You are on page 1of 92

‫الخطــة البحـث‬

‫المقــدمة ‪:‬‬

‫الفصل الول ‪ :‬مفاهيم حول المؤسسة و المحاسبة‬


‫المبحث الول ‪ :‬ماهية المؤسسة‬

‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المؤسسة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المؤسسات‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية المحاسبة‬

‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المحاسبة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المحاسبة‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمية المحاسبة في المؤسسة‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬النظمة المحاسبية و مراحل الدورة المحاسبية‬

‫المطلب الول ‪ :‬النظمة المحاسبية‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الدورة المحاسبية‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الوثائق الشاملة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬أعمال نهاية الدورة‬


‫المبحث الول ‪ :‬أعمال الجرد‬

‫المطلب الول ‪ :‬تعريف الجرد و أنواعه‬

‫‪1‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬جرد عناصر الصول‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬جرد عناصر الخصوم‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬أهداف الجرد‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ميزان المراجعة‬

‫المطلب الول ‪ :‬تعريف ميزان المراجعة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬ميزان المراجعة قبل الجرد‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬ميزان المراجعة بعد الجرد‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬الهتلكات‬

‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم الهتلكات‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬حساب الهتلكات و تسجيلها المحاسبي‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬بطاقة الستثمار و جدول الهتلك‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬المؤونات‬

‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المؤونات‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الثبات المحاسبي للمؤونات‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬المصاريف العدادية‬

‫المطلب الول ‪ :‬تعريف المصاريف العدادية‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تسجيل المصاريف العدادية‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬إطفاء المصاريف العدادية‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬إجراءات التسوية و عمليات القفال‬


‫المبحث الول ‪ :‬تسوية الستثمارات‪ ،‬المشتريات و المبيعات‬

‫‪2‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬تسوية الستثمارات‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تسوية المشتريات‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تسوية المبيعات‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬التسويات الخرى‬

‫المطلب الول ‪ :‬تسوية اليرادات و المصاريف المسجلة مسبقا‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تسوية المصاريف للدفع و اليرادات المنتظرة‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تسوية الحسابات ذوي الرصدة غير العادية‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬عمليات القفال‬

‫المطلب الول ‪ :‬تصحيح الخطاء‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬إعادة ترتيب الحسابات و تحديد نتيجة الدورة‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬إعداد الميزانية الختامية‬

‫الخاتمــــة‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الجزء التطبيقي‬


‫المبحث الول ‪ :‬عموميات عن شركة ‪AL-DECORAIX‬‬

‫المطلب الول ‪ :‬نشأتها‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مقرها و موضوعها و تسميتها‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬رأس مالها‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬هياكل الشركة‬

‫المطلب الول ‪ :‬الهيكل التنظيمي للدارة العامة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الهيكل التنظيمي لدائرة النتاج‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬جرد عناصر الصول‬


‫‪3‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬جدول الستثمارات المنتجة و المشتراة و المباعة خلل السنة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬جدول حركة المخزونات‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الجرد المادي للمخزونات‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬جدول مفصل لحالة الزبائن‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬الهتلكات و المؤونات‬

‫المطلب الول ‪ :‬جدول الهتلكات‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬جدول المؤونات‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬الوثائق الشاملة‬

‫المطلب الول ‪ :‬جدول ميزان المراجعة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬جدول حسابات النتائج‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬جدول الميزانية الختامية‬

‫‪4‬‬
‫الجـزء‬
‫النظـري‬

‫‪5‬‬
‫المقـدمة‬
‫تحتوي أعمال نها ية الدورة على جم يع العمال المحا سبية و الخار جة عن المحا سبة ال تي ت تم‬
‫لتحديد النتائج و تمثيل الميزانية‪.‬‬

‫إن أعمال نهاية الدورة ضرورية للسباب التالية ‪:‬‬

‫‪-‬تتم أعمال نهاية السنة المالية قصد تقديم الوضعية المالية للمؤسسة لمسيريها و عمالها‬
‫و المتعاملين معها‪.‬‬

‫‪-‬تسيمح المحاسيبة بإعداد بعيض الرقام و القييم التيي تأخيذ كأسياس لتحدييد الوعاء‬
‫الضريبي و تحديد النتائج الموزعة على العمال طبقا لما نص علية القانون‪.‬‬

‫يفرض القانون التجاري على كل تا جر خا ضع للضري بة على الرباح الفعل ية أو ن صف الفعل ية‬
‫إعداد جرد الخ صوم و ال صول سنويا ك ما ي جب على كل ش خص معنوي أو طبيعي أن يقوم‬
‫بجرد الصول و الخصوم و غلق حساباته لعداد الميزانية و قائمة النتائج‪.‬‬

‫و قبل القيام بعملية الجرد تعد المؤسسة "ميزان المراجعة قبل الجرد" الذي يسمح بمراقبة صحة‬
‫التسيجيلت المحققية و قيد يحصيل عدم تطابيق بيين المبالغ المسيجلة فيي الحسيابات و المبالغ‬
‫الموجودة بعد حساب فعلي و ذلك للسباب التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬قد تكون التسجيلت المحا سبية خاطئة خطأ في التخ صيص أو عدم التطابق ب ين مدة‬
‫التسجيل و السنة المالية لبعض المصاريف كالفواتير‪.‬‬

‫‪-‬عدم تسجيل بعض العمليات كالنقص في القيم (اهتلكات و مؤونات) المتعلقة ببعض‬
‫عنا صر ال صول في الوا جب القيام بإعداد الوثائق التركيب ية ق بل القيام بأعمال نها ية‬
‫الدورة خاصة الميزانية و جدول حسابات النتائج‪.‬‬

‫تحتوي هذه الحسابات على ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬الجرد خارج عن المحاسبة (المادي) لعناصر الممتلكات‪ ،‬الستثمارات‪ ،‬المخزونات و‬


‫الديون‪.‬‬

‫‪-‬أعمال الجرد ‪ :‬الهتلكات‪ ،‬المؤونات‪ ،‬المصاريف و المنتجات المسجلة مسبقا‪.‬‬

‫‪-‬إعداد النتائج ‪ :‬الهامش الجمالي‬

‫‪6‬‬
‫القيمة المضافة‬

‫نتيجة الستغلل‬

‫نتيجة خارج الستغلل‬

‫النتيجة الجمالية للسنة المالية‬

‫الضريبة على الرباح‬

‫النتيجة الصافية للسنة المالية‬

‫‪-‬إعداد الميزانية و الوثائق التركيبية الخرى‬

‫‪-‬قفل و فتح الدفاتر المحاسبية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الشكــالية ‪:‬‬

‫المحا سبة العا مة هي أداة ت سيير و م صدر للمعلومات ال ساسية ل كل العمليات ال تي تجري ب ين‬
‫مختلف العملء القتصاديين‪.‬‬

‫كما أن تسجيل و مراقبة العمليات المنجزة من طرف المؤسسة تمر عبر وثائق و سجلت التي‬
‫يجب أن تكون صحيحة‪.‬‬

‫إن المحاسبة هي أساس كل تبادل تجاري‪ ،‬تقدم التوضيحات للعدالة في حالة النزاعات كما نعلم‬
‫أن المرا حل المحا سبية ت مر أول بالوثي قة المحا سبية و بدون ها ل يم كن البدء بأي ع مل محا سبي‬
‫لغرض إنشاء الميزانية و تحديد النتيجة‪.‬‬

‫لبد أن تعطي المحاسبة صورة صادقة عن عناصر الصول و الخصوم لذمة المؤسسة و لكي‬
‫ن صل إلى هذه ال صورة ل بد أن تجري المؤ سسة أعمال في نها ية الدورة ال تي تش كل المرحلة‬
‫الجوهرية في نشاط هياكل المؤسسة‪ .‬تدرج هذه العمال في تسوية العمليات مع احترام المبادئ‬
‫المحاسبية المعلن عنها في المخطط المحاسبي الوطني‪.‬‬

‫إقفال الميزان ية هي عمل ية معقدة بح يث ت ضع كل أجهزت ها ت حت ت صرفها في مدة محددة و فق‬


‫المعطيات التشريعية‪ .‬إذا ما تنبأنا بمشكل نتيقن بان القفال الجيد للميزانية قد تم في إيطار عمل‬
‫منظم لدى المؤسسة‪.‬‬

‫في هذا الطار اخترنا هذا الموضوع و الذي تترجمه مؤسسة ‪ AL-DECORAIX‬تطبيقيا‪.‬‬

‫لهذا فان المؤسسة هي بحاجة إلى تحليل معلوماتها و توضيح وضعيتها المالية الحالية و تحديد‬
‫الشكالية‪.‬‬

‫تتمثل إشكالية بحثنا في السؤال الرئيسي ‪ :‬ماذا نقصد عموما بأشغال نهاية الدورة ؟‬

‫و تنقسم إلى السئلة الفرعية التالية ‪:‬‬

‫‪-‬ماذا نعني بأعمال نهاية الدورة في مفهوم المحاسبة ؟‬

‫‪-‬ما هي الخطوات المتبعة لنجاز أعمال نهاية الدورة على ضوء المبادئ المحاسبية‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫اخترنا موضوع أعمال نهاية الدورة لنه من صميم دراستنا و يصب في قالب اختصاصنا‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫التقسيم المنهجي للبحث ‪:‬‬

‫يتكون البحث من قسمين ‪:‬‬

‫القسم النظري و يحتوي على ثلثة فصول‪:‬‬

‫‪-‬الفصل الول و يحتوي على عموميات حول المؤسسة و المحاسبة‪.‬‬

‫يا الهتلكات‪ ،‬المؤونات و‬


‫يا فيهي‬
‫ية بمي‬
‫يي و يتطرق إلى أعمال نهايي‬
‫يل الثاني‬
‫‪-‬الفصي‬
‫المصاريف العدادية‪...‬الخ‬

‫‪-‬الفصل الثالث و يحتوي على عمليات التسوية و القفال و كذلك نتائج الدورة‪.‬‬

‫يسة ‪AL-‬‬
‫يا مؤسي‬
‫يي تتبعهي‬
‫يل التي‬
‫يب العملي أي المراحي‬
‫يبر الجاني‬
‫يبيقي و يعتي‬
‫يم التطي‬
‫و القسي‬
‫‪DECORAIX‬حتى تصل إلى تحديد النتيجة ‪.‬‬

‫الدوات المستعملة ‪:‬‬

‫اعتمدنا في هذا البحث على مراجع حديثة في الغالب و على بعض الوثائق المحاسبية بالضافة‬
‫إلى معلومات من المؤسسة المستقبلة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصـل الول‬
‫مفاهيـم حول المؤسسـة و المحـاسبة‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية المؤسسة‬

‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المؤسسة‬


‫تتمثل المؤسسة عموما في مجموعة من الطاقات البشرية المادية و المالية‪ ،‬و التي تشغل فيما‬
‫بينهيا‪ ،‬وفيق تركييب معيين و توثييق محددا قصيد إنجاز أو أداء المهام المنوطية بهيا مين طرف‬
‫‪)(1‬‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫و تعرف أي ضا‪ :‬كمجمو عة من الموارد البشر ية و الماد ية و المال ية المنظ مة و المهيكلة و ال تي‬
‫‪)(2‬‬
‫تخضع لهداف دقيقة و تسير على أساس طريقة معينة من التسيير‪.‬‬

‫و تتجسيد مهامهيا بصيفة عامية‪ ،‬فيي إنتاج السيلع أو تقدييم الخدمات الموجهية لشباع حاجيات‬
‫المستهلكين‪ ،‬بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬و ذلك بحسب طبيعة المؤسسة‪ ...‬مع العمل على‬
‫تحق يق أف ضل تشغ يل مم كن في سياق التوث يق أو الد مج المح كم ب ين هذه الطاقات البشر ية و‬
‫الموارد أو الوسائل المادية المتاحة في لحظة زمنية محددة‪.‬‬

‫و حسب ما عرفها مكتب العمل الدولي‪ :‬هي مكان مزأولة نشاط اقتصادي و له سجلت مستقلة‪.‬‬
‫‪)(3‬‬
‫فيتضح من هذا أن المؤسسة قد تكون مشروعا أو شركة‪ ،‬فرعا أو قسما‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المؤسسات‬


‫‪ -1‬تقسيم المؤسسة من حيث النشاط الممارس‪:‬‬

‫تصنيف المؤسسات بحسب طبيعة نشاطها إلى‪:‬‬


‫‪-‬مؤسسة صناعية‪ :‬و هي التي تقوم بنشاط صناعي أي أنها تقوم بتحويل المواد الولية‬
‫إلى سلع نهائية‪ ،‬أو أنها تدخل في صناعة سلع أخري‪.‬‬
‫‪-‬مؤسسة تجارية‪ :‬و هي التي تقوم بعملية الشراء و البيع دون إدخال أي تحويل على‬
‫السلعة‪.‬‬
‫‪-‬مؤسسات خدماتية و هي التي تقوم بتأدية خدمات كشركات النقل‪.‬‬
‫‪-‬مؤسسات فلحية‪ :‬و هي التي تنشط في الميدان الفلحي‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫تقنيات المحاسبة العامة في المؤسسة‪ -‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬احمد طرطار ص ‪.15‬‬
‫(‪(2‬‬
‫المحاسبة التحليلية – ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،1998 ،‬بويعقوب عبد الكريم ص ‪.15‬‬
‫(‪(3‬‬
‫مبادئ في المحاسبة العامة وفق م م و – الزهر قادري‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -2‬تقسيم المؤسسة من حيث الطبيعة القانونية‪:‬‬

‫‪-‬المؤسسات العمومية‪ :‬و هي المؤسسات التي يؤول رأسمالها الكامل و التام إلى الدولة‬
‫و السلطات العمومية هي التي تشرف على تسييرها‪.‬‬
‫‪-‬المؤ سسات الن صف عموم ية‪ :‬تب قى في ها م ساهمة ال سلطات العموم ية جزئ ية‪ ،‬و ين تج‬
‫عن ذلك أن مراقبة التسيير محدودة في حد ذاتها‪.‬‬
‫‪-‬المؤسسات الخاصة‪ :‬و هي المنشآت التي يملكها الفراد و ل تساهم الدولة بحصة في‬
‫رأسمالها و تنقسم إلى ‪:‬‬
‫‪-‬مؤسسات فردية‪ :‬ينشئها الفراد بأموالهم الخاصة و هي تتكون من شخص أو اثنين‪.‬‬
‫‪-‬شركات المسياهمة‪ :‬يتكون رأ سمالها مين مجمو عة اسيهم مق سمة على مجموعية من‬
‫الشخاص (المساهمين)‬
‫‪-‬شركات ذات المسؤولية المحدودة‪ :‬تتكون من مجموعة من الشركاء محدودي العدد‪.‬‬
‫‪-‬شركات التضامن‪ :‬تتكون من مجموعة من الشركاء متضامنين فيما بينهم‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية المحاسبة‬


‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المحاسبة‬
‫أثب تت الدرا سات المحا سبية أن المحا سبة نشأت م نذ ف جر التار يخ أخذت تتطور تب عا للتطورات‬
‫القتصادية و حاجات المجتمع‪ .‬كما أن أول محأولة قام بها النسان لتسجيل البيانات المالية تعود‬
‫إلى عهد الشوريين‪ ،‬أي حوالي عام ‪ 3500‬قبل الميلد‪.‬‬

‫و أخذت تتطور و تتو سع ب عد ذلك بظهور نظام المقاي ضة‪ ،‬و ظهور النقود كو سيلة للتعا مل ب ين‬
‫الفراد و أخذت العمليات تتعدى الحدود الجغرافيية‪ ،‬حييث أصيبح مين الواجيب مسيك الدفاتير و‬
‫ال سجلت لمعر فة ما للتا جر و ما عل يه‪ .‬و من ه نا ن ستطيع أن ن ستنتج عدة تعار يف للمحا سبة‬
‫منها‪:‬‬

‫التعريف الول‪ :‬المحاسبة علم يشمل مجموعة من المبادئ و السس و القواعد‪ ،‬التي تستعمل في‬
‫تحليل العمليات المالية عند حدوثها‪ .‬و تسجيلها من الواقع إلى مستندات مؤيدة لها‪ .‬ثم تبويب و‬
‫تصينيف هذه العمليات و تلخيصيها‪ ،‬بحييث تمكين المؤسيسة أو الوحدة القتصيادية مين تحدييد‬

‫‪12‬‬
‫إيراداتها و تكلفة الحصول على هذه اليرادات‪ ،‬و ثم استخراج نتيجة أعمالها من ربح أو خسارة‬
‫عن فترة مالية محددة‪ ،‬و بيان مركزها المالي في نهاية هذه الفترة‪.‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬المحاسبة تقنية ترتكز على مبادئ تستعمل لتحليل و ضبط العمليات المالية‪ ،‬و‬
‫هي و سيلة لمعر فة نتي جة أعمال المؤ سسة اعتمادا على م ستندات مبررة ل ها‪ .‬و تطبيق يا‪ ،‬تهدف‬
‫‪)(1‬‬
‫إلى جمع و تقييم و تقييد و احتساب و تنظيم الحركات معبرة عنها بمصطلح نقدي‪.‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬هي نظام متكامل لتنظيم و مسايرة التدفقات المتوجة لحركة أموال أو التزامات‬
‫المؤسيسة عيبر نشاطهيا أو حتيى أنشطتهيا المختلفية‪ ،‬سيواء ميع نفسيها (التصيرف‪ ،‬النتاج أو‬
‫‪)(2‬‬
‫التشغيل‪ )...‬أو مع بقية المتعاملين القتصاديين (زبائن‪ ،‬موردين‪ ،‬مصالح جبائية‪.)...‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المحاسبة‬


‫المحاسبة يمكن تقسيمها إلى ثلثة أصناف‪ ،‬و ذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬المحاسبة الوطنية ‪ :‬و هي تلك الحسابات القومية (الوطنية)‪ ،‬المجمعة من لدى كل العوان‬
‫القتصاديين‪ ،‬المكرسين لتدفقات القيم‪ ،‬كتتويج لنشاط المجتمع الممثلين له (الدولة)‪ ،‬في غضون‬
‫‪)(3‬‬
‫السنة المالية الواحدة أو مجموعة سنوات‪...‬‬

‫أو بتعبير آخر هي طريقة لعرض الوقائع و الوضاع القتصادية و أيضا العلقات القائمة بين‬
‫مختلف العناصر التي تلعب دورا اقتصاديا على الصعيد الوطني‪ .‬بحيث أنها تعطي صورة كمية‬
‫على الواقيع القتصيادي الوطنيي‪ .‬و تسياعد فيي الرقابية على صيرف أموال الدولة‪ ،‬و تخدم‬
‫‪)(4‬‬
‫أغراض التخطيط بتسجيل عمليات تحصيل و صرف الموارد الحكومية‪.‬‬

