Professional Documents
Culture Documents
ws
ت إعداد هذا اللف آليا بواسطة الكتبة الشاملة
العنوة كغيه فيملك ول خراج عليه إل أن يكون ذميا ول يلك مسلم ما أحياه من أرض كفار صولوا
على أنا لم ولنا الراج عليها ول يلك بأحياء ما قرب من العامر وتعلق بصاله :كطرقه وفنائه
ومتمع ناديه ومسيل ميائه ومطرح قمامته وملقي ترابه وآلته ومرعاة ومطبه وحري البئر والنهر والعي
ومرتكض اليل ومدفن الموات ومناخ البل والنازل العتادة للمسافرين حول الياه والبقاع الرصدة
لصلة العيدين والستسقاء والنائز ودفن الوتى ونوه فكل ملوك ل يوز إحياء ما تعلق بصاله ملك
بإحياء وللمام إقطاعه ولو اختلفوا ف الطريق وقت الحياء جعلت سبعة أذرع ول تغي بعد وضعها وإن
زادت على سبعة أذرع لنا للمسلمي ول تلك معادن ظاهرة ول تجر وهي ما ل تفتقر إل عمل:
كملح وقار ونفط وكحل وجص وياقوت وماء وثلج ومومياء وبرام 1وكبيت ومقاطع طي ونوها
ول باطنة ظهرت أول :كحديد ونوه -بإحياء 2ول ما نضب عنه الاء ما كان ملوكا وغلب عليه ث
نصب عنه بل هو باق على ملك ملكه :لم أخذه أما ما نصب عنه الاء من الزائر والرقاق 3ما ل
يكن ملوكا فلكل أحد أحياؤه :كموات وليس للمام إقطاع معادن ظاهرة أو باطنة فإن كان بقرب
الساحل موضع إذا حصل فيه الاء صار ملحا ملك بالحياء وللمام أقطاعه
ـــــــ
1البام كالبال وزنا جع برمة كبدة وهي الجارة الجتمعة.
2قوله :ول باطنة صفة للمعادن ،وهو معطوف على قوله سابقا :معادن ظاهرة.
3الرقاف بفتح الراء :الرض الرملية.
( )2/386
وإذا ملك الحيا ملكه با فيه من العادن الامدة كمعادن الذهب والفضة ونوها :باطنة كانت أو
ظاهرة وإن ظهر فيه عي ماء أو معدن جار أو كل أو شجرة فهو أحق به بغي عوض ول يلكه وما
فضل من مائه الذي ف قرار العي أو البئر لزمه بذله لبهائم غيه إن ل يوجد ماء مباح ول يتضرر به
سواء اتصل بالرعى أو بعد عنه ويلزم بذله لزرع غيه ما ل يؤذه بالدخول فإن آذاه أو كان له فيه ماء
السماء فيخاف عطشا فل بأس أن ينعه وكذا لو حازه ف إناء وعند الذى بورود الاشية إليه فيجوز
لرعايتها سوق فضل الاء إليها ول يلزمه بذل آلة الستسقاء كالبل والدلو والبكرة وإذا حفر بئرا
بوات للسابلة فالناس مشتركون ف مائها والافر لا كأحدهم ف السقي والزرع والشرب وعند الضيق
يقدم الدمي ث البهائم ث الزرع وإن حفرها ليتفق هو بائها كحفر السفارة ف بعض النازل:
كالعراب والتركمان ينتجعون أرضا فيحفرون لشربم وشرب دوابم ل يلكوها وهو أحق بائها ما
أقاموا وعليهم بذلك الفاضل لشاربه وبعد رحيلهم تكون سابلة للمسلمي فإن عادوا إليها كانوا أحق
با قال ف الغن :وعلى كل حال لكل أحد أن يستقي من الاء الاري لشربه وطهارته وغسل ثيابه
وانتفاعه به ف أشباه ذلك ما ل يؤثر فيه من غي إذن إذا ل يدخل إليه ف مكان موط عليه ول يل
لصاحبه النع من ذلك وقال الارثي :الفضل الواجب بذله ما فضل عن شفته وشفة عياله وعجينهم
وطبيخهم وطهارتم وغسل ثيابم ونو ذلك وعن مواشيه ومزارعه وبساتينه.
( )2/387
( )2/388
تجر مواتا :بأن حفر بئرا ل يصل إل مائها أو أدار حول الرض ترابا أو أحجارا أو جدارا صغيا أو
سبق إل شجر مباح :كالزيتون والرنوب ونوها فشفاه وأصلحه ول يركبه ونو ذلك أو اقطعه له إمام
ل يلكه بذلك وهو أحق به و وارثه بعده وكذا من ينقله إليه بغي بيع وليس له بيعه فإن ركب أي أطعم
الزيتون والرنوب ملكه وحريه فإن ل يتم أحياؤه وطالت الدة عرفا كنحو ثلث سني قيل له :إما أن
تييه أو تتركه إن حصل متشوف للحياء فإن طلب الهلة لعذر أمهل شهرين أو ثلثة أو أقل على ما
يراه الاكم وإن ل يكن له عذر فل يهل وإن أحياه غيه ف مدة الهلة أو قبلها ل يلكه وبعدها ملكه
ومن نزل وظيفة لزيد وهو لا أهل ل يتقرر غيه فيها فإن قرر هو وإل فهي للنازل وقال الشيخ :ل يتعي
النول له ويول من له الولية من يستحقها شرعا وقال ابن القيم :ومن بيده أرض خراجيه فهو أحق با
بالراج كالستأجر ويرثها ورثته كذلك وليس للمام أخذها منه ودفعها إل غيه وإن نزل عنها أو آثر
با فالنول له والؤثر أحق با وتقدم ومثله ما صححه صاحب الفروع وغيه لو آثر شخصا بكانه ف
المعة ل يكن لغيه سبقه إليه لنه أقامه مقامه أشبه من تجر مواتا أو سبق إليه أو آثر به فمراد صاحب
الفروع بالتشبيه الذكور أنه ل يتم النول الذكور إما لكونه قبل القبول من النول له أو قبل المضاء
إذا كان النول معلقا بشرط المضاء من له ولية ذلك فإنه حينئذ يشبه التحجر فيجري فيه ما فيه من
اللف أما إذا ت النول
( )2/389
إما بالقبول أو المضاء ووقع الوقع فليس لحد التقرر ول التقرير فيه وهو حينئذ يشبه بالتجر إذا
أحياه من تجره وبالؤثر بالكان إذا صار فيه لنه ترفع يد عما أحياه ول الؤثر يزال من الكان الذي أثر
به وصار فيه.
( )2/390
( )2/390
ول يتوقف فيها على تنيل ناظر :أقرع ومن سبق إل معدن مباح فهو أحق با يناله منه ول ينع ما دام
آخذا ولو طال وف الغن و الشرح فإن أخذ قدر حاجته وأراد القامة فيه بيث ينع غيه منه منع من
ذلك فإن سبق اثنان فأكثر إليه وضاق الكان عن أخذهم جلة :أقرع كطريق وإن حفره إنسان من
جانب آخر فوصل إل النيل ل يكن له منعه ومن سبق إل مباح فأخذه مثل ما ينبت ف الزائر والرقاق
وكل موات من الطرفاء والقصب والشعر أو ثر البل وغي ذلك من النباتات أو إل صيد ولو سكا أو
عنب وحطب وثر ولؤلؤ ومرجان ونوه ومن ينبذه الناس رغبة عنه -ملكه واللك مقصور فيه على
القدر الأخوذ وإن سبق إليه اثنان قسم بينهما ولو كان الخذ للتجارة أو الاجة ول يقترعان وكذا لو
سبق إل ما ضاع من الناس ما ل تتبعه المة وما يسقط من الثلج والن وسائر الباحات وإن سبق إل
لقيط أو لقطة أو إل طريق فهو أحق به فإن رأى اللقطة واحد وسبق آخر إل أخذها فهي لن سبق فإن
أمر أحدها صاحبه بأخذها فأخذها ونواه لنفسه فهي له وإل لن أمره ف قول.
( )2/391
فصل :و إذا كان الاء ف نر غي ملوك
...
فصل :وإذا كان الاء ف نر غي ملوك
كمياه المطار والنار الصغار وازدحم الناس فيه وتشاحوا فلمن ف أعله أن يبدأ فيسقي ويبس الاء
حت يصل إل كعبة ث يرسله إل من يليه كذلك إل آخرهم فإن ل يفضل من الول أو من يليه شيء فل
شيء للباقي وإن كان بعض أرض أحدهم مستفل وبعضها مستغليا سقى كل واحدة على حدتا فإن
( )2/391
استوى اثنان ف القرب من أول النهر اقتسما الاء بينهما إن أمكن وإل أقرع فإن كان الاء ل يفضل عن
أحدها سقى القارع بقدر حقه من الاء ثن يتركه للخر وليس له أن يسقي بميع الاء لساواة الخر له
وإنا القرعة للتقدم بلف العلى مع السفل فإنه ليس للسفل حق إل ف الفاضل عن العلى وإن
كانت أرض أحدها أكثر من الخر قسم الاء بينهما على قدر الرض ولو أحتاج العلى إل الشرب
ثانيا قبل انتهاء سقي الرض ل يكن له ذلك ومن سبق إل قناة ل مالك لا وسبق آخر إل بعض أفواهها
من فوق أو من أسفل فلكل واحد منهما ما سبق إليه ولالك أرض منعه من الدخول با ولو كانت
رسومها ف أرضه وأنه ل يلك تضييق مرى قناة ف أرضه 1خوف لص لنه لصاحبها وإن كان النهر
كبي إل يصل فيه تزاحم :كالنيل والفرات ودجلة فلكل أحد أن يسقي منه ما شاء مت شاء كيف شاء
فإن أراد إنسان إحياء أرض يسقيها منه أو من نر غي ملوك تري فيه مياه المطار ولو كان أقرب إل
أول النهر ل ينع ما ل يضر بأهل الرض الشاربة منه ول يسقي قبلهم ولو أحيا سابق ف أسفل ث آخر
فوقه ث ثالث فوق الثان سقي الحي أول ث الثان ث الثالث ولو كان الاء بنهر ملوك كحفر نر صغي
سبق الاء إليه من نر كبي فما حصل فيه من الاء ملك فلو كان لماعة فبينهم على حسب العمل
والنفقة فإن ل يكفهم وتراضوا على قسمته جاز وإل قسمه الاكم على قدر ملكهم فتؤخذ خشبة أو
حجر مستوى الطرفي والوسط فتوضع على موضع مستو من الرض
ـــــــ
1الرسوم :هي الثار ،ومراده أن مالك القناة بالحياء ل يلك دخول أرض وجد ربا رسوم القناة الت
ملكها.
( )2/392
ف مصدم الاء فيه حزوز أو ثقوب متساوية ف السعة على قدر حقوقهم من كل جزء أو ثقب إل ساقيه
لكل واحد منهم فإذا حصل الاء ف ساقيته انفرد به فإن كانت أملكهم متلفة قسم على قدر ذلك فإذا
كان لحد نصفه وللثان وللثالث سدسه جعل فيه ثقوب :لصاحب النصف ثلثة تصب ف ساقيته
ولصاحب الثلث اثنان ولصاحب السدس واحد فإن أراد أحدهم أن يري ماءه ف ساقية غيه ليقاسه ف
موضع آخر ل يز بغي رضاه وما حصل لحدهم ف ساقيته تصرف فيه با أحب :من عمل رحى عليها
أو دولب أو عبارة -وهي خشبة تد على طرف النهر -أو قنطرة يعب الاء عليها أو غي ذلك من
التصرفات وأما النهر الشترك فليس لحدهم أن يتصرف فيه بذلك فليس له فتح ساقية إل جانبه قبل
القسم يأخذ حقه منها ول أن ينصب على حافت النهر رحى تدور بالاء ول غي ذلك لن حري النهر
مشترك فلم يلك التصرف فيه بغي أذنم وإذا اقتسموا ماء النهر الشترك بالهايأة وكان حق كل واحد
منهم معلوما مثل أن يعلوا لكل حصة يوما وليلة أو لواحد من طلوع الشمس إل الزوال وللخر إل
الغروب ونو ذلك أو اقتسموا ساعات وأمكن ضبط ذلك بشيء معلوم -جاز إذا تراضوا به وتقدم ف
الصلح لو أحتاج النهر ونوه إل عمارة أو كرى ومن ترك دابة بهلكة أو فلة :لعجزه عن علفها أو
لنقطاعها ويأسه منها ملكها مستنقذها نصا ل عبدا أو متاعا تركه عجزا ول ما ألقى ف البحر خوفا من
الغرق أو انكسرت السفينة وأخرجه قوم فيجع آخذه بنفقة
( )2/393
واجبة وأجرة حل متاع وللمام أن يمي أرض موات لرعي دواب السلمي الت يقوم بفظها من
الصدقة والزية ودواب الغزاة وماشية الضعفاء عن البلد للرعي وغي ذلك ما ل يضيق على السلمي
وليس ذلك لغيه وما حاه النب صلى ال عليه وسلم فليس لحد نقضه ول تغييه مع بقاء الاجة إليه
وعدمها ول أحياؤه فإن أحياه ل يلكه وكان له صلى ال عليه وسلم فقط أن يمي لنفسه ول يفعل ما
حاه غيه من الئمة جاز له ولمام غيه نقضه ويلكه مييه وليس للئمة أن يموا لنفسهم شيئا ومن
أخذ ما أحياه إمام عزر ف ظاهر كلمهم وظاهره ول ضمان.
( )2/394
باب العالة
وهي جعل شيء معلوم :كأجرة ل من مال حرب فيصح مهول لن يعمل له عمل مباحا ول مهول
وعلى مدة ولو مهولة :سواء جعله لعي بأن يقول من تصح إجارته إن رددت لقطت فلك كذا فل
يستحق من ردها سواه أو غي معي بأن يقول ك من رد لقطت أو وجدها أو بن ل هذا الائط أو رد
عبدي فله كذا فيصح العقد ويستحق العل بالرد ولو كان أكثر من دينار أو اثن عشر درها وإن ل
يكن أكثر فله ف العبد ما قدره الشارع فمن فعله بعد أن بلغه العل استحقه كدين وف أثنائه يستحق
حصة تامه والماعة تقتسمه وإذا رد ل يكن له البس على العل وإن تلف العل كان له مثله إن كان
مثليا وإل فقيمته،
( )2/394
فإن فاوت بينهم فجعل لواحد دينارا ولخر اثني ولخر ثلثة جاز فإن رده الثلثة فلكل واحد ثلث
جعله وإن جعل لواحد معي شيئا ف رده فرده هو وآخران معه وقال :رددناه معاونة له استحق جيع
العل ول شيء لما وإن قال :رددناه لنأخذ العوض لنفسنا فل شيء لما وله ثلث العل وإن نادى
غي صاحب الضالة فقال :من ردها فله دينار فردها رجل فالدينار على النادي لنه ضمن العوض وإن
قال ف النداء قال فلن :من رد ضالت فله دينار فردها رجل ل يضمن النادي وإن رده من دون السافة
العينة كأن قال :من رد عبدي من بلد كذا فرده من بعض طريقه فبالقسط ومن أبعد منها له السمى
فقط وإن رده من غي البلد السمى فل شيء له كما لو جعل له ف رد أحد عبديه معينا فرد الخر وإن
قال :من رد عبدي فله كذا فرد أحدها فله نصف العالة وقبل أن يبلغه العل ل يتسحقه وحرم أخذه
ويصح المع بي تقدير الدة والعمل وكل ما جاز أن يكون عوضا ف الجازة جازان يكون عوضا ف
العالة وكل ما جاز أخذ العوض عليه ف الجارة جازان يكون عوضا ف العالة وكل ما جاز أخذ
العوض عليه ف الجارة من العمال جاز أخذه عليه ف العالة وما ل يوز أخذ العوض عليه ف الجارة
كالغناء والزمر وسائر الحرمات ل يوز أخذ العل عليه وما يتص أن يكون فاعله من أهل القربة ما ل
يتعدى نفعه فاعله كالصلة والصيام ل يوز أخذ العل عليه فأما ما يتعدى نفعه كالذان ونوه فيجوز
وتقدم ف الجارة وإن جعل عوضا مهول كقوله :من رد عبدي البق فله نصفه أو من رد ضالت فله
ثلثها أو فله ثوب ونوه أو مرما كالمر
( )2/395
فله ف ذلك أجرة الثل وإن قال :من داوي ل هذا حت يبأ من جرحه أو مرضه أو رمده فله كذا -ل
يصح وهي عقد لكل منهما فسخها فإن فسخها العامل ل يستحق شيئا وإن فسخها الاعل بعد الشروع
فعليه للعامل أجرة عمله وإن اختلفا ف أصل العل فقول من ينفيه وف قدره أو السافة فقول جاعل
ومن عمل لغيه عمل بغي جعل فل شيء له إن ل يكن معدا لخذ الجر فإن كان كاللح والكاري
والجام والقصار والياط والدلل ونوهم يرصد نفسه للتكسب بالعمل وأذن له -فله الثل وتقدم
معناه ف الجارة إل ف تليص متاع غيه من بر أو فم سبع أو فلة ولو عبدا فله أجرة مثله وإل ف رد
آبق من قن ومدبر وأم ولد إن كان غي المام فله ما قدر الشارع دينارا أو اثنا عشر درها سواء رده
من داخل الصر أو خارجه قربت السافة أو بعدت وسواء كان يساوي القدار أو ل وسواء كان زوجا
للرقيق أو ذا رحم ف عيال الالك أو ل وإن مات السيد قبل وصول الدبر وأم الولد عتقا ول شيء له
ويأخذ منه ما أنفق عليه وعلى دابة ف قوت وعلف ولو ل يستأذن الالك مع القدرة عليه حت ولو هرب
منه ف طريقه أو مات فله الرجوع عليه با انفق عليه قبل هربه ما ل ينو التبع لكن ل جعل له إذا هرب
قيل تسليمه أو مات ولو أراد استخدامه بدل النفقة ل يز كالعبد الرهون ومن أخذ البق أو غيه فهو
أمانة ف يده إن تلف من غي تفريط فل ضمان عليه وإن وجد صاحبه دفعه إليه إذا اعترف العبد أنه
سيده إن كان كبيا أو أقام بينة فإن ل يد
( )2/396
سيده دفعه إل المام أو نائبه فيحفظه لصاحبه أو بيعه إن رأى الصلحة فيه فإن باعه المام أو نائبه
لصلحة رآها فجاء سيده فاعترف أنه كان اعتقه قبل قوله ويطل البيع وليس لواجده بيعه ول تلكه بعد
تعريفه فهو كضوال البل ومت كان العمل ف مال الغي إنقاذا له من التلف الشرف عليه كان جائزا:
كذبح اليوان الأكول إذا خيف موته ول يضمن ما نقص بوته ولو وقع الريق بدار ونوها فهدمها غي
صاحبها بغي أذنه على النار لئل تسري أو هدم قريبا منها إذا ل يقدر على الوصول إليها وخيف تعديها
وعتوها ل يضمن ذكره ف الطرق الكمية قال :ولو رأى السيل يقصد الدار الؤجرة فبادر وهدم الائط
ليخرج السيل ول يهدم الدار كان مسنا ول يضمن انتهى وإن وجد فرسا لرجل من السلمي مع أناس
من العرب -أي من البدو -وأخذ الفرس منهم ث إن الفرس مرض بيث ل يقدر على الشي جاز
للخذ بيعه بل يب عليه ف هذه الالة أن يبيعه لصاحبه وإن ل يكن وكله ف البيع وقد نص الئمة على
هذه السألة ونظائرها ويفظ الثمن قاله الشيخ وهي ف الامس من الفتاوى الصرية.
( )2/397
باب اللقطة
تعريفها و أقسامها
...
باب اللقطة
وهي اسم لا يلتقط :من مال أو متص ضائع وما ف معناه لغي حرب يلتقطه غي ربه وينقسم ثلثة
أقسام:
أحدها :ما ل تتبعه هة أوساط الناس :كالسوط والشسع والرغيف
( )2/397
والكسرة والثمرة والعصا ونو ذلك وما قيمته كقيمة ذلك فيملك بأخذه وينتفع به آخذه بل تعريف
والفضل أن يتصدق به ول يلزمه دفع بدله إن وجد ربه ولعل الراد إذا تلف فأما إن كان موجودا
ووجد ربه فيلزمه دفعه إليه وكذا لو لقي كناس ومن ف معناه قطعا صغارا مفرقة ولو كثرت ومن ترك
دابة بهلكة أو فلة ترك إياس لنقطاعها أو عجزه عن علفها ملكها آخذها وإل أن يكون تركها ليجع
إليها أو ضلت منه وتقدم آخر أحياء الوات وكذا ما ألقى خوف الغرق.
الثان :الضوال الت تتنع من صغار السباع :مثل ثعلب وذئب وابن آوى وولد السد كإبل وخيل وبقر
وبغال وطيور تتنع بطيانا وظباء وكفهود فعلمه وكحمر وخالف الوفق فيها فهذا القسم غي البق
يرم التقاطه ول يلكه بتعريفه وإن أتفق عليه ل يرجع لتعديه فإن تبع شيء منها دوابه فطرده أو دخل
فأخرجه فل ضمان عليه حيث ل يأخذه ول يثبت يده عليه لكن لمام ونائبه فقط أخذ ذلك ليحفظه لربه
ل على سبيل اللتقاط ول يلزمهما تعريفه ول تكفي فيه الصفة ومن أخذه ول يكتمه ضمنه إن تلف أو
نقص كغاصب وإن كتمه وتلف ضمنه بقيمته مرتي إما ما كان أو غيه وإن ل يتلف فإن دفعه إل المام
أو نائبه أو أمره برده إل مكانه زال عنه الضمان وكذا من أخذ من نائم أو ساه شيئا ل يبأ برده بل
بتسليمه لربه بعد انتباهه أو المام أو نائبه ول يرم التقاط الكلب
( )2/398
العلم وينتفع به ف الال ويسم المام ما يصل عنده من الضوال بأنا ضالة ويشهد عليها ث إن كان له
حى يرعى فيه تركها فيه إن رأى ذلك وإن رأى بيعها أو ل يكن له باعها بعد أن يليها ويفظ صفاتا
ويفظ ثنها لصاحبها ويوز التقاط الصيود التوحشة الت إذا تركت رجعت إل الصحراء لشرط عجز
ربا وأحجار الطواحي الكبية والقدور الضخمة والخشاب الكبية ملحقة بإبل ويوز التقاط قن
الصغي ذكرا كان أو أنثى ول يلك باللتقاط قال الوفق لنه مكوم بريته.
الثالث :سائر الموال :كالثان والتاع ومال يتنع من صغار السباع :كالغنم والفصلن والعجاجيل
وجحاش المي والفلء والوز والدجاج ونوها سواء وجد ذلك بصر أو بهلكة ل ينبذه ربه رغبة
عنه فمن ل يأمن نفسه عليها ل يوز له أخذها بذه النية ضمنها ولو تلفت بغي تفريط ول يلكها وإن
عرفها ومن أخذها بنية المانة ث طرأ قصد اليانة ل يضمن ومن أمن نفسه عليها وقوى على تعريفها فله
أخذها والفضل تركها ولو وجدها بضيعة وإن عجز عن تعريفها فليس له آخذها ومت أخذها ث ردها
إل موضعها أو فرط فيها ضمنها إل أن يكون ردها بإذن المام أو نائبه ولو متنعا كما تقدم وإن ضاعت
اللقطة من ملتقطها ف حول التعريف بغي تفريط فل ضمان عليه فإن التقطها آخر فعلم أنا ضاعت من
الول فعليه ردها إليه فإن ل يعلم الثان بالال حت عرفها حول ملكها ول يلك الول
( )2/399
انتزاعها منه فإذا جاء صاحبها أخذها من الثان وليس له مطالبة الول وإن علم الثان بالول فردها إليه
فأب أخذها وقال :عرفها أنت فعرفها ملكها أيضا وإن قال :عرفها وتكون ملكا ل ففعل فهو نائبه ف
التعريف ويلكها الول وإن قال :عرفها وتكون بيننا ففعل صح أيضا وكانت بينهما وإن غصبها
غاصب من اللتقط وعرفها ل يلكها.
واللقطة على ثلثة أضرب :أحدها :حيوان فيلزمه فعل الحظ من أكله وعليه قيمته أو بيعه وحفظ ثنه
لصاحبه وله أن يتول ذلك بنفسه ول يتاج إل إذن المام ف الكل والبيع ويلزمه حفظ صفتها فيهما
أو حفظه والنفاق عليه من ماله ول يتملكه فإن تركه ول ينفق عليه ضمنه ويرجع به ما ل يتعد :أن نوى
الرجوع وإل فل فإن استوت الثلثة خي بينها قال الارثي :وأول المور الفظ مع النفاق ث البيع
وحفظ الثمن ث الكل وغرم القيمة.
والثان :ما يشى فساده :كطبيخ وبطيخ وفاكهة وخضروات ونوها فيلزمه فعل الحظ :من أكله وعليه
قيمته وبيعه بل حكم حاكم وحفظ ثنه ولو تركه حت تلف ضمنه فإن استويا خي بينهما وقيده جاعة
بعد تعريفه بقدر ما ياف معه فساده ث هو باليار إل إن يكن تفيفه كالعنب فيفعل ما يرى الظ فيه
لالكه :من الكل والبيع والتجفيف وغرامة التجفيف منه فيبيع بعضه ف ذلك الثالث :سائر الموال
ويلزمه حفظ الميع وتعريفه على الفور :حيوانا كان أو غيه بالنداء عليه بنفسه أو بنائبه ف مامع
الناس كالسواق والمامات وأبواب
( )2/400
الساجد أدبار الصلوات ويكره فيها ويكثر منه ف موضع وجدانا وف الوقت الذي يلي التقاطها حول
كامل :نارا كل يوم مرة أسبوعا ث مرة من كل أسبوع من شهر ث مرة ف كل شهر ول يصفه بل
يقول :من ضاع منه شيء أو نفقة وإن سافر وكل من يعرفها فإن التقط ف صحراء عرفها ف أقرب
البلد من الصحراء وأجرة النادي على اللتقط ول يرجع با ول تعرف كلب بل ينتفع بالباح منها وإن
كان ل يرجى وجود صاحب اللقطة ل يب تعريفها ف أحد القولي ولو أخر التعريف عن الول الول
أو بعضه أث وسقط كالتقاطه بنية تلكه أو ل يرد تعريفه ول يلكها بالتعريف بعد الول الول وكذا لو
تركه فيه عجزا :كمريض ومبوس أو إنسانا أو تركه ف بعض الول أو وجدها صغيا ونوه فلم يعرفها
وليه أو ضاعت فعرفها الثان مع علمه بالول ول يعلمه أو أعلمه وقصد بتعريفها لنفسه ل يلكها وليس
خوفه أن يأخذها سلطان جائر أو يطالبه بأكثر عذرا ف ترك تعريفها فإن أخره ل يلكها إل بعده وإذا
عرفها فلم تعرف دخلت ف ملكه بعد الول حكما :كالياث ولو عروضا :كأثان ولقطة الرم أو كان
سقوطها من صاحبها بعد وإن غيه.
( )2/401
( )2/401
معرفة ذلك عند أراه التصرف فيها ويسن ذلك عند وجدانا وإشهاد عدلي عليها ل على صفتها فمت
جاء طالبها فوصفها لزم دفعها إليه إن كانت عنده ولو بل بينة ول يي ظن صدقه أو ل فإن وجدها قد
خرجت عن اللتقط ببيع أو غيه بعد ملكها فل رجوع وله بدلا فإن أدركها مبيعة بيع اليار للبائع أو
لما ف زمنه وجب الفسخ أو مرهونة فله انتزاعها فإن صادفها ربا قد رجعت إليه بفسخ أو غيه أخذها
بنمائها التصل فأما النفصل قبل مضي اللول فلمالكها وبعده لواجدها و وارث ملتقط كهو ف تعريف
وغيه فإن مات اللتقط بعد تام الول ث جاء صاحبها أخذها من الوارث وإن كانت معدومة فصاحبها
غري با :إن كان تلفها بعد الول بفعله أو بغي فعله وإن تلفت أو نقصت أو ضاعت قبل مضي الول
ل يضمنها إن ل يفرط لنا ف يده أمانة وبعد الول يضمنها ولو ل يفرط :بثلها إن كانت مثلية وإل
بقيمتها يوم عرف ربا سواء تلفت بفعله أو بغي فعله ول يكفي تصديق عبد ملتقط لواصف بل ل بد
من بينة لن إقرار العبد ل يصح فيما يتعلق بنفسه فإن وصفها اثنان معا أو وصفها الثان قبل دفعها إل
الول أو أقام بينتي -أقرع بينهما فمن قرع حلف وأخذها وبعد دفعها ل شيء للواصف الثان ولو
ادعاها كل واحد منهما فوصفها أحدها دون الخر حلف وأخذها ومثله وصفه مغصوبا ومسروقا
يستحقه بالوصف ذكره القاضي وأصحابه على قياس قوله :إذا
( )2/402
اختلف الؤجر والستأجر ف دفن الدار من وصفه فهو له 1ول يوز دفعها بغي وصف ول بينة ولو
ظهر صدقه وإن أقام آخر بينة أنا له أخذها من الوصف فإن تلفت عند الواصف ضمنها ول يضمن
الدافع وهو اللتقط إن كان الدفع بإذن حاكم ول يرجع الواصف عليه وكذا لو كان الدفع بغي أذن
حاكم لوجوبه عليه ومؤنة ردها على ربا ولو قال مالكها بعد تلفها :أخذتا لتذهب با وقال اللتقط بل
لعرفها فقوله مع يينه 2وإن وجد ف حيوان اشتراه :كشاة ونوها نقد فلقطة لواجده يعرفها ويبدأ
بالبائع لنه يتمل أن تكون ابتلعتها ف ملكه كما لو وجد صيدا مضوبا أو ف أذنه قرط أو ف عنقه حرز
وإن اصطاد سكة من البحر فوجد ف بطنها درة غي مثقوبة فهي له وإن باعها غي عال با ل يزل ملكه
عنها فترد إليه كما لو باع دارا له فيها مال ل يعلم به وإن وجد ف بطنها مال يكون للدمي :كدراهم
أو دناني أو درة أو غيها مثقوبة أو متصلة بذهب أو فضة أو غيها أو ف عي أو نر ولو متصل
بالبحر فلقطة :على الصياد تعريفها وإن وجدها الشتري فالتعريف عليه وإن اصطادها من عي أو نر
غي متصل بالبحر فكالشاة ف أن ما وجد ف بطنها من درة مثقوبة أو غي مثقوبة لقطة وإن وجد عنبة
على الساحل فحازها فهي له ومن أخذ متاعه كثياب ف حام أو أخذ مداسه وترك بدله فلقطة ويأخذ
حقه،
ـــــــ
1الضمي ف لفظ قياس قوله عائد على المام وقوله :ف دفن بكسر الدال وهو الكن الدفون.
2الضمي ف لفظ قوله مع يينه عائد على اللتقط.
( )2/403
منه بعد تعريفه ومن وجد لقطة بدار حرب وهو ف اليش عرفها سنة ابتداؤها ف اليش وبقيتها ف دار
السلم ث وضعها ف الغنم وإن كان دخل بأمان عرفها ف دراهم ث هي له إل أن يكون ف جيش
فكالت قبلها وإن وجد لقطة ف غي طريق مأت فهي لقطة.
( )2/404
فصل :و ل فرق بي كون اللتقط غنيا أو فقيا مسلما أو كافرا عدل أو فاسقا
يأمن نفسه عليها ويضم إل الكافر والفاسق أمي ف تعريفها وحفظها وإن وجدها صغي أو سفيه أو
منون قام وليه بتعريفها فإن عرفها لواجدها وإن تركها الول بيده بعد علمه ضمنها الول وإن تلفت بيد
أحدهم بغي تفريط فل ضمان عليه وإن فرط ضمنها ف ماله :كإتلفه وكعبد وللعبد التقاطها وتعريفها
فل إذن سيده :كاحتطابه واحتشاشه واصطياده وله إعلم سيده العدل با أن أمنه وإل لزم سترها عنه
ولسيده العدل أخذها منه أو تركها معه ليعرفها إن كان عدل فإن أتلفها العبد أو تلفت بتفريطه قبل
الول أو بعده ففي رقبته ومثله أم ولد ومدبر ومعلق عتقه بصفة لكن أن تلفت بتفريط أم الولد فداها
سيدها بالقل من قيمتها أو قيمة ما أتلفه والكاتب كالر ومن بعضه حر بينه وبي سيده ولو كان بينهما
مهايأة وكذا حكم نادر من كسبه :كهبة وهدية ووصية وركاز ونوه ولو استيقظ نائم فوجد ف ثوبه
مال ل يدري من صره فهو له ول تعريف.
( )2/404
باب اللقيط
تعريف اللقيط
...
باب اللقيط
وهو طفل ل يعرف نسبه ول رقه نبذ أو ضل إل سن التمييز وقيل :والميز إل البلوغ وعليه الكثر
والتقاطه فرض كفاية ويستحب للملتقط الشهاد عليه وعلى ما معه وهو حر ف جيع أحكامه مسلم:
إل أن يوجد ف بلد كفار حرب ول مسلم فيه أو فيه مسلم :كتاجر وأسي فكافر رقيق فإن كثر
السلمون فمسلم وإن وجد ف دار السلم ف بلد كل أهلها ذمة فكافر 1وإن كان فيه مسلم فمسلم
إن أمكن كونه منه ول يب نفقته على ملتقطه وينفق عليه من بيت الال إن ل يكن معه ما ينفق عليه
فإن تعذر اقترض حاكم على بيت الال فإن تعذر فعلى من علم حاله النفاق مانا ول يرجع لنا فرض
كفاية وإن أقترض الاكم ما أنفق عليه ث بان رقيقا أو له أب موسر رجع عليه فإن ل يظهر له أحد وف
بيت الال وما وجد معه من فرش تته أو ثياب أو مال ف جيبه أو تت فراشه أو مدفونا تته طريا أو
مطروحا قريبا منه :كثوب موضوع إل جانبه أو حيوان مشدود بثيابه فهو له وإن كان ف خيمة أو دار
فهي له وأول الناس بضانته وحفظ ماله واجده إن كان أمينا مكلفا رشيدا حرا عدل ولو ظاهرا وله
النفاق عليه ما وجد معه بغي إذن حاكم والستحب
ـــــــ
1لعدم وجود مسلم يتمل أن يكون اللقيط منه ،وقيل هو مسلم لحتمال وجود مسلم يكتم إيانه.
( )2/405
بأذنه إن وجد وينبغي أن ينفق عليه بالعروف كاليتيم فإن بلغ اللقيط واختلفا ف قدر ما أنفق أو ف
التفريط ف النفاق فقول النفق وله قبول هدية له وصدقة ووصية ول يقر بيد صب ومنون وسفيه
وفاسق ول كافر واللقيط مسلم ول بيد رقيق بل إذن سيده وليس له التقاطه بغي إذن سيده إل أن يد
من يلتقطه لنه تليص له من اللكة فإن إذن له سيده فهو نائبه والدبر وأم الولد والعلق عتقه والكاتب
ومن بعضه حر كالقن ول يقر بيد بدوي يتنقل ف الواضع ول من وجده ف الضر وأراد نقله إل البادية
فإن التقطه ف البادية مقيم ف حلة وأراد النقلة إل الضر أقر معه ويصح التقاط ذمي لذمي ويقر بيده
ولو التقط الكافر مسلم وكافر فهما سواء وقيل :السلم أحق اختاره جع وإن التقطه ف الضر من يريد
النقلة إل بلد آخر أو من بلد إل قرية أو من ملة يقر بيده ما ل يكن البلد الذي كان فيه وبيئا :كغور
بيسان ونوه وحيث يقال بانتزاعه من اللتقط فيما تقدم فإنا ذلك عند وجود الول به فأما إذا ل يوجد
فإقراره ف يده أول كيف كان ويقدم موسر ومقيم من أهل الضانة إذا التقاطه معا على ضدها فإن
تساويا وتشاحا أقرع بينهما والبلدي والكري وظاهر العدالة وضدهم والرجل والرأة -سواء والشركة
ف اللتقاط أن يأخذاه جيعا ووضع اليد عليه كالخذ ول اعتبار بالقيام الجرد عنده إل أن يأخذه للغي
بأمره :فاللتقط هو المر ف قول والخذ نائب عنه فإن نوى أخذه لنفسه فهو أحق به وإن اختلفا ف
اللتقط منهما قدم من
( )2/406
له بينة :سواء كان ف يد أم ف يده غيه فإن كان لكل واحد منهما بينة قدم اسبقهما تاريا أو أطلقتا أو
أرخت إحداها وأطلقت الخرى تعارضتا وسقطتا وإن ل تكن لما بينة قدم صاحب اليد مع يينه فإن
كان ف أيديهما أقرع بينهما :فمن قرع سلم إليه مع يينه وإن ل يكن لما يد فوصفه أحدها بعلمة
مستورة ف جسده قدم فإن وصفاه جيعا أقرع بينهما وإن ل يكن ف أيديهما ول ف يد واحد منهما ول
بينة لما ول لحدها ول وصفاه ول أحدها -سلمه القاضي إل من يريد :منهما أو من غيها ول
تيي للصب ومن اسقط حقه منه سقط.
( )2/407
( )2/407
اللك أو أنه عبده أو ملوكه ولو ل تذكر البينة سبب اللك أو أن أمته ولدته ف ملكه -حكم له به وإن
ل تقل ف ملكه ل يكم له وإن ادعاه اللتقط ل يقبل إل ببينة وإن كان الدعي بالغا عاقل فأنكر فالقول
قوله :أنا حر وإن كان للمدعي بينة حكم با :فإن كان اللتقط تصرف قبل ذلك ببيع أو شراء نقضت
تصرفاته وإن أقر بالرق بعد بلوغه ل يقبل إقراره :سواء تقدم إقراره تصرف ببيع أو شراء أو تزويج أو
صداق ونوه أو ل يتقدمه بل أقر بالرق جوابا أو ابتداء ولو صدقه القر له كما لو تقدمه إقرار بريته
وإن أقر اللقيط أنه كافر حكمنا بإسلمه من طريق الظاهر تبعا للدار ل يقبل قوله وحكمه حكم الرتد
كما لو بلغ سنا إسلمه فيه ونطق بالسلم ث قال :إنه كافر.
( )2/408
ادعاه اثنان أو أكثر لحدها بينة قدم با وإن كان ف يد أحدها وأقاما بينة قدمت بينة خارج وإن كان
ف يد امرأة قدمت على امرأة ادعته بل بينة وإن تساووا ف البينة أو عدمها عرض معهما على القافة أو
مع أقاربما إن ماتا :كالخ والخت والعمة والالة فإن ألقته بأحدها لق به وإن ألقته بما لق بما
فيث كل واحد منهما إرث ولد كامل ويرثانه إرث أب واحد وإن وصى له قبل جيعا وإن خلف
أحدها فله إرث أب كامل ونسبه ثابت من اليت ولمي أبويه مع أم نصف السدس ولا نصفه ولو
توقفت القافة ف إلاقه بأحدها أو نفقته عن الخر ل يلحق بالذي توقفت فيه ول يلحق أكثر من أم
واحدة فإن ألقته القافة بأكثر من أم سقط قولا وإن أدعى نسبه رجل وامرأة ألق بما فإن قال الرجل:
هو ابن من زوجت وادعت زوجته ذلك فهو ابنه ترجع زوجته على الخرى والقافة قوم يعرفون
النساب بالشبه ول يتص ذلك بقبيلة معينة بل من عرف منه العرفة بذلك وتكررت منه الصابة فهو
قائف وإن أدعاه أكثر من اثني فألق بم لق بم وإن كثروا والكم كما تقدم ول يرجح أحدهم بذكر
علمة ف جسده موات نفته القافة عنهم أو أشكل عليهم أو ل توجد قافة ولو بعيدة فيذهبون إليها أو
اختلف قائفان أو اثنان وثلثة فأكثر ضاع نسبه وإن اتفق اثنان وخالفهما ثالث أخذ بما ومثله طبيبان
وبيطاران ف عيب ولو رجعا ألقته بواحد لنفراده بالدعوى ث عادت فألقته بغيه أو ألقته قافة
بواحد فجاءت قافة أخرى فألقته
( )2/409
بآخر -كان للول وإن ولدت امرأة ذكرا وأخرى أنثى وادعت كل واحدة منهما أن الذكر ولدها
دون النثى عرضتا مع الولدين على القافة فيلحق كل واحد منهما بن ألقته به فإن ل توجد قافة اعتب
باللب خاصة فإن لب الذكر يالف لب النثى ف طبعه وزنته وقد قيل :إن لب البن أثقل من لب النثى
فمن كان لبنها لب البن فهو ولدها والبنت للخرى وإن كان الولدان ذكرين أو أنثيي وادعتا أحدها
تعي عرضه على القافة وإن وطئ اثنان امرأة بشبهة أوجارية مشتركة بينهما ف طهر واحد أو وطئت
زوجة رجل أو أم ولده وأتت بولد يكن أن يكون منه فأدعى الزوج أنه من الواطئ أرى القافة معهما:
سواء ادعياه أو جحداه أو أحدها ونفقة الولود على الواطئي :فإذا ألق بأحدها رجع على الخر
بنفقته ويقبل قول القافة ف غي بنوة :كأخوة وعمومة ول يقبل قول القائف إل أن يكون ذكرا عدل
مربا ف الصابة ول تشترط حريته ويكفي قائف واحد وهو كحاكم :فيكفي مرد خبه وال سبحانه
وتعال أعلم.
__________
ت – بمد ال – الزء الثان ،من كتاب القناع
ويليه الزء الثالث ،وأوله كتاب الوقف
( )2/410
الجلد الثالث
كتاب الوقف
مدخل
*
...
بسم ال الرحن الرحيم
كتاب الوقف
وهو تبيس مالك مطلق التصرف ماله النتفع به مع بقاء عينه بقطع تصرف الواقفة وغيه ف رقبته
يصرف ريعه إل جهة بر تقربا 1إل ال تعال وهو مسنون ويصح بقول وفعل دال عليه عرفا مثل أن
يعل أرضه مقبة ويأذن ف الدفن فيها أو يبن بنيانا على هيئة مسجد ويأذن للناس ف الصلة فيه إذنا
عاما أو أذن أو أقام فيه أو يبن بيتا لقضاء حاجة النسان والتطهي ويشرعه لم أو يل خابية ماء على
الطريق ولو جعل سفل بيته مسجد أو انتفع بعلوه أو عكسه أو وسطه ولو ل يذكر استطراقا صح
ويستطرق كما لو باع أو أجر بيتا من داره 2وصريه وقفت وحبست وسبلت ويكفي أحدها وكنايته
تصدقت وحرمت وأبدت ول يصح بالكناية إل أن ينويه أو يقرن به أحد اللفاظ المسة فيقول
تصدقت صدقة موقوفة أو مبسة أو مسبلة أو مؤبدة أو مرمة أو يقول هذه مرمة موقوفة أو مبسة أو
مسبلة أو مؤبدة أو يصفها بصفات الوقف فيقول ل تباع ول توهب
ـــــــ
1ذكر التقرب إل ال تعال لبيان الصل ف مشروعيته أو لبيان ما يصل به الثواب للواقف وليس
شرطا لصحة الوقف.
2الستطراق تعيي الطريق.
( )3/2
ول تورث أو يقول تصدقت بأرضي على فلن والنظر ل أيام حيات أو لفلن ث من بعده لفلن وكذا لو
قال تصدقت به على فلن ث من بعده على ولده أو على فلن أو تصدقت به على قبيلة كذا أو طائفة
كذا ولو قال تصدقت بداري على فلن ث قال بعد ذلك أردت الوقف ول يصدقه فلن ل يقبل قول
التصدق ف الكم.
( )3/3
شروطه
...
ول يصح إل بشروط -أحدها :أن يكون ف عي معلومة يصح بيعها :غي مصحف ويكن النتفاع با
دائما مع بقاء عينها عرفا كإجارة واستغلل ثرة ونوه عقارا كان أو شجرا أو منقول كاليوان
والثاث والسلح والصحف وكتب العلم ونوه ويصح وقف الشاع 1فلو وقفه مسجدا ثبت فيه
حكم السجد ف الال فيمنع منه النب ث القسمة متعينة هنا لتعينها طريقا للنتفاع بالوقوف ويصح
وقف اللي للبس والعارية ولو أطلق وقفه ل يصح ول يصح الوقف ف الذمة كقوله وقفت عبدا أو دارا
ول مبهم غي معي كأحد هذين ول وقف أم ولد فأن وقف على غيها على أن ينفق عليها منه مدة
حياته أو الرابع لا مدة حياته صح ول وقف كلب وحل منفرد ومرهون وخنير وسباع البهائم الت ل
تصلح للصيد وكذا جوارح الطي ويصح وقف الكاتب فإذا أدى بطل الوقف ووقف الدار ونوها وأن
ل يذكر حدودها إذا كانت معروفة ل وقف مال
ـــــــ
1ويعتب ف وقف الشاع ذكر مقداره ليكون معلوما ليكون معلوما ولو اجال.
( )3/3
ينتفع به مع بقائه دائما كالثان 1إل تبعا كفرس بسرج ولام مفضضي فيباع ذلك وينفق عليه ونص
عليه ف الفرس البيس ول مطعوم ومشروب غي ماء ول شع ورياحي ولو وقف قنديل نقد على
مسجد ل يصح وهو باق على ملك صاحبه فيزكيه ولو تصدق بدهن على مسجد ليوقد فيه جاز وهو
من باب الوقف -قاله الشيخ.
الثان - :أن يكون على بر من مسلم أو ذمي كالفقراء والساكي والج والغزو وكتابة الفقه والعلم
والقرآن والسقايات والقناطر وإصلح الطرق والساجد والدارس والبيمار شتانات والقارب من مسلم
وذمي ونو ذلك من القرب 2ول يصح على مباح ومكروه ومعصية ويصح على ذمي غي قريبه
وشرط استحقاقه ما دام ذميا لغ ويستمر له إذا أسلم كمع عدم هذا الشرط ول يصح وقف الستور
لغي الكعبة ويصح وقف عبده على حجرة النب صلى ال عليه وسلم لخراج ترابا وإشعال قناديلها
وإصلحها ل لشعالا وحده وتعليق ستورها الرير والتعليق وكنس الائط ونو ذلك -ذكره ف
الرعاية 3ول يصح على كنائس وبيوت نار وبيع وصوامع وديورة ومصالها ولو من ذمي بل على من
ينلا من
ـــــــ
1وذلك يفيد اشتراط بقاء العي.
2ذكرنا أول الباب أن الوقف صحيح ولو ل يعينه قربة وهنا يشترطون كونه على بر :ول منافاة بي
الكلمي فإن الشتراط لصول الثواب ل للصحة على أن الوقف الطلق ل يلو من بر كالوقف على
الولد والقارب.
3وقف العبد على الجرة صحيح لخراج التراب وإصلحها وأما الشعال وحده أو تعليق الستور فل
لعدم اعتبار ذلك من القرب عندنا.
( )3/4
مار ومتاز با فقط ولو كان من أهل الذمة 1ول على كتابة التوراة والنيل ولو من ذمي ووصية
كوقف ف ذلك ول على الغنياء وقطاع الطريق وجنس الفسقة والغان ول على التنوير على قب
وتبخيه ول من يقيم عنده أو يدمه أو يزوره -قاله ف الرعاية -ول على بناء مسجد عليه ول وقف
البيت الذي فيه القب مسجدا ول على حرب ومرتد ول على نفسه كل الغلة له أو لولده أو غيه مدة
حياته أو مدة معينة أو استثن الكل أو النفقة عليه وعلى عياله أو النتفاع لنفسه وعياله ونوهم ولو
بسكن مدة حياتم أو أن يطعم صديقه صح سواء قدر ذلك أو أطلقه فلو مات الشروط ف أثناء الدة
العينة فلو رثته باقي الدة ولم إجارتا للموقوف عليه ولغيه ولو وقف على الفقراء فافتقر شله وتناول
منه ولو وقف مسجدا أو مقبة أو بئرا أو مدرسة لعموم الفقهاء أو لطائفة منهم أو رباطا أو غيه
للصوفية ما يعم فهو كغيه ف الستحقاق والنتفاع لكن من كان من الصوفية جاعا للمال ول يتخلق
بالخلق الحمودة ول تأدب بالداب الشرعية غالبا ل آداب وضعية أو فاسقا ل يستحق شيئا -قاله
الشيخ وقال :الصوف الذي يدخل ف الوقف على الصوفية يعتب له ثلثة شروط :الول أن يكون عدل
ف دينه :الثان أن يكون ملزما لغالب الداب الشرعية
ـــــــ
1عللوا ذلك بواز التصدق على الذمي ولكن لوخصهم بالوقت فارجح القولي عدم الصحة لبطلن
الوقف على اليهود والنصارى.
( )3/5
ف غالب الوقات وأن ل تكن واجبة كآداب الكل والشرب واللباس والنوم والسفر والصحبة والعاملة
مع اللق إل غي ذلك من آداب الشريعة قول وفعل ول يلتفت إل ما أحدثه بعض التصوفة من الداب
الت ل أصل لا ف الدين من التزام شكل مصوص ف اللبسة ونوها ما ل يستحب ف الشريعة :الثالث
أن يكون قانعا بالكفاية من الرزق بيث ل يسك ما يفضل عن حاجته ف كلم طويل ف كتاب الوقف
من الفتاوى الصرية ول يشترط ف الصوف لباس الرقة التعارفة عندهم من يد شيخ ول رسوم اشتهر
تعارفها بينهم فما وافق منها الكتاب والسنة فهو حق وما ل فهو باطل ول يلتفت إل اشتراطه :قاله
الارثي
الثالث - :أن يقف على معي يلك ملكا مستقرا فل يصح على مهول كرجل ومسجد ونوها ول
على ميت وجن ورقيق كقن ومدبر وأم ولد ومكاتب ول على حل أصالة ل تبعا كعلى أولدي أو
أولد فلن أو انتقل الوقف إل بطن من أهل الوقف وفيهم حل فيستحق بوضعه من ثر وزرع ما
يستحق مشتر ول يصح على معدوم أصل كمن سيولد أو يدث ل أو لفلن ويصح تبعا ول على ملك
كجبيل ونوه ول على بيمة وأن قال وقفت كذا أو سكت ول يذكر مصرفه فالظهر بطلنه لن
الوقف يقتضي التمليك ولن جهالة الصرف مبطلة فعدم ذكره أول
الرابع - :أن يقف ناجزا فأن علقه بشرط غي موته ل يصح وأن قال هو بعد موت صح ويكون لزما
ويعتب من ثلثه وأن شرط شرطا فاسدا كخيار فيه وتويله وتغيي شرطه وبيعه وهبته ومت شاء أبطله
( )3/6
ونوه ل يصح الوقف ولو شرط البيع عند خرابه وصرف الثمن ف مثله أو شرطه للمتول بعده فسد
الشرط فقط.
الامس - :أن يكون الواقف من يصح تصرفه ف ماله وهو الكلف الرشيد
( )3/7
( )3/7
يكن له أقارب أو كان له فانقرضوا فللفقراء والساكي موقوفا عليهم وأن انقطعت الهة الوقوف عليها
ف حياة الواقف رجع إليه وقفا عليه ويعمل ف صحيح الوسط فقط بالعتبارين وأن قال وقفته سنة أو
إل سنة أو إل يوم يقدم الاج ونوه ل يصح وهو الوقف الؤقت وأن قال على أولدي سنة أو مدة
حيات ث على الفقراء صح وأن قال على الفقراء ث على أولدي صح للفقراء فقط ول يشترط للزومه
إخراجه عن يده بل يلزم بجرد اللفظ ويزول ملكه عنه.
( )3/8
( )3/8
زرع غاصب بالنفقة حيث يتملك رب الرض ويتلقاه البطن الثان ومن بعده من أهل الوقف من
الواقف من البطن الذي قبله فإذا امتنع البطن الول من اليمي مع شاهده لثبات الوقف فلمن بعدهم
اللف وإذا وطئ الوقوفة أجنب ولو عبدا بشبهة يظنها حرة فأولدها فهو حر وعليه الهر لهل الوقف
وقيمة الولد تصرف ف مثله وأن كان من زوج أو زنا فهو وقف معها وأن تلفت به أو أتلفها متلف ولو
من أهل الوقف أو بعضها كقطع فعليه القيمة يشتري با مثلها أو شقص يكون وقفا بجرد الشراء -
ويأت -وأن قتل ولو عمدا فليس له عفو ول قود بل يشتري بقيمته بدله فأن قطعت يده أو بعض
أطرافه عمدا فللقن استيفاء القصاص لنه حقه وأن عفا أو كان القطع ل يوجب القصاص وجب نصف
قيمته وأن جن الوقف خطأ فالرش على موقوف عليه أن كان معينا ول يتعلق برقبته كأم الولد ول يلزم
الوقوف عليه أكثر من قيمته كأم الولد وأن كان غي معي كالساكي إذا جن ففي كسبه وأن جن على
ثلثة ث على الساكي فمن مات منهم رجع نصيبه إل من بقي فإذا ماتوا فللمساكي وأن وقف على
ثلثة ول يذكر له مال فمن مات منهم فحكم نصيبه حكم النقطع كما لو ماتوا جيعا 1وأن قال وقفته
على أولدي وعلى الساكي فهو بي الهتي نصفي لقتضاء الضافة التسوية.
ـــــــ
1وقيل يصرف نصيب من مات للباقي ولكل من القولي وجه يطول ايضاحه.
( )3/9
( )3/10
أل ينتفع به ولو وقف على أولده وشرط أن من تزوج من البنات فل حق لا أو على زوجته ما دامت
عازبة صح ويأت ف الضانة بات من هذا قال الشيخ :كل متصرف بولية إذا قيل يفعل ما يشاء فإنا هو
إذا كان فعله لصلحة شرعية حت لو صرح الواقف بفعل ما يهواه أو ما يراه مطلقا فشرط باطل على
الصحيح الشهور قال :على الناظر بيان الصلحة فيعمل با ظهر ومع الشتباه أن كان عالا عادل ساغ
له اجتهاده :وقال لو شرط الصلوات المس على أهل مدرسة ف القدس كان الفضل لهلها أن يصلوا
ف القصى الصلوات المس ول يقف استحقاقهم على الصلة ف الدرسة وكان يفت به ابن عبد
السلم وغيه انتهى -وأن خصص الدرسة بأهل مذهب أو بلد أو قبيلة تصصت وكذلك الرباط
والانقاه كالقبة وأما السجد فأن عي لمامته أو نظره أو الطابة شخصا تعي وأن خصص المامة
بذهب تصصت به ما ل يكن ف شيء من أحكام الصلة مالفا لصريح السنة أو ظاهرها سواء كان
لعدم الطلع أو تأويل وأن خصص الصلي فيه بذهب ل يتص -خلفا لصاحب التلخيص -قال
الشيخ قول الفقهاء :نصوص الواقف كنصوص الشارع :يعن ف الفهم والدللة ل ف وجوب العمل مع
أن التحقيق أن لفظه ولفظ الوصي والالف والناذر وكل عاقد يمل على عادته ف خطابه ولغته الت
يتكلم با وافقت لغة العرب أو لغة الشارع أول :وقال والشروط إنا يلزم الوفاء با إذا ل تفض إل
الخلل بالقصود الشرعي ول توز الحافظة على
( )3/11
بعضها مع فوات القصود با وقال :ومن شرط ف القربات أن يقدم فيها الصنف الفضول فقد شرط
خلف شرط ال كشرطه ف المامة غي إل علم وقال ل يوز أن ينل فاسق ف جهة دينية كمدرسة
وغيها مطلقا لنه يب النكار وعقوبته فكيف ينل وقال أيضا أن نزل مستحق تنيل شرعيا ل ير
صرفه بل موجب صرعى وقال :ف واقف وقف مدرسة وشرط أل يصرف ريعها لن له وظيفة بامكية
ول مرتب ف جهة أخرى أي جامكية ف مكان آخر أن ل يكن ف الشرط مقصود شرعي خالص أو
راجح كان باطل كما لو شرط عليهم نوعا من الطعم واللبس والسكن الذي ل تستحبه الشريعة ول
ينعهم الناظر من تناول كفايتهم من جهة أخرى مرتبون فيها وليس هذا إبطال للشرط لكنه ترك للعمل
به انتهى -وأن شرط أل ينل فاسق ول شرير ول متجوه ونوه عمل به -قال الشيخ الهات الدينية
مثل الوانق والدارس وغيها ل يوز أن ينل فيها فاسق سواء كان فسقه بظلمه اللق وتعديه عليهم
بقوله وفعله أو فسقه بتعديه حدود ال يعن ولو ل يشرطه الواقف وهو صحيح وقال :لو حكم حاكم
بحضر لوقف فيه شروط ث ظهر كتاب الوقف غي ثابت وجب ثبوته والعمل به أن أمكن وقال :أيضا
لو أقر الوقوف عليه أنه ل يستحق ف هذا الوقف إل مقدارا معلوما ث ظهر شرط الواقف بأنه يستحق
أكثر حكم له بقتضى شرط الواقف ول ينع من ذلك القرار التقدم انتهى -ولو سبل ماء للشرب ل
يز الوضوء منه ول الغسل قال ف الفروع
( )3/12
فشرب ماء موقوف للوضوء يتوجه عليه وأول ويوز للغنياء الشرب من الاء الذي يسقي ف السبيل
ويوز ركوب الدابة لسقيها وعلفها.
( )3/13
ومارف -قال الارثي :وأن وقف على مسجد أو مصاله جاز صرفه ف نوع العمارة وف مكانس
ومارف ومساحي وقناديل ووقود ورزق إمام ومؤذن وقيم :وف فتاوى الشيخ إذا وقف على مصال
الرم وعمارته فالقائمون بالوظائف الت يتاج إليها السجد من التنظيف والفظ والفرش وفتح البواب
وإغلقها ونو ذلك يوز الصرف إليهم وما يأخذه الفقهاء من الوقف كرزق من بيت الال ل كجعل
ول كأجرة ف أصحها :قال وكذلك الال الوقوف على أعمال الب والوصى به أو النذور وقال أيضا من
أكل الال بالباطل قوم لم رواتب أضعاف حاجاتم :وقوم لم جهات معلومها كثي يأخذونه ويستنيبون
بيسي قال :والنيابة ف مثل هذه العمال الشروطة جائزة ولو عينه الواقف إذا كان النائب مثل مستنيبه
وقد يكون ف ذلك مفسدة راجحة -كالعمال الشروطة ف الجارة على عمل ف الذمة.
( )3/14
( )3/14
ناظر السجد فينصب من يقوم بوظائفه من إمام ومؤذن وقيم وغيهم كما أن للناظر الوقوف عليه
نصب من يقوم بصلحته من جاب ونوه وأن أجر الناظر بأنقص من أجرة الثل صح وضمن النقص ول
تنفسخ الجارة لو طلب بزيادة -قال النقح لو غرس أو بن فيما هو وقف عليه وحده فهو له مترم
وأن كان شريكا أو له النظر فقط فغي مترم ويتوجه أن أشهد وإل فللوقف ولو غرسه للوقف أو من
الوقف فوقف ويتوجه ف غرس أجنب أنه للوقف بنيته انتهى -ويأكل ناظر الوقف بعروف نصا وظاهره
ولو ل يكن متاجا قاله ف القواعد -وقال الشيخ له أخذ أجرة عمله مع فقره -وتقدم ف الجر -
ويشترط ف الناظر الشروط إسلم وتكليف وكفاية ف التصرف وخبة فيه وقوة عليه ل الذكورية ول
العدالة ويضم إل ضعيف قوي أمي فأن كان التنظر لغي الوقوف عليه أو لبعضهم وكانت وليته من
حاكم أو ناظر فل بد من شرط العدالة فيه فأن ل يكن عدل ل تصح وليته وأزيلت يده فأن فسق أو
أصر متصرفا بلف الشرط الصحيح عالا بتحريه فسق وأزيلت يده فأن عاد إل أهليته عاد حقه كما
لو صرح به وكالوصوف قاله الشيخ -وقال :مت فرط سقط ما له بقدر ما فوته من الواجب -وف
الحكام السلطانية ف العامل يستحق ما له أن كان معلوما فأن قصر فترك بعض العمل ل يستحق ما
قابله وأن كان بناية منه استحقه ول يستحق الزيادة وأن كان مهول أجرة مثله فأن كان مقدرا ف
الديوان وعمل به جاعة فهو أجرة الثل وأن شرط لناظر أجرة فكلفته عليه
( )3/15
حت يبقى أجرة مثله وأن ل يسم له شيئا فقياس الذهب أن كان مشهورا بأخذ الاري على عمله فله
جاري عمله وإل فل شيء له وله الجرة من وقت نظر فيه وأن كانت وليته من واقف وهو فاسق أو
عدل ففسق صح وضم إليه أمي وأن كان النظر للموقوف عليه إما بعل الواقف النظر له أو لكونه أحق
به لعدم ناظر فهو أحق بذلك إذا كان مكلفا رشيدا رجل كان أو امرأة عدل أو فاسقا لنه ينظر لنفسه
وأن كان الوقف لماعة رشيدين فالنظر للجميع :لكل إنسان ف حصته فأن كان الوقوف عليه صغيا
أو سفيها أو منونا قام وليه ف النظر مقامه كملكه الطلق ولو شرط الواقف النظر لغيه ث عزله ل يصح
عزله إل أن يشترطه لنفسه فأن شرط النظر لنفسه ث جعله لغيه أو أسنده أو فوضه إليه فله عزله
ولناظر بالصالة وهو الوقوف عليه والاكم نصب ناظر وعزله وأما الناظر الشروط فليس له نصب
ناظر ول الوصية بالنظر ما ل يكن مشروطا له ولو أسند النظر إل اثني فأكثر أو جعله الاكم أو الناظر
إليهما ل يصح تصرف أحدها مستقل بل شرط وأن شرطه لكل منهما صح واستقل به ولو تنازع
ناظران ف نصب إمام نصب أحدها زيدا والخر عمرا أن ل يستقل ل تنعقد المامة وأن استقل وتعاقبا
انعقدت للسبق وأن اتدا أو استوى النصوبان قدم أحدها بقرعة ول نظر لاكم مع ناظر خاص لكن
للحاكم النظر العام فيعترض عليه أن فعل ما ل يسوغ وله ضم أمي إليه مع تفريطه أو تمته ليحصل
القصود وأن شرط الواقف ناظرا أو مدرسا ومعيدا وإماما ل يز أن يقوم شخص
( )3/16
بالوظائف كلها وتنحصر فيه -وقال الشيخ أن أمكن أن يمع بي الوظائف لواحد فعل -وما بناه أهل
الشوارع والقبائل من الساجد فالمامة لن رضوا به ل اعتراض للسلطان عليهم وليس لم بعض الرضا
به عزله ما ل يتغي حاله وليس له أن يستنيب أن غاب -قال الارثي وإل صح أن للمام النصب أيضا
لكن ل ينصب إل برضا اليان وكذلك الناظر الاص ل ينصب من ل يرضاه اليان وقال أيضا ليس
لهل السجد مع وجود إمام أو نائبه نصب ناظر ف مصاله ووقفه فأن ل يوجد كالقرى الصغار
والماكن النائية أو وجد وكان غي مأمون أو ينصب غي مأمون فلهم النصب تصيل للغرض ودفعا
للمفسدة وكذا ما عداه من الوقاف لهله نصب ناظر فيه لذلك وأن تعذر النصب من جهة هؤلء
فلرئيس القرية أو الكان النظر والتصرف -وأن نزل مستحق تنيل شرعيا ل يز صرفه منه بل موجب
شرعي وتقدم قريبا ومن ل يقم بوظيفته غيه من له الولية لن يقوم با إذا ل يتب الول ويلتزم الواجب
ول يوز أن يؤم ف الساجد السلطانية وهي الكبار المن وله السلطان أو نائبه لئل يفتات عليه فيما
وكل إليه -قال القاضي وأن غاب من وله فنائبه أحق ث من رضيه أهل السجد لتعذر إذنه -وأن
علق الواقف الستحقاق بصفة استحق من اتصف با فأن زالت منه زال استحقاقه فلو وقف على
الشتغلي بالعلم استحق من اشتغل به فأن ترك الشتغال زال استحقاقه فأن عاد استحقاقه وأن شرط
الواقف ف الصرف الناظر للمستحق كالدرس والعيد
( )3/17
والتفقهة بالدرسة مثل فل أشكال ف توقف الستحقاق على نصب الناظر له وأن ل يشترط بل قال
ويصرف الناظر إل مدرس أو معيد أو متفقهة بالدرسة ل يتوقف الستحقاق على نصب بل لو انتصب
مدرس أو معيد بالدرسة وأذعن له الطلبة بالستفادة وتأهل لذلك استحق ول تز منازعته لوجود
الوصف الشروط وكذا لو أقام طالب بالدرسة متفقها ولو ل ينصبه ناصب كذا لو شرط الصرف الطلق
إل إمام مسجد أو مؤذن أو قيمه فأم إمام ورضيه اليان أو قام بدمة السجد قائم ونو ذلك قال
الشيخ :ولو وقف على مدرس وفقهاء فللناظر ث الاكم تقدير أعطيتهم فلو زاد النماء فهو لم وليس
تقدير الناظر أمرا حتما كتقدير الاكم بيث ل يوز له أو لغيه زيادته ونقصه لصلحة -وأن قيل أن
الدرس ل يزاد ول ينقص بزيادة النماء ونقصه للمصلحة كان باطل لنه لم فالكم بتقدي مدرس أو
غيه باطل ل نعلم أحد يعتد به قال به ول با يشبهه ولو نفذه حاكم وإنا قدم القيم ونوه لن ما يأخذه
أجرة ولذا يرم أخذه فوق أجرة مثله بل شرط -قال ف الفروع :وجعل المام والؤذن كالقيم بلف
الدرس والعيد والفقهاء فأنم من جنس واحد وقال الشيخ أيضا :لو عطل مغل مسجد سنة تقسطت
الجرة الستقبلة عليها وعلى السنة الخرى لتقوم الوظيفة فيهما فأنه خي من التعطيل ول ينقص المام
بسبب تعطيل الزرع بعض العام قال ف الفروع فقد أدخل مغل سنة ف سنة وأفت غي واحد منا ف زمننا
فيما نقص عما قدره الواقف كل شهر أنه يتمم ما بعد وحكم به بعضهم
( )3/18
بعد سني ورأيت غي واحد ل يراه انتهى -ومن شرط لغيه النظر أن مات فعزل نفسه أو فسق
فكموته لن تصيصه للغالب وأن شرط النظر للفضل من أولده فهو له فأن أب القبول أنتقل إل من
يليه فأن تعي أحدهم أفضل ث صار فيهم من هو أفضل أنتقل إليه لوجود الشرط فيه فأن استوى اثنان
اشتركا وللمام النصب لجل الصال العامة قال الشيخ أن أطق النظر لاكم شل أي حاكم سواء كان
مذهبه مذهب حاكم البلد زمن الواقف أو ل وإل ل يكن له النظر إذا انفرد وهو باطل اتفاقا انتهى -
فأن تعدد الكام كان للسلطان أن يوليه من شاء من التأهلي ولو فوضه حاكم ل يز لخر نقضه وتعي
بصرف الوقف فل يصرف ف غيه وأن شرط الواقف أل يؤجر وقفه صح واتبع شرطه وكذا لو شرط
أل يزاد ف عقد الجارة على مدة قدرها ول اعتراض لهل الوقف على من وله الواقف أمر الوقف إذا
كان أمينا ول مساءلته عما يتاجون إل علمه من أمور وقفهم حت يستوي علمهم فيه وعلمه ولم
مطالبته بإنتساخ كتاب الوقف لتكون نسخة ف أيديهم وثيقة وله إنتساخه والسؤال عن حاله وأجرة
تسجيل كتاب الوقف من الوقف ولول المر أن ينصب ديوانا مستوفيا لساب أموال الوقاف عند
الصلحة كما له أن ينصب دواوين لساب الموال السلطانية كالفيء وغيه وله أن يفرض له على
عمله ما يستحقه مثله من مال يعمل بقدار ذلك الال وإذا قام الستوف با عليه من العمل استحق ما
فرض له ولو وقف داره على مسجد وعلى إمام يصلي فيه
( )3/19
كان للمام نصف الريع كما لو وقفها على زيد وعمرو ولو وقفها على مساجد القرية وعلى إمام يصلي
ف واحد منها كان الريع بينه وبي كل الساجد نصفي.
( )3/20
( )3/20
إذا وجدوا موت الوصي فأن كان ولده أو ولد غيه قبيلة ليس فيهم أحد من صلبه أو قال على أولدي
أو ولدي وليس له إل أولد أولد أو قال :ويفضل الولد الكب أو الفضل أو العلم على غيهم أو
قال فإذا خلت الرض من عقب عاد إل الساكي أو قال على ولد ولدي غي ولد البنات أو غي ولد
فلن أو قال يفضل البطن العلى على الثان أو عكسه أو يفضل العلى فالعلى وأشباه ذلك أو قال
على أولدي وأولدهم فل ترتيب واستحقوا مع آبائهم وأن قال على أولدي وأولدهم ما تعاقبوا
وتناسلوا على أ ه من مات منهم عن ولد عاد ما كان جاريا عليه على ولده كان دليل على الترتيب بي
كل والد وولده فإذا مات عن ولد انتقل إل ولده سهمه سواء بقي من البطن الول أحدا أو ل يبق وأن
رتب بعضهم دون بعض فقال على أولدي ث على أولدي وأولدهم ما تناسلوا وتعاقبوا أو على
أولدي وأولد أولدي وأولد أولدهم ما تناسلوا ففي السألة الول يتص به الولد فإذا انقرضوا
صار مشتركا بي من بعدهم وف الثانية يشترك البطنان الولن دون غيهم فإذا انقرضوا اشترك فيه من
بعدهم وإذا قال على ولدي وولد ولدي ث على الساكي دخل البطن الول والثان ول ويدخل الثالث
وأن قال على ولدي وولد ولدي دخل ثلثة بطون دون من بعدهم ولو كان له ثلثة بني فقال وقفت
على ولدي فلن وفلن وعلى ولد ولدي كان الوقف على السميي وأولدها وأولد الثالث الذي ل
يذكره لدخوله ف عموم ولدي ول شيء للثالث وكذا على ولدي فلن وفلن يشمل ولد ولده وإذا
( )3/21
وقف على فلن فإذا انقرض أولده فعلى الساكي كان من بعد موت فلن لولده ث من بعدهم
للمساكي ول يدخل وله البنات إل بصريح كقوله على أن لولد الناث سهما ولولد الذكور سهمي
ونوه أو بقرينه كقوله من مات منهم عن ولد فنصيبه لولده أو قال على ولدي فلن وفلن وفلنة
وأولدهم أو قال فإذا خلت الرض من ينسب إل من قبل أب أو أم فللمساكي أو قال على البطن
الول من أولدي ث على الثان والثالث وأولدهم والبطن الول بنات ونو ذلك فأن قيد فقال على
أولدي لصلى أو من ينتسب ل ل يدخلوا وأن رتب بي أولده وأولدهم بثم ث قال ومن مات عن ولد
فنصيبه لولده استحق كل ولد بعد أبيه نصيب أبيه الصلي والعائد مثل أن يكون ثلثة أخوة فيموت
أحدهم عن ولد ويوت الثان عن غي ولد فنصيبه لخيه الثالث فإذا مات الثالث عن ولد استحق جيع
ما كان ف يد أبيه من الصلي والعائد إليه من أخيه وبالواو للشتراك 1فإذا زاد على أنه أن توف أحد
من أولد الوقوف عليه ابتداء ف حياة والده وله ولد ث مات الب عن أولده لصلبه وعن ولد لصلبه
الذي مات أبوه قبل استحقاقه فله معهم ما لبيه لو كان حيا فهو صريح ف ترتيب الفراد وأن قال على
أن نصيب من مات عن غي ولد لن ف درجته والوقف مرتب فهو لهل البطن الذي هو منهم من أهل
الوقف وكذا أن كان مشتركا بي البطون فأن ل يوجد ف درجته أحد فكما لو ل يذكر الشرط فيشترك
ـــــــ
1عطف على قوله سابقا رتب بي أولده وأولدهم بثم.
