Professional Documents
Culture Documents
I. LANGKAH-LANGKAH
1. KEMUKAKAN TEMA UMUM AYAT
2. KEMUKAKAN TEMA KEPENDIDIKAN YANG TERKANDUNG DI DALAM AYAT
3. KEMUKAKAN SUB TEMA KEPENDIDIKAN YANG TERKANDUNG DI DALAM AYAT TERSEBUT
4. KEMUKAKAN PENDAPAT AHLI TENTANG AYAT TERSEBUT
5. KEMUKAKAN OPINI/PENDAPAT ANDA
.كثير الفائدة والنفع لشتماله على منافع الدارين وعلوم الولين والخرين صفة بعد صفة
مكة لنها مكان أول بيت وضع للناس ،ولنها قبلة أهل القرى كلها ومحجهم { . َ
م القرى {ُ
أّ
ً لبعض المجاورين
لنها أعظم القرى شأنا
َ بالخرة { يص ّ
دقون بالعاقبة ويخافونها { نون
ُِ
ؤمُْ
والذين ي
َ { بهذا الكتاب {
نونْم
ُِ ُؤ
.ي
ّ أصل الدين خوف العاقبة ،فمن خافها لم يزل به الخوف حتى يؤمن
.وذلك أن
.أي صلتكم ،ولم يقع اسم الكفر على شيء من المعاصي إل على ترك الصلة
فلما اختصت الصلة بهذا النوع من التشريف ،ل جرم خصها الله بالذكر في هذا المقام .
.والله أعلم
َ إيمانكم {
ضيعلي
ُِ َ الله * ِ
كان َ
ما َ ولذا أطلق على ذلك اليمان مجازً
ا كقوله تعالى ّ } :
] ] البقرة 341 :
ّ شيء دونهم
علم أسماء كل
،بما اختصه به من ِ
وإنما قدم هذا الفصل على ذاك ،لمناسبة ما بين هذا المقام وعدم علمهم بحكمة خلق
،الخليفة
حين سألوا عن ذلك ،فأخبرهم ]الله[ ) (3تعالى بأنه يعلم ما ل يعلمون؛ ولهذا ذكر تعالى
(4)،هذا المقام عقيب هذا ليبين لهم شرف آدم بما فضل به عليهم في العلم
َ
ُّ َ
َّ
ها {
لَ ء ك
ماَم الس
َْ م آد
ََ لَ وع} َ
نا،
نا إنساًوقال السدي ،عمن حدثه ،عن ابن عباس :قال :عرض عليه أسماء ولده إنساً
،والدواب
وقال الضحاك عن ابن عباس :قال :هي هذه السماء التي يتعارف بها الناس :إنسان ،ودابة،
.وسماء ،وأرض ،وسهل ،وبحر ،وجمل ،وحمار ،وأشباه ذلك من المم وغيرها
،وروي عن سعيد بن جبير وقتادة وغيرهم من السلف :أنه علمه أسماء كل شيء
وروى شيبان عن قتادة قال :علم آدم من السماء أسماء خلقه ما لم يعلم الملئكة ,وسمي كل
.شيء باسمه وأنحى منفعة كل شيء إلى جنسه
.قال النحاس :وهذا أحسن ما روي في هذا
.والمعنى علمه أسماء الجناس وعرفه منافعها ,هذا كذا ,وهو يصلح لكذا
فقال ابن عباس وعكرمة وقتادة ومجاهد وابن جبير :علمه أسماء جميع الشياء كلها جليلها
.وحقيرها
م { وهذا عبارة عما يعقل {
ُْ َر
َضَه َُ
م ع
ّ.ث
وهذا الذي رجح به ليس بلزم ،فإنه ل ينفي أن يدخل معهم غيرهم ،ويعبر عن الجميع بصيغة
.من يعقل للتغليب
َ َََ َُ
ْن
ِ
لى رجَْ
لي ِ
ََ
شي عَم
ِْ َنْ ي
م م
ُْْهِن
ومِ َ َطْن
ِه لى بََشي ع
َِْمَنْ ي
م م ْه
ُْ َم
ِن ٍ فماء
ِنْ َة م َ
داب
ٍّ ّ َُ خلق كللهوالّكما قالَ } :
َ َ
ّ َ َ
ّ ُ َ َ
ٌ { ]النور45 : دير ّ شَيْء
ٍ قَِ ل
ِ ُ
ك لى َ
ع ه
َ لال ّ
ن إ
ِ ء
ُشاَ ي
َ ما
َ ه
ُ لال ُ
قل ْ
خ ي
َ عب
َ
ْ ٍرأ لىَ
ع شي
ِ م
َْي ن
ْ م
َ مْه
ُْ ِن
ومَ] .
وقد قرأ عبد الله بن مسعود" :ثم عرضهن" وقرأ أبي بن كعب" :ثم عرضها" أي :السماوات[ )[
3) .
سية
فَ.كما قال ابن عباس حتى الفسوة والُ
وقال السدي ،عن أبي مالك وعن أبي صالح ،عن ابن عباس -وعن مرة عن ابن مسعود ،وعن ناس
.من الصحابة :إن كنتم صادقين أن بني آدم يفسدون في الرض ويسفكون الدماء
وقال ابن جرير :وأولى القوال في ذلك تأويل ابن عباس ومن قال بقوله ،ومعنى ذلك فقال:
ته عليكم أيها الملئكة القائلون :أتجعل في الرض من يفسد فيها َر
َضُْ أنبئوني بأسماء من ع
.ويسفكالدماء
َ
م { أي :العليم بكل شيء ،الحكيم { ْحَ ِ
كيُ م ال
ليُ
عَِْ
َ ال
ْتَن َك
َ أ ّ
إن ََ
نا ِْت َّ
لمما ع
إل َ ََ
نا ِ َْ
م ل َ ل ع
ِل َكحان
َْ
ُب
س
.في خلقك وأمرك وفي تعليمك من تشاء ومنعك من تشاء ،لك الحكمة في ذلك ،والعدل التام
ها {
وجََها ز
َْ َْ
ِنَ م
لقوخََ
} َ
ضلعه اليسر ) (1من خلفه وهو نائم ،فاستيقظ فرآها
وهي حواء ،عليها السلم ،خلقت من ِ
.فأعجبته ،فأنس إليها وأنست إليه
وقال ابن أبي حاتم :حدثنا أبي ،حدثنا محمد بن مقاتل ،حدثنا وكيع ،عن أبي هلل ،عن
ََ
تها في الرجل ،وخلق الرجل منْم
َه خلَ
قت المرأة من الرجل ،فجعل ن قتادة ،عن ابن عباس قالُ :
.الرض ،فجعل نهمته في الرض ،فاحبسوا نساءكم
وفي الحديث الصحيح" :إن المرأة خلقت من ضلع ،وإن أعوج شيء في الضلع أعله ،فإن ذهبت
وج" )2) .تقيمه كسرته ،وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها ع
َِ
ء {
ساًون
َِ را َ َِ
ثي ًجال كما ر
َِ ْه
َُ َ م
ِن ّ
َثوب
} َ
ََ
شرهم في أقطار العالم على ََ
رأ منهما ،أي :من آدم وحواء رجال كثيرا ونساء ،ون أي :وذ
.اختلف أصنافهم وصفاتهم وألوانهم ولغاتهم ،ثم إليه بعد ذلك المعاد والمحشر
َ َ
م { َْ
حاَوالر ِه
ِ َ َ ب ءُ
لون ََ
ساَ ِّ
ذي تَ ال
له َُ
قوا الّّ
وات
} َ
ءُ َ
هَ ب
ِِ لون ََ
ساَ ِّ
ذي ت} أي :واتقوا الله بطاعتكم إياه ،قال إبراهيم ومجاهد والحسن } :ال
َِ
حم.أي :كما يقال :أسألك بالله وبالر
ّ
وقال الضحاك :واتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون ،واتقوا الرحام أن تقطعوها ،ولكن
.بروها وصُِ
لوها ،قاله ابن عباس ،ومجاهد ،وعكرمة ،والحسن ،والضحاك ،والربيع وغير واحد
َ
والّ ََ َ
َ الّ
ُ {
له با { أي :هو مراقب لجميع أعمالكم وأحوالكم كما قالَ } :
قيً
َِ ُْ
م رْكليَ ع َ َ
كان له ّ
إنِ
ٌ { ]البروج9 :هيدَش ٍ
ء يَ
ش ّ
ل
ِ ُ
ك َ
لىَ
ع ] .
ِ ْ
وفي الحديث الصحيح" :اعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه فإنه يراك" ) (4وهذا إرشاد
وأمر بمراقبة الرقيب؛
جلي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه بَرير بن عبد الله الَ من حديث جَِ
طب الناس بعد صلة َخَ َ
قرهم -قام ف َْ
يهم وف ُ
عر من -أي نمار
ّ
ِ ال جتابوْ م
ُ -وهم ضر
َ م
ُ أولئك النفر من
ّ َ
ِ
َة
ٍ { حتى ختم واحِد
فسٍ ََِْنْ ن ُْ
م مقك ذي خََ
لَ ِّ
م ال َك
ُُ َب
ّ َُ
قوا رّ
س ات ها الَ
ناُ
ّ َي
ُ
َّ يا أالظهر فقال في خطبتهَ } :
)الية )2
َ َ َ
ه[ ){ (3
لَ َُ
قوا الّّ
وات
َ غد
ٍ لَ َت
ْ ِ َم
ما قَد
ّ فس
ٌ َ َْ ْظُر
ْ ن َنْت
ول له
َ َ َُ
قوا الّّ
نوا ات
َُ
َ آم ِّ
ذينها الَي
ُ
َّ يا أ
وقالَ } :
] ]الحشر18:
ع
صاِ
رهَ ،
ُّ
ِ ع ب
صاِ
مه ،من َ
َِ
ْهِر
ناره ،من د ٌ من ِ
ديَ ََ
ق رجُلّ
َصَد َ
ثم حَ ّ
ضهم ) (4على الصدقة فقال" :ت
مره "...وذكر تمام الحديث )5 َْت) .