‫‪ -2‬المحا سبة العموم ية ‪ :‬و هي تلك المحا سبة الموج هة خ صيصا لخد مة غرض أو أغراض‬
‫المؤسسات غير القتصادية‪ ،‬أي المؤسسات ذات الطابع الداري‪ ،‬و التي تعود في وصايتها إلى‬
‫الدولة أو هيئتها القاعدية (البلدية‪ ،‬الولية‪ ،‬الوزارة‪ )...‬و يسميها البعض بالمحاسبة الموازناتية‬
‫لن ها تنب ني على المواز نة ب ين اليرادات و النفقات‪ ...‬ف هي بالتالي محا سبة متميزة‪ ،‬تقوم على‬
‫تسيير اليرادات الموفرة من طرف الدولة في شكل نفقات موزعة على اليرادات العامة‪ ،‬لذلك‬
‫تحكمها إجراءات و ميكانيزمات خاصة‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫المحاسبة العامة للمؤسسة – محمد بوتين – ديوان المطبوعات الجامعية طبعة ‪.1998‬‬
‫(‪(2‬‬
‫أسس المحاسبة العامة مطابق ل م م و ‪ .‬ديوان المطبوعات الجامعية ط ‪ 1999‬ص ‪.23‬‬
‫(‪(3‬‬
‫تقنيات المحاسبة العامة في المؤسسة – احمد طرطار – ديوان المطبوعات الجامعية ‪ 1999‬ص ‪ 20‬إلى ‪.29‬‬
‫(‪(4‬‬
‫القتصاد السياسي مدخل للدراسات القتصادية – فتح ال ولعلو – دار الحداثة ‪ 1982‬ص ‪.449‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -3‬محاسبة المؤسسة ‪ :‬و تنقسم إلى ثلث أنواع ‪:‬‬
‫‪-1‬المحاسبة العامة‪ :‬و تسمى أيضا بالمحاسبة المالية أو المحاسبة المعمقة‪ ،‬و تعني تلك‬
‫الجراءات و الوثائق و المسيتندات الموجهية لمسيايرة نشاط المؤسيسة‪ ،‬على امتداد‬
‫الدورة الماليية‪ ،‬قصيد تقويميه و إثبات أثره على مكونات الذمية الماليية للمؤسيسة‪،‬‬
‫استنادا إلى نظام محاسبي موحد (دليل محاسبي وطني)‪.‬‬
‫‪-2‬المحاسبة التحليلية‪ :‬و يطلق عليها محاسبة التكاليف أو كذلك محاسبة الستغلل‪ ،‬فهي‬
‫ته تم بتقد ير و تجم يع و ت سجيل و توز يع و تحل يل و تف سير البيانات الخاص بالتكل فة‬
‫الصناعية و البيعية و الدارية‪ .‬و هي إدارة هاد فة فكل إجراء من إجراءاتها يهدف‬
‫إلى تغطية حاجة من حاجات الدارة‪ .‬فهي تعمل على مد الدارة بالبيانات التي تعتمد‬
‫علي ها في الشراف على تنف يذ المهام و تكرس م سعاها الم سايرة التكال يف المواف قة‬
‫للمنتوجات و الخدمات المؤداة‪ .‬كميا أنهيا ضروريية كأداة إداريية تسيتخدم فيي حيل‬
‫‪)(1‬‬
‫المشاكل المختلفة التي تتعرض لها إدارة المشروع يوما بعد يوم‪.‬‬
‫‪-3‬المحاسبة التقديرية‪ :‬تعد المحاسبة التقديرية امتدادا للمحاسبة التحليلية أي تعني اعتماد‬
‫محا سبة تحليل ية بق يم تقدير ية للز من القادم‪ ،‬ح يث أن ها تعت مد على تقد ير ما سوف‬
‫يحدث فيي الفترات المسيتقبلية و منيه تقارن التقديرات بميا أنجيز فعل و تسيتخرج‬
‫‪)(2‬‬
‫الفرق‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمية المحاسبة في المؤسسة‬


‫للمحا سبة مر كز و تأث ير م هم في حياة المؤ سسة و ما يح يط ب ها بح كم أهميت ها و ما يم كن أن‬
‫تقدمه للمؤسسة و تمكن أهميتها فيما يلي‪:‬‬

‫‪-‬تزوييد و توفيير إدارة المؤسيسة بكافية المعلومات اللزمية‪ ،‬سيواء كيل شكيل تقاريير‬
‫محاسبية أو قوائم مالية دورية أو غير دورية‪.‬‬

‫‪-‬تلبيي المحاسيبة ضرورات النظام القتصيادي و المالي و أيضيا القانونيي و الجبائي‬


‫فباعتبارها أداة لقياس الذمة المالية للمؤسسة تمكن هذه الخيرة من ‪:‬‬

‫رصيد حركيية نشاطهيا – تقوييم هذا النشاط – إبراز اثير هذا النشاط على مكونات الذمية‬
‫المالية‪ -‬معرفة صافي المركز المالي‪.‬‬
‫(‪(1‬‬
‫المحاسبة التحليلية – بويعقوب عبد الكريم – ص ‪.10‬‬
‫(‪(2‬‬
‫المحاسبة العامة للمؤسسة – محمد بوتين – ديوان المطبوعات الجامعية طبعة ‪ -1998‬ص ‪.1‬‬
‫‪14‬‬
‫‪-‬تشكيل المحاسيبة وسييلة إثبات إداري و قانونيي لكيل مجريات الحداث على امتداد‬
‫السينة الماليية الواحدة و التيي تترجيم بصيورة أو بأخرى مجميل العمليات المجسيدة‬
‫لنشاطات المؤسسة سواء في علقاتها مع نفسها أو مع محيطها‪.‬‬

‫إن المزايا المميزة و المتوجة للهداف السالفة الذكر لن تأتى للمؤسسة إل من خلل‪:‬‬

‫‪-‬المسك المحاسبي الدقيق للدفاتر و المستندات لتلبية ضرورات النظام القانوني‪.‬‬

‫‪-‬رصيد و متابعية حركيية الحسيابات و الموال لتلبيية حاجيات النظام القتصيادي و‬


‫المالي معا‪.‬‬

‫‪-‬التقي يد بإجراءات الم سك لهذه الدفا تر و الم ستندات لتلب ية ضرورات النظام القانو ني‬
‫أيضا‪.‬‬

‫‪-‬حسياب نتائج الداء للتقوييم و فرض الضرائب لتلبيية حاجيات النظام القتصيادي و‬
‫المالي و الجبائي‪.‬‬

‫وهكذا تكتسي المحاسبة أهمية بالغة الثر في حياة المؤسسة سواء في علقتها مع نفسها أو مع‬
‫محيطها على النحو التالي‪:‬‬

‫‪-‬علقتها مع نفسها‪ :‬من خلل ممارسة عمليات الثبات المحاسبي و القانوني لمجريات‬
‫أحداث نشاطها‪ ،‬و تقويمه بصفة مستمرة و متواترة و أيضا رصد حركية الموال‪...‬‬

‫‪-‬علقت ها مع محيط ها‪ :‬من خلل ك شف نتائج النشاط و إبراز تشكيلة ذمت ها المال ية و‬
‫وضعيتها المحاسبية من حين لخر لتشكل عناصر تنوير و إثبات لجهات من أهمها‪:‬‬

‫‪-‬الوصاية ‪ :‬بحسب ارتباطها الداري‬

‫‪-‬جهاز الرقابة ‪ :‬ل سيما مصالح المنافسة و السعار و أيضا العدالة عند القتضاء‬

‫‪-‬الجهاز القضائي ‪ :‬كحجة عند القتضاء ل سيما في حالة المنازعات‪.‬‬

‫‪-‬مصالح الجباية ‪ :‬لفرض الضرائب المناسبة بما يوافق نتائج الداء‪.‬‬

‫‪-‬الجهاز الحكومي‪ :‬تزويده بمعلومات تخص تجميع الحسابات القومية‪.‬‬

‫‪-‬بقيية المتعامليين القتصياديين‪ ،‬كوسييلة جلب أو تنفييذ (أداة تنويير) فيي علقتهيا ميع‬
‫الزبائن‪ ،‬الموردين و البنوك‪...‬‬

‫‪15‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬النظمة المحاسبية و مراحل الدورة المحاسبية‬

‫المطلب الول ‪ :‬النظمة المحاسبية‬


‫إن الطريقية السياسية و التيي تعتميد على الترحييل مين دفتير السيتاذ ثيم مراجعتهيا فيي ميزان‬
‫المراجعة‪ ،‬و هذه العمليات اليومية و التي تحتاج إلى تركيز محاسب واحد فقط‪ ،‬يمكن استعمالها‬
‫في المؤ سسات ال صغيرة و ال تي ل ت ستخدم عدة محا سبين‪ .‬أ ما في المؤ سسات ال كبيرة و ال تي‬
‫ح جم معاملت ها كبير و عدد موظ في إدارت ها ل ي ستهان به‪ ،‬فان هذه الطري قة ل تجدي في هذا‬
‫النوع مين المؤسيسات‪ ،‬لذلك توجيد عدة طرق للتسيجيل و التيي يمكين أن يسياهم فيهيا عدد مين‬
‫المحاسبين المستقلين‪.‬‬

‫هذه الطريقية نسيبت إلى الدول التيي عيم فيهيا السيتعمال كالطريقية اليطاليية (هيي الطريقية‬
‫ال ساسية) الفرن سية ( هي الطري قة المركز ية)‪ .‬النجليز ية (يوم ية العمليات المختل فة)‪ ،‬الطري قة‬
‫المريكية (اليومية العامة – دفتر الستاذ)‪.‬‬

‫‪ -1‬النظام الكلسيكي (الطريقة اليطالية) ‪:‬‬

‫امتدت المؤسسة في تسجيل المحاسبي للعمليات اليومية على النظام الكلسيكي الذي يعتمد على‬
‫دفترين وحيدين عامين هما دفتر اليومية العامة و دفتر الستاذ‪ .‬يستخدم النظام الكلسيكي في‬
‫المؤسسات الصغيرة الحجم‪ .‬و لكن هذا النظام اصبح ل يتماشى و حاجيات المؤسسات الكبيرة و‬
‫التيي تتمتيع بتنوع فيي عملياتهيا و تكرارهيا‪ ،‬بالضافية إلى متطلبات التسييير الحدييث أدى إلى‬
‫اللجوء إلى استعمال دفاتر أخري‪ .‬مما يسمح بتقسيم العمل و إعطاء تفاصيل ضرورية للتسيير‬
‫خاصية باسيتعمال الوسيائل التكنولوجيية‪ .‬و الشكيل الموالي ييبين تسيلسل العمال المحاسيبية‬
‫باستخدام النظام الكلسيكي‪:‬‬

‫الميزانية‬ ‫ميزان‬ ‫دفتر‬ ‫اليومية‬ ‫الوثائق‬


‫المراجعة‬ ‫الستاذ‬
‫الختاميـة‬ ‫العـام‬ ‫العـام‬
‫‪16‬‬ ‫العــامة‬ ‫المحاسبية‬
‫شكـل ‪1‬‬

‫العمـال الدورية‬

‫‪‬عيوب النظام الكلسيكي ‪:‬‬

‫إن النظام الكلسيكي ل يسمح بالتتبع لكل العمليات خاصة إذا كانت كثيرة ‪.‬‬
‫إن استعمال النظام لليومية الواحدة و لدفتر الستاذ الوحيد يحدد من قدراته خاصة عندما يتعلق‬
‫المر بالمؤسسات الكبيرة‪.‬‬

‫‪ -2‬نظام اليومية ‪ -‬دفتر الستاذ (الطريقة المريكية) ‪:‬‬

‫بخلف الكلسييكي و الذي يتيم فييه مسيك الحسيابات فيي اليوميية و دفتير السيتاذ فيي سيجلين‬
‫مختلفين‪ ،‬فان نظام اليومية لدفتر الستاذ يسمح بالحصول على وثيقتين جنبا إلى جنب في نفس‬
‫الشكل على اليومية‪ ،‬يتم مسكها على الشكل الكلسيكي على اليسار‪ ،‬نجد دفتر الستاذ حيث يتم‬
‫وضع الحسابات في العمدة حسب الشكل التالي‪:‬‬

‫القيود‬
‫متفرقات‬ ‫المبالغ‬ ‫اسم الحسيياب‬ ‫المبالغ‬
‫أو البيان‬

‫الحساب‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬

‫دفتر الستاذ‬ ‫اليومية‬

‫شكــل ‪2‬‬

‫في هذا النظام ي تم الترح يل ع ند الت سجيل في جزء اليوم ية و ت سجيل الق يم المدي نة و الدائ نة في‬
‫نفس السطر للحساب الحساب المدين أو الدائن‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪‬مزايا اليومية لدفتر الستاذ‪:‬‬

‫‪-‬هذا النظام بسييط لنيه يسيمح بإجراء عمليية الترحييل مباشرة مين اليوميية إلى دفتير‬
‫الستاذ‪.‬‬

‫‪-‬إن مقابلة اليوميية ميع الحسيابات يعطيي نظرة شاملة على العمليات التيي قاميت بهيا‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪-‬إن المجامع التي تحسب في كل صفحة مدين و دائن بالنسبة للحسابات تعطي وضعية‬
‫صحيحة و دقيقة بالنسبة للمؤسسة و بالتالي تسهل عملية المراقبة‪.‬‬

‫‪‬عيوب اليومية لدفتر الستاذ‪:‬‬

‫‪-‬نظام غير كامل لنه يتطلب استعمال دفاتر الستاذ المساعدة للموردين و الزبائن‪.‬‬

‫‪-‬إن ترح يل المجام يع في كل صفحة يتطلب د قة وحي طة كبيرين‪ ،‬لن ها في الغالب‬


‫مصدر كل الخطاء‪.‬‬

‫‪-‬إن استعمال اليومية لدفتر الستاذ يتطلب استعمال سجل كبير الحجم غير عملي‪ .‬كما‬
‫أن عدد العمدة يب قى محدودا‪ ،‬م ما يض طر إلى تجم يع ب عض الح سابات‪ ،‬م ما يؤدي‬
‫إلى عدم الوضوح‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -3‬النظام المركزي (الطريقة الفرنسية) ‪:‬‬

‫يرتكز النظام المركزي على طريقة التسجيل الدوري عامة الشهر في دفتر يطلق عليه اليومية‬
‫العامة‪ .‬و لكن قبل تركيز العمليات في هذه اليومية العامة يتم تسجيلها في اليوميات المساعدة‪ .‬و‬
‫هي متعددة وفقا لعدد العمليات ال تي تقوم ب ها المؤ سسة‪ .‬كل يوم ية مساعدة ت سجل العمليات من‬
‫نفس النوع مثل كل المدفوعات الندية تسجل في اليومية المساعدة للمدفوعات النقدية و في نهاية‬
‫الشهر يتم تجميع العمليات في اليومية العامة و بالموازنات تمسك دفاتر الستاذ المساعدة‪.‬‬

‫الوثائق المحاسبية‬

‫دفاتر الستاذ المساعدة‬ ‫اليوميات المساعدة‬

‫اليومية العييامة‬

‫دفتر الستاذ‬

‫ميزان المراجعة‬

‫‪19‬‬
‫‪‬مبدأ النظام المركزي‪:‬‬
‫نستطيع أن نقول بان النظام المركزي يتضمن نوعين من التسجيلت المحاسبية‪:‬‬
‫‪-‬المحاسيبة المسياعدة و التيي ترتكيز على تسيجيل العمليات فيي اليوميات المسياعدة و‬
‫الترحيل إلى دفاتر الستاذ المساعدة‪.‬‬
‫‪-‬المحاسبة العامة أين تتم عملية تركيز العمليات في اليومية العامة مع ترحيل إلى دفتر‬
‫الستاذ العام و إعداد ميزان المراجعة العام‪.‬‬

‫مستندات و وثائق محاسبية‬

‫عمليات‬ ‫مبيعات‬ ‫مشتريات‬ ‫بنك‬ ‫بنك‬ ‫صندوق‬ ‫صندوق‬


‫مختلفة‬ ‫آجلة‬ ‫آجلة‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫النفقات‬ ‫المداخيل‬

‫يأخذ المعطيات‬ ‫دفتر أستاذ مساعد‬


‫دفتر أستاذ مساعد‬
‫من كل اليوميات‬ ‫زبائن‬
‫موردون‬
‫اليوميــة‬ ‫المساعدة‬
‫العــامة‬
‫دفتر أستاذ‬

‫المخطط المعمول به في النظام المركزي‬ ‫ميزان المراجعة‬

‫‪ -4‬اليوميات المساعدة ‪:‬‬


‫يمكن حصر نشاط المؤسسة في دورتين رئيسيتين ‪:‬‬
‫‪‬دورة شراء السلع و خدمات و تسويقها‬
‫‪-‬شراء السلع موجودات أخرى و خدمات ‪.‬‬
‫‪-‬المدفوعات النقدية ‪.‬‬
‫‪-‬السداد عن طريق البنك‪.‬‬
‫‪‬دورة المبيعات و تسويقها‬
‫‪-‬مبيعات السلع‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪-‬المقبوضات النقدية‪.‬‬
‫والعمليات ال تي تدرج ض من العمليات ال سابقة الذ كر تع تبر من العمليات المتنو عة و تقوم كل‬
‫مؤسيسة بخلق يوميات مسياعدة تتلءم و طبيعية العمليات التيي تقوم بهيا و اليوميات المسياعدة‬
‫الشائعة الستعمال من قبل جميع المؤسسات يمكن ذكرها كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬اليوميات المساعدة للخزينة ‪:‬‬

‫‪‬اليومية المساعدة ‪ :‬صندوق المداخيل‪.‬‬

‫ويكون في ح ساب ‪ 487‬الصندوق مدين و هو الح ساب الرئي سي و ت سجل ف يه جم يع المداخيل‬


‫النقدية‪.‬‬
‫حسابات‬ ‫رقم‬
‫حسابات دائنة‬ ‫البيان‬ ‫التاريخ‬
‫مدينة‬ ‫المستند‬
‫متفرقات‬
‫‪547‬‬ ‫‪489‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪487‬‬
‫حساب‬ ‫مبلغ‬

‫‪‬اليومية المساعدة ‪ :‬صندوق النفقات‪.‬‬

‫الحساب الرئيسي هو ‪ 487‬صندوق دائن أي النفقات و المصاريف التي تمت نقدا‪.‬‬


‫حساب‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫التاريخ‬
‫حسييابيات مدينيية‬ ‫البيان‬
‫دائن‬ ‫المستند الستاذ‬
‫متفرقات‬ ‫مصاريف‬
‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫‪489‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪487‬‬
‫مبلغ‬ ‫مبلغ‬
‫الحساب‬ ‫الحساب‬

‫‪21‬‬
‫‪‬اليومية المساعدة ‪ :‬البنك المدين‬

‫الح ساب الرئي سي هو ‪ 485‬الب نك بطر فه المد ين ف قط أي كل عمل ية تؤدي إلى زيادة في قي مة‬
‫حساب البنك‪.‬‬
‫حساب‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫التاريخ‬
‫حسييابيات دائنيية‬
‫مدين‬ ‫الستاذ‬ ‫المستند‬
‫متفرقات‬
‫‪.....‬‬ ‫‪489‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪485‬‬
‫مبلغ‬ ‫الحساب‬

‫‪‬اليومية المساعدة ‪ :‬البنك الدائن‬

‫الحساب الرئيسي هو ‪ 485‬البنك في طرفه الدائن و تسجل فيه العمليات التي تؤدي إلى نقصان‬
‫قيمته‪.‬‬
‫حساب‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫التاريخ‬
‫حسييابيات مدينيية‬ ‫البيان‬
‫دائن‬ ‫المستند الستاذ‬
‫متفرقات‬ ‫مصاريف‬
‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫‪...‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪489‬‬ ‫‪485‬‬
‫مبلغ‬ ‫مبلغ‬
‫الحساب‬ ‫الحساب‬

‫‪22‬‬
‫‪ -2‬اليوميات المساعدة للمشتريات والمبيعات لجلة (على الحساب) ‪:‬‬

‫‪‬اليومية المساعدة للمشتريات ‪:‬‬

‫الحساب الرئيسي هو ‪ 530‬أو أحد فروعه و تسجل فيه فواتير الشراء التي لم تسدد قيمتها في‬
‫الحين‪.‬‬
‫حساب‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫التاريخ‬
‫حسييابيات مدينيية‬
‫دائن‬ ‫الستاذ‬ ‫المستند‬
‫متفرقات‬
‫رقم‬ ‫‪435‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪530‬‬
‫مبلغ‬
‫الحساب‬

‫‪‬اليومية المساعدة للمبيعات ‪:‬‬

‫الحساب الرئيسي هو ‪ 470‬و تسجل فيه المبيعات التي لم تسدد قيمتها في الحين‪.‬‬

‫حساب‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫التاريخ‬


‫حسييابيات دائنيية‬
‫مدين‬ ‫الستاذ‬ ‫المستند‬
‫متفرقات‬
‫رقم‬ ‫‪526‬‬ ‫‪547‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪470‬‬
‫مبلغ‬
‫الحساب‬

‫‪23‬‬
‫‪ -3‬اليومية المساعدة الخاصة‪:‬‬

‫‪‬اليومية المساعدة للجور ‪:‬‬

‫ضرائب على‬ ‫اقتطاع‬ ‫الجر‬ ‫عطل‬


‫ال‬ ‫أجرة‬ ‫ساعات‬ ‫الجر‬ ‫عدد‬ ‫اسم و لقب‬
‫الرواتب‬ ‫الضمان‬ ‫تعويضات خاضع‬ ‫مدفوعة‬ ‫مكافئات‬
‫الص‬ ‫المنصب‬ ‫إضافية‬ ‫الساسي‬ ‫الساعات‬ ‫العامل‬
‫و الجور‬ ‫الجتماعي‬ ‫للضريبة‬ ‫الجر‬

