Professional Documents
Culture Documents
على
تحفة المحتاج بشرح المنهاج
للمام
شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي
وبهامشه
تحفة المحتاج بشرح المنهاج
الجزء التاسع
دار الفكر
للطباعة والنشر والتوزيع
كتاب الديات
باب موجبات الدية
غير ما مر )والعاقلة( عطف على موجبات )والكفتتارة( للقتتتل
يصح عطفه على كل وجناية القن والغرة ومر أن الزيادة على متتا
في الترجمة غير معيب إذا )صاح( بنفسه أو بآلة معه )على صتتبي
ل يميز( أو مجنون أو معتتتوه أو نتتائم أو ضتتعيف عقتتل ولتتم يحتتتج
لذكرهم لنهم فتتي معنتتى غيتتر المميتتز بتتل المميتتز غيتتر المتتتيقظ
مثلهم كما أفهمه قوله التي ومراهق متيقظ كبالغ وهتتو واقتتف أو
جالس أو مضطجع أو مستلق )على طرف سطح( أو شفير بئر أو
نهر صيحة منكرة )فوقع( عقبها )بذلك( الصياح وحذف تقييد أصله
بالرتعاد تنبيها >ص <3 :على أن ذكره لكونه يغلب وجوده عقب
هذه الحالة ل لكونه شرطا إذ المدار علتتى متتا يغلتتب علتتى الظتتن
كون السقوط بالصياح )فمات( منها وحتتذفها لدللتتة فتتاء الستتببية
عليها لكن الفورية التي أشعرت بها غير شرط إن بقي اللم إلتتى
الموت )فدية مغلظة على العاقلة( لنه شتتبه عمتتد ل قتتود لنتفتتاء
غلبة إفضاء ذلتك إلتتى المتوت لكنتته لمتا كتتثر إفضتاؤه إليتته أحلنتا
الهلك عليه وجعلناه شبه عمد ولو لتتم يمتتت بتتل ذهتتب مشتتيه أو
بصره أو عقله مثل ضمنته العاقلة كذلك أيضتتا بأرشتته المتتار فيتته،
وخرج بقوله على صبي صياحه على غيره التتتي ،وبطتترف ستتطح
نحو وسطه إل أن يكون الطرف أخفض منه بحيث يتدحرج الواقع
به إليه فيمتتا يظهتتر )وفتتي قتتوله قصتتاص( فتتإن عفتتي عنتته فديتتة
مغلظة على الجاني لغلبة تأثيره وأجيب بمنع ذلك )ولو كان( غيتتر
المميز ونحوه )بأرض( ولتو غيتر مستتوية فصتاح عليته فمتات )أو
صاح على بالغ( متماسك في نحو وقوفه علتتى متتا بحثتته البلقينتتي
وهو محتمل ويحتمتتل الختتذ بتتإطلقهم لن التقصتتير منتته حينئذ ل
ممن صاح )بطرف سطح( أو نحتتوه فستتقط ومتتات )فل ديتتة فتتي
الصتتح( لنتتدرة المتتوت بتتذلك حينئذ فتكتتون موافقتتة قتتدر ،وأفتتاد
سياقه كما قررته فيه إن سلب الضمان فيتته إذا متتات فلتتو ذهتتب
عقله >ص <4 :وجبت ديته كمتتا قتتاله جمتتع متقتتدمون لن تتتأثير
الصيحة في زواله أشد منه في الهلك فاشتتترط فيتته نحتتو ستتطح
)وشتتهر ستتلح( علتتى بصتتير رآه )كصتتياح( فتتي تفصتتيله المتتذكور
)ومراهق متيقظ كالبالغ( فيما ذكر فيتته واستتتفيد متتن متتتيقظ أن
المدار على قوة التمييز دون المراهق )ولو صاح( محتترم أو حلل
في الحرم أو غيره )على صيد فاضطرب صبي( غير قوي التمييتتز
أو نحوه ممن مر وهو على طرف سطح ل أرض
)وسقط( ومات منه )فدية مخففة علتتى العاقلتتة( لن فعلتته حينئذ
خطأ ولو زاله عقله وجبت ديته على العاقلة وإن كان بأرض نظير
ما مر وأفهم تأثير الصياح فيما ذكر تأثيره في غيره ومن ثم جتتزم
في النوار ومن تبعه بتأنه لتو صتاح بدابتة إنستان أو هيجهتا بثتوبه
فسقطت في ماء أو وهدة فهلكت ضمنها في ماله وإن كان علتتى
ظهرها إنسان فسقط ومات فعلى عاقلته ا ه ولم يبينوا أنه خطتتأ
أو شبه عمد والوجه أنه شبه عمد ثم ظاهر كلمهم هنا أنه ل فرق
بين كون الدابة تنفر بطبعها من الصياح وإن ل ،لكن يشتتكل عليتته
قولهم في إتلف الدواب لو كانت الدابتتة وحتتدها فنخستتها إنستتان
فأتلفت شيئا متصل بالنخس وطبعها التلف فهل يضمن وجهتتان ا
ه.
والنخس كالصياح بل أولى كما يأتي فالقائل بالضمان به يشتتترط
أن يكتتون التلف متصتتل بتتالنخس وأن يكتتون طبعتتا لهتتا فعليتته
يشترط كل من هذين هنا بالولى لما هتتو واضتتح أن النختتس أبلتتغ
في إثارتها من الصياح والقائل بعدمه مع هذين يقتتول هنتتا بعتتدمه
أولى فإطلق النوار ومن تبعه فيه نظر بتتل ل يصتتح لنتته إن قتتال
بالضمان في مسألة النخس لزمه القول به بشرطها هنتتا بتتالولى
كما تقتترر أو بعتتدمه معهمتا ثتتم لزمتته القتول بعتتدمه هنتتا بتتالولى
والعجب ممن جزم هنا بما في النوار وحكتتى ذينتتك التتوجهين ثتتم
من غير ترجيح وكأنه غفل في كتتل عتتن استحضتتار الختتر وإل لتتم
يسعه ذلك فإن قلت فما الذي يعتمد في ذلك قلت الذي يتجه ثتتم
الضمان بقيديه فكذا هنا وكون النخس أبلغ متتن الصتتياح إنمتتا هتتو
حيث وجد قيداه ل مطلقا فتأمله
)ولو طلب ستتلطان( أو نحتتوه ممتتن يخشتتى ستتطوته ولتتو قابضتتا
بنفسه أو برسالة أو كتتاذب عليتته >ص <5 :كتتذلك )متتن ذكتترت(
عنده )بسوء( هو للغالب فل يرد عليه أن مثله ما لو لتتم تتتذكر بتته
كأن طلبت بدين قال البلقيني وهي مخدرة مطلقا أو غيرهتتا وهتتو
ممن يخشى سطوته أو لحضار نحو ولدها أو طلب من هو عنتتدها
)فأجهضت( أي ألقت جنينتتا فزعتتا منتته واعتراضتته بتتأن الجهتتاض
يختص بالبل لغة يتترد بتتأن عتترف الفقهتتاء بخلفتته فل ينظتتر إليتته
)ضمن( بضم أوله )الجنيتتن( بتتالغرة المغلظتة أي ضتمنتها عتتاقلته
كما لو فزعها إنسان بشهر نحو سيف ولن عمر فعله فأمره علي
رضتتي اللته عنهمتتا بتتذلك ففعتتل وأقتتروه أخرجتته التتبيهقي وختترج
بأجهضت موتها فزعتتا فل يضتتمنها ول ولتتدها الشتتارب للبنهتتا بعتتد
الفزع لنه ل يفضي إليتته عتتادة نعتتم إن متتاتت بالجهتتاض ضتتمنت
عاقلته ديتها كالغرة لن الجهاض قد يفضتتي للمتتوت ولتتو قتتذفت
فأجهضتتت فعلتتى عاقلتتة القتتاذف أو متتاتت فل لتتذلك ولتتو جاءاهتتا
برسول الحاكم لتدلهما على أخيها فأخذاها فأجهضت متن غيتر أن
يوجد من واحد منهما نحو إفزاع مما يقتضي الجهاض عادة فهتتدر
ويتعين حمله على من ل يتأثر بمجرد رؤية الرستتول أمتتا متتن هتتي
كذلك ل سيما والفرض أنهما أخذاها فتضمن الغرة عاقلتهمتتا كمتتا
هو واضح وينبغي لحاكم تطلب منه امرأة أن يسأل عن حملها ثتتم
يتلطف في طلبها
)ولو وضع( جان )صبيا( والتقييد به لجريان الوجه التي حتترا )فتتي
مسبعة( بفتح فسكون أي محل السباع ولو زبية ستتبع غتتاب عنهتتا
)فأكله سبع فل ضمان( عليه لن الوضع ليتس بتإهلك ولتم يلجتئ
السبع إليه ومن ثم لتتو ألقتتى أحتتدهما علتتى الختتر فتتي زبيتتة مثل
ضمنه >ص <6 :بتتالقود أو الديتتة لنته يثتب فتي المضتيق وينفتر
بطبعه من الدمي في المتسع )وقيل إن لتتم يمكنتته انتقتتال( عتتن
المهلك من محله )ضمن( لنه إهلك له عرفا فإن أمكنه فتركه أو
كان بالغا أو وضعه بغير مسبعة فاتفق أن ستتبعا أكلتته هتتدر قطعتتا
كما لو فصده فلم يعصب جرحه حتى مات أما القن فيضمنه باليد
مطلقا وقول بعضهم إن استمرت إلى الفتراس بالتكتيف ونحتتوه
غير صحيح لما مر في الغصب إن من وضع يده علتتى قتتن ضتتمنه
حتى يعود ليد مالكه )ولو تبتتع بستتيف( ونحتتوه مميتتزا )هاربتتا منتته
فرمى نفسه بمتتاء أو نتتار أو متتن ستتطح( أو عليتته فانكستتر بثقلتته
ووقع ومات )فل ضمان( عليه فيه لنتته باشتتر إهلك نفستته عمتتدا
فقطع سببية تابعه ولنه أوقع بنفسه ما خشتتيه منتته فهتتو كمتتا لتتو
أكرهه على قتل نفسه ففعل أما غيتتر المميتتز فيضتتمنه تتتابعه لن
عمده خطتتأ )فلتتو وقتتع( بشتتيء ممتتا ذكتتر )جتتاهل( بتته )لعمتتى أو
ظلمة( مثل أو وقع في نحو بئر مغطاة )ضتتمنه( تتابعه للجتتائه لتته
إلى الهرب المفضي لهلكه ومن ثم لزم عتتاقلته ديتتة شتتبه العمتتد
)وكذا لو انخستتف بتته ستتقف( لتتم يتترم نفستته عليتته )فتتي هربتته(
لضعف السقف وقد جهله الهارب فهلك فتتإن تتتابعه يضتتمنه )فتتي
الصح( لما ذكر
)ولو سلم صبي( ولو مراهقا من وليه أو أجنبي وبحتتث الزركشتتي
مشاركته للسباح متتردود بتتأن الستتباح مباشتتر ومستتلمه متستتبب
)إلى سباح ليعلمه( السباحة أي العوم فتسلمه بنفسه ل بنتتائبه أو
أخذه من غير أن يسلمه له أحتتد كمتتا هتتو ظتتاهر فعلمتته أو علمتته
الولي بنفسه )فغتترق وجبتتت ديتتته( ديتة شتتبه عمتتد علتتى عتتاقلته
لتقصيره بإهماله له حتى غرق مع كتتون المتتاء متتن شتتأنه الهلك
وبه فارق الوضع في مسبعة لنها ليس من شتتأنها الهلك وبحتتث
أن الولي إذا سلمه يكون كعاقلته طريقا في الضتتمان وفيتته نظتتر
بل الوجه خلفه إذا فعل ذلك لمصلحته وكذا لغيرها علتتى متتا متتر
في الجنبي على أن جمعه مع عاقلته ل وجه لتته لن الجنايتتة فتتي
هذا الباب كله على العاقلة ولو أمره السباح بدخول المتتاء فتتدخل
مختارا فغرق ضمنه أيضا عند العراقيين للتزامه الحفظ ولو رفتتع
مختارا يده من تحتتته ولتتو بالغتتا ل يحستتن الستتباحة فغتترق لزمتته
القود وخرج بالصبي البالغ فل يضمنه مطلقا إل في رفع يتتده متتن
تحته كمتتا تقتترر >ص <7 :لن عليتته الحتيتتاط لنفستته )ويضتتمن
بحفر بئر عدوان( بأن كانت بملك غيره بغير إذنه أو بشتتارع ضتتيق
أو واسع لمصلحة نفسه بغير إذن المام ما تلف بها ليل ونهارا من
مال عليه وحر أو قن بقيده التتتي علتتى عتتاقلته وكتتذا فتتي جميتتع
المسائل التية والسابقة لتعديه ويشترط أن ل يتعمد الوقوع فيهتتا
وإل أهدر وعليه يحمل ما بحثه الغزالي واعتمده الزركشي أنتته إذا
كان بصيرا نهارا والبئر مفتوحة ل يضتتمن ودوام التعتتدي فلتتو زال
كأن رضي المالك ببقائها أو ملك البقعة فل ضمان لتتزوال التعتتدي
نعم ل يقبل قول المالك بعد التردي حفر بإذني ولو تعتتدى الواقتتع
بالدخول كان مهدرا ولو أذن له المالك ولم يعرفه بها ضمن هو ل
الحافر لتقصيره >ص <8 :ما لم ينسها فعلتتى الحتتافر كمتتا يتتأتي
ويضمن القن ذلك في رقبتتته فتتإن عتتتق فمتتن حيتتن العتتتق علتتى
عاقلته ولو عرض للواقع بها مزهق ولم يؤثر فيه الوقوع شيئا لتتم
يضمن الحافر شيئا لنقطاع سببيته )ل( محفورة )في ملكتته( ومتتا
استحق منفعته بوقتتف أو وصتتية مؤبتتدة كتتذا قيتتد بتته شتتارح وهتتو
محتمل ويحتمل خلفه وهو متتا أطلقتته غيتتره نظتترا إلتتى أنهتتا وإن
أقتت يصدق عليه أنه مستتتحق للمنفعتة وإن كتان متعتتديا بتتالحفر
لستعماله ملك غيره فيما لم يتتؤذن لتته فيتته إذ النتفتتاع ل يشتتمل
الحفر كما هو ظاهر وكذا يقتتال فتتي الجتتارة )ومتتوات( لتملتتك أو
ارتفاق ل عبثا على ما جزم به بعضهم وفيه نظر فل يضمن الواقع
فيها لعدم تعديه وعلى الموات حملوا الخبر الصحيح }البئر جرحها
جبار{ ولو تعدى بالحفر في ملكه لكونه وسعه بقرب جتدار جتاره
ضمن ما وقع بمحل التعدي كما قتاله البلقينتي وأطلتق أن الحفتر
بملكه المرهون المقبوض أو المستأجر غير تعد وخالفه غيره فتتي
الول إذا نقص الحفتتر قيمتتته ويتترد بتتأن التعتتدي هنتتا ليتتس لتتذات
الحفر بل لتنقيص الرهن بخلف توسعة الحفر الضتتارة >ص<9 :
بملك غير الحافر ويضمن الصتتيد الواقتتع بتتبئر حفرهتتا بملكتته فتتي
الحرم قال المام إجماعا.
)ولو حفر بدهليزه( بكسر الدال )بئرا( أو كان به بمحل متتن التتدار
غيره بئر لم يتعد حافرها )ودعا رجل( أو صبيا مميتتزا إلتتى داره أو
إليه فدخل باختياره وكان الغتتالب أنتته يمتتر عليهتتا )فستتقط( فيهتتا
جاهل بها لنحو ظلمة أو تغطية لها فهلتتك )فتتالظهر ضتتمانه( إيتتاه
بدية شبه العمد لنه غره ولتتم يقصتتد هتتو إهلك نفستته فلتتم يكتتن
فعله قاطعا أما غير المميز فيقتل به كالمكره كذا أطلقه البلقيني
ويتعين حمله على ما إذا كان الوقوع بها مهلكتتا غالبتتا وعلتتم بنحتتو
الظلمة وإن المار حينئذ يقع فيها غالبا وأما إذا لم يدعه فهو مهدر
مطلقا وكذا إن دعاه وأعلمه بها وإن كتتانت مغطتتاة وختترج بتتالبئر
نحو كلب عقور بدهليزه فل يضمن من دعاه فتتأتلفه لنتته يفتتترس
باختياره مع كونه ظاهرا يمكن دفعه.
)تنبيه( ل يتم هذا الخراج إل مع التعبير بالتتدهليز لنتته يشتتبه التتبئر
حينئذ أما على ما جمعوا به بيتتن قولهمتتا فتتي الجنايتتات ل ضتتمان
وفي إتلف البهائم بالضمان من أن الول فتتي مربتتوط ببتتابه لنتته
الذي ينطبق عليه التعليل المذكور والثاني فيما إذا كتتان فتتي داره
فل يتم الخراج إل أن يحمل التتدهليز علتتى أولتته الملصتتق للبتتاب
لنه حينئذ بمنزلة المربوط ببابه وبقوله حفر ما لو حفتترت عتتدوانا
فإن دعاه المالتتك فهتتل يضتتمنه المالتتك أو الحتتافر وجهتتان صتتحح
منهما البلقيني الثاني لنه المقصر بعدم إعلمه ومن ثم لتتو نستتي
كان على الحافر وإن لتتم يتتدعه بتتأن تعتتدى بتتدخوله فهتتل يضتتمنه
الحافر لتعديه أو ل لتعتتدي الواقتتع وجهتتان صتتحح منهمتتا البلقينتتي
الثاني أيضا وقول شتتارح عنتته الول إمتتا ستتبق قلتتم أو أن كلمتته
اختلف )أو( حفر بئرا )بملك غيتتره أو( فتتي )مشتتترك( بينتته وبيتتن
آخر )بل إذن( من الغير أو من شريكه له فتتي الحفتتر )فمضتتمون(
ذلك الحفر فعليه أو على عاقلته بدل ما تلف به من قيمتتة أو ديتتة
شبه عمد وهذا وإن علم ممتتا قبلتته فقتتد ذكتتره لليضتتاح علتتى أن
التفصيل بين الذن وعدمه لم يعلم صريحا إل من هذه فانتتدفع متتا
قيل ل حاجة لتتذكر هتتذه أصتتل ولتتو تعتتدى بحفتتر وغيتتره بتوستتعته
فالضمان عليهما نصفين ل بحسب الحفر )أو( حفر )بطريق ضيق
يضر المارة >ص <10 :فكذا( هو مضتتمون وإن أذن فيتته المتتام
لتعديهما )أو( حفر بطريتتق )ل يضتتر( المتتارة لستتعتها أو لنحتتراف
البئر عن الجادة )وأذن( له )المام( في الحفر )فل ضتتمان( عليتته
ول على عاقلته للتالف بها وإن كان الحفتتر لمصتتلحة نفستته )وإل(
يأذن له وهي غير ضارة
)فإن حفر لمصلحته فالضمان( عليه أو على عاقلته لفتيتتاته علتتى
المام )أو مصلحة عامة( كالستقاء أو جمع ماء المطتتر ولتتم ينهتته
المام )فل( ضمان )في الظهر( لما فيه من المصلحة العامة وقد
تعسر مراجعة المام وقيده الماوردي واعتمده الزركشتتي بمتتا إذا
أحكتتم رأستتها فتتإن لتتم يحكمهتتا وتركهتتا مفتوحتتة ضتتمن مطلقتتا
لتقصيره وتقرير المام بعد الحفر بغير إذنه يرفع الضمان كتقريتتر
المالك السابق وألحق العبادي والهروي القاضي بالمام حيث قال
له الذن في بنتتاء مستتجد واتختتاذ ستتقاية بتتالطريق حيتتث ل تضتتر
بالمارة وإنما يتجه إن لم يخص المام بالنظر في الطريق غيره
)ومسجد كطريق( أي الحفر فيه كهو فيها فيجوز لمصتتلحة نفستته
إن لم يضر بالمسجد ول بمتتن فيتته >ص <11 :وأذن فيتته المتتام
وللمصلحة العامة إن لم يضر كما ذكتتر وإن لتتم يتتأذن فيتته المتتام
ويمتنع إن ضر مطلقا أو لم يضر لمصلحة نفستته بل إذنتته ويوافتتق
هذا إطلق الروضتة عتن الصتيمري فتتي أحكتتام المستتاجد كراهتة
حفرها فيه وبتته يتترد قتتول البلقينتتي وإن أختتذ الزركشتتي بقضتتيته
الجواز في الولى ل يقوله أحتتد ونزاعتته فتتي الثانيتتة ويصتتح حمتتل
المتتتن بتكليتتف علتتى أن وضتتع المستتجد ومثلتته الستتقاية بطريتتق
كالحفر فيها فيأتي هنا تفصيله وفي الروضتتة وأصتتلها فتتي مستتجد
بني بشارع ل يضر المارة ل ضتتمان لمتتن يعتتثر بتته إن أذن المتتام
وإل فعلى ما مر
)فرع( استأجره لجذاذ أو حفر نحو بئر أو معدن فسقط أو انهارت
عليه لم يضمنه وبحث بعضهم أنته لتو علتم المستتأجر فقتط أنهتا
تنهار بتتالحفر ضتتمنه ويتترد بتتأنه ل تغريتتر ول إلجتتاء فالمقصتتر هتتو
الجير وإن جهل النهيار )وما تولد( من فعله في ملكتته كالعتتادة ل
يضمنه كجرة سقطت بالريح أو ببل محلها وحطب كستتره بملكتته
فطار بعضه فأتلف شيئا ودابة ربطها فيه فرفست إنستتانا ختتارجه
وإن لم يأذن فيه المام لنتته ل نظتتر لتته فتتي الملتتك أول كالعتتادة
كالمتولد من نار أوقدها بملكتته وقتتت هبتتوب الريتتح أو جتتاوز فتتي
إيقادها العادة >ص <12 :أو من سقى أرضه وقد أسرف أو كان
بها شق علمه ولم يحتتتط بشتتده أو متتن رشتته للطريتتق لمصتتلحة
نفسه مطلقا أو للمسلمين وجاوز العادة ولم يتعمد المشتي عليته
مع علمه به يضمنه ويؤخذ من تفصتتيلهم المتتذكور فتتي التترش أن
تنحية أذى الطريق كحجر فيها إن قصد به مصلحة المستتلمين لتتم
يضتتمن متتا تولتتد منتته وهتتو ظتتاهر وإل لتتترك النتتاس هتتذه الستتنة
المتأكدة أو )من جناح( أي خشب ختتارج متتن ملكتته )إلتتى شتتارع(
ولو بإذن المام فستتقط وأتلتتف شتتيئا أو متن تكستير حطتب فتي
شتتارع ضتتيق أو متتن مشتتي أعمتتى بل قتتائد وإن أحستتن المشتتي
بالعصا كما اقتضاه إطلقهتتم أو متتن عجتتن طيتتن فيتته وقتتد جتتاوز
العتتادة أو متتن حتتط متتتاعه بتته ل علتتى بتتاب حتتانوته كالعتتادة
)فمضمون( لكنه في الجناح على ما يأتي في الميزاب من ضمان
الكل بالخارج والنصف بالكل وإن جاز إشراعه بأن لم يضر المارة
لن الرتفاق بالشارع مشروط بسلمة العاقبة وبه يعلتتم رد قتتول
المام لو تناهى فتتي الحتيتاط فجترت حادثتة ل تتوقتتع أو صتتاعقة
فسقط بها وأتلف شيئا فلست أرى إطلق القول بالضمان انتهتتى
وفارق ما مر في البئر بتتأن الحاجتتة هنتتا أغلتتب وأكتتثر فل يحتمتتل
إهداره أما إذا لم يسقط فل يضمن ما انصدم بتته ونحتتوه كمتتا لتتو
سقط وهو خارج إلى ملكه وإن سبل ما تحتتته شتتارعا أو إلتتى متتا
سبله بجنب داره مستثنيا ما يشرع إليه كمتتا بحتتث فيهمتتا أو إلتتى
ملك غيره ومنه سكة غير نافتتذة >ص <13 :بتتإذن جميتتع الملك
وإل ضمن
)ويحل( للمسلم دون الذمي بالنسبة لشوارعنا )إخراج الميتتازيب(
العالية التي ل تضر المارة )إلى شارع( وإن لم يأذن المام لعموم
الحاجة إليها وصح }أن عمر قلع ميزابا للعباس رضي اللتته عنهمتتا
قطر عليه فقال له أتقلع ميزابا نصبه رسول الله صلى اللتته عليتته
وسلم فقال واللتته ل ينصتتبه إل متتن يرقتتى علتتى ظهتتري وانحنتتى
للعباس حتى يرقى عليه وأعاده لمحله{ )والتالف بها( وبما قطتتر
منها )مضمون في الجديد( لما مر في الجناح وكما لو وضتتع ترابتتا
بالطريق ليطين به سطحه مثل فإن واضعه يضمن متتن يزلتتق بتته
أي إن خالف العادة ليوافق ما متتر ودعتتوى أن الميتتزاب ضتتروري
ممنوعة بأنه يمكن اتخاذ بئر أو أخدود في الجدار لماء السطح
)فإن كان بعضه( أي ما ذكر متتن الجنتتاح والميتتزاب )فتتي الجتتدار
فسقط الخارج( أو بعضه فأتلف شيئا )فكل الضمان( على واضعه
أو عاقلته لوقوع التلف بما هو مضمون عليه خاصة وختترج بقتتوله
بعضه ما لو لم يكن منه شيء فيه بأن سمره فيتته فيضتتمن الكتتل
بسقوط بعضه أو كله وما لو كان كله فيه فل ضتتمان بشتتيء منتته
كالجتتدار )وإن ستتقط كلتته( أو الختتارج وبعتتض التتداخل أو عكستته
فأتلف شيئا بكله أو بأحد طرفيه )فنصفه( أي الضتتمان علتتى متتن
ذكر )في الصح( لن التلف حصل بالداخل أيضا وهو غير مضمون
فوزع عليهما نصفين من غير نظتتر لتتوزن ول مستتاحة ولتتو ستتقط
كله وانكسر في الهواء فتتإن أصتتابه الختتارج ضتتمن أو التتداخل فل
كما قتتاله البغتتوي >ص <14 :أو شتتك فل أيضتتا فيمتتا يظهتتر لن
الصل براءة الذمة ولتتو أتلتتف متتاؤه شتتيئا ضتتمن نصتتفه إن كتتان
بعضه في الجدار وبعضه خارجه ولو اتصل ماؤه بالرض فالقيتتاس
الضمان قاله البغوي وقياس ذلك أن ماء ما ليس منه شيء خارج
ل ضمان فيه هذا والذي في الروضة وغيرها إطلق الضتمان بمتاء
الميزاب ويوجه بأنه ل يلزم من التفصيل السابق في محتتل المتتاء
جريانه في الماء لتميز خارجه وداخله بخلف الماء ومجرد مروره
بغير المضمون ل يقتضي سقوط ضمانه ل سيما متتع متتروره بعتتد
على المضمون وهو الختتارج وبهتتذا أعنتتي متتروره علتتى مضتتمون
يفرق بينه وبين ما تطاير من حطب كسره بملكتته ول يتتبرأ واضتتع
جناح وميزاب وباني جدار مائل بانتقاله عتتن ملكتته وإن نتتازع فيتته
البلقيني نعم إن بناه مائل لملك الغير عدوانا وباعه منه وسلمه له
برئ والمراد بالواضع والباني المالك المر ل الصانع نعم إن كانت
عاقلته يوم التلف غيرها يوم الوضع أو البناء اختص الضمان به
)وإن بنى جداره مائل إلى شارع( أو ملتتك غيتتره بغيتتر إذنتته ومنتته
كما مر السكة غير النافذة )فكجناح( فيضمن الكل إن وقع التلتتف
بالمائل والنصف إن وقع بالكل ويؤخذ منه أنتته لتتو بنتتاه متتائل متتن
أصله ضمن كل التالف مطلقا وهو ظاهر أو إلتتى ملكتته أو متتوات
فل ضتتمان لن لتته التصتترف فيتته كيتتف شتتاء نعتتم إن كتتان ملكتته
مستحق المنفعة للغير بإجارة مثل ضمن كما بحثه الذرعي >ص:
<15لنه استعمل الهواء المستحق للغيتتر وبتته يفتترق بينتته وبيتتن
الحفر بملكه المستأجر مثل على متتا متتر فيتته لن الحفتتر إتلف ل
استعمال مضمن )أو( بناه )مستويا فمال( إلتتى متتا متتر )وستتقط(
وأتلف شيئا حال سقوطه )فل ضمان( لن الميل لم يحصل بفعلتته
)وقيل إن أمكنتته هتتدمه وإصتتلحه ضتتمن( لتقصتتيره بتتترك الهتتدم
والصلح وانتصر لتته كتتثيرون وعليتته فيظهتتر أنتته ل فتترق بيتتن أن
يطالب بهدمه ورفعه وأن ل )ولو ستتقط( متتا بنتتاه مستتتويا ومتتال
)بالطريق فعثر به شخص أو تلف( به )مال فل ضمان( وإن أمتتره
الوالي برفعه )في الصح( لن السقوط لم يحصل بفعله نظير متتا
متتر نعتتم إن قصتتر فتتي رفعتته ضتتمن كمتتا قتتاله جمتتع متقتتدمون
واعتمده الذرعي وغيره لتعديه بالتأخير ويفرق بينه وبيتتن متتا متتر
فيما يمكنه هدمه بأن ذاك لم يحصل فيه انتفتتاع بتتالطريق بخلف
هذا فاشترط فيه عدم تقصيره به ولو استهدم الجدار لتتم يطتتالب
بنقضه ولم يضمن ما تولد منه وإن مال كما مر ويوجه بأن الميتتل
نشأ من غير فعله ولم ييأس من إصلحه غالبا وبه يفرق بينه وبين
ما ذكر فيمن قصر بالرفع وفي وجتته قتتوي متتدركا :للجتتار والمتتار
المطالبة به
)ولتتو طتترح قمامتتات( بضتتم القتتاف أي كناستتات )وقشتتور( نحتتو
)بطيخ( ورمان )بطريق( أي شتتارع )فمضتتمون( بالنستتبة للجاهتتل
بها )على الصحيح( لما مر في الجناح نعم إن كانت فتتي منعطتتف
عن الشارع ل تحتاج إليه المارة أصل فل ضمان علتتى الوجتته لن
هذا وإن فرض عتتده منتته فالتقصتتير متتن المتتار فقتتط فانتتدفع متتا
للبلقينتتي هنتتا وختترج بالشتتارع ملكتته والمتتوات فل ضتتمان فيهمتتا
مطلقا وبطرحها >ص <16 :ما لو وقعت بنفستتها بريتتح أو نحتتوه
فل ضمان ما لم يقصر في رفعها أخذا مما مر وفي الحياء إن متتا
يترك بأرض الحمام من نحو سدر يكون ضمان متتا تلتتف بتته علتتى
واضعه في أول يوم وعلى الحمامي في ثانيه لعتياد تنظيفتته كتتل
يوم وخالفه في فتاويه فقال إن نهى الحمامي عنه ضمن الواضتتع
وكذا إن لم يأذن ول نهتتي لكتتن جتتاوز فتي استتتكثاره العتادة وهتو
أوجه
)ولو تعاقب سببا هلك فعلى الول( أي هو أو عاقلته الضمان لنه
المهلك بنفسه أو بواسطة الثاني )بأن حفر( واحد بئرا عدوانا أول
لكن قوله التي فإن لم يتعد إلخ يدل على أن قتتوله عتتدوانا راجتتع
لهذا أيضا وهو ما في أصله ول محذور فيه لن غير العدوان يفهتتم
بالولى )ووضع آختتر( أهل للضتتمان قبتتل الحفتتر أو بعتتده )حجتترا(
وضعا )عدوانا( نعت لمصدر محذوف كمتتا قتتدرته أو حتتال بتتتأويله
بمتعديا )فعثر به( بضتتم أولتته )ووقتتع( العتتاثر )بهتتا( فهلتتك )فعلتتى
الواضع( الذي هو السبب الول لن المراد به الملقي أول للتتتالف
ل المفعول أول الضمان لن التعثر هو الذي أوقعتته فكتتأن واضتتعه
أخذه ورداه فيها أما إذا لم يكن الواضع أهل فسيأتي )فإن لم يتعد
الواضع( الهل بأن وضعه بملكه وحفر آختتر عتتدوانا قبلتته أو بعتتده
فعثر رجل ووقتتع بهتتا )فتتالمنقول تضتتمين الحتتافر( لنتته المتعتتدي
وفارق حصول الحجر على طرفهتتا بستتيل أو ستتبع أو حربتتي فتتإن
الحافر المتعدي ل يضمن هنا بتتأن الواضتع ثتتم أهتل للضتمان فتتي
الجملة فصح تضمين شريكه بخلف تلك الثلثتتة ول ينتتافي المتتتن
ما لو حفر بئرا بملكه ووضع آخر فيها سكينا فتتإنه ل ضتتمان علتتى
أحد أما المالك فظاهر وأما الواضع فلن الستتقوط فتتي التتبئر هتتو
الذي أفضى إلى السقوط على السكين فكتتان الحتتافر كالمباشتتر
والخر كالمتسبب وبهذا يعلم أنه ل يحتاج إلى الجتتواب بحمتتل متتا
هنا على ما إذا تعدى الواقع بمروره >ص <17 :أو كتتان الناصتتب
غير متعد بل ل يصح ذلك
)ولو وضع حجتترا( عتتدوانا بطريتتق مثل )و( وضتتع )آختتران حجتترا(
كذلك بجنبه )فعثر بهما فالضمان أثلث( وإن تفاوت فعلهتتم نظتترا
إلى رءوسهم كمتتا لتتو اختلفتتت الجراحتتات )وقيتتل( هتتو )نصتتفان(
نصف على الواحد ونصتتف علتتى الخريتتن نظتترا للحجريتتن لنهمتتا
المهلكان وانتصر له البلقيني )ولو وضع حجتترا( عتتدوانا )فعتتثر بتته
رجل فدحرجه فعثر به آختتر( فهلتتك )ضتتمنه المتتدحرج( التتذي هتتو
العاثر الول لن انتقاله إنما هو بفعلتته )ولتتو عتتثر متتاش بقاعتتد أو
نائم أو واقف بالطريق( لغير غتترض فاستتد )وماتتتا أو أحتتدهما فل
ضمان( يعني على المعثور به من أحد الثلثة المذكورين لتتو متتات
العاثر سواء البصير والعمى )إن اتسع الطريتتق( بتتأن لتتم تتضتترر
المارة بنحو النوم فيه أو كان بموات لنه غيتتر متعتتد والعتتاثر كتتان
يمكنه التحتترز فهتتو التتذي قتتتل نفستته أمتتا العتتاثر فيضتتمن هتتو أو
عاقلته من مات من أولئك لتقصيره )وإل( يتسع الطريق كذلك أو
اتسع ووقف مثل لغرض فاسد كما بحثه الذرعي ومتتر فتتي إحيتتاء
الموات أن الجلوس في الشارع متى ضيق به علتتى النتتاس حتترم
وبه مع ما هنا يعلم أن المراد بالواسع هنا ما ل يعسر عرفتتا علتتى
المار تجنب نحو القاعد أو النائم فيه وبالضيق ما يعسر وإنه يجب
إقامة من ضيق على الناس بنومه أو قعوده أو وقوفه )فالمتتذهب
إهدار قاعد ونائم( لن الطريق للطروق فهمتتا المقصتتران بتتالنوم
والقعود والمهلكان لنفسيهما )ل عتتاثر بهمتتا( بتتل عليهمتتا أو علتتى
عاقلتهما بدله )وضمان واقف( لن المار يحتاج للوقوف كثيرا فهو
من مرافق الطريق )ل عاثر به( لنه ل حركة منه فتتالهلك حصتتل
بحركتتة الماشتتي نعتتم إن وجتتد متتن الواقتتف فعتتل بتتأن انحتترف
للماشي لما قرب منه فأصابه في انحرافه وماتتتا فهمتتا كماشتتيين
اصطدما وسيأتي ولو عثر بجتتالس بمستتجد لمتتا ل ينتتزه المستتجد
عنه ضمنه العاثر وهدر >ص <18 :كما لو جلس بملكه فعتتثر بتته
من دخله بغير إذنه ونائم به معتكفا كجالس وجالس لما ينزه عنتته
ونائم غير معتكف كقائم بطريق فيفصل فيه بين الواسع والضيق
)فرع( تجارحا خطأ أو شبه عمد فعلتتى عاقلتتة كتتل ديتتة الختتر ول
يقبل قول كل قصدت الدفع
)فصتتل( فتتي الصتتطدام ونحتتوه ممتتا يتتوجب الشتتتراك فتتي
الضمان وما يذكر مع ذلتتك إذا )اصتتطدما( أي كتتاملن ماشتتيان أو
راكبان مقبلن أو مدبران أو مختلفان )بل قصد( لنحو ظلمة فماتا
)فعلى عاقلة كل نصف دية مخففة( لتتوارث الختتر لن كل منهمتتا
هلك بفعله وفعل صتتاحبه فيهتدر النصتتف المقابتل لفعلته كمتتا لتو
جرح نفسه وجرحه آخر فمات بهما ووجبت مخففة علتتى العاقلتتة
لنه خطأ محض )وإن قصدا( الصتتطدام )فنصتتفها مغلظتتة( علتتى
عاقلة كل لنه شبه عمد ل عمد لعتتدم إفضتتاء الصتتطدام للمتتوت
غالبا ولو ضعف أحد الماشيين بحيث يقطع بأنه ل أثر لحركتتته متتع
حركة الخر هدر القوي وعلتى عتاقلته ديتة الضتعيف >ص<19 :
نظير ما يأتي )أو( قصد )أحدهما( فقط الصطدام )فلكل حكمتته(
فعلى عاقلتتة القاصتتد نصتتف ديتتة مغلظتتة وغيتتره نصتتفها مخففتتة
)والصحيح أن على كل كفارتين( كفارة لقتل نفسه وأختترى لقتتتل
صاحبه إذ الصح أن الكفارة ل تتجزأ وأنها تجب على قاتتتل نفستته
)وإن ماتتتا متتع مركوبيهمتتا فكتتذلك( الحكتتم فتتي الديتتة والكفتتارة
)وفي( متتال كتتل إن عاشتتا وإل ففتتي )تركتتة كتتل منهمتتا( إن كانتتا
ملكين للراكبين )نصف قيمة( ل يأتي هنا ما مر في الصتتداق فتتي
قيمة النصف لنه لمعنى ل يأتي هنا )دابة الختتر( أي مركتتوبه وإن
غلباهما والباقي هدر لشتراكهما في إتلف التتدابتين فتتوزع البتتدل
عليهما وإن كانت إحداهما فيل والخرى كبشا كما في الم ويتعين
حمله على كبش لحركته تأثير ما في القتل وإل لم يتعلق بحركتتته
حكم كغرز إبرة بجلدة عقب متتع جتترح عظيتم أو هتتو مبالغتة فتتي
التمثيل إذ الكبش ل يركب فهو كقول أبي حنيفة تمثيل للمثقل لتتو
قتلته بتأبو قتبيس لتم يقتتل بته أمتا المملوكتة لغيتر الراكتب ولتو
مستأجرة فل يهدر منها شتتيء وكتتذا يضتتمن كتتل نصتتف متتا علتتى
الدابة من مال الجنبي نظير ما يأتي في السفينة ولو تجاذبتتا حبل
فانقطع فسقطا وماتا فعلى عاقلة كتل نصتف ديتة الختر نعتم إن
كان الحبل لحدهما هدر الخر لنه ظالم وعلى عاقلته نصتتف ديتتة
المالك ولتتو أرختتاه أحتتد المتجتتاذبين فستتقط الختتر ومتتات فعلتتى
عاقلته نصف دية الميت ولو قطعه غيرهما فعلى عاقلته ديتتة كتتل
منهما ولو ذهب ليقوم فأختتذ غيتتره بثتتوبه ليقعتتد فتمتتزق بفعلهمتتا
لزمه نصف قيمته وكذا لو مشى على نعل ماش فانقطع بفعلهمتتا
كما يأتي )وصبيان أو مجنونان( أو صبي ومجنتتون )ككتتاملين( فتتي
تفصيلهما المذكور ومنه وجوب الديتتة مغلظتتة إن كتتان لهمتتا نتتوع
تمييز لن الصح أن عمدهما حينئذ عمد )وقيل إن أركبهما التتولي(
لغير ضرورة )تعلق به( أو بعاقلته )الضمان( لما فيتته متتن الخطتتر
وجتتوازه مشتتروط بستتلمة العاقبتتة والصتتح المنتتع إن أركبهمتتا
لمصلحتهما وإل لمتنع الولياء عن تعاطي مصتتالح المتتولى >ص:
<20نعم إن أركبه ما يعجز عن ضتتبطها عتتادة لكونهتتا جموحتتا أو
لكونه ابن سنة مثل ضمنه وهتو هنتا ولتتي الحضتانة التتذكر ل ولتي
المال على ما بحثه البلقيني وخالفه تلميذه الزركشتتي فتتي شتترح
المنهاج فقال يشبه أنه من له ولية تأديبه متتن أب وغيتتره حاضتتن
وغيره وفي الخادم فقال ظاهر كلمهم أنه ولي المال انتهى وهتتو
الوجه
)ولو أركبهما أجنبي( بغيتتر إذن التتولي ولتتو لمصتتلحتهما )ضتتمنهما
ودابتيهما( إجماعا لتعديه فتضمنهما عتتاقلته ويضتتمن هتتو دابتيهمتتا
في ماله وهذا ظاهر فمثله ل يعترض به نعم إن تعمتتد الصتتطدام
وهمتتا مميتتزان ومثلهمتتا يضتتبط الدابتتة أحيتتل الهلك عليهمتتا لن
عمدهما عمد )أو( اصطدم )حاملن وأسقطتا( وماتتا )فالدية كمتتا
سبق( من أن على عاقلة كل نصف دية الخرى )وعلتتى كتتل أربتع
كفارات على الصتحيح( واحتتدة لنفستها وأختترى لجنينهتا وأخريتتان
لنفتتس الختترى وجنينهتتا لنهمتتا اشتتتركا فتتي إهلك أربعتتة أنفتتس
)وعلى عاقلة كتتل نصتتف غرتتتي جنينيهمتتا( لن الحامتتل إذا جنتتت
على نفسها فأجهضت لزم عاقلتها الغرة كما لو جنت على أختترى
وإنما لم يهدر من الغرة شيء لن الجنين أجنبي عنهمتتا ومتتن ثتتم
لو كانتا مستولدتين والجنينان من سيديهما سقط عتتن كتتل منهمتتا
نصف غرة جنين مستولدته لنه حقه إل إذا كتتان للجنيتتن جتتدة لم
وارثة ول يرث معه غيرهتتا وكتتانت قيمتتة كتتل تحتمتتل نصتتف غتترة
فأكثر إذ السيد ل يلزمه الفداء بالقل كما يأتي فلها السدس وقتتد
أهدر النصف لجل عدم استحقاق ستتيد بنتهتتا أرش جنايتهتتا >ص:
<21فيتمم لها السدس من ماله قيل أوهم المتتتن تعيتتن وجتتوب
قن نصفه لهذا ونصفه لهذا فلو قال نصف غرة لهذا ونصتتف غتترة
لهذا لفاد جواز تسليم نصف عن هذا ونصف عن هذا انتهتتى ولتتك
أن تقول إن تساوت الغرتان من كل وجه صدق نصفهما على كتل
منهما وإل لم يصدق النصف حقيقة إل على نصف من هذا ونصف
من هذا فل إيهام ول اعتراض
)أو( اصتتطدم )عبتتدان( اتفقتتت قيمتهمتتا أم ل وماتتتا )فهتتدر( لن
جنايتتة القتتن تتعلتتق برقبتتته وقتتد فتتاتت نعتتم إن امتنتتع بيعهمتتا
كمستولدتين أو موقوفتين أو منذور عتقهما فعلى سيد كتل القتل
من نصف قيمة كل وأرش جنايته على الخر لنه بنحتتو اليلد منتتع
من البيع أو كان ثم موصتتى بتته أو موقتتوف علتتى أرش متتا يجنيتته
القن أعطى سيد كتتل نصتتف قيمتتة قنتته أو كانتتا مغصتتوبين فعلتتى
الغاصب فداء كل نصف منهما بأقل المرين أما لتتو متتات أحتتدهما
فقط فيجب نصف قيمته متعلقا برقبة الحي فإن أثر فعتتل الميتتت
فيه نقصا تعلق غرمه بذلك النصف وتقاصا فيه
ولو اصطدم حر وقن وماتا وجب في تركة الحر نصف قيمة القتتن
كذا عبر به شارح ول ينافيه تعبير غيتتره يتتوجب علتتى العاقلتتة لمتتا
يأتي أن الجاني يلقيه الوجوب أول ثم تتحمله العاقلتة ويتعلتتق بته
نصف دية الحر لنتته بتتدل الرقبتتة التتتي هتتي محتتل التعلتتق فيأختتذ
السيد من العاقلة نصف القيمة ويتتدفع منتته أو متتن غيتتره للورثتتة
نصف الدية ول تقاص إل إن كان الورثة هم العاقلة وعدمت البتتل
وحل ما عليهم قبتتل الطلتتب أو القتتن فقتتط فنصتتف قيمتتته علتتى
عاقلة الحر أو الحر فقط فنصف ديته في رقبة القن )أو( اصطدم
)سفينتان( وغرقتا )فكتتدابتين والملحتتان( فيهمتتا وهمتتا المجريتتان
لهما اتحدا أو تعددا والمراد بالمجري لها من له دخل فتتي ستتيرها
ولو بإمساك نحو حبل أخذا مما مر في صلة المسافر )كراكتتبين(
فيما مر )إن كانتا( أي السفينتان وما فيهما )لهمتتا( فنصتتف قيمتتة
كل سفينة ونصف متاعها مهدر >ص <22 :والنصف الختتر علتتى
صاحب الخرى إن بقي وإل ففي تركته ونصف دية كل مهدر ومتتا
بقي على عاقلة الخر بتفصيله السابق
)فإن كان فيهما مال أجنبي لزم كل( من الملحين )نصف ضمانه(
وإن كان بيد مالكه الذي بالسفينة لتعديهما
ويعلم ممتا يتأتي أنته مخيتر بيتن أختتذ جميتع بتدل متاله متتن أحتتد
الملحين ثم هو يرجع بنصتتفه علتتى الختتر وبيتتن أختتذ نصتتفه منتته
ونصفه من الخر )وإن كانتا لجنبي( وهما أجيرا المالتتك أو أمينتتاه
)لتتزم كل نصتتف قيمتهمتتا( لن متتال الجنتتبي ل يهتتدر منتته شتتيء
ولمالك كل أن يأخذ جميع قيمة سفينته من ملحتته ثتتم يرجتتع هتتو
بنصفها على الملح الخر أو نصفا من هذا ونصفا من هذا ولو كانا
قنين تعلق الضتتمان برقبتهمتتا هتتذا كلتته إذا اصتتطدمتا بفعلهمتتا أو
تقصيرهما كأن قصرا فتتي الضتتبط متتع إمكتتانه أو ستتيرا فتتي ريتتح
شديدة ل تسير فتي مثلهتا الستفن أو لتم يكمل عتدتيهما وإل بتأن
غلبتهما الريح ويصدقان فيه بيمينهما لم يضمنا لتعذر الضبط هنا ل
في الدابة لمكان ضبطها للجام ومحل كونهمتتا كتتالراكبين متتا لتتم
يقصدا الصطدام بما يعده الختتبراء مفضتتيا للهلك غالبتتا وإل لتتزم
كل نصف دية كل دية عمد في مال الخر ومن ثم لو بقي أحدهما
قتتتل بتتالميت أو بقيتتا وغتترق راكتتب قتل بتته أو ركتتاب قتل بواحتتد
بقرعة إن لم يترتبوا وإل فبالول
ووجب في مال كل نصف دية الباقين فإن كان ل يهلك غالبا فدية
شبه عمد له على عاقلتهما
)ولو أشرفت سفينة( بها متاع وراكب )على غرق( وخيتتف غرقهتتا
بما فيها )جاز( عند توهم النجاة بأن اشتد المر وقرب اليأس ولتتم
يفد اللقاء إل على ندور أو عند غلبة ظن النجاة بأن لم يخش من
عدم الطرح إل نوع خوف غير قوي )طرح متاعهتتا( حفظتتا للتتروح
يعني ما يندفع به الضرر في ظنه من الكل أو البعض كما أشتتارت
إليه عبارة أصتتله >ص) <23 :ويجتتب( طتترح ذلتتك )لرجتتاء نجتتاة
الراكب( أي لظنها مع قوة الخوف لو لم يطرح وينبغي أي للمالك
فيما إذا تولى اللقاء بنفسه أو توله غيره كالملح بإذنه العتتام لتته
فاندفع ما للبلقيني هنا تقديم الخف قيمة إن أمكن
ويجب إلقاء حيتتوان أيضتتا لظتتن نجتتاة آدمتتي أي محتتترم فالمهتتدر
كحربي وزان محصن ل يلقى لجله مال مطلقا بل ينبغي أن يلقى
هو لجل المال ويؤيده بحث الذرعي أنه لو كان ثم أسرى وظهتتر
للمام المصلحة في قتلهم بدأ بهم قبل المال ولما قتتررت المتتتن
بما حملت عليه حالة الجواز وحالة الوجوب بنتتاء علتتى فرضتته أن
فيهتتا ذا روح وإل فحمتتل الجتتواز علتتى إلقتتاء متاعهتتا كلتته لرجتتاء
سلمتها أو بعضه لرجاء سلمة باقيه ظاهر رأيت من اعترضه بمتتا
يندفع بما ذكرته
وحاصله أن قوله لرجاء ل يصلح تعليل لحالة الجواز والوجوب معتتا
كما هو واضح فتتإن جعتتل تعليل للوجتتوب فكيتتف يستتتقيم الجتتواز
بدونه فالقياس الوجوب لرجاء نجتتاة الراكتتب مطلقتتا لن كتتل متتا
كان ممنوعا منه إذا جتتاز وجتتب انتهتتى والقاعتتدة أغلبيتتة علتتى أن
إتلف المال لغرض صحيح كما هنا غير ممنوع فليس ما نحن فيتته
من هذه القاعدة
ثم رأيت البلقيني صرح ببعض ما ذكرته فقال إن حصل منه هتتول
خيف منه الهلك مع غلبة السلمة جاز اللقتتاء لرجتتاء النجتتاة وإن
غلب الهلك مع ظن السلمة بالطرح وجب ثم رجح الحتياج لذن
المالك ككل من له بالعين تعلق حق كتتالمرتهن وغرمتتاء المفلتتس
في حالة الجواز فيمتنع حينئذ إلقاء مال محجور إل إذا ألقى الولي
بعض أمتعته لسلمة باقيها أخذا مما مر أنه لو ختتاف ظالمتتا علتتى
ماله جاز له بذل ما يندفع به عنه دون حالة الوجوب فل فرق فيها
بين مال المحجور وغيره )فإن طرح( ملح أو غيتتره )متتال غيتتره(
ولو في حالتتة الوجتتوب ول ينتتافيه متتا متتر آنفتتا لن الثتتم وعتتدمه
يتسامح فيهما ما ل يتستامح فتتي الضتمان لنته متن بتاب خطتاب
الوضع )بل إذن( منه له فيه )ضمن( ه كأكل مضتتطر طعتتام غيتتره
بغير إذنه )وإل( بأن طرحه بإذن مالكه المعتبر الذن )فل( يضتتمنه
ولو تعلق به حق للغير كمرتهن اشترط إذنه أيضا كما مر
)ولو قال( لغيره عند الشراف على الغتترق أو القتترب منتته )ألتتق
متاعك( في البحر )وعلي ضمانه أو على أني ضامن( لتته أو علتتى
أني أضمنه ونحو ذلك فألقاه وتلتتف )ضتتمن( ه المستتتدعي >ص:
<24وإن لم تحصل النجتتاة لنتته التمتاس لغتترض صتحيح بعتوض
فلزمه كأعتق عبتتدك عنتتي بكتتذا أو طلتتق زوجتتتك بكتتذا أو أطلتتق
السير أو اعف عتتن فلن أو أطعمتته وعلتتي كتتذا فعلتتم أنتته ليتتس
المتتراد بالضتتمان هنتتا حقيقتتته الستتابقة فتتي بتتابه ثتتم إن ستتمي
الملتمتتس عوضتتا حتتال أو متتؤجل لزمتته وإل ضتتمنه بالقيمتتة قبتتل
هيجان الموج مطلقا كما رجحه البلقيني لتعذر ضمانه بالمثل إذ ل
مثل لمشرف على الهلك إل مشرف عليه وذلك بعيد
ولو قال لعمرو ألق متاع زيد وعلي ضمانه فألقتتاه ضتتمن الملقتتي
لنه المباشر للتلف نعم إن كان المتتأمور أعجميتتا يعتقتتد وجتتوب
طاعة آمره ضمن المر لن ذاك آلة له ونقل الشيخان عن المام
وأقراه أن الملتمس ل يملك الملقى فلو لفظه البحر فهو لمتتالكه
ويرد ما أخذه بعينتته إن بقتتي وإل فبتتدله ويظهتتر أن محلتته إن لتتم
ينقصه البحر وإل ضمن الملتمس نقصه لنه السبب فيه ثم رأيتتت
السنوي وغيره صرحوا به وقال الماوردي إنه يملكه قال البلقيني
ول بد في الضمان متتن الشتتارة لمتتا يلقيتته فيقتتول هتتذا أو يكتتون
المتاع معلوما للملتمس وإل لم يضمن إل ما ألقاه بحضتترته ومتتن
أن يلقي المتاع صاحبه فلو ألقاه غيره بل إذنه أو سقط بنحو ريتتح
لم يضمنه الملتمس ومن استمراره على الضمان
فلو رجع عنه قبل اللقاء لم يلزمه شيء أو فتتي أثنتتائه ضتتمن متتا
قبله فإن لم يعلم بالرجوع فينبغي أن يأتي فيه ما متتر فتتي رجتتوع
الضرة ومبيح الثمرة ونظائرهما السابقة وفي قتتوله أنتتا والركتتاب
ضامنون أو ضمناء عليه حصته >ص <25 :وكذا عليهم إن رضتتوا
بقوله وقد قصد الخبار عنها فإن أراد إنشاءه لم يؤثر رضاهم لن
العقود ل توقف وحيث لزمته الحصة فقتتط فباشتتر اللقتتاء بتتالذن
لزمه الكل نص عليه في الم أو أنتتا ضتتامن لتته والركتتاب أو علتتى
أني أضمنه أنتتا والركتتاب أو أنتتا ضتتامن لتته وهتتم ضتتامنون يلزمتته
الجميع )ولو اقتصر علتتى( قتتوله )ألتتق( متاعتتك ولتتم يقتتل وعلتتي
ضمانه أو علتتى أنتتي ضتتامن )فل( يضتتمنه )علتتى المتتذهب( لعتتدم
اللتزام وفارق الرجوع بمجرد اقض دينتي بتتأنه بالقضتتاء ثتم بتترئ
قطعا واللقاء هنا قد ل ينفعه )وإنما يضمن ملتمس لخوف غرق(
المن ألقه وعلي ضمانه لم يضمنه إذ ل غتترض ويظهتتر أن ختتوف
القتل ممن يقصتتدهم إذا غلتتب كختتوف الغتترق )ولتتم يختتتص نفتتع
اللقاء بالملقي( بأن اختص بالملتمس أو به وبالمالتتك أو بغيرهمتتا
أو بالمالك وأجنبي أو بالملتمس وأجنبي أو عتتم الثلثتتة بخلف متتا
لو اختص بالمالك وحده بتتأن أشتترفت ستتفينته وبهتتا متتتاعه علتتى
الغرق فقال له من بالشتتط أو ستتفينة أختترى ألتتق متاعتتك وعلتتي
ضمانه فل يضمنه لنه وقع لحظ نفسه فكيف يستحق به عوضا
)ولو عاد حجتتر منجنيتتق( بفتتتح الميتتم والجيتتم فتتي الشتتهر يتتذكر
ويؤنث وهو فارستتي معتترب لن الجيتتم والقتتاف ل يجتمعتتان فتتي
كلمة عربية )فقتل أحتتد رمتتاته( وهتتم عشتترة مثل )هتتدر قستتطه(
وهو عشر الدية )وعلى عاقلة الباقين الباقي( من دية الخطأ لنتته
مات بفعله وفعلهم فسقط ما يقابل فعله ولو تعمدوا إصابته بأمر
صنعوه وقصدوه بستتقوطه عليتته وغلبتتت إصتتابته كتتان عمتتدا فتتي
أموالهم ول قتتود لنهتتم شتتركاء مخطتتئ قتتاله البلقينتتي )أو( قتتتل
)غيرهم ولم يقصدوه فخطتتأ( قتلهتتم لتته ففيتته ديتتة مخففتتة علتتى
العاقلة )أو قصدوه( بعينتته وتصتتور )فعمتتد فتتي الصتتح( إن غلبتتت
الصابة ففيه القود فإن عفي عنه فدية عمد فتتي متتالهم فتتإن لتتم
يغلب فشبه عمد ثم الضمان يختص بمن مد الحبال ورمى الحجتتر
لنهم المباشرون دون واضعه وماسك الخشب إذ ل دخل لهم في
الرمي أصل ومنه يؤخذ أنه لو كان لهم دخل فيه ضمنوا أيضا وهتتو
ظاهر
)فصل( في العاقلة وكيفية تحملهم سموا بذلك لعقلهم البتتل
بفناء دار المستحق أو لتحملهتم عتن الجتاني العقتل أي بالديتة أو
لمنعهم عنه والعقل المنع )دية الخطأ وشبه العمتتد تلتتزم( الجتتاني
أول على الصح ثم )العاقلة( تحمل إجماعا ول عبرة بمن شذ فتتي
الثاني وهذا خارج عن القياس لكن لما كتانت الجاهليتة تمنتع أختذ
الثأر بالمثلثة أبتدلهم الشتارع بتلتك النصترة الباطلتة المتال رفقتا
بالجتتاني >ص <26 :فتتي ذينتتك فقتتط لكثرتهمتتا متتن متعتتاطي
السلحة مع عذره فتتي الخطتأ ولتتو أقتر بأحتدهما فكتتذبته عتاقلته
وحلفوا على نفي العلم لزمته وحده وهذا وإن قدمه لكنه وطأ بتته
لقوله )وهم عصبته( الذين يرثتونه بنستب أو ولء إذا كتانوا ذكتتورا
مكلفين بشروطهم التية فل شتتيء عتتن غيتتر هتتؤلء وإن أيستتروا
وتضرب على الغائب الهل حصته فإذا حضر أختتذت منتته وشتترط
تحمل العاقلة أن تكون صالحة لولية النكاح أي ولو بالقوة فتتدخل
الفاسق لتمكنه من إزالة مانعه حال من حين الفعل إلتتى الفتتوات
فلو تخلل بين الرمي والصابة ردة أو إسلم وجبت الدية في ماله
ولو حفر قن أو ذمي بئرا عتتدوانا فعتتتق هتتو أو أبتتوه وانجتتر ولؤه
لموالي أبيه أو أسلم ثم تردى رجل في التتبئر ضتتمنه الحتتافر فتتي
ماله ولو جرح خطأ فارتد فمات المجروح فالقل من أرش الجرح
والدية على عاقلته المستلمين فتإن بقتي شتيء ففتي متاله فتتإن
أسلم قبتتل متتوت الجريتتح >ص <27 :لتتزم عتتاقلته أرش الجتترح
والتتزائد فتتي متتاله علتتى المعتمتتد )إل الصتتل( للجتتاني وإن عل
)والفرع( له وإن سفل لنهم أبعاضته فتأعطوا حكمتته وصتتح }أنته
صلى الله عليه وسلم بتترأ زوج القاتلتتة وولتتدها وأنتته بتترأ الوالتتد{
)وقيل يعقل ابن هو ابن ابتتن عمهتتا( أو معتقهتتا كمتتا يلتتي نكاحهتتا
وردوه بأن البنوة هنتتا مانعتتة لمتتا تقتترر أنتته بعضتته والمتتانع ل أثتتر
لوجود المقتضي معه وثم غير مقتضيه لن الملحظ ثم دفتتع العتتار
وهي ل تقتضيه ول تمنعه فإذا وجد مقتض آخر أثر
)ويقدم القرب( منهتتم علتتى البعتتد فتتي التحمتتل كتتالرث ووليتتة
النكاح فينظر في القربين آخر الحتتول والتتواجب )فتتإن( وفتتوا بتته
لقلته أو لكتتثرتهم فتتذاك وإن )بقتتي( منتته )شتتيء فمتتن يليتته( أي
القتترب يتتوزع عليتته ذلتتك البتتاقي )و( تقتتدم الختتوة ففروعهتتم
فالعمام ففروعهم فأعمام الب ففروعهم وهكذا كالرث و )مدل
بأبوين( على مدل بأب في الجديد كالرث )والقديم التستتوية( لن
النوثة ل دختل لهتا فتي التحمتل ويجتاب بمنتع ذلتك أل تترى أنهتا
مرجحة في ولية النكاح مع أنتته ل دختتل لهتتا فيتته ول يتحمتتل ذوو
الرحام إل إذا ورثنتتاهم فيحمتتل ذكتتر منهتتم >ص <28 :لتتم يتتدل
بأصل ول فرع عند عدم العصبة أو عدم وفتتائهم بتتالواجب ويقتتدم
عليهتتم الخ للم للجمتتاع علتتى إرثتته )ثتتم( بعتتد عصتتبة النستتب
لفقدهم أو عدم وفائهم )معتق( للجاني )ثم عصتتبته( متتن النستب
ولو في حياته على المعتمد خل أصوله وفروعه واستشتتكل بتتأنهم
إنما لم يحملوا ثم تنتتزيل لهتتم منزلتتة الجتتاني وهتتو ل يحمتتل وهنتتا
المعتق يحمل فلم لم يحملوا وقد يجاب بأن ذلك غيتتر مطتترد لن
الجاني يحمتتل عنتتد فقتتد بيتتت المتتال دون أصتتوله وفروعتته حينئذ
فالذي يتجه في معنى ذلك أن الحمل مواساة في النسب للجاني
وفي الولء من المعتق للجاني ومن عصبته للمعتق لنه الواسطة
وهي في الصول والفروع من أوجه عديدة كالنفاق وغيره بخلف
بقية القارب فإن تلك الوجتته مفقتتودة فتتي حقهتتم فخصتتوا بهتتذه
المواساة وهذا معنى ظاهر منضتتبط مطتترد يصتلح مناطتتا للحكتتم
وبه يتضح استتواء أبعتاض الجتاني والمعتتق وغيرهمتا ممتن يتأتي
وأيضا فخبر} :الولء لحمة كلحمة النسب{ صتتريح فتتي أن البتتوة
والبنوة في عدم التحمل بالولء كهما فتتي عتتدم التحمتتل بالنستتب
)ثم معتقه( أي المعتق )ثم عصبته( إل من ذكتتر ثتتم معتتتق معتتتق
معتقه ثم عصبته وهكذا )وأل( يوجد من لتته ولء علتتى الجتتاني ول
عصبته )فمعتق أبي الجاني ثتتم عصتتبته( إل متتن ذكتتر )ثتتم معتتتق
معتق الب وعصبته( إل من ذكر والواو هنا بمعنى ثم التي بأصتتله
)وكذا( المذكور يكون الحكم فيمن بعده )أبدا( فإذا لم يوجتتد متتن
له ولء على أبي الجاني فمعتق جده فعصبته وهكذا فإن لم يوجد
معتق من جهة الباء فمعتق الم فعصتتبته إل متتن ذكتتر ثتتم معتتتق
الجدات للم والجتتدات للب ومعتتتق ذكتتر أدلتتى بتتأنثى كتتأبي الم
ونحوه )وعتيقها( أي المرأة )يعقله عاقلتها( كما يزوج عتيقها متتن
يزوجهتتا ل هتتي لن المتترأة ل تعقتتل إجماعتتا )ومعتقتتون كمعتتتق(
لشتراكهم في الولء فعليهم ربع دينار أو نصفه
فإن اختلفوا غنى وتوستتطا فعلتتى الغنتتي حصتتته متتن النصتتف لتتو
فرض الكل أغنياء والمتوسط حصتتته متتن الربتتع لتتو فتترض الكتتل
متوسطين والتوزيع عليهم بقدر الملك ل الرءوس
)وكل شخص من عصتتبة كتتل معتتتق يحمتتل متتا كتتان يحملتته ذلتتك
المعتق( فإن اتحد ضرب على كل من عصتتبته ربتتع أو نصتتف وإن
تعدد نظر لحصته من الربع أو النصف وضرب على كل واحتتد متتن
عصبته قدرها والفرق أن التتولء يتتتوزع علتتى الشتتركاء ل العصتتبة
لنهم ل يرثونه بل يرثون به فكل منهم انتقل له الولء كامل فلزم
كل قدر أصتتله ومعلتتوم أن النظتتر فتتي الربتتع والنصتتف إلتتى غنتتى
المضروب عليه فالمراد بقوله ما كان يحمله أي من حيث الجملتة
ل بالنظر لعين ربع أو نصف فلتتو كتتان المعتتتق متوستتطا وعصتتبته
أغنياء ضرب على كل النصتتف لنتته التتذي يحملتته لتتو كتتان مثلهتتم
وعكسه ولم أر من نبه على هذا لكنه واضح )ول يعقل عتتتيق فتتي
الظهتتر( كمتتا ل يتترث ول >ص <29 :عصتتبته قطعتتا ول عتتتيقه
وأطال البلقيني في النتصار المقابل الظهر
)فإن فقد العاقل( ممتتن ذكتتر )أو لتتم يتتف( بتتالواجب )عقتتل بيتتت
المال عن المسلم( الكل أو ما بقي للخبر الصحيح }أنا وارث من
ل وارث له أعقل عنه وأرثه{ دون غير المسلم بل يجب في ماله
إن كان غير حربي لن ماله ينتقل لبيت المال فيئا ل إرثا والمرتتتد
ل عاقلة له فما وجب بجنايته خطأ أو شبه عمد في ماله ولو قتتتل
لقيط خطأ أو شبه عمد أخذ بيت المال ديته من عاقلة قاتله فتتإن
فقدوا لم يعقل عنه إذ ل فتتائدة لختتذها منتته ثتتم ردهتا إليته )فتتإن
فقد( بيت المال أو منع متوليه جورا فيما يظهر ثم رأيت البلقينتتي
صرح به )فكله( أي المال الواجب بالجناية وكذا بعضه إن لم تتتف
العاقلة ول بيت المال به )على الجاني( ل بعضه )في الظهر( بناء
على ما مر أنها تلزمه ابتداء
)تنبيه( هل يعود التحمل لغيره بعود صلحيته لتته لن المتتانع نحتتو
فقره وقد زال أو ل لن الجاني هو الصل فمتى ختتوطب بتته متتن
حيث الداء استقر عليه ولم ينتقل عنه لنقطاع النظر لنيابة غيتتره
عنه حينئذ كل محتمل والثاني أقرب ثم رأيت في كلم الزركشتتي
ما يقتضي تخريج هذا على ما مر في الفطرة وهو غير صحيح لن
الحرة الغنية ل يلزمها فطرة عند إعسار زوجها لن التحمل ثم إما
حوالة أو ضمان وكل يقتضي الستقرار على المتحمل بخلفه هنتتا
فإنه محض مواساة فأشبه النيابة بدليل وجوبه على الصل إذا لم
يصلحوا للنيابة وحينئذ اتجه عدم عود تحملهم واستتتقرار الوجتتوب
على الجاني مطلقا ثم رأيتني بحثت في شرح الرشاد أنه لو عدم
ما في بيت المال فأخذ من الجاني ثتتم غنتتي بيتتت المتتال ل يؤختتذ
منه بخلف عاقلة أنكروا الجناية فأخذت من الجتتاني ثتتم اعتتترفوا
يرجع عليهم لنهم هنا حالة الختتذ متتن أهتتل التحمتتل بخلف بيتتت
المال ثم وهذا موافتتق لمتتا رجحتتته هنتتا إذ الفتترض أنتته عتتاد إليتته
التحمل لعدم صلح غيره له فل يعود للغير بعود صلحه ويأتي في
الموت في الثناء الفرق بينه وبينهم بما يصرح بما ذكرته
)فرع( علم مما قدمته أنه لو جرح ابن عتيقة أبوه قن آختتر خطتتأ
فعتق أبوه وانجر ولؤه لمتتواليه ثتتم متتات الجريتتح بالستتراية لتتزم
موالي الم أرش الجتترح لن التتولء حيتتن الجتترح لهتتم فتتإن بقتتي
شيء فعلى الجتتاني دون متتوالي أمتته لنتقتتال التتولء عنهتتم قبتتل
وجوبه وموالي أبيه لتقدم سببه على النجرار وبيتتت المتتال >ص:
<30لوجود جهة الولء بكل حال
)وتؤجل( يعني تثبت مؤجلة متن غيتر تأجيتل أحتد )علتى العاقلتة(
وكذا على بيت المال أو الجاني )دية نفس كاملة( بإستتلم وحريتتة
وذكورة )ثلث سنين في( آخر )كل سنة ثلث( متتن الديتتة لقضتتائه
صلى الله عليه وسلم بذلك كما قتتاله الشتتافعي رضتتي اللتته عنتته
والصح أن المعنى في ذلك كونه ديتة نفتتس كاملتة ل بتتدل نفتتس
محترمة فدية الذمي والمرأة ل تكتتون فتتي ثلث علتتى الول كمتتا
يأتي وإذا وجبت على الجتتاني مؤجلتتة فمتتات أثنتتاء الحتتول ستتقط
وأخذ الكل من تركته لنه واجب عليه أصالة وإنمتتا لتتم تؤختتذ متتن
تركة من مات متتن العاقلتتة لنهتتا مواستتاة )و( تؤجتتل عليهتتم ديتتة
)ذمي( أو نحو مجوسي )سنة( لنها ثلث أو أقل منه )وقيل( تؤجل
)ثلثا( لنهتا بتدل نفتس )و( ديتة )امترأة( مستلمة وخنتثى مستلم
)سنتين فتتي( الستتنة )الولتتى ثلتتث( للديتتة الكاملتتة والبتتاقي آختتر
السنة الثانية )وقيل( تؤجل )ثلثا( لنها بدل نفس
)وتحمل العاقلة العبد( أي قيمته إذا أتلفه من غير وضع يده عليتته
خطأ أو شبه عمد وأراد به ما يشمل المة )في الظهر( لنها بتتدل
نفس )ففي كل سنة( يجب )قدر ثلث ديتتة( زادت علتتى الثلث أم
نقصت فإن وجب دون ثلث أخذ في سنة أيضا )وقيل( يجب )فتتي
ثلث( من السنين نقصتتت عتتن ديتتة أم زادت )ولتتو قتتتل رجليتتن(
مسلمين )ففي ثلث( من السنين تجب ديتهما لختلف المستحق
)وقيل( تجب في )ست( من السنين لكتتل نفتتس ثلث ومتتا يؤختتذ
آخر كل سنة يقسم على مستحق التتديتين وعكتتس ذلتتك لتتو قتتتل
ثلثة واحدا فعلى عاقلة كل واحد ثلث ديتة تؤجتتل عليته فتتي ثلث
ستتنين نظتترا لتحتتاد المستتتحق وقيتتل فتتي ستتنة )والطتتراف(
والمعاني والروش والحكومات )في كتتل ستتنة >ص <31 :ثلتتث
دية( فإن كانت نصف دية ففي الولى ثلث وفي الثانية ستتدس أو
ثلثة أرباعها ففي الولى ثلث وفي الثانية ثلث وفي الثالثة نصتتف
سدس أو ديتين ففي ست سنين )وقيتل( تجتب )كلهتا فتي ستنة(
بالغة ما بلغت لنها ليست بدل نفس أو ربع دية ففي سنة قطعا
)و( أجل واجب )النفس من( وقتتت )الزهتتوق( للتتروح بمتتذفف أو
سراية جرح لنه مال يحل بانقضاء الجل فكتتان ابتتتداء أجلتته متتن
وقت وجوبه كسائر الديون المؤجلة )و( أجل واجب )غيرهتتا متتن(
حين )الجنايتتة( لنهتتا حالتتة الوجتتوب وإن تتتوقفت المطالبتتة علتتى
الندمال ومحل ذلك إن لم تسر لعضو آخر وإل كان قطتتع أصتتبعه
فسرت لكفتته كتتان ابتتتداء أجتتل الصتتبع متتن القطتتع والكتتف متتن
السقوط
)ومن مات( من العاقلة بعد سنة وهو موستتر أو متوستتط استتتقر
عليه واجبها وأخذ من تركته مقدما على الوصايا والرث أو )ببعض
سنة سقط( عنه واجبها وواجتتب متتا بعتتدها لمتتا متتر أنهتتا مواستتاة
كالزكاة وبه فارقت الجزية لنها أجترة ل يقتتال فتي ستقط حتتذف
الفاعل بالكلية لنه دل عليه السياق علتتى أنتته يصتتح كتتونه ضتتمير
من ومعنى سقوطه عدم حسبانه فيمن وجبت عليهم
)ول يعقل فقير( ولو كسوبا لنه ليس من أهل المواساة )ورقيق(
لتتذلك وملتتك المكتتاتب ضتتعيف ل يحتمتتل المواستتاة ويظهتتر أن
المبعض كذلك ثم رأيت البلقيني ذكر ذلك وأن معتق بعضه يعقتتل
عنه وامرأة وخنثى كما علم من قوله السابق وهم عصبته نعم إن
بان ذكرا غرم للمستتتحق حصتتته التتتي قتتد أداهتتا غيتتره ولتتو قبتتل
رجوع غيره علتتى المستتتحق فيمتتا يظهتتر )وصتتبي ومجنتتون( ولتتو
متقطعا وإن قل لنهم ليسوا من أهتتل النصتترة بتتوجه بخلف نحتتو
زمن لن له رأيا وقول ولو مضت سنة ولم يجتتن فيهتتا تحمتتل متتن
واجبها كما بحثه الذرعتتي وبتته يعلتتم أنتته يعتتتبر الكمتتال بتتالتكليف
والتوافق في الدين والحرية في المتحمل من الفعتتل إلتتى مضتتي
أجل كل سنة )ومسلم عن كافر وعكسه( إذ ل مناصرة كالرث
)ويعقل( ذمي )يهتتودي( أو معاهتتد أو مستتتأمن زادت متتدة عهتتده
على أجل الدية ولم تنقطع قبل مضي الجل نعم يكفي في تحمل
كتتل حتتول علتتى انفتتراده زيتتادة متتدة العهتتد عليتته )عتتن( ذمتتي
)نصراني( أو معاهد أو مستتتأمن )وعكستته فتتي الظهتتر( كتتالرث
>ص <32 :ومن ثم اختص ذلك بما إذا كتتانوا بتتدارنا لنهتتم حينئذ
تحت حكمنا أما الحربي فل يعقل عن نحو ذمي وعكستته لنقطتتاع
النصرة بينهما باختلف الدار
)وعلى الغني نصف دينار( أي مثقتتال ذهتتب ختتالص لنتته أقتتل متتا
يجب في الزكاة ومر أن التحمل مواساة مثلها )والمتوستتط ربتتع(
منه لنه واسطة بين الفقير الذي ل شيء عليه والغني الذي عليه
نصف فإلحاقه بأحدهما تفريط أو إفراط والناقص عن الربتتع تتتافه
ومن ثم لم يقطتتع بتته ستتارقه ول يتعيتتن التتذهب ول التتدراهم بتتل
يكفي مقدار أحدهما لن الواجب هتتو البتتل إن وجتتدت عنتتد الداء
بالنسبة لواجب كل نجم ول يعتبر بعض النجتتوم ببعتض ومتتا يؤختتذ
يصرف إليها
ولو زاد عددهم وقد استووا في القتترب علتتى قتتدر واجتتب الستتنة
قسط عليهم ونقص كل منهم من النصف أو الربع وضبط البغتتوي
الغنتتي والمتوستتط بالعتتادة ويختلتتف بالمحتتل والزمتتن وضتتبطهما
المام والغزالي ومال إليتته الرافعتتي واستتتنبطه ابتتن الرفعتتة متتن
كلم الصحاب بالزكاة فمن ملك قدر عشرين دينتتارا آختتر الحتتول
فاضل عن كل ما ل يكلف بيعه في الكفارة غني ومن ملتتك آختتره
فاضل عن ذلك دون العشرين وفوق ربع التتدينار لئل يصتتير فقيتترا
بأخذه منه متوسط ومن عداهما فقيتتر فل يحتتتاج لحتتده هنتتا وحتتد
ابن الرفعة له بأنه من ل يملك ما يفضل عن كفايته علتتى التتدوام
>ص <33 :موهم إل أن يريد من ل يملك متتا يفضتتل عتتن كفايتتة
كل يوم بحيث ل يصل لحد التوسط )كتتل ستتنة متتن الثلث( لنهتتا
مواساة تتعلق بالحول فتكررت بتكرره ولتتم تتجتتاوز الثلث للنتص
كما مر فجميع ما على كل غني في الثلث دينار ونصف وما علتتى
المتوستتط نصتتف وربتتع )وقيتتل هتتو( أي النصتتف والربتتع )واجتتب
الثلث( فيتتؤدي الغنتتي آختتر كتتل ستتنة سدستتا والمتوستتط نصتتف
ستتدس )ويعتتتبران( أي الغنتتى والتوستتط )آختتر الحتتول( كالزكتتاة
فالمعسر آخره ل شيء عليه وإن كان أوله أو بعده غنيتتا وعكستته
عليه واجبه وقضية كلمه أن غيرهما من الشروط ل يعتتتبر بتتآخره
وهو كذلك فالكافر والقن والصبي والمجنون أول الجتتل ل شتتيء
عليهم مطلقا وإن كملوا قبل آخر السنة الولى وفتتارقوا المعستتر
بأنهم ليستوا أهل للنصترة ابتتداء فل يكلفونهتا فتي الثنتاء بخلفته
)ومن أعسر فيه( أي في آختتر الحتتول )ستتقط( عنتته واجتتب ذلتتك
الحول وإن أيسر بعده ولو طتترأ جنتتون أثنتتاء حتتول ستتقط واجبتته
فقط وكذا الرق بأن حارب الذمي ثم استرق.
)فصل( في جناية الرقيق )مال جناية العبد( أي الرقيق الخطأ
وشبه العمد والعمد إذا عفي عنه على مال وإن فدى من جنايتتات
ستابقة )يتعلتق برقبتته( إجماعتا ولنته العتدل إذ الستيد لتم يجتن
والتأخير إلتتى عتقتته فيتته تفتتويت علتتى المستتتحق بخلف معاملتتة
غيره له لرضاه بذمته وإنما ضمن مالك البهيمة أو عتتاقلته جنايتهتتا
لنه ل اختيار لها فصار كأنه الجتتاني ومتتن ثتتم لتتو كتتان القتتن غيتتر
مميز أو أعجميا يعتقد >ص <34 :وجوب الطاعتتة فتتأمره ستتيده
بالجناية لزمه أو عاقلته أرشها بالغا ما بلغ ولم تتعلق بالرقبة وكذا
لو أمره أجنبي يلزم الجنبي أيضا واستشكل بأن آمره بالسرقة ل
يقطع ورد بأن الكثرين على قطعه لنه آلته بخلف أمر الستتيد أو
غيره للمميز فإنه ل يمنع التعلق برقبته لنه المباشر ومن ثتتم لتتم
تتعلق الجناية بغير الرقبة من مال المر ولو لم يأمر غيتتر المميتتز
أحتتد تعلقتتت برقبتتته فقتتط لنتته متتن جنتتس ذوي الختيتتار بخلف
البهيمة ومعنى التعلق بها أنه يباع ويصرف ثمنه للمجني عليتته فل
يملكتته هتتو ول وارثتته لئل يبطتتل حتتق الستتيد متتن الفتتداء ويتعلتتق
بجميعها وإن كان الواجب حبة وقيمته ألفا ولو أبرأ المستحق متتن
بعضها أي المعين انفك منه بقسطها كذا صححاه في الوصايا وهو
مشكل فإن تعلق الرهن دونها لتقدمها عليه ولو أبرأ المرتهن متتن
البعض لم ينفك منه شيء فقياسه أنه ل ينفك منه شيء هنا وقتتد
يفرق بأن التعلق ثم إنما هو بالذمة أصالة وأما بالرهن فهو لكتتونه
كالنائب عنها أعطي حكمها من شغله كله ما دامت مشغولة كلهتتا
إذ ل يتصور فيها التجزؤ وأما التعلق هنا فهو بالرقبتتة وهتتو موجتتود
محسوس يمكن تجزيتته فعملتتوا بقضتتية كتتل فتتي بتتابه )ولستتيده(
بنفستته أو نتتائبه )بيعتته( أو بيتتع متتا يملكتته منتته إذا كتان مبعضتتا إذ
الواجب عليه من واجب جنايته بنسبة حريتتته ومتتا فيتته متتن التترق
>ص <35 :يتعلق به باقي واجب الجنايتتة )لهتتا( أي لجلهتتا بتتإذن
المستحق وتسليمه ليباع فيها )وفتتداؤه( كتتالمرهون ويقتصتتر فتتي
البيع على قدر الحاجتة متا لتم يختتر الستيد بيتع الجميتع أو يتعتذر
وجود راغب في البعض
وإذا اختار فداءه لم يلزمه إل )بالقل من قيمتتته( يتتوم الفتتداء لن
الموت قبل اختياره ل يلزم السيد به شيء فأولى النقص نعتتم إن
منع من بيعه ثم نقصت قيمته عتتن وقتتت الجنايتتة اعتتتبرت قيمتتته
وقتها )وأرشها( لن الرش إن كان أقتتل فل واجتتب غيتتره وإل لتتم
يلزم السيد غير الرقبة فقبل منتته قيمتهتتا )وفتتي القتتديم بأرشتتها(
بالغا ما بلغ
)ول يتعلق( مال الجنايتتة الثابتتتة بالبينتتة أو إقتترار الستتيد ول متتانع
)بذمته( ول بكسبه وحدهما ول )مع رقبته في الظهر( وإن أذن له
سيده في الجناية فما بقي عن الرقبة يضتتيع علتتى المجنتتي عليتته
لنه لو تعلق بالذمة لما تعلق بالرقبة كديون المعاملت أما لو أقر
بها السيد وثم مانع كرهن فتتأنكر المرتهتتن وحلتتف فتتإنه يبتتاع فتتي
الدين ول شيء على السيد أو العبد وكذبه السيد ول بينتتة فتتعلتتق
بذمته فقط كما مر فتتي القترار ول يترد علتتى المتتن متا لتو أقتر
السيد بأن الذي جنى عليه قنه قيمته ألف وقتتال القتتن بتتل ألفتتان
فتتإنه وإن تعلتتق ألتتف بالرقبتتة وألتتف بالذمتتة كمتتا فتتي الم لكتتن
اختلفت جهة التعلق ولو لم ينزع لقطتتة علمهتتا بيتتده فتلفتتت ولتتو
بغير فعله تعلقت برقبته وسائر أمتتوال الستتيد >ص <36 :وهتتذه
إن كان التلف فيها بفعله ترد عليه.
)تنبيه( من المشكل جدا على ما هنا إن واجب جناية القن المميتتز
ل يتعلق بمال السيد وإن أمره بها هذه المستتألة وقتتولهم لتتو رأى
عبده يتلف مال لغيره ولم يمنعه ضمن مع العبد لتعديهما فضتتمنوا
السيد فيهما بمجرد السكوت ولم يضمنوه هنا بالمر وقتتد يتمحتتل
للفرق بأن المر بالجناية ل يستتتلزم الوقتتوع فلتتم تتحقتتق حقيقتتة
التعدي فيه بخلف ترك لقطة بيتده وعتدم دفعته عتتن متتال الغيتر
فإنه لكونه أكمل من القن إنما تنسب حقيقة التعدي إليه فساوت
بقية أمواله رقبة العبد في التعلق بها فإن قلتتت يلتتزم علتتى ذلتتك
أنه لو رآه هنا يجني فسكت ضمن وثم لو أمره فأتلف فتتي غيبتتته
ل يضمن قلت ظاهر كلمهم في البابين ذلك ولتته وجتته علتتم ممتتا
قررته حاصله أن مجرد المر دون مشاهدة التلف وإقرار اللقطتتة
بيده فجاز أن يؤثر هذان متتا ل يتتؤثر الول فتتتأمله )ولتتو فتتداه ثتتم
جنى سلمه للبيع( أي ليباع أو باعه كما مر )أو فتتداه( متترة أختترى
وإن تكرر ذلك مرارا لنه الن لم يتعلق به غير هذه الجنايتتة )ولتتو
جنى ثانيا قبل الفداء بتتاعه( أو ستتلمه ليبتتاع )فيهمتتا( ووزع الثمتتن
على أرش الجنايتين وإنما يتجه ذلك حيث لم تكن إحدى الجنايتين
موجبة للقود أو عفا مستحقه على مال وإل فهو محل نظر لنتته ل
يمكتتن الشتتتراك حينئذ ،وتقتتديم التتبيع لتتذي المتتال يفتتوت القتتود
والقود يفوت البيع ولو قيل حينئذ بتقديم ذي المتتال حيتتث استتتمر
ذو القود على طلبه ولم يوجد من يشتريه مع تعلق القتتود بتته لتتم
يبعد لن القود يتدارك ولو بعتتد عتقتته وحينئذ ل ينتتافيه قولنتتا ولتتم
يوجد إلخ لنا إنما شرطناه ليقدم على شتترائه فيستتتمر ذو القتتود
على حقه لكنه ل يستتتوفيه إل برضتتا المشتتتري أو بعتتد عتقتته ثتتم
رأيت عن ابن القطان والمعلق عنه ما قد يخالف ذلك والوجه متتا
ذكرته فتأمله فإن قلت قياس ما مر >ص <37 :أن ذا القتتود إذا
تقدمت الجناية عليه له قتله وإن فات حتتق متتن بعتتده كمتتن قتتتل
جمعا مرتبا يقتل بأولهم قلت يفرق بأن قتله ثم ل يفوت حق متتن
بعده لبقاء المال متعلقا بتتتركته وذمتتته بخلفتته هنتتا إذ ل تعلتتق إل
بالرقبة فيفوت حق الثاني بالكليتتة فكتتان العتتدل عفتتو ذي القتتود
ليشتركا وإل قدم حق غيره لتقصيره )أو فداه بالقتتل متتن قيمتتته
والرشين( على الجديد )وفي القتتديم( يفتتديه )بالرشتتين( ومحتتل
الخلف إن لم يمنع من بيعتته مختتتارا للفتتداء وإل لزمتته فتتداء كتتل
منهما بالقل من أرشها وقيمته )ولو أعتقه أو بتتاعه وصتتححناهما(
بأن أعتقه موسرا أو باعه بعد اختيار الفداء )أو قتله فتتداه( وجوبتتا
لنه فوت محل التعلق فإن تعذر الفداء لنحتتو إفلستته أو غيبتتته أو
صتتبره علتتى الحبتتس فستتخ التتبيع وبيتتع فتتي الجنايتتة وفتتداؤه هنتتا
)بالقل( من قيمته والرش جزما لتعذر التتبيع )وقيتتل( يجتتري هنتتا
أيضا )القولن( السابقان
)ولو هرب( العبد الجاني )أو مات( قبل اختيار سيده الفداء )بتترئ
سيده( من علقته لفوات الرقبة )إل إذا طلب( منه ليباع )فمنعتته(
لتعديه بالمنع ويصير بذلك مختارا للفداء بخلف ما لتتو لتتم يطلتتب
منه أو طلب فلم يمنعه فإنه ل يلزم به وإن علم محله وقدر عليتته
فيما يظهر خلفا للزركشي وقوله لنه يلزمه تستتليمه يتترد بتتأنه ل
يلزمته إل إن كتان تحتت يتده نعتم يلزمته العلم بته لكتن هتذا ل
يختص به بل كل من علم به كذلك فيما يظهر )ولو اختار الفتتداء(
بالقول إذ ل يحصل بفعتتل كتتوطء المتتة )فالصتتح أن لتته الرجتتوع
وتسليمه( ليباع لن اختياره مجرد وعد ل يلزم ولم يحصل اليتتأس
من بيعه ومن ثم لو مات أو قتل لم يرجع جزما وكتتذا لتتو نقصتتت
قيمتتته بعتتد اختيتتاره إل إن غتترم ذلتتك النقتتص ولتتو بتتاعه بتتإذن
المستحق بشرط الفداء >ص <38 :لزمتته وامتنتتع رجتتوعه وكتتذا
يمتنع لو كان البيع يتأخر تأخرا يضر المجني عليتته وللستتيد أمتتوال
غيتتره فيلتتزم بالفتتداء حتتذرا متتن ضتترر المجنتتي عليتته ذكتتر ذلتتك
البلقيني
)ويفدي أم ولده( حتما لمنعتته بيعهتتا ومتتن ثتتم لتتم تتعلتتق الجنايتتة
بذمتها خلفا للزركشي بل بذمته )بالقل( من قيمتها يتتوم الجنايتتة
وإن تأخر الحبال عنها كما اقتضاه إطلقهم ومحلتته إن منتتع بيعهتتا
يوم الجناية وإل فالتفويت إنما وقع بالحبال المتتتأخر فليعتتتبر دون
ما قبله كما بحث ويفرق بينه وبين المنع من بيعهتتا فيمتتا متتر بتتأن
المنع ليس مفوتا للبيع فلم يعتبر ومن الرش قطعا لمتنتتاع بيعهتتا
)وقيل( فيها )القولن( السابقان في القن لجواز بيعهتتا فتتي صتتور
ومن ثم لو جاز لكتتونه استتتولدها مرهونتتة وهتتو معستتر لتتم يجتتب
فداؤها بل يقدم حق المجني عليه على حق المرتهن ومثلها فيمتتا
ذكر الموقوف والمنذور عتقه ومر أن نحو اليلد بعد الجنايتتة إنمتتا
ينفذ من الموسر دون المعستتر )وجناياتهتتا كواحتتدة فتتي الظهتتر(
فيلزمه للكل فداء واحد لن الستيلد بمنزلة التلف وهو لتتو قتتتل
الجاني لم يلزمه إل قيمة واحدة يقتسمها جميع المستحقين فهتتي
كذلك بالولى فيشترك المستحقون فيها بقدر جناياتهم ومن قبض
أرشا حوصص فيه كغرماء المفلس إذا اقتسموا ثتتم ظهتتر غيرهتتم
وكلما تجددت جناية تجدد السترداد فإذا كانت قيمتهتتا ألفتتا وأرش
الجناية ألف أخذها المستحق فإذا جنت ثانيا والرش ألتتف استتترد
خمسمائة يأخذها المستحق فإذا جنتتت ثالثتتا والرش ألتتف استتترد
من كل ثلث ما معه وهكذا أو ألفا وأرش الجناية الولى خمسمائة
فأختتذها ثتتم جنتتت والرش ألتتف استتترد الخمستتمائة الباقيتتة عنتتد
السيد ثلث الخمسمائة التي أخذها الول
)فصل( في الغرة )في الجنين( الحتتر المعصتتوم عنتتد الجنايتتة
وإن لم تكن أمه معصومة عندها ذكرا كان أو نسيبا أو تام الخلقتتة
>ص <39 :أو مستتتلما أو ضتتتد كتتتل ولكتتتون الحمتتتل مستتتتترا
والجتنان الستتار ومنه الجتتن ستتمي جنينتتا )غتترة( إجماعتتا وهتتي
الخيار وأصلها بياض في وجتته الفتترس وأختتذ بعتتض العلمتتاء منهتتا
اشتراط بياض الرقيق التي وهو شاذ وإنما تجب )إن انفصل ميتتتا
بجناية( على أمه الحية تؤثر فيه عادة ولو نحو تهديد أو طلتتب ذي
شوكة لهتتا أو لمتتن عنتتدها كمتتا متتر أو تجويتتع أثتتر إستتقاطا بقتتول
خبيرين ل نحو لطمة خفيفة )فتتي حياتهتتا أو( بعتتد )موتهتتا( متعلتتق
بانفصل ل بجناية إل على ما قتتاله جمتتع متتن أنتته لتتو ضتترب ميتتتة
فأجهضت ميتا لزمته غرة لكن قال آخرون ل غرة فيه
وادعى الماوردي فيه الجماع ورجحه البلقيني وغيتتره لن الصتتل
عدم الحياة وبفرضها فالظاهر موته بموتها وإنما لم تختلف الغتترة
بتتذكورته وأنتتوثته لطلق ختتبر الصتتحيحين }أنته صتتلى اللتته عليتته
وسلم قضى في الجنين بغرة{ ولعدم انضتتباطه فهتتو كتتاللبن فتتي
المصراة قدره الشارع بصاع لذلك وخرج بتقييد الجنيتتن بالعصتتمة
ما لو جنى على حربية حامل من حربي أو مرتدة حملت بولد في
حال ردتها فأسلمت ثم أجهضت أو على أمتتته الحامتتل متتن غيتتره
فعتقت ثتم أجهضتت والحمتل ملكته فتإنه ل شتيء فيته لهتداره،
وجعل غير واحد من الشراح ذلك قيدا لها متتردود ليهتتامه أنتته لتتو
جنى على حربية أو مرتدة أو مملوكة جنينها مستتلم فتتي الولييتتن
أو لغيتتره فتتي الخيتترة >ص <40 :ل شتتيء فيتته وليتتس كتتذلك
لعصمته فل نظر لهدارها
)وكذا إن ظهر( بالجناية على أمه في حياتها أو موتها على متتا متتر
)بل انفصال( كأن ضرب بطنها فخرج رأسه وماتت أو أخرج رأسه
فجنى عليها وماتت ولم ينفصل )في الصتتح( لتحقتتق وجتتوده ولتتو
أخرج رأسه وصاح فحز آختتر رقبتتته قبتتل انفصتتاله قتتتل بتته علتتى
المعتمد لتيقن استقرار حيتتاته )وإل( ينفصتتل ول ظهتتر بعضتته )فل
غرة( وإن زالت حركة البطن وكبرها لعدم تيقن وجوده ول إيجاب
مع الشك )أو( انفصل )حيا( بالجناية على أمه )وبقي زمانا بل ألم
ثم مات فل ضمان( لن ظاهر موته بستتبب آختتر )وإن متتات حيتتن
خرج( أي تم خروجه )أو دام ألمه( وإن لتتم يكتتن بتته ورم )فمتتات
فدية نفس( فيه إجماعا لتيقن حياته وإن لتتم يستتتهل لن الفتترض
أنتته وجتتد فيتته أمتتارة الحيتتاة كنفتتس وامتصتتاص ثتتدي وقبتتض يتتد
وبسطها وحينئذ ل فرق بين انتهائه لحركة المذبوحين وعتتدمه لن
حياته لما علمت كتتان الظتتاهر متتوته بالجنايتتة ومتتن ثتتم لتتم يتتؤثر
انفصاله لدون ستة أشهر وإن علم أنتته ل يعيتتش فمتتن قتلتته وقتتد
انفصل بل جناية قتل به كقتل مريض مشتترف علتتى المتتوت فتتإن
انفصل بجناية وحياته مستقرة فكتتذلك وإل عتتزر الثتتاني فقتتط ول
عبرة بمجرد اختلج ويصدق الجاني بيمينتته فتتي عتتدم الحيتتاة لنتته
الصل وعلى المستحق البينة )ولو ألقتتت( المتترأة بالجنايتتة عليهتتا
)جنينين( ميتين )فغرتان( أو ثلثا فثلث وهكذا لتعلق الغرة باستتم
الجنين أو ميتا وحيا فمات فغرة في الميتتت وديتتة فتتي الحتتي )أو(
ألقت )يدا( أو رجل أو رأسا أو متعددا متن ذلتك وإن كتثر ولتو لتم
ينفصتتل الجنيتتن >ص <41 :ومتتاتت الم )فغتترة( واحتتدة للعلتتم
بوجود الجنين والظاهر أن نحو اليد بأن بالجناية وتعتتدد متتا ذكتتر ل
يستلزم تعدده فقد وجد رأسان لبدن واحد نعم إن ألقت أكثر متتن
بدن ولم يتحقق اتحاد الرأس تعددت بعتدده لن الشتخص الواحتد
ل يكون له بدنان بحال وحكي عن النص أنه كتعدد الرأس أمتتا إذا
عاشت ولم تلق جنينا فل يجب في اليد أو الرجتتل إل نصتتف غتترة
كما أن يد الحي ل يجب فيها إل نصف ديته ول يضمن باقيه لنا لم
نتحقق تلفه بهذه الجناية فإن ألقتتته ميتتتا كامتتل الطتتراف وجبتتت
حكومتة فتي اليتد ل غيتر لحتمتال أنهتا كتانت زائدة لهتذا الجنيتن
وانمحق أثرها هذا إن كان بعد النتتدمال وإل فغتترة ول شتتيء فتتي
اليد لهذا الحتمال وحكى شتتارح عتتن المتتاوردي متتا يختتالف ذلتتك
والمعتمد ما تقرر )وكذا لحم قتتال القوابتتل( أي أربتتع منهتتن )فيتته
صورة( ولو لنحو عين أو يد )خفية( ل يعرفها غيرهن فتجب الغتترة
لوجوده )قيل أو قلن( ليس فيتته صتتورة ظتتاهرة ول خفيتتة ولكنتته
أصل آدمي و )لو بقي لتصور( والصح أنه ل أثر لتتذلك كمتتا ل أثتتر
له في أمية الولد وإنما انقضت العدة به لدللته على براءة الرحم
)فرع( أفتى أبو إسحاق المروزي بحتتل ستتقيه أمتتته دواء لتستتقط
ولدها ما دام علقة أو مضغة وبتتالغ الحنفيتتة فقتتالوا يجتتوز مطلقتتا
وكلم الحيتتاء يتتدل علتتى التحريتتم مطلقتتا وهتتو الوجتته كمتتا متتر
والفرق بينتته وبيتتن العتتزل واضتتح )وهتتي( أي الغتترة فتتي الكامتتل
وغيره )عبد أو أمة( كما نطق به الخبر بخيرة الغارم ل المستتتحق
وبحث الزركشي ومن تبعه أخذا متتن المتتتن عتتدم إجتتزاء الخنتتثى
وعللوه بأنه ليس ذكرا ول أنثى أي باعتبار الظاهر ل بتتاطن المتتر
>ص <42 :ومع ذلك الوجه التعليل بأن الخنوثة عيب كما مر في
البيع )مميز( بلغ سبع سنين على ما نص عليتته فتتي الم واعتمتتده
البلقيني فل يلزم قبول غيره لنتته لحتيتتاجه لكافتتل غيتتر خيتتار ول
جابر لخلل والغرة الخيتتار ومقصتتودها جتتبرا لخلتتل فاستتتنبط متتن
النص معنى خصصه وبه فارق إجزاء الصغير مطلقتا فتي الكفتارة
لن الوارد ثم لفظ الرقبة فتتاكتفي فيهتتا بمتتا تتتترقب فيتته القتتدرة
على الكسب )سليم من عيب مبيع( فل يجتتبر علتتى قبتتول معيتتب
كأمة حامل وخصي وكافر بمحل تقل الرغبة فيتته لنتته ليتتس متتن
الخيار واعتبر عدم عيب المبيع هنا كإبل الديتتة لنهمتتا حتتق آدمتتي
لوحظ فيه مقابلة ما فات متتن حقتته فغلتتب فيهمتتا شتتائبة الماليتتة
فأثر فيهما كل ما يؤثر في المال وبهذا فارقتتا الكفتتارة والضتتحية
)والصح قبول كبير لم يعجز( عن شيء من منتتافعه )بهتترم( لنتته
من الخيار بخلف ما إذا عجز به بأن صار كالطفل وأفاد المتن متتا
صرح به غيره متتن إطلق عتتدم إجتتزاء الهتترم نظتترا إلتتى أن متتن
شأن الهرم العجز )ويشترط بلوغها( أي قيمة الغرة )نصف عشتتر
الدية( أي دية أب الجنين إن كان وإل كولتتد الزنتتا فعشتر ديتة الم
والتعبير به أولى ففي الكامل ولو حال الجهاض بأن أسلمت أمتته
الذمية أو أبوه قبيله وكذا متولتتد بيتتن كتابيتتة ومستتلم للقاعتتدة أن
الب إذا فضل الم في الدين فرضت مثله فيه رقيتتق تبلتتغ قيمتتته
خمسة أبعرة كما روي عن جماعة من الصحابة رضي اللتته عنهتتم
ول مخالف لهم وتعتبر قيمة البل المغلظة إذا كانت الجنايتتة شتتبه
عمتتد واعتتتبر الكمتتال حتتال الجهتتاض دون العصتتمة كمتتا متتر لن
العبرة في قتتدر الضتتمان بالمتتآل نظيتتر متتا متتر أول البتتاب )فتتإن
فقدت( حسا أو شرعا بأن لم توجد إل بأكثر متتن قيمتهتتا ولتتو بمتتا
قتتل وجتتب نصتتف عشتتر ديتتة الب فتتإن كتتان >ص <43 :كتتامل
)فخمسة أبعرة( تجب فيه لن البل هي الصل )وقيل ل يشترط(
بلوغها نصف عشر الدية لطلق الختتبر )ف( عليتته )للفقتتد( تجتتب
)قيمتهتتا( بالغتتة متتا بلغتتت وإذا وجبتتت البتتل والجنايتتة شتتبه عمتتد
غلظت ففي الخمس تؤخذ حقة ونصف وجذعتتة ونصتتف وخلفتتتان
فإن فقدت البتتل فكمتتا متتر فتتي الديتتة لنهتتا الصتتل فتتي التتديات
فوجب الرجوع إليها عند فقد المنصوص عليه وبتته يفتترق بيتتن متتا
هنا وفقد بدل البدنتتة فتتي كفتتارة جمتتاع النستتك لن البتتدل ثتتم ل
أصالة بخلفه هنا
)وهي( أي الغرة )لورثة الجنين( بتقدير انفصاله حيا ثم موته لنهتتا
فداء نفسه ولو تسببت الم لجهاض نفسها كأن صامت أو شربت
دواء لم ترث منها شيئا لنها قاتلة )و( الغرة )على عاقلة الجتتاني(
للختتبر )وقيتتل إن تعمتتد( الجنايتتة بتتأن قصتتدها بمتتا يجهتتض غالبتتا
)فعليه( الغرة دون عاقلته بناء على تصتتور العمتتد فيتته والمتتذهب
عدم تصوره لتوقفه على علم وجوده وحياته ومن ثم لم يجب فيه
قتتود وإن ختترج حيتتا ومتتات )والجنيتتن( المعصتتوم )اليهتتودي أو
النصراني( أو المتولد بين كتابي ونحو وثني )قيل كمسلم( لعمتتوم
الخبر )وقيل هدر( لتعتذر التستوية والتجتزئة ونتازع الذرعتي فتي
وجود هذا الوجه وتحرير ما قبله بما يطول بستتطه )والصتتح( أنتته
يجتتب فيتته )غتترة كثلتتث غتترة مستتلم( قياستتا علتتى الديتتة وفتتي
المجوسي ونحتتوه ثلثتتا عشتتر غتترة مستتلم )و( الجنيتتن )الرقيتتق(
بتتالجر عطفتتا علتتى الجنيتتن أول الفصتتل والرفتتع علتتى البتتتداء
والتقدير فيه )عشر قيمة أمه( قياسا على الجنين الحر فإن غرتتته
عشتتر ديتتة أمتته وستتواء فيتته التتذكر والنتتثى وفيهتتا المكاتبتتة
والمستولدة وغيرهما نعم إن كانت هتي الجانيتة علتى نفستها لتم
يجب فيه له شيء إذ ل شيء للسيد على قنه وتعتبر قيمتها )يتتوم
الجنايتتة( >ص <44 :عليتته لنتته وقتتت الوجتتوب )وقيتتل( يتتوم
)الجهاض( لنه وقت الستقرار والصتتح كمتتا فتتي أصتتل الروضتتة
اعتبار أكثر القيم من يوم الجناية إلى الجهاض متتع تقتتدير إستتلم
الكافرة وسلمة المعيبة ورق الحرة بتتأن يعتقهتتا مالكهتتا والجنيتتن
لخر بنحو وصية وذلك تغليظا عليه كالغاصب ما لم ينفصل حيا ثم
يموت من أثر الجناية وإل ففيه قيمة يوم النفصال قطعا والقيمتتة
في القن )لسيدها( ذكر لن الغالب أن متتن ملتتك حمل ملتتك أمتته
فالمراد لمالكه سواء أكان مالكها أم غيره )فإن كانت( الم القنتتة
)مقطوعة( أطرافها يعني زائلتها ولو خلقة وهذا مثال وإل فالمدار
على كونها ناقصة )والجنين سليم( أو هي سليمة والجنيتتن نتتاقص
)قومت سليمة في الصتتح( لستتلمته أو ستتلمتها وكمتتا لتتو كتتانت
كافرة وهو مسلم تقتتوم مستتلمة ولن نقصتته قتتد يكتتون متتن أثتتر
الجناية واللئق الحتياط والتغليظ )وتحمله( أي بدل الجنيتتن القتتن
)العاقلة في الظهر( لما مر أنها تحمل العبد ويدخل أرش اللم ل
الشين في الغرة >ص<45 :
)فصل( في الكفارة والقصد بها تدارك ما فرط متتن التقصتتير
وهو في الخطأ الذي ل إثتتم فيتته تتترك التثبتتت متتع خطتتر النفتتس
)يجب بالقتل كفارة( على القاتل غيتتر الحربتتي التتذي ل أمتتان لتته
والجلد الذي لم يعلم خطأ المام إجماعا لليتتة ويجتب الفتتور فتتي
العمد وشبهه كما هو ظاهر تتتداركا لثمهمتتا بخلف الخطتتأ وختترج
بالقتتتل متتا عتتداه فل يجتتب فيتته لنتته لتتم يتترد )وإن كتتان القاتتتل(
المذكور )صبيا أو مجنونا( لن غاية فعلهمتتا أنتته خطتتأ وهتتي تجتتب
فيه وإنما لم تلزمهما كفارة وقاع رمضان لنها مرتبطتتة بتتالتكليف
وليسا من أهله وهنا بالزهاق احتياطا للحياة فيعتق التتولي عنهمتتا
من مالهما فإن فقد فصاما وهما مميزان أجزأهما وكذا متتن متتاله
إن كان أبا أو جدا وكذا وصي وقيم وقد قبل لهما القاضي التمليك
)وعبدا( فيكفر بالصوم )وذميا( قتل مسلما أو غيره نقض العهد أو
ل ومعاهدا ومستأمنا ومرتدا ويتصور إعتتتاق الكتتافر للمستتلم بتتأن
يرثه أو يستدعي عتقه ببيع ضتتمني وستتفيها ول يجتتزئه غيتتر عتتتق
الولي عنه إن أيسر )وعامدا( كالمخطئ بل أولى لنه أحتتوج إلتتى
الجبر ولمتتا فتتي الختتبر الصتتحيح متتن إيجابهتتا فتتي قتتتل استتتوجب
صاحبه النار وهو ل يكون إل عمدا أو شبهه )ومخطئا( إجماعا ولتم
يتعرض لشبهة العمد لنه معلتتوم ممتتا ذكتتره لختتذه شتتبها منهمتتا
ومأذونا له من المقتول )ومتسببا( كمكره وآمر لغير مميز وشاهد
زور وحافر عدوانا وإن حصل التتتردي بعتتد متتوت الحتتافر فتتالمراد
بالمتسبب ما يشمل صاحب الشرط أما الحربي الذي ل أمتتان لتته
والجلد القاتل بتتأمر المتتام ظلمتتا وهتتو جاهتتل بالحتتال فل كفتتارة
عليهما لعدم التزام الول ولن الثاني سيف المتتام وآلتتة سياستتته
)بقتل( معصوم عليه نحو )مسلم ولو بتتدار حتترب( وإن لتتم يجتتب
فيه قود ول دية في صوره السابقة أول الباب لقوله تعالى }فتتإن
كان من قوم عدو لكم{ الية أي فيهم وذمتتي كمعاهتتد ومستتتأمن
كما في آخر الية وكمرتد بأن قتله مرتد مثله لما مر أنه معصتتوم
عليتته ويقتتاس بتته نحتتو زان محتتض وتتتارك صتتلة وقتتاطع طريتتق
بالنسبة لمثله لنه معصوم عليه بخلف هؤلء بالنسبة لغير مثلهتتم
لهدارهم نعم قاطع الطريق ل بد فيه >ص <46 :من إذن المام
وإل وجبت كالدية )وجنيتتن( مضتتمون لنتته آدمتتي معصتتوم )وعبتتد
نفسه( لذلك ،ولن الكفارة حق لله تعتتالى )ونفستته( فتختترج متتن
تركته لذلك أيضا ومن ثم لو هدر كالزاني المحصن لتم تجتتب فيتته
على ما استظهره شارح وإن أثم بقتل نفسه كمتتا لتتو قتلتته غيتتره
افتياتا على المام )وفي( قتل )نفسه وجه( أنها ل تجب فيهتتا كمتتا
ل ضمان ويرده وضوح الفرق وهو أن الكفارة حق الله تعالى فلم
تسقط بفعله بخلف الضمان
)ل( فتتي قتتتل )امتترأة وصتتبي حربييتتن( وإن جتترم لنتته ليتتس
لعصمتهما بل لتفويت إرقاقهم على المسلمين وكالصبي الحربتتي
والمجنتتون الحربتتي )وبتتاغ( قتلتته عتتادل حتتال القتتتال وعكستته
)وصائل( قتله من صتتال عليتته لهتتدارهما بالنستتبة لقاتلهمتتا حينئذ
)ومقتص منه( قتله المستحق ولو لبعض القود لنه مهدر بالنستتبة
إليه وإن أثم بتفويته تشفى غيره ول تجب علتتى عتتائن وإن كتتانت
العين حقا لنها ل تعد مهلكا عادة على أن التأثير يقع عندها ل بهتتا
حتى بالنظر للظاهر وقيل تنبعث منها جتتواهر لطيفتتة غيتتر مرئيتتة
تتخلتتل المستتام فيخلتتق اللتته تعتتالى الهلك عنتتدها ومتتن أدويتهتتا
المجربة التي }أمر بها صلى الله عليه وستتلم أن يتوضتتأ العتتائن{
أي يغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتتتيه وأطتتراف رجليتته وداختتل
إزاره أي ما يلي جستتده متتن الزار وقيتتل وركبتته وقيتتل متتذاكيره
ويصبه علتتى رأس المعيتون وأوجتب ذلتك بعتض العلمتاء ورجحته
الماوردي وفي شرح مستتلم عتتن العلمتتاء وإذا طلتب متتن العتتائن
فعل ذلك لزمه لخبر }وإذا استغسلتم فاغسلوا{ وعلى الستتلطان
منع من عرف بذلك من مخالطة الناس ويرزقتته متتن بيتتت المتتال
إن كان فقيرا فإن ضرره أشد من ضرر المجذوم الذي منعه عمر
رضي الله عنه من مخالطة الناس وأن يدعو العائن له وأن يقتتول
المعيون ما شاء الله ل قوة إل بالله حصنت نفسي بالحي القيتتوم
الذي ل يموت أبدا ودفعت عنها الستتوء بتتألف ل حتتول ول قتتوة إل
بالله قال القاضي ويسن لمن رأى نفسه سليمة وأحتتواله معتدلتتة
أن يقول ذلك قال الرازي والعين ل تؤثر ممتتن لتته نفتتس شتتريفة
لنتته لستتتعظام للشتتيء واعتتترض بمتتا رواه القاضتتي }أن نبيتتا
استكثر قومه فمات منهم في ليلة مائة ألف فشكا ذلك إلى اللتته
تعالى فقال إنك استكثرتهم فعنتهم فهل حصنتهم إذا استكثرتهم ؟
فقال يا رب كيف أحصتتنهم ؟ قتتال تعتتالى تقتتول حصتتنتكم بتتالحي
القيوم{ إلخ وقد يجاب بأن ما ذكره الرازي هو الغلب بتتل يتعيتتن
تأويل هذا إن صح بأن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لمتتا غفتتل
عن الذكر عند الستكثار عوقب فيهم ليسأل فيعلم فهو كالصتتابة
بالعين ل أنتته عتتان حقيقتتة)وعلتتى كتتل متتن الشتتركاء كفتتارة فتتي
الصح( لنها حق يتعلق بالقتل فل يتبعض كالقصتتاص وبتته فتتارقت
الدية ولنها وجبت لهتك الحرمة ل بتدل وبته فتارقت جتزاء الصتيد
)وهي ك( كفارة )ظهار( في جميع ما مر فيها فيعتتتق متتن يجتتزئ
ثم يصوم شهرين متتابعين كما مر ثم أيضتتا لليتتة )لكتتن ل إطعتتام
فيها( عند العجز عن الصوم )في الظهتتر( إذ ل نتتص فيتته والمتبتتع
في الكفارات النص >ص <47 :ل القياس والمطلق إنمتتا يحمتتل
علتتى المقيتتد فتتي الوصتتاف كاليمتتان فتتي الرقبتتة ل الشتتخاص
كالطعام هنا وعلم مما مر في الصوم أنتته لتتو متتات قبلتته أطعتتم
عنه
)ولو ظهر لوث بأصل قتل دون عمد وخطأ( كأن أخبر عدل بأصله
بعد دعتتوى مفصتتلة )فل قستتامة فتتي الصتتح( لنهتتا حينئذ ل تفيتتد
مطالبة قاتل ول عاقلة ويؤخذ منه أنه ليس له الحلف مع شتتاهده
لنه لم يطابق دعواه وبما تقرر اندفع قول غير واحد تصتتوير هتتذا
الخلف مشكل فإن الدعوى ل تسمع إل مفصتتلة ومتتن ثتتم أجتتاب
عنه الرافعي بأن صورته أن يدعي الولي ويفصل ثم تظهر المارة
في أصل القتل دون صفته وساق شارح قول الرافعي وهتتذا يتتدل
على أن القسامة على قتل موصوف تستدعي ظهور اللتتوث فتتي
قتل موصوف وقد يفهم من إطلق الصحاب أنه إذا ظهتتر اللتتوث
في أصل القتل كفى في تمكن الولي متتن القستتامة علتتى القتتتل
الموصوف وليس ببعيد إذ لو ثبت اللتتوث فتتي حتتق جمتتع جتتاز لتته
الدعوى على بعضتتهم وأقستتم فكمتتا ل يعتتتبر ظهتتور اللتتوث فيمتتا
يرجع إلى النفراد والشتراك ل يعتبر في صفتي العمد والخطأ ثم
تأييد البلقيني له وقوله فمتى ظهتتر لتتوث وفصتتل التتولي ستتمعت
الدعوى وأقسم بل خلف ومتى لم يفصل لم تستتمع علتتى الصتتح
ثم قال ومن هذا يعلم أن قتتول المصتتنف فل قستتامة فتتي الصتتح
غير مستقيم انتهى وليس في محلتته لن المعتمتتد كلم الصتتحاب
الموافق له المتن المحمول على وقوع دعوى مفصلة ويفرق بين
النفراد والشتتركة والعمتتد وضتتده بتتأن الول ل يقتضتتي جهل فتتي
المدعى به بخلف هذا
)ول يقستتم فتتي طتترف( وجتترح )وإتلف متتال( وقوفتتا متتع النتتص
ولحرمة النفس فيصدق المدعى عليه بيمينه ولو مع اللتتوث لكنهتتا
في الولين تكون خمسين )إل في عبد( ولو مدبرا أو مكاتبتتا أو أم
ولد )في الظهر( فإذا قتتتل عبتتد ووجتتد لتتوث >ص <55 :أقستتم
فيه بناء على الصح أن قيمته تحملها العاقلة
)وهي( أي القسامة )أن يحلف المدعى( غالبتتا ابتتتداء )علتتى قتتتل
ادعاه( ولو لنحو امرأة وكتتافر وجنيتتن لن منعتته تهيئة للحيتتاة فتتي
معنى قتله )خمسين يمينتتا( للختتبر الستتابق فتتي قصتتة خيتتبر وهتتو
مخصص لعموم خبر }البينة على المدعي واليمين علتتى المتتدعى
عليه{ بل جاء هذا الستثناء مصرحا به في خبر لكن فتتي إستتناده
لين ولقوة جانب المدعي باللوث وأفهم قوله على قتل ادعاه أنتته
ل قسامة في قد الملفوف لن الحلف على حياته كما مر فتإيراده
سهو وأنه يجب التعرض في كتتل يميتتن إلتتى عيتتن المتتدعى عليتته
بالشارة إن حضر وإل فبذكر اسمه ونسبه وإلى ما يجب بيانه في
الدعوى وهو المعتمد لتوجه الحلف إلى الصفة التي حلفه الحتتاكم
عليها أما الجمال فيجتتب فتتي كتتل يميتتن اتفاقتتا فل يكفتتي تكريتتر
والله خمسين مرة ثم يقول لقتتد قتلتتته إمتتا حلتتف المتتدعى عليتته
ابتداء أو لنكول المدعي أو حلف المدعي لنكول المدعى عليتته أو
الحلف على غير القتل فل يسمى قسامة ومر في اللعان بعض ما
يتعلتتق بتغليتتظ اليميتتن ويتتأتي فتتي التتدعاوي بقيتتته وكتتان حكمتتة
الخمسين أن الدية مقومة بألف دينار غالبا ومن ثم أوجبها القديم
كما مر والقصد من تعتتدد اليمتتان التغليتتظ وهتتو إنمتتا يكتتون فتتي
عشرين دينارا فاقتضى الحتيتتاط للنفتتس أن يقابتتل كتتل عشتترين
بيميتتن منفتتردة عمتتا يقتضتتيه التغليتتظ >ص) <56 :ول يشتتترط
موالتها( أي اليمان )على المذهب( لحصول المقصود مع تفريقها
كالشهادة بخلف اللعان لنه احتيط له أكثر لما يتتترتب عليتته متتن
العقوبة البدنية واختلل النسب وشتتيوع الفاحشتتة وهتتتك العتترض
)فلو تخللها جنون أو إغماء( أو عزل قتتاض وإعتتادته بخلف إعتتادة
غيتتره )بنتتى( إذا أفتتاق ولتتم يلزمتته الستتتئناف لمتتا تقتترر وإنمتتا
استؤنفت لتولي قاض ثان لنها علتتى الثبتتات فهتتي بمنزلتتة حجتتة
تامة وجد بعضها عند الول بخلف أيمان المدعى عليه
)ولو مات( الولي المقسم في أثناء اليمتتان )لتتم يبتتن وارثتته( بتتل
يستأنف )على الصحيح( لنها كحجة واحدة فإذا بطل بعضها بطتتل
كلها بخلف موته بعد إقامة شاهد لنه مستقل فلتتوارثه ضتتم آختتر
إليه وموت المدعى عليه فيبني وارثه لما مر
)ولو كان للقتيل ورثة وزعت( الخمسون عليهتتم )بحستتب الرث(
غالبا لنهم يقتسمون ما وجتتب بهتتا بحستتب إرثهتتم فتتوجب كونهتتا
كذلك وتحلفون السابق في قصة خيبر إنما وقع خطابا لخيه وابن
عمه تجمل فتتي الخطتتاب وإل فتتالمراد أختتوه فقتتط وختترج بغالبتتا
زوجة مثل وبيت المال فإنها تحلف الخمستتين متتع أنهتتا ل تأختتذ إل
الربع كمتتا لتتو نكتتل بعتتض الورثتتة أو غتتاب وزوجتتة وبنتتت فتحلتتف
الزوجة عشرة والبنت الباقي توزيعتتا علتتى ستتهامهما فقتتط وهتتي
خمسة من ثمانية ول يثبت حق بيت المال هنا بيمين من معتته بتتل
بنصب مدعى عليه ويفعل ما يأتي قبيل الفصل ولو كان ثتم عتتول
اعتتتبر ففتتي زوج وأم وأختتتين لب وأختتتين لم أصتتلها متتن ستتتة
وتعول لعشرة فيحلف الزوج خمس عشرة وكل من الختتتين لب
عشتترة ولم خمستتة والم خمستتة )وجتتبر الكستتر( لن اليميتتن
الواحدة ل تتبعض فلو خلف >ص <57 :تسعة وأربعين ابنا حلتتف
كل ابن يمينين وفي ابن وخنثى مثل يوزع بحسب الرث المحتمل
ل الناجز فيحلف البن ثلثيها ويأخذ النصف والخنثى نصتتفها ويأختتذ
الثلث ويوقف السدس احتياطا للحلف والخذ )وفتتي قتتول يحلتتف
كل( من الورثة )خمستتين( لن العتتدد هنتتا كيميتتن واحتتدة وأجتتاب
الول بإمكان القسم هنتتا )ولتتو نكتتل أحتتدهما( أي التتوارثين حلتتف
الخر خمسين وأختذ حصتته )أو غتاب( أحتدهما أو كتان صتغيرا أو
مجنونا )حلف الخر خمسين وأخذ حصتتته( لن شتتيئا متتن الديتتة ل
يستحق بأقتتل متتن الخمستتين واحتمتتال تكتتذيب الغتتائب المبطتتل
للتتوث علتتى خلف الصتتل فلتتم ينظتتروا إليتته )وإل( يحلتتف )صتتبر
للغائب( ليحلف كل حصته ول يبطل حقه بنكوله عتتن الكتتل فعلتتم
أنهم لو كانوا ثلثة إخوة حضر أحدهم وأراد الحلف حلف خمستتين
فإذا حضر ثان حلتف خمستة وعشترين فتإذا حضتر الثتتالث حلتتف
سبعة عشر وإنما لم يكتف باليمان متتن بعضتتهم متتع أنهتتا كالبينتتة
لصحة النيابة في إقامتها بخلف اليمين ولو متتات نحتتو الغتتائب أو
الصبي بعد حلف الخر وورثه حلف حصته أو بتتان أنتته عنتتد حلفتته
كان ميتا فل كما لو باع مال أبيه يظن حياته فبان ميتا
)والمذهب أن يميتتن المتتدعى عليتته( القتتتل )بل لتتوث( وإن تعتتدد
)خمسون( كما لو كان لتتوث لن التعتتدد ليتتس للتتوث بتتل لحرمتتة
الدم واللوث إنما يفيد البداءة بالمدعي وفارق التعتتدد هنتتا التعتتدد
في المدعي بأن كل منهم هنا ينفي عتتن نفستته القتتتل كمتتا ينفيتته
المنفتترد وكتتل متتن المتتدعين ل يثبتتت لنفستته متتا يثبتتته المنفتترد
فتتوزعت عليهتتم بحستتب إرثهتتم )و( أن اليميتتن )المتتردودة( متتن
المدعى عليه القتل )على المدعي( خمسون لنهتتا اللزمتتة للتتراد
)أو( المتتردودة متتن المتتدعي )علتتى المتتدعى عليتته متتع لتتوث(
خمسون لنها اللزمة للراد ومن ثم لو تعدد المدعى عليهم حلتتف
كل الخمسين كاملة )و( أن )اليمين مع شاهد( بالقتل )خمستتون(
احتياطا للدم وبه يتجه ما أطلقاه للمقتضى أنه ل فرق بين العمتتد
وغيره كما مر ولو نكل المدعي عن يمين القسامة أو اليميتتن متتع
الشاهد ثم نكتتل المتتدعى عليتته >ص <58 :ردت علتتى المتتدعي
وإن نكل لن يمين الرد غير يمين القسامة لن سبب تلك النكتتول
وهذه اللوث أو الشاهد
)ويجب بالقسامة في قتل الخطأ وشبه العمد ديتتة علتتى العاقلتتة(
لقيام الحجة بذلك ول يغني عن هذا ما مر في بحث العاقلة خلفا
لمن زعمه لن القسامة حجة ضعيفة وعلى خلف القياس فيحتاج
إلى النص على أحكامها )وفي العمد( دية )على المقسم عليتته( ل
قود للخبر الصحيح }إمتتا أن تتتدوا صتتاحبكم أو تتتأذنوا بحتترب متتن
الله{ وهو لما فيه من التقستتيم المقتضتتي للحصتتر فيهمتتا وعتتدم
ثالث غيرهما ظاهر في عدم القود )وفي القديم قصتتاص( لظتتاهر
ما مر }وتستحقون دم صاحبكم{ وروى أبو داود }أنه صتتلى اللتته
عليه وسلم قتتتل رجل فتتي القستتامة{ وفتتي الصتتحيحين }يقستتم
خمسون منكتتم علتتى رجتتل منهتتم فيتتدفع برمتتته{ أي بضتتم أولتته
وكسره بحبله وقد تطلق على الجملة وأجابوا بأن المراد بدل دمه
جمعا بين الدليلين والقسامة تشمل لغة يمين المدعي بعتتد نكتتول
المدعى عليه وهي يثبت بها القود والدفع بالحبل قتتد يكتتون لختتذ
الدية منه
)ولتتو ادعتتى عمتتدا بلتتوث علتتى ثلثتتة حضتتر أحتتدهم أقستتم عليتته
خمسين وأخذ ثلث الدية( لتعذر الخذ بها قبل تمامها )فتتإن حضتتر
آختتر( أي الثتتاني ثتتم الثتتالث فتتادعى عليتته فتتأنكر )أقستتم عليتته
خمسين( لن اليمان السابقة لم تتناوله وأختتذ ثلتتث الديتتة )وفتتي
قول( يقسم عليه )خمسا وعشتترين( كمتتا لتتو حضتترا معتتا ومحتتل
احتيتتاجه للقستتام )إن لتتم يكتتن ذكتتره( أي الثتتاني )فتتي اليمتتان(
السابقة )وإل( بأن ذكره فيها )فينبغي( وفاقتتا لمتتا بحثتته الرافعتتي
)الكتفاء بها بناء على صحة القسامة في غيبة المدعى عليه وهتتو
الصح( قياسا على سماع البينة في غيبته وعجيب مع قوله ينبغتتي
>ص <59 :اعتراض شارح له بأنه يقتضي أن هذا منقتتول )ومتتن
استحق بدل الدم أقسم( ولتو كتافرا ومحجتورا عليته وستيدا فتي
قتل قنه بخلف مجروح ارتد ومات ل يقسم قريبه لن ماله فيتتء
نعم لو أوصى لمستولدته بقيمة قنه بعد قتله ومات قبل القستتام
والنكتتول قستتم الورثتتة بعتتد دعواهتتا أو دعتتواهم إن شتاءوا لنهتتم
الذين يخلفونه والقيمة لها عمل بوصيته فإن نكلوا سمعت دعواها
لتحليف الخصم ول تحلف هي ويقسم مستتتحق البتتدل )ولتتو( هتتو
)مكاتب لقتل عبده( لنتته استتتحق فتتإن عجتتز قبتتل نكتتوله أقستتم
السيد أو بعده فل كالوارث وبهذا كمستتألة المستتتولدة المتتذكورة
آنفا يعلم أن قوله أقسم جري على الغالب إذ الحالف فيهمتتا غيتتر
المدعي وظاهر أن ذكر المستتتولدة مثتتال وأنتته لتتو أوصتتى بتتذلك
لخر أقسم الوارث أيضا وأخذ الموصى له الوصية بتتل قتتال جمتتع
لو أوصى لخر بعين فادعاها آخر حلتتف التتوارث كمتتا فتتي مستتألة
المستولدة وقيل يفرق بأن القسامة على خلف القياس احتياطتتا
للدماء قال ابن الرفعة هذا إن كانت العين بيد الوارث فإن كتتانت
بيتتد الموصتتى لتته حلتتف جزمتتا )ومتتن ارتتتد( بعتتد متتوت متتورثه
)فالفضل تتتأخير إقستتامه ليستتلم( ثتتم يقستتم لنتته ل يتتتورع عتتن
اليمين الكاذبة )فإن أقسم في التتردة صتتح علتتى المتتذهب( وأختتذ
الدية }لنه صلى الله عليه وسلم اعتد بأيمان اليهود{ في القصتتة
السابقة والقسامة نوع اكتساب للمال كالحتطاب ولو أسلم اعتد
بها قطعا )ومن ل وارث له( خاصا )ل قسامة فيتته( ولتتو متتع لتتوث
لتعذر حلف بيت المال بل ينصب المام مدعيا فإن حلف المتتدعى
عليه فواضح وإل حبس حتى يقر أو يحلف >ص<60 :
)فصل( فيما يثبتتت بتته متتوجب القتتود والمتتال بستتبب الجنايتتة
وأكثره يأتي في الشتتهادات والتتدعاوي وقتتدم هنتتا تبعتتا للشتتافعي
رضي الله عنه )إنما يثبت موجب( بكستتر الجيتتم )القصتتاص( فتتي
نفس أو غيرهتتا متتن قتتتل أو جتترح أو إزالتتة )بتتإقرار( صتتحيح متتن
الجاني )أو( شهادة )عدلين( أو بعلتتم القاضتتي أو بنكتتول المتتدعى
عليه مع حلف المدعي كما يعلمان مما ستتيذكره علتتى أن الخيتتر
كالقرار وما قبله كالبينة وستتيأتي أن الستتحر ل يثبتتت إل بتتالقرار
فل يرد عليه )و( إنما يثبتتت متتوجب )المتتال( ممتتا متتر )بتتذلك( أي
القرار أو شهادة العدلين وما في معناهما )أو برجل وامرأتين أو(
برجل )ويمين( مفردة أو متعددة كمتتا متتر آنفتتا أو بالقستتامة كمتتا
علم مما قدمه
وشرط ثبوته بالحجة الناقصة أن يدعي به ل بالقود وإل لتتم يثبتتت
المال بها ،وإنما وجب في الستترقة بهتا ،وإن ادعتتى القطتع ،لنهتتا
توجبهما والعمد ل يوجب إل القود فلتتو أوجبنتتا المتتال أوجبنتتا غيتتر
المتتدعى )ولتتو عفتتا( المستتتحق )عتتن القصتتاص( قبتتل التتدعوى
والشهادة على مال )ليقبل للمال رجل وامرأتان( أو شاهد ويمين
)لم يقبل في الصتتح( إذ ل يثبتتت المتتال إل بعتتد ثبتتوت القتتود أمتتا
بعدهما وقبل الثبوت فل يقبل قطعا لن الشهادة غير مقبولة حين
أقيمت )ولو شتتهد ،هتتو وهمتتا( أي رجتتل وامرأتتتان وفتتي معناهمتتا
رجتتل معتته يميتتن )بهاشتتمة قبلهتتا إيضتتاح لتتم يجتتب أرشتتها علتتى
المذهب( لتحاد الجناية فإذا اشتملت على موجب قتتود لتتم يثبتتت
إل بحجة كاملة وبه فارق رمي سهم لزيتتد متترق منتته لغيتتره فتتإن
الثاني يثبت بالناقصة لنهما جنايتان مستقلتان ومن ثم لو اختلتتف
الجتتاني أو الضتتربة فتتي الولتتى ثبتتت الهشتتم بهتتا لنفتتراده حينئذ
)وليصرح( >ص <61 :وجوبا )الشاهد بالمدعى( الذي ،هو إضافة
التلف للفعل )فلو قال( أشهد أنه )ضربه بسيف فجرحه فمات لم
يثبت( المدعى به ،وهتتو المتتوت الناشتتئ عتتن فعلتته )حتتتى يقتتول
فمات منه( أي من جرحتته )أو فقتلتته( أو فمتتات مكتتانه ،لنتته لمتتا
احتمل موته بسبب آخر غير جراحتته تعينتت إضتافة المتوت إليهتا
دفعا لذلك الحتمال ويكفي أشهد أنه قتله ،وإن لم يذكر ضربا ول
جرحا خلفا لما قتتد يتتتوهم متتن العبتتارة )ولتتو قتتال ضتترب رأستته
فأدمتتاه أو فأستتال دمتته ثبتتتت داميتتة( لتصتتريح كلمتته بهتتا بخلف
فسال دمه لحتمال حصول السيلن بسبب آخر
)ويشترط لموضحة( أي للشهادة بها قول الشاهد )ضربه فأوضتتح
عظم رأسه( إذ ل احتمال حينئذ )وقيل يكفي فأوضح رأسه( ،وهتتو
المعتمد لفهتتم المقصتتود منتته عرفتتا ومتتا قيتتل إن الموضتتحة متتن
اليضاح ول تختص بالعظم فل بد من التعرض له ،وأن تنزيل لفتظ
الشاهد الغير الفقيه على اصطلح الفقهاء ل وجه له رده البلقيني
بأن الشارع أناط بذلك الحكام فهو كصرائح الطلق يقضى بها مع
الحتمال فإذا شهد أنه سرحها قضي بطلقها ،وإن احتمل تستتريح
رأسها فكذا إذا شهد باليضاح قضي به ،وإن احتمل أنه لم يوضتتح
العظم ،لنه احتمال بعيد جتتدا وفيتته متتا فيتته فتتي شتتاهد عتتامي ل
يعرف مدلول نحو اليضاح شرعا فالوجه هنا وفيما قاس عليه أنه
ل بد متن الستفصتال فتإن تعتذر وقتف المتر هنتا إلتى البيتان أو
الصلح )ويجب بيان محلها( أي الموضحة الموجبة للقود )وقتتدرها(
فيما إذا كان على رأسه مواضتتح أو تعيينهتتا بالشتتارة إليهتتا ستتواء
أكان على رأسه موضحة أو مواضح )ليمكن قصاص( ،لنهتتم متتتى
لم يبينوا ذلتتك فل قتتود ،وإن لتتم يكتتن برأستته إل موضتتحة واحتتدة
لحتمال أنها وسعت بل يتعين الرش لنه ل يختلف ومنه يؤخذ أن
حكومة باقي البدن ل بد متتن تعيينهتتا ولتتو بالنستتبة للمتتال وإل لتتم
تجب حكومتها لختلفهتتا بتتاختلف قتتدرها ومحلهتتا )ويثبتتت القتتتل
بالسحر بإقراره( به حقيقة أو حكما كقتلتتته بستتحري ،وهتتو يقتتتل
غالبا أو بنوع كذا وشهد عدلن تابا بأنه يقتل غالبا فعمد فيه القتتود
أو نادرا فشبه عمد أو أخطأت من اسم غيره له فخطأ وهما على
العاقلة إن صدقوه وإل فعليه أو مرض بسحري ولتتم يمتتت أقستتم
الولي ،لنه لوث وكنكوله >ص <62 :مع يمين المدعي )ل ببينة(
لتعذر مشاهدة قصد الساحر وتأثير سحره
)تنبيه( تعلم السحر وتعليمه حرامان مفسقان مطلقا على الصتتح
ومحل الخلف حيث لم يكن فعل مكفر ول اعتقاده ويحتترم فعلتته
ويفسق به أيضا ول يظهر إل على فاسق إجماعا فيهما نعتم ستئل
المام أحمد عمن يطلق السحر عن المستتحور فقتتال ل بتتأس بتته
وأخذ منه حل فعله لهذا الغرض وفيه نظر بل ل يصح إذ إبطتتاله ل
يتوقف على فعله بتتل يكتتون بتتالرقى الجتتائزة ونحوهتتا ممتتا ليتتس
بسحر وفي حديث حسن }النشرة من عمل الشيطان{ قال ابتتن
الجوزي ،هي حل السحر ول يكاد يقدر عليه إل من عرف الستتحر
انتهى أي فالنشرة التي هي من السحر محرمة وإن كتتانت لقصتتد
حله بخلف النشرة التي ليست من السحر فإنها مباحة كمتتا بينهتتا
الئمة وذكروا لها كيفيات
وظاهر المنقول عن ابن المسيب جواز حله عن الغير ولتو بستحر
قال لنه حينئذ صتتلح ل ضتترر لكتتن ختتالفه الحستتن وغيتتره ،وهتتو
الحق ،لنه داء خبيث متتن شتتأن العتتالم بتته الطبتتع علتتى الفستتاد
والضرار به ففطم الناس عنه رأسا وبهذا يرد على من اختار حله
إذا تعين لرد قتتوم يخشتتى منهتتم قتتال كمتتا يجتتوز تعلتتم الفلستتفة
المحرمة وله حقيقة عند أهتتل الستتنة ويتتؤثر نحتتو متترض وبغضتتاء
وفرقة ويحرم تعلم وتعليم كهانة وضرب برمتل وختبر مستلم دال
على خطره ،لنه علق حله بمعرفة موافقة >ص <63 :ما يفعتتل
منه لما كان يفعله النبي الذي علمه ،وأنى يظتتن ذلتتك فضتتل عتتن
علمه وشعير وحصى وشعبذة والتفرج على فاعل شيء من ذلتتك
كمتتا ،هتتو ظتتاهر لنتته إعانتتة علتتى معصتتية ثتتم رأيتتت فتتي فتتتاوى
المصنف ما يصرح بذلك والخبر الصحيح }من أتى عرافا لم تقبتتل
له صلة أربعين يوما{ يشمله ونفتتي القبتتول فيتته نفتتي للثتتواب ل
للصحة ومر قبيل هذا الكتاب أنتته ل ضتتمان علتتى القاتتتل بتتالعين،
وإن تعمد ونقل الزركشي عن بعض المتأخرين أنه أفتى بأن لولي
الدم قتل ولي قتل مورثه بالحتتال ،لن لتته فيتته اختيتتارا كالستتاحر
وحينئذ فينبغي أن يأتي فيه تفصيله انتهى وفيه نظر بل الذي يتجه
خلفه ،لن غايته أنه كعائن تعمد وقتتد اعتيتتد منتته دائمتتا قتتتل متتن
تعمد النظر إليه على أن القتل بالحال حقيقتتة إنمتتا يكتتون لمهتتدر
لعدم نفوذ حاله في محرم إجماعا )ولو شهد لمتتورثه( غيتتر أصتتل
وفرع )بجرح( يمكن إفضاؤه للهلك )قبل الندمال لتتم يقبتتل( وإن
كان عليه دين مستغرق لتهمته إذ لو متتات كتتان الرش لتته فكتتأنه
شهد لنفسه ول نظر لوجود التتدين لنتته ل يمنتتع الرث وقتتد يتتبرئ
الدائن أو يصالح وكونه لمن ل يتصور إبراؤه كزكاة نتتادر ل يلتفتتت
إليه والعبرة بكونه مورثه حال الشهادة فتإن كتان عنتدها محجوبتا
ثم زال المانع فإن كان قبل الحكتتم بالشتهادة بطلتتت أو بعتده فل
)وبعده يقبل( إذ ل تهمة )وكذا تقبل( شتتهادته لمتتورثه )بمتتال فتتي
مرض موته في الصح( ،لنه لتتم يشتتهد بالستتبب الناقتتل للشتتاهد
بتقدير الموت بخلف الجرح ،ولن المال يجب هنا حتتال ويتصتترف
فيه المريض كيف أراد وثم ل يجب إل بالموت فيكون للوارث )ول
تقبل شهادة العاقلتتة بفستتق شتتهود قتتتل( أو نحتتوه )يحملتتونه( أو
بتزكية شهود الفسق لدفعهم بذلك الغتترم عتتن أنفستتهم وكتتذا إن
لم يحملوه لفقرهم ل لكتون القربيتن يفتتون بتتالواجب لن الغنتي
قريب في الفقير بخلف الموت ول نظر إلى تحمتتل البعيتتد لفقتتر
غيره ،لن النسان كثيرا يقرب غنى نفسه ويعرض عن أمر غيتتره
غنى وفقرا فالتهمتتة المبنيتتة علتتى تقتتدير غنتتى نفستته أظهتتر متتن
التهمة المبنية على فقر غيتتره الغنتتي أمتتا قتتتل ل يحملتتونه كبينتتة
بإقراره أو بأنه قتل عمدا فتقبل شهادتهم بنحو فسقهم إذ ل تهمة
)ولو شهد اثنان على اثنين بقتلتته( أي المتتدعى بتته )فشتتهدا علتتى
الولين بقتله( مبادرين في المجلس أو بعده )فتتإن صتتدق التتولي(
المدعي )الولين( يعني استمر على تصديقهما حتى لو سكت جاز
للحاكم الحكم بها ،لن طلبه منهما الشهادة كاف في جواز الحكم
بها كذا قيل ويرده ما صرحوا به في القضاء أنه ل يجوز له الحكتتم
بمتتا ثبتتت عنتتده إل إن ستتأل المتتدعي فيتته فتتالمراد ستتكت عتتن
التصديق >ص) <64 :حكم بهما( لنتفاء التهمتتة عنهمتتا وتحققهتتا
في الخيرين لنهما صارا عدوين للولين بشهادة الولين عليهما أو
لنهما يدفعان بها عن أنفسهما والتعليتتل الول مشتتكل إذ المتتؤثر
العداوة الدنيوية وليست الشهادة منهتتا فالتتذي يتجتته ،هتتو التعليتل
الثاني )أو( صتتدق )الخريتتن أو( صتتدق )الجميتتع أو كتتذب الجميتتع
بطلتتتا( أي الشتتهادتان أمتتا فتتي تكتتذيب الكتتل فواضتتح وأمتتا فتتي
تصتتديق الكتتل فلن تصتتديق كتتل فريتتق يستتتلزم تكتتذيب الختتر
لقتضاء كل من الشهادتين أن ل قاتل غير المشهود عليهما
وأما فتتي تصتتديق الخريتتن فلستتتلزامه تكتتذيب الوليتتن وشتتهادة
الخرين مردودة لما متتر ول ينتتافي مراجعتتة التتولي التتتي أفهمهتتا
المتن وجوب تقديم الدعوى وتعيين القاتل فيها ،لن تلك المبادرة
لما وقعت أورثت ريبة فروجع لينظر أيستمر على تصديق الوليتتن
فيحكم له أو ل فترد دعواه كذا قتاله جمتع مجيتبين عتن اعتتراض
تصتتوير المستتألة بتتأن الشتتهادة بالقتتتل يشتتترط لستتماعها تقتتدم
الدعوى وتعيين القاتل فيها فكيف يشهدان ثم يراجع الولي وأقول
إنما يتوجه هذا العتراض حتى يحتاج للجواب عنه بما ذكر إذا قلنا
إن الحاكم يراجع الولي وجوبا أو ندبا ،وهو الصح أما إذا قلنتتا بمتتا
متتر إن معنتتى تصتتديقه للوليتتن استتتمراره علتتى تصتتديقهما فل
اعتراض أصل .غاية المر أن تسمية ما وقع من المشتتهود عليهمتتا
شهادة تجوز ،لن المبادرة بالشهادة تبطلهتتا ،وأن التتولي ،وإن لتتم
يجب سؤاله لكنه قد يتعرض لما يبطل حقه وظتتاهر كلم بعضتتهم
أن ندب سؤاله محله إن بادرا في مجلس الدعوى ل فتتي مجلتتس
بعده أي ،لن مبادرتهما بمجلس الدعوى قد تقرب ظتتن صتتدقهما
بخلفها بعده وبما تقرر علم أنه ل يحتاج لقول بعضهم صورة ذلك
أن يوكتتل التتولي فتتي المطالبتة بتتدم متتورثه فتتإنه ل يحتتتاج لبيتتان
المدعى عليه فيدعي الوكيل على اثنين به ويقيم عليهما شتتاهدين
فيشهد المشهود عليهمتتا علتتى الوليتتن ويصتتدق الوكيتتل الكتتل أو
البعض أي الخرين فينعتزل فيتتدعي التتولي علتى الوليتن فيشتهد
عليهما المدعى عليهما فل يقبلن للتهمة وظاهر قوله بطلتتتا بقتتاء
حقه في الدعوى لكن عبارة الجمهور بطل حقتته )ولتتو أقتتر بعتتض
الورثة بعفو بعض( عن القود ولو مبهما )ستتقط القصتتاص( لتعتتذر
تبعيضه فكأنه أقر بسقوط حقه منه أما المال فيجتتب لتته كالبقيتتة
ول يقبل قوله :على العتتافي إل إن عينتته وشتتهد وضتتم لتته مكمتتل
للحجة )ولو اختلف شتتاهدان فتتي زمتتان أو مكتتان أو آلتتة أو هيئة(
للفعل كقتلتته بكتترة >ص <65 :أو بمحتتل كتتذا أو بستتيف أو حتتز
رقبته وخالفه الخر )لغت( شهادتهما للتناقض )وقيل( ،هي )لوث(
لتفاقهما على أصل القتل ويرد بأن التناقض ظاهر في الكذب فل
قرينة يثبت بها اللوث وخرج بالفعل القرار فلو قال أحتتدهما أقتتر
به يوم السبت وقال الخر يوم الحد فل تناقض لحتمتتال أنتته أقتتر
به في كل من اليومين نعتتم إن عينتتا زمنتتا فتتي مكتتانين يستتتحيل
عادة الوصول من أحدهما للخر فيه كتتأن شتتهد أحتتدهما أنتته أقتتر
بقتله بمكة يوم كذا والخر بتتأنه أقتتر بتته بمصتتر ذلتتك اليتتوم لغتتت
شهادتهما أو قال أحدهما :قتل وقال الخر أقتر بقتلته لغتت لعتدم
اتفاقهما ،وهو لوث حينئذ
كتاب البغاة
جمع باغ من بغى ظلم وجاوز الحد لكن ليس البغتتي استتم ذم
على الصح عندنا لنهم إنمتتا ختتالفوا بتأويتتل جتتائز فتتي اعتقتتادهم
لكنهم مخطئون فيه فلهم لما فيهم من أهليتتة الجتهتتاد نتتوع عتتذر
وما ورد من ذمهم وما وقع في كلم الفقهاء فتتي بعتتض المواضتتع
من عصيانهم أو فسقهم محمولن على من ل أهلية فيتته للجتهتتاد
أو ل تأويل لته أو لته تأويتتل قطعتي البطلن >ص <66 :أي وقتد
عزموا على قتالنا أخذا ممتتا يتتأتي فتتي الختتوارج أو ظنيتته لهليتتته
للجتهاد لكن خروجه لجل جور المام بعد استقرار المر لما يأتي
فيه المعلوم منه أن أهلية الجتهاد إنما تمنع العصيان فتتي الصتتدر
الول فقط فاندفع ما يقال كيف يشترطون التأويل المتوقف على
الجتهتتاد المطلتتق إلتتى الن وهتتم مصتترحون بانقطتتاعه متتن نحتتو
ستمائة سنة فعلم أن الحكام التية إنما تثبت للبغاة التتذين )هتتم(
مستتلمون فالمرتتتدون إذا خرجتتوا ل تثبتتت لهتتم تلتتك الحكتتام بتتل
يقتلون من غير استتابة كما يعلتم ممتا يتأتي فتي التردة )مختالفو
المتتام( ولتتو جتتائرا لحرمتتة الختتروج عليتته أي ل مطلقتتا بتتل بعتتد
استقرار المر المتأخر عتتن زمتتن الصتتحابة والستتلف رضتتي اللتته
عنهم فل يرد ختتروج الحستتين بتتن علتتي وابتتن الزبيتتر رضتتي اللتته
عنهما ومعهما كثير من الستلف علتتى يزيتتد وعبتتد الملتتك ودعتتوى
المصتتنف الجمتتاع علتتى حرمتتة الختتروج علتتى الجتتائر إنمتتا أراد
الجماع بعد انقضاء زمن الصحابة واستقرار المتتور أي وحينئذ فل
فرق في الحرمة بين المجتهد الذي له تأويل وغيره )بخروج عليتته
وترك( عطف تفسير )النقياد( لته بعتد النقيتاد لته كتذا وقتع فتتي
عبارة بعضهم وظاهر أنه غير شرط )أو منع حق( طلبه منهم وقتد
)توجه عليهم( الخروج منه كزكتتاة أو حتتد أو قتتود )بشتترط شتتوكة
لهم( بحيث يمكن بها مقاومة المام كذا قيل وفيتته نظتتر وأحستتن
منه قول بعضهم بحيتتث ل يستتهل الظفتتر بهتتم وبعضتتهم بحيتتث ل
يندفعون إل بجمع جيش ويؤيده قول المام في قليلين لهم فضتتل
قوة أنهم بغاة بالتفتتاق ،وإنمتتا يتحقتتق فضتتل قتتوتهم بمتتا ذكتتر أو
بتحصنهم بحصن استولوا بسببه على ناحية وكان المراد بتتالقليلين
الذين هم محل التفاق أحد عشر فأكثر بدليل حكاية ابن القطتتان
وجهين فيما لو كانوا نحتتو خمستتة أو ستتتة )وتأويتتل( غيتتر قطعتتي
البطلن >ص <67 :يجوزون به الخروج عليه كتأويل أهل الجمل
وصفين خروجهم على علي رضي الله عنه بأنه يعرف قتلة عثمان
ويقدر على قتلهم ويمنعهم منهم لمواطأته إياهم كذا قيل والتتوجه
أخذا من سيرهم في ذلك أن رميه بالمواطأة الممنوعة لم يصتتدر
ممن يعتد به لنه بريء من ذلتتك حاشتتاه اللتته منتته وتأويتتل بعتتض
مانعي الزكاة من أبي بكر رضي الله عنه بأنهم ل يدفعون الزكتتاة
إل لمن صلته سكن لهم ،وهو النبي صلى الله عليه وسلم أمتتا إذا
خرجوا بل تأويل كمانعي حق الشرع كالزكاة عنادا أو بتأويل يقطع
ببطلنه كتأويل المرتدين أو لم يكن لهم شوكة فليتتس لهتتم حكتتم
البغاة كما يأتي بتفصيله
)ومطتتاع فيهتتم( يصتتدرون عتتن رأيتته ،وإن لتتم يكتتن منصتتوبا إذ ل
شوكة لمن ل مطاع لهم فهو شتترط لحصتتولها ل أنتته شتترط آختتر
غيرها )قيل و( المطاع ،وإن كان شرطا لكن ل يكتفتتى فتتي قيتتام
شوكتهم بكل مطاع بل ل توجد شوكتهم إل إن وجد المطاع ،وهتتو
)إمام( لهم )منصوب( منهم عليهم للحكم بينهم وردوا هتتذا التتوجه
بأن عليا كرم الله وجهتته قاتتتل أهتتل الجمتتل ول إمتتام لهتتم وأهتتل
صفين قبل نصب إمامهم ول يشترط على الصح جعلهم لنفسهم
حكما غير حكم السلم ول انفرادهتم بنحتو بلتد )ولتو أظهتر قتوم
رأي الخوارج( وهم صتتنف متتن المبتدعتتة )كتتترك الجماعتتات( لن
الئمة لما أقروا على المعاصي كفروا بزعمهم فلم يصلوا خلفهتتم
)وتكفيتتر ذي كتتبيرة( أي فاعلهتتا فيحبتتط عملتته ويخلتتد فتتي النتتار
عندهم )ولم يقاتلوا( أهتتل العتتدل وهتتم فتتي قبضتتتهم )تركتتوا( فل
نتعرض لهم إذ ل يكفرون بتتذلك بتتل ول يفستتقون متتا لتتم يقتتاتلوا
وكما تركهم علي كرم الله وجهه وجعل حكمهم حكم أهتتل العتتدل
نعم إن تضررنا بهم تعرضنا لهم حتى يزول الضرر كما يعزرون إن
صرحوا بسب بعض أهل العدل .ويؤخذ من قولهم ول يفسقون أنا
ل نفسق سائر أنواع المبتدعتتة التتذين ل يكفتترون ببتتدعتهم >ص:
<68ويؤيده ما يأتي من قبول شهادتهم ول يلزم من ورود ذمهتتم
ووعيدهم الشديد ككونهم كلب أهل النار الحكم بفستتقهم ،لنهتتم
لم يفعلوا محرما في اعتقادهم ،وإن أخطئوا وأثموا به متتن حيتتث
إن الحق في العتقاديات واحد قطعا كما عليتته أهتتل الستتنة ،وأن
مخالفه آثم غير معذور فتتإن قلتتت أكتتثر تعتتاريف الكتتبيرة يقتضتتي
فسقهم لوعيدهم الشديد وقلة اكتراثهم بالتتدين قلتتت ،هتتو كتتذلك
بالنسبة لحكام الخرة دون الدنيا لما تقرر أنهم لم يفعلوا محرمتتا
عندهم كما أن الحنفي يحد بالنبيذ لضتتعف دليلتته وتقبتتل شتتهادته،
لنه لم يفعل محرما عنده نعم ،هو ل يعتتاقب ،لن تقليتتده صتتحيح
بخلفهم كما علم ممتتا تقتترر )وإل( بتتأن قتتاتلوا أو كتتانوا فتتي غيتتر
قبضتنا )ف( هم )قطاع طريتق( فتي حكمهتم التتي فتي بتابهم ل
بغاة ،وإن أطال البلقيني في النتصار له نعم لتتو قتلتتوا لتتم يتحتتتم
قتلهم ،لنهم لم يقصدوا إخافة الطريق ومن ثم لو قصدوها تحتم
)وتقبل شهادة البغاة( لعدم فسقهم كما مر نعتتم الخطابيتتة منهتتم
ومتتن غيرهتتم ل تقبتتل شتتهادتهم لمتتوافقيهم كمتتا يتتأتي ول ينفتتذ
قضاؤهم )و( يقبل أيضا )قضاء قاضتتيهم( لتتذلك لكتتن )فيمتتا يقبتتل
فيتته قضتتاء قاضتتينا( ل فتتي غيتتره كمختتالف النتتص أو الجمتتاع أو
القياس الجلي وظاهر كلمهتم هنتا وجتوب قبتول ذلتك وعليتته فل
ينافيه ما يأتي في التنفيذ ،لن هذا كما هو ظاهر فيما وقع اتصتتال
أثر الحكم بتته متتن نحتتو أختتذ ورد وذاك فيمتتا لتتم يتصتتل بتته أثتتره
ويفرق بأن اللغاء هنا فيه ضرر عظيم بخلفه ثم )إل( راجع >ص:
<69للمرين قبله )أن يستحل( ولو على احتمال بأن لم ندر أنتته
ممن يستحل أو ل )دماءنا( أو أموالنتتا لفقتتد عتتدالته حينئذ ويؤختتذ
منه أن المراد استحلل خارج الحرب وإل فكل البغتتاة يستتتحلونها
حالة الحرب .واعترض هتتذا بقتتول الروضتة فتتي الشتتهادات تقبتتل
شهادة المستحل للدم والمال من أهل الهواء والقاضي كالشاهد
ورد بأن المعتمد ما هنا ويحتمل الجمتتع بحمتتل متتا هنتتا علتتى غيتتر
المؤول تتتأويل محتمل ومتتا هنتتاك علتتى المتتؤول كتتذلك ثتتم رأيتتت
التصريح بذلك )وينفذ( بالتشديد )كتابه بالحكم( إلينا جوازا لصحته
بشرطه )ويحكم( جتتوازا أيضتتا )بكتتتابه( إلينتتا )بستتماع البينتتة فتتي
الصح( لصحته أيضا ويندب عدم تنفيذه والحكم به استخفافا بهتتم
وينبغي تخصيصه بما إذا لم يتتترتب عليتته ضتترر المحكتتوم لته بتتأن
انحصر تخليص حقه في ذلك بل ل يبعد حينئذ الوجتتوب ثتتم رأيتتت
الذرعي بحثه فيمتتا إذا كتتان الحتتق لواحتتد منتتا علتتى واحتتد منهتتم
والذي يتجه أن عكسه مثله بقيده المذكور كما اقتضاه عمتتوم متتا
قررته )ولو أقاموا حدا( أو تعزيتترا )وأختتذوا زكتتاة وجزيتتة وخراجتتا
وفرقوا سهم المرتزقة على جندهم صح( فنفتتذه إذا عتاد إلينتا متا
استولوا عليه وفعلوا فيه ذلك تأسيا بعلي كرم الله وجهه لئل يضر
بالرعية ،ولن جندهم من جند الستتلم ورعتتب الكفتتار قتتائم بهتتم
وبحتتث البلقينتتي أن محلتته إذا كتتان فاعتتل ذلتتك هتتو مطتتاعهم ل
آحادهم ول فرقة منعت واجبا عليها من غير خروج وفي زكاة غيتتر
معجلتتة ومعجلتتة استتتمرت شتتوكتهم لتتدخول وقتهتتا وإل لتتم يعتتتد
بقبضهم لها ،لنهم عند الوجوب غير متأهلين للخذ )وفتتي الخيتتر(
وهو تفرقتهم ما ذكر بل فيما عدا الحد )وجتته( أنتته ل يعتتتد بتته لئل
يتقووا به علينا )وما أتلفه باغ على عادل وعكسه إن لم يكن فتتي
قتال( ولم يكن من ضرورته )ضمن( نفسا ومال وقيده المتتاوردي
بما إذا قصد أهل العدل التشفي والنتقام ل إضتتعافهم وهزيمتهتتم
وبه يعلم ضعف قوله ل تعقر دوابهم إذا قاتلوا عليها ،لنه إذا جتتوز
إتلف أموالهم ختتارج الحتترب لجتتل إضتتعافهم >ص <70 :فهتتذا
أجوز ،لن الضرورة إليه آكد والضعاف فيته أشتد )وإل( بتأن كتان
في قتال لحاجته أو خارجه ،وهو متتن ضتترورته )فل( ضتتمان لمتتر
العتتادل بقتتتالهم ،ولن الصتتحابة رضتتوان اللتته عليهتتم لتتم يطتتالب
بعضهم بعضا بشيء نظرا للتأويل.
