Professional Documents
Culture Documents
الباب األول
االلتزامات التً تنشؤ عن االتفاقات والتصرٌحات األخرى المعبرة عن اإلرادة
الفصل 2
األركان البلزمة لصحة االلتزامات الناشبة عن التعبٌر عن اإلرادة هً:
الفرع األول
األهلٌة
الفصل 3
األهلٌة المدنٌة للفرد تخضع لقانون أحواله الشخصٌة.
وكل شخص أهل لئللزام وااللتزام ما لم ٌصرح قانون أحواله الشخصٌة بؽٌر ذلك.
الفصل 4
إذا تعاقد القاصر وناقص األهلٌة بؽٌر إذن األب أو الوصً أو المقدم فإنهما ال ٌلزمان بالتعهدات التً
ٌبرمانها و لهما أن ٌطلبا إبطالها وفقا للشروط المقررة بمقتضى هذا الظهٌر.
ؼٌر أنه ٌجوز تصحٌح االلتزامات الناشبة عن تعهدات القاصر أو ناقص األهلٌة ،إذا وافق األب أو
الوصً أو المقدم على تصرؾ القاصر أو ناقص األهلٌة ،وٌجب أن تصدر الموافقة على الشكل الذي
ٌقتضٌه القانون.
الفصل 5
ٌجوز للقاصر ولناقص األهلٌة أن ٌجلبا لنفسهما نفعا ولو بؽٌر مساعدة األب أو الوصً أو المقدم،
بمعنى انه ٌجوز لهما أن ٌقببل الهبة أو أي تبرع آخر من شانه أن ٌثرٌهما أو أن ٌبربهما من التزام
دون أن ٌحملهما أي تكلٌؾ.
الفصل 6
ٌجوز الطعن فً االلتزام من الوصً أو من القاصر بعد بلوؼه رشده ،ولو كان هذا األخٌر قد استعمل
طرقا احتٌالٌة من شؤنها أن تحمل المتعاقد اآلخر على االعتقاد برشده أو بموافقة وصٌه أو بكونه
تاجرا .
وٌبقى القاصر مع ذلك ملتزما فً حدود النفع الذي استخلصه من االلتزام وذلك بمقتضى الشروط
المقررة فً هذا الظهٌر .
الفصل 7
القاصر المؤذون له إذنا صحٌحا فً التجارة والصناعة ال ٌسوغ له أن ٌطلب إبطال التعهدات التً تحمل
بها بسبب تجارته فً حدود اإلذن الممنوح له.
وفً جمٌع األحوال ٌشمل هذا اإلذن األعمال الضرورٌة لتعاطً التجارة المؤذون فٌها.
الفصل 8
ٌجوز فً ألي وقت بإذن المحكمة وبعد سماع أقوال القاصر إلؽاء اإلذن بتعاطً التجارة إذا توفرت
هناك أسباب خطٌرة تبرره ،وال ٌكون لهذا اإللؽاء اثر بالنسبة إلى الصفقات التً شرع فٌها القاصر قبل
حصول اإللؽاء.
الفصل 9
القاصر وناقص األهلٌة ٌلتزمان دابما ،بسبب تنفٌذ الطرؾ اآلخر التزامه ،و ذلك فً حدود النفع الذي
ٌستخلصانه من هذا التنفٌذ ،و ٌكون هناك نفع إذا انفق ناقص األهلٌة الشًء الذي تسلمه فً
المصروفات الضرورٌة أو النافعة أو إذا كان هذا الشًء الزال موجودا فً ماله.
الفصل 10
ال ٌجوز للمتعاقد الذي كان أهبل لبللتزام أن ٌحتج بنقص أهلٌة الطرؾ الذي تعاقد معه .
الفصل 11
األب الذي ٌدٌر أموال ابنه القاصر أو ناقص األهلٌة ،والوصً والمقدم وبوجه عام كل من ٌعٌنه
القانون إلدارة أموال ؼٌره ،ال ٌجوز لهم إجراء أي عمبل من أعمال التصرؾ على األموال التً ٌتولون
إدارتها ،إال بعد الحصول على إذن خاص بذلك من القاضً المختص ،وال ٌمنح هذا اإلذن إال فً حالة
الضرورة ،أو فً حالة النفع البٌن لناقص األهلٌة.
وٌعتبر من أعمال التصرؾ فً معنى هذا الفصل البٌع و المعاوضة و الكراء لمدة تزٌد على ثبلث
سنوات ،والشركة والقسمة ،وإبرام الرهن ،وؼٌر ذلك من األعمال التً ٌحددها القانون صراحة .
الفصل 12
التصرفات التً ٌجرٌها فً مصلحة القاصر أو المحجور علٌه أو الشخص المعنوي من ٌنوب عنهم
وفً الشكل المقرر فً القانون تكون لها نفس قٌمة التصرفات التً ٌجرٌها الراشدون المتمتعون
بؤهلٌة مباشرة حقوقهم .وال تسري هذه القاعدة على التبرعات المحضة ،حٌث ال ٌكون لها أدنى أثر
ولو أجرٌت مع اإلذن الذي ٌتطلبه القانون ،وال على إقرار لدى محكمة ٌتعلق بؤمور لم تصدر عن
النابب نفسه .
الفصل 13
ال ٌجوز للنابب القانونً عن القاصر أو المحجور علٌه أن ٌستمر فً تعاطً التجارة لحسابهما إال إذا
أذنت له بذلك السلطة المختصة وال ٌجوز لهذه األخٌرة أن تؤذن إال فً حالة النفع الظاهر للقاصر أو
المحجور علٌه.
الفرع الثانً
التعبٌر عن اإلرادة
أوال :التعبٌر عن اإلرادة الصادرة من طرؾ واحد
الفصل 14
مجرد الوعد ال ٌنشا التزاما.
الفصل 15
الوعد عن طرٌق اإلعبلنات أو أجل أٌة وسٌلة أخرى من وسابل اإلشهار بمنح جابزة لمن ٌعثر على
شًء ضابع أو ٌقوم بؤي عمل آخرٌ ،عتبر مقبوال ممن ٌؤتً بالشًء أو ٌقوم بالعمل ولو فعل ذلك وهو
جاهل الوعد ،وفً هذه الحالة ٌلتزم الواعد من جانبه بإنجاز ما وعد به.
الفصل 16
ال ٌجوز الرجوع فً الوعد بجابزة بعد الشروع فً تنفٌذ الفعل الموعود بالجابزة من أجله.
وٌفترض فٌمن حدد أجبل إلنجاز ذلك الفعل أنه تنازل عن حقه فً الرجوع عن وعده إلى انتهاء ذاك
األجل.
الفصل 17
إذا أنجز أشخاص متعددون فً وقت واحد الفعل الموعود بالجابز من أجله قسمت الجابزة بٌنهم ،وإذا
أنجزوه فً أوقات مختلفة ،كانت الجابزة ألسبقهم تارٌخا ،وإذا اشترك عدة أشخاص فً إنجاز الفعل،
كل منهم بقدر فٌه ،قسمت علٌهم الجابزة بنفس النسبة ،فإذا كانت ال تقبل القسمة ولكنها تقبل البٌع
قسم ثمنها على مستحقٌها ،وإذا كانت الجابزة شٌبا لٌست له قٌمة فً السوق ،أو شٌبا ال ٌمكن منحه
وفقا لنص الوعد ،إال لشخص واحد كان المرجع حٌنبذ للقرعة .
الفصل 18
االلتزامات الصادرة من طرؾ واحد تلزم من صدرت منه بمجرد وصولها إلى علم الملتزم له .
والتعدٌبلت التً ٌجرٌها الطرفان بإرادتهما على االتفاق فور إبرامه ال تعتبر جزء من االتفاق األصلً
وذلك ما لم ٌصرح بخبلفه.
الفصل 20
ال ٌكون العقد تاما إذا احتفظ المتعاقدان صراحة بشروط معٌنة لكً تكون موضوعا التفاق الحق ،وما
وقع علٌه االتفاق من شرط أو شروط والحالة هذه ال ٌترتب علٌه التزام ولو حررت مقدمات االتفاق
كتابة.
الفصل 21
التحفظات والقٌود التً لم تنه إلى علم الطرؾ اآلخر ال تنقص وال تقٌد آثار التعبٌر عن اإلرادة
المستفاد من ظاهر اللفظ .
الفصل 22
االتفاقات السرٌة المعارضة أو ؼٌرها من التصرٌحات المكتوبة ال ٌكون لها أثر إال فٌما بٌن المتعاقدٌن
و من ٌرثهما ،فبل ٌحتج بها على الؽٌر إذا لم ٌكن له علم بها .وٌعتبر الخلؾ الخاص ؼٌرا بالنسبة
ألحكام هذا الفصل.
الفصل 23
اإلٌجاب الموجه لشخص حاضر ،من ؼٌر تحدٌد مٌعاد ٌعتبر كؤن لم ٌكن إذا لم ٌقبل على الفور من
طرؾ اآلخر.
وٌسري هذا الحكم على اإلٌجاب المقدم من شخص إلى آخر بطرٌق التلٌفون.
الفصل 24
ٌكون العقد الحاصل بالمراسلة تاما فً الوقت والمكان اللذٌن ٌرد فٌهما من تلقً اإلٌجاب بقبوله.
والعقد الحاصل بواسطة رسول أو وسٌط ٌتم فً الوقت والمكان اللذٌن ٌقع فٌهما رد من تلقى اإلٌجاب
للوسٌط بؤنه ٌقبله.
الفصل 25
عندما ٌكون الرد بالقبول ؼٌر مطلوب من الموجب ،أو عندما ال ٌقتضٌه العرؾ التجاري فإن العقد ٌتم
بمجرد شروع الطرؾ اآلخر فً تنفٌذه ،وٌكون السكوت عن الرد بمثابة القبول ،إذا تعلق اإلٌجاب
بمعامبلت سابقة بدأت فعبل بٌن الطرفٌن.
الفصل 26
ٌجوز الرجوع فً اإلٌجاب مادام العقد لم ٌتم بالقبول أو بالشروع فً تنفٌذه من الطرؾ اآلخر.
الفصل 27
الرد المعلق على شرط أو المتضمن لقٌد ٌعتبر بمثابة رفض لئلٌجاب ٌتضمن إٌجابا جدٌدا.
الفصل 28
ٌعتبر الرد مطابقا لئلٌجاب إذا اكتفى المجٌب بقوله (قبلت) أو نفذ العقد بدون تحفظ.
الفصل 29
من تقدم بإٌجاب مع تحدٌد أجل للقبول بقً ملتزما تجاه الطرؾ اآلخر إلى انصرام هذا األجل ،وٌتحلل
من إٌجابه إذا لم ٌصله رد بالقبول خبلل األجل المحدد.
الفصل 30
من تقدم بإٌجاب عن طرٌق المراسلة من ؼٌر أن ٌحدد أجبل بقً ملتزما به إلى الوقت المناسب لوصول
رد المرسل إلٌه داخل أجل معقول ،ما لم ٌظهر بوضوح من اإلٌجاب عكس ذلك.
وإذا صدر التصرٌح بالقبول فً الوقت المناسب ولكنه لم ٌصل إلى الموجب إال بعد انصرام األجل الذي
ٌكفً عادة لوصوله إلٌه ،فإن الموجب ال ٌكون ملتزما مع حفظ حق الطرؾ اآلخر فً طلب التعوٌض
من المسإول قانونا.
الفصل 31
موت الموجب أو نقص أهلٌته ،إذا طرأ بعد إرسال إٌجابه ،ال ٌحول دون إتمام العقد إن كان من وجه
إلٌه اإلٌجاب قد قبله قبل علمه بموت الموجب أو بفقد أهلٌته.
الفصل 32
إقامة المزاٌدة تعتبر دعوة للتعاقد وتعتبر المزاٌدة مقبولة ممن ٌعرض الثمن األخٌر ،وٌلتزم ،هذا
العارض بعرضه إذا قبل البابع الثمن المعروض .
الفصل 33
ال ٌحق ألحد أن ٌلزم ؼٌره ،وال أن ٌشترط لصالحه إال إذا كانت له سلطة النٌابة عنه بمقتضى وكالة أو
بمقتضى القانون .
الفصل 34
و مع ذلكٌ ،جوز االشتراط لمصلحة الؽٌر ،لو لم ٌعٌن إذا كان ذلك سببا التفاق أبرمه معاوضة
المشترط نفسه أو سببا لتبرع لمنفعة الواعد.
وفً هذه الحالة ٌنتج االشتراط أثره مباشرة لمصلحة الؽٌرٌ ،كون لهذا الؽٌر الحق فً أن ٌطلب باسمه
من الواعد تنفٌذه وذلك ما لم ٌمنعه العقد من مباشرة هذه الدعوى أو علقت مباشرتها على شروط
معٌنة.
و ٌعتبر االشتراط كؤن لم ٌكن إذا رفض الؽٌر الذي عقد لصالحه قبوله مبلؽا الواعد هذا الرفض.
الفصل 35
ٌسوغ لمن اشترط لمصلحة الؽٌر أن ٌطلب مع هذا الؽٌر تنفٌذ االلتزام ما لم ٌظهر منه أن طلب تنفٌذه
مقصور على الؽٌر الذي اجري لصالحه .
الفصل 36
ٌجوز االلتزام عن الؽٌر على شرط إقراره إٌاه ،وفً هذه الحالة ٌكون للطرؾ اآلخر أن ٌطلب قٌام هذا
الؽٌر بالتصرٌح بما إذا كان ٌنوي إقرار االتفاق .وال ٌبقى هذا الطرؾ ملتزما إذا لم ٌصدر اإلقرار داخل
أجل معقول على أن ال ٌتجاوز هذا األجل خمسة عشر ٌوما بعد اإلعبلم بالعقد.
الفصل 37
ٌعتر اإلقرار بمثابة الوكالة ،وٌصح أن ٌجًء ضمنٌا وأن ٌنتج من قٌام الؽٌر بتنفٌذ العقد الذي أبرم
باسمه.
وٌنتج اإلقرار أثره فً حق المقر فٌما ٌرتبه له وعلٌه من وقت إبرام العقد الذي حصل إقراره ،ما لم
ٌصرح بؽٌر ذلك ،وال ٌكون له اثر اتجاه الؽٌر ،إال من ٌوم حصوله.
الفصل 38
ٌسوع استنتاج الرضى أو اإلقرار من السكوت إذا كان الشخص الذي ٌحصل التصرؾ فً حقوقه
حاضرا أو أعلم بحصوله على وجه سلٌم ولم ٌعترض علٌه من ؼٌر أن ٌكون هناك سبب مشروع ٌبرر
سكوته .
ثالثا :عٌوب الرضى
الفصل 39
ٌكون قاببل لئلبطال الرضى الصادر عن ؼلط أو الناتج عن تدلٌس ،أو المنتزع بإكراه.
الفصل 40
الؽلط فً القانون ٌخول إبطال االلتزام:
الفصل 41
ٌخول الؽلط اإلبطال ،إذا وقع فً ذات الشًء أو فً نوعه أو فً صفة فٌه ،كانت هً السبب الدافع إلى
الرضى.
الفصل 42
الؽلط الواقع على شخص أحد المتعاقدٌن أو على صفته ال ٌخول الفسخ إال إذا كان هذا الشخص ،أو
هذه الصفة أحد األسباب الدافعة إلى صدور الرضى من المتعاقد اآلخر.
الفصل 43
مجرد ؼلطات الحساب ال تكون سببا للفسخ وإنما ٌجب تصحٌحها .
الفصل 44
على القضاة ،عند تقدٌر الؽلط أو الجهل سواء تعلق بالقانون أم بالواقع أن ٌراعوا ظروؾ الحال ،وسن
األشخاص وحالتهم وكونهم ذكورا أو إناثا .
الفصل 45
إذا وقع الؽلط من الوسٌط الذي استخدمه أحد المتعاقدٌن ،كان لهذا المتعاقد أن ٌطلب فسخ االلتزام فً
األحوال المنصوص علٌها فً الفصلٌن 31و 42السابقٌن وذلك دون إخبلل بالقواعد العامة المتعلقة
بالخطإ و ال بحكم الفصل 430فً الحالة الخاصة بالبرقٌات.
الفصل 46
اإلكراه إجبار ٌباشر من ؼٌر أن ٌسمح به القانون ٌحمل بواسطته شخص شخصا آخر على أن ٌعمل
عمبل بدون رضاه .
الفصل 47
اإلكراه ال ٌخول إبطال االلتزام إال:
2 -إذا قام على وقابع من طبٌعتها أن تحدث لمن وقعت علٌه إما ألما جسمٌا أو اضطرابا نفسٌا ،أو
الخوؾ من تعرٌض نفسه أو شرفه أو أمواله لضرر كبٌر ،مع مراعاة السن والذكورة واألنوثة وحالة
األشخاص ودرجة تؤثرهم.
الفصل 48
الخوؾ الناتج عن التهدٌد بالمطالبة القضابٌة أو عن اإلجراءات القانونٌة األخرى ال ٌخول اإلبطال ،إال
إذا استؽلت حالة المتعاقد المهدد بحٌث تنتزع منه فوابد مفرطة ،أو ؼٌر مستحقة وذلك ما لم ٌكن
التهدٌد مصحوبا بوقابع تكون اإلكراه بالمعنى الذي ٌقتضٌه الفصل السابق.
الفصل 49
اإلكراه ٌخول إبطال االلتزام وأن لم ٌباشره المتعاقد الذي وقع االتفاق لمنفعته .
الفصل 50
اإلكراه ٌخول اإلبطال ،ولو وقع على شخص ٌرتبط عن قرب مع المتعاقد بعبلقة الدم.
الفصل 51
الخوؾ الناشا عن االحترام ال ٌخول اإلبطال ،إال إذا انضمت إلٌه تهدٌدات جسٌمة أو أفعال مادٌة.
الفصل 52
التدلٌس ٌخول اإلبطال ،إذا كان ما لجؤ إلٌه من الحٌل أو الكتمان أحد المتعاقدٌن أو ناببه أو شخص
آخر ٌعمل بالتواطإ معه قد بلؽت فً طبٌعتها حدا بحٌث لوالها لما تعاقد الطرؾ اآلخر ،وٌكون للتدلٌس
الذي ٌباشره الؽٌر نفس الحكم إذا كان الطرؾ الذي ٌستفٌد منه عالما به.
الفصل 53
التدلٌس الذي ٌقع على توابع االلتزام من ؼٌر أن ٌدفع إلى التحمل به ال ٌمنح إال الحق فً التعوٌض.
الفصل 54
أسباب اإلبطال المبنٌة على حالة المرض والحاالت األخرى المشابهة متروكة لتقدٌر القضاة.
الفصل 55
الؽبن ال ٌخول اإلبطال إال إذا نتج عن تدلٌس الطرؾ اآلخر أو ناببه أو الشخص الذي تعامل من أجله
وذلك فً ما عدا االستثناء الوارد بعد.
الفصل 56
الؽبن ٌخول اإلبطال ،إذا كان الطرؾ المؽبون قاصرا أو ناقص األهلٌة ،ولو تعاقد بمعونة وصٌه أو
مساعده القضابً ،وفقا لؤلوضاع التً ٌحددها القانون ،ولو لم ٌكن ثمة تدلٌس من الطرؾ اآلخر.
وٌعتبر ؼبنا كل فرق ٌزٌد على الثلث بٌن الثمن المذكور فً العقد والقٌمة الحقٌقٌة للشًء.
الفرع الثالث
محل االلتزامات التعاقدٌة
الفصل 57
األشٌاء واألفعال والحقوق المعنوٌة الداخلٌة فً دابرة التعامل تصلح وحدها ألن تكون محبل لبللتزام،
وٌدخل فً دابرة التعامل جمٌع األشٌاء التً ال ٌحرم القانون صراحة التعامل بشؤنها.
الفصل 58
الشًء الذي هو محل االلتزام ٌجب أن ٌكون معٌنا على األقل بالنسبة إلى نوعه.
وٌسوغ أن ٌكون مقدار الشًء ؼٌر محدد إذا كان قاببل للتحدٌد فٌما بعد.
الفصل 59
ٌبطل االلتزام الذي ٌكون محله شٌبا أو عمبل مستحٌبل ،إما بحسب طبٌعته أو بحكم القانون.
الفصل 60
المتعاقد الذي كان ٌعلم ،أو كان علٌه أن ٌعلم عند إبرام العقد ،استحالة محل االلتزام ٌكون ملزما
بالتعوٌض تجاه الطرؾ اآلخر.
وال ٌخول التعوٌض إذا كان الطرؾ اآلخر ٌعلم أو كان علٌه أن ٌعلم أن محل االلتزام مستحٌل.
1 -إذا كان المعقود علٌه مستحٌبل فً البعض دون الباقً وصح العقد فً ذلك الباقً؛
2 -إذا كانت االلتزامات تخٌرٌة وكان أحد األشٌاء الموعود بها مستحٌبل.
الفصل 61
ٌجوز أن ٌكون محل االلتزام شٌبا مستقببل أو ؼٌر محقق فٌما عدا االستثناءات المقررة بمقتضى
القانون.
ومع ذلك ال ٌجوز التنازل عن تركة إنسان على قٌد الحٌاة ،وال إجراء أي تعامل فٌها ،أو فً شًء مما
تشتمل علٌه ،ولو حصل برضاه ،وكل تصرؾ مما سبق ٌقع باطبل بطبلنا مطلقا.
الفرع الرابع
سبب االلتزامات التعاقدٌة
الفصل 62
االلتزام الذي ال سبب له أو المبنً على سبب ؼٌر مشروع ٌعد كؤن لم ٌكن.
ٌكون السبب ؼٌر مشروع ،إذا كان مخالفا لؤلخبلق الحمٌدة أو للنظام العام أو للقانون.
الفصل 63
ٌفترض فً كل التزام أن له سببا حقٌقٌا ومشروعا ولو لم ٌذكر.
الفصل 64
ٌفترض أن السبب المذكور ،هو السبب الحقٌقً حتى ٌثبت العكس.
الفصل 65
إذا ثبت أن السبب المذكور ؼٌر حقٌقً ،أو ؼٌر مشروع ،كان على من ٌدعً أن لبللتزام سببا آخر
مشروعا أن ٌقٌم الدلٌل علٌه.
الباب الثانً
االلتزامات الناشبة عن أشباه العقود
الفصل 66
من تسلم أو حاز شٌبا أو أٌة قٌمة أخرى مما هو مملوك للؽٌر ،بدون سبب ٌبرر هذا اإلثراء التزم برده
لمن أثرى على حسابه.
الفصل 67
من استخلص ،بحسن نٌة ،نفعا من شؽل الؽٌر أو شٌبه بدون سبب ٌبرر هذا النفع التزم بتعوٌض من
أثرى على حسابه ،فً حدود ما أثرى به من فعله أو شٌبه.
الفصل 68
من دفع ما لم ٌجب علٌه ،ظنا منه انه مدٌن به ،نتٌجة ؼلط فً القانون أو فً الواقع ،كان له حق
االسترداد على من دفعه له .ولكن هذا األخٌر ال ٌلتزم بالرد ،إذا كان قد أتلؾ أو أبطل حجة الدٌن ،أو
تجرد من ضمانات دٌنه أو ترك دعواه ضد المدٌن الحقٌقً تتقادم وذلك عن حسن نٌة ،ونتٌجة للوفاء
الذي حصل له وفً هذه الحالة ال ٌكون لمن دفع إال الرجوع على المدٌن الحقٌقً.
الفصل 69
من دفع باختٌاره ماال ٌلزمه ،عالما بذلك ،فلٌس له أن ٌسترد ما دفعه.
الفصل 70
ٌجوز استرداد ما دفع لسبب مستقبل لم ٌتحقق ،أو لسبب كان موجودا ولكنه زال.
الفصل 71
ال محل السترداد ما دفع لسبب مستقل لم ٌتحقق ،إذا كان الدافع ٌعلم ،عند الدفع استحالة التحقٌق هذا
السبب أو كان هو نفسه قد حال دون تحققه .
الفصل 72
ٌجوز استرداد ما دفع لسبب مخالؾ للقانون أو للنظام العام لؤلخبلق الحمٌدة.
الفصل 73
الدفع الذي ٌتم تنفٌذا لدٌن سقط بالتقادم أو اللتزام معنوي ،ال ٌخول االسترداد إذا كان الدافع متمتعا
بؤهلٌة التصرؾ على سبٌل التبرع ،ولو كان ٌعتقد عن ؼلط أنه ملزم بالدفع ،أو كان ٌجهل واقعة
التقادم.
الفصل 74
ٌعادل الدفع ،فً الحاالت المنصوص علٌها أعبله الوفاء بمقابل وإقامة إحدى الضمانات ،وتسلٌم حجة
تتضمن االعتراؾ بدٌن أو أٌة حجة أخرى تهدؾ إلى إثبات وجود التزام أو التحلل منه.
الفصل 75
من أثرى بؽٌر حق إضرارا بالؽٌر لزمه أن ٌرد له عٌن ما تسلمه ،إذا كان مازال موجودا أو أن ٌرد له
قٌمته فً ٌوم تسلمه إٌاه ،إذا كان قد هلك أو تعٌب بفعله أو بخطبه ،وهو ضامن فً حالة التعٌب
والهبلك الحاصل بقوة قاهرة من وقت وصول الشًء إلٌه إذا كان قد تسلمه بسوء نٌة .والمحرز بسوء
نٌة ٌلتزم أٌضا برد الثمار و الزٌادات والمنافع التً جناها وتلك التً كان من واجبه أن ٌجنٌها لو
أحسن اإلدارة وذلك من ٌوم حصول الوفاء له أو من ٌوم تسلمه الشًء بؽٌر حق .وإذا كان المحرز
حسن النٌة ،فإنه ال ٌسؤل إال فً حدود ما عاد علٌه من نفع ،ومن تارٌخ المطالبة.
الفصل 76
إذا كان من تسلم الشًء بحسن نٌة قد باعه فإنه ال ٌلتزم إال برد ثمنه ،أو بتحوٌل ماله من حقوق على
المشتري إذا استمر على حسن النٌة إلى وقت البٌع.
الباب الثالث
االلتزامات الناشبة عن الجرابم وأشباه الجرابم
الفصل 77
كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بٌنة واختٌار ،ومن ؼٌر أن ٌسمح له به القانون ،فؤحدث ضررا مادٌا أو
معنوٌا للؽٌر ،الزم مرتكبه بتعوٌض هذا الضرر ،إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر فً حصول
الضرر.
وكل شرط مخالؾ لذلك ٌكون عدٌم األثر.
الفصل 78
كل شخص مسإول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه ،ال بفعله فقط ولكن بخطبه أٌضا ،وذلك
عندما ٌثبت أن هذا الخطؤ هو السبب المباشر فً ذلك الضرر.
والخطؤ هو ترك ما كان ٌجب فعله ،أو فعل ما كان ٌجب اإلمساك عنه ،وذلك من ؼٌر قصد إلحداث
الضرر.
الفصل 79
الدولة والبلدٌات مسإولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسٌٌر إدارتها وعن األخطاء المصلحٌة
لمستخدمٌها.
الفصل 80
مستخدمو الدولة والبلدٌات مسإولون شخصٌا عن األضرار الناتجة عن تدلٌسهم أو عن األخطاء
الجسٌمة الواقعة منهم فً أداء وظابفهم.
وال تجوز مطالبة الدولة والبلدٌات بسبب هذه األضرار ،إال عند إعسار الموظفٌن المسإولٌن عنها.
الفصل 81
القاضً الذي ٌخل بمقتضٌات منصبه ٌسؤل مدنٌا عن هذا اإلخبلل تجاه الشخص المتضرر فً الحاالت
التً تجوز فٌها مخاصمته.
