Professional Documents
Culture Documents
2
*الـــفــهــــــرس:
3
-افـــتتاحيــــة الـــعــــدد
6 -كلمة العدد:
أرضية لجنة المعتقل
14
-حول الحركة الطلبية –الجزء
الثاني-
23
-ورقة تفاعلية /أكادير/
3
افـــتتـاحـيـــــــــــــة العـــــــــــــدد
الثاني من نشرة التحاد الوطني لطلبة المغرب
يصدر العدد الثاني من ماي الحمر في شروط جد دقيقة ,ما يستدعي
من كل مناضلي الحركة الطلبية النتباه لها ل سيما التطورات الخيرة
التي تعرفها الحركة ,وهي ل تخرج طبعا على واقع الصراع الطبقي
بالمغرب ما بين تحالف الجماهير الشعبية والتحالف الطبقي المسيطر ,
مما يستدعي من
كل مناضلي الحركة الطلبية المزيد من التشبث بالوحدة .
5
ان دماء شهدائنا و سنوات الحرية التي قدمها و يقدمها
المعتقلون السياسيون داخل الزنازن المظلمة تطرح علينا المزيد من
النضال و التقدم
لبناء حركة تقدمية و صامدة تاخد موقعها في الصراع الطبقي و
التصدي الى كل متامر بيننا بحزم و مسؤولية و نمضي جميعا على
درب الشهداء
و المعتقلين.
com.gmail@2009mairouge
6
دددد ددددد :
أرضية لجنة المعتقل
مع اشتداد الزمة القتصادية التي يعرفها المغرب ل تجخد الطبقخات المسختغلة
من حل سوى تكتيف هجومها الوحشي على الجماهير الشخخعبية ،فمخخن تسخخريح
العمخخال والعخخاملت وإغلق المعامخخل إلخخى تجميخخد الجخخور وضخخرب القخخدرة
الشخخرائية للجمخخاهير عخخبر الزيخخادة فخخي أسخخعار المخخواد الساسخخية والزيخخادة فخخي
الضرائب غير المباشرة وتخلي الدولة عن دعمه للخدمات الجتماعية صحة،
سكن ،تعليم...
وضدا على هذا الهجوم المنظم ارتفعخخت وثيخخرة نضخخال الكخخادحين ،دفاعخخا عخخن
حقوقهم الساسية ،فانفجرت العديخد مخن النتفاضخخات شخاركت فيهخا كخخل فئات
الشخخعب المغربخخي وطبقخخاته :عمخخال وعخخاملت ،فلحيخخن وفلحخخات ،طلبخخة
وطالبات ،معطلين ومعطلت...
وأمام هذا الزخم النضالي الذي ميز السخخنوات الخيخخرة مخخن الصخخراع الطبقخخي
ببلدنا كثف النظخام الرجعخي هجخومه القمعخي والسياسخي عخبر القمخع المخادي
المباشر الذي وجهت بخه الجمخخاهير المنتفضخخة والمحتجخخة ،وكخخذا عخبر تشخريع
سلسلة مخن القخوانين الرهابيخة الختي تعمخق واقخع مصخادرة الحريخخة السياسخخية
والنقابية ،ومع قمع كل تحخخرك نضخالي إل وتجخخد الجمخخاهير نفسخها أمخام اللخة
القمعيخخة للنظخخام القخخائم التخخدخل المباشخخر وتكسخخر عظخخام الجمخخاهير واغتيخخال
المناضلين والزج بالمنتفضين والمحتجين في السجون بعخخد أن ينخخالوا قسخخطهم
من التعذيب الممنهج داخل المخافر ومراكز التعذيب الخاصة.
إن هذا الواقع قد كشف عنخخه العديخخد مخخن الصخخوات الخختي اسخختطاعت اخخختراق
جخخخدران الزنخخخازن وتهديخخخدات المخخخخابرات ،وقخخخد كخخخان صخخخوت المناضخخخلين
والمناضلت في الحركة الطلبية بكخخل مخخن مراكخخش وفخخاس الصخخوت الكخخثر
هديرا في المرحلة الخيرة.
7
غيخخر أن حملخخة القمخخع والغتيخخال لخخم تكخخن حصخخرا علخخى هخخؤلء المناضخخلين
والمناضلت بل إنها شملت الجماهير بسيدي افني ،صفو ،الخنيشات ،بومالن
دادس ،أيخخت وريخخر ،الحسخخيمة ،بوعرفخخة ،خنيفخخرة ،كلميخخم ،وكخخذا المناضخخلين
الصحراويين.
أمخخام هخخذا الوضخخع ارتفعخخت العديخخد مخخن الصخخوات المطالبخخة بخخإطلق سخخراح
المعتقلين السياسخخيين ،وبخخالرغم مخخن أن هخخذه الصخخوات تتفخخق حخخول ضخخرورة
المطالبة بإطلق سخخراح المعتقليخخن ،فإنهخخا تختلخخف مخخن حيخخث الخلفيخخة الفكريخخة
والسياسية التي تطرح بها المسألة ،وكيفية انجاز هذه المهمة.
هنخخاك وجهخخة نظخخر حقوقيخخة ترفخخع شخخعار المطالبخخة بخخإطلق سخخراح المعتقليخخن
السياسيين بخلفية حقوقية اعتمادا على الوسخخائل القانونيخخة والوسخخائل الشخخرعية
التي تمنحهخخا البرجوازيخخة البيروقراطيخخة مخخع وجخخود بعخخض المناضخخلين الخخذين
يتجاوزون في بعض اللحظات تلك الشرعية من خلل تنظيخخم بعخخض الوقفخخات
والشخخكال غيخخر المرخخخص لهخخا مثل ،إل أن مضخخمونها ل يتجخخاوز المجخخال
المفضل للبرجوازية والتحريفيخخة علخخى حخخد سخخوى ،أي إلغخخاء التمخخايز الطبقخخي
وإخفائه.
إن حقوق النسخخان تعتخخبر أداة فاعلخخة فخخي يخخد البرجوازيخخة لسخخحق البروليتاريخخا
والشعب سواء من الناحية اليديولوجية أو نم الناحية السياسخخية العمليخخة ،فهخخي
ل تعدوا أن تكون حقوق النسخخان الخخبرجوازي الخختي تضخخمن مصخخادرة حقخخوق
النسان البروليتاري وحقوق الشعب " .فالحرية ل تستقيم في حلخخم السخختقلل
عخخن القخخوانين وفيمخخا تمنحخخه هخخذه المعرفخخة مخخن إمكانيخخة تشخخغيل تلخخك القخخوانين
بصورة منهجية في اتجاه أهداف محددة ،وإن هذا ل يستقل سواء على قوانين
الطبيعة الخارجخخة أم علخخى قخخوانين الخختي تسخخير الوجخخود الجسخخماني أو الخخذهني
للبشر أنفسهم ،وهما صنفان من القوانين يمكنهما على الكثر أن نفصلهما عن
بعضهما البعض في الفكر لكن ليس في الواقع ".انجلس أنتي دوهرينغ.
إن هذه النظرة الحقوقية رغم ما تقدمه إل أنها تبقى عخخاجزة عخخن التعخخبير عخخن
مطامح أو حتى المراكمة في اتجاه ضرب أسس هذا القمخخع والضخخطهاد ،بخخل
هي تساهم في تخبيل وعي الجماهير أكثر من رفعه إلى مستوى فهم الواقع .
فما هو الفهم العلمي لقضية العتقال السياسي؟
1
انجلز :أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة.
9
فحين تصبح مصالح البرجوازية مهددة تلجأ هذه الخيرة إلى استعمال العنخخف
بشتى ألوانه وتقوم باعتقال المناضلين والفراد الذين تعتخخبرهم خخخارجون عخخن
القانون وشادين اجتماعيا ،وهي تحتاج لتخخبرير اعتقالتهخخا الوحشخخية إلخخى سخخن
قانون أو مجموعة من القوانين تمثل مصالحها وتعتخخبر هخخاته القخخوانين سخخارية
على المجتمع بأسره.