َه
ُ { ْد
ِنمى عُس
ًَ
ّ َجَل
ٌ م وأ ََ
جل َ ضى أم قَ ََُ
ّ} ث
َ م قَ ََ
جل { يعني :الموت { ضى أ َ ُّ
ث
َه
ُ { يعني :الخرة{ 4) . ْد
ِنمى عُس
ًَ
ّ َجَل
ٌ م وأ)َ
جل { َ َُ
م قَ َ
ضى أ َ ّ} ث
وهو تقدير الجل الخاص ،وهو عمر كل إنسان ،وتقدير الجل العام ،وهو عمر الدنيا بكمالها
.ثم انتهائها وانقضائها وزوالها] ،وانتقالها[ ) (5والمصير إلى الدار الخرة
َه
ُ { ْد
ِنمى عُس
ًَ
ّ َجَل
ٌ م وأ} َ
،يعني :عمر النسان إلى حين موته
عَ َ
بالّ َو َ َ
ُْ
مَحْت
ما جَر
م َ
لُ َْ
وي ْل
ِ َ لي ُْ
م ِفاكّ َتَ ِّ
ذي ي َ ال ُو
وهوكأنه مأخوذ من قوله تعالى بعد هذاَ } :
م[ ) { (6الية ]النعام60 : ُْ
عكُِ
ْجَر
ِ م
ْهَي
إلِ َ
م
ّ ُ
ث مىُس
ًَ
ّ َجَل
ٌ م َْ
ضى أُق
لي فيه
ِ ِ ُْ
م ُِكعث
بَي
َْ َُ
م
ِّ ث
هارَ
َّ
بالن
ِ].
ََ
جل { يعني :النوم ،يقبض فيه الروح ،ثم يرجع ) (7إلى صاحبه عند اليقظة {ضى أ َُ
م قَ َ
ّث
َه
ُ { يعني :أجل موت النسان ،وهذا قول غريب { ْد
ِنمى عُس
ًَ
ّ َجَل
ٌ م وأَ.
ها ُجَّ
لي َ
ِ بي ل يّ
ََِ ر
ْدِن
ها عمَ
لُِْ
ما عََّ
إنكقوله تعالىِ } : َه
ُ { أي :ل يعلمه إل هو، ْد
ِنومعنى قوله } :ع
َ َ َ َ َ ُ َ
ن
ْ م
ِ ت
َ ْ
ن أ م
َفي
ِ ها
َ سا
َْرم
ُ َ
ن يا
ّ أ ة
ِ َ
ع سا
ّ ال ن
ِ َ
ع ك َ
ن لو أس
ْ ي
َ } وكقوله [،187 ]العراف: { ُو
َ إل ه
ها َِقْت
َِ لوِ
ها { ]النازعات44- 42 : ََ
ها َْتُنَ مّك
ب
َِر َ
لى إ ها
َ را
َ ْ
كِذ].
ِ
َ { َُ
رونْتَم ُْ
م تْتَن َُ
م أ
ّ} ث
ُِ
ّ
دي وغيره :يعني تشكون في أمر الساعةّ.قال الس
AL-HIJR:28
ٍ )28
نون
ُْ
َسإ مِنْ حََ
مٍ ٍ م َْ
صالَل
ِنْ ص َشًَ
را م ٌ ب
لق ني َ
خاِ ّ
إِ َِ
ة ِِك َْ
مَلئلل ُك
َ ِ َب
ّ قاَل ر
ْ َ
إذوِ
)َ
MUFRODAT & MAKSUD AYAT
حتده
َْ
ومقصود الية :التنبيه على شرف آدم ،عليه السلم ،وطيب عنصره ،وطهارة م
إل ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها وهذا اختيار ابن قال علي بن أبي طلحة ،عن ابن عباس:
.جرير
AL-AHL: 36
َ َ َ
مْه
ُْ ِن
وم له
ُ َ دى الََّ
َنْ هم م ْه
ُْ َم
ِن ت ف
غوَ بوا ال ّ
طا ُ َن
ُِ واجْت له
َ َ دوا الّبُُْ
ِ اع َن
سوًل أ
َُة رُم
ٍَ
ّ ّ أُل
ِ في ك َْ
نا ِعث ْ ب
ََ قدََ
ولَ
َ ْ َ َ ُ َ َْ َ َ َ
َ َ َ
َ )36 ِّ
بين مكذ
ِ بُ
ة الُ َ َ
عاقَِ ف كان َْ
روا كي ْظ ُ
ض فانِْفي الرروا ِسي ُ
ة فِِ الضّللُ َلي
ْه ْ ع َنْ حَّ
قت )م
ثم إنه تعالى قد أخبر أنه عير عليهم ،وأنكر عليهم بالعقوبة في الدنيا بعد إنذار
َ ََ َ َ
دى الّ
ضفي الر
ِْ روا ِ َِ
سي ُ َة
ُ فضللِ ال ّ ْه
لي ْ ع
قتَنْ حَّ
م مْه
ُْ ِن
وم له
ُ َ َََنْ ه
م م
ُْْه
ِنَمالرسل؛ فلهذا قال } :ف
َ { أي :اسألوا عما كان من أمر من خالف الرسل وكذب الحق
َ
بينِ َذ
ّ
ِ ُْ
مكة ال بُ َ َ
عاقَِ َ
ف َ
كان ََْي ْظُُ
روا ك َ
فان
مله َ ّ َ
ّ َ ْ ََ ُ َ َ َ ْ َ َ ّ َ
ِْ بِ
ِنْ قْ
َ م
ذين َ الِولقد كذب ها { ]محمدَ } ، [10 : ْثال ََ أمرينللكاف
ِِ وِ
م َ ْه
ِْ ُ عليَ الله ّر
َمكيف } د
كيرِ { ]الملك18 : ََِ ن ف َ
كان َي
َْ َك
] .ف
ثم أخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن حرصه على هدايتهم ل ينفعهم ،إذا كان
َ
ّ ََ َ
ّ
ه
لِ َ الِن
ُ مَه
َ للك َم
ِْ لنْ تُ فَه ْن
َت ِت
ُ فلهِ الُرِد
َنْ ي
ومالله قد أراد إضللهم ،كما قال تعالىَ } :
َ َ َ َ
َ
كانْ َ
ِنم إُْ
َ لكْصَح
ْ أن ت أن َد
ُْ ْ أرِنحي إ
ُصِْ
م نُْ
عك َْ
فَُنول ي ًْ
ئا { ]المائدة ، [41 :وقال نوح لقومهَ } :شَي
َ
ُْ
م { ]هود34 :َكِي
غوُْ َن
ْ ي ُ أ
ريدُ ي
ُِ له]الّ
•
••
ُ
فكَِْسويها َ ُ ِ
في َ فسِدَُْنْ يها م ُ ِ
في َ علَجََْتلوا أ قاُة َ فًليَض خَِ في الر
ِْ ٌ ِ ِلجاع ني َ ّ
إِة َِِِكملئ َْللَ ِ ُكَب
ّ قاَل ر ْ َ إذ
وَِ
َ
ّ َْ َ
ّ َ َ َ َ َ َ
هاُل َ
ء ك ماََْم الس ََم آد َلَ وع
َ )َ (30 مون علُ َْ
ما ل ت م َ ْلُني أع ّ
إِ
ِ َ
ل َ
قا ك ل س
ُ ّ
د
ِ َ
ق ُ
ن و
َ َ
ك د
ِ م
َْحب
ِ ُ
ح ب
ّ
َِسُ
ن ن
ُ ْ
ح َ
ن و
َ ء
َماَّالد
ِ
َ َلَكحانَُْبلوا س قاُ َ )َ (31 قينِِصاد م َ ُْْتُن
ْ ك ِنِ إ ؤَلء
َُِ ه ماء ِأس
َْ ني ب ئوِ ُِْبَنقاَل أ ََ
ة ف َِِكمَلئَ ْ
لى ال ََم ع َُْضَهَر
م ع َُ
ّث
َ َ َ
ماَ
لََّم ف ِه
ِْ مائَِْأس م ب ْه
ُْ ِئْبَنم أ يا آد
َُ قاَل َ م )َ (32 كيُْحَ ِم ال ليُعََِْ ال ْتَنَ أ َك
ّإن
ِ ناََْتلمَّما ع إّل َ نا ِ ََم لَِْل
ع
َْ َ َْ َ َ َْ َ ُ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ
ماوََ َ دونبُُْما تَ م
ُوأعل ض َ ِْوالر ت َ واِ ماَََّ الس ْب م غي ُ ني أعل ّ
ِ إ
ِ م
ْ م أقل لك ْم قال أل ْ ِه
ِ مائ َ ِأس
ْ م ب ُْ
بأه َ ْ
أن
َ َ َ
ماِ