الفصل 82
من ٌعط بحسن نٌته ومن ؼٌر خطؤ جسٌم أو تهور بالػ من جانبه ،بٌانات وهو ٌجهل عدم صحتها ،ال
ٌتحمل أٌة مسإولٌة تجاه الشخص الذي أعطٌت له:
1 -إذا كانت له أو لمن تلقى البٌانات مصلحة مشروعة فً الحصول علٌها؛
2 -إذا وجب علٌه ،بسبب معامبلته أو بمقتضى التزام قانونً ،أن ٌنقل البٌانات التً وصلت إلى
علمه.
الفصل 83
مجرد النصٌحة أو التوصٌة ال تترتب علٌها مسإولٌة صاحبها ،إال فً الحاالت اآلتٌة :
1 -إذا أعطى النصٌحة قصد خداع الطرؾ اآلخر؛
2 -إذا كان سبب تدخله فً المعاملة بحكم وظٌفته ،قد ارتكب خطؤ جسٌما أي خطؤ ما كان ٌنبؽً ان
ٌرتكبه شخص فً مركزه ونتج عن هذا الخطؤ ضرر للطرؾ اآلخر؛
الفصل 84
ٌمكن أن ٌترتب التعوٌض على الوقابع التً تكون منافسة ؼٌر مشروعة ،وعلى سبٌل المثال :
1 -استعمال اسم أو عبلمة تجارٌة تماثل تقرٌبا ما هو ثابت قانونا لمإسسة أو مصنع معروؾ من
قبل ،أو لبلد ٌتمتع بشهرة عامة .وذلك بكٌفٌة من شؤنها أن تجر الجمهور إلى الؽلط فً شخصٌة
الصانع أو فً مصدر المنتوج؛
2 -استعمال عبلمة أو لوحة أو كتابة أو الفتة أو أي رمز آخر ٌماثل أو ٌشابه ما سبق استعماله على
وجه قانونً سلٌم من تاجر أو صانع أو مإسسة قابمة فً نفس المكان ٌتجر فً السلع المشابهة،
وذلك بكٌفٌة من شؤنها أن تإدي إلى تحوٌل الزبناء عن شخص لصالح شخص آخر؛
3 -أن تضاؾ إلى إسم إحدى السلع ألفاظ :صناعة كذا ....أو وفقا لتركٌب كذا ...أو أٌة عبارة
أخرى مماثلة تهدؾ إلى إٌقاع الجمهور فً الؽلط إما فً طبٌعة السلعة أو فً أصلها؛
4 -حمل الناس على االعتقاد أن شخصا قد حل محل مإسسة معروفة من قبل أو أنه ٌمثلها ،وذلك
بواسطة النشرات وؼٌرها من الوسابل .
الفصل 85
(عدل بمقتضى ظهٌر 19ربٌع الثانً 23( 1348شتنبر )1929و ظهٌر 10جمادى األولى 1356
( ٌ 19ولٌوز ))1937
ال ٌكون الشخص مسإوال عن الضرر الذي ٌحدثه بفعله فحسب ،لكن ٌكون مسإوال أٌضا عن الضرر
الذي ٌحدثه األشخاص الذٌن هم فً عهدته.
األب فؤألم بعد موتهٌ ،سؤالن عن الضرر الذي ٌحدثه أبناإهما القاصر ون الساكنون معهما.
المخدومون ومن ٌكلفون ؼٌرهم برعاٌة مصالحهم ٌسؤلون عن الضرر الذي ٌحدثه خدامهم
ومؤموروهم فً أداء الوظابؾ التً شؽلوهم فٌها.
أرباب الحرؾ ٌسؤلون عن الضرر الحاصل من تعلمٌهم خبلل الوقت الذي ٌكونون فٌه تحت رقابتهم.
وتقوم المسإولٌة المشار إلٌها أعبله ،إال إذا اثبت األب أو األم وأرباب الحرؾ أنهم لم ٌتمكنوا من منع
وقوع الفعل الذي أدى إلٌها.
األب وألم و ؼٌرهما من األقارب أو األزواج ٌسؤلون عن األضرار التً ٌحدثها المجانٌن وؼٌرهم من
مختلً العقل إذا كانوا ٌسكنون معهم ،ولو كانوا بالؽٌن سن الرشد .وتلزمهم هذه المسإولٌة ما لم
ٌثبتوا :
وٌطبق نفس الحكم على من ٌتحمل بمقتضى عقد رعاٌة هإالء األشخاص أو رقابتهم .
الفصل 85مكرر
(أضٌؾ بمقتضى الظهٌر 10و ظهٌر 10جمادى األولى ٌ 19 ( 1356ولٌوز )1937و عدل
بمقتضى ظهٌر الشرٌؾ 18ربٌع الثانً 4 ( 1361ماي ))1942
ٌسؤل المعلمون و موظفو الشبٌبة والرٌاضة عن الضرر الحاصل من األطفال والشبان خبلل الوقت
الذي ٌوجدون فٌه تحت رقابتهم.
والخطؤ أو عدم الحٌطة أو اإلهمال الذي ٌحتج به علٌهم ،باعتباره السبب فً حصول الفعل الضارٌ ،لزم
المدعً إثباته وفقا للقواعد القانونٌة العامة.
و فً جمٌع الحاالت التً تقوم فٌها مسإولٌة رجال التعلٌم العام وموظفً إدارة الشبٌبة نتٌجة ارتكاب
فعل ضار أو بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذٌن عهد بهم إلٌهم بسبب وظابفهم وإما ضدهم
فً نفس األحوال ،تحل مسإولٌة الدولة محل مسإولٌة الموظفٌن السابقٌن ،الذٌن ال تجوز مقاضاتهم
أبدا أمام المحاكم المدنٌة من المتضرر أو من ممثله.
و ٌطبق هذا الحكم فً كل حالة ٌعهد فٌها باألطفال أو الشبان إلى الموظفٌن السابق ذكرهم قصد
التهذٌب الخلقً أو الجسدي الذي ال ٌخالؾ الضوابط ،و ٌوجدون بذلك تحت رقابتهم ،دون اعتبار لما
إذا وقع الفعل الضار فً أوقات الدراسة أم خارجها.
و ٌجوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد ،إما على رجال التعلٌم وموظفً إدارة الشبٌبة وإما على
الؽٌر ،وفقا للقواعد العامة.
و ال ٌسوغ فً الدعوى األصلٌة ،أن تسمع شهادة الموظفٌن الذٌن ٌمكن أن تباشر الدولة ضدهم دعوى
االسترداد.
و ترفع دعوى المسإولٌة التً ٌقٌمها المتضرر أو أقاربه أو خلفاإه ضد الدولة باعتبارها مسإولٌة
عن الضرر وفقا لما تقدم ،أمام المحكمة "االبتدابٌة" أو محكمة "قاضً الصلح" الموجود فً دابرتها
المكان الذي وقع فٌه الضرر.
وٌتم التقادم ،بالنسبة إلى تعوٌض األضرار المنصوص علٌها فً هذا الفصل بمضً ثبلث سنوات ،تبدأ
من ٌوم ارتكاب الفعل الضار.
الفصل 86
كل شخص ٌسؤل عن الضرر الذي تسبب فٌه الحٌوان الذي تحت حراسته ولو ضل هذا الحٌوان أو
تشرد ما لم ٌثبت:
2 -أو أن الحادثة نتجت من حدث فجابً أو قوة قاهرة أو من خطؤ المتضرر.
الفصل 87
ال ٌسؤل مالك ارض أو مستؤجرها أو حابزها عن الضرر الحاصل من الحٌوانات المتوحشة أو ؼٌر
المتوحشة اآلتٌة منها ،إذا لم ٌكن قد فعل شٌبا لجلبها أو لبلحتفاظ بها فٌها.
1إذا وجدت فً األرض حظٌرة أو ؼابة أو حدٌقة أو خبلٌا مخصصة لتربٌة أو لرعاٌة بعض
الحٌوانات إما بقصد التجارة أو للصٌد أو لبلستعمال المنزلً؛
الفصل 88
كل شخص ٌسؤل عن الضرر الحاصل من األشٌاء التً فً حراسته ،إذا تبٌن أن هذه األشٌاء هً
السبب المباشر للضرر ،وذلك ما لم ٌثبت:
الفصل 89
ٌسؤل مالك البناء عن الضرر الذي ٌحدثه انهٌاره أو تهدمه الجزبً ،إذا وقع هذا أو ذاك ،بسبب القدم
أو عدم الصٌانة أو عٌب فً البناء .وٌطبق نفس الحكم فً حالة السقوط أو التهدم الجزبً لما ٌعتبر
جزءا من العقار ،كاألشجار و اآلالت المندمجة فً البناء والتوابع األخرى المعتبرة عقارات
بالتخصٌص .وتلزم المسإولٌة صاحب حق السطحٌة ،إذا كانت ملكٌة هذا الحق منفصلة عن ملكٌة
األرض.
وإذا التزم الشخص ؼٌر المالك برعاٌة البناء ،إما بمقتضى عقد ،أو بمقتضى حق انتفاع أو أي حق
عٌنً آخر ،تحمل هذا الشخص المسإولٌة .وإذا قام نزاع على الملكٌة ،لزمت المسإولٌة الحابز الحالً
للعقار
الفصل 90
لمالك العقار الذي ٌخشى ،ألسباب معتبرة ،انهٌار بناء مجاور أو تهدمه الجزبً أن ٌطلب من مالك هذا
البناء أو ممن ٌكون مسإوال عنه وفقا ألحكام الفصل 89اتخاذ اإلجراءات البلزمة لمنع وقوع
االنهٌار .
الفصل 91
للجٌران الحق فً إقامة دعوى على أصحاب المحبلت المضرة بالصحة أو المقلقة للراحة بطلب ،إما
إزالة هذه المحبلت ،وإما إجراء ما ٌلزم فٌها من التؽٌٌر لرفع األضرار التً ٌتظلمون منها .وال ٌحول
الترخٌص الصادر من السلطات المختصة دون مباشرة هذه الدعوى .
الفصل 92
ومع ذلك ،ال ٌحق للجٌران أن ٌطلبوا إزالة األضرار الناشبة عن االلتزامات العادٌة للجوار ،كالدخان
الذي ٌتسرب من المداخن ،وؼٌره من المضار التً ال ٌمكن تجنبها والتً ال تتجاوز الحد المؤلوؾ.
الفصل 93
السكر ،إذا كان اختٌارٌا ،ال ٌحول دون المسإولٌة المدنٌة فً االلتزامات الناشبة عن الجرابم وأشباه
الجرابم .وال مسإولٌة مدنٌة إذا كان السكر ؼٌر اختٌاري .وعلى المتابع إثبات هذه الواقعة.
الفصل 94
ال محل للمسإولٌة المدنٌة ،إذا فعل شخص بؽٌر قصد اإلضرار ما كان له الحق فً فعله.
ؼٌر أنه إذا كان من شؤن مباشرة هذا الحق أن تإدي إلى إلحاق ضرر فادح بالؽٌر وكان من الممكن
تجنب هذا الضرر أو إزالته ،من ؼٌر أذى جسٌم لصاحب الحق ،فإن المسإولٌة المدنٌة تقوم إذا لم ٌجر
الشخص ما كان ٌلزم لمنعه أو إلٌقافه .
الفصل 95
ال محل للمسإولٌة المدنٌة فً حالة الدفاع الشرعً أو إذا كان الضرر قد نتج عن حدث فجابً أو قوة
قاهرة لم ٌسبقها أو ٌصطحبها فعل وأخذ به المدعى علٌه.
وحالة الدفاع الشرعً ،هً تلك التً ٌجبر فٌها الشخص على العمل لدفع اعتداء حال ؼٌر مشروع
موجه لنفسه أو لماله أو لنفس الؽٌر أو ماله.
الفصل 96
القاصر عدٌم التمٌٌز ال ٌسؤل مدنٌا عن الضرر الحاصل بفعله ،وٌطبق نفس الحكم على فاقد العقل،
بالنسبة إلى األفعال الحاصلة فً حالة جنونه.
وبالعكس من ذلك ٌسؤل القاصر عن الضرر الحاصل بفعله ،إذا كان له من التمٌٌز الدرجة البلزمة
لتقدٌر نتابج أعماله.
الفصل 97
الصم والبكم وؼٌرهم من ذوي العاهات ٌسؤلون عن األضرار الناتجة من أفعالهم أو أخطابهم إذا كان
لهم من التمٌٌز الدرجة البلزمة لتقدٌر نتابج أعمالهم.
الفصل 98
الضرر فً الجرابم وأشباه الجرابم ،هو الخسارة التً لحقت المدعى فعبل والمصروفات الضرورٌة التً
اضطر أو سٌضطر إلى إنفاقها إلصبلح نتابج الفعل الذي ارتكب أضرارا به وكذلك ما حرم من نفع فً
دابرة الحدود العادٌة لنتابج هذا الفعل.
وٌجب على المحكمة أن تقدر األضرار بكٌفٌة مختلفة حسبما تكون ناتجة عن خطؤ المدٌن أو عن
تدلٌسه.
الفصل 99
إذا وقع الضرر من أشخاص متعددٌن عملوا متواطبٌن ،كان كل منهم مسإوال بالتضامن عن النتابج،
دون تمٌٌز بٌن من كان منهم محرضا أو شرٌكا أو فاعبل اصلٌا.
الفصل 100
ٌطبق الحكم المقرر فً الفصل ،99إذا تعدد المسإولون عن الضرر وتعذر تحدٌد فاعله األصلً ،من
بٌنهم ،أو تعذر تحدٌد النسبة التً ساهموا بها فً الضرر.
الفصل 101
الحابز سًء النٌة ملزم بؤن ٌرد ،مع الشًء كل الثمار الطبٌعٌة والمدنٌة التً جناها ،أو التً كان
ٌستطٌع أن ٌجنٌها لو انه أدار الشًء إدارة معتادة وذلك من وقت وصول الشًء إلٌه ،وال حق له إال
فً استرداد المصروفات الضرورٌة التً أنفقت لحفظ الشًء وجنً الثمار ،ؼٌر انه ال ٌكون له الحق
فً أن ٌباشر هذا االسترداد إال على الشًء نفسه.
الفصل 102
الحابز للشًء عن سوء نٌة ضامن له ،فإذا لم ٌستطع إحضار الشًء أو لحق هذا الشًء عٌب ولو
بحادث فجابً أو قوة قاهرة ،لزمه دفع قٌمته مقدرة فً ٌوم وصوله إلٌه .وإذا كان الشًء من المثلٌات
لزمه رد مقدار ٌعادله.
وإذا لحق الشًء عٌب فقط ،تحمل الحابز سٌا النٌة الفرق بٌن قٌمته فً حالته السلٌمة وقٌمته وهو
على الحالة التً ٌوجد علٌها .وهو ٌتحمل بقٌمته كاملة إذا لحقه عٌب لدرجة ٌصبح معها ؼٌر صالح
الستعماله فٌما أعد له.
الفصل 103
الحابز عن حسن نٌة ٌتملك الثمار ،وال ٌلزم إال برد ما ٌكون منها موجودا فً تارٌخ رفع الدعوى علٌه
برد الشًء وما ٌجنٌه منها بعد ذلك .وهو ٌتحمل ،من ناحٌة أخرى ،مصروفات الحفظ ومصروفات
جنً الثمار .الحابز الحسن النٌة هو من ٌحوز الشًء بمقتضى حجة ٌجهل عٌوبها.
الفصل 104
حابز المنقول ،ولو كان سٌا النٌة إذا حوله بعمله على نحو ٌكسبه زٌادة بالؽة فً قٌمته عما كان علٌه
وهو مادة أولٌة ،ساغ له أن ٌحتفظ به ،فً مقابل أن ٌدفع :
2 -تعوٌضا تقدره المحكمة ،التً ٌجب علٌها أن تراعً كل المصالح المشروعة للحابز القدٌم ،ومن
بٌنها ما كان للشًء فً نفسه من قٌمة معنوٌة .
ومع ذلك ٌسوغ للحابز القدٌم أن ٌسترد الشًء الذي لحقه التحول ،إذا دفع للحابز الزٌادة فً القٌمة
التً أعطاها للشًء .وفً الحالتٌن ٌكون له حق االمتٌاز على كل دابن آخر .
الفصل 105
فً الجرٌمة وشبه الجرٌمة ،تكون التركة ملزمة بنفس التزامات الموروث.
الوارث الذي انتقل إلٌه الشًء وهو ٌعلم عٌوب حٌازة سلفه ٌضمن له الحادث الفجابً ،والقوة
القاهرة ،كما انه ٌلتزم برد الثمار التً جناها من وقت وصول الشًء إلٌه.
الفصل 106
(عدل بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم 196-60-1بتارٌخ 27جمادى األولى 17( 1380نونبر
)) 1960
إن دعوى التعوٌض من جراء جرٌمة أو شبه جرٌمة تتقادم بمضً خمس سنوات تبتدئ من الوقت
الذي بلػ فٌه إلى علم الفرٌق المتضرر الضرر ومن هو المسإول عنه وتتقادم فً جمٌع األحوال
بمضً عشرٌن سنة تبتدئ من وقت حدوث الضرر.
واألمر الذي وقع فً الماضً أو الواقع حاال ال ٌصح أن ٌكون شرطا ،و إن كان مجهوال من الطرفٌن.
الفصل 108
كل شرط ٌقوم على شً ء مستحٌل أو مخالؾ لؤلخبلق الحمٌدة أو للقانون ٌكون باطبل وٌإدي إلى
بطبلن االلتزام الذي ٌعلق علٌه ،وال ٌصٌر االلتزام صحٌحا إذا أصبح الشرط ممكنا فٌما بعد.
الفصل 109
كل شرط من شؤنه أن ٌمنع أو ٌحد من مباشرة الحقوق والرخص الثابتة لكل إنسان كحق اإلنسان فً
أن ٌتزوج ،وحقه فً أن ٌباشر حقوقه المدنٌةٌ ،كون باطبل وٌإدي إلى البطبلن االلتزام الذي ٌعلق
علٌه.
وال ٌطبق هذا الحكم على الحالة التً ٌمنع فٌها أحد الطرفٌن نفسه من مباشرة حرفة معٌنة خبلل وقت
وفً منطقة محددٌن.
الفصل 110
الشرط الذي ٌنافً طبٌعة الفعل القانونً الذي أضٌؾ إلٌه ٌكون باطبل وٌبطل االلتزام الذي ٌعلق علٌه.
ومع ذلكٌ ،جوز تصحٌح هذا االلتزام إذا تنازل صراحة عن التمسك بالشرط الطرؾ الذي وضع
لصالحه.
الفصل 111
ٌبطل وٌعتبر كؤن لم ٌكن الشرط الذي تنعدم فٌه كل فابدة ذات بال ،سواء بالنسبة إلى من وضعه أو إلى
شخص آخر ؼٌره ،أو بالنسبة إلى مادة االلتزام.
الفصل 112
ٌبطل االلتزام إذا كان وجوده معلقا على محض إرادة الملتزم (الشرط اإلرادي) ومع ذلك ٌجوز لكل من
الطرفٌن أو ألحدهما أن ٌحتفظ لنفسه بالحق فً أن ٌصرح خبلل أجل محدد ،بما إذا كان ٌرٌد اإلبقاء
على العقد أو ٌرٌد فسخه.
وال ٌسوغ اشتراط االحتفاظ بهذا الحق فً االعتراؾ بالدٌن وال فً الهبة وال فً اإلبراء من الدٌن وال
فً بٌع األشٌاء المستقبلة المسمى بالسلم.
الفصل 113
إذا لم ٌحدد األجل ،فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق ساغ لكل من الطرفٌن أن ٌطلب من
اآلخر أن ٌصرح بما ٌرٌده فً أجل معقول.
الفصل 114
إذا انقضى األجل ،دون أن ٌصرح المتعاقد بؤنه ٌرٌد فسخ العقد أصبح هذا العقد نهابٌا ابتداء من وقت
إبرامه.
وعلى العكس ،إذا أبدى المتعاقد للطرؾ اآلخر رؼبته القاطعة فً التحلل من العقد فإن االتفاق ٌعتبر
كؤن لم ٌكن.
الفصل 115
إذا مات المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بخٌار الفسخ قبل فوات األجل المحدد لمباشرته ،من ؼٌر أن ٌعبر
عن إرادته ،كان لورثته الخٌار بٌن اإلبقاء على العقد وبٌن فسخه ،خبلل الوقت الذي كان باقٌا
لموروثهم.
وإذا اختلؾ الورثة ،فبل ٌسوغ للراؼبٌن منهم فً اإلبقاء على العقد أن ٌجبروا اآلخرٌن على قبوله،
وإنما ٌجوز لهم أن ٌؤخذوا العقد كله لحسابهم الشخصً.
الفصل 116
إذا أصٌب المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بخٌار الفسخ بالحمق أو بؤي سبب آخر من أسباب نقص األهلٌة،
عٌنت المحكمة ،بناء على طلب المتعاقد اآلخر أو أي ذي مصلحة ؼٌره ،مقدما خاصا ،وٌقرر هذا
المقدم ،بعد إذن المحكمة ما إذا كان ٌقبل العقد أو ٌفسخه ،وفق ما تقتضٌه مصلحة ناقص األهلٌة ،وفً
حالة اإلفبلسٌ ،كون المقدم بحكم القانون هو وكٌل الدابنٌن (السندٌك) أو إي نابب آخر لكتلة الدابنٌن.
الفصل 117
إذا علق التزام على شرط حصول أمر فً وقت محدد ،اعتبر هذا الشرط متخلفا إذا انقضى الوقت دون
أن ٌقع األمر.
وإذا لم ٌحدد أي اجل ،أمكن أن ٌتحقق الشرط فً أي وقت ،وال ٌعتبر متخلفا إال إذا أصبح مإكدا أن
األمر لن ٌقع.
الفصل 118
إذا علق التزام مشروع على شرط عدم وقوع أمر فً وقت محدد فإن هذا الشرط ٌتحقق إذا انقضى
الوقت من ؼٌر أن ٌقع األمر .وهو ٌتحقق كذلك إذا أصبح ،قبل فوات األجل ،مإكدا أن األمر لن ٌقع.
وإذا لم ٌحدد أي اجل ،فبل ٌتحقق الشرط إال إذا أصبح مإكدا أن األمر لن ٌقع.
الفصل 119
الشرط الذي ٌتطلب لتحققه مشاركة الؽٌر أو إجراء عمل من الدابن ٌعتبر متخلفا إذا رفض الؽٌر
مشاركته ،أو إذا لم ٌقم الدابن بالعمل المقصود ولو كان المانع راجعا لسبب ال دخل إلرادته فٌه.
الفصل 120
إذا علق االلتزام على شرط واقؾ ،وهلك محله أو لحقه عٌب قبل تحقق الشرط طبقت القواعد اآلتٌة:
إذا هلك الشًء هبلكا تاما بدون فعل المدٌن أو خطبه ،كان تحقق الشرط ؼٌر ذي موضوع ،واعتبر
االلتزام كؤن لم ٌكن.
وإذا لحق الشًء عٌب أو نقصت قٌمته بؽٌر خطؤ المدٌن أو فعله ،وجب على الدابن أن ٌؤخذه على
الحالة التً ٌوجد علٌها من ؼٌر إنقاص فً الثمن.
وإذا هلك الشًء هبلكا تاما بخطؤ المدٌن أو بفعله ،كان للدابن الحق فً التعوٌض .وإذا لحق الشًء
عٌب أو نقصت قٌمته بخطؤ المدٌن أو بفعله ،كان للدابن الخٌار بٌن أن ٌؤخذ الشًء على الحالة التً
ٌوجد علٌها وبٌن أن ٌفسخ العقد ،مع ثبوت الحق له فً التعوٌض فً الحالتٌن .اللهم إال إذا اتفق
الطرفان على خبلؾ ذلك.
الفصل 121
الشرط الفاسخ ال ٌوقؾ تنفٌذ االلتزام ،وإنما ٌلزم الدابن برد ما أخذه إذا ما تحقق األمر المنصوص
علٌه فً الشرط.
وٌكون الدابن ملزما بالتعوٌض إذا استحال علٌه الرد لسبب ٌوجب مسإولٌته وهو ال ٌكون ملزما برد
الثمار و الزٌادات ،وكل اشتراط من شؤنه أن ٌحمله رد الثمار ٌعتبر كؤن لم ٌكن.
الفصل 122
ٌعتبر الشرط متحققا إذا حال من ؼٌر حق المدٌن الملتزم على شرط دون تحققه ،أو إذا كان مماطبل فً
العمل على تحققه
الفصل 123
تحقق الشرط ال ٌنتج أي اثر ،إذا حصل بتدلٌس ممن كانت له فٌه مصلحة.
الفصل 124
لتحقق الشرط اثر رجعً ٌعود إلى ٌوم االتفاق على االلتزام ،إذا ظهر من إرادة المتعاقدٌن أو من طبٌعة
االلتزام انه قصد إعطاإه هذا األثر.
الفصل 125
ال ٌجوز للملتزم تحت شرط واقؾ أن ٌجري قبل تحقق الشرط ،أي عمل من شؤنه أن ٌمنع أو ٌصعب
على الدابن مباشرة حقوقه التً تثبت له إذا ما تحقق الشرط.
بعد تحقق الشرط الواقؾ تفسخ األفعال القانونٌة التً أجراها المدٌن فً الفترة القابمة بٌن نشوء
االلتزام وتحقق الشرط ،وذلك فً الحدود التً ٌمكن فٌها أن تضر بالدابن ،مع عدم اإلخبلل بالحقوق
المكتسبة بطرٌقة سلٌمة للؽٌر الحسنً النٌة
ٌطبق الحكم المقرر فً هذا الفصل على االلتزامات المعلقة على شرط فاسخ بالنسبة لؤلفعال القانونٌة
التً أجراها من ٌترتب على تحقق الشرط زوال حقوقه ومن ؼٌر إخبلل بالحقوق المكتسبة بطرٌقة
سلٌمة للؽٌر الحسنً النٌة.
الفصل 126
للدابن أن ٌجري ،قبل تحقق الشرط ،جمٌع اإلجراءات التحفظٌة لحفظ حقه.
الباب الثانً
األجل
الفصل 127
إذا لم ٌحدد للوفاء بااللتزام أجل معٌن ،وجب تنفٌذه حاال ما لم ٌنتج األجل من طبٌعة االلتزام ،أو من
طرٌقة تنفٌذه ،أو من المكان المعٌن لهذا التنفٌذ.
الفصل 128
ال ٌسوغ للقاضً أن ٌمنح أجبل أو أن ٌنظر إلى مٌسرة ،ما لم ٌمنح هذا الحق بمقتضى االتفاق أو
القانون.
إذا كان األجل محدد بمقتضى االتفاق أو القانون ،لم ٌسػ للقاضً أن ٌمدده ما لم ٌسمح له القانون
بذلك.
الفصل 129
ٌبطل االلتزام إذا ترك تحدٌد األجل إلرادة المدٌن ،أو كان مناطا بؤمر ٌتوقؾ حصوله على مشٌبته.
الفصل 130
ٌبدأ سرٌان األجل من تارٌخ العقد ،ما لم ٌحدد المتعاقدان أو القانون وقتا آخر .أو فً االلتزامات
الناتجة من جرٌمة أو شبه جرٌمة ٌبدأ سرٌان األجل من ٌوم الحكم الذي ٌحدد التعوٌض الواجب على
المدٌن أداإه.
الفصل 131
الٌوم الذي ٌبدأ منه العد ال ٌحسب فً األجل.
