Professional Documents
Culture Documents
J u z 7-8
ســـــــــــــــــــــورة النعام
بِسْمِ ال ّلهِ ال ّرحْ َمنِ ال ّرحِيمِ
اْلحَمْدُ لِ الّذِي َخلَ قَ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضَ َو َجعَلَ الظُّلمَا تِ وَالنّورَ ثُمّ الّذِي نَ َكفَرُوا بِ َرّبهِ مْ
َيعْدِلُونَ {ُ }1ه َو الّذِي َخَل َقكُم مّن طِيٍ ثُمّ قَضَى أَ َجلً وََأجَلُ مّسَمًَى عِندَهُ ثُمّ أَنتُمْ تَ ْمتَرُونَ {
سُونَ {}3
}2وَ ُهوَ الُ فِي السّسمَاوَاتِ وَفِي اْلَرْضِسَيعْلَمُس سِسرّكُمْ َو َجهْرَكُم ْس َوَي ْعلَمُس مَاَتكْسِب
ِمسإِلّ كَانُوا َعنْهَا ُمعْ ِرضِيَ {َ }4فقَدْ كَ ّذبُوا بِالْحَقّ لَمّاس
َاتس َرّبه ْ
َومَاَت ْأتِيهِم مّن ْس ءَايَةٍ مّن ْس ءَاي ِ
سَتهْزِءُونَ { }5أَلَ ْم يَ َروْا كَ مْ أَ ْهَلكْنَا مِن قَْبِلهِم مّن
س ْوفَ َي ْأتِي ِه مْ أَنبَاؤُا مَاكَانُوا بِ هِ يَ ْ
جَآءَهُ مْ فَ َ
قَرْنٍ ّمكّنّاهُمْ فِي اْلَرْضِ مَالَ ْم نُ َمكّن ّلكُمْ َوأَرْسَ ْلنَا السّمَآءَ َعلَْيهِم مّدْرَارًا َو َجعَ ْلنَا اْلَْنهَارَ تَجْرِي
ش ْأنَا مِن َبعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ { }6وََل ْو نَزّلْنَا َعلَْيكَ ِكتَابًا فِي
حِتهِمْ َفَأهَْل ْكنَاهُم بِذُنُوِبهِمْ وَأَن َ
مِن َت ْ
قِ ْرطَا سٍ فََلمَ سُو ُه ِبَأيْدِي ِه مْ َلقَالَ الّذِي نَ َكفَرُوا إِ نْ هَذَآإِلّ سِحْرُ ّمبِيُ { }7وَقَالُوا َلوْلَأُنزِلَ َعَليْ هِ
سنَا
جعَلْنَاهُ رَ ُجلً وَلََلبَ ْ
َمَلكُ وََلوْ أَنزَلْنَا َمَلكًا ّلقُضِيَ اْ َلمْرُ ثُمّ لَ يُنظَرُونَ { }8وََلوْ َج َع ْلنَاهُ مََلكًا لّ َ
ق بِالّذِي نَ سَخِرُوا ِمْنهُم مّاكَانُوا بِ هِ
عََلْيهِم مّاَي ْلبِ سُونَ { }9وََلقَ ِد ا سُْتهْزِئَ بِرُ سُلٍ مّن قَْبلِ كَ َفحَا َ
يَ سَْتهْزِءُونَ {ُ }10قلْ سِيُوا فِي اْلَرْ ضِ ثُمّ انْظُرُوا كَْي فَ كَا نَ عَاِقبَ ُة الْ ُمكَ ّذبِيَ { }11قُل لّمَن
مّافِي ال سّمَاوَاتٍ َواْلَرْ ضِ قُل لِ كَتَ بَ عَلَى َنفْ سِهِ الرّحْ َمةَ لََيجْ َم َعّنكُ مْ إِلَى َي ْو ِم اْل ِقيَا َمةِ لَرَيْ بَ
س ُهمْ َف ُه مْ لَُي ْؤ ِمنُو نَ { *}12وَلَ هُ مَا َسكَنَ فِي الّْيلِ وَالّنهَارِ وَ ُهوَ ال سّمِيعُ
فِي هِ الّذِي نَ خَ سِرُوا أَنفُ َ
خذُ وَِليّ ا فَاطِرِ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ وَ ُه َو ُي ْطعِ مُ وَلَيُ ْط َع مُ قُلْ ِإنّ ي
اْل َعلِي مُ { }13قُلْ أَغَيْرَ الِ أتّ ِ
صيْتُ
ُأمِرْ تُ أَ نْ أَكُو نَ َأوّلَ مَ نْ أَ ْسلَمَ وَلَ َتكُونَنّ مِ نَ الْمُشْرِكِيَ { }14قُلْ ِإنّي أَخَا فُ إِ نْ عَ َ
َربّي عَذَابَ َيوْمٍ عَظِيمٍ { }15مّن يُصْ َرفُ عَنْهُ َي ْو َمئِذٍ َفقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ اْل َفوْزُ الْمُبِيُ {َ }16وإِن
خيْرٍ َف ُهوَ عَلَى ُك ّل َشىْءٍ قَدِيرُ { }17
ك ِب َ
يَمْ سَسْكَ الُ بِضُرّ فَلَ كَاشِ فَ لَ هُ إِلّ ُهوَ وَإِن يَمْ سَسْ َ
خبِيُ { }18قُلْ أَيّ َشىْءٍ أَ ْكبَ ُر َشهَا َدةً قُلِ الُ َشهِيدُ
ِيمس الْ َ
حك ُ ِهس وَ ُهوَ اْل َ
ْقس عِبَاد ِ
وَ ُهوَ اْلقَاهِرُ َفو َ
ش َهدُو نَ أَنّ َم عَ الِ ءَاِل َهةً
َبيْنِي َوَبيَْنكُ مْ وَأُو ِحىَ إَِليّ هَذَا اْلقُرْءَا نُ لُنذِرَكُم بِ هِ َومَن بََل غَ أَِئنّكُ مْ لَتَ ْ
أُخْرَى قُل لَّأ ْشهَدُ قُلْ إِنّمَا ُهوَإِلَهُ وَا ِحدُ وَِإنّنِي بَرِىءُ مّمّاستُشْرِكُونَس { }19الّذِينَس ءَاتَْينَاهُمُس
سهُمْ َفهُ مْ َلُي ْؤ ِمنُو نَ {َ }20و َم نْ أَ ْظلَ مُ
اْلكِتَا بَ َيعْرِفُونَ هُ كَمَا َيعْرِفُو نَ أَْبنَآءَهُ ُم الّذِي نَ خَ سِرُوا أَنفُ َ
ِممّ نِ ا ْفتَرَى عَلَى الِ كَ ِذبًا َأوْ كَذّ بَ بِئَايَاتِ هِ إِنّ هُ لَُي ْفِل حُ الظّالِمُو نَ {َ }21وَيوْ مَ َنحْشُرُهُ مْ جَمِيعًا
ثُمّ َنقُولُ لِلّذِي نَ َأشْرَكُوا أَْي َن شُرَكَآؤُكُ مُ الّذِي نَ كُنتُ مْ تَزْعُمُو نَ { }22ثُمّ لَ مْ تَكُن فِْتنَُت ُه مْ إِلّأَن
ضلّ َعنْهُم مّاكَانُوا
سهِمْ َو َ
قَالُوا وَالِ َربّنَا مَاكُنّ ا مُشْرِكِيَ { }23انْظُرْ كَْي فَ كَ َذبُوا عَلَى أَنفُ ِ
َي ْفتَرُو نَ {َ }24و ِمْنهُم مّن يَ سْتَمِعُ إَِليْ كَ وَ َج َع ْلنَا َعلَى قُلُوِبهِ مْ أَكِّنةً أَن َي ْف َقهُو هُ وَفِي ءَاذَاِنهِ مْ وَقْرًا