)تنبيه( ذكر الدميري أن من قتل في الحرب ولتتم يعلتتم قتتاتله لتتم
يرثه قريبه الذي في الطائفة الخرى لحتمال أنه قتله وفيتته نظتتر
واضح ،وإن نقله غيره وأقره ،لن المانع ل يثبت بالحتمال فالوجه
خلفه )وفي قول يضمن الباغي( لتقصيره ولو وطئ أحتتدهما أمتتة
الخر بل شبهة يعتد بها لزمه الحد وكتذا المهتر إن أكرههتا والولتد
رقيتتق )و( المستتلم )المتتتأول بل شتتوكة( ل يثبتتت لتته شتتيء متتن
أحكام البغاة فحينئذ )يضتتمن( متتا أتلفتته ولتتو فتتي القتتتال كقتتاطع
الطريق ولئل يحدث كل مفسد تأويل وتبطل السياسات )وعكسه(
وهو مسلم له شوكة ل تأويل )كباغ( في عدم الضتتمان لمتتا أتلفتته
في الحرب أو لضرورتها لوجود معناه فيه من الرغبة في الطاعتتة
ليجتمع الشمل ويقل الفساد ل في تنفيذ قضتتاء واستتتيفاء حتتق أو
حد أما مرتدون لهم شوكة فهم كقطاع مطلقا وإن تابوا وأستتلموا
لجنايتهم علتى الستتلم ويجتب علتتى المتام قتتتال البغتاة لجمتاع
الصحابة عليه وكذا من في حكمهم )و( لكن )ل يقاتتتل البغتتاة( أي
ل يجوز له ذلك )حتى يبعث إليهم أمينا( أي عدل )فطنا( أي ظاهر
المعرفة بالعلوم والحروب وسياسة الناس وأحوالهم نعم إن علتتم
ما ينقمونه اعتتتبر كتتونه فطنتتا فيمتتا يظهتتر )ناصتتحا( لهتتل العتتدل
)يسألهم ما ينقمونه( ا ه على المام أي يكرهونه منه تأسيا بعلتتي
في بعثه ابن عباس رضي الله عنهم إلى الخوارج بالنهروان فرجع
بعضهم إلى الطاعة وكون المبعوث عارفتتا فطنتتا واجتتب إن بعتتث
للمناظرة وإل فمندوب )فإن ذكتتروا >ص <71 :مظلمتتة( بكستتر
اللم وفتحها )أو شبهة أزالهتا( عنهتم الميتن بنفسته فتي الشتبهة
وبمراجعة المام في المظلمتة ويصتتح عتتود الضتتمير علتتى المتتام
فإزالته للشبهة بتسببه فيه إن لم يكتتن عارفتتا وللمظلمتتة برفعهتتا
)وإن أصروا( على بغيهم بعد إزالة ذلتتك )نصتتحهم( نتتدبا كمتتا ،هتتو
ظاهر بواعظ ترغيبا وترهيبا وحسن لهم اتحاد كلمتة التدين وعتدم
شماتة الكافرين )ثم( إن أصروا دعاهم للمناظرة فتتإن امتنعتتوا أو
انقطعوا وكابروا )آذنهم( بالمد أي أعلمهم )بالقتتتال( ،لنتته تعتتالى
أمر بالصلح ثم القتتال هتذا إن كتان بعستكره قتوة وإل انتظرهتا
وينبغي له أن ل يظهر لهم ذلك بل يرهبهم ويوري وعند القوة قال
الماوردي يجب القتال إن تعرضوا لحريم أو أخذ متتال بيتتت المتتال
أو تعطل جهاد الكفار بسببهم أو منعوا واجبا أو تظاهروا على خلع
إمام انعقدت بيعته أي أو ثبتت بالستتتيلء فيمتتا يظهتتر فتتإن اختتتل
ذلك كله جاز قتالهم انتهى وظاهر كلمهم وجوب قتتتالهم مطلقتتا،
لن ببقتتائهم وإن لتتم يوجتتد شتتيء ممتتا ذكتتر تتولتتد مفاستتد قتتد ل
تتدارك )فإن استمهلوا( في القتال )اجتهد( في المهال )وفعل ما
رآه صوابا( فإن ظهر له أن غرضهم إيضاح الحق أمهلهم متتا يتتراه
ول يتقيد بمدة أو احتيالهم لنحو جمع عسكر بادرهم ويكون قتالهم
كدفع الصائل سبيله الدفع بتالدنى فتالدنى قتاله المتام وظتاهره
وجوب هرب أمكن وليتتس متترادا ،لن القصتتد إزالتتة شتتوكتهم متتا
أمكن )ول يقاتل( إذا وقع القتل )مدبرهم( الذي لم يتحرف لقتتتال
ول تحيز إلى فئة قريبة ل بعيدة ل من غائلته فيهتتا ويؤختتذ منتته أن
المراد بها هنا هي التتتي يتتؤمن عتتادة مجيئهتتا إليهتتم قبتتل انقضتتاء
القتال أما إذا لم يؤمن ذلك بأن غلتتب علتتى الظتتن مجيئهتتا إليهتتم
والحرب قائمة فينبغي أن يقاتتتل حينئذ ،وإنمتتا لتتم يشتتترط نظيتتر
ذلك فيما يأتي فتتي الجهتتاد ،لن المتتدار ثتتم علتتى كتتونه يعتتد متتن
الجيش أو ل )ول( يقتل تارك القتال منهم ،وإن لم يلق سلحه ول
)مثخنهم( بفتح الخاء من أثخنتتته الجراحتتة أضتتعفته ول متتن ألقتتى
سلحه أو أغلق بابه )و( ل )أسيرهم( لخبر الحاكم والبيهقي بتتذلك
واقتداء بما جاء في ذلك كله بسند حستتن عتتن علتتي يتتوم الجمتتل
نعم لو ولوا مجتمعيتتن تحتتت رايتتة زعيمهتتم اتبعتتوا حتتتى يتفرقتتوا
>ص <72 :ول قود بقتل أحد هؤلء لشبهة أبي حنيفة رضي اللتته
عنه ويسن أن يتجنب قتل رحمه متتا أمكنتته فيكتتره متتا لتتم يقصتتد
قتله
)تنبيه( استعمل يقاتل مريدا به حقيقة المفاعلة فيمتن يتتأتى منته
كالمدبر وأصل الفعل فيمن ل يتأتى منه كالمثخن ول محتتذور فيتته
بل فيه نوع بلغة فل اعتراض عليه )ول يطلتتق( أستتيرهم إن كتتان
فيه منعة )وإن كان صتتبيا أو امتترأة( وقنتتا )حتتتى تنقضتتي الحتترب
ويتفرق جمعهم( تفرقا ل يتوقع جمعهم بعده وهذا فتتي رجتتل حتتر
وكذا في مراهق وامرأة وقتتن قتتاتلوا وإل أطلقتتوا بمجتترد انقضتتاء
الحرب )إل أن يطيع( الحر الكامل المتتام بمتتتابعته لته )باختيتتاره(
أي وتقتتوم قرينتتة علتتى صتتدقه فيمتتا يظهتتر فيطلتتق ،وإن بقيتتت
الحرب لمن ضرره )ويرد( وجوبا مالهم و )سلحهم وخيلهم إليهم
إذا انقضت الحرب وأمنت غائلتهم( أي شرهم بعودهم للطاعتتة أو
تفتترق شتتملهم تفرقتتا ل يلتتتئم نظيتتر متتا متتر فتتي إطلقهتتم )ول
يستعمل( ما أخذ منهم من نحو سلح وخيل )فتتي قتتتال( أو غيتتره
أي ل يجوز ذلك )إل لضرورة( كخوف انهتتزام أهتتل العتتدل أو نحتتو
قتلهم لو لم يستعملوا ذلك نعم تلزمهم أجرة ذلك على ما اقتضاه
كلم الروضة كمضطر أكل طعام غيره يلزمه قيمتتته وقضتتية كلم
النوار أنها ل تلزم ول يرد عليه المضطر ،لن الضتترورة لتتم تنشتتأ
من المالك بخلف ما هنا ومع ذلك فالذي يتجتته أن استتتعمالها إن
كان في القتال أو لضرورته لم يضمنها ول منفعتها كمتا علتم ممتتا
مر وإل ضمنهما )ول يقاتلون بعظيم( يعم )كنار ومنجنيق( وتغريق
وإلقاء حيات ،لن القصد ردهم للطاعة وقتتد يرجعتتون فل يجتتدون
للنجاة سبيل )إل لضرورة بأن قاتلوا به أو أحاطوا بنا( ولم يندفعوا
إل به قال البغوي بقصد الخلص منهم ل بقصد قتلهتتم ويظهتتر أن
هذا مندوب ل واجب قال المتولي ويلزم الواحد منا مصابرة اثنين
منهم ول يولي إل متحرفا أو متحيزا وظاهره جريان الحكام التية
في مصابرة الكفار هنتتا )ول يستتتعان عليهتتم >ص <73 :بكتتافر(
ذمي أو غيره إل إن اضطررنا لذلك )ول بمن يرى قتلهم متتدبرين(
أو أسراء أو التذفيف على جريحهم لعداوة أو اعتقاد كتتالحنفي أي
ل يجوز لنحو شافعي الستعانة بأولئك ،لن القصد ردهتتم للطاعتتة
وأولئك يتدينون بقتلهم نعم إن احتجنا لذلك جاز إن كان لهتتم نحتتو
جراءة وحسن إقتدام وأمكننتا دفعهتم لتو أرادوا قتتل واحتد ممتن
ذكر .قال الماوردي ويشترط أن يشرط عليهم المتنتتاع متتن ذلتتك
ويثق بوفائهم به انتهى ويظهر أن ذلك يأتي في الستعانة بالكتتافر
أيضا إل إن ألجأت الضرورة إليهم مطلقا ول يخالف متتا هنتتا جتتواز
استتتخلف الشتتافعي للحنفتتي مثل ،لن الخليفتتة مستتتبد برأيتته
واجتهاده وهؤلء تحتتت رايتتة المتتام ففعلهتتم منستتوب لتته فتتوجب
كونهم على اعتقاده )ولو استعانوا علينتتا بأهتتل الحتترب وآمنتتوهم(
بالمد أي عقدوا لهم أمانا ليقاتلونا معهم )لتتم ينفتتذ أمتتانهم علينتتا(
للضتترر فنعتتاملهم معاملتتة الحربييتتن )ونفتتذ( المتتان )عليهتتم فتتي
الصح( ،لنهم آمنوهم من أنفسهم ولو قتتالوا وقتتد أعتتانوهم ظننتتا
أنه يجوز إعانة بعضكم علتتى بعتتض أو أنهتتم المحقتتون ولنتتا إعانتتة
الحق أو أنهتتم استتتعانوا بنتتا علتتى كفتتار وأمكتتن صتتدقهم بلغنتتاهم
المأمن وأجرينا عليهم فيمتتا صتتدر منهتتم أحكتتام البغتتاة هتتذه هتتي
العبارة الصحيحة وأما من عبر بقتتوله بلغنتتاهم المتتأمن وقاتلنتتاهم
كبغاة فقتد تجتوز وإل ففتي الجمتتع بيتتن تبليتتغ المتتأمن ومقتتاتلتهم
كبغتتاة تنتتاف لن قتتتالهم كبغتتاة إن كتتان بعتتد تبليتتغ المتتأمن فغيتتر
صحيح ،لنهم بعد بلوغ المأمن حربيون فليقاتلوا كتتالحربيين وقبتتل
بلوغه ل يقاتلون أصل فالوجه أنهم لعذرهم يبلغون المأمن وبعتتده
يقاتلون كحربيين >ص <74 :أما لو آمنوهم تأمينتتا مطلقتتا فينفتتذ
علينا أيضا فإن قاتلونا معهم انتقض المان في حقنا وحقهم
)ولتتو أعتتانهم أهتتل الذمتتة( أو معاهتتدون أو مستتتأمنون مختتتارين
)عالمين بتحريم قتالنا انتقض عهدهم( حتى بالنسبة للبغاة كما لتتو
انفردوا بالقتال فيصتيرون حربييتن يقتلتون ولتو متع نحتو الثختان
والدبتتار )أو مكرهيتتن( ولتتو بقتتولهم بالنستتبة لهتتل الذمتتة وببينتتة
بالنستتبة لغيرهتتم )فل( ينتقتتض عهتتدهم لشتتبهة الكتتراه )وكتتذا( ل
ينتقض عهدهم )لو( حاربوا البغاة ،لنهم حتتاربوا متتن علتتى المتتام
محتاربته أو )قتالوا ظننتا جتوازه( أي متا فعلتوه متن إعانتة بعتض
المسلمين على بعض )أو( ظننا )أنهم( استعانوا بنا علتتى كفتتار أو
أنهم )محقون( وأن لنا إعانة المحق وأمكتتن جهلهتتم بتتذلك )علتتى
المذهب( لنهم معذورون قيل وقضية كذا أنه ل خلف في الكراه
وليس كذلك بل فيه الطريقان مع عدم انتقاض عهدهم )ويقاتلون
كبغاة( ل كحربيين لحقن دمائهم ول يلحقون بهم في عدم ضتتمان
ما يتلف في الحرب فيضمنون المال ويقتلتتون إن قتلتتوا ،لنتته ثتتم
لردهم للطاعة لئل ينفرهم الضتتمان وهتتذا غيتتر موجتتود فتتي نحتتو
الذميين
كتاب الردة
أعاذنا الله تعالى منهتتا )هتتي( >ص <80 :لغتتة الرجتتوع وقتتد
تطلتتق علتتى المتنتتاع متتن أداء الحتتق كمتتانعي الزكتتاة فتتي زمتتن
الصديق رضي اللتته عنتته وشتترعا )قطتتع( متتن يصتتح طلقتته دوام
)السلم( ومن ثم كانت أفحش أنواع الكفر وأغلظها حكمتتا وإنمتتا
تحبط العمل عندنا إن اتصلت بالموت لية البقرة وكذا آية المائدة
إذ ل يكون خاسرا في الختترة إل إن متتات كتافرا فل تجتب إعتادة
عباداته قبل الردة وقال أبو حنيفة رضي الله عنه تجب أما إحباط
ثواب العمال بمجرد الردة فمحل وفتتاق وظتتن الستتنوي أن هتتذا
ينافي عدم إحباطها للعمتتل فتتاعترض بتته وليتتس بظتتن إذ إحبتتاط
العمل الموجب للعتتادة غيتتر إحبتتاط مجتترد ثتتوابه إذ الصتتلة فتتي
المغصوب ل ثواب فيها عند الجمهور مع صحتها وزعم المام عدم
إحباطها للعمل ،وإن مات كتتافرا بمعنتتى أنتته ل يعتتاقب عليتته فتتي
الخرة غريتتب بتتل الصتتواب إحبتتاطه وإن فعتتل حتتال الستتلم لن
شرطه موت الفاعل مسلما وإل صار كأنه لم يفعل فيعاقب عليتته
وخرج بقطع الكفر الصلي قاله الغزالي واعترضه ابن الرفعة بأن
الخراج إنما يكون بالفصتتل والكفتتر الصتتلي ختتارج بنفتتس التتردة
ويرد بأن الجنس قد يكون مخرجا باعتبار إذ القطع العتتم يشتتمل
الكفر الصلي ،لن فيه قطع موالة الله ورستتوله فهتتو متتن حيتتث
ذاته شامل له ومن حيث إضافته للسلم مخرج له وهذا هو متتراد
الغزالي وإختتراج التتردة لتته إنمتتا ،هتتو بعتتد تعريفهتتا والكلم قبلتته
>ص <81 :وهي حينئذ مجهولتتة ل يصتتح الختتراج بهتتا فتتتأمله ول
يشمل الحد كفر المنافق ،لنه لم يوجد منتته إستتلم حتتتى يقطعتته
وإلحاقه بالمرتد في حكمه ل يقتضي إيراده على المتن خلفا لمن
زعمه والمنتقل من كفر لكفر متتر فتتي كلمتته فل يتترد عليتته ،وإن
كان حكمه حكم المرتد كذا قيل وليس في محله ،لن الصحيح أنه
يجاب لتبليغ المأمن ول يجبر على الستتلم بخلف المرتتتد فليتتس
حكمه حكمه فل يرد أصل ووصف ولد المرتد بتتالردة أمتتر حكمتتي
فل يرد على ما نحن فيه ثم قطع السلم إما )بنيتتة( لكفتتر ويصتتح
عدم تنوينه بتقدير إضافته لمثل متتا أضتتيف إليتته متتا عطتتف عليتته
كنصف وثلث درهم حال أو مآل فيكفر بها حال كما يأتي .وتستتمية
العزم نية بناء على ما يأتي أنه المراد منها غير بعيتتد وتتتردده فتتي
قطعه التي ملحق بقطعه تغليظا عليه )أو قتتول كفتتر( عتتن قصتتد
>ص <82 :وروية كما يفهمتته قتتوله التتتي استتتهزاء إلتتخ فل أثتتر
لسبق لسان أو إكراه واجتهاد وحكاية كفر لكن شرط الغزالي أن
ل يقع إل في مجلس الحاكم وفيه نظر بل ينبغتتي أنتته حيتتث كتتان
في حكايته مصلحة جازت وشطح ولي حال غيبته أو تأويله بما هو
مصطلح عليه بينهم ،وإن جهله غيرهم إذ اللفتتظ المصتتطلح عليتته
حقيقة عند أهله فل يعترض عليهم بمخالفته لصطلح غيرهم كمتتا
حققه أئمة الكلم وغيرهم ومن ثم زل كثيرون في التهويتتل علتتى
محققي الصوفية بما هم بريئون منتته ويتتتردد النظتتر فيمتتن تكلتتم
باصطلحهم المقرر في كتبهم قاصدا له مع جهله به والذي ينبغتتي
بل يتعين وجوب منعه منه بل لو قيل بمنع غير المشتهر بالتصوف
الصادق من التكلم بكلماتهم المشتتكلة إل متتع نستتبتها إليهتتم غيتتر
معتقد لظواهرها لم يبعد ،لن فيه مفاسد ل تخفى وقول ابن عبتتد
السلم يعزر ولتتي قتتال أنتتا اللتته ول ينتتافي ذلتتك وليتتته لنتته غيتتر
معصوم فيه نظر ،لنه إن كان غائبا فهو غير مكلف ل يعزر كما لو
أول بمقبول وإل فهو كافر ويمكن حمله علتتى متتا إذا شتتككنا فتتي
حاله فيعزر فطما لتته ول يحكتتم عليتته بتتالكفر لحتمتتال عتتذره ول
بعدم الولية ،لنه غير معصوم وقول القشيري متتن شتترط التتولي
الحفظ كما أن من شرط النبي العصتتمة فكتتل متتن للشتترع عليتته
اعتراض مغرور مخادع مراده أنه إذا وقع منه مخالف على الندرة
بادر للتنصل منه فورا ل أنه يستحيل وقوع شيء منه أصل
)تنتتبيه( قتتال بعتتض مشتتايخ مشتتايخنا ممتتن جمتتع بيتتن التصتتوف
والعلوم النقلية والعقلية لو أدركتت أربتاب تلتتك الكلمتات للمتهتتم
على تدوينها متتع اعتقتتادي لحقيتهتتا ،لنهتتا مزلتتة للعتتوام والغبيتتاء
المدعين للتصوف انتهى وإنما يتجه إن لم يكن لهم غرض صتتحيح
في تدوينها كخشية انتتدراس اصتتطلحهم وتلتتك المفاستتد يتتدرؤها
أئمة الشرع فل نظر إليها .قيتتل فتتي المتتتن دور فتتإن التتردة أحتتد
نوعي الكفر فكيف تعرف بأنها قول كفر ورد بتتأن المتتراد بتتالكفر
المضاف إليه الكفر الصتتلي واعتتترض أيضتتا توستتيطه لكفتتر بتتأن
تقديمه ليحذف مما بعد لدللة الول أو عكسه أولى ويجاب >ص:
<83بمنع ذلك بل له حكمة تتتأتي قريبتتا علتتى أن توستتيطه يفيتتد
ذلك أيضا فإنه بالنسبة لما قبله متأخر ولما بعده متقدم نظيتتر متتا
مر في الوقف.
)تنتتبيه( يتتدخل فتتي قتتول الكفتتر تعليقتته ولتتو بمحتتال عتتادي وكتتذا
شتترعي أو عقلتتي علتتى احتمتتال ،لنتته قتتد ينتتافي عقتتد التصتتميم
المشترط في السلم ويشكل على ذلك ما في البخاري من عدة
طرق أن خبابا رضي الله عنه طلب من العاص بن وائل الستتهمي
دينا له عليه فقال ل أعطيك حتى تكفر بمحمتتد فقتتال ل أكفتتر بتته
حتى يميتك الله ثم يبعثك فهذا تعليق للكفر بممكن ومع ذلتتك لتتم
يكن فيه كفر وقد يجاب بأنه لم يقصتد التعليتق قطعتا ،وإنمتتا أراد
تكذيب ذلك اللعين في إنكاره البعث ول ينافيه قتتوله :حتتتى ،لنهتتا
تأتي بمعنى إل المنقطعة فتكون بمعنى لكن التي صرحوا بتتأن متتا
بعدها كلم مستأنف وعليتته ختترج ابتتن هشتتام الخضتتراوي حتتديث
}كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه{ أي لكتتن
أبواه قال وقد ذكر النحويون هذا في أقسام حتتتى وخرجتتوا عليتته
قوله حتى إلخ انتهى
ونظير ذلك ما وقع }لسامة لما قتل من قال ل إله إل اللتته ظانتتا
أنه إنما قالها تقية فأنبه صلى الله عليه وستتلم حتتتى قتتال تمنيتتت
أني لم أكن أسلمت قبل ذلتتك اليتتوم{ رواه مستتلم وهتتذا التمنتتي
يقتضي الكفر لكنه لم يقصد ظاهر هذا اللفظ بل أن ذلتتك الفعتتل
وقع منه قبل إسلمه حتى يكون مغفورا له فتأمتتل كل متتن هتتذين
القولين فإن الكلم فيهما مهم ومتع ذلتك لتم يوضتحوه ثتم رأيتت
بعض شراح البختتاري قتتال ل يقتتال مفهتتوم الغايتتة أنتته يكفتتر بعتتد
الموت لن ذلك محال فكأنه قال ل أكفر أبدا كما في }ل يذوقون
فيها الموت إل الموتة الولى{ في أن ذكتتره للتأكيتتد انتهتتى وفيتته
نظر ،لنه إن أراد بعد موت نفسه كان غلطا لنه قال حتى يميتتتك
الله ثم يبعثك أو بعد موت العاص ثم بعثه فليس هتتذا بمحتتال بتتل
هو ممكن كما تقرر فإن قلت بل هو محتتال ،لن خبابتتا بعتتد بعتتث
العاص يكون قد مات فكأنه علق بما بعد موت نفسه قلت هتتذا ل
يوجب الستحالة ،لنه يمكن عقل وعادة أن الله يميت العاص ثتتم
يبعثه لوقته وخباب حي فل استحالة بوجه فالحق متتا ذكرتتته علتتى
أنك قد علمت أن التعليتتق بمثتتل هتتذا المحتتال يقتضتتي الكفتتر )أو
فعل( لكفر وسيفصل كل من هذه الثلثة مقدما القول ،لنه أغلب
من الفعل> .ص <84 :وظاهر يشاهد بخلف النية وكان هذا هتتو
حكمة إضافته لكفتتر دون الخريتتن فانتتدفع متتا قيتتل ينبغتتي تتتأخير
القول عن الفعل ،لن التقسيم فيه فإن قلت فلم قدم النية فيمتتا
متتر قلتتت :لنهتتا الصتتل والمقومتتة للقتتول والفعتتل فقتتدمها فتتي
الجمال لذلك والقتتول فتتي التفصتتيل لمتتا متتر فهتتو صتتنيع حستتن
)سواء( في الحكم عليه عند قوله الكفر )قاله استهزاء( كأن قيتتل
له قص أظفارك فإنه ستنة فقتال ل أفعلته ،وإن كتان ستنة وكتأن
قال لو جاءني النبي ما قبلته ما لم يرد المبالغة فتتي تبعيتتد نفستته
عن فعله أو يطلتتق فتتإن المتبتتادر منتته التبعيتتد كمتتا قتتاله بعضتتهم
محتجا عليه بأنه لو لم يقبل شفاعته صلى اللتته عليتته وستتلم فتتي
حياته في شيء كما وقع لبريرة رضي الله عنها لم يكفر ولتتك أن
تقول ل حجة له في ذلك للفرق الواضح بين عدم قبول الشتتفاعة
مجردا عما يشعر باستتتخفاف وقتتوله لتتو إلتتخ فتتإن فتتي هتتذا متتن
الشعار بالستهتار ما ل يخفى علتتى أحتتد فالتتذي يتجتته فتتي حالتتة
الطلق الكفر فإن قلت يؤيتتد متتا قتتاله قتتول الستتبكي ليتتس متتن
التنقيص قول من سئل في شيء لو جتتاءني جبريتتل أو النتتبي متتا
فعلته ،لن هذه العبارة تدل على تعظيمه عنده قلت ل يؤيده لمتتا
هو ظاهر أن ما فعلته ل يشعر باستتتخفاف أصتتل بخلف متتا قبلتتته
فتأمله وأفتى الجلل البلقينتتي فيمتن قيتل لته اصتتبر علتي بتتدينك
فقال لو جاءني ربي ما صبرت فإن الظاهر عدم الكفر وكأن مادة
هذا كما ذكر عن السبكي حكاية الرافعي فيمن أمر آختتر بتنظيتتف
بيته فقال له نظف بيتنا مثتتل }والستتماء والطتتارق{ >ص<85 :
أنه ل يكفر ،لنه من باب المبالغة في التشبيه المقصتتودة للبلغتتاء
الدالة على تعظيم قدر المشبه دون احتقار المشبه به أنتته يكفتتر،
لن فيه استخفافا أن العالم ل يكفر ،لنته يعتترف حقتتائق التشتتبيه
المانعة من الستخفاف نظرا إلى أن المبالغة تمنتتع قصتتد تحقيتتق
المعنى بخلف العامي ،لن هذه العبارة منه تدل على عظيم تهور
واستخفاف ولم يرجح الرافعي شيئا متتن هتتذه الحتمتتالت ورجتتح
غيره عدم التكفير وبه يتأيد ما مر عن السبكي والجلل )أو عنادا(
بأن عرف بباطنه أنه الحتتق وأبتتى أن يقتتر بتته )أو اعتقتتادا( وهتتذه
الثلثة تأتي في النية أيضا كالفعتتل التتتي وحتتذف همتتزة التستتوية
والعطف بأو لغة والفصح ذكرها والعطف بتتأم ونقتتل المتتام عتتن
الصوليين أن إضمار التورية أي فيما ل يحتملها كمتتا هتتو ظتتاهر ل
يفيد فيكفر باطنا أيضا لحصول التهاون منه وبه فتتارق قبتتوله فتتي
نحو الطلق باطنا
)فمن نفى الصانع( أخذوه من الجمتتاع النطقتتي بتته إن ستتلم وإل
فمن قوله تعالى }صنع الله{ لكن على مذهب من يتترى أن ورود
الفعل كاف أو على مذهب الباقلني أو الغزالي كما أشرت إليهما
أول الكتاب واستدل بعضهم بالخبر الصتتحيح }إن اللتته صتتانع كتتل
صانع وصنعته{ ول دليل فيه لما قدمته ثم أن الشرط أن ل يكتتون
الوارد على جهة المقابلة نحو }أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون{
}ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين{ وما في الحتتديث >ص:
<86من هتتذا القبيتتل وأيضتا فتالكلم فتتي الصتانع بتأل متن غيتتر
إضافة والذي في الخبر بالضافة وهو ل يتتدل علتتى غيتتره أل تتترى
أن قتتوله صتتلى اللتته عليتته وستتلم }يتتا صتتاحب كتتل نجتتوى أنتتت
الصاحب في السفر{ لم يأخذوا منه أن الصاحب من غير قيد من
أسمائه تعالى فكذا هو ل يؤخذ منه أن الصتتانع متتن غيتتر قيتتد متتن
أسمائه تعالى فتأمله وفي خبر مستتلم }ليعتتزم فتتي التتدعاء فتتإن
الله صانع ما شاء ل مكره له{ وهذا أيضتتا متتن قبيتتل المضتتاف أو
المقيد نعم صح في حديث الطتتبراني والحتتاكم }اتقتتوا اللتته فتتإن
الله فاتح لكم وصانع{ ،وهو دليل واضح للفقهاء هنا إذ ل فرق بين
المنكر والمعرف ويأتي آخر العقيقة أن الواهب تتتوفيقي بمتتا فيتته
فراجعه أو اعتقد حدوثه أو قدم العالم أو نفى ما هو ثابت للقتتديم
إجماعا كأصل العلم مطلقا أو بالجزيئات أو أثبت له ما هتتو منفتتي
عنه إجماعا كاللون أو التصال بالعالم أو النفصتتال عنتته فمتتدعي
الجستتمية أو الجهتتة إن زعتتم واحتتدا متتن هتتذه كفتتر وإل فل ،لن
الصح أن لزم المتتذهب ليتتس بمتتذهب ونتتوزع فيتته بمتتا ل يجتتدي
وظتتاهر كلمهتتم هنتتا الكتفتتاء بالجمتتاع وإن لتتم يعلتتم متتن التتدين
بالضرورة ويمكن توجيهه بأن المجمع عليه هنا ل يكون إل ضروريا
وفيه نظر والوجه أنه ل بد من التقييد به هنا أيضتتا ومتتن ثتتم قيتتل
أخذا من حتتديث الجاريتتة يغتفتتر نحتتو التجستتيم والجهتتة فتتي حتتق
العوام ،لنهتتم متتع ذلتتك علتتى غايتتة متتن اعتقتتاد التنزيتته والكمتتال
المطلق أو اعتقد أن الكوكب فاعل واستشكل بقول المعتزلة إن
العبد يخلق فعل نفسه ويجاب >ص <87 :بأن ذا الكوكب يعتقتتد
فيه نوعا من التأثير الذي يعتقده للله ول كتتذلك المعتتتزلي غتتايته
أنه يجعل فعل العبد واسطة ينسب إليها المفعول تنزيها له تعالى
عن نسبة القبح إليه
)أو( نفى )الرسل( أو أحدهم أو أحد النبياء المجمع عليه أو جحتتد
حرفا مجمعا عليه من القرآن كالمعوذتين أو صفة من وجوه الداء
المجمع عليها أو زاد حرفا فيه مجمعا على نفيه معتقدا أنه منه أو
نقص حرفا مجمعا على أنه منه )أو كذب رسول( أو نبيتتا أو نقصتته
بأي منقص كأن صغر اسمه مريدا تحقيره أو جتتوز نبتتوة أحتتد بعتتد
وجود نبينا وعيسى نبي قبل فل يرد ومنه تمني النبتتوة بعتتد وجتتود
نبينا صلى الله عليه وسلم كتمني كفر مسلم بقصتتد الرضتتا بتته ل
التشديد عليه ومنه أيضا لو كان فلن نبيا آمنت أو ما آمنت بتته إن
جوز ذلك على الوجه وخرج بكذبه كذبه عليه وقول الجتتويني إنتته
على نبينا صلى الله عليه وسلم كفر بالغ ولده إمام الحرمين فتتي
تزييفه ،وأنه زلتتة )أو حلتتل محرمتتا بالجمتتاع( وعلتتم تحريمتته متتن
الدين بالضرورة ولم يجز أن يخفى عليه )كالزنا( واللواط وشرب
الخمر والمكس وسبب التكفير بهذا كالتي سواء في ذلك ما فيتته
نص وما ل نص فيه أن إنكار ما ثبت ضرورة أنتته متتن ديتتن محمتتد
صلى الله عليتته وستتلم فيتته تكتتذيب لتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم
)وعكستته( أي حتترم حلل مجمعتتا عليتته وإن كتتره كتتذلك كتتالبيع
والنكاح )أو نفى وجوب مجمع عليه( معلومتتا كتتذلك كستتجدة متتن
الخمس )أو عكسه( أي أوجب مجمعا علتتى عتتدم وجتتوبه معلومتتا
كذلك كصلة سادسة أو نفى مشتتروعية مجمتتع علتتى مشتتروعيته
معلوم كذلك كالرواتب وكالعيتتد كمتتا صتترح بتته البغتتوي أمتتا متتا ل
يعرفه إل الخواص كاستحقاق بنت البن السدس مع بنت الصتتلب
وكحرمة نكتاح المعتتدة للغيتر >ص <88 :ومتا لمنكتره أو مثبتته
تأويل غير قطعي البطلن كما مر في النكاح أو بعتتد عتتن العلمتتاء
بحيث يخفى عليه ذلتتك فل كفتتر بجحتتده ،لنتته ليتتس فيتته تكتتذيب
ونوزع في نكاح المعتدة بشهرته ويجاب بمنع ضتتروريته إذ المتتراد
بالضروري ما يشترك في معرفته الخاص والعتتام ونكتتاح المعتتتدة
ليس كذلك إل في بعض أقسامه وذلك ل يؤثر.
)تنبيه أول( من أفتتراد قولنتتا أو لمثبتتته إلتتخ إيمتتان فرعتتون التتذي
زعمه قوم فإنه ل قطع على عدمه بل ظاهر اليتتة وجتتوده وألتتف
فيه مع السترواح في أكثره بعض محققي المتأخرين من مشتتايخ
مشايخنا ومما يرد عليه أن اليمتتان عنتتد يتتأس الحيتتاة بتتأن وصتتل
لخر رمق كالغرغرة وإدراك الغرق فتتي اليتتة متتن ذلتتك كمتتا هتتو
واضح خلفا لمن نازع فيه ل يقبل كما صرح به أئمتنا وغيرهم وهو
صريح قوله تعالى }فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأستتنا{ وبمتتا
تقرر علم خطأ من كفر القائلين بإسلم فرعون ،لنا ،وإن اعتقدنا
بطلن هذا القول لكنه ،وإن وردت بتته أحتتاديث وتبتتادر متتن آيتتات
أولها المخالفون بما ل ينفع غيتر ضتروري ،وإن فترض أنته مجمتع
عليه بناء على أنه ل عبرة بخلف أولئك إذ لم يعلتم أن فيهتم متن
بلغ مرتبة الجتهاد المطلق.
)تنبيه ثان( ينبغي للمفتي أن يحتاط في التكفير ما أمكنتته لعظيتتم
خطره وغلبة عدم قصده سيما متتن العتتوام ومتتا زال أئمتنتتا علتتى
ذلك قتتديما وحتتديثا بخلف أئمتتة الحنفيتتة فتتإنهم توستتعوا بتتالحكم
بمكفرات كثيرة مع قبولها التأويل بتتل متتع تبتتادره منهتتا ثتم رأيتت
الزركشي قال عما توسع به الحنفية إن غالبه فتتي كتتتب الفتتتاوى
نقل عن مشايخهم وكان المتورعون من متأخري الحنفية ينكتترون
أكثرها ويختتالفونهم ويقولتتون هتتؤلء ل يجتتوز تقليتتدهم لنهتتم غيتتر
معروفين بالجتهاد ولم يخرجوها على أصل أبي حنيفة لنتته خلف
عقيدته إذ منهتتا أن معنتتا أصتتل محققتتا ،هتتو اليمتتان فل نرفعتته إل
بيقيتتن فليتنبتته لهتتذا وليحتتذر ممتتن يبتتادر إلتتى التكفيتتر فتتي هتتذه
المسائل منا ومنهم فيخاف عليه أن يكفتتر ،لنتته كفتتر مستتلما ا ه
ملخصا قال بعض المحققين منا ومنهم وهو كلم نفيس وقد أفتى
أبو زرعة من محققي المتأخرين فيمن قيل له اهجرنتتي فتتي اللتته
فقال هجرتك للف الله بأنه ل يكفر إن أراد للف سبب أو هجتترة
لله تعتتالى وإن لتتم يكتتن ذلتتك ظتتاهرا للفتتظ حقنتتا للتتدم بحستتب
المكان ل سيما إن لم يعرف قائله بعقيدة سيئة لكن يؤدب علتتى
إطلقه لشناعة ظاهره
)تنبيه ثالث( قال الغزالي من زعم أن له مع الله حال أسقط عنتته
نحو الصلة أو تحريم شرب الخمر وجب قتله وإن كان في الحكم
بخلوده في النار نظر وقتل مثله أفضل من قتتتل متتائة كتتافر ،لن
ضرره أكثر انتهى ول نظر فتتي خلتتوده ،لنتته مرتتتد لستتتحلله متتا
علمت حرمته أو نفيه وجوب ما علم وجوبه ضتترورة فيهمتتا ومتتن
ثم جزم في النوار بخلوده ووقع لليافعي مع جللته في روضه لتتو
أذن الله تعالى لبعض عباده أن يلبس ثوب حرير مثل وعلتتم الذن
يقينا فلبسه لم يكن منتهكا للشرع وحصول اليقين لتته متتن حيتتث
حصوله للخضر بقتله للغلم إذ هو ولي ل نبي على الصحيح انتهتتى
وقوله مثل ربما يدخل فيه ما زعمه بعض المتصتتوفة التتذي ذكتتره
الغزالي >ص <89 :وبفرض أن اليافعي لتم يتترد بمثل إل متتا هتتو
مثل الحرير في أن استحلله غير مكفر لعدم علمه ضرورة
فإن أراد بعدم انتهاكه للشتترع أن لتته نتتوع عتتذر ،وإن كنتتا نقضتتي
عليه بتتالثم بتتل والفستتق إن أدام ذلتتك فلتته نتتوع اتجتتاه أو أنتته ل
حرمة عليه في لبسه كما هو الظاهر متتن ستتياق كلمتته فهتتو زلتة
منه ،لن ذلك اليقين إنمتتا يكتتون باللهتتام ،وهتتو ليتتس بحجتتة عنتتد
الئمة ،إذ ل ثقة بختتواطر متتن ليتتس بمعصتتوم وبفتترض أنتته حجتتة
فشرطه عند من شذ بالقول به أن ل يعارضه نص شرعي كالنص
بمنع لبس الحرير المجمع عليه إل متتن شتتذ ممتتن ل يعتتتد بخلفتته
فيه وبتسليم أن الخضر ولي وإل فالصح أنه نبي فمن أين لنتتا أن
اللهتام لتم يكتتن حجتتة فتتي ذلتك الزمتتن وبفترض أنتته غيتر حجتتة
فالنبياء في زمنه موجودون فلعل الذن في قتل الغلم جتتاء إليتته
على يد أحدهم
فإن قلت قضية هذا أن عيسى صلى الله على نبينا وعليتته وستتلم
لو أخبر بعد نزوله أحدا بأن له استعمال الحرير جاز له ذلك قلتتت
هذا ل يقع لنه ينتتزل بشتتريعة نبينتتا صتتلى اللتته عليتته وستتلم وقتتد
استقر فيها تحريم الحرير على كل مكلف لغيتتر حاجتتة أو ضتترورة
فل يغيره أبدا ل يقال يتأول لليتتافعي بتتأن الذن فتتي الحريتتر وقتتع
تداويا من علة علمها الحق من ذلك العبد كما تأول هو وغيتتره متتا
وقع لولي أنه لما اشتهرت وليتتته ببلتتد ختتاف علتتى نفستته الفتنتتة
فدخل الحمام ولبس ثياب الغير وخرج مترفقا في مشيه ليدركوه
فأدركوه وأوجعوه ضتتربا وستتموه لتتص الحمتتام فقتتال الن طتتاب
المقام عندهم بأن فعله لذلك إنما وقع تداويا كما يتتتداوى بتتالخمر
عند الغص ومفسدة لبس ثيتتاب الغيتتر ستتاعة أختتف متتن مفستتدة
العجتتب ونحتتوه متتن قبتتائح النفتتس ،لنتتا نقتتول ذلتتك الذن التتذي
للتداوي ليس إل بإلهام وقد اتضح بطلن الحتجاج به وفرق واضح
بين مسألتنا ومسألة ذلك الولي فإن الحريتتر ل يتصتتور حلتته لغيتتر
حاجة واستعمال مال الغير يجوز مع ظن رضتتاه ومتتن أيتتن لنتتا أن
ذلك الولي ما عرف مالك الثياب ول ظن رضاه وبفرض جهلتته بتته
هو يظن رضاه بفرض اطلعه على أنه إنما فعله لتتذلك القصتتد إذ
كل من اطلع على باطن فاعل ذلك يرضى به ،وإن كان متتن كتان
ومر في الوليمة أن ظن الغير يبيح ماله فهي واقعة محتملة للحل
من غير طريق اللهام كواقعة الخضر ومستتألة الحريتتر ل تحتملتته
من غير طريق اللهام بوجه فتأمله)أو عزم على الكفتتر غتتدا( مثل
)أو تردد فيه( أيفعله أو ل )كفر( في الحال في كل ما مر لمنافاته
للسلم وكذا من أنكر صحبة أبي بكر أو رمى ابنته عائشتتة رضتتي
الله عنهما بما برأها الله منه وكتتذا فتي وجتته حكتاه القاضتي متن
سب الشيخين أو الحسن والحسين رضي الله عنهم
)تنبيه( ذكر مسألة العزم ليبين أنه المراد من النيتتة فتتي كلمهتتم،
لنها قصد الشتيء مقترنتا بفعلته ،وهتو غيتر شترط هنتا )والفعتل
المكفر ما تعمده استهزاء صريحا بالدين( >ص <90 :أو عنادا له
)أو جحتتودا لتته كإلقتتاء المصتتحف( أو نحتتوه ممتتا فيتته شتتيء متتن
القرآن بل أو استم معظتم أو متن الحتديث قتتال الرويتتاني >ص:
<91أو متتن العلتتم الشتترعي )بقتتاذورة( أو قتتذر طتتاهر كمختتاط
وبصاق ومني ،لن فيه استخفافا بالتتدين وقضتتية قتتوله كإلقتتاء أن
اللقاء ليس بشرط ،وأن مماسة شيء من ذلك بقتتذر كفتتر أيضتتا
وفي إطلقه نظر ولو قيل ل بد من قرينة تدل على الستهزاء لتتم
يبعد )أو سجود لصنم أو شمس( أو مخلوق آخر وستتحر فيتته نحتتو
عبادة كوكب ،لنه أثبت لله تعالى شريكا وزعم الجويني أن الفعل
بمجرده ل يكون كفرا رده ولتتده نعتتم إن دلتتت قرينتتة قويتتة علتتى
عدم دللة الفعل على الستخفاف كأن كتتان اللقتتاء لخشتتية أختتذ
كافر أو الستتجود متتن أستتير فتتي دار الحتترب بحضتترتهم فل كفتتر
وخرج بالسجود الركوع لن صورته تقع في العادة للمخلوق كتتثيرا
بخلف السجود نعتتم يظهتتر أن محتتل الفتترق بينهمتتا عنتتد الطلق
بخلف ما لو قصد تعظيم مخلوق بالركوع كما يعظم الله به فتتإنه
ل شك في الكفر حينئذ >ص<92 :
)تنبيه( وقع في متن المواقف وتبعه السيد في شرحه متتا حاصتتله
أن نحو السجود لنحو الشمس من مصدق بما جاء به النبي صتتلى
الله عليه وسلم كفر إجماعا ثم وجتته كتتونه كفتترا بتتأنه يتتدل علتتى
عدم التصديق ظاهرا ونحن نحكم بالظاهر ولذا حكمنا بعدم إيمانه
ل لن عدم السجود لغير الله داخل فتتي حقيقتتة اليمتتان حتتتى لتتو
علم أنه لم يسجد لها على ستتبيل التعظيتتم واعتقتتاد اللوهيتتة بتتل
سجد لها وقلبه مطمئن باليمان لم يحكم بكفره فيمتتا بينتته وبيتتن
الله تعالى وإن أجري عليه حكتم الكفتر فتي الظتاهر ثتم قتال متا
حاصله أيضا ل يلزم على تفسير الكفر بأنه عدم تصديق الرستتول
في بعض ما جاء به ضرورة تكفير من لبس الغيار مختارا ،لنه لم
يصدق في الكتتل وذلتتك لننتتا جعلنتتا الظتتن الصتتادر عنتته باختيتتاره
علمة على الكفر أي بناء هنتتا علتتى أن ذلتتك اللبتتس ردة فحكمنتتا
عليه بأنه كافر غير مصدق حتى لو علم أنه شده ل لعتقاد حقيقة
الكفر لم يحكم بكفره فيما بينتته وبيتتن اللتته كمتتا متتر فتتي ستتجود
الشتتمس انتهتتى ،وهتتو مبنتتي علتتى متتا اعتمتتداه أول أن اليمتتان
التصديق فقط ثم حكيتتا عتتن طائفتتة أنتته التصتتديق متتع الكلمتتتين
فعلى الول اتضح ما ذكراه أنه ل كفر بنحو السجود للشمس لمتتا
مر عن الشارح أن نحو عدم الستتجود لغيتتر اللتته ليتتس داخل فتتي
حقيقة اليمان والحاصل أن اليمان على هذه الطريقة التتتي هتتي
طريقة المتكلمين له حيثيتان النجاة في الخرة وشرطها التصديق
فقط وإجراء أحكام الدنيا ومناطهتتا النطتتق بالشتتهادتين متتع عتتدم
السجود لغير الله ورمي المصحف بقاذورة وغير ذلك متتن الصتتور
التتتي حكتتم الفقهتتاء بأنهتتا كفتتر فتتالنطق غيتتر داختتل فتتي حقيقتتة
اليمان ،وإنمتتا ،هتتو شتترط لجتتراء الحكتتام الدنيويتتة ومتتن جعلتته
شطرا لم يرد أنه ركن حقيقي وإل لم يسقط عند العجز والكتتراه
بل إنه دال على الحقيقة التتتي هتتي التصتتديق إذ ل يمكتتن الطلع
عليها ومما يدل على أنه ليس شطرا ول شرطا الخبار الصتتحيحة
}يخرج من النار من كان في قلبتته مثقتتال ذرة متتن إيمتتان{ قيتتل
يلزم أن ل يعتبر النطق في اليمان ،وهو خلف الجماع علتتى أنتته
يعتبر وإنما الخلف في أنه شطر أو شتترط وأجيتتب بتتأن الغزالتتي
منتتع الجمتتاع وحكتتم بكتتونه مؤمنتتا ،وأن المتنتتاع عتتن النطتتق
كالمعاصي التي تجامع اليمتتان وتبعتته المحققتتون علتتى هتتذا ولتتم
ينظروا لخذ النووي بقضية الجمتتاع أن متتن تتترك النطتتق اختيتتارا
مخلد أبدا في النار سواء أقلنا إنتته شتتطر ،وهتتو واضتتح أو شتترط،
لن بانتفائه تنتفي الماهية لكن أشار بعضهم إلتتى أن هتتذا متتذهب
الفقهتتاء والول متتذهب المتكلميتتن ويؤيتتده قتتول حتتافظ التتدين
النسفي كون النطق شرطا لجراء الحكام ل لصحة اليمتتان بيتتن
العبد وربه ،هو أصح الروايتين عن الشعري وعليتته الماتريتتدي ا ه
ول يشتتكل >ص <93 :عليتته أنتته شتتطر أو شتترط لمتتا متتر فتتي
معناهما اللئق بمذهب المتكلمين ل الفقهاء فتأمل ذلك فإنه مهم
ل أهم منه وبقي من المكفرات أشياء كثيرة جمعتها كلها بحستتب
المكتتان علتتى متتذاهب الئمتتة الربعتتة فتتي كتتتاب مستتتوعب ل
يستغنى عنه وسميته العلم بقواطع السلم فعليك بتته فتتإن هتتذا
الباب أخطر البواب إذ النسان ربما فتترط منتته كلمتتة قيتتل بأنهتتا
كفر فيجتنبها ما أمكنه وقد بتتالغ الحنفيتتة فتتي التكفيتتر بكتتثير متتن
كلمات العوام بينتها فيه مع ما فيها
)ول تصح( يعني توجد إذ الردة معصية كالزنا ل توصتتف بصتتحة ول
بعدمها )ردة صبي ومجنتتون( لرفتتع القلتتم عنهمتتا )ومكتتره( علتتى
مكفر قلبه مطمئن باليمان للية وكذا إن تجرد قلبتته عنهمتتا فيمتتا
يتجه ترجيحتته لطلقهتتم أن المكتتره ل تلزمتته التوريتتة )ولتتو ارتتتد
فجن( أمهل احتياطا ،لنه قد يعقل ويعود للسلم و )لم يقتل فتتي
جنونه( ندبا على ما اقتضاه كلمهمتتا وقيتتل وجوبتتا واعتمتتده جمتتع
لوجوب الستتابة المستلزم لوجوب التأخير إلى الفاقة وعليهما ل
شتتيء علتتى قتتاتله غيتتر التعزيتتر لفتيتتاته علتتى المتتام ولتفتتويته
الستتابة الواجبة وخرج بالفاء متتا لتتو تراختتى الجنتتون عتتن التتردة
واستتيب فلم يتب ثم جن فإنه ل يتأتي فيته وجتوب التتأخير علتى
القول الثاني
)والمذهب صحة ردة السكران( المتعدي بستتكره ،وإن كتتان غيتتر
مكلف كطلقه تغليظا عليه وقد اتفق الصحابة رضوان الله عليهم
على مؤاخذته بالقذف ،وهو دليل على اعتبار أقواله ويسن تتتأخير
استتابته لفاقته ،وإن صح إسلمه في السكر ليأتي بإسلم مجمتتع
على صحته وتأخير الستتابة الواجبة لمثل هذا العذر مع قصر مدة
السكر غالبا غير بعيد كتتذا قتتالوه وأولتتى منتته استتتتابته فتتي حتتال
سكره لحتمال موته فيه ثتتم بعتتد إفتتاقته خروجتتا متتن خلف متتن
منعها فيه ومن ثم لم تجب إل بعتتد إفتتاقته ومتتر آختتر الوكالتتة أنتته
يغتفر للغاصب مع وجوب الرد عليتته فتتورا التتتأخير للشتتهاد فهتتذا
أولى فإن قتل في سكره فل شيء فيه أما غير المتعتتدي بستتكره
فل تصح ردته كالمجنون )وإسلمه( سواء ارتد في سكره أم قبلته
لما تقرر أنتته بتتأقواله كالصتتاحي فل يحتتتاج لتجديتتده بعتتد الفاقتتة
والنص على عرض الستلم عليته بعتدها يحمتل علتى النتدب وإذا
عرض عليه فوصف الكفر فهو كافر من الن لصحة إسلمه
)وتقبتتل الشتتهادة بتالردة >ص <94 :مطلقتا( كمتا صتتححاه فتتي
الروضة وأصلها أيضا فل يحتاج الشاهد لتفصيلها ،لنها لخطرهتتا ل
يقدم العتتدل علتتى الشتتهادة بهتتا إل بعتتد مزيتتد تحتتر )وقيتتل يجتتب
التفصيل( بأن يذكر موجبها ،وإن لم يقل عالما مختتتارا خلفتتا لمتتا
يتتوهمه كلم الرافعتتي لختلف المتتذاهب فتتي الكفتتر وخطتتر أمتتر
الردة وهذا هو القياس ل سيما في العامي ومن رأيه يختتالف رأي
القاضي في هذا الباب ومن ثم أطال كثيرون في النتصار لتته نقل
ومعنى وجريا عليتته فتتي التتدعاوى وذكتترا فتتي مستتائل متتا يؤيتتده
كالشتتهادة بنحتتو الزنتتا والستترقة والشتترب ويتعيتتن ترجيحتته فتتي
خارجي لعتقاده أن ارتكاب الكبيرة ردة مطلقا
وقد يقرب الول أن سكوته عن السلم الذي ل كلفتتة فيتته بتتوجه
دليل على صدق الشتتهود فلتتم يجتتب التفصتتيل لستتهولة رفتتع أثتتر
الشهادة بالمبتتادرة بالستتلم بخلف تلتتك المستتائل فتتإنه لمتتا لتتم
يمكنه رفع أثر الشهادة أوجبنا تفصيلها حتى ل يقدم على مؤاخذته
إل بعتتد اليقيتتن قتتال البلقينتتي ومحتتل الخلف إن قتتال ارتتتد عتتن
اليمان أو كفر بتتالله أمتتا مجتترد ارتتتد أو كفتتر فل يقبتتل قطعتتا أي
لحتماله لكن ظاهر المتن التي الكتفاء بقولهما لفتتظ لفتتظ كفتتر
وهو مشكل ول يحمل علتتى فقيهيتتن متتوافقين للقاضتتي فتتي هتتذا
البتتاب علتتى متتا يتتأتي أواختتر الشتتهادات ،لن اللفتتاظ والفعتتال
المكفرة كثر الختلف فيها ل سيما بين أهتتل المتتذهب الواحتتد فل
يتصور هنا التفاق لن اللفظ المسموع قابل للختلف فيه فليجب
بيانه مطلقا
)فعلى الول لو شهدوا بردة( إنشاء )فأنكر( بأن قتتال كتتذبا أو متتا
ارتددت )حكم بالشهادة( ولم ينظر لنكاره فيستتاب ثم يقتتتل متتا
لم يسلم وكذا >ص <95 :على الثاني إذا فصتتلوا فتتأنكر أمتتا لتتو
شهدوا بإقراره بها فظاهر كلمهم أنه كتالول وبحتث ابتن الرفعتة
قبول إنكاره كما لتتو شتتهدوا بتتإقراره بالزنتتا فتتأنكره ويتترد بجتتواز
الرجوع ومنه النكار ثم ل هنا ويفرق بسهولة التدارك هنا بالسلم
فل ضتترورة للرجتتوع )فلتتو( لتتم ينكتتر ،وإنمتتا )قتتال كنتتت مكرهتتا
واقتضته قرينة كأستتر كفتتار( لتته )صتتدق بيمينتته( تحكيمتتا للقرينتتة
وحلف لحتمال أنه مختار فإن قتل قبل اليمين لتم يضتتمن لوجتتود
المقتضي والصل عدم المتتانع )وإل( تقتضتتيه قرينتتة )فل( يصتتدق
فيحكم ببينونة زوجته التي لم يطأها ويطتتالب بالستتلم فتتإن أبتتى
قتل )ولو قال لفظ لفظ كفر( أو فعل فعله )فادعى إكراها صدق(
بيمينه )مطلقا( أي من القرينة وعدمها ،لنه لم يكذبهما إذ الكراه
إنما ينافي الردة دون نحو التلفتتظ بكلمتهتتا لكتتن الحتتزم أن يجتتدد
كلمة السلم وإنمتتا لتتم يصتتدق فتتي نظيتتره متتن الطلق حيتتث ل
قرينة ،لنه حق آدمي فيحتاط له فإن قلتتت الفتترق بيتتن الشتتهادة
بالردة وبالتلفظ بلفظها مثل إنما يتجه بناء على عدم التفصيل أمتتا
عليه فل يظهر بينهما فرق قلت بل بينهما فرق لنهما إذا قال ارتد
لتلفظه بكذا حكما بالردة وبينتتا ستتببها فكتتان فتتي دعتتوى الكتتراه
تكذيب لهما وأما إذا قال ابتداء لفظ بكذا فليس في دعوى الكراه
تكذيب لهما ولو شهدا بكفره وفصله لم يكف قوله :أنا مسلم بل
ل بد من الشهادتين مع العتراف ببطلن ما كفر به أو البراءة من
كل ما يخالف دين السلم )ولو مات معروف بالسلم عتتن ابنيتتن
مسلمين فقال أحدهما ارتد فمات كتافرا فتتإن بيتتن ستتبب كفتره(
كسجود لصنم )لتتم يرثتته ونصتيبه فيتء( لتبيت المتتال ،لنته مرتتد
بزعمه )وكذا إن أطلق في الظهر( معاملة له بإقراره وهذا جري
على ما مر من قبول الشهادة المطلقتتة لكتتن الظهتتر فتتي أصتتل
الروضة وغيره أنه يستفصل فإن ذكر ما هو ردة ففيتتء أو غيرهتتا
كقوله كأن يشرب الخمر صرف إليه لكن في قبول هذا من عتتالم
نظر ظاهر وإن لم يذكر شيئا وقف فإما هو مفرع علتتى التفصتتيل
السابق وإما لحظ فيه فرقا ويتجه فيتته أن النستتان ولتتو التتوارث
يتسامح في الخبار عن الميت بحسب ظنه ما ل يتستتامحه >ص:
<96في الحي الذي يعلم أنه يقتل بشتتهادته وكتتونه يفتتوت إرثتته
ويترتب عليه عار مورثه المستتتلزم لعتتاره فل يقتتدم عليتته إل بعتتد
مزيد تحر أكثر من الشاهد يعارضه أنه كثيرا ما يغفل عن ذلك
)وتجب استتابة المرتد والمرتدة( لحترامهما بالسلم قبتتل وربمتتا
عرضت شبهة بتتل الغتتالب أنهتتا ل تكتتون عتتن عبتتث محتتض وروى
الدارقطني خبر أنه }صلى الله عليه وسلم أمر في امرأة ارتتتدت
أن يعتترض عليهتتا الستتلم فتتإن أستتلمت وإل قتلتتت{ ،وإنمتتا لتتم
يستتب العرنيين لنهم حاربوا والمرتتتد إذا حتتارب ل يستتتتاب كتتذا
قيل وفيه نظر بل الذي يتجه وجوب الستتابة حتتتى فيمتتن حتتارب
لن تحتم قتله ل يمنع طلب استتابته لينجو متتن الخلتتود فتتي النتتار
وحينئذ فالذي يتجه في الجواب أنها واقعة حال محتملة أنه صتتلى
الله عليه وسلم علم منهم أنهم ل يتوبون أو علتتم أنهتتم متتن أهتتل
النار قيل كان ينبغي أن يعبر بقتلها إن لم تتتتب لنتته التتذي ختتالف
فيه أبو حنيفة ،وهو عجيب فإنه صرح به بعد )وفي قول يستتتحب(
كالكافر الصلي )وهي( على القولين )في الحال( للختتبر الصتتحيح
}من بدل دينه فاقتلوه{ ومر ندب تأخيرهتتا إلتتى صتتحو الستتكران
)وفي قول ثلثة أيام( لثر فيتته عتتن عمتتر رضتتي اللتته عنتته )فتتإن
أصرا( أي الرجل والمرأة على الردة )قتل( للخبر المذكور لعمتتوم
من فيه والنهي عن قتل النساء محمتول علتى الحربيتتات وللستتيد
قتل قنتته والقتتتل هنتتا بضتترب العنتتق دون متتا عتتداه ول يتتتوله إل
المام أو نائبه فتتإن افتتات عليتته أحتد عتتزر ولتو قتتال عنتد القتتل
عرضت لي شبهة فأزيلوها لتوب ناظرناه وجوبا ما لم يظهر منتته
تسويف بعد السلم وهو الولى أو قبله على الوجتته فتتإن الحجتتة
مقدمة على السيف فتتاغتفر لتته هتتذا الزمتتن القصتتير للحاجتتة ول
يدفن في مقابرنا لكفره ول في مقتتابر المشتتركين لمتتا ستتبق لتته
من حرمة السلم كذا قالوه وهو مشكل فإنه أخس منهم وحرمة
السلم لم يبق لها أثر البتة بعد الموت )وإن أسلم صتتح( إستتلمه
)وترك( لقوله تعالى }قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قتتد
ستتلف{ وللختتبر الصتتحيح }فتتإذا قالوهتتا عصتتموا منتتي دمتتاءهم
وأموالهم{ وشمل كلمه من كفر بسبه صلى الله عليتته وستتلم أو
بسب نبي غيره ،وهو المعتمد مذهبا لكن اختير قتله مطلقا ونقتتل
الفارسي والخطابي من أئمتنا الجماع عليه في سب هو قتتذف ل
مطلقا هذا هو صواب النقل عن الفارستتي وممتتن بتتالغ فتتي التترد
عليه الغزالتتي وللستتبكي هنتتا متتا اعتتترف بخروجتته عتتن المتتذهب
فليحذر أيضا ولتتم يحتتتج هنتتا للتثنيتتة >ص <97 :لفتتوات المعنتتى
الستتابق الحامتتل عليهتتا ،وهتتو الشتتارة للخلف فانتتدفع متتا قيتتل
الحسن أسلما ليوافق ما قبله
)وقيل ل يقبل إسلمه إن ارتد إلى كفر خفتتي كزنادقتتة وباطنيتتة(،
لن التوبة عند الخوف عين الزندقة والزنديق متتن يظهتتر الستتلم
ويخفي الكفر كذا ذكراه في ثلثة مواضع وذكرا في آخر أنه من ل
ينتحل دينا ورجحه السنوي وغيره بأن الول المنافق وقتتد غتتايروا
بينهما ،والباطني من يعتقتتد أن للقتترآن باطنتتا غيتتر ظتتاهره ،وأنتته
المراد منه وحده أو مع الظاهر وليس منتته خلفتتا لمتتن وهتتم فيتته
إشتتتارات الصتتتوفية التتتتي فتتتي تفاستتتيرهم كتفستتتير الستتتلمي
والقشيري ،لن أحدا منهم لم يدع أنها متترادة متتن لفتتظ القتترآن،
وإنما هي من باب أن الشيء يتذكر بذكر متتاله بتته نتتوع مشتتابهة،
وإن بعدت.
ول بد في السلم مطلقا وفي النجاة متتن الخلتتود فتتي النتتار كمتتا
حكى عليه الجماع في شرح مسلم من التلفتتظ بالشتتهادتين متتن
الناطق فل يكفي ما بقلبه من اليمان ،وإن قال به الغزالي وجمع
محققون ،لن تركه للتلفظ بهما مع قدرته عليه وعلمه بشتترطيته
أو شطريته ل يقصر عن نحو رمي مصتتحف بقتتذر ولتتو بالعجميتتة،
وإن أحسن العربية علتتى المنقتتول المعتمتتد والفتترق >ص<98 :
بينه وبين تكبيرة الحتترام جلتتي بترتيبهمتتا ثتتم العتتتراف برستتالته
صلى الله عليه وسلم إلى غير العرب ممن ينكرها أو البراءة متتن
كل دين يخالف دين الستتلم وبرجتتوعه عتتن العتقتتاد التتذي ارتتتد
بسببه ول يعزر مرتد تاب علتى أول متترة خلفتتا لمتا يفعلته جهلتة
القضاة ومتتن جهلهتتم أيضتتا أن متتن ادعتتي عليتته عنتتدهم بتتردة أو
جاءهم بطلب الحكم بإستلمه يقولتون لته تلفتظ بمتا قلتت وهتذا
غلط فاحش فقد قال الشتافعي رضتي اللته عنته إذا ادعتي علتى
رجل أنه ارتد ،وهو مسلم لتم أكشتف عتن الحتال وقلتت لته قتل
أشهد أن ل إله إل الله أشهد أن محمدا رسول اللتته ،وأنتتك بريتتء
من كل دين يخالف دين السلم انتهى ويؤخذ متتن تكريتتره رضتتي
الله عنه لفظ أشهد أنه ل بد منه في صحة السلم ،وهو متتا يتتدل
عليه كلم الشيخين في الكفارة وغيرها لكن خالف فيه جمع وفي
الحاديث ما يدل لكل
)وولتتد المرتتتد إن انعقتتد قبلهتتا( >ص <99 :أي التتردة )أو بعتتدها
وأحتتد أبتتويه( متتن جهتتة الب أو الم ،وإن عل أو متتات )مستتلم
فمسلم( تغليبا للسلم )أو( وأبواه )مرتتتدان( وليتتس فتتي أصتتوله
مسلم )فمسلم( فل يسترق ويرثه قريبتته المستتلم ويجتتزئ عتقتته
عن الكفتتارة إن كتتان قنتتا لبقتتاء علقتتة الستتلم فتتي أبتتويه )وفتتي
قول( ،هو )مرتد( تبعا لهما )وفي قول( ،هو )كافر أصتتلي( لتولتتده
بين كافرين ولم يباشر إسلما حتتتى يغلتتظ عليتته فيعامتتل معاملتتة
ولد الحربي إذ ل أمان له نعم ل يقر بجزيتتة لن كفتتره لتتم يستتتند
لشبهة دين كتتان حقتتا قبتتل الستتلم )قلتتت الظهتتر( ،هتتو )مرتتتد(
وقطع به العراقيون )ونقتتل العراقيتتون( أي إمتتامهم القاضتتي أبتتو
الطيب )التفاق( من أهل المذهب )علتتى كفتتره واللتته أعلتتم( فل
يسترق بحال ول يقتل حتى يبلغ ويمتنع عتتن الستتلم أمتتا إذا كتتان
في أحد أصوله مسلم ،وإن بعد ومات فهو مستتلم تبعتتا لتته اتفاقتتا
كما علم من كلمه في اللقيتتط أو أحتتد أبتتويه مرتتتد والختتر كتتافر
أصلي فكافر أصلي قاله البغوي ويوجه بأن من يقر أولتتى بتتالنظر
إليه ممن ل يقر والكلم كله في أحكام الدنيا أما في الخرة فكتتل
من مات قبل البلتتوغ متتن أولد الكفتتار الصتتليين والمرتتتدين فتتي
الجنة على الصح
)وفي زوال ملكه عن ماله بهتتا( أي التتردة )أقتتوال( أحتتدها يتتزول
مطلقا حقيقة ول ينافيه عوده بالسلم ،لنه مجمع عليه ثانيهما :ل
مطلقا )و( ثالثها وهتتو )أظهرهتتا إن هلتك مرتتتدا بتتان زوال ملكتته،
وإن أسلم بان أنه لم يزل( ،لن بطلن عملتته يتوقتتف علتتى متتوته
مرتدا فكذا زوال ملكه ومحل الخلف في غير ما ملكه في التتردة
بنحو اصطياد فهو إما فيء أو باق على إباحته وفتتي متتال معتترض
للزوال ل نحو مكتتاتب وأم ولتتد >ص <100 :وظتتاهر كلمتته أنتته
بمجرد الردة يصير محجورا عليه ،وهو وجه والصح أنتته ل بتتد متتن
ضرب الحاكم الحجر عليه وأنتته كحجتتر المفلتتس لنتته لجتتل حتتق
الفيء هذا ما ذكره شارح وهتتو ضتتعيف والمعتمتتد أن متتا ل يقبتتل
الوقف يبطل مطلقا ،وأن ما يقبله إن حجر عليه بطل وإل وقف
)وعلى القتتوال( كلهتتا )يقضتتى منتته ديتتن لزمتته قبلهتتا( أي التتردة
بإتلف أو غيره أو فيها بإتلف كما ستتيذكره أمتتا علتتى بقتتاء ملكتته
فواضح وأما على زواله فهي ل تزيد علتتى المتتوت والتتدين مقتتدم
على حق الورثة فعلى حق الفيء أولى ومتتن ثتتم لتتو متتات مرتتتدا
وعليه دين وفي ثم ما بقي فيء وظاهر كلمهتتم أن المتتال انتقتتل
جميعه لبيت المال متعلقا به الدين كما أنتته ل يمنتتع انتقتتال جميتتع
التركة للوارث ،وهو أوجه ممتتا أفهمتته ظتتاهر كلم بعضتتهم أنتته ل
ينتقل إليه إل ما بقي )وينفق عليه منتته( فتتي متتدة الستتتتابة كمتتا
يجهز الميت من ماله ،وإن زال ملكه عنه بالموت
)والصح( بناء على زوال ملكه )أنه يلزمه غرم إتلفه فيهتتا( كمتتن
حفر بئرا عدوانا يضمن في تركته ما تلف بهتتا بعتتد متتوته )ونفقتتة(
يعني مؤنة )زوجتتات وقتتف نكتتاحهن( نفقتتة الموستترين )وقريتتب(
أصل أو فرع وإن تعتتدد وتجتتدد بعتتد التتردة وأم ولتتد لتقتتدم ستتبب
وجوبها أما على الوقف فيجب ذلك قطعا كنفقة القن )وإذا وقفنتتا
ملكه فتصرفه( فيها )إن احتمل الوقف( بأن يقبل قوليه ومقصتتود
فعليه التعليق )كتعليق وتدبير ووصية موقتتوف إن أستتلم نفتتذ( أي
بان نفوذه )وإل فل(
ولو أوصى قبل الردة ومتتات مرتتتدا بطلتتت وصتتيته أيضتتا )وبيعتته(
ونكاحه )ورهنه وهبته وكتابته( على المعتمد ونحوها من كل متتا ل
يقبل الوقف لعدم قبوله للتعليق )باطلة( في الجديد لبطلن وقف
العقود ووقف التبين إنما يكون حيث وجد الشرط حال العقد ولتتم
يعلم وجوده وهنا ليس كذلك لما تقرر أن الشتترط احتمتتال العقتتد
للتعليق ،وهو منتف ،وإن احتمله مقصود العقد في الكتابتتة )وفتتي
القديم موقوفة( بناء على صتتحة وقتتف العقتتود فتتإن أستتلم حكتتم
بصحتها وإل فل )وعلى القوال( كلها خلفا لمن خصتته بغيتتر الول
)يجعل متتاله متتع عتتدل وأمتتته عنتتد( نحتتو )امتترأة ثقتتة( أو محتترم
)ويؤجر ماله( كعقاره وحيوانه صيانة له عن الضياع وللقاضي بيعه
إن هرب ورآه مصلحة )ويؤدي مكاتبه النجوم إلى القاضي( ويعتق
لعتتدم العتتتداد بقبتتض المرتتتد كتتالمجنون >ص <101 :وذلتتك
احتياط له لحتمال إسلمه وللمسلمين لحتمال موته مرتدا
كتاب الزنا
بالمتتد والقصتتر وهتتو الفصتتح وأجمعتتت الملتتل علتتى عظيتتم
تحريمه ومن ثم كان أكبر الكبائر بعد القتل على الصح وقيتل هتتو
أعظم من القتل ،لنه يترتب عليتته متتن مفاستتد انتشتتار النستتاب
واختلطها ما ل يترتب على القتل ،وهو )إيلج( أي إدخال )التتذكر(
الصلي المتصل ولو أشل أي جميع حشتتفته المتصتتلة بتته وللتتزائد
والمشقوق ونحوهما هنا حكم الغسل كما هو ظاهر فما وجتتب بتته
حد به وما ل فل وقول الزركشي في الزائد الحد كما تجب العتتدة
بإيلجه مردود بتصريح البغوي بأنه ل يحصل به إحصتتان ول تحليتتل
فأولى أن ل يوجب حدا ووجوب العدة للحتيتتاط لحتمتتال الحبتتال
منتته كاستتتدخال المنتتي هتتذا والتتذي يتجتته حمتتل إطلق البغتتوي
المذكور في الحصان والتحليل على ما ذكرته فيتتأتي فيهمتتا أيضتتا
التفصيل في الغسل أو قدرها من فاقتتدها ل مطلقتتا خلفتتا لقتتول
البلقيني لو ثنى ذكره وأدخل قدرها منه ترتبت عليه الحكتتام ولتتو
مع حائل ،وإن كثتتف متتن آدمتتي واضتتح ولتتو ذكتتر نتتائم استتتدخلته
امرأة بخلف ما ل يمكن انتشاره على ما بحثه البلقيني وأيتتد بتتأن
هذا غير مشتهى وفيه ما فيه ثم رأيت بعضهم لما حكى ذلك قتتال
وفيه نظر ،وهو كما قال.
)تنتتبيه( صتترحوا بتتأنه ل غستتل ول غيتتره بتتإيلج بعتتض الحشتتفة
وظتتاهره أنتته ل فتترق بيتتن أن يكتتون البعتتض الختتر موجتتودا أو
مقطوعا قليل أو كثيرا لكنه مشكل فيما إذا قطع من جانبها قطعة
صغيرة ثم برئ وصارت تسمى مع ذلك حشفة ويحتتس ويلتتتذ بهتتا
كالكاملة فالذي يتجه في هذه أنها كالكاملة وفي غيرهتتا نظيتتر متتا
قدمته فيه في الغسل )بفرج( >ص <102 :أي قبل آدمية واضح
ولو غوراء كما بحثتته الزركشتتي ،وهتتو ظتتاهر قياستتا علتتى إيجتتابه
الغسل وإنما لم يكتتف فتتي التحليتتل ،لن القصتتد بتته التنفيتتر عتتن
الثلث ،وهو ل يحصل بذلك أو جنية تشتتكلت بشتتكل الدميتتة كمتتا
بحثه أبو زرعة وقياسه عكسه لن الطبع ل ينفر منها حينئذ ومحله
كما هو واضح إن قلنا بحل نكاحهم ومر ما فيه )محرم لعينه ختتال
عن الشبهة( التي يعتد بها كوطء أمة بيت المتتال ،وإن كتتانت متتن
سهم المصالح الذي لتته فيتته حتتق ،لنتته ل يستتتحق فيتته العفتتاف
بوجه وحربية ل بقصد قهر أو استيلء ومملوكة غير بإذنه بتفصتتيله
السابق في الرهن ومر أن ما نقل عن عطاء في ذلك ل يعتتتد بتته
أو أنه مكذوب عليه )مشتهى طبعا( راجتتع كالتتذي قبلتته لكتتل متتن
الذكر والفرج ،وإن أوهم صنيعه خلفه.
)تنبيه( لم يبينوا أن معنى الزنا لغة يوافق ما ذكر من حده شتترعا
أو يخالفه ولعله لعدم بيان أهل اللغة له اتكال علتتى شتتهرته لكتتن
من المحقق أن العرب العرباء ل يشترطون في إطلقه جميتتع متتا
ذكر فالظاهر أنه عندهم مطلق اليلج متتن غيتتر نكتتاح وهتتذا أعتتم
منه شرعا فهو كغيره إذ معناه شرعا أخص منه لغة.
