Professional Documents
Culture Documents
ws
ت إعداد هذا اللف آليا بواسطة الكتبة الشاملة
( معض ) مَ ِعضَ من ذلك الَمرِ َي ْم َعضُ مَعْضا و َمعَضا وامَْتعَضَ منه َغضِبَ و َشقّ عليه وَأوْ َجعَه
وف التهذيب مَ ِعضَ من شيء سعه قال رؤبة ذا َمعَضٍ لوْل تَرُدّ ا َلعْضا وف حديث سعد لا قُتل
رُسْتم بالقادسية بعَث إِل الناس خالدَ بن ُعرْفُط َة وهو ابنُ أُخته فامَْت َعضَ الناسُ امْتِعاضا شديدا
أَي َشقّ عليهم وعَ ُظمَ وف حديث ابن سيين تُسْت ْأمَرُ اليتيمةُ فإِن َم ِعضَت ل تُنْ َكحْ أَي َشقّ عليها
وف حديث سُراقةَ َت َم ّعضَتِ الف َرسُ قال أَبو موسى هكذا روي ف العجم ولعله من هذا وف
نسخة فنَ َهضَتْ قال ابن الَثي ولو كان بالصاد الهملة من ا َل َعصِ وهو الْتِواء الرّجْل لكان
وجْها وقال ثعلب مَ ِعضَ مَعَضا َغضِبَ وكلم العرب امَْتعَضَ أَراد كلم العرب الشهورَ
وَأمْعَضه ِإمْعاضا ومَعّضه َت ْمعِيضا أَنزل به ذلك وَأمْ َعضَن الَمرُ أَوجَعن وبنو ماعِضٍ قوم دَرَجُوا
ف الدهْر الَول وقال أَبو عمرو ا َلعّاضةُ من الِبل الت ترفع ذنَبها عند نِتاجِها
( )7/233
( نبض ) نََبضَ العِ ْرقُ يَ ْنِبضُ نَبْضا ونَبَاضا ترّك وضرَب والنّاِبضُ ال َعصَبُ صِفةٌ غالبةٌ والَناِبضُ
ضطَرَبَت أَنشد ابن الَعراب ث َب َدتْ تَنِْبضُ أَحْرادُها ِإنْ
مَضا ِربُ القلب ونََبضَتِ ا َلمْعاء تَنِْبضُ ا ْ
مُتَغَنّاةً وإِنْ حادَِيهْ
( * قوله « ث بدت » تقدم ف مادة حرد ث غدت )
أَراد ِإنْ مَُتغَنّيةً فاضْطُرّ فحوّلَه إِل لفظ الفعول وقد يوز أَن يكون هذا كقولم الناصاةَ ف
النّاصِية والقاراةَ ف القارِيةِ يقْلِبون الياء أَلفا طلبا للخفة وقوله وإِن حادية ِإمّا أَن يكون على
ح ُدوّةً والنّ ْبضُ
ح ُدوّا با أَو مَ ْ
النسب أَي ذاتُ حُداء وإِما أَن يكون فاعلً بعن مفعول أَي مَ ْ
لحْد وقولم ما به حََبضٌ ول
الركةُ وما به نََبضٌ أَي حرَكةٌ ول يستعمل مُتَحَرّكَ الثان إِل ف ا َ
نََبضٌ أَي حَرا ٌك ووجع مُنِْبضٌ والنّ ْبضُ نَتْفُ الشعَر عن كراع والِنَْبضُ ا ِل ْندَفةُ الوهري ا ِلنَْبضُ
حبَض قال الليل وقد جاء ف بعض الشعْر الَناِبضُ الَنادِفُ وأَنَْبضَ القوْسَ مثل
الِ ْندَفُ مثل الِ ْ
ص ّوتَ وأَنَْبضَ بالوتَر إِذا جذَبَه ث أَرسله لَيرِنّ وأَنَْبضَ الوترَ أَيضا جذبَه
أَْنضَبَها ج َذبَ وتَرَها لُت َ
بغي سهم ث أَرسله عن يعقوب قال اللحيان الِنْباضُ أَن َت ُمدّ الوتر ث تُرْسله فتسمعَ له صوتا
وف الثل ل ُيعْجِبُك الِنْباضُ قبل التّوِتيِ وهذا مثل ف استعجال الَمر قبل بلوغه إِناه وف الثلِ
إِنْباضٌ بغي َتوِْتيٍ وقال أَبو حنيفة أَنبض ف قوسه ونَّبضَ أَصاتا وأَنشد لئنْ َنصَبْتَ لَ ال ّروْقَ ْينِ
مُعْتَرِضا لَ ْرمِيَنّك َرمْيا غي َتنْبِيضِ أَي ل يكون نَزْعي تَنْبِيضا وَت ْنقِيا يعن ل يكون ت َوعّدا بل
إِيقاعا ونََبضَ الاءُ مثل َنضَبَ سا َل وما ُيعْرَفُ له مَنِْبضُ َعسَلةٍ ك َمضْ ِربِ عسَلةٍ
( )7/235
( نتض ) نََتضَ اللدُ ُنتُوضا خرج عليه داء كآثار القُوباء ث َتقَشّرَ طَرائقَ وف التهذيب نََتضَ
الِمارُ نُتُوضا إِذا خرج به داء فأَثارَ القوباء ث َتقَشّر طَرائقَ بعضُها من بعض وأَْنَتضَ العُرْجُونُ
من ال َك ْمأَ ِة وهو شيء طويل من الكمأَة يَ ْنقَشِرُ أَعالِيهِ من جنس الكمأَة وهو يَنِْتضُ عن نفسه
سنّ إِذا خرجت فرفعَتْه عن نفْسِها ل يَجئ إِل هذا قال
سنّ ال ّ
كما تَنِْتضُ الكمأَةُ الكمأَةَ وال ّ
الَزهري هذا صحيح ومن العرب مسموع قال ول أَجده لغي الليث وقال أَبو زيد ف معاياة
العرب قولم ضأْنٌ بِذي تُناتِضةَ َتقْطَعُ رَدْغةَ الاء بعََنقٍ وإِرْخاء قال ُيسَكّنون الردْغةَ ف هذه
الكلمة وحدها
( )7/235
حضُ اللحمُ ن ْفسُه والقِطْعةُ الضخْمةُ منه تسمّى نَحْضةً والَ ْنحُوضُ والنّحِيضُ الذي
( نض ) النّ ْ
ذهَب لمُه وقيل ها الكَثِيا اللحْم والُنثى بالاء وكلّ َبضْعة لم ل عظم فيها لفئة نو النّحْضةِ
حمِ ويكون القَليلَ
والَبْ َرةِ والوَذْرةِ قال ابن السكيت النّحِيضُ من ا َلضْدادِ يكون الكثيَ الل ْ
حضُ نُحوضا نقَص
حضَ لمُه يَ ْن َ
حضَ نَحْضا وقد َنحُضا نَحاضةً كثر لمُهما وَن َ
اللحمِ كأَنّه ُن ِ
حضُه
حضُه ويَ ْن ِ
حضَ اللحمَ يَنْ َ
قال الَزهري ونَحاضَتُها كثرةُ لمِهما وهي مَنْحُوضةٌ وَنحِيضٌ وَن َ
حضُ
حضَه أَخَذ ما عليه من اللحم واعْتَرَقه والنّ ْ
حضُه نَحْضا واْنتَ َ
نَحْضا قشَره ونَحضَ العظمَ يَ ْن َ
والنحْضةُ اللحمُ الُ ْكتَنِزُ كلحم الفخذ قال عبيد ث أَبري نِحاضَها فتراها ضامِرا َب ْعدَ ُبدْنِها
كالِللِ وقد َنحُض بالضم فهو َنحِيضٌ أَي ا ْكتَنَزَ لمه وامرأَة َنحِيضةٌ ورجل َنحِيضٌ كثي
حضَ مثلُه وف حديث
حضَ على ما ل يسمّ فاعله فهو مَنْحُوضٌ أَي ذهَب لمُه وانُْت ِ
اللحم وُن ِ
حضُ اللحم وف قصيد كعب َعيْرانةٍ ُقذِفَتْ
الزكاة فا ْعمِد إِل شاةٍ مْتلئةٍ شحْما ونَحْضا النّ ْ
حضْتُ السّنانَ والّنصْلَ فهو مَنْحُوضٌ وَنحِيضٌ إِذا
حضِ عن عُرُضٍ أَي ُرمِيت باللحم ونَ َ
بالنّ ْ
رَ ّققْتَه وأَ ْحدَدْته وأَنشد ك َموْقِف الَ ْشقَرِ إِن َت َقدّما باشَرَ مَنْحُوضَ السّنانِ لَ ْهذَما وقال امرؤ
لدّ وقال ابن بري إِن الوهري قال يصف الَنْبَ والصوابُ يصِفُ الدّ يُبارِي
القيس يصِفُ ا َ
حضْتُ فلنا إِذا تَلَحّحْتَ عليه ف
حدّ السّنانِ الصّلّبّ النّحِيضِ ونَ َ
شَباة ال ّرمْحِ َخدّ ُمذَّلقٌ ك َ
حضَ
حضِ اللحم عن العظم قال ابن بري قال أَبو زيد َن َ
السؤَال حت يكون ذلك السؤالُ كنَ ْ
لعْديّ َأعْطى بِل َمنّ ول تَقارُضِ ول سُؤالٍ مع
الرجلَ سأَلَه ولمَه وأَنشد لسلمة بن عبادة ا َ
حضِ النّا ِحضِ
نَ ْ
( )7/235
( نضض ) الّنضّ َنضِيضُ الاء كما يَخرج من حجر َنضّ الاءُ يَِنضّ َنضّا وَنضِيضا سالَ وقيل
ضضُ الِسى
سالَ قليلً قليلً وقيل خرج رَشْحا وبئر َنضُوضٌ إِذا كان ماؤها يرج كذلك والّن َ
وهو ماء على َرمْل دونَه إِل أَسفل أَرض صُلْبة ف ُكلّما َنضّ منه شيء أَي رَشَحَ واجتمع أُخِذ
واسْتََنضّ الثّمادَ من الاء َتتَبّعها وتَبَ ّرضَها واستعاره بعضُ ال ُفصَحاء ف العَرَضِ فقال يصف حالَه
وتَسَْتِنضّ الثّماد من مَهَلي والّنضِيضُ الاء القَلِيلُ والمع نِضاضٌ وف حديث ِعمْرانَ والرأَة
شقّ ويرج منها الاء يقال َنضّ الاءُ من
صاحِبةِ الَزادةِ قال والَزادةُ تكاد َتِنضّ من الاء أَي َتنْ َ
ضةَ مَحْلٍ ليس
ضةً أَِن ّ
ضةٍ وأَنشد الفراء وأَ ْخ َوتْ ُنجُومُ الَ ْخذِ إِل أَِن ّ
جمَعُ على َأِن ّ
العي إِذا نَبَعَ ويُ ْ
قاطِرُها يُ ْثرِي أَي ليس َيبُلّ الثّرى والّنضِيضةُ الطر الضعيفُ القليل والمع نَضائضُ قال
الَسدي وقيل لَب ممد الفقعسي يا ُجمْل أَسْقاكِ الُبرَْيقُ الوا ِمضُ والدَّيمُ الغادِيةُ النّضاِنضُ ف
كلّ عامٍ قَطْرُه نَضائضُ والّنضِيضةُ السحابةُ الضعيفةُ وقيل هي الت َتِنضّ بالاء تسيل والّنضِيضةُ
من الرّياح الت تَِنضّ بالاء فَتسِيل وقيل الضعيفة ونضّ إِليه من مَعْروفِه شيء يَِنضّ َنضّا وَنضِيضا
لحْد وهي النّضاضةُ ويقال َنضّ من معروفك نُضاض ٌة وهو القليل
سالَ وأَكثرُ ما يُستعمل ف ا َ
ض واحدتا َنضِيضةٌ وَبضِيضةٌ الَصمعي
منه وقال أَبو سعيد عليهم نَضائضُ من أَموالم وبَضائ ُ
َنضّ له بشيء وَبضّ له بشيء وهو العروف القليل والّنضِيضةُ صوتُ َنشِيشِ اللحم يُشْوى على
ض صوت الشّواء على ال ّرضْف قال
سمَعُ لل ّرضْفِ با نَضائضا والنّضائ ُ
ال ّرضْفِ قال الراجز تَ ْ
ابن سيده وأَراد للواحد كالَشارِم وقد يوز أَن ُيعْن بصوتِ الشّواء أَصواتُ الشواء وتركتِ
الِبلُ الاءَ وهي ذاتُ َنضِيضةٍ وذاتُ نَضائضَ أَي ذاتُ عطَش ل ت ْروَ ويقال أَنضّ الراعي سِخالَه
أَي سَقاها نَضيضا من اللَب وَأمْرٌ ناضّ ُممْكِنٌ وقد َنضّ يَِنضّ ونُضاضةُ الشيء ما َنضّ منه ف
يدِك ونُضاضةُ الرجل آخِرُ ولده أَبو زيد هو نُضاضةُ ولدِ أَبويه يستوي فيه الذكر والؤنث
والتثنية والمع مثل العِجْزةِ والكِبْرةِ وقيل نُضاضةُ الاء وغيه وكلّ شيء آخِرُه وَبقِيّتُه والمع
نَضائضُ ونُضاضٌ وفلن يَسَْتِنضّ معروفَ فلن َيسَْتقْطِرُه وقيل يستخرِجُه والسم النّضاضُ قال
لدَى من مُتْعَب حَبّاضِ
َيمْتاحُ َدْلوِي مُطْ َربُ النّضاضِ ول ا َ
( * قوله « يتاح دلوي » كذا ضبط ف الَصل والشطر الثان ضبط ف مادة حبض من
الصحاح مثل ضبط الَصل )
ضضْتُ منه شيئا
وقال إِن كان خَيْرٌ منكِ مُسْتََنضّا فاقْن فَشَرّ ال َقوْلِ ما َأ َمضّا ابن الَعراب استَ ْن َ
وَنضَْنضْتُه إِذا حرّكْته وأَقْ َلقْتَه ومنه قيل للحية َنضْناضٌ وهو القَ ِلقُ الذي ل َيثْبت ف مكانه
شرّتِه ونَشاطِه والّنضّ الدّرهم الصامِتُ والناضّ من الَتاعِ ما توّل ورِقا أَو عينا الَصمعي اسم
لِ
الدراهم والدناني عند أَهل الجاز الناضّ والنضّ وإِنا يسمونه ناضّا إِذا توّلَ عينا بعدما كان
مَتاعا لَنه يقال ما نضّ بيدي منه شيء ابن الَعراب الّنضّ الِظهار والنضّ الاصل يقال خذ ما
َنضّ لك من غَرِيِك وخذ ما َنضّ لك من دَْينٍ أَي تيَسّر وهو َيسْتَِنضّ حقه من فلن أَي
ضَنضَ الرجل إِذا كثر ناضّه وهو ما ظهر وحصل من
يستنجزه ويأْخذ منه الشيءَ بعد الشيء وَت ْ
ماله قال ومنه الب خذ صدقةَ ما َنضّ من َأمْوالم أَي ما ظهر وحصل من أَثان َأمِْتعَتهم وغيها
ضةً عينا
وف حديث عمر رضي اللّه عنه كان يأْخذ الزّكاةَ من ناضّ الالِ هو ما كان ذهبا أَو ِف ّ
أَو وَرِقا ووُصف رجل بكثرة الال فقيل أَكثر الناس ناضّا وف الديث عن عِكْرِمةَ ِإنّ الشريكي
إِذا أَرادا أَن يََتفَرّقا يقَْتسِمانِ ما َنضّ من َأمْوالما ول يقتَسِمانِ الدّْينَ قال شر ما نضّ أَي ما
سمَ الدّينُ لَنه ربا اسْتَوفاه أَحدُها ول يَسَْتوْفِه
صار ف أَيديهما وبينهما من العي وكره أَن ُيقْتَ َ
الخر فيكون رِبا ولكن يقتسمانه بعد القبض والّنضّ ا َلمْرُ الكروه تقول أَصابن َنضّ من أَمرِ
فلن وَنضّ الطائرُ حرّك جناحَيْه ليَطي وَنضَْنضَ البعيُ َثفِناته حركها وباشَر با الَرضَ قال حيد
صمّما وَنضَْنضَ لسانَه حرّكه الضاد فيه
س ْلمَى أَمره ث َ
لصَى َثفِناتِه ورامَ ب َ
صمّ ا َ
وَنضَْنضَ ف ُ
أَصل وليست بدلً من صاد َنصَْنصَه كما زعم قوم لَنما ليستا أُختي فتُبدلَ إِحداها من
صاحبتها وف الديث عن أَب بكر أَنه دُخل عليه وهو ُيَنضِْنضُ لسانَه أَي يرّكُه ويروى بالصاد
ضنَضةُ تريك الية لسانَها ويقال للحية َنضْناضٌ
وقد تقدّم والّنضْنَضةُ صوتُ الّيةِ والَن ْ
وَنضْناضةٌ وحّيةٌ َنضْناضٌ ترك لسانَها قال ابن جن أَخبن أَبو عليّ يرفعه إِل الَصمعيّ قال
حدثنا عيسى ابن عمر قال سأَلتُ ذا الرمّةِ عن الّنضْناضِ فأَخرج لسانه فحرّكه وقيل هي
سَتقِرّ ف مكان قال
صوّتةُ وقيل هي الت تقتلُ إِذا نَهشَتْ من ساعتها وقيل هي الت ل تَ ْ
ا ُل َ
سَتمِعُ السّرارا الِبّ القُرْطُ وقيل الَبيبُ وقيل
الرّاعي يَبِيتُ الَّيةُ الّنضْناضُ منه مكَانَ الِبّ يَ ْ
الّنضْناض الية الذكر وهو كله يرجع إِل الركة
( )7/236
( نعض ) الّنعْضُ بالضم شجر من العِضاه سُهْلِيّ وقيل هو بالجاز وقيل له شوك يُسْتاك به قال
رؤْبة ف سَلْوةٍ ِعشْنا بذاك ُأبْضا ِخدْنَ اللّوات َيقَْتضِ ْبنَ الّنعْضا فقد أُ َفدّى مِرْجَما مُنْ َقضّا إِما أَن
يريد بقوله عشنا المع فيكون العن على اللفظ ويكون ِخدْنَ اللوات موضوعا موضع أَخْدانِ
اللوات وإِما أَن يقول عشنا كقولك عِشْتُ إِلّ أَنه اختار عشنا لَنه أَكمل ف الوزن ويروى
َجذْب اللوات وروى الَزهري ويقال ما َن َعضْتُ منه شيئا أَي ما َأصَبْتُ قال ول أَ ُحقّه ول أَدري
ما صحته
( )7/238
( نغض ) َن َغضَ الشيءُ يَ ْن ُغضُ َنغْضا وُنغُوضا ونَغضَانا وَتَنغّض وأَْنغَض ترّك واضْطَ َربَ وَأْنغَضه
هو أَي حرّكه كالتعَجّب من الشيء ويقال َن َغضَ فلن أَيضا رأْسَه يَتَعدّى ول يتعدّى والّنغَضانُ
ت ومنه حديث عثمان سَلِسَ َبوْل
تََن ّغضُ الرأْسِ والَسنانِ ف ارْتِجافٍ إِذا رَ َجفَتْ تقول َنغَضَ ْ
وَن َغضَتْ أَسْنان أَي قَ ِلقَتْ وترّكَت ويقال َن َغضَ رأْسَه إِذا ترّك وأَْن َغضَه إِذا حرّكَه ومنه
الديث وأَخذ يُ ْن ِغضُ رأْسه كأَنه يستفهم ما يقال له أَي ُيحَرّكه وَيمِيلُ إِليه وف التنيل العزيز
فسَُي ْنغِضون إِليك ُرؤُوسهم قال الفراء أَْنغَضَ رأْسَه إِذا حرّكَه إِل فَوقُ وإِل أَسفلُ والرأْس
يَ ْن ُغضُ ويَ ْنغِضُ لُغتان والثنية إِذا ترّكت قيل َنغَضَت سِنّه وإِنا ُسمّي الظّلِيمُ َنغْضا وَنغِضا لَنه
إِذا عَجِل ف مشيته ارتفع وانفض قال أَبو اليثم يقال للرجل إِذا ُح ّدثَ بشيء فحرّك رأْسه
إِنكارا له قد أَْن َغضَ رأْسه وَنغَضَ رأْسُه يَنغُضُ ويَ ْن ِغضُ َنغْضا وُنغُوضا أَي ترّك وَن َغضَ برأْسِه
صكّ َنغْضا ل يَن
يَ ْن ُغضُ َنغْضا حرّكه قال العجاج يصف الظليم واسَْت ْبدَلَتْ رُسُومُه َسفَنّجا َأ َ
مُسْتَ ْهدَجا وف الحكم أَ َسكّ بالسي والّن ْغضُ الذي يُحَرّك رأْسَه ويَرْجُف ف مِشْيَتِه وصف
بالصدر وكلّ حركة ف ا ْرتِجافٍ نَغضٌ يقال َن َغضَ رَحْلُ البعي وثَِنّيةُ الغلم َنغْضا وَنغَضانا قال
ذو الرمة ول َي ْنغُض بنّ القَناطِر وَنغْضٌ وِن ْغضٌ الظّلِيمُ كذلك معرفة لَنه اسم للنوْع كأُسامة
لوّالُ ويقال بل هو الذي يُن ِغضُ رأْسَه كثيا والنّا ِغضُ الغُضْرُوفُ
وقال غيه الّن ْغضُ الظليم ا َ
ابن سيده وُن ْغضُ الكَتِف حيث تذهَب وتيء وقيل هو أَعلى مُنْقَطَع ُغضْرُوفِ الكَتِف وقيل
حرّكانِ إِذا مشَى وروى شُعبةُ عن عاصم عن عبد
الّنغْضانِ اللّذان يَ ْنغُضان من أَصل الكتف فيت َ
اللّه بن سَرْجِسَ رضي اللّه عنه قال نظرت إِل نا ِغضِ كتف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
لمْعِ عليه الثآليلُ قال شر النا ِغضُ من الِنسانِ أَصل العُنُق حيث
الَيْمن والَيسر فإِذا كهيْئةِ ا ُ
يَ ْن ُغضُ رأْسُه وُنغْضُ الكتِف هو العظم الرقيق على طَرَفها وف حديث أَب ذر رضي اللّه عنه بشّر
الكَنّازِينَ ب َرضْفةٍ
( * قوله « برضفة » كذا بالَصل والذي ف النهاية ف غي موضع برضف ) ف النّا ِغضِ أَي
بجر مُحْمىً فيوضع على نا ِغضِه وهو فَرْعُ الكتف قيل له ناغض لتحرّكه وأَصل الّن ْغضِ
الركةُ وف حديث ابن الزبي إِنّ ال َكعْبةَ لا احترقت َن َغضَتْ أَي ترّكت و َوهَتْ وف حديث
سَلْمانَ ف خاَتمِ النبوة وإِذا الاَتمُ ف نا ِغضِ َكتِفه الَيسر وروي ف َنغْضِ كتِفه الّن ْغضُ والّن ْغضُ
والنّا ِغضُ أَعلى الكتِف وقيل هو العَ ْظمُ الرّقِيقُ الذي على طرَفِه وغيم َنغّاضٌ وَن َغضَ السّحابُ
سيُ قال رؤبة أَرّقَ عَيْنيكَ عن ال ِغمَاضِ
إِذا كثُفَ ث مَخَض تراه يتحرّك بعضُه ف بعض ول يَ ِ
بَ ْرقٌ َترَى ف عارِضٍ َنغّاضِ قال ابن بري الذي وقع ف شعره بَ ْرقٌ سرَى ف عارِضِ َنهّاضِ الليث
يقال للغَيْم إِذا كَثُفَ ث َتمَخّض قد َن َغضَ حيث تراه يتحرّك بعضُه ف بعض مُتَحَيّرا ول يَسي
سدٍ فوقَ الَحالِ الّن ّغضِ قال ابن بري
ومَحالٌ ُنغّضٌ قال الراجز ل ماءَ ف ا َلقْراةِ إِن ل َتنْ َهضِ َب َ
والّنغْضةُ ف ِشعْر الطرماح يصف ثورا باتَ إِل َنغْضةٍ يَطُوفُ با ف رأْسِ مَ ْتنٍ أَبْزَى به جَرَدُهْ هو
الشجرة فيما فسره ابن قتيبة وفسر غيه الّنغْضةَ ف البيت بالنّعامةِ وف صفته صلّى اللّه عليه
وسلّم من حديث عليّ رضي اللّه عنه كان َنغّاضَ الب ْطنِ فقال له عمر رضي اللّه عنه ما َنغّاضُ
ضةِ قال الّنغْضُ ونُتوء
سنَ من سَبائكِ الذهبِ وال ِف ّ
البطنِ ؟ فقال مُعَ ّكنُ البطن وكان عُكَنُه أَ ْح َ
عن مُسَْتوَى البطنِ قيل لل ُمعَكّنِ َنغّاضُ البطن
( )7/238
ج َر وغيه أَْن ُفضُه َنفْضا إِذا حرّكْتَه ليَنَْت ِفضَ وَن ّفضْتُه
ض مصدر ن َفضْتُ الثوبَ والش َ
( نفض ) الّنفْ ُ
ُشدّد للمبالغة والّن َفضُ بالتحريك ما تَساقَط من الورق والّثمَر وهو َفعَلٌ بعن مفْعُول كالقََبضِ
بعن ا َلقْبُوضِ والّنفَضُ ما وقَع من الشيء إِذا َن َفضْتَه والّن ْفضُ أَن تأْخذ بيدك شيئا فتَ ْن ُفضَه
تُ َزعْ ِزعُه وتَُترْتِرُه وتَ ْن ُفضُ التراب عنه ابن سيده َن َفضَه يَ ْن ُفضُه نَفضا فانَْت َفضَ والنّفاضةُ والنّفاضُ
بالضم ما سقط من الشيء إِذا ُن ِفضَ وكذلك هو من الورق وقالوا نُفاضٌ من ورق كما قالوا
جمَعُ ويُخْبَط ف ثوب والّن َفضُ ما انَْت َفضَ من
س ُمرِ خاصة يُ ْ
حالٌ من ورَق وأَكثر ذلك ف ورق ال ّ
ض ما
الشيء وَنفَضُ العِضاهِ خَبَطُها وما طاحَ من َحمْلِ الشجرةِ فهو َن َفضٌ قال ابن سيده والَنفَ ُ
طاحَ من َحمْلِ النخل وتساقَط ف ُأصُولِه من الثمَر والِ ْنفَضُ وعاء ُي ْنفَضُ فيه التمْر والِ ْنفَضُ
الِ ْنسَفُ وَن َفضَتِ الرأَةُ كَرِشَها فهي َنفُوضٌ كثية الولدِ والّن ْفضُ من ُقضْبانِ الكَ ْر ِم بعدما يَ ْنضُرُ
الورَق وقبل أَن تََتعَ ّلقَ حَواِلقُه وهو َأ َغضّ ما يكون وأَرْ َخصُه وقد انَْتفَضَ الكَ ْرمُ عند ذلك
والواحدة َنفْضةٌ جزم وتقول انَْت َفضَتْ ُج ّلةُ الّتمْرِ إِذا نفضْتَ ما فيها من التّمر ون َفضُ الشجرةِ
حي تَنَْت ِفضُ ثرَتُها والّن َفضُ ما تساقَط من غي َن ْفضٍ ف ُأصُول الشجر من َأنْواع الثمَر وأَْن َفضَتْ
جلةُ التمر ُنفِضَ جيعُ ما فيها والّن َفضَى الركةُ وف حديث قَيْلةَ مُلءَتانِ كانتا َمصْبُوغَتَيِ وقد
ن َفضَتا أَي نصَلَ لونُ صِ ْبغِهما ول يَ ْبقَ إِل الَثَرُ والنّا ِفضُ ُحمّى ال ّر ْعدَةِ مذكر وقد َن َفضَتْه وأَخذته
ُحمّى نا ِفضٍ و ُحمّى نا ِفضٌ و ُحمّى بنا ِفضٍ هذا ا َلعْلى وقد يقال ُحمّى نا ِفضٌ فيوصف به
لمّى نافِضا قيل ن َفضَ ْتهُ فهو مَنْفُوضٌ والّنفْضةُ بالضم الّنفَضاء وهي ِرعْدةُ
الَصمعي إِذا كانت ا ُ
النّا ِفضِ وف حديث الِفك فأَخذتا ُحمّى بِنا ِفضٍ أَي ب ِرعْدةٍ شديدةٍ كأَنا ن َفضَتْها أَي حرّكَتْها
والّنفَضةُ الرّعدةُ وأَْنفَضَ القومُ َنفِ َد طعامُهم وزادُهم مثل أَ ْرمَلوا قال أَبو الَُثلّم له ظَ ْبَيةٌ وله عُ ّكةٌ
إِذا أَْن َفضّ القومُ ل ُي ْنفِضِ وف الديث كنا ف سَفَرٍ فأَْن َفضْنا أَي َفنِيَ زادُنا كأَنم ن َفضُوا مَزاوِدَهم
خ ُلوّها وهو مثْلُ أَرملَ وأَ ْقفَرَ وأَْن َفضُوا زادَهم أَْن َفدُوه والسم النّفاضُ بالضم وف الثل النّفاضُ
لِ ُ
للَبَ يقول إِذا ذهب طعامُ القومِ أَو مِيتُهم قَطّرُوا إِبلَهم الت كانوا َيضِنّون با َفجَ َلبُوها
ُيقَطّرُ ا َ
ب ومنه قولم النّفاضُ ُيقَطّرُ الَلَبَ وكان
ل ْد ُ
للبيع فباعُوها واشْتَرَوا بثمنها مِيةً والنّفاضُ ا َ
ل ْدبُ يقول إِذا أَ ْجدَبُوا جَلَبُوا الِبل قِطارا قِطارا للبيع والِنْفاضُ
ثعلب يفتحه ويقول هو ا َ
صوْا عليها
الَجاع ُة والاجة ويقال َن َفضْنا حَلئبَنا َنفْضا واسْتَ ْن َفضْناها استِنْفاضا وذلك إِذا ا ْسَتقْ َ
ف حَلبها فلم َي َدعُوا ف ضُروعها شيئا من اللب ون َفضَ القومُ َنفْضا ذهب زادُهم ابن شيل وقوم
َن َفضٌ أَي ن َفضُوا زادَهم وأَْن َفضَ القومُ أَي هَلَكَتْ أَموالُهم ونفَضَ الزّ ْرعُ سَبلً خرج آخِر سُنْبُله
ونفَض الكَ ْرمُ َتفَتّحتْ عَناقِيدُه والّن َفضُ حَبّ العِنب حي يأْخذ بعضُه ببعض والّن َفضُ َأ َغضّ ما
يكون من قضبان الكرم وُنفُوضُ الَرض نَبائِثُها ونفَض الكانَ َي ْنفُضُه َنفْضا واسَْت ْن َفضَه إِذا نظر
جيع ما فيه حت يعرفه قال زهي يصف بقرة فقدت ولدها وتَ ْنفُضُ عنها غَيْبَ كلّ َخمِيلةٍ
صدِ وتنفُض أَي تنظر هل ترى فيه ما تكره أَم ل والغَوْث قبيلة
وتشَى رُماةَ ال َغوْث من كلّ مَ ْر َ
من ط ّيءٍ وف حديث أَب بكر رضي اللّه عنه والغار أَنا َأْنفُضُ لك ما حوْلَك أَي أَحْرُ ُسكَ
وأَطُوفُ هل أَرى طَلبا ورجل َنفُوضٌ للمكان مَُتأَمّلٌ له واسْتَ ْن َفضَ القومَ تَأمّلهم وقول العُجَيْر
السّلُول إِل مَلِك يَسَْت ْنفِضُ القومَ طَرْفُه له َف ْوقَ َأعْوادِ السّرِيرِ زَئيُ يقول ينظر إِليهم فيعرف من
بيده الق منهم وقيل معناه أَنه ُي ْبصِرُ ف َأيّهم الرأْيُ وأَيّهم بلف ذلك واسَْت ْنفَضَ الطريقَ
كذلك واسِْتنْفاضُ الذكَر وإِنْفاضُه ا ْستِبْراؤه ما فيه من بقية البول وف الديث ابْغنِي أَحْجارا
أَسْتَ ْن ِفضُ با أَي أَسْتَنْجي با وهو من َن ْفضِ الثوبِ لَن ا ُلسْتَنْجي َي ْنفُضُ عن نفْسِه الَذى بالجر
شعْبِ من مُزْدَلِفةَ
أَي يُزِيلُه وَيدْفَعُه ومنه حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما أَنه كان َيمُرّ بال ّ
فيَنَْت ِفضُ ويَتوضأ الليث يقال اسَْت ْنفَضَ ما عنده أَي اسْتخرجه وقال رؤبة صَ ّرحَ َمدْحي لكَ
واسْتِنْفاضِي والّنفِيضةُ الذي َي ْنفُضُ الطريقَ والّنفَضةُ الذين يَ ْنفُضون الطريقَ الليث النفَضة
جسّسي لينظروا هل فيها عدوّ أَو خوف وكذلك
بالتحريك الماعة يُبْعثون ف الَرض مُتَ َ
النفيضةُ نو الطّلِيعة وقالت سَلْمى الُهَِنّيةُ ترثي أَخاها أَسْعد وقال ابن بري صوابه ُسعْدى
الهنية يَ ِردُ الِياهَ َحضِيةّ وَنفِيضةً وِرْدَ القَطاةِ إِذا ا ْس َمأَلّ التّبّعُ يعن إِذا قصُر الظل نصف النهار
و َحضِيةً وَنفِيضةً منصوبان على الال والعن أَنه يغزو وحده ف موضع الضِيةِ والنفِيضةِ كما
قال الخر يا خالدا َألْفا وُيدْعى واحدا وكقول أَب ُنخَيْلةَ َأمُسْ ِلمُ إِنّي يا اْبنَ كلّ خَلِيفةٍ ويا
وا ِحدَ الدّنيا ويا جَبَلَ الَرْضِ أَي أَبوك وحده يقوم مَقام كل خليفة والمع النّفائضُ قال أَبو
ذؤَيب يصف الَفاوِزَ بِهنّ نَعامٌ بَناه الرّجا لُ تُلْقي النّفائضُ فيه السّرِيا قال الوهري هذا قول
الَصمعي وهكذا رواه أَبو عمرو بالفاء إِل أَنه قال ف تفسيه إِنا الَزْل من الِبل قال ابن برّي
ستَظَلّ تتها والرّجالُ الرّجّالة والسّرِيحُ سُيورٌ تُشدّ با النّعال يريد أَنّ نِعالَ
النعامُ خشبات يُ ْ
النّفائضِ تقطّعت الفراء حَضيِرةُ الناسِ وهي الماعة ونفِيضَتُهم وهي الماعة ابن الَعراب
َحضِيةٌ يضُرها الناسُ ونفِيضةٌ ليس عليه أَحَد ويقال إِذا تكلّمت ليلً فا ْخ ِفضْ وإِذا تكلمت
نارا فاْن ُفضْ أَي الَتفِت هل ترى من تكره واسْتَ ْنفَض القومُ أَرْسلوا الّنفَضةَ وف الصحاح
الّنفِيض َة ون َفضَتِ الِبلُ وَأْن َفضَتْ نُتِجَتْ كلّها قال ذو ال ّرمّة ترى َك ْفأَتَيْها تَ ْنفُضانِ ول َيجِد لا
ثِيلَ سَقْبٍ ف النّتاجَ ْينِ لمِسُ روي بالوجهي تَ ْنفُضانِ وتُ ْنفِضانِ وروي كِل َك ْفأَتَيْها تُ ْنفَضانِ
ومن روى ُت ْنفَضانِ فمعناه ُتسْتَبْرآن من قولك ن َفضْتُ الكانَ إِذا نظرت إِل جيع ما فيه حت
َتعْرِفَه ومن روى َت ْنفُضانِ أَو ُت ْنفِضانِ فمعناه أَن كلّ واحد من ال َك ْفأَتي تُلقي ما ف بطنها من
أَجنّتها فتوجد إِناثا ليس فيها ذكر أَراد أَنا كلّها مآنيثُ تُنَْتجُ الِناثَ وليست بذاكي ابن شيل
إِذا لُبس الثوبُ الَحر أَو الَصفر فذهب بعض لونه قيل قد ن َفضَ صِ ْبغُه َنفْضا قال ذو الرمة
كَساكَ الذي يَ ْكسُو الَكارِم ُح ّلةً من ا َلجْد ل تَبْلى بَطِيئا نُفوضُها ابن الَعراب النّفاضةُ ضُوازةُ
السّواك ونُفاثَتُه والّنفْضةُ الَطْرةُ ُتصِيبُ القِطْعةَ من الَرض وُتخْطِئُ القِطعة التهذيب ونُفوضُ
ا َلمْرِ راشانا وهي فارسية إِنا هي أَشْرافُها والنّفاضُ بالكسر إِزارٌ من أُزُر الصّبيان قال جارِية
ض وما عليه نِفاضٌ أَي ثوب والّن ْفضُ خُرْء النّحْل عن أَب
بَيْضاء ف نِفاضِ تَنْ َهضُ فيه َأيّما اْنتِها ِ
حنيفة ابن الَعراب الّن ْفضُ التحْريكُ والّنفْضُ تََبصّرُ الطريق والّن ْفضُ القراءةُ يقال فلن َي ْنفُضُ
القرآنَ كلّه ظاهرا أَي يقرؤه
( )7/240
( نقض ) الّنقْضُ إِفْسادُ ما َأبْ َرمْتَ من َع ْقدٍ أَو بِناء وف الصحاح الّن ْقضُ َن ْقضُ البِناء والَبْلِ
ضدّ ا ِلبْرام ن َقضَه يَ ْن ُقضُه َنقْضا واْنَتقَضَ وتَنا َقضَ والّنقْضُ اسمُ البِناء
والعَ ْهدِ غيه النقْضُ ِ
الَ ْنقُوضِ إِذا هُدم وف حديث صوم التّ َطوّع فنا َقضَن ونا َقضْتُه هي مُفاعَلةٌ من َنقْض البناء وهو
َهدْمُه أَي يَ ْن ُقضُ قول وأَْن ُقضُ قوله وأَراد به الُراجَعةَ والُرادّةَ وناقضَه ف الشيء مُناقَضةً ونِقاضا
جوِه
خاَلفَه قال وكان َأبُو العَيُوفِ أَخا وجارا وذا رَ ِح ٍم فقُلْتُ له نِقاضا أَي نا َقضْتُه ف قوله وهَ ْ
شعْرِ ما ُي ْنقَضُ به وقال
إِيّاي والُناقَضةُ ف القول أَن يُتَكَلّم با يتنا َقضُ معناه والّنقِيضةُ ف ال ّ
شعْر
الشاعر ِإنّي أَرَى ال ّدهْرَ ذا َنقْضٍ وإِمرارِ أَي ما َأمَرّ عادَ عليه فن َقضَه وكذلك الُناقَضةُ ف ال ّ
يَ ْن ُقضُ الشاعرُ الخرُ ما قاله ا َلوّل والّنقِيضةُ السم يمع على النّقائض ولذلك قالوا نَقائضُ
جرير والفرزدق وَنقِيضُك الذي يُخاِلفُك والُنثى بالاء والّن ْقضُ ما َن َقضْتَ والمع َأنْقاض
ويقال انَْت َقضَ الُ ْرحُ بعد الُبرْء وانتَقض ا َلمْرُ بعد التِئامه وانتقَض أَمرُ الثغْرِ بعد َسدّه والّنقْضُ
والّنقْضةُ ها الملُ والناقةُ اللذان قد هَزَلْتَهما وَأدْبَرْتَهما والمع الَنْقاضُ قال رؤبة إِذا مَ َطوْنا
ِنقْضةً أَي ِنقْضا والّن ْقضُ بالكسر البعي الذي أَنْضاه السفر وكذلك الناقة والّنقْضُ ا َلهْزُول من
الِبل واليل قال السياف كَأنّ السفَرَ نقَض ِبنْيتَه والمع أَنْقاضٌ قال سيبويه ول يُكَسّر على
غي ذلك والُنثى ِنقْضةٌ والمع أَنْقاضٌ كالذكر على ت َو ّهمِ حذْفِ الزائد والنْتِقاضُ النْتِكاثُ
والّن ْقضُ ما نُكث من الَخبية والَ ْكسِي ِة فغُزل ثانية والنّقاضةُ ما نُقض من ذلك والّنقْضُ
الَ ْنقُوضُ مثل النّكْث والّن ْقضُ مُنَْت ِقضُ الَرض من ال َك ْمأَةِ وهو الوضع الذي يَنَتقِضُ عن الكمأَة
إذا أَرادت أَن ترج نقَضت وجه الَرض َنقْضا فانَْتقَضت الَرض وأَنشد كأَنّ الفُلنِيّاتِ أَنْقاضُ
َك ْمأَةٍ َلوّلِ جانٍ بالعَصا َيسْتَِثيُها والّنقّاضُ الذي َي ْنقُضُ ال ّدمَقْسَ وحِرْفَتُه النّقاضةُ قال الَزهري
وهو النّكّاثُ وجعه أَنْقاض وَأنْكاث ابن سيده والّن ْقضُ قِشْرُ الَرض الُنَْت ِقضُ عن ال َك ْمأَة والمع
أَنْقاض ونُقوضٌ وقد أَْن َقضْتُها وأَن َقضْت عنها وتَن ّقضَت الَرض عن الكمأَة أَي تقطّرَت وأَْن َقضَ
ال َك ْم ُء ونقّض َتقَ ْلفَعَتْ عنه أَنقاضه قال وَنفّضَ ال َك ْمءُ فأَْبدَى َبصَرَهْ
( * قوله « ونقض الكمء » تقدم انشاده ف مادة بصر ونقض الكمء بالفاء ونصب الكمء تبعا
للَصل والصواب ما هنا )
سوّسُ فيؤخذ فُي َدقّ فُيلْطَخ به موضع النحل مع الس فتأْتيه النحل فُتعَسّلُ فيه
والّن ْقضُ العسَلُ يُ َ
ض ْفدَعِ
عن ا َلجَرِيّ والّنقِيضُ من اَ َلصْواتِ يكون لِمفاصل الِنسانِ والفَرارِيجِ وال َعقْ َربِ وال ّ
والعُقابِ والنّعامِ والسّمان والبازِي والوبْرِ والوزَغ وقد َأْنقَض قال فلمّا تَجاذَبْنا َتفَرْقَعَ َظهْرُه
كما يُ ْنقِضُ الوُزْغانُ زُرْقا عُيونُها وأَْنقَضت العُقابُ أَي صوّتَت وأَنشد الَصمعي ُت ْنقِضُ َأْيدِيها
خضِ والِنْقاضُ والكَتِيتُ
َنقِيضَ ال ِعقْبانْ وكذلك الدجاجةُ قال الراجز تُ ْنقِضُ إِنْقاضَ الدّجاجِ ا ُل ّ
أَصوات صغار الِبل والقَرْقَرةُ والَديرُ أَصوات مَسانّ الِبل قال شِظاظٌ وهو ِلصّ من بن ضَبّة
ُربّ عَجُوزٍ من ُنمَ ْيرٍ شَهَْبرَهْ َع ّلمْتُها الِنْقاضَ َب ْعدَ القَرْقَرهْ أَي أَ ْس َمعْتُها وذلك أَنه اجْتازَ على
امرأَة من بن نُمي َت ْعقِلُ بعيا لا وتََتعَوّذُ من شِظاظٍ وكان شِظاظ على بكر فنل وسرَق بعيها
وترك هناك بَكْرَه وتَنقّضت عِظامُه إِذا صوّتت أَبو زيد أَْن َقضْتُ بالعن إِنْقاضا َد َع ْوتُ با وأَْن َقضَ
ص ّوتُ وف التنيل العزيز ووضَعْنا عنك وِزْرَك
لمْلُ ظهرَه أَثقله وجعله يُ ْن ِقضُ من ِثقَله أَي ُي َ
اِ
سمَعُ له َنقِيضٌ من ِثقَلِه وجاء ف التفسي أَثْقل ظهرك قال ذلك
الذي أَْنقَض ظهرَك أَي جعلَه يُ ْ
ماهد وقتادةُ والَصل فيه أَن الظهر إِذا أَثقله الِمل سُمع له َنقِيض أَي صوت خفي كما ُي ْنقِض
الرّجل لماره إِذا ساقَه قال فأَخب اللّه عزّ وجلّ أَنه غفر لنبيه صلّى اللّه عليه وسلّم أَوزارَه الت
كانت تراكمت على ظهره حت أَثقلته وأَنا لو كانت أَثقالً حلت على ظهره لسمع لا نقيض
سمّح ف اللفظ وإغلظ ف النطق
أَي صوت قال ممد بن الكرّم عفا اللّه عنه هذا القول فيه ت َ
ومن أَين لسيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أَوزار تتراكم على ظهره الشريف حت تثقله
أَو يسمع لا نقيض وهو السيد العصوم النه عن ذلك صلّى اللّه عليه وسلّم ؟ ولو كان وحاش
للّه يأْت بذنوب ل يكن يد لا ِثقَلً فإِن اللّه تعال قد غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأَخر وإِذا
كان غفر له ما تأَخر قبل وقوعه فأَين ثقله كالشرّ إِذا كفاه اللّه قبل وُقوعه فل صُورة له ول
س به ومن أَين للمفسّر لفظ الغفرة هنا ؟ وإِنا نص التلوة و َوضَعْنا وتفسي الوِزْر هنا
إِحْسا َ
بالِمل الثقيل وهو الَصل ف اللغة أَول من تفسيه با ُيخْبَر عنه بالغفرة ول ذكر لا ف
السورة ويمل هذا على أَنه عزّ وجلّ وضع عنه وزره الذي أَنقض ظهره من َحمْلِه َهمّ قريش
إِذ ل يسلموا أَو َهمّ النافقي إِذ ل يُخْلِصوا أَو همّ الِيانِ إِذ ل يُعمّ عشيته الَقربي أَو همّ العاَلمِ
إذ ل يكونوا كلهم مؤمني أَو همّ الفتح إِذ ل يعجّل للمسلمي أَو هوم أُمته الذنبي فهذه أَوزاره
الت أَثقلت ظهره صلّى اللّه عليه وسلّم رغبة ف انتشار دعوته وخَشْيةً على أُمته ومافظة على
ظهور ملته وحِرْصا على صفاء ِشرْعته ولعل بي قوله عزّ وجلّ ووضعنا عنك وزرك وبي قوله
فلعلك باخع نفسك على آثارهم إِن ل يؤمنوا بذا الديث أَسفا مناسبةً من هذا العن الذي
نن فيه وإِل فمن أَين لن غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأَخّر ذنوب ؟ وهل ما تقدّم وما
تأَخّر من ذنبه الغفور إِل حسنات سواه من ا َلبْرار يراها حسنة وهو سيّد القربي يراها سيئة
لمِيل
فالبَرّ با يتقرّب وا ُلقَ ّربُ منها يتوب وما َأوْل هذا الكان أَن يُنْشَد فيه و ِمنْ َأْينَ للو ْجهِ ا َ
ذُنوب وكل صوت َل ْفصِل وِإصْبَع فهو َنقِيضٌ وقد َأْنقَضَ ظهرُ فلن إِذا سُمع له َنقِيض قال
وحُزْن تُ ْن ِقضُ ا َلضْلعُ منه ُمقِيم ف الَواِنحِ لنْ يَزُول وَنقِيضُ ا ِلحْجَمةِ صوتا إِذا شدّها الَجّامُ
َبصّه يقال أَْن َقضَتِ ا ِلحْجَمةُ قال الَعشى َزوَى بيَ عَ ْينَيْه َنقِيضُ الَحاجِم وأَْنقَضَ الرّحْلُ إِذا أَطّ
قال ذو الرمة وشبّه َأطِيطَ الرّحالِ بأَصوات الفراريج كأَنّ َأصْواتَ من إِيغالِ ِهنّ بِنا أَواخِرِ ا َليْسِ
إِنْقاضُ الفَرارِيجِ قال الَزهري هكذا أَقرأَنِيه ا ُل ْنذِري رواية عن أَب اليثم وفيه تقدي أُريد التأْخي
أَراد كَأنّ أَصواتَ أَواخِرِ الَيْسِ إِنْقاضُ الفراريج إِذا َأ ْوغَلَت الرّكابُ بنا أَي أَسْ َرعَت وَنقِيضُ
الرّحال والَحامِل والَدِيِ والوَتَ ِر صوتُها من ذلك قال الراجز شَيّبَ َأصْداغي فَ ُهنّ بِيضُ مَحامِلٌ
ل ِقدّها َنقِيضُ وف الديث أَنه سع نَقيضا من فوقه الّنقِيضُ الصوت وَنقِيضُ السقْفِ تريك
خشبه وف حديث هِرَقْلَ ولقد تن ّقضَتِ الغُرفةُ أَي تشقّقت وجاء صوتا وف حديث هوا ِزنَ
فأَْنقَضَ به دُرَيْد أَي َنقَرَ بلسانه ف فيه كما يُزْجَرُ الِمار َفعَله اسْتجهالً وقال الطاب أَْن َقضَ به
صفّق بإحدى يديه على الُخرى حت سُمع لا َنقِيضٌ أَي صوتٌ وقيل الِنْقاضُ ف الَيوان
أَي َ
صوَيْت مثل الّنقْرِ وإِنْقاضُ العِلْك
والّن ْقضُ ف ا َلوَتان وقد نقَض َي ْنقُضُ ويَ ْن ِقضُ َنقْضا والِنْقاضُ ُ
تَصويته وهو مكروه وَأْنقَضَ أَصابعه صوّت با وأَنْقض بالدابة أَلصقَ لسانه بالغار الَعلى ث
صوّت ف حافتيه من غي أَن يرفع طَرفه عن موضعه وكذلك ما أَشبهه من أَصوات الفراريج
والرّحال وقال الكسائي أَْن َقضْتُ بالعنِ إِنْقاضا إِذا دعوتا أَبو عبيد أَْن َقضَ الف ْرخُ إِنْقاضا إِذا
صأَى صَئِيّا وقال الَصمعي يقال أَْن َقضْتُ بالعَيْر والفرس قال وكلّ ما نقَرْت به فقد َأْنقَضْتَ به
وأَْن َقضَت الَرضُ بدَا نباتُها وَنقْضا الُذني
( * قوله « وتقضا الذني » كذا ضبط ف الَصل ) مُسْتدارُها والّنقّاضُ نَبات والِْنقِيضُ
ستَحْكِم إِنْعاظُه ومثله سيَا
رائحة الطّيب خُزاعية وف النوادر ن ّقضَ الفرسُ ورَ ّفضَ إِذا أَدْلَى ول يَ ْ
وأَسابَ و َشوّلَ وسبّح وسّل وانْساحَ وماسَ
( )7/242
( نض ) النّهوضُ البَراحُ من الوضع والقيامُ عنه َنضَ يَنْ َهضُ َنهْضا ونُهوضا وانْتَ َهضَ أَي قامَ
وأَنشد ابن الَعراب ل ُروَيْشد ودون حدر وانْتِهاضٍ وربوة كَأنّكما بالرّيقِ مُخْتَنِقانِ وأَنشد
الَصمعي لَبعْضِ ا َلغْفال تَ ْنتَ ِهضُ ال ّرعْدةُ ف ُظهَيْري من َل ُدنِ الظّهْر إِل العُصَيْرِ وأَنْ َهضْتُه أَنا
فانْتَ َهضَ وانتهض القومُ وتناهَضوا َنضُوا للقتال وأَْن َهضَه حَرّكه للنّهوض واسْتَنْ َهضْته لَمر كذا
إِذا أَمرته بالنّهوض له ونا َهضْتُه أَي قاوَمْتُه وقال أَبو الَهْم العفريّ نَ َهضْنا إِل القوم وَن َغضْنا
إِليهم بعنً وتنا َهضَ القومُ ف الرب إِذا نَهض كلّ فريق إِل صاحبه ونَهض النّبْتُ إِذا استوى
شدّدِ قال ابن بري صوابه تنهَض ف
قال أَبو نيلة وقد عَلَتْن ذُرَْأةٌ بادِي َبدِي ورَثْيةٌ تَنْ َهضُ بالتّ َ
صعْدا ويأْبَى
تشدّد وأَنْ َهضَت الرّيحُ السّحابَ ساقَتْه وحلَتْه قال باتَتْ تُنادِيهِ الصّبا فأَقْبَل تُ ْن ِهضُه ُ
ِثقَل والنّهْضةُ الطّاقةُ والقوّةُ وأَنضه بالشيء قوّاه على النّهوضِ به والنا ِهضُ الف ْرخُ الذي اسَتقَلّ
للنّهوضِ وقيل هو الذي وفُرَ جَناحاه ونَهضَ للطّيَران وقيل هو الذي نَشر جناحَيْه ليَ ِطيَ والمع
نَوا ِهضُ ونَض الطائرُ بسَط جناحيه ليطي والنا ِهضُ ف ْرخُ العُقاب الذي وفُرَ جناحاه ونَهضَ
للطيان قال امرؤُ القيس راشَه ِمنْ رِيشِ ناهِضةٍ ث َأمْهاهُ على َحجَرِهْ وقول لبيد يصف النّبْل
ر َقمِيّاتٌ عليها نا ِهضٌ تُكْ ِلحُ الَ ْر َوقَ منهم والَيَلّْ إِنا أَراد رِيشَ من ف ْرخٍ من فِراخِ النّسْرِ نا ِهضٍ
لَن السّهامَ ل تُراشُ بالنا ِهضِ كلّه هذا ما ل يوز إِنا تُراش برِيشِ الناهض ومثله كثي
والنّوا ِهضُ عِظامُ الِبل وشِدادُها قال الراجز الغَ ْربُ غَ ْربٌ َبقَرِيّ فارضُ ل يَسَْتطِيعُ جَرّه
الغَوامِضُ إِلّ الُعيداتُ به النّواهِضُ والغامِضُ العاجز الضّعيف وناهِضةُ الرجل قومه الذين
ين َهضُ بم فيما ُيحْزِنُه من الُمور وقيل ناهِضةُ الرجل بنو أَبيه الذين َيغْضَبُون ب َغضَبه فيَنْ َهضُون
لَنصْره وما لفلن ناهِض ٌة وهم الذين َيقُومون بأَمرِه وتَناهَضَ القومُ ف الرب َنضُوا والنا ِهضُ
رأْس النكب وقيل هو اللحم الجتمع ف ظاهر العضد من َأعْلها إِل أَسفلها وكذلك هو من
الفرس وقد يكون من البعي وها ناهِضانِ والمع نَوا ِهضُ أَبو عبيدة نا ِهضُ الفرس ُخصَيْلةُ
ضدِه ا ُلنْتَبِ َرةُ ويُستحب عِ َظمُ نا ِهضِ الفَرس وقال أَبو دواد نَبِيل النّوا ِهضِ والَنْكِبَيْن َحدِيد
ع ُ
ي ما
الَحازِم ناتِي ا َلعَدْ الوهري والنا ِهضُ اللحم الذي يلي عضُد الفرس من أَعلها ونَ ْهضُ البع ِ
ب وجعه أَنْ ُهضٌ مثل َفلْسِ وأَفْلُس قال ِهمْيانُ ابن قحافة وقَرّبُوا كلّ جُمالِيّ
بي الكتف والَنْكِ ِ
ضهْ أَْبقَى السّنافُ َأثَرا بأَْن ُهضِهْ وقال النضر نَواهِضُ البعي صدره وما أَ َقلّتْ يده إِل كاهِلِه وهو
َع ِ
حرِه إِل كاهِلِه الواحد نا ِهضٌ وطريق نا ِهضٌ أَي صا ِعدٌ ف جبل وهو
ما بي كِ ْركِرته إِل ُثغْرةِ نَ ْ
صعُدٌ لول الَخافةُ قاصِد
ض وقال الذل يتابع َنقْبا ذا نِهاضٍ فوَقْعُه به ُ
النّ ْهضُ وجعه نِها ٌ
( * قوله « يتابع نقبا إل » كذا ف الَصل وف شرح القاموس يتائم )
ومكانٌ ناهِضٌ مرتفِعٌ والنّهْضةُ بسكون الاء العَتَبةُ من الَرض تُبْ َهرُ فيها الدابةُ أَو الِنسان
ص َعدُ فيها من َغ ْمضٍ والمع نِهاضٌ قال حات بن ُمدْرِك يهجو أَبا العَيُوفِ أَقولُ لصاحِبَيّ وقد
َي ْ
هَبَطْنا وخَ ّلفْنا الَعارِضَ والنّهاضا يقال طريق ذو مَعارِضَ أَي مَراعٍ ُتغْنِيهم أَن يَتَكَ ّلفُوا العَلَف
لواشيهم الَزهريّ النّ ْهضُ العَتَبُ ابن الَعراب النّهاضُ العَتَبُ والنهاض السرْعةُ والنّ ْهضُ الضّ ْيمُ
والقَسْرُ وقيل هو الظّلْم قال أَما تَرى الَجّاجَ يأْب النّهْضا وإِناء نَهْضان وهو دون الشلثان
( * قوله « الشلثان » كذا بالَصل بثلثة بعد اللم وف شرح القاموس بتاء مثناة بعدها ) هذه
عن أَب حنيفة ونا ِهضٌ ومُنا ِهضٌ ونَهّاضٌ أَساء
( )7/245
( )7/247
( نيض ) ابن الَعراب النّ ْيضُ بالياء ضَربَان العِرْقِ مثل النّ ْبضِ سواء
( )7/247
( )7/247
ضضُ كسْر دُونَ ا َلدّ وفوق الرّضّ وقيل هو ال َكسْ ُر عا ّمةً َهضّه َي ُهضّه
( هضض ) ا َلضّ وا َل َ
َهضّا أَي كسَره ودقّه فانْ َهضّ وهو مَ ْهضُوض و َهضِيضٌ ومُنْ َهضّ وا َلضْهَضةُ كذلك إِل أَنه ف
عَجَلةٍ وا َلضّ ف مُهْلةٍ جعلوا ذلك كا َلدّ والترْجِيع ف ا َلصْوات واهَْتضّه كسَره قال العجاج
ضضْتُ نفسي لفلن إِذا
شجّجا واهَْت َ
وكان ما ا ْهَتضّ الِحافُ بَهْرَجا تَرُدّ عنها رأْسَها مُ َ
ضةُ الفَحْل الذي يَ ُهضّ َأعْناقَ الفُحول تقول هو ُي َهضْ ِهضُ ا َلعْناقَ وفَحْل
اسْتَ َزدْتَها له وا َلضْ َه َ
َهضّاضٌ يَ ُهضّ أَعناقَ الفُحول وقيل هو الذي َيصْرَع الرّجل والبعي ث يُ ْنحِي عليه بكَلْ َكلِه وقيل
ضضْتُ الجرَ وغيه َهضّا إِذا كسرْته ود َققْتَه وجاءت
ضضُ التكسر أَبو زيد َه َ
َهضْ َهضَها وا َل َ
شدّ ما َهضّتْ وقال رَكّاضٌ الدَّبيْري جاءت تَ ُهضّ
الِبل تَ ُهضّ السيْرَ َهضّا إِذا أسرَعت يقال ل َ
الَشْيَ أَيّ هَضّ َيدْ َفعُ عنها بعضُها عن َب ْعضِ قال ابن الَعراب يقول هي إِبل غَزِيراتٌ فتدْفع
خضُ و َهضّضَ إِذا َدقّ الَرض برجليه
أَلبانُها عنها قطعَ رُؤوسِها كقوله حت َفدَى َأعْناقَ ُهنّ ا َل ْ
دقّا شديدا وا َلضّاء الماعةُ من الناس واليل وهي أَيضا الكَتِيبةُ لَنا تُضّ الَشياء أَي تكسرها
لنّ ة
الَصمعي ا َلضّاء بتشديد الضاد الماعة من الناس قال الطرمّاحُ قد تَاوَزْتُها َبضّاء كا ِ
جأُ ا َلضّاءُ طُرّا
ض وهو َفعْلء مثل الصحْراء حكاه ثعلب وأَنشد إِليه َتلْ َ
خفُون بعضَ َقرْعِ الوِفا ِ
يُ ْ
فليسَ بقائِلٍ هُجْرا لارِ قال ابن بري البيت لَب دُواد يَرْثي أَبا بِجاد وصوابه هُجْرا لادِي
بالدال وأَول القصيد مصِيفُ ا َلمّ َيمَْنعُن رُقادي إِلّ فقد تَجاف ب وِسادِي ل َف ْقدِ الَرَْيحِيّ أَب
بِجادِ أَب ا َلضْيافِ ف السّنة الَمادِ ابن الفَرج جاء َيهُزّ الَشْيَ وَي ُهضّه إِذا مشى مَشْيا حسنا ف
ض جاءتْ تَ ُهضّ
تَدافُعٍ أَنشد ابن الَعراب فيما رواه ثعلب عنه تَ َروّحَتْ عن حُرُضٍ و َحمْ ِ
الَرضَ أَيّ َهضّ َيدْفَعُ عنها بعضُها عن َبعْضِ مَشْيَ العَذارى ِش ْمنَ عَ ْينَ ا ُلغْضي قال تُضّ تدُقّ
يقول راحَتْ عن حُرُض فجاءت ُتضّ الشْيَ مَشْيَ العَذارى يقول العَذارى يَنْ ُظرْن إِل ا ُل ْغضِي
الذي ليس بصاحب رِيبة ويََتوَقّ ْينَ صاحبَ الرّيبة فشبّه نظر الِبل بأَعي العذارى َت ُغضّ عمن ل
ض وهِضاضٌ جيعا وادٍ قال مالك بن الرث الذل
خيَ عنده و ِش ْمنَ نظَرْن و َهضْهاضٌ وهُضا ٌ
إِذا خَ ّلفْتُ با ِطنَتَيْ سَرارٍ وبَ ْطنَ هُِضاضَ حيثُ غَدا صُباحُ أَنت على إِرادة الُبقْعة و َهضّاضٌ
ومِ َهضّ اسْمانِ
( )7/247
( هلض ) ه َلضَ الشيءَ َيهْ ِلضُه هَلْضا انَْتزَعه كالنبت تَ ْنتَ ِزعُه من الَرض ذكر أَبو مالك أَنه سعه
من أَعراب طيّء وليس بثَبَت
( )7/249
حكَ أَخْفاه
( هنبض ) ا ُلنُْبضُ العظيمُ البطْن وهَنَْبضَ الضّ ِ
( )7/249
( هيض ) هاضَ الشيءَ هَيْضا كسَره وهاضَ العظمَ َيهِيضُه هَيْضا فانْهاضَ كسَره بعد الُبور أَو
ض واهْتاضَه أَيضا فهو مُهْتاضٌ ومُنْهاضٌ قال رؤْبة هاجَك مِن أَرْوى
بعدما كاد َينْجَِبرُ فهو مَهِي ٌ
َكمُنْهاضِ الفَ َككْ لَنه أَشد لوجعه وكلّ وجَع على وجع فهو هَ ْيضٌ يقال هاضَن الشيءُ إِذا
رَدّك ف مرَضِك وروي عن عائشة أَنا قالت ف أَبيها رضي اللّه عنهما لا توُفّيَ رسولُ اللّه صلّى
اللّه عليه وسلّم واللّه لو نزل بالبال الرّاسيات ما نزلَ بأَب لاضَها أَي كسَرها الَ ْيضُ ال َكسْرُ
بعد جُبورِ الع ْظمِ وهو أَشدّ ما يكون من الكسر وكذلك النّكْسُ ف الَرض بعد الْندِمال قال ذو
الرمة ووَجْه كقَ ْرنِ الشمسِ حُرّ كأَنّما َتهِيضُ بذا القَلْبِ َل ْمحَتُه َكسْرا وقال القطامي إِذا ما
ض وما لِما هِيضَ اجْتِبا ُر وقال ابن الَعراب ف قول عائشة لَهاضَها
قُلْتُ قد جُبِ َرتْ صُدوعٌ تُها ُ
ي وقد هاضَه الَمرُ يَهِيضُه وف حديث أَب بكر والّنسّابةِ يَهِيضُه حِينا
أَي لَلنَها والَ ْيضُ اللّ ُ
شقّه أُخرى وف الديث قيل له َخ ّفضْ عليك فِإنّ هذا
ص َد ُعهْ أَي يكسِرُه مرة وي ُ
وحِينا َي ْ
سيُ يَبْ َرأُ
يَهِيضُك وف حديث عمر بن عبد العزيز اللهم قد هاضَن َف ِهضْه والُسْتَهاضُ ال َك ِ
سوْق له فينكسر عظمه ثانية بعد جَبْر وتَماثُل وا َليْضةُ مُعاودةُ ا َلمّ
لمْلِ عليه وال ّ
فُيعْجَلُ با َ
والُ ْزنِ والَرضِ بعد الَرض وقد تَ َهّيضَ قال وما عادَ قَلْب المّ إِلّ َتهَيّضا وا ُلسْتَهاضُ الريض يبأُ
ض وهاضَ
فيعمل عملً فيشق عليه أَو يأْكل طعاما أَو يشرب شرابا فيُنْكَسُ وكل وجع هَ ْي ٌ
الُ ْزنُ قلبَه أَصابه مرّة بعد أُخرى وا َليْضةُ انْطِلقُ البطن يقال بالرجلَ هيْضة أَي به قُياء وقِيامٌ
جيعا وأَصابت فلنا هَيْضةٌ إِذا ل يُوا ِفقْه شيء يأْكله وتغيّرَ َط ْبعُه عليه وربا لنَ من ذلك بطنُه
فكثر اختلفه والَ ْيضُ سَ ْلحُ الطائرِ وقد هاضَ هَيْضا قال كَأنّ مَتْنَيْه من الّنفِيّ مَهاِيضُ الطيِ على
الصفِ ّي والعروف مَواقِعُ الطي قال ابن بري هيّضه بعن هَيّجه قال ِهمْيانُ بن قُحافةَ فهَّيضُوا
القلبَ إِل تَهَّيضِه
( )7/249
( وخض ) الوَخْضُ ال ّط ْعنُ غي الائِف وقيل هو الائفُ وقد و َخضَه بال ّرمْح وخْضا قال أَبو
لوْفَ ول تنفُذ فذلك الوَ ْخضُ
منصور هذا التفسي للوَ ْخضِ خطأٌ الَصمعي إَذا خالطت الطعنةُ ا َ
والوَخْطُ وقال أَبو زيد البَجّ مثل الو ْخضِ وأَنشد َقفْخا على الام وَبجّا وخْضا أَبو عمرو وخَطَه
شقُ َطعْنا ف جَواشنِها كأَنّه الَ ْجرُ ف
بالرمح وو َخضَه والوَخِيضُ ا َلطْعون قال ذو الرمة فكَرّ َي ْم ُ
خضُ الَسْحارَ عن عُ ُرضٍ وخْضا وُتنْتَ َظمُ الَسْحارُ والُجُبُ
الِقدامِ يُحَْتسَبُ وتارةً يَ ِ
( )7/249
( ورض ) و ّرضَتِ الدّجاجةُ رَ ّخمَت على البيض ث قامت فباضَتْ برّة وف الصحاح قامت
فذَرَقَتْ برّة واحدة ذَرْقا كثيا وكذلك الّتوْرِيضُ ف كل شتء قال أَبو منصور وهذا تصحيف
والصواب و ّرصَتْ بالصاد وروى الَزهري بسنده عن الفراء قال ورّضَ الشيخُ بالضاد إِذا
اسْتَرْخى حِتارُ َخوْرانِه فأَبْدى قال أَبو العباس وقال ابن الَعراب أَورَضَ ووَرّضَ إِذا رَمى بغائطِه
وأَخرجه برة وأَما التوْرِيص بالصاد فله معن غي ما ذكره الليث ابن الَعراب ا ُلوَرّضُ الذي
بءٍ
يرْتادُ الَرض ويطلب الكلَ وأَنشد لبن الرّقاعِ حَسِبَ الرّائدُ ا ُلوَرّضُ َأنْ قد دَرّ منها بكلّ نَ ْ
صِوارُ دَرّ أَي تفرّق والنّبء ما نَبا من الَرض ويقال نويت الصومَ وأَ ّرضْتُه وورّضْتُه و َر ّمضْتُه
وبَيّتّه و َخمّرْتُه ورَسّسْتُه بعن واحد وف الديث ل صِيامَ لن ل ُيوَرّضْ من الليل أَي ل يَ ْنوِ يقال
و ّرضْتُ الصومَ إِذا عزمت عليه قال أَبو منصور وأَحسب الَصل فيه مهموزا ث قلبت المزة
واوا
( )7/250
لنّ ةِ
( وفض ) الوِفاضُ وِقاية ثِفالِ الرّحى والمع وُ ُفضٌ قال الطرمّاح قد تاوَزْتُها َبضّاء كا ِ
خفُون بعضَ َقرْعِ الوِفاضِ أَبو زيد الوِفاضُ اللدة الت توضع تت الرّحى وقال أَبو عمرو
يُ ْ
ضمٌ وهو الذي يُقطع عليه اللحم وقال الطّرماح كم
ا َلوْفاضُ وا َلوْضا ُم واحدها و َفضٌ و َو َ
ضمْت إِذا بسَطْتَ له بِساطا
َع ُدوّ لنا قُراسِيةِ العِزّ تَ َركْنا َلحْما على َأوْفاضِ وَأوْ َفضْتُ لفلن وَأوْ َ
سكُ
يَتّقي به الَرضَ ثعلب عن ابن الَعراب يقال للمكان الذي ُيمْسِك الاء الوِفاضُ والَ َ
حمِلُ فيها الرّاعي أَداتَه وزاده والوَفْضةُ
سكْ فهو مَسْهَبٌ والوَفْضةُ خَرِيطةٌ يَ ْ
والَساكُ فإِذا ل ُيمْ ِ
َجعْبةُ السّهامِ إِذا كانت من أَ َدمٍ ل خشبَ فيها تشبيها بذلك والمع وِفاضٌ وف الصحاح
لعْبةِ من أَ َدمٍ ليس فيها خشب وأَنشد ابن بري للشّ ْنفَرَى لا وَفْضةٌ فيها
والوَفْضةُ شيء كا َ
شعَ ّرتِ الوَفضةُ هنا الَعبة والسّيْحَفُ الّنصْلُ ا ُلذَّلقُ
ثلثون سَ ْيحَفا إِذا آَنسَتْ أُول ال َعدِيّ ا ْق َ
سرِعةٌ وكذلك النعامةُ قال َلْنعََتنْ نَعامةً مِيفاضا َخرْجاءَ
و َفضَتِ الِبلُ أَس َرعَت وناقة مِيفاضٌ مُ ْ
َت ْغدُو تَ ْطلُب الِضاضا
( * قوله « الضاض » هو اللجأ كما تقدم ووضعت ف الصل الذي بأيدينا لفظة اللجأ هنا
بازاء البيت )
صقِعُوه كذا
وَأوْ َفضَها واسَْتوْ َفضَها طَ َردَها وف حديث وائل بن حجر من زَن مِنْ بِكْرٍ فَأ ْ
واسَْتوْ ِفضُوه عاما أَي اضْرِبُوه وا ْطرُدُوه عن أَرضه وغَرّبوه واْنفُوه وأَصله من قولك اسَْتوْ َفضَتِ
الِبلُ إِذا تفرّقت ف َرعْيِها الفراء ف قوله عزّ وجلّ كأَنم إِل ُنصُب يوفضون الِيفاضُ الِسْراعُ
أَي يُسْ ِرعُون وقال الليث الِبل َت ِفضُ وَفْضا وَتسَْتوْ ِفضُ وَأوْ َفضَها صاحبُها وقال ذو الرمة يصف
ثورا وحشيّا طاوي الَشا َقصّ َرتْ عنه مُحَرّجةٌ مُسَْتوْ َفضٌ من بَناتِ القَفْرِ مَشْهُومُ قال الَصمعي
سَتوْفَضا أَي
مُسَْتوْ َفضٌ أَي أُفْزِعَ فاسَْتوْ َفضَ وَأوْ َفضَ إِذا أَ ْسرَع وقال أَبو زيد ما ل أَراكَ مُ ْ
َم ْذعُورا وقال أَبو مالك اسَْتوْ َفضَ اسَْتعْجَلَ وأَنشد لرؤبةً إِذا مَ َطوْنا ِنقْضةً أَو ِنقْضا َت ْعوِي البُرَ
مُسَْتوْفِضاتٍ وَفْضا َت ْعوِي أَي َت ْلوِي يقال َعوَتِ الناقةُ بُرَتا ف سيْرها أَي لوتا بِطامِها ومثل
شعر رؤبة قولُ جرير َيسْتَو ِفضُ الشيخُ ل يَ ْثنِي عمامَته والث ْلجُ فوق رُؤوس ا ُل ْكمِ مَرْكُومُ وقال
الطيئة و ِقدْرٍ إِذا ما َأْنفَضَ الناسُ َأوْ َفضَتْ إِليها بأَيْتامِ الشّتاءِ الَرامِلُ وَأوْ َفضَ واسَْتوْ َفضَ أَسرَع
واسَْتوْ َفضَه إِذا طَرَده واستعجله والوَ ْفضُ العجَلة واسَْتوْ َفضَها استعجَلها وجاءَ على وفْض
ووفَضٍ أَي على عجَل وا ُلسَْتوْ ِفضُ النافِرُ من ال ّذعْرِ كأَنه طلَب و ْفضَه أَي ع ْدوَه يقال و َفضَ
لدّ
وَأوْفَضَ إِذا عَدا ويقال لِقيتُه على َأوْفاضٍ أَي على عجَلةٍ مثل َأوْفازٍ قال رؤبة َيمْشِي بنا ا ِ
ضفَت إِذا خَبّتْ
لصَيْنِي يقول َأ ْوضَعتِ الناقةُ وَأ ْو َ
على َأوْفاضِ قال أَبو تراب سعت خليفة ا ُ
ضفْتُها فوضَفت وَأوْ َفضْتها فو َفضَت ويقال للَخلط َأوْفاضٌ وا َلوْفاضُ الفِ َرقُ من الناس
وَأوْ َ
صفّةِ وف حديث النب صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه َأمَر
والَخْلطُ من قَبائلَ شَتّى كَأصْحاب ال ّ
ص ّفةِ وكانوا أَخْلطا وقيل هم الذين مع كل
بصدَقةٍ أَن توضَع ف ا َلوْفاضِ ُفسّرُوا أَنم أَهلُ ال ّ
واحد منهم وَفْضةٌ وهي مثل الكِنانةِ الصغية ُيلْقي فيها طعامَه وا َلوّل أَجْودُ قال أَبو عمرو
ا َلوْفاضُ هم الفِ َرقُ من الناس والَخْلط من وفضَتِ الِبلُ إِذا تفرّقت وقيل هم الفقراء
الضّعافُ الذين ل دِفاعَ بم واحدهم وفض
( * دقوله « واحدهم وفض » كذا ف الَصل والنهاية بل ضبط ) وف الديث أَن رجلً من
الَنصار جاءَ إِل النب صلّى اللّه عليه وسلّم فقال مال كلّه صدَقةٌ فأَقْتر أَبواه حت جلَسا مع
صفّة
ا َلوْفاضِ أَي افتقَرا حت جلسا مع الفقراء قال أَبو عبيد وهذا كله عندنا واحد لَن أَهلَ ال ّ
لعْبةُ
إِنا كانوا أَخلطا من قَبائل شتّى وأَنكر أَن يكون مع كل رجل منهم وفْضةٌ ابن شيل ا َ
سَتوٍ
الُسْتديرةُ الواسعةُ الت على فمها طَبقٌ من فوقها والوَفْضةُ أَصغرُ منها وَأعْلها وأَسفلُها مُ ْ
ضمُ اللحم طائّيةٌ عن كراع
والوَ َفضُ و َ
( )7/250
( ومض ) و َمضَ البْقُ وغيه َي ِمضُ ومْضا ووَمِيضا و َومَضانا وتوْماضا أَي َلمَعَ لْعا خفسّا ول
ك ومِيضَه ك َلمْعِ الَيدَْينِ ف حَبِيّ
َيعْتَرِضْ ف نَواحي الغَيم قال امرؤ القيس أَصاحِ تَرَى بَرْقا أُرِي َ
مُكَلّلِ وقال ساعدة بن جؤية الذل ووصف سحابا أُخِيلُ بَرْقا مَتَى حابٍ له زَجَلٌ إِذا ُيفَتّرُ من
حكُ عن غُرّ الثّنايا ناصِعٍ مِثْلِ ومِيضِ البَرْقِ َلمّا َعنْ َو َمضْ
َتوْماضِه َخلَجا وأَنشد ف ومض َتضْ َ
يريد لا أن ومَضَ الليث ال َو ْمضُ والوَمِيضُ وال َومِيضُ من َلمَعانِ البْقِ وكلّ شيء صاف الل ْونِ
قال وقد يكون ال َومِيضُ للنار وَأوْ َمضَ البقُ إِياضا ك َومَضَ فأَما إِذا لَمع واعْتَرَضَ ف نواحِي
ل ْفوُ فإِن اسْتَطارَ ف وسَط السماء وشقّ الغيم من غي أَن َيعْتَرِضَ يينا وشالً فهو
الغيم فهو ا َ
ال َعقِيقةُ وف الديث أَنه سأَل عن البْقِ فقال أَ َخفْوا َأمْ َومِيضا ؟ وَأوْ َمضَ رأَى ومِيضَ َبرْق أَو
ض ْوءَ ناري فاسْتَناها وَأ ْومَضا اسْتَناها
صدَى لعُوائِه رأَى َ
نار أَنشد ابن الَعراب ومُسَْتنْبِحٍ َي ْعوِي ال ّ
نظَر إِل سَناها ابن الَعراب ال َومِيضُ أَن يُومِضَ البقُ إِماض ًة ضعيفة ث يَخفى ث يُومِض وليس
ف هذا يأْسٌ من مطر قد يكون وقد ل يكون وَأ ْومَضَ لع وَأ ْومَضَ له بعينه َأوْمأَ وف الديث هَلّ
أَو َمضْتَ إِلّ يا رسول اللّه أَي هلّ أَشَ ْرتَ إِلّ إِشارة خفيّة من َأ ْومَض البقُ و َومَض وَأ ْو َمضَت
الرَأةُ سارقَتِ النظَر ويقال َأ ْو َمضَتْه فلنة بعينها إِذا برَقت
( )7/252
( )7/252
صصَ
ص وفقّح وذلك إِذا فتح عينيه الفراء يقال َي ّ
ص َ
ضضَ الَرْو مثل َج ّ
( يضض ) أَبو زيد َي ّ
صصَ بعنَى واحد لغات كلها
ضضَ بالباء و َج ّ
صصَ وَب ّ
ضضَ وَي ّ
بالصاد مثله قال أَبو عمرو َي ّ
( )7/252
( ط ) الطاء حرف من حروف العربية وهي من الروف الجهورة وأَلفها ترجع إِل الياء إِذا
هَجّيْتَه جَزمْته ول تعربه كما تقول ط د مُرْسلةَ اللفظ بل إِعراب فإِذا وصفته وصيته اسا
أَعربته كما تعرب السم فتقول هذه طاء طويلة لّا وصفته َأعْرَبْتَه والطاء والدال والتاء ثلثة ف
حيز واحد وهي الروف النَّ َطعِّيةُ لَنّ مَبْدأَها من نَطبْعِ الغارِ ا َلعْلى
( )7/252
( أبط ) الِبْطُ إِْبطُ الرجل والدوابّ ابن سيده الِبْطُ با ِطنُ الَنْكِب غيه والِبط باطن الَناحِ
يذكر ويؤَنث والتذكي أعْلى وقال اللحيان هو مذكر وقد أَنثه بعض العرب والمع آباط
وحكى الفراءُ عن بعض الَعراب فرَفَع السوْطَ حت َبرَقَتْ ِإبْطُه وقول الذل شَرِبْتُ َبمّه
صدَ ْرتُ عنه وأَبَْيضُ صا ِرمٌ َذكَرٌ إِباطِي أَي تت ِإبْطِي قال ابن السياف أَصله إِباطِيّ فخفف
و َ
ياء النسب وعلى هذا يكون صفة لصارم وهو منسوب إِل الِبط وتأَبّطَ الشي َء وضعَه تت
إِبطه وتأَبّط سَيْفا أَو شيئا أَخذه تت إِبطه وبه سي ثابت بن جابر الفَ ْهمِيّ تأَبّط شرّا لَنه زعموا
كان ل يفارقه السيف وقيل لَنّ أُمه َبصُ َرتْ به وقد تأَبّط َجفِيَ سِهام وأَخذ َقوْما فقالت هذا
ي قومِه فوَ َجأَ أَحدَهم فسمي به لذلك وتقول جاءَن
تأَبّط شرّا وقيل بل تأَبط سِكّينا وأَتى نادِ َ
تأَبط شرّا ومررْتُ بتأَبّط شرّا ت َدعُه على لفظه لَنك ل تنقله من فعل إِل اسم وإِنا سيت بالفعل
حرُه
مع الفاعل رجلً فوجب أَن تكيه ول تغيه قال وكذلك كل جلة تسمي با مثل برَق نَ ْ
وذَرّى حَبّا وإِن أَردت أَن تثن أَو تمع قلت جاءَن ذَوا تأَبّط شرّا وذَوو تأَبّط شرّا أَو تقول
كلها تأَبّط شرّا وكلّهم ونو ذلك والنسبة إِليه تَأبّطِيّ يُنْسب إِل الصدر ول يوز تصغيه ول
ترخيمه قال سيبويه ومن العرب من يفرد فيقول تأَبّطَ أَ ْقبَل قال ابن سيده ولذا أَْل َزمَنا سيبويه
حنُ قَتَلْنا مُقِْبلً غي ُمدْبِرٍ تأَبّطَ ما تَ ْر َهقْ بنا
صدْر وقول مليح الذل وَن ْ
ف الكاية الِضافةَ إِل ال ّ
خ ِرجُ
الَ ْربُ تَ ْر َهقِ أَراد تأَبّط شرّا فحذف الفعول للعلم به وف الديث أَما واللّه إِنّ أَحدَكم ليُ ْ
سأََلتِه من يتأَبّطُها أَي يعلها تت ِإبْطِه وف حديث عمرو بن العاص قال َل َعمْرُ اللّه إِن ما
بْ
ضنّن ويََتوَلّ ْينَ تَرْبِيت والتأَبطُ الضْطِباع وهو ضرب من اللّبْسة وهو أَن
تأَبّطَن الِماء أَي ل ْي ُ
ُيدْخِلَ الثوب من تت يده اليمن فيُلقِيَه على مَنْكِبِه الَيسر وروي عن أَب هريرة أَنه كانت
ط ويقال جعلت السيف إِباطي أَي يَلي إِبطي قال و َعضْبٌ صا ِرمٌ ذكَرٌ إِباطي وِإبْطُ
رِدَْيتُه التأَبّ َ
سقَطُه والِبْطُ من الرمل مُنْقَ َطعُ معظمه
ال ّرمْل ُلعْطُه وهو ما رَقّ منه والِْبطُ اَسفلُ حَبْلِ الرمل ومَ ْ
حفِرُ نامُوسا له مُسْتأْبِطا
واستأْبَطَ فلن إِذا َحفَر ُحفْرة ضَّيقَ رأْسَها ووسّعَ أَسفلَها قال الراجز يَ ْ
ابن الَعراب أَبَطه اللّه وهَبَطَه بعنً واحد ذكره الَزهري ف ترجة وبَط رأْيُه إِذا ضَعَف والوابِطُ
الضعيفُ
( )7/253
( أدط ) الَدَطُ
( * قوله « الدط إل » هو هكذا ف الَصل بالدال الهملة مضبوطا وكذا نقله شارح القاموس
قال والصواب بالذال العجمة )
ا ُل ْعوَجّ الفكّ قال أَبو منصور العروف فيه ا َل ْدوَطُ فجعله الَدَط قال وها لغتان
( )7/254
( أرط ) الَرْطَى شجر ينبُت بال ّرمْل قال أَبو حنيفة هو شبيه بال َغضَا ينبُت ِعصِيّا من أَصل واحد
يَطولُ قدر قامة وله َنوْر مثل نور الِلفِ ورائحته طيبة واحدته أَرْطاةٌ وبا سي الرجل وكُنّي
والتثنية أَرْطَيانِ والمع أَرْطَياتٌ وقال سيبويه أَرْطاةٌ وأَرْطَى قال وجع الَرْطَى أَراطَى قال ذو
الرمة ومثل الَمامِ الوُرْقِ ِممّا تَو ّق َدتْ به من أَراطَى حَبْلِ حُ ْزوَى أَرِينِها قال ويمع أَيضا أَراطٍ
قال الشاعر يصف َثوْرَ وحشٍ فَضافَ أَراطِيَ فاجْتالَها له مِنْ ذَوائبِها كالَ َطرْ
( * قوله « كالطر » كذا ف الَصل بالطاء وف شرح القاموس بالضاد )
جأَه َلفْحُ الصّبا وأَ ْدمَسا والطّلّ ف خِيسِ أَراطِ أَخْيَسا فأَما قوله أَنشده ابن
وقال العجاج َألْ َ
ط ومن أَلءَاتٍ إِل أَراطِ فقد يكون جع أَرْطاة وهو الوجه وقد
لوْفُ َخيْرٌ لك من لُغا ِ
الَعراب ا َ
يكون جع أَرْطَى كما قال التمران قال أَبو منصور والَرْطاة ورَقُ شجرها َعبْلٌ مَفْتول مَنْبِتُها
الرمالُ لا عُروق ُحمْر يدبغ بورقها أَساقي اللب فيَطِيب َطعْم اللب فيها قال البد أَرْطَى على
بناء َفعْلى مثل عَ ْلقَى إِل أَن الَلف الت ف آخرها ليست للتأْنيث لن الواحدة أَرْطاةٌ وعَلْقاةٌ
قال والَلف الُول أَصلية وقد اختلف فيها فقيل هي أَصلية لقولم َأدِيٌ مأْرُوطٌ وقيل هي زائدة
لقولم أَ ِديٌ مَرْطِيّ وأَ ْرطَتِ الَرْضُ إِذا أَخرجت الَرْطَى قال أَبو اليثم أَرْطَتْ لن وإِنا هو
آرَطَتْ بأَلفي لَن أَلف َأرْطَى أَصلية الوهري الَرْطَى شجر من شجر الرمْل وهو َفعْلَى لَنك
تقول أَدي مأْرُوطٌ إِذا دبغ بذلك وأَلفه للِلاق أَو بن السم عليها وليست للتأْنيث لَن
صدَعْ َتقَبّضَ الذّئبُ إِليه واجَْتمَعْ َلمّا رأَى َأنْ ل َد َعهْ
الواحدة أَرطاةٌ قال يا ُربّ أَبّازٍ من ال ُعفْرِ َ
جعْ وفيه قول آخر إِنه أَفْعل لَنه يقال أَدي مَرْطِ ّي وهذا
ول شِبَ ْع مالَ إِل أَرْطاةِ ِحقْف فاضْطَ َ
يذكر ف العتّل فإِن جعلت أَلفِه أَصلية نوّنته ف العرفة والنكرة جيعا وإِن جعلتها لللاق نونته
ف النكرة دون العرفة قال أَعراب وقد مَرِضَ بالشام أَل أَيّها الُكّاء ما َلكَ ههُنا أَلءٌ ول أَرْطَى
فأَْينَ تَبِيضُ ؟ فَأصْ ِعدْ إِل أَرضِ الَكاكيّ واجْتَنِبْ قُرى الشامِ ل ُتصِْبحْ وأَنتَ مَرِيضُ قال ابن
بري عند قوله إِن جعلت أَلف أَرْطَى أَصليّا نوّنته ف العرفة والنكرة جيعا قال إِذا جعلت أَلف
أَرْطى َأصْليّا أَعن لم الكلمة كان وزْنُها أَ ْفعَل وأَفعلُ إِذا كان اسا ل ينصرف ف العرفة
وانصرف ف النكرة وف الديث جِيءَ بإِبل كأَنا ُعرُوقُ الَ ْرطَى وبعي أَرْ َطوِيّ وأَرْطاوِيّ
ومأْرُوطٌ يأْكلُ الَرْطَى ويلزمه ومأْرُوطٌ أَيضا يشتكي منه وأَدي مأْرُوط و ُمؤَرْطَى مدبوغ
بالَرْطَى والَريطُ العاقِرُ من الرجال قال حيد الَرقط ماذا ُترَجّيَ من الَرِيطِ حَزَْنبَلٍ يأْتِيكِ
سفِيطُ السّخِيّ الطيب النفس وأُراطَى وذو أُراطَى وذو
بالَبطِيطِ ليس بذي حَ ْزمٍ ول َسفِيطِ ؟ وال ّ
أُراطٍ وذو الَرْطَى أَساء مواضع أَنشد ثعلب فلو ترا ُهنّ بذي أُراط وقال طرَفةُ ظَ ِللْتُ بذي
الَرْطى ُفوَْيقَ مَُثقّبٍ ِببِيَئةِ سُوءٍ هالِكا أَو كَهاِلكِ
( )7/254
( أسفط ) الِ ْسفِنْطُ والِ ْسفَنْطُ ا ُلطَيّبُ من عصي العنب وقيل هو من أَساء المر وقال أَبو
لمْرَ العَتِي َق من
عبيدة الِسْفنْط أَعلى المر قال الَصمعي هو اسم رومي قال الَعشى وكأَنّ ا َ
الِسْ فِنْطِ َممْزُو َجةً باءٍ زُللِ قال أَبو حنيفة قال أَبو حزام العُكْلي فهو ما يدح به ويعاب قال
سيبويه الِ ْسفِنْطُ والِ ْسطَبْلُ خاسيان جعل الَلف فيهما أَصلية كما َيسَْتعُور خاسيّا جعلت الياء
أَصلية
( )7/255
صفِنْط المر بالرومية وهي الِ ْسفِنْطُ وقال بعضهم هي خر فيها أَفاوِيهُ
( أصفط ) الَصمعي ا ِل ْ
وقال أَبو عبيدة هي أَعلى المر وصَ ْفوَتُها وقيل هي خُمور ملوطة قال شر سأَلت ابن الَعراب
عنها فقال الِسفنط اسم من أَسائها ل أَدري ما هو وقد ذكرها الَعشى فقال أَو ِا ْسفِنْطَ عانةَ
َب ْعدَ الرّقا دِ َشكّ الرّصافُ إِليها َغدِيرا
( )7/256
( أطط ) ابن الَعراب الَطَطُ الطّويل والُنثى طَطاء والُطّ والَطِيطُ َنقِيضُ صوت الَحامِل
صوّتَ وكذلك كلّ شيء
والرّحال إِذا ثقل عليها الرّكبان وأَطّ الرّحْلُ والنّسْعُ يَئِطّ أَطّا وأَطِيطا َ
أَشبه صوت الرحل الديد وأَطِيطُ الِب ِل صوتُها وأَطّت الِبلُ َتئِطّ أَطِيطا أَنّتْ َتعَبا أَو حَنينا أَو
ط صوت الرحل والِبل من ِثقَل
لقْلِ ومن الَبديات الوهري ا َلطِي ُ
رَزَمةً وقد يكون من ا َ
ط صوتُ أَجْوافِها
أَحْمالِها قال ابن بري قال علي بن حزة صوت الِبل هو الرّغاء وإِنا ا َلطِي ُ
من الكِ ّظةِ إِذا شربت والَطيط أَيضا صوت النّسْعِ الديد وصوت الرّحْل وصوت الباب ول
أَفعل ذلك ما أَطّتِ الِبلُ قال الَعشى أََلسْتَ مُنْتَهِيا عن نَحْتِ أَثْ َلتِنا ؟ وَلسْتَ ضائرَها ما أَطّتِ
الِب ُل ومنه حديث ُأمّ زَرْع فجعَلَن ف أَهلِ صَهِيل وَأطِيطٍ أَي ف أَهل َخيْل وإِبل قال وقد يكون
الَطِيطُ ف غي الِبل ومنه حديث عُتبة بن غَزْوان رضي اللّه عنه حي ذكَر بابَ النة قال لَيأِْتيّ
سمَعَ له
على باب النة زَمانٌ يكون له فيه أَطِيطٌ أَي صوتٌ بالزّحامِ وف حديث آخر حت ُي ْ
ط صوتُ َت َمدّد النّسْع وأَشْباهِه وف الديث أَطّتِ
أَطِيطٌ يعن بابَ النة قال الزجاجي الَطِي ُ
السماء الَطِيطُ صوتُ الَقْتاب وَأطِيطُ الِبل أَصواتا وحَنِينُها أَي أَن كثرةَ ما فيها من اللئكة
قد َأْثقَلها حت أَطّت وهذا مثلٌ وإِيذان بكثرة اللئكة وإِن ل يكن َثمّ أَطِيط وإِنا هو كلم
تقريب أُريد به تقريرُ عظمةِ اللّه عزّ وجلّ وف الديث العرشُ على مَنكِب إِسرافيل وإِنه لَيَِئطّ
أَطِيطَ الرّحْل الديد يعن ُكوَ الناقة أَي أَنه لََيعْجَزُ عن َحمْله وعَظَمته إِذ كان معلوما َأنّ أَطِيطَ
الرّحْل بالراكب إِنا يكون لقوة ما َفوْقَه وعجزِه عن احتماله وف حديث السْتِسْقاء لقد أَتيناك
وما لنا بعي يَئِطّ أَي ِينّ وَيصِيح يريد ما لنا بعي أَصلً لَن البعي ل بدّ أَن يئطّ وف الثل ل
حرْن ساعاتِ إِنا الغُبوقِ من كِ ّظةِ ا َلطّاطةِ
آتيك ما أَطّت الِبلُ والَطّاطُ الصيّاحُ قال َيطْ ِ
السّبُوقِ
( * قوله « السبوق » كذا ف الَصل بالوحدة بعد الهملة وف هامشه صوابه السنوق وكذا هو
ف شرح القاموس بالنون )
ط صوت
وأَنشد ثعلب وقُ ُلصٍ ُمقْوَرّةِ الَلْياطِ باتَتْ على مُلَحّبٍ أَطّاطِ يعن الطريقَ والَطي ُ
الظّهْر من شدّةِ الوع وأَطيط البَطْن صوت يسمع عند الوع قال هَلْ ف دَجُوبِ الُرّةِ الَخِيطِ
شفِي من الَطِيطِ ؟ الدّجُوبُ الغِرارةُ والوَذِيلةُ قِطْعة من السّنام والَطِيطُ صوتُ ا َلمْعاء
وَذِيلةٌ َت ْ
من الُوع وأَطّتِ الِبلُ مدّت أَصواتَها ويقال أَطِيطُها حَنِينُها وقيل الَطِيطُ الوعُ نفسُه عن
الزجاجي وَأطّتِ القَناةُ أَطيطا صوّتت عند التقْوي قال أَزُوم َيئِطّ الَيْرُ فيه إِذا اْنتَحَى أَطِيطَ قُنّ
صوّتَتْ قال أَبو اليثم الذل ُش ّدتْ بكلّ
الِ ْندِ حي ُتقَ ّومُ فاستعاره وأَطّت ال َقوْسُ َتئِطّ أَطيطا َ
لذْع قال
صُهابّ َتئِطّ به كما َتئِطّ إِذا ما رُدّت الفَِيقُ والَطِيطُ صوت الوفِ من الَوا وحَنِيُ ا ِ
الَغلب قد عَرَفَتْن ِسدْرَت وأَطّتِ قال ابن بري هو للراهب واسه زهرة بن سِرْحانَ وسي
ظ فيقوم إِل سَرْحةٍ فيجز عندها ببن سُلَيْم قائما فل يزال ذلك دأْبَه
الراهبَ لَنه كان يأْت عُكا َ
صدُر الناسُ عن عكاظ وكان يقول قد عَرَفَتْن سَرْحَت فأَطّتِ وقد ونَيْتُ َب ْعدَها فا ْشمَطّتِ
حت َي ْ
وأُطَيْطٌ اسم شاعر قال ابن الَعراب هو أُطيط ابن ا ُلغَلّس وقال مُرّة هو أُ َطيْطُ بن َلقِيطِ بن َنوْفَل
بن َنضْلةَ قال ابن دريد وأَحسَب اشتقاقه من الَطِيطِ الذي هو الصّرِيرُ وف حديث ابن سيين
كنت مع أنس بن مالك حت إِذا كنا بأَطِيطٍ
( * قوله « كنا بأطيط » كذا بالَصل وبامشه صوابه بأطط مركة وهو كذلك ف القاموس
وشرحه ومعجم ياقوت )
ط هو موضع بي البصرة والكوفة واللّه أَعلم
والَرضَ َفضْفاضٌ أَطِي ٌ
( )7/256
( أقط ) القِطُ والِقْطُ والَقْطُ والُقْطُ شيء يتخذ من اللب الَخِيض يطبخ ث يترك حت َي ْمصُل
ط معروف قال
والقِطعةُ منه أَقِطةٌ قال ابن الَعراب هو من أَلبان الِبل خاصّة قال الوهري الَ ِق ُ
وربا سكن ف الشعر وتنقل حركة القاف إِل ما قبلها قال الشاعر ُروَْيدَكَ حت َينْبُتَ البقْلُ
ط وهو افَْتعَلْتُ وأَقَطَ الطعامَ يأْقِطُه
وال َغضَا فيَكْثُر إِقْطٌ عندهم وحَلِيبُ قال وْأَتقَطْتُ ات ْذتُ الَقِ َ
أَقْطا َع ِملَه بالَقط فهو مأْقُوطٌ وأَنشد الَصمعي ويأْكلُ الَّيةَ والَيّوتا وَي ْد ُمقُ الَقْفالَ والتّابُوتا
ويَخُْنقُ العَجوزَ أَو َتمُوتا أَو ُتخْ ِرجَ الأْقُوطَ والَلْتوتا أَبو عبيد لَبَ ْنتُهم من اللب ولَبأْتُهم أَلَْب ُؤ ُهمْ من
اللَّبإِ وأَ َقطْتُهم من الَقِط يقال أَقَطَ الرجلَ يأْقِطُه أَقْطا أَ ْطعَمه الَقِط وحكى اللحيان أَتيت بن
فلن فخبزوا وحاسُوا وأَ َقطُوا أَي أَ ْطعَمون ذلك هكذا حكاه اللحيان غي مُ َعدّياتٍ أَي ل يقولوا
خَبَزُون وحاسُون وأَ َقطُون وآقَطَ القومُ كثر أَقطهم عنه أَيضا قال وكذلك كل شيءٍ من هذا
إِذا أَردت أَطْعمْتَهم أَو وهبْتَ لم قلتَه فعلتهم بِغي أَلف وإِذا أَردت أَنّ ذلك قد كثر عندهم
ش والعروف اللّقِطةَ قال الَزهري سعت
قلت أَ ْفعَلُوا والَقِطةُ هََنةٌ دون القَِبةِ ما يلي الكَ ِر َ
العرب يسمونا اللّقِطةَ ولعل الَقِطةَ لغة فيها وا َلأْقِطُ ا َلضِيقُ ف الرب وجعه الَآقِطُ وا َلأْقِطُ
ح ّدثُ بالغائبِ
الوضع الذي يقتتلون فيه بكسر القاف قال أَوس جَوادٌ كَرِيٌ أَخُو مأْقِطٍ نِقابٌ يُ َ
والَقِطُ وا َلأْقِطُ الثقيل الوَ ِخمُ من الرجال وا َلأْقُوطُ الَحق قال الشاعر يَتَْبعُها َشمَرْدَلٌ ُشمْطُوطُ
ل وَرِعٌ جِبْسٌ ول مأْقُوطُ وضربه فأَقَطَه أَي صرَعه كوَقَطهُ قال ابن سيده وأَرى المزة بدلً وإِن
جفّف يابس
قلّ ذلك ف الفتوح قال ابن الَثي قد تكرر ذكر الَقط ف الديث وهو لب مُ َ
