Professional Documents
Culture Documents
وظائف العلم
أول :أنواع التصال:
يمتاز النسسان عسن غيره مسن المخلوقات بأنسه الكائن الحسي الوحيسد الذي يسستعمل
الرمسز للدللة على المعانسي أو التعسبير عسن أفكاره وعواطفسه .والرموز قسد تكون
صورة أو كلمة أو إشارة أو نغمة أو راية أو حركة تصدر عن أي جزء من أجزاء
الجسم أو غير ذلك.
وقسد م نح ال الن سان الع قل ومك نه مسن ا ستخدام اللغسة وهسى أ هم أدوات الت عبير
والتفا هم ب ين الب شر .ويم كن القول إن الجهاز الع صبي للن سان والع قل ه ما أ ساس
الذات]1[. القدرة العلمية بين الناس والتي تقوم على تبادل الرموز والتعبير عن
بناء على ما تقدم يت ضح ل نا أن هناك نوع ين من أنواع الت صال أوله ما الت صال
غيسر اللفظسي ،Nonverbal Communicationو ثانيهمسا التصسال اللفظسي
.Verbal Communication
(أولً) ..التصال غير اللفظي:
يقصسد بسه ذلك النوع مسن التصسال الذي تسستخدم فيسه التصسرفات والشارات
وتعسبيرات الوجسه والصسور وكلهسا رموز لمعان معينسة .وكثيرا مسا تؤدى الشارة
دورا في نقل الفكرة أو توصيل الحساس وقد تدعم التعبير الشفهي .والشارة لغة
منظورة أو لفتسة متحركسة فإذا اقترنست الشارة باللفسظ فسي موضعهسا الملئم أثرت
تأثيرا عظيما.
ويعت مد هذا الت صال على تج سيد المعا ني والفكار في صور أو ألفاظ أو أنغام أو
أشعار أو رسسوم .وتعسد الرموز اللغويسة أرقسى أنواع الرموز وأقدرهسا على نقسل
المدركات من مجال الغموض إلى الوضوح.
ن جد الن من الباحث ين من يش ير إلى قدرة الن سان من خلل الع ين على الت صال
ل العين المفتو حة تم ثل
فيو ضح أن نظرات العين تك شف ع ما بدا خل الن سان ،فمث ً
الغيسظ أو الخوف أو العجاب .والعيسن المغلقسة تشيسر إلى التواضسع أو البغضاء،
والعيسن المتطلعسة إلى السسماء ترمسز إلى الدعاء ،والنظرة إلى الرض تعسبر عسن
التأثير والخشوع أو الحياء ،والعين المستقرة في نظرتها تفصح عن الشدة والثبات
الظفر]2[. والرجاء ،والعين اللمعة ترجمان عن
وهناك من يرى أن الع ين ال تي تن ظر إلى الرض بدلً من الجمهور تن بئ عن قلة
الهتمام بالجمهور أو قلة الثقسة بالنفسس ،وهكذا فإن العيسن يمكسن أن تلعسب دورا
رئيسيا في عملية التصال .ولذلك يقال إن العين تتصل.
ويع تبر الت صال غ ير اللف ظي هو القدم والك ثر صدقا إذا توا فر لرموزه عن صر
الخسبرة المشتركسة بيسن المرسسل والمسستقبل وإذا كانست وسسيلته تعسبيرات الوجسه.
فالتعسبير الوجهسي أكثسر وسسائل التصسال غيسر اللفظسي شيوعا تتوافسر له خاصسية
ال صدق في مع ظم الحيان وقل يل من الناس هم الذ ين يملكون القدرة على إظهار
ت عبيرات وجه ية تتنا قض مع مكونات نفو سهم ،بل إن هؤلء الذ ين تمر سوا على
إخفاء ما بداخلهم بحكم ظروف عملهم أو تكوينهم النفسي كثيرا ما تفضح وجوهم
خفاياهم في ظروف معينة وبتأثير مواقف غير عادية أو غير متوقعة بالنسبة لهم.
و إلى جانب تعبيرات الوجه كوسيلة للتصال غير اللفظي نجد الشارات باستخدام
أجزاء الجسسم البشرى وكذلك الشياء الماديسة التسي تحمسل معنسى متفقا عليسه بيسن
المرسل والمستقبل.