الفصل 132
عندما ٌكون األجل مقدرا باألسابٌع أو باألشهر أو بالسنةٌ ،كون المقصود باألسبوع مدة سبعة أٌام
كاملة ،وبالشهر مدة ثبلثٌن ٌوما كاملة ،بالسنة مدة ثبلثمابة وخمسة وستٌن ٌوما كاملة.
الفصل 133
إذا وفق حلول األجل ٌوم عطلة رسمٌة قام مقامه أول ٌوم من أٌام العمل ٌؤتً بعده.
الفصل 134
األجل الواقؾ ٌنتج آثار الشرط الواقؾ ،واألجل الفاسخ ٌنتج آثار الشرط الفاسخ.
الفصل 135
ٌفترض فً األجل انه مشترط لصالح المدٌن ،وٌجوز للمدٌن أن ٌنفذ االلتزام ولو قبل حلول أجله ،إذا
كان محله نقودا ولم تكن للدابن ثمة مضرة فً استٌفابه .وإذا لم ٌكن محل االلتزام نقودا ،لم ٌجبر
الدابن على استٌفابه قبل حلول األجل ،ما لم ٌرتضه ،وٌطبق كل ما سبق ما لم ٌقض القانون أو العقد
بخبلفه.
الفصل 136
ال ٌسوغ للمدٌن أن ٌسترد ما دفعه قبل حلول األجل ،ولو كان جاهبل وجود هذا األجل.
الفصل 137
إذا تقرر بطبلن أو إلؽاء الوفاء الحاصل قبل حلول األجل ،وترتب على ذلك استرداد المبالػ المدفوعة،
فإن االلتزام ٌعود .وفً هذه الحالة ٌستطٌع المدٌن أن ٌتمسك بمزٌة األجل المشترط ،فٌما بقً من
مدته.
الفصل 138
ٌجوز للدابن بدٌن مقترن بؤجل أن ٌتخذ ،ولو قبل حلول األجل كل اإلجراءات التحفظٌة لحفظ حقوقه،
وٌجوز له أٌضا أن ٌطلب كفٌبل أو أٌة ضمانة أخرى أو أن ٌلجؤ إلى الحجز التحفظً ،إذا كانت له
مبررات معتبرة تجعله ٌخشى إعسار المدٌن أو فراره.
الفصل 139
ٌفقد المدٌن مزٌة األجل إذا اشهر إفبلسه ،أو أضعؾ بفعله الضمانات الخاصة التً سبق له أن أعطاها
بمقتضى العقد ،أو لم ٌعط الضمانات التً وعد بها .وٌطبق نفس الحكم على الحالة التً ٌكون المدٌن
فٌها قد أخفى عن ؼش التكالٌؾ و االمتٌازات السابقة إلى تضعؾ الضمانات المقدمة منه.
إذا كان إنقاص الضمانات الخاصة المعطاة بمقتضى العقد ناتجا من سبب أجنبً عن إرادة المدٌن ،فإن
هذا األخٌر ال تسقط عنه مزٌة األجل بقوة القانون ولكن ٌكون للدابن الحق فً أن ٌطلب ضمانات
تكمٌلٌة فإذا لم تقدم ،حق له أن ٌطلب تنفٌذ االلتزام على الفور.
الفصل 140
(ألؽً بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 25ذو القعدة ٌ 19 ( 1340ولٌوز ))1922
الباب الثالث
االلتزامات التخٌرٌة
الفصل 141
قً االلتزام التخٌريٌ ،سوغ لكل من المتعاقدٌن أو ٌحتفظ لنفسه بخٌار التعٌٌن ألجل محدد ،وأما
االلتزام الذي لم ٌبٌن فٌه الطرؾ المحفوظ لصالحه خٌار التعٌٌن فٌكون باطبل.
الفصل 142
ٌتم الخٌار بمجرد التصرٌح به للمتعاقد اآلخر .وعند حصول الخٌار ٌعتبر االلتزام أنه منذ األصل لم ٌكن
له محل إال الشًء الذي وقع الخٌار علٌه.
الفصل 143
ومع ذلك ،ففً األداءات الدورٌة الواقعة على أشٌاء ٌثبت الخٌار بٌنها فإن الخٌار الذي ٌتبع عند حلول
أحد اآلجال ال ٌمنع صاحب الحق من أن ٌؽٌر اختٌاره عند حلول أجل آخر ما لم ٌنتج عكس ذلك من
السند المنشا لبللتزام .
الفصل 144
إذا ماطل الدابن فً االختٌار ،كان للطرؾ اآلخر أن ٌطلب من المحكمة أن تمنحه أجبل معقوال ٌتخذ فٌه
قراره .فإذا انقضى هذا األجل من ؼٌر أن ٌختار الدابن ثبت الخٌار للمدٌن.
الفصل 145
إذا مات من ثبت له الخٌار قبل أن ٌختار ،انتقل الخٌار إلى ورثته ،فً حدود الوقت الذي كان باقٌا له،
وإذا أشهر إفبلسه ،ثبت الخٌار لكتلة دابنٌه.
وإذا لم ٌتمكن الورثة أو الدابنون من االتفاق فٌما بٌنهم ساغ للطرؾ اآلخر أن ٌطلب تحدٌد أجل لهم،
حتى إذا ما انقضى هذا األجل ثبت الخٌار له.
الفصل 146
تبرأ ذمة المدٌن بؤداء أحد الشٌبٌن الموعد بهما ولكنه ال ٌستطٌع إجبار الدابن على أن ٌؤخذ جزءا من
أحدهما وجزءا من اآلخر.
لٌس للدابن إال الحق فً األداء الكامل ألحد الشٌبٌن الموعود بهما ولٌس له أن ٌجبر المدٌن على أن
ٌإدي له جزءا من أحدهما وجزءا من اآلخر.
الفصل 147
إذا أصبح طرٌق من طرق تنفٌذ االلتزام مستحٌبل أو ؼٌر مشروع ،أو كان كذلك عند نشؤة االلتزام كان
للدابن أن ٌختار بٌن طرق التنفٌذ األخرى ،أو أن ٌطلب فسخ العقد.
الفصل 148
ٌنقضً االلتزام التخٌري إذا أصبح األمران المكونان لمحله مستحٌلٌن فً نفس الوقت وبدون خطؤ
المدٌن ،وقبل أن تثبت مماطلته.
الفصل 149
إذا أصبح األمران اللذان ٌشملهما االلتزام مستحٌلٌن فً نفس الوقت بخطؤ المدٌن أو بعد مماطلته،
وجب علٌه أن ٌدفع قٌمة أٌهما ،وفق ما ٌختار الدابن.
الفصل 150
إذا كان الخٌار ممنوحا للدابن ،ثم أصبح أحد األمرٌن اللذٌن ٌشملهما االلتزام مستحٌبل بخطؤ المدٌن ،أو
بعد مماطلته ،ساغ للدابن أن ٌطلب إما أداء األمر الذي مازال ممكنا أو التعرٌض عن استحالة أداء
األمر اآلخر.
الفصل 151
إذا أصبح أحد الشٌبٌن اللذٌن ٌشملهما االلتزام مستحٌبل بخطؤ الدابن وجب اعتبار الدابن أنه اختاره،
ولم ٌسػ له أن ٌطلب الشًء الباقً.
الفصل 152
إذا أصبح الشٌبان مستحٌلٌن بخطؤ الدابن ،وجب علٌه أن ٌعوض المدٌن عن آخر ما استحال منهما ،إذا
كانت استحالتهما فً وقتٌن مختلفٌن ،وعن نصؾ قٌمة كل منهما إذا استحاال فً وقت واحد.
الباب الرابع
االلتزامات التضامنٌة
الفرع األول
التضامن بٌن الدابنٌن
الفصل 153
التضامن بٌن الدابنٌن ال ٌفترض ،وٌلزم أن ٌنشؤ من العقد أو ٌتقرر بمقتضى القانون أو أن ٌكون
النتٌجة الحتمٌة لطبٌعة المعاملة.
ومع ذلك فإذا تعهد عدة أشخاص بؤمر واحد فً نفس العقد ومشتركٌن افترض فٌهم أنهم تعهدوا به
متضامنٌن ،ما لم ٌكن العكس مصرحا به أو ناتجا عن طبٌعة المعاملة.
الفصل 154
ٌكون االلتزام تضامنٌا بٌن الدابنٌن إذا كان لكل منهم الحق فً قبض الدٌن بتمامه ولم ٌكن المدٌن
ملتزما بدفع الدٌن إال مرة واحدة لواحد منهم ،وٌمكن أن ٌكون االلتزام تضامنٌا بٌن الدابنٌن ولو
اختلؾ حق أحد منهم عن حق اآلخر ،بؤن كان معلقا على شرط أو مقترنا بؤجل ،فً حٌن أن حق اآلخر
بات منجز.
الفصل 155
ٌنقضً االلتزام التضامنً فً حق جمٌع الدابنٌن ،إذا تم فً حق أحدهم الوفاء به أو الوفاء بمقابل ،أو
إٌداع الشًء المستحق ،أو المقاصة أو التجدٌد.
إذا وفً المدٌن ألحد الدابنٌن المتضامنٌن حصته من الدٌن بربت ذمته فً حدود هذه الحصة تجاه
الباقٌن.
الفصل 156
اإلبراء من الدٌن الحاصل من أحد الدابنٌن المتضامنٌن ال ٌسوغ االحتجاج به على اآلخرٌن ،وهو ال
ٌبرئ ذمة المدٌن من الدٌن إال فً حدود حصة من أبرأه.
اتحاد الذمة الحاصل بٌن أحد الدابنٌن المتضامنٌن وبٌن المدٌن ال ٌترتب علٌه انقضاء االلتزام إال
بالنسبة لهذا الدابن.
الفصل 157
ال ٌترتب أي أثر ال لصالح الدابنٌن اآلخرٌن و ال ضدهم :
2-عن قوة األمر المقضً بٌن المدٌن وبٌن أحد الدابنٌن المتضامنٌن.
الفصل 158
التقادم الذي ٌتم ضد أحد الدابنٌن المتضامنٌن ال ٌمكن االحتجاج به على اآلخرٌن.
الفصل 159
األفعال التً تقطع التقادم لصالح أحد الدابنٌن المتضامنٌن تفٌد اآلخرٌن.
الفصل 160
الصلح الواقع بٌن أحد الدابنٌن وبٌن المدٌن ٌفٌد اآلخرٌن إذا تضمن االعتراؾ بالحق أو بالدٌن .وال
ٌمكن االحتجاج به ضدهم إذا تضمن إبراء من الدٌن ،أو كان من شؤنه أن ٌجعل مركزهم سٌبا وذلك ما
لم ٌرتضوه.
الفصل 161
األجل الممنوح للمدٌن من أحد الدابنٌن المتضامنٌن ،ال ٌحتج به على الباقٌن ،ما لم ٌنتج العكس عن
طبٌعة المعاملة أو عن اتفاقات المتعاقدٌن.
الفصل 162
ما ٌقبضه كل من الدابنٌن المتضامنٌن ،سواء على سبٌل الوفاء أو الصلح ٌصبح مشتركا بٌنه وبٌن
الدابنٌن اآلخرٌن ،كل على قدر حصته .وإذا أعطى ألحد الدابنٌن كفٌل أو ارتضٌت لصالحه إنابة من
أجل حصته كان من حق الدابنٌن اآلخرٌن أن ٌشتركوا معه فٌما ٌدفعه الكفٌل أو المدٌن المناب ،وهذا
كله ما لم ٌنتج العكس عن اتفاق المتعاقدٌن أو عن طبٌعة المعاملة.
الفصل 163
الدابن المتضامن الذي ٌقبض حصته وال ٌستطٌع تقدٌمها للدابنٌن اآلخرٌن لسبب ٌرجع إلى خطإه،
ملزم اتجاههم فً حدود انصبابهم منها.
الفرع الثانً
التضامن بٌن المدٌنٌن
الفصل 164
التضامن بٌن المدٌنٌن ال ٌفترض ،وٌلزم أن ٌنتج صراحة عن السند المنشا لبللتزام أو من القانون .أو
أن ٌكون النتٌجة الحتمٌة لطبٌعة المعاملة.
الفصل 165
ٌقوم التضامن بحكم القانون فً االلتزامات المتعاقد علٌها بٌن التجار ألؼراض المعامبلت التجارٌة،
وذلك ما لم ٌصرح السند المنشا لبللتزام أو القانون بعكسه.
الفصل 166
ٌثبت التضامن بٌن المدٌنٌن ،إذا كان كل منهم ملتزما شخصٌا بالدٌن بتمامه وعندبذ ٌحق للدابن أن
ٌجبر أٌا منهم على أداء هذا الدٌن كله أو بعضه لكن ال ٌحق له أن ٌستوفٌه إال مرة واحدة.
الفصل 167
ٌسوغ أن ٌكون االلتزام تضامنٌا ،ولو التزم أحد المدٌنٌن بطرٌقة تخالؾ الطرٌقة التً التزم بها
اآلخرون .كما إذا كان التزامه مثبل معلقا على شرط أو مقترنا بؤجل وجاء التزام مدٌن آخر باتا منجزا.
وال ٌعٌب نقص أهلٌة أحد المدٌنٌن االلتزام المتعاقد علٌه من اآلخرٌن.
الفصل 168
لكل مدٌن متضامن أن ٌتمسك بالدفوع الشخصٌة الخاصة به و الدفوع المشتركة بٌن المدٌنٌن
المتضامنٌن جمٌعا .وال ٌسوغ له أن ٌتمسك بالدفوع الشخصٌة المحضة المتعلقة بواحد أو أكثر من
المدٌنٌن معه.
الفصل 169
الوفاء و الوفاء بمقابل و إٌداع الشًء المستحق و المقاصة الواقعة بٌن أحد المدٌنٌن والدابن تبرئ
ذمة جمٌع المدٌنٌن اآلخرٌن.
الفصل 170
مطل الدابن بالنسبة إلى أحد المدٌنٌن المتضامنٌن تنتج آثاره لصالح اآلخرٌن.
الفصل 171
التجدٌد الحاصل بٌن الدابن وأحد المدٌنٌن المتضامنٌن ٌبرئ ذمة اآلخرٌن ما لم ٌرتضوا االنضمام إلٌه
فً التحمل بااللتزام الجدٌد .ومع ذلك ،إذا اشترط الدابن انضمام المدٌنٌن المتضامنٌن اآلخرٌن،
فامتنعوا منه فإن االلتزام القدٌم ال ٌنقضً.
الفصل 172
اإلبراء من الدٌن الحاصل ألحد المدٌنٌن المتضامنٌن ٌفٌد جمٌع اآلخرٌن ما لم ٌظهر الدابن صراحة
رؼبته فً عدم حصول اإلبراء إال لذلك المدٌن وبالنسبة إلى حصته من الدٌن .وفً هذه الحالة األخٌرة
ال ٌثبت لباقً المدٌنٌن المتضامنٌن الرجوع على من أبرئ إال بالنسبة إلى نصٌبه فً حصة المعسرٌن
منهم.
الفصل 173
الدابن الذي ٌرتضً تجزبة الدٌن لصالح أحد المدٌنٌن ٌبقى له الحق فً الرجوع على اآلخرٌن .بكل
الدٌن ،ما لم ٌوجد شرط ٌقضً بؽٌر ذلك .
الفصل 174
الصلح المبرم بٌن الدابن وبٌن أحد المدٌنٌن المتضامنٌن ٌفٌد اآلخرٌن إذا تضمن اإلبراء من الدٌن أو
طرٌقا آخر من طرق انقضابه ،وال ٌسوغ أن ٌترتب عنه ال تحملهم بالتزام وال زٌادة فٌما هم ملتزمون
به ،ما لم ٌرتضوه .
الفصل 175
اتحاد الذمة الحاصل بٌن الدابن وبٌن أحد مدٌنٌه المتضامنٌن ال ٌنهً االلتزام إال بالنسبة إلى حصة هذا
المدٌن.
الفصل 176
مطالبة الدابن الموجهة ضد أحد المدٌنٌن المتضامنٌن ال تمتد إلى اآلخرٌن وال تمنع الدابن من أن ٌوجه
إلٌهم مطالبة مماثلة.
وقؾ التقادم وقطعه بالنسبة إلى أحد المدٌنٌن المتضامنٌن ال ٌوقؾ التقادم وال ٌقطعه بالنسبة لآلخرٌن.
والتقادم الذي ٌتم لصالح أحد المدٌنٌن ال ٌفٌد اآلخرٌن.
الفصل 177
خطؤ أحد المدٌنٌن المتضامنٌن أو مطله ال ٌضر باآلخرٌن .سقوط األجل إضرار بؤحد المدٌنٌن
المتضامنٌن فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصل 139ال ٌنتج أثره إال فً حقه قوة األمر المقضً
ال تنتج آثارها إال بالنسبة إلى المدٌن الذي كان طرفا فً الدعوى ،وذلك فٌما ٌقضً به له أو علٌه ما
لم ٌنتج عكس ذلك من السند المنشا لبللتزام أو من طبٌعة المعاملة.
الفصل 178
العبلقات بٌن المدٌنٌن المتضامنٌن تنظم بمقتضى أحكام الوكالة والكفالة.
الفصل 179
االلتزام المتعاقد علٌه تضامنٌا تجاه الدابن ٌنقسم بقوة القانون بٌن المدٌنٌن.
المدٌن المتضامن الذي ٌإدي الدٌن كامبل ،أو الذي ٌترتب على وقوع المقاصة بٌنه وبٌن الدابن
انقضاء الدٌن بتمامه ،ال ٌحق له الرجوع على اآلخرٌن إال بقدر حصة كل منهم فً الدٌن .
وإذا كان أحد المدٌنٌن المتضامنٌن معسرا أو ؼاببا ،قسمت حصته فً الدٌن بٌن كل المدٌنٌن اآلخرٌن
الموجودٌن و الملٌبً الذمة مع حفظ حق هإالء فً الرجوع على من دفعوا عنه حصته .هذا كله ما لم
ٌوجد شرط ٌقضً بخبلفه.
الفصل 180
إذا كانت المعاملة التً من أجلها حصل التعاقد على االلتزام التضامنً ال تخص إال أحد المدٌنٌن
المتضامنٌن ،التزم هذا المدٌن تجاه الباقٌن بكل الدٌن وال ٌعتبر هإالء بالنسبة إلٌه إال ككفبلء.
الباب الخامس
االلتزامات القابلة لبلنقسام وؼٌر القابلة لبلنقسام
الفرع األول
االلتزامات ؼٌر القابلة لبلنقسام
الفصل 181
ٌكون االلتزام ؼٌر قابل لبلنقسام :
1-بمقتضى طبٌعة محله ،إذا كان هذا المحل شٌبا أو عمبل ال ٌقبل القسمة سواء كانت مادٌة أو
معنوٌة؛
2-بمقتضى السند المنشا لبللتزام أو بمقتضى القانون ،إذا ظهر من هذا السند أو من القانون أن تنفٌذ
االلتزام ال ٌمكن أن ٌكون جزبٌا .
الفصل 182
إذا كان لعدة أشخاص حق فً التزام ؼٌر قابل لبلنقسام ،إلتزم كل منهم بالدٌن بتمامه وٌسري نفس
الحكم بالنسبة إلى تركة من تعاقد على التزام من هذا النوع.
الفصل 183
إذا كان لعدة أشخاص حق فً التزام ؼٌر قابل لبلنقسام ،من ؼٌر أن ٌكون بٌنهم تضامن لم ٌسػ
للمدٌن أن ٌإدي الدٌن إال لهم مجتمعٌن وال ٌسوغ ألي واحد من الدابنٌن أن ٌطلب تنفٌذ االلتزام إال
باسم الجمٌع ،وبشرط أن ٌؤذنوا له فً ذلك.
ومع ذلك ٌجوز لكل من الدابنٌن المشتركٌن أن ٌطلب ،لصالح الجمٌع إٌداع الشًء المستحق ،أو
تسلٌمه إلى أمٌن تعٌنه المحكمة ،إذا كان ؼٌر صالح لئلٌداع.
الفصل 184
إذا رفعت الدعوى بكل الدٌن على الوارث أو على أحد المدٌنٌن المشتركٌن ساغ له أن ٌطلب مهلة
إلدخال المدٌنٌن اآلخرٌن فٌها ،لكً ٌحول دون الحكم علٌه وحده بكل الدٌن .إال أنه إذا كان من طبٌعة
الدٌن أال ٌقع الوفاء به إال من المدٌن الذي رفعت الدعوى علٌه ،ساغ أن ٌحكم علٌه به وحده ،مع
ثبوت الحق فً الرجوع على باقً الورثة أو المدٌنٌن بقدر حصصهم ،وفقا للفصل 179السابق.
الفصل 185
قطع التقادم الحاصل من أحد الدابنٌن بالتزام ؼٌر قابل لبلنقسام ٌفٌد اآلخرٌن ،وإذا حصل هذا القطع
ضد أحد المدٌنٌن ،أنتج أثره ضد الباقٌن.
الفرع الثانً
االلتزامات القابلة لبلنقسام
الفصل 186
فً العبلقات بٌن الدابن والمدٌن ٌجب تنفٌذ االلتزام الذي من شؤنه أن ٌقبل االنقسام كما لو كان ؼٌر
قابل له.
وال ٌلجؤ إلى التقسٌم إال إذا تعدد المدٌنون الذٌن ال ٌسوغ لهم أن ٌطالبوا بالدٌن وال ٌلتزمون بؤدابه إال
بقدر حصة كل منهم فٌه.
وٌطبق نفس الحكم على الورثة .فبل ٌحق لهم أن ٌطالبوا ،وال علٌهم أن ٌإدوا إال بقدر مناب كل واحد
منهم فً الدٌن الموروث.
الفصل 187
ال محل لبلنقسام بٌن المدٌنٌن بدٌن قابل له :
1-إذا كان محل الدٌن تسلٌم شًء معٌن بذاته وموجود بٌن ٌدي أحد المدٌنٌن.
2 -إذا كان أحد المدٌنٌن مكلفا وحده بتنفٌذ االلتزام بمقتضى السند المنشا له أو بمقتضى سند الحق.
وفً كلتا الحالتٌن ٌجوز أن ٌطالب بالدٌن كله المدٌن الحابز للشًء المعٌن أو المكلؾ بالتنفٌذ ،ومع
ثبوت الحق له فً الرجوع على الملتزمٌن معه إذا كان لهذا الرجوع محل .
الفصل 188
فً الحالتٌن المذكورتٌن فً الفصل السابق ٌكون قطع التقادم الحاصل ضد المدٌن الذي تمكن مطالبته
بكل الدٌن منتجا أثره ضد باقً الملتزمٌن معه.
القسم الثالث
انتقال االلتزامات
الباب األول
االنتقال بوجه عام
الفصل 189
ٌجوز انتقال الحقوق والدٌون من الدابن األصلً إلى شخص آخر ،إما بمقتضى القانون وإما بمقتضى
اتفاق المتعاقدٌن.
الفصل 190
ٌجوز أن ٌرد االنتقال على الحقوق أو الدٌون التً لم ٌحل أجل الوفاء بها ،وال ٌجوز أن ٌرد على
الحقوق المحتملة.
الفصل 191
تبطل الحوالة:
1 -إذا كان الدٌن أو الحق ؼٌر ممكن تحوٌله بمقتضى سند إنشابه أو بمقتضى القانون.
2 -إذا كان محلها حقوقا لها صفة شخصٌة محضة ،كحق انتفاع المستحق لحبس.
3 -إذا كان الدٌن ال ٌقبل الحجز أو التعرض .إال انه إذا كان الدٌن ال ٌقبل الحجز إال فً حدود جزء
منه محدد أو قٌمة محددة ،صحت الحوالة فً حدود هذه النسبة .
الفصل 192
تطبل حوالة الحق المتنازع فٌه ،ما لم تتم بموافقة المدٌن المحال علٌه.
وٌعتبر الحق متنازعا فٌه ،فً معنى هذا الفصل ،إذا كان هناك نزاع فً جوهر الحق أو الدٌن نفسه
عند البٌع أو الحوالة ،أو كانت هناك ظروؾ من شؤنها أن تجعل من المتوقع إثارة منازعات قضابٌة
جدٌة حول جوهر الحق نفسه.
الفصل 193
(ألؽً بمقتضى القانون رقم 64-3بتارٌخ 22رمضان ٌ 26 ( 1384ناٌر ))1965
الفصل 194
الحوالة التعاقدٌة لدٌن أو لحق أو لدعوى تصٌر تامة برضى الطرفٌن ،وٌحل المحال له محل المحٌل
فً حقوقه ابتداء من وقت هذا التراضً.
الفصل 195
(تمم – بالفقرة الثانٌة -بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 30ربٌع األول 20( 1357ماي )1939
وؼٌر بمقتضى القانون رقم 64-3بتارٌخ 22رمضان ٌ 26 ( 1384ناٌر ))1965
ال ٌنتقل الحق للمحال له به تجاه المدٌن والؽٌر إال بتبلٌػ الحوالة للمدٌن تبلٌؽا رسمٌا أو بقبوله إٌاها
فً محرر ثابت التارٌخ ،وذلك مع استثناء الحالة المنصوص علٌها فً الفصل 209اآلتً.
حوالة الحقوق فً شركة ٌلزم لسرٌانها على الؽٌر أن تبلػ للشركة أو تقبل منها فً محرر رسمً أو
فً محرر عرفً مسجل داخل المملكة.
الفصل 196
حوالة عقود الكراء أو األكرٌة المتعلقة بالعقارات وؼٌرها من األشٌاء القابلة للرهن الرسمً أو حوالة
اإلٌرادات الدورٌة المرتبة علٌها عندما تقرر لفترة تزٌد على سنة ،ال ٌكون لها اثر بالنسبة للؽٌر إال إذا
وردت فً محرر ثابت التارٌخ.
الفصل 197
إذا حول نفس الدٌن لشخصٌن فضل منهما من بلػ حوالته للمدٌن المحال علٌه قبل اآلخر ،ولو كانت
حوالته متؤخرة فً التارٌخ.
الفصل 198
إذا دفع المدٌن الدٌن للمحٌل أو أنهاه باالتفاق معه بؤي طرٌق آخر قبل أن تبلػ له الحوالة من المحٌل
أو من المحال له بربت ذمته ما لم ٌقع منه تدلٌس أو خطؤ جسٌم.
الفصل 199
ٌجب على المحٌل أن ٌسلم للمحال علٌه سندا ٌثبت وقوع الحوالة ،وأن ٌقدم له ،إلى جانب سند الدٌن،
ما ٌكون لدٌه من وسابل إثباته ،والبٌانات البلزمة لمباشرة الحقوق المحولة ،وٌجب علٌه أن ٌقدم
للمحال له سندا رسمٌا ٌثبت وقوع الحوالة إذا طلب منه ذلك .ومصروفات هذا السند على المحال له.
الفصل 200
حوالة الحق تشمل توابعه المتممة له ،كاالمتٌازات ،مع استثناء ما كان منها متعلقا بشخص المحٌل.
وهً ال تشمل الرهون الحٌازٌة على المنقوالت و الرهون الرسمٌة و الكفاالت ،إال بشرط صرٌح.
وتشمل الحوالة دعاوى البطبلن أو اإلبطال التً كانت للمحٌل ،وٌفترض فٌها أنها تشمل كذلك الفوابد
التً حلت ولم تدفع ،ما لم ٌشترط ؼٌر ذلك أو تقضً العادة بخبلفه ،وال ٌطبق هذا الحكم األخٌر على
المسلمٌن.
