Professional Documents
Culture Documents
J u z 6-7
ســـــــــــــــــــــورة الائدة
بِسْمِ ال ّلهِ ال ّرحْ َمنِ ال ّرحِيمِ
حلّي ال صّيْدِ
يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا َأوْفُوا بِاْل ُعقُودِ ُأحِلّ تْ َلكُم َبهِي َمةُ اْ َلْنعَا مِ إِلّ مَاُيْتلَى َعَليْكُ ْم غَيْرَ ُم ِ
شهْرَ الْحَرَامَ
حلّوا َشعَائِرَ الِ وَ َل ال ّ
حكُمُ مَايُرِيدُ { }1يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا َلتُ ِ
وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنّ الَ َي ْ
ضوَانًا َوإِذَا َحَل ْلتُ مْ
ضلً مّ ن ّرّبهِ مْ وَ ِر ْ
وَلَ اْلهَدْىَ وَلَ اْل َقلَئِدَ وَلَءَآمّيَ اْلبَيْ تَ الْحَرَا َم َيبَْتغُو نَ فَ ْ
ج ِد اْلحَرَا مِ أَن َت ْعتَدُوا َوَتعَا َونُوا عَلَى
صدّوكُمْ عَ ِن الْمَ سْ ِ
فَا صْطَادُوا وَ َل َيجْ ِرمَّنكُ مْ َشنَئَا نُ َقوْ مٍ أَن َ
اْلبِرّ وَالّت ْقوَى وَ َلَتعَا َونُوا عَلَى اْلِثْ مِ وَاْلعُ ْدوَا نِ وَاّتقُوا الَ إِنّ الَ شَدِي ُد اْل ِعقَا بِ { }2حُ ّرمَ تْ
خِن َقةُ وَالْ َموْقُو َذةُ وَالْ ُمتَرَدَّيةُ
ه وَالْ ُمنْ َ
ه الْخِنِيرِ َومَآأُهِلّ ِل َغيْرِ الِه بِه ِ
ه وَلَحْم ُ
ه الْمَْيتَةُ وَالدّم ُ
عََلْيكُم ُ
سقٌ
حةُ َومَآأَ َك َل السّبُعُ إِلّ مَاذَكّيْتُمْ َومَا ُذِبحَ عَلَى النّصُبِ وَأَنْ تَسَْتقْسِمُوا بِاْلَزْ َلمِ ذَِلكُمْ فِ ْ
وَالنّطِي َ
شوْنِ الَْيوْمَ أَكْ َملْتُ لَكُمْ دِيَنكُمْ َوأَتْ َممْتُ
شوْهُمْ وَاخْ َ
ل َتخْ َ
اْلَيوْمَ يَئِسَ الّذِينَ َكفَرُوا مِن دِيِنكُمْ فَ َ
ص ٍة غَيْرَ ُمتَجَانِ فٍ ّلِثْ مٍ فَِإنّ الَ
لمَ دِينًا فَ َم نِ اضْطُرّ فِي َمخْمَ َ
عََلْيكُ مْ ِنعْ َمتِي وَرَضِي تُ َلكُ مُ اْلِ ْس َ
جوَارِ حِ
سئَلُونَكَ مَاذَآُأ ِحلّ َل ُه مْ قُلْ ُأحِلّ لَكُ مُ الطّّيبَا تُ وَمَا عَلّمْتُم مّ نَ الْ َ
َغفُورُ رّحِيمُ { }3يَ ْ
سكْنَ عََليْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ الِ عََليْهِ وَاّتقُوا الَ
ُم َكّلبِيَ ُت َعلّمُوَنهُنّ مّمّا َعلّ َمكُمُ الُ َفكُلُوا ِممّا َأمْ َ
إِنّ الَ سَرِيعُ اْلحِ سَابِ { }4الَْيوْ مَ أُ ِحلّ َلكُ مُ ال ّطيّبَا تُ َو َطعَا مُ الّذِي نَ أُوتُوا اْلكِتَا بَ ِحلُّ لّكُ مْ
َو َطعَا ُمكُ مْ ِحلُّ لّ ُه مْ وَالْ ُمحْ صَنَاتُ ِم نَ الْ ُم ْؤ ِمنَا تِ وَالْمُحْ صَنَاتُ ِم نَ الّذِي نَ أُوتُوا الْ ِكتَا بَ مِن
قَْبِلكُمْ إِذَا ءَاَتيْتُمُوهُنّ أُجُورَهُنّ ُمحْصِنِيَ غَيْرَ مُسَافِحِيَ وَلَ ُمتّخِذِي َأخْدَا نٍ َومَن َي ْكفُ ْر ِباْلِيَانِ
لةِ
صََفقَدْ َحبِ طَ عَ َملُ هُ َو ُهوَ فِي اْلَخِ َرةِ ِم نَ اْلخَا سِرِينَ { }5يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا إِذَا قُ ْمتُ مْ إِلَى ال ّ
سلُوا ُوجُو َهكُ مْ َوأَيْ ِديَكُ مْ إِلَى الْمَرَافِ قِ وَامْ سَحُوا بِرُءُو ِسكُمْ َوأَرْ ُجِلكُ مْ إِلَى اْل َكعَْبيْ نِ َوإِن
فَاغْ ِ
كُنتُ مْ ُجُنبًا فَا ّطهّرُوا وَإِن كُنتُم مّ ْرضَى َأوْ َعلَى َسفَرٍ َأوْ جَآءَ أَ َحدُ مّنكُم مّ نَ اْلغَآئِ طِ َأوْ َلمَ سْتُمُ
صعِيدًا َطيّبًا فَامْ سَحُوا ِب ُوجُو ِهكُ مْ َوأَيْدِيكُم ّمنْ هُ مَايُرِيدُ الُ
النّ سَآءَ فَلَ مْ َتجِدُوا مَآءً َفتَيَمّمُوا َ
شكُرُو نَ { }6
جعَلَ عََليْكُم مّ نْ حَرَ جٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُ َطهّرَكُ مْ وَلِيُتِمّ ِنعْ َمتَ هُ َعَليْكُ مْ َل َعّلكُ مْ تَ ْ
لِيَ ْ
وَاذْكُرُوا ِنعْ َمةَ الِ عََلْيكُمْ َومِيثَاقَهُ الّذِي وَاَث َقكُم بِهِ إِذُْق ْلتُمْ سَ ِم ْعنَا َوأَ َط ْعنَا وَاّتقُوا الَ إِنّ الَ عَلِيمُ
بِذَاتِ الصّدُورِ { }7يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا كُونُوا َقوّامِيَ لِ ُش َهدَآءَ بِاْلقِسْطِ وَلَ َيجْ ِر َمّنكُمْ شََنئَانُ
َقوْمٍ عَلَى أَ ّل َتعْدِلُوا اعْدِلُوا ُهوَ أَقْرَبُ لِلّت ْقوَى وَاّتقُوا الَ إِنّ الَ َخبِيُ بِمَا َتعْ َملُونَ {َ }8وعَدَ الُ
ِينه َكفَرُوا وَكَ ّذبُوا