‫توحيد و تركيز العمليات في اليومية العامة‬

‫و تتمثل في التوحيد الدوري لمجاميع اليوميات المساعدة في اليومية العامة و دفتر اليومية هو‬
‫من نفس شكل اليومية العامة المستخدمة في النظام الكلسيكي و يخضع لنفس الضوابط القانونية‬
‫لم سك الدفا تر المحا سبية تقوم بترك يز العمليات الواردة في اليوم ية الم ساعدة للح ساب الجاري‬
‫البريدي المدين و الدائن كالتالي‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مشتريات سلع‬ ‫‪380‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬أوراق للدفع‬ ‫‪583‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬موردين‬ ‫‪530‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬تجهيزات مكتب‬ ‫‪245‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مصاريف انتقال و استقبال‬ ‫‪627‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬بريد‪ ،‬برق‪ ،‬هاتف‬ ‫‪628‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫حساب جاري بريدي‬ ‫‪486‬‬

‫‪24‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الدورة المحاسبية‬
‫‪ -1‬تقييد العمليات في سجل اليومية ‪:‬‬

‫نصيت المادة ‪ 9‬مين القانون التجاري الجزائري على كيل شخيص طيبيعي أو معنوي له صيفة‬
‫التا جر ملزم بم سك دف تر لليوم ية يق يد ف يه يو ما بيوم عمليات المقاولة أو أن يرا جع على ال قل‬
‫نتائج العمليات شهر يا بشرط أن يحت فظ في هذه الحالة بكا فة الوثائق ال تي يم كن مع ها مراج عة‬
‫تلك العمليات يوميا‪.‬‬

‫و النموذج التالي يمثل صفحة سجل اليومية ‪:‬‬

‫رقم صفحة‬
‫دائنييا‬ ‫مدين‬ ‫البيييييان‬ ‫رقم القيد‬ ‫رقم الحساب‬
‫الستناد‬

‫‪ 02/02/01‬التاريخ‬
‫‪4000‬‬ ‫ح‪ /‬تجهيزات المكتب‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪245‬‬

‫‪4000‬‬ ‫ح‪ /‬الصندوق‬ ‫‪487‬‬

‫شراء أثاث بمبلغ ‪ 4000‬و دفع‬


‫قيمته نقدا‬

‫تسجل في سجل اليومية كافة العمليات المحاسبية يوما بيوم و يجب أن تعزز عمليات التسجيل‬
‫هذه بالمستندات حيث أن هذه المستندات هي الدليل المادي الذي يؤيد وجود عملية تمت فعل و‬
‫المستندات مختلفة النواع منها اليصالت (قبض أو دفع) القوائم (بيع أو شراء) عقود اليجار‪،‬‬
‫‪.‬الشعارات الدائنة أو المدينة‬

‫‪25‬‬
‫‪ -2‬الترحيل إلى دفتر الستاذ ‪:‬‬
‫إضافة إلى الدفتر المذكور هناك دفتر ثاني لم ينص عليه القانون إل انه من الضروري جدا‬
‫‪.‬مسكه و هو سجل الستاذ حيث تفتح فيه صفحة ( أو اكثر) لكل حساب‬
‫‪:‬من الممكن أن يأخذ دفتر الستاذ الشكل التالي‬

‫التاريخ‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬ ‫دائن‬ ‫التاريخ‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬


‫مدين‬
‫صفحة‬ ‫صفحة‬
‫دينار‬
‫اليومية‬ ‫دينار‬ ‫اليومية‬

‫كما يمكن أن يخطط الحساب بالصورة التالية ‪:‬‬

‫رقم صفحة‬ ‫الدائن‬ ‫المدين‬ ‫الرصيد‬


‫التاريخ‬ ‫البيان‬
‫اليومية‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬

‫الترح يل هو و سيلة لتبو يب العمليات المحا سبية لضطهاد أثار ها على الح سابات المختل فة في‬
‫الوحدة القت صادية و الح ساب ك ما هو مو ضح أعله عبارة عن جدول يحتوي على مجمو عة‬
‫العمليات ذات الطبيعة الواحدة‪ ،‬أن تجمع العمليات في ح ساب وا حد ي ساعد على تحد يد اثر هذه‬
‫العمليات على الحساب و معرفة رصيد الحساب في أي لحظة‪.‬‬
‫إن عملية الترحيل تتم وفقا للخطوات التالية‪:‬‬
‫‪-‬يفتح لكل حساب يظهر بدفتر اليومية صفحة أو عدة صفحات في سجل الستاذ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪-‬يسجل المبلغ في حقل المبالغ المدينة إذا كان الحساب في دفتر اليومية مدينا‪ ،‬و يسجل‬
‫في حقل المبالغ الدائنة إذا كان الحساب في دفتر اليومية دائنا‪.‬‬
‫‪-‬يكتب في حقل البيان الطرف الخر للعملية أي الطرف المعاكس‪ ،‬و إذا كان الطرف‬
‫الخر للعملية يتكون من اكثر من حساب واحد فعندئذ يكتفي حقل البيان الستاذ كلمة‬
‫(مذكورين) للدللة على احتواء الطرف المعاكس على اكثر من حساب واحد‪.‬‬
‫‪-‬في حقل التاريخ يذكر تاريخ حدوث العملية و كما هو مثبت في دفتر اليومية‪.‬‬
‫‪-‬في حقل صفحة اليومية يذكر رقم صفحة اليومية‪.‬‬

‫‪ -3‬ترصيد الحسابات و تنظيم ميزان المراجعة ‪:‬‬


‫بعد إكمال ترحيل الحسابات عن فترة معينة‪ ،‬قد يصبح كل حساب في دفتر الستاذ يحتوي على‬
‫مبالغ مدينة في الجانب المدين و مبالغ دائنة في الجانب الدائن و لكي نتوصل إلى تحديد رصيد‬
‫الحسياب نجميع طرفيي الحسياب و نطرح الجانيب الصيغر مين الجانيب الكيبر و الفرق يمثيل‬
‫رصيد الحساب‪.‬‬
‫إن الغرض من ترصيد الحسابات هو معرفة نتيجة عمليات الوحدة القتصادية مع الغير و مالها‬
‫من ديون و ما عليها و ما عليها من التزامات‪ ،‬إضافة إلى استعمال الرصدة في استخراج نتائج‬
‫أعمال الوحدة من ربح أو خسارة‪.‬‬
‫يتم مباشرة بعد ذلك إعداد ميزان المراجعة و هو عبارة عن كشف أو جدول يشمل على أسماء‬
‫الحسابات و صافي أرصدتها أو المجاميع التي تظهر في سجل الستاذ‪ .‬تظهر الرصدة المدينة‬
‫فيي الجانيب المديين و الرصيدة الدائنية فيي الجانيب الدائن و يكون مجموع الرصيدة المدينية‬
‫‪)(1‬‬
‫يساوي مجموع الرصدة الدائنة‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الوثائق الشاملة‬


‫إن تعدد التدفقات يجيبر المؤسيسة على اسيتعمال عدد كيبير مين الحسيابات‪ ،‬كميا ان اسيتعمال‬
‫المحاسبة كوسيلة لجمع المعلومات يجعل مهما ترتيب هذه التدفقات‪ ،‬الهدف من هذا الترتيب هو‬
‫إعطاء نظرة شاملة لمختلف مسيتعملي المحاسيبة و العوان القتصياديون على العمليات التيي‬
‫قامت بها المؤسسة‪.‬‬
‫يجب على هذه المعلومات أن تشمل النقاط التالية‪:‬‬
‫(‪ (1‬الدكتور صالح خالص‪ ،‬المبادئ الساسية للمحاسبة العامة و المخطط الوطني المحاسبي‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ ،1997‬من ص ‪ 23‬إلى‬
‫ص ‪.25‬‬
‫‪27‬‬
‫‪-‬ميا هيي النتائج الجزئيية المتماشيية ميع مختلف المراحيل المكونية لدورة اسيتغلل‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪-‬ما هي النتيجة الجمالية المستخرجة من النشاط في فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪-‬ما هي حالة ذمة المؤسسة في وقت محدد‪.‬‬
‫‪ -‬ما هي حركة أموال المؤسسة في ظرف نفس الفترة‪.‬‬
‫و للجا بة على هذه ال سئلة ل بد من ج مع و ترت يب جم يع الح سابات ح سب المعلومات المراد‬
‫استخراجها‪.‬‬
‫بعد جمع الحسابات و تصنيفها يمكننا الن إعداد ثلثة وثائق شاملة‪:‬‬
‫‪ -1‬جدول النتائج ‪ :‬يعطي معلومات حول استغلل فترة معينة‪.‬‬
‫‪ -2‬جدول حركات الموال ‪ :‬يبين تغييرات ذمة المؤسسة في نفس الفترة‪.‬‬
‫‪ -3‬الميزانية ‪ :‬تعطي حالة ذمة المؤسسة في نهاية الفترة‪.‬‬
‫و من ثم فان حسابات التسيير تستعمل لعداد الميزانية و جدول حركات الموال‪.‬‬

‫‪ -1‬جدول حسابات النتائج ‪:‬‬


‫هيو كشيف باليرادات و المصياريف المتحققية خلل الفترة المحاسيبية و عين طرييق إجراء‬
‫المقارنة ما بينهم (اليرادات و المصاريف) يمكن الوصول إلى تحديد نتائج أعمال المؤسسة و‬
‫‪)(1‬‬
‫كذلك صافي الربح أو الخسارة‪.‬‬
‫ب عد المقار نة ب ين الح سابات الت سيير تنق سم النتي جة الجمال ية للمؤ سسة إلى نتائج جزئ ية نذكر ها‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫الهامش الجمالي ‪ :‬ينتج عن الفرق بين مبيعات البضائع و البضاعة المستهلكة‪.‬‬
‫القي مة المضا فة ‪ :‬تن تج عن الفرق ب ين إنتاج ال سلع و الخدمات‪ ،‬و الم صاريف الناج مة عن هذا‬
‫النتاج‪.‬‬
‫نتيجة الستغلل ‪ :‬و هي الفرق بين المصاريف و اليرادات الغير مرتبطة بالستغلل الجاري‬
‫أو الدورة الحالية‪.‬‬
‫نتي جة ال سنة المال ية ‪ :‬و هي المجموع ال جبري لنتي جة ال ستغلل و خارج ال ستغلل مطروح‬
‫منه الضريبة على الرباح أن وجدت‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫الدكتور صالح خالص – نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪28‬‬
‫بما أن الهدف هو استخراج النتيجة الجمالية فكل نتيجة جزئية تضاف إلى النتيجة الجزئية التي‬
‫تليها‪.‬‬
‫و يلي نموذج يوضح الشكل القانوني لجدول حسابات النتائج‪:‬‬

‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫اسم الحساب‬ ‫رقم الحساب‬


‫مبيعات البضائع‬ ‫‪70‬‬
‫بضاعة مستهلكة‬ ‫‪60‬‬
‫الهامش الجمالي‬ ‫‪80‬‬
‫الهامش الجمالي‬ ‫‪80‬‬
‫إنتاج مباع‬ ‫‪71‬‬
‫لنتاج مخزون‬ ‫‪72‬‬
‫إنتاج المؤسسة لحاجتها الخاصة‬ ‫‪73‬‬
‫اداءات متممة‬ ‫‪74‬‬
‫تحويل تكاليف النتاج‬ ‫‪75‬‬
‫مواد و لوازم مستهلكة‬ ‫‪61‬‬
‫خدمات‬ ‫‪62‬‬
‫القيمة المضافة‬ ‫‪81‬‬
‫القيمة المضافة‬ ‫‪81‬‬
‫إيرادات مختلفة‬ ‫‪77‬‬
‫تحويل تكاليف الستغلل‬ ‫‪78‬‬
‫مصاريف المستخدمين‬ ‫‪63‬‬
‫الضرائب و الرسوم‬ ‫‪64‬‬
‫مصاريف مالية‬ ‫‪65‬‬
‫مصاريف مختلفة‬ ‫‪66‬‬
‫مخصصات الهتلكات و المؤونات‬ ‫‪68‬‬
‫نتيجة الستغلل‬ ‫‪83‬‬
‫إيرادات خارج الستغلل‬ ‫‪79‬‬
‫تكاليف خارج الستغلل‬ ‫‪69‬‬
‫نتيجة خارج الستغلل‬ ‫‪84‬‬
‫نتيجة الستغلل‬ ‫‪83‬‬
‫نتيجة خارج الستغلل‬ ‫‪84‬‬

‫‪29‬‬
‫النتيجة الجمالية للسنة المالية‬ ‫‪880‬‬
‫ضرائب على الرباح‬ ‫‪889‬‬
‫نتيجة السنة المالية‬ ‫‪88‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -2‬جدول حركة الموال ‪:‬‬
‫مين اجيل اتباع تغيرات عناصير أصيول و خصيوم المؤسيسة خلل الدورة‪ ،‬نقوم بإعداد جدول‬
‫يظهر هذه التغيرات أي بمعنى آخر‪ ،‬رصيد أولي‪ ،‬حركات مدينة و دائنة‪ ،‬رصيد نهائي‪.‬‬
‫و النموذج التالي يوضح جدول حركات الموال حسب المخطط الوطني المحاسبي‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫رصيد في‬ ‫حركات الفترة‬ ‫رصيد في‬ ‫رصيد في‬ ‫حركات الفترة‬ ‫رصيد في‬
‫اسم‬ ‫رقم‬ ‫اسم‬ ‫رقم‬
‫نهاية السنة‬ ‫بداية السنة‬ ‫نهاية السنة‬ ‫بداية السنة‬
‫الحساب الحساب‬ ‫الحساب الحساب‬
‫المالية‬ ‫رصيد‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫المالية‬ ‫المالية‬ ‫رصيد‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫المالية‬

‫‪32‬‬
‫‪ -3‬الميزانية ‪:‬‬

‫الميزانية جدول يظهر في جانبه اليمن مجموعة الصول و في جانبه اليسر مجموعة الخصوم‬
‫التي تمتلكها المؤسسة‪ ،‬حيث يحافظ على تساوي الطرفين‪.‬‬

‫تتألف مجموعة الصول من مجموعات جزئية ثلث‪:‬‬

‫‪‬المجموعة الجزئية الولى تسمى الستثمار‪ ،‬تتضمن العناصر التالية‪:‬‬

‫‪-‬المصياريف العداديية نفقات ضخمية المبالغ صيرفت مين اجيل تأسييس المؤسيسة‬
‫كمصاريف الدراسات و لبحث و التنقيب‪ ،‬مصاريف الدعاية و الشهار و مصاريف‬
‫تكوين اليد العاملة‪...‬الخ‪ .‬يدخل هذا العنصر ضمن ما يسمى بالصول الوهمية إذ هي‬
‫عبارة عن نفقات ل يمكن تغطيتها مرة واحدة لذا تظهر بالميزانية و تغطى في اجل‬
‫أقصاه (‪ 5‬سنوات) كما سنرى‪.‬‬

‫‪-‬القيم غير المادية ‪( :‬شهرة المحل‪ ،‬حقوق الملكية الصناعية‪ ،‬معددات و أدوات‪)...،‬‬

‫‪-‬الراضي بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫‪-‬تجهيزات النتاج (مباني‪ ،‬مركبات صناعية‪ ،‬معدات و أدوات‪)...،‬‬

‫‪-‬تجهيزات اجتماعية (مباني اجتماعية‪ ،‬معدات و أثاث‪)...،‬‬

‫‪-‬استثمارات قيد النجاز‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪‬المجموعة الجزئية الثانية و تسمى بالمخزونات و تتضمن‪:‬‬

‫‪-‬مخزون البضائع‬

‫‪-‬مخزون المواد و اللوازم‬

‫‪-‬مخزون المنتوجات‬

‫‪‬المجموعة الجزئية الثالثة تسمى الحقوق و تتضمن‪:‬‬

‫‪-‬السهم و السندات‬

‫‪-‬حقوق المؤسسة اتجاه الشركات‬

‫‪-‬الموال الجاهزة و الحسابات الجارية‬

‫‪33‬‬
‫أما مجموعة الخصوم فتتألف من جزأين هما‪:‬‬

‫‪‬المجموعية الجزئيية الولى و تتضمين الموال الخاصية (الحصية و الحصيص‬


‫المقدمة من التأ سيس‪ ،‬المبالغ المضا فة في ما ب عد‪ ،‬الحتياطات المكونة الرباح في‬
‫انتظار التوزيع‪)...‬‬

‫‪‬المجموعة الجزئية الثانية و تتمثل في الديون بأنواعها المختلفة (طويلة‪ ،‬متوسطة‬


‫و قصيرة الجل)‬

‫تعرف الميزانية على أنها صورة فوتوغرافية لوضعية المؤسسة في وقت ما أي أنها تظهر ذمة‬
‫المؤ سسة ال تي تتم ثل في عنا صر ال صول و عنا صر الخ صوم مجتم عة‪ .‬أي أن ل كل ش خص‬
‫(طبيعي أو معنوي) ذمة تتألف من عناصر موجبة و عناصر سالبة (ماله و ما عليه)‪.‬‬

‫‪-‬للميزانية تاريخ و كل ميزانية بدون تاريخ ل معنى لها‪ ،‬إذ أنها الصورة الفوتوغرافية‬
‫لوضعية المؤسسة في وقت ما‪ ،‬علما أن الصورة تتغير مع مرور الزمن‪.‬‬

‫‪-‬ليسيت هناك ديون إذ أن مصيادر الموال التيي اسيتعملت هيي مصيادر داخليية فيي‬
‫مجموعها‪.‬‬

‫‪-‬يرتب المحاسبون عناصر الصول حسب سيولتها (قدرة تحويلها إلى نقود سائلة) من‬
‫اقيل مين سييولة إلى اكثير سييولة‪ ،‬فعناصير السيتثمارات اقيل سييولة مين عناصير‬
‫الحقوق‪.‬‬

‫‪-‬أما عناصر الخصوم فبحسب تواريخ استحقاقها (الديون الطويلة لجل‪ ،‬المتوسطة و‬
‫القصيرة الجل على التوالي‪.‬‬
‫‪)(1‬‬
‫‪-‬الميزانية دائما متوازية‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫من ص ‪ 18‬إلى ص ‪.11‬‬ ‫محمد بوتين‬
‫‪34‬‬
‫الفصـل الثاني‬
‫أعمــال نهــاية الدورة‬

‫‪35‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬أعمال الجرد‬

‫المطلب الول ‪ :‬تعريف الجرد و أنواعه‬


‫‪ -1‬تعريف الجرد‪:‬‬

‫الجرد هو عملية مدققة لما تملكه المؤسسة (ال صول) و كل ما تلزم به تجاه الغير (الخصوم)‬
‫ف هو عمل ية محا سبية ت تم في نها ية الفترة المال ية أي ب عد القيام بميزان المراج عة ف بل الجرد و‬
‫استخراج أرصدته و تتم عملية الجرد بمقارنة أرصدة الصول و الخصوم المسجلة محاسبيا مع‬
‫ما هو موجود فعل و بالتالي نقوم بتحد يد الفروقات و البحث عن أ سبابها و إثبات قيود التسوية‬
‫الضرورية لجعل الرصدة المسجلة محاسبيا مطابق لما هو موجود في الواقع مع احترام مبدأ‬
‫استقللية الدوران‪.‬‬

‫‪ -‬بحييث تنيص المادة ‪ 10‬مين القانون التجاري الجزائري على أنيه يجيب لكيل تاجير أن يقوم‬
‫بعمل ية جرد كل عنا صر ال صول و عنا صر خ صوم الميزان ية و ت سجل المراق بة الحقيق ية في‬
‫‪)(1‬‬
‫سجل خاص تسمى سجل الجرد‪.‬‬

‫‪ -2‬أنواع الجرد‪:‬‬
‫‪ -2.1‬الجرد المادي‪:‬‬

‫تجرد عناصير الميزانيية (السيتثمارات‪ ،‬المخزونان‪ ،‬المفرق‪ ،‬الموال الخاصية و الديون) جردا‬
‫ماد يا مرة في ال سنة على ال قل و ت ستخرج الفروق النات جة عن المقار نة م ما هو موجود في‬
‫الدفاتر و ما موجود فعل من هذه الفروق نذكر‪:‬‬

‫‪-‬استثمارات مسجلة بالدفاتر لكنها غادرت المؤسسة‬

‫‪-‬اسيتثمارات صيغتها المؤ سسة لنفسيها موجودة و م ستعملة و لكنهيا غ ير مسيجلة في‬
‫الدفاتر‬