حجِر يطبخ به
مُسْتَ ْ
( )7/257
( أمط ) قال ابن بري ا ُلمْطِيّ شجر طويل يمل العِ ْلكَ قال العجاج
( * قوله « قال العجاج » ف معجم ياقوت قال رؤبة وجعل بدل الدال الهملة الَخية من
فرنداد دالً معجمة )
وبالفِرِنْدادِ له ُأمْطِيّ
( )7/258
( بأط ) التهذيب أَبو زيد َتَبأَطَ الرجلُ تََبؤّطا إِذا َأمْسى رَخِيّ البال غي مهموم صالا
( )7/258
( )7/258
( برط ) ابن الَعراب بَرِطَ الرجل إِذا اشتغل عن القّ باللهو قال أَبو منصور هذا حرف ل
أَسعه لغيه وأُراه مقلوبا عن َبطِرَ
( )7/258
( بربط ) البَ ْربَطُ العود أَعجمي ليس من مَلهي العرب فأَعربته حي سعت به التهذيب الببط
من ملهي العجم شبه بصدر البَطّ والصدْرُ بالفارسية بَرْ فقيل بَرَْبطٌ وف حديث علي بن
السي ل ُقدّسَتْ ُأ ّمةٌ فيها البَ ْربَطُ قال البَ ْربَطُ مَلْهاة تشبه العود فارسي معرّب قال ابن الَثي
أَصله بَ ْربَتْ فإِن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدر بَرْ والبِ ْربِيطياءُ ثياب والِبرْبِيطياء
موضع ينسب إِليه الوَشْي ذكره ابن مقبل ف شعره خُزامى وسَعْدانٌ كَأنّ رِياضَها مُ ِه ْدنَ بذي
الِبرْبِيطياء ا ُل َه ّذبِ
( )7/258
( برقط ) تََبرْقَطَت الِبل اختلفت وجوهها ف ال ّرعْي حكاه اللحيان وتَبَرْقطَ على قفاه كََتقَرْطَبَ
والبَرْقَطةُ خَ ْط ٌو متقارب وَبرْقَطَ الرجلُ بَرْقَطةً فرّ هاربا وولّى مَُت َلفّتا وبَرْ َقطَ الشيءَ فرّقَه
والُبَرْقَطُ ضرب من الطعام قال ثعلب سي بذلك لَن الزيت ُيفَرّق فيه كثيا ابن بزرج الفَرْشَطةُ
سطُ الرجلي ف الركوب من جانب واحد والبَرْقطة القعود على الساقي بتفريج الركبتي أَبو
بَ ْ
عمرو بَرْ َقطَ ف البل وَبقّطَ إِذا صعّد
( )7/258
( بسط ) ف أَساء اللّه تعال الباسطُ هو الذي يَ ْبسُطُ الرزق لعباده ويوسّعه عليهم بُوده ورحته
ويبسُط الَرواح ف الَجساد عند الياة والبَسْطُ نقيض القَ ْبضِ بسَطَه يبسُطه بَسْطا فانبسَط
وبَسّطَه فتَبسّط قال بعض الَغفال إِذا الصّحيحُ غَلّ َكفّا َغلّ َبسّطَ َكفّ ْيهِ مَعا وَبلّ وبسَط
الشيءَ نشره وبالصاد أَيضا وَبسْطُ ال ُعذْرِ قَبوله وانبسَط الشيءُ على الَرض والَبسِيطُ من
الَرض كالبِساطِ من الثياب والمع الُبسُطُ والبِساطُ ما ُبسِط وأَرض بَساطٌ وَبسِيطةٌ مُنْبَسطة
مستويَة قال ذو الرمة و َدوّ ككَفّ الُشَْترِي غيَ أَنه بَساطٌ لَخْفافِ الَراسِيل واسِعُ وقال آخر
ولو كان ف الَرضِ البَسيطةِ منهمُ ِل ُمخْتَبِطٍ عافٍ لَما عُرِفَ ال َفقْرُ وقيل البَسِيطةُ الَرض اسم لا
أَبو عبيد وغيه البَساطُ والبَسيطة الَرض العَريضة الواسعة وتَبسّط ف البلد أَي سار فيها طولً
لجّاجِ من أَنْ تَنالَن
وعَرْضا ويقال مكان بَساط وبسِيط قال ال ُعدَيْلُ بن الفَ ْرخِ ودُونَ َيدِ ا َ
بَساطٌ لَْيدِي الناعجات عَرِيضُ قال وقال غي واحد من العرب بيننا وبي الاء مِيلٌ بَساطٌ أَي
مِيلٌ مَتّاحٌ وقال الفرّاء أَرض بَساطٌ وبِساط مستوية ل نَبَل فيها ابن الَعراب التبسّطُ التنّه يقال
ط مأْخوذ من البَساط وهي الَرضُ ذاتُ الرّياحي ابن السكيت فرَشَ ل فلن فِراشا
خرج يتبسّ ُ
سطُن إِذا ضاقَ عنك وهذا فِراشٌ يبسُطن إِذا كان سابِغا وهذا فراش يبسُطك إِذا كان
ل َيبْ ُ
سمُرِ يُ ْبسَطُ له ثوب ث يضرب فيَ ْنحَتّ
سعُك والبِساطُ ورقُ ال ّ
واسعا وهذا بِساطٌ يبسُطك أَي َي َ
سطٌ بلسانه وقد بسُط بساطةً الليث البَسِيطُ الرجل الُ ْنبَسِط اللسان
عليه ورجل َبسِيطٌ مُنْبَ ِ
والرأَة َبسِيطٌ ورجل بَسِيطُ اليدين مُنَْبسِطٌ بالعروف وَبسِيطُ الوجهِ مُتَ َهلّلٌ وجعها ُبسُطٌ قال
الشاعر ف فِتْيةٍ بُسُطِ ا َلكُفّ مَسامِحٍ عند الفِصالِ قدِيُهم ل َيدْثُرِ ويد ِبسْطٌ أَي مُ ْطلَقةٌ وروي
عن الكم قال ف قراءة عبد اللّه بل يداه بِسْطانِ قال ابن الَنباري معن ِبسْطانِ مَبْسُوطَتانِ
وروي عن عروة أَنه قال مكتوب ف الِكمة ليكن وجْهُك بِسْطا تكن أَحَبّ إِل الناسِ من
ُيعْطِيهم العَطاء أَي مُتبسّطا منطلقا قال وِبسْطٌ وُبسْطٌ بعن مبسوطَتَي والنْبِساطُ ترك
الحْتِشام ويقال بسَطْتُ من فلن فانبسَط قال والَشبه ف قوله بل يداه ُبسْطان
( * قوله « بل يداه بسطان » سبق انا بالكسر وف القاموس وقرئ بل يداه بسطان بالكسر
والضم )
أَن تكون الباء مفتوحة حلً على باقي الصفات كالرحْمن وال َغضْبان فأَما بالضم ففي الصادر
سطٍ مثل َروْضة أُنُفٍ ث يفف
كال ُغفْرانِ وال ّرضْوان وقال الزمشري يدا اللّه بُسْطانِ تثنيةُ بُ ُ
سطٌ كُأذُنٍ وأُذْنٍ وف قراءة عبد اللّه بل يداه ُبسْطانِ جُعل َبسْطُ اليدِ كنايةً عن الُود
فيقال بُ ْ
وتثيلً ول يد ث ول بَسْطَ تعال اللّه وتقدس عن ذلك وإِنه ليَ ْبسُطُن ما بسَطَك وَيقِْبضُن ما
سرّن ما سَرّك ويسُوءُن ما ساءك وف حديث فاطمة ِرضْوانُ اللّه عليها يبسُطُن ما
قَبضَك أَي يَ ُ
يبسُطُها أَي يسُرّن ما يسُرّها لَن الِنسان إِذا ُسرّ انبسط وجهُه واستَبْشر وف الديث ل َتبْسُطْ
ذِراعَ ْيكَ انْبِساطَ الكلب أَي ل َتفْرُشْهما على الَرض ف الصلة والنْبِساطُ مصدر انبسط ل
سطَ فحمَله عليه والبَسِيط جِنْس من العَرُوضِ سي به لْنبِساط أَسبابه قال أَبو إِسحق انبسطت
بَ َ
فيه الَسباب فصار َأوّله مستفعلن فيه سببان متصلن ف َأوّله وبسط فلن يده با يب ويكره
وبسَط إِلّ يده با أُحِبّ وأَكره وبسطُها َمدّها وف التنيل العزيز لئن بسطْتَ ِإلّ يدك لتقتلن
وأُذن َبسْطاء عريضة عَظيمة وانبسط النهار وغيه امتدّ وطال وف الديث ف وصف الغَيْثِ
فوقع َبسِيطا مُتدارِكا أَي انبسط ف الَرض واتسع والُتدارِك التتابع والَبسْطةُ الفضيلة وف
التنيل العزيز قال ِإنّ اللّه اصطفاه عليكم وزاده َبسْطةً ف العلم والسم وقرئ َبصْطةً قال
الزجاج أَعلمهم أَن اللّه اصطفاه عليهم وزاده بسطة ف العلم والسم فَأعْ َلمَ أَن العلم الذي به
يب أَن يقَع الخْتيارُ ل الالَ وأَعلم أَن الزيادة ف السم ما يَهيبُ
( * قوله « يهيب » من باب ضرب لغة ف يهابه كما ف الصباح )
سمِ
ال َع ُدوّ والَبسْطةُ الزيادة والَبصْطةُ بالصاد لغة ف البَسْطة والبَسْطةُ السّعةُ وفلن بَسِيطُ الِ ْ
سطُ والُبسْطُ الناقةُ ا ُلخَلّةُ
والباع وامرأَة بَسْطةٌ حسَنةُ السمِ سَهْلَتُه وظَبْية بَسْطةٌ كذلك والبِ ْ
على أَولدِها التروك ُة معها ل تنع منها والمع أَبْساط وبُساطٌ الَخية من المع العزيز
سطٌ وأَنشد للمَرّار مَتابِيعُ ُبسْطٌ مُتْئِماتٌ رَواجِعٌ كما رَ َجعَت ف
وحكى ابن الَعراب ف جعها بُ ْ
سطُ هنا الُنْبَسطةُ على أَولدها ل تنقبضُ عنها قال ابن سيده وليس هذا
لَ ْيلِها ُأمّ حائلِ وقيل البُ ْ
بقويّ ورواجعُ مُرْجِعةٌ على أَولدها وتَرْبَع عليها وتنع إِليها كأَنه توهّم طرح الزائد ولو أَت
لقال مَراجِعُ ومتئمات معها حُوارٌ وابن مَخاض كأَنا ولدت اثني اثني من كثرة َنسْلها وروي
عن النب صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه كتب لوفْد َكلْب وقيل لوفد بن عُلَ ْيمٍ كتابا فيه عليهم ف
ا َلمُولةِ الرّاعِيةِ البِساطِ الظّؤارِ ف كل خسي من الِبل ناقةٌ غيُ ذاتِ عَوارٍ البساط يروى
لمُولةُ الت ُيحْمل عليها والبِساطُ جع بِسْط
بالفتح والضم والكسر وا َلمُولةُ الِبل الراعِيةُ وا َ
وهي الناقة الت تركت وولدَها ل ُي ْمنَعُ منها ول تعطف على غيه وهي عند العرب بِسْط
سطٌ هكذا سع من العرب وقال أَبو النجم َيدْ َفعُ عنها
وبَسُوطٌ وجع ِبسْط بِساطٌ وجع َبسُوط بُ ُ
الُوعَ كلّ َمدْفَعِ خَمسون بُسْطا ف خَليا أَرْبَعِ البساط بالفتح والكسر والضم وقال الَزهري
سطَتْ على أَولدها
سطٍ وِبسْطٌ بعن مَبْسوطة كالطّحن والقِطْفِ أَي بُ ِ
هو بالكسر جع بِ ْ
وبالضم جع ِبسْطٍ كظِ ْئرٍ وظُؤار وكذلك قال الوهري فأَما بالفتح فهو الَرض الواسعة فإِن
صحت الرواية فيكون العن ف المولة الت ترعى الَرض الواسعة وحينئذ تكون الطاء منصوبة
سطَت أَي تُركت مع ولدها قال أَبو
على الفعول والظّؤار جع ظئر وهي الت تُ ْرضِع وقد ُأبْ ِ
سطٌ بعن
حلَبُ وتُ ْركَب وبِ ْ
منصور بَسُوطٌ َفعُول بعن َمفْعولٍ كما يقال َحلُوبٌ و َركُوبٌ للت تُ ْ
مَبْسوطة كالطّحْن بعن الَطْحون والقِطْفِ بعن ا َلقْطُوفِ وعَقَبة باسِطةٌ بينها وبي الاء ليلتان
قال ابن السكيت سِرْنا عَقب ًة جوادا وعقبةً باسِط ًة وعقبة َحجُونا أَي بعيدة طويلة وقال أَبو زيد
حفر الرجل قامةً باسِطةً إِذا حفَرَ َمدَى قامتِه ومدّ َيدِه وقال غيه الباسُوطُ من الَقْتابِ ضدّ
ا َلفْروق ويقال أَيضا قَتَبٌ مَبسوطٌ والمع مَباسِيطُ كما يُجمع ا َلفْرُوقُ مفارِيقَ وماء باسِطٌ بعيد
سيّطةُ قال ما أَنْتِ يا بُسَيّطَ الت الت
من الكلِ وهو دون ا ُلطْلِب وُبسَيْطةُ اسم موضع وكذلك بُ َ
أَْنذَرَنِيكِ ف ا َلقِيلِ صُحْبَت قال ابن سيده أَراد يا ُبسَيّطةُ فرخّم على لغة من قال يا حارِ ولو أَراد
لغة من قال يا حارُ لقال يا بُسَيّطُ لكن الشاعر اختار الترخيم على لغة من قال يا حارِ ليعلم أَنه
سيّطُ لاز أَن يُظن أَنه بلد يسمى بَسيطا غي مصغّر فاحتاج إِليه
أَراد يا بسيطةُ ولو قال يا بُ َ
فحقّره وأَن يظن أَن اسم هذا الكان ُبسَيّط فأَزال اللبس بالترخيم على لغة من قال يا حارِ
فالكسر أَشْيَعُ وأَذْيَع ابن بري بُسَيْطةُ اسم موضع ربا سلكه الُجّاج إِل بيت اللّه ول تدخله
الَلف واللم والَبسِيطةُ
( * قوله « والبسيطة إل » ضبطه ياقوت بفتح الياء وكسر السي ) وهو غي هذا الوضع بي
الكوفة ومكة قال ابن بري وقول الراجز إِّنكِ يا بسيطةُ الت الت أَْنذَرَنِيكِ ف الطّريقِ إِخْوت قال
يتمل الوضعي
( )7/258
( بصط ) الَبصْطةُ بالصاد لغة ف البَسْطة وقرئ وزاده َبصْطةً و ُمصَ ْيطِرٌ بالصاد والسي وأَصل
صاده سي قلبت مع الطاء صادا لقرب مرجهما
( )7/261
( بطط ) بَطّ الُ ْرحَ وغيه يَُبطّه َبطّا وَبجّه َبجّا إِذا شقّه والَِب ّطةُ الِ ْبضَعُ وَبطَطْتُ القرْحةَ َشقَقْتها
وف الديث أَنه دخل على رجلٍ به ورم فما بَ ِرحَ حت بُطّ البَطّ شقّ ال ّدمّل والُراجِ ونوها
والَب ّطةُ الدّّبةُ مكية وقيل هي إِناء كالقارُورةِ وف حديث عمر بن عبد العزيز أَنه أَتى بَ ّطةً فيها
زيت فصبّه ف السّراج البطّة الدّّبةُ بلغة أَهل مكة لَنا تُعمل على شكل البطّة من اليوان والبَطّ
ا ِلوَزّ واحدته بطّة يقال ب ّطةٌ أُنثى وَب ّطةٌ ذكر الذكر والُنثى ف ذلك سواء أَعجمي معرّب وهو
عند العرب ا ِلوَزّ صِغارُه وكباره جيعا قال ابن جن سيت بذلك حكاية لَصواتا وزيدُ بَطّة
لقب قال سيبويه إِذا لقّبْت مفردا بفرد أّضفته إِل اللقَب وذلك قولك هذا قَ ْيسُ ب ّطةَ جعلت
بطة معرفة لَنك أَردت العرفة الت أَردتا إِذا قلت هذا سعيد فلو نونت بطةَ صار سعيد نكرة
ومعرفة بالضاف إِليه فيصي بطة ههنا كأَنه كان معرفة قبل ذلك ث أُضيف إِليه وقالوا هذا عبد
اللّه بطةُ يا فت فجعلوا بطة تابعا للمضاف ا َلوّل قال سيبويه فإِذا لقبت مضافا بفرد جرى
أَحدها على الخر كالوصف وذلك قولك هذا عبد اللّه بطة يا فت والَبطّ من طي الاء الواحدة
بطة وليست الاء للتأْنيث وإِنا هي لواحد النس تقول هذه بطة للذكر والُنثى جيعا مثل
حامة ودجاجة والَبطْبَط ُة صوت البط والَبطِيطُ العَجب وال َك ِذبُ يقال جاء بَأمْر َبطِيطٍ أَي
لقَبِ الَوال ول يقال منه فعَل
عجيب قال الشاعر أََلمّا َتعْجَب وتَرَيْ بَطِيطا من اللّئيَ ف ا ِ
وأَنشد ابن بري َسمَتْ للعِراقَ ْينِ ف َس ْومِها فَلقَى العِراقانِ منها الَبطِيطا وقال آخر أَل تََتعَجّب
لقَبِ الُ َلوّنةِ العنُونا
وتَرَيْ بَطِيطا من ا ِ
( * قوله « اللونة العنونا » هكذا هو ف الَصل )
ل ْمقَى والبَطِيط
ابن الَعراب الُبطُطُ الَعاجيبُ والُبطُطُ الَجْواعُ والبُ ُططُ ال َك ِذبُ والبُطُطُ ا َ
لفّ عِرا ِقيّة وقال كراع الَبطِيطُ عند العامة خُفّ مقطوع ق َدمٌ بغي ساقٍ وقول الَعرابية
رأْس ا ُ
إِنّ حِرِي حُطائطٌ بُطائط كأَثَرِ الظّبْيِ بَنْبِ الغائِط
( * قوله « الغائط » هو بالَصل هنا وفيما سيأْت ف مادة حطط بالغي العجمة والذي ف شرح
القاموس هنا بالاء الهملة )
قال ابن سيده أَرى بُطائطا إِتباعا لُطائط قال وهذا البيت أَنشده ابن جن ف الِقْواء ولو سكن
ط معروف قال ل أَرَ كالَي ْومِ ول ُمذْقَطّ أَ ْطوَلَ
فقال بطائط وتَنكّب الِقواء لكان أَحسن ونر بَ ّ
ض ومن الّتغَطّي
من ليْلٍ بنَهْر بَطّ أَبيت بي خلّت مُشْتطّ من الَبعُو ِ
( )7/261
( بعط ) الَبعْطُ والِبْعاطُ الغُ ُلوّ ف الَهْلِ والَمْر القَبِيح وأَْبعَطَ الرجلُ ف كلمه إِذا ل ُيرْسِلْه
س ْومِ
على وجهه قال رؤبة وقُلْت أَقْوالَ امرِئٍ ل يُ ْبعِطِ َأعْرِضْ عن الناسِ ول َتسَخّطِ وأَْبعَطَ ف ال ّ
تَبا َعدَ وتَجاوَزَ ال َقدْرَ قال ابن بري شا ِهدُه قولُ حسّان ونَجا أَراهِطُ أَْبعَطُوا وَلوَ أُنّهم ثَبَتُوا لَا
س ْومِ وأَشَطّ فيه قال ابن الَعراب وكذلك ا ُلعْتَنِزُ والُ ْبعِطُ
رَ َجعُوا إِذا بسلم وكذلك طمَح ف ال ّ
والصّنْتُوتُ والفَرْدُ والفَرِدُ والفَرُودُ الذي يكون وحده والِبْعاطُ أَن تُكَلّفَ الِنسانَ ما ليس ف
قوّته أَنشد ابن الَعراب ناجٍ ُيعَنّي ِهنّ بالِبْعاطِ إِذا اسْتدى َن ّوهْنَ بالسّياطِ ورواه ثعلب ُيغَنّي ِهنّ
سدْو والِبْعاطُ الِبْعادُ قال ومشى أَعراب ف صلح بي قوم فقال
بالِبْعاطِ اسْتدى افَْتعَل من ال ّ
لقد أَْبعَطُوا إِبْعاطا شديدا أَي َأْب َعدُوا ول َيقْرُبوا من الصلح وقال منون بن عامر ل يُ ْبعِطُ الّن ْقدَ
حدّثُن َأنْ َسوْفَ َي ْقضِين وروى سلمة عن الفراء أَنه قال يُبْدلون الدال
حدَن ول يُ َ
جَمن دَيْن فيَ ْ
طاء فيقولون ما أَْبعَطَ طارَك يريدون ما أَبعد دارك ويقولون َبعَطَ الشاةَ وشَحَطَها و َذمَطَها
وَبذَحَها و َذعَطَها إِذا ذبها والَبعْطُ والِ ْبعَطةُ السْتُ
( )7/262
( بعثط ) الُبعْثُطُ والُبعْثُوطُ سُرّةُ الوادي وخي موضع فيه والُبعْثُطُ السْتُ وقد تثقل الطاء ف
هذه الَخية يقال َألْزَقَ ُبعْثُطَه و ُعضْرُطَه بالصّ ّلةِ الَرضِ يعن اسْتَه قال وهي اسْتُه وجِلْدة
ُخصْيَيْه ومَذا ِكيُه ويقال غَطّ ُبعُْثطَك وهو اسْتُه ومَذا ِكيُه ويقال للعال بالشيء هو ابن ُبعْثُطِها
ج َدتِها وف حديث معاوية قيل له أَخبنا عن نَسبِك ف قُريش فقال أَنا ابن
كما يقال هو ابن بَ ْ
ُبعْثُطِها الُبعْثُطُ سُرّةُ الوادي يريد أَنه واسِطةُ قُريشٍ ومن سُرّةِ بِطاحِها
( )7/263
لعَل ابن بري الُب ْعقُوطةُ ضرب
( بعقط ) الُبعْقُوط القصي ف بعض اللغات والُبعْقُوطةُ دُحْرُوجةُ ا ُ
من الطي ورجل ُب ْعقُوطٌ وبُ ْلقُوطٌ قصي قال وقال بعضهم ليس البلقوط بثبت
( )7/263
( بلط ) البَلطُ الَرضُ وقيل الَرض ا ُلسَْتوِيةُ الَلْساء ومنه يقال بالَطْناهم أَي نازَلْناهم بالَرض
وقال رؤبة لو أَحْ َلبَتْ حَلئبُ الفُسْطاطِ عليه أَلْقاهُنّ بالبَلطِ والبَلطُ بالفتح الجارة ا َلفْرُوشةُ
ف الدّارِ وغيها قال الشاعر هذا مَقامِي َلكِ حت َت ْنضَحي ِريّا وتَجْتازي بَلطَ الَْبطَحِ وأَنشد
ابن بري لَب دواد الِيادِيّ ولقدْ كان ذا كَتائبَ ُخضْرٍ وبَلطٍ يُشادُ بالجُرُو ِن ويقال دار
مُبَلّطةٌ بآجُرّ أَو حجارة ويقال بَ َلطْتُ الدارَ فهي مَبْلُوطةٌ إِذا فرَشْتَها بآ ُجرّ أَو حجارة وكلّ أَرض
فُرِشَتْ بالجارة والجُرّ بَلطٌ وَبلَطَها يَبلُطُها بَلْطا وبَلّطَها َسوّاها وبَلَط الائطَ وبَلّطه كذلك
وبَلطُ الَرضِ وجْهُها وقيل مُنْتَهى الصّلْبِ من غي َجمْعٍ يقال لَ ِزمَ فلن بَلطَ الَرض وقول
الراجز فبات وهو ثابتُ الرّباطِ بُ ْنحَن الائلِ والبَلطِ يعن ا ُلسَْتوِيَ من الَرض قال فبات يعن
الثوْرَ وهو ثابت الرّباط أَي ثابت النفْس بنحَن الائل يعن ما اْنحَنَى من الرّمل الائل وهو ما
ط وهو الائط
تناثر منه والبَلطُ السَْتوِي والبَلْطُ تَ ْطيِيُ الطّانةِ وهي السطْح إِذا كان لا ُسمَ ْي ٌ
الصغي أَبو حنيفة الدّيَنوَرِيّ البَلطُ وجه الَرض ومنه قيل باَلطَنِي فلن إِذا تركك أَو فرّ منك
فذهب ف الَرض ومنه قولم جالِدوا وباِلطُوا أَي إِذا لقيتم ع ُدوّكم فال َزمُوا الَرض قال وهذا
خلفُ ا َلوّل لَن الَول ذهب ف الَرض وهذا لزم الَرض وقال ذو الرمة يذكر رفيقه ف سفر
يَِئنّ إِل مَسّ البَلطِ كَأنّما براه الَشايا ف ذواتِ الزّخارِفِ وأَبْلَطَ الطرُ الَرضَ أَصاب بَلطَها
وهو أَن ل ترى على متنها ترابا ول غبارا قال رؤْبة ي ْأوِي إِل بَلط َجوْفٍ مُبْ َلطِ والبللِيطُ
الَ َرضُون الستوية من ذلك قال السياف ول يُعرف لا واحد وأُبْ ِلطَ الرجل وأَْبلَطَ لَزِقَ
سمّ فاعله افتقر وذهب مالُه وأَبْ َلطَ فهو مُبْ ِلطٌ إِذا قلّ ماله
بالَرض وُأبْلِطَ فهو مُبْلَطٌ على ما ل يُ َ
قال أَبو اليثم أَْبلَطَ إِذا أَفْلَس فلزِق بالبَلط قال امرؤُ القيس َنزَلْتُ على َعمْرو بن دَرْماءَ بُلْطةً
فيا كُ ْرمَ ما جارٍ ويا كُرْم ما مَحَلْ أَراد فيا كرم جار على التعجب قال واختلف الناس ف ُبلْطة
فقال بعضهم يريد به حللت على عمرو بن دَرْماءَ بُلطة أَي بُرْهة ودَهرا وقال آخرون بلطة
أَراد داره أَنا مَُبلّطةٌ مفروشة بالجارة ويقال لا البلط وقال بعضهم بُلطة أَي مُفْلِسا وقال
بعضهم بلطة قَرية من جبلي طيءٍ كثية التي والعنب وقال بعضهم هي هضبة بعينها وقال أَبو
جأَة التهذيب وبُلطةُ اسم دار قال امرؤُ القيس وكنتُ إِذا ما خِفْتُ َيوْما ظُلمةً
عمرو بُلطة فَ ْ
فإِنّ لا ِشعْبا ببُلطةِ زَْيمَرَا وزَْيمَرُ اسم موضع وف حديث جابرٍ عقلت الملَ ف ناحيةِ البَلطِ
قال البلطُ ضرب من الجارة تفرش به الَرض ث سي الكان بَلطا اتّساعا وهو موضع
معروف بالدينة تكرر ذكره ف الديث وأَبْلَطهم ال ّلصّ إِبْلطا ل يدَعْ لم شيئا عن اللحيان
وبالَطَ ف أُموره بالغ وبالَط السّاِبحُ اجْتهد والُبلُط الُجّانُ والَُتحَ ّزمُون من الصّوفيّة الفراء أَْبلَطَنِي
فلن ِإبْلطا وأَخْجان
( * قوله « وأخجان » ف شرح القاموس بفاء بدل الاء العجمة ) إِخجاء إِذا َألَحّ عليك ف
السّؤال حت يُبْ ِرمَك ويُملّك والُبالَطةُ الُجاهَدةُ يقال نزلَ فبالِطْه أَي جا ِهدْه وفلن مُبالِطٌ لك
ت ومادِرٌ ولئِطُ لوْضِها
أَي مُجت ِهدٌ ف صَلحِ شأْنك وأَنشد فهْو لَ ُهنّ حابِلٌ وفارِطُ ِإنْ وَرَ َد ْ
وماتِحٌ مُبالِطُ ويقال تبالَطُوا بالسيوف إِذا تاَلدُوا با على أَرجلهم ول يقال تبالَطُوا إِذا كانوا
رُكبانا والتّبالُطُ والُبالَطةُ الُجال َدةُ بالسيوف وباَلطَنِي فلن فرّ من والبُلُطُ الفارّون من العسكر
وبَلّطَ الرجلُ تَ ْبلِيطا إِذا َأعْيا ف ا َلشْي مثل َبلّحَ والتّ ْبلِيطُ عِراقِّي ٌة وهو أَن يَضرب َفرْعَ أُذن
الِنسان بطرَفِ سَبّابته وبَلّطَ أُذنه تَ ْبلِيطا ضربا بطرف سبابته ضربا يوجعه والَبلْطُ والبُ ْلطُ
ط وهو الديدة الت يَخْرُطُ با الَرّاطُ عَرَبية قال والبلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ والبَلّوطُ ثر
الِخْرا ُ
شَجر يؤْكل ويدبَغُ بقِشْره والبَلطُ اسم موضع قال لول رَجاؤُكَ ما زُرْنا البَلطَ ول كان
البَلطُ لَنا أَهلً ول وَطَنا
( )7/264
( )7/265
( بلنط ) الليث البَلَنْطُ شيءٌ يشبه الرّخامَ إِل َأنّ الرخام أَهش منه وأَرْخى قال عمرو بن كلثوم
وسارِيَتَيْ َبلَنْطٍ أَو رُخامٍ َيرِنّ خَشاشُ حَلْيِهِما رَنِينا
( )7/265
ل يقول أَهل
( بنط ) الَزهري أَما بنط فهو مهمل فإِذا فصل بي الباء والنون بياء كان مستعم ً
اليمن للّنسّاج البِيَنْطُ وعلى وزنه البَِيطْ ُر وهو مذكور ف موضعه
( )7/266
( بط ) البَ َهطّ كلمة سِنْدية وهي الَرُزّ يطبخ باللب والسمن خاصّة بل ماء واستعملته العرب
بالاء فقالت َبهَ ّطةٌ طيبة كأَنا ذهبت بذلك إِل الطائفة منه كما قالوا لََبَنةٌ وعسَ َلةٌ وقيل البَ َهطّة
ضرب من الطعام أَرُزّ وماءٌ وهو معرب وبالفارسية بَتا وينشد َتفَ ّقَأتْ شَحْما كما ا ِلوَزّ من
أَكلها البَهطّ بالَرُزّ وأَنشده الَزهري من أَكلِها الَرُزّ بِالبَ َهطّ قال ابن بري ومثله قول أَب
س َقمْ قال أَبو تراب سعت الَشجعي يقول
الندي فأَما البَ َهطّ وحِيتانُكم فما زِلْتُ منها كثيَ ال ّ
بَ َهطَنِي هذا الَمر وبَ َهظَن بعنً واحد قال الَزهري ول أَسعها بالطاء لغيه واللّه أَعلم
( )7/266
( بوط ) البُوطةُ الت يُذيب فيها الصائغُ ونوه من الصّنّاع ابن الَعراب باطَ الرجلُ يَبُوطُ إِذا
ذَلّ بعد ِعزّ أَو إِذا افتقر بعد غِنً
( )7/266
( )7/266
( )7/266
( ثبط ) الليث ثَبّطَه عن الشيء تَثْبِيطا إِذا شغَلَه عنه وف التنيل العزيز ولكن كَرِه ال ّلهُ انْبِعاثَهم
فثبّطَهم قال أَبو إِسحق التثبيط ردّك الِنسانَ عن الشيء يفعله أَي كره اللّه أَن يَخْرجوا معكم
فردّهم عن الروج وثََبطَه عن الشيء ثَبْطا وَثبّطَه رَيّثه وثَبّته وثَبّطه على الَمر فتَثَبّط و ّقفَه عليه
فتوَقّف وأَْثبَطه الرَضُ إِذا ل يكد يُفارِقُه وثَبَطْتُ الرجلَ ثَبْطا حبَسْتُه بالتخفيف وف الديث
شغْلُ عن الُراد وقول لبيد
كانت َسوْدةُ امرَأةً َثبِطةً أَي ثقِيلة َبطِيئةً من التّثْبِيطِ وهو الت ْعوِيقُ وال ّ
وهُمُ العَشِيةُ ِإنْ ُيثَبّطْ حاسِد معناه إِنْ بَحَثَ عن مَعايِبِها بذلك فسره ابن الَعراب وف بعض
اللغات ثََبطَتْ شَفةُ الِنسانِ وَ ِرمَتْ وليس بثَبَت
( )7/267
( ثرط ) الثّرْطُ مثل الثّلْطِ لغة أَو ُلثْغةٌ الوهري والثّرْطُ أَيضا شيء تستعمله الَساكِفةُ وهو
بالفارسية شَرِيسْ ذكره النضر بن شيل ول يعرفه أَبو الغوث والثّرْطِئةُ بالكسر الرجل الَ ْح َمقُ
الضعيفُ قال والمزة زائدة وثَرَطَه َيثْرُطُه ثَرْطا زرَى عليه وعابَه قال وليس بثبَت قال الَزهري
الثّرْطِئةُ بالمز بعد الطاء الرجل الثقيل قال وإِن كانت المزة أَصلية فالكلمة رباعية وإِن ل تكن
أَصلية فهي ثلثية قال والغِرْقِئُ مثله
( )7/267
( ثرعط ) الثّ ْرعُطةُ الَسا الرّقِيقُ الَزهري الثّ ُر ْعطُطُ حَسا رقيق طبخ باللب
( )7/267
( ثرمط ) الثّ ْرمُطةُ والثّ َرمِطةُ على مثال ُعلَبِطةٍ الَخية عن كراع الطي الرّطْبُ قال الوهري
لعل اليم زائدة الفراء وقع فلن ف ُث ْرمُطةٍ أَي ف طي رطْب قال شر واثْ َرْنمَط السّقاء إِذا اْنَتفَخ
حبَطا فبَطْنُها كالوَطْبِ حي اثْرَْنمَطا والثْ ِرنْماطُ
وأَنشد ابن الَعراب تأْكلُ َبقْل الرّيفِ حت تَ ْ
خنَ اللب عليه كَ ْرَثأَةً مثلَ اللّبإِ الَِثرِ أَبو عمرو
ا ْط ِمحْرارُ السّقاء إِذا راب ورَغا وكَرْثأَ إِذا ثَ ُ
الثّ ْرمُوطُ الرجل العظيمُ الّل َقمِ الكثي الَكْل
( )7/267
( ثرنط ) قال الَزهري قرأْت بط أَب اليثم لبن بزرج اثْرَْن َطأَ أَي َح ُمقَ
( )7/267
( ثطط ) رجل ثَطّ َثقِيلُ البطن َبطِيء والثّطّ والََثطّ ال َكوْسَجُ رجل َأثَطّ بيّن الثّطَطِ من قوم ثُطّ
وقيل هو القليلُ شعر اللّحْية وقيل هو الفيف اللحية من العارِضَ ْينِ وقيل هو أَيضا القليل شعر
الاجِبَ ْينِ ورجل ثَطّ الاجبي وامرأَة َثطّاء الاجبي ول يستغن عن ذكر الاجبي ابن الَعراب
الَثَطّ الرقيق الاجبي قال والثّطُطُ والزّ ُططُ الكَواسِجُ التهذيب وامرأَة ثَ ّطةُ الاجبي ل يستغن
حمٍ زَِيمْ ول أََلقَى
فيه عن ذكر الاجبي قال الشاعر وما من هوايَ ول شِيمَت عَرَكرَكةٌ ذاتُ لَ ْ
ثَ ّطةُ الاجِبْ نِ مُحْرَفةُ السّاقِ َظ ْمأَى ال َق َدمْ قوله مُحْرفة أَي مَهْزُولة ورجل ثَطّ بالفتح من قوم
ثُطّانٍ وِثطَطةٍ وثِطاطٍ بيّن الثّطُوطةِ والثّطاط ِة وهو الكوسج قال ابن دريد ل يقال ف الفيف
شعر اللحية أَثَطّ وإِن كانت العامة قد أُوِلعَتْ به إِنا يقال ثَطّ وأَنشد لَب النجم كلِحْيةِ الش ْيخِ
اليَمان الثّطّ وحكى ابن بري عن الواليقي قال رجل ثَطّ ل غي وأَنكر أََثطّ وأَورد بيت أَب
النجم أَيضا قال وصواب إِنشاده كَهامةِ الشيخ وف حديث عثمان وجيءَ بعامر بن عبد قَيْس
فرآه أَ ْشغَى َثطّا وف حديث أَب ُر ْهمٍ سأَله النب صلّى اللّه عليه وسلّم عمن تلّف م ِن غفار فقال
لمْرُ الثّطاطُ ؟ هو جع ثَطّ وهو الكوْسَجُ الذي عَرِيَ وجهُه من الشعر إِلّ طاقاتٍ
ما فعل النفَرُ ا ُ
ف أَسفل حَنَكِه وروي هذا الديث ما فعل المْر النّطانِطُ ؟ جع نَطْناطٍ وهو الطويل قال أَبو
حات قال أَبو زيد مرة رجل أَثَطّ فقلت له تقول أَثطّ ؟ قال سعتها وجع الثّطّ َأثْطاطٌ عن كراع
والكثي ثُطّ وثُطّانٌ وثِطاطٌ وثِطَطةٌ وقد ثَطّ يَثِطّ ويَثُطّ ثَطَطا وثَطاطةً وثُطُوطةً فهو أَثَطّ وثَطّ قال
ابن دريد الصدر الثّطَطُ والسم الثّطاطةُ والثّطوطةُ قال ابن سيده ولعمري إِنه فرق حسن
وامرأَة ثَطّاء ل إِسْبَ لا يعن ِشعْرةَ َركَبِها والثطّاء ُدوَيْبّة َتلْسَعُ الناس قيل هي العنكبوت
( )7/267
( ثعط ) الثّعيطُ دُقاقُ َرمْل َسيّالٍ تنقله الريح والّثعِطُ اللحم التغيّرُ وقد َثعِطَ َثعَطا وكذلك
اللد إِذا َأنَْتنَ وتقطّع قال الَزهري أَنشدن أَبو بكر ي ْأكُل َلحْما بائتا قد َثعِطا َأكْثَرَ منه ا َلكْلَ
حت خَرِطا قال وخَرِطَ به إِذا ُغصّ به قال الوهري والّثعَطُ مصدر قولك َثعِطَ اللحمُ أَي أَنت
وكذلك الاء قال الراجز ومَنْهَلٍ على غَشَاشٍ وفَلَطْ شَرِبْتُ منه بي كُرْهٍ وَثعَطْ وقال أَبو عمرو
شقّقت وقال بعض شعراء هذيل يَُثعّ ْطنَ
إِذا َمذِرَت البيضة فهي الّثعِطةُ وَثعِطَتْ شفَتُه وَ ِرمَتْ وت َ
خنَه
ب و ُهنّ سُودٌ إِذا خاَلسْنَه فُ ُلحٌ فِدامُ العَرابُ ثَرُ الَزَم واحدته عَرابةٌ ُيَثعّطْنَه يَ ْرضَ ْ
العَرا َ
وَيدْ ُققْنَه ُفلُح جع الفَلْحاء الشفة فِدامٌ هَرِماتٌ
( )7/268
( ثلط ) الثّ ْلطُ هو سلْح الفِيلِ ونوه من كل شيء إِذا كان رقيقا وثلَط الّثوْرُ والبعيُ والصبّ
يَ ْثلِطُ ثَلْطا َسلَح سَلْحا رقيقا وقيل إِذا أَلقاه سهْلً رقيقا وف الصحاح إِذا أَلقى بَعره رقيقا قال
جوُه هو يَثْلِطُ َثلْطا وف الديث فبالَتْ وثَ َلطَتْ الثّ ْلطُ الرقيق
أَبو منصور يقال للِنسان إِذا رقّ نَ ْ
من الرجيع قال ابن الَثي وأَكثر ما يقال للِبل والبقر والفِيَلةِ وف حديث علي كرم اللّه وجهه
كانوا يَ ْبعَرُون َبعَرا وأَنتم َتثْ ِلطُون َثلْطا أَي كانوا يتغوّطون يابسا كالبعر لَنم كانوا قليلي الَكل
والآكل وأَنتم تثلِطون رقيقا وهو إِشارة إِل كثرة الآكل وتََن ّوعِها ويقال ثَ َلطْتُه ثَلْطا إِذا رميتَه
ختَه به قال جرير يا ثَلْطَ حامِضةٍ تَ َربّ َع ماسِطا مِنْ واسِطٍ وتَرَبّعَ القُلّما
بالثّلْطِ ولطَ ْ
( )7/268
( )7/269
( )7/269
( ثنط ) الليث الثّ ْنطُ خُروج الكمأَةِ من الَرض والنباتُ إِذا صدَع الَرضَ وظهر قال وف
الديث كانت الَرض َتمِيدُ فوقَ الاء فَثَنطها ال ّلهُ بالبال فصارت لا َأوْتادا ابن الَعراب الثنْطُ
شقّ والنّ ْثطُ التثقيل ومنه خب كعب إِن اللّه تعال لا َمدّ الَرضَ ما َدتْ فثَنَطَها بالبال أَي شقّها
ال ّ
فصارت كا َلوْتادِ لا ونَثَطها بالكامِ فصارت كالُ ْثقِلتِ لا قال أَبو منصور فرق ابن الَعراب
بي الثّنْط والنّثْط فجعل الثّنْطَ َشقّا وجعل النّ ْثطَ إِثْقالً قال وها حَرفان غَريبان قال ول أَدري
أَعربيان أَم دخيلن قال ابن الَثي وما جاء إِل ف حديث كعب قال ويروى بالباء بدل النون
من التثبيط وهو التعويق
( )7/269
حضْ
جِ( جحط ) جِحِطْ زجر للغنمِ ك ِ
( )7/269
( )7/269
( )7/269
( جرط ) قال ابن بري الَرَطُ ال َغصَصُ قال ناد اليْبي َلمّا رأَيتُ الرّجُلَ ال َعمَلّطا يأْكل لما
بائتا قد َثعِطا أَكثرَ منه الَكل حت جَرِطا
( )7/269
( جلط ) جَلَطَ رأْسَه َيجْ ِلطُه إِذا حلَقه ومن كلم العرب الصحيح َجلَط الرجلُ يَجْ ِلطُ إِذا
كذَب والِلطُ الُكاذَبةُ الفراء جلَط سيفَه أَي اسَْتلّه
( )7/269
( )7/269
لزْن لغة ف جلحط
( جلخط ) الِ ْلخِطاء الَرض الت ل شجر فيها أَو ا َ
( )7/269
( )7/269
( جلمط ) جَلْمطَ رأْسَه حلَق شعره قال الوهري واليم زائدة واللّه أَعلم
( )7/269
لبَط مثل العَ َربِ من آثارِ الُ ْرحِ وقد حَِبطَ حَبَطا وأَحْبَطَه الض ْربُ الوهري يقال
( حبط ) ا َ
حَبِط الرحُ حَبَطا بالتحريك أَي َعرِب ونُكس ابن سيده والَبَطُ وجع يأْخذ البعي ف بطْنه من
حبَطُ قال
َكلٍ َيسَْتوْبِلُه وقد َحبِطَ حَبَطا فهو حَبِطٌ وإِبِل حَباطَى وحَبَطةٌ وحَبِطَت الِبلُ تَ ْ
الوهري الَبَطُ أَن تأْكل الاشية فتُكِْثرَ حت تَنَْتفِخَ لذلك بطونُها ول يرج عنها ما فيها
وحَبِطتِ الشاة بالكسر حَبَطا انتفخ بطنها عن أَكل الذّ َرقِ وهو الَ ْندَقُوقُ الَزهري حَِبطَ بطنُه
إِذا انتفخ يبَطُ َحبَطا فهو حَِبطٌ وف الديث وإِنّ مّا يُ ْنبِتُ الرّبِيعُ ما َيقْتُلُ حَبَطا أَو يُ ِلمّ وذلك
الدّاء الُباطُ قال ورواه بعضهم بالاء العجمة من التّخَبّطِ وهو الضْطِرابُ قال الَزهريّ وأَما
قول النب صلّى اللّه عليه وسلّم وِإنّ ما يُنبِت الربيعُ ما يقْتُلُ حَبَطا أَو يُلمّ فإِن أَبا عبيد فسر
الََبطَ وترك من تفسي هذا الديث أَشياء ل يَستغْن أَهلُ العلمِ عن مَعْرِفتها فذكرت الديث
على وجهه لُ َفسّر منه كلّ ما يتاجُ من تفسيه فقال وذَكره سنده إِل أَب سعيد الدري انه
قال جلس رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على الِنْب وجَلسنا حولَه فقال إِن أَخاف عليكم
َب ْعدِي ما ُيفْتَحُ عليكم من زَهرةِ الدنيا وزِينتِها قال فقال رجل َأوََيأْت اليُ بالشرّ يا رسول اللّه ؟
قال فسكت عنه رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ورأَيْنا أَنه يُنْزَلُ عليه فأَفاقَ َي ْمسَحُ عنه
الرّحضاء وقال أَين هذا السائلُ ؟ وكأَنه َح ِمدَه فقال إِنه ل يأْت اليُ بالشرّ وِإنّ ما يُنبِت الربيعُ
لضِر فإِنا أَكلت حت إِذا امتلَت خاصرتاها اسَتقْبَلَتْ عيَ
ما يَقتل حبَطا أَو يُلمّ إِلّ آكِلةَ ا َ
الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ث رَتعَتْ وإِن هذا الال َخضِرةٌ حُلوةٌ وِنعْم صاحبُ الُسْلمِ هو لن َأعْطى
الِسْكيَ واليتيمَ وابنَ السبيلِ أَو كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وإِنه مَن يأْخذه بغي
حقه فهو كالكل الذي ل يشبع ويكون عليه شهيدا يوم القيامة قال الَزهري وإِنا َتقَصّيْتُ
رواية هذا الب لَنه إِذا بُِترَ اسَْتغْ َلقَ معناه وفيه مثلن ضرَب أَحدَها لل ُمفْرِط ف جع الدنيا مع
مَنْعِ ما جَع من حقّه والثل الخر ضربه لل ُمقَْتصِد ف جْعِ الال وبذْلِه ف حقّه فأَما قوله صلّى
اللّه عليه وسلّم وِإنّ ما يُنبت الربيعُ ما يقتل حبَطا فهو مثل الَرِيصِ وا ُلفْرِط ف المْع والنْع
وذلك أَن الربيع يُنبت أَحْرار العشب الت َتحْ َلوْلِيها الاشيةُ فتستكثر منها حت تَ ْنَتفِخَ بطونا
حرِصُ عليها وَيشِحّ على ما جَع حت ينَعَ ذا القّ حقّه منها
وتَهْ ِلكَ كذلك الذي يمع الدنيا ويَ ْ
يَ ْه ِلكُ ف الخرة بدخول النار واسْتِيجابِ العذابِ وأَما مثل ا ُلقَْتصِد الحمود فقوله صلّى اللّه
لتْ خَواصِرُها استقبلت عيَ الشمسِ
لضِر فإِنا أَكلت حت إِذا امت َ
عليه وسلّم إِلّ آكِلةَ ا َ
ضرَ ليس من أَحْرارِ البقول الت تستكثر منها الاشية
ل ِ
فثَ َلطَتْ وبالَتْ ث رتعت وذلك أَن ا َ
فتُ ْهلِكه أَكلً ولكنه من الَنْبةِ الت تَرْعاها بعد هَيْجِ العُشْبِ ويُبْسِه قال وأَكثر ما رأَيت العرب
لضِرَ ما كان أَ ْخضَرَ من الَلِيّ الذي ل يصفَرّ والاشيةُ تَرَْتعُ منه شيئا شيئا ول تستكثر
يعلون ا َ
منه فل تبَطُ بطونُها عنه قال وقد ذكره طرَفةُ فبي أَنه من نبات الصيف ف قوله كَبَناتِ ا َلخْرِ
لضِرُ من كَلِ الصيفِ ف القَيْظِ وليس من أَحرارِ
لضِرْ فا َ
َي ْمأَدْنَ إِذا َأنْبَتَ الصيْفُ عَسالِيجَ ا َ
بُقولِ الرّبيع والّن َعمُ ل َتسَْتوْبِلُه ول َتحْبَطُ بطونُها عنه قال وبناتُ مَخْرٍ أَيضا وهي سحائبُ يأْتِيَ
قُبُلَ الصيف قال وأَما الُضارةُ فهي من البُقول الشّ ْتوِيّة وليست من الَنْبة فضرب النب صلّى
جعِها ول يُسْرِفُ ف َقمّها
لضِرِ مثلً لن َيقَْتصِد ف أَخذ الدنيا و ْ
اللّه عليه وسلّم آكِلةَ ا َ
( * قوله « قمها » أي جعها كما بامش الصل )
لضِر أَل تراه قال فإِنا إِذا أَصابت من
والِرص عليها وأَنه ينجو من وَبالِها كما نَجَتْ آكلةُ ا َ
لضِر استقبلت عي الشمس فثَلطت وبالت ؟ وإِذا ثلطت فقد ذهب حبَطُها وإِنا َتحْبَطُ
اَ
الاشيةُ إِذا ل تَثْلِطْ ول تَبُلْ وأْتُ ِطمَت عليها بطونا وقوله إِل آكلة الضر معناه لك ّن آكلة الضر
ضةُ وحَثّ على
وأَما قول النب صلّى اللّه عليه وسلّم إِن هذا الال َخضِرةٌ ُحلْوة ههنا الناعمة ال َغ ّ
إِعطاء الِسكي واليتيم منه مع حَلوتِه و َرغْبةِ الناس فيه لَيقِيَه ال ّلهُ تبارك وتعال وبالَ َن ْعمَتِها ف
دنياه وآخرته والَبطُ أَن تأْكل الاشية فتكثر حت تنتفخ لذلك بطونا ول يرج عنها ما فيها ابن
سيده والَبطُ ف الضّ ْرعِ َأهْونُ الو َرمِ وقيل الَبطُ النْتِفاخُ أَين كان من داء أَو غيه وحَبِطَ
جِلدُه وَ ِرمَ ويقال فرس َحبِطُ ال ُقصَيْرَى إِذا كان مُنَْتفِخَ الاصرتي ومنه قول العدي فَلِيق النّسا
صدَعِ الَ ْشعَبِ قال ول يقولون حَبِط الفرسُ حت ُيضِيفُوه إِل
حَبِيط ا َلوْ ِقفَيْ نِ يَسَْتنّ كال ّ
ال ُقصَيْرَى أَو إِل الاصِرةِ أَو إِل ا َلوْقِفِ لَن حَبطَه انتفاخُ بطنِه واحْبَ ْن َطأَ الرجلُ انتفخ بطنه
والَبَ ْن َطأُ يهمز ول يهمز الغَلِيظ ال َقصِي البطِيُ قال أَبو زيد ا ُلحْبَ ْنطِئ مهموز وغي مهموز
المْتَلئ غضَبا والنون والمزة والَلف والباء زَوائدُ لللاق وقيل الَلف لللاق بسفرجل
ورجل حَبَنْطىً بالتنوين وحَبَنْطاةٌ ومُحْبَنْطٍ وقد احْبَ ْنطَيْتَ فإِن َحقّ ْرتَ فأَنت باليار إِن شئت
حذفت النون وأَبدلت من الَلف ياء وقلت حَُبيْطٍ بكسر الطاء منونا لَن الَلف ليست للتأْنيث
فيفتح ما قبلها كما نفتح ف تصغي حُبْلى وبُشْرى وإِن بقّيت النون وحذفت الَلف قلت حُبَيِْنطٌ
وكذلك كل اسم فيه زيادتان لللاق فاحذف أَيّتَهما شئت وإِن شئتَ أَيضا ع ّوضْتَ من
الحذوف ف الوضعي وإِن شئتَ ل ُتعَوّضْ فإِن عوّضت ف ا َلوّل قلت حُبَيّطٍ بتشديد الياء
والطاء مكسورة وقلت ف الثان ُحبَيْنِيطٌ وكذلك القول ف َعفَرْن وامرأَة حََبنْطاةٌ قصية َدمِيمةٌ
عَظيمةُ الب ْطنِ والَبَنْطى ا ُلمْتلئ غضَبا أَو بطنة وحكى اللحيان عن الكسائي رجل حَبَنْطىً
مقصور وحِبَنْطىً مكسور مقصور وحَبَنْطأٌ وحَبَنْ َطأَةٌ أَي مُمْتلئ غيظا أَو بِطنة وأَنشد ابن بري
ش ْدتُ ل أَحْبَ ْنطِي ول أُحِبّ َكثْرةَ الّت َمطّي قال وقال ف الهموز ما لك تَ ْرمِي
للراجز إِن إِذا أَْن َ
بالَن إِلينا مُحْبَ ْنطِئا مُنَْتقِما علينا ؟ وقد ترجم الوهري على حَبْ َطأَ قال ابن بري وصوابه أَن
يذكر ف ترجة حبط لَن المزة زائدة ليست بأَصلية وقد احْبَ ْن َطأْت واحَْبنْطَيْت وكل ذلك من
الَبطِ الذي هو الو َرمُ ولذلك حكم على نونه وهزته أَو يائه أَنما مُلْحِقتان له ببناء سَفَرْجل
حبَنْطِيا على باب النة فسروه
والُحَْبنْطِئُ اللّزِقُ بالَرض وف الديث إِن السّقط ليَظَلّ مُ ْ
ستَبْطِئُ للشيء وبالمز العظيم البطن قال ابن الَثي ا ُلحْبَ ْنطِئُ
مُتَ َغضّبا وقيل ا ُلحْبَ ْنطِي الُت َغضّبُ الُ ْ
بالمز وتركه ا ُلَت َغضّبُ الُسَْتبْطِئُ للشيء وقيل هو المتنِعُ امتِناعَ طلَبٍ ل امتناع إِباء يقال
احبنطأْت واحْبَ ْنطَيْت والنون والمزة والَلف والياء زوائد لللاق وحكى ابن بري ا ُلحْبَنطِي
سدَه واللّه أَحْبَطه وف
بغي هز التغضّبُ وبالمز النتفخ وحَبِطَ حبْطا وحُبوطا َعمِلَ عَملً ث أَ ْف َ
سدَه قيل حَبِطَ َع َملُه وأَحْبَطَه
التنيل فأَحْبَطَ أَعمالَهم الَزهري إِذا عمل الرجل عملً ث أَفْ َ
شرِكُ به وقال ابن السكيت يقال حَِبطَ عملُه يَحَْبطُ حبْطا
صاحبُه وأَحَْبطَ اللّه أَعمالَ من يُ ْ
وحُبُوطا فهو حَبْطٌ بسكون الباء وقال الوهري بطل ثوابه وأَحبطه اللّه وروى الَزهري عن أَب
حبِطُ حُبوطا قال الَزهري ول
زيد أَنه حكى عن أَعراب قرأَ فقد حبَط عملُه بفتح الباء وقال يَ ْ
أَسع هذا لغيه والقراءة فقد حَبِط عملُه وف الديث أَحْبَط اللّه عمله أَي َأبْ َطلَه قال ابن الَثي
وأَحْبَطه غيُه قال وهو من قولم حَبِطَت الدابةُ حَبطا بالتحريك إِذا أَصابت مَرْعىً طيّبا
فأَفرطت ف الَكل حت تنتفخ فتموت والَبَطُ والَِبطُ الرث بن مازِنِ بن مالك بن عمرو بن
تَميم سي بذلك لَنه كان ف سفر فأَصابه مثل الَبَط الذي يصيبُ الاشية فَنسَبُوا إليه وقيل إِنا
لبَطاتُ أَبناؤه على جهة النسَب والنّسْبة
سي بذلك لَن بطنه وَ ِرمَ من شيء أَكله والَبِطاتُ وا َ
إِليهم حَُبطِ ّي وهم من تيم والقياس الكسر وقيل الَبِطاتُ الرثُ بن عمرو بن تَميم والعَنْبَرُ بن
عمرو والقُلَيْبُ بن عمرو ومازِنُ بن مالك بن عمرو وقال ابن الَعراب ولقي َد ْغفَلٌ رجلً فقال
له من أَنت ؟ قال من بن عمرو بن تيم قال إِنا عمرو عُقابٌ جاثِمةٌ فالبطات عُُنقُها والقُلَيْبُ
خلَبُها و َكعْب ذنبها يعن
رأْسها وأُ َسّيدٌ وا ُلجَ ْيمُ جَناحاها والعَنْبَرُ جِثْوتُها وجَثوتُها ومازنٌ مِ ْ
سوَرُ بن عباد الَبَطِيّ
بالثوة بدنا ورأَْسها الَزهري الليث الَبِطاتُ حيّ من بن تيم منهم ا ِل ْ
لبِطِ قالوا حَبَطِيّ وإِل َسلِمةَ َس َلمِيّ وإِل َشقِرةَ َشقَرِيّ
يقال فلن البطي قال وإِذا نسبوا إِل ا َ
وذلك أَنم كرهوا كثرة الكسرات ففتحوا قال الَزهري ول أَرى حَبْط العَمل وُبطْلنه مأْخوذا
حبَطُ غي أَنم سكنوا الباء
إِل من حبَط البطن لَن صاحب البطن يَ ْه ِلكُ وكذلك عملُ النافق يَ ْ
حبَطُ حبْطا وحركوها من حَِبطَ بطنه َيحْبَطُ حَبَطا كذلك أُثبت لنا عن
من قولم حَبِطَ عمله يَ ْ
ابن السكيت وغيه ويقال حَِبطَ دم القتيل يَحَْبطُ حَبْطا إِذا ُهدِرَ وحَبِطَتِ البئر حبْطا إِذا ذهب
ماؤُها وقال أَبو عمرو الِحْباطُ أَن ُت ْذهِب ماء الرّكيّة فل يعود كما كان
( )7/269
( )7/272
لشْطُ الكَشْطُ
( حشط ) الَزهري خاصة عن ابن الَعراب ا َ
( )7/272
( )7/272
( حطمط ) الَزهري ف الرباعي أَبو عمرو الِ ْطمِطُ الصغي من كل شيء صبّ ِح ْطمِطٌ وأَنشد
لرِْبعِيّ الزبيي إِذا هَنِيّ حِ ْطمِطٌ مِثلُ الوَ َزغْ يضْ ِربُ منه رأْسه حت اْنثَلَغْ
( )7/276
ل ْمقِ
( حطنط ) الَزهري حَ َطنْطَى ُيعَيّرُ با الرجلُ إِذا ُنسِبَ إِل ا ُ
( )7/276
ل ْيقَطُ والَ ْيقُطانُ ذكر الدّرّاج قال الطرمّاح من الُوذِ َكدْراء السّراةِ وبَ ْطنُها َخصِيفٌ
( حقط ) ا َ
لصِيفُ لون أَبيض وأَسود كلون الرّماد وقال ابن
خطّطُ وا َ
سيّحُ الُ َ
سيّحِ الُ َ
َك َلوْنِ الَ ْيقُطانِ الُ َ
ل ْيقُطانُ والُنثى حَ ْيقُطانةٌ
خالويه ل يفتح أَحد قاف الَيْقطان إِل ابن دريد وسائر الناس ا َ
لقْطةُ الرأَة الَفيفة السم النّزِقةُ
لقَطُ خفة السم وكثرة الركة وا َ
وا َ
( )7/276
( )7/276
( )7/276
ح ِمطُه َحمْطا قشَره وهذا ِفعْلٌ ماتٌ والَماطةُ حُرْقةٌ وخُشونةٌ يدُها
( حط ) َحمَطَ الشيءَ يَ ْ
الرجل ف حَ ْلقِه وحَماطةُ القلب سَوادُه وأَنشد ثعلب ليتَ الغُرابَ رَمى حَما َطةَ قَلْبِه َعمْرٌو
بأسْ ُهمِه الت ل ُت ْلغَبِ وقولم َأصَبْتُ حَماطةَ قلبِه أَي حَّبةَ قَلبِه الَزهري يقال إِذا ضَرَبْتَ فَأوْجِع
حمِيطُ أَن ُيضْ َربَ الرج ُل فيقولَ ما َأوْجَعن
حمّطْ فإِن التّحْميطَ ليس بشيء يقول بالِغْ والت ْ
ول تُ َ
ضرْبُه أَي ل يُبالِغْ الَزهري الَماطُ من َثمَر اليمن معروف عندهم يُؤكل قال وهو يشبه التّي
ل ْوخِ ابن سيده الَماطُ شجر التي البليّ قال أَبو حنيفة أَخبن
قال وقيل إِنه مثل فِرْ ِسكِ ا َ
بعض الَعراب أَنه ف مثل نبات التي غي أَنه أَصغر ورقا وله تي كثي صغار من كل لون أَسود
وأَملح وأَصفر وهو شديد اللوة يُحْ ِرقُ الفم إِذا كان رطبا وَي ْعقِرُه فإِذا جَفّ ذهب ذلك عنه
وهو ُيدّخَر وله إِذا جَفّ مَتان ٌة وعُلوكة والِبل والغنم ترعاه وتأْكل نَبْتَه وقال مرّة الَماط التي
البليّ والَماطُ شجر من نبات جبال السّراةِ وقيل هو الَفانَى إِذا يَِبسَ قال أَبو حنيفة هو مثل
شنُ ا َلسّ الواحدة منها حَماطةٌ أَبو عمرو إِذا يبس الَفانَى فهو الماط قال
الصّلّيانِ إِل أَنه خَ ِ
الَزهري الَماطةُ عند العرب هي الَلَم ُة وهي من الَنْبةِ وأَما الَفانَى فهو من العُشْب الذي
يَتناثَر الوهري الَماطُ يَبِيسُ الَفانَى تأْلفه اليات يقال شيطانُ حَماط كما يقال ذئبُ غَضا
حلِفُ حِيَ أَحْلِفُ ك ِمثْل شَيْطانِ
جرِدٌ تَ ْ
وتَيْسُ حُلّبٍ قال الراجز وقد شبه الرأَة بَّيةٍ له عُرْف عَنْ َ
الَماطِ َأعْرَفُ الواحدة حَماطة الَزهري العرب تقول لِنْسٍ من اليّاتِ شيطانُ الَماط وقيل
الماطة بلغة هذيل شجر عِظامٌ تنبت ف بلدهم تأْلفها اليات وأَنشد بعضهم كَأمْثالِ ال ِعصِيّ
لمَطِيطُ نبت كالَماطِ وقيل نبت وجعه
من الَماطِ والَماطُ تب الذّرة خاصّة عن أَب حنيفة وا َ
لمَطِيطَ ف باب النبات
لمْطَ بعن القَشْر لغي ابن دريد ول ا َ
الَماطِيطُ قال الَزهري ل أَسع ا َ
لمْطاطُ
لغي الليث وحَماطانُ شجر وقيل موضع قال يا دارَ َس ْلمَى بَماطانَ ا ْس َلمِي وا ِ
لمْطُوطُ ُدوَيْبّة ف العشب منقوشة بأَلوان شت وقيل الَماطِيطُ اليات الَزهري وأَما قول
وا ُ
التلمس ف تشبيهه وَشْيَ الُلَل بالماطيط كأَنا لونُها والصّبْحُ مُ ْنقَشِعٌ قَبْلَ الغَزالةِ َألْوانُ
الماطِيطِ فإِنّ أَبا سعيد فقال الَماطِيطُ جع َحمَطيطٍ وهي دودة تكون ف البقل أَيام الربيع
لنّاء شبّه الَُت َلمّسُ وَشْيَ اللل بأَلوان الَماطِيط وحَماط
مفصّلة بمرة يشبّه با َت ْفصِيلُ البَنانِ با ِ
حقْنا بالُمولِ وقد عَلَتْ حَماطَ وحرْباء الضّحَى
موضع ذكره ذو الرمة ف شعره فلمّا َل ِ
مُتَشاوِسُ
( * قوله « بالمول » ف شرح القاموس بالدوج وقوله « وحرباء » كذا هو ف الصل
وشرح القاموس بالاء والذي ف معجم ياقوت وجرباء باليم )
الَزهري عن ابن الَعراب أَنه ذكر عن كعب أَنه قال أَساء النب صلّى اللّه عليه وسلّم ف
الكتب السّالِفةِ ممد وأَحد والتوَكّلُ والُختارُ و ِحمْياطا ومعناه حامي الُرَم وفارِقْلِيطا أَي َيفْ ُرقُ
بي القّ والباطل قال ابن الَثي قال أَبو عمرو سأَلت بعض من أَسلم من اليهود عن ِحمْياطا
ل َرمَ وينع من الرام ويُوطِئ الَلل
فقال معناه يْمي ا ُ
( )7/276
لمْطُوطُ
ل َمطِيطُ ُدوَيّْبةٌ وجعها الَماطِيطُ قال ابن دريد هي ا ُ
( حطط ) الَزهري ف الرباعي ا َ
( )7/278
( )7/278
( حنقط ) الِ ْنقِطُ ضرب من الطي يقال مثل الَ ْيقُطانِ قال ابن دريد ل أَدري ما صِحّتُه وقيل
ج وجعه حَناقِطُ وقالوا حَ ْنقُطانٌ وحَ ْيقُطان وحِ ْنقِطُ اسم
هو الدرّا ُ
( )7/279
( حوط ) حاطَه يَحُوطُه َحوْطا وحِيطةً وحِياطةً َحفِظَه وتعَهّده وقول الذل وأَحْفَظُ مَ ْنصِب
وأَحُوطُ عِ ْرضِي وبعضُ القومِ ليسَ بذِي حِياطِ أَراد حِياطة وحذف الاء كقول اللّه تعال وإِقامِ
جدٍ إِذا
الصلة يريد الِقامة وكذلك َحوّطه قال ساعدة ابن ُجؤَّيةَ عليّ وكانُوا أَهلَ عِزّ مُ َق ّدمٍ ومَ ْ
جدُ نائل
ما ُحوّطَ الَ ْ
( * قوله « حوط الجد » وقوله « ويروى حوص » كذا ف الصل مضبوطا )
حوّطَه واحْتاطَ الرجلُ أَخذ ف أُموره بالَحْزَم
حوّطَه َك َ
ص وهو مذكور ف موضعه وتَ َ
ويروى ُحوّ َ
لوْطةُ والَيْطةُ الحْتِياطُ وحاطَه اللّه َحوْطا وحِياطةً
واحْتاط الرجل لنفسه أَي أَخذ بالثّقة وا َ
ليْطةُ والِيطة صانه وكَلَه ورَعاه وف حديث العباس قلت يا رسول اللّه ما َأغْنَيْتَ
والسم ا َ
عن عمك يعن أَبا طالب فإِنه كان يَحُوطُك ؟ حاطَه َيحُوطُه َحوْطا إِذا حفظه وصانه وذبّ عنه
حدِقُ بم من جيع نَواحِيهم
لهِ وف الديث وتُحِيطُ َد ْعوَتُه من وَرائهم أَي ُت ْ
وتَوفّرَ على مصا ِ
وحاطَه وأَحاط به والعَيْرُ َيحُوطُ عانَتَه يمعها والائطُ الِدار لَنه َيحُوطُ ما فيه والمع حِيطانٌ
قال سيبويه وكان قِياسُه حُوطانا وحكى ابن الَعراب ف جعه حِياطٌ كقائمٍ وقِامٍ إِل أَن حائطا
قد غلب عليه السم فحكمه أَن يكسّر على ما يكسر عليه فاعل إِذا كان اسا قال الوهري
سقْف والرّكْنن وإن كان
صارت الواو ياء لنكسار ما قبلها قال ابن جن الائط اسم بنلة ال ّ
ت قومي وأَحَطْتُ الائطَ وحَوّطَ حائطا
لوْط و َحوْطَ حائطا عمله وقال أَبو زيد حُطْ ُ
فيه معن ا َ
حوّط ومنه قولم أَنا أُ َحوّطُ حول
عمله و َحوّطَ كَ ْرمَه تْويطا أَي بنَى حوْلَه حائطا فهو كرم مُ َ
لوّاطُ حظية تتخذ للطعام أَو
لوّاطُ حَظِية تتخذ للطّعام لَنا َتحُوطُه وا ُ
ذلك الَمر أَي أدُورُ وا ُ
لوّاطِ والُواطةُ حظية
الشيء ُيقْلَعُ عنه سريعا وأَنشد إِنّا و َجدْنا عُ ُرسَ الَنّاطِ َم ْذمُومةً لَئِيمةَ ا ُ
تتخَذ للطعام والِيطةُ بالكسر الِياطةُ وها من الواو ومع فلن حِيطةٌ لك ول تقل عليك أَي
سَتدِير بم وَيحُوطُهم قال
حّننٌ وتعَطّفٌ والَحاطُ الكان الذي يكون خلف الا ِل والقومِ يَ ْ
تَ َ
العجاج حت رأَى من َخمَرِ الَحاطِ وقيل الَرض الَحاط الت علَيها حائطٌ وحَديقةٌ فإِذا ل ُيحَيّطْ
عليها فهي ضاحيةٌ وف حديث أَب طلحة فإِذا هو ف الائط وعليه خَميصةٌ الائطُ ههنا البُسْتانُ
من النخيل إِذا كان عليه حائط وهو الِدارُ وتكرّر ف الديث وجعه الوائطُ وف الديث على
ي وهو عامّ فيها و ُحوّاطُ الَمرِ قِوامُه وكلّ من بلغ
أَهلِ الَوائطِ ِحفْظُها بالنهار يعن البَساتِ َ
أَ ْقصَى شيء وأَ ْحصَى ِع ْلمَه فقد أَحاطَ به وأَحاطَتْ به اليلُ وحاطَتْ واحْتاطَتْ أَ ْحدَقَتْ
واحتاطت بفلن وأَحاطت إِذا أَحدقت به وكلّ من أَحْرَز شيئا كلّه وبلَغ ِع ْلمُه أَقْصاه فقد
أَحاطَ به يقال هذا ا َلمْر ما أَحَطْتُ به عِلما وقوله تعال واللّه مُحِيطٌ بالكافرين أَي جامعهم يوم
القيامة وأَحاطَ بالَمر إِذا أَ ْحدَقَ به من جَوانِبِه كلّه وقوله تعال واللّه من ورائهم مُحِيطٌ أَي ل
ُيعْجِزُه أَ َحدٌ قدرته مشتملة عليهم وحاطَهم قَصاهُم وِبقَصاهُم قاتَلَ عنهم وقوله تعال أَ َحطْتُ با
ل ُتحِطْ به أَي علمته من جيع جهاتِه وأَحاطَ به عَ ِلمَه وأَحاطَ به ِعلْما وف الديث أَ َحطْت به
عِلما أَي أَ ْحدَقَ عِ ْلمِي به من جيع جهاته وعَرفَه ابن بزرج يقولون للدّراهم إِذا نقَصت ف
لوَطُ ما ُتَت ّممُ به الدّراهم وحاوَطْتُ فلنا مُحاوَطةً إِذا
الفرائض أَو غيها هَ ُلمّ ِحوَطَها قال وا ِ
داورْتَه ف أَمر تُريدُه منه وهو يأْباه كأَنك تَحُوطُه ويَحُوطُك قال ابن مقبل وحاوَطْتُه حت ثَنَيْتُ
عِنانَه على مُدْبِرِ العِلْباء رَيّانَ كاهِ ُلهْ وأُحِيطَ بفلن إِذا دَنا هلكُه فهو مُحاطٌ به قال اللّه عزّ
وجلّ وأُحِيطَ بثمره فَأصْبَحَ ُيقَلّبُ كفّيه على ما أَنفَق فيها أَي أَصابَه ما َأهْلَكَه وأَفْسده وقوله
تعال إِل أَن يُحاطَ بكم أَي تؤْ َخذُوا من جَوانِبِكم والائط من هذا وأَحاطَتْ به َخطِيئته أَي مات
ط مفْتول من َلوْني أَحر وأَسود
لوْطُ َخيْ ٌ
على ِشرْكِه نعوذ باللّه من خاتةِ السّوء ابن الَعراب ا َ
يقال له البَرِيُ تشدّه الرأَة على وسَطها لئل تُصيبها العي فيه خَرَزات وهِللٌ من فضّة يسمى
لوْط
ليْطُ به ابن الَعراب حُطْ حُطْ إِذا أَمرته أَن ُيحَلّيَ صِبْيةً با َ
لوْطَ ويسمّى ا َ
ذلك الِللُ ا َ
وهو هِللٌ من فضّة وحُطْ حُطْ إِذا أَمرته بصلة الرحم وحَوْطُ الَظائر رجل من الّنمِر بن قاسط
وهو أَخو الُ ْنذِر بن امرئ القيس لُمه جدّ النعمان بن النذر وتَحُوطُ وَتحِيطُ وتُحِيطُ والتّحُوطُ
والتّحِيطُ كله اسم للسنة الشديدة
( )7/279
( خبط ) خَبَطَه يَخِْبطُه خَبْطا ضربه ضرْبا شديدا وخبَط البعيُ بيده َيخْبِطُ خبْطا ضرب الَرض
صمّ وُقُحٍ
با التهذيب الَبْطُ ضرب البعي الشيءَ بُفّ يدِه كما قال طرفة َتخْبِطُ الَرضَ ِب ُ
وصِلبٍ كاللطِيسِ ُسمُرْ
( ) روي هذا البيت ف قصيدة طرفة على هذه الصورة
جافلتٍ فوقَ عُوج عجُل ُ ...ركّبَتْ فيها مَلطِيسُ
ُسمُرْ )
ضرِبُها بأَخْفافِها إِذا سا َرتْ وف حديث سعد أَنه قال ل َتخْبِطُوا خَبْطَ المَل ول
أَراد أَنا َت ْ
َتمُطّوا بآمِيَ يقول إِذا قام قدّم رِجْلَه يعن من السّجودِ ناه أَن ُي َق ّدمَ رِ ْجلَه عند القيامِ من
السجود والَبْطُ ف الدّوابّ الض ْربُ بالَْيدِي دون الَرْجُلِ وقيل يكون للبعي باليد والرجل
خبِ ْطنَ
وكلّ ما ضرَبه بيده فقد خبَطه أَنشد سيبويه َفطِ ْرتُ بُ ْنصُلي ف َي ْعمَلتٍ دَوامِي الَْبدِ يَ ْ
السّرِيا أَراد الَيْدي فاضْطُرّ فحذف وَتخَبّطَه كَخََبطَه ومنه قيل خَبْطَ عَشْواء وهي الناقة الت ف
خبِط إِذا مشت ل تتوَقّى شيئا قال زهي رأَيتُ الَنايا خَبْطَ َعشْواء َمنْ ُتصِبْ
ضعْفٌ تَ ْ
بَصرها َ
ل ْلقَ خَبْطَ العَشْواء من الِبل وهي الت ل
خطِئُ ُي َعمّرْ فََيهْ َرمِ يقول رأَيتها تَخِْبطُ ا َ
ُتمِتْه ومَنْ تُ ْ
تُ ْبصِرُ فهي تَخِْبطُ الكل ل ُت ْبقِي على أَحد فممّن خَبَطَتْه الَنايا من ُتمِيتُه ومنهم من ُتعِلّه فيبأُ
والَ َرمُ غايتُه ث الوت وفلن يَخْبِط ف َعمْياء إِذا َركِبَ ما ركب بَهالةٍ ورجل أَخْبَطُ َيخْبِطُ
برجليه وقوله عَنّا و َمدّ غاَيةَ ا ُلنْحَطّ َقصّرَ ذُو الَوالِع الَخْبَطّ إِنا أَراد الَخْبَطَ فاضطر فشدد
الطاء وأَجْراها ف الوصل مُجْراها ف الوقف وفرس خَبِيطٌ وخَبُوطٌ يبِطُ الَرض برجليه
لبُوطُ من اليل الذي يَخْبِط بيديه قال شجاع يقال َتخَبّطَن برجله وتبّزَن وخبَطَن
التهذيب وا َ
وخبَزَن والَبْطُ الوَطْء الشديد وقيل هو من أَيدي الدّوابّ والَبَطُ ما خََبطَ ْتهُ الدوابّ والَبيطُ
لوْضُ الذي َخبَطَتْه الِبل فه َدمَتْه والمع ُخبُطٌ وقيل سي بذلك لَن طينه يُخبَطُ بالَرجل عند
اَ
خبِطُهُم خَبْطا جلدَهم
بنائه قال الشاعر وُنؤْي َكأَعضاد الَبِيطِ ا ُل َه ّدمِ وخبَطَ القومَ بسيفه يَ ْ
خبِطُها خَبْطا شدّها ث ضرَبا بالعصا ونفَض ورَقها منها لَيعْ ِلفَها الِبلَ
وخبَطَ الشجرة بالعَصا يَ ْ
صقْع من خابِطةٍ وجُرْزِ قال ابن بري صواب إِنشاده والصقعِ بالفض
والدوابّ قال الشاعر وال ّ
لَن قبله با َلشْرَفيّات و َط ْعنٍ وخْزِ الوخْزُ الط ْعنُ غي النافذ والُرْزُ عَمودٌ من َأ ْعمِدةِ الِباء وف
خلِف من غي أَن َيضُرّ ذلك
التهذيب أَيضا الَبْطُ ض ْربُ ورق الشجر حت َينْحاتّ عنه ث َيسْتَ ْ
بأَصل الشجرة وَأغْصانِها قال الليث الَبَطُ خَبَطُ ورق العِضاهِ من الطّ ْلحِ ونوه ُيخْبَطُ ُيضْ َربُ
بالعصا فيتناثر ث ُيعْلف الِبل وهو ما خَبَ َطتْه الدوابّ أَي كسرَتْه وف حديث تري مكة والدينة
خبَطَ شجرُها هو ضرب الشجر بالعصا ليتناثر ورقها واسم الورق الساقطِ الََبطُ
نَهَى أَن تُ ْ
بالتحريك َفعَلٌ بعن َمفْعول وهو من عَلَفِ الِبل وف حديث أَب عبيدة خرج ف سرية إِل أَرض
سمّوا جيشَ الَبَطِ والِخْبَطةُ ال َقضِيبُ والعَصا قال كثيّر إِذا
جُهَينةَ فأَصابم جوع فأَكلوا الَبَطَ ف ُ
سنَ مَنْ أَنت ضا ِربُ يعن زوجها أَنه يِْبطُها وف
خَرَجَتْ ِمنْ بيتِها حالَ دُونَها ِبمِخْطةٍ يا ُح ْ
خبَطُ بالكسر العصا الت يُخبط با الشجر
الديث فضَرَبَتْها ضَرّتُها بِخْبَط فأَ ْسقَطَتْ جَنِينا الِ ْ
وف حديث عمر لقد رأَيْتُن بذا البل أَ ْحتَطِبُ مرة وأَخْتَبِطُ أُخْرى أَي أَضرب الشجر لينتَثِرَ
ضرّ العِضاةَ الَبْطُ
لبَطُ وف الديث سُئل هل َيضُرّ الغَبْطُ ؟ قال ل إل كما َي ُ
الورقُ منه وهو ا َ
حقُ
سدِ وَأنّ ما َيلْ َ
سدٌ خاصّ فأَراد صلّى اللّه عليه وسلّم أَن الغَبْطَ ل يضرّ ضَررَ الَ َ
الغبْطُ ح َ
الغابِطَ من الضّررِ الراجع إِل نُقصان الثواب دونَ الِحْباط بقدر ما يلحق العِضاهَ من َخبْط
ورَقِها الذي هو دون َق ْطعِها واسْتئصالا ولَنه يعود بعد البْط ورقُها فهو وإِن كان فيه طرَفٌ
سدِ فهو دونه ف الث والََبطُ ما اْنَتفَضَ من ورقها إِذا خُبِطتْ وقد اختبط له خبَطا
من ال َ
شوْكَ ول تُشاكُ
والناقةُ َتخْتَبِطُ الشوكَ تأْكله أَنشد ثعلب حُوكَتْ على نِ ْيرَيْن إِذ تُحاكُ َتخْتَِبطُ ال ّ
( * قوله حوكت هكذا ورد على قلب الياء واوا والقياس حيكت )
أَي ل يُؤذِيها الشوكُ وحُوكَتْ على نِ ْيرَْينِ أَي أَنا شَحِيمةٌ قوّيةٌ مُكْتَنِزة وخبَط الليلَ َيخْبِطُه
خَبْطا سار فيه على غي هُدىً قال ذو الرمة سَ َرتْ تْبِطُ الظّلْماء من جاِنبْ َقسَا وحُبّ با من
خابِطِ الليلِ زائر وقولم ما أَدري أَي خابِطِ الليلِ هو أَو أَيّ خابِطِ ليلٍ هو أَي أَيّ الناس هو
وقيل البط كلّ ْسيٍ على غي هدى وف حديث علي كرم اللّه وجهه خَبّاطُ عَشواتٍ أَي يبط
ف الظّلم وهو الذي يشي ف الليل بل ِمصْباح فيتحي ويَضلّ فربا تَردّى ف بئر فهو كقولم
خبِط ف َعمْياء إِذا ركب أَمرا بَهالة والُباطُ بالضم داء كالُنون وليس به وخبَطَه الشيطانُ
يَ ْ
سدَه ويقال بفلن خَبْطةٌ من مَسّ وف التنيل كالذي َيتَخَبّطُه الشيطانُ
وتَخَبّطَه مسّه بأَذىً وأَف َ
من الَسّ أَي يتوَ ّطؤُه فيصْ َرعُه والَسّ الُنون وف حديث الدعاء وأَعوذ بك أَن يَتَخبّطَن
الشيطانُ أَي َيصْ َرعَن ويَ ْلعَبَ ب والَبْطُ باليدين كال ّرمْح بالرّجْلَ ْينِ وخُباطةُ معرفةً الَ ْح َمقُ كما
قالوا للبحر خُضارةَ وروي عن مكحول أَنه مر برجل نائم بعد العصر فد َفعَه برجله فقال لقد
لبْتةُ قال شر كان
عُوفِيتَ لقد دُفع عنك إِنا ساعةُ مَخْرَجِهم وفيها يَ ْنتَشِرُون ففيها تكون ا َ
مكحول ف لسانه لُكْنةٌ وإِنا أَراد الَبْطةَ من َتخَبّطَه الشيطانُ إِذا مَسّه َببْلٍ أَو جنُونٍ وأَصل
الَ ْبطِ ض ْربُ البعي الشيءَ بُفّ يده أَبو زيد َخبَطْتُ الرجلَ أَخْبِطُه خَبْطا إِذا وصلْته ابن بزرج
قالوا عليه خَبْطةٌ َجمِيلةٌ أَي مَسْحةٌ جيلةٌ ف هيئته وسَحْنَتِه والَبْطُ طَلَبُ العروف َخبَطَه َيخْبِطُه
سأَلُك بل وسِيلة ول قَرابةٍ ول معرفة وخََبطَه بي أَعطاه من
ختَبِطُ الذي يَ ْ
خبْطا واخَْتبَطَه والُ ْ
شأْسٍ من نَداكَ
حقّ ل َ
غي معرفة بينهما قال عَ ْلقَمةُ بن عَبْدةَ وف كلّ حَيّ قد خَبَطْتَ بِِنعْمةٍ فَ ُ
ذَنُوبُ و َشأْسٌ اسم أَخي َع ْلقَمةَ ويروى قد خَبَطّ أَراد خَبَطْتَ فقلب التاء طاء وأَدغم الطاء
الُول فيها ولو قال خَبَتّ يريد خَبَطْتَ لكان أَقْيَسَ اللغتي لَن هذه التاء ليست متصلة با
قبلها اتصال تاء افَْتعَلْتَ بثالِها الذي هي فيه ولكنه شبه تاء خبطْتَ بتاء افتعل فقَلَبها طاء
حصْطُ برجلي كما قالوا اصْ َطبَرَ قال
لوقوع الطاء قبلها كقوله اطّلَعَ واطّرَدَ وعلى هذا قالوا ف َ
الشاعر ومُخْتَِبطٍ ل َي ْلقَ من دُونِنا كُفىً وذاتِ َرضِيعٍ ل يُِنمْها َرضِيعُها وقال لبيد ِليَ ْبكِ على
النعْمانِ شَ ْربٌ وقَيْنةٌ ومُحْتَبِطاتٌ كالسّعال أَرامِلُ ويقال خبَطَه إِذا سأَلَه ومنه قول زهي َيوْما
ول خابِطا من مالِه وَرِقا وقال أَبو زيد خََبطْتُ فلنا أَخِْبطُه إِذا وصلْتَه وأَنشد ف ترجة جزح
ضنّ الرّفُودُ برِ ْفدِه ُلخْتَبِطٌ من تاِلدِ الالِ جا ِزحُ قال ابن بري يقال ا ْختَبَطَن فلن إِذا
وإِنّي إِذا َ
جاءَ يَ ْطلُبُ ا َلعْروفَ من غي آصِرةٍ ومعن البيت إِنّي إِذا بَخِل الرّفُود برفْده فإِن ل أَبْخَلُ بل
أَكون مْتَبِطا لن سأَلن وُأ ْعطِيه من تاِلدِ مال أَي القدي أَبو مالك الخْتِباطُ طلَبُ العْروفِ
والكسب تقول اخْتََبطْت فلنا وا ْختَبَطْتُ مَعْرُوفَه فاختبطن بي وف حديث ابن عامر قيل له ف
مرضه الذي مات فيه قد كنت َتقْري الضيفَ وتُعْطِي ا ُلخْتَبِطَ هو طالِبُ الرّ ْفدِ من غي سابق
معرفة ول وَسِيلةٍ شُبّه بِخابطِ الورَقِ أَو خابِطِ الليل والِباطُ بالكسرِ سةٌ تكون ف الفخذ طويلةٌ
عَرْضا وهي لبن سعد وقيل هي الت تكون على الوجه حكاه سيبويه وقال ابن الَعراب هي
لدّ والمعُ خُبُطٌ قال َوعْلةُ الَ ْرمِيّ َأمْ هَلْ صَبَحْتَ بَن الديّانِ مُوضِحةً شَنْعاء باقِيةَ
فوق ا َ
التّلْحِيمِ والُُبطِ ؟ وخََبطَه خَبْطا وسَمه بالِباطِ قال ابن الرمان ف تفسي الِباط ف كتاب
سيبويه إِنه الوَ ْسمُ ف الوجه والعِلطُ والعِراضُ ف العُنُق قال والعِراضُ يكون عَرْضا والعِلطُ
يكون طُولً وخبَطَ الرجلُ خبْطا طرح نفسَه حيث كان ونام قال دبّاق الدَّبيْرِيّ َقوْداء تَهْدي
ع واحدتا ِممْرَطةٌ أَبو عبيد خبَطَ
شدَخْن باللّيلِ الشّجاعَ الابِطا الَمارِطُ السّرا ُ
قُلُصا مَمارِطَا يَ ْ
مثل هَبَغَ إِذا نامَ والَبْطةُ كالزّكْمةِ تأْخذ قبل الشّتاء وقد خُبط فهو مَخْبُوطٌ والِبْطةُ القِطْع ُة من
س َلمِ الدّفْواءُ والضّروطُ
كل شيء والِبْطُ والِبْطةُ والِبِيطُ الاء القليلُ يبقى ف الوْضِ قال إِنْ تَ ْ
ُيصِْبحْ لا ف َح ْوضِها خَبِيطُ والدّفْواءُ والضّرُوطُ ناقَتانِ والِبْطة بالكسر اللَبنُ القليل يبقى ف
لرْعةُ من الاء تَ ْبقَى ف قِرْبةٍ أَو مَزادة أَو َحوْضٍ ول
لبْطةُ ا َ
السقاء ول فعل له قال أَبو عبيد ا ِ
لقْ َلةُ والفَرْسَة والفَراسة والسّحْبةُ
لقْلةُ وا َ
لبْطةُ وا ِ
فعل لا قال ابن الَعراب هي الِبْطةُ وا َ
لبْطُ والرّ َفضُ
لوْضُ الصغي يقال له الَبِيطُ ابن السكيت ا ِ
والسّحابةُ كله بقية الاء ف الغدير وا َ
ف ويقال
لبِيطُ وكذلك الصّلْصلةُ وف الِناء خِبْطٌ وهو نو الّنصْ ِ
نو من النصف ويقال له ا َ
ط ويقال خَبِيطةٌ وأَنشد ابن الَعراب هَلْ رامَن أَ َحدٌ يُرِيدُ
خَبِيطٌ وأَنشد ُيصِْبحْ لا ف َحوْضِها خَبِي ُ
لبْطةُ ما بقي ف الوِعاء من طعام أَو غيه قال أَبو زيد
خَبِيطت َأمْ هَلْ َت َعذّر ساحَت ومَكان ؟ وا ِ
الِ ْبطُ من الاء الرّ ْفضُ وهو ما بي الثلث إِل النصف من السقاء والوض والغدير والِناء قال
وف القِربة خِبْطةٌ من ماء وهو مثل الرْعة ونوها ويقال كان ذلك بعد خِبْطةٍ من الليل أَي بعد
صدْرٍ منه والِبْطةُ القِطْعة من البيوت والناس تقول منه أََتوْنا خِبْطة خِبْطة أَي قِطْعة قطعة والمع
خِبَطٌ قال افْ َزعْ ِلجُوفٍ قد أَتتك خِبَطا مِثل الظّلم والنهار اخَْتلَطا قال أَبو الربيع الكلب كان
ذلك بعد خِبْطةٍ من الليل و ِحذْف ٍة وخدمة
( * قوله « خدمة » كذا بالصل والذي ف شرح القاموس خذمة ) أَي ِقطْعة والَبِيطُ لب
رائب أَو مَخِيضٌ ُيصَبّ عليه الليب من اللب ث يضرب حت يتلط وأَنشد أَو قُبْضة من حازٍرٍ
خَبِيط والِباطُ الضّرابُ عن كراع والَبْطةُ ضربة الفحلِ الناقةَ قال ذو الرمة يصف جلً
شوْلِ يُ ْرضَى خَبْطةَ الطّ ْرقِ ناجِ ُلهْ
خَرُوجٌ من الَ ْرقِ البعيدِ نِياطُه وف ال ّ
( )7/280
شرُك الورَقَ عن الشجر اجْتِذابا بكفّك وأَنشد :إِنّ دُونَ الذي َه َممْتَ
لرْطُ :قَ ْ
( خرط ) :ا َ
به مِثْلَ خَرْطِ القَتادِ ف الظّ ُل َمهْ أَراد ف الظّ ْل َمةِ .و خَرَطْتُ العودَ أَخْرُطُه و أَخرِطُه خَرْطا :
قشرته .و َخرِطَ الشجرة يَخْرِطها خَرْطا :انتزع الورقَ واللّحاء عنها اجْتِذابا .و خَ َرطْتُ
الورقَ :حَتَتّه وهو أَن َتقِْبضَ على أَعله ث ُتمِرّ يدك عليه إِل أْسفله .وف الثل :دُونه خَ ْرطُ
القَتادِ .قال أَبو اليثم :خَرَطْتُ العُ ْنقُودَ خَرْطا إِذا اجتذبت حبّه بميع أَصابعك وما سقط منه
فهو الُراطةُ .ويقال :خَرِط الرجلُ العُ ْنقُودَ و اخَْترَطَه إِذا وضعه ف فيهِ وأَخرج ُعمْشُوشَه
عارِيا .وف الديث :أَنه كان يأْكل العنب خَرْطا يقال َ :خرَط العُنقود واخترطه إِذا وضعه ف
لمُوحُ الذي َيجَْت ِذبُ رَسَنَه
فِيهِ ث يأْخذ حبّه ويُخرج عُرجُونه عاريا منه .و الَرُوط :الدابةُ ا َ
من يد ُممْسِكِه ث َيمْضي عائرا خارِطا وقد خرطَه فاْنخَرَطَ والسم الِراطُ .يقول بائع الدابة :
بَرِئْت إِليك من الِراط أَي الِماحِ .وفرس خَروطٌ أَي َجمُوحٌ .ويقال للرجل إِذا أَذن لعبده
سخُ رَسَنُه ويُرْسَلُ مهملً .وناقة َخرّاطةٌ و
ف إِيذاء قوم :قد َخرَطَ عليهم عبدَه شبه بالدابة ُيفْ َ
خَرّاتةٌ َ :تخْتَرِطُ فتذهب على وجهها .و خَرَطَ جارَِيتَه خَرْطا إِذا نَكَحها .و خَرَطَ البازي إِذا
أَرْسَلَه من سَيْ ِرهِ قال َجوّاسُ بن َقعْطَلٍ َ :يزَعُ الِيادَ ب َقوْنَسٍ وكأَنّه و انْخِراطُ الصقْرِ :اْنقِضاضُه
.و َخرِطَ الرجلُ خَرَطا إِذا َغصّ بالطّعامِ قال شر :ل أَسع َخرِطَ إِل ههنا قال الَزهري :وهو
حرف صحيح وأَنشد الُموِيّ :ي ْأكُلُ َلحْما بائِتا قد َثعِطَا أَ ْكثَرَ مِ ْنهُ ا َلكْل حَتّى َخرِطَا و انْخَرَطَ
الرّجلُ ف ا َلمْر و َتخَرّطَ :ركِب فيه رأْسَه من غي عِلم ول معرفة .وف حديث عليَ كرّم ال
وجهه :أَنه أَتاه قوم برجل فقالوا :إِن هذا َي ُؤمّنا ونن له كارهون فقال له عليّ رضيا عنه :
إِّنكَ َلخَرُوطٌ أََت ُؤمّ قوما وهم لك كارهون قال أَبو عبيد :الَرُوط الذي يَتَ َهوّرُ ف الُمور
ويركب رَأْسَه ف كل ما يريد بالهل وقلة العرفة بالُمور كالفرس الَرُوط الذي َيجَْت ِذبُ رَسَنَه
خرَطَ علينا فلنٌ إِذا اْندَرَأَ عليهم بالقول السّيّء
من يد ُممْسِكه وَي ْمضِي لوَجْ ِههِ ومنه قيل :انْ َ
والفعل .و اْنخَرَطَ الفَرسُ ف سيه أَي لَجّ قال العجاج يصف ثورا وحشيّا َ :فظَلّ يَرْ َقدّ مِنَ
النّشاطِ كالبَ ْربَرِيّ لَجّ ف انْخِراطِ قال :شبّهه بالفرس الَبرْبَريّ إِذا لّ ف سيِه .ورَجل خَرُوط
خرِطُ ف الُمور بالهْلِ .و انَرط علينا بالقبيح والقَوْل السيّء إِذا اندرأَ وأَقبل .و
:يَنْ َ
اسَْتخْرَطَ الرّجُل ف البكاء :لَجّ فيه واشَْتدّ والسم الُرّيْطي .و الارِطُ و ا ُلنْخرِطُ ف ال َع ْدوِ :
السّريع عن ابن الَعراب وأَنشد ِ :نعْمَ الَلوكُ َألُوكُ اللحمِ تُرْ ِسلُه على خَوارِطَ فيها الليلَ
لمُرَ السّري َعةَ .و ا ْختَرَطَ السيفَ :سَلّه من ِغ ْمدِهِ .وف حديث صلة
تَ ْطرِيبُ يعن بالوارِط ا ُ
شوْل
لوْفِ :فاخْتَرَطَ سيفَه أَي سَلّه من ِغ ْمدِ ِه وهو افَْتعَلَ من الَرْطِ و خَرَطَ الفَحْلَ ف ال ّ
اَ
خَرْطا :أَرْسَلَه و خَرَطَ الِبلَ ف ال ّرعْي خَرْطا :أَرْسَلَها و خَرَطَ الدّْلوَ ف البئر كذلك أَي أَلقاها
و َحدَرها .وف حديث عمر رضيا عنه :أَنه رأَى ف ثوبه جَنابةً فقال :خُرِطَ علينا الحْتِلمُ أَي
أُرسَل علينا ومن قولم خَرَطَ دَلوَه ف البئر أَي أَرْسَلَها .و الَرَطُ بالتحريك ف اللب :أَن
ُتصِيبَ الضّ ْرعَ عَ ْينٌ أَو داء أَو تَرُْبضَ الشاةُ أَو تَبْرُك الناقةُ على نَدىً فيخرج اللَبنُ مَُتعَقّدا
كقِطَعِ ا َلوْتارِ ويرج معه ماء أَصفر وقال اللحيان :هو أَن يرج مع اللب شعْلةُ َقيْح وقد
أَخْرَطت الشاةُ والناق ُة وهي مُخْرِطٌ والمع مَخارِيطُ فإِذا كان ذلك لا عادة فهي مِخْراطٌ قال
ابن سيده :هذا نص قول أَب عبيد قال :وعندي أَن مَخارِيطَ جع مِخْراط ل جع مُخْرِط و
الِ ْرطُ :اللَبنُ الذي ُيصِيبه ذلك قال الَزهري :فإِذا ا ْحمَرّ لبنها ول ُتخْرِطْ فهي ُم ْمغِرٌ وأَنشد
ابن برّي شاهدا على الِخْراط :وسَقَوهُم ف إِناء مُقْرِفٍ لَبَنا من درّ مِخْراطٍ َفئِرْ قال :فَِئرٌ َسقَطَ
فيه فأْرة .وقال ابن خالويه :الِرْطُ لب مُنْعقد يعلوه ماء أَصفر .و الَرِيطةُ :هَنة مثل الكِيسِ
تكون من الِرَقِ والَ َدمِ ُتشْ َرجُ على ما فيها ومنه خَرائِط كُتب السلطانِ و ُعمّاله .و أَ ْخرَطَها :
ف عارضاها
أَشْ َرجَ فاها .ورجل مَخْرُوطٌ :قليل اللّحْيةِ .و ا َلخْرُوطةُ من اللحاء :الت خ ّ
وسَبَطَ عُ ْثنُونُها وطالَ .ورجل مروط الوجه :ف وجهه طول من غي عِرَضٍ وكذلك مروط
اللحية إِذاكان فيها طول من غيِ عِرَض وقد اخْ َروّطَتْ لِحيتُه .و اخْ َروّط بم الطريقُ والسفَرُ :
ف ضا ِمنَ السّفارِ وقال أَعشى باهلة :
خ َروّطا جاء من الَقْطارِ َف ْوتَ الغِرا ِ
امتدّ قال العجاج :مُ ْ
سفَ ُر ومنه قوله :و اخْ َروّطَ السفَر .