وبما أن هذه العتقالت تتم بواسطة أجهزة الدولخخة ،والدولخخة أداة سياسخخية فخخي
خدمة الممارسة السياسية و الصراع الطبقي كصراع سياسخخي ،وبهخخذا تاخخخد
هذه العتقالت طابعها السياسي والتي تريد من خللها الطبقة السائدة ضخخمان
استمرار السيادة السياسخخية الخختي تضخخمن لهخخا السخخيادة القتصخخادية ،ومخخن هنخخا
يتضح أن العتقال السياسي مرتبط بجهاز الدولة ،وبما أن الدولخخة أداة طبقيخخة
في خدمة الطبقة التي تمثلها،وهذا ما يجعل العتقال السياسخخي قضخخية طبقيخخة،
فلعتقال ممارسة ثابتة في المجتمعخخات الطبقيخخة ،فحخختى المجتمخخع الشخختراكي
يبقى جهاز الدولة في يد البروليتاريا التي تمخخارس بخخه ديكتاتوريتهخخا وتمخخارس
بها العتقخخال السياسخخي علخخى النفايخخات البرجوازيخخة الخختي تحخخاول الحنيخخن إلخخى
إرجاع وإعادة نمط النتاج الرأسمالي عكس ما يخخذهب إليخخه البعخخض ،ويعتخخبر
العتقال السياسي كظاهرة اجتماعية تنتجها شروط معينخخة كالسخختبداد والقمخخع
وتنتفي بانتفاء هذه الشروط ،فغالبا ما كان الموقع الطبقي هو المحدد الساسي
في تحديد المواقف السياسية.
إن هذا الفهم والتحديد العلمي لقضخخية العتقخخال السياسخخي يطخخرح علينخخا تحديخخد
واجباتنا اتجاه قضية العتقال السياسي ،فالمبتغى من معرفة وفهم الواقع ليس
هو تفسيره وإنما من اجل تغييره.
فالمعرفة الهادفة هي التي تدفعنا إلخخى تغييخخر هخخذا الواقخخع وليخخس الوقخخوف عنخخد
حدود المعرفة وفقط.
إذن مخا هخخي واجباتنخا كشخخيوعيين وشخخيوعيات داخخخل الحركخخة الطلبيخة اتجخاه
قضية العتقال السياسي؟
إن تحديد واجباتنا كشيوعيين وشيوعيات لقضية العتقال السياسي داخخخل الخخح
ط يدفعنا آو يضعنا أمام أحخد نقخاط البرنامخج المرحلخي أل وهخي النضخال مخن
اجل رفع الحظر العملي ،فالتناقض بين معسخخكر الجمخخاهير الشخعبية ومعسخخكر
التحالف الطبقي المسيطر يجد تعخخبيره المخخادي الملمخخوس فخخي الهجخخوم المخخادي
المباشر على الفعل النضالي الوطامي ،حيث نجد النظام القخخائم نفسخخه مجخخبرا
موضوعيا بالقمع حتى يتسنى لخخه تمريخخر مخططخخاته ،وهخخذا مخخا يعنخخي الحظخخر
10
العملي ،فعبر التاريخ نجد أن الطبقة المستغلة ل يمكن أن تضمن سيطرتها إل
بممارسخخة الديكتاتوريخخة علخخى الطبقخخات المضخخطهدة ،وهخخذا مخخا يشخخكل جخخوهر
الحظر العملي ،أي أن هذا الشق مرتبط بجهاز الدولة الطبقي باعتبارها الداة
السياسية التي بواسطتها يمارس هذا الحظر على الشعب المغربخخي ،وإن كخخان
الكل يقر إن الحظر العملي فخخي جخخوهره مرتبخخط بجهخخاز الدولخخة الطبقخخي ،فخخإن
الممارسة العملية السديدة في هذا التجاه تطرح على الشيوعيين والشخيوعيات
سواء داخل الحركة الطلبية أو فخخي حقخخل أخخخر مخخن حقخخول الصخخراع الطبقخخي
استيعاب المفهوم العلمي لجهاز الدولخخة ودوره فخخي الصخخراع الطبقخخي ،لنخخه ل
يمكن الحديث عن النضال من اجل رفخخع الحظخخر العملخخي بخخدون النضخخال ضخخد
جهاز الدولة ،أي النضال الظفر بالحرية السياسخخية ،وهخخذا مخخا يجخخب اسخختيعابه
لكل من يتشدق بخخدفاعه عخخن مصخخلحة الجمخخاهير المضخخطهدة .لكخن هخخل يمكخخن
لنضال الطلب أن يؤدي فعل إلى ذلك ،أي رفع الحظر العملخخي فخخي جخخوهره.
إن الرؤية لعلمية تنفي ذلك وكخذا التجربخة العمليخة المباشخر ةتؤكخد مثل عجخز
وعدم قخخدرة الطلب ولوحخخدهم إسخخقاط ودك جهخخاز الدولخخة الطبقخخي ،فخخالطلب
مثلخخوا ويمثلخخون دومخخا الفئة التقدميخخة والطليعيخخة لمختلخخف مراحخخل النضخخال
التحرري ،وهذه الحقيقة يثبتها تاريخ نضال شعبنا سواء فخخي المرحلخة الولخخى
من النضال ضد الستعمار المباشر ،حيث انبثقت النواة الولى للنضخخال ضخخد
الستعمار من جامعة القرويين ،وثانوية ابن يوسف ،آو في مرحلة الستعمار
الجديد ،حيث اخذ الطلب والتلميذ دورهم بجانب الجماهير الشعبية الكادحخخة
في كل النضالت ضد الحكم المطلق ول أدل على ذلك الخخدور البطخخولي الخخذي
لعبخخخخه الطلب فخخخخي انتفاضخخخخة 23مخخخخارس ،1956وكخخخخل النتفاضخخخخات
....،1981،1984،1990الخ ،فمهما تقدم دور الطلب في الصراع الطبقخخي،
مهما اتخذ من أشكال وصيغ سياسخخية أو ثقافيخخة متنوعخخة وثوريخخة لخخن يسخختطيع
دورهم أن يتجاوز العمل على تهييئ وتسييس الجمخخاهير الكادحخخة لن المهمخخة
الرئيسية وقواها الرئيسية هم العمال والفلحون الفقراء وعموم الكادحين التي
لن تتحخخرر بخخدون التخخوفر علخخى قيخخادة إيديولوجيخخة وسياسخخية وتنظيميخخة للطبقخخة
العاملة ،فهي القادرة على قيادة النضال التحرري حتى نهايته.
