Professional Documents
Culture Documents
1 الهجـرة
ححككممها وأكححككاممكها
أيها الخإوة الؤممنون ،هذه أيام نتذكرح فيها هجرحة النب صلى ال عليه وأسلم وأأصحابه الكرحام
من مكة الكرحمة إل الدهينة النورة ،وأهي ذكرحى يسحتفيده منها الؤممن أحكاما وأححككمحا وأفوائكده
وأعظا ت
ت ينبغي أن ترحجع عليه بالنفع ف دينه وأدنياه ،وأل يوز أن ترح هذه اليام ،وأل أن تتصرحم
هذه العوام ،وأل أن تنقضي هذه الذكرحيات ،وأالرحء الرحء ،كمحا هو ل يتغي ،وأل يزدد قرحبا من ال
تبارك وأتعال ،وأل حب ا ل عز وأجل ،وأل اتباع ا لسحنة الصطفى عليه الصلة وأالسحلم ..فاليام ل
تقصده للذات ،وأإنا هي ظرحوأف لا يل فيها وأما يدهث فيها ،وأالتاريخ إنا هو أحدهاث ظرحفها
اليام وأالشهور وأالسحنوكن وأالعوام ،فإذا ما مضى عام وأانقضى ،وأجاء عام جدهيده ،فإنا هي حال
للعبده تتغي شيبة وأهرحماا ،ضعف ا وأسناا ،ازديادا ف العلم ،أوأ أن يرحد إل أرذل العمحرح ،أوأ أن يرحجع
بعده إيان إل كفرح ،وأالعياكذ العياكذ بال تبارك وأتعال.
أحكام الجرحة -أيها الخإوة -وأححككم الجرحة أشياء ل تقدهر بوقت ،وأل تسحاوأى بزمان ،وأل
ص وأالخإبار ،وأالسحي وأالكايا وأالثآار ،كيف
تشتى بال ،وأإنا يعرحف الناس من الجرحة الكقص ك
خإرحج الصطفى عليه الصلة وأالسحلم ،وأماذا حدهث ..وأل أظن أننا نتاج إل أن نعيده العاد وأل أن
نكرحر الكرحر ،وأإن كان ف العادة إفادة ،وأإن كان الكرحر يلو ،لكن قصة الجرحة من القصص
الت يعرحفها الصغي وأالكبي ،وأإنا أريده أن أقف بعض الواقف الشرحعية ،وأأبي بعض الحكام
الفقهية الت يكن أن نسحتفيده منها وأنن نقيم ف بلد السلم ،وأيسحتفيده منها من يقيم ف بلد
الكفرح.
وأأوأل ذلك -أيها الخإوة -أن الجرحة ف زمن النب صلى ال عليه وأسلم كانت من الفرحائض
وأالواجبات ف الدهين ،فلم يكن ييقبل من الرحء إذا أسلم إل أن يهاجرح ،وأل يرحخإص النب عليه
الصلة وأالسحلم ف ذلك لحده إل لمحاعة من العرحاب ،كمحا ف السحنده الصحيح للمام مسحلم،
وأالكمحة ف ذلك أن السحلم إذا أراد أن يصلي وأيصوم ،إذا أراد أن يعبده ربه ،إذا أراد أن يعيش
حياة إسلمية ..يعسحرح عليه ذلك بي الكفار ،فهذا يهزأ به ،وأذاك يسحخرح منه ،وأهذا يسحأله ما ل
يعرحف الواب عنه ،فتد عليه الشكوك وأالشبه ،فرحبا يتدد ف التمحسحك بذا الدهين ،وأربا يضعف
عن إقامة شرحائعه وأأحكامه ،وأالؤممن قوي بإخإوانه ،فلذلك ل يرحخإص النب عليه الصلة وأالسحلم ف
القامة بي الشرحكي لن دخإل ف السلم ،فكانت الجرحة من الواجبات ،وأالتخإيص لبعض
العرحاب لنأم يقيمحون ف مضارب ،فإذا ما أسلم قوم من العرحاب وأرخإص لم النب عليه الصلة
وأالسحلم بذلك أن يقيمحوا ف مضاربم ف البادية فل ضي عليهم وأل ضرحر؛ لنأم جاعة من
السحلمحي ف مكان وأاحده ،ل يتلطون بالكفار ،وأل يتلط الكفار بم.