ل َت ْأ َمنُ البازِلُ ال َكوْماءُ ضَرَْبتَه بالَشْرِفِيّ إِذا ما اخْ َروّطَ ال ّ
ويقال للشّرَكِ إِذا اْنقَلَب على الصيد َفعَ ِلقَ بِرِ ْج ِلهِ :قد اخْ َروّطَ ف رجله .و ا ْخ َروّطَتِ الشّركةُ
ف رجل الصّ ْيدِ :عَ ِلقَتْها فاعَْتقَلَتْها و اخْ ِروّاطُها امْتِدادُ أُْنشُوطَتِها .و الَخْ ِروّاطُ ف السّيْر :
الضاءُ والسّرْعةُ .و اخْ َروّط البعيُ ف سيه إِذا أَسْرَعَ .و الُخْ َروّطةُ من النّوقِ :السريعة .و
سلُخَ
خرّطَ الطائرُ َتخَرّطا :أَخذ ال ّدهْنَ من ِزمِكّاه .و الِخْراطُ :الّيةُ الت من عادتا أَن تَ ْ
تَ َ
جلدها ف كل سنة قال الشاعر :إِنّي كَسانِي َأبُو قابُوسَ مُرْفَلةً كأَنّها سَلْخُ أَبْكارِ الَخارِيط و
لدَدِ له قُرُون كقُرون اللّوبياء
خةُ .و الِخْرِيطُ :نَباتٌ ينبُتُ ف ا َ
ليّاتُ الُ ْنسَلِ َ
الَخارِيط :ا َ
ل ْمضِ وقال أَبو حنيفة :هو أَصفرُ ال ّل ْونِ
وورقه أَصغر من ورق الرّيان وقيل :هو ضَرْب من ا َ
حيْثُ يَ ُكنّ إِ ْخرِيطا و ِسدْرا وحَيْثُ َعنِ
دقِيقُ العيدان ضخم له أُصول وخشب قال ال ّرمّاحُ :بِ َ
ل ْمضِ وهو مثل ال ّرغْل سّي إِخْريطا لَنه
الّتفَرّقِ َيلَْتقِينا التهذيب :و الِخْرِيطُ من أَطْيَبِ ا َ
خرّطُ الِبلَ أَي ير ّققُ َسلْحَها كما قالوا لبقْلة أُخرى ُتسْلحُ الَواشِيَ إِذا َرعَتْها :إِ ْسلِيحٌ .و
يُ َ
لرّيْطَى و الُراطَى :شحمة َتتَمصّخُ عن َأصْل الَبرْدِيّ واحدته خُراطةٌ .و
الُراطُ و الُرّاطُ و ا ُ
خَرَطَ الرّطْبُ البعيَ وغيه َ :سلّحَه .وبعي خارِط :أَكل الرّطب فخَرّطَه قال :وهذا ل يصح
خرُوط .و اخْتَرَطَ ال َفصِيلُ الدّاّبةَ و خَ َرطَه و اخْتَرَطَ الِنسانَ
إِل أَن يكون بعي خارط بعن مَ ْ
خرَطَ بطْنُه و خَرَطَه الدّواءُ أَي مَشّاهُ وكذلك خَرّطَه َتخْرِيطا .وحار خارِطٌ :وهو
الَشِيّ فانْ َ
خرَطَ قال العديّ :خارِطٌ أَ ْحقَبُ فَ ْل ٌو ضامِرٌ
الذي ل َيسَْتقِرّ العلفُ ف بطنه وقد خَرَطَه البقْلُ ف َ
ل ْقوَْينِ مَشْطُوبُ ال َكفَلْ مَشْطوب :قليل اللحم ويقال :ف عَجُزه طَرائقُ أَي خُطوطٌ
أَْب َلقُ ا َ
سمُه أَي َدقّ .و خَرَطْتُ الديدَ خَرْطا أَي َطوّلْتُه
ويقال :طويل غي ُم َدوّر .و ا َنرَطَ جِ ْ
كالعمود قال الَزهري :قرأْت ف نسخة من كتاب الليث َ :عجِبْتُ لِخ ْرطِيطٍ ورَ ْقمِ جَنا ِحهِ
خمِيلٍ ورعْثِ الضّغادِرِ قال :الِرْطِيط فراشةٌ منقوشة الناحيِ والطخميل الدّيكُ
و َذمّة ِط ْ
ض ْغدُورةٌ قال أَبو منصور :ول أَعرف شيئا ما ف هذا البيت
والضّغادِرُ الدّجاجُ الواحدة ُ
( )7/280
لطّ الطريقةُ ا ُلسْتَطِيلةُ ف الشيء والمع خُطُوطٌ وقد جعه العجّاج على أَخْطاطٍ
( خطط ) ا َ
فقال و ِش ْمنَ ف الغُبارِ كالَخْطاطِ ويقال الكَلُ خُطوطٌ ف الَرض أَي طَرائقُ ل َي ُعمّ الغَيْثُ البلدَ
ُكلّها وف حديث عبد اللّه بن عَمرو ف صفة الَرض الامسةِ فيها حيّاتٌ كسلسِلِ ال ّرمْلِ
وكالطائط بي الشّقائِق واحدتا َخطِيطةٌ وهي طرائقُ تُفارِقُ الشّقائق ف ِغلَظِها ولِينِها والَطّ
صدُود القِلصِ ا ُل ْدمِ ف
الطريق يقال ال َزمْ ذلك الَطّ ول َتظْ ِلمْ عنه شيئا قال أَبو صخر الذل ُ
خطّه خَطّا
س ُربْ لا الَطّ سا ِربُ وخَطّ الق َلمُ أَي كتب وخَطّ الشيءَ يَ ُ
ليلةِ الدّجَى عن الَطّ ل يَ ْ
كتبه بقلم أَو غيه وقوله فَأصْبَحَتْ َب ْعدَ خَطّ َبهْجَتِها كَأنّ َقفْرا رُسُومَها قَلَما أَراد فأَصبحت بعد
بجتها قفرا كأَنّ قلما خَطّ رُسومَها والتّخْطِيطُ التّسْ ِطيُ التهذيب التخْطيطُ كالتّسْطِي تقول
خُطّطَت عليه ذنوبُه أَي سُطّرت وف حديث معاوية بن الكم أَنه سأَل النبّ صلّى اللّه عليه
خطّ فمن وا َفقَ خَطّه َع ِلمَ مثل عِ ْلمِه وف رواية فمن
ط فقال كان نبّ من الَنبياء يَ ُ
وسلّم عن الَ ّ
وافَق خطّه فذاكَ والَطّ الكتابة ونوها ما يُخَطّ وروى أَبو العباس عن ابن الَعراب أَنه قال ف
خطّه الازِي وهو عِلْم قدي تركه الناس قال يأْت
الطّرْقِ قال ابن عباس هو الَطّ الذي يَ ُ
صاحِبُ الاجةِ إِل الازِي فُيعْطِيه حُلْوانا فيقول له ا ْق ُعدْ حت أَخُطّ لك وبي يدي الازي غُلم
له معَه مِيلٌ له ث يأْت إِل أَرْضٍ ر ْخوَةٍ فَيخُطّ الُسْتاذ خُطوطا كثية بالعجلة لئل َيلْحَقها العدَدُ
ث يرجِعُ فيمحو منها على مَهَلٍ َخطّ ْينِ خطي فإِن بقي من الُطوط خَطّانِ فهما علمة قضاء
الاجة والنّجْح قال والازِي يحو وغلمه يقول للتفاؤل ابْنَيْ عِيان أَسْرِعا البَيان قال ابن عباس
فإِذا مَحا الازِي الُطوطَ فبقي منها خَطّ واحد فهي علمة الَيْبةِ ف قضاء الاجة قال وكانت
العرب تسمي ذلك الطّ الذي يبقى من خطوط الازي الَ ْسحَم وكان هذا الط عندهم
شؤُوما وقال الَرْبّ الطّ هو أَن يُطّ ثلثة خُطوط ث َيضْرِب عليهن بشعِي أَو نَوىً ويقول
مْ
لطّ الشار إِليه علم معروف وللناس
يكون كذا وكذا وهو ضَ ْربٌ من الكَهانة قال ابن الَثي ا َ
ع واصْطلحٌ وأَسامٍ ويستخرجون به
فيه تَصانِيفُ كثية وهو معمول به إِل الن ولم فيه َأوْضا ٌ
الضمي وغيه وكثيا ما ُيصِيبُون فيه وف حديث ابن أُنَيْسٍ ذهَب ب رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وسلّم إِل منله فدَعا بطعام قليل فجعلت أُخَطّطُ حت َيشْبَعَ رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
خطَطْنا فيه أَي أَ َكلْناه وقيل
أَي أَخُطّ ف الطعام أُرِيهِ أَن آكُل ولست بآكِلٍ وأَتانا بطعام ف َ
حطَطْنا ث
فحطَطْنا بالاء الهملة غي معجمة َعذّرْنا ووصف أَبو الَكارم َمدْعاةً ُدعِيَ إِليها قال ف َ
ضدّ
خَ َططْنا أَي اعتمدنا على الَكل فأَخذنا قال وأَما َحطَطْنا فمعناه الّت ْعذِيرُ ف الَكل والَطّ ِ
الَطّ والاشي َيخُطّ برجله الَرضَ على التشبيه بذلك قال أَبو النجم أَقَْبلْتُ ِمنْ عندِ زِيادٍ
لطُوط بفتح الاء من بقر
لرِفْ تَخطّ رِجْليَ بِخَطّ مُخْتَ ِلفْ تُكَتّبانِ ف الطّرِيقِ لمَ َألِفْ وا َ
كا َ
الوحش الت تُطّ الَرض بأَظْلفِها وكذلك كل دابّة ويقال فلن يُطّ ف الَرض إِذا كان يفكّر
لطّ خَطّ الزاجر وهو أَن ُيطّ بِإصَْبعِه ف الرمل ويَزْجُر وخَطّ الزاجِرُ ف
ف أَمره ويدبّره وا َ
الَرض يُطّ خطّا َعمِلَ فيها خَطّا بِإصَْبعِه ث زَجَر قال ذو الرمة عَشِّيةَ ما ل حِيلةٌ غَ ْيرَ َأنّنِي َب َلقْطِ
ب مولَ ُع وثوب مُخَطّطٌ وكِساء مُخَطّط فيه خُطوط وكذلك تر مُخَطّط
الصى والَطّ ف التّ ْر ِ
ووَحْشٌ مُخَطّطٌ وخَطّ وجْهُه واخْتَطّ صا َرتْ فيه خُطوط واخْتَطّ الغلمُ أَي نبتَ عِذارُه والُ ّطةُ
خطّ به الائكُ الثوبَ وا ِلخْطاطُ عُود
لطّ كأَنا اسم للطريقة والِخَطّ بالكسر العود الذي يَ ُ
كا َ
لطّ الطّرِيقُ عن ثعلب قال سلمةُ بن جَنْدل حت تركْنا وما تُثْنَى ظَعائننا
سوّى عليه الُطوطُ وا َ
تُ َ
لطّ ضَربٌ من الَبضْعِ
لطّ فاللّوبِ وا َ
يأْ ُخذْنَ بيَ سَوادِ ا َ
( * قوله « البضع » بالفتح والضم بعن الماع ) َخطّها َيخُطّها خَطّا وف التهذيب ويقال خَطّ
با قُساحا والِطّ والِ ّطةُ الَرض تُ ْنزَلُ من غي أَن ينِلا نازِلٌ قبل ذلك وقد َخطّها لَنفْسِه خَطّا
واخْتَطّها وهو أَن ُيعَلّم عليها عَلمةً بالَطّ ليُعلم أَنه قد احْتازَها
( * قوله « احتازها » ف النهاية اختارها ) ليَبِْنيَها دارا ومنه ِخطَطُ الكوفةِ والبصرةِ وا ْختَطّ
فلن ِخ ّطةً إِذا َتجّر موضعا وخَطّ عليه ِبجِدار وجعها الِ َططُ وكلّ ما َحظَرْتَه فقد خ َططْتَ
ل ّطةُ بالكسر الَرضُ والدار َيخْتَطّها الرّجل ف أَرض غي ملوكةٍ ليَتَحجّرها ويَبْنَ فيها
عليه وا ِ
وذلك إِذا َأذِن السلطان لماعة من السلمي أَنْ يَخَْتطّوا الدّورَ ف موضع بعينه ويتخذوا فيه
لطّة لَنا أُخرجت
مَسا ِكنَ لم كما فعلوا بالكوفة والبصرة وبغداد وإِنا كسرت الاء من ا ِ
على مصدر بُن على فعله
( * قوله « على فعله » كذا ف الصل وشرح القاموس بدون نقط لا بعد اللم وعبارة الصباح
وإنا كسرت الاء لَنا أُخرجت على مصدر افتعل مثل اختطب خطبة وارتد ردّة وافترى فرية
ل ّطةِ خِطَطٌ وسئل إِبراهيمُ الَربّ عن حديث النب صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه وَرّث
) وجع ا ِ
النساء خِ َططَ ُهنّ دون الرّجال فقال َنعَم كان النب صلّى اللّه عليه وسلّم َأعْطَى نِساء ِخطَطا
يَسْ ُكنّها ف الدينة شبْه القَطائِع منهنّ ُأمّ عبد فجعلها لنّ دون الرّجال ل حَظّ فيها للرجال
ختَطّه لنفسه من غي هاء يقال هذا
وحكى ابن بري عن ابن دريد أَنه يقال خِطّ للمكَان الذي يَ ْ
خِطّ بن فلن قال والُطّ الطريق يقال ال َزمْ هذا الُطّ قال ورأَيته ف نسخة بفتح الاء ابن شيل
الَرضُ الَطيطةُ الت ُيمْطَرُ ما َحوْلَها ول ُتمْطَر هي وقيل الَطِيطةُ الَرض الت ل تطر بي
أَ ْرضَي َممْطورَتَي وقيل هي الت مُطِر بعضُها وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل جعل َأمْرَ
امْرأَتِه بيدِها فقالت له أَنتَ طالق ثلثا فقال ابن عباس خطّ اللّه َن ْوءَها أَلّ طَ ّلقَتْ نفسَها ثلثا
وروي خَ ّطأَ ال ّلهُ َن ْوءَها بالمز أَي أَخْطأَها الطر قال أَبو عبيد من رواه خَطّ اللّه ن ْوءَها جعله من
لطِيطةِ وهي الَرض الت ل تطر بي أَرضي مطورتي وجعها خَطائطُ وف حديث أَب ذرّ ف
اَ
الَطائطِ تَ ْرعَى الَطائطَ ونَرِدُ الَطائطَ وأَنشد أَبو عبيدة لميان بن قُحافةَ على قِلصٍ تَخَْتطِي
الَطائطَا يَتَْب ْعنَ َموّارَ الِلطِ مائطا وقال الَبعِيثُ أَل إِنّما أَزْرَى بَارَك عامِدا ُسوَيْعٌ كخطّافِ
حمُ وقال الكميت قِلتٌ بالَطِيط ِة جاوَرَتْها َفَنضّ سِمالُها العَيْنُ الذّرُورُ القِلتُ جع
لطِيطةِ أَسْ َ
اَ
قَلْتِ للّنقْرة ف البل والسّمالُ جع َسمَلةٍ وهي البقِّيةُ من الاء وكذلك الّنضِيضةُ البقيةُ من الاء
وسالُها مرتفع بَنضّ والعيُ مرتفع باورَتْها قال ابن سيده وأَما ما حكاه ابن الَعراب من قول
لطِيطةِ الَرضُ
بعض العرب لبنه يا يُنَيّ الزم َخطِيطةَ الذّلّ مَخافةَ ما هو أَشدّ منه فإِنّ أَصل ا َ
خسَتْه من حقّها وقال أَبو
الت ل تطر فاستعارها للذلّ لَن الطيطة من الَرضي ذليلة با بُ ِ
حنيفة أَرض ِخطّ ل ُتمْطَر وقد مُطر ما حولَها والُ ّطةُ بالضم شِبْه ال ِقصّة وا َلمْرُ يقال ُسمْتُه ُخ ّطةَ
خَسْفٍ وخُطّة َسوْء قال تأَبّط شَرّا هُما خُطّتا ِإمّا إِسا ٌر ومِّنةٌ وِإمّا َدمٌ والقَتْلُ بالُرّ أَ ْجدَرُ أَراد
سأَلون خُ ّطةً ُيعَظّمون فيها حُرُماتِ اللّه
خُطّتانِ فحذف النون ا ْستِخْفافا وف حديث الديبية ل يَ ْ
إِلّ أَعطَيتهم ِإيّاها وف حديثها أَيضا إِنه قد عرَض عليكم ُخطّة رُ ْشدٍ فاقبلوها أَي أَمرا واضحا
ف ا ُلدَى والسْتِقامةِ وف رأْسِه خُ ّطةٌ أَي َأمْرٌ مّا وقيل ف رأْسه خُ ّطةٌ أَي جَهْلٌ وإِقدامٌ على
الُمور وف حديث قيْلةَ َأيُلمُ ابن هذه أَن َي ْفصِلَ الُ ّطةَ ويَ ْنَتصِرَ من وراء الَجَزة ؟ أَي أَنه إِذا
نزل به َأمْرٌ مُلَْتبِسٌ مُشْكِلٌ ل يُ ْهتَدى له إِنه ل َيعْيا به ولكنه َيفْصِلُه حت يُ ْب ِرمَه وي ُرجَ منه برأْيِه
لطْبُ الَصمعي من َأمْثالم ف العْتزام على الاجة جاءَ فلن وف رأْسه
والُ ّطةُ الالُ وا َلمْرُ وا َ
خُ ّطةٌ إِذا جاءَ وف نفسه حاجةٌ وقد عزَم عليها والعامّ ُة تقول ف رأْسه خُطَْيةٌ وكلم العرب هو
ط وجهُ فلن واخْتَطّ ابن الَعراب الَخَطّ الدّقِيقُ الَحا ِسنِ واخْتَطّ الغُلمُ أَي نبتَ
الَول وخَ ّ
عِذارُه ورجل مُخطّطٌ َجمِيلٌ وخَ َططْتُ بالسيفِ وسطَه ويقال َخطّه بالسيف نِصفي وخُ ّطةُ اسم
عَنْز وف الثل قَبّحَ اللّه عَنْزا َخيْرُها خُ ّطةُ قال الَصمعي إِذا كان لبعض القوم على بعض َفضِيلةٌ
إِلّ أَنا خَسيسةٌ قيل قَبّحَ ال ّلهُ ِمعْزَى خيْرُها ُخ ّطةُ وخُطةُ اسم عن كانت عَن َسوْء وأَنشد يا قَومِ
سفَتةٌ
سفَتهْ ميتة ساكنةٌ عند الَلب وجَنْبا عُلْب ٌة ومُ ْ
مَنْ يَحْلُبُ شاةً مَيّتهْ ؟ قد حُلِبَت خُ ّطةُ جَنْبا مُ ْ
لطّّيةُ فإِذا جعلت
لطّ أَرض ينسب إِليها الرّماحُ ا َ
َمدْبوغة يقال أَ ْسفَت الزقّ دََبغَه الليث ا َ
النسبةَ اسا لزما قلت خَطّيّة ول تذكر الرماحَ وهو َخطّ عُمانَ قال أَبو منصور وذلك السّيفُ
حرَينِ
كلّه يسمى الَطّ ومن قُرى الَطّ القَطِيفُ وال ُعقَيْرُ وقَ َطرُ قال ابن سيده والَطّ سِيفُ البَ ْ
وعُمانَ وقيل بل كلّ سِيفٍ َخطّ وقيل الَطّ مَرْ َفأُ السفُن بالبحرين تُنْسب إِليه الرماح يقال ُرمْح
خَطّيّ ورِماح خَطّيّة وخِطّّيةٌ على القياس وعلى غي القياس وليست الطّ بنْبِتٍ للرّماح ولكنها
سكُ دارِينَ وليس هنالك مسك ولكنها مرفأُ
مَرْ َفأُ السفُن الت ْتمِلُ القَنا من الِ ْندِ كما قالوا مِ ْ
لطّيّ الرّماح وهو ِنسْبةٌ قد جرَى مَجْرى
السفن الت تمل الِسك من الِند وقال أَبو حنيفة ا َ
السم العلم ونِسْبته إِل الَطّ خَطّ البحرين وإِليه ترفأُ الشفن إِذا جاءَت من أََرض الند وليس
لطّيّ الذي هو الرماح من نبات أَرض العرب وقد كثر ميئه ف أَشْعارها قال الشاعر ف نباته
اَ
وهَل يُنْبِتُ الَطّيّ إِلّ وشِيجهُ وُتغْرَسُ إلّ ف مَنابِتِها النّخْلُ ؟ وف حديث ُأمّ زَرْع فأَخذ خَطّيّا
لطّ الوهري الَط موضع باليمامة وهو خَطّ هَجَرَ تُنْسب
لطّيّ بالفتح الرمح النسوب إِل ا َ
اَ
لطّّيةُ لَنا تمل من بلد الند فتُقوّم به وقوله ف الديث إِنه نام حت تُسمع
إِليه الرّماحُ ا َ
غَطِيطُه أَو َخطِيطُه الَطِيطُ قريب من الغَطِيطِ وهو صوت النائم والغي والاء متقاربتان وحِلْسُ
خطّطٌ موضع عن ابن الَعراب وأَنشد إِلّ أَ ُكنْ لقَيْتُ َي ْومَ مُخَطّطٍ
الِطاط اسم رجل زاجر ومُ َ
جةٍ معناها واحد
فقد خَبّرَ الرّكْبانُ ما أََتوَدّدُ وف النوادر يقال أَقم على هذا ا َلمْرِ بُ ّطةٍ و ُب ّ
صدٌ بعيد وقولم خذ خُ ّطةً أَي خذ خُطة النْتِصاف ومعناه انتصف
وقولم خُ ّطةٌ نائيةٌ أَي َم ْق ِ
والُ ّطةُ أَيضا من الَطّ كالّنقْطة من الّنقْطِ اسم ذلك وقولم ما خَطّ غُبارَه أَي ما َشقّه
( )7/287
( خلط ) خَلَطَ الشيء بالشيء َيخْ ِلطُه خَلْطا وخَلّطَه فاخْتَلَطَ مَزَجَه واخَْتلَطا وخالطَ الشيءَ
مُخالَطة وخِلطا مازَجَه والِلْطُ ما خالَطَ الشي َء وجعه أَخْلطٌ والِ ْلطُ واحد أَخْلطِ الطّيب
والِ ْلطُ اسم كلّ نوع من الَخْلطِ كأَخْلطِ الدّواء ونوه وف حديث سعد وإِن كان أَحدُنا
ج ُوهُم بعضُه ببعض لَفافِه ويُ ْبسِه فإِنم كانوا
ختَلِطُ نَ ْ
لَيضَعُ كما تضعُ الشاةُ ما له خِلْطٌ أَي ل يَ ْ
يأْكلون خبز الشعي وورقَ الشجر لفقرهم وحاجتهم وأَخْلطُ الِنسان َأمْزِجَتُه الَربعة و َس ْمنٌ
خلَطانِ ولبَن َخلِيطٌ
خَلِيطٌ فيه َشحْم ولَحْم والَلِيطُ من العَلَفِ تِب وقَتّ وهو أَيضا طي وتِب يُ ْ
حلَب الض ْأنُ على لب ا ِلعْزى والِعزى على لبَن الضأْنِ أَو
متلط من حُلو وحازِر والَلِيطُ أَن تُ ْ
تلب الناقةُ على لب الغنم وف حديث النبيذِ نى عن الَلِيطَ ْينِ ف ا َلنْبِذة وهو أَن يمع بي
صِنْفي تر وزبيب أَو عنب ورُطَب الَزهري وأَما تفسي الليطي الذي جاء ف الَشربة وما
جاء من النهي عن شُرْبه فهو شَراب يتخذ من التمر والُبسْر أَو من العنب والزبيب يريد ما ُينَْبذُ
من البسر والتمر معا أَو من الزبيب والعنب معا وإِنا نى عن ذلك لَن الَنواع إِذا اختلفت ف
النتباذ كانت أَس َرعَ للشدّة والتخمي والنبي ُذ العمول من َخلِي َطيْن ذهب قوم إِل تريه وإِن ل
يُسكر أَخذا بظاهر الديث وبه قال مالك وأَحد وعامّة الحدّثي قالوا من شربه قبل حدوث
الشدّة فيه فهو آثٌ من جهة واحدة ومن شربه بعد حدوثها فيه فهو آثٌ من جهتي شربِ
للِيطيْن وشُربِ الُسْكِر وغيُهم رَخّص فيه وعللوا التحري بالِسْكار وف الديث ما خالَطَتِ
اَ
خلُوطَ با وقيل هو
الصدَق ُة مالً إِل َأ ْهلَكَتْه قال الشافعي يعن َأنّ خِيانةَ الصدَقةِ تُتْ ِلفُ الالَ الَ ْ
حذِير للعمّال عن اليانة ف شيء منها وقيل هو حَثّ على تعجيل أَداء الزكاة قبل أَن ُتخْلَطَ
تَ ْ
للِيطُ أَول من الارِ الشرِيكُ الُشارِكُ ف
شفْ َعةِ الشّرِيكُ َأوْل من الَلِيطِ وا َ
باله وف حديث ال ّ
الشّيوعِ والَلِيطُ الُشاركُ ف حُقوقِ الِلك كالشّ ْربِ والطريق ونو ذلك وف الديث أَن رجلي
تقدّما إِل مُعاوِيةَ فا ّدعَى أَحدها على صاحبه مالً وكان ا ُلدّعي ُحوّلً قُلّبا مِخْلَطا الِخْ َلطُ
بالكسر الذي َيخْلِطُ الَشْياء فيُلَبّسُها على السامعي والناظرين والِلط اخْتِلطُ الِبِل والناسِ
خرُ ْجنَ من ُبعْكُوكةِ الِلطِ وبا أَخْلطٌ من الناس وخَلِيطٌ وخُلَيْطى
والَواشي أَنشد ثعلب يَ ْ
جَت ِمعُون مُخْتَ ِلطُون ول واحد لشيء من ذلك وف حديث أَب سعيد كنا
وخُلّيْطى أَي َأوْباشٌ مُ ْ
ختَلِطُ
لمْعِ على عَ ْهدِ رسولِ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو الِ ْلطُ من التمر أَي الُ ْ
نُرْ َزقُ َت ْمرَ ا َ
من أَنْواعِ شَتّى وف حديث شريح جاءه رجل فقال إِنّي طلقت امرأَت ثلثا وهي حائض فقال
ليْضةِ الت وقع فيها الطلقُ من ال ِعدّةِ لَنا
أَما أَنا فل أَخْلِطُ حَللً بَرامٍ أَي ل أَحَْتسِبُ با َ
كانت له حللً ف بعض أَيام اليضة وحراما ف بعضها ووقع القومُ ف خُلَيْطى وخُلّيْطى مثال
سمّيْهى أَي ا ْختِلطٍ فاختلط عليهم أَمرُهم والتخْلِيطُ ف ا َلمْرِ الِفْسادُ فيه ويقال للقوم إِذا
ال ّ
خَ َلطُوا مالَهم بعضَه ببعض خُلّيْطى وأَنشد اللحيان و ُكنّا خُلَيطى ف الِمالِ فراعن جِمال تُوال
وُلّها من جِمالِك ومالُهم بينهم ِخلّيطى أَي مُخْتَلِط أَبو زيد ا ْختَلَطَ الليلُ بالتّرابِ إِذا اختلطَ
خلِيطُ ا َلمْرِ وإِنه لَفي خُلّيْطى من أَمرِه قال
على القوم أَمرهم واختلط الَ ْرعِيّ با َلمَلِ والِلّيطى تَ ْ
أَبو منصور وتفف اللم فيقال خُلَيْطى وف حديث النب صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه قال ل خِلطَ
سوِّيةِ قال
ول شِناقَ ف الصدقة وف حديث آخر ما كان من َخلِيطَ ْينِ فإِنما يتراجَعانِ بينهما بال ّ
الَزهري كان أَبو عبيد فسّر هذا الديث ف كتاب غريب الديث فَثَبّجَه ول ُيفَسّرُه على
وجهه ث َجوّدَ تفسيه ف كتاب ا َلمْوالِ قال وفسره على نو ما فسّره الشافعي قال الشافعيّ
الذي ل أَ ُشكّ فيه أَن الَلِيطَ ْينِ الشريكان لن يقتسما الاشية وترا ُجعُهما بالسويّة أَن يكونا
خليطي ف الِبل تب فيها الغنم فتوجد الِبل ف يد أَحدها فتؤخذ منه صدقتُها فيجع على
شريكه بالسوية قال الشافعيّ وقد يكون الليطان الرجلي يتخالطان باشيتهما وإِن عرف كل
سقِيا معا وتكونَ فُحولُهما
واحد منهما ماشيته قال ول يكونان خليطي حت ُيرِيا وُيسَرّحا وَي ْ
صدّقا صدقةَ الواحد بكل حال قال وإِن تفرّقا ف مُراحٍ أَو َسقْيٍ أَو
مُخْتَلِطةً فإِذا كانا هكذا َ
صدّقانِ صدقةَ الثني قال ول يكونان خليطي حت يول عليهما َحوْلٌ
فُحولٍ فليسا خَليطي وُي َ
من يومَ اخْتَلطا فإِذا حال عليهما حول من يومَ اختلطا َزكّيا زكاةَ الواحد قال الَزهري وتفسي
ذلك أَن النب صلّى اللّه عليه وسلّم أَوجب على مَن مَلك أَربعي شاة فحال عليها الولُ شاةً
وكذلك إِذا ملك أَكثر منها إِل تام مائة وعشرين ففيها شاة واحدة فإِذا زادت شاةٌ واحدة
على مائة وعشرين ففيها شاتان ولو أَن ثلثة نفر ملكوا مائة وعشرين لكل واحد منهم أَربعون
شاة ول يكونوا ُخلَطاء سنةً كاملة فعلى كل واحد منهم شاة فإِذا صاروا خلطاء وجعوها على
راع واحد سنة فعليهم شاة واحدة لَنم يصدّقون إِذا اخْتَ َلطُوا وكذلك ثلثة نفر بينهم أَربعون
شاة وهم خلطاء فإن عليهم شاة كَأنّه ملكها رجل واحد فهذا تفسي اللطاء ف الواشي من
الِبل والبقر والغنم وقوله عزّ وجلّ وإِن كثيا من اللطاء ليَبْغي بعضُهم على بعض إِل الذين
آمنوا وعملوا الصالات فالُلَطاء ههنا الشّرَكاء الذين ل يََتمَيّزُ مِ ْلكُ كل واحد من مِ ْلكِ
صاحبه إِل بالقِسْمة قال ويكون اللطاء أَيضا أَن يلطوا العي التميز بالعي التميز كما فسر
ل ّلةِ يكون فيها عشرة أَبيات لصاحب كل بيت ماشيةٌ على حدة
الشافعي ويكونون متمعي كا ِ
سقِيها معا وكلّ واحد منهم يعرف ماله
فيجمعون مواشِيَهم على راعٍ واحد يرعاها معا ويَ ْ
سمَته ونِجارِه ابن الَثي وف حديث الزكاة أَيضا ل خِلطَ ول وِراطَ الِلطُ مصدر خالَطه
بِ
يُخالِطُه مُخالَطةً وخِلطا والراد أَن َيخْلِطَ رجل إِبله بإِبل غيه أَو بقره أَو غنمه ليمنع حق اللّه
جمَعُ بي متفرّقٍ
صدّقَ فيما يب له وهو معن قوله ف الديث الخر ل ُي ْ
تعال منها ويَ ْبخَسَ ا ُل َ
ول ُيفَرّقُ بي مُجتمع خشيةَ الصدقة أَما المع بي التفرّق فهو الِلط وذلك أَن يكون ثلثة
صدّقُ
نفر مثلً لكل واحد أَربعون شاة فقد وجب على كل واحد منهم شاةٌ فإِذا أَظَلّهم ا ُل َ
جعوها لئل يكون عليهم فيها إِل شاةٌ واحدة وأَما تفريقُ الجتمع فأَن يكون اثنان شريكان
ولكل واحد منهما مائة شاةٍ وشاةٌ فيكون عليهما ف مالما ثلث شياه فإِذا أَ َظلّهما الصدّق فرّقا
غنمهما فلم يكن على كل واحد إِل شاة واحدة قال الشافعي الطابُ ف هذا للمُصدّقِ ولربّ
شيَتانِ خَشْيةُ السّاعي أَن تقلّ الصدقةُ وخشْيةُ ربّ الال أَن يقلّ مالُه فأُمر
لشَْيةُ خَ ْ
الال قال فا َ
ح ِدثَ ف الال شيئا من المع والتفريق قال هذا على مذهب الشافعي
كلّ واحد منهما أَن ل يُ ْ
للْط ُة مؤثّرة عنده وأَما أَبو حنيفة فل أَثر لا عنده ويكون معن الديث نفي الِلطِ لنفي
إِذ ا ُ
الَثر كأَنه يقول ل أَثر للخُلْطةِ ف تقليل الزكاة وتكثيها وف حديث الزكاة أَيضا وما كان من
خلِط ماله بال
للِيطُ الُخالِط ويريد به الشريك الذي يَ ْ
خَليطَ ْينِ فإِنما يَتراجَعانِ بينهما بالسوّيةِ ا َ
شريكه والتراجع بينهما هو أَن يكون لَحدها مثلً أَربعون بقرة وللخر ثلثون بقرة ومالما
متلط فيأْخذ الساعي عن الَربعي مُسِّن ًة وعن الثلثي تَبِيعا فيجع باذِلُ السّنةِ بثلثة أَسْباعها
على شريكه وباذل التّبيعِ بأَربعة أَسْباعه على شريكه لَن كل واحد من السنّي واجب على
الشيوع كأَنّ الال ملك واحد وف قوله بالسوية دليل على أَن الساعيَ إِذا ظلم أَحدها فأَخذ
خصّه من الواجب
ض َمنُ له قِيمةَ ما يَ ُ
منه زيادة على فرضه فإِنه ل يرجع با على شريكه وإِنا َي ْ
دون الزيادة وف التراجع دليل على أَن الُلطة تصح مع تييز َأعْيان الَموال عند من يقول به
والذي فسره ابن سيده ف اللط أَن يكون بي الليطي مائة وعشرون شاة لَحدها ثانون
صدّقُ منها شاتي ردّ صاحبُ الثماني على ربّ الَربعي ثلثَ شاة
وللخر أَربعون فإِذا أَخذ ا ُل َ
صدّق من العشرين والائة شاةً واحدة
فيكون عليه شاةٌ وثلث وعلى الخر ثلثا شاة وإِن أَخذ ا ُل َ
ر ّد صاحبُ الثماني على ربّ الَربعي ثلث شاة فيكون عليه ثلثا شاة وعلى الخر ثلثُ شاة
قال والوِراطُ الديعةُ والغِشّ ابن سيده رجل مِخْلَطٌ مِزْيَلٌ بكسر اليم فيهما يُخالِطُ الُمور
حنَ مِن ذِي دََأبٍ شِرواطِ صاتِ
ويُزاِيلُها كما يقال فاِتقٌ راِتقٌ ومِخْلطٌ كمِخْلطٍ أَنشد ثعلب ُيلِ ْ
الُداء شَظِفٍ مِخْلطِ وخلَط القومَ َخلْطا وخالَطَهم داخَلهم وخَليطُ الرجل مُخالطُه وخَلِيطُ
للِيسِ الُجالِسِ وقيل ل يكون إِل ف الشركة وقوله ف التنيل
القوم مُخالطهم كالنّدي النا ِدمِ وا َ
للْطةُ بالضم
وإِنّ كثيا من الُلَطاء هو واحد وجع قال ابن سيده وقد يكون الَليطُ جعا وا ُ
للِيطُ القوم الذين َأمْرُهم واحد والمعُ ُخلَطاء وخُلُطٌ قال
الشّرْكة والِلْطةُ بالكسر العِشْرةُ وا َ
الشاعر بانَ الَلِيطُ بسُحْرةٍ فَتَبدّدُوا وقال الشاعر إِنّ الَلِيطَ أَ َجدّوا البَ ْينَ فاْنصَ َرمُوا قال ابن
جرَدُوا وأَ ْخ َلفُوك ِعدَى ا َلمْرِ الذي َو َعدُوا ويروى
بري صوابه إِنّ الَلِيطَ أَ َجدّوا البَ ْينَ فانْ َ
للِيطَ
فاْنفَرَدُوا وأَنشد ابن بري هذا العن لماعة من شعراء العرب قال بسّامَةُ بن ال َغدِير إِنّ ا َ
أَ َجدّوا البي فابْتَكَرُوا لِنِيّة ث ما عادُوا ول انْتَ َظرُوا وقال ابن مَيّادةَ إِن الليط أَجدّوا البي
فاْندَ َفعُوا وما رَبُوا َقدَرَ ا َلمْرِ الذي صََنعُوا وقال نَ ْهشَلُ بن َحرّيّ إِن الليط أَجدوا البي
فابتكروا واهْتاجَ َشوْ َقكَ أَحْداجٌ لا ُزمَر وقال السي بن مُطَ ْيرٍ إِن الليط أَجدوا البي فادَّلجُوا
شوْقٍ
بانُوا ول ينْظرُون إِنم َلحِجُوا وقال ابن الرّقاعِ إِن الليط أَجدوا البي فاْنقَذَفُوا وَأمَْتعُوكَ ب َ
أَّيةَ اْنصَرَفُوا وقال عمر بن أَب ربيعة إِنّ الليط أَجدّ البي فاحَْتمَل وقال جرير إِنّ الَلِيطَ أَجدّوا
البي يومَ َغ َدوْا ِمنْ دارةِ ال ْأبِ إِذ أَحْداجُهم ُزمَرُ وقال ُنصَيْبُ إِن الليط أَجدّوا البي فاحَْتمَلُوا
وقال َوعْلةُ الَ ْرمِيّ ف جعه على ُخلُطٍ سائلْ مُجاوِرَ جَ ْرمٍ هَلْ جَنَيْتَ ُلمْ َحرْبا ُتفَرّقُ بي الِيةِ
جعُونَ أَيام ال َكلِ فتجتمع منهم قبائل شت ف
للُطِ ؟ وإِنا كثر ذلك ف أَشعارهم لَنم كانوا َينْتَ ِ
اُ
مكان واجد فتقع بينهم أُْل َفةٌ فإِذا افْتَرَقوا ورجعوا إِل أَوطانم ساءَهم ذلك قال أَبو حنيفة يلقى
الرجلُ الرجلَ الذي قد أَورد إِبله فَأ ْعجَلَ الرّطْبَ ولو شاءَ لَخّرَه فيقول لقد فارَقْتَ خَليطا ل
للِطُ الُخَْتلِطُ
للِيطُ الزوجُ وابن العم وا َ
تَلْقى مثلَه أَبدا يعن الَزّ وا َ
( * قوله « واللط الختلط » ف القاموس واللط بالفتح وككتف وعنق الختلط بالناس
التملق اليهم ) بالناس الَُتحَبّبُ يكون للذي يََتمَ ّلقُهم ويتحَبّبُ إِليهم ويكون للذي يُلْقي نساءَه
ومتاعَه بي الناس والُنثى خَلِطةٌ وحكى سيبويه خُلُط بضم اللم وفسره السياف مثل ذلك
وحكى ابن الَعراب رجل خِلْطٌ ف معن َخلِطٍ وأَنشد وأَنتَ ام ُرؤٌ خِلْطٌ إِذا هي أَرْسَلتْ يَميُنكَ
شيئا َأمْسَكَ ْتهُ شِمالُكا يقول أَنت امرؤ مَُتمَ ّلقٌ بالَقال ضنيٌ بالنّوال ويينُك بدل من قوله هي
وإِن شئت جعلت هي كنايةً عن ال ِقصّة ور َفعْت يينك بأَرسلت والعرب تقول أَخْلَطُ من المّى
يريدون أَنا متحببة إِليه مَُت َملّقة بورُودها إِياه واعْتيادِها له كما يفعل الُحِبّ الَ ِلقُ قال أَبو عبيدة
تنازعَ العجاجُ و ُحمَ ْيدٌ الَرْقَطُ أُرْجُوزَتي على الطاء فقال حيد الِلطَ يا أَبا الشعْثاء فقال
العجاج الفجاجُ َأوْسَعُ من ذلك يا ابن أَخي أَي ل َتخْلِطْ أُرْجُوزَت بأُرْجُوزَِتكَ واخْتَلَطَ فلن أَي
فسد عقله ورجل ِخلْطٌ بَّينُ الَلطةِ أَ ْح َمقُ مُخالَطُ العقْل عن أَب ال َعمَيْثَلِ الَعراب وقد خُولِطَ
ختَلِط إِذا تغي
ط ويقال خُولِط الرجلُ فهو مُخاَلطٌ واخَْتلَطَ عقلُه فهو مُ ْ
ف َعقْلِه خِلطا واخْتَ َل َ
عقلُه والِلطُ مالطةُ الداءِ الوفَ وف حديث الوَسْوَسةِ ورجَعَ الشيطانُ يَلْتمس الِلطَ أَي
يالِط قَلْبَ الصلي بالوَ ْسوَسةِ وف الديث َيصِف الَبرار فظنّ الناس أَن قد خُوِلطُوا وما
خُولِطُوا ولكن خالط ق ْلبَهم َهمّ عَظيمٌ من قولم خُولط فلن ف عقله مُخالَطة إِذا اختلّ عقله
وخالَطه الداءُ خِلطا خامره وخالط الذئبُ الغََنمَ خِلطا وقَع فيها الليث الِلطُ مالطةُ الذئبِ
ض َمنُ أَهل الشاءِ ف الِلطِ والِلط مالَطة الرجلُ أَهلَه وف حديث عَبِيدةَ وسُئل
الغَنَم وأَنشد َي ْ
ل ْفقُ والِلطُ أَي الِماعُ من الخالطة وف خطبة الجاج ليس أَوانَ
ما يُوجِبُ الغُسْلَ ؟ قال ا َ
يَكْثُر الِلط يعن السّفادَ وخالَط الرجلُ امرَأتَه خِلطا جامَعها وكذلك مالَطةُ الملِ الناقةَ إِذا
خالَط ثِيلُه حَياءَها واسْتخلط البعي أَي قَعا وأَخلط الفحْلُ خالط الُنثى وأَخلطه صاحبه وأَخلط
خلَطَ هو فعل ذلك
له الَخية عن ابن الَعراب إِذا أَخطأَ فسدّده وجعل قضيبه ف الَياء واسْتَ ْ
جلً فُينِيَه على
من تلقاء نفسه ابن الَعراب الِلطُ أَن يأْت الرجلُ إِل مُراحِ آخر فيأْخذَ منه َ
ناقته سِرّا من صاحِبه قال والِلط أَيضا أَن ل يُحْسن الملُ القَعْو على طَرُوقَتِه فيأْخذَ الرجلُ
َقضِيبَه فيُوله قال أَبو زيد إِذا قَعا الفحلُ على الناقةِ فلم َيسْتَرْ ِشدْ لَيائها حت يُدخله الراعي أَو
خلِطُه ويُ ْل ِطفُه فإِن فعل المل ذلك من تلقاء
غيُه قيل قد أَخْلطه إِخْلطا وَألْ َطفَه إِلْطافا فهو يُ ْ
نفسه قيل قد اسَْتخْلَطَ هو واسْتَ ْلطَفَ ابن شيل جل مُختلِط وناقة متلطة إِذا َسمِنا حت اختلَط
للُط الَوال والُلَطاء الشركاء والُلُطُ جِيان الصّفا والَلِيط
الشحم باللحم ابن الَعراب ا ُ
للِيطُ ولو طُووِعتُ ما بانا
للِيطُ الار يكون واحدا وجعا ومنه قول جرير بانَ ا َ
الصاحِبُ وا َ
فهذا واحد والمع قد تقدم الستشهاد عليه والَخْلطُ الماعة من الناس والِلْطُ والِ ِلطُ من
السّهام السهم الذي ينبُت عُودُه على َعوَج فل يزال يتعوّج وإِن ُقوّم وكذلك القوسُ قال
التنخل الذل وصفراءُ البُرايةِ غَيْر خِ ْلطٍ كوَقْفِ العاجِ عاتِكة اللياطِ وقد ُفسّر به البيتُ الذي
أَنشده ابن الَعراب وأَنتَ امرؤٌ خِلْطٌ إِذا هي أَرسلت قال وأَنت امرؤ خِلْط أَي أَنك ل تستقيم
أَبدا وإِنا أَنت كال ِقدْح الذي ل يزال يَتعوّج وإِن ُقوّم وا َلوّل أَجود والِلْط الَحق والمع
أَخْلط وقوله أَنشده ثعلب فلمّا د َخلْنا َأمْكَنَتْ من عِنانِها وَأمْسَكْتُ من بعض الِلطِ عِنان
فسره فقال تكلَمت بالرفَثِ وأَمسكْتُ نفسي عنها فكأَنه ذهب باللط إِل الرفَثِ الَصمعي
للْطُ يقال فلن خِلْطٌ فيه قولن أَحدُها الُخََتلِطُ
الِ ْلطُ الذي ل ُيعْرَفُ له نسب ول أَب وا ِ
ب ويقال هو والد الزّنا ف قول ا َل ْعشَى أَتان ما يقولُ لَ ابنُ َبظْرا أَقَيْسٌ يا ابنَ َثعْلبة
النسَ ِ
الصّباحِ ِلعَبْدانَ اب ُن عاهِرَةٍ وخِ ْلطٌ رَجوفُ الَصلِ َمدْخولُ النّواحي ؟ أَراد أَقَ ْيسٌ ِلعَبْدانَ ابنُ
عاهِرَةٍ هَجا بذا جِهنّاما أَحد بن عَبْدا َن واهْتَلَبَ السيفَ من ِغمْده وامْتَرَقه واعَْتقّه واخْتَ َلطَه إِذا
اسَْتلّه قال الرجان الَصل اخَْترَطَه وكأَنّ اللمَ مبدلة منه قال وفيه نظر
( )7/291
( خط ) قال اللّه عزّ وجلّ ف قصة أَهل سبإٍ وبدّلْناهم ِبجَنّتَ ْي ِهمْ جَنَّت ْينِ َذوَاتَيْ أُكُلٍ َخمْطٍ وأَثْلٍ
لمْطُ ضرب من الَراكِ له َحمْل يؤْكل وقال الزجاج يقال لكل نبت قد أَ َخذَ َطعْما
قال الليث ا َ
من مَرارة حت ل يكن أَكلُه َخمْطٌ وقال الفراء المط ف التفسي َثمَرُ الَراكِ وهو البَرِيرُ وقيل
لمْل القليل من كل
لمْط ا َ
لمْطُ ف الية شجر قاتل أَو سمّ قاتِل وقيل ا َ
شجر له شوْكٌ وقيل ا َ
سدْرِ وحله كالتّوت وقرئ ذوات أُكُلِ َخ ْمطٍ بالِضافة قال ابن بري
شجرة والمط شجر مثل ال ّ
من جعل المْط الَراكَ فحقّ القراءَةِ بالضافة لَن الَكل للجن فأَضافه إِل المْط ومن جعل
المط َثمَرَ الَراك فحق القراءَة أَن تكون بالتنوين ويكون المط بدلً من الُكُل وبكلّ قرَأتْه
لشْخاش َيَتفَرّكُ ول ُينْتفَعُ به
لمْطُ ثر يقال له َفسْوةُ الضّبُع على صورة ا َ
القرّاءُ ابن الَعرابّ ا َ
لمَلَ
خمِطُه َخمْطا فهو َخمِيطٌ شواه وقيل شواه فلم يُ ْنضِجْه وخَمط ا َ
وقد َخمَط اللحمَ َي ْ
خ ِمطُه َخمْطا وهو َخمِيطٌ س َلخَه ونزع جِلْده وشَواه فإِذا نزَع عنه َشعَره
لدْيَ يَ ْ
والشاةَ وا َ
سمِيط الذي نُزع
شوِيّ وال ّ
لمِيطُ الَ ْ
سمْطُ بالاء وا َ
لمْطُ بالنار وال ّ
سمِيطُ وقيل ا َ
وشواه فهو ال ّ
لمّاطِ أَراد
شكّ خَلَلَ الباطِ َشكّ الَشاوِي َن َقدَ ا َ
شوّاء قال رؤْبة شاكٍ َي ُ
لمّاطُ ال ّ
عنه شعرُه وا َ
لمْطةُ
ط وسامِط وا َ
سمّاطُ الواحد خامِ ٌ
لمّاطُ ال ّ
بالَشاوي السفافِيدَ تدخل ف خَلَل الباطِ قال وا ُ
لمْطة المر الت
رِيحٌ َنوْرِ الكَرم وما أَشْبَهه ما له ريح طيبة وليست بشديدة الذّكاءِ طِيبا وا َ
أَ َخذَت ريِحا وقال اللحيان المْطة الت قد أَخذت شيئا من الرّيح كريح النّبِق والتفّاح يقال
لمْرُ وقيل المْطةُ الامضةُ مع ريح قال أَبو ذؤَيب عُقارٌ كماءِ النّيّ َليْسَتْ َبمْطةٍ ول
َخمِطَتِ ا َ
خَ ّلةٍ يَ ْكوِي الوُجوهَ شِهابُها ويروى يَ ْكوِي الشّروبَ شِهابُها وقيل إِذا ُأ ْعجِلَت عن السْتِحكام
ستَحْكِم فهو َخمْطٌ وقال خالد بن زهي الذل
ف دَنّها فهي َخمْطةٌ وكلّ طَرِيّ أَخَذ طعْما ول يَ ْ
سمّ َمذْرورٍ عليها ذُرُورُها يعن طريّة حديثة كأَنا عنده أَ َحدّ
سِبقَنْ للناسِ منّي َبمْطةٍ من ال ّ
ول تَ ْ
ش َعةٌ كعَ ْينِ الدّيك فيها ُحمَيّاها من الصّهْبِ الِماطِ اختارها َحدِيثةً واختارها
شعْ َ
وقال التنخل مُ َ
لمْ َطةُ المرة الت أُعجلت عن
أَبو ُذؤَيب عَتِيقةً ولذلك قال ليست َبمْ َط ٍة وقال أَبو حنيفة ا َ
استحكام ريها فأَخذت ريح الِدْراكِ كريح الّتفّاح ول ُتدْ ِركْ بعد ويقال هي الامضةُ وقال أَبو
لمْطةُ َأوّلُ ما َتبْتَدئُ ف الُموضة قبل أَن تشتدّ وقال السكّري ف بيت خالد بن زهي
زيد ا َ
ط وخامِطٌ طَيّبُ الرّيح وقيل هو الذي قد
الذل عَن بالمْطةِ ال ّل ْومَ والكلمَ القَبيحَ ولب َخمْ ٌ
خمُطُ َخمْطا وخُموطا
أَخذ شيئا من الرّيح كريح النبق أَو الّتفّاح وكذلك سِقاء خامِطٌ َخمَطَ َي ْ
و َخمِطَ َخمَطا و َخمْطَتُه و َخمَطَتُه رائحتُه وقيل َخمَطُه أَن َيصِي كالِ ْطمِيّ إِذا َلجّنَه وَأوْخَفَه وقيل
لمْطُ الامضُ وقيل هو الُرّ من كل شيء وذكر أَبو عبيدة أَن اللب إِذا ذهب عنه حَلوة
اَ
الَلب ول يتغي طعمه فهو سامِطٌ فإِن أَخذ شيئا من الرّيح فهو خامِطٌ فإِن أَخذ شيئا من طعْم
فهو ُممَحّلٌ فإِذا كان فيه َط ْعمُ الَلوةِ فهو ُفوّهةٌ اليزيدي الامِطُ الذي يُشبه ريُه ريحَ الّتفّاحِ
شوْلِ
لمْطُ أَيضا قال ابن أَحر وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ مَنِيّتِي ضَرِيبَ جِلدِ ال ّ
وكذلك ا َ
ح َقنُ ف سِقاء ث يوضَع على حشيش حت يأْ ُخذَ
ط وهو الذي يُ ْ
َخمْطا وصافِيا التهذيب لب َخمْ ٌ
لمْطُ من اللب الا ِمضُ وأَرض َخمْطةٌ
من ريه فَيكون َخمْطا طَيّبَ الريح طيبَ الطعم وا َ
و َخمِطةٌ طيبةُ الرائحة وقد َخمِطَتْ و َخمَطَتْ و َخمَط السّقاءُ و َخمِطَ َخمْطا و َخمَطا فهو َخمِطٌ
خمّطَ َغضِبَ
خمّطَ الفحلُ َهدَرَ و َخمِطَ الرجلُ وتَ َ
لمْطةُ وتَ َ
تغيت رائحتُه ضدّ سيبويه وهي ا َ
خمّطُ التّكَبّرُ قال
خمّطَ َجبّارٌ ثََنوْه إِل ما يَشَْتهُونَ ول ُيثَْنوْن إِنْ َخمِطُوا والتّ َ
وتَكبّرَ وثارَ قال إِذا َت َ
خمّطا أَو خُنْزُوانا ضَرَبُوهُ ما خَطا ومنه قول الكميت إِذا ما تَسامَتْ للتخمطِ
إِذا رَأوْا مِنْ مَ ِلكٍ َت َ
خمّطَ فِينا نابُ
صِيدُها الَصمعي التخمّط الَخذُ والقهْرُ بغَلبةٍ وأَنشد إِذا ُمقْ َرمٌ مِنّا ذَرَا َحدّ نابِه َت َ
خمّطٌ شديدُ ال َغضَبِ له َثوْرةٌ وجَلَبة وف حديث رِفاعةَ قال الاءُ من الاء
آخَرَ مُقْ َرمِ ورجل مَُت َ
خ ِمطُ ا َلمْواجِ وبر َخمِطُ
فتخمّطَ عمر أَي َغضِبَ ويقال للبحر إِذا الَت َطمَتْ أَمواجُه إِنه لَ َ
الَمواج مُضْ َطرِبُها قال سويد بن أَب كاهل ذُو عُبابٍ زََبدٍ آذِيّه َخمِطُ التّيّارِ َيرْمي بالقَلَعْ يعن
خمّطَ البحرُ التطَم أَيضا
خرَ أَي يرمي بالصخْرة العظيمةِ وَت َ
بالقِلَعِ الص ْ
( )7/296
( خنط ) خَنَطَه يَخِْنطُه خَنْطا كَرَبَه الَزهري الَناطِيطُ والَناطِيلُ مثل العَبادِيدِ جَماعاتٌ ف
َتفْرِقةٍ ول واحد لا
( )7/297
صنُ النا ِعمُ وقيل الغُصن لِسَنةٍ وقيل هو كلّ َقضِيبٍ ما كان عن أَب حنيفة
( خوط ) الُوطُ ال ُغ ْ
شقَ وَأهْلِها وإِن كنتُ فيها ثاوِيا لغَرِيبُ أَل حَبّذا صَ ْوتُ
والمع خِيطانٌ قال َل َعمْرُكَ إِنّي ف ِدمَ ْ
صنٍ نابِت يقال
ال َغضَا حِيَ أَجْرَسَتْ ِبخِيطانِه َب ْعدَ الَنامِ جَنُوبُ وقال الشاعر َس َرعْرَعا خُوطا ك ُغ ْ
لوْطِ وجارية خُوطانِّيةٌ مُشَبّهة
لفِيفُ كا َ
خُوطُ بانٍ الواحدة خُوطةٌ والُوطُ من الرجال السيمُ ا َ
خوّطْتُ فلنا
ختِلَ إِنسانا ب ُرمْحِه وف النوادر تَ َ
بالُوط ابن الَعراب خُطْ خُطْ إِذا أَمرته أَن يَ ْ
خوّتا إِذا أَتيتَه الفَيْنةَ بعد الفينةِ أَي الِيَ بعد الِي
خوّطا وَت َ
خوّتّه َت َ
وتَ َ
( )7/297
ليْطُ السّلْك والمع أَخْياطٌ وخُيوطٌ وخُيوطةٌ مثل فَحْلٍ وفُحولٍ وفُحولةٍ زادوا الاء
( خيط ) ا َ
شيّا عليه كأَنّه خُيوطةُ مارِيّ لَوا ُهنّ فاِت ُلهْ
لتأْنيث المع وأَنشد ابن بري لبن مقبل َقرِيسا ومَغْ ِ
وخاطَ الثوبَ َيخِيطُه َخيْطا وخِياطةً وهو مَخْيوطٌ ومَخِيطٌ وكان حدّه مَخْيوطا فلَيّنُوا الياء كما
لَيّنُوها ف خاطٍ والتقى ساكنان سكون الياء وسكون الواو فقالوا مَخِيط للتقاء الساكني أَلقوا
أَحدها وكذلك بُرّ مَكِيل والَصل مَكْيُولٌ قال فمن قال مَخْيوط أَخرجه على التمام ومن قال
ميط بناه على النقص لنقصان الياء ف خِطْتُ والياء ف مَخِيط هي واو مفعول انقلبت ياء
لسكونا وانكسار ما قبلها وإِنا حرك ما قبلها لسكونا وسكون الواو بعد سقوط الياء وإِنا
كسر ليعلم َأنّ الساقط ياء وناس يقولون ِإنّ الياء ف ميط هي الَصلية والذي حذف واو
مفعول ليُعرف الواويّ من اليائ ّي والقولُ هو ا َلوّل لَنّ الواو مزيدة للبناء فل ينبغي لا أَن
تذف والَصليّ أَحقّ بالذف لجتماع الساكني أَو ع ّلةٍ توجب أَن يذف حرف وكذلك
القول ف كل مفعول من ذوات الثلثة إِذا كان من بنات الياء فإِنه ييء بالنقصان والتمام فأَما
صوُون فإِنّ هذين جاءا
من بنات الواو فلم يئ على التمام إِل حَرْفان مِسْك َمدْوُوفٌ وثوب َم ْ
نادرين وف النحويي من يقيس على ذلك فيقول َقوْلٌ َمقْوُول وفرس مَ ْقوُودٌ قياسا مطردا وقول
التنخل الذل كأَنّ على صَحاصِحِه رِياطا مَُنشّرةً نُ ِز ْعنَ من الِياطِ إِما أَن يكون أَراد الِياطةَ
خيّطاتُه
فحذف الاء وإِما أَن يكون لغة وخَيّطَه كخاطَه قال ف ُهنّ بالَْيدِي مُقَيّساتُه ُم َقدّراتٌ ومُ َ
لمَلُ ف َسمّ الِياطِ
والِياطُ وا ِلخْيَطُ ما خِيطَ به وها أَيضا الِبرَةُ ومنه قوله تعال حت يَ ِلجَ ا َ
خيَطُ ونظيه ما ُيعْتَمل به مكسورُ الَول كانت فيه
أَي ف َثقْبِ الِبرة والِخَْيطِ قال سيبويه الِ ْ
الاء أَو ل تكن قال ومثل خِياطٍ ومِخَْيطٍ سِرا ٌد ومِسْرَدٌ وإِزارٌ ومِئْزَرٌ وقِرا ٌم ومِقْ َرمٌ وف الديث
أَدّوا الِياطَ والِخَْيطَ أَراد بالِياط ههنا الَ ْيطَ وبالِخَْيطِ ما يُخاطُ به وف التهذيب هي الِبرة أَبو
زيد هَبْ ل خِياطا ونِصاحا أَي خَيْطا واحدا ورجل خائطٌ وخَيّاطٌ وخاطٌ الَخية عن كراع
والِياطةُ صِناعةُ الائِط وقوله تعال حت يتَبَّينَ لكم ال ْيطُ الَبيضُ من اليطِ الَسودِ من الفجر
ليْطِ لدِقّته وقيل اليطُ الَسود الفجر
يعن بياضَ الصبحِ وسوادَ الليل وهو على التشبيه با َ
الستطيل واليط الَبيض الفجر ا ُلعْتَرِضُ قال أَبو دُواد الِيادي فلمّا أَضاءتْ لَنا ُسدْفةٌ ولحَ
من الصّبْحِ خَيْطٌ أَنارا قال أَبو إِسحق ها َفجْرانِ أَحدها يبدو أَسود مُعْترضا وهو اليط الَسود
والخر يبدو طالعا مستطيلً َي ْملُ الُفق فهو اليط الَبيض وحقيقته حت يتبي لكم الليلُ من
النهار وقول أَب دواد أَضاءت لنا سدفة هي ههنا الظّلمة ولحَ من الصبح أَي بَدا وظهر وقيل
ال ْيطُ ال ّلوْنُ واحتج بذه الية قال أَبو عبيد يدل على صحة قوله ما قاله النب صلّى اللّه عليه
وسلّم ف تفسي الَيْ َط ْينِ إِنا ذلك سوادُ الليلِ وبياضُ النهار قال ُأمَّيةُ بن أَب الصلت الَيْطُ
ليْطُ الَسْودُ لوْنُ الليلِ مَرْكُومُ ويروى مَكْتُومُ وف الديث أَنّ
ضوْء الصّبْحِ مُ ْنفَ ِلقٌ وا ِ
الَبَْيضُ َ
َعدِيّ بن حات أَخذَ حَبْلً أَسودَ وحبلً أَبيضَ وجعلهما تت وِسادِه لينظر إِليهما عند الفجر
وجاء إِل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فأَعلمه بذلك فقال إِنك لعَريصُ القَفا ليس العن
ذلك ولكنه بياضُ الفجرِ من سوادِ الليلِ وف النهاية ولكنه يريد بياضَ النهار وظلمة الليل
وخَيّطَ الشيبُ رأْسَه وف رأْسِه ولِحَْيتِه صار كالُيوطِ أَو ظهر كالُيوطِ مثل وخَطَ وَتخَيّطَ رأْسهُ
كذلك قال بدر بن عامر الذل تال ّلهِ ل أَْنسَى مَنِيحةَ واحدٍ حت َتخَيّطَ بالبَياضِ قُرون قال ابن
بري قال ابن حبيب إِذا اتصل الشيبُ ف الرأْس فقد َخيّطَ الرْأسَ الشيبُ فجعل خَيّطَ مُتعدّيا
قال فتكون الرواية على هذا حت ُتخَيّطَ بالبَياضِ قُرون و ُجعِل البياضُ فيها كأَنه شيء خِيطَ
بعضُه إِل بعض قال وَأمّا من قال خَيّطَ ف رأْسِه الشيبُ بعن بَدا فإِنه يريد ُتخَيّطُ بكسر الياء
خيّطُ والعن أَن الشيب صار ف السواد كالُيوطِ ول يتصل لَنه لو
أَي َخيّطَتْ قُرون وهي تُ َ
اتصل لكان نَسْجا قال وقد روي البيت بالوجهي أَعن ُتخَيّطُ بفتح الياء وُتخَيّطُ بكسرها
ضوْء الذي يدخُل من ال ُكوّةِ يقال هو أَدَقّ من َخيْطِ
والاء مفتوحة ف الوجهي وخَيْطُ باطِلٍ ال ّ
باطِلٍ حكاه ثعلب وقيل َخيْطُ باطِلٍ الذي يقال له لُعابُ الشمس ومُخاطُ الشيطان وكان مَرْوانُ
بن الَ َكمِ يُ َلقّب بذلك لَنه كان طويلً ُمضْطَرِبا قال الشاعر لَحى ال ّلهُ َقوْما مَلّكُوا خَيْطَ باطِلٍ
على الناس ُيعْطِي مَن يَشاءُ وَيمْنَعُ وقال ابن بري خَيْطُ باطِل هو اليط الذي يرج من َفمِ
العَنْكَبوتِ أَحد بن يي يقال فلن أَدَقّ من َخيْطِ الباطل قال وخَيْطُ الباطل هو الَباء الَنْثور
الذي يدخل من الكوّة عند َحمْي الشمس ُيضْ َربُ مَثَلً لن يَهُون أَمرُه والَيْطةُ َخيْطٌ يكون مع
للِّيةَ ث أَراد البل َجذَبه بذلك اليط وهو مَرْبُوط إِليه قال أَبو
حَبْل مُشْتارِ العسل فإِذا أَراد ا َ
ذؤيب َت َدلّى عليها َب ْينَ سِبّ وخَيْ َطةٍ بَرداء مثلِ الوَ ْكفِ يَكْبُو غُرابُها وأَورد الوهري هذا
البيتَ مستشهدا به على الوَتدِ وقال أَبو عمرو الَيْطةُ حبل لطيف يتخذ من السّلَبِ وأَنشد ف
التهذيب تدلّى عليها بي سِبّ وخَيْطةٍ شَديدُ الوَصاةِ نابِلٌ وابنُ نابِلِ وقال قال الَصمعي السّبّ
ليْطُ والِيطُ جاعة
البل والَيْطةُ الوَِتدُ ابن سيده اليْطة الوتِد ف كلم هُذيل وقيل البل وا َ
النّعامِ وقد يكون من البقر والمع خِيطانٌ والَيْطى كالِيطِ مثل سَكْرى قال لبيد وخَيْطا من
خَواضِبَ ُمؤْلَفاتٍ كأَنّ رِئالَها و َرقُ الِفالِ وهذا البيت نسبه ابن بري لشبيل قال ويمع على
خِيطانٍ وأَخْياطٍ الليث نَعامة خَيْطاء بَيَّنةُ الَيَطِ وخَيَطُها طُولُ َقصَبِها وعُنُقِها ويقال هو ما فيها
من ا ْختِلطِ سوادٍ ف بياض ل ِزمٍ لا كالعَيَسِ ف الِبل العِراب وقيل خََيطُها أَنا تَتقاطَرُ وتَتّابعُ
ليْطِ المدود ويقال خاطَ فلن بعيا ببعي إِذا قَرَن بينهما قال رَكّاضٌ الدَّبيْرِي بَلِيدٌ ل ِيطْ
كا َ
حَرْفا بعَنْسٍ ولكنْ كان يَخْتاطُ الِفاء أَي ل يقْرُن بعيا ببعي أَراد أَنه ليس من أَرْباب الّنعَم
والِفاء الثوبُ الذي يَُتغَطّى به والَيْطُ والِيطُ القِطْعةُ من الراد والمع خِيطانٌ أَيضا ونَعامةٌ
خَيْطاء بَيّنةُ الَيطِ طويلة العُنق وخَيْطُ الرّقَبة نُخاعُها يقال جاحَش فلن عن َخيْطِ رقَبته أَي دافَع
عن دَمِه وما آتِيك إِل الَيْطةَ أَي الفَيْنةَ وخاطَ إِليهم خَيْطةً مرّ عليهم مرّة واحدة وقيل خاط
إِليهم خَيْطةً واخْتاطَ واخْتَطى مقلوب مرّ مَرّا ل يكاد ينقطع قال كراع هو مأْخوذ من الَ ْطوِ
مقلوب عنه قال ابن سيده وهذا خ َطأٌ إِذ لو كان كذلك لقالوا خاطَه َخوْطةً ول يقولوا خَيْطةً
قال وليس مثل كراع يُؤمَن على هذا الليث يقال خاط فلن خَيْطةً واحدة إِذا سار سَيْرة ول
يَقطع السي وخاطَ الَّيةُ إِذا انساب على الَرض ومَخِيطُ الَّيةِ مَزْحَفُها والَخيطُ ا َلمَرّ والَسْ َلكُ
ع آخِرَ الليلِ ثائر ويقال خاطَ فلن إِل فلن
قال ذو الرمة وبينَهما مَلْقى زِمامٍ كأَنّه مَخِيطُ شُجا ٍ
خوّطا مثله وكذلك
خوّطَ َت َ
أَي مرّ إِليه وف نوادر الَعراب خاط فلن خَيْطا إِذا مَضى سريعا وَت َ
مَخَطَ ف الَرض مَخْطا ابن شيل ف البطن مَقاطّه ومَخِيطُه قال وميطه متمع الصّفاقِ وهو
ظاهر البطن
( )7/298
( دحلط ) دَحْلَطَ الرجلُ دَحْلَطةً خلَطَ ف كلمه قال الَزهري هذا الرف ف كتاب المهرة
حصَ عنها فما
لبن دريد مع غيه قال وما وجدت أَكثرها لَحد من الثقات قال وينبغي أَن َيفْ َ
وجد منها لِمام موثوق به فهو رباعي وما ل يد منها لثقة كان منها على ريبة و َحذَر
( )7/301
( دقط ) الدّقِطُ والدّقْطانُ ال َغضْبانُ قال ُأمَيّةُ ابنُ أَب الصلْت من كان مُكْتَئِبا من سَ ّيءٍ دَقَطا
صدْرِه ما عاشَ دَقْطانا
فزاد ف َ
( )7/301
( )7/301
( ذأط ) ذأَط الِناءَ َيذْأَطُه ذَأْطا مَلَه والذّأْطُ المْتِلء وذأَطَه َيذْأَطُه َذأْطا مثل ذَأتَه أَي خَنقَه
أَشدّ ال ْنقِ حت دلَعَ لِسانُه كل ذلك عن كراع
( )7/301
( ذعط ) الذّا ِعطُ الذّابح وال ّذعْطُ الذْبحُ الوَحِيّ والعي غي معجمة َذ َعطَه َي ْذعَطُه َذعْطا ذبه
ذبْحا وحِيّا وقيل ذبه أَيّ ذْبحٍ كان وقد َذعَطْته بالسكي وذعَطَتْه الَنِّيةُ على الثَل وسحَطَتْه قال
أُسامةُ بن حَبيب الذل إِذا ب َلغُوا ِمصْ َرهُم عُوجِلُوا من ا َلوْتِ با ِلمْيعِ الذّاعِطِ وكذلك ال ّذ ْعمَطةُ
بزيادة اليم ومَوْت َذ ْعوَطٌ ذاعِطٌ
( )7/301
( ذفط ) ذَفَط الطائرُ ذَفْطا سفَد وكذلك التيْسُ وذفَطَ الذّبابُ إِذا َألْقى ما ف بطنه كل ذلك
عن كراع
( )7/301
( ذقط ) ذَقَط الطائرُ أُنثاه َيذْقِطُها ذَقْطا س َفدَها وخصّ ثعلب به الذّبابَ وقال هو إِذا نكح قال
ابن سيده ول أَر أَحدا استعملَ النكاحَ ف غي نوْع الِنسان إِل ثعلبا ههنا وقال سيبويه ذقَطَها
ذَقْطا وهو النكاح فل أَدري ما عَن من الَنواع لَنه ل ُيصّ منها شيئا قال أَبو عبيد وَنمَ
الذبابُ وذقَط بعن واحد ابن الَعراب الذّاقِطُ الذباب الكثي السّفادِ غيه الذّقَط ذباب صغي
يدخل ف عيون الناس وجعه ذِقْطانٌ أَبو تراب عن بعض بن سُ َليْم يقال تذَقّطْتُه تذَقّطا وتَبقّ ْطتُه
تَبقّطا إِذا أَخذته قليلً قليلً الطّائفيّ الذّقَطُ وهو الذي يكون ف البيوت
( )7/301
( ذمط ) ف نوادر الَعراب طَعام َذمِطٌ وزَرِدٌ أَي َليّن سَريعُ الْنحِدارِ
( )7/301
ط موضع وال ّذهَْيوْطُ على مثال ِع ْذَيوْط موضع وحكاه صاحب العي ال ّذهْيُوط
( ذهط ) َذهْوَ ٌ
قال ابن سيده والصحيح ما تقدم
( )7/301
( ذوط ) ذاطَه يذوطُه َدوْطا إِذا خَنَقه حت َيدَْلعَ لِسانُه عن كراع وال ّذوَطُ أَن يطولَ الَنكُ
ال َزعْلى وي ْقصُرَ الَسْفلُ وال ّذوَطُ صِغر الذّ َقنِ وقيل ِقصَرُها وال ّذوَطُ سُقاطُ الناسِ وال ّذوْطةُ
وجعها أَذْواطٌ عنكبوت تكون بتهامة لا قوائم وذنبها مثل البة من العنب الَسود صفراء
خدَرَ مرّات ومن
ج ِهدُ من تَ َكعُه حت َيذُوطَ و َذوْطُه أَن َي ْ
الظهر صغية الرأْس تَكَعُ بذَنَبِها فتُ ْ
كلمهم يا َذوْطةُ ذُوطِيه والَ ْذوَطُ الناقِصُ الذّ َقنِ من الناس وغيهم وامرأَة َذوْطاء وقد ذوِطَ
َذوَطا وف حديث أَب بكر رضي اللّه عنه لو منعون َجدْيا َأ ْذوَطَ لقاتلتهم عليه هو من ذلك
( )7/301
( ذيط ) أَبو زيد ذاط ف مشيه َيذِيطُ ذيَطانا إِذا حرّك مَنْكِبَيْه ف مشيه مع كثرة لم
( )7/302
( ربط ) رَبَطَ الشيءَ يَ ْربِطُه ويَ ْربُطُه رَبْطا فهو مَرْبُوطٌ ورَبِيطٌ شدّه والرّباطُ ما ُربِطَ به والمع
رُبُطٌ وربَط الدابةَ يربِطُها ويرُبطُها َربْطا وارَْتبَطَها وفلن يرَتبِطُ كذا رأْسا من الدوابّ وداّبةٌ
رَبِيطٌ مَربوطة والِرْبَطُ والِرْبَطةُ ما ربَطها به والَرِْبطُ والَرَْبطُ موضع َربْطها وهو من الظروف
جرِي مَجْرى مَنْزِلةَ الولد ومَناطَ الثّ َريّا ل تقول هو من مَرْبَطَ الفرس قال ابن
الخصوصة ول يَ ْ
بري فمن قال ف الستقبل أَرِْبطُ بالكسر قال ف اسم الكان ا َلرْبِطُ بالكسر ومن قال أَربُط
بالضم قال ف اسم الكان مَرْبَطا بالفتح ويقال ليس له مَرْبِطُ عَنْزٍ والِرْبَطةُ من الرّحْل ِنسْعةٌ
ط من
لشِّيةِ والرّبِيطُ ما ارْتُبِط من الدوابّ ويقال نِعم الرّبِيطُ هذا لا يُ ْرتَبَ ُ
لطيفة تشدّ فوق ا َ
اليل ويقال لفلن رِباطٌ من اليل كما تقول تِلدٌ وهو أَصلُ خيلِه وقد خَلّف فلن بالّثغْر خيلً
رابِطةً وببلد كذا رابِطةٌ من اليل ورِباطُ اليلِ مُراَبطَتُها والرّباطُ من اليل المسةُ فما فوقها
قال ُبشَي ابن أَب حام العَبْسِيّ وِإنّ الرّباطَ النّ ْكدَ من آلِ داحِسٍ َأبَ ْينَ فما ُيفْ ِلحْن دُونَ رِهانِ
( * قوله « دون رهان » ف الصحاح يوم رهان )
والرّباطُ والُرابَطةُ مُلزمةُ َثغْرِ ال َع ُدوّ وأَصله أَن يَرِْبطَ كلّ واحد من الفَريقي خيلَه ث صار لزومُ
الّثغْرِ رِباطا وربا سيت اليلُ أَنفُسها رِباطا والرّباطُ الُواظَبةُ على الَمر قال الفارسي هو ثانٍ
من لزومِ الثغر ولزومُ الثغْر ثانٍ من رِباط اليل وقوله عزّ وج ّل وصابِرُوا وراِبطُوا قيل معناه
حافِظُوا وقيل واظِبُوا على مَواقِيت الصلة وف الديث عن أَب هريرة أَن رسول اللّه صلّى اللّه
عليه وسلّم قال أَل أَدُلّكم على ما َيمْحو ال ّلهُ به الَطايا ويَرْفَعُ به الدرجاتِ ؟ قالوا بلى يا
رسول اللّه قال إِسْباغُ الوُضوءِ على الَكارِه وكثرةُ الُطى إِل الساجِد وانْتِظارُ الصلةِ بعد
الصلة فذلِكم الرّباطُ الرّباطُ ف الَصل الِقامةُ على جِهادِ العدوّ بالرب وارتِباطُ اليل
وِإعْدادُها فشبّه ما ذكر من الَفعال الصالة به قال القتيبّ أَصل الُرابَطةِ أَن يَرْبطَ الفَرِيقانِ
خيولا ف َثغْرٍ كلّ منهما ُم ِعدّ لصاحبه فسمي الُقامُ ف الثّغور رِباطا ومنه قوله فذلكم الرّباطُ أَي
أَنّ الُواظبةَ على الطهارة والصلة كالهاد ف سبيل اللّه فيكون الرّباطُ مصدرَ رابطْتُ أَي
شدّ يعن أَنّ هذه الِلل تَرْبِطُ صاحبها عن
لزمت وقيل هو ههنا اسم لا يُرَْبطُ به الشيء أَي ُي َ
العاصي وتكفّه عن الحارم وف الديث َأنّ رَبِيطَ بن إِسرائيل قال زَْينُ الَكيِم الصمْتُ أَي
شدّها ويَنعُها وف حديث عديّ قال
زاهِدهم وحكِيمهم الذي يَ ْربُطُ نفسه عن الدنيا أَي يَ ُ
الشعب وكان لنا جارا ورَبيطا بالنهْرَْي ِن ومنه حديث ابن الَكواع فَ َربَطْتُ عليه أَسَْت ْبقِي نفْسِي
أَي تأَخرت عنه كأَنه حبَس نفْسَه وشدّها قال الَزهري أَراد النب صلّى اللّه عليه وسلّم بقوله
فذلكم الرّباطُ قوله عزّ وجل يا أَيها الذين آمنوا اصْبِرُوا وصابِرُا ورابِطُوا وجاءَ ف تفسيه
اصبوا على دِينكم وصابروا عدوّكم ورابطوا أَي أَقيموا على جهاده بالرب قال الَزهري
وأَصل الرّباط من مَرابِطِ اليل وهو ارْتِباطُها ِبإِزاء العدوّ ف بعض الثغورِ والعرب تسمي اليل
إِذا رُبطت بالَفنية وعُ ِلفَتْ ُربُطا واحدها رَبيطٌ ويمع الرّبُطُ رِباطا وهو جع المع قال اللّه
تعال ومن رِباطِ اليل تُرهبون به َع ُدوّ اللّه وعدوّكم قال الفرّاء ف قوله ومن رباط اليل قال
يريد الِناث من اليل وقال الرّباطُ مُرابَطةُ العدوّ وملزَمةُ الثغر والرجلُ مُرابِطٌ والُرابِطاتُ
جاعات اليول الت راَبطَت ويقال ترَابَط الاءُ ف مكان كذا وكذا إِذا ل يبحْه ول يرج منه
حدِرٌ
ط ومُنْ َ
فهو ماءٌ مُترابِطٌ أَي دائمٌ ل يَ ْن َزحُ قال الشاعر يصف سحابا تَرَى الاء منه مُلْتقٍ مُتراِب ٌ
ل ْأشِ ورَبِيطُ الأْشِ
ضاقَتْ به الَرضُ سائحُ والرّباطُ ال ُفؤَاد كَأنّ السم رُبِطَ به ورجل راِبطُ ا َ
أََي شديد القلب كأَنه يرْبُط نفْسَه عن الفِرار ي ُكفّها ُبرْأَته وشَجاعته وربَطَ جأْشُه رِباطةً اشتدّ
ع وقال العجاج يصف ثورا وحْشيّا فباتَ وهو ثابتُ الرّباطِ
قلبُه ووَُثقَ وحَ ُزمَ فلم َيفِرّ عند ال ّر ْو ِ
أَي ثابِتُ النفْسِ وربَطَ ال ّلهُ على قلبِه بالصبِ أَي أَلَمه الصبْرَ وشدّه وقَوّاه وَنفَسٌ راِبطٌ واسِعٌ
ل ْلدُ بارِدٌ والنفْسُ رابِطٌ
أَريضٌ وحكى ابن ا َلعْراب عن بعض العرب أَنه قال اللهم ا ْغفِر ل وا ِ
والصّحُفُ منتَشِرة والتوْبةُ مقبولةٌ يعن ف صحّته قبل الِمام وذكّر النفْسَ حَملً على الرّوحِ
وإِن شئت على النسب والرّبِيطُ التمر اليابسُ يوضع ف الِرابِ ث ُيصَبّ عليه الاء والرّبيطُ
الُبسْرُ ا َلوْدونُ وارتَبَطَ ف الَبْل نَشِبَ عن اللحيان والرّبِيطُ الذاهب عن الزجّاجي فكأَنه ضدّ
شدّ به القِرْبةُ والدابةُ وغيها والمع ُربُطٌ قال الَخطل مِثل
وقيل الرّبِيطُ الرّاهِبُ والرّباطُ ما تُ َ
سدُو ُد توتُ َطوْرا وتَحْيا ف أَسِرّتِها كما
الدّعامِيصِ ف الَرْحامِ عائرة ُسدّ الَصاصُ عليها فهْو مَ ْ
ُتقَلّبُ ف الرّبْطِ الَراوِيدُ والَصل ف رُبْطٍ رُبُطٌ ككتاب وكُتب والِسكان جائز على جهة
التخفيف وقطَع الظبْيُ رِباطَه أَي حِبالَتَه إِذا اْنصَرف مَجْهودا ويقال جاء فلن وقد قرَض رِباطَه
والرّباطُ واحد الرّباطاتِ البِْنّيةِ والرّبِيطُ لقَبُ الغَ ْوثِ بن مُرّة
( * قوله « ابن مرة » ف القاموس ابن مر بدون هاء تأْنيث قال شارحه ووقع ف الصحاح مرة
وهو وهم )
( )7/302
( رثط ) أَهله الليث وف النوادر أَرْثَطَ الرجلُ ف قُعودِه ورثَطَ وَترَثّطَ ورَ َطمَ و َرضَمَ وأَ ْرطَم كله
بعن واحد
( )7/304
( )7/304
ل ْمقُ والرّطِيطُ أَيضا الَ ْح َمقُ فهو على هذا اسم وصفة ورجل َرطِيطٌ
( رطط ) الرّطِيطُ ا ُ
ورَطِيءٌ أَي أَحقُ وأَرَطّ القومُ َحمُقُوا وقالوا أَرِطّي فإِنّ خَيْ َركِ بالرّطِيطِ ُيضْرب للَحق الذي ل
ل ْمقِ فإِن ذهَبَ يَتعاقَلُ حُ ِرمَ وقومٌ رَطائطُ َح ْمقَى حكاه ابن الَعراب وأَنشد مَهْلً
يرزق إِل با ُ
بَن رُومانَ بعضَ عِتابِ ُكمْ وإِيّا ُكمُ والُلْبَ مِنّي عَضارِطا أَرِطّوا فقد أَقْ َلقُْتمُ َحلَقاتِ ُكمْ عسَى أَن
ل ّد والعقل
ضطَ َربَ أَمرُكم من جهة ا ِ
َتفُوزُوا أَن تكُونوا رَطائطا ول ُيذْكر للرّطائط واحد يقول ا ْ
سدْت
فا ْحمُقوا لعلكم َتفُوزون بهلكم و ُح ْمقِكم قال ابن سيده وقوله أَقْ َلقْتُم حَلَقاتِكم يقول أَ ْف َ
عليكم أَمرَكم من قول الَعشى لقد قَ ّلقَ الَ ْلقَ إِل انْتِظارا وقال ابن الَعراب تقول للرجل رُطْ
ل ْمقَى ليكون له فيهم َج ّد ويقال اسْتَرْ َططْتُ الرجلَ واسْتَ ْر َطأُْتهُ
رُطْ إِذا أَمرته أَن يتَحامَقَ مع ا َ
ح َمقْتَه والرّطْراطُ الاء الذي أَ ْسأَ َرتْه الِبلُ ف الِياضِ نو الرّجْ ِرجِ والرّطِيطُ الَلَبةُ