وقد يأخذ التصال غير اللفظي صورا أخرى تتسم بالتأثير الحاسم وربما العنيف
في ب عض الحيان .فالعرض الع سكري في إحدى الدول قد يح مل ر سالة أبلغ من
أي إنذار مكتوب للعداء .ويدخسل فسي هذا الطار مسا يمكسن أن نسسميه التصسال
بالعمال كالمقاط عة القت صادية لدولة معي نة ،أو الضراب عن الع مل ،أو تفج ير
منشأة حيو ية ع ند العداء ،أو غ ير ذلك من الفعال والجراءات ال تي تتحدث عن
نفسها بغير حاجة إلى ألفاظ.
(ثانيا) ..التصال اللفظي
بدأ ا ستخدام اللغة في التفا هم الن ساني عند ما تطورت المجتمعات وأصبحت قادرة
على صياغة كلمات ترمز إلى معان محددة يلتقي عندها أفراد المجتمع ،ويعتمدون
على دللتهسا فسي تنظيسم علقاتهسم والتعسبير عسن مشاعرهسم وكان مسن الطسبيعي أن
تتطور الل غة كو سيلة جديدة للعلم في أحضان الت صال غ ير اللف ظي ت ستقى م نه
الد عم حينا وت ستعين به في التوض يح والتف سير حينا آ خر .ولم ي غن التطور الهائل
في استخدام الرموز اللفظية عن الستعانة بالرموز غير اللفظية في حالت كثيرة
لتحقيق المزيد من الفاعلية والتأثير للرسالة القناعية .و مادام التصال يعتمد على
ألفاظ اللغسة ورموزهسا التسي تشيسر بالقطسع إلى أشياء محددة ،فإنسه مسن الضروري
للقائم بالت صال أن يقدم ر سالته في رموز يفهم ها المتل قي ،أي أن ت صاغ الر سالة
مسستخدمة الكلمات الشائعسة المألوفسة للجمهور مسع ضرورة إدراك النقاط الثلث
التالية:
(أ) يجب أن تعنى الكلمات والعبارات نفس الشيء للمرسل والمتلقي.
(ب) أن تكون الرسالة مرتكزة على الخبرة المشتركة.
مختلفة]3[. (ج) أن الجماهير المختلفة ربما تحتاج إلى كلمات
وكذلك يمكن تحديد أنواع التصال طبقا لعدة معايير أخرى منها:
.1معيار وحدة أو مسيتوى التحلييل والذي يحدد لنسا عدة أنواع للتصسال،
فأنواع الت صال ال تي تحدث دا خل الفرد ت عد ا صغر وحدة للتحل يل ،وهذا
وهي]4[: النوع من التحليل يجعلنا نميز بين ثلثة أنواع للتصال
أ .الت صال الذا تي :و هي العمل ية الت صالية ال تي تحدث ب ين الش خص ونف سه
و هو م ستوى يرت بط بالبناء المعر في والدراك والتعلم ‘ و هو حل قة ها مة
تربط بين سلوك الفرد وبين البيئة التي يعيش فيها.
ب .التصال الشخصي :مستوى من التصال يحدث بين فردين أو أكثر و هو
يمثل التفاعل المتبادل بين هذه الطراف.
ج .الت صال الجماهيري :يُع نى هذا الم ستوى بمشار كة عدد كبير من الفراد
في مو قف ات صالي ويرى را يت ( )Wrightأن ا حد معاي ير التمي يز ب ين
التصسال الشخصسي والتصسال الجماهيري هسو إن التصسال الجماهيري
موجسه لجمهور كسبير نسسبيا مسن الشخاص و يتميسز هذا الجمهور بعدم
التجانس وفي نفس الوقت غير معروف للمصدر.
.2معيار وحدة أو م ستوى الوظي فة :إذ ت عد الوظي فة ال تي يقوم ب ها الت صال
احد معايير تصنيف أنواع التصال ومن اشهرها التحليل اللغوي الذي يقوم
على أساس الرسالة التصالية:
أ .المسستوى العرابسي :يتناول البناء التصسالي أي العلقسة بيسن الرموز
التي يحتويها التصال.