وَإِن يَ َروْا كُلّ ءَاَيةٍ لَُي ْؤ ِمنُو نَ بِهَا َحتّ ى إِذَا جَآءُو َك ُيجَادِلُونَ كَ َيقُولُ الّذِي نَ َكفَرُوا إِ نْ هَذَآ إِلّ
شعُرُو نَ {
سهُمْ َومَايَ ْ
أَ سَاطِيُ اْ َلوّلِيَ { َ }25وهُ مْ يَْن َهوْ نَ عَنْ هُ َويَْنَئوْ نَ عَنْ هُ وَإِن ُيهِْلكُو نَ إِلّ أَنفُ َ
}26وََل ْو تَرَىإِذْ وُِقفُوا عَلَى النّارِ َفقَالُوا يَالَْيتَنَا نُرَدّ وَلَُنكَذّ بُ بِئَايَا تِ َرّبنَا َونَكُو نَ ِم نَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ
خفُو نَ مِن قَبْلُ وََلوْ رُدّوا َلعَادُوا لِمَا ُنهُوا عَنْ هُ وَِإّنهُ مْ لَكَاذِبُو نَ {
{ }27بَلْ بَدَا لَهُم مّاكَانُوا يُ ْ
}28وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلّ َحيَاُتنَا الدّْنيَا َومَانَحْنُ بِمَْبعُوثِيَ { }29وََلوْ تَرَى إِذْ وُِقفُوا عَلَى رَبّهِمْ قَالَ
حقّ قَالُوا َبلَى وَ َربّنَا قَالَ فَذُوقُوا اْلعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ َت ْكفُرُونَ { }30قَدْ خَسِرَ الّذِي نَ
أََليْسَ هَذَا بِالْ َ
كَ ّذبُوا بِِلقَآءِ الِ َحتّى إِذَا جَآ َءْتهُمُ السّا َعةُ َب ْغتَةً قَالُوا يَاحَسْ َرتَنَا عَلَى مَا فَرّطْنَا فِيهَا َوهُمْ َيحْ ِملُونَ
حيَاةُ الدّْنيَا إِلّ َلعِبُ وََل ْهوُ وَلَلدّارُ اْلَخِ َرةُ
َأوْزَارَهُ مْ عَلَى ُظهُورِهِ مْ أَلَ سَآءَ مَايَزِرُو نَ { َ }31ومَااْل َ
َخيْرُ لِلّذِي نَ َيّتقُو نَ أََفلَ َت ْعقِلُو نَ { }32قَدْ َنعْلَ مُ ِإنّ هُ لََيحْزُنُ كَ الّذِي َيقُولُو نَ فَِإّنهُ مْ لَ ُيكَذّبُونَ كَ
سرُوا عَلَى
جحَدُونَس { }33وََلقَدْ كُ ّذبَت ْس رُسُسلُ مّنس قَْبلِكَس فَصَبَ
وََلكِنّ الظّالِمِيَ بِئَايَاتِسالِ يَ ْ
مَاكُ ّذبُوا وَأُوذُوا َحتّ ى أَتَاهُ مْ نَ صْرُنَا وَ َل ُمبَدّلَ لِ َكلِمَا تِ الِ وََلقَدْ جَآءَ كَ مِن نَّبإِى الْمُرْ َسلِيَ {
ض ُه مْ َفإِ نِ ا ْستَ َط ْعتَ أَن تَبَْتغِ َي َنفَقًا فِي اْلَرْ ضِ َأوْ سُلّمًا فِي
َ }34وإِن كَا نَ كَبُرَ عََليْ كَ إِعْرَا ُ
ج َم َع ُه مْ عَلَى اْلهُدَى فَلََتكُونَنّ ِم نَ الْجَاهِلِيَ {* }35إِنّمَا
ال سّمَآءِ فََت ْأتَِي ُه مْ بِئَاَيةٍ وََلوْ شَآءَ الُ لَ َ
يَسَْتجِيبُ الّذِينَ يَسْ َمعُونَ وَالْ َم ْوتَى يَْب َعُثهُمُ الُ ثُمّ إِلَيْهِ يُرْ َجعُونَ { }36وَقَالُوا َلوْ َل نُزّلَ َعَليْهِ ءَاَيةُ
مّن ّربّ هِ قُلْ إِنّ الَ قَادِرٌ عَلَى أَن ُينَزّلَ ءَاَيةً وََلكِنّ أَكْثَرَهُ مْ لَ َيعْلَمُو نَ {َ }37ومَا مِن دَآّبةٍ فِي
اْلَرْ ضِ وَلَطاَئِرٍ يَطِيُ ِبجَنَا َحيْ هِ إِلّ ُأمَ مٌ َأ ْمثَالُكُم مّافَرّطْنَا فِي اْلكِتَا بِ مِن شَىْءٍ ثُمّ إِلَى َرّب ِه مْ
شأْ
ضلِلْ هُ َومَن يَ َ
شإِ الُ يُ ْ
صمُّ َوُبكْمُ فِي الظُّلمَا تِ مَن يَ َ
ُيحْشَرُو نَ { }38وَالّذِي نَ كَذّبُوا بِئَايَاتِنَا ُ
سَتقِيمٍ { ُ }39قلْ أَرَ َءيَْتكُ مْ إِ نْ أَتَاكُ مْ عَذَا بُ الِ َأوْ أََتتْكُ مُ ال سّا َعةُ أَغَيْرَ الِ
جعَلْ هُ عَلَى صِرَاطٍ مّ ْ
َي ْ
تَدْعُو نَ إِن كُنتُ مْ صَادِقِيَ { }40بَلْ إِيّاهُستَدْعُونَس َفيَكْشِ فُ مَاَتدْعُونَسإِلَيْهِسإِن شَآءَ َوتَنْسَسْونَ
ُمس
ِكس َفَأخَ ْذنَاه ُم بِالَْبأْسسَآءِ وَالضَرّآءِ َل َعّله ْ
َمس مّنس َقبْل َ
ْسسْلنَآ إِلَى ُأم ٍ
ُونس { }41وََلقَدْ أَر َ
مَاتُشْرِك َ
َيتَضَرّعُو نَ { }42فََلوْلَ إِذَاجَآءَهُم َبأْ ُسنَا تَضَرّعُوا وَلَكِن قَ سَتْ ُقلُوُب ُه مْ وَ َزيّ نَ َلهُ مُ الشّيْطَا نُ
مَاكَانُوا َيعْمَلُو نَ { }43فََلمّ ا نَ سُوا مَاذُكّرُوا بِ هِ َفتَحْنَا َعَلْيهِ مْ أَْبوَا بَ ُك ّل َشىْءٍ َحتّ ى إِذَا فَ ِرحُوا
بِمَآأُوتُوا َأخَ ْذنَاهُم َبغَْتةً فَإِذَا هُم ّمْبلِ سُونَ {َ }44فقُ ِط عَ دَابِرُ اْل َق ْو ِم الّذِي نَ ظََلمُوا وَاْلحَ ْمدُ لِ َربّ
اْلعَالَمِيَ { }45قُلْ أَرَءَْيتُ مْ إِ نْ أَ َخذَ الُ سَ ْم َعكُمْ َوأَبْ صَارَكُمْ َو َختَ مَ عَلَى ُقلُوِبكُم مّ نْ إِلَ هٌ غَيْرُ الِ
ت ثُمّ هُمْ يَصْدِفُونَ { ُ }46قلْ أَرَ َءيَْتكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ الِ
ف اْلَيَا ِ
ف نُصَرّ ُ
َي ْأتِيكُم بِهِ انظُرْ َكيْ َ
َب ْغتَةً َأوْ جَهْ َرةً هَلْ ُيهْلَ كُ إِ ّل اْل َق ْو مُ الظّالِمُو نَ {َ }47ومَا نُرْ سِلُ الْمُرْ سَلِيَ إِ ّل ُمبَشّرِي نَ َومُنذِرِي نَ
سهُمُ
لخَوْ فٌ َعَلْيهِ مْ وَلَهُ ْم َيحْزَنُو نَ { }48وَالّذِي نَ كَ ّذبُوا ِبئَايَاتِنَا يَمَ ّ