إِذا اسَْت ْ
والصّياحُ وقد أَ َرطّوا أَي جَلّبُوا
( )7/304
( )7/304
( رقط ) الرّقْطةُ سواد يشوبُه ُنقَطُ بَياضٍ أَو بياضٌ يشوبُه ُنقَطُ سوادٍ وقد ارْ َقطّ ارْقِطاطا وارْقاطّ
ارْقِيطاطا وهو أَرْ َقطُ والُنثى رَقْطاء والَرْ َقطُ من الغنم مثل ا َلْبغَثِ ويقال َترَقّطَ ثوبه تَرَقّطا إِذا
تَرَشّشَ عليه مِداد أَو غيه فصار فيه نُقط ودجاجة رَقْطاء إِذا كان فيها ُل َمعٌ بِيضٌ وسُود
والسّلَ ْيسِلَة
( * قوله « والسليسلة » كذا بالصل مضبوطا وف شرح القاموس السليلة بسي واحدة )
الرّقْطاء ُدوَيْبّة تكون ف الَبابِيِ وهي أَ ْخبَثُ العِظاء إِذا دَبّتْ على طعام َسمّ ْتهُ وارْقاطّ عُود
العَرْفَجِ ارْقِيطاطا إِذا خرج ورقه ورأَيتَ ف متفرّق عيدانه و ُكعُوبِه مثل الَظافي وقيل هو بعد
التّ ْثقِيبِ وال َقمَلِ وقَبْلَ الِدْباء والِخْواصِ والَرْقَطُ الّنمِرُ للونه صفة غالبة غلَبةَ السم والرّقْطاء
من أَساء الفتنة لتلوّنا وف حديث حذيفة ليَكُوَننّ فيكم أَيّتُها ا ُلمّةُ أَربع ِفَتنٍ الرّقْطاء وا ُلظْلِمةُ
وفلنة وفلنة يعن فتنة شَبّهها باليّة الرقْطاء وهو لون فيه سواد وبياض والظلمة الت تعمّ
والرقْطاء الت ل تعمّ وف حديث أَب بكْرة وشهادَتِه على الغية لو شئتُ أَن َأ ُعدّ رقَطا كان
خذَيِ الرأَةِ الت ُرمِيَ با وف حديث صفة الَ ْزوَرَةِ َأ ْغفَرَ َبطْحاؤُها وارْقاطّ
خذَيْها أَي َف ِ
على َف ِ
َعوْسَجُها ارْقاطّ من الرّقطة البياض والسواد يقال ارْقَطّ وارْقاطّ مثل ا ْحمَرّ واحْمارّ قال القتيب
أَحسبه ارْقاطّ عَرْ َفجُها يقال إِذا مُ ِطرَ العَرْفَجُ فلنَ عُوده قد ثقّبَ عودُه فإِذا ا ْسوَدّ شيئا قيل قد
َقمِلَ فإِذا زاد قيل قد ارْقاطّ فإِذا زاد قيل قد أَ ْدبَى والرّقْطاءُ الِلِلّيةُ الت كانت فيها ِقصّة الغية
لتلوّن كان ف جلدها و ُحمَيْد بن َثوْرٍ الَرْقَط أَحد رُجّازِهم وشُعرائهم سي بذلك لثار كانت ف
وجهه والُ َرْيقِطُ دليلُ النب صلّى اللّه عليه وسلّم واللّه أَعلم
( )7/304
( )7/305
( رهط ) َرهْطُ الرجلِ قومُه وقبيلته يقال هم َرهْطه دِنْية وال ّرهْطُ عدد يمع من ثلثة إِل عشرة
وبعض يقول من سبعة إِل عشرة وما دون السبعة إِل الثلثة َنفَرٌ وقيل ال ّرهْطُ ما دون العشرة
من الرّجال ل يكون فيهم امرأَة قال اللّه تعال وكان ف الدينة تِسْعةُ َرهْط فجمع ول واحد له
من لفظه مثل َذوْدٍ ولذلك إذا نُسِبَ إِليه نسب على لفظه فقيل َرهْطِيّ وجع ال ّرهْط أَ ْرهُطٌ
وأَرْهاطٌ وأَراهِطُ قال ابن سيده والسابقُ إِلّ من َأوّل وهلة أَن أَراهِطَ جع أُ ْرهُطٍ لضِيقه عن أَن
يكون جع َرهْطٍ ولكن سيبويه جعله جع َرهْطٍ قال وهي أَحد الروف الت جاء بِناء جعها على
غي ما يكون ف مثله ول تكسر هي على بنائها ف الواحد قال وإِنا َحمَل سيبويه على ذلك
علمه بعزة جع المع لَن الموع إِنا هي للحاد وأَما جْعُ المع ففَرْعٌ داخِل على فرع
ولذلك حل الفارسيّ قوله تعال ف ُر ُهنٌ مقبوضة فيمن قرأَ به على باب َسحْلٍ وسُحُلٍ وإِن قَ ّل ول
يمله على أَنه جع رهان الذي هو تكسي َر ْهنٍ لعزّة هذا ف كلمهم وقال الليث يمع ال ّرهْطُ
ضعَت أَراهِطَ
من الرّجالِ أَ ْرهُطا والعددُ أَ ْرهِطةٌ ث أَراهِط قال الشاعر يا ُبؤْس ِللْحَ ْربِ الت َو َ
فاسْترَاحوا وشاهد الَ ْرهُطِ قول رؤبة ُهوَ الدَّلِيلُ َنفَرا ف أَ ْرهُطه وقال آخر وفاضِحٍ مُفَْتضِحٍ ف
أَ ْرهُ ِطهْ وقد يكون ال ّرهْطُ من العشرة الليث تفيف الرهط أَحسن من تثقيله وروى الَزهري
شرُ والرهط والّنفَرُ والقوم هؤُلء معناهم الَمع ول واحد لم من
عن أَب العباس أَنه قال ا َلعْ َ
لفظهم وهو للرجال دون النساء قال والعَشيةُ أَيضا الرّجالُ وقال ابن السكيت العِتْرةُ هو
ال ّرهْطُ قال أَبو منصور وإِذا قيل بنو فلن َرهْط فلن فهو ذو قَرابَتِه ا َلدَْنوْنَ وال َفصِيلةُ أَقرب
من ذلك ويقال نن َذوُو ا ْرتِهاطٍ أَي َذوُو َرهْطٍ من أَصحابنا وف حديث ابن عمر فأَْيقَظَنا وننُ
ارْتِهاطٌ أَي فِرَقٌ مُرْتَ ِهطُون وهو مصدر أَقامَه مُقامَ الفِعل كقول النساء فإِنا هِيَ إِقْبالٌ وإِدْبار
أَي ُمقْبِل ٌة و ُمدْبِرةٌ أَو على معن َذوِي ارْتِهاطٍ وأَصل الكلمة من ال ّرهْطِ وهم َعشِية الرجل
وأَهلُه وقيل الرهطُ من الرجال ما دون العشرة وقيل إِل الَربعي ول يكون فيهم امرأَة وال ّرهْطُ
جلْد َقدْرُ ما بي الرّكبة والسّرّة تَلْبَسه الائضُ وكانوا ف الاهلية يطوفون عُراة والنساء ف
شقّقُ تَلْبَسهُ الصبيان والنساء الُّيضُ قال أَبو الَُثلّم
أَرْهاط قال ابن سيده وال ّرهْطُ جلد طائفيّ ُي َ
ا ُلذَل مَت ما أَ َشأْ غَ ْيرَ َز ْهوِ الُلُو كِ أَجعَ ْلكَ َرهْطا على حُّيضِ ابن الَعراب ال ّرهْطُ جِلد ُي َقدّ
سُيورا عِرَضُ السي أَربع أَصابِعَ أَو شب تلبسه الارية الصغية قبل أَن تُدرك وتلبَسه أَيضا وهي
جدِية والمع رِهاطٌ قال الذل ِبضَ ْربٍ ف الَما ِجمِ ذي فُرُوغ و َطعْنٍ مِثْلِ
حائض قال وهي نَ ْ
ش ّققُ
لجْزةِ إِل الرّكْبةِ ث يُ َ
َتعْطِيطِ الرّهاطِ وقيل الرّهاطُ واحد وهو َأدِي ُيقْطع ك َقدْرِ ما بي ا ُ
كَأمْثالِ الشّرُكِ تلبَسُه الارية بنتُ السبْعة والمع أَ ْرهِط ٌة ويقال هو ثوب تلبسه غِلْمان
ا َلعْراب أَطْباقٌ بعضُها فوق َبعْضٍ َأمْثالُ الَراوِيحِ وأَنشد بيت الذل مثلِ َتعْطِيطِ الرّهاطِ وقال
ابن الَعراب ال ّرهْط مِئْزَرُ الائض يعلُ جُلودا مشقّقة إِل موضع الفَلْهَم وقال أَبو طالب
لوْفُ ل يكون إِل من جُلود والتّرْهيطُ ِع َظمُ
النحوي ال ّرهْطُ يكون من جُلود ومن صوف وا َ
ال ّلقْم و ِشدّةُ الَكل وال ّدهْورةِ وأَنشد يا أَيّها الكِلُ ذُو التّ ْرهِيطِ وال ّرهَطةُ وال ّرهَطاء والرّاهِطاء
كلّه من ِجحَرَةِ اليَ ْربُوعِ وهي أَول َحفِية َيحَْتفِرُها زاد الَزهريّ بي القاصِعاء والنّافِقاء َيخْبأُ فيه
أَولده أَبو اليثم الرّاهِطاء التراب الذي يعله اليبوع على َفمِ القاصعاء وما وراء ذلك وإِنا
ضوْء منه قال وأَصله من ال ّرهْط وهو جلد
ُيغَطّي ُجحْرَه حت ل يبقى إِل على َقدْرِ ما يدخل ال ّ
يُقطع سُيورا يصي بعضها فوق بعض ث يلبس للحائض تََتوَقّى وَتأَْتزِرُ به قال وف ال ّرهْط فُ َرجٌ
كذلك ف القاصعاء مع الرّاهطاء فُرجة يصل با إِليه الضوء قال وال ّرهْطُ أَيضا ِع َظمُ ال ّل ْقمِ سيت
راهِطاء لَنا ف داخل َفمِ الُحْر كما أَن الّلقْمةَ ف داخل الفم الوهري والراهِطاء مثل الدّامّاء
وهي أَحد جِحَرةِ اليَربوع الت يُخرج منها الترابَ ويمعه وكذلك ال ّرهَطةُ مثال ا ُلمَزةِ
وال ّرهْطَى طائر يأْكل التّيَ عند خُروجه من ورقه صغيا ويأْكل َزمَعَ عَناقِيدِ العنب ويكون
ببعض سَرواتِ الطائِف وهو الذي يسمى عَيْرَ السّراةِ والمع رَهاطَى ورَهْطٌ موضعٌ قال أَبو
قِلبةَ الذل يا دارُ َأعْرِفُها وحْشا مَنازِلُها َب ْينَ القَوائ ِم من َرهْطٍ فأَلْبانِ ورُهاطٌ موضع بالجاز
لذُوعَ
وهو على ثلث لَيالٍ من مكة قال أَبو ذؤَيب هََب ْطنَ َب ْطنَ رُهاطَ واعَْتصَ ْبنَ كما َيسْقي ا ُ
خِللَ الدارِ َنضّاحُ ومَ ْرجُ راهِطٍ موضع بالشام كانت به وَقْعةٌ التهذيب ورُهاط موضع ف بلد
هذيل وذُو مَراهِطَ اسم موضع آخر قال الراجز يصف إِبلً كم خَ ّلفَتْ بلَيْلِها من حاِئطِ
و َد ْغ َدغَتْ أَخْفافُها من غائطِ مُ ْنذُ َق َطعْنا بَ ْطنَ ذي مَراهطِ َيقُودُها كلّ سَنامٍ عائطِ ل َي ْدمَ دَفّاها
من الضّواغِطِ قال ووادي رُهاطٍ ف بلد هذيل الَزهري ف ترجة رمط قال ال ّرمْطُ مُجَْتمَعُ
العُرْفُطِ ونوه من الشجر كالغَيْضةِ قال وهذا تصحيف سعت العرب تقول للحَرْجةِ ا ُللَْت ّفةِ من
سدْر غَ ْيضُ ِسدْر و َرهْطُ ِسدْر وقال ابن الَعراب يقال فَرْشٌ من ُعرْفُطٍ وأَيْ َكةٌ من أَثْلٍ و َرهْطٌ
ال ّ
من ُعشَرٍ و َجفْجَفٌ من ِرمْثٍ قال وهو بالاء ل غي ومن رواه باليم فقد صحّف
( )7/305
( روط ) راطَ الوحْشيّ با َلكَمةِ أَو الشجرة َروْطا كأَنه يَلُوذُ با
( )7/307
( ريط ) الرّيْطةُ الُلءَةُ إِذا كانت قِطْعةً واحدة ول تكن ِل ْفقَ ْينِ وقيل الرّيْطةُ كل مُلءَة غي ذات
َلفْقَيِ كلّها َنسْجٌ واحد وقيل هو كلّ ثوبٍ لَّينٍ دقيقٍ والمع رَيْطٌ ورِياطٌ قال ل مَهْلَ حت
حقِي بعَنْسِ َأهْلِ الرّياطِ البِيضِ والقَلَ ْنسِي عَ ْنسُ قَبيلة قال الَزهري ل تكون الرّيْطةُ إِل بَيْضاء
تَ ْل َ
والرّائطةُ كالرّيْطةِ وف حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما ُأتِيَ برائطةٍ يَتمَ ْندَلُ با بعد الطّعامِ
فطَرَحَها قال سفيان يعن ِبمِ ْندِيلٍ قال وأَصحاب العربية يقولون رَيْطة وف حديث حذيفة ابْتاعُوا
ل َريْطََت ْينِ َنقِيّتَ ْينِ وف رواية أَنه أُتِيَ ب َكفَنِه َريْطََت ْينِ فقال الَيّ أَحْوجُ إِل الديد من اليت وف
حديث أَب سعيد ف ذكر الوت ومع كل واحد منهم َريْطةٌ مِن رِياطِ النةِ ورائطةُ اسم امرأَة
وقال ف التهذيب ورَيْطةُ اسم للمرأَة قال ول يقال رائطةُ ورَيْطات اسم موضع قال النابغة
العدي َتحُلّ بأَطْرافِ الوجافِ ودارُها حَويلٌ فَرَيْطاتٌ فَ َز ْعمٌ فأَخْ َربُ
( * قوله « تل إل » كذا بالصل ومثله شرح القاموس وف معجم ياقوت وحاف بالكسر
وحاء مهملة وزعم براء مفتوحة فمهملة ساكنة موضعان )
وراطَ الوحْشِيّ بالَكمةِ يَرِيطُ لذ وَيرُوطُ َأعْلى وهي حكاية ابن دريد ف المهرة والوُل
حكاها الفارسيّ عن أَب زيد
( )7/307
( زبط ) حكى ابن برّيّ عن ابن خالويه الزّباطةُ البَ ّطةُ وقال الفراء الزّبِيطُ صِياحُ الب ّطةِ غيه
الزّبْطُ صياح البطة وزََبطَتِ الَب ّطةُ زَبْطا صوّتَتْ
( )7/307
( )7/307
سنّ هَ ِرمٌ
( زخرط ) الزّخْرِطُ بالكسر مُخاطُ الِبل والشاء والنعجة ولُعابُها وجَل زُخْروطٌ مُ ِ
وقال ابن بري الزّخْرُوطُ المَلُ ا َل ِرمُ
( )7/307
( زرط ) التهذيب يقال سَرَطَ الّلقْمةَ وزَرَطَها وزَرَدَها وهو الزّرّاطُ والسرّاطُ وروي عن أَب
عمرو أَنه قرأَ الزّراطَ بالزاي خالصة وروى الكسائي عن حزة الزّراط بالزاي وسائرُ الرّواة
ر َووْا عن أَب عمرو الصّراطَ وقال ابن ماهد قرأَ ابن كثي بالصاد واختلف عنه وقرأَ بالصاد
لضْرمي السراط بالسي
نافع وأَبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي وقيل قرَأ يعقوب ا َ
( )7/307
( زطط ) الزّطّ جيل أَ ْسوَدُ من السّ ْندِ إِليهم تُنسب الثياب الزّطّّيةُ وقيل الزّطّ ِإعْرابُ جَت
سَتوِي
بالندية وهم جِيل من أَهل الند ابن الَعراب الزّطُطُ والثّطُطُ الكَواسِجُ وقيل الَزَطّ الُ ْ
حلَق رأْسَه زُطّيّة قيل هو مثل الصّلِيب كأَنه ِفعْل
الوجهِ والَذَطّ ا ُلعْ َوجّ الفَطّ وف بعض الَخبار فَ َ
ط وهم جنس من السّودان والُنود والواحد زُطّيّ مثل الزّنْجِ والزّْنجِيّ والرومِ والرّومِيّ
الزّ ّ
شاهده فَجئْنا ِبحَيّيْ وائلٍ وبِ َلفّها وجاءتْ َتمِيمٌ زُطّها والَساوِرُ وقال عوهم بن عبد اللّه ويغن
الزّطّ عَبْد القَيْسِ َعنّا وتَ ْكفِينا الَساوِرةُ ا ُلزُونا وقال أَبو النجم وكان خالد بن عبد اللّه أَعطاه
جارِيةً من سَبْي ا ِلنْد فقال فيها أُرْجوزةً َأوّلُها عُ ّلقْتُ َخوْدا مِنْ بَناتِ الزّطّ وقيل الزّطّ السّبابِجةُ
قوم من السّ ْندِ بالبصرة
( )7/308
( زعط ) َز َعطَه َزعْطا خََنقَه وموتٌ زاعِطٌ ذاِبحٌ كذاعِطٍ و َزعَطَ الِمارُ ضَرطَ قال وليس بثبت
( )7/308
( زلط ) الزّلْطُ الَشيُ السّرِيعُ ف بعض اللغات قال ابن دريد وليس بثبت
( )7/308
( )7/308
( )7/308
( زهط ) ال ّز ْهوَطةُ ِع َظمُ ال ّل ْقمِ عن كراع وف التهذيب « ز ه ط » مهملة إِل ال ّزهَْيوْطَ وهو
موضع
( )7/308
( زوط ) زاوُطُ موضع أَبو عمرو يقال أَ ْزوَطُوا و َغوّطُوا ودَبّلُوا إِذا َع ّظمُوا الّل َقمَ وازْدَرَدُوا
وقيل َزوّطُوا
( )7/308
( زيط ) زاطَ يَزِيطُ زَيْطا وزِياطا نازَعَ وهي الُنَازَعةُ واخْتِلفُ الَصوات قال الذل كأَنّ َوغَى
لمُوشِ بِجانِبَيْها َوغَى رَكْبٍ ُأمَ ْيمَ ذَوي زِياطِ
اَ
( * قوله « بانبيها إل » ف شرح القاموس بانبيه أَي الاء وأُول زياط بدل ذوي زياط )
هكذا أَنشده ثعلب وقال الزّياطُ الصّياحُ ورجل زَيّاطٌ صَيّاحٌ وروي َذوِي هِياطِ والزّياطُ
للْجُلُ وأَنشد بيت الذل أَيضا
اُ
( )7/308
( )7/308
( سجلط ) السّجِلّطُ على ِفعِلّلٍ اليا َسمِيُ وقيل هو ضرْب من الثّياب وقيل هي ثياب صُوف
جلّطُ شيء من
وقيل هو الّن َمطُ ُيغَطّى به ا َلوْ َدجُ وقيل هو بالرومية ِسجِلّطُس الفراء السّ ِ
صوف تُ ْلقِيه الرَأةُ على َهوْدَجِها وقيل هي ثياب َموْشيّة كأَنّ وشْيهَا خاتَم وهي زعموا رُومِيّة
جلّطَ العِراقِ ا ُلخَتّما أَبو عمرو يقال للكساء
قال حيد بن ثور تَيّ ْرنَ ِإمّا أُرْجُوانا مُ َهذّبا وِإمّا سِ ِ
ال ُكحْليّ سِجلّطِيّ ابن الَعراب خَزّ ِسجِلّطِيّ إِذا كان كُحْ ِليّا وف الديث ُأ ْهدِيَ له طَيْلَسانٌ
ي وهو أَيضا ضرب
جلّطيّ قيل هو ال ُكحْليّ وقيل على لون السّجلّطِ وهو اليا َسمِ ُ
من خَزّ سِ ِ
جلّطِيّ وسِجلّطٌ كرُومِيّ
من ثياب الكَتّان ونط من الصوف تلقيه الرأَة على َهوْدَجِها يقال سِ ِ
ض ْومَرانَ
ورُومٍ والسّ ْنجِلطُ موضع ويقال ضَ ْربٌ من الرّياحِي قال الشاعر أُحِبّ الكَرائنَ وال ّ
وشُ ْربَ العَتِيقةِ بالسّنْجِلط
( )7/312
حطُه سَحْطا وشَحَطَه إِذا ذبه قال
حطَ الرجلَ َيسْ َ
ط وهو الذْبحُ سَ َ
حطُ مثل ال ّذعْ ِ
( سحط ) السّ ْ
ابن سيده وقيل َسحَطَه ذبَحه َذبْحا وحِيّا وكذلك غيه ما ُيذْبَحُ وقال الليث سحطَ الشاةَ وهو
حطَه سَحْطَ الشاة أَي ذبَحه ذبْحا سريعا وف
ذبح وَحِيّ وف حديث وحْشِيّ فبَرَكَ عليه فسَ َ
حطُوها وقال الفضل ا َلسْحُوطُ من الشّراب كلّه المزوج
الديث فأَخرج لم الَعرابّ شاةً فس َ
حطُه َأ َغصّه وقال ابن دريد أَكل طعاما فسحَطَه أَي أَشْرَقَه قال ابن مقبل
وسحَطَه الطعامُ َيسْ َ
سحَطُها ورِجْ ِرجٌ بَ ْينَ لَحَْييْها خَناطِيلُ وقال يعقوب
لوْذانِ يَ ْ
يصف بقرة كاد اللّعاعُ من ا َ
سحَطُها هنا ي ْذبَحُها والرّجْ ِرجُ اللّعابُ يتَرَ ْج َرجُ وسحَط شرابَه َسحْطا قتله بالاء أَي أَكثر عليه
يَ ْ
سحُوطُ اللب يُصبّ
سحَط الشيء من يدي امّلَسَ فسقط يانية ابن بري قال أَبو عمرو الَ ْ
وانْ َ
( * قوله « اللب يصب » كذا بالصل وشرح القاموس ول يزيدا على ذلك شيئا ) وأَنشد لبن
حبيب الشيبان مت يأْتِه ضَيْفٌ فليس بذائقٍ لَماجا سِوى ا َلسْحُوطِ واللّبِ الِدْلِ
( )7/312
سخَطُ سَخَطا
خطُ والسّخَطُ ضدّ الرّضا مثل ال ُع ْدمِ وال َعدَمِ والفعل منه سَخِطَ يَ ْ
( سخط ) السّ ْ
خطَ أَي غضب فهو ساخِط وأَسْخَطَه َأ ْغضَبَه تقول
سخّطَ وسَخِط الشيءَ َسخَطا كرهه وسَ ِ
وتَ َ
سخِطْتُ سَخَطا وتسَخّطَ عَطاءه أَي اسْتَقلّه ول يقع َموْقِعا يقول كلّما َع ِملْت
خطَن فلن ف َ
أَسْ َ
سخّطه أَي ل يرضه وف حديث هِرَقْلَ فهل َيرْجِعُ أَحد منهم سَخْطةً لدِينهِ ؟ السّخَطُ
له عملً تَ َ
سخَطُ لكم كذا أَي يكرهه
والسّخْطُ الكراهية للشيء وعدم الرّضا به ومنه الديث إِن اللّه يَ ْ
لكم وينعُكم منه ويُعاقِبُكم عليه أَو يرجع إِل إِرادة العقوبة عليه
( )7/312
( سرط ) سَ ِرطَ الطعامَ والشيءَ بالكسر سَرَطا وسَرَطانا َب ِلعَه واسْتَرَطَه وا ْزدَرَدَه ابَْت َلعَه ول يوز
سرَط وانْسَرَطَ الشيء ف حَ ْلقِه سارَ فيه سيْرا سهْلً والِسْرَطُ والَسْرَطُ البُ ْلعُوم والصاد لغة
والسّرْواطُ ا َلكُول عن السياف والسّراطِيّ والسّ ْروَطُ الذي َيسْتَرِطُ كل شيء يبتلعه وقال
اللحيان رجل سِ ْر ِطمٌ وسَرْ َطمٌ يبتلع كل شيء وهو من السْتراط وجعل ابن جن سَرطَما ثلثيّا
والسّرْ ِطمُ أَيضا البليغ التكلم وهو من ذلك وقالوا الَخذ سُرّيْطٌ وسُرّيْطَى والقضاء ضُرّْيطٌ
ط به ومن أَمثال العرب الَخذ
وضُرّْيطَى أَي يأْخذ الدّين فَيسْتَ ِرطُه فإِذا ا ْسَتقْضاه غريُه َأضْرَ َ
سَرَطانٌ والقَضاء لَيّانٌ وبعض يقول الَخذ سُ َريْطاء والقَضاء ضُرَيْطاء وقال بعض الَعراب
الَخذ سِرّيطَى والقضاء ضِرّيطَى قال وهي كلها لغات صحيحة قد تكلمت العرب با والعن
ستَرَطَ ول مُرّا فُتعْقى من
فيها كلها أَنت تُحبّ الَخذ وتكره ا ِلعْطاء وف الثل ل تكن حُلْوا فتُ ْ
قولم َأ ْعقَيْتُ الشيء إِذا أَزَلْتَه من فِيك لَرارتِه كما يقال أَشْكَيْتُ الرجل إِذا أَزلته عما يشكوه
ورجل سِرْطِيطٌ وسُرَطٌ وسَرَطانٌ جيّد ال ّل ْقمِ وفرس سُرَطٌ وسَرَطانٌ كأَنه َيسْتَرِطُ الرْي وسيف
سُراطٌ وسُراطِيّ قاطع َيمُرّ ف الضّريبةِ كأَنه َيسْتَرِطُ كل شيء يَ ْلتَ ِهمُه جاء على لفظ النسب
وليس بَنسَب كأَحْمر وأَحْمريّ قال التنخل الذل كَلوْن الِ ْلحِ ضَرْبَتُه هَِبيٌ ُيتِرّ العَ ْظمَ َسقّاطٌ
ط وخفّف ياء النسبة من سُراطي
سُراطِي به أَ ْحمِي الُضافَ إِذا دَعان وَنفْسِي ساعةَ الفَزَعِ الفِل ِ
لكان القافية قال ابن بري وصواب إِنشاده ُيتِرّ بضم الياء والفِلطُ الفُجاءةُ والسّراطُ السبيل
الواضح والصّراط لغة ف السراط والصاد أَعلى لكان الُضارَعة وإِن كانت السي هي الَصل
وقرأَها يعقوب بالسي ومعن الية ثَبّتْنا على الِنْهاج الواضح وقال جرير أَميُ الؤمنيَ على
سَتقِيم والَوارِدُ الطّرُقُ إِل الاء واحدتا َموْرِدةٌ قال الفراء ونفر من
صِراطٍ إِذا ا ْع َوجّ الَوارِدُ مُ ْ
بَ ْلعَنْب يصيّرون السي إِذا كانت مقدمة ث جاءت بعدها طاء أَو قاف أَو غي أَو خاء صادا
وذلك أَن الطاء حرف تضع فيه لسانك ف حنكك فينطبق به الصوت فقلبت السي صادا
صورتا صورة الطاء واستخفّوها ليكون الخرج واحدا كما استخفوا ا ِلدْغام فمن ذلك قولم
الصراط والسراط قال وهي بالصاد لغة قريش ا َلوّلي الت جاء با الكتاب قال وعامة العرب
تعلها سينا وقيل إِنا قيل للطريق الواضح سراط لَنه كأَنه يَسَْترِطُ الادّة لكثرة سلوكهم لحِبَه
فأَما ما حكاه الَصمعي من قراءة بعضهم الزّراط بالزاي الخلصة فخَطأ إِنا َسمِع الُضارِعةَ
فَت َوهّمها زايا ول يكن الَصمعي نويّا فُي ْؤ َمنَ على هذا وقوله تعال هذا سِراطٌ عليّ مُسَْتقِيمٌ
فسّره ثعلب فقال يعن الوتَ أَي عليّ طريقُهم والسّرّيْطُ والسّرِطْراط والسّرَطْراطُ بفتح السي
والراء الفالُو َذجُ وقيل الَبِيصُ وقيل السّرَطْراطُ الفالوذج شامية قال الَزهري أَما بالكسر فهي
جلّط قال وأَما سَ َرطْراطٌ فل أَعرف له نظيا فقيل
لغة جيدة لا نظائر مثل ِجلِبْلبٍ وسِ ِ
للفالوذج سِرِطْراطٌ فكررت فيه الراء والطاء تبليغا ف وصفه واستِلْذا ِذ آكله إِياه إِذا سَرَطَه
وأَساغَه ف حَ ْلقِه ويقال للرجل إِذا كان سريعَ الَكل مِسْرَطٌ وسَرّاطٌ وسُرَطةٌ والسّرِطْراطُ
ِفعِلْعالٌ من السّرْطِ الذي هو البَلْع والسّرّْيطَى حَسا كالَزِيرةِ والسّرَطانُ دابّة من خَلق الاء
تسميه الفُرْس مُخ والسرَطانُ داء يأْخذ الناس والدوابّ وف التهذيب هو داء يظهر بقوائم
الدوابّ وقيل هو داء يعرض للنسان ف حلقه دموي يشبه الدّبَيْلةَ وقيل السرَطانُ داء يأْخذ ف
رُسْغ الدابّة فُييَبّسه حت َيقْلِب حافرها والسرَطانُ من بروج الفَ َلكِ
( )7/313
( سرمط ) السّ ْرمَطُ والسّ َروْمَطُ المل الطويل وأَنشد بكلّ سامٍ سَ ْرمَطٍ سَ َر ْومَط وقيل
ط وعاء يكون فيه زِق المر ونوه
السّ َر ْومَطُ الطويل من الِبل وغيها قال ابن سيده الس َر ْومَ ُ
ستَرِط كل شيء يَبَْت ِلعُه وقد تقدّم على قول من قال إِن اليم زائدة وقول لبيد
ورجل سَ َر ْومَطٌ يَ ْ
حقَب
جتَزَفٍ َجوْنٍ كَأنّ خِفاءه قَرى حَبَشِيّ بالسّ َروْمَطِ مُ ْ
يصف زِقّ خر اشْتُرِي جِزافا ومُ ْ
( * قوله « ومتزف » ف الصحاح بجتزف )
قال السّ َر ْومَطُ ههنا جل وقيل هو جلد ظَبية ُلفّ فيه ِزقّ خر وكل خِفاء ُلفّ فيه شيء فهو
س ْرمَطَ الشعَرُ قَلّ وخَفّ ورجل سُرامِطٌ وسَ ْرمَطِيطٌ طويل والسّرامِطُ الطويل من
سَ َر ْومَطٌ له وتَ َ
كل شيء
( )7/314
( سطط ) التهذيب ابن الَعراب السّطُطُ الظّلَمةُ والسّطُطُ الائرون والَسَطّ من الرجال
الطويل الرّجْلَيْن
( )7/314
( )7/314
ط معروف ابن
سفَ ُ
سفَطُ الذي ُيعَبّى فيه الطّيبُ وما أَشبهه من أَدَواتِ النساء وال ّ
( سفط ) ال ّ
سفَطُ كالوُالِق والمع أَسفاطٌ أَبو عمرو َسفّطَ فلن َحوْضه تَسْفيطا إِذا َشرّفَه ولطَه
سيده ال ّ
لوْضَ ذُو َقدْ ُسفّطا َقفْرا من الاء هواء َأمْرَطا أَراد بالَواءِ الفارِغَ من الاء
وأَنشد حت رأَيْت ا َ
سفِيطُ الطّيّبُ النفْسِ وقيل السّخِيّ وقد َسفُطَ سَفاطةً قال ُحمَ ْيدٌ الَرْقَطُ ماذا تُرَجّيَ من
وال ّ
خيّها طيّبها لغة أَهل الجاز
الَرِيطِ ؟ ليس بذِي حَ ْزمٍ ول َسفِيطِ ويقال هو َسفِيطُ النفْس أَي سَ ِ
سفِيطُ النفْسِ و َسخِيّ النفْسِ و َمذْلُ النفْسِ
ويقال ما أَ ْسفَطَ نفسَه أَي ما أَ ْطيَبَها الَصمعي إِنه ل َ
إِذا كان هَشّا إِل ا َلعْروفِ جَوادا وكلّ رجل أَو شيء ل َقدْر له فهو َسفِيطٌ عن ابن الَعراب
والسفِيطُ أَيضا النذْلُ والسفيطُ ا ُلتَساقِطُ من البُسْر الَخضر والسّفاطةُ متاع البيت الوهري
الِ ْسفَنْطُ ض ْربٌ من الَشربة فارسي معرب وقال الَصمعي هو بالرومية قال الَعشى وكأَنّ
لمْرَ العَتِيق من ا ِلسْ فَ ْنطِ َممْزُوجةً باءٍ زُللِ
اَ
( )7/315
( )7/316
سقْلطُون نوعٌ من الثّياب وقد ذكرناه أَيضا ف النون ف ترجة سقلطن كما
( سقلط ) ال ّ
وجدناه
( )7/320
( سلط ) السّلطةُ القَهْرُ وقد َسلّطَه ال ّلهُ فَتسَلّطَ عليهم والسم سُلْطة بالضم والسّ ْلطُ والسّلِيطُ
الطويلُ اللسانِ والُنثى سَلِيطةٌ وسَلَطانةٌ وِسِلِطانةٌ وقد سَلُطَ سَلطةً وسُلوطةً ولسان َسلْطٌ
وسَلِيطٌ كذلك ورجل َسلِيطٌ أَي فصيح َحدِيدُ اللسان بَّينُ السّلطةِ والسّلوطةِ يقال هو
أَسْ َلطُهم لِسانا وامرأَة سَليطة أَي صَخّابة التهذيب وإِذا قالوا امرأَة سَلِيطةُ اللسانِ فله معنيان
أَحدها أَنا حديدة اللسان والثان أَنا طويلة اللسان الليث السّلطةُ مصدر السّلِيط من الرجال
صخَبُها ابن الَعراب السّلُطُ
والسلِيطةِ من النساء والفعل سَ ُلطَتْ وذلك إِذا طال لسانُها واشتدّ َ
سمْسِم قال امرؤ
القَوائمُ الطّوالُ والسّلِيطُ عند عامّة العرب الزيْتُ وعند أَهل اليمن ُد ْهنُ ال ّ
القيس أَمالَ السّلِيطَ بالذّبال ا ُلفَتّلِ وقيل هو كلّ ُد ْهنٍ ُعصِر من حَبّ قال ابن بري دُهن
السمسم هو الشّ ْي َرجُ والَلّ وُي َقوّي َأنّ السّلِيط الزيتُ قولُ العدِيّ ُيضِيءُ َكمِثْلِ سِراجِ السّلِي
جعَلِ ال ّلهُ فيه نُحاسا قوله ل يعل اللّه فيه نُحاسا أَي دُخانا دليل على أَنه الزيت لَن
طِ ل يَ ْ
السليط له دُخان صالِحٌ ولذا ل يُوقد ف الساجد والكنائِس إِل الزيتُ وقال الفرزدق ول ِكنْ
حوْرانَ َي ْعصِ ْرنَ السّلِيطَ أَقارُِبهْ وحَوْرانُ من الشام والشأْم ل ُي ْعصَرُ فيها إِل
دِيافِيّ أَبُوه وُأمّه بِ َ
الزيتُ وف حديث ابن عباس رأَيت عليّا وكأَنّ عَيَنَيْه سِراجا سَلِيطٍ هو ُدهْن الزيتِ والسّلْطانُ
جةُ والبُرْهان ول يمع لَن مراه مَجْرى الصدرِ قال ممد بن يزيد هو من السلِيط وقال
لّاُ
جةٍ بَيّنةٍ والسّلطان إِنا
الزجّاج ف قوله تعال ولقد َأرْسَلْنا موسى بآياتِنا وسُلطانٍ مُبي أَي وحُ ّ
سي سُلْطانا لَنه حجةُ ال ّلهِ ف أَرضه قال واشتاق السلطان من السّليط قال والسليطُ ما يُضاء
به ومن هذا قيل للزيت سليط قال وقوله جلّ وعزّ فاْنفُذوا إِل بسلطان أَي حيثما كنتم شا َهدْت
جةً للّه تعال وسُلطانا يدل على أَنه واحد وقال ابن عباس ف قوله تعال قَوارِيرَ قواريرَ من
حُ ّ
فضّة قال ف بياض الفضة وصَفاء القوارير قال وكل سلطان ف القرآن حجة وقوله تعال هلَك
عنّي ُسلْطانَِيهْ معناه ذهب عن حجتُه والسلطانُ الجة ولذلك قيل للُمراء سَلطي لَنم الذين
تقام بم الجة والُقوق وقوله تعال وما كان له عليهم من سُلْطان أَي ما كان له عليهم من
حجة كما قال ِإنّ عبادي ليس لك عليهم ُسلْطانٌ قال الفراء وما كان له عليهم من سلطان أَي
ضلّهم با إِلّ أَنّا َسلّطْناه عليهم لنعلم مَن يُؤمن بالخرة والسّلْطانُ
ما كان له عليهم من حجة ُي ِ
الوال وهو ُفعْلن يذكر ويؤنث والمع السّلطِيُ والسّلْطان والسّلُطانُ ُقدْرةُ اللِك يذكر
ويؤنث وقال ابن السكيت السلطان مؤنثة يقال َقضَتْ به عليه السّلْطانُ وقد آمَنَتْه السّلْطان
سلْطان مُبي وقال الليث
قال الَزهري وربا ذُكّر السلطان لَن لفظه مذكر قال اللّه تعال ب ُ
السّلْطانُ ُقدْرةُ ا َللِك وقُدرةُ مَن جُعل ذلك له وإِن ل يكن مَلِكا كقولك قد جعلت له سُلطانا
على أَخذ حقّي من فلن والنون ف السلطان زائدة لَن أَصل بنائه السلِيطُ وقال أَبو بكر ف
سلِيطِه والخر أَن يكون سي سلطانا لَنه حجة
السلطان قولن أَحدها أَن يكون سي سلطانا لتَ ْ
من ُحجَج اللّه قال الفراء السلطان عند العرب الجة ويذكر ويؤنث فمن ذكر السلطان ذهب
به إِل معن الرجل ومن أَنثه ذهب به إِل معن الجة وقال ممد بن يزيد من ذكر السلطان
ذهب به إِل معن الواحد ومن أَنثه ذهب به إِل معن المع قال وهو جع واحده سَلِيطٌ فسَلِيطٌ
وسُلْطان مثل َقفِيزٍ و ُقفْزانٍ وبَعي وبُعران قال ول يقل هذا غيه والتسْلِيطُ إِطلق السّلْطانِ وقد
سلّطه اللّه وعليه وف التنيل العزيز ولو شاء ال ّلهُ لسلّطَهم عليكم وسُلْطانُ الدّم تبّيغُه وسُلْطانُ
كل شيء ِشدّتُه و ِحدّتُه وسَ ْطوَتُه قيل من اللسانِ السّليطِ الدِيدِ قال الَزهري السّلطة بعن
لدّةِ قد جاء قال الشاعر يصف ُنصُلً مدّدة سِلطٌ حِدادٌ أَ ْر َهفَتْها الَواقِعُ وحافر سَلْطٌ وسَلِيطٌ
اِ
شديد وإِذا كان الدابةُ وَقاحَ الافر والبعيُ وَقاحَ الُفّ قيل إنه لَسلْط الافر وقد َسلِطَ يَسْ َلطُ
ط وبعي سَلْطُ الفّ كما يقال دابة سَلْطةُ الافر والفعلُ من
سَلطةً كما يقال لسان َسلِيطٌ وسَلْ ٌ
كل ذلك سَ ُلطَ سَلطةً قال أُميّة بن أَب الصلْت ِإنّ الَنامَ رَعايا ال ّلهِ كلّ ُهمُ هو السّلِي َططُ فوقَ
الَرضِ مُسْتَ ِطرُ قال ابن جن هو القاهر من السّلطة قال ويروى السّلِيطَطُ وكلها شاذّ
التهذيب َسلِي َططٌ جاء ف شعر أُمية بعن ا ُلسَلّطِ قال ول أَدري ما حقيقته والسّلْطةُ الس ْهمُ
الطويلُ والمع سِلطٌ قال التنخل الذل كَأوْبِ الدّبْرِ غامِضةً وليْسَتْ بُ ْرهَفةِ النّصالِ ول
سِلطِ قوله كَأوْب الدبر يعن النصالَ ومعن غامضة أَي ُألْطِفَ َحدّها حت غ َمضَ أَي ليست
ب ْرهَفات الِلقة بل هي مُرهفات الدّ والَسالِيطُ أَسنان الفاتيح الواحدة مِسْلطٌ وسَناِبكُ
سَلِطاتٌ أَي حِدادٌ قال الَعشى هو الواهِبُ الائةِ ا ُلصْطَفا ةِ كالنّخل طافَ با الُجَْت ِزمْ وكلّ
جذْعِ الطّرِي قِ َيجْرِي على َسلِطاتٍ ُلُثمْ ا ُلجْتَ ِزمُ الارِصُ ورواه أَبو عمرو الُجْترِم
ُكمَيْتٍ ك ِ
بالراء أَي الصا ِرمُ
( )7/320
( سلنط ) ابن بزرج اسْ َلنْ َط ْأتُ أَي ارْتَفعت إِل الشيء أَنظر إِليه
( )7/322
( سعط ) ا ْس َمعَطّ العَجاجُ ا ْس ِمعْطاطا إِذا َسطَعَ الَزهري ا ْس َم َعدّ الرجلُ وا ْش َمعَدّ إِذا امْتَلَ
ط ويقال ذلك ف ذكَر الرجل إِذا اْتمَهلّ
غضبا وكذلك ا ْس َمعَطّ وا ْش َمعَ ّ
( )7/325
( سنط ) السّنْطُ ا َل ْفصِلُ بي الكَفّ والسا ِعدِ وأَسَْنعَ الرجلُ إِذا اشتكى سِ ْنعَه أَي سِ ْنطَه وهو
الرّسْغ والسّنْطُ قَرْظٌ يَنْبُت ف الصعيد وهو حطَبُهم وهو أَ ْجوَدُ حطَبٍ ا ْسَتوْقَد به الناسُ يزعمون
أَنه َأكْثره نارا وأَقلّه رَمادا حكاه أَبو حنيفة وقال أَخبن بذلك البي قال وَيدْبُغون به وهو اسم
أَعجمي والسّناطُ والسّناطُ والسّنُوطُ كله الذي ل لِحْيَة له وقيل هو الذي ل شَعرَ ف وجهه
الَبّتةَ وقد سَنُطَ فيهن التهذيب السّناطُ ال َكوْسَج وكذلك السّنُوطُ والسّنُوطِ ّي وفعله َسنُطَ
وكذلك عامة ما جاء على بناء فِعالٍ وكذلك ما جاء على بناء الجهول ثلثيّا ابن الَعراب
لفِيفو العَوارِض ول يبلغوا حال الكَواسِج وقال غيه الواحدُ سَنُوط وقد تكرر ف
السّنُطُ ا َ
الديث وهو بالفتح الذي ل لية له أَصلً ابن بري السّناطُ يُوصفُ به الواحد والمع قال ذو
الرمة زُ ْرقٌ إِذا لقَ ْيتَ ُهمْ سِناطُ لَيْس لم ف نَسَبٍ رِباطُ ول إِل حَبْلِ ا ُلدَى صِراطُ فالسّبّ والعارُ
ط ويقال منه َسنُطَ الرجلُ وسَنِطَ سَنَطا فهو سِناط وسَنُوطٌ اسم رجل معروف
بم مُلْتا ُ
( )7/325
سوْطُ خَ ْلطُ الشيء َب ْعضِه ببعض ومنه سي ا ِلسْواطُ وساطَ الشيءَ َسوْطا وسَوّطَه
( سوط ) ال ّ
سوَطُ والِسْواطُ ما
خاضَه وخَلَطَه وأَكثَرَ ذلك وخصّ بعضُهم به ال ِقدْرَ إِذا خُلِطَ ما فيها وا ِل ْ
سِيطَ به واسَْتوَطَ هو اخَْتلَطَ نادر وف حديث َسوْدة أَنه نظَرَ إِليها وهي تنظر ف رَكْوةٍ فيها ماء
فنَهاها وقال إِن أَخافُ عليكم منه الِسْوطَ يعن الشيْطانَ سي به من ساطَ ال ِقدْرَ بالِسْوطِ
حرّ ُك با ما فيها ليخْتَ ِلطَ كأَنه يُحَرّك الناس للمعصيةِ ويمعهم فيها وف
والِسْواطِ وهو خشبة يُ َ
حديث عليّ كرّم اللّه وجهه لتُسا ُطنّ َسوْطَ ال ِقدْر وحديثه مع فاطمةَ رضوان اللّه عليهما
ج ومَخْلُوط ومنه قصيد كعب بن زهي لكِنّها ُخ ّلةٌ قدْ
حمُها ِبدَمي ولَحْمي أَي َممْزو ٌ
مَسْوطٌ َل ْ
سِيطَ من َدمِها َفجْعٌ َووَلْعٌ وإِخْلفٌ وتَ ْبدِيلُ أَي كَأنّ هذه الَخْلقَ قد خُ ِلطَتْ بدمها وف
شقّا َبطْنَه فهما َيسُوطانِه وسَوْطَ رَأْيَه خَلّطَه واسَْتوَطَ عليه أَمرُه اضْ َط َربَ
حديث حَلِيمةَ ف َ
سَتوِطةٌ أَي مُخْتلِطةٌ وإِذا خَلّط الِنسانُ ف أَمره قيل َسوّطَ أَمرَه
وَأمْوالُهم بينهم َسوِيطةٌ مُ ْ
سوْطُ َسوْطا
سوِيطِها ِبمُعانِ وسي ال ّ
سطْها ذَميمَ الرّأْي َغيَ ُموَفّقٍ َفلَسْتَ على َت ْ
سوِيطا وأَنشد فَ ُ
تَ ْ
شَتقّ من ذلك لَنه َيخْلِطُ الدم باللحم
لَنه إِذا سِيطَ به إِنسان أَو دابّة خُلِطَ الدمُ باللحمِ وهو مُ ْ
ويَسُوطُه وقولم ضربت زيدا َسوْطا إِنا معناه ضربته ضربة بسوط ولكن طريق إِعرابه أَنه على
حذف الضاف أَي ضربته ضربة َسوْطٍ ث حذفت الضربة على حذف الضاف ولو ذهبت تتَأوّل
ضربته سوطا على أَن تقدّر إِعرابه ضربةً بسوط كما أَن معناه كذلك أَلزمك أَن تُقدّر أَنك
حذَفُ َحرْفُ الرّ ف نو قوله َأمَرُْتكَ الي وأَسَْت ْغفِرُ اللّه ذنبا فتحتاج إِل
حذفتَ الباء كما يُ ْ
اعْتذارٍ من حذف حرف الر وقد غَنِيتَ عن ذلك كله بقوله إِنه على حذف الضاف ف ضربة
سوطٍ ومعناه ضربةً بسوط وجعه أَسْواطٌ وسِياطٌ وف الديث معَهم سِياطٌ كأَذْنابِ البقر هو
جلَد به والَصل سِواطٌ بالواو فقلبت ياء للكسرة قبلها ويمع على الَصل
جع َسوْطٍ الذي يُ ْ
أَسْواطا وف حديث أَب هريرة رضي اللّه عنه فجعلنا نضْرِبه بأَسْياطِنا وقِسيّنا قال ابن الَثي
هكذا روي بالياء وهو شاذّ والقياسُ أَسْواطِنا كما يقال ف جع ريح أَرياح شاذّا والقياس أَرواحٌ
وهو ا ُلطّرِدُ الستعمل وإِنا قلبت الواو ف سِياط للكسرة قبلها ول كَسرةَ ف أَسواط وقد ساطَه
ص ْوبُ غَبْيةٍ
صوّبْتُه كأَنّه َ
سوْط قال الشّماخ يصف فرسَه ف َ
َسوْطا وسُ ْطتُه أَسُوطُه إِذا ضربته بال ّ
صوْبُ
على ا َلمْعَزِ الضّاحِي إِذا سِيطَ أَ ْحضَرا صَوّبْتُه حلته على الُضرِ ف صَبَبٍ من الَرض وال ّ
سوّاطونَ قيل هم الشّرَطُ الذين
الطر والغَبَْيةُ الدّفْعةُ منه وف الديث َأوّلُ من يدخل النارَ ال ّ
سطْتُه
ط وساوَطَن ف ُ
معهم الَسْواط َيضْربون با الناس وساطَ دابّته يَسُوطُه إِذا ضربه بالسوْ ِ
سوْطِه أَو
أَسُوطه عن اللحيان ل يزد على ذلك شيئا قال ابن سيده وأَراه إِنا أَراد خاشَنَن ب َ
ض وقوله عزّ وجلّ فصَبّ عليهم
عا َرضَنِي به فغلبته وهذا ف الَواهِر قليل إِنا هو ف ا َلعْرا ِ
ربّك َسوْطَ عَذابٍ أَي َنصِيبَ عَذابٍ ويقال شدّته لَن العذاب قد يكون بالسوط وقال الفراء
هذه الكلمة تقولا العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوْطُ جرى به الكلم والثَل
ويروى أَن السوطَ من عذابم الذي يُعذّبون به فجرى لكل عذاب إِذ كان فيه عندهم غايةُ
العذابِ والِسْياطُ الاء يبقى ف أَسفل الوض قال أَبو ممد الفقعسي حت انتهت رَجا ِرجُ
الِسْياطِ والسّياطُ ُقضْبانُ الكُرّاثِ الذي عليه ماليقه
( * قوله « ماليقه » كذا بالصل والذي ف القاموس زماليقه ) تشبيها بالسياط الت يضرب با
وسَوّطَ الكراثُ إِذا أَخرج ذلك وسَوْطُ باطلٍ الضوء الذي يدخل من ال ُكوّة وقد حكيت فيه
سوَيْطاء مرقة كثية الاء تساط أَي تلط وتضرب
الشي وال ّ
( )7/325
( شبط ) الشّبّوطُ والشّبّوط الَخية عن اللحيان وهي رديئة ضرب من السمك دقيق الذنب
عريض الوسط صغي الرأْس لَّينُ الَلمَسّ كأَنه البَرَْبطُ وإِنا يشبّه الببطُ إِذا كان ذا طول ليس
بعريض بالشبّوط قال الشاعر مُقْبِلٌ ُمدْبِرٌ َخفِيفٌ ذَفِيفٌ دَ ِسمُ الث ْوبِ قد َشوَى َسمَكاتِ من
ت وهو أَعجمي قال ابن سيده وحكى
جةٍ وسْطَ َبحْرٍ َحدَثَتْ من ُشحُومِها َعجِرا ِ
شَبابِيطِ ُل ّ
بعضهم الشّبُوطةَ بفتح الشي والتخفيف قال ولست منه على ثقة واللّه أَعلم
( )7/327
حطُ والشّحَطُ الُبعْدُ وقيل الُب ْعدُ ف كل الالت يثقل ويفف قال النابغة وكلّ
( شحط ) الشّ ْ
قَرِين ٍة و َمقَرّ إِلْفٍ مُفارِقُه إِل الشّحَطِ القَرِينُ وأَنشد الَزهري والشّحْطُ قَطّاعٌ رَجاءَ مَن رَجا
حطْتُه
شحَطُ َشحْطا وشَحَطا وشُحُوطا َب ُعدَتْ الوهري شَحَطَ الَزَارُ وأَشْ َ
وشَحَ َطنِ الدّارُ تَ ْ
س ْلعَتِه وتَباعَد
س ْومِ وأَْبعَطَ إِذا ا ْستَامَ ب ِ
أَْب َعدْتُه وشَواحِطُ ا َلوْدية ما تَبا َعدَ منها وشحَطَ فلن ف ال ّ
عن ال ّق وجاوَز ال َقدْر عن اللحيان قال ابن سيده وأَرى َشحِطَ لغة عنه أَيضا وف حديث ربيعةَ
شحَطُ الثمنُ ث ُيعَْتقُ كلّه أَي يُ ْبلَغُ به أَ ْقصَى القِيمةِ هو
شقْصَ من العبد قال يُ ْ
ف الرجل ُيعِْتقُ ال ّ
س ْومِ إِذا أَْب َعدَ فيه وقيل معناه ُيجْمع ثَنُه من شَحطْتُ الِناء إِذا مَلْتَه وشحَطَ
من َشحَط ف ال ّ
صدُورها فل تكاد تَ ْنجُو
شحَطُه أَ َرقّ مِزاجَه عن أَب حنيفة والشّحْطةُ داء يأْخُذ الِبل ف ُ
شَرابَه يَ ْ
منه والشّحْطةُ أَثر َسحْجٍ يُصيب جَنْبا أَو فخذا ونوها يقال أَصابته شحْطة والتشحّطُ
شحّطَ الولد ف السّلَى اضْطَرب
الضْطرابُ ف الدّم ابن سيده الشحْطُ الضْطراب ف الدم وت َ
فيه قال النابغة وَي ْقذِ ْفنَ با َلوْلدِ ف كلّ مَنْزِلٍ َتشَحّطُ ف أَسْلئِها كالوَصائلِ الوصائلُ الُبرُودُ
شحّطَ القْتُولُ
لمْر وشَحَطَه يَشْحطُه شَحْطا وسَحَطَه ذبَحه قال ابن سيده والسي َأعْلى وتَ َ
اُ
حيّصةَ وهو يََتشَحّطُ ف دمه أَي
شحِيطا وف حديث مُ َ
ب َدمِه أَي اضْ َطرَب فيه وشحّطَه غيُه به تَ ْ
ب ووَ َكعَتْه بعن واحد وقال الَزهري يقال
يََتخَبّطُ فيه وَيضْطَ ِربُ ويتمرّغُ وشحَطَتْه العقر ُ
ق ومَرَقَ وسَقْس َق وهو الشحْطُ والص ْومُ الَزهري يقال جاء فلن
شحَطَ الطائرُ وصامَ ومَزَ َ
سابقا قد شحَطَ اليلَ شحْطا أَي فاتَها ويقال شحَطَتْ بنُو هاشم العربَ أَي فاتُوهم َفضْلً
وسَبقُوهم والشحْطةُ العُودُ من ال ّرمّان وغيه َتغْرِسُه إِل جنب َقضِيب الَبَلةِ حت َيعْ ُلوَ فوقَه
حطُ خشبة توضع إِل جنب الَغصان الرّطابِ التفرّقة القِصار الت ترج من الشّكُر
وقيل الش ْ
حت ترتفع عليها وقيل هو عود ترفع عليه الَبَلة حت تَسْتقِلّ إِل العَرِيش قال أَبو الطّاب
حطْتها أَي وضعت إِل جنبها خشبة حت ترتفع إِليها وا ِلشْحَطُ ُعوَيْد يُوضع عند ال َقضِيب من
شَ
شوْحَطُ ضرب من النّبْع تتخذ منه القِياسُ وهي من شجر
ُقضْبانِ الكرْم َيقِيه من اَلرض وال ّ
حمِ ْلنَ شِ ّكةَ الَبطالِ قال أَبو
شوْ حَطِ يَ ْ
البالِ جبالِ السّراةِ قال الَعشى وجِيادا كأَنا ُقضُبُ ال ّ
حنيفة أَخبن العال بالشوحط َأنّ نباتَه نباتُ الَرْزِ قُضبان تسمو كثية من أَصل واحد قال
وورقة فيما ذكر رِقاقٌ طِوالٌ وله ثرة مثل العنبة الطويلة إِل أَنّ طرفها أَدَقّ وهي لينة تؤْكل
وقال مرّة الشوْحَطُ والنّبْعُ أَصفرا العود رَزِيناه َثقِيلنِ ف اليد إِذا تقادَما ا ْحمَرّا واحدته َشوْحَطة
وروى الَزهري عن البد أَنه قال النبْعُ والشوحطُ والشّرْيان شجرة واحدة ولكنها تتلف
أَساؤها بكَ َرمِ مَنابِتها فما كان منها ف قُلّة البل فهو الن ْب ُع وما كان ف َسفْحِه فهو الشّرْيان وما
لضِيضِ فهو الشوحط الَصمعي من أَشجار البال النبع والشوحط والّتأْلَبُ وحكى
كان ف ا َ
ابن بري ف أَمياله أَن النبع والشوْحَطَ واحد واحتج بقول َأوْس يصف قوسا َتعَ ّلمَها ف غِيلِها
وهي َحظْوةٌ بوادٍ به َنبْعٌ طِوالٌ وحِثْيَلُ وَبانٌ وظَيّانٌ ورَنْفٌ و َشوْحَطٌ أََلفّ َأثِيثٌ نا ِعمٌ مَُتعَبّلُ
فجعل مَنْبِتَ الن ْبعِ والشوْحطِ واحدا وقال ابن مقبل يصف قوسا مِن َفرْعِ َشوْحَطةٍ بِضاحي
َهضْبةٍ َلقِحَتْ به لَقحا خِلفَ حِيالِ وأَنشد ابن الَعراب وقد جَعل الوَ ْسمِيّ يُنْبِتُ بيننا وبيَ بن
دُودانَ َنبْعا و َشوْحَطا قال ابن بري معن هذا أَنّ العرب كانت ل تطْلُب ثأْرَها إِل إِذا أَ ْخصَبَتْ
بلدُها أَي صار هذا الطر يُنبِت لنا القِسِيّ الت تكون من النبع والشوحط قال أَبو زياد وتُصنع
القياس من الشّرْيان وهي جيدة إِل أَنا سوداء مُشْرَبةٌ حرة قال ذو الرمة وف الشّمالِ من
الشّرْيانِ مُ ْطعِمةٌ كَبْداء ف َعسْجِها عَطْفٌ وَتقْوِيُ وذكر الغنوي الَعراب أَن السّراء من النبع
ويقوّي قولَه قولُ َأوْس ف صفة َقوْس نبع أَطنب ف وصفها ث جعلها سَراء فهما إِذا واحد وهو
خ ّفضْه عن الوحش أَفْكَلُ ويروى أَ ْزمَلُ فبالغ ف
صفْراء من نبع كَأنّ َنذِيرَها إِذا ل ُي َ
قوله و َ
وصفها ث ذكر عَ ْرضَها للبيع
( * قوله « ذكر عرضها للبيع إل » كذا بالصل ) وامْتِناعَه فقال فأَ ْز َعجَه أَن قِيلَ َشتّان ما
ك وعُودٌ من سَراء مُعَطّلُ فثبت بذا أَن النبع والشوحط والسّراء ف قول الغنويّ واحد
ترى إِلي َ
وأَما الشّرْيان فلم يذهب أَحد إِل أََنه من النبع إِلّ البّد وقد رُدّ عليه ذلك قال ابن بري
الشوحط والنبع شجر واحد فما كان منها ف قُ ّلةِ البل فهو نَبع وما كان منها ف َسفْحه فهو
شوحط وقال البد وما كان منها ف الَضيض فهو شَرْيان وقد ردّ عليه هذا القول وقال أَبو
زياد النبع والشوحط شجر واحد إِل أَن النبع ما ينبت منه ف البل والشوحط ما ينبت منه ف
السّهْلِ وف الديث أَنه ضربَه ِبخْرَش من َشوْحَطٍ هو من ذلك قال ابن الَثي والواو زائدة
ط موضع قال ساعدة بن العجلن الذل غَداةَ شُواحِطٍ
وشِيحاط موضع بالطائف وشُواحِ ٌ
شمْحُوطُ الطويل واليم زائدة
ج ْوتَ َشدّا وَثوُْبكَ ف عَباقِيةٍ هَرِيدُ وال ّ
فنَ َ
( )7/327
ط معروف وكذلك الشّريطةُ والمع شُروط وشَرائطُ والشّ ْرطُ إِلزامُ الشيء
( شرط ) الشّرْ ُ
والتِزامُه ف البيعِ ونوه والمع شُروط وف الديث ل يوز شَرْطانِ ف بَيْعٍ هو كقولك بعتك
هذا الثوب َنقْدا بدِينار ونَسِيئةً بدِينارَْينِ وهو كالبَ ْيعَتي ف بَيْعةٍ ول فرق عند أَكثر الفقهاء ف
عقد البيع بي شَرْط واحد أَو شرطي وفرق بينهما أَحد عملً بظاهر الديث ومنه الديث
الخر نى عن بَيْع وشَرْطٍ وهو أَن يكون الشرطُ ملزما ف العقد ل قبله ول بعده ومنه حديث
بَرِيرةَ َشرْطُ ال ّلهِ أَ َحقّ يريد ما أَظهره وبيّنه من حُكم اللّه بقوله الولء لن َأعْتق وقيل هو إِشارة
شرُطُ شَرْطا
إِل قوله تعال فإِخْوانُكم ف الدّين ومَوالِيكم وقد شرَط له وعليه كذا يَشْ ِرطُ ويَ ْ
واشْتَرَط عليه والشّرِيطةُ كالشّرْطِ وقد شارَطَه وشرَط له ف ضَ ْيعَتِه يَشْرِط ويَشْرُط وشرَط
للَجِي يَشْرُطُ شَرْطا والشّرَطُ بالتحريك العلمة والمع أَشْراطٌ وأَشْراطُ الساعةِ َأعْلمُها وهو
منه وف التنيل العزيز فقد جاء أَشْراطُها والشْتِراطُ العلمة الت يعلها الناس بينهم وأَشْرَطَ
جلَبُ للبيع نو النّاب
طائفةً من إِبله وغنمه َعزَلَها وَأ ْع َلمَ أَنا للبيع والشّرَطُ من الِبل ما يُ ْ
والدّبِرِ يقال إِن ف إِبلك شَرَطا فيقول ل ولكنها لُبابٌ كلها وأَشْرَط فلن نفسَه لكذا وكذا
َأعْلَمها له وَأ َعدّها ومنه سي الشّرَطُ لَنم جعلوا لَنفسهم علمة ُيعْرَفُون با الواحد شُرَطةٌ
وشُرَطِيّ قال ابن أَحر فأَشْرَطَ ن ْفسَه حِرصا عليها وكان بَنفْسِه حَجِئا ضَنِينا والشّرْطةُ ف
السّلْطان من العلمة وا ِلعْدادِ ورجل ُشرْطِيّ وشُرَطِيّ منسوب إِل الشّرطةِ والمع شُ َرطٌ سوا
بذلك لَنم َأ َعدّوا لذلك وَأعْ َلمُوا أَنفسَهم بعلمات وقيل هم أَول كتيبة تشهد الرب وتتهيأُ
للموت وف حديث ابن مسعود وُتشْرَطُ شُرْطةٌ للموت ل ير ِجعُون إِل غالِبي هم َأوّل طائفة من
اليش تشهد الوَقْعة وقيل بل صاحب الشّرْطةِ ف حرب بعينها قال ابن سيده والصواب الَول
قال ابن بري شاهدُ الشّ ْرطِيّ احد الشّرَطِ قول الدّهناء وال ّلهِ لوْل َخشْيةُ ا َل ِميِ وخَشَْيةُ الشرْطِيّ
والّثؤْثُورِ الّثؤْثورُ اللْوازُ قال وقال آخر َأعُوذُ بال ّلهِ وبالَ ِميِ من عامِل الشّرْطةِ والُْترُورِ
وأَشْراطُ الشيء أَوائلُه قال بعضهم ومنه أَشراطُ الساعةِ وذكرها النب صلّى اللّه عليه وسلّم
والشتقاقان مُتقارِبان لَن علمة الشيء َأوّله ومَشارِيطُ الَشياء أَوائلها كأَشْراطِها أَنشد ابن
الَعراب تَشاَبهُ َأعْناقُ ا ُلمُورِ وتَلَْتوِي مَشارِيطُ ما ا َلوْرادُ عنه صَوادِرُ قال ولواحد لا وأَشْراطُ
شتَرِطُ الناسُ
كلّ شيء ابتداء َأوّله الَصمعي أَشْراطُ الساعةِ علماتا قال ومنه الشْتِراط الذي يَ ْ
بعضُهم على بعض أَي هي عَلمات يعلونا بينهم ولذا سيت الشّرَط لَنم جعلوا لَنفسهم
علمة ُيعْرَفون با وحكى الطاب عن بعض أَهل اللغة أَنه أَنكر هذا التفسي وقال أَشراطُ
الساعةِ ما تُنكِره الناسُ من صغار أُمورها قبل أَن تقوم الساعة وشُرَطُ السلطانِ نُخْبةُ أَصحابه
صمٌ وأَْلقَى
الذين يقدّمهم على غيهم من جنده وقول أَوس بن حجر فأَشْرَط فيها نفْسَه وهو ُم ْع ِ
بأَسْبابٍ له وَتوَكّل أَجعل نفْسَه علَما لذا الَمر وقوله أَشْرَط فيها نفسه أَي هَّيأَ لذه النّبْعةِ وقال
أَبو عبيدة سي الشّرَطُ شُرَطا لَنم َأ ِعدّاء وأَشراطُ الساعةِ أَسبابُها الت هي دون ُمعْ َظمِها
لمَلِ يقال لما َقرْنا الملِ وها َأوّل نم من الرّبيع ومن ذلك
وقِيامِها والشّرَطانِ نَجْمانِ من ا َ
جأَهُ َر ْعدٌ من الَشْراطِ
صار أَوائلُ كل َأمْر يقع أَشْراطَه ويقال لما الَشْراط قال العجاج أَْل َ
لمَل وها قَرْناه وإِل جانِب الشّمالِيّ
ورَْيقُ الليلِ إِل أَراطِ قال الوهري الشرطانِ نمانِ من ا َ
منهما كوكب صغي ومن العرب من َي ُعدّه معهما فيقول هو ثلثة كواكب ويسميها الَشراط
قال الكميت هاجَتْ عليه من الَشْراطِ نافِجةٌ ف َفلْتةٍ بَ ْينَ إِظْلمٍ وإِسْفارِ والنّسَبُ إِليه أَشْراطِيّ
لَنه قد غَلب عليها فصار كالشيء الواحد قال العجاج من باكِرِ الَشْراطِ أَشْراطِيّ أَرادَ
الشّرَطَ ْينِ قال ابن بري الشّرَطانِ تثنية شَ َرطٍ وكذلك الَشْراطُ جع شَرَطٍ قال والنسبُ إِل
الشّرَطَ ْينِ شرَطِيّ كقوله ومن شَ َرطِيّ مُرَْث ِعنّ بعامِر قال وكذلك النسَبُ إِل الَشْراطِ شَ َرطِيّ قال
وربا تسَبُوا إِليه على لفظ المع أَشْراطِيّ وأَنشد بيت العجاج و َروْضةٌ أَشْراطِيّة مُ ِط َرتْ
بالشّرَطَ ْينِ قال ذو الرمة يصف روضة قَرْحاءُ َحوّاءُ أَشْراطِيّة و َكفَتْ فيها الذّهابُ و َحفّتْها
البَراعِيمُ يعن َروْضةُ مُطرت بنَوء الشرَطيِ وإِنا قال قرحاء لَنّ ف وسَطِها ُنوّارةً بَيْضاء وقال
لضْرةِ نباتا وحكى ابن الَعراب طلَع الشّرَطُ فجاء للشّرَطَ ْينِ بواحد والتثنيةُ ف ذلك
حوّاء ُ
َأعْلى وأَشْهر لَن أَحدها ل ينفصل عن الخر فصارا كأَبانَ ْينِ ف أَنما يُ ْثبَتانِ معا وتكون
حالَتُهما واحدة ف كل شيء وأَشْرَطَ الرسولَ َأ ْعجَله وإِذا َأعْجَل الِنسانُ رسولً إِل أَمر قيل
أَشْرَطَه وأَفْ َرطَه من الَشْراط الت هي أَوائل الَشياء كأَنه
ط وهو السابق
( * قوله « كأَنه إل » كذا بالصل ويظهر ان قبله سقطا ) من قولك فارِ ٌ
والشّرَطُ رُذالُ الالِ وشِرارُه الواحد والمع والذكر والؤنث ف ذلك سواء قال جرير تُساقُ
مِن ا ِلعْزَى مُهورُ نِسائه ْم ومِنْ َشرَطِ ا ِلعْزَى لَ ُهنّ مُهورُ وف حديث الزكاة ول الشّرَطَ اللّئيمة
أَي رُذالَ الالِ وقيل صِغارُه وشِراره وشَرَطُ الناس خُشارَتُهم و َخمّانُهم قال الكميت و َجدْتُ
الناسَ غَ ْيرَ ابْنَيْ نِزارٍ وَلمْ أَ ْذ ُممْ ُهمُ شَرَطا ودُونا فالشّرَطُ الدّونُ من الناسِ والذين هم أَعظم
منهم ليسوا بشرَطٍ والَشْراطُ الَرْذالُ والَشْراطُ أَيضا الَشْرافُ قال يعقوب وهذا الرف من
الضداد وأَما قولُ حَسّانَ بن ثابت ف نَدامى بِيضِ الوُجوهِ كِرامٍ نُبّهُوا َب ْعدَ هَجْعةِ الَشْراطِ
فيقال إِنه أَراد به ال َرسَ و َسفِلةَ الناس وأَنشد ابن الَعراب أَشارِيطُ من أَشْراطِ أَشْراطِ طَ ّيءٍ
وكان أَبوهمْ أَشْرَطا وابْن أَشْرَطا وف الديث ل تقومُ الساعةُ حت يأْ ُخذَ ال ّلهُ شريطتَه من أَهلِ
الَرض فيَ ْبقَى عَجاجٌ ل َيعْرِفون َمعْروفا ول ُينْكِرُون مُنْكَرا يعن أَهلَ اليِ والدّينِ والَشْراطُ
من ا َلضْداد يقع على الَشراف والَرذال قال الَزهري أَظُنّه شَرَ َطتَه أَي الِيارَ إِل َأنّ شرا كذا
ح ّمقُ قال خالد بن
جرَة ذهَبوا ف ذلك إِل ا ْستِرْذالِه لَنه كان ُي َ
رواه وشرَطٌ لقَب مالِكِ بن بُ ْ
قيس التيْمي يهجُو مالكا هذا لَيَْتكَ إِذ َرهِبْتَ آلَ َموْأََلهْ حَزّوا بَنصْلِ الس ْيفِ عند السّبَلهْ
وحَ ّلقَتْ بك العُقابُ القَيْعَ َلهْ ُمدْبِرةً بشَرَطٍ ل مُقْبِ َلهْ والغنمُ أَشْرطُ الالِ أَي أَرْذَلُه مُفاضَلةٌ وليس
هناك ِفعْل قال ابن سيده وهذا نادِرٌ لَن الُفاضلةَ إِنا تكون من الفعل دون السم وهو نو ما
حكاه سيبويه من قولم أَ ْحَنكُ الشاتي لَن ذلك ل فعل له أَيضا عنده وكذلك آبَلُ الناسِ ل
ِفعْلَ له عند سيبويه وشَرَطُ الِبلِ حَواشِيها وصِغارُها واحدها شَ َرطٌ أَيضا وناقة شَرَطٌ وإِبل
شَرَطٌ قال وف بعض نسخ الِصلح الغنمُ أَشْراطُ الال قال فإِن صح هذا فهو جع شَرَط
التهذيب وشَرَطُ الالِ صغارها وقال والشّرَطُ ُسمّوا شُرَطا لَن شُرْطةَ كل شيء خِيارُه وهم
نُخْبةُ السلطانِ من جُنده وقال الَخطل وَيوْم شرْطةِ َقيْسٍ إِذْ مُنِيت بِ ِهمْ َحنّتْ مَثاكِيلُ من
أَيْفاعِهمْ نُ ُكدُ وقال آخر حت َأتَتْ شُرْطةٌ للموْتِ حارِدةٌ وقال َأوْسٌ فأَشْرَط فيها أَي استخَفّ
با وجعلها شَرَطا أَي شيئا دُونا خاطَرَ با أَبو عمرو أَشْ َرطْتُ فلنا لعمل كذا أَي يَسّ ْرتُه وجعلته
شرَطُ ا ُليَسّرُ للعمل
جمٍ ذِي ِكدْنةٍ َعمَلّطِ الُ ْ
جمْ َ
شرَطِ َع َ
يليه وأَنشد قَ ّربَ منهم كلّ قَ ْرمٍ مُ ْ
والِشْرَطُ الِ ْبضَعُ والِشْراطُ مثله والشّرْطُ بَ ْزغُ الَجّام با ِلشْرَطِ شَرَطَ يَشْرُطُ ويَشْ ِرطُ شَرْطا إِذا
بزَغ وا ِلشْراطُ والِشْرَطةُ اللةُ الت َيشْرُط با قال ابن الَعراب حدثن بعض أَصحاب عن ابن
ال َكلْب عن رجل عن مُجالِد قال كنت جالسا عند عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن
ض ْربِ عُنقه فقلت هذا وال ّلهِ جَ ْهدُ البَلء فقال واللّه ما هذا
أَب طالب بالكوفة فأُتِيَ برجل فَأمَر ب َ
شرْطةِ حَجّامٍ بشْرَطَتِه ولكن جهد البلء َفقْر ُمدْقِعٌ بعد ِغنً مُوسع وف الديث نَهى النب
إِل ك َ
صلّى اللّه عليه وسلّم عن شَرِيطةِ الشيطا ِن وهي ذبيحة ل ُتفْرَى فيها ا َلوْداجُ ول ُتقْطَعُ ول
سَت ْقصَى ذبُها أُخذ من شَرْط الجام وكان أَهل الاهلية يقطعون بعضَ َح ْلقِها ويتركونا حت
يُ ْ
توتَ وإِنا أَضافها إِل الشيطان لَنه هو الذي حلهم على ذلك وحسّن هذا الفعلَ لدَيْهِم
وسوّلَه لم والشّرِيطةُ من الِبل الشقُوقةُ الُذن والشّرِيطةُ ِشبْه خُيوطٍ ُتفْتل من الُوص واللّيفِ
شقّ ث يفتل والمع شَرائطُ وشُرُطٌ
وقيل هو البلُ ما كان سي بذلك لَنه ُيشْرَطُ خُوصه أَي يُ َ
وشَرِيطٌ كشَعية وشَعي والشّرِطُ العَتِيدةُ للنساء َتضَعُ فيها طِيبَها وقيل هي عَتيدةُ الطّيبِ وقيل
العَيْبةُ حكاه ابن الَعراب وبه ُفسّر قولُ َعمْرو بن مَ ْعدِ ي َكرِب فَزَيُْنكَ ف الشّرِيطِ إِذا الَتقَيْنا
وسابِغةٌ وذُو النّونَ ْينِ زَيْن يقول زَيُْنكَ الطّيبُ الذي ف العَتِيدةِ أَو الثيابُ الت ف العَيْبة وزَيْن أَنا
ح وعَنَى بذي النّوني السيفَ كما ساه بعضهم ذا الَيّاتِ قال الَسود بن َي ْعفُرَ عَ َل ْوتُ
السّل ُ
بِذي الَيّاتِ مَفْ َرقَ رأْسِه َفخَرّ كما خَرّ النّساءُ عَبِيطَا وقال َمعْقِلُ بن ُخوَيْلِد الُذلّ وما جَرّ ْدتُ
ذا الَيّاتِ إِلّ لَقْطَعَ دابِرَ العَيْشِ الُبابِ
( * قوله « الباب » ضبط ف الصل هنا وف مادة دبر بالضم وقال هناك الباب اسم سيفه )
كانت امرأَته نظرت إِل رجل فضرَبا َمعْقِلٌ بالسيف فأَتَرّ َيدَها فقال فيها هذا يقول إِنا كنت
لدّكِ فَعادَ عليكِ َأنّ لَ ُكنّ َحظّا وواقِيةً كواقِيةِ الكِلبِ
ضربُْتكِ بالسيفِ لَقْتُ َلكِ فأَخْطأْتكِ َ
وقال أَبو حنيفة الشّرَطُ الَسِيلُ الصغي ييء من قَدر عشرة أَذرُع مِثل َشرَطِ الال رُذالِها وقيل
ش ّذبُ القليل اللحْم الدقيقُ
الَشْراطُ ما سال من الَسْلقِ ف الشّعابِ والشّرْواطُ الطويلُ الَُت َ
حنَ من ذِي زَجَلٍ شِرْواطِ مُحَْتجِزٍ
يكون ذلك من الناس والِبل وكذلك الُنثى بغي هاء قال يُ ِل ْ
َب َلقٍ ِشمْطاطِ قال ابن بري الرجَز لسّاسِ بن ُقطَيْبٍ والرجز ُمغَيّ ٌر وصوابه بكماله على ما
أَنشده ثعلب ف أَمالِيه وقُ ُلصٍ مُ ْقوَرّةِ ا َللْياطِ باتَتْ على مُلَحّبٍ أَطّاطِ َتنْجُو إِذا قيل لا يَعاطِ فلو
حنَ من ذي دََأبٍ شِرْواطِ صاتِ الُداءِ شَ ِظفٍ
تَرا ُهنّ بذي أُراطِ وهنّ أَمثالُ السّرَى ا َلمْراطِ ُيلِ ْ
ضفّاطِ يتَْب ْعنَ َس ْدوَ
جرٍ بَ َلقٍ ِشمْطاطِ على سَراوِيلَ له أَسْماطِ ليست له شَمائلُ ال ّ
مِخْلطِ مُعْتَ ِ
ط ومُسْ َربٍ آ َدمَ كالفُسْطاطِ ( ) قوله « ومسرب » كذا ف الَصل بالسي الهملة
سَلِسِ الِل ِ
ولعله بالشي العجمة َخوّى قليلً غيَ ما ا ْغتِباطِ على مَبان ُعسْبٍ سِباطِ ُيصْبِحُ بعد الدّلَج
سنُ الَلْياطِ الَلْياطُ الُلود ومُلَحّب طريق وأَطّاطٌ مُص ّوتٌ ويَعاطِ زَجْر
ط وهْو ُمدِلّ ح َ
القَطْقا ِ
ط موضع والسّرَى جع سُرْوةٍ السّهْم وا َلمْراطُ الُتمرّطةُ الرّيشِ ويُ ِلحْن َيفْرَ ْقنَ والدَّأبُ
وأُرا ٌ
ضفّاطُ الكثي اللحم وهو أَيضا الذي يُ ْكرَى
سوْقِ والشّظَفُ خُشونة العيْشِ وال ّ
شدّة السّيْر وال ّ
من مَنْزِل إِل منل والِلطُ الِرْ َف ُق وعُسُبٌ قَوائمه وسِباطٌ جع سَبْطٍ والقَطْقاطُ السريعُ الليث
ناقة شِرْواطٌ وجل شِرْواط طويل وفيه دِقّة الذكر والُنثى فيه سواء ورجل شِ ْروَطٌ طويل وبنو
شَرِيطٍ بطن
( )7/329
( شطط ) الشّطاطُ الطّولُ واعْتِدالُ القامةِ وقيل حُسن القَوام جاريةٌ َش ّطةٌ وشاطّةٌ بينةُ الشّطاطِ
والشّطاطِ بالكسر وها العتدال ف القامة قال الذل وِإذْ أَنا ف الَخيلةِ والشّطاطِ والشّطاطُ
الُب ْعدُ َشطّتْ دارُه تَشُطّ وتَشِطّ شَطّا وشُطوطا َبعُدت وكل َبعِيدٍ شاطّ ومنه أَعوذ بك من
الضّبْنةِ ف السفَر وكآبةِ الشّ ّطةِ الشّ ّطةُ بالكسر ُبعْد السافةِ من شَطّتِ الدارُ إِذا َبعُدت والشّطَطُ
مُجاوَزةُ ال َقدْرِ ف بيع أَو طلَب أَو احتكام أَو غي ذلك من كل شيءٍ مشتق منه قال عنترة
شَطّتْ مَزارَ العاشِقيَ فَأصْبَحَت َعسِرا عليّ طِلبُها ابْنةُ مَخْ َرمِ
( * هكذا رُوي هنا وهو ف معلقة عنترة
حَلّتْ بأَرضِ الزّائرين فأَصبحت ...عِسِرا عليّ
طِلُبكِ ابنةَ مْ َرمِ )
أَي جاوَ َزتْ مَزارَ العاشقي فعدّاه حلً على معن جاوزت ويوز أَن يكون منصوبا بإِسقاط الباء
تقديره َبعُدت بوضع مَزارِهم وهو قول عثمان بن جن إِلّ أَنه جعل الافض الساقط عن أَي
شَطّت عن مزارِ العاشقي وف حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه لا مَهْرُ مِثلها ل و ْكسَ ول
شَطَطَ أَي ل ُنقْصان ول زِيادةَ وف التنيل العزيز وانه كان يقول َسفِيهُنا على ال ّلهِ شَطَطا قال
حمُونَ أَلفا أَن يُسامُوا شَطَطا وشَطّ ف ِس ْلعَتِه وأَشطّ جاوَزَ ال َقدْرَ وتباعدَ عن الق
الراجز يَ ْ
شطِطْ وقرئَ
وشَطّ عليه ف حُ ْكمِه َيشِطّ َشطَطا واشَْتطّ وأَشَطّ جارَ ف قضيّتِه وف التنيل ول تُ ْ
ط ومعناها كلّها ل تَ ْب ُعدْ عن القّ وأَنشد
شطِ ْ
شطّطْ ويوز ف العربية ول تَ ْ
شطُطْ ول تُ َ
ول تَ ْ
شِطّ غَدا دارُ جِيانِنا ولَلدّارُ َب ْعدَ َغدٍ أَْب َعدُ أَبو عبيد َشطَطْتُ أَشُطّ بضم الشي وأَشْطَطْتُ
تَ ُ
جُرْت قال ابن بري أَشَطّ بعن أَْب َعدَ وشَطّ بعن ب ُعدَ وشاهد أَشَطّ بعن أَبعدَ قول الَحوص أَل
يا َل َق ْومِي قد أَشَطّتْ عَواذِل ويَ ْز ُع ْمنَ أَن َأوْدَى َبقّيَ باطِلي وف حديث تَميم الدّارِيّ َأنّ رجلً
كلمه ف كثرة العبادة فقال أَرأَيتَ إِن كنتُ أَنا ُمؤْمِنا ضَعِيفا وأَنت مُؤْمن قوي ؟ إِنك لشاطّي
لوْرُ ف
ضعْفِي فل أَ ْستَطِيعَ فأَنْبَتّ قال أَبو عبيد هو من الشّطَطِ وهو ا َ
حت أَ ْحمِلَ قوّتَك على َ
الُكْم يقول إِذا كَ ّلفْتَن مثل عملك وأَنتَ قويّ وأَنا ضعِيفٌ فهو َجوْرٌ منك عليّ قال الَزهري
شطّن َشطّا
جعل قوله شاطّي بعن ظاِلمِي وهو معتدّ قال أَبو زيد وأَبو مالك شَطّن فلن فهو يَ ِ
وشُطوطا إِذا َشقّ عليك قال الَزهري أَراد تيم بقوله شاطّي هذا العن الذي قاله أَبو زيد أَي
جائر عليّ ف الكم وقيل قولُه لشاطّي أَي لظاِلمٌ ل من الشّطَط وهو الورُ والظلم والُب ْعدُ عن
شطّن شَطّا إِذا َشقّ عليك وظلمك وقوله عزّ وجلّ لقد
الق وقيل هو من قولم َشطّن فلن يَ ِ
قلنا إِذا شططا قال أَبو إِسحق يقول لقد قلنا إِذا َجوْرا وشَطَطا وهو منصوب على الصدر العن
لقد قلنا إِذا قَولً شطَطا والشطَطُ ماوزةُ القدْرِ ف كل شيء يقال أَعطيته ثنا ل َشطَطا ول
