You are on page 1of 7

‫خطة البحث ‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫‪.‬‬ ‫المبحث الول ‪ :‬مفهوم المبادئ القانونية‬


‫المطلب الول ‪ :‬تعريف المبادئ القانونية ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬المبادئ العامة للقانون ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬مفهوم المصادر‬
‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المصادر‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مصادر القانون ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬التفرقة بين المبادئ‬
‫القانونية و المصادر القانونية‪.‬‬

‫الخاتمة ‪.‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫القانون الطفبيعي هفو مجموعفة عامفة أبديفة أودعهفا اللفه ففي‬
‫الكون و يكشف عنها النسان بعقله فالقففانون الطففبيعي هففو العففدل‬
‫في ذاته و القانون الوضعي ل بد ان يكون معففبرا عففن العففدل لهففذا‬
‫كلما اقترب القانون الوضعي من القانون الطبيعي كان اقرب الففى‬
‫المثالية و الكمال كان الفراد قد ضففحوا بحريتهففم المطلقففة لقامففة‬
‫دولة القانون فل بد ان تكون هذه التضحية مففن اجففل تحقيففق قيمففة‬
‫أسمى و هي العدل اذا يتبادر الى أذهاننا طرح السؤال ‪:‬‬
‫* مففا هففي معففايير التفرقففة بيففن مصففادر القففانون و مبففادئ العامففة‬
‫للقانون ؟‬
‫* و ما هو مفهوم المبادئ القانونية ؟‬
‫* و ما هو مفهوم المصادر ؟‬