ِينه ءَامَنُوا َوعَمِلُوا الصهّاِلحَاتِ لَه ُم ّم ْغفِ َرةُ وَأَجْرٌ عَظِيم ُ { }9وَالّذ َ
الّذ َ
ب اْلجَحِيمِ { }10يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا اذْكُرُوا ِنعْمَتَ الِ عََلْيكُمْ إِذْهَمّ َقوْمٌ
صحَا ُ
ِبئَايَاِتنَآُأوْ َلئِكَ َأ ْ
أَن يَبْ سُطُوا إَِليْكُ مْ َأيْدَِي ُه مْ َفكَفّ أَيْ ِدَيهُ مْ عَنكُ مْ وَاّتقُوا الَ وَ َعلَى الِ َف ْليََتوَكّلِ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ { *}11
وََلقَدْ أَخَذَالُ مِيثَا قَ بَنِى إِ سْرَاءِيلَ َوَبعَْثنَا ِمْنهُ ُم اثْنَى عَشَرَ َنقِيبًا وَقَالَ الُ إِنّي َم َعكُ مْ َلئِ نْ أَقَ ْمتُ مُ
ضتُ مُ الَ قَرْضًا حَ سَنًا لُ َكفّرَنّ عَنكُ مْ
لةَ وَءَاَتيْتُ ُم الزّكَاةَ وَءَامَنتُم بِرُ ُسلِي وَعَزّرْتُمُوهُ مْ َوأَقْ ِر ْ
ال صّ َ
حتِهَا اْ َلْنهَارُ فَمَن َكفَرَ َبعْدَ ذَلِ كَ مِنكُ مْ َفقَدْ ضَلّ
سَّيئَاِتكُمْ وَلُدْخِلَّنكُ مْ َجنّا تٍ تَجْرِي ِم ْن َت ْ
َسوَآءَ ال سّبِيلِ { }12فَبِمَا َن ْقضِهِم مّيثَاَق ُه مْ َل َعنّاهُ مْ َو َجعَلْنَا ُقلُوَب ُه مْ قَا سَِيةً يُحَرّفُو نَ اْلكَِل مَ عَن
ضعِهِ َونَسُوا َحظّا ِممّا ذُكّرُوا بِهِ وَ َلتَزَالُ تَطّلِعُ عَلَى خَآئَِنةٍ ّمْنهُمْ إِلّ قَلِيلً ّمْنهُمْ فَاعْفُ َعْنهُمْ
مّوَا ِ
ص َفحْ إِنّ الَ ُيحِبّ الْمُحْسِنِيَ {َ }13ومِنَ الّذِينَ قَالُوا إِنّا نَصَارَى أَ َخ ْذنَا مِيثَاَق ُهمْ فَنَسُوا َحظّا
وَا ْ
ف ُينَّبُئهُ مُ الُ بِمَا كَانُوا
مّمّ ا ذُكّرُوا بِ هِ َفأَغْرَيْنَا َبيَْن ُه مُ اْلعَدَا َوةَ وَالَْبغْضَآءَ إِلَى َيوْ مِ اْلقِيَا َمةِ وَ َسوْ َ
خفُو نَ مِ نَ
صَنعُونَ { }14يَاأَهْلَ اْلكِتَا بِ قَدْ جَآءَكُ مْ رَ سُولُنَا يُبَيّ نُ لَكُ مْ كَثِيًا مّمّ ا كُنتُ مْ ُت ْ
يَ ْ
اْلكِتَا بِ َوَي ْعفُوا عَن َكثِيٍ قَدْ جَاءَكُم مّ نَ الِ نُورُ وَكِتَابُ ّمبِيُ {َ }15ي ْهدِي بِ هِ الُ مَ نِ اّتبَ عَ
لمْ َويُخْ ِرجُهُم مّ نَ الظّلُمَا تِ إِلَى النّورِ ِبإِذْنِ هِ َوَيهْدِي ِه مْ إِلَى صِرَاطٍ مّ سَْتقِيمٍ {
سَضوَانَ هُ ُسبُلَ ال ّ
ِر ْ
ّ }16لقَدْ َكفَرَ الّذِينَ قَالُوا إِنّ الَ ُه َو الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ ِمنَ الِ َشيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن
ُي ْهِلكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَ ْريَمَ وَُأمّهُ َومَن فِي اْلَرْضِ جَمِيعًا َولِ مُلْكُ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضِ َومَاَبيَْنهُمَا
ْنهأَبْنَاؤُا الِ
َته الَْيهُودُ وَالنّصهَارَى َنح ُ
ُقه مَايَشَآءُ وَالُ عَلَى ُك ّل َشىْءٍ قَدِيرُ { }17وَقَال ِ
َيخْل ُ
وََأ ِحبّاؤُ هُ ُقلْ َفلِ مَ ُيعَ ّذُبكُم بِ ُذنُوبِكُم َبلْ أَنتُم بَشَرُ مّمّ نْ َخلَ قَ َي ْغفِرُ لِمَن يَشَآءُ َوُيعَذّ بُ مَن يَشَآءُ
وَلِ مُلْ كُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ وَمَا َبيَْنهُمَا وَإِلَيْ هِ الْمَ صِيُ { }18يَاأَهْلَ اْلكِتَا بِ قَدْ جَآءَكُ مْ
رَ سُوُلنَا يَُبيّ نُ لَكُ ْم عَلَى َفتْ َرةٍ مّ نَ الرّ ُسلِ أَن َتقُولُوا مَاجَآءَنَا مِن بَشِيٍ وَلَنَذِيرٍ َفقَدْ جَآءَكُم بَشِيُ
َونَذِيرُ وَالُ عَلَى كُلّ َشيْءٍ قَدِيرُ {َ }19وإِذْقَالَ مُو سَى ِل َق ْومِ هِ يَاَق ْو مِ اذْكُرُوا ِنعْ َمةَ الِ عََلْيكُ مْ إِذْ
جَعَلَ فِيكُ مْ أَنِْبيَآءَ َو َجعََلكُم مّلُوكًا وَءَاتَاكُم مّالَ مْ ُيؤْ تِ أَ َحدًا مّ نَ اْلعَالَمِيَ { }20يَاَقوْ مِ ادْخُلُوا
اْلَرْ ضَ الْ ُمقَدّ سَةَ الّتِي كَتَ بَ الُ َلكُ مْ وَلَ تَرْتَدّوا َعلَى أَدْبَارِكُ مْ فَتَنقَلِبُوا خَا سِرِينَ { }21قَالُوا
يَامُو سَى إِنّ فِيهَا َقوْمًا َجبّارِي نَ َوإِنّ ا لَن نّدْخُلَهَا َحتّ ى يَخْ ُرجُوا ِمنْهَا فَإِن َيخْرُجُوا ِمنْهَا فَِإنّ ا
دَا ِخلُو نَ { }22قَالَ َر ُجلَ نِ مِ َن الّذِي نَ َيخَافُو نَ أَْنعَ مَ الُ عََلْيهِمَا ادْخُلُوا عََلْي ِه مُ اْلبَا بَ َفإِذاَ