ء َِْأس ني بئوِ ُِْبَنقاَل أ ََِ ف َةِكمَلئ
َْلى ال ََ
م ع َُْضَهَر
م ع َُ
ّ ها ث لَُّء ك ماََْم اْلَس ََم آد لََّوعَ )َ (33 مون ُُْتَك
م ت ُْ
ْتُنك
ْ ْ َ َ َ
ّ َ
ّ َ ْ َ ُ
م
كيُم الحَ ِ ليُعَِ الَ ْتّك أن َ إنِ نا َ
ْتَ َ
ما علم إل َ ِ نا
م لَ َ ِلَك ل ع َ حانَُْب َ
َ ) (31قالوا س قينِِ صاد م َ ُْْت ُ
ْ كن ِنِ إ َُلء
َؤه
َ َََ َ َ َ
ْب
َ م غَي لُ َع
َْ ني أ ّ
إِِ ُْ
م َك
ْ ل َقُلم أ ََْل
قاَل أ م َ ِه
ِْ مائ َِْأسم ب ُْبأه َْ
ما أن م فلّ ِِْهمائ َِْأسم ب ُْْهِئْبَنم أ َُيا آد قاَل َ )َ (32
َ
وجُك َ َز
وَْ ْتَنُنْ أْكم اس يا آد
َُ نا َ َْوقُلَ )َ (33 مون ُُْت
َكم ت ُْْتُن
ما ك وَ
َ َ دون بُُْما ت م َ َْ
لُ َعوأض َ ِْواْلَرت َ واِ ماَ ََ
الس
ّ
َ
ّ َ َ
ّ َ َ َ َ
ماَُه ل ز
أَ َ
ف (35 ) ن
ِ َمي ل
ِ ظا ال ن
َِم ناَ ُ
كو َتَ
ف َ
ةَرَجّش ال ه
ِ ذ
َِه باََر ْ
قَ
ت ل و
َ ماَ ُ
ت ْ
ئِش ُ
ث ي
ْ َ
ح داًَغ ر ها
ِ َ ََ ْ
ن م لُ
ك و
َ َ
ة ْجَن
ّ ال
رقََ
ت س م ضرَْ
ل ا في م ُ
ك َ
ل و و ُ
د َ
ع ض ْ
عب ل م ُ
كُضْ
ع ب طواُ بْها ناَ ْ
لُ
ق و ه في نا
َ كاَ ماَ م ما ه ج ر ْ
خ أ َ
ف ها ْ
ن َ
ع ُ
ن َ
طا َ
ّ
ٌ
ّ ْ ُ ِْ ِ ْ َ ٌ
ّ ٍ َ ِ ْ َ ِ َ ِ ِ ّ ِ َ َ
َ ُ َ ال ْ
ي ش
م ) (37 َِ َ َ
ّ َ ََ َ َ َ َ
ّ ََ َ َ ٌ َ
حيُ ر
ّ ال بوا
ّ ُ ت ال و
َُه ه
ُ ّ
ن إ
ِ ه
ِْيل ع ب
َ تا ف ت
ٍ ماَ ل
ِ ك ه
ِ ب
ّ
َِر ن
ْ م
ِ م
ُ د
َ آ قى ل ت ف ( 36 ) ٍن حي
ِ لى إ
ِ ع تا م
َ و
َ
ََ َ ْ ُِ
َ
نون َحْزَُم يُْوَل هم َ ِْْهلي ف ع ٌََْل خَوي ف داَ ََُ هِعَبمنْ ت ََدى ف ًُني ه ّ
ِِم م ُْ
ّكَنِيَأت ما ي َ
إَِّعا ف ميً ها جَِ َِْنطوا م ْبنا اه َْ
قُل
َ
َ ) 39 لُ
دون ها َ
خاِ في َ
م ِ
ُْ
ِ ه حاب الَ
نار
ّ َص
َْ ُ َ أ
ئكَِ
نا ُ
أول َِ
يات
ِآَ
بوا بَ
َذ
ُّ وك
روا َ
فََُ
َ ك ِّ
ذينوال
))َ (38
ليس
َ إب
ِْ ِ
وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لدم امتن بها على ذريته ،حيث أخبر أنه تعالى أمر
.الملئكة بالسجود لدم
وقد دل على ذلك أحاديث -أيضا-كثيرة منها حديث الشفاعة المتقدم ،وحديث موسى ،عليه
سه من الجنة
ب ،أرني آدم الذي أخرجنا ونف َ" ،السلم" :ر
َِ
ّ
فلما اجتمع به قال" :أنت آدم الذي خلقه الله بيده ،ونفخ فيه من روحه وأسجد له
.ملئكته" .قال ...وذكر الحديث كما سيأتي
شر بن ُ
عمارة ،عن أبي ريب ،حدثنا عثمان بن سعيد ،حدثنا ب َُْ
وقال ابن جرير :حدثنا أبو ك
ن،روق ،عن الضحاك ،عن ابن عباس قال :كان إبليس من حَيّ من أحياء الملئكة يقال لهم :الج
ِّ
خلقوا من نار السموم ،من بين الملئكة ،وكان اسمه الحارث ،وكان خازنا من خزان الجنة،
قال :وخلقت الملئكة كلهم من نور غير هذا الحي ،قال :وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن
،من مارج من نار
قال :وخلق النسان من طين[ .فأول من سكن الرض الجن فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء ،وقتل
.بعضهم بعضا
قال :فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملئكة -وهم هذا الحي الذي يقال لهم :الجن
ّ
-فقتلهم إبليس ومن معه ،حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال ،فلما فعل إبليس ذلك
َر
ّ في نفسه ،اغت
فقال :قد صنعت شيئا لم يصنعه أحد .قال :فاطلع الله على ذلك من قلبه ،ولم يطلع عليه
،الملئكة الذين كانوا معه
ما ل
م َلَُع
َْ ني أ
ّ
إِلذلك؟ فقالِ } : كما أفسدت الجن وسفكت الدماء ،وإنما بعثتنا عليهم
َ
مون
لُعَ
َْ
} ت
قلب إبليس على ما لم تطلعوا عليه من كبره واغتراره ،يقول :إني قد اطلعت من
قال :ثم أمر بتربة آدم فرفعت ،فخلق الله آدم من طين لزب -واللزب :اللزج الصلب من حمإ
.مسنون منتن ،وإنما كان حََ
مأ مسنونا بعد التراب
فخلق منه آدم بيده ،قال :فمكث أربعين ليلة جسدا ملقى .فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله،
.فيصلصل ،أي فيصوت
َ
ِ { يقول :كالشيء المنفرج الذي ليس فّ
خار َْ ٍ َ
كال َْ
صالَل
ِنْ ص
قال :فهو قول الله تعالى } :م
مت
مصَْ
].الرحمن[ 14 :بُ
قال :ثم يدخل في فيه ويخرج من دبره ،ويدخل من دبره ،ويخرج من فيه .ثم يقول :لست شيئا
نك .قال :فلما نفخ ََ
ّ ُ علي ل ْ
عصي ِطْت
ُّ
ل ُ عليك لهلكنك ،ولئن س ِطْت
ُّ
ل-للصلصلة-ولشيء ما خلقت ،ولئن س
ما
الله فيه من روحه ،أتت النفخة من قبل رأسه ،فجعل ل يجري شيء منها في جسده إل صار لحً
رته نظر إلى جسده فأعجبه ما رأى من جسده ،فذهب لينهض َ
ُّما ،فلما انتهت النفخة إلى س ودً
جول { قال :ضجر ل صبر له على سراء ول َُُ عسان َْ
َ الن كانوَفلم يقدر ،فهو قول الله تعالىَ } :
ضراء .قال :فلما تمت النفخة في جسده عطس ،فقال" :الحمد لله رب العالمين" بإلهام الله.