‫المبحث الول‪ :‬مفهوم المبادئ العامة‬


‫القانونية ‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف المبادئ العامة القانونييية أو‬
‫القانون الطبيعي ‪:‬‬
‫أما المبادئ العامة للقانون هي الفكار التي تصدر عن الفكففرة‬
‫العامة للوجود او عن التصور العففام للكففون و الحيففاة فففي المجتمففع‬
‫معيففن و الففتي تففؤدي الففى اسففتنباط مجموعففة القواعففد القانونيففة‬
‫الوضعية التي تنظم سلوك الشخاص في هذا المجتمع‬
‫و ترجع نشأة القانون الطبيعي الى فلسفة اليونان إذا ظهففرت‬
‫فكرة وجففود قففانون أعلففى يسففيطر علففى نظففام الكففون و تسففتوحي‬
‫قواعد القانون الوضعية مادتها منه تأثر الرومان بالفلسفة اليونانيففة‬
‫و اخذوا عنها فكرة القانون الطففبيعي و اعتففبروا القففانون المثففالي و‬
‫يتكون مففن مجموعففة قواعففد أبديففة موجففودة فففي الطبيعففة يففدركها‬
‫النسان بالعقل فطبقت على الجانب باعتبارها قواعففد عامففة أبديففة‬
‫مشتركة بين الشعوب و يسمى هذا بقانون الشعوب كما نعد الثورة‬
‫الفرنسية انتصار للقانون الطبيعي إذ كادت أسس القانون الطبيعي‬
‫تدون في قانون نابليون كما نص مشروع التقنين الفرنسي المففدني‬
‫لسنة ‪ 1804‬على انه ‪ :‬يوجد قانون عام ل يتغير و هو مصففدر لكففل‬
‫القوانين الوضعية هذا القانون ليس ال العقل الطبيعي من حيث انه‬
‫يحكم كل البشر ‪ .‬كما وجهت انتقادات لهذه النظرية في القرن‬
‫‪ 19‬أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬القول بأن العقل البشري هو الذي يكشف عن القانون الطففبيعي‬
‫يؤدي الى تغيير القواعد تبعا لتطففور كففل شففخص و درجففة فطنتففه و‬
‫بذلك ل تصبح قواعد القانون الطبيعي واحدة و ثابتة بل تتغيففر وفقففا‬
‫للشخاص‬
‫‪ -‬ان ما ذهب إليه أنصار القانون الطبيعي مففن وجففود قواعففد خالففدة‬
‫ثابتة ل تتغير عبر الزمن أمر غير صحيح ذلك لن القواعففد القانونيففة‬
‫متغيرة عبر الزمن و المكان و هذا هو رأي المدرسة التاريخية الففتي‬
‫ترى ان القانون وليد البيئة الجتماعية و انففه يتغيففر بتغيففر الزمففان و‬
‫المكان ‪.‬‬
‫و قد أدى هذا النقص الى ظهور مففذهب القففانون الطففبيعي ذي‬
‫المضمون المتغير و اعتففبرت هففذه المدرسففة ان القففانون الطففبيعي‬
‫مثل أعلى لكل مشرع على حففدى و لكففن هففذه الفكففرة تففؤدي الففى‬
‫القضاء على القانون الطبيعي نهائيا إذ القانون الطففبيعي هففو العففدل‬
‫المطلق و هي حقيقة خالدة ل تتغير بتغير المكان و الزمان و القول‬
‫بالقانون الطبيعي ذي المضمون المتغيففر يعتففبر خلطففا بيففن القففانون‬
‫الطبيعي و الوضعي فالقانون هو العففدل الففذي يصففطنعه المشففرع و‬
‫هو الذي يتغير من زمن لخر و من مكان لخر ‪ .‬فالتغير ل يمتد الى‬
‫القففانون الطففبيعي و لكففن الففى وسففيلة التعففبير عنففه و هففو القففانون‬
‫الوضعي الذي يتأثر بظروف كل مشرع على حدى‬
‫‪ -1‬د‪ .‬فريدة محمدي ‪.‬مدخل للعلوم القانونية نظرية القانون ط ‪ 97‬ص‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬المبادئ العامة للقانون ‪:‬‬
‫العلن العالمي لحقوق النسففان كتعففبير عففن المبففادئ العامففة‬
‫للقانون و يتكون العلن من حيث الشكل من مقدمة و ثلثين مادة‬
‫و قد تضمنت المقدمة الفكار الساسففية الففتي اسففتوحاها واضففعوها‬
‫لعلن و هي وحدة السرة النسانية القانونية التي ل تقبففل التنففازل‬
‫عنها للرجل و المرأة على السواء و النتائج البربريففة لفكففار حقففوق‬
‫النسان و أخيرا الصلة القائمة بين احترام هذه الحقوق و بين تأكيففد‬
‫القانون و الحرية داخل الدولة و المحافظة على السلم بين الففدول‬
‫وحقوق النسانالتقليدية يمكن تقسيمها إلففى ثلث طففوائف الطائفففة‬
‫الولى خاصة بالحقوق والحريات الشخصية وهففي الحقففوق السففابق‬
‫العتراف بما في العاقات القديمة كالعلن النجليزي لسنة ‪1688‬‬
‫والعلن المريكففي لسففنة ‪1776‬والعلن الفرنسففي لسففنة ‪1789‬‬
‫وهي حق النسفان ففي الحيفاة وحقفه ففي الحريفة ضفد السفترقاق‬
‫والسففتعباد والعتقففال التحكمففي والتعففذيب والمعاملففة القاسففية أو‬
‫الخاصة بكرامة والحق فففي الحريففة يشففمل العففتراف بكففل إنسففان‬
‫بالشخصية القانونية مففع ضففمان حقففوقه فففي الففدفاع أمففام القضففاء‬
‫المدني والجنائي واعتبار المتهم بريئا حتى تثبففت إدانتففه مففع تحريففم‬
‫الثر الرجعي للقوانين الجنائية الموادمن ‪11-03‬‬
‫الطائفة الثانية من الحقوق التقليدية تتعلفق بمركفز الففرد مفن‬
‫السرة والدولة والحقوق الماليففة فالسففرة هففي الوحففدة الساسففية‬
‫للمجتمع ول يعرض أحد التدخل تعسفي في حياته الخاصة او أسرته‬
‫أو مسكنه ‪....‬والرجل أو المرأة حففق الففتزوج برضففائهما دون إكففراه‬
‫وبدون قيد بسبب الجنس أو الدين ولكل فرد حرية التنقففل واختيففار‬
‫محل إقامته داخل حدود كل دولة وله أن يغادر أية بلد بما في ذلك‬
‫بلده كما يحق له العودة إليه ولكل فرد حق التمتع بجنسية ما كما ل‬
‫يجوز حرمان شخص من جنسيته أو إنكار حقه فففي تغييرهففا ولكففل‬
‫فرد الحق في أن يلجأ إلى البلد أخرى أو يحاول اللتجاء إليها هربففا‬
‫من الضطهاد‬
‫كما لكل شخص حففق التملففك بمفففرده أو بالشففتراك مففع غيففره ول‬
‫يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا المواد من ‪17-11‬‬