َدخَ ْلتُمُوهُ فَِإّنكُمْ غَالِبُونَ َوعَلَى الِ َفَتوَكّلُوا إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِيَ { }23قَالُوا يَامُوسَى إِنّا لَن نّ ْد ُخَلهَآ
أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَ بْ أَن تَ وَ َربّ كَ َفقَاتِلَ إِنّا هَا ُهنَا قَاعِدُو نَ { }24قَالَ رَبّ ِإنّي لَ َأ ْملِ كُ
إِ ّل َنفْ سِى َوأَخِي فَافْرُ قْ بَيَْننَا َوَبيْ نَ اْل َق ْو مِ اْلفَا ِسقِيَ { }25قَالَ َفِإّنهَا ُمحَ ّر َمةٌ عََلْيهِ مْ أَرَْبعِيَ َسَنةً
َيتِيهُو نَ فِي اْلَرْ ضِ فَلَ َتأْ سَ عَلَى اْل َقوْ مِ اْلفَا ِسقِيَ { *}26وَاتْلُ َعَلْيهِ مْ نََبأَ ابَْنىْ ءَادَ َم بِاْلحَقّ إِذْ
قَ ّربَا قُرْبَانًا فَُت ُقبّلَ ِمنْ أَ َحدِهِمَا وَلَ ْم ُيَتقَبّلْ مِ نَ اْلَخَرِ قَالَ لَ ْقتَُلنّكَ قَالَ إِنّمَا يََت َقبّلُ الُ ِم نَ الْ ُمّتقِيَ
سطْتَ إِلَيّ يَدَ كَ لَِت ْقتُلَنِي مَآأَنَا بِبَا سِطٍ يَدِ يَ إِلَيْ كَ لَقُْتلَ كَ ِإنّ ي َأخَا فُ الَ رَبّ
{ }27لَئِن بَ َ
صحَابِ النّارِ وَذَلِ كَ جَزَآؤُا
اْلعَالَمِيَ { }28إِنّ ي أُرِيدُ أَن َتبُوَأ ِبِإثْمِي وَِإثْمِ كَ َفتَكُو نَ ِم نْ أَ ْ
صبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ { }30فََبعَثَ الُ غُرَابًا
الظّالِمِيَ {َ }29ف َط ّوعَتْ لَهُ َنفْسُهُ َقتْلَ َأخِيهِ َف َقتَلَهُ َفأَ ْ
َيبْحَ ثُ فِي اْلَرْ ضِ لَيُ ِريَ هُ َكيْ فَ ُيوَارِي َسوْ َءةَ أَخِي هِ قَالَ يَا َويْلَتَى أَعَجَزْ تُ أَ نْ أَكُو نَ ِمثْلَ هَذَا
صبَحَ ِم نَ النّا ِدمِيَ { }31مِ نْ أَ ْجلِ ذَلِ كَ َكتَبْنَا عَلَى بَنِى إِ سْرَاءِيلَ
اْلغُرَا بِ َفُأوَارِ يَ َسوْ َءةَ َأخِي َفَأ ْ
أَنّ هُ مَ نْ َقتَلَ َنفْسًا ِب َغيْ ِر َنفْ سٍ َأوْ فَ سَادٍ فِي اْلَرْ ضِ َف َكَأنّمَا قَتَلَ النّا سَ جَمِيعًا َو َمنْ أَ ْحيَاهَا فَ َكَأنّمَا
أَحْيَا النّا سَ جَمِيعًا وََلقَدْ جَآءَْت ُه مْ رُ سُُلنَا بِاْلبَيّنَا تِ ثُمّ إِنّ َكثِيًا ّمنْهُم َبعْدَ ذَلِ كَ فِي اْلَرْ ضِ
س َعوْنَ فِي اْلَرْضِ فَسَادًا أَن ُي َقتّلُوا
لَمُسْرِفُونَ { }32إِنّمَا جَزَاؤُا الّذِي نَ ُيحَا ِربُونَ الَ وَرَسُولَهُ َويَ ْ
صّلبُوا َأ ْوُتقَطّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُُلهُم مّنْ ِخلَفٍ َأوْ يُن َفوْا ِمنَ اْلَرْضِ ذَلِكَ َلهُمْ خِزْيُ فِي الدّْنيَا
َأ ْو يُ َ
وََل ُهمْ فِي اْ َلخِ َر ِة عَذَابٌ عَظِيمٌ { }33إِلّ الّذِي نَ تَابُوا مِن قَْبلِ أَن َتقْدِرُوا عََلْيهِمْ فَاعَْلمُوا أَنّ الَ
َغفُورُ رّحِيمُ { }34يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا اّتقُوا الَ وَابَْتغُوا إَِليْهِ اْلوَ سِيَلةَ َوجَاهِدُوا فِي َسبِيلِهِ َلعَّلكُمْ
ُت ْفلِحُونَ { }35إِنّ الّذِينَ َكفَرُوا َل ْوأَنّ َلهُم مّافِي اْلَرْضِ َجمِيعًا َو ِمثْلَهُ َمعَهُ لَِي ْفتَدُوا بِهِ ِمنْ عَذَابِ
َيوْ مِ اْل ِقيَا َمةِ مَا ُتقُبّلَ ِمْنهُ مْ وََلهُ مْ عَذَا بٌ أَلِيمُ { }36يُرِيدُو نَ أَن يَخْرُجُوا مِ َن النّارِ َومَاهُم
ِبخَارِجِيَ ِمْنهَا وََل ُه مْ عَذَابُ ّمقِيمُ { }37وَال سّا ِرقُ وَال سّارِقَةُ فَاقْ َطعُوا أَيْ ِدَيهُمَا جَزَآءً بِمَا كَ سَبَا
َنكَالً مّنَ الِ وَالُ عَزِيزٌ َحكِيمُ { }38فَمَن تَابَ مِن َبعْدِ ُظلْمِهِ وَأَصَْلحَ فَِإنّ الَ َيتُوبُ َعَليْهِ إِنّ
الَ َغفُورُ رّحِي مٌ { }39أَلَ مْ َتعْلَ مْ أَنّ الَ لَ هُ ُم ْل كُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ ُيعَذّ بُ مَن يَشَآءُ َوَي ْغفِرُ
ِينه قَالُوا ءَامَنّاه
ُنكه الّذ َ
لِمَن يَشَآءُ وَالُ عَلَى كُلّ َشيْءٍ قَدِيرُ { *}40يَاأَيّهَا الرّسهُولُ َليَحْز َ
ِبأَ ْفوَا ِههِ مْ وَلَ مْ ُت ْؤ ِم نْ ُقلُوَب ُه مْ َو ِم نَ الّذِي نَ هَادُوا سَمّاعُونَ لِ ْلكَ ِذ بِ سَمّاعُونَ ِل َقوْ مٍ ءَاخَرِي نَ لَ مْ
ضعِ هِ َيقُولُو نَ إِ نْ ُأ ْوتِيتُ مْ هَذَا َفخُذُو هُ وَإِن لَ ْم ُت ْؤَت ْو هُ فَاحْذَرُوا
َي ْأتُو كَ يُحَرّفُو نَ اْلكَِل مَ مِن َبعْدِ َموَا ِ