تعالى للملئكة الذين " .قال ثم قال ]الله[ له" :يرحمك الله يا آدم فقال ]الله[
كانوا مع إبليس خاصة دون الملئكة الذين في السماوات :اسجدوا لدم .فسجدوا كلهم أجمعون
إل إبليس أبى واستكبر ،لما كان حدث نفسه من الكبر والغترار .فقال :ل أسجد له ،وأنا
من نار وخلقته من طين .يقول :إن النار أقوى خير منه وأكبر سنا وأقوى خلقا ،خلقتني
من الطين .قال :فلما أبى إبليس أن يسجد أبلسه الله ،أي :آيسه من الخير كله ،وجعله
َ
َّ
لم آدم السماء كلها ،وهي هذه السماء التي يتعارف بها قوبة لمعصيته ،ثم ع ُُ
شيطانا رجيما ع
الناس :إنسان ودابة وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار ،وأشباه ذلك من المم وغيرها .ثم عرض
هذه السماء على أولئك الملئكة ،يعني :الملئكة الذين كانوا مع إبليس ،الذين خلقوا من
َ
ُْ
مْتُنْ كِنِ { يقول :أخبروني بأسماء هؤلء } إ ؤلءَُِ ه ماءَِْأسني بئوُِِ َن
ْب نار السموم ،وقال لهم } :أ
م أجعل في الرض خليفة .قال :فلما علمت الملئكة موجدة الله لَ
َ { إن كنتم تعلمون ِ قينِِصادَ
عليهم فيما تكلموا به من علم الغيب ،الذي ل يعلمه غيره ،الذي ليس لهم به علم قالوا:
ما
إل َ ناَِ ََم لَْ
ِلسبحانك ،تنزيها لله من أن يكون أحد يعلم الغيب غيره ،وتبنا إليك } ل ع
َ
م
ُْْه
ِئْب
م أن َُيا آدَ نا { تبريا منهم من علم الغيب ،إل ما علمتنا كما علمت آدم ،فقال} : ََْت
لمَّ
ع
َ َ َ َ َ َ ََ َ
م قال ِِْهمائَِْأس
} ب م { ]يقول :أخبرهم[ ُْ
بأهَْما أن م { يقول :أخبرهم بأسمائهم } فلّ ِِْه
مائ ِأس
َْ ب
ض { ول يعلم غيري ِْوالرت َ واِ ََ
ماََّ الس ْبم غَي َْ
لُ َع
ني أ ّ
إِم { أيها الملئكة خاصة } ِ َك
ُْ ْ لَقُلم أ َل
َْ أ
َ { يقول :أعلم السر كما أعلم مون ْت
ُُ َكم تُْْتُن
ما ك وََ { يقول :ما تظهرون } َ دونبُ
ُْما ت م َلُ َع
َْ وأ
} َ
العلنية ،يعني :ما كتم إبليس في نفسه من الكبر والغترار .
هذا سياق غريب ،وفيه أشياء فيها نظر ،يطول مناقشتها ،وهذا السناد إلى ابن عباس يروى
.به تفسير مشهور
رة ،عن ابن ُّوقال السدي في تفسيره ،عن أبي مالك وعن أبي صالح ،عن ابن عباس -وعن م
صلى الله عليه وسلم :لما فرغ الله من خلق ما أحب مسعود ،وعن أناس من أصحاب النبي
لك السماء الدنيا ،وكان من قبيلة من الملئكة يقال ُْ
استوى على العرش ،فجعل إبليس على م
لكه خازنا ،فوقع في صدره ُْ
لهم :الجن ،وإنما سموا الجن لنهم خزان الجنة ،وكان إبليس مع م
كبر وقال :ما أعطاني الله هذا إل لمزية لي على الملئكة .فلما وقع ذلك الكبر في نفسه
.اطلع الله على ذلك منه
ً { قالوا :ربنا ،وما يكون ذلك الخليفة؟ فةليَض خَِ في الر
ِْ ٌ ِِل
جاعني َ ّ
إِفقال الله للملئكةِ } :
ُ
علَجَْ َ
قال :يكون له ذرية يفسدون في الرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضا .قالوا :ربنا } ،أت
َ {مونلُعََْ
ما ل ت م َ َْ
لُ َعني أّ
إِ َ ََ
قال ِ َك
س لُّقد
ِ َُ َ َ
ون ِك
ْد ُ ب
ِحَم ِح
ب
َُّسُ نَحْن
ونء َماَ ُ الد
َّ
ِ فكَس
ِْ وي
ها َ ُ ِ
في َ ْسِد
ُفَنْ ي
ها م في َ
ِ
.يعني :من شأن إبليس
قبض َْ
فبعث الله جبريل إلى الرض ليأتيه بطين منها ،فقالت الرض :إني أعوذ بالله منك أن ت
تها ،فبعث ميكائيل ،فعاذت عاذت بك فأعذُ مني أو تشينني فرجع ولم يأخذ ،وقال :رب مني
لك الموت فعاذت منه .فقال :وأنا أعوذ ََمنه فأعاذها ،فرجع فقال كما قال جبريل ،فبعث م
لطَ ولم يأخذ من مكان واحد ،وأخذ من بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره ،فأخذ من وجه الرض ،وخََ
َ َ
ّ تربة حمراء وبيضاء وسوداء ،فلذلك خرج بنو آدم مختلفينَ ،
بل التراب حتى عاد عد به فَ فصِ
ن
ٍ طي
ِ ْنِم راًَشب
َ ٌ
قل
ِ َ
خا ني
ّ
ِ إ
ِ } للملئكة: طينا لزبا -واللزب :هو الذي يلتزق بعضه ببعض -ثم قال
َ { ]ص [ 72 ، 71:فخلقه الله بيده لئل دينِِساجُ َ َه
عوا ل قََُ
حي فرو ِِنْ ُِ مفيه
ُ ِ ََ
فخْتونُ َُهْت َ
ّي
َوذا سإََِ* ف
بشرا، يتكبر إبليس عنه ،ليقول له :تتكبر عما عملت بيدي ،ولم أتكبر أنا عنه .فخلقه
فكان جسدا من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة ،فمرت به الملئكة ففزعوا منه لما
رأوه ،وكان أشدهم فزعا منه إبليس ،فكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار
ِ { ] الرحمن [ 14 :ويقول :لمر ما خارَ
فَّْكالٍ َصال َْ
لَ ِنْ صوتكون له صلصلة .فذلك حين يقول } :م
ٌ وهذا مد ص
ََ ربكم فإن هذا، من ترهبوا ل للملئكة: وقال خلقت .ودخل من فيه فخرج من دبره، ُ
أجوف .لئن سلطت عليه لهلكنه ،فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه
الروح ،قال للملئكة :إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له ،فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح
س ،فقالت الملئكة :قل :الحمد لله .فقال :الحمد لله ،فقال له الله :رحمك َطَِفي رأسه ،ع
ربك ،فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة .فلما دخل الروح في جوفه اشتهى
إلى ثمار الجنة ،فذلك حين يقول تعالى: الروح رجليه عجلن الطعام ،فوثب قبل أن تبلغ
ُ
َن
ْ بى أ َ * إل إبليس َ
َ أَ ِ ِ ِْ عونَجْم
َُ م أله
ُْ ُّ َة
ُ كِك َْ
ملئَ ال َس
َجَد َجَل
ٍ { ]النبياء }[ 37 :ف ِنْ ع
ُ مسان
ََْ الن } خُِ
لق
َ { ]الحجر [ 31 ،30 :أبى واستكبر وكان من الكافرين .قال الله له :ما دينساج
ِِ َ
َ ال ّ
َعَ م َُ
كوني
خلقته من منعك أن تسجد إذ أمرتك لما خلقت بيدي؟ قال :أنا خير منه ،لم أكن لسجد لمن
ْ
ُج ها َ
فاخْر في َ
َ َِر
َّ
ب َك
َت َن
ْ ت طين .قال الله له :اخرج منها فما يكون لك ،يعني :ما ينبغي لك } أ
رين
َ َ غ
َ ال ّ
صاِِ ِن َك
َ م ّ
إن} ِ
.العراف [13 :والصغار :هو الذل[
َ َ َ
ْ {ِن
ِ إ ؤلءَُ
ِ هماء ِأس
َْ ني ب ُِ
ئوِ َن
ْب قاَل أ
ََ
ها { ثم عرض الخلق على الملئكة } ف لَُّء كماَ َْم الس ََم آد َّ
لَ وع
َ
ََ
نا م لَْ
ل ع
ِ ل َ
ك َ
ن حا
َ ب
ْس
ُ } فقالوا الدماء، ويسفكون الرض في يفسدون آدم بني أن { ن
َ قي
ِ د
ِ صا
َ م
ْ ُ
ْتُن
ك
َ َ
لَ
ما
ّ ََ
م ف ِه
ِْ مائ ِأس
َْ م بُْْه
ِئ َن
ْب م أ يا آد
َُ م { قال اللهَ } : ْحَ ِ
كيُ م ال ليُعَِْ
َ ال َن
ْت َك
َ أ ّ
إنِ ناَ َ
ت م
ْ ّ
لَ
ع ماَ إل
َ َ َِ
ما
وََ َدونبُُْ
ما ت م َلُ َع
َْ وأض َ والر
ِْ ت َ
واِماَََ
َ الس
ّ ْبم غَي َْ
لُ َع
ني أّ
إِ م َُِْك
ْ لَقُل
م أَل
َْ قاَل أ
م َ ِه
ِْ مائ َِْأسم بُْبأهَْ
أن
ها { فهذا الذي أبدوا "وأعلم ما ُ ِ
في َ فسِدَُْنْ ي
ها م ُ ِ
في َ عل َت
َجَْ َ { قال :قولهم } :أ مون ْت
ُُ َكم تُْ
ْتُن
ك
.تكتمون" يعني :ما أسر إبليس في نفسه من الكبر
دي ويقع فيه إسرائيليات كثيرة ،فلعل ُِ
ّ فهذا السناد إلى هؤلء الصحابة مشهور في تفسير الس
ّ
ليس من كلم الصحابة ،أو أنهم أخذوه من بعض الكتب المتقدمة .والله أعلم. رجَُْد
بعضها م
على شرط البخاري .والحاكم يروي في مستدركه بهذا السناد بعينه أشياء ،ويقول] :هو[
والغرض أن الله تعالى لما أمر الملئكة بالسجود لدم دخل إبليس في خطابهم؛ لنه -وإن لم
به بهم وتوسم بأفعالهم؛ فلهذا دخل في الخطاب لهم، َ
تشَّ ُْ
نصرهم -إل أنه كان قديكن من ع
نم
َِ َ
ن َ
كا س
َ لي
ِب
ْ إ إل
ِ ِ } قوله: تعالى-عند الله -شاء إن المسألة وسنبسط المر. مخالفة وذم في
ِ { ] الكهف50 : ّه
ب ر رم َ
أ ن َ
ع َ
قس َ
فَ
ف ن جْ
ل ا ].