( )3/22
الميع ف مسألة الشتراك ويتص العلى به ف مسألة الترتيب وأن كان الوقف على البطن الول على
أن نصيب من مات منهم من غي ولد لن ف درجته فكذلك فيستوي ف ذلك كله أخوته وبنو عمه وبنو
بن عم أبيه ونوهم إل أن يقول يقدم القرب فالقرب إل التوف ونوه فيختص به وليس من الدرجة
من هو أعلى ول أنزل وإن شرط أن نصيب التوف عن غي ولد لن ف درجته استحقه أهل الدرجة وقت
وفاته وكذا من سيوجد منهم فأن حدث من هو أعلى من الوجودين وكان الشرط ف الوقف استحقاق
العلى فالعلى أخذه منهم
( )3/23
( )3/23
ثر وزرع كمشتر وتقدم أول الباب ويشبه المل أن قدم إل ثغر موقوف عليه فيه أو خرج منه إل بلد
موقوف عليه فيه وقيامه من نزل ف مدرسة ونوه وشجر الوز الوقوف أن أدرك أن قطعه ف حياة
البطن الول فهو له وأن مات وبقي ف الرض مدة حت زاد كانت الزيادة حادثة من منفعة الرض الت
للبطن الثان ومن الرض الت لورثة الول فإما أن تقسم الزيادة على قدر القيمتي وإما أن يعطي الورثة
أجرة الرض للبطن الثان وأن غرسه البطن الول من مال الوقف ول يدرك إل بعد انتقاله إل البطن
الثان فهو لم وليس لورثة الول فيه شيء -قاله الشيخ -وأن وقف على عقبه أو نسله أو ولد ولده
أو ذريته دخل فيه ولد البني وأن نزلوا ول يدخل ولد البنات بغي قرينة كما تقدم 1وأن وقف على
قرابته أو قرابة فلن فهو للذكر والنثى من أولده وأولد أبيه وجده وجد أبيه :أربعة آباء :يستوي فيه
ذكر وأنثى وصغي وكبي وغن وفقي ول يدخل فيه من يالف دينه دينه كما يأت قريبا ول أمة ول
قرابته من قبلها إل أن يكون ف لفظه ما يدل على إرادة ذلك كقوله ويفضل قرابت من جهة أب على
قرابته من جهة أمي أو قوله إل ابن خالت فلنا أو نو ذلك أو قرينة ترج بعضهم عمل
ـــــــ
1ذهب كثي من يعتد بم من علماء الذهب إل دخول البنات كاولد البني .واستدلوا لذلك بأدلة
منها قول النب صلى ال عليه وسلم ف السي بن السيدة فاطمة" :إن ابن هذا سيد :ولكن تأول
الخرون ف هذه الدلة ورجحوا ما ذهب إليه الصنف.
( )3/24
با -ويأت ف الوصايا حكم أقرب قرابته أو القرب إليه -وأهل بيته وقومه ونسباؤه وأهل وآلة
كقرابته والعترة العشية وهي قبيلته وذوو رحه قرابته من جهة أبويه ولو جاوزوا أربعة آباء فيصرف إل
كل من يرث بفرض أو عصبة أو بالرحم والشراف أهل بيت النب صلى ال عليه وسلم -قال الشيخ:
وأهل العراق كانوا ل يسمون شريفا إل من كان من بن العباس وكثي من أهل الشام وغيهم ل
يسمون شريفا إل من كان علويا انتهى -وجع الذكر السال كالسلمي وضميه يشمل النساء ل
عكسه وأن قال لماعة أو لمع من القرب إليه فثلثة ويتمم ما بعد الدرجة الول واليامي والعزاب
والبكر والثيب والعانس والخوة والعمومة يشمل الذكر والنثى والخوات للناث اللت فارقهن
أزواجهن بوت أو حياة وبكر ومن ل يتزوج ورجل ثيب وامرأة ثيبة إذا كانا قد تزوجا والثيوبة زوال
البكارة ولو من غي زوج والرهط ما دون العشرة من الرجال خاصة لغة وأهل الوقف التناولون له
والعلماء حلة الشرع من غن وفقي :لذ وأدب ونو ولغة وتصريف وعلم كلم وطب وحساب
وهندسة وهيئة وتعبي رؤيا وقراءة قرآن وإقرائه وتويده وذكر ابن رزين فقهاء ومتفقهة كعلماء وأهل
الديث من عرفه ولو حفظ أربعي حديثا ل من سعه والقراء الن حفاظ القرآن وف الصدر الول هم
الفقهاء وأعقل الناس الزهاد -قال ابن الوزي :وليس ما الزهد ترك ما يقيم النفس
( )3/25
ويصلح أمرها ويعينها على طريق الخرة فأنه زهد الهال وإنا هو ترك فضول العيش وما ليس بضرورة
ف بقاء النفس وعلى هذا كان النب صلى ال عليه وسلم وأصحابه -واليتيم من ل يبلغ ول أب له ولو
جهل بقاء أبيه فالصل بقاؤه ف ظاهر كلمهم وأن وقف على أهل قريته أو قرابته أو أخوته ونوهم أو
وصى لم ل يدخل فيهم من يالف دينه إل بقرينة كالصريح وإن كانوا كلهم كفارا وفيهم مسلم واحد
والباقي كفار والواقف مسلم دخلوا 1وإن كان فيهم كافر على غي دين الواقف الكافر ل يدخل وإن
وقف على جاعة حصرهم واستيعابم وجب تعميمهم والتسوية بينهم كما لو أقر لم وإن أمكن
حصرهم ف ابتدائه ث تعذر كوقف على رضي ال عنه عمم من أمكن منهم وسوى بينهم وإن ل يكن
حصرهم ابتداء كالساكي والقبيلة الكبية كبن هاشم وبن تيم جاز التفضيل والقتصار على واحد
منهم كالوقف على السلمي كلهم أو على إقليم كالشام ومدينة كدمشق وأن وقف على الفقراء أو
الساكي تناول الخر 2ومن وجد فيه صفات استحق با ولو وقف على أصناف الزكاة أو صنفي
فأكثر أو الفقراء أو الساكي جاز القتصار على صنف كزكاة ول يعطي فقي أكثر ما يعطاه من زكاة 3
وإن وقف
ـــــــ
1لن إطلق لفظ القرابة على واحد خاص من بي هذا المع بعيد.
2إذا ذكر أحد الصنفي وحده شل الخر وان ذكرا معا فبينهما فارق ف العن وهذه قاعدة ف
الذهب.
3وهو ما يكفيه ويكفي عائلته سنة فقط.
( )3/26
على مواليه وله موال من فوق أو من أسفل اختص الوقف بم وأن كان له موال من فوق ومن أسفل
تناول جيعهم فيستوون فيه وإن عدم الوال لوال العصبة والشاب والفت من البلوغ إل الثلثي والكهل
من حد الشباب إل المسي والشيخ منها إل السبعي والرم منها إل الوت وأبواب الب والقرب كلها
وأفضلها الغزو ويبدأ به والوصية كالوقف ف هذا الفصل ويأت ف باب الوصى له ذكر ألفاظ ل تذكر
هنا كلفظ اليان وأهل السكة وغي ذلك فلياجع هناك لن الوقف كالوصية.
( )3/27
( )3/27
بيع الكل وأفت عبادة بواز عمارة وقف من آخر أي من ريعه على جهته ويوز اختصار آنية إل أصغر
منها وإنفاق الفضل على الصلح ويوز تديد بناء السجد لصلحة ل قسمه مسجدين ببابي إل دربي
متلفي ويوز نقض منارته جعلها ف حائطه لتحصينه وحكم فرس حبيس إذا ل يصلح لغزو وكوقف
فيباع ويشترى بثمنه ما يصلح للغزو وبجرد شراء البدل يصي وقفا كبدل أضحية ورهن أتلف
والحتياط وقفه ويبيعه حاكم أن كان على سبل اليات وإل فناظره الاص والحوط إذن حاكم له
فأن عدم فحاكم ويوز بيع آلته وصرفها ف عمارته وما فضل عن حاجة السجد من حصره وزيته ومغله
وانقاضه وآلته وثنها جاز صرفه إل مسجد آخر متاج والصدقة با على فقراء السلمي -قال الشيخ:
وف سائر الصال وبناء مساكن لستحق ريعه القائم بصلحته -وفضل غلة موقوف على معي استحقاقه
مقدر يتعي إرصاده ذكره أبو السي واقتصر عليه الارثي -قال الشيخ :أن علم أن ريعه يفضل دائما
وجب صرفه لن بقاءه فساد وإعطاؤه فوق ما قدر له الواقف جائز قال :ول يوز لغي الناظر صرف
الفاضل ومن وقف على ثغر فاختل صرف ف ثغر مثله وعلى قياسه مسجد ورباط ونوها ونص فيمن
وقف على قنطرة فانرف الاء أو انقطع :يرصد لعله يرجع ويرم حفر بئر وغرس شجرة ف مسجد فأن
فعل قلعت وطمت فان ل تقلع فثمرها لساكي السجد ويتوجه جواز حفر بئر إن كان فيه مصلحة ول
يصل به ضيق -قال ف الرعاية :ل يكره أحد حفرها فيه -وإن
( )3/28
كانت الشجرة مغروسة قبل بنائه ووقفها معه فأن عي مصرفها عمل به وإل فكوقف منقطع ول يوز
نقل السجد مع إمكان عمارته بدون العمارة الول ويوز رفعه إذا أراد أكثر أهله ذلك وجعل تت
سفله سقاية وحوانيت -قال ف الفنون :ل بأس بتغيي حجارة الكعبة أن عرض لا مرمة لن كل عصر
احتاجت فيه إليه قد فعل ول يظهر نكي ولو تعينت اللة ل يز كالجر السود ول يوز نقله ول يقوم
غيه مقامه ول ينتقل النسك معه ويكره نقل حجارتا عند عمارتا إل غيها كما ل يوز ضرب تراب
الساجد لبناء ف غيه بطريق الول قال :ول يوز أن تعلى أبنيتها زيادة على ما وجد من علوها قال ف
الفروع :ويتوجه جواز البناء على قواعد عليه الصلة والسلم يعن إدخال الجر ف البيت لن النب
صلى ال عليه وسلم لول العارض ف زمنه لفعله كما ف حديث عائشة قال ابن هبية فيه :يدل على
جواز تأخي الصواب لجل قالة الناس ورأى مالك و الشافعي تركه لئل يصي البيت ملعبة للملوك.
( )3/29
( )3/30
بعتكه ول بينة :حلف كل منهم على ما أنكر ول يصح البيع ول البة ويصح أن يهب شيئا ويستثن
نفعه مدة معلومة وأن يهب أمة ويستثن ما ف بطنها وتلزم بقبضها بإذن واهب ل قبلهما ولو ف غي
مكيل ونوه إل ما كان ف يد متهب كوديعة وعارية وغصب ونوه فيلزم بعقد ول يتاج إل مدة يتأتى
قبضه فيها ول إل إذن ف القبض ول يصح قبض إل بإذن واهب والذن ل يتوقف على اللفظ بل
الناولة والتخلية إذن ولواهب الرجوع ف إذن وهبة قبل قبض مع الكراهة ويبطل إذن الواهب بوت
أحدها ويقبض لطفل أبوه فقط من نفسه فيقول وهبت ولدي كذا وقبضته له ل يتاج إل قبول ول
يصح قبض طفل ولو ميزا ول قبض منون لنفسهما ول قبولما بل وليهما المي يقوم مقامهما ث
وصى ث حاكم أمي كذلك أو من يقيمونه مقامهم وعند عدمهم يقبض له من يليه من أم وقريب
وغيها نصا وتقدم آخر باب ذكر أهل الزكاة لكن يصح منهما قبض الأكول الذي يدفع مثله للصغي
وأن كان الواهب لما أحد الثلثة غي الب ل يتول ف طرف العقد وكل من يقبل ويقبض هو وأن كان
الب غي مأمون أو منونا أو ل وصي له قبل له الاكم ولو أتذ الب دعوة ختان وحلت هدايا إل
داره فهي له إل أن يوجد ما يقتضي الختصاص بالختون فيكون له وهذا كثياب الصبيان ونوها ما
يتص بم وكذا لو وجد ما يقتضي اختصاص الم فيكون لا مثل كون الهدي من أقاربا أو معارفها
وخادم الفقراء الذي يطوف لم ف السواق ما حصل له ل يتص به وما يدفع من
( )3/31
صدقة إل شيخ زاوية أو رباط الظاهر أنه ل يتص به وله التفضيل ف القسم بسب الاجة وأن كان
الشيء يسيا ل تر العادة بتفريقه اختص هوبه -ذكره الارثي -والبة من الصب لغيه باطلة ولو إذن
فيها الول وكذا السفيه وتوز من العبد بإذن سيده وله أن يقبل البة والدية بغي إذنه وأن مات واهب
قبل إقباض ورجوع قام وارثه مقامه ف إذن ورجوع
وتبطل بوت متهب قبل القبض ولو وهب الغائب هبة وأنفذها مع رسول الوهوب له أو وكيله ث مات
الواهب أو الوهوب له قبل وصولا لزم حكمها وكانت للموهوب له لن قبضهما كقبضه وأن أنفذها
الواهب مع رسوله نفسه ث مات قبل وصولا إل الوهوب له أو مات الوهوب له بطلت وكانت
للواهب أو وثته لعدم القبض وليس للرسول حلها بعد موت الواهب إل الوهوب له إل أن يأذن
الوارث وكذا حكم هدية وأن مات التهب أو الواهب قبل القبول أو ما يقوم مقامه بطل العقد
( )3/32
( )3/32
الجهولة وصرح به ف الفروع آخر القذف لكن لو جهله ربه وعلمه من عليه الق وكتمه خوفا من أنه
لو علمه ل يبئه ل تصح الباءة وإن أبرأه من درهم إل ألف صح فيه وفيما دونه ول يصح البراء من
الدين قبل وجوبه ومن صور الباءة من الجهول لو أبرأه من أحدها أو أبرأ أحدها ويؤخذ بالبيان ول
يصح مع إبام الحل كأبرأت أحد غريي ول تصح هبة الدين لغي من هو ف ذمته وتقدم آخر السلم
وتصح هبة الشاع من شريكه ومن غيه منقول كان أو غيه ينقسم أول وإن وهب أو تصدق أو وقف
أو وصى بأرض أو باعها أحتاج أن يدها كلها ويعتب لقبضه إذن الشريك وتقدم آخر اليار ف البيع
ويكون نصفه مقبوضا تلكا ونصف الشريك أمانة وإن أذن له ف التصرف مانا فكعارية وإن كان بأجرة
فكمأجور وإن تصرف بل إذن ول إجارة أو قبضه بغي إذن الشريك فكغاصب وتصح هبة مصحف
وكل ما يصح بيعه فقط واختار جع وكلب وناسة مباح نفعهما ول تصح هبة مهول ل يتعذر علمه
كالمل ف البطن واللب ف الضرع والصوف على الظهر ومت أذن له ف جز الصوف وحلب الشاة
كان إباحة وأن وهب دهن سسمه أو زيت زيتونه أو جفته قبل عصرها ل يصح ولو قال :خذا من هذا
الكيس ما شئت كان له أخذ ما به جيعا وخذا من هذه الدراهم ما شئت ل يلك أخذها كلها ول تصح
هبة العدوم كالذي تمله أمته أو شجرته فأن تعذر علم الجهول صحت هبته كصلح ول هبة ما ل يقدر
على تسلميه ول تعليقها على شرط مستقبل غي الوت نو
( )3/33
إن مت -بفتح التاء -فأنت ف حل فأن ضم التاء صح وكان وصية ول شرط ما يناف مقتضاها نو أل
يبيعها ول يهبها أو يشرط أن يبيعها أو يهبها بشرط أن يهب فلنا شيئا وتصح هي ول يصح توقيتها
كقوله وهبتك هذا سنة :إل العمري والرقي -وها نوعان من أنواع البة يفتقران إل ما تفتقر إليه سائر
البات كقوله أعمرتك هذه الدار أو الفرس أو الارية أو أرقبتكها أو جعلتها لك عمرك أو حياتك أو
ما حييت أو ما عشت أو نو هذا أو عمري أو رقي أو ما بقيت أعطيتكها عمرك -ويقبلها فتصح
وتكون للمعمر -بفتح اليم -ولو رثته من بعده كتصريه فأن ل يكن له ورثة فلبيت الال وأن أضافها
إل عمر غي ل تصح ونصه ل يطأ الارية العمرة وحل على الورع وأن شرط رجوعها بلفظ القارب أو
غيه إل العمر -بكسر اليم -عند موته أو النية أن مات قبله أو إل غيه فهي الرقي أو رجوعها
مطلقا أو إل ورثته أو قال هي لخرنا موتا صح العقد دون الشرط وتكون للمعمر -بفتح اليم -ولو
رثته من بعده كالول ول ترجع إل العمر والرقب ول يصح أعمار النفعة ول أرقابا فلو قال سكن
هذه الدار لك عمرك أو غلة هذا البستان أو خدمة هذا العبد أو منحتك عمرك فعارية له الرجوع فيها
مت شاء ف حياته وبعد موته ويصح أعمار منقول وأرقابه من حيوان كعبد وجارية ونوها وغي حيوان.
( )3/34
( )3/34
نفقة وكسوة فتجب النفقة -قال الشيخ ل يب على السلم التسوية بي أولد الذمة انتهى -وله
التخصيص بإذن الباقي فأن خص بعضهم أو فضله بل إذن إث وعليه الرجوع أو إعطاء الخر ولو ف
مرض الوت حت يستووا كما لو زوج أحد ابنيه ف صحته وأدى عنه الصداق ث مرض الب فأنه يعطي
ابنه الخر كما أعطى الول ول يسب من الثلث لنه تدارك للوجوب أشبه قضاء الدين وأن مات قبل
التسوية ثبت للمعطي ما ل تكن العطية ف مرض الوت والتسوية هنا القسمة للذكر مثل حظ النثيي
والرجوع الذكور يتص بالب دون الم وغيها وترم الشهادة على التخصيص والتفضيل تمل وأداء
ولو بعد موت الخصص والفضل إن علم وكذا كل عقد متلف فيه فاسد عند الشاهد وتكره على عقد
نكاح مرم بنسك وتقدم ف مظورات الحرام وقيل إن أعطاه لعن فيه من حاجة أو زمانه أو أعمى أو
كثرة عائلة أو لشتغاله بالعلم ونوه ومنع بعض ولده لفسقه أو بدعته أو لكونه يعصي ال با يأخذه
ونوه جاز التخصيص أختاره الوفق وغيه ول يكره قسم ماله بي وراثه ولو أمكن أن يولد له فأن
حدث له وارث سوى بينه وبينهم وجوبا أو أن ولد له ولد بعد موته استحب للمعطي أن يساوي
الولود الادث بعد أبيه ويستحب التسوية بينهم ف الوقف وتقدم ف باب الوقف وإن وقف ثلثه ف
مرضه على بعض وارثه أو وصى بوقفه عليهم جاز ويري مرى الوصية ول يصح وقف مريض على
أجنب أو وارث بزيادة على الثلث ول يوز لواهب ول يصح أن يرجع ف هبته ولو صدقه وهدية
( )3/35
ونلة أو نقوطا أو حولة ف عرس ونوه أو تعلق بالوهوب رغبة الغي بأن ناكح الولد أو داينه لو جود
ذلك بعد لزومها كالقيمة 1إل الب القرب ولو أسقط حقه من الرجوع ولو أدعى اثنان مولودا
فوهباه أو وهبه أحدها شيئا فل رجوع وأن ثبت اللحاق بأحدها ثبت الرجوع.
ويشترط لرجوع الب شروط ثلثة :أحدها أن تكون عينا باقية ف ملك البن فل رجوع ف دينه على
الولد بعد البراء ول ف منفعة أباحها له بعد الستيفاء كسكن دار ونوها فأن خرجت العي عن ملكه
ببيع أو هبة أو وقف أو بغي ذلك ث عادت إليه بسبب جديد كبيع أو هبة أو وصية أو إرث أو نوه ل
يلك الرجوع وإن عادت كفسخ البيع بعيب أو إقالة أو فلس الشتري أو بفسخ خيار الشرط أو
الجلس أو دبر العبد أو كاتبه ملك الرجوع وهو مكاتب وما أخذه البن من دين الكتابة ل يأخذه منه
أبوه.
الثان :أن تكون العي باقية ف تصرف الولد فأن تلفت فل رجوع ف قيمتها وإن استولد المة أو كان
وهبها له للستعفاف ل يلك الرجوع وإن رهن العي أو أفلس وحجر عليه فكذلك فأن زال الانع ملك
الرجوع وكل تصرف ل ينع البن التصرف ف الرقبة كالوصيلة والبة قبل القبض والوطء الجرد عن
الحبال والتزويج والجارة والزارعة عليها وجعلها مضاربة ف عقد شركة ل ينع الرجوع وكذلك
العتق العلق وإذا رجع وكان التصرف لزما كالجارة والتزويج والكتابة
ـــــــ
1أي ل يوز له ذلك كما ل يوز رجوعه بقيمة الوهوب.
( )3/36
فهو باق باله وأن كان جائزا كالوصية والبة قبل القبض بطل والتدبي والعتق العلق بصفة ل يبقي
حكمها ف حق الب ومت عاد إل البن عاد حكمها وأن وهبه الولد لولده ل يلك 1الرجوع إل أن
يرجع هو
الثالث :أل يزيد زيادة متصلة تزيد ف قيمتها كالسمن والكب والمل وتعلم صنعة أو كتابة أو قرآن
وأن زاد ببئه من مرض أو صمم منع الرجوع وأن اختلف الب وولده ف حدوث زيادة فقول الب
ول تنع النفصلة كولد البهيمة وثرة الشجرة وكسب العبد والزيادة للولد فأن كانت ولد أمة امتنع
الرجوع لتحري التفريق وأن وهبه حامل فولدت ف يد البن فالولد زيادة متصلة وأن وهبه حائل ث
رجع فيها حامل فأن زادت قيمتها فزيادة متصلة وأن وهبه نل فحملت فقبل التأثي زيادة متصلة وبعده
منفصلة وأن تلف بعض العي أو نقصت قيمتها أو أبق العبد أو أرتد الولد ل ينع الرجوع ول ضمان
على البن فيما تلف منها ولو بفعله وأن جن العبد جناية يتعلق أرشها برقبته فللب الرجوع فيه
ويضمن أرش الناية فأن جن على العبد فرجع الب فيه فأرش الناية عليه للبن وصفة الرجوع أن
يقول :قد رجعت فيها أو ارتعتها أو رددتا ونوه من اللفاظ الدالة على الرجوع علم الولد أو ل يعلم
ول يتاج إل حكم حاكم وأن تصرف الب فيه بعد قبض البن أو وطئ الارية ولو نوى به الرجوع ل
يكن رجوعا بغي قول وأن سأل امرأته هبة مهرها فوهبته أو
ـــــــ
1فاعل يلك يعود على الواهب الول وهو الد.
( )3/37
قال أنت طالق أن ل تبئين فأبرأته ث ضرها بطلق أو غيه فلها الرجوع ل أن تبعت به من غي
مسئلة.
( )3/38
فصل :ولب فقط اذا كان حرا ان يتلك من مال ولده ماشاء
...
فصل :ولب فقط إذا كان حرا أن يتملك من مال ولده ما شاء
فصل :ولب فقط إذا كان حرا أن يتملك من مال ولده ما شاء مع حاجة الب وعدمها ف صغر وكبه
وسخطه ورضاه وبعلمه وبغيه دون أم وجد وغيها :بشروط أحدها :أن يكون فاضل عن حاجة الولد
لئل يضره فليس له أن يتملك سريته وأن ل تكن أم ولد لنا ملحقة بالزوجات ول ما تعلقت حاجته به
الثان :أل يعطيه لولد آخر الثالث :أل يكون ف مرض موت أحدها الرابع :أن ل يكون الب كافرا
والبن مسلما ل سيما إذا كان البن كافرا ث أسلم قاله الشيخ وقال :الشبه أن الب السلم ليس له
أن يأخذ من مال ولده الكافر شيئا الامس :أن يكون عينا موجودة ويصل تلكه بقبض مع قول أو نية
وهو السادس ول يصح تصرفه فيه قبل ذلك ولو عتقا ول يلك إبراء نفسه ول إبراء غري ولده ول
تلكه ما ف ذمة نفسه ول ذمة غري ولده ول قبضه منهما لن الولد ل يلكه ولو أقر بقبض دين ولده
فأنكر الولد أو أقر رجع على غريه ورجع الغري على الب -قال الشيخ :لو أخذ من مال ولده شيئا
ث انفسخ سبب استحقاقه بيث وجب رده إل الذي كان مالكه مثل أن يأخذ صداق ابنته ث يطلق
الزوج أو يأخذ ثن السلعة الت باعها الولد ث ترد السلعة أو يأخذ البيع الذي اشتراه الولد ث يفلس
بالثمن ونو ذلك فالقوى ف جيع الصور أن للمالك الول الرجوع على الب -ويأت
( )3/38
ف الصداق لو تزوجها على ألف لا وألف لبيها -وأن وطئ جارية ولده فأحبلها صارت أم ولد له
وولده حر ل تلزمه قيمته ول مهر ول حد ويعزر ويلزمه قيمتها أن ل يكن البن وطئها ول ينتقل اللك
فيها أن كان البن استولدها فل تصي أم ولد للب وأن كان البن وطئها ولو ل يستولدها ل يلكها
الب ول تصر أم ولد له وحرمت عليهما ول يد وأن وطئ أمة أحد أبويه ل تصر أم ولد وولده قن
ويد وليس لولد ول لورثته مطالبة أبيه بدين قرض ول ثن مبيع ول قيمة متلف ول أرش جناية ول ما
انتفع به من ماله ول أن ييل عليه بدينه ول بغي ذلك إل بنفقته الواجبة زاد ف الوجيز :وحبسه عليها
وله مطالبته بعي مال له ف يده ويري الربا بينهما ويثبت له ف ذمته الدين ونوه -قال ف الوجز :ل
يلك إحضاره ف ملس الكم فأن أحضره فأدعى فأقر أو قامت بينة ل يبس 1وإن وجد عي ماله
الذي أقرضه أو باعه ونوه بعد موته فله أخذه أن ل يكن انتقد ثنه ول يكون مياثا بل له دون سائر
الورثة ول يسقط دينه الذي عليه بوته فيؤخذ من تركته وتسقط جنايته ولو قضى الب الدين الذي
عليه لولده ف مرضه أو وصى بقضائه فمن رأس ماله ولولد الولد مطالبة جده باله ف ذمته وكذا الم
ول اعتراض للب على تصرف الولد ف مال نفسه بعقود العاوضات وغيها.
والدية تذهب القد وتلب الحبة ول ترد وأن قلت كذراع أو
ـــــــ
1يريد فادعى الولد بدين فأقر به الب.
( )3/39
كراع خصوصا الطيب مع انتفاء مانع القبول ويسن أن يثيب عليها فأن ل يستطع فليذكرها ويثن على
صاحبها ويقول جزاك ال خيا ويقدم ف الدية الار القريب بابه على البعيد ويوز ردها لمور مثل أن
يريد أخذها بعقد معاوضة لديث جابر ف جله أو يكون العطي ل يقنع بالثواب العتاد أو تكون بعد
السؤال واستشراف النفس لا أو لقطع النة وقد يب الرد كهدية صيد لحرم.
( )3/40
( )3/40
الثلث ل حي العتق فلو أعتق ف مرضه أمة ترج من الثلث حال العتق ل يز أن يتزوجها إل أن يصح
من مرضه وأن وهبها حرم على التهب وطؤها حت يبأ الواهب أو يوت والستيلد ف الرض ل يعتب
من الثلث فأنه من قبيل الستهلك ف مهور النكحة وطيبات الطعمة ونفائس الثياب والتداوي ورفع
الاجات ويقبل إقرار الريض به ولو وهب ف الصحة وأفيض ف الرض فمن الثلث فأما المراض المتدة
كالسل والذام وحى الربع والفال ف دوامه فأن صار صاحبها صاحب فراش فهي موفة وإل فعطاياه
كصحيح والرم إن صار صاحب فراش فكمخوف ومن كان بي الصفي عند التحام حرب هو فيه
واختلطت الطائفتان للقتال سواء كانتا متفقتي ف الدين أو ل وكانت كل واحدة منهما مكافئة للخرى
أو إحداها مقهورة وهو منها فكمرض موف فأما القاهرة بعد ظهورها أو كان كل من الطائفتي متميزة
ل يتلطوا وبينهما رمي سهام أول فليس بخوف ومن كان ف لة البحر عند هيجانه أو قدم ليقتل
قصاصا أو غيه أو أسر عند عادته القتل أو حامل عند ماض حت تنجو من نفاسها مع أل ولو بسقط
تام اللق بلف الضغة إل أن يكون ث مرض أو أل أو حبس ليقتل أو جرح جرحا موحيا مع ثبات
عقله فكمرض موف وحكم من ذبح أو أبينت حشوته وهي أمعاؤه ل خرقها فقط كميت ولو علق
صحيح عتق عبد فوجد شرطه ف مرضه ولو بغي اختياره فمن ثلثه وإن اختلف الورثة وصاحب العطية
هل أعطيها ف الصحة أو الرض فقولم وأن كانت ف رأس
( )3/41
الشهر واختلفا ف مرض العطي فيه فقول العطي وإن عجز الثلث عن التبعات النجزة بدئ بالول
فالول منها ولو كان فيها عتق فأن تساوت بأن وقعت دفعة واحدة قسم الثلث بي الميع بالصص
وإذا قال الريض أن أعتقت سعدا فسعيد حر ث اعتق سعدا عتق سعيد أن خرج من الثلث وأن ل يرج
إل أحدها عتق سعد وحده ول يقرع بينهما ولو رق بعض سعد لعجز الثلث عن كله فات إعتاق سعيد
وأن بقي من الثلث بعد إعتاق سعد ما يعتق به بعض سعيد تام الثلث منه وأن قال أن أعتقت سعدا
فسعيد وعمرو حر أن ث أعتق سعدا ول يرج من الثلث إل أحدهم عتق سعد وحده وإن خرج من
الثلث اثنان أو واحد وبعض آخر عتق سعد وأقرع بي سعيد وعمرو فيما بقي من الثلث ولو خرج من
الثلث اثنان وبعض الثالث أقرعنا بينهما لتكميل الرية ف أحدها وحصول التشقيص ف الخر وأن قال
أن أعتقت سعدا فسعيد حر أو فسعيد وعمرو حران ف حال أعتاقي فالكم سواء ولو رق بعض سعد
لفات شرط عتقهما فأن كان الشرط ف الصحة والعتاق ف الرض فالكم على ما ذكرناه وأن قال أن
تزوجت فعبدي حر فتزوج ف مرضه بأكثر من مهر الثل فالزيادة ماباة فتعتب من الثلث فأن ل يرج من
الثلث إل الحاباة أو العبد قدمت الحاباة وأن اجتمعت عطية ووصية وضاق الثلث عنهما ول تز
جيعهما قدمت العطية ولو قضى مريض بعض غرمائه صح ول يكن لبقة الغرماء العتراض عليه ول
يزاحم القضي الباقون ولو ل
( )3/42
تف تركته ببقية الديون وما لزم الريض ف مرضه من حق ل يكن دفعه وإسقاطه كأرش جناية عبده وما
عاوض عليه بثمن الثل ولو مع وارث وما يتغابن الناس بثله فمن رأس الال ول يبطل تبعه بإقراره
بعده بدين ولو حاب وراثه بطلت ف قدرها أن ل تز الورثة وصحت ف غيها بقسطه وللمشتري
الفسخ وأن كان له شفيع فله أخذه فأن أخذه فل خيار للمشتري ولو باع الريض أجنبيا وحاباه وله
شفيع وارث أخذها أن ل يكن حيلة لن الحاباة لغيه ويعتب الثلث عند الوت فلو أعتق عبدا ل يلك
غيه ث ملك مال فخرج من ثلثه تبينا أنه عتق كله وأن صار عليه دين يستغرقه ل يعتق منه شيء.
( )3/43
( )3/43
سيده فقد عتق منه شيء وله من كسبه شيء ولورثة سيده شيآن 1فصار العبد وكسبه نصفي فيعتق منه
نصفه وله نصف كسبه وللورثة نصفهما :فلو كان العبد يساوي عشرة فكسب قبل الوفاة مثلها عتق
منه شيء وله من الكب شيء وللورثة شيآن :فيعتق نصفه ويأخذ خسة وللورثة نصفه وخسة وأن
كسب مثلي قيمته صار له شيآن وعتق منه شيء وللورثة شيآن فيعتق منه ثلثة أخاسه وله ثلثة أخاس
من كسبه والباقي للورثة وأن كسب نصف قيمته عتق منه شيء وله نصف شيء من كسبه وللورثة
شيآن :فيعتق منه ثلثة أسباعه وله ثلثة أسباع كسبه والباقي للورثة وأن كان موهوبا لنسان فله من
العبد بقدر ما عتق منه وبقدره من كسبه وأن أعتق جارية ث وطئها بنكاح أو غيه ومهر مثلها نصف
قيمتها فكما لو كسبت نصف قيمتها :يعتق منها ثلثة أسباعها :سبع بلكها له بهرها :وسبعان بإعتاق
التوف ولو وهبها لريض آخر ل مال له فوهبها الثان للول صحت هبة الول ف شيء وعاد إليه بالبة
الثانية ثلثه وبقي لورثة الخر ثلثا شيء وللول شيآن فلهم ثلثة أرباعها ولورثة الثان ربعها ولو باع
مريض قفيزا ل يلك غيه يساوي ثلثي بقفيز يساوي عشرة وها جنس واحد فيحتاج إل تصحيح
البيع ف جزء منه مع التخلص من الربا فأسقط قيمة الرديء من اليد ث أنسب الثلث إل الباقي وهو
عشرة من عشرين تده نصفها فيصح البيع ف نصف اليد بنصف الرديء ويبطل فيما بقي حذرا من
ربا الفضل ول
ـــــــ
1شيء من رقبة العبد وهو ما ل ينفذ فيه العتق .وشيء من كسبه.
( )3/44
شيء للمشتري سوى اليار وأن شئت ف عملها فأنسب ثلث الكثر من الحاباة فيصح البيع فيهما
بالنسبة وهو هنا نصف اليد بنصف الرديء وأن شئت فاضرب ما حاباه ف ثلثة يبلغ ستي ث أنسب
قيمة اليد إليها فهو نصفه فيصح بيع نصف اليد بنصف الرديء وأن شئت فقل قدر الحاباة الثلثان
ومرجهما ثلثة فخذ للمشتري سهمي منه وللورثة أربعة :ث أنسب الخرج إل الكل بالنصف فيصح
بيع نصف أحدها بنصف الخر وبالب يصح بيع شيء من العلى بشيء من الدن قيمته ثلث شيء
من العلى فتكون الحاباة بثلثي شيء منه فألقها منه يبقى قفيزا ل ثلثي شيء يعدل مثل الحاباة منه وهو
شيء وثلث شيء فإذا جبت وقابلت عدل شيئي فالشيء نصف قفيز فلو ل يفض إل الربا كما لو باعه
عبدا يساوي ثلثي ل يلك غيه بعشرة ول تز الورثة صح بيع ثلثه بالعشرة والثلثان كالبة فيد
الجنب نصفهما وهو عشرة ويأخذ عشرة بالحاباة وأن كانت الحاباة مع وارث صح البيع ف ثلثه ول
ماباة ولما فسخه وإذا أفضى إل إقالة بزيادة أو ربا فضل فكالسألة الول وقدم ف الفروع وغيه ف
السألة الول أن له ثلثه بالعشرة وثلثه بالحاباة لنسبتهما من قيمته فيصح بقدر النسب وأن أصدق
امرأة عشرة ل مال له غيها وصداق مثلها خسة فماتت قبله ث مات فلها بالصداق خسة وشيء
بالحاباة رجع إليه نصف ذلك بوتا صار له سبعة ونصف إل نصف شيء يعدل شيئي :أجبها بنصف
شيء وقابل يرج الشيء ثلثة :فلورثته ستة
( )3/45
ولورثتها أربعة وأن مات قبلها ورثته وسقطت الحاباة ولو وهبها كل ماله فماتت قبله فلورثته أربعة
أخاسه ولورثتها خسة ويأت ف اللع له تتمة أن شاء ال وللمريض لبس الناعم وأكل الطيب لاجة وأن
فعله لتفويت الورثة منع من ذلك.
( )3/46
( )3/46
كتاب الوصايا
مدخل
مدخل
...
كتاب الوصايا
الوصية المر بالتصرف بعد الوت ول تب إل على من عليه دين أو عنده وديعة أو عليه واجب يوصي
بالروج منه والوصية بالال التبع به بعد الوت ويصح من البالغ الرشيد سواء كان عدل أو فاسقا
رجل أو امرأة مسلما أو كافرا ومن الحجور عليه لفلس ومن العبد والكاتب والدبر وأم الولد ف غي
الال وف الال أن ماتوا على الرق فل وصية لم ومن عتق منهم ث مات ول يغي وصيته صحت لن
الوصية تصح مع عدم الال كالفقي إذا أوصى ول شيء له ث استغن وتصح من الحجور عليه لسفه
بال ل على أولده ومن ميز عاقل ل من سكران ومنون ومبسم وطفل دون التمييز ول من اعتقل
لسانه بإشارة ولو فهمت إذا ل يكن مأيوسا من نطقه كقادر ول من أخرس ل تفهم إشارته فأن فهمت
صحت وتصح ف إفاقة من ينق ف أحيان والضعيف ف عقله أن منع ذلك رشده ف مال فكسفيه وأن
وجدت وصيته بطة الثابت بإقرار ورثته أو بينة تعرف خطه صحت وعمل با ما ل يعلم رجوعه عنها
وأن تطاولت مدته وتغيت أحوال الوصي مثل أن يوصي ف مرض فيبأ منه ث يوت بعد أن يقتل لن
الصل بقاؤه وعكسها ختمها والشهاد عليها ول يعرف أنه خطه لكن لو تقق أنه خطه من خارج عمل
به ل بإشهاد عليها وعكس الوصية الكم فأنه
( )3/47
ل يوز برؤية خط الشاهد ولو رأى الاكم حكمه بطه تت ختمه ول يذكر أنه حكم به أو رأى
الشاهد شهادته بطه ول يذكر الشهادة ل يز للحاكم إنفاذ الكم با وجده ول للشاهد الشهادة با
رأى خطه به -ويأت ف باب كتاب القاضي إل القاضي -وأيضا آخر الباب الذي قبله 1ويسن أن
يكتب الوصي وصيته ويشهد عليها ويستحب أن يكتب ف صدرها هذا ما أوصى فلن أنه يشهد أن ل
إله إل ال وحده ل شريك له وأن ممدا عبد ورسوله وأن النة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية ل
ريب فيها وأن ال يبعث من ف القبور وأوصى أهلي أن يتقوا ال ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا ال
ورسوله أن كانوا مؤمني وأوصيهم با أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب يا بن أن ال اصطفى لكم الدين
فل توتن إل وأنتم مسلمون.
ـــــــ
1يعن قبل باب كتاب القاضي إل القاضي.
( )3/48
فصل :والوصية ببعض الال ليست واجبة بل مستحبة
فصل :والوصية ببعض الال ليست واجبة بل مستحبة لن ترك خيا وهو الال الكثي عرفا :بمس ماله
لقريب فقي ل يرث فأن كان القريب غنيا فلمسكي وعال ودين ونوهم وتكره لغيه أن كان له وارث
ومن ل وارث له بفرض أو عصبة أو رحم توز وصيته بكل ماله فلو مات وترك زوجا أو زوجة ل غي
وأوصى بميع ماله ورد 2بطلت ف قدر فرضه من الثلثي فيأخذ الوصي له الثلث ث يأخذ أحد
الزوجي فرضه من الباقي وهو الثلثان.
ـــــــ
2يريد ل يرض أحد الزوجي نفاذ الوصية.
( )3/48
فيأخذ ربعهما أن كان زوجة ونصفها أن كان زوجا ث يأخذ الوصي له الباقي من الثلثي ولو أوصى أحد
الزوجي للخر باله وليس له وارث غي أخذ الال كله إرثا ووصية وترم الوصية وقيل تكره "وهو
الول اختاره جع" على من له وراث غي أحد الزوجي بزيادة على الثلث لجنب وبشيء لوارث
وتصح وتقف على إجازة الورثة إل إذا أوصى بوقف ثلثه على بعض الورثة فيجوز وتقدم ف الباب قبله
وأن أسقط عن وارثه دينا أو أوصى بقضائه أو أسقطت الرأة صداقها عن زوجها أو عفا عن جناية
موجبها الال فكالوصية وأن أوصى لولد وارثه صح فأن قصد بذلك نفع الوارث ل يز فيما بينه وبي
ال وتصح وصية لكل وارث بعي بقدر إرثه ولو ل تز الورثة كرجل خلف ابنا و بنتا وعبدا قيمته مائة
وأمة قيمتها خسون فوصى له به ولا با وكذا وقفه لكن بالجازة فيما زاد على الثلث ولو كان الوارث
واحدا وأن ل يف الثلث بالوصايا ول تز الورثة تاصوا فيه ولو عتقا كمسائل العول والعطايا العلقة
بالوت :كقوله إذا مت فأعطوا فلنا كذا أو اعتقوا فلنا ونوه وصايا كلها ولو كانت ف حال الصحة
ويسوي بي مقدمها ومؤخرها والعتق وغيه وإذا أوصى بعتق عبده لزم الوارث إعتاقه ويره الاكم
عليه أن أب وأن أعتقه الوارث أو الاكم فهو حر من حي أعتقه وولؤه للموصي فأن كانت الوصية
بعتقه إل غي الوارث كان العتاق إليه ول يلك ذلك غيه إذا ل يتنع 1وما كسب الوصي
ـــــــ
1مرجع الضمائر هنا هو الوصى إليه العي.
( )3/49
بعتقه بعد الوت وقبل العتاق فله وأن أراد الورثة ما يقف على إجارتم بطلت الوصية فيه.
( )3/50
( )3/50
لجنب أو لبعض ورثته 1فلهم الرد بعد موته ومن أجاز الوصية إذا كانت جزءا مشاعا من التركة
كنصفها ث قال إنا أجزت لنن ظننت الال قليل فالقول قوله مع يينه وله الرجوع با زاد على ظنه إل
أن يكون الال ظاهرا ل يفى أو تقوم بينة بعلمه بقدره وأن كان الجاز عينا كعبد أو فرس أو يزيد على
الثلث وقال ظننت الال كثيا ترج الوصية من ثلثه فبان قليل أو ظهر عليه دين ل أعلمه أو كان الجاز
مبلغا معلوما ل يقبل قوله ول تصح الجازة إل من جائز التصرف إل الفلس والسفيه.
ـــــــ
1يريد أو لبعض ورثته بشيء.
( )3/51
فصل :وليثبت اللك للموصى له
...
فصل :ول يثبت اللك للموصي له
فصل :ول يثبت اللك للموصي له إل بقبوله بعد الوت أن كان واحدا أو جعا مصورا فورا أو تراخيا
ول عبة بقبوله ورده قبل الوت ويصل القبول باللفظ وبا قام مقامه من الخذ والفعل الدال على
الرضا ويصل الرد بقوله رددت الوصية أو ما أقبلها أو ما أدى هذا العن ويوز التصرف ف الوصي به
بعد ثبوت اللك بالقبول وقبل القبض وأن كانوا غي مصورين كالعلماء والفقراء والساكي ومن ل
يكن حصرهم كبن تيم أو على مصلحة كمسجد وحج ل يشترط القبول ولزمت بجرد الوت ولو
كان فيهم ذو رحم من الوصي به 2مثل أن يوصى بعبد للفقراء وأبوه فقي ل يعتق عليه وأن مات
ـــــــ
2قوله ولو كان فيهم يعن ف الوصى لم من العلماء أو الفقراء من يتصل برحم للعبد الوصى به.
( )3/51
الوصى له قبل موت الوصي أو رد الوصية بعد موته بطلت وأن ردها بعد موته وبعد قبوله ولو قبل
القبض ولو ف مكيل ونوه أو مات الوصى له بقضاء دينه قبل موت الوصي ل تبطل وإذا ل يقبل بعد
موته ول رد حكم عليه بالرد وبطل حقه من الوصية وكل موضع صح فيه الرد بطلت فيه الوصية
ويرجع الوصي به إل التركة ويكون للوارث ولو خص به الراد واحدا منهم وكل موضع امتنع الرد فيه
لستقرار ملكه عليه فله أن يص به بعض الورثة ويستقر الضمان على الورثة بجرد موت مورثهم إذا
كان الال عينا حاضرة يتمكن من قبضها فلو ترك مائت دينار وعبدا قيمته مائة موصى به لرجل فسرقت
الدناني بعد موت الوصي فقال أحد وجب العبد للموصى له وذهبت دناني الورثة وتنعقد الوصية بقوله
وصيت لك أو لزيد بكذا أو أعطوه من مال بعد موت كذا أو ادفعوه إليه أو جعلته له أو هو له بعد
موت أو هو له من مال بعد موت ونو ذلك ول تصح الوصية مطلقة ومقيدة فالطلقة أن يقول أن مت
فثلثي للمساكي أو لزيد والقيدة أن يقول أن مت من مرضي هذا أو ف هذه البلدة أو ف هذه السفرة
فثلثي للمساكي فأن بريء من مرضه أو قدم من سفره أو خرج من البلدة ث مات بطلت الوصية وأن
مات الوصى له بعد موت الوصي وقبل الرد والقبول قام وارثه مقامه ف القبول والرد فأن كان وراثه
جاعة اعتب القول والرد من جيعهم فمن قبل منهم أو رد فله حكمه فأن كان فيهم من ليس له التصرف
قام وليه مقامه فيفعل ما فيه الظ
( )3/52
وأن فعل غيه ل يصح فلو وصى لصب بذي رحم يعتق بلكه له وكان على الصب ضرر ف ذلك بأن
تلزمه نفقة الوصي به لكونه فقيا ل كسب له والول عليه موسر ل يكن له قبول الوصية وأن ل يكن
عليه ضرر لكون الوصي به ذا كسب أو لكون الول عليه فقيا ل تلزمه نفقته تعي القبول :فما حصل
من كسب أو ناء منفصل فيه بعد موت الوصي وقبل القبول كالولد والتمرة والكسب فللورثة لنه
ملكهم ولو كانت الوصية بأمة فوطئها الوارث قبل القبول وأولدها صارت أم ولد له ول مهر عليه
وولده ل تلزمه قيمته وعليه قيمتها للموصي له أن قبلها وأن وطئها الوصى له كان ذلك قبول كالبة
فيثبت له اللك به وكوطء الرجعية ولو وصى له بزوجته فقبلها انفسخ النكاح فان أتت بولد كانت
حامل به وقت الوصية فهو موصى به معها وأن حلت به بعد الوصية وولدته ف حياة الوصي فهو له
وبعد موته قبل القبول للورثة ولبيه أن ولدته بعده وكل موضع كان الولد للموصي له فأنه يعتق عليه
وأن حلت به بعد موت الوصي ووضعته قبل القبول فللورثة وبعده لبيه وأمه أم ولد هذا كله أن
خرجت من الثلث وأن ل ترج ملك بقدره وانفسخ النكاح وكل موضع يكون الولد لبيه فأنه يكون له
منه ههنا بقدر ملكه من أمه ويسري العتق إل باقيه أن كان موسرا وإل ما ملك منه فقط وكل موضع
قلنا تكون أم ولد فإنا تصي أم ولد هنا موسرا كان أو معسرا وأن وصى له أبيه فمات قبل القبول فقبل
ابنه صح وعتق عليه الد ول يرث من ابنه شيئا ولو وصى له
( )3/53
بأرض فبن الوارث فيها وغرس قبل القبول ث قبل الوصي له فكبناء الشتري الشقص الشفوع وغرسه
ولو بيع شقص ف شركة الورثة والوصي له قبل قبوله فل شفعة له ولو كان الوصى به زكويا و تأخر
القبول مدة تب الزكاة فيها ف مثله فل زكاة فيه وأما اعتبار قيمة الوصى به فيوم الوت ويأت ف باب
الوصى به.
( )3/54
( )3/54
بينهما وأن باع الوصي ما أوصى به أو وهبه أو تصدق به أو رهنه أو أكله وأطعمه أو أتلفه أو أوجبه ف
بيع أو هبة ول يقبل فيهما أو عرضه لبيع أو رهن أو وصى ببيعه أو عتقه أو هبته أو أصدقه أو جعله
عوضا ف خلع أو أجرة ف إجارة أو كان قطنا فخشى به فراشا أو مسامي فسمر با بابا أو قال ما
أوصيت به لفلن حرام عليه أو كاتب العبد أو دبره أو خلطه بغيه على وجه ل يتميز ولو صبة بغيها
أو أزال اسه أو زال هو أو بعضه فطحن النطة أو خبز الدقيق وعجنه أو جعل البز فتيتا أو غزل
القطن والكتان أو نسج الغزل أو عمل الثوب قميصا وفصله أو كان جارية فأحبلها أو ضرب النقرة
دراهم أو ذبح الشاة أو بن أو غرس أو نر الشبة بابا أو اندمت الدار أو بعضها وزال اسها أو
أعادها ولو بآلتها القدية :فرجوع :ل أن جحد الوصية أو أجر أو زوج أو زرع أو وطئ المة ول تمل
أو خلطه با يتميز منه أو لبس أو سكن الوصي به أو أوصى بثلث ماله فتلف الال أو باعه ث ملك مال
أو اندمت ول يزل اسها أو غسل الثوب وأن وصى له بقفيز من صبة ث خلط الصبة بأخرى ل يكن
ذلك رجوعا سواء خلطها بثلها أو بي منها أو دونا وأن زاد ف الدار عمارة ل يستحق الوصى له
العمارة وتكون للوارث ل النهدم منها لن النقاض منها وأن أوصى له بدار دخل فيها ما يدخل ف
البيع وأن علق الوصية على صفة بعد موته إذا كان يرتقب وقوعها كقوله أوصيت له بكذا إذا مر شهر
بعد موت أو لفلنة بكذا إذا وضعت بعد موت صح وأن وصى لزيد ث قال أن قدم عمرو فهو له فقدم
ف حياة الوصي فهو له عاد إل الغيبة أو ل يعد
( )3/55
وأن قدم بعد موته فلزيد وأن أوصى له بثلثه وقال أن مت قبلي أو رددته فلزيد ومات قبله أو رد فعلى
ما شرط.
( )3/56
فصل :وترج الواجبات الت على اليت من رأس الال
فصل :وترج الواجبات الت على اليت من رأس الال أوصى با أو ل يوص كقضاء الدين والج
والزكاة فأن وصى معها بتبع اعتب الثلث من الباقي بعد إخراج الواجب كمن تكون تركته أربعي
فيوصي بثلث ماله وعليه دين عشرة فتخرج العشرة أول ويدفع إل الوصى له عشرة وهي ثلث الباقي
بعد الدين وأن ل يف ماله بالواجب الذي عليه تاصوا والخرج بذلك وصيه ث وارثه ث الاكم وأن
أخرجه من ل ولية له من ماله أجزأ كما لو كان بأذن حاكم وأن قال أخرجوا الواجب من ثلثي أخرج
من الثلث وتم من رأس الال فأن كان معها وصية تبع فأن فضل منه شيء فلصاحب التبع وإل
بطلت الوصية.
( )3/56
( )3/56
فصل :وان قتل الوصى الوصى ولو خطأ أو قتل مدبر سيدة بطلت الوصية
...
فصل :وأن قتل الوصي 2الوصي ولو خطأ أو قتل مدبر سيده بطلت الوصية
فصل :وأن قتل الوصي 2الوصي ولو خطأ أو قتل مدبر سيده بطلت الوصية وأن أوصى لقاتله ل تصح
وأن جرحه ث أوصى له فمات من الرح ل تبطل وكذا فعل مدبر بسيده وأن وصى لصنف من أصناف
الزكاة أو لميع الصناف صح ويعطون بأجعهم وينبغي أن يعطي كل صنف ثن الوصية كما لو وصى
لثمان قبائل ويكفي من كل صنف واحد ويستحب إعطاء من أمكن منهم وتقدي أقارب الوصي ول
يعطي إل الستحق من أهل بلده ول تب التسوية ويعطي كل واحد منهم القدر الذي يعطاه من الزكاة
وأن وصى للفقراء دخل فيه الساكي وكذا العكس إل أن يذكر الصنفي جيعا ويستحب تعميم من
أمكن منهم
ـــــــ
2الوصي هو الوصى له.
( )3/59
والدفع إليهم على قدر الاجة والبداءة بأقارب الوصي كما تقدم وأن وصى لكتب القرآن أو العلم
صح وتصح لسجد وتصرف ف مصاله وأن وصى بشراء عي وأطلق أو بيع عبده وأطلق فالوصية
باطلة فأن وصى ببيعه بشرط العتق صحت الوصية وبيع كذلك فأن ل يوجد من يشتريه كذلك بطلت
وأن وصى ببيعه لرجل يعينه بثمن معلوم بيع به وأن ل يسم ثنا بيع بقيمته فأن تعذر بيعه للرجل أو أب
أن يشتريه بالثمن أو بقيمته أن ل يعي الثمن بطلت الوصية وأن وصى ف أبواب الب صرف ف القرب
كلها ويبدأ بالغزو وأن قال ضع ثلثي حيث أراك ال فله صرفه ف أي جهة من جهات القرب والفضل
إل فقراء أقاربه فأن ل يد فإل مارمه من الرضاع فأن ل يد فإل جيانه ويأت ف باب الوصى إليه إذا
قال ضع ثلثي حيث شئت وإذا قال يدم عبدي فلنا سنة ث هو حر صحت الوصية فأن ل يقبل الوصى
له بالدمة أو وهب له الدمة ل يعتق إل بعد السنة وإذا أوصى أن يشتري عبد زيد بمسمائة فيعتق فلم
يبعه سيده أو امتنع من بيعه بالمسمائة أو تعذر شراؤه بوته أو لعجز الثلث عن ثنه فالمسمائة للورثة
ول يلزمهم شراء عبد آخر وأن اشتراه بأقل فالباقي للورثة وإذا أوصى أن يشتري عبد بألف فيعتق فلم
يرج من ثلثه اشترى عبد بالثلث ول يشترط ف صحة الوصية القربة -قال الشيخ :لو جعل الكفر أو
الهل شرطا ف الستحقاق ل تصح فلو وصى لجهل الناس ل يصح -وأن وصى من ل حج عليه أن
يج عنه بألف صرفه من ثلثه مؤنة حجة بعد
( )3/60
أخرى راكبا وراجل يدفع لكل واحدا قدر ما يج به حت ينفد فلو ل يكف اللف أو البقية حج به من
حيث يبلغ ول يصح حج وصى بإخراجها لنه منفذ فهو كقوله تصدق عن ل يأخذ منه ول وارث
ويزي أن يج عنه من اليقات وأن قال حجوا عن بألف ول يقال واحدة ل يج عنه إل حجة واحدة
وما فضل للورثة وأن قال حجة بألف دفع اللف إل من يج عنه فأن عينه أول ف الوصية فقال يج
عن فلن بألف فهو وصية له أن حج ول يعطي إل أيام الج فأن أب الج وقال اصرفوا ل الفضل ل
يعطه وبطلت الوصية ف حقه ويج عنه بأقل ما يكن من النفقة والبقية للورثة وله تأخي لعذر ولو قال
من عيه حج صرف 1اللف كما سبق وحسب من الثلث الفاضل عن نفقة الثل وأن قال حجوا على
حجة ول يذكر قدرا من الال دفع إل من يج قدر نفقة الثل فقط فأن تلف الال ف الطريق فهو من مال
الوصي وليس على النائب إتام الج ولو وصى بثلث حجج إل ثلثة صح صرفها ف عام واحد وأحرم
النائب بالفرض أول أن كان عليه فرض وكذا أن وصى ل يقل إل ثلثة والوصية بالصدقة أفضل من
الوصية بج التطوع وأن وصى لهل سكتة او لقرابته أو لهل بيته أو ليانه ونوه ل يدخل من وجد
بي الوصية والوت كمن وجد بعد الوت وأن أوصى بال ف كيس معي ل يتناول التجدد فيه وأهل
سكنه هم أهل دربه أي زقاقه وليانه يتناول أربعي دارا من كل جانب ويقسم الال على عدد الدور
ـــــــ
1يريد :قال من وجب الج عليه حجوا عن بألف مثل.
( )3/61
وكل صحة دار تقسم على سكانا وجيان السجد من يسمع النداء ولقرب قرابته أو أقرب الناس إليه
أو أقربم به رحا ل يدفع إل البعد مع وجود القرب فأب وابن سواء وأخ من أبوين أول من أخ لب
وكل من قدم قدم ولده إل الد فأنه يقدم على بن أخوته وأخاه لبيه يقدم على ابن أخيه لبويه
والذكور والناث فيها سواء وأخ وجد سواء ول يدخل ف القرابة من كان من جهة الم وتقدم ف
الوقف ويقدم البن على الد والب على ابن البن والطفل من ل ييز وصب وغلم ويافع ويتيم من ل
يبلغ ول يشمل اليتيم ولد الزنا ومراهق من قارب البلوغ وشاب وفت منه إل الثلثي وكهل منها إل
خسي وشيخ منها إل سبعي ث هرم وتقدم ف الوقف.
( )3/62
( )3/62
ف علفه فأن مات فالباقي للورثة وأن وصى لي وميت يعلم موته أو ل يعلم فللحي النصف ولو ل يقل
بينهما وكذا أن وصى ليي فمات أحدها وأن وصى لوارثه وأجنب بثلث ما له فأجاز سائر الورثة
وصية الوارث فالثلث بينهما نصفي وأن وصى لكل واحد منهما بعي قيمتها الثلث فأجاز سائر الورثة
وصية الوارث جازت الوصيتان لما وأن ردوا بطلت وصية الوارث وللجنب العي له ولو وصى لما
بثلثي ماله فرد الورثة نصف الوصية وهو ما جاوز الثلث فللجنب السدس ولو ردوا نصيب الوارث
وأجازوا للجنب فله الثلث كإجازتم للوارث وأن ردوا وصية الوارث ونصف وصية الجنب فله
السدس ولو وصى له ولبيل أو له ولائط بثلث ماله فله جيع الثلث ولو وصى له وللرسول صلى ال
عليه وسلم بثلث ماله قسم بينهما نصفي :ويصرف ما للرسول صلى ال عليه وسلم ف الصال العامة
ولو وصى له ول أو له ولخوته قسم نصفي ولو وصى لزيد وللفقراء بثلثه قسم بي زيد والفقراء
نصفي نصفه له ونصفه للفقراء ولو كان زيد فقيا ل يستحق من نصيب الفقراء شيئا وأن وصى به لزيد
وللفقراء والساكي فله تسع فقط والباقي لما ول يستحق معهم بالفقر والسكنة ولو وصى باله لبنيه
وأجنب فردا وصيته فله التسع ولو وصى بدفن كتب العلم ل تدفن ولو وصى بإحراق ثلث ماله صح
وصرف ف تهيز الكعبة وتنوير الساجد ولو وصى بعل ثلثه ف التراب صرف ف تكفي الوتى ويعله
ف الاء صرف ف عمل سفن
( )3/63
الهاد ولو وصى بكتب العلم لخر صح ول تدخل كتب الكلم لنه ليس من العلم ول تصح لكتبه
ول لكتب البدع الضلة والسحر والتعزي والتنجيم ونو ذلك وتصح بصحف ليقرأ فيه ويوضع بامع
أو موضع حريز.
( )3/64
باب الوصى به
مدخل
...
باب الوصى به
يعتب فيه إمكانه فل تصح بدبرة ول بال الغي ولو ملكه بعد وتصح با ل يقدر على تسليمه :وللوصي
السعي ف تصيله كآبق وشارد وطي ف هواء وحل ف بطن ولب ف ضرع وبعدوم كالذي تمل أمته أو
شجرته أبدا أو مدة معينة فأن حصل شيء فله وإل بطلت ومثله بائه ل يلكه فأن قدر عليها عند الوت
أو على شيء منها وإل بطلت وتصح بإناء ذهب وفضة وبزوجته المة 1وبا فيه نفع مباح من غي الال
ككلب صيد وماشية وزرع وجرو لا يباح اقتناؤه منها ويأت ف الصيد وكزيت متنجس لغي مسجد وله
ثلث الكلب والزيت أن ل تز الورثة ولو كان له مال كثي وأن وصى لزيد بكلبه ولخر بثلث ماله
فللموصي له بالثلث ثلث الال وللموصي له بالكلب ثلثها أن ل يز الورثة ولو وصى بثلث ماله ول
يوص بالكلب دفع إليه ثلث الال ول تتسب الكلب على الورثة وتقسم بي الوارث والوصي له أو
بي موصي لما با على عددها لنه ل قيمة لا
ـــــــ
1وعلى ذلك ينفسخ نكاحها.
( )3/64
فأن تشاحوا ف بعضها فينبغي أن يقرع بينهم ول تصح با ل يباح اتاذه منها ول بالنير ول بشيء من
السباع الت ل تصلح للصيد ول با ل نفع فيه مباح كالمر واليتة ونوها وتصح بجهول ويعطى ما
يقع عليه السم فأن اختلف السم بالقيقة والعرق كالشاة هي ف القيقة للذكر والنثى من الضأن
والاعز والاء للوحدة وف العرف للنثى الكبية والبعي والثور هو ف العرف للذكر الكبي وف القيقة
للذكر والنثى من الضأن والعز غلب العرف كاليان وصحح النقح أنه تغلب القيقة :فيتناول الذكور
والناث والصغار والكبار فيعطى ما يقع عليه السم من ذكر وأنثى كبي وصغي وحصان وجل وحار
وبغل وعبد :لذكر وأتان وناقة وبكرة وقلوص وحجر 1وبقرة :لنثى وكبش للذكر الكبي من الضأن
وتيس للذكر الكبي من العز وفرس ورقيق لذكر وأنثى والدابة اسم للذكر والنثى من اليل والبغال
والمي فأن قرن به ما يصرفه إل أحدها كقوله دابة يقاتل عليها انصرف إل اليل وأن قال دابة ينتفع
بظهرها ونسلها خرج منه البغال والذكر ولو قال عشرة من إبلي أو غنمي فللذكر والنثى وأن أوصى
له بعبد مهول من عبيده صح ويعطيه الورثة ما شاؤا منهم فأن ل يكن له عبيد ل تصح الوصية أن ل
يلك الوصي عبيدا قبل الوت فلو ملك قبله ولو واحدا أو كان واحد صحت وأن كان له عبيد فماتوا
قبل موت الوصي بطلت ولو تلفوا بعد موته من غي تفريط فكذلك وأن ماتوا إل واحدا
ـــــــ
1الجر بكسر الاء انثى اليل.
( )3/65
تعينت الوصية فيه وأن قتلوا كلهم فله قيمة أحدهم وهو من يتار الورثة بذله للموصي له على قاتله
ومثله شاة من غنمه ولو وصى أن يعطي مائة من أحد كيسي فلم يوجد فيهما شيء استحق مائة وأن
وصى له بقوس وله أقواس قوس نشاب :وهو الفارسي وقوس نبل :وهو العرب وقوس بجري :وهو
الذي يوضع السهم ف مراه فيخرج من الجرى وجرخ أو بندق وهو قوس جلهق 1أو ندف :فله
قوس النشاب بغي وتر لنه أظهرها فأن ل يكن له القوس واحد من هذه القسي تعينت الوصية فيه وأن
كان ف لفظه أو حاله قرينة تصرفه إل أحدها انصرف إليه :مثل أن يقول قوس يندف به أو يتعيش به أو
نو ذلك فهذا يصرفه إل قوس الندف وأن قال قوس يغزو به خرج قوس الندف والبندق وأن كان
الوصى له ندافا ل عادة له بالرمي أو بندقانيا ل عادة له بالرمي عن سواه أو يرمي بقوس غيه ول يرمي
بسواه انصرفت الوصية إل القوس الذي يستعمله عادة فأن كان له أقواس من النوع الذي استحق
الوصي منها أعطى أحدها بقرعة وأن وصى له بطبل حرب صحت ل بطبل لو ول تصلح للحرب وقت
الوصية وأن كان من جوهر نفيس ينتفع برضانه وكالذهب والفضة صحن نظرا إل النتفاع بوهرها
دون جهة التحري وأن كان له طبلن أحدها مباح أو وصى له بكلب وله كلبان أحدها مباح انصرفت
الوصية إل الباح وكذا الدف وتصح الوصية بالبوق
ـــــــ
1الرخ قوس رومي .واللهق بضم اليم وكسر الاء كلمة فارسية الصل معناها الكبي.
( )3/66
لنفعته ف الرب وأن كان له طبول تصح الوصية بميعها فله أحدها بالقرعة ول تصح بزمار وطنبور
وعود لو وكذا آلت اللهو كلها ولو ل يكن فيها أوتار وتنفذ الوصية فيما علم من ماله وما ل يعلم:
فإذا أوصى بثلثه فاستحدث مال ولو بنصب أحبولة قبل موته فيقع فيها صيد بعد موته دخل ثلثه ف
الوصية ويقضي منه دينه وأن قتل وأخذت ديته دخلت ف الوصية فهي مياث تدث على مللك اليت
فيقضي منها دينه ويهز منها أن كان قبل تهيزه ولو وصى بعي بقدر نصف الدية حسبت الدية على
الورثة من ثلثيه.
( )3/67
( )3/67
لن الشجر ينتفع بطبه إذا يبس فإذا قيل قيمة الشجر عشرة وبل ثرة درهم علمنا أن قيمة النفعة
تسعة ولو وصى بنافع عبده أو أمته أبدا أو مدة معينة صح وللورثة عتقها ل عن كفارة ومنفعتها باقية
للموصى له ول يرجع على العتق بشيء وأن أعتقه صاحب النفعة ل يعتق فأن وهب صاحب النفعة
منافعه للعبد أو أسقطها فللورثة النتفاع به لن ما يوهب للعبد يكون لسيده ولم بيعها من الوصي له
لن الشتري قد يرجو الكمال بصول منافعها له من جهة الوصي إما ببة أو وصية أو مصالة بال:
وقد يقصد تكميل الصلحة لالك النفعة بتمليكها له :وقد يعتقها فيكون له الولء وأن جنت سلموها أو
فدوها مسلوبة ويبقى انتفاع الوصية باله ولم كتابتها وولية تزويها وليس لم تزويها إل بإذن مالك
النفعة ويب بطلبها والهر ف كل موضع وجب :للموصى له وأن وطئت بشبهة فالولد حر وللورثة
قيمته عند الوضع على الواطئ وأن قتلها وارث أو غيه فلهم قيمتها وتبطل الوصية ويلزم القاتل قيمة
النفعة وللموصى له استخدامها حضرا وسفرا والسافرة با وإجارتا وإعارتا وليس لواحد منهما وطؤها
فأن وطئها أحدها أث ول حد عليه وولده حر فأن كان الواطئ صاحب النفعة ل تصر أم ولد له وعليه
قيمة ولدها يوم وضعه ول مهر عليه وحكمها على ما ذكر فيما إذا وطئها أجنب بشبهة وأن كان
الواطئ مالك الرقبة صارت أم ولد له وعليه الهر وتب عليه قيمة الولد يأخذ شركاؤه حصتهم منها
وأن كان هو الوارث وحده سقطت عنه وأن ولدت من
( )3/68
زوج أو زنا فالولد لالك الرقبة لنه جزء منها ونفقتها على مالك نفعها وكذلك سائر اليوانات الوصى
بنفعتها ويعتب خروج جيعها من الثلث فتقوم بنفعتها وأن وصى لرجل برقبتها ولخر بنفعتها صح
وصاحب الرقبة كالوارث فيما ذكرنا ولو مات الوصى له بنفعها أو الوصى له برقبتها فلورثة كل واحد
منهما ما كان له وأن وصى لرجل يب زرعه ولخر بتبنه صح والنفقة بينهما ويب المتنع منهما
وتكون النفقة على قدر قيمة حق كل واحد منهما وأن وصى له بات ولخر بفصه صح وليس لواحد
منهما النتفاع به إل بإذن الخر وأيهما طلب قلع الفص من الات أجيب إليه وأجب الخر عليه وأن
وصى له بكاتبه صح ويكون كما لو اشتراه وأن وصى له بال الكتابة أو بنجم منها صح وللموصى له
الستيفاء والبراء ويعتق بأحدها والولء للسيد فأن عجز فأراد الوارث تعجيزه وأراد الوصى له أنظاره
أو عكسه فالكم للوارث -وتقدم ف الباب قبله ذكر الوصية للمكاتب -وأن وصى برقبته لرجل وبا
عليه لخر صح :فأن أدى لصاحب الال أو أبرأه منه عتق وبطلت الوصية برقبته وأن عجز فسخ
صاحب الرقبة كتابته وكان رقيقا له وبطلت وصية صاحب الال وأن كان قبض من مال الكتابة شيئا
فهو له وأن كانت الكتابة فاسدة فأوصى لرجل با ف ذمة الكاتب ل يصح فأن قال أوصيت لك با
أقبضه من مال الكتابة صح وإذا قال اشتروا بثلثي رقابا فاعتقوهم ل يز صرفه إل الكاتبي.
( )3/69
فصل :من أوصى له بشىْ معي فتلف قبل موت الوصى او بعده
...