َومَن يُرِدِ الُ فِْتنَتَهُ فَلَن تَمِْلكَ لَهُ ِمنَ الِ َشيْئًا ُأوْ َلئِكَ الّذِينَ لَ ْم يُرِدِ الُ أَن يُ َطهّرَ ُقلُوَب ُهمْ َلهُمْ فِي
الدّنْيَا خِزْيُ وََلهُ مْ فِي اْلَخِ َرةِ عَذَا بٌ عَظِيمُ { }41سَمّاعُونَ لِ ْلكَذِ بِ أَكّالُو نَ لِل سّحْتِ فَإِن
جَآءُو كَ فَاحْكُم َبيَْنهُ مْ َأوْ أَعْرِ ضْ َعْنهُ مْ َوإِن ُتعْرِ ضْ عَْن ُه مْ َفلَن يَضُرّو كَ َشيْئًا وَإِ نْ َحكَمْ تَ
حكّمُونَكَ َوعِندَهُمُ الّتوْرَاةُ فِيهَا
حبّ الْ ُمقْسِطِيَ { }42وَ َكيْفَ يُ َ
فَا ْحكُم َبيَْنهُم بِاْلقِسْطِ إِنّ الَ يُ ِ
ُحكْ مُ الِ ثُمّ َيَتوَّلوْ نَ مِن َبعْدِ ذَلِ كَ َومَآُأوْلَئِ كَ بِالْ ُم ْؤ ِمنِيَ { }43إِنّآَأنْزَلْنَا الّتوْرَاةَ فِيهَا هُدًى
حفِظُوا مِ نْ
حكُ ُم بِهَا النِّبيّو َن الّذِي نَ أَ ْسلَمُوا ِللّذِي نَ هَادُوا وَالرّبّانِيّو نَ َواْ َل ْحبَارُ بِمَا ا ْستُ ْ
َونُورُ يَ ْ
شوْ نِ وَلَ تَشْتَرُوا بِئَايَاتِي ثَ َمنًا قَلِيلً َومَن
شوُا النّا سَ وَاخْ َ
كِتَا بِ الِ وَكَانُوا عََليْ هِ ُش َهدَآءَ فَلَ َتخْ َ
لّ مْ َيحْكُم بِمَآأَن َزلَ الُ َفُأوْلَئِ كَ هُ مُ اْلكَافِرُو نَ { }44وَكََتبْنَا عََلْيهِ مْ فِيهَآأَنّ الّنفْ سَ بِالّنفْ سِ
ق بِ هِ
وَاْلعَْي َن بِاْل َعيْ نِ َواْلَن فَ ِباْلَن فِ َواْلُذُ َن ِباْلُذُ نِ وَال سّنّ بِال سّنّ وَالْجُرُو حَ قِ صَاصُ فَمَن تَ صَ ّد َ
حكُم بِمَآأَنزَلَ الُ َفُأوْلَئِ كَ هُ مُ الظّالِمُو نَ { }45وََق ّفيْنَا عَلَى ءَاثَارِهِم
َف ُهوَ َكفّا َرةُ لّ هُ َومَن لّ ْم َي ْ
ِبعِي سَى ابْ نِ مَرْيَ مَ مُ صَدّقًا لّمَا بَْي نَ يَ َديْ هِ ِم نَ الّتوْرَاةِ وَءَاَتيْنَا هُ اْلِنِيلَ فِي هِ هُدًى َونُورُ َومُ صَدّقًا لّمَا
حكُمْ أَهْلُ اْلِنِيلِ بِمَآأَن َزلَ الُ فِيهِ َومَن
َبيْنَ يَ َديْهِ ِمنَ الّتوْرَاةِ َوهُدًى َومَوْعِ َظةً لّ ْل ُمّتقِيَ { }46وَلْيَ ْ
حقّ مُ صَدّقًا لّمَا
ك اْلكِتَا بَ بِالْ َ
حكُم بِمَآأَن َزلَ الُ َفُأوْلَئِ كَ هُ مُ اْلفَا ِسقُونَ { َ }47وأَنزَْلنَآإَِليْ َ
لّ مْ َي ْ
َبيْنَ يَدَيْهِ ِمنَ اْلكِتَابِ َو ُم َهيْ ِمنًا عََليْهِ فَا ْحكُم بَْيَنهُمْ بِمَآأَنزَلَ الُ وَلَتَّتبِعْ أَ ْهوَآءَهُمْ عَمّا جَآءَكَ ِمنَ
ج َعَلكُ مْ ُأمّةً وَاحِ َدةً وَلَكِن لّيَْبُلوَكُ مْ فِي
اْلحَقّ لِكّلّ جَعَلْنَا مِنكُ مْ شِرْعَةً َو ِمْنهَاجًا وََلوْ شَآءَ الُ لَ َ
ختَِلفُو نَ {}48
خيْرَا تِ إِلَى الِ مَرْ ِج ُعكُ مْ جَمِيعًا َفيُنَّبئُكُم بِمَا كُنتُ مْ فِي هِ تَ ْ
مَآءَاتَاكُ مْ فَا ْستَِبقُوا الْ َ
وَأَ نِ احْكُم َبيَْنهُم بِمَآأَنزَلَ الُ وَلََتتّبِ عْ أَ ْهوَاءَهُ مْ وَا ْحذَرْهُ مْ أَن َي ْفتِنُو كَ عَن َبعْ ضِ مَآ أَن َزلَ الُ
إَِليْكَ َفإِن َتوَّلوْا فَا ْعلَمْ َأنّمَا يُرِيدُ الُ أَن يُصِيَبهُم بَِبعْضِ ُذنُوِبهِمْ وَإِنّ كَثِيًا مّنَ النّاسِ َلفَا ِسقُونَ {
سنُ مِ نَ الِ ُحكْمًا لّ َقوْ مٍ يُوقِنُو نَ { *}50يَاَأيّهَا الّذِي نَ
حكْ مَ الْجَاهِِلّيةِ يَْبغُو نَ َومَ نْ َأحْ َ
}49أََف ُ
ض ُهمْ َأوِْليَآءُ َبعْضٍ َومَن َيَتوَّلهُم مّنكُمْ َفِإنّهُ ِمْنهُمْ إِنّ
ءَا َمنُوا لَ تَتّخِذُوا الَْيهُودَ وَالنّصَارَى َأوْلِيَآءَ َبعْ ُ
الَ لََي ْهدِي اْل َق ْو مَ الظّالِمِيَ { }51فَتَرَى الّذِي نَ فِي قُلُوبِهِم مّرَضُ يُ سَا ِرعُونَ فِيهِ مْ َيقُولُو نَ
َنخْشَى أَن تُ صِيبَنَا دَآئِ َرةُ َفعَسَى الُ أَن َي ْأتِيَ بِاْلفَْتحِ َأوْ َأمْرٍ مّنْ عِندِهِ فَيُصِْبحُوا َعلَى مَآأَسَرّوا فِي
سهِمْ نَا ِدمِيَ { َ }52وَيقُولُ الّذِي نَ ءَامَنُوا هَاؤُلَ ِء الّذِي نَ أَقْ سَمُوا بِالِ َجهْدَ أَيْمَاِنهِ مْ إِّنهُ مْ
أَنفُ ِ
صبَحُوا خَا سِرِينَ { }53يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا مَن يَ ْرتَدّ مِنكُ ْم عَ نْ دِينِ هِ
لَ َم َعكُ مْ َحبِطَ تْ أَعْمَاُلهُمْ َفَأ ْ
حبّونَ هُ أَذِلّ ٍة عَلَى الْ ُم ْؤ ِمنِيَ أَعِ ّزةٍ َعلَى الْكَافِرِي نَ يُجَاهِدُو نَ فِي
حّبهُ مْ َوُي ِ
سوْفَ َي ْأتِي الُ ِب َقوْ مٍ يُ ِ
فَ َ