ِ َِ ْ ْ َ ّ
ِِ
إبليس
عطاء ،عن طاوس ،عن ابن عباس قال :كان إبليس قبل أن قال :محمد بن إسحاق ،عن خلد ،عن
،وكان من سكان الرض ،وكان من أشد الملئكة يركب المعصية من الملئكة اسمه عزازيل
نا
ًِ
ّ .اجتهادا ،وأكثرهم علما؛ فذلك دعاه إلى الكبر ،وكان من حي يسمون ج
وفي رواية عن خلد ،عن عطاء ،عن طاوس -أو مجاهد -عن ابن عباس ،أو غيره ،بنحوه .وقال
بن سليمان ،حدثنا عباد -يعني :ابن العوام -عن ابن أبي حاتم :حدثنا أبي ،حدثنا سعيد
بير ،عن ابن عباس قال :كان إبليس اسمه
سفيان بن حسين ،عن يعلى بن مسلم ،عن سعيد بن جَُ
،وكان من أشراف الملئكة من ذوي الجنحة الربعة ،ثم أبلس بعد .عزازيل
الملئكة إبليس من أشراف يد ،عن حجاج ،عن ابن جريج ،قال :قال ابن عباس :كان
َْ
ُنوقال س
وأكرمهم قبيلة ،وكان خازنا على الجنان ،وكان له سلطان سماء الدنيا ،وكان له سلطان
.الرض
.وقال قتادة عن سعيد بن المسيب :كان إبليس رئيس ملئكة سماء الدنيا
وقال ابن جرير :حدثنا محمد بن بشار ،حدثنا عدي بن أبي عدي ،عن عوف ،عن الحسن ،قال :ما
كان إبليس من الملئكة طرفة عين َ
قط ،وإنه لصل الجن ،كما أن آدم أصل النس .وهذا إسناد
.صحيح عن الحسن .وهكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم سواء
َْ
شب :كان إبليس من الجن الذين طردتهم الملئكة ،فأسره بعض الملئكة فذهب وقال شَْ
هر بن حَو
.به إلى السماء ،رواه ابن جرير
شيم ،أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى ،عن موسى بن نمير وعثمان َُ
يد بن داود :حدثنا ه
َْ
ُنوقال س
بن مسعود ،قال :كانت الملئكة تقاتل الجن ،فسبي إبليس وكان بن سعيد بن كامل ،عن سعد
صغيرا ،فكان مع الملئكة ،فتعبد معها ،فلما أمروا بالسجود لدم سجدوا ،فأبى إبليس.
ّ { ]الكهف50 :
ِن
ِ ْج
َ ال
ِنَ م َ َ
كان ليسإب
ِْ إل ِ
].فلذلك قال تعالىِ } :
وقال ابن جرير :حدثنا محمد بن سنان القزاز ،حدثنا أبو عاصم ،عن شريك ،عن رجل ،عن
،عكرمة ،عن ابن عباس ،قال :إن الله خلق خلقا
فقال :اسجدوا لدم .فقالوا :ل نفعل .فبعث الله عليهم نارا فأحرقتهم ،ثم خلق خلقا آخر،
فقال" :إني خالق بشرا من طين ،اسجدوا لدم .قال :فأبوا .فبعث الله عليهم نارا
فأحرقتهم .ثم خلق هؤلء ،فقال :اسجدوا لدم ،قالوا :نعم .وكان إبليس من أولئك الذين
أبوا أن يسجدوا لدم
موا { عَ
لَُْ
م ي َل
َْ م { أي :إنه يتوب على من تاب إليه وأناب ،كقوله } :أ َِ
حيُب الر
ّ ََ
واُ
ّ ّ
َ الت ُو
ُ هَهّ
إنِ
َ َ
م
لْ ْ
َظِو ي
ءا أْ ْ ُ
سوً مل
عَ
َْ
َنْ ي
ومِ { ] التوبة [104 :وقولهَ } :ِه
باد َنْ ع
َِ ة عََ
ْب َ
ّوُ التبلَ َْ
قَ يُوَ ه ّ
ّ الله َن
َ أ
َ
ِ الّ َ
فر الّ
َ
ِلَم
وعب َ
تاََنْ َ
ومما { ]النساء ،[11 :وقولهَ } : حيًرا ر
َِ َ غَُ
فو ً له ِد
َجَ يله غِ ِ َْ
ْتَس َُ
م ي
ّ ُ ث َه
فسَْ
ن
َ
ّ َ َ َ
با { ] الفرقان [ 71 :وغير ذلك من اليات الدالة على أنه ََ
تا ًِ مإلى الله ِ ب
ُ ُ
تو ي
َ ه
ُّنإِف حاً صال
ِ َ
تعالى يغفر الذنوب ويتوب على من يتوب وهذا من لطفه بخلقه ورحمته بعبيده ،ل إله إل هو
.التواب الرحيم
وذكرنا في المسند الكبير من طريق سليمان بن سليم عن ابن بريدة وهو سليمان عن أبيه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال" :لما أهبط الله آدم إلى الرض طاف بالبيت سبعا ،وصلى
خلف المقام ركعتين ،ثم قال :اللهم إنك تعلم سري وعلنيتي فاقبل معذرتي ،وتعلم حاجتي
فأعطني سؤلي ،وتعلم ما عندي فاغفر ذنوبي ،أسألك إيمانا يباشر قلبي ،ويقينا صادقا حتى
أعلم أنه لن يصيبني إل ما كتبت لي .قال فأوحى الله إليه إنك قد دعوتني بدعاء أستجيب
لك فيه ولمن يدعوني به ،وفرجت همومه وغمومه ،ونزعت فقره من بين عينيه ،وأجرت له من
وراء كل تاجر زينة الدنيا وهي كلمات عهد وإن لم يزدها" رواه الطبراني في معجمه الكبير
قال ابن جرير :حدثنا ابن بشار ،حدثنا محمد بن جعفر ،عن أبي بشر ،عن سعيد بن جبير،
عن ابن عباس أنه قال في هذه الية قال :عرضت على آدم فقال :خذها بما فيها ،فإن أطعت
ََ
صيت عذبتك .قال :قبلت ،فما كان إل قدر ما بين العصر إلى الليل من ذلك غََ
فرت لك ،وإن ع
.اليوم ،حتى أصاب الخطيئة
وقد روى الضحاك ،عن ابن عباس ،قريبا من هذا .وفيه نظر وانقطاع بين الضحاك وبينه،
:والله أعلم .وهكذا قال مجاهد ،وسعيد بن جبير ،والضحاك ،والحسن البصري ،وغير واحد
MAKNA MUFRODAT
المانة
.إن المانة هي الفرائض
قال العوفي ،عن ابن عباس :يعني بالمانة :الطاعة ،وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم،
ُ المانة على السموات والرض والجبال فلم يطقنها ، فلم يطقنها ،فقال لدم :إني قد عرضت
فهل أنت آخذ بما فيها؟ قال :يا رب ،وما فيها؟ قال :إن أحسنت جزيت ،وإن أسأت عوقبت.