)تنبيه ثان( صرحوا بأن الصغيرة هنا كالكبيرة فيحتتد بوطئهتتا وفتتي
نواقض الوضوء بعدم النقض بلمسها ويجاب بأن الملحظ مختلتتف
إذ المدار ثم على كون الملموس نفسه مظنتتة للشتتهوة ولتتو فتتي
حال ستتابق كالميتتتة ل متتترقب كالصتتغيرة والفتترق قتتوة الستتابق
وضعف المترقب باحتمال أن ل يوجتد فختترج المحترم وهنتتا علتتى
كون الموطوء ل ينفر منه الطبع من حيث ذاته فتتدخلت الصتتغيرة
والمحرم وخرجت الميتة وسبب هتتذه التفرقتتة الحتيتتاط لمتتا هنتتا
لكونه أغلظ إذ فيتته مفاستتد ل تنتهتتي ول تتتتدارك فتتإن قلتتت فلتتم
أثرت الشبهة هنا ل ثم قلت ،لن الموجب هنا يتتأتي علتتى النفتتس
يقينا أو ظنا فاحتيط له باشتراط عدم عذرها ولتتم ينظتتر لمتتا فتتي
نفس المر وثتتم ليتتس كتتذلك فتتأنيط بمتتا فتتي نفتتس المتتر ،لنتته
المحقق وبهذا علم سر حديث }ادرءوا الحدود بالشتتبهات{ >ص:
<103وحكم هذا اليلج الذي هو مستتمى الزنتتا إذا وجتتدت هتتذه
القيتتود كلهتتا فيتته أنتته )يتتوجب الحتتد( الجلتتد والتغريتتب أو الرجتتم
إجماعا وسيأتي محترزات هذه كلهتتا وحكتتم الخنتتثى هنتتا كالغستتل
فتتإن وجتتب الغستتل وجتتب الحتتد وإل فل قيتتل ختتال عتتن الشتتبهة
مستدرك لغناء ما قبله عنه إذ الصح أن وطء الشتتبهة ل يوصتتف
بحل ول حرمة ويرد بأن التحريتتم للعيتتن باعتبتتار الصتتل والشتتبهة
أمر طارئ عليه فلم يغن عنها وتعين ذكرها لفادة العتداد بها مع
طروها على الصل ومر في محرمتتات النكتتاح معنتتى كتتون وطتتء
الشبهة ل يوصف بحتتل ول حرمتتة )ودبتتر ذكتتر وأنتتثى كقبتتل علتتى
المذهب( ففيه رجم الفاعل المحصتتن وجلتتد وتغريتتب غيتتره ،وإن
كان دبر عبده ،لنه زنا وروى البيهقي خبر }إذا أتى الرجل الرجل
فهما زانيتتان{ وقيتتل بقتتل الفاعتل مطلقتا للختتبر الصتحيح }متن
وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فتتاقتلوا الفاعتتل والمفعتتول بتته{،
وهو يشكل علينا في المفعول به نظير ما يأتي في حديث البهيمة
وعليه فهل يقتل بالسيف أو بالرجم أو بهدم جدار أو باللقتتاء متتن
شتتاهق وجتتوه أصتتحها الول وفتتارق دبتتر عبتتده وطتتء محرمتته
المملوكة له في قبلها بأن الملك يبيح إتيان القبل فتي الجملتة ول
يبيح هذا المحل بحال ومتتن ثتتم لتتو وطئهتتا فتتي دبرهتتا حتتد>.ص:
<104وأما الحليلة فسائر جسدها مبتتاح للتتوطء فتتانتهض شتتبهة
في الدبر وأمته المزوجة تحريمها لعارض فلم يعتد بتته هتتذا حكتتم
الفاعل أما الموطوء في دبره فإن أكره أو لم يكلف فل شيء لتته
ول عليه ،وإن كان مكلفا مختتارا جلتد وغترب ولتو محصتنا امترأة
كان أو ذكرا ،لن الدبر ل يتصور فيه إحصان وقيل بقتل المفعتتول
به مطلقا للخبر الستتابق وقيتتل ترجتتم المحصتتنة وفتتي وطتتء دبتتر
الحليلة التعزير فيما عدا المرة الولى وعبر بعضهم بمتتا بعتتد منتتع
الحاكم والول أوجه
)ول حد بمفاخذة( وغيرها مما ليس فيه تغييتتب حشتتفة كالستتحاق
لعدم اليلج السابق ومتتن ثتتم ل حتتد بتمكينهتتا نحتتو قتترد وإيلجهتتا
ذكره بفرجها ول بإيلج مبان وكذا زائد لكن بتفصتتيله فتتي الغستتل
كما مر )ووطء زوجه( بهاء الضمير أو بالتاء أي له )وأمتتته( يظنهتتا
أجنبية أو )في( نحو دبر و )حيض( أو نفاس )وصوم وإحتترام( ،لن
التحريم ليس لعينه بل لمر عارض كالذى وإفساد العبتتادة ومثلتته
وطء حليلته يظن أنها أجنبية فهو وإن أثم إثتتم الزنتتا باعتبتتار ظنتته
كما مر أوائل العدد ل يحد ،لن الفرج ليس محرما لعينه
)وكذا أمته المزوجة والمعتدة( لعروض التحريتتم هنتتا أيضتتا )وكتتذا
مملتتوكته المحتترم( بنستتب أو مصتتاهرة أو رضتتاع لشتتبهة الملتتك
وللخبر الصحيح }ادرءوا الحدود بالشبهات{ ول يرد عليه نحو أمتته
>ص <105 :لزوال ملكه بمجرد ملكه فليست ملكه حال الوطء
على أنه يتصور ملكه لها كمتتا يتتأتي فل اعتتتراض أيضتتا وكتتذا متتن
ظنها حليلته كما بأصله أو مملوكته غيتتر المحتترم كل ل بعضتتا كمتتا
في الروضة وقال آخرون ل فرق واعترض بأن ظن ملتتك البعتتض
ل يفيد الحل فليس شبهة كمن علم التحريم وظن أنه ل حد عليتته
وأجيب بأن الول مسقط لو وجد حقيقة فاعتقده مستتقطا بخلف
الثاني ل يسقط بوجه فلم يؤثر اعتقاده
ويرد بأنه ل عبرة باعتقتتاد المستتقط مطلقتتا لنتته حيتتث لتتم يظتتن
الحل فهو غير معذور وليس هذا نظير ما يأتي في نحتتو الستترقة،
لنهم توسعوا في الشبهة ثم ما لم يتوسعوا فيه هنا ويصتتدق فتتي
ظنه الحل بيمينه ،وإن كذبه ظاهر حاله كمتتا ،هتتو ظتتاهر )ومكتتره
في الظهر( لشبهة الكراه متتع ختتبر }ادرءوا الحتتدود بالشتبهات{
ولرفع القلم عنه كمتتا فتتي الحتتديث الصتتحيح ،ولن الصتتح تصتتور
الكراه في الزنا ،لن النتشار عند نحتتو الملمستتة أمتتر طبعتتي ل
اختيار للنفس فيه ولو لم يحصل انتشار فل حد قطعا كما إذا كتتان
المكره امرأة قيل الظهر جار فيمتتا بعتتد كتتذا الولتتى أيضتتا فيتترد
عليه ذلك انتهى ويرد بأن جريانه طريقة ضعيفة لم يرتضتها وكتتأن
كذا الولى لبيان أن الحسن فيما بعدها خروجه بخال عن الشتتبهة
ل بمحرم لعينه
وفتتي الوستيط أن الولتد ل يلحقته وفتتي التتمتة أنته يلحقته ،وهتتو
الوجه )وكذا كل جهة أباح بها( الصل أباحها فضمن أبتتاح قتتاله أو
زاد الباء تأكيدا أو أضتتمر التتوطء أي أبتتاحه بستتببها )عتتالم( >ص:
<106يعتد بخلفه لشبهة إباحته ،وإن لم يقلتتده الفاعتتل )كنكتتاح
بل شهود على الصحيح( كمذهب مالك رضي اللته عنته كتذا قتالوا
والمعروف من مذهبه أنه ل بد منهم أو من الشهرة حالة التتدخول
فينبغي إذا انتفيا أن يجب الحد ثم رأيت القاضي صتترح بتته وعللتته
بانتفاء شبهة اختلف العلماء وألحق به متتا إذا وجتتد العلن وفقتتد
الولي وبعضهم اعترضه بأن الذي في الروضتتة فتتي اللعتتان أنتته ل
يحد ،وإن انتفى الولي والشهود
ويرد بوجوب حمل ما فيها على أن الواو فيها بمعنى أو ويدل عليه
أنه لما فرع عليه ذكر حكم انتفائه عن الولي فقط ولم يذكر حكم
انتفائه عن الشهود للعلم به من تعليله بالخلف فتتي إبتتاحته أو بل
ولي كمذهب أبي حنيفة رضي الله عنه أو مع التأقيت ،وهتتو نكتتاح
المتعة ولو لغير مضطر كمذهب ابن عباس رضي الله عنهمتا ومتا
قيل من رجوعه عنه لم يثبت ،بخلفه بل ولي وشهود أو مع انتفاء
أحدهما لكن حكم بإبطاله أو بالتفرقة بينهما من يراه ووقع الوطء
بعد علم الواطئ به إذ ل شبهة حينئذ ول يعتد بخلف الشتتيعة فتتي
إباحة ما فوق الربع ول في غيره كما في المجموع
)ول بوطء ميتة( ولو أجنبية خلفا لما وقع في بعض كتب المصنف
)في الصح( ،لنه مما ينفر الطبع عنه فل يحتاج للزجتتر عنتته فهتتو
غير مشتهى طبعا )ول بهيمة في الظهر( ،لنها غير مشتهاة كذلك
ول يجوز قتلها ول يجب ذبح المأكولة فإذا ذبحتتت أكلتتت هتتذا ،هتتو
المذهب خلفا لمن وهم فيه لكتتن فتتي حتتديث صتتحيح }متتن أتتتى
بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه{ والجواب عنه مشكل إذ ل يتتتأتى إل
بالنسخ ،وهو يحتاج لدليل آخر )ويحد في مستأجرة( للزنا بها إذ ل
شبهة لعدم العتداد بالعقد الباطتتل بتتوجه وقتتول أبتتي حنيفتتة أنتته
شبهة ينافيه الجمتتاع علتتى عتتدم ثبتتوت النستتب ومتتن ثتتم ضتتعف
مدركه ولم يراع خلفه بخلفتته فتتي نكتتاح بل ولتتي هتتذا متتا أورده
شارح >ص <107 :عليه ،وهو ل يتم إل لتتو قتتال إنتته شتتبهة فتتي
إباحة الوطء ،وهو لم يقل بذلك بل بتتأنه شتتبهة فتتي درء الحتتد فل
يرد عليه ما ذكتتر ،وإنمتتا التتذي يتترد عليتته إجمتتاعهم علتتى أنتته لتتو
اشترى حرة فوطئها أو خمرا فشربها حد ولم تعتبر صتتورة العقتتد
الفاسد نعم الذي يصرح به قول المام الشافعي في حنفي شرب
النبيذ أحده وأقبل شهادته أنه لو رفع لشتتافعي حنفتتي فعلتته حتتده
خلفا للجرجاني لنتته إذا حتتد بمتتا يعتقتتد إبتتاحته فتتأولى متتا يعتقتتد
تحريمه )ومبيحة( ،لن الباحتة هنتتا لغتو )ومحترم( ولتو بمصتاهرة
ومحرمة لتوثن أو لنحو بينونة كبرى ولو في عدته أو لعتتان أو ردة
)وإن كان( قتتد )تزوجهتتا( خلفتتا لبتتي حنيفتتة أيضتتا ،لنتته ل عتتبرة
بالعقد الفاسد نظير ما مر في الجارة فيتتأتي فيتته حتتد الشتتافعي
للحنفي به وفي خبر صحيح قتل فاعله وأخذ ماله وبه قال المتتام
أحمد وإسحاق أما مجوسية تزوجها فل يحد بوطئهتتا للختلف فتتي
حل نكاحهتتا )وشتترطه( التتتزام الحكتتام فل يحتتد حربتتي مستتتأمن
بخلف المرتد للتزامه لها حكما و )التكليف( فل يحد غيتتر مكلتتف
لرفع القلم عنه )إل السكران( المتعتدي بستكره فيحتد ،وإن كتان
غيتتر مكلتتف علتتى الصتتح تغليظتتا عليتته متتن بتتاب ربتتط الحكتتام
بالسباب فالستثناء منقطع )وعلم تحريمه( فل يحتتد جتتاهله أصتتل
أو بعقد كنكاح نحو محرم رضاع إن عذر لبعتتده عتتن المستتلمين ل
محرم نسب إذ ل يجهله أحتتد ومتتر حتتد متتن علتتم تحريمتته وجهتتل
وجوب الحتد فيته ويصتدق جاهتل نحتو نستب وتحريتم مزوجتة أو
معتدة إن أمكن جهله بذلك )وحد المحصن( >ص <108 :الرجل
والمرأة )الرجم( حتى يموت إجماعا ولنه }صلى الله عليه وسلم
رجم ماعزا والغامدية{ ول يجلد مع الرجتتم عنتتد جمتتاهير العلمتتاء
)وهتتو مكلتتف( ،وإن طتترأ تكليفته أثنتتاء التوطء فاستتدامه قيتتل ل
معنى لشتراط التكليف في الحصان بعتتد اشتتتراطه فتتي مطلتتق
وجوب الحد ويرد بأن له معنى ،هو أن حتتذفه يتتوهم أن اشتتتراطه
لوجوب الحد ل لتسميته محصنا فتتبين بتكريتتره أنتته شتترط فيهمتتا
ويلحق بالمكلف هنا أيضا السكران )حر( كلتته فمتتن فيتته رق غيتتر
محصن لنقصه نعم إن عتتتق بعتتد التغييتتب فاستتتدام كتتان محصتتنا
على الوجه بخلف ما لو نزع مع العتتتق )ولتتو( ،هتتو )ذمتتي( ،لنتته
}صلى الله عليه وسلم رجتتم اليهتتوديين{ رواه الشتتيخان زاد أبتتو
داود وكانا قد أحصنا فالذمة شرط لحده لما مر أن نحو الحربي ل
يحد ل لحصانه إذ لتتو وطتتئ نحتتو حربتتي فتتي نكتتاح فهتتو محصتتن
لصحة أنكحتهم فإذا عقدت لتته ذمتتة فزنتتى رجتتم )غيتتب حشتتفته(
كلها أو قدرها من فاقدها بشرط كونها من ذكر أصلي عامل على
ما أفتى به البغوي ويتجه أن يأتي في نحو الزائد ما مر آنفا )بقبل
في نكاح صحيح( ولو مع نحو حيض وعدة شبهة ،لن حقه بعتتد أن
استوفى تلك اللتتذة الكاملتتة اجتنابهتتا بخلف متتن لتتم يستتتوفها أو
استوفاها في دبر أو ملك أو وطء شبهة أو نكتتاح فاستتد كمتتا قتتال
)ل فاسد في الظهتتر( لحرمتتته لتتذاته فل تحصتتل بتته صتتفة كمتتال
وكما يعتبر ذلك في إحصان الواطئ يعتبر في إحصان الموطوءة
)والصح اشتراط التغييب حال حريته وتكليفه( ولو مع الكراه كما
اقتضاه إطلقهتتم ،وهتتو ظتتاهر خلفتتا لمتتن نظتتر فيتته فل إحصتتان
لصبي أو مجنون أو قن وطئ في نكاح صحيح لن شرطه الصابة
بأكمل الجهات ،وهو النكاح الصحيح فاشتراط حصولها متتن كامتتل
أيضا ول يرد على اشتراط التكليف حصتتول الحصتتان متتع تغييبهتتا
حال النوم ،لن التكليف موجود حينئذ بالقوة ،وإن كان النائم غيتتر
مكلف بالفعل لرجوعه إليتته بتتأدنى تنتتبيه ،وهتتو أولتتى متتن جتتواب
الزركشي بأنه مكلف استصحابا لحاله قبل النوم إل أن يتتؤول بمتتا
ذكرته وقضية المتن اشتراط ذلك حال التغييب ل الزنا فلو أحصن
ذمي ثم حارب وأرق ثم زنى رجم والذي صرح به القاضي وغيتتره
أنه ل يرجم
قال ابن الرفعة وعليه فيجب أن يقال المحصن التتذي يرجتتم متتن
وطئ في نكاح صحيح ،وهو حر مكلف حالتتة التتوطء وحالتتة الزنتتا
فعلم أن من وطئ ناقصا ثم زنى كامل ل يرجم بخلف متتن كمتتل
في الحالين ،وإن تخللهما نقص كجنون ورق )وأن الكامتل الزانتتي
بناقص( متعلق بالكامل ل بالزاني >ص <109 :كما أفاده كلمتته
إذ لو تعلق به لقتضى أن الكامل الحتتر المكلتتف إذا زنتتى بنتتاقص
محصن ،وإن لم يوجد فيه التغييب السابق ،وهو باطل بنص كلمه
فتعين تعلقه بما ذكر ولم يصب من اعترضتته ،وإن كتتثروا ول متتن
غير الزاني بالباني على أنه خطئ بأن المعروف بنى على أهلتته ل
بهم ولظهور هذا من كلمه كما قررته لم يحتج لتقديم بناقص إثتتر
متعلقه )محصن( ،لنه حر مكلف وطئ في نكاح صحيح فلم يتتؤثر
نقص الموطوءة كعكسه لوجود المقصود ،وهو التغييب حال كمال
المحكوم عليه بالحصان منهما
)و( حتتد المكلتتف ومثلتته الستتكران )البكتتر( وهتتو غيتتر المحصتتن
السابق )الحتتر( التتذكر والمتترأة )متتائة جلتتدة( لليتتة ستتمي بتتذلك
لوصوله إلى الجلد )وتغريب عام( أي سنة هللية وآثره ،لنهتتا قتتد
تطلق على الجدب وذلك لخبر مسلم به وعطف بالواو لفادة أنتته
ل ترتيب بينهما ،وإن كان تقديم الجلد أولى فيعتد بتقديم التغريب
وتأخر الجلد ،وإن نازع فيه الذرعي وعبر بتتالتغريب لفتتادة أنتته ل
بد من تغريب الحاكم فلو غرب نفستته لتتم يكتتف إذ ل تنكيتتل فيتته
وابتداء العام من ابتداء السفر ويصدق في أنتته مضتتى عليتته عتتام
حيتتث ل بينتتة ويحلتتف نتتدبا إن اتهتتم لبنتتاء حتتق اللتته تعتتالى علتتى
المسامحة وتغتترب معتتتدة وأختتذ منتته تغريتتب المتتدين ومستتتأجر
العين وفي الخير نظر ويفرق بأن معظتم الحتتق فيهتتا للته تعتالى
وفيه الحق متمحض للدمي
ويؤيده أن القاضي ل يعدى عليه ثم رأيت شيخنا رجح أنه ل يغرب
إن تعذر عمله في الغربة كما ل يحبس لغريمه إن تعذر عمله فتتي
الحبس ويوجه تغريب المدين ،وإن كان الدين حال بأنه إن كان له
مال قضى منه وإل لم تفد إقامته عند الدائن فلم يمنع حقه تتتوجه
التغريب إليه ،وإنما يجوز التغريب )إلى مسافة القصر( من محتتل
زناه )فما فوقها( مما يراه المام بشرط أمتتن الطريتتق والمقصتتد
على الوجه ،وأن ل يكون بالبلد طاعون لحرمة دخوله ذلك اقتداء
بالخلفاء الراشتتدين ولن متتا دونهتتا فتتي حكتتم الحضتتر )وإذا عيتتن
المام جهة فليس له طلب غيرها في الصح( >ص ،<110 :لنتته
قد يكون له غرض فيه فل يحصل الزجر المقصود ويلزم بالقامتتة
فيما غرب إليه حتى يكون كالحبس له على المعتمتتد متتن تنتتاقض
في الروضة
وجمع شيخنا بما يلزم عليه انتفاء فائدة التغريب إذ تجويز انتقتتاله
لغير بلده ودون مرحلتين منها يجعلتته كتتالمتنزه فتتي الرض ،وهتتو
مناف للمقصود من تغريبه وأخذ من قولهم كالحبس أن لتته منعتته
متتن نحتتو استتتمتاع بالحليلتتة وشتتم الريتتاحين وفتتي عمتتومه نظتتر
لتصريحهم بأن له استصحاب أمة يتسرى بها دون أهله وعشتتيرته
وقضية كلمهما أنه ل يمكن من حمل مال زائد علتتى نفقتتته ،وهتتو
متجه خلفا للماوردي والروياني ول يقيد إل إن خيف متتن رجتتوعه
ولم تفد فيه المراقبة أو متتن تعرضتته لفستتاده النستتاء مثل وأختتذ
منه بعض المتأخرين أن كل من تعرض لفساد النساء أو الغلمتتان
أي ولم ينزجر إل بحبسه حبس قال وهي مسألة نفيسة
وإذا رجع قبتتل المتتدة أعيتتد لمتتا يتتراه المتتام واستتتأنفها إذ ل يتتتم
التنكيل إل بموالة مدة التغريب
)ويغرب غريب( له وطن )من بلد الزنا إلتى غيتتر بلتده( أي وطنته
ولو حلة بدوي إذ ل يتم اليحاش إل بذلك ومن ثتتم وجتتب بعتتد متتا
غرب إليه عتن وطنته مستافة القصتر )فتإن عتاد( المغترب )إلتى
بلده( الصلي أو الذي غرب منه أو إلتى دون المستافة منته )منتع
في الصح( معاملة له بنقيض قصده وقياس متتا متتر أنتته يستتتأنف
السنة ثم رأيت ذلك مصرحا به أما غريتتب ل وطتتن لتته كتتأن زنتتى
من هاجر لدارنا عقب وصولها فيمهل حتى يتوطن محل ثم يغتترب
منه وفارق -خلفا لبن الرفعة وغيره :-تغريب مسافر زنى لغيتتر
مقصتتده وإن فتتاته الحتتج مثل علتتى المعتمتتد خلفتتا للبلقينتتي ،لن
القصتتد تنكيلتته وإيحاشتته ول يتتتم إل بتتذلك -بتتأن هتتذا لتته وطتتن
فاليحاش حاصل ببعده عنه وذاك ل وطتتن لتته فاستتتوت المتتاكن
كلها بالنسبة إليه فتعيتتن إمهتتاله ليتتألف ثتتم يغتترب ليتتتم اليحتتاش
واحتمال أنه قد >ص <111 :ل يتوطن بلدا فيتتؤدي إلتتى ستتقوط
الحد بعيد جدا فل يلتفت إليتته كاحتمتتال المتتوت ونحتتوه ولتتو زنتتى
فيما غرب له غرب لغيره البعيد عن وطنه ومحل زناه ودخل فيتته
بقية الول )ول تغتترب امتترأة وحتتدها فتتي الصتتح بتتل متتع زوج أو
محرم( أو نسوة ثقات عند أمن الطريتتق والمقصتتد بتتل أو واحتتدة
ثقة أو ممسوح كذلك أو عبدها الثقة إن كانت هي ثقتتة أيضتتا بتتأن
حسنت توبتها لما مر في الحج أن السفر الواجب يكفي فيه ذلتتك
وذلك لحرمة سفرها وحدها كما مر ثتتم بتفصتتيله ووجتتوب الستتفر
عليها ل يلحقها بالمسافرة للهجرة حتى يلزمها السفر ولو وحتتدها
ويفرق بأن تلك تخشى علتتى نفستتها أو بضتتعها لتتو أقتتامت وهتتذه
ليست كذلك فانتظرت من يجتتوز لهتتا الستتفر معتته ول يلتتزم نحتتو
المحرم السفر معها إل برضاه )ولو بتتأجرة( طلبهتتا منهتتا فتلزمهتتا
كتتأجرة الجلد فتتإن أعستترت ففتتي بيتتت المتتال فتتإن تعتتذر أختتر
التغريب حتى توستتر كتأمن الطريتق ومثلهتا فتي ذلتك كلته أمترد
حسن فل يغرب إل مع محرم أو سيد
)تنبيه( أطلقوا في الحر أن مؤنة تغريبه عليه ستتواء متتؤن الستتفر
والقامة وأما الرقيق فأطلق بعضهم فيه أنهتتا علتتى الستتيد وقتتال
شارح مؤن تغريبه في بيت المال وإل فعلى السيد ومؤن القامتتة
على السيد ولعله لحظ الفرق بأن ذلك واجب على القتتن أصتتالة،
وهو في حكم المعسر والمعسر مؤنه في بيتتت المتتال أول فقتتدم
على السيد بخلف الحر فإنه يتصور فيه اليسار وغيره ففصل فيه
كما تقرر ويوجه فرقه بين مؤنة التغريب ومؤنة القامة بأن الثانية
لحق الملك فلزمته مطلقا بخلف الولى.
>ص <112 :وفصتتل بعتتض الصتتحاب بيتتن أن يكتتون المغتترب
المالك فهي عليه أو السلطان فهي في بيت المتتال )فتتإن امتنتتع(
حتى بالجرة )لم يجبر في الصح( ،لن في إجباره تعذيب من لتتم
يذنب )و( حد )العبد( يعنتتي متتن فيتته رق ،وإن قتتل ستتواء الكتتافر
وغيره )خمسون وتغريب نصف سنة( على النصف من الحتتر ليتتة
}فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب{ أي غيتتر الرجتتم،
لنه ل ينصف ول مبالة بضرر السيد كما يقتل بنحو ردته ول بكون
الكافر لم يلتزم الجزية كما في المرأة الذمية ومخالفة جمتتع فيتته
مردودة بقولهم للكافر حد عبده الكافر وبتتأنه تتتابع لستتيده ويتتأتي
هنا جميع فروع التغريب السابقة وغيرها ومنه ختتروج نحتتو محتترم
مع المة والعبد المرد )وفي قول( يغتترب )ستتنة( لتعلقتته بتتالطبع
فل يختلفان فيه كمدة اليلء )و( في )قول ل يغرب( لتفويت حتتق
السيد
)ويثبت( الزنا )ببينتتة( فصتتلت بتتذكر المزنتتي بهتتا وكيفيتتة الدختتال
ومكانه ووقته كأشهد أنه أدخل حشفته أو قتتدرها فتتي فتترج فلنتتة
بمحل كذا وقت كذا على سبيل الزنا قال الزركشي أو زنا يتتوجب
الحد إذا عرف أحكامه وفيه نظر ،لنه قد يرى متتا ل يتتراه الحتتاكم
من إهمتتال بعتتض الشتتروط أو بعتتض كيفيتتته وقتتد ينستتى بعضتتها
فالوجه وجوب التفصيل مطلقا ولو من عالم موافق وسيذكر فتتي
الشتتهادات أنهتتا أربتتع لقتتوله تعتتالى }فاستشتتهدوا عليهتتن أربعتتة
منكم{ وعن جمع أنه لو شهد أربعة بزناه بأربع نسوة لكن اقتصتتر
كل منهم على أنه رآه يزني بواحدة منهتتن حتتد ،لنته استتتفيد متتن
مجموع الشهادات الربع ثبوت زناه بأربعة وليس كما زعموه ،لن
كل شهد بزنا غير ما شهد به الخر فلم يثبت بهم موجب الحد بتتل
يحد كل منهم ،لنه قاذف )أو إقرار( حقيقي مفصل نظير ما تقرر
في الشهادة ،ولتتو بإشتارة أخترس إن فهمهتتا كتتل أحتد للحتتاديث
الصحيحة أنه }صلى الله عليه وستتلم >ص <113 :رجتتم متتاعزا
والغامدية بإقرارهما{ وخرج بالحقيقي اليمين المردودة بعد نكول
الخصم فل يثبت بها زنا لكن تسقط حتتد القتتاذف ويكفتتي القتترار
حال كونه )مرة( ول يشترط تكرره أربعا خلفا لبي حنيفتتة رضتتي
الله عنه ،لنه صلى الله عليه وسلم علق الرجم بمطلق العتراف
حيث قال }واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعتتترفت فارجمهتتا{
وترديده صلى الله عليه وسلم علتتى متتاعز أربعتتا ،لنتته شتتك فتتي
أمره ولهذا }قال أبك جنون{ فاستثبت فيه ولهذا لم يكتترر إقتترار
الغامدية وعلم من كلمتته الستتابق فتتي اللعتتان ثبتوته أيضتا عليهتتا
بلعانه دونها والتي في القضاء أن القاضي ل يحكم فيه بعلمه نعم
للسيد استيفاؤه من قنه بعلمه لمصلحة تأديبه
)ولو أقر( به )ثم رجع( عنه قبل الشروع في الحتتد أو بعتتده بنحتتو
كذبت أو رجعت أو ما زنيت ،وإن قال بعده كذبت في رجتتوعي أو
كنت فاخذت فظننته زنا ،وإن شهد حاله بكذبه فيما يظهتتر بخلف
ما أقررت ،لنه مجرد تكذيب للبينتتة الشتتاهدة بتته )ستتقط( الحتتد،
لنه }صلى الله عليه وسلم عرض لماعز بالرجوع{ فلول أنه يفيد
لما عرض له به بل لما قالوا له إنه عند رجمه طلب الرد إليه فلم
يسمعوا قال هل تركتموه لعله يتوب أي يرجع إذ التوبتتة ل تستتقط
الحد هنا مطلقا فيتوب الله عليه ومن ثم سن لتته الرجتتوع وأفهتتم
قوله :سقط أي عنه بقاء القتترار بالنستتبة لغيتتره كحتتد قتتاذفه فل
يجب برجتوعه بتل يستصتحب حكتم إقتراره فيته متن عتدم حتده
لثبوت عدم إحصانه ولتتو وجتتد إقتترار وبينتتة اعتتتبر الستتبق >ص:
<114ما لم يحكم بالبينة وحدها ولتتو متتتأخرة فل يقبتتل الرجتتوع
وكالزنا في قبول الرجوع عنه كل حد لله تعتتالى كشتترب وستترقة
بالنسبة للقطع وأفهتتم كلمتته أنتته إذا ثبتتت بالبينتتة ل يتطتترق إليتته
رجوع ،وهو كذلك لكنه يتطرق إليه السقوط بغيره كدعوى زوجية
وملك أمة كما يأتي فتتي الستترقة وظتتن كونهتتا حليلتتة ونحتتو ذلتتك
وكإسلم ذمي بعد ثبوت زناه ببينة فتتإنه يستتقط حتتده )ولتتو قتتال(
المقر اتركوني أو )ل تحتتدوني أو هتترب( قبتتل حتتده أو فتتي أثنتتائه
)فل( يكون رجوعا )في الصح( ،لنه لم يصرح به نعم يخلى وجوبا
حال فإن صرح فذاك وإل أقيم عليتته للختتبر الستتابق هل تركتمتتوه
فإن لم يخل لم يضمن ،لنتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم لتتم يتتوجب
عليهم شيئا ولو أقر زان بنحو بلوغ أو إحصتتان ثتتم رجتتع وقتال أنتتا
صبي أو بكر فهل يقبل محل نظر وعدم القبول أقرب وليس فتتي
معنى ما مر لنه ثم رفتتع الستتبب بالكليتة بخلفتته هنتتا ولتتو ادعتى
المقر أن إماما استوفى منه الحد قبل ،وإن لتتم يتتر لتته ببتتدنه أثتتر
كما أفهمه ما مر آخر البغاة وعلى قاتل الراجع دية ل قود لشتتبهة
الخلف في سقوط الحد بالرجوع
)و( مما يسقط الحد الثابت بالبينة أيضا ما )لتتو شتتهد أربعتتة( متتن
الرجال )بزناها وأربع( من النسوة أو رجلن أو رجل وامرأتان أنها
)عذراء( بمعجمة أي بكتتر ستتميت بتتذلك لتعتتذر وطئهتتا وصتتعوبته،
وإنما )لم تحد ،هي( لشبهة بقاء العذرة الظاهرة في أنها لم تتتزن
وبه يعلم أنه ل يحد الزاني بها أيضا )ول قاذفها( ول الشهود عليهتتا
لحتمتتال عتتود البكتتارة لتتترك المبالغتتة فتتي اليلج ومتتن ثتتم قتتال
القاضي لو قصر الزمن بحيث ل يمكن عود البكارة فيه حد قاذفها
وبحث البلقيني وغيتتره أن محلتته إن لتتم تكتتن غتتوراء يمكتتن غيبتتة
الحشفة فيها مع بقاء بكارتها وإل حدت لثبوت الزنتتا وعتتدم وجتتود
ما ينافيه ولو شتتهدوا بتتالرتق أو بتتالقرن فكالشتتهادة بأنهتتا عتتذراء
وأولتتى >ص <115 :ولتتو أقتتامت أربعتتة أنتته أكرههتتا علتتى الزنتتا
وطلبتتت المهتتر وشتتهد أربتتع أنهتتا بكتتر وجتتب المهتتر إذ ل يستتقط
بالشبهة ل الحد لسقوطه بها )ولو عين شاهد( من الربعة )زاوية(
أو زمنا مثل )لزناه و( عين )البتتاقون غيرهتتا( أو غيتتر ذلتتك الزمتتن
لذلك الزنا )لم يثبت( للتناقض المانع من تمام العدد بزنية واحتتدة
فيحد القاذف والشهود )ويستوفيه( أي الحد )المتتام أو نتتائبه متتن
حر( للتباع ويشترط عدم قصده لصارف كظلم وليتتس منتته حتتده
بظن شرب فبان زنا لقصده الحتتد فتتي الجملتتة )ومبعتتض( لتعلتتق
الحد بجملته وليس للسيد إل بعضها وقن كله أو بعضه موقوف أو
لبيت المال وموصى بعتقه زنى بعد موت متتوص وهتتو يختترج متتن
الثلث بناء على أن أكسابه له ،وهو الصح وقن محجور ل ولي لتته
وقن مسلم لكافر واستيفاء المتتام متتن مبعتتض هتتو مالتتك بعضتته
رجتتح الزركشتتي فيتته أنتته بطريتتق الحكتتم إل الملتتك فيهتتا يقتتابله
لستتتحالة تبعيضتته استتتيفاء فكتتذا فتتي الحكتتم وفيتته نظتتر ،لن
الستيفاء أمر حسي فأمكنت الستحالة فيه ول كتتذلك الحكتتم فل
قياس ثم رأيت في تكملة التدريب التصريح بما ذكرتتته ويستتتوفيه
من المام بعض نوابه
)ويستحب حضور( جمع من المسلمين ثبت بتتإقرار أو ببينتتة علتتى
الوجه لقتتوله تعتتالى }وليشتتهد عتتذابهما طائفتتة متتن المتتؤمنين{
وحضتتور )المتتام( مطلقتتا أيضتتا )وشتتهوده( أي الزنتتا إقامتتة الحتتد
خروجا من خلف من أوجبه لنا أنه }صلى الله عليته وستلم رجتتم
غير واحد ولم يحضر ول أمر بحضور واحتد معيتن{ ونتدب حضتور
الشهود والجمع مطلقا ،هو مقتضى إطلقهم لكن بحث أن حضور
البينة يكفي عن حضور غيرهم ،وهو متجه إن أريد أصتتل الستتنة ل
كمالها ويندب للبينة البداءة بالرجم فإن كتتان بتتالقرار بتتدأ المتتام
>ص) <116 :ويحد الرقيق( للزنتتا وغيتتره كقطتتع أو قتتتل أو حتتد
خمر أو قذف )سيده( ولو أنثى إن علم شروطه وكيفيته ،وإن لتتم
يأذن له المام لخبر مسلم }إذا زنت أمة أحدكم فليحتتدها{ وختتبر
أبي داود والنسائي }أقيموا الحدود على ما ملكت أيمتتانكم{ نعتتم
المحجور يقيمه وليه ولو قيما وبحث ابن عبد السلم أنتته لتتو كتتان
بين السيد وقنه عداوة ظاهرة لم يقمتته عليتته ويؤيتتده متتا متتر أن
المجبر ل يزوج حينئذ مع عظيم شفقته فالسيد أولتتى واستشتتكله
الزركشي بأن له حده إذا قذفه وقد يجاب بأن مجرد القذف قد ل
يولد عداوة ظاهرة ويسن له بيع أمة زنت ثالثة لخبر فيه ولو زنى
ذمي ثم حارب وأرق لم يحده إل المام ،لنه لم يكن مملوكا يتتوم
زناه وبه يفرق بينه وبين من زنى ثم بيع فإن للمشتري حده ،لنتته
كان مملوكا حال الزنا فحل المشتري محل البائع كما يحل محلتته
في تحليله من إحرامه وعدمه بخلف الول لما زنى كان حرا فلم
يتول حده إل المام فانتتدفع استشتتكال الزركشتتي تلتتك بهتتذه ثتتم
رأيت بعضهم أشار لنحو ما ذكرته وبهذا يتضح الفرق بيتتن متتا متتر
في المبعض.
وحد الشركاء للمشترك على قدر ملكهم ويستنيبون في المنكسر
وذلك ،لن السيد ثتتم لتتو تتتوزع هتتو والمتتام وقتتع حتتده فتتي جتتزء
الحرية وهو ممتنع بخلف توزع الشركاء هنا فإن حد كل يقتتع فتتي
جزئه الرق وغيتتره المماثتتل لتته وقضتتية إطلقهتتم جتتواز استتتقلل
أحدهم بحده حصته ،وإن لم تتتأذن البقيتة وعليته فهتتل يضتمنه لتتو
تلف بذلك ،لنه مشروط بسلمة العاقبة كتتالمعزر أول لنتته مقتتدر
مأذون فيه كل محتمل ومقتضى فرقهم التي قريبا بين حد المام
وختانه بالنص والجتهاد الضمان هنا لن اقتصتار كتل علتى حصتته
أمر مجتهد فيه )أو المام( لعموم وليته ومتتع ذلتتك الولتتى الستتيد
لثبوت الخبر فيتته فلتتم يتتراع مختتالفه )فتتإن تنازعتتا( فيمتتن يتتتوله
)فالصح المام( لعموم وليته )و( الصتتح )أن الستتيد يغربتته( كمتتا
يجلده ،لن التغريب من جملة الحد المذكور في الخبر )و( الصتتح
)أن المكاتب( كتابة صحيحة )كحر( فل يحتتده إل المتتام وإن عجتتز
أخذا مما تقرر في ذمي زنى ثم حتتارب وأرق اعتبتتارا بحتتال الزنتتا
)و( الصتتح )أن( الستتيد )الكتتافر والفاستتق والمكتتاتب( والجاهتتل
العارف بما مر )يحدون عبيدهم( لعموم الختتبر الثتاني والصتتح أن
إقتتامته متتن الستتيد إنمتتا هتتي بطريتتق الملتتك لغتترض الستصتتلح
كالفصد والحجامتتة ومتتن ثتتم حتده بعلمته بخلف القاضتي> .ص:
<117والمسلم المملوك لكافر يحده المام كما متتر دون ستتيده
كمتتا نقله وأقتتراه خلفتتا للذرعتتي ،لنتته ل يقتتر ملكتته عليتته فل
استصلح منه ونازع كثيرون في المكاتب وبنوا عليه أن متتن ملتتك
قنا ببعضه الحر ل يحده لنه ليس حرا كله والمعتمد ما ذكره فتتي
المكاتب والمبعتتض أولتتى منتته ،لن ملكتته تتتام تجتتب فيتته الزكتتاة
وغيرها بخلف ملك المكاتب )و( الصح )أن الستتيد يعتتزره( لحتتق
الله تعالى كما يحده وكون التعزيتتر غيتتر مضتتبوط بخلف الحتتد ل
يؤثر ،لنه مجتهد فيه كالقاضي إما لحتتق نفستته فيجتتوز قطعتتا )و(
أنه )يسمع البينة( وتزكيتها )بالعقوبة( المقتضتتية للحتتد أو التعزيتتر
أي بموجبها لملكه الغاية فالوسيلة أولى وقضيته أنتته ل فتترق هنتتا
أيضا بين الكافر والمكتتاتب وغيرهمتتا لكتتن بحتتث جمتتع اختصتتاص
سماعها بالحر العدل العارف بصفات الشهود وشروطهم وأحكتتام
العقوبة زاد بعضهم الذكورة وفيه نظر
)والرجم( الواجب في الزنا يكون )بمدر( أي طين متحجر )و( نحو
خشب وعظم والولى كونه بنحو )حجارة معتدلة( بتأن يكتون كتل
منها يمل الكف نعتتم يحتترم بكتتبير متتذفف لتفتتويته المقصتتود متتن
التنكيتتل وبصتتغير ليتتس لتته كتتبير تتتأثير لطتتول تعتتذيبه ونتتازع فيتته
البلقيني لخبر مسلم في قصة ماعز أنهم رموه بمتتا وجتتدوه حتتتى
بالجلميتتد وهتتي الحجتتارة الكبتتار ويجتتاب بأنهتتا تصتتدق بالمعتتتدل
المذكور بل قولهم :فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحتترة
فانتصب لنا فرميناه بجلميد الحرة حتى سكن فيه دليتتل علتتى أن
تلك الجلميد لم تكن مذففتتة وإل لتتم يعتتددوا الرمتتي بهتتا إلتتى أن
سكن والولتتى أن ل يبعتتد عنتته فيخطئه ول يتتدنو منتته فيتتؤلمه أي
إيلما يؤدي إلى سرعة التذفيف ،وأن يتوقى الوجه إذ جميتتع بتتدنه
محل للرجم ،وأن يخلى والتقاء بيده >ص <118 :وتعرض عليتته
التوبة لتكون خاتمة أمره ولتستر عورته وجميع بدنها ويؤمر بصلة
دخل وقتها ويجاب لشرب ل أكل ولصتتلة ركعتتتين ويجهتتز ويتتدفن
في مقابرنا ويعتتتد بقتلتته بالستتيف لكتتن فتتات التتواجب )ول يحفتتر
للرجل( عند رجمه وإن ثبت زناه ببينة وظاهر المتن امتناع الحفتتر
لكنه جرى في شرح مسلم على التخيير ،لنه صح أن ماعزا حفتتر
له وأنه لم يحفر له واختاره البلقيني وجمع بأنه حفر له أول حفرة
صغيرة فهرب منها فاتبعوه حتى قتلوه بالحرة كمتتا متتر ول ينتتافيه
ما في رواية حفر إلى صدره ،لنه قد يطلع منها ويهرب إذ ل يلزم
من الحفر ونزوله فيها رد التراب عليه حتى ل يتمكن من الختتروج
و )الصح استحبابه للمتترأة( بحيتتث يبلتتغ صتتدرها )إن ثبتتت( زناهتتا
)ببينة( أو لعان كما بحثتته البلقينتتي لئل تنكشتتف ل إقتترار ليمكنهتتا
الهرب إن رجعت وثبوت الحفر في الغامدية مع أنها كتتانت مقتترة
لبيان الجواز بدليل أنه لم يحفر للجهنية وكانت مقرة أيضا
)ول يؤخر الرجم لمرض( يرجى برؤه )وحر وبتترد مفرطيتتن( ،لن
نفسه مستوفاة بكل تقدير )وقيل يؤخر( أي ندبا )إن ثبت بإقرار(،
لنه بسبيل من الرجوع ويرد بتتأن الصتتل عتتدمه أمتتا متتا ل يرجتتى
برؤه فل يؤخر له قطعا على نزاع فيه وكذا لو ارتد أو تحتتتم قتلتته
في المحاربة نعم يتتؤخر لوضتتع الحمتتل والفطتتام كمتتا قتتدمه فتتي
الجراح ولزوال جنون طرأ بعد القرار )ويتتؤخر الجلتتد لمتترض( أو
نحو جرح يرجى برؤه منتته أو لكونهتتا حتتامل ،لن القصتتد التتردع ل
القتل )فإن لم يرج بتترؤه جلتتد( إذ ل غايتتة تنتظتتر )ل بستتوط( لئل
يهلك )بل( بنحو نعال وتوقف البلقيني فيما ألمها فوق ألم العثكال
وأطراف ثياب و )بعثكال( بكسر العين أشهر من فتحها وبالمثلثتتة
أي عرجون )عليه مائة غصن( وهي الشتتماريخ فيضتترب بتته الحتتر
متترة لختتبر أبتتي داود بتتذلك )فتتإن كتتان( عليتته )خمستتون( غصتتنا
)ضرب به مرتين( لتكميتل المتائة وعلتى هتذا القيتاس فيته وفتي
القن )وتمسه الغصان( جميعا )أو ينكبس بعضها على بعض ليناله
بعض اللم( لئل تتعطل حكمة الجلد من الزجر وبه فارق الكتفتتاء
في اليمتتان بضتترب ل يتتؤلم علتتى تنتتاقض فيتته ،لن مبناهتتا علتتى
العرف وغير المؤلم يستتمى ضتتربا عرفتتا أمتتا إذا لتتم تمستته ولتتم
ينكبس بعضها على بعض أو شك فتتي ذلتتك فل يكفتتي )فتتإن بتترأ(
بفتح الراء وكسرها بعد ضربه بذلك )أجزأه( وفتتارق معضتتوبا حتتج
عنه ثم شفي بأن الحدود مبنية على الدرء أو قبلتته حتتد كالصتتحاء
قطعا أو في أثنائه اعتد بما مضى وحد الباقي كالصحاء
)ول جلتتد فتتي حتتر وبتترد مفرطيتتن( بتتل يتتؤخر >ص <119 :متتع
الحبس لوقت العتدال ولو ليل وكذا قطتتع الستترقة بخلف القتتود
وحد القذف لنهما حق آدمي واستتتثنى المتتاوردي والرويتتاني متتن
ببلد ل ينفك حره أو برده فل يؤخر ول ينقل لمعتدلتتة لتتتأخر الحتتد
والمشقة ويقابل إفراط الزمن بتخفيف الضرب ليسلم من القتتتل
)وإذا جلد المام( وأو نائبه )في مرض أو حر أو برد( أو نضو خلتتق
ل يحتمل الستتياط )فل ضتتمان علتتى النتتص( لحصتتول التلتتف متتن
واجب أقيم عليه ،وإنما ضمن من ختن في ذلك بالدية لثبوت قدر
الجلد بالنص والختتان بالجتهتاد فكتان مشتروطا بستلمة العاقبتة
كالتعزير واستشكل الزركشي ما ذكتتر فتتي النضتتو وقتتال الظتتاهر
وجوب الضمان لن جلد مثله بالعثكال ل بالسياط )فيقتضي( هتتذا
النص )أن التأخير مستحب( ،وهو كذلك عند المام لكنه صحح في
الروضة وجوبه وعليه ل ضمان أيضا واعتمده الذرعي ونقلتته عتتن
جمع ويؤيده قول ابتتن المنتتذر أجمعتتوا علتتى أن المريتتض ل يجلتتد
حتى يصح وصوب البلقيني حمل الول على ما إذا كان الجلد فتتي
ذلك ل يهلك غالبا ول كثيرا والوجوب على خلفه
كتاب حد القذف
من حد منع لمنعه من الفاحشة أو قدر ،لن الله تعتتالى قتتدره
فل تجوز الزيادة عليه )القذف( ،هو هنا الرمي بالزنا فتتي معتترض
التعيير ل الشتتهادة ،وهتتو لرجتتل أو امتترأة متتن أكتتبر الكبتتائر ،وإن
أوجب التعزير ل الحد فيما يظهر ويحتمل خلفه وإنما وجب الحتتد
به دون الرمي بالكفر لقدرة هذا على نفي ما رمي بتته بتتأن يجتتدد
كلمتتة الستتلم ومتترت تفاصتتيل القتتذف فتتي اللعتتان )شتترط حتتد
القاذف( اللتزام وعدم إذن المقتذوف وفرعيتته للقتاذف فل يحتد
حربتتي وقتتاذف أذن لتته ،وإن أثتتم ول أصتتل ،وإن عل كمتتا يتتأتي و
)التكليف( فل يحد صبي ومجنون لرفع القلم عنهما )إل السكران(
فإنه يحد ،وإن كان غير مكلف تغليظا عليه كما مر )والختيتتار( فل
يحد مكره عليه لرفع القلم عنه أيضا مع عتتدم التعييتتر وبتته فتتارق
قتله إذا قتل لوجود الجناية منه حقيقتتة ويجتتب التلفتتظ بتته >ص:
<120لداعية الكراه وكذا مكرهه وفارق مكره القاتل بتتأنه آلتتته
إذ يمكنه أخذ يده فيقتل بها دون لستتانه فيقتتذف بتته وكتتذا ل يحتتد
جاهل بتحريمه لقرب إسلمه أو بعده عتتن عتتالمي ذلتتك )ويعتتزر(
القاذف )المميز( الصتتبي أو المجنتتون زجتترا لتته وتأديبتتا ومتتن ثتتم
سقط بالبلوغ والفاقة )ول يحد أصتتل( أب أو أم ،وإن عل )بقتتذف
الولد( ومن ورثه الولد )وإن سفل( كمتتا ل يقتتتل بتته ولكنتته يعتتزر
لليذاء ويفرق بينه وبين عدم حبسه بدينه بأن الحبتتس عقوبتتة قتتد
تدوم مع عدم الثم فلم يلق بحال الصل على أن الرافعتتي صتترح
بأنه حيث عزر إنما هو لحق الله دون الولد وعليه فل إشكال ولتتم
يقل هنا ول له وقاله في القود لئل يرد ما لو كان لزوجة ولده ولد
آخر من غيره فإن له الستيفاء ،لن بعض الورثة يستوفيه جميعتته
بخلف القود لو قال لولده أو ولد غيتتره يتتا ولتتد الزنتتا كتتان قاذفتتا
لمه فيحد لها بشرطه
وإذا وجب حد القذف )فالحر( حالة القذف )حتتده ثمتتانون( جلتتدة
للية فدخل فيه ما لو قذف ذمي ثتتم حتتارب وأرق فيجلتتد ثمتتانين
اعتبارا بحالة القتتذف )والرقيتتق( حالتتة القتتذف أيضتتا ولتتو مبعضتتا
ومكاتبا وأم ولده حده )أربعتتون( جلتتدة إجماعتتا وبتته خصتتت اليتتة
على أن منع الشهادة فيها للقذف مصرح بأنها في الحرار وتغليبتتا
لحق الله تعالى وإل فما يجب للدمتتي ل يختتالف فيتته القتتن الحتتر
وإن غلتتب حتتق الدمتتي فتتي توقتتف استتتيفائه علتتى طلبتته اتفاقتتا
وسقوطه بعفوه ولو على مال لكن ل يثبت المال وكذا بثبوت زنتتا
المقذوف ببينتتة أو إقتترار أو يميتتن متتردودة أو بلعتتان ومتتن قتتذف
غيره ولم يسمعه إل الله والحفظتة لتم يكتن كتبيرة موجبتة للحتد
لخلوه عن مفسدة اليذاء ول يعاقب في الخرة إل عقاب كذب ل
ضرر فيه قاله ابن عبد السلم وقد يؤخذ منه أنتته لتتو كتتان صتتادقا
بأن شاهد زناه لم يعاقب ،وهو محتمل
)و( شرط )المقذوف( ليحد قاذفه )الحصتتان( لليتتة )وستتبق فتتي
اللعان( >ص <121 :بيتتان شتتروطه وشتتروط المقتتذوف نعتتم ل
يجب على الحاكم البحث عتتن إحصتتان المقتتذوف بتتل يقيتتم الحتتد
على القاذف لظاهر الحصان تغليظا عليه لعصيانه بالقتتذف ،ولن
البحث عنه يتتؤدي إلتتى إظهتتار الفاحشتتة المتتأمور بستتترها بخلف
البحث عن عدالة الشهود فإنه يجب عليه ليحكم بشهادتهم لنتفاء
المعنيين فيه كذا نقله الرافعي عن الصحاب
)ولو شهد( عند قاض رجتتال أحتترار مستتلمون )دون أربعتتة بالزنتتا
حدوا( حد القذف )في الظهر( لما فتتي البختتاري أن عمتتر رضتتي
الله عنه حد الثلثة الذين شهدوا بزنا المغيرة بن شعبة رضي الله
عنه ولم يخالفه أحد ولئل تتخذ صورة الشهادة ذريعة للوقيعة فتتي
أعراض الناس ولهم تحليفه أنه لم يتتزن فتتإن نكتتل لتتم يحتتدوا إن
حلفوا وكذا لو كان الزوج رابعهم لتهمته في شهادته بزناها أما لتتو
شهدوا ل عند قاض فقذفة قطعتتا ول يحتتد شتتاهد جتترح بزنتتا ،وإن
انفرد ،لن ذلك فرض كفاية عليتته وينتتدب لشتتهود الزنتتا فعتتل متتا
يظنتتونه مصتتلحة متتن ستتتر أو شتتهادة ويظهتتر أن العتتبرة فتتي
المصلحة بحال المشهود عليه دون حتتال الشتتاهد ويحتمتتل اعتبتتار
حاله أيضا )وكذا لو شهد أربع نسوة و( أربع )عبيد و( أربع )كفرة(
أهل ذمة أو أكثر في الكل فيحدون )على المذهب( ،لنهتتم ليستتوا
من أهل الشتتهادة فتمحضتتت شتتهادتهم للقتتذف ومحلتته إن كتتانوا
بصفة الشهود ظتتاهرا وإل لتم يصتتغ إليهتتم فيكونتتون قذفتتة قطعتتا
>ص <122 :ول تقبل إعادتها من الولين إذا تمتتوا لبقتتاء التهمتتة
كفاسق رد فتاب بخلف نحو الكفتترة والعبيتتد لظهتتور نقصتتهم فل
تهمة )ولو شهد واحد على إقراره( بالزنتتا )فل حتتد( كمتتا قتتال لتته
أقررت بالزنا قاصدا به قذفه وتعييره بل أولى
)تنبيه( قد يستشكل متتا تقتترر المعلتتوم منتته إن حتتد دون الربعتتة
للقذف اللزم منه الفسق بأنه كيف تجوز فضل عن أن تطلب من
أحتتد الربعتتة الشتتهادة بالزنتتا متتع احتمتتال أن البقيتتة ل يشتتهدون
فيترتب عليه الفسق والحد ول حيلتتة مستتقطة لهمتتا عنتته بفتترض
عتتدم شتتهادة البقيتتة ول أصتتل هنتتا نستصتتحبه بتتل الصتتل عتتدم
شهادتهم وإن وثق كل من الربعة بالبقية بتتأنه يشتتهد بعتتده وممتتا
يزيد الشكال أنه قد يترتب على عدم شهادتهم حد قتتاذفه فحينئذ
يتعارض خشية الشاهد الحد والفسق بامتناع غيره وحتتد الغيتتر إن
لم يشهد وأشكل من ذلك أنتته لتتو علتتق الطلق بزناهتتا وعلتتم بتته
اثنان فإن شهدا به يترتب عليهما الحتتد والفستتق ،وإن لتتم يشتتهدا
صارا مقرين للزوج على وطئها زنتتا لكتتن يحتمتتل فتتي هتتذه أنهمتتا
يشهدان وجوبا ول شيء عليهما ،لن قصدهما إيقتتاع الطلق يمنتتع
عنهما توهم القذف بصورة الشهادة وقد يجاب عن ذلتتك بتتأنه متتر
أن للشاهد أن يحلف المشهود عليه أنه ما زنى فإذا كتتان الشتتاهد
متحققا لزناه فهو في أمن من الحد لنه إذا طلب منه اليمين بأنه
ما زنى يمتنع منها نظرا للغتتالب علتتى النتتاس متتن امتنتتاعهم متتن
اليمين الغموس فسوغ له النظر إلى هذا الغالب الشهادة بتتل قتتد
تلزمه لمنه حينئذ من لحوق ضرر به فتأمل ذلك فتتإنه مهتتم )ولتتو
تقاذفا فليس تقاصتتا( فلكتتل واحتتد الحتتد علتتى الختتر ،لن شتترط
التقتتاص اتحتتاد الجنتتس والصتتفة ،وهتتو متعتتذر هنتتا لختلف تتتأثير
الحدين باختلف البدنين غالبا نعم لمتتن ستب أن يترد علتتى ستابه
بقدر سبه مما ل كذب فيه ول قذف كيا ظالم يا أحمق لختتبر أبتتي
داود }أن زينب لما ستتبت عائشتة رضتي اللته عنهمتتا قتتال >ص:
<123لها النبي صلى الله عليه وسلم سبيها{ ،ولن أحدا ل يكتتاد
ينفتتك عتتن ذلتتك ول يحتتل لتته أن يتجتتاوز لنحتتو أبيتته وبانتصتتاره
ليستوفي يبقى على الول إثم البتداء والثم لحق الله تعالى كتتذا
قاله غير واحد وظاهره إن لم يجعل والثم هو الستتابق أنتته يبقتتى
عليه إثمان والذي يتجه أنه ل يبقى عليه إل الثاني فقط كما قالوه
فيمن قتل فقتل قودا وإذا وقتتع الستتتيفاء بالستتب المماثتتل فتتأي
ابتداء يبقى على الول للثاني حتى يكتتون عليته إثمتته وإنمتا التتذي
عليه الثم المتعلق بحق الله تعتتالى فتتإذا متتات ولتتم يتتتب عتتوقب
عليه إن لم يعف عنه )ولو استقل المقذوف بالستيفاء( للحد ولتتو
بتتإذن المتتام أو القتتاذف )لتتم يقتتع الموقتتع( فتتإن متتات بتته قتتتل
المقذوف ما لم يكن بإذن القاذف كما ،هتتو ظتتاهر ،وإن لتتم يمتتت
لم يجلتتد حتتتى يتتبرأ متتن ألتتم الول ،وإنمتتا لتتم يقتتع لختلف إيلم
الجلدات مع عدم أمن الحيف ومن ثم اعتد بقتله للزاني المحصن
ل بجلده نعم لسيد قذفه قنه أن يحده وكذا لمن قذف وتعذر عليه
الرفع للسلطان أن يستوفيه إذا أمكنه من غير مجاوزة للمشتتروع
والله أعلم
كتاب قطع
قيل لو حذفه كما حذف حد من كتاب الزنا لكان أعم وأخصتتر
لتناوله أحكام نفس السرقة انتهى ويتترد بتتأن القطتتع هنتتا واحتتد ل
يختلف باختلف الفاعل فكان هو المقصتود بالتذات >ص<124 :
وما عداه بطريق التبتتع لتته فتتذكر لتتذلك ،والحتتد ثتم متعتتدد بتعتتدد
فاعله ومختلف في بعض أجزائه وهو التغريب فحتتذف لئل يتتتوهم
التخصتتيص ببعضتتها فهمتتا صتتنيعان لكتتل ملحتتظ ،فتتإن قلتتت قتتال
الزركشي عبر في التنبيه بحتتد الستترقة وهتتو أحستتن لن الحتتد ل
ينحصر فتي القطتع قلتت إنمتا يصتح هتذا بنتاء علتى الضتعيف أن
الحسم من تتمة الحد أو على أن من سرق خامسة أو ول أربع له
أو ول تكليف يكون تعزيره الذي ذكروه حدا ،له والوجه خلفه لن
الحد مقدر شرعا والتعزير بخلفه وما هنا غير مقتتدر فتعتتذر كتتونه
حدا ،ونص المام على أن تعزير الصبي أي المميز والقاضي على
أن تعزير المجنون الذي له نوع تمييز حد له فيه تجوز ظتتاهر كمتتا
هو واضح )السرقة( هي بفتح فكسر أو بفتح أو كسر فسكون لغة
أخذ الشيء خفية ،وشرعا أخذ مال خفية من حرز مثله بشتتروطه
التية والصل فيها الكتاب والستتنة والجمتتاع ولمتتا شتتكك الملحتتد
المعري بقوله:
))د بخمس مئين عسجد وديت<>ص :ما بالها قطعتتت فتتي ربتتع
دينار(( ،؟
أجابه القاضي عبتتد الوهتتاب المتتالكي بجتتواب بتتديع مختصتتر وهتتو
قوله:
))وقاية النفس أغلها وأرخصها<>ص :وقاية المال فافهم حكمتتة
الباري((
أي لتو وديتت بالقليتل لكتثرت الجنايتات علتى الطتراف المؤديتة
لزهاق النفوس لسهولة الغرم في مقابلتها ولو لم يقطتتع إل فتتي
الكثير لكثرت الجنايات على الموال ،وأجاب ابن الجوزي بأنها لما
كانت أمينة كانت ثمينة فلما خانت هانت.
وأركان السرقة الموجبة للقطتتع ستترقة ،كتتذا وقتتع فتتي عبتتاراتهم
وهو صحيح إذ المراد بالسرقة الثانية مطلق الخذ خفيتتة وبتتالولى
الخذ خفية من حرز ،وسارق ومسروق ولطول الكلم فيه بدأ بتته
فقال )يشترط لوجوبه في المسروق( أمور )كونه ربتتع دينتتار( أي
مثقال ذهبا مضروبا كما في الخبر المتفتتق عليتته وشتتذ متتن قطتتع
بأقل منه وخبر }لعن الله السارق يسرق البيضة أو الحبل فتقطع
يده{ إما أريد بالبيضة فيه بيضة الحديد وبالحبل ما يساوي ربعا أو
الجنس أو أن من شأن السرقة أن صاحبها يتدرج من القليل إلتتى
الكثير حتى تقطع يده )خالصا( وإن تحصل من مغشوش
>ص <125 :بخلف الربع المغشوش لنه ليس ربع دينار حقيقتتة
)أو( كونه فضة كان أو غيرها يساوي )قيمته( بالتتذهب المضتتروب
الخالص حال الخراج من الحرز
فإن لم تعرف قيمته بالدنانير قوم بالدراهم ثم هي بالتتدنانير فتتإن
لم يكن بمحل السرقة دنانير انتقل لقتترب محتتل إليهتتا فيتته ذلتتك
كما هو قياس نظائره ،ولو اختلفتتت قيمتتة نقتتدين خالصتتين اعتتتبر
أدناهما كما قاله التتدارمي لوجتتود الستتم أي ومعتته ل نظتتر لتتدرء
الحد بالشبهة لن شرطها أن تكون قويتتة ول قتتوة لهتتا متتع صتتدق
السم بأنه أخذ ما يساوي نصابا ويفرق بينه وبيتتن متتا لتتو شتتهدت
بينة بأنه نصاب وأخرى بأنه دونه فل قطع بأن هنتتا تعارضتتا أوجتتب
إلغاءهما في التتزائد علتتى القتتل فلتتم يوجتتد الستتم ،بخلفتته فتتي
مسألتنا وبينه وبين ما مر فيما لو نقص نصتتاب الزكتتاة فتتي بعتتض
الموازين الظاهر جريانه هنا أيضا بأن الوزن أمر حستتي والتقتتويم
أمر اجتهادي واختلف الحسي أقوى فأثر دون اختلف الجتهادي
وأما قول الماوردي إن كان ثم أغلب اعتبر وإل فوجهان فيرد وإن
قال الزركشي أنه الحسن ،بأن الغلبة ل دخل لها هنتتا متتع النظتتر
إلى ما مر من صدق الستتم وبتتأنه متتع الستتتواء لتتم يرجتتح شتتيئا
فتعين ما أطلقه الدارمي ول بد من قطع المقوم بأن يقول قيمتتته
كذا قطعا وإن كان مستند شهادته الظن ،وبه فارق شاهدي القتل
فإن مستند شهادتهما المعاينة فلم يحتج للقطع منهما وإن استوى
البابان في أن الشهادة في كل إنما تفيد الظتتن ل القطتتع فانتتدفع
ما للبلقيني هنا وهل وجوب ذكتتر القطتتع بالقيمتتة يختتتص بمتتا هنتتا
رعاية للحد الواجب الحتياط له أو يعم كل شهادة بقيمة لما تقرر
من الفرق كل محتمل والثاني أقرب لتصتتريح الشتتيخين نقل عتتن
المام بأن التقويم تارة ينشأ عن الجتهاد وتارة ينشتتأ عتتن القطتتع
أي فإذا قال قيمته كذا >ص <126 :احتمل أنه عن الجتهاد وهتتو
ل يكفي فوجب التصريح بما يتتدفع هتتذا الحتمتتال وأن ل يتعتتارض
بينتان وإل أخذ بالقل وذلك }لنه صلى الله عليه وسلم قطع فتتي
مجن قيمته ثلثة دراهم{ وكان الدينار إذ ذاك اثني عشر درهما.
)ولو سرق ربعا( ذهبا )سبيكة( فاندفع اعتراضه بأن سبيكة مؤنث
فل يصح كونه نعتا لربع )ل يساوي ربعا مضروبا فل قطع( به )فتتي
الصح( لن الدينار المذكور في الختتبر استتم للمضتتروب أو خاتمتتا
ذهبا تبلغ قيمتته الربتع ل وزنته فكتذلك كمتا فتي الروضتة ،وزعتم
السنوي أنه غلط فاحش هو الغلط كما قاله البلقينتتي لن التتوزن
ل بد منه وهل يعتتبر معته فتتي غيتر المضتتروب كالقراضتتة والتتبر
والحلي أن تبلغ قيمته ربع دينار مضتتروب الصتتح ،نعتتم خلفتتا لمتتا
يوهمه كلم غير واحد كالسبيكة ،وتقويم الذهب الستتبيكة بالتتذهب
المضروب الذي صرح به المتتتن ل محتتذور فيتته خلفتتا لمتتا زعمتته
فأوجب تقويمها بالدراهم ثم هي بالمضروب.
)ولو سرق دنانير ظنها فلوسا( مثل )ل تساوي ربعا قطتتع( لوجتتود
سرقة الربع مع قصد أصل السرقة ول عبرة بتتالظن ومتتن ثتتم لتتو
سرق فلوسا ل تساوي ربعا لم يقطتتع وإن ظنهتتا دنتتانير وكتتذا متتا
ظنه له لنه لم يقصد أصل السرقة )وكذا ثوب رث( بالمثلثة )في
جيبه تمام ربع جهله في الصح( لمتتا متتر وكتتونه هنتتا جهتتل جنتتس
المسروق ل يؤثر لما تقرر أنتته قصتتد أصتتل الستترقة فلتتم يفتتترق
الحال بين الجهل بالجنس هنا وبالصفة )ولو أخرج نصابا من حتترز
مرتين( بأن تممتته فتتي المتترة الثانيتتة )فتتإن تخلتتل( بينهمتتا )علتتم
المالك( بذلك )وإعادة الحرز( بنحو إصتتلح نقتتب وغلتتق بتتاب متتن
المالك أو نتتائبه دون غيرهمتتا كمتتا اقتضتتته عبتتارة الروضتتة >ص:
<127وإن لم يكتتن كتتالول حيتتث وجتتد الحتتراز كمتتا هتتو ظتتاهر
)فالخراج الثاني سرقة أخرى( لستتتقلل كتتل حينئذ فل قطتتع بتته
كالول )وإل( يتخلل علم المالك ول إعادته الحرز أو تخلل أحدهما
فقط خلفا للبلقيني ومن تبعه في هذه )قطع في الصتتح( اشتتتهر
هتك الحرز أم ل لبقاء الحرز بالنسبة إليه لهتكه لتته ،فتتانبنى فعلتته
على فعله ويوجه ذكر هذه هنا بتتأن فيهتتا بيانتتا لن النصتتاب التتذي
الكلم فيه تارة يكون إخراجه على مرتين أو أكتتثر كتتإخراجه متترة
وتارة ل ،فاندفع اعتراض الرافعي الوجيز في ذكرها هنا مع اتباعه
له في المحرر بأنه ل تعلق لها بالنصاب وسيأتي لهذه ما يشتتابهها
مع الفرق بينهما) .ولو ثقب وعاء حنطة ونحوها( كجيتتب أو كتتم أو
أسفل غرفة )فانصب( منته )نصتاب( أي مقتوم بته علتى التدريتتج
)قطع( به )في الصح( لنه هتك الحرز وفوت المال فعتتد ستتارقا،
وزعم ضعف السبب يبطله إلحتتاقه بالمباشتترة فتتي القتتود وغيتتره
كما مر أما لو انصب دفعة فيقطع قطعا) .ولتتو اشتتتركا( أي اثنتتان
)في إخراج نصابين( من حرز )قطعا( لن كل منهمتتا ستترق نصتتابا
توزيعا للمسروق عليهمتتا بالستتوية وبحتتث القمتتولي أن محلتته إن
أطاق كل حمل مساوي نصتتاب وإل قطتتع مطيتتق حمتتل مستتاويه
فقتتط وأشتتار الزركشتتي إلتتى اعتمتتاده ونظتتر فيتته غيتتره بصتتدق
الشتراك مع ذلك وهتتو الليتتق بتتإطلقهم وعلتهتتم الستتابقة )وأل(
يبلغ نصابين )فل( قطع على واحد منهما توزيعا للمستتروق كتتذلك،
وبحث الذرعي والزركشتتي أن محلتته >ص <128 :فيمتتا إذا بلتتغ
نصابا إذا استقل كل وإل فإن كان أحدهما غير مكلف فهو آلتتة لتته
فيقطع المكلف فقط ويؤخذ من كونه آلة له أنه أمتتره أو أذن لتته.
)ولو سرق( مسلم أو غيره )خمرا( ولو محترمة )وخنزيتترا وكلبتتا(
ولو مقتنى )وجلد ميتة بل دبغ فل قطع( لنتته ليتتس بمتتال وإطلق
السرقة عليتته لغتتة صتتحيح كمتتا متتر بخلف متتا إذا دبتتغ أو تخللتتت
الخمر ولو بفعله في الحرز )فإن بلغ إناء الخمر نصابا( ولم يقصتتد
بإخراجه إراقتها وقد دخل بقصد سرقته )قطع( به )على الصحيح(
لنه أخذه من حرزه ول شبهة كإناء بول وحكى جمتتع القطتتع فيتته
بتتالقطع وكتتان الفتترق أن استتتحقاق الول للكستتر إزالتتة للمنكتتر
بشرطه السابق في الغصب صتتيره غيتتر معتتتد بته بخلف الثتتاني،
ويؤيده أن الخمر لتتو كتتانت محترمتتة أو أريقتتت فتتي الحتترز قطتتع
قطعا أما لو قصد بإخراجه تيسر إفسادها وإن دخل بقصد سرقته
أو دخل بقصد إفستاده وإن أخرجته بقصتد سترقته فل قطتع) .ول
قطع في( سرقة )طنبور ونحوه( من آلت اللهو وكل آلتتة معصتتية
كصليب وكتاب ل يحل النتفاع به كالخمر )وقيل إن بلغ مكستتره(
أو نحو جلده )نصابا( ولم يقصد بدخوله أو بإخراجه تيسر إفستتاده
)قطع قلت الثاني أصح والله أعلم( لسرقته نصتتابا متتن حتترزه ول
شبهة له فيه ولو كانت لذمي قطع قطعا.
الشرط )الثاني كونه( أي المسروق الذي هو نصاب )ملكا لغيتتره(
أي السارق فل قطتع بمتا لته فيتته ملتك وإن تعلتتق بته نحتو رهتتن
واستحقاق ولو على قول ضعيف أي ما لم يعارضه متتا هتتو أقتتوى
منه لما يأتي في مسألة الوصية وذلك كمتتبيع بزمتتن خيتتار ستترقه
بائع أو مشتر وموقوف وموهوب قبل قبض سرقه موقتتوف عليتته
أو متهب )فلو ملكه بتتإرث أو غيتتره( كهبتتة وإن لتتم يقبضتته )قبتتل
إخراجه من الحرز( أو بعده وقبل الرفع للحاكم فل يفيد بعده ولتتو
قبل الثبتتوت كمتتا اقتضتتاه كلمهتتم لن القطتتع إنمتتا يتوقتتف علتتى
الدعوى وقد وجدت ،ثم رأيت صاحب البيان صرح بذلك )أو نقتتص
فيه عن نصاب >ص <129 :بأكل وغيتتره( كتتإحراق )لتتم يقطتتع(
المخرج لملكه له المانع من الدعوى بالمستتروق المتوقتتف عليهتتا
القطع ،ولخبر أبي داود }أنه صلى الله عليه وسلم لما أمر بقطتتع
سارق رداء صفوان قال أنا أبيعه وأهبه ثمنه فقال صلى الله عليه
وسلم هل كان هذا قبل أن تأتيني به{ ولنقصتته ،ووجتته ذكتتر هتتذه
هنا مع أنها أنسب بالشرط الول مشاركتها لما قبلهتتا فتتي النظتتر
لحالة الخراج كذا قيل وأحسن منه أنه أشار بذلك إلتتى أن ستتبب
النقص قد يكون مملكا كتتالزدراد أختتذا ممتتا متتر فتتي غاصتتب بتتر
ولحم جعلهما هريسة) .وكذا( ل قطع )لو ادعى( السارق )ملكتته(
للمسروق قبتتل الختتراج أو بعتتده أو للمستتروق منتته المجهتتول أو
للحتترز أو ملتتك متتن لتته فتتي متتاله شتتبهة كتتأبيه أو ستتيده أو أقتتر
المسروق منه بتتأنه ملكتته وإن كتتذبه )علتتى النتتص( لحتمتتاله وإن
قامت بينة بل أو حجة قطعية بكذبه على ما اقتضاه إطلقهم لكن
يعارضتته تقييتتدهم بتتالمجهول فيمتتا متتر الصتتريح فتتي أنتته ل نظتتر
لدعواه ملك معروف الحرية فكذا هنتا إل أن يفترق بإمكتان طترو
ملكه لذلك ولو فتتي لحظتتة بخلف معتتروف الحريتتة فكتتان شتتبهة
دارئة للقطع كدعواه زوجية أو ملتتك المزنتتي بهتتا خلفتتا لمتتا نقله
عن المام بل نقل المتتاوردي اتفتتاقهم علتتى ستتقوط الحتتد بتتذلك
وعلى الضعيف فرق بجريان التخفيف في المتتوال دون البضتتاع،
ولو أنكر السرقة الثابتة بالبينتتة قطتتع لنتته مكتتذب للبينتتة صتتريحا
بخلف دعتتوى الملتتك) .ولتتو ستترقا( شتتيئا يبلتتغ نصتتابين )وادعتتاه
أحدهما له( أو لصاحبه وأنه أذن له )أو لهما وكذبه الخر لم يقطتتع
المتتدعي( لحتمتتال صتتدقه )وقطتتع الختتر فتتي الصتتح( لنته مقتتر
بسرقة نصاب ل شبهة له فيه أما إذا صتتدقه فل يقطتتع كالمتتدعي
وكذا إن لم يصتتدقه ول كتتذبه أو قتتال ل أدري لحتمتتال متتا يقتتوله
صاحبه )وإن سرق من حرز شريكه مشتتتركا( بينهمتتا )فل يقطتتع(
عليه )في الظهر وإن قل نصيبه( لن له في كل جزء حقتتا شتتائعا
فأشتتبه وطتتء أمتتة مشتتتركة وختترج بمشتتتركا ستترقة متتا يختتص
الشتتريك فيقطتتع بتته علتتى متتا جتتزم بتته القفتتال والوجتته جتتزم
الماوردي بأنه إن اتحد حرزهما لم يقطع أي متتا لتتم يتتدخل بقصتتد
سرقة غيتتر المشتتترك أختتذا ممتتا يتتأتي >ص <130 :قبيتتل قتتول
المتن أو أجنبي المغصوب وإل قطع ول يقطع بسرقة ما قبل هبته
ولم يقبضه كمتتا متر بخلف متا أوصتى لته بته بعتد المتوت وقبتل
القبول لن العقد لم يتم فضعفت الشبهة واعترض جمتتع وأطتتالوا
فتتي أنتته ل فتترق بينهمتتا بتتل الثتتاني أولتتى لن الخلف فتتي ملكتته
بالموت من غير قبول أقوى منه في الول وقتتد يجتتاب بتتأن الهبتتة
بعد العقد الصحيح ل تتوقف إل علتتى القبتتض بخلف الوصتتية بعتتد
اليجاب الصحيح والموت تتوقف علتتى القبتتول وعتتدم وجتتود ديتتن
يبطلها فضعف سبب الملك هنتتا جتتدا فتتإنه معتترض للبطتتال ولتتو
بحدوث دين بخلفه ثم والخلف القوى إنما هو عنتتد تحقتتق عتتدم
الدين فتأمله لتعلم به اتجاه ما لمحوه مما خفتتي علتتى متتن شتتنع
عليهم.
الشرط )الثالث عدم الشتتبهة( لتته )فيتته( للختتبر الصتتحيح }ادرءوا
الحتدود بالشتبهات{ وفتي روايتة صتحيحة }عتن المستلمين -أي
وذكرهم ليس بقيد كما مرت نظتائره -متتا استتطعتم{ )فل قطتع
بسرقة مال أصل( للسارق وإن عل )وفرع( له وإن ستتفل لشتتبهة
استحقاق النفقة في الجملة وبحث البلقيني أنه لو نذر إعتاق قنتته
غير المميز فسرقه أصله أو فرعه قطتتع لنتفتتاء شتتبهة استتتحقاق
النفقة عنه بامتناع تصرف الناذر فيه مطلقا وبه فارق المستتتولدة
وولدها لن له إيجارهما قيل وفيه نظر ا ه ول وجه للنظر مع علم
السارق بالنذر وأنه يمتنع به عليه التصرف فيه.
)و( ل قطع بسرقة من فيه رق ولو مبعضا ومكاتبا مال )ستتيد( أو
أصله أو فرعه أو نحوهما من كل من ل يقطع السيد بسرقة متتاله
إجماعا ولشبهة استحقاق النفقة ولن يده كيتتد ستتيده ولتتو ادعتتى
القن أو القريب أن المسروق أو حرزه ملتتك أحتتد ممتتن ذكتتر لتتم
يقطع وإن كذبه كما لو ظن أنه ملك لمن ذكر أو سرق ستتيده متتا
ملكه ببعضه الحر فكذلك للشبهة.
)والظهر قطع أحد الزوجين بالخر( أي بسرقة ماله المحرز عنتته
لعموم الدلة وشبهة استحقاقها النفقة والكسوة فتتي متتاله ل أثتتر
لهتتا لنهتتا مقتتدرة محتتدودة وبتته فتتارقت المبعتتض والقتتن وأيضتتا
فالفرض أنه ليس لها عنده شيء منهما ومن ثم لو كان لها عنتتده
شيء منهما حين السرقة فأخذته بقصد الستيفاء لم تقطع >ص:
<131كدائن ستترق متتال متتدينه بقصتتد ذلتتك ستتواء جنتتس دينتته
وغيره إن حل وجحد الغريم أو ماطتتل لنتته حينئذ متتأذون لتته فتتي
أخذه شرعا وبه يعلم أنه ل بد من وجود شروط الظفتتر ولتتو قيتتل
قصد الستيفاء وحده كاف لم يبعتتد لنتته يعتتد شتتبهة وإن لتتم يبتتح
الخذ نظير شبه كثيرة ذكروها وإن لم توجتتد شتتروط الظفتتر كمتتا
اقتضاه إطلقهم ول يقطع بسرقة طعام في زمن قحط لتتم يقتتدر
عليه ولو بثمن غال.
)ومن سرق مال بيت المال( وهو مسلم )إن أفتترز لطائفتتة ليتتس
هو منهم قطع( إذ ل شبهة وظاهر كلمهم أنتته ل فتترق بيتتن علمتته
بأنه أفرز لهم وأن ل والذي يتجه أنه متى لم يعلم الفراز وكان له
فيه حق ل يقطع لن له فيه حينئذ شبهة باعتبتتار ظنتته )وإل( يفتترز
)فالصح أنه إن كان له حق في المسروق كمال مصالح( ولو غنيا
)وكصدقة( أي زكاة أفرزت )وهو فقيتتر( أي مستتتحق لهتتا بوصتتف
فقر أو غيره وآثر الول لغلبته على مستحقها )فل( يقطع للشتتبهة
وإن لم يجر فيها ظفر كما يأتي )وإل( يكن له فيه حق كغنتتي أختتذ
مال صدقة وليس غارما لصلح ذات البين ول غازيا )قطع( لنتفاء
الشبهة بخلف أخذه مال المصالح لنها قد تصتترف لمتتا ينتفتتع بتته
كعمارة المساجد ومن ثم يقطع الذمي بمتتال بيتتت المتتال مطلقتتا
لنه ل ينتفع به إل تبعا لنا والنفاق عليه منه عند الحاجتتة مضتتمون
عليه ،وما وقع في اللقيط من عتتدم ضتتمانه حمتتل علتتى صتتغير ل
مال له واعترض هذا التفصيل بتتأن المعتمتتد التتذي دل عليتته كلم
الشيخين في غير هذا الكتاب وكلم غيرهمتتا أنتته ل قطتتع بستترقة
مسلم مال بيت المال مطلقا لن له فيته حقتا فتتي الجملتة إل إن
أفرز لمن ليس هو منهم ويمكن حمل المتن عليه بجعل قتتوله إن
كان له حق في المسلم وقوله وإل في التتذمي وقتتوله وهتتو فقيتر
>ص <132 :للغالب فل مفهوم له وقول شارح أن الذمي يقطتتع
بل خلف يرده حكايتتة غيتتره للخلف فيتته ولتتو فتتي بعتتض أحتتواله
وحينئذ فيفيد المتن أن المسلم مع عدم الفتراز ل يقطتتع مطلقتا،
وإيهامه تخصيص ذلك ببعض أموال بيت المال غيتتر متتراد كمتتا أن
إيهامه أن مال الصدقة بسائر أنواعها من أموال بيتتت المتتال غيتتر
مراد أيضا وإن لم ينبه عليه أحد متتن الشتتراح فيمتتا علمتتت ،وقتتد
تؤول عبارته بجعلتته متتن بتتاب ذكتتر النظيتتر وإن لتتم يصتتدق عليتته
المقسم فيرتفع هذا اليهام من أصله.
)والمتتذهب قطعتته ببتتاب مستتجد وجتتذعه( ونحتتو منتتبره وستتقفه
وسواريه وقناديله التي للزينة وتآزيره أي التي للزينة أو التحصتتين
لن ذلك معد لتحصينه وعمارته وأبهته ل لنتفاع الناس بتته ويؤختتذ
منه أن الكلم في غير منبر الخطيب لنه ليس لتحصتتين المستتجد
ول لزينتتته بتتل لنتفتتاع النتتاس بستتماعهم الخطيتتب عليتته لنهتتم
ينتفعون به حينئذ ما لم ينتفعوا به لو خطتتب علتتى الرض ويقطتتع
بسرقة ستر الكعبتة إن أحترز بالخياطتة عليهتا )ل( بنحتتو )حصتتره
وقناديل تسرج( فيه لنه معد لنتفتتاع المستتلمين بتته فكتتان كمتتال
بيت المال ومن ثم قطع بها التتذمي مطلقتتا وكتتذا متتن لتتم توقتتف
عليه بأن خصه بطائفة ليس هو منهم ،وجواز دخول غيرهتتم التتذي
أفتى به ابن الصلح إنما هو بطريق التبعية مع عدم شتتمول لفتتظ
الواقف لهم وتردد الزركشي في سرقة مصحف موقوف للقراءة
فيه فتتي المستتجد والوجتته عتتدم القطتتع ولتتو غيتتر قتتارئ لشتتبهة
النتفاع به بالستماع للقارئ فيه كقناديل السراج )والصح قطعه
بموقوف( على غيره ممن ليس نحو أصله ول فرعتته ول مشتتاركة
له في صفة من صفاته المعتبرة فتتي الوقتتف إذ ل شتتبهة لتته فيتته
حينئذ ومن ثم ل قطع بستترقة موقتتوف >ص <133 :علتتى جهتتة
عامة كبكرة بئر مسبلة لمن ينتفع بها وإن ستترقه ذمتتي علتتى متتا
قاله الروياني وعلله بأنه تبع لنا وينافيه ما مر في مال بيت المال
إل أن يفترق بتأن شتمول لفتظ الواقتف لته هنتا صتيره متن أحتد
الموقوف عليهم وإن سلمنا أنه بطريق التبعية فكانت الشبهة هنتتا
قوية جدا أما غلة الموقوف المذكور فيقطع بها قطعتتا لنهتتا ملتتك
الموقتتوف عليتته اتفاقتتا بخلف الموقتتوف وظتتاهر كلمهتتم قطتتع
البطن الثانية في وقف التتترتيب لنهتم حتتال الستترقة ليستوا متتن
الموقوف عليهم باعتبار الستحقاق ويحتمل خلفتته لشتتبهة صتتحة
صدق أنهم من الموقوف عليهم.
)وأم ولد سرقها( من حرز حال كونها معذورة كأن كانت )نائمة أو
مجنونة( أو مكرهة أو أعجمية تعتقد وجوب الطاعة أو عمياء لنهتتا
مضتتمونة بالقيمتتة كتتالقن بخلف عاقلتتة متيقظتتة مختتتارة بصتتيرة
لقدرتها على المتناع ويجري خلفها في ولدها الصتتغير التتتابع لهتتا
ونحو منذور عتقه ل في نحو قن صغير أو نحو نتائم بتل يقطتع بته
قطعا إذا كان محرزا ول قطع بسرقة مكاتب ومبعتتض قطعتتا لمتتا
فيه من مظنة الحرية وقد يستشتتكل بتتأم الولتتد بتتل الحريتتة فيهتتا
أقوى منها في المكاتب لعتتوده فتتي التترق بتتأدنى ستتبب بخلفهتتا،
ويجاب بأن استقلله بالتصرف صير فيه شبها بالحرية أقتتوى ممتتا
فيها لنه مستقبل مترقب وقد ل يقع.
)الرابع كتتونه محتترزا( إجماعتتا وإنمتتا يتحقتتق الحتتراز )بملحظتتة(
للمسروق من قوي متيقظ )أو حصانة موضعه( وحتتدها أو متتع متتا
قبلها كما يعلم مما يأتي فأو مانعة خلتتو فقتتط لن الشتترع أطلتتق
الحرز ولم يتتبينه ول ضتتبطته اللغتتة فرجتتع فيتته إلتتى العتترف وهتتو
يختلف بتتاختلف المتتوال والحتتوال والوقتتات واشتتترط لن غيتتر
المحرز مضيع فمالكه هو المقصر ،قيل الثوب بنومه عليتته محتترز
مع انتفائهما ويرد بأن النوم عليه المانع غالبا لخذه >ص<134 :
منزل منزلة ملحظته وما هو حرز لنوع حتترز لمتتا دونتته متتن ذلتتك
النوع أو تابعه كما يعلم مما يأتي في الصطبل
)فإن كان بصحراء أو مسجد( أو شارع أو سكة منستتدة أو نحوهتتا
وكل منها ل حصانة له )اشترط( في الحراز )دوام لحتتاظ( بكستتر
اللم إل في الفترات العارضة عتتادة فلتتو تغفلتته وأختتذ فيهتتا قطتتع
وبحث البلقيني اشتراط رؤية السارق للملحظ لنتته ل يمتنتتع متتن
غيتتر تغفلتته إل حينئذ )وإن كتتان بحصتتن كفتتى لحتتاظ معتتتاد( ول
يشترط دوامه عمل بالعرف وظاهر صتتنيعهم اختلف اللحتتاظ هنتتا
وثم خلفا لمن ظن اتحادهما أخذا مما متتر فتتي استتتثناء الفتتترات
وذلك لشتراط الدوام ثم إل في تلك الفترات القليلة جدا التتتي ل
يخلو عنها أحد عادة ل هنا بل يكفي لحاظه في بعض الزمنة دون
بعض وإن لم يكن دواما عرفا )وإصطبل حتترز دواب( ولتتو نفيستة
إن اتصل بالعمران وأغلق وإل فمع اللحاظ كمتتا يعلتتم متتن كلمتته
التي في الماشية )ل آنية وثياب( ولو خسيسة عمل بالعرف ولن
إخراج الدواب مما يظهر ويبعد الجتراء عليه بخلف نحو الثياب
واستثنى البلقيني ما اعتيد وضعه به نحتتو الستتطل وآلت التتدواب
كسرج وبرذعة ورحل وراوية وثياب غلم عمل بالعرف ومنه يؤخذ
تقييد ذلك بالخسيستتة >ص) <135 :وعرصتتة( نحتتو ختتان و )دار
وصفتها( لغير نحو السكان )حرز آنيتتة( خسيستتة )وثيتتاب بذلتتة ل(
آنية أو ثياب نفيسة ونحو )حلي ونقد( بل حرزها البيوت المحصتتنة
ولو من نحو خان وسوق عمل بالعرف فيهمتتا )ولتتو نتتام بصتتحراء(
أي موات أو مملتتوك غيتتر مغصتتوب )أو مستتجد( أو شتتارع )علتتى
ثوب أو توسد متاعا( يعد التوسد له محرزا له ل ما فيتته نحتتو نقتتد
إل إن شده بوسطه كما يأتي وبحث تقييده بشده تحت الثياب أي
بأن يكون الخيط المشدود به تحتها بخلفه فوقها لستتهولة قطعتته
حينئذ )فمحرز( >ص <136 :إن حفظ به لو كان متيقظا للعرف
وكذا إذا أخذ عمامته أو خاتمه أو مداسه من رأسه أو إصبعه الغير
المتخلخل فيه وكان في غير النملة العليتتا أو رجلتته أو كيتتس نقتتد
شده بوسطه ونازع البلقيني في التقييد بشد الوستط فتتي الخيتر
فقط بأن المدرك انتباه النائم بالختتذ وهتتو مستتتوفي الكتتل وبتتأن
إطلقهم الخاتم يشمل ما فيه فص ثميتتن ويتترد بتتأن العتترف يعتتد
النائم على كيس نحو نقد مفرطتتا دون النتتائم وفتتي إصتتبعه ختتاتم
بفص ثمين ،وأيضا فالنتباه بأخذ الخاتم أسرع منه بأختتذ متتا تحتتت
الرأس وظاهر في نحو سوار المرأة أو خلخالها أنه ل يحرز بجعله
في يدها أو رجلها إل إن عسر إخراجتته بحيتتث يتتوقظ النتائم غالبتا
أخذا مما ذكروه في الختتاتم فتتي الصتتبع )فلتتو انقلتتب( بنفستته أو
بفعل السارق )فزال عنه( ثم أخذه )فل( قطع عليه لزوال الحتترز
قبل أخذه وفارق قلب السارق نحتتو نقتتب الحتترز بتتأنه هنتتا رفعتته
بإزالته من أصله بخلفه ثم ،وأما قول الجويني وابتتن القطتتان لتتو
وجد جمل صاحبه نائم عليتته فألقتتاه عنتته وهتتو نتتائم وأختتذ الجمتتل
قطع فقد خالفهما البغوي فقال ل قطع لنه رفع الحرز ولم يهتكه
وما قاله أوجه لما تقرر من فرقهم بيتتن هتتتك الحتترز ورفعتته متتن
أصله ويؤخذ منه أنه لو أسكره فغاب فأخذ ما معه لم يقطتتع لنتته
ل حرز حينئذ.
)وثوب ومتاع وضعه بقربه( بحيث يراه السارق ويمتنتتع إل بتغفلتته
)بصحراء( أو مسجد أو شارع )إن لحظتته( لحاظتتا دائمتتا كمتتا متتر
)محرز( بخلف وضعه بعيدا عنه بحيث ل ينسب إليتته فتتإنه مضتتيع
له ومع قربه منه ل بد من انتفتتاء ازدحتتام الطتتارقين وإل اشتتترط
كثرة الملحظين بحيث يعادلونهم ويجتتري ذلتتك فتتي زحمتتة علتتى
دكان نحو خباز )وإل( يلحظه كأن نام أو وله ظهره أو ذهتتل عنتته
)فل( إحراز لنه يعد مضيعا حينئذ ولو أذن للناس فتتي دختتول نحتتو
داره لشراء قطع من دخل سارقا ل مشتتتريا وإن لتتم يتتأذن قطتتع
كل داخل >ص <137 :وهذا أبين مما ذكره أول بقوله فتتإن كتتان
بصحراء إلخ فمن ثم صرح به إيضاحا.
)وشرط الملحظ قدرته على منع ستتارق بقتتوة أو استتتعانة( فتتإن
ضعف بحيث ل يبالي السارق به وبعد محله عن الغوث فل إحتتراز
بخلف ما إذا بالى به ومن ثم لو لحظ متاعه ول غوث فإن تغفله
أضعف منه وأخذه قطع أو أقوى فل )ودار( حصينة كمتتا علتتم متتن
قوله أو حصانة موضعه لكنه ل يتأتى اشتراطه كما علتتم ممتتا متتر
مع وجود قوي متتتيقظ )منفصتتلة عتتن العمتتارة إن كتتان بهتتا قتتوي
يقظان حرز مع فتح البتتاب وإغلقتته( لقتضتتاء العتترف ذلتتك )وإل(
يكن بها أحد أو كان بها ضعيف وبعدت عتتن الغتتوث أو قتتوي لكنتته
نائم )فل( حرز ولو مع إغلق الباب هذا ما جريا عليه هنا والمعتمد
ما جريا عليه في الروضة وغيرهتتا واعتمتتدوه وحاصتتله متتع زيتتادة
عليه أنها حرز بملحظ قوي بها يقظان مع فتحه وإغلقه ونائم مع
إغلقه ،أو رده ونومه خلفه بحيث يصيبه وينتبه به لو فتح أو أمامه
بحيث ينتبه بصرير فتحه أو فيه ولو مع فتحه بحيث يعد محرزا بتته
ويظهر فيمن بدار كبيرة مشتملة على محال ل يسمع من بأحتتدها
من يدخل الخر أنه ل يحتترز بتته إل متتا هتتو فيتته وأن متتن ببابهتتا ل
يحرز به ظهرها إل إن كان يشعر بمن يصعد إليها منه بحيث يتتراه
وينزجر به )و( دار )متصتتلة( بالعمتتارة أي بتتدور مستتكونة وإن لتتم
تحط العمارة بجوانبها كما اقتضاه إطلقهم ويفرق بينتته وبيتتن متتا
يتتأتي فتتي الماشتتية بتتأن الغتتالب فتتي دور البلتتد كتتثرة الطتتروق
والملحظة لها بخلف أبنية الماشية )حرز مع إغلقه وحتتافظ( بهتتا
)ولو( هو )نائم( ضعيف ولو ليل ولتتو زمتتن ختتوف ورجتتح الذرعتتي
في الضعيف أنتته كالعتتدم ويتترد بتتأن الحتتراز العظتتم وجتتد بغلتتق
الباب واشتراط النائم إنما هو ليستغيث بالجيران فكفى الضتتعيف
لذلك على أن البلقيني أطال في عدم اشتراط شتتيء متتع الغلتتق
نعم ينبغي تقييد الخوف بما إذا كان السارق يندفع حينئذ باستغاثة
الجيران كما هو ظاهر مما مر في شتترط الملحتتظ )ومتتع فتحتته(
أي الباب )ونومه( أي الحافظ هي بالنسبة لمتتا فيهتتا متتن المتعتتة
)غير حرز ليل( لنه ضائع ما لم يكن النائم بالباب أو بقربه كما هو
ظاهر أخذا مما مر آنفتتا بتتالولى )وكتتذا نهتتارا فتتي الصتتح( لتتذلك
>ص <138 :ونظر الجيران والطارقين ل يفيد بمفرده فتتي هتتذا
بخلفه في أمتعة بأطراف الدكاكين لوقتتوع نظرهتتم عليهتتا بخلف
أمتعة الدار وزمن الخوف هي غير حرز قطعا كما لتتو كتتان البتتاب
بمنعطتتف ل يمتتر بتته الجيتتران ،أمتتا بالنستتبة لهتتا نفستتها وأبوابهتتا
المنصتتوبة وحلقهتتا المستتمرة ونحتتو ستتقفها ورخامهتتا فهتتي حتترز
مطلقا )وكذا( تكون غيتتر حتترز أيضتتا )إذا كتتان بهتتا يقظتتان( لكتتن
)تغفله سارق في الصح( لذلك لتقصيره بعدم المراقبة مع الفتح،
ومن ثم لو بالغ في الملحظة فانتهز السارق الفرصة وأختتذ قطتتع
قطعا )فإن دخلت الدار( المتصلة عن حافظ بهتتا )فالمتتذهب أنهتتا
حرز نهارا( وألحق بتته متتا بعتتد الغتتروب إلتتى انقطتتاع الطتتارق أي
كثرته عادة كما هتتو ظتتاهر )زمتتن أمتتن وإغلقتته( أي معتته متتا لتتم
يوضع مفتاحه بشق قريب منه لنه مضتتيع لتته )فتتإن فقتتد شتترط(
من هذه الثلثة بأن فتح أو الزمن زمن نهب أو ليل وألحتتق بتته متتا
بعد الفجر إلى السفار )فل( يكون حرزا.
)وخيمة بصحراء إن لم تشد أطنابها وترخى( بالرفع عطف لجملة
على جملة في حيز النفي ونظيره قراءة قنبل قتتوله تعتتالى " إنتته
من يتق بإثبات الياء ويصبر " بالجزم قالوا من موصتتولة وتستتكين
يصتتبر للعطتتف علتتى المعنتتى لن متتن الموصتتولة بمعنتتى متتن
الشرطية في العموم والبهام ولذا دخلت الفاء فتتي حيزهتتا فكتتذا
هنا لم بمعنى ل في النفي فكان ترخى عطفا على المعنى ل على
اللفظ ويصح تخريجه على ما في قول قيس بن زهير العبسي)) :
ألم يأتيك والنباء تنمى(( متتن أن حتترف العلتتة حتتذف للجتتازم ثتتم
أشبعت الحركة فتولد حرف العلة ،ل يقال يغتفر في الشعر متتا ل
يغتفر في غيره لنا نقول ظاهر كلمهم أن هذا ليتتس ممتتا يختتتص
بالشعر لنهم جعلوا هذا مقابل للقول بأن ذلك ضرورة ويؤيد ذلتتك
بل يصرح به تصريحهم بأنه يجوز في يتقتتي إثبتتات اليتتاء وإن قلنتتا
من شرطية لن الجازم حذف الياء وهذه الموجتتودة إشتتباع فقتتط
وإذا خرجت الية على هذا فأولى المتن.
وقيل أثبت حرف العلة رجوعا إلى الصتتل متتن الجتتزم بالستتكون
ويصح تخريج المتن على هذا أيضا )أذيالها( بأن انتفيتتا معتتا )فهتتي
وما فيها كمتاع( موضوع )بصتتحراء( فيشتتترط فتتي إحرازهتتا دوام
لحاظ من قتتوي أو بيتتن العمتتارات فهتتي كمتتتاع بستتوق فيشتتترط
لحاظ معتاد )وإل( بأن وجتتدا معتتا >ص) <139 :فحتترز( بالنستتبة
لما فيها )بشرط حافظ قوي فيها( أو بقربها )ولو( هو )نتتائم( نعتتم
اليقظان ل يشترط قربه بل ملحظتتته ورؤيتتة الستتارق لتته بحيتتث
ينزجر به قاله البلقيني وهو أصوب مما وقع للزركشي وغيره فتتي
فهم عبارة الروضة وإذا نام بالباب أو بقربه بحيث ينتبتته بالتتدخول
منه لم يشترط إسباله للعرف فتتإن ضتتعف متتن فيهتتا اشتتترط أن
يلحقه غوث من يتقوى به ولو نحاه السارق عنها فكما مر فيما لو
نحاه عما نام عليه أما بالنسبة لنفسها فيكفي مع اللحاظ وإن نام
ولو بقربها شد أطنابها وإن لم ترخ أذيالها ،قيل وما اقتضاه المتن
أن فقد أحد هذين يجعلها كالمتاع بالصحراء غير مراد ا ه
ورد بأنه ل يقتضي ذلك نعم قتتوله وإل يشتتمل وجتتود أحتتدهما ،ول
يرد أيضا لن فيه تفصيل هو أنه إن كتتان الرختتاء وحتتده لتتم يكتتف
مطلقا أي إل مع دوام لحاظ الحارس كمتتا هتتو ظتتاهر ممتتا متتر أو
الشد كفى متتع الحتتارس وإن نتتام بالنستتبة لهتتا فقتتط كمتتا تقتترر،
والمفهوم الذي فيه تفصيل ل يرد )وماشية( نعم أو غيرها )بأبنيتتة(
ولو متتن نحتتو حشتتيش بحستتب العتتادة )مغلقتتة( أبوابهتتا )متصتتلة
بالعمارة محرزة بل حافظ( نهارا زمن أمن أخذا ممتتا متتر فتتي دار
متصلة بالعمارة وإن فتترق بتتأنه يتستتامح فتتي الماشتتية أكتتثر متتن
غيرها وذلك للعرف هذا إن أحاطت بها العمارة من جوانبهتتا كلهتتا
وإل فكما في قوله كما بحثه الزركشي كالذرعي
)و( بأبنية مغلقة )ببرية يشتتترط( فتتي إحرازهتتا )حتتافظ ولتتو( هتتو
)نائم( وخرج بالمغلقة فيهما المفتوحة فيشترط حافظ يقظ قتتوي
أو يلحقه الغوث نعم يكفي نومه بالباب نظير متتا متتر ونحتتو البتتل
بتتالمراح المعقولتتة محتترزة بنتتائم عنتتدها لن فتتي حتتل عقلهتتا متتا
يوقظه فإن لم تعقل اشترطت يقظتتته أو متتا يتتوقظه عنتتد أختتذها
من نحو كلب أو جتترس )وإبتتل( وغيرهتتا متتن الماشتتية )بصتتحراء(
ترعى فيها مثل وألحق بها المحال المتسعة بين العمران )محتترزة
بحافظ يراها( جميعها وإن لم يبلغها صتتوته علتتى متتا فتتي الشتترح
الصغير ونقله ابن الرفعة عن الكثرين اكتفاء بالنظر لمكان العدو
إليها أما ما لم يره منها فغير محرز كما إذا تشتتاغل عنهتتا بنتتوم أو
غيتتره ولتتم تكتتن مقيتتدة أو معقولتتة نعتتم يكفتتي طتتروق المتتارة
للمرعتتى )ومقطتتورة( >ص <140 :وغيتتر مقطتتورة تستتاق فتتي
العمتتران يشتتترط فتتي إحرازهتتا رؤيتتة ستتائقها أو راكتتب آخرهتتا
لجميعها وتقاد )يشترط التفات قائدها( أو راكب أولهتتا )إليهتتا كتتل
ساعة( بأن ل يطول زمن عرفتتا بيتتن رؤيتتتين فيمتتا يظهتتر )بحيتتث
يراهتتا( جميعهتتا وإل فمتتا يتتراه فقتط ويكفتتي عتن التفتاته متتروره
بالناس في نحو سوق ولو ركب غير الول والخر فهو ستتائق لمتتا
أمامه قائد لما خلفه )و( يشترط مع ذلك في إبل وبغال أن تكتتون
مقطورة لنها ل تسير إل كذلك غالبا و )أن ل يزيتتد قطتتار( منهمتتا
)علتتى تستتعة( للعتترف فمتتا زاد كغيتتر المقطتتورة فيشتتترط فتتي
إحرازهما ما مر
وزعم ابتتن الصتتلح أن الصتتواب ستتبعة بتقتتديم الستتين وأن الول
تصتتحيف رده الذرعتتي بتتأن ذاك هتتو المنقتتول لكتتن استحستتن
الرافعي وصحح المصنف قول السرخسي ل يتقيتتد فتتي الصتتحراء
بعدد وفي العمران يتقيد بالعرف وهو من سبعة إلى عشرة وقال
جمع متأخرون الشبه الرجوع فتتي كتتل مكتتان إلتتى عرفتته )وغيتتر
مقطورة( >ص <141 :منها تساق أو تقاد )ليست محرزة( بغيتتر
ملحظ )في الصح( لنها ل تسير كذلك غالبا ومن ثم اشترط فتتي
إحراز غير البل والبغال نظرها
)تنبيه( للبنها ونحو صتتوفها أو متتتاع عليهتتا حكمهتتا فتتي الحتتراز أو
عدمه كما في الروضة وغيرها
وظاهره بل صريحه أن الضرع وحده ليس حرزا للبن وإنما حتترزه
حرزها وبه يعلم ضعف الوجه القائل بأنه لو حلب من اثنين فتتأكثر
حتى بلغ نصابا لم يقطع لنها ستترقات متتن أحتتراز لن كتتل ضتترع
حرز للبنه ومحل الول إن كانت كلهتتا لواحتتد أو مشتتتركة وإل لتتم
يقطع إل بنصاب لمالتتك واحتتد إذ التتوجه أن متتن ستترق متتن حتترز
واحد عينين كل لمالك ومجموعهما نصاب ل يقطع لن دعوى كتتل
بدون نصاب ،ويؤيده ما يأتي في القاطع أن شرط النصاب لجمتتع
اشتراكهم فيه واتحاد الحرز.
)وكفن( من مال الميت أو غيره ولو بيت المال ولو غيتتر مشتتروع
في قبر ببيت محرز ذلك البيت بما مر فيه وعين الزركشي كستتر
الراء ويمكن توجيهه بأنه ل يلزم من كتون التتبيت محتترزا بالنستتبة
لنفسه كونه محرزا بالنسبة لما فيه لما مر من اختلفهمتتا ففتحهتتا
يوهم أنه بإحرازه في نفسه يكون محرزا بالنسبة لمتتا فيتته بخلف
كسرها فإنه ل يتتوهم ذلتتك )محتترز( ذلتتك الكفتتن فيقطتتع ستتارقه
سواء أجرد الميت في قبره أم خارجه لخبر التتبيهقي }متتن نبتتش
قطعناه{ وفي تاريخ البخاري أن ابن الزبير رضي الله عنهما قطع
نباشا )وكذا( إن كان وهو مشروع في قبر أو بوجه الرض وجعتتل
عليتته أحجتتار لتعتتذر الحفتتر ل مطلقتتا )بمقتتبرة بطتترف العمتتارة(
فيكون محرزا )في الصتتح( بخلف غيتتر المشتتروع كتتأن زاد علتتى
خمسة أو كفن به حربي كما هو ظاهر )ل( إن كتتان )بمضتتيعة( ول
ملحظ فل يكون محرزا )في الصتتح( للعتترف فيهمتتا متتع انقطتتاع
الشركة فيه إذا كان من بيت المال >ص <142 :يصرفه للميت،
فإن حفت بالعمارة وندر تخلف الطارقين عنها في زمن يتأتى فيه
النبش أو كان بها جرس كانت حرزا ولو لغير مشتتروع جزمتتا ولتتو
سرقه حافظ البيت أو المقبرة أو بعض الورثة أو نحو فرع أحدهم
لم يقطع ،وبحث أنه لو بلتتي الميتتت كتتان الملتتك فيتته للتته تعتتالى
فيكون سرقته كسرقة مال بيت المتتال وإنمتتا يتجتته إن كفتتن متتن
بيت المتتال وإل فهتتو ملتتك لمتتالكه أول متتن وارث أو أجنتتبي ،ولتتو
غتتولي فيته بحيتتث لتتم يختتل مثلتته بل حتتارس لتتم يكتتن محتترزا إل
بحارس وبحث الذرعي أن متتا بالفستتاقي أي التتتي بالمقتتابر غيتتر
محرز وعللتته بتتأن اللتتص ل يلقتتى عنتتاء فتتي نبشتتها بخلف القتتبر
المحكم على العادة وإنما يحتاج لهذا إن قلنتتا بتإجزاء التدفن فيهتتا
أما إذا قلنا بما مر عن السبكي أنه ل يجزئ فل فرق بين أن يلقى
ذلك وأن ل ،على أن منها ما يحكم أكثر من القبر.
)فصل( في فروع تتعلق بالسرقة من حيث بيان حقيقتها بذكر
ضدها وبالسارق من جهة منعها لقطعه وعدمه والحتترز متتن جهتتة
اختلفه باختلف الشخاص والحوال )يقطع مؤجر الحرز( المالتتك
له أو المستحق لمنفعته بسرقته منه متتال المستتتأجر إذ ل شتتبهة
لنتقتتال المنتتافع التتتي منهتتا الحتتراز للمستتتأجر إذ الغتترض صتتحة
الجارة وبه فتتارق عتتدم حتتده بتتوطء أمتتته المزوجتتة لتتدوام قيتتام
الشتتبهة فتتي المحتتل وأفهتتم التعليتتل أن محتتل ذلتتك إن استتتحق
الحراز بتته وإل كتتأن استتتعمله فيمتتا نهتتي عنتته أو فتتي أضتتر ممتتا
استأجر له كتتأن استتتأجر أرضتتا للزراعتتة فتتآوى فيهتتا مواشتتيه أي
بخلف إدخال مواشي نحو الحرث علتتى الوجتته لتوقتتف الزراعتتة
عليها فكانت كالمأذون فيها لم يقطتتع ،ويقطتتع بستترقته منتته فتتي
مدة الجارة وإن ثبت له الفسخ وبعد مدتها كما يصتترح بته تشتتبيه
ابن الرفعتة بقطتع المعيتر قتاله شتيخنا وفيته كمتا قتال الذرعتي
وغيره نظر ا ه .والحق أن المعير فيه تفصيل يأتي ومنه أنه يقطع
بعد الرجوع فقط قول المحشي قوله يحمل إلخ ليتتس فتتي نستتخ
الشتترح وكتتذا قتتوله أو رجتتع يفيتتده التتتي ا ه متتن هتتامش >ص:
<143وهذا مثله إل أن يفتترق بتتأن المعيتتر مقصتتر بعتتدم إعلمتته
بالرجوع ولذا لم يضتتمن المستتتعير المنتتافع حينئذ بخلف المتتؤجر
بعتتد المتتدة )وكتتذا معيتتره( يقطتتع إذا ستترق منتته متتال المستتتعير
المستعمل للحرز فيما أذن له فيتته وإن دختتل بنيتتة الرجتتوع )فتتي
الصتتح( إذ ل شتتبهة أيضتتا لستتتحقاقه منفعتتته وإن جتتاز للمعيتتر
الرجوع ومن ثم لو رجتتع وعلتتم المستتتعير برجتتوعه واستتتعمله أو
امتنع من الرد تعديا لم يقطع ،وطره لجيب قميص أعاره وأخذ ما
فيه يقطع به قطعا إذ ل شبهة هنا بوجه وألحق بتته الذرعتتي نقتتب
الجدار.
)ولو غصب حرزا لم يقطع مالكه( بسرقة ما أحرزه الغاصب فيتته
لخبر }ليس لعرق ظالم حق{ وكالغاصب هنا من وضع ماله بحرز
غيره من غير علمه ورضاه على الوجتته خلفتتا للحنتتاطي وتعليلتته
بأن الحرز يرجع إلى صون المتاع وهو موجود هنا ممنوع بل ل بتتد
في ذلك الصون أن يكون بحق كمتتا يصتترح بتته كلمهتتم )وكتتذا( ل
يقطع )أجنبي( بسرقة مال الغاصب منه )في الصح( لن الحتتراز
من المنافع والغاصب ل يستحقها )ولو غصب( أو سرق اختصاصتتا
كما هو ظاهر أو )مال( ولو فلسا وإن نازع فيه البلقينتتي )وأحتترزه
بحتترزه >ص <144 :فستترق المالتتك منتته متتال الغاصتتب( أو
السارق فل قطع عليه في الصح لن له دخول الحرز وهتكه لخذ
ماله أو اختصاصه فلم يكن حرزا بالنسبة إليه ولتتم يفتتترق الحتتال
بين المتميتتز عتتن متتاله والمخلتتوط بتته ول ينتتافي هتتذا قطتتع دائن
سرق متتال متتدينه ل بقصتتد الستتتيفاء بشتترطه لنتته محتترز بحتتق
والدائن مقصر بعدم مطالبته أو نيته الخذ للستيفاء علتتى متتا متتر
ومن ثم قطع راهتتن ومتتؤجر ومعيتتر ومتتودع ومالتتك متتال قتتراض
بسرقته مع مال نفسه نصابا آخر دخل بقصد سرقته أي أو اختلف
حرزهما أخذا مما مر في مسألة الشريك فقولهم ل يقطع مشتتتر
وفر الثمن بأخذ نصاب مع المبيع محلتته إن دختتل ل لستترقته وقتتد
اتحتتد حرزهمتتا )أو( ستترق )أجنتتبي( منتته المتتال )المغصتتوب( أو
المسروق )فل قطع( عليتته )فتتي الصتتح( وإن أختتذه ل بنيتتة التترد
على المالك لن المالك لم يرض بإحرازه فيه فكتتأنه غيتتر محتترز،
وقد يؤخذ منه أن كل ما تعتتدى بوضتتع اليتتد عليتته كتتالمبيع فاستتدا
ليس كالمغصوب من حيتتث إن مالتتك هتتذا ل يقتتال أنتته لتتم يتترض
بإحرازه وإن كان مثله في الضمان.
)و( الركن الثاني السرقة ومر أنها أخذ المال خفية من حرز مثلتته
فحينئذ )ل يقطع مختلتتس ومنتهتتب وجاحتتد وديعتتة( أو عاريتتة مثل
لخبر الترمذي بذلك والولن يأختتذان المتتال عيانتتا وأولهمتتا يتعمتتد
الهتترب وثانيهمتتا القتتوة فيستتهل دفعهمتتا بنحتتو الستتلطان بخلف
السارق ل يتأتى منعه فقطع زجرا لتته ،وأمتتا حتتديث }المخزوميتتة
التي كانت تستعير المتاع وتجحده فقطعها النبي صلى اللتته عليتته
وسلم{ فالقطع فيه ليس للجحد وإنما ذكر لنهتتا عرفتتت بتته ،بتتل
لسرقة كما بينه أكثر الرواة بل في الصتتحيحين التصتتريح بتته وهتتو
أن قريشا أهمهم شأنها لما سرقت قيل تفستتير المنتهتتب يشتتمل
قاطع الطريق فل بد من لفظ يخرجه ويجاب بتتأن قتتاطع الطريتتق
له شروط يتميز بها كما يأتي فلم يشمله هذا الطلق )ولو نقتتب(
في ليلة )وعاد في( ليلة )أخرى فسرق( متتن ذلتتك النقتتب )قطتتع
في الصح( كمتتا لتتو نقتتب أول الليتتل وستترق آختتره إبقتتاء للحتترز
بالنستتبة إليتته أمتتا إذا أعيتتد الحتترز >ص <145 :أو ستترق عقتتب
النقب فيقطع قطعا )قلت هتتذا إذا لتتم يعلتتم المالتتك النقتتب ولتتم
يظهر للطتتارقين وإل( بتتأن علتتم أو ظهتتر لهتتم )فل يقطتتع قطعتتا(
وقيل فيه خلف )والله أعلم( لنتهاك الحتترز فصتتار كمتتا لتتو نقتتب
وأخرج غيره وفارق إخراج نصاب من حرز دفعتين بتتأنه ثتم متمتتم
لخذه الول الذي هتتتك بتته الحتترز فوقتتع الختتذ الثتتاني تابعتتا فلتتم
يقطعه عن متبوعه إل قاطع قوي وهتتو العلتتم والعتتادة الستتابقان
دون أحدهما ودون مجرد الظهور لنه يؤكد الهتك الواقع فل يصلح
قاطعا له وهنا مبتدئ سرقة مستقلة لم يسبقها هتك الحتترز بأختتذ
شيء منه لكنها مترتبة على فعله المركب من جزأيتتن مقصتتودين
ل تبعية بينهما ،نقب سابق وإخراج لحتق وإنمتا يتتركب منهمتا إن
لم يقع بينهما فاصل أجنبي عنهمتا وإن ضتعف فكفتتى تخلتل علتم
المالك أو الظهور فتأمله فإن الفتترق بمجتترد أنتته ثتتم متمتتم وهنتتا
مبتدئ فرق صوري لول ما انطوى عليه من المعنى الظاهر التتذي
قررته وفي بعض النسخ وإل فيقطع قطعا وهو غلط.
)ولو نقب واحد وأخرج غيره( ولو بأمره ما لم يكتتن غيتتر مميتتز أو
أعجميا يعتقد وجوب الطاعة بخلف نحو قرد معلم لن له اختيتتارا
وإدراكا وإنما ضمن إنسانا أرسله عليه لن الضمان يجب بالستتبب
بخلف القطع )فل قطع( على واحتتد منهمتتا لن الول لتتم يستترق
والثاني أخذ من غير حرز نعم إن ستتاوى متتا أخرجتته بتتالنقب متتن
آلت الجتتدار نصتتابا قطتتع النتتاقب كمتتا نتتص عليتته وإن لتتم يقصتتد
سرقة اللة لن الجتتدار حتترز للتتة البنتتاء ،ومعنتتى قتتولهم أول لتتم
يسترق أي شتيئا متن داختتل الحتترز أو كتان بتتإزاء النقتتب ملحتتظ
يقظان فتغفله المخرج قطع أيضا )ولو تعاونا في النقب( ولو بتتأن
أخرج هذا لبنات وهذا لبنات )وانفتترد أحتتدهما بتتالخراج أو وضتتعه
ناقب بقرب النقب وأخرجتته آختتر( نتتاقب أيضتتا إذ المقستتم أنهمتتا
تعاونا في النقب فل اعتراض عليه ل سيما مع قتتوله قبلته وأخترج
غيره فل قطع ثم رأيت البلقيني صرح بنحو ذلك وقال سبب توهم
العتراض تحويله الكلم من أحدهما إلى النتتاقب لكتتن الفاضتتل ل
يخفى عليه ذلك )قطع المخرج( فيهما لنه الستتارق )ولتتو( تعاونتتا
في النقب ثم أخذه أحتتدهما و )وضتتعه بوستتط نقبتته( أو ثلثتته مثل
)فأختتذه ختتارج وهتتو يستتاوي نصتتابين( أو أكتتثر )لتتم يقطعتتا فتتي
الظهر( لن >ص <146 :كل منهما لم يخرجه متتن تمتتام الحتترز
وكذا لو ناوله الداخل للخارج فيه بخلف ما لو وضعه أو نتتاوله لتته
خارجه فإن الداخل يقطع لنه الذي أخرجه من تمام الحرز.
)ولو رماه إلى خارج حرز( من نقب أو باب أو فوق جدار ولو إلتى
حرز آخر لغير المالك أو إلى نحو نار فأحرقته علم بهتتا أم ل علتتى
الوجه )أو وضعه بمتتاء جتتار( إلتتى جهتتة مخرجتته فتتأخرجه منتته أو
راكدا وجار إلى غير جهة مخرجه وحركه حتى أخرجه منه
وإن كان المحرك خارج الحتترز كمتتا هتتو ظتتاهر بخلف متتا إذا لتتم
يحركه وإنما طرأ عليه نحو ستتيل أو حركتته غيتتره فتتإن الغيتتر هتتو
الذي يقطع ،وما إذا رمى حجرا لنحو ثمر فسقط فتتي متتاء وختترج
لنه لم يستول عليه )أو( وضعه على )ظهر دابة سائرة( إلى جهتتة
مخرجه أو سيرها حتى أخرجته منه وحذف هذه من أصله لفهمهتتا
مما ذكره بالولى )أو عرضه لريتتح هابتتة( حالتتة التعريتتض فل أثتتر
لهبوبها بعده )فأخرجته( منه )قطع( وإن لتتم يأختتذه أو أختتذه آختتر
قبل أن يقع على الرض لن الخراج في الجميع بفعلتته ومنستتوب
إليه ،قيل تنكيره الحرز مخالفا لصله غير جيد ليهامه أنه لو أخرج
نقدا من صندوقه للتتبيت فتلتتف أو أختتذه غيتتره أنتته يقطتتع وليتتس
كذلك ا ه وليس في محله لن البيت إن كان حرزا للنقد فهتتو لتتم
يخرجه إلى خارج حرز ول الحرز ،أو غير حتترز صتتدق أنتته أخرجتته
إلى خارج حرز أو الحرز ،فلم يفترق الحال بين التعريف والتنكير
فإن قلت التنكير يفيد أنه ل بد متتن إخراجتته إلتتى مضتتيعة ليستتت
حرزا لشيء بخلف التعريتتف >ص <147 :قلتتت ممنتتوع لن أل
في الحرز للعهد الشرعي فتساويا ،ومر أنه لو أتلف نصتتابا فتتأكثر
في الحرز لم يقطع ما لم يتحصل مما على بتتدنه متتن نحتتو طيتتب
نصاب على ما بحثه البلقيني مخالفا فيه الشيخين أو يبلع جتتوهرة
فيه فتخرج منه خارجه وبلغت قيمتها حالة الخراج ربتع دينتار )أو(
وضعه بظهر دابة )واقفة فمشت بوضعه( ومثله كما هو ظاهر متتا
لو مشت لشارته بنحو حشيش )فل( قطتتع )فتتي الصتتح( لنتته إذا
لم يسقها مشت باختيارهتتا قتتال البلقينتتي ومحلتته إن لتتم يستتتول
عليها والباب مفتوح فإن استولى عليها وهو مغلق ففتحه لها قطع
لنها لما خرجت بحمله وقد استولى عليها ففتحه ينستتب الختتراج
إليه
قال وقضية هذا أنها لو كانت تحت يده بحتتق فخرجتتت وهتتو معهتتا
أنه يقطع لن فعلها منسوب إليه ولذا ضمن متلفها ا ه ويتترده متتا
مر أن الضمان يكفي فيتته مجتترد الستتبب بخلف القطتتع فتوقتتف
على تسييرها حقيقة ل حكما.
)ول يضمن حر( ومكتتاتب كتابتتة صتتحيحة ومبعتتض )بيتتد ول يقطتتع
سارقه( وإن صتتغر وختتبر }قطعتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم لمتتن
يسرق الصبيان ويبيعهم{ ضعيف أو محمول على الرقاء وحكمهم
أن من أختتذ غيتتر مميتتز متتن حتترزه كفنتتاء دار ستتيده التتذي ليتتس
بمطروق يقطع وإن تبعه ثم أختتذه ختتارج الحتترز لتتم يقطتتع إل إن
دعتتاه كبهيمتتة تستتاق أو تقتتاد وقضتتيته أن الشتتارة إليتته بمتتأكول
ليست كدعائه نظير ما مر في البهيمة ،ويحتمل الفرق بأنها أقوى
إدراكا منه لتناولها مصلحها وكفها عن ضتتارها بخلفتته ،ومميتتز بتته
نحو نوم أو أكرهه حتى تبعه كغير المميز فإن خدعه فتبعه مختتتارا
لم يقطع كما لو حمله وهو قوي قادر على المتنتتاع) .ولتتو ستترق(
حرا ولو )صغيرا( أو مجنونا أو نائما )بقلدة( أو حلي يليق به ويبلغ
نصابا أو معه مال آخر )فكذا( ل يقطع ستتارقه >ص <148 :وإن
أخذه من حرز )في الصح( لن للحر يدا على ما معه فهتتو محتترز
ولهذا ل يضمن سارقه ما عليه ويحكم على ما بيده أنه ملكتته كتتذا
قالوه وقضيته أنه لو نزع منتته المتتال قطتتع لخراجتته متتن حتترزه،
ومحله كما صرح به الماوردي والرويتتاني إن نزعهتتا منتته خفيتتة أو
مجاهرة ولم يمكنه منعه من النزع ،وقول الذرعتتي عتتن الزبيلتتي
محل الخلف إن نزعها منه أي والصح منته ل قطتتع وإل فل قطتع
قطعا يحمل على ما إذا نزعها منه مجتتاهرة وأمكنتته منعتته أمتتا إذا
لم يلق به ومثله ما لو كانت ملكا لغير الصبي فإن أخذه من حتترز
مثلها قطع قطعا أو من حرز يليق بالصتتبي دونهتتا فل قطعتتا ،وأمتتا
إذا سرق ما عليه أو ما على قن دونه فإن كان بحرزه كفناء الدار
قطتتع وإل فل ،وقلدة كلتتب بحتترز دواب يقطتتع بهتتا إن لقتتت بتته
أخذها وحدها أو مع كلب) .ولو نام عبتتد( ولتتو صتتغيرا فيمتتا يظهتتر
خلفا لمن قيده بالبالغ العاقل أو بالمميز وإن أمكتتن تتتوجيهه بتتأن
البعير ل يحرز به مع النوم إل إن كان فيتته قتتوة علتتى الحتتراز لتتو
استيقظ ،ويرد بأن هذا إنما يظهر مع اليقظتتة وأمتتا متتع النتتوم فل
فرق وإنما سبب الحراز وجودهمتا بيتن أهتل القافلتة كمتتاع بيتن
سوقة يلحظونه فاستوى الصغير وغيره ومن ثم جعلوا النائم متتن
جملة المسروق )على بعير( عليه أمتعة أو ل )فقاده وأخرجه عتتن
القافلة( إلى مضيعة )قطع( في الصح لنه أخرجهما من حرزهمتتا
بخلف ما لو أخرجه إلى قافلة أو بلد كذا أطلقتتوه ،ويتعيتتن حملتته
على قافلة أو بلد متصلة بالولى بخلف ما لو كان بينهمتتا مضتتيعة
فإنه بإخراجه إليها أخرجه من تمام حتترزه فل يفيتتده إحتترازه بعتتد
)أو( نام )حر( أو مكاتب كتابة صحيحة أو مبعض على بعير فقتتاده
وأخرجه عن القافلة >ص <149 :سواء أكان الحر مميزا أو بالغا
أو غيرهما خلفا لمن قيد بذلك هنا أيضا لما مر أن له يدا على متتا
معه )فل( قطع )في الصح( لنه بيده وخرج بنام ما لو كتتان العبتتد
مستيقظا وهو قادر على المتناع فل قطع لنه بمنزلة الحر حينئذ.
)ولو نقله من بيت مغلق إلى صحن دار( مشتملة على ذلك البيت
)بابها مفتوح( بفتح غيره )قطع( لنه أخرجه من حرزه إلتتى محتتل
الضياع بخلف ما لو كان هو الفاتح لنتته كتتالمغلق فتتي حقتته فلتتم
يخرجه من تمام الحرز كما في قوله )وإل( بأن كان الول مفتوحا
والثاني مغلقتتا أو كانتتا مفتتتوحين ول ملحتتظ أو مغلقيتتن ففتحهمتتا
)فل( يقطع لنتفاء الحرز في الثانية أو تمامه فتتي الولتتى والثالثتتة
كما لو رماه من دار المالك إلى أخرى له وبقولهم أو تمامه يعلتتم
أن ما هنا ل يخالف ما مر أن الصحن ليس حرزا لنحو نقتتد وحلتتي
ومن ثم قالوا لو أخرج نقدا من صندوق مغلق إلى بيت مغلق لتتم
يقطع كما مر مع أن البيت ليس حتترزا للنقتتد بتتإطلقه )وقيتتل إن
كانا مغلقين قطع( لنه أخرجه متتن حتترز ويتترد بمنتتع متتا علتتل بتته
)وبيت( نحو )خان( ورباط ومدرسة من كل ما تعدد ستتاكنو بيتتوته
)وصتتحنه كتتبيت( وصتتحن )دار( لواحتتد )فتتي الصتتح فيقطتتع( فتتي
الحال الول دون الحوال الثلثة بعده والفتترق بتتأن صتتحن الختتان
ليس حرزا لصتتاحب التتبيت بتتل هتتو مشتتترك بيتتن الستتكان فكتتان
كسكة مشتركة بين أهلها بخلف صتتحن التتدار فيقطتتع بكتتل حتتال
يتترد -وإن أختتذ بقضتيته كتثيرون واعتمتتده جمتع متتأخرون -بتأن
اعتياد سكان نحو الخان وضع حقير المتعة بصحنه يلحقتته بصتتحن
الدار ل السكة كما هو واضح ،نعم لو سرق أحد الستتكان متتا فتتي
الصحن لم يقطع لنه ليس محرزا عنتته وإن كتتان لتته بتتواب أو متتا
في حجرة مغلقة قطع لحرازه عنه وكمتتا متر فيمتتا لتو نقلته متتن
بيت مغلق إلى صحن دار بابها مفتوح> .ص<150 :
)فصل( في شروط الركن الثالث وهتتو الستتارق التتذي يقطتتع
وهي التكليف وعلم التحريم وعدم الشبهة والذن والتزام الحكام
والختيار وفيما يثبت السرقة ويقطع بها وما يتعلق بذلك )ل يقطع
صبي ومجنون( وجاهل بحرمة السرقة وقد عتتذر بتتل أو لتتم يعتتذر
حيث أمكن جهله على احتمتتال لن الحتتد يتتدرأ بالشتتبهة الممكنتتة
)ومكره( لرفع القلم عنهم ،وحربي ومن أذن له المالك وذو شبهة
مما مر لعذرهم ،نعم يعزر المميز وألحق به كتتل متتن ستتقط عنتته
القطع لشبهة ،ول يقطع مكره بالكسر أيضا لما مر أن التستتبب ل
يقتضي حدا ،ومن ثم لو كان المكره بالفتح غيتتر مميتتز أو أعجميتتا
يعتقتتد الطاعتتة كتان آلتة للمكتتره فيقطتتع فقتتط) .ويقطتتع مستتلم
وذمتتي( ولتو ستتكران )بمتال مستلم وذمتي( إجماعتتا فتتي مستلم
بمسلم ولعصمة الذمي والتتتزامه الحكتتام وإن لتتم يتترض بحكمنتتا
وكذا في الزنا ويفرق بين هذا وعدم قتل المسلم بتته بتتأن ملحتتظ
القود المماثلة ولم توجد وملحظ الستترقة الختتذ خفيتتة بشتتروطه
وقد وجد )وفي معاهد( ومستأمن )أقوال أحسنها إن شرط قطعه
بسرقة قطع( للتزامه )وإل( يشرط ذلك )فل( يقطع لعدم التزامه
)قلت الظهر عند الجمهور ل قطع( بسرقته مال مستتلم أو غيتتره
مطلقا كما ل يحد إن زنى )واللتته أعلتتم( لنتته لتتم يلتتتزم الحكتتام
فأشبه الحربي نعم يطالب قطعا برد ما سرقه أو بتتدله ول يقطتتع
أيضا مسلم أو ذمي بسرقتهما ماله لستحالة قطعهما بمتتاله دون
قطعه بمالهما.
)وتثبت السرقة بيمين المتتدعي المتتردودة( فيقطتتع )فتتي الصتتح(
لنها كالقرار والمنقول المعتمد ل قطع كما ل يثبت بهتا حتد الزنتا
وحمل شارح المتن على ثبوتها بالنستتبة للمتتال وهتتم لن ثبتتوته ل
خلف فيه )وبإقرار السارق( بعد الدعوى عليه إن فصله بما يتتأتي
في الشهادة بها وإن لم يتكترر كستائر الحقتوق ،وبحتث الذرعتي
قبول المطلق من فقيه موافق للقاضي في مذهبه ويرد بأن كثيرا
من مسائل الشتتبهة والحتترز وقتتع فيتته خلف بيتتن أئمتتة المتتذهب
الواحد فالوجه اشتراط التفصتتيل >ص <151 :مطلقتتا نظيتتر متتا
قدمته في الزنا أما إقراره قبل الدعوى عليتته فل يقطتتع بتته حتتتى
يدعي المالك ويثبت المال أخذا من قولهم لو شهدا بستترقة متتال
غائب أو حاضر حسبة قبل لكن ل قطع حتى يتتدعي المالتتك بمتتاله
ثم تعاد الشتتهادة لثبتتوت المتتال لنتته ل يثبتتت بشتتهادة الحستتبة ل
للقطع لنه يثبت بها وإنما انتظر لتوقع ظهور مستتقط ولتتم يظهتتر
فعلم أن شرط القطع دعوى المالك أو وليه أو وكيلتته بالمتتال ثتتم
ثبوت السرقة بشروطها ومر عن صاحب البيان قبيل الثالث ما له
تعلق بذلك )والمذهب قبول رجوعه( عن القرار بالستترقة كالزنتتا
لكتتن بالنستتبة للقطتتع فقتتط) .ومتتن أقتتر بعقوبتتة للتته تعتتالى( أي
بموجبها كزنا وسرقة وشرب مسكر ولو بعد دعوى )فالصتتحيح أن
للقاضي( أي يجوز له كمتتا فتتي الروضتتة وأصتتلها لكتتن أشتتار فتتي
شرح مسلم إلى نقل الجماع علتتى نتتدبه وحكتتاه فتتي البحتتر عتتن
الصحاب وقضية تخصيصهم القاضي بتتالجواز حرمتتته علتتى غيتتره
وهو محتمل ويحتمل أن غير القاضتتي أولتتى منتته بتتالجواز لمتنتتاع
التلقين عليه )أن يعرض له( إن كان جاهل بوجوب الحد وقد عتتذر
على ما في العزيز ولكن توقف فيه الذرعي ويؤيتتد تتتوقفه أن لتته
التعريض لمن علم أن له الرجوع فكتتذا لمتتن علتتم أن عليتته الحتتد
)بالرجوع( عن القرار وإن علم جوازه فيقول لعلك قبلت فأخذت
أخذت من غير حرز غصبت انتهبت لم تعلم أن متتا شتتربته مستتكر
}لنه صلى الله عليه وسلم عرض به لماعز وقال لمن أقر عنتتده
بالسرقة ما أخالك سرقت قتتال بلتتى فأعتتاد عليتته مرتيتتن أو ثلثتتا
فأمر به فقطع{ رواه أبتتو داود وغيتتره >ص <152 :ويؤختتذ منتته
أنه يندب تكرير التعريض ثلثا بناء على ندبه وأفهم قوله بتتالرجوع
أنه ل يعرض له بالنكار لن فيه حمل على الكذب كتتذا قيتتل وفيتته
نظر لما مر فتتي الزنتتا أن إنكتتاره بعتتد القتترار كتتالرجوع عنتته ثتتم
رأيتهم صرحوا بأن له التعريض بالنكار وبالرجوع ويجاب عما علل
به بأن تشوف الشارع إلى درء الحتتدود ألغتتى النظتتر إلتتى تضتتمن
النكار للكذب على أنه ليس صريحا فيه فخف أمتتره ،وقتتوله أقتتر
أن له قبل القرار ول بينة حمله بالتعريض على النكار أي متتا لتتم
يخش أن ذلك يحمله على إنكار المال أيضتتا علتتى الوجتته وأنتته ل
يجوز التعريض إذ ثبت بالبينة وقوله للتته أن حتتق الدمتتي ل يجتتوز
التعريض بالرجوع عنه وإن لم يفد الرجوع فيتته شتتيئا ويتتوجه بتتأن
فيه حمل على محرم إذ هو كتعاطي العقد الفاسد )و( قطعوا بأنه
)ل يقول( له )ارجع( عنه أو اجحده فيأثم به لنه أمر بالكتتذب ولتته
أن يعرض للشهود بالتوقف في حد اللته تعتالى إن رأى المصتلحة
فتتي الستتتر وإل فل وبتته يعلتتم أنتته ل يجتتوز لتته التعريتتض ول لهتتم
التوقف إن ترتب على ذلك ضياع المسروق أو حد الغير.
