Professional Documents
Culture Documents
-التفطصصن للمشصصكل الصصذي يصصثيره النصصص وصصصياغة الحراجصصات المرتبطصصة ببنصصاء عناصصصر
المشكل كما حدده الكاتب.
-التفطن للحل الذي يقترحه كاتب النص للمشكل أي التفطن لطروحة النصصص وتحليلهصصا
وشرحها وتفسيرها.
-إبراز نظام الحجاج الذي اعتمده الكاتب بهدف إثبات وجاهة موقفه.
-فحص قيمة أطروحة الكاتب ووجاهة موقفه بتحديد مكاسبها وحدودها.
لليفاء بهذه المقتضيات المنهجية والمعرفية يجب على التلميذ تفكيك النص و هو العمصصل
الذي ينجز في إطار "العمل التحضيري" على المسودة ويمكن انجازه بإتباع الخطصصوات
التالية المتمثلة في تخصيص مجموعة من القراءات المركزة للنصصص يعمصصد التلميصصذ خلل
كل قراءة منها على انجاز مهمة تفصيلية محددة:
-القراءة الولى:
تحديد المشكل العام الذي يتنزل في إطاره النص ويتعلق المر في هذه الخطصصوة الولصصى
بتنزيل النص ضمن أحد محاور البرنامج مع النتباه إلى إمكان تعلق هذا المشكل بصصأكثر
من مسألة واحدة في إطار باب واحد من أبواب البرنامج.
تكمن أهمية هذه الخطوة في كونها ستكون المعيار الساسي في عمليصصة الختيصصار للنصصص
كموضوع للمتحان ذلك أن التفطن لتعلق النص بأحد مسائل البرنامج ومدى التمكن من
هذه المسألة واستحضار مشكلها ومفاهيمها الساسية يكون هو معيار اختيار النص مصصن
عدمه للشتغال عليه.
يمكن انجاز هذه الخطوة من خلل الجابة على السؤال التالي :ما هو موضصصوع النصصص؟
ما هو المشكل الذي يطرحه؟ أية قضية يثيرها؟
ما يجب تجنبه:
التسرع في قراءة وفهم قضية النص فننزل النص في مجال غيصصر مجصصاله ونخصصرج بصصذلك
تماما عن النص أو أن ل ننتبه إلى إمكصصان تعلصصق النصصص بصصأكثر مصصن مجصصال واحصصد فيكصصون
تحليلنا للنص تحليل مبتورا.
القراءة الثانية:
جرد المفاهيم ورسم شبكتها:
الخطوة السابقة هي فقط خطوة تمهيدية بمعنى أنهصصا تصصؤطر لنصصا النصصص تصصأطيرا عامصصا ول
تجعلنا ندخل النص بشكل جدي .فالنص هو لكاتب محدد وهصصو بالتصصالي وان يتنصصاول أحصصد
مسائل البرنامج فانه يتناولها من وجهة نظصصر الكصصاتب بمصصا يعنصصي أن الكصصاتب يتنصصاول هصصذا
المشكل العام انطلقا من زاوية نظر خاصة به هي .تتجلى هصصذه الخصوصصصية بدايصصة فصصي
الدللة التي يضفيها على المفاهيم والمعاني التي يعتمصصدها فصصي بسصصط وتحليصصل أطروحتصصه.
وبالتالي فتحليل النص هو هذا الشتغال على دللة المفاهيم والمعاني الواردة في النص.
إن الفيلسوف هو بوجه ما مبدع المفاهيم وهذا البصصداع ل يخصصتزل فصصي نحصصت واسصصتحداث
مفاهيم جديدة على نحو مطلق وإنما بإعادة شصحن وتحديصصد دللصة معصصاني ومفصصاهيم سصائدة
بشحنة دللية جديدة يتجلى من خللها خصوصية تفكيره في المشكل العصصام الصصذي يتنصصزل
فيه النص.
يجب النتباه إذن إلى خصوصية المعاني و المفاهيم التي يعتمدها الكاتب وهو مصصا يمكصصن
تحديده من خلل رسم شبكة المفاهيم أي بتبين العلقات المنطقية التي من خللها يتحصصدد
بها كل مفهوم في سياق النص.
تنقسم هذه المهمة إلى جزئيين:
* جرد المفاهيم:
يستحسن أن نقوم في مرحلة أولى بتسطير كل المفاهيم والمعاني الواردة في النص ومن
ثمة نقلهصا علصى المسصودة .تتعلصق الصصعوبة فصي هصذا المسصتوى بتحديصد وتمييصز الكلمصات
الساسية) معاني ومفاهيم( عن الكلمات العادية .ويمكن تمييز هذه الكلمات الساسية من
خلل الوقوف عند الكلمات التي تثير إشصصكال فصصي تحديصصد دللتهصصا باعتبارهصصا تحيصصل علصصى
مستويات مختلفة من التفكير وإمكان ربطها بمرجعيات فلسفية وفكرية متعددة بالضافة
إلى النتباه إلى مدى كثافة حضورها وتكرارها داخل النص.