والكفالة المقدمة ضمانا اللتزام ال تمكن حوالتها إذا لم ٌحول هذا األخٌر.
الفصل 201
إذا شملت الحوالة الرهن الحٌازي أٌضا ،فإن المحال له بمجرد تسلمه الشًء المرهون ٌحل محل
المحٌل فً كل االلتزامات التً كانت ثابتة علٌه للمدٌن ،بصدد رعاٌة الشًء المرهون والمحافظة
علٌه.
وعند عدم تنفٌذ هذه االلتزامات ،فإن المحٌل والمحال له مسإوالن بالتضامن تجاه المدٌن.
وال محال لهذه القاعدة إذا حصلت الحوالة بمقتضى القانون أو بمقتضى حكم ،وفً هذه الحالة ٌكون
المحال له مسإوال وحده تجاه المدٌن عن الشًء المرهون.
الفصل 202
البٌع أو الحوالة الواردة على حق أو دٌن تشمل التكالٌؾ وااللتزامات المرتبة علٌه ما لم ٌشترط ؼٌر
ذلك.
الفصل 203
من أحال بعوض دٌنا أو أي حق معنوي آخر ٌلتزم بؤن ٌضمن:
وهو ٌضمن أٌضا وجود التوابع ،كاالمتٌازات وؼٌرها من الحقوق التً كانت مرتبطة بالدٌن أو الحق
المحال فً وقت الحوالة ،ما لم تكن قد استثنٌت صراحة .
ومن أحال بدون عوض ال ٌضمن حتى وجود الدٌن أو الحق المحال وإنما ٌكون مسإوال عما ٌترتب
على تدلٌسه .
الفصل 204
ال ٌضمن المحٌل ٌسار المدٌن إال إذا كان قد أحال دٌنا على شخص كان معسرا عند إبرام الحوالة.
وٌشمل هذا الضمان ثمن الحوالة الذي قبضه المحٌل ومصروفات مطالبة المدٌن التً اضطر المحال له
إلنفاقها .وال ٌمنع ذلك المحال له من الحق فً تعوٌضات اكبر ،فً حالة التدلٌس الواقع من المحٌل.
الفصل 205
الدابن الذي التزم بضمان ٌسار المدٌن ٌسقط عنه تحمل هذا الضمان :
1 -إذا كان الوفاء راجعا إلى فعل المحال له أو إلى إهماله كما لو أهمل اتخاذ اإلجراءات البلزمة
الستٌفاءالدٌن؛
2 -إذا كان المحال له قد منح المدٌن امتدادا لؤلجل بعد حلول الدٌن.
وزٌادة على ذلك تسري على هذا الضمان األحكام الخاصة الواردة فً باب البٌع .
الفصل 206
إذا وردت الحوالة على جزء من المدٌن ،جاز للمحٌل والمحال له كل بقدر حصته ان ٌباشر الدعاوى
الناتجة عن الدٌن المحال .ومع ذلك ٌكون للمحال له حق األولوٌة:
2-إذا ضمن المحٌل ٌسار المدٌن المحال علٌه ،أو التزم بالوفاء عند عدم حصوله منه.
الفصل 207
ٌجوز للمدٌن أن ٌتمسك فً مواجهة المحال له بكل الدفوع التً كان ٌمكنه التمسك بها فً مواجهة
المحٌل ،بشرط أن ٌكون أساسها قابما عند حصول الحوالة أو عند تبلٌؽها.
وال ٌجوز له أن ٌتمسك بالدفع بالصورٌة وال بما وقع تبادله بٌنه وبٌن المحٌل من االتفاقات السرٌة
المعارضة والتعهدات الخفٌة إذا كانت ؼٌر ناتجة من السند المنشا لبللتزام ولم ٌكن المحال له قد علم
بها.
الفصل 208
تخضع حوالة الكمبٌاالت والسندات لآلمر والسندات لحاملها ألحكام خاصة.
الباب الثانً
حوالة مجموعة حقوق أو حوالة الذمة
الفصل 209
من حول حقه فً تركة ال ٌضمن إال كونه وارثا .وال تصح هذه الحوالة إال إذا كان الطرفان ٌعرفان
قٌمة التركة.
وبمقتضى هذه الحوالة ،تنتقل بحكم القانون الحقوق وااللتزامات المتعلقة بالتركة إلى المحال له.
الفصل 210
فً جمٌع الحاالت التً ترد فٌها الحوالة على األصل التجاري أو التركة أو الذمة ٌجوز لدابنً الشًء
المحال ،أن ٌباشروا،من وقت حصول الحوالة دعاوٌهم ،على نحو ما ٌقرره لهم القانون ،ضد المدٌن
السابق وضد المحال له معا ،وذلك ما لم ٌرتضوا الحوالة صراحة.
ومع ذلك ،ال ٌكون المحال له مسإوال إال فً حدود ما للذمة التً أحٌلت له من حقوق على نحو ما
ٌظهر من حصر التركة .وهذه المسإولٌة الواقعة على عاتق المحال له ،ال ٌمكن تقٌٌدها أو إسقاطها
عنه بمقتضى اتفاقات مبرمة بٌنه وبٌن المدٌن السابق.
الباب الثالث
الحلول
الفصل 211
الحلول محل الدابن فً حقوقه ٌقع إما بمقتضى االتفاق ،وإما بمقتضى القانون.
الفصل 212
ٌقع الحلول االتفاقً إذا أحل الدابن الؽٌر محله ،عند قبضه الدٌن منه ،فً الحقوق والدعاوى و
االمتٌازات و الرهون الرسمٌة التً له على المدٌن .وٌجب أن ٌقع هذا الحلول صراحة ،وأن ٌتم فً
نفس الوقت الذي ٌحصل فٌه األداء.
الفصل 213
ٌقع الحلول االتفاقً أٌضا عندما ٌقترض المدٌن الشًء أو المبلػ الذي ٌكون محل االلتزام بقصد قضاء
الدٌن ،وٌحل المقرض فً الضمانات المخصصة للدابن وٌحصل هذا الحلول بؽٌر رضى الدابن .فإذا
رفض الدابن استٌفاء الدٌن تم الحلول إذا قام المدٌن باإلٌداع على وجه صحٌح.
1 -أن ٌكون كل من عقد القرض والتوصٌل مدرجا فً محرر ثابت التارٌخ؛
– 2أن ٌصرح فً عقد القرض أن المبلػ أو الشًء قد اقترض لوفاء الدٌن وفً التوصٌل أن الوفاء
قد وقع بالنقود أو الشًء المقدم من الدابن الجدٌد لهذا الؽرض ،وفً حالة اإلٌداعٌ ،جب ذكر البٌانات
السابقة فً التوصٌل المدفوع من أمٌن الودابع؛
3 -أن ٌحل المدٌن صراحة الدابن الجدٌد محله فً الضمانات المخصصة بالدٌن القدٌم.
الفصل 214
الحلول بمقتضى القانون ٌقع فً الحاالت اآلتٌة :
1 -لفابدة الدابن ،الذي ٌفً بدٌن دابن آخر ،ولو كان الحقا فً التارٌخ إذا كان هذا الدابن مقدما علٌه،
بسبب امتٌاز أو رهن رسمً أو رهن حٌازي لمنقوالت سواء كان ذلك الدابن الذي ٌفً مرتهنا رهنا
رسمٌا أو مرتهنا رهنا حٌا زٌا أو مجرد دابن عادي؛
2 -لفابدة مكتسب العقار ،فً حدود ثمن اكتسابه ،إذا كان هذا الثمن قد استخدم فً الوفاء بدٌون
الدابنٌن المرتهنٌن للعقار رهنا رسمٌا؛
3 -لفابدة من وفً دٌنا كان ملتزما به مع المدٌن أو عنه ،كمدٌن متضامن أو كفٌل ٌفً عن الدٌن أو
كفٌل ٌفً عن ؼٌره من الكفبلء ،أو وكٌل بالعمولة؛
4 -لفابدة من له مصلحة فً انقضاء الدٌن من ؼٌر أن ٌكون ملتزما به شخصٌا وعلى سبٌل المثال،
لمن قدم الرهن الحٌازي لمنقول أو الرهن الرسمً .
الفصل 215
الحلول المقرر فً الفصول السابقة ٌقع ضد الكفبلء وضد المدٌن على السواء .والدابن الذي ٌستوفً
جزءا من دٌنه ٌشترك مع الؽٌر الذي وفاه له فً مباشرة حقوقهما ضد المدٌن كل بقدر حصته فً
الدٌن.
الفصل 216
ٌخضع الحلول بالنسبة إلى آثاره للقواعد المقررة فً الفصول 190و 193إلى 196و 203
السابقة.
الباب الرابع
اإلنابة
الفصل 217
اإلنابة تصرؾ بمقتضاه ٌحول الدابن حقوقه على المدٌن لدابنه هو ،وفاء لما هو مستحق علٌه له.
وتكون اإلنابة أٌضا فً تصرؾ من ٌكلؾ أحدا من الؽٌر بالوفاء عنه ولو لم ٌكن هذا الؽٌر مدٌنا لمن
وكله على الوفاء.
الفصل 218
اإلنابة ال تفترض؛ وٌلزم أن تكون صرٌحة .واألشخاص الذٌن ال ٌتمتعون بؤهلٌة التصرؾ ال ٌحق لهم
إجراء اإلنابة.
الفصل 219
تتم اإلنابة برضى المنٌب والمناب لدٌه ،ولو بدون علم المدٌن المناب ،بٌد أنه إذا وجدت هناك أسباب
عدابٌة بٌن المناب لدٌه والمدٌن المناب لزم قبول هذا األخٌر لصحة اإلنابة ،وكان له كامل الحرٌة فً
الرفض.
الفصل 220
ال تصح اإلنابة:
الفصل 221
لٌس ضرورٌا لصحة اإلنابة ،أن ٌكون الدٌنان متساوٌٌن فً مقدارهما وال أن ٌكون سببهما متشابهٌن.
الفصل 222
ٌجوز للمدٌن المناب أن ٌتمسك فً مواجهة الدابن الجدٌد ،بكل الوسابل و الدفوع التً كان ٌمكنه أن
ٌحتج بها فً مواجهة الدابن المنٌب ،ولو كانت تتعلق شخصٌا بهذا األخٌر.
الفصل 223
اإلنابة الصحٌحة تبرئ ذمة المنٌب ،ما لم ٌشترط ؼٌر ذلك ،وباستثناء الحاالت المذكورة فً الفصل
التالً.
الفصل 224
ال ٌترتب على اإلنابة براءة ذمة المنٌب ،وٌكون للمناب لدٌه الرجوع علٌه من أجل مبلػ الدٌن
وتوابعه :
1 -إذا تقرر عدم وجود االلتزام المناب علٌه أو فسخه لسبب من أسباب البطبلن أو الفسخ المقررة فً
القانون؛
3 -إذا اثبت المدٌن المناب انه تحلل من الدٌن قبل أن تصل اإلنابة إلى علمه .وإذا وفى المدٌن المناب
للمنٌب ،بعد علمه لحصول اإلنابة ،بقً مسإوال تجاه المناب لدٌه مع حفظ حقه فً استرداد ما دفعه
للمنٌب .
الفصل 225
األحكام المقررة فً الفصول 193و 197و 198و 200و 201و 202و 204تطبق على
اإلنابة.
الفصل 226
إذا أجرٌت اإلنابة على مدٌن واحد لشخصٌن مختلفٌن ،كانت األولٌة بٌنهما للسابق فً تارٌخ سنده.
فإن كانت اإلنابات مإرختٌن فً نفس الٌوم ولم ٌتٌسر تحدٌد ساعة إجراء كل منهما قسم المبلػ على
الدابنٌن بنسبة دٌن كل منهما.
الفصل 227
إذا دفع المناب الدٌن ،ولم ٌكن مدٌنا للمنٌب ،حق له الرجوع علٌه فً حدود المبلػ الذي دفعه ،وفقا
لقواعد الوكالة.
القسم الرابع
أثار االلتزامات
الباب األول
آثار االلتزامات بوجه عام
الفصل 228
االلتزامات من كان طرفا فً العقد ،فهً ال تضر الؽٌر وال تنفعهم إال فً الحاالت المذكورة فً القانون.
الفصل 229
تنتج االلتزامات أثرها ال بٌن المتعاقدٌن فحسب ،ولكن أٌضا بٌن ورثتهما و خلفابهما ،ما لم ٌكن
العكس مصرحا به أو ناتجا عن طبٌعة االلتزام ،أو عن القانون .ومع ذلك ،فالورثة ال ٌلتزمون إال فً
حدود أموال التركة ،وبنسبة مناب كل واحد منهم.
وإذا رفض الورثة التركة ،لم ٌجبروا على قبولها وال على تحمل دٌونها وفً هذه الحالة لٌس للدابنٌن
إال أن ٌباشروا ضد التركة حقوقهم.
الفصل 230
االلتزامات التعاقدٌة المنشؤة على وجه صحٌح تقوم مقام القانون بالنسبة إلى منشبٌها ،وال ٌجوز
إلؽاإها إال برضاهما معا أو فً الحاالت المنصوص علٌها فً القانون.
الفصل 231
كل تعهد ٌجب تنفٌذه بحسن نٌة .وهو ال ٌلزم بما وقع التصرٌح به فحسب ،بل أٌضا بكل ملحقات
االلتزام التً ٌقررها القانون ،أو العرؾ أو اإلنصاؾ وفقا لما تقتضٌه طبٌعته.
الفصل 232
ال ٌجوز أن ٌشترط مقدما عدم مسإولٌة الشخص عن خطبه الجسٌم وتدلٌسه.
الفصل 233
ٌكون المدٌن مسإوال عن فعل ناببه أو خطبه وعن فعل أو خطؤ األشخاص الذٌن ٌستخدمهم فً تنفٌذ
التزامه ،فً نفس الحدود التً ٌسؤل فٌها عن خطؤ نفسه ،وذلك مع حفظ حقه فً الرجوع على
األشخاص الذٌن ٌتحمل المسإولٌة عنهم وفقا لما ٌقضً به القانون.
الفصل 234
ال ٌجوز ألحد أن ٌباشر الدعوى الناتجة عن االلتزام ،إال أثبت أنه أدى أو عرض أن ٌإدي كل ما كان
ملتزما به من جانبه حسب االتفاق أو القانون أو العرؾ.
الفصل 235
فً العقود الملزمة للطرفٌنٌ ،جوز لكل متعاقد منهما أن ٌمتنع عن أداء التزامه ،إلى أن ٌإدي المتعاقد
اآلخر التزامه المقابل ،وذلك ما لم ٌكن أحدهما ملتزما ،حسب االتفاق أو العرؾ ،بؤن ٌنفذ نصٌبه من
االلتزام أوال.
عندما ٌكون التنفٌذ واجبا لصالح عدة أشخاص ٌجوز للمدٌن أن ٌمتنع من أداء ما ٌجب ألي واحد منهم
إلى أن ٌقع األداء الكامل لما ٌستحقه من التزام مقابل
الباب الثانً
تنفٌذ االلتزامات
الفصل 236
ٌجوز للمدٌن أن ٌنفذ االلتزام إما بنفسه وإما بواسطة شخص آخر وٌجب علٌه أن ٌنفذه بنفسه :
أ -إذا اشترط صراحة أن ٌقوم شخصٌا بؤداء االلتزام وفً هذه الحالة ال ٌسوغ له أن ٌجعل شخصا آخر
مكانه ولو كان هذا الشخص أفضل منه فً أدابه ؛
ب -إذا نتج هذا االستثناء ضمنٌا من طبٌعة االلتزام أو من الظروؾ ومثال ذلك أن ٌتمتع المدٌن
بمهارة شخصٌة تكون أحد البواعث الدافعة إلبرام العقد .
الفصل 237
إذا لم ٌكن واجبا تنفٌذ االلتزام من المدٌن شخصٌا ،ساغ أن ٌنفذ من الؽٌر ولو برؼم إرادة الدابن.
وٌبرئ هذا التنفٌذ ذمة المدٌن بشرط أن ٌكون ذلك الؽٌر قد عمل لحسابه وإبراء لذمته.
وال ٌجوز أن ٌنفذ االلتزام من الؽٌر برؼم إرادة المدٌن والدابن معا.
الفصل 238
ٌجب أن ٌقع الوفاء للدابن نفسه أو لممثله المؤذون له على وجه صحٌح أو للشخص الذي ٌعٌنه الدابن
لقبض الدٌن .
والوفاء لمن لٌست له صبلحٌة استٌفاء الدٌن ال ٌبرئ ذمة المدٌن إال:
الفصل 239
من قدم توصٌبل أو إبراء من الدابن أو سندا ٌؤذن له بقبض ما هو مستحق له افترض فٌه انه مؤذون
فً استٌفاء االلتزام،ما لم ٌكن المدٌن فً واقع األمر قد علم أو كان علٌه أن ٌعلم أن ال حقٌقة لهذا
اإلذن.
الفصل 240
ٌكون صحٌحا الوفاء الحاصل بحسن نٌة لمن ٌجوز الحق ،كالوارث الظاهر ولو استحق منه فٌما بعد.
الفصل 241
إذا حصل الوفاء من مدٌن لٌست له أهلٌة التصرؾ ،أو لدابن لٌست له أهلٌة قبض الدٌن ،اتبعت
القواعد اآلتٌة :
1 -الوفاء أو التنفٌذ الذي ٌقوم على شًء مستحق وال ٌضر بناقص األهلٌة الذي أجراه ٌنقضً به
الدٌن ،وال ٌسوغ االسترداد ضد الدابن الذي قبضه ؛
2 -الوفاء الحاصل لناقص األهلٌة ٌكون صحٌحا ،إذا أثبت المدٌن أنه استفاد منه على معنى الفصل
التاسع.
الفصل 242
ال تبرأ ذمة المدٌن إال بتسلٌم ما ورد فً االلتزام ،قدرا وصنفا.
وال ٌحق له أن ٌجبر الدابن على قبول شًء آخر ؼٌر المستحق له كما أنه لٌس له أن ٌإدي االلتزام
بطرٌقة تختلؾ عن الطرٌقة التً حددها أما السند المنشا لبللتزامات أو العرؾ عند سكوت هذا السند.
الفصل 243
(تمم -بالفقرة الثانٌة -بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 24جمادى األولى 18( 1335مارس
))1917
إذا لم ٌكن هناك إال مدٌن واحد ،لم ٌجبر الدابن على أن ٌستوفً االلتزام على أجزاء ،ولو كان هذا
االلتزام قاببل للتجزبة ،وذلك ما لم ٌتفق على خبلفه إال إذا تعلق األمر بالكمبٌاالت.
مع ذلكٌ ،سوغ للقضاة ،مراعاة منهم لمركز المدٌن ،ومع استعمال هذه السلطة فً نطاق ضٌق ،أن
ٌمنحوه آجاال معتدلة للوفاء ،وان ٌوقفوا إجراءات المطالبة ،مع إبقاء األشٌاء على حالها.
الفصل 244
إذا لم ٌعٌن الشًء إال بنوعه لم ٌكن المدٌن ملزما أن ٌعطً ذلك الشًء من أحسن نوع ،كما ال ٌمكنه
أن ٌعطٌه من أردبه .
الفصل 245
تبرأ ذمة المدٌن بشًء معٌن بذاته بتسلٌمه فً الحالة التً كان علٌها وقت العقد ،ومع ذلك ٌكون
مسإوال عن العٌوب التً تحصل منذ هذا التارٌخ :
1 -إذا نشؤ العٌب عن فعل أو خطؤ ٌتحمل مسبولٌته ،وفقا لؤلحكام المقررة فً الجرابم وشبه الجرابم ؛
الفصل 246
إذا كان محل االلتزام أشٌاء مثلٌة ال ٌكون المدٌن ملتزما إال بنفس المقدار والصنؾ والنوع ،المبٌنة فً
االلتزام كٌفما كانت الزٌادة أو النقص فً القٌمة.
وإذا أصبحت األشٌاء محل االلتزام ؼٌر موجودة عند حلول األجل ،كان للدابن الخٌار بٌن أن ٌنتظر
حتى توجد وبٌن أن ٌفسخ االلتزام وأن ٌسترد ما سبق له دفعه بسبب العقد.
الفصل 247
إذا كان اسم العملة الواردة فً االلتزام ٌسري على نقود عدٌدة متداولة قانونا ولكنها مختلفة القٌمة،
كان للمدٌن ،عند الشك ،أن ٌبرئ ذمته بالدفع بالنقود األقل قٌمة.
ومع ذلك ففً العقود التبادلٌة ٌفترض فً المدٌن أنه ملتزم بالنقود األكثر استعماال فإن كانت العمبلت
على قدم المساواة فً االستعمال وجب إبطال العقد.
الفصل 248
ٌجب تنفٌذ االلتزام فً المكان الذي تقتضٌه طبٌعة الشًء أو ٌحدده االتفاق ،فإذا لم ٌحدد االتفاق مكانا
للتنفٌذ ،وجب أن ٌقع فً مكان إبرام العقد ،إذا قام على أشٌاء ٌكون نقلها كثٌر الكلفة أو صعبا .وإذا
كان من الممكن نقل محل االلتزام ،دون صعوبة ،ساغ للمدٌن أن ٌقوم بالوفاء أٌنما وجد الدابن ما لم
ٌكن للدابن مبرر معقول فً عدم قبول الوفاء المعروض علٌه.
وفً االلتزامات الناشبة عن الجرٌمةٌ ،حصل التنفٌذ فً مقر المحكمة التً باشرت القضٌة.
الفصل 249
القواعد الخاصة بالوقت الذي ٌجب حصول التنفٌذ فٌه مبٌنة فً الفصل 127وما بعده.
الفصل 250
مصروفات الوفاء تقع على عاتق المدٌن ،ومصروفات القبض تقع على عاتق الدابن ،وذلك ما لم
ٌشترط عكسه أو تجري العادة بخبلفه ،ومع استثناء الحاالت التً ٌقضً فٌها القانون بحكم مخالؾ.
الفصل 251
للمدٌن الذي وفى االلتزام الحق فً أن ٌطلب استرداد السند المثبت لدٌنه ،موقعا علٌه بما ٌفٌد براءة
ذمته .فإن تعذر على الدابن أن ٌرد سند الدٌن أو كانت له مصلحة مشروعة فً االحتفاظ به حق للمدٌن
أن ٌطلب على نفقته ،توصٌبل مإقتا مثبتا براءته.
الفصل 252
للمدٌن الذي ٌفً ببعض االلتزام الحق فً أن ٌطلب إعطاءه توصٌبل بما ٌدفعه وله أٌضا إن ٌطلب
التؤشٌر بما ٌفٌد حصول الوفاء الجزبً على سند الدٌن.
الفصل 253
إذا كان الملتزم به إٌرادا مرتبا أو وجٌبة كراء أو ؼٌرها من األداءات الدورٌة ،فإن التوصٌل الذي
ٌعطى ،من ؼٌر تحفظ ،عن قسط معٌن ٌقوم قرٌنة على حصول الوفاء باألقساط المستحقة عن مدد
سابقة لتارٌخ حصوله.
الباب الثالث
عدم تنفٌذ االلتزامات وآثاره
الفرع األول
مطل المدٌن
الفصل 254
ٌكون المدٌن فً حالة مطل ،إذا تؤخر عن تنفٌذ التزامه ،كلٌا أو جزبٌا ،من ؼٌر سبب مقبول.
الفصل 255
ٌصبح المدٌن فً حالة مطل بمجرد حلول األجل المقرر فً السند المنشا لبللتزام.
فإن لم ٌعٌن لبللتزام أجل ،لم ٌعتبر المدٌن فً حالة مطل ،إال بعد أن ٌوجه إلٌه أو إلى ناببه القانونً
إنذار صرٌح بوفاء الدٌن ،وٌجب أن ٌتضمن هذا اإلنذار:
2 -تصرٌحا بؤنه إذا انقضى هذا األجل فإن الدابن ٌكون حرا فً أن ٌتخذ ما ٌراه مناسبا إزاء المدٌن.
وٌجب أن ٌحصل هذا اإلنذار كتابة ،وٌسوغ أن ٌحصل ولو ببرقٌة أو برسالة مضمونة أو بالمطالبة
القضابٌة ولو رفعت إلى قاضً ؼٌر مختص.
الفصل 256
ال ٌكون اإلنذار من الدابن واجبا:
1 -إذا رفض المدٌن صراحة تنفٌذ التزامه ؛
الفصل 257
إذا حل االلتزام بعد موت المدٌن ،لم ٌعتبر ورثته فً حالة مطل إال إذا وجه إلٌهم الدابن أو ممثلوه إنذار
صرٌحا بتنفٌذ التزام موروثهم .وإذا كان بٌن الورثة قاصرا أو ناقص أهلٌة ،وجب توجٌه اإلنذار لمن
ٌمثله قانونا.
الفصل 258
ال اثر لئلنذار الحاصل من الدابن إذا وقع فً وقت أو فً مكان ال ٌكون التنفٌذ فٌهما واجبا.
الفصل 259
إذا كان المدٌن فً حالة مطل كان للدابن الحق فً إجباره على تنفٌذ االلتزام ،مادام تنفٌذه ممكنا .فإن
لم ٌكن ممكنا جاز للدابن أن ٌطلب فسخ العقد ،وله الحق فً التعوٌض فً الحالتٌن.
إذا أصبح تنفٌذ االلتزام ؼٌر ممكن إال فً جزء منه ،جاز للدابن أن ٌطلب إما تنفٌذ العقد بالنسبة إلى
الجزء الذي مازال ممكنا ،وإما فسخه وذلك مع التعوٌض فً الحالتٌن.
وعبلوة على ذلك تطبق القواعد المقررة فً األبواب المتعلقة بالعقود الخاصة.
ال ٌقع فسخ العقد بقوة القانون ،و إنما ٌجب أن تحكم به المحكمة.
الفصل 260
إذا اتفق المتعاقدان على أن العقد ٌفسخ عند عدم وفاء أحدهما بالتزاماته وقع الفسخ بقوة القانون،
بمجرد عدم الوفاء.
الفصل 261
االلتزام بعمل ٌتحول عند عدم الوفاء إلى تعوٌض .إال انه إذا كان محل االلتزام عمبل ال ٌتطلب تنفٌذه
فعبل شخصٌا من المدٌن ،ساغ أن ٌرخص للدابن فً أن ٌحصل بنفسه على تنفٌذه على نفقة المدٌن.
و ال ٌسوغ أن تتجاوز المصروفات التً ٌرجع بها الدابن على المدٌن القدر الضروري للحصول على
تنفٌذ االلتزام .وإذا تجاوزت هذه المصروفات مبلػ مابة فرنك ( ،)100وجب على الدابن أن ٌستؤذن
القاضً المختص.
الفصل 262
إذا كان محل االلتزام امتناعا عن عمل ،أصبح المدٌن ملتزما بالتعوٌض بمجرد حصول اإلخبلل .وزٌادة
على ذلك ٌسوغ للدابن الحصول على اإلذن فً أن ٌزٌل على نفقة المدٌن ما ٌكون قد وقع مخالفا
لبللتزام.
الفصل 263
ٌستحق التعوٌض ،إما بسبب عدم الوفاء بااللتزام ،وإما بسبب التؤخر فً الوفاء به وذلك ولو لم ٌكن
هناك أي سوء نٌة من جانب المدٌن.