)و( يشترط للقطع أيضا كما مر طلب من المالك أو وكيله للمتتال
فعليه )لو أقتتر بل دعتتوى( أو بعتتد دعتتوى وكيتتل الغتتائب الشتتاملة
وكالته لهذه من غير شتتعور للمالتتك بهتتا أو شتهد بهتتا حستتبة )أنتته
سرق مال زيد الغائب( أو مال غير مكلف وألحق به الستتفيه )لتتم
يقطع في الحال بل( يحبس و )ينتظر حضوره( وكمتتاله ومطتتالبته
)في الصح( لنه ربما يقر له بالباحة >ص <153 :والملتتك فتتإنه
يسقط القطع وإن كذبه كما مر ،أما بعد دعتتوى عتتن موكتتل علتتم
ذلك فل انتظار لعدم احتمال الباحة هنتتا ،ونحتتو الصتتبي يمكتتن أن
يملكه عقب البلوغ والرشد وقبل الرفع للقاضتتي فيستتقط القطتتع
أيضا ول يشكل حبسه هنا بعدمه فيما لو أقر بمتال لغتائب لن لته
المطالبة بالقطع في الجملة ل بمال الغائب ،ومن ثم لو مات عن
نحو طفل حبس ،لن له بل عليه المطالبة به حينئذ كما يأتي قبيل
القسمة ووجوب قبضه عين الغائب إنما هو فيما إذا عرضها عليتته
من هي تحت يده كما يأتي ثم.
)أو( أقر )أنه أكره أمة غائب على زنا( أو زنى بها )حد في الحتتال
في الصح( ،لنه ل يتوقف على طلتتب ول يبتاح بالباحتتة ومتن ثتم
توقف المهر على حضوره ،لنه يسقط بالسقاط واحتمتتال كونهتتا
وقفت عليه ل يؤثر لضعف الشبهة فيه ،ومن ثم جريا فتتي موضتتع
على الحد بوطء الموقوفة عليه .نعم يحتمل أنه نذر له بها وكأنهم
لم يراعوه لنذوره
فإن لتتم يكتتن لتته إل زائدة قطعتتت وإن فقتتدت أصتتابعها ،وتقطتتع
إحدى أصليتين في سرقة والخرى في أخرى كزائدة صتتارت بعتتد
قطع الصلية أصلية بأن صارت عاملة فتقطتتع فتتي ستترقة أختترى
وتعرف الزيادة بنحتتو فحتتش قصتتر ونقتتص أصتتبع وضتتعف بطتتش
)وبعد ذلتتك( أي قطتتع الربتتع إذا ستترق أو ستترق أول ول أربتتع لته
)يعزر( لنه لم يرد فيه شتتيء وختتبر قتلتته منكتتر ،ولتتو صتتح لكتتان
منسوخا أو محمول على أنه قتله بزنا أو استحلل كما قاله الئمتتة
أما إذا لم يكن له الربع فيقطع في الولى ما يؤخذ في الثانية بتتل
الرابعة بأن لم يكن له إل رجل يمنى ،لنه لما لتم يوجتتد متتا قبلهتتا
تعلق الحق بها.
)ويغمس( ندبا )محل قطعه بزيت( خص كأنه لكونه أبلغ )أو دهن(
آخر )مغلى( بضم الميم لصحة المر به ولنه يسد أفتتواه العتتروق
فينحسم الدم واقتصر جمتتع علتتى الحستتم بالنتتار وخيتتر الشاشتتي
بينهما واعتبر المتتاوردي عتتادة المقطتتوع الغالبتتة فللحضتتري نحتتو
الزيت وللبتتدوي الحستتم بالنتتار ثتتم )قيتتل هتتو( أي الحستتم )تتمتتة
للحد( فيلتتزم المتتام فعلتته هنتتا ل فتتي القتتود لن فيتته مزيتتد إيلم
يحمل المقطوع على تركه )والصح أنه حق المقطوع( ،لنتته تتتداو
يدفع الهلك بنزف الدم ومن ثم لم يجبر على فعله )فمؤنته عليه(
هنا وكذا على الول ما لم يجعلتته المتتام متتن بيتتت المتتال كتتأجرة
الجلد )وللمام إهماله( ما لتتم يتتؤد تركتته لتلفتته لتعتتذر فعلتته متتن
المقطوع بنحو إغماء كما بحثه البلقيني وجزم بتته الزركشتتي وهتتو
ظاهر وعليه إن تركه المام لزم كل من علتتم بتته وقتتدر عليتته أن
يفعله به كما هو ظاهر.
)وتقطع اليد من كوع( للتباع رواه الدارقطني وقتتال بتته أبتتو بكتتر
وعمر رضي الله عنهما وفعله علي كرم الله وجهتته ولن العتمتتاد
على الكتتف ومتتن ثتتم وجبتتت الديتتة فيتته )و( تقطتتع )الرجتتل متتن
مفصل القدم( >ص <157 :وهو الكعتب كمتتا فعلته عمتر رضتي
الله عنه.
)ومن سرق مرارا بل قطع( لم يلزمه إل حد واحتتد علتتى المعتمتتد
وإنما )كفتتت يمينتته( عتتن الكتتل لتحتتاد الستتبب فتتتداخلت لوجتتود
الحكمة وهي الزجتتر وكمتا لتتو زنتى بكترا أو شتترب مترارا ،وإنمتتا
تعددت فدية نحو لبس المحرم ،لن فيها حقا لدمي باعتبار غتتالب
مصرفها ول كذلك هنا ولتتو ستترق بعتتد قطتتع اليمنتتى متترارا كفتتى
قطع الرجل عن الكل وهكذا على قيتتاس متتا ذكتتر ،ويكفتتي قطتتع
اليمين أو غيرها مما يجب قطعتته )وإن نقصتتت أربتتع أصتتابع قلتتت
وكذا( تجزئ و )لتتو ذهبتتت الخمتتس( الصتتابع منهتتا )واللتته أعلتتم(
لطلق اسم اليد عليها حينئذ مع وجود الزجتتر بمتتا حصتتل لتته متتن
اليلم والتنكيتتل ومتتن ثتتم أجتتزأت وإن ستتقط بعتتض كفهتتا أيضتتا
)وتقطع يد( أو رجل )زائدة أصتتبعا( فتتأكثر )فتتي الصتتح( لشتتمول
اسم اليد لها وفارق القود بتتأن مقصتتوده المستتاواة) .ولتتو ستترق
فستتقطت يمينتته بآفتتة( أو ظلمتتا أو قتتودا أو شتتلت وخشتتي متتن
قطعها نزف الدم )سقط القطع( ولتتم تقطتتع رجلتته لتعلتتق الحتتق
بعينها فسقط بفواتها )أو( سقطت )يساره( بذلك مع بقاء اليميتتن
)فل( يستتقط القطتتع )علتتى المتتذهب( لبقتتاء محتتل القطتتع وإنمتتا
سقط بقطع الجلد لها غلطا لوجود القطع واليلم بعلة السرقة.
كتاب الشربة
جمع شراب بمعنى مشتتروب وفيته ذكتتر التعتتازير تبعتتا وجمتتع
الشربة لختلف أنواعها وإن اتحد حكمها ولتتم يقتتل حتتد الشتتربة
كمتتا قتتال قطتتع الستترقة ،لن القصتتد ثتتم ليتتس إل بيتتان القطتتع
ومتعلقاته وأما التحريم فمعلتتوم ضتترورة وأمتتا هنتتا فالقصتتد بيتتان
التحريم أيضا لخفائه بالنسبة في كثير من المسائل فلم يقتتل حتتد
ليقدر حكم الشامل للحرمة والحد وغيرهما كالوجوب عند الغص.
شرب الخمر حرام إجماعتتا متتن الكبتتائر وشتتربها المستتلمون أول
السلم قيل استصحابا لما كان قبل السلم والصح أنه بوحي ثتم
قيل المباح الشرب ل غيبة العقل لنه حرام فتتي كتتل ملتتة وزيفتته
المصنف وعليته فتالمراد بقتولهم بحرمتة ذلتك فتي كتل ملتة أنته
باعتبار ما استقر عليه أمر ملتنا وحقيقة الخمر عند أكتتثر أصتتحابنا
المسكر من عصير العنتتب وإن لتتم يقتتذف بالزبتتد فتحريتتم غيرهتتا
قياسي أي بفرض عدم ورود ما يأتي وإل فسيعلم منتته أن تحريتتم
الكتتل منصتتوص وعنتتد أقلهتتم كتتل مستتكر >ص <167 :ولكتتن ل
يكفر مستحل المسكر من عصير غير العنب للخلف فيتته أي متتن
حيث الجنس لحل قليله على قول جماعتتة ،أمتتا المستتكر بالفعتتل
فهو حرام إجماعتتا كمتتا حكتتاه الحنفيتتة فضتتل عتتن غيرهتتم بخلف
مستحله من عصير العنب الصرف الذي لم يطبخ ولو قطرة ،لنه
مجمع عليه بل ضروري ومتتن قتتال بتتالتكفير لكتتونه مجمعتتا عليتته
اعترض بأنا ل نكفر من ينكر أصل الجمتتاع ورد بتتأن الكلم فيمتتن
اعترف بكونه مجمعا عليتته وأنكتتره ،لن فيتته حينئذ تكتتذيب جميتتع
حملة الشرع فهو تكذيب للشرع والجتتواب بأنتتا لتتم نكفتتره لنكتتار
المجمع عليه بل لكونه ضروريا ل يتأتى إل على المعتمد أنتته ل بتتد
في التكفير من كونه ضروريا أما من ل يشترط ذلك فل جواب إل
ما مر فتأمله.
)كل شراب أسكر كثيره( من خمر أو غيرها ومنه المتخذ من لبتتن
الرمكة فإنه مسكر مائع كما مر بيانه في النجاسات )حرم قليلتته(
وكثيره لخبر الصحيحين }كل شراب أسكر فهو حرام{ وصح خبر
}أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره{ وخبر }ما أسكر كتتثيره قليلتته
حرام{ وخبر }الخمتتر متتن هتتاتين العنبتتة والنخلتتة{ وروى مستتلم
}كل مسكر خمتتر وكتتل خمتتر حتترام{ وفتتي أحتتاديث ضتتعيفة متتا
يخالف ذلك فل يعول عليه كتأويل بعتتض تلتتك الحتتاديث بمتتا ينبتتو
عنتته ظاهرهتتا متتن غيتتر دليتتل )وحتتد شتتاربه( وإن لتتم يستتكر أي
متعاطيه لمتتا يتتأتي أن الحتتد ل يتوقتتف علتتى الشتترب وإن اعتقتتد
إباحته لضعف أدلته ولن العتبرة فتتي الحتتدود بمتذهب القاضتتي ل
المتداعيين
وقول الزركشي فيمتتن ل يستتكر بشتترب الخمتتر أن الحرمتتة متتن
حيث النجاسة ل السكار ففي الحد عليه نظر لنتفتتاء العلتتة وهتتي
السكار عجيب وغفلة عن وجوب الحد في القليل الذي ل يتصتتور
منه إسكار فمعنى كونه علتة أنته مظنتة لته >ص <168 :وخترج
بالشتتراب متتا حتترم متتن الجامتتدات فل حتتد فيهتتا وإن حرمتتت
وأسكرت على متتا متتر أول النجاستتة بتتل التعزيتتر لنتفتتاء الشتتدة
المطربة عنها ككثير البتح والزعفران والعنبر والجوزة والحشيشة
المعروفة ،وحدوثها كان أوائل المائة السابعة حيتتن ظهتترت دولتتة
التتار التي لم تقع في العالم فتنة أفظع ول أذهب للنفتتوس منهتتا،
ول حد بمذابها الذي ليس فيه شتتدة مطربتتة بخلف جامتتد الخمتتر
نظرا لصلهما بل التعزير الزاجر له عن هذه المعصية الدنيئة
ومما يتأكد المبالغة في الزجر عنه وإذاعة أنه من الكبائر بتتل متتن
أقبحها ما حدث الن من استعمال كثير من السفهاء له متتن نبتتت
يسمى القبيسي يوجد بنحو جبال مكة فإنه أستتوأ المختتدرات ،لن
قليله يؤدي إلى مسخ البدن والعقل وزوالتته عتتن جميتتع اعتتتدالته
وكثيره قاتل فورا فهو أبلغ من الفيتتون فتتي الستتمية ،وقبتتل الن
من مركب يسمى البرش ونحوه وهو أيضا ماستتخ للبتتدن والعقتتل
ول حجة لمستعملي ذلتتك فتتي قتتولهم إن تركنتتا لتته يتتؤدي للقتتتل
فصار واجبتتا علينتتا ،لنتته يجتتب عليهتتم التتتدرج فتتي تنقيصتته شتتيئا
فشيئا ،لنه مذهب لشغف الكبد به شتتيئا فشتيئا إلتى أن ل يضتتره
فقده كما أجمع عليه من رأيناهم متتن أفاضتتل الطبتتاء فمتتتى لتتم
يسعوا في ذلك التدريج فهم فستتقة آثمتتون ل عتتذر لهتتم ول لحتتد
في إطعامهم إل قدر ما يحيتتي نفوستتهم لتتو فتترض فوتهتتا بفقتتده
وحينئذ يجب على من رأى فاقده وخشتتي عليته ذلتك إطعتامه متا
يحيا به ل غير كإساغة اللقمة بالخمر التية ويحرم شرب متتا ذكتتر
ويحد شاربه )إل صتتبيا ومجنونتتا( لرفتتع القلتتم عنهمتتا لكتتن ينبغتتي
تعزير المميز على قياس ما مر )وحربيا( أو معاهدا لعتتدم التتتزامه
)وذميا( ،لنه لم يلتزم بالذمة مما ل يعتقده إل ما يتعلق بتتالدميين
)وموجرا( مسكرا مقهرا إذ ل صنع لتته )وكتتذا مكتتره علتتى شتتربها
على المذهب( لرفع القلم عنه ويلزمه ككل آكل أو شتتارب حتترام
تقيؤه إن أطاقه كما في المجموع وغيره ول نظر إلتتى عتتذره وإن
لزمه التناول ،لن استدامته في الباطن انتفاع به وهو محتترم وإن
حل ابتداؤه ولزوال ستتببه فانتتدفع استتتبعاد الذرعتتي لتتذلك وأختتذ
غيره بمقتضى استبعاده ،وعلى نحو الستتكران إذا شتترب مستتكرا
حد واحد ما لم يحد قبل شربه فيحد ثانيا.
)ومن جهل كونها خمرا( فشربها ظانتتا >ص <169 :إباحتهتتا )لتتم
يحد( لعذره وفي البحر يصدق بعد صحوه بيمينه إذا ادعتتى هتتذا أو
الكراه أي وبين معنى الكراه إن لتتم يعلتتم منتته أنتته يعرفتته )ولتتو
قرب إسلمه فقال جهلت تحريمها لم يحد( ،لنه قتتد يخفتتى عليتته
ذلك والحد يدرأ بالشبهة ويؤخذ منه أن من نشأ بين أظهرنا بحيث
تقضتتي قرينتتة حتتاله بتتأن تحريمهتتا ل يخفتتى عليتته حتتد واعتمتتده
الذرعي وغيره )أو( قال علمت التحريتتم و )جهلتتت الحتتد حتتد( إذ
كان عليه إذ علم التحريم أن يتجنبها.
)ويحد بدردي خمر( أو مسكر آخر وهو متتا يبقتتى آختتر إنائهتتا لنتته
منها وكذا بثخينها إذا أكلتته )ل بختتبز عجتتن دقيقتته بهتتا( ،لن عينهتتا
اضمحلت بالنار ولم يبتتق إل أثرهتتا وهتتو النجاستتة )ومعجتتون هتتي
فيه( وماء فيه بعضها والماء غالب بصفاته لستهلكها )وكذا حقنتتة
وسعوط( بفتح السين ل يحد بهما )في الصتتح( وإن حصتتل منهمتتا
إسكار ،لن الحد للزجر ول حاجة إليه هنا إذ ل تتتدعو إليتته النفتتس
وبه فارق إفطار الصائم بهمتا ،لن المتدار ثتم علتى وصتول عيتن
للجوف )ومن غص( بفتح أوله المعجتتم كمتتا بخطتته ويجتتوز ضتتمه
)بلقمة( وخاف الهلك منها إن لم تنتتزل إلتتى الجتتوف ولتتم يمكنتته
إخراجها كما هتتو ظتتاهر وظتتاهر أيضتتا أن خصتتوص الهلك شتترط
للوجوب التي ل لمجرد الباحة أخذا من حصول الكراه المبيح لها
بنحو ضرب شديد على أنه قد يؤخذ مما يتتأتي فتتي المضتتطر متتن
إلحاق نحو الهلك به في الوجوب ثم إلحاقه به فيه هنتتا )أستتاغها(
وجوبا )بخمر إن لم يجد غيرها( إنقاذا للنفس متتن الهلك ول حتتد،
وللقطتتع بالستتلمة بالستتاغة >ص <170 :فتتارقت عتتدم وجتتوب
التتتداوي )والصتتح تحريمهتتا( صتترفا )لتتدواء( لمكلتتف أو صتتبي أو
مجنون لخبر مسلم أنه صلى الله عليه وسلم }قال لمن سأله أنه
يصنعها للدواء أنه ليس بدواء ولكنه داء{ وصح خبر }إن اللتته لتتم
يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها{ وما دل عليه القتترآن أن فيهتتا
منافع إنما هو قبل تحريمهتتا ،أمتتا مستتتهلكة متتع دواء آختتر فيجتتوز
التداوي بها كصرف بقية النجاسات إن عرف أو أخبره عدل طتتب
بنفعها وتعينها بأن ل يغني عنها طاهر ويظهتتر فتتي متنجتتس بخمتتر
ونجس غيره أنه يجب تقتتديم هتتذا ولتتو احتيتتج فتتي نحتتو قطتتع يتتد
متآكلة إلى زوال عقله جاز بغير مسكر مائع )و( جوع و )عطتتش(
لمتتن ذكتتر ولتتو لبهيمتتة ،لنهتتا ل تزيلتته بتتل تزيتتده حتترا لحرارتهتتا
ويبوستها وظاهر كلمهم امتناعها للعطش وإن أشرف على التلف
وهو بعيد ول يبعد جوازها حينئذ للضرورة ثم رأيت الزركشي نقله
عن المام عن إجماع الصحاب ومع تحريمها للتتدواء والعطتتش ل
حد بها وإن وجتتد غيرهتتا علتتى المعتمتتد للشتتبهة وإن قيتتل الصتتح
مذهبا الحد> .ص<171 :
)تنبيه( جزم صاحب الستقصاء بحل إستتقائها للبهتتائم وللزركشتتي
احتمال أنها كالدمي في امتناع إسقائها إياهتا للعطتتش قتتال لنهتتا
تثيره فيهلكها فهو من قبيتتل إتلف المتتال انتهتتى و الولتتى تعليلتته
بأن فيه إضتترارا لهتتا وإضتترار الحيتتوان حتترام وإن لتم يتلتتف قتتال
والمتجتته منتتع إستتقائها لهتتا ل لعطتتش ،لنتته متتن قبيتتل التمثيتتل
بالحيوان وهو ممتنع وفي وجه غريب حل إستتقاؤها للخيتتل لتتتزداد
حموا أي شدة في جريها قال والقياس حل إطعامها نحو حشتتيش
وبتح للجوع وإن تخدرت ،ويظهر جوازه لدمي جاع ولم يجتتد غيتتر
ذلك وإن تختتدر ،لن المختتدر ل يزيتتد فتتي الجتتوع انتهتتى ملخصتتا.
)وحد الحر أربعون( لخبر مسلم أن عثمان أمتر عليتا بجلتد الوليتد
فأمر الحسن فامتنع فأمر عبد اللتته بتتن جعفتتر رضتتي اللتته عنهتتم
فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال أي علي أمستتك ثتتم قتتال
}جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين{ وأبو بكر أربعين وعمر
ثمانين أي بإشارة ابن عوف لما استشار عمتتر النتتاس فتتي ذلتتك،
وكل سنة وهذا أحب إلي وبه يتترد زعتتم بعضتتهم إجمتتاع الصتتحابة
على الثمانين ،واستشكل ذكر الربعين بما في البخاري أنه جلتتده
ثمانين وجمع بأن السوط له رأسان والقصبة واحدة ،وقتتوله وكتتل
سنة بما صح عنه أيضا أنه صلى الله عليه وسلم لتتم يستتنه ولهتتذا
كان في نفسه من الثمانين شيء وقال لو مات وديته وكتتان يحتتد
في إمارته أربعين ،ويجاب بحمتتل النفتتي علتتى أنتته لتتم يبلغتته أول
والثبات على أنه بلغه ثانيتتا أو لتتم يستتنه بلفتتظ عتتام يشتتمل كتتل
قضية بل فعله في وقائع عينية وهي ل عموم لها ثم رأيت ما يؤيد
هذا وهو ما في جامع عبد الرزاق }أنه صلى الله عليه وسلم جلتتد
في الخمر ثمانين{ )ورقيق( أي من فيه رق وإن قتتل )عشتترون(،
لنه على النصف من الحتتر >ص <172 :ويجلتتد متتا ذكتتر القتتوي
الستتليم )بستتوط أو أيتتد أو نعتتال أو أطتتراف ثيتتاب( للتبتتاع رواه
البخاري وغيره ول بد في طرف الثوب من فتله وشده حتى يؤلم
)وقيتتل يتعيتتن ستتوط( ،لن غيتتره ل يحصتتل بتته الزجتتر وصتتححه
كثيرون ونقل غيتتر واحتتد عليتته إجمتتاع الصتتحابة لكنتته فتتي شتترح
مستتلم حكتتى الجمتتاع علتتى الول وجعتتل الثتتاني غلطتتا فاحشتتا
لمخالفته للحاديث الصحيحة ونظر فيتته الذرعتتي أمتتا النضتتو ولتتو
خلقة فيجلد بنحو عثكال ول يجوز بسوط
)ولو رأى المام بلتتوغه( أي حتتد الحتتر )ثمتتانين( جلتتدة )جتتاز فتتي
الصح( لما مر عن عمر رضي الله عنه لكن الولتتى أربعتتون كمتتا
بحثه الزركشي لما مر عن علي أنتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم لتتم
يسنه وفيه نظر لما مر أنتته ستتنه إل أن يقتتال الكتتثر متتن أحتتواله
صلى الله عليه وستتلم الربعتتون وجتتاء أن عليتتا أشتتار علتتى عمتتر
رضي الله عنهما بذلك أيضا وعلله بأنه إذا شرب سكر وإذا ستتكر
هتتذى وإذا هتتذى افتتترى وحتتد الفتتتراء ثمتتانون )والزيتتادة( علتتى
الربعين )تعزيرات( إذ لو كانت حدا لم يجز تركهتا لكتن لتو كتانت
تعزيرات جازت زيادتها ،لن كل تعزير يجتتوز كتتونه تستتعا وثلثيتتن
فالوجه أن فيها شائبة من كل منهما ،ومن ثم قال الرافعي اختص
حد الشرب بتحتم بعضه ورجوع باقيه لرأي المام أو نتتائبه )وقيتتل
حد( أي ومع ذلك لتتو متتات بهتتا ضتتمن علتتى متتا اقتضتتاه كلمهتتم،
ويوجه بأنا وإن قلنا :إنها حد ،هي تشتتبه التعزيتتر متتن حيتتث جتتواز
تركها فاندفع ما للبلقيني هنا.
)ويحد بإقراره أو شهادة رجلين( أو علم السيد دون غيره نظير ما
متتر فتتي الستترقة )ل بريتتح خمتتر >ص <173 :و( هيئة )ستتكر
وقيء( لحتمال أنه احتقن أو استعط بهتتا أو أنتته شتتربها متتع عتتذر
لغلط أو إكتتراه وحتتد عثمتتان رضتتي اللتته عنتته بتتالقيء اجتهتتاد لتته
)ويكفي في إقرار وشهادة شرب خمرا( أو شربت أو شتترب ممتتا
شرب منه فلن فسكر وساغ له ذلك فتي شترب النبيتذ ،لنته قتد
يسمى خمرا شرعا وكونه قتتد يكتتون حنفيتتا فل يفستتق بتته بخلف
الخمر أمر خارج عما هو المقصود الذي هتتو الحتتد فلتتم يتتؤثر فتتي
تعبير الشاهد عنه بالخمر وإن لم يقل مختارا عالما كما فيهما في
نحتتو بيتتع وطلق ،لن الصتتل عتتدم الكتتراه والغتتالب متتن حتتال
الشارب علمه بما يشربه.
)وقيل يشترط( في كل من المقر والشاهد أن يقول شربها )وهو
عالم( به )مختار( لحتمال ما مر كالشهادة بالزنا واختاره الذرعي
لنه أنما يعتتاقب بيقيتتن ،وفتترق الول بتتأن الزنتتا قتتد يطلتتق علتتى
مقدماته كما في الحديث وفيه نظر فإنه مر أن السرقة ل بد فيها
من التفصيل وكما أنها تطلق على ما لم يوجد فيه الشروط كذلك
الشرب يطلق على ما لم يوجد فيه الشروط فل فارق بينهما وقد
يفرق بأنهم سامحوا في الخمر بسهولة حدها ما لم يسامحوا فتتي
غيرها ،وأيضا فتالبتلء بكتثرة شتربها يقتضتي التوستع فتي ستبب
الزجر عنها فوسع فيه ما لم يوسع في غيره ،وعلتتى الثتتاني ل بتتد
أن يريد من غير ضرورة احترازا من الساغة والشرب لنحتتو تتتداو
قال الزركشي ومحل الخلف حيث لم يرتب الحاكم فتتي الشتتهود
وإل وجتتب الستفصتتال جزمتتا وقياستته أنتته إذا ارتتتاب فتتي عقتتل
الشارب لزمه ذلك أيضا.
)ول يحد حال سكره( فيحرم ذلك لفوات مقصوده من الزجتتر متتع
فوات رجوعه إن كان أقر فإن حد ولم يصتتر ملقتتى ل حركتتة فيتته
اعتد به كما صححه جمع لخبر البخاري الظاهر فيه ،ومن ثتتم قتتال
بعتتض الئمتتة ل خلف فيتته وكتتان قضتتية الحتتديث عتتدم الحرمتتة
وكأنهم نظروا إلى إمكان تأويله فاحتتتاطوا فيهتتا لحتتق اللتته نظتترا
لفتتوات متتا ذكتتر وفتتي العتتتداد لحتتق الدمتتي ،وكتتذا يجتتزئ فتتي
المسجد وإن كره فيه وإنما لتتم يحتترم خلفتتا للبنتتدنيجي لحصتتول
المقصود به فيه من غير استقذار فيه له.
)وسوط الحدود( والتعازير يكتتون )بيتتن قضتتيب( أي غصتتن رقيتتق
جتتدا )وعصتتا( غيتتر معتدلتتة )و( بيتتن )رطتتب ويتتابس( بتتأن >ص:
<174يعتدل عرفا جرمه ورطوبته ليحصتتل بتته الزجتتر متتع عتتدم
خشية نحو الهلك فيمتنع كونه ليس كذلك ،لنتته إمتتا يخشتتى منتته
الضرر الشديد أو ل يؤلم وفي الموطأ مرسل }أنه صلى الله عليه
وسلم أراد أن يجلد رجل فأتي بسوط خلق فقال فوق ذلتتك فتتأتي
بسوط جديد فقال بين هذين{ وهذا وإن كتتان فتتي زان حجتتة هنتتا
بتقتتدير اعتضتتاده أو صتحة وصتله كمتا قيتل إذ ل فتارق قتال ابتتن
الصلح والسوط هو المتخذ من ستتيور تلتتوى وتلتتف )ويفرقتته( أي
السوط من حيث العدد )على العضاء( وجوبا كمتتا قتتاله الذرعتتي
لئل يعظم ألمه بالموالة في موضع واحد ومن ثم ل يرفتتع عضتتده
حتى يرى بياض إبطتته كمتتا ل يضتتعه وضتتعا ل يتتؤلم )إل المقاتتتل(
كثغرة نحر وفرج لن القصد زجره ل إهلكه
)والوجه( فيحرم ضربهما كما بحثه أيضا لمر علي كرم الله وجهه
بالول ونهيه عن الخيرين والرأس فإن جلتده علتى مقتتل فمتات
ففي ضمانه وجهان وقضتتية كلم التتدارمي نفتتي الضتتمان كالجلتتد
في حر أو برد مفرطين )قيل :والرأس( لشرفه وأطال جمتتع فتتي
النتصار له ،لنتته مقتتتل ويختتاف منتته العمتتى والصتتح المنتتع لنتته
مستتتور بالشتتعر غالبتتا فل يختتاف تشتتويهه بضتتربه بخلف التتوجه،
ولمر أبي بكر رضي الله عنه الجلد بضربه وعلله بتتأن الشتتيطان
فيه لكن اعترض بأنه ضعيف ومعارض بما متتر عتتن علتتي ،ومحتتل
الخلف إن لم يقل طبيب عدل رواية بإضراره ضررا يبيتتح التتتيمم
وإل حرم جزما ،لن الحد ل يتوقف عليته )ول تشتديده( بتل تتترك
ليتقي بها إن شاء وليضرب غير ما وضعها عليه ،لن وضعها بمحل
يدل على شدة تألمه بضربه ،ول يلقى على وجهه أي يحتترم ذلتتك
فيما يظهر أخذا مما مر من حرمتتة كتتب الميتتت علتتى وجهتته وإن
أمكن الفرق ول يمد أي يكره ذلتتك ول يحتترم كمتتا هتتو ظتتاهر بتتل
يجلد الرجل قائما والمرأة جالسة
)ول تجرد ثيابه( التي ل تمنع ألم الضرب أي يكره ذلك أيضتا فيمتا
يظهتتر بخلف نحتتو جبتتة محشتتوة بتتل ينبغتتي وجتتوب تجريتتدها إن
منعت وصول اللم المقصتتود وتتتؤمر أي وجوبتتا فيمتتا يظهتتر أيضتتا
امتترأة أو محتترم >ص <175 :بشتتد ثيتتاب المتترأة عليهتتا كلمتتا
تكشفت ول يتولى الجلد إل رجل واستحسن المتاوردي متتا أحتتدثه
ولة العراق من ضربها في نحو غرارة من شعر زيادة في ستتترها
وأن المتهافت على المعاصي يضرب فتتي المل وذا الهيئة يضتترب
في الخلء والخنثى كالمرأة لكن ل يتولى نحو شد ثيابها إل محتترم
على الوجتته )ويتتوالى الضتترب( عليتته )بحيتتث يحصتتل( لتته )زجتتر
وتنكيل( بأن يضرب في كل مرة ما يؤلمه ألما له وقع ثم يضتترب
الثانية وقد بقي ألم الول فإن فات شرط متتن ذلتتك لتتم يعتتتد بتته
وحرم كما هو ظاهر.
)فصل( .في التعزير وهو لغة من أسماء الضداد ،لنتته يطلتتق
على التفخيم والتعظيم وعلى التأديب وعلى أشد الضتترب وعلتتى
ضرب دون الحد كذا في القاموس والظاهر أن هتتذا الخيتتر غلتتط
لن هذا وضع شرعي ل لغوي ،لنه لم يعرف إل من جهتتة الشتترع
فكيف ينسب لهل اللغتتة الجتتاهلين بتتذلك متتن أصتتله والتتذي فتتي
الصحاح بعد تفسيره بالضتترب ومنته ستمي ضتترب متا دون الحتد
تعزيرا فأشار إلى أن هذه الحقيقة الشرعية منقولة عتتن الحقيقتتة
اللغوية بزيادة قيد هو كون ذلك الضرب دون الحد الشتترعي فهتتو
كلفظ الصلة والزكاة ونحوهما المنقولتتة لوجتتود المعنتتى اللغتتوي
فيها بزيادة وهذه دقيقة مهمة تفطن لهتتا صتتاحب الصتتحاح وغفتتل
عنها صاحب القاموس وقد وقع لتته نظيتتر ذلتتك كتتثيرا وكلتته غلتتط
يتعين التفطن له وأصله العزر بفتح فستتكون وهتتو المنتتع والنكتتاح
والجبار على المر والتوقيف على الحق وغير ذلتتك ومتتا قلنتتا إنتته
شرعي هو ما تضمنه قوله )يعزر في كتتل معصتتية( للتته أو لدمتتي
)ل حد فيها( أراد به ما يشمل القود ليدخل نحو قطتتع طتترف )ول
كفارة( سواء مقدمه متتا فيتته حتتد وغيرهتتا إجماعتتا ولمتتره تعتتالى
الزواج بالضرب عند النشتتوز ولمتتا صتتح متتن >ص <176 :فعلتته
صلى الله عليه وسلم ولخبر أبي داود والنسائي }أنتته صتتلى اللتته
عليه وسلم قال في سرقة تمر دون نصتتاب غتترم مثلتته وجلتتدات
نكال{ وأفتى به علي كرم الله وجهه فيمن قال لخر يا فاسق يتتا
خبيث ،وما ذكره هو الصل وقد ينتفي مع انتفائهما كذوي الهيئات
للحتديث المشتتهور متتن طتترق ربمتتا يبلتغ بهتا درجتتة الحستتن بتتل
صححه ابن حبان بغيتتر استتتثناء }أقيلتتوا ذوي الهيئات عتتثراتهم إل
الحدود{ وفي رواية }زلتهم{ وفسرهم الشافعي رضي الله عنتته
بمن لم يعرف بالشر قيل أراد أصحاب الصتتغائر وقيتتل متتن ينتتدم
على الذنب ويتوب منه ،وفي عثراتهم وجهان صتتغيرة ل حتتد فيهتتا
أو أول زلتتة أي ولتتو كتتبيرة صتتدرت متتن مطيتتع ،وكلم ابتتن عبتتد
السلم صريح في ترجيح الول منهما فإنه عبر بالولياء وبالصغائر
فقال ل يجوز تعزير الولياء على الصغائر وزعم سقوط الولية بها
جهل ،ونازعه الذرعي في عدم الجواز بأن ظتتاهر كلم الشتتافعي
سن العفو عنهم وبأن عمر عزر غير واحد متتن مشتتاهير الصتتحابة
رضي الله عنهم وهم رءوس الولياء وسادات المة ولم ينكر أحتتد
عليه وقد ينظر فيه بأن قول الم في موضع لم يعتتزر ظتتاهر فتتي
الحرمتتة وفعتتل عمتتر اجتهتتاد منتته والمجتهتتد ل ينكتتر عليتته فتتي
المسائل الخلفية وكمن رأى زانيا بأهله وهو محصن فقتله لعتتذره
بالحمية والغيظ هذا إن ثبت ذلك وإل حل له قتله باطنا وأقيتتد بتته
ظاهرا كما في الم وكقطع الشخص أطراف نفسه وكدخول قوي
ما حماه المام للضعفة فرعتتاه فل يعتتزر ول يغتترم وإن أثتتم لكتتن
يمنع من الرعتتي نقلتته فتتي الروضتتة وأقتتره ونظتتر فيتته الذرعتتي
ويؤيده تعزير مخالف تسعير المام وإن حرم على المام التسعير
فهذا أولى وبهتتذا يضتتعف قتتول البلقينتتي لتتم يعتتص وإنمتتا ارتكتتب
مكروها ،ومنع المام لمصلحة الضتتعفاء ل لتحريمتته علتتى غيرهتتم
وبفرضه فإخراج دوابه تعزيتتر يكفتي فتي نحتو هتذا >ص<177 :
ومثله ما لو حمى أحد الرعية حمى ورعاه فل يغرم ول يعتتزر لنتته
أحد المستحقين قاله الماوردي وكمن قال لمخاصمه ابتداء ظتتالم
فاجر أو نحوه كما في شرح مسلم وبه إن صح يتقيتتد قتتول غيتتره
يعزر في سب ل حتتد فيتته وعلتتى الول فكتتأن وجتته استتتثناء هتتذه
اللفاظ أن أحدا ل يخلو عنها نظير متتا متتر فتتي بتتاب حتتد القتتذف
وكردة وقذفه لمن لعنها وتكليفه قنه متتا ل يطيتتق وضتتربه تعتتديا
حليلتتته ووطئهتتا فتتي دبرهتتا أول متترة فتتي الكتتل لكتتن اعترضتتت
الخيرة بوطء الحائض ويرد بأن هذا أفحش للجماع على تحريمتته
وكفر مستحله على أن العلتتة أن وطتتء التتدبر رذيلتتة ينبغتتي عتتدم
إذاعتها ،وكالصل لحق فرعه ما عدا قذفه كما متتر وكتتتأخير قتتادر
نفقة زوجة طلبتها أول النهار فإنه ل يحبس ول يوكل بتته وإن أثتتم
قاله المام
وفهم انتفاء التعزير منه الموجب للستثناء فيتته نظتتر إذ متتراده ل
يحبس لكونها دينا فإنه ل يتحقق إل بمضي النهار إذ لو نشزت مثل
أثناءه سقطت نفقتها ،وكتعريض أهتتل البغتتي بستتب المتتام ،وقتتد
يقال انتفاء تعزيرهم لن التعريض عندنا ليتتس كالتصتتريح فليستتوا
مما نحن فيه ،لكن قضية قول البحر ربما هيجهتتم التعزيتتر للقتتتال
فيترك إن تركه ليس لكون سببه غير معصية ،وكمتتن ل يفيتتد فيتته
إل الضرب المبرح فل يضتترب أصتتل نقلتته المتتام عتتن المحققيتتن
>ص <178 :وبحث فيه الرافعتتي بتتأنه ينبغتتي ضتتربه غيتتر متتبرح
إقامة لصورة الواجب واعتمده التاج السبكي وقد يجتتامع التعزيتتر
الكفارة كمجامع حليلته نهار رمضان وإن أطال البلقيني في رده
وكالمظاهر وحالف يمين غموس وكقتل من ل يقاد به ونوزع فيهتتا
باختلف الجهة وبينه السنوي في الخيرة ثم قال وقضيته إيجتتاب
التعزير في محرمات الحرام إن كتتانت إتلفتتا كتتالحلق والصتتيد ل
الستمتاع كاللبس والتطيب وفيه نظر بل الكتل علتى حتد ستواء،
ومن اختلفها ما لو شهد بزنا ثم رجع فيحد للقذف ويعزر لشتتهادة
الزور ،وقد يجامع الحد وحده أو مع الكفتتارة كتعليتتق يتتد الستتارق
في عنقه ساعة زيادة في نكاله وكالزيادة على الربعيتتن فتتي حتتد
الشرب وكمن زنى بأمه في الكعبة صائما رمضان معتكفا محرمتتا
فيلزمه الحد والعتق والبدنة ويعتتزر لقطتتع رحمتته وانتهتتاك حرمتتة
الكعبة قاله ابن عبد السلم
قيل ومن صور اجتماعه مع الحد ما لو تكررت ردتتته انتهتتى وفيتته
نظر لنه إن عزر ثم قتل فقتله للصرار وهتتو معصتتية أختترى وإن
أسلم عزر ول حد فلم يجتمعا ،وقتتد يوجتتد حيتتث ل معصتتية كغيتتر
مكلف فعل متا يعتزر بته المكلتف أو يحتتد وكمتتن يكتستتب بتاللهو
المبتتاح فيعتتزر المحتستتب الختتذ والمعطتتي كمتتا اقتضتتاه كلم
الماوردي للمصتلحة ،وكنفتتي المخنتتث للمصتلحة وإن لتتم يرتكتب
معصية ثم التعزير يكون )بحبس أو ضرب( غيتتر متتبرح فتتإن علتتم
أنه ل يزجره إل المبرح لم يحتتل المتتبرح ول غيتتره علتتى المعتمتتد
وعليه فينبغي أنه ينتقل به إلى نوع آخر أعلى فإن فرض أن جميع
أنواع التعزير ل تفيد فيه كان نادرا فيفعل به أعلها من غيتتر نظتتر
لذلك وعلى هذا يحمل ما متتر عتتن الرافعتتي فعلتتم أن قتتولهم لتتم
يحل المبرح ول غيره إنما هو في نوع الضرب فقط
وأما غيره من بقية أنواع التعزير فل يتصور فيها فتترق بيتتن متتبرح
وغيره فإذا علم أنه ل يؤثر فيه ضرب مبرح ول غيتتر متتبرح انتقتتل
لغيره من بقيتها كما ذكرته هكذا أفهم ثم رأيت ما يأتي قريبا عتتن
ابن عبد السلم وهو صريح فيمتتا ذكرتتته )أو صتتفع( وهتتو الضتترب
بجمع الكتتف أو بستتطها )أو توبيتتخ( باللستتان أو تغريتتب أو كشتتف
رأس أو قيام من المجلس أو تسويد وجه ،قتتال المتتاوردي وحلتتق
رأس ل لحية انتهى وظاهره حرمة حلقهتتا وهتتو إنمتتا يجيتتء علتتى
حرمته التي عليها أكثر المتتتأخرين أمتتا علتتى كراهتتته التتتي عليهتتا
الشيخان وآخرون فل وجه للمنع إذا رآه المتتام لخصتتوص المعتتزر
>ص <179 :أو المعزر عليه ،فإن قلت فيه تمثيل وقد نهينا عتتن
المثلة قلت ممنوع لمكتان ملزمتتته لتتبيته حتتتى تعتتود فغتتايته أنته
كحبس دون سنة مع ضرب دون الحد ومع تسويد الوجه إذ للمام
الجمع بين أنواع منه كما يأتي وإركابه الحمتتار منكوستتا والتتدوران
به كذلك بين الناس وتهديده بأنواع العقوبات
قال الماوردي أو صلبه حيا لخبر فيه ول يجاوز ثلثة أيتتام ول يمنتتع
طعاما وشتترابا ووضتتوءا ويصتتلي باليمتتاء واعتتترض تجتتويزه بتتأنه
يؤدي إلى الصلة باليماء من غير ضرورة إليه أي بالنستتبة للمتتام
فلم يجز له التسبب فيه ،فإن قلت ظاهر إطلقهتتم أو صتريحه أن
له حبسه حتى عن الجمعة فقياسه هذا قلت قد يفرق بأن اليمتتاء
أضيق عذرا منها فسومح فيهتتا بمتتا لتتم يستتامح فيتته ،وبتتأن الختتبر
الذي ذكره غير معروف ،ويتعين علتتى المتتام أن يفعتتل متتن هتتذه
النواع في حق كل معزر ما يراه لئقا به وبجنايته وأن يراعي في
الترتيب والتدريج ما يراعيه في دفع الصائل فل يرقى لرتبتتة وهتتو
يرى ما دونها كافيا فأو هنا للتنويع ويصح كونهتتا لمطلتتق الجمتتع إذ
للمام الجمع بين نوعين أو أكثر منها بحسب ما يتتراه ،وقتتول ابتتن
الرفعة إذا جمع بين الحبس والضرب ينبغي نقصه نقصتتا إذا عتتدل
معه الحبس بضربات ل تبلغ ذلك أدنى الحدود نظتتر فيتته الذرعتتي
بأنه لو نظر لتعديل مدة حبسه بالجلتتدات لمتا جتتاز حبستته قريتتب
سنة وبأن الجلد والتغريب حد واحد وإن اختلف جنسه.
)ويجتهد المام في جنسه وقدره( كما تقرر لنه غير مقدر شتترعا
فوكتتل إلتتى رأيتته واجتهتتاده لختلفتته بتتاختلف مراتتتب النتتاس
والمعاصي ،وأفهم لكلمه أنه ليس لغير المام استيفاؤه نعم للب
والجتتد تتتأديب ولتتده الصتتغير والمجنتتون والستتفيه للتعلتتم وستتوء
الدب ،وقول جمع الصح أنه ليس لهما ضتترب البتتالغ ولتتو ستتفيها
يحمل على السفيه المهمل الذي ينفذ تصرفه ومثلهمتتا الم ومتتن
نحو الصبي في كفالته كما بحثتته الرافعتتي وغيتتره وللستتيد تتتأديب
قنه ولو لحق الله تعالى وللمعلم تتتأديب المتعلتتم منتته لكتتن بتتإذن
ولي المحجور وللزوج تعزير زوجته لحقته >ص <180 :كالنشتتوز
ل لحق الله تعالى أي الذي ل يبطل أو ينقص شيئا من حقوقه كما
هو ظاهر ومن ثم بحتتث بعضتتهم أن لتته تتتأديب صتتغيرة للتعلتتم أو
اعتياد الصلة واجتناب المساوئ
وبحث ابن البزري بكسر الموحدة أنه يلزمه أمتتر زوجتتته بالصتتلة
في أوقاتهتتا وضتتربها عليهتتا وهتتو متجتته حتتتى فتتي وجتتوب ضتترب
المكلفة لكن ل مطلقا بل إن توقتتف الفعتتل عليتته ولتتم يختتش أن
يترتب عليه مشوش للعشرة يعسر تداركه )وقيل إن تعلق بآدمي
لم يكف توبيخ( لتأكد حقه ،ومنع ابن دقيق العيد ضتترب المستتتور
بالدرة الن ،لنه صار عارا في الذرية وهو حسن لكتتن ل يستتاعده
النقل قاله الذرعي وأفتى ابن عبد السلم بإدامة حبس من يكتتثر
الجناية على الناس ولم ينفع فيه التعزير حتتتى يمتتوت )فتتإن جلتتد
وجب أن ينقص( عن أقتتل حتتدود المعتزر فينقتص )فتي عبتد عتن
عشرين جلتتدة( ونصتتف ستتنة فتتي الحبتتس والتغريتتب )وحتتر عتتن
أربعيتتن( جلتتدة وستتنة فيهمتتا )وقيتتل( يجتتب النقتتص فيهمتتا )عتتن
عشرين( لخبر }من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين{ لكنه
مرسل وقيل ل يزادان على عشتر للختبر المتفتق عليته }ل يجلتد
فوق عشرة أسواط إل في حد متتن حتتدود اللتته تعتتالى{ واختتتاره
كثيرون قالوا ولو بلغ الشافعي لقال بتته لكتتن نقتتل الرافعتتي عتتن
بعضهم أنه منسوخ واحتتج لته بعمتتل الصتتحابة رضتي اللته تعتالى
عنهتتم بخلفتته متتن غيتتر إنكتتار انتهتتى وفيته نظتتر إذ المتتروي عتتن
الصحابة مختلف وهو ل يثبت بتته النستتخ ثتتم رأيتتت القونتتوي قتتال
حمله على الولوية بعد ثبوت العمل بخلفه أهون من حمله علتتى
النسخ ما لم يتحقق )ويستوي في هذا( أي النقص عمتتا ذكتتر فتتي
كل قول )جميع المعاصي في الصح( وقيل تقاس كل معصية بمتتا
يناسبها مما فيه حد فينقص تعزير مقدمة الزنا عتتن حتتده وإن زاد
على حد القذف وتعزير السب عن حد القتتذف وإن زاد علتتى حتتد
الشرب.
)ولو عفا مستحق حد فل تعزير( يجتتوز )للمتتام فتتي الصتتح( إذ ل
نظر له فيتته )أو( مستتتحق )تعزيتتر فلتته( أي المتتام التعزيتتر )فتتي
الصح( لتعلقه بنظره وإن كان ل يستوفيه إل بعد طلب مستتتحقه
والفتترق أنتته بتتالعفو يستتقط >ص <181 :فيبقتتى حتتق الصتتلح
لينكف عن نظير ذلك وقبل الطلب الصلح منتظر فلو أقيم لفات
على المستحق حق الطلب وحصول التشفي ،وربما يفهتتم المتتتن
أنه لو طلب ل يلتتزم المتتام إجتتابته ولتته العفتتو وهتتو أحتتد وجهيتتن
رجحه ابن المقري لكن الذي رجحه الحتتاوي الصتتغير ومختصتتروه
وغيرهم أنه ليس له العفو ،أما العفو فيما يتعلق بحق اللتته تعتتالى
فيجوز له إن رآه مصلحة والله أعلم.
كتاب الصيال
هو الستتتطالة والوثتتوب علتتى الغيتتر )وضتتمان التتولة( ،ومتتن
متعلقهم ذكر الختان وضمان الدابة ،إذ الولي يختن ومن مع الدابة
ولتتي عليهتتا ،والصتتل فيتته قتتوله تعتتالى } :فمتتن اعتتتدى عليكتتم
فاعتتتدوا عليتته بمثتتل متتا اعتتتدى عليكتتم{ وذكتتر اعتتتدوا للمقابلتتة
وإشارة إلى أفضلية الستسلم التية ،والمثلية من حيتتث الجنتتس
دون الفراد ،لما يأتي وللختتبر الصتتحيح } :انصتتر أختتاك ظالمتتا أو
مظلوما{ ،وفسر نصر الظالم بكفه عتتن ظلمتته ولتتو بتتدفعه عنتته.
)وله( أي الشخص المعصوم وكذا غيتره بالنستبة للتدفع عتن غيتر
المعصوم فيما يظهر ،وكذا عن نفسه إن كان الصائل غير معصوم
أيضتتا فيمتتا يظهتتر أيضتتا أختتذا ممتتا متتر أوائل الجتتراح :أن غيتتر
المعصوم معصوم على مثله) ،دفع كل صائل( مكلف وغيتتره عنتتد
غلبة ظن صياله )على( معصوم له أو لغيره من )نفس أو طتترف(
أو منفعة )أو بضع( أو نحو قبلتتة محرمتتة >ص) .<182 :أو متتال(
وإن لم يتمتتول علتتى متتا اقتضتتاه إطلقهتتم كحبتتة بتتر ،ويؤيتتده أن
الختصاص هنتتا كالمتتال متتع قتتولهم :قليتتل المتتال خيتتر متتن كتتثير
الختصتتاص ،ويحتمتتل تقييتتد نحتتو الضتترب بتتالمتمول علتتى أنتته
استشكل عدم تقدير المال هنا مع أداء الدفع إلى القتتتل بتقتتديره
في القطتتع بالستترقة وقطتتع الطريتتق متتع أنتته قتتد ل يتتؤدي إليتته،
وجوابه أن ذينك قدر حدهما فقدر مقابله ،وهذا لم يقدر حده فلتتم
يقدر مقابله ،وكان حكمة عدم التقدير هنتتا أنتته ل ضتتابط للصتتيال
بخلف ذينك ،وذلك لما في الحديث الصحيح أن من قتل دون دمه
أو ماله أو أهله فهو شهيد ،ويلزم منتته أن لتته القتتتل والقتتتال وإذا
صيل على الكل قدم النفس أي :وما يسري إليها كالجرح فالبضتتع
فالمال الخطير فالحقير إل أن يكون لتتذي الخطيتتر غيتتره أو علتتى
صبي بلواط وامتترأة بزنتتا ،قيتتل :يقتتدم الول إذ ل يتصتتور إبتتاحته،
وقيل :الثاني للجماع على وجوب الحد فيه ،وهذا هو التتذي يميتتل
إليه كلمهم ،ولو قيل :إن كتتانت المتترأة فتتي مظنتتة الحمتتل قتتدم
الدفع عنها ،لن خشية اختلط النستاب أغلتظ فتي نظتر الشتارع
من غيرها وإل قدم الدفع عنه لم يبعد.
)فإن قتله( بالدفع على التدريج التي )فل ضمان( بشيء وإن كان
صائل على نحو مال الغير خلفا لبتتي حامتتد ،لنتته متتأمور بتتدفعه،
وذلك ل يجامع الضمان أي :غالبا لما يأتي في الجتترة ،نعتتم يحتترم
دفع المضطر لماء أو طعام ويلزم صاحب المال تمكينتته والمكتتره
علتتى إتلف متتال الغيتتر ،بتتل يلتتزم متتالكه أن يقتتي روحتته >ص:
<183أي :مثل بماله وتوقتتف الذرعتتي فتتي متتال الغيتتر إذا كتتان
حيوانا ،ويجاب بأن حرمة الدمي أعظم منه ،وحق الغير ثابت في
البدل في الذمة ،نعم لو قيتتل :إن عتتد المكتتره بتته حقيتترا محتمل
عرفا في جنب قتل الحيوان لم يجز قتله حينئذ لم يبعد
)ول يجب الدفع عن متتال( غيتتر ذي روح لنفستته متتن حيتتث كتتونه
مال ،لنه يباح بالباحة ،نعم يجب الدفع عن متتال نفستته إذا تعلتتق
به حق للغير كرهتتن وإجتتارة ،وأمتتا ذو التتروح فيجتتب دفتتع متتالكه
وغيره عن نحو إتلفه لتأكد حقه ،وبحث الذرعي أن المام ونوابه
يلزمهم الدفع عن أموال رعاياهم ،وقيتتدت بتلتتك الحيثيتتة ردا لمتتا
توهم من منافاة هذا لما يأتي أن إنكتار المنكتر واجتب ،وبيتانه أن
نفي الوجوب هنتا متن حيتث المتال ،وإثبتاته ثتم متن حيتث إنكتار
المنكر ،وكلم الغزالي صريح في ذلك
)ويجب( إن لم يخف على نحو نفسه أو عضتتوه أو منفعتتته التتدفع
)عن بضع( ولو لجنبية مهدرة ،إذ ل سبيل لباحته وهل يجتتب عتتن
نحو القبلة ؟ فيه نظر ،ول يبعتتد وجتتوبه ،لنتته ل يبتتاح بالباحتتة ثتتم
رأيت التصريح بذلك ومر أن الزنتتا ل يبتتاح بتتالكراه فيحتترم عليهتتا
الستسلم لمن صال عليها ليزني بها مثل وإن خافت على نفسها.
)وكذا نفس قصدها كافر( محترم أو مهدر فيجب الدفع عنهتتا ،لن
الستستتلم لتته ذل دينتتي >ص <184 :وقضتتيته اشتتتراط إستتلم
المصول عليه ،ووجوب الدفع عن الذمي إنما يخاطب به المتتام ل
الحتتاد لحتتترامه ،ويتتوجه بتتأن الكتتافر ممنتتوع متتن قتتتل المستتلم
المهدر )أو بهيمة( ،لنها تذبح لستيفاء المهجة فكيف يستسلم لها
؟ )ل مسلم( محترم ولو غير مكلف فل يجب دفعه )في الظهتتر(،
بل يسن الستسلم لتته للختتبر الصتتحيح } :كتتن خيتتر ابنتتي آدم{،
ومن ثم استستلم عثمتان رضتتي اللته عنته بقتوله لرقتائه وكتتانوا
أربعمائة :متن ألقتى ستلحه فهتو حتر وقتوله تعتالى } :ول تلقتوا
بأيديكم إلى التهلكة{ ،محله في غير قتل يتتؤدي إلتتى شتهادة متن
غير ذل ديني كما هنا .وكأنهم إنما لم يعتبروا الستسلم في القن
بناء على شمول ما مر من وجوب الدفع له تغليبتتا لشتتائبة المتتال
المقتضية للغاء النظر للستسلم ،إذ هو إنما يكون متتن مستتتقل،
أما غير المحترم كزان محصتتن وتتتارك صتتلة وقتتاطع تحتتتم قتلتته
فكالكافر> .ص <185 :وبحث الذرعي وجوب الدفع عن العضو
عند ظن الستتلمة وعتتن نفتتس ظتتن بقتلهتتا مفاستتد فتتي الحريتتم
والمال.
)والدفع عن غيره( مما مر بأنواعه )كهو عن نفسه( جوازا ووجوبا
ما لم يخش على نفسه ،نعم لو صال كتتافر علتتى كتتافر لتتم يلتتزم
المسلم دفعه عنه وإن لزمه دفعه عن نفسه ،ولو صتتيل علتتى متتا
بيده كوديعة لزمه الدفع عنه ،لنه التزم حفظه ،بل جزم الغزالتتي
بوجوبه عن مال الغير مطلقا إن أمكنتته متتن غيتتر مشتتقة بتتدن أو
خسران مال أو نقص جاه ،قال وهو أولى متن وجتتوب رد الستتلم
ووجوب أداء شهادة يعلمها ولو تركهتتا ضتتاع المتتال المشتتهود بتته،
ويجاب بمنع الولوية إذ ترك الرد والداء يتورث عتادة ضتغائن متع
عدم المشقة فيهما بوجه بخلف ما هنا) ،وقيل :يجب( الدفع عتتن
الغير إذا كان آدميا محترما ولم يخش على نفس )قطعا( ،لن لتته
اليثار بحق نفسه دون حق غيره ،واختاره جمع لخبر أحمد } :من
أذل عنده مسلم فلم ينصره وهو يقدر أن ينصره أذلتته اللتته علتتى
رءوس الخلئق يتتوم القيامتتة {.ومحتتل الخلف فتتي غيتتر النتتبي
فيجب الدفع عنتته قطعتتا وفتتي غيتتر المتتام ونتتوابه ،لوجتتوب ذلتتك
عليهم قطعا .وبحث البلقيني عدم سقوط الوجتتوب >ص<186 :
بالخوف على نفسه في قتال الحربييتتن والمرتتتدين ،قتتال المتتام:
ول يختص الخلف بالصائل ،بل من أقدم على محرم فهتتل للحتتاد
منعه حتى بالقتل ؟ قال الصوليون :ل .وقال الفقهتتاء :نعتتم .قتتال
الرافعي :وهو المنقول حتى قالوا لمن علم شرب خمر أو ضتترب
طنبور فتتي بيتتت شتتخص :أن يهجتتم عليتته ويزيتتل ذلتتك فتتإن أبتتوا
قاتلهم ،فإن قتلهم فل ضمان عليه ويثتتاب علتتى ذلتتك .وظتتاهر أن
محل ذلك ما لم يخش فتنة متتن وال جتتائر ،لن التغريتتر بتتالنفس
والتعرض لعقوبة ولة الجور ممنوع
)ولو سقطت جرة( مثل من علو على إنسان )ولتم تنتدفع عنتته إل
بكسرها( هذا قيد للخلف فكسرها )ضمنها في الصح( ،وإن كتتان
كسرها واجبا عليه لو لم تندفع عنه إل بتته ،إذ ل اختيتتار لهتتا يحتتال
عليه بخلف البهيمة فصار كمضتتطر لطعتتام يتتأكله ويضتتمنه ،لنتته
لمصلحة نفسه ،وبحث البلقيني ومن تبعه أن صتتاحبها لتتو وضتتعها
بمحل يضمن كروشن أو مائلتتة أو علتتى وجتته يغلتتب علتتى الظتتن
سقوطها لم يضمنها كاسرها قطعا ،لن واضعها هتتو التتذي أتلفهتتا،
ولو حالت بهيمة بينه وبين طعامه لم تكن صتتائلة عليتته ،لنهتتا لتتم
تقصده فل يلزمه دفعها ويضمنها ،وفارق ما مر فيما لو عم الجراد
الطريق ل يضمنه المحرم ،لنه حق لله تعالى فسومح فيه
)ويدفع الصائل( المعصوم على شيء مما مر ،ومنه أن يتتدخل دار
غيره بغير إذنه ول ظن رضاه) ،بالخف( فالخف باعتبار غلبة ظن
المصول عليه ،ويجوز هنا العتتض ويظهتتر أنتته بعتتد الضتترب وقبتتل
قطع العضو ،وعليه يحمل قتتولهم :يجتتوز العتتض إن تعيتتن للتتدفع،
)فإن أمكن( الدفع )بكلم( يزجره به )أو استغاثة( بمعجمة ومثلثة
)حرم الضرب( .وظاهره استواء الزجر والستغاثة وهتتو متجتته إن
لم يترتب على الستغاثة إلحاق ضرر به أقوى من الزجر كإمساك
حتتاكم جتتائر لتته ،وإل وجتتب التتترتيب بينهمتتا وعليتته يحمتتل إطلق
>ص <187 :من أوجبه وواضح أنا وإن أوجبناه فهو بالنسبة لغير
الضمان لمتتا علتتم ممتتا متتر أنتته ل ضتتمان بمثتتل ذلتتك كالمستتاك
للقاتل) ،أو يضرب بيده حرم سوط أو بسوط حرم عصا أو بقطتتع
عضو حرم قتل( ،لنه جوز للضرورة ول ضرورة للغلظ مع إمكان
السهل ،ومتى انتقل لمرتبة مع الكتفاء بتدونها ضتمن ،نعتم لمتن
رأى مولجتتا فتتي أجنبيتتة قتلتته وإن انتتدفع بتتدونه علتتى متتا قتتاله
الماوردي والروياني ،لنه في كل لحظة مواقع ل يستدرك بالنتتاة،
وفي قتله هذا وجهان :أحدهما قيل دفع فيختص بالرجل ولو بكرا،
والثتتاني حتتد فيقتتتل المحصتتن منهمتتا ويجلتتد غيتتره والظهتتر قتتتل
الرجل مطلقا انتهى .والذي في الم يقتل المحصتتن منهمتتا باطنتتا
كما مر أول التعزير ،وأما غيره فالذي يتجه فيه أنه ل يقتلتته إل إن
أدى الدفع بغيره إلى مضي زمن وهو متلبس بالفاحشتتة ،ولتتو لتتم
يجد المصتتول عليتته إل ستتيفا جتتاز لتته التتدفع بتته وإن كتتان ينتتدفع
بالعصا ،إذ ل تقصير منه في عدم استصحابها ولتتذلك متتن أحستتن
الدفع بطرف السيف من غير جرح يضمن به بخلف من ل يحسن
ولو التحم القتال بينهمتتا ختترج المتتر عتتن الضتتبط ستتيما لتتو كتتان
الصائلون جماعة ،إذ رعاية الترتيب حينئذ تتتؤدي إلتتى إهلكتته ،أمتتا
المهدر كزان محصن وتارك صلة بشرطه ،فل تجب مراعتتاة هتتذا
الترتيب فيه
)فإن( صال محترم على نفسه و )أمكن( ه )هرب( أو تحصن منه
بشيء وظن النجاة به وإن لم يتيقنها )فالمتتذهب وجتتوبه وتحريتتم
قتال( ،لنه مأمور بتخليص نفسه بالهون فالهون ،فإن لم يهتترب
وقتله لزمه القود على الوجتته >ص <188 :خلفتتا للبغتتوي ،ولتتو
صيل على ماله ولم يمكنه الهرب به لم يلزمه كما بحثه الذرعتتي
أن يهرب ويدعه له أو على بضعه ثبتتت إن أمتتن علتتى نفسته بنتتاء
على وجوب الدفع عنه ،كذا قيل والذي يتجه وجتتوب الهتترب هنتتا،
إن أمكن أيضا .ومحل قولهم :يجب الدفع عنه إن تعين طريقا بأن
لم يمكنه هرب ونحوه ،ولو صال عليتته مرتتتد أو حربتتي لتتم يجتتب
هرب بل ل يجوز حيث حرم الفرار ،وقضتتية المتتتن أنتته لتتو أمكنتته
الهرب لم يحرم عليه الزجر بالكلم وهو متجه إن كتان غيتتر شتتتم
وإل وجب وعليه يحمل قول شيخنا في منهجه كهرب فزجر
)ولو عضت يده( مثل )خلصها( بفتتك لحتتي فضتترب فتتم فستتل يتتد
فعض ففقء عيتتن فقلتتع لحتتي فعصتتر خصتتية فشتتق بطتتن ومتتتى
انتقل لمرتبة مع إمكان أخف منها ضمن نظير ما متتر ،وقتتد أشتتار
إلى هذا الترتيب بقوله )بالسهل من فك لحييه( أي :رفع أحتتدهما
عن الختر متن غيتتر جترح ول كستر )وضتترب شتدقيه( ول يلزمته
تقديم النذار بالقول) .فإن عجز( عن واحد منهما ،بل أو لم يعجز
كما اقتضاه كلم الشافعي وكثيرين ،قال الذرعي والتتوجه الجتتزم
به إذا ظن أنه لو رتب أفسدها العاض قبل تخليصها من فيه فبادر
)فستتلها( المعصتتوم أو الحربتتي )فنتتدرت( بتتالنون )أستتنانه( أي
سقطت )فهدر( ،لما في الصحيحين }أنه صلى اللتته عليتته وستتلم
قضتتى فتتي ذلتتك بعتتدم الديتتة{ والعتتاض المظلتتوم كالظتتالم ،لن
العض ل يجوز بحال ،أما غير المعصوم الملتزم فيضتتمن علتتى متتا
قاله البلقيني وغيره وهو بعيتتد ،لن العتتاض متتع ذلتتك مقصتتر لمتتا
تقرر أن العض ل يجوز بحال >ص <189 :إل فيما مر ،فإن قلت
يؤيده ما علم مما مر أنه ليس للمهدر دفع الصائل عليه المقتضي
أنته يضتمنه قلتت :ممنتتوع ،لن ذاك يجتتوز قتلته متتن حيتث ذاتته،
وحرمته إنما هي لنحتتو الفتيتتات علتتى المتتام بخلف العتتض غيتتر
المتعين للدفع ل يتصور إباحته ،ثم رأيت بعض شراح الرشاد ذكتتر
نحو ذلك .قيل :قضية المتن التخييتتر بيتتن الفتتك والضتترب وليتتس
كذلك ،بل الفك مقدم ،لنه أسهل انتهى ،وليتتس فتتي محلتته ،لنتته
لم يخير بين الشيئين ،بل أوجتتب الستتهل منهمتتا وهتتو الفتتك كمتتا
تقرر ،ولو تنازعا في أنه أمكنه التتدفع بشتتيء فعتتدل ل غلتتظ منتته
صدق المعضوض كما جزم به فتتي البحتتر .قتتال الذرعتتي :وليكتتن
الحكتتم كتتذلك فتتي كتتل صتتائل انتهتتى .نعتتم إن اختلفتتا فتتي أصتتل
الصيال لم يقبل قول نحو القاتل إل ببينة أو قرينة ظاهرة كدخوله
عليه بالسيف مسلول وإشرافه على حرمه
)ومن نظر( بضم أوله )إلى( واحدة متتن )حرمتته( بضتتم ففتتتح ثتتم
هتتاء أي زوجتتاته وإمتتائه ومحتتارمه ولتتو إمتتاء ،وكتتذا ولتتده المتترد
الحسن ولو غير متجرد ،وكذا إليه في حال كشتتف عتتورته ،وقيتتل
مطلقا واختير ،ومثله خنتتثى مشتتكل أو محتترم للنتتاظر مكشتتوفها
)في داره( الجائز له النتفاع بها ولو بنحو إعارة وإن كتتان النتتاظر
المعير كما رجحه الذرعي وغيره ،وكداره بيتتته متتن نحتتو ختتان أو
رباط كما هو ظاهر دون نحو مسجد وشارع ومغصوب )متتن كتتوة
أو ثقب( بفتح المثلثة صغير كل منهما )عمتتدا( ،ولتتم يكتتن للنتتاظر
شبهة في النظر ،ولو امرأة أي :لرجل مطلقا أو امرأة أي :لرجتتل
مطلقا أو امرأة متجردة أختتذا ممتتا تقتترر فتتي الرجتتل أو المحتترم
المنظور إليه ومراهقا إل مميزا ولم يكن الناظر إليه حالتتة تجتترده
أحد أصوله كما ل يحد بقذفه ول يقتل بقتله.
فإن قلتتت> :ص <190 :تلتتك معصتتية انقضتتت فاقتضتتت حرمتتة
الصل أن ل يؤخذ منه حدها ،وهنا معصية النظر باقية فلم لم يرم
دفعا له عنها ،قلت :الدفع بهذا التقدير من بتتاب المتتر بتتالمعروف
ول نزاع في جوازه أو وجوبه علتتى الفتترع ،وإنمتتا الكلم هنتتا فتتي
الرمي المخصوص ،وقياس ما ذكر أن الفرع ل يفعله ،لن الشارع
جعله كالحد بالنستتبة لهتتذه المعصتتية الخاصتتة ،وقتتد صتترحوا بتتأن
الجنبي هنا ل يرمي بخلفه في المر بتتالمعروف )فرمتتاه( أي :ذو
الحرم ،ولو غير صاحب الدار ،أو رمتتته المنظتتور إليهتتا كمتتا بحتتث
الول البلقيني والثاني غيره في حتتال نظتتره ل إن ولتتي )بخفيتتف
كحصاة( أو ثقيل لم يجد غيره )فأعماه أو أصاب قرب عينه( ممتتا
يخطتتئ إليتته منتته غالبتتا ولتتم يقصتتد الرمتتي لتتذلك المحتتل ابتتتداء
)فجرحه فمات فهدر( ،وإن أمكن زجره بتتالكلم لختتبر الصتتحيحين
} :من اطلع في بيت قتتوم بغيتتر إذنهتتم فقتتد حتتل لهتتم أن يفقئوا
عينتته{ .وفتتي روايتتة صتتحيحه } :ففقئوا عينتته فل ديتتة لتته ول
قصاص{ ،وصح خبر } :لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذنك ففقتتأت
عينتته متتا كتتان عليتتك متتن حتترج{ ،ول نظتتر لكتتون المراهتتق غيتتر
مكلف ،لن الرمي لدفع مفسدة النظر ،وهي حاصلة بتته لمتتا أمتتر
أنه في النظر كالبالغ ،ومن ثم من يرى أنه ليس مثله فيه ل يجوز
رميه هنا وفارق من له نحتو محترم بتأن هتذا شتبهته فتي المحتل
المنظور ،والمراهق ل شبهة له في ذلك على أن هذا من خطتتاب
الوضع ،ومن ثم دفع صبي صال لكنه هنتتا ل يتقيتتد بتتالمراهق كمتتا
هو ظاهر ،وإنما يجوز له رميه )بشرط عتتدم( حتتل النظتتر بخلفتته
لنحو خطبة بشرطه وعدم شبهة كمتتا متتر ،بتتأن ل يكتتون ثتتم نحتتو
متاع أو )زوجة( أو أمة ولو مجردتين.
)ومحرم( مستور ما بين سرتها وركبتها والواو بمعنى أو )للناظر(،
وإل لم يحز رميه لعذره حينئذ ،ويكفي علتتى الوجتته كتتون المحتتل
مسكن أحد من ذكر ،وإن كان ليس فيه حيث لم يعلتتم ذلتتك ،لن
الشبهة موجودة حينئذ) .قيل و( بشرط عدم )استتار الحترم( ،وإل
بأن استترن أو كن في منعطف ل يراهتتن النتتاظر لتتم يجتتز رميتته،
والصح ل فرق لعموم الخبار وحسما لمادة النظتتر ،ومتتر أن نحتتو
الرجل ل بد أن يكون متجردا وحينئذ فهل تجتترده فتتي منعطتتف ل
يراه منه الناظر يبيح رميه اكتفاء بالنظر بالقوة كما في المرأة أو
يفتترق ؟ محتتل نظتتر وعتتدم الفتترق أقتترب إلتتى كلمهتتم )قيتتل و(
بشرط )إنذار قبتتل رميتته( تقتتديما للختتف كمتتا متتر والصتتح عتتدم
وجوبه للحاديث الستتابقة ،نعتتم بحتتث المتتام أن متتا يوثتتق بكتتونه
دافعتتا كتخويتتف >ص <191 :أو زعقتتة مزعجتتة ل خلف فتتي
وجوبه ،واستحسناه حيث لم يخف مبادرة الصائل ول ينافي ما هنا
قولهم :ل يجوز له دفع من دخل داره تعديا قبل إنذاره ،لن ما هنا
منصوص عليه وذاك مجتهد فيه فأجري على القياس ،ويفرق أيضا
بأن النظر هنا يخفى ويؤدي إلى مفاسد فأباح الشارع تعطيل آلتتة
النظر منتته أو متتا قتترب منهتتا مبالغتتة فتتي زجتتره لعظتتم حرمتتته،
وقضية هذه الباحة ل تتوقف على إنذار ،وأما الدخول فليتس فيتته
ذلك ،فكان صتتائل فتتأعطي حكمتته ،وختترج بنظتتر العمتتى ونحتتوه
ومسترق السمع فل يجوز رميهمتتا لفتتوات الطلع علتتى العتتورات
الذي يعظم ضرره وبالكوة وما معها النظر متتن بتتاب مفتتتوح ولتتو
بفعل الناظر إن تمكن رب الدار من إغلقه كما هو ظاهر أو كتتوة
أو ثقب بأن ينسب صاحبهما التفريتتط ،لن تفريطتته بتتذلك صتتيره
غير محترم فلم يجز له الرمي قبل النذار ،نعتتم النظتتر متتن نحتتو
سطح ولو للناظر أو منارة كهو من كوة ضتتيقة ،إذ ل تفريتتط متتن
ذي الدار حينئذ ويعمد النظر خطأ أو اتفاقا فل يجوز رميه إن علتتم
الرامي ذلك ،نعم يصدق في أن الناظر تعمد ،لن الطلع حصتتل،
والقصد أمر باطن قال الشيخان وهذا ذهاب إلى جواز الرمي من
غير تحقق القصد وفي كلم المام ما يدل على المنع حتتتى يتتتبين
الحال وهو حسن انتهى.
والذي يتجتته الول حيتتث ظتتن منتته التعمتتد كمتتا دل عليتته الختتبر،
وكلمهم تحكيمتا لقرينتة الطلع ،لن القصتد أمتر بتاطن ل يطلتع
عليتته ،فلتتو توقتتف الرمتتي علتتى علمتته لتتم يتترم أحتتد وعظمتتت
المفسدة باطلع الفساق على العتتورات وبتتالخفيف الثقيتتل التتذي
وجد غيتتره كحجتر ونشتاب فيضتمن حتتتى بتتالقود ،وقضتتية المتتن
تخييره بين رمي العين وقربها ،لكن قال الذرعي وغيره :المنقول
أنه ل يقصد غيرها إذا أمكنه إصابتها ،وأنه إذا أصاب غيرهتتا البعيتتد
بحيث ل يخطئ منها إليه ضمن وإل فل ،وهو كذلك خلفتتا للبغتتوي
نعم إن لم يمكن قصدها ول ما قتترب منهتتا أو لتتم ينتتدفع بتته جتتاز
رمي عضو آخر على أحد وجهيتتن رجتتح ،ولتتو لتتم ينتتدفع بتتالخفيف
استغاث عليه ،فإن فقد مغيث ستتن أن ينشتتده بتتالله تعتتالى فتتإن
أبى دفعه ولو بالسلح وإن قتله
)ولو عزر( >ص <192 :من غير إسراف )ولي( محجوره وألحتتق
بوليه كما مر في حل الضرب وما يتتترتب عليتته ممتتا يتتأتي كتتافله
كأمه )ووال( من رفع إليه ولم يعاند) ،وزوج( زوجتتته الحتترة لنحتتو
نشوز) ،ومعلم( المتعلم منه الحر بماله دخل في الهلك وإن نتتدر
)فمضمون( تعزيرهم ضمان شبه العمد على العاقلة إن أدى إلتتى
هلك أو نحوه ،لتبين مجاوزته للحد المشتتروع بخلف ضتترب دابتتة
متتن مستتتأجرها أو رائضتتها إذا اعتيتتد ،لنهمتتا ل يستتتغنيان عنتته،
والدمي يغني عنه فيه القول ،أما ما ل دخل له في ذلتتك كصتتفعة
خفيفة وحبس أو نفي فل ضمان به ،وأما قتتن أذن ستتيده لمعلمتته
أو لزوجها في ضتتربها فل يضتتمن بتته كمتتا إذا أقتتر كامتتل بمتتوجب
تعزير وطلبه بنفسه من الوالي ،قاله البلقيني وقيده غيره بمتتا إذا
عين له نوعه وقدره ،وكأنه أخذه من تنظير المام فيمتتا ذكتتر فتتي
إذن السيد بأن الذن في الضرب ليس كهو في القتل ومتتن قتتول
ابن الصباغ واستحسنه الذرعي ،عندي أنتته إن أذن فتتي تتتأديبه أو
تضمنه إذنه اشترطت السلمة كما تشترط في الضرب الشتترعي
أي :فإذا حمل الذن الشرعي على ما يقتضي الستتلمة فكتتذا إذن
السيد المطلق بخلف ما إذا عين فإنه ل تقصير بوجه حينئذ.
أما معاند بأن توجه عليه حق وامتنع من أدائه مع القدرة عليتته ول
طريق للتوصل لماله إل عقابه فيعاقب حتى يؤدي أو يموت علتتى
ما قاله السبكي وأطال فيه> .ص <193 :وأما إذا أسرف وظهر
منه القتل فإنه يلزمه القود إن لتتم يكتتن والتتدا أو الديتتة المغلظتتة
في ماله ،وتسمية كل ذلك تعزيرا هو الشهر ،وقيل ما عتتدا فعتتل
المام يستتمى تأديبتتا )ولتتو حتتد( أي :المتتام أو نتتائبه ويصتتح بنتتاؤه
للمفعول وهما المرادان أيضا ولتتو فتتي نحتتو متترض أو شتتديد حتتر
وبرد كمتا متر) ،مقتدرا( ل مفهتوم لته إذ الحتد ل يكتون إل كتذلك
ويصح أن يحترز به عن حد الشترب ،فتإن تخييتر المتام فيته بيتن
الربعيتتن والثمتتانين صتتيره غيتتر مقتتدر بالنستتبة لرادتتته وإن كتتان
مقتتدرا ،لن كل متتن الربعيتتن والثمتتانين منصتتوص عليتته كمتتا متتر
)فمات فل ضمان( إجماعا ،ولن الحق قتله
)ولو ضرب شارب( للخمر الحد )بنعال وثياب( فمات )فل ضتتمان
على الصحيح( بناء على جتتواز ذلتتك ،وهتتو الصتتح كمتتا متتر )وكتتذا
أربعون سوطا( ضربها فمتتات ل يضتتمن )علتتى المشتتهور( لصتتحة
الخبر ،كمتتا متتر بتقتتديره بتتذلك ،وأجمعتتت الصتتحابة عليتته ومحتتل
الخلف إن منعنتتاه بالستتياط ،وإل وهتتو الصتتح لتتم يضتتمن قطعتتا،
وذكر هذا مع دخوله في قوله :ولو حد مقتتدرا لبيتتان الخلف فيتته،
ويظهر جريان هذا الخلف في حد القتتذف وجلتتد الزنتتا بجتتامع أن
اللة المحدود بها لم يجمعوا على تقديرها بشيء معين في الكل.
)أو( حد شارب )أكتتثر( متتن أربعيتتن بنحتتو نعتتل أو ستتوط) ،وجتتب
قسطه بالعدد( ،ففي أحد وأربعين جزء من أحد وأربعين جزءا من
الديتتة ،وفتتي ثمتتانين نصتتفها ،وتستتعين خمستتة أتستتاعها ،لوقتتوع
الضرب بظاهر البدن ،فيقرب تماثله فيستقط العتدد عليته ،وبهتذا
يندفع ما يأتي في توجيه قوله) :وفي قول نصف دية( لمتتوته متتن
مضمون وغيره ،وبحث البلقينتتي أن محتتل ذلتتك إن ضتتربه التتزائد
وبقي ألم الول وإل ضمن ديته كلها قطعتتا ،قيتتل :الجتتزء الحتتادي
والربعون ما طرأ إل بعد ضعف البدن ،فكيف يستتاوي الول وهتتو
قد صادف بدنا صحيحا ؟ ويجاب بأن هذا تفاوت ستتهل فتستتامحوا
فيه وبأن الضعف نشأ من مستحق فلم ينظر إليه) .ويجريان( أي:
القولن )في قاذف جلد أحدا وثمانين( سوطا فمات ففي الظهتتر
يجب جزء من أحد وثمانين جزءا ،وفي قول نصف ديتتة وكتتذا فتتي
بكر زنى جلد مائة وعشرا
)واستقل( وهو الحر والمكتتاتب البتتالغ العاقتتل ولتتو ستتفيها )قطتتع
سلعة( >ص <194 :بكسر السين متتا يختترج بيتتن الجلتتد واللحتتم
من الحمصة إلى البطيخة فيه بنفسه أو مأذونه إزالة لشتتينها متتن
غير ضرر كالفصد ،ومثلها في جميع متتا يتتأتي العضتتو المتآكتتل )إل
مخوفة( متتن حيتتث قطعهتتا )ل خطتتر فتتي تركهتتا( أصتتل ،بتتل فتتي
قطعها ولو احتمال فيما يظهر) ،أو( فتتي كتتل متتن قطعهتتا وتركهتتا
خطر ،لكن )الخطر في قطعها أكثر( منه في تركها ،فيمتنع القطع
في هاتين الصورتين ،لنه يؤدي إلى الهلك بخلف متتا إذا استتتويا،
وإن نازع فيه البلقيني ،أو كان الترك أخطر ،أو الخطر فيتته فقتتط
أو لم يكن في القطع خطتر وجهتل حتال التترك فيمتا يظهتر أو ل
خطر في واحد منهما ،فيجوز قطعها ،لن فيه غرضا من غير أدائه
إلى الهلك وبحث البلقيني وجوبه إذا قال الطباء :إن عدمه يؤدي
إلى الهلك
قال الذرعي :ويظهر الكتفاء بواحد أي عتتدل روايتتة ،وأنتته يكفتتي
علم الولي فيما يتتأتي أي :وعلتتم صتتاحب الستتلعة إن كتتان فيهمتتا
أهلية ذلك) ،ولب وجد( لب وإن عل ،وألحق بهما السيد في قنتته
والم إذا كتتانت قيمتتة ولتتم تقيتتد بتتذلك فتتي التعزيتتر ،لنتته أستتهل
)قطعها من صتتبي ومجنتتون متتع الخطتتر( فتتي كتتل ،لكتتن )إن زاد
خطر الترك( على القطع لصونهما ماله فبدنه أولى ،بخلف ما إذا
انحصر الخطر في القطع أو زاد خطره اتفاقتتا أو استتتويا ،وفارقتتا
المستقل بأنه يغتفر للنسان فيمتا يتعلتق بنفسته متا ل يغتفتر لته
فيما يتعلق بغيره) ،ل( قطعهتتا متتع خطتتر فيتته )لستتلطان( ونتتوابه
ووصي ،فل يجوز إذ ليس لهم شفقة الب والجد
)ولتته( أي :الصتتل الب والجتتد )ولستتلطان( ونتتوابه والوصتتي
)قطعها( إذا كان )بل خطر( فيتته أصتتل ،وإن لتتم يكتتن فتتي التتترك
خطر لعدم الضرر ،وليس للجنبي وأب ل ولية له ذلك بحال ،فإن
فعله فسرى للنفس اقتتتص متتن الجنتتبي ،وبحتتث الزركشتتي فتتي
الب والجد اشتراط عدم العداوة الظاهرة نظير ما مر فتتي وليتتة
النكاح ،وفيه نظر ،إما أول فإنما يتوهم ذلتتك حيتتث اعتمتتد معرفتتة
نفسه >ص <195 :أما إذا شهد به خبيران فل وجه للتقييد بذلك،
وأما ثانيا فالفرق واضح ،لن الب لعداوته قد يتساهل في الكفء
ول كذلك فيما يؤدي للتلف ،فالوجه ما أطلقوه هنا) ،و( لمن ذكتتر
)فصد وحجامتتة( ونحوهمتتا متتن كتتل علج ستتليم عتتادة ،أشتتار بتته
طبيب لنفعه له
)فلو مات( المولى )بجتتائز متتن هتتذا( التتذي هتتو قطتتع الستتلعة أو
الفصد أو الحجامة ،ومثلهتتا متتا فتتي معناهتتا )فل ضتتمان( بديتتة ول
كفارة )في الصح( ،لئل يمتنع من ذلك فيتضرر المولى ،نعم صرح
الغزالي وغيره بحرمة تثقيب أذن الصبي أو الصبية ،لنتته إيلم لتتم
تدع إليه حاجتتة ،قتتال الغزالتتي إل أن يثبتتت فيتته متتن جهتتة النقتتل
رخصة ولم تبلغنا .وكأنه أشار بذلك إلى رد ما قيل مما جرى عليه
قاضي خان من الحنفية فتي فتتاويه أنته ل بتأس بته ،لنهتم كتانوا
يفعلونه جاهليتتة ولتتم ينكتتر عليهتتم صتتلى اللتته عليتته وستتلم وفتتي
الرعاية للحنابلة يجوز في الصبية لغرض الزينة ويكره في الصبي
وأما ما في الحديث الصتتحيح }أن النستتاء أختتذن متتا فتتي آذانهتتن
وألقينه في حجتتر بلل ،والنتتبي صتتلى اللتته عليتته وستتلم يراهتتن{
فليس فيه دليل للجواز ،لن التثقيب سبق قبل ذلك فلم يلزم من
سكوته عليه حله ،وزعم أن تأخير البيان عن وقت الحاجتتة ممتنتتع
ل يجدي هنا ،لنتته ليتتس فيتته تتتأخير ذلتتك إل لتتو ستتئل عتتن حكتتم
التثقيب أو رأى من يفعله أو بلغه ذلك فهذا هو وقت الحاجة ،وأما
شيء وقع وانقضى ولم يعلم هل فعل بعتتد أو ل فل حاجتتة ماستتة
لبيانه ،نعم خبر الطبراني بسند رجاله ثقات عن ابتتن عبتتاس :أنتته
عد من السنة في الصبي يوم السابع أن تثقب آذانتته .صتتريح فتتي
الجواز في الصبي ،فالصبية أولى ،لن قول الصتتحابي متتن الستتنة
كذا في حكم المرفوع
وبهذا يتأيد ما ذكر عتتن قاضتتي ختتان والرعايتتة متتن حيتتث مطلتتق
الحل ،ثم رأيت الزركشي استدل للجواز بمتتا فتتي حتتديث أم زرع
في الصحيح ،وهو }قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :كنت لتتك
كتتأبي زرع لم زرع{ متتع قولهتتا :أنتتاس أي :مل متتن حلتتي أذنتتي
انتهى .وفيه نظر يتلقى مما ذكرناه في حديث النستتاء ،إذ بفتترض
دللة الحديث على أن أذنيها كانتا مخرقتين وأنه صتتلى اللتته عليتته
وسلم ملهما حليا هو محتمل إذ لم يدر متتن خرقهمتتا ،وقتتد تقتترر
أن وجود الحلي فيهما ل يتتدل علتتى حتتل ذلتتك التخريتتق الستتابق،
ويظهر في خرق النف بحلقة تعمتل فيته متن فضتة أو ذهتب أنته
حرام مطلقا ،لنه ل زينة >ص <196 :في ذلك يغتفتتر لجلهتتا إل
عند فرقة قليلتتة ول عتتبرة بهتتا متتع العتترف العتتام بخلف متتا فتتي
الذان فإنه زينة للنساء في كل محل
والحاصل أن الذي يتمشى على القواعد حرمتتة ذلتتك فتتي الصتتبي
مطلقا ،لنه ل حاجة فيه يغتفر لجلها ذلك التعتتذيب ،ول نظتتر لمتتا
يتوهم أنه زينة في حقه ما دام صغيرا ،لن الحق أنتته ل زينتتة فيتته
بالنسبة إليتته وبفرضتته هتتو عتترف ختتاص ،وهتتو ل يعتتتد بتته ل فتتي
الصبية لما عرف أنه زينة مطلوبة في حقهن قتتديما وحتتديثا ،وقتتد
جوز صلى الله عليه وسلم اللعب لهن للمصلحة ،فكذا هذا ،وأيضا
جوز الئمة لوليها صرف مالها فيما يتعلق بزينتها لبسا وغيره ممتتا
يدعو الزواج إلى خطبتها وإن ترتب عليه فوات مال ل في مقابل
تقتتديما لمصتتلحتها المتتذكورة ،فكتتذا هنتتا ينبغتتي أن يغتفتتر هتتذا
التعذيب ،لجل ذلتتك علتتى أنتته تعتتذيب ستتهل محتمتتل وتتتبرأ منتته
سريعا ،فلم يكن في تجويزه لتلك المصلحة مفسدة بوجه فتأمتتل
ذلك فإنه مهم
)ولو فعل سلطان( إمتتام أو نتتائبه أو غيرهمتتا ولتتو أبتتا )بصتتبي( أو
مجنون )ما منع( منه فمات )فدية مغلظة في ماله( ،لتعديه ل قود
لشبهة الصلح إل إذا كان الخوف في القطع أكتتثر ،والقتتاطع غيتتر
أب على ما قطع به الماوردي
)وما وجب بخطأ إمام( أو نوابه )في حتتد( أو تعزيتتر )وحكتتم( فتتي
نفس أو نحوها )فعلى عاقلته( كغيره) ،وفي قول في بيت المال(
إن لم يظهر منته تقصتير ،لن خطتأه يكتثر لكتثرة الوقتائع بخلف
غيره ،والكفارة في ماله قطعا وكذا خطؤه في المال
)ولو حده بشاهدين( فمات منه )فبانا( غير مقبولي الشهادة ،كأن
بانا )عبدين أو ذميين أو مراهقين( أو فاستتقين أو امرأتيتتن أو بتتان
أحدهما كذلك )فإن قصر فتتي اختبارهمتتا( بتتأن تركتته بالكليتة كمتتا
قاله المام )فالضمان عليه( قود أو غيتتره إن تعمتتد >ص<197 :
وإل فعلى عاقلته وبتفسير المام هذا ينتتدفع تنظيتتر الذرعتتي فتتي
القود بأنه يدرأ بالشبهة إذ مالك وغيره يقبلهما ،ثم رأيت البلقينتتي
صرح به فقال :ليس صورة البينة التي لم يبحث عنها شبهة )وإل(
يقصر فتتي اختبارهمتتا ،بتتل بحتتث عنتته )فتتالقولن( ،أظهرهمتتا :أن
الضمان على عاقلته ،والثاني في بيت المال )فإن ضمنا عاقلتتة أو
بيت مال فل رجوع( لحدهما )على العبدين والذميين في الصح(،
لزعمهما الصدق .والمتعدي هتتو المتتام بعتتدم بحثتته عنهمتتا .وكتتذا
المراهقان والفاسقان غير المتجتتاهرين بخلفهمتتا فيرجتتع عليهمتتا
علتتى المنقتتول المعتمتتد ،لن الحكتتم بشتتهادتهما يشتتعر بتتتدليس
وتغرير منهما حتتتى قبل ،لن الفتترض أنتته لتتم يقصتتر فتتي البحتتث
عنهما) ،ومن( عالج كأن )حجم أو فصد بإذن( معتبر ممن جتاز لته
تولي ذلك فحصل تلف )لم يضمن( ،وإل لما تولى أحد ذلك ،وذكر
ابن سريج أنه لتتو ستترى متتن فعتتل الطتتبيب هلك وهتتو متتن أهتتل
الحتتذق فتتي صتتنعته لتتم يضتتمن إجماعتتا وإل ضتتمن قتتود أو غيتتره
لتغريره قاله الزركشي وغيره ،وفي هذا رد لفتاء ابن الصلح بأن
شرط عدم ضمانه أن يعين له المريض الدواء ،وإل لم يتناول إذنه
متتا يكتتون ستتبيل للتلف ،لن مطلتتق الذن تقيتتده القرينتتة بغيتتر
المتلف ،ويجاب بحمل كلمه على غير الحتتاذق ويظهتتر أنتته التتذي
اتفق أهل فنه على إحاطته به بحيث يكون خطؤه فيه نتتادرا جتتدا،
وكالطبيب فيما ذكر الجرائحي ،بل هو من أفراده كالكحال
)وقتل جلد وضربه بأمر المام كمباشرة المتتام إن جهتتل ظلمتته(
كأن اعتقد المام تحريمه والجلد حله )وخطأه( فيضتمن المتام ل
الجلد ،لنه آلته ولئل يرغب الناس عنه ،نعم يسن له أن يكفر في
القتل ،ونقل الذرعي عن صاحب الوافي وأقره أن مثتتل ذلتتك متتا
لو اعتقد وجوب طاعة المام في المعصية ،لنه مما يخفى انتهى،
وبتسليمه فهو إنما يكون شتتبهة فتتي دفتتع القتتود ل المتتال ،وحينئذ
فالذي يتجه وجوبه عليه وليس علتتى المتتام شتتيء إل إن أكرهتته،
كما في قوله) :وإل( >ص <198 :بأن علم ظلمه أو خطتتأه كتتأن
اعتقدا حرمته أو اعتقدها الجلد وحتده وقتلته امتثتال لمتر المتام
)فالقصاص والضمان على الجلد( وحده) ،إن لم يكن إكراه( متتن
جهة المام لتعديه ،فإن أكرهه ضمنا المال وقتل
)ويجب( قطع سرة المولود بعتتد ولدتتته بعتتد نحتتو ربطهتتا لتوقتتف
إمساك الطعام عليه ،والمخاطب هنا الولي أي إن حضر وإل فمن
علم به عينا تارة وكفايتتة أختترى كإرضتتاعه ،لنتته واجتتب فتتوري ل
يقبل التأخير ،فإن فرط فلم يحكم القطتتع أو نحتتو الربتتط ضتتمن،
وكذا الولي وهذا كله ظاهر وإن لم أره
ويجب أيضا )ختان( المرأة والرجل حيث لم يولدا مختونين لقوله
تعالى }أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا{ .ومنها الختان :اختتن وهو ابن
ثمانين سنة .وصح مائة وعشرون لكن الول أصح .وقد يجمع بتتأن
الول حسب من حين النبوة ،والثاني متتن حيتتن التتولدة .بالقتتدوم
اسم موضع وقيل :آلتة للنجتار ،وروى أبتو داود }ألتتق عنتتك شتعر
الكفتتر واختتتتن{ ،ختترج الول لتتدليل فبقتتي الثتتاني علتتى حقيقتتته
ودللة القتران ضعيفة كما حقق في الصول ،وقيل :واجب علتتى
الرجال سنة للنساء ،ونقل عن أكثر العلماء
ويجب أيضا )ختان( المرأة والرجل حيث لم يولدا مختونين لقوله
تعالى }أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا{ .ومنها الختان :اختتن وهو ابن
ثمانين سنة .وصح مائة وعشرون لكن الول أصح .وقد يجمع بتتأن
الول حسب من حين النبوة ،والثاني متتن حيتتن التتولدة .بالقتتدوم
اسم موضع وقيل :آلتة للنجتار ،وروى أبتو داود }ألتتق عنتتك شتعر
الكفتتر واختتتتن{ ،ختترج الول لتتدليل فبقتتي الثتتاني علتتى حقيقتتته
ودللة القتران ضعيفة كما حقق في الصول ،وقيل :واجب علتتى
الرجال سنة للنساء ،ونقل عن أكثر العلماء
)ويندب تعجيله في سابعه( أي سابع يوم ولدته للخبر الصحيح }:
أنه صلى الله عليه وسلم ختن الحستتنين رضتتي اللتته عنهمتتا يتتوم
سابعهما{ .وبه يرد قول جمع :ل يجوز فيه ،لنتته ل يطيقتته ويكتتره
قبل السابع فإن أخر عنه ففي الربعين وإل ففي السنة الستتابعة،
لنها وقت أمره بالصلة ،وفي وجه حرمته قبل عشتتر ستتنين ،ورد
بخرقة للجماع ول يحسب من السبع يوم ولدتتته ،لنتته كلمتتا أختتر
كان أخف إيلما ،وبه فارق العقيقة ،لنها بر فندب السراع به قال
ابن الحتتاج المتتالكي :ويستتن إظهتتار ختتتان التتذكور وإخفتتاء ختتتان
الناث ،كذا نقله جمع منا عنه وسكتوا عليه وفيتته نظتتر ،لن مثتتل
هذا إنما يثبت بدليل ورد عنه صلى الله عليه وسلم فتتإن أريتتد أن
ذلك أمر استحساني لم يناسبه الجزم بسنيته ،وظاهر كلمهم في
الولئم أن الظهار سنة فيهما إل أن يقال :ل يلزم من ندب وليمة
الختان إظهاره في المرأة )فإن ضعف عن احتمتتاله( فتتي الستتابع
)أخر( وجوبا إلى أن يحتمله
)ومن ختنه في ستتن( أي :حتتال يحتملتته وهتتو ولتتي ولتتو قيمتتا فل
ضمان ،أو وهو أجنبي قتل لتعتتديه ،وإن قصتتد إقامتة الشتتعار كمتتا
اقتضاه إطلقهم وهو متجه خلفا للزركشي ،لن ظن ذلك ل يبيتتح
لتته القتتدام بتتوجه فل شتتبهة ،وليتتس كقطتتع يتتد ستتارق بغيتتر إذن
المام ،لهدارها بالنسبة لكل أحد مع تعدي الستتارق بخلفتته هنتتا،
نعم إن ظن الجواز وعذر بجهله ،فالقياس أنه ل قتتود عليتته ،وكتتذا
خاتن بتتإذن أجنتتبي ظنتته وليتتا فيمتتا يظهتتر فيهمتتا أو فتتي حتتال )ل
يحتمله( لنحو ضعف أو شدة حر أو برد فمتتات )لزمتته القصتتاص(،
لتعديه بالجرح المهلك.
نعم >ص <201 :إن ظتن أنته يحتملته لتم يلزمته قصتاص علتتى
الوجه لعدم تعديه) .إل والدا( وإن عل لما مر أنته ل يقتتل بولتتده،
نعم عليه الدية مغلظة في ماله ،لنه عمد محض وكذا مسلم فتتي
كافر وحر لقن ،لما مر أنه ل يقتل بتته أيضتتا )فتتإن احتملتته وختنتته
ولي( ولو وصيا أو قيما )فل ضمان في الصح( لحستتانه بتقتتديمه،
لنه أسهل عليه ما دام صغيرا بخلف الجنبي لتعديه كما مر ،فإن
قلت :قولهم هنا ،لنه أسهل ينافي ما مر آنفا أنتته كلمتتا أختتر كتتان
أخف إيلما ،قلت :ل منافاة ،لن المفضل عليه هنا بعتتد البلتتوغ ول
شك أنه قبله أسهل منه بعده ،وثم حسبان يوم التتولدة ،ول شتتك
أنه مع عدمه أخف منه مع حستتبانه) .وأجرتتته( وبقيتتة مؤنتتة )فتتي
مال المختون( فإن لم يكن له مال فعلى من عليه مؤنته كالسيد
)فصل( في حكم إتلف الدواب )من كان مع( غير طيتتر ،إذ ل
ضمان بإتلفه مطلقا ،لنه ل يدخل تحتتت اليتتد أي :متتا لتتم يرستتل
المعلم على ما صار إتلفه له طبعتتا فيمتتا يظهتتر ،ويؤيتتده قتتولهم:
يضمن بتسييب ما علمت ضراوته ليل ونهارا ،وأفتى البلقينتتي فتتي
نحل قتل جمل بأنه هدر لتقصير صاحبه دون صتتاحب النحتتل ،إذ ل
يمكنه ضبطه فإن قلت شرب النحل للعسل طبع له ،فهل قيتتاس
ما تقرر ضمانه بإرستاله عليته فشتربه ؟ قلتت الظتاهر هنتا عتدم
الضمان ،لن من شأن النحل أن ل يهتدي للرسال على شيء ول
يقدر على ضبطه ول نظر لرستتاله ،لنتته ضتتروري لجتتل الرعتتي،
وحينئذ لو شتترب عستتل الغيتتر ثتتم متتج عستتل فهتتل هتتو لصتتاحب
العستتل ؟ يحتمتتل أن يقتتال ل أختتذا متتن جعلهتتم شتتربه للعستتل
المتنجس حيلة مطهرة له ،إذ هو صتتريح فتتي استتتحالة متتا شتتربه
وإن نزل منه فورا ويلزم من استحالته أن هذا غير ما شربه فكان
لمالكه ل لمالك هذا ،وأيضتتا فقتتد متتر زوال ملتتك المغصتتوب منتته
باختلطه بما ل يتميز عنه ،وهذا موجتتود هنتتا فتتزال بتته الملتتك ول
بدل هنا لما تقرر أنه غير مضتتمون ،وأن يقتتال :نعتتم ،والستتتحالة
إنما توجب تغير الوصف دون تغير الذات كمتتا علتتم ممتتا متتر فتتي
النجاسة .والخلط إنما يزول به الملك إن كان ممتتن يضتتمن حتتتى
ينتقل البدل لذمته ،وهنا ل ضتتمان فل مزيتتل للملتتك علتتى أنتتا لتتم
نتيقن هنا خلطا لحتمال أن ل عسل في جوف النحل غير هذا ،بل
هتتو الصتتل ،وأن يقتتال :إن قصتتر الزمتتن بحيتتث تحيتتل العتتادة أن
النازل منه غير الول فهو لمالكه وإل >ص <202 :فهو لمالكهتتا،
لن نزولتته منهتتا ستتبب ظتتاهر فتتي ملتتك مالكهتتا ،ولعتتل هتتذا هتتو
القرب.
)دابة أو دواب( في الطريق مثل مقطورة أو غيرها سائقا أو قائدا
أو راكبا مثل ،سواء أكانت يده عليها بحق أم غيره ولو غير مكلف،
كما يعلم مما ل يأتي في مركبه وقنا أذن سيده أم ل ،كمتتا شتتمله
كلمه فيتعلق متلفها برقبته فقط ،ويفرق بين هتتذا ولقطتتة أقرهتتا
بيده فتلفت فإنها تتعلق برقبته ،وبقية أموال السيد بأنه مقصر ثم
يتركها بيده المنزلة منزلة يد المالك بعد علمه بها ،ول كذلك هنا ل
يقال :القن ل يد له ،لنا نقول :ليس المراد باليد هنا التي تقتضتتي
ملكا بل التي تقتضتي ضتتمانا ،وهتو بهتتذا المعنتتى لته يتد كمتا هتتو
ظاهر) ،ضمن إتلفهتتا( بجتتزء متتن أجزائهتتا )نفستتا( علتتى العاقلتتة
)ومتتال( فتتي متتاله )ليل ونهتتارا( ،لن فعلهتتا منستتوب إليتته وعليتته
حفظها وتعهدها
فإن كان معها سائق وقائد أو عليها راكبان ضمنا نصفين أو هما أو
أحدهما ،وراكب ضمن وحده ،لن اليد له ،وختترج بقتتوله متتع دابتتة
>ص <203 :ما لو انفلتت بعد إحكام نحو ربطهتتا وأتلفتتت شتتيئا،
فإنه ل يضمن كما سيذكره ،ويستثنى متتن إطلقتته متتا لتتو نخستتها
غير من معها ،فضمان إتلفها علتتى النتتاخس ولتتو رموحتتا بطبعهتتا
على الوجه ما لم يأذن له من معها ،فعليه ولو كانت ذاهبة فردها
آخر تعلق ضمان ما أتلفته بعد الرد به ،كذا أطلقه بعضهم ،وينبغي
تقييده بما إذا كان رده بنحو ضربها نظير النخس فيما ذكر .أما إذا
أشار إليها فارتدت فيحتمل أن ل ضمان إذ ل إلجاء حينئذ ،ومتتا لتتو
غلبته فاستقبلها آخر فردها كما ذكر ،فإن الراد يضتتمن متتا أتلفتتته
في انصرافها وما لو سقط هو أو مركوبه ميتا على شتتيء فتتأتلفه
فل يضمنه ،كما لو انتفخ ميتتت فانكستتر بتته قتتارورة بخلف طفتتل
سقط عليهتتا ،لن لتته فعل ،وألحتتق الزركشتتي بستتقوطه بتتالموت
سقوطه بنحو مرض أو ريح شديد وفيه نظر
والفرق ظاهر وما لو كان راكبها يقتتدر علتتى ضتتبطها فتتاتفق أنهتتا
غلبته لنحو قطع عنان وثيق وأتلفت شيئا فل يضمنه على متتا أختتذ
من كلمهم لعدم تقصيره ،ومن ثم لو كانت لغيتتره ولتتم يتتأذن لتته
ضمن ،لكن الذي اقتضاه كلم الشيخين
واعتمده البلقيني وغيتره الضتمان نظيتتر متا متر فتتي الصتتطدام،
بخلف متتا متتر فتتي غلبتتة الستتفينتين لراكبهمتتا ،لن ضتتبط الدابتتة
ممكن باللجام وعلى الول فيفرق بأن ما هنا أخف لحتياج النتاس
إليه غالبا بخلف خصوص الصطدام لندرته وإنبائه غالبا عن عتتدم
إحسان الركوب ،ومتا لتو أركتب أجنتبي بغيتر إذن التولي صتبيا أو
مجنونا دابة ل يضبطها مثلهما ،فإنه يضمن متلفها ،وما لو كان متتع
دواب راع فتفرقت لنحو هيجان ريح وظلمة ل لنحو نوم وأفسدت
زرعتتا فل يضتتمنه ،كمتتا لتتو نتتد بعيتتره أو انفلتتتت دابتتته متتن يتتده
وأفسدت شيئا ،لكن هتتذا يختترج بقتتوله متتع دابتتة فل يصتتح إيتتراده
>ص <204 :عليه ،خلفا لمن زعمه وما لو ربطها بطريق متسع
بإذن المام أو نائبه كما لو خفر فيه لمصلحة نفسه وختترج بقولنتتا
في الطريق مثل متتن دختتل دارا بهتتا كلتتب عقتتور فعقتتره أو دابتتة
فرفستتته فل يضتتمنه صتتاحبهما إن علتتم بهمتتا ،وإن أذن لتته فتتي
دخولها بخلف ما إذا جهل فإن أذن له في الدخول ضمنه وإل فل،
وبخلف الخارج منهما عن لدار ولو بجانب بابها ،لنه ظاهر يمكتتن
الحتراز عنه ،ومحله كما يعلم مما يأتي فيمتتا ليتتس تحتتت يتتده أو
تحتها ولم يعرف بالضراوة أو ربطه وخرج به أيضا ربطهتتا بمتتوات
أو ملكه فل يضمن به متلفها اتفاقا .ولتتو أجتتره دارا إل بيتتتا معينتتا
فأدخل دابته فيه وتركه مفتوحا فخرجت وأتلفت مال للمكتري لتتم
يضمنه ،كما مر في الغصب بقيده قيل يرد على قوله :نفسا ومال
صيد الحرم وشجره وصيد الحرام فإنه يضتتمنهما ،ويتترد بأنهمتتا ل
يخرجان عنهما .وأفتى ابن عجيل في دابة نطحت أخرى بالضمان
إن كان النطح طبعها وعرفه صاحبها أي :وقد أرسلها أو قصر في
ربطها أخذا مما يأتي في الضارية ،لكن ظاهر إطلقهتتم ثتتم إنتته ل
فرق بين أن يعلم واضع اليد عليها ضراوتها أو ل ،نعم تعليلهتتم لتته
بقولهم إذ مثل هذه إلى آخر ما يتتأتي يرشتتد إلتتى تقييتتده ،والكلم
في غيتتر متتا بيتتده وإل ضتمن مطلقتتا كمتتا علتتم ممتتا متتر ،وصتترح
العبادي فيمن ربط دابة بشارع فربط آخر أختترى بجانبهتتا فعضتتت
إحداهما الخرى بأن العاض إن كان هتتو الثانيتتة ضتتمن صتتاحبها أو
الولتتى فل إل أن يحضتتر صتتاحبها فقتتط ،ولتتم يمنعهتتا متتع قتتدرته
فيضمنها ولو اكترى متتن ينقتتل متتتاعه >ص <205 :علتتى دابتتته،
وعادتها الضراوة بشيء من أعضائها ولم يعلمه بها فتتأتلفت شتتيئا
مع الجيتتر فالتتدعوى عليتته ،لنهتتا بيتتده ،لكتتن المالتتك غتتره بعتتدم
إعلمه بها فيرجع بما ضمنه عليه
فإن أنكر الجير إتلفها حلف على البت ،لن فعل الدابة منستتوب
لمن هي بيده ،ولو ربط فرسه في خان فقال لصغير :خذ من هذا
التبن واعلفها ففعل فرفسته فمات وهو حاضر ولتتم يحتتذره منهتتا
وكانت رموحا ضمنه على عاقلته
)ولو بالت أو راثت بطريق فتلف به نفس أو مال فل ضمان( ،وإل
لمتنع الناس من المرور ول سبيل إليه هتتذا متتا مشتتيا عليتته هنتتا،
وهو احتمال للمام ،والمنقول عن نتتص الم والصتتحاب متتا جريتتا
عليه في غير هذا الباب ،وجزم به في المجموع من الضمان حيث
لم يتعمتتد المتتار المشتتي عليتته ،لن الرتفتتاق بتتالطريق مشتتروط
بستتلمة العاقبتتة ،قتتال الذرعتتي :ومتتا هنتتا ل ينكتتر اتجتتاهه ،لكتتن
المذهب نقل انتهى ،ويؤيد التجاه قاعدة أن ما بالباب مقدم على
غيتتره ،لن العتنتتاء بتحريتتر متتا فيتته أكتتثر ومتتن المقتترر أنهمتتا ل
يعترض عليهما بمخالفتهما لما عليه الكثرون لما أشرت إليه فتتي
شرح الخطبة) .ويحترز( المار بطريق )عما ل يعتاد( فيها )كركتتض
شديد في وحل( أو في مجمع الناس) ،فإن خالف ضمن متتا تولتتد
منه( ،لتعديه كما لو ساق البل غير مقطورة أو البقر والغنتتم فتتي
السوق أو ركب فيه ما ل يركب مثله إل في صحراء ،وإن لم يكتتن
ركتتض ،أمتتا الركتتض المعتتتاد فل يضتتمن متتا تولتتد منتته كتتذا قتتاله
كالمام ،وفرعه الذرعي على ما مر عنه في المتن فعلى مقتتابله
المنقول يضمن به أيضا )ومن حمل حطبا علتتى ظهتتره أو بهيمتتة(
وهو معها ،وسيأتي حكم ما لو أرسلها )فحك بناء فستتقط ضتتمنه(
ليل ونهارا ،لوجود التلف بفعله أو فعل دابته المنستتوب إليتته ،نعتتم
إن كان المستحق الهدم ولتتم يتلتتف متتن اللتتة شتتيء فل ضتتمان،
ومثله البلقيني ببناء بني مائل ،أو ثم مال وأضر بالمارة فيهما ومر
في الجنايات متتا يتترد الثتتاني )وإن دختتل( حامتتل الحطتتب )ستتوقا
فتلف به نفس أو مال( >ص <206 :مستتتقبل كتتان أو مستتتدبرا
)ضمن( ه )إن كان زحام( أو لم يجد منعطفا لضتتيق كمتتا اقتضتتاه
كلم المام والغزالتتي واعتمتتده الزركشتتي لتقصتتيره بفعتتل متتا ل
يعتاد) ،وإن لم يكن( زحام أو حدث وقد توسط السوق كما بحتتث
)وتمتتزق( بتته )ثتتوب( مثل )فل( يضتتمنه إذا كتتان لبستته مستتتقبل
البهيمة ،لن عليه الحتراز منها )إل ثوب( أو متاع أو بدن )أعمتتى(
أو معصوب العين )ومستدبر البهيمة فيجب تنتتبيهه( أي :متتن ذكتتر
فإن لم يفعل ضمن الكل ،إل إذا كان من صاحب الثوب أو المتتتاع
فعل كأن وطئ هو أو بهيمته ثوبه أو مداسه فجذبه صاحبه ولو مع
زحام فالنصف ،لنه بفعلهما وبه يعلم أنه ل ضتمان علتى التواطئ
إل فيما علم أن لفعله تأثيرا فيتته متتع فعتتل اللبتتس ،فتتإن تمحتتض
فعل أحدهما فالحكم له وحده ،ولو علم تأثير أحتتدهما وشتتك فتتي
تأثير الخر اعتبر الول فقط فيما يظهر ،ويحتمتتل تحكيتتم القرينتتة
القوية في ذلك ،وقتتد يتتدل لتته كلمهمتتا :وإن نبهتته فلتتم يتنبتته فل
وكعتتدم التنتتبيه الصتتم .وإن لتتم يعلتتم أنتته أصتتم ،لن الضتتمان ل
يختلف بالعلم وعدمه.
)وإنما يضمنه( أي :متتا ذكتتر الحامتتل أو متتن متتع البهيمتتة) ،إذا لتتم
يقصر صاحب المال ،فإن قصر بتتأن وضتتعه بطريتتق( ولتتو واستتعا
وإن أذن المام كما اقتضتتاه إطلقهتتم ،لن الملحتتظ هنتتا تعريضتته
متاعه للضياع وهو موجتتود) ،أو عرضتته للدابتتة( ولتتو بغيتتر طريتتق
)فل( يضمنه ،لنه المضيع لماله .وأفتى القفال بأن مثله ما لو متتر
إنسان بحمار الحطب يريد التقتتدم عليتته فمتتزق ثتتوبه فل يضتتمنه
سائقه ،لنه المقصر بمتتروره عليتته ،قتتال :وكتتذا لتتو وضتتع حطتتب
بطريق واسع فمر به إنسان فتمزق به ثوبه
)وإن كانت الدابة وحدها( وقد أرسلها في الصتتحراء علتتى الصتتح
في الروضة ،وقال الرافعتتي إنتته التتوجه) ،فتتأتلفت زرعتتا أو غيتتره
نهارا لم يضمن صاحبها( أي :من يده عليها بحق كوديع أو أجيتتر أو
غيره كغصب ،وإن نازع البلقيني في نحتتو الوديتتع بتتأن عليتته أن ل
يرسلها إل بحافظ ،ويرد بأن هذا عليه من جهة حفظها ل من جهتة
إتلفهتتا ،بتتل العتتادة محكمتتة فيتته كالمالتتك) ،أو ليل >ص<207 :
ضمن( للحديث الصحيح بذلك الموافق للعتتادة الغالبتتة فتتي حفتتظ
نحو الزرع نهارا والدابة ليل ،ومن ثم لتتو جتترت عتتادة بلتتد بعكتتس
ذلتتك انعكتتس الحكتتم أو بحفظهتتا فيهمتتا ضتتمن فيهمتتا كمتتا بحثتته
البلقيني ،وقياسه أنها لو جرت بعدمه فيهما لم يضمن فيهمتتا ،أمتتا
لو أرسلها في البلد فيضمن مطلقا خلفا لما اقتضاه كلمهما فتتي
الدعاوى لمخالفته العادة ،وقضيته أن العادة لتو اطتردت بته أديتر
الحكم عليها أيضتتا كالصتتحراء إل أن يفتترق بغلبتتة ضتترر المرستتلة
بالبلتتد فلتتم تقتتو فيهتتا العتتادة علتتى عتتدم الضتتمان ،ويؤيتتده قتتول
الرافعي :إن الدابتتة فتتي البلتتد تراقتتب ول ترستتل وحتتدها ،وحينئذ
فيحمل تعليلهم بها على أن الغالب في سائر البلد عتتدم إرستتالها
بالبلد ،فلم ينظر لعادة مخالفة لهتتا بخلف الصتتحراء ،فتتإن العتتادة
لم تستقر فيها بشيء على العموم ،فأناطوا الحكم في كل محتتل
بعادة أهله ،واستثنى من عدم الضمان نهارا المتتذكور فتتي المتتتن
ما إذا توسطت المراعي المزارع فأرسلها بل راع فإنه يضتتمن متتا
أفسدته ليل أو نهارا ،لن العادة حينئذ أنها ل ترستتل بل راع ،ومتتن
ثم لو اعتيد إرسالها بتتدونه فل ضتتمان كمتتا صتترحوا بته وحينئذ فل
استثناء ،لن المدار في كل على ما اعتيد فيه ،ول ينتتافي هتتذا متتا
قدمته في البلد ،لن العادة مختلفة غالبا هنا ل ثم ،وما لو تكاثرت
فعجتتز أصتتحاب التتزروع عتتن ردهتتا فيضتتمن أصتتحابها كمتتا رجحته
البلقيني لمخالفته للعادة ،وما لو ربط دابة بطريق فيضمن متلفها
نهارا ،وإن اتسع الطريق ما لم يأذن له المام في الواسع وما لتتو
أرستتلها فتتي موضتتع مغصتتوب فانتشتترت منتته لغيتتره وأفستتدته
فيضتتمنه مرستتلها ولتتو نهتتارا كمتتا بحثتته البلقينتتي أختتذا متتن كلم
القاضي.
وإذا أخرجها عن ملكه فضاعت أو رمتتى عنهتتا متاعتتا حمتتل عليهتتا
تعديا >ص <208 :ل في نحو مفازة فل ضمان عليه على الوجه
إن خشي من بقائها بملكه إتلفها لشيء وإن قل بخلف ما إذا لم
يخش ذلك ولم يستتيبها مالكهتتا بتته فيحتمتتل حينئذ الضتتمان ،لنهتتا
حينئذ كثوب طيرته الريح إلتتى داره فيلزمتته حفظهتتا وإعلمتته بهتتا
فورا ،ويحتمتتل عتتدمه ،والفتترق أن للدابتتة اختيتتارا بخلف الثتتوب،
وكلمهم في المانة الشرعية أقتترب إلتتى الول وهنتتا أقتترب إلتتى
الثاني والول أوجتته ،فتتإن قلتتت :يفتترق أيضتتا بتتأن لته هنتتا غرضتتا
صحيحا في تفريغ ملكه ،قلت :ينجبر ذلك بأن علتتى مالكهتتا أجتترة
محلها كما مر في الوديعتتة أن وجتتوب قبولهتتا ل يمنتتع أختتذ أجتترة
حرزه ونحوه ،ثم رأيت شارحا أشار إلى الول بتقييد إخراجها عن
ملكه بما إذا أتلفت شيئا ا ه .وظاهر أن خشية التلف متتع العجتتز
عن حفظها كالتلف .ثتتم رأيتتت فتتي الروضتتة وغيرهتتا أن المالتتك
حيث سيبها لم يضمن بإخراجها وإل ضتتمنت ،لن المالتتك لمتتا لتتم
يقصر لزم ردها إليه إن وجد وإل فالحاكم ،وظاهر تقييتتد هتتذا بمتتا
قدمته أن الفرض أنه لم يخش من بقائهتتا بملكتته إتلفهتتا لشتتيء،
)إل أن ل يفرط في ربطها( بأن أحكمه وأغلق الباب واحتاط على
العادة فخرجت ليل لنحو حلها أو فتح لتتص للبتتاب لعتتدم تقصتتيره.