َ
ملها
فأخذها آدم فتحّ
وقال علي بن أبي طلحة ،عن ابن عباس ،المانة :الفرائض ،عرضها الله على السموات والرض
والجبال ،إن أدوها أثابهم .وإن ضيعوها عذبهم ،فكرهوا ذلك وأشفقوا من غير معصية ،ولكن
ما لدين الله أل يقوموا بها ،ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها تعظيً
.وقال آخرون :هي الطاعة
وقال العمش ،عن أبي الضحى ،عن مسروق ]قال[ :قال أبي بن كعب :من المانة أن المرأة
.اؤتمنت على فرجها
.وقال قتادة :المانة :الدين والفرائض والحدود
.وقال بعضهم :الغسل من الجنابة
.وقال مالك ،عن زيد بن أسلم قال :المانة ثلثة :الصلة ،والصوم ،والغتسال من الجنابة
متفقة وراجعة إلى أنها التكليف ،وقبول الوامر وكل هذه القوال ل تنافي بينها ،بل هي
ب ،فقبلها النسان على ضعفه َِ والنواهي بشرطها ،وهو أنه إن قام بذلك أثيب ،وإن تركها ُ
عوق
َ
َنْ وفق الّ
ه ،وبالله المستعان لُ .وجهله وظلمه ،إل م
قال ابن أبي حاتم :حدثنا أبي ،حدثنا عبد العزيز بن المغيرة ]البصري[ ،حدثنا حماد بن
-يعني :عون بن معمر -يحدث عن الحسن واقد -يعني :أبا عمر الصفار -سمعت أبا معمر
ِ { قال:
بالْجوالض َوالرت َ
واََِ
مَ لى السََ
َ ع َة
ماننا الَ َر
َضَْ َ
نا ع
إّ
َِ ِْ ّ أنه تل هذه اليةِ } : البصري
عرضها على السبع الطباق الطرائق التي زينت بالنجوم ،وحملة العرش العظيم ،فقيل لها :هل
زيت ،وإن أسأتتحملين المانة وما فيها؟ قالت :وما فيها؟ قال :قيل لها :إن أحسنت جُِ
عوقبت .قالت :ل .ثم عرضها على الرضين السبع الشداد ،التي شدت بالوتاد ،وذللت بالمهاد،
قال :فقيل لها :هل تحملين المانة وما فيها؟ قالت :وما فيها؟ قال :قيل لها :إن أحسنت
الشوامخ الصعاب الصلب، جزيت ،وإن أسأت عوقبت .قالت :ل .ثم عرضها على الجبال الشم
قال :قيل لها :هل تحملين المانة وما فيها؟ قالت :وما فيها؟ قال :قيل لها :إن أحسنت
.جزيت ،وإن أسأت عوقبت .قالت :ل
وقال مقاتل بن حيان :إن الله حين خلق خلقه ،جمع بين النس والجن ،والسموات والرض
والجبال ،فبدأ بالسموات فعرض عليهن المانة وهي الطاعة ،فقال لهن :أتحملن هذه المانة،
ولكن على الفضل والكرامة والثواب في الجنة ...؟ فقلن :يا رب ،إنا ل نستطيع هذا المر،
وليست بنا قوة ،ولكنا لك مطيعين .ثم عرض المانة على الرضين ،فقال لهن :أتحملن هذه
؟ فقلن :ل صبر لنا على هذا يا رب ول المانة وتقبلنها مني ،وأعطيكن الفضل والكرامة
نطيق ،ولكنا لك سامعين مطيعين ،ل نعصيك في شيء تأمرنا به .ثم قرب آدم فقال له :أتحمل
هذه المانة وترعاها حق رعايتها؟ فقال عند ذلك آدم :ما لي عندك؟ قال :يا آدم ،إن أحسنت
وأطعت ورعيت المانة ،فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة .وإن عصيت ولم
عها حق رعايتهاَْتر
را بأمر الله {هول { يعني :غ ً ما جَُ
لوًَ ظَُكان َه
ُ َّإن
ُ ِسانَْ
ها الن مَ
لَوحََ
َ.
AL-MA’ARIJ: 19-27
َ
إّل
عا )ِ (21 نو ً
َُ
ُ م ْخَي
ْر ُ ال َ
ّه
َسذا مإَوِ
عا )َ (20 زو ًُ جَُ
َّر
ُ الشّ ّهَ
َسذا م إَعا )ِ (19 لو ًَُ
َ ه
لقَ خُِسانََْ اْلِن
ّإن
ِ
َ ُ َ َ
ّ َ َ َ
ّ مصَّ
ل
ِ ئ
ِ سا
ّ لل
ِ ( 24 ) م
ٌلو ْ
ع م
َ ٌ
ّ
قَ
ح م
ْ ه ل
ِ
َ ِوا م
ْ أ في
ِ ن
َ ذي
ِ ل وا
َ ( 23 ) َ
ن مو
ُ ئ
ِ داَ م
ْه
ِ ت
ِ لَص لى َ
ع م
ُْ
ه ن
َ ذيِ ل ا (22 ) َلينِ ُْ
ال
فُ َ َ َ
ّ ُ َ
ّ ْ
َ )27 قون ُشِْ
م م ّه
ِْ بر
ِ َِ بذا ع ن
ْ م
ِ م
ُْ
ه ن
َ ذي
ِ ل وا
َ (26 ) ن
ِ ديّ
ِ ال م
ِ و
ْ ي
َ ب
ِ َنقو ّ
د
َِصي
ُ ن
َ ذي
ِ ل وا
َ ( 25 ) م
ِروُْح م
َل وا
َ)
MAKNA MUFRODAT
عا { ُ جَُ
زو ً َّر
ُ الشّ َه
َس
ّ ذا م إَ
} ِ
.أي :إذا أصابه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه من شدة الرعب ،وأيس أن يحصل له بعد ذلك خير
نو ً
عا { َُ
ُ مْر ْخَي
ُ الَهَس
ّ ذا مإَ
وِ } َ
.أي :إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها على غيره ،ومنع حق الله فيها
رباح :سمعت أبي يحدث عن ُ َليّ بنَُ
وقال المام أحمد :حدثنا أبو عبد الرحمن ،حدثنا موسى بن ع
ريرة يقول :قال رسول الله صلى الله عليه َُعبد العزيز بن مروان بن الحكم قال :سمعت أبا ه
ٌ هالع ،وجبن خالع ".وسلم" :شر ما في رجل شُح
ورواه أبو داود عن عبد الله بن الجراح ،عن أبي عبد الرحمن المقري ،به وليس لعبد
.العزيز عنده سواه
َ {
لينمصَّ
ُْإل ال
ِ } ِ
أي :النسان من حيث هو متصف بصفات الذم إل من عصمه الله ووفقه ،وهداه إلى الخير ويسر
له أسبابه ،وهم المصلون
ََ َ
َ { قيل :معناه يحافظون على أوقاتهم وواجباتهم .قاله ابن { موندائ
ُِ م َِه
ِْ صلت
لى َ م ع
َُْ ه ِّ
ذينال
.مسعود ،ومسروق ،وإبراهيم النخعي
َ
نون
ُِْم
مؤُْ
َ ال لح َف
َْ قال عتبة بن عامر :المراد بالدوام هاهنا السكون والخشوع ،كقوله } :قَد
ْ أ
َ
َ { ]المؤمنون2 ،1 : عون م َ
خاشُِ ِه
ِْ صلت
في َ م ُِْ
َ هذينِّ]ال
وقيل :المراد بذلك الذين إذا عملوا عمل داوموا عليه وأثبتوه ،كما جاء في الصحيح عن
عائشة ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال" :أحب العمال إلى الله أدومها وإن
ل" .وفي لفظ" :ما داوم عليه صاحبه" ،قالت :وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قَّ
.عمل عمل داوم عليه
ََ َ
َ {
مونُِدائم َ ِِْه
صلتلى َ م ع
َُْ هذينِّ} ال
ذكر لنا أن دانيال ،عليه السلم ،نعت أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال: وقال قتادةُ :
يصلون صلة لو صلها قوم نوح ما غرقوا ،أو قوم عاد ما أرسلت عليهم الريح العقيم ،أو
لق للمؤمنين حسن .ثمود ما أخذتهم الصيحة .فعليكم بالصلة فإنها خُُ
َ
م {
روَِحُْ ْ
والم ِ َِل َ
سائ
لل ّم ِلوٌعَُْ
ق مم حٌَ
ّ له
ِْ واِ َم
َْ في أ
َ ِ ِّ
ذين وال} َ
".أي :في أموالهم نصيب مقرر لذوي الحاجات .وقد تقدم الكلم على ذلك في "سورة الذاريات
َ
ِ { أي :يوقنون بالمعاد والحساب والجزاء ،فهم يعملون عمل من { ّ
دين
م الِ َو
ِْ ِي
َ ب
قونُّ
ُصَد
ِ َ ي ِّ
ذين وال
َ
يرجو الثواب ويخاف العقاب
َ
َ { أي :خائفون وجلون { قونفُ
ُشِْ
م مِّْه
َب
ِ ِ ر ََ
ذاب ِنْ ع
م مَُْ ه ِّ
ذينوال
َ،
وكذا قول أبي جعفر الباقر" :نحن أهل الذكر" -ومراده أن هذه المة أهل الذكر-صحيح ،فإن
هذه المة أعلم من جميع المم السالفة ،وعلماء أهل بيت الرسول ،عليهم السلم والرحمة،
منخير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة ،كعلي ،وابن عباس ،وبني علي :الحسن
والحسين ،ومحمد بن الحنفية ،وعلي بن الحسين زين العابدين ،وعلي بن عبد الله بن عباس،
وأبي جعفر الباقر -وهو محمد بن علي بن الحسين-وجعفر ابنه ،وأمثالهم وأضرابهم
وأشكالهم ،ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم ،وعرف لكل ذي حق حقه ،ونزل
.كل المنزل الذي أعطاه الله ورسوله واجتمع إليه قلوب عباده المؤمنين
والغرض أن هذه الية الكريمة أخبرت أن الرسل الماضين قبل محمد صلى الله عليه وسلم
َع
َ َن
ما موَ
سول َ َُرا رَشًَ
إل بُ ِ ُن
ْت ْ كَلبي ه ّ
ََِ ر
حانَُْبْ س
را كما هو بشر ،كما قال تعالى } :قُل كانوا بش ً
َ َ َ
سول { ]السراء ، 93 : ُ ر
ً َْرا َ
ش ب
َ ه
ُ ّ
لال َ
ث ع
َب
َ أ ُ
لوا َ
قا ْ
ن أ إلِ َ
دى ه
ُ ْ
ل ا م
ُُه ء
َجاَ ْ
ذ إ
ِ نوا
ُ م
ِ ْ
ؤُي َن
ْ س أ
ناَالَ
ّ
َ
ّ ُ َ َ ْ َ ْ َ
في
َ ِشونُْ
َموي
م َعاََ الطَ ُلونّهم ليأك إل إن لين ْس
َِ مر
َ الُ َ م
ِن بلكنا قََْلَ ْسما أر وَ [94وقال تعالىَ } :
ُُُِْ َ َ َ ِ ْ
دين
َ لِ نوا َ
خاِ ما َ
كاُ وَم َ َ الطَّ
عاَ َأكلون دا ل ي ًَ
م جَس
ُْ َْ
ناه عل
ما جََوَِ { ]الفرقان [20 :وقال } َ واق
َْالس
َ
ن[ { ]النبياء ، [9 ، 8 : في َْرِِ
مسُْ
نا ال َْلك َه
َْ وأ
ء َ ََ
شاُ َنْ ن
ومم َُْناهَْ َأن
ْجَي َ ف ْد ْو
َع م الُُ
ناهَقََْد
م صَُ
ّ]ث
َشَر
ٌ نا بََ
ما أ ََ
ّ
إنْ ِ
ِ { ]الحقاف ، [9 :وقال تعالى } :قُل ُلُس
َ الر
ّ ِنعا م ًِْد
ُ بْتُن ْ َ
ما ك وقال } :قُل
ّ { ]الكهف 110 : َ
إليَ يو َ ُ ُْ
حى ِ م ُِثلكْ ].م
را ،إلى سؤال أصحاب الكتب المتقدمة عنثم أرشد الله تعالى من شك في كون الرسل كانوا بش ً
را أو ملئكة؟
النبياء الذين سلفوا :هل كان أنبياؤهم بش ً
ُرِ { وهي الكتب .قاله ابن عباس ،ومجاهد ،والضحاك ،وغيرهم { ُب
والزّ
َ.