‫‪ -‬حقوق و ديون ظاهرة بالدفاتر و لكنها في الواقع أصبحت مستحيلة التحصيل‬

‫‪-‬مخزونات أتلفت أو أفسدت و أصبحت غير صالحة للستعمال أو البيع‬

‫‪-‬إهتلكات الستثمارات المسجلة لم تتم كما يجب‬

‫(‪(1‬‬
‫عبد ال بوغابة‪ ،‬المحاسبة العامة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ ،1993‬ص ‪.179‬‬
‫‪36‬‬
‫‪-‬تدهور قيم بعض الصول و لم يأخذ بعين العتبار‬

‫‪-‬خسائر محتملة الوقوع لم تأخذ في الحساب أو أخذت في الحساب و مبالغ فيها‬

‫يت و‬
‫يا دفعي‬
‫يع و نفقات ل تعود إلى الدورة و لكنهي‬
‫‪-‬نفقات تعود إلى الدورة و لم تدفي‬
‫‪)(1‬‬
‫سجلت و نفس الشيء بالنسبة لليرادات‪.‬‬

‫‪ -2.2‬الجرد المحاسبي (الدفتري)‪:‬‬

‫يش مل مجمو عة من الت سويات الجرد ية في صورة قيود بدف تر اليوم ية‪ ،‬والهدف هو أن تر حل‬
‫للحسابات الختامية اليرادات و التكاليف المتعلقة بهذه الفترة فقط ل أكثر و ل أقل‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬جرد عناصر الصول‬


‫‪ -1‬الجرد المادي للستثمارات‪:‬‬

‫ي جب القيام بجرد عنا صر ال ستثمارات ثم مقارنت ها مع ما هو م سجل في الدفا تر المحا سبية و‬


‫تتمثل هذه الستثمارات في‪:‬‬

‫‪ -1.1‬الراضي و المباني‪ :‬هناك دفتر خاص يضم هذا النوع من الستثمارات‪ ،‬و عند الجرد‬
‫لبد من العتراف بالتدني الحاصل في قيمة الراضي و المباني‪.‬‬

‫‪ -2.1‬المعدات و الدوات‪ ،‬الثاث‪ :‬ل بد أن يدرج كل استثمار في بطاقة يسجل فيها‪:‬‬

‫‪-‬تاريخ الحيازة‬

‫‪-‬رقم الحساب‬

‫‪-‬قيمة الحيازة‬

‫‪-‬معدل الهتلك المطبق‬

‫‪-‬قسط الهتلك السنوي‬

‫و يتم تسوية كل استثمار في نهاية الثورة‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫محمد بوتين‪ ،‬المحاسبة العامة للمؤسسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ، 1998 ،‬ص ‪.192 ،191‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ -3.1‬القيم المعنوية‪ :‬ل بد أن تظهر أموال التجارة ضمن عناصر الصول بتكلفة الشراء إذ تم‬
‫إنشاء ها من ق بل الم ستغل ل تدرج قيمت ها في المحا سبة ( إل ع ند الت صفية لغر فة التجارة ) و‬
‫‪)(1‬‬
‫يؤخذ تدني أموال التجارة بعين العتبار في نهاية الدورة‪.‬‬

‫‪ -2‬الجرد المادي للمخزونات‪:‬‬

‫يسيمح الجرد الدائم للمخزون بمتابعية الموجودات بالمخازن بصيفة مسيتمرة تسيتطيع المؤسيسة‬
‫القيام بالجرد الدوري في نها ية ال سنة المال ية ثم تقوم بالمقار نة مع الموجود الفعلي بالمخازن و‬
‫‪)(2‬‬
‫لكي نتجنب الخطاء يجب تفادي السرعة في العمل و تحدي الدقة فيه‪.‬‬

‫‪-‬و يعتيبر جرد المخزونات أطول و أدق و أهيم مرحلة مين الجرد المادي لنيه مين‬
‫الضروري إعداد قائ مة تأ خذ بع ين العتبار كل صنف من البضائع و اللوازم و كل‬
‫العناصر الخرى التي تكون المخزونات‪.‬‬

‫لكن لبد من قيام بي ‪:‬‬

‫‪-‬تحضير‬

‫‪-‬تحسيس فرق التعداد و الحرص على أن كل فرقة تقوم بالعد مستقلة عن الخرى‪.‬‬

‫‪-‬يجرى العد بعاملين على القل‪ ،‬الول يحصي‪ ،‬يقيس‪ ،‬يحسب و يعلن بصوت مرتفع‬
‫عن نتائج ملحظاته‪.‬‬

‫أما الثاني فيسجل المعلومات على أوراق الجرد‪.‬‬

‫‪-‬التأكد من أن كل البضائع و اللوازم الموجودة في المخزن ظهرت في الجرد‪ ،‬بما فيها‬


‫البضائع التي لم تسلم فواتيرها من الموردين‪ ،‬كما تظهر في الجرد قيم البضائع لدى‬
‫الغير‪.‬‬

‫* و لكن هناك مخزونات ل تجرد تتمثل في ‪:‬‬

‫‪-‬البضائع و اللوازم التيي اشترييت و هيي فيي طرييق الوصيول حتيى و لو سيجلت‬
‫فواتيرها في المحاسبة‪.‬‬

‫‪-‬البضائع التي ليست ملك للمؤسسة أي مستلمة فقط للتخزين لصالح الغير‪.‬‬

‫‪-‬البضائع المباعة و التي سجل بيعها و لم ترسل بعد‪.‬‬


‫(‪(1‬‬
‫الستاذة صوام جمعة – تقنيات المحاسبة المعمقة وفقا للدليل المحاسبي الوطني‪ -‬ص ‪.3 ،2‬‬
‫(‪(2‬‬
‫عبد ال بوغابة – نفس المرجع – ص ‪.183 ،180 ،179‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ -3‬الجرد المادي لعناصر الحقوق‪:‬‬

‫‪ -1.3‬الصيندوق‪ :‬خلل السينة يقوم أميين الصيندوق بإعداد كشيف للصيندوق يسيجل فييه كيل‬
‫حركات هذا الخيير أي المدخولت و المخروجات‪ ،‬و تتيم عمليية الجرد بالتحقيق مين السييولة‬
‫الموجودة فعل في الصندوق تساوي مبلغ رصيد حساب الصندوق المسجل في الكشف‪.‬‬
‫‪ -2.3‬البنك‪ :‬يجب في نهاية السنة‪ ،‬التأكد من أن الرصيد المحاسبي للموال المودعة في البنك‬
‫تساوي رصيد كشف المقارنة الصادر من البنك أي ما يسمى بالمقاربة البنكية و تتم في تاريخ‬
‫الجرد‪.‬‬
‫و في غالب الحيان يكون الرصيدين مختلفين و بالتالي يجب تقريب الحسابات من أجل التفسير‬
‫و تبرير الفرق‪ .‬يجب القيام بنفس العملية بالنسبة للموال المودعة في الحسابات البريدية‪.‬‬
‫‪ -3.3‬الوراق التجاريية‪ :‬لبيد مين إعداد قائمية بالوراق التجاريية للتحصييل و الموجودة فيي‬
‫حقيبية الوراق التجاريية‪ ،‬بتارييخ اسيتحقاقها‪ ...‬الخ‪ .‬و لبيد أن يكون هناك تطابيق بيين القييم‬
‫‪)(1‬‬
‫السمية مع الرصيد المدين لحساب أوراق القبض‪.‬‬
‫‪ -4.3‬الوراق المالية السندات‪ :‬الوراق المالية (السندات‪ ،‬السهم‪ ،‬اللتزامات)‪ ،‬لبد أن تكون‬
‫محل تعداد شبيه بتعداد المخزون مع الخذ بعين العتبار حساب السندات في دفاتر المؤسسة و‬
‫حساب اليداع لدى البنك‪.‬‬
‫و السندات المسجلة في المحاسبة بتكلفة الشراء‪ ،‬عند الجرد لبد من القيام بتقييم هذه السندات‪ .‬و‬
‫قيمة التقييم الذي يسجل في المحاسبة هو‪:‬‬
‫‪-‬سعر الجاري في البورصة‪ ،‬للشهر الخير للسندات المرقمة‪.‬‬
‫‪-‬القيمة المحتملة البيعية بالنسبة للسندات غير المرقمة‬
‫* إذا كا نت قي مة التقي يم ا كبر من تكل فة الشراء ل ت سجل فائض القي مة على ع كس من ذلك إذا‬
‫‪)(2‬‬
‫كانت أقل من تكلفة الشراء‪.‬‬
‫‪ -5.3‬ديون على الزبائن‪ :‬لبد من إعداد مراجعة الكشف العام للزبائن و إعداد وضعية‪:‬‬
‫‪-‬المدينون العاديون‬

‫(‪(1‬‬
‫الستاذة صوام جمعة – تقنيات المحاسبة المعمقة وفقا للدليل المحاسبي الوطني ‪ -2002‬ص ‪.4‬‬
‫(‪(2‬‬
‫الستاذة صوام جمعة – نفس المرجع ‪ -‬ص ‪.5‬‬
‫‪39‬‬
‫‪-‬مدينون مشكوك فيهم (سداد جزئي)‬
‫‪-‬مدينون معدمون‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬جرد عناصر الخصوم‬


‫فيما يخص عناصر الخصوم يجب‪:‬‬
‫‪-‬التحقق من ديون المؤسسة اتجاه الموردين و ذلك استنادا بكشوف الفواتير كما يجب‬
‫التأكد من الديون اتجاه المستخدمين‪ ،‬الهيئات الجتماعية و الدولة‪..‬إلخ‪.‬‬
‫‪)(1‬‬
‫‪-‬مراقبة الديون حسب تاريخ استحقاقها‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬أهداف الجرد‬


‫إن هدف الجرد هو إعطاء صورة حقيق ية و واض حة عن المر كز المالي للمؤ سسة من خلل‬
‫الميزانية الختامية التي تعد في نهاية الفترة و هذا من اجل ‪:‬‬
‫‪-‬التأكد من القيمة النقدية للصول و الخصوم تمثل الواقع في تاريخ الجرد‬
‫‪-‬التأ كد من أن الخ صوم ملك للمشروع و هي حقيق ية و لي ست صورية‪ ،‬و يلتزم ب ها‬
‫المشروع للغير‪.‬‬
‫‪-‬التأ كد أن الر صدة ال تي يظهر ها ميزان المراج عة صحيحة و مطاب قة للوا قع‪ ،‬و أن‬
‫المصروفات و اليرادات تتعلق بالفترة المحاسبية‪.‬‬
‫‪-‬بناءا على التح قق الفعلي بالجرد‪ ،‬تجري الت سويات الجرد ية و ال تي تم ثل قيود دفترية‬
‫في اليومية العامة و الدفاتر الخرى و هذا هو الجانب المحاسبي من الجرد‪.‬‬
‫‪-‬تحديد المركز المالي للمشروع بصورة صحيحة و استخراج نتائج أعماله السنوية من‬
‫‪)(2‬‬
‫ربح أو خسارة‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ميزان المراجعة‬


‫المطلب الول ‪ :‬تعريف ميزان المراجعة‬
‫‪-‬نظرا لكثرة العمليات و تعقد ها و الت سويات المختل فة ال تي ي جب القيام ب ها في نها ية‬
‫السينة‪ ،‬أصيبح مين الصيعب تجنيب الخطاء خاصية فيميا يخيص ترحييل المبالغ مين‬

‫(‪(1‬‬
‫سماتي نصر الدين – أعمال نهاية الدورة ‪-‬‬
‫(‪(2‬‬
‫مذكرة أعمال نهاية السنة ص ‪.31‬‬
‫‪40‬‬
‫اليوم ية إلى دف تر ال ستاذ‪ ،‬و بالتالي يأ تي ميزان المراج عة ال حل لذلك أي ي عد و سيلة‬
‫لكتشاف تلك الخطاء فهو ي ستعمل لذلك طريقة القيد المزدوج أي التحقق من " منه‬
‫= له " و نتأكد من المساواة في آخر الفترة بعد إعداد ميزان المراجعة‪.‬‬
‫‪-‬ميزان المراج عة ي عد وثي قة تج مع ف يه كل الح سابات المفتو حة بدف تر ال ستاذ مرت بة‬
‫حسيب المخطيط المحاسيبي الوطنيي‪ ،‬و نأخيذ بالنسيبة لكيل حسياب مجموع المبالغ‬
‫المسجلة في الجانب المدين‪ ،‬مجموع المبالغ المسجلة في الجانب الدائن و الرصيد‪.‬‬
‫‪-‬و عند إعداد هذا الجدول يجب التأكد مما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬مجموع المبالغ المدينة = مجموع المبالغ الدائنة‬
‫‪ -2‬مجموع الرصدة المدينة = مجموع الرصدة الدائنة‬
‫‪ -3‬مجموع ميزان المراجعة بالنسبة لنقل المبالغ = مجموع اليومية‬
‫‪‬و يجب أن نفرق بين نوعين لميزان المراجعة هما‪:‬‬
‫‪ -1‬ميزان المراجعة قبل الجرد‬
‫‪)(1‬‬
‫‪ -2‬ميزان المراجعة بعد الجرد‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫محمد بوتين‪ ،‬نفس المرجع ص ‪.59 ،85‬‬
‫‪41‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬ميزان المراجعة قبل الجرد‬
‫و هو يحتوي على كل العمليات ال تي ت مت خلل الدورة المحا سبية و ال تي سجلت في اليوم ية‬
‫العا مة للمؤ سسة على أ ساس الوثائق المحا سبية م ثل الفاتورة‪ ،‬الب نك‪ ،‬الي صال‪...‬إلخ‪ ،‬ثم رحلت‬
‫إلى دفا تر ال ستاذ ثم إلى ميزان المراج عة العام في هذا الميزان ن جد كل ح سابات ال صول و‬
‫الخ صوم و كذلك ح سابات الت سيير (أعباء و نوا تج) الم سجلة في دفا تر المؤ سسة‪ .‬و يكون من‬
‫الشكل التالي‪:)(2‬‬

‫الرصدة‬ ‫المبالغ‬ ‫رقم‬


‫البيان‬
‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫الحساب‬
‫أموال جماعية‬ ‫‪10‬‬
‫أموال شخصية‬ ‫‪1 1‬‬

‫مصاريف إعدادية‬ ‫‪20‬‬


‫أراضي‬ ‫‪22‬‬

‫بضاعة‬ ‫‪30‬‬

‫مدينو الستثمارات‬ ‫‪42‬‬

‫ديون استثمار‬ ‫‪52‬‬

‫بضاعة مستهلكة‬ ‫‪60‬‬


‫مواد و لوازم مستهلكة‬ ‫‪61‬‬

‫مبيعات بضاعة‬ ‫‪70‬‬


‫إنتاج مباع‬ ‫‪7 1‬‬

‫المجموع‬ ‫\‬

‫(‪(2‬‬
‫الستاذة صوام جمعة – تقنيات المحاسبة المعمقة ‪ -‬ص ‪.6‬‬
‫‪42‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬ميزان المراجعة بعد الجرد‬
‫ب عد القيام بعمليات الت سوية و تحد يد نتي جة الدورة محا سبيا‪ ،‬و ترح يل اليوم ية العا مة إلى دف تر‬
‫الستاذ‪ ،‬نقوم بإعداد ميزان المراجعة بعد الجرد و يختلف عن ميزان المراجعة قبل الجرد الذي‬
‫يحتوي جم يع ح سابات ال صول و الخ صوم‪ ،‬العباء و النوا تج ‪ .‬أ ما بالن سبة لميزان المراج عة‬
‫بعد الجرد فإنه يحتوي على ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬حسابات الميزانية (‪ )5-4-3-2-1‬بعد تسويتها‬
‫‪-‬حسابات التسوية‬
‫‪-‬ل تظ هر ح سابات العباء و النوا تج (‪ 6‬و ‪ )7‬لن ها ر صدت ع ند تحد يد نتي جة الدورة و ل‬
‫يظهر إل حي‪ 88/‬نتيجة الدورة الصافية‪.‬‬
‫ميزان المراجعة بعد الجرد = ميزان المراجعة قبل الجرد ‪ +‬عمليات التسوية‪.‬‬
‫و يكون من الشكل التالي‪:)(1‬‬

‫الرصدة‬ ‫رقم‬
‫البيان‬
‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫الحساب‬
‫أموال جماعية‬ ‫‪10‬‬

‫مصاريف إعدادية‬ ‫‪20‬‬

‫بضاعة‬ ‫‪30‬‬

‫حسابات الخصوم المدينة‬ ‫‪40‬‬

‫حسابات الصول الدائنة‬ ‫‪50‬‬

‫نتيجة السنة المالية‬ ‫‪88‬‬

‫المجموع‬

‫(‪(1‬‬
‫الستاذة صوام جمعة –نفس المرجع‪ -‬ص ‪.27– 26‬‬
‫‪43‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الهتلكات‬

‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم الهتلكات‬


‫إن كل ا ستثمار ي ساهم بق سط مع ين في العمل ية النتاج ية و ل ستمرار نشاط المؤ سسة و لضمان‬
‫موا صلة عمل ها النتا جي و قدرت ها على المناف سة و مواك بة الع صر‪ .‬علي ها أن تأ خذ الحي طة و‬
‫الحذر و ما بعد انتهاء الستثمار من الستجابة لمتطلبات الستغلل‪.‬‬
‫و منه فالستهلك هو الندثار الذي يلحق الستثمار من جراد الستعمال أو ظهور آلة جديدة و‬
‫المعبر عنه محاسبيا بالخسارة و الذي يسمح بشراء استثمار جديد عند نهاية فترة إنتاجه‪.‬‬
‫و يمكين تعر يف الهتلك على انيه الثبات المحا سبي للنقيص الذي يحدث فيي قيمية ال ستثمار‬
‫بف عل ال ستخدام أو عا مل الز من‪ ،‬و ع ند نها ية ع مر النتاج و بف ضل ترا كم الهتلكات يم كن‬
‫‪)(1‬‬
‫المؤسسة من حيازة استثمار جديد لستمرار نشاط المؤسسة‪.‬‬
‫‪-‬و يل عب الهتلك في المؤ سسة دور اقت صادي و مالي و قانو ني و يتم ثل الدور القت صادي‬
‫فيي الهتلك متتالي و تدريجيي للسيتثمار‪ .‬و ذلك مين خلل تحمييل عبيئ الهتلك للدورة‬
‫المحاسبية‪ ،‬و هذا يمثل تدفع داخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫و يتمثل الدور المالي في عملية إعادة التكوين للموال المستثمرة بهدف إعادة تجديدها في نهاية‬
‫حياتها النتاجية‪.‬‬
‫و يتمثل الدور القانوني في أن الميزانية تعبر عن المركز المالي السليم للمؤسسة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬حساب الهتلك و تسجيل المحاسبي‬


‫‪ -1‬حساب الهتلك ‪:‬‬
‫قبل الشروع في حساب الهتلك يجب الخذ بعين العتبار عوامل رئيسية تتمثل في ‪:‬‬
‫‪-‬تاريخ الحيازة ‪ :‬أي تاريخ الحصول على ملكية الستثمار‪.‬‬
‫‪-‬قي مة ال ستثمار ‪ :‬و هو مجموع الم صاريف من ث من الشراء و م صاريف الشراء المتعلق‬
‫بالستثمار‬
‫‪-‬العمر النتاجي ‪ :‬أي فترة حياة الستثمار‪.‬‬
‫و هناك ‪ 3‬طرق أساسية متبعة في حساب الهتلك ‪:‬‬

‫(‪ (1‬بوشاشي بوعلم – نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.110‬‬


‫‪44‬‬
‫‪ -1.1‬طريقة القسط الثابت ( الخطي) ‪:‬‬
‫و يقصد بالقسط الثابت تساوي أقساط الهتلكات من سنة لخرى و يحسب كما يلي‪:‬‬