وهذا ليس بعيدا عن إدارك الطلبة القاعديين ،فالبرنامج المرحلي الخخذي طخخرح
للح ط يستوعب هذه الموضوعة ويعكسخها فخخي الفهخخم الخخذي يعكسخخه البرنامخخج
المرحلي ل ح ط وموقعها في حركة الصراع الطبقي في استحضخخارهم للبعخخد
السخختراتيجي المرتبخخط بشخخعار الثخخورة الديمقراطيخخة الجديخخدة ،وكخخذلك فخخي
11
مساهمتهم كشيوعيين وشخخيوعيات فخخي حخخل معضخخلة الحخخزب الثخخوري ،أي أن
نضال الطلبة القاعديين داخل الحركخة الطلبيخخة حيخخث ،ينطلقخون مخن كخونهم
شيوعيين وشيوعيات وليخخس مناضخلين طلب وطالبخخات ،مناضخلين قطخاعيين
ضيقي الفق ،وهذا الفهم أو المنطلخخق فخخي التفكيخخر والعمخخل لخخدى القاعخخديين ل
ينفخخي أو ينخخزع عنهخخم دورهخخم كمناضخخلين داخخخل ح ط علخخى المطخخالب الماديخخة
والنقابيخخة والسياسخخية والنيخخة للطلب ،بخخل هخخم أول المخخدافعين والمتشخخبثين
بضرورة تحقيق وتحصين المكاسب المادية والقتصادية للجماهير الطلبيخخة،
إل أن هذا النضال لن يمر بدون الصراع ضد كل من لخخه مصخخلحة فخخي تثخخبيت
نفس علقات النتخخاج القائمخخة ،أي النضخخال ضخخد الرجعيخخة ،أي أن النظخخام فخخي
الصراع ضد الجماهير الطلبية سيلجأ إلى ممارسة الحظخر مخن خلل العديخد
من الساليب والدوات التي تشكل أو تسمى ب"تجليات الحظر العملخخي علخخى
اوطخخم" ،فهخخاته التجليخخات متنوعخخة حسخخب الشخخروط والخصخخائص الجتماعيخخة
والثقافية وحتى الجغرافية للبلد المعني ،فتجليات هذا الحظر العملي نجدها في
شكلها السافر في مختلف الممارسات الخختي ينهجهخخا النظخخام القخخائم عخخن طريخخق
قخخواه القمعيخخة )اغتيخخالت ،اعتقخخالت ،اختطافخخات ،متابعخخات ،تضخخييق عخخن
الحريات السياسية.....الخخخ( ،كمخخا تجخخدها فخخي شخخكل هجومخخات تمارسخخها قخخوى
أخرى كالقوى الظلمية والشوفينية أي الرجعيخخة بصخخفة عامخة ،ممخخا يعنخخي أن
مهمة الدفاع عن حرمة الجامعة وتكريس الحريات النقابية والسياسخخية وإجلء
الواكخس والتصخدي للقخوى الظلميخة والشخوفينية ،أي الخدفاع والحفخاظ علخى
المضخمون والفعخخل التقخدمي داخخخل الجامعخخة مهمخة آنيخخة ومباشخخرة تخواجه كخخل
المناضلين والمناضلت داخل الحركة الطلبية .والتاريخ اثبت صخخلبة وقخخوة
المواجهات التي من خللها تصدى المناضلون والمناضلت بمعية الجمخخاهير
الطلبيخخة لتجليخخات هخخذا الحظخخر العملخخي والخختي أعطخخت فيهخخا ح ط العديخخد مخخن
الشهداء والمعتقلين ،إل أنها أثبتت أن بتوفرها علخخى قيخخادة سخخديدة قخخادرة علخخى
رفخخع الحظخخر العملخخي فخخي تجليخخاته ،وذلخخك مخخن خلل فخخرض إطلق سخخراح
المعتقلين السياسيين ،ومن خلل القدرة على التصدي والطرد القوى الظلمية
والشوفينية من الحرم الجامعي .قيادة تنطلق من الجمخخاهير وتعتمخخد عليهخخا فخخي
كل شيء ،إل أنه وكما تمت الشارة في البداية فالسمة البخخارزة الخختي يتعخخاطى
بها النظام فخخي الفخخترة الخيخخرة مخخع كخخل تحخخرك جمخخاهيري ضخخد واقخخع البخؤس
والضطهاد هو القمع المادي المباشر ،إذ أن السمة البخخارزة داخخخل ح ط فخخي
المرحلة الخيرة هي تعاطي الجماهير في جل المواقع الجامعية من فاس إلخخى
12
أكادير والتي جوبهت بالقمع الشرس ،إذ ل يخلوا موقع من معتقليخخن سياسخخيين
خاصة موقع مراكش الذي شهد انتفاضة بطولية وتاريخيخخة وموقخخع فخخاس مخخن
خلل معركته البطولية ،مما طرح سؤال عن كيفية التعخخاطي مخخع هخخذا الواقخخع
ومع هذه العتقالت ،والحديث عنه يحيلنا بالضرورة إلى مسالة جد جوهرية
في اعتقادي ،وجخخب تناولهخخا بشخخكل أكخخثر تخخدقيقا مخخن السخخابق أل وهخخي مسخخالة
النضال من اجل الظفر بالحرية السياسية وأكثر تدقيقا هخخي النضخخال مخخن اجخخل
الظفر بالسلطة السياسية ،فمضمون الحرية السياسية حسب الرفيق لينيخخن هخخو
حرية وقدرة الشعب فخخي أن يختخخار لنفسخخه جميخخع المخخوظفين ،وان ينظخخم شخختى
أنواع الجتماعات لمناقشة جميع الشؤون العامة وان تطبع بدون قيد آو شرط
ما تشاء من الكتب والصحف ،إل انه هل يمكن تحقيق ذلخخك بخخدون دك أركخخان
الحكم المطلق ،وهل يمكن تجاوز هذه المهمة بدون توفر الجماهير المنتفضخخة
علخخى الداة السياسخخية أل وهخخي الحخخزب الثخخوري للطبقخخة العاملخخة القخخادر علخخى
توحيد وقيادتها إلى مجتمع أفضل .ل اعتقخخد إن كخخل مخخن يخخدعي انخخه ماركسخخي
ينكخخر هخخذه الحقيقخخة ،أي حقيقخخة ضخخرورة تجخخاوز واقخخع التشخختت الخختي تعرفهخخا
نضالت الجماهير الشعبية وتوحيدها والعمل على تجاوز عفويتها .فإذا كانت
مسخخألة إطلق سخخراح المعتقليخخن السياسخخيين تكمخخن فخخي ظفخخر الشخخعب بالحريخخة
السياسية فوجب على نضالتنا أن تقوم بهذه المهمة ،أي مهمخخة المسخخاهمة فخخي
دك أركان هذا النظام السياسي والجتماعي الفاسد من خلل جعل النضخخالت
والقضايا التي تناضل من اجلهخخا ح ط هخخي قضخخايا الجمخخاهير ،وذلخخك بالسخخعي
إليها بجرأة وبدون تحفظ وتلتحم بها ،فإذا كان الطلب والمثقفون هم أول مخخن
يحصل عندهم الوعي فمن الواجب عليهم إن يعملوا على إيصخال هخذا الخوعي
للجماهير من خلل اللتحام بها " غن الخخط الفاصخل بيخن المثقفيخن الثخوريين
والمثقفين اللثوريين أو المعادين للثورة – في التحليل النهائي -فيما إذا كخخانوا
يرغبون في اللتحام بجماهير العمال والفلحين ،وما إذا نفخخذوا رغبتهخخم هخخاته
فعل" 2.فالجماهير تقمع في كل سخاعة وفخي كخل يخوم بخدون أن يخدركوا آو أن
يفهموا سبب ذلك ول ما هو السبيل للتخلص من هذا القمع والضطهاد .وهخخذا
اللتحام هو من واجل كل المثقفين ومنهم الطلب المتقدمين .وهذا مخخا يعكخخس
البعد التقدمي والكفاحي لمنظمتنا العتيدة أل وهخخي العمخخل علخخى إشخخراك أوسخخع
قاعدة جماهيرية في الخخدفاع عخخن مصخخالحها وطموحاتهخخا السياسخخية والنضخخالية
وكذا التنظيمية ،وذلخخك تجسخخيدا للفهخخم العلمخخي والمخخادي أي أن الجمخخاهير هخخي
2
13
صانعة التاريخ .إذ ان اي شيء غيخر معتمخد عليهخا فهخو قصخر مخن ورق .أي
السعي دائما إلى إشراك الجماهير والعتمخاد عليهخا والعمخل علخى جعخل ح ط
تتخندق إلى جانب الجماهير الشعبية عمليا مخخن خلل النضخخال معهخخا والسخخعي
إليها وان تخخدعمها فخخي صخخراعها مخخع النظخخام ،وهخخذا لخخن يتخخم بخخدون إدارك إن
صخخيرورة النضخخال مخخن اجخخل الحريخخة السياسخخية هخخي صخخيرورة تهيئة وتعخخبئة
وتسييس الجماهير ليصبوا جام غضبهم على هخرم السخلطة القمعيخة فخي البلد
والى التوقراطية العسكرية والمدنية التي تنهب خيرات وثروات هخخذه البلد،
فالشكال النضالية التي تبدعها الجماهير والمناضلين من قبيخخل لجنخخة المعتقخخل
داخل الجامعة الخختي تعتخخبر مبخخادرة جيخخدة ويجخخب تعميمهخخا فخخي كخخل الجامعخخات
تواكب الزخم النضالي والتراكمات التي تحققها الحركة في سخخيرورة النضخخال
وأن نسعى لجعلها تعبر عنه وأن تعكس داخلها المضمون الكفخخاحي والتقخخدمي
والمضمون الديمقراطي بما هخخو إشخخراك كخخل الجمخخاهير فيهخخا ،وكخخذلك جعلهخخا
تخندق إلى جانب الجماهير الشعبية ،وأن تكون من بيخخن الدوات الخختي تسخخعى
للدفاع عن الجماهير .