ُ ُ
ّ
علوه
ُ ََ
ٍ فُل شَيْءوك
والزبر :جمع زبور ،تقول العرب :زبرت الكتاب إذا كتبته ،وقال تعالىَ } :
َُ
هاَرِث
ْضَ يَ الرَّن
ْرِ أ
ّكِ الذ
ِ عد
َْ
ِنْ ب
ِ م َُ
بورفي الزّ
نا ِ
ََْت
َب ْ ك
قدََ
ول ُب
ُرِ { ]القمر [52 :وقالَ } :في الزّ
ِ
َ { ]النبياء 105 : حون
ُِ
صالَ
ي ال ّ باد
َِ َِ] .ع
ْر
َ { يعني :القرآن { َ الذ
ّك ْكَي
إل َْ ،وَ
ِ نا ِأنزل َ
م { من ربهم ،أي :لعلمك بمعنى ما أنزل عليك ،وحرصك عليه{ ، ْهَي
إل َ للَ َُ
ِْ ما نزل ِ
س َ
ناِ
ّ ّن
َ ِ بي
ِ لتِ
واتباعك له ،ولعلمنا بأنك أفضل الخلئق وسيد ولد آدم ،فتفصل لهم ما أجمل ،وتبين لهم ما
أشكل
ََ َ َ
عّ
َ { أي :ينظرون لنفسهم فيهتدون ،فيفوزون بالنجاة في الدارين { ُّ
رونَتفك م يله
ُْ ََ
ولَ .
Q.S. Ali ‘Imron: 164
"ويزكيهم"
أي يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر لتزكو نفوسهم وتطهر من الدنس والخبث الذي كانوا
متلبسين به في حال شركهم وجاهليتهم
" ويعلمهم الكتاب والحكمة" يعني القرآن والسنة"
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعني المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه
.ومقدمه ومؤخره وحلله وحرامه وأمثاله
وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا الحكمة القرآن يعني تفسره
قال ابن عباس فإنه قد قرأه البر والفاجر رواه ابن مردويه وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد
يعني بالحكمة الصابة في القول
وقال :ليث بن أبي سليم عن مجاهد "يؤتي الحكمة من يشاء" ليست بالنبوة ولكنه العلم
والفقه والقرآن
وقال أبو العالية :الحكمة خشية الله فإن خشية الله رأس كل حكمة
وقد روى ابن مردويه من طريق بقية عن عثمان بن زفر الجهني عن أبي عمار السدي عن ابن
مسعود مرفوعا رأس الحكمة مخافة الله
وقال أبو العالية في رواية عنه الحكمة الكتاب والفهم
وقال إبراهيم النخعي :الحكمة الفهم
وقال أبو مالك :الحكمة السنة
وقال ابن وهب عن مالك قال زيد بن أسلم :الحكمة العقل قال مالك :وإنه ليقع في قلبي أن
الحكمة هو الفقه في دين الله وأمر يدخله الله في القلوب من رحمته وفضله ومما يبين ذلك
أنك تجد الرجل عاقل في أمر الدنيا إذا نظر فيها وتجد آخر ضعيفا في أمر دنياه عالما
بأمر دينه بصيرا به يؤتيه الله إياه ويحرمه هذا فالحكمة الفقه في دين الله
الحكمة" المعرفة بالدين ,والفقه في التأويل ,والفهم الذي هو سجية ونور من الله تعالى"
قال مالك ,ورواه عنه ابن وهب ,وقال ابن زيد .وقال قتادة" :الحكمة" السنة وبيان
الشرائع .وقيل :الحكم والقضاء خاصة; والمعنى متقارب .ونسب التعليم إلى النبي صلى الله
عليه وسلم من حيث هو يعطي المور التي ينظر فيها ,ويعلم طريق النظر بما يلقيه الله
.إليه من وحيه
MAKNA MUFRODAT
را {
نا ً
م َ ُْ
ليك َه
ِْ وأ
م ََُْكفس َن
ُْ قوا أ } ُ
قال سفيان الثوري ،عن منصور ،عن رجل ،عن علي ،رضي الله عنه ،في قوله تعالىُ } :
قوا
علموهمرا { يقول :أدبوهمَ ، نا ًم َُْ
ليكَِْهوأ
م َُْ
َكفسَن
ُْ .أ
يقول :اعملوا بطاعة الله ،واتقوا معاصي الله، وقال علي بن أبي طلحة ،عن ابن عباس:
مروا أهليكم بالذكر ،ينجيكم الله من النار .وُ
. .وقال مجاهد :اتقوا الله ،وأوصوا أهليكم بتقوى الله
م عليهم بأمر الله، وقال قتادة :يأمرهم بطاعة الله ،وينهاهم عن معصية الله ،وأن يقوَ
قدعتهم عنها وزجرتهم عنها .ويأمرهم به ويساعدهم عليه ،فإذا رأيت لله معصيةَ ،
وهكذا قال الضحاك ومقاتل :حق على المسلم أن يعلم أهله ،من قرابته وإمائه وعبيده ،ما
.فرض الله عليهم ،وما نهاهم الله عنه
وفي معنى هذه الية الحديث الذي رواه المام أحمد ،وأبو داود ،والترمذي ،من حديث عبد
رة ،عن أبيه ،عن جده قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بََْالملك بن الربيع بن س
"" .مروا الصبي بالصلة إذا بلغ سبع سنين ،فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها
.هذا لفظ أبي داود ،وقال الترمذي :هذا حديث حسن
وروى أبو داود ،من حديث عمرو بن شعيب ،عن أبيه ،عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم
.مثل ذلك
نا له على العبادة ،لكي يبلغ وهو مستمر قال الفقهاء :وهكذا في الصوم؛ ليكون ذلك تمريً
.على العبادة والطاعة ومجانبة المعصية وترك المنكر ،والله الموفق
ُ {َة
جارْحَِ
والس َ ها الَ
ناُ
ّ َُقودوُ} َ
جثث بني آدم { ها { أي :حطبها الذي يلقى فيها ُ َُ وُ
قود َ.
ْ {
ِنَ مدونبُ
ُ ْ
عَ
ت ما و م
ِ ْ ََ ُ
ك َ
ّ
ن إ } لقوله: تعبد كانت التي ُ { قيل :المراد بذلك الصنام َة ْحَِ
جار والَ
َ َ
ّ
م { ]النبياء98 : ّ
ن هج
َ
ِ َُ َ َ بص َ
ح هل ال ن
ِ دو
ُ ] .