فصل :ومن أوصى له بشيء معي فتلف قبل موت الوصى أو بعده
فصل :ومن أوصى له بشيء معي فتلف قبل موت الوصى أو بعده
( )3/69
قبل القبول بطلت الوصية وأن تلف الال كله غيه بعد موت الوصي فهو للموصى له وأن ل يأخذه
زمانا قوم وقت الوت ل وقت الخذ وأن ل يكن له سوى الال العي إل مال غائب أو دين ف ذمة
موسر أو معسر فللموصي له ثلث الوصي به وكلما اقتضى من الدين شيء أو حضر من الغائب شيء
ملك من الوصي به قدر ثلثه حت يلكه كله وكذلك الكم ف الدبر وتعتب قيمة الاصل بسعر يوم
الوت على أدن صفته من يوم الوت إل حي الصول وأن وصى له بثلث عبد فاستحق ثلثاه فله ثلثه
الباقي أن خرج من الثلث وإل فله تسعه أن ل تز الورثة ومثله لو وصى بثلث صبة من مكيل أو
موزون فتلف أو استحق ثلثاها وأن وصى له بثلث ثلثة أعبد فاستحق اثنان أو ماتا فله ثلث الباقي وأن
وصى له بعبد قيمته مائة ولخر بثلث ماله وملكه غي العبد مائتان فأجاز الورثة فللموصى له بالثلث
الائتي وربع العبد وللموصى له ثلثة أرباعه 1وأن ردوا فللموصى له
ـــــــ
1ف هذه السئلة وصية بعي هو العبد وأخرى بشاع :هو ثلث الال :وذلك الشاع يتناول حصة من
العبد فينفرد صاحب الشاع بنصيبه من غي العبد ويشارك صاحب العبد فيه :ول يسبق إل الذهن أنه
يأخذ الثلث من العبد ويترك للخر الثلثي :لن النقص يكون ف هذه الالة قد انصر ف وصية الثان
وهو جور وإنا يفرض العبد اجزاءا من جنس الكسر الشترك فيه أعن اثلثا :ث يضم إليها الثلث
الفروض للشريك فيصي العبد أربعة أجزاء يأخذ صاحب العبد ثلثة والثان واحدا :وبذلك يكون
النقص دخل على الثني بقدر حقهما.
( )3/70
بالثلث سدس الائتي وسدس العبد وللموصى له بالعبد نصفه 1وأن كانت الوصية بالنصف مكان
الثلث فأجازوا فلصاحب النصف مائة وثلث العبد ولصاحب العبد ثلثاه وف الرد لصاحب النصف خس
الائتي وخس العبد ولصاحب العبد خساه والطريق فيهما أن تنسب الثلث إل وصيتهما جيعا وها ف
الول مائتان وف الثانية مائتان وخسون ويعطي كل واحد ما له ف الجازة مثل تلك النسبة وأن وصى
له بثلث ماله ولخر بائة ولثالث بتمام الثلث على الائة فلم يزيد الثلث على الائة بطلت وصية صاحب
التمام وقسم الثلث بي الخرين على قدر وصيتهما لكل واحد خسون وأن زاد على الائة وأجاز الورثة
نفذت الوصية على ما قال الوصى وأن ردوا فلكل واحد نصف وصيته وأن ترك ستمائة ووصى لجنب
بائة ولخر بتمام الثلث فلكل واحد منهما مائة وأن رد الول وصيته فللخر مائة وأن وصى للول
بائتي وللخر بباقي الثلث فل شيء للثان سواء رد الول وصيته أو قبلها وإذا أوصى لشخص بعبد
ولخر بتمام الثلث عليه فمات العبد قبل الوصي قومت التركة بدونه ث ألقيت قيمته من ثلثها فما بقي
فهو وصية التمام.
ـــــــ
1وعلى ذلك يكون جيع ما نفذت فيه الوصية هو ثلث الال فحسب.
( )3/71
باب الوصية بالنصباء والجزاء
مدخل
...
باب الوصية بالنصياء والجزاء
إذا أوصى له بثل نصيب وارث معي أو بنصيبه فله مثل نصيبه مضموما
( )3/71
إل السألة فإذا أوصى بثل نصيب ابنه أو بنصيب ابنه وله ابنان فله الثلث وأن كانوا ثلثة فله الربع فأن
كان معهم بنت فله تسعان وبثل نصيب ولده وله ابن وبنت فله مثل نصيب البنت وبضعف نصيب ابنه
فله مثله مرتي وبضعفيه ثلثة أمثاله بثلثة أضعافه أربعة أمثاله وهلم جرا وأن وصى بثل نصيب من ل
نصيب له كمن يوصى بنصيب ابنه وهو ل يرث لرقه أو لكونه مالفا لدينه أو بنصيب أخيه وهو
مجوب عن مياثه فل شيء للموصى له وأن وصى بثل نصيب أحد ورثته ول يسمه أو بثل نصيب
أقلهم مياثا كان له مثل ما لقلهم مياثا فلو كانوا ابنا وأربع زوجات صحت من اثني وثلثي لكل
امرأة سهم وللموصى له سهم يزاد عليها فتصي من ثلثة وثلثي وأن قال بثل نصيب أكثرهم مياثا
فله ذلك مضافا إل السألة فيكون له ف هذه السألة ثانية وعشرون تضم إل السألة فتكون ستي سهما
وأن وصى بثل نصيب وارث أو كان :فله مثل ماله لو كانت الوصية وهو موجود فأن خلف ابني
ووصى بثل نصيب ثالث لو كان فللموصى له الربع وأن خلف ثلثة بني فله المس وأن كانوا أربعة
فله السدس ولو كانوا أربعة وأوصى بثل نصيب أحدهم :إل مثل نصيب ابن خامس لو كان فقد أوصى
له بالمس إل السدس بعد الوصية فيكون له سهم يزاد على ثلثي سهما فتصح من اثني وستي سهما
له منها سهمان ولكل ابن خسة عشر وأن قال بثل نصيب خامس لو كان :إل مثل نصيب سادس لو
كان فقد أوصى له بالسدس إل السبع وهو سهم من اثني وأربعي
( )3/72
فيزاد السهم على الثني وأربعي تصح من ستة وثاني للموصى له سهمان ولكل ابن أحد وعشرون
وأن خلفت زوجا وأختا و أوصت بثل نصيب أم لو كانت فللموصى له المس لن للم الربع لو
كانت فيجعل له سهم مضافا إل أربعة يكون خسا وأن خلف بنتا فقط ووصى بثل نصيبها فللموصى له
النصف كما لو وصى بثل نصيب ابن ليس له غيه وأن خلف ثلثة بني ووصى لثلثة بثل أنصبائهم
فالال بينهم على ستة أن أجازوا ومن تسعة أن ردوا.
( )3/73
( )3/73
مرجهما سبعة من اثن عشر يبقى خسة للبني أن أجازا :تصح من أربعة وعشرين وأن ردا جعلت
السبعة ثلث الال فتكون من أحد وعشرين :الوصيي الثلث سبعة لصاحب الثلث أربعة ولصاحب الربع
ثلثة :ولكل واحد من البني سبعة وأن أجازا لحدها دون الخر أو أجاز أحدها لما دون الخر أو
أجاز كل واحد من البني لواحد فاضرب وفق مسألة الجازة وهو ثانية ف مسألة الرد وهي أحد
وعشرون تكن مائة وثانية وستي للذي أجيز له سهمه من مسألة الجازة مضروبة ف وفق مسألة الرد
وللمردود عليه سهمه من مسألة الرد مضروبا ف وفق مسألة الجازة والباقي للورثة وللذي كان أجاز
لما سهمه من مسألة الجازة ف وفق مسألة الرد وللخر سهمه من مسألة الرد ف مسألة الجازة
والباقي بي الوصيي على سبعة.
( )3/74
( )3/74
وأن أجاز لصاحب الال وحده دفع إليه كل ما ف يده وأن أجاز لصاحب النصف وحده دفع إليه نصف
ما ف يده ونصف سدسه.
( )3/75
( )3/75
نصيب أحدهم إل سدس جيع الال ولعمرو بثلث باقي الثلث بعد النصيب صحت من أربعة وثاني
لكل ابن تسعة عشر ولزيد خسة ولعمرو ثلثة وأن خلف أما وبنتا وأختا وأوصى بثل نصيب الم
وسبع ما بقي ولخر بثل نصيب الخت وربع ما بقي ولخر بثل نصيب البنت وثلث ما بقي :فمسألة
الورثة من ستة تعطي الوصى له بثل نصيب البنت ثلثة وثلث ما بقي من الستة سهم وللموصى له بثل
نصيب الخت سهمان وربع ما بقي سهم وللموصى له بثل نصيب الم سهم وسبع ما بقي خسة أسباع
سهم فيكون مموع الوصى به لم ثانية أسهم وخسة أسباع سهم يضاف إل مسألة الورثة وهي ستة
يكن أربعة عشر سهما خسة أسباع تضرب ف سبعة ليخرج الكسر صحيحا يكن مائة وثلثة فمن له
شيء من أربعة عشر سهما وخسة أسباع مضروب ف سبعة فللبنت أحد وعشرون وللخت أربعة عشر
وللم سبعة وللموصى له بثل نصيب البنت وثلث ما بقي ثانية وعشرون وللموصى له بثل نصيب
الخت وربع ما بقي أحد وعشرون وللموصى له بثل نصيب الم وسبع ما بقي اثنا عشر وهكذا تفعل
بكل ما ورد عليك من هذا الباب وإذا خلف ثلثة بني وأوصى بثل نصيب أحدهم إل ربع الال فخذ
مرج الكسر أربعة وزد عليه ربعه يكن خسة فهو نصيب كل ابن وزد على عدد البني واحدا وأضربه
ف مرج الكسر يكن ستة عشر :أعط الوصى له نصيبا وهو خسة واستثن ربع الال أربعة يبقى له سهم:
ولكل
( )3/76
ابن خسة وأن شئت خصصت كل ابن بربع وقسمت الربع الباقي بينهم وبينه على أربعة وأن قال إل
ربع الباقي بعد النصيب فزد على سهام البني سهما وربعا وأضربه ف أربعة يكن سبعة عشر للموصى له
سهمان ولكل ابن خسة وبالب تأخذ مال وتدفع منه نصيبا إل الوصي واستثن منه ربع الباقي وهو ربع
مال إل ربع نصيب صار معك مال وربع إل نصيبا وربعا يعدل انصباء البني وهو ثلثة :أجب وقابل
يرج النصيب خسة والال سبعة عشر وأن قال إل ربع الباقي بعد الوصية فأجعل الخرج ثلثة وزد
عليه واحدا يكن أربعة فهي النصيب وزد على سهام البني سهما وثلثا وأضربه ف ثلثة تكن ثلثة عشر
سهما له سهم ولكل ابن أربعة.
( )3/77
( )3/77
إل عمله وأن زالت بعد الوت أو بعد الوصية ول تعد قبل الوت أنعزل ول تعد وصيته إل بعقد جديد
وينعقد اليصاء بقول الوصي فوضت أو وصيت إليك أو إل زيد بكذا أو أنت أو هو جعلته أو جعلتك
وصي ول تصح إل فاسق ول صب ولو مراهقا ول إل الجنون ول إل كافر من مسلم ول إل سفيه ول
نظر لاكم مع وصي خالص إذا كان كفئا ف ذلك وتصح وصية النتظر بأن يعله وصيا بعد بلوغه أو
بعد حضوره من غيبته ونوها وأن مات فلن ففلن وصي أو هو وصي سنة ث فلن بعدها فإذا قال
أوصيت إليك فإذا بلغ ابن فهو وصي صح فإذا بلغ ابنه صار وصيه ومثله أوصيت إليك فإذا تاب ابن
من فسقه أو صح من مرضه أو اشتغل بالعلم أو صال أمه أو رشد فهو وصي صحت ويصي وصيا عنه
بوجود الشرط وإذا وصى إل واد وبعده إل آخر فهما وصيان كما لو أوصى إليهما جيعا ف حالة
واحدة إل أن يقول قد أخرجت الول :وليس لحدها النفراد بالتصرف إل أن يعله الوصي لكل
منهما أو يعله لحدها فيصح تصرفه منفردا :وإذا تصرفا فالظاهر أن الراد صدوره عن رأيهما ث ل
فرق بي أن يباشر أحدها أو الغي بإذنما ول يشترط توكيلهما وأن مات أحدها أو جن أو غاب أو
وجد منه ما يوجب عزله ول يكن الوصي جعل لكل منهما النفراد بالتصرف أقام الاكم مقامه أمينا
وأن أراد الاكم أن يكتفي بالباقي منهما ل يز له فأن جعل الوصي لكل منهما النفراد بالتصرف أو
جعله لحدها صح تصرفه منفردا :فأن مات أحدها والالة هذه أو خرج عن أهلية
( )3/78
التصرف ل يكن للحاكم أن يقيم مقامه واكتفى بالباقي إل أن يعجز عن التصرف وحده ولو حدث
عجز لضعف أو كثرة عمل ونوه ول يكن لكل واحد منهما التصرف منفردا ضم أمي وإذا اختلف
الوصيان عند من يعل الال منهما ل يعل عند واحد منهما ول يقسم بينهما وجعل ف مكان تت
أيديهما وأن نصب وصيا ونصب عليه ناظرا يرجع الوصي إل رأيه ول يتصرف إل بإذنه جاز وأن فسق
الوصي أنعزل وأقام الاكم مقامه أمينا ويصح قبول اليصاء إليه ف حياة الوصي وبعد موته :فمت قبل
صار وصيا وله عزل نفسه مت شاء مع القدرة والعجز ف حياة الوصي وبعد موته وحضوره وغيبته
وللموصي عزله مت شاء وليس للوصي وبعد موته وحضوره وغيبته وللموصي عزله مت شاء للوصي أن
يوصي أن ل يعل إليه ذلك :نو أن يقول أذنت لك أن توصي إل من شئت أو كل من أوصيت إليه
فقد أوصيت إليه أو فهو وصي ويوز أن يعل للوصي جعل ومقاسة الوصي الوصي له جائزة على
الورثة لنه نائب عنهم ومقاسته للورثة على الوصي له ل توز.
( )3/79
( )3/79
على ورثته ف أموالم :فأن كان ذا ولية عليهم كأولده الصغار والجاني ومن ل يؤنس رشده فله أن
يوصي إل من ينظر ف أموالم يفظها ويتصرف لم فيها با لم الظ فيه ومن ل ولية له عليهم
كالعقلء الراشدين وغي أولده :من الخوة أو العمام وأولد ابنه وسائر من عدا أولده لصلبه فل
تصح عليهم ول من الرأة على أولدها ول باستيفاء دينه مع بلوغ الوارث ورشده ولو مع غيبته وإذا
أوصى إليه ف شيء ل يصر وصيا ف غيه :مثل أن يوصى إليه بتفريق ثلثه دون غيه أو بقضاء ديونه أو
بالنظر ف أمر أطفاله وأن جعل لكل واحدة من هذه الصال وصيا جاز ويتصرف كل واحد منهم فيما
جعل إليه وإذا أوصى إليه بتفرقة ثلثه وقضاء دينه فأب الورثة إخراج ثلث ما ف أيديهم أو جحدوا ما ف
أيديهم وأبوا قضاء الدين أو جحدوه وتعذر ثبوتما قضي الدين باطنا 1وأخرج بقية الثلث ما ف يده أن
ل يف تبعة ويبأ مدين باطنا بقضاء دين يعلمه على اليت ولو ظهر دين يستغرق التركة أو جهله
موصي له فتصدق بميع الثلث هو أو حاكم ث ثبت ذلك ل يضمن ولو أقام الذي له الق بينة شهدت
بقه ل يشترط الاكم بل تكفي الشهادة عند الوصي والحوط عند الاكم وتصح وصية كافر إل
مسلم أن ل تكن تركته خرا أو خنيرا ونوها وإل من كان عدل ف دينه وإذا قال ضع ثلثي حيث
شئت أو أعطه أو تصدق به على من شئت ل يز له أخذه ول دفعه إل أقاربه
ـــــــ
1يريد :قضى الوصى الدين من غي علم الورثة.
( )3/80
الوارثي ولو كانوا فقراء ول إل ورثة الوصي ومن أوصى إليه بفر بئر بطريق مكة أو ف السبيل فقال
ل أقدر فقال الوصي أفعل ما ترى ل يز حفرها بدار قوم ل بئر لم لا فيه من تصيصهم ولو أمره ببناء
مسجد فلم يد عرصة ل يز شواء عرصة يزيدها ف مسجد صغي ولو قال يدفع هذا إل يتامى بن فلن
فإقرار بقرينة وإل فهو وصية وأن دعت حاجة إل بيع بعض العقار لقضاء دين مستغرق أو لاجة صغار
وف بيع بعضه ضرر :مثل أن ينقص الثمن على الصغار باع الوصي على الصغار وعلى الكبار أن أبوا
البيع أو كانوا غائبي وأن كان شريكهم غي وارث ل يبع عليه ولو كان الكل كبارا وعلى اليت دين أو
وصية تستغرق :باعه الوصي إليه إذا أبوا بيعه وكذا لو أمتنع البعض والكم ل يتقيد بالعقار بل يثبت
فيما عداه إل الفروج نص عليه -قال الارثي وأن مات إنسان ل وصى له ول حاكم ببلده أو مات
ببية ونوها جاز لسلم من حضره أن يوز تركته وأن يتول أمره ويفعل الصلح فيها من بيع وغيه
ولو كان ف التركة ماء -وقال أحد :أحب إل أن يتول بيعهن حاكم ويكفنه منها أن كانت وأمكن
وإل فمن عنده ويرجع عليها أو على من يلزمه كفنه أن نواه مطلقا أو استأذن حاكما ما ل ينو التبع.
( )3/81
كتاب الفرائض
*
مدخل
...
كتاب الفرائض
وهي العلم بقسمة الواريث وموضوعه التركات ل العدد والفريضة نصيب مقدر شرعا لستحقه وإذا
مات بدئ من تركته
( )3/81
بكفنه وحنوطه ومؤنة تهيزه ودفنه بالعروف من صلب ماله سواء كان تعلق به حق رهن أو أرش جناية
أو ل يكن وما بقي بعد ذلك يقضي منه ديونه سواء كانت ل زكاة الال والفطر والكفارات والج
الواجب أو لدمي كالديون والعقل وأرش النايات والغصوب وقيم التلفات وغي ذلك وما بقي بعد
ذلك تنفذ وصاياه من ثلثه إل أن ييزها الورثة فتنفذ من جيع الباقي ث يقسم ما بقي بعد ذلك على
ورثته وأسباب التوارث ثلثة فقط :رحم وهو القرابة :ونكاح وهو عقد الزوجية الصحيح فل مياث ف
النكاح الفاسد :وولء عتق
وموانعة ثلثة :والرق :واختلف الدين وتأت ف أبوابا والنب صلى ال عليه وسلم ل يورث وكانت
تركته صدقة والجمع على توريثهم من الذكور عشرة البن وابنه وأن نزل والب وأبوه وأن عل
والخ من كل جهة وابن الخ إل من الم والعم وابنه كذلك والزوج ومول النعمة ومن الناث سبع
البنت وبنت البن وان سفل أبوها والم والدة والخت من كل جهة والزوجة ومولة النعمة:
والوارث ثلثة :ذو فرض وعصبات ورحم والفروض ستة :النصف والربع والثمن والثلثان والثلث
والسدس وأصحابا عشرة :الزوجان والبوان والد والدة والبنت وبنت البن والخت ومن كل جهة
والخ لم فللزوج الربع أن كان لا ولد أو ولد ابن والنصف مع عدمهما ولزوجه فأكثر الثمن أن كان
له ولد أو ولد ابن والربع مع عدمها وولد البنت ل يجب الزوج من النصف إل الربع ول الزوجة من
( )3/82
الربع إل الثمن ويأت ف باب ذوي الرحام ويرث أب وجد مثله أن عدم الب مع ذكورية ولد أو ولد
ابن الفرض سدسا وبفرض وتعصيب مع أنوثيتهما :فيأخذ السدس فرضا ث ما بقي أن بقي شيء
بالتعصيب وبالتعصيب مع عدمهما.
( )3/83
( )3/83
زوج فللم الثلث وما بقي بي الد والخت على ثلثة فتصح من تسعة وتسمى الرقي لكثرة اختلف
الصحابة فيها وتسمى السبعة والسدسة والخمسة والربعة والثلثة والعثمانية والشعبية والجاجية وولد
الب كولد البوين ف مقاسة الد إذا انفردوا فأن اجتمعوا :عاد ولد البوين الد بولد الب ث أخذوا
منهم ما حصل لم إل أن يكون ولد البوين أختا واحدة فتأخذ تام النصف وما فضل لولد الب ول
يتفق هذا ف مسألة فيها فرض غي السدس فجد وأخت لبوين وأخت لب من أربعة :له سهمان ولكل
أخت سهم ث ترجع الخت لبوين فتأخذ ما ف يد أختها كله وأن كان معهم أخ من أب فللجد الثلث
وللخت النصف يبقى للخ وأختيه السدس على ثلثة تصح من ثانية عشر وأن كان معهم أم فلها
السدس وللجد ثلث الباقي وللخت النصف والباقي لولدي الب :تصح من أربعة وخسي وتسمى
متصرة زيد فأن كان معهم أخ آخر من أب صحت من تسعي وتسمى تسعينية زيد فأن اجتمع مع الد
أختان لبوين وأخت لب فمن خسة :للجد سهمان وللختي لبوين سهمان وها ناقصان عن الثلثي
فيستردان ما ف يد الخت للب وهو سهم فل تكمل الثلثان فيقتصر على استرداد ذلك وتصح من
عشرة.
( )3/84
( )3/84
وثان لبوين أو لب وعشرية زيد :جد وأخت لبوين وأخ لب ومربعة الماعة :زوجة وأخت وجد
والدينارية والركابية :زوجة وأم وبنتان واثنا عشر أخا وأخت والأمونية :أبوان وابنتان ماتت بنت قبل
القسمة وتأت آخر الناسخات ومسألة المتحان :أربع زوجات وخس جدات وسبع بنات وتسعة أخوة
والذهب ل يرث أكثر من ثلث جدات ومسألة اللزام :زوج وأم وأخوان لم وتأت العمريتان
والشركة :وهي المارية :وأم الفروخ وهي الشريية والنبية وهي البخيلة.
( )3/85
( )3/85
فل يعقلون عنه ول يثبت لم ولية التزويج ول غيه أن ل يكن له ابن ول ابن ابن وأن نزل ويكون
الياث لقربم منها فأن خلف أمه وأباها وأخاها فلها الثلث والباقي لبيها 1وأن كان مكان الب جد
فالباقي بي أخيها وجدها نصفي وأن خلف أما وخال 2فلها الثلث والباقي للخال وأن كان معهما أخ
لم فله السدس فرضا والباقي تعصيبا ويسقط الال ويرث أخوه مع بنته بالعصوبة فقط ل أخته لمه 3
فإذا خلف بنتا وأخا وأختا :لم فلبنته النصف والباقي للب 4وبدون البنت لما الثلث فرضا والباقي
للخ وإذا قسم مياث ابن اللعنة ث أكذب اللعن نفسه لقه الولد ونقضت القسمة وإذا مات ابن
ابن ملعنة وخلف أمه وجدته أم أبيه وهي اللعنة :فالكل لمه فرضا وردا وينقطع التوارث بي
الزوجي إذا ت اللعان وأن مات أحدها قبل إتامه ورثه الخر.
ـــــــ
1لن الب أقرب عاصب إل الم .والديث يقول :القوا الفرائض بأهلها فما بقى فهو لول رجل
ذكر.
2يريد بالال هنا أخا الم لغي أمها حت يكون عاصبا يستحق ما بقي بعد فرضها.
3لنا مجوبة بالبنت.
4الظهر عندي أن يقال والباقي للخ للم [لنه اقرب عاصب للم] حيث ل ذكر للب بل ول أب
له كما تقرر.
( )3/86
( )3/86
وأم الب وأم الد ومن كان من أمهاتن وأن علون أمومة والدات التحاذيات :أم أم أم وأم أم أب
وترث الدة وأم الد وابنهما حي سواء كان أبا أو جدا كما لو كان عما وأن اجتمعت ذات قرابتي
مع أخرى فلها ثلثا السدس فلو تزوج بنت عمته 1فجدبة أم أم أم ولدها وأم أب أبيه أو بنت خالته:
فجدته أم أم أم و أم أم أب وقد تدل جدة بثلث جهات ترث با فينحصر السدس فيها أما أم أب الم
وأم أب الد فل ترثان بأنفسهما فرضا لنما من ذوي الرحام وتقدم لو أدعى اللقيط رجلن فألقه
القافة بما فهما أبواه :لبيهما إذا مات 2مع أم أم نصف السدس ولا نصفه.
ـــــــ
1توضيح ذلك أنك تتزوج بنت عمتك فتأت منها بولد فجدتك [وهي أم أبيك وعمتك تعتب أم أم أم
للولد أعن جدة لزوجتك .وهي بعينها أم أب أب الولد أعن أنا أم أبيك أنت .وبذلك تكون جدتك
هذه أدلت إل الولد من جهة ابنتها الت هي أم زوجتك ومن جهة أبنها الذي هو أبوك :فتفطن لذلك
وقسن عليه أمثاله.
2مراده إذا مات الرجلن اللذان الق الولد بما وترك كل منهما أباه ث مات الولد اللقيط فإن هذين
البوين يشتر كان ف نصف السدس.
( )3/87
( )3/87
البن إل أن يكون معهن ف درجتهن ذكر ولو غي أخيهن أو أنزل منهن فيعصبهن فيما بقي وبنت البن
مع بنات ابن البن كالبنت مع بنات البن ويكن عول السألة بسدس بنت البن كله :كزوج وأبوين
وبنت وبنت ابن اجعلها من اثن عشر تعول إل خسة عشر فلو عصبها أخوها والالة هذه فهو الخ
الشؤم لنه ضر نفسها وما انتفع وكذا أخت لب مع الخت لبوين وكذا ف بنات ابن البن مع بنت
البن وفرض الخوات من البوين أو من الب عند عدمهن مثل فرض البنات والخوات من الب
معهن كبنات البن مع البنات سواء :إل أنه ل يعصبهن إل أخوهن وأخت فأكثر لبوين أو لب مع
بنت فأكثر أو بنت ابن فأكثر عصبة يرثن ما فضل كالخوة :فبنت وبنت ابن وأخت للبنت النصف
ولبنت البن السدس والباقي للخت ولو كان ابنتان وبنت ابن وأخت فللبنتي الثلثان والباقي للخت
ول شيء لبنت البن فأن كان معهن أم فلها السدس ويبقى للخت سدس فأن كان بدل الم زوج
فالسألة من اثن عشر للزوج الربع وللبنتي الثلثان وبقي للخت نصف السدس وأن كان معهم أم
عالت إل ثلث عشر وسقطت الخت وسواء كانت الخت ف هذه السائل لبوين أو لب فأن اجتمع
مع الخت لبوين ولد أب فالباقي عن البنتي أو البنات للخت لبوين وسقط ولد الب أختا كانت أو
أخا أو أخوات أو أخوة وللخ الواحد لم السدس ذكرا كان أو أنثى فأن كانا اثني فصاعدا فلهم
الثلث بينهم بالسوية.
( )3/88
( )3/89
باب العصبات
مدخل
...
باب العصبات
العصبة :من يرث بغي تقدير :أن انفرد أخذ الال كله وأن كان معه ذو فرض أخذ ما فضل عنه وأن
استوعبت الفروض الال سقط 1وهم كل ذكر ليس بينه وبي اليت أنثى :وهم البن وابنه والب
وأبوه والخ وابنه -المن الم -والعم وابنه كذلك ومول النعمة وأحقهم بالياث أقربم ويسقط به
من بعد أقربم البن ث ابنه وأن نزل ث الب ث الد أبو الب وأن عل فهو أول من الخوة لبوين أو
لب ف الملة فأن اجتمعوا معه فقد تقدم حكمهم ث الخ من البوين ث من الب ث ابن الخ من
البوين ث من الب ث ابناؤهم وأن نزلوا ث العمام ث ابناؤهم كذلك ث اعمام الب ث ابناؤهم كذلك
ث اعمام الد ث ابناؤهم كذلك ابدا ل يرث بنو أب أعلى من بن أب أقرب منهم وأن نزلت درجتهم,
ـــــــ
1ومن ذلك تعمل أن للعاصب أحوال ثلثة هي الت بينها.
( )3/89
فمن تزوج امرأة وأبوه ابنتها فولد الب عم وولد البن خال فيثه خاله هذا دون عمه 1ولو خلف
الب اخاله وابن ابنه هذا وهو أخو زوجته ورثه دون أخيه ويقال فيها زوجة ورثت ثن التركة وأخوها
الباقي فلو كانت الخوة سبعة ورثوه سواء ولو كان الب نكح الم فولده عم ولد ابنه وخاله ولو
تزوج رجلن كل منهما أم الخر فولد كل منهما عم الخر وأول ولد كل أب أقربم إليه فأن استووا
فأولدهم من كان لبوين فان عدم العصبة من النسب ورث الول العتق ولو أنثى ث عصباته من بعده
القرب فالقرب كنسب ث موله كذلك ث الرد ث ذوو الرحام ،ول يرث الول من اسفل 2واربعة
من الذكور يعصبون أخواتم وينعونن الفرض 3ويقتسمون ما ورثوا للذكر مثل حظ النثيي :وهم
البن وابنه وأن نزل والخ من البوين والخ من الب
ـــــــ
1يكنك تصور هذه إذا فرضت نفسك تزوجت امرأة وتزوج أبوك بنتها ث أتيت أنت بولد فيكون أخا
لزوجة أبيك وأتى أبوك بولد فيكون أخاك وعلى هذا فأخوك يدعو ابنك خال .وابنك يدعو أخاك عما
فإذا مات أخوك هذا وترك عمك أخا أبيك وترك ابنك فالوارث له ابنك وإن كان خال دون عمك
وذلك لن ابنك ل يقدم على عمك باعتباره خال بل باعتباره ابن أخ للميت أعن ابنك أنت.
2يريد بالول من أسفل العتيق لن كلمة مول تطلق على السيد وعبده.
3ذلك بيان لن ترث بالتعصيب من النساء بعد أن أوضح لك ف تعريف العاصب أنه الذكر خاصة
ولكن تعصيب النساء بغيهن ل بنفسهن .وليس ف النساء عصبة بنفسها إل من أعتقت رقيقا.
( )3/90
فيمنعها الفرض لنا ف درجته وابن ابن البن يعصب من بازائه من أخواته وبنات عمه ومن أعلى منه
من عماته وبنات عم أبيه إذا ل يكن لن فرض ول يعصب من أنزل منه 1وكلما نزلت درجته زاد ف
تصيبه قبيل آخر ومت كان بعض بن العمام زوجا أو أخا من أم أخذ الال كله فرضا وتعصيبا وإذا
كان زوج وأم وأخوة لم وأخوة لبوين أو لب :فللزوج النصف وللم السدس والخوة من الم
الثلث وسقط سائرهم وتسمى الشركة والمارية إذا كان فيها أخوة لبوين 2وأن كان مكانم أخوات
لبوين أو لب عالت إل عشرة وتسمى أم الفروخ والشريية .3
ـــــــ
1ل يعصب من هي أنزل منه للحديث السابق عن النب صلى ال عليه وسلم [فما بقي فل ول رجل
ذكر].
2ل تسمى بالشركة أو المارية إل إذا كان فيه أخوة للميت من أبويه .وإنا سيت مشركة بفتح الراء
مشددة لنا حصلت على عهد عمر رضي ال تعال عنه فأسقط الشقاء لن الفروض استغرقت التركة
فقال الحرومون لعمر :يا أمي الؤمني هب أن أبانا كان حارا أليست أمنا واحد؟؟ فرجع عمر ف حكمه
وشرك بي هؤلء وبي الخوة للم .ولذا سيت مشركة وحارية .ولكن القول بعدول عمر ل يؤخذ به
عندنا حيث ثبت عن كثي م الصحابة إسقاط الشقاء.
3سيت ذات الفروخ لكثرة عولا وتشعبها وشريية لن شريا [وهو مضرب الثل ف عدالة القضاة
وذكائهم] حكم فيها بالعول إل عشرة.
( )3/91
( )3/92
فمن ستة وتعول إل سبعة وإل ثانية وتسعة وعشرة فقط وأن اجتمع مع الربع أحد الثلثة فمن اثن
عشر وتعول على الفراد إل سبعة عشر فقط 1ول بد ف هذه الصول أن يكون اليت أحد الزوجي
أو أجتمع مع الثمن سدس أو ثلثان أو سدس وثلثان فمن أربعة وعشرين وتعول إل سبعة وعشرين فقط
وتسمى البخيلة والنبية 2ول يكون اليت فيها إل زوجا.
ـــــــ
1يريد أنا تعول إل ثلثة عشر وخسة عشر وسبعة عشر ول تزيد عن ذلك ول تعول إل الشفاع
فيما دون السبعة عشر.
2سوها بالبخيلة لقلة عولا .وسيت النيية لن عليا رضي ال عنه سئل فيها وهو على النب فأفت
واسترسل ف خطبته.
( )3/93
فصل ف الرد
فصل :ف الرد إذا ل يستوعب الفروض الال ول يكن عصبة رد الفاضل على ذوي الفروض بقدر
فروضهم إل الزوج والزوجة فل رد عليهما فأن كان الردود عليه واحدا أخذ الال كله وأن كان جاعة
من جنس واحد كبنات أو جدات اقتسموه كالعصبة من البني والخوة وغيهم وأن اختلفت أجناسهم
فخذ عدد سهامهم من أصل ستة أبدا وأجعله أصل مسألتهم فأن كان سدسي كجدة وأخ من أم فهي
من اثني وأن كان مكان الدة أم فمن ثلثة وأن كان مكانا أخت من أبوين فمن أربعة وأن كان معهما
أخت لب فمن خسة ول تزيد على هذا أبدا لنا لو زادت سدسا آخر لكمل الال فأن أنكسر على
فريق منهم ضربته ف عدد سهامهم لنه أصل مسألتهم وأن
( )3/93
كان معهم أحد الزوجي فأعطه فرضه من مسألته وأقسم الباقي على مسألة الرد فأن انقسم كزوجة وأم
وأخوين لم فللزوجة الربع والباقي ثلثة تنقسم على مسألة الرد صحت السألتان من مسألة الزوجية
وأن ل ينقسم على مسألة الرد ول يوافقها فأضرب مسألة الرد ف مسألة الزوجية ث من له شيء من
مسألة الزوجية أخذه مضروبا ف مسألة الرد ومن له شيء من مسألة الزوجية 1أخذه مضروبا ف
الفاضل عن مسألة الزوجية - :فزوج وجدة وأخ وأم مسألة الزوج من اثني ومسألة الرد من اثني
أضرب إحداها ف الخرى يكن أربعة وأن كان مكان الزوج زوجة فأضرب مسألة الرد ف أربعة تكن
ثانية وأن كان مكان الدة أخت من البوين انتقلت إل ستة عشر وأن كان مع الزوجة بنت وبنت ابن
انتقلت إل اثني وثلثي وأن كان معهن جدة صارت من أربعي وأن كان مع أحد الزوجي واحد منفرد
من يرد عليه أخذ الفاضل عن الزوج كأنه عصبة ول تنتقل السألة كزوجة وبنت للزوجة الثمن والباقي
للبنت فرضا وردا وأن وافق الباقي مسألة الرد بزء فأرجع مسألة الرد إل وفقها ث أضرب ف مسألة
الزوجية ث من له شيء من مسألة الزوجية أخذه مضروبا ف وفق مسألة الرد ومن له شيء من مسألة
الرد أخذه مضروبا ف وفق الفاضل عن مسألة الزوجية كأربع زوجات وثلث
ـــــــ
1قوله ومن له شيء من مسئلة الزوجية غي ظاهر والصواب أن يقال :ومن له شيء من مسئلة الرد إل
وبالبحث ف الثال الذي ذكره يتضح لك وجه تصويبنا.
( )3/94
جدات وثان بنات فمسألة الزوجية من اثني وثلثي ومسألة الرد من ثلثي لن سهام البنات توافق
عددهن بالربع فرجعن إل اثني وث أضرب الثني ف عدد الدات فكان ستة ث ف أصل مسألة الرد
وهو خسة تبلغ ثلثي :للجدات ستة وللبنات أربعة وعشرون وبي الثلثي وبي الفاضل عن الزوجات
وهو ثانية وعشرون موافقة بالنصاف فارجع الثلثي إل خسة عشر ث أضربا ف مسألة الزوجية تبلغ
أربعمائة وثاني ومنها تصح صم كل من له شيء من مسألة الزوجية أخذه مضروبا ف وفق مسألة الرد
وهو خسة عشر ومن له شيء من مسألة الرد أخذه مضروبا ف وفق الفاضل عن مسألة الزوجية وهو
أربعة عشر :فللزوجات أربعة ف خسة بستي لكل زوجة خسة عشر وللجدات ستة ف أربعة عشر
بأربعة وثاني لكل واحدة ثانية وعشرون وللبنات أربعة وعشرون ف أربعة بثلثائة وستة وثلثي ولكل
بنت اثنان وأربعون ومال من ل وارث له لبيت الال وليس بيت الال وارثا وإنا يفظ الال الضائع
وغيه فهو جهة ومصلحة.
( )3/95
( )3/95
السهم فما بلغ له ويصي لكل واحد من الفريق من السهام عدد ما كان لماعتهم ووفق ما كان
لماعتهم فأقسمه عليهم مثال ذلك :زوج وأم وثلثة أخوة :أصلها من ستة للزوج النصف ثلثة وللم
السدس سهم ويبقى للخوة سهمان :ل تنقسم عليهم توافقهم فأضرب عددهم وهو ثلثة ف أصل
السألة تكن ثانية عشر سهما للزوج ثلثة ف ثلثة بتسعة وللم سهم ف ثلثة بثلثة وللخوة سهمان ف
ثلثة بستة لكل واحد منهم سهمان ولو كان الخوة ستة وافقتهم سهامهم بالنصف فردهم إل نصفهم
ثلثة وتعمل فيها كعملك ف الول ويصي لكل واحد من الخوة سهم وأن انكسر على فريقي أو أكثر
وكانت متماثلة بعد اعتبار موافقتها السهام كثلثة وثلثة اجتزأت بأحدها وضربت ف أصل السألة:
كزوج وثلث جدات وثلثة أخوة لبوين أو لب تصح من ثانية عشر وأن كانت متناسبة وتسمى
متداخلة وهو أن تنسب القل إل الكثر بزء واحد من أجزائه كنصفه أو ثلثه أو ربعه أو بزء من أحد
عشر ونوه اجتزأت بأكثرها وضربته ف السألة وعولا ث كل من له شيء من الصل أخذه مضروبا
فيما ضربت فيه السألة وأن كانت متباينة كخمسة وستة وسبعة ضربت بعضها ف بعض فما بلغ أضربه
ف السألة وعولا ث كل من له شيء من الصل أخذه مضروبا فيما ضربت فيه السألة وأن كانت موافقة
كأربعة وستة وعشرة أو كاثن عشر وثانية عشر وعشرين وفقت بي أي عددين شئت منها من غي أن
تقف شيئا ث ضربت وفق
( )3/96
أحدها ف جيع الخر فما بلغ فأحفظه ث أنظر بينه وبي الثالث فأن كان داخل فيه ل يتج إل ضربه
واجتزأت بالحفوظ وأن وافقه ضربت وفقه فيه أو باينه ضربت كله فيه ث ف السألة فما بلغ فمنه تصح
وأن تاثل أو ف وفقه أن كان موافقا فما بلغ ضربته ف السألة وأن تناسب اثنان وباينهما الثالث كثلث
جدات وتسع بنات ابن وخسة أعمام :ضربت أكثرها وهو التسعة ف جيع الثالث وهو خسة ث ف
السألة وتصح من مائتي وسبعي وأن توافق اثنان وباينهما الثالث ضربت وفق أحدها ف جيع الخر ث
ف الثالث وأن تباين اثنان ووافقهما الثالث فأضرب أحدها ف الخر ث الارج ف الثالث أن باينه:
كأربع زوجات وثلث أخوات لبوين أو لب وخسة أعمام وتصح من سبعمائة وعشرين لن أن مائله
أو أضرب وفقه أن وافقه كما تقدم ف الصور كلها وكذا لو انكسر على أكثر من ثلث فرق وهذه
طريقة الكوفيي وقدمها ف الغن و الشرح وغيه وقوله ف التنقيح و النصاف ف اثن عشر وثانية
عشر وعشرين تقف الثن عشر ل غي :فعلى طريقة البصريي وطريقة الكوفيي أسهل منها.
( )3/97
( )3/97
بقية من الت قبلها حت تصل إل عدد يغن اللقي منه غي الواحد فأي بقية فن با غي الواحد فالوافقة
بي العددين بزء تلك البقية أن كانت اثني فبالنصاف :وأن كانت ثلثة فبالثلث أو بأحد عشر أو
غيه من العداد الصم فيجزئ ذلك وأن بقي واحد فالعددان متباينان.
( )3/98
باب الناسخات
مدخل
...
باب الناسخات وأحوالا
ومعناها :أن يوت بعض ورثة اليت قبل قسم تركته ولا ثلثة أحوال أن يكون ورثة الثان يرثونه على
حسب مياثهم من الول :مثل أن يكونوا عصبة لما فأقسم الال بي من بقي منهم ول تنظر إل اليت
الول كميت خلف أربعة بني وثلث بنات ث ماتت بنت ث ابن ث بنت أخرى ث ابن آخر وبقي ابنان
وبنت فأقسم الال على خسة ول تتاج إل عمل مسائل وكذلك تقول ف أبوين وزوجة وابني وبنتي
منها ماتت بنت ث الزوجة ث ابن ث الب ث الم فقد صارت الواريث كلها بي البن والبنت الباقي
أثلثا وربا اختصرت السائل بعد التصحيح بالوافقة بي السهام فإذا صححت السألة فأن كان لميعها
كسر تتفق فيه جيع السهام :رددت السألة إل ذلك الكسر ورددت سهام كل وارث إليه ليكون أسهل
ف العمل كزوجة وابن وبنت ماتت البنت تصح السألتان من اثني وسبعي للزوجة ستة عشر وللبن
ستة وخسون وتتفق سهامهما بالثان فرد السألة
( )3/98
إل ثنها تسعة للزوجة سهمان وللبن سبعة -الال الثان أن يكون ما بعد اليت الول من الوتى ل
يرث بعضهم بعضا كأخوة خلف كل واحد بنيه فاجعل مسائلهم كعدد انكسرت عليه سهامهم وصحح
على ما ذكر ف باب التصحيح مثاله رجل خلف أربعة بني فمات أحدهم عن ابني والثان عن ثلثة
والثالث عن أربعة والرابع عن ستة فالسألة الول من أربعة ومسألة البن الول من اثني والثان من
ثلثة والثالث من أربعة والرابع من ستة فالثنان تدخل ف الربعة والثلثة ف الستة فاضرب وفق الربعة
ف الستة تكن اثن عشر ث ف السألة الول تكن ثانية وأربعي لورثة كل ابن اثن عشر فلكل واحد من
ابن الول ستة ولكل واحد من ابن الثان أربعة ولكل واحد من بن الثالث ثلثة ولكل واحد من بن
الرابع سهمان.
الال الثالث ما عدا ذلك وهو ثلثة أقسام -الول -أن تنقسم سهام اليت الثان على مسألة فتصح
السألتان ما صحت منه الول :كرجل خلف زوجة وبنتا وأخا ث ماتت البنت وخلفت زوجا وبنتا وعما
فأن لا أربعة ومسألتها من أربعة -الثان -أل تنقسم عليها بل توافقها فأضرب وفق مسألته ف الول
ث كل من له شيء من السألة الول مضروب ف وفق الثانية ومن له شيء من الثانية مضروب ف وفق
سهام اليت الثان :مثل أن تكون الزوجة أما للبنت ف مسألتنا فأن مسألتها من اثن عشر توافق سهامها
بالربع فترجع إل ربعها ثلثة فأضربا ف الول تكن
( )3/99
أربعة وعشرين -الثالث -أل تنقسم سهام اليت الثان على مسألة ول توافقها فاضرب الثانية ف
الول ث كل من له شيء من الول مضروب ف الثانية ومن له شيء من الثانية مضروب ف سهام اليت
الثان كان تلف البنت بنتي فأن مسألتها تعول إل ثلثة عشر أضربا ف الول تكن مائة وأربعة فأن
مات ثالث جعت سهامه ما صحت منه الوليان وعملت فيها عملك ف مسألة الثان مع الول وكذلك
تصنع ف الرابع ومن بعده وإذا قيل ميت مات عن أبوين وبنتي ث ل تقسم التركة حت ماتت إحدى
البنتي احتيج إل السؤال عن اليت الول :فأن كان رجل فالب جد وارث ف الثانية لنه أبو أب:
وتصح السألتان من أربعة وخسي وأن كانت امرأة فالب أبو أم ف الثانية ل يرث :وتصح السألتان من
اثن عشر وهي الأمونية .1
ـــــــ
1لن الأمون اختب با يي بن أكثم حينما رغب ف إسناد القضاء إليه .وقد أعجب بالواب منه.
( )3/100
( )3/100
وأن شئت قسمت التركة على السألة وضربت الارج بالقسم ف نصيب كل وارث فما اجتمع فهو
نصيبه وأن شئت قسمت السألة على التركة فما خرج قسمت عليه نصيب كل وارث بعد بسطه من
جنس الارج فما خرج فنصيبه وأن شئت قسمت السألة على نصيب كل وارث ث قسمت التركة على
خارج القسمة فما خرج فنصيبه وأن شئت ضربت سهامه ف التركة وقسمتها على السألة فما خرج
فنصيبه وأن شئت ف مسائل الناسخات قسمت التركة على السألة الول ث أخذت نصيب الثان
فقسمته على مسألته وكذلك الثالث وأن كان بي السألة والتركة موافقة فأقسم وفق التركة على وفق
السألة وأن أردت القسمة على قرار الدينار وهي أربعة وعشرون فاجعل عدد القراريط كالتركة واعمل
ما ذكرنا :فأن كانت السهام كثية وأردت أن تعلم سهم القياط فأقسم ما صحت منه السألة على
أربعة وعشرين فما خرج فهو سهم القياط فإذا قسمت عليها ستمائة فأقسمها على ستة لنا أحد
ضلعي القياط يرج مائة أقسمها على الضلع الخر وهو أربعة يرج خسة وعشرون وهي سهم
القياط وأن شئت قسمت وفق السهام على وفق القياط فتأخذ سدس الستمائة فتقسمه على سدس
الربعة وعشرين وهو أربعة فيخرج خسة وعشرون وأن شئت أخذت ثن الستمائة خسة وسبعي
وقسمته على ثن الربعة وعشرين وهو ثلثة يرج خسة وعشرون وكذلك كل عدد قسمته على عدد
آخر وأن شئت فأنظر عددا إذا ضربته ف الربعة وعشرين ساوى حاصله القسوم أو قاربه:
( )3/101
فأن بقيت منه بقية ضربتها ف عدد آخر حت يبقى أقل من القسوم عليه ث تمع العدد الذي ضربته إليه
وتنسب تلك البقية من القسوم عليه فتضمها إل العدد فيكون ذلك سهم القياط مثاله ف الستمائة أن
تضرب عشرين ف أربعة وعشرين تكون أربعة وثاني فتضرب خسة أخرى ف الربعة وعشرين تكون
مائة وعشرين وتضم المسة إل العشرين فيكون ذلك سهم القياط ومن عرف علم الساب هان عليه
ذلك فإذا عرفت سهم القياط فكل من له سهام فأعطه بكل سهم من سهام القياط قياطا :فان بقي له
شيء من السهام ل يبلغ قياطا فأنسبه إل سهم القياط وأعطه منه مثل تلك النسبة وأن كان ف سهام
القياط كسر فابسط القراريط الصحاح من جنس الكسر وضم الكسر إليها وأحفظ الجتمع :ث كل
من له شيء من السالة أضربه ف مرج الكسر وأحسب له بكل عدد البسط قياطا وأن بقي ما ل يبلغ
مموع البسط فأنسبه منه وأعطه مثل تلك النسبة وأن كانت سهام التركة دون الربعة وعشرين
فأنسبها إليها وأحفظ بسط الكسر ث كل من له شيء من السألة اضربه ف مرج الكسر واحسب له
بكل قدر عدد البسط قياطا مثاله زوج وثلثة أخوة وأختان لبوين :تصح من ستة عشر نسبتها إل
الربعة والعشرين ثلثان فمخرج الكسر ثلثة وبسطه اثنان فللزوج ثانية أضربا ف ثلثة بأربعة
وعشرين واحسب له كل اثني بقياط يكن اثنا عشر قياطا وكذا الخوة وأن كانت التركة سهاما من
عقار كثلث وربع ونوه فأن شئت اجعها من قراريط الدينار وأقسمها على ما قلنا,
( )3/102
فثلث دار وربعها أربعة عشر قياطا فاجعلها كأنا دناني واعمل على ما سبق فإذا خلفت زوجا وأما
وأختا لبوين أو لب فالسألة من ثانية للزوج ثلثة هي ربعها وثنها فإذا قسمت السهام على السألة
فللزوج ربع أربعة عشر قياطا وثنها وهو خسة قراريط وربع من جيع الدار وللم سهمان ها ربع
التركة فتعطيها ثلثة ونصفا وللخت مثل الزوج وأن شئت وافقت بينها وبي السألة وضربت السألة
أن باينت السهام أو وفقتها ف مرج سهام العقار ث كل من له شيء من السألة أضربه ف السهام
الوروثة من العقار أو وفقها فما بلغ فأنسبه من مبلغ سهام العقار فما خرج فهو نصيبه ففي السألة
الذكورة ليس بي الثمانية والسبعة موافقة فأضرب الثمانية ف مرج السهام وهو اثنا عشر تكن ستة
وتسعي :للزوج من السألة ثلثة مضروبة ف سبعة تكون أحدا وعشرين فأنسبها إل ستة وتسعي تدها
ثنها وثلثة أرباع ثنها فله من الدار مثل تلك النسبة وللخت مثله وللم سهمان ف سبعة بأربعة عشر
وهي ثن الستة وتسعي وسدس ثنها فلها من الدار مثل تلك النسبة ومثال الوافقة زوج وأبوان وابنتان
والتركة ربع دار وخسها :فالسألة من خسة عشر ومرج السهام عشرون فالسألة توافق السهام
الوروثة من العقار بالثلث لنا تسعة فترد السالة إل ثلثها خسة ث تضربا ف مرج سهام العقار وهو
عشرون تكن مائة :فللزوج من السائلة ثلثة ف وفق سهام العقار ثلثة تبلغ :انسبها إل الائة تكن تسعة
أعشار وعشرها فله من الدار تسعة أعشار عشرها ولكل واحد من البوين
( )3/103
سهمان ف ثلثة تبلغ ستة وف ستة أعشار عشر الدار ولكل بنت أربعة ف ثلثة اثن عشر وهي عشر
الدار وعشر أعشرها وأن انقسمت سهام العقار على السألة فأقسمها من غي ضرب ف شيء :مثال
ذلك زوج وأم وثلث أخوات متفرقات والتركة ربع دار وخسها السألة من تسعة ومرج سهام العقار
عشرون الوروث منها تسعة منقسمة على السألة :للزوج منها ثلثة وهي عشر الدار ونصف عشرها
وللخت من البوين مثل ذلك ولكل واحدة من الباقيات نصف عشرها وإذا قال بعض الورثة ل حاجة
ل بالياث اقتسمه بقية الورثة ويوقف سهمه ولو قال قائل إنا يرثن أربعة بني ول تركة أخذ الكب
دينارا وخس ما بقي وأخذ الرابع جيع ما بقي والال أن كل واحد منهم أخذ حقه من غي زيادة ول
نقصان كم كانت التركة؟ الواب :كانت ستة عشر دينارا وأن خلف بني ودناني فأخذ الكب دينارا
وعشر الباقي والثان دينارين وعشر الباقي والثالث ثلثة وعشر الباقي والرابع أربعة وعشر الباقي
واستمروا كذلك ث أخذ الصغر الباقي واستوت سهامهم فكم البني والدناني؟ فخذ مرج العشر وهو
عشرة وانقصه واحدا فالباقي عدد البني فاضرب عددهم ف مثله والرتفع عدد الدناني وهو أحد
وثانون ولو قال إنسان صحيح لريض أوص فقال إنا يرثن امرأتاك وجدتاك وأختاك وعمتاك وخالتاك
فالواب أن كل واحد منهما تزوج بدت الخر أم أمه وأم أبيه فأولد الريض كل منهما بنتي
( )3/104
فهما من أم أب الصحيح عمتا الصحيح ومن أم أمه خالتاه وقد كان أبو الريض تزوج أم الصحيح
فأولدها بنتي وتصح من ثانية وأربعي.
( )3/105
( )3/105
درجة فأن اختلفت منازلم من الدل جعلته كاليت وقسمت نصيبه بينهم على ذلك :كثلث خالت
متفرقات وثلث عمات مفترقات فالثلث بي الالت على خسة والثلثان بي العمات كذلك فاجتز
بإحداها واضربا ف ثلثة تكن خسة عشر ك للخالة الت من قبل الب والم ثلثة وللت من قبل الب
سهم وللت من قبل الم سهم وللعمة الت من قبل الب والم ستة وللت قبل الب سهمان وللت من
قبل الم سهمان وأن خلف ثلثة أخوال مفترقي فللخال من الم السدس والباقي للخال من البوين
وأن خلف ثلث بنات عمومة منهم بماعة قسمت الال بي الدل بم كأنم أحياء فما صار لوارث فهو
لن أدل به فابن أخت معه أخته وبنت أخت أخرى فلبنت الخت وأخيها حق أمهما النصف بينهما
نصفي ولبنت الخت الخرى حق أمها النصف وأن كان بنت بنت ابن :فمن أربعة لبنت البنت ثلثة
حق أمها ولبنت بنت البن سهم حق أمها وأن كان ثلث بنات ثلث أخوات مفترقات وبنت عم:
فأقسم الال بي الدل بم كأنم أحياء فللخت لبوين النصف وللخت للب السدس وللخت للم
السدس وللعم السدس وتصح من ستة فأعط بنت الشقيقة ثلثة وبنت الخت لب سهما وبنت
الخت للم سهما وبنت العم سهما وأن أسقط بعضهم بعضا عملت على ذلك كما إذا كان ف مسألتنا
بدل بنت الخت لبوين بنت أخ لبوين فهي أيضا من ستة لبنت الخ لم سهم
( )3/106
والباقي لبنت الخ لبوين وسقط بنت الخ لب وبنت العم فأن كان بعضهم أقرب من بعض ف السبق
إل الوارث ورث وأسقط غيه إذا كانوا من جهة واحدة كبنت بنت وبنت بنت البنت وأن كانوا من
جهتي فينل البعيد حت يلحق بوارثه سواء سقط به القريب أو كبنت بنت بنت وبنت أخ من أم الال
لبنت بنت البنت والهات ثلثة أبوة وأمومة وبنوة ومن أدل بقرابتي ورث بما فتجعل ذا القرابتي
كشخصي :كابن بنت بنت هو ابن ابن بنت أخرى ومعه بنت بنت بنت أخرى فللبن الثلثان وللبنت
الثلث فأن كانت أمهما واحدة فله ثلثة أرباع الال وأن اتفق معهم أحد الزوجي فأعطه فرضه غي
مجوب ول يعادل وأقسم الباقي بينهم كما لو انفردوا فإذا خلفت زوجا وبنت بنت وبنت أخت
فللزوج النصف والباقي بينهما نصفي وتصح من أربعة وأن كان معه خالة وعمة أو خالة وبنت عم أو
بنت ابن عم :فللزوج النصف والباقي للخالة ثلثه والعمة أو بنت العم أو بنت ابن العم ثلثاه وتصح من
ستة وأن خلفت زوجا وابن خال أبيها وبنت أخيها فللزوج النصف والباقي كأنه التركة بي ذوي
الرحام فابن خال أبيها يدل بعمته وهي جدة اليتة فيث مياثها وهو السدس فيكون له سدس الباقي
ولبنت أخيها باقيه وهو خسة بينهما نصفي اثن عشر وتصح من أربعة وعشرين للزوج اثنا عشر ولبن
خال أبيها سهمان ولكل واحدة من بنت الخ خسة ول يعول هنا إل أصل ستة
( )3/107
إل سبعة :كخالة وست بنات وست أخوات مفترقات وكأب أم وبنت أخ لمن وثلث بنات ثلث
أخوات مفترقات.
( )3/108
( )3/108
الثان أن تضعه حيا كما تقدم وتعلم إذا استهل بعد وضع كله صارخا أو عطس أو بكى أو ارتضع أو
ترك حركة طويلة أو تنفس وطال زمن التنفس ونو ذلك ما يدل على حياته :ل حركة يسية أو
اختلج يسي أو تنفس يسي وإن خرج بعضه حيا فاستهل ث انفصل ميتا ل يرث وأن جهل مستهل من
توأمي أرثهما متلف عي بقرعة 1ولو زوج أمته بر فأحبلها فقال السيد :أن كان حلك ذكرا فأنت
وهو رقيقان وإل فأنتما حران هي القائلة إن ألد ذكرا ل أرث ول يرث وإل ورثنا 2ومن خلفت زوجا
وأما وأخوة لم وامرأة أب حامل فهي القائلة أن ألد أنثى ورثت ل ذكرا3.
ـــــــ
1إنا قال ارثهما متلف للحاجة إل تييز نصيب الستهل من التركة وأما لو كان ارثهما متحدا كولدى
أم فاحتمال الياة يتناول كليهما ومياثهما متحد معلوم فيخرج لما ويرثه عنهما من يستحقه وال
أعلم.
2معلوم ما سبق أن الرق من موانع الرث .وعلى ذلك المة الت ولدت ذكرا بعد موت زوجها ل
ترث هي ول ولدها لن سيده ل يفدها الرية بذ التعليق وإذا ولدت انثى تبي أن الرية كانت
موجودة منوقت التعليق وظهرت لنا بالولدة فلها ول بنتها حق الياث .وتعبي الصنف ف هذا الوضع
كتمثيل لقرارها.
3قوله فهي يعن فهذه مسألة الت تقول إ ،ولدت أنثى ورثت هذه الولودة من أختها الكبية التوفاة
لنا صاحبة فرض وأما لو وضعت ذكرا فل مياث له لنه عاصب وقد استنفدت الفروض التركة.
( )3/109
باب مياث الفقود
مدخل
...
باب مياث الفقود
من انقطع خبه ولو عبدا لغيبة ظاهرها السلمة كأسر وتارة وسياحة وطلب علم انتظر به تتمة تسعي
سنة منذ ولد :فأن فقد ابن
( )3/109
تسعي اجتهد الاكم وأن كان غالبها اللك كمن غرق مركبه فسلم قوم دون قوم أو فقد من بي أهله
كمن يرج إل الصلة أو إل حاجة قريبة فل يعود أو ف مفازة مهلكة :كمفازة الجاز أو بي الصفي
حال التحام القتال :انتظر به تام أربع سني منذ فقد فأن ل يعلم خبه قسم ماله واعتدت امرأته عدة
الوفاة وحلت للزواج ويأت ف العدد ويزكي ماله لا مضى قبل قسمة ول يرثه إل الحياء من ورثته
وقت قسم ماله ل من مات قبل ذلك فأن قدم بعد قسمه أخذ ما وجده ورجع على من أخذ الباقي وإن
مات مورثه ف مدة التربص أخذ كل وارث اليقي ووقف الباقي وطريق العمل ف ذلك أن تعمل السألة
على أنه حي :ث على أنه ميت :ث تضرب إحداها ف الخرى إن تباينتا أو ف وفقها أن اتفقتا وتتزئ
بإحداها أن تاثلنا وبأكثرها أن تداخلتا وتدفع إل كل وارث اليقي وهو أقل النصيبي ومن سقط ف
إحداها ل يأخذ شيئا فأن بان حيا موت موروثه فله حقه والباقي لستحقه وأن بان ميتا أو مضت مدة
تربصه ول يب حاله فالوقوف لورثه اليت الول ولباقي الورثة أن يصطلحوا على ما زاد عن نصيبه
فيقتسموه كأخ مفقود ف الكدرية مسألة الياة والوت من أربعة وخسي :للزوج ثلث الال وللم
سدس وللجد تسعة من مسألة الياة وللخت منها ثلثة ويبقى خسة عشر موقوفة للمفقود بتقدير
حياته ستة وتبقى تسعة زادت عن نصيبه ولم أن يصطلحوا على كل الوقوف إذا ل يكن للمفقود فيه
حق بأن يكون من يجب غيه ول
( )3/110
يرث كما لو خلف اليت أما وجدا وأختا لبوين وأختا لب مفقودة وكذا أن كان أخا لب عصب
أخته مع زوج وأخت لبوين وأن حصل لسي من ريع وقف عليه :حفظه وكيله ومن ينتقل الوقف إليه
ول ينفرد أحدها بفظه ومن أشكل نسبة فكمفقود ومفقودان فأكثر كخناثي ف التذيل ولو قال رجل
أحد هذين ابن ثبت نسب أحدها فيعينه فأن مات عينه وإرث فأن تعذر أرى القافة فأن تعذر عي
أحدها بالقرعة ول مدخل للقرعة ف النسب على ما يأت.
( )3/111
( )3/111
اليقي ومن سقط به ف إحدى الالتي ل يعط شيئا ويوقف الباقي حت يبلغ فتظهر فيه علمات الرجال
أو النساء وأن يئس من ذلك بوته أو عدم العلمات بعد بلوغه فأن ورث بكونه ذكرا فقط كولد أخي
اليت أو عمه فله نصف مياث ذكر فقط كزوج وبنت وولد أب خنثي تصح من ثانية :للزوج سهمان
وللبنت خسة وللخنثي سهم وأن ورث بكونه أنثى فقط فله نصف مياث أنثى فقط :كزوج وأخت
لبوين وولد أب خنثي تصح من ثانية وعشرين للخنثي :سهمان ولكل واحد من الخرين ثلثة عشر
وأن ورث بما متساويا كولد الم فله السدس وأن كان معتقا فهو عصبة وأن ورث بما متفاضل
فطريق العمل أن تعمل السألة على أنه ذكر ث على أنثى ويسمى هذا مذهب النلي ث أضرب إحداها
ف الخرى أن تباينتا أو وفقها أن اتفقنا واجتز بإحداها أن تاثلتا وبأكثرها أن تداخلتا ث اضرب
الاصل ف حالي ث من له شيء من إحدى السألتي أضربه ف الخرى أن تباينتا أو ف وفقها أن توافقتا
واجع ماله فيهما أن تاثلتا ومن له شيء من أقل العددين اضربه من ف نسبة أقل السألتي إل الخرى ث
يضاف إل ماله من أكثرها أن تباينتا فان كان ابن وبنت وولد خنثي فمسألة ذكوريته من خسة وأنوثيته
من أربعة فاضرب إحداها ف الخرى لتباينهما تكن عشرين ث ف الالي أي ف اثني تكن أربعي للبنت
سهم من أربعة ف خسة وسهم من خسة ف أربعة سبعة وللذكر سهمان ف خسة وسهمان ف أربعة ثانية
عشر وللخنثي سهم ف خسة وسهمان ف
( )3/112
أربعة "ثلثة عشر" ومثال التوافق زوج وأم وولد أب خنثي مسألة الذكورية من ستة ومسألة النوثية من
ثانية بينهما موافقة بالنصاف فاضرب ستة ف أربعة تكن أربعة وعشرين ث ف حالي تكن ثانية وأربعي
ومثال التماثل زوجة وولد خنثي وعم مسألة الذكورية ثانية ومسألة النوثة كذلك فاجتز بإحداها ث
اضربا ف حالي تكن ستة عشر ومثال التناسب أم وبنت وولد خنثي وعم مسألة الذكورية من ستة
وتصح من ثانية عشر ومسألة النوثية من ستة وتصح منها فاجتز بالثمانية عشر ث أضربا ف حالي تكن
ستة وثلثي وأن كانا خنثيي فأكثر نزلتهم بعدد أحوالم فتجعل للثني أربعة أحوال وللثلثة ثانية
وللربعة ستة عشر وللخمسة اثني وثلثي فما بلغ من ضرب السائل اضربه ف عدد أحوالم واجع ما
حصل لم ف الحوال كلها ما صحت منه قبل الضرب ف عدد الحوال هذا أن كانوا من جهة واحدة
وأن كانوا من جهات جعت ما لكل واحد من الحوال وقسمته على عدد الحوال كلها فالارج
بالقسم نصيبه ولو صال النثي الشكل من منعه على ما وقف له صح أن كان بعد بلوغه -قال الوفق:
وجدنا ف عصرنا شخصي ليس لما ف قبلهما مرج ل ذكر ول فرج أحدها ليس له ف قبله إل لمة
كالزبرة يرشح البول منها على الدوام والثان ليس له إل مرج واحد فيما بي الخرجي منه يتغوط ومنه
يبول قال :وحدثت أن ف بلد العجم
( )3/113
شخصا ليس له مرج أصل ل قبل ول دبر وإنا يتقيأ ما يأكله ويشربه :قال فهذا وما اشبهه ف معن
النثي لكنه ل يكون اعتباره بباله فأن ل يكن له علمة أخرى فهو مشكل ينبغي أن يثبب له حكمه ف
مياثه وأحكامه كلها.
( )3/114
باب مياث الغرقى ومن عمى موتم
مدخل
...
باب مياث الغرقى من عمى موتم
إذا مات متوارثان بغرق أو هدم أو غي ذلك وجهل أولما موتا أو علم ث نسي أو جهلوا عينه ول
يتلفوا ف السابق ورث كل واحد من الوتى صاحبه من تلد ماله دون ما ورثه من اليت فيقدر أحدها
مات أول فيورث الخر منه ث يقسم ما ورثه منه على الحياء من ورثته ث يصنع بالثان كذلك فإذا
غرق أخوان أحدها مول زيد والخر مول عمر :صار مال كل واحد منهما لول الخر وأن جهل
السابق منهما واختلف ورثتهما فيه ول بينة أو كانت وتعارضت بالفا ول يتوارثا كما لو ماتت امرأة
وابنها فقال زوجها :ماتت فورثناها ث مات ابن فورثته وقال أخوها :مات ابنها فورثته ث ماتت فورثناها
حلف كل واحد منهما على إبطال دعوى صاحبه وكان مياث البن لبيه ومياث الرأة لخيها
وزوجها نصفي ولو عي الورثة موت أحدها وشكوا :هل مات الخر قبله أو بعده؟ ورث من شك ف
موته من الخر ولو تقق موتما ل يتوارثا ولو مات أخوان عند الزوال أو الطلوع أو الغروب ف يوم
واحد أحدها بالشرق والخر بالغرب ورث الذي
( )3/114
مات بالغرب من الذي مات بالشرق لوته قبله لن الشمس وغيها تزول وتطلع وتغرب ف الشرق قبل
الغرب.
( )3/115
( )3/115
فصل:ويرث موسي
ونوه من يرى حل نكاح ذوات الحارم بميع قراباته إذا أسلم أو حاكم إلينا فإذا خلف أما وهي أخته
من أبيه وعما ورثت الثلث بكونا أما والنصف بكونا أختا والباقي للعم فأن كان معها أخت أخرى ل
ترث بكونا أما إل السدس لنا انجبت
( )3/115
( )3/116
كذا ففعله ف مرضه أو بشهر فجاء ف مرضه أو علقه ف الصحة على شرط كقدوم زيد أو صلتا
الفرض فوجد ف الرض أو طلق من ل ترث كالمة والذمية فعتقت وأسلمت قبل موته أو قال لما:
أنتما طالقتان غدا فعتقت المة وأسلمت الذمية قبل غد أو وطئ منون أم زوجته فكطلق الصحيح 1
إل إذا سألته طلقة فطلقها ثلثا فترثه وأن كان يتهم فيه بقصد حرمانا الياث كمن طلقها ابتداء ف
مرض موته الخوف أو علقه فيه على فعل ل بد لا منه شرعا كصلة ونوها أو عقل كأكل وشرب
ونوم ونوه ففعلته ولو عالة :وليس منه كلم أبويها أو أحدها :أو طلقها أو خلعها فيه بعوض من غيها
أو علقه على مرضه أو على فعل له ففعله ف مرضه أو على تركه :كقوله لتزوجن عليك أو أن ل
أتزوج عليك ونوه فمات قبل فعله أو أقر فيه أنه كان ابانا ف صحته أو وكل ف صحته من يبينها مت
شاء فابانا ف مرضه أو قذفها ف مرضه أو صحته ولعنها ف مرضه لنفي الد أو لنفي الولد أو علق
طلق ذمية أو أمة على السلم والعتق فوجدا ف مرضه أو علم أن سيدها علق عتقها بغد فابانا اليوم
أو وطئ فيه عاقل ولو صبيا أم امرأته أو وطئ امرأته أبوه ورثته ول يرثها ولو بعد العدة ما ل تتزوج:
أبانا الثان أول :أو ترتد ولو أسلمت بعده وتعتد أطول الجلي ويأت ف العدد فان ل يت من الرض ول
يصح منه بل لسبع أو أكله سبع فكذلك 2ولو أبانا قبل الدخول ورثته ول عدة عليها
ـــــــ
1يعن ل ترثه إذا مات بعد ذلك لعدم اتامه بقص حرمانا.
2يعن ترثه ف هذه الالت كما ورثته ف الصور السابقة لوجود التهمة نوه.
( )3/117
ويكمل لا الصداق ويأت ف باب الصداق وأن أكره ابن عاقل وارث ولو نقص إرثه أو انقطع :امرأة
أبيه أو جده وهو وارثه ف مرضه على ما يفسخ نكاحها من وطء أو غيه ل يقطع مياثها إل أن تكون
له امرأة ترثه سواها ول يتهم فيه حال الكراه أو طاوعت وأن فعلت ف مرض موتا ما يفسخ نكاحها:
بأن ترضع امرأة زوجها الصغية أو زوجها الصغي أو استدخلت ذكر ابن زوجها وهو نائم أو ارتدت:
ل يسقط مياث زوجها ما دامت ف العدة وكذا بعد العدة كما لو كان هو الطلق وجزم به ف الفروع
فقال :والزوج ف إرثها إذا قطعت نكاحها منه كفعله انتهى ومقتضاه أنه يرثها ف العدة وبعدها كما لو
كان هو الطلق هذا أن كانت متهمة فيه وإل سقط كفسخ معتقة تت عبد أو فعلته منونة ولو خلف
زوجات نكاح بعضهن فاسد أو منقطع قطعا ينع الياث ول تعلم عينها أخرجها وإرث بقرعة وأن كان
الزوج عنينا فأجل سنة فلم يصبها حت مرضت ف آخر الول واختارت فرقته وفرق بينهما ل يتوارثا
وأن طلق أربعا ف مرضه طلقا يتهم فيه فانقضت عدتن وتزوج أربعا سواهن فالياث للثمان ما ل
يتزوج الطلقات ولو كانت الطلقة واحدة وتزوج أربعا سواها فالياث بي المس على السواء ولو
ادعت أن زوجها أبانا وجحد الزوج ث مات ل ترثه أن دامت على قولا ولو قتلها ف مرض الوت ث
مات ل ترثه لروجها من حيز التملك والتمليك 1وحكم التزوج ف مرضه أو مرضها أو مرضهما ولو
موفا ولو مضارة:
ـــــــ
1يريد أنا بالوت أصبحت ل تلك فلحق لا جهته.