صَلحَ فَ َ
فَمَ نْ ءَامَ نَ وََأ ْ
سقُونَ { }49قُل لأَقُولُ لَكُ مْ عِندِى خَزَآئِ نُ الِ وَلأَعَْل مُ اْل َغيْ بَ وَلأَقُولُ
اْلعَذَا بُ بِمَاكَانُوا َيفْ ُ
لَكُ مْ ِإنّي مَلَ كٌ إِ نْ َأتّبِ عُ إِ ّل مَايُوحَى إَِليّ قُلْ هَلْ يَ سَْتوِي الَعْمَى وَاْلبَ صِيُ أَفَلَ َتَتفَكّرُو نَ { }50
وَأَنذِرْ بِ هِ الّذِي نَ يَخَافُو نَ أَن ُيحْشَرُوا إِلَى رَبّهِ مْ لَيْ سَ َلهُم مّ نْ دُونِ هِ وَِليّ وَلَ َشفِيعُ َلعَلّهُ مْ َيّتقُو نَ
شيّ يُرِيدُو نَ وَ ْجهَ هُ مَاعََليْ كَ مِ نْ حِ سَاِبهِم مّ نْ
{ }51وَ َلتَطْرِدِ الّذِي نَ يَدْعُو نَ رَبّهُ مْ بِاْلغَدَاةِ وَاْلعَ ِ
َشيْءٍ َومَامِ نْ حِ سَابِكَ َعَليْهِم مّ ن شَيْءٍ فََتطْرُدَهُ مْ فََتكُو نَ ِم نَ الظّالِمِيَ { }52وَكَذَلِ كَ فََتنّ ا
ضهُم بَِبعْ ضٍ لَِيقُولُوا أَ َهؤُلءِ مَنّ الُ َعَلْيهِم مّن بَيِْننَآ أَلَيْ سَ الُ ِبأَ ْعلَ مَ بِالشّاكِرِي نَ { َ }53وإِذَا
َبعْ َ
لمٌ َعلَْيكُ مْ كَتَ بَ َربّكُ ْم عَلَى َنفْ سِهِ الرّحْ َمةَ أَنّ هُ مَ نْ عَ ِملَ
جَآءَ كَ الّذِي نَ ُي ْؤ ِمنُو نَ بِئَايَاتِنَا َفقُلْ سَ َ
جهَاَلةٍ ثُمّ تَا بَ مِن َبعْ ِد هِ وََأ صْلَحَ َفِأنّ هُ َغفُورُ رّحِيمُ { }54وَكَذَلِ كَ ُنفَ صّلُ اْ َليَا تِ
مِنكُ مْ سُوءًا بِ َ
وَِلتَ سَْتبِيَ سَبِيلُ الْمُجْ ِرمِيَ {ُ }55قلْ إِنّي ُنهِي تُ أَ نْ أَعْبُدَ الّذِي نَ تَدْعُو نَ مِن دُو نِ الِ قُلْ لَأتّبِ عُ
ضلَلْ تُ إِذًا َومَآأَنَا مِ نَ الْ ُم ْهتَدِي نَ { }56قُلْ ِإنّ ي عَلَى َبيَّنةٍ مّ ن ّربّ ي وَكَذّبْتُم بِ هِ
أَ ْهوَآءَكُ مْ قَدْ َ
حكْ مُ إِلّ لِ َيقُ صّ اْلحَقّ وَ ُهوَ َخيْرُ اْلفَا صِلِيَ {ُ }57قلْ َلوْ أَنّ
جلُونَ بِ هِ إِ نِ اْل ُ
مَاعِندِي مَا تَ سَْت ْع ِ
عِنْدِي مَا تَ سَْت ْعجِلُو َن بِ هِ َلقُضْ يَ اْ َلمْرُ بَيْنِي َوَبيَْنكُ مْ وَالُ أَ ْعلَ مُ بِالظّالِمِيَ { *}58وَعِنْ َد هُ َمفَاِت حُ
سقُطُ مِن وَرَقَةٍ َيعَْل ُمهَا وَلَ َحّبةٍ فِي ُظلُمَاتِ
اْل َغيْبِ لََي ْعلَ ُمهَآ إِلّ ُهوَ َوَيعَْلمُ مَافِي اْلبَ ّروَالَْبحْرِ َومَا تَ ْ
َمس
َابس ّمبِي ٍ {َ }59و ُه َو الّذِي يََتوَفّاك ُم بِاّليْلِ َوَي ْعل ُ
ِسس إِلّ ف ِي كِت ٍ
ْبس وَلَيَاب ٍ
ْضس وَلَ َرط ٍ
اْلَر ِ
مَاجَ َر ْحتُم بِالنّهَا ِر ثُمّ َيْبعَُثكُ مْ فِي هِ لُِيقْضَى َأجَلٌ مّ سَمّى ثُمّ إِلَيْ هِ مَرْ ِج ُعكُ مْ ثُمّ يَُنبُّئكُ مْ بِمَا كُنتُ مْ
َتعْ َملُو نَ { }60وَ ُهوَ اْلقَاهِرُ َفوْ قَ عِبَادِ هِ َويُرْ ِس ُل عََلْيكُ مْ َح َف َظةً َحتّ ى إِذَاجَآءَ أَ َحدَكُ مُ الْ َموْ تُ
حكْ مُ وَ ُهوَ أَ سْ َرعُ
َتوَفّتْ هُ رُ ُسُلنَا وَهُ مْ لَُيفَرّطُو نَ { }61ثَمّ رُدّوا إِلَى الِ َموْلَهُ مُ الْحَقّ أَلَلَ هُ الْ ُ
اْلحَا ِسبِيَ {ُ }62قلْ مَن يَُنجّيكُم مّنْ ُظلُمَاتِ الْبَرّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضُرّعًا وَ ُخ ْفَيةً َلئِنْ أَنْجَانَا ِمنْ
هَذِ هِ لََنكُونَنّ ِم نَ الشّاكِرِي نَ {ُ }63قلِ الُ يَُنجّيكُم ّمْنهَا َومِ نْ كُلّ كَرْ بٍ ثُمّ أَنتُ مْ تُشْرِكُو نَ {
ُ }64ق ْل ُهوَ اْلقَادِ ُر عَلَى أَن ّيْبعَ ثَ عََلْيكُ مْ عَذَابًا مّن َفوِْقكُ مْ َأوْ مِ نْ تَحْ تِ أَ ْر ُجِلكُ مْ َأوْ يَ ْلبِ سَكُمْ
ض انظُرْ كَْي فَ نُ صَرّفُ اْ َليَا تِ َلعَلّهُ ْم َي ْف َقهُو نَ { }65وَكَذّ بَ بِ هِ
ِشَيعًا َويُذِي قَ َبعْضَكُ مْ َبأْ سَ َبعْ ٍ
َق ْو ُم كَ َو ُه َو اْلحَقّ قُلْ لّ سْتُ عََليْكُم ِبوَكِيلٍ { }66لِكُلّ نََبإٍ مُ سَْتقَرّ وَ َسوْفَ َتعَْلمُو نَ {َ }67وإِذَا
سيَنّكَ
ث غَيْرِ هِ وَِإمّا يُنْ ِ
ض عَْن ُه مْ َحتّى َيخُوضُوا فِي حَدِي ٍ
َرأَيْ تَ الّذِي نَ يَخُوضُو نَ فِي ءَايَاِتنَا َفأَعْرِ ْ
الشّيْطَا نُ َفلَ َت ْقعُدْ َبعْدَ الذّكْرَى مَ عَ اْل َقوْ مِ الظّالِمِيَ {َ }68ومَا َعلَى الّذِي َن َيّتقُو نَ مِ نْ حِ سَاِبهِم
حيَاةُ
خذُوا دِيَن ُهمْ َل ِعبًا وََل ْهوًا َوغَ ّرْتهُمُ الْ َ
مّن َشىْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى َل َعّل ُه ْم َيّتقُونَ { }69وَذَ ِر الّذِينَ اتّ َ
سبَتْ لَيْسَ َلهَا ِمنْ دُونِ الِ وَِل ّي وَلَ َشفِيعٌ وَإِن َت ْعدِلْ كُلّ
الدّنْيَا وَذَكّ ْر بِهِ أَن ُتبْسَلَ َنفْسٌ بِمَا كَ َ