إذن ما هي مهام و أدوار لجنة المعتقل ؟
إن الدور الذي يمكن أن تلعبه لجنة المعتقل في نضالها من أجل إطلق سراح
المعتقلين السياسيين يمكن اختصاره في :
-1الدعايخخة للمعتقليخخن السياسخخيين بشخخكل عخخام و تنظيخخم أنشخخطة لخخدعمهم ،و
التعريف بقضية العتقال السياسي .
-2دفاعها ليمتد و يشمل كافة المعتقلين السياسيين .
-3أن تشارك فخي مختلخف النشخطة الختي تنظمهخا كخل مخن العخائلت و لجخن
الدعم و الهيئة الوطنية للتضامن و اللجن الشبيبية ...
-4جمع الدعم المادي و العلمي للمعتقلين السياسيين .
-5مواكبة معارك كافة المعتقلين السياسيين .
أما من بين المهام الملقخاة عليهخخا كمهمخخة رئيسخية :احتضخخان حركخخة العخائلت
) دعم معاركهم ،مساهمات مالية .(...
14
حول الحركة الطلبيـــــــــــة
الجزء الثاني
– 2ففففففف:
15
وحدة الجماهير الطلبية البرنامج ليس هو طبعا ملفا
مطلبيا و إنما رؤية للهداف العامة و كيفية تفعيلها .
إن الحديث عن البرنامج يحيلنا بقوة لحديث عن
البرنامج المرحلي الذي طرح داخل الساحة الجامعية منذ
أزيد من عشرين سنة .
لكن قبل الحديث عنه نود هنا أن نفتح قوسا لنقول أن
البرنامج المرحلي و على طول هذه المرحلة التي عاشتها
الحركة الطلبية قد أصبح يشكل عقد سواء للذين
يناهضونه و غير مقتنعين بجدواه أو حتى لبعض مناصريه.
فالذين يرفضونه لم يقدموا إلى اليوم نقدا له يوضح
أخطائه و نواقصه اللهم بعض التهكمات من قبيل الم يشخ
هذا البرنامج ؟ هل يستحق برنامج من ثلث نقاط أن يكون
برنامجا ؟...الخ ،أما بعض مناصريه فإنهم أصبحوا يدعون
انه برنامجهم هم إلى درجة أن هناك من أصبح يوقع بياناته
باسم النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي ،و
أصبحوا يصارعون حتى يريد من تبنيه ،في حين أن
البرنامج المرحلي طرح داخل الساحة الجامعي ليس
باعتباره لفصل النهج الديمقراطي القاعدي و إنما برنامجا
للحركة الطلبية و كان يهدف توحيد الحركة على أرضيته .
إن هذا القوس الذي فتحناه نراه ضروري و نرى أن
المزيد من نقاشه و تدقيقه أمر في غاية الهمية لن هذا
النقاش سوف يمكن من نفض الغبار على العديد من
الوهام التي تسيطر على بعض المناضلين و التيارات
المناوئة أو المناصرة لهذا البرنامج.
لقد قلنا أن مسالة الوحدة تحتاج إلى رسم أهدافها
بدقة و ترجمة هذه الهداف برنامجيا .إذن على أي برنامج
يمكن أن تتحقق وحدة الجماهير الطلبية و بالتالي وحدة
الحركة الطلبية ؟ إن هذا السؤال يحيلنا بالضرورة إلى
طرح السؤال حول أهداف الجماهير الطلبية ؟
و هنا نحن طبعا نتحدث عن الهداف العامة التي من
شانها أن تشكل أرضية لحقاق وحدة الجماهير الطلبية و
16
وحدة الحركة الطلبية و هي مسالة تختلف عن مسالة
التحالفات بين تيارين أو أكثر من داخل الحركة .
إن الحديث عن الهداف يحيلنا هو كذلك إلى الحديث
عن التناقضات التي تحكم تطور الحركة الطلبية ككل ،
فليست الهداف في نهاية التحليل سوى تعبير عن حل
لهذه التناقضات .فما هي التناقضات التي تحكم الحركة
الطلبية ؟
يمكن أن نحدد هذه التناقضات على واجهتين إن صح
التعبير :التناقض بين اوطم و بين الرجعية في شتى ألوانها
،النظام القائم ،القوى الظلمية ،القوى الشوفينية ،و
التناقض بين مختلف التيارات و الفصائل الوطامية .
هناك من يصنف التناقض الول باعتباره التناقض
الرئيسي في حين إن التناقض الثاني هو تناقض ثانوي ،و
هذا خطأ ،حيث إن صيرورة تطور الحركة تجعل ما هو
رئيسي ثانوي و ما هو ثانوي رئيسي .
لكن كل ما يمكن قوله أن التناقض الول هو دائما ذو طابع
عدائي .و هذا التناقض يعبر عن ذاته في الصراع بين اوطم
ككل و بين كافة القوى الرجعية .فيأخذ شكله الملموس
في الهجوم المنظم للنظام القائم على الجماهير الطلبية
من خلل تخريب التعليم و تكريس نخبو يته و جعله أداة
لعادة إنتاج نفس العلقات الجتماعية القائمة من جهة و
مقاومة الجماهير لهذا الهجوم من جهة أخرى ،بالتصدي
لمختلف بنود التخريب الجامعي ) الطرد ،المجانية (...و
العمل على نشر ثقافة شعبية موازية تهتم بحاجات و
طموحات الجماهير الكادحة ...الخ .
إن مختلف المخططات الطبقية التي حاول النظام
تطبيقها من داخل حقل التعليم ) إصلح ، 75الميثاق
الوطني للتربية و التكوين( تعكس موقع الجامعات و
المؤسسات التعليمية داخل علقات النتاج الجتماعية
فالمؤسسات التعليمية لها أدوار متعددة ،إحدى هذه
الدوار أو ربما الدور الكثر أهمية هي كونها مؤسسات
17
لعادة إنتاج نفس علقات النتاج الجتماعية القائمة
) ماديا و ثقافيا ( فيستحيل تبعا لذلك على الحركة الطلبية
بحكم موقعها الطبقي تغيير هذا الدور في ظل نفس
علقات النتاج القائمة ،فالطبقة العاملة في شخص حزبها
الثوري و بتحالفها مع باقي الطبقات و الفئات المكونة
للشعب المغربي هي القادرة على ذلك عن طريق تغيير
علقات النتاج و تعويضها بعلقات إنتاج بديلة تخدم و تلبي
مصالح و مطامح الشعب المغربي ،لذلك تكون مهمة
الحركة الطلبية على هذا المستوى التصدي لكل ما يمكن
التصدي له من بنود التخريب الجامعي مع المراكمة في
اتجاه المساهمة في المواجهة الشاملة الهادفة لقلب
علقات النتاج و تحقيق تعليم يكون في خدمة و لصالح
الجماهير الشعبية ككل .
و ل تعتقد على القل إلى اليوم في وجود تيار داخل
أوطم ينفي ضرورة التصدي للتخريب الجامعي باعتباره
يشكل إحدى أوجه الزمة الموضوعية للحركة الطلبية ،و
هكذا نجد هدفا واضحا تتوحد على أرضيته كل الفصائل و
التيارات العاملة داخل الحركة الطلبية .