( )3/118
( )3/119
( )3/119
الورثة فشهد عدلن منهم أو من غيهم أنه ولد اليت أو أقر ف حياته أو ولد على فراشه :ثبت نسبه
وارثه وإل يثبت نسبه الطلق لنه إقرار على الغي ويثبت نسبه وإرثه من القر فقط لنه إقرار على نفسه
خاصة فلو كان القربة أخا للمقر ومات القر عنه أو عنه وعن بن عم ورثه القر به ويثبت نسبه من ولد
القر النكر له تبعا فتثبت العمومة ولو مات القر عن القر به وعن أخ منكر فإرثه بينهما وإذا أقر به
بعض الورثة ول يثبت نسبه لزم القر أن يدفع إليه فضل ما ف يده عن مياثه فأن جحده بعد إقراره ل
يقبل جحده فإذا خلف ابني فأقر أحدها بأخ فله ثلث ما ف يده أو بأخت فلها خس ما ف يده فأن ل
يكن ف يد القر فضل فل شيء للمقر به فإذا خلف أخا من أب وأخا من أم فأقر بأخ من أبوين ثبت
نسبه وأخذ ما ف يد الخ من الب فأن أقر به الخ من الب وحده أخذ ما ف يده ول يثبت نسبه وأن
أقر به الخ من الم وحده أو بأخ سواه ولو من الم فل شيء له وأن أقر بأخوين من أم دفع إليهما
ثلث ما ف يده.
ـــــــ
1مراده بالقر من اعترف بأخوين لما .فإن إقراره مأخوذ عليه.
( )3/120
( )3/120
ثلثه وللمتفق عليه كذلك أن جحد الرابع وإل فله الربع والباقي للمجحود تصح من اثن عشر وأن
خلف ابنا فأقر بأخوين فأكثر بكلم متصل ول وارث غيه فاتفقا أو اختلفا ثبت نسبهما ولو ل يكونا
توأمي وأن أقر بأحدها بعد الخر أعطى الول نصف ما ف يده والثان ما بقي ف يده إذا كذب الول
بالثان :وثبت نسب الول :ووقف ثبوت نسب الثان على تصديقه 1ولو كذب الثان بالول وهو
مصدق ثبوت نسب الثلثة وأن أقر بعض الورثة بامرأة للميت لزمه لا ما يفضل ف يده من حصته فان
مات من أنكر فأقر با ابنه كمل إرثها وأن قال مكلف مات أب وأنت أخي أو مات أبونا ونن ابناؤه
فقال :هو أب ولست بأخي ل يقبل إنكاره وأن قال :مات أبوك وأنا أخوك فقال :لست بأخي فالال كله
للمقر به وأن قال :ماتت زوجت وأنت أخوها فقال :لست بزوجها قبل إنكاره.
ـــــــ
1صورة السألة :أن يقر ممد بأخوة أحد ث يقر ثانيا بأخوة ممود .لزمه أن يعطي أحد نصف الال
الذي بيده لن القرار أثبت الشركة مناصفة بينهما .وإقراره الثان بحمود مأخوذ به فيكون أخا ثالثا
يستحق ثلث الال فيجع بالسدس على ممد وهو ثلث ما ف يده .وأما السدس الثان فموقوف على
تصديق أحد إذ أنه حي إقرار ممد لحمود كان وارثا والشرط أن يقر جيع الورثة فإن صدق رجعنا
عليه بثلث ما ف يده كذلك وإل فل وهذا معن قوله إذا كذب الول أي الذي أقر به ممد أول المر.
( )3/121
( )3/121
تكن ستة وخسي 1وأعمل كما تقدم :يكن للزوج أربعة وعشرون وللمنكرة ستة عشر وللمقرة سبعة
ويبقى تسعة للخ فأن صدقها الزوج فهو يدعي أربعة 2والخ يدعي أربعة عشر :والقربة من السهام
تسعة فأقسمها على سهامها الثمانية عشر اتساعا للزوج سهمان وللخ سبعة فأن كان معهم أختان لم
فإذا ضربت وفق مسألة القرار ف مسألة النكار بلغت اثني وسبعي للزوج ثلثة من مسألة النكار ف
وفق مسألة القرار أربعة وعشرون ولولدي الم ستة عشر وللخت النكرة ستة عشر وللمقرة ثلثة
يبقى ف يدها ثلثة عشر للخ منها ستة يبقى سبعة ل يدعيها أحد تقر بيد القرة فأن صدق الزوج القرة
فهو يدعي اثنا عشر والخ يدعي ستة يكونان ثانية عشر ول تنقسم عليها الثلثة عشر ول توافقها
فأضرب ثانية عشر ف أصل السألة ث كل من له شيء من اثني وسبعي مضروب ف ثانية عشر من له
شيء
ـــــــ
1مسألة النكار هي الت يفرض فيها عدم القرار باخ .وأصلها الول من ستة لن فيها نصفا للزوج
وثلثي للختي فعالت إل سبعة وصار ذلك أصللا .ومسئلة القرار من ثانية وهي ما يفرض فيها
وجود الخ .للزوج النصف .وللخ مع أختيه النصف .هذا إذا ل تنكر إحدى الختي .فإن أنكرت
إحداها ضربت أصل مسألة النكار [سبعة] ف أصل مسألة القرار به [ثانية] ث وزعت على أن يأخذ
القر نصيبه مضروبا ف أصل مسألة النكار والنكر نصيبه مضربا ف أصل مسألة القرار.
2إذا صدق الزوج على أخوة الخ القر به أو كملتا للزوج نصفه ثانية وعشرين وأكملت التوزيع
على ما ذكره الصنف.
( )3/122
من ثانية عشر مضروب ف ثلثة عشر وعلى هذا تعمل ما ورد عليك.
( )3/123
( )3/123
باب مياث العتق بعضه
مدخل
...
باب مياث العتق بعضه
القن والدبر والكاتب وأم الولد ومن علق عتقه بصفة ول توجد ل يرثون ول يورثون ويرث معتق بعضه
ويورث ويجب
( )3/123
( )3/125
ولو أدى إل الورثة أو تدبي أو إيلد أو وصية بعتقه أو بتعليق بصفة فوجدت أو بعوض أو حلف بعتقه
فخنث فله عليه الولء وأن اختلف دينهما وعلى أولده من زوجة معتقة أو سرية وعلى من له أو لم
ولؤه كمعتقيه ومعتقى أولده وأولدهم ومعتقيهم أبدا ما تناسلوا ل يزول بال ويرث به ولو باينه ف
دينه عند عدم العصبة من النسب وعدم ذوي فروض تستغرق فروضهم الال وأن كان ذو الفرض ل
يرث جيع الال فالباقي للمول ث يرث به عصباته من بعده القرب فالقرب فول اعتق كافر مسلما
فخلف السلم العتيق ابنا لسيده كافرا وعما مسلما فماله لبن سيده وأن تزوج حر الصل ول يسه رق
أو كان أبوه مهول النسب وأمه عتيقه أو عكسه فل ولء عليه ومن اعتق عبده عن ميت أو حي بل
أمره فولؤه للمعتق إل إذا عتق وارث عن ميت ف واجب عليه ككفارة ظهار ورمضان وقتل وله تركة:
فيقع عن اليت والولء للميت فإن تبع بعتقه عنه ول تركة أجزأ عنه كإطعام وكسوة والولء للمعتق
وأن اعتقه عنه بأمره فالولء للمعتق عنه وإذا قال :أعتق عبدك عن مانا أو على ثنه أو اعتقه عن
ويطلق ففعل والعتق والولء للقائل ويزئه عن العتق الواجب ما ل يكن من يعتق عليه ول يلزمه ثنه إل
بالتزامه وأن قال :أعتقه والثمن على أو اعتقه عنك وعلى ثنه ففعل صح والثمن عليه والعتق والولء
للمعتق يزيه عن الواجب ول يب على السيد إجابة من قال اعتق عبدك عن وعلى ثنه وأن قال كافر
لشخص
( )3/126
( )3/127
( )3/127
وإذا ماتت امرأة وخلفت ابنها وعصبتها ومولها فولؤه وارثه لبنها أن ل يكن له وارث من النسب
وعقله على عصبتها وابنها لنه من العاقلة فأن انقرض بنوها فالولء لعصبتها دون عصبتهم -قال ابن
أب موسى فأن مات العبد ول يترك ول ذا سهم ول كان لعتقه عصبة ورثه الرجال من ذوي أرحام
معتقه دون نسائهم وعند عدمهم لبيت الال.
( )3/128
( )3/128
ول ينجر إل الخي ما للول قبل رقه ثانيا من ولء ولد وعتيق وكذا لو اعتق ذمي عبدا كافرا فهرب
إل دار الرب فاسترق وأن اعتق مسلم كافرا فهرب إل دار الرب ث سباه السلمون جاز استرقاقه
فأن اعتق عاد الولء إل الول وأن أعتق مسلم أو ذمي مسلما فأرتد ولق بدار الرب ث سب ل يز
استرقاقه وأن اشترى فالشراء باطل ول يقبل منه إل التوبة أو القتل.
( )3/129
( )3/129
الباقية سبعة أثان ولوال أمها ثنه فإذا ماتت الصغرى بعد ذلك كان مالا لواليها :وهم أختها الكبى
وموال أمها بينهما نصفي فأجعل النصف الذي أصاب الكبى من الصغرى بالولء لواليها :وهم أختها
الصغرى وموال أمها مقسوما بينهما نصفي لوال الم نصفه وهو الربع وللصغرى نصفه وهو الربع
فهذا الربع قد خرج من مال الصغرى إل موال أختها الكبى ث عاد إليها لنا مولة لنصف أختها
وهذا هو الز الدائر فيكون لوال الم ولو أشترى ابن وبنت معتقة أباها عتق عليهما وثبت ولؤه لما
نصفي وجر كل واحد منهما نصف ولء صاحبه ويبقى نصفه لوال أمه فأن مات الب ورثاه بالنسب
أثلثا وأن ماتت البنت بعده ورثها أخوها بالنسب فإذا مات أخوها فماله لواليه وهم أخته وموال أمه
فلموال أمه النصف ولوال أخته النصف :وهم الخ وموال الم فلموال أمها نصفه وهو الربع يبقى
الربع هو الزء الدائر لنه خرج من تركة الخ وعاد إليه فيكون لوال أمه.
( )3/130
كتاب العتق
*
مدخل
...
كتاب العتق
وهو ترير الرقبة وتليصها من الرق وهو من أفضل القرب وأفضل الرقاب أنفسها عند أهلها وأغلها
ثنا وعتق الذكر ولو لنثى أفضل من عتق النثى وها ف الفكاك من النار إذا كانا مؤمني سواء 1
والتعدد
ـــــــ
1ثواب العتق ناة من النار سواء كان العتيق عبدا أو أمة لقول النب صلى ال عليه وسلم "من أعتق
رقبة مؤمنة أعتق ال بكل أرب منها أربا منه من النار حت أنه ليعتق اليد باليد" .
( )3/130
ف العتق أفضل من عتق الواحد بذلك الال ويستحق عتق وكتابة من له كسب ودين ويكره عتق من ل
قوة له ول كسب وأن كان من ياف عليه الرجوع إل دار الرب وترك إسلمه أو الفساد من قطع
طريق وسرقة أو ياف على الارية الزنا والفساد كره إعتاقه وأن علم ذلك منه أو ظنه حرم وصح ولو
اعتق رقيقه واستثن نفعه مدة معلومة أو استثن خدمته مدة حياته صح ويصح العتق من تصح وصيته
وأن ل تبلغ ول يصح من سفيه ول من منون ول من غي مالك بغي إذنه ول أن يعتق عبد ولده الصغي
كالكبي ول الجنون ول يتيمه الذي ف حجره ول عتق الوقوف ولو قال رجل لعبد غيه :أنت حر من
مال فلغو فأن اشتراه بعد ذلك فهو ملوكه ول شيء عليه ويصل العتق بالقول وباللك ل بالنية
الجردة.
فأما القول :فصريه لفظ العتق والرية صرفا :نو أنت حر أو مرر أو عتيق أو معتق أو أنت حر ف هذا
الزمان أو الكان أو اعتقتك ولو هازل ول ترد عن النية ل من نائم ونوه غي أمر ومضارع واسم
فاعل وأن قصد بلفظ الرية عفته وكرم أخلقه أو بقوله ما أنت إل حر يريد به عدم طاعته ونو ذلك ل
يعتق ولو أراد العبد استحلفه فله ذلك.
وكنايته :خليتك والق بأهلك واذهب حيث شئت وأطلقتك وحبلك على غاربك ول سبيل ول ملك
ول رق ول سلطان ول خدمة ل عليك وفككت رقبتك وأنت موال وأنت ل ووهبتك
( )3/131
ل ورفعت يدي عنك إل ال وأنت سائبة وملكتك نفسك وقوله لمته أنت طالق أو حرام وقوله لعبده
الذي ل يكن كونه منه لكبه أو صغره ونوه أنت ابن أو أب فل يعتق ما ل ينو عتقه أن أمكن كونه
منه عتق ولو كان له نسب معروف وأن قال :أعتقتك من ألف سنة أو أنت حر من ألف سنة ونوه أو
قال لمته :أنت ابن أو لعبده أنت ابنت ل يعتق وأن اعتق حامل عتق جنينها إل أن يستثنيه وأن اعتق ما
ف بطنها دونا عتق وحده ولو اعتق أمة حلها لغيه وهو موسر كالوصي له عتق المل وضمن قيمته.
وأما اللك فمن ملك دار حم مرم ولو مالفا ف الدين بياث أو غيه ولو حل عتق عليه ل غي مرم
ول مرم برضاع أو مصاهرة وأن ملك ولده وأن نزل أو أباه من الزنا ل يعتق وأن ملك سهما من يعتق
عليه بغي الياث وهو موسر هنا القادر حالة العتق على قيمته وأن يكون ذلك كفطرة وأن كان معسرا
أو ملكه بالياث ولو موسرا ل يعتق عليه إل ما ملك وأن مثل برقيقه ولو بل قصد فقطع أنفه أو أذنه أو
عضوا منه أوجبه أو خصاه أو خرق أو أحرق عضوا منه أوجبه أو وطئ جاريته الباحة الت ل يوطأ
مثلها فأفضاها قال الشيخ :أو استكرهه على الفاحشة عتق بل حكم ولو كان عليه دين وله ولؤه ول
عتق بضربة وخدشة ولعنة ولو مثل بعبده مشترك سرى العتق إل باقيه بشرطه وضمن للشريك ذكره
ابن
( )3/132
عقيل ل إذا مثل بعبد غيه وقال جاعة ل يعتق الكاتب بالثلة ولو اعتق عبده أو مكاتبه وبيده مال فهو
لسيده.
( )3/133
( )3/133
سرى ولو وكل أحدها الخر فأعتق نصفه ول نية انصرف إل نصيبه ومن أدعى أن شريكه الوسر أعتق
حقه فأنكر عتق حق الدعي مانا ول يعتق نصيب الوسر ول تقبل شهادة العسر عليه لنه ير نفسه نفعا
فأن ل تكن بينه سواه حلف الوسر وبرئ من القيمة والعتق ول ولء للمعسر ف نصيبه ول للموسر فأن
عاد العسر فأعتقه وادعاه ثبت له وأن كان الدعي عليه معسرا فقوله مع يينه ول يعتق منه شيء فأن
كان الدعي عدل حلف العبد مع شهادته وصار نصفه حرا وأن اشترى الدعي حق شريكه عتق عليه
كله وأن ادعى كل واحد منهما ذلك على شريكه وها موسران عتق عليهما ول ولء لما عليه وأن
كان أحدها معسرا عتق نصيبه فقط وأن كانا معسرين ل يعتق منه شيء وللعبد أن يلف مع كل واحد
منهما ويعتق أو مع أحدها أن كان عدل ويعتق نصفه وأيهما اشترى نصيب صاحبه عتق ما اشترى فقط
وكذا أن كان البائع وحده معسرا وأن قال لشريكه أن أعتقت نصيبك فنصيب حر فأعتقه عتق الباقي
بالسراية مضمونا وأن كان معسرا عتق على كل واحد حقه وأن قال :إذا أعتقت نصيبك فنصيب مع
نصيبك أو قبله حر فأعتق نصيبه عتق عليهما وأن كان العتق موسرا ولغت القبلية وأن قال لمته :أن
صليت مكشوفة الرأس فأنت حرة قبله فصلت كذلك عتقت وأن قال :أن أقررت بك لزيد فأنت حر
قبله فأقر له به صح إقراره فقط وأن قال :أن أقررت بك له فأنت حر ساعة إقراري ل يصح القرار ول
العتق وكل من شهد عل سيد رقيق بعتق رقيقه ث
( )3/134
اشتراه فعتق عليه أو شهد اثنان عليه بذلك فردت شهادتما ث اشترياه أو أحدها فعتق أو كان بي
شريكي فأدعى كل واحد منهما أن شريكه أعتق حقه منه وكانا موسرين فعتق عليهما كما تقدم أو كانا
معسرين عدلي فخلف العبد مع كل واحد منهما وعتق أو ادعى عبد أن سيده أعتقه فأنكر وقامت بينة
بعتقه فل ولء على الرقيق ف هذه الواضع كلها فأن عاد من ثبت إعتاقه فاعترف به ثبت له الولء وأما
الوسران إذا عتق عليهما :فأن صدق أحدها صاحبه ف أنه أعتق نصيبه وحده أو أنه سبق بالعتق فالولء
له وأن اتفقا أنما أعتقا نصيبهما دفعة واحدة فالولء بينهما وأن ادعى كل واحد منهما أنه العتق وحده
أو أنه السابق فأنكر الخر وتالفا فالولء بينهما نصفي.
( )3/135
( )3/135
بعد موت فأنت حر ل يصح ول يعتق بوجود الشرط وأن دخلت الدار فأنت حر بعد موت فدخلها ف
حياة السيد صار مدبرا وأن دخلها بعد موته ل يعتق وأنت حر بعد موت بشهر صح وما كسبت بعد
الوت وقبل وجود الشرط فللورثة وليس لم التصرف فيه بعد الوت وقبل وجود الشرط ببيع ونوه
وأن قال أخدم زيدا سنة بعد موت ث أنت حر صح فلو أبرأه زيد من الدمة بعد موت السيد عتق ف
الال فأن كانت الدمة لكنيسة وها كافران فأسلم العبد سقطت عنه الدمة وعتق مانا وإذا قال
لعبده :أن ل أضربك عشرة أسواط فأنت حر ول ينو وقتا ل يعتق حت يوت أحدها وأن باعه قبل ذلك
صح ول ينفسخ البيع ولو قال لاريته :إذا خدمت ابن حت يستغن فأنت حرة ل تعتق حت تدمه إل أن
يكب ويستغن عن الرضاع وأن قال لما أنت حرة أن شاء ال عتقت ويأت ف تعليق الطلق بالشروط
وأن قال حر أن ملكت فلنا فهو حر أو كل ملوك أملكه فهو حر ك صح وأن قال ذلك عبد ث عتق
وملك ل يعتق وتقدم آخر شروط البيع إذا علق عتقه على بيعه وأن قال :آخر ملوك أملكه فهو حر
فملك عبيدا واحدا بعد واحد ل يعتق واحد منهم حت يوت فيعتق آخرهم ملكا منذ ملكه وكسبه له
دون سيده فأن ملك أمة حرم وطؤها حت يلك غيها وكذا الثانية وهلم جرا فأن تبي أنا آخر ما ملك
كان أولدها أحرارا من حي ولدتم لنم أولد حرة وأن كان وطئها فعليه مهرها لكن ملك اثني
فأكثر معا أو علق العتق على أول ملوك
( )3/136
يلكه فملكها أو قال لمته :أول ولد تلدينه فهو حر فولدت ولدين خرجا معا أو اشكل الول عتق
واحد بقرعة وأول ملوك ملكه حر ول يلك إل واحدا عتق وكذا آخر ملوك وأن قال لمته :آخر ولد
تلدينه فهو حر فولدت حيا ث مات ل يعتق الول وعكسه يعتق الي وأن قال :أول أو آخر ملوك
أشتريه حر فملكه بإرث أو هبة ونوها ل يعتق وأن قال :أول ولد تلدينه أو إذا ولدت ولدا فهو حر
فولدت ميتا ث حيا ل يعتق الي وعكسه يعتق وأول أمة أو امرأة تطلع حرة أو طالق فطلع الكل وطلق
واحدة بقرعة يتبع حل معتقه بصفة أن كان موجودا حال عتقها أو حال تعليق عتقها ل أن حلته
ووضعته بينهما كما قبل التعليق وأن علق عتق عبده بصفة فوجدت ف صحة السيد عتق من رأس الال
وأن وجدت ف مرض موته عتق من الثلث وتقدم ف باب البة وأن قال أنت حر وعليك ألف أو على
ألف عتق ف الول ول شيء عليه وف الثانية أن قبل عتق وإل فل ومثلها أن قال :على أن تعطين ألفا
أو بألف أو بعتك نفسك بألف أو قال لمته أعتقتك على أن تتزوجين وتأت تتمتها ف أركان النكاح
وأنت حر على أن تدمن سنة عتق بل قبول ولزمته الدمة فأن مات السيد أثناء السنة رجع الورثة
على العبد بقيمة ما بقي من الدمة ولو باعه نفسه بال ف يده صح وعتق وله عليه الولء ويوز للسيد
بيع هذه الدمة من العبد أو غيه ولعل الراد بالبيع الجارة وأن قال :أن أعطيتن ألفا فأنت حر
( )3/137
( )3/138
( )3/138
( )3/138
باب التدبي
مدخل
...
باب التدبي
وهو تعليق بالوت فل تصح الوصية به ويعتب من الثلث سواء دبره ف الصحة أو الرض فأن ل يف
الثلث با وبولدها أقرع بينهما فأيهما خرجت القرعة لي عتق أن احتمله الثلث وإل عتق منه بقدره
وأن فضل من الثلث بعد عتقه شيء كمل من الخر كما لو دبر عبدا أو أمة وأن اجتمع العتق والتدبي
ف الرض قدم العتق ومن التدبي الوصية بالعتق ويصح من تصح وصيته وصريه لفظ العتق والرية
العلقي بوت السيد ولفظ التدبي وما تصرف منها :غي أمر ومضارع واسم فاعل.
وكنايات العتق النجز تكون تدبيا إذا أضاف إليه ذكر الوت ويصح تعليقه بالوت مطلقا نو أن مت
فأنت حر ومقيدا نو أن مت من مرضي هذا ا ف عامي هذا أو ف هذه البلد أو الدار فأنت حر أو مدبر
وكذا أنت مدبر اليوم ويتقيد به فأن مات السيد على الصفة الت شرطها عتق وإل فل وأن قال :أن
قرأت القرآن فأنت حر بعد موت فقرأه جيعه ف حياة السيد صار مدبرا ول بعضه 1إل إذا قال أن
قرأت قرآنا وأن قال مت شئت أو أن شئت فأنت مدبر أو إذا قدم زيد أو جاء رأس الشهر ونوه فأنت
مدبر فشاء ولو متراخيا أو قدم زيد ف حياة السيد لبعدها صار مدبرا وأن قال :مت شئت بعد موت
فأنت حر أو أي وقت شئت بعد موت ل يصح التعليق ول يعتق وكذا لو قال :إذا مت
ـــــــ
1أي ل يصي مدبرا إذا قرأ بعضه.
( )3/140
فأنت حر أول أو قال فأنت حر أو لست بر وأن بطل التدبي أو قال رجعت فيه أو جحده أو رهن
الدبر أو أوصى به ل يبطل لنه تعليق العتق على صفة فأن مات السيد وهو رهن عتق وأخذ من تركته
قيمته تكون رهنا مكانه وأن غي التدبي فكان مطلقا فجعله مقيدا ل يصح التقييد وأن كان مقيدا فأطلقه
صح لنه زيادة وأن أرتد الدبر ولق بدار حرب ل يبطل تدبيه فأن سباه السلمون ل يلكوه ويرد إل
سيده أن علم به قبل قسمة ويستتاب فأن تاب وإل قتل وأن ل يعلم به حت قسم فأن أختاره سيده أخذه
بالثمن الذي حسب به على آخذه به وأن يتر آخذه بطل تدبيه ومت عاد إل سيده بوجه من الوجوه
عاد تدبيه وأن مات سيده قبل سبيه عتق فأن سب بعده ل يرد إل ورثة سيده لكن يستتاب فان تاب
وأسلم صار رقيقا يقسم بي الغاني فأن ل يتب قتل ول يز استرقاقه وأن أرتد سيده أو دبره ف ردته ث
عاد إل السلم فالتدبي باله وأن قتل أو مات على ردته ل يعتق وللسيد بيع الدبر ولو أمة أو لبيع ف
غي الدين وهبته ووقفه فأن عاد إليه عاد التدبي وأن جن بيع وأن بقي تدبيه وأن بيع بعضه فباقيه مدبر
وللسيد وطء مدبرته وأن يشترطه فأن أولا بطل تدبيها وله وطء أمتها أن ل يكن وطئ أمها وما ولدته
من غي سيدها بعد تدبيها كهي يعتق بوته سواء كان موجودا حال التعليق أو العتق أو حادثا بينهما
ويكون مدبرا بنفسه فأن بطل ف الم لبيع أو غيه ل يبطل ف الولد وأن عتقت الم ف حياة السيد ل
يعتق ولدها حت يوت السيد فلو قالت ولدت
( )3/141
بعد تدبيي وأنكر السيد فقوله وكذا ورثته بعده ول يعتق ما ولدته قبل التدبي لنه ل يتبعها فيه وولد
الدبر يتبع أمه ل أباه وإذا كاتب الدبر أو أم ولده أ دبر الكاتب صح فأن أدى عتق وأن مات سيده
قبل الداء عتق أن حله الثلث وإل عتق منه بقدره وسقط من الكتابة بقدر ما عتقه منه وهو مكاتب
فيما بقي وأن دبر أم ولده ل يصح إذ ل فائدة فيه وإذا عتق بالكتابة كان ما ف يده له وأن عتق بالتدبي
مع العجز عن أداء مال الكتابة كان ما ف يده للورثة لكسبه لن كسب الدبر ف حياة سيده لسيده
وبعدها له وأن مات السيد قبل العجز وأداء جيع الكتابة عتق بالتدبي وما ف يده للورثة أيضا وإذا دبر
شركا له ف عبد ل يسر التدبي إل نصيب شريكه ولو موسرا فأن مات الدبر عتق نصيبه أن خرج من
الثلث وأن ل يف نصيبه بقيمة حصة شريكه وأن كان يفي سري ف بقيته ويعطي لشريكه قيمة حصته
وتقدم آخر الباب قبله وأن عتق الشريك نصيبه قبل موت السيد الدبر وهو موسر عتق وسرى إل
نصيب شريكه وغرم قيمته لسيده وأن دبر كل واحد نصيبه فمات أحدها عتق نصيبه وبقي نصيب
الخر على التدبي أن ل يف ثلث اليت بقيمة حصة شريكه وأن كان يفي با سرى إليها كما تقدم وأن
قال لعبدها أن متنا فأنت حر فإذا مات أحدها فنصيبه حر لنه ل يعتق إل بوتما جيعا وإذا أسلم مدبر
كافر أو قنه أو مكاتبه بيع عليه وأن أنكر السيد التدبي ول بينة حلف على البت وأن كان النكر ورثة
السيد بعد موته حلف كل
( )3/142
واحد من الورثة على نفي العلم ومن نكل منهم عتق نصيبه ول يسر إل باقيه وكذلك أن أقر لن إعتاقه
بفعل الورث ل بفعل القر ول الناكل وأن شهد به رجلن أو رجل وامرأتان أو حلف معه الدبر حكم
به وكذا الكتابة وأن الدبر سيده بطل تدبيه.
( )3/143
باب الكتابة
مدخل
...
باب الكتابة
وهي بيع سيد رقيقه أو بعضه بال مؤجل ف ذمته مباح معلوم يصح فيه السلم منجم يعلم قسط كل نم
ومدته وهي مندوبة لن يعلم فيه خيا أو هو الكتب والمانة وتكره كتابة من ل كسب له ول تصح
كتابة الرهون والكتابة ف الصحة والرض من رأس الال واختار الوفق وجوع أنا ف الرض الخوف من
الثلث ولو كانت ف الصحة واسقط دينه أو أعتقه ف مرضه اعتب خروج القل من رقبته أو دينه من
الثلث ولو وصى بعتقه أو أبرأه الدين اعتب أيهما من ثلثه ولو حل الثلث بعضه عتق وباقيه على الكتابة
ول تصح إل بقول من جائز التصرف وأن كانت مع قبوله وأن كاتب الميز صح ل منونا أو طفل غي
ميز فأن فعل ل يعتقا بالداء بل بتعليق العتق به أن كان التعليق صريا وإل فل وتصح كتابة الذمي عبده
فأن اسلما أو أحدها أو ترافعا إلينا أمضينا العقد أن كان موافقا للشرع وأن كانت فاسدة مثل أن
يكون العوض خرا ونوه وقد تقابضاه ف الكفر أمضيناه أيضا وحصل العتق سواء أترافعا قبل السلم
أو بعده وأن تقابضاه ف السلم فهي كتابة فاسدة
( )3/143
ويأت حكمها أن شاء ال وأن ترافعا قبل قبضه أبطلنا الكتابة وتصح كتابة الرب ف دار الرب ودار
السلم فأن دخل متسأمني إلينا ل يتعرض الاكم لما إل أن يترافعا إليه فأن كانت صحيحة ألزمها
حكمها وأن جاء وقد قهر أحد صاحبه بطلت الكتابة لن دار الرب دار قهر وإباحة فمن قهر صاحبه
ولو حرا فهو حر "أملكه" وأن دخل من غي قهر ث قهر أحدها الخر ف دار السلم ل تبطل وتنعقد
بقوله كاتبتك على كذا مع قبوله وأن ل يقل فإذا أديت ل فأنت حر ول تصح إل بعوض مباح منجم
بنجمي فأكثر يعلم لكل أجل نم قسطه ومدته تساوت أول فل تصح حالة ول على عبد مطلق ول
توقيت النجمي بساعتي ونوه بل يعتب ماله وقع ف القدرة على الكسب صوبه ف النصاف وأن كان
ظاهر كلم الصحاب خلفه وتصح على خدمة مفردة منجمة ف مدتي فأكثر كأن يكاتبه ف أول
الحرم على خدمته فيه وف رجب أو خياطة ثوب وبناء حائط عينهما وكذا لو قال على أن تدمن هذا
الشهر وخياطة كذا عقيب الشهر أو على أن تدمن شهر معي أو سنة معينة ل يصح لنه نم واحد
وتصح على خدمة ومال تقدمت الدمة أو تأخرت أن كان الال مؤجل ولو إل أثنائها بلف الدمة
فأنه ل يشترط تأجيلها وإذا كاتب العبد وله مال فماله لسيده إل أن يشترطه فأن كانت له سرية أن
جوزنا للعبد التسري أو ولد منها فهو لسيده وإذا أدى
( )3/144
ما كوتب عليه فقبضه السيد أو وليه أو أبرأه منه عتق ل قبل الداء والبراء وأن كاتبه على دناني
فأبرأه من دارهم أو بالعكس ل تصح الباءة إل أن يزيد بقدر ذلك ما ل عليك ولو كان ف ملكه ما
يؤدي فهو عبد ما بقي عليه درهم فأن أبرأه بعض ورثته من حقه منها وكان موسرا عتق عليه كله وما
فضل ف يده بعد الداء فله فأن مات أو قتل ولو كان القاتل السيد قبل الداء انفسخت الكتابة ومات
عبدا وكان ما ف يده لسيده وأن عجل ما عليه قبل مله لزم سيده أخذه وعتق أن ل يكن فيه ضرر فلو
أب جعله المام ف بيت الال ث أداه إل السيد وقت حلوله وحكم بعتق الكاتب ف الال وإذا كاتبه
على جنس كدناني ودراهم أو عرض ل يلزمه قبض غيه وإذا أدى العوض وعتق فبان العوض معيبا فله
أرشه أو عوضه أن رده ول يبطل عتقه وإذا احضر مال الكتابة فقال السيد هذا حرام أو غصب فأن أقر
به الكاتب أو ثبت ببينة ل يلزم السيد قبوله ول يوز له وكذلك نفقة الزوجة وصداقها وكل حق أو
عوض ف عقد فأن أنكر ول يكن للسيد بينة فقول العبد مع يينه ث يب أخذه ويعتق فأن نكل عن
اليمي ل يلزم السيد قبوله وأن حلف قيل للسيد :إما أن تقبضه وإما أن تبئه ليعتق فأن قبضه وكان تام
كتابته عتق العبد ول ينع السيد من التصرف فيه أن ل يقر به لحد وعليه أثه فيما بينه وبي ال وأن
أدعى أنه غصبه من فلن لزمه دفعه إليه فأن أبرأه من مال الكتابة ل يلزمه قبضه لنه ل يبق عليه حق
وأن ل يبئه ول يقبضه كان له دفع ذلك إل الاكم لينوب الاكم
( )3/145
ف قبضه عنه ويعتق العبد ول بأس أن يعجل الكاتب لسيده ويضع عنه بعض كتابته وأن اتفقا على
زيادة الجل والدين ل يز وإذا دفع إل السيد مال الكتابة ظاهرا فقال له السيد أنت حر أو قال هذا
حر ث بان العوض مستحقا ل يعتق بذلك فلو أدعى الكاتب أن السيد قصد بذلك عتقه وأنكر السيد
فقول السيد.
( )3/146
( )3/146
وجعل الزيادة مؤجلة جاز ول يرهن ماله ول يضارب ول يتزوج ول يتسرى ول يقرض ول يتبع ول
يدفع ماله سلما ول يهب ولو بثواب مهول ول ياب ول يعي دابته ول يوصي باله ول يط عن
الشتري شيئا ول يضمن ول يتكفل أحدا ول ينفق على قرينه غي ولده الذي يتبعه ول يتوسع ف النفقة
ول يقتص إذا قتل بعض رقيقه بعضا ول يكاتبه ول يعتقه ولو بال ف ذمته ول يزوجه ول يكفر بال إل
بأذن سيده ف هذه السائل كلها وأن أذن له ف التكفي بالال ل يلزمه وكذا تبعه ونوه وولء من يعتقه
أو يكاتبه لسيده ولو مع عدم عجزه ورجوعه إل الرق إل أن يؤدي هو قبل أن يؤدي مكاتبه فيكون
ولء كل منهما لسيده الذي كاتبه وإذا كوتبت المة وهي حامل أو ولدت بعدها تبعها ولدها أن عتقت
بأداء أو إبراء أمة ول يتبعها ما ولدته قبل الكتابة ولو أعتق السيد الولد صح عتقه وإذا اشترى الكاتب
زوجته أو اشترت الكاتبة زوجها انفسخ النكاح وان استولد أمته صارت أم ولد له وامتنع عليه بيعها
وأن لزمته ديون معاملة تعلقت بذمته يتبع بعد العتق ول يلك غريه تعجيزه وأن عجز تعلقت بذمة
سيده.
( )3/147
( )3/147
قصاص وأن حبسه فعلى السيد أرفق المرين بالكاتب من أنظاره مثل تلك الدة أو أجرة مثله وأن جن
الكاتب على غيه ولو على سيده تعلقت برقبته واستوى الول والخر ولو كان بعضها ف كتابته
وبعضها بعد تعجيزه وعليه فداء نفسه مقدما على الكتابة ولو حل نم إل أن يشاء ول الناية من سيده
وغيه التأخي إل بعد وفاء مال الكتابة فأن كان فيها ما يوجب القصاص فلمستحقه استيفاؤه وتبطل
حقوق الخرين أن كان ف النفس وأن عفا على مال صار حكمه حكم الناية الوجبة للمال فأن أدى
وعتق فالضمان عليه وأن أعتقه سيده أو قتله فالضمان عليه وأن عجزه فعاد قنا خي بي فدائه وتسليمه
وإذا كان أرش الناية للسيد عجزه سقط عنه مال الكتابة وأرش الناية وأن بدأ الكاتب فدفع مال
الكتابة إل سيده وكان ول الناية سأل الاكم فحجز عليه ل يصح دفعه إل سيده ويرتعه ويسلمه إل
ول الناية فأن وف با لزمه من أرشها وإل باع الاكم منه ما بقي وباقيه باق على كتابته فان أدى عتق
بالكتابة وسرى العتق إل باقيه أن كان السيد موسرا وأن ل يكن الاكم حجر عليه صح دفعه إل السيد
والواجب ف الفداء أقل المرين من قيمته أو أرش جنايته ول يب الكاتب على الكسب لوفاء دين
الكتابة بلف سائر الديون.
( )3/148
( )3/148
وطء لزمه مهر ما بعده فأن أولدها سواء وطئها بشرط أو ل أو أولد أمته ث كاتبها صارت أم ولد له
وولده حر فأن أدت عتقت وكسبها لا وأن مات ول تؤد أو عجزت عتقت بوته وسقط ما بقي عليها
من كتابتها وما ف يدها لورثته ولو مات قبل عجزها وكذا الكم فيما إذا أعتق الكاتب سيده ول يلك
السيد إجبار مكاتبته ول ابنتها ول أمتها على التزويج وليس لواحدة منهن التزويج فل أذنه وليس له
وطء بنت مكاتبته ولو بشرط فأن فعل فل حد عليه ويأث ويعذر ولا الهر حكمه حكم كسبها يكون
لمها فأن أحبلها صارت أم ولد له والولد حر يلحقه نسبه ول تب عليه قيمتها وليس له وطء جارية
مكاتبته ول مكاتبته فان فعل أث وعزر ول حد وعليه مهرها لسيدها وولده منها حر يلحقه نسبه وتصي
أم ولد له وعليه قيمتها لسيدها ول يب عليه قيمة الولد ولو كاتب اثنان جاريتهما ث وطئها أحدها
أدب فوق أدب الواطئ الكاتبة الالصة وعليه لا مهر مثلها فأن وطئاها فلها على كل واحد منها مهر
فأن كانت بكرا فعلى الول مهر بكر وعلى الخر مهر ثيب وأن أولدها أحدها فولده حر وتصي أم
ولدله ومكاتبة له كما لو اشترى نصفها من شريكه وعليه له نصف قيمتها مكاتبة له لنه أتلفها عليه
فأن كان موسرا أداه وأن كان معسرا ففي ذمته وعليه له نصف قيمة ولدها ونصف مهر مثلها وأن ألق
بما فهي أم ولدها يعتق نصفها بوت أحدها وباقيها بوت الخر ويوز بيع الكاتب وهبته والوصية به
وولده التابع له وتقدم ف البة والوصي إليه
( )3/149
ومن أنتقل إليه يقوم مقامه مكاتبه يؤدي إليه ما بقي من كتابته فإذا أدى إليه عتق وولؤه لن انتقل إليه
وأن عجز عادقنا وأن ل يعلم مشتريه أنه مكاتب فله الرد أو الرش ول يوز بيع ما ف ذمة الكاتب
وتصح وصية السيد لكاتبه ودفع زكاته إليه وأن اشترى كل واحد من الكاتبي الخر صح شراء الول
فقط وسواء كانا لواحد أو لثني وولؤه للسيد على مقتضى ما سبق فان جهل الول بطل البيعان ويرد
كل واحد منهما إل كتابته وأن أسر فاشتراه أحد فلسيده أخذه با اشترى به وهو على كتابته ول
يتسب عليه بدة السر وأن ل يأخذه فهو لشتريه با بقي من كتابته يعتق بالداء وولؤه له ومن مات و
ف وراثه زوجة لكاتب انفسخ نكاحها وكذا لو ورث رجل زوجته الكاتبة أو غيها.
( )3/150
( )3/150
لن الق لغيه وأن دفعه الكاتب إل الساكي ل يبأ ول يعتق لن التعيي إل الوصي وأن وصى بدفع
الال إل غرمائه تعي القضاء منه كما لو وصى به عطية لم فأن كان إنا وصى بقضاء ديونه مطلقا كان
على الكاتب أن يمع بي الورثة والوصي بقضاء الدين ويدفعه إليهم بضرته لن الال للورثة ولم
قضاء الدين منه ومن غيه وللوصي ف قضاء الدين حق لن له منعهم من التصرف قبل قضاء الدين
وتقدم ف باب الوصي له :الوصية للمكاتب بال الكتابة :ول يلك أحدها فسخها إل السيد له الفسخ
إذا حل نم فلم يؤده الكاتب ولو ل يقل قد عجزت وإذا حل النجم وماله حاضر عنده طولب به ول
يز الفسخ قبل الطلب فأن طلب منه فذكر أنه غائب عن الجلس ف ناحية من نواحي البلد أو قريب
منه ل يز الفسخ وأمهل ويلزمه أنظاره ثلثا لبيع عرض أو لال غائب دون مسافة قصر يرجو قدومه
ولدين حال على ملئ أو مودع وإذا حل نم والكاتب غائب بغي إذن سيده فله الفسخ ل أن غاب
بإذنه لكن يرفع المر إل الاكم لكتب كتابا إل حاكم البلد الذي فيه الكاتب ليأمره بالداء أو يثبت
عجزه عنده فيفسخ السيد أو وكيله حينئذ وأن كان قادرا على الداء أمره بالروج إل البلد الذي فيه
السيد ليؤدي أو يوكل من يؤدي فأن فعله ف أول حال المكان عند خروج القافلة أن كان ل يكنه
الروج إل معها ل يز الفسخ وأن أخره مع المكان ومضى زمن السي فللسيد الفسخ وأن كان قد
جعل السيد للوكيل الفسخ عند امتناع الكاتب من
( )3/151
الدفع إليه جاز وله الفسخ إذا ثبتت وكالته ببينة بيث يأمن من الكاتب إنكار السيد فأن ل يثبت ذلك
ل يلزم الكاتب الدفع إليه وكان له عذرا ينع جواز الفسخ وحيث جاز الفسخ ل يتج إل حكم حاكم
وليس للعبد فسخها ولقادر على الكسب تعجيز نفسه أن ل يلك وفاءا فأن ملكه أجب على وفائه ث
عتق ويوز فسخها باتفاقهما ويب على سيده ولو كان العبد الكاتب ذميا أن يؤتيه ربع مال الكتابة أن
شاء وضعه عنه من أول الكتابة أو من أثنائها وأن شاء قبضه ث دفعه إليه والوضع عنه أفضل وأن مات
السيد قبل اليتاء فهو دين ف تركته فأن أعطاه السيد من جنس مال الكتابة لزمه قبوله وأن أعطاه من
غي جنسها مثل أن يكاتبه على دراهم فيعطيه دناني أو عروضا ل يلزمه قبوله وأن أدى ثلثة أرباع الال
وعجز عن الربع ل يعتق وللسيد فسخها لكن لو كان له على السيد مثل ما له عليه حصل التقاص وعتق
عليه.
( )3/152
( )3/152
الكثر بقية فقول من يدعي أداء قدر الواجب عليه فأن شرط السيد على الكاتب أن يرثه دون ورثته أو
يزاحهم ف مواريثهم ففاسد ول تفسد الكتابة وأن شرط عليه خدمة معلومة بعد العتق جاز وإذا كاتبه
على ألفي ف رأس كل شهر ألف وشرط أن يعتق عنه أداء الول صح ويعتق عند أدائه ويبقى اللف
الخر دينا عليه بعد عتقه ومن كاتب بعض عبده ملك من كسبه بقدره فأن أدى ما عليه عتق كله وأن
كاتب حصة له ف عبد صح سواء كان باقيه حرا أو ملكا لغيه بإذن شريكه أو ل فأن أدى ما كوتب
عليه ومثله لسيده الخر عتق كله أن كان كاتبه موسرا وعليه قيمة حصة شريكه فأن أعتق الشريك قبل
أدائه عتق كله أن كان موسرا وعليه قيمة نصيب الكاتب وأن كاتبا عبدها ولو متفاضل صح ول يؤد
إليهما إل على قدر ملكيهما فأن قبض أحدها دون الخر بغي أذنه شيئا ل يصح القبض وللخر أن
يأخذ منه حصته فان كاتباه منفردين فأدى إل أحدها ما كاتبه عليه لكون نصيبه من العوض أقل أو
أبرأه من حصة عتق نصيبه خاصة أن كان معسرا وإل كله وأ كاتباه كتابة واحدة فأدى إل أحدها
مقدار حقه بغي إذن شريكه ل يعتق منه شيء وأن كان بإذنه عتق نصيبه وسرى إل باقيه أن كان موسرا
وضمن نصيب شريكه بقيمته مكاتبا ولو كاتب ثلثة عبدا فأدعى الداء إليهم فأنكره أحدهم شاركهما
فيما أقرا بقبضه وتقبل شهادتما عليه نصا وأن اختلفا ف الكتابة فقول من ينكرها وأن اختلفا ف قدر
عوضها أو جنسه أو أجلها فقول سيد
( )3/153
وأن اختلفا ف وفاء مالا فقول سيد وأن أقام العبد شاهدا وحلف معه أو شاهدا وامرأتي ثبت الداء
وعتق وأن أقر السيد ولو ف مرض موته بقبض مال الكتابة عتق العبد ولو قال استوفيت كتابت كلها أن
شاء ال أو شاء زيد عتق كما لو ل يستثن.
( )3/154
( )3/154
باب احكام أمهات الولد
مدخل
...
باب أحكام أمهات الولد
أم الولد من ولدت ما فيه صورة ولو خفية ولو ميتا من مالك ولو بعضها ولو مكاتبا أو مرمة عليه أو
أب مالكها أن ل يكن البن وطئها وتعتق بوته وأن ل يلك غيها فأن وضعت جسما ل تطيط فيه
كمضغة ونوها ل تصر به أم ولد وأن ملك حامل من غيه فوطئها حرم بيع الولد ويعتقه وإن أصابا ف
ملك غيه بنكاح
( )3/154
( )3/156
كتاب النكاح
*
مدخل
...
كتاب النكاح
وخصائص النب صلى ال عليه وسلم
وهو عقد التزويج :وهو حقيقة ف العقد ماز ف الوطء والعقود عليه منفعة الستمتاع ل ملكها- :
يسن لن له شهوة ول ياف الزنا ولو فقيا واشتغاله به أفضل من التخلي لنوافل العبادة ويباح لن ل
شهوة
( )3/156
( )3/160
بنفسك وإذا أنقضت عدتك فأعلمين وما أشبه ذلك ما يدلا على رغبته فيها وتيبه :ما يرغب عنك
وأن قضى شيء كان ونو ذلك فأن صرح نكاحه ول يل لرجل أن يطب على خطبه مسلم -ل كافر
كما ل ينصحه نصا -أن أجيب تصريا أو تعريضا أن علم فأن فعل صح العقد كالطبة ف العدة
بلف البيع فان ل يعلم أجيب أم ل أو رد لو بعد الجابة أو ل يركن إليه أو إذن له أو سكت عنه أو
كان قد عرض لا ف العدة أو ترك الطبة جاز ول يكره للول ول للمرأة الرجوع عن الجابة لغرض
وبل غرض يكره وأشد منه تريا من فرض له ول المر على الصدقات أو غيها ما يستحقه فيجيء من
يزاحه أو ينعه عنه والتعويل ف الرد والجابة عليه أن ل تكن مبة وإل فعلى الول لكن لو كرهت
الجاب واختارت غيه وعينته سقط حكم إجابة وليها لن اختيارها يقدم على اختياره -قال الشيخ:
ولو خطبت الرأة أو وليها الرجل ابتداء فأجابا فينبغي أل يل لرجل آخر خطبتها إل أنه أضعف من أن
يكون هو الاطب ونظي الول أن تطبه امرأة أو وليها بعد أن خطب هو امرأة فأن هذا بنلة البيع
على بيع على أخيه قبل انعقاد العقد وذلك كله ينبغي أن يكون حراما انتهى -والسعي من الب للي
ف التزويج واختيار الكفاء غي مكروه لفعل عمر رضي ال عنه ولو أذنت لوليها أن يزوجها من رجل
بعينه فهل يرم على أخيه السلم
( )3/161
خطبتها أم ل؟ احتمالن ويستحب عقد النكاح يوم المعة مساء بعد خطبة ابن مسعود :يطبها العاقد
أو غيه قبل الياب والقبول وكان أحد إذا حضر عقد نكاح ول يطب فيه با قام وتركهم وليست
واجبة وهي :أن المد ل نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بال من شرور أنفسنا وسيآت أعمالنا من
يهده ال فل مضل له ومن يضلل ال فل هادي له وأشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن ممدا عبده
ورسوله ويقرأ ثلث آيات اتقوا اله حق تقاته ول توتن إل وأنتم مسلمون اتقوا ال الذي تساءلون به
والرحام أن ال كان عليكم رقيبا اتقوا ال وقولوا قول سديدا الية وبعد فأن ال أمر بالنكاح ونى عن
السفاح فقال مبا وآمرا وانكحوا اليامى منكم الية ويزئ عن ذلك أن يتشهد ويصلي على النب
صلى ال عليه وسلم والستحب خطبة واحدة ل اثنتان إحداها من الزوج قبل قبوله 1ويستجب
ضرب الدف ف الملك حت يشتهر ويعرف نصا قيل ل أحد ما لصوت؟ قال :يتكلم ويتحدث ويطهر
ويسن إظهار النكاح ويأت آخر الوليمة وأن يقال للمتزوج بارك ال لك وعليك وجع بينكما ف خي
وعافية وأن يقول إذا زفت إليه اللهم أن أسألك خيها وخي ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر
ما جبلتها عليه.
ـــــــ
1والخرى من العاقد.
( )3/162
فصل :خص النب صلى ال عليه وسلم بواجبات ومضورات ومباحات وكراهات
...
فصل :خص النب صلى ال عليه وسلم بواجبات ومظورات ومباحات وكراهات
فصل :خص النب صلى ال عليه وسلم بواجبات ومظورات ومباحات وكراهات -قاله أحد -
فالواجبات :الوتر وهل هو قيام الليل أو غيه؟ احتمالن :الظهر الثان والسواك لكل صلة والضحية
وركعتا
ـــــــ
1والخرى من العاقد.
( )3/162
الفجر "وف الرعاية و الضحى -وغلطه الشيخ" وقيام الليل ل ينسخ 1وأن يي نساءه بي فراقه
والقامة معه 2وإنكار النكر إذا رآه على كال حال 3والشاورة ف المر مع أهله وأصحابه 4
ومصابرة العدو الكثي للوعد بالنصر.
ومنع من الرمز بالعي والشارة با ونزع لمة الرب إذا لبسها حت يلقي العدو وإمساك من كرهت
نكاحه ومن الشعر والط وتعلمهما ومن نكاح الكتابية كالمة ومن الصدقة 5ولو تطوعا أو غي
مأكولة والزكاة على قرابتيه وها بنو هاشم وبنو الطلب -وقال القاضي ف قوله تعال{ :إِنّا أَ ْحلَلْنَا َلكَ
أَ ْزوَا َجكَ} الية تدل على أن من ل تاجر معه ل تل له -وكان ل يصلي أول 6على من مات وعليه
دين ل وفاء له :كأنه منوع منه إل مع ضامن :ويأذن لصحابه ف الصلة عليه ث نسخ النع فكان آخر
يصلي عليه ول ضامن ويوف دينه من عنده وظاهر كلمهم ل ينع من الرث
ـــــــ
1أنكر الشيخ ابن تيمية مواظبة النب صلى ال عليه وسلم على صلة الضحى – وعدم نسخ قيام الليل
هو صحيح الذهب.
2يدل على ذلك قوله تعال{ :يَا َأيّهَا النّبِيّ قُلْ ِلأَ ْزوَا ِجكَ ِإنْ كُنُْتنّ ُترِدْنَ اْلحَيَاةَ الدّنْيَا} الية.
3يريد ولو ترتب عليه إيذاؤه بسبب إنكاره وذلك بلف غيه.
4كان النب صلى ال عليه وسلم معصوما عن الطأ كبقية النبياء وإنا وجبت عليه الشاورة بقوله
تعال{ :وَشَاوِ ْر ُهمْ فِي اْلَأمْرِ} للتشريع.
5بريد من أخذه الصدقة.
6قوله "أول" أي ف أول السلم.
( )3/163
وف عيون السائل ل يرث ول يعقل بالجاع وأبيح له أن يتزوج بأي عدد شاء -وف الرعاية :كان له
أن يتزوج بأي عدد شاء إل أن نزل قوله تعال{ :ل َيحِلّ َلكَ النّسَاءُ ِمنْ َب ْعدُ وَل َأنْ تََبدّلَ ِب ِهنّ مِنْ
أَ ْزوَاجٍ} انتهى -ث نسخ لتكون النة لرسول ال صلى ال عليه وسلم بترك التزويج فقال تعال{ :إِنّا
أَحْ َللْنَا َلكَ أَ ْزوَا َجكَ اللّاتِي آتَيْتَ أُجُورَ ُهنّ} الية وله التزوج بل ول ول شهود وبل مهر وبلفظ البة
وتل له بتزويج اله كزينب وإذا تزوج بلفظ البة ل يب مهر العقد ول بالدخول وله أن يتزوج ف زمن
الحرام وأن يردف الجنبية خلفه لقصة أساء وأن يزوجها لن شاء ويتول طرف العقد وأن كانت خلية
أو رغب فيها وجبت عليها الجابة وحرم على غيه خطبتها وأبيح له الوصال ف الصوم وخس خس
الغنيمة وأن ل يضر والصفى من الغنم :وهو ما يتاره قبل القسمة من الغنيمة ودخول مكة بل إحرام
والقتال فيها ساعة وله أخذ الاء من العطشان وأن يقتل بغي إحدى الثلث نصا 1وجعلت تركته صدقة
فل يورث وف عيون السائل ويباح له ملك اليمي مسلمة كانت أو مشتركة 2وأكرم وجعل خي
اللئق أجعي وأمته المم وجعلت شهداء على المم بتبليغ الرسل إليهم وأصحابه خي القرون
ـــــــ
1الراد بالثلث :الثلث البيحة للقتل وهي الذكورة ف قوله صلى ال عليه وسلم "ل يل دم امرئ
مسلم يشهد أن ل إله ال وأن ممدا وأن ممدا رسول ال :إل بإحدى ثلث الثيب الزان والنفس
بالنفس والتارك لدينه الفارق للجماعة" اهـ.
2فسروا الشتركة بالكتابية.
( )3/164
وأمته معصومة من الجتماع على الضللة وإجاعهم حجة ونسخ شرعة الشرائع ول تنسخ شريعته
وجعل كتابه معجزا ومفوظا عن التبديل ولو ادعى عليه أو أدعى بق كان القول قوله بغي يي وظاهر
كلمهم أنه ف وجوب القسم والتسوية بي الزوجات كغيه وظاهر كلم ابن الوزي أنه غي واجب
عليه وجعل أول بالؤمني من أنفسهم ويلزم كل واحد من يقيه بنفسه وما له فله طلب ذلك وأن يبه
أكثر من نفسه وماله وولده والناس أجعي وحرم على غيه نكاح زوجاته بعد موته وهن أزواجه ف
الدنيا والخرة وجعلن أمهات الؤمني ف تري النكاح ووجوب احترامهن وطاعتهن وتري عقوقهن ول
يتعدى تري نكاحهن إل قرابتهن إجاعا وجعل ثوابن وعقابن ضعفي ول يل أن يسألن شيئا إل من
وراء حجاب ويوز أن يسأل غيهن مشافهة وأولد بناته ينسبون إليه دون أولد بنات غيه والنجس
منا طاهر منه وهو طاهر بعد موته بل نزاع بي العلماء ول يكن له فء ف الشمس والقمر لنه نوران
والظل نوع ظلمة وكانت الرض تتذب أثقاله وساوى النبياء ف معجزاتم وانفرد بالقرآن والغنائم
وجعلت ولمته الرض مسجدا وترابا طهورا ونصر بالرعب مسية شهر وبعث إل الناس كافة وأعطى
الشفاعة العظمى والقام الحمود ومعجزاته باقية إل يوم القيامة ونبع الاء من بي أصابعه بركة من ال
تعال حلت ف الاء بوضع أصابعه فيه فجعل يفور ويرج من بي أصابعه ل أنه
( )3/165
يرج من نفس اللحم والدم كما ظنه بعض الهال قاله ف الدى ومن دعاه وهو يصلي وجب عليه
قطعها وإجابته :وتطوعه صلى ال عليه وسلم بالصلة قاعدا كتطوعه قائما ف الجر وقال القفال على
النصف كغيه وكان له القضاء بعلمه وهو سيده ولد آدم وأول من تنشق عنه الرض وأول شافع وأول
مشفع وأول من يقرع باب النة وهو أكثر النبياء تبعا وأعطى جوامع الكلم وصفوف أمته ف الصلة
كصفوف اللئكة ول يل لحد أن يرفع صوته فوق صوته ول أن يناديه من وراء الجرات ول باسه
فيقول يا ممد بل يقول يا رسول ال يا نب ال وياطب ف الصلة بقوله :السلم عليك أيها النب ورحة
ال وبركاته ولو خاطب ملوقا غيه بطلت صلته وخاطب إبليس باللعنة ف صلته فقال :ألعنك بلعنة
ال ول تبطل وكان الدية حلل له بلف غيه من رعاياهم 1ومن رآه ف النام فقد رآه حقا فأن
الشيطان ل يتخيل به وكان ل يتثاءب وعرض عليه اللق كلهم من آدم إل من بعده كما علم آدم
أساء كل شيء ويبلغه سلم الناس بعد موته والكذب عليه ليس ككذب على غيه ومن كذب عليه
متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وتنام عيناه ول ينام قلبه ول نقض بنومه ول مضطجعا ويرى من خلفه
كما يرى أمامه رؤية بالعي حقيقة نصا والدفن ف البنيان متص به لئل يتخذ قبه مسجدا وزيارة قبه
مستحبة
ـــــــ
1بلف أولياء المور فل يوز لم أخذ الدايا من الرعايا لقوله صلى ال عليه وسلم "هدايا العمال
غلول" أي خيانة.
( )3/166
للرجال والنساء وخص بصلة ركعتي بعد العصر ول يكن له أن يهدي ليعطي أكثر منه وله أن يقضي
وهو غضبان وأن يقضي بعلمه ويكم لنفسه وولده ويشهد لنفسه وولده ويقبل شهادة من يشهد له
صلى ال عليه وسلم.
( )3/167
طرف العقد ويصح إياب أخرس وقبوله بإشارة مفهومة يفهمها صاحبه والشهود أو كتابة ل من القادر
على النطق ول من أخرس ل تفهم إشارته فأن قدر على تعلمها من ل يسنها بالعربية ل يلزمه وكفاه
معناها الاص بكل لسان ولو قال الول للمتزوج :زوجتك موليت بفتح التاء عجزا أو جهل باللغة
العربية صح ل من عارف وأن أوجب النكاح ث جن أو أغمى عليه قبل القبول بطل العقد بوته نصا ل
أن نام ول يصح تعليق النكاح على شرط مستقبل كقوله :أن وضعت زوجت جارية فقد زوجتكها أو
زوجتك ما ف بطنها أو من ف هذه الدار وها ل يعلمان ما فيها بلف الشروط الاضرة والاضية :مثل
قوله زوجتك هذا أن كان أنثى أو زوجتك ابنت أن كانت عدتا قد انقضت أو أن كنت وليها وها
يعلمان ذلك فأنه يصح وكذا تعليقه بشيئة ال أو قال :زوجتك ابنت أن شئت فقال قد شئت وقبلت
فيصح قاله زين الدين بن عبد الرحن بن رجب -وإذا وجد الياب والقبول انعقد النكاح ولو من
هازل أو ملجأ وكان النب صلى ال عليه وسلم أن يتزوج بلفظ البة وتقدم ف الباب قبله وأن تقدم
القبول والياب كقوله :تزوجت ابنتك أو زوجن ابنتك ل يصح نصا وأن تراخي عنه صح ما داما ف
الجلس ول يتشاغل ب يقطعه عرفا وأن تفرقا قبله بطل الياب وأن اختلف لفظ الياب والقبول فقال
الول زوجتك :فقال التزوج قبلت هذا النكاح أو بالعكس صح ول يثبت اليار ف النكاح وسواء ف
ذلك خيار الجلس وخيار الشرط.
( )3/168
( )3/169
واحدة وبأكثر أن رأى فيه مصلحة وحيث أجبت أخذ بتعيي بنت تسع سني فأكثر كفئا ول بتعيي
الجب فأن امتنع تزويج من عينته فهو عاضل سقطت وليته ومن ينق ف بعض الحيان أو زال عقله
ببشام أو برض مرجو الزوال ل يصح تزويه إل بإذنه وليس للب تزويج ابنه البالغ العاقل بغي إذنه
إل أن يكون سفيها وكان أصلح له وله قبول النكاح لبنه الصغي والجنون ويصح قبول ميز لنكاحه
بإذن وليه نصا ل طفل دون التمييز ول منون ولو بأذن وليهما وللسيد إجبار إمائه البكار والثيب إل
مكاتبته ولو كان نصف المة حرا ل يلك مالك الرق إجبارها ويعتب أذنا وأذن مالك البقية :كأمة
لثني ويقول كل منهما زوجتكها ول يقول زوجتك بعضها ويلك إجبار عبده الصغي ولو منونا ل
عبده الكبي العاقل ول يوز لسائر الولياء تزويج حرة كبية إل بإذنا إل الجنون ة فلهم تزويها إذا
ظهر منها اليل إل الرجال ويعرف ذلك من كلمهم وتتبعها الرجال وميلها إليهم ونوه وكذا أن قال
أهل الطب أن علتها تزول بتزويها ولو ل يكن لا ول إل الاكم زوجها وأن احتاج الصغي العاقل أو
الجنون الطبق البالغ إل النكاح لاجة النكاح أو غيه زوجهما الاكم بعد الب والوصي ول يلك
ذلك بقية الولياء وأن ل يتاجا إليه فليس له تزويهما وليس لسائر الولياء تزويج صغية لا دون تسع
سني بال ول للحاكم تزويها خلفا لا ف الفروع فأنه ل يوافق عليه ولم تزويج بنت تسع فأكثر بأذنا
ولا إذن صحيح معتب نصا وإذن الثيب الكلم :وهي من وطئت ف القبل
( )3/170
بآلة الرجال ولو بزنا وحيث حكمنا بالثيوبة وعادت البكارة ل يزل حكم الثيوبة وإذن البكر الصمات
ولو زوجها غي الب وأن ضحكت أو بكت فسكوتا ونطقها أبلغ فأن أذنت فل كلم وأن ل تأذن
استحب أن ل يبها وزوال البكارة بأصبع أو وثبة أو شدة حيضة ونوه ل يغي صفة الذن وكذا وطء
دبر ويعتب ف الستئذان تسمية الزوج على وجه تقع معرفتها به ول يشترط تسمية الهر ول الشهادة
بلوها عن الوانع الشرعية ول الشهاد على إذنا والحتياط الشهاد وأن أدعى زوج أذنا وأنكرت
صدقت قبل الدخول ل بعده وأن ادعت الذن فأنكرت صدقت ومن أدعى نكاح امرأة فجحدته ث
أقرت له ل تل له إل بعقد جديد فأن أقر الول عليها وكان الول من يلك إجبارها صح إقراره وإل
فل.
( )3/171
( )3/171
بنكاح الرأة الرة أبوها ث أبوه وأن عل وأول الجداد أقربم ث ابنها وأن سفل ث أخوها لبوين ث
لبيها ث بنوها كذلك وأن نزلوا العم لبوين ث لب ث بنوها كذلك وأن نزلوا ث أقرب العصبات على
ترتيب الياث فإذا كان ابنا عم أحدها أخ لم فكأخ لبوين وأخ لب ث الول النعم ث أقرب عصباته
ويقدم هنا ابنه وأن نزل على أبيه ث السلطان وهو المام أو الاكم أو من فوضا إليه ولو من بغاة إذا
استولوا على بلد ومن حكمه الزوجان وهو صال للحكم كحاكم ول ولية لغي العصبات القارب
كالخ من الم والال وعم الم وأبيها ونوهم ول لن أسلمت على يديه فأن عدم الول مطلقا أو
عضل زوجها ذو سلطان ف ذلك الكان كوال البلد أو كبيه أو أمي القافلة ونوه فأن تعذر زوجها
عدل بأذنا -قال أحد ف دهقان قرية :رئيسها :يزوج من ل ول لا إذا احتاط لا ف الكفء والهر إذا
ل يكن ف الرستاق قاض -وأن كان ف البلد حاكم وأب التزويج إل بظلم كطلبه جعل ل يستحقه:
صار وجوده كعدمه وول أمة ولو آبقة سيدها ولو فاسقا أو مكاتبا فان كان لا سيدان اشتراكا ف
الولية وليس لواحد منهما الستقلل با بغي أذن صاحبه فأن اشتجرا ل يكن للسلطان ولية فأن
اعتقاها وليس لا عصبة فهما ولياها فأن اشتجرا أقام الاكم مقام المتنع منها وأن كان العتق أو العتقة
واحدا وله عصبتان كالبني والخوين فلحدها الستقلل بتزويها ول تزول الولية بالغماء ول
العمى ول بالسفه وأن جن أحيانا أو أغمى
( )3/172
عليه أو نقص عقله بنحو مرض أو أحرم انتظر زوال ذلك ول ينعزل وكيلهم بطريان ذلك.
( )3/173
( )3/173
استلحقها ول يلي كافر نكاح مسلمة ولو بنته إل إذا أسلمت أم ولده ومكاتبته ومدبرته فيليه ويباشره
ويلي كتاب نكاح موليته الكتابية من مسلم وذمي ويباشره ويشترط فيه شروط ول يلي مسلم نكاح
كافرة إل سيد أمة أو ول سيدتا أو يكون السلم سلطانا فله تزويج ذمية ل ول لا وإذا زوج البعد من
غي عذر للقرب أو زوج أجنب ل يصح ولو أجازه الول ولو تزوج الجنب لغيه بغي أذنه أو زوج
الول موليته الت يعتب أذنا بغي أذنا أو تزوج العبد بغي إذن سيده ل يصح ولو أجازه وهو نكاح
الفضول فأن وطئ فل حد.
( )3/174
( )3/174
زوج من شئت أو من ترضاه ويتقيد الول ووكيله الطلق بالكفء وليس للوكيل ول للول أن يتزوجها
لنفسه ويوز لولده ومقيدا كزوج فلنا بعينه ويشترط قول ول أو قول وكيله لوكيل زوج زوجت
فلنة فلنا أو زوجت موكلك فلنا فلنة ول يقول زوجتها منك ويقول ويكل زوج :قبلته لفلن أو
لوكلي فلن ووصى كل واحد من الولياء ف النكاح بنلته فتستفاد ولية النكاح بالوصية إذا نص له
على التزويج مبا كان الول كأب أو غي مب كأخ -قال ابن عقيل صفة اليصاء أن يقول الب لن
اختاره أوصيت إليك بنكاح بنات أو جعلتك وصيا ف نكاح بنات كما يقول ف الال وصيت إليك
بالنظر ف أموال أولدي -فيقوم الوصي مقامه مقدما على من يقدم عليه الوصي فأن كان الول له
الجبار فذلك لوصيه فيجب من يبه من ذكر وأنثى وأن كان يتاج إل أذنا فوصيه كذلك ول خيار
لن زوجه إذا بلغ وأما الوصي ف الال فيملك تزويج أمة من يلك النظر ف ماله نصا وكذا من ل يثبت
له الولية كالعبد والفاسق والصب الميز ل يصح أن يوكله الول ف تزويج موليته فان وكله الزوج ف
قبول النكاح أو وكله الب ف قبوله كابنه الصغي صح.
( )3/175
( )3/175
زوج الوليان اثني وعلم السابق فالنكاح له فإذا دخل با الثان وهو ل يعلم أنا ذات فرق بينهما فأن
كان وطئها وهو ل يعلم فهو وطء شبهة يب لا به مهر الثل وترد للول ول تل له حت تنقضي عدتا
ول ترد الصداق الذي يؤخذ من الداخل با على الذي دفعت إليه ول يتاج النكاح الثان إل فسخ لنه
باطل :ول يب لا الهر إل بالوطء دون مرد الدخول والوطء دون الفرج وأن وقعا معا بطل ول مهر
لا على واحد منهما ول يرثانا ول ترثهما وأن جهل السابق مثل أن جهل السبق أو علم عي السابق ث
جهل أو علم السبق وجهل السابق فسخهما حاكم ولا نصف الهر يقترعان عليه وكذا لو طلقاها وأن
أقرت لحدها بالسبق ل يقبل نصا وأن ماتت قبل الفسخ والطلق فلحدها نصف مياثها بقرعة من
غي يي وأن مات الزوجان فأن كانت أقرت بسبق أحدها فل مياث لا من الخر وهي تدعي مياثها
من أقرت له بالسبق فأن أدعى ذلك أيضا دفع إليها مياثها منه وأن ل يكن أدعى ذلك وأنكر الورثة
فالقول قولم مع أيانم فأن نكلوا قضى عليهم وأن ل تكن أقرت بالسبق فلها مياثها من أحدها بقرعة
ولو أدعى كل واحد منهما السبق فأقرت به لحدها ث فرق بينهما وجب الهر على القر له وأن مات
ورثت القر له دون صاحبه :وأن ماتت قبلهما أحتمل أن يرثها القر له واحتمل إل يقبل إقرارها له
أطلقها ف الغن و الشرح وأن ل تقر لحدها إل بعد موته فكما لو أقرت له ف حياته وليس لورثة
أحدها النكار لستحقاقها وأن ل تقر لواحد منهما أقرع
( )3/176
بينهما وكان لا مياثها من نفع لا القرعة عليه وأن كان أحدها قد أصابا وكان هو القر له أو كانت ل
تقر لواحد منهما فلها السمى لنه مقر لا به وهي ل تدعي سواه وأن كانت مقرة للخر فهي تدعي
مهر الثل وهو مقر لا بالسمى فأن استويا أو اصطلحا فل كلم وأن كان مهر الثل أكثر حلف على
الزائد وسقط وأن كان السمى لا أكثر فهو مقر لا بالزيادة وهي تنكرها فل تستحقها وأن زوج سيد
عبده الصغي من أمته أو بنته أو زوج ابنه بنت أخيه أو زوج وصي ف نكاح صغيا بصغية تت حجره
ونوه صح أن يتول طرف العقد وكذلك ول الرأة العاقلة مثل ابن عم والول والاكم إذا أذنت له ف
نكاحها أو وكل الزوج الول أو الول الزوج أو وكل واحدا ويكفي زوجت فلنا فلنة أو تزوجتها أن
كان هو الزوج أو وكيله إل بنت عمه وعتيقته الجنونتي فيشترط ول غيه أو حاكم.