سبُوا َلهُ ْم شَرَابُ مّ نْ حَمِي مٍ َوعَذَا بٌ أَلِي مٌ بِمَا
ك الّذِي نَ أُْبلِ سُوا بِمَا كَ َ
عَدْلٍ لُّي ْؤ َخذْ ِمْنهَآ ُأوْلَئِ َ
كَانُوا يَ ْكفُرُو نَ { }70قُلْ َأنَدْعُوا مِن دُو نِ الِ مَالََيْن َفعُنَا وَ َليَضُرّنَا َونُرَدّ َعلَى أَ ْعقَابِنَا َبعْدَ إِذْ
شيَاطِيُ فِي اْلَرْضِ َحيْرَانَ لَهُ أَصْحَابُ يَدْعُونَهُ إِلَى اْل ُهدَى ائِْتنَا قُلْ
هَدَانَا الُ كَالّذِي ا ْسَت ْه َوتْهُ ال ّ
لةَ وَاّتقُو هُ وَ ُهوَ
صَإِنّ هُدَى الِ ُه َو اْل ُهدَى وَُأمِرْنَا لِنُ سِْلمَ لِرَبّ اْلعَالَمِيَ { }71وَأَ نْ أَقِيمُوا ال ّ
حقّ َوَي ْو َم َيقُولُ كُنْ فََيكُونُ
الّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {َ }72و ُه َو الّذِي َخَلقَ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضَ بِالْ َ
خبِيُ {
حكِي مُ الْ َ
شهَا َدةِ َو ُه َو اْل َ
َقوْلُ هُ اْلحَقّ وَلَ هُ الْمُلْ كُ َيوْ مَ يُنفَ خُ فِي ال صّورِ عَالِ ُم اْل َغيْ بِ وَال ّ
للٍ ّمبِيٍ {}74
ضَصنَامًا ءَاِل َهةً ِإنّى أَرَا كَ وََق ْومَ كَ فِي َ
َ *}73وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِي مُ َلبِي هِ ءَازَرَ أَتَتّخِذُ أَ ْ
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مََلكُوتَ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضِ وَلَِيكُونَ مِنَ الْمُوقِنِيَ { }75فََلمّا َجنّ عََليْهِ
اّليْلُ رَءَا َكوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبّي فَلَمّآأَفَلَ قَالَ لُأحِبّ اْلَِفلِيَ {َ }76فلَمّا رَءَا اْل َقمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا
َربّ ي فََلمّ ا أَفَلَ قَالَ َلئِن لّ مْ َيهْدِنِي َربّ ي لَكُونَنّ ِم نَ اْل َقوْ مِ الضّآلِيَ { }77فََلمّ ا رَءَا الشّمْ سَ
ُونس { }78إِنّيس
ْمسإِنّيس بَرِىءٌ مّمّاستُشْرِك َ
َتس قَالَ يَاَقو ِ
بَازِ َغةً قَالَ هَذَا َربّيس هَذَآ أَ ْكبَرُ فََلمّآسأََفل ْ
َوجّهْ تُ َو ْج ِهىَ لِلّذِي فَطَرَ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضَ َحنِيفًا َومَآأَنَا مِ نَ الْمُشْرِكِيَ {َ }79وحَآجّ هُ
َق ْومُهُ قَالَ َأتُحَآجّونّي فِي الِ وَقَدْ هَدَانِ وَل َأخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِل أَن يَشَآءَ َربّي َشيْئًا وَ ِسعَ
ل َتتَذَكّرُونَس { }80وَ َكيْفَسأَخَافُس مَآ أَشْرَكْتُم ْسوَلَ َتخَافُونَسأَّنكُم ْس
َربّيس كُلّ َشىْءٍ ِعلْمًا أَفَ َ
أَشْرَكْتُ مْ بِالِ مَالَ مْ يُنَزّلْ بِ هِ عََلْيكُ مْ سُ ْلطَانًا َفأَيّ اْلفَرِيقَيْ نِ أَ َحقّ بِاْ َلمْ نِ إِن كُنتُ مْ َتعَْلمُو نَ { }81
جتُنَآ
الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَلَ ْم َي ْلبِ سُوا إِيَاَن ُه مْ بِ ُظ ْل مٍ ُأوْلَئِ كَ َلهُ مُ اْ َلمْ نُ وَهُم ّم ْهتَدُو نَ {َ }82وتِ ْل كَ ُح ّ
ءَاَتيْنَاهَآ إِبْرَاهِي مَ َعلَى َق ْومِ ِه نَرْفَ عُ دَرَجَا تٍ مّ ن نّشَآءُ إِنّ َربّ كَ َحكِي مٌ عَلِي مٌ {َ }83و َوهَبْنَا لَ هُ
ل هَ َديْنَا َونُوحًا هَ َديْنَا مِن َقبْلُ َومِن ذُ ّريَتِ هِ دَاوُدَ وَ ُسَليْمَانَ َوأَيّو بَ َويُو ُسفَ
إِ سْحَاقَ َوَي ْعقُو بَ كُ ّ
حيَى وَعِي سَى وَإِلْيَا سَ ُكلّ مّ نَ
ك َنجْزِي الْمُحْ سِنِيَ { }84وَزَكَرِيّا َوَي ْ
َومُو سَى وَهَارُو نَ وَكَذَلِ َ
ال صّاِلحِيَ وَإِ سْمَاعِيلَ وَالْيَ سَعَ َويُونُ سَ وَلُوطًا وَ ُكلّ فَضّلْنَا عَلَى اْلعَالَمِيَ {َ }86ومِ نْ ءَابَآِئهِ مْ
سَتقِيمٍ { }87ذَلِ كَ هُدَى الِ َيهْدِى بِهِ
وَذُرّيَاِتهِمْ وَِإخْوَاِن ِهمْ وَا ْجَتبَيْنَاهُمْ وَهَ َديْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مّ ْ
حبِ طَ عَنْهُم مّاكَانُوا َيعْ َملُو نَ {ُ }88أوْلَئِ كَ الّذِي نَ ءَاتَْينَاهُ مُ
مَن يَشَآءُ مِ نْ عِبَادِ هِ وََلوْ أَشْرَكُوا َل َ
حكْ مَ وَالنُّبوّةَ َفإِن يَ ْكفُرْ ِبهَا هَاؤُلءِ َفقَدْ وَكّ ْلنَا ِبهَا َق ْومًا لَيْ سُوا ِبهَا ِبكَافِرِي نَ {}89
اْلكِتَا بَ وَالْ ُ
ُأوْلَئِ كَ الّذِي نَ هَدَى الُ فَِب ُهدَاهُ ُم اقْتَدِ هْ قُل لأَ سَْئُلكُمْ عََليْ هِ أَجْرًا إِ نْ ُهوَ إِلّ ذِكْرَى لِ ْلعَالَمِيَ {
َ }90ومَاقَدَرُوا الَ حَقّ قَدْرِهِ إِذْقَالُوا مَآأَنزَلَ الُ عَلَى بَشَرٍ مّن شَىْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ اْلكِتَابَ الّذِي