الشكل الثاني من ذات التناقض نجد تعبيره الملموس
في الهجوم المادي المباشر على الفعل النضالي الوطمي
حيث يجد النظام القائم نفسه مجبرا موضوعيا بقمع الفعل
النضالي حتى يتسنى له تمرير مخططاته ،إن هذا الواقع
هو مايصطلح عليه بالحظر العملي ،فعبر التاريخ نجد أن
الطبقات المستغلة ل يمكن أن تضمن سيطرتها الطبقية إل
بممارسة الديكتاتورية على الطبقات المضطهدة ،إن هذا
هو ما يشكل جوهر الحظر العملي ،في حين نجد تجلياته
مختلفة و فائقة التنوع حسب الشروط و الخصائص
الجتماعية و الثقافية و حتى الجغرافية للبلد المعني ،
تجليات هذا الحظر العملي نجدها فيشكلها السافر في
مختلف الممارسات التي بنهجها النظام القائم عن طريق
قواه القمعية عبر العتقالت ،الختطاف ،التقتيل ،
18
مصادرة الحريات ...الخ .و نجدها أيضا في شخص
الهجومات التي تمارسها قوى أخرى كالقوى الظلمية و
الشوفينية على الفعل النضالي الوطمي بنفس الدوات ،
الرهاب المنظم ،الغتيالت ...الخ ،النضال من اجل رفع
الحظر العملي على اوطم ،و هكذا يكون هدفا تتوحد على
أرضيته اغلب إن لم نقل كل التيارات الوطمية )× ( عبر
الدفاع عن حرمة الجامعة و تكريس الحرية النقابية و
السياسية بالجامعة المغربية ،و إجلء الواكس و التصدي
للقوات الظلمية ..الخ .
إن ما تحدثنا عنه حتى الن يشكل الوجه الموضوعي لزمة
الحركة الطلبية بالمغرب ) التخريب الجامعي ،الحظر
العملي ( و على أرضيته تبرز النقطتان البرنامجيتان
المتعلقتان بمواجهة التخريب الجامعي و النضال من اجل
الحظر العملي ،هاتان المهمتان نجدهما حاضرتان لدى كل
التيارات الوطمية* بالرغم من اختلف تناولهما من هذا
التيار إلى ذلك و بالرغم من أشكال تجسيدهما أيضا داخل
الجامعة من طرف كل فصيل ،فإنهما يشكلن أرضية
لوحدة الحركة الطلبية ،لكن هذه الرضية تبقى غير
مكتملة و غير قابلة للتطور إذا لم نقدم الجابة الصحيحة
حول التناقض بين مختلف التيارات الفصائل العاملة تحت
لواء التحاد الوطني لطلبة المغرب .إن الفهم السليم لهذا
التناقض الموضوعي أي الخارج عن إرادة و رغبات
المناضلت و المناضلين و التيارات ،يشكل خطوة كبرى
نحو المام لتقديم الجابة الصحيحة .إذا كيف نفهم هذا
التناقض ؟ ما هي أطرافه ؟ و كيف يمكن حله ؟
على طول تاريخها عرفت الحركة الطلبية بالمغرب
صراعا حادا بين مختلف القوى و التيارات الفاعلة داخلها
حول العديد من القضايا منها على الساس تحديد موقع
هذه الحركة داخل الصراع الطبقي و مدى مساهمتها فيه و
أيضا كيفية مساهمتها هذه ،و قد اخذ هذا الصراع على
طول صيرورة تطور الحركة العديد من الوجه و الشكال
19
منها اليديولوجي و منها السياسي و التنظيمي أيضا .و قد
انبثق على طول هذه الصيرورة اتجاهان أو خطان خط
ديمقراطي و خط بيروقراطي و في كل مرحلة و في كل
لحظة كانت قوى معينة تعبر عن الخط الول و قوى أخرى
تعبر عن الخط الثاني و كنا نشهد انتقال لبعض القوى
حسب الشروط و الظروف من هذا الطرف إلى ذاك .
إن الخط الديمقراطي و الخط البيروقراطي هما ما يشكل
بالساس طرفا التناقض داخل الحركة الطلبية .إن الخط
الديمقراطي ينطلق من مبدأ أن الجماهير هي صانعة
التاريخ و هي القادرة على تغيير الواقع و بالتالي يجب
عكس هذا المبدأ و تجسيده في الممارسة العملية بالنضال
من اجل إشراك أوسع قاعدة من الجماهير في الدفاع عن
مصالحها و طموحاتها سياسيا و نضاليا و تنظيميا ،في حين
أن الخط البيروقراطي يسعى إلى ممارسة الوصاية على
الجماهير و جعلها قطيعا لخدمة أهدافه هو و لو كانت على
حساب مصالح الجماهير نفسها .
لكن هذا التمييز الذي وضعناه بين الخط الديمقراطي و
الخط البيروقراطي و إن كان صحيحا فانه يظل ناقصا و ل
يعبر عن المضمون الحقيقي لصراع بين هذين الخطين
داخل الحركة الطلبية ،حيث أن مضمون هذا الصراع ليس
تنظيميا ) أي من يطرح إجابات تنظيمية ديمقراطية أو
بيروقراطية ( ،بل إن مضمونه فكري و سياسي
بالساس .
إن مضمون الصراع بين رؤيتين لموقع الحركة الطلبية من
الصراع الطبقي و مدى مساهمتها فيه .هل الحركة
الطلبية يجب أن تتخندق إلى جانب الجماهير الشعبية ضد
العدو الطبقي ؟ و كيف ؟ أم أنها يجب أن تدعم النظام أم
أن تقف على الحياد من هذا الصراع و اعتبارها غير معنية
بذلك ؟
الخط الديمقراطي هو من يتبنى الجابة الولى و الخط
البيروقراطي هو من يقول بالجابة الثانية أو الثالثة .الخط
20
الديمقراطي ينظر إلى الحركة الطلبية باعتبارها جزء ل
يتجزأ من حركة التحرر الوطني ،و يرى في الجماهير
الطلبي أبناء و بنات الكادحين و يرى في الجامعة قلعة
للنضال من اجل التعليم في خدمة الجماهير الشعبية و
قلعة للنضال ضد العدو الطبقي للشعب المغربي فكريا و
سياسيا .
و لن المر هو على هذا النحو قد شكلت النقطة
البرنامجية الثالثة للبرنامج المرحلي أي مواجهة
البيروقراطية ،محط صراع دائم و حاد على طول صيرورة
تطور الحركة الطلبية بالمغرب .
إن تاريخ الحركة الطلبية كله يعبر عن هذه الحقيقة ،ففي
كل مرحلة كان فيها الخط البيروقراطي يسيطر على قيادة
الحركة إل و يجعلها أداة في يد النظام الرجعي لترويج
شعاراته حول السلم الجتماعي و الجماع الوطني
مشتقاتها القديمة و الجديدة .
إن كل التيارات الفاعلة اليوم داخل الحركة الطلبية تقول
عن نفسها ديمقراطية و تعلن تموقع الحركة الطلبية إلى
جانب الشعب المغربي و نضال ته فلماذا إذن يتم رفض
هذه النقطة أي " مواجهة البيروقراطية " تشكل نقطة
إضافية للبرنامج الذي يكشف أهداف الحركة الطلبية و
بالتالي يكون برنامجا لحقاق وحدة الحركة الطلبية و
الجماهير الطلبية .
و إذا كان البرنامج يشكل أرضية للوحدة فان ترجمة هذا
البرنامج يستدعي بالضرورة إيجاد و إبداع الشكال و
الدوات التنظيمية القادرة على نقله من الفكر إلى الواقع
أي إلى الممارسة العملية المباشرة و هنا ننتقل إلى
المحور الثالث و الخير أي المسالة التنظيمية.لقد كانت
المسالة التنظيمية على طول تاريخ الحركة الطلبية محط
صراع حاد و قوي بين مختلف فصائل اوطم و قد تعمق
هذا الصراع إلى حدود كبرى خصوصا في مرحلة ما بعد
فشل المؤتمر الوطني السابع عشر للتحاد الوطني لطلبة
21
المغرب .إن التنظيم ليس هدفا في حد ذاته كما يفهم
ذلك البعض و إنما وسيلة لترجمة الهداف و البرنامج و
الحديث عن المسالة التنظيمية يجعلنا نميز بين مستويان
المستوى الول يتعلق بلشكال التنظيمية البسيطة التي
تفرضها الدينامية النضالية للجماهير الطلبية بكل موقع و
تفرض معها ضرورة تنظيم الجماهير و معاركها .و
المستوى الثاني يتعلق بتنظيم الحركة الطلبية ككل أي
سؤال هيكلة الطار الطلبي التحاد الوطني لطلبة
المغرب.