الفصل 264
(تمم ،بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم 157-95-1بتارٌخ 13ربٌع i 1416 (11ؼشت ) 1995
ٌتضمن األمر بتنفٌذ القانون رقم )95-27
الضرر هو ما لحق الدابن من خسارة حقٌقٌة وما فاته من كسب متى كانا ناتجٌن مباشرة عن عدم
الوفاء بااللتزام .وتقدٌر الظروؾ الخاصة بكل حالة موكول لفطنة المحكمة ،التً ٌجب علٌها أن تقدر
التعوٌضات بكٌفٌة مختلفة حسب خطؤ المدٌن أو تدلٌسه.
ٌجوز للمتعاقدٌن أن ٌتفقا على التعوٌض عن األضرار التً قد تلحق الدابن من جراء عدم الوفاء
بااللتزام األصلً كلٌا أو جزبٌا أو التؤخٌر فً تنفٌذه.
ٌمكن للمحكمة تخفٌظ التعوٌض المتفق علٌه إذا كان مبالؽا فٌه أو الرفع من قٌمته إذا كان زهٌدا ،ولها
أٌضا أن تخفظ من التعوٌض المتفق علٌه بنسبة النفع الذي عاد على الدابن من جراء التنفٌذ الجزبً.
الفصل 265
إذا تعاقد الدابن لمصلحة الؽٌر ،كان له حق الدعوى فً المطالبة بالتعوٌض عما لحق من ضرر بالؽٌر
الذي وقع التعاقد لمصلحته.
الفصل 266
المدٌن الموجود فً حالة مطلب ٌكون مسإوال عن الحادث الفجابً والقوة القاهرة.
الفصل 267
فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق ،إذا هلك الشًء ،كان تقدٌره حسب قٌمته فً تارٌخ
استحقاق االلتزام .فإن لم ٌقم المدعً الدلٌل على هذه القٌمة ،قدر الشًء على مقتضى األوصاؾ
المقدمة من المدعى علٌه ،بشرط أن تكون هذه األوصاؾ قرٌبة االحتمال و أن تإٌد بالٌمٌن .فإذا نكل
المدعى علٌه ،عن أداء الٌمٌن ،كان التقدٌر على مقتضى قول المدعً ،بشرط أن ٌإٌده بالٌمٌن.
الفرع الثانً
القوة القاهرة والحادث الفجابً
الفصل 268
ال محل ألي تعوٌض ،إذا اثبت المدٌن أن عدم الوفاء بااللتزام أو التؤخٌر فٌه ناشا عن سبب ال ٌمكن
أن ٌعزى إلٌه ،كالقوة القاهرة ،أو الحادث الفجابً أو مطل الدابن.
الفصل 269
القوة القاهرة هً كل أمر ال ٌستطٌع اإلنسان أن ٌتوقعه ،كالظواهر الطبٌعٌة (الفٌضانات والجفاؾ،
والعواصؾ والحرابق والجراد) وؼارات العدو وفعل السلطة ،وٌكون من شؤنه أن ٌجعل تنفٌذ االلتزام
مستحٌبل.
وال ٌعتبر من قبٌل القوة القاهرة األمر الذي كان من الممكن دفعه ،ما لم ٌقم المدٌن الدلٌل على انه بذل
كل العناٌة لدربه عن نفسه.
وكذلك ال ٌعتبر من قبٌل القوة القاهرة السبب الذي ٌنتج عن خطؤ سابق للمدٌن
الفرع الثالث
مطل الدابن
الفصل 270
ٌكون الدابن فً حالة مطل إذا رفض دون سبب معتبر قانونا استٌفاء األداء المعروض علٌه من المدٌن
أو من شخص آخر ٌعمل باسمه ،على الكٌفٌة المحددة فً السند المنشا لبللتزام أو التً تقتضٌها
طبٌعته.
سكوت الدابن أو ؼٌابه عندما تكون مشاركته ضرورٌة لتنفٌذ االلتزام ٌعتبر رفضا منه.
الفصل 271
ال ٌكون الدابن فً حالة مطل إذا كان المدٌن ،فً الوقت الذي ٌعرض فٌه أداء االلتزام ؼٌر قادر فً
الواقع على أدابه.
الفصل 272
ال ٌكون الدابن فً حالة مطل برفضه مإقتا قبض الشًء:
2 -أو إذا كان للمدٌن الحق فً أن ٌبرئ ذمته قبل األجل المقرر.
ؼٌر أنه إذا كان المدٌن قد اخطر الدابن ،فً أجل معقول بنٌته فً تنفٌذ االلتزام ،فإن الدابن ٌكون فً
حالة مطل ،ولو رفض مإقتا قبض الشًء المعروض علٌه.
الفصل 273
ابتداء من الوقت الذي ٌصبح فٌه الدابن فً حالة مطل ،تقع علٌه مسإولٌة هبلك الشًء أو تعٌبه ،وال
ٌكون المدٌن مسإوال إال عن تدلٌسه وخطبه الجسٌم.
الفصل 274
لٌس على المدٌن أن ٌرد إال الثمار التً جناها فعبل أثناء مطل الدابن .وله من ناحٌة أخرى ،الحق فً
استرداد المصروفات الضرورٌة التً اضطر إلى إنفاقها لحفظ الشًء وصٌانته ،وكذلك مصروفات
العروض المقدمة منه.
الفرع الرابع
عرض تنفٌذ االلتزام وإٌداع قٌمته
الفصل 275
مطل الدابن ال ٌكفً إلبراء ذمة المدٌن.
إذا كان محل االلتزام مبلؽا من النقود ،وجب على المدٌن أن ٌقوم بعرضه على الدابن عرضا حقٌقٌا،
فإذا رفض الدابن قبضه ،كان له أن ٌبرئ ذمته بإٌداعه فً مستودع األمانات الذي تعٌنه المحكمة .وإذا
كان محل االلتزام قدرا من األشٌاء التً تستهلك باالستعمال أو شٌبا معٌنا بذاته ،وجب على المدٌن أن
ٌدعو الدابن إلى تسلمه فً المكان المعٌن فً العقد أو الذي تقتضٌه طبٌعة االلتزام ،فإذا رفض الدابن
تسلمه ،كان للمدٌن أن ٌبرئ ذمته بإٌداعه فً مستودع األمانات الذي تعٌنه محكمة مكان التنفٌذ .وذلك
عندما ٌكون الشًء صالحا لئلٌداع.
الفصل 276
إذا كان محل االلتزام عمبل ،لم تبرأ ذمة المدٌن بعرضه القٌام به .ولكن إذا وقع العرض فً الوقت
المناسب ووفقا للشروط المحددة بمقتضى االتفاق أو العرؾ المحلً ووقع إثبات حصول ذلك العرض
فً نفس الوقت الذي أجرى فٌه كان للمدٌن أن ٌرجع على الدابن فً حدود المبلػ الذي كان له أن
ٌستحقه لو انه قام بااللتزام الذي علٌه.
ومع ذلك ٌجوز للقاضً أن ٌنقص هذا المبلػ وفقا لظروؾ الحال.
الفصل 277
ال ضرورة للعرض الحقٌقً من جانب المدٌن :
1 -إذا كان الدابن قد سبق أن صرح له بؤنه ٌرفض قبول تنفٌذ االلتزام ؛
2 -إذا كانت مشاركة الدابن ضرورٌة ألداء االلتزام وأمسك عنها كحالة الدٌن الواجب دفعه فً موطن
المدٌن ،عندما ال ٌتقدم الدابن الستٌفابه .
وفً هذه الحالة ٌمكن أن ٌقوم مجرد استدعاء موجه إلى الدابن مقام العرض الحقٌقً .
الفصل 278
ٌعفى المدٌن أٌضا من واجب القٌام بالعرض الحقٌقً وتبرأ ذمته بإٌداع ما ٌجب علٌه :
2 -فً جمٌع األحوال التً ال ٌستطٌع فٌها المدٌن ،لسبب ٌرجع لشخص الدابن ،أداء التزامه أو ال
ٌستطٌع أداءه فً أمان ،كالحالة التً تكون فٌها المبالػ المستحقة محبل للحجز أو المعارضة ضد الدابن
أو ضد المحال له .
الفصل 279
لكً ٌكون العرض الحقٌقً صحٌحا ٌجب:
1 -أن ٌوجه إلى الدابن المتمتع بؤهلٌة قبض الدٌن ،أو إلى من ٌكون له والٌة القبض عنه .وفً حالة
إفبلس الدابن ٌجب أن ٌحصل العرض لمن ٌمثل كتلة دابنٌه ؛
2 -أن ٌحصل من شخص متمتع بؤهلٌة أداء الدٌن ،ولو كان أحدا من الؽٌر ٌعمل باسم المدٌن وإلبراء
ذمته ؛
4 -أن ٌكون األجل قد حل ،إذا كان مشروطا لصالح الدابن ؛
6 -أن ٌجري العرض فً المكان المتفق علٌه لحصول األداء فإن لم ٌحدد االتفاق لحصول األداء
مكانا ،وجب إجراء العرض لشخص الدابن أو فً مكان إبرام العقد .وٌجوز أٌضا أن ٌحصل العرض فً
جلسة المحكمة .
الفصل 280
العرض الذي ال ٌعقبه اإلٌداع الفعلً للشًء ال ٌبرئ ذمة المدٌن ،واإلٌداع ال ٌحلل المدٌن من نتابج
مطله إال بالنسبة للمستقبل .أما اآلثار التً كانت مترتبة على هذا المطل ٌوم حصول اإلٌداع فهً تبقى
على عاتقه.
الفصل 281
ٌسوغ للملتزم بشًء منقول ،بعد حصول العرض منه ،بل وبعد حصول اإلٌداع أن ٌحصل على اإلذن
فً بٌع الشًء الذي وقع عرضه ،لحساب الدابن وفً إٌداع ثمنه إن اقتضى الحال ،وذلك فً األحوال
اآلتٌة:
وٌجب أن ٌقع البٌع بالمزاد العلنً إال أنه ٌسوغ للمحكمة ،إذا كان للشًء ثمن فً البورصة أو فً
السوق ،أن تؤذن فً بٌعه بسعر الٌوم الذي تجري به المعامبلت بواسطة سمسار أو موظؾ رسمً
مؤذون له بذلك وٌجب على المدٌن أن ٌخطر الطرؾ اآلخر بنتٌجة البٌع بدون أدنى تؤخٌر و إال وجب
علٌه التعوٌض ،وللمدٌن حق الرجوع على الطرؾ اآلخر فً حدود الفرق بٌن الناتج من البٌع والثمن
المتفق علٌه بٌن الطرفٌن وال ٌمنع ذلك من حقه فً تعوٌض أكبر ،ومصروفات البٌع تقع على عاتق
الدابن .
الفصل 282
ٌجب على المدٌن أن ٌخطر الدابن باإلٌداع الذي وقع لمصلحته فور حصوله ،و إال وجب علٌه
التعوٌض وال ضرورة لهذا األخطار فً الحاالت التً ٌكون فٌها عدٌم الفابدة أو ؼٌر ممكن ،على نحو
ما هو مبٌن فً الفصلٌن 277و 278السابقٌن.
الفصل 283
ابتداء من ٌوم اإلٌداعٌ ،تحمل الدابن هبلك الشًء المودع ،كما أنه ٌنتفع بثماره .و الفوابد حٌنما تكون
واجبة تقؾ على السرٌان ،وتنقضً الرهون الحٌازٌة على المنقوالت و الرهون الرسمٌة .وتبرأ ذمة
المدٌنٌن المشتركٌن فً االلتزام وذمة الكفبلء.
الفصل 284
ٌسوغ للمدٌن أن ٌسحب الشًء المودع مادام الدابن لم ٌقبل اإلٌداع .وفً هذه الحالةٌ ،عود الدٌن من
جدٌد مع االمتٌازات و الرهون الرسمٌة التً كانت ملحقة به ،و ال تبرأ ذمة المدٌنٌن المشتركٌن فً
الدٌن وال الكفبلء.
الفصل 285
ٌنتهً حق المدٌن فً سحب الشًء الذي وقع إٌداعه:
1 -إذا حصل على حكم حاز قوة األمر المقضً ٌقرر صحة عرضه وإٌداعه ؛
2 -إذا صرح بتنازله عن حقه فً سحب الشًء الذي أودعه.
الفصل 286
إذا أشهر عسر المدٌن ،لم ٌسػ له أن ٌسحب الشًء الذي حصل إٌداعه ،وال ٌجوز هذا السحب إال
لكتلة الدابنٌن فً الحاالت المبٌنة فً الفصول السابقة.
الفصل 287
مصروفات العرض الحقٌقً واإلٌداع ،عندما ٌكونان صحٌحٌن ،تقع على عاتق الدابن .وتقع على عاتق
المدٌن إذا سحب الشًء الذي حصل إٌداعه.
الباب الرابع
بعض وسابل لضمان تنفٌذ االلتزامات
الفرع األول
العربون
الفصل 288
العربون هو ما ٌعطٌه أحد المتعاقدٌن لآلخر بقصد ضمان تنفٌذ تعهده.
الفصل 289
إذا نفذ العقد ،خصم مبلػ العربون مما هو مستحق على من أعطاه .مثبل إذا كان من أعطى العربون هو
المشتري أو المكتري خصم من ثمن البٌع أو من الكراء ،وإذا كان من أعطى العربون هو البابع أو
المكري ،ونفذ العقد وجب رده .
الفصل 290
إذا كان االلتزام ؼٌر ممكن التنفٌذ ،أو إذا فسخ ،بسبب خطؤ الطرؾ الذي أعطى العربون ،كان لمن
قبضه أن ٌحتفظ به ،وال ٌلزم برده ،إال بعد أخذه التعوٌض الذي تمنحه له المحكمة ،إن اقتضى األمر
ذلك .
الفرع الثانً
حق حبس المال
الفصل 291
حق الحبس هو حق حٌازة الشًء المملوك للمدٌن ،وعدم التخلً عنه إال بعد وفاء ما هو مستحق
للدابن ،وال ٌمكن أن ٌباشر إال فً األحوال الخاصة التً ٌقررها القانون.
الفصل 292
ٌثبت حق الحبس لصالح الحابز حسن النٌة :
1 -من أجل المصروفات الضرورٌة التً أنفقت على الشًء وفً حدودها ؛
2 -من أجل المصروفات التً أدت إلى تحسٌن الشًء ،بشرط أن تكون سابقة على دعوى االستحقاق،
وذلك فً حدود الزٌادة فً القٌمة التً لحقت األصل أو الشًء أما بعد دعوى االستحقاق فبل تدخل فً
االعتبار إال المصروفات الضرورٌة المحضة ،وال ٌثبت هذا الحق من أجل المصروفات التً هً من
قبٌل مجرد الترؾ ؛
الفصل 293
ال تجوز مباشرة حق الحبس:
2 -من الدابن الذي ٌترتب دٌنه على سبب ؼٌر مشروع أو على سبب ٌحرمه القانون.
الفصل 294
ٌمكن أن ٌكون محبل لحق الحبس األشٌاء المنقولة أو الثابتة ،وكذلك السندات االسمٌة والسندات التً
لؤلمر أو لحاملها.
الفصل 295
ال تجوز مباشرة حق الحبس :
1 -على األشٌاء ؼٌر المملوكة للمدٌن ،كاألشٌاء المفقودة أو المسروقة التً ٌطالب باستحقاقها
حابزها القانونً ؛
2 -على األشٌاءء التً كان الدابن ٌعلم أو كان ٌجب علٌه أن ٌعلم بسبب ظروؾ الحال أو بسبب وقوع
اإلشعار الذي ٌقضً به القانون أنها لٌست على ملك المدٌن ؛
الفصل 296
ال تجوز مباشرة حق الحبس إال بالشروط اآلتٌة:
3 -أن ٌكون الدٌن ناشبا من معامبلت قابمة بٌن الطرفٌن أو أن ٌكون ناشبا من ذات الشًء محل
الحبس.
الفصل 297
إذا نقلت األشٌاء المحبوسة فً ٌد الدابن خفٌة عنه أو برؼم معارضته ،كان له الحق فً استردادها
إلعادتها إلى المكان الذي كانت موجودة فٌه خبلل ثبلثٌن ٌوما تبدأ من وقت عمله بالنقل.
الفصل 298
تسوغ مباشرة حق الحبس ،ولو بسبب الدٌون التً لم ٌحل أجلها:
1 -إذا توقؾ المدٌن عن أداء دٌونه ،أو كان قد أشهر عسره ؛
الفصل 299
ال تجوز مباشرة حق الحبس إذا كانت األشٌاء المملوكة للمدٌن قد سلمت للدابن لؽرض معٌن ،أو إذا
كان الدابن قد التزم باستخدامها فً أمر محدد ،إال أنه إذا علم الدابن فٌما بعد بتوقؾ المدٌن عن دفع
دٌونه أو بعسره كان له أن ٌباشر حق الحبس .
الفصل 300
حق الحبس الذي ٌنقضً نتٌجة فقد الحٌازة ٌعود إذا حاز الدابن الشًء من جدٌد بحدث الحق.
الفصل 301
الدابن الذي ٌباشر حق الحبس ٌكون مسإوال عن الشًء ،وفقا للقواعد المقررة للمرتهن الحٌازي.
الفصل 302
إذا كان الشًء المحبوس بٌد الدابن معرضا للهبلك أو التعٌب جاز للدابن أن ٌحصل على اإلذن فً بٌعه
طبقا للمسطرة المقررة لبٌع المرهون رهنا حٌا زٌا وٌباشر حق الحبس على المبلػ الناتج من البٌع.
الفصل 303
ٌسوغ للمحكمة ،وفقا لظروؾ الحال ،أن تؤمر برد األشٌاء التً ٌحبسها الدابن ،إذا عرض المدٌن ،أن
ٌسلم للدابن ما ٌعادلها من قٌم أو أشٌاء أخرى أو أن ٌودع فً مستودع األمانات المبلػ المطلوب إلى
أن ٌفصل النزاع .وٌجوز للمحكمة أٌضا أن تؤمر برد بعض األشٌاء المحبوسة ،عندما ٌكون ذلك ممكنا،
إذا عرض المدٌن أن ٌودع ما ٌعادلها .وعرض تقدٌم كفٌل ال ٌكفً لتحرٌر الشًء المنقول المرهون
رهنا حٌا زٌا.
الفصل 304
ٌسوغ للدابن ،عند عدم الوفاء بما ٌستحق ،وبعد أن ٌوجه للمدٌن مجرد إنذار ،أن ٌستحصل من
المحكمة على اإلذن فً بٌع األشٌاء التً ٌحوزها وفً أن ٌستعمل المبلػ الناتج عن البٌع فً استٌفاء
حقه ،باالمتٌاز على الدابنٌن اآلخرٌن .وٌخضع الدابن ،فٌما ٌتعلق بتصفٌة الشًء المحبوس وتوابعه،
لكل التزامات المرتهن الحٌازي.
الفصل 305
ٌسوغ التمسك بحق الحبس ضد دابنً المدٌن وخلفابه ،فً نفس الحاالت التً ٌمكن فٌها التمسك به
ضد المدٌن نفسه.
القسم الخامس
بطبلن االلتزامات وإبطاله
الباب األول
بطبلن االلتزامات
الفصل 306
االلتزام الباطل بقوة القانون ال ٌمكن أن ٌنتج أي أثر ،إال استرداد ما دفع بؽٌر حق تنفٌذا له.
الفصل 307
بطبلن االلتزام األصلً ٌترتب علٌه بطبلن االلتزامات التابعة ما لم ٌظهر العكس من القانون أو من
طبٌعة االلتزام التابع .
الفصل 308
بطبلن جزء من االلتزام ٌبطل االلتزام فً مجموعه ،إال إذا أمكن لهذا االلتزام أن ٌبقى قابما بدون
الجزء الذي لحقه البطبلن ،وفً هذه الحالة األخٌرة ٌبقى االلتزام قابما باعتباره عقدا متمٌزا عن العقد
األصلً.
الفصل 309
إذا أبطل االلتزام باعتبار ذاته وكان به من الشروط ما ٌصح به التزام آخر جرت علٌه القواعد المقررة
لهذا االلتزام األخٌر.
الفصل 310
إجازة االلتزام الباطل بقوة القانون أو التصدٌق علٌه ال ٌكون لهما أدنى أثر.
الباب الثانً
إبطال االلتزامات
الفصل 311
ٌكون لدعوى اإلبطال محل فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصول 4و 39و 55و 56من هذا
الظهٌر ،وفً الحاالت األخرى التً ٌحددها القانون وتتقادم هذه الدعوى بسنة فً كل الحاالت التً ال
ٌحدد فٌها القانون أجبل مخالفا ،و ال ٌكون لهذا التقادم محل إال بٌن من كانوا أطرافا فً العقد.
الفصل 312
ال ٌبدأ سرٌان مدة التقادم المذكورة فً حالة اإلكراه إال من ٌوم زواله وال فً حالة الؽلط والتدلٌس إال
من ٌوم اكتشافهما ،أما بالنسبة إلى التصرفات المبرمة من القاصرٌن فمن ٌوم بلوؼهم سن الرشد،
وبالنسبة إلى التصرفات المبرمة من المحجر علٌهم وناقصً األهلٌة فمن ٌوم رفع الحجر عنهم ،أو من
ٌوم وفاتهم فٌما ٌتعلق بورثتهم إذا مات ناقصو األهلٌة وهم على هذه الحالة .وفً حالة الؽبن المتعلق
بالراشدٌن فمن ٌوم وضع الٌد على الشًء محل العقد.
الفصل 313
تنتقل دعوى اإلبطال إلى الورثة فٌما بقً لموروثهم من مدتها .مع مراعاة األحكام المتعلقة بانقطاع
التقادم أو بوقفه.
الفصل 314
تنقضً دعوى اإلبطال بالتقادم فً جمٌع الحاالت بمرور خمس عشرة سنة من تارٌخ العقد.
الفصل 315
ٌسوغ التمسك بالدفع بالبطبلن لمن ترفع علٌه الدعوى بتنفٌذ االتفاق فً جمٌع الحاالت التً ٌمكنه
فٌها هو نفسه أن ٌباشر دعوى اإلبطال.
الفصل 316
ٌترتب على إبطال االلتزام وجوب إعادة المتعاقدٌن إلى نفس ومثل الحالة التً كانا علٌها وقت نشؤته،
والتزام كل منهما بؤن ٌرد لآلخر كل مؤخذه منه بمقتضى أو نتٌجة العقد الذي تقرر إبطاله .وتطبق
بشؤن الحقوق المكتسبة على وجه صحٌح للؽٌر الحسنً النٌة األحكام الخاصة المقررة لمختلؾ العقود
المسماة.
الفصل 317
االلتزام الذي ٌخول القانون دعوى إبطاله ال تصح إجازته وال التصدٌق علٌه إال إذا تضمنا بٌان جوهر
االلتزام واإلشارة إلى سبب قابلٌته لئلبطال والتصرٌح بالرؼبة فً إصبلح العٌب الذي كان من شؤنه أن
ٌإدي إلى اإلبطال.
الفصل 318
إذا لم تحصل اإلجازة أو التصدٌق صراحةٌ ،كفً أن ٌتنفذ طوعا كلٌا أو جزبٌا االلتزام القابل لئلبطال
ممن كان على بٌنة من عٌوبه ،بعد الوقت الذي كان ٌمكن له فٌه إجازته أو التصدٌق علٌه بوجه
صحٌح.
اإلجازة أو االعتراؾ أو التنفٌذ االختٌاري إذا وقعت فً الشكل والوقت اللذٌن ٌحددهما القانون ٌترتب
علٌها التنازل عن الوسابل و الدفوع التً كان من الممكن التمسك بها ضد االلتزام القابل لئلبطال .أما
بالنسبة إلى الحقول المكتسبة على وجه صحٌح للؽٌر الحسنً النٌة قبل التصدٌق أو التنفٌذ فتطبق
القاعدة المقررة فً آخر الفصل . 316
القسم السادس
انقضاء االلتزامات
الفصل 319
تنقضً االلتزامات بما ٌؤتً:
– 1الوفاء ؛
– 4التجدٌد ؛
– 5المقاصة ؛
– 7التقادم ؛
8 -اإلقامة االختٌارٌة.
الباب األول
الوفاء
الفرع األول
الوفاء بوجه عام
الفصل 320
ٌنقضً االلتزام بؤداء محله للدابن وفقا للشروط التً ٌحددها االتفاق أو القانون.
الفصل 321
وٌنقضً االلتزام أٌضا إذا رضً الدابن أن ٌؤخذ استٌفاء لحقه ،شٌبا آخر ،ؼٌر الشًء الذي ذكر فً
االلتزام .وهذا الرضى ٌفترض موجودا إذا أخذ الدابن ،بدون تحفظ شٌبا آخر ؼٌر الذي كان محبل
لبللتزام .
الفصل 322
المدٌن الذي ٌإدي ،على سبٌل الوفاء ،لدابنه شٌبا أو دٌنا له على آخر أو حقا معنوٌا ٌلتزم بنفس
الضمان الذي ٌتحمل به البابع ،سواء من أجل العٌوب الخفٌة فً الشًء أو من أجل عدم كفاٌة الحجة.
وال تطبق هذه القاعدة على التبرعات وؼٌرها مما لٌس فٌه عوض.
الفصل 323
تخصم المدفوعات من الدٌن الذي ٌعٌنه المدٌن عند الدفع .فإذا سكت المدٌن ،بقً له الحق فً تعٌٌن
الدٌن الذي قصد وفاءه وعند الشك ٌقع الخصم من الدٌن الذي للمدٌن إذا ذاك مصلحة أكبر فً أدابه،
واألولى أن ٌكون من الدٌن الذي حل أجله ،فإن تعددت الدٌون الحالة ،وقع الخصم من الدٌن الذي
ٌكون فٌه ضمان الدابن أقل من ضمانه فً ؼٌره ،فإن تساوت الدٌون فً الضمان ،وقع الخصم من
أكثرها كلفة على المدٌن ؛ وان تساوت فً كلفتها على المدٌن ،وقع الخصم من أقدمها تارٌخا.
الفصل 324
إذا قبل المدٌن بعدة دٌون توصٌبل قد عٌن الدابن بمقتضاه الدٌن الذي ٌخصم منه ما قبضه ،فبل ٌجوز
للمدٌن أن ٌطلب وقوع الخصم من دٌن آخر ،مادام الخصم المذكور فً التوصٌل متفقا مع مصالحه.
الفرع الثانً
الوفاء بطرٌق الشٌك
الفصول 325إلى 334
(ألؽٌت بمقتضى الفصل 76من الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 28ذو القعدة ٌ 19( 1357ناٌر ، )1939
الذي ٌتضمن تشرٌعا جدٌدا خاصا بالمدفوعات عن طرٌق الشٌكات).
الباب الثانً
استحالة التنفٌذ
الفصل 335
ٌنقضً االلتزام إذا نشؤ ثم أصبح محله مستحٌبل استحالة طبٌعة أو قانونٌة ،بؽٌر فعل المدٌن أو خطؤه،
وقبل أن ٌصٌر فً حالة مطل.
الفصل 336
إذا كانت االستحالة جزبٌة لم ٌنقض االلتزام إال جزبٌا .فإذا كان من طبٌعة هذا االلتزام م أن ال ٌقبل
االنقسام إال مع ضرر للدابن ،كان له الخٌار بٌن أن ٌقبل الوفاء الجزبً وبٌن أن ٌفسخ االلتزام فً
مجموعه.
الفصل 337
إذا انقضى االلتزام الستحالة تنفٌذه ،بؽٌر خطؤ المدٌن فإن الحقوق والدعاوى المتعلقة بالشًء
المستحق و العابدة للمدٌن تنتقل منه للدابن.