وَكْسا واشتطّ الرجل فيما يَ ْطلُبُ أَو فيما يكم إِذا ل َيقَْتصِد وأَشَطّ ف طلبه َأ ْم َعنَ ويقال أَ َشطّ
القومُ ف طَلبِنا إِشْطاطا إِذا طلبوهم ُركْبانا ومُشاةً وأَشَطّ ف الَفازةِ ذهب والشّطّ شاطِئُ النهر
ص ّوحَ الوَ ْسمِيّ من ُشطّانِه َبقْلٌ بظاهِرِهِ وَبقْلُ مِتانِه ويروى
وجانبه والمع شُطوطٌ وشُطّانٌ قال وَت َ
من ُشطْآنِه جع شاطِئٍ وقال أَبو حنيفة شَطّ الوادِي َسَندُه الذي يَلي بطنَه والشّطّ جانبُ السّنامِ
صفُه ولكل سَنام شَطّانِ والمع شُطوط وناقة شَطُوطٌ وشَ َطوْطَى عظيمة جنب
وقيل ِشقّه وقيل ِن ْ
السّنامِ قال الَصمعي هي الضخْمةُ السنامِ قال الراجز يصف إِبلً وراعِيَها قد طَلّحَتْه جِ ّلةٌ
شَطائطُ فهْو ُلنّ حابِلٌ وفارِطُ والشّطّ جانبُ النهرِ والوادي والسّنامِ وكلّ جانبٍ من السنام
شَطّ قال أَبو النجم عُ ّلقْتُ َخوْدا من بَناتِ الزّطّ ذاتَ جَهازٍ َمضْغَطٍ م َلطّ كَأنّ تتَ دِ ْرعِها
حطّ والشّطّانُ موضع قال كثيّر عزّة وباقي
الُ ْنعَطّ َشطّا َرمَيْت َفوْقَه بشَطّ ل َينْزُ ف الرّفعِ ول يَنْ َ
ط موضعٌ بُلَْتقَى الطريقي من
رُسُومٍ ما تزالُ كأَنّها بَأصْعِدةِ الشّطّانِ رَيْطٌ مُضَلّ ُع و َغدِيرُ الَشْطا ِ
عُسْفانَ للحاجّ إِل مكة صانا اللّه عزّ وجلّ ومنه قول رسول اللّه ثلّى اللّه عليه وسلّم لبُرَيْدةَ
الَسلمي أَين تركت أَهلَك ب َغدِير الَشْطاطِ ؟ والشّطْشاطُ طائر
( )7/333
شقِيطُ الفَخّار عامّةً وف
شقِيطُ الرارُ من الَزَفِ يُجعل فيها الاء وقال الفراء ال ّ
( شقط ) ال ّ
شقِيطِ هو من ذلك ورواه
حديث ضمضم رأَيت أَبا هريرة رضي اللّه عنه يشرب من ماء ال ّ
بعضهم بالسي الهملة وقد تقدّم
( )7/335
( )7/335
ش ِمطُه َشمْطا وأَ ْشمَطَه خلَطه الَخية عن أَب زيد قال ومن كلمهم
( شط ) َشمَطَ الشيءَ يَ ْ
شمُوطٌ وكل لوني اختلطا فهما َشمِيطٌ وشَط
أَ ْشمِط عملك بصدَقةٍ أَي اخْ ِلطْه وشيءٌ َشمِيطٌ مَ ْ
ط ويقال
بي الاء واللب خلَط وإِذا كان نصف ولد الرجل ذكورا ونصفهم إِناثا فهم َشمِي ٌ
شمِيطُ الصّبح
ا ْشمِطْ كذا ل َعدُوّ أَي ا ْخلِطْ وكلّ خَلِيطَيْن َخلَطْتَهما فقد َشمَطْتَها وها َشمِيطٌ وال ّ
ض ويقال للصّ ْبحِ َشمِيطٌ ُموَلّعٌ وقيل للصبْح َشمِيطٌ لختِلطِ
لخْتِلطِ َلوْنَيْه من الظّلْمةِ والبيا ِ
شمِيطَ خُدودٌ كما سُلّتِ ا َلْنصُلُ
بياضِ النهار بسواد الليل قال الكميت وأَطْ َلعَ منه اللّياحَ ال ّ
شمِيطِ الصبحِ قولُ الَبعِيثِ وَأ ْعجَلَها عن حاجة ل َتفُهْ با َشمِيطٌ تبكّى
قال ابن بري شاهد ال ّ
آخِرَ الليلِ ساطِعُ
( * قوله « تبكى » كذا بالصل وشرح القاموس والذي ف الساس يتلى أَي بالتضعيف كما
يفيده الوزن )
وكان أَبو عمرو بن العَلء يقول لَصحابه ا ْش ِمطُوا أَي خذوا مرّةً ف قرآن ومرة ف حديث
شمَطُ ف الشعرَ اختلفُه بلوني من
ومرة ف غريب ومرة ف شِعر ومرّة ف لغة أَي خُوضُوا وال ّ
سواد وبياض َشمِطَ َشمَطا وا ْشمَطّ واشْماطّ وهو أَ ْشمَطُ والمع ُشمْطٌ و ُشمْطانٌ والشمَطُ ف
شمَطُ بياض شعر الرأْسِ يُخاِلطُ سَواده وقد َشمِطَ
الرجل شيْبُ اللّحية ويقال للرجل أَشْيَبُ وال َ
شمَطُ َشمْطا وف حديث أَنس لو شئتُ أَن َأ ُعدّ َشمَطاتٍ ُكنّ ف رْأسِ رسولِ اللّه
بالكسر َي ْ
شمَطاتُ الشّعراتُ البيض الت كانت ف شعر
صلّى اللّه عليه وسلّم فعَلْتُ الشمَطُ الشيْبُ وال ّ
رأْسه يريد قِلّتها وقال بعضهم وامرأَة َشمْطاء ول يقال شَيْباء وقوله أَنشده ابن الَعراب َشمْطاء
شفَرَيْن وذلك عند البُزولِ
َأعْلى بَزّها مُطَ ّرحُ قد طَال ما تَرّحَها الَُت ّرحُ َشمْطاء أَي بيْضاء الِ ْ
وقوله َأعْلى َبزّها مُطَرّح أَي قد َسمِنت فسَقط وبَرُها وقوله قد طال ما َترّحَها ا ُلتَ ّرحُ أَي َن ّغصَها
شمِيطُ من النّبات ما
الَرْعى وفرس َشمِيطُ الذّنَبِ فيه لوْنانِ وذئب شَميطٌ فيه سواد وبياض وال ّ
رأَيتَ بعضَه هائجا وبعضه أَخْضر وقد يقال لبعض الطي إِذا كان ف ذَنَبه سواد وبياض إِنه
ت وهي َجوْنة بُنقْبةِ دِيباجٍ ورَْيطٍ
لشميطُ الذّنابَى وقال طفيل يصف فرسا َشمِيطُ الذّنابَى ُجوّفَ ْ
ط يقول اختلط ف ذَنبِها بياض وغيه أَبو عمرو الشّمطان الرّطَب ا ُلَنصّفُ
شمْطُ الَ ْل ُ
مُقَطّعِ ال ّ
ش ْمطِها
سعُ شاةً ب َ
شمْطانةُ البُسْرة الت ُيرْطِبُ جانب منها ويَبقى سائرُها يابسا و ِقدْرٌ ت َ
وال ّ
وأَشاطِها أَي بتابَلِها وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال الناس كلهم على فتح الشي من
شمْطوطُ الفِرْقةُ من الناس وغيهم
شمْطاطُ وال ّ
َشمْطِها إِل العُكْلِيّ فإِنه يكسر الشي وال ّ
والشّماطِيطُ القِطَعُ التفرّقة يقال جاءت اليل شَماطِيطَ أَي متفرّقة أَرْسالً وذهَب القومُ
شَماطِيطَ وشَمالِيلَ إِذا تفرّقوا والشّمالِيلُ ما تفرّق من ُشعَبِ ا َلغْصانِ ف رؤوسها مثل شَماريخِ
ال ِعذْق الواحد ِشمْطيطٌ وف حديث أَب سفيان صريح لُؤيّ ل شَماطِيط جُ ْرهُم الشّماطِيطُ القِطَعُ
التفرّقةُ وشَماطِيطُ اليل جاعة ف َتفْرِ ِق ٍة واحدها ُشمْطُوطٌ وتفرّق القومُ شَماطِيطَ أَي ِفرَقا
جزٍ ِبخَ َلقٍ
وقِطَعا واحدها ِشمْطاطٌ و ُشمْطُوطٌ وثوب ِشمْطاطٌ قال َجسّاسُ بن قُطَيْبٍ مُحْتَ ِ
ِشمْطاطِ على سَراوِيلَ له أَسْماطِ وقد تقدّمت أُرْجُوزته بكمالا ف ترجة شرط أَي بَ َلقٍ قد
تشقق وتقطّع وصار الثوبُ شَماطِيطَ إِذا تشقّق قال سيبويه ل واحد للشّماطِيطِ ولذلك إِذا
نسَب إِليه قال شَماطيطِيّ فأَْبقَى عليه لفظ المع ولو كان عنده جعا ل َردّ النسَبَ إِل الواحد
فقال ِشمْطاطِيّ أَو ُش ْمطُوطِيّ أَو ِش ْمطِيطِيّ الفراء الشّماطِيطُ والعَبادِيدُ والشّعارِيرُ والَبابِيلُ كلّ
شمْطُوطُ الَحْمق قال الراجز يَتَْبعُها
هذا ل ُيفْرد له واحد وقال اللحيان ثوب شَماطِيطُ خَ َلقٌ وال ّ
َشمَرْدَلٌ ُش ْمطُوطُ ل ورَعٌ جِبْسٌ ول مأْقُوطُ وشَماطِيطُ اسم رجل أَنشد ابن جن أَنا شَماطِيطُ
الذي ُحدّثْت بهْ متَى أُنَّبهْ للغَداء أَنْتَبهْ ث أُنَزّ َحوْلَه وأَحَْتِبهْ حت يقالُ سَّيدٌ ولسْتُ بهْ والاء ف
أَحْتَبِه زائدة للوقف وإِنا زادها للوصل ل فائدة لا أَكثر من ذلك وقوله حت يقال روي مرفوعا
لَنه إِنا أَراد ِفعَل الال وفِعلُ الال مرفوع ف باب حت أَل ترى أَن قولم س ْرتُ حت أَدخلُها
إِنا هو ف معن قوله حت أَنا ف حال دخول ول يكون قوله حت يقال سيّد على تقدير الفعل
الاضي لَن هذا الشاعر إِنا أَراد أَن َيحْكِي حاله الت هو فيها ول يرد أَن يُخب أَنّ ذلك قد
مضى
( )7/335
( )7/337
( شعط ) قال أَبو تراب سعت بعض قيس يقول ا ْش َمعَطّ القومُ ف الطّلَب وا ْش َمعَلّوا إِذا بادَرُوا
لعْفَرِيّ يقال فَرّقُوا
فيه وتفرّقوا وا ْش َمعَلّتِ الِبلُ وا ْشمَعَطّت إِذا انتشرت الَزهري قال ُمدْرِكٌ ا َ
ش َمعِطّون فسئل عن ذلك فقال َأضِبّوا لفلن أَي تفرّقُوا ف طَلبه
ضبّون لا أَي يَ ْ
لضَوالّكُم ُبغْيانا ُي ِ
وَأضَبّ القومُ ف ُبغْيَتهم أَي ف ضالّتِهم أَي تفرّقُوا ف طلَبها الَزهري ا ْسمَ َعدّ الرجلُ وا ْش َم َعدّ إِذا
ط ويقال ذلك ف ذكَر الرجل إِذا اْتمَهَلّ
امتلَ َغضَبا وكذلك ا ْس َمعَطّ وا ْش َمعَ ّ
( )7/337
( شنط ) ا ُلشَنّطُ الشّواء وقيل شِواء مُشَنّطٌ ل يُبالَغْ ف شَيّه والشّنُطُ اللّحْمانُ الُ ْنضَجةُ
( )7/337
( )7/337
( )7/337
( شيط ) شاطَ الشيءُ شَيْطا وشِياطةً وشَ ْيطُوطةً احترق وخصّ بعضهم به الزيتَ وال ّربّ قال
كَشائطِ ال ّربّ عليه الَشْكَلِ وأَشاطَه وشَيّطَه وشاطَتِ ال ِقدْر َشيْطا احتَرقَتْ وقيل احترقت
صقَ با الشيء وأَشاطَها هو وأَشَطْتُها إِشاطة ومنه قولم شاطَ دمُ فلن أَي ذهب وأَشَطْتُ
وَل ِ
ب َدمِه وف حديث عمر رضي اللّه عنه القسامةُ تُوجِبُ ال َعقْلَ ول تُشِيطُ ال ّدمَ أَي تؤخذ با الدَّيةُ
ول ُيؤْ َخذُ با القِصاصُ يعن ل تُ ْه ِلكُ الدم رأْسا بيث تُ ْهدِرُه حت ل يب فيه شيء من الديّة
الكلب َشوّط ال ِقدْرَ وشَيّطَها إِذا َأغْلها وأَشاطَ اللحم َفرّقه وشاطَ الس ْمنُ والزّيْتُ َخثُرَ وشاطَ
حتَرِقَ وكذلك الزيت قال نِقادةُ الَسدي يصف ماء آجِنا َأوْرَدْتُه
ضجَ حت يَ ْ
السمنُ إِذا َن ِ
صلَح للقوم ويُشْوى لم اسم
قَلئصا َأعْلطا َأصْفَرَ مِثْل الزّيْتِ َلمّا شاطا والتَشْيِيطُ لم ُي ْ
شيّطُ شَ ْيطُوطةُ اللحم إِذا مسّته النار يََتشَيّطُ فَيحْتَ ِرقُ
كالّتمْتِي وا ُلشَيّطُ مِثْلُه وقال الليث الت َ
شيّطَ الصوفُ والشّياطُ رِيح قُطنة مُحْتَرِقةٍ ويقال شَيّطْتُ رأْس الغنم وشوّطْتُه إِذا
َأعْله وتَ َ
ضجُه قال الكميت َلمّا أَجابَتْ
أَحْرَقْت صُوفه لتُنظّفه يقال شَيّطَ فلن اللحم إِذا دَخّنه ول يُ ْن ِ
صَفِيا كان آيَتَها ِمنْ قابِسٍ َشيّطَ الوَجْعاء بالنارِ وشَيّطَ الطّاهي الرأْس والكُراعَ إِذا أَ ْشعَل فيهما
شيّطَ ما عليهما من الشعرَ والصّوفِ ومنهم من يقول َشوّطَ وف الديث ف صفةِ
النار حت يَتَ َ
أَهل النار أَل يَ َروْا إِل الرْأسِ إِذا ُشيّطَ من قولم شَيّطَ اللحمَ أَو الشعَرَ أَو الصّوفَ إِذا أَحرقَ
خضِبُ العَيْرَ ف مَكْنُون فائِله وقد َيشِيطُ
بعضَه وشاطَ الرجلُ يَشيطُ هلَك قال الَعشى قد نَ ْ
على أَرْماحِنا الَبطَلُ
( * ف قصيدة الَعشى قد نطعنُ العيَ بدلَ قد نضِب العي )
والِشاطةُ ا ِلهْلكُ وف حديث زيد بن حارثة أَنه قاتلَ بِرايةِ رسولِ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
حت شاطَ ف رِماحِ القوم أَي هلَك ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه لا شَ ِهدَ على الُغية ثلثةُ
َنفَرٍ بالزّنا قال شاطَ ثلثةُ أَرباع الُغية وكلّ ما ذهَب فقد شاطَ وشاطَ َدمُه وأَشاطَ دمَه وب َدمِه
أَ ْذهَبَه وقيل أَشاطَ فلن فلنا إِذا َأهْلَكه وأَصلُ الِشاطةِ الِحْراقُ يقال أَشاط ب َدمِه َعمِل ف
هَلكِه وَتشَيّطَ دمُه وأَشاطَ فلن دمَ فلنٍ إِذا عَرّضه للقتل ابن الَنباري شاطَ فلنٌ بدم فلنٍ
معناه َعرّضه للهَلك ويقال شاط دمُ فلن إِذا جُعل الفعل لل ّدمِ فإِذا كان للرجلِ قيل شاط بدمِه
وأَشاط دمَه وتشيّطَ الدمُ إِذا عَل بصاحبه وشاط دمُه وشاط فلنٌ الدّماء أَي خلَطَها كأَنه َس َفكَ
دمَ القاتل على دم القتول قال الت َلمّسُ أَحا ِرثُ إِنّا لو تُشاطُ دِماؤنا تَزَيّلْن حت ما َيمَسّ َدمٌ دَما
سوْطُ الَلْط وشاطَ فلن أَي ذهب دمُه َهدَرا ويقال أَشاطَه وأَشاطَ
ويروى تُساطُ بالسي وال ّ
بدمِه وشاطَ بعن َعجِ َل ويقال للغُبار السّاطِعِ ف السماء شَ ْيطِيّ قال القطامي تَعادِي الَراخِي
ضمّرا ف جُنوحِها و ُهنّ من الشّيطِيّ عارٍ ولبِسُ يصف اليل وإِثا َرتَها الغُبارَ بسنابِكها وف
ُ
جذْلٍ فأَكَله قال الَصمعي أَشاطَ دمَ َجزُورٍ أَي َسفَكَه
الديث أَنّ َسفِينةَ أَشاطَ دمَ جَزُورٍ ِب ِ
ستَشِيطُ السّمي
وأَراقه فشاطَ يَشِيطُ يعن أَنه ذبه بعُود والذل العود واشْتاطَ عليه الَْتهَب والُ ْ
س َمنِ وكذلك البعي الَصمعي الَشايِيطُ من الِبل
من الِبل والِشْياطُ من الِبل السريعةُ ال ّ
سمَن يقال ناقةِ مِشْياطٌ وقال أَبو عمرو هي الِبل الت تعل للنّحْر من قولم
اللّوات ُيسْرِعن ال ّ
لرِيقِ الشّاطي
شاطَ دمُه غيه وناقة مِشْياطٌ إِذا طارَ فيها السّمنُ وقال العجاج بوَْلقِ َط ْعنٍ كا َ
قال الشّاطي ا ُلحْتَرِق أَرادَ َطعْنا كأَنه لَهَبُ النار من شدّته قال أَبو منصور أَراد بالشاطي الشائطَ
ضجَ حت
س ْمنُ َيشِيطُ إِذا َن ِ
كما يقال للهائر هارِ قال اللّه عزّ وجلّ هارٍ فانْهارَ به ويقال شاطَ ال ّ
يترق الَصمعي شاطَتِ الَزُور إِذا ل يبق فيها نصيب إِل قُسم ابن شيل أَشاطَ فلن الزور إِذا
قسَمها بعد التقطيع قال والتقطيعُ نفْسه إِشاطةٌ أَيضا ويقال َتشَيّطَ فلن من الِّبةِ أَي َنحِلَ من
كثرة الماع وروي عن عمر رضي اللّه عنه أَنه قال إِنّ أَخْوفَ ما أَخافُ عليكم أَن يؤخذ
الرجلُ السلمُ البيء فيقالَ عاصٍ وليس بعاص فيُشاطَ لمُه كما تُشاطُ الَزُور قال الكميت
نُ ْط ِعمُ الَ ْيأَلَ اللّهِيدَ من الكوُ مِ ول َن ْدعُ من ُيشِيطُ الَزُورا قال وهذا من أَشَطْتُ الزور إِذا
سمُوها وبقي بينهم سهم فيقال من
ق ّطعْتها وقسّمت لمها وأَشاطَها فلن وذلك أَنم إِذا اقَْت َ
يُشِيطُ الَزُور أَي من يَُن ّفقُ هذا السهمَ وأَنشد بيت الكميت فإِذا ل يبق منها نصيب قالوا
شاطت الزور أَي تَن ّفقَتْ وا ْستَشاطَ الرجلُ من الَمر إِذا َخفّ له و َغضِبَ فلن واسْتشاطَ أَي
سرِع فيها
احَْتدَم كأَنه التهب ف غضَبِه قال الَصمعي هو من قولم ناقة مِشْياط وهي الت يُ ْ
سمَن واسْتَشاطَ البعي أَي َسمِن واستشاط فلن أَي احَْتدّ وخَفّ وترّقَ ويقال استشاط أَي
ال ّ
احتدّ وأَشرف على الَلكِ من قولك شاطَ فلن أَي هلَك وف الديث إِذا اسْتَشاطَ السّلْطان
ق من شدّة الغضَب وتلهّب وصار كأَنه نار
سلّطَ الشيطان يعن إِذا استشاط السلطان أَي ترّ َ
تَ َ
تسلّط عليه الشيطانُ فَأغْراه بالِيقاع بن غَضب عليه وهو ا ْسَتفْعَلَ من شاطَ َيشِيط إِذا كاد
يترق واستشاط فلن إِذا ا ْسَتقْتَل قال أَشاطَ دِماء ا ُلسَْتشِيطِي كلّهم وغُلّ رُؤوسُ القومِ فيهم
سلُوا وروى ابن شيل بإِسناده إِل النب صلّى اللّه عليه وسلّم ما رؤي ضاحِكا مُسَْتشِيطا
وسُلْ ِ
قال معناه ضاحكا ضَحِكا شديدا كالُتَهاِلكِ ف ضَحِكه واسْتشاطَ الَمامُ إِذا طا َر وهو نشِيطٌ
والشيْطان َفعْلن من شاطَ يَشِيط وف الديث َأعُوذ بك من شرّ الشيطان وفُتونه وشِيطاه
وشجونه قيل الصواب وأَشْطانِه أَي حِبالِه الت َيصِيد با والشيطانُ إِذا سّي به ل ينصرف وعلى
لدْواءُ مَتّا علي ِهمُ وشَيْطانُ إِذ َيدْعو ُهمُ ويَُث ّوبُ فلم يصرف
ذلك قول طُفيل الغَنَوي وقد مَتّتِ ا َ
لذْواء فرسه والشّيّطُ فرس أَُنيْفِ بن جبَلةَ الضّبّي
شيطا َن وهو شَيْطانُ بن ال َكمِ بن جلهمة وا َ
صمّانِ فيهما مساكاتٌ لاء السماء
والشّيّطانِ قاعانِ بال ّ
( )7/337
( صرط ) الَزهري قرأَ ابن كثي ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي ا ْهدِنا
الصّراطَ الستقيم بالصاد وقرأَ يعقوب بالسي قال وأَصل صاده سي قلبت مع الطاء صادا
لرُورِيّيَ
لقُرب مارجها الوهري الصراطُ والسراطُ والزّراطُ الطريق قال الشاعر َأكُرّ على ا َ
مُهْرِي وأَ ْحمِلُهم على وضَحِ الصّراطِ
( )7/340
سعُوطُ بعنً واحد قال ابن سيده أَرى هذا إِنا هو على
صعُوط وال ّ
( صعط ) قال اللحيان ال ّ
الُضارَعة الت حكاها سيبويه ف هذا وأَشباهه
( )7/340
( )7/340
( ضبط ) الضّبْطُ لزوم الشيء وحَ ْبسُه ضََبطَ عليه وضَبَطَه َيضْبُط
( * قوله « يضبط » شكل ف الصل ف غي موضع بضم الباء وهو مقتضى اطلق الجد
وضبط هامش نسخة من النهاية يوثق با لكن الذي ف الصباح والختار أَنه من باب ضرب )
ضَبْطا وضَباطةً وقال الليث الضّ ْبطُ لزومُ شيء ل يفارقه ف كل شيء وضَبْطُ الشيء حِفْظُه
بالزم والرجل ضابِطٌ أَي حا ِزمٌ ورجل ضابِطٌ وضَبَنْطى قويّ شديدٌ وف التهذيب شديد البطش
وال ُقوّةِ والسم ورجل َأضْبَطُ يعمل بيديه جيعا وأَ َسدٌ َأضْبَطُ يعمل بيَساره كعمله بيمينه قالت
مُؤَبّنةُ َر ْوحِ بن زنباع ف َنوْحِها أَ َسدٌ َأضْبَطُ َيمْشِي بي َقصْباءٍ وغِيلِ والُنثى ضَبْطاء يكون صِفة
لمَ ْيحُ الَ َسدِي َأمّا إِذا أَحْ َر َدتْ حَرْدَى فمُجْرِيةٌ ضَبْطاء َتسْ ُكنُ غِيلً غيَ
للمرأَة واللّبُؤة قال ا ُ
مَقروبِ وشبّه الرأَة باللبؤة الضبْطاء نَزَقا وخِفّة وليس له فِعل وف الديث أَنه سئل عن ا َلضْبطِ
قال أَبو عبيد هو الذي يعمل بيديه جيعا يعمل بيساره كما يعمل بيمينه وكذلك كل عامل
خدِي كأَنا فَنِيقٌ غَدا َيحْمي
يعمل بيديه جيعا وقال مَعْن بن َأوْس يصف ناقة عُذافِرة ضَبْطاء تَ ْ
السّوامَ السّوارِحا وهو الذي يقال له َأعْسَرُ َيسَ ٌر ويقال منه ضَِبطَ الرجل بالكسر َيضْبَطُ
وضََبطَه وجَع أَخَذه وَتضَبّطَ الرجلَ أَخذه على حَبْسٍ وقَهْر وف حديث أَنس رضي اللّه عنه
سافَر ناسٌ من الَنصار فأَ ْرمَلوا فمَرّوا بَيّ من العرب فسأَلوهم القِرى فلم َيقْرُوهم وسأَلوهم
ضبّطوهم فأَصابوا منهم وتضَبّطَ الضأْنُ أَي أَسرَع ف الرْعى وقَوِيَ
الشّراء فلم يَبيعُوهم فَت َ
وتضَبّطَتِ الضأْنُ نالت شيئا من الكَلِ تقول العرب إِذا تضَبّطَتِ الضأْنُ شَبعت الِبلُ قال
وذلك أَن الضأْن يقال لا الِبل الصغرى لَنا أَكثر أَكلً من ا ِلعْزى وا ِلعْزى أَلْ َطفُ أَحْناكا
وأَحسن إِراغة وأَ ْز َهدُ ُزهْدا منها فإِذا شبعت الضأْنُ فقد أَحْيا الناسُ لِكثرة العُشب ومعن قوله
تضَبّطَتْ َقوِيَت و َسمِنت وضُبِطَتِ الَرضُ مُطرت عن ابن الَعراب والضّبَ ْنطَى القَوي والنون
سفَرْجَل وف الديث يأْت على الناس زمانٌ وإِنّ البعِيَ الضابِطَ
والياء زائدتان لللاق ب َ
والَزا َدتَ ْينِ أَحبّ إِل الرجل ما َيمْ ِلكُ الضابِطُ القويّ على ع َملِه ويقال فلن ل َيضْبُطُ عمَله إِذا
سةَ
عجَز عن وِليةِ ما وَلِيَه ورجل ضابِطٌ قويّ على عمَلِه ولعبةٌ للَعراب تسمّى الضّبْطةَ والَ ّ
وهي الطّرِيدةُ وا َلضْبطُ اسم رجل
( )7/340
( )7/341
( ضبغط ) الضَّبغْطى الَحق وهي كلمة أَو شيء ُيفَزّع با الصّبيان وأَنشد ابن دريد و َزوْجُها
َزوَنْزَكٌ َزوَنْزَى َيفْزَعُ إِن ُفزّعَ بالضَّبغْطَى أَشَْبهُ شيءٍ هُو بالَبَ ْركَى إِذا َح َط ْأتَ رأْ َسهُ َتشَكّى وإِن
قَ َرعْتَ َأْنفَهُ َتبَكّى شَرّ َكمِيعٍ وَلدَْتهُ أُنْثَى والَلف ف ضََبغْطَى للِلاق وهذا الرجز أَورده
حصِفُ إِنْ ُخوّفَ بالضَّبغْطى وقال ابن
الَزهري ونسبه لنظور الَسدي وَبعْلُها َزوَّنكٌ َزوَنْزَى يُ ْ
بزرج ما أَعطيتن إِل الضبغْطى مُرْسَلة أَي الباطلَ ويقال اسكُت ل يأْكُلكَ الضبغطى قال ابن
دريد هو الضَّبغْطى والضّبَعطى بالغي والعي وقال أَبو عمرو الضبغطى ليس شيء يُعرف ولكنها
كلمة تستعمل ف التخويف ويقال الضبغْطى َفزّاعةُ الزّرْعِ
( )7/341
( )7/341
( ضرغط ) ا ُلضْ َرغِطّ العظيمُ السم الكثي اللحم الذي ل غَناء عنده واضْ َرغَطّ الشيءُ عظُم
عن ثعلب وأَنشد بُطونُهم كأَنّها الِبابُ إِذا اضْ َر َغطّتْ فوقَها الرّقابُ واضْ َرغَطّ وا ْسمَادّ
اضْ ِرغْطاطا إِذا انتفخ من الغضب والغي معجمة وضَ ْرغَطٌ اسم جبل وقيل هو موضع ماء ونلٍ
ويقال له أَيضا ذو ضَ ْر َغدٍ قال إِذا نَزَلُوا ذا ضَ ْر َغدٍ َفقُتائدا ُيغَنّي ِهمُ فيها َنقِيقُ الضّفادِعِ
( )7/342
( ضرفط ) ضَرْ َفطَه ف الَبْل َشدّه وقال يونس جاء فلن ُمضَرْفَطا بالبال أَي مُوثَقا
( )7/342
( ضطط ) ابن الَعراب الضّطُطُ الدّواهي وقال غيه الضّطِيطُ الوَحَلُ الشديدُ من الطي يقال
وقعنا ف ضَطِيطةٍ مُنْكَرةٍ أَي ف وحَل ورَدْغةٍ
( )7/342
( )7/342
( )7/343
لدّ
ضفْرِطةُ وضَفارِطُ الوجهِ كُسور بي ا َ
خمُ وهي ال ّ
ضفْرِطُ الر ْخوُ البطنِ الض ْ
( ضفرط ) ال ّ
ضفْرُوطٌ
والَنفِ وعند اللّحاظي واحدها ُ
( )7/344
( )7/344
( ضنط ) الضّنْطُ الضّيقُ والضّناطُ الزّحامُ على الشيء قال رؤبة إِنّي لوَرّادٌ على الضّناطِ وف
حمِ ضَنَطا قال الشاعر أَبو بَناتٍ قد ضَنِ ْطنَ ضَنَطا
نوادر أَب زيد ضَنِطَ فلن من الش ْ
( )7/344
( ضنفط ) التهذيب ف الرباعي رجل ضَنْفَطٌ َسمِي رخْو ضَخْم البطن بَّينُ الضّفاطةِ
( )7/345
ضوِيطةُ العَجِي وقيل
ضوِيطةُ الس ْمنُ يُذاب بالِهالةِ ويعلُ ف نِحْيٍ صَغِي وال ّ
( ضوط ) ال ّ
ل ْمأَةُ والطّيُ وقيل المأَة والطي
ضوِيطةُ ا َ
ضوِيطةُ ما ا ْستَرْخَى من العجي من كثرة الاء وال ّ
ال ّ
ضوِيطةُ عن َهوَى َنفْسِي وَي ْفعَلُ ما
ضوِيطةُ الَحقُ قال أَيَرُدّن ذاكَ ال ّ
يكون ف أَصل الوْض وال ّ
يُرِيدُ ؟ قال ابن سيده هذا البيت من نادر الكامل لَنه جاء ممسا وقال ابن بري ف كتابه
ضوِيطةُ الَحقُ قال رياح الدّبَيْريّ أَيردن ذاك الضويطة عن هوى نفْسِي ويفعل ما يريد
ال ّ
شَبِبُ ؟ واستشهد الَزهري على ذلك بقول الشاعر أَيردن ذاك الضويطة عن هوى نفسي
ضوَطَ الزّيارَ على الفرَس أَي زَيّرَه به وف َفمِه
ويفعلُ غَيْرَ ِفعْلِ العاقِلِ ؟ وقال أَبو َحمْزة يقال َأ ْ
ضَوَطٌ أَي َع َوجٌ
( )7/345
( ضيط ) ضاطَ الرجلُ ف مَشْيِه فهو َيضِيطُ ضَيْطا وضَيَطانا وحاكَ َيحِيكُ حَيَكانا مشَى فحرّك
مَنْكِبَيْه وجسَده حي يشي مع كثرة لم ورَخاوة قال الَزهري وروى الِيادِي عن أَب زيد
الضّيَطانُ أَن يُحرّك منكبيه وجسده حي يشي مع كثرة لم ث قال روى النذري عن أَب اليثم
الضّيَكا ُن قال وها لغتان معروفتان ابن سيده ورجل ضَيْطانٌ كثي اللحمِ رَ ْخوُه والضّيّاطُ
خمُ الَنَْب ْينِ العظيمُ السْتِ كالضيْطانِ قال نِقادةُ الَسَدي حت تَرَى
شيَتِه وقيل الض ْ
الُتَمايِلُ ف مِ ْ
ختِرُ
سمَحُ لّا حالَف الِغباطا بالَرْف من سا ِعدِه الُخاطا والضّيّاطُ التبَ ْ
الَبجْبا َجةَ الضّيّاطا َي ْ
والضيّاطُ التاجِرُ والعروف الضفّاطُ والضّيْطاء من الِبل مثل الفَتْلء وهي الثقيلة
( )7/345
( طرط ) :الطّرَطُ ِ :خفّة شعر العيني والاجبي َطرِطَ َطرَطا فهو طَرِطٌ و أَ ْطرَطُ .أَبو زيد :
سَتغْنَى عن ذكر الاجبي .وقال
رجل أَ ْطرَطُ الاجبي وَأمْرَطُ الاجبي ليس له حاجبان ول يُ ْ
بعضهم :هو ا َلضْرَطُ بالضاد العجمة وقال :ول يعرفه أَبو الغوث .ابن الَعراب :ف حاجبيه
ل ْمقُ .ورجل طَرِطٌ
طَرَطٌ أَي رِ ّقةُ شعر قال :و الطارِطُ الاجِبُ الفيفُ الشعر .و الطّرَطُ :ا ُ
:أَحق
( )7/345
ج يوصَف به الرجل الشجاع والمع
( طوط ) الطّاطُ والطّوطُ والطّائطُ للفَحل ا ُلغْتَ ِلمُ الائ ُ
طاطةٌ وأَطْواطٌ وحكى الَزهريّ عن الليث ف جعه طاطُون وفُحولٌ طاطةٌ قال ويوز ف الشّعر
فُحول طاطاتٌ وأَطْواطٌ وفحل طاطٌ وقد طاطَ َيطُوطُ ُطوُوطا والكلمة واوية ويائّيةٌ قال ذو
لقّ طامِحٍ ِبعَيَْن ْيهِ َعمّا َعوّدَتْه أَقارُِبهْ قال طاطٍ يرفع عينيه عن الق
الرمة فَ ُربّ امْرِئٍ طاطٍ عن ا َ
سمُو
ل يكاد يُ ْبصِره كذلك البعي الائج الذي يرفع أَْنفَه ما به ويقال طائطٌ وقيل الطاطُ الذي ت ْ
عيناه إِل هذه وهذه من شدة ا َليْج وقيل هو الذي يَ ْهدِرُ ف الِبل فإِذا سعت الناقةُ صوته
ضََبعَتْ وليس هذا عندهم بحمود وقد يقال غلم طائط قال َلوْ أَنّها لقَتْ غُلما طائطا أَْلقَى
عليها َكلْكَلً عُلبِطا قال هو الذي َيطِيطُ أَي َي ْهدِر ف الِبل وحكى ابن بري عن ابن خالويه
قال يقال طاط الفحلُ الناقةَ يَطاطُها طاطا إِذا ضربا ويقال أَعجبن طاطُ هذا الفحل أَي ضِرابُه
وقال أَبو نصر الطاطُ والطائطُ من الِبل الشديدُ الغُلْمةِ وأَنشد طاط من الغُلْمةِ ف الْتِجاجِ
مُلْتَهِب من ِشدّةِ الِياجِ وقال آخر كَطائطٍ يَطيطُ منْ َطرُوقَهْ يَ ْهدِرُ ل َيضْ ِربُ فيها روقَهْ والطّاطُ
الظال والطّوط والطّاط الرّجل الشديدُ الصُومة وربا وُصِفَ به الشّجاعُ ورجل طاطٌ وطُوطٌ
الَخية عن كراع مُفْرِطُ الطّولِ وقيل هو الطويل فقط من غي أَن ُيقَيّد بإِفْراط و َطوّطَ الرّجلُ
لفّاشُ والطّوطُ الَيّة وقال
إِذا أَتى بالطّاطة من الغِلمان وهم الطّوالُ والطّوطُ البا ِشقُ وقيل ا ُ
جدُولُ يعن الزّمام َشبّهه بالّيةِ ابن
الشاعر ما ِإنْ يَزالُ لَها َش ْأوٌ ُي َقوّمُها ُمقَ ّومٌ مِثْلُ طُوط الاء مَ ْ
الَعراب الَ َططُ
( * قوله « الطط » قال ف شرح القاموس هو بالتحريك ويوافقه ضبط الصل هنا وفيما تقدم
وقوله « والنثى ططاء » هو ف الصل هنا بشد الطاء وضبط فيه ف مادة أطط بتخفيفها )
الطّويلُ والُنثى طَطّاء قال أَبو منصور كأَنه مأْخوذ من الطّاط والطّوط وهو الطويل ورجل طاطٌ
صمٍ يَ ْركَبُ العَوصاء طاطٍ عن الُ ْثلَى غُنَاماه القِذاعُ أَي
أَي مُتَكَبّر قال ربيعةُ بن مَقْرومٍ و َخ ْ
لقّ طامح
مُتَكَبّر عن الُثلى والُثْلَى خَي الُمور وعليه بيت ذي الرمة فَ ُربّ امْرئٍ طاطٍ عن ا َ
وجبَل طُوطٌ صغي والطّوطُ القُطْن قال من ا ُل َدمْقَسِ أَو مِن فاخِر الطّوطِ وقيل الطّوط قُطن
ضدُ
الَبرْدِيّ خاصّة وأَنشد ابن خالويه لُمية والطّوطُ نَزْ َرعُه َأ َغنّ جِراؤه فيه اللّباسُ لِكُلّ َحوْلٍ ُي ْع َ
َأ َغنّ نا ِعمٌ مُلَْتفّ وجِراؤه َجوْزُه الواحد َجِرْو وُي ْعضَدُ ُيوَشّى وروى هشام عن أَنس ابن سِيينَ
صلّى على حِمار
قال كنت مع أَنس بن مالك ِبمَكان بي البَصرة والكُوفة يقال له َأطَطٌ ف َ
الَكْتوبة مُسَْتقْبِل القِبلةِ يُومِئُ إِياءً العصرَ والفجر ف َردْغةٍ ف يومٍ مَطي
( )7/345
( طيط ) طاطَ الفحْلُ ف الِبل يَطيطُ ويَطاطُ ُطيُوطا َهدَر وهاجَ والطّيُوطُ الشدّة ورجل طِيطٌ
طَويل كطُوطٍ والطّيطُ أَيضا الَحْمقُ والُنثى طِيطةٌ والطّيطانُ ال ُكرّاث وقيل الكُرّاث البيّ
ينبت ف الرمل قال بعض بن فقعس ِإنّ بَن مَ ْعنٍ صُباةٌ إِذا صَبوْا فُساةٌ إِذا الطّيطانُ ف ال ّرمْلِ
َنوّرا حكاه أَبو حنيفة قال ابن بري وظاهر الطّيطانِ أَنه جع طُوط التهذيب والطّيطَوى ضَرب
من الطي معروف وعلى وزنه نِينَوى قال وكلها دَخِيلن وذكر عن بعضهم أَنه قال الطّيطوى
ضرب من القَطا طِوالُ الَرجل قال أَبو منصور ل أَصل لذا القول ول نظي لذا ف كلم
العرب قال الَزهري وف الوضع
( * قوله « وف الوضع إل » عبارة ياقوت وبسواد الكوفة ناحية يقال لا نينوى منها كربلء
الت قتل با السي رضي اللّه عنه ) الذي فيه السي سلم اللّه عليه ورحته موضع يقال له
نِنوى قال الَزهري وقد وردته
( )7/347
( عبط ) عَبَطَ الذّبِيحةَ َيعْبِطُها عَبْطا وا ْعتَبَطَها اعْتِباطا نَحَرَها من غي داء ول كسر وهي سَمينة
ي فقال
فَتِّي ٌة وهو العَبْطُ وناقة عَبِيط ٌة ومُعْتَبَطةٌ ولمها عَبِيط وكذلك الشاة والبقرة وعمّ الَزهر ّ
ي واضِحاتٍ بِ ِهنّ
يقال للدابة عَبِيطةٌ و ُمعْتَبَطةٌ والمع عُبُطٌ وعِباطٌ أَنشد سيبويه أَبِيتُ على مَعار َ
مُ َلوّبٌ َك َدمِ العِباطِ وقال ابن بزرج العَبِيطُ من كلّ اللحم وذلك ما كان َسلِيما من الفات إِل
الكسر قال ول يقال للحم ال ّدوِي الدخُولِ من آفةٍ عَبِيطٌ وف الديث فَقاءتْ لَحما عَبِيطا قال
ابن الَثي العَبِيطُ الطّرِيّ غي الّنضِيج ومنه حديث عمر َفدَعا بِلحْم عَبيط أَي طريّ غي نَضيج
قال ابن الَثي والذي جاءَ ف غريب الطّاب على اختلف نسخه فدعا بلحم َغلِيظ بالغي
والظاء العجمتي يريد لما خَشِنا عاسِيا ل َينْقادُ ف ا َلضْغِ قال وكأَنه أَشْبه وف الديث مُرِي
شدّدوا اللَب فَيعْقرُوها وُي ْدمُوها بالعصر من العَبِيط وهو
بَنِيكَ ل َيعْبِطُوا ضُروعَ الغنم أَي ل يُ َ
الدم الطريّ أَو ل َيسَْت ْقصُوا حلبها حت يرجُ الدمُ بعد اللب والراد أَن ل َيعْبِطوها فحَذف أَن
وأَعملها مُضمرة وهو قليل ويوز أَن تكون ل ناهية بعد أَمر فحذف النون للنهي ومات عَبْطةً
أَي شابّا وقيل شابّا صحيحا قال أُمية بن أَب الصلْت مَنْ ل َيمُتْ عَ ْب َطةً َيمُتْ هَرَما ِل ْلمَوت
ك ْأسٌ والرء ذائقُها وف حديث عبد اللك بن عمي َمعْبُوطة ن ْفسُها أَي مذبوحة وهي شاّبةٌ
صحيحة وَأ ْعبَطَه الوتُ واعْتََبطَه على الثَل ولم َعبِيطٌ بيّن العُبْطةِ طريّ وكذلك الدمُ
ط ومَعْبُوطٌ إِذا كان طريّا ل يُنَيّبْ فيه سبع ول ُتصِبه عِلة
والزعفران قال الَزهري ويقال لم عَبِي ٌ
ضنّ ِب َمعْبُوطِ السّنامِ إِذا كان القُتارُ كما ُيسْتَ ْر َوحُ القُطُر قال الليث ويقال
قال لبيد ول َأ َ
َزعْفران عَبِيط يُشبّه بالدم العَبِيط وف الديث من اعْتَبَطَ مُ ْؤمِنا قَتلً فإِنه َقوَدٌ أَي قَتَله بل جِناية
كانت منه ول جريرة تُوجِب قتله فِإنّ القاتل يُقاد به ويقتل وك ّل من مات بغي علة فقد ا ْعتُبِطَ
وف الديث مَن قَتَلَ مؤمنا فاعتبَط بق ْتلِه ل يَقبل ال ّلهُ منه صَرْفا ول عدْلً هكذا جاء الديثُ ف
سُنَن أَب داود ث قال ف آخر الديث قال خالد بن دهْقان وهو راوي الديث سأَلت يي بن
يي الغَسّان عن قوله اعتبَط بقتله قال الذين يُقاتَلون ف الفِتْنة فيى أَنه على هُدى ل يستغفر
اللّه منه قال ابن الَثي وهذا التفسي يدل على أَنه من الغِبْطةِ بالغي العجمة وهي الفرَح
والسّرُور وحُسْن الال لَن القاتِل َيفْرَح ِبقَتْل خصمه فإِذا كان القتول مؤمنا وفرح بقتله دخل
ف هذا الوعيد وقال الطاب ف معال السنَن وشَرَح هذا الديث فقال ا ْعتَبَطَ قَتْلَه أَي قَتَله ظُلْما
ل عن قصاص وعَبَطَ فلن بَنفْسِه ف الرب وعََبطَها عَبْطا أَلقاها فيها غي مُكْرهٍ وعَبَطَ الَرضَ
حفَر قبلَ ذلك قال مَرّارُ ابن مُ ْنقِذ العدويّ ظَلّ ف
َيعْبِطُها عَبْطا واعَْتبَطَها حَفَر منها َموْضِعا ل ُي ْ
َأعْلى يَفاعٍ جاذِلً َيعْبِطُ الَرضَ اعْتِباطَ ا ُلحَْتفِرْ وَأمّا بيتُ حُميدِ بن َثوْر إِذا سَنابِكُها أَثَ ْرنَ ُمعْتَبَطا
صيُ فإِنه يريد التراب الذي أَثارْتهُ كان ذلك ف موضع ل يكن فيه
من التّرابِ كَبَتْ فيها الَعا ِ
ش ّق وعَبط الشيءَ والثوبَ يعِبطُه عَبْطا َشقّه صَحِيحا فهو مَعْبُوطٌ
قبل والعَبْطُ الرّيبةُ والعَبْطُ ال ّ
وعَبِيطٌ والمع عُُبطٌ قال أَبو ذؤيب فتَخالَسا َنفْسَيْهما بنَوا ِفذٍ كنوا ِفذِ العُبُط الت ل تُرْ َقعُ يعن
كشقّ الُيوب وأَطراف ا َلكْمام والذّيول لَنا ل تُرْقَع بعد العَبْطِ وثوب عَبِيطٌ أَي مَشْقوقٌ قال
النذري أَنشدن أَبو طالب النحوي ف كتاب العان للفراء كنوافذ العُطُبِ ث قال ويروى
كنوافذِ العُبُطِ قال والعُطُبُ القُطْن والنوا ِفذُ الُيوب يعن جُيوبَ الَ ْق ِمصَة وأَخْراتَها ل تُرْقَعُ
حرُ لغي علة فإِذا
ط وهو الذي يُنْ َ
شّبهَ سَعةَ الِراحاتِ با قال ومن رواها العُبُط أَراد با جعَ عَبي ٍ
كان كذلك كان خُروجُ الدم أَ َش ّد وعَبَطَ الشيءُ َنفْسُه َيعْبِطُ انشقّ قال القطامي وظَلّتْ َتعْبِطُ
الَيدي كُلُوما َتمُجّ عُروقُها عَلَقا مُتاعا وعَبَطَ النباتُ الَرضَ َشقّها والعابِطُ الكذّابُ والعَبْطُ
الكَذبُ الصّراح من غي عُذر وعَبَطَ عليّ الكذبَ َيعْبِطُه عَبْطا واعَْتبَطَه ا ْفتَعلَه وا ْعتَبَطَ ِع ْرضَه
شَتمَه وتََن ّقصَه وعََبطَتْه الدّواهي ناَلتْه من غي اسْتِحقاق قال حيد وساه الَزهري الُرَْيقِطَ ِب َمنْزلٍ
عَفّ ول يُخالِطِ ُمدَنّساتِ الرّيَبِ العَوابِطِ وال َعوْبَطُ الدّاهِيةُ وف حديث عائشة رضي اللّه عنها
قالت َف َقدَ رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلً كان يُجالِسُه فقالوا ا ْعتُبِطَ فقال قُوموا بنا
جةُ
َنعُوده قال ابن الَثي كانوا يُسمون ال َوعْكَ اعْتِباطا يقال عَبَ َطتْه الدّواهي إِذا ناَلتْه والعَوْبَطُ ُل ّ
البحر مقلوب عن ال َعوْطَبِ ويقال َعبَطَ الِمارُ التّرابَ بَوافِره إِذا أَثارَه والترابُ عَبيطٌ وعَبَطَتِ
الرّيحُ وجهَ الَرضِ إِذا َقشَرَتْه وعَبَطْنا عَ َرقَ الف َرسِ أَي أَجْ َريْناه حت عَ ِرقَ قال الَعدِيّ وقد
لمِيمَ فأَسْهَل
عَبَطَ الاءَ ا َ
( )7/347
خيٌ خاثِر وأَبو عمرو
جلِطٌ وعُكَلِطٌ أَي ثَ ِ
ط وعُ َ
( عثلط ) العُثَلِطُ اللبُ الاثر الَصمعي لب عُثَ ِل ٌ
مثله وهو َقصْرُ عُثالِطٍ وعُجالِطٍ وعُكالِطٍ وقيل هو الُتَكَبّد الغَليظُ وأَنشد أَ ْخرَس ف مَخْرمه
عُثالِط
( * قوله « ف مرمه » كذا بالصل وف شرح القاموس مزمه )
( )7/349
( )7/349
( عذط ) ال ُعذْيُوطُ وال ِعذَْيوْطُ الذي إِذا أَتى أَهلَه أَْبدَى أَي َسلَحَ أَو َأكْسَلَ وجعه ِعذَْيوْطُونَ
ط وعَذا وِيطُ الَخية على غي قياس وقد َعذْيَطَ ُيعَذْيِطُ َعذْ َي َطةٍ والسم ال َعذْطُ قالت
وعَذا يِي ُ
امرأَة إِنّي بُلِيتُ ِب ِعذَْيوْطٍ به َبخَرٌ يَكادُ َيقْتُلُ َمنْ ناجاه إِنْ َكشَرا والرأَةُ ِعذَْيوْطةٌ وهي التّيْتاءةُ
ت ومنهم من يقول عِظَْيوْطٌ
والرجل تَيْتاء قال الَزهري وهو ال ّزمَ ّلقُ والزِّلقُ وهو الّثمُوتُ والثّ ّ
بالظاء
( )7/349
( عرط ) ا ْعتَرَطَ الرجلُ أَْب َعدَ ف الَرض وعِرْيَطٌ وُأمّ ِعرْيَطٍ وُأمّ العِرْيط كله العقرب ويقال
عَرَطّ فلن عِرضَ فلن واعْتَرَ َطهُ إِذا اقْتَ َرضَه بالغِيبة وأَصل العَرْطِ الشق حت ي ْدمَى
( )7/350
( عرفط ) العُرْفُطُ شجر العِضاه وقيل ضَرْب منه وقال أَبو حنيفة من العضاه العُرْفُط وهو
مفترش على الَرض ل يذهب ف السماء وله ورقة عريضة وشوكة حَديدة َحجْناء وهو ما
يُ ْلتَحَى لِحاؤُه وُتصْنعُ منه الَرْشَِيةُ وترج ف بَ َرمِه عُلّفة كأَنه الباقِلّى تأْكله الِبل والغنم وقيل
هو خَبيث الريح وبذلك َتخْبُتْ رِيحُ راعِيته وَأنْفاسُها حت يَُتنَحّى عنها وهو من أَخبث الراعي
واحدته عُرْفُطةٌ وبه سي الرجل الَزهري العُرْفُطةُ شجرة قصية متوانية الَغصان ذاتُ شوك
كثي طُولُها ف السماء كطول البعي بارِكا لا وُرَيْقة صغية تَنْبُتُ بالِبال َتعْ ُلقُها الِبلُ أَي تأْكل
جعَما ول تُواضِعْ
صنَتِها قال مسافر العَبْسيّ يصف إِبلً عَ ْبسِيّة ل تَرْعَ طَلْحا مُ ْ
بفِيها َأعْراض ِغ َ
عُرْفُطا وسَلَما لكنْ َرعَي الَزْن حيثُ ادْلْ ْهمَما َبقْلً تَعاشِيبَ وَنوْرا َتوْأَما الوهري العُرْفُط
بالضم شجر من العِضاه يَ ْنضَحُ ا ُلغْفُورَ وبَ َرمَتُه بيضاء ُمدَحْرَجة وقيل هو شجر الطلح وله صمغ
كريه الرائحة فإِذا أَكلته النحل حصل ف عسلها من ريه وف الديث أَن النب صلّى اللّه عليه
وسلّم شرب عسلً ف بيت امرأَة من نسائه فقالت له إِحدى نسائه أَكلتَ مَغافِيَ قال ل ولكن
شَرِبت عسلً فقالت جَرَسَتْ إِذا ْنلُه العُرْفُطَ الَغا ِفيُ صمغ يسِيل من شجر العرفط حُلو غي أَن
رائحته ليست بطيبة والَرْسُ الَكل وإِبلٌ عُرْ ُفطِّيةٌ تأْكل العرفط واعْرَْنفَطَ الرجلُ َتقَّبضَ
وا ُلعْرَْنفِطُ ا َلنُ أَنشد ابن الَعراب لرجل قالت له امرأَته وقد كَبِرَ يا حَبّذا ذَباذِْبكْ إِذ الشّبابُ
غالُِبكْ فأَجابا يا حَبّذا مُعْرَْنفِ ُطكْ ِإذْ أَنا ل أُ َفرّ ُطكْ
( )7/350
( )7/350
( )7/350
س وهي شجرة لينة الَغصان ل أَُبنَ
( عسط ) قال الَزهري ل أَجد ف عسط شيئا غي َعسَطُو ٍ
ليْزُرا ُن وهو على بناء قَرَبُوسٍ وقَرَقُوسٍ وحَلَكُوكٍ للشّديد السواد وقال
لا ول َشوْك يقال إِنه ا َ
الشاعر عَصا َعسَطُوسٍ لِينها واعْتِدالا قال ابن سيده العَيْسَطانُ موضع
( )7/350
( )7/350
( عشط ) عَشَطه َيعْشِطُه َعشْطا َجذَبه وقال الَزهري ل أَجد ف ثلثي عشط شيئا صحيحا
( )7/350
( عشنط ) العشَنّطُ الطويل من الرجال كالعَنْشَطِ وجعه َعشَنّطُونَ وعَشانِطُ وقيل ف جعه
عَشانِطةٌ مثل عَشانِقةٍ قال الراجز ُبوَيْزِلً ذا ِكدْنةٍ مُعَلّطا من الِمالِ بازِلً َعشَنّطا قال ويقال هو
الشابّ الظّريفُ الَصمعي العَشَنّطُ والعَنْشَطُ معا الطويل الَول بتشديد النون والثان بتسكي
النون قبل الشي
( )7/351
( )7/351
( عضرط ) ال ِعضْرِطُ وال َعضْرَطُ العِجانُ وقيل هو الَطّ الذي من الذكر إِل الدّبر والعُضارِطِيّ
الفرْج الرّخْو قال جرير تُوا ِجهُ َبعْلَها ِبعُضارِطِيّ كَأنّ على مَشافِرِه حَبابا وال ِعضْرِطُ اللّئيمُ
وال ُعضْرُطُ وال ُعضْرُوطُ الادمُ على طَعامِ بطْنه وهم العَضارِيطُ والعَضارِطةُ والعَضارِيطُ التّبّاعُ
ضرُوطَ رَبّها با
ونوهم الواحد ُعضْرُطٌ و ُعضْرُوطٌ وأَنشد ابن بري لطفيل وراحِلةٍ َأوْصَيْتُ ُع ْ
والذي يْن لَيدْفَعَ أَنْكَبُ يعن بربا نفسه أَي نزلتُ عن راحلت وركبتُ فرسي للقتال
وأَوصيت الا ِدمَ بالراحل ِة وقوم عَضارِيطٌ صَعالِيكُ وقولم فلن َأهْلَبُ العِضْرِطِ قال أَبو عبيد
هو العِجانُ ما بي السّّبةِ والَذاكِي أَنشد ابن بري أَتانٌ سافَ ِعضْ ِرطَها حِمار وهي ال ِعضْرِطُ
والُبعْثُط للست يقال أَلْ َزقَ ُبعُْثطَه و ِعضْرِطه بالصّ ّلةِ يعن اسْتَه وقال شر مثَل العرب إِياك وكُلّ
لصْية قال ابن بري تقول ف الثل إِياك
قِرْنٍ َأهْلَبِ ال ِعضْرِطِ ابن شيل ال ِعضْرط العِجانُ وا ُ
والَهلبَ العضرِط فإِنك ل طاقةَ لك به قال الشاعر مَهْلً بَن رُومانَ َبعْضَ عِتابِ ُكمْ وإِيّا ُكمُ
والُلْبَ مِنّي عَضارِطا أَرِطّوا َف َقدْ أَقْ َلقُْتمُ َحلَقاتِ ُكمْ عسى َأنْ َتفُوزوا َأنْ تَكُونوا رَطائطا أَرِطّ
ا ْح ُمقْ وا َلهْلَبُ هو الكثي شعر الُنثَيي ويقال العِضرط َعجْبُ الذّنَبِ ا َلصْمعي العَضارِطُ
الُجراء وأَنشد أَذاكَ خَيْرٌ أَيّها العَضارِطُ وأَيّها ال ّل ْعمَظةُ العَمارِطُ وحكى ابن بري عن ابن
خ ُدمُ بطعام بطنِه ومثله ال ّل ْعمَظُ والّل ْعمُوظُ والُنثى ُل ْعمُوظةٌ
خالويه ال ُعضْروطُ الذي َي ْ
( )7/351
ضيِفٌ
( عضرفط ) ال َعضْرَفُوطُ دويبة بيضاء ناعمة ويقال ال َعضْرفوط ذكر العِظاء وتصغيه ُع َ
سوَدّة بيضاء ناعمة وجعها
و ُعضَيْرِيف وقيل هو ضرب من العِظاء وقيل هي دويبة تسمى العِ ْ
ط و َعضْرفُوطاتٌ قال وبعضهم يقول ُعضْفُوط وأَنشد ابن بري فأَجْحَرَها كرّها فِي ِهمُ كما
عَضافِي ُ
جحِرُ الَّيةُ ال َعضْرَفُوطا
يُ ْ
( )7/351
( عطط ) العَطّ شقّ الثوب وغيه عَرضا أَو طُولً من غي َبيْنُونة وربا ل يقيد ببينُونة عَطّ ثوبَه
ط وعَطِيطٌ واعَْتطّه وعَطّطه إِذا شقّه شدّد للكثرة والْنعِطاطُ النْشِقاق
َيعُطّه عَطّا فهو َمعْطُو ٌ
واْنعَطّ هو قال أَبو النجم كَأنّ تَحْتَ دِ ْرعِها ا ُل ْنعَطّ شَطّا َرمَيْتَ َفوْقَه بشَطْ وقال التنخل بضَ ْربٍ
ف القَوانِسِ ذي فُرُوغٍ و َط ْعنٍ مِثْلِ تعْطِيطِ الرّهاطِ ويروى ف الماجِمِ ذي ُفضُولٍ ويروى
َتعْطاط وال ّرهْطُ جلد يشقّق َتلْبَسه الصبيان والنساء وقال ابن بري الرّهاط جُلود تشقّق سيورا
والعَ َطوّطُ الطويل والَعطّ الطويل وقال ابن بري العُطُطُ الَلحِفُ ا ُلقَطّعةُ وقول التنخل الذل
وذلك َيقْتُلُ الفِتْيانَ َشفْعا وَيسْلُبُ ُح ّلةَ الليْثِ العَطاطِ وقال ابن بري هو لعمرو بن معديكرب
قيل هو الَسِيم الطويل الشّجاع والعَطاط الَسد والشجاع ويقال لَيْثٌ عَطاطٌ وشجاع عَطاط
جسيم شديد وعَطّه َيعُطّه َعطّا إِذا صرعه ورجل َمعْطُوطٌ َمعْتُوتٌ إِذا غُلِبَ قولً وفعلً واْنعَطّ
العُودُ اْنعِطاطا إِذا تثن من غي كسر والعَ َطوّطُ النْطلقُ السريع كالعَ َطوّدِ والعَ َطوّدُ الشدي ُد من
لدْي ويقال له العُ ْتعُتُ أَيضا والعَ ْطعَ َطةُ حكاية صوت والعَ ْطعَ َطةُ تَتابُعُ
كل شيء والعُ ْطعُط ا َ
الَصوات واختلفُها ف الرب وهي أَيضا حكاية أَصوات الُجّانِ إِذا قالوا عِيطِ عِيطِ وذلك إِذا
غَلب قوم قوما يقال هم ُيعَ ْطعِطُون وقد عَ ْطعَطُوا وف حديث ابن أُنَيْسٍ إِنه لُيعَ ْطعِطُ الكلمَ
وعَ ْطعَطَ بالذئب قال له عاطِ عاطِ
( )7/352
( عظط ) قال الَزهري ف ترجة عذط ومنهم من يقول عِ ْظَيوْطٌ بالظاء وهو الذي إِذا َأتَى أَهلَه
أَْبدَى
( )7/352
( عفط ) َعفَطَ َي ْعفِطُ َعفْطا وعَفَطانا فهو عافِطٌ وعِفِطٌ ضَرطَ قال يا ُربّ خالٍ لكَ َقعْقاعٍ َعفِطْ
ويقال َع َفقَ با وعَفَطَ با إِذا ضَرطَ وقال ابن الَعراب ال َعفْطُ الُصاصُ للشاة والّنفْطُ عُطاسُها
وف حديث علي ولكانت دُنياكم هذه أَهوَنَ عليّ من َعفْطةِ عن أَي ضَرْطة عن وا ِل ْعفَطةُ
السْت وعفَطَتِ النعجةُ والاعِزةُ َتعْفِطُ َعفِيطا كذلك والعرب تقول ما لفلن عافِطةٌ ول نافِطةٌ
العافطة النعجة وعلل بعضهم فقال لَنا َتعْفِطُ أَي َتضْرطُ والنافِطةُ إِتباع قال وهذا كقولم ما له
ثاغِيةٌ ول راغِيةٌ أَي ل شاةٌ تَ ْثغُو ول ناقةٌ تَ ْرغُو قال ابن بري ويقال ما له سارحةٌ ول رائح ٌة وما
حنّ لولدها
له دقيقة ول جَلِيلة فالدقيقةُ الشاة والليلة الناقة وما له حاّنةٌ ول آّنةٌ فالانّة الناقة تَ ِ
والنّة الَمةُ تَِئنّ من التّعب وما له هارِبٌ ول قارِب فالا ِربُ الصادِرُ عن الاء والقاربُ الطالب
للماء وما له عاوٍ ول ناِبحٌ أَي ما له غنم يعوي با الذئب وينْبَح با الكلب وما له هِلّعٌ ول هِلّعةٌ
أَي َجدْي ول عَناق وقيل النافطة العَن أو الناقة قال الَصمعي العاطفةُ الضائنة والنافطة الاعِزة
وقال غي الَصمعي من الَعراب العاطفة الاعِزة إِذا عطَست وقيل العافطة الَمة والنافطة الشاة
لَن الَمة تعفِط ف كلمها كما يعفِط الرجل ال ِعفْطِيّ وهو ا َللْكَن الذي ل ُي ْفصِح وهو ال َعفّاطُ
ول يقال على جهة النسبة إِل ِعفْطِيّ والعَفْطُ والعَفِيطُ نَِثيُ الشاء بأُنوفِها كما َينْثِرُ الِمار وف
الصحاح نثي الضأْن وهي ال َعفْطةُ وعَفَطتِ الض ْأنُ بأُنوفها َتعْفِط َعفْطا و َعفِيطا وهو صوت ليس
بعُطاس وقيل ال َعفْط وال َعفِيط عُطاس الَعز والعافطةُ الاعزة إِذا عطست وعفَط ف كلمه َي ْعفِط
َعفْطا تكلم بالعربية فلم ُي ْفصِح وقيل تكلم بكلم ل ُيفْهم ورجل َعفّاط وعِفْطِيّ أَلكن وقد
َعفَت َعفْتا وهو َعفّات قال الَزهري ا َل ْعفَتُ والَلفت ا َل ْعسَرُ الَخْرَقُ وعَفَتَ الكلمَ إِذا لَواه
عن وجهه وكذلك َلفَتَه والتاء تبدل طاء لقرب مرجها والعافط الذي يصيح بالضأْن لتأْتيه
وقال بعض الرّجّازِ َيصِف غنما يَحارُ فيها سالِ ٌئ وآفِطُ وحالِبانِ ومَحاحٌ عافِطٌ وعفَط الراعي
بغنمه إِذا زجرَها بصوت يُشبه َعفْطَها والعافِطةُ وال َعفّاطةُ الَمة الراعِيةُ والعافِطُ الرّاعي ومن
سَبّهم يا ابن العافطة أَي الراعِية
( )7/352
( عفلط ) العَفْلَطةُ خلْطُك الشيءَ َعفْلَطْتُه بالتراب ابن سيده عَفْطَل الشيءَ و َعفْلَطَه خلطه بغيه
والعَفَلّطُ وال ِعفْلِيطُ الَحق
( )7/353
( )7/353
( )7/353
( عكلط ) لب عُكَلِطٌ وعُكَ ِلدٌ خاثر قال الشاعر كيف رأَيتَ كُثأَتَيْ عُجَ ِل ِطهْ وكُ ْثأَةَ الامِطِ من
عُكَلِ ِطهْ الَصمعي إِذا خَثُر اللب جدّا فهو عُكَلِطٌ وعُجَلِط وغُثَلِطٌ وأَنشد ابن بري ف ترجة
عثلط للزّفَيان ول َيدَعْ َمذْقا ول عُجالِطا لشا ِربٍ حَزْرا ول عُكالِطا قال وما جاء على ُفعَلِلٍ
عُكَلِطٌ وعُثَلِطٌ وعُجَلِطٌ و ُعمَهِجٌ للب الاثر وا ُلدَِبدُ للشّبْكرةِ ف العي وليلٌ عُ َكمِسٌ شديدُ
الظّلْمةِ وإِبل عُ َكمِسٌ أيَ كثية ودِرْعٌ دَُل ِمصٌ أَي برّاقةٌ وقِدر ُخزَخِزٌ أَي كبية وأَكل الذئب
سمُرة يعله
لدَلِق وماء ُزوَ ِزمٌ بي الِلح والعَذب و ُدوَ ِدمٌ شيء يُشبه الدم يرج من ال ّ
من الشاة ا ُ
النساء ف الطرا ِر وجاء َفعَلُلٌ مثال واحد عَرَُت ٌن مذوف من عَرَنُْتنٍ
( )7/353
( علط ) العِلطُ صفْحة العُنق من كل شيء والعِلطانِ صفحتا العنق من الانبي والعِلطُ سِمة
ف عُرْض عنق البعي والناقة والسّطاعُ بالطّولِ وقال أَبو علي ف التذكرة من كتاب ابن حبيب
العِلط يكون ف العنق عَرْضا وربا كان خطّا واحدا وربا كان خطّي وربا كان خُطوطا ف
كل جانب والمع َأعْلِطةٌ وعُلُطٌ وا ِلعْلِيطُ الوَ ْسمُ بالعِلطِ وعَلَطَ البعيَ والناقةَ َيعْلِطُهما
وَيعْلُطُهما َعلْطا وعَلّطَهما وسَمهما بالعِلطِ ُشدّد للكثرة وربا سي الَثر ف سالِفتِه عَلْطا كأَنه
سي بالصدر قال َلعْ ِل َطنّ حَرْزَما بعَلْطِ بِلِيتِه عند ُبذُوحِ الشّرْطِ الُبذُوحُ الشّقوقُ وحَرْ َزمٌ اسم
بعي وعَلَطه بالقول أَو بالشرّ َيعْلُطُه عَلْطا وسَه على الثل وهو أَن يرميه بعلمة يعرف با
والعنيان متقاربان والعِلطُ الذكر بالسّوء وقيل عَلَطه بشرّ ذكره بسوء قال الذل ونسبه ابن
بري للمتنخل فَل وال ّلهِ نادَى الَيّ ضَ ْيفِي ُهدُوءا بالَساءةِ والعِلطِ والَساءةُ مصدر ُسؤْتُه مَساءة
وعَلَطه بسَهْم َعلْطا أَصابه به وناقة عُلُطٌ بل سة ك ُعطُلٍ وقيل بل خِطام قال أَبو دواد الرّؤاسي
هلّ سأَلتِ جَزاك اللّه سَيّئةً إِذ َأصْبحَت ليس ف حافاتِها قَ َز َعهْ وراحت الشّول كالشّنّات
شاسِفةً ل َيرْتي رِسْلَها راعٍ ول رَُبعَهْ واعرَورتِ العُلُطَ العُ ْرضِيّ تَر ُكضُه ُأمّ الفَوارِسِ بالدّئْداء
والرَّب َعهْ وجعها َأعْلطٌ قال نِقادةُ الَسدي َأوْرَ ْدتُه قَلئصا َأعْلطا أَصفرَ مثل الزيت لا شاطا
والعِلط البل الذي ف عنق البعي وعَلّطَ البعي َتعْليطا نزع عِلطَه من عُنقه هذه حكاية أَب
عبيد والعُلُطُ الطّوال من النوق والعُلُط أَيضا القِصار من الَمي وقال كراع َعلّط البعي إِذا
نزَع عِلطَه من عُنقه وهي سِمةٌ بالعَرْض قال وقول أَب عبيد أَصح وبعي علط من
( * قوله « وبعي علط من إل » كذا بالصل ) خِطامه وعِلط الِبرة خَ ْيطُها وعِلطُ الشمسِ
الذي تراه كاليط إِذا نظرت إِليها وعِلطُ النجوم ا ُلعَ ّلقُ با والمع َأعْلط قال وَأعْلطُ النّجومِ
حبْلِ الفَرْقِ ليس له انْتِصابُ الفَرْقُ الكَتّان قال الَزهري ورأَيت ف نسخة كحبل
مُعَلّقاتٌ ك َ
القَرْق قال الكتان قال الَزهري ول أَعرف القَرْق بعن الكتان وقيل َأعْلطُ الكواكب هي
سمّاة العروفة كأَنا مَعْلوطة بالسّماتِ وقيل أَعلطُ الكواكبِ هي الدّرارِي الت ل
النّجومُ ا ُل َ
أَساء لا من قولم ناقة عُلُطٌ ل سِمةَ عليها ول خِطام ونُوق َأعْلط والعِلطانِ والعُلْطتانِ
الرّقْمتانِ اللتان ف َأعْناقِ القَمارِي قال حيد بن ثور ِمنَ الوُرْقِ َحمّاء العِلطَ ْينِ باكَ َرتْ َقضِيبَ
أَشاء مَطْلَع الشمْسِ أَسْحَما وقيل العُلْطتان الرّ ْقمَتان اللتان ف أَعناق الطي من القماري ونوها
وقال ثعلب العُلْطتان َطوْقٌ وقيل سِمة قال ابن سيده ول أَدري كيف هذا وقال الَزهري
عِلطا الَمامةِ َطوْقُها ف صفحت عُنقها وأَنشد ببيت حيد بن ثور والعُلْطة القِلدة والعُلْطتان
ودَعتان تكونان ف َأعْناق الصبيان قال حَُبيْنةُ بن َطرِيف العُكْلِيّ َينْسُبُ بليلى الَخَْيلِيّة جارية
من ِشعْبِ ذِي ُرعَ ْينِ حَيّاكة َتمْشِي ِبعُلْطََت ْينِ قد خَ َلجَت باجِبٍ وعَ ْينِ يا َق ْومِ َخلّوا بينها وبَيْن
سمَتي والعُلْطة والعَ ْلطُ سواد
أَ َشدّ ما خُلّيَ بَ ْينَ اثْنَ ْينِ وقيل عُلْطتاها قُبلها ودُبرها وجعلهما كال ّ
صفْعةٌ ف وجهه ونعجةٌ عَلْطاء
صقْر ُ
ُتطّه الرأَة ف وجهها تَتزيّن به وكذلك الّلعْطةُ وُلعْطةُ ال ّ
ِبعُرض عنقها ُعلْطةُ سوادٍ وسائرها أَبيض والعِلطُ الُصومة والشرّ والُشاغَبةُ قال التنخل فل
وال ّلهِ نادَى الَيّ ضَيْفي وأَورد البيت القدّم وقال أَي ل نادَى وا ِلعْلِيطُ ما سقط ورقه من
ا َلغْصان وال ُقضْبانِ وقيل هو ورق الَ ْرخِ وقيل هو وعاء َثمَر الرخ قال امرؤ القيس لَها أُ ُذنٌ
صفِرْ واحدته ِإ ْعلِيطةٌ شبه به أُذن الفرس قال ابن بري البيت
حَشْرةٌ مَشْرةٌ كِإ ْعلِيطِ مَرْخ إِذا ما َ
للنمر بن َتوْلَب والعِلَْيطُ شجر بالسّراةِ تُعمل منه القِسِيّ قال حيد بن ثور تكادُ فُروعُ العِ ْليَط
الصّهْبُ َفوْقَنا به وذُرَى الشّرْيانِ والنّيمِ تَ ْلَتقِي واعْلوّطَنِي الرجلُ َلزِمن واشتقّه ابن الَعراب
حمُ على
فقال كما يلزم العِلطُ عنق البعي وليس ذلك بعروف والعْ ِلوّاطُ ركوبُ الرأْس والّتقَ ّ
حمُ على الشيء
الُمور بغي َروِّيةٍ يقال اعْلوّط فلن رأْسه وقيل العْلوّاط ركوبُ العنق والتق ّ
حمَ من فوقها واعْ َلوّط الملُ الناقة َيعْ َلوّطُها إِذا
من فوق واعْ َلوّط الملُ الناقة ركب عُنقها وتقَ ّ
ط بعيَه اعْ ِلوّاطا إِذا
تسدّاها لَيضْرِبَها وهو من باب ال ْف ِعوّال مثل الخْ ِروّاطِ والجْلوّاذِ واعْ َلوّ َ
شوْشَبَ ا ْعشِيشابا لَنا
تعلّق بعُنقه وعَله وانا ل تنقلب الواو ياء ف الصدر كما انقلبت ف ا ْع َ
مشدّدة والعْ ِلوّاطُ الَخذ والَبْس والعلوّاطُ رُكوب الركوب عُرْيا قال سيبويه ل يتكلم به
إِل مزيدا وا َلعْلُوط اسم شاعر وعِلَْيطٌ اسم
( )7/353
( علبط ) غَنمٌ عُلَبِطةٌ َأوّلا الَمسون والائة إِل ما بلغت من ال ِعدّةِ وقيل هي الكثية وقال
خصّ به الضأْنَ ورجل عُلَبِطٌ وعُلبِطٌ ضَخْم عظيم
اللحيان عليه ُعلَبِطةٌ من الض ْأنِ أَي قِطْعة ف َ
وناقة ُعلَبِطة عظيمة وصدْر عُلَبِطٌ عريض ولب عُلَِبطٌ رائب مُتَكَّبدٌ خاثِرٌ جدّا وقيل كل غليظٍ
عُلَِبطٌ وكل ذلك مذوف من فُعالِلٍ وليس بأَصل لَنه ل تتوال أَربع حركات ف كلمة واحدة
والعُلَبِطُ والعُلبِطُ القَطِيعُ من الغنم وقال ما راعَنِي إِل خَيالٌ هابِطا على البُيوت َقوْطَه العُلبِطا
خيال اسم راعٍ
( )7/355
( علسط ) العَسْلَطةُ والعَلْسَطة كلم غيُ ذي نِظام وكلم ُمعَلْسطٌ ل نظام له
( )7/356
( عمط ) َعمَطَ عِ ْرضَه َعمْطا واعَْتمَطه عابه ووقع فيه وثَ َلبَه با ليس فيه و َعمَطَ ِنعْمةَ اللّه َعمْطا
و َعمِطَها َعمْطا ك َغ ِمطَها ل يَشْكُرْها و َكفَرها
( )7/356
( عمرط ) ال َعمَرّطُ بتشديد الراء الشديد الَسُور وقيل الفيفُ من الفِتْيانِ والمع العَمارِطُ
صعْلُوكُ الذي ل َيدَعُ شيئا إِل أَخذه وعمّ بعضهم به ال ّلصُوصَ وال ُعمْرُوطُ
وال ُعمْرُوطُ الارِدُ ال ّ
ال ّلصّ والمع العَمارِيطُ والعَمارِطةُ وقوم عَمارِطُ ل شيء لم واحدهم ُعمْرُوطٌ و َعمْرَطَ الشيءَ
أَخذه
( )7/356
( عملط ) ال ُعمّلِطُ وال َعمَلّطُ بتشديد اللم الشديد من الرّجال والِبل وأَنشد ابن بري ِلنِجاد
الَ ْيبَري أَما رأَيتَ الرجلَ ال َعمَلّطا يأْكلُ لَحْما بائتا قد َثعِطا ؟ أَكَْثرَ منه الَكل حت خَرِطا فأَكَثرَ
ا َلذْبُوبُ منه الضّرِطا فظَلّ يَبْكي جَزَعا وفَ ْطفَطَا الَزهري قال أَبو عمرو العَمَلّسُ القويّ على
شرَطُ
جمٍ ذي ِكدْنةٍ َعمَلّطِ الُ ْ
جمْ َ
شرَطِ َع َ
السفر وال َعمَلّطُ مثله وأَنشد قَ ّربَ منها كلّ قَ ْرمٍ مُ ْ
الَُيسّرُ للعمَلِ وبعي َعمَلّطٌ قويّ شديدٌ
( )7/356
سنُه وقيل هو الطّول عامّة ورجُل عَنَ ْطنَطٌ والُنثى بالاء طويل
( عنط ) العَنَطُ طولُ العُنُق وحُ ْ
وأَصل الكلمة عنط فكرّرت قال الليث اشتقاقه من عنط ولكنه أُ ْردِفَ برفي ف َعجُزه وأَنشد
ص فقال الطويل من الرّجال وف حديث الُتْعةِ فتاة
َتمْطُو السّرى ِبعُنقٍ عََنطْنَطِ ومن الناس مَن َخ ّ
مِثْل البَكْرةِ العَنَطْنَطة أَي الطويلة العُنُق مع ُحسْن قوَام وعَنَطُها طُولُ عُنقِها وقَوامها ل يُجعل
مصدر ذلك إِل العَنَط قال الَزهري ولو جاءَ ف الشعر َعنَطَْنطَتُها ف طول عُُنقِها جاز ذلك ف
شمٌ َبّينُ الغَشَم ويوم َعصَ ْبصَبٌ بَّينُ العَصابةِ وَأعْنَطَ جاء بولد
ش ْم َ
الشعر قال وكذلك أَسد غَ َ
عَنَ ْطنَط وفرس عََنطْنَطةٌ طويلة قال عََنطْنَط َت ْعدُو به عَنَطَْن َطهْ والعَنَ ْطنَطُ ا ِلبْرِيقُ لطُول عُُنقِه قال
ابن سيده أَنشدن بعضُ من لقيت َفقَ ّربَ َأكْواسا له وعَنَطْنَطا وجاءَ بُتفّاحٍ كَثيٍ دَوارِكِ
والعِنْطِيانُ َأوّلُ الشّبابِ وهو ِفعْلِيانٌ بكسر الفاء عن أَب بكر بن السّرّاج
( )7/356
( )7/356
( )7/356
( عنفط ) العُ ْنفُطُ اللّئِيمُ من الرّجال السّ ّيءُ الُ ُلقِ والعُ ْنفُطُ أَيضا عَناقُ الَرضِ
( )7/357
( عوط ) قال ابن سيده عاطَتِ الناقةُ َتعُوطُ َعوْطا وتَعوّطَتْ كَتعَيّطَتْ وأَحال على ترجة عيط
وقال الَزهري قال الكسائي إِذا ل تمل الناقة أَول سنة يَ ْطرُقُها الفحل فهي عائط وحائلٌ فإِذا
ل تمل السنةَ الُقبلة أَيضا فهي عائطُ عُوطٍ وعُوطَطٍ زاد الوهري وعائطُ عِيطٍ قال وجعها
ط وعُوطَطٌ وحُولٌ وحُولَلٌ قال ويقال عاطَتِ الناقة َتعُوطُ قال وقال أَبو عبيد
ط وعِيطَ ٌ
عُوطٌ وعِي ٌ
وبعضهم يقول عُوطَطٌ مصدر ول يعله جعا وكذلك حُولَلٌ وقال ال َعدَبّسُ الكِنان يقال َت َعوّطَت
حمِل وقال ابن بزرج بَكْرة عائطٌ وجعها عِيطٌ وهي َتعِيطُ قال فأَما
إِذا ُحمِل عليها الفحل فلم تَ ْ
صوْت إِذا ما َس ِمعْنَه كما
الت َتعْتاطُ أَرحامُها فعائطُ عُوطٍ وهي من َتعُوط وأَنشد يَ ُر ْعنَ إِل َ
حنَ ِلعِيطَطٍ وِن ْعمَ فَ ُهنّ الُ ْهجِراتُ
صوْتِ َأعْيَسا وقال آخر نَجائب أَبْكارٍ َلقِ ْ
تَ ْر َعوِي عِيطٌ إِل َ
الَيائرُ وقال الليث يقال للناقة الت ل تمل سنوات من غي عقْر قد اعْتاطتِ اعتياطا فهي
حمِها أَي اعتاصَتْ قال الوهري يقال اعتاطَتْ
معْتاطٌ قال وربا كان اعْتِياطُها من كثرة َش ْ
صدّقا فأُتَ بشاةٍ شافِعٍ فلم يأْ ُخذْها فقال ائتِن ُبعْتاطٍ
وَتعَوّطَت وَتعَيّطَت وف الديث أَنه بعث ُم َ
والشافعُ الت معَها ولدُها وربا قالوا اعْتاطَ الَمرُ إِذا اعْتاصَ قال وقد َتعْتاطُ الرأَةُ وناقة عائطٌ
ط وعُوطٌ من غي أَن يقال عاطَتْ َتعُوطُ وجع العائط عَوائطُ
وقد عاطَتْ َتعِيطُ عِياطا ونُوق عِي ٌ
لقّةِ إِل الرّباعِيةِ
وقال غيه العِيط خِيارُ الِبل وأَفْتاؤُها ما بي ا ِ
( عيط ) العَيَطُ :طُول العُنق .رجل َأعَْيطُ وامرأَة عَيْطاء :طويلة العُنق .وف حديث الُتْعةِ :
فانطلقتُ إِل امرأَةٍ كأَنا بكرة عَيْطاء العَيْطاء :الطويلة العنق ف اعْتدال وناقة عَيْطاء كذلك
والذكر َأعَْيطُ والمع عِيطٌ .قال ابن بري عند قوله جل أَعَيطُ وناقة عَيْطاء قال :ويقال عَيّاطُ
شرِفةٌ
حمَح مُجَرّب عَيّاط و َهضْبةٌ عَيْطاء :مرتفِعةٌ .وقارةٌ عَيْطاء :مُ ْ
صمَ ْ
أَيضا قال الَعشى َ :
اسْتطالتْ ف السماء .وفرس َعيْطاء وخَيْل عِيطٌ :طِوالٌ .و َقصْر َأ ْعيَطُ :مُنِيفٌ وعِزّ أَعيطُ
صعْبُ الُرَْتقَى رَفِيعُ ورجل َأعَْيطُ :أَبّ
كذلك على الثَل قال ُأمَّيةُ :نن َثقِيفٌ عِزّنا مَنِيعُ َأعَْيطُ َ
صمّ كُعوبُه بثَرْوةِ َرهْطِ ا َل ْعيَطِ ا ُلتَ َظ ّلمِ التظ ّلمُ :
مَُتمَنّعٌ قال النابغة العدي :ول يشعر ال ّرمْحُ ا َل َ
هنا الظا ُل ويوصف بذلك ُحمُرُ الوحْشِ وقيل :الَعيطُ الطويلُ الرأْسِ والعنق وهو سْح .قال
ابن سيده :و عاطتِ الناقةُ َتعِيطُ عِياطا و َتعَيّطَتْ و اعتاطت ل تمل سِني من غي ُعقْ ٍر وهي
عائِطٌ من إِبل عُيّطٍ و عِيطٍ و عِيطاتٍ و عُوطٍ الَخية على من قال رُسْل وكذلك الرَأ ُة والعن
حمِها وقالوا عائطُ عِيطٍ و عُوطٍ و عُوطَطٍ فبالَغوا بذلك .
وربا كان اعْتِياطُ الناقةِ من كثرة شَ ْ
وف حديث الزكاة :فا ْعمِد إِل عَناق مُعْتاطٍ قال ابن الَثي :ا ُلعْتاطُ من الغنم الت امتنَعت من
حمِل سنوات من غي ُعقْر والذي جاءَ ف
سمَنها وكثرة شحمها وهي ف الِبل الت ل َت ْ
الَبَل ل ِ
الديث أَن العتاط الت ل تَ ِلدْ وقد حانَ وِلدُها وهذا بلف ما تقدّم ف عَوط و عِيط قال ابن
الَثي :إِل أَن يريد بالولد المل أَي أَنا ل تمل وقد حان أَن تمل وذلك من حيث معرفة
سنّها وأَنا قد قاربت السنّ الت يمل مثلها فيها فسمي المل بالولدةِ واليم والتاء زائدتان .