إن التنظيم كما سبق و قلنا ليس مسالة تقنية بل إنها
فكرية سياسية ،فالتنظيم يعكس المضمون الفكري و
السياسي للخط السائد و هذه الحقيقة تعبر عنها أيضا و
بجلء مؤتمرات التحاد الوطني لطلبة المغرب ،ففي كل
مرحلة ساد فيها التوجه الديمقراطي كنا نجد أدوات
تنظيمية ديمقراطية تعكس مضمون هذا الخط و في كل
مرحلة ساد فيها التوجه البيروقراطي إل وكنا نجد أشكال
تنظيمية فوقية ملجمة للجماهير و نازعت عنها سلطة
القرار و التوجيه .التنظيم مسالة في غاية الهمية و
ضرورة لكل إطار جماهيري ) بل و حتى غير جماهيري (و
بالرغم من أن الحركة الطلبية شهدت في بعض اللحظات
بروز بعض المناضلين ) حتى ل نقول فصائل ( يرفضون
التنظيم بشكل كي ،فان ذلك ل يعدو أن يكون رد فعل
صبياني على كل الممارسات النتهازية لبعض الفصائل و
إذا استثنينا هذا اللحظات و هؤلء المناضلين فيمكن القول
إن ل احد من التيارات الوطمية يرفض التنظيم رفضا
مبدئيا فالسؤال المطروح يبقى هو أي تنظيم و كيفية بنائه
في ظل الواقع الحالي للحركة الطلبية .لقد تقدمت جل
الفصائل و التيارات بمقترحات تنظيمية كانت تستهدف
بالساس سؤال هيكلة اوطم ،بعض من هذه المقترحات و
الرضيات كانت بمضمون بيروقراطي مثل ما سمي "
باللجان النتقالية "و بعضهما الخر كان يقفز على الشروط
22
الموضوعية لحركة الطلبية خصوصا و جود القوى الظلمية
داخل الجامعة المغربية و لم يقدم إجابة على هذا الواقع و
تراجع الوعي النقابي في صفوف الطلب .إننا نعتقد أن
مسالة هيكلة التحاد الوطني لطلبة المغرب يجب أن
تحظر بكل جدية و مسؤولية في تفكير و ممارسة كل
الفصائل و التيارات الوطمية .لكن الوصول إلى تنظيم
اوطم يمر في اعتقادنا باعتماد مقارنة نقل التنظيم من
مستويات الولية إلى مستويات أكثر سعة و تعقدا حتى
الوصول إلى الهيكلة فمعرفة كيفية الستفادة من الزخم
النضالي الذي تخلقه الجماهير و بث الوعي بمسالة
التنظيم و النتقال إلى تجسيد هذا الوعي عبر أشكال
بسيطة و أولية يشكل مدخل جيدا للتقدم على هذا
المستوى .
إن المسالة التنظيمية داخل الحركة الطلبية ل تشكل
جوهر الزمة الذاتية كما يعتقد البعض بل إنها مظهر من
مظاهر هذه الزمة و لينظر الكل إلى واقع النقابات
العمالية بالمغرب فهي تقدم دليل واضحا على ذلك ،نجدها
مهيكلة و منظمة لكنها ل تعكس مصالح الطبقة العاملة ،
بل تعكس مصالح حفنة من القيادات النتهازية ،حيث
نجدها مغرقة في البيروقراطية .لكن و مع ذلك ل يجب أن
يجعلنا هذا الواقع أن نلغي من نضالنا و تفكيرنا و ممارستنا
أهمية المسالة أي أهمية التنظيم .نعم عند الحديث عن
ذلك يجب أن نطرح السؤال عن أي تنظيم و كيف نبنيه ؟ و
هذا السؤال يجبرنا أن نتعاطى مع الواقع الملموس أي مع
الواقع الموضوعي و الذاتي للحركة الطلبية.و لذلك
فالحديث عن هيكلة التحاد الوطني لطلبة المغرب يمر في
اعتقادنا عبر النضال من اجل توفير شروط ذلك .و كما
قلنا سابقا فان الستفادة من النضالت الكبرى داخل
المواقع الجامعية التي تعرف حضورا للتحاد الوطني لطلبة
المغرب من اجل خلق و إبداع أشكال تنظيمية قاعدية
بسيطة و لينة يشكل مدخل في هذا التجاه ،و لنأخذ بعض
23
النماذج لتوضيح ما نقول .لقد شهدت الحركة الطلبية في
السنوات الخيرة صراعا قويا ضد الفاشية الشوفينية
بالعديد من المواقع الجامعية و قد أبانت الحداث عن
خطورة و حساسية المسالة المازيغية التي تستغلها
الفاشية ضد مناضلي اوطم و مناضلي الشعب المغربي
قاطبة و تحاول من خلل التهميش و الضطهاد الذي تعاني
منه المازيغية خلق قواعد خلفية لضرب كل تحرك فعلي
للشعب المغربي .إن الهتمام بهذه المسالة أي المسالة
المازيغية و النضال من اجل رفع الحيف عنها و توحيد كل
الطالب بغض النظر عن انتمائه العرقي و اللغوي يشكل
مهمة مباشرة أمام مناضلي الحركة الطلبية ،و هكذا
يمكن خلق لجن تعنى بهذه القضية داخل اوطم و إشراك
الجماهير الطلبية في هذه أللجن مع إبداع وسئل العمل
) نشرات ،مجلت ،مواقع الكترونية ...الخ ( ،نفس
الشيء يمكن قوله عن القضية الفلسطينية و العراق يمكن
خلق لجن خاصة للدفاع عن هذه القضايا و التعريف بها ...
الخ لجن دعم المعتقلين السياسيين ...الخ .الغلء الذي
ارتفعت وتيرته في السنوات الخيرة بشكل خطير يجب أن
يحظى هو الخر باهتمام خاص من طرف الجماهير لطلبية
نظرا لنها معنية مباشرة به و هكذا يمكن خلق لجن
لمناهضة الغلء وسط الجماهير الطلبية .المسالة الثقافية
حظيت دائما بحضور متميز في قلب اهتمامات اوطم فرفع
شعار جامعة موازية ثقافة شعبية ل يكفي ليقاف الهجوم
الثقافي الكاسح للبرجوازية و كافة الرجعيين ،إذ يفرض
عملية تنظيمه بشكل جماهيري و إشراك الجماهير في كل
مستويات هذا العمل .و بكلمة نقول إن الشروط الحالية
للحركة وإن كانت ل توفر إمكانيات مباشرة هيكلة التحاد
الوطني لطلبة المغرب فإنها تتيح فرص هائلة للتقدم في
هذا التجاه ،فعبر هذا التراكم يمكن للحركة الطلبية أن
تعرف امتدادا سريعا و قويا و الهم منظما .تلك كانت
بعض الفكار المطروحة للنقاش و النقد و التفاعل من
24
اجل المساهمة في توحيد نضالت الحركة الطلبية و
إحقاق وحدتها و النتقال إلى مرحلة أعلى لقلب التوازنات
داخل الجامعة لصالح أبناء و بنات الكادحين وسط
الجامعة .