يستلزم تحليل دللة هذه الكلمات الساسية عمل مركزا وجصصديا يتطلصصب انجصصاز مجموعصصة
من الخطوات :
+في حالت عديدة يكون البحث في الدللة اللغوية المباشرة للمفهوم هو السبيل لمكان
تحصيل دللته لذلك يجب البتداء بهذه المهمة
+في مرحلة ثانية يكون من الجدى العمصل علصى محاولصصة تصصبين الدللصصة المسصصتبعدة لهصصذا
المفهوم وذلك بإبراز ما ل يعنيه ،ما ل يقصده الكاتب من استعماله .هذا الستبعاد يمكن
أن يتوزع على مسصصتويين :مسصصتوى اسصصتبعاد الدللصصة الشصصائعة الصصتي تحيصصل علصصى التفكيصصر
العامي في ما يمكن أن يحيل عليه هذا المفهوم ،كما استبعاد موقف فلسفي مغاير يعطصصي
لذات المفهوم دللة مغايرة ليست هي التي يقصدها الكاتب.
ملحظة :هذا الستبعاد يمكن أن يكون مباشرا وصصصريحا داخصصل النصصص ينبصه لصصه الكصصاتب
بشكل مباشر ،ويمكن استخلصه من خلل النتباه للروابصصط المنطقيصصة حيصصن يسصصبق هصصذه
المفاهيم أدوات نفي أو استدراك أو كل صيغة ،بشكل عام يمكن أن نفهم منها السصصتبعاد.
وقد ل يكون مباشرا فيجب أن نحاول استجلئه ضصصمنيا سصصواء بصصالتفكير فصصي دللصصه هصصذه
المفاهيم عند فلسفة آخرين أو في إطار استعمالت هذه الكلمات المفاتيح داخصصل التفكيصصر
العامي.
+أخيرا محاولة تحديد الدللصصة المقصصصودة مصصن المفهصصوم حسصصب سصصياق النصصص مصصن خلل
العمل على استجلئه بتوسط النظر في علقة المفهوم بالمفاهيم المجاورة له أو المتقابلصصة
معه .تستوجب هذه المهمة النتبصصاه جيصصدا للروابصصط المنطقيصصة داخصصل النصصص.هصصذه الروابصصط
سواء كانت صيغ نفي أو إثبات أو صيغ تعليل وتفسصصير أو دحصصض واسصصتدراك هصصي الصصتي
تمكننا من تحديد ما يقصده الكاتب ،وعدم النتبصصاه لهصصذه الدوات يمكصصن أن يجرنصصا لسصصوء
فهم أطروحة الكاتب.
ما يجب تجنبه:
+إهمال أحد الكلمات الساسية داخل النصصص نتيجصصة التسصصرع وعصصدم الصصتركيز لصصذلك فصصانه
يجب قراءة النص بتأن وتثبت.
+عدم التمييز بين الكلمة الساسية والكلمات العادية
+عدم النتباه للروابط المنطقية.
* رسم شبكة المفاهيم:
تمكننا الخطوة السابقة من رسم شبكة المفاهيم بمعنى إعادة تنظيم المفاهيم فصصي مسصصتويين
نضع في كل مستوى المفاهيم المتجاورة مع بعضها في علقة بالمفهوم المركزي الصصذي
يصصدور حصصوله النصص فيكصصون لنصصا مجموعصصتين مصن المفصصاهيم :مجموعصة أولصصى تحيلنصصا علصصى
موقف/أطروحة الكاتب ومجموعة ثانية تحيلنا على الموقف الذي يستبعده الكاتب ،وهي
الدللت التي حددناها في إطار الدللة المستبعدة سواء كانت صريحة أو ضمنية.
ملحظصصة :المفهصصوم المركصصزي داخصصل النصصص يمكصصن تحديصصده اعتمصصادا علصصى مجموعصصة مصصن
المؤشرات:
+انطلقا من التساؤل عن قضية النص.
+المفهوم المركزي هو غالبا أحد معاني مسألة ما من مسائل البرنامج.
+النظر في مدى كثافة وحضور مفهوم ما داخل النص.
+النظر في مضمون السؤال الول من الجهاز البيداغوجي.
ما يجب تجنبه:
+عدم النتباه إلى أدوات الربط المنطقية فنقع في خلط وسوء فهم لمقصود الكاتب فكصصل
معنى يتخذ دللته في سياق النص وهذا السصصياق يتحصدد انطلقصصا مصن علقصصة هصصذا المعنصى
ببقية المعصصاني سصصواء تجصصاورا أو تقصصابل حسصصب أداة الربصصط المنطقيصصة الصصتي يرتبطصصان مصصن
خللها.
القراءة السادسة:
انجاز مقدمة كاملة للمقال على المسودة