‫كلفة حيازة الستثمار‬ ‫=‬ ‫قسط الهتلك السنوي‬


‫العمر النتاجي (السنوات)‬

‫وتحسب نسبة الهتلك السنوية بالعلقة ‪:‬‬


‫‪100‬‬
‫العمر النتاجي (السنوات)‬
‫‪ -2.1‬طريقة القسط المتناقص‪:‬‬
‫تعتمد هذه الطريقة على تطبيق نسبة مئوية سنوية ثابتة على قيمة متناقصة‪ ،‬تطبق النسبة على‬
‫القيمية الصيلية للسيتثمار بالنسيبة للسينة الولى‪ ،‬ثيم على القيمية الباقيية بطرح إهتلك السينة‬
‫الماضية بالنسبة للسنة الثانية و هكذا‪....‬‬
‫تحدد النسبة المئوية في هذه الحالة كما يلي ‪:‬‬
‫تحسب نسبة الهتلك الثابت ‪:‬‬
‫‪100‬‬
‫مدة حياة الستثمار‬
‫ثم تضرب في معامل يحدده القانون الضريبي و ذلك حسب العمر النتاجي للستثمار و يمكن‬
‫‪)(1‬‬
‫أن يتغير المعامل من سنة إلى آخر حسب رغبة المشرع‪.‬‬
‫و فيما يلي جدول يوضح معاملت الهتلك المتناقص حسب الفترة الثانية من المادة ‪ 174‬من‬
‫قانون الضرائب المباشرة ‪:‬‬
‫المعدل المتناقص‬ ‫المعامل‬ ‫المعدل الثابت‬ ‫مدة الستعمال‬
‫‪ % 50‬و ‪% 27,5‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪ % 33,33‬و ‪% 25‬‬ ‫من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات‬
‫‪ % 40‬و ‪% 33,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ % 20‬و ‪% 16,66‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 6‬سنوات‬
‫‪ % 37,5‬و أقل‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪ % 15‬و أقل‬ ‫أكثر من ‪ 6‬سنوات‬

‫نلجأ بصفة عامة إلى الهتلك الثابت لحساب أقساط الهتلك الخيرة و ذلك عندما تكون أقساط‬
‫الهتلك المتناقص اصغر من أقساط الهتلك الثابت‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫مذكرة اعمال نهاية السنة – ص ‪.33‬‬
‫‪45‬‬
‫‪ -3.1‬طريقة القسط المتزايد‪:‬‬
‫قسط الهتلك ل حسب هذه الطريقة يتزايد كلما اقتربنا من نهاية مدة حياة الستثمار‪.‬‬
‫مثال‪ :‬استثمار مدة حياته ‪ 5‬سنوات‬
‫مجموع سنوات حياته = ‪ 15 = 5 + 4 + 3 + 2 + 1‬و بالتالي أقساط الهتلك تكون كما يلي‪:‬‬
‫للسنة الولى = قيمة الستثمار ‪x 1‬‬
‫‪15‬‬

‫‪x‬‬ ‫‪2‬‬
‫للسنة الثانية = قيمة الستثمار‬
‫‪15‬‬

‫‪x‬‬ ‫‪5‬‬
‫للسنة الخامسة= قيمة الستثمار‬
‫‪15‬‬

‫و بالتالي نستخلص العلقة التالية ‪:‬‬


‫ن‬
‫قسط الهتلك للسنة ن =‬
‫‪)n ( n + 1‬‬

‫‪2‬‬
‫حيث ‪ : n‬هو العمر النتاجي (السنوات)‬

‫‪ - 2‬التسجيل المحاسبي ‪:‬‬


‫نفرق بين الهتلك العادي و الهتلك الستثنائي‪.‬‬
‫الهتلك العادي هو الستثمارات القابلة للهتلك أ ما ال ستثنائي فهو إهتلك الستثمارات غير‬
‫قابلة للهتلك و التي قد صورت قيمتها نتيجة حادث طارئ ما‪.‬‬
‫‪-‬الحسـاب ‪ : 29‬إهتلك السـتثمارات‪ :‬يسيتقبل هذا الحسياب إهتلك السيتثمارات السينوية‬
‫بجعله دائ نا و أ حد الح سابين ‪ / 682 :‬مخصصات الهتلكات (بالن سبة للهتلك العادي) و‬
‫‪ / 699‬مخصصات استثنائية (بالنسبة للهتلك الستثنائي) مدينا‪.‬‬

‫حي‪682/‬‬ ‫حي‪29/‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬

‫‪699/‬‬‫حي‬

‫‪46‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬

‫يخصيص لكيل اسيتثمار مهتلك حسياب إهتلك أي أن الحسياب ‪ 29‬يسيتعمل بالطريقية التيية‪:‬‬
‫يضاف إلى يم ين الحساب ‪ 29‬ر قم حساب الستثمار المع ني بحذف الرقم ‪ 2‬منه فنحصل على‬
‫حساب إهتلك الستثمار المعني‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫‪ 244‬معدات نقل‪ 2944.......................‬إهتلك معدات نقل‬
‫‪ 245‬تجهيزات مكتب‪ 2944..................‬إهتلك تجهيزات مكتب‬
‫تظ هر الح سابات ‪ 29‬بالميزان ية بجا نب ال ستثمار المع ني بطرح ها من قيم ته ال صلية و تب قى‬
‫بالميزانية ما بقي من الستثمار (راجع شكل الميزانية)‪.‬‬
‫التسجيل في اليومية يكون كالتالي ‪:‬‬
‫أ‪ /‬بالنسبة للهتلك العادي‪:‬‬
‫‪C. / 12 / 31‬‬
‫‪xxxx‬‬
‫حي‪ /‬مخصصات الهتلكات‬ ‫‪682‬‬

‫‪xxxx‬‬
‫حي‪/‬إهتلك الستثمارات‬ ‫‪29xx‬‬

‫تسجيل القسط السنوي‬

‫ب‪ /‬بالنسبة للهتلك الستثنائي‪:‬‬


‫‪C. / 12 / 31‬‬
‫‪xxxx‬‬
‫ح‪ /‬مخصصات استثنائية‬ ‫‪699‬‬

‫‪xxxx‬‬
‫ح‪/‬إهتلك عناصر‬ ‫‪291‬‬

‫تسجيل القسط السنوي‬

‫‪)(1‬‬
‫التنازل عن الستثمارات‪:‬‬

‫(‪(1‬‬
‫مذكرة مراحل و كيفية إعداد الميزانية الختامية ص ‪.21‬‬
‫‪47‬‬
‫مهما كان السبب فانه على المؤسسة عندما تتنازل (بيع) استثمار من استثماراتها أن تثبت ذلك‬
‫محاسيبيا‪ ،‬و فيي كيل الحالت فان خروج أي اسيتثمار مين لمؤسيسة عين طرييق البييع أو عين‬
‫التوقف عن الستخدام يخضع محاسبيا للمراحل التالية‪:‬‬
‫‪-‬إثبات قييد الهتلك المتعلق بالسيتثمار المباع بجعيل حيي‪ 682 /‬مدينيا و حيي‪ 29 ../‬دائنيا‬
‫بقسط الهتلك للدورة المتنازل عنها كما يلي‪:‬‬

‫‪682‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫حصص الهتلكات‬ ‫أو‬
‫‪699‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫حصص استثنائية‬
‫إهتلك الستثمار‬ ‫‪29xx‬‬

‫تسجيل القسط الهتلك‬

‫‪-‬ترصييد حسياب إهتلك السيتثمار المعنيي بالتنازل حيي‪ 29/‬و ذلك بجعيل حيي‪ /‬السيتثمار‬
‫المعني دائنا حي‪ 2x/‬من أجل تحديد باقي القيمة المحاسبية للستثمار المتنازل عنها بتسجيلها‬
‫في الجانب المدين من حي‪ : 692/‬القيمة الباقية للستثمار المتنازل عنها ‪:‬‬
‫‪C. / 12 / 31‬‬
‫‪29xx‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫إهتلك الستثمار‬
‫‪xxx‬‬ ‫‪692‬‬
‫القيمة الباقية للستثمارات المتنازل عنها‬
‫‪xxx‬‬ ‫الستثمار المعنى‬ ‫‪2x‬‬

‫ترصيد حي‪ 29/‬و حي‪2x/‬‬

‫‪-‬إثبات قيد التنازل‬


‫‪C. / 12 / 31‬‬
‫‪xxx‬‬
‫حقوق‬ ‫‪4x‬‬

‫‪xxx‬‬
‫نواتج الستثمارات المتنازل عنها‬
‫‪792‬‬

‫بيع استثمار‬

‫‪48‬‬
49
‫المطلب الثالث ‪ :‬بطاقة الستثمار و جدول الهتلك‬
‫‪-‬لكل استثمار بطاقة كبطاقة التعريف بجدول الهتلك الستثمار‪.‬‬
‫تتضمن البطاقة كل البيانات الضرورية‪ ،‬مثل السم‪ ،‬الماركة‪ ،‬رمز الستثمار‪ ،‬القيمة الصلية‪،‬‬
‫تاريخ الحيازة‪ ،‬المورد‪ ،‬رقم الفاتورة‪ ،‬مدة الستعمال‪ ،‬نسبة الهتلك السنوية و نوع الهتلك‪.‬‬
‫‪-‬و يتضمن جدول الهتلك البيانات التالية‪:‬‬

‫مجموع‬
‫صافي القيمة‬ ‫مجموع‬ ‫المبلغ القابل‬
‫الهتلكات‬ ‫قسط الهتلك‬ ‫السنوات‬
‫المحاسبية‬ ‫الهتلكات‬ ‫للهتلك‬
‫السابقة‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬المؤونات‬


‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المؤونات‬
‫رأي نا في ما سبق أن عنا صر ال ستثمارات تتدهور نتي جة ال ستعمال أو بالتقادم ب صفة ا ستثنائية‬
‫لبعضهيا‪ ،‬و بصيفة عاديية بالنسيبة لبعضهيا الخير ‪،‬و تلتزم المؤسيسة بتسيجيلها التدهور أي‬
‫الهتلك وذلك مهما كانت نتيجتها‪.‬‬
‫نتعرض باقيي عناصير الصيول الخرى غيير السيتثمارات ‪ ،‬بدورهيا و بصيفة اسيتثنائية إلى‬
‫تدهور قيمتها ‪ ،‬مثل المخزونات و الحقوق بمختلف أنواعها‪.‬‬
‫مين جهية أخرى خسيائر محتملة الوقوع ‪ ،‬تنشيأ خارج النشاط العادي يمكين أن تتعرض لهيا‬
‫المؤسسة في المستقبل ‪ ،‬و أعباء أخرى ستقع مستقبل و تنشأ عن النشاط‪.‬‬
‫تطبيقا لمبدأ الحيطة و الحذر يجبر القانون التجاري في مادته ‪ ،718‬المؤسسات على اخذ هذه‬
‫المور بعيين العتبار‪ ،‬أي تسيجيلها فيي دفاتير المحاسيبة‪ ،‬و ذلك بتكويين مؤونات تدهور قييم‬
‫المخزون و الحقوق و مؤونات الخسائر و العباء‪ ،‬سواء كانت النتيجة إيجابية أم سلبية حفظا‬
‫على صدق الميزانية‪.‬‬
‫نستنتج أن هناك نوعين من المؤونات‪:‬‬
‫‪50‬‬
‫‪-‬مؤونة تدهور قيم المخزون‪ ،‬و تدهور قيم الحقوق (الوراق المالية‪ ،‬الزبائن)‬
‫‪-‬مؤونات الخسيائر و العباء (مؤونات الخطار‪ ،‬مؤونات المنازعات أمام المحاكيم‪ ،‬مؤونات‬
‫ييرف‬
‫يية للزبائن‪ ،‬مؤونات المخالفات‪ ،‬مؤونات الغرامات‪ ،‬مؤونات صي‬
‫الضمانات المقدمي‬
‫العملت الصعبة‪ ،‬و المؤونات الواجبة التوزيع على عدة سنوات)‪.‬‬

‫شروط تكوين مؤونات تدهور القيم‪:‬‬


‫‪-‬ي جب أن يكون التدهور محق قا من ح يث طبيعته‪ ،‬و أن يش خص العن صر المتعرض للتدهور‬
‫بمفرده‪.‬‬
‫‪-‬عندما يكون التدهور محققا‪ ،‬يجب تكوين مؤونة لذلك و لو تعذر معرفة المبلغ بدقة‪.‬‬
‫‪-‬يحدد التدهور بعد دراسة بطرق إحصائية أو عشوائيا في حالة تعذر ذلك‪.‬‬
‫‪-‬تكون المؤونة في نهاية الدورة و تأخذ في الحساب التدهورات المحتملة بهذا التاريخ‪ ،‬أما ما‬
‫يحدث بعد ذلك فيهمل و ل يأخذ إل في نهاية الدورة‪.‬‬
‫‪-‬يعاد النظر في المؤونات المكونة‪ ،‬مؤونة بمؤونة‪ ،‬في نهاية كل دورة جديدة من اجل تعديلها‬
‫بزيادة أو نقصان‪ ،‬أو بقائها كما هي‪ ،‬أو إلغائها‪.‬‬

‫شروط تكوين مؤونات تدهور القيم‪:‬‬


‫‪-‬يجب تحديد الخسارة و العبء المقدر بدقة أي تشخيص طبيعة كل منها‪.‬‬
‫‪-‬يفرق بين الخسائر و العباء ‪ :‬تعد الخسائر خسائر محتملة الوقوع و تنشأ خارج الستغلل‬
‫العادي للمؤسسة‪ ،‬أما العباء محققة الوقوع و تنشا عن الستغلل العادي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬يحدد مبلغ الخسارة أو العبء بعد دراسة و بطرق إحصائية أو عشوائيا في حالة تعذر ذلك‪.‬‬
‫‪-‬تكون المؤونة في نهاية الدورة‪ ,‬ونأخذ في الحساب العباء و الخسائر المحتملة بهذا التاريخ‪،‬‬
‫أما ما يحدث بعد ذلك فيهمل و ل يأخذ به إل في نهاية الدورة‪.‬‬
‫‪-‬تراجع المؤونات المكونة‪ ،‬مؤونة بمؤونة في نهاية كل دورة جديدة من اجل تعديلها (زيادة‬
‫أو نقصان) أو إبقائها كما هي‪ ،‬أو إلغائها‪.‬‬
‫‪-‬يحدث إذن أن تكون أسعار بعض عناصر المخزون‪ ،‬في نهاية الدورة أقل من تكلفة شراء أو‬
‫صنع هذه العنا صر‪ ،‬ك ما يحدث أن تكون أ سعار الوراق المال ية بهذا التار يخ في انخفاض‬
‫مقارنة أسعار شرائها‪ ,‬و يحدث أن يكون بعض الزبائن في وضعية مالية صعبة مشكوك في‬
‫أمرهم‪ ،‬يحتمل أن يتعذر عليهم دفع جزء أو كل ما عليهم من ديون‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫من ج هة أخرى قد ت جبر المؤ سسة على د فع مبالغ م ستقبل ل ما ارتكب ته من مخالفات (خ سائر‪،‬‬
‫قضاييا أمام المحاكيم‪ ،‬و مختلف الخطار المحتملة الوقوع و مبالغ أخرى ضخمية ناتجية عين‬
‫طبيعة نشاطها تصرف دوريا بعد عدد من السنوات‪.‬‬
‫في جميع الحالت يجب تكوين مؤونة لمواجهة ذلك‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الثبات المحاسبي للمؤونات‬


‫* تكوين المؤونة ‪ :‬يتم تكوين المؤونة كالتي‪:‬‬
‫نسجل النفقة في حساب النفقة المناسبة و يقابله حساب المؤونة المكونة‪ ،‬حيث يسجل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة للمخزونات ‪:‬‬
‫نستعمل الحساب ‪ 699‬مخصصات استثنائية في الجانب المدين أما في الجانب الدائن نخصص‬
‫حي‪ - 39/‬مؤونة تدني قيم المحزون حسب طبيعة المخزون (بضاعة – منتوج‪...‬الخ)‬

‫مخصصات استثنائية‬ ‫‪699‬‬

‫مؤونة تدني المخزون‬ ‫‪39‬‬

‫تكوين مؤونة‬

‫‪ -2‬بالنسبة للحقوق ‪:‬‬


‫ن ستعمل ح ي‪ 699/‬في الجا نب المد ين و في الجا نب الدائن خ صص ح ي‪ - 49/‬مؤو نة تد ني‬
‫الحقوق حسب طبيعة (سندات توظيف‪ ،‬سندات تجهيز‪ ،‬اسهم‪...‬الخ)‬

‫مخصصات استثنائية‬ ‫‪699‬‬

‫مؤونة تدني قيم الحقوق‬ ‫‪49‬‬

‫إنشاء مؤونة‬

‫‪52‬‬
‫‪ -3‬بالنسبة لمؤونة العباء و الخسائر ‪ :‬و ينقسم هذا النوع من المؤونات إلى قسمين‪:‬‬
‫‪-‬مؤونة الخسائر المحتملة خصص له حي‪190/‬‬
‫‪-‬مؤونة العباء الواجبة التوزيع على عدة سنوات‪ :‬و خصص له حي‪195/‬‬
‫يكون التسجيل بالنسبة لمؤونة الخسائر المحتملة كما يلي ‪:‬‬

‫مخصصات استثنائية‬ ‫‪699‬‬

‫مؤونة الخسائر المحتملة‬ ‫‪190‬‬

‫تكوين مؤونة‬

‫‪ -‬أميا بالنسيبة لمؤونية العباء الواجبية التوزييع على عدة سينوات فهيي تعيد عبثيا مين أعباء‬
‫الستغلل العادي للدورة‪ ،‬و بذلك يسجل المبلغ المخصص لمواجهة هذه العباء المحققة الوقوع‬
‫في المستقبل في الحساب ‪ 685‬و ليس في حي‪ 699/‬و يكون التسجيل كما يلي‪:‬‬

‫مخصصات المؤونات‬ ‫‪685‬‬

‫مؤونة العباء الواجبة التوزيع‬ ‫‪195‬‬

‫تكوين مؤونة‬

‫* إعادة النظر في المؤونة ‪ :‬يعاد النظر في المؤونات المكونة في نهاية كل دورة مقبلة ‪:‬‬
‫مما يؤدي إلى زيادة مبلغها أو إنقاصها أو إلغائه حسب بيانات جديدة و حسب القرارات المتخذة‬
‫بشأن كل مؤونة‪.‬‬
‫* استعمال المؤونة ‪ :‬تستعمل المؤونة و يرصد حسابها عند ‪:‬‬
‫‪-‬حدوث الخطر بالنسبة لمؤونة الخسائر المحتملة‪.‬‬
‫‪-‬نهاية الصلحات بالنسبة للمؤونة القابلة التوزيع على عدة سنوات‪.‬‬
‫‪-‬بيع المخزون الخاضع للتدهور بالنسبة لمؤونة تدهور قيم المخزون‪.‬‬
‫‪-‬قبض مبلغ ممكن من الزبون المشكوك فيه بالنسبة لمؤونة هبوط قيم الزبائن‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪-‬بييع الوراق الماليية الخاضعية للتدهور بالنسيبة لمؤونية تدهور قييم الوراق و يتيم ذلك فيي‬
‫خطوات‪.‬‬
‫* خطوات استعمال مؤونات الخسائر و العباء ‪:‬‬
‫ثلث حالت ممكنة ‪:‬‬
‫‪-1‬المؤونة أصغر من النفقة الفعلية ‪ :‬نسجل في هذه الحالة ما يلي ‪:‬‬
‫نجعل الحساب ‪ 19‬مدينا بمبلغ المؤونة و الحساب ‪ 75‬دائنا بهذا المبلغ إذا كانت النفقة نفقة إنتاج‬
‫أو حساب ‪ ،78‬إذا كانت النفقة نفقة استغلل‪.‬‬

‫‪19x‬‬
‫مؤونة الخسائر و العباء‬
‫تحويل تكاليف النتاج‬ ‫‪75‬‬
‫أو‬
‫تحويل تكاليف الستغلل‬ ‫‪78‬‬
‫ترصيد مؤونة‬

‫يسجل مبلغ النفقة الزائد عن المؤونة في الحساب ‪ ،696‬أعباء الدورات السابقة و هذا يعني انه‬
‫ارتكب خطأ في تقدير المؤونة عند تكوينها أي حملت السنوات السابقة بعبء أقل مما يجب عليه‬
‫أن يكون‪ ،‬و بالتالي فإن المبلغ الغ ير مخ طي هو نف قة من نفقات الدورات ال سابقة و ت سجل ك ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫أعباء الدورات السابقة‬ ‫‪696‬‬

‫تحويل تكاليف النتاج‬ ‫‪75‬‬


‫أو‬
‫‪78‬‬
‫تحويل تكاليف الستغلل‬

‫‪ -2‬المؤونة تساوي النفقة الفعلية ‪:‬‬


‫يج عل ح ي‪ 19/‬مدي نا بمبلغ المؤو نة و الح ساب ‪ 75‬دائ نا بهذا المبلغ إذا كا نت النف قة من نفقات‬
‫النتاج‪ ،‬أو حي‪ 78/‬دائنا إذا كانت النفقة من نفقات الستغلل‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪19x‬‬
‫مؤونة العباء و الخسائر‬