و العُوطَطُ عند سيبويه :اسم ف معن الصدر قلبت فيه الياء واوا ول يعل بنلة بِيض حيث
خرجت إِل مِثالِها هذا وصارت إِل أَربعة أَحرف وكأَن السم هنا ل ترك ياؤُه ما دام على
هذه العدة وأَنشد :مُظاهِرة نَيّا عَتِيقا وعُوطَطا فقد أَحْكَما خَلْقا لا مُتبايِنا و العائطُ من الِبل :
البكرة الت أَدْرَك إِن رَحِمها فلم تَ ْلقَحْ وقد اعْتاطَتْ وهي ُمعْتاطٌ والسم العُوطةُ و العُوطَطُ .و
صمّغَ أَو يَسِيل .و َتعَيّطَتِ
الّتعَيّط :أَن يَنُْبعَ حجر أَو شجر أَو عود فيخرج منه شِبْه ماء فُي َ
الذّفْرى بالعَرَقِ :سالت قال الَزهري :وذفرى المل تََتعَيّطُ بالعرَق الَسود وأَنشد َ :تعَيّطُ
ذِفْراها َبوْنٍ كأَنّه ُكحَيْلٌ جرَى من قُ ْن ُفذِ اللّيتِ نابِعُ و عِيطِ عِيطِ :كلمة يُنادَى با عند السّكْر
أَو الغَلبةِ وقد عَيّطَ .قال الَزهري :عيطِ كلمة يُنادي با الَ ِشرُ عند السّ ْكرِ َيلْهَجُ به عند
الغلبة فإِن ل يزد على واحدة قالوا :عيّطَ وإِن رجّع قالوا :عَ ْطعَطَ .ويقال َ :عيّطَ فلن بفلن
إِذا قال له عِيط عِيطِ .و التعَيّطُ َ :غضَبُ الرجل واخْتِلطُه وتَكَبّرُه قال ذو الرمة :والَبغْيَ من
ط وقال :التعيط ههنا الَلَب ُة وصِياحُ الَشر بقوله عيط .و مَعْيَط :موضع قال
َتعَيّطِ العَيّا ِ
ساعدة بن ُجؤَّيةَ :هلِ اقْتَنَى َحدَثانُ ال ّدهْرِ من أَ َحدٍ كانُوا ِب َمعْيَطَ ل وَخْشٍ ول قَ َزمِ كانوا ف
موضع نعت لَحد أَي هل َأبْقى حدثانُ الدهرِ واحدا من أُناس كانوا هناك قال ابن جن :مَعْيَطٌ
مَ ْفعَلٌ من لفظ عَيْطاء و اعْتاطَتْ إِل أَنه شذّ وكان قياسُه الِعلل مَعاطٌ كمَقامٍ ومَباعٍ غي أَن
هذا الشذوذ ف العَلم أَسهل منه ف النس ونظيه مَرْيَم ومَ ْكوَزة
( )7/357
سنُ الالِ وف الديث اللهم غَبْطا ل هَبْطا يعن نسأَلُك الغِبْطةَ ونَعوذُ بك
( غبط ) الغِبْطةُ ُح ْ
أَن نَ ْهبِطَ عن حالِنا التهذيب معن قولم غَبْطا ل هَبْطا أَنّا نسأَلُك ِنعْمة ُنغْبَطُ با وأَن ل ُتهْبِطَنا
من الالةِ السَنةِ إِل السيئةِ وقيل معناه اللهم ارْتِفاعا ل اتّضاعا وزيادةً من فضلك ل َحوْرا
ونقْصا وقيل معناه أَنزلنا مَنْزِلة ُنغْبَطُ عليها وجَنّبْنا مَنازِلَ الُبوطِ والضّعةِ وقيل معناه نسأَلك
الغِبْطةَ وهي الّنعْمةُ والسّرُو ُر ونعوذُ بك من الذّلّ والُضوعِ وفلن ُمغْتَبِطٌ أَي ف غِبْطةٍ وجائز
أَن تقول مُغْتَبَطٌ بفتح الباء وقد اغْتَبَطَ فهو ُمغْتَبِطٌ واغُْتبِطَ فهو مُغْتَبَطٌ كل ذلك جائز والغْتِباطُ
شُكرُ ال ّلهِ على ما أَنعم وأَفضل وَأعْطى ورجل مَغْبوطٌ والغِبْطةُ الَسَرّةُ وقد َأغَْبطَ وغَبَطَ الرجلَ
سدُ أَن تَتَمنّى ِنعْمته على أَن تتحوّل عنه والغِبْطةُ أَن تَتَمنّى
سدَه وقيل ال َ
َيغْبِطُه غَبْطا وغِبْطةً ح َ
مثل حال ا َلغْبوطِ من غي أَن تُريد زوالا ول أَن تتحوّل عنه وليس بسد وذكر الَزهري ف
ترجة حسد قال الغَبْطُ ضرْب من السَد وهو أَخفّ منه أَل ترى أَن النب صلّى اللّه عليه وسلّم
سدِ الذي
لا سئل هل َيضُرّ الغَبْطُ ؟ قال نعم كما يضرّ الَبْطُ فأَخب أَنه ضارّ وليس كضَرَرِ ال َ
لبْطُ ض ْربُ ورق الشجر حت يَتَحاتّ عنه ث يَسَْتخْ ِلفَ
يتمن صاحبُه زَيّ النعمةِ عن أَخيه وا َ
من غي أَن يضرّ ذلك بأَصل الشجرة وَأغْصانا وهذا ذكره الَزهري عن أَب عبيدة ف ترجة
غبط فقال سُئل النبّ صلّى اللّه عليه وسلّم هل يضرّ الغَبْطُ ؟ فقال ل إِلّ كما يضرّ العِضاهَ
سدَ الاصّ وروي عن ابن السكيت قال غََبطْتُ الرجل َأ ْغبِطُه غَبْطا إِذا
الَ ْبطُ وفسّر الغبطَ ال َ
اشتهيْتَ أَن يكون لك مثلُ ما لَه وأَن ل يَزول عنه ما هو فيه والذي أَراد النب صلّى اللّه عليه
سدِ وأَنّ ما يلحق الغابِطَ من الضّررِ الراجعِ إِل نُقصان الثواب
وسلّم أَن الغَبْط ل يضرّ ضرَر ال َ
دون الِحْباط بقدر ما يلحق العِضاه من خبط ورقها الذي هو دون قطعها واستئصالا ولَنه
يعود بعد البط ورقُها فهو وإِن كان فيه طرَف من السد فهو دونه ف ا ِلثْم وأَصلُ السدِ
القَشْر وأَصل الغَبْطِ الَسّ والشجر إِذا قُشِر عنها لِحاؤها يَِبسَت وإِذا خُبِط ورقُها استخلَف
دون يُبْس الَصل وقال أَبو َعدْنان سأَلت أَبا زيد النظلي عن تفسي قول سيدنا رسول اللّه
صلّى اللّه عليه وسلّم أَيضر الغبطُ ؟ قال نعم كما َيضُرّ العِضاهَ البطُ فقال الغبْط أَن ُيغْبَطَ
الِنسا ُن وضَرَرُه إِيّاه أَن ُتصِيبَه نفس فقال الَبانّ ما أَحسنَ ما اسَتخْرجها ُتصِيبه العيُ فتُغيّر
حالُه كما ُتغَيّرُ العِضاهُ إِذا تاتّ ورقُها قال والغْتِباطُ الفَ َرحُ بالنّعمة قال الَزهري الغَبْطُ ربا
حذُورةِ وهي الِصابةُ بالعي قال والعرب تُكنّي
جأَةِ ا َل ْ
جلَبَ إِصابةَ عي با َلغْبُوطِ فقام مَقام النّ ْ
عن السد بالغَبْط وقال ابن الَعراب ف قوله أَيضر الغبط ؟ قال نعم كما يضر البط قال الغبْط
سدُ قال الَزهري وفرَق ال ّلهُ بي الغَبط والَسد با أَنزله ف كتابه لن تدبّره واعْتَبه فقال عزّ
ال َ
من قائل ول تَتَمّنوْا ما َفضّلَ ال ّلهُ به بعضَكم على بعضٍ للرّجالِ َنصِيب ما اكَْتسَبُوا وللنساءِ
س ْبنَ واسأَلوا اللّه من فضله وف هذه الية بيان أَنه ل يوز للرجل أَن يََتمَنّى إِذا
َنصِيبٌ ما اكْتَ َ
رأَى على أَخيه السلم نِعمة أَنعم اللّه با عليه أَن تُ ْزوَى عنه وُيؤْتاها وجائز له أَن يتمن مثلها بل
َت َمنّ ل َزيّها عنه فالغَبْط أَن يَرى ا َلغْبُوطَ ف حال حسَنة فيتمن لنفسه مثلَ تلك الالِ السنة من
سدُ
غي أَن يتمن زوالا عنه وإِذا سأَل ال ّلهَ مثلها فقد انتهى إِل ما َأمَرَه به و َرضِيَه له وأَما ال َ
فهو أَن يشتهِيَ أَن يكون له مالُ الحسود وأَن يزول عنه ما هو فيه فهو يَ ْبغِيه الغَوائلَ على ما
حسُدون الناس
سنِ الال ويتهد ف إزالتها عنه َبغْيا وظُلما وكذلك قوله تعال أَم يَ ْ
أُوتِيَ من حُ ْ
على ما آتاهم اللّه من فضله وقد قدّمنا تفسي السد مُشعبَا وف الديث على مَنابِرَ من نور
َيغْبِطُهم أَهلُ المْع ومنه الديث أَيضا يأْت على الناسِ زمان ُيغْبَطُ الرجلُ بالوَحْدةِ كما ُيغْبَطُ
اليوم أَبو العَشرة يعن كان الَئمة ف صدْر الِسلم َيرْزُقون عِيال السلمي وذَرارِيّهم من بيتِ
الال فكان أَبو العَشرة مَغْبُوطا بكثرة ما يصل إِليهم من أَرزاقهم ث يَجيء بعدَهم أَئمة َيقْطَعون
خفّة ا َلؤُونةِ ويُرْثَى لصاحبِ العِيال وف حديث الصلة أَنه
ذلك عنهم فَُيغْبَطُ الرجلُ بالوحْدةِ ِل ِ
ح ِملُهم على
جاء وهم يُصلّون ف جاعة فجعل ُيغَبّطُهم قال ابن الَثي هكذا روي بالتشديد أَي يَ ْ
الغَبْطِ ويعل هذا الفعل عندهم ما ُيغْبَطُ عليه وإِن روي بالتخفيف فيكون قد غََبطَهم لتقدّمِهم
وسَ ْبقِهم إِل الصلة ابن سيده تقول منه غََبطْتُه با نالَ َأغْبِطُه غَبْطا وغِبْطةً فاغْتََبطَ هو كقولك
مَنَعْتُه فامْتنَع وحبستُه فاحتبس قال حُ َريْثُ بن جَبلةَ ال ُعذْريّ وقيل هو لعُشّ بن لَبِيدٍ العذري
وبَيْنَما الَرءُ ف الَحْياءِ ُمغْتَبِطٌ إِذا هُو ال ّرمْسُ َتعْفُوه الَعاصِيُ أَي هو مُغْتَِبطٌ قال الوهري هكذا
شدَنِيه أَبو سعِيد بكسر الباء أَي مَغْبُوطٌ ورجل غَابطٌ من قومٍ غُبّطٍ قال والنّاس بي شامِتٍ
أَْن َ
ط وغَبَطَ الشاةَ والناقةَ َيغْبِطُهما غَبْطا جَسّهُما لينظر ِسمَنَهما من هُزالِهِما قال رجل من بن
وغُبّ ِ
عمرو ابن عامر يهْجُو قوما من سُ َليْم إِذا َتحَلّيْتَ غَلّقا ِلَتعْرِفَها لحَتْ من الّل ْؤمِ ف َأعْناقِه
الكُتب
( * قوله « ف أعناقه » أَنشده شارح القاموس ف مادة غلق أَعناقها )
إِن وأَتْيِي ابنَ غَلّقٍ لَيقْرِيَن كالغابطِ الكَلْبِ يَ ْبغِي الطّ ْرقَ ف الذّنَبِ وناقة غَبُوطٌ ل ُيعْرَف
جسّ باليد وغَبَطْتُ الكَبْش َأغْبطُه غَبْطا إِذا َجسَسْتَ أَليته لتَنْظرَ أَبه طِ ْرقٌ
طِرْقُها حت ُتغْبطَ أَي تُ َ
أَم ل وف حديث أَب وائ ٍل فغَبَطَ منها شاةً فإِذا هي ل ُت ْنقِي أَي َجسّها بيده يقال غََبطَ الشاةَ إِذا
َلمَسَ منها الَوضع الذي ُيعْرَف به ِسمَنُها من هُزالا قال ابن الَثي وبعضهم يرويه بالعي الهملة
فإِن كان مفوظا فإِنه أَراد به الذبح يقال اعْتَبَطَ الِبلَ والغنم إِذا ذبها لغي داء وَأغْبَطَ النباتُ
غَطّى الَرض وكثفَ وتَدانَى حت كأَنه من حَبّة واحدة وأَرض مُغْبَطةٌ إِذا كانت كذلك رواه أَبو
حنيفة والغَبْطُ والغِبْطُ القَبضاتُ ا َلصْرُومةُ من الزّرْع والمع غُُبطٌ الطائِفيّ الغُبُوطُ القَبضاتُ
صدُ البُرّ وُضِعَ َق ْبضَة قَبْضة الواحد غَبْط وغِبْط قال أَبو حنيفة الغُبوطُ القَبَضاتُ
الت إِذا ُح ِ
شدّ عليه
الَحْصودةُ التَفرّقةُ من الزّرْع واحدها غبط على الغالب والغَبِيطُ الرّحْلُ وهو للنساء ُي َ
الوْدَج والمع غُبُطٌ وأَنشد ابن برّيّ ل َوعْلةَ الَ ْرمِ ّي وهَلْ تَ َركْت نِساء الَيّ ضاحِيةً ف ساحةِ
الدّارِ َيسَْتوْ ِقدْنَ بالغُبُطِ ؟ وَأغَْبطَ الرّحْلَ على ظهر البعي ِإغْباطا وف التهذيب على ظهر الدابةِ
ب منْ َأنْدابهِ
أَدامه ول ُيطّه عنه قال حيد الَرقط ونسبه ابن بري لَب النجمِ وانَْتسَفَ الالِ َ
لمّى دامتْ وف حديث
َإغْباطُنا الَيْسَ على َأصْلبِه َجعَل كل جُزْء منه صُلْبا وَأغْبَطَتْ عليه ا ُ
لمّى أَي لَ ِزمَتْه وهو من وضْع
مرضِه الذي قُِبضَ فيه صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه َأغَْبطَتْ عليه ا ُ
لمّى الَحْمومَ أَياما قيل َأغْبَطَتْ عليه وأَ ْر َدمَتْ
الغَبِيط على المل قال ا َلصْمعيّ إِذا ل تفارق ا ُ
وَأ ْغمَطَتْ باليم أَيضا قال الَزهري وا ِلغْباطُ يكون لزما وواقعا كما ترى ويقال َأغْبَطَ فلنٌ
سحُ َلمّا حاَلفَ ا ِلغْباطَا
الرّكوب إِذا لَزِمه وأَنشد ابن السكيت حتّى تَرَى الَبجْباجةَ الضّيّاطا َيمْ َ
ط ومُ ْغمِطٌ أَي دائم ل يَسْتَريحُ وقد َأغَْبطُوا
بالَرْفِ مِنْ سا ِعدِه الُخاطا قال ابن شيل سي ُمغْبِ ٌ
ضعُوا الرّحالَ عنها ليلً ول نارا أَبو خَيْرةَ َأغْبَطَ علينا الطَرُ
على ُركْبانِهم ف السيْرِ وهو أَن ل َي َ
وهو ثبوته ل ُيقْلعُ بعضُه على أَثر بعض وَأغْبَطَتْ علينا السماء دام مَ َطرُها واّتصَلَ وسَماء غَبَطَى
دائمةُ الطر والغَبيطُ الَ ْركَبُ الذي هو مثل أُ ُكفِ البَخاتِيّ قال الَزهري وُيقَبّبُ بِشِجارٍ ويكون
للحَرائِر وقيل هو َقتَبةٌ ُتصْنَعُ على غي صَنْعةِ هذه القْتاب وقيل هو رَحْل َقتَبُه وأَحْناؤه واحدة
ط وقولُ أَب الصّلْتِ الّثقَفِيّ َي ْرمُونَ عن عَتَلٍ َكأَنّها غُُبطٌ ِب َزمْخَرٍ ُيعْجِلُ الَ ْرمِيّ ِإعْجال
والمع ُغبُ ٌ
يعن به خشَب الرّحالِ وشبّه القِسِيّ الفارِسّيةَ با الليث فرس ُمغْبَطُ الكاثِبة إِذا كان مرتفع
الِ ْنسَجِ شبّه بصنعة الغبيط وهو رحْل َقتَبُه وأَحْناؤه واحدة قال الشاعر ُمغْبَط الارِكِ مَحْبُوك
ط وهو الوضع الذي يُو َطأُ
ال َكفَلْ وف حديث ابن ذِي يَزَنَ كأَنّها غُبُطٌ ف َزمْخَرٍ الغُبُطُ جع غَبي ٍ
للمرأَة على البعي كا َلوْدَج يعمل من خشب وغيه وأَراد به ههنا أَ َحدَ أَخشابه
( * قوله « أحد أَخشابه » كذا بالصل وشرح القاموس والذي ف النهاية آخر أخشابه ) شبه
به القوس ف انْحِنائها والغَبِيطُ أَرْض مُ ْطمَئنة وقيل الغَبِيطُ أَرض واسعةٌ مستوية يرتفع طَرفاها
شقّ ف القُفّ كالوادي ف السّعةِ وما بي الغَبي َط ْينِ يكون ال ّروْضُ
والغَبِيطُ مَسِيلٌ من الاء َي ُ
والعُشْبُ والمع كالمع وقوله َخوّى قَليلً غَي ما اغْتِباطِ قال ابن سيده عندي َأنّ معناه ل
يَ ْركَن إِل غَبيطٍ من الَرض واسعٍ إِنا خوّى على مكانٍ ذي ُعدَواء غيِ مطمئن ول يفسره ثعلب
ول غيه وا ُلغْبَطة الَرض الت خرجت أُصولُ بقْلِها مُتدانِيةً والغَبِيطُ موضع قال أَوس بن حجر
فمالَ بِنا الغَبِيطُ بِجانِبَيْه علَى أَرَكٍ ومالَ بِنا أُفاقُ والغَبِيطُ اسم وادٍ ومنه صحراء الغَبِيطِ وغَبِيطُ
ا َلدَرةِ موضع وَي ْومُ غَبِيطِ الدرة يومٌ كانت فيه وقْعة لشَيْبانَ وتَميمٍ غُلِبَتْ فيه شَيْبانُ قال فإِنْ
َتكُ ف َي ْومِ العُظالَى مَلمةٌ َفَي ْومُ الغَبِيطِ كان أَخْزَى وأَْلوَما
( )7/358
( غطط ) غَطّه ف الاء َيغُطّه ويَغِطّه َغطّا غَطّسَه و َغمَسَه و َمقَلَه و َغ ّوصَه فيه واْنغَطّ هو ف الاء
اْنغِطاطا إِذ اْن َقمَس فيه بالقاف وتَغاطّ القومُ يَتَغاطّونَ أَي يَتَماقَلُون ف الاء وف حديث ابتداء
الوَحْي فأَخَذن جِبيلُ َفغَطّنِي الغَطّ ال َعصْرُ الشديد والكَبْسُ ومنه الغَطّ ف الاء الغَوْصُ قيل إِنا
غَطّه ِليَخَْتبِره هل يقول من تلقاء نفسه شيئا وف حديث زيد بن الطاب وعاصم بن عمر أَنما
كانا يَتغاطّانِ ف الاء وعمر ينظر أَي َيتَغامَسانِ فيه َيغُطّ كلّ واحد منهما صاحِبَه وغَطّ ف نومه
شقْشقةِ وقيل َهدَرَ ف غي الشقشقة قال
َيغِطّ َغطِيطا َنخَرَ وغطّ البعيُ يغِطّ َغطِيطا أَي َهدَرَ ف ال ّ
وإِذا ل يكن ف الشقشقة فهو َهدِيرٌ وف الديث وال ّلهِ ما َيغِطّ لنا بعي غطّ البعيُ هدَر ف
خيُه وف الديث
شقْشقةِ والناقةُ تَ ْهدِرُ ول َتغِطّ لَنه ل ِشقْشِقةَ لَها وغَطِيطُ النائمِ وا َلخْنوقِ نَ ِ
ال ّ
أَنه نامَ حت ُسمِعَ َغطِيطُه هو الصوت الذي يرج مع نفس النائم وهو ترديده حيث ل يد
حمَرّ الوجهِ َيغِطّ
مَساغا وغَطّ َيغِطّ غَطّا وغَطِيطا فهو غائطٌ وف حديث نزول الوحي فإِذا هو مُ ْ
وغطّ الفَهْد والنّمرُ والُبارى ص ّوتَ والغَطاط القَطا بفتح الغي وقيل ضَرْب من القطا واحدته
غَطاطةٌ قال الشاعر فأَثارَ فارِطُ ُهمْ غَطاطا جُثّما َأصْواتُها كتَرا ُطنِ الفُ ْرسِ وقيل القَطا ضرْبانِ
فالقِصارُ الَرجلِ الصفْرُ الَعناقِ السودُ القوادِم الصّهْبُ الَوافِي هي ال ُكدْرِّيةُ والُونِّيةُ والطّوالُ
الَرجلِ البيضُ البطونِ الغُبْرُ الظهورِ الواسعةُ العُيونِ هي الغَطاطُ وقيل الغطاط ضرب من الطي
ليس من القطا هنّ غُبْر البطونِ والظهورِ والَبدان سودُ الَجنحة وقيل سودُ بطونِ الَجنحةِ
طِوالُ الَرجل وا َلعْناقِ لِطافٌ وبأَ ْخ َدعَيِ الغَطاطةِ مثلُ الرّ ْق َمتَ ْينِ خَطّانِ أَسود وأَبيض وهي
لطيفة فوق الُكّاء وإِنا تُصادُ بالفخّ ليس تكون أَسْرابا أَكثر ما تكون ثلثا أَو اثنتي ولن
أَصوات وهنّ غُثْم ووصفها الوهري بذه الصفة على أَنا ضرب من القطا وقيل الغَطاطُ طائر
صفَرّةَ
وف التهذيب القطا ضربانِ جُونِيّ وغَطاطٌ فالغَطاطُ منها ما كان أَسودَ باطِن الناح ُم ْ
الُلوق قَصيَة الَرجل ف ذَنَبِها
( * هكذا ف الَصل ذكّرَ َأوّلً ف قوله ما كان اسود باطن الناح ث أنّث )
رِيشتانِ أَطولُ من سائر الذنب التهذيب الغَطاغِطُ إِناثُ السّخْلِ قال الَزهري هذا تصحيف
ط وعُ ْتعُتٌ قاله ابن الَعراب وغيه والغُطاطُ بضم
وصوابه العَطاعِطُ بالعي الهملة الواحد عُ ْطعُ ٌ
الغي الصبح وقيل ا ْختِلطُ ظَلم آخر الليل بِضياء َأوّل النهار وقيل بقية من سواد الليل وقيل
هو أَول الصبح وأَنشد أَبو العباس ف الغُطاطِ قامَ إِل أَدْماءَ ف الغُطاطِ َيمْشِي ِبمِثْلِ قائمِ
ط وقال رؤْبة يا أَيّها الشّا ِحجُ بالغُطاطِ إِنّي لوَرّادٌ على الضّناطِ والضّناطُ الكثرة والزّحامُ
الفُسْطا ِ
وقول الذل يََتعَطّفون على الُضافِ ولو رََأوْا أُولَى الوَعاوِعِ كالغُطاطِ ا ُلقْبِلِ روي بالفتح
والضم فمن رَوى بالفتح أَراد أَنّ َعدِيّ القومِ َي ْهوَوْنَ إِل الَرْب هوِيّ الغَطاطِ يشبههم بالقَطا
سدَفِ ونسب الوهريّ هذا البيت لبن أَحْمر و َخ ّطأَه ابن
ومن رواه بالضم أَراد أَنم كَسوادِ ال ّ
جفِلُون عن الُضافِ إِذا رأَوا أُول الوَعاوِعِ كالغُطاط
بَرّي وقال هو لَب كبي ا ُلذَلّ وأَنشده ل ُي ْ
القبل فإِما أَن يكون البيت بعينه أَو هو لشاعر آخر وقال ثعلب الغُطاط والغَطاطُ السّحَرُ ابن
الَعراب ا َلغَطّ الغَنِيّ قال الَزهري شكّ الشيخ ف ا َلغَطّ الغن والغَ ْطغَطةُ حِكاية صوتِ ال ِقدْر
ف الغلَيَا ِن وما أَبها وقيل هو اشتداد غَلَيانِها وقد َغ ْطغَطَت فهي مُغَ ْطغِطة والغَطغطة يكى با
ضرب من الصوت وا ُلغَ ْطغِ َطةُ القِدْر الشديدةُ الغليان وف حديث جابر وِإنّ ُب ْرمَتَنا لََتغِطّ أَي
َتغْلِي ويُسمع َغطِيطُها وغَ ْطغَطَ البحرُ غَلَتْ أَمواجُه وغَ ْطغَطَ عليه النومُ غلَب
( )7/362
( غطمط ) الغَ ْط َم َطةُ اضْطِرابُ ا َلمْواج وبر غُطامِطٌ وغَ َطوْمَطٌ و َغ ْطمَطِيطٌ عظيمٌ كثي الَمواجِ
منه والغُطامِطُ بالضم صوت َغلَيانِ مَ ْوجِ البحر وقد قيل إِن اليم زائدة قال الكميت كَأنّ
الغُطامِطَ من غَلْيها أَراجِيزُ أَسْلَم َتهْجُو غِفارا وها قبيلتان كانت بينهما مُهاجاة والغَ ْطمَ َطةُ
صوت السيل ف الوادِي والّتغَ ْطمُطُ والغَ ْطمَطِيطُ الصوتُ وسعت للماء غُطامِطا وغَ ْطمَطِيطا
قال وقد يكون ذلك ف الغَلَيا ِن و َغ ْطمَطَتِ ال ِقدْر وتغَ ْطمَطَت اشَْتدّ غَلَيانُها والُغ ْطمِطةُ ال ِقدْر
الشديدةُ الغَلَيانِ والَتغَ ْطمُطُ صوت معه بَح
( )7/363
( غلط ) الغَلَطُ أَن َتعْيا بالشيء فل َتعْرِفَ وجه الصواب فيه وقد غَلِطَ ف المر َيغْلَطُ غَلَطا
وَأغْلَطَه غيه والعرب تقول غَ ِلطَ ف مَنْ ِطقِه وغَلِتَ ف الِساب غَلَطا وغَلَتا وبعضهم يعلُهما
لغتي بعنً قال والغَلَطُ ف الِساب وكلّ شيءٍ والغَلَتُ ل يكون إِل ف الساب قال ابن سيده
ورأَيت ابن جن قد جعَه على غِلطٍ قال ول َأدْري و ْجهَ ذلك وقال الليث الغَلَطُ كل شيءٍ َيعْيا
الِنسان عن جهة صوابه من غي تعمد وقد غالَطَه مُغالَطةً وا َلغْلَطةُ وا ُلغْلُوطةُ الكلم الذي
ُيغْلَطُ فيه ويُغالَطُ به ومنه قولم َحدّثْتُه حديثا ليس بالَغالِيطِ والتغْلِيطُ أَن تقول للرجل َغلِطْتَ
وا َلغْلَطةُ وا ُلغْلُوطةُ ما يُغالَطُ به من السائل والمع الَغالِيطُ وف الديث أَنه صلّى اللّه عليه
وسلّم نَهى عن الغَلُوطاتِ وف رواية ا ُلغْلُوطاتِ قال الرويّ الغَلُوطاتُ تُركت منها المزة كما
حمَرُ بترك المزة قال وقد غَلِطَ مَن قال إِنا جع َغلُوطةٍ وقال الطاب يقال مسأَلة
تقول جاء لَ ْ
غَلُوطٌ إِذا كان ُيغْلَطُ فيها كما يقال شاة َحلُوبٌ وفرَس َركُوب فإِذا جعلتها اسا ِز ْدتَ فيها الاء
فقلت غَلُوطة كما يقال حَلوبة ورَكوبة وأَراد السائل الت يُغالَطُ با العلماء لَيزِلّوا فيَهِيجَ بذلك
شَرّ وفِتنة وإِنا نَى عنها لَنا غي نافعة ف الدّين ول تكاد تكون إِل فيما ل يقع ومثله قول ابن
مسعود أَْنذَرْتُكم صِعابَ الَنْطِق يريد السائلَ الدّقيقةَ الغامِضةَ فأَما ا ُلغْلُوطاتُ فهي جع ُأغْلوطة
أُفْعولة من الغَلَط كالُ ْحدُوثةِ وا ُلعْجُوبةِ
( )7/363
( غمط ) َغمْطُ الناسِ ا ْحتِقارُهم والِزْراءُ بم وما أَشبه ذلك و َغمَطَ الناسَ َغمْطا احَْتقَرَهم
صغَرهم وكذلك َغ َمضَهم وف الديث إِنّما ذلك مَن َس ِفهَ ال ّق وغمَط الناسَ يعن أَن يرى
واسَْت ْ
القّ َسفَها وجَهْلً ويَحَْتقِرَ الناسَ أَي إِنا البغْيُ ِفعْلُ مَن َس ِفهَ وغمط ورواه الَزهري الكِ ْبرُ أَن
س َفهَ القّ وَت ْغمَطَ الناسَ ال َغمْطُ السْتِهانة والسْتِحقا ُر وهو مثل ال َغ ْمصِ و َغمِطَ الّنعْم َة والعافيةَ
تَ ْ
بالكسر َي ْغمَطُها َغمْطا ل َيشْكُرها و َغمِطَ عَ ْيشَه و َغمَطَه بالفتح أَيضا َي ْغمِطُه َغمْطا بالتسكي
فيهما بَطِرَه و َحقَرَه وقال بعض الَعراب ا ْغَتمَطْتُه بالكلم واغَْتطَ ْطتُه إِذا عَ َلوْتَه وقَهَرْتَه و َغمِطَ
القّ جَحده و َغمِطَه َغمْطا ذَبه وال َغمْطُ الطمئنّ من الَرض كال َغ ْمضِ وَت َغمّطَ عليه ترابُ البيتِ
ج والفعل يُغامِطُ قال الشاعر َغمُط
أَي َغطّاه حت قتلَه وال َغمْطُ والُغامَطةُ ف الشّرْب كال َغمْ ِ
غَمالِيطَ َغمَلّطات ورواه ابن الَعراب َغمْج غَمالِيجَ َغمَلّجات والعن واحد وا ِلغْماطُ الدّوامُ
لمّى كَأغْبَطَت وف الديث أَصابَتْه ُحمّى ُم ْغمِطةٌ أَي لزِمةٌ دائمة
واللّزومُ وَأ ْغ َمطَت عليه ا ُ
واليم بدل من الباء يقال َأغَْبطَت عليه المّى إِذا دامت وقيل هو من ال َغمْطِ ُكفْرانِ الّنعْمةِ
وسَتْرِها لَنا إِذا غَشَِيتْه فكأَنا سَتَرت عليه وَأ ْغمَطَتِ السماء وَأغَْبطَت دام مطرُها وسَماء
َغمَطى دائمة الطر ك َغبَطى
( )7/364
( )7/364
( )7/364
( غوط ) ال َغوْطُ الثّريدةُ والّت ْغوِيطُ ال ّل ْقمُ منها وقيل التغويط ِع َظمُ ال ّل ْقمِ وغاطَ َيغُوط َغوْطا َحفَر
وغاطَ الرجلُ ف الطّي ويقال ا ْغوِطْ بئرك أَي أَْب ِعدْ َقعْرَها وهي بئر َغوِيطة بعيدة القعر وال َغوْطُ
والغائطُ ا ُلتّسِعُ من الَرض مع ُط َمأْنينةٍ وجعه َأغْواطٌ وغُوطٌ وغِياطٌ وغِيطاتٌ صارت الواو ياء
لوْفِ َأغْبَرَ ذِي غِياطِ
شرُ الرّكْبانُ فيه َبعِيدِ ا َ
لنكسار ما قبلها قال التنخل الذل وخَ ْرقٍ ُتحْ َ
ح ّدثُ
لنّ فيها أَي َت َ
ح ّدثُ ا ِ
ح ّدثُ غِيطانُه َحدِيثَ العَذارى بأَسْرارِها إِنا أَرادَ َت َ
وقال وخَرْقٍ تَ َ
سمَعُ للجنّ بهِ زيزِيزَها هَتامِلً مِن رِزّها وهَيْنَما قال ابن بري َأغْواطٌ
ِجنّ غِيطانِه كقول الخر َت ْ
جع َغوْطٍ بالفتح لغة ف الغائط وغِيطانٌ جع له أَيضا مثل َثوْرٍ وثِيانٍ وجع غائطٍ أَيضا مثل
ط وغوطٌ فهو مثل شارِفٍ وشُرْفٍ وشاهد الغَوط بفتح الغي قول الشاعر
جانّ وجِنّانٍ وأَما غائ ٌ
وما بينَها والَرضِ َغوْطٌ نَفانِف ويروى َغوْلٌ وهو بعن الُبعْد ابن شيل يقال للَرضِ الواسعةِ
ص ّوبِ ولَب ْعضِها أَسنادٌ وف
ال ّدعْوةِ غائطٌ لَنه غاطَ ف الَرض أَي دخَل فيها وليس بالشديد الت َ
س ّدتْ يَنابِيعُ الغَوْطِ الَكبِ وأَبوابُ
قصة نوح على سيدنا ممد وعليه الصلة والسلم واْن َ
ط ولوضع قَضاء الاجة
السماء ال َغوْطُ ُع ْمقُ الَرضِ الَبْعدُ ومنه قيل للم ْطمَئنّ من اَلَرض غائ ٌ
سعَ فيه حت صار
خفِض من الَرض حيث هو أَستر له ث اتّ َ
غائط َلنّ العادة أَن َي ْقضِيَ ف ا ُلنْ َ
جوِ نفْسِه قال أَبو حنيفة من بواطن الَرض الُنْبِتةِ الغِيطانُ الواحد منها غائطٌ وكلّ
يطلق على الن ْ
حدَرَ ف الَرض فقد غاطَ قال وقد زعموا َأنّ الغائط ربا كان فَرْسخا وكانت به الرّياضُ
ما انْ َ
ويقال أَتى فلن الغائطَ والغائطُ الطمئن من الَرض الواسعُ وف الديث تنِل ُأمّت بغائطٍ
يسمونه الَبصْرةَ أَي بَ ْطنٍ مُ ْط َمِئنّ من الَرض والت ْغوِيطُ كناية عن ال َدثِ والغائطُ اسم ال َعذِرة
نفْسها لَنم كانوا يُ ْلقُونا بالغِيطان وقيل لَنم كانوا إِذا أَرادوا ذلك أَتوا الغائط وقضوا الاجة
فقيل لكل مَن قضى حاجتَه قد أَتى الغائط يُكنّى به عن العذرة وف التنيل العزيز أَو جاء أَحد
منكم من الغائط وكان الرجل إِذا أَراد التَّبرّزَ ارْتادَ غائطا من الَرض َيغِيبُ فيه عن أَعي الناس
ث قيل للبِرازِ َنفْسِه وهو ال َدثُ غائط كناية عنه إِذ كان سببا له وَت َغوّط الرجل كناية عن
الِراءة إِذا أَحدث فهو مَُتغَوّط ابن جن ومن الشاذّ قراءة من قرأَ أَو جاء أَحد منكم من الغَيْطِ
يوز أَن يكون أَصله َغيّطا وأَصله غَ ْيوِطٌ فخفف قال أَبو السن ويوز أَن يكون الياء واوا
للمُعاقبةِ ويقال ضرب فلن الغائطَ إِذا تبَرّزَ وف الديث ل يذهَب الرّجلنِ َيضْرِبان الغائطَ
يتحدّثانِ أَي َي ْقضِيانِ الاج َة وها يتحدّثان وقد تكرر ذكر الغائط ف الديث بعن الدَث
والكان وال َغوْطُ َأ ْغ َمضُ من الغائطِ وأَب َعدُ وف الديث َأنّ رجلً جاءه فقال يا رسولَ اللّه قل
حسِنوا مُخالَطت أَراد أَهل الوادي الذي َينْزِلُه وغاطَت أَنْساعُ الناقةِ َتغُوطُ َغوْطا
َلهْلِ الغائط يُ ْ
لَزِقَتْ ببطنها فدخلت فيه قال قيس بن عاصم سََتخْ ِطمُ َسعْدٌ والرّبابُ أُنُوفَكم كما غاطَ ف َأنْفِ
ال َقضِيبِ جَرِيرُها ويقال غاطَتِ الَنْساعُ ف دَفّ الناقةِ إِذا تبينت آثارُها فيه وغاطَ ف الشيء
َيغُوطُ وَيغِيطُ دخل فيه يقال هذا رمل َتغُوطُ فيه الَقْدامُ وغاطَ الرجلُ ف الوادي َيغُوطُ إِذا غاب
فيه وقال الطّ ِرمّاحُ يذكر َثوْرا غاطَ حت اسْتَثارَ مِن شَِيمِ الَر ضِ سَفاه من دُونِها باده
( * قوله « باده » هو هكذا ف الصل على هذه الصورة )
س فيه وها يتَغاوَطان ف الاء أَي يتَغامَسانِ ويتَغاطّانِ
وغاطَ فلنٌ ف الاء َيغُوطُ إِذا انغمَ َ
الَصمعي غاطَ ف الَرض َيغُوطُ وَيغِيطُ بعن غابَ ابن الَعراب يقال غُطْ غُطْ إِذا أَمرته أَن
يكون مع الماعة يقال ما ف الغاطِ مثله أَي ف الماعة والغَوْطةُ ال َوهْدةُ ف الَرض ا ُل ْطمَئّنةُ
وذهب فلن َيضْرِب الَلء وغُوطةُ موضع بالشام كثي الاء والشجر وهو غُوطةُ ِدمَشْق
شقَ تسمى غُوطةَ
وذكرها الليث معرّفة بالَلف واللم والغُوطةُ متمَعُ النباتِ والاء ومدينة ِدمَ ْ
قال أُراه لذلك وف الديث َأنّ فُسطاطَ السلمي يوم الَلْحمةِ بالغُوطةِ إِل جانب مدينةٍ يقال لا
شقُ الغُوطة اسم البساتي والياه الت حولَ دمش َق صانا اللّه تعال وهي غُوطَتُها
ِدمَ ْ
( )7/364
( فرط ) الفارِطُ التقدّم السابقُ فرَطَ َيفْرُط فُروطا قال أَعراب للحسَن يا أَبا َسعِيدٍ َع ّلمْن دينا
وَسُوطا ل ذاهبا فُروطا ول ساقِطا سُقوطا أَي دِينا مُتوسّطا ل مُتقدّما بالغُ ُلوّ ول متأَخّرا بالتّ ُلوّ
قال له السن أَحسنت يا أَعراب خيُ الُمورِ َأوْساطُها وفرّطَ غيَه أَنشد ثعلب ُيفَرّطُها عن كُّبةِ
صدَقٌ كَرِيٌ و َشدّ ليس فيه تَخاذُلُ أَي ُي َق ّدمُها وفرّطَ إِليه رسولَه قدّمه وأَرسله وفرّطَه ف
الَيْلِ َم ْ
الُصومةِ جَرّأَه وفرَط القومَ يفرطهم َفرْطا وفَراطا وفَراطةً تقدّمهم إِل الوِرْدِ لِصلح الَرْشِيةِ
سقْيِ فيها وفرَطْتُ القومَ أَفْرِطُهم فَرْطا أَي سبقْتُهم إِل الاء فأَنا فارِطٌ
والدّلء و َمدْرِ الِياض وال ّ
وهم الفرّاطُ قال القُطامي فاسَْتعْجَلُونا وكانوا من صَحابَتِنا كما َت َق ّدمَ فُرّاطٌ ِلوُرّادِ وف الديث
سِبقُنا إِل الَثايةِ فََي ْمدُر ح ْوضَها وُيفْرِطُ فيه فَيمْ َلؤُه حت نأِْتيَه أَي يُكْثر
أَنه قال بطريق مكة مَن يَ ْ
من صبّ الاء فيه وف حديث سراقة الذي ُيفْرِطُ ف ح ْوضِه أَي َي ْم َلؤُه ومنه قصيد كعب تَنْفي
الرّياحُ ال َقذَى عنه وأَفْ َرطَه أَي ملَه وقيل أَ ْفرَطَه ههنا بعن تركَه والفارِطُ والفَرَطُ بالتحريك
التقدّم إِل الاء يتقدّمُ الوارِدةَ فُيهَيّء لم الَرْسانَ والدّلءَ ويلُ الِياضَ ويستقي لم وهو َفعَلٌ
بعن فاعِلٍ مثل َتبَعٍ بعن تابِ ٍع ومنه قول النب صلّى اللّه عليه وسلّم أَنا فرَطُكم على الوْضِ أَي
ط وقوم فرَطٌ ورجل فارِطٌ وقوم ُفرّاطٌ قال فأَثارَ فارِطُهم غَطاطا حُثّما
أَنا متق ّدمُكم إِليه رجل فرَ ٌ
َأصْواتُها كتَرا ُطنٍ الفُرْسِ ويقال فرَطْتُ القومَ وأَنا أَفرُطُهم فُروطا إِذا تق ّدمْتَهم وفرّطْت غيي
ق ّدمْتُه والفَرَطُ اسم للجمع وف الديث أَنا والنبيّون فُرّاطٌ لقاصِفيَ جع فارِطٍ أَي متقدّمون إِل
الشّفاعةِ وقيل إِل الوْضِ والقاصِفونَ الُ ْزدَحِمون وف حديث ابن عباس قال لعائشة رضي اللّه
صدْقٍ يعن رسولَ اللّه صلّى ال عليه وسلّم وأَبا بكر رضي اللّه عنه
عنهم َت ْقدَمِيَ على فَرَطِ ِ
صدْقٍ وصفا لما و َمدْحا وقوله ِإنّ لا فَوارِسا وفَرَطا يوز أَن يكون من الفَرَط
وأَضافهما إِل ِ
الذي يقع على الواحد والمع وأَن يكون من الفَرط الذي هو اسم لمع فارِطٍ وهذا أَحسن
لَن قبله فوارسا َفمُقابلة المع باسم المع َأوْل ف قوة المع والفَرَطُ الاء التق ّدمُ لغيه من
ا َلمْواه والفُراطةُ الاء يكون شَرَعا بي عدّةِ أَحْياء مَن سبَق إِليه فهو له وبئر فُراطةٌ كذلك ابن
الَعراب الاء بينهم فُراطةٌ أَي مُسابَقة وهذا ماء فُراطة بي بن فلن وبن فلن ومعناه َأيّهم سبَق
إِليه سَقى ول يُزا ِحمْه الخَرُون الصحاح الاء الفِراطُ الذي يكون لن سبق إِليه من الَحْياء
وفُرّاطُ القَطا متقدّماتُها إِل الوادي والاء قال نِقادَةُ الَسدي ومَنْهَلٍ ورَدْتُه التِقاطا ل أَرَ ِغذْ
ورَدْتُه فُرّاطا إِلّ الَمام الوُ ْرقَ والغَطاطا وف َرطْت البئرَ إِذا تركتَها حت يَثوب ماؤها قال ذلك
شر وأَنشد ف صفة بئر وهْيَ إِذا ما فُرِطَتْ َع ْقدَ الوَ َذمْ ذاتُ عِقابٍ هشٍ وذاتُ َطمْ يقول إِذا
أُ ِجمّتْ هذه البئرُ َقدْرَ ما ُي ْع َقدُ و َذمُ الدْلوِ ثابت باء كثي والعِقابُ ما يَثوب لا من الاء جع
عَقبٍ وأَما قول عمْرو بن معديكرب أَ َطلْتُ فِراطَهم حت إِذا ما قََتلْتُ سَراتَهم كانت قَطاطِ أَي
أَ َطلْت ِإمْهالَهم والّتأَن بم إِل أَن قتلتُهم والفرَطُ ما تقدّمك من أَجْرٍ و َعمَل وفرَطُ الولد صِغاره
ما ل ُيدْرِكوا وجعُه أَفراط وقيل الفرَطُ يكون واحدا وجعا وف الدعاء للطّفل اليت اللهم
اجعله لنا َفرَطا أَي أَجرا يتق ّدمُنا حت نَرِدَ عليه وفرَطَ فلنٌ وُلْدا وافْتَرطَهم ماتوا صِغارا وافْتُرِطَ
الوَلدُ ُعجّ َل موتُه عن ثعلب وأَفرطَتِ الرَأةُ أَولدا قدّمتهم قال شر سعتُ أَعرابية فصيحة تقول
للُم وأَفْرَطَ فلن ولدا إِذا مات له
افْتَ َرطْتُ ابنيِ وافترَط فلن فرَطا له أَي أَولدا ل يبلغوا ا ُ
ولد صغي قبل أَن يبلغُ الُلُم وافترط فلن أَولدا أَي قدّمهم والِفْراط أَن تَبعث رسولً مرّدا
خاصّا ف حوائجك وفارَطْتُ القومَ ُمفَارَطة وفِرطا أَي سابقتُهم وهم يتَفارَطون قال بشر إِذا
صغِياتٍ كما يتَفارَطُ الّث ْمدَ الَمامُ
خَرَجَتْ أَوائلُ ُهنّ ُشعْثا مُجَلّحةً نَواصيها قتامُ يُنا ِز ْعنَ ا َلعِّنةَ ُم ْ
ويُروى الِيامُ وفلنٌ ل ُيفْتَرَطُ إِحسانه وبِرّه أَي ل ُيفْتَرص ول يُخاف َفوْتُه وقول أَب ذؤيب
وقد أَرْسَلُوا فُرّاطَهم فَتأَثّلُوا قَلِيبا سَفاها كالِماءِ القَوا ِعدِ يعن بالفُرّاط التقدّمي لفر القَبْرِ
وكله من التقدّم والسبقِ وفرَط إِليه مِنّي كلمٌ وقولٌ سبَق وف الدعاء على ما فرَط مِنّي أَي
سبق وتقدّم وتكلم فلنٌ فِراطا أَي سبقت منه كلمة وفَرّطْته تركتُه وتقدّمته وقول ساعدة بن
سَأبُ أَي ل يترك حلَه ول يُفارقه
ح َن ومِ ْ
جؤية معه سِقاءٌ ل ُيفَرّط َحمْلَه صُ ْفنٌ وأَخْراصٌ َيلُ ْ
وفرَط عليه ف القول َيفْرُط أَسرف وتقدّم وف التنيل العزيز إِنّا نَخاف أَن يفرُط علينا أَو أَن
يَ ْطغَى والفُرُطُ الظّلْم والعتداء قال اللّه تعال وكان َأمْرُهُ فُرُطا وأَمره ُفرُطٌ أَي مَتْروك وقوله
تعال وكان أَمرُه فُرُطا أَي متروكا تَرَك فيه الطاعة وغَفَل عنها ويقال ِإيّاك والفُرُطَ وف حديث
سَطيح إِنْ ُيمْسِ مُ ْلكُ َبنِي ساسانَ أَفْرَطَهم أَي تَرَكهم وزال عنهم وقال أَبو اليثم أَمرٌ ُفرُطٌ أَي
ط وهو تقدي العَجْز وقال
متهاوَنٌ به مضيّع وقال الزجاج وكان أَمرُه فُرُطا أَي كان أَمرُه التفري َ
غيه وكان أَمرُه فُرطا أَي َندَما ويقال َسرَفا وف حديث علي رضوان اللّه عليه ل يُرى الاهلُ
إِل ُمفْرِطا أَو مُفَرّطا هو بالتخفيف الُسرف ف العمل وبالتشديد القصّر فيه ومنه الديث أَنه نام
عن العشاء حت تفرّطت أَي فات وقتُها قبل أَدائها وف حديث توبةِ كعبٍ حت أَسرعوا وتَفارَطَ
الغَ ْزوُ أَي فات وقتُه وأَمر فُرُط أَي ماوَزٌ فيه الدّ ومنه قوله تعال وكان أَمرُه فُرُطا وفَرَط ف
الَمر َيفْرُط فَرْطا أَي قصّر فيه وضيّعه حت فات وكذلك التفريطُ والفُرُط الفرَس السريعة الت
تََتفَرّط اليلَ أيُ تتقدّمُها وفرس فُرُط سريعة سابقة قال لبيد ولقد َحمَيْتُ اليّ تمِل شِكّت
فُرُطٌ وِشاحي إِذ غدوتُ لامُها وافترَط إِليه ف هذا الَمر تقدّم وسبَق والفُرْطة بالضم اسمٌ
للخروج والتقدّم والفَرْطة بالفتح الرّة الواحدة منه مثل غُرْفة وغَرْفة وحُسْوة وحَسْوة ومنه
قولُ ُأمّ سلمة لعائشة إِن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ناكِ عن الفُرْطة ف البِلد غيه وف
حديث أُم سلمة قالت لعائشة رضي اللّه عنهما إِن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ناكِ عن
الفُرْطة ف الدّين يعن السبْق والتقدّم وماوزة الدّ وفلن ُمفْتَرِط السّجال إِل العُلى أَي له فيه
ُقدْمة وأَنشد ما زِلْت ُمفْتَرِطَ السّجال إِل العُلى ف َحوْضِ أَْبلَجَ َت ْمدُرُ التّ ْرنُوقا ومَفارِطُ البلد
صمّ ل َعمْياءَ ف مَفارِط بيدِ وفلن ذو فُرْطة ف
أَطرافه وقال أَبو زبيد و َس َموْا بالَطِيّ والذّبّلِ ال ّ
البلد إِذا كان صاحبَ أَسفار كثية ابن الَعراب يقال أَلْقاه وصادَفه وفارَطَه وفالَطَه ولقَطَه
كله بعن واحد وقال بعض الَعراب فلن ل ُيفْتَرَط إِحسانه وبرّهُ أَي ل ُيفْتَرص ول يُخاف
َفوْتُه والفارِطان َكوْكَبان مُتباينان أَمام سَرِير بَنات َنعْشٍ يتقدّمانا وأَفراطُ الصّباح أَولُ تَباشيه
لتقدّمها وإِنذارها بالصبح واحدها فُرْطٌ وأَنشد لرؤبة باكَرْتُه قبل الغَطاط الّلغّطِ وقبل أَفْراط
الصّباح الفُرّطِ والِفراطُ الِعجال والتقدّم وأَفْرَطَ ف الَمر أَسرف وتقدّم والفُرُط الَمر ُيفْرَط
فيه وقيل هو الِعجال وقيل الّندَم وفرَط عليه َيفْرُط َعجِل عليه وعَدا وآذاه وفرط تَوانَى وَنسِيَ
والفَرَطُ العَجلة وقال الفراء ف قوله تعال إِنّا نَخاف أَن َيفْرُط علينا قال َيعْجَل إِل عُقوبتنا
والعرب تقول َفرَط منه أَي َبدَر وسبَق والِفْراط إِعجالُ الشيء ف الَمر قبل التثبّت يقال أَفْرَط
فلن ف أَمره أَي َعجِل فيه وأَ ْفرَطه أَي أَعجله وأَفرطت السّقاءَ ملْته والسحابةُ ُتفْرط الاء ف
أَول الوَ ْسمِيّ أَي تُعجله وتُقدّمه وأَ ْفرَطت السحابة بالوسي َعجّلت به قال سيبويه وقالوا فَ ّرطْت
إِذا كنت تُحذّره من بي يديه شيئا أَو تأْمره أَن يتقدّم وهي من أَساء الفعل الذي ل يتعدّى
وفَرْطُ الشهوة والزن غلبتهما وأَفْرط عليه َحمّله فوق ما يُطيق وكلّ شيء جاوز َقدْرَه فهو
مُفْرِط يقال طول مُفْرِط و ِقصَر مُفْرِط والِفراط الزيادة على ما أُمرت وأَفرطْت الَزادةَ ملْتا
ويقال َغدِير ُمفْرَط أَي ملن وأَنشد ابن بري يَرَجّعُ بي خُ ْرمٍ مُفْرَطاتٍ صَوافٍ ل يُكدّرْها الدّلء
وأَفرط الوضَ والِناءَ ملَه حت فاض قال ساعدة بن جؤية فأَزال ناصِحَها بأَبْيَض ُمفْرطٍ من
ماء أَلْهابٍ ِبنّ الّتأْلَبُ أَي مزَجها باء َغدِير ملو ٍء وقول أَب وجزة لعٍ يكادُ َخفِيّ الزّجْرِ ُيفْرِطُه
مُسْتَرْفِع ِلسُرَى ا َلوْماة هَيّاج
( * قوله « مسترفع لسرى » أورده ف مادة ربع مستربع بسرى وفسره هناك )
ُيفْرِطُه يلؤه َروْعا حت يذهَب به والفَرْطُ بفتح الفاء البل الصغي وجعه فُرُط عن كراع
الوهري والفُرُط واحد الَفْراط وهي آكام شبيهات بالبال يقال البُوم تَنوح على الَفْراط عن
أَب نصر وقال وعْلَة الَرْمي سائلْ مُجاوِرَ جَ ْرمٍ هل جَنَيْتُ لم ؟ حَرْ بأَُتفَرّقُ بي الِيةِ الُلُطِ ؟
وهل َس َم ْوتُ برّارٍ له لَجَبٌ َجمّ الصّواهِلِ بي السّهْلِ والفُرُطِ ؟ والفُرْط َسفْحُ البال وهو الَرّ
شعْبُ إِذ َنجْ َزعُه ومَلْنا الفُرْطَ منكم والرّجَلْ وجعه أَفراط
عن اليزيدي قال حسان ضاقَ عَنّا ال ّ
قال امرؤ القيس وقد أُْلبِسَت أَفْراطها ثِنْيَ غَيْهَب والفَرْط العَلَم الستقيم يُهتدى به والفَرْط رأْس
الَ َكمَة وشخصها وجعه أَفْراط وأَفْرُط قال ابن بَرّاقة إِذا الليلُ َأدْجَى وا ْكفَهَرّت نُجومُه وصاح
من الَفْراط بُومٌ جواِثمُ وقيل الَفْراط ههنا تَباشي الصبح لَن الامَ َتزْقو عند ذلك قال والَول
أَول ونسَب ابن بري هذا البيت للَجدع المدان وقال أَراد كأَن الامَ لا أَحسّت بالصباح
صَرَخت وأَفرطْتُ ف القول أَي أَكثرت وفرّط ف الشيء وفرّطه ضيعه وقدّم العجز فيه وف
التنيل العزيز أَن تقولَ نفسٌ يا حَسْرتا على ما فرّطْت ف جنْب اللّه أَي مَخافة أَن تصيوا إِل
حال الندامة للتفريط ف أَمر اللّه والطريق الذي هو طريق اللّه الذي دعا إِليه وهو توحيد اللّه
والِقرار بنبوّة رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم قال صخر البغيّ ذلك بَزّي َفلَن أُفَرّطَه أَخافُ أَن
يُ ْنجِزوا الذي و َعدُوا يقول ل أُخلّفه فأَتقدّم عنه وقال ابن سيده يقول ل أُضيّعه وقيل معناه ل
أُقدّمه وأَتلّف عنه والفَرَطُ الَمر الذي يفرّط فيه صاحبه أَي يضيّع وفرّطَ ف جَنْب اللّه ضيّع ما
عنده فلم يعمل له وتفارطَت الصلة عن وقتها تأَخرت وفرّط اللّه عنه ما يكره أَي نَحّاه وقَلّما
سأَل ف َلعَلّ
يستعمل إِل ف الشعر قال مُرَقّش يا صاحبَيّ َتلَبّثا ل ُتعْجَل وَقِفا برَبْعِ الدار َكيْما َت ْ
بُ ْطأَ كما ُيفَرّط سَيّئا أَو يَسْبِق الِسراعُ خَيْرا ُمقْبِل والفَرْط الِي يقال إِنا آتيه الفَرْطَ وف
الفَرْط وأَتيته فَرْط أَشهر أَي بعدها قال لبيد هلِ النفْسُ إِلّ مُتْعةٌ مُسْتعارةٌ تُعارُ فََتأْت َربّها فَرْطَ
أَشهُر ؟ وقيل الفَرْط أَن تأْتيه ف الَيام ول تكون أَقلّ من ثلثة ول أَكثر من خس عشرة ليلة
ابن السكيت الفَرْط أَن يقال آتيك فَرْط يوم أَو يومي والفَرْط اليوم بعد اليومي أَبو عبيد
الفَرْط أَن تلقَى الرجل بعد أَيام يقال إِنا تلقاه ف الفَرْط ويقال لقيته ف الفَرْط بعد الفَرْطِ أَي
الِي بعد الِي وف حديث ضُباعة كان الناس إِنا يذهبون فَرْطَ يوم أَو يومي فيَ ْبعَرُون كما تَ ْبعَرُ
الِبل أَي بعد يومي وقال بعض العرب مضيت فَرْط ساعة ول أُو ِمنْ َأنْ َأْنفَلِت فقيل لع ما فرْط
ساعة ؟ فقال كمُذ أَخذت ف الديث فأَدخل الكاف على مُ ْذ وقوله ول أومِن أَي ل أَِثقْ ول
أُصدّق أَن أَنفلِت وتفارطَتْه الموم أَتته ف الفَرْط وقيل تسابقت إِليه وفَرّط كَفّ عنه وأَمهلَه
وفرّطْت الرجل إِذا أَمهلتَه والفِراط التّرْك وما أَفرط منهم أَحدا أَي ما ترك وما أَ ْفرَطْت من
القوم أَحدا أَي ما تركت وأَفْرَط الشيءَ نَسِيه وف التنيل وأَنّهم ُمفْرَطون قال الفراء معناه
منسيّون ف النار وقيل منسيّون مضيّعون متروكون قال والعرب تقول أَفْرَطْت منهم ناسا أَي
خَلّفتهم وَنسِيتهم قال ويُقرأُ ُمفْرِطون يقال كانوا ُمفْرِطِي على أَنفسهم ف الذنوب ويروى
ت وضيّعت
مُفَرّطون كقوله تعال يا َحسْرتا على ما فَرّطْتُ ف جَنْب اللّه يقول فيما ترَكْ ُ
( )7/366
( فرشط ) فَرْشَط الرجلُ فَرْشَطة أَلصق أَليتيه بالَرض وتوسّد ساقيه وفَرْشَط البعيُ فَرْشَطة
وفِرْشاطا برَك بُروكا مسترخيا فأَلصق أَعضاده بالَرض وقيل هو أَن ينتشر ِبرْكةَ البعي عند
البُروك وفَرْشَطَت الناقة إِذا ت َفحّجَت للحلَب وفَرْشَط الملُ إِذا تفَحّجَ للبول والفَرْشَطةُ أَن
تفرّج رجليك قائما أَو قاعدا والفَرْشَطةُ بعن الفَرْحَجة وفَرْشَطَ الشيءَ وفَرْشَط به مدّه قال
فَرْشَط لّا ُكرِه الفِرْشاطُ بفَيْشةِ كَأنّها مِلْطاطُ وفرشط اللحمَ شرْشَره ابن بزرج الفَرْشَطة بسط
الرجلي ف الركوب من جانب واحد
( )7/371
( فسط ) الفَسِيط قُلمة ال ّظفُر وف التهذيب ما يُقلم من ال ّظفُر إِذا طال واحدته فَسيطة وقيل
الفسيط واحد عن ابن الَعراب قال عمرو بن َقمِيئة يصف اللل كأَنّ ابنَ مُزْنَتِها جانِحا َفسِيطٌ
صرِ يعن هللً شبّهه بقُلمة ال ّظفُر وفسره ف التهذيب فقال أَراد بابن مُزْنَتها
َلدَى الُ ْفقِ من خِ ْن ِ
هللً أَهلّ بي السحاب ف الُفُق الغربّ ويروى كَأنّ ابن ليلتها يصِف هللً طلَع ف سنة جدْب
والسماء مغبَرّة فكأَنه من وراء الغُبار قُلمة ظفر ويروى قَصيص موضع فَسيط وهو ما ُقصّ من
لذْرَفوت والفَسيطُ عِلقُ ما بي ال ِقمَع والنواة وهو
الظفُر ويقال لقُلمة الظّفر أَيضا الزّنْقي وا َ
ُثفْرُوق التمرة قال أَبو حنيفة الواحدة َفسِيطة قال وهذا يدل على أَن الفسيط جع ورجل َفسِيط
النفْس بيّن الفَساطة طيّبها كسفيطها والفُسطاط بيت من شعَر وفيه لغات ُفسْطاط وفُسْتاط
وفُسّاط وكسر التاء لغة فيهنّ وفُسطاط مدينة مِصر حاها اللّه تعال والفُسّاط والفِسّاط
والفُسْطاط والفِسْطاط ضرْب من الَبنية والفُسْتاط والفِسْتاط لغة فيه التاء بدل من الطاء
لقولم ف المع فَساطيط ول يقولوا ف المع فَساتيط فالطاء إِذا أَعمّ تصرّفا وهذا يؤيد أَن التاء
ف فُسْتاط إِنا هي بدل من طاء فُسْطاط أَو من سي ُفسّاط هذا قول ابن سيده قال فإِن قلت
فهلّ اعَْت َزمْت أَن تكون التاء ف ُفسْتاط بدلً من طاء ُفسْطاط لَن التاء أَشْبه بالطاء منها
بالسي ؟ قيل بإِزاء ذلك أَيضا أَنك إِذا حكمت بأَنا بدل من سي فُسّاط ففيه شيئان جيّدان
أَحدها تغيي الثان من الثلي وهو أَقيس من تغيي الَول من الثلي لَن الستكراه ف الثان
يكون ل ف الَول والخر أَن السيني ف فُسّاط ملتقيان والطاءان ف ُفسْطاط مُفْترقتان
منفصلتان بالَلف بينهما واستثقال الثلي ملتقيي أَحْرَى من استثقالما منفصلي وفُسْطاط الِصر
مَتمَع أَهله حوْل جامِعه التهذيب والفُسْطاط متَمع أَهل الكُورة حَوالَيْ مسجد جاعتهم يقال
هؤلء أَهل الفُسْطاط وف الديث عليكم بالماعة فإِنّ َيدَ اللّه على الفُسْطاطِ هو بالضم
والكسر يريد الدينة الت فيها متمَع الناس وكلّ مدينة فُسْطاط ومنه قيل لدينة مِصر الت بناها
عمرو بن العاص الفُسْطاط وقال الشعب ف العبد البق إِذا أُخِذ ف الفُسْطاط ففيه عشرة دراهِم
وإِذا أُخذ خارج الفُسْطاط ففيه أَربعون قال الزمشري الفُسْطاط ضرْب من الَبنية ف السفَر
دون السّرادق وبه سُميت الدينة ويقال لِصر والبصرة الفُسْطاط ومعن قوله صلّى اللّه عليه
وسلّم فإِنّ َيدَ اللّه على الفُسْطاط أَن جاعة الِسلم ف كَنَف اللّه ووِقايته فأَقيموا بينهم ول
تفارقوهم قال وف الديث أَنه أَتى على رجل قُطعت يده ف سرِقة وهو ف فُسْطاطٍ فقال مَنْ
آوى هذا الُصاب ؟ فقالوا خُزَْيمُ بن فاتِك فقال اللهم بارك على آل فاتِك كما آوى هذا
الُصاب
( )7/371
( )7/372
( )7/372
( فطفط ) َف ْطفَط الرجل إِذا ل يُفهم كلمه والفَ ْطفَطة السّلْح قال نِجاد اليبي فأَكثرَ ا َلذْبوب
منه الضّرِطا فظَلّ يبكي جَزَعا وفَ ْطفَطا وا َلذْبوب الَحق
( )7/372
جأَة لغة هذيل َلقِيته فَلَطا وفِلطا أَي فجأَة هذلية وقال التنخّل الذل به
( فلط ) الفِلطُ الفَ ْ
أَحْمي الُضافَ إِذا دعان ونَفسي ساعةَ الفَزَعِ الفِلطِ ابن الَعراب يقال صادَفه وفارَطه وفالَطه
ولقَطه كله بعن واحد ورُفع إِل عمر بن عبد العزيز رجل قال لخر ف يَتِي َمةٍ َكفَلها إِنك
جأَة معناه أَاُضرَب فجأَة ويقال
تَبُوكها فأَمر بدّه فقال أَاُضرَب فِلطا ؟ قال أَبو عبيد الفِلط الفَ ْ
تكلم فلن فِلطا فأَحسن إِذا فاجأَ بالكلم السن قال الراجز ومَنْهَلٍ على غِشاش وفَلَطْ
شربتُ منه بي كُرْهٍ وَنعَطْ ويقال َفلَط الرجل عن سيفه دُهش عنه وأَ ْفلَطه أَمرٌ فا َجأَه قال
التنخّل أَفْلَطَها الليلُ ِبعِيٍ فََتسْ عى ثوبُها مُجتنِبُ ال ْعدِلِ أَي فا َجأَها الليل ِبعِي فيها زوجها
لمْق وأَفْلَطن الرجل
فأَسرعت من السرور وثوبا مائل عن مَنْكِبها على غي القصد يصِفها با ُ
صدَقِ
إِفْلطا مثل أَفْلَتن وقيل لغة ف أَفلتن تيمية قبيحة وقد استعمله ساعدة بن جؤية فقال بَأ ْ
بأْسٍ من خليلِ ثَمينةٍ وأَمضى إِذا ما أَفْلَطَ القائمَ الَيدُ أَراد أَفْلَت القائمُ اليدَ َفقَلب والفِلط الترْك
كالفِراط عن كراع
( )7/372
( )7/372
( فوط ) الفُوطة ثوب قصي غليظ يكون مئزرا يلَب من السّند وقيل الفُوطة ثوب من صوف
فلم يُحَلّ بأَكثر وجعها ال ُفوَط قال أَبو منصور ل أَسع ف شيء من كلم العرب ف الفُوَط قال
ورأَيت بالكوفة أُزُرا مطّطة يشتريها المّالون والدَم فيتّزرون با الواحدة فُوطة قال فل أَدري
أَعربّ أَم ل
( )7/373
( قبط ) ابن الَعراب القَبْط المع والَبقْط الّتفْرقة وقد قَبَط الشيءَ َيقْبِطه قَبْطا جعه بيده
والقُبّاط والقُبّيْط والقُبّيْطى والقُبَيْطاء الناطِف مشتقّ منه إِذا خففت مددت وإِذا شددت الباء
قصرت وقَبّط ما بي عينيه كقَطّب مقلوب منه حكاه يعقوب والقِبْط جِيل بصر وقيل هم أَهل
مصر وبُنْكُها ورجل ِقبْطِيّ والقُبْطِيّة ثياب كتان بيض رِقاق تعمل بصر وهي منسوبة إِل القِبْط
على غي قياس والمع قُباطِيّ والقِبْطِيّة قد تضم لَنم يغيّرون ف النسبة كما قالوا سُهِليّ
و ُدهْريّ قال زهي لَيأِْتيَنّك منّي من ِطقٌ َق َذعٌ باقٍ كما دنّس القُبْطِيّة الوَ َدكُ قال الليث لا أُلزِمت
الثيابُ هذا السم غيوا اللفظ فالِنسان ِقبْطيّ بالكسر والثوب قُبْطيّ بالضم شر القُباطِيّ ثياب
حمِّيةِ مُسْبَعٌ إِزارا وف قُ ْبطِيّه
إِل الدقّة والرقّة والبياض قال الكميت يصف ثورا لِياح كَأنْ بالَْت َ
مُتَجَ ْلبِبُ وقيل القُبْطُرِيّ ثياب بيض وزعم بعضهم أَن هذا غلط وقد قيل فيه إِن الراء زائدة مثل
صدَأَ الديد عليهمُ والقُ ْبطُرِيّ من اليَل ِمقِ سُودا وف
َدمِثٍ و ِدمَثْر وشاهده قول جرير قومٌ ترى َ
حديث أُسامة كسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قُ ْبطِّيةً القُ ْبطِّيةُ الثوب من ثياب مصر
لقَ ْيقِ ما دلنا
رقيقة بيضاء وكأَنه منسوب إِل القِبْط وهم أَهل مصر وف حديث قتل ابن أَب ا ُ
عليه إِل بياضه ف سواد الليل كأَنه قُ ْبطِيّة وف الديث أَنه كَسا امرَأةً قُ ْبطِيّة فقال مُرْها فلتتخذ
تتها غللة ل تصِف حَجْم عظامها وجعها القُباطِ ّي ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه ل تُلْبسوا
نِساءكم القَباطِيّ فإِنه إِن ل َيشِفّ فإِنه َيصِفُ وف حديث ابن عمر أَنه كان ُيجَلّلُ ُبدْنَه القَباطِيّ
ط معروف قال جندل لكن َي َروْنَ الَبصَل الِرّيفا والقُنّبِيطَ ُمعْجِبا طَرِيفا ورأَيت
والَنْماطَ والقُنّبِي ُ
حاشية على كتاب أَمال ابن بري رحه اللّه تعال صورتا قال أَبو بكر الزبيدي ف كتابه لن
العامّة ويقولون لبعض البقول قَنّبيط قال أَبو بكر والصواب قُنّبيط بالضم واحدته قُنّبيطة قال
وهذا البناء ليس من أَمثلة العرب لَنه ليس ف كلمهم ُفعّليل
( )7/373
( قحط ) القَحْط احتِباس الطر وقد قَحَط وقَحِطَ والفتح أَعلى قَحْطا و َقحَطا وقُحوطا وقُحِطَ
الناس بالكسر على ما ل يسم فاعله ل غي قَحْطا وأُ ْقحِطوا وكرهها بعضهم وقال ابن سيده ل
يقال قُحِطوا ول أُ ْقحِطوا والقَحْطُ الدب لَنه من أَثره وحكى أَبو حنيفة ُقحِطَ الطر على صيغة
حطَ على فعل الفاعل وقُحِطت الَرض على صيغة ما ل يسم فاعله فهي
ما ل يسم فاعله وأَقْ َ
مَقْحوطة قال ابن بري قال بعضهم َقحَط الطر بالفتح وقَحِط الكان بالكسر هو الصواب قال
ش ْمأَلٍ وضَرِيبِ
ويقال أَيضا قُحِط القَطر قال الَعشى و ُهمُ يُ ْطعِمون إِنْ قُحِط القَطْ رُ وهَبّتْ ب َ
وقال شر قُحوط الطر أَن َيحْتَبس وهو متاج إِليه ويقال زمان قاحِط وعام قاحِط وسنة َقحِيط
وأَزمُن قَواحِطُ وعام َقحِط وقَحِيط ذو َقحْط وف حديث الستسقاء برسول اللّه صلّى اللّه عليه
وسلّم َقحَط الطر واحرّ الشجر هو من ذلك وأَ ْقحَط الناس إِذا ل ُيمْطَروا وقال ابن الفرَج كان
ذلك ف إِقْحاط الزمان وِإكْحاط الزمان أَي ف شدّته قال ابن سيده وقد يُشتقّ القَحْط لكل ما
قلّ خيه والَصل للمطر وقيل القَحْط ف كل شيءٍ قلة خيه أَصل غي مشتقّ وف الديث إِذا
أَتى الرجلُ القوم فقالوا َقحْطا َفقَحْطا له يوم َي ْلقَى ربه أَي أَنه إِذا كان من يقال له عند قدومه
على الناس هذا القول فإِنه يقال له مثل ذلك يوم القيامة و َقحْطا منصوب على الصدر أَي
قُحِطت َقحْطا وهو دعاءٌ بالدْب فاستعاره لنقطاع الي عنه وجدْبه من الَعمال الصالة وف
الديث مَن جامع فأَقْحَط فل غسل عليه ومعناه أَن يَنتَشِر فيُول ث َيفْتُر ذكَرُه قبل أَن ُينِل
وهو من أَقْحَط الناس إِذا ل يطروا والِقْحاط مثل ا ِلكْسال وهذا مثل الديث الخر الا ُء من
حطِيّ من الرجال
الاء وكان هذا ف َأوّل الِسلم ث ُنسِخَ وُأمِرَ بالغتسال بعد الِيلج والقَ ْ
الَكُول الذي ل يُبقي من الطعام شيئا وهذا من كلم أَهل العِراق وقال الَزهري هو من كلم
الاضرة دون أَهل البادية وأَظنه ُنسِب إِل القَحْط لكثرة الَكل كأَنه نا من القَحْط فلذلك كثُر
أَكله وضرْب قَحيط شديد والّتقْحيط ف لغة بن عامر التّلْقيح حكاه أَبو حنيفة والقَحْط ضرْب
من النبْت وليس بثبت وقَحْطانُ أَبو اليمن وهو ف قول نسّابتهم َقحْطان ابن هُود وبعض يقول
قَحْطان بن ارْ َفخْشذ بن سام ابن نوح والنسب إِليه على القياس َقحْطانّ وعلى غي القياس
أَقْحاطِيّ وكلها عرب فصيح
( )7/374
( قرط ) القُرْطُ الشّنْف وقيل الشّنْفُ ف َأعْلى الُذن والقُرْط ف أَسفلها وقيل القُرْط الذي يعلّق
ف شحمة الُذن والمع أَقْراط وقِراط وقُروط وقِرَطة وف الديث ما ينع إِحْداكنّ أَن تصنَع
قُرْطي من فضة القُرْطُ نوع من ُحلِيّ الُذُن معروف وقَرّطْت الارية فتقَرّطتْ هي قال الراجز
ياطب امرأَته قَرّطكِ اللّه على العَيَْنيِ َعقَارِبا سُودا وأَرْ َقمَ ْينِ وجارية ُمقَرّطة ذات قُرْط ويقال
للدّرّة تعلّق ف ا ُلذُن قُرْط وللتّومة من الفضة ُقرْط وللمَعاليق من الذهب ُقرْط والمع ف ذلك
كله القِرَطة والقُرْط الثّ َريّا وقُرْطا الّنصْل ُأذُناه والقَرَط شِية
( * قوله « والقرط شية » كذا بالصل ) حسَنة ف العزى وهو أَن يكون لا َزَنمَتان معلّقتان
من أُذنيها فهي َقرْطاء والذكر أَ ْقرَط ُمقَرّط ويستحب ف التيس لَنه يكون مِئناثا قال ابن سيده
والقُرَطة والقِرَطة أَن يكون للمعزى أَو التّيْس زََنمَتان معلّقتان من أُذنيه وقد قَرِطَ قَرَطا وهو
أَقْرَط وقَرّط فَرَسه اللّجام َمدّ يدَه بعِنانه فجعله على قَذاله وقيل إِذا وضع اللّجام وراء أُذنيه
ويقال َقرّط فَرَسه إِذا طرح اللّجام ف رأْسه وف حديث النعمان بن مقرّن أَنه أَوصى أَصحابه
يومَ نِهاوَنْد فقال إِذا هزَزْت اللواءَ َفلْتَثِب الرجال إِل خيولا فُيقَرّطوها َأعِنّتها كأَنه أَمرَهم
بإِلامها قال ابن دريد َتقْرِيط الفرس له موضعان أَحدها طَ ْرحُ اللجام ف رأْس الفرس والثان
حضِر قال ابن بري وعليه قول التنب
إِذا مدّ الفارس يده حت جعلها على قَذال فرسِه وهي ُت ْ
لضْر وذلك أَنه إِذا اشتدّ ُحضْرها
فقَرّطْها ا َلعِّنةَ راجعاتٍ وقيل َتقْرِيطُها َح ْملُها على أَشدّ ا ُ
امتدّ العِنان على أُذُنا فصار كالقُرْط وقَرَط الكُرّاثَ وقَرّطه قطّعه ف ال ِقدْرِ وجعل ابن جِن
القُرْطُم ثلثيّا وقال ُسمّي بذلك لَنه ُيقَرّط وقَرّطَ عليه أَعطاه قليلً والقُرْط الصّرْع عن كراع
وقال ابن دريد القِرْطي الصّرْع على القَفا والقُرْط ُشعْلة النار والقِرط ُشعْلة السّراج وقَرّط
السراجَ إِذا نزع منه ما احترق ليُضيء والقُراطة ما يُقطع من أَنف السراج إِذا عشى والقُراطة
ما احترق من طَرف الفَتيلة وقيل بل القُراطة الصباح نفسه قال ساعدة الذل سََبقْتُ با مَعابِلَ
مُ ْرهَفات مُسالتِ ا َل ِغرّةِ كالقِراطِ
( * قوله « سبقت » كذا بالصل والذي ف شرح القاموس شنفت قال ويروى قرنت ونسبه
عن الصاغان للمتنخل الذل يصف قوسا )
مُسالت جع مُسالة وا َلغِرّة جع الغِرار وهو الدّ والمع أَقْرِطة ابن الَعراب القِراط السراج
وهو الِزْلقِ والقِرّاط والقِياط من الوزن معروف وهو نصف دانِق وأَصله قِرّاط بالتشديد لَن
جعه قَراريط فأُبدل من إِحدى حرف تضعيفه ياء على ما ذكر ف دينار كما قالوا ديباج وجعوه
دَبابيج وأَما القياط الذي ف حديث ابن عمر وأَب هريرة ف تَشْييع النازة فقد جاء تفسيه فيه
أَنه مثل جبل أُحُد قال ابن دريرد أَصل القياط من قولم قَرّط عليه إِذا أَعطاه قليلً قليلً وف
حديث أَب ذَرّ ستفتحون أَرضا يذكر فيها القياط فاستوصوا بأَهلها خيا فإِن لم ِذمّة ورَحِما
القياط جُزء من أَجزاء الدينار وهو نصف عُشره ف أَكثر البلد وأَهل الشام يعلونه جزءا من
أَربعة وعشرين والياء فيه بدل من الراء وأَصله قِرّاط وأَراد بالَرض الُستفتحة مِصر صانا اللّه
تعال وخصها بالذكر وإِن كان القياط مذكورا ف غيها لَنه كان يغلِب على أَهلها أَن يقولوا
أَعطيت فلنا قَراريط إِذا أَسعه ما يَكْرهه واذهَبْ ل أُعطيك قَراريطك أَي أَسُبّك وأُ ْسمِعك
الكروه قال ول يوجد ذلك ف كلم غيهم ومعن قوله فإِن لم ذمّة ورَحِما أَنّ هاجَرَ أُم
ب وهو شبيه
إسعيل عليهما السلم كانت قِ ْبطِيّة من َأهْل مصر والقُرْط الذي ُتعْلَفه الدوا ّ
بالرّطْبة وهو أَجلّ منها وأَعظم ورَقا وقُرْط وقُ َريْط وقَرِيط بطون من بن كلب يقال لم
القُروط وقُرط اسم رجل من سِنْبِس وقُرْط قبيلة من مَهْرة بن حَيْدان والقَرطِيّة والقُرْطِيّة ضرْب
من الِبل ينسب إِليها قال قال لَ القُرْطِيّ َقوْلً أَف َه ُمهْ إِذ َعضّه َمضْروسُ ِقدّ يأَْل ُمهْ
( )7/374
( قرطط ) القُرْطاطُ والقِرطاط والقُرْطان والقِرْطان كله لذي الافر كالِلْس الذي يُلقى تت
الرحل للبعي ومنه قول الراجز كَأنّما رَحْلِيَ والقَراطِطا وهذا الرجز نسبه الوهري للعجاج
وقال ابن بري هو للزّفَيان ل للعجاج قال والصحيح ف إِنشاده كأَنّ أَقْتادِيَ والَسامِطا والرّحْلَ
ضمّنْتُ ُهنّ أَ ْخدَرِيّا ناشِطا وقال حيد الَرقط بأَرْحَبِيّ مائِرِ الِلطِ ذي زفْ َرةٍ
والَنساعَ والقراطِطا َ
ينْشر بالقِرطاطِ وقيل هو كالبَرْذعة يُطرح تت السرج الَصمعي من متاع الرحل البذعة وهو
للْس للبعي وهو لذوات الافر قرْطاط وقِرطان وقُرطان والطّ ْنفِسة الت تلقى فوق الرحل
اِ
تسمى الّن ْمرُقة وقال الَزهري ف الرباعي القِرْطالة البذعة وكذلك القُرْطاط والقِرْطِيط
والقِرْطيطُ العَجَب ابن سيده والقُرطان والقُرْطاط والقِرْطاطُ والقِرْطِيط الداهية قال أَبو غالب
العن سأَلنا َهمُ أَن يُرْ ِفدُونا فأَحْبَلوا وجا َءتْ ِبقِرْطِيطٍ من الَمر زينبُ والقِرْطِيط الشيء اليسي
قال فما جا َدتْ لنا سَلمى ِبقِرْطِيطٍ ول عُو َف ْه ويقال ما جاد فلن ِبقِرْطيطة أَيضا أَي بشيء يسي
( )7/376
( قرفط ) اق َرْنفَط تقبّض تقول العرب أُرَْينِبٌ مُقْرَْنفِطهْ على سَواء عُرْ ُف َطهٌ تقول هرَبتْ من كلب
أَو صائد فعلت شجرة وا ُلقْرَْنفِطُ َهنُ الرأَة عن ثعلب وأَنشد لرجل ياطب امرأَته يا حَبّذا
مُقْرَْنفِطُك ِإذْ أَنا ل أُ َفرّ ُطكْ
( * قوله « يا حبذا إل » ف مادة عرفط عكس ما هنا )
فأَجابته يا حبّذا ذَباذِبُك إِذا الشّبابُ غالِبُك قال الَزهري ومن الماسي الُلحق ما روى أَبو
العباس عن ابن الَعراب اقْرَْنفَط إِذا َتقَبّض واجتمع واقْ َرْنفَطَت العن إِذا جعت بي ُقطْرَيْها عند
السّفاد لَن ذلك الوضع َيوْ َجعُها
( )7/376
( قرمط ) القَ ْرمَطِيطُ الُتقارِبُ الَ ْطوِ وقَ ْرمَطَ ف َخ ْطوِه إِذا قارَب ما بي قدميه وف حديث
معاوية قال لعمرو قَ ْرمَطْتَ قال ل يريد أَ َكبِرْت لَن القَ ْرمَطة ف الطو من آثار الكِبَر واقْ َرمّط
الرجلُ اقْ ِرمّاطا إِذا َغضِبَ وتقبّض والقَرْمَطة الُقارَبةُ بي الشيئي والقُرْموطُ َزهْر ال َغضَا وهو
أَحر وقيل هو ضرْب من ثر العِضاه وقال أَبو عمرو القُرْمُوط من ثر ال َغضَا كالرّمان يشبّه به
شزُ جَيْبَ الدّرْع عنها إِذا مَشَتْ َحمِيلٌ كقُ ْرمُوطِ
الّثدْي وأَنشد ف صفة جارية نَ َهدَ َثدْياها ويُنْ ِ
لضِلِ الّندِي قال يعن ثديَها واقْ َرمّط اللدُ إِذا تقارَب فانضم بعضه إِل بعض قال زيد
ال َغضَا ا َ
لصَى والقَ ْرمَطةُ ف الَطّ دِ ّقةُ
اليل تَكَسّبْتُهم ف كلّ أَطْرافِ ِشدّةٍ إِذا ا ْق َرمّطَتْ يوما من الفَ َزعِ ا ُ
الكتابة وتَدان الروف وكذلك القَرْمَطةُ ف مَشْي القَطُوفِ والقَ ْرمَطةُ ف الشي مُقارَبةُ الطو
وتدان الشي وقَرْمَطَ الكاتِبُ إِذا قارَب بي كتابته وف حديث عليّ فَرّج ما بي السّطورِ وقَ ْرمِطْ
ما بي الروف وقَ ْرمَط البعيُ إِذا قا َربَ خُطاه والقَرامِطةُ جِي ٌل واحدهم قَ ْرمَطِيّ ابن الَعراب
لعَل القُ ْرمُوطةُ وقال أَعراب جاءنا فلن
يقال ِلدُحْرُوجةِ ا ُ
( * قوله « وقال أَعراب جاءنا فلن إِل آخر الادة » حقه أَن يذكر ف مادة ق ر ط م ) ف
ي فقاعِيّي ُمقَرْ َطمَ ْينِ قال أَبو العباس مُلَ ّكمَ ْينِ جَوانِبهما رِقاعٌ فكأَنه َيلْكَم بما
نِخا َفيْن مُلَ ّكمَ ِ
صرّان وقوله ُمقَرْ َطمَيِ لما مِنْقاران
الَرض وقوله فقاعِيّي َي ِ
( )7/377
( )7/377
( )7/379
( )7/380
( قعط ) قعَطَ الشيءَ َقعْطا ضبطه وال َقعْطُ الشدّةُ والتضْيِيقُ يقال قعَط فلن على غَرِيه إِذا شدّد
عليه ف التقاضي وقعَط وثاقَه أَي شدّه وال َقعْطةُ الرّة الواحدة قال الَغلب العجلي َكمْ بعدَها
من وَرْط ٍة ووَرْطةِ دافَعها ذُو العَرْشِ بعدَ وَبْطَتِي ودافَع الَكْروهَ بعدَ َقعْ َطتِي ابن الَعراب ا ِلعْسَرُ
ضّيقُ
الذي ُيقَعّطُ على غَرِيه ف وقت ُعسْرته يقال قعّط على غريه إِذا َألَحّ عليه والقاعِطُ ا ُل َ
على غريه وف نوادر الَعراب َقعّطَ فلن على غريه إِذا صاح َأعْلَى صياحِه وكذلك َجوّق
وثَهِتَ و َجوّ َر وقعَط عِمامتَه َي ْقعَطُها َقعْطا واقَْتعَطَها أَدارها على رأْسه ول يَتَلحّ با وقد ُنهِيَ عنه
وف الديث أَنه َأمَر ا ُلَت َعمّمَ بالت َلحّي ونَى عن القْتِعاطِ هو شدّ العِمامة من غي إِدارة تت
النك قال ابن الَثي القْتِعاطُ هو أَن َيعَْتمّ بالعِمامة ول يعل منها شيئا تت ذَقَنه وقال
الزمشري ا ِلقْعَطةُ وا ِلقْعَطُ العِمامة منه وجاء فلن مُقَْتعِطا إِذا جاء متعمما طابِقيّا وقد نُهِيَ عنها
ونو ذلك قال الليث ويقال َقعَطْتُه َقعْطا وأَنشد طُهَّيةُ َمقْعُوطٌ عليها العَمائمُ أَبو عمرو القاعِطُ
س وقعَط شعرُه من الُفوفِ إِذا َيبِسَ وال َق ْعوَطةُ َتقْويض البِناء مثل القَ ْعوَشةِ الَزهري
اليابِ ُ
َقعْوَطُوا بُيوتم إِذا َقوّضُوها وجَوّرُوها وأَ ْقعَطْت الرجلَ إِقْعاطا إِذا ذَلّ ْلتَه وَأهَنْتَه وقَعِطَ هو إِذا
شفُوا وقَعط الدوابّ َي ْقعَطُها َقعْطا
هانَ وذَلّ والقَعْطُ الكشْفُ وقد أَ ْقعَطَ القومُ عنه أَي انك َ
وقَعّطَها ساقَها َسوْقا شديدا ورجل َقعّاطٌ وقِعاطٌ سوّاق عَنِيف شديد السّوق وأَ ْقعَط ف أَثره
اشتدّ والقَعْطُ الطرْ ُد وهو ُيقَعّط الدوابّ إِذا كان عجولً يسوقُها شديدا والقَعّاط وا ُل َقعّطُ
الُتكبّر الكَزّ وال ُقعَيْطةُ أُنثى الَجل الَزهري قَ َربٌ َقعْ َطبِيّ وقَعضبِيّ شديد قال وكذلك َقرَب
مُ َقعّطٌ
( )7/384
( )7/384
( قفط ) َقفَط الطائرُ الُنثى و َقمَطها َيقْفُطُها ويَ ْقفِطُها َقفْطا و َقفِطَها َسفَدها وقيل ال َقفْطُ إِنا
يكون لذواتِ الظّلف وذَقط الطائرُ َيذْقِطُ ذَقْطا ابن شيل ال َقفْطُ شدّة لَحاقِ الرّجل الرأَةَ أَي
شدة ا ْحتِفازه والذّقْطُ َغ ْمسُه فيها والقَفْطُ نوه يقال َمقَطها ونَخَسها وداسها َيدُوسها وال َد ْوسُ
النّ ْيكُ وقَفَطَ الاعِزُ نَزا واقْفاطّتِ الِعزى اقْفيطاطا حَ َرصَت على الفحل فمدّت مُؤخّرها إِليه
واقَْتفَط التيْس إِليها واقَْتفَطها وتَقافَطا تَعاوَنا على ذلك والقَفَطى والقَيْفطُ كلها الكثي الماع
لطْف والتيْسُ َيقْتَفِطُ إِليها وَيقَْتفِطها إِذا ضم
القَ ْيفَطُ على فَيْعل من القَفْط مثل خَيْطف من ا َ
مُؤخّره إِليها و َقفَطنا بي كافأَنا وقال الليثُ رُقْيةُ العقرب « شَجّة قَرنِيّة مِلْحة َبحْري َقفَطي »
يقرؤها سبع مرات وقل هو اللّه أَحد سبع مرات
( )7/384
( قلط ) القَ َلطِيّ القصي ِجدّا ابن سيده القَلَطِيّ والقُلطُ والقِيلِيطُ وأَرى الَخية سوادّيةً كله
لصْية ويقال له
القصي الجتمع من الناس والسّناني والكلب والقَيْلِيطُ وقيل القَيْلَطُ الُنْتفِخ ا ُ
ذو القَيْلطِ والقِيلِطُ الدَ ُر وهو القَيْلةُ ابن الَعراب القَلْطُ الدّمامةُ والق ّلوْط يقال واللّه أَعلم إِنه
من أَولد النّ والشياطي والقِليطُ العظيم البيضتي
( )7/385
( قلعط ) اقْ َلعَطّ الشعرُ َجعُد كشعر الزّنْج وقيل اقْ َلعَطّ وا ْق َلعَ ّد وهو الشعر الذي ل يطول ول
يكون إِل مع صلبة الرأْس وقال فما نُهْنِهْتُ عن سَبْطٍ َكمِيّ ول عن ُمقْ َلعِطّ الرأْسِ َج ْعدِ وهي
القَ ْلعَطةُ وأَنشد الَزهري بأَتْلع ُمقْلَعِطّ الرأْسِ طاط
( )7/385
( )7/385
( قمعط ) ا ْق َمعَطّ الرّجل إِذا عظُم أَعلى بطنه و َخمُصَ أَ ْسفَلُه وا ْق َمعَطّ تداخل بعضُه ف بعض
وهي ال َقمْعَطةُ وال ُق ْمعُوطةُ وا ُلقْعُوطةُ كلتاها ُدوَيْبّة ماء
( )7/386
( قنط ) القُنُوط اليأْس وف التهذيب اليأْس من الي وقيل أَشدّ اليأْس من الشيء والقُنُوط
بالضم الصدر وقَنَط يقِنطُ وَيقْنُطُ ُقنُوطا مثل جلَس يلِس جُلوسا وقَنِطَ َقنَطا وهو قاِنطٌ َيئِسَ
وقال ابن جن قَنَطَ َيقْنَطُ كأَب َيأْبَى والصحيح ما بدأْنا به وفيه لغة ثالثة قَنِطَ َيقْنَطُ قَنَطا مثل
تعِب يَ ْتعَب تعبا وقَناطة فهو قَِنطٌ وقرئ ول تكن من القَنِطِي وأَما َقنَط يقَْنطُ بالفتح فيهما وقَنِطَ
َيقْنِط بالكسر فيهما فإِنا هو على المع بي اللغتي قاله الَخفش وف التنيل قال ومن َيقْنُطُ من
رحة ربه إِل الضالون وقرئ ومن َيقْنِطُ قال الَزهري وها لغتان َقنَطَ َيقْنُطُ وقَنَط َيقْنِطُ قُنوطا
ف اللغتي قال قال ذلك أَبو عمرو بن العلء ويقال شر الناس الذين ُيقَنّطُون الناس من رحة
اللّه أَي ُيؤْيِسُونم وف حديث خزية ف روايةٍ وقُطّتِ القَنِطةُ ُقطّتْ أَي قُ ِطعَتْ وأَما القَنِط ُة فقال
أَبو موسى ل نعرفها قال ابن الَثي وأَظنه تصحيفا إِل أَن يكون أَراد القَطِنةَ بتقدي الطاء وهي
هَنة دون القِبةِ ويقال للجمة بي الوركي أَيضا قَطَِنةٌ
( )7/386
( )7/386
( قوط ) ال َقوْطُ الائة من الغنم إِل ما زادت وخصّ بعضهم به الضأْن وقيل القَوْطُ هو القَطِيع
اليسي منها قال الراجز ما رَاعَنِي إِل خَيالٌ هابِطا على البُيوتِ َقوْطَه العُلبِطا ذاتَ فُضول َت ْلعَطُ
الَلعِطا فيها ترَى ال ُعقّر والعَوائطا تَخالُ سِرْحانَ الفلةِ النّاشِطا إِذا اسْتَمى ادبيّها الغَطامِطا
( * قوله « ادبيها » كذا بالصل )
يَظَلّ بَ ْينَ ِفئَتَيْها وابِطا ويروى ما راعن إِل جناح هابطا العُلبِطُ هي المسون والائة إِل ما
بلغت من العدد وهو اسم للنوع ل واحد له مثل النفَر والرهط وأَديبها وسطها والواِبطُ الذي
تَكْثُر عليه فل َيدْري أَيّتها يأْخذ وهو ا ُلعْيي والَلعِطُ ما حول البيوت واسَْتمَيْت ا ْختَرْت خِيارها
وقَوطَه ف البيت منصوب بابِطا ف البيت قبله وهو الشاهد على هَبَطْته بعن َأهْبَ ْطتُه وجَناحٌ
اسم راع والمع أَقْواطٌ وقُوطةُ موضع
( )7/386
( )7/386
( كسط ) الكُسْطُ الذي يُتبخر به لغة ف القُسْطِ التهذيب يقال كُسْطٌ لذا العُود البحريّ
( )7/387
شطَ الغِطاءَ عن الشيء والِلدَ عن الَزُور والُلّ عن ظهر الفرس يَكْشِطُه كَشْطا
( كشط ) ك َ
شطْتُ وتيم
قَلَعه ونَزَعه وكشَفه عنه واسم ذلك الشيء الكِشاطُ والقَشْطُ لغة فيه قيسٌ تقول ك َ
تقول َقشَطْتُ بالقاف قال ابن سيده وليست الكاف ف هذا بدلً من القاف لَنما لغتان لَقوام
متلفي وكشَطْتُ البعي َكشْطا َن َزعْت جِلده ول يقال سَلَخت لَن العرب ل تقول ف البعي إِل
كشطْتُه أَو جَ ّلدْتُه و َكشَط فلن عن فرسه الُلّ وقَشَطَه ونَضاه بعن واحد وقال يعقوب قريش
شطَتْ قال الفراء يعن
تقول كشط وتيم وأَسد يقولون قشط وف التنيل العزيز وإِذا السماء كُ ِ
نُزِعت َف ُطوِيَتْ وف قراءة عبد اللّه ُقشِطَتْ بالقاف والعن واحد والعرب تقول الكافُور
والقافُور والكُسْط والقُسْط وإِذا تقارَب الرفان ف الَخْرج تعاقبا ف اللغات وقال الزجاج معن
سقْفُ وقال الليث ال َكشْطُ رفعُك شيئا عن شيء قد غطّاه
ُكشِطت وقُشِطت قُ ِلعَتْ كما ُيقْلَعُ ال ّ
لزُور
وغَشِيَه من فوقه كما يُكْشَط اللد عن السنام وعن السلوخة وإِذا كُشط الِلد عن ا َ
سي اللد كِشاطا بعدما يُكْشط ث ربا غُطّيَ عليها به فيقول القائل ارفع عنها كِشاطَها لَنظر
إِل لمها يقال هذا ف الَزُور خاصّة قال والكَشَطةُ أَرْبابُ الُزور الَ ْكشُوطةِ وانْتَهى أَعرابّ إِل
سَت ْوهِبَهم فقال
قوم قد سَ َلخُوا جزورا وقد غَ ّطوْها بِكِشاطِها فقال مَن الكَشَطةُ ؟ وهو يريد أَن يَ ْ
صدَقةِ يعن فيما ُيجْزي من الصدقةِ
بعض القوم وِعاء الَرامي ومُثابِت الَقْران وأَدْن الَزاء من ال ّ
فقال الَعراب يا كِنانةُ ويا أَسدُ ويا بَكْر أَط ِعمُونا من لم الَزور وف الحكم وقف رجل على
كنانةَ وأَسَد ابن خُزَيْمة وها يَكْشِطان عن بعي لما فقال لرجل قائمٍ ما جِلء الكاشِ َط ْينِ ؟
فقال خابئةُ الَصادِعِ وهَصّارُ الَقْران يعن بائبة الصادع الكِنانة وبَهصّار الَقران الَسد فقال يا
أَسد ويا كِنانةُ َأ ْطعِمان من هذا اللحم أَراد بقوله ما جِلؤها ما اسْماها ورواه بعضهم خابئة
مَصا ِدعَ ورْأسٌ بل شعر وكذا روي يا صُلَيع مكان يا أَسد وصُلَيْعٌ تصغي َأصْلَعَ مُرخّما
شطُ
وانكَشَط َر ْوعُه أَي ذهب وف حديث الستسقاء فَتَ َكشّطَ السحاب أَي تقطّع وَتفَرّق والكَ ْ
والقَشْطُ سواء ف الرّفْعِ والِزالة والقَلْع والكشف
( )7/387
( كلط ) الكَلَطةُ مِشْيةُ الَعرج الشديد العرج وقيل هي َع ْدوُ القطوع الرّجل وقيل مِشية ا ُلقْ َعدِ
أَبو عمرو الكَلَطةُ واللّبَطةُ َعدْو الَقْزل ابن الَعراب الكُ ُلطُ الرّجال الَُتقَلّبون فرَحا ومرَحا
وروى بعضهم أَن الفرزدق كان له ابن يقال له َكلَط ُة وآخر يقال له لَبَطةُ وثالث اسه خَبَطةُ
( )7/387
( لط ) لَطَه لْطا َأمَره بشيء فأَلّ عليه أَو اقْتضاه فأَلّ عليه أَيضا ولَطه لْطا أَتْبَعه بصره فلم
َيصْرِفْه عنه حت يَتوارى ولَطه بسهم أَصابَه
( )7/387
( لبط ) لَبطَ فلن بفلن الَرضَ يَلِْبطُ لَبْطا مثل لَبجَ به ضرَبا به وقيل ص َرعَه صَرْعا عَنِيفا
ولُبِطَ بفلن إِذا صُرِع من عي أَو ُحمّى وَلُِبطَ به لَبْطا إِذا صُرع من عي أَو ُحمّى وَلُبِطَ به لَبْطا
ضرَب بنفسه الَرض من داء أَو أَمر َيغْشاه مفاجأَةً ولُبِطَ به ُيلْبَط لَبْطا إِذا سقَط من قِيام
وكذلك إِذا صُرعَ وتَ َلبّط أَي اضْ َطجَع وَتمَرّغَ والتّلَبّط التّمرّغُ وسئل النب صلّى اللّه عليه
جعُون
وسلّم عن الشهداء فقال أُولئك يََتلَبّطُون ف الغُرَفِ العُل من الّنةِ أَي يََتمَ ّرغُون وَيضْطَ ِ
ويقال يََتصَ ّرعُون ويقال فلن يَتَ َلبّطُ ف الّنعِيم أَي يتمرّغُ فيه ابن الَعراب اللّبْطُ الّتقَلّبُ ف
الرّياضِ وف حديث ماعِز ل تَسُبّوه إِنه ليَتَ َلبّطُ ف رِياضِ النة بعدما رُ ِجمَ أَي يتمرّغُ فيها ومنه
حديث أُم إِسعيل جعلت تنظُر إِليه يََت َلوّى ويََتلَبّطُ وف الديث َأنّ عائشة رضي اللّه عنها كانت
سبِطا على الَرض أَي ُممَْتدّا وف رواية تضرب اليتيم
صرِعَ مُ ْ
َتضْرِب اليتيمَ حت يَتَلَبّطَ أَي يَ ْن َ
وتَلِْبطُه أَي تصْ َرعُه إِل الَرض وف الديث َأنّ عامر بن أَب ربيعةَ رأَى سَهْلَ بن حُنَيْف يغْتسل
ع وسقَطَ إِل الَرض وكان قال ما رأَيتُ كاليومِ ول جِ ْلدَ
فعانَه فلُبِطَ به حت ما َي ْعقِل أَي صُ ِر َ
مُخَّبأَةٍ فَأمَر عليه الصلة والسلم عامِر بن أَب رَبيعةَ العائنَ حت غسل له َأعْضاءه وجع الاء ث
صبّ على رأْس سهل فراح مع الركب ويقال ُلبِطَ بالرّجل فهو مَلْبوطٌ به وف الديث أَنه صلّى
اللّه عليه وسلّم خرج وقريشٌ ملْبُوطٌ بم يعن أَنم ُسقُوطٌ بي يديه وكذلك لُِبجَ به باليم مثل
لُبط به سواء ابن الَعراب جاء فلن سَكْرانَ مُلْتَبِطا كقولك مُلَْتبِجا ومُتَلَبّطا أَجْود من مُلْتَبِط
لجّاج السّلَميّ حي دخل مكة قال للمشركي لَ ْيسَ
لَن اللْتِباطَ من ال َعدْوِ وف الديث ا َ
عندي
سرّكم
( * قوله « ليس عندي إل » كذا بالصل وهو ف النهاية بدون ليس ) من البَر ما ي ُ
فالتََبطُوا َبجَنْبَيْ ناقته يقولون إِيه يا حجاج الفرّاء اللّبَطةُ أَن يضرب البعي بيديه ولَبطه البعيُ
لبْطِ بالرجل وقيل إِذا ضرب البعي بقوائمه كلها فتلك اللّبَ َطةُ
يَ ْلبِطُه َلبْطا خََبطَه واللّبْط باليد كا َ
وقد لَبَطَ َيلْبِطُ قال الذل يَ ْلبِطُ فيها كلّ حَيْ َزبُون اليزبون الشّهْمةُ الذّكِّيةُ والتَبَطَ كَ َلبَطَ وَتلَبّطَ
الرجلُ اختلطت عليه ُأمُوره ولُبِطَ الرجلُ لَبْطا أَصابَه سعال وزُكام والسم اللّبَ َطةُ واللبَطة َع ْدوُ
الشدِيد العَرج وقيل َع ْدوُ الَقْزَل أَبو عمرو اللّبَطة والكَلَطةُ عدْو الَقزل واللْتباطُ َع ْدوٌ مع
وَثْب والَتبَطَ البعيُ يَلَْتبِطُ التِباطا إِذا عَدا ف وَثْب قال الراجز ما زِلْتُ أَسْعى َمعَهم وأَلْتَبطْ وإِذا
عدا البعي وضرب بقوائمه كلها قيل مَرّ يَ ْلتَبطُ والسم اللبَطةُ بالتحريك والَلباطُ الُلودُ عن
ثعلب وأَنشد وقُ ُلصٍ ُمقْوَرّةِ الَلباطِ ورواية أَب العَلء مقوّرة الَلْياط كأَنه جع لِيطٍ ولَبَطةُ اسم
وكان للفرزدق من الَولد لَبَطةُ و َكلَطةُ وجَلَطة
( * قوله « وجلطة » هو باليم وقد مر ف كلط خبطة بالاء العجمة ووقع ف القاموس حلطة
بالاء الهملة )
( )7/387
( لثط ) ابن الَعراب اللّثْطُ ض ْربُ الكفّ الظهْرَ قليلً قليلً وقال غيه اللّطْث واللّثْطُ كلها
الضرْب الفيف
( )7/389
( لط ) ابن الَعراب اللّحْطُ الرّشّ يقال لَحَطَ بابَ دارِه إِذا رَشّه بالاء قال واللّحْطُ الرشّ وف
حطُوا بابَ دارِهم أَي رَشّوه
حديث عليّ كرم اللّه وجهه أَنه مَ ّر بقوم لَ َ
( )7/389
( لط ) قال ابن بزرج ف نوادره قال خَيْشَنةُ قد التَخَط الرّجلُ من ذلك الَمر يُريد ا ْختَلَط قال
وما ا ْختَلَط إِنا التَخَط
( )7/389
( لطط ) لَطّ الشيءَ يَ ُلطّه لَطّا َألْزَقَه ولَطّ به يَلُطّ َلطّا أَلْزَقَه ولَطّ الغَريُ بالقّ دُون الباطِل وأََلطّ
والُول أَجْود دافَ َع ومَنَعَ القّ ولَطّ حقّه ولطّ عليه جَحَده وفلن مُلِطّ ول يقال لطّ وقولم
لطّ مُلِطّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء وف حديث َطهْفةَ ل تُ ْلطِطْ ف الزّكاةِ أَي
ل َتمَْنعْها قال أَبو موسى هكذا رواه القتيب ل ُتلْطِطْ على النهي للواحد والذي رواه غيه ما ل
حدُ ف الياةِ قال وهو
يكن عَ ْهدٌ ول َم ْو ِعدٌ ول تَثاقُل عن الصلة ول ُيلْ َططُ ف الزكاة ول يُ ْل َ
الوجه لَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله ورواه الزمشري ول نُلْطِط ول ُنلْحِد بالنون
وأَلَطّه أَي أَعانَه أَو حله على أَن ُيلِطّ حقي يقال ما لكَ ُتعِينُه على َلطَطِه ؟ وأََلطّ الرجلُ أَي
شدّ
اشَْتدّ ف الَمر والُصومة قال أَبو سعيد إِذا اختصم رجلن فكان لَحدها رَفِيدٌ يَرْ ِفدُه وي ُ
على يده فذلك العي هو الُلِطّ والَصم هو اللّطُ وروى بعضهم قولَ يي بنِ َي ْعمَرَ أَنْشأْتَ
تَ ُلطّها أَي َت ْمَنعُها حَقّها من الَهر ويروى ت ُطلّها وسنذكره ف موضعه وربا قالوا َتلَطّيْتُ حقّه
لَنم كرهوا اجتماع ثلث طاءات فأَبدلوا من الَخية ياء كما قالوا من اللّعاع َت َلعّيْت وأَلَطّه
أَي أَعانه ولَطّ على الشيء وأَلَطّ ستَر والسم اللّطَطُ ولَ َططْتُ الشيءَ أَلُطّه سترتُه وأَخْفيته
وال ّلطّ الستْر ولطّ الشيءَ ستَره وأَنشد أَبو عبيد للَعشى ولَ َق ْد ساءها البَياضُ َفلَطّتْ بِحِجابٍ
صدُوفِ ويروى َمصْرُوفِ وكل شيء سترته فقد َلطَطْتَه ولطّ السّتر أَرْخاه ولطّ
مِنْ بَيْنِنا مَ ْ
الِجاب أَرْخاه وسدَلَه قال َلجَجْنا ولَجّتْ هذه ف الّتغَضّبِ ولطّ الجاب دُوننا والتَّنقّبِ وال ّلطّ
ف البَر أَن تَ ْكتُمه وُتظْهر غيه وهو من الستر أَيضا ومنه قول الشاعر وإِذا أَتان سائلٌ ل َأ ْعتَلِلْ
لقّ بالباطل
لبَ َلطّا لَواه وكتَمه الليث َلطّ فلن ا َ
ل ُلطّ ِمنْ دُونِ السّوامِ حِجاب وَلطّ عليه ا َ
أَي ستَره والناقةُ تَ ِلطّ بذنبها إِذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بي فخذيها و َقدِم على النب صلّى اللّه
عليه وسلّم َأعْشَى بن مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد إِلَ ْيكَ أَشْكُو ِذرْبةً مِنَ الذّ َربْ أَخْ َلفَتِ
ضعَها وموضِعَ حاجتِه منها كما تَ ِلطّ الناقةُ بذنبها إِذا
العَ ْهدَ وَلطّتْ بالذّنَبْ أَراد أَنا مََنعَتْه ُب ْ
امتنعت على الفحل أَن يضْربا وسدّت فرجها به وقيل أَراد تَوا َرتْ وأَخْفت شخصها عنه كما
خفِي الناقةُ فرجَها بذنبها ولطّتْ الناقةُ بذنبها َتلِطّ لَطّا أَدخلته بي فخذيها وأَنشد ابن بري
تُ ْ
شوْلُ لَطّتْ بأَذْنابِها ولَطّ البابَ َلطّا َأغْلَقه ولَ َططْتُ
لطِيم لَيالٍ لَنا وُدّها مُ ْنصِبٌ إِذا ال ّ
لقَيْسِ بن ا َ
بفلن أَُلطّه َلطّا إِذا لَ ِزمْته وكذلك َألْ َظظْتُ به ِإلْظاظا والَول بالطاء رواه أَبو عُبيد عن أَب عُبيدةَ
صقْتُه وف الديث
ف باب لُزومِ الرّجلِ صاحبه ولَطّ بالَمر يَلِطّ لطّا لَ ِزمَه ولططت الشيءَ أَل َ
سدّ
صقُه بالطّي حت ت ُ
تَ ُلطّ حوْضها قال ابن الَثي كذا جاء ف الو ّطإِ واللّطّ الِلصاق يريد تُ ْل ِ
خَلَلَه واللّطّ ال ِع ْقدُ وقيل هو القِلدةُ من حبّ ال ْنظَلِ ا ُلصَبّغ والمع لِطاطٌ قال الشاعر إِل أَميٍ
حكُ عن مِثْلِ الذي ُتغَطّي أَراد أَنا بَخْراء ال َفمِ قال
بالعِراق ثَطّ وجْهِ َعجُوزٍ حُلّيَتْ ف لَطّ َتضْ َ
حلّ ْينَ اللّطاطَ يَزِينُها شَرائحُ أَحوافٍ من الَ َدمِ الصّرفِ واللّط قِلدة يقال رأَيت
الشاعر جَوارٍ يُ َ
ف عُنقها َلطّا حسنَا وكَرْما حسنَا و ِعقْدا حسنَا كله بعن عن يعقوب وترس مَلْطُوطٌ أَي
مَكْبُوب على وجهه قال ساعدة بن جُؤّيةَ صَبّ اللّهِيفُ لا السّبُوبَ ب َطغْيةٍ تُنْب العُقابَ كما
يُ َلطّ ا ِلجْنَبُ تُنْب العُقاب َتدْفعُها من مَلستها وا ِلجْنب التّرْس أَراد أَن هذه ال ّطغْية مثل ظهر
الترس إِذا كبَبْتَه وال ّطغْيةُ الناحيةُ من البَل واللّطاطُ والِلْطاطُ حرف من َأعْلَى البل وجانبه
ومِلعطاطُ البعي حَرْف ف وسط رأْسه والِلْطاطانِ ناحِيتا الرأْس وقيل مِلْطاطُ الرأْس ُجمْلته وقيل
جِلْدته وكل ِشقّ من الرأْس مِلْطاط قال والَصل فيها من مِلْطاط البعي وهو حرف ف وسط
حنُ الدّار واليم ف كلها زائدة وقول الراجز َيمَْتلِخُ
رأْسه والِلْطاطُ أَعلى حرف البل وصَ ْ
العَيْنيِ بانْتِشاطِ وفَرْوةَ ال ّرأْسِ عن الِلْطاطِ وف ذكر الشّجاج الِلْطاط وهي الِلْطاء والِلْطاط
طريق على ساحل البحر قال رؤبة ننُ َج َمعْنا الناسَ با ِللْطاطِ ف وَرْطةٍ وأَيّما إِيراطِ ويروى
ط حافةُ الوادِي و َشفِيُه
فَأصْبَحُوا ف ورْطةِ ا َلوْراطِ وقال الَصمعي يعن ساحل البحر وا ِللْطا ُ
وساحِلُ البحر وقول ابن مسعود هذا الِلْطاطُ طَريقُ َبقِّيةِ الؤمني هُرّابا من الدّجّالِ يعن به
شاطئ الفُراتِ قال واليم زائدة أَبو زيد يقال هذا لطاط البل
( * قوله « لطاط البل » قال ف شرح القاموس اطلقه يوهم الفتح وقد ضبطه الصاغان
ط حافةُ َأعْلى الكَهْف وهي
بالكسر كزمام ) وثلثة أَِلطّة وهو طريق ف عُرض البل والقِطا ُ
لبّازِ ا ِللْطاط وا ِلرْقاق واللّ ْطلِطُ الغَلِيظُ الَسنان قال جرير َتفْتَرّ عن
صوْبَجِ ا َ
ثلثة أَقِطّة ويقال ل َ
قَرِدِ النابِتِ لِ ْطلِطٍ مِثْلِ العِجان وضِرْسُها كالافِر واللّطْلِطُ الناقةُ الَرِمةُ واللّطلِطُ العَجوز وقال
الَصمعي اللطلط العجوز الكبية وقال أَبو عمرو هي من النوق السِنة الت قد أُكل أَسنانُها
ط ومنه قيل
والَلَطّ الذي سَقطت أَسنانه أَو تَأكّلت وَبقِيَتْ ُأصُولُها يقال رجل َألَطّ بيّن اللّ َط ِ
للعجوز لِ ْطلِط وللناقة السنة لِطْلط إِذا سقطت أَسنانا والِلْطاطُ رَحَى الَبزِر واللط خشبة البزر
( * قوله « واللط خشبة البزر » كذا بالصل ولعلها اللطاط ) وقال الراجز َفرْشَطَ لا كُرِه
الفِرْشاطُ ِبفَيْشةٍ كأَنا مِلْطاطُ
( )7/389
( لعط ) َ :لعَطَه بسهم َلعْطا :رماه فأَصابه به .و َلعَطه بعي َلعْطا :أَصابه .و الّلعْطةُ :خطّ
صقْر ُ :سفْعةٌ ف وجهه .وشاة َلعْطاء
خطّه الرأَة ف خدّها كالعُلْطة و ُلعْطةُ ال ّ
بسواد أَو صفرة تَ ُ
بيضاء عُ ْرضِ العنق .ونعجة َلعْطاء :وهي الت بعُرضِ عُنقها ُلعْطةٌ َسوْداء وسائرها أَبيض .