25
ورقـــــــة تفـاعليــــــة/اكادير
ورقـــــــة تفـاعليــــــة/اكادير
32
بيان إلى كل مناضلي الحركة الطلبية
34
أمام هذا الوضع،وحجم الستهدافات وتضحيات شهدائنا
ومعتقلينا الخالدين،وماراكمته كل المواقع الجامعية من إرث
نضالي…..كل هذا يفرض على كافة المناضلين الشرفاء وكل
الديمقراطيين والتقدميين الى المزيد من حشد الهمم من أجل
التصدي لهذا الهجوم وتثبيت وحدة الجماهير ووحدة مناضليها
من أجل بناء حركة طلبية صامدة في وجه كل الضربات،
ومناضلة من أجل مجانية التعليم،وأخذ موقعها الطبيعي في
دائرة الصراع الطبقي كجزء ل يتجزأ من الحركة
الجماهيرية،كحركة ليست تدافع وفقط على الطلب وحقل
التعليم ،بل كحركة تناضل وتساهم في كل نضالت الشعب
.المغربي،وتدافع على كل مكتسباته
الصحة: •
في ظل الظروف المرتبطة باليواء السالفة الذكر من البديهي أن
نعرف اضطرابات صحية زكاها التعذيب الوحشي لذي تعرضنا له من
داخل مخفر جامع الفنا ومخلفات الضراب عن الطعام وكذا الهمال
الذي طالنا من داخل السجن فزيارة طبيب السجن تبدو شبه مستحيلة فهو
في اغلب اليام غائب وغدا حضر يعمل ساعة أو ساعتين خلل الصباح
ثم يرحل وتظل حشود السجناء مرابطة أمام باب المصحة وحتى لو
تمكن احدنا من زيارة الطبيب فالمعاينة تكون سطحية ,ثم يأمر له
بأقراص أو حقن ل تغير شئ من وضعه الصحي فتستمر معاناته داخل
السجن وحتى إذا استعان بالدوية التي تجلبها العائلت والذي يتعرض
جزء كبير منها للنصب فإن نشوة الشفاء من المرض ل تكتمل إذ سرعان
ما يعود هذا المرض مجددا طالما أن شروط إنتاج المرض متوفرة بشكل
.دائم
تنتشر أمراض كثيرة بالسجن كالحكة والجربة وهي أمراض معدية وقد
ساهم غياب الوقاية والعلج في تطورها حتى أصبحت أكثر خطورة
وليس مستبعدا أن تتحول إلى وباء قاتل بحجم الجدري والطاعون إذ لم
تتم محاربتها هذه المراض ) الحكة ,الجربة ( لم يسلم أحد الرفاق منها
فما كادت الجروح والصابات التي تعرضنا لها في الخفر تندمل حتى
انطلت أجسادنا النحيلة بها وفي كل مرة نصاب فيها بالعلج يقتصر
ممرض السجن على منحنا قرص أو قرصين في أحسن الحوال
كمسكنات مطمئنا إيانا بأنها أمراض بسيطة " غادي تبيدانسو وغادي
تفوتكم " طبعا لن نؤمن بهذا الترياق السحري الذي وصفه الممرض
وربط الشفاء به وإن كان يجد من لدننا تفسير مرتبط باكتساب الجسم
للمناعة فالحكة والجربة أنواع وكلنا يحتاج مناعة خاصة لذلك استعنا
بإمدادات الدوية من العائلت وخضنا معارك من أجل التطبيب وصون
الكرامة بالضافة إلى المراض السالفة الذكر والتي اكتوى جل الرفاق
41
بنارها ,المراض التي نجمت عن مخلفات الضراب عن الطعام كعسر
.الهضم وآلم المعدة والكلي مع اضطرابات في التنفس
غير أن الحالت التي تبقى خطيرة وتستوجب علجا استعجاليا نجد حالة
الرفيقة زهرة التي تعاني من انتفاخ على مستوى البطن وإغماءات دائمة
مع اللم في الظهر ,وهي لحد الن لم تحظى من حقها في التطبيب
وعرض حالتها على طبيب اختصاصي بل ل تزال إدارة السجن مصرة
على الحتفاظ بها مع سجينات يعانين من أمراض من بينها اللتهاب
" .الكبدي " حالتين
كما نجد حالة الرفيق جلل القطبي الذي يعاني من عاهة مستديمة على
مستوى الرجل بعد التعذيب الذي تعرض له من طرف رجال القمع
.تحتاج إلى ترويض حتى ل تتطور إلى عاهة مستديمة
الزيارة: •
نظام الزيارة بسجن بولمهارز ل يسمح إل بزيارة واحدة في السبوع
لثلثة أشخاص فقط من العائلة لمدة ربع سعة أو أقل وفي يوم محدد ,
وبحكم انتمائنا نحن " مجموعة زهرة" على مناطق بعيدة عن مراكش "
أمحاميد الغزلن ,زاكورة ,طانطان ,تارودانت ,قلعة السراغنة ,
ورزازات ( فإن عائلتنا تتكبد عناء السفر الطويل مع إمكانياتها
المحدودة ,وبعد وصولها إلى باب السجن تضطر إلى المكوث ساعات
طويلة في طوابير عرضة للشمس الحارة أو المطر ) حسب الظروف
المناخية ( لتقضي ربع ساعة على فلذات أكبادها هذا إن حالفها الحظ
في الحضور في الوقت المحدد ,وإن لم يكن حليفها فموعد الزيارة هو
السبوع المقبل .نظام الزيارة إذن جبل فاصل بيننا وبين عائلتنا لكنه
ينبطح لعائلت تجار وأباطرة المخدرات الميسورين ,فل شئ يعلو على
.سلطة المال من داخل بولمهارز
التعليم: •
مشاكلنا المرتبطة بالتعليم عديدة تتقاسمها كل من إدارة السجن
والجامعة فإدارة السجن تتجاهل مطلبنا المتمثل في إلحاقنا بزنان تتوفر
فيها أبسط شروط التحصيل ,بعيدا عن الصخب وفوضى الزنازن
المكتظة بالسجناء ,وفي تبسيط المساطر الدارية لتمكين الطلبة من
زيارتنا وإمدادنا بالمحاضرات والمقررات طالما أن إدارة الكلية ل
تقوم بذلك .أما بالنسبة لكلية الداب والحقوق فطلبات التسجيل لم تلقى
جوابا من إدارتيهما ,كما ان طلبة كلية الداب محرومون من اجتياز
الدورة الستدراكية ومن الطلع على نقط السنة الماضية وتحديد
أساتذة للشراف على بحوث نيل الجازة .وحال طلبة كلية الحقوق
ليس أحسن حال فالعميد مصر على طرد رفاقنا عن طريق التلعب
بالنتائج باحتساب الدروس التوجيهية والتي تتطلب الحضور الجباري
دون مراعاة ظروف العتقال ,باعتبارهم غائبين في مواد اجتازوها
43
ووقعوا على محاضر المتحانات في سجل المشرف الجتماعي بالسجن
مع الساتذة وقد وجهنا عدة مراسلت إلى إدارة الكليتين حول هاته
المشاكل مبنية على الشكل التي
زهرة بودكور -
رقم الرسالية 9449
*العلم المسبق بالمتحانات بالنسبة
لكل الرفاق+طلب من اجل تصحيح أوراق
المتحانات بالفصل الثالث والرابع +توفير المقررات
والمحاضرات +الدماج +مشكل الغياب إلغاء لمراقبة
.المستمرة+احتساب المتحانات التي اجتزناها +تصحيح الوراق
علء الدربالي
رقم الرسالية 9332
*العلم المسبق بالمتحانات بالنسبة
لكل الرفاق+طلب من اجل تصحيح أوراق
المتحانات بالفصل الثالث والرابع +توفير المقررات
والمحاضرات +الدماج +مشكل الغياب إلغاء لمراقبة
.المستمرة+احتساب المتحانات التي اجتزناها +تصحيح الوراق
يوسف العلوي
9349 رقم الرسالية
*طلب التسجيل بسلك الماستر
-مراد الشويني
9340 رقم الرسالية
*طلب التسجيل بسلك الماستر
عثمان الشويني
9330 رقم الرسالية
*طلب التسجيل بسلك الماستر
44
العربي محمد جدي
رقم الرسالية 9334
طلب إحضار بيانات النقط المتعلقة بالسنة الماضية*
.الستفادة من الدورة الستدراكية+تحديد أستاذ يشرف على البحث +
محماد جميلي
9344 رقم الرسالية
التسجيل بسلك الماستر
جلل القطبي
رقم الرسالية 9338
.نقط السنة الماضية+الستفادة من الستدراكية +تحديد أستاذ يشرف على البحث
عبد ال الراشدي
رقم الرسالية 9336
طلب الدورة الستدراكية+نقط السنة الماضية
خالد مفتاح
9346 رقم الرسالية
نقط السنة الماضية +الستفادة من الستدراكية +تحديد أستاذ يشرف على*
.البحث
يوسف المشدوفي
9342 رقم الرسالية
.طلب إعادة التسجيل *
هذه الخيرة )المراسلت( لم تلقى ردا ولم تجد هذه المشاكل طريقها على
الحل إلى حدود الساعة.