‫تحويل تكاليف النتاج‬ ‫‪75‬‬


‫أو‬
‫تحويل تكاليف الستغلل‬ ‫‪78‬‬

‫‪ -3‬المؤونة اكبر من النفقة الفعلية ‪:‬‬


‫يجعل حي‪ 19/‬مدينا بمبلغ الفعلي للنفقة و حي‪ 75/‬دائنا أو حي‪ 78/‬دائنا‬
‫و يحول المبلغ الفائض للنفقية مين المؤونية عين مبلغ النفقية الفعلي إلى حيي‪ -796/‬اسيترجاع‬
‫تكاليف السنوات السابقة‪.‬‬

‫مؤونة العباء و الخسائر‬ ‫‪19x‬‬


‫تحويل تكاليف النتاج‬ ‫أو ‪75‬‬
‫تحويل تكاليف الستغلل‬ ‫‪78‬‬
‫استرجاع تكاليف السنوات السابقة‬ ‫‪796‬‬
‫ترصيد المؤونة‬

‫* خطوات استعمال مؤونات هبوط قيم المخزون ‪:‬‬


‫‪-‬تسجل عملية البيع (الفاتورة و مذكرة الخراج)‬
‫‪-‬تل غى المؤو نة في الدورات ال سابقة لمواج هة هبوط أ سعار المخزون المباع و ال تي أ صبحت‬
‫دون مقابل و دون مبرر لوجودها‪.‬‬

‫مؤونة تدني قيم المخزون‬ ‫‪39‬‬

‫استرجاع تكاليف السنوات السابقة‬ ‫‪796‬‬

‫ترصيد مؤونة‬

‫‪55‬‬
‫* خطوات استعمال مؤونات هبوط الحقوق على الوراق المالية‪:‬‬
‫‪-‬تسجل عملية البيع الوراق المالية‪.‬‬
‫‪-‬تلغى المؤونة المسجلة في السنوات السابقة لمواجهة هبوط السعار للدورات المالية و تكون‬
‫المعال جة المحا سبية للتنازل عن الوراق المال ية تش به تما ما الت سجيل المحا سبي للتنازل عن‬
‫الستثمارات فقط بتغيير بعض الحسابات تتمثل في‪:‬‬
‫حي‪ 793/‬بدل من حي‪792/‬‬
‫حي‪ 492/‬بدل من حي‪29/‬‬
‫حي‪ 693/‬بدل من حي‪692/‬‬
‫و يكون التسجيل من مرحلة التنازل إلى مرحلة إلغاء المؤونة كما يلي‪:‬‬

‫أموال رهن الشارة‬ ‫‪48‬‬

‫إيراد الصول الخرى المتنازل عنها‬ ‫‪793‬‬

‫‪...‬التنازل عن السندات بي‬


‫‪31 / 12 /‬‬

‫مؤونة تدني قيم الوراق المالية‬ ‫‪492‬‬


‫القيمة الباقية للصول الخرى المتنازل عنها‬
‫‪693‬‬
‫الوراق المالية‬ ‫‪42‬‬

‫ترصيد حي‪ 49/‬و حي‪42/‬‬

‫* خطوات استعمال مؤونة تدني قيم الحقوق على الزبائن‪:‬‬


‫‪-‬تسجيل المبلغ النهائي المقبوض من الزبون إن وجد‪.‬‬
‫‪-‬نر صد ح ساب الزبون المع ني بتحو يل المبلغ البا قي أي ال حق المعدوم إلى ح ي‪ 694/‬حقوق‬
‫‪)(1‬‬
‫معدومة‪ ،‬نرصد حساب المؤونة المكونة لذلك مسبقا‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫محمد بوتين‪ ،‬المحاسبة العامة للمؤسسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1998 ،‬من ص ‪ 200‬إلى ص ‪.225‬‬
‫‪56‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫حي‪ /‬مؤونة الزبائن المشكوك فيهم‬ ‫‪4970‬‬

‫حي‪/‬استرجاع تكاليف السنوات السابقة‬ ‫‪796‬‬

‫إلغاء أو تخفيض المؤونة‬


‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫ديون معدومة‬ ‫‪694‬‬

‫حي‪ /‬الزبائن‬ ‫‪470‬‬

‫تحويل الدين العادي إلى معدوم‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬المصاريف العدادية‬

‫المطلب الول ‪ :‬تعريف المصاريف العدادية‬


‫هي تلك النفقات ال تي صرفت ع ند تكو ين المؤ سسة أو ع ند الح صول على و سائل ال ستغلل‬
‫الدائ مة أو الموال ال تي صرفت على عمليات الب حث و التنق يب و الدرا سات و الدعا ية ق صد‬
‫تنميتها‪ ،‬تطورها و توسعها و ازدهارها أو التي صرفت قبل النطلق في النشاط العادي‪.‬‬
‫و لكي تكون عدالة لبد من توزيع تحميل النفقات ‪ .‬و توجب على المؤسسة إطفاؤها خلل فترة‬
‫زمنية ل تتعدى ‪ 5‬سنوات و تسترجع هذه المصاريف‪.‬‬
‫خصيص المشرع الوطنيي المحاسيبي حسياب ‪ 20‬لهذا النوع مين المصياريف و ل تسيجل فيي‬
‫الصنف السادس من التكاليف فقط نظرا لطبيعتها من ضخامة المبالغ و تسديدها قبل النطلقة‬
‫‪)(1‬‬
‫الفعلية لنشاط المؤسسة‪.‬‬
‫تتضمن المصاريف العدادية إذن الحسابات التية‪:‬‬
‫حي‪ 200/‬مصاريف متعلقة بعقد الشركة‪ :‬نفقات التكوين‪ ،‬نفقات زيادة الموال الجماعية (رأس‬
‫المال) أو إنقا صها‪ ،‬نفقات تمد يد حيات ها‪ ،‬تغي ير شكل ها القانو ني أو إندماج ها و كل الم صاريف‬
‫الخرى المتعلقة بعقدها‪.‬‬
‫ح ي‪ 201/‬م صاريف القروض‪ :‬هي النفقات ال تي صرفت من ا جل الح صول على القروض و‬
‫الفوائد التي تصحبها‪.‬‬

‫(‪(1‬‬
‫بوشاشي بوعلم‪ ،‬المنير في المحاسبة العامة‪ ،‬ص ‪.104‬‬
‫‪57‬‬
‫ح ي‪ 202/‬م صاريف ال ستثمارات‪ :‬هي م صاريف الت سجيل انتقال الملك ية و كذلك التعاب و‬
‫العمولت و مصاريف العقود المتعلقة بالستثمارات‪.‬‬
‫حي‪ 203/‬مصاريف التكوين المهني‪ :‬نفقات تكوين العاملين بالمؤسسة‪.‬‬
‫حي‪ 204/‬مصاريف التشغيل ما قبل النطلق‪ :‬النفقات التي صرفت قبل النطلق في النشاط‬
‫العادي مثل التحضيرات الولية بالورشات‪.‬‬
‫ح ي‪ 205/‬م صاريف الدرا سات و البحاث‪ :‬كل ما ين فق على البحاث و الدرا سات و الدعا ية‬
‫بمختلف أنواعها‪.‬‬
‫ح ي‪ 208/‬م صاريف ا ستثنائية‪ :‬كل الم صاريف الخرى ال تي ت عد من الم صاريف العداد ية و‬
‫التي لم تسجل في الحسابات أعله‪.‬‬
‫ح ي‪ 209/‬تغط ية المصاريف العدادية‪ :‬تغ طي الم صاريف العداد ية في أقرب و قت ممكن و‬
‫في اجل أقصاه (‪ )5‬سنوات‪ .‬يستعمل الحساب ‪ 209‬في تغطيتها‪ ،‬حيث يستقبل القسط السنوي‬
‫كما سنرى‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تسجيل المصاريف العدادية‬


‫ل يم كن الت سجيل مباشرة في ح ي‪ 20/‬و ما يتفرع ع نه‪ ،‬بل ي جب أن ت سجل النف قة في ح ساب‬
‫النفقة العائد لها (حسابات من الصنف ‪ )6‬ثم تحول بعد التأكد من أنها من المصاريف العدادية‬
‫إلى الحسابات ‪ ، 20x‬و ذلك باستعمال الحسابين‪:‬‬
‫حي‪ 75/‬تحويل تكاليف النتاج‪ :‬هي المصاريف العدادية التي سبق أن سجلت في الحسابات‬
‫‪.62 ، 61 ، 60‬‬
‫حيي‪ 78/‬تحوييل تكالييف السيتغلل‪ :‬هيي المصياريف العداديية التيي سيبق أن سيجلت فيي‬
‫الحسابات‪.68 ، 66 ، 65 ، 64 ، 63 :‬‬
‫‪ -‬ت سجل النف قة العداد ية إذن في ح ساب النف قة العائد ل ها كبا قي النفقات الخرى ثم تحول إلى‬
‫الحسابات ‪ ، 20x‬كما يلي‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫‪60‬‬
‫‪61‬‬
‫‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫نقديات‬ ‫‪796‬‬
‫تسجيل المصاريف حسب الطيعة‬
‫‪201‬‬
‫‪202‬‬
‫‪.‬‬
‫‪208‬‬
‫(تحويل تكاليف النتاج (من حي‪ 60/‬إلى حي‪62/‬‬ ‫‪75‬‬
‫(تحويل تكاليف الستغلل(من حي‪ 63/‬إلى حي‪68/‬‬ ‫‪78‬‬

‫تحويل المصاريف العدادية إلى حساباتها الرئيسية‬

‫‪-‬ت سجل هذه القيود خلل الدورة كل ما تم ت سجيل نفقات و تأ كد من أن ها (أو جزء من ها) نفقات‬
‫إعداد ية و ت سجل م ثل هذه القيود في نها ية الدورة في الحالة المعاك سة‪ :‬حالة تعذر معر فة‬
‫المصاريف العدادية إل بعد تحليل حسابات النفقات على النتيجة (تزايد النفقات بقدر تزايد‬
‫‪)(1‬‬
‫اليرادات)‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬إطفاء المصاريف العدادية‬


‫‪-‬يم كن الطفاء في تغط ية الم صاريف العداد ية بين ما تكون الهتلكات ل سترجاع الموال‬
‫المستثمرة و ذلك من أجل تجديد الستثمارات‪ ،‬أما الموال الناتجة عن التغطية فهي ليست‬
‫موجهة للتجديد‪.‬‬
‫‪-‬نجعل الحساب ‪ /209‬إطفاء المصاريف العدادية دائنا بمبلغ التغطية بينما نجعل حي‪699/‬‬
‫مخصصات استثنائية مدينا بنفس المبلغ‪ .‬نتحصل على رقم كل حساب من حسابات التغطية‬
‫بن فس الطري قة ال تي ن ستعملها في ا ستخراج ح سابات الهتلكات أي‪ :‬نح صر ‪ 9‬ب ين الر قم‬
‫الثاني و الرقم الثالث من الحساب المعني كالتي‪:‬‬
‫حيي‪ 2090/‬إطفاء مصياريف متعلقية‬ ‫حي‪ : 200 /‬مصاريف متعلقة بعقد الشركة‬
‫بعقد الشركة و نسجل على النحو التالي‪:‬‬

‫(‪(1‬‬
‫محمد بوتين‪ ،‬نفس المرجع ص ‪ 194‬إلى ص ‪.198‬‬
‫‪59‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪699‬‬
‫مخصصات استثنائية‬
‫إطفاء المصاريف العدادية‬ ‫‪20x‬‬

‫إطفاء المصاريف العدادية‬


‫للسنة ن‬

‫الستعمال النهائي لحسابات التغطية ‪ :209 ‬عندما تتم المصاريف العدادية بكاملها لكي تصبح‬
‫يابات ‪ 200‬إلى ‪ ،208‬تقوم بإقفال‬
‫ياوي المبالغ الظاهرة بالحسي‬
‫يابات ‪ 209‬تسي‬
‫الظاهرة بالحسي‬
‫الحسابات الولى بالحسابات الثانية ببعضها البعض‪.‬‬
‫ي صبح ر صيد الح ساب ‪ 209‬في نها ية الدورة الخام سة م ساوي لر صيد الح ساب ‪ 20x‬ح يث‬
‫نسجل كالتي‪:‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫إطفاء المصاريف العدادية‬ ‫‪209x‬‬

‫المصاريف العدادية‬ ‫‪20x‬‬

‫ترصيد حي‪ 209x /‬و حي‪20x /‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصـل الثالث‬
‫إجـراءات التسوية و عمليات القفــال‬

‫‪61‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬تسوية الستثمارات‪ ،‬المشتريات و المبيعات‬

‫المطلب الول ‪ :‬تسوية الستثمارات‬


‫هناك حالتين يجب إجراء التسوية عليهما فيما يخص الستثمارات كما يلي‪:‬‬

‫الحالة الولى‪ :‬استثمارات موجودة فعل و غير مسجلة محاسبيا يكون تسجيلها محاسبيا كما يلي‪:‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬
‫حي‪ /‬الستثمار‬ ‫‪2x‬‬

‫‪xxx‬‬
‫دائنو الستثمارات‬ ‫‪52‬‬

‫تسوية حساب الستثمار الغير مسجل‬

‫الحالة الثانية‪ :‬استثمارات مسجلة و غير موجودة يكون تسجيلها المحاسبي مثل التسجيل الخاص‬
‫بالتنازل عن الستثمارات أي بعد اتخاذ القرار من مديرية المؤسسة‪.‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫القيمة الباقية للستثمارات المتنازل عنها‬ ‫‪692‬‬
‫‪29x‬‬
‫‪xxx‬‬
‫اهتلك الستثمار المعني‬
‫‪xxx‬‬ ‫الستثمار المعني‬ ‫‪2x‬‬

‫ترصيد حساب الستثمار‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تسوية المشتريات‬


‫إن حساب المشتريات (حي‪ )38/‬يعد حساب وسيط إذ لبد أن يكون مرصد في نهاية كل دورة‪،‬‬
‫و لكن يحدث أحيانا أن يكون غير مرصد و يعود ذلك لحد الحالتين التاليتين‪:‬‬

‫الحالة الولى‪ :‬يقدم الحساب ‪ 38‬رصيدا مدينا‪ :‬نلتقي بهذه الحالة عندما تسلم الفاتورة و لم تسلم‬
‫البضاعة بعد‪ ،‬أي عدم دخول البضاعة إلى المخزن عند تاريخ الفعال و يكون قيد التسوية في‬
‫نهاية السنة باستعمال حساب خاص و هو حي‪ 37/‬مخزن لدى الغير يكون التسجيل كما يلي ‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫مخزون لدى الغير‬ ‫‪37‬‬

‫المشتريات‬ ‫‪38‬‬

‫استلم الفاتورة دون البضاعة‬

‫و هكذا يصنع حي‪ 37/‬منتوجا لتلك المشتريات حتى تاريخ الحيازة عليها فعل خلل الدورة أو‬
‫خلل الدورات اللحقة و كأننا نغلق حي‪ 38/‬اعتباره وسيط خلل الدورة المالية الواحدة‪ ,‬فنفتح‬
‫حيي‪ 37/‬كحسياب وسييط هيو الخير حتيى تسيتكمل المرحلة المتبقيية مين الشراء خلل الدورة‬
‫المال ية اللح قة أو الدورات ال تي تلي ها‪ ,‬و ير صد هذا الح ساب و فق الق يد الثا ني ‪( :‬ع ند دخول‬
‫‪)(1‬‬
‫المشتريات) ‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫بضائع‬ ‫‪30‬‬


‫أو‬
‫‪xxx‬‬
‫مواد و لوازم‬ ‫‪31‬‬
‫مخزون لدى الغير‬ ‫‪37‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫وصول المشتريات المعنية‬

‫الحالة الثانيـة‪ :‬يقدم ح ي‪ 38/‬ر صيدا دائ نا ‪ :‬نل قي بهذه الحالة عند ما ت ستلم البضا عة و ت ستلم‬
‫الفاتورة ع ند تار يخ القفال و يكون ق يد الت سوية في نها ية ال سنة با ستعمال ح ساب خاص و هو‬
‫حي‪ 538/‬فواتير قيد الستلم‪.‬‬
‫يكون التسجيل كما يلي ‪:‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مشتريات‬ ‫‪38‬‬

‫‪538‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫فوائد قيد الستلم‬
‫وصول البضاعة دون الفاتورة‬

‫(‪(1‬‬
‫مذكرة أعمال نهاية السنة‪ ،‬ص ‪.50‬‬
‫‪63‬‬
‫و هكذا يبقى حساب ‪ 538‬مفتوحا إلى غاية الحصول على الفاتورة‪ ,‬و يغلق هذا الحساب و كأننا‬
‫نغلق حي‪ 38/‬باعتبار وسيطا خلل الدورة المالية الواحدة و يكون القيد كالتالي ‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫فواتير الستلم‬ ‫‪538‬‬


‫‪530‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫موردون‬ ‫أو‬
‫‪xxx‬‬ ‫النقديات‬ ‫‪48‬‬ ‫‪x‬‬

‫الحصول على فاتورة المشتريات المعنية‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تسوية المبيعات‬


‫فيما يخص المبيعات هناك حالتين يجب إجراء التسوية عليها كما يلي ‪:‬‬
‫الحالة الولى ‪ :‬إرسيال البضائع دون الفاتورة ‪ :‬فيي بعيض الحالت و لسيبب لخير قيد يقوم‬
‫المورد بإرسال بضاعة للزبون دون إجراء قيد تحويل الملكية‬
‫و في هذه الحالة يكون ف يد الت سوية في نها ية ال سنة با ستعمال ح ساب خاص و هو ح ي‪478/‬‬
‫فواتير قيد التحرير و يتم ترصيد حساب المبيعات كما يلي ‪:‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫فواتير قيد التحرير‬ ‫‪478‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مبيعات بضاعة‬ ‫‪70‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫أو‬
‫إنتاج مباع‬ ‫‪71‬‬

‫تسوية المبيعات‬

‫و عند تحويل الفاتورة و إرسالها إلى الزبون نرصد حي‪ 478/‬بحساب ‪ 470‬على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫زبائن‬ ‫‪470‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫فوائد قيد التحرير‬ ‫‪478‬‬


‫إرسال فاتورة البيع المعينة‬

‫‪64‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬إرسال فاتورة دون بضاعة ‪ :‬نلتقي بهذه الحالة عند تحرير المورد فاتورة بيع‬
‫لصالح الزبون‪ ،‬ولم يتم انتقال ملكية البضاعة أو المنتجات المباعة لذا بد من تسجيل في نهاية‬
‫السنة خروج البضاعة من مخازن المؤسسة و هذا رغم من وجودها الفعلي داخل المخازن و‬
‫ذلك لنها لم تصبح ملكا للمؤسسة‪.‬‬
‫و في هذه الحالة تتم التسوية في نهاية السنة حسب ما يلي ‪:‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫بضاعة مستهلكة‬ ‫‪60‬‬

‫بضاعة‬ ‫‪30‬‬
‫الخراج الوهمي للبضاعة المباعة‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫إنتاج مخزون‬ ‫‪72‬‬

‫منتجات تامة الصنع‬ ‫‪35‬‬


‫الخراج الوهمي للمنتجات المباعة‬

‫وحتى ل يقع خطأ التكرار أي خروج البضاعة من المخزن محاسبا مرتين فإننا نعكس هذا القيد‬
‫التالي ‪:‬‬ ‫مباشرة عند إعادة فتح الحسابات للمؤسسة في السنة الموالية على النحو‬

‫ن ‪1 / 01 / 1 +‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫بضاعة‬ ‫‪30‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫بضاعة مستهلكة‬ ‫‪60‬‬

‫ن ‪1 / 01 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫منتجات تامة الصنع‬ ‫‪35‬‬
‫‪xxx‬‬
‫إنتاج مخزون‬ ‫‪72‬‬

‫‪65‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬التسويات الخرى ‪:‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬تسوية اليرادات و المصاريف المسجلة مسبقا‬
‫‪-1‬تسوية اليرادات المسجلة مسبقا ‪:‬‬
‫يحدث أن تقبض المؤسسة إيرادات تعود إلى دورة أو دورات لحقة‪ ,‬و لذلك يجب عزلها في‬
‫نهاية السنة من إيرادات المؤسسة الحالية و ذلك بجعل اليرادات المعينة مدينا (حي ‪) x 7‬‬
‫وحساب ‪ 578‬إيرادات مسجلة مسبقا دائنا و ذلك تطبيقا لمبدأ استقللية الدورات‪.‬‬
‫و تكون التسوية كما في القيد التالي ‪:‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫نواتج‬ ‫‪7x‬‬