خفُو نَ كَثِيًا وَ ُعلّمْتُم مّالَ مْ
ج َعلُونَ هُ قَرَاطِي سَ تُبْدُونَهَا َوتُ ْ
جَآءَ بِ هِ مُو سَى نُورًا َوهُدًى لِلنّا سِ َت ْ
ضهِمْ يَ ْل َعبُونَ { َ }91وهَذَا ِكتَابٌ أَنزَلْنَاهُ ُمبَارَكٌ
َت ْعلَمُوا أَنتُمْ وَلءَابَاؤُكُمْ قُلِ الُ ثُمّ ذَرْهُمْ فِي خَوْ ِ
مّ صَ ّدقُ الّذِي بَْي نَ يَ َديْ هِ وَلِتُنذِرَُأمّ اْلقُرَى َو َم نْ َحوَْلهَا وَالّذِي نَ ُي ْؤ ِمنُو َن ِباْ َلخِ َرةِ ُي ْؤ ِمنُو َن بِ هِ َوهُ مْ
لِت ِه ْم ُيحَاِفظُو نَ {َ }92ومَ نْ أَظْلَ مُ مِمّ ِن افْتَرَى عَلَى الِ كَذِبًا َأوْ قَالَ ُأ ْو ِحىَ إَِل ّى وَلَ مْ
صَعَلَى َ
يُوحَى إِلَيْ هِ َشىْءٌ وَمَن قَالَ َسأُنزِلُ ِمثْلَ مَآأَنزَلَ الُ وََل ْوتَرَى إِذِ الظّالِمُو نَ فِي غَمَرَا تِ الْ َموْ تِ
سكُمُ الَْيوْمَ تُجْ َزوْ نَ عَذَا بَ اْلهُو ِن بِمَا كُنتُ مْ َتقُولُونَ عَلَى
وَالْ َملَِئكَ ُة بَا ِسطُوا أَيْدِي ِهمْ أَخْرِجُوا أَنفُ َ
حقّ وَكُنتُمْ عَنْ ءَايَاتِ ِه تَسَْتكْبِرُونَ { }93وََلقَدْ ِجئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا َخَل ْقنَاكُمْ َأوّلَ مَ ّرةٍ
الِ غَيْرَ الْ َ
َوتَرَ ْكتُم مّاخَوّلْنَاكُمْ وَرَآ َء ُظهُورِكُمْ َومَانَرَى َم َعكُ ْم ُش َفعَآءَكُمُ الّذِينَ زَعَ ْمتُمْ أَّن ُهمْ فِيكُمْ شُرَكَاؤُا
حيّ
ب وَالّنوَى ُيخْرِجُ الْ َ
َلقَد ّتقَطّعَ بَْينَكُمْ َوضَلّ عَنكُم مّاكُنتُمْ تَزْعُمُونَ { *}94إِنّ الَ فَالِ ُق اْلحَ ّ
صبَاحِ َو َجعَ َل اّليْلَ
حيّ ذَالِكُمُ الُ َفَأنّى ُتؤَْفكُونَ { }95فَالِقُ اْلِ ْ
ج الْ َميّتِ مِنَ الْ َ
ِمنَ الْ َميّتِ َومُخْرِ َ
سبَانًا ذَِل كَ َتقْدِي ُر اْلعَزِيزِ اْلعَلِي مِ { }96وَ ُهوَ الّذِي َجعَلَ لَكُ ُم النّجُو مَ
سَ َكنًا وَالشّمْ سَ وَاْلقَمَرَ حُ ْ
شأَكُم
لَِت ْهتَدُوا ِبهَا فِي ظُُلمَا تِ اْلبَرّ وَالَْبحْرِ قَدْ فَ صّ ْلنَا اْلَيَا تِ ِل َقوْ مٍ َيعَْلمُو نَ { َ }97و ُه َو الّذِي أَن َ
مّن ّنفْسٍ وَاحِ َدةٍ فَمُسَْتقَرّ َومُسَْتوْ َدعٌ قَدْ فَصّ ْلنَا اْلَيَاتِ ِل َقوْمٍ َي ْف َقهُونَ {َ }98و ُه َو الّذِي أَنزَلَ ِمنَ
خلِ مِن طَ ْلعِهَا ِقْنوَا نٌ دَاِنيَةٌ َو َجنّا تٍ مّ نْ أَ ْعنَا بٍ
ال سّمَآءِ مَآءً َفَأخْ َرجْنَا بِ هِ َحبّ ا ُمتَرَاكِبًا َو ِم نَ النّ ْ
وَال ّزيْتُو نَ وَال ّرمّا نَ مُشَْتِبهًا َوغَيْرَ ُمتَشَابِ هٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِ هِ إِذَآ أَثْمَرَ َوَيْنعِ هِ إِنّ فِي ذَاِلكُ مْ َليَا تٍ
َهسبَنِيَ َوَبنَاتٍسِبغَيْرِ ِعلْمٍس
ّل َقوْمٍسُي ْؤ ِمنُونَس { }99وَ َج َعلُوا لِ شُرَكَآ َء اْلجِنّ َو َخَل َقهُم ْس وَخَرَقُوا ل ُ
صفُونَ { }100بَدِي عُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ أَنّى َيكُو نُ لَ هُ وَلَدُ وَلَ مْ َتكُن لّ هُ
سُْبحَانَهُ َوَتعَالَى عَمّا يَ ِ
صَا ِحبَةٌ َو َخَلقَ كُلّ َشىْءٍ َو ُه َو ِبكُلّ َشىْءٍ عَلِيمُ { }101ذَاِلكُمُ الُ َربّكُمْ لَإِلَهَ إِ ّل ُهوَ خَالِقُ ُكلّ
َشىْءٍ فَا ْعبُدُو هُ َو ُهوَ َعلَى ُكلّ شَىْءٍ وَكِيلٌ {َ }102لتُدْرِكُ ُه اْ َلبْ صَارُ َو ُه َو يُدْرِ كُ اْ َلبْ صَارَ وَ ُهوَ
اللّطِي فُ اْلخَبِيُ { }103قَدْ جَآءَكُ مْ بَ صَآئِرُ ِم نْ ّرّبكُ مْ فَمَ نْ أَبْ صَرَ َفِلَنفْ سِهِ َومَ نْ عَ ِمىَ َفعََليْهَا
ف اْلَيَاتِ وَلَِيقُولُوا دَرَسْتَ وَلُِنبَيّنَهُ ِل َقوْمٍ َيعَْلمُونَ {
ح ِفيْظٍ { }104وَكَذَلِكَ نُصَرّ ُ
َومَآَأنَا عََليْكُمْ بِ َ
}105اّتبِ عْ مَآُأ ْو ِحىَ إِلَْي كَ مِن ّربّ كَ لَإِلَ هَ إِلّ ُهوَ َوأَعْرِ ضْ عَ نِ الْمُشْرِكِيَ { }106وََلوْ شَآءَ الُ
مَآأَشْرَكُوا َومَا َج َع ْلنَاكَ َعلَْيهِمْ حَفِيظًا َومَآأَنتَ عََلْيهِمْ ِبوَكِيلٍ { }107وَلَتَسُبّوا الّذِينَ يَدْعُونَ مِن
دُونِ الِ َفيَسُبّوا الَ عَ ْدوًا ِبغَيْرِ ِعلْمٍ كَذَلِكَ َزّينّا لِ ُكلّ ُأ ّمةٍ عَ َمَلهُ ْم ثُمّ إِلَى رَبّهِم مّ ْر ِج ُعهُمْ َفيُنَّبُئهُمْ
بِمَا كَانُوا َيعْمَلُو نَ {َ }108وأَقْ سَمُوا بِالِ َجهْدَ أَيْمَاِنهِ مْ لَِئ نْ جَآ َءْتهُ مْ ءَاَيةٌ لَُي ْؤ ِمنُنّ بِهَا قُلْ ِإنّمَا
شعِرُكُ مْ َأّنهَآ إِذَاجَآءَ تْ لَُي ْؤ ِمنُو نَ { َ }109وُنقَلّ بُ أَ ْفئِ َدَتهُ مْ َوأَبْ صَارَهُمْ كَمَا