( )3/177
( )3/177
ما يفسخ نكاحها :مثل أن أرضعت له زوجة صغية ونو ذلك قبل الدخول فعليها قيمة نفسها ويصح
جعل صداق من بعضها حر عتق ذلك البعض وأن قال :زوجتك لزيد وجعلت عتقك صداقك أو قال
صداقك عتقك أو أعتقتك وزوجتك له على ألف وقبل زيد فيهما :صح كما لو قال :أعتقتك وأكريتك
منه بألف ولو أعتقها بسؤالا على أن تنكحه أو قال :أعتقتك على أن تنكحين ويكون عتقك صداقك
أو على أن تنكحين فقط وقبلت :صح ويصي العتق صداقا كما لو دفع إليها مال ث تزوجها عليه ول
يلزمه أن تتزوجه ث أن تزوجته ل يكن له عليها شيء ول لزمها قيمة نفسها لو قال :أعتقتك وزوجين
نفسك ل يلزمها أن تتزوجه ول شيء عليها ول بأس أن يعتق الرجل أمته ث يتزوجها سواء أعتقها ل
سبحانه أو ليتزوجها وإذا قال :أعتق عبدك على أن أزوجك ابنت فأعتقه ل يلزمه أن يزوجه ابنته وعليه
له قيمة العبد كما لو قال :أعتق عبدك عن وعلى ثنه أو طلق زوجتك على ألف ففعل أو ألق متاعك ف
البحر وعلى ثنه.
( )3/178
( )3/178
وكره ول ينعقد نكاح مسلم بشهادة ذميي ولو كانت الزوجة ذمية ولو أقر رجل وامرأة أنما نكحا
بول وشاهدي عدل قبل منهما ويثبت النكاح بإقرارها ويكفي العدالة ظاهرا فقط فلو بانا فاسقي
فالعقد صحيح ولو تاب ف ملس العقد فكمستور قاله ف الترغيب.
ـــــــ
1يظهر ل أن كلمة والثان مقمحة هنا إذ ل يسبقها أول.
( )3/179
( )3/179
بيث ل تتغي عادتا عند أبيها ف بيته" فل يكون العسر كفئا لوسرة وليس مول القوم كفئا لم ويرم
تزويها بغي كفء بغي رضاها ويفسق به الول ويسقط خيارها با يدل على الرضا من قول أو فعل وأما
الولياء فل يثبت رضاهم إل بالقول ول تعتب هذه الصفات ف الرأة :فليست الكفاءة شرطا ف حقها
للرجل والعرب من قرشي وغيه بعضهم لبعض أكفاء وسائر الناس بعضهم لبعض أكفاء.
( )3/180
( )3/180
لب لنا أجنبية وترم عمة الالة لب لنا عمة الم ول ترم عمة الالة لم لنا أجنبية.
وترم زوجات النب صلى ال عليه وسلم فقط على غيه ولو من فارقها وهن أزواجه دنيا وأخرى.
ويرم من الرضاع ما يرم من النسب ولو بلب غصبه فأرضع به طفل -قال ابن البناء و ابن حدان
وصاحب الوجيز :إل أم أخيه وأخت ابنه -يعنون فل ترمان بالرضاع وفيها صور ولذا قيل إل
الرضعة وبنتها على أب الرضع وأخيه من النسب وعكسه والكم صحيح ويأت ف الرضاع لكن
الظهر عدم الستثناء لن إباحتهن لكونن ف مقابلة من يرم بالصاهرة ل ف مقابلة من يرم من النسب
والشارع إنا حرم من الرضاع ما يرم من النسب ل ما يرم بالصاهرة.
( )3/181
( )3/181
والدخول با وطؤها كن عنه بالدخول -وترم بنت ربيبه نصا وبنت ربيبته :وتباح زوجة ربيبه وتباح
أخت أخيه لمه وبنت زوج أمة وزوجة زوج أمه وحاة ولده ووالده وبنتاها فلو كان لرجل ابن أو بنت
من غي زوجته ولد له قبل تزويه با أو بعده ولو بعد فراقها ولا بنت أو ابن من غيه ولدتا قبل تزويه
با أو بعده بعد وطئها أو فراقها ولدته من آخر :جاز تزويه أحدها من الخر ويباح لا ابن زوجة ابنها
وابن زوج ابنتها وابن زوج أمها وزوج زوجة ابنها وزوج زوجة أبيها ويثبت تري الصاهرة بوطء
حلل وحرام وشبهة ولو ف دبر ول يثبت أن كانت ميتة أو صغية ل يوطأ مثلها ول بباشرتا ول بنظر
إل فرجها أو غيه ول بلوة لشهوة وكذا لو فعلت هي ذلك برجل أو استدخلت ماءه ويرم باللواط
ل بدواعيه ول بساحقة النساء ما يرم بوطء الرأة فمن تلوط بغلم أو ببالغ حرم على كل واحد منهما
أم الخر وابنته نصا وترم أخته من الزنا وبنت ابنه وبنت بنته وبنت أخيه وبنت أخته من الزنا وترم
اللعنة على اللعن على التأبيد ولو أكذب نفسه أو كان اللعان بعد البينونة أو ف نكاح فاسد وإذا قتل
رجل رجل ليتزوج امرأته ل تل له أبدا -قاله الشيخ عقوبة له وقال ف رجل خبب امرأة على زوجها:
يعاقب عقوبة بليغة ونكاحه باطل ف أحد قول العلماء ف مذهب مالك و أحد وغيها -ويب التفريق
بينهما وإذا فسخ الاكم نكاحا لعنة أو عيب يوجب الفسخ ل ترم على التأييد.
( )3/182
( )3/183
تنقضي عدة الخرى وأن ولدت منه إحداها أو كلتاها فالنسب لحق به ول يرم المع بي أخت
رجل من أبيه وأخته من أمه ولو ف عقد واحد ول بي من كانت زوجة رجل وابنته من غيها ويكره
بي بنت عميه أو عمتيه أو بنت خاليه أو بنت خالتيه أو بنت عمه وبنت عمته أو بنت خاله وبنت خالته
ولو كان لرجلي بنتان لكل رجل بنت ووطئا أمة فأتت بولد وألق ولدها بما فتزوج رجل بالمة
والبنتي فقد تزوج أم رجل وأخته وأن اشترى أخت امرأته أو عمتها أو خالتها صح ول يل له وطؤها
حت يطلق امرأته وتنقضي عدتا ودواعي الوطء مثله وأن اشترى جارية ووطئها حل له شراء أمها
وأختها وعمتها وخالتها كما يل له شراء العتدة والزوجة وإن اشترى من يرم المع بينهما ف عقد
واحد صح وله وطء إحداها وليس له المع بينهما ف الوطء وأما المع ف الستمتاع بقدمات الوطء
فيكره ول يرم قاله ابن عقيل فأن وطئ إحداها فليس له وطء الخرى حت يرم الوطوءة على نفسه
بعتق أو تزويج بعد استبائها أو إزالة ملكه ولو ببيع ونوه للحاجة -قاله الشيخ و ابن رجب -ويعلم
أنا ليست بامل ول يكفي استباؤها بدون زوال اللك ول تريها ول زوال ملك بدون استباء ول
كتابتها ول رهنها ول بيعها بشرط خيار ومثله هبتها لن يلك استرجاعها منه كهبتها لولده فلو خالف
ووطئهما واحدة بعد واحدة :فوطء الثانية مرم ل حد فيه ولزمه أن يسك عنهما حت يرم إحداها
( )3/184
ويشتريها 1فإن عادت إل ملكه ولو قبل وطء الباقية ل يصب واحدة منهما حت يرم الخرى -قال
ابن نصر ال :هذا أن ل يب إستباء فإن وجب ل يلزمه ترك أختها فيه -وهو حسن وأن وطئ أمته ث
تزوج أختها ل يصح فإن حرمت عليه ث تزوج الخت بعد إستبائها صح فإن رجعت إليه المة
فالزوجية بالا وحلها باق ول يطأ واحدة منهما حت ترم عليه الخرى وأن أعتق سريته ث تزوج أختها
قبل فراغ مدة إستبائها ل يصح أيضا له نكاح أربع سواها وأن اشترى أختي مسلمة وموسية فله وطء
السلمة وأن وطئ امرأة بشبهة أو زنا ل يز ف العدة أن يتزوج أختها ول يطأها أن كانت زوجة نصا
ول يعقد على رابعة ول يطأها ول ينع من نكاح أمة ف عدة حرة بائن بشرطيه وتقدم لو اشتبهت أخته
بأجنبية ف آخر كتاب الطهارة ويرم نكاح موطوءة بشبهة ف العدة العلى واطئ أن ل تكن لزمتها عدة
من غيه وليس للحر أن يمع بي أكثر من أربع ول للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل وله التسري با
شاء من الماء ولو كتابيات من غي حصر وكان النب صلى ال عليه وسلم أن يتزوج بأي عدد شاء
ونسخ تري النع 2
ـــــــ
1كذا ف الصل والظهر أن يقال :حت يرم أحداها ويستبئها بدل قوله ويشتريها.
2العروف أن النب صلى ال عليه وسلم كان ف حل من التزوج بن شاء وباي عدد شاء .ث قصر فيما
بعد على التسع اللت كن ف عصمته معا .وف ذلك يوق ال تعال{ :ل يَحِلّ َلكَ النّسَاءُ ِمنْ َب ْعدُ} –
الية ،وهذا من خصوصياته صلى ال عليه وسلم ويقول العلماء أن هذا النهي نسخ وجاز له ثانيا التعدد
الكثي بقول تعال{ :يَا أَيّهَا النّبِيّ إِنّا أَحْ َللْنَا َلكَ أَ ْزوَا َجكَ} ال ليكون النع من جهته هو.
( )3/185
ول للعبد أن يتزوج أكثر من اثنتي وليس له التسري ويأت ف نفقة الماليك ولن نصفه حر فأكثر نكاح
ثلث نصا ومن طلق واحدة من ناية جعه ل يز له أن يتزوج أخرى حت تنقضي عدتا ولو كان الطلق
بائنا وأن ماتت جاز ف الال نصا فلو قال أخبتن بانقضاء عدتا ف مدة يوز انقضاؤها فيها فكذبته فله
نكاح أختها وبدلا ف الظاهر ول تسقط السكن والنفقة ونسب الولد وتسقط الرجعة.
( )3/186
( )3/186
وأيضا من نكاح أمة مطلقا أهل الكتاب هم أهل التوراة والنيل كاليهود والسامرة والنصارى ومن
وافقهم من الفرنج والرمن وغيهم فأما التمسك من الكفار بصحف إبراهيم وشيث وزبور داود
فليسوا بأهل كتاب ل تل مناكحتهم ول ذبائحهم كالجوس وأهل الوثان وكمن أحد أبويها غي كتاب
ولو أختارت دي أهل الكتاب 1ولكتاب نكاح موسية ووطؤها بلك يي ول لجوسي كتابية نصا وتل
نساء بن ثعلب ومن ف معناهن من نصارى العرب ويهودهم والدروز والنصيية والتبانية ل تل
ذبائحهم ول يل نكاح نسائهم ول أن ينكحهم السلم وليته والرتدة يرم نكاحها على أي دين كانت
ل يل لر مسلم ولو خصيا أو مبوبا إذا كان له شهوة ياف معها مواقعة الحظور بالباشرة نكاح أمة
مسلمة :إل أن ياف عنت العزوبة :إما لاجة متعة :وإما لاجة خدمة لكب أو سقم ونوها نصا :ول
يد طول لنكاح حرة ولو كتابية بإل يكون معه مال حاضر يكفي لنكاحها ول يقدر على ثن أمة ولو
كتابية فتحل والصب عنها مع ذلك خي
ـــــــ
1عللوا ذلك بأنا متولدة بي من يل ومن ل يل .وشبهوها بيوان ولد بي مأكول وغي مأكول مع
أن علماء الذهب اختلفوا فيمن ولدت بي موسيي واختارت دينا من أديان أهل الكتاب فمنهم من قال
بتحريها .ومنهم من قال بلها للمسلم اعتبار بنفسها فإذا أخذنا بقول الجيزين نكاحها مع أن أبويها
غي كتابيي فلعل الول أن يقال بالواز فيمن أحد أبويها كتاب.
( )3/187
وأفضل وله فعل ذلك مع صغر زوجته الرة أو غيبتها أو مرضها أو كان له مال ولكن ل يزوج لقصور
نسبه أو له مال غائب بشرطه 1فإن وجد من يقرضه أو رضيت الرة بتأخي صداقها أو بدون مهر
مثلها أو بتفويض بضعها أو بذل له باذل أن يزنه أو أن يهبه أو ل يد من يزوجه إل بأكثر من مهر الثل
بزيادة تحف باله ل يلزمه والقول قوله ف خشية العنت وعدم الطول حت لو كان ف يده مال فادعى
أنه وديعة أو مضاربة قبل قوله ونكاح من بعضها حر أول من أمة ومت تزوج أمة ث ذكر أنه كان
موسرا حال النكاح أو ل يكن يشى العنت فرق بينهما فإن كان قبل الدخول وصدقه السيد فل مهر
وأن أكذبه فله نصفه وإن كان بعد الدخول فعليه السمى جيعه وإذا تزوج المة وفيه الشرطان 2ث
أيسر أو نكح حرة أو زال خوف العنت أو نوه ل يبطل نكاحها وأن تزوج حرة فلم تعفه ول يد طول
لرة أخرى جاز له نكاح أمة ولو جع بينهما ف عقد واحد وكذا لو تزوج أمة فلم تعفه ساغ له نكاح
ثانية ث ثالثة ث رابعة ولو ف عقد واحد إذا علم أنه ل يعفه إل ذلك وكتاب حر ف ذلك كمسلم وولد
الميع منهن رقيق للسيد إل أن يشترط الزوج على مالكها حريته فيكون حرا قاله ف الروضة و ابن
القيم -لعبد ومدبر وكاتب ومعتق بعضه نكاح أمة ولو فقد
ـــــــ
1يريد بشرطه أن ياف العنت فإن نكاح المة موقوف جوازه على ذلك وهو الشرط.
2الشرطان ها أن يعدم مهر الرة ،وأن ياف العنت.
( )3/188
فيه الشرطان ولو على حرة وأن جع بينهما ف عقد واحد ضح وليس له نكاح سيدته ول أم سيده أو
سيدته ول الر أن يتزوج أمته ول أن يتزوج أمة مكاتبه ول أمة ولده من النسب دون الرضاع ولو
كان ملك كل واحد من الثلثة بعضا من المة ول لرة نكاح عبد ولدها ولا ذلك مع رقها وللعبد
نكاح أمة ولده ويصح نكاح أمة من بيت الال مع أن فيه شبهة تسقط الد لكن ل تعل المة أم ولد
ذكره ف الفنون وللبن نكاح أمة أبيه وكذلك سائر القرابات وأن ملك حر أو ولده الر زوجته أو
مكاتبه زوجته بياث أو غيه انفسخ نكاحها وكذا لو ملك بعضها ويرم وطؤها هنا وكذا لو ملكت
زوجة أو ولدها أو مكاتبها زوجها أو بعضه ومن جع بب مللة ومرمة ف عقد واحد صح فيمن تل ولو
تزوج أما وبنتا ف عقد واحد بطل ف الم فقط ومن حرم نكاحها حرم وطؤها بلك اليمي كالجوسية
إل إماء أهل الكتاب وكل من حرمها النكاح من أمهات النساء وبناتن وحلئل الباء والبناء حرمها
الوطء ف ملك اليمي والشبهة والزنا لن الوطء آكد ف التحري من العقد فلو وطئ ابنه أمة أو أبوه أمة
بلك اليمي حرم عليه نكاحها ووطؤها أن ملكها ول يل نكاح خنثى مشكل حت يتبي أمره قال
الشيخ ول يرم ف النة زيادة العدد والمع بي الحارم وغيه.
( )3/189
( )3/189
وغيه وقال :وعلى هذا جواب أحد ف مسائل اليل لن المر بالوفاء بالشروط والعقود والعهود
يتناول ذلك تناول واحدا وقال ف فتاويه أنه ظاهر الذهب ومنصوف أحد وقول قدماء أصحابه ومققي
التأخرين قال ف النصاف :وهو الصواب الذي ل شك فيه -ول يلزم الشرط بعد العقد ولزومه.
وهي قسمان - :صحيح -وهو نوعان :أحدها ما يقتضيه العقد كتسليم الزوجة إليه وتكينه من
الستمتاع با فوجوده كعدمه -الثان شرط ما تنتفع به الرأة كزيادة معلومة ف مهرها أو نقد معي أو
أل ينقلها من دارها أو بلدها أو أل يسافر با أو ل يفرق بينها وبي أبويها أو أولدها أو على أن ترضع
ولدها الصغي أو ل يتزوج عليها ول يتسرى أو شرط لا طلق ضرتا أو بيع أمته فهذا صحيح لزم
للزوج بعن ثبوت اليار لا بعدمه ل يب الوفاء به بل يسن فإن ل يفعل فلها الفسخ ل بعزمه وهو على
التراخي فل يسقط إل بال يدل على الرضا من قول أو تكي منها مع العلم ول تلزم هذه الشروط إل
ف النكاح الذي شرطت فيه فإن بانت منه ث تزوجها ثانيا ل تعد -وقال الشيخ :لو خدعها فسافر با ث
كرهته ل يكن له أن يكرهها بعد ذلك انتهى -هذا إذا ل تسقط حقها فإن أسقطته سقط ولو شرطا
سكن النل براب وغيه سكن با حيث أراد وسقط حقها من الفسخ -وقال الشيخ فيمن شرطا لا
أن يسكنها بنل أبيه فسكنت ث طلبت سكن
( )3/190
منفردة وهو عاجز فل يلزمه ما عجز عنه انتهى -ولو شرطت عليه نفقة ولدها وكسوته مدة معينة
صح وكانت من الهر.
( )3/191
( )3/191
ما ل هبة لن تثق به ليشتري ملوكا فاشتراه وزوجه لا ث وهبه لا انفسخ النكاح ول يكن هناك تليل
مشروط ول منوى من تؤثر نيته وشرطه وهو الزوج ول أثر لنية الزوجة والول "قاله ف أعلم الوقعي
وقال :صرح أصحابنا بأن ذلك يلها وذكر كلمه ف الغن فيها قال ف الحرر و الفروع وغيها :ومن
ل فرقه بيده ل أثر لنيته قال النقح الظهر عدم الحلل وف الفنون فيمن طلق زوجته المة ثلثا ث
اشتراها لتأسفه على طلقها حلها بعيد ف مذهبنا لنه يقف على زوج وإصابة ومت زوجها مع ما ظهر
من تأسفه عليها ل يكن قصده بالنكاح إل التحليل والقصد عندنا يؤثر ف النكاح بدليل ما ذكره
أصحابنا إذا تزوج الغريب بنية طلقها إذا خرج من البلد ل يصح ومن عزم على تزويه لطلقته ثلثا أو
عدها كان أشد تريا من التصريح بطبة العتدة إجاعا ل سيما ينفق عليها ويعطيها ما تلل به ذكره
الشيخ -الثالث نكاح التعة وهو أن يتزوجها إل مدة مثل أن يقول زوجتك ابنت شهرا أو سنة أو إل
انقضاء الوسم أو قدوم الاج وشبهه معلومة كانت الدة أو مهولة أو يقول هو أمتعتن نفسك فتقول
أمتعتك نفسي ل بول ول شاهدين وأن نوى بقلبه فكالشرط نصا خلفا لل موفق وإن شرط ف النكاح
طلقها ف وقت ولو مهول فهو كالتعة وأن ل يدخل با ف عقد التعة وفيما حكمنا به أنه متعة فرق
بينهما ول شيء عليه وإن دخل با فعليه مهر الثل وأن كان فيه مسمى :ول يثبت به إحصان ول إباحة
للزوج الول ول يتوارثان ذ زوجة ومن تعاطاه
( )3/192
عالا عزر ويلحق فيه النسب إذا وطئ يعتقده نكاحا ويرث ولده ويرثه ومثله إذا تزوجها بغي ول ول
شهود واعتقده نكاحا جائزا فإن الوطء فيه شبهة يلحقه الولد فيه ويستحقان العقوبة على مثل هذا
العقد الرابع -إذا شرط نفى الل ف نكاح أو علق ابتداءه على شرط غي مشيئة ال كقوله :زوجتك
إذا جاء رأس الشهر ن أو رضيت أمها أو رضي فلن أو أل يكره فلن :فسد العقد وتقدم ذكر بعض
الشروط ف أركان النكاح ويصح النكاح إل المات.
النوع الثان - :إذا شرطا أو أحدها اليار ف النكاح أو ف الهر أو عدم الوطء أو أن جاء بالهر ف
وقت كذا وإل فل نكاح بينهما أو شرط عدم الهر أو النفقة أو قسمة لا أقل من ضرتا أو أكثر أو أن
أصدقها رجع عليها أو يشترط أن يعزل عنها أو ل يكون عندها ف المعة إل ليلة أو ل تسلم نفسها إل
بعد مدة معينة أو أل يسافر با إذا أرادت انتقال أو أن يسكن با حيث شاءت أو شاء أبوها أو غيه أو
أن تستدعيه إل الماع وقت حاجتها أو إرادتا أو شرط لا النهار دون الليل أو إل تنفق عليه أو تعطيه
شيئا ونوه بطل الشرط وصح العقد وأن طلق بشرط خيار وقع.
( )3/193
فصل - :فإن تزوجها على أنا مسلمة
فصل - :فإن تزوجها على أنا مسلمة فبانت كتابية أو تزوجها يظنها مسلمة ول تعرف بتقدم كفر
فبانت كافرة :فله اليار ف فسخ النكاح وبالعكس ل خيار له وأن شرطها أمة فبانت حرة أو ذات
نسب فبانت أشرف أو على صفة دنيئة فبانت أعلى منها:
( )3/193
فل خيار له وإن شرطها بكرا أو جيلة أو نسيبة أو بيضاء أو طويلة أو شرط نفي العيوب الت ل يفسخ
با النكاح كالعمى والرس والصم والشلل ونوه فبانت بلفه :فله اليار نصا كما لو شرط الرية
ويرجع بالهر أن قبضته على الغار وإل سقط ول يصح فسخ ف خيار الشرط إل بكم حاكم غي ما
يأت ف الباب بعده وأن تزوج الر امرأة يظنها حرة الصل أو شرطها حرة فبانت أمة وكان الر من ل
يوز له نكاح الماء أو كان من يوز له ذلك وأختار الفسخ وكان ذلك قبل الدخول فل مهر وأن كان
دخل با فلها السمى وولده منها حر ويفديه بقيمته يوم ولدته حيا لوقت يعيش لثله سواء عاش أو
مات بعد ذلك ويرجع بذلك وبالهر على من غره سواء كان الغار واحدا أو أكثر كما يأت قريبا وأن
كان ظنها عتيقة فل خيار له والكم ف الدبرة وأم الولد والعلق عتقها بصفة كالمة القن وولد أم الولد
يقوم كأنه عبد وكذلك ولد العتق بعضها ويفدي من ولدها بقدر ما فيه من الرق وكذلك الكاتبة
ويفديه أبوه ومهرها وقيمة ولدها لا إل أن يكون الغرور منها فل شيء لا ويثبت كونا ببينة فقط ل
بجرد الدعوى ول بإقرارها وأن حلت الغرور با فضربا ضارب فألقت جنينا ميتا فعلى الضارب غرة
يرثها ورثته وأن كان الضارب أباه ل يرثه ول يب فداء هذا الولد للسيد ويفرق بينهما أن ل يكن من
يوز له نكاح الماء وإن كان من يوز له نكاح الماء فله اليار فإن رضي بالقام معها فما بعد الرضا
فرقيق وأن كان الغرور
( )3/194
عبدا فولده أحرار يفديهم إذا عتق لتعلقه بذمته ويرجع به على من غره كأمره بإتلف مال غيه بأنه له
فلم يكن ويرجع عليه بالهر السمى أيضا وشرط رجوعه على الغار أن يكون قد شرط له إنا حرة ولو
ل يقارن الشرط العقد حت مع إيهامه حريتها -قاله ف الشرح و الغن نصا -ولستحق الفداء مطالبة
الغار ابتداء فإن كان الغار السيد ول تعتق بذلك فل شيء له على الزوج وأن كان المة تعلق برقبتها
وإن كان أجنبيا رجع عليه وإن كان الغرور منها ومن وكيلها فالضمان بينهما نصفان وإن تزوجت حرة
أو أمة رجل على أنه حر أو تظنه حرا فبان عبدا فلها اليار بي الفسخ والمضاء نصا فإن اختارت
الرة المضاء فلوليائها العتراض عليها لعدم الكفاءة وإن اختارت الفسخ فلها ذلك من غي حاكم
كما لو كانت تت عبد وإن غرها بنسب فبان دونه وكان ذلك مل بالكفاءة فلها اليار وإن ل يل با
فل خيار أشبه ما لو شرطته فقيها فبان بلفه وإن شرطت صفة غي ذلك ما ل يعتب ف الكفاءة
كالمال ونوه فبان أقل منها فل خيار لا وكل موضع حكم فيه بفساد العقد ففرق بينهما قبل الدخول
فل مهر وبعده فلها مهر الثل وكل موضع فسخ فيه النكاح مع صحته قبل الدخول فل مهر وبعده يب
السمى.
( )3/195
( )3/195
أو أمكنته من وطئها او مباشرتا أو تقبيلها طائعة أو قبلته هي ونوه ما يدل على الرضا بطل خيارها فإن
ادعت الهل بالعتق وهو ما يوز جهله أو الهل بلك الفسخ ل تسمع وبطل خيارها نصا ويوز للزوج
القدام على وطئها إذا كانت غي عالة ولو بذلك الزوج لا عوضا على أن تتاره جاز نصا ولو شرط
معتقها عليها دوام النكاح تت حر أو عبد إذا أعتقها فرضيت لزمها ذلك فإن كانت صغية أو منونة
فل خيار لا ف الال ولا اليار إذا بلغت تسعا وعقلت ما ل يطأ الزوج قبل ذلك ول ينع زوجها من
وطئها وليس لوليها الختيار عنها فإن طلقت قبل أن تتار وقع الطلق وبطل خيارها إن كان بائنا وإن
كان رجعيا أو عتقت العتدة الرجعية فلها اليار فإن رضيت بالقام بطل خيارها وإن فسخت ف العدة
بنت على ما مضى منها تام عدة حرة فإن راجعها فلها الفسخ فإن فسخت ث عاد فتزوجها بقيت معه
بطلقة واحدة وإن تزوجها بعد أن عتق رجعت معه على طلقتي ومت اختارت الفرقة بعد الدخول فالهر
للسيد وإن كان قبله فل مهر وأن أعتق أحد الشريكي وهو معسر فل خيار لا ولو زوج مدبرة له ل
يلك غيها وقيمتها مائة بعبد على مائتي مهرا ث مات السيد عتقت ول فسخ قبل الدخول لئل يسقط
الهر أو يتنصف فل ترج من الثلث فيق بعضها فيمتنع الفسخ فهذه مستثناة من كلم من أطلق 1وإن
أعتق الزوجان معا فل
ـــــــ
1حاصل هذا أن الدبرة الت عتقت بوت سيدها لا حق الفسخ من زوجها العبد .ولكن لو فسخت
الهر كله أو ل تستحق نصفه على خلف العلماء ف ذلك .ومعروف أن الدبرة تسب حرة من ثلث
مال سيدها .وإن الهر الذي تأخذه يعود على مال السيد بالزيادة .ومت اتسع الال ترجح أن ترج كلها
عتيقة فإذا فسخت وسقط الهر فقد ل يتسع مال السيد لعتقها كلها .والشارع متشوف إل حرية القن
لتنفذ عليه جيع الحكام الشرعية .فلذلك استثنيت هذه الصورة من حق الزوجة ومنعت من الفسخ
فيها لتأخذ الصداق فيساعد على عتقها.
( )3/196
خيار لا وإن أعتق العبد وتته أمة فل خيار له لن الكفاءة تعتب فيه ل فيها فلو تزوج امرأة مطلقا
فبانت أمة فل خيار ولو تزوجت مطلقا فبان عبد فلها اليار فكذلك ف الستدامة ويستحب لن له عبد
وأمة متزوجان فأراد عتقها البداءة بالرجل لئل يثبت لا عليه خيار.
( )3/197
( )3/197
حسب عليه فإن وطئ فيها وإل فلها الفسخ وإن وجب قبل الول ولو بفعلها فلها اليار من وقتها فإن
قال قد علمت أن عني قبل أن أنكحها فإن أقرت أو ثبت ببينة فل يؤجل وهي امرأته وإن علمت أنه
عني بعد الدخول فسكتت عن الطالبة ث طالبت بعد فلها ذلك ويؤجل سنة من يوم ترافعه وإن قالت ف
وقت من الوقات رضيت به عنينا ل يكن لا الطالبة بعد وإن ل يعترف ول تكن بينة ول يدع وطأ حلف
فإن نكل أجل فإن اعترفت أنه وطئها مرة ف القبل ولو ف مرض يضرها فيه الوطء أو ف حيض ونوه
أو ف إحرام أو وهي صائمة وطاهرة ولو ف الردة بطل كونه عنينا فإن وطئها ف الدبر أو ف نكاح سابق
أو وطئ غيها ل تزل العنة لنا قد تطرأ وإن أدعى وطء بكر فشهد بعذرتا امرأة ثقة أجل والحوط
شهادة امرأتي و إن ل يشهد با أحد فالقول قوله وعليها اليمي إن قال أزلتها وعادت وإن شهدت
بزوالا ل يؤجل وعليه اليمي إن قالت زالت بغيه وكذا إن أقر بعنته وأجل وادعى وطأها ف الدة وإن
كانت ثيبا وأدعى وطأها بعد ثبوت عنته وأنكرته فقولا وإن ادعى الوطء ابتداء وادعى وطأها بعد
ثبوت عنته وأنكرته فقولا وإن أدعى الوطء ابتداء مع إنكار العنة وأنكرته فقوله مع بينة فإن نكل قضى
عليه بنكوله ويكفي ف زوال العنة تغييب الشفة أو قدرها من مقطوع مع انتشاره وإن دعت زوجة
منون عنته ضربت له الدة ويكون القول قولا هنا ف عدم الوطء ولو كانت ثيبا وإن علم إن عجزه عن
الوطء لعارض من صغر أو مرض مرجو الزوال ل تضرب له مدة وإن كان لكب أو مرض ل يرجى
زواله ضربت له
( )3/198
الدة وكل موضع حكمنا بوطئه فيه بطل حكم عنته فإن كان ف ابتداء المر ل تضرب له مدة وإن كن
بعد ضربا انقطعت وإن كان بعد انقضائها ل يثبت لا خيار وكل موضع حكمنا بعدم الوطء فيه حكمنا
بعنته كما لو أقر با
( )3/199
( )3/199
وببخر فم وفرج وباستطلق بول ونو وبقروح سيالة ف فرج وبباسور وناصور وخصاء وهو قطع
الصيتي وسل وهو سلهما ووجاء وهو رضهما وكونه خنثي غي مشكل وأما الشكل فل يصح نكاحه
ويوجد إن أحدها بالخر عيبا به عيب غيه أو مثله إل أن يد الجبوب الرأة رتقاء فل ينبغي أن يثبت
لما خيار -قاله الوفق و الشارح -وبدوثه بعد العقد ولو بعد الدخول قاله الشيخ وتعليلهم ل يدل
عليه وهنا ل يرجع بالهر على أحد لنه ل يصل غرر 1ويثبت باستحاضة وقرع ف رأس وله ريح
منكرة فإن كان عالا بالعيب وقت العقد أو علم بعده ورضي به أو وجد منه دللة على الرضا من وطء
أو تكي مع العلم بالعيب فل خيار له والقول قوله مع يينه ف عدم علمه فإن رضي بعيب ث حدث
عيب آخر من غي جنسه فله اليار فإن ظن العيب الذي رضي به يسيا فبان كثيا كمن ظن البص ف
قليل من جسده فبان ف كثي منه أو زاد بعد العقد فل خيار له وإن كان الزوج صغيا وبه جنون أو
جذام أو برص فلها الفسخ ف الال ول ينتظر وقت إمكان الوطء وعلى قياسه الزوجة إذا كانت
صغية أو منونة أو عفلء أو قرناء.
ـــــــ
1يريد بقوله [وهنا] أنه إذ كان الفسخ لعيب طرأ بعد الدخول فل رجوع بالهر على أحد.
( )3/200
فصل - :وخيار العيوب
فصل - :وخيار العيوب والشروط على التراخي ل يسقط ل أن توجد منه دللة على الرضا من قول أو
وطء أو تكي مع العلم بالعيب أو يأت بصريح الرضا فإن ادعى الهل باليار ومثله
( )3/200
يهله فالظهر ثبوت الفسخ قاله الشيخ وف العنة ل يسقط بغي قول ومت زال العيب فل فسخ ولو
فسخت بعيب فبان إل عيب بطل الفسخ واستمر النكاح ول فسخ بغي العيوب الذكورة كعور وعرج
وعمى وخرس وطرش وقطع يد أو رجل وكل عيب ينفر الزوج الخر منه خلفا ل ابن القيم فإن شرط
الزوج نفى ذلك أو شرطها بكرا أو جيلة ونوه فبانت بلفه فله اليار وكذا لو شرطته أو ظنته حرا
فبان عبدا وتقدم ف الباب قبله ولو بان عقيما أو كان يطأ ول ينل فل خيار لا لن حقها ف الوطء ل
ف النزال ول يصح فسخ ف خيار العيب وخيار الشرط إل بكم حاكم فيفسخه الاكم أو يرده إل
من له اليار ويصح ف غيبة زوج والول مع حضوره والفسخ ل ينقص عدد الطلق وله رجعتها
بنكاح جديد وتكون عنده على طلق ثلث وكذا سائر الفسوخ إل فرقة اللعان فإن فسخ قبل الدخول
فل مهر وبعده أو بعد خلوة لا السمى ويرجع به على من غره من امرأة عاقلة وول ووكيل أيهم أنفرد
بالغرر ضمن وشرط أبو عبد ال بن تيمية بلوغها وقت العقد ليوجد تغرير مرم ول سكن لا ول نفقة
إل أن تكون حامل وأن وجد الغرور من الرأة والول فالضمان على الول ومنها ومن الوكيل بينهما
نصفان وأن أنكر الول لو كان من له رؤيتها أو الوكيل عدم العلم بالعيب ول بينة قبل قوله مع يينه
وإن ادعت عدم العلم بعيب نفسها واحتمل ذلك فحكمها حكم الول قاله الزركشي ومثلها ف
الرجوع على الغار لو زوج امرأة فادخلوا عيه غيها ويلحقه الولد ويهز زوجته بالهر الول
( )3/201
نصا وتقدم وإن طلقها قبل الدخول ث علم أنه كان با عيب فعليه نصف الصداق ل يرجع به وإن مات
أو ماتت قبل العلم به أو بعده وقبل الفسخ فلها الصداق كامل ول يرجع به على أحد.
( )3/202
( )3/202
( )3/202
( )3/204
( )3/204
لا مهر الثل لذا الوطء إن ثبت على الردة أو ثبت الرتد منهما حت انقضت العدة ويسقط أن أسلما أو
الرتد قبل انقضائها ويب لا السمى أن ل تكن قبضته وإن انتقل أو أحدها إل دين ل يقر عليه أو
تجس أحد الزوجي الكتابيي فكالردة.
( )3/205
( )3/205
تعليق الفرقة ول الختيار بشرط ول فسخ نكاح مسلمة ل يتقدمها إسلم أربع وعدة ذوات الفسخ منذ
اختار وفرقتهن فسخ وعدتن كعدة الطلقات وأن ماتت إحدى الختارات أو بانت منه وانقضت عدتا
فله أن ينكح واحدة من الفارقات وتكون عنده على طلق ثلث وإن ل يتر أجب ببس ث تعزير وليس
للحاكم أن يتار عنه ولن النفقة حت يتار فإن طلق واحدة أو وطئها فقد أختارها وأن وطئ الكل تعي
الول له وأن ظاهر أو آل منها أو قذفها ل يكن اختيارا فإن طلق الكل ثلثا أخرج بالقرعة أربع منهن
وكن الختارات ووقع الطلق بن وله نكاح البواقي بعد انقضاء عدة الربع وإن مات فعلى الميع
أطول المرين من عدة وفاة أو ثلثة قروء إن كن من يضن وعدة حامل بوضعه وصغية وآيسة بعد
وفاة والياث لربع بقرعة وإن اخترن جيعهن الصلح جاز كيفما اصطلحن ومن هاجر إلينا بذمة مؤبدة
أو أسلم أحدها والخر بدار الرب ل ينفسخ النكاح وإن أسلمت امرأة ولا زوجان أو أكثر تزوجاها
ف عقد واحد ل يكن لا أن تتار أحدهم ولو أسلموا معا وإن كان ف عقود فالول صحيح وما بعده
باطل وإن أسلم وتته أختان أو امرأة وعمتها أو خالتها اختار منهما واحدة إن كانتا كتابيتي أو غيها
وأسلمنا معه أو بعده ف العدة إن كانت عدة وإن كانتا إما وبنتا فسد نكاح الم وإن كان دخل بما أو
بالم فسد نكاحهما وإن أختار أحد الختي ونوها ل يطأها حت تنقضي
( )3/206
عدة أختها وكذلك إذا أسلم وتته أكثر من أربع فإن كن ثانيا وأختار أربعا وفارق الباقيات ل يطأ
واحدة من الختارات حت تنقضي عدة الفارقات أو يت وإن كن خسا ففارق إحداهن فله وطء ثلث
من الختارات ول يطأ الرابعة حت تنقضي عدة الفارقة وإن كن ستا ففارق اثنتي فله وطء اثنتي من
الختارات وأن كن سبعا ففارق ثلثا فله وطء واحدة فقط من الختارات وكلما انقضت عدة واحدة
من الفارقات فله وطء واحدة من الختارات وإن أسلم قبلهن ث طلقهن قبل انقضاء عدتن ث أسلمن
بعدها تبينا إن طلقه ل يقع بن وله نكاح أربع منهن وإن كان وطئهن تبينا أنه وطئ غي نسائه وأن آل
منهن أو ظاهر أو قذف تبينا أن ذلك ف غي زوجة وحكمه حكم ما لو خاطب بذلك أجنبية فإن أسلم
بعضهن ف العدة تبينا أنا زوجة فوقع طلقه با وكان وطؤه لا وطئ الطلقة وإن كانت الطلقة غيها
فوطؤها لا وطء لمرأته كذلك إن كان وطؤه لا قبل طلقها وإن طلق الميع فأسلم أربع منهن أو بأقل
ف عدتن ول يسلم البواقي تعينت الزوجية ف السلمات ووقع الطلق بن فإن أسلم البواقي فله إن
يتزوج منهن.
( )3/207
( )3/207
وهو معسر فلم يسلمن حت أيسر ل يكن له الختيار منهن وإن أسلم بعضهن وهو موسر وبعضهن وهو
معسر فله الختيار من اجتمع إسلمه وإسلمهن وهو معسر وإن أسلمت إحداهن بعده ث عتقت ث
أسلم البواقي فله الختيار منهن بشرطه وأن عتقت ث أسلمت ث أسلمن أو عتقت ث أسلمن ث أسلمت
أو عتقت بي إسلمها وإسلمه تعينت الول أن كانت تعفه وإل اختار من البواقي معها من تعفه وإن
أسلم وتته حرة وأماء فأسلمت الرة ف عدتا قبلهن أو بعدهن انفسخ نكاحهن وتعينت الرة إن
كانت تعفه هذا إذا ل يعتقن ث يسلمن ف العدة فإن اعتقن ث أسلمن ف العدة فحكمهن كالرائر :وإن
أسلم عبد وتته أماء فأسلمن معه أو ف العدة ث عتق أو ل اختار اثنتي فإن أسلم وعتق ث أسلمن أو
أسلمن ث عتق ث أسلم اختار ما يعفه إل أربع بشرطه ولو كان تته أحرار فأسلم وأسلمن معه ل يكن
للحرة خيار الفسخ.
( )3/208
كتاب الصداق
*
مدخل
...
كتاب الصداق
وهو العوض ف النكاح ونوه 1ويسن تفيفه وتسميته ف العقد ويسن أن يكون من أربعمائة درهم إل
خسمائة وإن زاد فل بأس ويكره ترك التسمية فيه قاله ف التبصرة ويستحب أل ينقص عن عشرة
دراهم وكان النب صلى ال عليه وسلم أن يتزوج
ـــــــ
1يريد من قوله ونوه وطء الشبهة والزنا بالكرهة منه.
( )3/208
بل مهر وكل ما صح ثنا أو أجرة صح مهرا وإن قل من عي ودين ومعجل ومؤجل ومنفعة معلومة
كرعاية غنمها مدة وخياطة ثوبا ورد آبقها من موضع معي فإن طلقها قبل الدخول وقبل استيفاء النفعة
فعليه نصف أجرة ذلك وإن كانت مهولة كرد آبقها أين كان وخدمتها فيما شاءت شهرا ل يصح وإن
تزوجها على منافعه أو منافع غيه العلومة مدة معلومة صح ويصح على عمل معلوم منه ومن غيه
ودين سلم أو غيه وعلى غي مقدور له كآبق ومغتصب يصلهما ومبيع اشتراه ول يقبضه نصا ولو
مكيل ونوه وعليه تصيله فإن تعذر فقيمته وعلى أن يشتري لا عبد زيد أو على أن يعتق إباها فإن
تعذر شراؤه أو طلب ربه به أكثر من قيمته فلها قيمته فإن جاءها بقيمته مع إمكان شرائه ل يلزمها قبوله
وكل موضع ل تصح فيه التسمية أو خل العقد عن ذكره حت ف التفويض ويأت يب مهر الثل بالعقد
وإن أصدقها تعليم أبواب فقه أو حديث أو شيء من شعر مباح أو أدب أو صنعة أو كتابة أو ما يوز
أخذ الجرة على تعليمه وهو معي صح حت ولو كان ل يفظه ويتعلمه ث يعلمها وإن تعلمته من غيه
أو تعذر عليه تعليمها لزمته أجرة العليم وإن علمها ث نيستها فل شيء عليه وإن لقنها الميع وكلما
لقنها شيئا انستيه ل يعتد بذلك تعليما وإن أدعى الزوج أنه علمها وادعت أن غيه علمها فالقول قولا
وإن جاءته بغيها ليعلمه ما كان يريد يعلمها ل يلزمه أو أتاها بغي يعلمها ل يلزمها قبوله وإن طلقها قبل
الدخول وقبل
( )3/209
تعليمها فعليه نصف الجرة وبعد الدخول كلها وإن كان بعد تعليمها رجع عليها بنصف الجرة ولو
حصلت الفرقة من جهتها رجع عليها بالجرة كاملة وأن أصدقها تعليم شيء معي من القرآن ل يصح 1
وأن أصدقها تعليم التوراة والنيل أو شيء منهما ل يصح ولو كانت كتابية أو الصدق كتابيا لنه
منسوخ مبدل مرم فهو كما لو أصدقها مرما وإذا تزوج نساء بهر واحد أو خالعهن بعوض واحد صح
امرأتي بصداق واحد ونكاح إحداها فاسد لكونا مرمة عليه فلمن صح نكاحها حصتها من السمى
وإن جع بي نكاح وبيع فقال زوجتك ابنت وبعتك داري هذه بألف صح ويقسط اللف على قدر مهر
مثلها وقيمة الدار وإن قال زوجتك ابنت واشتريت منك عبدك هذا بألف فقال بعتك وقبلت النكاح
صح ويقسط اللف على قدر قيمة العبد ومهر مثلها فإن قال زوجتك ولك هذا اللف بألفي ل يصح
لنه كمد عجوة.
ـــــــ
1وجه ذلك أن الفروج تستباح بال ،والقرآن فضل عن كونه ليس بال فهو من القرب الت ل يصح
أخذ الجرة عليه ول جلعها بدل مال.
( )3/210
( )3/210
يتمول عاد ويبذل العوض ف مثله عرفا والراد نصف القيمة ل نصف عي الصداق فإنه قد يصدقها مال
ينقسم العبد ولو نكحها على أن يج با ل تصح التسمية ول يضر جهل يسي ول غرر يرجى زواله كما
تقدم ف الباب وأن أصدقها عبدا من عبيده أو دابة من دوابه أو قميصا من قميصان ونوه صح لن
الهالة فيه يسية ولا أحدهم بقرعة نصا وأن أصدقها عبدا موصوفا صح فإن جاءها بقيمته أو صدقها
عبدا وسطا ث جاءها بقيمته أو خالعته على ذلك لعنته فجاءته بقيمته ل يلزمهما قبول وإن أصدقها عتق
أمته صح وإن أصدقها طلق امرأة له أخرى أو أن يعل إليها طلق ضرتا إل سنة ل يصح كما لو
أصدقها خرا ولا مهر مثلها وإن تزوجها على ألف أن كان أبوها حيا وألفي إن كان ميتا ل يصح 1وإن
تزوجها على ألف إن ل تكن له زوجة أو إن ل يرجها من دارها أو بلدها وألفي إن كان له زوجة أو أن
أخرجها صح إذا قال لسيدته اعتقين على أن أتزوجك فاعتقته أو قالت أعتقتك على أن تتزوج ب عتق
ول يلزمه شيء وإذا فرض الصداق وأطلق صح ويكون حال وإن فرضه أو بعضه مؤجل إل وقت معلوم
أو إل أوقات :كل جزء منه إل وقت معلوم صح وهو إل أجله وإن أجله أو بعضه ول يذكر
ـــــــ
1عدم الصحة ف ذلك مبن أول على أن حالة الب مهولة فيكون الصداق مهول وثانيا أن موت
الب ليس فيه غرض صحيح ف نظر الشارع حت يكون التعليق عليه صحيحا ومهما كان التعليق غي
صحيح ف تقدير الصداق فإن عقد النكاح صحيح لا عرفت من أن تسمية الصداق ليست شرطا ف
صحة العقد.
( )3/211
مل الجل صح نصا ومله الفرقة البائنة فل يل مهر الرجعية إل بانقضاء عدتا.
( )3/212
( )3/212
فصل - :ولب الرأة أن يشترط شيئا من صداقها
فصل - :ولب الرأة أن يشترط شيئا من صداقها لنفسه بل ولو الكل إذا كان من يصح تلكه ويكون
ذلك أخذا من مالا فإذا تزوجها على ألف لا وألف لبيها صح وكانا جيعا مهرها وعلى أن الكل له
يصح أيضا وكان مهرها ول يلكه الب إل بالقبض مع النية
( )3/212
( )3/214
( )3/215
بي الرجوع ف نصفه ناقصا وبي الرجوع ف نصف قيمته فإن رجع ف نصف الستأجر صب حت تنقضي
الجارة ولو طلقها على أن الهر كله لا ل يصح الشرط وإن طلق ث عفا صح وإن زاد الصداق زياد
منفصلة رجع ف نصف الصل والزيادة لا ولو كانت الزيادة ولد أمة وإن كانت الزيادة متصلة كطلع
نل وثر شجر وحرث أرض فهي لا أيضا فإن كانت غي مجور عليها خيت بي دفع نصفه زائدا أو
بي دفع نصف قيمته يوم العقد إن كان متميزا وغي التميز له قيمة نصفه يوم الفرقة على أدن صفة من
وقت العقد إل وقت قبضه والحجور عليها ل تعطيه إل نصف القيمة وإن كان ناقصا بغي جناية عليه
خي زوج غي مجور عليه :بي أخذه ناقصا ول شيء له غيه وبي أخذ نصف قيمته يوم العقد إن كان
متميزا وغيه يوم الفرقة على أدن صفاته من يوم العقد إل يوم القبض وإن كان نقصه بناية جان عليه
فله مع ذلك نصف الرش وإن زاد من وجه ونقص من وجه كعبد صغي كب ومصوغ كسرته وإعادته
صياغة أخرى وحل المة ومثل أن يتعلم صنعة وينسى أخرى أو هزل وتعلم فلكل منهما اليار ول أثر
لصوغ كسرته وإعادته كما كان أو أمة سنت ث هزلت ث سنت ول لرتفاع سوق وحل البهيمة
زيادة :ما ل يفسد اللحم وزرع وغرس نقص للرض 1ولو أصدقها
ـــــــ
1يريد أن يقول إذا اصدقها قطعة أرض ث افترقا قبل الدخول مثل وكانت غرست ف الرض أو
زرعت فيها فإن ذلك نقص للرض وسيبي لك قريبا كيف يسترد الستحق له.
( )3/216
صيدا ث طلق وهو مرم دخل ملكه ضرورة كإرث فله إمساكه وإن كان ثوبا فصبغته أو أرضا فبنتها
فبذلك الزوج قيمة زيادته ليملكه فله ذلك فلو بذلت الرأة النصف بزيادته لزمه قبوله 1وإن كان تالفا
أو مستحقا بدين أو شفعة رجع ف الثل بنصف مثله وف غيه بنصف قيمته يوم العقد إن كان متميزا:
أو غي متميز يوم الفرقة على أدن صفاته من يوم العقد إل يوم القبض ولو طلق قبل أخذ الشفيع إن قلنا
تثبت الشفعة فيما أخذ صداقا قدم الشفيع وإن نقص الصداق أو تلف ف يدها بعد الطلق قبل الطالبة
أو بعدها ضمنته وإن قبضت السمى ف الذمة كالعي إل أنه ل يرجع بنمائه ويعتب ف تقويه صفته يوم
قبضته ويب رده بعينه والزوج هو الذي بيده عقدة النكاح فإذا طلق قبل الدخول فأيهما عفا لصاحبه
عما وجب له من الهر وهو جائز البراء ف ماله برئ منه صاحبه سواء كان العفو عنه عينا أو دينا فإن
كان دينا سقط بلفظ البة والتمليك والسقاط و البراء والعفو والصدقة والترك ول يفتقر إل قبول
وإن كان عينا ف يد أحدها فعفا الذي هو ف يده فهو هبة يصح بلفظ العفو والبة التملك ول يصح
بلفظ البراء والسقاط ويفتقر إل القبض فيما يشترط القبض فيه وإن عفا غي الذي هو ف يده صح
العفو بذه
ـــــــ
1إنا لزمه القبول لنا زادته نفعا ولمة عليه ف ذلك .وقد نظر بعضهم ف ذلك اللزام بأن الغاصب
إذا رد خشبا كان غصبه وسره ل يلزم الغصوب منه القبول ولعل سبيل التوفيق أن يقال بعدم لزوم
القبول ف الوضعي.
( )3/217
اللفاظ كلها ول يلك الب العفو عن نصف مهر ابنته الصغية إذا طلقت ولو قبل الدخول ول
الكبية ول غيه من الولياء ولو بانت امرأة الصغية أو السفيه أو الجنون على وجه يسقط صداقها
عنهم مثل أن تفعل امرأته ما يفسخ نكاحها برضاعه أو ردة أو نصفه كطلق من السفيه أو رضاع من
أجنبية لن ينفسخ نكاحها برضاعه أو نو ذلك ل يكن لوليها العفو عن شيء من الصداق.
ـــــــ
1يعن أن ما يرجع من الصداق حق للزوج ل للجنب الذي دفعه فإنه خرج عن ملك ذلك الجنب من
حي تبعه ،وقد عاد إل الزوج من طريق الزوجة.
( )3/218
( )3/218
وصار الصداق كله له :نصفه بالطلق ونصفه باللع وإن خالعها على مثل نصف الصداق ف ذمتها
صح وسقط جيع الصداق :نصفه بالطلق ونصفه بالقاصة ولو قالت له اخلعن با يسلم إل من صداقي
أو على أل تبعه عليك ف الهر ففعل صح وبرئ من جيعه وإن خالعها بثل جيع الصداق ف ذمتها أو
بصداقها كله صح ويرجع عليها بنصفه وإن أبرأت مفوضة الهر أو البضع أو من سى لا مهر فاسد
كالمر والجهول من الهر صح قبل الدخول وبعده فإن طلقها قبل الدخول رجع عليها بنصف مهر
الثل فإن كانت الباءة من نصفه ث طلقها قبل الدخول رجع عليها بنصف مهر الثل الباقي ول متعة لا
وإن ارتدت من وهبت زوجها الصداق أو أبرأته منه قبل الدخول رجع عليها بميعه أي الصداق ول
يبأ الزوج من الصداق إل بتسليمه إليها أو إل وكيلها إذا كانت رشيدة ولو بكرا ول يبأ بالتسليم إل
أبيها ول إل غيه فإن فعل وأنكرت وصوله إليها حلفها الزوج ورجعت عليه ورجع على أبيها وإن
كانت غي رشيدة سلمه إل وليها ف مالا من أبيها أو وصيها أو الاكم أو من أقامه الاكم.
( )3/219
( )3/219
ولو أقر الزوج بنسب أو رضاع أو غي ذلك من الفسدات قبل منه ف انفساخ النكاح دون سقوط
النصف فإن صدقته أو ثبت ببينة سقط ولو وطئ أم زوجته أو ابنتها بشبهة أو زنا انفسخ النكاح ولا
نصف الصداق وكل فرقة جاءت من قبلها قبل الدخول كإسلمها وردتا أو إرضاعها من ينفسخ
نكاحها برضاعه وإرتضاعها وهي صغية وفسخها لعيبه وبإعساره بهر أو نفقة أو غيها أو لعتقها تت
عبد وفسخه لعيبها أو لفقد صفة شرطها فيها فإنه يسقط به مهرها ومتعتها إن كانت مفوضة وكذا
فسخها بشرط صحيح شرط عليه حالة العقد فلم يف به وفرقة اللعان تسقط كل الهر ويتنصف بشراء
زوج لزوجته ولو من مستحق مهرها وبشرائها له ولو جعل لا اليار بسؤالا فاختارت نفسها فل مهر
لا نصا وإن كان بغي سؤالا ل يسقط.
( )3/220
( )3/220
حسي كجب ورتق ونضاوة أو شرعي كإحرام وحيض وصوم وحكم اللوة حكم الوطء ف تكميل
الهر ووجوب العدة وتري أختها وأربع سواها إذا طلقها حت تنقضي عدتا وثبوت الرجعة عليها ف
عدتا ونفقة العدة وثبوت النسب ل ف الحصان والباحة لطلقها ثلثا ول يب با الغسل ول الكفارة
ول يرج با من العنة ول تصل با الفيئة ول تفسد به العبادات ول ترم با الربيبة ويقرره لس ونظر
إل فرجها بشهوة فيهما وتقبيلها ولو بضرة الناس :ل بالنظر إليها ول تملها ماء الزوج ويثبت به
النسب وهدية زوج ليست من الهر نصا فما قبل العقد إن وعدوه بالعقد ول يفوا رجع با -قاله
الشيخ :وقال :فيما إن اتفقوا على النكاح من غي عقد فأعطى إياها لجل ذلك شيئا فماتت قبل العقد
ليس له استرجاع ما أعطاهم انتهى -وما قبض بسبب النكاح فكمهر وما كتب فيه الهر لا ولو طلقت
-قاله الشيخ -ولو فسخ ف فرقة قهرية كفقد كفاءة قبل الدخول رد إليه الكل ولو هدية نصا وكذا
ف فرقة اختيارية مسقطة للمهر وتثبت الدية مع فسخ مقرر له أو لنصفه وإن كانت العطية لغي
العاقدين بسبب العقد كأجرة الدلل ونوها -قال ابن عقيل :إن فسخ بإقالة ونوها ما يقف على
تراض ل يرده وإل رده -وقياسه نكاح فسخ لفقد كفاءة أو عيب فيده ل لردة ورضاع ومالعة.
( )3/221
( )3/221
زوج أو وراثه بيمينه ولو ل يكن مهر مثل وف تسميته فقوله بيمينه ولا مهر مثل فإن طلق ول يدخل با
فلها التعة ومن حلف على فعل نفسه حلف على البت وعلى فعل غيه على نفي العلم وإن أنكر أن
يكون لا عليه صداق فالقول قبل الدخول وبعده فيما يوافق مهر مثلها سواء ادعى أنه وفاها أو أبرأته
منه أو قال ل تستحق على شيئا وإن دفع إليها ألفا أو عرضا فقال :دفعته صداقا وقالت :هبة فقوله مع
يينه لكن إن كان من غي جنس الواجب فلها رده ومطالبته بصداقها وإن اختلفا ف قبض الهر فقولا
وإذا كرر العقد على صداقي :سر وعلنية :أخذ بالزائد وإن قال هو عقد أسررته ث أظهرته وقالت بل
عقدان بينهما فرقة فقولا ولا الهر ف العقد الثان إن كان دخل با ونصفه ف العقد الول أن أدعى
سقوط نصفه بالطلق قبل الدخول وإن أصر على النكار سئلت :فإن ادعت إنه دخل با ف النكاح
الول ث طلقها طلقا بائنا ث نكحها نكاحا ثانيا حلفت على ذلك واستحقت ولو اتفقا قبل العقد على
مهر وعقداه بأكثر منه أخذ با عقد به كعقده هزل وتلجئة ويستحب أن تفي با وعدت به وشرطته ولو
وقع مثل ذلك ف البيع فالثمن ما اتفقا عليه والزيادة على الصداق بعد العقد تلحق به حكمها حكم
الصل العقود عليه فيما يقرره وينصفه وتلك الزيادة من حينها وزيادة مهر أمة بعد عتقها لا نصا.
( )3/222
( )3/222
يزوجها بغي صداق سواء سكت عن الصداق أو شرط نفيه -والثان تفويض الهر وهو أن يتزوجها
على ما شاءت أو على ما شاء أو شاء أجنب أو يقول على ما شئنا أو حكمنا ونوه فالنكاح صحيح
ويب مهر الثل بالعقد فلو فوض مهر أمته أعتقها أو باعها ث فرض لا الهر كان لعتقها أو بائعها لن
الهر وجب بالعقد ف ملكه ولو فوضت الرأة نفسها ث طالبت بفرض مهرها بعد تقدير مهر مثلها أو
دخوله با وجب مهر الثل حالة العقد ولا الطالبة بفرضه هنا وف كل موضع فسدت فيه التسمية فإن
تراضيا على فرضه جاز وصار حكمه حكم السمى قليل كان أو كثيا سواء كانا عالي مهر الثل أول
وإل فرضه حاكم بقدر مهر الثل وصار كالسمى يتنصف بالطلق قبل الدخول ول تب التعة معه فإذا
فرضه لزمهما فرضه كحكمه فدل على أن ثبوت سبب الطالبة كتقديره أجرة الثل والنفقة ونوه حكم
فل يغيه حاكم آخر ما ل يتغي السبب وإن فرض لا غي الزوج والاكم مهر مثلها فرضيته ل يصح
فرضه وإن مات أحدها قبل الصابة وقبل الفرض ورثه صاحبه وكان لا مهر نسائها فإن فارقها قبل
الدخول بطلق أو غيه ل يكن لا إل التعة وهي معتبة بال الزوج ف يساره وإعساره :على الوسع
قدره وعلى القتر قدره فأعلها خادم إذا كان موسرا وأدناها إذا كان فقيا كسوة تزئها ف صلتا فإن
دخل با قبل الفرض استقر مهر الثل فإن طلقها بعد ذلك ل تب التعة والتعة تب على كل زوج حر
وعبد مسلم وذمي لكل زوجة مفوضة حرة أو
( )3/223
أمة مسلمة أو ذمية طلقت قبل الدخول وقبل أن يفرض لا مهر وتستحب لكل مطلقة غيها ومتعة
المة لسيدها كمهرها وتسقط التعة ف كل موضع يسقط فيه كل الهر وتب ف كل موضع يتنصف فيه
السمى ويوز الدخول بالرأة قبل إعطاؤها شيئا مفوضة كانت أو مسمى لا ويستحب إعطاؤها شيئا
قبل الدخول با وإن سى لا صداقا فاسدا وطلقها قبل الدخول وجب عليه نصف مهر الثل وأختار
القاضي وأصحابه و الجد وغيهم التعة.
( )3/224
( )3/224
( )3/224
فصل - :وإن دفع أجنبية
فصل - :وإن دفع أجنبية فأذهب عذرتا أو فعل ذلك بأصبعه أو غيها فعليه أرش بكارتا :وهو ما بي
مهر البكر والثيب وإن فعل ذلك الزوج ث طلق قبل الدخول ل يكن لا عليه إل نصف السمى وللمرأة
منع نفسها قبل الدخول حت تقبض مهرها الال كله أو الال منه ولا الطالبة به ولو ل تصح
للستمتاع فإن وطئها مكرهة ل يسقط به حقها من المتناع وحيث قلنا لا منع نفسها فلها السفر بغي
إذن ولا النفقة إن صلحت للستمتاع فإن كانت مبوسة أو لا عذر ينع التسليم وجب تسليم الصداق
وإن كان مؤجل ل تلك منع نفسها ولو حل قبل الدخول وإن قبضته وسلمت نفسها ث بان معيبا كان
لا منع نفسها ولو أب كل من الزوجي التسليم الواجب أجب زوج ث زوجة وإن بادر أحدها به أجب
الخر وإن بادر هو فسلم الصداق فله طلب التمكي فإن أبت بل عذر فله استرجاعه وإن تبعت
بتسليم نفسها ث أرادت المتناع بعد دخول أو خلوة ل تلكه فإن امتنعت فل نفقة لا وإن أعسر بالهر
الال قبل الدخول أو بعده فلحرة مكلفة الفسخ فلو رضيت بالقام معه مع عسرتا او تزوجته عالة
بعسرته امتنع الفسخ ولا منع نفسها ويأت ف النفقات والية
( )3/226
لسيد المة ل لول صغية ومنونة ول يصح الفسخ ف ذلك كله إل بكم حاكم.
( )3/227
( )3/227
أو من شئت وقد شئت أن تضروا :فهي الفلى وأن خص قوما للدعوة دون قوم فهي النقرى وجيعها
جائزة وليس منها شيء واحد ووليمة العرس سنة مؤكدة ولو بشيء قليل كمدين من شعي ويسن أل
تنقص عن شاة والول الزيادة عليها وإن نكح أكثر من واحدة ف عقد أو عقود أجزأته وليمة واحدة
إذا نواها عن الكل والجابة إليها واجبة إذا عينه داع مسلم يرم هجره ومكسبه طيب ف اليوم الول
وهي حق الداعي تسقط بعفوة وقدم ف الترغيب ل يلزم القاضي حضور وليمة عرس ومنه ابن الوزي
ف النهاج من إجابة ظال وفاسق ومبتدع ومتفاخر با أو فيها مبتدع يتكلم ببدعة :إل لراد عليه وكذا
إن كان فيها مضحك بفحش أو كذب وإل أبيح إذا كان قليل وإن كان الدعو مريضا أو مرضا أو
مشغول ل بفظ مال أو كان ف شدة حر أو برد أو مطر يبل الثياب أو وحل أو كان أجيا ول يأذن له
الستأجر :ل تب الجابة والعبد كالر إن إذن له سيده والكاتب إن ضر بكسبه ل يلزمه الضور إل أن
يأذن له سيده وف الترغيب إن علم حضور الراذل ومن مالستهم تزرى بثله ل تب إجابته وتكره
إجابة من ف ماله حلل وحرام كأكله منه ومعاملته وقبول هديته وهبته ونوه وقيل يرم كما لو كان
كله حراما -وقال الزجي وهو قياس الذهب :وسئل أحد عن الذي يعامل بالربا أيؤكل عند أم ل؟
قال ل :وف الرعاية ول يأكل متلطا برام بل ضرورة -وتقوى الكراهة وتضعف بسب كثرة الرام
وقلته وإن ل يعلم إن ف الال حراما فالصل الباحة وإن كان تركه أول للشك
( )3/228
وينبغي صرف الشبهات ف البعد عن النفعة فالقرب ما يدخل ف الباطن من الطعام والشراب ونوه ث
ما ول الظاهر من اللباس فإن دعاه الفلى أو ف اليوم الثالث أو ذمي كرهت الجابة وتستحب ف اليوم
الثان وإن دعته امرأة فكرجل إل مع خلوة مرمة وسائر الدعوات مباحة نصا غي عقيقة فتسن ومأت
فتكره ويكره لهل الفضل والعلم السراع إل الجابة والتسامح فيه لن فيه بذلة ودناءة وشرها ل
سيما الاكم وإن حضر وهو صائم صوما واجبا ل يفطر ودعا وأخبهم أنه صائم ث انصرف وإن كان
مفطرا استحب الكل وإن كان صائما تطوعا وف تركه الكل كسر قلب الداعي :استحب له أن يفطر
وإل كان تام الصوم أول من الفطر -قاله الشيخ :وهو أعدل القوال :وقال :ول ينبغي لصاحب
الدعوة اللاح ف الطعام للمدعو إذا امتنع فإن كل المرين جائز وإذا لزمه با ل يلزمه كان من نوع
السألة لنهي عنها ول يلف عليه ول ليأكل ول ينبغي للمدعو إذا رأى أنه يترتب على امتناعه مفاسد
أن يتنع فإن فطره جائز انتهى ويرم أخذ طعام بغي إذن صاحبه فإن علم بقرينة رضاه ففي الترغيب
يكره فمع الظن أول وإن دعاه اثنان إل وليمتي أجاب أسبقهما بالقول فإن استويا أجاب أدينهما ث أقر
بما رحا ث جوارا ث يقرع ول يب الثان إل أن يتسع الوقت لجابتهما فإن اتسع لما وجبا.
( )3/229
( )3/229
إزالة وجلس فإن ل يقدر انصرف وإن علم به ول يره ل يسمعه فله اللوس والكل نصا وله النصراف
وإن شاهد ستورا معلقة فيها صور حيوان وأمكنه حطها أو قطع رؤسها فعل وجلس وإن ل يكنه ذلك
كره اللوس :إل أن تزال وإن علم با قبل الدخول كره الدخول وإن كانت مبسوطة أو على وسادة
فل بأس با ويرم تعليق ما فيه صورة حيوان وستر الدر به وتصويره فإن قطع رأس الصورة أو قطع
منها ما ل تبقى الياة بعد ذهابه فهو كقطع الرأس :كصدرها وبطنها أو أصدرها بل رأس أو بل صدر
أو بل بطن أو جعل لا رأسا منفصل عن بدنا أو رأسا سابل بدن فل كراهة وإن كان الذاهب يبقي
اليوان بعده كالعي واليد والرجل حرم وتقدم بعض ذلك ف باب ستر العورة ويكره ستر حيطان
بستور ل صور فيها أو فيها صور غي حيوان إن كانت غي حرير نصا :إن ل تكن ضرورة من حر أو
برد كالستر على الباب للحاجة ويرم ستر برير واللوس معه :ل مع الستر بغيه ول يوز الكل بغي
إذن صريح أو قرينة ولو من بيت قريبه أو صديقه ول يرزه عنه :كأخذ الدراهم 1والدعاء إل الوليمة
أو تقدي الطعام :أذن فيه إذا أكمل وضعه ول يلحظ انتظار من يأت ل ف الدخول إل بقرينة فل يشترط
إذن ثان للكل كالياط إذا دعي للتفصيل والطبيب للفصد وغي ذلك من الصنائع فيكون إذنا ف
التصرف ول يلك الطعام الذي قدم إليه بل يلك على
ـــــــ
1وقال كثي من علماء الذهب بواز الكل من طعام القريب والصديق إذا علم رضاه ول يرزه :عمل
بالعادة الارية بي القرباء ومن ف معناهم.
( )3/230
ملك صاحبه 1ول يوز للضيفان قسمه ولو حلف أل يهبه فأضافه ل ينث.
ـــــــ
1يعن ل يلك الدعو حل الطعام معه .فإن الدعوة ليس تليكا .وإنا يلك الكل وهو باق على ملك
صاحبه.
( )3/231
أكل بشماله ولا فيه من الشره فإن أكل أو شرب بشماله أكل وشرب معه الشيطان وإن نسي التسمية
ف أوله قال إذا ذكر :بسم ال أوله وآخره فإن كانوا جاعة سوا كلهم ويسمى الميز ويسمى عمن ل
عقل له ول تييز ويمد ال جهرا إذا فرغ ويقول ما ورد :ومنه المد ل الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا
مسلمي ويسن الدعاء لصاحب الطعام ومنه :أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم البرار وصلت
عليكم اللئكة ويستحب إذا فرغ من الكل أل يطيل اللوس من غي حاجة بل يستأذن رب النل
وينصرف ويسمى الشارب عند كل ابتداء ويمد عند كل قطع وقد يقال مثله ف أكل كل لقمة فعله
أحد وقال ك أكل وحد خي من أكل وصمت ويكره الكل من ذروة الطعام والشراب والتنفس ف
إناءيهما وأكله حارا إن ل تكن حاجة وما يلي غيه إن كان الطعام نوعا واحدا فإن كان أنواعا أو فاكهة
قال المدي :أو كان يأكل وحده فل بأس وكره أحد أن يتعمد القومن حي وضع الطعام فيفجأهم
وكذا من غي أن يدعي :وهو الطفيلي وف الشرح ل يوز وإن فجأهم بل تعمد أكل نصا وكره البز
الكبار وقال ليس فيه بركة ويكره أن يستبدله فل يسح يده ول السكي به ول يضعه تت القصعة ول
تت الملحة بل يوضع اللح وحده على البز ويستحب أن يصغر اللقمة وييد الضغ ويطيل البلع قال
الشيخ :إل أن يكون هناك ما هو أهم من الطالة واستحب بعض الصحاب
( )3/232
تصغي الكسر وينوي بأكله وشربه التقوى على الطاعة ويبدأ الكب والعلم وصاحب البيت ويكره
لغيها السبق إل الكل وإذا أكل معه ضرير استحب أن يعلمه با بي يديه ويسن مسح الصحفة وأكل
ما تناثر منه والكل عند حضور رب الطعام وإذنه والكل بثلث أصابع ويكره با دونا وبا فوقها ما ل
تكن حاجة ول بأس بالكل باللعقة.