نعم ،قده يقال :إن الهاجرحين خإرحجوا من مكة فرحارا بالدهين ،لكن ينبغي للنسحان إذا أراد أن
يصف النب عليه الصلة وأالسحلم أن يذر أشده الذر ،فل يقال :إن النب عليه الصلة وأالسحلم
خإرحج فرحارا بدهينه!؛ لنه كان على يقي من نصرحة ربه له ،وأما كان يشك ف ذلك أبدهاا ،وأإنا خإرحج
لقامة حكم ال عز وأجل ،وأإنا خإرحج استجابة لمرح ال عز وأجل ،وألذلك لا أخإب أبا بكرح قال:
إنه قده يأذن ل .وأجاءه المرح وأالذن بالرحوأج ،وأل يكن قده بقي إل هو وأأبو بكرح ،فإذا خإرحوأج
أصحاب النب صلى ال عليه وأسلم كان بأمرح منه ،وأالعرحض من النب عليه الصلة وأالسحلم يشبه
المرح.
وأخإرحوأج النب صلى ال عليه وأسلم كان إقامة لمرح هذا الدهين ،وأقده جاء ف صفته عليه
الصلة وأالسحلم ف التوراة أنه يرحج من مكة إل طابة )الدهينة النورة( ،وأيرحج معه أصحابه ،وأأن
موطنه ببلده يسحمحى )طابة( ،وأهو )يثرحب( كمحا كانت يتعرحف قبل السلم ،ث صارت تعرحف بعده
ذلك بالدهينة النورة ،وأهكذا كان شأن السحلمحي ف اللحاق بسحيدهنا رسول ال صلى ال عليه
وأسلم وأالجرحة إليه ،وأل تكن آنذاك للسلم أرض إل أرض الدهينة النورة ،وأل تكن للمحسحلمحي دوألة
إل دوألة النب صلى ال عليه وأسلم ،إل أن افتتحت مكة.
فلمحا افتتحت مكة ،وأرجع النب عليه الصلة وأالسحلم بعده فتح مكة إل الدهينة النورة ف السحنة
الثامنة للهجرحة ،بدهأت قبائل العرحب تأت كزرافات وأوأحدهاناا ،يتظهرح الطاعة للنب عليه الصلة
وأالسحلم ،وأتدهخإل ف هذا الدهين ،حت سي ذلك العام عام الوفود ،وأكان النب عليه الصلة
وأالسحلم يسحتقبل قبائل العرحب ف مسحجدهه الشرحيف ف أسطوانة خإاصة ،هي الن لصيقة بالجرحة
النبوية الشرحيفة ،با يعرحف بالقصورة النبوية ،يتعرحف بأسطوانة الوفود ،كان النب عليه الصلة
وأالسحلم يلس عندهها ،وأصارت للنب عليه الصلة وأالسحلم رسوم وأمرحاسم ،فكان له خإطيب
يطب بي يدهيه ،وأكان له شاعرح ينشده بي يدهيه ،وأكان له حاجب يجب الناس عنه ،وأكان له
معرحف يعرحف الناس به صلى ال عليه وأسلم ،وأكان له من يمحل العصا بي يدهيه يرحج يؤمذن الناس
بقرحب قدهوأمه صلى ال عليه وأسلم ،وأكان له من يمحل نعليه ،وأكان له من يمحل سواكه ،وأكان
عليه الصلة وأالسحلم يلكبس جبة خإاصة يتلقى با الوفود ،تكرحي ا لوفود العرحب ،تعرحف هذه البة
ببة الوفود ،فقال النب عليه الصلة وأالسحلم بعده هذا العام عام الوفود) :ل هجرة بعد الفتح،
ولكن جهاد ونية( وأهو حدهيث صحيح أخإرحجه الشيخان ،ل هجرحة بعده الفتح أي :ل تب
الجرحة ،فمحن أسلم وأبقي ف بلدهه وأمصرحه يقبل منه ذلك ،وأل يب عليه أن يلحق بالنب صلى ال
عليه وأسلم) ،ل هجرحة بعده الفتح وألكن جهاد وأنية( أي :يكفي للنسحان أن ينوي أن يلحق بالنب
صلى ال عليه وأسلم ،وأيكفيه الهاد ف سبيل ال من الجرحة حيثمحا كان.