>ص <209 :وكذا لو خلها بمحل بعيد لم يعتد ردها منه للمنتتزل
كما نقله البلقيني واعتمده ،ويؤيده قولهم :لتتو بعتتد المرعتتى عتتن
المتتزارع وفتترض انتشتتار البهتتائم إلتتى أطرافهتتا فل ضتتمان علتتى
مرسلها إليه لما أتلفته مطلقا لنتفاء تقصيره) ،أو( فرط مالك متتا
أتلفته كأن عرضه أو وضعه بطريقها أو )حضر صاحب الزرع( مثل
)وتهاون في دفعها( عنه لتفريطتته ،نعتتم إن حتتف محلتته بتتالمزارع
ولزم من إخراجها منه دخولها لها لزمتته إبقاؤهتتا بمحلتته ،ويضتتمن
صاحبها ما أتلفته أي قبل تمكنه من نحو ربتتط فمهتتا فيمتتا يظهتتر،
وإل فهو المتلف لماله ولو كان الذي بجانبه زرع مالكهتتا ،فهتتل لته
إخراجها إليه ؟ فيه تردد ويتجه أنتته ل يخرجهتتا إليتته ،لنتته ل ضتترر
عليه في إبقائها بمحله لما تقرر أن مالكها يضمن متلفهتتا ،وأفهتتم
قوله :وتهاون أن له تنفيرها عن زرعه بقتتدر الحاجتتة بحيتتث يتتأمن
من عودها ،فإن زاد ولو داختتل ملكتته ضتتمن متتا لتتم يكتتن مالكهتتا
سيبها كما مر ) ،وكذا إن كتتان التتزرع فتتي محتتوط لتته بتتاب تركتته
مفتوحا في الصح( ،لنه مقصر بعدم غلقه )وهتترة تتلتف طيترا أو
طعاما إن عهد ذلك منها( مرتين أو ثلثتتا علتتى الخلف التتتي فتتي
تعلم الجارحة فيما يظهر ،ثم رأيت شارحا اعتمده وشتتيخنا اعتمتتد
الكتفاء بمرة ،وقال :إنه قضية كلمهما ،وكتتأنه أختتذه متتن العتتادة
في الحيض وما قست عليه أنسب بما هنا كمتتا ل يخفتتى) .ضتتمن
مالكها( يعني متن يؤويهتا متا دام مكتن لتم يملكهتا مؤويتا لهتا أي
قاصدا إيواءها بخلف ما إذا أعرض عنها فيمتتا يظهتتر )فتتي الصتح
ليل ونهارا( >ص <210 :إن أرسلها أو قصر في ربطهتتا ،إذ مثتتل
هذه ينبغي أن يربط ويكف شره ليل ونهتتارا ،فعتتدم إحكتتام ربطتته
تقصير ومن ثم كان مثلها في ذلتتك كتتل حيتتوان عتترف بالضتترار،
وإن لم يملك فيضمن ذو جمل أو كلب عقور ما يتلفتته إن أرستتله
أو قصر في ربطه ،وإنما لم يضمن متتن دعتتاه لتتداره وببابهتتا نحتتو
كلب عقور مربوط لم يعلمه به فافترستته لتقصتتير المتتدعو بعتتدم
دفعه بنحو عصا مع ظهوره وعدم تقصتتير ذي اليتتد بربطتته بخلف
مدعو لدار بها بئر مغطاة أو محلها مظلم أو المدعو به نحو عمى،
لن الداعي حينئذ هو المقصر بعد إعلم المدعو بها ،إذ ل حيلة لتته
حينئذ في الخلص منها) ،وإل( يعهد ذلتتك منهتتا )فل( يضتتمن )فتتي
الصح( ،لن العادة حفتتظ الطعتام عنهتتا ل ربطهتا ،ول يجتتوز قتتتل
التي عهد منها ذلك إل حالة عدوها فقط أي :إن لتتم يمكتتن دفعهتتا
بدون القتل كالصائل كما دل عليه كلم الشيخين ،وجوزه القاضي
مطلقا كالفواسق الخمس ،وردوه بتتأن ضتتراوتها عارضتتة .ومحتتل
الخلف في غير الحامتتل ،إذ ل جنايتتة متتن حملهتتا كتتذا قيتتل وفيتته
نظر ،ويلتتزم قتتائله أن الدابتتة الحامتتل لتتو صتتالت علتتى إنستتان ل
يدفعها وهو بعيد جدا ،فتتالوجه جتتواز التتدفع ،بتتل وجتتوبه ،ول نظتتر
للحمل ،وإن قلنا :إنه يعلم ،لنا لم نتيقن حياته وتيقنا إضرارها لتتو
لم يدفعها فروعي .والله أعلم.
كتاب السير
>ص <211 :جمع سيرة وهي الطريقة ،والمقصود منهتتا هنتتا
أصالة الجهاد ،وإن جزم الزركشي بأن وجوبه وجتتوب الوستتائل ل
المقاصد ،إذ المقصود منتته الهدايتتة ،ومتتن ثتتم لتتو أمكنتتت بإقامتتة
الدليل كانت أولى منه ،وقوله :الهداية ل يرد عليه أنهتتم لتتو بتتذلوا
الجزية لزم قبولها ،لن هذا خاص بمن يقبل منه على أن هتتدايتهم
ل سيما على العموم بمجرد إقامة التتدليل نتتادرة جتتدا ،بتتل محتتال
عادة فلم ينظروا إليها وكتتأن الجهتتاد مقصتتود ل وستتيلة ،كمتتا هتتو
ظاهر كلمهم وترجمه بذلك لشتماله على الجهاد ،ومتا يتعلتق بته
الملتقى تفصيل أحكامه من ستيرته صتلى اللته عليته وستلم فتتي
غزواته .وهي سبع وعشرون غزوة قاتل فتتي ثمتتان منهتتا بنفستته:
بدر وأحد والمريسيع والخندق وقريظتتة وخيتتبر وحنيتتن والطتتائف،
وبعث صلى الله عليه وسلم سبعا وأربعين سرية ،وهي :من متتائة
إلى خمسمائة فما زاد منسر بنتون فستين مهملتة إلتى ثمانمتائة،
فما زاد جيش إلى أربعة آلف ،فما زاد جحفل ،والخميس الجيش
العظيم وفرقة السرية سمي بعثا ،والكتيبة ما اجتمتتع ولتتم ينتشتتر
وكان أول بعوثه صلى الله عليه وسلم على رأس سبعة أشهر في
رمضتتان ،وقيتتل :فتتي شتتهر ربيتتع الول ستتنة ثنتتتين متتن الهجتترة.
والصل فيه اليات الكثيرة والحتتاديث الصتتحيحة الشتتهيرة ،وأختتذ
منها ابن أبي عصرون أنه أفضتتل العمتتال بعتتد اليمتتان ،واختتتاره
الذرعتتي وذكتتر أحتتاديث صتتحيحة مصتترحة بتتذلك أولهتتا الكتتثرون
بحملها على خصوص السائل أو المخاطب أو الزمن) .كان الجهاد
في عهد رسول الله صلى اللتته عليتته وستتلم( >ص <212 :قبتتل
الهجرة ممتنعا ،لن الذي أمر به صلى الله عليه وسلم أول المتتر
هو التبليغ والنذار والصبر على أذى الكفتتار تألفتتا لهتتم ،ثتتم بعتتدها
أذن الله تعالى للمسلمين في القتال بعد أن نهتتى عنتته فتتي نيتتف
وسبعين آية إذا ابتدأهم الكفار به فقال} :وقاتلوا في ستتبيل اللتته
الذين يقاتلونكم {.وصح عن الزهري أول آية نزلت في الذن فيتته
} :أذن للتذين يقتتاتلون بتأنهم ظلمتتوا{ أي :أذن لهتم فتتي القتتال
بدليل يقاتلون ،ثم أباح البتداء به في غير الشتتهر الحتترم بقتتوله:
}فإذا انسلخ الشهر الحرم{ الية .ثم في السنة الثامنة بعد الفتح
أمتتر بتته علتتى الطلق بقتتوله }انفتتروا خفافتتا وثقتتال{ }وقتتاتلوا
المشركين كافتتة{ ،وهتتذه هتتي آيتتة الستتيف ،وقيتتل :التتتي قبلهتتا،
وقيل :هما إذا تقرر ذلك فهو من حين الهجرة كان )فرض كفاية(،
لكن على التفصيل المذكور إجماعا بالنسبة لفرضيته ،ولنه تعالى
فاضل بين المجاهدين والقاعدين ،ووعد كل الحستتنى بقتتوله } :ل
يستوي القاعدون{ اليتتة ،والعاصتتي ل يوعتتد بهتتا ول يفاضتتل بيتتن
مأجور ومأزور
)تنبيه( ما حملت عليه إطلقتته هتتو التتوجه التتذي دل عليتته النقتتل،
وأما ما اقتضاه صنيع شيخنا في شرح منهجه أنه من حين الهجرة
كان يجب كل سنة فبعيد مخالف لكلمهتتم) ،وقيتتل :فتترض عيتتن(
لقوله تعالى }إل تنفروا يعذبكم عذابا أليما{ ،والقاعدون في الية
كانوا حراسا ،وردوه بأن ذلك الوعيد لمتتن عينتته صتتلى اللتته عليتته
وسلم لتعين الجابة حينئذ أو عند قلة المستتلمين ،وبتتأنه لتتو تعيتتن
مطلقا لتعطل المعاش
)وأما بعده فللكفار( الحربيين )حالن أحدهما يكونتتون( أي كتتونهم
)ببلدهم( مستتتقرين فيهتتا غيتتر قاصتتدين شتتيئا )ف( الجهتتاد حينئذ
)فرض كفاية( إجماعا ،كما نقله القاضي عبد الوهاب ويحصل إمتتا
بتشحين الثغور ،وهي محال الختتوف التتتي تلتتي بلدهتتم بمكتتافئين
لهتتم ،لتتو قصتتدوها متتع إحكتتام الحصتتون والخنتتادق ،وتقليتتد ذلتتك
للمراء المؤتمنين المشهورين بالشجاعة والنصح للمسلمين ،وإما
بأن يدخل المام أو نائبه بشرطه دارهم بالجيوش لقتالهم .وظاهر
أنه إن أمكن بعثها في جميع نواحي بلدهم وجب ،وأقله متترة فتتي
كل سنة فإذا زاد فهو أفضل ،هذا ما صتترح بتته كتتثيرون ول ينتتافيه
كلم غيرهم ،لنه محمتتول عليتته وصتتريحه الكتفتتاء >ص<213 :
بالول وحده ،ونوزع فيه بأنه يؤدي إلى عدم وجوب قتتتالهم علتتى
الدوام وهو باطل إجماعا ،ويرد بتتأن الثغتتور إذا شتتحنت كمتتا ذكتتر
كان في ذلك إخماد لشوكتهم وإظهار لقهرهم بعجزهم عن الظفر
بشيء منا ،ول يلتتزم عليتته متتا ذكتتر لمتتا يتتأتي أنتته إذا احتيتتج إلتتى
قتالهم أكثر من مرة وجب ،فكذا إذا اكتفينتتا هنتتا بتحصتتين الثغتتور
واحتيج لقتالهم وجب ،وأما ادعاء إيجاب الجهاد كل سنة متترة متتع
تحصين الثغور فهو وإن أفهمته عبتتارات لكنتته إنمتتا يتجتته حيتتث ل
عذر في تركه مرة فتتي الستتنة ،ثتتم رأيتتت عبتتارة شتترح المهتتذب
وعبارة الذرعي في باب الحصار صريحتين في الوجوب كل سنة
مرة مطلقا ،زاد الول إل أن تتتدعو حاجتتة إلتتى التتتأخير أكتتثر متتن
سنة ،والثاني أن ذلك متفق عليه.
ومما يؤيد ذلك قول الصوليين الجهاد دعوة قهرية فتجتتب إقتتامته
بحستتب المكتتان حتتتى ل يبقتتى إل مستتلم أو مستتالم ،ول يختتتص
بمرة في السنة ول يعطتتل إذا أمكنتتت الزيتتادة وهتتو ضتعيف ،وإن
اختاره المام ثم وجه الول بأن تجهيز الجيوش ل يتأتى غالبتا فتي
السنة أكثر من مرة ،ومحل الخلف إذا لم تدع الحاجتتة إلتتى أكتتثر
من متترة وإل وجتتب ،وشتترطه كتتالمرة أن ل يكتتون بنتتا ضتتعف أو
نحوه كرجاء إسلمهم ،وإل أخر حينئذ ،ويستتن أن يبتتدأ بقتتتال متتن
يلونا إل أن يكون الخوف من غيرهم أكثر فتجب البداءة بهم ،وأن
يكثره ما استطاع ويثاب على الكل ثتتواب فتترض الكفايتتة ،وحكتتم
فرض الكفاية الذي هو مهم يقصد حصوله متتن غيتتر نظتتر بالتتذات
لفاعله ،أنه )إذا فعله من فيهتتم كفايتتة( وإن لتتم يكونتتوا متتن أهتتل
فرضه كذوي صبا أو جنون أو أنوثة إل في مسائل كصلة الجماعة
على ما مر فيها) ،سقط الحتترج( عنتته إن كتتان متتن أهلتته و )عتتن
الباقين( رخصة وتخفيفا عليهم ،ومن ثم كان القائم به أفضل متتن
القائم بفرض العين كما نقله الشيخ أبو علي عن المحققين وأقتتر
في الروضة المام عليه ،وأفهتتم الستتقوط أنتته يختتاطب بتته الكتتل
وهو الصح ،وأنه إذا تركه الكل أثم أهل فرضه كلهتتم ،وإن جهلتتوا
أي وقد قصروا في جهلهم به أخذا من قولهم :لتقصيرهم كمتتا لتتو
تأخر تجهيز ميت بقرية أي :ممن تقضي العادة بتعهده ،فتتإنه يتتأثم
وإن جهل موته لتقصيرهم بعدم البحث عنه
ولما كان شأن فروض الكفايتتة مهمتتا لكثرتهتتا وخفائهتتا ذكتتر منهتتا
جملة في أبوابها ثم استطرد هنا جملتتة أختترى منتته فقتتال) :ومتتن
فروض الكفاية القيام بإقامة الحجج( العلمية والتتبراهين القاطعتتة
في الدين على إثبات الصانع سبحانه ،وما يجب لتته متتن الصتتفات
ويستحيل عليه منها والنبوات وصدق الرسل وما أرسلوا به >ص:
<214من المور الضرورية والنظرية.
)وحل المشكلت في الدين( لتندفع الشبهات وتصتتفو العتقتتادات
عن تمويهتات المبتتتدعين ومعضتلت الملحتتدين ول يحصتتل كمتال
ذلتتك إل بإتقتتان قواعتتد علتتم الكلم المبنيتتة علتتى الحكميتتات
واللهيات ،ومن ثم قال المام لو بقي الناس على متتا كتتانوا عليتته
في صفوة السلم لما أوجبنا التشتتاغل بتته ،وربمتتا نهينتتا عنتته أي:
كما جاء عن الئمة كالشافعي ،بل جعله أقبتتح ممتتا عتتدا الشتترك،
فأما الن وقد ثارت البدع ول سبيل إلى تركها تلتطتتم فل بتتد متتن
إعداد ما يتتدعى بتته إلتتى الملتتك الحتتق وتحتتل بتته الشتتبهة ،فصتتار
الشتغال بأدلة المعقول وحل الشبهة من فروض الكفايتتات ،وأمتتا
من استراب في أصل متتن أصتتول العتقتتاد فيلزمتته الستتعي فتتي
إزالته حتى تستقيم عقيدته ا ه .وأقره في الروضة وتبعه الغزالتتي
فقال :الحق أنتته ل يطلتتق ذمتته ول متتدحه ففيتته منفعتتة ومضتترة،
فباعتبار منفعته وقت النتفاع حلل أو مندوب أو واجتتب ،وباعتبتتار
مضرته وقت الضرار حرام .ويجب على من لم يرزق قلبا ستتليما
أن يتعلم أدوية أمراض القلب من كبر وعجب ورياء ونحوهتتا ،كمتتا
يجب لكن كفاية تعلم علم الطب.
)و( القيام )بعلوم الشرع كتفسير وحديث والفروع( الفقهيتتة زائدا
علتى متا ل بتد منته) ،بحيتث يصتلح للقضتاء( والفتتاء بتأن يكتون
مجتهدا مطلقا وما يتوقف عليه ذلتتك متتن علتتوم العربيتتة وأصتتول
الفقه وعلم الحستتاب المضتتطر إليتته فتتي المتتواريث والقتترارات
والوصايا وغير ذلك مما يتتأتي فتتي بتتاب القضتتاء ،فتجتتب الحاطتتة
بذلك كله لشدة الحاجة إلى ذلك ،وبما تقتترر علتتم أن بحيتتث إلتتخ
متعلتتق بعلتتوم خلفتتا لمتتا يتتوهمه كلم شتتارح ،وتعريتتف الفتتروع
للتفنن ،أو لنها لم تشتهر مرادا بها الفقهيات ل مع التعريتتف دون
سابقيها.
وبحث الفخر الرازي أنه ل يحصل فرض الكفاية في اللغة والنحتتو
>ص <215 :إل بمعرفتتة جمتتع يبلغتتون حتتد التتتواتر ،وعللتته بتتأن
القرآن متواتر ومعرفته متوقفة على معرفة اللغة فل بد أن تثبتتت
بالتواتر حتى يحصل الوثوق بقولهم فيما سبيله القطتتع ويتترد بتتأن
كتبها متواترة وتواتر الكتب معتد به كما صرحوا به فينبغي حصول
فرضهما بمعرفة الحاد كما اقتضاه إطلقهم لتمكنهتتم متتن إثبتتات
ما نوزع فيه من تلك الصول بالقطع المستند لما فتتي كتتتب ذلتتك
الفن ،ول يكفي في إقليم مفت وقاض واحد لعسر مراجعتتته ،بتتل
ل بد من تعددهما بحيث ل يزيد ما بين كتتل مفتتتيين علتتى مستتافة
القصر وقاضيين على مسافة العدوى لكتثرة الخصتومات ،أمتا متا
يحتاج إليه في فرض عينتتي أو فتتي فعتتل آختتر أراد مباشتترته ولتتو
بوكيله ،فتعلم ظواهر أحكامه غير النادرة فرض عين ،وعليه حمل
الخبر الحسن } :التفقه في الدين حق على كتتل مستتلم{ ،ونقتتل
ابن الصلح عن الفراوي أنه تحرم القامة ببلتتد ل مفتتتي بتته وفيتته
نظر
وقضتتية متتا متتر متتن اعتبتتار مستتافة القصتتر بيتتن كتتل مفتتتيين أن
الحرمة خاصة ببلد بينتته وبيتتن المفتتتي أكتتثر متتن مستتافة القصتتر
وبتسليم عمومه ينبغي زوال الحرمة بأن يكون بالبلتتد متتن يعتترف
الحكام الظاهرة غير النادرة ،لما تقرر أنها التي يحب تعلمها عينتتا
بفرض الحتياج إليها ،ويجبر الحاكم وجوبا أهل كل بلد تركوا تعلتتم
ذلك عليه ،قال الماوردي وغيره :وإنما يتوجه فتترض الكفايتتة فتتي
العلم على كل مكلف حر ذكر غير بليد مكفي ولو فاسقا ،لكتتن ل
يسقط به ،إذ ل تقبتتل فتتتواه ويستتقط بالعبتتد والمتترأة علتتى أحتتد
وجهين >ص <216 :وإن لم يدخل ا ه ووقع في الروضة عنه متتا
يقتضي خلف ما ذكر في مسألة الوجهين وأوجههما متتا ذكتتر متتن
السقوط وبقوله :غير بليتتد متتع قتتول المصتتنف كتتابن الصتتلح :أن
الجتهاد المطلق انقطع من نحو ثلثمائة سنة ،يعلم أنه ل إثم على
النتتاس اليتتوم بتعطيتتل هتتذا الفتترض ،وهتتو بلتتوغ درجتتة الجتهتتاد
المطلق ،لن الناس كلهم صاروا بلداء بالنسبة إليهتا قبتل الفتروع
إن عطف على تفسير اقتضى بقاء شتتيء متتن علتتوم الشتترع لتتم
يذكره أو على علوم اقتضى أنه متتن غيتتر علتتوم الشتترع وكلهمتتا
فاسد ا ه .ويرده ما قدمناه في الخطبة أن علوم الشرع قتتد يتتراد
بها تلك الثلثة فقط ،وهي عرفهم في باب الوصتتية ونحوهتتا ،وقتتد
يراد بها هي وآلتها وهي عرفهم في مواضتتع أختتر منهتتا هتتذا ،لمتتا
صرحوا به أن الكل فرض كفاية ،فحينئذ هو معطوف على تفسير،
ول فساد فيه خلفا لمن وهم فيه ،ثم رأيت شتتارحا أشتتار لشتتيء
من ذلك )و( منهتا إجماعتا علتى قتادر أمتن علتى نفسته وعضتوه
وماله وإن قل كما شمله كلمهم ،بتتل وعرضتته أختتذا متتن جعلهتتم
إياه عذرا في الجمعة مع كونها فرض عيتتن إل أن يفتترق بتتأن لهتتا
شبه بدل وهو الظهر ،وإن كانت صلة مستتتقلة علتتى حيالهتتا ،ثتتم
رأيت بعضهم جزم بأن العرض كالمال وعلى غيره بتتأن لتتم يختتف
مفسدة عليه أكثر من مفسدة المنكر الواقع ،ويحرم متتع الختتوف
على الغير ويسن مع الختتوف علتتى النفتتس ،والنهتتي عتتن اللقتتاء
باليد إلى التهلكة مخصوص بغير الجهاد ونحوه كمكره علتتى فعتتل
حرام غير زنا وقتل ولو فعل مكفر وأمن أيضا أن المنكتتر عليتته ل
يقطع نفقته وهو محتتتاج إليهتتا ،ول يزيتتد عنتتادا ول ينتقتتل لمتتا هتتو
أفحش منه >ص <217 :بأن لم يغلب على ظنه شيء من ذلك،
وإن ظن أنه ل يمتثل كما فتتي الروضتتة وإن نتتوزع بنقتتل الجمتتاع
على خلفه وإن ارتكب مثل ما ارتكب أو أقبح منتته )المتتر( باليتتد
فاللسان فالقلب ،سواء الفاسق وغيره )بالمعروف( أي :التتواجب
)والنهي عن المنكر( أي :المحرم ،لكن محله في واجب أو حتترام
مجمع عليه أو في اعتقاد الفاعل بالنسبة لغير الزوج إذ له شافعيا
منع زوجته الحنفية من شرب النبيتتذ مطلقتتا والقاضتتي ،إذ العتتبرة
باعتقاده >ص <218 :كما يأتي ،ومقلد من ل يجوز تقليده لكونه
مما ينقض فيه قضاء القاضي .ويجب النكار على معتقد التحريتتم
وإن اعتقد المنكر إبتاحته ،لنته يعتقتد أنته حترام بالنستبة لفتاعله
باعتبار عقيدته فل إشتتكال فتتي ذلتتك ،خلفتتا لمتتن زعمتته ،وليتتس
لعامي يجهل حكم ما رآه أن ينكره حتى يخبره عتتالم بتتأنه مجمتتع
عليه أو في اعتقاد الفاعل ،ول لعتتالم أن ينكتتر مختلفتتا فيتته حتتتى
يعلم من الفاعل أنه حال ارتكابه معتقد لتحريمه كمتتا هتتو ظتتاهر،
لحتمال أنه حينئذ قلتتد متتن يتترى حلتته أو جهتتل حرمتتته ،أمتتا متتن
ارتكب ما يرى إباحته بتقليد صحيح فل يجوز النكار عليه ،لكن لتتو
ندب للختتروج متتن الخلف برفتتق فل بتتأس ،وإنمتتا حتتد الشتتافعي
حنفيا شرب نبيذا يرى إباحته لضعف أدلته ،ولن العبرة بعد الرفع
للقاضي باعتقاده فقط ،ولم يراع ذلك في ذمي رفع إليه لمصلحة
تألفه لقبول الجزية ،والكلم في غيتتر المحتستتب ،أمتتا هتتو فينكتتر
وجوبا على من أخل بشيء من الشعائر الظاهرة ولو سنة كصلة
العيد والذان ،ويلزمه المر بهما ،ولكن لو احتيج إنكار ذلك لقتتتال
لم يفعله إل على أنتته فتترض كفايتتة ،وبهتتذا يجمتتع بيتتن متفرقتتات
كلماتهم >ص<219 :
وليس لحد البحث والتجسس واقتحتتام التتدور بتتالظنون ،نعتتم إن
غلب على ظنه وقوع معصية ،ولو بقرينة ظاهرة كإخبار ثقتتة جتتاز
له ،بل وجب عليه التجسس إن فتتات تتتداركها كالقتتتل والزنتتا وإل
فل ،ولو توقف النكار على الرفع للسلطان لم يجب لما فيتته متتن
هتك وتغريم المال قاله ابن القشيري وله احتمال بوجتتوبه إذا لتتم
ينزجر إل به وهو الوجه ،ثتتم رأيتتت كلم الروضتتة وغيرهتتا صتتريحا
فيه.
)تنبيه( ظاهر كلمهم أن المر والنهي بالقلب من فتتروض الكفايتتة
وفيه نظر ظاهر ،بتتل التتوجه أنتته فتترض عيتتن ،لن المتتراد منهمتتا
>ص <220 :به الكراهة والنكار به ،وهذا ل يتصور فيه أن يكون
إل فرض عين فتأمله فإنه مهم نفيس) .وإحيتتاء الكعبتتة كتتل ستتنة
بالزيارة( بالحج والعمرة ل يغنتتي أحتتدهما عتتن الختتر ،ول الصتتلة
والعتكاف والطواف عن أحدهما ،لنهما القصد العظم متتن بنتتاء
البيت وفي الول إحياء تلك المشاعر.
)تنبيه( ما ذكتتر متتن تعينهمتتا هتتو متتا جتترى عليتته جمتتع متتتأخرون،
وصريح عبارة الروضة تعين الحج وأنه ل يكفي غيره ولتتو العمتترة
وحدها ،وصريح عبارة أصلها الكتفاء بها ،بل وبنحتتو الصتتلة فنقتتل
شارح عن الروضة وأصلها تعين الحج والعمرة ،وغيره عتن أصتلها
تعينهما غير مطابق لمتتا فيهمتتا إل بتأويتتل فتتتأمله ،ويتصتتور وقتتوع
النسك غير فرض كفايتتة ممتتن ل يختتاطب بتته كالرقتتاء والصتتبيان
والمجانين ،لكن الوجه أنتته متتع ذلتتك يستتقط بتته كمتتا متتر فتترض
الكفاية ،كما تسقط صلة الجنتتازة عتتن المكلفيتتن بفعتتل الصتتبي،
ويفرق بينه وبين عدم سقوط فتترض الستتلم عتتن المكلفيتتن بتترد
غيرهم بتتأن القصتتد منتته التتتأمين وليتتس الصتتبي متتن أهلتته ،وهنتتا
القصتتد ظهتتور الشتتعار وهتتو حاصتتل ،ولن التتواجب المتعيتتن قتتد
يسقط بالمندوب كتتالجلوس بيتتن الستتجدتين بجلستتة الستتتراحة،
والوجه أنه ل بد في القائمين بذلك من عدد يحصتتل بهتتم الشتتعار
عرفا وإن كانوا من أهل مكة ،ويفرق بينه وبين أجتتزاء واحتتد فتتي
صلة الجنازة بأن القصد ثم الدعاء والشفاعة ،وهمتتا حاصتتلن بتته
وهنا الحياء وإظهار ذلك الشعار العظم ،فاشترط فيه عدد يظهر
به ذلك
)ودفع ضرر( المعصوم من )المسلمين( وأهل الذمة والمان على
القادرين ،وهم من عنده زيادة علتتى كفايتتة ستتنة لهتتم ولممتتونهم
>ص <221 :كما في الروضة ،وإن قال البلقيني :ل يقتتوله أحتتد،
لن الفتترض فتتي المحتتتاج ل فتتي المضتتطر كمتتا يعلتتم متتن قتتول
الروضتتة وغيرهتتا فتتي الطعمتتة يجتتب علتتى غيتتر مضتتطر إطعتتام
مضطر حال وإن كان المالك يحتاجه بعد )ككسوة عتتار( متتا يستتتر
عورته أو يقي بدنه من مضر كما هو ظاهر) ،وإطعام جائع إذا لتتم
يندفع( ذلك الضرر )بزكاة و( ،سهم المصالح من )بيت مال( لعدم
شيء فيه أو لمنع متوليه ولو ظلما ونتتذر وكفتتارة ووقتتف ووصتتية
صيانة للنفوس ،ومنه يؤخذ أنه لو ستئل قتادر فتي دفتع ضترر لتم
يجز له المتناع وإن كان هناك قادر آخر ،وهو متجه لئل يؤدي إلتتى
التواكل بخلف المفتي له المتناع إذا كان ثتتم غيتتره ،ويفتترق بتتأن
النفوس مجبولة على محبة العلم وإفادته ،فالتواكل فيه بعيد جتتدا
بخلف المال ،فإن قلت :فرقوا بين هذا ونظيره في أولياء النكتتاح
والشهود بأن اللزوم هنا فيه حرج ومشقة لكتتثرة الوقتتائع بخلفتته
ثم ،وهذا يفهم خلف ما تقرر في الطعتتام .قلتتت :الفتترق صتتحيح
ول يفهم ذلك ،لن المسائل العلمية تقتضي مزيد تفحص وتطلتتب
ومتتن شتتأنه المشتتقة ،بخلف إعطتتاء المحتتتاج ل مشتتقة فيتته إل
بالنسبة لشح النفوس المجبول عليتته أكثرهتتا ،وذلتتك غيتتر منظتتور
إليه ،وإل لم يوجبوا عليته شتيئا أصتتل ،وقضتية تعتتبيره بالضتترر أن
الواجب مد الضرورة دون الزيادة التي تلزم القريب وهتتو كتتذلك،
كما اقتضاه تخريجهما ذلك على مضطر وجد ميتة.
وأما اعتراض اقتصار الروضة على ستر العورة بأن التتوجه اعتبتتار
ستر البدن بما يليق بالشتاء والصيف فيجاب عنه بتتأن المتتدار هنتتا
على الضرورة ،وثم على المصاحبة بالمعروف ،فلم يجتتب هنتتا إل
ما يحصل بتركه تضرر يخشى منه مبيح تيمتتم للقاعتتدة المقتتررة:
أن ما وجب للضرورة يتقدر بقدرها ،ويلحق بالطعام والكسوة متتا
في معناهما كأجرة طبيب وثمتتن أدويتتة وختتادم منقطتتع ،كمتتا هتتو
ظاهر.
)تنبيه( سيأتي أن المالك ل يلزمه بذل طعامه للمضطر إل ببتتدله،
وحينئذ قتتد يشتتكل بمتتا هنتتا فليحمتتل ذاك علتتى غيتتر غنتتي تلزمتته
المواستتاة حتتتى يجتتامع كلمهتتم هتتذا أو يفتترق بتتأن غتترض إحيتتاء
النفوس >ص <222 :ثم أوجب حمل الناس على البتتذل ،بتتأن ل
يكلفوه مجانا مطلقا ،بل مع التزام العوض وإل لمتنعوا من البدل
وإن عصوا ،فيؤدي إلى أعظم المفستتدتين رهنتتا ل فتتوات للنفتتس
فل موجب لمسامحتهم في ترك المواساة ،وهتتذا هتتو التتوجه كمتتا
هو ظاهر ،فالحاصل أنه يجب البذل هنا بل بدل ل مطلقا ،بل ممتتا
زاد على كفاية السنة ،وثم يجب البذل ممتتا لتتم يحتجتته حتتال ولتتو
على فقير ،لكن بالبدل ،ومما يندفع به ضرر المسلمين والتتذميين
فك أسرائهم بتفصيله التي في الهدنة وعمتتارة نحتتو ستتور البلتتد،
وكفاية القائمين بحفظها فمؤنة ذلتتك علتتى بيتتت المتتال ثتتم علتتى
القادرين المذكورين خلفا لمتتن حتتدهم بتتأنهم متتن يجتتدون بعتتدما
على كل مما خصه بالتوزيع على عددهم متتا يبقتتى معتته يستتارهم
ولو تعذر استتتيعابهم ختتص بتته التتوالي متتن شتتاء منهتتم) .وتحمتتل
الشهادة( على أهل له حضر إليه المشهود عليه أو طلبتته إن عتتذر
بنحو قضاء أو عذر جمعة أي :ولم يعذر المطلوب ،ولو بنحتتو عتتذر
جمعة أيضا فيما يظهر) ،وأداؤها( على متتن تحملهتتا إن كتتان أكتتثر
من نصاب وإل فهو فرض عين على ما يأتي )والحتترف والصتتنائع(
كالتجارة والحجامة لتوقف قيام التتدين علتتى قيتتام التتدنيا وقيامهتتا
على ذينك ،وتغايرهما الذي اقتضتتاه العطتتف علتتى خلف متتا فتتي
الصحاح يكفي فيه أن الحرفة أعم عرفا ،لنها تشمل ما يستدعي
عمل وغيتتره كتتأن يتختتذ صتتناعا يعملتتون عنتتده ،والصتتنعة تختتتص
بالول.
)تنبيه( صرحوا بكراهة فعل بعض الحرف كالحجامة مع تصتتريحهم
هنا بفرضيتها وهو مشكل ،وقد يجتتاب عنتته بتتأن الحيثيتتة مختلفتتة،
ومع ذلك فيه ما فيه ،لنا إذا نهينا النتتاس عتتن فعتتل الحجامتتة مثل
متتن أي حيثيتتة كتتان يلتتزم تركهتتم لهتتا فل مخلتتص إل اعتمتتاد أن
المكروه أكل كسبها للحر ل فعلها فتأمله) .وما يتتتم بتته المعتتاش(
عطف مرادف ،لنه ل يخرج عن ذينك
)تنبيه( ل يحتاج في هتتذه لمتتر النتتاس بهتتا ،لن فطرهتتم مجبولتتة
عليها ،لكن لو تمالئوا على ترك واحدة منها أثموا وقوتلوا كما هتتو
قياس بقية فروض الكفاية) .وجواب ستتلم( مستتنون وإن كرهتتت
صيغته ولو مع رسول أو في كتاب ،لكن هنتتا يكفتتي جتتوابه كتابتتة،
ويجب فيها إن لم يرد لفظتتا الفتتور فيمتتا يظهتتر ،ويحتمتتل خلفتته.
ويسن الرد على المبلغ والبداءة به ،فيقول :وعليك وعليه الستتلم
للخبر المشهور فيه >ص <223 :من مسلم مميز غير متحلل به
من الصلة )على جماعة( أي :اثنين فأكثر مكلفين أو سكارى لهم
نتتوع تمييتتز ستتمعوه ،أمتتا وجتتوبه فإجمتتاع ول يتتؤثر فيتته إستتقاط
المسلم لحقه ،لن الحق لله تعالى وفي الذكتتار :يستتن أن يحللتته
بنحو أبرأته من حقي فإنه يسقط به حق الدمي ،وأما كتتونه علتتى
الكفاية فلخبر أبي داود ولم يضعفه :يجزئ عن الجماعة إذا متتروا
أن يسلم أحدهم ،ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم فيه يستتقط
الفرض عن الباقين ويختتتص بتتالثواب فتتإن ردوا كلهتتم ولتتو مرتبتتا
أثيبوا ثواب الفرض كالمصلين على الجنازة.
ولو ردت امرأة عن رجل أجزأ إن شرع السلم عليهتتا ،وإل فل ،أو
صبي أو من لم يسمع منهم لم يسقط بخلف نظيره في الجنازة،
لن القصد ثم الدعاء وهو منتته أقتترب للجابتتة ،وهنتتا إل متتن وهتتو
ليس من أهله ،وقضيته أنه يجزئ تشميت الصتتبي عتتن جمتتع ،لن
القصد التبرك والدعاء كصلة الجنازة.
ولو سلم جمع مترتبون على واحد فرد مرة قاصدا جميعهتتم وكتتذا
لو أطلق على الوجه إجزاء ما لم يحصل فصل ضتتار .ودختتل فتتي
قولي :مسنون سلم امرأة على امرأة أو نحتتو محتترم أو ستتيد أو
زوج ،وكذا على أجنبي وهي عجوز ل تشتتتهى ،ويلزمهتتا فتتي هتتذه
الصتور رد ستلم الرجتل ،أمتا مشتتهاة ليتس معهتا امترأة أخترى
فيحرم عليها رد سلم أجنبي ومثله ابتداؤه ،ويكره لتته رد ستتلمها
ومثله ابتداؤه أيضا ،والفرق أن ردها وابتتتداءها يطمعتته فيهتتا أكتتثر
بخلف ابتتتدائه ورده ،والخنتتثى متتع الرجتتل كتتامرأة ومتتع المتترأة
كرجل في النظر ،فكذا هنا .ولو سلم على جمتتع نستتوة وجتتب رد
إحداهن ،إذ ل يخشى فتنة حينئذ ،ومن ثم حلت الخلتتوة بتتامرأتين،
والظاهر أن المرد هنا كالرجل >ص <224 :ابتداء وردا .وستتلم
ذمتتي فيجتتب رده بعليتتك كمتتا اقتضتتاه كلم الروضتتة ،لكتتن قتتال
البلقيني والذرعي والزركشي :إنه يسن ول يجب ،وسلم صبي أو
مجنتتون مميتتز فيجتتب رده أيضتتا ،وكتتذا ستتكران مميتتز لتتم يعتتص
بسكره .وقتتول المجمتتوع :ل يجتتب رد ستتلم مجنتتون أو ستتكران
يحمل على غير المميز ،وزعم أن الجنون والسكر ينافيان التمييتتز
غفلة عما صرحوا به من عدم التنافي ،أما المتعدي ففاسق ،وأمتتا
غيتتر المميتتز فليتتس فيتته أهليتتة للخطتتاب كتتالمجنون ،والملحتتق
بالمكلف إنما هتو المتعتتدي ،فتإن قلتتت :قضتية هتتذا وجتوب الترد
عليه ،وإن لم يميز كالصلة ،قلت :فائدة الوجوب في نحو الصتتلة
من انعقاد السبب في حقه حتتتى يلزمتته القضتتاء منتفيتتة هنتتا ،لن
الرد ل يقضى كما صرحوا به فاندفع ما للشارح هنا ،نعم لو قيتتل:
فائدته الثم وإن لم يسمع تغليظا عليه لم يبعد .ولعله متتراد ذلتتك
الشارح ،وخرج به السلم على قاضي الحاجة ومن معه ،فل يجب
رده كما يأتي ،وإنما يجزئ الرد إن اتصل بالستتلم كاتصتتال قبتتول
البيع بإيجابه ،وخرج بغير متحلل إلخ سلم التحلل من الصتتلة ،إذا
نوى الحاضر عنده فل يلزمه رده على الوجته ،ويفترق بينته وبيتن
سلم التلقي بأن القصد به المتتن وهتتو ل يحصتتل إل بتتالرد ،وهنتتا
التحلل من الصلة مع قصد الحاضر به لتعتتود عليتته بركتتته ،وذلتتك
حاصتتل وإن لتتم يتترد ،وإنمتتا حنتتث بتته الحتتالف علتتى تتترك الكلم
والسلم ،لن المدار فيهما على صدق السم ل غير ،ول رد ستتلم
فاستتق أو مبتتتدع زجتترا لتته أو لغيتتره ،وإن شتترع ستتلمه ،وختترج
بجماعة الواحد فالرد فرض عين عليه .ول بتتد فتتي البتتتداء والتترد
من رفع الصوت بقدر ما يحصل به السماع >ص <225 :بالفعتتل
ولو في ثقيل السمع ،نعتتم إن متتر عليتته ستتريعا بحيتتث لتتم يبلغتته
صوته فالتتذي يظهتتر أنتته يلزمتته الرفتتع وستتعه دون العتتدو خلفتته،
وظاهر أنه ل بد من سماع جميع الصيغة ابتداء وردا ،والفرق بينتته
وبين إجابة مؤذن سمع بعضه ظاهر ،ومر أنه لو بلغه رسول سلم
الغير ،قال :وعليك وعليه السلم ،لن الفصل ليس بأجنبي وحيتث
زالت الفورية فل قضاء ،خلفا لمتتا يتتوهمه كلم الرويتتاني ،ويجتتب
في الرد على الصم الجمع بيتتن اللفتتظ والشتتارة بنحتتو اليتتد ،ول
يلزمه الرد إل إن جمتتع لتته المستتلم عليتته بيتتن اللفتتظ والشتتارة،
ويغنتتي عتتن الشتتارة فتتي الول كمتتا بحثتته الذرعتتي العلتتم بتتأن
الخرس فهم بقرينة الحال ،والنظر إلى فمه التترد عليتته ،وتكفتتي
إشارة الخرس ابتداء وردا ،وصيغته ابتداء وجوابتتا :عليتتك الستتلم
وعكسه ،ويجوز تنكير لفظه وإن حذف التنوين فيما يظهتتر ،وإنمتتا
لم يجز في سلم الصلة حتى عند الرافعي كمتتا هتتو ظتتاهر ،لنتته
ليس في معنى الوارد بوجه ،وجزم غير واحتتد بتتأنه يجتتزئ ستتلما
عليكم ،وكذا سلم الله ،قيتتل :ل ستتلمي وفيتته نظتتر ،بتتل الوجتته
إجزاء عليك وعكسه كما بحث .والفضل في الرد واو قبله ،وتضر
في البتداء كالقتصتتار فتتي أحتتدهما علتتى أحتتد جتتزأي الجملتتة إل
وعليك رد السلم الذمي ،وإن نوى إضمار الخر خلفا لمتتا يتتوهمه
كلم الجتتواهر ويستتن عليكتتم فتتي الواحتتد نظتترا لمتتن معتته متتن
الملئكة ،وزيادة ورحمة الله وبركاته ومغفرته ،ول تجب وإن أتتتى
المسلم بها ،ويظهر إجزاء سلمت عليك وأنتتا مستتلم عليتتك ونحتتو
ذلك أخذا مما مر أنه يجزئ في صتتلة التشتتهد :صتتلى اللتته علتتى
محمد ،والصلة على محمد ونحوهما
)ويستن( >ص <226 :عينتا للواحتد وكفايتة للجماعتة كالتستمية
للكتتل وتشتتميت العتتاطس وجتتوابه )ابتتتداؤه( بتته عنتتد إقبتتاله أو
انصرافه على مسلم للخبر الحسن } :إن أولى النتتاس بتتالله متتن
بدأهم بالسلم{.
وفارق الرد بأن اليحاش والخافة في ترك الرد أعظم منهما فتتي
ترك البتداء .وأفتى القاضي بأن البتتتداء أفضتتل كتتإبراء المعستتر
أفضل من إنظاره ،ويؤخذ من قوله :ابتتتداؤه أنتته لتتو أتتتى بتته بعتتد
تكلم لم يعتد به ،نعم يحتمل في تكلم سهوا أو جهل وعذر بتته أنتته
ل يفتتوت البتتتداء بتته فيجتتب جتتوابه ،أمتتا التتذمي فيحتترم ابتتتداؤه
بالسلم ،ولو أرسل سلمه لغائب يشرع لته الستتلم عليتته بصتتيغة
مما مر ،كقل له :فلن يقول السلم عليك ل بنحو سلم لتتي عليتته
على ما قيل ،والذي في الذكار خلفه وعبارته :أو أرستتل رستتول،
وقال :ستلم لتي علتتى فلن ،لتتزم الرستتول أن يبلغته بنحتتو :فلن
يسلم عليك كما في الذكار أيضا .فإنه أمانة ويجتتب أداؤهتتا >ص:
<227ومنه يؤخذ أن محله ما إذا رضي بتحمل تلتتك المانتتة ،أمتتا
لو ردها فل ،وكذا إن سكت أختتذا متتن قتتولهم :ل ينستتب لستتاكت
قول وكما لو جعلت بين يتتديه وديعتتة فستتكت ،ويحتمتتل التفصتتيل
بين أن تظهر منه قرينة تدل على الرضا وعدمه ،ثم رأيت بعضهم
قال :قالوا يجب على الموصى به تبليغه ومحلتته إن قبتتل الوصتتية
بلفظ يدل على التحمل لتعليلهتتم بتتأنه أمانتتة ،إذ تكليفتته الوجتتوب
بمجترد الوصتية بعيتد ،وإذا قلنتا بتالوجوب فالظتاهر أنته ل يلزمته
قصده ،بل إذا اجتمع به وذكتتر بلغتته انتهتتى .ومتتا ذكتتره آختترا فيتته
نظر ،بل الذي يتجه أنه يلزمه قصد محله حيتتث ل مشتتقة شتتديدة
عرفا عليه ،لن أداء المانة ما أمكن واجتتب ،فتتإن قلتتت :التتواجب
في الوديعة التخلية ل الرد .قلت :محله إذا علتتم المالتتك بهتتا ،وإل
وجب إعلمه بقصده إلى محله أو إرسال خبرها له مع من يثق به
فكذا هنا ،ومن ثم قالوا في المانة الشرعية كثوب طيرتتته الريتتح
إلى داره يلزمه فورا إن عرف مالكه إعلمتته بتته) ،إل علتتى( نحتتو
)قاضي حاجة( بول أو غائط أو جمتاع للنهتي عنته فتي ستنن ابتن
ماجه ،ولن مكالمته بعيتتدة عتتن الدب) ،و( شتتارب و )آكتتل( فتتي
فمه اللقمتتة لشتتغله عتتن التترد) ،و( كتتائن فتتي )حمتتام( لشتتتغاله
بالغتسال ،ولنه مأوى الشياطين.
وقضية الولى ندبه على غير المشتغل بشيء ولو داخله ،والثانيتتة
عدم ندبه على من فيه ولو بمسلخة وهو قضية كراهة الصلة فيه
إل أن يفرق ،ثم رأيت الزركشي وغيره رجحوا أنه يسلم على من
بمسلخة ويوجه بأن كونه محل الشياطين ل يقتضي تتترك الستتلم
عليه أل تترى أن الستوق محلهتم ،ويستن الستلم علتى متن فيته
ويلزمهم الرد.
وإل على فاسق ،بل يستتن تركتته علتتى مجتتاهر بفستتقه ومرتكتتب
ذنب عظيم لم يتب منتته ومبتتتدع إل لعتتذر أو ختتوف مفستتدة ،وإل
على مصل وساجد وملب ومؤذن ومقيم ونتتاعس وخطيتتب >ص:
<228ومستمعه ومستغرق القلب بدعاء إن شق عليه الرد أكتتثر
من مشقة الكل كما يقتضيه كلم الذكار ،ومتخاصمين بيتتن يتتدي
قاض )ول جواب( يجب )عليهم( ،إل مستمع الخطيتتب فتتإنه يجتتب
عليه وذلك لوضعه السلم في غير محله ،بل يكره لقاضتتي حاجتتة
ونحوه كالمجامع ويسن للكل ،نعم يسن الستتلم عليتته بعتتد البلتتع
وقبتتل وضتتع اللقمتتة بتتالفم ويلزمتته التترد ،ولمتتن بالحمتتام وملتتب
ونحوهما باللفظ ولمصل ومؤذن بالشارة ،وإل فبعد الفراغ أي إن
قرب الفصل ،ويحرم على متتن ستتلم عليتته نحتتو حربتتي أو مرتتتد،
ورجح المصنف ندبه على القارئ وإن اشتغل بالتدبر ووجوب الرد
عليه ،ويتجه أخذا ممتتا متتر فتتي التتدعاء أن الكلم فتتي متتتدبر لتتم
يستغرق التدبر قلبه ،وإل وقد شق عليه ذلك لتتم يستتن ابتتتداء ول
جواب ،لنه الن بمنزلة غير المميز ،بل ينبغي فيمن استغرقه هتتم
كذلك أن يكون حكمه ذلك.
ويسن عند التلقي سلم صغير على كبير ،وماش علتتى واقتتف أو
مضطجع ،وراكب عليهم ،وقليلين على كثيرين ،لن نحتتو الماشتتي
يخاف متتن نحتتو الراكتتب ،ولزيتتادة مرتبتتة نحتتو الكتتبير علتتى نحتتو
الصغير ،وظاهر قولهم حيث لم يسن البتداء ل يجتتب التترد >ص:
<229إل ما استثني أنه ل يجب الرد هنا في ابتداء من لم ينتتدب
له ،ويحتمل وجوبه ،لن عدم السنية هنا لمتتر ختتارج هتتو مخالفتتة
نوع من الدب ،وخرج بالتلقي الجالس والواقف والمضطجع فكل
من ورد على أحدهم يسلم عليه مطلقا ،ولو سلم كل على الختتر
فإن ترتبا كان الثاني جوابا أي ما لم يقصد به البتداء وحتتده علتتى
ما بحثه بعضهم ،وإل لزم كل الرد.
)تتمة( ل يستحق مبتدئ بنحتتو صتتبحك اللتته بتتالخير أو قتتواك اللتته
جوابا ،ودعاؤه له في نظيره حستتن إل أن يقصتتد بإهمتتاله تتتأديبه،
لتركه سنة السلم وحني الظهتتر مكتتروه ،وقتتال كتتثيرون :حتترام،
للحديث الحسن أنه صلى الله عليه وسلم نهى عنتته وعتتن التتتزام
الغير وتقبيله ،وأمر بمصافحته .وأفتتتى المصتتنف بكراهتتة النحنتتاء
بتتالرأس وتقبيتتل نحتتو رأس أو يتتد أو رجتتل ل ستتيما لنحتتو غنتتي،
لحديث } :من تواضع لغني ذهتتب ثلثتتا دينتته {.وينتتدب ذلتتك لنحتتو
صلح أو علم أو شرف ،لن أبتا عبيتتدة قبتتل يتتد عمتتر رضتتي اللتته
عنهما ،ويسن القيام لمن فيه فضتتيلة ظتتاهرة متتن نحتتو صتتلح أو
علم أو ولدة أو نسب أو وليتتة مصتتحوبة بصتتيانة ،قتتال ابتتن عبتتد
السلم :أو لمن يرجى خيره أو يخشى من شره ولو كافرا خشتتي
منه ضررا عظيما أي ل يحتمل عادة ،فيما يظهر ويكون على جهة
البر والكرام ل الرياء والعظتتام ،ويحتترم علتتى التتداخل أن يحتتب
قيامهم له ،للحديث الحسن } :من أحب أن يتمثل الناس له قياما
فليتبوأ مقعده من النار {.ذكره في الروضة وحمله بعضتتهم علتتى
ما إذا أحب قيامهم واستمراره وهو جتتالس أو طلبتتا للتكتتبر علتتى
غيره ،وهذا أخف تحريما من الول إذ هو التمثيتل فتي الختبر كمتا
أشار إليه البيهقي ،أما من أحبتته جتتودا منهتتم عليتته لمتتا أنتته صتتار
شعارا للمودة فل حرمة فيه .ول بتتأس بتقبيتتل وجتته طفتتل رحمتتة
ومودة ،لخبر البختتاري } :أنتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم قبتتل ابنتته
إبراهيم وقد قبل الحسن{ }وقال لمن قال لي عشرة من الولد
ما قبلتهم :من ل يرحم ل يرحم{ >ص<230 :
ومحرم كذلك ،لن أبا بكر قبل خد عائشة لحمى أصابتها رواه أبتتو
داود ،ويسن تقبيل قادم من سفر ومعتتانقته للتبتتاع الصتتحيح فتتي
جعفر رضي الله عنه ،لما قدم متتن الحبشتتة ،ويحتترم نحتتو تقبيتتل
المرد الحسن غير نحو المحرم ومتتس شتتيء متتن بتتدنه بل حتتائل
كما مر
ويسن تشميت العاطس بمهملتتة ومعجمتتة ،لن العطتتاس حركتتة
مزعجة ربما تولد عنه نحتو لقتوة فناستب أن يتدعى لته بالرحمتة
المتضمنة لبقائه على سمته وخلقته والمانعة من شماتة عدوه بتته
إذا حمد بيرحمك الله أو ربك.
وإنما سن في السلم ردا وجوابا ضمير الجمع ولتتو للواحتتد لجتتل
الملئكة الذين معه كما مر ،ولصغير بنحو :أصلحك الله ،أو :بتتارك
فيك ،ويكره قبل الحمد ،فإن شك قال :يرحم اللتته متتن حمتتده أو
يرحمك اللتته إن حمتتدته ،ويستتن تتتذكيره الحمتتد للختتبر المشتتهور
}من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص{ أي :وجع الضرس
واللتتوص أي :وجتتع الذن والعلتتوص وهتتو وجتتع البطتتن ،وتكريتتر
التشميت إلى ثلث ثم بعدها يدعو له بالشفاء ،وقيده بعضهم بمتتا
إذا علمه مزكومتتا ،وحتتذفوه لن الزيتتادة علتتى الثلث متتع تتابعهتتا
عرفا مظنة الزكام ونحتوه ،يظهتر أنهتا لتو لتم تتتابع كتذلك يستن
التشميت بتكررها مطلقا ويسن للعاطس وضع شيء على وجهتته
وخفتتض >ص <231 :صتتوته متتا أمكنتته ،للحتتديث الحستتن }:
العطسة الشديدة من الشيطان{ ،وإجابة مشتتمته بنحتتو :يهتتديكم
الله ،ولم يجب لنه ل إخافة بتركه بخلف رد الستتلم ،وقتتوله :إن
لم يشمت يرحمني الله ،ومر أن المصلي يحمد سرا ونحو قاضتتي
الحاجة يحمد في نفسه بل لفظ
ول جهاد على صبي ومجنتتون( ،لعتتدم تكليفهمتتا) ،وامتترأة( لختتبر
البخاري } :جهادكن الحج والعمرة{ ،ولنها جبلتت علتى الضتعف،
ومثلها الخنتتثى) ،ومريتتض( مرضتتا يمنعتته الركتتوب أو القتتتال بتتأن
يحصل له مشقة ل تحتمل عادة ،وإن لم تبح التتتيمم فيمتتا يظهتتر،
ومثله بالولى العمى وكالمريض من له مريض ل متعهد له غيره،
وكالعمى ذو رمد وضعيف بصر ل يمكنه معه اتقاء الستلح) .وذي
عرج بين( ولو في رجل وإن قدر على الركوب لليتتة فتتي الثلثتتة،
وخرج ببينة يسيرة الذي ل يمنع العدو )وأقطع وأشل( ولو لمعظم
أصابع يد واحدة ،إذ ل بطش لهما ول نكاية ،ومثلهما فاقد النامل،
ويفرق بين اعتبار معظم الصابع هنا ل في العتق عن الكفارة كما
مر بأن هذا يقع في نتتادر متتن الزمنتتة ،فيستتهل تحملتته متتع قطتتع
أقلها ،وذلك المقصود منه إطاقته للعمل التتذي يكفيتته غالبتتا علتتى
الدوام وهو ل يتأتى مع قطع بعض الصابع ،وبحث عدم تأثير قطع
أصابع الرجلين إذا أمكن معه المشي من غير عتترج بيتتن) .وعبتتد(
ولو مبعضا ومكاتبا لنقصه ،وإن أمره سيده ،والقياس أن مستأجر
العين كذلك ،وذمي ،لنه بذل الجزية لنذب عنه ل ليذب عنتتا ،نعتتم
يجب عليه بالنسبة لعقاب الختترة كمتتا متتر) ،وعتتادم أهبتتة قتتتال(
كستتلح ومؤنتتة نفستته أو ممتتونه ذهابتتا أو إيابتتا ،وكتتذا مركتتوب.
والمقصد مسافة قصر مطلقتتا أو دونتته ول يطيتتق المشتتي قياستتا
على ما مر في الحج ،ويلزمتته قبتتول بتتذلها متتن بيتتت المتتال دون
غيره ،ولو طرأ عليه فقد ذلك جاز له الرجوع ،ولو من الصتتف متتا
لم يفقتتد الستتلح ويمكنتته الرمتتي بحجتتر مثل ،أو يتتورث انصتترافه
فشل في المسلمين وإل حرم كذا أطلقوه ،ويتجه أن محله >ص:
<232إن لم يظن الموت جوعا أو نحتتوه لتتو لتتم ينصتترف )وكتتل
عذر منع وجوب حج منع الجهاد( أي وجوبه) ،إل خوف طريق متتن
كفار( فإنه وإن منع وجوب الحج إن عم ل يمنع وجوب الجهاد ،إن
أمكنت مقاومتهم كما بحثه الذرعي ،لنتته مبنتتي علتتى المختتاوف،
)وكذا( خوفها )من لصوص مسلمين( يمنع وجوب الحج إن عم ول
يمنع وجوب الجهتتاد )علتتى الصتتحيح( لتتذلك )والتتدين الحتتال( ولتتو
لذمي وإن كان به رهن وثيق أو كفيل موستتر) ،يحتترم( علتتى متتن
هو في ذمته ولو والدا وهو موسر بأن كان عنده أزيتتد ممتتا يبقتتى
للمفلس فيما يظهتتر ،قيتتل :وكتتذا المعستتر ونقتتل عتتن الصتتحاب
وألحق بالمدين وليه) ،سفر جهاد وغيره( بتتالجر وإن قصتتر رعايتتة
لحق الغير ،ومن ثم جاء في مسلم }القتل في ستتبيل اللتته يكفتتر
كل شيء إل الدين{.
)تنبيه( يظهر ضبط القصير هنا بما ضتتبطوه بتته فتتي التنفتتل علتتى
الدابة وهو ميل أو نحوه ،وحينئذ فليتنبه لذلك فتتإن التستتاهل يقتتع
فيه كثيرا) ،إل بتتإذن غريمتته( أو ظتتن رضتتاه وهتتو متتن أهتتل الذن
والرضا لرضاه بإسقاط حقتته ،نعتتم قتتال المتتاوردي والرويتتاني :ل
يتعرض للشهادة ،بل يقف وسط الصف أو حاشتتيته حفظتتا للتتدين
انتهتتى .وظتتاهر أن هتتذا منتتدوب ل واجتتب ،وإل إن استتتناب متتن
يقضيه من مال حاضر ،ومثله كمتتا هتتو قيتتاس نظتتائره ديتتن ثتتابت
على مليء ،وظاهر كلمهم أنه ل أثر لذن ولي الدائن وهو متجتته،
إذ ل مصلحة له في ذلك) .والمؤجتتل ل( يمنتتع ستتفرا مطلقتتا وإن
قرب حلوله بشرط وصوله لما يحل له فيه القصر ،وهو مؤجتتل إذ
ل مطالبة لمستحقه الن ،نعم لتته الختتروج معتته ليطتتالبه بتته عنتتد
حلوله) .وقيل يمنع سفرا مخوفتا( كالجهتاد وركتوب البحتر صتيانة
لحق الغير )ويحرم( >ص <233 :على حتتر ومبعتتض ذكتتر وأنتتثى
)جهاد( ولو مع عدم ستتفر) ،إل بتتإذن أبتتويه( وإن عليتتا متتن ستتائر
الجهات ولو مع وجتتود القتترب وإن كانتتا قنيتتن ،لن برهمتتا فتترض
عين ،ولقوله صلى الله عليه وسلم لمن استأذنه وقد أخبره أنهمتتا
له } :ففيهما فجاهد{ متفتتق عليته .وصتتح } :ألتك والتدة ؟ قتتال:
نعم ،قال :انطلق فأكرمها فإن الجنة تحت رجليها {.هذا )إن كانتتا
مسلمين( وإل لم يجب استئذان الكافر ،لتهتتامه بمنعتته لتته حميتتة
لدينه وإن كان عدوا للمقاتلين.
ويلزم المبعض استئذان سيده أيضا ،والقتتن يحتتتاج لذن ستتيده ل
أبويه ،ويحرم عليه أيضا بل إذن سفر مع الخوف وإن قصر مطلقا
وطويل ولو مع المن.
إل لعذر ،كما قال) :ل سفر تعلم فرض عيتتن( ،ومثلتته كتتل واجتتب
عيني وإن اتسع وقته ،لكتتن الظتتاهر أن لهمتتا منعتته متتن الختتروج
لحجة السلم قبل خروج قافلة أهل بلده أي :وقته فتتي العتتادة أو
أرادوه ،لنه إلى الن لم يخاطب بالوجوب ،ومن ثم بحث أن لهما
منع من أراد حجة السلم ولم تجب عليه ،وفيه نظتتر ،وقضتتية متتا
مر من جواز فعلها عمن لم يخاطب بها في حياته تنزيل لها منزلة
الواجب رعاية لعظيم فضلها جوازه هنا بتتل أولتتى ،لنتته يستتقطها
عن ذمته لو استطاع بعد) .وكذا كفاية( من علم شرعي أو آلة لتته
فل يحتاج إلى إذن الصل )في الصح( ،إن كان السفر آمنا أو قتتل
خطره ،وإل كخوف أسقط وجتوب الحتج احتيتج لذنتته حينئذ علتى
الوجه لستتقوط الفتترض عنتته حينئذ ،ولتتم يجتتد ببلتتده متتن يصتتلح
لكمال ما يريده أو رجي بقرينة زيادة فتتراغ أو إرشتتاد أستتتاذ كمتتا
يكتفي في سفره المن لتجارة بتوقع زيادة أو رواج وإن لم يتتأذن
الصتتل ،وستتواء أختترج وحتتده أو متتع غيتتره كتتان ببلتتده متعتتددون
يصلحون للفتاء أم ل ،وفارق الجهاد لخطره ،نعم ينبغي أن يتوقتتع
فيه بلوغ ما قصده ،وإل كبليد ل يتأتى منه ذلك فل ينبغي أن يجوز
له السفر لجل ذلك ،لنه كالعبث.
ويشترط لخروجه >ص <234 :ولو للفرض رشده ،وأن ل يكتتون
أمرد جميل إل إن كان معه نحو محرم يأمن بتته علتتى نفستته ،ولتتو
لزمته نفقة الصل احتاج لذنه أو إنابة من يمونه من مال حاضتتر،
وأخذ منه البلقيني أن الفرع لو لزمت الصل نفقتتته امتنتتع ستتفره
إل بإذن الفرع الهل أو إنابة كذلك ،ثم بحث أنه لو أدى نفقة يتتوم
حتتل لتته الستتفر فيتته كالتتدين المؤجتتل ،وفيتته نظتتر .ويفتترق بتتأن
المؤجل التقصير فيه من المستحق لرضاه بتتذمته متتع أنتته خصتتلة
واحدة ل يتجدد الضرر به ول كذلك ،ففي الصل أو الفرع فالوجه
منعه فيهما ،وكذا في الزوجتتة إل بتتإذن أو إنابتتة كمتتا أطلقتتوه ،ول
فرق في المنتتع متتن الستتفر المختتوف كبحتتر أي :وإن غلبتتت فيتته
السلمة كما اقتضتتاه إطلقهتتم ،ثتتم رأيتتت المتتام وغيتتره صتترحوا
بذلك وكسلوك بادية مخطرة ولتتو لعلتتم أو تجتتارة ،ومنهتتا الستتفر
لحجة استؤجر عليها ذمة أو عينا بين الصل المستتلم وغيتتره ،إذ ل
تهمة
)فإن أذن أبواه( أو سيده )والغريم( في الجهاد )ثم( بعتتد خروجتته
)رجعوا( ،أو كان الصل كافرا ثتتم أستتلم وصتترح بتتالمنع) ،وجتتب(
عليتته إن علتتم ولتتم يختتش خوفتتا ول انكستتار قلتتوب المستتلمين
برجوعه ولم يكن خرج بجعل )الرجوع( كمتتا لتتو ختترج بل إذن )إن
لم يحضر الصف( وإل حرم إل على العبد ،بل يستحب ،وذلتتك لن
طرو المانع كابتتتدائه ،فتتإن لتم يمكنتته الرجتتوع لنحتتو ختتوف علتتى
معصتتوم وأمكنتته أن يستتافر لمتتأمن أو يقيتتم بتته حتتتى يرجتتع متتع
الجيش أو غيرهم لزمه ،ولو حدث عليه دين في الستتفر لتتم يمنتتع
استمراره فيه إل إن صرح الدائن بمنعه ،وفارق ما مر في البتداء
بأنه يغتفر فتتي التتدوام متتا ل يغتفتتره فيتته ،ومنتته يؤختتذ أن حلتتول
المؤجل في اللغاء كذلك ،فل يحرم عليتته استتتمرار الستتفر إل إن
صرح له بتتالمنع ،فتتإن قلتتت :قضتتية قتتولهم ل منتتع لتتذي المؤجتتل
المستغرق أجله السفر وغيره ،لنه مضيع لماله >ص <235 :أن
له السفر ،وإن صرح له بالمنع ،ويؤيده أيضا قولهم :لو تأجل نحتتو
المهر لم يحبس لقبضه وإن حتتل ،لنهتا رضتيت بتذمته قلتت :أمتتا
كلمهم الول فإنما هو في المنع ابتداء ،وأمتتا الثتتاني فيفتترق بينتته
وبين ما هنا بأن مقتضى التأجيتتل ثتتم الرضتتا بتستلمه البضتتع قبتتل
إقباضه مقابله فعومتتل بتته ،وأمتتا هنتتا فليتتس قضتتية التأجيتتل منتتع
المطالبة وطلب الحبس بعد الحلول فمكناه من ذلك ،وبهذا يعلتتم
أن الذي دل عليه كلمهم إما المتناع بتتالمنع أو عتتدمه وإمتتا جتتزم
بعضهم بأنه بمجرد الحلول تلزمه القامة ،ويحتترم عليتته استتتمرار
السفر بل إذن كابتداء الستتفر متتع الحلتتول فبعيتتد ،بتتل ليتتس فتتي
محله) .فإن( التقى الصفان أو )شرع فتتي القتتال( ثتم طترأ ذلتك
وعلمتته )حتترم النصتتراف فتتي الظهتتر( ،لعمتتوم المتتر بالثبتتات
ولنكسار القلوب بانصرافه ،نعم يكون وقوفه آخر الصف ليحرس
وينبغي حمله على ما مر
)الثاني( من حالي الكفار )يدخلون( أي :دخولهم عمتتران الستتلم
أو خرابه أو جباله كما أفهمه التقستيم ،ثتم فتي ذلتك يفصتل بيتن
القريب مما دخلوه والبعيتتد منتته .فتتإن دخلتتوا )بلتتدة لنتتا( أو صتتار
بينهم وبينها دون مسافة القصر كان خطبا عظيما) ،فيلتتزم أهلهتتا(
عينا )الدفع( لهم )بالممكن( من أي شيء أطتتاقوه ،ثتتم فتتي ذلتتك
تفصيل) :فإن أمكن تتتأهب لقتتتال( بتتأن لتتم يهجمتتوا بغتتتة )وجتتب
الممكن( في دفعهم على كتتل منهتتم) ،حتتتى علتتى( متتن ل يلزمتته
الجهاد نحو) :فقير( بما يقتتدر عليتته )وولتتد ومتتدين وعبتتد( وامتترأة
فيها قوة) ،بل إذن( ممن متتر ،ويغتفتتر ذلتتك بهتتذا الخطتتر العظيتتم
الذي ل سبيل لهماله) .وقيل :إن حصلت مقاومة أحرار( منا لهتتم
)اشتتترط إذن ستتيده( أي العبتتد للغنيتتة عنتته ،والصتتح ل لتقتتوى
القلوب) ،وإل( يمكن تأهب لهجومهم بغتة )فمن قصتتد( منتتا )دفتتع
عن نفسه بالممكن( وجوبا) ،إن علم أنه إن أخذ قتتتل( ،وإن كتتان
ممن ل جهاد عليه ،لمتناع الستسلم لكافر.
)وإن جوز السر والقتل فله( أن يدفع )أن ويستسلم( إن ظن أنه
إن امتنع منه قتل ،لن ترك الستسلم حينئذ تعجيل للقتل.
)تنبيه( ما ذكر في المتن من قسمي التمكن وعتتدمه بقيتتده ،وهتتو
إن ظن إلخ هو ما في الروضة وعبارتها يتعيتتن علتتى أهلهتتا التتدفع
بما أمكنهم .وللدفع مرتبتان :إحداهما :أن يحتمل الحال اجتماعهم
أو تأهبهم للحزب فعتتل كتتل >ص <236 :ذلتتك بمتتا يقتتدر عليتته.
ثانيتهما :أن يغشاهم الكفار ول يتمكنوا من اجتماع وتتتأهب ،فمتتن
وقف عليه كافر أو كفار وعلم أنتته يقتتتل إن أختتذ فعليتته أن يتتدفع
عن نفسه بما أمكن ،ثم قال :وإن كان يجوز أن يقتل وأن يؤستتر،
ولو امتنع من الستسلم لقتل جتتاز أن يستستتلم ،فتتإن المكافحتتة
والحالتتة هتتذه استتتعجال للقتتتل .والستتر يحتمتتل الخلص انتهتتت
ملخصة .ويستفاد منها في الحالة الثانية أن من علم أي :ظن كما
هو ظاهر أن من أخذ قتل عينتتا امتنتتع عليتته الستستتلم ،وكتتذا إن
جوز السر والقتل ولم يعلم أنه يقتتتل إن امتنتتع عتتن الستستتلم،
لنه حينئذ ذل ديني من غير خوف على النفس بخلف ما إذا علتتم
ذلك لعلة الروضة المذكورة .وعجيب من شيخنا مع جريتتانه علتتى
حاصل ما ذكر في شرح منهجه وإن لم يخل عن إيهام أنه لم ينبه
في شرح الروض على ما أخل به من عبتتارة الروضتتة المتتذكورة،
كما يعلم بالوقوف عليهما.
ويلزم الدفع امرأة علمت وقوع فاحشة بهتتا الن بمتتا أمكنهتتا وإن
أدى إلى قتلها ،لنها ل تباح بختتوف القتتتل ،قتتال :فتتإن أمنتتت ذلتتك
حال ل بعد السر احتمل جواز استسلمها ،ثم تتتدفع إذا أريتتد منهتتا
ذلك.
)ومن هو دون مسافة القصر متتن البلتتد( وإن لتتم يكتتن متتن أهتتل
الجهاد )كأهلها( في تعين وجوب القتال وخروجه بل إذن متتن متتر،
إن وجد زادا أو يلزمته مشتي أطتاقه وإن كتان فتي أهلهتا كفايتة،
لنهم في حكمهتتم) .ومتتن( هتتم )علتتى المستتافة( المتتذكورة فمتتا
فوقهتتا )يلزمهتتم( إن وجتتدوا زادا وستتلحا ومركوبتتا وإن أطتتاقوا
المشي )الموافقة( لهل ذلك المحل في الدفع )بقدر الكفايتتة إن
لم يكف أهلها ومن يليهم( دفعا عنهم وإنقتتاذا لهتتم ،وأفهتتم قتتوله:
بقدر الكفاية .أنه ل يلتزم الكتل الختروج ،بتل يكفتي فتي ستقوط
الحرج عنهم خروج قوم منهم فيهم كفاية.
)قيل( تجب الموافقة على من بمستتافة القصتتر فمتتا فوقهتتا )وإن
كفوا( أي :أهل البلد ومن يليهم في الدفع لمعظم الخطب وردوه،
بأنه يؤدي إلى اليجاب على جميع المة ،وفيه أشد الحرج من غير
حاجة ،لكن قيل :هذا الوجه ل يتتوجب ذلتتك ،بتتل يتتوجب الموافقتتة
على القرب فالقرب بل ضبط حتى يصل الخبر بأنهم قد كفوا
)ولو أسروا مسلما فالصح وجوب النهوض إليهم( فورا علتتى كتتل
قادر ولو نحو قن بغير إذن نظير ما مر خلفتتا لبعضتتهم) ،لخلصتته
إن توقعناه( ولو على ندور فيما يظهر وجوب عين كدخولهم دارنا،
بتتل أولتتى ،لن حرمتتة المستتلم أعظتتم ،ويستتن للمتتام ،بتتل وكتتل
موسر كما هو ظاهر ويأتي في الهدنة مزيد لذلك عند العجتتز عتتن
خلصه مفاداته بالمال ،فمن قال لكافر :أطلق أسيرك وعلي كتتذا
فأطلقه لزمه .ول يرجع به على السير إل إن أذن له في مفتتاداته
فيرجع عليه وإن لم يشرط له الرجوع على ما مر قبيل الشتتركة.
>ص<237 :
)فصل( في مكروهات ومحرمتات ومنتدوبات فتتي الغتزو ومتا
يتبعها )يكتتره غتتزو( وهتتو لغتتة :الطلتتب ،لن الغتتازي يطلتتب إعلء
كلمة الله تعالى) .بغير إذن المتتام أو نتتائبه( ،لن أحتتدهما أعتترف
منه بالحاجة الداعية للقتال ولم يحرم لحل التغريتتر بتتالنفس فتتي
الجهتتاد وبحتتث الزركشتتي وغيتتره كتتالذرعي أنتته ليتتس لمرتتتزق
استقلل بذلك ،لنه بمنزلة أجير لغرض مهم يرسل إليه والبلقيني
أنه ل كراهة إن فوت الستئذان المقصود أو عطل المام الغزو أو
ظن أنه ل يأذن له أي ولم يخش منه فتنة كما هو ظاهر
)ويسن( للمام أو نائبه منع مخذل ومرجف متتن الختتروج وحضتتور
الصف وإخراجه منه ما لم يخش فتنة ويظهتتر وجتتوب ذلتتك عليتته
فيمن علم منه ذلك وأن وجوده مضتتر لغيتتره) .وإذا بعتتث ستترية(
ومر بيانها أول الباب وذكرها مثتال) .أن يتؤمر عليهتم( متن يوثتق
بدينه وخبرته ويأمرهم بطاعة الله ،ثم المير ويوصتتيه بهتتم >ص:
<238فإن أمر نحو فاسق حرم فيما يظهتتر أختتذا متتن تحريمهتتم
عليه توليته نحو الذان) .ويأخذ البيعة( عليهم وهي بفتح الموحتتدة
اليمين بالله تعالى) .بالثبتتات( علتتى الجهتتاد وعتتدم الفتترار للتبتتاع
فيهما كما صح عنه صلى الله عليه وستتلم ومتتن ثتتم أوجتتب جمتتع
التأمير ،لنه استتتمر عليتته عملتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم وعمتتل
الخلفاء بعده ويستتن التتتأمير لجمتتع قصتتدوا ستتفرا وتجتتب طاعتتة
المير فيما يتعلق بما هم فيه وذكرت له أحكاما أختتر فتتي حاشتتية
اليضاح )وله( أي المام أو نائبه) .الستتتعانة بكفتتار( ولتتو حربييتتن
وخبر مستتلم }إنتتا ل نستتتعين بمشتترك{ ل يقتضتتي المنتتع بتتل أن
الولى أن ل يفعل كقوله }ليس منا من استنجى من الريح{ على
أنه صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك لطتتالب إعانتتة بتته تفتترس
فيه الرغبة في السلم فرده فصدق ظنته) .تتؤمن خيتانتهم( كتأن
يعرف حسن رأيهم فينا وبه بعلم أنه ل بتتد أن يختتالفوا العتتدو فتتي
معتقدهم) .ويكونون حيث لو انضتتمت فرقتتتا الكفتتر قاومنتتاهم( ل
من ضررهم حينئذ ويشترط في جواز العانة بهتتم الحتيتتاج إليهتتم
ولو لنحو خدمة أو قتتتال لقلتنتتا ول ينتتافي هتتذا اشتتتراط مقاومتنتتا
للفرقتين قال المصنف ،لن المتتراد قلتتة المستتتعان بهتتم حتتتى ل
تظهر كثرة العدو بهم وأجاب البلقيني بتتأن العتدو إذا كتان متائتين
ونحن مائة وخمستون ففينتا قلتة بالنستبة لستتواء العتتددين فتإذا
استعنا بخمسين فقد استوى العددان ولو انحتتاز الخمستتون إليهتتم
أمكنتنتتا مقتتاومتهم لعتتدم زيتتادتهم علتتى الضتتعف ويؤختتذ منتته أن
الضابط أن يكونوا بحيث لو انضموا إليهم لم يزيتتدوا علتتى ضتتعفنا
ونفعتتل بالمستتتعان بهتتم الصتتلح متتن أفرادهتتم وتفريقهتتم فتتي
الجيش) .وبعبيد بإذن السادة( ونساء بتتإذن الزواج ومتتدين وفتترع
بإذن دائن وأصل) .ومراهقين أقوياء( بإذن الوليتتاء والصتتول ولتتو
نستتاء أهتتل الذمتتة وصتتبيانهم ،لن لهتتم نفعتتا ولتتو بستتقي المتتاء
وحراسة المتعة ومن ثم جاز بمميز >ص <239 :ولو غيتتر قتتوي
ل مجنون ،لنتته ل يهتتتدي لنفتتع ولكتتون متتا هنتتا فيتته تمريتتن علتتى
الشجاعة والعبادة فارق امتناع السفر بالصبي في البحر علتتى متتا
مر والموصتتى بمنفعتتته لتتبيت المتتال والمكتتاتب كتابتتة صتتحيحة ل
يحتاج لذن سيدهما على ما قاله البلقيني ،لن لهمتتا الستتفر بغيتتر
إذنه وقد ينظر فيه بأن هذا سفر مخوف وهتتو يتوقتتف علتتى الذن
فيهما ،ثم رأيت شيخنا توقف في المكاتب وكان ينبغي له التوقف
في الخر لما ذكرته
)وله( أي المام أو نائبه) .بذل الهبة والسلح من بيت المال ومن
ماله( لينال ثواب العانتتة وكتتذا للحتتاد ذلتتك نعتتم إن بتتذل ليكتتون
الغزو للباذل لم يجز ومعنى الخبر المتفق عليه }متتن جهتتز غازيتتا
فقد غزا{ أي كتب له مثل ثواب المغازي) .ول يصح( من إمتتام أو
غيره) .استئجار مسلم( مكلف ولو قنا ومعذورا بنتتاء علتتى الصتتح
أنه لو دخل الكفار بلدنا تعين عليهما عينتتا أو ذمتتة وبحتتث أن غيتتر
المكلف كذلك وفيه نظر) .لجهاد( كما قتتدمه فتتي الجتتارة لتعينتته
عليه فيما مر قبيل الفصل ،ولنه ل يصح التزامه في الذمتتة وإنمتتا
صح التزام من لم يحج الحج ،لنه يمكن وقوعه عن الغير والتتتزام
حائض لخدمة مسجد فتتي ذمتهتتا ،لنتته ليتتس متتن المتتور المهمتتة
العامة النفع التي يخاطب بها كتتل أحتتد بخلف الجهتتاد فوقتتع متتن
المباشر عن نفستته دون غيتتره ومتتا يأختتذه المرتتتزق متتن الفيتتء
والمتطوع من الزكاة إعانة ل أجرة لوقوع غزوهم لهم ومن أكتتره
على الغزو ل أجرة له إن تعيتتن عليتته ،وإل استتتحقها متتن خروجتته
إلى حضوره الوقعة نعم المكره الغير المكلتتف ينبغتتي استتتحقاقه
الجرة مطلقا ،لنه ل يتعين عليتته وإن حضتتر ،ثتتم رأيتهتتم صتترحوا
في القن المكره بأنه يستحق هنا الجتترة مطلقتتا وإن قلنتتا يتعيتتن
عليه إذا دخلوا بلدنا وهو صريح فيما ذكرته ونحتتو التتذمي المكتتره
أو المستأجر بمجهول إذا قاتل استحق أجرة المثتتل وإل فللتتذهاب
فقط من خمس الخمس ولمن عينه إمتتام >ص <240 :أو نتتائبه
إجبارا لتجهيز ميتتت أجتترة فتتي التركتتة ،ثتتم فتتي بيتتت المتتال ،ثتتم
تستتقط )ويصتتح استتتئجار ذمتتي( ومعاهتتد ومستتتأمن بتتل وحربتتي
لجهاد) .للمام( حيث تجوز الستعانة به من خمتتس الخمتتس دون
غيره لنه ل يقتتع عنتته واغتفتترت جهالتتة العمتتل للضتترورة ،و لنتته
يحتمل في معاقدة الكفتتار متتا ل يحتمتتل فتتي معاقتتدة المستتلمين
فإن لم يخرج ولو لنحو صلح فسخت واستتترد منتته متتا أختتذه وإن
خرج ودختتل دار الحتترب وكتتان تتترك القتتتال بغيتتر اختيتتار فل ولتتو
استؤجرت عين كافر فأسلم فقضية قولهم لتتو استتتؤجرت طتتاهر
لخدمتتة مستتجد فحاضتتت انفستتخت الجتتارة النفستتاخ هنتتا إل أن
يفرق بأن الطارئ ثم يمنع مباشرة العمل فتعذر ويلزم من تعذره
النفستتاخ والطتتارئ هنتتا ليتتس كتتذلك فل ضتترورة إلتتى الحكتتم
بالنفساخ) .قيل ولغيره( من المسلمين استتتئجار التتذمي كتتالذان
والصح ل لحتياج الجهاد إلى مزيد نظر واجتهاد ،ولن الجيتتر هنتتا
كافر قد يغدر وبحث الزركشي أن المام لو أذن له فيه جاز قطعا
)ويكره( تنزيها) .لغاز قتل قريب( ،لن فيه نوعا من قطع الرحتتم.
)و( قتل قريب) .محرم أشد( كراهة ،لنه صلى اللتته عليتته وستتلم
منع أبا بكر من قتل ابنه عبد الرحمن رضي الله عنهما يتتوم أحتتد.
)قلت إل أن يسمعه( يعنتتي يعلمتته ولتتو بغيتتر ستتماع) .يستتب( أي
يذكر بسوء) .الله تعالى( أو نبيا متتن النبيتتاء) .أو رستتوله( محمتتدا
)صلى الله عليه وسلم( أو السلم أو المسلمين أختذا ممتتا يتتأتي.
)والله أعلم( فل كراهة حينئذ تقديما لحق الله تعالى ولحق أنبيائه
)ويحرم قتل صبي ومجنون وامرأة( وإن لم يكن لهتتا كتتتاب علتتى
الوجته خلفتتا لمتن قيتتدها بتذلك) .وخنتثى مشتكل( ومتتن بته رق
>ص <241 :إل إذا قاتلوا كما بأصله أو سبوا من مر كذا أطلقوه
وينبغي تخصيصه بالمميز بل لو قيل بالمكلف كالنساء لم يبعد ،ثم
رأيت شارحا فرض ذلك في المرأة وغيره ألحق بهتتا الخنتثى وهتتو
ظاهر ومحل قتلهم إن لم ينهزموا وإل لم نتبعهتتم أو تتتتترس بهتتم
الكفار وإن أمكن دفعهم بغير القتتتل للنهتتي الصتتحيح فتتي المتترأة
والصبي نعم للمضطر قتل هؤلء ل كلهم
)ويحل قتل( ذكر )راهب( وهو عابتتد النصتتارى وستتوقة) .وأجيتتر(،
لن فيهم رأيا وقتال) .وشيخ وأعمى وزمتن ل قتتال فيهتتم ول رأي
في الظهر( لعموم قوله تعالى }فاقتلوا المشركين{ نعم الرسل
ل يجوز قتلهم كما استمر عليه عمله صلى الله عليه وسلم وعمل
الخلفتاء الراشتدين ،أمتا ذو قتتال أو رأي متن الشتيخ ومتن بعتده
فيقتل قطعا وإذا جاز قتل هؤلء) .فيسترقون( أي يضتترب المتتام
عليهم الرق إن شاء لما سيذكره أن الكامل يخير فيه بين الربعتتة
التية ،وأما قول الذرعي يتعين استرقاقهم فبعيتتد جتتدا بخلف متتا
إذا قلنا بعدم حتتل قتلهتتم فتتإنهم يرقتتون بنفتتس الستتر) .وتستتبى
نساؤهم( وصبيانهم) .و( تغنم) .أموالهم( لهدارهم
)ويجوز حصار الكفار فتتي البلد والقلع( وغيرهتتا )وإرستتال المتتاء
عليهم( وقطعه عنهم) .ورميهم بنار ومنجنيق( وغيرهمتتا وإن كتتان
فيهتتم نستتاء وصتتبيان ولتتو قتتدرنا عليهتتم بتتدون ذلتتك كمتتا قتتاله
البندنيجي وإن قال الزركشي الظاهر خلفتته وذلتتك لقتتوله تعتتالى
}وخذوهم واحصروهم{ ،ولنه }صلى الله عليه وسلم حصر أهتتل
الطائف ورماهم بالمنجنيق{ رواه البيهقي وغيره نعتتم لتتو تحصتتن
حربيون بمحل من حرم مكة لم يجز حصارهم ول قتالهم بما يعتتم
تعظيما للحرم ،وظاهر أن محله حيث لم يضطر لذلك) .وتتتبييتهم(
أي الغارة عليهم ليل) .في غفلة( للتباع رواه الشيخان وقال عن
نسائهم وذراريهم لما سئل عنهم >ص <242 :هتتو منهتتم وبحتتث
الزركشي كالبلقيني كراهته حيث ل حاجة إليه ،لنتته ل يتتؤمن متتن
قتل مسلم يظن أنه كافر ول يقاتل من علمنا أنه لم تبلغه الدعوة
بهذا ول بغيره حتى يعتترض عليتته الستتلم وإل ضتتمن خلفتتا لمتتن
قال :إن عرضه عليه مستحب ،أما من بلغته فله قتله ولو بما يعم
وسبي تابعيه إلى أن يسلم ويلتزم الجزية إن كان من أهلها) .وإن
كتتان فيهتتم مستتلم( واحتتد فتتأكثر) .أستتير أو تتتاجر جتتاز ذلتتك( أي
إحصتتارهم وقتلهتتم بمتتا يعتتم وتتتبييتهم فتتي غفلتتة وإن علتتم قتتتل
المسلم بذلك لكتتن يجتتب تتتوقيه متتا أمكتتن) .علتتى المتتذهب( لئل
يعطلوا الجهاد علينا بحبس مسلم عندهم نعم يكره ذلك حيث لتتم
يضطر إليه كأن لم يحصل الفتح إل به تحرزا من إيذاء المسلم ما
أمكن مثله في ذلك الذمي ول ضمان هنتا فتي قتلته ،لن الفترض
أنه لم تعلم عينه
)ولو التحم حرب فتترستتوا بنستتاء( وخنتتاثى) .وصتتبيان( ومجتتانين
وعبيد منهم) .جاز رميهم( إذا اضطررنا إليه للضرورة) .وإن دفعوا
بهم عن أنفسهم( التحم حرب أو ل) .ولم تدع ضرورة إلى رميهتتم
فالظهر تركهم( وجوبا لئل يؤدي إلى قتلهم من غير ضرورة لكتتن
المعتمد ما في الروضة من الجواز أي مع الكراهة وهو قيتتاس متتا
مر في قتلهم بما يعم قال في البحتتر :ويشتتترط أن يقصتتد بتتذلك
التوصل إلى رجالهم) .وإن تترسوا بمسلمين( أو ذميين) .فإن لتتم
تتتدع ضتترورة إلتتى رميهتتم تركنتتاهم( وجوبتتا صتتيانة لهتتم ولكتتون
حرمتهتتم لجتتل حرمتتة التتدين والعهتتد فتتارقوا نحتتو الذريتتة علتتى
المعتمتتد ،لن حرمتهتتم لحفتتظ حتتق الغتتانمين ل غيتتر) .وإل( بتتأن
تترسوا بهم في حال التحام الحرب واضطررنا لرميهم بأن كنا لتتو
انكففنا عنهم ظفروا بنا أو عظمت نكايتهم فينا) .جاز رميهتتم فتتي
الصح( ويتوقون بحسب المكان ،لن مفسدة الكف عنهم أعظتتم
ويحتمل هلك طائفة للتتدفع عتتن بيضتتة الستتلم ،وقضتتية التعليتتل
وجوب الرمي إل أن يجاب بأن الجواز لما وقع الخلف فيتته وكتتان
للمقابل قوة ،لن غايته أن نخاف على أنفسنا ودم المسلم ل يباح
بالخوف بدليل صتتورة الكتتراه راعينتتاه فقلنتتا بتتالجواز فقتتط ومتتع
الجواز أو الوجوب يضمن المسلم ونحتتو التتذمي بالديتتة أو القيمتتة
>ص <243 :والكفارة إن علم وأمكن توقيه
)ويحرم النصراف( على متتن هتتو متتن أهتتل فتترض الجهتاد الن ل
غيره ممن مر) .عن الصف( بعد التلقي وإن غلب على ظنتته أنتته
إذا ثبت قتل لقوله تعالى }فل تولوهم الدبار{ وصتتح }أنتته صتتلى
الله عليه وسلم عد الفتترار متتن الزحتتف متتن الستتبع الموبقتتات{
وخرج بالصف ما لتو لقتي مستلم كتافرين فطلبهمتا أو طلبتاه فل
يحتترم عليتته الفتترار ،لن فتترض الثبتتات ،إنمتتا هتتو فتتي الجماعتتة
وقضيته :أن لمستتلمين لقيتتا أربعتتة الفتترار ،لن المستتلمين ليستتا
جماعة ويحتمل أن مرادهم بالجماعة هنا ما مر في صلتها فيدخل
المسلمان فيما ذكر ولهل بلد قصتتدوا التحصتتن منهتتم ،لن الثتتم
إنما هو فيمتن فتر بعتد اللقتاء ولتو ذهتب ستلحه وأمكنته الرمتي
بالحجارة لم يجز له النصراف على تنتتاقض فيتته وكتتذا متتن متتات
فرسه وأمكنه القتال راجل وجزم بعضهم بأنه إذا غلب ظن الهلك
بالثبات من غير نكاية فيهم وجب الفرار وقد يؤيده متتا يتتأتي) .إذا
لم يزد عدد الكفار على مثلينا( لليتتة وهتتو أمتتر بلفتتظ الختتبر ،وإل
وقع الخلف في خبره تعالى وحكمة وجتتوب مصتتابرة الضتتعف أن
المسلم يقاتل على إحدى الحستتنيين الشتتهادة أو الفتتوز بالغنيمتتة
مع الجر والكافر يقاتل على الفوز بالدنيا فقط
أما إذا زادوا على المثلين فيجتتوز النصتتراف مطلقتتا وحتترم جمتتع
مجتهدون النصراف مطلقتتا إذا بلتتغ المستتلمون اثنتتي عشتتر ألفتتا
للخبر }لن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة{ وبه خصت اليتتة ويجتتاب
بأن المتتراد متتن الحتتديث أن الغتالب علتتى هتتذا العتتدد الظفتتر فل
تعرض فيه لحرمة فرار ول لعدمها كمتتا هتتو واضتتح}) .إل متحرفتتا
لقتال{( أي منتقل عن محله ليكمن أو لرفتتع منتته أو أصتتون عتتن
نحو شمس أو ريتتح أو عطتتش}) .أو متحيتتزا{( أي ذاهبتتا}) .إلتتى
فئة{( من المسلمين وإن قلت) .يستنجد بهتتا( علتتى العتتدو وهتتي
قريبة بأن يكون بحيث يدرك غوثها المتحيز عنهمتتا عنتتد الستتتغاثة
للية ول يلزم تحقيق قصده بالرجوع للقتتتال ،لن الجهتتاد ل يجتتب
قضاؤه والكلم فيمن تحرف أو تحيز بقصد ذلك ،ثم طرأ له عتتدم
العود ،أمتتا جعلتته وستتيلة لتتذلك >ص <244 :فشتتديد الثتتم إذ ل
تمكن مخادعة الله في العزائم) .ويجوز( التحيز) .إلى فئة بعيتتدة(
حيث ل أقتترب منهتتم أي تطيعتته فتتي ظنتته كمتتا هتتو ظتتاهر) .فتتي
الصح( لطلق اليتتة وإن انقضتتى القتتتال قبتتل عتتوده أو مجيئهتتم
اكتفاء باجتماعهم في دار الحرب ولو حصل بتحيتتزه كستتر قلتتوب
الجيش امتنع على ما اعتمتتده الذرعتتي وغيتتره ول يشتتترط لحلتته
استشتتعاره عجتتزا محوجتتا إلتتى الستتتنجاد وقتتال جمتتع :يشتتترط
واعتمتتده ابتتن الرفعتتة) .ول يشتتارك( متحتترف لمحتتل بعيتتد علتتى
الوجه ومن أطلق أنتته يشتتارك ،لنتته كتتان فتتي مصتتلحتنا وختتاطر
بنفسه أكثر من الثبات في الصف يحمل كلمه على القريب الذي
لم يغب عن الصف غيبة ل يضطر إليها لجل التحرف ،لن ما ذكر
من التعليل إنما يتأتى فيه فقط كما هتتو ظتتاهر ول) .متحيتتز إلتتى(
فئة) .بعيدة الجيش فيما غنم بعد مفتتارقته ويشتارك متحيتز إلتى(
فئة) .قريبة في الصتتح( لبقتتاء نصتترته ويصتتدق بيمينتته أنتته قصتتد
التحرف أو التحيز
وإن لتتم يعتتد إل بعتتد انقضتتاء القتتتال علتتى الوجتته ومتتن أرستتل
جاسوسا شارك فيما غنم فتتي غيبتتته مطلقتتا ،لنتته متتع كتونه فتتي
مصلحتهم خاطر بنفسه أكثر متتن بقتتائه) .فتتإن زادوا علتتى مثلينتتا
جاز النصراف( مطلقا للية) .إل أنه يحرم انصراف مائة بطل عن
مائتين وواحد ضعفاء( ويجوز انصراف >ص <245 :مائة ضتتعفاء
عن مائة وتسعة وتستتعين أبطتتال) .فتتي الصتتح( اعتبتتارا بتتالمعنى
لجواز استنباط معنى من النص يخصصه ،لنهم يقاومونهم لو ثبتوا
لهم ،وإنما يراعى العدد عند تقارب الوصاف ومن ثتتم لتتم يختتتص
الخلف بزيادة الواحد ونقصه ول براكب وماش بتتل الضتتابط كمتتا
قاله الزركشي كالبلقيني أن يكون في المستتلمين متتن القتتوة متتا
يغلب علتتى الظتتن أنهتتم يقتتاومون التتزائد علتتى مثليهتتم ويرجتتون
الظفر بهم أو من الضتتعف متتا ل يقتتاومونهم وإذا جتتاز النصتتراف
فإن غلب الهلك بل نكاية وجب أو بها استحب
)وتجتتوز( أي تبتتاح )المبتتارزة( كمتتا وقعتتت ببتتدر وغيرهتتا وبحتتث
البلقيني امتناعها على مدين وذي أصل رجعا عن إذنهما وقتتن لتتم
يؤذن له في خصوصها) .فإن طلبها كتتافر استتتحب الختتروج إليتته(
لما في تركها حينئذ من استهتارهم بنا) .وإنما تحسن( أي تبتتاح أو
تسن المبارزة) .ممن جرب نفسه( فعرف قوته وجراءته) .وبتتإذن
المام( أو أمير الجيش ،لنه أعرف بالمصلحة من غيره فإن اختل
شرط من ذلك كرهت ابتداء وإجابة وجازت بل إذنه لجواز التغرير
بالنفس في الجهاد وحرمها الماوردي على من يؤدي قتله لهزيمتتة
المسلمين واعتمده البلقيني ،ثم أبدى احتمتتال بكراهتهتتا متتع ذلتتك
والوجه مدركا الول هذا أعني متتا نقتتل عتتن المتتاوردي متتا ذكتتره
شارح والذي في شرح الروض لشيخنا قال الماوردي ويعتتتبر فتتي
الستحباب أن ل يدخل بقتله ضرر علينا كهزيمة تحصل لنتتا لكتتونه
كبيرنا ا ه وفيه أيضا قال البلقينتتي وغيتتره :وأن ل يكتتون عبتتدا ول
فرعا مأذونا لهما في الجهاد من غير تصريح بتتالذن فتتي المبتتادرة
وإل فتكره لهما ابتداء وإجابة مثلهما فيما يظهر المدين .ا ه .وهذا
ل يخالف ما مر آنفا عتتن البلقينتتي كمتتا هتتو واضتتح )ويجتتوز إتلف
بنائهم وشجرهم >ص <246 :لحاجة القتال والظفر بهم( للتبتتاع
في نخل بني النضير النازل فيتته أول الحشتتر لمتتا زعمتتوه فستتادا
رواه الشيخان وفي كروم أهل الطائف رواه البيهقي وأوجب جمع
ذلك إذا توقف الظفتتر عليتته) .وكتتذا( يجتتوز إتلفهتتا) .إن لتتم يتترج
حصولها لنا( إغاظة وإضعافا لهم) .فتتإن رجتتي( أي ظتتن حصتتولها
لنا) .نتتدب التتترك( وكتتره الفعتتل حفظتتا لحتتق الغتتانمين) .ويحتترم
إتلف الحيوان( المحترم بغير ذبح يجوز أكله رعاية لحرمتتة روحتته
ومن ثم منع مالكه من إجاعته وتعطيشه بخلف نحو الشتتجر) .إل
ما يقاتلون عليه( فيجوز إتلفه) .لدفعهم أو ظفر بهم( قياسا على
ما مر فتتي ذراريهتتم بتتل أولتتى) .أو غنمنتتاه وخفنتتا رجتتوعه إليهتتم
وضرره( فيجوز إتلفه أيضا دفعا لهذه المفسدة ،أما خوف رجوعه
فقط فل يجوز إتلفه بل يذبح للكل ،وأمتتا غيتتر المحتتترم كخنزيتتر
فيجوز بل يسن إتلفه مطلقا إل إن كان فيه عدو فيجب
)فصل( في حكم السر وأموال الحربيين) .نساء الكفار( غيتتر
المرتدات وإن لم يكن لهن كتاب فيمتتا يظهتتر متتن كلمهتتم خلفتتا
للماوردي أو كن حتتاملت بمستتلم ومثلهتتن الخنتتاثى) .وصتتبيانهم(
ومجانينهم حالة السر وإن تقطع جنونهم) .إذا أسروا رقوا( بنفس
السر فخمسهم لهل الخمتتس وبتاقيهم للغتانمين) .وكتتذا العبيتتد(
ولو مسلمين يرقون بالسر أي يدام عليهتتم حكتتم التترق المنتقتتل
إلينا فيخمسون أيضا وكالعبد فيما ذكر المبعض تغليبا لحقتتن التتدم
كذا أطلقوه وظاهر أن محلتته بالنستتبة لبعضتته القتتن ،وأمتتا بعضتته
الحر فيظهر أنه يتخير فيه بين الرق والمتتن والفتتداء وقتتد أطلقتتوا
أنه يجوز رقاق بعض شخص فيأتي فتتي بتتاقيه >ص <247 :بنتتاء
على عدم السراية إليه ما قررته من من وفداء ولمام قتل امرأة
وقن قتل مسلما كذا ذكره شارح وفيه وقفة ،لن الحربتتي ل قتتود
عليتته متتع متتا فيتته متتن تفتتويتهم علتتى الغتتانمين وقتتد يجتتاب بتتأن
المصلحة في هذه الصورة الخاصة قتتد تظهتتر للمتتام فتتي قتلهمتتا
تنفيرا لهم عن قتل المسلم ما أمكتتن وحينئذ فقتلهتتم ليتتس قتتودا
)ويجتهد المام( أو أمير الجيش) .في( الذكور) .الحرار الكاملين(
أي المكلفيتتن إذا أستتروا) .ويفعتتل( وجوبتتا) .الحتتظ للمستتلمين(
باجتهاده ل بتشهيه) .من قتل( بضرب العنق ل غير للتباع) .ومن(
عليهم بتخلية سبيلهم من غير مقابل) .وفداء بأسرى( منتتا أو متتن
الذميين على الوجه ولو واحدا في مقابلة جمع منتتا أو منهتتم) .أو
مال( فيخمس وجوبتتا أو بنحتتو ستتلحنا ويفتتادي ستتلحهم بأستترانا
على الوجه ل بمال إل إن ظهرت فيه المصلحة ظهتتورا تامتتا متتن
غير ريبة فيما يظهر ويفرق بينه وبين منع بيع السلح لهتتم مطلقتتا
بأن ذلك فيه إعانتهم ابتداء متتن الحتتاد فلتتم ينظتتر فيتته لمصتتلحة
وهتتذا أمتتر فتتي التتدوام يتعلتتق بالمتتام فجتتاز أن ينظتتر فيتته إلتتى
المصلحة) .واستتترقاق( ولتتو لنحتتو وثنتتي وعربتتي وبعتتض شتتخص
فيسري لكلتته علتتى متتا بحثتته الزركشتتي أختتذا متتن الستتراية فتتي
أحرمت بنصف حجة وأوقعت نصف طلقة وفيته نظتر ظتاهر بحثتا
وأخذا لوضوح الفتترق بإمكتتان التبعيتتض هنتتا فل ضتترورة للستتراية
بخلفه ثم فتخمس رقابهم أيضا) .فإن خفي( عليه) .الحظ( حتتال.
)حبستتهم( وجوبتتا) .حتتتى يظهتتر لتته( الصتتواب فيفعلتته) .وقيتتل ل
يسترق وثني( كما ل يقر بجزية ويرد بوضوح الفرق) .وكذا عربتتي
في قول( لخبر فيه لكنه ضتتعيف بتتل واه بتتل روى البختتاري }أنتته
صلى اللتته عليتته وستتلم ستتبى قبتتائل متتن العتترب كهتتوازن وبنتتي
المصطلق وضرب عليهم الرق{ ومن قتل أسيرا غير كامل لزمته
قيمته أو كامل قبل التخير فيه عزر فقط.
)تنبيه( لم يتعرضوا فيما علمت إلى أن المام لو اختار خصتتلة لتته
الرجوع عنها أو ل ول إلى أن اختياره هل يتوقتتف علتتى لفتتظ أو ل
والذي يظهر لي في ذلك تفصيل ل بد منه ،أما الول فهتتو أنتته لتتو
اختار خصلة ظهتتر لتته بالجتهتتاد أنهتتا الحتتظ ،ثتتم ظهتتر لتته بتته أن
الحظ غيره فإن كانت رقا لم يجز له الرجوع عنهتتا >ص<248 :
مطلقا ،لن الغانمين وأهل الخمس ملكوا بمجرد ضربه الرق فلم
يملك إبطاله عليه أو قتل جاز له الرجوع عنه تغليبا لحقتتن التتدماء
ما أمكن وإذا جاز رجوع مقر بنحو الزنا بمجرد تشهيه وسقط عنه
القتل بذلك فهاهنا أولى ،لن هذا محض حق الله تعالى وذاك فيته
شائبة حق آدمي أو فداء أو منا لم يعمل بالثاني لستتتلزامه نقتتض
الجتهاد بالجتهاد من غير موجب وكما لو اجتهد الحتتاكم وحكتتم ل
ينقض حكمه باجتهاد ثان نعم إن كان اختياره أحدهما لستتبب ،ثتتم
زال ذلك السبب وتعينت المصلحة في الثاني عمل بقضيته وليس
هذا نقض اجتهاد باجتهاد بل بما يشبه النتتص لتتزوال متتوجب الول
بالكلية ،وأما الثاني فهو أن الستتترقاق ل بتتد فيتته متتن لفتتظ يتتدل
عليه ول يكفي فيتته مجتترد الفعتتل كالستتتخدام ،لنتته ل يستتتلزمه
وكذا الفداء نعم يكفي فيه لفظ ملتزم البدل مع قبتتض المتتام لتته
من غير لفظ بخلف الخصلتين الخريين لحصولهما بمجرد الفعتتل
)ولو أسلم أسير( كامل أو بذل الجزية قبل أن يختتتار المتتام فيتته
شيئا )عصم دمه( للحديث التي ولم يذكرها وماله ،لنه ل يعصتتمه
إذا اختار المام رقه ول صغار ولده للعلتم بإستلمهم تبعتا لته وإن
كانوا بدار الحرب أو أرقاء والصل المسلم قنا من كلمه التتتي إذ
التقييد فيه يقبل بالظفر لفادة عموم العصمة ،ثم بخلفها هنا لمتتا
ذكتتر فتتي المتال >ص <249 :وأمتا صتغار أولده فتتالملحظ فتتي
الصورتين واحد كما يعلتتم أيضتتا متتن كلمتته الستتابق فتتي اللقيتتط
وزعم المخالفة بين متتا هنتتا وثتتم وإن عمتتوم ذلتتك مقيتتد بهتتذا فل
يتبعونه في إسلمهم بعد الظفر ول يعصمون بتته عتتن التترق ليتتس
في محله لتصريحهم بتبعيتهم لتته قبتتل الظفتتر فبعتتده كتتذلك إذ ل
دخل للظفر بل وضرب التترق عليتته فتتي منتتع التبعيتتة بتتوجه وقتتد
صرحوا في مبحث التفريق بين المة وولدها بتتأن الصتتغير وأصتتله
القنين إذا أسلم الصل تبعتته الصتتغير فتتأولى إذا كتتان الصتتل هتتو
القن وحده وصرحوا أيضا بأن من أستتلم بعتتدما استتترقت زوجتتته
الحامل يحكم بإسلم الحمل ولم يبطل رقه وبأن اختلف التتدار ل
يمنع الحكم بالتبعية في الستتلم فكتتونه فتتي قبضتتة المتتام أولتتى
وبأن السلم ل يوقف ويلزم من قال بعدم التبعية عند الرق وقفه
قبل الختيار فإن اختار الرق فل تبعية أو غيره تبع
وفي الروضة لو أسر أمه أو بنته البالغة رقتتت بنفتتس الستتر ،ثتتم
قتتال :وألحتتق ابتتن الحتتداد الولتتد الصتتغير بتتالم وهتتو هفتتوة عنتتد
الصحاب ،لن المسلم يتبعه ولده الصغير في الستتلم فل يتصتور
سبيه .ا ه .فلم يفرق في تبعية المسلم بين الحر والقتن ولتذا لتم
يعترضتتوا هتتذا الطلق متتع اعتراضتتهم لنفيتته تصتتور ستتبيه بصتتور
يتصور فيها سبيه ،وأما قول الحليمي لتتو ستتباه ذمتتي ولتتم يحكتتم
بإسلمه ،ثم سبي أبواه ،ثم أسلما ل يحكم بإسلمه فضعيف قتتال
الذرعي وعلى قياسته لتتو لتم يستبيا ،ثتتم أستلما بتدار الحتترب أو
خرجتتا منهتتا بأنفستتهما ،ثتتم أستتلما لتتم يصتتر مستتلما بإستتلمهما
لنفراده عنهما قبل ذلك وما أظن الصحاب يوافقونه على ذلك .ا
ه .قال غيره :وهو كما قال .ا ه .أي بل خالفوه صريحا فيما
قاسه الذرعي على كلمه لقولهم التي في المتتتن وإستتلم كتتافر
قبل ظفر به إلخ وإذا تبعتتوه فتتي الستتلم وهتتم أحتترار لتتم يرقتتوا
لمتناع طرو الرق على من قارن إسلمه حريته ومن ثتتم أجمعتتوا
على أن الحتر المستلم ل يستتبى ول يستترق أو أرقتاء لتتم ينقتض
رقهم ومن ثم لو ملك حربي صغيرا ،ثم حكم بإسلمه تبعا لصتتله
جاز سبيه واسترقاقه) .وبقي الخيار في الباقي( أي باقي الخصال
السابقة >ص <250 :أو بعتتد أن اختتتار المتتن أو الفتداء أو الترق
تعين ومحل جواز المفاداة مع إرادة القامة في دار الكفر إن كان
له ثم عشيرة يأمن معهتتا علتتى نفستته ودينتته) .وفتتي قتتول يتعيتتن
الرق( بنفس السلم كالذرية بجامع حرمة القتل وفرق الول بأنه
لم يخبر في الذرية في الصل بخلفه
)وإسلم كافر( مكلف )قبل ظفر به( أي قبتتل وضتتع أيتتدينا عليتته.
)يعصم دمه( أي نفستته عتتن كتتل متتا متتر) .ومتتاله( جميعتته بتتدارنا
ودارهم لما مر في الخبر المتفق عليه }فإذا قالوهتتا أي الشتتهادة
عصموا مني دماءهم وأموالهم{ وبه ردوا قتتول القاضتتي ل بتتد أن
ينضم لقولها القتترار بأحكامهتتا وإل لتتم يرتفتتع الستتيف) .وصتتغار(
ومجانين) .ولده( الحرار وإن سفلوا ولو كتان القترب حيتا كتافرا
عن السترقاق ،لنهم يتبعونه في الستتلم ومتتن ثتتم كتتان الحمتتل
كمنفصل والبالغ العاقل الحر كمستقل) .ل زوجته على المتتذهب(
ولو حامل منه فل يعصمها عن السترقاق لستتتقللها وإنمتتا عصتتم
عتيقه >ص <251 :عن الرقاق وامتنع إرقاق كافر أعتقه مستلم
والتحق بدار الحتترب ،لن التتولء بعتتد ثبتتوته واستتتقراره ل يمكتتن
رفعه بحال بخلف النكتتاح) .فتتإذا استتترقت( أي حكتتم برقهتتا بتتأن
أسرت إذ هي ترق بنفس السر) .انقطع نكتتاحه فتتي الحتتال( ولتتو
بعد وطء لزوال ملكها عن نفسها فملك الزوج عنها أولى ولحرمة
ابتداء ودوام نكاح المة الكتتافرة علتتى المستتلم) .وقيتتل إن كتتان(
أسرها) .بعد دخول انتظرت العدة فلعلها تعتق فيها( فيدوم النكاح
كالردة ويرد بأن الرق نقص ذاتي ينافي النكاح فأشبه الرضاع
)ويجوز إرقاق زوجة ذمي( بمعنى أنها ترق بنفس الستتر وينقطتتع
نكاحه إذا كانت حربية حادثة بعد عقد الذمة أو خارجة عن طاعتنتتا
حين عقدها) .وكذا عتتتيقه( الصتتغير والكتتبير والعاقتتل والمجنتتون.
)في الصح( إذا لحق بتتدار الحتترب يجتتوز استتترقاقه لجتتوازه فتتي
سيده لو لحق بها فهتتو أولتى) .ل عتتيق مستلم( حتتال الستتر وإن
كان كافرا قبله فل يجوز إرقاقه إذا حارب لمتتا متتر أن التتولء بعتتد
ثبوته ل يرتفتع) .و( ل) .زوجتته( الحربيتة فل يجتوز إرقاقهتا أيضتا.
)على المذهب( والمعتمد فيها الجواز كزوجة حربي ،أسلم
)وإذا سبي زوجان >ص <252 :أو أحدهما انفسخ النكاح( بينهما.
)إن كانا حرين( وإن كان الزوج مسلما بناء على المعتمد الستتابق
لما فتتي ختتبر مستتلم أنهتتم لمتتا امتنعتتوا يتتوم أوطتتاس متتن وطتتء
المسبيات المتزوجات نزل }والمحصتتنات{ أي والمتزوجتتات متتن
النساء }إل ما ملكت أيمانكم{ فحرم اللتته تعتتالى المتزوجتتات إل
المسبيات ومحله في سبي زوج صغير أو مجنون أو مكلتتف اختتار
المام رقه فإن من عليه أو فادى به استمر نكاحه وختترج بحريتتن
ما لو كان أحدهما حرا فقط وقد سبيا أو الحر وحده وأرقه المام
فيهما إذا كان زوجا كامل فينفسخ النكاح لحدوث التترق بخلف متتا
لو سبي الرقيق وحده لعدم حدوثه كما لو كانتتا رقيقيتتن) .قيتتل أو
رقيقين( فينفسخ أيضا ،لنه حدث سبي يتتوجب الستتترقاق فكتتان
كحدوث الرق والصح المنع سواء أسبيا أم أحدهما وسواء أستتلما
أو أحدهما أم ل ،لن الرق موجود وإنما انتقل من شخص إلى آخر
وهو ل يؤثر كالبيع
)وإذا أرق( الحربتتي )وعليتته ديتتن( لمستتلم أو ذمتتي أو معاهتتد أو
مستأمن) .لم يسقط( ،لن له ذمة أو لحربتتي ستتقط كمتتا لتتو رق
وله دين على حربي وألحق به هنا المعاهد والمستأمن والفرق أنه
وإن كان غير ملتتتزم للحكتتام كمتتا متتر فتتي الستترقة لكتتن تتتأمينه
اقتضى أنه يطالب بحقه مطلقا ول يطالب بما عليه لحربتتي وفيتته
نظر والوجه عدم الفرق بخلفتته علتتى ذمتتي أو مستتلم بتتل يبقتتى
بذمة المدين فيطالبه به سيده ما لم يعتق علتتى متتا بحتتث قياستتا
على ودائعه وفيتته نظتتر >ص <253 :لظهتتور الفتترق بيتتن العيتتن
بفرض تسليم ما ذكر فيها وما في الذمة علتتى أنتتا إن قلنتتا بملتتك
السيد للدين فل وجه للتقييتتد بتتالعتق أو بعتتدم ملكتته لتته فل وجتته
للمطالبتتة والتتذي يتجتته فتتي أعيتتان متتاله أن الستتيد ل يملكهتتا ول
يطالب بها ،لن ملكه لرقبته ل يستتتلزم ملكتته لمتتاله بتتل القيتتاس
أنها ملك لبيت المال كالمال الضائع
وأما دينه فقضية تنزيلهم ما في الذمم منزلة أعيتتان المتتوال فتتي
نحو الزكاة والحج وغيرهما أنه مثلها هنتتا أيضتتا نعتتم يتتتردد النظتتر
فيمتتا إذا أعتتتق ولتتم يأختتذهما المتتام هتتل يكتتون أحتتق بهمتتا ،لن
الزوال إنما كان لصل دوام التترق وقتتد بتتان خلفتته أو ل حتتق لتته
فيهما ،لن الرق بمنزلة الموت في بعض الحكام فينتقل به لتتبيت
المال مستقرا كل محتمل ،ثم رأيتهم صرحوا في القرار بتتأنه لتتو
أقر بعين أو دين لحربي ،ثم استرق لم يكن المقر به لسيده وهتتو
صريح فيما ذكرته أول وذكرت ثم عقب ذلك أنه يوقف فتتإن عتتتق
فله وإن مات قنا فهو فيء فإن قلت كيف يتصور مطالبتتة الستتيد
على القول بها وهتتو ل يملتك جميعتته ،لنته غنيمتتة مخمستتة قلتتت
يتصور ملكه لكلتته بتتأن يستتبيه ذمتتي كمتتا يتتأتي ،ولتتو كتتان التتدين
للسابي سقط بناء علتتى أن متتن ملتتك قتتن غيتتره ولتته عليتته ديتتن
سقط وفيه تناقض للشيخين ومحل السقوط فيما يختص بالسابي
دون ما يقابل الخمس ،لنه ملك لغيره وإذا لم يستتقط) .فيقضتتى
من ماله إن غنم بعد إرقاقه( تقديما له على الغنيمة كالوصية وإن
حكم بزوال ملكه بالرق كما يقضى ديتتن المرتتتد إن حكتتم بتتزوال
ملكه بالردة
أما إذا لم يكن له مال فيبقى في ذمته إلتتى عتقتته ،وأمتتا إذا غنتتم
قبل إرقاقه أو معه فل يقضى منه ،لن الغتتانمين ملكتتوه أو تعلتتق
حقهم بعينه فكان أقوى )ولتتو اقتتترض حربتتي متتن حربتتي( >ص:
<254أو غيتتره) .أو اشتتترى منتته( شتتيئا أو كتتان لتته عليتته ديتتن
معاوضة غير ذلتتك) .ثتتم أستتلما( أو أحتتدهما) .أو قبل( أو أحتتدهما.
)جزية( أو أمانا معا أو مرتبا ولم يمتنع منتته وهمتتا حربيتتان قاصتتدا
الستيلء عليه) .دام الحق( الذي يصح طلبه للتزامه بعقد صتتحيح
بخلف نحو خمر وخنزير )ولتو أتلتتف( حربتتي) .عليتته( أي الحربتتي
شيئا أو غصبه منه في حال الحرابة) .فأستتلما( أو أستتلم المتلتتف.
)فل ضمان في الصح( ،لنه لتتم يلتتتزم شتتيئا بعقتتد حتتتى يستتتدام
حكمتته ،ولن الحربتتي لتو أتلتف متال مستلم أو ذمتي لتم يضتمنه
فأولى مال الحربي ولو استأجر مستتلم متتال حربتتي أو نفستته لتتم
تبطل برقه أو قهر حربي دائنه أو سيده أو عتتتيقه أو زوجتته ملكتته
وكتذا بعضته فيعتتتق عليته )والمتتال( أو الختصتاص )المتأخوذ( أي
الذي أخذه مسلمون )من أهل الحرب( وليس لمسلم وإل لم يزل
ملكه بأخذهم له قهرا منه فعلى من وصتتل إليتته ولتتو بشتتراء رده
إليتته) .قهتترا( لهتتم حتتتى ستتلموه أو جلتتوا عنتته )غنيمتتة( كمتتا متتر
مبسوطا في بابها وأعاده هنا توطئة لقوله) .وكذا ما أختتذه واحتتد(
مسلم )أو جمتتع( مستتلمون) .متتن دار الحتترب( أو متتن أهلتته ولتتو
ببلدنتتا حيتتث ل أمتتان لهتتم) .ستترقة( أو اختلستتا أو ستتوما >ص:
) .<255أو وجد كهيئة اللقطة( مما يظن أنه لكافر فأختتذ فالكتتل
غنيمة مخمسة أيضا) .في الصح( لن تعزيره بنفستته قتتائم مقتتام
القتال ومن ثم لمتتا أختتذه ستتوما ،ثتتم هتترب أو جحتتده اختتتص بتته
ويوجه بأنه لما لم يكن فيه تعزير لم يكن في معنى الغنيمتتة فتتإن
كان المأخوذ ذكرا كامل تخير المتتام فيتته ،أمتتا متتا أختتذه ذمتتي أو
ذميتتون كتتذلك فتتإنه مملتتوك كلتته لختتذه) .فتتإن أمكتتن كتتونه( أي
الملتقط) .لمسلم( ثم تاجر أو مقاتل مثل ويظهر أن إمكتان كتونه
لذمي كذلك) .وجب تعريفه( سنة ما لم يكن حقيرا فدونها كلقطة
دار السلم خلفا لما رجحه البلقيني أنه يكفي بلوغ التعريف إلتتى
من ثم من المسلمين وبعد التعريف يكون غنيمة
)فتترع(كتتثر اختلف النتتاس وتتتأليفهم فتتي الستتراري والرقتتاء
المجلوبين وحاصل معتمد مذهبنا فيهم أن من لم يعلم كتتونه متتن
غنيمة لم تخمس يحل شراؤه وسائر التصرفات فيتته لحتمتتال أن
آسره البائع له أول حربي أو ذمي فإنه ل يخمس عليه وهتتذا كتتثير
ل نادر فإن تحقق إن آخذه مسلم بنحو سرقة أو اختلس لم يجتتز
شراؤه >ص <256 :إل على الضعيف أنه ل يخمس عليتته فقتتول
جمع متقدمين تظاهر الكتتتاب والستتنة والجمتتاع علتتى منتتع وطتتء
السراري المجلوبة متتن التتروم والهنتتد والتتترك إل أن ينصتتب متتن
يقسم الغنائم ول حيف يتعين حملتته علتتى متتا علتتم أن الغتتانم لتته
المسلمون وأنه لم يسبق من أميرهم قبل الغتنام من أختتذ شتتيئا
فهو له لجوازه عند الئمة الثلثتتة وفتتي قتتول للشتتافعي بتتل زعتتم
التاج الفزاري أنه ل يلزم المام قسمة الغنتتائم ول تخميستتها ولتته
أن يحرم بعض الغانمين لكتتن رده المصتتنف وغيتتره بتتأنه مختتالف
للجماع وطريق من وقع بيده غنيمة لتتم تخمتتس ردهتتا لمستتتحق
علم وإل فللقاضي كالمال الضتتائع أي التتذي لتتم يقتتع اليتتأس متتن
صاحبه وإل كان ملك بيت المال فلمن له فيه حق الظفر به علتتى
المعتمد ومن ثم كان المعتمتتد كمتتا متتر أن متتن وصتتل لتته شتتيء
يستحقه حل له أخذه وإن ظلم الباقون نعم الورع لمريد التستتري
أن يشتري ثانيا من وكيل بيت المال ،لن الغالب عتتدم التخميتتس
واليأس من معرفة مالكها فتكون ملكتتا لتتبيت المتتال )وللغتتانمين(
ولو أغنياء وبغير إذن المام سواء من له سهم أو رضخ إل التتذمي
كما اعتمده البلقيني) .التبسط( أي التوستتع) .فتتي الغنيمتتة( قبتتل
القسمة واختيار التملك على سبيل الباحة ل الملك فهتتو مقصتتور
على انتفاعه كالضيف ل يتصرف فيما قدم إليه إل بالكل نعتتم لتته
أن يضتتيف بتته متتن لتته التبستتط وإقراضتته بمثلتته منتته بتتل وبيتتع
المطعوم بمثليه ول ربا فيه ،لنه ليس بيعا حقيقيا
وإنما هو كتناول الضيفان لقمة بلقمتين فأكثر ومطالبته بذلك متتن
المغنم فقط ما لم يدخل دار السلم ويؤخذ منه أنتته بعتتد الطلتتب
يجبر على الدفع إليه من المغنم وفتتائدته :أنتته يصتتير أحتتق بتته ول
يقبل منه ملكه ،لن غير المملتتوك ل يقابتتل بمملتتوك) .بأختتذ( متتا
يحتاجه ل أكثر منه وإل أثم وضمنه كما لو أكل فوق الشتتبع ستتواء
أخذ) .القوت وما يصلح به( كزيت وسمن) .ولحم وشحم( لنفستته
ل لنحو طيره >ص) .<257 :و( كل) .طعام يعتتتاد أكلتته عمومتتا(
أي على العموم كما بأصله لفعل الصحابة رضي الله عنهتتم لتتذلك
رواه البخاري ،ولن دار الحرب مظنتتة لعتتزة الطعتتام فيهتتا وختترج
بالقوت وما بعد غيره كمركوب وملبتتوس نعتتم إن اضتتطر لستتلح
يقاتل به أو نحو فرس يقاتل عليها أخذه بل أجرة ،ثم رده وبعموم
ما يندر الحتياج إليه كسكر وفانيد ودواء فل يأختذ شتيئا متن ذلتك
فإن احتاجه فبالقيمة أو يحبسه من سهمه) .وعلف( ضبطه شارح
بفتح اللم وشارح بسكونها فعلى الول هو معطوف علتتى القتتوت
وتبنا وما بعده أحوال منه بتقدير الوصفية وعلى الثتتاني معطتتوف
على أخذ وتبنا وما بعده معموله) .الدواب( التي يحتاجهتتا للحتترب
أو الحمل وإن تعددت دون الزينة ونحوها) .تبنا وشعيرا ونحوهمتتا(
كفتتول ،لن الحاجتتة تمتتس إليتته كمؤنتتة نفستته) .وذبتتح( حيتتوان.