( )3/233
( )3/233
يلس على رجله اليسرى وينصب اليمن أويتربع -قال ابن الوزي ول يشرب الاء ف أثناء الطعام
فإنه أجود ف الطب -وينبغي أن يقال إل أن يكون ث عادة ول يعب الاء عبا وإن يأخذ إناء الاء بيمينه
ويسمي وينظر فيه ث يشرب منه مصا مقطعا ثلثا ويتنفس خارج الناء ويكره أن يتنفس فيه وإن
يشرب من السقاء وثلة الناء او ماذيا للعروة التصلة برأس الناء ول يكره الشرب قائما :وقاعدا
أكمل وإما ماء آبار ثود فل يباح شربه ول الطبخ به ول استعماله فإن طبخ أو عجن أكفأ القدور
وعلف العجي النواضح ويباح منها بئر الناقة :وتقدم ف الطهارة وديار قوم لوط مسخوط عليها فيكره
شرب مائها واستعماله وظاهر كلمهم ل يكره أكله قائما وإذا شرب سن أن يناوله الين وكذا ف
غسل يده ورش لاء ورد ونوه ويبدأ ف ذلك بأفضلهم ث بن على اليمي ويستحب أن يغض طرفه عن
جليسه ويؤثر على نفسه الحتاج ويلل أسنانه أن علق با شيء ل ف أثناء الطعام ل بعود يضره وتقدم
ف باب السواك ويلقي ما أخرجه اللل ويكره أن يبتلعه وأن قلعه بلسانه ل يكره ابتلعه ول يأكل ما
شرب عليه المر ل متلطا برام ول يلقم جليسه ول يفسح لغيه إل أن يأذن رب الطعام وف معن
ذلك تقدي بعض الضيفان ما لديه ونقله إل البعض الخر -قال ف الفروع :وما جرت العادة به
كإطعام سائل وسنور ونوه وتلقيم وتقدي :يتمل كلمهم وجهي وجوازه أظهر لديث أنس ف الدباء
ول يلط طعاما بطعام ول يكره قطع اللحم
( )3/234
بالسكي والنهي عنه ل يصح وينبغي أل يبادر إل تقطيع اللحم الذي يقدم للضيفان حت يأذنوا له ف
ذلك ول بأس بالنهد :وتقدم ف ما يلزم المام واليش وإن تصدق منه بعضهم :قال أحد "أرجو أل
يكون به بأس" ل يزل الناس يفعلون ذلك :وعلى هذا يتوجه صدقة أحد الشريكي با يسامح به عادة
وعرفا وكذا الضارب والضيف ونو ذلك والسنة أن يكون البطن أثلثا :ثلثا للطعام :وثلثا للشراب:
وثلثا للنفس ويوز أكله أكثر بيث ل يؤذيه ومع خوف أذى وتمة يرم ويكره أدمان أكل اللحم
وتقليل الطعام بيث يضره وليس من السنة ترك أكل الطيبات ول بأس بالمع بي طعامي ومن السرف
أن تأكل كل ما اشتهيت ومن أذهب طيباته ف حياته الدنيا واستمتع با نقصت درجاته ف الخرة وقال
أحد "يؤجر ف ترك الشهوات" ومراده ما ل يالف الشرع ويأكل ويشرب مع أبناء الدنيا بالدب
والروءة ويأكل مع الفقراء باليثار ومع الخوان بالنبساط ومع العلماء بالتعلم ول يتصنع بالنقباض
ول يكثر النظر إل الكان الذي يرج منه الطعام ويستحب الكل مع الزوجة والولد ولو طفل والملوك
وإن تكثر اليدي على الطعام ولو من أهله وولده ويسن أن يلس غلمه معه على الطعام وأن يلسه
أطعمه منه وأل يرفع يده قبلهم حت يكتفوا ويكره لصاحب الطعام مدح طعامه وتقويه لنه دناءة.
( )3/235
( )3/235
الطعام من غي تكلف ول يتقره وإذا كان الطعام قليل والضيوف كثية فالول ترك الدعوة :ل سيما
إذا كان قليل ويسن أن يص بدعوته التقياء والصالي وإذا طبخ مرقة فليكثر من مائها ويتعاهد منه
بعض جيانه وإذا حضر الطعام والصلة فقد تقدم آخر باب صفة الصلة ول خي فيمن ل يضيف ومن
آداب إحضار الطعام تعجيله ل سيما إذا كان الطعام قليل وتقدم الفاكهة قبل غيها لنه أصلح ف باب
الطب ويكره أكل ما ل يطب أكله منها ول يستأذنم ف التقدي ومن التكلف أن يقدم جيع ما عنده -
قال الشيخ :إذا دعي إل أكل دخل بيته فأكل ما يكسر نمته قبل ذهابه انتهى ول يمع بي النوى
والتمر ف طبق واحد ول يمعه ف كفه بل يضعه من فيه على ظهر كفه وكذا كل ما فيه عجم وتفل ول
يلط قشر البطيخ الذي أكله با ل يؤكل ول يرمي به لن ف جعه ليطرح كلفة وربا صدم رأس الليس
أو قطر منه شيء ف حالة الرمي ولرب الطعام أن يص بعض الضيفان بشيء طيب إذا ل يتأذ غيه
ويستحب للضيف أن يفضل شيئا ل سيما إن أكل من يتبك بفضلته أو كان ث حاجة وف شرح مسلم
يستحب لصاحب الطعام وأهل الطعام الكل بعد فراغ الضيفان :لديث أب طلحة النصاري ف
الصحيح والول النظر ف قرائن الال ول يشرع تقبيل البز ول المادات إل ما استثناه الشرع
ويكره أن يأكل ما انتفخ من البز ووجهه ويترك الباقي ول يقترح طعاما بعينه وإن خي بي طعامي
أختار اليسر :إل أن يعلم أن مضيفه يسر
( )3/236
باقتراحه ول يقصر وينبغي أل يقصد بالجابة إل الدعوة نفس الكل بل ينوي به القتداء بالسنة وإكرام
أخيه الؤمن وينوي صيانة نفسه عن مسيء به الظن والتكبي ويكره أكل الثوم والبصل ونوها
ويستحب أن يعل ماء اليدي ف طشت واحد فل يرفعه إل أن يتلئ ول يضع الصابون ف ماء الطشت
بعد غسل يديه وظاهر كلمهم ل يكره غسل اليد بالطيب ومن أكل طعاما فليقل :اللهم بارك لنا فيه
وأطعمنا خيا منه وإذا شرب لبنا قال :بارك لنا فيه وزدنا منه وإذا وقع الذباب ونوه ف طعام أو شراب
سن غمسه كله ث ليطرحه ويغسل يديه وفمه من ثوم وبصل وزهومة ورائحة كريهة ويتأكد عند النوم
وف الثريد فضل على غيه من الطعام وهو أن يثرد البز أي يفته يبله برق لم أو غيه وإذا ثرد غطاه
شيئا يذهب فوره فإنه أعظم للبكة ويكره رفع يده قبلهم بل قرينة وأن يقيم غيه عن الطعام قبل فراغه
لا فيه من قطع لذته ول يقوم عن الطعام حت يرفع وأن أكل ترا عتيقا ونوه فتشه وأخرج سوسه
وإطعام البز البهيمة تركه أول إل لاجة أو كان يسيا :ومن السنة إن يرج مع ضيفه إل باب الدار
ويسن أن يأخذ بركابه وروي مرفوعا "من أخذ بركاب من ل يرجوه ول يافه غفر له" قال ابن
الوزي وينبغي أن يتواضع ف ملسه وإذا حضر أل يتصدر وإن عي له صاحب البيت مكانا ل يتعده
والنثار ف العرس وغيه والتقاطه مكروهان لنه شبه النهبة والتقاطه دناءة وإسقاط مروءة ومن أخذ منه
شيئا ملكه ومن حصل
( )3/237
ف حجره منه شيئا فهو له وليس لحد أخذه منه فإن قسم على الاضرين ل يكره وكذلك أن وضعه بي
أيديهم وأذن لم ف أخذه على وجه ل يقع فيه تناهب ويسن إعلنه النكاح والضرب عليه بدف ل
حلق ول صنوج :للنساء ويكره للرجال وتقدم بعضه ف كتاب النكاح ول بأس بالغزل بالعرس وضرب
الدف ف التان وقدوم الغائب ونوها كالعرس ويرم كل ملهاة سوى الدف كمزمار وطنبور ورباب
وحنك وناي ومعرفة وجفانة وعود و زمارة الراعي ونوها :سواء استعملت لزن أو سرور.
( )3/238
( )3/238
من عظمه فلها منعه من جاعها وعليه النفقة ول يثبت له خيار الفسخ ويستمتع با كما يستمتع من
الائض وإن أنكر أن وطأه يؤذيها لزمتها البينة ويقبل قول امرأة ثقة ف ضيق فرجها وعبالة ذكره ونوه
وإن تنظرها وقت اجتماعهما للحاجة ويلزمه تسليمها إن بذلته ول يلزم ابتداء تسليم مع ما ينع
الستمتاع بالكلية ويرجى زواله كإحرام ومرض وصغر وحيض ولو قال ل أطأ ومت امتنعت قبل الرض
ث حدث فل نفقة وإن كان الرض غي مرجو الزوال لزم تسليمها إذا طلبها ولزم تسلمها إذا بذلته وإن
سالت النظار مدة جرت العادة بإصلح أمرها فيها كاليومي والثلثة :ل لعمل جهاز وكذا لو سال هو
النظار :وول من به صغر أو جنون مثله وإن كانت أمة ل يب تسليمها إل ليل مع الطلق نصا
وللسيد استخدامها نارا فلو شرط التسليم نارا أو بذله سيدها وجب تسليمها ليل ونارا وللزوج حت
العبد السفر بل إذنا وبا :إل أن يكون السفر موفا أو شرطت بلدها أو تكون أمة فليس له ول لسيدها
ولو صحبة الزوج السفر با بغي إذن الخر ولو بوأها أي بذل لا السيد مسكنا ليأتيها الزوج فيه ل
يلزمه وللسيد بيعها وله السفر بعبده الزوج واستخدامه نارا ولو قال السيد بعتكها فقال :بل زوجتنيها
فسيأت ف باب ما إذا وصل بإقراره ما يغيه وللزوج الستمتاع بزوجته كل وقت على أي صفة كانت
إذا كان ف القبل ولو من جهة عجيزتا :ما ل يشغلها عن الفرائض أو يضرها ولو كانت على التنور أو
على ظهر قتب وله الستمناء
( )3/239
بيدها ويأت ف التعزير فإن زاد عليها ف الماع صول على شيء منه -قال القاضي "لنه غي مقدر
فرجع إل اجتهاد المام" وجعل ابن الزبي أربعا وأربعا بالنهار وصال أنس رجل استعدى على امرأته
على ستة ول يكره الماع ف ليلة من الليال ول يوم من اليام وكذا السفر والتفصيل والياطة والغزل
أو الصفات كلها ول يوز لا تطوع بصلة ول صوم وهو مشاهد إل بإذنه ول تأذن ف بيته إل بإذنه
ويرم وطؤها ف اليض وتقدم وحكم الستحاضة ف باب اليض ويرم ف الدبر فإن فعل عزر وأن
تطاوعا عليه أو أكرهها ونى فلم ينته فرق بينهما قال الشيخ كما يفرق بي الرجل الفاجر ومن يفجر به
انتهى -وله التلذذ بي الليتي من غي إيلج وليس لا استدخال ذكره وهو نائم بل إذنه ولا لسه
وتقبيله بشهوة وقال القاضي "يوز تقبيل فرج الرأة قبل الماع ويكره بعده" وتقدم ف كتاب النكاح
ويرم العزل عن الرة إل بإذنا وعن المة إل بإذن سيدها ويعزل عن سريته بل إذنا ويعزل وجوبا عن
الكل بدار حرب بل إذن وإذا عن له قبل النزال أن ينع ل على قصد النزال خارج الفرج ل يرم ف
الكل وله إجبارها ولو ذمية وملوكة على غسل حيض ونفاس وإجبار السلمة البالغة على غسل جنابة:
ل الذمية كالسلمة الت دون البلوغ وله إجبارها على غسل ناسة واجتناب مرم وأخذ شعر وظفر
تعافه النفس وإزالة وسخ فإن احتاجت إل شراء الاء فثمنه عليه وتنع من أكل ماله رائحة كريهة كبصل
وثوم وكراث ومن تناول ما يرضها ول تب النية
( )3/240
ول التسمية ف غسل ذمية ول تعبد به لو أسلمت بعده وتنع الذمية من دخول كنيسة وبيعة وتناول
مرم وشرب ما يسكرها ول دونه نصا وكذا مسلمة تعتقد إباحة يسي النبيذ وله إجبارها على غسل
أفواههما ومن سائر النجاسات كما تقدم ول تكره الذمية على الوطء ف صومها نصا ول إفساد صلتا
وسبتها ول يشتري لا ول لمته الذمية زنارا بل ترج هي تشتري لنفسها نصا.
( )3/241
غيبة ظاهرها السلمة ول يعلم خبه وتضررت زوجته بترك النكاح ل يفسخ نكاحها ويسن أن يقوم عند
الوطء :بسم ال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا قال ابن نصر ال :وتقوم الرأة أيضا
وإن يلعبها قبل الماع لتنهض شهوتا وإن يغطي رأسه عند الماع وعند اللء وإل يستقبل القبلة
يستحب للمرأة أن تتخذ خرقة تناولا للزوج بعد فراغه من جاعها قال أبو حفص :ينبغي إل تظهر
الرقة بي يدي امرأة من أهل دارها وقال اللوان ف التبصرة :يكره أن يسح ذكره بالرقة الت تسح
با فرجها وقال أبو السن بن القطان ف كتبا أحكام النساء :ل يكره نرها للجماع وحال الماع ول
نره وقال مالك ل بأس بالنخر عند الماع وأراد سفها ف غي ذلك يعاب على فاعله وتكره كثرة
الكلم حال الوطء ويستحب أن ل ينع إذا فرغ قبلها حت تفرغ فلو خالف كره ويكره وها
متجردان تدثهما به ولو لضرتا وحرمه ف الغنية لنه من السر وإفشاء السر حرام ويكره وطؤها بيث
يراه غي طفل ل يعقل أو يسمع حسهما ولو رضيا إن كانا مستوري العورة وإل حرم مع رؤيتها ويكره
أن يقبلها ويباشرها عند الناس وله المع بي نسائه وإمائه بغسل واحد ويسن أن يتوضأ لعاودة الوطء
والغسل أفضل وليس عليها خدمة زوجها ف عجن وخبز وطبخ ونوه نصا لكن الول لا فعل ما جرت
العادة بقيا مهابه وأوجب الشيخ العروف من مثلها لثله وأما خدمة نفسها ف ذلك فعليها إل أن يكون
مثلها ل يدم نفسها ويأت ف النفقات ول يصح إجارتا لرضاع وخدمة إل بإذنه ولو
( )3/242
لعمل ف ذمتها فإن عملت بنفسها من إقامته مقامها استحقت الجرة فإن أجرت ث تزوجت صح العقد
ول يلك الزوج فسخ الجارة ول ينعها من الرضاعة حت تنقضي الدة أشبه ما لو اشترى أمة مستأجرة
أو دارا مستعارة فإذا نام الصب أو اشتغل فللزوج الستمتاع با وليس ولول الصب منعه وله الستمتاع
با ولو أضر اللب وله منعها من رضاع ولدها من غيه ومن رضاع ولد غيها :ل ولدها منه إل أن
يضطر إليها ويشى عليه نصا ويأت ف نفقة القارب ول يوز المع بي زوجته ف مسكن واحد أي
بيت واحد بغي رضاها لن كل واحدة منهما تسمع حسه إذا أتى الخرى أو ترى ذلك فإن رضيتا
ذلك أو بنومه بينهما ف لاف واحد جاز وإن اسكنهما ف دار واحدة كل واحدة منهما ف بيت جاز إذا
كان مسكن مثلها وكذلك المع بي الزوجة والسرية إل برضا الزوجة ويوز نومه مع امرأته بل جاع
بضرة مرم لا وله منعها من الروج من منله إل ما لا منه بد سواء أرادت زيارة والديها أو عيادتما
أو حضور جنازة أحدها أو غي ذلك ويرم عليها الروج بل إذنه فإن فعلت فل نفقة لا إذن هذا إذا
قام بوائجها وإل فل بد لا -قال الشيخ فيمن حبسته امرأته بقها إن خاف خروجها بل إذنه اسكنها
حيث ل يكنها الروج فإن ل يكن له من يفظها غي نفسه حبست معه -يعن إذا كان البس مسكن
مثلها كما يأت ف الباب فإن عجز عن حفظها أو خيف حدوث شر أسكنت ف رباط ونوه ومت كان
خروجها مظنة
( )3/243
الفاحشة صار حقا ل يب على ول المر رعايته فإن مرض بعض مارمها أو مات غيه من أقاربا
استحب له أن يأذن لا ف الروج إليه ل لزيارة أبويها ول يلك منعها من كلمهما ول منعها من
زيارتما إل مع ظن حصول ضرر يعرف بقرائن الال ول يلزمها طاعة أبويها ف فراقه ول زيارة ونوها
بل طاعة زوجها أحق.
( )3/244
( )3/244
قرعة ولو أقرع ف الليلة الول فجعل سهما للول وسهما للثانية وسهما للثالثة وسهما للرابعة ث أخرج
عليهن مرة واحدة جاز وكل لكل امرأة ما يرج لا ويقسم لعتق بالساب ويقسم الريض والجنون
والعني والصي كالصحيح فإن شق على الريض استأذن أزواجه أن يكون عند إحداهن فإن ل يأذن له
أقام عند إحداهن بقرعة أو اعتزلن جيعا أن أحب ويطوف بجنون مأمون وليه وجوبا فإن خيف منه فل
قسم عليه لنه ل يصل منه أنس ول قسم لجنونة ياف منها وأن ل يعدل الول ف القسم ث أفاق
الزوج قضى للمظلومة ويرم تصيص بإفاقته وإذا أفاق ف نوبة واحدة قضي يوم جنونه للخرى ول
يب عليه التسوية بينهن ف وطء ودواعيه ول ف نفقه وشهوات وكسوة إذا قام بالواجب وأن أمكنه
ذلك وفعله كان أحسن وأول ويقسم لزوجته المة ليلة لنا على النصف من الرة والرة ليلتي وإن
كانت كتابية فإن عتقت المة ف نوبتها أو ف نوبة حرة متقدمة قبلها فلها قسم حرة وإن عتقت ف نوبة
حرة متأخرة أت للحرة نوبتها على حكم الرق ول تزاد المة شيئا ويكون للحرة ضعف مدة المة
والق ف القسم للمة دون سيدها فلها أن تب ليلتها لزوجها أو لبعض ضرائرها كالرة وليس لسيدها
العتراض عليها ول أن يهبه دونا ويقسم لائض ونفساء ومريضة ومعيبة ولرتقاء وصغية يكن وطؤها
ومن آل أو ظاهر منها ومرمة وزمنة ومنونة مأمونة نصا ول قسم لرجعية صرح به ف الغن و الشرح
( )3/245
و الزركشي ف الضانة ومأث صريح يالفه ولنا ترجع حضانتها على ولدها وهي رجعية ويقسم لن
سافر با بقرعة إذا قدم ول يتسب عليها مدة السفر وإن كان بغي قرعة لزمه القضاء مدة غيبته ما ل
تكن الضرة رضيت بسفرها ويقضي مع قرعة ما تعقبه السفر أو تلله من مدة إقامة وإن قلت وإذا
خرجت القرعة لحداهن ل يب عليه السفر با وله تركها والسفر وحده ل بغي من خرجت لا القرعة
وأن وهبت حقها من ذلك جاز إذا رضي الزوج وإن وهبته للزوج أو الميع أو امتنعت من السفر
سقط حقها إذا رضي الزوج واستأنف القرعة بي البواقي وإن أب فله إكراهها على السفر معه والسفر
الطويل والقصي سواء ومت سافر بإحداهن بقرعة إل مكان كالقدس مثل ث بداله إل مصر فله
استصحابا معه وإذا سافر بزوجتي بقرعة آوى إل كل واحدة ليلة ف رحلها من خيمة أو خركاة أو
خباء شعر فهو كبيت القيمة وإن كانتا جيعا ف رحله فل قسم إل ف الفراش فل يل أن يص فراش
واحدة بالبيتوتة فيه دون فراش الخرى ويرم دخوله ف ليلتها إل غيها إل لضرورة مثل أن تكون
منول با أو توصى إليه أو ما ل بد منه فإن ل يلبث عندها ل يقض شيئا وإن لبث أو جامع لزمه أن
يقضي لا مثل ذلك من حق الخرى ولو قبل أو باشر أو نوه ل يقض والعدل القضاء وكذا يرم دخوله
نارا إل غيها إل لاجة ويوز أن يقضي ليلة صيف عن ليلة شتاء وأول الليل عن آخره وعكسه
والول أن يكون لكل واحدة من نسائه مسكن يأتيها فيه فإن أتذ لنفسه مسكنا يدعو إليه كل واحدة
( )3/246
ف ليلتها ويومها ويليه من ضرتا جاز وله دعاء البعض إل مسكنه ويأت البعض وأن امتنعت من دعاها
عن إجابته سقط حقها من القسم وإن أقام عند واحدة ودعا الباقيات إل بيتها ل يب عليهن الجابة
وإن حبس فاستدعى كل واحدة ف ليلتها فعليهن طاعته أن كان مسكن مثلهن وإل ل يلزمهن فإن أطعنه
ل يكن له أن يترك العدل بينهن ول استدعاء بعضهن دون بعض كما ف غي البس فإن كانت امرأتاه ف
بلدين فعليه العدل بينهما فإن يضي إل الغائبة ف أيامها أو يقدمها إليه فإن امتنعت من القدوم مع
المكان سقط حقها لنشوزها وإن قسم ف بلديهما جعل الدة بسب ما يكن كشهر وشهر أو أكثر أو
أقل على حسب تفاوت البلدين وأن قسم لحدى زوجاته ث جاء ليقسم للثانية فاغلقت الباب دونه أو
منعته من الستمتاع با أو قالت ل تدخل علي أو ل تبت أو أدعت الطلق -سقط حقها من القسم
والنفقة فإن عادت إل الطاوعة استأنف القسم بينهما ول يقض للناشر فلو كان له أربع نسوة فأقام عند
ثلث منهن ثلثي ليلة لزمه أن يقيم عند الرابعة عشرا فإن نشزت إحداهن وظلم واحدة ول يقسم لا
وأقام عند الثني ثلثي ليلة ث أطاعته الناشز وأراد القضاء للمظلومة قسم لا ثلثا وللناشز ليلة خسة
أدوار ليكمل للمظلومة خسة عشر ليلة ويصل للناشز خس ث يقسم بي الميع فإن كان له ثلث
نسوة فقسم بي اثني ثلثي ليلة وظلم الثالثة ث تزوج جديدة ث أراد أن يقضي للمظلومة
( )3/247
فإنه يص الديدة بسبع إن كانت بكرا أو بثلث أن كانت ثيبا ث يقسم بينها وبي الظلومة خسة أدوار
للمظلومة من كل دور ثلث وواحدة للجديدة.
( )3/248
( )3/248
وإل بينهما وإل ل يز إل برضا الباقيات ومت رجعت ف البة عاد حقها ف الستقبل فقط ولو ف بعض
الليل ول يقضيه إن ل يعلم إل بعد فراغ الليلة ولا هبة ذلك ونفقتها وغيها لزوجها ليمسكها ولا
الرجوع ف الستقبل ول قسم عليه ف ملك اليمي وله الستمتاع بن وإن نقص زمن زوجاته -لكن
يساوي بينهن ف حرمانن أي الزوجات كما إذا بات عند أمته أو دكانه أو عند صديقه ويستمتع بن
كيف شاء كالزوجات أو أقل أو أكثر وإن شاء ساوى وإن شاء فضل وإن شاء استمتع ببعضهن دون
بعض وتستحب التسوية بينهن وأل يعضلهن بأن ل يرد الستمتاع وإذا احتاجت المة إل النكاح وجب
عليه إعفافها إما بوطئها أو تزويها أو بيعها.
( )3/249
( )3/249
للول ث يقضي حق الثانية وإن أراد السفر فخرجت القرعة لحدى الديدتي سافر با ودخل حق
العقد ف قسم السفر فإذا قدم بدأ بالخرى فوفاها حق العقد فإن قدم من سفره قبل مضي مدة ينقضي
فيها حق الول تمه ف الضر وقضى للحاضرة حقها فإن خرجت القرعة لغي الديدتي وسافر با
قضى للجديدتي حقهما واحدة بعد واحدة يقدم السابقة دخول أو بقرعة إن دخلتا معا وإن سافر
بديدة وقدية بقرعة أو رضى تم للجديدة حق العقد ث قسم بينها وبي الخرى وإذا طلق إحدى نسائه
ف ليلتها أو الارس ف نارها أث فإن تزوجها بعد -قضى لا ليلتها ولو كان قد تزوج غيها بعد
طلقها وإذا كان له امرأتان فبات عند إحداها ليلة ث تزوج ثالثة قبل ليلة الثانية قدم الزفوفة بلياليها ث
يبيت ليلة عند الظلومة ث نصف ليلة للجديدة ث يبتدئ وأختار الوفق و الشارح :ل يبيت نصفها بل
ليلة كاملة لنه حرج ولو سافر بإحدى زوجتيه بقرعة ث تزوج ف سفره بامرأة أخرى وزفت إليه فعليه
تقديها بأيامها ث يقسم.
( )3/250
فصل - :ف النشوز
فصل - :ف النشوز وهو معصيتها إياه فيما يب عليها إذا ظهر منها إمارات النشوز بأن تتثاقل أو
تتدافع إذا دعاها إل الستمتاع أو تيبه متبمة متكرهة ويتل أدبا ف حقه وعظها فإن رجعت إل
الطاعة والدب حرم الجر والضرب وإن أصرت وأظهرت النشوز :بأن عصته وامتنعت من إجابته إل
الفراش أو
( )3/250
خرجت من بيته بغي إذنه ونو ذلك هجرها ف الضجع ما شاء وف الكلم ثلثة أيام ل فوقها فإن
أصرت ول ترتدع فله أن يضربا فيكون الضرب بعد الجر ف الفراش وتركها من الكلم ضربا غي
مبح أي غي شديد ويتنب الوجه والبطن والواضع الخوفة والستحسنة :عشرة أسواط فأقل وقيل
بدرة أو مراق منديل ملفوف ل بسوط ول بشب فإن تلفت من ذلك فل ضمان عليه وينع منها من
علم بنعه حقها حت يؤديه ويسن عشرتا ول يسأله أحد ل ضربا؟ ول أبوها ولن فيه إبقاء للمودة وله
تأديبها على ترك فرائض ال تعال نصا فإن أدعى كل منهما ظلم صاحبه اسكنهما الاكم إل جانب ثقة
يشرف عليهما ويكشف حالما كما يكشف عن عدالة وإفلس من خبة باطنه ويلزمهما النصاف
ويكون السكان الذكور قبل بعث الكمي فإن خرجا إل الشقاق والعداوة وبلغا إل الشاتة بعث
الاكم حكمي حرين مسلمي :ذكرين عدلي مكلفي فقيهي عالي بالمع والتفريق يفعلن ما يريانه
من جع بينهما أو تفريق بطلق أو خلع والول أن يكونا من أهلهما وينبغي لما أن ينويا الصلح
لقوله تعال{ :إِنْ يُرِيدَا ِإصْلحا ُيوَ ّفقِ ال ّلهُ بَ ْينَ ُهمَا} وإن يلطفا وينصفا ويرغبا ويوفا ول يصا بذلك
أحدها دون الخر وها وكيلن عن الزوجي ف ذلك ل يرسلن إل برضاها وتوكيلهما فل يلكان
تفريقا إل بإذنما فيأذن الرجل لوكيله فيما يراه من طلق أو إصلح وتأذن الرأة لوكيلها ف اللع
والصلح على ما يراه ول ينقطع نظرها
( )3/251
بغيبة الزوجي أو أحدها وينقطع بنونما أو أحدها ونوه ما يبطل الوكالة وإن امتنعا من التوكيل ل
يبا عليه لكن ل يزال الاكم يبحث ويستبحث حت يظهر له من الظال فيدعه ويستوف منه الق ول
يصح البراء من الكمي إل ف اللع خاصة من وكيل الرأة فقط وإن خافت امرأة نشوز زوجها
وإعراضه عنها لكب أو غيه فوضعت عنه بعض حقوقها أو كلها تسترضيه بذلك جاز وإن شاءت
رجعت ف ذلك ف الستقبل ل الاضي ويأت إذا اختلفا ف النشوز أو بذل التسليم ف كتاب النفقات.
( )3/252
باب اللع
مدخل
...
باب اللع
وهو فراق امرأته بعوض يأخذه الزوج بألفاظ مصوصة وإذا كرهت الرأة زوجها للقة أو خلقه أو
لنقص دينه أو لكبه أو ضعفه أو نو ذلك وخافت أثا بترك حقه فيباح لا أن تالعه على عوض تفتدي
به نفسها منه ويسن إجابتها إل أن يكون له إليها ميل ومبة فيستحب صبها وعدم أفتدائها وإن خالعته
مع استقامة الال كره ووقع اللع وإن عضلها أي ضارها بالضرب والتضييق عليها أو منعها حقوقها
من القسم والنفقة ونو ذلك ظلما لتفدي نفسها فاللع باطل والعوض مردود والزوجية بالا إل أن
يكون بلفظ طلق أو نيته فيقع رجعيا وإل لغوا وإن فعل ذلك ل لتفتدي أو فعله لزناها أو نشوزها أو
تركها فرضا فاللع صحيح
( )3/252
ول يفتقر اللع إل حاكم نصا ول بأس به ف اليض والطهر الذي أصابا فيه إذا كان بسؤالا وتقدم ف
اليض ويصح لكل زوج يصح طلقه وأن يتوكل فيه مسلما كان أو ذميا ويقض عوضه وإن كان
مكاتبا ومجورا عليه لفلس فإن كان مجورا عليه لغي ذلك كعبد وصغي وميز وسفيه دفع الال إل
سيد وول وليس للب خلع زوجة ابنه الصغي والجنون ول طلقها وكذا سيدها وليس لب خلع ابنته
الصغية ول طلقها بشيء من مالا ويصح اللع مع الزوجة البالغة الرشيدة ومع الجنب لائز التصرف
بغي إذنا ويصح بذل العوض فيه منهما بأن يقول الجنب :أخلع زوجتك أو طلقها على ألف أو بألف
أو على سلعت هذه فيجيبه فيصح ويلزم الجنب وحده العوض وإن قال :على مهرها أو سلعتها وأنا
ضامن أو على ألف ف ذمتها وأنا ضامن فيجيبه صح وإن ل يضمن حيث سى العوض منها ل يصح وإن
قالت له طلقن وضرت بألف فطلقهما وقع بائنا واستحق اللف على باذلته وأن طلق إحداها ل يستحق
شيئا وإن قالت :طلقن بألف على أن تطلق ضرت أو على إل تطلق ضرت ففعل فاللع صحيح والشرط
والبذل ل زمان فأن ل يف لا بشرطها استحق على السائلة القل من اللف ومن صداقها السمى وإن
خالعته أمة بغي إذن سيدها على شيء ل يصح وبإذنه يصح ويكون العوض ف ذمته كاستدانتها بإذنه
وكذا الكم ف الكاتبة إل إنه إن كان بإذن سيدها سلمته ما ف يدها وإن ل يكن ف يدها شيء فهو ف
ذمة
( )3/253
سيدها فإن خالعته لحجور عليها لسفه أو صغي أو جنون ل يصح اللع ولو إذن فيه الول فيقع رجعيا
إن كان بلفظ طلق أو نيته دون ثلث وإل كان لغوا وإن تالعا هازلي بلفظ طلق أو نيته صح وإل
فل كمبيع ول يبطل إبراء من أدعت سفها حالة للع بل بينة ويصح من مجور عليها لفلس ويكون ف
ذمتها يؤخذ منها إذا أنفك عنها الجر وأيسرت.
( )3/254
( )3/254
من اللع طلق ولو واجهها به وإن شرط الرجعة أو اليار فيه صح ول يصح الشرط ويستحق السمى
فيه ول يصح تعليقه على شرط قال ابن نصر ال :كالبيع فلو قال :إن بذلت ل كذا فقد خلعتك ل
يصح وإن قالت :اجعل أمري ف يدي وأعطيك عبدي هذا ففعل وقبض العبد ملكه وله التصرف فيه
ولو قبل اختيارها ومت شاءت تتار مال يطأ أو يرجع فإن رجع فلها أن ترجع عليه بالعوض ولو قال:
إذا جاء رأس الشهر فأمرك بيدك ملك إبطال هذه الصفة -قال أحد :ولو جعلت له ألف درهم على
أن ييها فاختارت الزوج ل يرد شيئا -وإن قالت :طلقن بدينار فطلقها ث ارتدت لزمها الدينار ووقع
الطلق بائنا ول تؤثر الردة وإن كان بعد الدخول وقف المر على انقضاء العدة فإن أقامت على ردتا
حت انقضت عدتا تبينا عدم وقوع الطلق لنا ل تكن بزوجة وإن أسلمت فيها وقع.
( )3/255
( )3/255
عوضها فإن كان مكان العبد شقص مشفوع وثبتت فيه الشفعة يأخذه الشفيع بصة قيمته من اللف
ول يستحب له أن يأخذ منها أكثر ما أعطاها فإن فعل كره وصح نصا والعوض ف اللع كالعوض ف
الصداق والبيع إن كان مكيل أو موزونا أو معدودا أو مذروعا ل يدخل ف ضمان الزوج ول يلك
التصرف فيه إل بقبضه وإن تلف قبله فله عوضه وإن كان غي ذلك دخل ف ضمانه بجرد اللع وصح
تصرفه فيه وإن خالعها بجرم :كالمر والر فكخلع بل عوض إن كانا يعلمانه وإن كانا يهلنه صح
وكان له بدله وإن قال أن أعطيتن خرا أو ميتة فأنت طالق فأعطته ذلك طلقت رجعيا ول شيء عليها
وإن تالع كافران بحرم ث أسلما أو أحدها قبل قبضه فل شيء له وإن خالعها على عبد فبان حرا أو
مستحقا فله قيمته عليها وعلى خل فبان خرا رجع عليها بثله خل وإن كان العوض مثليا فله مثله
وصح اللع وإن بان معيبا فإن شاء أمسكه وأخذ أرشه وإن شاء رده وأخذ قيمته أو مثله إن كان مثليا
وإن خالعها على رضاع ولده العي أو على سكن دار معينة مدة معلومة صح فإن مات الولد أو خربت
الدار أو ماتت الرضعة أو جف لبنها رجع بأجرة الثل لباقي الدة يوما فيوما وإن أطلق الرضاع فحولن
أو بقيتهما وكذا لو خالعته على كفالته أو نفقته مدة معينة :كعشر سني ونوها والول أن يذكر مدة
الرضاع وصفة النفقة :بأن يقول ترضعيه من العشر سني حولي أو أقل بسب ما يتفقان عليه ويذكر ما
يقتاته من طعام وأدم فيقول :حنطة أو غيها كذا
( )3/256
وكذا قفيزا وجنس الدم فإن ل يذكر مدة الرضاع منهما ول قدر الطعام والدم صح ويرجع إل العرف
والعادة وللوالد أن يأخذ منها ما يستحقه من مؤنة الولد وما يتاج إليه فإن أحب أنفقه بعينه وإن أحب
أخذه لنفسه وأنفق على الولد غيه وإن أذن لا ف النفاق عليه جاز فإن مات الولد بعد مدة الرضاعة
فلبيه أن يأخذ ما بقي من الؤنة يوما فيوما كما تقدم ولو أراد الزوج أن يقيم بدل الرضيع آخر ترضعه
أو تكفله فأبت ذلك أو أرادته هي فأب ل يلزما وأن خالع حامل على نفقة حلها صح وسقطت نصا ولو
خالعها وأبرأته من نفقة حلها بأن جعلت ذلك عوضا ف اللع صح ول نفقة لا ول للولد حت تفطمه
فإذا فطمته فله طلبه بنفقته وتعتب الصيغة منهما ف ذلك كله فيقول :خلعتك أو فسخت نكاحك على
كذا أو فاديتك على كذا فتقول :قبلت أو رضيت أو تسأله هي فتقول :أخلعن أو طلقن على كذا
فيقول :خلعتك ونوه أو يقول الجنب :أخلعها أو طلقها على ألف علي ونوه فيجيب.
( )3/257
( )3/257
تمل شجرتا فله ذلك فإن ل يكن حل أرضته بشيء نصا والواجب ما يتناوله السم وكذا على ما ف
ضروع ما شيتها ونوه وإن خالعها على عبد مطلق فله أقل ما يسمى عبدا وإن قال :أن أعطيتن عبدا
فأنت طالق -طلقت بأي عبد أعطته يصح تليكه ولو مدبرا أو معلقا عتقه بصفة طلقا بائنا وملك
العبد نصا والبعي والبقرة والشاة والثوب ونو ذلك كالعبد فإن بان مغصوبا أو العبد حرا أو مكاتبا أو
مرهونا ل تطلق وإن أعطيتن هذا العبد أو أعطيتن عبدا فأنت طالق فأعطته إياه طلقت وإن خرج معيبا
فل شيء له غيه وإن خرج مغصوبا أو بان حرا أو بعضه ل يقع الطلق وعلى عبيد فله ثلثة وكل
موضع علق طلقها على عطيتها إياه فمت أعطته على صفة يكنه القبض وقع الطلق سواء قبضه منها
أو ل يقبضه فإن هرب الزوج أو غاب قبل عطيتها أو قالت :يضمنه لك زيد أو أجعله قصاصا بال
عليك أو أعطته به رهنا أو أحالته به ل يقع الطلق وإن قالت طلقن بألف فطلقها استحق اللف وبانت
وإن ل يقبض وإن أعطيتن ثوبا صفته كذا وكذا فأنت طالق فأعطته ثوبا على تلك الصفات طلقت
وملكه وإن أعطته ناقصا ل يقع الطلق ول يلكه وإن كان على الصفة لكن به عيب وقع الطلق ويتخي
بي إمساكه ورده والرجوع بقيمته وإن أعطيتن ثوبا هرويا فأنت طالق فأعطته مرويا ل تطلق وإن أعطته
هرويا طلقت وإن خالعته على عينه بان قالت :اخلعن على هذا الثوب الروي فبان هرويا صح وليس له
غيه وإن خالعته على
( )3/258
مروي ف الذمة فأتته بروي صح وخي بي رده وأخذه مرويا وبي إمساكه.
( )3/259
( )3/259
العوض فيه واخلعن بألف فقال طلقتك ل يستحقه لنه أوقع طلقا ما طلبته ووقع رجعيا وطلقن واحدة
بألف أو على ألف أو ولك ألف ونوه فطلقها ثلثا أو اثنتي استحقه وطلقن واحدة بألف فقال :أنت
طالق وطالق وطالق بانت الول وإن ذكر اللف عقيب الثانية بانت با والول رجعية ولغت الثالثة
وقيل تطلق ثلثا وهو موافق لقواعد الذهب وإن قالت طلقن ثلثا بألف فطلقها واحدة ل يستحق شيئا
ووقعت رجعية وإن ل يكن بقي من طلقها إل واحدة ففعل استحق اللف علمت أو ل تعلم فإن قال
والالة هذه أنت طالق طلقتي والول بألف والثانية بغي شيء وقعت الول واستحق اللف ول تقع
الثانية وإن قال :الول بغي شيء وقعت وحدها ول يستحق شيئا لنه ل يعل لا عوضا وكملت الثلث
وإن قال :إحداها بألف لزمها اللف وطلقن عشرا بألف فطلقها واحدة أو اثنتي فل شيء له وإن
طلقها ثلثا استحق اللف وإن كان له امرأتان إحداها رشيدة فقال :أنتما طالقتان بألف إن شئتما
فقالتا :قد شئنا لزم الرشيدة نصف اللف وطلقت بائنا ووقع بالخرى رجعيا ول شيء عليها وقوله
لرشيدتي أنتما طالقتان بألف فقبلت واحدة طلقت بقسطها وإن قالتا قد شئنا طلقتا بائنا ولزمهما
العوض بينهما وقول امرأتيه طلقنا بألف فطلق واحدة بانت بقسطها من اللف ولو قالت إحداها
فرجعي ول شيء له ولو قال :أنت طالق وعليك ألف أو على ألف أو بألف فقبلت ف الجلس بانت
واستحقه وإن ل تقبل وقع رجعيا وله الرجوع قبل قبولا,
( )3/260
ول ينقلب بائنا ببذلا اللف ف الجلس بعد عدم قبولا وأنت طالق ثلثا بألف فقالت :قبلت واحدة
بألف أو بألفي وقع الثلث واسحق اللف وإن قالت قبلت بمسمائة أو قبلت واحدة من الثلث بثلث
اللف ل يقع وأنت طالق طلقتي إحداها بألف وقعت با واحدة ووقفت الخرى على قبولا وإن قال
الب طلق ابنت وأنت برئ من صداقها فطلقها وقع رجعيا ول يبأ ول يرجع على الب ول يضمن له
وإن قال الزوج :هي طالق أن أبرأتن من صداقها فقال :قد أبرأتك ل يقع إل إذا قصد الزوج مرد
اللفظ بالبراء وإن قال هي طالق أن برئت من صداقها ل يقع وإن قال الب طلقها على ألف من مالا
وعلى الدرك فطلقها طلقت بائنا وتقدم ف كتاب الصداق لو خالعته على صداقها أو بعضه أو أبرأته منه
فليعاود.
( )3/261
( )3/261
اللع وإن وكلت الرأة ف ذلك فخالع بهرها فما دونه أو با عينته فما دونه صح وإن زاد صح ولزمت
الوكيل الزيادة وإن خالف وكيل الزوج أو الزوجة جنسا أو حلول أو نقد البلد ل يصح اللع ولو كان
وكيل الزوج والزوجة واحدا فله أن يتول طرف العقد كالنكاح وإذا تالعا أو تطالقا تراجعا با بينهما
من حقوق النكاح فل يسقط شيء منها ولو سكت عنها كالديون ول تسقط نفقة عدة الامل ل بقية ما
خولع ببعضه.
( )3/262
( )3/262
على شيء يظنه فبان بلف ظنه 1ولو أشهد على نفسه بطلق ثلث ث استفت فأفت بأنه ل شيء عليه
ل يؤاخذ بإقراره لعرفة مستنده ويقبل بيمينه إن مستنده ف إقراره ذلك من يهله مثله انتهى ويأت ف
صريح الطلق.
ـــــــ
1يريد أنه ينث ف طلقه ومرد ظنه السابق ل يعفيه من طائلة النث من قبيل هذا جيع صور اللع
الت يأتيها الناس ف زمننا على زعمهم أنا مرج لم من اليان الت تورطوا فيها .وأنت تعلم أن جيع
اليل عندنا باطلة.
وقد ت بمد ال الزء الثالث ويليه الزء الرابع وأوله
كتاب الطلق
( )3/263
الجلد الرابع
كتاب الطلق
مدخل
مدخل
...
بسم ال الرحن الرحيم
كتاب الطلق
وهو حل قيد النكاح أو بعضه ويباح عند الاجة إليه لسوء خلق الرأة أو لسوء عشرتا وكذا للتضرر
با من غي حصول الغرض با ويكره من غي حاجة ومنه مرم كفى اليض ونوه ومنه واجب كطلق
الول بعد التربص إل ل يفئ ويستحب لتفريطها ف حقوق ال الواجبة مثل الصلة ونوها ول يكنه
إجبارها عليها وف الال الت توج الرأة إل الخالعة من شقاق وغيه ليزيل الضرر وكونا غي عفيفة
ولتضررها بالنكاح وعنه يب لتركها عفة ولتفريطها ف حقوق ال تعال.
قال الشيخ :إذا كانت تزن ل يكن له أن يسكها على تلك الال بل يفارقها وإل كان ديوثا انتهى -
ول بأس بعضلها ف هذا الال والتضييق عليها لتفتدى منه والزنا ل يفسخ نكاحها وتقدم ف باب
الحرمات ف النكاح وإذا ترك الزوج حقا ل فالرأة ف ذلك مثله فتختلع ول يب الطلق إذا أمره به
أبوه وإن أمرته به أمه فقال أحد ل يعجبن طلقه وكذا إذا أمرته ببيع سريته وليس لا
( )4/2
ذلك 1ويصح الطلق من زوج عاقل متار ولو ميزا يعقله ولو دون عشر يعلم أن زوجته تبي منه
وترم عليه ويصح توكيله وتوكله فيه ويصح من كتاب وسفيه ومن تبلغه الدعوة وأخرس تفهم إشارته
-ويأت ف باب صريح الطلق وكنايته -وطلق مرتد موقوف فإن عجلت الفرقة فباطل 2وتزويه
باطل وتعتب إرادة لفظ الطلق لعناه فل طلق لفقيه يكرره وحاك عن نفسه أو غيه ول من زال عقله
بسبب يعذر فيه كالجنون والنائم والغمى عليه والبسم ومن به نشاف ول لن أكره على شرب مسكر
أو شرب ما يزيل عقله ول يعلم أنه يزيل العقل أو أكل بنجا ونوه ولو لغي حاجة فإن ذكر الجنون
والغمى عليه بعد إفاقتهما أنما طلقا وقع نصا ويقع طلق من زال عقله بسكر ونوه مرم ولو خلط ف
كلمه وقراءته أو سقط تييزه بي العيان فل يعرف متاعه من متاع غيه أو ل يعرف السماء من الرض
ول الذكر من النثى ويؤاخذ بأقواله أو أفعاله وكل فعل يعتب له العقل من قتل وقذف وزنا وسرقة
وظهار وإيلء وبيع وشراء وردة وإسلم ونوه قال جاعة من الصحاب ل تصح عبادة السكران أربعي
يوما حت يتوب -قاله
ـــــــ
1الطلق مباح ف الصل وإن كانت تعتريه بقية الحكام المسة على ما وضحه الصنف ،ولكنه مع
الباحة مبغوض للحديث "أبغض اللل إل ال تعال الطلق" فليس من الب بالوالدين إطاعتهما ف
المر به إذا ل يكن سبب آخر.
2إذا ارتد قبل الدخول انفسخ النكاح .وإذا ارتد بعد الدخول ث طلق فإن عجل السلم قبل مضي
زمن الرجعة فطلقه صحيح ،وإن عجل الفرقة بعن تأخيه السلم حت مضت العدة فالطلق باطل
والنكاح يعتب مفسوخا من وقت الردة.
( )4/3
الشيخ والشيشة البيثة كالبنج والشيخ يرى حكمها حكم الشراب السكر حت ف إياب الد -
والغضبان مكلف ف حال غضبه با يصدر منه من كفر وقتل نفس وأخذ مال بغي حق وطلق وغي
ذلك قال ابن رجب ف شرح النواوية ما يقع من الغضبان من طلق وعتاق أو يي فإنه يؤاخذ بذلك
كله بغي خلف واستدل لذلك بأدلة صحيحة وأنكر على من يقول بلف ذلك ويأت ف باب اليلء
( )4/4
فصل .ومن أكره على الطلق ظلما با يؤل كالضرب والنق وعصر الساق والبس والغط ف الاء مع
الوعيد فطلق
ل يقع وفعل ذلك بولده إكراه لوالده وإن هدده قادر با يضره ضررا كثيا كقتل وقطع طرف وضرب
شديد وحبس وقيد طويلي وأخذ مال كثي وإخراج من ديار ونوه أو بتعذيب ولده بسلطان أو تغلب
كلص ونوه يغلب على ظنه وقوع ما هدده به وعجزه عن دفعه والرب منه والختفاء فهو إكراه فإن
كان الضرب يسيا ف حق كمن ل يبال به فليس بإكراه وف ذوي الروآت على وجه يكون إخراقا
لصاحبه وعضالة وشهرة فهو كالضرب الكثي قاله الوفق و الشارح -ولو سحر ليطلق كان إكراها -
قال الشيخ وقال :إذا بلغ به السحر إل أن ل يعلم ما يقول ل يقع به الطلق انتهى -ول يكون السب
والشتم والخراق وأخذ الال اليسي إكراها وينبغي لن أكره على الطلق وطلق أن يتأوله فينوي بقلبه
غي امرأته ونو ذلك ويأت ف باب التأويل ف اللف ويقبل قوله ف نيته فإن ترك التأويل بل عذر أو
أكره على الطلق
( )4/4
مبهمة فطلق معينة ل يقع ولو قصد إيقاع الطلق دون دفع الكراه أو أكره على طلق امرأة فطلق
غيها أو على طلقة فطلق ثلثا وقع فإن طلق من أكره على طلقها وغيها وقع طلق غيها دونا
والكراه على العتق واليمي ونوها كالكراه على الطلق ويقع الطلق ف النكاح الختلف ف صحته
كالنكاح بولية فاسق أو بشهادة فاسقي أو بنكاح الخت ف عدة أختها أو نكاح الشغار أو الحلل أو
بل شهود أو بل ول وما أشبه ذلك كبعد حكم بصحته ويكون بائنا ما ل يكم بصحته ويوز ف حيض
ول يكون بدعة ويثبت فيه النسب والعدة والهر ول يقع ف نكاح باطل إجاعا ول ف نكاح فضول قبل
إجازته وإن نفذناه با ويقع عتق ف بيع فاسد.
( )4/5
وقال وكذا دعوى عتقه ورهنه ونوه انتهى -وإن قال لمرأته طلقي نفسك فلها ذلك كالوكيل ويأت
وإن قال اختاري من ثلث ما شئت ل يكن لا أن تتار أكثر من اثني لن من للتبعيض كما مر ف
الوكيل
( )4/6
( )4/6
با أو استبان حلها فل سنة لطلقها ول بدعة ف وقت ول عقد فلو قال لحداهن أنت طالق للسنة أو
قال للبدعة أو قال للسنة والبدعة أو ل للسنة ول للبدعة طلقت ف الال وإن قال للسنة طلقة وللبدعة
طلقة وقع طلقتان ويدين ف غي آيسة إذا قال أردت إذا صارت من أهل ذلك الوصف ويقبل حكما
وإن قال لا ف الطهر الذي جامعها فيه أنت طالق للسنة فيئست من الحيض أو استبان حلها ل تطلق
وإن قال لن لطلقها سنة وبدعة أنت طالق طلقة للسنة وطلقة للبدعة طلقت طلقة ف الال وطلقة ف
ضد حالا الراهنة وأنت طالق للسنة ف طهر ل يصبها فيه طلقت ف الال وإن كانت حائضا طلقت إذا
طهرت ول تغتسل وإن كانت ف طهر أصابا فيه طلقت إذا طهرت من اليضة الستقبلة وأنت طالق
للبدعة وهي حائض أو ف طهر أصابا فيه طلقت ف الال وإن كانت ف طهر ل يصبها فيه طلقت إذا
أصابا أو حاضت لكن ينع ف الال بعد إيلج الشفة إن كان الطلق ثلثا فإن استدام حد عال وعزر
غيه وأنت طالق ثلثا للسنة تطلق الول ف طهر ل يصبها فيه والثانية طاهرة بعد رجعة أو عقد وكذا
الثالثة وعنه تطلق ثلثا ف طهر ل يصبها فيه وهو النصوص وصححه جع وأنت طالق ثلثا نصفها للسنة
ونصفها للبدعة أو قال بعضهن للسنة وبعضهن للبدعة طلقت طلقتي ف الال والثالثة ف ضد حالا
الراهنة وكذا أنت طالق ثلثا للسنة والبدعة وأطلق وأنت طالق طلقتان للسنة وواحدة للبدعة أو عكسه
فهو على ما قال فإن أطلق ث قال
( )4/7
نويت ذلك أو عكسه فإن فسر نيته با يوقع ف الال طلقتي وطلقت وقبل وإن فسرها با يوقع طلقة
واحدة ويؤخر اثنتي دين ويقبل ف الكم وأنت طالق ف كل قرء طلقة وهي حامل أو من اللئي ل
يضن ل تطلق حت تيض فتطلق ف كل حيضة طلقة وإن كانت ف القرء وقع با واحدة ف الال ويقع
با طلقتان ف قرءين آخرين ف أول كل قرء منهما وغي الدخول با تبي بالطلقة الول فإن تزوجها
وقع با طلقتان ف قرءين وإن كانت آيسة ل تطلق ويباح خلع وطلق بسؤالا زمن بدعة وتقدم ف باب
اليض وأنت طالق للسنة إن كان الطلق يقع عليك للسنة وهي ف زمن السنة طلقت بوجود الصفة
وإن ل تكن ف زمن السنة انلت الصفة ول يقع الطلق بال وأنت طالق للبدعة إن كان الطلق يقع
عليك للبدعة إن كانت ف زمن البدعة وقع ف الال والل يقع بال وإن كانت من ل سنة بطلقها ول
بدعة ل يقع ف السألتي وأنت طالق أحسن الطلق أو أجله أو أقربه أو أعدله أو أكمله أو أفضله أو أته
أو أسنه أو طلقة سنية أو جليلة ونوه أن طالق السنة وأقبحه أو أسجه أو أردأه أو أفحشه أو أنتنه
ونوه للبدعة إل أن ينوي أحسن أحوالك أو أقبحها أن تكون مطلقة فيقع ف الال لكن لو نوى
بأحسنه زمن البدعة لشبهه بلقها القبيح أو بأقبحه زمن السنة لقبح عشرتا ل يقبل إل بقرينة وأنت
طالق ف الال السنة وهي حائض أو قال طالق البدعة ف الال وهي ف طهر ل يصبها فيه أو قال أنت
طالق طلقة حسنة قبيحة أو فاحشة جيلة أو تامة ناقصة تطلق ف الال
( )4/8
( )4/9
ذلك فإن أراد اليقاع وقع وإن قال أردت أن علقت طلقها بشرط قبل ولو قيل له أخليتها ونوه وقال
نعم فكناية وكذا ليس ل امرأة أو ليست ل امرأة أو ل امرأة ل ومن أشهد على نفسه بطلق ثلث ث
استفت فأفت بأنه ل شيء عليه ل يؤاخذ بإقراره لعرفة مسنده ويقبل يينه أن مستنده ذلك ف إقراره من
يهل مثله ذكره الشيخ وتقدم ذلك آخر باب اللع ولو قيل له أل تطلق امرأتك فقال بلى طلقت وإن
قال نعم طلقت امرأة غي النحوى وإن لطم امرأته أو أطعمها أو سقاها أو ألبسها ثوبا أو أخرجها من
دارها أو قبلها ونوه فقال هذا طلقك طلقت فهو صريح فلو فسره بحتمل أو نوى أن هذا سبب
طلقك قبل حكما وإن طلق أو ظاهر منها ث قال عقبة لضرتا شركتك معها أو أنت مثلها أو أنت كهى
أو أنت شريكتها فصريح ف الضرة ف الطلق والظهار -ويأت اليلء -وإن قال أنت طالق ل شيء
أو طلقة ل تقع عليك أو ل ينقص با عدد الطلق طلقت وأنت طالق أول أو طالق واحدة أول ل يقع
وإن كتب صريح طلقها با يتبي وقع وإن ل ينوه وإن نوى تويد خطه أو غم أهله أو تربة قلمه ل يقع
ويقبل حكما وإن كتبه بشيء ل يتبي مثل أن كتبه بإصبعه على وسادة ونوها أو على شيء ل يثبت
عليه خط كالكتابة على الاء أو ف الواء ل يقع فلو قرأ ما كتبه وقصد القراءة ل يقع ويقع بإشارة
مفهومة من أخرس فقط فلو ل يفهمها ل البعض فكناية وتأويله مع الصريح كالنطق وكنايته طلق فأما
القادر على الكلم فل يصح طلقه بإشارة وصريه بلسان العجم بستم فإذا قاله من
( )4/10
يعرف معناه وقع ما نواه لنه ليس له حد مثل الكلم العرب فإن زاد بسيار طلقت ثلثا وإن قاله عرب
ول يفهمه أو نطلق عجمي بلفظ الطلق ول يفهمه ل يقع وإن نوى موجبه.
( )4/11
( )4/11
ما نواه اختاره جاعة فعليها إن ل ينو عددا فواحدة ويقبل حكما ويقع ثلث ف أنت طالق بائن أو طالق
البتة أو طالق بل رجعة ولو قال أنت طالق واحدة بائنة أو واحدة بتة وقع رجعيا وأنت طالق واحدة
ثلثا أو ثلثا واحدة يقع ثلث ويقع بالفية ما نواه إل أنت واحدة فيقع با واحدة وإن نوى ثلثا فإن ل
ينو عددا وقع واحدة رجعية إن كانت مدخول با وإل بائنة وما ل يدل على الطلق نو كلى واشرب
واقعدي وبارك ال عليك وأنت مليحة أو قبيحة ل يقع به طلق ولو نواه وكذا أنا طالق أو أنا منك
طالق أو أنا منك بائن أو حرام أو برئ وإن قال أنت علي كظهر أمي أو أنت علي حرام أو ما أحل ال
علي حرام أو الل علي حرام فهو ظهار لنه صريح فيه ول يقع به طلق ولو نواه وإن قال فراشي علي
حرام ونوى امرأته فظهار وإن نوى فراشه فيمي وما أحل ال علي حرام أعن به الطلق تطلق ثلثا وإن
عن به طلقا فواحدة وأنت علي كاليتة والدم يقع ما نواه من الطلق والظهار واليمي فإن نوى الطلق
ول ينو عددا وقع واحدة وإن ل ينو شيئا فهو ظهار ولو قال علي الرام أو يلزمن الرام أو الرام
يلزمن فلغو ل شيء فيه مع الطلق ومع نية أو قرينة ظهار ويأت ف بابه وإن قال حلفت بالطلق
وكذب ل يصر حالفا كما لو قال حلفت بال وكان كاذبا ويلزمه إقراره ف الكم ول يلزمه فيما بينه
وبي ال.
( )4/12
( )4/13
أردت واحدة ول يدين وهو ف يدها ما ل يفسخ أو يطأ وكذلك الكم إن جعله ف يد غيها وإن قال
لا اختاري نفسك ل يكن لا أن تطلق أكثر من واحدة وتقع رجعية إل أن يعل إليها أكثر من ذلك
سواء جعله بلفظ بأن يقول اختاري ما شئت أو اختاري الطلقات إن شئت أو جعله بنيته بأن ينوي
بقوله اختاري عددا فإن نوى ثلثا أو اثنتي أو واحدة فهو على ما نوى وإن نوى ثلثا فطلقت أقل منها
وقع ما طلقته فلو كرر لفظ اليار بأن قال اختاري اختاري اختاري فإن نوى أفهامها وليس نيته ثلثا
ول اثنتي أو نوى واحدة فواحدة نصا وإن أراد ثلثا فثلث نصا وليس لا أن تطلق إل ماداما ف
الجلس ول يتشاغل با يقطعه إل أن يعل لا أكثر من ذلك فإن قاما أو أحدها من الجلس أو خرجا
من الكلم الذي كانا فيه إل غيه بطل خيارها وإن كان أحدها قائما فركب أو مشى بطل ل إن قعد
أو كانت قاعدة فاتكأت أو متكئة فقعدت وإن تشاغلت بالصلة بطل وإن كانت ف صلة فأتتها ل
يبطل وإن أضافت إليها ركعتي أخريي أو كانت راكبة فسارت بطل ل إن أكلت يسيا أو قالت بسم
ال أو سبحت شيئا يسيا أو قالت أدعو إل شهودا أشهدهم على ذلك وإن جعله لا على التراخي وإن
قال اختاري اليوم وغدا وبعد غد فلها ذلك فإن ردته ف اليوم الول بطل كله وإن قال اختاري نفسك
اليوم واختاري نفسك غدا فردته ف اليوم الول ل يبطل الثان ولو
( )4/14
الجنب حكمها فيما تقدم فيقع الطلق بإيقاعه الصريح أو بكناية بنية ولو وكل فيه بصريح ولفظ أمرو
اختيار وطلق :للتراخي ف حق وكيل وتقدم بعض ذلك ف آخر كتاب الطلق ووجب على النب صلى
ال عليه وسلم تيي نسائه وإن وهبها لهلها أو لجنب أو وهبها لنفسها فردت أو ل ينو طلقا أو نواه
ول ينوه موهوب له فلغو كبيعها لغيه نصا وإن قبلت فواحدة رجعية إذا نواها أو أطلق نية الطلق أو
دلت دللة الال وإن نوى كل ثلث أو اثنتي وقع ما نواه كبقية الكنايات الفية وتعتب نية موهوب له
كما تعتب نية واهب ويقع أقلها إذا اختلفا ف النية وإن نوى الزوج بالبة الطلق ف الال وقع ول يتج
إل قبولا ومن شرط وقوع الطلق النطق به إل ف موضعي تقدما - :إذا كتب صريح طلقها :وإذا
طلق الخرس بالشارة فإن طلق ف قبله ل يقع كالعتق ولو أشار بإصبعيه مع نيته بقلبه نقل ابن هانئ ل
يلزمه ما ل يلفظ به أو يرك لسانه فظاهره يقع ولو ل يسمعه بلف القراءة ف الصلة.
( )4/15
( )4/15
طلقتي أو عتقا معا ل يلك ثالثة فلو عتق بعد طلقتي ل يلك نكاحها ويأت ف الرجعة وإذا قال أنت
الطلق أو أنت طالق أو الطلق ل لزم أو الطلق يلزمن أو يلزمن الطلق أو علي الطلق ولو ل
يذكر الرأة ونوه فصريح منجزا كان أو معلقا بشرط أو ملوفا به ويقع ثلث مع نيتها ومع عدمها
واحدة فإن قال الطلق يلزمن ونوه وله أكثر من واحدة فإن كان هناك سبب أو نية تقتضي تصيصا
أو تعميما عمل به وإل وقع بالكل واحدة واحدة وإذا قال أنت طالق ثلث فثلث كنيتها بانت طالق
ثلثا 1أو طالق الطلق وعنه واحدة :اختاره أكثر التقدمي ولو أوقع طلقة ث جعلها ثلثا ول ينو
استئناف طلق بعدها فواحدة وأنت طالق واحدة ونوى ثلثا فواحدة وأنت طالق هكذا وأشار بأصابعه
الثلث طلقت ثلثا فإن قال أردت بعدد القبوضتي قبل منه وإن ل يقل هكذا بل أشار فقط فطلقة
واحدة -قال ف الرعاية ما ل يكن له نية -أو أنت طالق واحدة بل هذه :طلقتا وإن قال هذه أو هذه
وهذه طالق وقع بالثالثة وإحدى الوليي كما لو قال هذه أو هذه بل هذه طالق وإن قال هذه وهذه أو
هذه طالق وقع بالول وإحدى الخريي كهذه بل هذه أو هذه طالق -ويأت ف باب الشك ف الطلق
له تتمة -وأنت طالق كل الطلق أو أكثره "بالثلثة" أو جيعه أو منتهاه أو غايته أو كعدد الصى ألف
أو بعدد الصى
ـــــــ
1معن هذا على ما يظهر أن يكرر القول ثلثا فهو كما إذا جعها ف لفظ مع النية.
( )4/16
أو القطر أو الريح أو الرمل أو التراب أو الاء ونوه أو يا مائة طالق أو أنت مائة طالق ونوه طلقت
ثلثا وإن نوى واحدة وكذا أنت طالق كألف أو كمائة فإن نوى ف صعوبتها قبل حكما إل ف قوله
كعدد ألف وأنت طالق إل مكة ول ينو بلوغها أو أنت طالق بعد مكة طلقت ف الال -ويأت ف
الطلق ف الضي والستقبل -وإن قال أشد الطلق أو أغلظه أو أكبه "بالباء الوحدة" أو أطوله أو
أعرضه أو ملء الدنيا أو ملء البيت ونوه أو مثل البل أو مثل عظم البل فواحدة رجعية ما ل ينو
أكثر وكذا أقصاه -صححه ف النصاف وصحح ف التنقيح وتصحيح الفروع أنا ثلث وإن نوى
واحدة -وطالق من واحدة إل ثلث طلقت ثنتي ونوى طلقة مع طلقتي فثلث وإن نوى موجبة عند
الساب فثنتان ولو ل يعرفه وإن قال الاسب أو غيه أردت واحدة قبل وإن ل ينو وقع بامرأة الاسب
ثنتان وبغيها واحدة وطالق نصف طلقة ف نصف طلقة طلقت طلقة بكل حال وإن قال بعدد ما طلق
فلن زوجته وجهل عدده فطلقة.
( )4/17
فصل .وجزء طلقة كهى،
فإذا قال أنت طالق نصف طلقة أو نصفي طلقة أو جزءا منها وإن قل أو نصف طلقتي طلقت طلقة وإن
قال نصفي طلقتي أو نصف ثلث طلقات أو ثلثة أنصاف طلقة أو أربعة أو ثلث أو خسة أرباع ونوه
ثنتان وإن قال ثلثة أنصاف طلقتي فثلث ونصف طلقة ثلث طلقة سدس طلقة أو نصف
( )4/17
وثلث وسدس طلقة فواحدة وإن قال نصف طلقة وثلث طلقة وسدس طلقة طلقت ثلث وإن قال
أوقعت بينكن أو عليكن أو بينكن بل أوقعت طلقة أو اثنتي أو ثلثا أو أربعا وقع بكل واحدة طلقة
وإن أراد قسمة كل طلقة بينهن وقع بالثني على كل واحدة اثنتان وبالثلث والربع بكل واحدة ثلثا
وكذا ما بعدها من الصور وإن قال أوقعت بينكن أو عليكن خسا أو ستا أو سبعا أو ثانيا وقع بكل
واحدة طلقتان وإن أوقع تسعا فأزيد أو قال أوقعت بينكن طلقة وطلقة فثلث وسواء ف ذلك الدخول
با وغيها وأوقعت بينكن طلقة فطلقة أو طلقة ث طلقة ث طلقة أو أوقعت بينكن طلقة وأوقعت بينكن
طلقة أو أوقعت بينكن طلقة طلقن ثلثا إل الت ل يدخل با فإنا تبي بالول فإن قال أنت طوالق ثلثا
أو طلقتكن ثلثا طلقن ثلثا ثلثا.
( )4/18
فصل .وإن قال نصفك أو جزء منك أو إصبعك أو يدك أو دمك طالق طلقت
لكن لو قال إصبعك أو يدك طالق ول إصبع لا ول يدأ وقال إن قمت فيمينك طالق فقامت بعد قطعها
ل تطلق وإن قال شعرك أو ظفرك أو سنك أو لبنك أو منيك أو قال سوادك أو بياضك أو ريقك أو
دمعك أو عرقك أو روحك أو حلك أو سعك أو بصرك طالق ل تطلق :وحياتك طالق تطلق وأنت
طالق شهرا أو بذا البلد صح وتطلق ف جيع الشهور والبلدان وحكم عتق ف الكل كطلق.
( )4/18
فصل .وإن قال لدخول با أنت طالق أنت طالق ونوى بالثانية اليقاع أو ل ينو با إيقاعا ول تأكيدا
طلقت طلقتي
وإن نوى بالثانية التأكيد وإتامها أو كانت غي مدخول با فواحدة ويشترط ف التأكيد أن يكون متصل
فلو قال أنت طالق ث مضى زمن طويل ث أعاد ذلك للمدخول لا طلقت ثانية ول تنفع نية التأكيد وإن
نوى بالثانية التأكيد أو أكد الثانية بالثالثة صح وقبل وكذا تأكيد الول بما وإن أكد الول بالثالثة ل
يقبل لعدم اتصال التأكيد وأنت طالق طالق طالق يقع واحدة ما ل ينو أكثر وأنت طالق وطالق وطالق
وأكد الول بالثانية ل يقبل أنه غاير بينهما وبي الول برف يقتضي الغايرة والعطف وهذا ينع التأكيد
وإن أكد الثانية بالثالثة قبل لنا مثلها ف لفظها وإن قال أنت طالق فطالق فطالق أو أنت طالق ث طالق
ث طالق فالكم فيها كالت عطفها بالواو وإن غاير بي الروف فقال أنت طالق وطالق ث طالق أو طالق
ث طالق وطالق أو أنت طالق فطالق أو طالق ث طالق وطالق فطالق ل يقبل ف شيء منها إرادة التأكيد
لن كل كلمة مغايرة لا قبلها مالفة لا ف لفظها والتأكيد إنا يكون بتكرير الول بصورته وأنت مطلقة
أو مسرحة أنت مفارقة وأكد الول بما قبل لنه ل يغاير بينهما بالروف الوضوعة للمغايرة بي
اللفاظ بل أعاد اللفظة بعناها وإن أتى بالواو ل يقبل وإن أتى بشرط أو استثناء أو صفة عقب جلة
اختص با فإذا قال أنت طالق أنت طالق فهاتان جلتان ل تتعلق إحداها بالخرى فلو تعقب إحداها
بشرط أو باستثناء ث
( )4/19
بصفة ل يتناول الخرى بلف معطوف مع معطوف عليه فإنما شيء واحد ولو تعقبه بشرط لعاد إل
الميع وأنت طالق فطالق أو ث طالق أو بل طالق أو طالق طلقة بل طلقتي أو طالق طلقة بعدها طلقة أو
بلط طلقة أو قبل طلقة أو قبلها طلقة طلقت طلقتي وإن كانت غي مدخول با بانت بالول ول يلحقها
ما بعدها لكنت لو أراد بقوله بعدها طلقة سأوقعها قبل حكما وإن أراد بقوله قبلها طلقة ف نكاح آخر
أو إن زوجا قبلى طلقها إن وجد ذلك وأنت طالق طلقة معها طلقة أو مع طلقة أو طالق وطالق طلقت
طلقتي ولو غي مدخول با وإن قال معها اثنتان وقع ثلث والعلق كالنجز ف هذا سواء قدم الشرط أو
أخره أو كرره فلو قال إن دخلت الدار فأنت فأنت طالق ث طالق ث طالق فدخلت طلقت ثلثا وواحدة
إن كانت غي مدخول با وإن دخلت الدار فأنت طالق طلقة معها طلقة أو مع طلقة فدخلت طلقت
طلقتي ولو غيه مدخول با وإن قال لغي مدخول با أنت طالق ث طالق إن دخلت الدار وإن دخلت
الدار فأنت طالق فطالق فطالق فدخلت طلقت واحدة وإن قال إن دخلت الدار فأنت طالق إن دخلت
الدار فأنت طالق فدخلت طلقت مدخول با وغيها اثنتي وإن قصد إفهامها أو تأكيدا وقع واحدة وإن
كرر الشرط مع الزاء ثلثا فقال إن دخلت الدار فأنت طالق إن دخلت الدار فأنت طالق إن دخلت
الدار فأنت طالق طلقت ثلثا وقال الشيخ فيمن قال
( )4/20
الطلق يلزمه وكرره لفعل كذا وكذا ل يقع أكثر من طلقة إل ل ينو.
( )4/21
( )4/21
يسي وباستثناء :-وأنت طالق ثلثا واستثن بقلبه إل واحدة وقعت الثلث وإن قال نسائي طوالق
واستثن واحدة بقلبه ل تطلق وإن قال نسائي الربع أو الثلث أو الثنتي طوالق واستثن واحدة بقبله
طلقت ف الكم وإن قالت له امرأة من نسائه طلقن فقال نسائي طوالق ول نية له أو قالت له طلق
نساءك فقال نسائي طوالق طلقت كلهن فإن أخرج السائلة بنيته دين ف الصورتي ول يقبل ف الكم
فيهما.