الفصل 338
إذا كان عدم تنفٌذ االلتزام راجعا إلى سبب خارج عن إرادة المتعاقدٌن وبدون أن ٌكون المدٌن فً حالة
مطل ،بربت ذمة هذا األخٌر ،ولكن ال ٌكون له الحق فً أن ٌطلب أداء ما كان مستحقا على الطرؾ
اآلخرر.
فإذا كان الطرؾ اآلخر قد أدى فعبل التزامه ،كان له الحق فً استرداد ما أداه .كبل أو جزءا بحسب
األحوال ،باعتبار أنه ؼٌر مستحق.
الفصل 339
إذا كانت استحالة التنفٌذ راجعة إلى فعل الدابن أو إلى أي سبب آخر ٌعزى إلٌه بقً للمدٌن الحق فً
أن ٌطلب تنفٌذ االلتزام بالنسبة إلى ما هو مستحق له على شرط أن ٌرد للطرؾ اآلخر ما وفره بسبب
عدم تنفٌذ التزامه أو ما استفاده من الشًء محل االلتزام.
الباب الثالث
اإلبراء من االلتزام
الفصل 340
ٌنقضً االلتزام باإلبراء االختٌاري الحاصل من الدابن الذي له أهلٌة التبرع.
الفصل 341
ٌمكن أن ٌحصل اإلبراء صراحة ،بؤن ٌنتج عن اتفاق أو توصٌل أو أي سند آخر ٌتضمن تحلٌل المدٌن
من الدٌن أو هبته إٌاه .
كما ٌمكن أن ٌحصل اإلبراء ضمنٌا ،بؤن ٌنتج من كل فعل ٌدل بوضوح عن رؼبة الدابن فً التنازل عن
حقه.
إرجاع الدابن اختٌارا إلى المدٌن السند األصلً للدٌن ٌفترض به حصول اإلبراء من الدٌن.
الفصل 342
إرجاع الدابن الشًء المقدم على سبٌل الرهن ال ٌكفً الفتراض حصول اإلبراء من الدٌن.
الفصل 343
ال ٌكون لئلبراء من االلتزام أي أثر إذا رفض المدٌن صراحة قبوله وال ٌجوز له رفضه:
الفصل 344
اإلبراء الحاصل من المرٌض فً مرض موته ألحد ورثته من كل أو بعض ما هو مستحق علٌه ال ٌصح
إال إذا أقره باقً الورثة.
الفصل 345
اإلبراء الذي ٌمنحه المرٌض فً مرض موته لؽٌر وارث ٌصح فً حدود ثلث ما ٌبقى فً تركته بعد
سداد دٌونه ومصروفات جنازته.
الفصل 346
اإلبراء أو التحلٌل من كل دٌن على العموم ودون تحفظ ال ٌصح الرجوع فٌه وتبرأ به ذمة المدٌن
نهابٌا ولو كان الدابن ٌجهل المقدار الحقٌقً لدٌنه أو اكتشؾ سندات كانت مجهولة لدٌه إال إذا كان
اإلبراء حاصبل من الوارث فً دٌن موروثه وثبت حصول الؽش أو التدلٌس من جانب المدٌن أو جانب
أشخاص آخرٌن متواطبٌن معه.
الباب الرابع
التجدٌد
الفصل 347
التجدٌد انقضاء التزام فً مقابل إنشاء التزام جدٌد ٌحل محله .والتجدٌد ال ٌفترض بل ٌجب التصرٌح
بالرؼبة فً إجرابه
الفصل 348
ٌلزم إلجراء التجدٌد:
2 -أن ٌكون االلتزام الجدٌد الذي ٌحل محله صحٌحا بدوره.
الفصل 349
ال ٌمكن حصول التجدٌد إال إذا كان الدابن أهبل للتفوٌت والمدٌن الجدٌد أهبل لبللتزام ،وال ٌجوز لؤلولٌاء
والوكبلء ومن ٌتولون أموال ؼٌرهم إجراء التجدٌد ،إال فً األحوال التً ٌجوز لهم فٌها إجراء
التفوٌت.
الفصل 350
ٌحصل التجدٌد بثبلث طرق :
1 -أن ٌتفق الدابن والمدٌن على إحبلل التزام جدٌد محل القدٌم الذي ٌنقضً ،أو على تؽٌٌر سبب
االلتزام القدٌم ؛
2 -أن ٌحل مدٌن جدٌد محل القدٌم الذي ٌحلله الدابن من الدٌن وٌجوز أن ٌحصل هذا اإلحبلل من ؼٌر
مشاركة المدٌن القدٌم ؛
3 -أن ٌحل ،نتٌجة تعهد جدٌد ،دابن جدٌد محل القدٌم الذي تبرأ ذمة المدٌن بالنسبة إلٌه.
مجرد تعٌٌن المدٌن شخصا ٌلتزم بؤن ٌقوم بالوفاء بالدٌن مكانه ،ال ٌإدي إلى التجدٌد كما ال ٌإدي إلى
التجدٌد كما ال ٌإدي إلٌه مجرد تعٌٌن الدابن شخصا لبلستٌفاء عنه .
الفصل 351
إحبلل شًء محل الشًء المبٌن فً االلتزام القدٌم ٌمكن أن ٌعد تجدٌدا إذا كان من شؤنه أن ٌلحق
بااللتزام تعدٌبل جوهرٌا ،إما تؽٌٌر مكان التنفٌذ أو التعدٌبلت الواردة على شكل االلتزام أو على القٌود
المضافة له كاألجل والشرط والضمانات فبل تعد تجدٌدا إال إذا كان المتعاقدان قد قصداه صراحة.
الفصل 352
اإلنابة التً بمقتضاها ٌعطً المدٌن للدابن مدٌنا آخر ؼٌره ٌلتزم تجاهه بؤن ٌدفع له الدٌن ،تإدي إلى
التجدٌد إذا صرح الدابن بؤنه ٌقصد إبراء ذمة مدٌنه الذي أجرى اإلنابة وبؤنه ٌتنازل عن كل حق له فً
الرجوع علٌه.
الفصل 353
فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابقٌ ،ترتب على اإلنابة براءة ذمة المدٌن وال ٌكون للدابن
أي رجوع علٌه ولو أصبح المدٌن المناب فً حالة عسر ،ما لم ٌكن عسره هذا واقعا بالفعل عند
حصول التجدٌد ،بدون علم من الدابن.
الفصل 354
لٌس للمدٌن الذي ٌقبل اإلنابة أن ٌتمسك ،فً مواجهة الدابن الجدٌد الحسن النٌة ،بالدفوع التً كان
ٌسوغ له أن ٌتمسك بها فً مواجهة الدابن األصلً مع بقاء حقه فً الرجوع على هذا األخٌر .ومع
ذلكٌ ،سوغ له أن ٌتمسك فً مواجهة الدابن الجدٌد بالدفوع المتعلقة باألهلٌة الشخصٌة ،إذا كانت هذه
الدفوع مبنٌة على أساس وقت قبوله اإلنابة ،ومجهولة عندبذ منه.
الفصل 355
االمتٌازات و الرهون الرسمٌة الضامنة للدٌن القدٌم ال تنتقل إلى الدٌن الذي ٌحل محله ،إال إذا احتفظ
بها الدابن صراحة.
االتفاق الذي من شؤنه أن ٌنقل الضمانات العٌنٌة من الدٌن القدٌم إلى الجدٌد ال ٌنتج أثرا بالنسبة إلى
الؽٌر ،إال إذا ابرم فً نفس الوقت الذي ٌتم فٌه التجدٌد وكان واردا فً رسم ثابت التارٌخ.
الفصل 356
بالتجدٌد ٌنقضً االلتزام القدٌم نهابٌا ،إذا كان االلتزام الجدٌد الذي حل محله صحٌحا ولو لم ٌقع تنفٌذ
االلتزام الجدٌد.
بٌد أنه إذا كان االلتزام الجدٌد معلقا على شرط واقؾ ،فإن اثر التجدٌد ٌتوقؾ على تحقق الشرط ،فإذا
لم ٌتحقق هذا الشرط ،اعتبر التجدٌد كؤن لم ٌكن.
الباب الخامس
المقاصة
الفصل 357
تقع المقاصة إذا كان كل من الطرفٌن دابنا لآلخر ومدٌنا له بصفة شخصٌة .وهً ال تقع بٌن المسلمٌن،
عندما ٌكون من شؤنها أن تتضمن مخالفة لما تقضً به الشرٌعة اإلسبلمٌة.
الفصل 358
لٌس للقاضً أن ٌعتد بالمقاصة ،إال إذا حصل التمسك بها صراحة ممن له الحق فٌها.
الفصل 359
المدٌن الذي قبل بدون تحفظ الحوالة التً أجراها الدابن ألحد من الؽٌر لٌس له أن ٌتمسك فً مواجهة
المحال له بالمقاصة التً كان ٌمكنه ،قبل وقوع القبول منه ،أن ٌتمسك بها فً مواجهة الدابن األصلً.
ولٌس له إال الرجوع بدٌنه على المحٌل.
الفصل 360
لٌس للشرٌك فً شركة أن ٌتمسك فً مواجهة دابنه بالمقاصة بما هو مستحق على هذا الدابن للشركة
ولٌس لدابن الشركة أن ٌتمسك فً مواجهة الشرٌك بالمقاصة بما هو مستحق له على الشركة .كما أنه
لٌس له أن ٌتمسك فً مواجهة الشركة بما هو مستحق له على أحد الشركاء شخصٌا.
الفصل 361
ال تقع المقاصة إال بٌن دٌنٌن من نفس النوع ،وعلى سبٌل المثال ،بٌن األشٌاء المنقولة المتحدة صنفا
ونوعا أو بٌن النقود والمواد الؽذابٌة.
الفصل 362
ٌلزم ،إلجراء المقاصة ،أن ٌكون كل من الدٌنٌن محدد المقدار ومستحق األداء ،وال ٌلزم أن ٌكونا
واجبً األداء فً نفس المكان .وسقوط األجل الناتج عن عسر المدٌن وعن افتتاح التركة ٌجعل الدٌن
قاببل للمقاصة .
الفصل 363
ال ٌسوغ التمسك بالدٌن الذي انقضى بالتقادم من أجل إجراء المقاصة.
الفصل 364
ٌسوغ وقوع المقاصة بٌن دٌون مختلفة فً أسبابها أو فً مقادٌرها وعند اختبلؾ الدٌنٌن فً المقدار
تقع المقاصة فً حدود األقل منهما.
الفصل 365
ال تقع المقاصة :
1 -إذا كان سبب أحد الدٌنٌن نفقة أو ؼٌرها من الحقوق التً ال ٌجوز الحجز علٌها ؛
2 -ضد دعوى استرداد شًء نزع من صاحبه بدون وجه حق إما باإلكراه أو بالؽش ،أو ضد دعوى
المطالبة بحق ناشا عن جرٌمة أو شبه جرٌمة أخرى ؛
3 -ضد دعوى استرداد الودٌعة أو عارٌة االستعمال ،أو ضد دعوى التعوٌض الناشبة عن هذٌن
العقدٌن فً حالة هبلك الشًء المستحق ؛
4 -إذا كان المدٌن قد تنازل من بادئ األمر عن التمسك بالمقاصة أو كان العقد المنشا لبللتزام ٌمنعه
من التمسك بها ؛
5 -ضد حقوق الدولة والجماعات المحلٌة من أجل الضرابب والرسوم ما لم ٌكن حق من ٌتمسك
بالمقاصة واجبا على نفس الصندوق الذي ٌطالب بالضرٌبة أو الرسم .
الفصل 366
ال تقع المقاصة إذا كان فٌها إضرار بالحقوق المكتسبة للؽٌر على وجه قانونً صحٌح.
الفصل 367
ٌترتب على المقاصة،عند التمسك بها ،انقضاء الدٌنٌن ،فً حدود األقل منهما مقدارا،ابتداء من الوقت
الذي وجدا فٌه معا مستوفٌن للشروط التً ٌحددها القانون إلجراء المقاصة.
الفصل 368
إذا تعددت على نفس الشخص دٌون قابلة للمقاصة طبقت فً شؤنها القواعد المقرر فً خصم
المدفوعات.
الباب السادس
اتحاد الذمة
الفصل 369
إذا اجتمعت فً شخص واحد صفة الدابن والمدٌن لنفس االلتزام ،نتج اتحاد فً الذمة ٌإدي إلى انتهاء
عبلقة دابن بمدٌن.
وٌسوغ أن ٌكون اتحاد الذمة كلٌا أو جزبٌا ،حسبما ٌكون متعلقا بالدٌن كله أو بجزء منه.
الفصل 370
إذا زال السبب الذي أدى التحاد الذمة ،عاد الدٌن بتوابعه فً مواجهة جمٌع األشخاص ،واعتبر اتحاد
الذمة كؤن لم ٌكن أبدا.
الباب السابع
التقادم
الفصل 371
التقادم خبلل المدة التً ٌحددها القانون ٌسقط الدعوى الناشبة عن االلتزام.
الفصل 372
(تمم – الفقرة الثالثة -بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز ))1954
التقادم ال ٌسقط الدعوى بقوة القانون ،بل البد لمن له مصلحة فٌه أن ٌحتج به.
الفصل 373
ال ٌسوغ التنازل مقدما عن التقادم ،ولكن ٌسوغ التنازل عنه بعد حصوله.
الفصل 374
ٌسوغ للدابن ولكل شخص آخر له مصلحة فً التمسك بالتقادم ،كالكفٌل ،أن ٌتمسك به ولو تنازل عنه
المدٌن األصلً.
الفصل 375
ال ٌسوغ للمتعاقدٌن ،بمقتضى اتفاقات خاصة ،تمدٌد أجل التقادم إلى أكثر من الخمس عشرة سنة التً
ٌحددها القانون .
الفصل 376
التقادم ٌسقط الدعاوى المتعلقة بااللتزامات التبعٌة فً نفس الوقت الذي ٌسقط فٌه الدعوى المتعلقة
بااللتزام األصلً ،ولو كان الزمن المحدد لتقادم االلتزامات التبعٌة لم ٌنقض بعد.
الفصل 377
ال محل للتقادم إذا كان االلتزام مضمونا برهن حٌازي على منقول أو برهن رسمً.
الفصل 378
ال محل ألي تقادم:
3 -بٌن ناقص األهلٌة أو الحبس أو ؼٌره من األشخاص المعنوٌة و الوصً أو المقدم أو المدٌر
مادامت والٌتهم قابمة ولم ٌقدموا حساباتهم النهابٌة .
الفصل 379
ال ٌسري التقادم ضد القاصرٌن ؼٌر المرشدٌن و ناقصً األهلٌة اآلخرٌن إذا لم ٌكن لهم وصً أو
مساعد قضابً أو مقدم ،وذلك إلى ما بعد بلوؼهم سن الرشد أو ترشٌدهم أو تعٌٌن نابب قانونً لهم.
الفصل 380
ال ٌسري التقادم بالنسبة للحقوق إال من ٌوم اكتسابها ،وبناء على ذلك ال ٌكون للتقادم محل :
1 -بالنسبة إلى الحقوق المعلقة على شرط ،حتى ٌتحقق الشرط ؛
2 -بالنسبة لدعوى الضمان إلى أن ٌحصل االستحقاق أو ٌتحقق الفعل الموجب للضمان ؛
3 -بالنسبة إلى كل دعوى تتوقؾ مباشرتها على أجل إلى أن ٌحل ذلك األجل ؛
4 -ضد الؽاببٌن إلى أن ٌثبت ؼٌابهم وٌعٌن نابب قانونً عنهم وٌعتبر فً حكم الؽابب من ٌوجد بعٌدا
عن المكان الذي ٌتم فٌه التقادم ؛
5 -إذا وجد الدابن بالفعل فً ظروؾ تجعل من المستحٌل علٌه المطالبة بحقوقه خبلل األجل المقرر
للتقادم.
الفصل 381
ٌنقطع التقادم :
1 -بكل مطالبة قضابٌة أو ؼٌر قضابٌة ٌكون لها تارٌخ ثابت ومن شؤنها أن تجعل المدٌن فً حالة
مطل لتنفٌذ التزامه ،لو رفعت أمام قاض ؼٌر مختص ،أو قضى ببطبلنها لعٌب فً الشكل ؛
3 -بكل إجراء تحفظً أو تنفٌذي ٌباشر على أموال المدٌن أو بكل طلب ٌقدم للحصول على اإلذن فً
مباشرة هذه اإلجراءات.
الفصل 382
وٌنقطع التقادم أٌضا بكل أمر ٌعترؾ المدٌن بمقتضاه بحق من بدأ التقادم ٌسري ضده ،كما إذا جرى
حساب عن الدٌن أو أدى المدٌن قسطا منه وكان هذا األداء ناتجا عن سند ثابت التارٌخ ،أو طلب أجبل
للوفاء ،أو قدم كفٌبل أو أي ضمان آخر ،أو دفع بالتمسك بالمقاصة عند مطالبة الدابن له بالدٌن.
الفصل 383
إذا انقطع التقادم بوجه صحٌح ،ال ٌحسب فً مدة التقادم الزمن السابق لحصول ما أدى إلى انقطاعه،
وتبدأ مدة جدٌدة للتقادم من وقت انتهاء األثر المترتب على سبب االنقطاع.
الفصل 384
انقطاع التقادم ضد الوارث الظاهر أو ؼٌره ممن ٌجوز الحقٌ ،سري على من ٌخلفه فً حقوقه.
الفصل 385
ٌسوغ التمسك بانقطاع التقادم فً مواجهة ورثة الدابن وخلفابه.
الفصل 386
ٌحسب التقادم باألٌام الكاملة ال بالساعات ،وال ٌحسب الٌوم الذي ٌبدأ التقادم منه فً الزمن البلزم
لتمامه.
الفصل 387
كل الدعاوى الناشبة عن االلتزام تتقادم بخمس عشرة سنة ،فٌما عدا االستثناءات الواردة فٌما بعد،
واالستثناءات التً ٌقضً بها القانون فً حاالت خاصة.
الفصل 388
(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ 19محرم ٌ 7( 1347ولٌوز ) 1928و 7صفار 8 ( 1357أبرٌل
) 1938و 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز )1954و 8شعبان 2 ( 1374أبرٌل )1955
تتقادم بخمس سنوات :دعوى التجار والموردٌن وأرباب المصانع بسبب التورٌدات التً ٌقدمونها
لؽٌرهم من التجار أو الموردٌن أو أرباب المصانع من أجل حاجات مهنهم.
تتقادم بسنتٌن:
1 -دعوى األطباء والجراحٌن والمولدٌن وأطباء األسنان و البٌاطرة من أجل ما ٌقومون به من
زٌارات وٌإدونه من عملٌات ،وكذلك من أجل ما ٌوردونه من أشٌاء وما ٌقدمونه من نقود ابتداء من
تارٌخ حصوله ؛
3 -دعوى المإسسات الخاصة أو العامة المخصصة لعبلج األمراض البدنٌة أو العقلٌة أو لرعاٌة
المرضى ،من أجل العبلج المقدم منها لمرضاها و التورٌدات و المصروفات الحاصلة منها لهم ،ابتداء
من تارٌخ تقدٌم العبلج أو حصول التورٌدات ؛
5 -دعاوى التجار والموردٌن وأرباب المصانع من أجل التورٌدات المقدمة منهم لؤلفراد الستعمالهم
الخاص ؛
6 -دعوى الفبلحٌن ومنتجً المواد األولٌة من أجل التورٌدات المقدمة منهم ،إذا كانت قد استخدمت
فً األؼراض المنزلٌة للمدٌن ،وذلك ابتداء من ٌوم وقوع التورٌدات .
1 -دعوى المعلمٌن و األساتذة وأصحاب المإسسات المخصصة إلقامة التبلمٌذ العامة منها والخاصة،
من أجل أتعابهم المستحقة على تبلمٌذهم وكذلك من أجل التورٌدات المقدمة منهم إلٌهم ،وذلك ابتداء
من حلول األجل المحدد لدفع أتعابهم ؛
2 -دعوى الخدم من أجل أجورهم وما قاموا به من مصروفات وؼٌر ذلك من األداءات المستحقة لهم
بمقتضى عقد إجارة العمل ،وكذلك دعوى المخدومٌن ضد خدامهم من أجل المبالػ التً ٌسبقونها لهم
على أساس تلك الرابطة ؛
3 -دعوى العمال والمستخدمٌن والمتعلمٌن والمتجولٌن و مندوبً التجارة والصناعة ،من أجل
رواتبهم وعموالتهم ،وما أدوه من مصروفات بسبب وظابفهم ،وما ٌستحقونه من عطلة سنوٌة مإدى
عنها أو ما ٌعوضها وذلك عن السنة الجارٌة وعند ثبوت الحق فً عطل مجتمعة ،عن السنة أو
السنتٌن الماضٌتٌن ؛
4 -دعوى أرباب الحرؾ من أجل تورٌداتهم و مٌاوماتهم وما أنفقوه بسبب تقدٌم خدماتهم ؛
6 -دعوى أصحاب الفنادق والمطاعم ،من أجل اإلقامة والطعام وما ٌصرفونه لحساب زبابنهم ؛
الفصل 389
(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ 7صفار 8 ( 1357أبرٌل ) 1938و 27ذو الحجة 17( 1357
فبراٌر ))1939
3 -دعوى المتعاقدٌن ضد األشخاص المذكورٌن فٌما سبق ،من أجل ما سبقوه لهم ،ألداء ما أنٌط بهم
من أعمال ،وذلك ابتداء من نفس التارٌخ المقرر لكل طابفة منهم ؛
4 -الدعاوى التً تثبت من أجل العوار و الضٌاع و التؤخٌر وؼٌرها من الدعاوى التً ٌمكن أن تنشؤ
عن عقد النقل ،سواء كانت ضد الناقل أو الوكٌل بالعمولة أو ضد المرسل أو المرسل إلٌه ،وكذلك
الدعاوى التً تنشؤ بمناسبة عقد النقل .
وتحسب مدة هذا التقادم ،فً حالة الهبلك الكلً ،ابتداء من الٌوم الذي كان ٌجب فٌه تسلٌم البضاعة،
وفً ؼٌر ذلك من األحوال ،ابتداء من ٌوم تسلٌم البضاعة للمرسل إلٌه أو عرضها علٌه .
األجل لرفع كل دعوى من دعاوى الرجوع هو شهر ،وال ٌبدأ هذا التقادم إال من ٌوم مباشرة الدعوى
ضد الشخص الذي ٌثبت له الضمان .
فً حالة النقل الحاصل لحساب الدولة ،ال ٌبدأ التقادم إال من ٌوم تبلٌػ القرار اإلداري المتضمن
للتصفٌة النهابٌة أو لؤلمر النهابً باألداء .
الفصل 390
(تمم -البند -2بمقتضى ظهٌر بتارٌخ 5ذو القعدة ٌ 6(1373ولٌوز )1954المنشور بالجرٌدة
الرسمٌة عدد 2178بتارٌخ 1954/07/ 23التً تم استدراكها بالجرٌدة الرسمٌة عدد 2235
بتارٌخ )1955/08/26
ٌسري التقادم المنصوص علٌه فً الفصلٌن 388و 389السابقٌن ولو حصل االستمرار فً التورٌدات
أو التسلٌم أو الخدمات أو األعمال.
ومع ذلك ٌحق لؤلشخاص الذي ٌحتج ضدهم بالتقادم المنصوص علٌه فً الفصلٌن 388و 389
المذكورٌن آنفا ،أن ٌوجهوا الٌمٌن لؤلشخاص الذٌن ٌتمسكون به ،لٌقسموا أن الدٌن قد دفع فعبل ،و
ٌسوغ توجٌه الٌمٌن ألرامل هإالء وورثتهم وألوصٌابهم إن كانوا قاصرٌن لٌصرحوا بما كانوا ال
ٌعلمون بؤن الدٌن مستحق.
الفصل 391
الحقوق الدورٌة والمعاشات و أكرٌة األراضً والمبانً والفوابد وؼٌرها من األداءات المماثلة تتقادم
فً مواجهة أي شخص كان بخمس سنوات ابتداء من حلول كل قسط.
الفصل 392
جمٌع الدعاوى بٌن الشركاء بعضهم مع بعض أو بٌنهم وبٌن الؽٌر بسبب االلتزامات الناشبة عن عقد
الشركة ،تتقادم بخمس سنوات ،ابتداء من ٌوم نشر سند حل الشركة ،أو من ٌوم نشر انفصال الشرٌك
عنها.
وإذا كان حق دابن الشركة ال ٌحل أجله إال بعد النشر فإن التقادم ال ٌبدأ إال بعد هذا الحلول.
وذلك كله دون إخبلل بما ٌقرره القانون من تقادم أقصر فً موضوع الشركة.
الباب الثامن
اإلقالة االختٌارٌة
الفصل 393
تنقضً االلتزامات التعاقدٌة ،إذا ارتضى المتعاقدان عقب إبرام العقد ،التحلل منها وذلك فً الحاالت
التً ٌجوز فٌها الفسخ بمقتضى القانون.
الفصل 394
ٌجوز أن تقع اإلقالة ضمنٌا ،كما هً الحال إذا أقام كل من المتعاقدٌن بعد إبرام البٌع بإرجاع ما أخذه
من مبٌع أو ثمن لآلخر.
الفصل 395
تخضع اإلقالة من حٌث صحتها للقواعد العامة المقررة لبللتزامات التعاقدٌة.
األوصٌاء والمدٌرون وؼٌرهم من األشخاص الذٌن ٌعملون باسم ؼٌرهم ال ٌسوغ لهم أن ٌتقابلوا إال
فً الحاالت ووفقا لئلجراءات الواجبة للقٌام بالتفوٌتات التً تخولها لهم والٌتهم ،وبشرط أن تكون
هناك منفعة لؤلشخاص الذٌن ٌعملون باسمهم .
الفصل 396
ال أثر لئلقالة :
1 -إذا كان محل العقد شٌبا معٌنا بالذات ،وهلك أو تعٌب أو حصل له بصنع اإلنسان تؽٌر فً طبٌعته ؛
2 -إذا استحال على المتعاقدٌن ،ألي سبب آخر ،أن ٌرجع أحدهما للثانً ما أخذه منه بالضبط ،إال إذا
اتفق المتعاقدان ،فً الحالتٌن السابقتٌن على تعوٌض الفرق .
الفصل 397
ٌترتب على اإلقالة عودة المتعاقدٌن إلى الحالة التً كانا علٌها وقت إبرام العقد.
وٌجب على المتعاقدٌن أن ٌرجع كل منهما لآلخر ما أخذه منه بمقتضى االلتزام الذي وقعت فٌه اإلقالة.
كل تعدٌل ٌجرى على العقد األصلً ٌفسد اإلقالة وٌحولها إلى عقد جدٌد .
الفصل 398
اإلقالة االختٌارٌة ال تضر بالؽٌر الذي اكتسب بوجه صحٌح حقوقا على األشٌاء التً هً محل اإلقالة.
القسم السابع
إثبات االلتزامات واثبات البراءة منها
الباب األول
أحكام عامة
الفصل 399
إثبات االلتزام على مدعٌه.
الفصل 400
إذا اثبت المدعى وجود االلتزام ،كان على من ٌدعً انقضاءه أو عدم نفاذه تجاهه أن ٌثبت ادعاءه.
الفصل 401
ال ٌلزم إلثبات االلتزامات ،أي شكل خاص ،إال فً األحوال التً ٌقرر القانون فٌها شكبل معٌنا.
إذا قرر القانون شكبل معٌنا ،لم ٌصػ إجراء إثبات االلتزام أو التصرؾ بشكل آخر ٌخالفه ،إال فً
األحوال التً ٌستثنٌها القانون.