)مأكول للحمه( أي لكل ما يقصد أكله منه ولو غير لحتتم ككتترش
وشحم وجلد وإن تيسر بسوق للحاجة إليه أيضتتا نعتتم ينبغتتي فتتي
خيل لحرب المحتاج إليها فيها منع ذبحها بدون اضتتطرار ،لن متتن
شأنه إضعافنا ونازع البلقيني فتتي ذبتتح المتتأكول بتتأن قضتتية ختتبر
البخاري منعه وهو }أصاب الناس الجوع فأصتتبنا إبل وغنمتتا وكتتان
صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس فعجلوا وذبحتتوا ونصتتبوا
القدور فأمر صلى الله عليتته وستتلم بالقتتدور فتتأكفئت ،ثتتم قستتم
فعدل عشرا من الغنم ببعير{ ويرد بأن هذه واقعة فعلية محتملتتة
أنهم ذبحوا زائدا على الحاجة فأنبهم صلى الله عليه وستتلم بتتذلك
ويدل له قول الراوي عجلوا وذبحتوا وحينئذ فل دليتل فيهتا ويجتب
رد جلده الذي ل يؤكل معه عادة إلى المغنم وكذا متتا اتختتذه منتته
كستتقاء وحتتذاء وإن زادت قيمتتته بالصتتنعة لوقوعهتتا هتتدرا بتتل إن
نقص بها أو استعمله لزمه النقص أو الجرة
أما إذا ذبحه لجل جلده الذي ل يؤكل فل يجوز وإن احتتتاجه لنحتتو
خف ومداس) .والصحيح جواز الفاكهة( رطبهتتا ويابستتها والحلتتوى
كما قاله صاحب المهذب وظاهره أنه ل فرق بين متتا متتن الستتكر
وغيره لكن ينافيه ما مر في الفانيد إذ هو عسل السكر المستتمى
بالمرسل كما مر في الربا إل أن يفرق بأن تنتتاول الحلتتوى غتتالب
والفانيد نادر كما هو الواقع وذلك ،لن ذلك قد يحتاج إليه لشتهائه
طبعا وقد صح أن الصتتحابة كتتانوا يأختتذون العستتل أي التتذي متتن
النحل إذ هو المراد منه حيث أطلق والعنب) .و( الصتتحيح أنتته) .ل
تجب قيمة المذبوح( >ص <258 :لجل نحو لحمتته كمتتا ل تجتتب
قيمة الطعتتام) .و( الصتتحيح) .أنتته ل يختتتص الجتتواز بمحتتتاج إلتتى
طعام وعلف( بفتح اللم بل يجوز أخذ متتا يحتتتاج إليتته منهمتتا إلتتى
وصول دار السلم وإن كانا معه لتتورود الرخصتتة بتتذلك متتن غيتتر
تفصيل نعم إن قتتل الطعتتام وازدحمتتوا عليتته آثتتر المتتام بتته ذوي
الحاجات وله التزود لمسافة بين يديه كذا عبروا به وظاهره أنه ل
يتزود لما خلفه في رجوعه منه إلى دارنا والذي يتجه أن لتته ذلتتك
أيضا وأن التعبير بذلك مجرد تصوير أو للغالب) .و( الصحيح) .أنتته
ل يجوز ذلك لمن لحق الجيش بعد الحرب والحيازة( ،لنتته أجنتتبي
عنهم كغير الضيف متتع الضتتيف وقضتتية عبتتارته كأصتله والروضتة
جوازه لمن لحق بعد الحرب وقبل الحيازة أو معها وقضية العزيتتز
وتبعه الحاوي أنه ل يستتتحق وعلتتى الول يفتترق بينتته وبيتتن عتتدم
استحقاقه للغنيمتتة بتتأن التبستتط أمتتر تتتافه فستتومح فيتته متتا لتتم
يسامح فيها ،ثم رأيت شتتيخنا فتترق بتتذلك) .و( الصتتحيح) .أن متتن
رجع إلى دار السلم( ووجد حاجته بل عزة وهتتي متتا فتتي قبضتتتنا
وإن سكنها أهل ذمة أو عهد) .ومعه بقية لزمه ردها إلتتى المغنتتم(
أي محل اجتماع الغنتتائم قبتتل قستتمتها وفتتي الصتتحاح أن المغنتتم
يأتي بمعنى الغنيمة وتصح إرادته هنا ،لنها المال المغنتتوم فاتضتتح
صنيع من فسره بالمحل ومتتن فستتره بالمتتال وذلتتك لتعلتتق حتتق
الجميع به وقد زالت الحاجة إليتته ،أمتتا بعتتد قستتمتها فيتترد للمتتام
ليقسمه إن أمكن وإل رده للمصالح.
)وموضع التبسط دارهم( أي الحربيين ،لنها محتتل العتتزة أي متتن
شأنها ذلك فل ينافي حله ولتو متع وجتوده ،ثتم للتبيع فتإذا رجعتوا
لدارنا وتمكنوا من الشراء أمسكوا وخرج بدارهم دارنا لكن اعتمد
البلقيني قول القاضي لتتو كتتان الجهتتاد بتتدارنا ولتتم يتيستتر شتتراء
طعام جاز التبسط.
)وكذا( في غير دارهم كخراب دارنا) .ما لم يصل عمران السلم(
وهو ما يجدون فيه الطعام والعلف ل مطلق عمرانه) .في الصح(
لبقاء الحاجة إليه والوصول لنحو أهل هدنة في دارهم ولم يمتنعوا
من مبايعة من مر بهم كهو لعمراننا.
)تنبيه( قوله :وموضع التبسط إلخ معلوم من قتتوله وأن متتن رجتتع
إلخ فالتصريح به إيضاح وقد يقال ليس معلوما منه متتن كتتل وجتته
بل يستتتفاد متتن هتتذا متتا لتتم يستتتفد متتن ذاك ،لن مفتتاد ذاك أن
الوصول لدار السلم موجب لرد ما بقتتي ومتتن هتتذا أن وصتتولهم
لدار السلم مانع من الخذ أي إن تمكنوا متتن الشتتراء ولتتم يكتتن
الجهاد بهتتا فهمتتا حكمتتان مختلفتتان فتتوجب التصتتريح بهمتتا لتتذلك
)ولغانم حر رشيد >ص <259 :ولو( هتتو) .محجتتور عليتته بفلتتس
العراض عن الغنيمة( بقوله أسقطت حقي منهتتا ل وهبتتت مريتتدا
به التمليك) .قبل القسمة( واختيار التملك ،لنه به يحقق الخلص
المقصود متتن الجهتتاد لتكتتون كلمتتة اللتته هتتي العليتتا والمفلتتس ل
يلزمه الكتساب باختيار التملك وخرج بحر القن فل يصح إعراضتته
وإن كان رشيدا أو مكاتبا بل ل بد من إذن سيده على الوجه نعتتم
يصح إعراض مبعض وقع في نوبته وإل ففيما يختتص حريتتته فقتتط
وليس لسيد إعتتراض عتتن مكتتاتبه وقنتته المتتأذون إذا أحتتاطت بتته
الديون كما بحثه الذرعي وإن نظر غيره في الثانيتتة ويفتترق بينتته
وبيتتن المفلتتس بتتأن تصتترفه عتتن نفستته فصتتح إعراضتته بخلف
المأذون وبرشيد صبي ومجنون وسفيه كسكران لم يتعد فل يصح
إعراضهم نعم يجتتوز ممتتن كمتتل قبتتل القستتمة ،وإنمتتا صتتح عفتتو
السفيه عن القود ،لنه الواجب عينا فل مال بتتوجه وهنتتا ثبتتت لتته
اختيار التملك وهو حق مالي فتتامتنع منتته إستتقاطه ،لنتته ل أهليتتة
فيه لذلك فاندفع اعتماد جمع متأخرين وتبعهم شيخنا فتتي منهجتته
في صحة إعراضه زاعمين أن ما ذكراه مبني على ضعيف
أما بعد القسمة وقبولها فيمتنع لستقرار الملك وكتتذا بعتتد اختيتتار
التملتتك) .والصتتح جتتوازه( أي العتتراض لمتتن ذكتتر) .بعتتد فتترز
الخمس( وقبل قسمة الخماس الربعتتة ،لن إفتترازه ل يتعيتتن بتته
حق كل منهم) .و( الصح) .جتتوازه لجميعهتم( لمتا متتر فتي جتتواز
إعتتراض بعضتتهم >ص <260 :ويصتترف مصتترف الخمتتس) .و(
الصح) .بطلنه من ذوي القربى( وإن انحصروا في واحد ،لنهم ل
يستحقونه بعمل فهو كالرث وخصهم ،لن بقية مستحقي الخمس
جهات عامة ل يتصور فيها إعراض) .و( من) .ستالب( ،لنته يملتك
السلب قهرا) .والمعتترض( عتتن حقتته) .كمتتن لتتم يحضتتر( فيضتتم
نصيبه للغنيمة ويقسم بين الباقين وأهل الخمس كذا عبر بتته غيتتر
واحد وهو موهم والمراد أن إعراضه إن كان قبل القسمة بالكليتتة
أخذ أهل الخمس خمسهم وقسمت الخماس الربعة على الباقين
ففائدة العراض عادت إليهم فقط ،لن أهتتل الخمتتس ل يزيتتد ول
ينقص خمسهم بإعراض بعض الغانمين ول بعدمه وإنمتتا المختلتتف
الربعتتة فإنهتتا كتتانت تقستتم علتتى خمستتة مثل فصتتارت إذا كتتان
المعرض واحدا تقسم على أربعة أو بعتتدها فتتإن أختتذ كتتل حصتتته
وأفرزت حصة آخر لتته فتتأعرض عنهتتا ردت علتتى أهتتل الخمتتاس
الربعة ل غير لما تقرر أن أهل الخمس أخذوا خمس الكتتل الغيتتر
المختلف بالعراض وعدمه فإن قلت لتتو أعتترض الكتتل فتتاز أهتتل
الخمس بتته فلتتم لتتم يقستتم حتتق المعتترض أخماستتا بينهتتم وبيتتن
الغانمين تنزيل له منزلة غنيمة أخرى ؟ قلتتت يتتوجه ذلتتك بتتأنه متتا
بقي من الغانمين أحد فهو الحق ،لنه متن الجنتس بخلف متتا إذا
فقد الكل ،لنه للضرورة حينئذ ونظيره فقد بعض أصتتناف الزكتتاة
تنقل حصته إلى صنفه أو بعضه إن وجد وإل فلصنف آختتر فتتتأمله
ويؤخذ من التشبيه أنه ل أثر لرجوعه عتتن العتتراض مطلقتتا وهتتو
متجه كموصى له رد الوصية بعد الموت وقبتل القبتول فليتس لته
الرجوع فيها كما مر ،وأما بحتتث شتتارح عتتود حقتته برجتتوعه قبتتل
القسمة ل بعتتدها تنتتزيل لعراضتته منزلتتة الهبتتة وللقستتمة منزلتتة
القبض وكما لو أعرض مالك كسرة عنها >ص <261 :لتته العتتود
لخذها فبعيد وقياسه غير صحيح ،لن العراض هنا ليتتس هبتتة ول
منزل منزلتها ،لن المعرض عنه هنا حق تملك ل عين ومن ثم جاز
من نحتتو مفلتتس كمتتا متتر ،ولن العتتراض عتتن الكستترة يصتتيرها
مباحتتة ل مملوكتتة ول مستتتحقة للغيتتر فجتتاز للمعتترض أختتذها
والعراض عنها ينقل الحق للغير فلم يجز له الرجتتوع فيتته )ومتتن
مات( من الغانمين ولم يعرض )فحقه لوارثه( كسائر الحقوق فله
طلبه والعراض عنه) .ول تملك( الغنيمة) .إل بقسمة( متتع الرضتتا
بها باللفظ ل بالستيلء وإل لمتنع العراض وتخصيص كتتل طائفتتة
بنوع منها) .ولهم( أي الغانمين) .التملك قبلها( باللفظ بتتأن يقتتول
كل بعد الحيازة وقبل القسمة :اخترت ملك نصيبي فيملتتك بتتذلك
أيضتتا) .وقيتتل يملكتتون( بمجتترد الحيتتازة لتتزوال ملتتك الكفتتار
بالستيلء) .وقيل( الملك موقتتوف فحينئذ) .إن ستتلمت( الغنيمتتة.
)إلتتى القستتمة بتتأن ملكهتتم( علتتى الشتتاعة )وإل( بتتأن تلفتتت أو
أعرضوا عنها) .فل( ،لن الستيلء ل يتحقق إل بالقستتمة) .ويملتتك
العقار بالستتتيلء( متتع القستتمة وقبولهتتا أو اختيتتار التملتتك بتتدليل
قوله) .كالمنقول( ،لن الذي قدمه فيه هو متتا ذكتتر أو أراد بيملتتك
يختص أي يختصون به بمجرد الستتتيلء كمتتا يختصتتون بتتالمنقول.
)ولتتو كتتان فيهتتا كلتتب أو كلب تنفتتع( لصتتيد أو حراستتة) .وأراده
بعضهم( أي الغانمين أو أهل الخمس) .ولم ينازع( فيتته) .أعطيتته(
إذ ل ضرر فيه على غيره) .وإل( بأن نتتوزع فيتته) .قستتمت( عتتددا.
)إن أمكن وإل( يمكن قسمها عددا) .أقرع( بينهم قطعا للنزاع أما
ما ل نفع فيه فل يجوز اقتناؤه واستشكل الرافعي قولهم هنا عددا
فقال :مر في الوصية أنه تعتتتبر قيمتهتتا عنتتد متتن يتترى لهتتا قيمتتة
وينظر إلى منافعها فيمكن أن يقال بمثله هنا .ا ه .وقد يفرق بتتأن
حق المشاركين ثم من الورثة أو بقية الموصى لهم آكد متتن حتتق
بقية الغانمين هنا فسومح هنتتا بمتتا لتتم يستتامح بتته ثتتم ،ثتم رأيتت
شيخنا فرق بما يئول لذلك
)والصحيح أن ستتواد العتتراق( متتن إضتتافة الجنتتس إلتتى بعضتته إذ
السواد أزيتتد متتن العتتراق بخمستتة وثلثيتتن فرستتخا ،لن مستتاحة
العراق مائة وخمسة وعشرون فرسخا في عرض ثمانين والسواد
مائة وستتتون فتتي ذلتتك العتترض وجملتة ستواد العتتراق بالتكستتير
عشرة آلف فرستتخ قتتاله المتتاوردي كتتذا ذكتتره شتتارح وهتتو غيتتر
صحيح إذ حاصتتل ضتترب طتول العتتراق فتي عرضته عشترة آلف
وطول الستتواد فتتي عرضتته اثنتتا عشتتر ألفتتا وثمانمتتائة فالتفتتاوت
بينهما ألفان وثمانمائة وهو حاصل ضرب الخمسة والثلثين لزائدة
في طول السواد في ثمتتانين التتتي هتتي العتترض وحينئذ فصتتواب
العبتتارة وجملتتة العتتراق ستتمي ستتوادا لكتتثرة زرعتته وشتتجرة
والخضرة ترى من البعد سوادا وعراقتتا فالستتتواء أرضتته وخلوهتتا
عن الجبال والودية إذ أصتتل العتتراق الستتتواء) .فتتتح( فتتي زمتتن
عمر رضي الله عنه) .عنوة( بفتح أوله أي قهرا لما صتتح عنتته أنتته
قسمه في جملة الغنائم ولو كان صلحا لم يقسمه.
)وقسم( بينهم كما تقرر) .ثم( بعد ملكهم لته بالقستتمة واستتتمالة
عمتتر رضتتي اللتته عنتته قلتتوبهم) .بتتذلوه( لتته أي الغتتانمون وذووا
القربى ،وأما أهل أخماس الخمس الربعتتة فالمتتام ل يحتتتاج فتتي
وقف حقهم إلى بذل ،لن له أن يعمل في ذلك بما فيه المصتتلحة
لهله.
)ووقف( >ص <262 :متتا عتتدا مستتاكنه وأبنيتتته أي وقفتته عمتتر.
)على المستتلمين( وأجتتره لهلتته إجتتارة مؤبتتدة للمصتتلحة الكليتتة
بخراج معلتوم يتؤدونه كتل ستنة فجريتب الشتعير درهمتان والتبر
أربعة والشجر وقصب السكر ستتتة والنختتل ثمانيتتة وقيتتل عشتترة
والعنب عشرة والزيتون اثنا عشر وجملتتة مستتاحة الجريتتب ثلثتتة
آلف وستتتمائة ذراع والبتتاعث لتته علتتى وقفتته ختتوف اشتتتغال
الغانمين بفلحته عن الجهاد وقيل :لئل يختصوهم وذريتهم به عتتن
بقية المسلمين) .وخراجه( زرعا أو غرسا) .أجرة( منجمة) .تتتؤدى
كل سنة( مثل )لمصالح المسلمين( يقدم الهم فالهم فعلتتى هتتذا
يمتنع بيع شيء مما عدا أبنيته ومساكنه وقيل لتتم يقفتته بتتل بتتاعه
لهله بثمن منجم على ممر الزمان للمصلحة أيضتتا وهتتو الختتراج،
لن الناس لم يزالوا يبيعونه من غير إنكار ورد بأن عمر أنكر على
من اشترى شيئا منه وأبطل شراءه ونازع في ذلك البلقينتتي بتتأنه
لم يصح عنه إجارة ول بيع ،وإنمتتا أقرهتتا فتتي أيتتدي أهلهتتا بختتراج
ضربه عليهم وابن عبد السلم بأن الحكتتم بتتالوقف علتتى ذي اليتتد
من غير بينتتة ول إقتترار ل يوافتتق قواعتتدنا إذ اليتتد ل تتتزال شتترعا
بمجرد خبر صحيح ويتترد الول بتتأن إبقاءهتا بأيتتديهم بتتالخراج فتتي
معنى الجارة بل هو إجارة بناء على جواز المعاطتتاة والثتتاني بتتأن
محل ذلك في يد لم يعلم أصتتل وضتتعها فهتتذه هتتي التتتي ل تنتتزع
بخبر صحيح من غير بينة ول إقرار
أما ما علم أصل وضع اليد عليه وأنها غير يد ملتك لكتتونه ل يملتك
فيعمل بذلك من سائر اليدي بعدها أل ترى أن الخلف فتتي ملتتك
مكة لهلها وعدمه استند لغير بينة ول إقتترار متتن ذي اليتتد وليتتس
ملحظتته إل متتا قررتتته متتن العلتتم بأصتتل الوضتتع عنتتد كتتل متتن
المجتهدين بما ظهر له من الدليل بل مما يتعجتتب منتته أنتته أفتتتى
بهدم ما بالقرافة من البنيتتة مستتتندا فتتي ذلتتك لمتتا ورد أن عمتتر
وقفهتتا علتتى متتوتى المستتلمين) .وهتتو( أي الستتواد) .متتن( أول.
)عبادان( بتشديد الموحتتدة) .إلتتى( آختتر) .حديثتتة الموصتتل( بفتتتح
أوليهما) .طول >ص <263 :ومن( أول )القادسية( ومتتن عتتذيبها
وهو بضم أوله وفتح ثانيه المعجم قريب متتن الكوفتتة )إلتتى( آختتر
)حلوان( بضم المهملة )عرضا( بإجماع المؤرخين.
)قلت الصحيح أن البصرة( بتثليث أوله والفتح أفصح وتسمى قبتتة
السلم وخزانة العرب )وإن كانت داخلة فتتي حتتد الستتواد فليتتس
لها حكمه( ،لنها كانت سبخة أحياها عثمان بن أبي العتتاص وعتبتتة
بن غزوان في زمن عمر رضي الله عنهم ستتنة ستتبعة عشتتر بعتتد
فتح العراق) .إل فتتي موضتتع غربتتي دجلتهتتا( بفتتتح أولتته وكستترها
ويستتمى نهتتر الصتتراة) .وموضتتع شتترقيها( أي الدجلتتة ويستتمى
الفرات وعكس ذلك شارحان والشهر بل المعتتروف متتا قررنتتاه.
)و( الصحيح) .أن ما في السواد من الدور والمساكن يجوز بيعه(،
لنه لم يدخل في وقفه كما مر) .والله أعلم(
ومحله في البناء دون الرض لشتتمول الوقتتف لهتتا ومتتن ثتتم قتتال
الزركشي كالذرعي يشبه أن محل جواز بيتتع البنتتاء متتا إذا كتتانت
اللة من غير أجزاء الرض الموقوفتتة وإل امتنتتع وعليتته حمتتل متتا
نقله البلقيني عن النص من أن الموجود منها حال الفتتتح وقتتف ل
يجوز بيعه ا ه وهو بعيد والذي يتجتته حملتته علتتى أنتته مبنتتي علتتى
الضعيف أن عمر وقف حتتتى البنيتتة وليتتس لمتتن بيتتده أرض متتن
الستتواد تنتتاول ثمتتر أشتتجارها لمتتا متتر أنهتتا فتتي أيتتديهم بالجتتارة
فيصرفه أو ثمنه المام لمصالح المسلمين
)وفتحت مكة صلحا( كما دل عليه قوله تعالى }ولو قاتلكم التتذين
كفروا{ أي أهل مكة }وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهتتم
ببطن مكة{ }الذين أخرجوا من ديارهم{ أي المهاجرين من مكتتة
فأضاف الدور إليهم والخبر الصحيح }من دخل المسجد فهو آمتتن
ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن ألقتتى ستتلحه فهتتو آمتتن
ومتتن أغلتتق بتتابه فهتتو آمتتن{ واستتتثناء أفتتراد أمتتر بقتلهتم >ص:
<264يدل على عموم المان للباقي ولم يسلب صلى الله عليتته
وسلم أحدا ول قسم عقارا ول منقول ولو فتحت عنوة لكان المر
بخلف ذلك ،وإنما دخلها صلى الله عليه وسلم متأهبا للقتال خوفا
من غدرهم ونقضهم للصلح الذي وقع بينه وبين أبي سفيان رضي
الله عنه قبل دخولها وفي البويطي أن أستتفلها فتحتته خالتتد عنتتوة
وأعلها فتحه الزبير رضي الله عنهما ودخل صلى الله عليه وسلم
من جهتتته فصتتار الحكتتم لتته وبهتتذا تجتمتتع الخبتتار التتتي ظاهرهتتا
التعارض
وأما ما في فتح الباري أنه صح منه صلى الله عليتته وستتلم المتتر
بالقتال حيث قال} :أترون إلى أوباش قريش وأتباعهم احصدوهم
حصدا حتتتى توافتتوني بالصتتفا فجتتاءه أبتتو ستتفيان فقتتال :أبيحتتت
خضراء قريش فقال :صلى الله عليه وسلم متتن أغلتتق بتتابه فهتتو
آمن{ وأن هذا حجة الكثرين القائلين بالعنوة كوقتتوع القتتتال متتن
خالد وكتصريحه صلى الله عليه وسلم بأنها أحلت لتته ستتاعة متتن
نهار ونهيه عن التأسي به في ذلك وإن تركتته القستتمة ل يستتتلزم
عدم العنوة فقد يمن عليهم بدورهم بعتتد الفتتتح عنتتوة وإن قتتوله:
صلى الله عليه وسلم }من دخل المسجد فهو آمن{ إلخ ل يكتتون
صلحا إل إذا كفوا عن القتال وظاهر الحاديث الصحيحة أن قريشا
لم يلتزموا ذلك ،لنهم استتتعدوا للحتترب فيجتتاب عنتته وإن ستتكت
عليتته تلمتتذته وغيرهتتم ،أمتتا عتتن الول فبتتان صتتريح قتتوله حتتتى
توافوني بالصفا أن أمره إنما كان لخالد ومن معتته التتداخلين متتن
أسفلها وقد بين موسى بن عقبة وغيره أنتته أمرهتتم أن ل يقتتاتلوا
إل من قاتلهم فالمر بالقتل فيما ذكر محمول على هتتذا التفصتتيل
أي احصدوهم إن قاتلوكم ول مانع أنه كتترر قتتوله متتن أغلتتق بتتابه
فهو آمن ،وأما عن الثاني فهو أن وقوع القتال من خالد إنما كتتان
لمن قاتله كما أمر صلى الله عليه وسلم وبتته صتترح أئمتتة الستتير
وبغرض أنه باجتهاد منتته فل عتتبرة بتته متتع رأيتته صتتلى اللتته عليتته
وسلم
وأما عن الثالث فبأن حلها له ل يستلزم وقوع القتال منه لمن لتتم
يقاتله وكم أحل له صلى الله عليه وستتلم أشتتياء لتتم يفعلهتتا كمتتا
يعرف ذلك بسير خصائصه صلى الله عليه وسلم ،وأما عن الرابتتع
فهو أنا لم نجعل عدم القسمة دليل مستقل بل مقويا على أن لتتك
أن تجعله مستقل بأن تقول الصتتل فتتي عتتدم القستتمة أنتته دليتتل
على الصلح حتى يقوم دليل على خلفه فعدمها ظاهر في الصتتلح
وإن لم يستلزمه ومتتا نحتتن فيتته يكتفتتى فيتته بالظتتاهر ،وأمتتا عتتن
الختتامس فهتتو أن أكتتابرهم كفتتوا عتتن القتتتال ولتتم يقتتع إل متتن
أخلطهم في غير الجهة التي دختل منهتتا صتلى اللته عليته وستلم
وقد تقرر أنه ل عبرة بها ول بمن بها ،لنهتتم كتتانوا أخلطتتا ل يعبتتأ
بهم كما أطبق عليه أئمة السير وبفرض تأهب قريش للقتال فهتتو
ل يقتضي رد الصلح ،لنه لخوف بادرة تقع من شواذ ذلك الجيتتش
الحافتتل ل ستتيما وقتتد ستتمعوا قتتول ستتعد ستتيد الختتزرج وحامتتل
رايتهم بمر الظهران لبي ستتفيان اليتتوم يتتوم الملحمتتة أي القتتتل
وإن كان صلى الله عليه وسلم قال كذب سعد وأختتذ الرايتتة منتته
وأعطاها لولده قيس أو لعلي أو للزبير رضي الله عنهم
فإن قلت يؤيد العنوة قوله :صلى الله عليه وسلم ثاني يوم الفتتتح
في خطبته لهل مكتتة اذهبتتوا فتتأنتم الطلقتتاء قلتتت ل يؤيتتده ،لن
معناه فأنتم الذين أطلقهتتم اللتته بواستتطة تركهتتم للقتتتال متتن أن
يضرب عليهم أسر أو استرقاق وحينئذ فهو دليل للصلح ل للعنوة.
)فدورها وأرضها المحياة ملك تباع( كمتتا دلتتت عليتته الخبتتار ولتتم
يزل الناس يتبايعونها نعم الولى عدم بيعها وإجارتهتتا خروجتتا متتن
خلف من منعهما في الرض ،أما البنتتاء فل خلف فتتي حتتل بيعتته
وإجارته ،وأما خبره مكة ل تباع رباعهتتا ول تتتؤجر دورهتتا فضتتعيف
خلفا للحاكم قيل :قوله فتتدورها إلتتخ يقتضتتي ترتتتب كونهتتا ملكتتا
على الصلح وليس كذلك ،لن قضيته أنها وقتتف ،لنهتتا فيتتء وهتتو
وقف ،إما بنفس حصوله >ص <265 :أو إيقافه وكونها غير ملك
على العنوة وليس كذلك أيضا ،لن المفتوح عنوة غنيمة مخمستتة
والصواب أنه صلى الله عليتته وستتلم أقتتر التتدور بيتتد أهلهتتا علتتى
الملك الذي كانوا عليه ول نظر في ذلك إلى أنها فتحتتت صتتلحا أو
عنوة .ا ه.
ويرد بما يأتي أن من أنواع الصلح أن يقع على أن كتتل البلتتد لهتتم
وهذا هتتو الواقتتع كمتتا يشتتير إليتته قتتول المعتتترض والصتتواب إلتتخ
فيترتب على هذا الصلح أن أرضها ودورها ملتتك لهلهتتا يتصتترفون
فيه كيف شاءوا ول يترتب ذلك على العنوة ،لنها إذا كانت غنيمتتة
يكون خمس خمسها للمصالح وثلثة أخماس خمسها لجهات عامة
فل يتمكن البقية من التصرف فيها كذلك فصح التفريع في كلمتته
على الصلح ل على العنوة وبان أنه ل اعتراض عليه ومصر فتحت
عنتتوة وقيتتل صتتلحا وهتتو مقتضتتى نتتص الم فتتي الوصتتية وحملتته
الولون على أن المفتوح صتتلحا هتتي نفستتها ل غيتتر ،وإنمتتا بقيتتت
الكنائس بها لقوة القول بأنها وجميتتع إقليمهتتا فتحتتت صتتلحا قيتتل
ولحتمتتال أنهتتا كتتانت خارجتتة عنهتتا ،ثتتم اتصتتلت فيتته نظتتر ،لن
الكنائس موجتتودة بهتتا وبإقليمهتتا فل يتصتتور حينئذ إل القتتول بتتأن
الكل صلح إل أن يجاب بأنهم راعوا في إبقائهم قتتوة الخلف كمتتا
تقرر ودمشق عنوة عند السبكي ومنقول الرافعتتي عتتن الرويتتاني
أن مدن الشتتام صتتلح وأرضتتها عنتتوة وبستتطت الكلم علتتى ذلتتك
كأكثر بلد السلم بما ل يستغنى عن مراجعته في إفتاء فيتته أبلتتغ
الرد على ظالم أراد إبطال أوقاف مصر محتجا بأنها فتحت عنوة
)فصل( فتتي أمتتان الكفتتار التتذي هتتو قستتيم الجزيتتة والهدنتتة
وقسم من مطلق المن لهم المنحصر فتتي هتتذه الثلثتتة ،لنتته إن
تعلتتق بمحصتتور فتتالول أو بغيتتره ل إلتتى غايتتة فالثتتاني أو إليهتتا
فالثالث وأصله قوله تعالى }وإن أحد من المشتتركين استتتجارك{
الية وقوله صلى الله عليه وسلم }ذمة المسلمين واحدة يستتعى
بها أدناهم فمتتن أخفتتر مستتلما أي نقتتض عهتتده فعليتته لعنتتة اللتته
والملئكة والناس أجمعين{ رواه الشيخان والذمة العهتتد والمتتان
>ص <266 :والحرمة والحق وكل صحيح هنتتا وقتتد تطلتتق علتتى
الذات والنفس اللتين هما محلها في نحتتو فتتي ذمتتته كتتذا وبتترئت
ذمته منه وعلى المعنتتى التتذي يصتتلح لللتتزام واللتتتزام كمتا متتر.
)يصح من كل مسلم مكلف( وستكران) .مختتار( ولتتو أمتة لكتافر
وسفيها وفاسقا وهرما لقوله فتتي الختتبر }يستتعى أدنتتاهم{ ،ولن
عمر رضي الله عنه أجاز أمان عبتد علتى جميتع الجيتش ل كتافرا
لتهامه وصبيا ومجنونا ومكرها كسائر العقود نعم من جهل فستتاد
أمان أولئك يعرف ليبلغ مأمنه
)أمان حربي( ولو قنا وامرأة ل أسيرا إل من آسره متتا بقتتي بيتتده
ومن المام) .وعدد محصتتور( متتن الحربييتتن كالمتتائة) .فقتتط( أي
دون غير المحصور كأهل بلد كتتبير ،لن هتتذه هدنتتة وهتتي ل تجتتوز
لغير المام ولو أمن مائة ألف منا مائة ألف منهم وظهر بذلك سد
باب الجهاد أو بعضه بطل الكل إن وقع ذلتتك معتتا ،وإل فمتتا ظهتتر
الخلل به فقط) .ول يصح أمان أسر لمن هتتو معهتتم( ول لغيرهتتم.
)في الصح( ،لنه مقهور معهم فهو كالمكره ،ولنه غير آمن منهم
والمراد بمن معهم كما في التنبيه وغيره المقيد أو المحبوس فلتتو
أطلق أمنوه >ص <267 :على أن ل يخرج من دارهم صح أمتتانه
كالتاجر ،ورد السنوي له بأن الصح أنه ل فرق مردود بأن الصتتح
هو الفرق وعليه قال الماوردي إنما يكتتون متتؤمنه آمنتتا بتتدارهم ل
غير إل أن يصرح بالمان في غيرها
)ويصح( المان )بكل لفظ يفيد مقصوده( صريح كأجرتك أو أمنتك
أو ل بأس أو ل ختتوف أو ل فتتزع عليتتك أو كنايتتة بنيتتة ككتتن كيتتف
شتتئت أو أنتتت علتتى متتا تحتتب) .وبكتابتتة( متتع النيتتة ،لنهتتا كنايتتة.
)ورسالة( بلفظ صتتريح أو كنايتتة متتع النيتتة ولتتو متتع كتتافر وصتتبي
موثوق بخبره علتتى الوجتته توستتعة فتتي حقتتن التتدم) .ويشتتترط(
لصحة المان) .علم الكافر بالمان( كسائر العقود فإن لتتم يعلمتته
جازت المبادرة بقتله ولو من متتؤمنه ونتتازع فيتته البلقينتتي) .فتتإن
رده( كقوله ما قبلت أمانك أو ل آمنك) .بطل وكتتذا إن لتتم يقبتتل(
بأن سكت) .في الصح( ،لنه عقد كالهبة وأطال البلقينتتي وغيتتره
في ترجيح المقابل) .وتكفي( كتابتتة أو) .إشتتارة( أو أمتتارة كتتتركه
القتال أو طلبه الجارة) .مفهمة للقبول( أو اليجاب ،ثم هي كناية
من ناطق مطلقا وكذا أختترس إن اختتتص بفهمهتتا فطنتتون وذلتتك
لبناء الباب على التوسعة ومن ثم جاز تعليقه بالغرر كأن جاء زيتتد
فأنت آمن ،أما غير المفهمة فلغو
)ويجب أن ل تزيد مدته( في الذكر المحقق) .علتتى أربعتتة أشتتهر(
سواء أكان المؤمن المام أم غيره للية) .وفي قول يجوز متتا لتتم
تبلغ( المدة) .سنة( فإن بلغتها امتنع قطعا لئل تترك الجزيتتة ومتتن
ثم جاز في المرأة والخنثى من غيتتر تقييتتد فتتإن زاد علتتى الجتتائز
بطل في الزائد فقط تفريقا للصفقة هتتذا إن لتتم يكتتن بنتتا ضتتعف
وإل كان الزائد للضعف المنتتوط بنظتتر المتتام >ص <268 :كهتتو
في الهدنة ولو أطلق المان حمل على الربعة الشهر وبلغ بعتتدها
المأمن بخلف الهدنة ،لن بابهتتا أضتتيق) .ول يجتتوز( ول ينفتتذ ولتتو
من إمام) .أمان يضر( بفتح أوله) .المسلمين كجاسوس( وطليعتتة
كفار لختتبر }ل ضتترر ول ضتترار{ فتتي الستتلم ول يستتتحق تبليتتغ
المأمن ،لن دخول مثله خيانة ،أما ما ل يضر فيجوز وإن لم تظهر
فيه مصلحة خلفا للقاضي وإن تبعه البلقيني ،ثتتم قتتال :هتتذا فتتي
أمان الحاد ،أما أمان المام فشرطه المصلحة
)وليس للمام( فضل عن غيره) .نبذ المتتان( الصتتادر منتته أو متتن
غيره كما هو ظاهر) .إن لم يخف خيانة( ،لنه لزم من جهتنتتا أمتتا
مع خوفها فينبذه المام والمؤمن بكسر الميم ،أما المؤمن بفتحها
فله نبذه متتتى شتتاء ويظهتتر أنتته حيتتث بطتتل أمتتانه وجتتب تبليغتته
المأمن ،ثم رأيتهم صرحوا به) .ول يدخل في المان متتاله وأهلتته(
أي فرعه غير المكلتتف وزوجتتته الموجتتودان) .بتتدار الحتترب( ،لن
القصد تأمين ذاته من قتتتل ورق دون غيتتره فيغنتتم متتاله وتستتبى
ذراريه ثم نعم إن شرط دخول ماله وأهله ثم على المام أو نتتائبه
دخلوا) .وكذا ما معه( بدار السلم) .ومنهما( ومثلها ما معه لغيره
فل يدخل ذلك كله) .في الصح( لما ذكر) .إل بشتترط( نعتتم ثيتتابه
ومركوبه وآلة استتعماله ونفقتة متدة أمانتة الضتروريات ل تحتتاج
لشرط وفي الروضة في موضع آخر دخول ما معه بل شرط وهتتو
ما عليه الجمهور وجمع بحمل هذا على ما إذا كان المؤمن المتتام
أو نائبه والول على ما إذا كتتان المتتؤمن غيرهمتتا ويفتترق بتتأن متتا
يكون منهما في الدار التي فيها ذاته تكون التبعية فيه أقتتوى ممتتا
ليس بتلك الدار ومن ثم لو انعكس ما تقرر بأن أمن وهو بتتدارهم
دخل أهله وماله بها ولو بل شرط إن أمنه المتتام أو نتتائبه وإل لتتم
يدخل أهله وما ل يحتاجه من ماله إل بشرط فإن كانا بتتدارنا دخل
إن شرط المام ل غيره.
)تنبيه( يبقى أمان ماله وأهله عنتتدنا وإن نقتتض متتا بقتتي حيتتا ولتته
دخول دارنا لخذه ولو متكررا لكن إن لم يتمكتتن متتن أختتذ الكتتل
دفعة وإل جاز قتله وأسره
)والمستتلم بتتدار كفتتر( أي حتترب ويظهتتر أن دار الستتلم التتتي
استولوا عليها كتذلك) .إن أمكنتته إظهتار دينتته( لشتترفه أو شترف
قومه وأمن فتنة في دينه >ص <269 :ولم يتترج ظهتتور الستتلم
هناك بمقتتامه) .استتتحب لتته الهجتترة( إلتتى دار الستتلم لئل يكتتثر
سوادهم وربما كتتادوه ولتتم تجتتب لقتتدرته علتتى إظهتتار دينتته ولتتم
تحرم ،لن من شأن المسلم بينهم القهر والعجز ومن ثم لتتو رجتتا
ظهور السلم بمقامه ثم كان مقامه أفضل أو قدر علتتى المتنتتاع
والعتزال ثتتم ولتتم يتترج نصتترة المستتلمين بتتالهجرة كتتان مقتتامه
واجبا ،لن محله دار إسلم فلو هاجر لصار دار حرب ،ثتتم إن قتتدر
على قتالهم ودعائهم للسلم لزمه وإل فل.
)تنبيه( يؤخذ من قولهم ،لن محله دار إستتلم أن كتتل محتتل قتتدر
أهلتته فيتته علتتى المتنتتاع متتن الحربييتتن صتتار دار إستتلم وحينئذ
الظاهر أنه يتعذر عوده دار كفر وإن استولوا عليتته كمتتا صتترح بته
الخبر الصحيح }السلم يعلو ول يعلتتى عليتته{ فقتتولهم لصتتار دار
حرب المراد به صتتيرورته كتتذلك صتتورة ل حكمتتا وإل لتتزم أن متتا
استولوا عليه من دار السلم يصتتير دار حتترب ول أظتتن أصتتحابنا
يسمحون بذلك بل يلزم عليه فساد وهو أنهم لو استولوا على دار
إسلم في ملك أهله ،ثم فتحناها عنوة ملكناهتتا علتتى ملكهتا وهتو
في غاية البعد ،ثم رأيت الرافعي وغيره ذكروا نقل عن الصتتحاب
أن دار الستلم ثلثتة أقستام :قستم يستكنه المستلمون ،وقستم
فتحتتوه وأقتتروا أهلتته عليتته بجزيتتة ملكتتوه أو ل ،وقستتم كتتانوا
يسكنونه ،ثم غلب عليه الكفار قال الرافعي وعدهم القسم الثاني
يبين أنه يكفي في كونها دار إسلم كونها تحت استيلء المام وإن
لم يكن فيها مسلم قال :وأما عدهم الثالث فقد يوجد في كلمهم
ما يشتتعر بتتأن الستتتيلء القتتديم يكفتتي لستتتمرار الحكتتم ورأيتتت
لبعض المتأخرين أن محله إذا لم يمنعوا المسلمين منها وإل فهتتي
دار كفر انتهى وما ذكره عتن بعتض المتتأخرين بعيتد نقل ومتدركا
كما هو واضح وحينئذ فكلمهم صريح فيما ذكرته أن ما حكتتم بتتأنه
دار إسلم ل يصير بعد ذلك دار كفتتر مطلقتتا) .وإل( يمكنتته إظهتتار
دينه أو خاف فتنة في دينه) .وجبتتت( الهجتترة) .إن أطاقهتتا( وأثتتم
بالقامة ولو امرأة وإن لم تجد محرما لكن إن أمنت علتى نفستها
أو كان خوف الطريق دون خوف القامة كما هتتو ظتتاهر فتتإن لتتم
يطقها فمعذور ،وذلك لقتتوله تعتتالى }إن التتذين توفتتاهم الملئكتتة
ظالمي أنفستتهم{ اليتتة وللختتبر الصتتحيح }ل تنقطتتع الهجتترة متتا
قوتل الكفتتار{ وختتبر }ل هجتترة بعتتد الفتتتح{ أي متتن مكتتة ،لنهتتا
صتتارت دار إستتلم إلتتى يتتوم القيامتتة واستتتثني متتن فتتي إقتتامته
مصلحة للمسلمين أخذا مما جاء أن العباس رضي الله عنه أسلم
قبل بدر واستمر مخفيا إسلمه >ص <270 :إلى فتح مكة يكتب
بأخبارهم إلى النبي صلى اللتته عليتته وستتلم وكتتان يحتتب القتتدوم
عليه فيكتب له إن مقامتتك بمكتتة خيتتر والستتتدلل بتتذلك يتوقتتف
على ثبوت إسلمه قبل الهجرة وأنه صلى الله عليتته وستتلم كتتتب
إليه ذلك ولم يثبت ذلك علتتى أن الكتابتتة المتتذكورة ل يلتتزم منهتتا
إسلم ول عدمه وبفرض ذلك كله فهو كتتان آمنتتا غيتتر ختتائف متتن
فتنة ومن هو كذلك ل تلزمه الهجرة فل دليل فتتي ذلتتك أصتتل ،ثتتم
رأيت شيخ السلم الحافظ في الصابة قتتال فتتي ترجمتتته :حضتتر
بيعة العقبة مع النصار قبل أن يسلم وشهد بتتدرا متتع المشتتركين
مكرها فافتدى نفسته وعقيل ورجتع إلتى مكتة فيقتال :إنته أستلم
وكتم قومه ذلك فكان يكتب الخبار إليه صتلى اللته عليته وستلم،
ثم هاجر قبل الفتح بقليل انتهتتى وهتتو صتتريح فيمتتا ذكرتتته .وذكتتر
صاحب المعتمد أن الهجرة كمتتا تجتتب هنتتا تجتتب متتن بلتتد إستتلم
أظهتتر بهتتا حقتتا أي واجبتتا ولتتم يقبتتل منتته ول قتتدر علتتى إظهتتاره
ويوافقه قول البغوي في تفسير سورة العنكبوت يجب علتتى كتتل
من كان ببلد تعمل فيه المعاصي ول يمكنتته تغييرهتتا الهجتترة إلتتى
حيث تتهيأ له العبادة لقوله تعالى }فل تقعد بعد الذكرى مع القوم
الظالمين{ نقل ذلك جمتتع متتن الشتتراح وغيرهتتم منهتتم الذرعتتي
والزركشي وأقروه وينازع فيه ما مر في الوليمة أن متتن بجتتواره
آلت لهو ل يلزمه النتقال وعلله الستتبكي بتتأن فتتي مفارقتتة داره
ضررا عليه ول فعل منه فإن قلت ذاك مع النقلة يصدق عليتته أنتته
في بلد المعصية فلم يلزمته بخلف هتذا فتإنه بالنقلتة يفتارق بلتد
المعصتتية بالكليتتة قلتتت :قضتتية هتتذا بتتل صتتريحه أن ذاك يلزمتته
النتقال من البلد وهذا لم يلزموه به ،لنه إذا لم تلزمه من الجوار
فأولى البلد على أن قضية كلم السبكي المذكور :أنه ل نظر لبلد
ول لجوار بل للمشقة وهي في التحول متتن البلتتد أشتتق وبفتترض
اعتماد ذلك فيجتتب تقييتتده بمتتا إذا لتتم تكتتن فتتي إقتتامته مصتتلحة
للمسلمين أخذا من نظيره في الهجرة من دار الكفر بالولى ،ثتتم
رأيت البلقيني صتترح بتته ،وبتتأن شتترط ذلتتك أيضتتا أن يقتتدر علتتى
النتقال لبلد سالمة من ذلك وأن تكون عنده المؤن المعتبرة فتتي
الحتتج ،والحاصتتل :أن التتذي يتعيتتن اعتمتتاده فتتي ذلتتك أن شتترط
>ص <271 :وجوب النتقال بهذه الشروط المتتذكورة أن تظهتتر
المعاصي المجمع عليها في ذلك المحتتل بحيتتث ل يستتتحيي أهلتته
كلهم من ذلك لتركهم إزالتها مع القدرة ،لن القامتة حينئذ معهتتم
تعد إعانة وتقريرا لهم على المعاصي
)ولو قدر أستتير علتتى هتترب لزمتته( وإن أمكنتته إظهتتار دينتته كمتتا
صححه المام واقتضى كلم الزركشي اعتماده تخليصا لنفسه من
رق السر لكن الذي جزم به القمولي ومن تبعه وقتتال الزركشتتي
إنه قياس ما مر في الهجتترة أنتته إنمتتا يلزمتته ذلتتك إن لتتم يمكنتته
إظهار دينه ولك أن تقول إن أطلقوه من السر بأن أباحوا لتته متتا
شاء من مكث عندهم وعدمه تعين الثاني ول تعين الول كمتتا هتتو
ظاهر من تعليله المذكور) .ولو أطلقتتوه بل شتترط فلته اغتيتالهم(
قتل وسبيا وأخذا للمتتال ،لنهتتم لتتم يستتتأمنوه وليتتس المتتراد هنتتا
حقيقة الغيلة وهي أن يخدعه فيذهب بتته لمحتتل ختتال ،ثتتم يقتلتته.
)أو( أطلقتتوه) .علتتى أنهتتم فتتي أمتتانه( أو عكستته) .حتترم( عليتته
اغتيالهم ،لن المان من أحد الجانبين متعذر نعم إن قتتالوا أمنتتاك
ول أمان لنا عليك أي ول أمان يجب لنتتا عليتتك جتتاز لتته اغتيتتالهم.
)فإن تبعه قوم( أو واحد منهم بعد خروجه) .فليدفعهم( وجوبتتا إن
حاربوه وكانوا مثليه فأقتتل وإل فنتتدبا كتتذا قيتتل ويتترده متتا متتر أن
الثبات للضتعف إنمتا يجتتب فتتي الصتف) .ولتتو بقتلهتم( ابتتداء ول
يراعى فيهم ترتيب الصائل لنتقاض أمتتانهم بتتذلك علتتى المعتمتتد
كذا قيل أيضا وهتتو واضتتح إن ستتلم انتقتتاض أمتتانهم بتتذلك ستتواء
أرادوا مجرد رده أم نحو قتله وفي عمتتومه نظتتر ومتتن ثتتم صتترح
جمع بأنه يراعى فيهم ترتيب الصائل وهو مبني على عدم انتقاض
أمانهم ذلك وهو متجه إن لم يريدوا نحو قتله فليحمتتل هتتذا علتتى
إرادة مجتترد التترد والول علتتى إرادة نحتتو القتتتل ،لن التتذمي إذا
انتقض عهده بقتالنا فالمؤمن أولتتى) .ولتتو شتترطوا( عليتته) .أن ل
يخرج من دارهم لم يجتز( لته) .الوفتاء( بهتذا الشتترط بتل يلزمته
الخروج حيث أمكنه فرارا بدينه من الفتن وبنفسه من الذل ما لم
يمكنه إظهار دينه فل يلزمه الختتروج علتتى متتا متتر بتتل يستتن ولتتو
حلفوه على ذلك بطلق أو غيره مكرها علتى الحلتتف فيمينتته لغتتو
>ص <272 :وإل حنتتث وإن كتتان حيتتن الحلتتف محبوستتا ومتتن
الكراه أن يقولوا له ل نتركك حتتتى تحلتتف أنتتك ل تختترج بتتل هنتتا
إكراه ثان شرعي على الخروج لوجوبه كما تقرر
)ولو عاقد المام علجا( هتو الكتتافر الغليتظ الشتتديد ستمي بتذلك
لدفعه عن نفسه ومنه العلج لدفعه الداء) .يتتدل( ه) .علتتى( نحتتو
بلتتد أو) .قلعتتة( بإستتكان اللم وفتحهتتا معينتتة أو مبهمتتة متتن قلع
محصورة على الوجه أي على أصتتل طريقهتتا أو أستتهل أو أرفتتق
طريقيها) .وله منها جارية( مثل ولتتو حتترة مبهمتتة ويعينهتتا المتتام.
)جاز( وإن كان الجعل مجهول غير مملوك للحاجتتة متتع أن الحتترة
ترق بالسر ويستحق بالدللة ولو من غير كلفة كتتأن يكتتون تحتهتتا
فيقول له هي هذه للحاجة أيضتتا وبتته فتتارق متتا متتر فتتي الجتتارة
والجعالة ،أما المسلم فقال جمع :ل تجوز هذه المعاقدة معه ،لن
فيها أنواعا من الغرر واحتملت متتع الكتتافر ،لنتته أعتترف بقلعهتتم
وطرقهتتم وقتتال آختترون :ل فتترق ورجحتته الذرعتتي والبلقينتتي
وغيرهمتتا وقضتتية كلم الشتتيخين فتتي الغنيمتتة اعتمتتاده وعليتته
فيعطاها إن وجدت حية وإن أسلمت فلتتو متتاتت بعتتد الظفتتر فلتته
قيمتها وخرج بقوله منها قوله مما عندي فل يصح للجهتتل بالجعتتل
بل حاجة) .فإن فتحت( عنوة) .بدللته( وفاتحها معاقتتده ولتتو فتتي
مرة أخرى وفيهتتا المتتة المعينتتة أو المبهمتتة ولتتم تستتلم أصتتل أو
أسلمت معه أو بعده ل عكسه >ص <273 :كما يأتي) .أعطيهتتا(
وإن لم يوجد سواها وإن تعلتتق بهتتا حتتق لزم متتن معتتاملتهم متتع
بعضهم كما هو ظاهر إذ ل اعتداد بمعاملتهم في مثل ذلتك وذلتك،
لنه استحقها بالشرط قبل الظفر) .أو( فتحهتتا معاقتتده) .بغيرهتتا(
أي دللته أو غير معاقده ولو بدللته) .فل( شيء له) .في الصتتح(
لفقتتد الشتترط وهتتو دللتتته وصتتوب البلقينتتي الستتتحقاق ويتجتته
اعتماده إن كان الفاتح بدللته نائبا عمتتن دلتته) .وإن لتتم تفتتتح فل
شيء( له لتعلق جعالته بدللته مع فتحها فالجعل مقيد بتته حقيقتتة
وإن لم يجر لفظه) .وقيل :إن لم يعلق الجعتتل بالفتتتح فلتته أجتترة
المثل( لوجود الدللة ويرده ما تقرر هذا إذا كان الجعل فيهتتا ،وإل
لم يشترط في استحقاقه فتحهتا اتفاقتا علتى متا قتاله المتاوردي
وغيره) .فإن( فتحها معاقده بدللته) .ولم يكن فيهتتا جاريتتة( أصتتل
أو بالوصف المشروط) .أو ماتت قبل العقتتد فل شتتيء لتته( لفقتتد
المشروط) .أو( ماتت) .بعد الظفر وقبتتل التستتليم( إليتته) .وجتتب
بدل( ،لنها حصتتلت فتتي قبضتتة المتتام فتتالتلف متتن ضتتمانه) .أو(
ماتت) .قبل ظفر فل( شيء له) .في الظهر( كما لو لم تكن فيها
إذ الميتة ومثلها الهاربة غير مقدور عليها) .وإن أستتلمت( المعينتتة
الحرة كذا قيد به شارح ،والثاني غيتتر قيتتد بتتل ل فتترق وزعتتم أن
الحرة إذا أسلمت قبل الظفر ل يعطي قيمتها متتردود وكتتذا الول
إذ إسلم الجواري كلهن في المبهمة كذلك فيما يظهر سواء أكان
إسلمها قبل العقد أم بعتتده قبتتل الظفتتر وبعتتده هتتذا كلتته إن لتتم
يسلم وإل أعطيها ما لم يكن إستتلمه بعتتدها لنتقتتال حقتته لبتتدلها
قتتاله المتتام والمتتاوردي وغيرهمتتا بنتتاء علتتى منتتع تملتتك الكتتافر
للمستتلم وإن نتتازع فيتته البلقينتتي) .فالمتتذهب وجتتوب بتتدل( ،لن
إسلمها يمنع رقهتتا واستتتيلء عليهتتا فيعطتتي البتتدل >ص<274 :
من أخماس الغنيمتتة الربعتتة فتتإن لتتم تكتتن غنيمتتة فالتتذي يظهتتر
وجوبه من بيت المال) .وهو( أي البدل) .أجرة مثل وقيل قيمتهتتا(
وهو المعتمد كما في الروضتة وأصتلها عتن الجمهتور قتال ومحتل
الخلف المعينة ،أما المبهمة إذا مات كل من فيهتتا وأوجبنتتا البتتدل
فيجوز أن يقال يرجع بأجرة المثل قطعتتا لتعتتذر تقتتويم المجهتتول
ويجوز أن يقال يسلم إليه قيمة من تسلم إليه قبل الموت انتهتتى
والوجه الول ورجح بعضهم الثاني قال :فيعين له واحدة ويعطيتته
قيمتها كما يعينها له لو كن أحياء وخرج بعنوة ما لو فتحتتت صتتلحا
بدللته ودخلت في المان فتإن امتنتع متن قبتول بتدلها وهتم متن
تسليمها نبتذ الصتلح وبلغتوا المتأمن فتإن رضتوا بتستليمها ببتدلها
أعطوه من محل الرضخ
كتاب الجزية
تطلق على العقد وعلى المال الملتزم به وعقبها للقتال ،لنتته
مغيا بها في الية التي هي كأخذه صلى الله عليه وسلم إياها متتن
أهل نجران وغيرهم الصل فيها قبل الجماع متتن المجتتازاة ،لنهتتا
جزاء عصمتهم منا وسكناهم في دارنتتا فهتتي إذلل لهتتم لتحملهتتم
على الستتلم ل ستيما إذا ختالطوا أهلته وعرفتوا محاستتنه ل فتتي
مقابلة تقريرهم على كفرهتتم ،لن اللتته أعتتز الستتلم وأهلتته عتتن
ذلك وتنقطع مشروعيتها بنزول عيسى صلى الله على نبينا وعليه
وسلم ،لنه ل يبقتتى لهتتم حينئذ شتتبهة بتتوجه فلتتم يقبتتل منهتتم إل
السلم وهذا من شرعنا ،لنه إنما ينزل حاكما بتته متلقيتتا لتته عنتته
صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة والجماع أو عن اجتهاده
مستمدا من هذه الثلثة والظاهر أن المذاهب فتتي زمنتته ل يعمتتل
منها إل بما يوافق ما يراه ،لنه ل مجال للجتهاد متتع وجتتود النتتص
أو اجتهاد النبي صتتلى اللتته عليتته وستتلم ،لنتته ل يخطتتئ كمتتا هتتو
الصواب المقرر في محله
وأركانها عاقد ومعقود له ومكان ومال وصتتيغة ولهميتهتتا بتتدأ بهتتا
فقال) .:صورة عقدها( مع الذكور أن يقتتول لهتتم المتتام أو نتتائبه.
)أقركتتم( أو أقررتكتتم كمتتا بأصتتله >ص <275 :ورجتتح لحتمتتال
الولى الوعد ومن ثم اشترط أن يقصد بتته الحتتال متتع الستتتقبال
حتى ينسلخ عن الوعد واعتراضه بأن المضتتارع عنتتد التجتترد عتتن
القرائن يكون للحال وبأن المضارع يأتي للنشاء كأشهد يتترد بتتأن
هذا ل يمنع احتماله الوعد على أن فيه خلفا قويتتا أنتته للستتتقبال
حقيقة وقد متتر فتتي الضتتمان أو أؤدي المتتال أو أحضتتر الشتتخص
ليس ضمانا ول كفالة وفي القرار إن أقر بكذا لغو ،لنه وعد وبتته
يتأبد ما تقرر إل أن يوجه إطلق المتن بأن شدة نظرهم فتتي هتتذا
البتتاب لحقتتن التتدم اقتضتتى عتتدم النظتتر لحتمتتاله للوعتتد عمل
بالمشهور أنه للحال أو لهما ومر ثم أعنتتي فتتي الضتتمان متتا يؤيتتد
ذلك ويوضحه فراجعه) .بدار السلم( غير الحجاز كذا قاله شتتارح
وظاهره أنه ل بد من ذكر ذلك في العقد والظاهر أنه غيتتر شتترط
اكتفاء باستثنائه شرعا وإن جهله العاقدان فيما يظهر على أن هذا
من أصله قد ل يشترط ،فقتتد نقرهتتم بهتتا فتتي دار الحتترب وحينئذ
فصيغة عقده فيما يظهر أقركم في داركم علتتى أن تبتتذلوا جزيتتة
وتأمنوا منا ونأمن منكم) .أو أذنت في إقامتكم بها( أو نحتتو ذلتتك.
)على أن تبذلوا( أي تعطوا) .جزية( في كل حول قتتال الجرجتتاني
ويقتتول :أول الحتتول أو آختتره ويظهتتر أنته غيتتر شتترط) .وتنقتتادوا
لحكم السلم( أي لكل حكم من أحكامه غير نحو العبادات مما ل
يرونتته كالزنتتا والستترقة ل كشتترب المستتكر ونكتتاح المجتتوس
للمحارم ومن عدم التظتتاهر بمتتا يتتبيحونه وبهتتذا اللتتتزام فستتروا
الصغار في الية ووجتتب التعتترض لهتتذا متتع كتتونه متتن مقتضتتيات
العقد ،لنه مع الجزية عوض عن تقريرهم فكان كالثمن في التتبيع
والجرة في الجارة.
قال الماوردي وأن ل يجتمعوا على قتالنا كما أمنوا منتتا ويتترد وإن
نقله المام عن الئمة بأن هتتذا داختتل فتتي النقيتتاد >ص<276 :
ول يرد عليه صتتحة قتتول الكتتافر أقررنتتي بكتتذا إلتتخ فقتتال المتتام
أقررتك ،لنه إنما أراد صتتورة عقتتدها الصتتلي متتن المتتوجب ،أمتتا
النستتاء فيكفتتي فيهتتن النقيتتاد لحكتتم الستتلم إذ ل جزيتتة عليهتتن
وظاهر كلمهم أن ما ذكر صريح وأنه ل كناية هنا لفظا ولتتو قيتتل:
إن كنايات المان إذا ذكر معها على أن تبذلوا إلخ تكون كناية هنتتا
لم يبعد
)والصح اشتراط ذكر قدرها( أي الجزية كالثمن والجرة وستتيأتي
أقلها) .ل كف اللسان( منهم) .عن الله تعالى ورسوله صتتلى اللتته
عليه وسلم ودينه( بسوء فل يشترط ذكره ،لنه داخل في النقيتتاد
)ول يصح العقد( للجزية معلقتتا ول) .مؤقتتتا علتتى المتتذهب( ،لنتته
بدل عن السلم في العصمة وهو ل يؤقت فل يكفي }أقركتتم متتا
شاء الله أو ما أقركم اللتته{ وإنمتتا قتتاله صتتلى اللتته عليتته وستتلم
لنتظتتاره التتوحي وهتتو متعتتذر الن أو متتا شتتئت أو متتا شتتاء فلن
بخلف ما شئتم ،لنها لزمة من جهتنتتا جتتائزة متتن جهتهتتم بخلف
الهدنة )ويشترط لفظ قبول( من كل منهم لما أوجبه العاقتتد ولتتو
بنحو رضيت وبإشارة أخرس مفهمة وبكنايتتة ومنهتتا الكتابتتة وكتتذا
يشترط هنا سائر ما مر في البيع من نحو اتصال القبول باليجتتاب
والتوافق فيهما على الوجه وأفهم اشتراط القبتتول أنتته لتتو دختتل
حربي دارنا ،ثم علمناه لم يلزمه شيء بخلف من سكن دارا مدة
غصبا ،لن عماد الجزية القبتتول ولتتو فستتد عقتتدها متتن المتتام أو
نائبه لزم لكل سنة دينار ،لنه أقلها بخلف ما لو بطتل كتأن صتدر
من الحاد فإنه ل يلزم شيء وبهذا يعلم أن لنا ما يفتترق فيتته بيتتن
الباطل والفاسد غيتتر الربعتتة المشتتهورة )ولتتو وجتتد كتتافر بتتدارنا
فقال :دخلت لسماع كلم الله تعتتالى( أو لستتلم أو لبتتذل جزيتتة.
)أو( دخلت) .رسول( ولو بما فيه مضرة لنتتا) .أو( دخلتتت) .بأمتتان
مسلم( يصح أمتتانه >ص) .<277 :صتتدق( وحلتتف نتتدبا إن اتهتتم
تغليبا لحقن الدم نعم إن أسر لم يصدق فتتي ذلتتك إل ببينتتة وفتتي
الولى يمكتتن متتن القامتتة وحضتتور مجتتالس العلتتم قتتدرا تقضتتي
العادة بإزالة الشبهة فيه ول يزاد على أربعة أشتتهر )وفتتي دعتتوى
المان وجه( أنه ل يصتتدق إل ببينتتة لستتهولتها وردوه بتتأن الظتتاهر
من حال الحربي أنه ل يدخل إل بتته أو بنحتتوه) .ويشتتترط لعقتتدها
المام أو نائبه( العام أو فتتي عقتتدها ،لنهتتا متتن المصتتالح العظتتام
فاختصت بمن له النظر العتتام) .وعليتته( أي أحتتدهما) .الجابتتة إذا
طلبو( ها للمر به في خبر مسلم ومن ثم لم يشترط هنا مصتلحة
بخلف الهدنة) .إل( أسيرا أو) .جاسوسا( منهم وهتتو صتتاحب ستتر
الشر بخلف الناموس فإنه صاحب سر الخيتتر) .نختتافه( فل تجتتب
إجابتهما بل ل يقبل من الثتتاني للضتترر ومتتن ثتتم لتتو ظهتتر لتته أن
طلبها مكيتتدة منهتتم لتتم يجبهتتم) .ول تعقتتد إل لليهتتود والنصتتارى(
وصابئة وسامرة لم يعلم أنهم يخالفونهم فتتي أصتتل ديتهتتم ستتواء
العرب والعجم ،لنهم أهل الكتتتاب فتتي آيتهتتا) .والمجتتوس( ،لنتته
صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر وقال} :ستتنوا بهتتم
سنة أهل الكتاب{ رواه البخاري ،ولن لهتتم شتتبهة كتتتاب) .وأولد
من تهود أو تنصر قبل النستتخ( أو معتته ولتتو بعتتد التبتتديل وإن لتتم
يجتنبوا المبدل تغليبا لحقن الدم وبتته فتتارق عتتدم حتتل منتتاكحتهم
وذبيحتهم مع أن الصل في البضاع والميتات التحريم بخلف ولتتد
من تهود بعد بعثة عيسى بناء على أنها ناسخة أو تنصتتر بعتتد بعثتتة
نبينا صلى الله عليه وستلم وكتأنهم إنمتتا اكتفتوا بالبعثتة وإن كتان
النسخ قد يتأخر عنها ،لنها مظنته وسببه وقضية عبارته أن الضتتار
دخول كل متتن البتتوين بعتتد النستتخ ل أحتتدهما وهتتو متجتته خلفتتا
للبلقيني لعقدها لمن أحد أبويه وثنتتي كمتتا يتتأتي) .أو شتتككنا فتتي
وقته( أي دخول البوين هل هو قبل النسخ أو بعده تغليبتتا للحقتتن
أيضا وبه حكمت الصحابة رضوان الله عليهم فتتي نصتتارى العتترب
قيل ل معنتتى لطلقتته اليهتتود والنصتتارى وتقييتتده أولدهتتم >ص:
<278ولو عكس كان أولى ،ثم إنه يوهم أن متتن تهتتود أو تنصتتر
قبل النسخ عقد لولده مطلقا ليس كذلك إنما يعقتتد لهتتم إن لتتم
ينتقلوا عن دين آبائهم بعد البعثة .ا ه.
ويرد بأنه ذكر أول الصل وهم اليهتود والنصتارى الصتليون التذين
ليس لهم انتقال ،ثم لما ذكر النتقال عبر فيه بالولد المتتراد بهتتم
الفروع وإن سفلوا ،لن الغالب أن النتقال إنما يكتتون عنتتد طتترو
البعثة وذلك قد انقطع فلم يبتتق إل أولد المنتقليتتن فتتذكرهم ثانيتتا
فاندفع زعم أن العكس أولى ،وأما زعم إيهام ما ذكر فغير صحيح
أيضا ،لن الكلم في أولد لتتم يحصتتل منهتتم انتقتتال وإل لتتم يكتتن
للنظر إلى آبائهم وجه )وكذا زاعم التمسك بصحف إبراهيم وزبور
داود صلى الله( على نبينا و )عليهما وستتلم( وصتتحف شتتيث وهتتو
ابن آدم لصلبه صلى الله عليه وسلم ،لنها تسمى كتبتتا فانتتدرجت
في قتتوله تعتتالى }متتن التتذين أوتتتوا الكتتتاب{) .ومتتن أحتتد أبتتويه
كتابي( ولو الم اختار الكتابي أم لم يختر شيئا ،وفارق كون شرط
حل نكاحها اختيارها الكتابي بأن ما هنا أوسع وما وقتتع فتتي شتترح
المنهج مما يوهم أن اختيار ذلتتك قيتتد هنتتا أيضتتا غيتتر متتراد وإنمتتا
المراد أنتته قيتتد لتستتميته كتابيتتا ل لتقريتتره) .والختتر وثنتتي علتتى
المذهب( تغليبا لذلك أيضا نعم إن بلغ ابن وثنتتي متتن كتابيتتة ودان
بدين أبيه لم يقر جزما ومنه يؤخذ أن محل عقتتدها لمتتن بلتتغ متتن
أولد نصراني توثن من نصرانية أو وثنية تغليبا لمتتا ثبتتت لهتتم متتن
شبهة التنصر إذا لم يختر ديتتن التتوثني ويقبتتل قتتولهم أنهتتم ممتتن
تعقد لهم الجزية ،لنه ل يعرف غالبا إل متتن جهتهتتم وينبغتتي نتتدب
تحليفهم وأفهم كلمتته أنهتتا ل تعقتتد >ص <279 :لغيتتر متتن ذكتتر
كعابتتد وثتتن أو شتتمس أو ملتتك وأصتتحاب الطبتتائع والفلستتفة
والمعطلين والدهريين وغيرهم كما مر في النكاح )ول جزية علتتى
امرأة( إجماعتتا وخلف ابتتن حتتزم ل يعتتتد بتته) .وخنتتثى( لحتمتتال
أنوثته فلو بذلها أعلما أنها ليست عليهم فإن رغبتتا بهتتا فهتتي هبتة
فلو بان ذكرا أخذ منه لما مضى وفارق ما مر في حربي لم يعلتتم
به إل بعد متتدة بتتأن هتتذا غيتتر ملتتتزم فليتتس أهل للضتتمان بخلف
الخنثى فإنه ملتزم لحكمنتتا وإنمتتا أستتقطنا عنتته الجزيتتة لحتمتتال
أنوثته فلما بانت ذكورته عومل بقضيتها وظتتاهر أن المتتأخوذ منتته
دينار لكل سنة وقول أبتتي زرعتتة أختتذا متتن كلم شتتيخه البلقينتتي
لعل صورته أن تعقد له الجزية حال خنوثته يرد بأن هتتذا ل يحتتتاج
إليه لما تقرر أنها أجرة وهي تجب وإن لم يقتتع عقتتد بتتل ل يصتتح،
لنها لو عقدت له كذلك تبين بذكورته صحة العقد ولتتم يقتتع خلف
في اللزوم ،لن العبرة في العقود بما في نفس المر) .ومن فيتته
رق( ولو مبعضا لنقصه ول على سيده بسببه وختتبر ل جزيتتة علتتى
العبد >ص <280 :ل أصل له) .وصبي ومجنون( لعدم التزامهما.
)فإن تقطع جنونه قليل كساعة متتن شتتهر( ونحتتو يتتوم متتن ستتنة.
)لزمته( ويظهر ضبطه بأن تكتتون أوقتتات الجنتتون فتتي الستتنة لتتو
لفقت لم تقابل بأجرة غالبا وقد يؤخذ هذا متتن قتتولهم) .أو تقطتتع
كثيرا كيوم ويوم فالصح تلفيق الفاقتتة( إن أمكتتن) .فتتإذا بلغتتت(
أيام الفاقة) .سنة وجبت( الجزية لسكناه سنة بتتدارنا وهتتو كامتتل
فإن لم يمكن أجري عليته حكتم الجنتون فتتي الكتل علتتى الوجته
وكذا لو قلت إفاقته بحيث لم يقابل مجموعها بأجرة وطرو جنتتون
أثناء الحول كطرو موت أثناءه
)ولو بلغ ابن ذمي( أو أفاق أو عتق قن ذمي أو مسلم) .ولم يبذل
جزية ألحق بمأمنه( ول يغتال ،لنه كتتان فتتي أمتتان أبيتته أو ستتيده
تبعا) .فإن بذلها( ولو سفيها) .عقد له( عقد جديد لستقلله حينئذ.
)وقيل عليه كجزية أبيه( ويكتفى بعقد أبيه ،لنه لما تبعه في أصل
المان تبعه في أصل الذمة وصححه جمع ،لن أحدا من الئمة لتتم
يستأنف لمن بلغوا عقدا ،وعلى الول فيظهر أنه إذا مضت عليهم
متتدة بل عقتتد لزمهتتم لمتتا مضتتى أجتترة المثتتل لستتكناهم بتتدارنا
المغلب فيها معنى الجرة وهي هنا أقل الجزية فيمتتا يظهتتر أيضتتا
وعلى الثاني فيظهر أن أباه لو كان غنيا وهو فقير أو عكسه اعتبر
في قدرها حاله ل حال أبيه لكن ظاهر كلمهم يخالفه) .والمتتذهب
وجوبهتتا علتتى زمتتن وشتتيخ هتترم( ل رأي لهمتتا) .وأعمتتى وراهتتب
وأجير( ،لنها أجرة فلم يفارق المعذور فيها غيره ،أما من لتته رأي
فتلزمه جزما )وفقير عجز عن كسب( أصل أو لم يفضتتل بتته عتتن
قوت يومه وليلته آخر الحول ما يدفعه فيها وذلتتك لمتتا متتر) .فتتإذا
تمت سنة وهو معسر ففي ذمته( تبقى حول فأكثر) .حتى يوستتر(
كسائر الديون
)ويمنتتع كتتل كتتافر متتن استتتيطان الحجتتاز( يعنتتي >ص<281 :
القامة به ولو من غير استيطان كما أفهمه قتتوله :بعتتد وقيتتل لتته
القامة إلخ وأفهم كلمهم أن له شراء أرض فيه لم يقم بهتتا وهتتو
متجه وإن قيل :الصواب منعه ،لن ما حرم استعماله حرم اتخاذه
ويرد بأن هذا ليس من ذاك كما هو واضح إذ ل يجر اتخاذ هذا إلى
استعماله قطعا وإنما منع من الحجاز ،لن من وصاياه صتتلى اللتته
عليه وسلم عند موته }أخرجوا المشتتركين متتن جزيتترة العتترب{
متفق عليه وفي رواية للبيهقي }آخر ما تكلم به صلى اللتته عليتته
وسلم أخرجوا اليهتتود متتن الحجتتاز{ وفتتي أختترى }أخرجتتوا يهتتود
الحجاز وأهل نجتتران متتن جزيتترة العتترب{ قتتال الشتتافعي ليتتس
المراد جميعها بل الحجاز منها ،لن عمر رضتتي اللتته عنتته أجلهتتم
منه وأقرهم باليمن مع أنه منها إذ هي طول متتن عتتدن إلتتى ريتتق
العراق وعرضا من جدة وما والها من ستاحل البحتر إلتى الشتام
وعكس ذلتتك فتتي القتتاموس وأيتتد بتتأن المشتتاهدة قاضتتية بخلف
الول أي وإن نقله الرافعي عن الصتتمعي وتبعتتوه ستتميت بتتذلك
لحاطة بحر الحبشة وبحر فارس ودجلة والفتترات بهتتا) .وهتتو( أي
الحجاز سمي بذلك ،لنه حجز بيتتن نجتتد وتهامتتة) .مكتتة والمدينتتة
واليمامة( مدينة على أربع مراحل من مكة ومرحلتين من الطائف
وقال شراح البخاري :بينها وبيتتن الطتائف مرحلتتة واحتتدة ستتميت
باسم الزرقاء التي كانت تنظر من مسيرة ثلثة أيام.
)تنبيه( ما ذكروه متتن أن اليمامتتة علتتى مرحلتتتين أو مرحلتتة متتن
الطتتائف خلف المشتتهور اليتتوم أن اليمامتتة استتم لبلتتد مستتيلمة
الكذاب التي تنبأ فيها وجهز إليتته أبتتو بكتتر رضتتي اللتته عنتته زمتتن
خلفتتته الجتتم الغفيتتر متتن الصتتحابة فكتتان بهتتا قتلتته والوقعتتة
المشهورة وهذه على نحو عشتترين مرحلتتة متتن مكتتة ،لنهتتا فتتي
أقصى بلد نجد وبها قبور الصحابة مشهورة تزار ويتبرك بها وبيتتن
التحديدين بون بائن ،ثم رأيت في القاموس كالنهاية ما يؤخذ منتته
أن اليمامة اسم لبلد متعددة وحينئذ فكأن الئمتتة أرادوا أن أولهتتا
منتهى الحجاز وما بينه وبين الطائف مرحلتتتان أو مرحلتتة دون متتا
عداه من بقية تلك البلد وهو بلد مسيلمة وغيرهتتا وعلتتى هتتذا فل
مخالفتتة بيتتن كلم الئمتتة ومتتا هتتو المشتتهور وعبتتارة القتتاموس
واليمامة القصد كاليمام وجارية زرقتتاء كتتانت تبصتتر الراكتتب متتن
مسيرة ثلثة أيام وبلد الجتتو منستتوبة إليهتتا ستتميت باستتمها أكتتثر
نخيل متتن ستتائر الحجتتاز وبهتتا تنبتتأ مستتيلمة الكتتذاب وهتتي دون
المدينة في وسط الشرق عن مكة على ستتتة عشتتر مرحلتتة متتن
البصرة ومن الكوفة نحوها وبين في الجو أنه موضع بالحجاز فتتي
ديار أشجع وبين في أشجع أنه من غطفتتان أبتتو قبيلتتة فتتإن قلتتت
ظاهر كلم القاموس أن تلك البلد كلها من الحجتتاز قلتتت ل نظتتر
إليه في ذلك على أنه عرف الحجاز بأنه مكتتة والمدينتتة والطتتائف
ومخاليفهتتا فلتتم يجعتتل اليمامتتة منتته أصتتل إل إن أريتتد أنهتتا متتن
مختتاليف الطتتائف فيؤيتتد متتا ذكرتتته وهتتو أنتتا ل نعتتتبر متتن البلد
المسماة باليمامة ل المنسوبة للطائف وهي ما على مرحلتتتين أو
مرحلة منها دون ما عدا تلك البلد فتأمل ذلك فإنه مهم) .وقرأها(
أي الثلث >ص <282 :كالطتتائف وجتتدة وكخيتتبر و الينبتتع ومتتا
أحاط بذلك من مفتتاوزه وجبتتاله وغيرهتا) .وقيتتل لته القامتة فتتي
طرقه الممتدة( بين هذه البلد ،لنها لم تعتد فيها نعم التي بحتترم
مكة يمنعون منها قطعا كما يعلتتم متتن كلمتته التتتي ،لن الحرمتتة
للبقعة وفي غيره لخوف اختلطهم بأهله ول يمنعتتون ركتتوب بحتتر
خارج الحرم بخلف جزائره المسكونة أي وغيرها وإنما قيتدوا بهتا
للغالب قال القاضي ول يمكنون متتن المقتتام فتتي المراكتتب أكتتثر
من ثلثة أيتتام كتتالبر قتتال ابتتن الرفعتتة ولعلتته أراد إذا أذن المتتام
وأقام بموضع واحد وهو ظاهر معلوم مما يأتي
)ولتتو دختتل( كتتافر الحجتتاز) .بغيتتر إذن المتتام( أو نتتائبه) .أخرجتته
وعزره إن علم أنه ممنوع( منتته لتعتتديه بخلف متتا إذا جهتتل ذلتتك
فإنه يخرجه ول يعزره) .فإن استأذن( في دخوله) .أذن له( وجوبتتا
كما اقتضاه صنيعه لكتتن صتترح غيتتره بتتأنه جتتائز فقتتط) .إن كتتان
دخوله مصلحة للمسلمين كرسالة وحمل ما يحتاج إليه( كثير متتن
طعام وغيره وكإرادة عقد جزية أو هدنة لمصلحة وهنا ل يأخذ منه
شيئا في مقابلة دخوله ،أما مع عدم المصتتلحة فيحتترم الذن كمتتا
هو ظاهر) .فإن كان( دخوله ولتو مترة) .لتجتارة ليتس فيهتا كتبير
حاجتتة( كعطتتر) .لتتم يتتأذن( أي لتتم يجتتز لتته أن يتتأذن فتتي دختتول
الحجتتاز) .إل( إن كتتان ذميتتا كمتتا نقلتته البلقينتتي عتتن الصتتحاب.
)وبشرط أخذ شيء منهتتا( أي متتن متاعهتتا أو متتن ثمنتته فيمهلهتتم
للبيع نظير قولهم في الداخل دارنتتا للتجتتارة لتتو لتتم يضتتطر إليهتتا
وشرط عليهم شتيء منهتا جتاز فتإن شترط عليهتم عشتر الثمتن
أمهلوا إلى البيع انتهى ويظهر أنهتتم ل يكلفتون بتدون ثمتتن المثتل
وحينئذ فيؤخذ منهم بدله إن رضوا وإل فبعض أمتعتهم عوضا عنتته
ويجتهد في قدره كما كان عمر رضي الله عنه يأخذ من المتجرين
منهتتم إلتتى المدينتتة >ص <283 :ول يؤختتذ فتتي الستتنة إل متترة
كالجزية) .ول يقم( بالحجاز حيث دخله ولو لتجارته ولتتو المضتتطر
إليها في موضتتع واحتتد بعتتد الذن لتته فتتي دختتوله) .إل ثلثتتة أيتتام
فأقل( غير يومي الدخول والخروج اقتتتداء بعمتتر رضتتي اللتته عنتته
فإن أقام بمحل ثلثة فأقل ،ثم بآخر مثلها وهكذا لم يمنع إن كتتان
بين كل محلين مسافة قصر
)ويمنع( كل كافر) .دخول حرم مكتتة( ولتتو لمصتتلحة عامتتة لقتتوله
تعالى }فل يقربوا المسجد الحرام{ أي الحرم إجماعا) .فإن كتتان
رسول( إلى من بالحرم من المام أو نتتائبه) .ختترج إليته المتام أو
نائبه ليسمعه( ويخبر المام فإن قال :ل أؤديهتتا إل مشتتافهة تعيتتن
خروج المام إليه لذلك أو منتاظرا خترج لته متتن ينتاظره وحكمتة
ذلك أنهم لما أخرجتتوه صتتلى اللتته عليتته وستتلم لكفرهتتم عتتوقب
جميع الكفار بمنعهم منه مطلقا ولتتو لضتترورة كمتتا فتتي الم وبتته
ردوا قول ابن كج يجوز للضرورة كطبيب احتيج إليه وحملتته علتتى
ما إذا مست الحاجة إليه ولم يمكتتن إختتراج المريتتض إليتته منظتتر
فيه
)فإن مرض فيه( أي الحرم) .نقل وإن خيف موته( بالنقل لظلمه
بدخوله ولو بإذن المام) .فإن مات( وهتو ذمتي) .لتم يتدفن فيته(
تطهيرا للحرم عنه )فإن دفن نبش وأخرج( ،لن بقتتاء جيفتتته فيتته
أشد من دخوله له حيا نعتتم إن تقطتتع تتترك ولفضتتلية حتترم مكتتة
وتميزه بما لم يشارك فيه لم يلحق بتته فتتي ذلتتك وجوبتتا بتتل نتتدبا
حرم المدينة وصح }أنه صلى اللتته عليتته وستتلم أنزلهتتم مستتجده
سنة عشر بعد نزول براءة سنة تسع وناظر فيه أهل نجران منهم
في أمر المسيح وغيره{) .وإن مرض في غيره( أي الحرم) .متتن
الحجاز وعظمت المشقة في نقلتته( أو خيتتف نحتتو زيتتادة مرضتته.
)ترك( وجوبا تقتتديما لعظتتم الضتتررين )وإل( تعظتتم فيتته) .نقتتل(
وجوبا لحرمة المحل وفي الروضة وأصتتلها عتتن المتتام أنتته ينقتتل
مطلقا وعن الجمهور أنه ل ينقل مطلقا وعليتته جتترى مختصتتروها
لكن جرى على تفصيل المتن الحاوي الصتتغير وغيتتره وهتتو أوجتته
معنى )فإن مات( فيه )وتعذر نقله( منه لنحتتو ختتوف تغيتتر) .دفتتن
هناك( للضرورة فتتإن لتتم يتعتتذر نقتتل ،أمتتا الحربتتي أو المرتتتد فل
يجري ذلك فيه لجواز إغتتراء الكلب علتتى جيفتتته فتتإن أذى ريحتته
غيبت جيفته>.ص<284 :
)فصل :أقتتل الجزيتتة( متتن غنتتي أو فقيتتر عنتتد قوتنتتا) .دينتتار(
خالص مضروب فل يجوز العقد إل به وإن أخذ قيمته وقت الختتذ.
)لكل سنة( للخبر الصحيح }خذ من كل حالم أي محتلتتم دينتتارا أو
عدله{ أي مساوي قيمته وهو بفتح العين ويجتتوز كستترها وتقتتويم
عمر للدينار باثني عشر درهما ،لنهتتا كتتانت قيمتتته إذ ذاك ول حتتد
لكثرها ،أما عند ضعفنا فيجوز بأقل من دينار إن اقتضتتته مصتتلحة
ظاهرة وإل فل تجب بالعقد وتستقر بانقضاء الزمن بشرط التتذب
عنهم في جميعه حيث وجب فلو مات أو لتتم نتتذب عنهتتم إل أثنتتاء
السنة وجب القسط كما يأتي ،أما الحتتي فل يطتتالب أثنتتاء الستتنة
بالقسط وكان قياس الجرة أنتته يطتتالب لتتول متتا طلتتب هنتتا متتن
مزيد الرفق بهم لعلهم يستلمون) .ويستتتحب( وقتال ابتتن الرفعتة
نقل عتتن المتتام يجتتب) .للمتتام( عنتتد قوتنتتا أختتذا ممتتا تقتترر
)مماكسته( أي طلب زيادة على دينار متتن رشتتيد ولتتو وكيل حيتتن
العقتتد وإن علتتم أن أقلهتتا دينتتار) .حتتتى( يعقتتد بتتأكثر متتن دينتتار
كدينارين لمتوسط وأربعة لغني ليخرج من خلف أبي حنيفة فتتإنه
ل يجيزهتتا إل بتتذلك بتتل حيتتث أمكنتتته الزيتتادة بتتأن علتتم أو ظتتن
إجابتهم إليها وجبت عليه إل لمصلحة وحيث علتتم أو ظتتن أنهتتم ل
يجيبونه لكثر من دينار فل معنى للمماكسة لوجوب قبتتول التتدينار
وعدم جواز إجبارهم على أكثر منه حينئذ والمماكستتة كمتتا تكتتون
في العقد كما ذكر تكون في الخذ بل الصحاب وتبعهم المصتتنف
إنمتتا صتتدروا بتتذلك فتتي الختتذ >ص <285 :فحينئذ يستتن أن
يماكسهم ويفاوت بينهم حتتتى) .يأختتذ متتن( كتتل) .متوستتط( آختتر
الحول ولو بقوله ما لم يثبت خلفه) .دينتتارين فتتأكثر و( متتن كتتل.
)غني( كذلك) .أربعة( من الدنانير فأكثر وقد يشكل على هذا نصه
في الم في سير الواقتتدي علتتى أنهتتا إذا انعقتتدت لهتتم بشتتيء ل
يجوز أخذ زائد عليه وقد يجاب بفرض ذلك أعني جواز المماكستتة
في الخذ فيما إذا اعتبر الغني وضده وقت الخذ ل وقت طروهما
ول وقت العقد وذلك فيما إذا شرط في العقد أن على كتتل فقيتتر
كذا وغني كذا ومتوسط كذا ولم يقيد اعتبار هتتذه الحتتوال بتتوقت
فإن العبرة هنا بوقت الخذ فعنده يسن له أن يمتتاكس المتوستتط
حتى يأخذ منه دينارين فأكثر والغني حتى يأخذ منتته أربعتتة فتتأكثر،
لن هذا العقد لما خل عن اعتبار تلك الوصاف عنتتده كتتان مفيتتدا
للعصمة فقط وليس مقررا لمال معلتتوم فستتنت المماكستتة عنتتد
الخذ بخلف ما إذا عقد بشيء مخصتتوص متتع التقييتتد لنحتتو غنتتاء
بوقت العقد فإنه قد تعين بما عقد به من غير اعتبتتار وصتتف عنتتد
الخذ فلم تمكن المماكسة حينئذ في الخذ وتردد الزركشتتي فتتي
ضابطهما ويتجه أنتته هنتتا وفتتي الضتتيافة كالنفقتتة بجتتامع أنتته فتتي
مقابلة منفعتة تعتود إليته ل العاقلتة إذ ل مواستاة هنتا ول العترف
>ص ،<286 :لنتته مختلتتف كمتتا يصتترح بتته اختلف ضتتابطهما
باختلف البواب ،أما السفيه فيمتنع عقده أو عقد وليه بتتأكثر متتن
دينار فإن عقد رشيدا بأكثر ،ثم سفه أثناء الحول لزمه ما عقد بتته
فيما يظهر ترجيحه كما لو استأجر بأكثر من أجرة المثل ،ثم سفه
يؤخذ منه الكثر كما هو واضح ،ثم رأيت قولي التي أو حجر عليته
بسفه تبعا لشرح المنهج ولو شرط على قوم في عقد الصتتلح أن
على متوسطهم كذا وغنيهم كذا جاز وإن كثر
)ولو عقدت بأكثر( من دينار ،) .ثم علموا جتتواز دينتتار لزمهتتم متتا
التزموه( كمتتن غبتتن فتتي الشتتراء )فتتإن أبتتوا( متتن بتتذل الزيتتادة.
)فالصح أنهم ناقضون( للعهد بذلك فيختار المتتام فيهتتم متتا يتتأتي
)ولو أسلم ذمي( أو جن )أو مات( أو حجتتر عليتته بستتفه أو فلتتس
كانت الجزية اللزمة له كدين آدمي في حكمتته فتؤختتذ متتن متتاله
في غير حجر الفلس ويضارب بها مع الغرماء فيه وإذا وقتتع ذلتتك.
)بعد( ستتنة أو) .ستتنين أختتذت جزيتهتتن متتن تركتتته مقدمتتة علتتى
الوصايا( والرث إن خلف وارثا وإل فتتتركته فيتتء فل معنتتى لختتذ
الجزية منها ،لنها من جملة الفيء فتتإن كتتان غيتتر مستتتغرق أختتذ
المام من نصيبه بقسطه وسقط الباقي
)ويسوي بينها وبين دين الدمي على المذهب( ،لنها أجرة فإن لم
تف التركة بالكل ضاربهم المام بقسط الجزية) .أو( أسلم أو جن
أو مات أو حجر عليه بسفه) .في خلل سنة فقستتط( لمتتا مضتتى
يجب في ماله أو تركته كالجرة.
)تنبيه( ما ذكرته في المحجور عليه بسفه هو ما في شرح المنهتتج
وهو مشكل ،لنه إن أريد بالقسط فيه القسط متتن المستتمى متتع
أخذ الباقي آخر الحول المسمى أيضا لم يكن لخذ القسط معنتتى
أو مع أخذ القسط من دينتتار للبتتاقي ففيتته نظتتر ،لنتته لمتتا التتتزم
بالعقد أكثر منه وهو رشيد لم يستتغ إستتقاط >ص <287 :الكتتثر
نظيتتر الجتترة كمتتا متتر آنفتتا ول يختترج علتتى الخلف فتتي عقتتدها
للسفيه بأكثر من دينار خلفا لمن قال به للفرق الواضح بيتتن متتن
هو عند عقتدها رشتيد ومتن هتو عنتده ستفيه ،فالحاصتل أن أختذ
القسط بالمعنى الخيتتر إنمتتا يتضتتح علتتى التخريتتج المتتذكور وقتتد
علمت ما فيه ول يأتي هذا في المفلتتس علتتى متتا يتتأتي فيتته ،لن
الباقي يؤخذ منه مما عقد به ،وإنما المسوغ لخذ القسط منه أنه
الذي خص بيت المتتال بالقستتمة فلتتم يجتتز لنتتاظره تتتأخير قبضتته
ويصدق في وقت إسلمه بيمينه إذا حضر وادعاه ولتتو حجتتر عليتته
بفلس في خللها ضارب المام مع الغرماء بحصتتة متتا مضتتى كتتذا
نقله البلقيني عن نص الم وقال :إنه لم ير من تعرض له ويظهتتر
أنه إن أراد بذلك سقوط ما بعد الحجر كتتان مبنيتتا علتتى الضتتعيف
أنه ل جزية على الفقير ،أما على الصح فالجزية مستتتمرة عليتته،
وإنما المضاربة للفوز من ماله بحصة ما مضى ،ثم رأيت البلقيني
قال في محل آخر :قضية كلمهم أنه ل يؤختتذ منتته القستتط حينئذ
وهو الجاري على القواعد لكتتن نتتص فتتي الم علتتى الختتذ انتهتتى
فافهم أن التردد إنمتا هتو فتتي الختذ حينئذ ل فتتي الستتقوط وهتو
صريح فيما ذكرته والذي يتجه ما في الم وكون خلفه هو الجاري
على القواعد ممنوع وكيف وتأخير القسمة إلى آخر الحتتول مضتتر
بالغرماء وفوزهم بالكل مفوت لما وجب فكانت القسمة متع أختذ
ما يخص قسط ما مضى هو القياس الجاري على القواعد لما فيه
من الجمع بين الحقين
)وتؤخذ الجزية( ما لم تتتؤد باستم الزكتاة) .بإهانتة فيجلتس الختتذ
ويقوم الذمي ويطأطئ رأسه ويحني ظهره ويضعها فتتي الميتتزان
ويقبض الختتذ لحيتتته ويضتترب( بكفتته مفتوحتتة) .لهزمتتتيه( بكستتر
اللم والزاي وهما مجتمع اللحم بين الماضغ والذن متتن الجتتانبين
أي كل منهما ضربة واحدة وبحث الرافعي الكتفاء بضتتربة واحتتدة
لحدهما قال جمع من الشراح :ويقول له يا عدو الله أد حق الله.
)وكله( أي ما ذكر) .مستحب وقيل :واجب( ،لن بعض المفسرين
فسر الصغار في الية بهذا) .فعلى الول له توكيل مسلم( وذمتتي
)بالداء( لهتتا )وحوالتتة( بهتتا )عليتته( أي المستتلم )و( للمستتلم )أن
يضمنها( عن الذمي وعلى الثاني يمتنتتع كتتل ذلتتك لفتتوات الهانتتة
الواجبة حتى في توكيل التتذمي ،لن كل مقصتتود بالصتتغار) .قلتتت
هذه الهيئة باطلة( إذ ل أصتتل لهتتا متن الستنة ول فعلهتتا أحتتد متن
الخلفاء الراشدين ومن ثم نص فتتي الم علتتى أختتذها بإجمتتال أي
برفق من غير ضتترر أحتتد ول نيلتته بكلم قبيتتح قتتال :والصتتغار أن
يجري عليهم الحكام ل أن يضتتربوا ويتتؤذوا) .ودعتتوى استتتحبابها(
فضل عتتن وجوبهتتا )أشتتد خطتتأ واللتته أعلتتم( فيحتترم فعلهتتا علتتى
الوجه لما فيها من اليذاء من غير دليل ،وأما استناد الولين إلتتى
ذلك التفسير فليس في محله إل لو صح ذلك التفسير عنتته صتتلى
الله عليه وستتلم أو عتتن صتتحابي وكتتان ل يقتتال متتن قبتتل التترأي
وليس كذلك >ص <288 :بل هتتذا يقتتال متتن قبلتته ولتتذا فستتره
المام الشافعي رضي الله عنه وغيره بغير ذلتتك وبهتتذا ينتتدفع متتا
أشار إليه الشارح من التورك على المصنف في تشنيعه المذكور
)ويستحب( وقيل يجب بناء علتتى متتا متتر فتتي القتتل) .للمتتام( أو
نائبه) .إذا أمكنه( شرط الضتتيافة عليهتتم لقوتنتتا مثل) .أن يشتترط
عليهم إذا صولحوا في بلدهم( أو بلدنا كما اعتمده الذرعتتي وهتتو
أوجه من نقل الزركشي خلفه وأقره) .ضيافة من يمتتر بهتتم متتن
المسلمين( ولو غنيا غير مجاهد للتباع وانقطاع سنده يجبره فعل
عمر بقضيته ويظهر أنه ل يدخل عاص بسفره ،لنه ليس من أهل
الرخص بل ول متتن كتتان ستتفره دون ميتتل ،لنتته حينئذ ل يستتمى
ضيفا وإن ذكر المسلمين قيد فتتي النتتدب ل الجتتواز ولتتو صتتالحوا
عن الضيافة بمال فهو لهل الفيء خلفا لمن زعم أنه للطتتارقين
وإنما يشرط ذلك حتتال كتتونه) .زائدا علتتى أقتتل جزيتتة( فل يجتتوز
جعله من القل ،لن القصتتد متتن الجزيتتة التمليتتك ومتتن الضتتيافة
الباحة) .وقيل يجوز منها( أي الجزية التتتي هتتي أقتتل ،لنتته ليتتس
عليهم غيرها ويرد بأن هذا كالمماكسة) .وتجعل( الضتتيافة) .علتتى
غني ومتوسط( أي عند نزول الضيف بهم كما هو ظاهر) .ل فقير(
فل يجوز كما هتتو ظتتاهر جعلهتتا عليتته) .فتتي الصتتح( ،لنهتتا تتكتترر
فيعجز عنها) .ويذكر( العاقد عند اشتراط الضيافة) .عدد الضيفان
رجال وفرسانا( أي ركبانا وآثر الخيتتل لشتترفها وذلتتك ،لنتته أقطتتع
للنزاع وأنفى للغرر فيقول على كتتل غنتتي أو متوستتط جزيتتة كتتذا
وضيافة عشرة مثل كل يوم أو ستتنة مثل خمستتة رجالتتة وخمستتة
فرسان أو عليكم ضيافة ألف مسلم رجالة كذا وفرسان كتتذا كتتل
ستتنة مثل يتوزعتتونهم فيمتتا بينهتتم بحستتب تفتتاوتهم فتتي الجزيتتة
واعترض ذكر العدد بأنه بناه في أصل الروضة علتتى ضتتعيف أنهتتا
من الجزية ،أما على الصح أنها زائدة عليها فل يشترط ذكر عتتدد
وذكر الرجالة والفرسان بأنه ل معنى لتته إذ ل يتفتتاوتون إل بعلتتف
الدابة وقد ذكره بعد ويرد الول بمنع ما ذكتتره متتن البنتتاء بتتل هتتو
مبني على الصح أيضا كما جرى عليه مختصتتر والروضتتة والثتتاني
بأن التي ذكر مجرد العلتتف والتتذي هنتتا ذكتتر عتتدد التتدواب اللزم
لذكر الفرستان وأحتد هتتذين ل يغنتتي عتتن الختتر كمتتا هتو ظتتاهر.
ويشتتترط فيمتتا إذا قتتال علتتى كتتل غنتتي أو متوستتط عتتدد كتتذا أو
عليكم عدد كذا ولم يقل كل يوم أن يبين عدد أيتتام الضتتيافة فتتي
الحول >ص <289 :مع ذكر قدر ومدة القامة كما سيذكره
)و( يذكر) .جنس الطعام والدم( كالبر والسمن وغيرهتتم بحستتب
العادة الغالبة في قوتهم وقد يدخل في الطعام الفاكهة والحلتتوى
لكن محل جواز ذكرهما إن غلبا ثم على الوجتته ويظهتتر أن أجتترة
الطبيب والخادم مثلهما في ذلك ومتتن صتترح بتتأن ذلتتك غيتتر لزم
لهم يحمل كلمه على ما إذا سكت عنه أو لتتم يعتتتد فتتي محلتهتتم
)وقدرهما و( يتتذكر أن) .لكتتل واحتتد( متتن الضتتياف )كتتذا( منهمتتا
بحستتب العتترف ويفتتاوت بينهتتم فتتي قتتدر ذلتتك ل صتتفته بحستتب
تفاوت جزيتهم وليس لضيف تكليفهم ذبتتح نحتتو دجتتاجهم ول غيتتر
الغالب قيل ل معنى للواو في ولكل انتهى ويرد بأن لها معنى كما
أفاده ما قدرته) .و( يذكر) .علف الدواب( ول يشترط ذكر جنستته
وقدره فيكفي الطلق ويحمل على تبن وحشيش بحستتب العتتادة
ل على نحو شعير نعم إن ذكتتر الشتتعير فتتي وقتتت اشتتترط بيتتان
قدره ول يجب عند عدم تعيين عدد دواب كل علف أكثر من دابتتة
لكل واحد) .و( يذكر) .منزل الضيفان( وكونه يتتدفع الحتتر والتتبرد.
)متتن كنيستتة وفاضتتل مستتكن( وبيتتت فقيتتر >ص <290 :ول
يخرجون أهل منزل منتته ويشتتترط عليهتتم إعلء أبتتوابهم ليتتدخلها
المسلمون ركبانا كما شرطه عمتتر علتتى أهتتل الشتتام) .و( يتتذكر.
)مقامهم( أي مدة إقامتهم) .ول يجاوز ثلثة أيتتام( أي ل ينتتدب لتته
ذلك ،لنها غاية الضيافة كما في الحاديث فإن شرط عليهتتم أكتتثر
جاز وعن الصحاب أنه يشترط تزويد الضيف كفاية يوم وليلة ولو
امتنع قليل منهم أجبروا أو كلهم أو أكثرهم فناقضون وله حمل ما
أتوا به ول يطالبهم بعوض إن لم يمر بهم ضيف ول بطعام ما بعتتد
اليوم الحاضر ولو لم يأتوا بطعام اليوم لم يطتتالبهم بتته فتتي الغتتد
كذا أطلقوه وقضيته :سقوطه مطلقا وفيتته نظتتر ،وإنمتتا يتجتته إن
شرط عليهم أيام معلومة فل يحسب هذا منها ،أما لو شرط على
كلهتتم أو بعضتتهم ضتتيافة عشتترة مثل كتتل يتتوم ففتتوت ضتتيافة
القادمين في بعض اليام فيحتمل أن يقال يؤخذ بدلها لهل الفيء
ويحتمل سقوطها والقرب الول وإل لتم يكتن لشتتراط الضتيافة
في هذه الصورة كبير جدوى
)ولو قتتال قتتوم( عتترب أو عجتتم) .نتتؤدي الجزيتتة باستتم صتتدقة ل
جزيتتة( وقتتد عرفتتوا حكمهتتا) .فللمتتام إجتتابتهم إذا رأى( ذلتتك
)ويضعف عليهم الزكاة( اقتداء بفعل عمر رضي اللتته تعتتالى عنتته
ذلك مع من تنصر من العرب قبل بعثتتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم
وهم بنو تغلب وتنوخ وبهراء وقالوا ل نؤدي إل كالمستتلمين >ص:
<291فتتأبى فتتأرادوا اللحتتوق بتتالروم فصتتالحهم علتتى تضتتعيف
الصدقة عليهم وقال هتؤلء حمقتى أبتوا الستم ورضتوا بتالمعنى.
)فمن خمسة أبعرة شاتان و( من) .خمسة وعشرين( بعيرا) .بنتتتا
مخاض( ومن ست وثلثين بنتتتا لبتتون وهكتتذا) .و( متتن) .عشتترين
دينتتارا دينتتار و( متتن) .متتائتي درهتتم( فضتتة) .عشتترة وخمتتس
المعشترات( المستقية بل مؤنتة وإل فعشترها لمتا متر عتن عمتر
رضي الله عنه ويجوز غير تضعيفها كتربيعها على متتا يتتراه بتتل لتتو
لم يف التضعيف بقدر دينار لكل واحتتد وجبتتت الزيتتادة إلتتى بلتتوغ
ذلك يقينا كما أنه لو زاد جاز النقص عنه إلى بلوغ ذلك يقينا أيضتتا
قال البلقيني إن أراد تضعيف الزكتتاة مطلقتتا وردت زكتتاة الفطتتر
ولم أر متتن ذكرهتتا أو فيمتتا ذكتتره وردت زكتتاة التجتتارة والمعتتدن
والركتتاز ففتتي الم والمختصتتر تضتتعيفا أو مطلتتق المتتال الزكتتوي
اقتضى عدم الخذ من المعلوفة وهو بعيد ولتتم أره انتهتتى والتتذي
يتجه التضعيف إل في زكاة الفطر وهو ظتاهر وإل فتي المعلوفتة،
لنها ليست زكوية الن ول عتتبرة بتتالجنس وإل لتتوجبت فيمتتا دون
النصاب التي) .ولو وجبت بنتا مخاض مع جبران( كمتتا فتتي ستتت
وثلثين عند فقد بنتي اللبتتون) .لتتم يضتتعف الجتتبران فتتي الصتتح(
فيأخذ مع كل بنت مخاض شاتين أو عشرين درهما ،لنه لو ضعف
أخذ الضعف علينا فيما إذا رددناه إليهتتم والخيتترة فيتته هنتتا للمتتام
دون المالك نص عليه) .ولو كان( المال الزكتتوي) .بعتتض نصتتاب(
كعشرين شاة) .لم يجب قسطه في الظهر( إذ ل يجب فيه شيء
على المسلم ومن ثم يجب القسط في الخلطة الموجبة للزكاة ل
يقال يلزم عليه بقاء موسر منهم بل جزية ،لنا نقتتول ل نظتتر هنتتا
للشخاص بل لمجموع الحاصل هل يفتتي برؤستتهم >ص<292 :
أو ل كما تقرر) .ثم المأخوذ جزية( حقيقة فيصتترف مصتترفها كمتتا
أفهمه قول عمر السابق ورضوا بالمعنى) .فل تؤخذ من مال متتن
ل جزية عليه( ولو زاد المجموع على أقل الجزية فستألوا إستقاط
الزيادة وإعادة اسم الجزية أجيبوا
)فصل( في جملة من أحكام عقد الذمة )يلزمنتتا( عنتتد إطلق
العقد فعند الشتترط أولتتى )الكتتف عنهتتم( نفستتا ،ومتتال ،وعرضتتا،
واختصاصا ،وعما معهم كخمر ،وخنزير لم يظهروه لخبر أبتتي داود
}أل من ظلم معاهدا ،أو انتقصه ،أو كلفه فوق طاقته ،أو أخذ منه
شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة{ )وضمان ما نتلفه
عليهم نفسا ،ومال( ،ورد متتا نأختتذه متتن اختصاصتتاتهم كالمستتلم،
لن ذلك هو فائدة الجزية كما أفتتادته آيتهتتا )ودفتتع أهتتل الحتترب(،
والذمة ،والسلم وآثر الولين ،لنهم التتذين يتعرضتتون لهتتم غالبتتا
)عنهم( إن كانوا بدارنا ،لنه يلزمنتتا التتذب عنهتتا ،فتتإن كتتانوا بتتدار
الحرب لم يلزمنا الدفع عنهم إل إن شتترطوه علينتتا >ص<293 :
أو انفردوا بجوارنا ،وألحق بدارنا دار حرب فيها مسلم ،فتتإن أريتتد
أنه يلزمنا دفع المسلم عنهم ،أو أنه ل يمكن التتدفع عتتن المستتلم
إل بالدفع عنهم فقريب ،أو دفع الحربيين عنهم بخصوصتتهم فبعيتتد
جدا ،والظاهر أنه غير مراد )وقيتتل :إن انفتتردوا لتتم يلزمنتتا التتدفع
عنهم( كما ل يلزمهم الذب عنا ،والصتتح أنتته يلزمنتتا التتدفع عنهتتم
مطلقا حيث أمكن ،لنهتتم تحتتت قبضتتتنا كأهتتل الستتلم أمتتا عنتتد
شرط أن ل نذب عنهم ،فتتإن كتتانوا معنتتا ،أو بمحتتل إذا قصتتدوهم
متتروا علينتتا فستتد العقتتد لتضتتمنه تمكيتتن الكفتتار منتتا ،وإل فل
)ونمنعهم( وجوبا )إحداث كنيسة( ،وبيعة ،وصومعة للتعبد ،ولو مع
غيره كنتتزول المتتارة )فتتي بلتتد أحتتدثناه( كالبصتترة ،والقتتاهرة )أو
أسلم أهله( حال كونهم مستقلين ،ومتغلبين )عليه( بأن كتتان متتن
غير قتال ،ول صلح كاليمن ،وقول شارح ،والمدينة فيه نظر ،لنهتتا
من الحجاز ،وهم ل يمكنون من سكناه مطلقا كما مر ،وذلك لخبر
ابن عدي }ل تبنى كنيسة في السلم ،ول يجدد ما ختترب منهتتا{،
وجاء معناه عن عمر وابن عبتتاس رضتتي اللتته عنهتتم ،ول مختتالف
لهما
ويهدم وجوبا ما أحتتدثوه ،وإن لتتم يشتترط عليهتتم هتتدمه ،والصتتلح
على تمكينهم منه باطل ،وما وجد من ذلك ،ولم يعلم أحد أنه بعد
الحداث ،أو الستتلم ،أو الفتتتح يبقتتى لحتمتتال أنتته كتتان ببريتتة أو
قرية ،واتصل به العمران ،وكذا يقال :فيما يأتي في الصتتلح ،ومتتر
في القاهرة ما له تعلق بذلك مع الجتتواب عنتته ،أمتتا متتا بنتتي متتن
ذلك لنزول المارة فقط ،ولو منهم فيجتتوز كمتتا جتتزم بتته صتتاحب
الشامل ،وغيره )وما فتتتح عنتتوة( كمصتتر >ص <294 :علتتى متتا
متتر ،وبلد المغتترب )ل يحتتدثونها فيتته( أي :ل يجتتوز تمكينهتتم متتن
ذلك ،ويجب هدم ما أحدثوه فيه ،لن المسلمين ملكوها بالستيلء
)ول يقرون على كنيسة كانت فيه( حال الفتح يقينتتا )فتتي الصتتح(
لتتذلك قتتال الزركشتتي وعليتته فل يجتتوز تقريتتر الكنتتائس بمصتتر،
والعراق ،لنهما فتحا عنوة انتهى ،ومتتر الجتتواب عنتته فتتي مصتتر،
والمنهدمة ،ولو بفعلنا أي :قبل الفتح فيما يظهتتر ل يقتترون عليهتتا
قطعا.
)أو( فتتتح )صتتلحا بشتترط الرض لنتتا ،وشتترط إستتكانهم( بختتراج
)وإبقاء الكنائس( ،ونحوها )لهم جاز( ،لن الصتتلح إذا جتتاز بشتترط
كل البلد لهم فبعضها أولى ،ولهتتم حينئذ ترميمهتتا ،وقضتتية قتتوله:
وإبقاء منع الحداث ،وهو كذلك ،وليس منه إعادتها ،وترميمها ،ولو
بآلة جديدة ،ونحو تطيينها ،وتنويرها متتن داختتل ،وختتارج ،وقضتتيته
أيضتتا منتتع شتترط الحتتداث ،وبتته صتترح المتتاوردي ،ونقل عتتن
الروياني ،وغيره جتتوازه ،وأقتتراه ،وحملته الزركشتتي علتتى متا إذا
دعت إليه ضرورة قال :وإل فل وجتته لتته ،ورد بتتأن الوجتته إطلق
الجواز )وإن أطلق( شرط الرض لنا ،وسكت عتتن نحتتو الكنتتائس
)فالصح المنتتع( متتن إبقائهتتا ،وإحتتداثها فتهتتدم كلهتتا ،لن الطلق
يقتضي صيرورة جميع الرض لنا ،ول يلزم من بقتائهم بقتتاء محتل
عبادتهم فقد يسلمون ،وقد يخفون عبادتهم )أو( بشرط أن تكتتون
الرض لهم ،ويؤدون خراجهتتا )قتتررت( كنائستتهم ،ونحوهتتا )ولهتتم
الحداث في الصح( ،لن الرض لهم >ص<295 :
)تنبيه( ما فتح من ديار الحربيين بشرط مما ذكر لو استولوا عليتته
بعد كبيت المقدس كان عمر رضي الله عنه فتحه صلحا علتتى أن
الرض لنا ،وأبقى لهم الكنائس ،ثتتم استتتولوا عليتته ففتحتته صتتلح
الدين بن أيوب كذلك ،ثم فتتتح بشتترط يختتالف ذلتتك فهتتل العتتبرة
بالشرط الول ،لنه بالفتح الول صار دار إسلم فل يعود دار كفتتر
كما هو ظاهر من صرائح كلمهم ،ومتتر فتتي فصتتل المتتان متتا لتته
تعلق بذلك ،أو بالشرط الثاني ،لن الول نسخ بتته ،وإن لتتم تصتتر
دار كفر كل محتمل لكن الوجه هو الول ،وعجيب ممن أفتى بمتتا
يوافق الثاني ،ومعنى لهم هنا ،وفتتي نظتتائره الموهمتتة حتتل ذلتتك
لهتتم ،واستتتحقاقهم لتته عتتدم المنتتع منتته فقتتط ،لنتته متتن جملتتة
المعاصي فتتي حقهتتم أيضتتا ،لنهتتم مكلفتتون بتتالفروع ،ولتتم ينكتتر
عليهم كتتالكفر العظتتم لمصتتلحتهم بتمكينهتتم متتن دارنتتا بالجزيتتة
ليسلموا ،أو يأمنوا ،ومن هنا غلط الزركشي ،وغيره جمعا توهمتتوا
من تقرير الصحاب لهم فتتي هتتذا البتتاب علتتى معتتاص أنهتتم غيتتر
مكلفيتتن بهتتا شتترعا ،وهتتو غفلتتة فاحشتتة منهتتم إذ فتترق بيتتن ل
يمنعون ،ولهم ذلتتك ،إذ عتتدم المنتتع أعتتم متتن الذن الصتتريح فتتي
الباحة شرعا ،ولم يقل بها أحد بل صرح القاضتتي أبتو الطيتتب أن
ما يخالف شرعنا ل يجوز إطلق التقرير عليه ،وإنمتتا جتتاء الشتترع
بتتترك التعتترض لهتتم ،والفتترق أن التقريتتر يتتوجب فتتوات التتدعوة
بخلف ترك التعرض لهم ،لنه مجرد تتأخير المعاقبتة إلتتى الخترة
انتهى ،ولكون ذلك معصية حتى فتتي حقهتتم أيضتتا أفتتتى الستتبكي
بأنه ل يجوز لحاكم الذن لهم فيتته ،ول لمستتلم إعتتانتهم عليتته ،ول
إيجار نفسه للعمل فيه ،فإن رفع إلينا فسخناه ،ثتتم اختتتار لنفستته
المنع من تمكينهتتم متتن كتتل ترميتتم ،وإعتتادة مطلقتتا ،وانتصتتر لتته
ولده ،ول يجوز دخول كنائسهم المستحقة البقاء إل بإذنهم ما لتتم
يكن فيها صورة معظمة
)تتمة( ما فتتح عنتوة ،أو علتى أنته لنتتا للمتام رده عليهتتم بختتراج
معين يؤدونه كل سنة ،وتؤخذ الجزيتتة معته ،لنتته أجتترة ل تستتقط
بإسلمهم ،ومن ثم أخذ من أرض نحو صبي ،ولهم اليجتتار ل نحتتو
البيع ،ول يشترط بيان المدة بل يكتتون مؤبتتدا كمتتا متتر فتتي أرض
العراق ،والراضي التي عليهتتا ختتراج ل يعتترف أصتله يحكتتم بحتتل
أخذه لحتمال أنه وضع بحق كمتا تقترر ،أو علتى أنته لهتم بختراج
معلوم كل سنة يفي بالجزية عن كل حتتالم منهتتم صتتح ،وأجريتتت
عليهم أحكامها فيؤخذ ،وإن لم يزرعتتوا ،ويستتقط بإستتلمهم فتتإن
اشتراها ،أو استتتأجرها مستتلم صتتح >ص <296 :والختتراج علتتى
البائع ،والمؤجر )ويمنعون( ،وإن لم يشرط منعهم في عقد الذمتتة
على المعتمد )وجوبا ،وقيل :ندبا من رفع بنتتاء( لهتتم ،ولتتو لختتوف
سراق يقصدونهم فقط على الوجه )على بنتاء جتار مستلم( ،وإن
كان في غاية القصر ،وقدر على تعليته من غير مشقة نعتتم بحتتث
البلقيني تقييده بما إذا اعتيد مثله للسكنى ،وإل لم يكلتتف التتذمي
النقص عن أقل المعتاد ،وإن عجز المسلم عن تتميم بنائه ،وذلتتك
لحق الله تعالى ،وتعظيما لدينه فل يباح برضا الجار ،أما جار ذمي
فل منع
وإن اختلفت ملتهما على الوجه ،وخرج برفع شتتراؤه لتتدار عاليتتة
لم تستحق الهدم فل يمنع إل من الشراف منها كصتتبيانهم فيمنتتع
من طلوع سطحها إل بعد تحجيتتره كمتتا قتتاله المتتاوردي ،وغيتتره،
ونازع فيه الذرعي بأنه زيادة تعلية إن كان بنحو بناء ،ويجاب بتتأنه
لمصلحتنا فلم ينظر فيه لذلك ،وله استئجارها أيضا ،وسكناها لكن
يتتأتي متتا تقتترر عتتن المتتاوردي هنتتا أيضتتا كمتتا هتتو ظتتاهر ،وتتتردد
الزركشتتي فتتي بقتتاء روشتتنها ،لن التعليتتة متتن حقتتوق الملتتك،
والروشن لحق السلم ،وقد زال
وقضية كلمهتتم بقتتاؤه ،لنتته يغتفتتر فتتي التتدوام متتا ل يغتفتتر فتتي
البتداء ،ول نسلم أن التعلية من حقوق الملك ل غير ،بل هي متتن
حقوق السلم أيضا كما صرحوا به بقولهم لو رضي الجار بهتتا لتتم
تجز ،لن الحق لله تعالى على أنها أولتتى بتتالمنع متتن الروشتتن أل
ترى أن المسلم لو أذن في إخراج روشن في هواء ملكه جاز ،ول
كذلك التعلية والوجه أن الجار هنا أربعون من كل جانب كما فتتي
الوصية ،وقول الجرجاني >ص <297 :المراد أهل محلتتته ل كتتل
أهل البلد فيه نظر ،وإن استظهره الزركشي ،وغيتتره ،لنتته قتتد ل
يعلو على أهل محلته ،ويعلو على ملصقه متتن محلتتة أختترى نعتتم
إن شرط متتع الضتتبط بتتذلك بعتتده عتتن بنتتاء المستتلم متتن ستتائر
الجوانب عرفا بحيث صار ل ينسب إليه لم يبعتتد اعتمتتاده حينئذ )،
والصح المنع من المساواة( أيضا تمييزا بينهمتتا )و( الصتتح )أنهتتم
لو كتتانوا بمحلتتة منفصتتلة( عتتن المستتلمين كطتترف متقطتتع عتتن
العمتتارة بتتأن كتتان داختتل الستتور مثل ،وليتتس بحتتارتهم مستتلم
يشرفون عليتته لبعتتد متتا بيتتن البنتتاءين فانتتدفع استشتتكال تصتتوير
النفصال مع عده من البلد )لم يمنعوا( من رفع البناء ،إذ ل ضتترر
هنا بوجه ،ولو لصقت أبنيتهم دورا لبلد من جانب جاز الرفتتع متتن
بقية الجوانب أي :حيتتث ل إشتتراف منتته ،وأفتتتى أبتتو زرعتتة بمنتتع
بروزهم في نحو النيل علتتى جتتار مستتلم لضتترارهم لتته بتتالطلع
على عورته ،ونحو ذلك كالعلء قال :بل قياس منع المستتاواة ثتتم
منعها هنا انتهى
وإنمتتا يتجته إن جتتاز ذلتك فتتي أصتله أمتا إذا منتتع متن هتذا حتتى
المسلم كما مر في إحياء الموات فل وجه لذكره هنا نعتتم يتصتتور
في نهر حادث مملوكة حافتتاته ،ولتتو رفتتع علتتى بنتتاء المستتلم لتتم
يسقط الهدنة بتعلية المسلم ،وكذا بيعه لمسلم على الوجه أختتذا
من قولهم في مواضع من الصتتلح ،والعاريتتة يثبتتت للمشتتتري متتا
كان لبائعه ،ويتردد النظر فيما لو أسلم قبتتل الهتتدم ،والتتذي يتجتته
إبقاؤه ترغيبا في الستلم كمتا يستقط عنته الرجتم بإستلمه ،ثتم
رأيت شيخنا قال فيما باعه لمستتلم ،أو أستتلم الظتتاهر أختتذا متتن
كلم ابن الرفعة ،وغيره أن ذلتتك يمنتتع متتن الهتتدم قتتال الذرعتتي
وحكمت أيام قضائي على يهودي بهدم بنتتاء أعله ،وبتتالنقص عتتن
المساواة لجاره المسلم فأستلم فتأقررته علتتى بنتائه انتهتتى فمتا
قاله في الستتلم يوافتتق متتا ذكرتتته ومتتا قتتاله شتتيخنا فتتي التتبيع
لمستتلم يختتالف متتا ذكرتتته ،والوجتته متتا ذكرتتته لمتتا علمتتت أنتته
الموافق لكلمهم.