ب .الم ستوى الدللي :يع نى بالعل قة ب ين الرموز اللغو ية و ب ين الشياء
الدالة عليها.
ج .المسستوى البرجماتسي :يعنسى بسه تأثيسر وسسائل ونتائج التصسال أي
العلقة بين الرموز واستخداماتها وما ينتج عنها من تأثيرات.
.3معيار وحدة أو مسستوى موقسف التصسال:وفيسه يتسم التحليسل وفقسا
لعناصر التصال المعروفة:
أ -الم صدر :ويق صد به من شئ الر سالة ،و قد يكون الم صدر فردا أو مجمو عة
من الفراد و قد يكون مؤ سسة أو شر كة ،وكثيرا ما ي ستخدم الم صدر
بمع نى القائم بالت صال ،غ ير أن ما يجدر التنو يه إل يه ه نا أن الم صدر
ليس بالضرورة هو القائم بالتصال ،فمندوب التلفزيون قد يحصل على
خسبر معيسن مسن موقسع الحداث ثسم يتولى المحرر صسياغته وتحريره،
ويقدمسه قارئ النشرة إلى الجمهور ،فسي هذه الحالة وجدنسا بعسض
دراسسات التصسال يذهسب إلى أن كسل مسن المندوب والمحرر وقارئ
النشرة بمثابسة قائم بالتصسال وان اختلف الدور ،بينمسا يذهسب البعسض
الخر من الدراسات إلى أن القائم بالتصال هو قارئ النشرة فقط ،أي
انه بينما يوسع البعض مفهوم القائم بالتصال ليشمل كل من يشارك في
الرسالة بصورة أو بأخرى ،فإن البعض الخر يضيق المفهوم قاصرا
إياه على من يقوم بالدور الواضح للمتلقي.
ب -الرسالة :وهي المادة التي ينقلها المصدر إلى المستقبل ،وتتضمن المعاني
من أفكار وآراء تتعلق بموضوعات معينة يتم التعبير عنها رمزيا سواء
باللغة المنطوقة أو غير المنطوقة ،وتتوقف فاعلية التصال على الفهم
المشترك للموضوع واللغة التي يقدم بها.
ج -الوسيلة :وتعرف بأنها الداة التي من خللها أو بواسطتها يتم نقل الرسالة من
المر سل إلى الم ستقبل ،وتختلف الو سيلة باختلف م ستوى الت صال ،ف هي
التصسال الجماهيري تكون الصسحيفة أو المجلة أو الذاعسة أو التلفزيون،
وفسي التصسال الجمعسي مثسل المحاضرة أو خطبسة الجمعسة أو المؤتمرات
تكون الميكرفون ،و في ب عض موا قف الت صال الجم عي أي ضا قد تكون
الداة مطبوعات أو شرائح أو أفلم فيديسو ،امسا فسي التصسال المباشسر فإن
الوسيلة ل تكون ميكانيكية (صناعية) .
د -المستقبل :هو الهدف الذي ترسل إليه الرسالة.
ه -رجع الصدى :هو استيعاب المصدر نفسيا أو سلوكيا لستجابة المستقبل
للرسالة التي سبق أن أرسلها.
ثانيا:مفهوم العلم.