45
هذا إذن واقع التعليم بالسجن الذي يزعق النظام عبر قنواته
العلمية بدوره في نشر العلم والنهوض في المستوى الثقافي للسجين
وهذه هي الجهود الحقيقية التي تضطلع بها مؤسسات النظام القائم التي
.تصب جميعها في اتجاه حرمان أبناء الشعب من التعليم
أمام الوضعية الكارثية التي همت كافة المستويات التي تناولها
التقرير ) اليواء ,الصحة و التغذية ,الزيارة ,التعليم( قررنا سلك
طريق الحوار مع إدارة السجن واوفيناها ما من مرة بملفنا المطلبي وفي
كل مرة تقابلنا بالتنصل من مسؤوليتها وترفض الحوار وهذا ما حتم
علينا الدخول في برنامج نضالي تصعيدي يتضمن إضراب عن الطعام
عبر مراحل ) 3أيام ,يليه 6ايام ثم يليه الضراب المفتوح ( مرفوقا
.بخطوات نضالية أخرى
الملخخخخخخخخخخخخخخخف المطلبخخخخخخخخخخخخخخخي
48
قصيدة أرعد معي بالبندقية
ىىىى ىىى
ىىىىىى ىىىىى )1 )ىىىىىىىىى
ىىى ىى ىىىى ىىىىى ىىى ىىىى ىىىىى
ىىىى ىىى ىىىى ىىى ىىى
)ىىىىىىىىى ) 3 ىىىىىىى
ىىىى ىىىى ىىىى ىىى ىىىىى
ىىىىىىى ىىىىىى ,ىىى
ىىى ىىىى ىىى ىىى ىىىى ىى ىىىى
ىىىىى ىىىىىى ىىىىى
ىىىىىى ىىىىى ىىىى
ىىىىى ىىىىىى ىىىىىى ىى ىىىىىى
ىىىى ىىىىىىى ىىىىى ىىىىى
ىىىى ىىىىىى ىى ىىىىىىىى ىى
ىىىىىىىى ىىىىىى ىىىىىىى
ىىى ىىى ىىىى ىىىىىى ىىى
ىىىىى ىىى ىىىىى ىىىى ىىى
ىىىى )ىىىىىىىىى ) 2
ىىىىى ىىىىىىىى ىىى ىىىىىىى ىىى
ىىىىى ىىى ىىىىى ىىىى ىىى ىىىى
ىىىىى ىى ىىىىىى
ىىىىىى ىىىىى ىىى ىىى ىىىىى ىىىىى
49
ىىىىى ىىىىىى
ىىىىىىى ىىى ىىىىى ىىىىى
ىىىىى ىىىىىى ىىىىىىى
ىىى ىىىىى ىىىىىى ىىىىىىىى
ىىى ىىىىى ىىى ىىى ىىىىى
ىىىىىى ىىى ىىىى
ىىى ىىىىىىىى ىىىى ىىىىى
ىىىىىىى ىىىى ىىىىىى ىىىىىىى
ىىىىى ىىىى ىىىىىى
ىىىى ىىىىىى ىىىىى ىىى ىىىىىى
ىىىىىى ىىىىى
ىىىىى ىىىىىىىى ىىىىىىىى ىىىىىى
ىىىىىى ىىىىىى
ىىىىىىىىى ىىىى ىىىى
ىىىى ىى ىىىى ىىى ىى ىىى ىىىىىىىى
ىىىىىى ىىى ىىىىىى ىىىىى
ىىىىى ىىى ىىىى ىىى
ىىىىىىى )ىىىىىىىىى ) 4
ىى ىىىىى ىىىىى ىىىى ىىىى ىىىىىى
ىىىى ىىى ىىىى ىىىىىى ىىىىىى
ىىىى ىىىىىىىى ىىىىى
ىىىى ىىىى ىى ىىىىىى
ىىىى ىىىىىىى ىىىىىىى
ىىىىىىى ىىىى ىىىىىىىى
ىىى ىى ىىى ىىىىىى ىىىىى ىىىىىى
ىىىىىىىى ىىىى ىىى ىىىىىىى
ىىى ىىىى ىىىىى ىىىىىى ىىىىىىى
ىىىىىىىى ىىىىىىى ىىىىىىى
ىىىى ىىىىى ىى ىىىىى
ىى ىىى ىىىىىىىى
ىىىىىى ىىىىىى ىىىىى ىىىىىىى
ىىىى ىىى ىىىىىى ىىى ىىى ىىىىىىى
ىىىىىىىى )ىى ىىى ) 5
ىىىى ىىىى ىىى ىىى ىىىى ىىىى
ىىىىىىى ىىىى ىىى ىىىى
50
ىىىى ىىى ىىىى
ىىىىىىى ىىى ىىى ىىى
ىىىىىىىى ىىى ىىىىىى ىىىىىى
ىىىىى ىىى ىىىى ىىىىىىى
ىىى ىىىى ىىىىىى ىىىىىىى ىىىى
ىىىى ىىى ىىىىىى ىىىىى ىىىىى
ىى ىىى ىىى ىىىىىى ىىىىى ى ىىىىىى
ىىى ىىى ىىىىىىىى ىىىىىى ىى ىىى
ىىىىى ىىىىىىى ىىىىى ىىى ىىىىى
ىىىىىى ىىىىىىى ىىىىىى
ىىىىى ىىىىى ىىىى ىىىى ىىىىىى
ىىىىىىى ىىىىى ىىىى
ىىىىىى ىىىىىىى ىىىىىى
ىىىىىى ىى ىىىىىى
ىى ىىى ىىىى ىىى
ىى ىىى ىىىىى ىى ىىىىى ىىىىىى
ىىىىىى ىىىىى ىى ىى ىىىى
ىىىىى ىىى ىىىىى ىىى ىىىى ىىىىى
ىىى ىىىىى ىىىىى ىىى ىىىى
ىىىىى ىىىىى ىىى ىىىىى ىىىىى
ىىى ىىىىىى ىىىىى ىىى ىىىى
ىىى ىىىى ىىىىىىى ىىىى ىىىىىى
ىىىىىىىىى ......ىىىىىى
ىىىىى ىى ىىى ىىىىى
ىىىىى ىىىىىى ىىىىىىى
ىىىىىى ىىىىىىى ىىىىىى ىىىى ىىىى
ىى ىىى ىىىىى
ىىىىىىى
ىىىىى ىىىىىىى ىىىىىىىىى
ىىىىىىىى ىىىىىىى
ىىىى ىىىىىى ىى ىىىىىى
ىىىىىىىى ىىىىىىى
ىىىىىىى ىىىىىى ىى ىىىىىى
ىىى ىى ىىىىى ىىىىىىى ىىىىىى
ىىىىىى ىىى ىىىىىى
51
ىىىىىىى ىىىىىى
ىىىىىىىى
ىىىىى ىىىى ىىىى
ىى ىىىى ىىىىىىى ىىىىى
ىىىى ىىىىى ىىى ىىىىى ىى ىىىىى
ىى ىىى ىىىىىىىى ىىىىىىى
ىىىىى ىىىى ىىى ىىىىىىىى
ىىىىىىى ىىىى ىىىى ىىى
ىىىىىىىىىىى ىىىىىى ىى ىىىىىى
ىىىى ىىىى ىىىى ىىىى
..ىىى ىىىىىى
ىىىىىىى ىىىىىىى
ىىىىى ىىىىىى
ىىىىى ىىىىىىى
.
52