)ويمنع الذمي( أي :الذكر المكلف ،ومثله معاهتتد ،ومستتتأمن كمتتا
هو ظاهر )ركوب خيل( لما فيها من العز >ص <298 :والفخر ل
فتتي محلتتة انفتتردوا فيهتتا غيتتر دارنتتا علتتى متتا رجحتته الزركشتتي
كتتالذرعي ،واعتتترض ،ويتتوجه بتتأن العتتز ينتتافي الذلتتة المضتتروبة
عليهم في سائر المكنة ،والزمنة إل أن يقتتال :ل نظتتر لتتذلك متتع
كونهم بغير دارنا إذ ل عز فيه بالنسبة لنا ،وألحق بها تعليم من لم
يرج إسلمه علوم الشرع ،وآلتها إل نحتتو علتتوم العربيتتة علتتى أن
بعضهم عمم المنع ،لن في ذلتتك تستتليطا لهتتم علتتى عوامنتتا )ل(
براذين خسيسة كما قتتاله الجتتويني ،وغيتتره قتتال الزركشتتي وهتتو
حستتن ،وعبتتارة أصتتل الروضتتة ،واستتتثنى الجتتويني التتبراذين
الخسيسة ،وسكت عليه ففهم منه في الروض اعتماده فجزم بتته
لكن قال الزركشتتي وغيتتره :الجمهتتور علتتى أنتته ل فتترق ول متتن
ركوب نفيسة زمن قتال استعنا بهم فيتته كمتتا بحثتته الذرعتتي ،ول
ركوب )حمير( نفيسة )وبغال نفيسة( لخستتتهما ،ول عتتبرة بطتترو
عزة البغال في بعض البلدان على أنهم يفارقون من اعتاد ركوبها
من العيان بهيئة ركوبهم التتتي فيهتتا غايتتة التحقيتتر ،والذلل كمتتا
قاله )ويركب( ها عرضا بأن يجعل رجليه من جانب واحتتد ،وبحتتث
الشيخان تخسيسه بسفر قريب في البلدان )بإكتتاف( ،أو برذعتتة،
وقتتد يشتتملها )وركتتاب خشتتب ل حديتتد( ،أو رصتتاص )ول ستترج(
لكتاب عمر بذلك ،وليتميزوا عنا بما يحقرهم ،ومن ثتتم كتتان ذلتتك
واجبا ،وبحتتث الذرعتتي منعتته متتن الركتتوب مطلقتتا فتتي متتواطن
زحمتنا لما فيه من الهانة ،ويمنعتتون متتن حمتتل الستتلح ،وتختتتم،
ولو بفضة ،واستخدام مملوك فاره كتتتركي ،ومتتن خدمتتة المتتراء
>ص <299 :كما ذكرهمتتا ابتتن الصتتلح واستحستتنه فتتي الولتتى
الزركشي ،ومثلها الثانية ،بل أولى قال ابن كج وغير التتذكر البتتالغ
أي :العاقل ل يلزم بصغار مما مر ،ويأتي كالجزية ،وعليه يستتتثنى
نحو الغيار لضرورة التمييز )ويلجأ( وجوبا عند ازدحتتام المستتلمين
بطريق )إلى أضيق الطرق( لمره صتلى اللته عليتته وستلم بتذلك
لكن بحيث ل يتأذى بنحو وقتتوع فتتي وهتتدة ،أو صتتدمة جتتدار قتتال
الماوردي ،ول يمشون إل أفرادا متفرقين
)تنبيه( قضية تعبيرهم بالوجوب أختتذا متتن الختتبر أنتته يحتترم علتتى
المستتلم عنتتد اجتماعهمتتا فتتي طريتتق أن يتتؤثره بواستتعه ،وفتتي
عمومه نظر ،والذي يتجه أن محله إن قصد بذلك تعظيمه ،أو عتتد
تعظيما له عرفتتا ،وإل فل وجتته للحرمتتة ل يقتتال هتتذا متتن حقتتوق
السلم فل يسقط برضا المسلم كالتعلية ،لنا نقول الفرق واضح
بأن ذاك ضرره يدوم وهذا بالقيدين اللذين ذكرتهمتا ل ضترر فيته،
ولئن سلم فهو ينقضي سريعا )ول يوقر ،ول يصتتدر فتتي مجلتتس(
به مسلم أي :يحرم علينا ذلك إهانة له ،وتحرم موادته أي :الميتتل
إليه ل من حيث وصف الكفر ،وإل كانت كفتترا بتتالقلب ،ولتتو نحتتو
أب ،وابن ،واضطرار محبتهما للتكسب فتتي الختتروج عنهتتا متتدخل
أي مدخل ،وتكره بالظاهر ،ولو بالمهاداة على الوجه إن لتتم يتترج
إسلمه ،أو يكن لنحو رحم ،أو جوار فيما يظهر أختتذا متتن كلمهتتم
في مواضتتع كعيتتادته ،وتعزيتتته ،وتعليمته القتترآن >ص <300 :أو
نحوه ،وعلى هذا التفصيل يحمتتل اختلف كلم الشتتيخين ،وألحتتق
بالكافر في ذلك كل فاسق ،وفي عمومه نظر والذي يتجتته حمتتل
الحرمة على ميل مع إيناس له أخذا من قولهم يحرم الجلوس مع
الفساق إيناسا لهم )ويؤمر( وجوبا عنتتد اختلطهتتم بنتتا ،وإن دختتل
دارنا لرسالة ،أو تجارة ،وإن قصرت مدة اختلطه بنا كما اقتضتتاه
إطلقهم )بالغيار( بكسر المعجمة ،وهو تغيير اللبتتاس كتتأن يخيتتط
فوق أعلى ثيابه كما يفيده كلمه التتتي بموضتتع ل يعتتتاد الخياطتتة
عليه كالكتف ما يخالف لونها
ويكفي عنه نحو منتديل معته كمتا قتاله ،واستتبعده ابتن الرفعتة،
والعمامة المعتادة لهم اليوم ،والولى باليهود الصفر ،وبالنصتتارى
الزرق ،وبتتالمجوس الستتود ،وبالستتامرة الحمتتر ،لن هتتذا هتتو
المعتاد في كل بعد الزمنة الولى فل يرد كتتون الصتتفر كتتان زي
النصار رضي الله عنهم على ما حكي ،والملئكة يوم بدر ،وكأنهم
إنما آثروهم به لغلبة الصفرة في ألوانهم الناشئة عن زيادة فستتاد
القلب كما في حديث } ،ول أفسد من قلتتب اليهتتود{ ،ولتتو أرادوا
التمييز بغير المعتاد منعتتوا ختتوف الشتتتباه ،وتتتؤمر ذميتتة خرجتتت
بتخالف خفيها ،وألحق بها الخنتتثى ) ،والزنتتار( بضتتم التتزاي )فتتوق
الثياب( ،وهو خيط غليظ فيتته ألتتوان يشتتد بالوستتط نعتتم المتترأة،
وألحق بها الخنثى تشده تحت إزارهتتا لكتتن تظهتتر بعضتته ،وإل لتتم
يكن له فائدة
وقول الشيخ أبي حامد تجعله فوقه مبالغتتة فتتي التمييتتز يتترد بتتأن
فيه تشبيها بما يختص عادة بالرجتتال ،وهتتو حتترام ،وبفتترض عتتدم
حرمته ففيه إزراء قبيح بالمرأة فلم تؤمر بتته ،ويمنتتع إبتتداله بنحتتو
منطقة ،أو منديل ،والجمع بينهما تأكيد ،ومبالغة في الشهرة ،وهو
المنقول عن عمر رضي الله عنتته فللمتتام المتتر بأحتتدهما فقتتط،
وإن نوزع فيه ،ول يمنعون من نحو ديباج ،أو طيلسان ،ونتازع فيته
الذرعي بتالتختم الستابق ،ويترد بتأن محتذور التختتم متن الخيلء
يتأتى مع تمييزه عنا بما مر بخلف محذور التطيلس متتن محاكتتاة
عظمائنا ،فإنه ينتفي بتمييزه عنا بذلك
)وإذا دختتل حمامتتا فيتته مستتلمون( >ص <301 :أو مستتلم )أو
تجرد( في غيره )عن ثيابه( ،وثم مسلم )جعل في عنقه( ،أو نحوه
)خاتم( أي طوق )حديد ،أو رصاص( بفتح الراء ،وكسرها من لحن
العامة )ونحوه( بالرفع أي :الخاتم كجلجتتل ،وبالكستتر أي الحديتتد،
أو الرصاص كنحاس وجوبتتا ليتميتتز ،وتمنتتع الذميتتة متتن حمتتام بتته
مسلمة فل يتأتى ذلك فيها
)ويمنع( وجوبا ،وإن لم يشرط عليه من التسمية بمحمد ،وأحمتتد،
والخلفاء الربعة ،والحسنين رضي الله عنهم على متتا قتتاله بعتتض
أصحابنا قتتال الذرعتتي ،ول أدري متتن أيتتن لتته ذلتتك ،والمنتتع متتن
محمد ،وأحمد يحتمل عندي خشية السخرية به
وقتتد يعتتترض بتتأنهم يستتمون بموستتى ،وعيستتى ،وستتائر أستتماء
النبياء دائما من غير نكير مع عتتداوة بعضتتهم لبعتتض النبيتتاء نعتتم
روي أن عمر رضي الله عنه كتب على نصارى الشام أن ل يكنتتوا
بكنى المسلمين .ا ه .قال غيره ،وما ذكتتره متتن الجتتواز فتتي غيتتر
محمد ،وأحمد ظاهر ،وأما ما يشعر برفعة المسمى فيمنعون منتته
كما قاله العراقي ،وأشعر به كلم الماوردي
ويمنع )من إسماعه المسلمين شركا( كثتتالث ثلثتتة )و( يمنتتع متتن
)قتتولهم( القبيتتح ،ويصتتح نصتتبه عطفتتا علتتى شتتركا )فتتي عزيتتر،
والمسيح( صلى الله على نبينا ،وعليهمتتا ،وستتلم أنهمتتا ابنتتا اللتته،
والقرآن أنه ليس من الله تعالى )ومن( ابتتتذال مستتلم فتتي مهنتتة
بأجرة أو ل ،وإرسال نحو الضفائر ،لنه شعار الشراف غالبا ،ومن
)إظهار( منكر بيننا )نحو خمر ،وخنزير ،وناقوس( ،وهو ما يضتترب
به النصارى لوقات الصلة )وعيد( ،ونحو لطم ،ونوح ،وقراءة نحو
توراة ،وإنجيل ،ولو بكنائسهم ،لن في ذلك مفاسد كإظهار شتتعار
الكفر
فإن انتفتتى الظهتتار فل منتتع ،وتتتراق خمتتر لهتتم أظهتترت ،ويتلتتف
ناقوس لهم أظهر ،ومر ضابط الظهار في الغصب ،ويحدون لنحو
زنا ،أو سرقة ل خمر لما مر فتتي نكتتاح المشتترك )ولتتو شتترطت(
عليهم )هذه المور( التي يمنعون منها أي :شرط عليهتتم المتنتتاع
منها ،أو إن فعلوا كانوا ناقضين >ص) <302 :فخالفوا( ذلك متتع
تدينهم بها )لم ينتقض العهد( ،إذ ليس فيها كبير ضتترر علينتتا لكتتن
يبالغ في تعزيرهم حتى يمتنعوا منها )ولو قاتلونا( بل شبهة لما مر
في البغاة كأن صال عليه مسلم فقتله دفعا ،وقتالهم لنحو ذمييتتن
يلزمنا الذب عنهم قتال لنا في المعنى كما هو ظتتاهر فلتته حكمتته
)أو امتنعوا( تغلبا )من( بذل )الجزية( التي عقد بها لغير عجز وإن
كانت أكثر من دينار كما مر )أو من إجراء حكتتم الستتلم( عليهتتم
)انتقض( عهد الممتنع ،وإن لم يشتترط عليتته ذلتتك لتيتتانه بنقيتتض
عهد الذمة من كل وجه أما الموسر الممتنع بغير نحو قتال فتؤخذ
منه قهرا ،ول انتقاض ،وكذا الممتنع من الخير
)ولو زنى ذمي بمسلمة( ،وألحتتق بتته اللتتواط بمستتلم )أو أصتتابها
بنكاح( أي :بصورته مع علمه بإسلمها فيهما )أو دل أهتتل الحتترب
على عورة( أي :خلل )للمسلمين( كضتتعف )أو فتتتن مستتلما عتتن
دينه( ،أو دعاه للكفر )أو طعن فتتي الستتلم ،أو القتترآن ،أو ذكتتر(
جهتترا اللتته تعتتالى ،أو )رستتول اللتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم( ،أو
القرآن ،أو نبيا )بسوء( مما ل يتدينون به ،أو قتل مسلما عمدا ،أو
قذفه )فالصح أنه إن شرط انتقاض العهتتد بهتتا انتقتتض( لمخالفتتة
الشرط )وإل( بشرط ذلك ،أو شك هل شتترط ،أو ل علتتى الوجتته
)فل( ينتقتتض ،لنهتتا ل تختتل بمقصتتود العقتتد ،وصتتحح فتتي أصتتل
الروضة أن ل نقتتض مطلقتتا ،وضتتعف ،وستتواء انتقتتض أم ل يقتتام
عليه موجب فعله من حتتد ،أو تعزيتتر فلتتو رجتتم ،وقلنتتا بالنتقتتاض
صار ماله فيئا ،أما ما يتدين به كزعمهم أن القرآن ليس متتن عنتتد
الله ،أو أن الله ثالث ثلثة )قتتول المحشتتي قتتوله :متتن رقتته غيتتر
كامل( ليس في نسخ الشرح التتتي بأيتتدينا .ا ه> .ص <303 :فل
نقض به مطلقا قطعا )ومن انتقض عهده بقتال جتتاز( ،بتتل وجتتب
)دفعه ،وقتاله( ،ول يبلغ المأمن لعظم جنايته ،ومن ثم جتتاز قتلتته،
وإن أمكن دفعه بغيره فيما يظهتتر متتن كلمهتتم ،ويظهتتر أيضتتا أن
محله في كامل ففي غيره يدفع بتتالخف ،لنتته إذا انتتدفع بتته كتتان
مال للمستلمين ففتي عتدم المبتادرة إلتى قتلته مصتلحة لهتم فل
تفوت عليهم )أو بغيره( أي :القتال )لتتم يجتتب إبلغتته متتأمنه فتتي
الظهر ،بل يختار المام( فيه إن لم يطلب تجديد عقد الذمتتة ،وإل
وجبت إجابته )قتل ،ورقا( الواو هنا ،وبعد بمعنى أو ،وآثرهتتا ،لنهتتا
أجود في التقسيم عند غير واحتتد متتن المحققيتتن )ومنتتا ،وفتتداء(،
لنه حربي لبطتتاله أمتتانه بتته فتتارق متتن دختتل بأمتتان نحتتو صتتبي
اعتقده أمانا قيل :ما قاله هنا ينافي قولهما في الهدنة متتن دختتل
دارنا بأمان ،أو هدنة ل يغتال ،وإن انتقض عهده بتتل يبلتتغ المتتأمن
مع أن حق الذمي آكد ،ولتتم يظهتتر بينهمتتا فتترق .ا ه .وقتتد يظهتتر
بينهما فرق بأن يقال :جناية الذمي أفحتتش لكتتونه خالطنتتا خلطتتة
ألحقته بأهل الدار فغلظ عليه أكثر )فتإن أستلم( المنتقتض عهتده
)قبل الختيار امتنع الرق( ،والقتل كمتتا هتتو معلتتوم ،والفتتداء كمتتا
يعلم متتن امتنتتاع التترق فل يتتردان عليتته بخلف الستتير ،لنتته لتتم
يحصل في يد المام بالقهر ،ولتته أمتتان متقتتدم فختتف أمتتره )وإذا
بطل أمتتان رجتتال( الحاصتتل بجزيتتة ،أو غيرهتتا )لتتم يبطتتل أمتتان(
ذراريهم من نحو )نسائهم ،والصبيان في الصح( ،إذ ل جناية منهم
تناقض أمانهم ،وإنمتتا تبعتتوا فتتي العقتتد ل النقتتض تغليبتتا للعصتتمة
فيهما ،ولو طلبوا دار الحرب أجيب النساء ل الصبيان ،إذ ل اختيار
لهم )وإذا اختار ذمي نبذ العهد ،واللحوق بدار الحرب بلغ المتتأمن(
أي :المحل الذي هو أقرب بلدهم من دارنا ممتتا يتتأمن فيتته علتتى
نفسه ،وماله ،لنه لم يظهر منه خيانة
باب الهدنة
من الهدون ،وهو السكون ،لن بها تسكن الفتنتة ،إذ هتي لغتة
المصالحة ،وشتترعا مصتتالحة الحربييتتن علتتى تتترك القتتتال المتتدة
التية بعتتوض ،أو غيتتره ،وتستتمى موادعتتة ،ومستتالمة ،ومعاهتتدة،
ومهادنة ،وأصلها قبل الجماع أول ستتورة بتتراءة ،ومهتتادنته صتتلى
الله عليه وسلم قريشا عام الحديبية ،وهي السبب لفتح مكة ،لن
أهلها لما خالطوا المسلمين ،وستتمعوا القتترآن أستتلم منهتتم أكتتثر
ممن أسلم قبتتل ،وهتتي جتتائزة ل واجبتتة أي :أصتتالة ،وإل فتتالوجه
وجوبها إذا ترتب على تركها إلحاق ضرر بنتتا ل يتتتدارك كمتتا يعلتتم
مما يأتي )عقدها( لجميع الكفار ،أو )لكفار إقليم( كالهنتتد )يختتتص
بالمام( ومثله مطاع بإقليم ل يصله حكتتم المتتام كمتتا هتتو قيتتاس
نظائره )ونائبه فيها( وحدها ،أو مع غيرها ،ولو بطريق العموم لمتتا
فيها من الخطر ،ووجوب رعايتتة مصتتلحتنا )و( عقتتدها )لبلتتدة( ،أو
أكثر من إقليم ل كلتته وفاقتتا للفتتوراني ،وخلفتتا للعمرانتتي )يجتتوز
لوالي القليم أيضا( أي :كما يجوز للمام ،أو نتتائبه لطلعتته علتتى
مصلحة ،وبحث البلقيني جوازها مع بلدة مجاورة لقليمتته إذا رأى
المصتتلحة فيهتتا لهتتل إقليمتته ،لنهتتا حينئذ متتن متعلقتتات إقليمتته،
وتعين استئذان المتتام إن أمكتتن انتهتتى ،وإنمتتا يتجتته هتتذا التعيتتن
>ص <305 :حيث تردد في وجه المصلحة
)وإنما يعقدها لمصلحة( لما فيها من ترك القتال ،ول يكفي انتفتتاء
المفستتدة قتتال تعتتالى }فل تهنتتوا ،وتتتدعوا إلتتى الستتلم ،وأنتتتم
العلون{ ،والمصلحة )كضتتعفنا بقلتتة عتتدد ،وأهبتتة( ،لنتته الحامتتل
على المهادنة عام الحديبية )أو( عطف على ضعف )رجاء إستتلم،
أو بذل جزية( ،أو إعانتهم لنا ،أو كفهم عتتن العانتتة علينتتا ،أو بعتتد
دارهم ،وإن كنا أقوياء في الكل للتباع في الول )فتتإن لتتم يكتتن(
بنا ضعف كما بأصله ،ورأى المتتام المصتتلحة فيهتتا )جتتازت أربعتتة
أشهر( ،ولو بل عوض للية السابقة )ل سنة( ،لنها مدة الجزية فل
يجوز تقريرهم فيها بدون جزية
)وكذا دونها( ،وفوق أربعة أشهر )في الظهتتر( لليتتة أيضتتا نعتتم ل
يتقيد عقدها لنحو نساء ،ومال بمتتدة )ولضتتعف( بنتتا )تجتتوز عشتتر
سنين( فما دونها بحسب الحاجة )فقط( ،لنها مدة مهادنة قريش،
ومتى احتيج لقل من العشر لتتم تجتتز الزيتتادة عليتته ،وجتتوز جمتتع
متقدمون الزيادة على العشر إن احتيتتج إليهتتا فتتي عقتتود متعتتددة
بشرط أن ل يزيد كل عقد على عشتتر ،وهتتو قيتتاس كلمهتتم فتتي
الوقف ،وغيره لكن نتتازع فيتته الذرعتتي بتتأنه غريتتب ،ويتتوجه بتتأن
المعنى المقتضي لمنع ما زاد على العشتتر متتن كونهتتا المنصتتوص
عليها مع عدم دراية ما يقع بعدها موجود مع التعدد ففيتته مخالفتتة
للنص ،إذ الصتتل منتتع الزيتتادة عليتته ،وبتته فتتارق نظتتائره نعتتم إن
انقضت المدة
والحاجة باقية استؤنف عقد آخر ،وهكذا ،ولو زال نحو خوف أثنتتاء
المدة وجب إبقاؤهتتا ،ويجتهتتد المتتام عنتتد طلبهتتم لهتتا ،ول ضتترر،
ويفعل الصلح وجوبا ،ولو دخل دارنا بأمان لسماع كلم الله تعالى
فتكرر سماعه له بحيث ظن عناده أخرج ،ول يمهل أربعة أشهر
)ومتى زاد( العقد )على الجائز( >ص <306 :متتن أربعتتة أشتتهر،
أو عشر ستتنين مثل )فقتول تفريتق الصتفقة( فيصتح فتي الجتائز،
ويبطل فيما زاد عليه ،ويشكل عليه أن نحو نتتاظر الوقتتف لتتو زاد
علتتى المتتدة الجتتائزة بل عتتذر بطتتل فتتي الكتتل إل أن يفتترق بتتأن
المغلب هنا النظر لحقن التتدماء ،وللمصتتلحة التتتي اقتضتتت جتتواز
الهدنة على خلف الصل فروعي ذلك متتا أمكتتن )وإطلق العقتتد(
عن ذكر المدة في غير نحتتو النستتاء لمتتا متتر )يفستتده( لقتضتتائه
التأييد الممتنتتع ،ويفترق بيتن هتذا ،وتنزيتتل المتان المطلتق علتى
أربعة أشهر بأن المفسدة هنتتا أخطتتر لتشتتبثهم بعقتتد يشتتبه عقتتد
الجزية
)وكذا شرط فاسد( اقترن بالعقتتد فيفستتده أيضتتا )علتتى الصتتحيح
بأن( أي :كأن )شرط( فيه )منع فك أستترانا( منهتتم )أو تتترك متتا(
استولوا عليه )لنا( الصادق بأحدنا ،بل التتذي يظهتتر أن متتا للتتذمي
كذلك )لهم( الصادق بأحدهم بل الذي يظهر أيضا أن شتترط تركتته
لتتذمي ،أو مستتلم كتتذلك ،أو رد مستتلم أستتير أفلتتت منهتتم ،أو
سكناهم الحجاز ،أو إظهارهم الخمر بدارنا ،أو أن نبعتتث لهتتم متتن
جاءنا منهم ل التخلية بينهم وبينه ،ويتتأتي شتترط رد مستتلمة تأتينتتا
منهم )أو( فعلت )لتعقد لهم ذمة بدون دينار( لكل واحد )أو( لجل
أن )يدفع( ،ويجوز جره عطفتتا علتتى دون )متتال( منتتا ،وهتتل مثلتته
الختصاص قضية نظائره نعم إل أن يفتترق )إليهتتم( لمنافتتاة ذلتتك
كلتته لعتتزة الستتلم نعتتم إن اضتتطررنا لبتتذل متتال لفتتداء أستترى
يعتتذبونهم ،أو لحتتاطتهم بنتتا ،وختتوف استئصتتالنا وجتتب بتتذله ،ول
يملكونه لفساد العقد حينئذ
وقتتولهم :يستتن فتتك الستترى محلتته فتتي غيتتر المعتتذبين إذا أمتتن
قتلهم ،وقال شارح النتتدب للحتتاد ،والوجتتوب علتتى المتتام ،وفيتته
نظر ،ومر قبيل فصل يكره غزو ما يعلم منه أن محل ذلك إن لتتم
يتوقع خلصهم منهم بقتال ،ولو على نتتدور ،وإل وجتتب عينتتا علتتى
كل من توقعه ،وقتتدر عليتته ،وإن لتتم يعتتذبوهم فالحاصتتل أن متتن
عجزنا عن خلصه إن عذب لزم المام من بيت المال فتتداؤه ،وإل
سن ،وهل يجب على كتتل موستتر بمتتا متتر فتتي شتتراء المتتاء فتتي
التيمم فداء المعذب ،لنه أولتتى متتن شتتراء المتتاء ،أو ل ،لن هتتذا
إنما يخاطب به المتتام فقتتط ،أو يفتترق بيتتن قلتة الفتتداء ،وكتتثرته
عرفا كل محتمل >ص ،<307 :والقرب الول حيث غلتتب علتتى
ظنه خلصه بما يبذله فيه فاضل عما تقرر ،ويفتترق بيتتن متتا تقتترر
من إيجاب خلصه بقتال مطلقا بخلفه بالمال بأن في القتال عتتزا
للسلم بخلف بذل المال فلم يجب إل عند الضرورة
)وتصح الهدنة على أن ينقضها المام( ،أو مسلم ذكر معيتتن عتتدل
ذو رأي في الحرب يعرف مصلحتنا في فعلها ،وتركها )متى شاء(،
وتحرم عليه مشيئته أكثر من أربعة أشهر عند قوتنتتا ،أو أكتتثر متتن
عشر سنين عند ضعفنا ،وخرج بتتذلك متتا شتتاء اللتته أو متتا أقركتتم
الله ،وإنما قتتاله رستتول اللتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم لعلمتته بتته
بالوحي ،ولمام تولى بعد عاقدها نقضها إن كانت فاسدة بنص ،أو
إجماع )ومتى( فسدت بلغتتوا متتأمنهم وجوبتتا ،وأنتتذرناهم قبتتل أن
نقتاتلهم إن لتم يكونتوا بتدارهم ،وإل قلنتا قتتالهم بل إنتذار ومتتى
)صحت وجب( علينا )الكف( لذانا ،أو أذى التتذميين التتذين ببلدنتتا
فيما يظهر بخلف أذى الحربيين ،وبعض أهل الهدنة )عنهم( ،وفاء
بالعهد ،إذ القصد كف من تحت أيدينا عنهم ل حفظهم بخلف أهل
الذمتتة )حتتتى تنقضتتي( متتدتها ،أو ينقضتتها متتن علقتتت بمشتتيئته،
والمام ،أو نائبه بطريقه كما يعلتتم ممتتا يتتأتي )أو ينقضتتوها( هتتم،
ونقضها منهم يحصل )بتصريح( منهم بنقضها )أو( بنحو )قتالنتتا ،أو
مكاتبة أهل الحرب بعورة لنا ،أو قتل مسلم( ،أو ذمتتي بتتدارنا أي:
عمدا كما هو ظاهر ،أو فعل شتتيء ممتتا اختلتتف فتتي نقتتض عقتتد
الذمة به مما مر ،وغيره لعدم تأكتتدها ببتتذل جزيتتة ،أو إيتتواء عيتتن
للكفار ،أو أخذ مالنا ،وإن جهلوا أن ذلك ناقض لقوله تعتتالى }وإن
نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم{
)وإذا انتقضت( بغير قتال )جازت الغارة عليهتتم( نهتتارا )وبيتتاتهم(
أي :الغارة عليهم ليل إن كانوا ببلدهتتم ،ومتتر قبيتتل البتتاب >ص:
<308ما له تعلق بذلك ،فإن كانوا ببلدنا بلغوا متتأمنهم أي :محل
يأمنون فيه منا ،ومن أهل عهدنا ،ولتتو بطتترف بلدنتتا فيمتتا يظهتتر،
ومن جعله دارا لحرب أراد باعتبار الغالب ،ومن له مأمنتتان يتخيتتر
المام ،ول يلزمه إبلغ مسكنه منهما علتتى الوجتته ،وأفهتتم قتتوله:
وإذا إلى آخره أنه يضم لما بعد حتى ،ويصلوا مأمنهم
)ولو نقض بعضهم الهدنتتة ،ولتتم ينكتتر البتتاقون( عليتته )بقتتول ،ول
فعل( بل استمروا على مساكنتهم ،وسكتوا )انتقتتض فيهتتم أيضتتا(
لشعار سكوتهم برضاهم بالنقض ،ول يتأتى ذلك في عقد الجزيتتة
لقوته )فإن أنكروا( عليهم )باعتزالهم ،أو بإعلم المتتام( ،أو نتتائبه
)ببقائهم على العهد فل( نقتتض فتتي حقهتتم لقتتوله تعتتالى }أنجينتتا
الذين ينهون عن السوء{ ،ثم ينذر المعلميتتن بتتالتميز عنهتتم ،فتتإن
أبوا فناقضون أيضا
)ولو خاف( المام ،أو نائبه )خيانتهم( بشتتيء ممتتا ينقتتض إظهتتاره
بأن ظهرت أمارة بذلك )فله نبذ عهدهم إليهم( لقوله تعالى }وإما
تخافن من قوم خيانة{ الية فإن لم تظهر أمارة حرم النقض ،لن
عقدها لزم ،وبعد النبتتذ ينتقتتض عهتتدهم ل بنفتتس الختتوف ،وهتتذا
مراد من اشترط فتي النقتض حكتم الحتاكم بته )و( بعتد النقتض،
واستيفاء ما وجب عليهتم متن الحقتوق )ببلغهتم المتأمن( وجوبتا،
وفتتاء بالعهتتد )ول ينبتتذ عقتتد الذمتتة بتهمتتة( بفتتتح الهتتاء ،لنتته آكتتد
لتأبيده ،ومقابلته بمال ،ولنهم في قبضتنا غالبتتا )ول يجتتوز شتترط
رد مسلمة تأتينا منهم( مسلمة ،أو كافرة ثم تستتلم لقتتوله تعتتالى
}فل ترجعوهن إلى الكفار{ ،ولخوف الفتنة عليهتتا لنقتتص عقلهتتا،
ووقوع ذلك في صلح الحديبيتتة نستتخه متتا فتتي الممتحنتتة لنزولهتتا
بعد ،ويجوز شرط رد كافرة ،ومستتلم ،فتتإن شتترط رد متتن جاءنتتا
مسلما منهم صح ،ولم يجز به رد مسلمة احتياطا لمرهتتا لخطتتره
)فتتإن شتترط( >ص <309 :رد المستتلمة )فستتد الشتترط( ،لنتته
أحل حراما )وكذا العقد في الصح( لقترانه بشرط فاسد قيل :ما
عبر عنه بالصح هنا هو بعض ما عبر عنه بالصحيح فيما مر فكرر،
وناقض انتهى ،ويجاب بأنه ل يتترد ذلتتك إل لتتو كتتان متتا متتر صتتيغة
عموم ،وليس كذلك ،وإنما هو مطلق ،وهذا تقييد له فل تكرار ،ول
تناقض ،ووجه قوته هنا صحة الخبر بته كمتتا تقترر فكتتان مستتتثنى
من ذاك ،وسره أن فيه إشعارا بتمام عزة السلم ،واستغناء أهله
كما يرشد إليه قوله :صتتلى اللتته عليتته وستتلم }متتن جاءنتتا منكتتم
رددناه ،ومن جاءكم منا فسحقا سحقا{
)وإن شرط( بالبنتتاء للمفعتتول أي شتترطوا علينتتا ،أو الفاعتتل أي:
شرط لهم المام )رد من جاء( منهم إلينا أي :التخلية بينهم ،وبينه
)أو لم يذكر رد( ،ول عدمه )فجتتاءت امتترأة( مستتلمة )لتتم يجتتب(
علينا لجل ارتفاع نكاحها بإسلمها قبل ،وطء ،أو بعتتده ،وإن حلنتتا
بينه ،وبينها )دفع مهتتر إلتتى زوجهتتا فتتي الظهتتر( ،لن البضتتع غيتتر
متقوم فل يشمله المان وقتتوله تعتتالى } ،وآتتتوهم متتا أنفقتتوا{ ل
يدل على وجوب خصوص مهر المثل ،ويوجه بتتأنه ل يمكتتن الختتذ
بظاهره لشموله جميع ما أنفقه الشخص متتن المهتتر ،وغيتتره ،ول
نعلم قائل بوجوب ذلك ،ول حمله علتتى المستتمى ،لنتته غيتتر بتتدل
البضع التتواجب فتتي الفرقتتة فتتي نحتتو ذلتتك ،ول مهتتر المثتتل ،لن
المقابل لم يقل بتته فتعيتتن أن المتتر لنتتدب تطييتتب ختتاطره بتتأي
شيء كان ،وهذا مع ما فيه ،أو أوضح من الجواب بأنها ،وإن كانت
ظتتاهرة فتتي وجتتوب غتترم المهتتر محتملتتة لنتتدبه الصتتادق بعتتدم
الوجوب الموافق للصل ،ورجحوه على الوجوب لما قتتام عنتتدهم
>ص <310 :في ذلك انتهى
فتتإن قلتت متتا ذكرتتته متن أن حملهتتا علتى وجتوب الكتل يختتالف
الجمتتاع ،وعلتتى المستتمى يختتالف القاعتتدة ،وعلتتى مهتتر المثتتل
يخالف ما يقوله المقابل يمكن أنه الذي قام عنتتدهم قلتتت يمكتتن
ذلك بل شك
)و( عند شرط ما ذكر من الرد )ل يرد صتتبي ،ومجنتتون( أنتتثى ،أو
ذكر ،وصفا السلم أم ل امرأة ،وخنثى أسلما أي :ل يجوز ردهتتم،
ولو للب ،أو نحوه لضعفهم ،فإن كمل أحتتدهما ،واختتتارهم مكنتتاه
منهم ،ومحل قولهم تسن الحيلولة بين صبي أسلم ،وأبويه فيمتتن
هم بدارنا ،لنا ندفع عنه )وكذا( ل يرد لهتتم )عبتتد( بتتالغ عاقتتل ،أو
أمة ،ولو مستولدة جاء إلينا مسلما ،ثم إن أسلم بعتتد الهجتترة ،أو
قبل الهدنتتة عتتتق ،أو بعتتدهما ،وأعتقتته ستتيده فواضتتح ،وإل بتتاعه
المام لمسلم ،أو دفع لستتيده قيمتته متتن المصتتالح ،وأعتقته عتن
المستتلمين ،والتتولء لهتتم )وحتتر( كتتذلك )ل عشتتيرة لتته( ،أو لتته
عشيرة ،ول تحميه فل يجوز رد أحدهما )على المذهب( لئل يفتنوه
>ص) <311 :ويرد( عند شرط التترد ل عنتتد الطلق ،إذ ل يجتتب
فيه رد مطلقا )متتن( أي :حتتر ذكتتر بتتالغ عاقتتل ،ولتتو مستتلما )لتته
عشيرة( تحميه
وقد )طلبته( ،أو واحد منها ،ولو بوكيله كما هو ظاهر )إليها( ،لنتته
}صلى الله عليه وسلم رد أبا جندل على أبيه ستتهيل بتتن عمتترو{
كذا استدلوا به ،ورد بأن هذا ،وإن جرى في الحديبيتتة إل أنتته قبتتل
عقتتد الهدنتتة معهتتم رواه البختتاري )ل إلتتى غيرهتتا( أي :عشتتيرته
الطالبة له فل يرد ،ولو بإذنهم فيما يظهر ،فإليها متعلق بكتتل متتن
الفعلين )إل أن يقدر المطلوب على قهر الطتتالب ،والهتترب منتته(
فيرد إليه ،وعليه حملوا رده صلى الله عليه وستتلم أبتتا بصتتير لمتتا
جاء في طلبه رجلن فقتتتل أحتتدهما ،وهتترب منتته الختتر )ومعنتتى
الرد( هنا )أن يخلي بينه ،وبين طالبه( كمتتا فتتي الوديعتتة ،ونحوهتتا
)ول يجبر على الرجتتوع( متتع طتتالبه لحرمتتة إجبتتار المستتلم علتتى
إقامته بدار الحرب
)ول يلزمه( أي :المطلوب )الرجوع( متع طتالبه ،بتل يجتوز لته إن
خشي فتنة ،وذلك ،لنه لم يلتزمه إذا العاقد غيره ،ولهذا لتتم ينكتتر
صلى الله عليه وسلم على أبي بصتتير امتنتتاعه ،ول قتلتته لطتتالبه،
بل سره ذلك ،ومن ثم سن أن يقال له سرا ل ترجع ،وإن رجعتتت
فاهرب متى قدرت )و( جاز )له قتل الطالب( كما فعل أبتتو بصتتير
)ولنا التعريض له به( كما عرض عمر لبي جندل رضي الله عنهما
بذلك لما طلبه أبوه بقوله :اصبر أبا جندل ،فإنمتتا هتتم مشتتركون،
وإنمتتا دم أحتتدهم دم كلتتب رواه أحمتتد ،والتتبيهقي )ل التصتتريح(،
لنهم في أمان نعم من جاءنا مسلما بعد الهدنة يجوز له التصتتريح
للمطلوب بقتل طالبه ،لنه لم يتناوله الشرط.
)ولو شرط( عليهم )أن يردوا من جاءهم مرتدا منا لزمهم الوفاء(
بته حترا كتان ،أو ذكترا ،أو ضتده عمل بتالتزامهم )فتإن أبتوا فقتد
نقضتتوا( العهتتد لمختتالفتهم الشتترط ،والوجتته أن التترد هنتتا أيضتتا
بمعنى التخلية ) ،والظهر جتتواز شتترط أن ل يتتردوا( متتن جتتاءهم
مرتدا منا من الرجال ،والنساء على المعتمد ،لنه صلى الله عليتته
وسلم شرط في صلح الحديبية }متتن جاءنتتا منكتتم رددنتتاه ،ومتتن
جاءكم منا فسحقا سحقا{ ،وحينئذ ل يلزمهتتم التترد >ص<312 :
وكتتذا إن أطلتتق العقتتد علتتى الصتتح عنتتدهم ،وإن ختتالف فيتته
الماوردي ،واعتمده الزركشي
)فرع( يجوز شراء أولد المعاهدين منهم ل ستتبيهم ،ومتتر متتا فيتته
في رابع شروط البيع ،وأفتتتى أبتتو زرعتتة بتتأنه ل يصتتح صتتلح متتن
بأيديهم أسير حتى يشرط عليهم إطلقته ،إذ ل ستتبيل إلتى إبقتتائه
بأيديهم ،بل يجب عينا على كل أحد السعي في خلصه منهم ،ولو
بمقاتلتهم ،وتردد فيمتتا إذا كتتان بيتتد غيرهتتم ،وهتتم قتتادرون علتتى
تخليصه ،والذي يتجه صحة عقد الصتتلح فتتي الولتتى إن اضتتطررنا
إليه ،وفتتي الثانيتتة ،وأنتته يجتتب أن يشتترط عليهتتم رده ،فتتإن أبتتوا
انتقض عهدهم
كتاب الصيد
مصدر بمعنى استتم المفعتتول ،وأفتترده نظتترا للفظتته ،ويصتتح
بقتتاؤه علتتى مصتتدريته ،لن أكتتثر الحكتتام التيتتة تتعلتتق بالفعتتل،
وعطف الذبائح عليه ل ينافي ذلك )الذبائح( جمع ذبيحة ،وجمعهتتا،
لنها تكون بسكين ،وسهم ،وجارحتتة ،وأصتتلهما الكتتتاب ،والستتنة،
والجماع ،وأركانهما فاعتتل ،ومفعتتول بتته ،وفعتتل ،وآلتتة ،وستتتأتي
كلها ،وذكر هذا الكتاب ،وما بعده هنا هو ما عليه أكتتثر الصتتحاب،
لن في أكثرها نوعا من الجناية ،وخالف في الروضة فذكرها آختتر
ربع العبتتادات ،لن فيهتتا شتتوبا تامتتا منهتتا )ذكتتاة الحيتتوان( التتبري
)المأكول( المبيحة لحل أكله إنما تحصل )بذبحه فتتي حلتتق( ،وهتتو
أعلى العنق >ص) <313 :أو لبة( بفتتتح أولتته ،وهتتي أستتفله )إن
قدر عليه( ،وسيذكر أنها إنما تحصل بقطع كل الحلقوم ،والمريتتء
فالذبح هنا بمعنتتى القطتع التتتي ،وهتتي بالمعجمتتة لغتة التطييتب،
ومنه رائحة ذكية ،والتتميم ،ومنه فلن ذكي أي :تام الفهتتم ستتمي
بها شرعا الذبح المبيح ،لنه يطيب أكل الحيوان بإباحته إياه ،وبهذا
يعلم رد ما قيل تعريفه لها بذلك غير مستقيم ،لنها لغة الذبح فقد
عرف الشيء بنفسه أي :المساوي له مفهومتتا ،وماصتتدقا ،ووجتته
رده منع قوله :أنها لغة الذبح على أنه لو سلم إطلقهتتا عليتته لغتتة
كان المراد بها مطلقه ،وهو غير الذبح شرعا ،لنه يعتتتبر فيتته قيتتد
المبيح فلم يعرف الشيء بنفسه على أنه ليس هنا تعريتتف أصتتل،
وإنما صواب العبارة أن فيه تحصيل الشيء بنفسه وجوابه ما علم
أن مطلق الذكاة غير خصوص الذبح المبيح ،ول شتتك أن المطلتتق
يحصل بيانه بذكر المقيد ،ول يرد عليه حل الجنين بذبتتح أمتته ،وإن
أخرج رأسه ،وبه حياة مستقرة ،أو ،وهو ميت ،لن انفصال بعتتض
الولد ل أثر لتته غالبتتا ،وذلتتك ،لن الشتتارع جعتتل ذبحهتتا ذكتتاة لتته،
واعترضت تسميته ما في اللبة ذبحا بأنه سيعبر عنه بالنحر >ص:
<314ويرد بأنه ل مانع من تسميته ذبحا ،ونحرا ،وبفرض منعه ل
مانع من تسميته به تغليبا )وإل( يقدر عليتته )فبعقتتر مزهتتق حيتتث
كان( أي :بأي موضع منه وجتتد تحصتتل ذكتتاته لمتتا يتتأتي )وشتترط
ذابح ،وصائد( ،وعاقر ليحل نحر مذبوحه )حل مناكحته( أي :نكاحنا
لهل ملته لسلمهم ،أو كتابيتهم بشروطهم ،وتفاصتتيلهم الستتابقة
في النكاح لقوله تعالى } ،وطعام الذين أوتوا الكتتاب حتل لكتم{
أي :ذبائحهم ،وإن لم يعتقدوا حلها كالبل فعلتتم أن متتن لتتم يعلتتم
كونه إسرائيليا ،وشك في دختتول أول أصتتوله قبتتل متتا متتر ،ثتتم ل
تحل ذبيحته ،ومن ثم أفتى بعضهم في يهود اليمن بحرمة ذبائحهم
للشك فيهم قال :بل نقل الئمة أن كل أهتتل اليمتتن أستتلموا .ا ه.
ول خصوصية ليهود اليمن بتتذلك ،بتتل كتتل متتن شتتك فيتته ،وليتتس
إسرائيليا كذلك ،ومر قبيل نكاح المشرك ما له تعلق بذلك فختترج
نحتتو مرتتتد ،وصتتابئ ،وستتامري ختتالف فتتي الصتتول ،ومجوستتي،
ووثني ،ونصارى العرب ويعتبر هذا الشتترط متتن أول الفعتتل إلتتى
آخره فلو تخلله رد مسلم ،أو إسلم مجوسي لتتم يحتتل ،وستتيعلم
من كلمه أن شرط الصائد البصر ،ومثله جتتارح نحتتو النتتاد التتتي،
ول يرد عليه المحرم ،فإن مذبوحه الذي يحتترم عليتته صتتيد ميتتتة،
لنه مباح الذبح في الجملة ،وذاك العارض يزول عن قرب ،وزعم
أنه خارج يحل مناكحته فاسد يلزم عليه عدم حل مذبوحه الهلتتي
)وتحل ذكاة( ،وصيد ،وعقر )أمة كتابية( ،وإن لم يحل نكاحها ،لن
الرق ل تأثير له في منع نحو الذبح بخلف النكتتاح لمتتا يلتتزم عليتته
من نحو رق الولد ،وهتتذه مستتتثناة متتن مفهتتوم متتا قبلهتتا لكتتن ل
بالتأويل الذي ذكرناه ،وبه يعلم أنه ل يتترد )قتتول المحشتي قتوله:
في غير الشاة ليس في نسخ الشرح( >ص <315 :أيضا أمهتتات
المتتؤمنين رضتتي اللتته عنهتتن ،وأنتته ل يحتتتاج للجتتواب عنتته بحتتل
نكاحهن قبله صلى الله عليه وسلم وهتتو رأس المتتؤمنين ،وتحتترم
مذبوحة ملقاة ،وقطعة لحم بإناء إل بمحتتل يغلتتب فيتته متتن تحتتل
ذكاته ،وإل إن أخبر من تحل ذبيحته ،ولو كافرا بأنه ذبحها ،وقضتتية
التقييد بالملقاة أن غيرهتتا يحتل مطلقتا ،ويظهتتر أن محلته إن لتتم
يتمحتتض نحتتو المجتتوس بمحلهتتا ،وختترج بتتالتي فتتي إنتتاء الملقتتاة
فتحرم مطلقا ،وعمل بالقرينة في الحل في بعض هذه الصور مع
أن الصل قبل الذبح التحريم ،وهو ل يرتفع بالشتتك ،لن لهتتا دخل
في حل الموال ،ولمشقة العمل بذلك الصل.
)ولو شارك مجوسي( ،أو نحوه ممتن تحترم ذبيحتته )مستلما( ،أو
كتابيا ،ولو احتمال في غير الملقاة ،وقطعة اللحم المذكورين )في
ذبح ،أو اصطياد( قاتل كأن أمتترا ستكينا علتتى مذبتح شتاة ،أو قتل
صتتيدا بستتهم ،أو كلتتب واحتتد )حتترم( المتتذبوح ،أو المصتتيد تغليبتتا
للمحرم ،أما اصطياد ل قتل فيه فل أثر للشركة فيتته )ولتتو أرستتل
كلبين ،أو سهمين( ،أو أحدهما سهما ،والخر كلبا على صيد )فتتإن
سبق آلة المسلم فقتل( الصيد )أو أنهاه إلى حركتتة متتذبوح حتتل(
كما لتتو ذبتتح مستتلم شتتاة فقتتدها مجوستتي ،فتتإن لتتم ينهتته لتتذلك
فأصتتابته آلتتة المجوستتي فتتأنهته إليتته حتترم ،وضتتمنه المجوستتي
للمسلم بقيمته ،وقت إصابة آلتتته ،لنتته أفستتد ملكتته بجعلتته ميتتتة
)ولو انعكس( بأن سبق آلة المجوستتي فقتتتل ،أو أنهتتاه لتتذلك )أو
جرحاه معا( ،وحصل الهلك بهما ،ولتتو بتتأن كتتان أحتتدهما متتذففا،
والخر غير متتذفف لكنتته يعيتتن علتتى المتتذفف علتتى المعتمتتد )أو
جهل( أسبقهما القاتل ،أو لم يعلم أيهما قتله )أو( جرحتتاه )مرتبتتا،
ولم يذفف أحدهما( أي :لم يقتله ستتريعا )حتترم( تغليبتتا للتحريتتم،
وكذا لو سبق كلب مجوسي >ص <316 :فأمستكه فقتتط فقتلته
كلب مسلم ،لنه بإمساكه صار مقدورا عليه فلم يحل بقتل كلتتب
المسلم ،وإيراد هذه عليتته فيتته نظتتر ،ويحتتل متتا اصتتطاده مستتلم
بكلب مجوسي قطعا) .ويحل ذبح صتتبي مميتتز( مستتلم ،أو كتتتابي
لصحة قصده ،وعبادته ،وزعم شتتارح كراهتتة ذكتتاته لقصتتوره عتتن
المكلفين إنما يتجه إن كان في عدم صتحة ذبحته خلف يعتتد بته،
وظاهر كلم المجموع التي أنه ل خلف فيتته بتتالولى )وكتتذا غيتتر
مميز( يطيق الذبح )ومجنون ،وسكران( ل تمييز لهما أصتتل فيحتتل
ذبحهم )في الظهر( ،لن لهم قصدا في الجملة بخلف النائم نعم
يكره خوفا من خطئهم في المذبح )وتكره ذكاة أعمى( خوفا متتن
ذلك )ويحرم صيده( ،وقتله لغير مقدور عليه )برمي( لنحتتو ستتهم
)و( بنحو )كلب( ،وقد دلتته علتتى نحتتو الصتتيد بصتتير )فتتي الصتتح(
لعتدم صتحة قصتده ،لنته ل يترى الصتيد فصتتار كاسترستتال نحتتو
الجارح بنفسه ،أما إذا لتتم يتتدله عليتته أحتتد فل يحتتل قطعتا ،وفتتي
البحر أن البصير إذا أحس به في نحو ظلمة فرمتتاه حتتل إجماعتتا،
وكأن وجهه أن هذا مبصر بالقوة فل يعد عرفتتا رميتته عبثتتا بخلف
العمى ،وإن أخبر
وظاهر المتن حل صيد من ذكتتر قبتتل العمتتى برمتتي ،أو جارحتتة،
وهو ما صححه في المجمتتوع قتتال :أمتتا المميتتز فيحتتل اصتتطياده
قطعا ،ونازع فيه الذرعي ،وأطال
)وتحل ميتة السمك( ،والمراد به كل ما في البحر علتتى متتا يتتأتي
في الطعمة >ص <317 :وإن طفا ،لنه صلى الله عليتته وستتلم
}أكل من العنبر بالمدينة ،وهتتو الحتوت التذي طفتا{ رواه مستلم
)والجراد( للخبر الصحيح }أحل لنا ميتتان الحوت ،والجراد{
وإعللتته بتتوقفه علتتى ابتتن عمتتر ل يتتؤثر ،لن هتتذه الصتتيغة متتن
الصحابي في حكم المرفوع ،ول يجب تنقية ما في جوف الجتتراد،
وصغار الستتمك لعستتره ،ويستتن ذبتتح ستتمك كتتبير يطتتول بقتتاؤه،
ويظهر أن المراد بذبحه قتله كما يرشد إليه تعليلهتتم بالراحتتة لتته
نعم إن كان في توقف حله على خصوص ذبحه خلف اتجتته تعيتتن
خصوصه خروجا من ذلك الخلف ،ويكره ذبتتح غيتتره ،وكتتأن وجتته
الكراهة ما فيه من إيهام توقف حله علتتى ذبحتته ،وحينئذ فتتالمراد
بهتتا خلف الولتتى ،ولتتو تغيتترت ستتمكة ،وتقطعتت بجتتوف أختترى
حرمت
ونوزع في اعتبار التقطع ،ويجاب بأن العلة أنهتتا صتتارت كتتالروث،
ول تكون مثله إل إن تقطعت ،وأما مجرد التغير فهتتو بمنزلتتة نتتتن
اللحم ،أو الطعام ،وهو ل يحرمه
)ولو صادهما( ،أو ذبح السمك )مجوسي( لحل ميتتهمتتا فلتتم يتتؤثر
فيهما فعله نعم قضتتية كلم الروضتتة تحريتتم جتتراد قتلتته المحتترم
على غيره لكن قال البلقيني المعتمد أنه ل يحرم على غيتتره .ا ه.
وقد تناقض المجموع في كسر المحرم لبيض صيد لكنه في الحل
جعله الصواب ،وفي الحرمة جعلها الشهر ،وبه يعلتتم أن المعتمتتد
الول ،وحينئذ فليكن المعتمد هنا أيضا بجامع أن كل ل يتوقف حله
على ما فعله المحرم فيه
)وكذا( يحل )الدود المتولد من الطعام( ،وإن ألقتتي ،وكتتان تولتتده
منه بعد إلقائه كما هو ظاهر خلفا للزركشي ،لن إلقاءه ،وتولتتده
منه حينئذ ل وجه لكونه سببا في تحريمه ،ول نجاسته ،إذ غايته أنه
كلحم نتن ،وقد صترحوا بحتل أكلته )كختل ،وفاكهتة( ،ومثلته نحتو
التمر ،والحب )إذا أكل معه( ،ولتتو حيتتا يعنتتي إذا لتتم ينفتترد ،وآثتتر
ذلك ،لن الغالب فتتي غيتتر المفتترد أنتته يؤكتتل معتته )فتتي الصتتح(
لعسر تمييتتزه عنتته أي :إن متتن شتتأنه ذلتتك فبحتتث أنتته إذا ستتهل
فصله كدود نحو التفاح ،وسوس نحو الفول حرم فيه نظر كبحتتث
أنته إذا كتتثر ،وغيتتر حترم كميتتتة ل نفتتس لهتتا ستائلة ويفتترق بتتأن
الضرورة هنا آكد ،ومن ثم جوزت أكتتل الحتتي ،والميتتت هنتتا ل ثتتم
قال البلقيني ولو نقله ،أو نحاه من موضع متتن الطعتتام إلتتى آختتر
>ص <318 :حرم في الصح ،وينبغي حملتته علتتى متتا إذا فصتتله
عنه ،ثم عاد إليه ،وإن قلنا فيما ل نفتتس لتته ستتائلة إن متتا نشتتؤه
منتته إذا انفصتتل ،وعتتاد ل ينجتتس ،لن العلتتة هنتتا غيرهتتا ثتتم ،أمتتا
المنفتترد عنتته فيحتترم ،وإن أكتتل معتته لنجاستتته إن متتات ،وإل
فلستقذاره ،ولو وقع في عسل نمل ،وطبخ جاز أكله ،أو في لحم
فل لسهولة تنقيته كذا جزم بتته غيتتر واحتتد ،وفيتته نظتتر ظتتاهر ،إذ
العلة إن كانت الستهلك لم يتضح الفرق مع علمه مما يتتأتي فتتي
نحو الذبابة ،أو غيره فغايته أنه ميتة ل دم لها سائل ،وهي ل يحتتل
أكلها مع ما ماتت فيه ،وإن لم تنجسه نعم أفتتتى بعضتتهم بتتأنه إن
تعذر تخليصه ،ولم يظن منه ضررا حل أكله معه ،أو في حار نحتتو
ذبابة ،أو قطعة لحم آدمي ،وتهرت ،واستهلكت فيه لم يحرم كمتتا
يأتي )ول يقطع( الشخص )بعض سمكة( ،أو جرادة حية أي :يكره
له ذلك كما في الروضة ،وبحث الذرعي ،وغيره حرمتتته لمتتا فيتته
من التعذيب ،ويكره أيضتتا قليهتتا ،وشتتيها حيتتة ،وقتتول أبتتي حامتتد
يحرم بناه في الروضة على حرمة ابتلعها حية ،والصح أنه مباح
واستشكل بأنه ل يلزم من حتتل البتلع حتتل القلتتي لمتتا فيتته متتن
التعذيب بالنار ،وقضية جواز قلي ،وشي الجراد حل حرقه مطلقتتا
لكن قال القاضي يدفع عتتن نحتتو زرع بتتالخف فتتالخف ،فتتإن لتتم
يندفع إل بالحرق جاز ،وكذا نحو القمل .ا ه .وأوله بعضهم ليوافتتق
ذلتتك علتتى جتتوازه بل كراهتتة أي :بخلف حرقتته بل حاجتتة ،فتتإنه
مكروه ،ووجه بعضهم الحتتل بتتأن حرقتته كتتذكاة غيتتره ،ول ينتتافيه
تعليل الروضة حل ذلك في السمك بأنه فتتي التتبر كالمتتذبوح ،لن
الجراد مع كونه بريا مأكول يجوز قتله بل ذبح بخلف سائر حيتتوان
البر المأكول فجاز حرقه ،لنه كقتله بل ذبتتح بجتتامع أن فتتي ذلتتك
تعذيبا ،والنهي عن التعذيب بالنار إنما هو فيما لم يؤذن فتتي قتلتته
لكله بل ذبح )فإن فعل( أي :قطع بعضها حتتل أكلتته ،لن متتا أبيتتن
من حي كميتته ،وإنما حتترم المنفصتتل متتن الصتتيد ،لن جميعتته ل
يحل إل بمزهق ،وقطع البعض ليتتس كتذلك بخلف الستتمك ،فتإنه
يحل ،وإن مات حتتتف أنفتته )أو بلتتع( بكستتر اللم متتع مضتتغ ،أو ل
)سمكة( ،أو جرادة )حية حل( بلعها )في الصتتح( ،لنتته ليتتس فيتته
أكثر من قتله ،وهو جائز ،أما الميتة الكبيرة فيحرم بلعهتتا لستتهولة
تنقية ما في جوفها من النجاسة بخلف الصغير ،وبهذا يعلم ضتبط
الصغير ،والكبير ،ولو زالت الحيتتاة بقطتتع البعتتض ،أو بلعهتتا لتتتداو
حتتل قطعتتا) .وإذا رمتتى( >ص <319 :بصتتير ل غيتتره )صتتيدا
متوحشا ،وبعيتترا نتتد ،أو شتتاة شتتردت بستتهم( ،أو غيتتره متتن كتتل
محدد يجرح ،ولو غير حديد )أو أرسل عليه جارحتتة فأصتتاب شتتيئا
من بدنه ،ومات في الحال( بأن لم يبتتق فيتته حيتتاة مستتتقرة ،وإل
اشترط ذبحه إن قدر عليه ،وسيذكر أنه يكفتتي جتترح يفضتتي إلتتى
الزهوق ،وإن لم يتتذفف )حتتل( إجماعتتا فتتي المستتتوحش ،ولختتبر
الصحيحين في رمي البعير الناد بالستتهم ،وقيتتس بمتتا فيتته غيتتره،
ورويتتا أيضتتا متتا أصتتبت بقوستتك فتتاذكر استتم اللتته عليتته ،وكتتل،
ولطلق خبر أبي ثعلبة في الكلب ،ولم يفصل بين محتل ،ومحتتل
والعتبار بعدم القتتدرة عليتته حتتال الصتتابة فلتتو رمتتى نتتادا فصتتار
مقدورا عليه قبلها لم يحل إل إن أصاب متتذبحه ،أو مقتتدورا عليتته
فصار نادا عندها حل ،وإن لم يصتتب متتذبحه ،ول يشتتكل اعتبارهتتا
هنا باعتبار حل المناكحة من أول الفعل إلى آخره كما مر لمكتتان
الفرق بأن القدرة نسبية لختلفها بتتاختلف الشتتخاص ،والوقتتات
فاعتبرت بالمحل الحقيقي ،وهو الصابة ،ول كذلك حتتل المناكحتتة
فاعتبر وجوده عند السبب الحقيقتتي ،ومقتتدمته ،أمتتا صتتيد تتتأنس
فكمقدور عليه ل يحل إل بذبحه ،وبحتتث الذرعتتي اشتتتراط رمتتي
المالك ،أو غيره بقصد حفظه عليه ل تعتتديا ،لن هتتذا رخصتتة يتترد
بأن حله من حيث هو ل بقيد المالك رخصة فلم يؤثر فيها التعتتدي
على أن ظاهر الحديث ،وكلم الصحاب أنه ل فرق
)ولو تردى بعير ،ونحوه في( نحو )بئر ،ولم يمكن قطتتع حلقتتومه،
ومريئه فكناد( في حله بالرمي لحديث فيه حمل على ذلتك ،وكتتذا
بإرسال الكلب )قلت الصتتح ل يحتل( المتتتردي )بإرستال الكلتب(
الجارح عليه ) ،وصححه الروياني( صاحب البحتتر عبتتد الواحتتد أبتتو
المحاسن فختتر الستتلم )والشاشتتي( صتتاحب الحليتتة محمتتد بتتن
أحمد فخر السلم تلميذ الشيخ أبي إسحاق
والنزاع في أنه لم يصتتححه ل يلتفتتت إليتته )واللتته أعلتتم( ،وفتتارق
السهم بأنه تباح به الذكاة مع القتتدرة بخلف نحتتو الكلتتب )ومتتتى
تيسر( يعني أمكن ،ولو بعسر )لحوقه( أي :الصيد ،أو الناد )بعتتدو،
أو استعانة( بمهملة ،ثم نون ،أو بمعجمة ثم مثلثة )بمتتن يستتتقبله
فمقدور عليه( فل يحل إل بذبحه في مذبحة ،أمتا إذا تعتذر لحتوقه
حال فيحل بأي جرح كان كما مر )ويكفي فتتي( الصتتيد المتتتوحش
)الناد ،والمتردي >ص <320 :جرح يفضتتي إلتتى الزهتتوق( كيتتف
كتتان للحتتديث الصتتحيح }لتتو طعنتتت فتتي فختتذها لجتتزأك أي:
المترديتتة ،أو المتوحشتتة{ كمتتا قتتاله أبتتو داود ،والنتتاد فتتي معنتتى
المتتتوحش )وقيتتل يشتتترط( جتترح )متتذفف( أي :قاتتتل حتتال نعتتم
إرسال الجارحة ل يشترط فيه تذفيف جزما
ولو تردى بعير فوق بعير فنفذ الرمح من العلى للسفل حل ،وإن
جهل ذلك كما لو نفذ من صيد إلى آخر
)وإذا أرسل سهما ،أو كلبا ،أو طائرا على صيد( ،أو نحتتو نتتاد ممتتا
مر )فأصابه ،ومات ،فإن لم يدرك فيه حياة مستتتقرة( قبتل متتوته
)أو أدركها( قبتتل متتوته )وتعتتذر ذبحتته بل تقصتتير( منتته )بتتأن ستتل
السكين( ،أو اشتتتغل بطلتتب المذبتتح ،أو بتتتوجيه للقبلتتة ،أو ،وقتتع
منكسا فاحتاج لقلبه ليقدر على الذبح )فمات قبل إمكتتان( لتتذبحه
)أو امتنع( منه بقوته أو حال بينه ،وبينه حائل كستتبع )ومتتات قبتتل
القدرة عليه حل( لعذره
وكذا لو شك هل تمكن متتن ذبحتته ،أو ل أي :إحالتتة علتتى الستتبب
الظاهر ،ويستحب فيما إذا لم يتتدرك فيتته حيتتاة مستتتقرة أن يمتتر
السكين على مذبحه ،وتعرف بأمارات كحركة شديدة بعد القطتتع،
أو الجرح ،أو تفجر الدم ،وتدفقه ،أو صتتوت الحلتتق ،أو بقتتاء التتدم
على قتتوامه ،وطتتبيعته ،وتكفتتي الولتتى وحتتدها ،ومتتا يغلتتب علتتى
الظن بقاؤها من الثلث الختتر ،فتتإن شتتك فكعتتدمها ،ول يشتتترط
عدو بعد إصابة ستتهم ،أو كلتتب ،ويفتترق بينتته ،وبيتتن وجتتوب عتتدو
توقف عليه إدراك الجمعة على خلف فيه بأنه ثم لم يحصتتل منتته
ما يقوم مقام عدوه ،وهنا حصل منه ذلك ،وهو إرسال الكلتتب ،أو
السهم إليه فلم يكلف غيره >ص <321 :وأيضا فهذا يكتتثر حتتتى
في الوقت الواحد فلتتو كلتتف العتتدو فتتي كتتل متترة لشتتق مشتتقة
شديدة ل تحتمل بخلفه
ثم قيل :قوله :فأصابه ،ومتتات ل يستتتقيم جعلتته متتوردا للتقستتيم
الذي من جملته ما إذا أدركه ،وبتته حيتتاة مستتتقرة .ا ه .وهتتو غيتتر
ستتديد ،فتإنه عطتتف متتات بتالواو المصتترحة بتتأنه وجتتدت إصتابة،
وموت ،وهذا صادق بما إذا تخللهما حياة مستقرة أو ل )وإن متتات
لتقصيره بتتأن ل يكتتون معتته ستتكين( ،وهتتي تتتذكر ،وهتتو الغتتالب،
وتؤنث ستتميت بتتذلك ،لنهتتا تستتكن حتترارة الحيتتاة ،ومديتتة ،لنهتا
تقطع مدتها )أو غصبت( منتته ،ولتتو بعتتد الرمتتي )أو نشتتبت( بفتتتح
فكسر )في الغمد( أي :الغلف بأن علقتتت فيتته ،وعستتر إخراجهتتا
منه ،ولو لعارض بعد إصابته لكن بحث البلقيني فيه ،وفي الغصب
بعد الرمي أنه غير تقصتير )حترم( لتقصتيره ،وقتد يشتكل غصتب
سكينة بإحالة حائل بينه ،وبينه كما مر ،وقد يفرق بأنه متتع الحتتائل
ل يعد قادرا عليه بوجه بخلفه مع عدم السكين ثم رأيت من فرق
بأن غصبها عائد إليه ،ومنتتع الحتتائل عتتائد للصتتيد ،وهتتو معنتتى متتا
فرقت به ،وإل لم يتضح
)ولو رماه فقده نصفين( يعني قطعتين ،ولو متفاوتتين كما يفيتتده
ما ذكره في إبانة العضتتو ،وأفهتتم تعتبيره بالقتد أنته لتم يبتق فتي
أحدهما حياة مستقرة )حل( لحصتتول الجتترح المتتذفف )ولتتو أبتتان
منه عضوا( كيد )بجرح متتذفف( أي :قاتتتل لتته حتتال )حتتل العضتتو،
والبدن( أي :باقيه لمتتا متتر أن محتتل ذكتتاته كتتل البتتدن )أو( أبتتانه
)بغير مذفف( ،ولم يزمنه )ثم ذبحه ،أو جرحتته جرحتتا آختتر متتذففا
حرم العضتتو( ،لنتته أبيتتن متتن حتتي )وحتتل البتتاقي( لوجتتود ذكتتاته
بالذبح ،أو التذفيف ،أما إذا أزمنه فيتعيتتن الذبتتح )فتتإن لتتم يتمكتتن
من ذبحه ،ومات بالجرح( الول )حل الجميع( ،لن الجرح الستتابق
كذبح الجملة )وقيل :يحرم العضو( وهو الصح كمتتا فتتي الروضتتة،
وغيرها ،لنه أبين من حي.
)وذكاة كل حيوان( بري ،وحشي ،أو إنسي )قدر عليتته بقطتتع كتتل
الحلقوم ،وهو مخرج النفس( يعني> :ص <322 :مجراه دختتول،
وخروجا قال بعضهم :ومنه المستدير النتتاتئ المتصتتل بتتالفم كمتتا
يدل عليه كلم أهل اللغة ،وتسمى الحرقدة فمتى وقع القطع فيه
حل إن لم يتخرم منه شيء كما يدل عليه كلم الصحاب ل ستتيما
كلم النوار بخلف ما إذا وقع القطع فتتي آختتر اللستتان ،والختتارج
عنه إلى جهة الفم ،ويسمى الحرقد بكسر الحاء ،والقاف كما في
تكملة الصغاني
وهذا وراء الحرقدة السابقة )و( كل )المريء( بالهمز )وهو مجرى
الطعام( ،والشراب ،وهو تحتتت الحلقتتوم ،لن الحيتتاة إنمتتا تنعتتدم
حال بانعدامهما ،ويشترط تمحض القطع فلو ذبح بسكين مستتموم
بسم موح حرم ،ووجود الحياة المستقرة عند ابتداء الذبتتح خاصتتة
قاله المام ،وهو المعتمد خلفا لمتتن قتتال :ل بتتد متتن بقائهتتا إلتتى
تمامه ،وسيأتي ندب إسراع القطع بقوة ،وتحامتتل ذهابتتا ،وعتتودا،
ومحله إن لم يكن بتأنيه في القطع ينتهي الحيوان قبل تمام قطع
المذبح إلى حركة المذبوح ،وإل وجب السراع
فإن تأنى حينئذ حرم لتقصيره >ص <323 :وخرج بالقطع خطف
رأس بنحو بندقة ،لنه في معنى الخلق ،ويقتتدر عليتته غيتتره ،وقتتد
مر ،وبكل ذلك بعضه ،وانتهى إلى حركة المذبوح ،ثم قطع الباقي
فل يحل فعلم أنته يضتر بقتاء يستير متن أحتدهما ل الجلتدة التتي
فوقهما ،وفي كلم غير واحد أي :تفريعا على ما قتاله المتام كمتا
هو ظاهر أن من ذبح بكال فقطع بعتض التتواجب ثتتم أدركته فتتورا
آخر فأتمه بسكين أخرى قبل رفع الول يتتده حتتل ستتواء أوجتتدت
الحياة المستقرة عند شروع الثاني أم ل ،وفي كلم بعضهم أنه لو
رفع يده لنحو اضطرابها فأعادها فورا ،وأتم الذبتتح حتتل أيضتتا ،ول
ينافي ذلك قولهم لو قطع البعض من تحرم ذكاته كوثني ،أو ستتبع
فبقيت الحياة مستقرة فقطع الباقي كله من تحل ذكاته حتتل ،لن
هذا إما مفرع على مقابل كلم المام ،وإما لكون السابق محرمتتا
فأول الذبح من ابتداء البتتاقي فاشتتترط الحيتتاة المستتتقرة عنتتده،
وهذا ،أوجه
وكذا قول بعضهم لو رفع يده ثم أعادها لم تحتتل فهتتو إمتتا مفتترع
على ذلك ،أو يحمل على ما إذا أعادها ل على الفور ،ويؤيده إفتاء
غير واحد فيمتا لتو انقلبتت شتفرته فردهتا حتال أنته يحتل ،وأيتده
بعضتتهم بتتأن النحتتر عرفتتا الطعتتن فتتي الرقبتتة فيقتتع فتتي وستتط
الحلقوم ،وحينئذ يقطع الناحر جانبا ،ثم يرجع للخر فيقطعه ،ومتتر
أن الجنيتتن يحتتل بذبتتح أمتته إذا ختترج بعضتته ،وإن كتتان فيتته حيتتاة
مستقرة.
،ويستحب قطع الودجين( بفتح الواو ،والدال )وهمتتا عرقتتان فتتي
صتتحفتي العنتتق( يحيطتتان بتتالحلقوم ،وقيتتل :بتتالمريء ،وهمتتا
الوريدان ،لنه من الحسان في الذبح المتتأمور بتته ،إذ هتتو أستتهل
لخروج الروح
)ولو ذبحه من قفاه( ،أو من صفحة عنقتته )عصتتى( لمتتا فيتته متتن
التعذيب )فإن أسرع( في ذلك )بأن قطع الحلقوم ،والمريء ،وبتته
حياة مستقرة( ،ولو ظنا بقرينة >ص <324 :كما مر )حتتل( ،لن
الذكاة صادفته ،وهو حي )وإل( تكن بتته حيتتاة مستتتقرة حينئذ بتتأن
وصل لحركة مذبوح لما انتهى إلى قطع المريتتء )فل( يحتتل ،لنتته
صار ميتة قبتتل الذبتتح ،ومتتا اقتضتتته العبتتارة متتن اشتتتراط وجتتود
الحياة المستقرة عنتد قطعهمتتا جميعهمتتا غيتتر متراد بتل الشتترط
وجودها عند ابتداء القطع هنا أيضا فحينئذ ل يضتتر انتهتتاؤه لحركتتة
مذبوح لما ناله بسبب قطع القفا ،لن أقصتتى متتا وقتتع التعبتتد بتته
وجودها عند ابتداء قطع المذبح نعم لو تتتأنى بحيتتث ظهتتر انتهتتاؤه
لحركة مذبوح قبل تمام قطعهما لم يحل لتقصتتيره ،ومتتن أنتته لتتو
شرع في قطعهما مع الشروع فتتي قطتتع القفتتا مثل حتتتى التقتتى
القطعان حل غير مراد أيضا ،بل ل يحل كما لتتو قتتارن ذبحتته نحتتو
إخراج حشوته ،بل أو غيره مما له دخل في الهلك ،وإن لتتم يكتتن
متتذففا ،لنته اجتمتتع متتع المبيتتح متا يمكتن أن يكتون لته أثتتر فتتي
الزهاق ،والصل التحريم بخلف مسألة المتن ،لن التذفيف وجتتد
منفردا حال تحقق الحياة المستقرة ،أو ظن وجودها بقرينتتة نعتتم
لو انتهى لحركة مذبوح بمرض ،وإن كتتان ستتببه أكتتل نبتتات مضتتر
كفى ذبحه ،لنه لم يوجد ما يحال عليه الهلك ،فإن وجد كأن أكتتل
نباتا يؤدي إلى الهلك ،أو انهتتدم عليتته ستتقف ،أو جرحتته ستتبع ،أو
هرة اشترط وجود الحياة المستقرة فيه عند ابتداء الذبح فعلم أن
النبات المؤدي لمجرد المرض ل يتتؤثر بخلف المتتؤدي للهلك أي:
غالبا فيما يظهر ،إذ ل يحتتال الهلك عليتته إل حينئذ) .وكتتذا إدختتال
سكين بأذن ثعلب( مثل لقطعهما داخل الجلد حفظا لجلتتده ،فتتإنه
حرام للتعذيب ،ثم إن ابتدأ قطعهما مع الحياة المستقرة حل ،وإل
فل )ويسن نحر إبتتل( أي :طعنهتتا بمتتا لتته حتتد فتتي منحرهتتا ،وهتتو
الوهدة التي في أسفل عنقها المسمى باللبة للمر به في ستتورة
الكوثر ،وفي الصحيحين ،ولنه أسرع لخروج الروح لطول العنتتق،
ومن ثم بحث ابن الرفعة ،وتبعتتوه أن كتتل متتا طتتال عنقتته كتتالوز
كالبل )وذبح بقر ،وغنم( ،وخيل ،وحمتتار ،وحتتش ،وستتائر الصتتيود
للتباع )ويجوز عكسه( أي :ذبح نحو البتتل ،ونحتتر نحتتو البقتتر متتن
غير كراهة وقيل :يكره ،ونص عليه في الم قيل إن ظاهر عبتتارته
أن إيجتتاب قطتتع الحلقتتوم ،والمريتتء ،ونتتدب قطتتع التتودجين
مخصوص بالذبح ،وليس كذلك كمتتا فتتي المجمتتوع ،وغيتتره خلفتتا
لقضية كلم >ص <325 :البندنيجي .ا ه .وهو عجيتتب متتع قتتوله:
أول الباب ،أو لبة الصريح في شمول الذكاة للنحر أيضتتا ،وقتتوله:
هنا ،وذكاة كل حيوان إلخ .يشتتملهما أيضتتا فتتالقول متتع ذلتتك بتتأن
ظاهر عبارته ما ذكر سهو )و( سن )أن يكون البعيتتر قائمتتا( ،فتتإن
لتتم يتيستتر فباركتتا ،وأن يكتتون )معقتتول ركبتتة( ،وكونهتتا اليستترى
للتباع )و( أن تكون )البقرة ،والشاة( ،ونحوهمتتا )مضتتجعة لجنبهتتا
اليسر( لما صح فتتي الشتتاة ،وقيتتس بهتتا غيرهتتا ،ولكتتون اليستتر
أسهل على الذابح ،ويسن للعسر إنابتتة غيتتره ،ول يضتتجعها علتتى
يمينها )وتترك رجلها اليمنتتى( بل شتتد لتستتتريح بتحريكهتتا )وتشتتد
باقي القوائم( لئل تضتطرب فيخطتتئ المذبتح قتتال فتي البستتيط:
ويجب الحتراز عن حركتها ما أمكتتن حتتتى ل تحصتتل إعانتتة علتتى
الذبح ،فإن فتترض اضتتطراب يستتير ل يمكتتن الحتتتراز عنتته عتتادة
عفي عنه )وإن يحد( بضم أوله آلته )شفرته( ،أو غيرها بفتح أوله،
وهي السكين العظيمتتة ،وكأنهتتا متتن شتتفر المتتال ذهتتب لذهابهتتا
للحياة سريعا ،وآثرها ،لنها الواردة في خبر مسلم ،وهو }إن الله
كتب الحسان على كل شيء ،فتتإذا قتلتتتم فأحستتنوا القتلتتة ،وإذا
ذبحتم فأحسنوا الذبحة ،وليحد أحدكم شفرته ،وليرح ذبيحته{ فإن
ذبح بكال أجزأ إن لم يحتج القطع لقتتوة الذابتتح ،وقطتتع الحلقتتوم،
والمريء قبل انتهائه لحركة مذبوح ،وندب إمتترار الستتكين بقتتوة،
وتحامل يسير ذهابا ،وإيابا ،وستتقيها ،وستتوقها برفتتق ،ويكتتره حتتد
اللة ،وذبح أخرى قبالتها ،وقطع شيء منهتتا ،وتحريكهتتا ،وستتلخها،
وكستتر عنقهتتا ،ونقلهتتا قبتتل ختتروج روحهتتا )و( أن )يتتوجه للقبلتتة
ذبيحته( للتبتتاع ،وهتتو فتتي الهتتدي ،والضتتحية آكتتد أي :متتذبحها ل
وجهها ليمكنه هو الستقبال المندوب له أيضا ،ولكون هتتذا عبتتادة،
ومن ثم سنت له التسمية فارق البول للقبلة ،وقول الحياء يحرم
بقارعة الطريق ضعيف ،وغاية أمره أنه مكروه كالبول فيهتتا علتتى
أن الدم أخف منه
)وأن يقول( عند الذبح ،وكذا عند رمي الصيد ،ولو سمكا ،وجرادا،
وإرستتال الجارحتتة ،ونصتتب الشتتبكة ،وعنتتد الصتتابة )بستتم اللتته(
والفضل بسم الله الرحمن الرحيتتم ،ول يقتال :المقتام ل يناستب
الرحمة ،لن تحليل ذلك لنا غاية في الرحمة بنا ،ومشروعية ذلتتك
في الحيوان رحمة له لما فيه من سهولة خروج روحه ،وإنما كتتره
تعمد ترك التسمية ،ولم يحرم ،لنه تعتتالى أبتتاح ذبتتائح الكتتتابيين،
وهم ل يسمون غالبا ،وقد أمر صلى الله عليه وسلم فيما شك أن
ذابحه سمى أم ل بأكله فلو كانت التستتمية شتترطا لمتتا حتتل عنتتد
الشك ،والمراد بما لم يذكر اسم الله عليه في الية ما ذكتر عليته
اسم الصنم بدليل }وإنه لفسق{ ،إذ الجماع منعقد علتتى أن متتن
أكل ذبيحة مسلم لتتم يستتم عليهتتا ليتتس بفاستتق فل فتترق >ص:
<326بين جعل الواو للحال ،ولغيره
ويسن في الضحية أن يكبر قبل التسمية ثلثا ،وبعدها كذلك ،وأن
يقول اللهم هذا منك ،وإليك فتقبل مني ،ويأتي ذلك في كتتل ذبتتح
هو عبادة كما هو ظاهر )و( أن )يصلي( ،ويسلم )على النبي صلى
الله عليه وستتلم( ،لنتته محتتل يستتن فيتته ذكتتر اللتته تعتتالى فكتتان
كالذان ،والصلة ،والقول بكراهتها بعيد ل يعول عليتته )ول يقتتول:
بسم الله ،واسم محمد( أي :يحرم عليه ذلتتك للتشتتريك ،لن متتن
حق اللتته تعتتالى أن يجعتتل الذبتتح باستتمه فقتتط كمتتا فتتي اليميتتن
باسمه نعم إن أراد أذبتتح باستتم اللتته ،وأتتتبرك باستتم محمتتد كتتره
فقط كما صوبه الرافعي ،ولو قال :بسم الله ،ومحمد رسول الله
بالرفع فل بأس وبحث الذرعي تقييده بالعتتارف ،وإل فهمتتا ستتيان
عند غيره ،ومن ذبح تقربا لله تعالى لدفع شر الجن عنه لم يحرم،
أو بقصدهم حرم >ص <327 :وكذا يقال :فتتي الذبتتح للكعبتتة ،أو
قدوم السلطان ،ولو ذبتتح متتأكول لغيتتر أكلتته لتتم يحتترم ،وإن أثتتم
بذلك.
)فصل( في بعض شتتروط اللتتة ،والذبتتح ،والصتتيد )يحتتل ذبتتح
مقدور عليه ،وجرح غيره بكل محدد( بتشديد الدال المفتوحة أي:
شيء له حد )بجرح كحديد( ،ولو في قلدة كلب أرسله على صتتيد
فجرحتته بهتتا ،وقتتد علتتم الضتترب بهتتا ،وإل لتتم يحتتل )ونحتتاس(،
ورصتتاص ،والتنظيتتر فيتته بعيتتد ،لن الفتترض أن لتته حتتدا يجتترح
)وذهتتب( ،وفضتتة )وخشتتب ،وقصتتب ،وحجتتر ،وزجتتاج( ،لن ذلتتك
أوحى لزهاق الروح قبل تعبيره معكوس فصوابه ل يحل المقتتدور
عليه إل بالذبح بكل محدد إلخ .ورد بأن الكلم هنا في اللة ،وكون
المقدور عليه ل يحل إل بالذبح قدمه أول الباب ،وأقول لو فتترض
أن هذا لم يتقدم فتتاليراد فاستتد أيضتتا ،لن مقابلتتة ذبتتح المقتتدور
بجرح غيره الصريح في أن الذبح قيد في الول دون الثتتاني يفهتتم
ما ،أورده )إل ظفرا ،وسنا ،وسائر العظام( للحديث المتفق عليتته
}ما أنهر الدم ،وذكر اسم الله عليه فكلوا ليس السن ،والظفتتر{
أما السن فعظم ،وأما الظفر فمدى الحبشة أي :وهم كفتتار ،وقتتد
نهينا عن التشبه بهم أي :لمعنى ذاتي في اللة التتتي وقتتع التشتتبه
بها فل يقال :مجرد النهي عن التشبه بهم ل يقتضتتي البطلن بتتل،
ول الحرمتتة فتتي نحتتو النهتتي عتتن الستتدل ،واشتتتمال الصتتماء،
والحكمة في العظم تنجسه بالدم مع أنه زاد الجن ،ومن ثم نهتتى
عن الستنجاء به >ص <328 :نعم ناب الكلتتب ،وظفتتره ل يتتؤثر
كما يأتي فل يرد على قوله :وجرح غيره )فلو قتل( بمدية كالة ،أو
)بمثقل( بفتح القاف المشتتددة )أو ثقتتل محتتدد كبندقتتة ،وستتوط،
وسهم بل نصل ،ول حتتد( أمثلتتة للول ،ومتتن أمثلتتة الثتتاني القتتتل
بثقل سهم له نصل ،أو حتتد )أو( قتتتل )بستتهم ،وبندقتتة ،أو جرحتته
سهم ،وأثر فيه عرض السهم( بضم العين أي :جانبه )في مروره،
ومات بهما( أي :الجرح ،والتأثير )أو انخنق بأحبولتتة( ،وهتتي حبتتال
تشد للصيد ،ومات )أو أصابه ستتهم( جرحتته ،أو ل )فوقتتع بتتأرض(
عالية كسطح كما يدل له قوله :التتتي فستتقط بتتأرض ،وحينئذ فل
اعتراض عليه
ول يحتاج لتصويره بما إذا لم يجرحه السهم )أو جبتتل ،ثتتم ستتقط
منه( فيهما ،ومتتات )حتترم( فتتي الكتتل لقتتوله تعتتالى }والمنخنقتتة
والموقوذة{ أي :المقتولة بنحو حجر ،أو ضرب ،ولنه في الربعتتة
الول مات بل جرح ،وفيما عتتداها إل الخنتتق ل يتدرى المتوت متن
الول المبيح ،أو الثاني المحرم فغلب المحرم
)ولو أصابه( السهم )بالهواء( ،أو على شتتجرة فجرحتته ،وأثتتر فيتته
)فستتقط بتتأرض ،ومتتات حتتل( إن لتتم يصتتبه شتتيء متتن أغصتتان
الشجرة حال سقوطه عنه ،ول أثر لتأثير الرض فيه ،ول لتدحرجه
عليها من جنب إلى جنب ،لن الوقوع عليها ضروري ،ومن ثتتم لتتو
وقع ببئر بها ماء ،أو صدمه جدارها حرم ،أما إذا لتتم يتتؤثر فيتته فل
يحل جرحه أول ،والماء لطيره كالرض إن أصتتابه ،وهتتو فيتته ،وإن
كان الرامي بالبر ،أو في هوائه ،والرامي بستتفينة مثل ،فتتإن كتتان
خارجه ثم وقع فيه ،أو بهوائه
والرامي بالبر حرم هذا كله حيث لم ينهه الستتهم لحركتتة متتذبوح،
وإل لم يؤثر شيء مما ذكر ،وحيث لم يغمسه السهم ،أو ينغمتتس
لثقل جثته في الماء قبل انتهتتائه لحركتتة متتذبوح ،وإل فهتتو غريتتق
قاله الذرعي ،ونقل البلقيني عن التتزاز عتتن عامتتة الصتتحاب أنتته
متى كان الطير في هواء الماء حل ،وإن كتتان الرامتتي فتتي التتبر،
واعتمده ،وحمل الخبر الظاهر في تحريمه علتتى غيتتر طيتتر المتتاء
>ص <329 :وطيره الذي ليس بهوائه
)تنبيه( أفتى المصنف بحل رمي الصيد بالبنتدق ،لنته طريتق إلتى
الصطياد المباح ،وقال ابن عبد السلم ومجلي والماوردي يحتترم،
لن فيه تعريض الحيوان للهلك ،ويؤخذ من علتيهما اعتماد ظتتاهر
كلمه في شرح مسلم من حل رمتتي طيتتر كتتبير ل يقتلتته البنتتدق
غالبا كالوز بخلف صغير قال الذرعي ،وهذا مما ل شك فيه ،لنه
يقتلها غالبا ،وقتل الحيوان عبثا حرام ،والكلم في البندق المعتتتاد
قديما ،وهو ما يصنع من الطين أما البنتتدق المعتتتاد الن ،وهتتو متتا
يصنع من الحديد ،ويرمى بالنار فيحرم مطلقا ،لنه مخرق متتذفف
سريعا غالبا ،ولو في الكبير نعم إن علم حاذق أنه إنما يصيب نحو
جناح كبير فيثبته فقط احتمل الحل )ويحتتل الصتطياد( المستتلزم
لحل المصاد المدرك ميتا ،أو في حكمه )بجوارح السباع ،والطيتتر
ككلب ،وفهد( ،ونمر قبل التعليم ،وإن سلم ندوره ،وإل فل ،وعليتته
يحمل تناقض الروضة ،والمجموع )وباز ،وشاهين( لقوله تعالى }،
وما علمتم من الجوارح{ أي :صيدها ،أما الصطياد بمعنتتى إثبتتات
الملك على الصيد فيحصل بأي طريتتق تيستتر كمتتا يتتأتي )بشتترط
كونها معلمة( للية )بأن ينزجر جارحة السباع بزجتتر صتتاحبه( أي:
من هو بيده ،ولو غاصبا كما هو ظاهر ثم رأيته منصوصا للشافعي
رضي الله عنه أي :يقف بإيقافه ،ولو بعد شدة عدوه )ويسترستتل
بإرساله( أي :يهيج بإغرائه لقوله تعالى }مكلتتبين{ أي :متتؤتمرين
بتتالمر منتهيتتن بتتالنهي ،ومتتن لزم هتتذا أن ينطلتتق بتتإطلقه فلتتو
انطلتتق بنفستته لتتم يحتتل >ص <330 :كمتتا ستتيذكره )ويمستتك
الصيد( أي :يحبسه لصاحبه ،فإذا جاء تخلتتى عنتته )ول يأكتتل منتته(
بعد إمساكه قبل قتله أو بعده ،ولو من نحتتو جلتتده ل نحتتو شتتعره
للنهي الصحيح عن الكل مما أكلت منه ،وكأكله منه مقاتلته دونه،
وكذا لو هر في وجه صاحبه عند أخذه الصتتيد منته كمتا بحثتته ابتن
الرفعة قال ،لن من شرائط التعليتتم فتتي البتتتداء أن ل يهتتر فتتي
وجتته صتتاحبه .ا ه .ويتجتته أن محلتته إن كتتان هتتره للطمتتع فيتته ل
لمجتترد عتتادة ،وظتتاهر كلمهتتم هنتتا أنتته ل فتترق بيتتن أكلتته عقتتب
إمساكه ،أو بعده ،وإن طال الفصل ،وعليه فيفرق بينتته ،وبيتتن متتا
يأتي قريبا بأنه يغتفر بعد ظهور التعليم ما ل يغتفر في ابتدائه ،ثم
رأيت في كلم شيخنا ما يقتضي استواءهما فتتي التفصتتيل التتتي،
وفي كلم الزركشي ما يؤيد ذلك )ويشترط ترك الكل في جارحة
الطيتتر فتتي الظهتتر( كجارحتتة الستتباع ،وكتتذا يشتتترط فيهتتا بقيتتة
الشروط حتى انزجارها بزجر صاحبها ،ولو بعد العتتدو كمتتا انتصتتر
له البلقيني لكن نقل عن المام ،وأقتتراه أن هتتذا ل يشتترط ،وهتو
الوجه لطباق أهل الصيد على استحالة ذلك فيها )ويشترط تكتترر
هذه المور( المعتبرة في التعليتتم )بحيتتث يظتتن( فتتي عتتادة أهتتل
الخبرة بالجوارح )تأدب الجارحة( ،ول يضبط بعدد )ولو ظهر كتتونه
معلما( فأرسله صاحبه فلتتم يسترستتل ،أو زجتتره فلتتم ينزجتتر ،أو
استرسل )ثم أكل من لحم صيد( ،أو حشوته ،أو جلده ،أو أذنه ،أو
عظمه قبل قتله ،أو عقبه )لم يحل ذلك الصيد في الظهر( للنهي
السابق ،ولن عدم الكل شرط فتتي التعليتتم ابتتتداء فكتتذا دوامتتا،
والخبر الحسن } ،وإذا أرسلت كلبك المعلم فكل ،وإن أكل منه{
إما في سنده متكلم فيه ،أو محمول علتتى متتا إذا أطعمتته صتاحبه
منه ،أو أكل منه بعد ما قتله ،وانصرف بتتأن طتتال الفصتتل عرفتتا،
ومن ثم قال في المجموع إن أكل منه عقب القتل فالقولن ،وإل
حل قطعا وخرج بذلك الصيد ما سبقه مما لم يأكل منه فل يحرم،
ومن ثم قال في الشترح الصتغير ،:ولتو تكترر منته الكتل ،وصتار
عادة له حرم ما أكل منه آخرا قطعا ،وكذا ما أكل منه قبتتل علتتى
القوى ،ول يؤثر أكله مما استرسل عليه بنفسه في تعليمه >ص:
<331وإذا حرم ما ذكتتر الصتتيد )فيشتتترط تعليتتم جديتتد( لفستتاد
التعليتتم الول أي :متتن حيتتن الكتتل )ول أثتتر للعتتق التتدم( ،لنتته ل
يسمى أكل مع عدم قصده
) ،ومعض الكلب من الصتتيد نجتتس( نجاستتة مغلظتتة كغيتتره ممتتا
أصابه بعض أجزاء الكلب مع رطوبة ) ،والصح أنه ل يعفتتى عنتته(
لندرته )و( الصتتح )أنتته يكفتتي غستتله بمتتاء( ستتبعا )وتتتراب( فتتي
إحداهن كغيره )ول يجب أن يقور ،ويطرح( ،لنه لم يرد ،وتشتترب
اللحم بلعابه ل أثر له ،لنه ل نجاسة على الجواف كما نص عليه
يحرم اقتناء كلب ضار
)فرع( يحرم اقتناء كلب ضار ،وما ل نفع فيه مطلقا ،وكذا ما فيتته
نفع إل إن أراد به الصيد حال ليصطاد به إن تأهل له ،أو حفظ نحو
زرع ،أو دار بعد ملكهما ل قبلتته ،ويجتتوز تربيتتة جتترو لتتذلك ،وكتتذا
اقتناء كبير لتعليمه إن شرع فيه حال فيمتتا يظهتتر ،وفيمتتا قبتتل أل
ينقص من أجره كل يوم قيراطان كما صح به الخبر ،ونقتتل أحمتتد
في مسنده أن أصغرهما كأحد قال جماعة متتن الصتتحابة ،وتتعتتدد
القراريط بتعدد الكلب )ولو تحاملت الجارحة على صيد فقتلتتته(،
أو أنهته لحركة مذبوح )بثقلهتتا( ،أو بصتتدمتها ،أو بعضتتها ،أو بقتتوة
إمستتاكها )حتتل فتتي الظهتتر( لطلق قتتوله تعتتالى }فكلتتوا ممتتا
أمسكن عليكم{ ،ولنه يعسر تعليمته أن ل يقتتل إل جرحتا ،وإنمتا
حتترم الميتتت بعتترض الستتهم ،لنتته متتن ستتوء الرمتتي ،وتستتميتها
جوارح باعتبار ما من شأنها ،أو الجوارح الكواسب بالباء ،ولو مات
بجرح مع الثقل حل قطعا ،أو فزعتتا منهتتا ،أو بشتتدة عتتدوها حتترم
قطعا
)تنتتبيه( أنتث هنتا الجارحتتة ،وذكرهتا فيمتتا متر نظترا للفتتظ تتارة،
وللمعنى أختترى )و( يشتتترط فتتي الذبتتح قصتتد العيتتن ،أو الجنتتس
بالفعل فحينئذ )لو كان بيتتده ستتكين فستتقط ،وانجتترح بتته صتتيد(،
ومتتات )أو احتكتتت بتته شتتاة ،وهتتو فتتي يتتده فتتانقطع حلقومهتتا،
ومريئها( لم تحل لفقد القصتتد ،وإنمتتا لتتم يشتتترط فتتي الضتتمان،
لنه ،أوسع )أو استرسل >ص <332 :كلب( مثل )بنفستته فقتتتل
لم يحل( ،لن الرسال شرط كما في الحتديث الصتحيح ،ول يتتؤثر
أكله هنا في فساد تعليمه ،ويفرق بينه ،وبين فساده في المسائل
السابقة بأنه ثم عاند صاحبه ،ومع المعانتتدة لتتم يبتتق للتعليتتم أثتتر
فوجب استئنافه ،وهنا لم يعانده ،فإنه إنمتتا انطلتتق بنفستته فوقتتع
أكله لضرورة الطبع ل لمعاندة تفسد تعليمه
)وكذا لو استرسل( كلب مثل بنفستته )فتتأغراه صتتاحبه( ،أو غيتتره
)فزاد عدوه( ل يحل الصيد )في الصح( لجتمتتاع الغتتراء المبيتتح،
والسترسال المحرم فغلب ،فإن لم يزد عتتدوه حتترم جزمتتا ،ولتتو
زجره فانزجر ثم أغراه فاسترسل حل جزما ،ولتتو أرستتله مستتلم
فزاد عدوه بإغراء نحو مجوسي حتتل كتتذا نقله عتتن الجمهتتور ثتتم
تعقباه بجزم البغوي بالتحريم ،واختيار شيخه أبي الطيب لته ،لنته
قاطع ،أو مشارك له ،وهو الوجه مدركا
)وإن أصتتابه( أي :الصتتيد )ستتهم بإعانتتة ريتتح( طتترأ هبوبهتتا بعتتد
الرسال ،أو قبله كما اقتضاه إطلقهم ،وكأن يقصر عنه لول الريح
)حل( لتعذر الحتراز عنها فلم يتغير بها حكتتم الرستتال ،وكتتذا لتتو
أصابه مع انقطاع وتره ،أو صدمه بحائط مثل ،لن أثر الرامي باق
مع ذلك بخلف ما لو وقع بالرض ،ثتتم ازدلتتف منهتتا إليتته ،وقتلتته،
فإنه يحرم لنقطاع حكمه بوقوعه عليهتتا ،وختترج بإعانتهتتا تمحتتض
الصابة بها فل يحل
)ولو أرسل سهما( ،أو كلبا )لختبار قوته ،أو إلتتى غتترض( ،أو إلتتى
ما ل يؤكل ،أو ل لغرض )فاعترض صيد( ،أو كتان موجتودا )فقتلته
حرم في الصح( ،لنه لم يقصد الصيد بتتوجه ،وبتته فتتارق متتا فتتي
قوله:
)ولو رمى صيدا ظنه حجرا( مثل ،أو حيوانا ل يؤكتتل فأصتتاب ذلتتك
الصيد ل غيره ،لنه قصد محرما )حل( ،ول أثر لظنه كما لتتو قطتتع
حلق شاة يظنها ثوبا ،أو حيوانتتا ل يؤكتتل >ص <333 :ولتتو رمتتى
نحو خنزير ،أو حجر ظنه صيدا فأصاب صيدا حل ،لنه قصد مباحا
)أو( رمى )ستترب( بكستتر أولتته أي :قطيتتع )ظبتتاء( ،أو نحتتو قطتتا
)فأصاب واحدة حل( ،لنه فتتي الولتتتين أزهقتته بفعلتته ،ول اعتبتتار
بالقصد ،وفي الخيرة قصده إجمال ،أمتتا بفتحهتتا فهتتو البتتل ،ومتتا
يرعى من المال )فإن قصد واحدة( من السرب )فأصتتاب غيرهتتا(
منه ،أو من سرب آخر )حل فتتي الصتتح( ،لنتته قصتتد الصتتيد فتتي
الجملة ،وكذا لو أرسل كلبا على صيد فعدل لغيره ،ولتتو فتتي غيتتر
جهة الرسال كما في السهم ،وإن ظهر للكلب بعد إرستتاله علتتى
ما هو ظاهر كلمهم لكن ختتالفه جمتتع فيمتتا إذا استتتدبر المرستتل
إليه ،وقصد آخر ،وهو الوجه لمعاندته للصائد من كل وجتته ،ومتتن
ثم لو كان عدوله لفوت الول له لتتم يتتؤثر كمتتا لتتو أمستتك صتتيدا
أرسل عليتته ،ثتتم عتتن لتته آختتر ،ولتتو بعتتد الرستتال فأمستتكه ،لن
المعتبر أن يرسله على صيد ،وقد وجد
)فلو غاب عنه الكلب( مثل )والصيد( قبل أن يجرحتته الكلتتب )ثتتم
وجده ميتا حرم( ،وإن كتتان الكلتتب ملطختتا بتتدم )علتتى الصتتحيح(
لحتمال موته بسبب آختتر ،والتتدم متتن جتترح آختتر مثل ،والتحريتتم
يحتاط له ،لنه الصل هنتتا )وإن جرحتته( الكلتتب ،أو أصتتابه بستتهم
فجرحه جرحا يمكن إحالة الموت عليه ،ولتتم ينهتته لحركتتة متتذبوح
)وغاب( عنه )ثم وجده ميتا حرم فتي الظهتتر( لمتا ذكتتر ،والثتتاني
يحل ،ومال إليه في الروضة ،وصححه ،بتل صتوبه فتي المجمتوع،
واختاره فتتي التصتتحيح ،وشتترح مستتلم قتتال :وثبتتت فيتته أحتتاديث
صحيحة ،ولم يثبت في التحريم شيء ،وعلق الشافعي الحل على
صحة الحديث
واعترضه البلقينتتي بتتأن الجمهتتور علتتى الول ،وبتتأنه جتتاء بطتترق
حسنة ما يقيد تلك الحاديث المطلقة بأن يعلتتم أي :أو يظتتن ظنتتا
قويا فيما يظهر أنه قتله وحده ،ولو وجتتده بمتتاء ،أو فيتته أثتتر آختتر
كصدمة ،أو جرح حرم جزما.
)فصل( فيما يملتتك بتته الصتتيد ،ومتتا يتبعتته )يملتتك( لغيتتر نحتتو
محرم ،ومرتد ،ولمرتد عاد للسلم )الصيد( الذي يحل اصتتطياده،
وليس عليه أثر ملك بإبطال منعته ،ولتتو حكمتتا متتع القصتتد >ص:
<334ويحصل ذلك )بضبطه( أي :النسان ،ولو غير مكلتتف نعتتم
إن لم يكن له نوع تمييز ،وأمره غيره فهو لذلك الغير ،لنه آلة لتته
محضة )بيده( كسائر المباحات ،وإن لم يقصتتد تملكتته كتتأن أختتذه
لينظر إليه ،فإن قصده لغيره الذن له ملكه الغير )و( يملكه ،وإن
لم يضع يده عليه )بجرح مذفف ،وبإزمان ،و( نحتتو )كستتر جنتتاح(،
وقصه بحيث يعجز عن الطيران ،والعدو جميعتتا ،أو بحيتتث يستتهل
لحوقه ،وأخذه ،وبعطشه بعد الجرح ل لعدم الماء ،بل لعجزه عتتن
وصوله )وبوقوعه( وقوعا ل يقدر معه على الخلص )في شتتبكة(،
ولو مغصوبة )نصبها( للصيد كما بأصله ،وإن غاب طرد إليها أم ل،
لنه يعد بذلك مستوليا عليه بخلف ما لو لتتم ينصتتبها ،أو نصتتبها ل
له .أما إذا قدر معه على ذلك فل يملكه ما دام قتادرا فمتن أختذه
ملكه ،وبإرسال جارح عليه سبعا كان ،أو كلبا ،ولو غيتتر معلتتم لتته
عليه يد ،ولو غصبا فأمسكه ،وزال امتناعه بأن لم ينفلت منه ولو
زجره فضولي فوقف ،ثم أغراه كان ما صاده له بخلف ما لتتو زاد
عدوه بإغرائه من غير وقوف ،ويفرق بينه ،وبين متتا متتر آنفتتا فتتي
إغراء المجوسي بناء على الحرمة بأنه يحتتاط لهتا )وبإلجتائه إلتى
مضيق >ص <335 :ل يفلت( بضم ثم كسر من أفلتني الشتتيء،
وتفلت مني انفلتتت )منتته( كتتبيت ،أو بتترج أغلتتق بتتابه عليتته ،ولتتو
مغصوبا ،لنه صار مقدورا عليه ،وأفهم قوله :مضيق أنه ل بد متتن
أن يمكنه أخذه منه متتن غيتتر كلفتتة ،وبتعشيشتته فتتي بنتتائه التتذي
قصده لتته كتتدار ،أو بتترج فيملتتك بيضتته ،وفرختته ،وكتتذا هتتو علتتى
المنقول المعتمد ،بل حكى جمع القطع به ،فإن لم يقصده له لتتم
يملك واحدا من الثلثة لكنه يصير أحق به ،أما متتا عليتته أثتتر ملتتك
كوسم ،وقص جناح ،وخضب ،وقرط فهو لقطة ،وكذا درة ،وجدها
بسمكة اصطادها ،وهي مثقوبة ،وإل فلتته قتتال ابتتن الرفعتتة :عتتن
الماوردي إن صادها من بحر الجتتوهر أي :وإل فهتتي لقطتتة أيضتتا،
وإذا حكم بأنها له لم تنتقل عنه ببيع الستتمكة جتتاهل بهتتا كتتبيع دار
أحياها ،وبها كنز جهله ،فإنه له هذا حاصل المعتمد فتتي ذلتتك ،وإن
أوهمت عبتتارة غيتتر واحتتد خلفتته ،ولتتو دختتل ستتمك حوضته ،ولتتو
مغصوبا فسده بسد منفتتذه ،ومنعتته الختتروج منتته ملكتته إن صتتغر
بحيث يمكن تناول ما فيه باليتتد ،وإل صتتار أحتتق بتته فيحتترم علتتى
غيره صيده لكنه يملكه.
)ولو ،وقع صيد في ملكه( اتفاقا ،أو بما يحل له النتفتتاع بتته ،ولتتو
بعارية كسفينة كبيرة )وصار مقتتدورا عليتته بتوحتتل ،وغيتتره( صتتار
أحق به فيحرم على غيره أخذه لكنه يملكه ،وإنما )لم يملكه( من
وقتتع فتتي نحتتو ملكتته )فتتي الصتتح( ،لن مثتتل هتتذا ل يقصتتد بتته
الصطياد >ص <336 :نعم إن قصد بسقي الرض ،ولو مغصوبة
توحل الصيد بها فتوحل ،وصتار ل يقتدر علتى الخلص منهتا ملكته
على المعتمد من تناقض لهما فيه ،ومحله إن كانت مما يقصد بها
ذلك عادة ،وعلم مما قررته أن الغصتتب ينتتافي التحجتتر ل الملتتك
فتقييده بملكه قيد للتحجر المطتوي ،أو للخلف ،وأن الستفينة إن
أعدت للصطياد بها
وأزال الوقوع فيها امتناع الصيد ،وصغرت بحيث يسهل أخذه منها
ملكه من هي بيده ،ولتتو غاصتتبا بمجتترد وقتتوعه فيهتتا فيمتتا يظهتتر
)ومتى ملكه لم يزل ملكه بانفلته( ،ومن أخذه لزمه رده له ،وإن
توحش نعم إن قطع الشبكة هو ل غيره ،وانفلت منها صار مباحتتا،
وملكه من أخذه كما صححه في المجموع ،وكذا لو أفلتتته الكلتتب،
ولو بعد إدراك صتتاحبه ،ويتتوجه بتتأنه بتتان بتتذلك عجتتزه عنتته فلتتم
يتحقتتق زوال امتنتتاعه ،ثتتم رأيتهتتم صتترحوا بنحتتو ذلتتك ،ول أثتتر
لتقطعها بنفسها ،ولو ذهتتب بهتتا ،وبقتتي علتتى امتنتتاعه بتتأن يعتتدو،
ويمتنع بها فهو على إباحته ،وإل فلصاحبها ،ولو ستتعى خلتتف صتتيد
فوقف إعياء لم يملكه حتى يأخذه
)وكذا ل يزول( ملكه )بإرسال المالك( المطلق التصرف )لتته فتتي
الصح( كما لو سيب بهيمته ،بل ل يجوز ذلك ،لنتته يشتتبه ستتوائب
الجاهلية نعم إن قال عند إرساله :أبحته لمتتن يأختتذه أبيتتح لختتذه
أكله فقط كالضيف إن علم بقول المالك ذلك ،وأمتتا بحتتث شتتيخنا
أن له إطعام غيره فينبغتتي حملتته علتتى متتا إذا علتتم رضتتا متتبيحه
بذلك ،أو على أن أكل الثاني له إنمتتا استتتفاده متتن قتتول المالتتك
ذلك لكن يشترط على هذا علم الثاني بذلك القول ،أو أعتقته لتتم
يبح ذلك ،أما غير مطلق التصرف كمكاتب لم يتتأذن لتته ستتيده فل
يزول بإرساله قطعا ،ومر أن من أحرم ،وبملكتته صتتيد زال ملكتته
عنه فيلزمه إرساله ،واستثنى الزركشي ما إذا خشي علتتى >ص:
<337ولتتد لتته لتتم يصتتد ،أو علتتى أم ،ولتتد صتتاده دونهتتا لحتتديث
}الغزالة التي أطلقها النبي صلى اللتته عليتته وستتلم لولدهتتا لمتتا
استجارت به في الولتى{ ،وحتديث }الحمترة التتي أختذ فرخاهتا
فجاءت إليه تفرش فتتأمر بردهمتتا إليهتتا فتتي الثانيتتة{ قتتال :وهمتتا
صتحيحان فيجتب الفلت حينئذ فيهمتا أي :إل أن يتراد ذبتح الولتد
المأكول وقوله :صحيحان غير صحيح ،فإن حديث الغزالتتة ضتتعيف
من سائر طرقه ،ولعله أخذ في الخادم من اجتماع طرقتته قتتوله:
أنه حسن ثم رأيت الحافظ ابن كثير قال :ل أصل له ،ومتتن نستتبه
للنبي صلى الله عليه وسلم فقد كتتذب ،وغيتتره رد عليتته بتأنه ورد
في الجملة في عدة أحاديث يتقوى بعضها ببعتتض ،وأمتتا الحمتترة،
وهي بضم المهملة فميم مشتتددة ،وقتتد تخفتتف طتتائر كالعصتتفور
فحديثها صححه الحتاكم ،وفيته التعتبير بفرخهتا ،وبتأنه صتلى اللته
عليه وسلم قال رده رده رحمتتة لهتتا ،وكتتذا عتتبر بتتالفرخ بتتالفراد
الترمذي وابن ماجه ،وفي رواية الطيالسي بيضها قتتال التتدميري،
وحكمة المر بالرد احتمال إحرام الخذ ،أو أنها لما استتتجارت بتته
أجارها ،أو كان الرسال في هذه الحالة واجبا .ا ه.
وما قاله آخرا يوافق ما قاله الزركشي قتتال :ومتتن معتته طيتتر ،أو
غيره ،ولم يجد ما يتتذبحه بتته ،ول متتا يطعمتته إيتتاه يلزمتته إرستتاله
أيضا ،ويحل إرسال معتاد العود ،ويجب علتتى احتمتتال إرستتال متتا
نهي عن قتلتته كالخطتتاف ،والهدهتتد ،لنتته لمتتا حتترم التعتترض لتته
بالصطياد حرم حبستته كصتتيد الحتترم ،ويحتترم حبتتس شتتيء متتن
الفواسق الخمس على وجه القتناء ،ويحل حبس ما ينتفع بصوته،
أو لتتونه .ا ه .ملخصتتا ،وبمتتا ذكتتره آختترا يقيتتد احتمتتاله فتتي نحتتو
الخطتتاف بتتأن يكتتون حبستته ل لنحتتو صتتوته فتترع يتتزول ملكتته
بالعراض عن نحو كسرة خبز من رشيد ،وعن سنابل الحصتتادين،
وبرادة الحدادين ،ونحو ذلك مما يعرض عنه عتتادة فيملكتته آختتذه،
وينفذ تصرفه فيه أخذا بظاهر أحوال السلف
ومنه يؤخذ أنه ل فرق في ذلك بين متتا تتعلتتق بتته الزكتتاة ،وغيتتره
مسامحة بذلك لحقتارته عتادة لكتن بحتث الزركشتي ،ومتن تبعته
التقييد بما ل تتعلق به ،لنها تتعلق بجميع السنابل ،والمالك مأمور
بجمعها ،وإخراج نصيب المستحقين منها ،إذ ل يحتتل لتته التصتترف
قبل إخراجها كالشريك في المشترك بغيتتر إذن شتتريكه فل يصتتح
إعراضه قال :ولعل الجواز محمول على ما ل زكتتاة فيتته ،أو علتتى
ما إذا زادت أجرة جمعها على ما يؤخذ منهتتا .ا ه .ومتر فتتي زكتاة
النبات عن مجلي ،وغيره متا لته تعلتتق بتتذلك فراجعتته نعتم محتتل
جواز أخذ ذلك كما هو ظاهر ما لم تتتدل قرينتتة متتن المالتتك علتتى
عدم رضاه كأن ،وكل من يلقطه له ،وبه يعلم أن مال المحجور ل
يملك منه شيء بذلك ،إذ ل يتصور منه إعراض
ثم رأيته في الروضة فتتي اللقطتتة نقتتل عتتن المتتتولي ،وأقتتره أن
محتتل حتل التقتتاط الستتنابل إن لتم يشتق علتى المالتك ،وعبتارة
المتولي ،وإن كان المالك يلتقطه ،ويثقل عليه التقتتاط النتتاس لتته
>ص <338 :فل يحل ،وعبارة شيخه القاضي إن كان فتتي وقتتت
ل يبخلون بمثل تلك السنابل حل ،وتجعل دللة الحتتال كتتالذن ،أو
يبخلون بمثله فل يحل ،وبه يعلتتم صتتحة قتتولي متتا لتتم يتتدل إلتتخ،.
وعبارة مجلي لو لم تعلم حقيقة قصتتد المالتتك فل يحتتل ،والنتتاس
مختلفتتون فتي ذلتك ،وقتتل أن يوجتد منهتتم متن يتتركه رغبتتة أي:
فينبغي الحتياط ،ورأيت الذرعي بحث في سنابل المحجور أنه ل
يحل التقاطها كما لو جهل حال المالتتك ،ورضتتاه المعتتتبر ،وغيتتره
اعترضه بما بحثه البلقيني في عيون مر الظهران أن ما ل يحتفتتل
به ملكه ،ول يمنعتتون منتته أحتتدا ،أو اطتتردت عتتادتهم بتتذلك حتتل
الشرب منه ،وإن كان لمحجور فيه شركة .ا ه.
ويرد بأن المسامحة في مياه العيون أكثر منها في الستتنابل علتتى
أن التحقيق في تلك العيون أن واضتتعي أيتتديهم عليهتتا ل يملكتتون
ماءها إل إن ملكوا منبعها ،وهو أصل تلك العيتتون ،وملكتته متعتتذر،
لنه في بطون جبال متتوات ل يتتدرى أصتتله فيكونتتون حينئذ أحتتق
بتلك المياه ل غير ،ثم رأيت البلقيني صرح في السنابل بما صتترح
بتته فتتي المتتاء فقتتال :كلم الروضتتة يقتضتتي إثبتتات خلف فتتي
السنابل ،وليس كذلك ،وإن كان الزرع لنحو صغير .ا ه .قال غيره
وهو جيد ،ويتدل لته إطلق المجمتوع التتي علتى الثتر أن اعتيتاد
الباحتتة كتتاف متتن غيتتر نظتتر إلتتى كتتونه لمحجتتور ،أو غيتتره ،لن
تكليف ،وليه المشاحة له فيما اطردت العادة بالمسامحة بتته أمتتر
مشق ،وبهذا ينظر في تنظير ابن عبد السلم في حل دخول سكة
أحد ملكها محجور .ا ه.
ويحرم أخذ ثمر متساقط إن حوط عليتته ،وستتقط داختتل الجتتدار،
وكذا إن لم يحوط عليه ،أو سقط خارجه لكن لم تعتد المستتامحة
بأخذه ،وفي المجموع ما سقط خارج الجتتدار إن لتتم تعتتتد إبتتاحته
حرم ،وإن اعتيدت حل عمل بالعادة المستمرة المغلبة على الظن
إباحتهم له كما تحل هدية ،أو أوصتتلها مميتتز .ا ه .ومتتن أختتذ جلتتد
ميتتتة أعتترض عنتته فتتدبغه ملكتته لتتزوال متتا فيتته متتن الختصتتاص
الضعيف بالعراض
)ولو تحول حمامه( من برجه إلى صحراء ،واختلط بمباح محصتتور
حرم الصطياد منه ،ومر بيانه في النكاح أو بمباح دخل برجه ،ولم
يملكه لكبر البرج صار أحق به ،ولو شك في إباحته فالورع تركتته،
أو )إلى برج غيره( الذي له فيه حمام فوضع يده عليتته بتتأن أختتذه
)لزمتته رده( إن تميتتز لبقتتاء ملكتته ،أمتتا إذا لتتم يأختتذه فهتتو أمانتتة
شرعية يلزمه العلم بها فورا ،والتخلية بينها ،وبيتتن مالكهتتا ،فتتإن
حصل بينهما فرخ ،أو بيض فهو لمالك النثى )فإن اختلتتط( حمتتام
أحد البرجين بالخر ،أو حمام كل منهمتتا بتتالخر ،وتعييتتن البلقينتتي
>ص <339 :لهذا التصوير ،وأن المتن فيه نقص عجيب ،ومن ثم
رده عليه تلميذه أبو زرعة ،وغيره )وعستتر التمييتتز لتتم يصتتح بيتتع
أحدهما ،وهبته( ،ونحوهما من سائر التمليكات )شيئا منه( ،أو كله
)لثالث( لعدم تحقق ملكه لذلك الشيء بخصوصه ،وما تقتترر متتن
أنه إذا باع الكل ل يصح في شيء منه هو ما رجحه فتتي المطلتتب
)ويجوز( لحدهما أن يملك ما له )لصاحبه في الصتتح( ،وإن جهتتل
كل عين ملكه للضتترورة )فتتإن باعاهمتتا( أي :المالكتتان المختلتتط
لثتتالث ،وكتتل ل يتتدري عيتتن متتاله )والعتتدد معلتتوم لهمتتا( كمتتائة،
ومائتين )والقيمة سواء صح( التبيع ،ووزع الثمتن علتى أعتدادهما،
وتحتمل الجهالة في المبيع للضرورة ،وكذا يصح لو باعا له بعضتته
المعيتتن بالجزئيتتة )وإل( بتتأن جهل ،أو أحتتدهما العتتدد ،أو تفتتاوتت
القيمة )فل( يصح ،لن كل يجهل متتا يستتتحقه متتن الثمتتن ،وزعتتم
السنوي توزيع الثمن على أعدادهما مع جهل القيمتتة متتردود بتتأنه
متعذر حينئذ نعم إن قال كل :بعتك الحمام الذي لي في هذا بكتتذا
صح لعلم الثمن ،وتحتمتتل جهالتتة المتتبيع للضتترورة >ص<340 :
وقوله :لي ل بد منه ،وإن حذف من الروضتتة ،وغيرهتتا ،ولتتو وكتتل
أحدهما صاحبه فباع للثالث كتتذلك ،فتتإن بيتتن ثمتتن نفستته ،وثمتتن
موكله كما هو ظاهر صح أيضا لما ذكر ،ومتتا ،أو همتته كلم شتتارح
من أنه ل يحتاج هنا لبيان الثمن ،بل يقتسمانه بعيد للجهل بتتالثمن
حينئذ ،لن الفرض جهل العدد ،أو القيمة
)فتترع( لتتو اختلتتط مثلتتي حتترام كتتدرهم ،أو دهتتن ،أو حتتب >ص:
<341بمثلتته لتته جتتاز لتته أن يعتتزل قتتدر الحتترام بنيتتة القستتمة،
ويتصرف في الباقي ،ويستتلم التتذي عزلتته لصتتاحبه إن وجتتد ،وإل
فلناظر بيت المتتال ،واستتتقل بالقستتمة علتتى خلف المقتترر فتتي
الشريك للضتترورة ،إذ الفتترض الجهتتل بالمالتتك فانتتدفع متتا قيتتل:
يتعين الرفع للقاضي ليقسمه عن المالك ،وفي المجمتتوع طريقتته
أن يصرف قدر الحرام إلى متتا يجتتب صتترفه فيتته ،ويتصتترف فتتي
الباقي بما أراد ،ومن هذا اختلط ،أو خلتتط نحتتو دراهتتم لجماعتتة،
ولم تتميز فطريقه أن يقسم الجميتتع بينهتتم علتتى قتتدر حقتتوقهم،
وزعتتم العتتوام أن اختلط الحلل بتتالحرام يحرمتته باطتتل ،وفيتته
كالروضة إن حكم هذا كالحمام المختلط ،ومراده التشبيه بتته فتتي
طريق التصرف ل في حل الجتهاد ،إذ ل علمتتة هنتتا ،لن الفتترض
أن الكل صار شيئا واحدا ل يمكن التمييز فيه بخلف الحمام ،فإن
قلت :هذا ينافي ما مر في الغصب أن مثتتل هتتذا الخلتتط يقتضتتي
ملك الغاصب ،ومن ثم أطال في النوار في رد هذا بذاك قلتتت ل
ينافيه ،لن ذاك فيما إذا عرف المالتتك ،وهتتذا فيمتتا إذا جهتتل كمتتا
تقرر ،وبفرض استوائهما في معرفته فما هنا إنما هو أن له إفتتراز
قدر الحرام من المختلط أي :بغير الردإ ،وهذا ل ينافي ملكه لتته،
لنه ملك مقيد بإعطاء البدل كما مر فتأمله ،وقتتد بستتطت الكلم
عليه في شرح العباب بما ل يستغنى عن مراجعته.
)ولو جرح الصيد اثنان متعاقبان فتتإن( أزمنتتاه بمجمتتوع جرحيهمتتا
فهو للثاني ،ول ضمان على الول لما يأتي ،فإن جرحه ثانيا أيضتتا،
ولم يتتذفف ،وتمكتتن الثتتاني متتن ذبحتته ضتتمن ربتتع قيمتتته توزيعتتا
للنصف على جرحيه المهدر أحدهما نظير متتا يتتأتي متتع استتتدراك
صاحب التقريب أذفف ،فإن أصاب المذبح حتتل ،وعليتته متتا نقتتص
متتن قيمتتته بالذبتتح ،وإل حتترم ،وعليتته قيمتتته مجروحتتا بتتالجرحين
الولين ،وكذا إن لم يذفف ،ولم يتمكن الثاني من ذبحه نظيتتر متتا
يأتي ،وإن )ذفف الثاني ،أو أزمتتن دون الول( أي :لتتم يوجتتد منتته
تتتذفيف ،ول إزمتتان )فهتتو للثتتاني( ،لنتته المتتؤثر فتتي امتنتتاعه ،ول
شيء على الول ،لنه جرحه ،وهو مباح )وإن ذفف الول ف( هتتو
)له( لذلك >ص <342 :لكن على الثاني أرش متتا نقتتص بجرحتته
من لحمه ،وجلده ،لنه جنى علتتى ملتتك الغيتتر )وإن أزمتتن( الول
)ف( هو لذلك )ثم إن ذفتتف الثتتاني بقطتتع حلقتتوم ،ومريتتء فهتتو
حلل ،وعليه للول متتا نقتتص بالذبتتح( ،وهتتو متتا بيتتن قيمتتته زمنتتا،
ومذبوحا كذبحه شاة غيره متعديا وقول المام إنما يظهر التفاوت
في مستقر الحياة تعقبه البلقيني بأن الجلتتد ينقتتص بتتالقطع ،وإن
ذفف لكنه حينئذ إنما يضمن نقص الجلد فقط ،ويؤختتذ منتته صتتحة
كلم المام ،لنه إنما تفي في غيتتر مستتتقر الحيتتاة التفتتاوت بيتتن
قيمته مذبوحا ،وزمنا ل مطلق القيمة فل يتترد عليتته متتا ذكتتر فتتي
الجلد )وإن ذفف ل بقطعهما( أي الحلقوم ،والمريء فحرام ،لنتته
مقدور عليه ،وهو ل يحل إل بذبحه )أو لم يذفف ،ومات بالجرحين
فحرام( لجتماع المبيتتح ،والمحتترم )ويضتتمنه الثتتاني للول( ،لنتته
أفسد ملكه أي :يضمن له في التتتذفيف قيمتتته مزمنتتا ،وكتتذا فتتي
الجرحين الغير المذففين إن لم يتمكن الول متتن ذبحتته علتتى متتا
اقتضاه كلمهم لكن صححا استدراك صاحب التقريب عليهتتم بتتأنه
ينبغي إذا ساوى سليما عشرة ،ومزمنا تسعة ،ومذبوحا ثمانية أنتته
يلزمه ثمانية ،ونصتتف لحصتتول الزهتتوق بفعليهمتتا فيتتوزع التتدرهم
الفائت بهما عليهما ،أما إذا تمكن متتن ذبحتته فتتتركه فلتته قتتدر متتا
فوته الثاني ل جميع قيمته مزمنا ،لنه بتفريطه جعتتل فعتتل نفسته
إفسادا ففي هذا المثال تجمتتع قيمتتتاه ستتليما ،وزمنتتا تبلتتغ تستتعة
عشر فيقسم عليهما ما فوتاه ،وهو عشرة فحصة الول لو ضتتمن
عشرة أجزاء من تسعة عشتتر جتتزءا متتن عشتترة ،وحصتتة الثتتاني
تسعة أجزاء من ذلك فهي اللزمة له ،وهذا على الراجح في أصل
هذه المسألة ،وهو ما لو جنى على مملوك قيمته عشتترة جراحتتة
أرشها دينار ،ثم جرحه آخر جراحة أرشها دينار ،ومات بهما ففيمتتا
يلزم الجارحين ستة أوجه للصحاب وكلمهم في تحريرهتتا طويتتل
متشعب ،والذي أطبتتق عليتته العراقيتتون منهتتا ،واعتمتتده الحتتاوي
الصغير ،وفروعه ،وغيرهم ،وقال ابن الصلح إنتته متعيتتن ،لنتته إذا
لم يكن بد من مخالفة النظائر ،والقواعد لختصتتاص الواقعتتة بمتتا
يقطعها عنها فأقل تلك الوجه محتذورا هتتو هتذا أنته يجمتتع >ص:
<343بين قيمتيه فتكون تسعة عشر ،ثم يقسم عليه متتا فوتتتاه،
وهو عشرة فعلى الول عشرة أجزاء من تسعة عشتتر جتتزءا متتن
عشرة ،وعلى الثتتاني تستتعة أجتتزاء متتن تستتعة عشتتر جتتزءا متتن
عشرة )وإن جرحا( ه )معا ،وذففا( ه بجرحهما )أو أزمنا( ه به ،أو
ذففتته أحتتدهما ،وأزمنتته الختتر ،أو احتمتتل كتون الزمتتان بهمتتا ،أو
بأحدهما )ف( هو )لهما( ،وإن تفتتاوت جرحاهمتتا ،أو كتتان أحتتدهما
في المذبح لشتراكهما في سبب الملك لكن ظاهرا في الخيتترة،
ومن ثم ندب لكل أن يستتتحل الختتر ،ولتتو علتتم تتتذفيف أحتتدهما،
وشك في تأثير جترح الختر ستلم النصتف للول ،ووقتف النصتف
الختتر ،فتتإن بتتان الحتتال ،أو اصتتطلحا فواضتتح ،وإل قستتم بينهمتتا
نصفين ،ويسن لكل أن يستحل الختر فيمتا خصته بالقستمة )وإن
ذفف أحدهما ،أو أزمن دون الخر( ،وقد جرحا معا )ف( هتتو )لتته(
لنفراده بسبب الملك ،ول ضمان علتتى الختتر ،لنتته جتترح مباحتتا،
ويحل المذفف ،ولو بغير المذبح )وإن ذفف واحد( ل بذبح شرعي
)وأزمن الخر( فيما إذا ترتبا )وجهل الستتابق( منهمتتا )حتترم علتتى
المذهب( تغليبا للمحرم ،لنه الصل كما متتر ،فتتإنه يحتمتتل ستتبق
التذفيف فيحل ،وتأخره فل إل بالذبح ،ومن ثم لتتو ذبحتته المتتذفف
حل قطعا ،والعتبتتار فتتي التتترتيب ،والمعيتتة بالصتتابة دون ابتتتداء
الرمي.