إن مفهوم العلم ليسس مصسطلحا مسستحدثا وإنمسا تطوّر نتيجسة التقدم التكنولوجسي
الذي طرأ على فنون العلم وعلوم اللكترونيات ،فحاجة النسان منذ بدء الخليقة
إلى التواصسل مسع الخريسن أدى إلى ظهور العلم كنشاط إنسساني ل غنسى عنسه
واعتسبره البعسض شرطسا مسن شروط بقاء الكائن البشري تطوّر بتطور المجتمعات
البشريسة مسن عصسر نقوش الحجار إلى بسث القمار ،و جدد فسي وسسائله ليحقسق
أهدافه ووظائفه المرتبطة باحتياجات الجماعات البشرية إلى الدرجة التي أصبحت
في ها و سائل العلم بكا فة إشكال ها تقت حم حياة الناس بدءا من الجريدة إلى القمار
]5[. الصناعية مرورا بالذاعة والتلفزيون
ويرتكز مفهوم العلم أساسا على مهمة توجيه الرسائل من المرسل إلى المتلقي
وأ صبح في ما ب عد حوارا ذا اتجاه ين تجاوز مرحلة إبلغ الر سائل إلى مهام التعل يم
والتعلم والترف يه وا سترجاع المعلومات ون جد ثورة الت صالت قد أفرزت مفهو ما
جديدا للعلم يطلق عليسه العلم الوسسطي Media Communicationيتسسم
بسمات كل من التصال الشخصي – في قلة عدد المشاركين في العملية العلمية
أو التفاعسل و إمكانيسة إظهار رد الفعسل قويا وان كان التفاعسل يفتقسد حميميسة وألفسة
وحرارة التصال الشخصي – ،إضافة إلى سمات التصال الجماهيري – في عدم
تجانس المشاركين من حيث السمات والتباعد المكاني ،-وقد أحدثت ثورة التصال
تغييرا فسي كسل مناحسي الحياة فسي التجارة ،السسياسة و التعليسم وغيره[ ، ]6حيسث
استطاعت تكنولوجيا المعلومات أن تضفي على نظام العلم الطابع الشخصي في
عملية التلقي ،بحيث يكون للمتلقي الخيار في اختيار رسالته العلمية سواء من
حيسث المحتوى أو الشكسل أو وقست اسستقبالها وقسد بُنسي التطور الذي أحدثتسه ثورة
التصسال على مفهوم العلم والذي يُطلق على فسن إرسسال المعلومات والفكار
والموا قف من ش خص ل خر ،و صاحب التطور التقني تطورا في الو سائل أصبح
فيه العلم شريكا أساسيا في تحقيق التنمية من خلل مشاركته في وضع وتنفيذ
وتقييسم الخطسط التنمويسة وذلك عسن طريسق مسا تمثله وسسائل العلم مسن ثقسل ومسا
تسستطيع أن تقدمسه وتقوم بتنفيذه مسن مبادرات إعلميسة وحوارات شعبيسة مسن
المم كن ل يس ف قط أن تجذب انتباه أفراد المجت مع ,ول كن أي ضا تن قل اهتمامات هذا
المجتمسع إلى صسانعي القرار وواضعسي خطسط التنميسة ,بحيسث يشعسر أفراده أنهسم
مسئولون ومشاركون في المشاريع التنموية ,وبالطبع هذا هو أفضل ضمان للتقدم
ولستمرارية العمل الجدي ,بالضافة إلى دور العلم في نشر الدراك والمعرفة
وإبداء رأيسه المحايسد وإبراز التجارب والممارسسات الناجحسة لخلق رأى عام واع
يسستطيع أن يتصسدى لمختلف المشاكسل التنمويسة ,ويسسهم فسي حلهسا على أسسس
علمية]7[.
وقد اتسع بذلك مفهوم العلم ليشمل كل أسلوب من أساليب جمع ونقل المعلومات
و الفكار مسن طرف مرسسل إلى متلقسي "مسستقبل" ويتخلل هذه العمليسة تفاعل
ومشار كة من الطرفين بحيث أصبح العلم علما وفنا في آن وا حد " فهو علم له
أ سسه ومنطقا ته الفكر ية ،ل نه ي ستند إلى منا هج الب حث العل مي في إطاره النظري
والتطبيقي ،و فن لنه يهدف إلى التعبير عن الفكار وتجسيدها في صور بلغية
وفنية متنوعة بحسب المواهب والقدرات البداعية لرجل العلم ،وتجتمع كل هذه
الراء حول مفهوم العلم في إن العلم عمل ية ات صالية ت تم ب ين طرف ين بق صد
تبليغ رسالة أو قضية أو فكرة للتنوير والعلم واتخاذ موقف تجاهها "رد الفعل" 0
ثالثا :تعريف العلم
ويعرّف خبراء العلم العملية العلمية بأنها الوسائل التي بها تتم عملية التصال
بالجماه ير بح يث تتم يز هذه الو سائل بالمقدرة على تو صيل الر سائل في اللح ظة