َسبِيلِ الِ وَلَ يَخَافُو نَ َل ْو َمةَ لَئِ مٍ ذَلِ كَ فَضْلُ الِ ُي ْؤتِي هِ مَن يَشَآءُ وَالُ وَا سِعٌ َعلِي مٌ { }54إِنّمَا
لةَ َوُي ْؤتُو نَ الزّكَاةَ َوهُ مْ رَا ِكعُو نَ {}55
وَِليّكُ مُ الُ وَرَ سُولَهُ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا الّذِي نَ ُيقِيمُو نَ ال صّ َ
َومَن يََتوَلّ الَ وَرَ سُولَهُ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا فَِإنّ حِزْ بَ الِ هُ مُ اْلغَالِبُو نَ { }56يَاَأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا لَ
خذُوا دِيَنكُ مْ هُ ُزوًا وََلعِبًا مِ َن الّذِي نَ أُوتُوا اْلكِتَا بَ مِن َقبِْلكُ مْ وَالْ ُكفّارَ َأوِْليَآءَ
َتتّخِذُوا الّذِي نَ اتّ َ
ك ِبَأّن ُهمْ َق ْومُ
لةِ اتّخَذُوهَا هُ ُزوًا وََلعِبًا ذَلِ َ
وَاّتقُوا الَ إِن ُكنْتُمْ ُم ْؤ ِمنِيَ {َ }57وإِذَا نَا َديْتُمْ إِلَى الصّ َ
ّل َي ْعقِلُو نَ { }58قُلْ يَاأَ ْهلَ اْلكِتَا بِ هَلْ تَنقِمُو نَ ِمنّآإِلّأ نْ ءَا َمنّا بِالِ َومَآأُنزِلَ إَِليْنَا َومَآأُنزِلَ مِن
قَْبلُ وَأَنّ أَكْثَرَكُ مْ فَا ِسقُونَ {ُ }59ق ْل هَلْ ُأنَبّئُكُم بِشَ ّر مّ ن ذَلِ كَ َمثُوبَةً عِندَ الِ مَن لّ َعنَ هُ الُ
خنَازِيرَ وَ َعبَدَ الطّاغُو تَ ُأوْ َلئِ كَ شَرُّ ّمكَانًا وََأضَلّ عَن
وَغَضِ بَ عََليْ هِ َو َجعَلَ ِمْنهُ مُ اْلقِرَ َدةَ وَالْ َ
َسوَآءِ السّبِيلِ {َ }60وإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُوا ءَا َمنّا وَقَدْ دّخَلُوا بِاْل ُكفْرِ َوهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَالُ أَعْلَمُ
بِمَا كَانُوا َيكْتُمُو نَ {َ }61وتَرَى َكثِيًا ّمْنهُ مْ يُ سَارِعُونَ فِي اْلِثْ مِ وَاْلعُ ْدوَا نِ َوأَكِْلهِ مُ ال سّحْتَ
وََلبِئْسَه مَاكَانُوا َيعْمَلُونَه {َ }62لوْلَ يَْنهَاهُمُه الرّبّاِنيّونَه َواْلَ ْحبَا ُر عَن َقوِْلهِمُهاْ ِلثْمَه وَأَ ْكِلهِمُه
ت اْلَيهُودُ يَدُ الِ َمغْلُولَةٌ ُغلّ تْ أَيْدِيهِ مْ وَُلعِنُوا بِمَا
ال سّحْتَ لَِبئْ سَ مَاكَانُوا يَ صَْنعُونَ { }63وَقَالَ ِ
قَالُوا بَلْ يَدَا هُ َمبْ سُو َطتَانِ يُن ِف قُ َكيْ فَ يَشَآءُ وَلَيَزِي َدنّ كَثِيًا ّمْنهُم مّآأُنزِلَ إِلَيْ كَ مِن ّربّ كَ ُط ْغيَانًا
ُمه اْلعَدَا َوةَ وَالَْبغْضَآءَ إِلَى َيوْمِه اْلقِيَا َمةِ كُلّمَآَأوْقَدُوا نَارًا لّ ْلحَرْبِهأَ ْط َفأَهَا الُ
وَ ُكفْرًا َوأَْلقَيْنَا َبيَْنه ُ
س َع ْونَ فِي اْلَرْ ضِ فَ سَادًا وَالُ لَُيحِبّ الْ ُمفْ سِدِينَ { }64وََلوْ أَنّ أَهْلَ الْ ِكتَا بِ ءَا َمنُوا وَاّت ُقوْا
َويَ ْ
لَ َكفّرْنَا َعْنهُ مْ سَّيئَاِت ِهمْ وَلَ ْدخَ ْلنَاهُ مْ َجنّا تِ الّنعِي مِ { }65وََلوْ َأّنهُ مْ أَقَامُوا الّتوْرَاةَ َواْلِنِيلَ
َومَآأُنزِلَ إَِلْيهِم مّن ّرّبهِ مْ لَكَلُوا مِن َفوِْق ِهمْ َومِن تَحْ تِ أَ ْر ُجِلهِم ّمْنهُ مْ ُأمّةُ ُم ْقتَ صِ َدةُ وَ َكثِيُ ّمْنهُ مْ
سَآءَ مَاَيعْمَلُو نَ { *}66يَاَأيّهَا الرّ سُولُ َبلّ غْ مَآأُنزِلَ إِلَيْ كَ مِن ّربّ كَ وَإِن لّ مْ َت ْف َعلْ فَمَا َبّلغْ تَ
رِسَاَلتَهُ وَالُ َيعْصِمُكَ ِمنَ النّاسِ إِنّ الَ لََي ْهدِي اْل َق ْو َم اْلكَافِرِي نَ {ُ }67ق ْل يَاأَهْلَ اْلكِتَابِ لَسْتُمْ
عَلَى َشىْءٍ َحتّى ُتقِيمُوا الّتوْرَاةَ َواْلِنِيلَ َومَآأُنزِلَ إِلَْيكُم مّن ّرّبكُ مْ وَلَيَزِيدَنّ َكثِيًا ّمْنهُم مّآأُنزِلَ
إَِليْ كَ مِن ّربّ كَ ُط ْغيَانًا وَ ُكفْرًا فَلَ َتأْ سَ َعلَى اْل َقوْ مِ اْلكَافِرِي نَ { }68إِنّ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ
هَادُوا وَال صّابِئُونَ وَالنّ صَارَى َم نْ ءَامَ نَ بِالِ وَالَْي ْو مِ اْلَخِرِ َوعَمِلَ صَالِحًا فَلَ َخ ْو فٌ عََلْي ِه مْ وَلَ
هُمْ يَحْزَنُونَ {َ }69لقَدَْأخَ ْذنَا مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَاءِيَل وَأَرْ َسلْنَآإِلَْيهِمْ رُ ُسلً كُلّمَا جَآءَهُمْ رَسُولُ بِمَا
س ُهمْ فَرِيقًا كَذّبُوا وَفَرِيقًا َيقُْتلُو نَ {َ }70وحَ سِبُوا أَ ّل َتكُو نَ ِفتَْنةُ َفعَمُوا َو صَمّوا ثُمّ