إذا قرر القانون أن ٌكون العقد مكتوبا اعتبر نفس الشكل مطلوبا فً كل التعدٌبلت التً ٌراد إدخالها
على هذا العقد.
الفصل 402
إذا لم ٌكن العقد خاضعا لشكل خاص ،واتفق عاقداه صراحة على أنهما ال ٌعتبرانه تاما إال إذا وقع فً
شكل معٌن ،فإن االلتزام ال ٌكون موجودا إال إذا حصل فً الشكل الذي اتفق علٌه العاقدان.
الفصل 403
ال ٌجوز إثبات االلتزام:
1 -إذا كان ٌرمً إلى إثبات وجود التزام ؼٌر مشروع ،أو التزام ال ٌسمح القانون بسماع الدعوى فٌه
؛
الفصل 404
وسابل اإلثبات التً ٌقررها القانون هً:
4 -القرٌنة ؛
الفرع األول
إقرار الخصم
الفصل 405
اإلقرار قضابً أو ؼٌر قضابً .فاإلقرار القضابً هو االعتراؾ الذي ٌقوم به أمام المحكمة الخصم أو
ناببه المؤذون له فً ذلك إذنا خاصا .واإلقرار الحاصل أمام قاض ؼٌر مختص ،أو الصادر فً دعوى
أخرىٌ ،كون له نفس أثر اإلقرار القضابً.
الفصل 406
ٌمكن أن ٌنتج اإلقرار القضابً عن سكوت الخصم ،عندما ٌدعوه القاضً صراحة إلى اإلجابة عن
الدعوى الموجهة إلٌه فٌلوذ بالصمت ،وال ٌطلب أجبل لئلجابة عنها.
الفصل 407
اإلقرار ؼٌر القضابً هو الذي ال ٌقوم به الخصم أمام القاضً .وٌمكن أن ٌنتج من كل فعل ٌحصل منه
وهو مناؾ لما ٌدعٌه .
مجرد طلب الصلح بشؤن مطالبة بحق ال ٌعتبر إقرارا بؤصل الحق .ولكن من ٌقبل اإلسقاط أو اإلبراء
من أصل الحق ٌحمل على أنه مقر بوجوده.
الفصل 408
ٌلزم أن ٌكون اإلقرار لصالح شخص متمتع بؤهلٌة التملك ،سواء كان فردا أم طابفة معٌنة ،أم شخصا
معنوٌا .وٌلزم أن ٌكون محل اإلقرار معٌنا أو قاببل للتعٌٌن.
الفصل 409
ٌلزم فً اإلقرار أن ٌصدر عن اختٌار وإدراك هذا وان األسباب التً تعد عٌبا فً الرضى تعد عٌبا فً
اإلقرار.
الفصل 410
اإلقرار القضابً حجة قاطعة على صاحبه وعلى ورثته وخلفابه ،وال ٌكون له أثر فً مواجهة الؽٌر إال
فً األحوال التً ٌصرح بها القانون.
الفصل 411
إقرار الوارث لٌس حجة على باقً الورثة ،وهو ال ٌلزم صاحبه إال بالنسبة إلى نصٌبه وفً حدود
حصته من التركة.
الفصل 412
الوكالة المعطاة من الخصم لناببه فً أن ٌقر بااللتزام حجة قاطعة علٌه ،ولو قبل أن ٌصدر اإلقرار من
الوكٌل.
الفصل 413
ال ٌجوز إثبات اإلقرار ؼٌر القضابً بشهادة الشهود إذا تعلق بالتزام ٌوجب القانون إثباته بالكتابة.
الفصل 414
ال ٌجوز تجزبة اإلقرار ضد صاحبه إذا كان هذا اإلقرار هو الحجة الوحٌدة علٌه .وتمكن تجزبته :
1 -إذا كانت إحدى الوقابع ثابتة بحجة أخرى ؼٌر اإلقرار ؛
2 -إذا انصب اإلقرار على وقابع متمٌزة ومنفصل بعضها عن البعض ؛
ال ٌسوغ الرجوع فً اإلقرار ما لم ٌثبت أن الحامل علٌه هو ؼلط مادي .
الؽلط فً القانون ال ٌكفً للسماح بالرجوع فً اإلقرار ما لم ٌكن مما ٌقبل فٌه العذر أو نتج عن تدلٌس
الطرؾ اآلخر .
وال ٌسوغ الرجوع فً اإلقرار ولو كان الخصم اآلخر لم ٌعلم به .
الفصل 415
ال ٌعتد باإلقرار :
1 -إذا انصب على واقعة مستحٌلة استحالة طبٌعٌة ،أو واقعة ثبت عكسها بؤدلة ال سبٌل لدحضها ؛
3 -إذا استهدؾ إثبات التزام أو واقعة مما فٌه مخالفة للقانون أو لؤلخبلق الحمٌدة أو مما ال ٌسمح
القانون بسماع الدعوى فٌه،أو استهدؾ التخلص من حكم القانون ؛
4 -إذا قضى حكم حابز لقوة األمر المقضً بعكس ما تضمنه اإلقرار.
الفرع الثانً
اإلثبات بالكتابة
الفصل 416
ٌمكن أن ٌنتج إقرار الخصم من األدلة الكتابٌة.
الفصل 417
الدلٌل الكتابً ٌنتج من ورقة رسمٌة أو عرفٌة ،وٌمكن أن ٌنتج أٌضا من المراسبلت والبرقٌات ودفاتر
الطرفٌن وكذلك قوابم السماسرة الموقع علٌها من الطرفٌن على الوجه المطلوب والفواتٌر المقبولة و
المذكرات والوثابق الخاصة ومن كل كتابة أخرى ،مع بقاء الحق للمحكمة فً تقدٌر ما تستحقه هذه
الوسابل من قٌمة حسب األحوال ،وذلك ما لم ٌشترط القانون أو المتعاقدان صراحة شكبل خاصا .
2 -األحكام الصادرة من المحاكم المؽربٌة و األجنبٌة ،بمعنى أن هذه األحكام ٌمكنها حتى قبل
صٌرورتها واجبة التنفٌذ أن تكون حجة على الوقابع التً تثبتها .
الفصل 419
الورقة الرسمٌة حجة قاطعة،حتى على الؽٌر فً الوقابع واالتفاقات التً ٌشهد الموظؾ العمومً التً
حررها بحصولها فً محضره وذلك إلى أن ٌطعن فٌها بالزور.
إال أنه إذا وقع الطعن فً الورقة بسبب إكراه أو احتٌال أو تدلٌس أو صورٌة أو خطؤ مادي ،فإنه ٌمكن
إثبات ذلك بواسطة الشهود وحتى بواسطة القرابن القوٌة المنضبطة المتبلبمة دون احتٌاج إلى القٌام
بدعوى الزور.
وٌمكن أن ٌقوم باإلثبات بهذه الكٌفٌة كل من الطرفٌن أو الؽٌر الذي له مصلحة مشروعة.
الفصل 420
الورقة الرسمٌة حجة فً االتفاقات والشروط الواقعة بٌن المتعاقدٌن وفً األسباب المذكورة فٌها وفً
ؼٌر ذلك من الوقابع التً لها اتصال مباشر بجوهر العقد ،وهً أٌضا حجة فً األمور التً ٌثبت
الموظؾ العمومً وقوعها إذا ذكر كٌفٌة وصوله لمعرفتها .وكل ما عدا ذلك من البٌانات ال ٌكون له
أثر.
الفصل 421
فً حالة تقدٌم دعوى الزور األصلٌةٌ ،وقؾ تنفٌذ الورقة المطعون فٌها بالزور بصدور قرار االتهام.
أما إذا كان قرار االتهام لم ٌصدر ،أو وقع الطعن بالزور بدعوى فرعٌة فللمحكمة وفقا لظروؾ الحال
أن توقؾ مإقتا تنفٌذ الورقة.
الفصل 422
الورقة الرسمٌة التً تتضمن الشهادة المسماة " :شهادة االستؽفال " تكون باطلة بحكم القانون ،وال
تكون حتى بداٌة حجة وتعتبر أٌضا باطلة وكؤن لم تكن الورقة الرسمٌة التً تتضمن تحفظا أو
استرعاء.
الفصل 423
لورقة التً ال تصلح لتكون رسمٌة ،بسبب عدم اختصاص أو عدم أهلٌة الموظؾ ،أو بسبب عٌب فً
الشكل ،تصلح العتبارها محررا عرفٌا إذا كان موقعا علٌها من األطراؾ الذٌن ٌلزم رضاهم لصحة
الورقة.
3 -من ٌوم الوفاة أو من ٌوم العجز الثابت إذا كان الذي وقع على الورقة بصفته متعاقدا أو شاهدا قد
توفً أو أصبح عاجزا عن الكتابة عجزا بدنٌا ؛
4 -من ٌوم التؤشٌر أو المصادقة على الورقة من طرؾ موظؾ مؤذون له بذلك أو من طرؾ قاض،
سواء فً المؽرب أو فً الخارج ؛
5 -إذا كان التارٌخ ناتجا عن أدلة أخرى لها نفس القوة القاطعة.
وٌعتبر الخلؾ الخاص من الؽٌر ،فً حكم هذا الفصل ،إذا كان ال ٌعمل باسم مدٌنه.
الفصل 426
ٌسوغ أن تكون الورقة العرفٌة مكتوبة بٌد ؼٌر الشخص الملتزم بها بشرط أن تكون موقعة منه.
وٌلزم أن ٌكون التوقٌع بٌد الملتزم نفسه وان ٌرد فً أسفل الورقة .وال ٌقوم الطابع أو الختم مقام
التوقٌع وٌعتبر وجوده كعدمه .
الفصل 427
المحررات المتضمنة اللتزامات أشخاص أمٌٌن ال تكون لها قٌمة إال إذا تلقاها موثقون أو موظفون
عمومٌون مؤذون لهم بذلك.
الفصل 428
تكون البرقٌة دلٌبل كالورقة العرفٌة ،إذا كان أصلها ٌحمل توقٌع مرسلها أو إذا ثبت أن هذا األصل قد
سلم منه إلى مكتب البرقٌات ولو لم ٌكن توقٌعه علٌه.
وتارٌخ البرقٌات دلٌل بالنسبة إلى ٌوم وساعة تسلٌمها أو إرسالها إلى مكتب البرقٌات ما لم ٌثبت
العكس.
الفصل 429
للبرقٌة تارٌخ ثابت ،إذا سلم مكتب التلؽراؾ الصادرة عنه للمرسل نسخة منها مإشرا بما ٌفٌد
مطابقتها لؤلصل وموضحا فٌها ٌوم وساعة إٌداعها .
الفصل 430
إذا وقع خطؤ أو تحرٌؾ أو تؤخٌر فً نسخ البرقٌة ،طبقت القواعد العامة المتعلقة بالخطؤ .وٌفترض
عدم وقوع الخطؤ من مرسل البرقٌة ،إذا كان قد طلب مقابلتها مع األصل ،أو أرسلها مضمونة ،وفقا
للضوابط التلؽرافٌة.
الفصل 431
ٌجب على من ال ٌرٌد االعتراؾ بالورقة العرفٌة التً ٌحتج بها علٌه ،أن ٌنكر صراحة خطه أو توقٌعه.
فإن لم ٌفعل ،اعتبرت الورقة معترفا بها.
وٌسوغ للورثة وللخلفاء أن ٌقتصروا على التصرٌح بؤنهم ال ٌعرفون خط أو توقٌع من تلقوا الحق
منه.
الفصل 432
اعتراؾ الخصم بخطه أو بتوقٌعه ال ٌفقده حق الطعن فً الورقة بما عساه أن ٌكون له من وسابل
الطعن األخرى المتعلقة بالموضوع أو الشكل.
الفصل 434
ما ٌقٌده فً الدفاتر التجارٌة الكاتب المكلؾ بها أو المكلؾ بالحسابات ٌكون له نفس قوة اإلثبات كما
لو قٌده نفس التاجر الذي كلفه.
الفصل 435
ال ٌسوغ للقاضً أن ٌؤمر بإطبلع الخصم على دفاتر التجار وإحصاءاتهم وال على الدفاتر المتعلقة
بالشإون الخاصة إال فً المسابل الناتجة عن تركة أو شٌاع أو الشركة وفً ؼٌر ذلك من الحاالت التً
تكون فٌها الدفاتر مشتركة بٌن الخصمٌن وكذلك فً حالة اإلفبلس وهذا االطبلع ٌجوز للقاضً أن ٌؤمر
به إما من تلقاء نفسه أو بناء على طلب أحد الخصمٌن ،أثناء النزاع وحتى قبل وقوع أي نزاع ،بشرط
أن تكون هناك ضرورة تقتضً هذا اإلطبلع ،وفً الحدود التً تقتضٌه فٌها.
الفصل 436
ٌكون اإلطبلع بالكٌفٌة التً ٌتفق علٌها الطرفان ،فإن لم ٌتفقا ،حصل عن طرٌق اإلٌداع فً كتابة ضبط
المحكمة التً تنظر فً النزاع .
الفصل 437
دفاتر الوسطاء المتعلقة بالصفقات التً تمت على أٌدٌهم ،ودفاتر الؽٌر ممن لٌست لهم مصلحة فً
النزاعٌ ،كون لها قٌمة الشهادة ؼٌر المشكوك فٌها إذا كان مسكها على وجه منظم.
الفصل 438
الدفاتر واألوراق المتعلقة بالشإون الخاصة ،كالرسابل والمذكرات واألوراق المتفرقة ،المكتوبة بخط
من ٌتمسك بها أو الموقع علٌها منه ،ال تقوم دلٌبل لصالحه.
1 -فً جمٌع الحاالت التً ٌذكر فٌها صراحة استٌفاء الدابن لدٌنه أو تحلل المدٌن منه بؤي وجه كان
؛
2 -إذا نصت صراحة على أن القصد من التقٌٌد فٌها هو إقامة حجة لفابدة من ذكر بها عوضا عن
الحجة التً تنقصه.
الفصل 439
التؤشٌر من الدابن على سند الدٌن بما ٌفٌد براءة الذمة ،ولو لم ٌكن موقعا منه أو لم ٌكن مإرخا ،دلٌل
علٌه ما لم ٌثبت العكس.
4-نسخ الوثابق
الفصل 440
النسخ المؤخوذة عن أصول الوثابق الرسمٌة والوثابق العرفٌة لها نفس قوة اإلثبات التً ألصولها إذا
شهد بمطابقتها لها الموظفون الرسمٌون المختصون بذلك فً الببلد التً أخذت فٌها النسخ .وٌسري
نفس الحكم على النسخ المؤخوذة عن األصول بالتصوٌر الفوتوؼرافً.
الفصل 441
النسخ المؤخوذة ،وفقا للقواعد المعمول بها ،عن المحررات الخاصة أو العامة المودعة فً خزابن
المستندات (األرشٌؾ) بواسطة أمٌن هذه الخزابن تكون لها نفس قوة اإلثبات التً ألصولها .وٌسري
نفس الحكم على نسخ الوثابق المضمنة فً سجبلت القضاة ،إذا شهد هإالء القضاة بمطابقتها
ألأصولها.
الفصل 442
ال ٌسوغ للخصوم ،فً األحوال المنصوص علٌها فً الفصلٌن السابقٌن أن ٌطلبوا تقدٌم أصل الوثٌقة
المودع فً األرشٌؾ فً المحكمة .ولكن لهم دابما الحق فً أن ٌطلبوا مقابلة النسخة بؤصلها ،وان لم
ٌوجد األصل فبالنسخة المودعة فً األرشٌؾ ،وٌجوز لهم أٌضا أن ٌطلبوا على نفقتهم تصوٌرا
فوتوؼرافٌا لما هو مودع فً األرشٌؾ من أصل أو نسخة.
إذا لم ٌوجد فً األرشٌؾ العام ال أصل الوثٌقة وال نسخته ،فإن النسخ الرسمٌة المؤخوذة طبقا ألحكام
الفصلٌن 440و 441تقوم دلٌبل ،بشرط أال ٌظهر فٌها شطب وال تؽٌٌر وال أي شًء آخر من شؤنه
أن ٌثٌر الرٌبة.
الفرع الثالث
اإلثبات بشهادة الشهود
الفصل 443
(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ 18ربٌع الثانً 2( 1350شتنبر )1931و 3شعبان 24 ( 1363
ٌولٌوز )1944و 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز ))1954
االتفاقات وؼٌرها من األفعال القانونٌة التً ٌكون من شانها أن تنشا أو تنقل أو تعدل أو تنهً
االلتزامات أو الحقوق ،والتً تتجاوز قٌمتها ( 25000فرنك) ،ال ٌجوز إثباتها بشهادة الشهود .وٌلزم
أن تحرر بها حجة أمام الموثقٌن أو حجة عرفٌة.
الفصل 444
(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ 18ربٌع الثانً 2( 1350شتنبر )1931و 3شعبان 24 ( 1363
ٌولٌوز )1944و 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز ))1954
ال تقبل فً النزاع بٌن المتعاقدٌن ،شهادة الشهود إلثبات ما ٌخالؾ أو ٌجاوز ما جاء فً الحجج ،ولو
كان المبلػ و القٌمة ٌقل عن القدر المنصوص علٌه فً الفصل .443
وتستثنً من هذه القاعدة الحالة التً ٌراد فٌها إثبات وقابع من شؤنها أن تبٌن مدلول شروط العقد
الؽامضة أو المبهمة ،أو تحدد مداها ،أو تقٌم الدلٌل على تنفٌذها.
الفصل 445
(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ 18ربٌع الثانً 2( 1350شتنبر )1931و 3شعبان 24 ( 1363
ٌولٌوز )1944و 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز ))1954
ال تقبل شهادة الشهود ممن أقام دعوى تتجاوز قٌمتها القدر المنصوص علٌه فً الفصل ،443ولو
انقص قٌمة دعواه األصلٌة فٌما بعد ،ما لم ٌثبت أن الزٌادة التً حصلت فً قٌمة دعواه قد نشؤت عن
ؼلط.
الفصل 446
(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ 18ربٌع الثانً 2( 1350شتنبر )1931و 3شعبان 24 ( 1363
ٌولٌوز )1944و 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز ))1954
ال تقبل شهادة الشهود إلثبات دعوى المطالبة بمبلػ ٌقل مقداره عن القدر المنصوص علٌه فً الفصل
، 443إذا حصل التصرٌح بان هذا المبلػ جزء من دٌن اكبر لم ٌقع إثباته بالكتابة.
الفصل 447
ال تطبق األحكام المقررة فٌما سبق عندما توجد بداٌة حجة بالكتابة.
وتسمى بداٌة حجة بالكتابة كل كتابة كانت صادرة ممن ٌحتج بها علٌه أو ممن أنجز إلٌه الحق عنه أو
ممن ٌنوب عنه.
وتعتبر صادرة من الخصم كل حجة ٌحررها بناء على طلبه ،موظؾ رسمً مختص ،فً الشكل الذي
ٌجعلها حجة فً اإلثبات ،وكذلك أقوال الخصوم الواردة فً محرر أو فً حكم قضابً صحٌحٌن شكبل.
الفصل 448
استثناء من األحكام السابقة ٌقبل اإلثبات بشهادة الشهود :
1 -فً كل حالة ٌفقد فٌها الخصم المحرر الذي ٌتضمن الدلٌل الكتابً اللتزام له أو للتحلٌل من التزام
علٌه ،نتٌجة حادث فجابً أو قوة قاهرة أو سرقة .وتخضع األوراق النقدٌة والسندات لحاملها ألحكام
خاصة ؛
2 -إذا تعذر على الدابن الحصول على دلٌل كتابً إلثبات االلتزام كالحالة التً تكون فٌها االلتزامات
ناشبة عن شبه العقود وعن الجرابم والحالة التً ٌراد فٌها إثبات وقوع ؼلط مادي فً كتابة الحجة أو
حالة الوقابع المكونة لئلكراه أو الصورٌة أو االحتٌال أو التدلٌس التً تعٌب الفعل القانونً وكذلك
األمر بٌن التجار فٌما ٌخص الصفقات التً لم تجر العادة بتطلب الدلٌل الكتابً إلثباتها .
تقدٌر الحاالت التً ٌتعذر فٌها على الدابن الحصول على الدلٌل الكتابً موكول لحكمة القاضً .
الفرع الرابع
القرابن
الفصل 449
القرابن دالبل ٌستخلص منها القانون أو القاضً وجود وقابع مجهولة.
1 -التصرفات التً ٌقضً القانون ببطبلنها بالنظر إلى مجرد صفاتها الفتراض وقوعها مخالفة
ألحكامه ؛
2 -الحاالت التً ٌنص القانون فٌها على أن االلتزام أو التحلل منه ٌنتج من ظروؾ معٌنة كالتقادم ؛
الفصل 451
قوة الشًء المقضً ال تثبت إال لمنطوق الحكم ،وال تقوم إال بالنسبة إلى ما جاء فٌه أو ما ٌعتبر نتٌجة
حتمٌة ومباشرة له .وٌلزم :
3 -أن تكون الدعوى قابمة بٌن نفس الخصوم ومرفوعة منهم وعلٌهم بنفس الصفة.
وٌعتبر فً حكم الخصوم الذٌن كانوا أطرافا فً الدعوى وورثتهم وخلفاإهم حٌن ٌباشرون حقوق من
انتقلت إلٌهم منهم باستثناء حالة التدلٌس و التواطا .
الفصل 452
ال ٌعتبر الدفع بقوة األمر المقضً إال إذا تمسك به من له مصلحة فً إثارته ،وال ٌسوغ للقاضً أن
ٌؤخذ به من تلقاء نفسه .
الفصل 453
القرٌنة القانونٌة تعفً من تقررت لمصلحته من كل إثبات.
الفصل 456
ٌفترض فً الحابز بحسن نٌة شٌبا منقوال أو مجموعة من المنقوالت أنه قد كسب هذا الشًء بطرٌق
قانونً وعلى وجه صحٌح ،وعلى من ٌدعى العكس أن ٌقٌم الدلٌل علٌه.
وال ٌفترض حسن النٌة فٌمن كان ٌعلم أو كان ٌجب علٌه أن ٌعلم عند تلقٌه الشًء أن من تلقاه منه لم
ٌكن له حق التصرؾ فٌه.
الفصل 456مكرر
(أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 20رمضان ٌ 3( 1372ولٌو ))1953
من ضاع له أو سرق منه شًء كان له الحق فً استرداده ،خبلل ثبلث سنوات من ٌوم الضٌاع أو
السرقة ،ممن ٌكون هذا الشًء موجودا بٌن ٌدٌه .ولهذا األخٌر أن ٌرجع على من تلقى الشًء منه .
الفصل 457
عندما ٌكون كل من الطرفٌن حسن النٌة ٌرجح جانب الحابز ،إذا كان حسن النٌة وقت اكتسابه الحٌازة
ولو كان سنده الحقا فً التارٌخ .
الفصل 458
إذا لم تكن الحٌازة ثابتة ألحد ،وتساوت السندات رجح جانب من كان سنده سابقا فً التارٌخ.
إذا لم ٌكن سند أحد الخصمٌن ثابت التارٌخ رجح جانب من كان لسنده تارٌخ ثابت.
الفصل 459
إذا أعطٌت عن األشٌاء ما ٌمثلها من شهادات إٌداع أو" بولٌصات" نقل أو ؼٌرها من السندات
المشابهة رجح جانب من ٌحوز األشٌاء على من ٌحوز السند إذا كان كل منهما حسن النٌة وقت
اكتسابه الحٌازة.
الفرع الخامس
الٌمٌن
الفصل 460
األحكام المتعلقة بالٌمٌن مقررة بظهٌرنا فً شان المسطرة المدنٌة أمام محاكم المنطقة الجنوبٌة
للمملكة.
الباب الثانً
فً تؤوٌل االتفاقات وفً بعض القواعد -القانونٌة العامة-
الفرع األول
فً تؤوٌل االتفاقات
الفصل 461
إذا كانت ألفاظ العقد صرٌحة ،امتنع البحث عن قصد صاحبها.
الفصل 462
ٌكون التؤوٌل فً الحاالت اآلتٌة:
1 -إذا كانت األلفاظ المستعملة ال ٌتؤتى التوفٌق بٌنها وبٌن الؽرض الواضح الذي قصد عند تحرٌر
العقد.
2 -إذا كانت األلفاظ المستعملة ؼٌر واضحة بنفسها ،أو كانت ال تعبر تعبٌرا كامبل عن قصد صاحبها.
3 -إذا كان الؽموض ناشبا من مقارنة بنود العقد المختلفة بحٌث تثٌر المقارنة الشك حول تلك البنود.
وعندما ٌكون للتؤوٌل موجبٌ ،لزم البحث عن قصد المتعاقدٌن ،دون الوقوؾ عند المعنى الحرفً
لؤللفاظ وال عند تركٌب الجمل.
الفصل 463
تعتبر مضافة لشروط العقد ،الشروط الجاري بها العمل فً مكان إبرامه والشروط التً تقتضٌها
طبٌعته.
الفصل 464
بنود العقد ٌإول بعضها البعض بؤن ٌعطى لكل منها المدلول الذي ٌظهر من مجموع العقد .وإذا تعذر
التوفٌق بٌن هذه البنود لزم األخذ بآخرها رتبة فً كتابة العقد.
الفصل 465
إذا أمكن حمل عبارة بند على معنٌٌن كان حمله على المعنى الذي ٌعطٌه بعض األثر أولى من حمله
على المعنى الذي ٌجرده عن كل أثر.
الفصل 466
ٌلزم فهم األلفاظ المستعملة حسب معناها الحقٌقً ومدلولها المعتاد فً مكان إبرام العقد ،إال إذا ثبت
انه قصد استعمالها فً معنى خاص .وإذا كان للفظ معنى اصطبلحً ،افترض انه استعمل فٌه.
الفصل 467
التنازل عن الحقٌ ،جب أن ٌكون له مفهوم ضٌق ،وال ٌكون له إال المدى الذي ٌظهر بوضوح من
األلفاظ المستعملة ممن أجراه ،وال ٌسوغ التوسع فٌه عن طرٌق التؤوٌل .والعقود التً ٌثور الشك حول
مدلولها ال تصلح أساسا الستنتاج التنازل منها.
الفصل 468
إذا كانت لشخص واحد من أجل سبب واحد ،دعوتان ،فإن اختٌاره إحداهما ال ٌمكن أن ٌحمل على
تنازله عن األخرى.
الفصل 469
عندما تذكر فً العقد حالة لتطبٌق االلتزام ،فٌنبؽً أن ال ٌفهم من ذلك أنه قد قصد تحدٌد مجاله بها،
دون ؼٌرها من بقٌة الحاالت التً لم تذكر .
الفصل 470
إذا ذكر ،فً االلتزام ،المبلػ أو الوزن أو المقدار على وجه التقرٌب بعبارتً "ما ٌقارب وتقرٌبا" و
ؼٌرهما من العبارات المماثلة ،وجب األخذ بالتسامح الذي تقضً به عادات التجارة أو عرؾ المكان.
الفصل 471
إذا كتب المبلػ أو المقدار بالحروؾ وباألرقام ،وجب ،عند االختبلؾ االعتداد بالمبلػ المكتوب بالحروؾ
ما لم ٌثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الخلط.
الفصل 472
إذا كتب المبلػ أو المقدار بالحروؾ عدة مرات ،وجب االعتداد عند االختبلؾ بالمبلػ أو المقدار األقل
ما لم ٌثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الؽلط .
الفصل 473
عند الشك ٌإول االلتزام بالمعنى األكثر فابدة للملتزم.