اْ َليَا تُ عِندَ الِ َومَايُ ْ
لَ مْ ُي ْؤ ِمنُوا بِ هِ َأوّلَ مَ ّرةٍ َونَذَرُهُ مْ فِي ُط ْغيَاِن ِه مْ َيعْمَهُو نَ { }110وََلوْ أَنّنَا نَزّلْنَآ إَِلْيهِ مُ الْ َم َ
لئِ َكةَ
وَ َكلّ َمهُمُ الْ َم ْوتَى َوحَشَ ْرنَا عََلْي ِهمْ كُلّ شَىْءٍ قُُبلً مَاكَانُوا لُِي ْؤ ِمنُوا إِلّ أَن يَشَآءَ الُ وََلكِنّ أَكْثَرَهُمْ
ض ُه مْ إِلَى
ج َهلُو نَ { }111وَكَذَِل كَ َجعَلْنَا ِلكُلّ نَبِيّ عَ ُدوّا َشيَاطِيَ اْلِنْ سِ وَاْلجِنّ يُوحِي َبعْ ُ
َي ْ
صغَى إِلَيْ هِ
َبعْ ضٍ ُزخْ ُر فَ اْل َق ْولِ غُرُورًا وََلوْ شَآءَ َربّ كَ مَاَفعَلُو هُ فَذَرْهُ مْ َومَاَي ْفتَرُو نَ { }112وَلِتَ ْ
ضوْهُ وَِلَيقْتَرِفُوا مَاهُم ّم ْقتَرِفُونَ { }113أََفغَيْرَ الِ أَبَْتغِيْ َح َكمًا
أَفْئِ َدةُ الّذِينَ لَُي ْؤ ِمنُونَ ِباْ َلخِ َرةِ وَِليَرْ َ
ب َي ْعلَ ُموْ نَ أَنّ هُ ُمنَزّلٌ ِم نْ َربّ كَ
صلً وَالّ ِذيْ نَ ءَاَتيْنَاهُ مُ الْ ِكتَا َ
وَ ُهوَ الّذِ يْ أَنْزَلَ إِلَْيكُ ُم اْلكِتَا بَ ُمفَ ّ
صدْقًا َوعَدْلً َل ُمبَدّلَ لِ َكلِمَاتِ هِ َو ُهوَ
لتَ ُك ْونَنّ ِم نَ الْمُ ْمتَرِيْ نَ {َ }114وتَمّ تْ كَِل َمةُ َربّ كَ ِ
حقّ فَ َ
بِالْ َ
السّمِيعُ اْلعَلِيمُ { }115وَإِن ُتطِعْ أَ ْكثَرَ مَنْ فِي اْلَرْضِ يُضِلّوكَ عَنْ سَبِيلِ الِ إِن يَتِّبعُونَ إِلّ الظّنّ
ضلّ عَن سَبِيلِهِ َو ُهوَ أَعَْل مُ بِالْ ُم ْهتَدِي نَ {
وَإِ نْ هُ مْ إِ ّل َيخْرُ صُونَ { }116إِنّ َربّ كَ ُهوَ أَ ْعلَ مُ مَن يَ ِ
}117فَ ُكلُوا ِممّا ذُكِرَ اسْمُ الِ َعلَيْهِ إِن كُنتُم بِئَايَاتِهِ ُم ْؤ ِمنِيَ {َ }118ومَاَلكُمْ أَلّتأَكُْلوُا مِمّا ذُكِرَ
ضلّو نَ ِبَأ ْهوَاِئ ِه مْ
ضطُرِرْتُ مْ إِلَيْ هِ وَإِنّ َكثِيًا لّيُ ِ
ا سْمُ الِ عََليْ هِ وَقَدْ فَ صّلَ لَكُ مْ مّاحَرّ مَ َعَليْكُ مْ إِلّ مَاا ْ
ِب َغيْ ِر عِ ْل مٍ إِنّ َربّ كَ ُهوَ أَعَْل مُ بِالْ ُم ْعتَدِي نَ { }119وَذَرُوا ظَاهِرَ اْلِثْ مِ َوبَا ِطنَ هُ إِنّ الّذِي نَ يَكْ سِبُونَ
اْ ِلثْ مَ َسيُجْ َز ْو َن بِمَا كَانُوا َي ْقتَرِفُو نَ { }120وَ َلَتأْ ُكلُوا مِمّا لَ مْ يُذْكَرِ ا سْمُ الِ َعَليْ هِ وَِإنّ هُ َلفِ سْقٌ
وَإِنّ الشّيَاطِيَ لَيُوحُونَ إِلَى َأوْلِيَآِئهِمْ ِليُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَ َط ْعتُمُوهُمْ إِنّكُمْ لَمُشْرِكُونَ {َ }121أ َو َمنْ
س ِبخَارِجٍ ّمْنهَا
كَانَ َمْيتًا َفَأ ْحيَْينَاهُ َو َج َع ْلنَالَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ كَ َمنْ َمثَلُهُ فِي الظّلُمَاتِ لَيْ َ
كَذَلِ كَ ُزيّ نَ ِل ْلكَافِرِي نَ مَاكاَنُوا َيعْمَلُو نَ { }122وَكَذَِل كَ َج َعلْنَا فِي كُلّ قَرَْيةٍ أَكَابِرَ مُجْ ِرمِيهَا
شعُرُو نَ { َ }123وإِذَا جَآ َءْتهُ مْ ءَاَيةٌ قَالُوا لَن ّن ْؤ ِم نَ
سهِمْ َومَايَ ْ
لَيَ ْمكُرُوا فِيهَا َومَا يَ ْمكُرُو نَ إِ ّل ِبأَنفُ ِ
صغَارٌ
ج َعلُ رِ سَاَلتَهُ َسيُصِيبُ الّذِي نَ أَجْ َرمُوا َ
َحتّى ُن ْؤتَى ِمثْلَ مَآأُوتِ يَ رُ سُلُ الِ الُ أَعَْل مُ َحيْ ثُ يَ ْ
عِندَ الِ وَعَذَابٌس شَدِي ٌد بِمَا كَانُوا يَ ْمكُرُونَس { }124فَمَن يُرِدِ الُ أَن َيهْ ِديَهُسيَشْرَح ْس صَسدْ َرهُ
جعَلُ
صعّدُ فِي ال سّمَآءِ كَذَلِ كَ َي ْ
ضّيقًا حَ َرجًا َكَأنّمَا يَ ّ
صدْ َرهُ َ
جعَلْ َ
لمِ َومَن يُرِدْ أَن يُضِلّ هُ يَ ْ
لِلِ سْ َ
س عَلَى الّذِي نَ لَُي ْؤ ِمنُو نَ {َ }125وهَذَا صِرَاطُ َربّ كَ مُ سَْتقِيمًا قَدْ فَ صّ ْلنَا اْ َليَا تِ ِل َقوْ مٍ
الُ الرّجْ َ
لمِ عِنْدَ َرّبهِ مْ َو ُهوَ وَلِّيهُ مْ بِمَا كَانُوا َيعْ َملُو نَ {َ }127وَيوْ مَ
سَيَذّكّرُو نَ {َ *}126لهُ مْ دَارُ ال ّ
جنّ قَدِ اسَْتكْثَرْتُم مّنَ الِنسِ وَقَالَ َأوْلِيَآؤُهُم مّنَ اْلِنسِ َربّنَا ا ْستَ ْمتَعَ
َيحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا َمعْشَرَ الْ ِ
َبعْضُنَا بَِبعْ ضٍ َوَبَلغْنَآ أَ َجلَنَا الّذِي َأجّلَ تْ لَنَا قَالَ النّارُ َمْثوَاكُ مْ خَالِدِي نَ فِيهَآ إِلّ مَاشَآءَ الُ إِنّ
َربّ كَ َحكِي ٌم عَلِي مٌ { }128وَكَذَِل كَ ُنوَلّي َبعْ ضَ الظّالِمِيَ َبعْضًا بِمَا كَانُوا َيكْ سِبُونَ {}129
جنّ َواْلِن سِ أَلَ ْم َي ْأِتكُ مْ رُ سُلٌ مِنكُ مْ َيقُ صّو َن عََلْيكُ مْ ءَايَاتِي َويُنذِرُوَنكُ مْ ِلقَآءَ َي ْو ِمكُ مْ