هذا هو حكم الجرحة إل النب عليه الصلة وأالسحلم ،فمحاذا عن الجرحة بوجه عام من بلده إل
بلده؟ من قطرح إل قطرح؟ أتوز أوأ ل توز بعده عصرح النب عليه الصلة وأالسحلم؟ ..ما هي الحوال
وأالالت وأالحكام الشرحعية الت تسحتنبط؟ ..الجرحة -أيها الخإوة -قده تكون -كمحا هو الصل-
من بلد الكفرح إل بلد السلم ،وأقده تكون من بلد الكفرح إل بلد الكفرح ،وأقده تكون من بلد
السلم إل بلد السلم ،وأقده تكون ضده ذلك من بلد السلم إل بلد الكفرح ،فهي أحوال
متعدهدة.
وأقده استنبط العلمحاء من وأجوب الجرحة من بلد الكفرح إل بلد السلم ف عصرح النب صلى
ال عليه وأسلم يحككمحا عاما ثآابتا ف كل عصرح وأزمان ،ل يتغي على الطلق ،وأهو أن من أسلم
ف بلد الكفرح وأجب عليه أن يهاجرح إل بلد السلم ،ما الكمحة ف ذلك؟ ..ل شك وأل ريب
تعرحفون أن الذي يدهخإل ف السلم ف بلده كالوليات التحدهة المرحيكية ف هذه اليام ،وأأهله
كفار ،وأأصحابه كفار ،وأجيانه كفار ،وأزملؤاه ف الصفوف الدهراسية من الكفار ..هذا يلقى
ت ف السلم ،يقول له :السلم دين الرهاب! لاذا
صاحبا له ف الصباح يبه يقول له :دخإل ي
تت مسحلمحاا ،يقول له :كيف صرح ك
دخإلت ف السلم! ..يلقى رفيق ا له ف السحاء يقول له :صرح ي
مسحلمحا وأالسحلمحون كذا وأالسحلمحون كذا وأكذا وأكذا ..ث يلقى ف اليوم الثان صاحبا له ،فيقول له:
ت ف السلم ،فيقول له :السحلمحون عندههم كذا ،السحلمحون عندههم كذا ،وأهذا دخإل ف
دخإل ي
السلم أصلا حبا ف السلم ،وأل يعرحف التفاصيل وأل يعرحف الجوبة ،وأل يعرحف الرحدوأد ،وأل
يسحتطيع أن يدهافع عن السلم ،فرحبا ببعض اليرحادات وأالشبه وأالشكوك بعده يومي أوأ ثآلثآة إما
أنه يرحجع عن السلم الذي دخإل فيه ،وأإما أنه يصي منحرحفاا ،يصي مسحلمحا لكن من أهل
الضلل.
فهو يتاج أوأل المرح إل حاية وأوأقاية ،كالرحيض إذا خإرحج من الرحض ،يرح برححلة تعرحف
بالنقاهة ،ف فتة النقاهة ل يوز له أن يتلط بالرحضى ،وأل أن يتعرحض لا يكن أن يضرح بصحته
من الغأذية الباحة له وألغيه ف غأي ذلك الوقت ،تباح الغأذية له كالطفل الرحضيع إذا وألده ،ل
يأكل العسحل ،يقول الطباء :ل يصح إطعام الرحضيع العسحل حت يبلغ ستة أشهرح؛ لنه مضرح به،
مع أن العسحل كمحا أخإب تبارك وأتعال :حفيحه حشكفاءء حللِننا ح
س]النحل [69،وألكنه يضرح بالطفل الرحضيع
ل ،إذن تنبغي الوقاية وأالمحاية لذا السحلم الدهيده ،ينبغي أن يعرحض عليه ما الصغي أن يأكله مث ا
يقوي إيانه ،ما يثبت يقينه ،ما يعرحفه بالكم وأالحكام وأالدهلئل وأاليات وأالباهي وأالعجزات..