‫إيرادات مسجلة مسبقا‬ ‫‪578‬‬


‫تحويل اليرادات المسجلة و العائدة‬
‫للدورات المقبلة‬

‫‪ -2‬تسوية المصاريف المسجلة مسبقا ‪:‬‬


‫قد تقوم المؤسسة بدفع مصاريف حاليا و تتعلق هذه المصاريف بدورة مقبلة و بالتالي فإنها ل‬
‫تخص الدورة الحالية و لهذا و طبقا لمبدأ استقللية الدورات ففي نهاية السنة المالية يتم تسوية‬
‫هذه العباء التي بقيت تخص السنة المقبلة و ذلك بجعل حي‪ 468/‬مصاريف مقيدة سلفا مدينا‬
‫بمبلغ المصاريف المتعلقة بالسنوات المقبلة مع جعل حسابات المصاريف المعينة دائنا بنفس‬
‫المبلغ كما يلي ‪:‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫مصاريف مقيدة سلفا‬ ‫‪468‬‬

‫مصاريف‬ ‫‪6x‬‬

‫تحويل النفقة المسجلة و التي تعود‬


‫للدورة المقبلة‬

‫‪66‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تسوية المصاريف للدفع و اليرادات المنتظرة‬

‫‪ -1‬مصاريف للدفع ‪ :‬يجب اعتبار بعض المصاريف المتعلقة بالسنة المالية الجارية و التي لم‬
‫تسيدد لعدم وصيول الوثائق اللزمية نأخيذ على سيبيل المثال الرسيوم و الضرائب المنتميية إلى‬
‫ال سنة المال ية الجار ية‪ .‬و الوا جب ت سديدها في بدا ية ال سنة المال ية القاد مة كالضري بة الموحدة‬
‫الجماليية على النتاج و الضريبية الموحدة الجماليية إلى الخدمات و على لرباح الصيناعية و‬
‫التجار ية و ت سجل هذه الم صاريف في الجا نب المد ين من ح ي‪ 64/‬ضرائب و ر سوم‪ ,‬مقا بل‬
‫للجانب الدائن من حي‪ 564 /‬ضرائب الستغلل المستحقة‪.‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ضرائب و رسوم‬ ‫‪64‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫ضرائب الستغلل المستخفة‬ ‫‪564‬‬

‫نفقات تعود إلى الدورة و لم تدفع‬

‫‪-‬ك ما أن هناك إي صالت متعل قة بخدمات أنجزت فعل و ل كن الوثائق لم ت صل ب عد و بالتالي‬


‫تسجل المصاريف في الجانب المدين حي‪ 62/‬خدمات‪ ,‬مقابل الجانب الدائن حي‪ 562/‬دائنو‬
‫الخدمات‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫خدمات‬ ‫‪62‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫دائنو الخدمات‬


‫‪562‬‬
‫نفقات تعود إلى الدورة و لم نسجل و لم تدفع‬

‫‪-‬كما أن هناك مصاريف مالية مسجلة في السنة المالية الجارية و لكن تسدد في السنة المالية‬
‫المقبلة وت سجل الم صاريف في الجا نب المد ين من ح ي‪ 65/‬م صاريف مال ية مقا بل للجا نب‬
‫الدائن من حي‪ 565/‬دائنو المصاريف المالية‬

‫‪67‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫مصاريف مالية‬ ‫‪65‬‬

‫دائنو المصاريف المالية‬ ‫‪565‬‬

‫نفقات تعود إلى الدورة و لم تسجل و لم تدفع‬

‫‪ -2‬إيرادات منتظرة ‪ :‬ف هي تتعلق باليرادات المرتب طة بال سنة المال ية الجار ية ة لب تي سجلت‬
‫رغم عدم وصول الوثائق المثبتة نأخذ على سبيل المثال الحالتين التاليتين ‪:‬‬
‫‪-‬ت سجل التخفيضات التجار ية الممنو حة من ق بل المورد ين ض من ح ي‪ 770/‬إيرادات مال ية‬
‫مقابل للجانب المدين من حي‪ 438/‬تخفيضات منتظرة‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫تخفيضات منتظرة‬ ‫‪438‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫إيرادات مالية‬ ‫‪770‬‬


‫تحميل الدورة بإيراداتها‬

‫‪-‬فوائد القتراض المستحقة إل أن تاريخ الستحقاق لم يحل بعد‪ .‬تسجل هذه الفوائد في الجانب‬
‫الدائن من حي‪ 770/‬مقابل للجانب المدين حي‪ 438/‬لي نفس القيد السابق‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تسوية الحسابات ذوي الرصدة الغير العادية‬


‫‪ -1‬حسابات الزبائن ‪:‬‬
‫يعد حساب الزبائن من الحسابات ذات الرصدة المدينة في العادة إل أنه أحيانا يحدث استثناء و‬
‫ل سبب ل خر يكون ر صيده دائن كالد فع أك ثر من مرة‪ ،‬و تفاد يا لظهار ها بجا نب الخ صوم في‬
‫الميزانية الختامية‪ ،‬ترحل هذه الرصدة حسب المخطط المحاسبي الوطني إلى حي‪ 50/‬حسابات‬
‫الصول الدائنة بجعل حي‪ 470/‬زبائن مدين‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫زبائن‬ ‫‪470‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫حسابات الصول الدائنة‬ ‫‪50‬‬
‫تحويل حـ‪68470/‬إلى حـ‪50/‬‬
‫‪ -2‬حسابات الموردين ‪:‬‬
‫أر صدة ح سابات المورد ين هي أر صدة دائ نة في العادة‪ ،‬إل أ نه يم كن أن تكون مدي نة كالد فع‬
‫لهؤلء الموردين أكثر من مرة‪ .‬و تفاديا لظهارها في جانب الصول من الميزانية‪ ،‬تحول هذه‬
‫الرصدة إلى حي‪ 40/‬حسابات الخصوم المدينة بجعل حي‪ 530/‬موردين دائن‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫حسابات الخصوم المدينة‬ ‫‪40‬‬

‫حـ‪ /‬الموردين‬ ‫‪530‬‬


‫تحويل حـ‪ 330/‬إلى حـ‪40/‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬عمليات القفال‬


‫المطلب الول ‪ :‬تصحيح الخطاء‬
‫إن العمال العدييد‪ ،‬المعقدة و المتداخلة التيي تقوم بهيا المؤسيسة تعيد سيبب رئيسيي للخطاء‬
‫المحاسبية حيث في بعض الحيان أخطاء أثناء عملية التسجيل بدفتر اليومية أو التحويل إلى دفتر‬
‫ال ستاذ و ارتكاب هذه الخطاء ي عد أ مر بدي هي ير جع ال سبب ف يه إلى المرا حل ال تي ت مر ب ها‬
‫البيانات و التيي تنقيل بيين أيدي كثيرة تقوم بالتسيجيل و الترحييل و الترصييد و إعداد ميزان‬
‫المراجعة‪...‬الخ و يعود وقوع الخطاء إلى عدة أسباب أصمها ‪:‬‬
‫‪-‬الجهل بالمبادئ المحاسبية المتعارف عنها‬
‫‪-‬السهو أو عدم المعاينة‬
‫‪-‬أخطاء التعمد‬
‫و يمكن تقييم هذه الخطاء إلى قسمين‪:‬‬
‫‪-1‬أخطاء ل تؤثر على توازن ميزان المراجعة ‪ :‬تتمثل هذه الخطاء في‪:‬‬
‫‪-‬خطأ في اسم الحساب‬
‫‪-‬خطأ في المبلغ‬
‫‪-‬خطأ في الحذف‬

‫‪69‬‬
‫‪-2‬أخطاء تؤثـر على توازن ميزان المراجعـة ‪ :‬عدم توازن ميزان المراجعية يجيب الرجوع إلى‬
‫القيود التي تمت في دفتر اليومية‪ ،‬هل هي صحيحة‪ ،‬ثم هل تم ترحيلها إلى دفتر الستاذ بصورة‬
‫صحيحة‪ ،‬مراج عة الر صيد‪ ،‬مراج عة مجام يع جا نبي ميزان المراج عة‪ ،‬التأ كد من إدراج جم يع‬
‫‪)(1‬‬
‫أرصدة الحسابات و بالتالي سنتناول طرق تصحيح هذه الخطاء‪.‬‬

‫طرق تصحيح الخطاء في دفتر اليومية ‪:‬‬


‫‪ .1‬طريقة التسجيل المعاكس ‪ :‬و بمقتضى هذه الطريقة يتم إلغاء القيد الخاطئ بقيد معاكس‬
‫تم إجراء قيد التصحيح‬
‫مثـال ‪ :‬باعت مؤسسة بضاعة على الحساب بقيمة ‪ 1860‬و أجود القيد على النحو التالي‬
‫‪:‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫زبائن‬ ‫‪470‬‬
‫‪1680‬‬
‫‪1680‬‬ ‫مبيعات بضاعة‬ ‫‪70‬‬

‫‪‬و بعد اكتشاف الخطأ يلغى القيد الول كالتالي ‪:‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪1680‬‬ ‫مبيعات بضاعة‬ ‫‪70‬‬
‫زبائن‬ ‫‪470‬‬
‫‪1680‬‬
‫إلغاء القيد الخاطئ‬

‫‪‬ثم يجرى القيد الصحيح كما يلي ‪:‬‬


‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫زبائن‬ ‫‪470‬‬
‫‪1860‬‬
‫مبيعات بضاعة‬ ‫‪70‬‬
‫‪1860‬‬
‫تصحيح القيد الخاطئ‬

‫(‪(1‬‬
‫شبايكي سعدان " تقنيات المحاسبة حسب المخطط الوطني" – ديوان المطبوعات الجامعية ص ‪.233‬‬
‫‪70‬‬
‫‪ -2‬طري قة المت مم إلى ال صفر ‪ :‬و هي الطري قة ال تي يو صى ب ها المخ طط الوط ني المحا سبي‬
‫باسيتعمالها و يتيم بمقتضاهيا إلغاء العمليية الخاطئة بمبلغ يتمميه إلى الصيفر جبرييا‪ ،‬و المتميم‬
‫الجبري إلى الصفر لرقم هو رقم آخر‪ ،‬إذا أضيف إلى الول كانت نتيجة الجمع مساوية للصفر‬
‫فالمتمم الجبري إلى الصفر ل ‪ 10‬هو (‪ ) 10 -‬و لكن المتمم الجبري يكتب بشكل آخر تستعمل‬
‫إضافته إلى مبالغ موجبة‪ ،‬فما هو إذا المتمم الجبري للعدد ‪ 156‬مثل ؟‬
‫للبحث عن متمم ‪ 156‬إلى الصفر نتبع الطريقة التالية ‪:‬‬
‫نطرح آحاد العدد ‪ 156‬من ‪ 10‬و البا قي ( أي العشرات و المئات ) من العدد ‪ 91‬على الن حو‬
‫التالي ‪:‬‬
‫‪9 9 1 0‬‬
‫‪-1 5 6‬‬
‫‪8 4 4‬‬
‫نضيف إلى النتيجة الرقم (‪ )1‬من اليسار مصحوبا من العلى بإشارة سالبة (‪ )-‬للدللة على أنه‬
‫ر قم سالب‪ ،‬في صبح لدي نا مت مم العدد ‪ 156‬هو ‪ 1844‬وهكذا إذا جمع نا العدد (‪ )-1844‬مع (‬
‫‪)156‬‬
‫‪-1844‬‬
‫كان الناتج صفرا‬ ‫‪+‬‬ ‫‪156‬‬
‫‪0000‬‬
‫مثال ‪ :‬تصحيح العملية التالية لن المبلغ الصحيح هو ‪ 2763‬دج و ليس ‪ 2673‬دج‬
‫‪2673‬‬
‫صيانة و إصلحات‬ ‫‪622‬‬

‫‪2673‬‬ ‫البنك‬ ‫‪485‬‬

‫يتم إلغاء القيد الخاطئ من طريق المت مم إلى الصفر ل ‪ 2673‬و هو ‪ 17327‬ثم نسجل القيد‬
‫التالي ‪:‬‬
‫‪622‬‬
‫‪17327 -‬‬ ‫صيانة و إصلحات‬

‫البنك‬ ‫‪485‬‬
‫‪-‬‬
‫‪17327‬‬ ‫إلغاء القيد الخاطئ‬
‫‪71‬‬
72
‫ثم يجري القيد الصحيح ‪:‬‬

‫‪2763‬‬ ‫صيانة و إصلحات‬ ‫‪622‬‬

‫‪2763‬‬ ‫البنك‬ ‫‪485‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬إعادة ترتيب الحسابات و تحديد نتيجة الدورة‬


‫أول ‪ :‬إعادة ترتيب الحسابات‪:‬‬
‫ب نا أن الم صاريف و المنتوجات قد سجلت في الح سابات المعن ية ي جب جمع ها في الح سابات‬
‫الرئي سية لي تم ت سجيلها في الوثائق التركيب ية مثل الح سابات ‪ 628 ،621 ،620‬تر صد و تن قل‬
‫إلى حسابها الرئيسي و هو حساب ‪ 62‬خدمات كما يلي‪:‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬

‫خدمات‬ ‫‪62‬‬
‫مصاريف النقل‬ ‫‪620‬‬
‫إيجار و تكاليف الستئجار‬ ‫‪621‬‬
‫برق‪ ،‬هاتف بريد‬ ‫‪628‬‬
‫ترصيد حي‪ ، 620/‬حي‪ ، 621/‬حي‪/‬‬
‫‪628‬‬
‫‪)(1‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تحديد نتيجة الدورة ‪:‬‬
‫ب عد النتهاء من المرا حل المحا سبية الثلث (الت سجيل في اليوم ية‪ ،‬الترح يل إلى دف تر ال ستاذ‪،‬‬
‫إعداد ميزان المراج عة ق بل الجرد)‪ .‬ي ستطيع المحا سب إعداد جدول ح سابات النتائج‪ ،‬و بالتالي‬
‫ح سب نتي جة الدورة ال صافية‪ ،‬ب عد مرور بنتائج جزئ ية ضرور ية للت سيير بح يث يو ضح الدل يل‬
‫الوطني المحاسبي أهمية تحديد النتائج المرحلية لتكون النتيجة النهائية اكثر تعبيرا على وضعية‬
‫الشركة‪ ،‬و هكذا فرعت النتيجة إلى أرصدة‪.‬‬
‫‪-‬الهامش الجمالي‬
‫‪-‬القيمة المضافة‬
‫‪-‬نتيجة الستغلل‬
‫‪-‬نتيجة خارج الستغلل‬
‫(‪(1‬‬
‫شبايكي سعدان (نفس المرجع( ص ‪237 ، 236‬‬
‫‪73‬‬
‫‪-‬نتيجة السنة المالية‬

‫‪ -1‬حساب ‪ 80‬الهامش الجمالي‪:‬‬


‫يعرف الها مش الجمالي على ا نه الفرق ب ين سعر ال مبيعات و تكل فة شراء البضا عة المبا عة و‬
‫هو يكون عنصرا هاما من النتيجة النهائية‪.‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫الهامش الجمالي‬ ‫‪30‬‬
‫‪xxx‬‬
‫بضاعة مستهلكة‬ ‫‪60‬‬

‫ترصيد حي‪60/‬‬

‫مبيعات بضاعة‬ ‫‪70‬‬


‫الهامش الجمالي‬ ‫‪80‬‬

‫ترصيد حي‪70/‬‬

‫‪ -2‬حساب ‪ 81‬القيمة المضافة ‪:‬‬


‫ك ما تعرف القي مة المضا فة على أن ها الفرق ب ين إنتاج المدة المعي نة و ال ستهلكات الم ستخدمة‬
‫لهذا الغرض‪ ،‬يح سب النتاج ب سعر ال سوق مخ صوما م نه الضري بة أ ما ال ستهلكات فتح سب‬
‫بتكلفة شرائها دون اعتبار الضريبة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫القيمة المضافة‬ ‫‪81‬‬
‫‪xxx‬‬
‫مواد و لوازم مستهلكة‬ ‫‪61‬‬
‫‪xxx‬‬
‫خدمييات‬ ‫‪62‬‬

‫ترصيد حي‪ 61/‬و حي‪62/‬‬

‫إنتاج مباع‬ ‫‪71‬‬


‫إنتاج مخزن‬ ‫‪72‬‬
‫إنتاج المؤسسة لحاجاتها الخاصة‬ ‫‪73‬‬
‫خدمات مقدمة‬ ‫‪74‬‬
‫تحويل تكاليف النتاج‬ ‫‪75‬‬
‫الهامش الجمالي‬ ‫‪80‬‬
‫القيمة المضافة‬ ‫‪81‬‬
‫ترصيد حي‪ ،7 1 /‬حي‪ ،7 2 /‬حي‪،7 3 /‬‬
‫حي‪ ،7 4 /‬حي‪ ،7 5 /‬حي‪80/‬‬

‫‪ -3‬حساب ‪ 83‬نتيجة الستغلل ‪:‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫نتيجة الستغلل‬ ‫‪83‬‬
‫‪xxx‬‬
‫مصاريف المستخدمين‬ ‫‪61‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫‪62‬‬
‫ضرائب و رسوم‬
‫ترصيد حي‪ 60/‬و حي‪62/‬‬

‫إنتاج مباع‬ ‫‪71‬‬


‫إنتاج مخزن‬ ‫‪72‬‬
‫إنتاج المؤسسة لحاجاتها الخاصة‬ ‫‪73‬‬
‫خدمات مقدمة‬ ‫‪74‬‬
‫تحويل تكاليف النتاج‬ ‫‪75‬‬
‫الهامش الجمالي‬ ‫‪80‬‬
‫القيمة المضافة‬ ‫‪81‬‬
‫ترصيد حي‪ ،7 1 /‬حي‪ ،7 2 /‬حي‪،7 3 /‬‬
‫حي‪ ،7 4 /‬حي‪ ،7 5 /‬حي‪80/‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -4‬حساب ‪ 84‬نتيجة خارج الستغلل ‪:‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫نتيجة خارج الستغلل‬ ‫‪84‬‬
‫‪xxx‬‬
‫تكاليف خارج الستغلل‬ ‫‪69‬‬
‫‪xxx‬‬
‫ترصيد حي‪69/‬‬

‫إيدارات خارج الستغلل‬ ‫‪79‬‬


‫نتيجة خارج الستغلل‬ ‫‪81‬‬
‫ترصيد حي‪7 9 /‬‬

‫‪ -5‬حساب ‪ 880‬نتيجة إجمالية للنسبة المالية ‪:‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫نتيجة الستغلل‬ ‫‪83‬‬
‫‪xxx‬‬
‫النتيجة الجمالية للدورة‬ ‫‪880‬‬
‫‪xxx‬‬
‫ترصيد حي‪83/‬‬

‫النتيجة الجمالية للدورة‬ ‫‪880‬‬


‫نتيجة خارج الستغلل‬ ‫‪81‬‬
‫ترصيد حي‪7 9 /‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ -6‬حساب ‪ 88‬نتيجة الدورة الصافية ‪:‬‬

‫ن ‪31 / 12 /‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫النتيجة الجمالية‬ ‫‪880‬‬
‫‪xxx‬‬
‫ضرائب على الرباح‬ ‫‪889‬‬
‫‪xxx‬‬
‫ترصيد حي‪889/‬‬

‫النتيجة الجمالية للدورة‬ ‫‪880‬‬


‫نتيجة الدورة الصافية‬ ‫‪88‬‬
‫ترصيد حي‪880/‬‬

‫قيد تكون النتيجية إيجابيية أي تحقييق أرباح أم سيلبية أي تحقييق خسيارة أو معدومية إذا خفقيت‬
‫المؤسسة خسارة فإنها تعفى من الضريبة لمدة ‪ 5 :‬سنوات من بداية نشاطها‪ ،‬و بعد هذه الفترة‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫فتصبح ملزمة على دفع‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬إعداد الميزانية الختامية ‪:‬‬