كتاب الضحية
)هي( بكسر الهمزة وضتتمها متتع تخفيتتف اليتتاء وتشتتديدها متتا
يذبح من النعم تقربا إلى الله تعالى في الزمن التي ويقال ضحية
وأضحاة بفتح أول كل وكسره سميت بأول أزمنة فعلها وهو وقت
الضحى والصل فتتي مشتتروعيتها الكتتتاب والستتنة وإجمتتاع المتتة
وروى الترمذي والحاكم وهو صحيح لكن على نزاع فيه خبر} :متتا
عمل به ابن آدم يوم النحر من عمتل أحتتب إلتى اللته تعتتالى متن
إراقة لدم إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأطلقها وإن التتدم ليقتتع
من الله بمكانه قبل أن يقع على الرض فطيبوا بها نفسا{ والخبر
المتتذكور فتتي الرافعتتي وغيتتره }عظمتتوا ضتتحاياكم فإنهتتا علتتى
الصراط >ص <344 :مطاياكم{ قال ابن الصلح غيتتر ثتتابت ثتتم
مذهبنا أن التضحية )سنة( في حقنا لحر أو مبعض مستتلم مكلتتف
رشيد نعم للولي الب أو الجد ل غير التضحية عن موليه من متتال
نفسه كما يأتي قادر بأن فضل عن حاجة ممونه ما مر في صدقة
التطوع ولو مسافرا وبدويا وحاجا بمنى وإن أهدى خلفا لمن شتتذ
مؤكتتتدة لختتتبر الترمتتتذي }أمتتترت بتتتالنحر وهتتتو ستتتنة لكتتتم{
والدارقطني} :كتب علي النحر وليس بواجب عليكم{ وصح خبر:
}ليس في المال حق سوى الزكتتاة{ وجتتاء بإستتناد حستتن أن أبتتا
بكر وعمر رضي الله عنهما كانا ل يضحيان مخافة أن يرى النتتاس
وجوبها ويتتوافقه تفويضتتها فتتي ختتبر مستتلم إلتتى إرادة المضتتحي
والواجب ل يقال فيه ذلك ثم إن تعدد أهل البيت كانت سنة كفاية
فتجزئ من واحد رشيد منهم لما صتتح عتتن أبتتي أيتتوب النصتتاري
رضي الله عنه كنا نضحي بالشاة الواحدة يذبحها الرجل عنه وعن
أهل بيته وإل فسنة عين ويكره تركها للخلف في وجوبها ومن ثم
كانت أفضل من صدقة التطتتوع وبحتتث البلقينتتي أختتذا متتن زكتتاة
الفطر أن ندبها ل يتعلتتق بمتتن كتتان حمل أول وقتهتتا وإن انفصتتل
عقب دخوله ثم رأيته احتج أيضتتا بقتتول الصتتحاب ل يضتتحى عمتتا
في البطتتن كمتتا ل تختترج عنتته الفطتترة ا ه وكتتأنه لتم ينظتتر إلتتى
احتمال أن مرادهم ما دام مجننتتا لن التشتتبيه بزكتتاة الفطتتر يتترد
ذاك قيل قوله هي سنة غير مستقيم ،لن الضحية غيتتر التضتتحية
كما تقرر ويرد بأن ذكر الضحية في الترجمة دال على أن المتتراد
منها ما يعم المريتتن فأعتتاد الضتتمير >ص <345 :علتتى أحتتدهما
لظهوره من قرينة السياق ففيه نوع استخدا
)تنبيه( لم يبينوا المراد بأهل البيت هنا لكنهم بينتتوهم فتتي الوقتتف
فقالوا لو قال وقفت على أهل بيتي فهم أقاربه الرجتتال والنستتاء
فيحتمل أن المراد هنا ذلك أيضا ويوافقه ما مر أن أهل التتبيت إن
تعددوا كانت سنة كفاية وإل فسنة عين ومعنى كونها ستتنة كفايتتة
مع كونها تسن لكل منهم سقوط الطلتتب بفعتتل الغيتتر ل حصتتول
الثواب لمن لم يفعل كصلة الجنازة وفتتي تصتتريحهم بنتتدبها لكتتل
واحد من أهل البيت ما يمنع أن المراد بهم المحاجير ويحتمتتل أن
المراد بأهل البيت هنا ما يجمعهتتم نفقتتة منفتتق واحتتد ولتتو تبرعتتا
ويفرق بين ما هنا والوقف بأن مداره علتتى المتبتادر متتن اللفتاظ
غالبا حتى يحمل عليه لفظ الواقف وإن لم يقصده وهنا على متتن
هو من أهل المواساة إذ الضحية كذلك ومن هو فتتي نفقتتة غيتتره
ليس من أهل المواساة غالبا وقول أبي أيوب يذبحها الرجتتل عنتته
وعن أهتتل بيتتته يحتمتتل كل متتن المعنييتتن ويحتمتتل أن المتتراد بتته
ظاهره وهم الساكنون بتتدار واحتتد بتتأن اتحتتدت مرافقهتتا وإن لتتم
يكن بينهم قرابة وبه جزم بعضهم لكنه بعيد ولذلك تتمة في شرح
العباب فراجعها فإنهتتا مهمتتة )ل >ص <346 :تجتتب إل بتالتزام(
كسائر المندوبات وصرح به لئل يتوهم أن المراد بالسنة الطريقتتة
وإن كان بعيدا هنا قيل إن أراد مطلق اللتتزام ورد عليته التتزمت
الضحية أو هي لزمة لي وإن اشتريت هذه الشاة فللتته علتتي أن
أجعلها أضحية ول وجوب فيها أو خصتتوص النتتذر ورد جعلتتت هتتذه
أضحية أو هتتذه أضتتحية فإنهتتا تجتتب فيهمتتا إلحاقتتا لهمتتا بتتالتحرير
والوقف .ا ه .ويجاب باختيار الثاني ول يرد ذلتتك للعلتتم بهمتتا متتن
قوله التي وكذا لو قتتال جعلتهتتا أضتتحية والول ويمنتتع إيتتراد تلتتك
الثلثة بأن الذي يتجه في الولين أنهما كنايتا نذر وفي الثالث أنهتتا
ل تصير أضحية بالشراء بل بالجعل بعده فيلزمه إن قصتتد الشتتكر
على حصول نعمة الملك وإل كان نتذر لجتاج فانتدفع إطلق قتوله
ول وجوب فيها
)ويسن لمريدها( غير المحترم ول يقتوم نتذره بل إرادة لهتا مقتام
إرادته لها لنه قتد يختل بتتالواجب )أن ل يزيتتل شتعره( ولتتو بنحتو
عانته وإبطه )ول ظفره( ول غيرهما من سائر أجتتزاء البتتدن حتتتى
الدم كما صرحوا في الطلق قاله الستتنوي لكتتن غلطتته البلقينتتي
بأنه ل يصلح لعتتده متتن الجتتزاء هنتتا وإنمتتا المتتراد تبقيتتة الجتتزاء
الظاهرة نحو جلدة ل يضر قطعها ول حاجة له فيه )في عشتتر ذي
الحجة >ص <347 :حتى يضحي( للمر بالمساك عن ذلتتك فتتي
خبر مسلم وحكمته شمول المغفرة والعتتتق متتن النتتار لجميعته ل
التشبه بالمحرمين وإل لكره نحو الطيب والمخيط فإن فعل كتتره
وقيل حرم وعليه أحمد وغيره ما لم يحتج وإل فقد يجب كقطع يد
سارق وختان بالغ وقد يستتتحب كختتتان صتتبي أو كتنظيتتف لمريتتد
إحرام أو حضور جمعة على ما بحثه الزركشي لكتتن ينتتافيه إفتتتاء
غير واحد بأن الصائم إذا أراد أن يحرم أو يحضر الجمعتتة ل يستتن
له التطيب رعاية للصوم فكذا هنتتا رعايتتة شتتمول المغفتترة أولتتى
وقد يباح كقلع سن وجعة وسلعة واعترض السنوي التمثيل بختان
الصبي بأنها تحرم من ماله وأجاب بتصورها بتتأن يكتتون متتن أهتتل
البيت أو بأن يشركه بالغ معه ثم رده بأن الخبار وعبتتارات الئمتتة
إنما دلت على الكراهة فتي حتق مريتد التضتحية وهتذا لتم يردهتا
وخالفه غيره فبحث ندب ذلك لمولى أرادهتتا عنتته وليتته متتن متتال
الولي وقياسه الندب في مستألتي الستنوي لوقوعهتا فيهمتا عتن
الصبي ويضم علتى الوجتته لعشتتر ذي الحجتتة متا بعتده متتن أيتام
التشريق إلى أن يضحي ولو فاتت أيام التشريق إن شرع القضتتاء
بأن أخر الناذر التضحية بمعين فإنه يلزمه ذبحها قضاء ولو تعددت
أضحيته انتفت الكراهة >ص <348 :بالول على الوجه أيضا بناء
على الصح عند الصتتوليين أن الحكتتم المعلتتق علتتى معنتتى كلتتي
يكفي فيه أدنى المراتب لتحقيتتق المستتمى فيتته وقضتتيته أنتته لتتو
نواها متعددة لم تنتف بالول والذي يتجه أنه ل فتترق ويتتوجه بتتأن
القصد شمول المغفرة وقد وجد
)وأن يتتذبحها بنفستته( إن أحستتن للتبتتاع نعتتم الفضتتل للخنتتثى
وللنثى أن يوكل )وأل( يرد الذبح بنفسه )فيشهدها( نتتدبا لمتتا فتتي
الخبر الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم أمتتر فاطمتتة رضتتي اللتته
عنها بذلك وأن تقول :إن صلتي ونسكي إلى وأنا متتن المستتلمين
ووعدها بأنه يغفر لها بأول قطرة من دمهتتا كتتل ذنتتب عملتتته وأن
هذا لعموم المسلمين وأفهم المتن صحة الستتتنابة فيهتتا وستتيأتي
ويسن لغير المام أن يضحي في بيته بمشهد أهله ولتته إذا ضتتحى
عن المسلمين أن يذبح بنفسه في المصلى عقب الصلة ويخليهتتا
للناس للتباع
)ول تصح( التضحية )إل من إبل وبقتتر( أهليتتة عتتراب أو جتتواميس
دون بقر وحش )وغنم( للتباع وكالزكاة فل يكفي متولد بين واحد
من هذه وغيرها بخلف متولد بين نوعين منها على الوجه ويعتتتبر
على الوجه أيضا سنة بأعلهما سنا كسنتين في متولد بيتتن ضتتأن
ومعز أو بقر ويظهر أنه ل يجزئ إل عن واحد لنه المتيقن
)وشرط إبل أن يطعن( بضم العين )في السنة السادستتة( ويعتتبر
عنه بتمام الخامسة إذ من لزمه الطعن فيما يليها )و( شرط )بقر
ومعز( أن يطعن )في( الستتنة )الثالثتتة( ويعتتبر عنتته بتمتتام الثانيتتة
لذلك وكل من هذه الثلثة تسمى ثنية ومستتنة )و( شتترط )ضتتأن(
أن يطعن )في( السنة )الثانية( ويعبر عنه بتمام السنة لذلك أيضتتا
هذا إن لم يجذع قبلها وإل كفى كما في ختتبر أحمتتد وغيتتره وفتتي
خبر مسلم ما حاصله أن جذعتتة الضتتأن ل تذبتتح إل إن عجتتز عتتن
المسنة
وتأوله الجمهور بحمله على الندب أي يسن لكتتم أن ل تتتذبحوا إل
مسنة فإن نجزتتتم فجذعتتة ضتتأن وفتتي هتتذا التأويتتل نظتتر ظتتاهر
لمنافاته لقولهم التي ثم ضأن ثم معز والمسنة في الخبر تشتتمل
الثلثة السابقة كما في شتترح مستتلم عتتن العلمتتاء >ص<349 :
)ويجوز ذكر وأنثى( إجماعا لكتتن التتذكر ولتتو بلتتون مفضتتول فيمتتا
يظهر أفضل ،لن لحمه أطيتتب إل إذا كتتثر نزوانتته فتتأنثى لتتم تلتتد
أفضل منتته ويجتتزئ خنتتثى إذ ل يخلتتو عنهمتتا والتتذكر أفضتتل منتته
لحتمال أنوثته وهو أفضل من النتتثى لحتمتتال ذكتتورته )وخصتتى(
للتباع ولن لحمه أطيب والخصيتان غير مقصودتين بالكتتل عتتادة
بل حرم غير واحد أكلهما بخلف الذن
)و( يجزئ )البعير والبقرة( الذكر والنثى منهما أي كل منهما )عن
سبعة( من البيوت هنا ومتتن التتدماء وإن اختلفتتت أستتبابها كتحلتتل
المحصر لخبر مسلم به وإن أراد بعضهم مجرد لحم ثم يقتسمون
اللحم بناء على أنها إفراز وهو ما صححه في المجموع وعلى أنهتتا
بيع تمتنع القسمة لما مر أن بيع اللحم الرطب بمثله ل يجوز فمن
طرقه أن يبيع أحد الشريكين لصاحبه حصته بدراهم ول تجزئ في
الصيد البدنة عن سبعة ظباء ،لن القصد المماثلة
وظاهر كلمهم إجزاؤها عن سبع شياه في سبع أشجار ويوجه بأنه
ل مماثلة فيه وخرج بسبعة ما لو ذبحها ثمانية ظنوا أنهم سبعة فل
تجزئ عن أحد منهم
)و( تجزئ )الشاة( الضائنة والماعزة )عتتن واحتتد( فقتتط اتفاقتتا ل
عن أكثر بل لو ذبحا عنهما شاتين مشتتاعتين بينهمتتا لتتم يجتتز ،لن
كل لم يذبح شاة كاملة وخبر اللهتم هتذا عتن محمتد وأمتة محمتد
محمول على التشريك في الثواب وهو جائز ومن ثم قتتالوا لتته أن
يشرك غيتتره فتتي ثتتواب أضتتحيته وظتتاهره حصتتول الثتتواب لمتتن
أشركه وهو ظاهر إن كان ميتا قياسا علتتى التصتتدق عنتته ويفتترق
بينه وبين ما يأتي في الضحية الكاملة عنه بأنه يغتفتتر هنتتا لكتتونه
مجرد إشراك في ثواب ما ل يغتفر ثم رأيت ما يؤيد ذلك وهتتو متتا
مر في معنتتى كونهتتا ستتنة كفايتتة الموافتتق لمتتا بحثتته بعضتتهم أن
الثواب فيمن ضتتحى عنتته وعتتن أهتتل بيتتته للمضتتحي خاصتتة لنتته
الفاعل كالقائم بفرض الكفاية
)وأفضلها( >ص <350 :عند النفراد فل ينافي قتتوله التتتي ستتبع
شياه إلخ )بعير( لنه أكثر لحما من البقرة )ثم بقرة( لنهتتا أكثرهتتا
لحما مما بعدها )ثم ضأن( ،لن لحمه أطيب )ثم معز( احتاج لثتتم،
لن بعده مراتب أخرى تعلم من كلمه وهي شتترك متتن بدنتتة ثتتم
من بقترة )وستبع شتياه( ل أقتل كمتا اقتضتاه كلمهتم وإن أوهتم
تعليلهم بتعدد إراقة الدم خلفه ويوجه بأن سبع البعير يقاوم شتتاة
فل يقاومه مع الزيادة عليه إل السبع )أفضل من بعير( ومن بقتترة
وإن كان كل من هذين أكثر لحما من الستتبع ،لن لحمهتتن أطيتتب
مع تعدد إراقة الدم )وشاة أفضل من مشاركة في بعير( للنفتتراد
بإراقة الدم مع طيب اللحم وبه يعلم اتجاه ما اقتضاه المتتتن أنهتتا
أفضل من الشرك وإن كان أكثر البعير وقد صرح صاحب التتوافي
بنحو ذلك وهو ظاهر خلفا لمن نظر فيه
والحاصل أن لحم البتل والبقتر لمتا تقاربتتا فتتي الترداءة اعتتتبرت
الفضلية فيهما بمظنة أكثرية اللحم والضأن والمعز لما تقاربا في
الطيبية اعتبرت الفضلية فيهما بالطيبية ل بكثرة اللحم ومن ثتتم
فضتتلت الستتبع البعيتتر الكتتثر لحمتتا وقتتدمت أكثريتتة اللحتتم علتتى
أطيبيته ،لن القصد إغناء الفقراء فاتجه بما ذكرته كلمهم وأنتته ل
اعتراض عليه وأنه ل يرد عليه قول الرافعتتي قتتد يتتؤدي التعتتارض
في مثل هذا إلى التساوي فتتتأمله وممتتا يؤيتتد ذلتتك قتتولهم كتتثرة
الثمن هنا أفضل متتن كتتثرة العتتدد بخلف العتتتق ،لن القصتتد هنتتا
طيب اللحم وثم تخليص الرقبة من الرق فعلم أن الكمل من كل
منها السمن فسمينة أفضل من هزيلتين وإن كانتا بلون أفضل أو
ذكرين فيما يظهر وكثرة لحتتم غيتتر رديتتء ول خشتتن أفضتتل متتن
كثرة الشحم وأفضلها البيضاء لنه صلى الله عليه وسلم }ضتتحى
بكبشين أملحين{ والملح البيض وقيل ما بياضه أكثر من ستتواده
فالصفراء فالعفراء وهي ما لم يصتتف بياضتتها فتتالحمراء فالبلقتتاء
فالسوداء
قال الماوردي والفضل لمن يضحي بعد أن يفرقه في أيام الذبتتح
ورده المصنف بتتأنه خلف الستتنة >ص <351 :فتتإنه صتتلى اللتته
عليه وسلم }نحر مائة بدنة في يوم واحد مسارعة للخيرات{
)وشرطها( أي الضحية لتجزئ حيث لم يلتزمهتتا ناقصتتة )ستتلمة(
وقت الذبح حيث لم يتقدمه إيجاب وإل فوقت خروجها عتتن ملكتته
)من عيب ينقص( بالتخفيف كيشكر في الفصتتح كمتا متر )لحمتتا(
حال كقطع فلقة كبيرة من نحو فخذ أو مآل كعرج بين لنه ينقتتص
رعيها فتنهزل والقصد هنا اللحم فاعتبر ضبطها بما ل ينقصتته كمتتا
اعتبرت في عيب المبيع بما ل ينقص المالية لنها المقصودة ثم
ويلحق باللحم ما في معنتتاه متتن كتتل متتأكول فل يجتتزئ مقطتتوع
بعض ألية أو أذن كما يأتي ول يردان عليتته ،لن اللحتتم قتتد يطلتتق
في بعض البواب على كل مأكول كما في قولهم يحرم بيع اللحم
بالحيوان أما لو التزمها ناقصة كأن نذر الضحية بمعيبة أو صتتغيرة
أو قال جعلتهتتا أضتتحية فتتإنه يلزمتته ذبحهتتا ول تجتتزئ ضتتحية وإن
اختص ذبحها بوقت الضحية وجرت مجراهتتا فتتي الصتترف وأفهتتم
قولنا وإل إلخ أنه لو نذر التضحية بهذا وهو سليم ثم حدث به عيب
ضحى به وثبتت له أحكام التضحية
وأفهم المتن عدم إجزاء التضحية بالحامل وهو متتا فتتي المجمتتوع
عن الصحاب ،لن الحمل ينقص لحمها كما صرحوا به فتتي عيتتب
المبيع والصداق ومخالفتتة ابتتن الرفعتتة فيتته ردوهتتا بتتأن المنقتتول
الول وقوله :إن نقص اللحم ينجبر بالجنين ردوه أيضتتا بتتأنه قتتد ل
يكون فيه جبر أصل كالعلقة وبأن زيادة اللحم ل تجبر عيبا كعرجاء
أو جرباء سمينة وإنما عدوها كاملة فتتي الزكتتاة ،لن القصتتد فيهتتا
النسل دون طيب اللحم والجمع بين قول الصحاب ذلك
ونقل البلقيني عنهم كالنص الجزاء بحمل الول على ما إذا حصل
بالحمل عيب فاحش والثاني على ما إذا لم يحصل بتته ذلتتك يتترده
ما تقرر أن الحمل نفسه عيب وأن العيتتب ل يجتتبر وإن قتتل قبتتل
وقضية الضابط أيضا أن قريبة العهد بالولدة ل تجزئ أيضا لنقتتص
لحمها بل هي أسوأ حال متتن الحامتتل ولهتتذا ل تؤختتذ فتتي الزكتتاة
على وجه متتع اتفتتاقهم أختتذ الحامتتل ا ه وفيتته نظتتر والتتذي يتجتته
خلفه ويفرق بينهما وبين الحامل بأن الحمل يفسد الجوف ويصير
اللحم رديئا كما صرحوا به وبالولدة زال هذا المحذور
وأما ما ذكر عن كلمهم في الزكاة فهو لمعنى يختص بهتتا ل يتتأتي
مثله هنا فإنها إن أخذت بولدها ضر المالك أو بدونه ضرها وولدها
)فل يجزئ عجفاء( وهي التتتي ذهتتب مخهتتا متتن الهتتزال بحيتتث ل
يرغب في لحمها غالب طالبي اللحم فتتي الرختتاء للختتبر الصتتحيح
}أربع ل تجزئ في الضاحي العوراء البين عورها والمريضة التتبين
مرضها والعرجتتاء التتبين عرجهتتا >ص <352 :والكستتيرة{ وفتتي
رواية }العجفاء التي ل تنقى{ أي من النقي بكسر النون وإسكان
القاف وهتتو المتتخ )ومجنونتتة( أي تتتولء إذ حقيقتتة الجنتتون ذهتتاب
العقل وذلك للنهي عنها ولنها تترك الرعي أي الكثار منه فتهتتزل
وظاهر المتن وغيره كالخبر أنها ل تجزئ ولو سمينة لنها مع ذلتتك
تسمى معينة )ومقطوعتتة بعتتض( ضتترع أو أليتتة أو ذنتتب أو بعتتض
)أذن( أبين وإن قل حتى لو لم يلح للناظر متتن بعتتد لتتذهاب جتتزء
مأكول ولما في خبر الترمذي }أنتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم أمتتر
باستشتتراف العيتتن والذن{ أي بتأملهمتتا لئل يكتتون فيهمتتا نقتتص
وعيب وقيل بذبح واسع العينين طويل الذنين ونهى عتتن المقابلتتة
أي مقطوع مقدم أذنها والمدابرة أي مقطوعتتة جانبهتتا والشتترقاء
أي مثقوبتها والخرقاء أي مشقوقتها
وأفهم المتن عدم إجزاء مقطوعة كل الذن وكتتذا فاقتتدتها بخلف
فاقدة اللية ،لن المعز ل ألية له والضرع ،لن التتذكر ل ضتترع لتته
والذن عضو لزم غالبا وألحقا الذنب باللية واعترضا بتصريح جمع
بأنه كالذن بل فقده أندر من فقد الذن ويتردد النظر فيمتتا يعتتتاد
من قطع طرف اللية لتكبر فيحتمل إلحتتاقه ببعتتض الذن ويؤيتتده
قولهم وإن قل
ويحتمل أنه إن قل جدا لم يؤثر كما يصتترح بتته قتتولهم المخصتتص
لعموم قولهم وإن قل ل يضر قطع فلقة يستتيرة متتن عضتتو كتتبير
وهذا أوجه ثم رأيت بعضتتهم بحتتث ذلتتك فقتتال ينبغتتي أن ل يضتتر
قطع ما اعتيد متتن قطتتع بعتتض >ص <353 :أليتهتتا فتتي صتتغرها
لتعظم وتحسن كما ل يضر خصتتاء الفحتتل ا ه .لكتتن فتتي إطلقتته
مخالفة لكلمهم كما علم مما قررتتته فتعيتتن متتا قيتتدته بتته وتتتردد
الزركشي في شلل الذن ثم بحث تخريجه على أكل اليتتد الشتتلء
وفيها وجهان قال فإن أكلتتت جتتاز وإل فل ا ه وفيتته نظتتر لختلف
مدرك الجزاء هنا والكل كما في اليد الشلء تؤكل وتمنع الجزاء
والذي يتجه أن شلل الذن كجربها فإن منع هذا فأولى الشلل وإل
فل )وذات عرج( بين بأن يوجب تخلفها عن الماشية في المرعتتى
الطيب وإذا ضتتر ولتتو عنتتد اضتتطرابها عنتتد الذبتتح فكستتر العضتتو
وفقده أولى وإن نازع ابتتن الرفعتتة فتتي الولويتتة )و( ذات )عتتور(
فالعمياء أولى بين بأن يذهب ضوء إحدى عينيها ولتتو ببيتتاض عمتته
أو أكثره كما نقله البلقيني واعتمده نعم ل يضر ضتتعف البصتتر ول
عدمه ليل )و( ذات )مرض( بين وهو ما يظهتتر بستتببه الهتتزال )و(
ذات )جرب بين( للخبر الستتابق فيهتتن وعطتتف الخيتترة علتتى متتا
قبلهتتا متن عطتتف الختتاص علتتى العتام إذ الجتترب مترض وستواء
أنقصت بهذه العيوب أم ل
)ول يضر يسيرها( أي الربع لنه ل يؤثر كفقد قطعتتة يستتيرة متتن
عضو كبير كفخذ )ول فقد قرن( وكسره إذ ل يتعلق به كبير غرض
وإن كانت القرناء أفضل للخبر فيه نعم إن أثر انكساره في اللحم
ضتتر كمتتا علتم متتن قتتوله وشتترطها إلتتخ ول تجتتزئ فاقتتدة جميتتع
السنان ونقل المام عن المحققين الجزاء حمل علتتى متتا إذا لتتم
يكن لمرض ولم يؤثر في العتلف ونقص اللحم وهو بعيتتد لنتته ل
يؤثر بل شك كما قاله الرافعي بخلف فقد معظمهتتا فتتإنه ل يضتتر
إن لم يؤثر في ذلك
)وكذا شق أذن وخرقها وثقبها( تأكيتد لترادفهمتا )فتي الصتح( إن
لم يذهب منها شيء لبقاء لحمها بحاله بخلف متتا إذا ذهتب بتتذلك
شيء وإن قل وعليه يحمل خبر الترمذي الستتابق أو يحمتتل علتتى
التنزيه لمفهوم خبر أربع الستتابق أي بنتتاء علتتى العتتتداد بمفهتتوم
العدد أن ما سواها يجزئ
)قلت الصحيح المنصتتوص يضتتر يستتير الجتترب واللتته أعلتتم( لنتته
يفسد اللحم والودك وألحق به البثور والقتتروح >ص <354 :وبتته
يتضح ما قدمناه في الشلل
)ويتتدخل وقتهتتا( أي التضتتحية )إذا ارتفعتتت الشتتمس كرمتتح يتتوم
النحتتر( وهتتو عاشتتر الحجتتة )ثتتم مضتتي قتتدر ركعتتتين وخطبتتتين
خفيفتتتين( راجتتع لكتتل متتن الركعتتتين والخطبتتتين عمل بقاعتتدة
الشتتافعي الستتابقة فتتي التتوقت أو أن التثنيتتة نظتترا للفظيتتن
السابقين وإن كان كل منهما مثنى فتتي نفستته كمتتا فتتي} :هتتذان
خصمان اختصموا{ إذ يجوز اختصما أيضا اتفاقا فانتتدفع اعتراضتته
بأنه قيد في الخطبتين مع أنه قيد في الركعتين أيضا
وضابطه أن يشتمل على أقل مجزئ من ذلك فإن ذبح قبتتل ذلتتك
لم يجزئ وكان تطوعا كما في الخبر المتفق عليتته أو بعتتده أجتتزأ
وإن لم يذبح المام خلفا لمتتا وقتتع فتتي البتتويطي نعتتم إن وقفتتوا
بعرفة في الثامن غلطا وذبحوا في التاسع ثتتم بتتان ذلتتك أجزأهتتم
تبعا للحج ذكره في المجموع عن الدارمي كذا ذكتتره شتتارح وهتتو
غلط فاحش فإن الحج ل يجزئ في الثامن إجماعتتا فتتأي تبتتع فتتي
ذلك والذي في المجمتتوع ليتتس فتتي ذلتتك بتتل فتتي الوقتتوف فتتي
العاشر فإن اليام تحستتب علتتى حستتاب وقتتوفهم فيتتذبحون بعتتد
مضي أيام التشتريق وقتد حتررت ذلتك فتي حاشتية اليضتاح متع
فروع نفيسة ل يستغنى عن مراجعتها
)ويبقى( وقت التضحية وإن كتتره الذبتتح ليل إل لحاجتتة أو مصتتلحة
)حتتتى تغتترب( الشتتمس )آختتر( أيتتام )التشتتريق( للختتبر الصتتحيح
}عرفة كلها موقف وأيام منى كلها منحر{ وفي روايتتة }فتتي كتتل
أيام التشريق ذبح{ وهي ثلثة أيتتام بعتتد يتتوم النحتتر وقتتال الئمتتة
الثلثة يومان بعده
)قلت ارتفاع الشمس فضيلة والشرط طلوعها ثم( عقبتته )مضتتي
قدر( أقل مجزئ خلفا لما زعمه شارح من )الركعتين والخطبتين
والله أعلم( بناء على أن وقت العيد يتتدخل بتتالطلوع وهتتو الصتتح
كما متتر وصتتوب الذرعتتي ومتتن تبعتته متتا فتتي المحتترر نقل ودليل
وليس كما قالوا بل نازع البلقيني في أن ارتفاع الشتتمس فضتتيلة
بأن تعجيل النحر مطلتتوب عنتتد الشتتافعي فيستتن تعجيتتل الصتتلة
عقب الطلوع وفيه نظر والمعتمتتد نتتدب تتتأخير ذلتتك حتتتى ترتفتتع
كرمح خروجا من الخلف
)ومن نذر( واحتتدة متتن النعتتم مملوكتتة لتته )معينتتة( وإن لتتم تجتتز
أضحية كمعيبة وفصيل ل كظبية وألحقت بالضحية في تعين زمنها
ل بالصدقة المنذورة ،لن شبهها بالضحية أقتتوى >ص <355 :ل
سيما وإراقة التتدم فتتي هتتذا الزمتتن أكمتتل فل يتترد كونهتتا شتتبيهة
بالضحية وليست بأضحية )فقال لله علتي( أو علتي وإن لتم يقتل
لله كما يعلم متتن كلمتته فتتي النتتذر )أن أضتتحي بهتتذه( أو جعلتهتتا
أضتتحية أو هتتذه أو هتتي أضتتحية أو هتتدي زال ملكتته عنهتتا بمجتترد
التعيين كما لو نتتذر التصتتدق بمتتال بعينتته وإن نتتازع فيتته البلقينتتي
)ولزمه ذبحها( وإن كانت مجزئة فحدث فيها ما يمنع الجتتزاء كمتتا
مر )في هذا الوقت( السابق أداء وهو أول وقت يلقتتاه بعتتد النتتذر
لنه التزمها أضحية فتعين لذبحها وقت الضتتحية وإنمتتا لتتم يجتتب
الفور في أصل النذور والكفارات لنها مرسلة في الذمة ومتتا هنتتا
في عين وهي ل تقبل تأخيرا كما ل تقبل تأجيل ويشتتكل عليتته أنتته
لو قال علي أن أضحي بشتاة مثل كتانت كتتذلك إل أن يجتتاب بتتأن
التعيين هنا هو الغالب فألحق به متتا فتتي الذمتتة بخلفتته فتتي تلتتك
البواب وخرج بقوله قال نية ذلك فهي لغو كنية النتتذر وأفهتتم أنتته
مع ذلك القول ل يحتاج لنية بتتل ل عتتبرة بنيتتة خلفتته لنتته صتتريح
وحينئذ فما يقع فيه كثير من العامة أنهتم يشتترون أضتحيتهم متن
أوائل السنة وكل من سألهم عنها يقولون هذه أضحية جاهلين بما
يترتب على ذلك بل وقاصدين >ص <356 :الخبار عما أضمروه
وظاهر كلمهم أنهم مع ذلك تتتترتب عليهتتم تلتتك الحكتتام مشتتكل
وفي التوسط في هذا هدي ظاهر كلم الشتتيخين أنتته صتتريح فتتي
إنشاء جعله هديا وهو بالقرار أشتتبه إل أن ينتتوى بتته النشتتاء ا ه.
ويرد بأنه نظير هذا حر أو مبيع منك بألف فكما أن كل متتن هتتذين
صريح في بابه فكذلك ذاك ثم رأيت بعضهم قال وفي ذلتتك حتترج
شديد وكلم الذرعي يفهم قبول إرادته أنه سيتطوع بالضحية بهتتا
ويؤيده قتتولهم يستتن أن يقتتول بستتم اللتته هتتذه عقيقتتة فلن متتع
تصريحهم بحل الكل منها ا ه .ويرد متتا قتتاله أول بمتتا متتر فتتي رد
كلم الذرعي وثانيا بأن ما ذكره لم يرد وإنما السنة ما يأتي اللهم
هذه عقيقة فلن وهذا صتتريح فتتي التتدعاء فليتتس ممتتا نحتتن فيتته
وبفرض أنهم ذكروا ذلك ل شاهد فيه أيضا ،لن ذكره بعد البسملة
صريح في أنه لم يتترد بتته ل التتتبرك فعلتتم أن هتتذا قرينتتة لفظيتتة
صارفة ول كذلك في هذه أضحية وأفهم قولنا أداء أنتته متتتى فتتات
ذلك الوقت لزمه ذبحها بعده قضاء وهو كتذلك فيصترفه مصترفها
)فإن تلفتتت( أو ضتتلت أو ستترقت أو تعيبتتت بعيتتب يمنتتع الجتتزاء
)قبله( أي وقت الضحية بغير تفريط أو فيه قبل تمكنه من ذبحهتتا
وبغير تفريط أيضا )فل شيء عليه( فل يلزمه بتتدلها لتتزوال ملكتته
عنها باللتزام فهي كوديعة عنده وإنما لم يزل الملك في علي أن
أعتق هذا إل بالعتق وإن لم يجز >ص <357 :نحو بيعه قبله لنتته
ل يمكن أن يملك نفسه وبالعتق ل ينتقل الملك فيه لحد بل يزول
عن اختصاص الدمي به ومن ثم لو أتلفه الناذر لم يضمنه ومالكو
الضحية بعد ذبحها باقون ومن ثم لو أتلفها ضتتمنها ولتتو ضتتلت بل
تقصير لم يلزمه طلبها إل إن لم يكن لتته مؤنتتة أي لهتتا كتتبير وقتتع
عرفا فيما يظهر وتأخيره الذبح بعتتد دختتول وقتتته بل عتتذر فتلفتتت
تقصير فيضمنها أو فضلت غير تقصير كذا في الروضة واستشتتكل
بأن الضلل كالتلف كما يأتي وقد يفرق بتتأن الضتتلل أختتف لبقتتاء
العين معه فل يتحقق التقصير فيه إل بمضي الوقت بخلف التلف
ولو اشترى شاة وجعلها أضحية ثم وجد بها عيبا قديما امتنع ردهتتا
وتعين الرش لزوال ملكه عنها كمتتا متتر وهتتو للمضتتحي ولتتو زال
عيبها لم تصر أضحية ،لن الستتلمة إنمتتا وجتتدت بعتتد زوال ملكتته
عنها فهو كما لو أعتق أعمى عن كفارته فأبصر بخلف ما لو كمل
من التزم عتقه قبل إعتاقه فإنه يجزئ عتقه عن الكفارة
ولو عيب معينة ابتداء صرفها مصرفها وضتتحى بستتليمة أو تعيبتتت
فضحية ول شيء عليه ولو عين سليما عن نذره ثم عيبه أو تعيتتب
أو تلف أو قول المحشي وله تملكه .ا ه .الذي فتتي نستتخ الشتترح
وله اقتناء .ا ه> .ص <358 :ضل أبتتدله بستتليم ولتته اقتنتتاء تلتتك
المعيبة والضالة لنفكاكها عن الختصاص وعودها لملكه متتن غيتتر
إنشاء تملك خلفا لما يوهمه كلم جمع
)فإن أتلفها( أو قصر حتتى تلفتت أو ضتلت أي وقتد فتات التوقت
وأيس منها فيما يظهر وبه يجمع بين هذا وما متتر آنفتتا أو ستترقت
)لزمه( أكثر المرين من قيمتهتتا يتتوم تلفهتتا أو نحتتوه ومثلهتتا يتتوم
النحر لنتته بتتالتزامه ذلتتك التتتزم النحتتر وتفرقتتة اللحتتم ففيمتتا إذا
تستتاويا أو زادت القيمتتة يلزمتته )أن يشتتتري بقيمتهتتا( يتتوم نحتتو
التلف )مثلها( جنسا ونوعا وسنا )و( أن )يذبحها فيتته( أي التتوقت
لتعديه
ويصير المشتري متعينا للضحية إن اشتتتراه بعيتتن القيمتتة أو فتتي
الذمة لكن بنيتتته كتتونه عنهتتا وإل فيجعلتته بعتتد الشتتراء بتتدل عنهتتا
وقضية كلمهم تعين الشراء بالقيمة فلو كان عنده مثلها لتتم يجتتز
إخراجه عنها وهو بعيد >ص <359 :والذي يظهر إجزاؤه وظتتاهر
كلمهم تمكينه من الشتتراء وإن ختتان بتتإتلف ونحتتوه ويتتوجه بتتأن
الشارع جعل له ولية الذبح والتفرقة المستدعية لبقاء وليته حتى
على البدل وليست العدالة شرطا هنا حتى تنتقل الوليتتة للحتتاكم
بخلفه في نحو وصي خان فاندفع توقف الذرعي في ذلك وبحثتته
أن الحاكم هو المشتري وفيما إذا زاد المثل يحصل مثلها لحصول
ذينك الملتزمين بكل من هذين
ولو كانت قيمتها يوم التلف أكثر فرخص الغنم وفضل عن مثلهتتا
شيء اشترى كريمة أو شاتين فأكثر فإن لم يجد كريمة ولم توجد
شاة ولو بأي صفة كانت بالفاضل أخذ به شقصا بأن يشتتارك فتتي
ذبيحة أخرى وإن لم يجز فإن لم يجده أخذ به لحمتتا علتتى الوجتته
فتتإن لتم يجتتده تصتتدق بالتتدراهم علتتى فقيتتر أو أكتتثر ول يؤخرهتتا
لوجوده فيما يظهر ولتتو أتلفهتتا أجنتتبي أختتذ منتته النتتاذر قيمتهتتا أو
ذبحها في وقتها ولم يتعرض للحمها أخذ منه أرش ذبحها واشترى
بها أو به مثل الولى ثم دونها ثم شقصا ثم أخرج دراهم كما تقرر
ولو أتلف اللحم أو فرقه وتعذر استرداده ضمن قيمتها عند ذبحهتتا
ل الكثر متن قيمتهتا وقيمتة اللحتم ول أرش الذبتح وقيمتة اللحتم
وهذا جار في كل من ذبتتح شتتاة إنستتان مثل بغيتتر إذنتته ثتتم أتلتتف
اللحم )وإن نذر في ذمته( أضحية كعلي أضحية )ثم عين( المنذور
بنحو عينت هذه الشاة لنذري ويلزمتته تعييتتن ستتليمة إل أن يلتتتزم
معيبة تعين وزال ملكه عنها بمجرد التعيين )لزمتته ذبحتته فيتته( أي
الوقت لنه التزم أضحية في الذمة وهي مؤقتة ومختلفة بتتاختلف
أشخاصها فكان في التعيين غرض أي غرض وبهذا فتتارقت متتا لتتو
قال عينت هذه الدراهم عما في ذمتي من زكاة أو نذر لتتم تتعيتتن
>ص <360 :أي لنه ل غرض في تعيينها وهذا أوضتتح متتن فتترق
الروضة بأن تعيين كل من الدراهم وما فتتي الذمتتة ضتتعيف إل أن
يقال سبب ضعف تعيينها عدم تعلق غرض به فيرجع للول
أما إذا التزم معيبة ثم عين معيبة فل تتعين بل له أن يذبح ستتليمة
وهو الفضل فعلم أن المعيب يثبت فتي الذمتة وأمتا قولهمتا عتن
التهذيب لو ذبح المعيبة المعينة للتضحية قبتتل يتتوم النحتتر تصتتدق
بلحمها ول يأكل منه شيئا وعليه قيمتها يتصدق بها ول يشتري بهتتا
أخرى ،لن المعيب ل يثبت في الذمتتة محمتتول علتتى أنتته أراد أن
بدل المعيب ل يثبت في الذمة
)فإن تلفت( المعينة ولو )قبله( أي الوقت )بقي الصل عليه( كمتا
كتتان )فتتي الصتتح( لبطلن التعييتتن بتالتلف إذ بقتتي فتتي الذمتتة ل
يتعين إل بقبض صحيح وتقييد شارح التلتتف هنتتا بغيتتر تقصتتير غيتتر
صحيح بل ل فرق هنا كما هو واضح
)فرع( عين عما بذمته من هدي أو أضحية تعين كما علم ممتتا متتر
ومما يصرح به قولهم إنتته بتتالتعيين يختترج عتتن ملكتته وقتتولهم إن
الضال هو الصل الذي تعين أول وبتته يعلتتم أن الرجتتح متتن خلف
أطلقاه وكذا المجموع أنه لو ذبح غير المعين مع وجوده كامل لتتم
يجزه وإنما أجزأ في نظيره من كفارة يمين عين عبتتدا عنهتتا فتتإنه
وإن تعين يجزئ عتق غيره مع وجوده كتتامل لنتته ل يتتزول الملتتك
عنه بالتعيين كما مر فقول الذرعي هذا مشكل جوابه ظتتاهر كمتتا
هو واضح )ويشترط النية( هنا لنها عبادة وكونها )عند الذبح( ،لن
الصل اقترانها بأول الفعل هذا )إن لم يستتبق( إفتتراز أو )تعييتتن(
وإل فستتيأتي )وكتتذا( تشتتترط النيتتة عنتتد الذبتتح )إن قتتال جعلتهتتا
أضحية في الصح( من تناقض فيه >ص <361 :ول يكتفتتي عنهتتا
بما سبق متتن الجعتتل ،لن الذبتتح قربتتة فتتي نفستته فاحتتتاج إليهتتا
وفارقت المنذورة التيتتة بتتأن صتتيغة الجعتتل لجريتتان الخلف فتتي
أصل اللزوم بها منحطة عن النتتذر فاحتتتاجت لمقولهتتا وهتتو النيتتة
عند الذبح نعم لو اقترنت بالجعل كفت عنها عند الذبح كما يكفتتي
اقترانها بإفراز أو تعيين ما يضحي بته فتتي مندوبتتة وواجبتتة معينتتة
عن نذر في ذمته كما تجوز في الزكاة عنتتد الفتتراز وبعتتده وقبتتل
الدفع وكل هذا أفهمه قوله إن لم .إلخ وقد يفهم أيضا أن المعينتتة
ابتداء بنذر ل تجب فيها نية عند الذبح وهو كتتذلك بتتل ل تجتتب لهتتا
نية أصل ولو عين عما فتتي ذمتتته بنتتذر لتتم يحتتتج لنيتتة عنتتد الذبتتح
ويفرق بينه وبين ما مر في المعينة عمتتا فتتي ذمتتته بتتأن ذاك فتتي
مجرد التعيين بالجعتتل وهتتذا فتتي التعييتتن بالنتتذر وهتتو أقتتوى منتته
بالجعل
)تنبيه( ما قررت به عبارته من أن وكذا عطتتف علتتى المثبتتت هتتو
ظاهر العبارة وزعم أن ظاهرها العطف على المنفي ليوافق قول
المام والغزالي وجرى عليه في المجموع في موضتتع أن التعييتتن
بالجعل كهو بالنذر تكلف ليس في محله ،لن الذي فتتي المجمتتوع
في موضعين ونقله عن الكثرين كالروضة متتا قتتدمته متتن الفتترق
بينهما.
)تنبيه ثان( أطبقوا في الضحية والهدي على أن النية فيهما حيتتث
وجبت أو ندبت تكون عند الذبتح ويجتتوز تقتتديمها عليته ل تأخيرهتتا
عنه وذكر في المجمتتوع عتتن الرويتتاني وغيتتره فتتي مبحتتث دمتتاء
النسك وأقرهم وتبعه السبكي وغيره أن النيتتة فيهتتا عنتتد التفرقتتة
وعليه يجوز تقديمها عليها كالزكاة ول تنتتافي بيتتن البتتابين لمكتتان
الفرق بأن المقصود متتن الضتتحية -والهتتدي مثلهتتا -إراقتتة التتدم
لنها فداء عن النفس فكان وقت الراقتتة هتتو الذبتتح فتعيتتن قتترن
النية بها أصالة ومن دمتتاء النستتك جتتبر الخلتتل وهتتو إنمتتا يحصتتل
بإرفاق المساكين والمحصل لذلك هو التفرقتتة فتعيتتن قتترن النيتتة
بها أصالة فإن قلت لم جاز في كل التقديم عما تعين دون التأخير
فمات لنا عهتتدنا >ص <362 :فتتي العبتتادات تقتتديم النيتتة علتتى
فعلها ولم نعهد فيها تأخيرها عن فعلهتتا وستتره أن المقتتدم يمكتتن
استصحابه إلى الفعل فكان الفعتتل كالمتصتتل بتته بخلف المتتؤخر
عن الفعل فإنه انقطعتتت نستتبته إليتته فلتتم يمكتتن انعطتتافه عليتته
ومما يؤيد ما فرقت به أول قولهم في مبحث الدماء عند اشتراط
مقارنة النية للتفرقة ما يتفرع عليه وهو لتتو ذبتتح التتدم فستترق أو
غصب مثل ولو بل تقصير من الذابح قبل التفرقة لزمه إمتتا إعتتادة
الذبح والتصدق به وهو الفضل وإما شراء بدله لحما والتصدق بتته
أي لن النية المشترط مقارنتهتتا للتفرقتتة لمتتا وجتتدت عنتتدها متتع
سبق صورة الذبح حصل المقصود الذي هو إرفاق المساكين كمتتا
تقرر نعتتم يتجتته أنهتتا حيتتث وجتتدت عنتتد التفرقتتة ل بتتد متتن فقتتد
الصارف عند الذبح ويفرق بينه وبين بعض صتتور الضتتحية التتتي ل
تجب لها نية عند الذبح فإن الصارف ل يؤثر فيها بأنه وجد هنا متتن
التعيين ما يدفعه فلم يؤثر بخلفه ثم فإن الدم متتن حيتتث هتتو لتتم
يوجد له ما يعينه فأثر الصارف فيه فتأمل ذلك كله فإنه متتع كتتونه
مهما أي مهم كما علمت لم يتعرضوا لشيء منه
)وإن وكل بالذبح نوى عند إعطاء الوكيل( المسلم علتتى متتا بحثتته
الزركشي ما يضحي به وإن لم يعلم أنه أضحية )أو( عنتتد )ذبحتته(
ولو كتافرا كتابيتا كوكيتل تفرقتة الزكتاة ويفترق بيتن ذبتح الكتافر
وأخذه حيث اكتفي بمقارنة النية للول دون الثاني بتتأن النيتتة فتتي
الول قارنت المقصود فوقعت في محلها بخلفها في الثاني فإنهتتا
تقدمت عليه مع مقارنة مانع لها وهو الكفر فإن إعطاءهتتا للكتتافر
مقدمة للذبح وهي ضعيفة وقد قارنها كفر الخذ التتذي ليتتس متتن
أهل النية فلم يعتد بتقدمها حينئذ وليس كاقترانها بالعزل لنتته لتتم
يقارنه مانع وأفهم المتن أنه ل يصح تفويض النيتتة للوكيتتل وليتتس
على إطلقه بل له تفويضها لمسلم مميز وكيل في الذبح أو غيره
ل كافر ول نحو مجنون وستتكران لنهتتم ليستتوا متتن أهلهتتا ويكتتره
استنابة كافر وصبي وذبح أجنبي لواجب نحو أضحية أو هدي معين
ابتداء أو عما في الذمة بنذر في وقته ل يمنعه من وقوعه متتوقعه
لنه مستحق الصرف لهذه الجهة من غيتتر نيتتة لتته >ص<363 :
)وله( أي المضحي عن نفسه ما لم يرتد إذ ل يجتتوز لكتتافر الكتتل
منها مطلقا ويؤخذ منه أن الفقيتتر والمهتتدى إليتته ل يطعمتته منهتتا
ويوجه بأن القصتتد منهتتا إرفتتاق المستتلمين بأكلهتتا فلتم يجتتز لهتتم
تمكين غيرهم منه )الكل من أضحية تطوع( وهديه بل يسن وقيل
يجتتب لقتتوله تعتتالى }فكلتتوا منهتتا{ وللتبتتاع رواه الشتتيخان أمتتا
الواجبة فل يجوز الكل منها سواء المعينة ابتداء أو عما في الذمة
وبحث الرافعي الجواز في الولى سبقه إليه المتتاوردي لكتتن بتتالغ
الشاشي في رده بل هي أولى ول يجوز الكل متتن نتتذر المجتتازاة
قطعا لنه كجزاء الصيد وغيره متتن جتتبران الحتتج )و( لتته )إطعتتام
الغنياء( المستتلمين منتته نيئا ومطبوختتا لقتتوله تعتتالى }وأطعمتتوا
القانع والمعتر{ قال مالك أحستتن متتا ستتمعت أن القتتانع الستتائل
والمعتر الزائر والمشهور أنه المتعرض للسؤال )ل تمليكهم( شيئا
منها للبيع كما قيد به في الوجيز والبيع مثال ومتتن ثتتم عتتبر جمتتع
بأنه ل يجوز أن يملكهم شيئا منها ليتصرفوا فيه بتتالبيع ونحتتوه بتتل
يرسل إليهم على سبيل الهدية فل يتصرفون فيتته بنحتتو بيتتع وهبتتة
بل بنحو أكل وتصدق وضيافة لغني أو فقير مسلم ،لن غتتايته أنتته
كالمضحي واعتماد جمع أنهم يملكونه ويتصرفون فيته بمتا شتتاءوا
ضعيف وإن أطالوا في الستدلل له نعم يملكون ما أعطاه المام
لهم من ضحية بيت المال كما بحثه البلقيني )ويأكل ثلثا( أي يسن
لمن ضحى لنفسه أن ل يزيد فتتي الكتتل عليتته ثتتم الكمتتل >ص:
<364كما يأتي أن ل يأكل منها إل لقما يسيرة تبركتتا بهتتا للتبتتاع
ودونه أكل ثلث والتصدق بثلثين ودونه أكتتل ثلتتث والتصتتدق بثلتتث
وإهداء ثلث قياسا على هتتدي التطتتوع التتوارد فيتته} :فكلتتوا منهتتا
وأطعموا البائس الفقيتتر{ أي الشتتديد الفقتتر )وفتتي قتتول( قتتديم
يأكل )نصفا( أي يسن أن ل يزيد عليه ويتصدق بالباقي
)والصح وجوب تصدق( أي إعطاء ولو من غيتتر لفتتظ مملتتك كمتتا
كتتادوا أن يطبقتتوا عليتته حيتتث أطلقتتوا هنتتا التصتتدق وعتتبروا فتتي
الكفارة بأنه ل بد فيهتا متن التمليتك وأمتا متا فتي المجمتوع عتن
المام وغيره أنهما قاسا هتتذا عليهتتا وأقرهمتتا فالظتاهر أختذا متتن
كلم الذرعي أنه مقالة ويفرق بأن المقصود من التضتتحية مجتترد
الثواب فكفى فيه مجرد العطاء لنه يحصله ومن الكفارة تتتدارك
الجناية بالطعتتام فأشتتبه البتتدل والبدليتتة تستتتدعي تمليتتك البتتدل
موجب ولو على فقير واحد )ببعضها( مما ينطلق عليه السم قال
ابن الرفعة عقب هذا قال في الحاوي وهتتو متتا يختترج عتتن القتتدر
التافه إلى ما جرى في العرف أن يتصدق به فيها من القليل الذي
يؤدي الجتهاد إليه ا ه .وذلك لنها شرعت رفقا للفقيتتر وبتته يتجتته
من حيث المعنى بحث الزركشي أنه ل بد متتن لحتتم يشتتبعه وهتتو
المقدر في نفقة الزوج المعسر لنه أقل واجب لكن ينتتافيه قتتول
المجموع لو اقتصر على التصدق بأدنى جتتزء كفتتاه بل خلف نعتتم
يتعين تقييد بغير التتافه جتدا أختذا متن كلم المتاوردي ويجتب أن
يملكه نيئا طريا ل قديدا ول يجزئ ما ل يسمى لحما مما يأتي في
اليمان كما هو ظاهر ومنه جلد ونحو كبد وكتترش إذ ليتتس طيبهتتا
كطيبه وكذا ولد بل لتته أكتتل كلتته وإن انفصتتل قبتتل ذبحهتتا وتتتردد
البلقيني في الشحم وقياس ذلك أنتته ل يجتتزئ وللفقيتتر التصتترف
فيه ببيع وغيره أي لمسلم كما علم مما مر ويأتي ولو أكتتل الكتتل
أو أهداه غرم قيمة ما يلتتزم التصتتدق بتته ول يصتترف شتتيء منهتتا
لكافر على النص ول لقن إل لمبعض في نوبته ومكتتاتب أي كتابتتة
صحيحة فيما يظهر >ص) <365 :والفضل( أن يتصتتدق )بكلهتتا(
لنه أقرب للتقوى )إل لقما يتبرك بأكلها( للية والتباع ومنه يؤختتذ
أن الفضل الكبد لخبر البيهقي }أنه صلى اللتته عليتته وستتلم كتتان
يأكل من كبد أضتتحيته{ وإذا تصتتدق بتتالبعض وأكتتل البتتاقي أثيتتب
على التضحية بالكل والتصدق بما تصدق به ويجتتوز ادختتار لحمهتتا
ولو في زمن الغلء والنهي عنه منسوخ )ويتصتتدق بجلتتدها( ونحتتو
قرنها أي المتطوع بها وهو الفضل للتباع )أو ينتفع بتته( أو يعيتتره
لغيره ويحرم عليه وعلى نحو وارثه بيعه كستتائر أجزائهتتا وإجتتارته
وإعطاؤه أجرة للذابح بل هي عليه للخبر الصحيح }متتن بتتاع جلتتد
أضحيته فل أضحية له{ ولزوال ملكه عنهتتا بالذبتتح فل تتتورث عنتته
لكن بحث السبكي أن لورثته ولية القسمة والنفقتتة كهتتو ويؤيتتده
قتتول العلمتتاء لتته الكتتل والهتتداء كمتتورثه أمتتا الواجبتتة فيلزمتته
التصدق بنحو جلدها
)وولد الواجبة( المنفصل كما أشعر به التعبير بولد ويذبح ويتتوافقه
قولهما في الوقف إن الحمل قبل انفصاله ل يسمى ولتتدا )يذبتتح(
وجوبا سواء المعينة ابتداء أو عما في الذمة علقت به قبتتل النتتذر
أم معه أم بعده لنه تبع لها فإن ماتت بقتتي أضتتحية كمتتا ل يرتفتتع
تدبير ولد مدبرة بموتها )وله أكل كلتته( إذا ذبحتته معهتتا لنتته جتتزء
منها وبه يعلم بناء هذا على جواز الكل منها وقد متتر أن المعتمتتد
حرمته مطلقا فيحرم من ولدها كتتذلك كمتتا أفتتاده كلم المجمتتوع
واعتمده وقتتال الذرعتتي ويجتتب تنزيتتل كلم الروضتتة والشتترحين
عليه لكن انتصر بعضتهم لهتتذه الثلثتة والمتتن بتأن التصتتدق إنمتا
يجب بما يقع عليه اسم الضحية والولد ليس كتتذلك ولتتزوم ذبحتته
معها لكونه كجنينها وبأنه يجوز للموقوف عليه أكل الولد ول يكون
وقفا فكذلك الولد هنا >ص <366 :ا ه .وليس بصحيح وما ذكره
من الحصر إنما هو في المتطوع بها والكلم هنا في الواجبة وهتتي
قتتد زال ملكتته عنهتتا وعتتن جميتتع أجزائهتتا التتتي يقتتع عليهتتا استتم
الضتتحية وغيرهتتا ويفتترق بينتته وبيتتن ولتتد الموقوفتتة بتتأن القصتتد
بالوقف انتفاع الموقوف عليه بفوائد الموقوف والولد من جملتهتتا
وبالنذر رفق الفقراء بأكتتل جميتتع أجزائهتتا ومنهتتا الولتتد فل جتتامع
بينهما وعلم من المتن بالولى حكم جنينها إذا ذبحت فمات بموتها
أو ذبح فمن حرم أكل الولد حرم هذا بالولى ومن أباحه أباح هتتذا
لما مر أنه بناء على حل أكلها فإن قلت كيف يلئم هذا متتا متتر أن
الحمل عيب يمنع الجزاء قلت لم يقولتتوا هنتتا إن الحامتتل وقعتتت
أضحية وإنمتتا التتذي دل عليتته كلمهتتم أن الحامتتل إذا عينتتت بنتتذر
تعينت ول يلزم من ذلك وقوعها أضحية كمتتا لتتو عينتتت بتته معيبتتة
بعيب آخر على أنهم لو صرحوا بوقوعها أضحية تعين حملتته علتتى
ما إذا حملت بعد النذر ووضعت قبل الذبح نعم يشكل علتتى ذلتتك
قول جمع له أكل جميع ولتتد المتطتتوع بهتتا ستتواء أذبحهتتا معتته أم
دونه لوجوده ببطنهتتا ميتتتا ويتصتتدق بقتتدر التتواجب منهتتا فليتعيتتن
تفريع هذا على الضعيف أنه تجوز التضحية بحامل ثم رأيت شيخنا
ذكر ما مر إلى قولي على أنهتتم ول يجتتوز الكتتل قطعتتا متتن ولتتد
واجبة في دم من دماء النسك
)و( لتته يكتتره )شتترب فاضتتل لبنهتتا( أي الواجبتتة ومثلهتتا بتتالولى
المندوبة عن ولدها وهو ما ل يضره فقده ضررا ل يحتمتتل كمنعتته
نموه كأمثاله فيما يظهر كما أن له ركوبها لكتن لحاجتة بتأن عجتز
عن المشي ولم يجتتد غيرهتتا بتتأجرة وجتتدها ول أثتتر لقتتدرته علتتى
الستعارة لما فيها من المنة والضمان وإركابهتتا لمحتتتاج بل أجتترة
لكن يضمن المضحي نقصها بتتذلك إل إن حصتتل فتتي يتتد مستتتعير
فهتتو التتذي يضتتمنه علتتى المنقتتول التتذي اعتمتتده ابتتن الرفعتتة
والقمولي وغيرهما ،لن معيره يضمن النقص باستعماله كما تقرر
فكذا هو وبهذا يعلتتم الفتترق بيتتن متتا هنتتا والتفصتتيل الستتابق فتتي
المستعير أنه ل يضمن ما تلتتف بالستتتعمال المتتأذون فيتته بخلف
غيره ويندفع قياس السنوي لهذا على المستعير من نحو مستأجر
فإنه ل يضتتمن ووجتته انتتدفاعه >ص <367 :أن معيتتره ثتتم ملتتك
المنفعة فنزل منزلته لنتته فرعتته بخلف معيتتره هنتتا ومتتا أحستتن
قول الذرعي بعد ذكره بعتتض ذلتتك فل يصتتح متتا ذكتتره الستتنوي
تفسقها وقياسا وفارق اللبن الولد بأنه يضرها حبستته ويخلتتف لتتو
جمع لفسد فسومح فيه وإن خرج عن ملكه ويحرم عليه نحو بيعه
ويسن له التصدق به وله جز صوفها إن أضر بها والنتفاع به
)ول تضتتحية لرقيتتق( بستتائر أنتتواعه لعتتدم ملكتته ومتتن ثتتم كتتان
المبعض فيما يملكه كالحر )فإن أذن ستتيده( لتته ولتتو عتتن نفستته
)وقعت له( أي السيد لنه نائب عنه وإلغاء لقوله عن نفسك لعدم
إمكتتانه وأختتذ بقاعتتدة إذا بطتتل الخصتتوص بقتتي العمتتوم إذ إذنتته
متضمن لنية وقوعها عمن تصلح له ول صتتالح لهتتا غيتتره فانحصتتر
الوقوع فيه وبه يجاب عما يقال كيف تقع عنه من غير نية منتته ول
من العبد نيابة عنه ثتتم رأيتتت شتتارحا أجتتاب بمتتا ذكرتتته ثتتم قتتال
ويحتمل أن المراد أنه أذن له ونواه عن نفسه أو فتتوض النيتتة لتته
فنوى عنه ا ه .وظاهر كلمهم خلف هذا
)ول يضحي مكاتب بل إذن( من السيد لنها تبرع وهو ممنتتوع منتته
لحق السيد فإن أذن له فيها وقعت للمكاتب
)ول تضحية( تجتتوز ول يقتع )عتن الغيتر( الحتتي )بغيتتر إذنته( لنهتا
عبادة والصل منعها عتتن الغيتتر إل لتتدليل وذبتتح الجنتتبي للمعينتتة
بالنذر ل يمنتع وقوعهتا عتن التعييتن فتقتع الموقتع لمتا متر أنته ل
يشترط لها نية ويفرق صاحبها لحمها ول ترد عليه ،لن هذا منتته ل
يسمى تضحية وللولي الب فالجد ل غيتتر لنتته ل يستتتقل بتمليكتته
فتضعف وليته عنه في هذا التضحية من ماله عتتن محجتتوره كمتتا
له إخراج الفطرة من ماله عنه ول ترد عليه هذه أيضتتا لنتته قتتائم
مقامه ومر أنه يجوز إشراك غيره في ثواب أضحيته بما فيه وأنتته
لو ضحى واحد من أهل البيت أجزأ عنهم من غيتتر نيتتة منهتتم وأن
للمام الذبح عن المسلمين من بيت المال إن اتسع ول تتترد هتتذه
أيضا عليه ،لن الشراك في الثواب ليس أضحية عن الغير وبعض
أهل البيت والمتتام جعلهمتتا الشتتارح قتتائمين مقتتام الكتتل وحيتتث
امتنعت عن الغير فإن كانت معينتتة وقعتتت عتتن المضتتحي وإل فل
>ص <368 :أما بإذنه فتجزئ كمتا علتم متن قتوله الستابق وإن
وكل بالذبح .إلخ كذا قاله شتتارح وليتتس بصتتحيح ليهتتامه أن إذنتته
للغير مقيد بما مر أن الوكيل إنما يذبح ملك الذن وأنه النتتاوي متتا
لم يفوض إليه بشرطه والظاهر أنه ل يشترط هنا الول أخذا ممتتا
يأتي في الميت أنه ل يشترط أن يعطيه مال ومما مر أنه لو قتتال
لغيره اشتر لي كذا بكتتذا ولتتم يعطتته شتتيئا فاشتتتراه لتته بتته وقتتع
للموكل وكان الثمن قرضا له فيرد بتتدله وحينئذ فقيتتاس هتتذا أنتته
يكفي هنا صح عني ويكون ذلك متضمنا لقتراضتته منتته متتا يجتتزئ
أضحية أي أقل مجزئ فيمتتا يظهتتر لنتته المحقتتق ولذنتته لتته فتتي
ذبحها عنه بالنية منه ويأتي في وصي الميت إذا لم يعيتتن لتته متتال
احتمالن والذي يظهر أنهما ل يأتيان هنا ،لن كل من تبرع الوصتتي
وكون الوصية في الثلث أمر معهود في الميتتت لوصتتول الصتتدقة
إليه إجماعا ولن الشارع جعل لته الثلتث يتتدارك بته متا فترط أو
يجوز به الثواب ول كذلك الحي الذن فيهما
)ول( تجوز ول تقع أضحية )عتتن ميتتت إن لتتم يتتوص بهتتا( لمتتا متتر
ويفرق بينهما وبين الصدقة بأنها تشبه الفداء عن النفس فتوقفت
على الذن بخلف الصدقة ومن ثم لم يفعلها وارث ول أجنبي وإن
وجبتتت بخلف نحتتو حتتج وزكتتاة وكفتتارة ،لن هتتذه ل فتتداء فيهتتا
فأشبهت الديون ول كذلك التضحية وألحق العتتتق بغيرهتتا متتع أنتته
فداء أيضا لتشوف الشارع إليه أما إذا أوصى بها فتصتتح لمتتا صتتح
عن }علي كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليتته وستتلم أمتتره
أن يضتتحي عنتته كتتل ستتنة{ وكتتأنهم لتتم ينظتتروا لضتتعف ستتنده
لنجباره ويجب على مضح عن ميت بإذنه سواء وارثه وغيتتره متتن
مال عينه سواء ماله ومال مأذونه فيما يظهر فإن لم يعين له مال
يضحي منه احتمل صحة تبرع الوصي عنه بالذبح متن متال نفسته
واحتمل أن يقال إنها في ثلثه حتى يستوفيه التصدق بجميعها لنتته
نائبه في التفرقة ل على نفسه وممونه لتحاد القتتابض والمقبتتض
ويؤخذ من قولهم :إنه نائبه في التفرقة أنه ل تصرف هنا للتتوارث
غير الوصي في شيء منها ويفرق بين هذا >ص <369 :وما متتر
عن السبكي بأن المورث عزله هنا بتفويض ذلك لغيره بخلفه ثتتم
ويتجه أخذا من هذا أن للوصي إطعام الوارث منها ومر أن للتتولي
الب فالجد التضحية عن موليه وعليه فل يقدر انتقال الملك فيهتتا
للمولي كما هو ظاهر وإن اقتضتتى التقتتدير نظتتائر لتتذلك أمتتا أول
فلن أقرب النظتتائر إليهتتا العقيقتتة عنتته وهتتي ل تقتتدير فيهتتا كمتتا
يصرح به كلمهم وأما ثانيا فلنه يلزم عليه منع المقصود منها متتن
الكل والتصدق كسائر أموال المحجور وحينئذ فهل للولي إطعتتام
المولي الظاهر نعم
)فصل( في العقيقة وهي لغة شعر رأس المولود حين ولدتتته
وشرعا ما يذبح عند حلق شعره تسمية لها باسم مقارنها كما هتتو
عادتهم في مثل ذلك وأنكر أحمد هتتذا ،لن العقيقتتة الذبتتح نفستته
وصتتوبه ابتتن عبتتد التتبر ،لن عتتق لغتتة قطتتع والصتتل فيهتتا الختتبر
الصحيح }الغلم مرتهن بعقيقته{ أي فمع تركها ل ينمو نمو أمثاله
قال أحمد رضي الله عنه أو ل يشفع لبتتويه قتتال الخطتتابي وهتتذا
أحسن ما قيل فيه واستبعده غيره وهذا ل بعد فيتته لنتته ل متتدخل
للرأي في ذلك فاللئق بجللة أحمد وإحاطته بالسنة أنه لتتم يقلتته
إل بعد أن ثبت عنده توقيف فيه ل سيما نقله الحليمتتي عتتن جمتتع
متقدمين على أحمد وشرعت إظهارا للبشر ونشرا للنسب وكتتره
الشافعي تسميتها عقيقة أي لنتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم }كتتان
يكره الفأل القبيح{ بل تسمى نستتيكة أو ذبيحتتة ولتتم تجتب لختبر
أبي داود }من أحب أن ينسك عن ولده فليفعل{ والقول بوجوبها
وبأنها بدعة إفراط كمتتا قتتاله الشتتافعي رضتتي اللتته عنتته وذبحهتتا
أفضل من التصدق بقيمتها وظاهر كلم المتن والصتتحاب أنتته لتتو
نتتوى بشتتاة الضتتحية والعقيقتتة لتتم تحصتتل واحتتدة منهمتتا >ص:
<370وهتتو ظتتاهر ،لن كل منهمتتا ستتنة مقصتتودة ولن القصتتد
بالضحية الضيافة العامة ومن العقيقتتة الضتتيافة الخاصتتة ولنهمتتا
يختلفان في مسائل كما يأتي
وبهذا يتضح الترد علتتى متن زعتم حصتولهما وقاسته علتى غستتل
الجمعة والجنابة علتتى أنهتتم صتترحوا بتتأن مبنتتى الطهتتارات علتتى
التداخل فل يقاس بها غيرها )يسن( ستتنة مؤكتتدة )أن يعتتق عتتن(
الولد بعد تمام انفصاله وإن مات بعده على المعتمد في المجموع
خلفا لمن اعتمد مقابله ل سيما الذرعي ل قبله فيمتتا يظهتتر متتن
كلمهم لكن ينبغي حصول أصل السنة به ،لن المتتدار علتتى علتتم
وجوده وقد وجدوا والعاق هو من تلزمه نفقتتته بتقتتدير فقتتره متتن
مال نفسه ل الولد بشرط يسار العاق أي بأن يكتون ممتن تلزمته
زكاة الفطر فيمتتا يظهتتر قبتتل مضتتي متتدة أكتتثر النفتتاس وإل لتتم
تشرع له وفي مشروعيتها للولتتد حينئذ بعتتد بلتتوغه احتمتتالن فتتي
شرح العبتتاب وأن ظتتاهر إطلقهتتم >ص <371 :ستتنها لمتتن لتتم
يعق عنه بعد بلوغه الول لنه حينئذ مستقل فل ينتفي الندب فتتي
حقه بانتفائه في حق أصله وخبر }أنه صلى الله عليه وستتلم عتتق
عن نفسه بعد النبوة{ قال فتتي المجمتتوع باطتتل وكتتأنه قلتتد فتتي
ذلك إنكار البيهقي وغيره له وليس المر كما قالوا في كل طرقتته
فقد رواه أحمد والبزار والطبراني من طرق قال الحافظ الهيثمي
في أحدها أن رجاله رجال الصحيح إل واحدا وهو ثقتتة .ا ه .وعقتته
صلى الله عليه وسلم عن الحسنين لنهما كانا في نفقته لعستتار
أبويهما أو معنى عق إذن لبيهما أو إعطاء ما عق به وممن تلزمه
النفقة المهات في ولد زنا ول يلزم متتن نتتدبها إظهارهتتا المنتتافي
لخفائه والولد القن ينبغي لصله الحر العتتق عنتته وإن لتتم تلزمتته
نفقته لنه لعارض دون السيد لنهتتا خاصتتة بالصتتول والفضتتل أن
يعق عن )غلم( أي ذكر )بشاتين( ويسن تساويهما
)و( يسن أن يعق عن )جارية( أي أنثى ومثلها الخنثى على الوجه
فإن قلت ما فائدة الخلف إذا الشاة تجزئ حتى عن التتذكر قلتتت
فائدته أن القتصار فيه على شاة هل يكون خلف الكمل كالتتذكر
أو ل كالنثى وإنما رجحنا هذا ،لن الحكم علتتى ذابتتح واحتتدة عنتته
بأنه خالف الكمتتل متتع الشتتك بعيتتد وأمتتا قتتول البيتتان يذبتتح عنتته
شاتين فينبغي حمله على أن الفضل له ذلك فيه لحتمال ذكورته
وإن كان لو اقتصر على واحدة ل يحكم عليته بتتأنه ختالف الكمتتل
لنا لم نتحقق سبب هذه المخالفة )بشتتاة( للختتبر الصتتحيح بتتذلك
ولكونها فداء عتتن النفتتس أشتتبهت الديتتة فتتي كتتون النتتثى علتتى
النصف من الذكر وتجزئ شاة أو شرك من إبل أو بقر عن التتذكر
لنه صلى الله عليه وسلم عق عن كل من الحستتنين رضتتي اللتته
عنهما بشاة وآثر الشاة تبركا بلفظ الوارد وإل فالفضل هنا نظيتتر
ما مر من سبع شياه ثم البل ثم البقر ثتتم الضتتأن ثتتم المعتتز ثتتم
شرك في بدنة ثم بقرة
)وستتتنها( وجنستتتها )وستتتلمتها( عتتتن العيتتتوب والنيتتتة )والكتتتل
والتصدق( والهداء والدخار وقدر المأكول وامتناع نحو البيع وغير
ذلك مما مر )كالضحية( لنها شبيهة بها في النتتدب >ص<372 :
)و( لكونها فداء عن النفس قد تفارقها في أحكام قليلة جدا منهتتا
أن ما يهدى منها للغني يملكه ويتصرف فيه بما شاء لنهتتا ليستتت
ضيافة عامة بخلف الضحية ومنها أنه
)يستتن طبخهتا( لنته الستنة كمتتا رواه التتبيهقي عتن عائشتة نعتم
الفضل إعطاء رجلها أي إلى أصتتل الفختتذ فيمتتا يظهتتر والفضتتل
اليمين كما هو ظاهر أيضا للقابلة نيئة للخبر الصحيح به هذا إن لم
تنذر وإل وجب التصدق ببعضها نيئا كما بحثه الذرعي نظير ما متتر
في الضحية وقضية التنظير وجتتوب التصتتدق بكلهتتا نيئة فتتإن لتتم
نقتتل بتته فليجتتب بكلهتتا مطبوختتة فلتتم يصتتح متتا بحثتته ثتتم رأيتتت
الزركشي قال الظتتاهر أنته يجتتب التصتتدق بلحمهتتا نيئا كالضتتحية
وشيخنا نظر فيه ثم قال بل الظاهر أنه يسلك بها مستتلكها بتتدون
النذر ا ه .فأما التنظير في كلم الزركشي فهتتو محتمتتل وأمتتا متتا
قاله الشيخ فتتإن أراد بمستتلكها مستتلك الضتتحية الغيتتر المنتتذورة
كأن عين بحث الذرعي وقد علمت رده أو مستلك العقيقتتة الغيتر
المنذورة لم يفد النذر شيئا فالوجه متتا ذكرتتته لنهتتا تميتتزت عتتن
الضتتحية بتتإجزاء المطبوختتة وإن شتتاركتها فتتي وجتتوب التصتتدق
بالبعض والنتتذر ل بتتد لتته متتن تتتأثير وهتتو إنمتتا يظهتتر فتتي وجتتوب
التصدق بالكل
فإن قلت لم أثتتر فتتي هتتذا دون وجتتوب كتتونه نيئا قلتتت ،لن هتتذا
وصف تابع ل يترتب عليه كبير أمر بخلف التصدق بالكتتل فتتاكتفى
به ثم رأيت المسألة في المجموع وعبارته وتعين الشاة إذا عينت
للعقيقة كما ذكرنا في الضحية سواء ل فرق بينهمتتا انتهتتت فأفتتاد
أن التعين هنا يحصل بالنذر والجعل ونحوه هذه عقيقة وأنه يجري
هنا جميع أحكام الواجبة ثم ومنه التصدق بالجميع بتتل وإنتته يجتتب
كونه نيئا وبتته يتأيتتد متتا متتر عتتن الزركشتتي وينتفتتي التنظيتتر فيتته
وإرسالها مع مرقها على وجه التصدق للفقراء أفضل من دعتتائهم
إليها والفضل ذبحها عنتتد طلتتوع الشتتمس وأن يقتتول عنتتد ذبحهتتا
بسم الله والله أكبر اللهم لك وإليك اللهم هذه عقيقة فلن لختتبر
البيهقي به وأن يطبخها بحلو تفاؤل بحلوة أخلق الولد )ول يكستتر
عظم( تفاؤل بستتلمة أعضتتاء المولتتود فتتإن فعتتل لتتم يكتتره لكنتته
خلف الولى
)وأن تذبح يوم سابع ولدته( فيحسب يومها كما مر في الختان مع
الفرق بينهما ول تحسب الليلة بل اليوم الذي يليها )و( أن )يسمى
فيه( للخبر الصحيح بهما >ص <373 :وإن متتات قبلتته بتتل تستتن
تسمية سقط نفخت فيه الروح فإن لم يعلم أذكتتر أو أنتتثى ستتمي
بما يصلح لهما كهند وطلحة ووردت أخبتتار صتتحيحة بتستتميته يتتوم
الولدة وحملها البخاري على من لم يرد العق يوم السابع وظتتاهر
كلم أئمتنا ندبها يومه وإن لتتم يتترد العتتق وكتتأنهم رأوا أن إخبتتاره
صح وفيه ما فيه ،يسن تحستتين الستتماء وأحبهتتا عبتتد اللتته وعبتتد
الرحمن ول يكره اسم نبي أو ملك بل جتتاء فتتي التستتمية بمحمتتد
فضائل عليه ومتتن ثتتم قتتال الشتتافعي فتتي تستتمية ولتتده محمتتدا
سميته بأحب السماء إلي وكأن بعضهم أخذ منه قوله معنتتى ختتبر
مسلم }أحب السماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن{ إنها أحبية
مخصوصة ل مطلقة لنهم كانوا يسمون عبد الدار وعبد العزى
فكأنه قيل لهم أحب السماء المضتتافة للعبوديتتة هتتذان ل مطلقتتا
لن أحبها إليه كذلك محمد وأحمد إذ ل يختار لنبيه صلى الله عليه
وسلم إل الفضل ا ه .وهو تأويل بعيد مخالف لما درجوا عليه وما
علل به ل ينتج له ما قاله ،لن من أسمائه صلى الله عليتته وستتلم
عبد الله كما في سورة الجن ولن المفضول قد يؤثر لحكمة هتتي
هنا الشتارة إلتي حيتازته لمقتتام الحمتتد ومتوافقته للمحمتتود متتن
أسمائه تعالى كما مر ويؤيد ذلك أنه صلى الله عليه وسلم ستتمى
ولده إبراهيم دون واحد من تلك الربعة لحياء اسم أبيتته إبراهيتتم
ول حجة له في كلم الشافعي ،لن عتتدوله عتتن الفضتتل لنكتتتة ل
تقتضي أن ما عدل إليه هو الفضل مطلقا
ومعنى كونه أحب السماء إليه أي بعد ذينك فتأمله ول تغتتتر بمتتن
اعتمده غير مبال لمخالفته لصريح كلمهتتم ويكتتره قبيتتح كشتتهاب
وحرب ومرة وما يتطير بنفيه كيسار ونافع وبركة ومبارك ويحتترم
ملك الملوك ،لن ذلك ليس لغير اللتته تعتتالى وكتتذا عبتتد النتتبي أو
الكعبة أو الدار أو علتي أو الحستين ليهتام التشتريك ومنته يؤختذ
حرمة التسمية بجار الله ورفيتتق اللته ونحوهمتتا ليهتامه المحتذور
أيضا وحرمة قول بعض العامتتة إذا حمتتل ثقيل الحملتتة علتتى اللتته
قال الذرعي نقل >ص <374 :عن بعض الصحاب ومثله قاضتتي
القضاة وأفظع منه حاكم الحكام ا ه.
وما ذكره عن بعض الصحاب يتترده تجتتويز القاضتتي أبتتي الطيتتب
الول واستدلله بتجويزهم الثاني لكن فيه نظر بالنسبة للول بتتل
الذي عليه الماوردي وغيره تحريمه وزعم القاضي أن المراد ملك
ملوك الرض بعيد ،لن اللفظ صريح في خلفه وأما الثتتاني فحلتته
محتمل ثم أطبق العلماء وغيرهم عليه ويفرق بأن هذا أشهر فتتي
المخلوقين فقتتط بخلف الول وحتتاكم الحكتتام يتتتردد النظتتر فيتته
وإلحاقة بقاضي القضاة فيما ذكرناه أقرب ول نستتلم أن أفظعيتتته
إن سلمت تقتضي تحريمه لنه مع ذلتتك محتمتتل ل صتتريح بخلف
ملك الملوك ولما تسمى بتته وزيتتر كتتان المتتاوردي أقتترب النتتاس
عنده فاستفتى عنه فأفتى بحرمته ثم هجره فسأل عنه وزاد فتتي
تقريبه
وقال لو كان يحابي أحدا لحاباني وقال الحليمي قال الحتتاكم فتتي
حديث }ل تقولتوا الطتبيب وقولتوا الرفيتتق فإنمتا الطتتبيب اللته{
ووجهه بأنه رفيق بالعليل والطبيب العتتالم بحقيقتتة التتداء والتتدواء
والقادر على الشفاء ا ه .والوجه حلتته إل إن صتتح الحتتديث التتذي
ذكره بل مع صحته ل يبعد أن النهتتي للتنزيتته لتجتتويزهم التستتمية
والوصف بغير لفظ الله والرحمتتن بتتل ظتتاهر هتتذا عتتدم الكراهتتة
أيضا فإن سلمت اطردت فتتي كتتل متتا أشتتبه الطتتبيب فتتي أنتته ل
يتبادر منه إل الله وحده ول بأس باللقب الحسن إل ما توستتع فيتته
الناس حتى سموا السفلة بفلن الدين ومن ثتتم قيتتل إنهتتا الغصتتة
التي ل تساغ ويكره كراهة شديدة نحو ستتت النتتاس أو العتترب أو
القضاة أو العلماء لنه من أقبح الكتذب ول تعترف الستت إل فتي
العدد ومرادهم سيدة ويحرم التكني بأبي القاسم مطلقا كمتتا متتر
في الخطبتتة بمتتا فيتته ممتتا ينبغتتي مجيئه هنتتا وأن الحرمتتة خاصتتة
بالواضع أول )و( أن )يحلق رأسه( >ص <375 :كله ولو أنثى فيه
للخبر الصحيح به وفيه منتافع طيبتة لته ويكتره تلطيخته بتدم متن
الذبيحة لنه فعل الجاهليتتة وكتتان القيتتاس حرمتتته لتتول روايتتة بتته
صحيحة كما في المجموع أو ضعيفة كما قاله غيره قال بها بعتتض
المجتهدين وبحث الحرمة مخالف للمنقول فل يعول عليتته لتتو لتتم
تظهر له علة فكيف وقد ظهتترت ويكتتره القتتزع وهتتو حلتتق بعتتض
الرأس من محل أو محال خلفا لمن فرق واستدل بما ل يتتدل لتته
ويسن لطخه بالمخلوق والزعفران وأن يكون الحلق )بعد ذبحهتتا(
كما أشار إليه الخبر ونازع فيه البلقيني بما ل يصح وغاية المر أن
في المسألة قتتولين )و( ستتن بعتتد الحلتتق فتتي التتذكر والنتتثى أن
)يتصدق بزنته ذهبا أو فضة( للخبر الصحيح }أنه صتتلى اللتته عليتته
وستتلم أمتتر فاطمتتة أن تتتزن شتتعر الحستتنين رضتتي اللتته عنهمتتا
وتتصدق بوزنه فضة{ وألحتق بهتا التذهب بتالولى ومتن ثتم كتان
أفضل نعم صح عن ابن عباس سبعة من السنة فتتي الصتتبي يتتوم
الستتابع وذكتتر منهتتا ويتصتتدق بتتوزن شتتعره ذهبتتا أو فضتتة وقتتول
الصحابي من السنة في حكتتم المرفتتوع إل أن يكتتون ابتتن عبتتاس
أخذه من قياس الولى المذكور.
)فتترع( ذكتتروا هنتتا فتتي اللحيتتة >ص <376 :ونحوهتتا خصتتال
مكروهة منها نتفها وحلقها وكذا الحاجبان ول ينافيه قول الحليمي
ل يحل ذلك لمكان حمله علتتى أن المتتراد نفتتي الحتتل المستتتوي
الطرفين والنص على ما يوافقه إن كان بلفظ ل يحل يحمل علتتى
ذلك أو يحرم كان خلف المعتمد وصح عند ابن حبان }كان صتتلى
الله عليه وسلم يأخذ من طول لحيته وعرضها{ وكأنه مستند ابن
عمر رضي الله عنهما في كونه كتان يقبتض لحيتته ويزيتل متا زاد
لكن ثبت في الصحيحين المر بتوفير اللحية أي بعتتدم أختتذ شتتيء
منها وهذا مقدم لنه أصح علتتى أنتته يمكتتن حمتتل الول علتتى أنتته
لبيان أن المر بالتوفير للندب وهذا أقرب من حملتته علتتى متتا إذا
زاد انتشارها وكبرها على المعهود ،لن ظتتاهر كلم أئمتنتتا كراهتتة
الخذ منها مطلقا وادعتتاء أنتته حينئذ يشتتوه الخلقتتة ممنتتوع وإنمتتا
المشوه تركه تعهدها بالغسل والدهن وبحث الذرعي كراهة حلق
ما فوق الحلقوم من الشعر وقال غيره إنه مباح
)و( يسن أن )يؤذن في أذنه اليمنى( ثم يقام فتتي اليستترى )حيتتن
يولد( للخبر الحستتن }أنتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم أذن فتتي أذن
الحسين حين ولتتد{ وحكمتتته أن الشتتيطان ينخستته حينئذ فشتترع
الذان والقامة لنه يتتدبر عنتتد ستتماعهما وروى ابتتن الستتني ختتبر
}من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام الصتتلة فتتي أذنتته
اليسرى لتتم تضتتره أم الصتتبيان{ وهتتي التابعتتة متتن الجتتن وقيتتل
مرض يلحقهم في الصغر ويسن أن يقتترأ فتتي أذنتته اليمنتتى فيمتتا
يظهر} :وإنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم{ ويزيد في
الذكر التسمية وورد }أنتته صتتلى اللتته عليتته وستتلم قتترأ فتتي أذن
مولود الخلص{ فيسن ذلك أيضا
)و( أن )يحنك بتمر( بتتأن يمضتتغه ويتتدلك بتته حنكتته ويفتحتته حتتتى
يصل بعضه لجوفه للختتبر الصتتحيح فيته فتإن فقتتد تمتر فحلتو لتم
تمسه النار نظير فطر الصائم كذا قاله شارح وهو إنما يتأتى على
قول الروياني أن الحلو مقدم على الماء لكنه ضعيف ثم ومع ذلك
الوجه هنا ما ذكر ويفرق بأن الشارع جعلتته بعتتد التمتتر ثتتم المتتاء
فإدخال واسطة بينهما فيه استدراك على النص وهنا لتم يترد بعتد
التمر شيء فألحقنا به ما في معناه نعتتم قيتتاس ذاك أن الرطتتب
هنا أفضل من التمر كهو ثم والنثى كالذكر هنا على الوجه خلفتتا
للبلقينتتي وينبغتتي أن يكتتون المحنتتك متتن أهتتل الصتتلح ليحصتتل
للمولود بركة مخالطة ريقه لجوفه ويسن تهنئة الوالتتد أي ونحتتوه
كالخ أخذا مما مر في التعزيتة عنتد التولدة يبتارك اللته لتك فتي
الموهوب لك وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره ويسن الرد
عليه بنحو جزاك الله خيرا وفي ذكرهم الواهب نظر إل أن يكتتون
صح به حديث ولم نره ثم رأيته في المجمتتوع >ص <377 :قتتال
قال أصحابنا ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسن رضي الله عنه
أنه علم إنسانا التهنئة فقال قل بارك اللتته لتتك .إلتتخ ا ه .فإطبتتاق
الصحاب على سن ذلك مصرح بأن المراد الحسن بن علي كتترم
الله وجههما ل البصري لن الظاهر أن هذا ل يقال من قبل التترأي
فهو حجة من الصحابي ل التابعي وحينئذ اتضح منه جواز استعمال
الواهب وأنه من الستماء التوقيفيتة ولتم يستحضتر بعضتهم ذلتك
فأنكره ببادئ رأيه
وأما قول الذرعي الظاهر أنه البصري فيرد بأنه يلزم عليه تخطئة
الصحاب كلهم ،لن ما يجيء عن التابعي ل تثبت به سنة وينبغتتي
امتداد زمنها ثلثا بعد العلم كالتعزية أيضا.
)خاتمة( المعتمد من مذهبنا الموافق للحاديث الصحيحة كما بينتته
في المجموع وادعاء نسخها لم يثبت ما يدل له وإن سلم أن أكثر
العلماء عليه أن العتيرة بفتتتح المهملتتة وكستتر الفوقيتتة وهتتي متتا
يذبح في العشر الول من رجب والفرع بفتح الفاء والراء وبالعين
المهملة وهي أول نتاج البهيمتتة يذبتتح رجتتاء بركتهتتا وكتتثرة نستتلها
مندوبتان ،لن القصتتد بهمتا ليتتس إل التقتترب إلتتى اللته بالتصتتدق
بلحمهما على المحتاجين فل تثبت لهمتتا أحكتتام الضتتحية كمتتا هتتو
ظاهر.
كتاب المسابقة
على نحو الخيل ويسمى الرهان وقد تعم ما بعدها بتتل ظتتاهر
كلم الزهري أنها موضوعة لهما فعليه العطف التي عطف خاص
على عام متتن الستتبق بالستتكون أي التقتتدم وأمتتا بالتحريتتك فهتتو
المال الذي يوضع بين السباق كتتالقبض بالتحريتتك متتا يقبتتض متتن
المتتال )والمناضتتلة( علتتى نحتتو الستتهام متتن نضتتل بمعنتتى غلتتب
والصل فيهما قبل الجماع قوله تعالى }وأعدوا لهم ما استتطعتم
من قوة{ صح أنه صتلى اللته عليته وستلم فستترها بتالرمي وأنته
سابق بين الخيل الجيدة إلى خمسة أميال وغيرها إلى ميل )هما(
أي كل منهما بقصد التأهب للجهاد )سنة( للرجال المستتلمين لمتتا
ذكر دون النساء والخناثى لعتتدم تأهلهمتتا لهمتتا أي تحتترم بمتتال ل
بغيتره علتى الوجته لمتا يتأتي فتي ستباق عائشتة ويكتره كراهتة
شديدة لمن عرف الرمي وتركه لخبر مسلم }من تعلم الرمي ثم
تركه فليس منا أو قد عصى{ والمناضلة آكد لليتتة ولختتبر الستتنن
}ارموا أو اركبوا وأن ترموا خير لكم متن أن تركبتوا{ ولنته ينفتع
فتتي المضتتيق والستتعة >ص <398 :قتتال الزركشتتي وينبغتتي أن
يكونا فرضي كفاية لنهمتتا وستتيلتان لتته ا ه .ويجتتاب بأنهمتتا ليستتا
وسيلتين لصله الذي هتتو الفتترض بتتل لحستتان القتتدام والصتتابة
الذي هو كمال فاتجه ما قالوه إما بقصد مبتتاح فمباحتتان أو حتترام
كقطع طريق فحرامان
)ويحل أخذ عوض عليهما( لخبار فيه ويأتي بيانه وشتترط بتتاذله ل
قابله إطلق التصرف فيمتنع على التولي صترف شتيء متن متال
موليه فيه لنه ليس مظنة للتعلم بخلف تعلم صنعة أو نحو قتترآن
وصح خبر ل سبق أي بالفتح وقد تستتكن إل فتتي ختتف أو حتافر أو
نصل
)وتصح المناضلة على ستتهام( عربيتتة وهتتي النبتتل وعجميتتة وهتتي
النشتتاب وعلتتى جميتتع أنتتواع القستتي والمستتلت والبتتر )وكتتذا
مزاريق( وهي رماح قصار )ورماح( عطف عام على خاص )ورمي
بأحجار( بيد أو مقلع )ومنجنيق( بفتح الميم والجيم علتتى الشتتهر
عطف ختتاص علتتى عتتام )وكتتل نتتافع فتتي الحتترب( غيتتر متتا ذكتتر
كالتردد بالسيوف والرماح )على المذهب( ،لن كل نافع فيتته فتتي
معنى الستتهم المنصتتوص عليتته فحتتل بعتتوض وغيتتره وإنمتتا يحتتل
الرمي إلى غير الرامي أما رمي كتتل لصتتاحبه فحتترام قطعتتا لنتته
يؤذي كثيرا ومحله إن لم يكن عنتتدهما حتتذق يغلتتب علتتى ظنهمتتا
سلمتهما وإل حل أخذا من قول المصنف في فتاويه في البيع
وإذا اصطاد الحاوي الحية ليرغب الناس في اعتماد معرفتتته وهتتو
حاذق في صنعته ويسلم منها في ظنه ولسعته لم يأثم ويؤخذ من
كلمه هذا أيضا حل أنواع اللعب الخطترة متن الحتذاق بهتا التذين
تغلب سلمتهم منها ويحل التفرج عليهم حينئذ ويؤيده قول بعتتض
أئمتنا في الحديث الصحيح }حدثوا عتتن بنتتي إستترائيل ول حتترج{
وفي رواية }فإنه كانت فيهم أعاجيب{ هذا دال على حتتل ستتماع
تلك العاجيب للفرجة ل للحجة ا ه
ومنه يؤخذ حل سماع العتتاجيب والغتترائب متتن كتتل متتا ل يتتتيقن
كذبه بقصد الفرجة بل وما يتيقن كذبه لكن قصد به ضرب المثال
والمواعظ وتعليم نحو الشجاعة علتتى ألستتنة آدمييتتن أو حيوانتتات
وتردد الذرعي في إلحاق الثقاف بالنافع المذكور ،لن كل يحتترص
على إصابة صاحبه >ص <399 :ثم رجتتح جتتوازه لنتته ينفتتع فتتي
الحرب ومحله حيث لتتم يكتتن فيتته الخصتتام المعتتروف عنتتد أهلتته
لحرمته اتفاقا وخرج برميه إشالته باليد ويستتمى العلج ومرامتتاته
والكتتثرون علتتى حرمتتته بمتتال )ل( مستتابقة بمتتال )علتتى كتترة
صولجان( أي محجن وهو خشبة محنية الرأس )وبنتتدق( أي رمتتي
به بيد أو قوس )وسباحة( وغطس بمتتاء اعتيتتد الستتتعانة بتته فتتي
الحرب وكان وجه هذا التقييد في هذا فقط أنه يتولد منتته الضتترر
بل الموت بخلف نحتو الستباحة )وشتطرنج( بكستر أو فتتح أولته
المعجم أو المهمل )وخاتم ووقوف على رجل(
وكذا شباك على الوجه )ومعرفة ما بيده( متتن زوج أو فتترد وكتتذا
سائر أنواع اللعب كمسابقة بسفن أو إقتدام لعتدم نفتع كتل ذلتك
في الحرب أي نفعا له وقع يقصد فيه أما بغير مال فيباح كل ذلك
وقد صرح الصيمري بجواز اللعب بالخاتم وصتتح }أنتته صتتلى اللتته
عليه وسلم سابق عائشة فمرة سبقته ومتترة ستتبقها لمتتا حملتتت
اللحم وقال هذه بتلك{
)وتصح المسابقة( بعوض )على خيل( وإبتتل تصتتلح لتتذلك وإن لتتم
تكن مما يسهم لها )وكذا فيل وبغل وحمتتار فتتي الظهتتر( لعمتتوم
الخف والحافر في الخبر لكل ذلك أما بغيتتر عتتوض فيصتتح قطعتتا
)ل( على بقر أي بعوض وبه يعلم جواز ركوب البقر ول علتتى نحتتو
مهارشة ديكة ومناطحة كباش ولو بل عوض اتفاقا لنه سفه ومن
فعل قوم لتتوط ول علتتى )طيتتر وصتتراع( بكستتر أولتته وقتتد يضتتم
بعوض فيهما )في الصح( لعتتدم نفعهمتتا فتتي الحتترب ومصتتارعته
صلى الله عليه وسلم ركانة على شياه المروية في مراسيل أبتتي
داود إنما كانت ليريه عجزه فإنه كان ل يصرع حتى يسلم ومن ثم
لما صرعه فأسلم رد عليه غنمه أما بل عوض فيصح جزما
)والظهر أن عقدهما( المشتمل على إيجاب وقبول أي المستتابقة
والمناضتتلة >ص <400 :بعتتوض منهمتتا أو متتن أحتتدهما أو متتن
غيرهما )لزم( كالجارة لكن من جهة ملتزم العتتوض فقتتط ووقتتع
في النوار أن الصحيح هنا مضمون دون الفاسد ورد بأن المرجتتح
وجوب أجرة المثل في الفاسدة )ل جائز( من جهتتته بخلف غيتتره
ك المحلل التي أما بل عوض فجائز جزما وعلتتى لزومتته )فليتتس
لحدهما( الذي هو ملتزمه ول للجنبي الملتتتزم أيضتتا )فستتخه( إل
إذا ظهر عيب في عتتوض معيتتن وقتتد التتتزم كتتل منهمتتا كمتتا فتتي
الجتترة نعتتم ل يجتتب التستتليم هنتتا قبتتل المستتابقة لخطتتر شتتأنها
بخلف الجارة
كذا فرق شارح وليس بالواضح وأوضح منه إن ثتتم عوضتتا يقبضتته
حال فلزمه القباض قبل الستيفاء ول كتتذلك هنتتا أمتتا همتتا فلهمتتا
الفستتخ مطلقتتا وكتأنهم إنمتتا لتتم ينظتتروا للمحلتتل فيمتتا إذا اتفتتق
الملتزمان على الفسخ لنه إلى الن لم يثبتتت لتته حتتق ول التتتزام
منتته )ول تتترك العمتتل قبتتل شتتروع وبعتتده( متتن منضتتول مطلقتتا
وناضل أمكن أن يدرك ويسبق وإل جاز لته لنته تترك حتتق نفسته
)ول زيادة ونقص فيه( أي العمل )ول في مال( ملتزم بالعقتتد وإن
وافقه الخر إل أن يفسخاه ويستأنفا عقدا
)وشتترط المستتابقة( متتن اثنيتتن مثل )علتتم( المستتافة بالتتذرع أو
المشاهدة و )الموقف( الذي يجريان منه )والغايتتة( التتتي يجريتتان
إليها هذا إن لم يغلب عرف وإل لم يشترط شيء فمتتا غلتتب فيتته
العرف وعرفه المتعاقدان يحمل المطلتتق عليتته كمتتا يتتأتي >ص:
<401في نظيره )وتساويهما فيهمتتا( فلتتو شتترط تقتتدم أحتتدهما
فيهمتتا أو فتتي أحتتدهما امتنتتع لن القصتتد معرفتتة الستتبق وهتتو ل
يحصل مع ذلك
ويجوز أن يعينا غاية إن أتفق سبق عندها وإل فغاية أختترى عيناهتتا
بعدها إل أن يتفقا على أنه إن وقع سبق في نحتتو وستتط الميتتدان
وقفا عن الغاية لن السابق قد يسبق ول أن المال لمتتن ستتبق بل
غاية )وتعيين( الراكبين كالراميين بإشارة ل وصتتف و )الفرستتين(
مثل بإشارة أو وصف سلم ،لن القصد امتحان ستتيرهما )و( لهتتذا
)يتعينان( إن عينا بالعين وكذا الراكبان والراميان كما يأتي فيمتنتتع
إبتتدال أحتتدهما فتتإن متتات أو عمتتي أو قطعتتت يتتده مثل أبتتدل
الموصوف وانفسخ في المعين نعم في موت الراكب يقوم وارثتته
ولو بنائبه مقامه
فإن أبى استأجر عليه الحاكم وظاهر أن محلتته إن كتتان متتورثه ل
يجوز له الفسخ لكونه ملتزما ويفتترق بيتتن الراكتتب والرامتتي بتتأن
القصد جودة هذا فلم يقم غيره مقامه ومركوب ذاك فقتتام غيتتره
مقتتامه وعنتتد نحتتو متترض أحتتدهما ينتظتتر إن رجتتي أي وإل جتتاز
الفستتخ إل فتتي الراكتتب فيبتتدل فيمتتا يظهتتر )وإمكتتان( قطعهمتتا
المسافة و )سبق كل واحد( منهما ل على ندور وكذا في الراميين
فإن ضعف أحدهما بحيث يقطع بتخلفه أو يندر سبقه لم يجز لنتته
عبث لكن نقل عن المام فيه تفصيل واستحسناه وهتتو الجتتواز إن
أخرجه من يقطع بتخلفه أو سبقه لنه حينئذ مسابقة بل مال
فتتإن أخرجتتاه معتتا ول محلتتل وأحتتدهما يقطتتع بستتبقه فالستتابق
كالمحلل لنه ل يغرم شيئا وشرط المال من جهته لغو وعلم متتن
هذا اشتراط اتحتتاد الجنتتس ل النتتوع وإن تباعتتد النوعتتان إن وجتتد
المكان المذكور نعم يجوز بين بغل وحمار لتقاربهمتتا ومنتته يؤختتذ
أن الكلم في بغل أحتتد أبتتويه حمتتار )والعلتم بالمتتال المشتتروط(
برؤية المعين ووصف الملتزم في الذمة كما مر فتتي الثمتتن فتتإن
جهتتل فستتد واستتتحق الستابق أجترة المثتتل وركوبهمتتا لهمتا فلتتو
شرطا جريهما بأنفستتهما فستتد واجتنتتاب شتترط مفستتد كإطعتتام
السبق لصحابه أو إن سبقه ل يسابقه إلى شتتهر وإستتلمهما كمتتا
بحثتته البلقينتتي ،لن متتبيحه غتترض الجهتتاد وإطلق التصتترف فتتي
مخرج المال فقط كما مر ،لن الخر إما آخذ أو غير غارم
)ويجوز شرط المال من غيرهما بأن يقول المتتام أو أحتتد الرعيتتة
من سبق منكما فله في بيت المال( >ص <402 :كذا هذا خاص
بالمتتام )أو( فلتته )علتتي كتتذا( هتتذا عتتام فيهمتتا خلفتتا لمتتن زعتتم
تخصيص هذا بغير المام لما في ذلك من الحتتث علتتى الفروستتية
وبذل مال في قربة ومنه يؤخذ ندب ذلتتك )و( يجتتوز شتترطه متتن
أحدهما ف )يقول إن سبقتني فلك علي كذا أو سبقتك فل شيء(
لي )عليك( إذ ل قمار
)فإن شرط أن من سبق منهمتتا فلتته علتتى الختتر كتتذا لتتم يصتتح(
لتردد كل بين أن يغنم أو يغرم وهتتو القمتتار المحتترم )إل بمحلتتل(
يكافئهمتتا فتتي المركتتوب وغيتتره و )فرستته( مثل المعيتتن )كفتتء(
بتثليث أوله أي مساو )لفرسهما( إن سبق أخذ مالهمتتا وإن ستتبق
لم يغرم شتتيئا وكتأنه حتذف هتتذا متتن أصتله للعلتم بتته متن لفتظ
المحلل فحينئذ يصح للخبر الصحيح }من أدخل فرسا بين فرسين
وهو ل يؤمن أن يسبق فليس بقمار ومن أدخل فرسا بين فرسين
وقد أمن أن يسبق فهو قمار{
فإذا كان قمارا عند المتتن متتن ستتبق فتترس المحلتتل فعنتتد عتتدم
المحلل أولى وقوله فيه بين فرسين للغتتالب فيجتتوز كتتونه بجنتتب
أحدهما إن رضيا وإل تعين التوسط ويكفي محلل واحتتد بيتتن أكتتثر
من فرسين فالتثنية في المتن على طبق الخبر وسمي محلل لنه
أحل العوض منها أما إذا لم يكافئ فرسه فرسيهما فل يصح نظير
ما مر )فإن سبقهما أخذ المالين( سواء أجتتاءا معتتا أو مرتبتتا )وإن
سبقاه وجاءا معا( ولم يسبق أحتتد )فل شتتيء لحتتد وإن جتتاء متتع
أحدهما( وتأخر الخر )فمال هذا( الذي جاء معه )لنفسه( لنتته لتتم
يسبق )ومال المتأخر للمحلل والذي معه( لنهما سبقاه
)وقيل للمحلل فقط( بناء على أنه محلل لنفسه فقط والصح أنه
محلل لنفسه وغيره )وإن جاء أحتتدهما ثتتم المحلتتل ثتتم الختتر( أو
سبقاه وجاءا مرتبين أو سبقه أحتتدهما وجتتاء متتع المتتتأخر )فمتتال
الخر للول في الصح( لسبقه لهما فعلم من كلمتته حكتتم جميتتع
الصور الثمانية التتتي ذكروهتتا أن يستتبقهما وهمتتا معتتا أو مرتبتتا أو
يستتبقاه وهمتتا معتتا أو مرتبتتا أو يتوستتطهما أو يصتتاحب أولهمتتا أو
ثانيهما أو يأتي الثلثة معا
)وإن تسابق ثلثة فصاعدا وشرط( من رابع )للثتتاني( عليتته )مثتتل
الول فسد( العقتتد ،لن كل ل يجتهتتد فتتي الستتبق لوثتتوقه بالمتتال
سبق أو ستتبق والصتتح فتتي الروضتتة كالشتترحين الصتتحة لن كل
يجتهد أن يكون أول أو ثانيا ليفوز بالعوض ومن ثتتم لتتو كانتتا اثنيتتن
فقتتط >ص <403 :وشتترط للثتتاني مثتتل الول أو ثلثتتة وشتترط
للثاني أكثر من الول فسد واعتمد البلقيني الول
)و( إذا شرط للثاني )دونه( أي الول )يجوز فتتي الصتتح( ،لن كل
يجتهد أن يكون أول ليفوز بالكثر ولو كتتانوا عشتترة وشتترط لكتتل
واحد سوى الخير مثل أو دون من قبله جاز على ما في الروضة
)وسبق إبل( وكتتل ذي ختتف كفيتتل عنتتد إطلق العقتتد )بكتتتف( أو
بعضه عند الغاية عبارة الروضة كالشافعي والجمهتتور بكتتتف وهتتو
بفتح الفوقية أشهر من كسرها مجمع الكتفيتتن بيتتن أصتتل الظهتتر
والعنق ويسمى بالكاهل قيل مآل العبارتين واحد
وآثر المتن الكتف لنه أشهر وذلك لنها ترفتتع أعناقهتتا فتتي العتتدو
والفيل ل عنق له فتعذر اعتباره )وخيل( وكل ذي حافر )بعنتتق( أو
بعضه عند الغاية لنها ل ترفعه ومن ثم لو رفعته اعتبر فيها الكتف
كما بحثه البلقيني وصتترح بتته جمتتع متقتتدمون ولتتو اختلتتف طتتول
عنقهما فسبق الطول أو القصتتر بتقتتدمه بتتأكثر متتن قتتدر التتزائد
وهتتذا فتتي ستتبق الطتتول واضتتح وأمتتا فتتي ستتبق " القصتتر فهتتو
محتمل والذي يتجه أنه يكفي أن يجاوز عنقه بعض زيادة الطتتول
ل كلهتتا )وقيتتل( الستتبق )بتتالقوائم فيهمتتا( أي البتتل والخيتتل ،لن
العدو بها والعبرة بالسبق عند الغاية ل قبلهتتا ولتتو عتتثر أو ستتاخت
قوائمه بالرض أو وقف لمرض فتقدم الخر لم يكن سابقا
)ويشترط للمناضتلة( أي فيهتتا )بيتتان أن الرمتي مبتتادرة وهتتي أن
يبدر( بضم التتدال أي يستتبق )أحتتدهما بإصتتابة( الواحتتد أو )العتتدد
المشتتروط( إصتتابته متتن عتتدد معلتتوم كعشتترين متتن كتتل >ص:
<404مع استوائهما في العدد المرمي أو اليأس متتن استتتوائهما
في الصابة فلو شرط أن من سبق لخمسة من عشرين فله كتتذا
فرمى كل عشرين أو عشرة تميز أحتتدهما بإصتتابة الخمستتة فهتتو
الناضل وإل فل
فإن أصاب أحدهما خمسة من عشرين والختتر أربعتتة متتن تستتعة
عشر تممها لجواز أن يصيب فتتي البتتاقي أو ثلثتتة فل ليأستته متتن
الستواء في الصابة مع استوائهما في رمي عشرين )أو محاطة(
بتشتتديد الطتتاء )وهتتي أن تقابتتل إصتتاباتهما( متتن عتتدد معلتتوم
كعشرين من كل )ويطرح المشترك( بينهما متتن الصتتابات )فمتتن
زاد( منهما بواحد أو )بعدد كذا( كخمس )فناضل( للخر والمعتمتتد
في أصل الروضة والشتترح الصتتغير أنتته ل يشتتترط لصتتحة العقتتد
بيان ما ذكر بل يكفي إطلقه ويحمتتل علتتى المبتتادرة وإن جهلهتتا
لنها الغالب >ص <405 :ويفرق بيتتن هتتذا ومتتا يتتأتي قريبتتا بتتأن
الجهل بهذا نادر جدا فلم يلتفت إليه
)و( يشترط للمناضلة بناء على خلف المعتمد المذكور )بيان عدد
ثوب الرمي( في كل من المحاطتتة والمبتتادرة لينضتتبط العمتتل إذ
هذا وما بعده هنا كالميدان في المستتابقة وذلتتك كتتأربع نتتوب كتتل
نوبة خمسة أسهم وكسهم سهم أو اثنين اثنين ويجوز شرط تقدم
واحد بجميع سهامه فإن أطلقا حمل على ستتهم ستتهم كمتتا قتتاله
وبه يعلم ضعف ما في المتن كما تقرر أما بيان عدد ما يرميه كل
فهو شرط مطلقا
)و( بيان عدد )الصابة( كخمسة من عشرين ،لن الستتتحقاق بهتتا
وبها يتبين حذق الرامي وقضية المتن أنهما لو قتتال نرمتتي عشتترة
فمن أصاب أكثر من صاحبه فناضل لم يصح لكتتن جتتزم الذرعتتي
بخلفه فعليه ل يشترط بيتتان هتتذا كالتتذي قبلته ويشتتترط إمكانهتتا
فإن ندر كعشرة أو تستتعة متتن عشتترة وكشتتدة صتتغر الغتترض أو
بعده فوق مائتين وخمسين ذراعا أي بذراع اليد المعتدلة كمتتا هتتو
ظاهر متتن قيتتاس نظتتائره ثتتم رأيتتت شتتارحا صتترح بتته لتتم يصتتح
والتحديد بذلك إنما يأتي على عرف السلف وأما الن فقد أتقنتتت
القستتي حتتتى صتتار الحتتاذق يرمتتي أضتعاف ذلتتك العتتدد فل يبعتتد
التقدير لكل قوم بما هو الغالب في عرفهتتم أو تيقتتن كواحتتد متتن
مائة لحاذق فكذلك على الوجه لنها عبث ويشتتترط اتحتتاد جنتتس
متتا يرمتتى بتته ل كستتهم متتع متتزراق والعلتتم بمتتا شتترط وتقتتارب
المتناضلين في الحذق وتعيينها كالموقف والستواء فيتته )و( بيتتان
علم الموقف والغاية و )مسافة الرمي( بالذرع أو المشاهدة حيث
ل عادة وقصدا غرضا وإل لم يحتج لبيتتان ذلتتك وينتزل علتتى عتادة
الرماة الغالبة ثم إن عرفاها وإل اشترط بيانها
ويصح رجوع قوله التي إل أن يعقد إلى آخره لهذا أيضتتا فحينئذ ل
اعتراض عليه >ص <406 :ولو تناضل علتتى أن يكتتون الستتبق ل
بعدهما رميا ولتتم يقصتتدا غرضتتا صتتح إن استتتوى الستتهمان خفتتة
ورزانة والقوسان شدة ولينا )وقدر الغرض( المرمي إليه من نحو
خشب أو قرطاس أو دائرة )طول وعرضا( وستتمكا وارتفاعتتا متتن
الرض لختلف الغتترض بتتذلك )إل أن يعقتتد بموضتتع فيتته غتترض
معلتتوم فيحمتتل( العقتتد )المطلتتق( عتتن بيتتان غتترض )عليتته( أي
الغرض المعتاد نظير متتا متتر فتتي المستتافة ويبينتتان أيضتتا موضتتع
الصابة أهو الهدف أم الغرض المنصوب فيه أم الدارة في الشتتن
أم الخاتم في الدارة إن قلنا بصحة شرطه
)وليبينا( ندبا )صفة الرمتتي( المعلتتق بإصتتابة الغتترض )متتن قتترع(
بسكون الراء )وهو إصابة الشن( المعلق وهو بفتح أولتته المعجتتم
الجلد البالي والمراد هنتتا مطلتتق الغتترض )بل ختتدش( لتته أي أنتته
يكفي فيه ذلك ل إن ما بعده يضر وكذا في الباقي )أو خزق( بفتح
فسكون للمعجمتين )وهو أن يثقبه ول يثبت فيتته أو خستتق( بفتتتح
للمعجمة فسكون للمهملة فقاف )وهو أن يثبت( فيه أو في بعض
طرفه ويسمى جزمتتا وإن ستتقط بعتتد وقتتد يطلتتق الخستتق علتتى
المرق وجريا عليه فتتي موضتتع )أو متترق( بتتالراء )وهتتو أن ينفتتذ(
بالمعجمة منه ويخرج من الجانب الخر والحوابي من حبتتا الصتتبي
وهو أن يقع السهم بين يدي الغرض ثتتم يثبتتت إليتته ول يتعيتتن متتا
عيناه من هذه مطلقا بل كل يغني عنها ما بعدها كما متتر فتتالقرع
يغني عنه الخزق وما بعده والخزق يغني عنتته الخستتق ومتتا بعتتده
وهكذا والعبرة بإصابة النصل كما يأتي
)فإن أطلقا( العقد عن ذكر واحد من هتتذه )اقتضتتى القتترع( لنتته
المتعارف وبه يعلم أن المر في قوله وليبينا للندب كمتتا متتر دون
الوجوب وإل لم يصتتح متتع الطلق )ويجتتوز عتتوض المناضتتلة متتن
حيث يجوز عوض المستتابقة بشتترطه( فيجتتوز متتن غيرهمتتا ومتتن
أحدهما وكذا منهما بمحلل كفء لهما فإن كانا حزبين فكل حتتزب
كشخص )ول يشتتترط تعييتتن قتتوس وستتهم( بعينتته ول نتتوعه ،لن
العتماد على الرامي بخلف الفرس فإن أطلقا واتفقا على شيء
وإل فسخ العقتتد )فتتإن عيتتن( قتتوس أو ستتهم بعينتته )لغتتا( تعيينتته
)وجاز إبداله بمثله( من ذلك النوع وإن لم يحدث فيه خلل بخلف
الفرس أما بغير نوعه فل يجوز إل بالرضا )فإن شرط منتتع إبتتداله
فسد العقد( لنه يخالف مقتضاه إذ قد يعرض للرامتتي أمتتر خفتتي
يحوجه إليه ففي منعه منه تضييق )والظهر اشتراط بيتتان البتتادئ
بتتالرمي( >ص <407 :مطبقتتا وإن أطتتال البلقينتتي فتتي خلفتته
لشتراط الترتيب بينهما فيه لئل يشتبه المصيب بالمخطئ لو رميا
معا )ولو حضر جمع للمناضلة فانتصب( منهم برضتاهم )زعيمتتان(
فل يكفي واحد )يختاران( قبل العقد )أصتتحابا( أي هتتذا واحتتدا ثتتم
هذا واحدا وهكذا لئل يستوعب أحدهما الحذاق ويبدأ بتتالتعيين متتن
رضياه وإل فالقرعة ثم يتوكل كل عن حزبه في العقد ثم يعقتتدان
)جاز( إذ ل محذور فيه وفي البخاري ما يدل له وكل حزب إصتتابة
وخطأ كشخص واحد في جميع ما مر فيه فمن ذلتتك أنتته يشتتترط
حتتزب ثتالث محلتتل كفتتء لكتتل منهمتتا عتتددا ورميتتا إن بتتذل متتال
وتساويهما في عدد الرشاق والصابات وانقسام المجموع عليهتتم
صحيحا فإن تحزبوا ثلثة وثلثة أو أربعة وأربعة اشتتترط أن يكتتون
للعدد ثلتتث أو ربتتع صتتحيح كتتالثلثين والربعيتتن )ول يجتتوز شتترط
تعيينهما( الصحاب )بقرعتتة( لنهتتا قتتد تجمتتع الحتتذاق فتتي جتتانب
فيفوت المقصود نعم إن ضم حتتاذق إلتتى غيتتره وفتتي كتتل جتتانب
وأقرع فل بأس قاله المام وهو ظتتاهر لنتفتتاء المحتتذور المتتذكور
)فإن اختار( أحد الزعيمين )غريبا ظنه راميا فبان خلفتتة( أي غيتتر
محسن لصل الرمي )بطل العقد فيه وسقط متتن الحتتزب الختتر
واحد( في مقابلته ليتساويا وهو كما قاله جمع متقدمون واعتمتتده
البلقيني وغيره ما اختاره زعيمه في مقابلته لما مر أن كل زعيتتم
يختار واحدا ثم الخر في مقابلته واحدا وهكذا ويترد بتأنه لتو كتان
المر كما قاله هؤلء لم يتأت قولهم التي وتنازعوا فيمتتن يستتقط
بدله فتأمله .أما لو بان ضعيفه فل فسخ لحزبه أو فوق متتا ظنتتوه
فل فسخ للحزب الختتر )وفتتي بطلن( العقتتد فتتي )البتتاقي قتتول(
تفريق )الصفقة( وأصحهما الصحة فيصح هنا )فتتإن صتتححنا فلهتتم
جميعا الخيار( بين الفسخ والجازة للتبعيض )فإن أجازوا وتنتتازعوا
فيمن يسقط بدله فسخ العقد( لتعذر إمضتتائه >ص) <408 :وإذا
نضل حزب قسم المال( بينهم )بحسب الصتتابة( لنهتتم استتتحقوا
بها )وقيل( وهو الصح في أصل الروضتة والشتبه فتي الشترحين
بتتل قتتال الستتنوي إن ترجيتتح الول ستتبق قلتتم يقستتم بينهتتم
)بالتستتوية( لنهتتم كشتتخص واحتتد كمتتا أن المنضتتولين يغرمتتون
بالسوية ويمكن حمل الول لول مقابله المذكور على ما إذا شرط
المال بحسب الصابة فإنه يتبع )ويشترط في الصابة المشروطة
أن تحصل بالنصل( الذي في الستتهم دون فتتوقه وعرضتته بالضتتم
لنه المتعارف نعم إن قارن ابتداء رمية ريح عاصفة لم يحسبه له
إن أصاب ول عليه إن أخطأ لقوة تأثيرها )فلو تلف وتر أو قتتوس(
ولو مع خروجه بل تقصيره ول سوء رمية كأن حدثت ريح عاصتتفة
أو علة بيده )أو عرض شيء( كبهيمة )انصدم به الستتهم وأصتتاب(
الغرض في كل ذلك )حسب له( ،لن الصابة مع ذلتتك تتتدل علتتى
جودة الرمي وقوة الساعد )وإل( يصبه )لم يحستب عليته( لعتذره
فيعيد رمية إما بتقصيره أو سوء رميه فيحسب عليتته )ولتتو نقلتتت
ريح الغرض( عن محله )فأصاب موضعه حسب له( إذ لو كان فيه
لصابه )وإل( يصب موضعه )فل يحسب عليه( إحالة على الستتبب
العارض وهذا في بعض >ص <409 :نستتخ أصتتله قتتال الذرعتتي
وهو سبق قلم والذي في أكثرهتتا القتصتتار علتتى قتتوله فل أي فل
يحسب له كما هو قضية الستتياق وهتتذان يخالفتتان قتتول الروضتتة
وغيرها حسب عليه ل له وإن أصابه في المحل المنتقل إليه فتتإن
قلت هل يمكن فرض عبارة الروضة في غير صورة المنهاج لتصح
كأن تحمل الولى على انتقاله قبتتل الرمتتي والثانيتتة علتتى انتقتتاله
بعده كطروء الريح بعده والفرق أنه في الول مقصر بخلفتته فتتي
الثاني قلت نعم يمكن ذلك ثم رأيت بعضهم صرح به وقال معنى
قول الشارح ول ترد على عبارة المنهاج أن عبارته ليست شتتاملة
لها وظن كثيرون اتحتتاد صتتورتي الروضتتة والمنهتتاج فأطتتالوا فتتي
العتراض عليه )ولو شرط خسق فثقب( السهم الغتترض )وثبتتت(
فيه )ثم سقط أو لقي صلبة( منعته من ثقبه )فسقط حسب لتته(
لعذره ويسن جعل شاهدين عند الغرض ليشتتهدا علتتى متتا يريتتانه
من إصتابة وغيرهتا وليتس لهمتتا ول لغيرهمتا متدح أو ذم أحتدهما
مطلقا لنه يخل بالنشاط.
)تم الجزء التاسع ويليه الجزء العاشر وأوله كتاب اليمان(