‫د‪ .‬فريدة محمدي ‪.‬مدخل للعلوم القانونيففة نظريففة القففانون ط ‪97‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ص‬
‫د‪ .‬السيد عبد السيد تناغو للنظرية العامة للقانون ط ‪ 99‬ص‬ ‫‪-2‬‬
‫الطائفة الثالثة تتناول من حقففوق النسففان التقليديففة الحريففات‬
‫الفكرية والروحية والحريات والحقوق العامة والسياسية وهي الحق‬
‫في الحرية التفكير والضمير والدين ويشمل هذا الحففق حريففة تغييففر‬
‫الديانة أو العقيدة وحرية العراب عنها بالتعليم والممارسففة وإقامففة‬
‫الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرا أوعلنا وكففذلك لكفل شففخص‬
‫الحق في حرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الراء‬
‫دون تقييد بالحدود الجغرافية كذلك لكففل شففخص الحففق فففي حريففة‬
‫الشتراك في الجمعيففات السياسففية كمففا ل يجففوز إرغففام أحففد علففى‬
‫النضمام إلى جمعية ما‬
‫وأخيرا لكل فرد الحق في الشتراك في إدارة شففؤوت العامففة‬
‫لبلده إما مباشرة وإمابواسطة ممثلين يختارون اختيارا حففرا وإرادة‬
‫الشعب هي مصدر سففلطة الحكومففة كمففا يعففبر عففن هففذه الرادجففة‬
‫بانتخابات نزيهة ودورية تجرى على أساس القتراع السري ‪.‬‬

‫‪ -1‬د‪ .‬فريدة محمدي ‪.‬مدخل للعلوم القانونية نظرية القانون ط ‪ 97‬ص‬


‫‪ -2‬د‪ .‬السيد عبد السيد تناغو للنظرية العامة للقانون ط ‪ 99‬ص‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مفهوم مبادئ القانون‬
‫المطلب الول ‪ :‬المبادئ العامة للقانون‬
‫بذل الفقهاء محاولت عديدة لتحديد المقصود بالمبادئ العامة‬
‫للقانون فقد ل يراد بها القواعد العامففة للقففانون والمقصففود بهففا أي‬
‫العمومية ليست القابلية انطلباق القاعدة القانونية مففع حففالت غيففر‬
‫منتهية وغير محددة من الوقففائع الشففخاص انمففا المقصففود بهففا هنففا‬
‫قابليتها للنطباق على قواعففد قانونيففة أخففرى بحيففث تعتففبر القواعففد‬
‫المذكورة تطبيقا للمبدأ العففام ويعتففبر المبففدأ هففو القاعففدة بالنسففبة‬
‫لهذه القواعد فهو قاعدة القواعد القانونية إذا جاز التعبير‬
‫ويعتبر فريق آخر المبادئ العامة ملك الففتي يعطففى بهففا العقففل‬
‫بها العقل النساني مثل مبدأ عدم جواز التكففاليف بمسففتحيل ومبففدأ‬
‫أن الباطل ل أثر له ومبدأ أمه حيث ل مصلحة فل دعوى ‪ ...‬إلخ‬
‫لكن يؤخذ على هذا الففرأي انففه يطففابق بيففن المبففادئ العامففة وبيففت‬
‫القانون العقلي أو الطبيعي عن طريق التعبير عن القانون الطبيعي‬
‫تعبيرا لفظيا محددا في قواعد تبدو معقولة بشأنها الداء‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مصادر القانون‬
‫التشريع‬ ‫‪-1‬‬
‫مبادئ الشريعة السلمية‬ ‫‪-2‬‬
‫العرف‬ ‫‪-3‬‬
‫القضاء‬ ‫‪-4‬‬
‫قواعد العدالة‬ ‫‪-5‬‬
‫القضاء‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ -1‬د‪ .‬فريدة محمدي ‪.‬مدخل للعلوم القانونية نظرية القانون ط ‪ 97‬ص‬