يَا َمعْشَرَ الْ ِ
سهِمْ أَنّهُ مْ كَانُوا كَافِرِي نَ
حيَاةُ الدّنْيَا َو َشهِدُوا عَلَى أَنفُ ِ
سنَا َوغَ ّرْتهُ ُم اْل َ
هَذَا قَالُوا َشهِ ْدنَا عَلَى أَنفُ ِ
{ }130ذَلِ كَ أَن لّ مْ َيكُن ّربّ كَ ُمهْلِ كَ اْلقُرَى بِظُلْ مٍ وَأَهُْلهَا غَاِفلُو نَ { }131وَِلكُلّ دَرَجَا تٌ مّمّا
شأْ يُذْ ِهبْكُمْ َويَسَْتخْلِفْ
عَمِلُوا َومَا َربّكَ ِبغَاِف ٍل عَمّا َيعْ َملُونَ { }132وَ َربّكَ اْل َغنِيّ ذُوالرّ ْح َمةِ إِن يَ َ
شأَكُم مّ ن ذُ ّريّةِ َقوْ مٍ ءَاخَرِي نَ { }133إِنّ مَاتُوعَدُو نَ َل تٍ َومَآأَنتُ مْ
مِن َب ْعدِكُ مْ مّايَشَآءُ كَمَآأَن َ
س ْوفَ َت ْعلَمُو نَ مَ نْ تَكُو نُ لَ هُ
بِ ُم ْعجِزِي نَ {ُ }134ق ْل يَاَقوْ مِ اعْ َملُوا َعلَى َمكَانَِتكُ مْ إِنّ ي عَا ِملٌ فَ َ
عَاقَِبةُ الدّارِ إِنّ هُ لَُي ْفِل حُ الظّالِمُو نَ {َ }135و َجعَلُوا لِ ِممّا ذَرَأَ ِم نَ اْلحَ ْر ثِ َواْلَْنعَا مِ نَ صِيبًا َفقَالُوا
ليَصِلُ إِلَى الِ َومَاكَانَ لِ َف ُهوَ يَصِلُ إِلَى
هَذَا لِ بِزَعْ ِم ِهمْ وَهَذَا لِشُرَكَآِئنَا فَمَاكَانَ لِشُرَكَآِئهِمْ فَ َ
ِمس
ّنس الْمُشْرِكِي َ َقتْلَ َأوْلَدِه ْ
ّنس لِ َكثِيٍ م َ
ِكس ُزي َ
ُونس { }136وَكَذَل َ
حكُم َ
ِمس سسَآءَ مَاَي ْ
شُرَكَآِئه ْ
شُرَكَآؤُهُ مْ لِيُرْدُوهُ مْ وَِليَ ْلبِ سُوا عََلْي ِه مْ دِيَنهُ مْ وََل ْوشَآءَ الُ مَاَف َعلُو هُ فَذَرْهُ مْ َومَاَي ْفتَرُو نَ {}137
وَقَالُوا هَذِ هِ أَْنعُا مٌ َوحَرْ ثٌ َوحِجْرٌ َليَ ْط َعمُهَآ إِ ّل مَن نّشَآءُ بِزَعْ ِم ِه مْ َوأَْنعَا مٌ حُ ّرمَ تْ ُظهٌورُهَا
وََأْنعَا مٌ ّليَذْكُرُو نَ ا سْمَ الِ َعَلْيهَا ا ْفتِرَآءً َعلَيْ هِ َسيَجْزِيهِمْ بِمَاكَانُوا َي ْفتَرُو نَ { }138وَقَالُوا مَافِي
بُطُونِس هَذِهِساْلَْنعَامِس خَالِصَسةٌ لّذُكُورِنَا ُمحَرّمٌس عَلَى أَ ْزوَاجِنَا وَإِن يّكُن ّمْيتَةً َفهُم ْس فِيهِس شُرَكَآءُ
ص َفهُمْ إِنّ هُ َحكِي مٌ عَلِي مٌ { }139قَدْ خَ سِرَ الّذِي نَ َقتَلُوا َأوْلَدَهُ مْ َس َفهًا ِب َغيْ ِر عِ ْل مٍ
َسيَجْزِيهِمْ َو ْ
شأَ
ِينس { *}140وَ ُهوَ الّذِي أَن َ
ضلّوا َومَاكُانُوا ُم ْهتَد َ
ُمس ال ُ افْتِرَآءً عَلَى ال ِ قَدْ َ
َوحَ ّرمُوا مَارَزََقه ُ
ختَلِفًا أُكُلُ هُ وَال ّزيْتُو نَ وَال ّرمّا نَ ُمتَشَابِهًا
خلَ وَالزّرْ عَ مُ ْ
َجنّا تٍ مّعْرُوشَا تٍ َوغَيْرَ َمعْرُوشَا تٍ وَالنّ ْ
وَ َغيْرَ ُمتَشَابِ هٍ كُلُوا ِم نْ ثَمَرِ هِ إِذَآأَثْمَرَ وَءَاتُوا حَقّ هُ َيوْ مَ حَ صَا ِدهِ وَلَتُ سْرِفُوا ِإنّ هُ لَُيحِبّ الْمُ سْرِفِيَ
{َ }141ومِ نَ اْ َلْنعَا مِ َحمُوَلةً وَفَرْشًا كُلُوا ِممّا رَزَقَكُ مُ الُ وَلَتَّتِبعُوا ُخ ُطوَا تِ الشّْيطَا نِ إِنّ هُ لَكُ مْ
ضأْ نِ اثَْنيْ نِ َو ِم نَ الْ َمعْزِ اثَْنيْ نِ ُقلْ ءَآلذّكَرَْي نِ حَرّ مَ أَ مِ
عَ ُدوّ ّمبِيٌ { }142ثَمَاِنيَةَ أَ ْزوَا جٍ مّ نَ ال ّ
اْلُنَثيَيْنِ َأمّاا ْشتَمَلَتْ عََليْهِ أَ ْرحَامُ اْلُنَثيَيْنِ َنبّئُونِي ِبعِ ْلمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِيَ { َ }143ومِنَ اْ ِلبِلِ اْثنَيْنِ
َو ِم نَ الَْبقَرِ اْثنَيْ نِ قُلْ ءَآلذّكَرَيْ نِ حَرّ مَ أَ ِم اْلُنَثيَيْ نِ َأمّ ا اشْتَ َملَ تْ عََليْ هِ أَرْحَا مُ اْلُنَثيَيْ نِ أَ مْ كُنتُ مْ
ُش َهدَآءَ إِ ْذوَ صّاكُمُ الُ ِب َهذَا فَمَ نْ أَظَْل مُ مِمّ نِ افْتَرَى َعلَى الِ كَ ِذبًا لِيُضِلّ النّا سَ ِب َغيْ ِر عِ ْل مٍ إِنّ الَ
لََي ْهدِي اْل َق ْو مَ الظّالِمِيَ { }144قُل لأَ ِجدُ فِي مَآأُوحِ يَ إِلَيّ مُحَ ّرمًا عَلَى طَاعِ ٍم َي ْطعَمُ هُ إِلّ أَن
سقًا أُهِلّ ِل َغيْرِ الِ بِ هِ فَ َم نِ اضْطُرّ
سفُوحًا َأوْ َلحْ مَ خِنِيرٍ فَِإنّ هُ رِجْ سٌ َأوْ فِ ْ
ّيكُو نَ مَْيتَةً َأوْ دَمًا مَ ْ
غَيْرَ بَا غٍ وَلَعَادٍ فَإِنّ َربّ كَ َغفُورٌ رّحِي مٌ { }145وَ َعلَى الّذِي نَ هَادُوا حَ ّرمْنَا ُكلّ ذِي ُظفُرٍ َومِ نَ
حوَايَآ َأوْ مَااخَْتلَ طَ ِبعَ ْظ مٍ
اْلَبقَرِ وَاْل َغنَ مِ حَرّمْنَا عََلْيهِ مْ شُحُو َمهُمَآ إِ ّل مَا َحمَلَ تْ ُظهُو ُرهُمَآ َأوِ الْ َ
ذَلِ كَ جَزَْينَاهُ مْ ِبَبغِْي ِه مْ وَِإنّا لَ صَادِقُونَ {َ }146فإِن كَ ّذبُو كَ َفقُل ّربّكُ مْ ذُو َرحْ َمةٍ وَا ِس َعةٍ وَ َليُرَدّ