لََت ْهوَى أَنفُ ُ
تَابَ الُ عََلْي ِه ْم ثُمّ عَمُوا وَصَمّوا كَثِيُ ّمْن ُهمْ وَالُ بَصِيُ بِمَا َيعْ َملُونَ { َ }71لقَدْ َكفَرَ الّذِينَ قَالُوا
إِنّ الَ ُهوَ الْمَ سِيحُ ابْ نُ مَرْيَ مَ وَقَالَ الْمَ سِيحُ يَابَنِى إِ سْرَاءِي ُل ا ْعبُدُوا الَ رَبّ ي وَ َرّبكُ مْ إِنّ هُ مَن
جنّةَ َو َم ْأوَاهُ النّارُ َومَالِلظّالِمِيَ ِمنْ أَنصَارٍ { ّ }72لقَدْ َكفَرَ الّذِينَ
يُشْرِكْ بِالِ َفقَدْ حَرّمَ الُ عََليْهِ اْل َ
قَالُوا إِنّ الَ ثَالِ ثُ ثَلََثةٍ وَمَا مِ نْ إِلَ هٍ إِلّ إِلَهُ وَاحِدُ َوإِن لّ مْ يَْنَتهُوا عَمّ ا َيقُولُو نَ لَيَمَ سّ ّن الّذِي نَ
ل َيتُوبُو نَ إِلَى الِ َويَ سَْت ْغفِرُونَهُ وَالُ َغفُورُ رّحِيمُ { }74
َكفَرُوا ِمْنهُ مْ عَذَا بٌ أَلِي مٌ { }73أَفَ َ
مّاالْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلّ رَسُولُ قَدْ َخلَتْ مِن قَْبلِهِ الرّسُلُ وَُأمّهُ صِدّي َقةُ كَانَا َيأْكُلَنِ ال ّطعَامَ انظُرْ
ف ُنبَيّ نُ َلهُ مُ اْلَيَا تِ ثُمّ اْنظُرْ َأنّى ُيؤَْفكُو نَ { }75قُلْ َأَتعْبُدُو نَ مِن دُو نِ الِ مَالَ يَمْلِ كُ لَكُ مْ
كَْي َ
ضَرّا وَلََن ْفعًا والُ ُهوَ السّمِيعُ اْلعَليِمُ {ُ }76ق ْل يَاأَهْلَ اْلكِتَابِ َلَتغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْ َر اْلحَقّ وَلَ
ضلّوا عَن َسوَآءِ ال سّبِيلِ {ُ }77لعِ نَ الّذِي نَ
ضلّوا كَثِيًا وَ َ
ضلّوا مِن قَبْلُ وَأَ َ
َتتِّبعُوا أَ ْهوَآءَ َقوْ مٍ قَدْ َ
صوْا وّكَانُوا َي ْعتَدُو نَ {
َكفَرُوا مِن بَنِى إِ سْرَاءِيلَ َعلَى لِ سَانِ دَاوُدَ وَعِي سَى ابْ نِ مَ ْريَ مَ ذَلِ كَ بِمَا عَ َ
}78كَانُوا لَيََتنَا َهوْ نَ عَن مّنكَرٍ َف َعلُو هُ لَبِئْ سَ مَا كَانُوا َي ْفعَلُو نَ { }79تَرَى كَثِيًا مّنهُ مْ يََتوَلّوْ نَ
ب هُ مْ خَالِدُو نَ {
سهُمْ أَن سَخِطَ الُ عََلْيهِ مْ وَفِي اْلعَذَا ِ
الّذِي نَ َكفَرُوا لَِبئْ سَ مَاقَ ّدمَ تْ َلهُ مْ أَنفُ ُ
}80وََلوْ كَانُوا ُي ْؤ ِمنُونَ بِالِ وَالّنبِيّ َومَآأُن ِزلَ إِلَيْهِ مَااتّخَذُوهُمْ َأوْلِيَآءَ وََلكِنّ َكثِيًا ّمْنهُمْ فَا ِسقُونَ
جدَنّ أَقْ َرَبهُم ّموَ ّدةً
جدَنّ أَشَدّ النّا سِ عَدَا َوةً لّلّذِي نَ ءَامَنُوا الَْيهُودَ وَالّذِي نَ َأشْرَكُوا وََلتَ ِ
{َ }81لتَ ِ
لّلّذِي نَ ءَا َمنُوا الّذِي نَ قَالُوا إِنّا نَ صَارَى ذَلِ كَ ِبأَنّ ِمْنهُ مْ قِ سّيسِيَ وَ ُرهْبَانًا َوأَّن ُه مْ لَ يَ سَْتكْبِرُونَ {
}82وَإِذَا سَ ِمعُوا مَآأُن ِزلَ إِلَى الرّ سُولِ تَرَى أَ ْعيَُنهُ مْ َتفِي ضُ ِم نَ ال ّد ْم عِ مِمّا عَرِفُوا ِم َن اْلحَقّ
حقّ َونَ ْطمَعُ أَن
َيقُولُونَ َرّبنَآءَامَنّا فَاكُْتبْنَا َمعَ الشّاهِدِينَ {َ }83ومَاَلنَا لَُن ْؤمِنُ بِالِ َومَاجَآءَنَا مِنَ الْ َ
حِتهَا اْلَْنهَارُ
يُ ْد ِخَلنَا َربّنَا َم عَ اْل َقوْ مِ ال صّالِحِيَ {َ }84فَأثَاَبهُ مُ الُ بِمَا قَالُوا َجنّا تٍ تَجْرِي مِ نْ تَ ْ
صحَابُ
سنِيَ { }85وَالّذِي نَ َكفَرُوا وَكَ ّذبُوا ِبئَايَاتِنَآُأوْ َلئِ كَ أَ ْ
خَالِدِي نَ فِيهَا وَذَلِ كَ جَزَآءُ الْ ُمحْ ِ
اْلجَحِي مِ { }86يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا لَ ُتحَ ّرمُوا َطيّبَا تِ مَآَأ َحلّ الُ لَكُ مْ وَلَ َت ْعتَدُوا إِنّ الَ لَ
ُيحِبّ الْ ُم ْعتَدِي نَ { }87وَ ُكلُوا مِمّا رَزََقكُ مُ الُ َحلَ ًل َطيّبًا وَاّتقُوا الَ الّذِي أَنتُ مْ بِ هِ ُم ْؤ ِمنُو نَ {
َ }88ل ُيؤَا ِخذُكُ مُ الُ بِاللّ ْغوِ فِي أَيْمَاِنكُ مْ وََلكِن ُيؤَاخِذُكُم بِمَا َعقّدتّ مُ اْ َليْمَا نَ َف َكفّا َرتُ هُ إِ ْطعَا مُ
صيَامُ
جدْ فَ ِ
س َوُتهُمْ َأوْ َتحْرِيرُ رََقبَةٍ فَمَن لّمْ يَ ِ
عَشَ َرةِ مَسَاكِيَ ِمنْ َأوْسَطِ مَا ُت ْطعِمُونَ أَهْلِيكُمْ َأوْ كِ ْ
َثلََثةِ َأيّامٍ ذَلِكَ َكفّا َرةُ أَيْمَاِنكُمْ إِذَا َحَل ْفتُمْ وَا ْح َفظُوا َأيْمَاَنكُمْ كَذَلِكَ ُيبَيّنُ الُ لَكُم ءَايَاتِهِ َلعَّلكُمْ