وأل يكون هذا إل إذا كان من حوله السحلمحون ،إل إذا كان يسحتمحع إل أهل الرحأي وأالعلم وأالفضل
وأالتجرحبة ،فمحن أجل ذلك نده ف الجرحة وأوأجوب الجرحة لن دخإل ف السلم ف بلد الكفرح إل
البلد السلمية الكمحة الواسعة.
كمحا نص السحلمحون أيضا على عدهم جواز الجرحة من بلد السلم إل بلد الكفرح ،فالجرحة
من بلد السلم إل بلد الكفرح ل توز إل عنده الضرحوأرة ،هذا الستثناء) :عنده الضرحوأرة( ،يقول
الفقهاء) :الضرحوأرة تقدهر بقدهرها( ،يعن :ل يوز التوسع ف الضرحوأرة ،فالبلد السلمية بلد
وأاسعة ،اليوم عندهما أذن النب عليه الصلة وأالسحلم لصحابه بالجرحة إل البشة -البشة بلد
غأي إسلمية -ل تكن ثة أرض للسلم ،وأل دوألة للمحسحلمحي ،فل يوز الحتجاج بذه الجرحة
على جواز الجرحة إل بلد الكفرح ف هذه اليام ،لتسحاع رقعة البلد السلمية.
فمحن اضطهده ف بلدهه وأل يتمحكن من العيش ف بلدهه وأخإاف على دينه أوأ على نفسحه أوأ على
ماله يوز له أن يهاجرح ،وأقده يب عليه أن يهاجرح إن كان الوف على دينه ،لكن يهاجرح إل
الوليات التحدهة المرحيكية! ..لاذا؟ ..لاذا ل يت مثلا :السحنغال ،لاذا ل يت مال أوأ غأينيا أوأ
بلدها إسلميا آخإرح مثل :ماليزيا أوأ ترحكيا ..لاذا الوليات التحدهة المرحيكية! .رغأبة ف الدهوألر؟!..
حت صار حلم الشباب من أبناء العشرحينات ف هذه اليام الجرحة إل الوليات التحدهة المرحيكية
وأالجرحة إل البلد الغرحبية! .وأهاجرح الليي من البلد السلمية ،ل يفكرحوأا ف دين وأل ف عبادة
وأل ف طاعة ،حت مرحت عليهم اليام وأانقضت ،وأبعدهوأا عن شرحيعة ال تبارك وأتعال ،ث رجعوا
بعده غأيبة ،وأصحوا بعده رقاد ،فابتدهؤاوأا بإنشاء الرحاكز السلمية ف المحسحينات ف البلد الغرحبية،
وأابتدهؤاوأا يبحثون عن الئمحة وأالدهعاة.
المام الغزال رحه ال وأأئمحة الفقه عامة يقولون :ل توز القامة ف مدهينة )من مدهن
السلم( إذا ل يكن فيها فقيه ،إذا ل يكن ف البلده فقيه يفتيك ف أحكام الفقه ل يوز لك
القامة ف ذلك البلده ،بل تنتقل إل بلده فيه فقيه ،ل توز القامة ف بلده ليس فيه عال من علمحاء
العقيدهة السلمية يدهفع الشبه ،حت إذا جاءك نصرحان بشبهة من الشبه تفزع إل العال ،تقول:
فلن يقول كذا وأكذا ،فيجيبك ،وأيثبت إيانك ،وأيقوي يقينك ..فكيف بالقامة ف بلده ما فيه
فقهاء وأل خإطباء وأل دعاة وأل مفتون! ..قطع ا أيها الخإوة ل توز ،نقول :إل عنده الضرحوأرة ،لكن
التوسع ف هذه الضرحوأرة هو بلء الناس ف هذه اليام.