َبأْ سُهُ عَ نِ اْل َقوْ مِ الْمُجْ ِرمِيَن { }147سََيقُولُ الّذِي نَ َأشْرَكُوا َلوْ شَآءَ الُ مَآأَشْرَكْنَا وَلءَابَآؤُنَا
وَ َلحَ ّر ْمنَا مِن شَىْءٍ كَذَلِ كَ كَذّ بَ الّذِي نَ مِن قَْبِل ِه مْ َحتّى ذَاقُوا َبأْ سَنَا ُق ْل هَلْ عِندَكُم مّ ْن عِ ْل مٍ
جةُ البَاِل َغةُ فََل ْوشَآءَ
حّفَُتخْرِجُوهُ لَنَآ إِن تَّتِبعُونَ إِلّ الظّنّ وَإِن أَنتُمْ إِلّ تَخْرُصُونَ { }148قُلْ فَِللّهِ الْ ُ
ش َهدُو نَ أَنّ الَ حَرّ مَ هَذَا َفإِن َش ِهدُوا
َلهَدَاكُ مْ َأجْ َمعِيَ { }149قُلْ َهلُمّ ُش َهدَآءَكُ مُ الّذِي نَ يَ ْ
ش َهدْ َم َع ُهمْ وَلََتتّبِعْ أَ ْهوَآءَ الّذِينَ كَ ّذبُوا ِبَأيَاتِنَا وَالّذِينَ لَُي ْؤ ِمنُونَ ِباْ َلخِ َرةِ وَهُمْ بِ َرّبهِمْ َيعْدِلُونَ
لتَ ْ
فَ َ
{ *}150قُلْ َتعَاَلوْا أَتْلُ مَاحَرّ مَ َرّبكُ مْ عََليْكُ مْ أَلّتُشْرِكُوا بِ هِ شَْيئًا َوبِاْلوَالِ َدْي نِ ِإحْ سَانًا وَلََت ْقُتلُوا
ح نُ نَرْزُُقكُ مْ وَِإيّاهُ مْ وَ َلَتقْ َربُوا اْل َفوَاحِ شَ مَا َظهَرَ ِمْنهَا َومَابَ َط نَ وَلََت ْقتُلُوا
ُأوْلَدَكُم مّ نْ ِإمْلَ قٍ نَ ْ
حقّ ذَِلكُمْ َوصّاكُمْ بِهِ َلعَّلكُمْ َت ْع ِقلُونَ { }151وَلََتقْرَبُوا مَا َل اْليَتِيمِ إِلّ
الّنفْسَ اّلتِي حَرّمَ الُ إِلّباِلْ َ
بِالّتِي هِ يَ أَحْ سَنُ َحتّى َيبُْل غَ َأشُدّ هُ وََأوْفُوا الْ َكيْلَ وَالْمِيزَا نَ بِاْلقِ سْطِ َلنُ َكلّ فُ َنفْ سًا إِلّ وُ ْس َعهَا
وَإِذَا ُق ْلتُ مْ فَاعْدِلُوا وََلوْكَا نَ ذَاقُرْبَى َوِب َعهْدِ الِ َأوْفُوا ذَاِلكُ مْ وَ صّاكُمْ بِ هِ َل َعّلكُ مْ تَذَكّرُو نَ {}152
وَأَنّ هَذَا صِرَاطِي مُ سَْتقِيمًا فَاتِّبعُو هُ وَلَتَّتِبعُوا ال سّبُلَ فََتفَرّ قَ بِكُ مْ عَ نْ َسبِيلِهِ ذَاِلكُ مْ َو صّاكُمْ بِ هِ
َلعَّلكُ مْ تَّتقُو نَ { }153ثُمّ ءَاتَيْنَا مُو سَى الْ ِكتَا بَ تَمَامًا عَلَى الّذِي َأحْ سَنَ َوَتفْ صِيلً ِلكُلّ شَىْءٍ
وَهُدًى وَ َر ْح َمةً َلعَلّهُ مْ بِِلقَآءِ َرّبهِ مْ ُي ْؤ ِمنُو نَ {َ }154وهَذَا ِكتَا بٌ أَنزَلْنَا هُ ُمبَارَ كٌ فَاتِّبعُو هُ وَاّتقُوا
َلعَّلكُ مْ تُرْحَمُو نَ { }155أَن َتقُولُوا ِإنّمَآأُنزِلَ الْ ِكتَابُس عَلَى طَآِئ َفتَيْنِس مِن ْس قَْبلِنَا وَإِن ْس كُنّ ا عَن ْس
دِرَا سَِت ِهمْ َلغَاِفلِيَ {َ }156أوَْتقُولُوا َلوْ أَنّآأُنزِلَ عََليْنَا اْلكِتَا بُ لَ ُكنّآأَهْدَى ِمْنهُ مْ َفقَدْ جَآءَكُ مْ بَيَّنةٌ
مّ ن رّّبكُ مْ وَهُدًى وَ َر ْح َمةٌ فَمَ نْ أَ ْظلَ مُ مِمّ ن كَذّ بَ بِئَايَا تِ الِ َو صَدَفَ عَنْهَا َسنَجْزِي الّذِي نَ
يَ صْدِفُونَ عَ نْ ءَايَاتِنَا سُوءَ اْلعَذَا بِ بِمَا كَانُوا يَ صْدِفُونَ { }157هَلْ يَنظُرُو نَ إِل أَ نْ َتأِْتَيهُ مُ
الْ َملَِئ َكةُ َأوْ َي ْأتِ يَ َربّ كَ َأوْ َي ْأتِي َبعْ ضُ ءَايَا تِ َربّ كَ َيوْ مَ َي ْأتِي َبعْ ضُ ءَايَا تِ َربّ كَ َليَنفَ عُ َنفْ سًا
سبَتْ فِي إِيَاِنهَا َخيْرًا ُق ِل انَتظِرُوا ِإنّا مُنتَظِرُو نَ { }158إِنّ
إِيَاُنهَا لَ مْ َتكُ نْ ءَا َمنَ تْ ِم نْ َقبْلُ َأوْ كَ َ
الّذِي نَ فَرّقُوا دِيَن ُه مْ وَكَانُوا شَِيعًا لَ سْتَ ِمْنهُ مْ فِي شَىْءٍ إِنّمَآَأمْرُهُ مْ إِلَى الِ ثُمّ يُنَِبُئهُم بِمَا كَانُوا
سيَّئةِ فَلَُيجْزَى إِلّمثِ ْلهَاَ َوهُ مْ
سنَةِ َفلَ هُ عَشْرُ َأمْثَاِلهَا َومَ نْ جَآءَ بِال ّ
َي ْف َعلُو نَ { }159مَ نْ جَآءَ بِالْحَ َ
لَيُ ْظَلمُونَ { }160قُلْ ِإنّنِي هَدَانِي رَبّي إِلَى صِرَاطٍ مُسَْتقِيمٍ دِينًا قِيَمًا ِمّلةَ ِإبْرَاهِيمَ َحنِيفًا َومَاكَانَ
حيَا يَ َومَمَاتِي لِ رَبّ اْلعَالَمِيَ {}162
لتِي َونُ سُكِي َومَ ْ
صَِم نَ الْمُشْرِكِيَ { }161قُلْ إِنّ َ
لَشَرِي كَ لَ هُ َوبِذّلِ كَ ُأمِرْ تُ َوأَنَا َأوّلُ الْمُ سِْلمِيَ { }163قُلْ أَغَيْرَ الِ أَبْغِي َربّ ا وَ ُهوَ رَبّ ُكلّ
َشيْءٍ وَلََتكْسِبُ ُكلّ َنفْسٍ إِ ّل عََلْيهَا وَ َلتَزِرُ وَازِ َرةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمّ إِلَى َرّبكُم مّ ْر ِج َعكُمْ فَُينَّبئُكُم
ضكُ مْ َفوْ قَ َبعْ ضٍ
ف اْلَرْ ضِ وَرَفَ َع َبعْ َ
لِئ َ
خَتِلفُو نَ { }164وَ ُهوَ الّذِي َجعََلكُ مْ َخ َ
بِمَاكُنتُ مْ فِي هِ تَ ْ
دَ َرجَاتٍ لّيَْبُلوَكُمْ فِي مَآءَاتَاكُمْ إِنّ َربّكَ سَرِي ُع اْل ِعقَابِ َوإِنّهُ َل َغفُورٌ َرحِيمٌ {}165