تَشْكُرُو نَ { }89يَاَأّيهَا الّذِي َن ءَا َمنُوا إِنّمَا اْلخَمْرُ وَالْمَيْ سِرُ َواْلَن صَابُ َواْلَزْلَ مُ ِرجْ سُ مّ نْ عَمَلِ
شيْطَا نُ أَن يُوقِ عَ بَْينَكُ مُ اْلعَدَا َوةَ وَالَْب ْغضَآءَ
الشّيْطَا نِ فَا ْجتَنِبُو هُ َل َعّلكُ ْم ُت ْفِلحُو نَ { }90إِنّمَا يُرِيدُ ال ّ
لةِ َفهَلْ أَنتُم مّنَتهُون َ{ }91وَأَطِيعُوا الَ
فِي اْلخَمْرِ وَالْ َميْ سِرِ َويَ صُدّكُ ْم عَن ذِكْرِ الِ َوعَ نِ ال صّ َ
وَأَطِيعُوا الرّسُولَ وَاحْذَرُوا َفإِن َتوَلّْيتُمْ فَا ْعلَمُوا أَنّمَا عَلَى رَسُوِلنَا الَْبلَغُ الْ ُمبِيُ { }92لَيْسَ عَلَى
الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَعَ ِملُوا ال صّاِلحَاتِ ُجنَاحُ فِيمَا َطعِمُوا إِذَا مَااّت ُقوْا وَءَامَنُوا ثُمّ اّت َقوْا ّوأَحْ سَنُوا وَالُ
ُيحِبّ الْ ُمحْ سِنِيَ { }93يَاأَيّهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا لََيبُْل َونّكُ مُ الُ بِشَيْءٍ مّ نَ ال صّيْدِ تَنَالُ هُ أَيْدِيكُ مْ
وَ ِرمَا ُحكُ مْ لَِيعَْل مَ الُ مَن يَخَافُ هُ بِاْلغَيْ بِ فَمَ ِن ا ْعتَدَى َبعْدَ ذَلِ كَ َفلَ هُ عَذَا بٌ أَلِيمُ { }94يَاأَيّهَا
الّذِي نَ ءَا َمنُوا لَ َت ْقتُلُوا ال صّيْدَ َوأَنتُ مْ حُ ُرمُ َومَن َقتَلَ هُ مِنكُ مْ ّمَتعَمّدًا فَجَزَآءُ ّمثْلُ مَا َقتَلَ مِ نَ الّنعَ مِ
صيَامًا
حكُ ُم بِ هِ َذوَا عَ ْدلٍ مّنكُ مْ هَدْيًا بَالِ غَ الْ َك ْعبَةِ َأوْ َكفّا َرةُ َطعَا مِ مَ سَاكِيَ َأوْ عَ ْدلُ ذَلِ كَ ِ
َي ْ
لّيَذُوقَ َوبَالَ َأمْرِ هِ َعفَا الُ عَمّا َسلَفَ َو َم ْن عَادَ فَيَنَتقِمُ الُ ِمنْهُ وَالُ عَزِيزُ ذُو انِْتقَا مٍ { }95أُ ِحلّ
صيْدُ الْبَرّ مَا ُد ْمتُ مْ حُ ُرمًا وَاّتقُوا الَ
صيْدُ اْلبَحْرِ َو َطعَامُ هُ َمتَاعًا لّكُ مْ وَلِل سّيّا َرةِ وَحَرّ مَ عََلْيكُ مْ َ
لَكُ مْ َ
شهْ َر اْلحَرَامَ وَاْل َهدْيَ
ت اْلحَرَامَ ِقيَامًا لِلنّاسِ وَال ّ
الّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ { *}96جَعَلَ الُ اْل َك ْعبَةَ اْلبَيْ َ
لئِدَ ذَلِ كَ لَِتعَْلمُوا أَنّ الَ َيعْلَ مُ مَافِي ال سّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْ ضِ َوأَنّ الَ بِكُلّ َشىْءٍ َعلِي مٌ {
وَاْلقَ َ
}97اعْلَمُوا أَنّ الَ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ وََأنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ { }98مَاعَلَى الرّ سُولِ إِلّ الْبَلَ غُ وَالُ
خبِي ثِ
جبَ كَ َكثْ َرةُ الْ َ
خبِي ثُ وَالطّيّ بُ وََلوْ أَ ْع َ
َي ْعلَ مُ مَاُتبْدُو نَ َومَا تَ ْكتُمُو نَ { }99قُل لّيَ سَْتوِي الْ َ
فَاّتقُوا الَ يَاُأوْلِي اْلَلْبَابِ َل َعّلكُمْ ُتفْلِحُونَ { }100يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا َلتَسْئَلُوا عَنْ أَ ْشيَآءَ إِن ُتبْدَ
سئَلُوا عَْنهَا حِيَ ُينَزّلُ اْلقُرْءَا نُ ُتبْدَ لَكُ مْ َعفَا الُ عَْنهَا وَالُ َغفُورٌ َحلِيمُ {
سؤْكُمْ وَإِن تَ ْ
لَكُ مْ تَ ُ
صبَحُوا ِبهَا كَافِرِينَ { }102مَا َج َعلَ الُ مِن بَحِ َيةٍ وَلَسَآئَِبةٍ
}101قَدْ َسأََلهَا َق ْومُ مّن قَْبِلكُ ْم ثُمّ أَ ْ
وَلَ َو صِيَلةٍ وَلَ حَا مٍ وََلكِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا َي ْفتَرُو َن عَلَى الِ اْلكَذِ بَ َوأَكْثَرُهُ مْ لََي ْعقِلُو نَ {}103
سُبنَا مَا َو َجدْنَا عََليْ هِ ءَابَآءَنَا َأوََلوْ كَا نَ
وَإِذَا قِيلَ َلهُمْ َتعَاَلوْا إِلَى مَآأَن َزلَ الُ وَإِلَى الرّ سُولِ قَالُوا حَ ْ
سكُمْ لَيَضُرّكُ مْ مّ نْ
ءَابَآؤُهُ مْ لََي ْعلَمُو نَ َشيْئًا وَ َلَي ْهتَدُو نَ { }104يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا َعلَْيكُ مْ أَنفُ َ
ضَلّ إِذَاا ْهتَ َديْتُ مْ إِلَى الِ مَ ْر ِج ُعكُ مْ َجمِيعًا فَيَُنبُّئكُ مْ بِمَا كُنتُ مْ َت ْعمَلُو نَ { }105يَاَأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا
صّيةِ اثْنَا نِ َذوَا عَدْلٍ مّنكُ مْ َأوْ ءَاخَرَا نِ ِم نْ
َشهَا َدةَ بَْينِكُ مْ إِذَا َحضَرَ َأحَدَكُ مُ الْ َم ْو تُ حِيَ اْل َو ِ
لةِ