( )4/22
( )4/22
بيث ل تكون معها بائنا وكان الطلق بائنا ث قدم زيد بعد الشهر بيومي صح اللع وبطل الطلق 1
وإن قدم بعد شهر وساعة وقع الطلق البائن دون اللع وترجع بالعوض 2وإن كان الطلق رجعيا
صح اللع قبل وقوع الطلق وبعده ما ل تقض عدتا وكذا الكم لو قال أنت طالق قبل موت بشهر
لكن ل إرث لبائن لعدم التهمة وإن مات أحدها بعد عقد الصفة بيومي ث قدم زيد بعد شهر وساعة من
حي عقد الصفة ل يرث أحدها الخر إل أن يكون رجعيا فإنه ل ينع التوارث ما دامت ف العدة وإن
قدم بعد الوت بشهر وساعة وقعت الفرقة بالوت ول يقع الطلق وإن قال إذا مت فأنت طالق قبله
بشهر ل يصح،
ـــــــ
1الكلم على اللع الطلقة يتاج إل بيان :وذلك أن اللع بعد إيقاع صيغة الطلق "البائن" غي
صحيح لعتباره حيلة ف الراجح عندنا واليل كلها مردودة ،وعلى هذا فلو قال لزوجته أنت طالق قبل
ميء زيد بشهر .ث بعد ذلك بدة خالعها نظرنا إل قدوم زيد .فإن كان بعد اللع بأكثر من شهر
فاللع صحيح لظهور وقوعه قبل الزمن الذي جعل مبدأ للطلق ول حرج فيه .والطلق غي واقع لنا
بانت باللع السابق .وذلك مراد الصنف وال يعلم بقوله" :خالعها بعد اليمي إل قوله كثرة يقع اللع
بيث ل تكون معها بائنا" يعن أن الدة بي الطلق واللع ل تدخل ف الشهر القدر.
2فرض هذه السئلة أن زيدا قدم بعد إيقاع صيغة الطلق بشهر وساعة ل بعد اللع كما كان ف
السابق ولذلك وقع الطلق هنا ولغا اللع بظهور وقوعه ف خلل الشهر الذي هو من العدة .وإنا
ذكرت الساعة مع الشهر لنا هي الفترة الت تفرضها ليقاع الطلق بعد الشهر القدور.
( )4/23
وإن قال أنت طالق قبل موت أو قبل موتك أو قبل موت زيد أو طالق قبل قدومه أو قبل دخولك الدار
طلقت ف الال وإن قال قبيل موت أو قال قبيل قدوم زيد ل يقع ف الال ويقع ف الوقت الذي يليه
الوت وإن قال طالق قبيل موت زيد وعمرو بشهر وقع بأولما موتا وإن قال بعد موت أو مع موت أو
بعد موتك أو مع موتك ل تطلق وإن قال يوم موت طلقت ف أوله ولو قال أطولكما حياة طالق فبموت
أحدها يقع الطلق إذن ل وقت يينه وإن تزوج أمة أبيه ث قال لا إذا مات أب فأنت طالق أو إذا
اشتريتك فأنت طالق فمات أبوه أو اشتراها طلقت ولو قال إذا ملكتك فأنت طالق فمات أبوه أو
اشتراها ل تطلق 1فإن كانت مدبرة فوقع الطلق والعتق إن خرجت من الثلث وإن ل ترج من الثلث
فكذلك للك البن جزءا منها أو كلها فينفسخ النكاح
ـــــــ
1ملك اليمي يفسخ العقد ولكن إذا علق طلقها على موت أبيه أو شرائها كما ف الول فإن الطلق
يتحقق بجرد اللك الاصل بالسبب وفسخ النكاح متأخر عنه فالكم للطلق وأما ف الثانية فقد علق
الطلق على نفس اللك .واللك حي تامه يقارنه الفسخ فل يدركه الطلق والكم للول ف السبق.
( )4/24
( )4/24
وأنت طالق ل أكلت هذا الرغيف فأكلته حنث وأنت طالق ما أكلته ل ينث إن كان صادقا كما لو قال
وال ما أكلته وأنت طالق لول أبوك لطلقتك وكان صادقا ل تطلق ولو قال إن حلفت بطلقك فأنت
طالق ث قال أنت طالق لكرمتك طلقتك ف الال وإن حلفت بعتق عبدي فأنت طالق ث قال عبدي حر
لقومن طلقت وإن قال إن حلفت بطلق امرأت فعبدي حر ث قال أنت طالق لقد صمت أمس عتق
العبد وإن علق الطلق على وجود فعل مستحيل عادة أو ف نفسه :الول كانت طالق إن صعدت
السماء أو شاء اليت أو البهيمة أو طرت أو قلبت الجر ذهبا أو إن شربت ماء هذا النهر كله أو
حلت البل ونوه والثان كان رددت أمس أو جعت بي الضدين أو إن كان الواحد أكثر من اثني أو
إن شربت ماء هذا الكوز ول ماء فيه كحلفه بال عليه وإن علقه على عدمه كانت طالق لشربن ماء
الكوز ول ماء فيه علم أن فيه ماء أو ل يعلم أو إن ل أشربه ول ماء فيه أو لصعدن السماء أو أن ل
أصعدها أو إذا طلعت الشمس أو لقتلن فلنا فإذا هو ميت علمه أول أو لطين ونوه طلقت ف الال
كما لو قال أنت طالق إن ل أبع عبدي فمات العبد وعتق وظهار وحرام ونذر ويي بال كطلق وإن
قال أنت طالق اليوم إذا جاء غد ل تطلق ف اليوم ول غد وأنت طالق ثلثا على مذهب الصيغة والشيعة
واليهود والنصارى طلقت ثلثا لستحالة الصيغة لنه ل مذهب لم ولقصده
( )4/25
التأكيد فإن ل يقل ثلثا فواحدة إن ل ينو أكثر ومثله أنت طالق ثلثا على سائر الذاهب.
( )4/26
( )4/26
أو بعد غد أو ف اليوم وف غد وف بعده فواحدة ف الول كقوله كل يوم وثلث ف الثانية كقوله ف
كل يوم وإن قال أنت طالق اليوم إن ل أطلقك اليوم أو أسقط اليوم الول أو اليوم الخي ول يطلقها ف
يومه وقع ف آخر جزء منه ويأت ف الباب بعده إذا أسقط اليومي وأنت طالق اليوم إن ل أتزوج عليك
اليوم طلقت ف آخره إن ل يتزوج فيه وإن قال لعبده إن ل أبعك اليوم فامرأت طالق فلم يبعه حت خرج
اليوم طلقت فإن عتق العبد أو مات الالف أو الرأة ف اليوم طلقت وإن دبره أو كاتبه ل تطلق قبل
خروج اليوم لواز بيعه وإن وهبه لنسان ل يقع الطلق لنه يكن عوده إليه فيبيعه ف اليوم وإن قال إن
ل أبع عبدي فامرأت طالق ول يقيده باليوم فكاتب العبد ل يقع الطلق فإن عتق بالكتابة أو غيها وقع
وإن قال لزوجاته الربع أيتكن ل أطأها الليلة فصواحباتا طوالق ول يطأ تلك الليلة واحدة طلقت ثلثا
ويأت ف الباب بعده.
( )4/27
( )4/27
فإن قال أردت أنا تطلق ف أحد اليومي طلقت اليوم ول تطلق غدا وإن أراد نصف طلقة اليوم وباقيها
غدا طلقت اليوم واحدة وأنت طالق إل شهر أو إل حول تطلق بضيه إل أن ينوى طلقها ف الال
فتطلق ف الال كانت طالق إل مكة ول ينو بلوغها إل مكة وأنت طالق من اليوم إل سنة طلقت ف
الال فإن قال أردت أن عقد الصفة من اليوم ووقوعه بعد سنة ل يقع إل بعدها وإن قال أردت تكرير
طلقها من حي تلفظت إل سنة طلقت ف الال ثلثا إن كانت مدخول با وأنت طالق ف آخر الشهر
تطلق ف آخر جزء منه وقيل بآخر فجر اليوم الخي اختاره الكثر وف أول آخره تطلق بطلوع فجر
آخر يوم منه ويرم وطؤه ف تاسع عشرين ذكره ابن الوزي والراد إن كان الطلق بائنا وف آخر أوله
تطلق ف آخر أول يوم منه وإذا مضى يوم فأنت طالق فإن كان نارا وقع إذا عاد النهار إل مثل وقته
وإن كان ليل فبغروب شس الغد و وقع إذا عاد النهار إل مثل وقته وإن كان ليل فبغروب شس الغد
وإذا مضت سنة فأنت طالق طلقت إذا مضى اثنا عشر شهرا بالهلة ويكمل الشهر الذي حلف ف أثنائه
بالعدد وإن قال إذا مضت السنة أو هذه السنة فأنت طالق طلقت بانسلخ ذي الجة فإن قال أردت
بالسنة اثن عشر شهرا دين وقبل وأنت طالق ف كل سنة طلقة طلقت الول ف الال والثانية ف أول
الحرم وكذا الثالثة إن بقيت الزوجة ف عصمته وإن بانت حت مضت السنة الثالثة ث تزوجها ل يقع ولو
نكحها ف الثانية أو الثالثة وقعت الطلقة عقبه فإن قال أردت بالسنة اثن عشر شهرا قبل
( )4/28
حكما وإن قال أردت أن يكون أول السني الحرم دين ول يقبل ف الكم وأنت طالق يوم يقدم زيد
فقدم نارا متارا حنث علم القادم باليمي أو جهلها وسواء كان القادم من ل يتنع بيمينه كالسلطان
والاج والجنب أو من يتنع من القدوم كقرابة لما أو لحدها أو غلم لحدها وإن قدم ليل طلقت
إن نوى به الوقت أو ل ينو شيئا وإن قدم نارا طلقت ف أوله وإن قدم به ميتا أو مكرها ل تطلق ومع
النية يمل الكلم عليها وإن قال إن تركت هذا الصب يرج فأنت طالق فانفلت الصب بغي اختيارها
فخرج فإن كان نوى أل يرج حنث وإن نوى أل تدعه ل ينث نصا وإن ل تعلم نيته انصرفت يينه إل
فعلها فل ينث إل إذا خرج بتفريطها ف حفظه أو باختيارها.
( )4/29
عينه عتيقته 1كحلفه ل أفعل كذا فلم يبق له زوجة ث تزوج أخرى وفعل ذلك وإن قال لجنبية أنت
طالق إن قمت فتزوجها ث قامت ل تطلق وإن علق زوج طلقا بشرط ل تطلق قبل وجوده وليس له
إبطاله فإذا وجدت طلقت فإن مات أحدها قبل وجود الشرط أو استحال وجوده سقطت اليمي وإن
قال عجلت ما علقته أو أوقعت ل يتعجل وإن أراد تعجيل طلق سوى تلك الطلقة وقع فإذا جاء الزمن
الذي علق الطلق به وهي زوجته وقع با الطلق العلق وإن قال سبق لسان بالشرط ول أرده وقع ف
الال وإن قال أنت طالق ث قال أردت إن قمت دين ول يقبل ف الكم.
ـــــــ
1لقوله صلى ال عليه وسلم" :ل طلق ول عتاق لبن آدم فيما ل يلك" .وقوله" :ل طلق قبل
نكاح ،ول عتاق قبل ملك يي" ا هـ.
( )4/30
( )4/30
قامت طلقن كلهن ،وكذلك إن قال من أقمتها أو أيتكن أقمتها ث أقامهن طلقن كلهن وعلى قياسه لو
قال أي عبيدي ضربته أو من ضربته من عبيدي فهو حر وضربم عتقوا كما لو قال أي عبيدي ضربك
أو من ضربك من عبيدي فهو حر فضربوه كلهم عتقوا وإن تكرر القيام ل يتكرر الطلق إل ف كلما
وإن قال كلما أكلت رمانة فأنت طالق وكلما أكلت نصف رمانة فأنت طالق فأكلت رمانة أي جيع
حبها طلقت ثلثا 1ولو جعل مكان كلما أداة غيها فثنتان فإن نوى بقوله نصف رمانة نصفا منفردا
عن الرمانة الشروطة وكانت مع الكلم قرينة تقتضي ذلك ل ينث حت ينوي بأكل ما نوى تعليق
الطلق به وإن علق طلقها على صفات ثلثة فاجتمعن ف عي واحدة مثل إن يقول إن رأيت رجل
فأنت طالق وإن رأيت أسود فأنت طالق وإن رأيت فقيها فأنت طالق فرأت رجل أسود فقيها طلقت
ثلثا كما لو رأت ثلثة رجال فيهما الصفات الثلث وإذا قال إن ل أطلقك فأنت طالق ول ينو وقتا ول
تقم قرينة بفور ول يطلقها ل تطلق إل ف آخر جزء من حياة أحدها فإن نوى وقتا أو قامت قرية بفور
تعلق به فإن كان العلق طلقا بائنا ل يرثها إذا ماتت وترثه هي نصا لنه يقع با الطلق ف آخر حياته
فهو كالطلق ف مرض موته ول ينع من وطئها قبل فعل ما حلف عليه وإن قال إن ل أطلق عمرة
فحفصة طالق فأن الثلثة مات أول وقع الطلق قبل موته وكذا لو
ـــــــ
1لنه علق الطلق بكلما على أكل نصف رمانة أو كلها .وقد وجد وصف النصف مرتي ووصف
المع كما تقتضي كلما.
( )4/31
قال إن ل أعتق عبدي أو إن ل أضربه فامرأت طالق وقع با الطلق ف آخر جزء من حياة أولم موتا
وهذا مع الطلق وإن حلف ليفعلن شيئا ول يعي له وقتا بلفظه ول نيته فهو على التراخي أيضا وإن
قال من ل أطلقها أو أي وقت أو مت ل أو إذا ل أطلقك فأنت طالق فمضى زمن يكن طلقها فيه طلقت
واحدة وف كلما ثلثا إن كانت مدخول با وإل فواحدة بائنة.
( )4/32
فصل .وإن قال العامي :إن دخلت الدار فأنت طالق "بفتح المزة"
فهو شرط كنيته وإن قاله عارف بقتضاه وهو التعليل طلقت ف الال إن كان وجد فل تطلق إذا ل تكن
دخلت قبل ذلك لنه إنا طلقها لعلة فل يثبت الطلق بدونا ولذلك أفت ابن عقيل ف فنونه فيمن قيل
له :زنت زوجتك ! فقال هي طالق ث تبي أنا ل تزن أنا ل تطلق وجعل السبب كالشرط اللفظي وأول
1وإن قال أنت طالق إذا دخلت الدار أو ولو دخلت الدار طلقت ف الال فإن نوى الزاء أو أراد أن
يعل قيامها و طلقها شرطي لشيء ث أمسك قبل حكما وكذا الكم لو قال أردت إقامة الواو مقام
الفاء وإن قال إن دخلت الدار وأنت طالق فعبدي حر صح ول يعتق العبد حت تدخل الدار وهي طالق
وإن أسقط الفاء من جزاء متأخر فشرط كأن دخلت الدار أن طالق فل تطلق حت تدخل فإن قال
أردت اليقاع ف الال وقع وأنت طالق إن دخلت الدار وقع ف الال وإن قال أردت الشرط دين ول
يقبل ف
ـــــــ
1وف الذهب رأي آخر يعتد به أنا تطلق.
( )4/32
الكم وإن دخلت الدار فأنت طالق وإن دخلت الخرى فمت دخلت الول طلقت سواء دخلت
الخرى أو ل تدخل ول تطلق الخرى وإن قال أردته جعل الثان شطرها لطلقها طلقت بكل واحدة
منهما وإن قال أردت أن دخول الثانية شرط لطلق الثانية فهو على ما أراده وإن قال إن دخلت الدار
وإن دخلت هذه الخرى فأنت طالق ل تطلق إل بدخولما وأنت طالق لو قمت كان ذلك شرطا ولو ل
تكن شرطا وإن قال أردت أن أجعل لا جوابا دين وقبل وإن قمت فقعدت أو ث فعدت فأنت طالق أو
إن قعدت إذا قمت أو إن قعدت إن قمت إن قعدت مت قمت ل تطلق حت تقوم ث تقعد وكذا أنت
طالق إن أكلت إذا لبست أو إن أكلت إن لبست أو إن أكلت مت لبست ل تطلق حت تلبس ث تأكل
ويسمى اعتراض الشرط على الشرط وإذا أعطيتك إن وعدتك إن سألتن فأنت طالق ل تطلق حت
تسأله ث يعدها ث يعطيها وإن قمت وقعدت فأنت طالق طلقت بوجودها كيفما كان وكذا أنت طالق
ل قمت وقعدت إن قال إن قمت أو قعدت فأنت طالق طلقت بوجود أحدها وكذا أنت طالق ل قمت
ول قعدت تطلق بوجود أحدها وكلما أجنبت منك جنابة فإن اغتسلت من حام فأنت طالق فأجنب
ثلثا واغتسل مرة فيه فواحدة.
( )4/33
( )4/33
طالق ل تطلق حت تيض ث تطهر ولو ل تغتسل ول تعتد باليضة الت هي فيها وإذا حضت حيضة فأنت
طالق وإذا حضت حيضتي فأنت طالق فحاضت حيضة طلقت واحدة فإذا حاضت الثانية طلقت الثانية
عتد طهرها وإذا حضت حيضة فأنت طالق ث إذا حضت حيضتي فأنت طالق ل تطلق الثانية حت تطهر
من الثالثة وإذا حضت نصف حيضة فأنت طالق فحاضت سبعة أيام ونصفا وقع وإن طهرت فيما دونا
تبينا وقوعه ف نصفها أو إذا طهرت فأنت طالق وكانت حائضا طلقت إذا انقطع الدم وإن كانت طاهرا
فمت تطهر من اليضة الستقبلة فإن قالت قد حضت وكذبا قبل قولا ف نفسها مع تبيينها ووقع كقوله
إن أضمرت بغضي فأنت طالق فادعته ل دخول الدار ونوه ما يكن إقامة البينة عليه ولو حلفت وإن
قال قد حضيت فأنكرته طلقت بإقراره وإن قال إن حضت فأنت وضرتك طالقتان فقالت قد حضت
وكذبا طلقت وحدها ولو صدقتها الضرة فإن أقامت بينة بذلك بأن اختبتا بإدخال قطنة ف فرجها
زمن دعواها اليض فإن ظهر دم فهي حائض طلقتا وإن قال قد حضت وأنكرته طلقتا بإقراره وإن
حضتما فأنتما طالقتان فقالتا قد حضنا فإن صدقهما طلقتا وإن كذبما ل تطلقا وإن أكذب إحداها
طلقت وحدها وإن قال ذلك لربع فقد علق طلق كل واحدة منهن على حيض الربع فإن كن قد
حضن فصدقهن طلقن وإن كذبن ل تطلق واحدة منهن وإن صدق واحدة أو واحدة اثنتي ل يطلق
منهن شيء وإن صدق ثلثا طلقت الكذبة وحدها وإن قال لن كلما حاضت
( )4/34
إحداكن أو أيتكن حاضت فضرائرها طوالق فقلن قد حضنا فصدقهن طلقن ثلثا ثلثا وإن صدق
واحدة ل تطلق وطلقت ضراتا طلقة طلقة وإن صدق اثنتي طلقتا طلقة طلقة الكذبتان ثنتي وإن صدق
ثلثا طلقن ثنتي ثنتي والكذبة ثلثا وإن حضتما حيضة فأنتما طالقتان طلقت كل واحدة بشروعهما ف
اليض "ولستة أشره فأكثر وقد وطئ بينهما فثلث لن الثان حل مستأنف وأشكل السابق فطلقة بيقي
ولغا ما زاد والورع أن يلتزمهما ول فرق بي من قلده حيا أو ميتا "1وإن قال إن كان أول ما تلدين
ذكرا فأنت طالق واحدة وإن كان أنثى فاثنتي فولدتما دفعة واحدة ل يقع بما شيء وإن ولدتما
دفعتي طلقت بالول وبانت بالثان :وإن قال كلما ولدت أو كلما ولدت ولدا فأنت طالق فولدت
ثلثة معا طلقت ثلثا وإن ولدتم
ـــــــ
1ما بي القوسي كلم قلق ل يفيد معن ول ند ف الراجع الت بيدنا أصل يساعد على فهمه وحاصل
ما وجدنا "وهو أنسب لا بعده" قول صاحب الغن ف هذا القام" :فإن قال إن ل تكون حامل فأنت
طالق .ول تكن حامل طلقت ،وإن أتت بولد لقل من ستة أشهر من حي اليمي أو لقل من أربع سني
ول يكن يطؤها ل تطلق لنا تبينا أنا كانت حامل بذلك الولد وإن مضت أربع سني ول تلد تبينا أنا
طلقت حي عقد اليمي ،وإن كان يطؤها وأتت بولد لكثر من ستة أشهر أو أقل من أربع سني نظرت:
فإن ظهرت علمات المل من انقطاع اليض ونوه قبل وطئه – يعن الثان – بيث ل يتمل أن
يكون من الوطء الثان ل تطلق ،وإن حاضت أو وجد ما يدل على براءتا من المل طلقت ،وإن ل
يظهر ذلك واحتمل أن يكون من الثان ففيه وجهان ال" وقد نقلنا لك هذا ليتكشف لك الوضوع
وتستغن عن ذلك الكلم الضرب.
( )4/35
متعاقبي من حل واحد بالول طلقة وبالثان أخرى ول تنقض عدتا به لنا ل تنقضي إل بوضع كل
المل وانقضت العدة بالثالث ول تطلق به ذكر ف الغن و الكاف وغيها وذكر ف النصاف أن عدتا
تنقضي بالثان وهو سهو وإن قال إن ولدت اثني فأنت طالق للسنة فطلقة بطهرها ث أخرى بعد طهر
من حيضة وإن كنت حامل بغلم فأنت طالق واحدة وإن ولدت أنثى فأنت طالق اثنتي فولدت غلما
كانت حامل به وقت اليمي تبينا أنا طلقت واجدة حي حلفه وانقضت عدتا بوضعه وإن ولدت أنثى
طلقت بولدتا طلقتي واعتدت بالقروء وإن ولدت غلما وجارية وكان الغلم أولما ولدة تبينا أنا
طلقت طلقة واحدة وبانت بوضع الارية ول تطلق با وإن كانت الارية ولدت أول طلقت ثلثا واحدة
بمل الغلم واثنتي بولدة الارية.
( )4/36
فصل .ف تعليقه بالطلق :إذا قال إذا طلقتك فأنت طالق
ث قال أنت طالق طلقت مدخول با طلقتي وغيها واحدة فإن قال عنيت بقول هذا إنك تكوني طالقا
أوقعته عليك ول أرد إيقاع طلق سوى ما باشرتك به دين ول يقبل ف الكم وإن طلقها بائنا ل يقع
الملق كان خلعتك فأنت طالق ففعل ل تطلق به وتقدم وإن طلقتك فأنت طالق ث قال إن قمت فأنت
طالق فقامت طلقت طلقتي وكذا لو نزه بعد التعليق إذا التعليق بعد وجود الصفة تطليق ولو قال أول
إن قمت فأنت طالق ث قال إن طلقتك فأنت طالق فقامت طلقت بالقيام واحدة ل تطلق بتعليق الطلق
وإن قال إن قمت فأنت طالق ث قال إن وقع عليك
( )4/36
طلقي فأنت طالق فقامت طلقت مدخول با طلقتي وكلما طلقتك أو كلما أوقعت عليك طلقي فأنت
طالق ث قال أنت طالق فثنتان لدخول با ولغيها واحدة وهي النجزة ول تقع ثالثة لن الثانية ل تقع
بإيقاعه بعد عقد الصفة وإن قال بعدها أو خرجت فأنت طالق فخرجت طلقت بالروج طلقة وبالصفة
أخرى ول تقع ثالثة وكلما وقع عليك طلقي فأنت طالق ث وقع بباشرة أو سبب أو صفة عقدها بعد
ذلك أو قبله فثلث إن وقعت الول والثانية رجعيتي وإذا طلقتك فأنت طالق ث قال ل :إذا وقع عليك
طلقي فأنت طالق ث قال أنت طالق طلقت مدخول با ثلثا وكلما طلقتك طلقا أملك فيه رجعتك
فأنت طالق ث قال أنت طالق طلقت اثنتي وإن كان الطلقة بعوض أو ف غي مدخول با بانت بالول
فإن طلقها اثنتي طلقت الثالثة وكلما وقع عليك طلقي أو إن وقع عليك طلقي فأنت طالق قبله ثلثا
ث قال أنت طالق طلقت ثلثا واحدة بالنجزة وتتمتها من العلق ويلغو قوله قبله وهي السريية ويقع
بغي مدخول با واحدة وهي النجزة وإن وطئتك وطأ مباحا أو إن أبنتك أو إن فسخت نكاحك أو
راجعتك أو ظاهرت أو آليت منك أو لعنتك فأنت طالق قبله ثلثا ففعل طلقت ثلثا وكلما طلقت
ضرتك فأنت طالق ث قال مثله للضر ث طلق الول طلقت الضرة طلقة بالصفة والول ثنتي طلقة
بالباشرة ووقوعه بالضرة تطليق ل إن أحدث فيها طلق بتعليقه طلقا ثانيا وإن طلق الثانية فقط طلقتان
طلقة طلقة ومثل هذه قوله إن طلقت حفصة فعمرة طالق
( )4/37
أو كلما طلقت حفصة فعمرة طالق ث قال إن طلقت عمرة فحفصة طالق أو كلما طلقت عمرة فحفصة
طالق فحفصة كالضرة ف السئلة الت قبلها وعكس السئلة قوله لعمرة إن طلقتك فحفصة طالق ث قال
لفصة إن طلقتك فعمرة طالق فحفصة هنا كعمرة هناك ولو علق ثلثا بتطليق يلك فيه الرجعة ث
طلقها واحدة طلقت ثلثا وقبل الدخول يقع ما نزه ويعوض ل يقع غيه وإن قال لزوجاته الربع
أيتكن وقع عليها طلقي فضرائرها طوالق ث وقع على إحداهن طلقه طلقن ثلثا ثلثا وإن قال كلما
طلقت واحدة منكن فعبد من عبيدي حر وكلما طلقت اثنتي فعبدان حران وكلما طلقت ثلثة فثلثة
أحرار وكلما طلقت أربعا فأربعة أحرار ث طلقن معا أو منفردات عتق خسة عشر عبدا إل أن تكون له
نية فيؤاخذ با نوى ولو جعل مكان كلما إن عتق عشرة وكلما أعتقت عبدا من عبيدي فامرأة من
نسائي طالق وكلما أعتقت اثني فامرأتان طالقتان ث أعتق اثني طلق الربع وكلما أعتقت عبدا من
عبيدي فجارية من جواري حرة وكلما أعتقت اثني فجاريتان حرتان وكلما أعتقت ثلثة فثلث أحرار
وكلما أعتقت أربعة فأربع أحرار فأعتق أربعة عتق من جواريه خس عشرة بعدة من عتق من عبيده ف
السئلة التقدمة وإن قال إن دخل الدار رجل فعبد من عبيدي حر وإن دخلها طويل فعبدان وإن دخلها
أسود فثلثة وإن دخلها فقيه فأربعة أحرار فدخلها رجل فقيه طويل أسود عتق عشرة وإن قال إذا أتاك
طلقي فأنت طالق ث كتب إليها إذا أتاك كتاب فأنت طالق فأتاها الكتاب
( )4/38
كامل ول يح ذكر الطلق طلقت ثنتي وإن قال أردت أنك طالق بذلك الطلق الول دين وقبل ف
الكم وإن أتاها بعض الكتاب وفيه الطلق ول ينمح ذكره ل تطلق ولو كتب إليها إذا قرأت كتاب
فأنت طالق فقرئ عليها وقع إن كانت ل تسن القراءة وإل فل ول يثبت الكتاب إل بشاهدين مثل
كتاب القاضي إل القاضي وإذا شهد عندها كفى وإن ل يشهدا به عند الاكم ل أن يشهد أن هذا
خطه.
( )4/39
( )4/39
يقصد بإعادتا أفهامها فل تطلق سوى الول وإن قال لمرأتيه أن حلفت بطلقكما فأنتما طالقتان
وأعاده طلقت كل واحدة منهما طلقة فإن كانت إحداها غي مدخول با فأعاده بعد وقوع الطلقة
الول ل تطلق واحدة منهما لكن لو تزوج قد ذلك البائن ث حلف بطلقها طلقت كالخرى طلقة طلقة
واختار الوفق وغيه ل تطلق ولو جعل كلما بدل إن طلقت كل واحدة ثلثا :طلقة عقب حلفه ثانيا
وطلقتي لا نكح البائن وحلف بطلقها ولو قال لزوجتيه حفصة وعمرة إن حلفت بطلقكما فعمرة
طالق ث أعاده ل تطلق واحدة منهما وإن قال بعد ذلك إن حلفت بطلقكما فحفصة طالق طلقت عمرة
فإن قال بعد هذا إن حلفت بطلقكما فعمرة طالق ل تطلق واحدة منهما فإن قال بعده إن حلفت
بطلقكما فحفصة طالق طلقت حفصة وإن قال لدخول بما كلما حلفت بطلق واحدة منكما فأنتما
طالقتان وأعاده ثانيا طلقت كل واحدة منهما طلقتي وإن قال كلما حلفت بطلق واحدة منكما فهي
طالق أو فضرتا طالق وأعاده طلقت كل واحدة طلقة وإن قال لحدها إذا حلفت بطلق ضرتك فأنت
طالق ث قال ذلك للخرى طلقت الول فإن أعاده للول طلقت الخرى وإن حلفت بعتق عبدي فأنت
طالق ث قال إن حلفت بطلقك فعبدي حر طلقت ث إن قال لعبده إن حلفت بعتقك فامرأت طالق عتق
العبد ولو قال له إن حلفت بطلق امرأت فأنت حر ث قال لا إن حلفت بعتق عبدي فأنت طالق عتق
العبد ولو قال له إن حلفت بعتقك فأنت حر ث أعاد عتق،
( )4/40
( )4/41
( )4/41
وإن حلف ل يقرأ كتاب فلن فقرأه ف نفسه ول يرك شفتيه به حنث إل أن ينوي حقيقة القراءة وإن
قال لمرأتيه إن كلمتما هذين فأنتما طالقتان فكلمت كل واحدة منهما واحدا منهما طلقتا كما لو قال
إن ركبتما دابتيكما أو أكلتما هذين الرغيفي أو لبستما ثوبيكما فأنتما طالقتان فركبت كل واحدة
منهما دابتها وأكلت كل واحدة رغيفا ولبست كل واحدة ثوبا طلقتا وإن قال إن كلمتما زيدا وكلمتما
عمرا فأنتما طالقتان فل تطلقان حت تكلم كل والدة منهما زيدا وعمرا وإن قال لعبدين إن ركبتما أو
لبستما ثوبيكما أو تقلدتا بسيفيكما أو دخلتما بزوجتيكما فأنتما حران فمت وجد من كل واحد
ركوب دابته أو لبس ثوبه أو تقلده بسيفه أو الدخول بزوجته ترتب عليها العتق لن النفراد بذا عرف
وف بعضه شرعي فيتعي إل توزيع الملة على الملة وإن قال إن أمرتك فخالفتن فأنت طالق فنهاها
وخالفته ل ينث إل أن ينوي مطلق الخالفة وإن نيتك فخالفن فأنت طالق فأمرها وخالفته ل ينث ف
قياس الت قبلها إل أن ينوي مطلق الخالفة وإن كلمتك فأنت طالق ث قاله ثانيا طلقت واحدة وإن قاله
ثالثا طلقت ثانية وإن قاله رابعا طلقت ثلثا وتبي غي الدخول با بطلقة ول تنعقد يينه الثانية ول الثالثة
وإن نيتن عن نفع أمي فأنت طالق فقالت له ل تعطلها من مال شيئا ل ينث وأنت طالق إن كلمت
زيدا وممدا مع خالد ل تطلق حت تكلم زيدا ف حال كون ممد مع خالد وأنت طالق إن كلمت زيدا
وأنا غائب أو وأنت راكبة أو وهو راكب أو وممد راكب ل تطلق
( )4/42
هي حت تكلمه ف تلك الال ،وإن كلمتن إل أن يقدم زيد أو حت يقدم زيد فأنت طالق فكلمته قبل
قدومه حنث فإن قال أردت إن استدمت تكليمي من الن إل أن يقدم زيد دين وقبل.
( )4/43
( )4/43
( )4/45
عبدي ف السوق فامرأت طالق وكانا ف السوق عتق العبد ول تطلق الرأة لن العبد عتق باللفظ الول
فلم يبق له ف السوق عبد وإن قال لزوجاته من بشرتن أو قال أخبتن بقدوم زيد فهي طالق فأخبه به
نساؤه أو عدد منهن معا طلقن وإن أخبته متفرقات طلقت الول فقط إن كانت صادقة وإل فأول
صادقة بعدها ول تطلق منهن كاذبة وإن لبست أو إن لبست ثوبا فأنت طالق ونوى معينا دين وقبل
حكما وإن قربت -بكسر الراء -دار أبيك فأنت طالق ل يقع حت تدخلها وتطلق بوقوفها تت فنائها
ولصوقها بدارها وأول من تقوم منكن فهي طالق أو أول من قام من عبيدي فهو حر فقام الكل دفعة
واحدة ل يقع طلق ول عتق وإن قام واحد أو واحدة ول يقم بعدها أحد فوجهان 1وإن قام اثنتان أو
ثلث دفعة واحدة ث قامت أخرى وقع الطلق بن قام أول وإن قال أول من تقوم منكن وحدها 2ل
يقع وإن قال آخر من تدخل منكن الدار فهي طالق فدخل بعضهن ل يكم بطلق واحدة منهن حت
ييأس من دخول غيها بوته أو موتن أو غي ذلك فيتبي وقوع الطلق بآخرهن دخول من حي دخلت
وكذا الكم ف العتق وإن قال إن دخل داري أحد فامرأت طالق فدخلها هو أو قال لنسان إن دخل
دارك أحد فعبدي حر فدخلها صاحبها ل ينث وإن حلف ل يفعل شيئا ففعله
ـــــــ
1أحدها ل يقع حيث ل يصدق على من قام أنه أول نظرا لعدم قيام غيه أبدا والثان لن الذي قام ل
يسبقه أحد بذلك.
2يريد انه لو قامت واحدة فحسب فهي طالق ث قام اثنتان أو أكثر معال تطلق.
( )4/46
ناسيا أو جاهل حنث ف طلق وعتاق ل ف يي مكفرة وعنه ل ينث ف الميع بل يينه باقية واختاره
الشيخ وغيه 1وإن فعله مكرها أو منونا أو مغمى عليه أو نائما ل ينث ومن يتنع بيمينه ويقصد منعه
كزوجته وولده وغلمه وقرابته إذا حلف عليه كهو ف الهل والنسيان والكراه وكونه يينا وإن حلف
على من ل يتنع كالسلطان والجنب والاج استوى العمد والسهو والكراه وغيه وإن حلف على
غيه ليفعلنه أو ل يفعلنه فخالفه حنث الالف وقال الشيخ ل ينث إن قصد إكرامه ل إلزامه به ويأت
ف كتاب اليان وإن حلف ليفعلنه فتركه مكرها :ل ينث وناسيا أو جاهل ينث ف طلق وعتق فقط
وإن عقدها يظن صدق نفسه فبان بلفه فكمن حلف على مستقبل وفعله ناسيا ينث ف طلق وعتق
فقط وإن حلف ل يدخل على فلن بيتا أو ل يكلمه أو ل يسلم عليه أو ل يفارقه حت يقضيه حقه
فدخل بيتا هو فيه ول يعلم أو سلم على قوم هو فيهم أو عليه يظنه أجنبيا ول يعلم أو قضاه حقه ففارقه
فخرج رديئا أو أحاله بقه ففارقه ظنا أنه قد برئ حنث إل ف السلم والكلم وإن علم به ف السلم ول
ينوه ول يستثنه بقلبه حنث وإن حلف ل يبيع لزيد ثوبا فوكل زيد من يدفعه إل من يبيعه فدفعه الوكيل
إل الالف
ـــــــ
1استدل القائلون بذلك بعموم قوله تعال ليس علكم جناح فيما أخطأت به ولكن ما تعمدت قلوبكم –
وبقول النب صلى ال عليه وسلم " :إن ال تاوز لمت الطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" ا هـ.
( )4/47
فباعه غي علمه فكناس ،ولو حلف ل تأخذ حقك من فأكره على دفعه إليه أو أخذه منه قهرا حنث
وإن أكره صاحب الق على أخذه فكما لو حلف ل يفعل شيئا ففعله مكرها وإن حلف ل يفعل شيئا أو
على من يتنع بيمينه كزوجة وقرابة وقصد منعه ول نية ول سبب ول قرينة ففعل بعضه ل ينث فلو
كان ف فمها رطبة فقال إن أكلتها أو مسكتها أو ألقيتها فأنت طالق فأكلت بعضا وألقت الباقي ل ينث
فإن نوى الميع أو البعض فيمينه على ما نوى وإن دلت قرينة تقتضي أحد المرين تعلق به كمن حلف
ل شربت هذا النهر أو ل أكلت البز أو ل شربت الاء وما أشبهه ما علق على اسم جنس أو على اسم
جع كالسلمي والشركي والفقراء والساكي حنث بالبعض وإن حلف ل شربت من ماء الفرات
فشرب من مائه حنث كرع فيه أو اغترف منه كما لو حلف ل شربت من هذا البئر ول أكلت من هذه
الشجرة ول شربت من هذه الشاة ول شربت من ماء الفرات فشرب من نر يأخذ منه حنث ول
شربت من الفرات فشرب من نر يأخذ منه فوجهان 1وإن حلف ليفعلنه ل يبأ حت يفعله جيعه ول
يدخل دارا فأدخلها بعض جسده أو دخل طاق الباب أو ل يشرب ماء هذا الناء فشرب بعضه أو ل
يبيع عبده ول يهبه فباع أو وهب بعضه ل ينث وإن حلف ل ألبس من غزلا ول يقل ثوبا فلبس ثوبا فيه
منه أو ل
ـــــــ
1أحدها ينث لن الاء الشروب أصله من الفرات وهو الحلوف عليه .والثان ل ينث لن الاء ل
ينسب إل الفرات الن وإنا يضاف إل النهر الخر.
( )4/48
آكل طعاما اشتريته فأكل طعاما شوركت ف شرائه حنث ول يلبس ثوبا اشتراه زيد أو نسجه أو ل
يأكل طعاما طبخه أو ل يدخل دارا له أو ل يلبس ما خاطه فلبس ثوبا نسجه هو وغيه أو اشترياه حنث
إل أن تكون له نية وإن اشترى غيه شيئا فخلطه با اشتراه فأكل أكثر ما اشتراه شريكه حنث وإن
أكل مثله أو أقل منه ل ينث ولو اشتراه لغيه أو باعه حنث بأكل والشركة والتولية والسلم والصلح
على مال شراء وإن حلف بطلق ما غصب فثبت با يثبت به الال فقط ل تطلق.
( )4/49
( )4/49
أكلت له دجاجة ول فروجة ول ف بيت فرش ول حصي ول بارية ويعن بالكاتبة مكاتبة الرقيق
وبالتعريف جعلته عريفا وبالعلم جعلته أعلم الشفة وبالاجة شجرة صغية وبالدجاجة الكبة من الغزل
1وبالفروجة الذراعة وبالفرش صغار البل والصي البس وبالبارية السكي الت يبى با وما أكلت
من هذا شيئا ول أخذت منه ويعن بعد أكله وأخذه.
ـــــــ
1الكبة بعن اللفة الكورة.
( )4/50
( )4/50
يكن فيه بارية فإنه يدخل فيه قصبا ينسجه فيه أو ينسج قصبا كان فيه وإن حلف ليطبخن قدرا برطل
ملح ويأكل منه ول يد طعم اللح فإنه يصلق فيه بيضا ول يأكل بيضا ول تفاحا أو ليأكلن ما ف هذا
الناء فوجده بيضا وتفاحا فإنه يعمل من البيض ناطفا ومن التفاح شرابا وإن كان على سلم وحلف ل
صعدت إليك ول نزلت إل هذه ول أقمت مكان ساعة فلتنل العليا ولتصعد السفلى وإن حلف ل
أقمت عليه ول نزلت عنه ول صعدت فيه فإنه ينتقل إل سلم آخر وإن حلف ل أقمت ف هذا الاء ول
خرجت منه فإن كان جاريا ل ينث إذا نوى ذلك الاء بعينه وإن كان واقفا حنث ولو حل منه مكرها.
( )4/51
فصل وإن استحلفه ظال ما لفلن عندك وديعة وكان له عند فإنه يضمن با الذي ينوي غي الوديعة أو
غي مكانا أو يستثن بقلبه
ول ينث فإن ل يتأول أث وهو دون إث إقراره با ويكفر فلو ل يلف ل يضمن عند أب الطاب ولو
سرقت منه امرأته شيئا فحلف بالطلق لتصدقن أسرقت من شيئا أم ل؟ وخافت أن صدقته فإنا تقول
سرقت منك ما سرقت منك وتعن با الذي وإن حلف لا سرقت من شيئا لانته ف وديعة ل ينث لن
اليانة ليست سرقة إل أن ينوي أن يكون له سبب وإن قال لا أنت طالق إن ل أجامعك اليوم وأنت
طالق إن اغتسلت منك اليوم فصلى العصر ث جامعها واغتسل إن غابت الشمس ل ينث إن ل يكن
أراد بقوله اغتسلت منك الجامعة 1وأنت طالق
ـــــــ
1إذا أراد بالغتسال الجامعة فإنه ينث على أي حال لنه علق طلقها على عدم الوطء مرة وعلى
الوطء أخرى ول بد من أحد المرين.
( )4/51
إن ل أطأك ف رمضان نارا فسافر مسافة القصر ث وطئها انلت يينه وقال أحد ل يعجبن لنا حيلة
وإن اشترى خارين وله ثلث نسوة "فحلف" لتتخمرن 1كل واحدة عشرين يوما من الشهر اختمرت
الكبى والوسطى بما عشرة أيام ث أخذت الصغرى من الكبى إل آخر الشهر ث اختمرت الكبى
بمار الوسطى بعد العشرين إل آخر الشهر وكذا ركوبن لبغلهن ثلثة فراسخ ل يمل كل بغل أكثر
من امرأة فقال أنت طوالق إن ل تركب كل امرأة منكن فرسخي فإن حلف ليقسمن بينهن ثلثي
قارورة :عشر ملوءة وعشر فرغ وعشر منصفة -قلب كل منصفة ف مثلها فلكل واحدة خس ملوءة
وخس فرغ فإن كان له ثلثون شاة عشرة أنتجت كل واحدة ثلث سخلت وعشرة أنتجت كل
واحدة سخلتي وعشرة أنتجت كل واحدة سخلة ث حلف بالطلق ليقسمنها بينهن لكل واحدة ثلثون
رأسا من غي أن يفرق بي شيء من السخال وأمهاتن فإنه يعطي إحداهن العشرة الت أنتجت كل
واحدة سخلتي ويقسم بي الزوجتي ما بقي بالسوية لكل واحدة خس ما نتاجها واحدة وخس ما
نتاجها ثلث وإن حلف ل شربت هذا الاء ول أرقته ول تركته ف الناء ول فعل ذلك غيك فإن
طرحت ف الناء ثوبا فشرب الاء ث جففته ل ينث وإن حلف ليقسمن هذا الزيت نصفي ول يستعب
كيل ول ميزانا وهو ثانية أرطال ف ظرف ومعه آخر يسع
ـــــــ
1يريد أنه حلف على نسائه الثلث أن تتخمرن بالمارين على أن تتص كل واحدة بالمار عشرين
يوما وكلمة حلف ساقطة من الصل.
( )4/52
خسة وآخر يسع ثلثة أخذ بظرف الثلثة مرتي فألقاه ف ظرف المسة وترك المسة ف ظرف الثمانية
وما بقي ف الثان يضعه ف الامس ث مل الثلثي من الثمان وألقاه ف الماسي فيصي فيه أربعة وف
الثمان أربعة ولو كان عشرة أرطال ف ظرف ومعه ظرف يسع ثلثة وآخر يسع سبعة أخذ بظرف
الثلثة منه ثلث مرات وأفرغ ف ظرف السبعة ويبقى ف ظرف الثلثة من الرة الثالثة رطلن ث ألقى ما
ف ظرف السبعة ف ظرف العشرة ث ألقى ما ف الثلثي وهو رطلن ف ظرف السبعة ث أخذ من ظرف
العشرة ملء الثلث فألقاه ف السبعة يبقى فيه خسة فإن قال إن ولدت ذكرين أو أنثيي أو حيي أو
ميتي فأنت طالق فولدت اثني ول تطلق فقد ولدت ذكرا وأنثى حيا وميتا 1فإن حلف بالطلق أن
أحب الفتنة وأكره الق وأشهد با ل تره عين ول أخاف من ال ول من رسوله وأنا عدل مؤمن مع
ذلك فلم يقع عليه الطلق فهذا رجل يب الال والولد 2ويكره الوت ويشهد بالبعث والنشور
والساب ول ياف من ال ول من رسوله الظلم والور وإن حلف إن امرأته بعثت إليه فقالت قد
حرمت عليك وتزوجت بغيك وأوجب عليك أن تنفذ ل نفقت ونفقة زوجي وتكون على الق ف جيع
ذلك فهذه امرأة زوجها أبوها من ملوكه ث بعث الملوك ف تارة ومات الب
ـــــــ
1هذه السئلة وما يليها أمثلة لسئلة وأجوبتها.
2وقد وصف ال تعال الموال والولد بأنا فتنة ف قوله جل شأنه{ :إِّنمَا َأ ْموَالُ ُكمْ وََأوْل ُد ُكمْ فِتَْنةٌ} –
الية
( )4/53
فإن البنت ترثه وينفسخ نكاح العبد وتقضي العدة وتتزوج برجل فتنفذ إليه 1ابعث إل من الال الذي
ل معك فهو مال وإن حلف أن خسة زنوا بامرأة لزم الول القتل والثان الرجم والثالث والرابع نصف
اللد والامس ل يلزمه وبر ف يينه :فالول ذمى والثان مصن والثالث بكر والرابع عبد والامس
حرب.
ـــــــ
1مرجع الضمي هو الملوك الذي كان زوجا لا.
( )4/54
فوائد ف الخارج من مضايق اليان وما يوز استعماله حال عقد اليمي وما يتخلص به من الآث
والنث.
إذا أراد تويف امرأته بالطلق فقال" :إن خرجت من دارها" أنت طالق ثلثا إن خرجت من الدار إل
بإذن ونوى بقلبه طالق من وثاق أو من العمل الفلن كالياطة والغزل والتطريز ونوى بقوله ثلثا ثلثة
أيام فله نيته فإن خرجت ل تطلق فيما بينه وبي ال تعال رواية واحدة ويقع ف الكم كما تقدم لن هذا
الحتمال بعيد وكذلك الكم إذا نوى بقوله طالق الطالق من البل وهي الناقة الت يطلقها الراعي
وحدها أول البل إل الرعى وحبس لبنها ول يلبها إل عند الورد أو نوى بالطلق الناقة يل عقالا
وكذا إن نوى إن خرجت ذلك اليوم أو إن خرجت وعليها ثياب خز أو إبريسم أو غي ذلك أو إن
خرجت عريانة أو راكبة بغل ونوه أو إن خرجت ليل أو نارا فله نيته ومت خرجت على غي الصفة
الت نواها ل ينث وكذا الكم إذا قال أنت طالق إن لبست ونوى ثوبا دون ثوب فله نيته وكذلك إن
كانت يينه بعتاق وكذا إن وضع يده على ضفية شعرها وقال أنت طالق ونوى ماطبة
( )4/54
الضفية أو وضع يده على شعر عنده وقال أنت حر ونوى ماطبة الشعر أو إن خرجت من الدار أو إن
سرقت من شيئا أو إن خنتن ف مال أو إن أفشيت سري أو غي ذلك ما يريد منعها منه فله نيته وإن
أراد ظال أن يلفه بالطلق أو العتاق أل يفعل ما يوز له فعله أو يفعل ما ل يوز له فعله أو أنه ل يفعل
كذا لشيء ل يلزمه القرار به فحلف ونوى شيئا ما ذكرنا ل ينث وإن قال له قل زوجت أو كل زوجة
ل طالق إن فعلت كذا أو إن كنت فعلت كذا أو إن ل أفعل كذا فقال ونوى زوجته العمياء أو اليهودية
أو كل زوجة له عمياء أو برصاء أو يهودية أو نصرانية أو عوراء أو خرساء أو حبشية أو رومية أو مكية
ونوه أو نوى كل امرأة تزوجها بالصي أو البصرة أو بغيها من الواضع ول تكن له زوجة على الصفة
الت نواها وكان له زوجات على غيها من الصفات ل ينث وكذا حكم العتاق وكذلك إن قال إن
كنت فعلت كذا ونوى إن كنت فعلته بالصي ونوه من الماكن الت ل يفعله فيها ل ينث فإن أحلفه
مع الطلق بصدقة جيع ما يلكه فحلف ونوى جنسا من الموال ليس ف ملكه منه شيء ل ينث كأن
قال جيع ما أملكه ونوى من الياقوت الحر أو الزبرجد الخضر أو السك أو العنب أو الكبيت
الصفر أو نوعا من أنواع البهار أو ما يلكه من السيوف والقسي والطب وغي ذلك أي ذلك نوى
ول يكن ف ملكه منه شيء ل ينث ول يلزمه التصدق بشيء ما يلكه غيه وكذلك إن أحلفه
( )4/55
عن رجل أو عن شيء غيه أنه ل يعمل أين هو وهو يعلم أنه ف دار بعينها فحلف ونوى أنه ل يعلم أين
هو من الدار ف أرضها أو ف علوها أو ف بعض مالسها أو خزائنها أو غرفها أو سطحها وهو ل يعلم
ذلك ل ينث وكذلك إن كان معه ف الدار فكبست عليه فحلف قبل فتح الباب إن ما فلنا هنا وأشار
إل راحة كفه أو إل ما تت يده ل ينث فإن أحلفه أن يأتيه به مت رآه فحلف ونوى مت رآه ف داخل
الكعبة أو الصي أو غي ذلك من الواضع الت تتعذر رؤيته فيها فل ينث إذا رآه ف غيها ول يضره
وإن أحلفه بالشي إل بيت ال الرام الذي بكة فقال ذلك ونوى ببيت ال مسجد الامع وبقوله يلزمه
إتام حجة وعمرة فله نيته ول يلزمه شيء فإن ابتدأ أحلفه بال فقال له قل وال فاليلة أن يقول هو ال
الذي ل إله إل هو ويدغم الاء ف الواو حت ل يفهم ملفه ذلك فإن قال له الحلف أنا أحلفك با أريد
وقل أنت نعم كلما ذكرت أنا فصل ووقفت فقل أنت نعم وكتب له نسخة اليمي بالطلق والعتاق
والشي إل بيت ال الرام وصدقة جيع ما يلكه فاليلة أن ينوي بقوله نعم بيمة النعام ول ينث فإن
قال اليمي الت أحلفك با لزمة لك قل نعم أو قال له قل اليمي الت تلفن با لزمة ل فقال ونوى
باليمي يده فله نيته وكذا إن قال له إيان البيعة لزمة لك أو قال له قل إيان البيعة لزمة ل فقال ونوى
باليان اليدي الت تبسط عند أخذ البيعة ويصفق بعضها على بعض فله نيته وكذلك
( )4/56
إن قال اليمي يين والنية نيتك فقال ونوى بيمينه يده وبالنية البضعة من اللحم فله نيته فإن قال له قل
إن فعلت كذا فامرأت علي كظهر أمي فاليلة أن ينوي بالظهر ما يركب من اليل والبغال وغيها فإذا
نوى ذلك ل يلزمه شيء -ذكره القاضي ف كتاب أبطال اليل -وقال :هذا من اليل الباحة قال فإن
قال له قل فأنا مظاهر من زوجت فاليلة أن ينوي بقوله مظاهر مفاعل من ظهر النسان كأنه يقول
ظاهرتا فنظرت أينا أشد ظهرا قال :والظاهر أيضا الذي قد لبس حديدة من الدرعي وثوبا بن ثوبي
فأي ذلك ينوى فله نيته -فإن قال قل وإل فقعيدة بيت الت يوز عليها أمري طالق وهي حرام فقال
ونوى بالقعيدة الغرارة -وقال ف الستوعب نسيجة تنسج كهيئة العيبة 1فله نيته فإن قال قل وإل
فمال على الساكي صدقة فاليلة أن ينوي بقوله مال على الساكي من دين ول دين عليهم فل يلزمه
شيء فإن قال قل وإل فكل ملوك ل حر فل حيلة أن ينوي بالملوك الرقيق اللتوت بالزيت والسمن
فإن قال له قل وإل فكل عبد ل حر فاليلة أن ينوي بالر غي ضد العبد وذلك أشياء فالر اسم للحية
الذكر والر الفعل الميل والر من الرمل الذي ما وطئ فإن قال قل وإل فكل جارية ل حرة فالارية
السفينة الارية والارية الذن والارية الريح والارية العادة الت جرت فأي ذلك نوى فله نيته والرة
السحابة الكثية الطر والكرية من النوق فإن قال قل وإل فعبيدي أحرار فقال ونوى بالحرار البقل فله
نيته فإن الناعم من البقل يسمى أحرارا وما خشن
ـــــــ
1هي ما يعرف بالقيبة أو الوال وما ف معن ذلك.
( )4/57
يسمى ذكورا فإن قال له قل وإل فجواري حرائر فقال ونوى بالرائر اليام فله نيته فإن اليام تسمى
حرائر فإن قال قل كل شيء ف ملكي صدقة ونوي باللك مجة الطريق فله نيته وإن قال قل جيع ما
أملكه من عقال ودار وضيعة فهو وقف على الساكي فقال ونوى بالوقف السوار من العاج فله نيته فإن
قال قل وإل فعلى الج فقال ونوى بالج أخذ الطبيب ما حول الشجة من الشعر فله نيته فإن قال قل
وإل فأنا مرم بجة وعمرة فإن نوى بالجة القصة من الشعر الذي حوال الشجة ونوى بالعمرة أن يبن
الرجل بامرأة ف بيت أهلها فله نيته لن ذلك يسمى معتمرا فإن قال قل وإل فعلى الج بكسر الاء
ونوى شجة الذن فله نيته فإن قال قل وإل فل قبل ال منه صوما ول صلة ونوى بالصوم زرق النعام
أو النوع من الشجر ونوى بالصلة بيتا لهل الكتاب يصلون فيه فله نيته وكذا إن قال قل وإل فما
صليت لليهود والنصارى ونوى بقوله صليت أي أخذت بصلء الفرس -وهو ما اتصل باصرته إل
فخذية أو نوى بصليت أن شويت شيئا ف النار أو ينوي با النافية وكذا إن قال قل وإل فأنا كافر بكذا
وكذا فقال ونوى بالكافر الستتر التغطي أو الساتر الغطى فله نيته
( )4/58
( )4/58
ذلك ول يكن له زوجة غيها ول تكن ف ملكه جارية ث تزوج أو اشترى جارية ووطئها ل تطلق ول
تعتق 1وإن كان له وقت اليمي زوجات أو جوار فقال ذلك من غي نية تأويل فأي زوجة وطئ منهن
غيها طلقت وأي جارية وطئها منهن عتقت فإن نوى بقوله كل جارية أطؤها أو كل امرأة أطؤها غيك
برجلي فله نيته ول ينث بماع غيها زوجة كانت أو سرية فإن أرادت امرأته الشهاد عليه بذه اليمي
الت يلف با ف جواريه وخاف أن يرفع إل الاكم فل يصدقه فيما نواه فاليلة أن يبيع جواريه من يثق
به ويشهد على بيعهن شهودا عدول من حيث ل تعلم الزوجة ث بعد ذلك يلف بعتق كل جارية يطؤها
منهن وليس ف ملكه شيء منهن ويشهد على نفسه وقت اليمي شهود البيع ليشهدوا له بالالي جيعا
وإن شهد غيهم وأرخ الوقتي وبينهما من الفصل ما يتميز به كل وقت منهما عن الخر كفاه ذلك ث
بعد اليمي يقابل مشتري الواري ويشتريهن منه وطؤهن ول ينث فإن رافعته إل الاكم وأقامت البينة
باليمي وبوطئهن أقام هو البينة أنه ل يكن وقت اليمي ف ملكه شيء منهن ذكر ذلك صاحب
الستوعب وغيه وهو صحيح كله متفق عليه إذا كان الالف مظلوما.
ـــــــ
1لن التعليق هنا اتصاف الرأة الوطوءة بأنا زوجته حال العقد وكذا الارية ل تكن جاريته.
( )4/59
( )4/59
شرطه ولو كان الشرط عدميا نو لقد فعلت كذا أو إن ل أفعله اليوم فمضى وشك ف فعله ل تطلق وله
الوطء -لكن قال الوفق ومن تابعه الورع التزام الطلق فإن كان الشكوك فيه رجعيا إن كانت
مدخول با والجدد نكاحها إن كانت غي مدخول با أو قد انقضت عدتا وإن شك ف طلق ثلث
طلقها واحدة وتركها حت تنقضي عدتا فيجوز لغيه نكاحها لنه إذا ل يطلقها فيقي نكاحه باق فل
تل لغيه انتهى -ولو حلف منه واحدة ول يدر أكل الحلوف عليها أم ل ل تطلق ول يتحقق حنثه
حت يأكل التمر كله وإن حلف ليا كأنا ل يتحقق بره حت يعلم أنه أكلها وإذا شك ف عدد الطلق بن
على اليقي فإن ل يدر أواحدة طلق أم ثلثا أو قال أنت طالق بعدد ما طلق فلن وجهل عدده فواحدة
وله مراجعتها ويل له وطؤها وإن قال لمرأتيه أحدكما طالق ينوي واحدة بعينها طلقت وحدها فإن ل
ينو أخرجت بالقرعة ل بتعيينه ويوز له وطء الباقي بعد القرعة ل قبلها إن كان الطلق بائنا وتب
النفقة حت يقرع وإن مات ولو بعد موت إحداها قبل البيان أقرع الورثة وإن ماتت الرأتان أو إحداها
عي الطلق لجل الرث فإن كان نوى الطلقة حلف لورثة الخرى أنه ل ينوها وورثها أو الية ول يرث
اليتة 1وإن كان ما نوى إحداها أقرع ولو قال لما أو
ـــــــ
1يريد .وأن ماتت أحدها وكان ينويها بالطلق حلف أنه ل ينو الية وعلى ذلك ل يرث اليتة إن كان
بائنا.
( )4/60
لمتيه إحداكما طالق غدا أو حرة غدا فماتت إحداها قبل الغد طلقت الباقية وعتقت وإن كان نساء أو
إماء فماتت إحداهن قبل الغد أو باع إحدى الماء أقرع بي الباقي إذا جاء الغد وإن قال امرأت طالق
وأمت حرة وله نساء وإماء ونوى معنية انصرف إليها وإن نوى واحدة مبهمة أخرجت بقرعة وإن ل ينو
شيئا طلقن وعتقن كلهن وإن طلق واحدة من نسائه وأنسيها أخرجت بقرعة وتل له الباقيات وإن تتبي
أن الطلقة غي الت خرجت عليها القرعة بأن تذكر ذلك تبي أنا كانت مرمة عليه ويكون وقوع
الطلق من حن طلق وترد إليها الت كانت خرجت عليها القرعة إل أن تكون قد تزوجت أو القرعة
باكم.
( )4/61
( )4/61
أو ل أطلق الخريي تعي ف الوليي وإن قال إنا أشك ف طلق الثانية والخريي طلقت الول لزمه
بطلقها وبقي الشك ف الثلث ومت فسر كلمه بحتمل قبل منه.
( )4/62
( )4/62
فصل .إذا كان له أربع نسوة فطلق إحداهن ث نكح أخرى بعد قضاء عدتا ث مات ول يعلم أيتهن
طلقها
فللت تزوجها ربع مياث النسوة ث يقرع بي الربع فأيتهن خرجت قرعتها حرمت وورثه الباقيات وإن
طلق واحدة ل بعينها أو بعينها فانسيها فانقضت عدة الميع فله نكاح خامسة قبل القرعة ومت علمناها
بعينها أما بتعيينه لا أو بقرعة فعدتا من حي طلقها ل من حي عينها إن مات الزوج قبل التعيي اعتددن
( )4/62
فصل .وإذا ادعت أن زوجها طلقها أو ادعت وجود صفة علق طلقها عليها فأنكرها فقوله فإن كان لا
بينة قبلت ول يقبل فيه إل رجلن عدلن وإن اختلفا ف عدد الطلق فقوله فإن طلقها ثلثا وسعت
ذلك أو ثبت عندها بقول عدلي ل يل لا تكينه من نفسها وعليها إن تفر منه ما استطاعت وإن تفتدي
منه إن قدرت ول تتزين له وترب ول تقيم معه وتتفي ف بلدها ل ترج منها ول تتزوج حت يظهر
طلقها ول تقتله قصدا فإن قصدت الدفع عن نفسها فآل إل نفسه 1فل إث عليا ول ضمان ف الباطن
فأما ف الظاهر فإنا تؤاخذ بكم القتل ما ل يثبت صدقها وكذا لو ادعى نكاح امرأة كذبا لو تزوجها
تزويا باطل فسلمت إليه بذلك وإذا طلقها ثلثا فشهد عليه أربعة أنه وطئها أقيم عليه الد نصا فإن
جحد طلقها ووطئها ث قامت بينة بطلقه فل حد عليه 2فإن قال وطئتها عالا بأن كنت طلقتها ثلثا
كان إقرارا منه بالزنا فيعتب فيه ما يعتب ف القرار بالزنا.
ـــــــ
1يعن أرادت دفعه فآل دفاعها إل نفس مطلقها فقتلته.
2لواز أن يكون ناسيا أو مطئا وهذه شبهة تسقط عنه الد عمل بقوله صلى ال عليه وسلم" :ادرأوا
الدود بالشبهات ما استطعتم" .
( )4/63
فصل .إن طار طائر فقال إن كان هذا غرابا ففلنة طالق
وإن ل
( )4/63
باب الرجعة
مدخل
...
باب الرجعة
وهي إعادة مطلقة غي بائن إل ما كانت عليه بغي عقد -إذا طلق الر امرأته ولو أمة على حرة بعد
دخوله أو خلوته با ف نكاح صحيح أقل من ثلث أو العيد واحدة ولو كانت زوجته حرة بغي عوض
فله مراجعتها ما دامت ف العدة ولو مريضا أو مسافرا أو مرما وتقدم ف مظورات الحرام ويلكها ول
منون ول رجعة بعد انقضاء العدة وتصل الرجة بلفظ من ألفاظها نو راجعت امرأت أو ارتعتها أو
رجعتها
( )4/65
أو رددتا أو أمسكتها لبنكحتها أو تزوجتها 1وإن خاطبها فيقول راجعتك أو ارتعتك أو رجعتك أو
رددتك أو أمسكتك فإن زاد بعد هذه اللفاظ للمحبة أو الهانة أو قال أردت أن رجعتك لحبت إياك
أو إهانة لك ل يقدح ف الرجعة وإن قال أردت أن كنت أهينك أو أحبك وقد رددتك بفراقي إل ذلك
فليس برجعة وإن أطلق ول ينو شيئا صحت فالحتياط أن يشهد وليس من شرطها الشهاد لكن
يستحب فيقول أشهدا على أن راجعت امرأت أو زوجت أو راجعتها لا وقع عليها من طلقي فلو أشهد
وأوصى الشهود بكتمانا فصحيحة ول تفتقر إل ول ول صداق ول رضا الرأة ول علمها ول إذن
سيدها والرجعية زوجة يلحقها الطلق والظهار واللعان واليلء وابتداء الدة من حي اليمي ويرث كل
منهما صاحبه إن مات وإن خالعها صح خلعه ولا النفقة ول قسم لا -صرح به الوفق و الشارح و
الزركشي ف الضانة ولعله مراد من أطلق -ويباح لزوجها وطؤها واللوة والسفر با ولا أن تتزين له
وتتشوف وتصل الرجعة بوطئها بل أشهاد نوى الرجعة به أو ل ينو ول تصل بباشرتا من القبلة
واللمس والنظر إل فرجها بشهوة أو غيها ول باللوة با والديث معها ول بإنكار الطلق ول يصح
تعليقها بشرط فلو قال راجعتك إن شئت أو إن قدم أبوك فقد راجعتك أو كلما طلقتك فقد راجعتك ل
يصح ولو قال كلما راجعتك فقد طلقتك صح وطلقت و إن راجعها ف الردة
ـــــــ
1لن قوله نكحتها أو تزوجتها كناية ف الرجعة والرجعة ل تصح بالكناية.
( )4/66
من أحدها ل يصح ،وهكذا ينبغي أن يكون إذا راجعها بعد إسلم أحدها 1فإن كانت حامل باثني
فوضعت أحدها ل تنقض عدتا به ولو خرج بعض الولد فارتعها قبل أن تضع باقية أو قبل أن تضع
الثان صح وانقضت عدتا به وأبيحت لغيه ولو ل تطهر أو تغتسل من النفاس وإن طهرت من اليضة
الثالثة ول تغتسل فله رجعتها فظاهره ولو فرطت ف الغسل سني ول تبح للزواج 2وما عدا ذلك من
انقطاع نفقتها وعدم وقوع الطلق با وانتفاء الياث وغي ذلك فإنه يصل بانقطاع الدم.
ـــــــ
1إذا طلقها ث ارتد أحد الزوجي وراجع الزوج زوجته قبل أن يسلم الرتد منهما فالرجعة غي
صحيحة .لنا استبقاء للنكاح والردة من أحدها تقتضي فسخه فبينهما منافاة .وكذلك إذا كان
مرتدين ووقع الطلق ث أسلم أحدها وراجع الزوج زوجته فالرجعة باطلة ما ل تكن هي كتابية فتصح.
هذا ما قطع به الصنف ومن وافقه ،وهو مبن على أن الفرقة بالردة سبقت على فرقة الطلق والرجعة
إنا تنبن على الطلق وهناك قول راجح أخذ به بعض ثقات الذهب وتقدم لنا نظيه .وهو أننا ل
نتعجل الفرقة بالردة بل تنتظر الرتد منهما فإن أسلم ف العدة فالرجعة الت حصلت قبل إسلم من أسلم
منهما صحيحة حيث ظهر أنه راجعها وعلقة النكاح باقية .وإن ل يسلم الرتد ف العدة بطلت الرجعة
لظهور وقوعها ف الفرقة التقدمة الت كانت معلقة.
2ذلك لن أحكام اليض باقية كعدم حلها للزواج وعدم جوازها وطئها وعدم قراءتا القرآن ال
فبقى كذلك جواز رجعتها.
( )4/67
فصل .وإذا تزوجت الرجعية ف عدتا وحلت من الزوج الثان انقطعت عدة الول بوطء الثان
وملك الزوج 3رجعتها ف مدة المل كما يلكه بعد وضعها ولو قبل طهرها من نفاسها وإن أمكن أن
يكون
ـــــــ
3يريد الزوج الول.
( )4/67
أكمل منهما فله رجعتها قبل وضعه ولو بان أنه للثان وإن انقضت عدتا ول يرتعها أو طلقها قبل
الدخول بانت ول تل إل بنكاح جديد وتعود على ما بقى من طلقها سواء رجعت بعد نكاح غيه أو
قبله وطئها الثان أو ل يطأها وإن ارتعها وأشهد على الراجعة من حيث ل تعلم فاعتدت ث تزوجت من
أصابا ردت إليه ول يطؤها حت تنقضي عدتا ولا على الثان الهر وإن تزوجها مع علمهما بالرجعة أو
علم أحدها فالنكاح باطل والوطء مرم على من علم وحكمه حكم الزان ف الد وغيه وإن كان
الثان ما دخل با فرق بينهما وردت إل الول ول شيء على الثان فإن ل تكن له بينة برجعتها ل تقبل
دعواه وإن صدقته هي وزوجها ردت إليه وإن صدقه الزوج فقط انفسخ نكاحه ول تسلم إل الول
والقول قولا بغي يي فإن كان تصديقه قبل دخوله به فلها عليه نصف الهر وبعده لا الميع وإن
صدقته وحدها ل يقبل قولا ف فسخ نكاح الثان فإن بانت منه بطلق أو غيه ردت إل الول بغي عقد
ول يلزمها مهر للول بال كما لو ارتدت أو أسلمت أو قتلت نفسها وإن مات الول وهي ف نكاح
الثان فينبغي أن ترثه لقراره بزوجيتها وإقرارها بذلك وإن ماتت ل يرثها ويرثها الزوج الثان فإن مات
الثاين ل ترثه -قال الزركشي ول يكن من تزوج أختها ول أربع سواها -وإن ادعت الرجعية أو
البائن انقضاء عدتا قبل قولا إذا كان مكنا إل أن تدعيه الرة باليض ف شهر فل يقبل إل ببينة كما
لو ادعت خلف عادة منتظمة
( )4/68
فصل :وأقل ما تنقضي به عدة الرة من القراء وهي اليض تسهة وعشرون يوما ولظة
...
فصل .وأقل ما تنقضي به عدة الرة من القراء وهي اليض تسعة وعشرون يوما ولظة
والمة خسة عشر ولظة 1فإن ادعت انقضاءها ف أكثر من شهر صدقت وف أقل من تسعة وعشرين
يوما ولظة ل تسمع دعواها حت مر عليها ما يكن صدقها فيه نظرنا فإن بقيت على دعواها الردودة ل
تسمع أيضا وإن ادعت انقضاءها ف هذه الدة كلها أو فيما يكن فيها قبل قولا والفاسقة والريضة
والسلمة والكافرة ف ذلك سواء وإن ادعت انقضاءها بوضع حل تام ل يقبل قولا ف أقل من ستة
أشهر من حي إمكان الوطء بعد العقد وإن ادعت أنا أسقطته ل يقبل ف أقل من ثاني يوما ول تنقضي
به عدة قبل أن يصي مضغة وإن ادعت انقضاءها بالشهور ل يقبل قولا والقول قول الزوج إل أن يدعي
انقضاءها ليسقط نفقتها مثل أن يقول ف مرم طلقتك ف شوال فتقول هي بل ف ذي القعدة فقولا فإن
ادعت ذلك ول يكن لا نفقة قبل قولا ولو انعكس الال فقال طلقتك ف ذي القعدة فلى رجعتك
فقالت بل ف شوال فل رجعة لك فقوله وإن ادعى ف عدتا أنه كان راجعها أمس أو منذ شهر قبل قوله
فإن ادعاه بعد انقضائها فأنكته فقولا وإن قالت قد انقضت عدت فقال قد كنت راجعتك فقولا وإن
سبق فقال
ـــــــ
1وذلك بأن تيض يوما وليلة ث تطهر ثلثة عشر يوما ث تيض ثانيا فإذا كانت أمة وطهرت بعد
اليض الثان لظة انتهت عدتا .وإن كانت حرة وطهرت بعد اليض الثان ثلثة عشر يوما ث حاضت
ثالثا يوما وليلة وطهرت بعد اليض لظة تتأكد فيها الطهر فقد تت عددتا ف ذلك العدد من اليام.