وقال ابن مسعود ومجاهد وأبو جعفر الباقر ،والسدي :هي حجارة من كبريت -زاد مجاهد :أنتن
.من الجيفة
وروى ذلك ابن أبي حاتم ،رحمه الله ،ثم قال :حدثنا أبي ،حدثنا عبد الرحمن بن سنان
َ
َّ
اود-قال :بلغني أن رسول الله صلى الله عليه المنقري ،حدثنا عبد العزيز -يعني ابن أبي ر
َ َ َ
س َ
ناُ
ها الّ َُقودوُ
را َنا ًم َ ُ
ليكِْْوأه م َ ُ
َكْ ُْ
فس قوا أن نوا ُ ََُ آم ِّ
ذين ها ال َي
ُ
َّ يا أوسلم تل هذه اليةَ } :
ُ { وعنده بعض أصحابه ،وفيهم شيخ ،فقال الشيخ :يا رسول الله ،حجارة جهنم َة ْحَِ
جار وال
َ
صخرة من صخر جهنم َ
كحجارة الدنيا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم" :والذي نفسي بيده ،ل َ
يا عليه ،فوضع النبي صلى الله عليه ُ مغشً بال الدنيا كلها" .قال :فوقع الشيخ م من جَأعظُ
َ حَيّ فناداه قال" :يا شيخ" ،قل" :ل إله إل الله" .فقالها، ُووسلم يده على فؤاده فإذا ه
فبشره بالجنة ،قال :فقال أصحابه :يا رسول الله ،أمن بيننا؟ قال" :نعم ،يقول الله
ِ { ]إبراهيم [14 :هذا حديث مرسل غريب عيد
وِف َخاَ
وَمي َ
قاِ ََ خاَ
ف م منْ َ
لََ ِ َِ
لك .تعالى } :ذ
ٌ { أي :طباعهم غليظة ،قد نزعت من قلوبهم الرحمة بالكافرين { دادغلظٌ شَِ ٌَ
ة ِِكملئ
ها َ لي
َْ ََ
ع
بالله
ٌ { أي :تركيبهم في غاية الشدة والكثافة والمنظر المزعج { داد.شَِ
قال ابن أبي حاتم :حدثنا أبي ،حدثنا سلمة بن شبيب ،حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان،
جدوا على الباب وَ
حدثنا أبي ،عن عكرمة أنه قال :إذا وصل أول أهل النار إلى النارَ ،
زنة جهنم ،سود وجوههم ،كالحة أنيابهم ،قد نزع الله من قلوبهم أربعمائة ألف من خََ
رة من الرحمة ،لو طير الطير من منكب أحدهم لطار ََ
الرحمة ،ليس في قلب واحد منهم مثقال ذ
شهرين قبل أن يبلغ منكبه الخر ،ثم يجدون على الباب التسعة عشر ،عرض صدر أحدهم سبعون
َ ما وجدوا فا ،ثم يهوون من باب إلى باب خمسمائة سنة ،ثم يجدون على كل باب منها مثل خريً
.على الباب الول ،حتى ينتهوا إلى آخرها
َ
َ {
رونَُ ُْ
ؤمما يَ َ عُ
لون َْ
َف
ويم َ
ُْ
َه َم
َر ما أ له
َ َ َ الّ
صون
عُ
َْ
} ل ي
أي :مهما أمرهم به تعالى يبادروا إليه ،ل يتأخرون عنه طرفة عين ،وهم قادرون على فعله
َ
روا
فََُ
َ ك ِّ
ذينها ال َي
ُ
َّ يا أ
ذا بالله منهم .وقولهَ } : ليس بهم عجز عنه .وهؤلء هم الزبانية عيا ً
َ { أي :يقال للكفرة يوم القيامة :ل تعتذروا لونمَُْ
عَ ُْ
م تْتُن
ما ك
َ َ
ونُجْزَْ ََ
ما تّ
إنم َِو
َْ ْي
روا الَذ
ُِ َْ
عتل ت
.فإنه ل يقبل منكم ،وإنما تجزون اليوم بأعمالكم
AL-AHL: 125
َ
من
ْ م ب
َِ لُ َع
َْ َ أ َ ه
ُو َكَب
ّ َ ر
ّ
إنََُِنَحْس
ِيَ أ
تي هِّبال مَ ِ
ُْْه
ِلجاد
وَة َ َِ
َنْحَس
ة ال ِظَِْع
موَْ
وال
ة َ
مَِْْحِك
بالَ ِ
ّكَب
ِ ِ ر
بيل لى س
َِ ُ إَ
ْع ِاد
َ )125 دينَِْت
مه ْ
بالُ م ِ َ
ْلُ
َ أع ُو
وهِ َله
بيِ َنْ س
َِ ّ
)ضَل ع
MUFRODAT & MAKSUD AYAT
ة { َْ
مِ ْحِكبال} ِ
ة { أي :بما َِ
َنْحَس
ة ال ِظَِ
ْع َْ
مو والقال ابن جرير :وهو ما أنزله عليه ) (3من الكتاب والسنة } َ
.فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم ) (4بها ،ليحذروا بأس الله تعالى
َ
ُ { أي :من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال ،فليكن بالوجه الحسن { َحْس
َن ِيَ أ
تي ه ِّ
بالم ِ ْه
ُْ ِل
جاد
وََ
َ
ّ َ َ
ّ ْ َ َ ُ
ن
َ ذي
ِ ل ا إلُ ِنس
َْحأ ي
َِه تيِ لبا إل
ِ ِ ِ ب َ
تاِك ل ا لْهأ لوا د
ِ جا
َ ُ
ت ولَ } قال: كما خطاب، وحسن ولين برفق
م { ]العنكبوت [46 :فأمره تعالى بلين الجانب ،كما أمر موسى وهارون ،عليهما ْه
ُْ ِن
موا ملُظََ
َ َ َ
ّ َ َ َ
شى { ]طه : َخَْ
و ي ُ أّْرَكَذ
َتُ يعلهنا لًَّول لي
ِ ُ قَْقول له َُالسلم ،حين بعثهما إلى فرعون فقال } :ف
44] .
َ
َ {دينَِْتمهُْ
بالم ِ َْ
لُ َع
َ أُووهِ َله
بيَِِ ّ ع
َنْ س منْ ضَل م ب
َِ لُ َع
َْ َ أُوَ هَك
ّ َ ر
َب ّ
إن} ِ
أي :قدم علم الشقي منهم والسعيد ،وكتب ذلك عنده وفرغ منه ،فادعهم إلى الله ،ول تذهب
نفسك على من ضل منهم ) (5حسرات ،فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير ،عليك البلغ،
َ ه ََ َي َهدي م َ َك
م {ُْ
داه َُ ْك
لي َ ع ْس َ { ]القصص (6) ،[56 :و } ل بتبَْنْ أحَْ َ ل ت ِْ ّ
إنوعلينا الحسابِ } ،
]] .البقرة 272 :
al-Nahl: 125
َ
من
ْ م ب
َِ لُ َع
َْ َ أ َ ه
ُو ّكَ
َبَ ر
ّإن
ُ ِ َحْس
َن ِيَ أ
تي هِّبال
م ِْه
ُْ ِل
جاد
وَة َ
َِ
َنْحَس ِظَة
ِ ال ْع َْ
مووال
ة َ
مِْحِك
َْ َ ِ
بال ّكَب
ِ ِ ر
بيل ُ إَ
لى س
َِ ْع ِاد
َ َ َ
دين
َ َِْت
مهُْ
بالِ م
ُ لْ
ع أ و
َُهوَ ه
ِ ل
ِبي
َِس ن
ْ َ
ع ّ
لَض
TUGAS MANDIRI
)(MAKALAH INDIVIDUAL
11. HIPOKRIT
َ ْ
َ )44 قُ
لون َْ
عِ َف
ََل ت َ أ ْكَِ
تاب َ ال ُْ
لونَت ُْ
م تْتَن
وأ ُْ
م ََكفسَن
ُْ َ أ
ْنَو
ْسَن
وت ِر
ِ َ
ّ ْب
بال
س ِ
َ الَ
ناَ
ّ رونَأم
ُُ )أت
َ )92 مونلُ
ظاِم َ ُْ
ْتَن
وأِ َِهعدَْ
ِنْ ب َ م ِْ
عجْل م ال ْت
ُُ َخَذ
ّ
م ات َُ
ّ ت ث ناَِّبي
ِ َْبالسى ِ موَم ُُْ
ءك ْ َ
جاَ قدََول
)َ
ُ
ناعَ
َِْم ُ َ
عوا قالوا س َُْم
واس ٍ َ َ
ّةقوُِ
م ب ُ
ناكََْْي
ما آت ُ
َ خُذوا َ ّ
م الطور َُ
ْقكُ َ
نا فو عََ
َفْورم َُ
ثاقَكْميَنا ِ َخَذ
َْ ْ أ إذ
وَِ
ْ ُ ُ ُ ْ ْ ْ ُ ُ َ ْ ُُ ْ ُ
َ )نين ُؤم
ِِ م م ُْْتْ كنِنم إ ُكْمانإيَ ِ ِِهم بُكُْر
َأم ما ي ََِئس م قل ب ِْ ْ
ِكفرِه عجْل بم الِ ِه
ُِ في قلوب بوا ِ وأشرُِ نا َََْصَيوع
َ
)93
17. MANUSIA PILIHAN ALLAH
َ ُ َ
له
ُ والّم َُّْك
َب
ِ ِنْ رْرٍ مِنْ خَيم مُْْك ََ
لي ََل ع
َزّ
ُنْ يَنَ أكينمشْرِ ُِْوَل ال ب َ تاِْكَِ
ِ الْلَه
ِنْ أروا مفَََُ ك
ذينِّّ ال َد
َوما ي َ
ْ ْ َ
ّ ُ
م )105 ِ ظي
ِ ع
َ ل ا ل
ِْضفَل ا ُ
ذو ه
ُ ل والَ ء
ُ َ
شا ي ن
َْ َ م ه
ِ ت
ِ مْح ر ب
َ ّ َِ َ ص َ
تْخ ي )
18. SUPRIORITAS
ْك َ هو ً َ َ َ
ُْ
مْتُن
ْ كِنم إَُْكهانَُْر
توا ب هاُْ َ م قُلُْ ُ
ّه
ِيمانَ أَ ِل
رى ت صا َ
ََ و ندا أْ َ ُكان إّل م
َنْ َ َّ
ة ِ ْجَن
َ الْخُل
َدَنْ ي
لوا ل قاُ وََ
َ )111 قينِِصاد)َ