وقال أَبو زيد :إِن كان ِبعُرْضِ عنق الشاة سواد فهي َلعْطاء والسم الّلعْطة .وف الديث :أَنه
عاد البَراءَ بن مَعْرُور وأَخذَتْه الذّبْحةُ فَأمَرَ مَن َلعَطَه بالنّار أَي كَواه ف عُنُقه .و ُلعْط ال ّرمْلِ :
إِْبطُه والمع أَلعاط .قال أَبو حنيفة َ :لعَطَتِ ا ِلبِلُ َلعْطا و الَتعَطَتْ ل تُ ْب ِعدْ ف مَرْعاها و َرعَتْ
حَولَ البيوت و الَ ْلعَطُ ذلك الَ ْرعَى و الَلعِطُ الَراعِي حول البيوت .يقال :إِبلُ فلنٍ َت ْلعَطُ
الَل ِعطَ أَي تَرعَى قريبا من البيوت وأَنشد شر :ما راعَنِي إِلّ جَناحٌ هابِطا على البُيوتِ َقوْطه
العُلبِطا ذاتَ ُفضُولٍ تَ ْلعَطُ الَلعِطا وجَناحٌ :اسم راعي غنم و َجعَل هابطا ههنا واقِعا .و
َلعَطَنِي فلن بقّي َلعْطا أَي لَوانِي به ومَطَلَنِي .و الّلعْطُ :ما لَ ِزقَ بنَجَفةِ البل .يقال :خذ
الّلعْطَ يا فلن .ومَرّ فلن لعطا أَي مَرّ مُعارضا إِل جنب حائط أَو جبل وذلك الوضع من
الائط والبَل يقال له الّلعْطُ .و أَْلعَطَ الرّجلُ إِذا مشى ف ُلعْطِ البل وهو أَصله
( )7/389
( )7/391
( لقط ) ال ّلقْطُ أَ ْخذُ الشيء من الَرض ل َقطَه يَ ْلقُطه َلقْطا والتقَطَه أَخذه من الَرض يقال لِكُلّ
س َمعُها وُيذِيعُها ولقِطةُ الَصى قانِصةُ الطي
ساقِطةٍ لقِطةٌ أَي لكل ما َندَر من الكلم مَن َي ْ
يتمع فيها الصى والعرب تقول ِإنّ عندك ديكا يَلَْتقِط الصى يقال ذلك للّنمّام الليث إِذا
التقَط الكلمَ لنميمةٍ قلت ُلقّ ْيطَى خُلّ ْيطَى حكاية لفعله قال الليث والّلقْطةُ بتسكي القاف اسم
الشيء الذي ِتدُه مُلْقىً فتأْخذه وكذلك الَنبوذ من الصبيان ُلقْطةٌ وَأمّا الّلقَطةُ بفتح القاف فهو
الرجل ال ّلقّاطُ يتبع الّلقْطات يَلَْتقِطُها قال ابن بري وهذا هو الصواب لَنّ ال ُفعْلة للمفعول
كالضّحْكةِ والفُعَلةُ للفاعل كالضّحَكةِ قال ويدل على صحة ذلك قول الكميت أَُلقْ َطةَ هُدهدٍ
حمِي ت ْأكُلُونا ؟ ُلقْطة منادى مضاف وكذلك جنود أُنثى وجعلهم بذلك
وجُنُودَ أُْنثَى مُبَرْشِمةً أََل ْ
النهايةَ ف الدّناءة لَنّ ا ُلدْهد يأْكل ال َعذِرةَ وجعلهم َيدِينون لمرأَة ومُبَرْشِمة حال من النادى
والبَرْشَمةُ إِدامة النظر وذلك من شدّة الغيظ قال وكذلك التّخْمةُ بالسكون هو الصحيح
والنّخَبةُ بالتحريك نادر كما أَن الّلقَطة بالتحريك نادر قال الَزهري وكلم العرب الفصحاء
غي ما قال الليث ف اللقْطة واللقَطة وروى أَبو عبيد عن الَصمعي والَحر قال هي الّلقَطةُ
وال ُقصَعةُ والّنفَق ُة مثقّلت كلها قال وهذا قول ُحذّاق النحويي ل أَسع ُلقْطة لغي الليث وهكذا
رواه الحدّثون عن أَب عبيد أَنه قال ف حديث النب صلّى اللّه عليه وسلّم إِنه سئل عن اللقَطة
فقال ا ْحفَظْ عِفاصَها ووِكاءها وأَما الصبّ النبوذ يَجِده إِنسان فهو اللقِيطُ عند العرب فعيل
بعن مفعول والذي يأْخذ الصب أَو الشيء الساقِط يقال له الُلَْتقِطُ وف الديث الرأَةُ تَحُوز
ثلثةَ مَوارِيثَ عَتِيقَها وَلقِيطَها وولدَها الذي لعَنَت عنه ال ّلقِيطُ الطّفل الذي يوجَد مرْميّا على
الطّرق ل يُعرف أَبوه ول ُأمّه وهو ف قول عامة الفقهاء ُحرّ ل وَلء عليه لَحد ول يَ ِرثُه مُ ْلَتقِطه
وذهب بعض أَهل العلم إِل العمل بذا الديث على ضَعفه عند أَكثر أَهل النقل ويقال للذي
ع ووُخِزَ الرّطَب من العِذْق لقِطٌ وَلقّاطٌ وَلقّاطةٌ وأَمّا اللّقاطةُ فهو
صدَ الزر ُ
يَ ْلقُط السّنابِلَ إِذا ُح ِ
ما كان ساقطا من الشيء التّافِه الذي ل قيمة له ومَن شاءَ أَخذه وف حديث مكة ول َتحِلّ
ُلقَطَتُها إِل ِلمُنْشِد وقد تكرر ذكرها من الديث وهي بضم اللم وفتح القاف اسم الالِ
الَ ْلقُوط أَي الوجود واللتقاطُ أَن َتعْثُر على الشيء من غي َقصْد وطلَب وقال بعضهم هي اسم
الُ ْلَتقِط كالضّحَكةِ وا ُلمَزَةِ كما قدّمناه فأَما الالُ الَ ْلقُوط فهو بسكون القاف قال والَول أَكثر
وأَصح ابن الَثي واللقَطة ف جيع البلد ل تِل إِل لن يُعرّفها سنة ث يتملّكها بعد السنة بشرط
الضمان لصاحبها إِذا وجده فَأمّا مكةُ صانا اللّه تعال ففي ُلقَطتِها خِلف فقيل إِنا كسائر
البلد وقيل ل لذا الديث والراد بالِنشاد الدّوام عليه وإِل فل فائدة لتخصيصها بالِنشاد
واختار أَبو عبيد أَنه ليس يلّ للملتقِط النتفاع با وليس له إِل الِنشاد وقال الَزهري فَرق
بقوله هذا بي ُلقَطة الرم ولقطة سائر البلد فإِن ُلقَطة غيها إِذا ُعرّفت سنة حل النتفاع با
وجَعل لُقطةَ الرم حراما على مُلَْتقِطها والنتفاعَ با وإِن طال تعريفه لا وحكم أَنا ل تلّ
لَحد إِل بنيّة تعريفها ما عاش فَأمّا أَن يأْخذها وهو ينوي تعريفها سنة ث ينتفع با كلقطة غيها
ط ومَ ْلقُوطٌ وال ّلقِيطُ النبوذ يُلَْتقَطُ لَنه يُ ْلقَط والُنثى لقيطة قال العنبي لوْ كُنْتُ
فل وشيء َلقِي ٌ
مِن مازِنٍ ل َتسْتَِبحْ ِإبِلي بَنُو ال ّلقِيطةِ من ُذهْلِ بنِ شَيْبانا والسم اللّقاطُ وبنو ال ّلقِيطةِ سُموا بذلك
لَن أُمهم زعموا الَتقَطها ُحذَيْفةُ بن بدر ف جَوارٍ قد َأضَ ّرتْ بنّ السنة فضمّها إِليه ث أَعجبته
فخطبها إِل أَبيها فتزوّجها والّلقْطةُ والّلقَطةُ واللّقاطةُ ما الُتقِط وال ّلقَطُ بالتحريك ما الُتقِط من
الشيء وكل نُثارة من سُنْبل أَو ثَر َلقَطٌ والواحدة َلقَطة يقال لقَطْنا اليوم لقَطا كثيا وف هذا
الكان َلقَطٌ من الرتع أَي شيء منه قليل واللّقاطةُ ما الُتقِط من كَربِ النخل بعد الصّرامِ وَلقَطُ
السّنْبُل الذي يَلَْتقِطُه الناس وكذلك لُقاطُ السنبل بالضم واللّقاطُ السنبل الذي ُتخْطِئه الَناجِلُ
تلتقطه الناس حكاه أَبو حنيفة واللّقاطُ اسم لذلك الفعل كالَصاد والِصاد وف الَرض َلقَطٌ
للمال أَي مَرْعى ليس بكثي والمع أَلقاط والَلقاطُ الفِرْقُ من الناس القَلِيلُ وقيل هم ا َلوْباشُ
وال ّلقَطُ نبات سُهْلِيّ يَنْبُتُ ف الصيف والقَيظ ف ديار ُعقَيْل يشبه الِطْرَ والَكْرَةَ إِل أَن اللقَط
تشتدّ خُضرته وارتفاعه واحدته َلقَطة أَبو مالك اللقَطةُ واللقَطُ المع وهي بقلة تتبعها الدوابّ
فتأْكلها لطيبها وربا انتتفها الرجل فناولا بعيَه وهي بُقول كثية يمعها ال ّلقَطُ وال ّلقَطُ قِطَع
شذْرِ وأَعظم ف العادن
الذّهب ا ُللَْتقَط يوجد ف العدن الليث اللقَطُ ِقطَعُ ذهب أَو فضة أَمثال ال ّ
وهو أَ ْجوَدُه ويقال ذهبٌ َلقَطٌ وتَلقّط فلن التمر أَي التقطه من ههنا وههنا والّلقّ ْيطَى ا ُللْتقِط
للَخْبار والّلقّيْطى شبه حكاية إِذا رأَيته كثي اللتِقاطِ للّقاطاتِ َتعِيبه بذلك اللحيان داري
ب بقوائمه
بلِقاطِ دار فلن وطَوارِه أَي بِذائها أَبو عبيد الُلقَطةُ ف سَي الفرس أَن يأْخذ التقْرِي َ
ل ْدبِ إِذا كانت يابسة ل كَلَ فيها وأَنشد َتمْشي
جيعا الَصمعي َأصْبحت مَراعِينا مِلقِطَ من ا َ
وجُلّ الُرَْتعَى مِلقِطُ والدّْن ِدنُ البال و َح ْمضٌ حانِطُ وال ّلقِيطةُ واللّقِطةُ الرجلُ الساقِطُ الرّذْل
سقِيطة لقِيطة وإِذا أَفردوا
الَهِيُ والرأَة كذلك تقول إِنه لَسقِيطٌ لقِيطٌ وإِنه لساقِط لقِط وإِنه ل َ
للرجل قالوا إِنه لسقيط واللّقِطُ الرّفّاء واللقِطُ العَبد ا ُلعَْتقُ والاقِط عبد اللقِطِ والساقِطُ عبد
ط ويقال القُط ثوبَك أَي ارْ َفأْه وكذلك َنمّل
الاقِطِ الفراء ال ّلقْطُ الرّفْو الُقا َربُ يقال ثوبٌ لقِي ٌ
َثوَْبكَ ومن أَمثالم َأصِيدَ القُنْفذُ أَم ُلقَطةٌ يُضرب
( * قوله « يضرب إل » ف ممع المثال للميدان يضرب لن وجد شيئا ل يطلبه ) مثلً
للرجل الفقي يَستغن ف ساعة قال شر سعت ِحمْيِّي ًة تقول لكلمة َأ َعدْتُها عليها قد لقَطْتها
بالِلْقاطِ أَي كتبتها بالقلم وَلقِيتُه التِقاطا إِذا لقيته من غي أَن تر ُجوَه أَو َتحَْتسِبه قال نِقادة
الَسدي ومنهلٍ وردته التِقاطا ل َأْلقَ إِذْ وَرَدْتُه فُرّاطا إِل الَمامَ الوُ ْرقَ والغَطاطا وقال سيبويه
التِقاطا أَي فَجأَةً وهو من الصادر الت وقعت أَحوالً نو جاء رَكضا ووردت الاء والشيء
التِقاطا إِذا هجمت عليه بغتة ول تتسبه وحكى ابن الَعراب لقيته لِقاطا مُواجَهة وف حديث
عمر رضي اللّه عنه أَن رجلً من تيم التقط شَبكة فطلب أَن يعلها له الشّبَكةُ البارُ القَريبةُ
الاء والتِقاطها ُعثُورُه عليها من غي طلب ويقال ف النّداء خاصة يا مَ ْلقَطانُ والُنثى يا مَلْقطانة
كأَنم أَرادوا يا لقِط وف التهذيب تقول يا ملقطان تعن به الفِسْلَ الَحق واللقِطُ الَول ولقط
الثوبَ َلقْطا ر َقعَه ولقِيط اسم رجل وينو مِ ْلقَطٍ حَيّانِ
( )7/392
( لط ) ابن الَعراب ال ّلمْط الضْطِرابُ أَبو زيد الَت َمطَ فلن بقي الْتِماطا إِذا ذهب به
( )7/394
( لط ) لَ َهطَ َيلْهَطُ لَهْطا ضرب باليد والسّوطِ وقيل اللّ ْهطُ الضرب بالكف مَنْشُورة َأيّ السدِ
أَصابت َلطَه لْطا ولَ َهطَتِ الرأَة فَرجَها بالاء لَهْطا ضربته به ولَطَ به الَرض ضربا به ابن
لهِطُ الذي َيرُشّ بابَ دارِه ويَُن ّظفُه
الَعراب ال ّ
( )7/394
( لوط ) لط الوْضَ بالطي َلوْطا طَيّنه والتاطَه لطَه لنفسه خاصّة وقال اللحيان لط فلن
بالوْض أَي طَله بالطّي وملّسه به فعدّى لط بالباء قال ابن سيده وهذا نادِر ل أَعرفه لغيه
إِل أَن يكون من باب َمدّه و َمدّ به ومنه حديث ابن عباس ف الذي سأَله عن مال يَتِيم وهو
والِيه َأُيصِيب من لب إِبله ؟ فقال إِن كنت تَلُوط َح ْوضَها وتَهَْنأُ جَرْباها فَأصِبْ من رِسْلها قوله
تلُوط حوضَها أَراد بال ّلوْطِ تطيي الوض وِإصْلحَه وهو من ال ّلصُوق ومنه حيث أَشْراطِ
ط حوضَه وف حديث قتادة كانت بنو إِسرائيل
الساعةِ ولَتقُومَن وهو يَلُوط حوضَه وف رواية يَلِي ُ
يشربون ف التّيه ما لطُوا أَي ل يصيبوا ماء سَيْحا إِنا كانوا يشربون ما يمعونه ف الِياض من
البار وف خُطبة علي رضي اللّه عنه ولطَها بالبِ ّلةِ حت ل َزبَتْ واسْتَلطُوه أَي أَلزَقُوه بأَنفسهم
وف حديث عائشةَ ف نكاح الاهِليةِ فالتاطَ به و ُدعِيَ ابنَه أَي الَتصَق به وف الديث مَنْ أَحَبّ
الدنيا التاطَ منها بثلثٍ ُشغُلٍ ل يَ ْنقَضي وأَملٍ ل ُيدْرَك وحِرصٍ ل ي ْنقَطِع وف حديث العباس أَنه
لطَ لفلن بأَربع ِة آلفٍ فبعثه إِل َبدْرٍ مكان نفسه أَي أَلصَق به أَربعة آلف ومنه حديث علي
صقَ بالرجل ف النّسب الذي وُلد
بن السي رضي اللّه عنهما ف ا ُلسْتَلط أَنه ل يَ ِرثُ يعن الُ ْل َ
لغي رِشْد ٍة ويقال اسْتَلطَ القومُ والطوه
( * قوله « والطوه » كذا بالصل ولعله مرف عن والتاطوا أَي التصق بم الذنب ) إِذا أَذنبوا
ذنوبا تكون لن عاقبهم عذرا وكذلك َأ ْعذَروا وف الديث أَن الَقْرعَ ابن حابِسٍ قال لعُيَيْنةَ بن
سمَ منا خسون أَنّ صاحبنا قتل وهو مُؤمن فقال
صنٍ ِبمَ ا ْستَ َلطْتُم َدمَ هذا الرجل ؟ قال أَقْ َ
ِح ْ
الَقرع فسأَلكم رسولُ اللّه صلّى اللّ عليه وسلّم أَن تقبلوا الدّيةَ وَت ْعفُوا فلم َتقْبلوا ولُيقْسِمنّ
مائةٌ من تيم أَنه قتل وهو كافر قوله ِبمَ ا ْستَ َلطْتُم أَي استوجبتم واسْتَحْققم وذلك أَنم لا
حقّوا
استحقوا ال ّد َم وصار لم كأَنم أَلصقوه بأَنفسهم ابن الَعراب يقال اسْتَلطَ الق ْومُ واست َ
وَأوْجَبُوا وأَعذَروا ودنوا
( * قوله « ودنوا » كذا بالصل على هذه الصورة ولعله ذبوا أي دفعوا عمن يعاقبهم اللوم )
إِذا أَ ْذنَبُوا ذنوبا يكون لن يعاقبهم عُذر ف ذلك لستحقاقهم وَلوّطَه بالطّيب لطّخه وأَنشد ابن
الَعراب مُفَرّكة أَزْرَى با عندَ زوجِها ولوْ َلوّطَتْه هَيّبانٌ مُخاِلفُ يعن بالَيّبانِ الُخالِف ولَده منها
ويروى عند أَهلها فإِن كان ذلك فهو من صفة الزوج كأَنه يقول أَزْرَى با عند أَهلها منها
هَيّبانٌ ولط الشيءَ لوطا أَخفاه وأَلصَقه وشيء َلوْط لزق وصف بالصدر أَنشد ثعلب َرمَتْنِيَ
مَيّ با َلوَى َرمْيَ ُم ْمضَع من الوَحْشِ َلوْطٍ ل َت ُعقْه الَوالِس
( * قوله « الوالس » سيأت ف مضع الوانس بالنون وهي الت ف شرح القاموس )
الكسائي لطَ الشيءُ بقلب يَلوطُ وَيلِيطُ ويقال هو أَلوطُ بقلب وأَليَطُ وإِن لَجد له ف قلب
َلوْطا ولَيْطا يعن الُبّ الل ِزقَ بالقلب ولط حُبّه بقلب يَلوط َلوْطا لَ ِزقَ وف حديث أَب بكر
رضي اللّه عنه أَنه قال ِإنّ عمر لَحَبّ الناس إِلّ ث قال اللهم َأعَزّ والوَلدُ أَْلوَطُ قال أَبو عبيد
صقُ بالقلب وكذلك كل شيء َلصِق بشيء فقد لطَ به يَلوط َلوْطا
قوله والولد أَلوطُ أَي أَل َ
ويَليطُ لَيْطا ولِياطا إِذا َلصِق به أَي الولد أَلصق بالقلب والكلمة واوية ويائية وإِن لَ ِجدُ له َلوْطا
وَلوْطةً ولُوطةً الضمّ عن كراع واللحيان ولِيطا بالكسر وقد لطَ حُبّه بقلب يَلوطُ ويَلِيطُ أَي
لصِق وف حديث أَب البَخْتَريّ ما أَ ْز ُعمُ أَنّ عليّا أَفضلُ من أَب بكر وعمر ولكن أَجد له من
ال ّلوْطِ ما ل أَجد لَحد بعد النب صلّى اللّه عليه وسلّم ويقال للشيء إِذا ل يُوافِق صاحبَه ما
صفَري أَي ل يَلْ َزقُ بقلب وهو َيفْتَعِلُ من ال ّلوْطِ ولطَه بسهم وعي
يَلْتاطُ ول َيلْتاطُ هذا الَمرُ ب َ
حقَه قال فهل كُنْتَ إِلّ ُبهَْثةً إِسْتَلطَها َشقِيّ
أَصابه بما والمز لغة والْتاطَ ولدا واسْتَلطَه اسَْتلْ َ
حقُ ؟ قطع أَلف الوصل للضرورة وروي فاسْتَلطَها ولط بقه ذهب به
من الَقوامِ َو ْغدٌ مُلَ ّ
سطُه ويقال َلبِسَ
وال ّلوْطُ الرّداء يقال اْنُتقْ َلوْطَك ف الغَزالةِ حت َيجِفّ وَلوْطُه رِداؤه ونَ ْتقُه بَ ْ
َلوْطَيْه وال ّلوِيطةُ من الطعام ما اختلط بعضه ببعض ولُوط اسم النب صلّى اللّه على سيدنا ممد
نبينا وعليه وسلّم ولطَ الرجلُ لِواطا ولوطَ أَي َعمِل َعمَل قومِ لُوطٍ قال الليث لُوط كان نبيّا
بعثه اللّه إِل قومه فكذبوه وأَحدثوا ما أَحدثوا فاشتق الناس من اسه فعلً لن َفعَل ِفعْلَ قومِه
ولوط اسم ينصرف مع العُجْمة والتعريف وكذلك نُوح قال الوهري وإِنا أَلزموها الصرف
لَن السم على ثلثة أَحرف أَوسطه ساكن وهو على غاية الِفة فقاومت ِخفّتُه أَحد السببي
وكذلك القياس ف هِنْد و َدعْد إِلّ أَنم ل يلزموا الصرف ف الؤنث وخيّروك فيه بي الصرف
ط وهو مذكور ف ليط وذكرناه ههنا لَنم قالوا ِإنّ أَصله لوط
وتركه واللّياطُ الرّبا وجعه لِي ٌ
( )7/394
( ليط ) لطَ حُبّه بقلب يَلوط ويَلِيط َليْطا ولِيطا لزِق وإِن لَجد له ف قلب َلوْطا ولِيطا بالكسر
يعن الُبّ الل ِزقَ بالقلب وهو أَْلوَطُ بقلب وَألْيَطُ وحكى اللحيان به حُبّ الولد وهذا الَمر ل
صفَري ول يَلْتاطُ أَي ل َيعْ َلقُ ول يَلْ َزقُ والتاطَ فلن ولدا ادّعاه واستلحقه ولطَ
يَلِيطُ ب َ
القاضي فلنا بفلن أَلقه به وف حديث عمر أَنه كان يَلِيطُ أَولد الاهِلية بآبائهم وف رواية
بن ادّعاهم ف الِسلم أَي يُ ْلحِقهم بم واللّيطُ قِشر القصب اللزق به وكذلك لِيطُ القَناةِ
وكلّ ِقطْعة منه لِيطة وقال أَبو منصور لِيطُ العود القشر الذي تت القشر الَعلى وف كتابه
لوائل ابن حُجْر ف التّيعةِ شاة ل ُمقْوَرّةُ اللْياطِ هي جع لِيطٍ وهي ف الَصل القشر اللزق
بالشجر أَراد غي مُسْترخِيةِ اللود لُزالا فاستعار اللّيط للجلد لَنه للحم بنلته للشجر
والقصب وإِنا جاء به مموعا لَنه أَراد لِيط كل عُضو واللّيطةُ قشْرة القَصبة والقوسِ والقناة
وكلّ شيء له مَتانة والمع لِيطٌ كريشةٍ وريش وأَنشد الفارسي قول أَوس بن حَجر يصف
َقوْسا و َقوّاسا َف َملّك باللّيطِ الذي تتَ ِقشْرِها كغِرْقِئِ بَ ْيضٍ َكنّه الق ْيضُ ِمنْ عَل قال ملّك شدّد
أَي ترك شيئا من القِشر على قلب القوس ليتمالك به قال وينبغي أَن يكون موضع الذي نصبا
بَلّك ول يكون جَرّا َلنّ القِشْر الذي تت القوس ليس تتها ويدلك على ذلك تثيله إِياه
بالقَ ْيضِ والغِرْقِئِ وجع اللّيط لِياط قال َجسّاسُ بن قُطيْبٍ وقُ ُلصٍ ُمقْوَرّةِ الَلْياطِ قال وهي
للُودُ ههنا وف الديث أَن رجلً قال لبن عباس بأَي شيء ُأذَكّي إِذا ل أَجد َحدِيدةً ؟ قال
اُ
بِلِيطةٍ فاليةٍ أَي قشر ٍة قاطعةٍ واللّيطُ قشر القصَب والقَناة وكلّ شيء كانت له صَلب ٌة ومَتانة
والقِطْعةُ منه لِيطةٌ ومنه حديث أَب إِدْرِيسَ قال دخلت على النب
( * قوله « على النب إل » ف النهاية على أنس رضي ال عنه إل آخر ما هنا ) صلّى اللّه عليه
حدّدةَ من القصب وقوْسٌ عاتِ َكةُ اللّيطِ
وسلّم فأُتِيَ بعَصا ِفيَ فذُبَتْ بِلِيطةٍ وقيل أَراد به القِطْعةَ الُ َ
لعَلِ واللّ ْيطُ ال ّلوْنُ
واللّياطِ أَي لزِقَتُها وَتلَيّط لِيطةً تَشظّاها واللّيطُ قِشر ا ُ
( * قوله « والليط لون » هو بالفتح ويكسر كما ف القاموس ) وهو اللّياطُ أَيضا قال فصَبّحَتْ
جابِيةً صُهارِجا َتحْسَبُها لَ ْيطَ السماء خارِجا شبه خُضرة الاء ف الصّهْريج بِلد السماء وكذلك
لِيطُ ال َقوْسِ العربية تسح وترّن حت تصفرّ ويصي لا لِيط وقال الشاعر يصف قوسا عاتكة
اللّياط ولِيطُ الشمس ولَيْطُها َلوْنا إِذ ليس لا ِقشْر قال أَبو ذُؤيْب ِبأَرْيِ الت َتأْرِي إِل كُلّ
صفَرّ لِيطُ الشمْسِ حانَ اْنقِلبُها
مَغْ ِربٍ إِذا ا ْ
( * قوله « تأري » ف شرح القاموس توي )
ط ويقال للنسان
سنُ ا َللْيا ِ
والمع أَلْياط أَنشد ثعلب ُيصْبِحُ َب ْعدَ الدَّلجِ القَطْقاطِ وهو ُمدِلّ حَ َ
سةِ إِنه للَّينُ اللّيط ورجل لَيّن اللّيطِ أي السجِّيةِ واللّياطُ الرّبا سي لِياطا لَنه شيء ل
اللّيّن ا َلجَ ّ
يِلّ أُلصِق بشيء وكلّ شيء أُلصق بشيء وُأضِيفَ إِليه فقد أُليِطَ به والرّبا مُ ْلصَق برأْس الال
ومنه حديث النب صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه كتَب لَثقِيفَ حيَ أَسْلَموا كِتابا فيه وما كان لم من
دَْينٍ إِل أَ َجلِه فبلغ أَ َجلَه فِإنّه لِياطٌ ُمبّأٌ من اللّه وِإنّ ما كان لم من دَيْن ف َر ْهنٍ ورَاء عُكاظَ
فإِنه ُيقْضى إِل رأْسِه ويُلطُ ِبعُكاظ ول يُؤخّر واللّياطُ ف هذا الديث الربا الذي كانوا يُرْبُونَه
ف الاهلية ردّهم اللّه إِل أَن يأْخذوا رُؤوسَ أَموالم وي َدعُوا ال َفضْل عليها ابن الَعراب جع
اللّياطِ اللّيالِيطُ وأَصله لوط وف حديث معاويةَ بن قُرّةَ ما يَسُرّن أَن ط َلبْتُ الالَ َخلْفَ هذه
اللّئطةِ وِإنّ ل الدنيا اللئطةُ الُسْطوانةُ سيت به لِلُزوقِها بالَرض ولطَه ال ّلهُ لَيْطا لعنه اللّه
ومنه قول ُأمَّيةَ يصف الية ودخُول إِبليس َجوْفَها فَلطَها ال ّلهُ إِذ َأ ْغ َوتْ خَلِيفَتَه طُولَ اللّيال ول
جعَلْ لا أَجَل أَراد أَن الية ل توت بأَجَلها حت تقتل وشَيْطانٌ لَيْطانٌ منه ُسرْيانِيّة وقيل شَيْطانٌ
يَ ْ
صقَ أَبو زيد يقال ما يَلِيطُ به
لَيْطانٌ إِتباع وقال ابن بري قال القال لَيطان كم لطَ بقَلْبِه أَي َل ِ
النعيم ول يَلِيقُ به معناه واحد وف حديث أَشْراطِ الساعةِ ولَتقُومَ ّن وهو يَلُوطُ حوْضَه وف رواية
ط حوضَه أَي ُيطَيّنُه
يَلِي ُ
( )7/396
( مثط ) الَثْط َغ ْمزُك الشيءَ بيدك على الَرض قال ابن دريد وليس بثَبَت
( )7/397
( )7/398
خطُ
خطُه مَخْطا أَي نَ َزعَه و َمدّه ويقال مَخَطَ ف القوس ومَخَط الس ْهمُ َيمْ َ
( مط ) مَخَطه َيمْ َ
خطَه من ال ّرمِيّة إِذا أَْن َفذَه ومَخَطَ السهمُ
خطَه هو ويقال رماه بسهم فأَمْ َ
وَيمْخُطُ مُخُوطا َنفَذ وَأمْ َ
خطُ السّيَلنُ
خطْتُ السهمَ أَنفذْته وربا قالوا امَْتخَط ما ف يده نزعَه واخَْتلَسه والَ ْ
أَي مَرَق وَأمْ َ
والُروجُ وفَحْلٌ مِخْطُ ضِرابٍ يأْخذ رِجل الناقة ويضرب با الَرض فَيغْسِلُها ضِرابا وهو من
ذلك لَنه بكثرة ضِرابه يستخرج ما ف رَحِم الناقة من ماء وغيه والُخاط ما يسيل من الَنف
خطْتُ الصبّ مَخْطا ومطَه
والُخاطُ من الَنف كاللّعابِ من الفم والمع ُأمْخِطةٌ ل غي ومَ َ
خطَه من أَنفه أَي َرمَى به وامْتَخَطَ هو وَت َمخّطَ امْتِخاطا أَي اسْتَنْثر ومَخَطه
خطُه مَخْطا وقد مَ َ
َيمْ ُ
للْدةَ الرّقيقة عن وجه الُوار ويقال هذه ناقة إِنا مَخَطها بنو
بيده ضَربه والاخِط الذي ينْزِعُ ا ِ
فلن أَي نُِتجَتْ عندهم وأَصل ذلك أَن الُوار إِذا فارق الناقة مَسَح النّاتجُ عنه غِرْسَه وما على
أَنفه من السّابِياء فذلك ا َلخْط ث قيل للنّاتج ماخِطٌ وقال ذو ال ِر ّمةِ واْنمِ القُتُودَ على عَيْرانةٍ
خطَتْها غِرْسَها العِيدُ
حَ َرجٍ مَهْرّيةٍ مَ َ
( * قوله « وان » هو بالواو ف الَصل والَساس وأَنشده شارح القاموس بالفاء جواب إِذا ف
البيت قبله )
العِي ُد قوم من بن ُعقَيْل يُنسَب إِليهم النّجائبُ ابن الَعراب ا َلخْطُ شبه الولد بأَبيه تقول العرب
كأَنا مَخَطه مَخْطا ويقال للسهام الت تتَراءَى ف عي الشمس للناظر ف الواء عند الاجِرة
مُخاطُ الشيطانِ ويقال له لُعابُ الشمس ورِيقُ الشمس كل ذلك ُسمِعَ عن العرب ومَخَط ف
الَرض مَخْطا إِذا مضى فيها سريعا ويقال بُرْد مَخْطٌ ووَخْطٌ قصِي وسَيْر مَخْط ووخط سريع
خمّطه
شَديد وقال َقدْ رابَنا من سَيْرنا َت َمخّطه َأصَْبحَ قد زايَلَه َت َ
( * قوله « من سينا » وقوله « تمطه » كذا بالَصل والذي ف شرح القاموس عن الصاغان
من شيخنا وتبطه بالباء )
ف وامَْتخَطَ
ضطِرابُه ف مِشْيته يسقط مَرة ويتحامل أُخرى وا َلخْطُ اسْتِللُ السّي ِ
قيل َتمَخّطه ا ْ
سيفَه َسلّه من ِغمْده وامَْتخَط ُرمْحَه من مَرْكزه انتزعه وامْتَخَطَ الشيءَ اخَْت َطفَه وا َلخِطُ السيّد
الكري والمع مَخِطون وقول رؤْبة وإِنّ أَدْواءَ الرّجالِ ا ُلخّطِ مَكانُها من ُشمّتٍ وغُبّطِ كسّره
على توهم فاعل قال أَبو منصور ورأَيت ف شعر رؤْبة وِإنّ أَدْواءَ الرجال النّخّطِ بالنون قال ول
أَعرف الخّط ف تفسيه والُخاطةُ شجرة تُثْمر ثَمرا ُحلْوا لَزِجا يؤْكل
( )7/398
( مرط ) الَرْطُ نَتْفُ الشعر والرّيش والصّوف عن السد مرَطَ شعرَه يَمرُطُه مَرْطا فاْنمَرط نتفه
ومرّطه فتَمرّط والُراطةُ ما سقط منه إِذا نُتِف وخص اللحيان بالُراطةِ ما مُرِطَ من الِبْط أَي
نُتِف وا َلمْرَطُ الفِيفُ شعر السد والاجبي والعيني من العمَش والمع مُرْطٌ على القياس
ومِرَطةٌ نادر قال ابن سيده وأَراه اسا للجمع وقد مَرِطَ مَرَطا ورجل َأمْرَطُ وامرأَة مَرْطاء
الاجِبَ ْينِ ل يُستغن عن ذكر الاجبي ورجل َن ِمصٌ وهو الذي ليس له حاجبان وامرأَة َنمْصاء
يستغن ف الَْنمَص والنمْصاء عن ذكر الاجبي ورجل أَمرط ل شعر على جسده وصدره إِلّ
قليل فإِذا ذهب كله فهو َأمْلَطُ ورجل َأمْرَطُ بيّن الَرطِ وهو الذي قد َخفّ عارِضاه من الشعر
وتَرّط شعرُه أَي تاتّ وذِئب َأمْرَطُ مُنْتَتِفُ الشعر والَمْرَطُ ال ّلصّ على التشبيه بالذئب وترّط
الذئب إِذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل فهو أَمرط وسهم أَمرطُ وَأمْلَطُ قد سقط عنه ُقذَذُه
وسَهْم مُرُطٌ إِذا ل يكن له َقذَذ الَصمعي العُمْرُوطُ اللّص ومثله ا َلمْرطُ قال أَبو منصور وأَصله
ط ومِراطٌ ومُرُطٌ ل
الذئب يتمرّط من شعره وهو حينئذ أَخبث ما يكون وسهم َأمْرَط ومَرِي ٌ
ريش عليه قال الَسديّ يصف السّهم ونسب ف بعض النسخ للبيد مُرُطُ القِذاذِ فليس فيه
َمصْنَعٌ ل الرّيشُ يَ ْن َفعُه ول الّت ْعقِيبُ ويوز فيه تسكي الراء فيكون جيع َأمْرَط وإِنا صحّ أَن
يوصف به الواحد لا بعده من المع كما قال الشاعر وإِنّ الت هامَ ال ُفؤَادُ بذِكْرها رَقُودٌ عن
الفَحْشاءِ خُرْسُ الَبائر واحدة الَبائر جِبارة وجَبية وهي السوارُ ههنا قال ابن بري البيت
النسوب للَسدي مُرُط القِذاذ هو لنافِع بن ُنفَيْعٍ الفَ ْقعَسِ ّي ويقال لنافع بن َلقِيط الَسدي
وأَنشده أَبو القاسم الزّجّاجي عن أَب السن الَخفش عن ثعلب لنُوْيفِع بن نُفيع الفقعسي
يصف الشيب وكِبَره ف قصيدة له وهي بانَتْ لِ ِطيّتِها الغَداةَ جَنُوبُ وطَرِيْتَ إِنّك ما عَ ِلمْتُ
جرُ َبيْتَنا حتّى تُفارِقَ أَو يُقالَ مُرِيبُ وزِيارةُ البيْتِ الذي ل َتبَْتغِي فِيهِ
طَرُوبُ ول َقدْ تُجاوِرُنا فتَهْ ُ
ب ولقد َيمِيلُ بَ الضّبابُ إِل الصّبا حِينا فأَحْ َكمَ رأْبَ التّجْرِيبُ ولقد ُتوَ ّسدُن
سَواءَ حدِيثِ ِهنّ َمعِي ُ
لقِيبةِ ل ترى لكعُوبا حدّا وليسَ لساقِها ظُنْبوبُ
الفتاةُ َيمِينَها وشِمالَها الَبهْنانةُ ال ّرعْبُوبُ ُنفُجُ ا َ
عَ ُظمَتْ رَوادِفُها وُأ ْكمِلَ خَ ْلقُها والوَالدانِ نَجِيبةٌ ونَجِيبُ َلمّا أَحلّ الشيْبُ ب أَثْقالَه وعَلمتُ َأنّ
سلُوبُ قالَتْ كَِب ْرتَ وكلّ صاحِبِ َلذّةٍ لِبِلىً َيعُودُ وذلك التّتْبيبُ هل ل من الكِبَر الُبيِ
شَبابَ الَ ْ
طَبيبُ فَأعُودَ غِرّا ؟ والشّبابُ عَجِيبُ َذهَبَتْ لِدات والشّبابُ فليْسَ ل فِيمن تَرَْينَ ِمنَ الَنامِ
لقَ السّنُونَ وأُدْ ِركَ ا َلطْلُوبُ فا ْذهَبْ ِإلَ ْيكَ فل ْيسَ
ضَرِيبُ وإِذا السّنُونَ دََأْبنَ ف طَلَب الفَتَى ِ
سعَى الفَتَى لِينالَ أَ ْفضَلَ َسعْيهِ هيهاتَ ذاكَ ودُون ذاك
جمَعُ حَظّه الَكْتُوبُ َي ْ
َيعْ َلمُ عالٌ من أَين يُ ْ
ص ِغيِ فعادلٌ
سعَى وَي ْأمُلُ والَنِّيةُ َخ ْلفَه تُوف الِكامَ له عليه رَقِيبُ ل ا َلوْتُ مُحَْتقِرُ ال ّ
خُطوبُ َي ْ
صنٌ ُتفَيّئُه الرّياحُ رَطِيبُ وكذاكَ
عنْه ول ِكبَرُ الكَِبيِ مَهِيبُ ولَِئنْ كَبِ ْرتُ لقد َع ِم ْرتُ كأَنّن ُغ ْ
حقّا َمنْ ُي َعمّرْ يُ ْبلِه كَرّ الزّمانِ عليه والّتقْلِيبُ حت َيعُودَ ِمنَ البِلى وكأَنّه ف الكَفّ أَ ْف َوقُ ناصِلٌ
مَ ْعصُوبُ مُرُطُ القِذاذِ فليس فيه َمصْنَعٌ ل الرّيشُ َي ْنفَعُه ول الّت ْعقِيبُ َذهَبَتْ َشعُوبُ ِبَأهْلهِ وبِمالهِ
إِنّ الَنايا لِلرّجال َشعُوبُ والَ ْرءُ ِمنْ رَيْبِ الزّمان كأَنه َعوْدٌ تَداوَلَه الرّعاء َركُوبُ َغرَضٌ لِكُلّ
ط ومِراطٌ قال الرّاجز صُبّ
مَنِّيةٍ يُ ْرمَى با حت يُصابَ سَوادُه ا َلنْصوبُ وجع الُرُطِ السّ ْهمِ أَمرا ٌ
على شاء أَب رِياطِ ذُؤالةٌ كالَ ْق ُدحِ الِراطِ وأَنشد ثعلب و ُهنّ َأمْثالُ السّرَى ا َلمْراطِ والسّرَى
ههنا جع سُرْوةٍ من السّهَام وقال الذل إِلّ عَوابِسُ كالِراطِ مُعِيدةٌ باللّيْلِ َموْرِدَ َأّيمٍ مَُت َغضّفِ
( * قوله « عوابس » هو بالرفع فاعل يشرب ف البيت قبله كما نبه عليه الؤلف عن ابن بري
ف مادة صيف فما تقدم لنا من ضبطه ف مادة عود خطأ )
وشرح هذا البيت مذكور ف موضعه وتَرّط السّ ْهمُ خل من الرّيش وف حديث أَب سُفيان
فامّرَطَ ُقذَذُ الس ْهمِ أَي سقَطَ رِيشُه وترّطتْ َأوْبارُ الِبل تطايرت وتفرقت وَأمْرَطَ الشعرُ حان له
أَن ُيمْرَطَ وَأمْرطَتِ الناقةُ ولدَها وهي ُممْرِطٌ أَلقته لغي تام ول شعر عليه فإِن كان ذلك لا
عادة فهي ِممْراطٌ وَأمْرطت النخل ُة وهي ُممْرِطٌ سقط ُبسْرُها َغضّا تشبيها بالشعرِ فإِن كان
ذلك عادَتَها فهي مِمْراط أَيضا والِرْطاوانِ والُ َريْطاوان ما عَرِيَ من الشفةِ السّفلى والسّبَلةِ فوق
ذلك ما يلي الَنفَ والُرَيْطاوان ف بعض اللّغات ما اكتنف العَ ْنفَقةَ من جانبيها والُريطاوان ما
بي السّرّة والعانةِ وقيل هو ما خفّ شعره ما بي السرة والعانة وقيل ها جانبا عانةِ الرجل
اللذان ل شعر عليهما ومنه قيل شجرة مَرْطاء إِذا ل يكن عليها ورق وقيل هي جلدة رقيقة بي
السرة والعانة يينا وشالً حيث َتمَرّطَ الشعرُ إِل الرّ ْفغَي وهي تدّ وتقصر وقيل الريطاوان
ح ومنه قول عمر رضي اللّه عنه للمؤذن أَب
عِرْقان ف مَراقّ البطن عليهما يعتمد الصّائ ُ
حذُورةَ رضي ال عنه حي سع أَذانه ورفع صوته لقد خشيتُ
مَ ْ
( * قوله « لقد خشيت » كذا بالصل والذي ف النهاية أما خشيت ) أَن تنشقّ مُرَيْطاؤكَ ول
يُتَكَلم با إِلّ مصغرة تصغي مَرْطاء وهي الَلْساء الت ل شعر عليها وقد تقصر وقال الَصمعي
الُرَيْطاء مدودة هي ما بي السرة إِل العانة وكان الحر يقول هي مقصورة والُ َريْطاء ا ِلبْط قال
الشاعر كَأنّ ُعرُوقَ مُرَيْطائها إِذا َلضَتِ الدّ ْرعَ عنها الِبال
( * قوله « لضت » كذا هو ف الصل وشرح القاموس باللم ولعله بالنون كأَنه يشبه عروق
إِبط امرأَة بالبال إِذا نزعت قميصها )
والريطاء الرّباط قال السي بن عَيّاش سعت أَعرابيّا يسبّح فقلت ما لك ؟ قال ِإنّ مُرَيْطاي
ليسى
( * قوله « ليسى » كذا بالصل على هذه الصورة ) حكى هاتي الَخيتي الرويّ ف
الغريبي والَرِيطُ من الفرس ما بي الثّّنةِ وُأمّ القِرْدانِ من باطن الرّسْغِ مكب ل يصغر ومَرَطَتْ به
ُأمّه َتمْرُط مَرْطا ولَدتْه ومَرَطَ َيمْرُطُ مَرْطا ومُرُوطا أَسْرَع والسم ا َلرَطَى وفَرس مَرَطَى سَرِيعٌ
وكذلك الناقةُ وقال الليث الُرُوطُ سُرْعة الَشْي والعدْو ويقال للخيل هنّ يرُ ْطنَ مُرُوطا وروى
أَبو تراب عن ُمدْرِك العْفريّ مَرَط فلن فلنا وهَرَدَه إِذا آذاه والَرَطَى ضَرْب من ال َعدْو قال
شدّ إِبْراقُ
الَصمعي هو فوق التقْرِيب ودون ا ِلهْذابِ وقال يصف فرسا َتقْرِيبُها الَرَطَى وال ّ
لوْزُ مُعَْتدِلٌ كأَنا سَُبدٌ بالاء َمغْسُولُ
وأَنشد ابن بري لطُفيل الغَنويّ َتقْرِيبُها الَرَطَى وا َ
( * قوله « تقريبها إل » أَورده ف مادة سبد بتذكي الضميين وهو كذلك ف الصحاح )
وا ِلمْرَطةُ السريعة من النوق والمع مَارِطُ وأَنشد أَبو عمرو للدَّبيْري َقوْداء تَ ْهدِي قُلُصا مَارِطا
شدَخْن بالليلِ الشّجاعَ الابِطا الشجاعُ اليةُ الذكَر والابط النائم والرْطُ كِساء من خَزّ أَو
يَ ْ
صُوف أَو كتّان وقيل هو الثوب الَخضر وجعه مُرُوطٌ وف الديث أَنه صلّى اللّه عليه وسلّم
سيَتِهنّ الواحد مِرْط يكون من صوف وربا كان من خز أَو
كان يصلي ف مرُوط نسائه أَي َأكْ ِ
غيه يؤتَزر به وف الديث أَن النب صلّى اللّه عليه وسلّم كان ُيغَلّس بالفجر فينصرف النساء
لضْري تَسا َهمَ َثوْباها ففي الدّ ْرعِ َرأْدةٌ
مُتَ َلفّعات برُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس وقال الكم ا ُ
وف الِرْطِ َلفّاوانِ رِدْفُهما َعبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ والِرْط كل ثوب غي مَخِيط ويقال
للفالُوذ الِرِطْراطُ والسّرِطْراط واللّه أَعلم
( )7/399
سطُ أَن يُدخِل الرجُل يدَه ف حَياء الناقة فيسَْتخْرج وَثْرها وهو ماء الفحل
( مسط ) أَبو زيد الِ ْ
يتمع ف رحها وذلك إِذا كثر ضِرابُها ول َت ْلقَح ومَسَطَ النا َقةَ والفَ َرسَ َي ْمسُطُها مَسْطا أَدخل
يدَه ف رحها واستخرج ماءها وقيل استخرج وَثْرَها وهو ماء الفحل الذي َت ْلقَح منه والَسِيطةُ
ما يُخْرج منه قال الليث إِذا نزا على الفرس الكرية حِصانٌ لئيم أَدخل صاحبُها يدَه َفخَرَط
ماءه من رَحِها يقال مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها قال وكأَنم عاقبوا بي الطاء والتاء ف ا َلسْط
وا َلصْت ابن الَعراب فحل مَسِيط ومَلِيخٌ و َدهِيٌ إِذا ل ُي ْلقِح والَسِيطةُ والَسِيطُ الاء ال َكدِرُ
الذي يبقى ف الوض والَطِيطةُ نو منها والَسِيطُ بغي هاء الطي عن كراع قال ابن شُميل
كنت أَمشي مع أَْعراب ف الطي فقال هذا الَسِيط يعن الطي والَسِيطة البِئر ال َعذْبةُ يسيل إِليها
ماء البئر الجِنةِ فُيفْسِدها وماسِطٌ اسم ُموَْيهٍ ملح وكذلك كل ماء ملح َي ْمسُطُ البطون فهو
ماسط أَبو زيد الضغيط الركية تكون إِل جنبها ركية أُخرى فتحمأُ وتندفن فيُنْتِن ماؤها ويسيل
ضغِيطِ ول
ماؤها إِل ماء العذبة فُيفْسِده فتلك الضغِيطُ والسيط وأَنشد َيشْرَْب َن ماء ال ِجنِ ال ّ
َيعَ ْفنَ ك َدرَ ا َلسِيطِ والَسِيطةُ والَسِيط الاء ال َكدِرُ يبقى ف الوض وأَنْشد الراجز يشربن ماء
ضغِيطِ وقال أَبو عمرو السيطة الاء يري بي الوض والبئر فيُ ْنِتنُ وأَنشد ولطَحَتْه
الَ ْجنِ وال ّ
َح ْمأَةٌ مَطائطُ َي ُمدّها من رِ ْج ِرجٍ مَسائطُ قال أَبو ال َغمْر إِِذا سال الوادي بِسَيْل صغي فهي مَسِيطة
وأَصغر من ذلك مُسيّط ٌة ويقال مَسَطْتُ الِعى إِذا خَرَطْتَ ما فيها بإِصبعك ليخرج ما فيها
ط ماء ملح إِذا شربته الِبل مَسَطَ بطُونا ومَسَطَ الثوبَ َي ْمسُطُه مَسْطا بَلّه ث حرّكه
وماسِ ٌ
ليستخرج ماءه وفحل مَسيط ل يُ ْلقِح هذه عن ابن الَعراب والاسِط شجر صيفيّ ترعاه الِبل
ط حامِضةٍ تَ َر ّوحَ َأهْلُها من واسِطٍ
فيمسُط ما ف بطونا فيَخرُطها أَي يُخرجه قال جرير يا ثلْ َ
وتََن ّدتِ القُلّما وقد روي هذا البيت يا ثَلْطَ حامِضة تَ َربّع ماسِطا من ماسِطٍ وتَ َربّع القُلّما
( )7/402
شطَ شَعرَه َيمْشُطُه وَي ْمشِطه مَشْطا رَجّله والُشاطةُ ما سقط منه عند ا َلشْط وقد
( مشط ) مَ َ
امْتَشَط وامْتَشَطتِ الرأَة ومشَطتها الاشِطةُ مَشْطا وِل ّمةٌ مَشِيطٌ أَي َممْشوطةٌ والاشِطةُ الت
حسِن ا َلشْطَ وحرفتها الِشاطة والَشّاطة الارية الت ُتحْسِن الِشاطَة ويقال للمَُت َم ّلقِ هو دائم
تُ ْ
ط به وهو واحد ا َلمْشاطِ والمع َأمْشاطٌ
شطِ على الَثَل والُشْطُ والِشْطُ والَشْطُ ما مُشِ َ
الَ ْ
ومِشاطٌ وأَنشد ابن بري لسعيد بن عبد الرحن بن حسان قد كنتُ َأغْن ذِي غِنً عَنْ ُكمْ كما
َأغْنَى الرّجالِ عن الِشاطِ الَقْرَعُ قال أَبو اليثم وف الِشْطِ لغة رابعة الُشُطّ بتشديد الطاء
وأَنشد قد كنتُ أَ ْحسَبُن غَنِيّا عَنْ ُكمُ إِنّ الغَنِيّ عن ا ُلشُطّ الَقْرَعُ قال ابن بري ويقال ف أَسائه
شطُ وا ُلشُطُ وا ِل ْمشَطُ والِ َكدّ وا ِلرْجَلُ والِسْ َرحُ والِشْقا بالقصر والدّ والنّحيتُ وا ُلفَ ّرجُ وف
الَ ِ
حديث ِسحْرِ النبّ صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه طُبّ وجعل ف مُشْط ومُشاطةٍ قال ابن الَثي هو
ش َطةُ ضَرب من ا َلشْط
سقُط من الرْأسِ واللحيةِ عند التّسْريح بالشط والِ ْ
الشّعر الذي َي ْ
للْسة وا َلشْطةُ واحدة ومن سِمات الِبل ضرب يُسمّى ا ُلشْط قال ابن سيده
كالرّكْبةِ وا ِ
والُشُطُ سِمة من سِماتِ البعي على صورة الُشطِ قال أَبو علي تكون ف الد والعنق والفخذ
لطّاف فإِنا يريد أَن عليه صورة هذه الَشياء وبعي َممْشُوطٌ
قال سيبويه َأمّا ا ُلشْطُ والدّلْو وا ُ
حمِ
ط ومَشِطَتِ الناقةُ مَشَطا ومَشّطَت صار على جانبيها مثل ا َلمْشاط من الش ْ
شُِسمَتُه الُ ْ
شطُ القَ َدمِ سُلمَياتُ ظهرها وهي العِظامُ الرّقاقُ ا ُلفْتَرِشةُ فوق القدم دون الَصابع التهذيب
ومُ ْ
الُشْط سُلمَياتُ ظهر القدم يقال انكسر مُشط ظهر قدمه ومُشط الكَتِفِ اللحمُ العريض
جةٌ فيها أَفنان وف وسَطها هِراوةٌ يُقبض عليها وتُسوّى با القِصابُ وُيغَطّى با الُبّ
والُشْط سبَ َ
وقد مَشَط الَرضَ
( * قوله « مشط الَرض » كذا ف الَصل بدون تفسي )
ورجل َممْشُوط فيه طول ودِ ّقةٌ الليل ا َلمْشُوط الطويل الدقيق وغيه يقول هو ا َلمْشُوقُ
لذْع
شطُ أَن يس الرجلُ الشوك أَو ا ِ
شطَتْ يده َت ْمشَطَ مَشَطا خَشُنت من عمل وقيل الَ َ
ومَ ِ
فيدخل منه ف يده شيء وف بعض نسخ الصنف مَشِظَت يده بالظاء العجمة لغة أَيضا وسيأْت
ذكره وا ُلشْط نبت صغي يقال له مُشْط الذئب له جِراء مثل جراء القِثّاء
( )7/402
( مطط ) مَطّ بالدلو مَطّا جذب عن اللحيان ومَطّ الشيءَ َي ُمطّه مَطّا مدّه وف حديث عمر
رضي اللّه عنه وذِكْر الطّلء فأَدخل فيه إِصبعه ث رفعها فتَِبعَها يََت َمطّطُ أَي يتمدّد أَراد أَنه كان
ثخينا وف حديث سعد ول َتمُطّوا بآمي أَي ل َت ُمدّوا ومَطّ أَنامله مدّها كأَنه ياطب با ومَطّ
ط ومَطّ
حاجبه مطّا مده ف تكلمه ومطّ حاجبيه أَي مدّها وتكبّر وا َلطّ سعة الَ ْطوِ وقد مَطّ َيمُ ّ
خَطّه وخَطْوه مدّه ووسّعه ومَطّ الطائرُ جناحيه َمدّها وتكلم فمطّ حاجبيه أَي مدّها وا َل ْطمَطةُ
مدّ الكلم وتطويله ومَطّ شِدقَه مدّ ف كلمه وهو ال َططُ التهذيب ومَ ْطمَطَ إِذا تَوانَى ف خَطّه
لوْضِ فهو يََت َمطّطُ أَي يتَلزّج ويَْتدّ وقيل هي
وكلمه والَطِيطةُ الاء ال َكدِرُ الاثر يَبقى ف ا َ
الرّدْغةُ وجعه مطائط قال حيد الَرقط خبْطَ النّهالِ َسمَلَ الَطائطِ وقال الَصمعي الَطِيطة الاء
فيه الطي يتمطّطُ أَي يتلَزّج ويتدّ وف حديث أَب ذر إِنا نأْكل الَطائط ونَرِد الَطائط هي الاء
الختلط بالطي واحدته مَطيطة وقيل هي البقيّة من الاء ال َكدِر يبقى ف أَسفل الوض وصَلً
حوْضِ إِذا ما َنضَبا بَكْرَةَ شِيزَى ومُطاطا
ط ومُطائطٌ مُمتدّ وأَنشد ثعلب َأ ْعدَ ْدتُ لِل َ
ط ومِطا ٌ
مُطا ٌ
ط مواضعُ َحفْرِ قَوائمِ الدّوابّ ف
سَلْهَبا يوز أَن يُعن با صَل البعي وأَن يعن با البعي والَطائ ُ
صفَيْنَها بالَحافِل
الَرض تتمع فيها الرّداغُ وأَنشد فلم يَ ْبقَ إِلّ نُطفةٌ من مَطِيطةٍ مِن الَرض فاسَْت ْ
ابن الَعراب الُططُ الطّوالُ من جيع اليوان وتَمطّطَ أَي تدّد والتمطّي التّمدّد وهو من موّل
التضعيف وأَصله التمطط وقيل هو من ا ُلطَواء فإِن كان ذلك فليس هذا بابَه وا ُلطَيطى مقصور
عن كراع والُطَيْطاء كل ذلك مِشْيةُ التبختر وف التنيل العزيز ث ذهب إِل أَهله يَت َمطّى هو
التبختر قال الفرّاء أَي يتبختر لَن الظهر هو الَطا فيلْوي ظهره تَبخْتُرا قال ونزلت ف أَب جهل
وف حديث النب صلّى اللّه عليه وسلّم إِذا مشت أُمت ا ُلطَيْطاء وخدمَتْهم فا ِرسُ والرّومُ كان
بأْسُهم بينهم قال الَصمعي وغيه الُطيطى با َلدّ والقصر التبختر ومدّ اليدين ف الشي وقال أَبو
عبيد من ذهب بالتمطّي إِل الَطِيطِ فإِنه يذهب به مذهب َتظَنّيْت من ال ّظنّ وَت َقضّيْت من
الت َقضّض وكذلك الّتمَطّي يريد التمطط قال أَبو منصور والَطّ وال ْطوُ والدّ واحد الصحاح
الُ َطيْطاء بضم اليم مدود التبختر ومدّ اليدين ف الشي ويقال مَ َطوْت ومَطَطْت بعن مدَدْت
صغّرات الت ل يستعمل لا مُكَبّر وف حديث أَب بكر رضي اللّه عنه أَنه مرّ على
وهي من ا ُل َ
بلل وقد مُطِي به ف الشمس يُعذّب أَي ُمدّ وبُطِح ف الشمس وف حديث خُزَيةَ وتَ َركَتِ ا َلطِيّ
هارا الَطِيّ جع مَطِيّة وهي الناقة الت يُركب مَطاها أَي ظهرها ويقال يُمطى با ف السي أَي
يُمدّ واللّه أَعلم
( )7/403
( معط ) َمعَطَ الشيءَ َي ْمعَطُه معطا مدّه وف حديث أَب إِسحق إِن فُلنا وتّر قوسَه ث معَطَ فيها
أَي مدّ يديه با والَغْطُ بالعي والغي الدّ وطويل ُم ّمعِطٌ منه كأَنه ُمدّ قال الَزهري العروف ف
الطويل ا ُل ّمغِطُ بالغي العجمة وكذلك رواه أَبو عبيد عن الَصمعي قال ول أَسع مّعطا بذا
العن لغي الليث إِل بإِقرائه ف كتاب العتقاب لَب تراب قال سعت أَبا زيد وفلنَ بن عبد
اللّه التميمي يقولن رجل ُم ّمعِطٌ ومّغط أَي طويل قال الَزهري ول أُْب ِعدُ أَن يكونا لغتي كما
قالوا َلعَنّك وَلغَنّك بعن لعَلّك وا َل َغصُ وا َلعَصُ من الِبل البِيضُ وسُرُوعٌ وسُرُوغٌ لل ُقضْبان
ل ْذبُ ومعَطَ السيفَ وامَْتعَطه سلّه وامتعط رمه انتزعه ومَعِط شعرُه وجلده
الرّخْصة وا َلعْطُ ا َ
معَطا فهو َأمْعَطُ يقال رجل َأمْعَطُ َأمْرَطُ ل شعر له على جسده بيّن ا َلعَط ومَعِطٌ وَتمَعّطَ وا ّمعَط
وهو ا ْفتَعل
( * قوله « افتعل » كذا ف الصل والقاموس بالتاء وف الصحاح انفعل بالنون ) ترّط وسقط
من داء َيعْرِضُ له ويقال ا ّمعَط البلُ وغيه أَي انرد و َمعَطَه َي ْمعَطُه مَعْطا نَتفَه وتعّطت َأوْبار
شعْراء والدّفْراء وذِئب أمعط قليل الشعر
الِبل تطايرت وتفرّقت ومن أَساء السّوءَةِ ا َلعْطاء وال ّ
وهو الذي تساقط عنه شعره وقيل هو الطويل على وجه الَرض ويقال مَعِط الذئب ول يقال
مَعِطَ شعره والُنثى َمعْطاء وف الديث قالت له عائشة لو آخذْتَ ذاتَ الذنْب منّا بذنبها قال
إِذا َأدَعها كأَنا شاة مَعْطاء هي الت سقط صُوفُها وِلصّ أَمعط على التمثيل بذلك يشبه بالذّئب
الَمعط لُبْثه ولصوص ُمعْط ورجل َأ ْمعَط سَنُوط وأَرض مَعْطاء ل نبت با وأَبو مُعْطةَ الذّئب
لت َمعّط شعره علم معرفة وإِن ل يص الواحد من جنسه وكذلك أُسامةُ وذُؤالةُ وثُعالةُ وأَبو
َجعْدة وا َلعْطُ ضرب من النكاح ومَعَطَها مَعْطا نكحها ومَعَطَن بقي م َطلَن والتّمعّط ف ُخضْر
الفرس أَن ُيدّ ضَ ْبعَيْه حت ل يد مزيدا ويَحْبِس رجليه حت ل يد مزيدا للحاق ويكون ذلك
منه ف غي الحْتِلط َيمْ َلخُ بيديه وَيضْ َرحُ برجليه ف اجتماعهما كالسابح وف حديث حكيم بن
معاوية فأَعرض عنه فقام مُتمَعّطا أَي متسخّطا متغضّبا قال ابن الَثي يوز أَن يكون بالعي
والغي وماعِط و ُمعَيْطٌ اسان وبنو مُعَيْط حيّ من قريش معروفون و ُمعَيْطٌ موضع وَأ ْمعَطُ اسم
أَرض قال الراعي َيخْرُجْن بالليلِ من َنقْعٍ له ُعرَفٌ بقاعٍ َأمْعَطَ بي السّهل والصّيَرِ
( )7/404
( مغط ) ا َلغْط مدّ الشيء يستطيله وخص بعضهم به مدّ الشيء الليّن كا ُلصْرانِ ونوه مغَطَه
َي ْمغُطه مَغْطا فامّغَط وامْتَغَط وا ُل ّمغِطُ الطويل ليس بالبائن الطول وقيل الطويل مطلقا كأَنه مدّ
مدّا من طوله ووصف علي عليه السلم النب صلّى اللّه عليه وسلّم فقال ل يكن بالطويل
ال ّمغِط ول القصي التردّد يقول ل يكن بالطويل البائن ولكنه كان رَبْعة الَصمعي ا ُلمّغِط
بتشديد اليم الثانية التناهي الطول وامّغط النهار امّغاطا طال وامتدّ ومغَط ف القوس َي ْمغَطُ
( * قوله « يغط » كذا ضبط ف الصل ومقتضى اطلق الجد انه من باب كتب ) مغْطا مثل
مط نزع فيها بسهم أَو بغيه ومغَط الرجلُ القوس مغطا إِذا مدّها بالوتر وقال ابن شيل ش ّد ما
مغَطَ ف قوسه إِذا أَغرق ف نزْع الوتر ومدّه ليُ ْبعِد السهم و َمغَطْت البل وغيه إِذا مددته
وأَصله مُنْمغِط والنون للمطاوعة فقلبت ميما وأُدغمت ف اليم ويقال بالعي الهملة بعناه
ضنَ الباطِ وقد تغّط وكذلك ف عدْو الفرس
والغط مدّ البعي يديه ف السي قال َمغْطا َي ُمدّ َغ َ
أَن ُيدّ ضبْعيه قال أَبو عبيدة فرس مَُتمَغّطٌ والُنثى مُتَمغّطةٌ والتمغّطُ أَن ُيدّ ضَ ْبعَيْه حت ل يد
حتَشِيَ رجليه ف بطنه حت ل يد مَزيدا لللاق ث يكون ذلك منه ف غي
مَزيدا ف جَرْيِه ويَ ْ
احْتلط يسْبَح بيديه وَيضْ َرحُ برجليه ف اجتماع وقال مرة التمغّطُ أَن يدّ قَوائمه ويتمَطّى ف
جَرْيِه وامَْتغَطَ النهارُ أَي ارتفع وسقط البيت عليه فت َمغّط فمات أَي قتله الغُبار قال ابن دريد
وليس ِبمُسَْت ْعمَل
( )7/405
( مقط ) َمقَطَ عُنقَه َي ْمقُطها وَي ْمقِطها مَقْطا كسرها ومَقَطْتُ عُنُقه بالعَصا ومَقَرْتُه إِذا ضربتَه با
حت ينكسر عظم العنق واللد صحيح ومقَط الرجلَ َيمْقطه مَقْطا غاظَه وقيل ملَه غَيْظا وف
حديث حَكيم بن حِزام
( * قوله « حكيم بن حزام » الذي تقدم حكيم بن معاوية والصنف تابع للنهاية ف الحلي )
فَأعْرَضَ عنه فقام مُت َمقّطا أَي مَتغَيّظا يقال مَقَطْت صاحب مَقْطا وهو أَن تَبْلغ إِليه ف الغَيْظِ
ويروى بالعي وقد تقدّم وامَْتقَط فلن عيني مثل َجمْرتي أَي استخرجهما قال أَبو جندب
الذل أَْينَ الفَت أُسامةُ بن ُلعْطِ ؟ هلّ َتقُومُ أَنتَ أَو ذو ا ِلبْطِ ؟ لو أَنّه ذُو عِزّ ٍة و َمقْطِ لنَعَ
شدّة وهو ماقِطٌ شديد
الِيانَ ب ْعضَ ا َلمْطِ قيل ا َلقْطُ الضرْب يقال مقَطه بالسّوطِ قيل والقط ال ّ
وا َلمْطُ الظّلْم ومقَطَ الرجلَ مَقْطا ومقَط به صَرَعه الَخية عن كراع ومقَطَ الكرة َي ْمقُطها
مَقْطا ضرب با الَرض ث أَخذها والَقْطُ الضرْب بالُبَيْل الصغي الُغارِ والِقاطُ حبل صغي يكاد
يقوم من شدة فتله قال رؤبة يصف الصبح ِمنَ البياض ُمدّ بالِقاطِ وقيل هو البل أَيّا كان
والمع ُمقُطٌ مثل كتاب وكُتُب ومقَطَه َي ْمقُطه مَقْطا شدّه بالِقاط والِقاطُ حبل مثل القِماط
مقلوب منه وف حديث عمر رضي اللّه عنه َقدِم مك َة فقال مَن يعلم موضع الَقام ؟ وكان
السيلُ احتمله من مكانه فقال الُطّلِبُ بن أَب وَداعةَ قد كنت قدّرْتُه وذرعته بِقاطٍ عندي الِقاط
بالكسر البل الصغي الشديد الفتل وا َلقّاطُ الامل من قَرْية إِل قرية أُخرى ومقَط الطائرُ الُنثى
يَمقُطها َمقْطا َك َقمَطها والاقِطُ وا َلقّاط أَجيُ ال َكرِيّ وقيل هو الُكَْترَى من منل إِل آخر والاقِطُ
مول الول وتقول العرب فلن ساقِطُ بن ماقِطِ ابن لقِطٍ تَتسابّ بذلك فالساقِطُ عبدُ الاقِط
والاقِط عبد اللّقِط واللقطُ عَ ْبدٌ ُمعَْتقٌ قال الوهري نقلته من كتاب من غي ساع والاقِطُ
الضّارب بالَصى الُتكَهّن الازِي والاقِطُ من الِبل مثل الرّازِم وقد َمقَطَ َي ْمقُطْ ُمقُوطا أَي هُزِلَ
هُزالً شديدا الفراء الَاقِطُ البعي الذي ل يتح ّركُ هُزالً
( )7/406
( )7/406
( ملط ) الِلْطُ الَبِيثُ من الرّجال الذي ل ُيدْفَع إِليه شيء إِل أَْل َمأَ عليه وذهَب به سَرَقا
ط ومُلُوط وقد مَلَطَ مُلوطا يقال هذا مِلْطٌ من الُلوط وا َللّطُ الذي يلُط
واسْتِحل ًل وجعه َأمْل ٌ
بالطي يقال م َلطْت مَلْطا وملَط الائطَ مَلْطا ومَلّطَه طَله والِلط الطي الذي يُجعل بي سافَيِ
البِناء وُيمْلَطُ به الائط وف صفة النة ومِلطُها مِسْك أَذْفَرُ هو من ذلك وُيمْلَطُ به الائط أَي
يُخْلط وف الديث ِإنّ الِبل يُماِلطُها الَجْربُ أَي يُخاِلطُها والِلطانِ جانِبا السّنام مّا يلي مُق ّدمَه
والِلطانِ الَنْبانِ سيا بذلك لَنما قد مُلِطَ اللحمُ عنهما مَلْطا أَي ُنزِع ويمع مُلُطا والِلطانِ
الكَتِفان وقيل الِلطُ وابن الِلط الكتف بالَنكِب وال َعضُدِ والِرفقِ وقال ثعلب الِلطُ ا ِلرْفق فلم
يزد على ذلك شيئا وأَنشد يَتَْب ْعنَ َس ْدوَ سَلِسِ الِلط والمع مُلُط الَزهري ف قول قَطِرانَ
السّعدي وجَوْن أَعانَتْه الضّلُوعُ بِزَفْرةٍ إِل مُلُط بانَتْ وبانَ َخصِيلُها قال إِل مُلُط أَي مع مُلط
يقول بان مِرْفقاها من جَنْبِها فليس با حازّ ول ناكِتٌ وقيل لل َعضُد مِلط لَنه سي باسم النب
ضدِ والكتفِ التهذيب وابنا مِلط العضُدانِ وف الصحاح ابنا ملط عضدا
والُلُط جع مِلط لل َع ُ
البعي لَنما يَليانِ النبي قال الراجز يصف بعيا كِل مِل َط ْيهِ إِذا َتعَطّفا بانَا فما رَاعى براع
أَ ْجوَفا قال والِلطانِ ههنا ال َعضُدانِ لَنما الائران كما قال الراجز َعوْجاء فيها مَيَلٌ غَيْرُ حَرَدْ
جدْ كِل مِلطَيْها عن ال ّزوْرِ أََبدّْ قال النضر اللطان ما عن يي
ُتقَطّع العِيسَ إِذا طال النّ ُ
الكِركرة وشالا وابنا مِلطَي البعي ها ال َعضُدانِ وقيل ابنا ملطي البعي كتفاه وابنا مِلطٍ
العضُدانِ والكتفان الواحد ابن مِلط وأَنشد ابن بري لعُيينة ابن مِرْداس تَرَى اْبنَيْ مِلطَيْها إِذا
هي أَرْقَلَتْ ُأمِرّا فبانا عن مُشاشِ الُ َزوّر الُ َزوّرُ موضع الزّور وقال ابن السكيت ابنا مِلط
العضدان واللطانِ الِبْطانِ وقال أَنشدن الكلب لقد أُّيمَتْ ما أُيّمتْ ث إِنه أُتِيحَ لا رِ ْخوُ
الِلطَيْن قارِسُ القارِسُ البارِد يعن شيخا وزوجته وأَنشد لُحَ ْيشِ بن سال أَ ُظنّ السّ ْربَ سِ ْربَ
ضرّاتِ مُوسى جَنِيبا َحذْو مائرةِ الِلطِ
بَنِي ُرمَيْحٍ سَُت ْذ ِعرُه شَعاشِعةٌ سِباطُ وُيصِْبحُ صاحِبُ ال ّ
( * ف هذا البيت إِقواء )
وابن الِلطِ الِلل حكي عن ثعلب وقال أَبو عبيدة يقال للهلل ابن مِلط وفلن مِ ْلطٌ قال
الَصمعي ا ِللْط الذي ل يُعرف له نَسب ول أَب من قولك َأمْ َلطَ رِيش الطائر إِذا سقط عنه
ويقال غلم مِلْطٌ خِلْطٌ وهو الختلط النسب والِلطُ الَنْب وأَنشد الَصمعي ملط تَرى
شيّانِ الثأْطُ الَمأَة الرّقيقةُ والذّئبانُ الوبَرُ الذي يكون على
الذّئْبانَ فيه كأَنّه مَطيٌ بّثأْطٍ قد ُأ ِميَ بِ َ
الَنْكِبي وُأمِيَ ُخلِطَ والشّيّانُ َدمُ الَ َخوَيْن قال ابن بري وهذا البيت دليل على أَنه يقال
للمنكب والكتف أَيضا مِلطٌ وللعضدين ابنا مِلطٍ قال وقالت امرأَة من العرب ساقٍ سَقاها
حمُ القامةَ َب ْعدَ ا َلطْلِ بِمنْكِبٍ واْبنِ مِلطٍ َجدْلِ والِ ْلطَى من الشّجاجِ
لَيْسَ كاْبنِ دَقْلِ ُيقَ ّ
سمْحاقُ قال أَبو عبيد وقيل الِلطاةُ بالاء قال فإِذا كانت على هذا فهي ف التقدير َمقْصورة
ال ّ
وتفسيُ الديث الذي جاء ُي ْقضَى ف الِ ْلطَى بدمها معناه أَنه حي ُيشَجّ صاحبها يؤْخذ مِقدارُها
تلك الساعةَ ث ُي ْقضَى فيها بالقِصاص أَو الَ ْرشِ ول يُنظر إِل ما يدث فيها بعد ذلك من زيادة
أَو نقصان وهذا قول بعض العلماء وليس هو قول أَهلِ العراق قال الواقدي الِلْطى مقصور
ويقال الِلْطاةُ بالاء هي القشرة الرقيقة الت بي عظم الرأْس ولمه وقال شر يقال شَجّه حت
جةٌ مِلطى مقصور الليث تقدير اللطاء أَنه مدود مذكر وهو بوزن الرباء شر
رأَيت الِ ْلطَى وش ّ
عن ابن الَعراب أَنه ذكر الشجاج فلما ذكر الباضِعةَ قال ث الُ ْلطِئ ُة وهي الت ترق اللحم حت
َتدْنُو من العظم وقال غيه يقول اللطى قال أَبو منصور وقول ابن الَعراب يدل على أَن اليم
صقْت به قال ابن بري
من الِلْطى ميم مِفْعل وأَنا ليست بأَصلية كأَنا من َلطَيْت بالشيء إِذا َل ِ
أَهل الوهري من هذا الفصل الِ ْلطَى وهي الِلْطاةُ أَيضا وهي َشجّة بينها وبي العظم قشرة
رقيقة قال وذكرها ف فصل لطي وف حديث الشّجاج ف ا ِللْطى نصف دِيةِ الُوضِحة قال ابن
الَثي ا ِللْطى بالقصر والِلْطاةُ القشرة الرقيقة بي عظم الرأْس ولمه تنع الشجةَ أَن تُوضِحَ
وقيل اليم زائدة وقيل أَصلية والَلف للِلاق كالذي ف مِعْزى والِلْطاةُ كالعِزْهاةِ وهو أَشبه قال
ق وقوله ف الديث ُيقْضى ف الِ ْلطَى بدمها قوله بدمها ف موضع
سمْحا َ
وأَهل الجاز يسمونا ال ّ
الال ول يتعلق بيقضى ولكن بعامل مضمر كأَنه قيل يقضى فيها مُلَْتبِسة بدمها حال شجها
وسيلنه وف كتاب أَب موسى ف ذكر الشجاج الِلطاط وهي السمحاق قال والَصل فيه من
مِلْطاط البعي وهو حرف ف وسط رأْسه والِلْطاطُ أَعلى حرف البل وصحنُ الدار وف حديث
ابن مسعود هذا الِلْطاطُ طريق ِبقِّيةِ الؤْمني هو ساحل البحر قال ابن الَثي ذكره الروي ف
اللم وجعل ميمه زائدة وقد تقدم قال وذكره أَبو موسى ف اليم وجعل ميمه أَصلية ومنه
حديث عليّ كرّم اللّه وجهه فأَمرتم بلزوم هذا اللطاط حت يأْتيهم أَمري يريد به شاطِئَ
الفُراتِ وا َلمْلَطُ الذي ل شعر على جسده ول رأْسه ول ليته وقد مَ ِلطَ مَلَطا ومُلْط ًة ومَلَطَ
شعرَه مَلْطا َحلَقه عن ابن الَعراب الليث ا َلمْلَطُ الرجل الذي ل شعر على جسده كله إِل
الرأْس واللّحيةَ وكان الَحْنَفُ بن قيس َأمْلَطَ أَي ل شعر على بدنه إِل ف رأْسه ورجل َأمْلَطُ
شمِ
بَّينُ اللَطِ وهو مثل ا َلمْرَطِ قال الشاعر َطبِيخُ نُحازٍ أَو َطبِيخُ َأمِيهةٍ دقيقُ العِظامِ سَ ّيءُ القِ ْ
شمُ
َأمْلط يقول كانت أُمه به حاملة وبا نُحاز أَي سُعال أَو ُجدَرِيّ فجاءت به ضاوِيا والقِ ْ
حمُ وأَملطت الناقةُ جَنِينها وهي ُممْلِطةٌ أَْلقَتْه ول شعر عليه والمع مَمالِيطُ بالياء فإِذا كان
الل ْ
لدْي َأوّل ما تضعه العن
ذلك لا عادة فهي ِممْلطٌ والني مَلِيطٌ وا َللِيطُ السّخْلةُ وا َللِيطُ ا َ
وكذلك من الضأْن ومَ َلطَتْه ُأمّه َتمْلُطه ولدته لغي تام وسهم َأمْلَطُ ومَلِيطٌ ل ريش عليه مثل
شأً ل يَ ُكنْ مَلِيطا َلقِيطٌ بدل من ناصِر
َأمْرَط وأَنشد يعقوب ولو دَعا ناصِرَه َلقِيطا لذاقَ َج ْ
وَتمَلّطَ السهمُ إِذا ل يكن عليه ريش ومَلَطْيةُ بلد ويقال مالَط فلن فلنا إِذا قال هذا نصف
بيت وأََتمّه الخر بيتا يقال مَلّطَ له َتمْلِيطا والِ ْلطَى الَرض
( * قوله « واللطى الرض » اللطى مرسوم ف الَصل بالياء وعلى صحته يكون مقصورا
ويوافقه قول شارح القاموس هي بالكسر مقصورة ) السهلة قال أَبو علي يتمل وزْنُها أَن
يكون ِمفْعالً وأَن يكون ِفعْلء ويقال بعتُه الَ َلسَى والَ َلطَى وهو البيع بل عُ ْه َد ٍة ويقال مضى
فلن إِل موضع كذا فيقال جعله اللّه مَلَطَى ل عُ ْهدَة أَي ل رجعة وا َللَطَى مثل الَرَطَى من
ال َع ْدوِ والَُتمَلّ َطةُ مَ ْقعَد الشْتِيامِ والشْتِيامُ رَئيسُ الرّكّابِ
( )7/406
( ميط ) ماطَ عن مَيْطا ومَيَطانا وأَماطَ تَنَحّى وبعُد وذهب وف حديث العقبة مِطْ عنا يا س ْعدُ
أَي اْبعُد ومِطْتُ عنه وَأمَطْتُ إِذا تنحّيْت عنه وكذلك مِطْتُ غيي وأَمَ ْطتُه أَي نَحّيْته وقال
الَصمعي مِطْتُ أَنا وَأمَطْتُ غيي ومنه إِماطةُ الَذَى عن الطريق وف حديث الِيانِ أَدْناها
إِماطةُ الَذَى عن الطريق أَي تَ ْنحِيته ومنه حديث الَكل فلُيمِط ما با من أَذىً وف حديث
ط وماطَه عن
ال َعقِيقةِ َأمِيطُوا عنه الَذى والَيْطُ والِياطُ الدّفْعُ والزّ ْج ُر ويقال القوم ف هِياطٍ ومِيا ٍ
وأَماطَه نّاه ودفَعه وقال بعضهم مِطْتُ به وَأمَطْتُه على حكم ما تت َعدّى إِليه الَفعال غي التعدية
بوسيط النقل ف الغالب وأَماطَ ال ّلهُ عنك الَذى أَي نّاه ومِطْ وَأمِطْ عن الَذى إِماطةً ل يكون
غيه وف الديث َأمِطْ عنا ي َدكَ أَي نّها وف حديث بدر فما ماطَ أَحدُهم عن موضع يد رسول
اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وف حديث خيب أَنه أَخذ الرايةَ فهزّها ث قال مَن يأْخُذها بقّها ؟
فجاء فلن فقال أَنا فقال َأمِطْ ثّ جاءَ آخر فقال َأمِطْ أَي تنَحّ وا ْذهَب وماطَ الَذى مَيْطا
صلْبِ ال ُفؤَاد و َوصّالِ حَبْلٍ وكنّادِها أَنّث لَنه
وأَماطَه َنحّاه ودفعه قال الَعشى َفمِيطي َتمِيطي ب ُ
حل البل على الوُصْلة ويروى َوصُولِ حِبالٍ وكنّادِها ورواه أَبو عبيد ووصْل حِبال وكنّادها
قال ابن سيده وهو خطأٌ إِل أَن يضَع وصْل موضع واصِل ويروى ووصْل كَرِي وكنّادها
الَصمعي مِطْتُ أَنا وَأمَطْت غيي قال ومن قال بلفه فهو باطل ابن الَعراب مِطْ عن وِأمِط
عن بعن قال وروى بيت الَعشى َأمِيطي َتمِيطي بعل أَماط وماط بعن والباء زائدة وليست
للتعدية ويقال َأمِطْ عن أَي اذهَبْ عن وا ْعدِل وقد أَماطَ الرجلُ إِماطة وماطَ الشيءُ ذهب
وماطَ به ذهب به وأَماطَه َأ ْذهَبه وقال أَوس َفمِيطِي ِب َميّاطٍ وإِنْ شِئْتِ فاْن ِعمِي صَباحا ورُدّي بَ ْينَنا
ال َوصْلَ واسْلَمي وتَمايَطَ القومُ تَبا َعدُوا وفسد ما بينهم الفراء تَهايَطَ القوم تَهايُطا إِذا اجتمعوا
وأَصلحوا أَمرهم وتَماَيطُوا تَمايُطا إِذا تباعدُوا وقال أَبو طالب بن سَلمَة قولم ما زِلْنا بالِياطِ
والِياطِ قال الفراء الِياط أَشدّ السوْق ف الوِرْد والِياطُ أَشد السوق ف الصدَرِ ومعن ذلك
بالَجيء والذّهاب اللحيان الِياطُ الِقْبالُ والِياطُ الِدْبار وقال غيه الِياطُ اجتماع الناس
للصلح والياط التفرّق عن ذلك وقال الليث الِياط الُزاولةُ والِياط الَيْل ويقال أَرادوا بالِياط
الَلبةِ والصخَب وبالياط التباعُد والتنَحّي واليل وماط عليّ ف حكمه َيمِيط مَيْطا جار وما
عنده مَيْطٌ أَي شيء وما رجع من مَتاعِه بَيْطٍ وَأمْرٌ ذو مَيْط شديد وامتلَ حت ما يد مَيْطا أَي
مَزيدا عن كراع والَيّاط ال ّلعّابُ البطّال وف حديث أَب عثمان النّ ْهدِيّ لو كان عُمر مِيزانا ما
كان فيه مَيْطُ شعرة أَي مَيْلُ شعرة وف حديث بن قُريظة والّنضِي وقد كانوا ِببَلْدتِهم ثِقالً كما
َثقُلَتْ بِميطانَ الصّخور فهو بكسر اليم
( * قوله « بكسر اليم » هو ف القاموس والنهاية أَيضا وضبطه ياقوت بفتحها ) موضع ف بلد
بن مُزَيْنة بالجاز
( )7/409
( )7/410
( نبط ) النّبَط الاء الذي يَنُْبطُ من قعر البئر إِذا حُفرت وقد نبَطَ ماؤها ينْبِطُ ويَنُْبطُ نَبْطا ونُبوطا
وأَنبطنا الاءَ أَي استنبطناه وانتهينا إِليه ابن سيده نَبطَ الرّكِّيةَ نَبْطا وأَْنبَطها واسْتَنْبَطها ونبّطها
الَخية عن ابن الَعراب أَماهَها واسم الاء النّبْطةُ والنّبَطُ والمع أَنْباط ونُبوط ونبطَ الاءُ ينْبُطُ
وينْبِط نُبوطا نبع وكل ما أُظهر فقد أُنْبِط واسْتَنْبَطه واستنبط منه علما وخبا ومالً استخرجه
والسْتنْباطُ الستخراج واستنبَطَ الفَقِيهُ إِذا استخرج الفقه الباطن باجتهاده وفهمِه قال اللّه عزّ
وجلّ لعَ ِلمَه الذين يستنبطونه منهم قال الزجّاج معن يستنبطونه ف اللغة يستخرجونه وأَصله
من النبَط وهو الاء الذي يرج من البئر َأوّل ما تفر ويقال من ذلك َأنْبَطَ ف َغضْراء أَي
استنبطَ الاء من طي حُرّ والنَّبطُ والنّبِيطُ الاء الذي يَ ْنبُِطُ من قعر البئر إِذا حُفرت قال كعب بن
سعد الغََنوِيّ قَريبٌ ثَراه ما يَنالُ َع ُدوّه له نَبَطا عِند الَوانِ قَطُوبُ
( * قوله « عند الوان » هو هكذا ف الصحاح والذي ف الساس آب الوان )
ت ويقال فلن ل ُيدْرَكُ له نَبَطٌ أَي ل ُيعْ َلمُ
ويروى قريب نَداه ويقال للرِكيّة هي َنبَطٌ إِذا أُميه ْ
َقدْرُ علمه وغايَتُه وف الديث مَن غَدا مِن بَيتِه َينْبِطُ عِلما فَرَشَتْ له اللئكةُ أَجِْنحَتَها أَي
يُظهره وُيفْشِيه ف الناس وأَصله مِن نَبَطَ الاءُ ينبط إِذا نَبعَ ومنه الديث ورجلٌ ا ْرتَبط فرسا
ستَبْطِنها أَي يطلب ما ف بطنها ابن سيده فلن
لَيسْتَنِْبطَها أَي يَطلُب نَسْلها ونِتاجَها وف رواية يَ ْ
حلّبُ من الَبل كأَنه عَرَق يرج من
ل يُنالُ له نََبطٌ إِذا كان داهيا ل ُيدْرَك له َغوْر والنبَط ما يتَ َ
َأعْراض الصخر أَبو عمرو حفَرَ َفأَْثلَجَ إِذا بلَغ الطي فإِذا بلغ الاء قيل أَْنبَطَ فإِذا كثُر الاء قيل
لفّارُ بلغ الاء ابن الَعراب يقال للرجل إِذا كان
أَماهَ وَأمْهَى فإِذا بلغ الرّملَ قيل أَ ْسهَبَ وأَنبَط ا َ
َي ِعدُ ول يُ ْنجِزُ فلن قريب الثّرَى بعيدُ النّبَطِ وف حديث بعضهم وقد سُئل عن رجل فقال ذلك
قريب الثرى بعيدُ النَبط يريد أَنه دان ا َل ْوعِد بعيدُ ا ِلنْجاز وفلن ل يُنال نََبطُه إِذا وُصف بالعزّ
ضمَه ونَبْطٌ واد بعينه قال الذل َأضَرّ به ضاحٍ فََنبْطا
والَنَعةِ حت ل يد عدوّه سبيلً لَن يتَ َه ّ
أُسالةٍ َفمَرّ فأَعلى َحوْزِها فَخُصورُها والنَّبطُ والنّبْطةُ بالضم بَياض تت إِبْط الفَرس وبطنِه وكلّ
دابّة وربا َعرُضَ حت َيغْشَى البطن والصدْر يقال فرس أَنْبَطُ بيّن النّبَط وقيل ا َلنْبطُ الذي يكون
البياض ف أَعلى ِشقّي بطنه ما يليه ف مَجْرى الِزام ول يَصعَد إِل النب وقيل هو الذي ببطنه
بياضٌ ما كان وأَين كان منه وقيل هو الَبيض البطن والرّفْغ ما ل يصعَد ال النبي قال أَبو
عبيدة إِذا كان الفرسُ أَبيضَ البطن والصدر فهو أَنبط وقال ذو الرمة يصف الصبح وقد لحَ
للسّارِي الذي َكمّل السّرَى على أُخْرَياتِ الليْل َف ْتقٌ مُشَهّرُ َكمِثْل الِصانِ الَنَْبطِ البَ ْطنِ قائما
تَمايَل عنه الُلّ فال ّلوْنُ أَشْقَرُ شبّه بياضَ الصبح طالعا ف ا ْحمِرار الُفُق بفرس أَ ْشقَر قد مال عنه
جُلّه فبان بياضُ إِبْطه وشاة نَبْطاء بيضاء الشاكلة ابن سيده شاةٌ نَبطاء بيضاء النبي أَو النب
حوَرّةٌ فإِن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد وإِن كانت سوداء
وشاة نبطاء مُوشّحةٌ أَو نَبْطاءُ مُ ْ
لبَشِ ف التقدير جِيلٌ يَ ْنزِلُون السواد وف الحكم
فهي نبطاء ببياض والنّبِيطُ والنَبطُ كالَبِيشِ وا َ
ينلون سواد العراق وهم الَنْباطُ والنّسَبُ إِليهم نَبَطِيّ وف الصحاح ينلون بالبَطائِح بي
العِراقي ابن الَعراب يقال رجل نُباطيّ بضم النون
( * قوله « بضم النون » حكى الجد تثليثها ) ونَباطِيّ ول تقل نََبطِيّ وف الصحاح رجل نَبَطيّ
ونَباطِيّ ونَباطٍ مثل يَمنّ ويَانّ ويان وقد استنبطَ الرجلُ وف كلم أَيّوبَ بن القِرّّيةِ أَهل عُمان
عَ َربٌ اسَْتنْبَطُوا وأَهل الَبحْرَيْن نَبِيطٌ اسَْتعْرَبُوا ويقال َتنَبّطَ فلن إِذا انْتَمى إِل النّبَط والنَّبطُ إِنا
سُموا نَبَطا لسْتِنْباطِهم ما يرج من الَرضي وف حديث عمر رضي اللّه عنه َت َم ْعدَدُوا ول
ستَنِْبطُوا أَي تَشبّهوا َب َعدّ ول تشبّهوا بالنّبط وف الديث الخر ل َتنَبّطُوا ف الدائن أَي ل
تَ ْ
شبّهوا بالنّبط ف سكناها واتاذ العَقارِ وا ِللْك وف حديث ابن عباس نن مَعاشِر قُريْش من
تَ َ
النّبط من أَهل كُوثَى رَبّا قيل إِن إِبراهيم الليل ولد با وكان النّبطُ سكّانَها ومنه حديث عمرو
بن َمعْدِيكَرِب سأَله عُمر عن َسعْد بن أَب وقّاص رضي اللّه عنهم فقال أَعرابّ ف حِبْوتِه نَبَطِيّ
ف جِبْوتِه أَراد أَنه ف جِبايةِ الَراج وعِمارة الَرضي كالنّبط حِذقا با ومَهارة فيها لَنم كانُوا
سُكّانَ العِراقِ وأَرْبابَها وف حديث ابن أَب َأوْف كنا ُنسْلِف نَبِيط أَهل الشام وف رواية َأنْباطا
من أَنْباط الشام وف حديث الشعب أَن رجلً قال لخر يا نَبَط ّي فقال ل َحدّ عليه كلنا نَبطٌ
يريد الِوارَ والدار دُون الوِلة وحكى أَبو علي أَن النّبط واحد بدللة جعهم إِيّاه ف قولم
أَنباط فأَنباط ف نَبَط كأَجْبال ف جبَل والنبِيطُ كالكليب وعِ ْلكُ الَنْباطِ هو الكامان الذاب يعل
لَزُوقا للجرح والنّبْطُ ال ْوتُ وف حديث علي وَدّ السّراةُ الُحكّمةُ أَن النّ ْبطَ قد أَتى علينا كلّنا
قال ثعلب النّ ْبطُ الوت َو َوعْساء النّبَيْطِ رملة معروفة بال ّدهْناء ويقال وعساء الّنمَ ْيطِ قال
الَزهري وهكذا ساعي منهم وإِْنبِط اسم موضع بوزن إِْثمِد وقال ابن َفسْوةَ فإِنْ َتمَْنعُوا مِنها
حِماكُم فإِنّه مُباحٌ لا ما بي ِإنْبِطَ فال ُكدْرِ
( )7/410
ص َدعُ الَرض
( نثط ) النّثْطُ خُروج النباتِ والكمأَةِ من الَرض والنّثْطُ النباتُ نفسُه حي َي ْ
ويظهر والنثْطُ َغمْزُك الشيء بيدك وقد نَثَطَه بيده غَمزَه وف الديث كانت الَرض َتمُوجُ َتمِيدُ
( * قوله « توج تيد » كذا ف الصل وهو ف النهاية بدون توج ) فوق الاء فنَثَطها ال ّلهُ
بالِبالِ فصارت لا أَوتادا وف الديث أَيضا كانت الَرض هِفّا على الاء فنََثطَها اللّه بالِبال
أَي أَثْبَتَها وَثقّلَها والنثطُ غمزُك الشيء حت يثبُت ونثَط الشيءُ ُنثُوطا سكن ونََثطْته سكّنته ابن
الَعراب النثْطُ التّثقِيلُ ومنه خب كعب أَن اللّه عزّ وجلّ لا َمدّ الَرض مادت فَثنَطها بالبال أَي
َشقّها فصارت كالَوتاد لا ونثطها بالكام فصارت كالُ ْثقِلت لا قال الَزهري فرق ابن
الَعراب بي الثّنْط والنثْطِ فجعل الثّنْط َشقّا وجعل الثّنْط إِثقالً قال وها حرفان غريبان قال ول
أَدري أعرابيان أَم دخيلن
( )7/412
حطُ شِبْه
( نط ) الَزهري النّحْطةُ داء ُيصِيبُ اليل والِبل ف صدورها ل تكاد تسلم منه والنّ ْ
ي ومِنْ
الزّفِي وقال الوهري النحطُ الزفي وقد نَحَطَ يَ ْنحِط بالكسر قال أُسامة الُذلِيّ ِمنَ ا ُلرَْبعِ َ
آزِلٍ إِذا جَنّه الليلُ كالنّاحِطِ ابن سيده ونَطَ ال َقصّارُ َينْحِطُ إِذا ضرب بثوبه على الجر وتنفّسَ
حطْ حَصانٌ آخِرَ الليل َنحْطةً تَقضّبُ منها أَو
ليكون أَ ْر َوحَ له قال الَزهري وأَنشد الفرّاء وتَنْ ِ
تَكادُ ضُلُوعُها
( * هذا البيت للنابغة وف ديوانه تقضقضُ بدل تقضب )
حطُ َنحْطا وَنحِيطا والنّحِيطُ أَيضا
حطُ والنّحِيطُ والنّحاطُ أَشدّ البكاء نَط يَنْ ِ
ابن سيده النّ ْ
صوت معه توجّع وقيل هو صوت شبيه بالسّعال وشاةٌ ناحِط َسعِلة وبا نَحْطةٌ والنّحِيطُ الزّجْرُ
ط صوتُ اليلِ من الّثقَل وا ِلعْياء يكون بي الصدْرِ إِل الَلْق
سأَلة والنّحِيط والنّحْ ُ
عند ا َل ْ
صدْره والنّحّاطُ الُتَ َكبّر
والفِعلُ كالفِعْل ونَط الرجلُ يَ ْنحِط إِذا وقعت فيه القَناةُ فصوّت من َ
الذي يَ ْنحِط من الغَيْظِ قال وزادَ َبغْي الَنِفِ النحّاطِ
( )7/412
( )7/413
( )7/413
( نسط ) النّسْط لغة ف ا َلسْط وهو إِدخال اليد ف الرّحِم لستخراج الولد التهذيب النّسُطُ
الذين يستخرجون أَولد النوق إِذا تَعسّر وِلدها والنون فيه مبدلة من اليم وهو مثل الُسُطِ