( )4/69
ارتعتك فقالت قد انقضت عدت قبل رجعتك فأنكرها فقوله وإن تداعيا معا قدم قولنا 1وإن اختلفا ف
الصابة فقال قد أصبتك فلى رجعتك فأنكرته أو قالت قد أصابن فلى الهر كامل فقول النكر وليس له
رجعتها ف الوضعي ول تستحق فيهما إل نصف الهر إن كان اختلفهما قبل قبضه وإن كان بعده
وادعى إصابتها فأنكرت ل يرجع عليها بشيء وإن كان هو النكر رجع وإن ادعى زوج المة بعد عدتا
أنه كان راجعها ف عدتا فأنكرته وصدقه مولها فقولا نصا وإن صدقته وكذبه مولها ل يقبل إقرارها
ف إبطال حق السيد فإن علم صدق الزوج ل يل له وطؤها ول تزويها ول يل لا تكينه من وطئها
كما قبل طلقها ولو قالت الرجعية انقضت عدت ث قالت ما نقضت عدت فله رجعتها ولو قال أخبتن
بانقضاء عدتا ث راجعها ث أقرت بكذبا ف انقضائها وأنكرت ما ذكر عنها وأقرت بأن عدتا ل تنقض
فالرجعة صحيحة.
ـــــــ
1يريد عند تعارضهما يسقط ادعاؤها والقول للحاكم .ومراده بالصابة بعد .وطؤها قبل الطلق.
( )4/70
فصل :والرأة إذا ل يدخل با تبينها تطليقة فل رجعة عليها ول نفقة لا
...
فصل .والرأة إذا ل يدخل با 2تبينها تطليقة فل رجعة عليها ول نفقة لا
فإن طلقها ثلثا أو العبد اثنتي قبل الدخول أو بعده ل تل له حت تنكح زوجا غيه نكاحا صحيحا من
يكنه الماع ويطؤ ف القبل مع انتشار ولو كان خصيا
ـــــــ
2واللوة ف حكم الدخول.
( )4/70
أو مسلول أو موجوءا 1أو ملوكا أو ل يبلغ هو أو هي عشرا أو منونا أو نائما أو مغمى عليه وأدخلت
ذكره ف فرجها أو كانا منوني أو وطئها فأفضاها أو ظنها سرية أو أجنبية وتعود بطلق ثلث وأدن ما
يكفي تغييب الشفة وإن ل ينل فإن كان مبوبا قد بقي من ذكره قدر الشفة فأكثر فأوله أحلها وإل
فل ول يلها وطء السيد إن كانت أمة ول ف نكاح فاسد أو باطل أو بشبهة أو ف ردته أو ردتا أو ف
الدبر أو وطئها قبل إسلم الخر أو ف حيض أو نفاس أو إحرام منهما أو من أحدها أو صوم فرض
منهما أو من أحدها ل إن وطئها وهي مرمة الوطء لضيق وقت صلة أو مريضة تتضرر بوطئه أو ف
السجد أو لقبض مهر وإن كانت أمة فاشتراها مطلقها ل تل له 2وإن كانت ذمية فوطئها زوجها
الذمي أحلها لطلقها السلم نصا ولو تزوجها وهو عبد فلم يطلقها حت تعتق أو طلقها واحدة ث عتق
فله عليها الثلث تطليقات ككافر حر طلق ثنتي ث استرق ث تزوجها ل إن عتق بعد طلقه اثنتي ولو
تزوجها وهو حر كافر فسب واسترق ث أسلما جيعا ل يلك إل طلق العبد ولو طلقها ف كفره واحدة
وراجعها ث سب واسترق ل يلك إل طلقة ولو علق طلقا ثلثا بشطر غي عتقه فوجد الشرط بعد عتقه
لزمته
ـــــــ
1الصي والسلول هو من انتزعت خصيتاه .والوجوء هو من دقت خصيتاه أو عروقهما بي حجرتي
أو ما يشبه ذلك من غي أخراج لما .والجبوب هو مقطوع الذكر.
2ل تل له حت تنكح زوجا غيه عمل بعموم قوله تعالَ { :فإِنْ طَ ّلقَهَا فَل َتحِلّ َلهُ ِمنْ َب ْعدُ حَتّى تَنْكِحَ
َزوْجا غَ ْيرَهُ } .
( )4/71
الثلث ،وف تعليقها بعتقه تبقى له طلقة وإن غاب عن مطلقته ثلثا ث أتته فذكرت أنا نكحت من
أصابا وانقضت عدتا منه وكان ذلك مكنا فله نكاحها إذا غلب على ظنه صدقها إما بأمانتها أو بب
غيها من يعرف حالا وإل فل فلو أنكر الزوج الثان وطأها وادعته منه فالقول قوله ف تنصيف الهر إذا
ل يقر باللوة با و القول قولا ف إباحتها للول فإن صدقه الول ل يل له نكاحها فإن عاد فصدقها
أبيحت له وكذا لو تزوجت حاضرا وفارقها وادعت إصابتها منه وهو منكرها ولو جاءت حاكما
وادعت أن زوجها طلقها وانقضت عدتا جاز تزويها وتزوجها إن صدقها وكان الزوج مهول ول تعينه
وإن ل يثبت أنه طلقها -قال الشيخ كمعاملة عبد ل يثبت عتقه وقال ونص أحد أنه إذا كتب إليها أنه
طلقها ل تتزوج حت يثبت الطلق -وكذلك لو كان للمرأة زوج :أي معروف :فادعت أنه طلقها ل
تتزوج بجرد ذلك باتفاق السلمي فإن قالت قد تزوجت من أصابن ث رجعت عن ذلك قبل أن يعقد
عليها ل يز العقد وإن كان بعده ل يقبل كما لو ادعى زوجية امرأة فأقرت له بذلك ث رجعت عن
القرار وإن طلقها رجعيا وغاب فقضت عدتا وأرادت التزويج فقال لا وكيله توقفي كيل يكون
راجعك ل يب عليها التوقف.
( )4/72
باب اليلء
مدخل
...
باب اليلء
وهو حلف زوج يكنه الماع بال تعال أو بصفة من صفاته على
( )4/72
ترك وطء امرأته المكن جاعها ولو قبل الدخول ف قبل أبدا أو يطلق أو أكثر من أربعة أشهر أو ينويها.
وهو مرم ف ظاهر كلمهم لنه يي على ترك واجب وكان هو والظهار طلقا ف الاهلية وله أربعة
شروط 1أحدها أن يلف على ترك الوطء ف القبل فإن تركه بغي يي ل يكن موليا و إن تركه مضرا
با من غي عذر ضربت له مدته وحكم له حكمه وكذا حكم من ظاهر ول يكفر وإن كان لعذر من
مرض أو غيبة أو حبس ل تضرب له مدة وإن حلف على ترك الوطء ف الدبر أو دون الفرج ل يكن
موليا وإن حلف ل يامعها إل جاع سوء يريد جاعا ضعيفا ل يزيد على التقاء التاني ل يكن موليا فإن
قال أردت وطأ ل يبلغ التقاء التاني أو أراد به الوطء ف الدبر أو دون الفرج فمول فإن ل يكن له نية
أو قال وال ل أجامعك جاع سوء ل يكن موليا
ـــــــ
1وإليك بقية الشروط إجال ريثما يذكرها بعد كلم طويل :الثان أن يلف بال تعال أو بصفة من
صفاته :الثالث أن يلف على أكثر من أربعة أشهر ال :الرابع :أن يكون من زوج يكنه الوطء
( )4/73
الثان صريح ف الكم 1وهو خسة عشر لفظا ل وطئتك ل جامعتك ل باضعتك ل بعلتك ل باششتك
ل غشيتك ل أفضيت إليك ل لستك ل افترشتك ل افتضضتك لن ل يعرف معناه ل قربتك ل أصبتك
ل أتيتكم ل مسستك ل اغتسلت منك فلو قال أردت غي الوطء دين ول يقبل ف الكم.
الثالث ما ل يكون موليا فيها إل بالنية ما يتمل الماع وهو ما عدا هذه اللفاظ كقوله وال ل جع
رأسي ورأسك مدة ل سأقف رأسي رأسك ل ضاجعتك ل دخلت عليك ل دخلت علي ل قربت
فراشك ل بت عندك لسوءنك لغيظنك لتطولن غيبت عنك ل مس جلدي جلدك ل أويت معك ل
نت عنك فهذه إن أراد با الماع كان موليا وإل فل ومن هذه اللفاظ ما يفتقر إل نية الماع والدة
معا وهو لسوءنك لغيظنك لتطولن غيبت عنك فل يكون موليا حت ينوي ترك الماع ف مدة تزيد
على أربعة أشهر وسائر اللفاظ يكون موليا بنية الماع فقط وإن قال ل أدخلت جيع ذكري ف فرجك
ل يكن موليا عكس ل أولت حشفت.
الشرط الثان أن يلف بال تعال أو بصفة من صفاته وسواء كان ف الرضا أو الغضب فإن حلف بنذر
أو عتق أو طلق أو صدقة مال أو حج أو ظهار أو تري مباح ونوه فليس بول ولو قال إن وطئتك
فأنت زانية أو فلله علي صوم أمس أو هذا الشهر أو استثن ف اليمي بال
ـــــــ
1معن كونه صريا ف الكم والباطن أن هذه الصيغة تثبت عليه اليلء سواء أرفع أمره إل الاكم أم
ل يرفع وأما الصريح ف الكم فقط فيقتضي ثبوت اليلء عند الاكم فحسب ويترك الالف فيما بينه
وبي ال إل ما نوى من ايلء أو عدمه.
( )4/74
ل يكن موليا وإن قال إن وطئتك فلله علي أن أصلي عشرين ركعة كان موليا.
الشرط الثالث أن يلف على أكثر من أربعة أشهر أو يعلقه على شرط يغلب على الظن أل يوجد ف
أقل منها مثل وال ل وطئتك حت ينل عيسى أو يرج الدجال أو الدابة أو غي ذلك من أشراط
الساعة أو ما عشت أو حت أموت أو حت توت أو يوت ولدك أو زيد أو حت يقدم زيد من مكة
والعادة أنه ل يقدم ف أربعة أشهر أو حت ترضي أو يرض زيد أو إل قيام الساعة أو حت آت الند أو
حت ينل الثلج ف الصيف أو يعلقه على شرط مستحيل كوال ل وطئتك حت تصعدي السماء أو تقلب
الجر ذهبا أو يشيب الغراب ونوه أو حت تبلي من غيي فيكون موليا فإن قال أردت بتحبلي ترك
قصد البل فليس بول 1وإن قال وال ل وطئتك مدة أو ليطولن تركي لماعك ل يكن موليا حت
ينوي أكثر من أربعة أشهر وإن قال وال حت يقدم زيد ونوه ما ل يغلب على الظن عدمه ف أربعة
أشره أو ف هذه البلدة أو مفوفة أو منقوشة أو حت تصومي نفل أو تقومي أو يأذن زيد فيموت أو
علقمة على ما يعلم أنه يوجد ف أقل من أربعة أشهر أو يظن ذلك كذبول بقل وجفاف ثوب ونزول
مطر ف أوانه وقدوم حج ف زمانه أو حت تدخلي الدار أو تلبس هذا الثوب أو حت أتنفل بصوم
ـــــــ
1إذا قال وال ل أطؤك حت تبلي ول يعل حت غائية ل يكن موليا كما قال الصنف ويكون ذلك مثل
قولك وال ل أعلم السفيه العلم حت يطغى به ويزداد شرا.
( )4/75
يوم أو حت أكسوك أو أعطيك مال أو ل وطئتك إل برضاك أو ل وطئتك مكرهة أو مزونة فليس
بإيلء وإن قال حت تشرب المر أو تزن أو تسقطي ولدك أو تتركي صلة الفرض أو حت أقتل زيدا
ونوه أو حت تسقطي صداقك أو دينك عن أو حت تكفلي ولدك أو تبين دارك أو يبيعن أبوك داره
ونوه فمول وإن وطئتك فعبدي حر عن ظهاري وكان ظاهر فوطئ عتق عن الظهار وإل فليس بول
فلو وطئ ل يعتق و وال ل وطئتك مريضة فليس بول إل أن يكون با مرض ل يرجى برؤه ف أربعة
أشهر ل يصر موليا وإن ل يرج برؤه فمول ول وطئتك حائضا أو نفساء أو مرمة أو صائمة فرضا أو ل
وطئتك ليل أو نارا فليس بول وحت تفطمي ولدي فإن أراد وقت الفطام وكانت مدته تزيد على أربعة
أشهر فمول وإن أراد فعل الفطام أو مات الولد قبل مضي الربعة أشهر فليس بول و وال ل وطئتك
طاهرا أو وطأ مباحا فمول وإن قال إن وطئتك فوال ل وطئتك طاهرا أو وطأ مباحا فمول وإن قال إن
وطئتك فوال ل وطئتك أو إن دخلت الدار فوال ل وطئتك ل يكن موليا حت يوجد الشرط و وال ل
وطئتك ف السنة إل مرة أو إل يوما أو ل وطئتك سنة إل يوما فل إيلء حت يطأ ويبقى منها فوق ثلثها
ول وطئتك عاما ث قال وال ل وطئتك عاما فإيلء واحد إل أن ينوي عاما آخر ول وطئتك عاما ول
وطئتك نصف عام أو ل وطئتك نصف عام ول وطئتك عاما فإيلء واحد ودخلت القصية ف الطويلة
وإن نوى بإحدى الدتي غي
( )4/76
الخرى أو قال ل وطئتك عاما فإذا مضى فوال ل وطئتك عاما فهما إيلآن ل يدخل حكم أحدها ف
الخر فإذا مضى حكم أحدها بقي الخر فإن قال ف الحرم وال ل وطئتك هذا العام ث قال وال ل
وطئتك عاما من رجب إل اثن عشر شهرا أو قال ف الحرم وال ل وطئتك عاما ث قال ف رجب وال
ل وطئتك عاما فهما إيلآن ف مدتي بعض إحداها داخل ف الخرى فإن فاء ف رجب أو فيما بعده من
بقية العام الول حنث ف اليميني وتلزمه كفارة واحدة وينقطع حكم اليلءين وإن فاء قبل رجب أو
بعد العام الول حنث ف إحدى اليميني فقط وإن فاء ف الوضعي حنث ف اليميني وإن حلف على
ترك وطئها عاما ث كفر يينه قبل الربعة أشهر انل اليلء ول يوقف بعد الربعة أشهر وإن كفر بعدها
وقبل الوقف صار كالالف على أكثر منها إذا مضت يينه قبل وقفه فإن قال وال ل وطئتك أربعة
أشهر فإذا مضت فوال ل وطئتك أربعة أشهر فهو حالف على ترك الوطء وليس بول لكن له حكم
الول لا بان من قصده من الضرار با -قال ف الفصول هو الشبه بذهبنا -ولنه لو ترك الوطء
مضرا با من غي يي ضربت له مدة اليلء فكذا مع اليمي وقصد الضرار وكذلك ف كل مدتي
متواليتي يزيد مموعهما على أربعة أشهر كثلثة أشهر وثلثة أو ثلثة وشهرين وإن قال وال ل كلمتك
أو ل كلمتك سنة ل يكن موليا لنه يكنه وطؤها ول يكلمها
( )4/77
( )4/77
فمول ول وطئتك إل أن تشائي أو يشأ أبوك أو إل باختيارك أو إل أن تتاري فليس بول ول وطئت
واحدة منكن فمول منهن فيحنث بوطء واحدة وتنحل يينه إل أن يريد واحدة بعينها فيكون موليا منها
وحدها وإن أراد واحدة مبهمة أخرجت بقرعة ل بتعيينه ول وطئت كل واحدة منكن فمول من جيعهن
ف الال وتنحل يينه بوطء واحدة ول يقبل قوله نويت واحدة منهن معينة أو مبهمة ول أطؤكن ل يصر
موليا حت يطأ ثلثا فيصي موليا من الرابعة وإن مات بعضهن أو طلقها انلت يينه وزال حكم اليلء
فإن راجع الطلقة أو تزوجها بعد بينونتها عاد حكم يينه وإن آل من واحدة ث قال للخرى شركتك
معها ل يصر موليا من الثانية.
ويصح اليلء بكل لغة من يسن العربية ومن ل يسنها فإن آل بلغة ل يعرفها ل يكن موليا ولو نوى
موجبها عند أهلها فإن اختلف الزوجان ف معرفة ذلك فقوله إذا كان متكلما بغي لسانه فإن آل بلغته
وقال جرى على لسان من غي قصد ل يقبل ف الكم وإن آل من الرجعية صح.
وابتداء الدة من حي آل ول يصح اليلء من الرتقاء والقرناء.
الشرط الرابع - :أن يكون من زوج يكنه الوطء مسلما كان أو كافرا حرا أو عبدا سليما أو خصيا أو
مريضا يرجى برؤه فل يصح إيلء الصب غي الميز ول الجنون ول العاجز عن الوطء بب كامل أو
شلل ولو آل ث جب بطل إيلؤه ويصح إيلء السكران والميز كطلقهما ول يشترط
( )4/78
ف صحة اليلء الغضب ول قصد الضرار كالطلق واليلء والظهار وسائر اليان ف الغضب والرضا
سواء ومدة اليلء ف الحرار والرقيق سواء وإذا أسلم الذمي ل ينقطع حكم اليلء ول حق لسيد
المة ف طلب الفيئة والعفو عنها بل لا ولو حلف أل يطأ أمته أو أجنبية مطلقا أو إن تزوجها ل يكن
موليا وسواء كانت الزوجة حرة أو أمة مسلمة أو كافرة عاقلة أو منونة صغية أو كبية وتطالب غي
مكلفة إذا كلفت.
( )4/79
( )4/79
الردة فابتداء الدة من حي رجوع الرتد منهما إل السلم فإن طرأت الردة ف أثناء الدة انقطعت
وحرم الوطء فإذا عاد إل السلم استؤنفت الدة سواء كان الردة منهما أو من أحدها وكذلك إن
أسلم أحد الزوجي الكافرين وإن طلقها ف أثناء الدة أو انقضت عدة الرجعية انقطعت الدة فإن عاد
فتزوجها وقد بقي من الدة أكثر من أربعة أشهر عاد حكمه وإن كان الطلق رجعيا ول تنقض الدة بنت
فإن راجعها بنت أيضا وإن آل من زوجته المة ث اشتراها ث أعتقها وتزوجها أو كان الول عبدا
فاشترته امرأته ث أعتقته ث تزوجته عاد اليلء وإن انقضت الدة وبا عذر ينع الوطء ل تلك طلب
الفيئة ول الطالبة بالطلق وتتأخر الطالبة إل حي زواله وإن كان العذر به وهو ما يعجز به عن الوطء
من مرض أو حبس يعذر فيه أو غيه لزمه أن يفئ بلسانه ف الال فيقول مت قدرت جامعتك وإن كان
مبوسا بق يكنه أداؤه طولب بالفيئة لنه قادر عليها بأداء ما عليه فإن ل يفعل أمر بالطلق وإن كان
عاجزا عن أدائه أو حبس ظلما أمر بفيئة العذور ومت زال عذره وقدر على الفيئة وطولب با لزمه إن
حل الوطء فإن ل يفعل أمر بالطلق وإن كان غائبا ل يكنه القدوم لوف أو نوه فاء فيئة العذور وإن
أمكنها القدوم فلها إن توكل من يطالبه بالسي إليها أو حلها إليه أو الطلق وإن كان مظاهر ل يؤمر
بالوطء ويقال له إما أن تكفر وإما أن تطلق فإن طلب المهال ليطلب رقبة يعتقها أو طعاما يشتريه أمهل
ثلثة أيام وإن علم أنه قادر على التكفي ف الال وإنا قصده
( )4/80
الدافعة ل يهل وإن كان فرضه الصيام ل يهل حت يصوم بل يطلق وإن كان قد بقي عليه من الصيام
مدة يسية أمهل فيها وإن وطئها ف الفرج وطأ مرما مثل أن يطأ ف اليض أو النفاس أو الحرام أو
صيام فرض من أحدها أو مظاهرا فقد فاء إليها وعصى بذلك فانل اليلء ل إن وطئها دون الفرج أو
ف الدبر وإن أراد الوطء حال الحرام أو الصيام الفرض أو قبل تكفيه للظهار فمتعته ل يسقط حقها
كما لو منعته ف اليض :وليس على ما قال بلسانه كفارة ول حنث وإن كان مغلوبا على عقله بنون
أو إغماء ل يطالب حت يزول ذلك وإن قال أمهلون حت أقضي صلت أو أتغدى أو حت ينهضم الطعام
أو حت أنام فأنا ناعس أو حت أفطر من صومي أو أرجع إل بيت أمهل بقدر الاجة فقط فإن كانت
الزوجة صغية أو منونة فليس لا الطالبة ول لوليها فإن كانتا من ل يكن وطؤها ل يتسب عليه بالدة
فإن كان وطؤها مكنا فأفاقت الجنونة وبلغت الصغية قبل انقضائها فلهما الطالبة فإن ل يبق له عذر
وطلبت الفيئة فجامع انلت يينه ول يرج من الفيئة ولو علق طلقا ثلثا بوطئها أمر بالطلق وحرم
الوطء فإن أول فعليه النع حي يول الشفة ول حد ول مهر ومت ت اليلج أو لس حقه نسبه
ووجب الهر ول حد وإن نزع ث أول فإن جهل التحري فالهر والنسب لحق به ول حد والعكس
فعكسه وإن علمه وحده لزمه الهر والد ول نسب وإن علمته وحدها فالد عليها والنسب لحق ول
مهر وكذا إن تزوجت ف عدتا ولو علق طلق غي مدخول با
( )4/81
بوطئها فوطئها وقع رجعيا وأدن ما يكفي من ذلك تغييب الشفة أو قدرها ف الفرج ولو من مكره
وناس وجاهل ونائم إذا استدخلت ذكره ومنون ول كفارة عليه فيهن وإن ل يف وأعفته الرأة سقط
حقها كعفوها بعد مدة الفيئة وأن ل تعفه أمر بالطلق فإن طلق واحدة فله رجعتها سواء أوقعه بنفسه أو
طلق الاكم عليه فإن ل يطلق ول يطأ أو امتنع العذور من الفيئة بلسانه طلق الاكم عليه وليس للحاكم
أن يأمره بالطلق ول أن يطلق عليه إل أن تطلب الرأة ذلك فإن طلق عليه واحدة أو اثنتي أو ثلثا أو
فسخ صح والية ف ذلك للحاكم وإن قال فرقت بينكما فهو فسخ وإن ادعى أن الدة ما انقضت
وادعت مضيها فقوله مع يينه وإن ادعى أنه وطئها فأنكرته وكانت ثيبا فقوله مع يينه ول يقضي فيه
بالنكول نصا وإن كانت بكرا أو اختلفا ف الصابة ادعت أنا عذراء فشهدت امرأة بثيوبتها فقوله فإن
ل يشهد لا أحد بزوال البكارة فقوله.
( )4/82
كتاب الظهار
مدخل
مدخل
...
كتاب الظهار
وهو مرم وهو أن يشبه امرأته أو عضوا منها بظهر من ترم عليه على التأبيد أو إل أمد أو با ولو بغي
العربية ولو اعتقد الل كمجوسي أو بعضو منها أو بذكر أو عضو منه :كأنت كظهر أمي أو أنت علي
كظهر أمي أو بطن أو كيد أو رأس أمي أو أخت أو كوجه حات ونوه أو يقول
( )4/82
ظهرك أو يدك أو رأسك أو جلدك أو فرجك علي كظهر أمي أو كيد أخت أو عمت أو خالت من نسب
أو رضاع وإن قال كشعر أمي أو كسنها أو ظفرها أو شبة شيئا من ذلك من امرأته بأمه أو بعضو من
أعضائها أو قال بروح أمي أو عرقها أو ريقها أو دمعها أو دمها أو قال وجهي من وجهك حرام فليس
بظهار وإن قال أنا مظاهر أو علي الظهار أو على الرام أو الرام ل لزم فلغو ومع نية أو قرينة ظهار
وكذا أنا عليك حرام أو كظهر رجل ويكره أن يسمى الرجل امرأته بن ترم عليه كقوله لا يا أخت يا
ابنت ونوه ول يثبت به حكم الظهار لنه ما نواه به ،وإن قال أنت عندي أو من أو أنت علي كأمي
كان مظاهرا وإن قال أردت كأمي ف الكرامة قبل حكما وأنت كظهر أمي طالق وقع الظهار والطلق
معا وأنت طالق كظهر أمي طلقت ول يكن ظهارا إل أن ينويه فإن نواه وكان الطلق بائنا فكالظهار من
الجنبية لنه أتى به بعد بينونتها كالطلق وإن كان رجعيا كان ظهارا صحيحا وأنت أمي أو كأمي أو
مثل أمي أو امرأت أمي ليس بظهار إل أن ينويه أو يقرن به ما يدل على إرادته وإن قال أمي امرأت أو
مثل امرأت ل يكن مظاهرا وأنت علي كظهر أب أو كظهر غيه من الرجل أو كظهر أجنبية أو أخت
زوجت أو عمتها أو خالتها ونوه ظهار وأنت علي كظهر البهيمة أو أنت حرام إن شاء ال فل ظهار
وأنت علي حرام ظهار أو لو نوى طلقا أو يينا وإن قال ذلك لحرمة عليه بيض أو نوه ونوى الظهار
فظهار وإن نوى أنا مرمة عليه لذلك أو أطلق فليس بظهار ،وإن قال
( )4/83
الل علي حرام أو ما أحل ال ل أو ما أنقلب إليه حرام فمظاهر وإن صرح بتحري الرأة أو نواها
كقوله ما أحل ال علي حرام من أهل ومال فهو آكد وتزيه كفارة الظهار لتحري الرأة والال وأنت
علي كظهر أمي حرام أو أنت علي حرام كظهر أمي حرام.
( )4/84
( )4/84
فمظاهر وإن أراد ف تلك الال أو أطلق فل ولو ظاهر من إحدى زوجتيه ث قال للخرى أشركتك
معها أو أنت مثلها فصريح ف حق الثانية أيضا ويصح الظهار معجل ومعلقا بشرط نو إن دخلت الدار
فأنت علي كظهر أمي أو إن شاء زيد فمت شاء زيد أو دخلت الدار صار مظاهرا ومطلقا ومؤقتا نو
أنت علي كظهر أمي شهرا أو شهر رمضان فإذا مضى الوقت زال الظهار وحلت بل كفارة ول يكون
عائدا إل بالوطء ف الدة وأنت علي كظهر أمي إن شاء ال أو ما أحل ال علي حرام إن شاء ال وأنت
علي حرام إن شاء ال أو إن شاء ال وشاء زيد فشاء زيد وأنت إن شاء ال حرام ونوه ل ينعقد ظهاره
وأنت علي حرام و وال ل وكلتك إن شاء ال عاد الستثناء إليهما إل أن يريد أحدها.
( )4/85
فصل .ويرم علي مظاهر ومظاهر منها الوطء والستمتاع منها با دون الفرج قبل التكفي
ومن مات منهما ورثه الخر وتب الكفارة بالعود -وهو الوطء ف الفرج -وذلك أنا شرط لل
الوطء فيؤمر با من أراده ليستحله با وتقدي الكفارة قبل الوجوب تعجيل لا قبل وجوبا لوجود سببها
كتعجيل الزكاة قبل الول بعد كمال النصاب ولو مات أحدها أو طلقها قبل الوطء فل كفارة فإن
عاد فتزوجها ل يطأها حت يكفر وإن وطئ قبل التكفي أث مكلف واستقرت عليه الكفارة ولو منونا
وتريها باق عليه حت يكفر وتزيه كفارة واحدة وإن ظاهر من امرأته المة ث اشتراها ل تل له حت
يكفر فإن أعتقها عن كفارته صح فإن تزوجها
( )4/85
بعد ذلك حلت له بل كفارة فإن أعتقها ف غي الكفارة ث تزوجها ل تل له حت يكفر وإن كرر الظهار
قبل التكفي فكفارة واحدة ف ملس كان أو مالس نوى التأكيد والفهام ول ينو وإن ظاهر ث كفر ث
ظاهر فكفارة ثانية وإن ظاهر من نسائه بكلمة واحدة بأن قال أنت علي كظهر أمي فكفارة واحدة وإن
كان بكلمات بأن قال لكل واحدة أنت علي كظهر أمي فلكل واحدة كفارة.
( )4/86
( )4/86
أن ينتقل إليه أو إل الطعام والكسوة ف كفارة اليمي وإن كفر الذمي بالعتق ل يزئه إل رقبة مؤمنة فإن
كانت ف ملكه أو ورثها أجزأت عنه وإل فل سبيل له إل شراء رقبة مؤمنة ويتعي تكفيه بالطعام إل
أن يقول لسلم اعتق عبدك عن وعلى ينه فيصح وإن أسلم قبل التكفي بالطعام فكالعبد يعتق قبل
التكفي بالصيام 1وإن ظاهر وهو مسلم ث ارتد وصام ف ردته عن كفارته ل يصح وإن كفر بعتق أو
إطعام ل يزئه نصا.
ـــــــ
1مراده أن الطعام هو الذي استقر ف ذمته حي وجوب الكفارة .فإسلمه ل يغي ذلك الواجب كما
أن العبد ل بعدل عن الصيام إل العتق حيث ل يب عليه ف أول أمره.
( )4/87
فصل .فمن ملك رقبة أو أمكنه تصيلها با هو فاضل عن كفايته وكفاية من يونه على الدوام
وغيها من حوائجه الصلية ورأس ماله كذلك ووفاء دينه ولو ل يكن مطالبا به بثمن مثلها لزمه العتق
وليس له النتقال إل الصوم إذا كان حرام مسلما ولو كان له عبد اشتبه بعبد غيه أمكنه العتق بأن
يعتق الرقبة الت ف ملكه ث يقرع بي الرقاب فيعتق من وقعت عليه الرقعة ومن له خادم يتاج إل
خدمته أما لكب أو مرض أو زمانة أو عظم خلق ونوه ما يعجز عن خدمة نفسه أو يكون من ل يدم
نفسه عادة ول يد رقبة فاضلة عن خدمته أو له دار يسكنها أو دابة يتاج إل ركوبا أو المل عليها
أو كتب علم يتاجها أو ثياب يتجمل با إذا كان صالا لثله أو ل يد رقبة إل بزيادة عن ثن
( )4/87
مثلها تحف به لط يلزمه العتق وإن كانت ل تحف به لزمه وإن وجد يينها وهو متاج إليه ل يلزمه
شراؤها وإن كان له مال يتاجه لكل الطيب ولبس الناعم وهو من أهله لزمه شراؤها وإن كان له
خادم يدم امرأته وهو من عليه إخدامها أو كان له رقيق يتقوت بإخراجهم أو عقار يتاج إل غلته أو
عرض للتجارة ول يستغن عن ربه ف مؤنته ل يلزم العتق وإن استغن عن شيء من ذلك ما يكنه أن
يشتري به رقبة لزمه فلو كان له خادم يكن بيعه ويشتري به رقبتي يستغن بدمة أحدها ويعتق
الخرى لزمه ذلك وكذا لو كان له ثياب فاخرة تزيد على ملبس مثله يكنه بيعها وشراء ما يكفيه ف
لباسه ورقبة يعتقها أو له دار يكنه بيعها وشراء ما يكفيه لسكن مثله ورقبة أو صنعة يفضل منها عن
كفايته ما يكنه به شراء رقبة :ويراعى ف ذلك الكفاية الت حرم معها أخذ الزكاة :لزمه ويستثن من
ذلك لو كان له سرية ل يلزمه إعتاقها وإن أمكنه بيعها أو شراء رقبة أخرى ورقبة يعتقها ل يلزمه ذلك
وإن وجد رقبة بثمن مثلها إل أنا رفيعة يكن أن يشتري بثمنها رقابا من غي جنسها لزمه شراؤها وإن
وهبت له رقبة ل يلزمه قبولا وإن كان ماله غائبا وأمكنه شراؤها بنسيئة أو كان ماله دينا مرجو الوفاء
لزمه ذلك فإن ل تبع بالنسيئة جاز الصوم ولو ف غي كفارة الظهار.
( )4/88
فصل .ول يزى ف جيع الكفارات ونذر العتق الطلق إل رقبة مؤمنة سليمة من العيوب الضرة بالعمل
ضررابينا
كالعمى وقطع اليدين أو إحداها أو الرجلي أو إحداها أو أشل شيء من ذلك أو قطع
( )4/88
إبام اليد أو قطع أنلة منه أو أنلتي من غيه كقطع الكل أو قطع سبابتها أو الوسطى أو قطع النصر
والبنصر من يد واحدة وقطع أنلة واحدة من غي البام ولو من الصابع الربع ل ينع الجزاء ويزئ
من قطعت خنصره أو بنصره أو قطعت إحداها من يد والخرى من اليد الخرى ومن قطعت أصابع
قدمه كلها والعرج يسيا ومن ينق ف الحيان والرتقاء والكبية الت تقدر على العمل والمة الزوجه
والبلى وله استثناء حلها والدبر وولد الزنا والصغي حيث كان مكوما بإسلمه والعرج والؤجر
والرهون ولو كان الراهن معسرا والصي ولو مبوبا والقرع والبر والبرص وأصم غي أخرس
والان ولو قتل ف الناية والحق :وهو الذي يعمل القبيح والطأ على بصية لقلة مبالته با يعقبه من
الضار :ويزى مقطوع النف والذني ومن ذهب شه ول يزي مريض مأيوس من برئه كمرض السل
ول النحيف العاجز عن العمل وإن كان يتمكن من العمل أجزأ كمريض يرجى برؤه كمن به حى ونوه
ول يزى جني وإن ولد حيا ول زمن ول مقعد ول غائب ل يعلم خبه فإن أعتقه ث تبي أنه حي أجزأ
ول منون مطبق ول أخرس ل تفهم إشارته فإن فهمت وفهم إشارة غيه أجزأ ول أخرس أصم ولو
فهمت إشارته ول من علق عتقه بصفة عند وجودها فإن علق عتقه للكفارة أو أعتقه قبل وجود الصفة
أجزأ ول من يعتق عليه بالقرابة ول من اشتراه بشرطك العتق ولو قال له رجل اعتق عبدك عن كفارتك
ولك
( )4/89
عشرة دناني ففعل ل يزئه عن الكفارة وولؤه له فإن رد العشرة بعد العتق على باذلا ليكون العتق عن
الكفارة ل يز عنها وإن قصد العتق عن الكفارة وحدها وعزم على رد العشرة أو رد العشرة قبل العتق
وأعتقه عن كفارته أجزأه وإن اشترى عبدا ينوي إعاقته عن كفارته فوجد به عيبا ل ينع الجزاء ف
الكفارة فأخذ أرشه ث أعتقه عن كفارته أجزأه وكان الرش له فإن أعتقه قبل العلم بالعيب ث ظهر على
العيب فأخذ أرشه فهو له أيضا ول تزئ أم ولد ول ولدها الذي ولدته بعد كونا أم ولد ول مكاتب
أدى من كتابته شيئا ول مغصوب ول من أوصى بدمته أبدا ولو أعتق عن كفارته عبدا ل يزئ ف
الكفارة نفذ عتقه ول يزئ عنها ومن أعتق غيه عنه عبدا بغي أمره ل يعتق عن العتق عنه إذا كان حيا
وولؤه لعتقه ول يزي عن كفارته وإن نوى ذلك وكذا من كفر عنه غيه بالطعام فأما الصيام فل
يصح أن ينوب عنه ولو بإذنه وإن أعتقه عنه بأمره ولو ل يعل له عوضا صح العتق عن العتق عنه وله
ولؤه وأجزأ عن كفارته فإن كان العتق عنه ميتا وكان قد أوصى بالعتق صح وإن ل يوص فأعتق عنه
أجنب ل يصح وإن أعتق عنه وارثه ول يكن عليه واجب ل يصح عنه ووقع عن العتق وإن كان عليه عتق
واجب صح فإن كان عليه كفارة يي فأطعم عنه أو كسا جاز وإن أعتق عنه ففيه وجهان ولو قال من
عليه الكفارة أطعم أو أكس عن كفارت صح ضمن له عوضا أول ولو ملك نصف عبد فأعتقه عن
كفارته وهو معسر 1ث
ـــــــ
1يريد وهو معسر بقيمة نصيب شريكه فإن العتق ل يتجاوز وملكه كما هو معلوم.
( )4/90
اشترى باقية فأعتقه كله عن كفارته وهو معسر 1سرى إل نصيب شريكه وعتق ول يزئه عن كفارته
وأجزأه عتق نصيبه 2فإن أعتق نصفا آخر أجزأه كمن أعتق نصفي عبدين أو نصفي أمتي أو نصف أمة
ونصف عبد فإن كان العبد كله له فأعتق جزأ منه معينا أو مشاعا عتق جيعه فإن نوى به الكفارة أجزأ
عنه وإن نوى إعتاق الزء الذي باشره بالعتاق عن الكفارة دون بقيته ل يتسب له إل با نوى.
ـــــــ
1جلة "وهو معسر :الثانية" حال من قوله عن كفارته يعن عن كفارته الت وجبت عليه ف حالة
العسار .وليست حال من قوله سابقا ث اشترى ال كما قد يتوهم لئل يضطرب العن :وعليه فالراد
أنه حيثما اشترى الباقي ضم إل عتق النصف الول عتق الثان عن تلك الكفارة الت لزمته معسرا.
2كأنه يريد التنصيص على أن العتق سرى من النصف الول إل الثان بجرد شرائه ومن غي احتياج
منه إل قصد وعلى ذلك فعتقه للنصف الثان غي مزئ ف بقية الكفارة لنه ل يصادف ملكا باقيا "وال
أعلم".
( )4/91
فصل .فمن ل يد رقبة فعليه صيام شهرين متتابعي حرا كان أو عبدا
فل يوز أن يفطر فيهما ول أن يصوم فيهما عن غي الكفارة ول تب نية التتابع ويكفي فعله وكالتابعة
بي الركعات وإن تلل صومهما صوم رمضان أو فطر واجب كفطر العيدين وأيام التشريق أو حيض أو
نفاس أو جنون أو إغماء أو لرض :ولو غي موف ولسفر أو ولديهما أو لكراه أو نسيان أو لطأ ل
لهل :كمن أكل يظن أن الفجر ل يطلع وقد كان طلع أو أفطر يظن أن الشمس قد غابت ول تغب
( )4/91
أو وطئ غي الظاهر منها ليل ولو عمدا أو نارا ناسيا للصوم أو لعذر يبيح الفطر أو ف أثناء الطعام أو
العتق أو أصاب الظاهر منها ف أثناء الطعام أو العتق ل ينقطع التتابع 1وإن أفطر يظن أنه قد أت
الشهرين فبان بلفه أو ظن أن الواجب شهر واحد أو ناسيا لوجوب التتابع أو أفطر لغي عذر أو صام
تطوعا أو قضاء أو عن نذر أو كفارة أخرى أو أصاب الظاهر منها ليل أو نارا ولو ناسيا 2أو مع عذر
يبيح الفطر انقطع ويقع صومه عما نواه 3وإن لس الظاهر منها أو باشرها دون الفرج على وجه يفطر
به قطع التتابع وإل فل وحيث انقطع التتابع لزمه الستئناف فإن كان عليه نذر صوم غي معي أخره إل
فراغه من الكفارة وإن كان معينا أخر الكفارة عنه أو قدمها عليه إن أمكن وإن كان أياما من كل شهر
كيوم خيس أو أيام البيض قدم الكفارة عليه وقضاه بعدها ويوز أن يبتدئ صوم الشهرين من أول شهر
ومن أثنائه فإن الشهر اسم لا بي الللي ولثلثي يوما فإن بدأ من أول شهر فصام شهرين بالهلة
أجزأه وإن كانا ناقصي أو أحدها وإن بدأ من أثناء شهر وصام ستي يوما أو صام شهرا باللل وشهرا
بالعدد كمن
ـــــــ
" 1ل ينقطع" جواب أن الشرطية التقدمة ف قوله :وإن تلل صومهما ال والعن أن فعل شيء ما ذكر
ل ييط ما مضى من الصوم كما أن إصابة الظاهر منها ل تبطل ما مضى من الطعام أو العتق إذا كانت
الكفارة بواحد منها.
2ذكر النسيان فيما يقطع التتابع يتعارض مع ذكره فيما ل يقطعه كما تقدم والظاهر ترجيح عدم ذكره
لنه معفو عنه.
3يريد صومه الذي أتى به للتطوع أو خلف بي أيام الكفارة.
( )4/92
صام خسة عشر من الحرم وصفر وخسة عشر من ربيع أجزأه وإن كان صفر ناقصا وإن نوى صوم
رمضان عن الكفارة ل يزئه عن واحد منهما وانقطع التتابع حاضرا كان أو مسافرا.
( )4/93
( )4/93
يزيد على الد قدرا يبلغ الد حبا أو يرجه بالوزن رطل وثلثا ول يوز إخراجه خبز -وعنه واختاره
جع أجزاء البز -ول يزى من الب أقل من مد ومن التمر والشعي والزبيب والقط أقل من مدين ول
من خبز الب أقم من رطلي بالعراقي ول من خبز الشعي أقم من أربعة أرطال إل أن يعلم أنه مدمن الب
أو مدان من الشعي فإذا أخذ من دقيق الب ثلثة عشر رطل وثلثا أو من الشعي مثليه فخبز وقسم على
عشرة مساكي ف كفارة اليمي أجزأ ولو ل يبلغ خبز الب عشرين رطل ول خبز الشعي أربعي رطل
وكذا ف سائر الكفارات ويستحب إخراج أدم مع الجزئ ول يزى إخراج القيمة ويب أن يلك
السكي القدر الواجب من الكفارة فإن غدى الساكي أو عشاهم ولو بد فأكثر لكل واحد ل يزئه
وإن قدم لم ستي مدا وقال بينكم بالسوية فقبلوها أجزأه ول يب التتابع ف إطعام الكفارة.
( )4/94
( )4/94
أخرى ومرض فأطعم عن أخرى أجزأه وحل له الميع من غي قرعة ول تعيي وإن كانت من أجناس
كظهار وقتل وجاع ف رمضان ويي ل يب تعيي السبب أيضا ول تتداخل فلو كانت عليه كفارة
واحدة نسي سببها أجزأته كفارة واحدة وإن كانت كفارتان من ظهار أ من ظهار وقتل فقال أعتقت
هذا عن هذه وهذا عن هذه أو هذا عن إحدى الكفارتي وهذا عن الخرى من غي تعيي أو أعتقهما
عن الكفارتي أو أعتقت كل واحد منهما عنهما جيعا أجزأه ول يزى تقدي كفارة قبل سببها فل يزى
كفارة الظهار قبله ول كفارة اليمي عليها ول كفارة القتل قبل الرح فلو قال لعبده أنت حر الساعة
إن تظهرت عتق ول يزئه عن ظهاره أن تظهر ولو قال إن دخلت الدار فأنت علي كظهر أمي ل يز
التكفي قبل الدخول ولو قال لعبده تظهرت فأنت حر عن ظهاري ث تظهر عنق العبد ول يزئه عن
الكفارة فإن ل يد ما يطعم ل تسقط وتبقى ف ذمته وتقدم ف باب ما يفسد الصوم بعض ذلك وحكم
أكله.
( )4/95
( )4/95
دبر كما يأت ول تصدقه ول يأت بالبينة لزمه ما يلزم بقذف أجنبية من حد أو تعزيز وحكم بفسقه
وردت شهادته فإن لعن ولو وحده سقط عنه وله إسقاط بعضه أيضا باللعان ولو بقى منه سوط
ويسقط الد والباقي منه أيضا بتصديقها وله إقامة البينة بعد اللعان ونفى الولد ويثبت موجبهما وصفته
أن يقول الزوج بضرة حاكم أو نائبه -وكذا لو حكما رجل أهل للحكم ويأت ف القضاء -أشهد
بال أن لن الصادقي فيما رميت به امرأت هذه من الزنا مشيا إليها ول يتاج مع حضورها والشارة
إليها إل تسميتها ونسيها كما ل يتاج إل ذلك ف سائر العقود وإن ل تكن حاضرة ساها ونسبها حت
يكمل ذلك أربع مرات ول يشترط حضورها معا بل لو كان أحدها غائبا عن صاحبه مثل أن لعن
الرجل ف السجد والرأة على بابه لعذر جاز ث يقول ف الامسة :وأن لعنة ال عليه إن كان من
الكاذبي فيما رميتها به من الزنا ث تقول هي أشهد بال أن زوجي هذا لن الكاذبي فيما رمان به من
الزنا وتشي إليه إن كان حاضرا وإن كان غائبا سته ونسبته وإذا كملت أربع مرات تقول ف الامسة:
وأن غضب ال عليها إن كان من الصادقي فقط وتزيد استحبابا فيما رمان به من الزنا فإن نقص
أحدها من اللفاظ المسة شيئا أو بدأت باللعان قبله أو تلعنا بغي حضرة حاكم أو أبدل أحدها لفظة
أشهد بأقسم أو أحلف أو أوال أو لفظة اللعنة بالبعاد أو أبدلا بالغضب أو أبدلت لفظة الغضب
بالسخط أو قدمت الغضب أو بدلته باللعنة أو قدم اللعنة أو أتى به أحدها
( )4/96
قبل إلقائه عليه أو علقه بشرط أو ل يوال بي الكلمات عرفا أو أتى به بغي العربية من يسنها أو أتى به
قبل مطالبتها له بالد مع عدم وله يريد نفيه ل يعتد به وإن عجزا عنه بالعربية ل يلزمهما تعلمها ويصح
بلسانما فإن كان الاكم يسن لسانما أجزأ ذلك ويستحب أن يضر معه أربعة يسنون لسانما وإن
كان ل يسن فل يزى ف الترجة إل عدلن وإذا فهمت إشارة الخرس منهما أو كتابته صح لعانه با
وإل فل وإذا قذف الخرس ولعن ث أطلق لسانه فتكلم فأنكر القذف واللعان ل يقبل إنكاره للقذف
ويقبل اللعان فيما عليه فيطالب بالد ويلحقه النسب ول تعود الزوجة فإن لعن لسقوط الد ونفى
النسب فله ذلك ويصح اللعان من اعتقل لسانه وأيس من نطقه بإشارة فإن رجي عود نطقه بقول عدلي
من أطباء السلمي انتظر به ذلك.
( )4/97
واحدة فعليه أن يفرد كل واحدة بلعان فيبدأ بلعان الت تبدأ بالطالبة فإن طالب جيعا وتشاححن بدأ
بإحداهن بقرعة وإن ل يتشاححن بدأ بلعان من شاء منهن ولو بدأ بواحدة مع الشاحة من غي قرعة
صح وإن كانت الرأة خفرة بعث الاكم من يلعن بينهما نائبا عنه ويستحب أن يبعث معه عدول
ليلعنوا بينهما وإن بعثه وحده جاز.
( )4/98
( )4/98
لستة أشهر كان لحقا به إل أن يدعي الستباء فينتفي عنه لنه ملق به بالوطء ف اللك دون النكاح
1وإن ل يكن أقر بوطئها وأقر به وأتت به لدون ستة أشهر منذ وطئ كان ملحقا بالنكاح إن أمكن
ذلك وله نفيه باللعان وهل يثبت هذا اللعان التحري الؤبد؟ على وجهي وإن قذف زوجته الرجعية صح
لعانا ولو ل يكن بينهما ولد وكل موضع قلنا ل لعان فيه فالنسب ل حق به ويب بالقذف موجبه من
حد أو تعزير إل أن يكون القاذف صبيا أو منونا فل ضرر فيه ول لعان وإن قذف زوجته الصغية الت
ل يامع مثلها أو الجنونة حال جنونا عزر ول لعان بينهما حت ولو أراد نفي الجنونة ويكون لحقا به
ول يتاج ف التعزير إل مطالبة وإن كانت الصغية يوطأ مثلها كإبنة تسع فصاعدا فعليه الد وليس
لوليها الطالبة به ول بالتعزير ول لا حت تبلغ ث إن شاء الزوج أسقط الد باللعان وإن قذف الجنونة
وأضافه إل حال إفاقتها أو قذفها وهي عاقلة ث جنت فليس لوليها الطالبة فإذا أفاقت فلها الطالبة بالد
وللزوج إسقاطه باللعان وإن قذفها الزوج وهو طفل ل يد وإن أتت امرأته بولد ل يلحقه نسبه إن كان
له دون عشر سني وإن كان منونا فل حكم لقذفه وإن أتت امرأته بولد فنسبه ل حق به فإذا عقل فله
نفيه وإن ادعى أنه كان ذاهب العقل حي قذفه فأنكرت ول بينة ول يكن له حال علم فيها زوال عقله
فالقول قولا مع يينها وإن عرف جنونه ول
ـــــــ
1مراده إذا أتت المة بولد ث ادعى سيدها الذي كان زوجا لا أنه بعد الوطء استبأها فلم يعد لوطئها
ف ملكه أثر ف إثبات النسب
( )4/99
( )4/100
( )4/100
الثان بعد ستة أشهر فليسا توأمي وله نفيه باللعان وإن استحلقه أو ترك نفيه لقه ولو كانت قد بانت
باللعان لنه يكن أن يكون قد وطئها بعد وضع الول وإن لعنها قبل وضع الول فأتت بولد ث ولدت
آخر بعد ستة أشهر ل يلقه الثان وإن مات الولد أو مات واحد من توأمي أو ماتا فله أن يلعن لنفي
النسب.
( )4/101
فصل .فإن صدقته الزوجة فيما رماها به مرة أو مرارا أو سكتت أو عفت عنه أو ثبت زناها بأربعة سواه
أو قذف خرساء أو ناطقه فخرست أو صماء لقه النسب ول حد ول لعان وإن كان إقرارها دون
الربع مرات أو أربع مرات ث رجعت فل حد عليها وإن كان تصديقها قبل لعانه فل لعان بينهما وإن
كان بعده ل تلعن هي وإن مات أحدها قبل اللعان أو ف أثناء لعان أحدها أو قبل لعانا ورثه صاحبه
ولق الزوج نسب الولد ول لعان لكن إن كانت قد طالبت ف حيلتها فإن أولياءها يقومون ف الطلب
به مقامها فإن طولب به فله إسقاطه باللعان وإذا قذف امرأته وله بينة بزناها فهو مي بي لعانا وإقامة
البينة وإن قال ل بينة غائبة أقيمها أمهل اليومي أو الثلثة فإن أتى بالبينة وإل حد إل أن يلعن إن كان
زوجا فإن قال قذفتها وهي صغية فقالت بل كبية وأقام كل واحد منهما بينة لا قال فهما قذفان 1
وكذلك إن اختلفا ف الكفر أو الرق أو الوقت إل أن يكونا مؤرختي تاريا
ـــــــ
1فقذفها ف الكب موجب للحد عليه وقد أثبتته بالبينة .وقذفها ف الصغر يوجب التعزير وقد اعترف
به.
( )4/101
واحدا فيسقطان ف أحد الوجهي وف الخر يقرع بينهما فإن شهدا أنه قذف فلنة وقذفهما ل تقبل
شهادتما لعترافهما بعداوته وإن أبرآه وزالت العداوة ث شهدا عليه بذلك ل تقبل بعد ردها وإن ادعيا
أنه قذفهما ث زالت العداوة ث شهدا عليه بقذف زوجته قبلت ولو شهدا أنه قذف امرأته ث ادعيا أنه
قذفهما فإن أضافا دعواها إل ما قبل شهادتما بطلت وإن ل يضيفاها وكان ذلك قبل الكم بشهادتما
ل يكم با ل بعده وإن شهدا أنه قذف امرأته ومهما ل تقبل وإن شهدا على أبيهما قذف ضرة أمهما
قبلت وإن شهدا بطلق الضرة فوجهان ولو شهد شاهد أنه أقر بالعربية أنه قذفها وشهد آخر أقر بذلك
بالعجمية ثبتت الشهادة وكذا لو شهد أحدها أنه أقر يوم الميس بقذفها وشهد الخر أنه أقر بذلك
يوم المعة وإن شهد أحدها أنه قذفها بالعربية والخر بالعجمية أو شهد أحدها أنه قذفها يوم الميس
والخر يوم المعة ل يثبت وإن لعن ونكلت عن اللعان فل حد عليها وحبست حت تقر أربعا أو
تلعن ول يعرض للزوج حت تطالبه فإن أراد اللعان من غي طلبها فإن كان بينهما ولد يريد نفيه فله
ذلك وإل فل.
( )4/102
( )4/102
فإن ل يلعن فلكل منهما الطالبة وأيهما طالب حد له وحده وإن قذف امرأته وأجنبية بكلمتي فعليه
حدان فيخرج من حد الجنبية بالبينة ومن حد الزوجة با أو باللعان وكذا بكلمة واحدة إل أنه إذا ل
يلعن ول يقم بينة فحد واحد وإن قال لزوجته يا زانية بنت الزانية فقد قذفها بكلمتي فإن حد لحدها
ل يد للخرى حت يبا جلده من حد الول الثان الفرقة بينهما ولو ل يفرق الاكم فل يقع الطلق 1
وله أن يفرق بينهما من غي استئذانما ويكون تفريقه بعن إعلمه لما حصول الفرقة ،الثالث الري
الؤبد فل تل له ولو أكذب نفسه وإن لعنها أمة ث اشتراها ل تل له ،الرابع انتفاء الولد عنه إذا ذكره
ف اللعان ف كل مرة صريا أو تضمنا بأن يقول إذا قذفتها بنا ف طهر ل يصبها فيه وادعى أنه اعتزلا
حت ولدت :أشهد بال أن لن الصادقي فيما ادعيت عليها أو فيما رميتها من الزنا ونوه فإن ل يذكر ل
ينتف إل أن يعيد اللعان ويذكر نفيه ولو نفى أولدا كفاه لعان واحد ول ينتفي عنه إل أن ينفيه باللعان
التام :وهو أن يوجد اللعان منهما جيعا فل ينتفي بلعان الزوج وحده وإن نفى المل ف لعانه ل ينتف
فإذا وضعته عاد اللعان لنفيه.
ـــــــ
1يعن ل يلحقها طلقها حيث انقطعت العلقة بينها تاما باللعنة.
( )4/103
فصل .ومن شرط نفي الولد أن ينفيه حالة علمه بولدته من غي تأخي إذا ل يكن عذر -
قال أبو بكر ل يتقدر ذلك بثلث بل هو على ما جرت به العادة فإن كان ليل فحت تصبح وينتشر
الناس وإن كان جائعا أو ظمآن فحت يأكل أو يشرب أو ينام إن كان ناعسا أو يلبس ثيابه
( )4/103
ويسرج دابته ويركب ويصلي إن حضرت الصلة ويرز ماله إن كان غي مرز وأشباه هذا من أشغاله
فإن أخره بعد هذا ل يكن له نفيه -ومن شرطه أل يوجد منه دليل على القرار به فإن أقر به أو بتوأمه
أو نفاه وسكت عن توأمه أو هنئ به فسكت أو أمن على الدعاء أو قال أحسن ال جزاءك أو بارك
عليك أو رزقك ال مثله أو أخر نفيه مع إمكانه لقه نسبه وامتنع نفيه وإن قال أخرت نفيه رجاء موته
ل يعذر بذلك وإن قال ل أعلم بولدته وأمكن صدقه بأن يكون ف ملة أخرى قبل قوله مع يينه وإن ل
يكن مثل أن يكون معها ف الدار ل يقبل وإن قال علمت ولدته ول أعلم إن ل نفيه أو علمت ذلك ول
أعلم أنه على الفور وكان من يفى عليه ذلك كعامة الناس أو من هو حديث عهد بإسلم أو من أهل
البادية قبل منه وإن كان فقيها ل يقبل منه وإن أخره لبس أو مرض أو غيبة أو اشتغال بفظ مال ياف
عليه منه ضيعته أو بلزمة غري ياف فوته أو بشيء ينعه ذلك ل يسقط نفيه وإن قال ل أصدق الخب
به وكان مشهور العدالة أو كان الب مستفيضا ل يقبل قوله وإل قبل وإن علم وهو غائب فأمكنه السي
فاشتغل به ل يبطل خياره وإن أقام من غي حاجة بطل ومت أكذب نفسه بعد نفيه واللعان لقه نسبه
حيا كان أو ميتا غنيا كان أو فقيا ويتوارثان ولزمه الد إن كانت مصنة وإل التعزير فإن رجع عن
إكذاب نفسه وقال ل بينة أقيمها بزناها أو أراد إسقاط الد باللعان ل يسمعها وإن ادعت أنه قذفها
فأنكر فأقامت به بينة فقال صدقت البينة ليس ذلك قذفا لن القذف
( )4/104
الرمي بالزنا كذبا وأنا صادق فيما رميتها به ل يكن ذلك إكذابا لنفسه وله إسقاط الد باللعان فإن قال
ما زنت ول رميتها بالزنا فقامت البينة عليه بقذفها لزمه الد ول تسمع بينته ول لعانه ولو اتفقت
اللعنة على الولد ث استلحقه اللعن رجعت عليه بالنفقة ويأت ف النفقات ول يلحقه نسبه باستلحاق
ورثته له بعد موته ولعانه ولو نفى من ل ينتف وقال أنه من زنا حد إن ل يلعن.
( )4/105
( )4/105
لقه النسب وإن كان الزوج صبيا له دون عشر سني أو مقطوع الذكر والنثيي أو النثيي فقط ل
يلحقه نسبه ويلحق مقطوع الذكر فقط والعني.
( )4/106
فصل .وإن طلقها طلقها رجعيا فولدت لكثر من أربع سني منذ طلقها وقبل نصف سنة منذ أخبت
بفراغ العدة أو ل تب
أو لقل من أربع سني منذ انقضت عدتا لقه نسبه وإن أخبت بوت زوجها فاعتدت ث تزوجت لق
الثان ما ولدته لنصف سنة فأكثر وإن وطئ رجل امرأة ل زوج لا بشبهة فأتت بولد لقه نسبه -وقال
أحد كل من درات عنه الد ألقت به الولد -ولو توج رجلن اختي فزنت كل واحدة منهما إل
زوج الخرى غلطا فوطئها وحلت منه لق الولد بالواطئ ل بالزوج وإن وطئت امرأته أو أمته بشبهة
ف طهر ل يصبها فيه فاعتزلا حت أتت بولد لستة أشهر من حي الوطء لق الواطئ وانتفى عن الزوج
من غي لعان وإن أنكر الواطئ الوطء فالقول قوله بغي يي ويلحق نسب الولد بالزوج وإن أتت به
لدون ستة أشهر من حي الوطء لق الزوج وإن اشتركا ف وطئها ف طهر فأتت بولد يكن أن يكون
منهما لق الزوج لن الولد للفراش وإن ادعى الزوج أنه م الواطئ فقال بعض أصحابنا يعرض على
القافة معهما فيلحق بن ألقته به منهما فإن ألقته بالواطئ لقه ول يلك نفيه عن نفسه وانتفى عن
الزوج بغي لعان وإن ألقته بالزوج لق ول يلك الواطئ نفيه باللعان وإن ألقته القافة بما لق بما ول
يلك الواطئ نفيه عن نفسه وهل يلك الزوج
( )4/106
نفيه باللعان على روايتي فإن ل يوجد قافة أو اشتبه عليهم لق الزوج وإن أتت امرأته بولد فادعى أنه
من زوج قبله وكانت تزوجت بعد انقضاء العدة أو بعد أربع سني منذ باتت من الول ل يلحق بالول
وإن وضعته لقل من ستة أشهر منذ تزوجها الثان ل يلق به وينتفي عنهما وإن كان أكثر من ستة أشهر
فهو ولده وإن كان لكثر من ستة أشهر منذ تزوجها الثان ولقل من أربع سني من طلق الول ول
يعلم انقضاء العدة لق بن ألقته القافة فإن ألقته بالول انتفى عن الزوج بغي لعان وإن ألقته بالزوج
انتفى عن الول وليس للزوج نفيه وتعتب عدالة القائف وذكوريته وكثرة إصابته ل حريته ويكفي واحد
ول يبطل قولا بقول أخرى ول بإلاقها غيه -وتقدكم ف اللقيط بعضه.
( )4/107
( )4/107
ل يلحقه نسبه وكذا إن تستبأ ول يقر الشتري للبائع به وإن ادعاه بعد ذلك وصدقه الشتري لقه نسبه
وبطل البيع فإن ل يكن البائع أقر بوطئها قبل بيعها ل يلحقه الولد بال سواء ولدته لستة أشهر أو لقل
وإن اتفقا على أنه ولد البائع فهو ولده وبطل البيع وإن ادعاه البائع ول يصدقه الشتري فهو عبد
للمشتري كما لو باع عبدا ث أقر أنه كان أعتقه والقول قول الشتري مع يينه ويلق الولد بوطء
الشبهة وف كل نكاح فاسد فيه شبهة كنكاح صحيح ل كملك اليمي ول أثر لشبهة ملك مع فراش
وإن وطئ الجنون من ل شبهة له عليها ول شبهة ملك ل يلحقه نسبه.
( )4/108
كتاب العدد
*
مدخل
...
كتاب العدد
وهي :التربص الحدود شرعا كل امرأة فارقها زوجها ف حياته قبل السيس واللوة فل عدة عليها وإن
خل با وهي مطاوعة ولو ل يسها ولو ف نكاح فاسد فعليه العدة سواء كان بما أو بأحدها مانع من
الوطء كإحرام وصيام وحيض ونفاس ومرض وجب وعنة ورتق وظهار وإيلء واعتكاف أو ل يكن إل
أل يعلم با كأعمى وطفل ومن ل يولد لثله لصغره أو كانت ل يوطأ مثلها لصغرها أو غي مطاوعة
وفارقها ف حياته فل عدة عليها ول يكمل صداقها ول تب باللوة بل وطء ف نكاح ممع على بطلنه
فارقها أو مات عنها وإن وطئها ث مات أو فارقها
( )4/108
اعتدت لوطئه بثلثة قروء منذ وطئها كالزن با من غي عقد ول بتحملها ماء الرجل ول بالقبلة
واللمس من غي خلوة وتب على الذمية من الذمي والسلم ولو ل تكن من دينهم وعدتا كعدة السلمة
وتب العدة على من وطئت مطاوعة كانت أو مكرهة إل أن يكون الواطئ ل يولد لثله لصغره وهو
مذهب الالكية.
والعتدات ست :إحداهن أولت الحال أجلهن أن يضعن حلهن تنقضي عدتا إل وضع كل المل ولو
ل تطهر وتغتسل من نفاسها لكن إن تزوجت ف مدة النفاس حرم وطؤها حت تطهر فلو ظهر بعض
الولد فهي ف عدة حت ينفصل باقيه إن كان واحدا وإن كان أكثر فحت ينفصل باقي الخي فإن
وضعت ولدا وشكت ف وجود ثان ل تنقض عدتا حت تزول الريبة وتتيقن أنه ل يبق معها حل والمل
الذي تنقضي به العدة تصي به المة أم ولد وهو ما تبي فيه شيء من خلق النسان كرأس ورجل فإن
وضعت مضغة ل يتبي فيها شيء من ذلك فذكر ثقات من النساء أنه مبدأ خلق آدمي ل تنقض به العدة
وكذا لو ألقت نطفة أو دما أو علقة لكن لو وضعت مضغة ل يتبي فيها اللق فشهدت ثقات من
القوابل أن فيها صورة خفية بأن با أنا خلقة أدمي انقضت به العدة وإن أتت بولد ل يلحقه نسبه
كامرأة صغي ل يولد لثله وخصي مبوب ومطلقة عقب عقد ومن أتت به لدون ستة أشهر منذ عقد
عليها وعاش أو بعد أربع سني منذ مات أو
( )4/109
بانت منه أو انقضاء عدتا إن كانت رجعية ل تنقض عدتا به وتعتد بعده عدة وفاة أو عدوة فراق حيث
وجبت وأقل مدة المل ستة أشهر وغالبها تسعة أشهر وأكثرها أربع سني وأقل ما يتبي به الولد أحد
وثانون يوما.
( )4/110
( )4/110
وانتفاخ البطن وانقطاع اليض ونزول اللب ف ثديها وغي ذلك قبل أن تنكح ولو بعد فراغ شهور
العدة ل تزل ف عدة حت تزول الريبة وإن تزوجت قبل ذلك ل يصح النكاح ولو تبي عدم المل وإن
كان بعد الدخول ل يفسد نكاحها ول يل وطؤها حت تزول الريبة وإن كان قبله وبعد العقد ل يفسد
أيضا إل أن تأت بولد والراد ويعيش لدون ستة أشهر منذ نكاحها فيفسد فيهما وإن مات عن امرأة
فنكاحها فاسد كالنكاح الختلف فيه فعليها عدة وفاة.
( )4/111
( )4/111
( )4/111
فصل .الامسة :من ارتفع حيضها ولو بعد حيضة أو حيضتي ل تدري ما رفعه
اعتدت سنة تسعة أشهر للحمل وثلثة للعدة لنا ل تبن عدة على عدة أخرى وإن كانت أمة فبأحد
عشر شهرا فإن عاد اليض إل الرة أو المة قبل انقضاء عدتا ولو ف آخرها لزمها النتقال إليه وإن
عاد بعد مضيها ولو قبل نكاحها ل تنتقل فإن عاد وعادة الرأة أن يتباعد ما بي حيضتيها ل تنقض عدتا
إل بثلث حيض وإن طالت وعدة الارية الت أدركت ول تض والستحاضة البتدأة ثلثة أشهر والمة
شهران وإن كانت عادة أو تييز عملت به فإن كانت عادتا سبعة أيام من أول كل شهر فمضى لا شهر
إن باللل وسبعة أيام من أول الثالث فقد انقضت عدتا وإن علمت أن لا حيضة ف كل شهر أو
شهرين و نوه ونسيت وقتها فعدتا ثلثة أمثال ذلك وإن عرفت
( )4/112
ما رفعه من مرض أو رضاع أو نفاس فل تزال ف عدة حت يعود اليض فتعتد به أو تبلغ سن اليسة
فتعتد عدتا وعنه تنتظر زواله ث إن حاضت اعتدت به وإل اعتدت بسنة.
( )4/113
فصل .السادسة :امرأة الفقود الذي انقطع خبه لغيبة ظاهرها اللك:
كالذي يفقد من بي أهله أو يرج إل الصلة فل يرجع أو يضي إل مكان قريب ليقضي حاجته ويرجع
فل يظهر له خب أو يفقد ف مفازة أو بي الصفي إذا قتل قوم أو من غرق مركبه ونو ذلك :فإنا
تتربص أربع سني ولو كان أمة ث تعتد للوفاة أربعة أشهر وعشرا والمة شهران وخسة أيام -وف
التنقيح كحرة وهو سهو -ول يفتقر المر إل الاكم ليحكم بضرب الدة وعدة الوفاة والفرقة ول إل
طلق ول زوجها بعد اعتدادها فلو مضت الدة والعدة تزوجت وإذا حكم الكم بالفرقة أو غرفت
الدة نفذ الكم ف الظاهر فلو طلق الول صح طلقه لبقاء نكاحه وكذا لو ظاهر منها ونوه ولو
تزوجت امرأته قبل الزمان لعتب ث تبي أنه كان ميتا أو أنه كان طلقها قبل ذلك بدة تنقضي فيها العدة
ل يصح النكاح وإذا تربصت واعتدت ث تزوجت ث قدم زوجها الول قبل وطء الثان ردت إليه ول
صداق على الثان وإن كان بعده خي الول بي أخذها بالعقد الول ولو ل يطلق الثان نصا ويطأ بعد
عدته وبي تركها مع الثان من غي تديد عقد -اختار الوفق التجديد انتهى -ويأخذ الول قدر
الصداق الذي أعطاها هو من الثان ويرجع الثان على الزوجة با أخذ منه فإن رجع الول بعد موتا
( )4/113
ل يرثها وإن رجع بعد موت الثان ورثته واعتدت ورجعت إل الول وأما من انقطع خبه لغيبة ظاهرها
السلمة كسفر التاجر ف غي مهلكة وأباق العبد وطلب العلم والسياحة والسر وسفر الفرجة ونوه
فإن امرأته تتربص تام تسعي سنة من يوم ولد ث يعتد عدة الوفاة ث تل وتقدم ف باب مياث الفقود
وإن كانت غيبته غي منقطعة يعرف خبه ويأت كتابه فليس لمرأته أن تتزوج إل أن يتعذر النفاق
عليها من ماله فلها الفسخ ل بتعذر الوطء إذا ل يقصد بغيبته الضرار بتركه فإن قصده فلها الفسخ به
إذا كان سفره أكثر من أربعة أشهر ومن ظهر موته باستفاضة كأن تظاهرت الخبار بوته أو بينة
فاعتدت زوجته للوفاة أبيح لا أن تتزوج فإن عاد زوجها بعد ذلك فكمفقود يي زوجها بي أخذها
وتركها وله الصداق وله تضمي البينة ما تلف من ماله وإن اختارت امرأة الفقود القام والصب حت
يتبي أمره فلها النفقة من ماله ما دام حيا فإن تبي أنه مات أو فارقها رجع عليهما با بعد ذلك من
النفقة وإن ضرب لا حاكم مدة التربص فلها فيها النفقة ل ف العدة وإن تزوجت أو فرق الاكم بينهما
سقطت فإن قدم الزوج بعد ذلك وردت إليه عادت نفقتها من حي الرد وإذا تزوج امرأة لا ولد من
غيه وليس للولد ولد ول ولد ابن ول أب ول جد وهي غي آيسة فمات اعتزلا الزوج وجوبا حت
تيض أو يتبي حلها لن حلها يرثه فإن ل يفعل وأتت بولد قبل ستة أشهر ورث وإن أتت به بعدها من
حي وطئها بعد موت الولد ل يرث ومن طلقها زوجها أو مات
( )4/114
عنها وهو غائب عنها فعدتا من يوم مات أو طلق وإن ل يتنب ما تتنبه العتدة وإن أقر الزوج أنه
طلقها من مدة تزيد على العدة إن كان فاسقا أو مهول الال ل يقبل قوله ف انقضاء العدة الت فيها حق
ال وإن كان عدل غي متهم مثل إن كان غائبا فلما حضر أخبها أنه طلق من كذا وكذا فتعتد من حي
الطلق كما لو قامت به بينة وعدة موطوءة بشبهة أو بزنا كمطلقة إل أمة غي مزوجة فبحيضة وإن
وطئت زوجة أو سرية بشبهة أو زنا حرمت حت تعتد الزوجة وتستبأ السرية وله الستمتاع منهما با
دون الفرج.
( )4/115
( )4/115
حت يطأ الثان ث إذا فارقها بنت على عدتا من الول واستأنفت العدة من الثان وإن أتت بولد من
أحدها عينا انقضت عدتا به منه ث اعتدت للخر وإن أمكن أن يكون منهما أرى القافة معهما فألق
بن ألقوه به منهما وانقضت عدتا به وإن ألقته بما لق بما وانقضت عدتا به منهما وإن نفته عنهما
أو أشكل عليها أو ل يوجد قافة ونوه اعتدت بعد وضعه بثلثة قروء وللثان أن ينكحها بعد انقضاء
العدتي فإن وطئ رجلن امرأة بشبهة أو زنا فعليها عدتان لما وإذا تزوج معتدة وها عالان بالعدة
وبتحري النكاح فيها ووطئها فيها فهما زانيان عليهما حد الزنا ول مهر لا إن ل تكن أمة ول يلحقه
النسب وإن كانا جاهلي بالعدة أو التحري ثبت النسب وانتفى الد ووجب الهر وإن علم هو دونا
فعليه الد والهر وإن علمت هي دونه فعليها الد ول مهر له ويلحقه النسب.
( )4/116