‫الميزانية هي الوثيقة الشاملة التي توضح ذمة المؤسسة في تاريخ معين عادة في نهاية الدورة‪.‬‬
‫فهي تمثل حالة كل مال المؤسسة من ( استثمارات‪ ,‬مخزونات‪ ,‬حقوق ) و كل ما على المؤسسة‬
‫من ( ديون تجاه الشركاء و باقي العوان القتصاديين)‬
‫باختلف مع جدول حركات الموال الذي يحلل التدفقات‪ ،‬للميزان ية طا بع ساكن ف هي ك صورة‬
‫شمسية للمؤسسة‪.‬‬
‫تظ هر الميزان ية في ش كل جدول يتض من الر صدة المدي نة لح ساب الذ مة في جه ته اليم نى و‬
‫الر صدة الدان ية لح سابات الذ مة في جه ته الي سرى‪ .‬ل كبر وضوح يظ هر إ سم كل ح ساب أمام‬
‫الرقم المقابل له‪.‬‬
‫أما الصفة القانونية الميزانية الختامية فسوف نبينها في الشكل التالي ‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫الميزانية في ‪.....:‬‬

‫‪78‬‬
‫مجموع‬ ‫رقم‬ ‫مبلغ‬ ‫مبلغ‬ ‫إهتلكات‬ ‫مبلغ‬ ‫رقم‬
‫مبلغ‬ ‫خصوم‬ ‫لصول‬
‫جزئي‬ ‫الحساب‬ ‫جزئي‬ ‫صافي‬ ‫مؤونات‬ ‫إجمالي‬ ‫الحساب‬
‫الموال الخاصة‬ ‫‪01‬‬ ‫الستثمار‬ ‫‪02‬‬
‫صندوق الشركة‬ ‫‪ 10‬أو‬ ‫مصاريف إعدادية‬ ‫‪20‬‬
‫أو صندوق الشخصي‬ ‫‪11‬‬ ‫القيم المعنوية‬ ‫‪21‬‬
‫علوات المساهمات‬ ‫الراضي‬ ‫‪22‬‬
‫إحتياطات‬ ‫‪12‬‬ ‫تجهيزات إنتاج‬ ‫‪24‬‬
‫نتائج قيد التخصيص‬ ‫‪13‬‬ ‫تجهيزات اجتماعية‬ ‫‪25‬‬
‫مؤونات للخسائر و التكاليف‬ ‫‪18‬‬ ‫تجهيزات التنفيذ‬ ‫‪28‬‬
‫مجموع ‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مجموع ‪2‬‬
‫الديون‬ ‫المخزونات‬ ‫‪03‬‬
‫ديون الستثمار‬ ‫‪05‬‬ ‫البضائع‬ ‫‪30‬‬
‫ديون المخزونات‬ ‫‪52‬‬ ‫مواد و لوازم‬ ‫‪31‬‬
‫مبالغ محتفظ بها في الحساب‬ ‫‪53‬‬ ‫منتجات نصف مصنعة‬ ‫‪33‬‬
‫ديون تجاه الشركاء و الشركات‬ ‫‪54‬‬ ‫منتجات و أشغال قيد التنفيذ‬ ‫‪34‬‬
‫الحليفة‬ ‫‪55‬‬ ‫منتجات تامة الصنع‬ ‫‪35‬‬
‫ديون الستغلل‬ ‫‪56‬‬ ‫فضلت و مهملت‬ ‫‪36‬‬
‫سلفات تجارية‬ ‫‪57‬‬ ‫مخزون في الخارج‬ ‫‪37‬‬
‫ديون مالية‬ ‫‪58‬‬ ‫مجموع ‪3‬‬
‫حسابات الصول الدائنة‬ ‫‪50‬‬ ‫حسابات دائنة‬ ‫‪04‬‬
‫ديون استثمارات المدينة‬ ‫‪42‬‬
‫مجموع ‪5‬‬ ‫الصول الدانية‬ ‫ديون المخزونات المدينة‬ ‫‪43‬‬
‫ديون على الشركاء و الشركات‬ ‫‪44‬‬
‫الحليفة‬ ‫‪45‬‬
‫سلفات الحساب‬ ‫‪46‬‬
‫‪88‬‬ ‫سلفات الستغلل‬ ‫‪47‬‬
‫نتيجة السنة المالية‬ ‫ديون على الزبائن‬ ‫‪48‬‬
‫أموال رهن الشارة‬ ‫‪40‬‬
‫حسابات الخصوم المدينة‬
‫مجموع ‪4‬‬
‫مجموع عام‬
‫الخاتمة‬
‫ن ستخلص م ما در سناه ا نه مه ما كان نوع المؤ سسة فان القانون ير غم جم يع م سيريها بإم ساك‬
‫دفا تر خا صة بالمحا سبة‪ ،‬و كذلك قيام ها مرة على ال قل في ال سنة بعمل ية جرد الممتلكات ال تي‬
‫تملكهيا و الديون الملزمية بتسيديدها‪ .‬فالمحاسيبة العامية تعتيبر القاعدة السياسية للتحلييل المالي‬
‫للمؤ سسة و إظهار وضعيت ها الحقيق ية‪ .‬ف هي فن الت سيير امح كم و المضبوط يه تم في متاب عة و‬
‫معاينة جميع هذه الحركات‪ ،‬كما أنها العنصر الساسي للتحكم في القتصاد‪.‬‬
‫و من هذا المن طق فان المنهج ال سليم الذي يه تم بالد قة و يهدف إلى التنظيم ال صحيح‪ ،‬من شانه‬
‫أن ييسر من التعقيدات للعمل المحاسبي‪ ،‬اكثر من ضرورة التفهم النظري‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫و منه من السمات الرئيسية للمحاسبة أنها تتطور دائما في التجاه الذي يزيد من فعالية الخدمات‬
‫التي توفرها للمجتمع‪ ،‬و تكتسب المحاسبة هذه السمات من كونها علم اجتماعي يفترض بها أن‬
‫تتفا عل دائ ما مع الظروف البيئ ية الجتماع ية‪ ،‬القت صادية و ال سياسية‪ .‬و في الخ ير‪ ،‬نأ مل أن‬
‫نكونا قد وفقنا في تقديم و لو القليل مما يحتاجه الطالب و يسعى إلى فهمه‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصـل الرابع‬

‫‪81‬‬
‫الجـزء‬
‫التطبيـقي‬

‫‪82‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬عموميات عن الشركة – ‪– ALDECORAIX‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬نشأتها ‪:‬‬
‫‪-‬أمام الستاذ " حمادي و عضور" موثق بي ‪ 40‬شارع محمد الخامس الجزائر العاصمة ‪:‬‬
‫‪-‬السيد ربراب ماليك المولود في ‪ 4‬مارس ‪ 1971‬بالحراش ابن سعد‬
‫‪-‬السيد ربراب ياسين المولود في ‪ 17‬أكتوبر ‪ 1974‬بالحراش ابن سعد‬
‫‪-‬السيد ربراب سليم المولود في ‪ 29‬أفريل ‪ 1977‬بالحراش ابن سعد‬
‫اللذ ين أ سسوا شر كة ذات الم سؤولية المحدودة و اتفقوا على إنشائ ها في ما بين هم و صادقوا على‬
‫قانونها الساسي‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مقرها و موضوعها و تسميتها‬


‫‪ -1‬المقر ‪:‬‬
‫حدد مقر الشركة فيل ‪ 153‬حي سعيدون محمد القبة الجزائر‪.‬‬
‫و يمكن تحويله بمجرد قرار من الجمعية العامة غير العادية‪.‬‬

‫‪ -2‬موضوع الشركة ‪:‬‬


‫يتمثل موضوع الشركة في ‪:‬‬
‫‪-‬إنجاز التجهيزات الداخلية و الخارجية للعمارات و المساحات العامة‪.‬‬
‫‪-‬إنجاز أشغال الزينة و التهيئة العمرانية‬
‫‪-‬إنجاز اللفتات المضيئة‬

‫‪ -3‬التسمية ‪:‬‬
‫تسمى هذه الشركة ال ديكوركس – ‪– ALDECORAIX‬‬
‫و ل بد أن ي سبق أو ين بع ا سم الشر كة بعبارة شر كة ذات م سؤولية محدودة بوضوح و بأحرف‬
‫كاملة مع بيان رأسمالها في جميع العقود و‪ .........‬و المذكرات‪ ،‬و بصفة عامة في كل الوثائق‬
‫الصادرة من الشركة‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬رأس مالها‬
‫يتمثل رأس مال شركة – ‪ – ALDECORAIX‬في التقديمات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬قدم السيد ربراب مليك للشركة مبلغا نقديا قدره ‪ 400.000‬دج‬
‫‪ -2‬قدم السيد ربراب ياسين للشركة مبلغا نقديا قدره ‪ 300.000‬دج‬
‫‪ -3‬قدم السيد ربراب سليم للشركة مبلغا نقديا قدره ‪ 300.000‬دج‬

‫‪-‬و بالتالي حدد رأس مال الشركة بمليون دينار جزائري (‪ 1.000.000‬دج) مقسم الى ‪1000‬‬
‫حصة اجتماعية بقيمة اسمية ‪ 1000‬دج لكل واحدة اكتسب و سدد قيمتها كاملة و وزعت‬
‫على الشركاء بنسبة مساهمة كل منهم كما يأتي ‪:‬‬
‫‪o‬السيد ربراب ماليك ‪ 400‬حصة‪.‬‬
‫‪o‬السيد ربراب ياسين ‪ 300‬حصة‪.‬‬
‫‪o‬السيد ربراب سليم ‪ 300‬حصة‪.‬‬
‫‪-‬جملة حصيص الشتراك المكونية لرأس مال الشركية ‪ 1000‬حصية اجتماعيية تمثيل مليون‬
‫دينار جزائري‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬هياكل الشركة‬
‫المطلب الول ‪ :‬الهيكل التنظيمي للدارة العامة‬

‫المديرية العامة‬

‫المصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫سكريتاريا‬ ‫المدير‬ ‫مصلحة‬ ‫دائرة‬ ‫المصلحة‬


‫التقنية‬ ‫العمال‬ ‫العام‬ ‫المحاسبة‬ ‫النتاج‬ ‫التجارية‬

‫المديرية‬
‫العامة‬

‫المكانيات‬ ‫الجور‬ ‫المصلحة‬


‫العامة‬ ‫الجتماعية‬
‫‪85‬‬
‫الدارة العامة و المستخدمين‬
‫‪.1‬مصلحة العمال ‪:‬‬
‫و تشرف هذه المصلحة على ثلثة أقسام ‪:‬‬
‫‪-‬قسم المكانيات العامة‬
‫‪-‬قسم الجور‬
‫‪-‬قسم المصلحة الجتماعية‬
‫قسم المكانيات العامة ‪:‬‬
‫يه تم هذا الق سم ب كل ما تمل كه المؤ سسة من إمكانيات ماد ية و كذا بشر ية ح يث من مهمت ها‬
‫متابعة مسايرة الوسائل العامة للمؤسسة و كذلك متابعة العمال و معرفة حالتهم و مردوديتهم‪.‬‬
‫و نجد كذلك في هذه المصلحة‬
‫‪-‬تسيير المستودع‬
‫‪-‬المكلف بالمشتريات‬
‫‪-‬تسيير مستوى السيارات‬
‫قسم الجور ‪:‬‬
‫يد خل ت حت إشراف هذا الق سم كل ما يتعلق بأجور العمال ح يث ي سهر الق سم على ت سيير و‬
‫ضمان أجور العمال إذ يقوم بي ‪:‬‬
‫‪-‬إعداد ميزانييية أجور العمال و عرضييه على‬
‫الدارة‪.‬‬
‫‪-‬السيهر على إعداد الجور فيي الجال المحددة‬
‫حسب التنظيم الداخلي‬
‫المصلحة الجتماعية ‪:‬‬
‫يشرف قسم الشؤون الجتماعية على كل ما يتعلق بي ‪:‬‬
‫‪ -‬نقل العمال‬
‫‪-‬إطعام العمال‬
‫‪-‬تنظيف المنشآت‬
‫‪-‬التأمينات " ‪" CNAS‬‬
‫و كل ما يدخل في الشؤون الجتماعية للعمال‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪.2‬المصلحة التقنية ‪:‬‬
‫مهمة المصلحة التقنية هي النفوغرافيا حيث تقوم هذه المصلحة بتصوير مسبق للمنتوج و معناه‬
‫هذا عندما يقوم زبون بطلب منتوج تقوم هذه المصلحة مع الزبون بإعداد صورة مصغرة حسب‬
‫ذوق أو اختيار الزبون و ذلك قبل الشروع في تحقيق هذا المنتوج‪.‬‬

‫‪.3‬المصلحة التجارية ‪:‬‬


‫و من أهم اختصاصات هذه المصلحة ‪:‬‬
‫تسيير ترقية المبيعات ‪:‬‬
‫‪-‬ترفيع ترقية مبييعات منتوجات الشركة أمام الزبائن‬
‫‪-‬الصييانة والحفاظ على العلقات التجاريية المسيتمرة للزبائن‬
‫الدائمين‪.‬‬
‫التسيير التجاري و الداري للمبيعات ‪:‬‬
‫‪-‬ضمان مسؤولية ‪:‬‬
‫‪-‬تسيير الطلبيات و المخزون‬
‫‪-‬تحليل و مفاوضة النزاعات‪.‬‬
‫‪-‬أخيذ بعيين العتبار شكاوي و احتجاجات الزبائن و معالجتهيا بعيد التشاور ميع‬
‫مختلف رؤساء المصالح المعينة‪.‬‬
‫‪-‬ضمان إدارة المبيعات‪ ,‬تطابقا مع الجراءات و التفاقيات المعدة من طرف فرع‬
‫الشركة‪.‬‬
‫‪-‬السهر على تطبيق شروط البيع‪.‬‬
‫‪-‬السهر على العداد الحسن للفواتير المسلمة‪.‬‬
‫‪-‬السيهر بالتعاون ميع دائرة المحاسيبة و الماليية‪ .‬على انتظام و انضباط تحصييل‬
‫الحقوق نسبة لشروط البيع الممنوحة للزبائن‪.‬‬
‫‪-‬إعطاء الرأي حول قابلية سداد كل زبون من زبائن فرع الشركة‪.‬‬
‫‪-‬ضمان تحديث إجراءات هذا الميدان‪.‬‬
‫تسيير المخزون و الرسالت ‪:‬‬
‫‪-‬ضمان إرسيال و تسيليم البضائع فيي الجال المحددة مين طرف الزبون احتراميا‬
‫للكمية و النوعية المطلوبة‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪-‬تسييير مخزون المنتجات التامية الصينع و السيهر على تخزينهيا فيي أحسين‬
‫الظروف‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫تقارير ‪:‬‬
‫‪-‬تسليم الوثائق و الجداول التجارية المطلوبة‪.‬‬
‫‪-‬إعداد إحصائيات تجارية‪.‬‬
‫‪-‬إعلم و إخبار دوري حول مستوى المبيعات‪.‬‬
‫تسيير الموازنات ‪:‬‬
‫‪-‬إعداد موازنة المبيعات لرفع الشركة و عرضه على الدارة للمصادقة عليه‪.‬‬
‫‪-‬السهر على تحقيق البرامج التجارية المسطرة من طرف الدارة‪.‬‬
‫‪-‬بلوغ أهداف المبيعات للموازنة السنوية‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة بمشاركة هيئات المجمع لتحديد سلم مبيعات المنتجات المسوقة‪.‬‬

‫‪.4‬مصلحة المحاسبة ‪:‬‬


‫تعد مصلحة المحاسبة من أهم المصالح في المؤسسة حيث من أهم اختصاصاتها نذكر ‪:‬‬
‫التسيير المحاسبي ‪:‬‬
‫‪-‬ضمان مسك منتظم للمحاسبية و الجبائية القانونية و في التاريخ المحدد‪.‬‬
‫‪-‬إعداد و تحليل الميزانية السنوية في آجال الشرعية‪.‬‬
‫التسيير المالي ‪:‬‬
‫‪-‬ضمان تسيير مالي أمثل‪.‬‬
‫‪-‬إعداد مخططات تمويل الشركة‪.‬‬
‫‪-‬تتبع تطورات الخزينة و ديون الشركة‪.‬‬
‫‪-‬تقدير التمويل اللزم‬
‫‪-‬مسؤولية تحصيل حقوق الشركة و تسديد ديونها‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الهيكل التنظيمي للدارة النتاج‬

‫دائرة النتاج‬

‫رئيس الدائرة‬

‫ورشة الدهن‬ ‫ورشة‬ ‫ورشة البلستيك‬ ‫ورشة‬ ‫ورشة النجارة‬ ‫ورشة التقطيع‬
‫اللمنيوم‬ ‫و شب الزجاج‬ ‫‪Néon‬‬ ‫‪MECA‬‬

‫‪90‬‬
‫دائرة النتاج ‪:‬‬
‫يشرف على هذه الدائرة رئيس دائرة النتاج حيث يدخل تحت اختصاصه كل ما يدخل في‬
‫الدورة النتاجيية‪ .‬و هيو يشرف كذلك على كيل الورشات حييث تنقسيم هذه الدائرة إلى عدة‬
‫ورشات و هي ‪:‬‬
‫ورشة التقطيع ‪: MECA‬‬
‫حيث تتكون هذه الورشة من آلة تسمى "‪ " MECA‬ذو تكنولوجيا جد عالية‪ .‬إذ ينطلق العمل‬
‫من هذه اللة‪ .‬و هي تقوم بتقطيع البلستيك و شبه الزجاج حسب الشكال المرسمة مسبقا‬
‫من طرف مصلحة النفوغرافيا‪.‬‬
‫ورشة النجارة ‪:‬‬
‫حيث تشرف هذه الورشة على كل ما يتعلق بالقطع الحطبية و كل ما يشبه ذلك‪.‬‬
‫ورشة ‪: Néon‬‬
‫ح يث تتكون هذه الور شة من عا مل وا حد ذو مهارة جد عال ية‪ ,‬إذ يقوم بتشك يل م صابيح‬
‫‪ Néon‬و ذلك حسب الكتابة أو الشكال المختلفة إتباعا للمنتوج المراد إنتاجه‪.‬‬
‫ورشة البلستيك و شبه الزجاج ‪:‬‬
‫حيث تقوم هذه الورشة بتركيب القطع المشكلة من طرف آلة "‪." MECA‬‬
‫ورشة اللمنيوم ‪:‬‬
‫تهتم هذه الورشة بكل ما يتعلق بنجارة اللمنيوم‪.‬‬
‫ورشة الدهن ‪:‬‬
‫تقوم بطلء القطع الحطبية و كذلك الحديدية‪....‬الخ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫المراجع‬
‫‪-‬عبـد ال بوغابـة ‪ :‬المحاسيبة العامية ‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعيية‪ ،‬الجزائر‬
‫‪1993‬‬
‫‪-‬مح مد بوت ين ‪ :‬المحا سبة العا مة للمؤ سسة ‪ :‬ديوان المطبوعات الجامع ية الجزائر‬
‫‪1998‬‬
‫‪-‬أحمـد طرطار ‪ :‬تقنيات المحاسيبة العامية فيي المؤسيسة ‪ :‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪1999‬‬
‫‪-‬الستاذة صرام جمعة ‪ :‬تقنيات المحاسبة المعمقة وفقا للدليل المحاسبي الوطني ‪:‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعة طبعة ‪2002‬‬
‫‪-‬بوشاشي بوعلم ‪ :‬المسير في المحاسبة العامة‬
‫‪-‬شبايكـي سـعدان ‪ :‬تقنيات المحاسيبة حسيب المخطيط المحاسيبي الوطنيي ‪ :‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‬
‫‪-‬بويعقوب عبد الكريم ‪ :‬المحاسبة التحليلية ‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪1998‬‬

‫‪-‬الزهر قادري ‪ :‬مبادئ في المحاسبة العامة ‪ :‬وفق المخطط المحاسبي الوطني‬


‫‪-‬إبراه يم الع مش ‪ :‬أ سس المحا سبة العا مة مطا بق للمخ طط المحا سبي الوط ني ‪:‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية ‪1999‬‬
‫‪-‬الدكتور صالح خالص ‪ :‬المبادئ ال ساسية للمحا سبة العا مة و المخ طط المحا سبي‬
‫الوطني ‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪1997‬‬
‫‪-‬مذكرة مراحل و كيف ية إعداد الميزان ية الختام ية للمؤ سسة الوطنية للمواد التكميل ية‬
‫للصلب ‪ COPROSID‬دفعة جوان ‪1996/1997‬‬
‫مذكرة أعمال نهاية السنة ‪ :‬دفعة ‪2003 - 2002‬‬

‫‪92‬‬

You might also like