نف سها وب سرعة إلى جمهور عر يض متبا ين التجاهات والم ستويات و مع قدرت ها
على نقل الخبار والمعلومات والترفيه والراء والقيم والمقدرة على خلق رأي عام
وتنمية اتجاهات وأنماط من السلوك لم تكن موجودة لدى الجمهور المستهدف ومن
هذه الوسسائل الصسحافة والذاعسة والتلفزيون والسسينما والكتاب والتسسجيلت
والنترنت]8[. المسموعة والمرئية
لم يتفسق العلماء على تعريسف موحسد لتحديسد مفهوم العلم ،وذلك لن العمليسة
العلم ية ال تي تقوم على -الت صال -تتدا خل مع كث ير من العلوم الن سانية ،م ثل
علم الجتماع وعلم النفسس وعلم الدارة وغيرهسا مسن العلوم التسي تهتسم بدراسسة
التصسال ،وفسي هذا البحسث نسستعرض بعسض التعريفات العلميسة التسي اسستخلصها
بعض العلماء:
ويٌعرّف العلم أيضا بأنه "العملية التي يتفاعل بمقتضاها مستقبل ومرسل الرسالة
(كائنات حية أو بشر أو آلت) في مضامين اجتماعية معينة وفي هذا التفاعل يتم
نقسل أفكار ومعلومات ومنبهات بيسن الفراد عسن قضيسة معينسة أو معنسى مجرد
واقع معين" [.]11 أو
رابعا :وظائف العلم:
أن للعلم وظائفسه واسستخداماته المتعددة ومسن هذه الوظائف الخبار والمعلومات
والتعليسم والتعبئة وخلق الرأي العام والترفيسه والتواصسل بيسن الحكومسة والشعسب
ووظيفسة الرقيسب العمومسي وتلعسب وسسائل العلم دورا تحريضيسا لتعبئة الشعوب
نحسو الوحدة الوطنيسة واللتزام بالقضايسا القوميسة والمسساهمة فسي نشاطات التنميسة
الوطنيسة كذلك تقوم وسسائل العلم بدورهسا فسي تزويسد الجمهور بالمعلومات و
بالخدمات وبتشك يل و عي الناس وكذلك تل عب كإحدى الو سائل التربو ية والتعليم ية
سلوكهم[]12 العامة إذ بامكانها إدخال قيم جديدة وتعديل اتجاهات الناس وتغيير
أن العلم يقدم خد مة للمجت مع هدف ها التب صير والتنو ير والقناع ،لتحق يق التك يف
والتفا هم المشترك ب ين الفراد مشتر كا مع التعل يم في معناه العام،وان كان التعل يم
يهدف إلى اسستمرار التراث العلمسي والجتماعسي والدبسي والحضاري للجيال
البدنية[]13 المتعاقبة ،وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية و
ويش ير دين يس ماكو يل إلى أن كل مة وظي فة Functionيم كن أن ت ستخدم بمع نى
هدف Purposeأو بمعنسى نتيجسة Consequenceأو بمعنسى مطلب أسساسي
Requirementأو التوقسع ]Expectation.]14وعنسد محاولة دراسسة الوظائف
التي تؤديها وسائل العلم ،نجد أن للعلم وظائفه واستخداماته المتعددة ومن هذه
الوظائف الخبار والمعلومات والتعليسسسم والتعبئة وخلق الرأي العام والترفيسسسه
والتواصل بين الحكومة والشعب ووظيفة الرقيب العمومي ،وتلعب وسائل العلم
دورا تحريضيسا لتعبئة الشعوب نحسو الوحدة الوطنيسة واللتزام بالقضايسا القوميسة
والمسساهمة فسي نشاطات التنميسة الوطنيسة كذلك تقوم وسسائل العلم بدورهسا فسي
تزويد الجمهور بالمعلومات و بالخدمات وبتشكيل وعي الناس وكذلك تلعب كإحدى
الو سائل التربو ية والتعليم ية العا مة إذ بامكان ها إدخال ق يم جديدة وتعد يل اتجاهات
الناس وتغيير سلوكهم[.]15
و بمسا أن العلم بأشكاله المتنوعسة فسي إدارات التصسال عمليسة تفاهسم تقوم على
تنظيم التفاعل بين الناس من خلل الحوار الهادف ،نجده يلعب وظائف حيوية في
المجت مع في الع صر الحالي وتؤ ثر هذه الوظائف بدر جة كبيرة في أفراد المجت مع
ويتضح هذا التأثير من خلل الوظائف العامة التي تؤديها وسائل العلم وان كان
هذا التأثير غير ملحوظ وهذه الوظائف تتمثل في:
.1وظيفية الخبار و هي مسن أهسم الوظائف التسي تقوم بهسا وسسائل العلم لن
الذيسن يقومون بهذه الوظيفسة هسم الذيسن يُلحظون ويعيشون تلك الحداث،
وتقاس درجة أهمية الخبر أو الحدث وفقا لمعايير عديدة من بينها.]16[ :
حجم الحدث. أ.