صَحبِ سُوَنهُمَا مِن َبعْ ِد ال ّ
غَيْرِكُ مْ إِ نْ أَنتُ مْ ضَ َربْتُ مْ فِي اْلَرْ ضِ َفَأ صَابَْتكُم مّ صِيَبةُ الْ َم ْو تِ تَ ْ
شتَرِي بِ هِ ثَمَنًا وََلوْ كَا نَ ذَاقُرْبَى وَ َل َنكْتُ مُ َشهَا َدةَ الِ إِنّآإِذًا لّ ِم نَ
فَُيقْ سِمَانِ بِالِ إِ نِ ارَْتبْتُ مْ َلنَ ْ
حقّ
حقّآإِثْمًا َفئَاخَرَا ِن َيقُومَا نِ َمقَا َمهُمَا ِم نَ الّذِي نَ ا سْتَ َ
اْ َلثِمِيَ {َ }106فإِ نْ ُعثِرَ عَلَى أَّن ُهمَا ا ْستَ َ
شهَا َدتُنَآأَ َحقّ مِن َشهَادَِت ِهمَا َومَاا ْعتَ َديْنَآإِنّآ إِذًا لّ ِم نَ الظّالِمِيَ {
عََلْيهِ مُ اْ َلوْلَيَا نِ َفُيقْ سِمَانِ بِالِ لَ َ
شهَا َدةِ عَلَى َو ْج ِههَآ َأ ْو َيخَافُوا أَن تُرَدّ َأيْمَانُ َبعْدَ أَيْمَاِنهِ مْ وَاّتقُوا
}107ذَلِ كَ أَدْنَى أَن َي ْأتُوا بِال ّ
الَ وَا سْ َمعُوا وَالُ لََيهْدِي اْل َقوْ مَ اْلفَا ِسقِيَ {َ *}108يوْ مَ َيجْمَ عُ الُ الرّ سُلَ فََيقُولُ مَاذَآأُ ِجْبتُ مْ
قَالُوا لَ عِلْ مَ لَنَآإِنّ كَ أَن تَ عَلّ مُ اْلغُيُو بِ { }109إِذْ قَالَ الُ يَاعِي سَى اْب نَ مَ ْريَ مَ اذْكُرْ ِنعْمَتِى
عََليْكَ وَ َعلَى وَالِدَِتكَ إِذَْأيّدتّكَ بِرُوحِ اْلقُدُسِ تُ َكلّ ُم النّاسَ فِي الْ َمهْدِ وَ َك ْهلً وَإِذْ عَلّ ْمتُكَ اْلكِتَابَ
حكْ َمةَ وَالّتوْرَاةَ َواْلِنِيلَ َوإِذْ َتخْلُ قُ مِ نَ الطّيِ َك َهيَْئةِ ال ّطيْرِ بِإِذْنِي فَتَن ُف خُ فِيهَا فََتكُو ُن طَيْرًا
وَالْ ِ
ج الْ َم ْوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ َك َففْتُ بَنِي إِسْرَاءِيلَ عَنكَ إِذْ
ص ِبإِذْنِي وَإِ ْذتُخْ ِر ُ
ِبإِذْنِي َوُتبْرِئُ اْلَكْمَهَ َواْ َلبْرَ َ
ِجْئتَهُم بِاْلبَيّنَاتِه َفقَالَ الّذِينَه َكفَرُوا مِنهُم ْهإِن ْه هَذَآ إِ ّل سِهحْرُ ّمبِيُ { }110وَإِذَْأ ْوحَيْتُهإِلَى
حوَا ِريّو نَ
سلِمُونَ { }111إِذْقَالَ اْل َ
حوَا ِريّيَ أَ نْ ءَا ِمنُوا بِي َوبِرَ سُولِي قَالُوا ءَامَنّا وَا ْش َهدْ ِبأَّننَا مُ ْ
اْل َ
ستَطِيعُ َربّ كَ أَن يُنَزّلَ َعَليْنَا مَآئِ َدةً مّ نَ ال سّمَآءِ قَالَ اّتقُوا الَ إِن كُنتُم
يَاعِي سَى ابْ نَ مَ ْريَ َم هَلْ يَ ْ
صدَقْتَنَا َوَنكُو َن عََلْيهَا مِنَ
مّ ْؤ ِمنِيَ { }112قَالُوا نُرِيدُ أَن ّنأْكُلَ ِمْنهَا َوتَ ْط َمئِنّ قُلُوبُنَا َوَنعَْلمَ أَن قَدْ َ
الشّاهِدِي نَ { }113قَا َل عِي سَى ابْ نُ مَ ْريَ مَ الّل ُهمّ َرّبنَآأَن ِز ْل عََلْينَا مَآئِ َدةً مّ نَ ال سّمَآ ِء َتكُو نُ لَنَا عِيدًا
َلوِّلنَا وَءَاخِ ِرنَا وَءَاَيةً مّنكَ وَارْزُ ْقنَا َوأَن تَ َخيْ ُر الرّازِقِيَ { }114قَالَ الُ إِنّي ُمنَزُّلهَا عََليْكُمْ فَمَن
َي ْكفُرْ َبعْدُ مِنكُ مْ َفإِنّي أُعَ ّذبُ هُ عَذَابًا لّأُعَ ّذبُ هُ َأحَدًا مّ نَ اْلعَالَمِيَ { }115وَإِذْ قَالَ الُ يَاعِي سَى ابْ نَ
خذُونِي َوُأمّىَ إِلَهَْينِ مِن دُونِ الِ قَالَ سُْبحَاَنكَ مَاَيكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ
س اتّ ِ
مَ ْريَمَ ءَأَنتَ قُلْتَ لِلنّا ِ
مَالَيْ سَ لِي ِبحَقّ إِن كُن تُ قُ ْلتُ هُ َفقَدْ عَلِ ْمتَ هُ َت ْعَل مُ مَا فِي َنفْ سِي وَلَأَ ْعلَ مُ مَا فِي َنفْ سِكَ إِنّ كَ أَن تَ
عَلّ مُ اْلغُيُو بِ { }116مَاقُلْ تُ َلهُ مْ إِلّ مَآَأمَ ْرتَنِي بِ هِ أَ نِ ا ْعبُدُوا الَ َربّي وَ َرّبكُ مُ وَكُن تُ عََلْيهِ مْ
َشهِيدًا مّا ُدمْ تُ فِيهِ مْ فََلمّا َتوَّفيَْتنِى كُن تَ أَن تَ الرّقِي بَ عََلْيهِ مْ وَأَن تَ عَلَى ُك ّل َشىْءٍ َشهِيدٌ {
حكِي مُ { }118قَالَ الُ هَذَا
ت اْلعَزِيزُ الْ َ
}117إِن ُتعَ ّذْبهُ مْ فَِإّن ُه مْ عِبَادُ كَ وَإِن َت ْغفِرْ َل ُه مْ َفِإنّ كَ أَن َ
حِتهَا اْ َلْنهَارُ خَالِدِي نَ فِيهَآ َأبَدًا رّضِ يَ الُ
صدُْقهُمْ َلهُ مْ َجنّاتُ تَجْرِي ِم نْ تَ ْ
َيوْ مُ يَنفَ ُع ال صّادِقِيَ ِ
ك اْل َفوْ ُز اْل َعظِي مُ { }119لِ مُلْ كُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ َومَافِيهِنّ وَ ُهوَ َعلَى
عَْنهُ مْ وَ َرضُوا عَنْ هُ ذَلِ َ
كُلّ َشىْءٍ قَدِيرُ {}120