نعم ،قده تسحتثن بعض الالت ،من أراد أن يرحج للتجارة ،أيوز له أن يتجرح ف بلد الكفار
وأأن يرحجع بالتجارة إل بلد السحلمحي؟! ..الواب :نعم ،بل شك وأبل ريب ،لكن أصلا ل يوز
أن يشتغل أحده بالتجارة ،إذا ل يكن يعرحف أحكام العاملت ،وأل يوز له أن يرحج إل بلد
الكفار ،إن ل يكن دينه قوي ا راسخاا ،هذا هو الصل ،لن بلد الكفار فيها ما يعرحف اليوم
بالتبشي -وأهو التنصي -فيها حلت وأاسعة ،وأهم يتقصدهوأن بيوت الطلبة ،جاعات كالـ) :
(Mormonsأوأ ))(Jehovah's Witnessesشهود يهوه( يتقصدهوأن بيوت الطلبة،
وأقده ل يطمحعون أن يدهخإلوا الرحجل ف النصرحانية ،لكن أدن ما يطمحعون به هو إدخإال الشك ف
السلم.
وأأوأل مرححلة من مرحاحل الكفرح أن يشك النسحان ف دينه ،وألذلك إذا ل تسحتطع أن تدهخإل
نصرحانيا ف السلم دعه يشك ف أن عيسحى ابن ال ،دعه يشك ف هذا الثالوث الذي يعدهوأنه
الثالوث القدهس ،ألق عليه بعض الدلة ،كيف يكن أن يكون عيسحى ابن ال تبارك وأتعال؟! وأال
تبارك وأتعال )ل يلده وأل يولده وأل يكن له كفوا أحده( ..وأإن ل يقتنع ف السلم اليوم ،وأإن ترحدد
ف السلم اليوم ،لكنه سيجع وأيفكرح ،وأهذا هو ما يصنعه دعاة التنصي ،قده ل يطمحعون بإدخإال
السحلم ف النصرحانية ،وألكن أدن ما يطمحعون به إدخإال الشك ف قلوب الناس.
لذلك أيها الخإوة ،نقول للتاجرح إذا أراد السحفرح :نعم ،وألكن حصن دينك ،وأهذا ما نقوله
للطلبة أيضاا ،طلب العلم الذي ل يوجده ف بلد السحلمحي جائز بل وأاجب ،وألكن ل نرحسل من
طلبتنا إل من وأثآقنا بدهينه ،بعده أن ندهرسه أحكام العقيدهة ،بعده أن نثق بإيانه وأتقواه ،وأل نرحسل
الوألد هكذا كمحا قال بعض الدباء:
ترحسل وألدهك وأفلذة كبدهك إل بلد الكفار ،وأتسحلمحهم إياه لقمحة سائغة ،وأل تاف على
دينه! ..وأل يدهرس العقيدهة ،وأل يقرحأ شيئ ا من القرحآن ،وأل يعرحف أحكام الفقه ،وأهو ل يواظب على
الصلوات المحس ،ث ترحجو بعده ذلك أن يبقى وألدهك دينا تقيا صالا !.
أيها الخإوة ..عندهما ترح أحكام الجرحة ينبغي لنا أن نسحتفيده منها العب وأالعظات الواسعة،
وأهذا أوأل الدهيث ،وأللحدهيث بقية المحعة القادمة إن شاء ال ،فأنا ل أريده أن أطيل ،وألذلك
فقده رأيت أن أقسحم هذا الوضوع قسحمحي ،فسحنتحدهث ف بقية أحكام الجرحة وأالقامة ف بلد
الكفرح ف المحعة القادمة إن شاء ال أوأ ما بعدهها ،أسأل ال تبارك وأتعال أن يعلمحنا ما ينفعنا،
وأأن ينفعنا با يعلمحنا ،إنه سيع قرحيب ميب ،أقول قول هذا وأأستغفرح ل العظيم ل وألكم،
فاستغفرحوأه ،فيا فوز السحتغفرحين ،أستغفرح ال...