ب .أهمية الخبر و مغزاه.
ج .الصراع.
د .الحداثة أو الحالية.
الشهرة . ه.
و .الطرافة.
[ ]1نبيل عارف الجردي – مقدمة في علم التصال ،مصدر سابق ،ص 38
[ ]2حمدي حسن ،مقدمة في دراسة وسائل واساليب التصال ،دار الفكر العربي ،1987ص . 69
[ ]3محمود يوسف كلية العلم – جامعة القاهرة) ,التصال .. ...مفهومه ،خصائصه ،أنواعه ) مقال منشور بموقع
/http://masscomm.cu.edu.eg
[ ]4حمدي حسن(مقدمة في دراسة وسائل واساليب التصال)،مصدر سابق ،ص 72
[ .]5مها أنور المشري –دراسة أثر استخدام تكنولوجيا التصال الحديثة في وسائل التصال الجماهيري – ورقة عمل قدمت لمؤتمر
الوعي البيئي ،القاهرة اكتوبر 2000م منشور بموقع www.escwa.org.lb:
[Charles Horton Cooley , Social Organization )Boston: Charles Scriber’s Sons 1909( Page:63.]6
[]7رندة فؤاد-التصال التنموي وحماية البيئة (ورقة عمل مقدمة للمنتدى التصالي للبيئة والتنمية القاهرة اكتوبر .)2000منشور بموقع
www.escwa.org.lb
[ ]8صالح خليل ابو اصبع ،تحديات العلم العربي -دار الشروق بيروت1999-م ،ص 45
[]9نبيل عارف الجردي :مقدمة في علم التصال ( ،العين :مكتبة المارات ،الطبعة الثالثة ) 1985 ،ص 21
[]10محمود عبد الرؤوف كامل ،نجيب الحصادي :مقدمة في علم التصال و التصال بالناس ( ،القاهرة :مكتبة نهضة الشرق ،
) 1995ص 27
[]11محمود علم الدين :تكنولوجيا المعلومات و صناعة التصال الجماهيري ( ،القاهرة :العربي للنشر و التوزيع ، )1990 ،ص 6
.
[ ]12نصرالدين العياض ،اشكاليات التصال في عصر العولمة-كلية العلوم السياسية والعلمية ،جامعة الجزائر بحث منشور بموقع
.www.weghatnazar.com
[ .]13صالح ابو اصبع – تحديات التصال العربي -ص 84
[ ]14حمدي حسن ،مقدمة في دراسة وسائل واساليب التصال ،مصدر سابق ،ص 33
[ ]15صالح ابو اصبع،تحديات التصال العربي (مصدر سابق) ص 84
[ ]16محمود عبدالرؤف كامل ،مقدمة في علم العلم والتصال بالناس ،مكتبة نهضة الشرق – جامعة القاهرة ‘ الطبعة الولى
1995ص 74
[ ]17صالح ابو اصبع ،اتحديات التصال العربي( مصدر سابق) ص 177-176
[ ]18حمدي حسن ،الوظيفة الخبارية لوسائل العلم ،دار الفكر العربي (بدون تاريخ) ص 10
[ ]19حمدي حسن ،المصدر السابق ،ص 12
[ ]20محمود عبدالرؤف كامل ،مقدمة في علم العلم والتصال بالناس ( مصدر سابق) ص 77
[ ]21المصدر السابق ص 79