‫‪ -2‬د‪ .‬السيد عبد السيد تناغو للنظرية العامة للقانون ط ‪ 99‬ص‬
‫المطلييب الثييالث ‪ :‬معييايير التفريييق بييين مصييادر‬
‫القانون ومبادئ القانون‬
‫القاضي عندما يطبق المبادئ العامة الدستورية ل يخلف بذلك حلبففا‬
‫للنزاع والعكس عندما ل توجد قاعدة قانونية‬
‫القاضي عنففدما يكففون بصفدد المبففادئ العامفة للدسفتور فففي تحديففد‬
‫مفهوم النظام العام والداب في المجتمع فإنه ل يحتاج إلى مجهففود‬
‫كبير والعكس في معاد القانون فإنه يلجا الستقراء والستبطان‬
‫المبادئ العامة للقانون ل تعتبر عن مصففادر القففانون وهففي تسففتمد‬
‫قوتها من كونها الفكرة العامة للوجود السففائد فففي المجمتففع مثلهففم‬
‫القاضي فففي خلففق‬ ‫المشرع في وضع القواعد القانونية الوضعية‬
‫الحلول القانونية للمنازعات التي ل توجد بشأنها قاعدة وضعية‬
‫تعمل المبادئ العامة للقانون على ترشففيد المشففرع والقاضففي إلففى‬
‫تحديد المقصود بالنظام العام للداب‬
‫القاضي عندما ل يحد قاعدة في المشرع أوالعرف لحل النزاع يلجففأ‬
‫إلى المبادئ العامة للقانون‬
‫المبادئ العامة للقانون ل تخلق قواعد قانونية وضعية بل تسبقخلق‬
‫هذه القواعد لن مصدر القانون الوضعي هو الدولة‬
‫ويرى فريق آخر أن المبادئ العامة هي تلك التي تتفق مففع التقاليففد‬
‫القانونيففة فففي الدولففة معينففة ويؤخففذ علففى هففذا الففرأي أن التقاليففد‬
‫القانونية قد ل تكون لها قيمة إل بالقدر الففذي تففؤثر بففه فففي تكففوين‬
‫العقلية القانونية لرجال القانون ثم تستمد بعد ذلك قيمتها من هففذه‬
‫العقلية ذاتها التي أسهمت هففي فففي تكوينهففا فتكففون قيمففة التقاليففد‬
‫الحقيقة مرادفة في الواقع لمجرد الحنين إلى الشففيء المففألوف ول‬
‫يكفي هذا لعتبارها متضمنة للمبففادئ العامففة للقففانون ولففذلك فغففن‬
‫الراي الصحيح فففي تحديففد المقصففود بالمبففادئ العامففة للقففانون هففو‬
‫الذي يذهب إلففى الربفط بيفن هفذه المبففادئ وبيففن الفلسفففة العامففة‬
‫السائدة في مجتمع معين ‪.‬‬

‫‪ -1‬د‪ .‬فريدة محمدي ‪.‬مدخل للعلوم القانونية نظرية القانون ط ‪ 97‬ص‬


‫‪ -2‬د‪ .‬السيد عبد السيد تناغو للنظرية العامة للقانون ط ‪ 99‬ص‬

You might also like