( )7/413
( نشط ) النّشاطُ ضدّ ال َكسَلِ يكون ذلك ف الِنسان والدابة نَشِطَ نَشاطا وَنشِطَ إِليه فهو
نَشِيط وَنشّطَه هو وأَنْشطه الَخية عن يعقوب الليث نَشِط الِنسان يَ ْنشَط نَشاطا فهو نَشِيط
طيّب النفْس للعمل والنعت ناشِطٌ وتَنَشّط لَمر كذا وف حديث عُبادَة باَيعْتُ رسول اللّه صلّى
شطُ َمفْعَل من النّشاط وهو الَمر الذي ت ْنشَط له
اللّه عليه وسلّم على ا َلنْشَطِ والَكْره الَنْ َ
شطٌ َنشِطَ دوابّه وأَهلُه
وتَخِفّ إِليه وتُؤثر فعله وهو مصدر بعن النشاط ورجل َنشِيط ومُنْ ِ
ط من
ورجلٌ مُتَنَشّطٌ إِذا كانت له دابة يركبها فإِذا سَئِم الركوب نزل عنها ورجل مُنَْتشِ ٌ
شطَ القومُ إِذا كانت
النْتِشاطِ إِذا نزل عن دابّته من طُولِ الرّكوب ول يقال ذلك للراجل وأَنْ َ
دوابّهم نَشِيطةً وَنشِطَ الدّابةُ َس ِمنَ وأَْنشَطه الكَلُ أَ ْسمَنه ويقال َس ِمنَ بأَْنشِطةِ الكلِ أَي ب ُعقْدتِه
وإِحْكامه إِياه وكلها من أُْنشُوطةِ ال ُعقْدةِ ونشَط من الكان َينْشِطُ خرج وكذلك إِذا قطع من
بلد إِل بلد والناشِطُ الّثوْر الوحْشِيّ الذي يرج من بلد إِل بلد أَو من أَرض إِل أَرض قال
أُسامة الُذل وإِلّ النّعامَ وحَفّانَه و َطغْيا معَ اللّ ِهقِ الناشِطِ وكذلك الِمارُ وقال ذو الرمة أَذاكَ َأمْ
لدّ هادٍ ناشِطٌ َشبَبُ
سفّعُ ا َ
َنمِشٌ بالوَشْي َأكْ ُرعُه مُ َ
( * قوله « هاد » كذا بالصل والصحاح وتقدم ف نش عاد بالعي الهملة )
شطَتِ
سنَ ما نَ َ
شطَتِ الِبلُ تَ ْنشِطُ نَشْطا مضت على ُهدّى أَو غي هدى ويقال للناقة َح ُ
ونَ َ
السيَ يعن َس ْدوَ يديها ف سيها الليث طريق نا ِشطٌ َينْشِط من الطريق الَعظم يَمنة وَيسْرة
ويقال نَشَط بم الطريقُ والناشِطُ ف قول الطرماح الطريق ونشَط الطريقُ ينشِط خرج من
الطريق الَعظم يَمنةً أَو َيسْرة قال حيد مُعْتَزِما بالطّ ُرقِ النّواشِطِ
( * قوله « معتزما إل » كذا ف الَصل والَساس أَيضا إِل أَنه معدى باللم )
وكذلك النواشِطُ من الَسايل والُْنشُوطةُ ُعقْدة يَسْهُل انللا مثل عقدة التّكة يقال ما عِقالُك
بأُنْشوطةٍ أَي ما مَوَدّتُك بوَاهِيةٍ وقيل الُنْشوطةُ عقدةٌ تَمدّ بأَحدِ طرفيها فتَنحل وا ُلؤَرّبُ الذي
ل ينحل إِذا مُدّ حت ُيحَلّ حلّ وقد نشَط ا ُلنْشُوطةَ يَ ْنشُطُها َنشْطا ونشّطها عقَدها وشدّها
وأَنْشَطها حلّها ونشَطْت العَقْد إِذا عقدته بأُنشوطة وأَنشطَ البعي حَلّ أُنشوطته وأَنشطَ العِقال
َمدّ أُنشوطته فانلّ وأَنشطْت البلَ أَي مدَدْتُه حت ينحَل ونشَطت البل أَْنشُطه نشْطا ربطْتُه
شطْتَه ونشَطه بالنّشاط أَي عقده ويقال للخِذ بسُرعة ف أَيّ عمل كان
وإِذا حل ْلتَه فقد أَن َ
وللمريض إِذا بَرأَ ولل َمغْشِيّ عليه إِذا أَفاق ولل ُمرْسَل ف أَمر يُسرع فيه عزِيتَه كأَنا أُنْشِط من
عِقال وَنشِط أَي حُلّ وف حديث السّحر فكأَنا أُْنشِط من عِقال أَي حُلّ قال ابن الَثي وكثيا
ما ييء ف الرواية كأَنا نَشِط من عقال وليس بصحيح ونَشَطَ الدّْلوَ من البئر يَ ْنشِطُها وينشُطها
صعُدا بغي قامة وهي البَكْرة فإِذا كان بقامة فهو الَتْح وبئر
نشْطا نَزَعها وجذَبَها من البئر ُ
أَنْشاط وإِنشاط ل ترجُ منها الدلو حت تُ ْنشَطَ كثيا وقال الَصمعي بئر أَنشاط قريبة القعر
وهي الت تَخرج الدلُو منها َبذْبة واحدة وبئر نَشُوط وهي الت ل تَخرج الدلو منها حت تُ ْنشَط
كثيا قال ابن بري ف الغريب لَب عبيد بئر إِنشاط بالكسر قال وهو ف المهرة بالفتح ل غي
وف حديث عوف بن مالك رأَيت كأَنّ سبَبا من السماء دُلّي فاْنتُشِطَ النب صلّى اللّه عليه
وسلّم ث ُأعِيد فانُتشِط أَبو بكر رضي اللّه عنه أَي ُجذِب إِل السماء ورفع إِليها ومنه حديث ُأمّ
سَلمة دخل علينا َعمّار رضي اللّه عنهما وكان أَخاها من الرّضاعة فنَشَط زينبَ من َحجْرها
شطُ الط ْعنُ أَيّا كان من السد
ويروى فانتشط ونَشَطَه ف جنبه ي ْنشُطه نشْطا طعَنَه وقيل الن ْ
شطُه وت ْنشُطُه نشطا وأَْنشَطتْه لدغَتْه وعضّتْه بأَنيابا وف حديث أَب الِنهال
شطَتْه اليةُ تَنْ ِ
ون َ
وذكرَ حَيّات النار وعَقارِبَها فقال وِإنّ لا نَشْطا ولَسْبا وف رواية أَنْشأْنَ به نَشطا أَي لِسْعا
شطَتْه َشعُوبُ نشطا مثَلٌ بذلك وانتشطَ
بسُرعة واخْتِلس وأَنْشأْن بعن َطفِقْن وأَخذْن ونَ َ
شطْتُ
الشيءَ اخَتلَسه قال شر انتشط الالُ الَ ْرعَى والكلَ انتزعه بالَسنان كالختلس ويقال ن َ
وانَْتشَطْت أَي انتزعت والنّشيطةُ ما يغَنمُه الغُزاة ف الطريق قبل البلوغ إِل موضع الذي
قصدوه ابن سيده النّشِيطة من الغنيمة ما أَصاب الرئيسُ ف الطريق قبل أَن يصي إِل بَيْضةِ
القوم قال عبد اللّه بن َعنَمة الضّبّي َلكَ الِرْباعُ منها والصّفايَا وحُ ْك ُمكَ والنّشِيطةُ والفُضُولُ
ياطب بِسْطامَ بن قَيْس والِرْباعُ ربع الغنيمة يكون لرئيس القوم ف الاهلية دون أَصحابه وله
صفِيّ وهو َيطْ َطفِيه لنفسه مثل السيف والفرس والارية قبل القسمة مع
أَيضا الصفايا جع َ
الربع الذي له واصْ َطفَى رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سيفَ مُنَبّه بن الجّاج من بن سَهْم
بن عمرو بن ُهصَيْصِ بن كَعب بن ُلؤَي ذا الفَقارِ يوم َبدْر واصطفى ُجوَيْرية بنت الرث من
بن ا ُلصْ َطلِق من خُواعةَ يوم ا ُلرَيْسِيع جَعل صداقَها عِتقَها وتزوّجها واصْ َطفَى صَفِّيةَ بنت حُيَيّ
ففعل با مثل ذلك وللرئيس أَيضا النّشِيطةُ مع الربع والصّف ّي وهو ما انْتُشِط من الغنائم ول
يُوجِفوا عليه بيل ول رِكاب وكانت للنب صلّى اللّه عليه وسلّم خاصّة وكان للرئيس أَيضا
ال ُفضُولُ مع الربعِ والصفيّ والنشِيطة وهو ما َفضَل من القِسْمةِ ما ل تصح قِسمتُه على عدَد
الغُزاةِ كالبعي والفرس ونوها وذهبت الفُضول ف الِسلم والنشِيطةُ من الِبل الت ُتؤْخَذ
فتُساق من غي أَن ُي ْعمَد لا وقد انْتَشطوه والنّشُوط كلم عراقي وهو سَمك ُي ْمقَر ف ماء ومِلح
وانَْتشَطْتُ السمكةَ َقشَرْتُها والنّشُوطُ ضرب من السمك وليس بالشّبّوطِ وقال أَبو عبيد ف
قوله عزّ وجل والنّاشِطاتِ نَشْطا قال هي النجوم َتطْلُع ث َتغِيب وقيل يعن النجوم تَ ْنشِط من
بُرْج إِل برج كالثور الناشط من بلد إِل بلد وقال ابن مسعود وابن عباس إِنا اللئكة وقال
الفراء هي اللئكة تنشِط نفْس الؤْمن بقَ ْبضِها وقال الزجاج هي اللئكة تنشِط الَرْواحَ نشطا
أَي تَنْ ِزعُها نَزْعا كما تنِع الدّْلوَ من البئر وَنشّطْتُ الِبل تنشيطا إِذا كانت منوعة من الَرْعى
فأَرسلْتها تَرْعى وقالوا أَصلها من الُنشوطة إِذا حُلّت وقال أَبو النجم نَشّطَها ذُو ِلمّة ل َت ْقمَلِ
صُلْبُ العَصا جافٍ عن الّتعَزّلِ أَي أَرْسلَها إِل مَرْعاها بعدما شربت ابن الَعراب النّشُطُ نا ِقضُو
ضفَر ثانية وتَنَشّطت الناقةُ ف سيها وذلك إِذا شدّت وتنشّطت الناقةُ
الِبال ف وقت نَكْثها لُت ْ
الَرضَ قطعَتْها قال تَنَشّطَتْه كلّ مِغْلةِ الوَ َه ْق يقول تناوَلَتْه وأَسرعت رَجْع يديها ف سيها
شطُ من بَلد إِل بلد
وا ِلغْلةُ البعيدةُ الَطْو والو َهقُ الُباراةُ ف السي قال الَخفش الِمارُ يَنْ ِ
وا ُلمُومُ تَ ْنشِطُ بصاحِبها وقال ِهمْيانُ َأمْسَتْ ُهمُومِي َتنْشِطُ الَناشِطا الشامَ ب َطوْرا و َطوْرا
واسِطا وَنشِيطٌ اسم وقولم ل حت ير ِجعَ َنشِيطٌ من مَرْو هو اسم رجل بَن لزِياد دارا بالبَصرة
فهَ َربَ إِل مَرْو قبل إِتامها فكان زياد كلما قيل له َتمّم دارك يقول ل حت يرجع نشيط من
مرو فلم يَرجع فصار مثلً
( )7/413
( نطط ) النطّ الشدّ َنطّه وناطَه ونطّ الشيءَ يَنُطّه َنطّا مدّه والَنَطّ السفَر البعيد وعقَبةٌ َنطّاء
وأَرض نَطِيطةٌ بعِيدة وتََنطْنَطَ الشيءُ تباعَد ونَطَْنطَ إِذا باعَد سفره والنّطُطُ الَسْفارُ البعيدة ونطّ
ف الَرض يَنِطّ نَطّا ذهب وإِنه لَنطّاط ورجل َنطّاطٌ مِهْذار كثي الكلم وا َلذْر قال ابن أَحر فل
حسَبَنّي مُسَْت ِعدّا لَنفْرةٍ وِإنْ كنْت نَطّاطا َكِثيَ الَجاهلِ وقد َنطّ َينِطّ َنطِيطا ورجل نَطْناطٌ طويل
تَ ْ
خلّف من غِفار
والمع النّطانِطُ وف حديث أَب ُر ْهمٍ سأَله النب صلّى اللّه عليه وسلّم عمن تَ َ
ط وهو الطويل وقيل هو الطويل ا َلدِيد القامة وف
ل ْمرُ النّطاِنطُ ؟ جع َنطْنا ٍ
فقال ما فعل النفَرُ ا ُ
رواية ما فعل المر الطوالُ النّطانِطُ ؟ ويروى الثّطاط بالثاء الثلثة وقد تقدم ونَطَْنطْتُ الشيء
َمدَدْته
( )7/415
( نعط ) نا ِعطٌ ِحصْن ف رأْس جبل بناحية اليمن قدي معروف كان لبعض الَذْواء وناعِطٌ جبَل
وقيل ناعط جبل باليمن وناعِطٌ بطن من َهمْدانَ وقيل هو حصن ف أَرضهم قال لبيد وأَفْن
صنَ بالدّوميّ من رْأسِ ِحصْنِه
سَتمَعٍ دُون السماء ومَنْظَرِ وَأ ْعوَ ْ
بناتُ ال ّدهْرِ أَرْبابَ ناعِطٍ بُ ْ
صنَ به أَي َلوَْينَ عليه أَمره والدّومِي هو أُ َك ْيدِرُ صاحبُ دومة
شقّرِ َأ ْعوَ ْ
وأَنْزَْلنَ بالَسْبابِ َربّ الُ َ
الَنْدلِ والشقّر حصن ورَبّه أَبو امرئ القيس والّنعُطُ السافرون سفرا بعيدا بالعي والّنعُط
القاطِعو الّلقَم بنصفي فيأْكلون نصفا ويلقون النصف الخر ف الغَضارة وهم الّنعُط والنّطُع
واحدهم ناعِطٌ وناطِعٌ وهو السيّء ا َل َدبِ ف أَكله ومُروءته وعَطائه ويقال أَنْ َطعَ وأَْنعَطَ إِذا قطَع
ُلقَمه والّنغُط بالغي الطّوال من الرّجال
( )7/416
( نغط ) قال الَزهري ف ترجة نعط والّنغُط بالغي الطوال من الرجال
( )7/416
( نفط ) الّنفْطُ والّنفْطُ ُدهْن والكسر أَفصح وقال ابن سيده الّنفْط والنّفط الذي تُطْلى به الِبل
للجَرب والدّبَر والقِرْدا ِن وهو دون ال ُكحَيْلِ وروى أَبو حنيفة أَن النفط والنفط هو الكحيل
قال أَبو عبيد النفط عامّةُ القَطِرانِ وردّ عليه ذلك أَبو حنيفة قال وقول أَب عبيد فاسد قال
والنفط والنفط حلبة جبل ف قعر بئر توقد به النار والكسر أَفصح والّنفّاطةُ والّنفَاطة الوضع
الذي يستخرج منه النفط والّنفَاطاتُ والّنفّاطاتُ ضَرْب من السّرُج يُرْمى با بالنفط والتشديدُ
ف كل ذلك أَعرفُ التهذيب والّنفّاطات ضرب من السّرُج ُيسَْتصْبح با والنفّاطاتُ أَدواتٌ
تُعمل من النّحاس يرمى فيها بالنفْط والنار وَنفَط الرجلُ يَ ْنفِطُ َنفْطا َغضِبَ وإِنه لَي ْنفِطُ غَضبا
أَي يتحرّك مثل يَ ْنفِتُ والقِدر ت ْنفِطُ َنفِيطا لغة ف تَ ْنفِت إِذا غَلَتْ وتبَجّسَتْ والنفَطانُ شبيه
بالسّعال والنفْخُ عند الغضب والنفَطُ بالتحريك ا َلجْلُ وقد َنفِطَتْ يدُه بالكسر َنفْطا ونفَطا
وَنفِيطا وتنفّطَتْ قَرِحَتْ من العمل وقيل هو ما يصيبها بي اللد واللحم وقد َأْنفَطها العمل ويدٌ
نافِطةٌ وَنفِيط ٌة ومَ ْنفُوطة قال ابن سيده كذا حكى أَهل اللغة مَنفوطة قال ول وجه له عندي لَنه
من أَنفطها العمل والّنفَطُ ما يُصيبها من ذلك الليث والّنفْطةُ بَثْرةٌ ترج ف اليد من العمل ملى
ماء أَبو زيد إِذا كان بي اللد واللحم ماء قيل َنفِطَت تَ ْنفَط َنفَطا وَنفِيطا و َرغْوة نافِطةٌ ذاتُ
َنفّاطاتٍ وأَنشد وحَلَب فيه رُغا نَوافِطُ وَنفَطَ الظبْيُ َي ْنفِطُ َنفِيطا صوّت وكذلك نَ َزبَ َنزِيبا
وَنفَطَتِ الاعِزةُ بالفتح تَ ْنفِطُ َنفْطا وَنفِيطا عَ َطسَتْ وقيل َنفَطت العنُ إِذا نََث َرتْ بأَْنفِها عن أَب
ش ويقال ف الثل ما له عافِطةٌ ول نافِطةٌ أَي ما له شيء وقيل ال َعفْطُ الضّرِطُ والنفْطُ
الدّقَ ْي ِ
العُطاسُ فالعافِطةُ من دُبُرها والنافِطةُ من أَنفها وقيل العافِطةُ الضّائنةُ والنّافطةُ الاعِزةُ وقيل
العافطة الاعزة إِذا ع َطسَت والنافطة إِتباع قال أَبو الدقيش العافِطةُ النعْجة والنافطة العن وقال
غيه العافطة الَمة والنافطة الشاةُ وقال ابن الَعراب العفْط الُصاص للشاة والنفْط عُطاسها
والعَفِيط نَثِي الضأْن والّنفِيطُ نثي العز وقولم ف الثل ل َي ْنفِطُ فيه عَناق أَي ل يؤخذ لذا القَتِيل
بثأْر
( )7/416
( نقط ) الّنقْطة واحدة الّنقَط والنّقاطُ جع ُنقْطةٍ مثل بُرْمةٍ وبِرام عن أَب زيد ونقَط الرفَ
يَ ْنقُطه َنقْطا َأ ْعجَمه والسم الّنقْطة ونقّط الصاحف ت ْنقِيطا فهو َنقّاط والّنقْطة َفعْلة واحدة ويقال
سنُ بذلك والناقِطُ والّنقِيطُ
نقّط ثوبه بالِداد والزعفران تَ ْنقِيطا ونقّطَت الرأَة خدّها بالسواد َت ّ
مول الول وف الَرض ُنقَطٌ من كلِ ونِقاطٌ أَي ِقطَعٌ متفرّقة واحدتا ُنقْطة وقد تنقّطت الَرض
ابن الَعراب ما بقي من َأمْوالِم إِل الّنقْطة وهي ِقطْعة من نل ههنا وقطعة من زرع ههنا وف
حديث عائشة رضوان اللّه عليها فما اختلفوا ف ُنقْطةٍ أَي ف أَمر و َقضِّيةٍ قال ابن الَثي هكذا
أَثبته بعضهم بالنون قال وذكره الروي ف الباء وقال بعض التأَخرين الضبوط الرويّ عند
علماء النقل أَنه بالنون وهو كلم مشهور يقال عند الُبالغة ف الُوافَقةِ وأَصله ف الكتابي يُقابل
أَحدها بالخر ويعارض فيقال ما اختلفا ف ُنقْطة يعن من نُقط الروف والكلمات أَي أَن
بينهما من التفاق ما ل يتلفا معه ف هذا الشيء اليسي
( )7/417
( نط ) النمَطُ ظِهارةُ فراش مّا وف التهذيب ظِهارة الفراش والنمَطُ جاعة من الناس أَمرُهم
واحد وف الديث خيُ الناس هذا النمَطُ الَوسط وروي عن عليّ كرّم اللّه وجهه أَنه قال خي
حقُ بم التال ويرجع إِليهم الغال قال أَبو عبيدة النمطُ هو الطريقة
هذه الُمة الّنمَطُ الَوسطُ يَلْ َ
يقال الزَم هذا الّنمَط أَي هذا الطريق والنمَطُ أَيضا الضربُ من الضّروب والنوعُ من الَنواع
يقال ليس هذا من ذلك النمَط أَي من ذلك النوع والضرب يقال هذا ف التاع والعلم وغي
ذلك والعن الذي أَراد علي عليه السلم أَنه كره الغُ ُلوّ والتقصي ف الدين كما جاء ف
الَحاديث الُخَر أَبو بكر ال َزمْ هذا النمَطَ أَي الزم هذا الذْهبَ والفَنّ والطريق قال أَبو منصور
صّبغَةِ ول يكادون يقولون نَطٌ ول َز ْوجٌ إِل لا
والنمَطُ عند العرب وال ّز ْوجُ ضُروبُ الثّيابِ ا ُل َ
كان ذا َلوْن من حُمرة أَو خضرة أَو صفرة فأَما البياض فل يقال نط ويمع أَنْماطا والنمط
ضرب من البُسُط والمع أَناط مثل سبَب وأَسْباب قال ابن بري يقال له نط وأَناط ونِماط
جلّلُ ُبدْنَه الَناط قال ابن
حبِي النّماطِ وف حديث ابن عمر أَنه كان يُ َ
قال التنخل عَلمات كتَ ْ
الَثي هي ضرب من الُبسُط له َخمْل رقيق واحدها نَط والَْنمَطُ الطريقةُ والنمَطُ من العلم
والتاعِ وكلّ شيء نوعٌ منه والمع من ذلك كله أَناط ونِماط والنسَبُ إِليه أَناطِيّ ونَطِيّ
ووَعْساء الّنمَيْط والنّبَيْطِ معروفة تُنْبِتُ ضروبا من النبات ذكرها ذو الرّمة فقال فَأضْحَتْ
ب َوعْساء الّنمَيْطِ كأَنّها ذُرى الَثْلِ من وادي القُرى ونيلها والّنمَيْط اسم موضع قال ذو الرمة
فقال أَراها بالّن َميْطِ كأَنّها نَخِيلُ القُرى َجبّارُه وأَطاوِلُه
( )7/417
( نط ) نَهَطَه بال ّرمْح َنهْطا طعنَه به
( )7/418
( نوط ) ناطَ الشيءَ َينُوطُه َنوْطا َعلّقه والّنوْطُ ما ُعلّق سي بالصدر قال سيبويه وقالوا هو منّي
مَناط الثّرَيّا أَي ف الُبعْد وقيل أَي بتلك النلة فحذف الارّ وَأوْصل كذهبت الشام ودخلت
البيتَ وانتاط به تعَلّق والّنوْطُ ما بي العَجُز والَتْن وكلّ ما عُ ّلقَ من شيء فهو َنوْط والَنواطُ
الَعالِيقُ وف الثل
( * قوله « وف الثل إل » هو عبارة الصحاح وف ممع المثال للميدان يضرب لن يدعي ما
ليس يلكه ) عاطٍ بغي أَنْواطٍ أَي يتَناوَلُ وليس هناك شيء ُمعَلّق وهذا نو قولم كالادِي
ط ما
شأَ ُلقْمانُ من غي شبَعٍ والَنْواطُ ما ُنوّطَ على البعي إِذا أُوقِرَ والتّنْوا ُ
وليس له بعي وتَ ّ
ُيعَلّق من ا َلوْدَج ُيزَّينُ به ويقال نِيطَ عليه الشيء عُ ّلقَ عليه قال رقاع بن قَيْس الَسدي بِلد بِها
نِيطَتْ عليّ تَمائِمي وَأوّلُ أَرضٍ مسّ ِج ْلدِي تُرابُها وف حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه أُتِيَ بال
كثي فقال إِن لَحْسَبكم قد َأهْلَ ْكتُم الناسَ فقالوا واللّه ما أَ َخذْناه إِلّ َعفْوا بل َسوْطٍ ول نوط
أَي بل ضَرْب ول َتعْلِي ٍق ومنه حديث علي كرّم اللّه وجهه الَُتعَ ّلقُ با كالّنوْط ا ُلذَْب َذبِ أَراد ما
يُناطُ بِرَحْل الرّاكب من َقعْب أَو غيه فهو أَبدا يتحرّك ونيط به الشيء أَيضا ُوصِلَ به وف
الديث أُرِيَ الليلةَ رجُل صالٌ أَنّ أَبا بكر نِيطَ برسولِ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أَي ُع ّلقَ يقال
سفْتَ
حفّار البئر أَ َخ َ
نُطْتُ هذا الَمرَ به أَنُوطُه وقد نِيطَ به فهو مَنُوط وف حديث الجّاج قال لِ َ
أَم َأوْشَلْتَ ؟ فقال ل واحدَ منهما ولكن نَيّطا بي الَمرين أَي وسَطا بي القليل والكثي كأَنه
مُعَلّق بينهما قال القتيب هكذا روي بالياء مشدّدة وهي من ناطَه َينُوطُه َنوْطا فإِن كانت الرواية
بالباء الوحدة فيقال للرّكية إِذا استُخْرج ماؤُها واسْتُنْبِط هي َنبَطٌ بالتحريك ونِياطٌ كل شيء
مُعَ ّلقُه كنِياطِ القوْسِ والقِرْبة تقول نُطْتُ القربةَ بنِياطِها َنوْطا ونِياطُ القوس ُمعَلّقُها والنّياط
ال ُفؤَاد والنّياطُ عِرْق علق به القلب من الوتي فإِذا قُطع مات صاحبُه وهو النّ ْيطُ أَيضا ومنه
قولم رماه اللّه بالنيْطِ أَي بالوت ويقال للَرنب مُقَ َطّ َعةُ النّياطِ كما قالوا ُمقَطّعة الَسْحار ونِياطُ
القلب ِعرْق غليظ نِيط به القلبُ إِل الوتي والمع أَنوِطةٌ ونُوط وقيل ها نِياطانِ فالَعلى نِياطُ
الفؤاد والَسفل الفرجُ وقال الَزهري ف جعه أَنوِطةٌ قال فإِذا ل ترد العدد جاز أَن يقال للجمع
نُوط لَن الياء الت ف النّياطِ واو ف الَصل والنّياط والنائط عرق مستبْطِن الصّلْب تت الت
وقيل عرق ف الصلب متدّ يُعالَج ا َلصْفور ب َقطْعه قال العجاج فََبجّ كلّ عاِندٍ َنعُورِ َقضْبَ
صفُورِ
الطّبِيبِ نائطَ ا َل ْ
( * قوله « فبج إل » أَورده الؤلف ف مادة نعر وقال بج شق أَي طعن الثور الكلب فشق
جلده وتقدم ف مادة ع ن د فبج كل بالاء العجمة ورفع كل والصواب ما هنا )
صفُور الذي ف بطنه الاء الَصفر ونِياطُ الَفازةِ بُعد طريقها كأَنا نِيطت
ال َقضْبُ القَطْع وا َل ْ
بفازة أُخرى ل تكاد تنقطع وإِنا قيل لبُعد الفلة نياط لَنا منوطة بفلة أُخرى تتصل با قال
العجاج وَبلْدةٍ َبعِيدةِ النّياطِ مَجْهُولةٍ َتغْتالُ َخ ْطوَ الاطِي وف حديث عمر رضي اللّه عنه إِذا
انْتاطتِ الَغازِي أَي إِذا َبعُدت وهو من نِياطِ الَفازة وهو بعدها ويقال انْتاطَت الغازي أَي
َبعُدت من النّوط وانَْتطَتْ جائز على القلب قال رؤبة وَبلْدةٍ نِياطُها َنطِيّ أَراد نَيّطٌ فقلب كما
قالوا ف جع َقوْس ِقسِيّ وانْتاطَ أَي بعُد فهو َنيّطٌ ابن الَعراب وانْتاطَتِ الدارُ ب ُعدَت قال ومنه
جدُه على مودّة واحدة وإِن
قول مُعاوية ف حديثه لبعض ُخدّامه عليك بصاحِبك الَقدم فإِنك َت ِ
ح َدثٍ فإِنه يأْكل مع كل قوم ويري مع كل ريح
َق ُدمَ العهدُ وانْتاطَتِ الدار وإِياك وكل مُسْتَ ْ
وأَنشد ثعلب ولكنّ أَلفا قد تَهّز غادِيا َبوْرانَ مُنْتاط الَحَلّ غَرِيبُ والنّيّطُ من البار الت يري
جمّها ابن الَعراب بئر نَيّطٌ إِذا حُفرت فأَتَى الاء من جانب
حدِرُ من أَجْوالِها إِل مَ َ
ماؤُها معلّقا يَنْ َ
منها فسال إِل قعرها ول َت ِعنْ من قعرها بشيء وأَنشد ل تَسَْتقِي دِلؤها من نَيّطِ ول َبعِيدٍ قعْرُها
مُخْ َروّطِ وقال الشاعر ل تتّقي دِلؤها بالنّيّط
( * قوله « تتقي » كذا بالصل ولعله تستقي )
وانْتاطَ الشيءَ اقَْتضَبَه برأْيه من غي مُشاوَرة والّنوْطُ الُ ّلةُ الصغية فيها التمر ونوه والمع
أَنْواطٌ ونِياطٌ قال أَبو منصور وسعت الَبحْرانِيي يسمون الِللَ الصغار الت تعلّق بعُراها من
لمُولةِ نِياطا واحدها َنوْط وف الديث إِنّ وفد عبد القَيْس َق ِدمُوا على رسولِ اللّه
أَقتاب ا َ
صلّى اللّه عليه وسلّم فَأ ْهدَوْا له َنوْطا من َت ْعضُوضِ هَجَر أَي أَهدوا له جُلّة صغية من تر
الّت ْعضُوض وهو من أَ ْسرَى ُتمْرانِ هَجر أَ ْسوَدُ َج ْعدٌ لَحِيم َعذْب الطعم حُلو وف حديث وفد
عبد القيس َأ ْطعِمْنا من بقّيةِ ال َقوْس الذي ف َنوْطِك الَصمعي ومن أَمثالم ف الشدّة على
البخيل إِن ضَجّ ف ِزدْه وِقْرا وإِن َأعْيا فزِدْه نَوطا وإِن جَرْجَرَ فزِدْه ثقلً قال أَبو عبيدة النوط
العِلوة بي ال َفوْدَْينِ ويقال لل ّدعِيّ َينَْتمِي إِل قوم مَنُوطٌ ُمذَْبذَب سي مذبذبا لَنه ل يدرى إِل
من يَنَتمِي فالريح ُتذَْبذِبُه يينا وشالً ورجل منوط بالقوم ليس من مُصاصِهم قال حسان وأَنْتَ
َدعِيّ نِيطَ ف آل ها ِشمٍ كما نِيطَ خَلْفَ الراكِب ال َق َدحُ الفَرد ونيط به الشيء وُصل به والّنوْطةُ
ال ْوصَلةُ قال النابغة ف وصف قطاة َحذّاء مُدبِرةً سَكّاء مُقْبِلةً للماء ف النّحْر منها َنوْطة َعجَبُ
قال ابن سيده ول أَرى هذا إِل على التشبيه حذّاء خفيفة الذنب سَكّاء ل أُذن لا شبه حوصلةَ
القطاةِ بنوطة البعي وهي سِلْعة تكون ف َنحْرِه والنوْطةُ ورم ف الصدر وقيل ورَم ف نَحر البعي
وأَرْفاغه وقد نِيط له قال ابن أَحر ول عِ ْلمَ ل ما َنوْطةٌ مُسْتكِّنةٌ ول أَيّ مَن فارقت أَسْقي سِقائيا
ل ْق ُد ويقال للبعي إِذا وَ ِرمَ نرُه وأَرفاغُه نِيطت له نوْطة وبعي مَنُوط وقد نِيطَ له وبه
والنوْطةُ ا ِ
َنوْطة إِذا كان ف حَلقه ورَم ويقال نيط البعي إِذا أَصابه ذلك وف الديث بعي له قد نيط يقال
نِيط المل فهو منوط إِذا أَصابه النوْطُ وهي ُغدّة تُصيبه فتقتله والنوْطة ما يَ ْنصَبّ من الرّحاب
من البلد الظاهر الذي به الغَضَا والنوْطةُ الَرض يكثر با الطّلْح وليست بواحدة وربا كانت
خمٍ ول
فيه نِياطٌ تتمع جاعات منه ينقطع أَعلها وأَسفلها ابن شيل والنوْطةُ ليست بوادٍ ض ْ
بَتلْعةٍ هي بينهما والنوْطةُ الَكان ف وسطه شجر وقيل مكان فيه طَرْفاء خاصّة ابن الَعراب
النوْطةُ الكان فيه شجر ف وسطه وطرَفاه ل شجر فيهما وهو مرتفع عن السيل والنوْطة الوضع
الرتفع عن الاء عن ابن الَعراب وقال أَعراب أَصابنا مطَر َجوْدٌ وإِنّا لَبَِنوْطةٍ فجاء بارّ الضبُع
أَي بسَيْل ُيرّ الضبُع من كثرته والتَّنوّطُ والتَّنوّطُ طائر نو القارِية سوادا تركّب عُشها بي
عُودين أَو على عود واحد فتُطيل عشها فل يصل الرجل إِل بيضها حت يُدخل يده إِل النكب
وقال أَبو علي ف البصريّات هو طائر يُعلّق قشورا من قشور الشجر ويُعشّش ف أَطرافها
ليحفظَه من اليات والناس والذرّ قال ُتقَطّعُ أَعناقَ الَتَنوّطِ بالضّحَى وَتفْرِسُ ف الظّلْماء أَ ْفعَى
الَجارِعِ وصف هذه الِبل بطول الَعناق وأَنا تصل إِل ذلك واحدها تََنوّطةٌ وتَُنوّطة قال
الَصمعي إِنا سي تنوّطا لَنه يُدلّي خُيوطا من شجرة ث يُفرخ فيها وذاتُ أَنواطٍ شجرة كانت
تُعبد ف الاهلية وف الديث اجعل لنا ذات أَنْواطٍ قال ابن الَثي هي اسم َسمُرةٍ بعينها كانت
للمشركي َينُوطون با سِلحَهم أَي يعلّقونه با وَيعْكُفون حولَها فسأَلوه أَن يعل لم مثلها
فنهاهم عن ذلك وأَنواط جع َنوْط وهو مصدر سي به الَنُوط الوهري وذات أَنواط اسم
شجرة بعينها وف الديث أَنه أَبصر ف بعض أَسفاره شجرة دَفْواء تسمّى ذاتَ أَنواط ويقال
نوْطةٌ من َطلْح كما يقال عِيصٌ من ِسدْر وأَيكةٌ من أَثل وفَرْس من عُرْفُط و َوهْطٌ من ُعشَرٍ
وغالّ من سَلَم وسَلِيلٌ من َسمُر و َقصِيمةٌ من غضا ومن ِرمْث وصَرِيةٌ من غَضا ومن َسلَم
وحَرَجةٌ من شجر وقال الليل الدّات الثلث مَنُوطات بالمز ولذلك قال بعض العرب ف
الوقوف ا ْفعَلِئ ا ْفعَل ا ْفعَلُؤ فهمزوا الَلف والياء والواو حي وقفوا
( )7/418
( نيط ) النّيْطُ الوتُ و َط َعنَ ف ن ْيطِه أَي ف جَنازته إِذا مات ورُميَ فلن ف طَ ْنيِه وف َنيْطِه وذلك
إِذا رُميَ ف جنازته ومعناه إِذا مات وقال ابن الَعراب يقال رماه اللّه بالنّيْط ورماه اللّه بنَيْطه
أَي بالوت الذي َينُوطه فإِن كان ذلك فالنيط الذي هو الوت إِنا أَصله الواو والياء داخلة
عليها دخول معاقبة أَو يكون أَصله َنيّطا أَي نَ ْيوِطا ث خفف قال أَبو منصور إِذا خفف فهو مثل
الَ ْينِ والَيّن والل ْينِ والليّن وروي عن عليّ عليه السلم أَنه قال لوَدّ معاوية أَنه ما بقي من بن
هاشم نافِخُ ضَ ْر َمةٍ إِل ُط ِعنَ
( * قوله « إل طعن » كذا ضبط ف النهاية وبامشها ما نصه يقال طعن ف نيطه أَي ف جنازته
ومن ابتدأ بشيء أَو دخل فيه فقد طعن فيه وقال غيه طعن على ما ل يسم فاعله والنيط نياط
القلب وهي علقته فاذا طعن مات صاحبه ) ف نَ ْيطِه معناه إِل مات قال ابن الَثي والقياس
النوط لَنه من ناط ينوط إِذا عُلّق غي أَن الواو تعاقب الياء ف حروف كثية وقيل النّيْطُ نياط
القلب وهو العِرْق الذي القلب متعلق به وف حديث أَب الَيسَر وأَشار إِل نِياط قلبه وأَتاه نَ ْيطُه
أَي أَجله وناطَ َنيْطا وانتاط َب ُعدَ والنّيّطُ العي ف البئر قبل أَن تصل إِل القعر
( )7/421
صعُود هبطَ يهْبِط ويهبُطُ هُبُوطا إِذا انْهَبط ف هَبُوط من صَعُود وهَبَطَ
( هبط ) الُبُوطُ نقِيضُ ال ّ
هُبوطا نزل وهَبَطْته وَأهَْبطْتُه فانْهَبطَ قال ما راعَن إِل جَناحٌ هابِطا على البُيوتِ َقوْطَه العُلبِطا
أَي مُهْبِطا قوطَه قال وقد يوز أَن يكون أَراد هابطا على َقوْطه فحذف وعدّى وف حديث
حدِرُ قال ابن الَثي هكذا جاء ف الرواية
الطفيل بن عمرو وأَنا أَتَ َهبّطُ إِليهم من الثنّيةِ أَي َأنْ َ
وهو بعن أَنْهَِبطُ وَأهْبِطُ وهَبَطه أَي أَنزله يتعدّى ول يتعدّى وأَما قوله عزّ وجلّ وإِنّ منها لَا
يَهِْبطُ من خَشَْيةِ اللّه فأَجودُ القولي فيه أَن يكون معناه وإِن منها لا يَ ْهبِطُ مَن َنظَر إِليه مِن خَشَْيةِ
اللّه وذلك أَن الِنسان إِذا فكّر ف ِعظَم هذه الخلوقات تَضاءَل وخَشَعَ وهَبطَت نفسُه لعظم ما
شاهَد فنُسِب الفعل إِل تلك الِجارة لا كان الشوع والسّقوط مسبّبا عنها وحادثا لَجل
ت ولكنّ اللّه رمى هذا قول ابن جن وكذلك
النظر إِليها كقول اللّه سبحانه وما رميْتَ إِذا رميْ َ
َأهْبَ ْطتُه الركْبَ قال عدي بن زيد
( * قوله « ابن زيد » ف شرح القاموس الرقاع وفيه أَيضا يغذين بعجمتي بدل يعدين )
لدُورُ قال
خذَم ا َل َكمِ وا َلبُوطُ من الَرض ا َ
جمُه للنّائباتِ بِسَ ْيرٍ مِ ْ
َأهْبَطْته الرّكْبَ ُي ْعدِين وأُلْ ِ
حدُور وهو الوضع الذي يُهِْب ُطكَ من
الَزهري وفَ ْرقُ ما بي ا َلبُوط والُبوط أَنّ الَبُوطَ اسم لل َ
أَعلى إِل أَسفل والُبُوط الصدر والَبْطةُ ما تَطامَن من الَرض وهَبَطْنا أَرضَ كذا أَي نزلناها
والَبْطُ أَن يقع الرجل ف شَرّ والبْط أَيضا النقصان ورجل مَهْبُوطٌ نقَصت حالُه وهَبَطَ القوْمُ
ي ُهمُ قُلّ وإِنْ أَكثَرُوا ِمنَ ال َعدَدِ
صُيَهِْبطُون إِذا كانوا ف سَفال ونقصوا قال لبيد كلّ بَنِي حُرّةٍ مَ ِ
إِنْ ُيغْبَطُوا يَهِْبطُوا وِإنْ ُأمِروا َيوْما فهم للفَناء والّن َف ِد وهو نقِيضُ ارتفعوا والَبْطُ الذّلّ وأَنشد
الَزهري بيت لبيد هذا إِنْ ُيغْبَطُوا يَهْبِطوا ويقال هَبطَه فهبطَ لفظ اللزم والتعدي واحد وف
الديث اللهم غَبْطا ل هَبْطا أَي نسأَلك الغِبْطةَ ونعوذ بك أَن نَهِْبطَ عن حالنا وف التهذيب أَي
نسأَلك الغبطة ونعوذ بك أَن تُهْبِطنا إِل حال سَفال وقيل معناه نسأَلك الغبطة ونعوذ بك من
الذلّ والنِطاط والنول قال ابن بري ومنه قول لبيد إِن يغبطوا يهبطوا وقول العباس ُثمّ
شرٌ َأنْتَ ول ُمضْ َغةٌ ول ع َلقُ أَراد لا أَهبط آدم إِل الدنيا كنت ف صُلْبه غي
هَبَطْتَ البِلد ل بَ َ
بالغ هذه الَشياء قال ابن سيده والعرب تقول اللهم غبطا ل هبطا قال البط ما تقدّم من
الّن ْقصِ والتسفّلِ والغَبْطُ أَن ُتغْبَط بي تقع فيه وهبَطَتْ إِبلي وغنمي تَ ْهبِطُ هُبوطا نقصت
وهَبطْتُها هَبْطا وَأهْبَطْتُها وهَبطَ ثنُ السلعةَ َتهْبطُ هُبوطا نقص وهبَطْته َأهِْبطُه هَبْطا وَأهْبطته
الَزهري هَبطَ ثنُ السّلْعة وهبَطْته أَنا أَيضا بغي أَلف والَهْبوط الذي مرض فهَبطَه الرضُ إِل أَن
اضْطرب لمه وهبط فلن إِذا اتّضع وهَبطَ القومُ صاروا ف هُبوط ورجل مَهْبوط وهَبِيطٌ هبطَ
الرضُ لمَه نقصَه وأَ ْحدَره وهزَلَه وهبطَ اللحمُ نفسُه نقص وكذلك الشحمُ وهبَط شحمُ الناقة
حمِ أَثْباجِها الابِط ويقال هَبطْتُه
إِذا اتّضع وقلّ قال أُسامةُ الذل و ِمنْ أَيْنها َب ْعدَ إِبدانِها ومن شَ ْ
فهبط لزم وواقع أَي انْهََبطَتْ أَسِْنمَتُها وتواضَعتْ والَبيطُ من النوق الضّامر والبيط من
الَرض الضامرُ وكله من النّقصان وقال أَبو عبيدة البيطُ الضامر من الِبل قال عَبِيدُ بن
سعَها من وَحْشِ َأوْرالٍ هَبيطٌ ُمفْرَدُ أَراد بالَبِيط ثورا ضامرا قال
ض ّمنَ ِن ْ
الَبْرَصِ وكأَنّ أَقْتادي َت َ
ابن بري عن بالبيط الثور الوحشي شبه به ناقته ف سُرعتها ونشاطها وجعله مُنفردا لَنه إِذا
انفرد عن القَطِيع كان أَسْرع ِل َعدْوِه وهَبَطَ الرجل من بلد إِل بلد وهبَ ْطتُه أَنا وَأهَْبطْته قال خالد
بن جَنْبة يقال هبَط فلن أَرضَ كذا وهبَط السّوقَ إِذا أَتاها قال أَبو النجم يصف إِبلً َيخِْب ْطنَ
مُلّحا كذاوِي القَ ْرمَلِ َفهَبَطَتْ والشمسُ ل َترَجّلِ أَي أَتَتْه بالغَداةِ قبل ارتفاع الشمس ويقال
هبطه الزمان إِذا كان كثي الال والعروف فذهب ماله ومعروفه الفرّاء يقال هبطه اللّه وَأهْبَطَه
والتّ ِهبّطُ بلد وقال كراع التّهِبّطُ طائر ليس ف الكلم على مثال ِتفِعّل غيه وروي عن أَب
عُبيدة التّهَبّط على لفظ الصدر وف حديث ابن عباس ف ال َعصْف الأْكول قال هو الَبُوط قال
ابن الَثي هكذا جاءَ ف رواية بالطاء قال سُفيان هو الذّرّ الصغي قال وقال الطاب أَراه وهَما
وإِنا هو بالراء
( )7/421
( هرط ) هرَطَ الرجلُ ف عرْض أَخِيه وهَرَط عِرْضَ أَخِيه يَ ْهرِطُه هَرْطا َطعَنَ فيه ومَزّقه وتَنقّصه
ومثله هَ َرتَه وهرَدَه ومزَقَه وهَرْ َطمَه وتارَطَ الرجلن تَشاتَما وقيل الَرْط ف جيع الَشياء الَ ْزقُ
ت وهو الزق العنيف وناقة هِرْطٌ مُسِّنةٌ والمع َأهْراط وهُروط
العَنِيف والَرْطُ لغة ف الَ ْر ِ
والِرْط لم مَهْزول كأَنه مُخاط ل يُنْتفع به لغَثاثتِه والِرْط والِرْطةُ النعجة الكبية الهزولة
والمع هِرَطٌ مثل قِرْبة وقِ َربٍ الليث نعجة هِرْطة وهي الهزولة ل ينتفع بلحمها غُثوثةً الفراء
ولمها الِرط بالكسر وقال ابن الَعراب الَرط بفتح الاء وهو الذي يَتفَتّت إِذا ُطبِخ ابن شيل
الِرْطةُ من الرجال الَحق البان الضعيف ابن الَعراب هَرِطَ الرجلُ إِذا اسْترْخى لمُه بعد
سفْسِفُ ويَخْ ِلطُ والَ ْيرَطُ الرّخْو
صَلبة من عِلّة أَو فَزَع والِنسان يَهْرِطُ ف كلمه ُي َ
( )7/423
( )7/423
( هطط ) الَزهري الُ ُططُ الَلْكى من الناس وا َلهَطّ المل الكثي ا َلشْي الصّبُور عليه والناقة
هَطّاء وا َلطْهَطةُ السّرعة فيما أُخذ فيه من عمل مشي أَو غيه ابن الَعراب هُطْهُطْ إِذا أَمرته
بالذّهاب والجيء
( )7/423
( هقط ) هِقِطْ من زجر اليل عن البد وحده قال َلمّا َس ِمعْتُ خَيْلهم ِهقِطّ علِمت أَنّ فارِسا
مُحْتَطّي
( )7/423
( هلط ) الَزهري عن ابن الَعراب الالِطُ الُسْترْخي البطنِ والاطِلُ الزرعِ الُ ْلتَفّ
( )7/423
( هط ) ا َلمْطُ الظلم َهمَطَ يَ ْهمِطُ َهمْطا خلَط بالَباطِي ِل و َهمَطَ الرج َل واهَْتمَطَه ظلمَه وأَخَذ
لوْرِ ذِي اهْتِماطِ وا َلمّاطُ الظال
لوْر قال الشاعر و ِمنْ شدِيدِ ا َ
منه ماله على سبيل الغَلَبة وا َ
وهَمَطَ فلن الناسَ يَ ْهمِطُهم إِذا ظلمهم َحقّهم وسئل إِبراهيم النخعي عن ُعمّال يَ ْن َهضُون إِل
القُرى فيَ ْهمِطون أَهلَها فإِذا رجعوا إِل أَهالِيهم َأ ْه َدوْا لِيانم ود َعوْهم إِل طَعامِهم فقال لم
الَهَْنأُ وعليهم الوزْر معناه أَنم يأْخذون منهم على سبيل القَهْر والغلَبة يقال هَطَ مالَه وطعامَه
وعِرْضه واهتمطه إِذا أَخذه مرة بعد مرة من غي وجه وف رواية كان ال ُعمّال َي ْهمِطُون ث
َي ْدعُون فيُجابُون يعن يدْعون إِل طعامهم يريد أَنه يوز أَكل طعامهم وإِن كانوا ظ َلمَة إِذا ل
يتعيّن الرام وف حديث خالد بن عبد اللّه ل غَ ْزوَ إِل أَكْلةٌ بِ َهمْطةٍ استعمل ا َلمْطَ ف الَخذ
خرْقٍ وعَجَلةٍ ونَهْب أَبو َعدْنان سأَلت الَصمعي عن المط فقال هو الَخذ برق وظُلم وقيل
بِ ُ
المْط الَخذ بغي تقدير والمْطُ الَلْط من الَباطِيل والظلمُ تقول هو يَ ْهمِط وَيخْلِطَ َهمْطا
وخَلْطا ويقال هَط يَ ْه ِمطُ إِذا ل يُبال ما قال وما أَكل ابن الَعراب امَْترَزَ من عِرْضه واهَْتمَطَ إِذا
شتمَه وعابَه وقال ابن سيده واهتمط عرضه شتمه وتنقّصه وقال واهَتمَط الذئبُ السخْلة أَو
الشاةَ أَخَذها عن ابن الَعراب
( )7/423
( )7/424
( هنبط ) التهذيب لبن الَثي ف حديث حبيب بن مَسْلمة إِذْ نزل الَنْباط قيل هو صاحب
الَيْش بالرّوميّة
( )7/424
( هيط ) ما زالَ مُنذ اليوم يَهِيطُ هَيْطا وما زال ف هَيْطٍ ومَيْطٍ وهِياط ومِياطٍ أَي ف ضِجاجٍ
للَبة قال أَبو
وشَرّ وجَلَبة وقيل ف هياطٍ ومياطٍ ف ُدُنوّ وتَباعُد والِياطُ والُهايطةُ الصّياح وا َ
سوْقِ ف الوِرْد والِياطُ أَشدّ
طالب ف قولم ما زِلنا بالياط والياط قال الفراء الياط أَشدّ ال ّ
صدَر ومعن ذلك بالجيء والذهاب اللحيان الياط الِقبال والياط الِدْبار غيه
السوق ف ال ّ
الِياطُ اجتماع الناس للصلح والياطُ التفَرّق عن ذلك وقد أُميت فعل الياط ويقال بينهما
مُهايَطة ومُمايطة ومُعايَطةٌ ومُسايَطة كلم مُخْتلف والائط الذّاهب والائط الائي قال ابن
الَعراب ويقال هايَطَه إِذا استضعفه ويقال وقع القوم ف هِياط ومياط وتَهايَط القومُ تَهايُطا إِذا
اجتمعوا وَأصْلحوا أَمرهم خِلف التمايُط وتايَطوا تايُطا تبا َعدُوا وفسد ما بينهم واللّه أَعلم
( )7/424
( وبط ) الوابِطُ الضعيف وَبطَ ف جِسمه ورَأْيِه يَبِط وَبْطا ووبُوطا ووَباطةً ووَبِطَ وبَطا ووَبْطا
ضعُف وَثقُل ووَبَط رأْيُه ف هذا الَمر وُبوطا إِذا ضعُف ول َيسْتَحْكِم وأَنشد ابن بري
ووَبُطَ َ
لميد الَرقط إِذْ با َشرَ النّكْثَ بِ َرأْيٍ واِبطِ وكذلك وَبِط بالكسر َيوْبَط وَبْطا والوابِطُ الَسِيس
والضعيف الَبان ويقال أَردت حاجة فوََبطَن عنها فلن أَي حبَسن والوَباطُ الضّعْف قال
الراجز ذُو ُقوّة ليسَ بذِي وَباطِ والواِبطُ الَسِيس ووبَطَ َحظّه وَبْطا أَخَسّه ووضَع من قدره
ووَبَطْت الرجلَ وضعت من قدره وف حديث النب صلّى اللّه عليه وسلّم اللهم ل تَِبطْن بعد إِذ
ضعْن أَبو عمرو وَبَطه اللّه وأََبطَه وهَبَطَه بعن واحد وأَنشد أَذاكَ خَيْرٌ أَيّها
رَ َفعْتن أَي ل تُهِنّي وَت َ
العَضارِطُ أَم مُسْبَلتٌ شَ ْيبُهنّ وابِطُ ؟ أَي واضِِع الشّرَفِ ووَبَط ال ْرحَ وَبْطا فتحه كَبطّه َبطّا
( )7/424
شوّ الشّيْب ف
( وخط ) الوَخْط من القَتِي النّ ْبذُ وقيل هو ا ْستِواء البياض والسوادِ وقيل هو ُف ُ
الرأْس وقد وخَطَه الشيبُ وخْطا وو َخضَه بعن واحد أَي خاَلطَه وأَنشد ابن بري أَتَيْتُ الذي
سفِيهُ ِلغِرّت إِل أَن عَل وخْطٌ مِن الشيْب َمفْرَقي ووُخِطَ فلن إِذا شابَ رأْسُه فهو
يأْت ال ّ
خطُ إِذا أَسْرعَ وكذلك وخَطَ الظّلِيمُ ونوه والوَخْطُ لغة ف
مَوْخُوط ويقال ف السيْر وخَطَ يَ ِ
الوَ ْخ ِد وهو سرعة السي وظليم وخّاطٌ سريع وكذلك البعي قال ذو الرمة عنّي وعن َشمَرْدَلٍ
مِجْفال َأعْيَطَ وخّاطِ الُطَى طُوال والِيخَطُ الدّاخِل ووَخَط أَي دخل وفَرّوجٌ واخِطٌ جاوَزَ حد
لوْفَ
لفِيفُ ليس بالنافِذ وقيل هو أَن يُخالِطَ ا َ
الفَراريج وصار ف حدّ الدّيوك والوَخْطُ ال ّطعْنُ ا َ
ط ووَخَطه بالرمح
قال الَصمعي إِذا خالطَت الطعْنةُ الوْفَ ول تنفذ فذلك الوَ ْخضُ والوَخْ ُ
ووَ َخضَه وف الصحاح الوخْطُ الطعنُ النافذ وقد وخَطَه وخْطا وطعنٌ وخّاطٌ وكذلك رمح
وخّاط قال وَخْطا باضٍ ف الكُلى وخّاطِ وف التهذيب وخْضا باض ووخطَه بالسيف تَناوَله من
بعيد تقول وُخِطَ فلن يُوخَطُ وخْطا قال أَبو منصور ل أَسع لغي الليث ف تفسي الوَخْط أَنه
الضرب بالسيف قال وأَراه أَراد أَنه يتناوله بذُبابِ السيفِ َطعْنا ل ضَرْبا والوَخْطُ ف البيْع َأنْ
تَرْبَح مرة وتسر أُخرى ووخْطُ النّعال َخ ْفقُها وف الديث عن أَب أُمامَة قال خرج رسولُ اللّه
صلّى اللّه عليه وسلّم فأَخذ ناحية البقيع فاتّبَعناه فلما سع وَخْطَ نِعالِنا خلفَه وقف ث قال
امْضوا وهو يُشي بيده حت مضينا كلّنا ث أَقبل يشي خلفنا فالتفتنا فقلنا ِبمَ
ت ما صنعت ؟ فقال
( * قوله « ب » هو ف الَصل بالباء الوحدة ل باللم ) يا رسول اللّه صنعْ َ
خوّفْت أَن يَتَداخَلن شيء ف َق ّدمْتكم بي يدَيّ ومشيْتُ خلفكم
إِن سعت وخْطَ نِعالكم خلفي فتَ َ
فلما بلغ البقيعَ وقف على قبين فقال هذا قب فلن لقد ضُ ِربَ ضَربة تقطّعت منها َأوْصالُه ث
وقف على الخر فقال مثل ذلك ث قال َأمّا هذا فكان يشي بالنميمة وأَما هذا فكان ل يَتنّه
عن شيء من البول يُصيبه وف حديث مُعاذ كان ف جنازة فلما دفن اليت قال ما أَنتم ببارِحِي
حت يَسمع وخْطَ نِعالكم أَي َخفْقَها وصوتا على الَرض
( )7/424
( ورط ) الوَرْطةُ السْتُ وكل غا ِمضٍ ورْطةٌ والورطة ا َللَكةُ وقيل الَمر تقع فيه من هَلَكةٍ
ل ْطمِيّ َقذَفُوا سَّيدَهم ف وَرْ َطةٍ َقذْ َفكَ ا ُلقْ َلةَ وَسْطَ ا ُلعْتَرَك قال
وغيها قال يزيد بن ُطعْمة ا َ
الُفضل بن سَلَمةَ ف قول العرب وقع فلن ف وَرْطةٍ قال أَبو عمرو هي اللكة وأَنشد إِنْ َت ْأتِ
َيوْما مث َل هذِي الُ ّطهُ تُلقِ من ضَرْب ُن َميْرٍ وَرْ َطهْ وجعه وِراطٌ وقول رؤبة نن جَعنا الناسَ
بالِلْطاطِ فَأصْبحوا ف وَرْطةِ ا َلوْراطِ قال ابن سيده أَراه على حذف التاء فيكون من باب زَنْد
وأَزْناد وفَرْخ وأَفْراخ قال أَبو عبيد وأَصل الوَرْطة أَرض مُطمئنة ل طريق فيها وَأوْرَطَه ووَرّطه
توريطا أَي أَوقعه ف الورطة فتَورّط هو فيها وَأوْرَطه أَوقعه فيما ل خَلص له منه وف حديث
ابن عمر ِإنّ من ورَطاتِ الُمور الت ل مَخْ َرجَ منها َس ْفكَ الدمِ الَرام بغي حِلّ وتورّطَ الرجلُ
واسَْتوْرَطَ هلَك أَو نَشِبَ وتورّط فلن ف الَمر واسَْتوْرَطَ فيه إِذا ا ْرتَبَك فيه فلم يسْهُل له
الخرج منه والوَرْطةُ الوحَل والردَغةُ تقَع فيها الغنم فل تقدر على التخلّص منها يقال توَرّطَتِ
الغنم إِذا وقعت ف ورْطة ث صار مثلً لكل شدّة وقع فيها الِنسان وقال الَصمعي الوَرْطةُ
صوّبة تكون ف البل تشقّ على من وقع فيها وقال طفيل يصف الِبل تَهاب طَرِيقَ
َأهْوية مَُت َ
جمَعَ بي
لدِيعةُ ف الغنم وهو أَن يُ ْ
حسَبُ أَنه ُوعُورُ وِراطٍ وهو بَيْداء َب ْلقَعُ والوِراطُ ا َ
السّهْلِ تَ ْ
متفرّقي أَو يفرّق بي متمعي والوَرْطُ أَن يُورِطَ إِبله ف إِبل أُخرى أَو ف مكان ل تُرى فيه
فُيغَيّبها فيه وقوله ل وَرْطَ ف الِسلم قال ثعلب معناه ل ُتغَيّبْ غنمك ف غنم غيك وف حديث
وائل بن حُجْر وكتاب النب صلّى اللّه عليه وسلّم له ل خِلطَ ول وِراطَ قال أَبو عبيد الوِراطُ
لدِيعةُ والغِشّ وقيل إِن معناه كقوله ل يُجمع بي متفرق ول يُفرّق بي متمع َخشْية الصدقة
اَ
لرِير ف ُعنُق البعي إِذا جعلت طرَفه ف َحلْقته ث
ط مأْخوذ من إِيراط ا َ
وقال ابن هانئ الوِرا ُ
خنُق البعي وأَنشد لبعض العرب حت تَراها ف الَريرِ الُورَطِ َس ْرحَ القِياد َسمْحةَ
َجذَبْتَه حت تَ ْ
التّهَبّطِ ابن الَعراب الوِراطُ أَن تَخْبأَها وتفرّقها يقال قد ورَطَها وَأوْرَطها أَي ستَرها وقيل
جحَد مكانا وقيل الوراط أَن يْعل الغنم ف َوهْدة من الَرض لَتخْفى
الوراط أَن ُيغَيّب مالَه ويَ ْ
صدّق مأْخوذ من الوَرْطةِ وهي ا ُلوّةُ ال َعمِيقة ف الَرض ث اسُْتعِي للناس إِذا وقَعوا ف بَ ِليّة
على ا ُل َ
َيعْسُر الَخْرجُ منها وقيل الوِراط أَن يُغيّب إِبله ف إِبل غيه وغنَمه ابن الَعراب الوراطُ أَن
يُورط الناسُ بعضُهم بعضا فيقول أَحدهم عند فلن صدقة وليس عنده فهو الوِراط والِيراط
قال والشّناقُ أَن يكون على الرجل والرجلي والثلثة إِذا تفرّقت أَموالم أَشناق فيقول أَحدهم
للخر شاِنقْن ف َشنَق واخْلِطْ مال ومالَك فإِنه إِن تفرّق وجب علينا شَنَقان وإِن اجتمع مالنا
خفّ علينا فالشّناقُ الشارَكة ف الشّنَق والشَنقَي
( )7/425
( وسط ) وسَطُ الشيء ما بي طرَفَيْه قال إِذا رَ َحلْتُ فاجْعلُون وَسَطا إِنّي كَبِي ل ُأطِيق العُنّدا
أَي اجعلون وسطا لكم تَر ُفقُون ب وتفظونن فإِن أَخاف إِذا كنت وحدي مُتقدّما لكم أَو
متأَخّرا عنكم أَن َتفْرُط دابت أَو ناقت فتصْ َرعَن فإِذا سكّنت السي من وسْط صار ظرفا وقول
الفرزدق َأتَتْه ِب َمجْلُومٍ كَأنّ جَبِينَه صَلءةُ وَ ْرسٍ وَسْطُها قد َتفَلّقا فإِنه احتاج إِليه فجعله اسا
شؤُونِ شِفارُها يكون على هذا
جمَتْ وسْطَ ال ّ
وقول الذل ضَرُوب لاماتِ الرّجال بسَ ْيفِه إِذا عَ َ
أَيضا وقد يوز أَن يكون أَراد أِذا عجمَتْ وسْطَ الشّؤونِ شفارُها الشؤُونَ أَو مُجَْتمَعَ الشؤُونِ
فاستعمله ظرفا على وجهه وحذف الفعول لَن حذف الفعول كثي قال الفارسي ويُقوّي ذلك
شؤُونِ وحكي عن ثعلب
قول الَرّار الَسدي فل يَسَْتحْمدُون الناسَ َأمْرا ول ِكنْ ضَ ْربَ مُجَْتمَعِ ال ّ
صمَتا فإِذا كان أَجزاء مُخَ ْلخَلة فهو وسْط بالِسكان ل غي
وَسَط الشيء بالفتح إِذا كان مُ ْ
وَأوْسَطُه كوَسَطِه وهو اسم كأَفْكَلٍ وأَ ْزمَلٍ قال ابن سيده وقوله َشهْم إِذا اجتمع الكُماةُ
وأُلْ ِهمَتْ أَفْواهُها بأَواسِطِ ا َلوْتار فقد يكون َجمْعَ َأوْسَطٍ وقد يوز أَن يكون َجمَعَ واسِطا على
وواسِطَ فاجتمعت واوان فهمَز الُول الوهري ويقال جلست وسْط القوم بالتسكي لَنه
ظرف وجلست وسَط الدار بالتحريك لَنه اسم وأَنشد ابن بري للراجز المد للّه العَشِيّ
والسفَرْ ووَسَطَ اللي ِل وساعاتٍ أُ َخرْ قال وكلّ موضع صلَح فيه َبيْن فهو وسْط وإِن ل يصلح فيه
بي فهو وسَط بالتحريك وقال وربا سكن وليس بالوجه كقول َأ ْعصُرِ بن َس ْعدِ بن َقيْسِ َعيْلنَ
ج ووَسْطَ الدّارِ ضَرْبا وا ْحتِمايا قال الشيخ أَبو ممد بن بري رحه اللّه
وقالوا يالَ أَ ْشجَعَ َي ْومَ هَيْ ٍ
هنا شرح مفيد قال اعلم َأنّ الوسَط بالتحريك اسم لا بي طرف الشيء وهو منه كقولك
قََبضْت وسَط البْل وكسرت وسَط الرمح وجلست وسَط الدار ومنه الثل يَرَْتعِي وسَطا
ويَرِْبضُ َحجْرةً أَي يرَْتعِي َأوْسَطَ الَ ْرعَى وخِيارَه ما دام القومُ ف خي فإِذا أَصابم شَرّ اعتَزلم
ورََبضَ حَجرة أَي ناحية منعزلً عنهم وجاء الوسط مرّكا أَو َسطُه على وزان يقَْتضِيه ف العن
وهو الطرَفُ لَنّ َنقِيض الشيء يتنّل مَنْزِلة نظِية ف كثي من الَوزان نو َجوْعانَ وشَبْعان
وطويل وقصي قال وما جاء على وزان نظيه قولم الَرْدُ لَنه على وزان ال َقصْد والَرَدُ لَنه
حرِد حَرْدا كما يقال قصَد ي ْقصِد قصدا ويقال حَرِدَ
على وزان نظيه وهو الغضَب يقال حَرَد يَ ْ
حرَدُ حرَدا كما قالوا َغضِبَ َي ْغضَبُ غضَبا وقالوا العَجْم لَنه على وزان ال َعضّ وقالوا العَجَم
يَ ْ
لدْب لَن وزانما العِلْم والَهل لَن
لصْب وا َ
لبّ الزبيب وغيه لَنه وزان الّنوَى وقالوا ا ِ
لصْب والَهل يُهلكهم كما يهلكهم الَدب وقالوا الَنْسِر لَنه
العلم يُحيي الناس كما يُحييهم ا ِ
خلَب وقالوا َأدْلَيْت الدّلْو إِذا أَرسلتها ف
على وزان الَنْكِب وقالوا ا ِلنْسَر لَنه على وزان الِ ْ
البئر وَ َدَلوْتُها إِذا َجذَبْتها فجاء أَدْل على مثال أَرسل ودَل على مثال َجذَب قال فبهذا تعلم
صحة قول من فرق بي الضّرّ والضّر ول يعلهما بعن فقال الضّر بإِزاء النفع الذي هو نقيضه
سقْم الذي هو نظيه ف العن وقالوا فاد َيفِيد جاء على وزان ماسَ َيمِيس إِذا
والضّر بإِزاء ال ّ
تبختر وقالوا فادَ َيفُود على وزان نظيه وهو مات يوت والنّفاقُ ف السّوق جاء على وزان
الكَساد والنّفاق ف الرجل جاء على وزان الِداع قال وهذا النحوُ ف كلمهم كثي جدّا قال
واعلم أَنّ الوسَط قد يأْت صفة وإِن أَصله أَن يكون اسا من جهة أَن أَوسط الشيء أَفضله
وخياره كوسَط الرعى خيٌ من طرفيه وكوسَط الدابة للركوب خي من طرفيها لتمكن الراكب
ولذا قال الراجز إِذا ركِبْتُ فاجْعلن وسَطا ومنه الديث خِيارُ الُمور َأوْساطُها ومنه قوله
تعال ومن الناسِ مَن يَعبد ال ّلهَ على حرْف أَي على َشكّ فهو على طرَف من دِينه غيُ مُتوسّط
فيه ول مُتمكّن فلما كان وسَطُ الشيء أَفضلَه وَأ ْعدَلَه جاز أَن يقع صفة وذلك ف مثل قوله
تعال وتقدّس وكذلك جعلْناكم ُأمّة وسَطا أَي َعدْلً فهذا تفسي الوسَط وحقيقة معناه وأَنه اسم
لا بيَ طَرَفَي الشيء وهو منه قال وأَما الوسْط بسكون السي فهو ظَرْف ل اسم جاء على
وزان نظيه ف العن وهو بَيْن تقول جلست وسْطَ القوم أَي بيْنَهم ومنه قول أَب الَ ْخزَر
جمِ أَي بيم ا َلعْجم وقال آخر أَ ْك َذبُ مِن فاخِتةٍ تقولُ
لمّانّ سَلّومَ لوْ َأصَْبحْتِ وَسْط ا َلعْ َ
اِ
وسْطَ ال َك َربِ والطّلْعُ ل يَ ْبدُ لا هذا أَوانُ الرّطَبِ وقال َسوّارُ بن ا ُلضَرّب إِنّي كأَنّي أَرَى َمنْ ل
حَياء له ول أَمانةَ وسْطَ الناسِ عُرْيانا وف الديث أَتَى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وسْط
القوم أَي بينهم ولا كانت بي ظرفا كانت وسْط ظرفا ولذا جاءت ساكنة الَوسط لتكون
على وزانا ولا كانت بي ل تكون بعضا لا يضاف إِليها بلف الوسَط الذي هو بعض ما
يضاف إِليه كذلك وسْط ل تكون بعضَ ما تضاف إِليه أَل ترى أَن وسط الدار منها ووسْط
القوم غيهم ؟ ومن ذلك قولم وسَطُ رأْسِه صُلْبٌ لَن وسَطَ الرأْس بعضها وتقول وسْطَ رأْسِه
دُهن فتنصب وسْطَ على الظرف وليس هو بعض الرأْس فقد حصل لك الفَرْق بينهما من جهة
العن ومن جهة اللفظ أَما من جهة العن فإِنا تلزم الظرفية وليست باسم متمكن يصح رفعه
ونصبه على أَن يكون فاعلً ومفعولً وغي ذلك بلف الوَسَطِ وأَما من جهة اللفظ فإِنه ل
يكون من الشيء الذي يضاف إِليه بلف الوَسَط أَيضا فإِن قلت قد ينتصب الوَسَطُ على
الظرف كما ينتصب الوَسْطُ كقولم جَ َلسْتُ وسَطَ الدار وهو يَ ْرَتعِي وسَطا ومنه ما جاء ف
الديث أَنه كان يقف ف صلة الَنازة على الرأَة وَسَطَها فالواب أَن َنصْب الوَسَطِ على
الظرف إِنا جاء على جهة التساع والروج عن الَصل على حدّ ما جاء الطريق ونوه وذلك
ف مثل قوله كما َعسَلَ الطّرِيقَ الّثعْلَبُ وليس نصبه على الظرف على معن بَيْن كما كان ذلك
ف وسْط أَل ترى أَن وسْطا لزم للظرفية وليس كذلك وسَط ؟ بل اللزم له السية ف الَكثر
والَعم وليس انتصابه على الظرف وإِن كان قليلً ف الكلم على حدّ انتصاب الوسْط ف كونه
بعن بي فافهم ذلك قال واعلم أَنه مت دخل على وسْط حرفُ الوِعاء خرج عن الظرفية
ورجعوا فيه إِل وسَط ويكون بعن وسْط كقولك جلسْتُ ف وسَط القوم وف وسَطِ رأْسِه دُهن
والعن فيه مع ترّكه كمعناه مع سكونه إِذا قلت جلسْتُ وسْطَ القوم ووسْطَ رأْسِه دُهن أَل
ترى أَن وسَط القوم بعن وسْط القوم ؟ إِلّ أَن وَسْطا يلزم الظرفية ول يكون إِلّ اسا فاستعي
له إِذا خرج عن الظرفية الوسَطُ على جهة النيابة عنه وهو ف غي هذا مالف لعناه وقد
يُستعمل الوسْطُ الذي هو ظرف اسا ويَُبقّى على سكونه كما استعملوا بي اسا على حكمها
ظرفا ف نو قوله تعال لقد َتقَطّعَ بَيْنُكُم قال القَتّالُ الكلب مِن وَسْطِ َجمْعِ بَن قُرَْيظٍ بعدما
هََتفَتْ رَبِي َعةُ يا بَن َخوّارِ وقال َعدِيّ بن زيد وَسْطُه كاليَراعِ أَو سُ ُرجِ الَجْ دلِ حِينا يَخْبُو وحِينا
يُِنيُ وف الديث الاِلسُ وسْطَ الَلْقةِ مَلْعُون قال الوسْط بالتسكي يقال فيما كان مُتَفَرّقَ
ب وغي ذلك فإِذا كان مُتصلَ الَجزاء كالدّار والرأْس فهو
الَجزاء غيَ مُتصل كالناس والدوا ّ
صلُح فيه بي فهو بالسكون وما ل يصلح فيه بي فهو بالفتح وقيل كل منهما
بالفتح وكل ما َي ْ
َيقَع َموْقِعَ الخر قال وكأَنه الَشبه قال وإِنا ُلعِنَ الالِسُ وسْط اللقة لَنه ل بدّ وأَن َيسْتَدبِر
بعضَ الُحيطي به فُيؤْذِيَهم فيلعنونه ويذُمونه ووسَطَ الشيءَ صار بَأوْسَطِه قال َغيْلن بن ُحرَيْثٍ
جلْجِل قال الوهري أَراد وحنظلة فلما وقف
وقد وَسَطْتُ مالِكا وحَ ْنظَل صُيّابَها وال َعدَدَ الُ َ
جعل الاء َألِفا لَنه ليس بينهما إِل ا َل ّهةُ وقد ذهبت عند الوقف فأَشبهت الَلف كما قال امرؤُ
سوَرَة قال ولو
سوَرا أَراد قَ ْ
شَيةِ قَ ْ
القيس و َعمْرُو بنُ دَرْماء الُمامُ إِذا غَدا بِذي شُطَبٍ َعضْبٍ كمِ ْ
جعله اسا مذوفا منه الاء لَجراه قال ابن بري إِنا أَراد حريثُ بن غَيلن
( * قوله « حريث بن غيلن » كذا بالصل هنا وتقدم قريبا غيلن ابن حريث ) وحنظل لَنه
رَخّمه ف غي النداء ث أَطلق القافية قال وقول الوهري جعل الاء َألِفا وهمٌ منه ويقال وسَطْتُ
القومَ أَسِطُهم وَسْطا وسِطةً أَي َتوَسّطْتُهم ووَسَطَ الشيءَ وَتوَسّطَه صار ف وسَطِه ووُسُوطُ
الشمس توَسّطُها السماء وواسِطُ الرّحْل وواسِ َطتُه الَخية عن اللحيان ما بي القادِمةِ والخِرة
وواسِطُ الكُورِ ُم َقدّمُه قال طرفة وِإنْ شِئت سامى واسِطَ الكُورِ رأْسُها وعامَتْ ِبضَ ْبعَيْها نَجاء
لفَ ْيدَدِ وواسِطةُ القِلدة الدّرّة الت وسَطها وهي أَْنفَس خرزها وف الصحاح واسِطةُ القلدة
اَ
ل ْوهَرُ الذي هو ف وَسطِها وهو أَجودها فأَما قول الَعراب للحسن َعلّمن دِينا وَسُوطا ل
اَ
ذاهِبا فُرُوطا ول ساقِطا ُسقُوطا فإِن الوَسُوط ههنا الَُتوَسّطُ بي الغال والتّال أَل تراه قال ل
ذاهبا فُرُوطا ؟ أَي ليس يُنال وهو أَحسن الَديان أَل ترى إِل قول عل ّي رضوان اللّه عليه خي
الناس هذا النمَطُ ا َلوْسَط َيلْحق بم التّال ويرجع إِليهم الغال ؟ قال السن للَعراب خيُ
الُمور َأوْساطُها قال ابن الَثي ف هذا الديث كلّ َخصْلة ممودة فلها َطرَفانِ َم ْذمُومان فإِن
السّخاء وسَطٌ بي البُخل والتبذير والشجاعةَ وسَط بي الُب والتهوّر والِنسانُ مأْمور أَن
يتجنب كل وصْف َمذْمُوم وتنّبُه بالتعَرّي منه والبُعد منه فكلّما ازداد منه ُبعْدا ازداد منه تقرّبا
وأَبعدُ الهات والقادير والعان من كل طرفي وسَطُهما وهو غاية البعد منهما فإِذا كان ف
الوسَط فقد َبعُد عن الَطراف الذمومة بقدر الِمكان وف الديث الوالِد َأوْسَطُ أَبواب النة
أَي خيُها يقال هو من أَوسَطِ قومِه أَي خيارِهم وف الديث أَنه كان من َأوْسَطِ قومه أَي من
أَشْرَفِهم وأَحْسَبِهم وف حديث رُقَيْقةَ انظُروا رجلً وسِيطا أَي حَسِيبا ف قومه ومنه سيت
الصلة الوُسْطَى لَنا أَفضلُ الصلوات وأَعظمها أَجْرا ولذلك خُصت بالُحافَظةِ عليها وقيل لَنا
وسَط بي صلتَيِ الليل وصلتَيِ النهار ولذلك وقع اللف فيها فقيل العصر وقيل الصبح
وقيل بلف ذلك وقال أَبو السن والصلة الوسطى يعن صلة المعة لَنا أَفضلُ الصلواتِ
قال ومن قال خلفَ هذا فقد أَخْطأَ إِل أَن يقوله برواية مُسنَدة إِل النب صلّى اللّه عليه وسلّم
سطُ البُيوتَ
ووَسَطَ ف حَسَبِه وَساطة وسِطةً ووَسُطَ ووسّط ووَسَطَه حَلّ وَسَطَه أَي َأكْ َرمَه قال يَ ِ
لِكي تكون رَ ِدّيةً من حيثُ تُوضَعُ َجفْنةُ ا ُلسْتَرْ ِفدِ ووَسَطَ قومَه ف السَبِ َيسِطُهم سِطةً حسنَة
الليث فلن وَسِيطُ الدارِ والسَبِ ف قومه وقد وسُطَ وَساطةً وسِط ًة ووَسّطَ توْسِيطا وأَنشد
وسّطْت من حَنْظَلةَ ا ُلصْ ُطمّا وفلن وسِيطٌ ف قومه إِذا كان أَوسطَهم نسَبا وأَرْفعَهم مَجْدا قال
العَرْجِيّ كأَنّي ل أَ ُكنْ فيهم وسِيطا ول َتكُ نِسْبَت ف آلِ َعمْرِ والتوْسِيطُ أَن تعل الشيء ف
الوَسَط وقرأَ بعضهم فوَسّ ْطنَ به جعا قال ابن بري هذه القراءة تُنسب إِل عليّ كرّم اللّه وجهه
وإِل ابن أَب ليلى وإِبراهيم بن أَب عَ ْب َلةَ والتوْسِيطُ قَطْعُ الشيء نصفي والّتوَسّطُ من الناس من
الوَساطةِ ومَرْعىً وسَطٌ أَي خِيار قال ِإنّ لا فَوارِسا وفَرَطا وَنفْرَةَ الَ ّي ومَرْعىً وَسَطا ووَسَطُ
سنٌ من ذلك وصار الاءُ وَسِيطةً إِذا غلَب الطيُ
ط ووَسِيطٌ ح َ
الشيءِ وَأوْسَطُه َأ ْعدَلُه ورجل وَسَ ٌ
على الاء حكاه اللحيان عن أَب َطيْبة ويقال أَيضا شيءٌ وَسَطٌ أَي بي الَّيدِ والرّدِيء وف
التنيل العزيز وكذلك َجعَلْناكم ُأمّة وسَطا قال الزجاج فيه قولن قال بعضهم وسَطا َعدْلً
وقال بعضهم خِيارا واللفظان متلفان والعن واحد لَن ال َعدْل خَيْر والي َعدْلٌ وقيل ف صفة
النب صلّى اللّه عليه وسلّم إِنه كان من َأوْسَطِ قومِه أَي خِيارِهم َتصِف الفاضِلَ النسَب بأَنه من
َأوْسَطِ قومه وهذا يَعرِف حقيقَته أَهلُ اللغة لَن العرب تستعمل التمثيل كثيا فَُتمَثّل القَبِيلةَ
ع وما أَشبهه فخيُ الوادي وسَطُه فيقال هذا من وَسَط قومِه ومن وَسَطِ الوادي
بالوادي والقا ِ
وسَرَرِ الوادي وسَرارَته وسِرّه ومعناه كله من خَيْر مكان فيه وكذلك النب صلّى اللّه عليه
وسلّم من خي مكان ف نسَب العرب وكذلك ُجعِلتْ ُأمّته أُمة وسَطا أَي خِيارا وقال أَحد بن
للْقة من الناس
يي الفرق بي الوسْط والوَسَط أَنه ما كانَ يَبِيُ جُزْء من جُزْء فهو وسْط مثل ا َ
صمَتا ل َيبِيُ جزء من جزء فهو وسَط مثل وسَطِ الدارِ
والسّبْحةِ وال ِعقْد قال وما كان ُم ْ
والراحة والُبقْعة وقال الليث الوسْط مففة يكون موضعا للشيء كقولك زيد وسْطَ الدارِ وإِذا
نصبت السي صار اسا لا بي طَرَفَيْ كل شيء وقال ممد ابن يزيد تقول وَسْطَ رأْسِك ُد ْهنٌ يا
فَت لَنك أَخبت أَنه استقرّ ف ذلك الوضع فأَسكنت السي ونصبت لَنه ظرف وتقول وسَطُ
رأْسِك صُلْب لَنه اسم غي ظرف وتقول ضربْت وسَطَه لَنه الفعول به بعينه وتقول َحفَ ْرتُ
وسَطَ الدارِ بئرا إِذا جعلت الوَسَط كله بِئرا كقولك َحرَثْت وسَطَ الدار وكل ما كان معه
حرف خفض فقد خرج من معن الظرف وصار اسا كقولك سِرْت من وَسَطِ الدار لَنّ
الضمي لِم ْن وتقول قمت ف وسَط الدار كما تقول ف حاجة زيد فتحرك السي من وسَط لَنه
ههنا ليس بظرف الفراء َأوْسَطْت القو َم ووَسَطْتُهم وتوَسّطْتُهم بعن واحد إِذا دخلت وسْطَهم
قال اللّه عزّ وجلّ فوَسَ ْطنَ به َجمْعا وقال الليث يقال وَسَطَ فلنٌ جاعةً من الناس وهو َيسِطُهم
إِذا صار وَسْطَهم قال وإِنا سي واسِطُ الرحْل واسِطا لَنه وسَطٌ بي القادِمة والخرةِ وكذلك
لوْهرة الت تكون ف وسَطِ ال ِكرْسِ الَنْظُوم قال أَبو منصور ف تفسي
واسِطةُ القِلدةِ وهي ا َ
واسِطِ الرّحْل ول َيتَثَبّتْه وإِنا يعرف هذا من شا َهدَ العَربَ ومارَسَ َشدّ الرّحال على الِبل فأَما
من يفسّر كلم العرب على قِياساتِ ا َلوْهام فإِنّ خَطأَه يكثر وللرحْلِ َشرْخا ِن وها طَرَفاه مثل
قرَبُوسَيِ السّرْج فالطرَفُ الذي يلي ذنب البعي آخِرةُ الرحل ومُؤْخِرَتُه والطرف الذي يلي
رأْس البعي واسِطُ الرحل بل هاء ول يسمّ واسطا لَنه وَسَطٌ بي الخرة والقادِمة كما قال
الليث ول قادمة للرحل بَّتةً إِنا القادمةُ الواحدةُ من قَوادِم الرّيش ولضَرْع الناقة قادِمان
وآخِران بغي هاء وكلم العرب ُي َدوّن ف الصحف من حيث يصح ِإمّا أَن ُيؤْ َخذَ عن إِمام ِثقَة
عَرَفَ كلم العرب وشا َهدَهم أَو يقبل من مؤدّ ثقة يروي عن الثقات القبولي فأَما عباراتُ مَن
ل معرفة له ول أَمانة فإِنه يُفسد الكلم ويُزيله عن صِيغته قال وقرأْت ف كتاب ابن شيل ف
باب الرحال قال وف الرحل وا ِسطُه وآخِرَتُه ومَوْ ِركُه فواسطه مُ َقدّمه الطويل الذي يلي صدر
الراكب وأَما آخِرته فمُؤخرَته وهي خشبته الطويلة العريضة الت تاذي رأْس الراكب قال
والخرةُ والواسط الشرْخان ويقال ركب بي َشرْخَيْ رحله وهذا الذي وصفه النضْر كله
صحيح ل شك فيه قال أَبو منصور وأَما واسِطةُ القِلدة فهي الوهرة الفاخرة الت تعل وسْطها
وا ِلصْبع الوُسطى وواسِطُ موضع بي الَزيرة وَنجْد يصرف ول يصرف وواسِط موضع بي
ل ْعدِيّ
البصرة والكوفة وُصف به لتوسّطِه ما بينهما وغلبت الصفة وصار اسا كما قال ونابِغةُ ا َ
بال ّرمْلِ َبيْتُه عليه تُرابٌ من صَفِيحٍ ُموَضّع قال سيبويه سوه واسطا لَنه مكان وسَطٌ بي البصرة
والكوفة فلو أَرادوا التأْنيث قالوا واسطة ومعن الصفة فيه وإِن ل يكن ف لفظه لم قال
الوهري وواسِط بلد سي بالقصر الذي بناه الجاج بي الكوفة والبصرة وهو مذكر مصروف
لَن أَساء البُلدان الغالب عليه التأْنيث وتركُ الصرف إِلّ مِنً والشام والعراق وواسطا ودابِقا
وفَلْجا وهَجَرا فإِنا تذكر وتصرف قال ويوز أَن تريد با البقعة أَو البلْدة فل تصرفه كما قال
الفرزدق يرثي به عمرو بن عبيد اللّه بن مَعْمر َأمّا ُقرَيْشٌ أَبا َح ْفصٍ فقد رُزِئتْ بالشامِ إِذ
فارَقَتْك السمْعَ والَبصَرا كم من جَبانٍ إِل ا َليْجا دََلفْتَ به يومَ اللّقاء ولول أَنتَ ما صَبا مِنهنّ
صدْقٍ قد عُرِفْتَ با أَيامُ واسِطَ والَيامُ مِن هَجَرا وقولم ف الثل تَغافَلْ كَأنّك واسِطِيّ قال
أَيامُ ِ
البد أَصله أَن الجاج كان يتسخّرُهم ف البِناء فيَهْرُبون ويَنامون وسْط الغُرباء ف السجد
فيجيء الشّرَطِيّ فيقول يا واسِطيّ فمن رفع رأْسه أَخذه وحله فلذلك كانوا يتَغافلون والوَسُوط
جرّ أَربعي يوما بعد السنة هذه عن ابن
من بيوت الشعَر أَصغرها والوَسُوط من الِبل الت تَ ُ
الَعراب قال فأَما الَرُور فهي الت ترّ بعد السنة ثلثة أَشهر وقد ذكر ذلك ف بابه والواسطُ
الباب ُهذَليّة
( )7/426
( )7/432
( وفط ) َلقِيته على َأوْفاطٍ أَي على عَجَلةٍ والظاء العجمة أَعرف
( )7/433
( وقط ) الوَقْطُ والوَقِيطةُ حُفرة ف غِلَظ أَو جبل يتمع فيها ماء السماء ابن سيده الوَقْطُ
حبِسُ الاء للمارّة واسم ذلك
والوَقِيطُ كالرّدْهةِ ف البل َيسْتَ ْنقِعُ فيه الاء تُتّخذ فيها حياض تَ ْ
الوضع أَ ْجمَعَ وقْط وهو مثل الوَجْذ إِل أَنّ الوَقْط أَوسع والمعِ وِقْطا ٌن ووِقاطُ وإِقاطٌ المزة
بدل من الواو وأَنشد وأَ ْخلَفَ الوِقْطانَ والَآجل ولغة تيم ف جعه الِقاطُ مثل إِشاح يصيّرون
كلّ واو تيء على هذا الثال أَلفا ويقال أَصابتنا السماء فوَقّطَ الصخْرُ أَي صار فيه وَقْطٌ
والوَقْطُ ما يكون ف حجر ف َرمْل
( * قوله « ف حجر ف رمل » كذا بالصل ) وجعه وِقاط ووقَطَه وَقْطا صَ َرعَه ورجل وَقيطٌ
مَوْقُوط أَنشد يعقوب َأوْجَرْت حارِ لَ ْهذَما َسلِيطا ت َركْته مُ ْنعَقِرا وَقِيطا وكذلك الُنثى بغي هاء
والمع وَ ْقطَى ووَقاطَى ووقَطَه َقلَبَه على رأْسه ورفَع رجليه فضربما مَجموعتي بفِهْر سبع
مرات وذلك ما يُداوَى به ووقَطه بعيُه صرَعه فغُشِي عليه وأَكلت طعاما وقَطَن أَي أَنامن
خنٍ ضَرْبا أَو مَرضا أَو حُزنا أَو شِبَعا وقِيطٌ الَحر ضرَبه فوقَطه إِذا صرَعه صرْعة ل
وكلّ مُثْ َ
يقوم منها وا َلوْقُوط الصّرِيع ووَقَط به الَرض إِذا صرَعه وف الديث كان إِذا نزل عليه الوَحْيُ
وُقِطَ ف رأْسه أَي أَنه أَدْركه الّثقَل فوضَع رأْسه يقال ضربه فوقَطَه أَي أَثْقلَه ويروى بالظاء بعناه
كَأنّ الظاء عاقبت الذال من و َقذْت الرجل أَ ِقدُه إِذا أَْثخَنته بالضرْب ابن شيل الوَقِيطُ والوَقِيعُ
ستَ ْنقِعُ فيه الاء فل يَرْزأُ الاء شيئا ويومُ الوَقِيطِ يومٌ كان ف الِسلم بي
الَكان الصّلْب الذي يَ ْ
س ْلمَى َب ْينَ وَقْطٍ
بن َتمِيم وبَكر بنِ وائل قال ابن بري والوَقْطُ اسم موْضع قال طفيل عَرَفْت ل َ
فضَ ْلفَعِ مَنازِلَ أَ ْق َوتْ من َمصِيفٍ ومَرْبَعِ
( )7/433
( وهط ) وهَطَه وَهْطا فهو مَ ْوهُوط و َوهِيطٌ ضرَبه وقيل طعنَه و َوهَطه يَ ِهطُه َوهْطا كسَره
ضعْف ووهَط يَ ِهطُ
ل ْندَل وال َوهْطُ شِ ْبهُ الوَ ْهنِ وال ّ
وكذلك وَ َقصَه وأَنشد يرّ أَحْلفا يَ ِه ْطنَ ا َ
ض َعفَه وَأ ْوهَط جناحه وَأوْهَطه صرَعه صَرْعةً ل َيقُوم
ضعُف و َرمَى طائرا فَأ ْوهَطَه أَي َأ ْ
َوهْطا أَي َ
منها وهو الِيهاطُ وقيل الِيهاطُ القَتل والِثْخانُ ضَرْبا أَو ال ّرمْي الُهْلك قال بأَسْ ُهمٍ سَرِيعة
الِيهاط قال عَرّام السّ َلمِي َأ ْوهَطْت الرّجل وَأوْرَطْته إِذا َأوْ َقعْتَه فيما يكره وا َلوْهاطُ الُصومة
والصّياح وال َوهْطُ الماعة والوَهْطُ الكان الطمئنّ من الَرض الُستوي ينبُت فيه العِضاهُ
سمُر والطّلْح والعُرْفُطُ وخَصّ بعضهم به مَنْبِت العرفط والمع َأوْهاط ووِهاطٌ ويقال لا
وال ّ
اطمأَنّ من الَرض َوهْطة وهي لغة ف َوهْدةٍ والمع َوهْطٌ ووِهاطٌ وبه سي ال َوهْط ويقال َوهْط
من ُعشَر كما يقال عِيصٌ من ِسدْر وف حديث ذِي ا ِلشْعارِ ا َلمْدانّ على أَن لم وِهاطَها
ط مالٌ كان لعَمرو بن العاص
وعَزازَها الوِهاطُ الواضع الطمئنّة واحدتا َوهْط وبه سي ال َوهْ ُ
وقيل كان لعبد اللّه بن عمرو بن العاص بالطائف وقيل ال َوهْط موضع وقيل قَرية بالطائف
والوهْطُ ما كثر من العُرفط
( )7/434
( )7/434
( يعط ) يَعاطِ مثل قَطامِ زجر للذئب أَو غيه إِذا رأَيته قلت يَعاطِ يَعاطِ وأَنشد ثعلب ف صفة
إِبل وقُ ُلصٍ مُ ْقوَرّة الَلْياطِ باتَتْ على مُ َلحّبٍ َأطّاطِ تَ ْنجُو إِذا قيل لا يَعاطِ ويروى يِعاطِ بكسر
الياء قال الَزهري وهو قبيح لَن كسر الياء زادها قُبْحا لَن الياء خلقت من الكسرة وليس ف
كلم العرب كلمة على فِعال ف صدرها ياء مكسورة وقال غيه يِسارٌ لغة ف اليَسار وبعض
يقول إِسار تُقلب َهمْزة إِذا كُسِرت قال وهو َبشِع قبيح أَعن يِسار وإِسار وقد أَْيعَطَ به وَيعّطَ
وياعَطَه وياعَطَ به ويَعاطِ وياعاطِ كلها زجر للِبل وقال الفراء تقول العرب ياعاطِ ويَعاطِ
وبالَلف أَكثر قال صُبّ على شاء أَب رِياطِ ذُؤالةٌ كالَ ْق ُدحِ ا َلمْراطِ تَ ْنجُو إِذا قيل لا ياعاطِ
وحكى ابن برّي عن ممد بن حبيب عاطِ عاطِ قال فهذا يدل على أَن الَصل عاطِ مثل غاقِ ث
أُدخل عليه يا فقيل ياعاط ث حذف منه الَلف تفيفا فقيل يَعاطٍ وقيل يعاط كَلمة يُنذِر با
الرّقيبُ أَهله إِذا رأَى جيشا قال التنخل الذل وهذا َثمّ قد علِموا مَكان إِذا قال الرّقِيبُ أَل
يَعاطِ قال الَزهري ويقال يعاط زجر ف الرب قال الَعشى لقد مُنُوا بَِتيّحانٍ ساطِ َثبْتٍ إِذا
قيل له يَعاطِ
( )7/434
( ظ ) روى الليث أَن الليل قال الظاء حرف عرب ُخصّ به لسان العرب ل يشركهم فيه أَحد
من سائر الُمم والظاء من الروف الجهورة والظاء والذال والثاء ف حيّز واحد وهي الروف
اللّثَويّة لَن مبدأَها من اللّثة والظاء حرف هجاء يكون أَصلً ل بدلً ول زائدا قال ابن جن ول
يوجد ف كلم النبَط فإِذا وقعت فيه قلبوها طاء وسنذكر ذلك ف ترجة ظوي
( )7/434
( )7/436
( أظظ ) قال ابن بري يقال امتلَ الِناء حت ما يد مِئظّا أَي ما يد مَزِيدا
( )7/436
( بظظ ) بَظّ الضا ِربُ َأوْتارَه يَبُظّها َبظّا حرّكها وهَّيأَها للضرب والضاد لغة فيه وبَظّ على كذا
أََلحّ عليه قال وهذا تصحيف والصواب َألَظّ عليه إِذا أَلّ عليه وهو كَظّ بَظّ أَي مُلحّ وفَظّ بَظّ
ظ معلوم وبظ إِتباع وقيل فَظِيظ بَظِيظ وقيل فظيظ أَي جافٍ غليظ وأَبظّ الرجلُ
بعن واحد فف ّ
سمِي الناعم
إِذا سن والبَظِيظُ ال ّ
( )7/436