الفرع الثانً
فً بعض القواعد القانونٌة العامة
الفصل 474
ال تلؽى القوانٌن إال بقوانٌن الحقة ،وذلك إذا نصت هذه صراحة على اإللؽاء ،أو كان القانون الجدٌد
متعارضا مع قانون سابق أو منظما لكل الموضوع الذي ٌنظمه.
الفصل 475
ال ٌسوغ للعرؾ والعادة أن ٌخالفا القانون ،أن كان صرٌحا .
الفصل 476
ٌجب على من ٌتمسك بالعادة أن ٌثبت وجودها .وال ٌصح التمسك بالعادة إال إذا كانت عامة أو ؼالبة،
ولم تكن فٌها مخالفة للنظام العام وال لؤلخبلق الحمٌدة.
الفصل 477
حسن النٌة ٌفترض دابما مادام العكس لم ٌثبت.
الكتاب الثانً
فً مختلؾ العقود المسماة وفً أشباه العقود التً ترتبط بها
القسم األول
البٌع
الباب األول
البٌع بوجه عام
الفرع األول
فً طبٌعة البٌع و أركانه
الفصل 478
البٌع عقد بمقتضاه ٌنقل أحد المتعاقدٌن لآلخر ملكٌة شًء أو حق فً مقابل ثمن ٌلتزم هذا اآلخر بدفعه
له.
الفصل 479
البٌع المعقود من المرٌض فً مرض موته تطبق علٌه أحكام الفصل ،344إذا أجرى ألحد ورثته
بقصد محاباته ،كما إذا بٌع له شًء بثمن ٌقل كثٌرا عن قٌمته الحقٌقٌة ،أو اشترى منه شًء بثمن
ٌجاوز قٌمته .
أما البٌع المعقود من المرٌض لؽٌر وارث فتطبق علٌه أحكام الفصل .345
الفصل 480
متصرفو البلدٌات و المإسسات العامة ،و األوصٌاء ،و المساعدون القضابٌون أو المقدمون و اآلباء
الذٌن ٌدٌرون أموال أبنابهم ،و وكبلء الدابنٌن فً التفلٌسات (السنادكة) ،و مصفو الشركات ،ال ٌسوغ
لهم اكتساب أموال من ٌنوبون عنهم إال إذا كانوا ٌشاركونهم على الشٌوع فً ملكٌة األموال التً هً
موضوع التصرؾ .كما انه ال ٌجوز لهإالء األشخاص أن ٌؤخذوا أموال من ٌنوبون عنهم على سبٌل
المعاوضة أو الرهن.
إال أنه ٌمكن إجازة الحوالة أو البٌع أو المعارضة أو الرهن ممن حصل التصرؾ لصالحه ،إذا كانت له
أهلٌة التفوٌت ،أو من المحكمة أو من أٌة سلطة مختصة أخرى مع مراعاة األحكام المتعلقة بذلك
والواردة فً ظهٌر المسطرة المدنٌة.
الفصل 481
ال ٌسوغ للسماسرة وال للخبراء أن ٌشتروا ،ال بؤنفسهم وال بوسطاء عنهم ،األموال المنقولة أو
العقارٌة التً ٌناط بهم بٌعها أو تقوٌمها كما انه ال ٌسوغ لهم أن ٌؤخذوا هذه األموال على سبٌل
المعاوضة أو الرهن .وٌترتب على مخالفة هذا الفصل الحكم بالبطبلن وبالتعوٌضات.
الفصل 482
ٌعتبر وسطاء فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصلٌن 480و 481السابقٌن زوجات األشخاص
المذكورٌن فٌهما وأبناإهم وإن كانوا رشداء.
الفصل 483
ٌقع صحٌحا بٌع جزء محدد من الفضاء الطلٌق أو الهواء العامودي الذي ٌرتفع فوق بناء قابم فعبل،
وٌسوغ للمشتري أن ٌبنً فٌه ،بشرط تحدٌد طبٌعة البناء وأبعاده ولكن ال ٌسوغ للمشتري أن ٌبٌع
الهواء العامودي الذي ٌعلوه بؽٌر رضى البابع األصلً.
الفصل 484
ٌبطل بٌن المسلمٌن بٌع األشٌاء المعتبرة من النجاسات وفقا لشرٌعتهم مع استثناء األشٌاء التً تجٌز
هذه الشرٌعة االتجار فٌها ،كاألسمدة الحٌوانٌة المستخدمة فً أؼراض الفبلحة .
الفصل 485
بٌع ملك الؽٌر ٌقع صحٌحا:
وإذا رفض المالك اإلقرار ،كان للمشتري أن ٌطلب فسخ البٌع .وزٌادة على ذلكٌ .لتزم البابع
بالتعوٌض ،إذا كان المشتري ٌجهل ،عند البٌع أن الشًء مملوك للؽٌر .
وال ٌجوز إطبلقا للبابع أن ٌتمسك ببطبلن البٌع بحجة أن الشًء مملوك للؽٌر .
الفصل 486
ٌسوغ أن ٌرد البٌع على شًء ؼٌر محدد إال بنوعه .ولكن البٌع ال ٌصح ،فً هذه الحالة ،إال إذا ورد
على أشٌاء مثلٌة محددة تحدٌدا كافٌا ،بالنسبة إلى العدد و الكمٌة و الوزن أو القٌاس و الصنؾ ،على
نحو ٌجًء معه رضى المتعاقدٌن على بٌنة وتبصر.
الفصل 487
ٌجب أن ٌكون الثمن الذي ٌنعقد علٌه البٌع معٌنا .وال ٌسوغ أن ٌعهد بتعٌٌنه إلى أحد من الؽٌر ،كما
انه ال ٌسوغ أن ٌقع الشراء بالثمن الذي اشترى به الؽٌر ما لم ٌكن هذا الثمن معروفا من المتعاقدٌن.
ومع ذلكٌ ،جوز الركون إلى الثمن المحدد فً قابمة أسعار السوق ،أو إلى تعرٌفة معٌنة أو إلى
متوسط أسعار السوق ،إذا ورد البٌع على بضابع ال ٌتعرض ثمنها للتقلبات .أما إذا ورد البٌع ،على
بضابعٌ ،تعرض ثمنها للتقلبات ،فٌفترض فً المتعاقدٌن أنهما ركنا إلى متوسط األسعار التً تجري
بها الصفقات.
الفرع الثانً
فً تمام البٌع
الفصل 488
ٌكون البٌع تاما بمجرد تراضً عاقدٌه ،أحدهما بالبٌع و اآلخر بالشراء ،و باتفاقهما على المبٌع و
الثمن وشروط العقد األخرى.
الفصل 489
إذا كان المبٌع عقارا أو حقوقا عقارٌة أو أشٌاء أخرى ٌمكن رهنها رهنا رسمٌا ،وجب أن ٌجري البٌع
كتابة فً محرر ثابت
التارٌخ ،وال ٌكون له أثر فً مواجهة الؽٌر إال إذا سجل فً الشكل المحدد بمقتضى القانون.
الفصل 490
إذا حصل البٌع جزافا ،فإنه ٌكون تاما بمجرد أن ٌتراضى المتعاقدان على المبٌع والثمن وشروط العقد
األخرى ،ولو لم تكن األشٌاء التً ٌرد علٌها قد وزنت أو قٌست أو كٌلت.
والبٌع الجزافً هو الذي ٌرد بثمن واحد على جملة أشٌاء ،دون أن ٌعتبر عددها أو وزنها أو قٌاسها
إال ألجل تعٌٌن ثمن المجموع.
الباب الثانً
آثار البٌع
الفرع األول
آثار البٌع بوجه عام
الفصل 491
ٌكسب المشتري بقوة القانون ملكٌة الشًء المبٌع ،بمجرد تمام العقد بتراضً طرفٌه.
الفصل 492
بجرد تمام البٌعٌ ،سوغ للمشتري تفوٌت الشًء المبٌع ولو قبل حصول التسلٌم؛ وٌسوغ للبابع أن
ٌحٌل حقه فً الثمن ولو قبل الوفاء ،وذلك ما لم ٌتفق العاقدان على خبلفه .وال ٌعمل بهذا الحكم فً
بٌوع المواد الؽذابٌة المنعقدة بٌن المسلمٌن.
الفصل 493
بمجرد تمام العقدٌ ،تحمل المشتري الضرابب وؼٌرها من األعباء التً ٌتحملها الشًء المبٌع ما لم
ٌشترط ؼٌر ذلك .وٌقع على عاتقه أٌضا مصروفات حفظ المبٌع وجنً ثماره .وعبلوة على ذلكٌ ،تحمل
المشتري تبعة هبلك المبٌع ،ولو قبل حصول التسلٌم ،ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك .
الفصل 494
إذا وقع البٌع بالقٌاس أو الكٌل أو العد أو على شرط التجربة أو على شرط المذاق أو على أساس
مجرد الوصؾ ،فإن البابع ٌبقى متحمبل بتبعة هبلك المبٌع ،مادام لم ٌجر قٌاسه أو كٌله أوعده أو
تجربته أو مذاقه أو فحصه ولم ٌحصل قبوله من المشتري أو من ناببه ،وذلك حتى ولو كان المبٌع
موجودا بالفعل فً ٌد المشتري.
الفصل 495
إذا كان البٌع على التخٌٌر ،مع تحدٌد أجل لبلختٌار فإن المشتري ال ٌتحمل تبعة الهبلك ،إال من وقت
تحقق الشرط ،ما لم ٌتفق على ذلك.
الفصل 496
ٌبقى الشًء المبٌع أثناء نقله فً ضمان البابع ،الذي ٌتحمل تبعة هبلكه ،إلى أن ٌتسلمه المشتري.
الفصل 497
فً حالة بٌع الثمار على األشجار ومنتجات البساتٌن والمحصوالن قبل جنٌها ٌتحمل البابع تبعة هبلك
المبٌع إلى تمام نضجه.
الفرع الثانً
التزامات البابع
الفصل 498
ٌتحمل البابع بالتزامٌن أساسٌٌن:
الفصل 499
ٌتم التسلٌم حٌن ٌتخلى البابع أو ناببه عن الشًء المبٌع وٌضعه تحت تصرؾ المشتري بحٌث ٌستطٌع
هذا حٌازته بدون عابق.
الفصل 500
ٌتم التسلٌم بطرق مختلفة:
1 -تسلم العقارات بتخلً البابع عنها ،وبتسلٌم مفاتٌحها إذا كانت من المبانً ،بشرط أال ٌكون ثمة
عابق ٌمنع المشتري من وضع الٌد علٌها؛
2 -تسلم األشٌاء المنقولة بمناولتها من ٌد إلى ٌد أو بتسلٌم مفاتٌح العمارة أو الصندوق الموضوعة
فٌه ،أو بؤي وجه آخر جرى به العرؾ؛
ٌ 3 -تم التسلٌم ولو بمجرد رضى الطرفٌن ،إذا كان سحب المبٌع من ٌد البابع ؼٌر ممكن وقت البٌع،
أو كان المبٌع موجودا من قبل فً ٌد المشتري على وجه آخر؛
4 -إذا كان المبٌع عند البٌع موجودا فً مستودع عام ،فإن حوالة أو مناولة شهادة إٌداعه أو تذكرة
شحنه أو نقله تكوه بمثابة تسلٌمه .
الفصل 501
ٌتم تسلٌم الحقوق المعنوٌة ،كحق المرور مثبل ،إما بتسلٌم السندات التً تثبت وجودها ،وإما
باالستعمال الذي ٌباشرها المشتري لها برضى البابع ،وإذا اقتضى استعمال الحقوق المعنوٌة حٌازة
شًء معٌن ،وجب على البابع أن ٌمكن المشتري من وضع الٌد علٌه بدون عابق.
الفصل 502
ٌجب أن ٌتم التسلٌم فً المكان الذي كان الشًء موجودا فٌه عند البٌع ،ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك.
إذا لزم نقل المبٌع من مكان إلى آخر ،فإن تسلٌمه آخر ؼٌر الذي كان موجودا فٌه حقٌقة ،وجب على
البابع نقله إلى المكان المبٌن فً العقد إذا طلب المشتري ذلك.
الفصل 503
إذا لزم نقل المبٌع من مكان إلى آخر ،فإن تسلٌمه ال ٌتم إال فً وقت وصوله إلى المشتري أو إلى
ناببه.
الفصل 504
ٌجب أن ٌحصل التسلٌم فور إبرام العقد ،إال ما تقتضٌه طبٌعة الشًء المبٌع أو العرؾ من زمن.
وال ٌجبر البابع الذي لم ٌعط المشتري أجبل للوفاء بالثمن على تسلٌم المبٌع ،إذا لم ٌعرض المشتري
دفع ثمنه فً مقابل تسلمه.
الفصل 505
إذا بٌعت عدة أشٌاء صفقة واحدة ،كان للمشتري أن ٌحبسها كلها حتى ٌستوفً الثمن بتمامه ،ولو كان
قد سمً لكل شًء ثمنه على حدة .
الفصل 506
لٌس للبابع أن ٌمتنع من تسلٌم الشًء المبٌع:
2 -إذا قبل إنابة على الؽٌر من أجل استٌفاء الدٌن أو ما تبقى منه؛
الفصل 507
ال ٌجبر البابع على تسلٌم الشًء المبٌع ،ولو كان قد منح أجبل للوفاء بالثمن:
2 -إذا كان المشتري مفلسا بالفعل عند البٌع بدون علم البابع؛
3 -إذا قلل المشتري التؤمٌنات المقدمة منه لضمان الوفاء بالثمن على وجه ٌعرض البابع لخطر
ضٌاعه علٌه.
الفصل 508
إذا باشر البابع حق الحبس المقرر بمقتضى الفصول السابقة ،كان مسإوال عن الشًء مسإولٌة
المرتهن رهنا حٌا زٌا لمنقول عن المرهون الذي فً حوزته.
الفصل 509
مصروفات التسلٌم كالتً ٌقتضٌها القٌاس أو الوزن أو العد أو الكٌل ،تقع على عاتق البابع.
وإذا كان المبٌع حقا معنوٌا ،وقعت على عاتق البابع أٌضا المصروفات البلزمة إلنشاء هذا الحق أو
لنقله.
الفصل 510
إذا وقع البٌع بواسطة سمسار ،كانت مصروفات السمسرة على البابع ،ما لم تقض العادات المحلٌة أو
اتفاقات الطرفٌن بخبلفه.
الفصل 511
على المشتري مصروفات رفع الشًء المبٌع وتسلمه ،وكذلك مصروفات أداء الثمن وتلك التً
ٌقتضٌها الصرؾ والتوثٌق والتسجٌل ومصروفات التنبر البلزمة لرسم الشراء وعلٌه أٌضا مصروفات
التؽلٌؾ والشحن والنقل.
وتشمل مصروفات التسلم رسوم حق المرور (الترانزٌت) ،و المكوس و الضرابب الجمركٌة التً تجبى
عند انتقال الشًء ووصوله.
الفصل 512
ٌجب تسلٌم الشًء فً الحالة التً كان علٌها عند البٌع ،وٌمتنع على البابع إجراء التؽٌٌر فٌه ابتداء
من هذا الوقت.
الفصل 513
إذا كان المبٌع شٌبا معٌنا ،وهلك هذا الشًء أو تعٌب قبل التسلٌم بفعل البابع أو بخطبه ،كان للمشتري
الحق فً أن ٌطالبه بقٌمته أو بتعوٌض ٌعادل النقص فً قٌمته ،على نحو ما كان ٌمكن أن ٌفعله ضد
أي شخص من الؽٌر .
وإذا ورد البٌع على شًء مثلً ،إلتزم البابع بؤن ٌسلم مثٌبل له فً صنفه ومقداره والكل مع حفظ حق
المشتري فً تعوٌض أكبر ،إذا كان لهذا التعوٌض محل.
الفصل 514
إذا هلك الشًء المبٌع أو تعٌب قبل التسلٌم ،بفعل المشتري أو بخطبه وجب على هذا األخٌر تسلمه فً
الحالة التً هو علٌها ،ودفع الثمن كامبل.
الفصل 515
للمشتري كل ثمار الشًء و زوابده ،سواء كانت مدنٌة أم طبٌعٌة ،ابتداء من وقت تمام البٌع .وٌجب
تسلٌمها إلٌه معه ،ما لم ٌقض االتفاق بخبلفه.
الفصل 516
االلتزام بتسلٌم الشًء ٌشمل أٌضا توابعه ،وفقا لما ٌقضً به اتفاق الطرفٌن أو ٌجري به العرؾ.
فإن لم ٌوجد اتفاق وال عرؾ ،اتبعت القواعد الواردة فٌما ٌلً:
الفصل 517
بٌع األرض ٌشمل ما ٌوجد فٌها من مبانً وأشجار كما ٌشمل المزروعات التً لما تنبت ،والثمار التً
لما تعقد.
وال ٌشمل البٌع الثمار المعقودة .وال المحصوالن المعلقة باألؼصان أو الجذور وال النباتات المؽروسة
فً األوعٌة ،وال تلك المعدة لقلعها وإعادة ؼرسها ،وال األشجار الٌابسة التً ال ٌنتفع بها إال خشبا ،وال
األشٌاء المدفونة بفعل اإلنسان والتً ال ٌرجع عهدها إلى قدٌم الزمان.
الفصل 518
بٌع البناء ٌشمل األرض التً أقٌم علٌها ،كما ٌشمل ملحقاته المتصلة به اتصال قرار كاألبواب والنوافذ
والمفاتٌح التً تعتبر جزءا متمما لئلقفال .وٌشمل كذلك كل االرحٌة واألدراج والخزابن المثبتة فٌه،
وأنابٌب المٌاه والمواقد المثبتة بجدرانه.
وال ٌشمل بٌع البناء األشٌاء ؼٌر الثابتة التً ٌمكن إزالتها ببل ضرر ،وال مواد البناء المجمعة إلجراء
اإلصبلحات وال تلك التً فصلت عنه بقصد استبدال ؼٌرها بها.
الفصل 519
وٌشمل بٌع العقار كذلك الخرابط وتقدٌر المصروفات ،والحجج والوثابق المتعلقة بملكٌته ،وإذا تعلقت
حجج الملكٌة بالمبٌع وبؽٌره من األشٌاء التً ال تدخل فً البٌع ،لم ٌكن البابع ملتزما إال بؤن ٌسلم
نسخة رسمٌة للجزء المتعلق منها بالعٌن المبٌعة.
الفصل 520
خبلٌا النحل وبروج الحمام ؼٌر الثابتة ال تعتبر جزءا من العٌن المبٌعة.
الفصل 521
البستان واألراضً األخرى ،سواء كانت مؽروسة أم ال ،الموجودة خارج الدار ال تعتبر من توابعها،
ولو كانت متصلة بها بباب داخلً إال:
1 -إذا كان البستان أو األراضً بالنسبة إلى البناء ،من الصؽر جدا بحٌث ٌجب اعتبارها من توابعه؛
2 -إذا تبٌن من تخصٌص المالك أن البستان أو األراضً كانت معتبرة من توابع الدار.
الفصل 522
إذا تعلق البٌع باألشٌاء التً تتجدد بعد قطعها أو جنً ؼلتها كالدرق و الفصة وكان واردا على قطفة
أو جذة منها ،فإنه ال ٌشمل خلفها .وٌشمل بٌع الخضر واألزهار والفاكهة ما وجد منها معلقا بؤصله،
وكذلك ما ٌنضج منها أو ٌنفتح بعد البٌع إذا كان ٌعتبر من التوابع ال من الخلؾ.
الفصل 523
بٌع الحٌوان ٌشمل:
1 -صؽٌره الذي ٌرضعه؛
الفصل 524
بٌع األشجار ٌشمل األرض القابمة علٌها ،كما ٌشمل ،ثمارها التً لم تعقد.
الفصل 525
النقود واألشٌاء الثمٌنة الموجودة داخل شًء منقول ال تعتبر داخلة فً البٌع الذي ٌرد علٌه ،ما لم
ٌشترط ؼٌر ذلك.
الفصل 526
األشٌاء التً تباع بالوزن أو العد ،وال ٌكون فً أثمانها تفاوت محسوس واألشٌاء التً ٌمكن تقسٌمها
بؽٌر ضررٌ ،سوغ بٌعها بثمن إجمالً واحد ،أو على أساس سعر معٌن لكل وحدة كٌل أو وزن.
وإذا وجد المقدار المحدد فً العقد كامبل عند التسلٌم لزم البٌع فً الكل ،أما إذا وجد فرق بالزٌادة أو
النقصان وسواء كان البٌع بثمن إجمالً واحد أو بثمن مقدر على أساس سعر الوحدة ،وجب إتباع
القواعد اآلتٌة:
إذا وجدت زٌادة ،كانت من حق البابع ،وإذا وجد نقصان ،كان للمشتري الخٌار بٌن أن ٌفسخ العقد
بالنسبة إلى الكل ،وبٌن أن ٌقبل القدر المسلم وٌدفع الثمن بنسبته.
الفصل 527
إذا كان محل البٌع أشٌاء تباع بالعدد وفً أثمانها تفاوت محسوس طبقت القواعد اآلتٌة:
إذا بٌعت هذه األشٌاء جملة وبثمن إجمالً واحد ،فإن كل فرق بالزٌادة أو النقصان ٌبطل البٌع .وإذا
بٌعت على أساس سعر الوحدة وتبٌن فرق بالزٌادة بطل البٌع ،وإذا كان الفرق بالنقصان ،كان
للمشتري الخٌار بٌن أن ٌفسخ البٌع فً الكل ،وبٌن أن ٌقبل المقدار المسلم على أن ٌدفع بنسبته.
الفصل 528
إذا كان محل البٌع أشٌاء تباع بالوزن أو القٌاس وٌضرها التبعٌض ومن بٌنها األراضً المبٌعة
بالقٌاس ،اتبعت القواعد اآلتٌة:
أ -إذا بٌع الشًء بتمامه بثمن إجمالً واحد ،كانت الزٌادة للمشتري من ؼٌر أن ٌكون للبابع خٌار
فسخ البٌع .وإذا وجد فرٌق بالنقصان ،حق للمشتري أن ٌفسخ البٌع أو أن ٌقبل القدر المسلم مع دفع
الثمن المحدد فً العقد؛
ب -إذا بٌع الشًء على أساس سعر وحدة الكٌل و وجد فرق بالزٌادة أو النقصان ،كان للمشتري
الخٌار بٌن أن ٌفسخ العقد ،وبٌن أن ٌقبل القدر المسلم ،مع دفع الثمن بنسبته .
الفصل 529
إذا بٌع الشًء جملة واحدة ،أو باعتباره معٌنا بذاته ،وذكر فً العقد قدره عدا أو وزنا أو سعة ،لم ٌكن
للبابع حق فً زٌادة الثمن وال للمشتري حق فً إنقاصه ،إال إذا بلػ الفرق بٌن القدر المذكور فً العقد
والقدر الحقٌقً للشًء جزءا من عشرٌن زٌادة أو نقصانا.
الفصل 530
إذا كان لزٌادة الثمن محل ،بسبب الزٌادة فً المقدار أو الوزن على مقتضى الفصل السابق ،كان
للمشتري الخٌار بٌن أن ٌتخلى عن العقد أو أن ٌقدم الزٌادة فً الثمن.
الفصل 531
دعوى فسخ العقد ودعوى إنقاص الثمن أو تكملته ،وفقا للفصول السابقة ٌلزم رفعها خبلل السنة التً
تبدأ من التارٌخ المحدد بمقتضى العقد لبدء انتفاع المشتري أو للتسلٌم ،أو من تارٌخ العقد إن لم ٌحدد
فٌه تارٌخ لبدء االنتفاع أو للتسلٌم .وإذا لم ترفع تلك الدعاوى فً األجل المذكور ،سقطت.
الفصل 532
الضمان الواجب على البابع للمشتري ٌشمل أمرٌن:
والضمان ٌلزم البابع بقوة القانون ،وان لم ٌشترط .وحسن نٌة البابع ال ٌعفٌه من الضمان .
ا -االلتزام بضمان حوز المبٌع والتصرؾ فٌه ببل معا رض -ضمان االستحقاق-
الفصل 533
االلتزام بالضمان ٌقتضً من البابع الكؾ عن كل فعل أو مطالبة ترمً إلى التشوٌش على المشتري أو
حرمانه من المزاٌا التً كان له الحق فً أن ٌعول علٌها ،بحسب ما أعد له المبٌع والحالة التً كان
علٌها وقت البٌع .
الفصل 534
وٌلتزم البابع أٌضا بقوة القانون بؤن ٌضمن للمشتري االستحقاق الذي ٌقع ضده ،بمقتضى حق كان
موجودا عند البٌع.
2 -إذا كان المبٌع فً حوز الؽٌر ولم ٌتمكن المشتري من استرداده منه؛
الفصل 535
استحقاق جزء معٌن من المبٌع كاستحقاقه كله ،إذا بلػ هذا الجزء ،بالنسبة إلى الباقً من األهلٌة
بحٌث إن المشتري ما كان لٌشتري بدون ذلك الجزء .
وٌسري نفس الحكم إذا كانت العٌن مثقلة بحقوق ارتفاق ؼٌر ظاهرة أو بحقوق أخرى لم ٌصرح بها
عند البٌع.
الفصل 536
إذا كانت العٌن المبٌعة مثقلة بحق من حقوق االرتفاق الضرورٌة المبلزمة لها ،بمقتضى طبٌعة
األمور ،كحق المرور الثابت على ارض تحصر أخرى عن الطرٌق ،فإن المشتري ال ٌثبت له حق
الرجوع على البابع ،إال إذا ضمن هذا األخٌر تمام خلو العٌن من كل عبء.
الفصل 537
إذا وجهت على المشتري دعوى ،بسبب الشًء المبٌع ،وجب علٌه أن ٌعلم البابع بدعوى االستحقاق،
عند تقدٌم المدعى البٌنة على دعواه .وإذ ذاك تنبهه المحكمة بؤنه إذا استمر فً الدعوى باسمه
الشخصًٌ ،عرض نفسه لضٌاع حقه فً الرجوع على البابع ،فإذا فضل ،برؼم هذا التنبٌه ،أن ٌدافع
مباشرة فً الدعوى فقد كل حق فً الرجوع على البابع.
الفصل 538
إذا استحق المبٌع كله من ٌد المشتري ،من ؼٌر أن ٌقع من جانبه اعتراؾ بحق المستحق كان له أن
ٌطلب استرداد:
1 -الثمن الذي دفعه ومصروفات العقد التً أنفقت على وجه سلٌم؛
الفصل 539
للمشتري الحق فً استرداد الثمن كامبل ،ولو هلك الشًء الذي حصل استحقاقه أو نقصت قٌمته كبل أو
بعضا ،بفعله أو بخطبه أو نتٌجة قوة قاهرة.
الفصل 540
البابع السٌا النٌة ملزم بؤن ٌدفع للمشتري حسن النٌة كل المصروفات التً أنفقها حتى مصروفات
الزٌنة أو الترؾ.
الفصل 541
إذا كانت قٌمة الشًء المستحق قد ازدادت عند حصول االستحقاق ولو بؽٌر علم المشتري ،فإن الزٌادة
فً القٌمة تدخل فً مبلػ التعوٌض ،إذا صدر تدلٌس من البابع.
الفصل 542
فً حالة االستحقاق الجزبً الذي ٌبلػ من األهمٌة حدا بحٌث ٌعٌب الشًء المبٌع ،وبحٌث إن المشتري
كان ٌمتنع عن الشراء لو علم بهٌ ،ثبت للمشتري الخٌار بٌن استرداد ثمن الجزء الذي حصل استحقاقه
واالحتفاظ بالبٌع بالنسبة إلى الباقً ،وبٌن فسخ البٌع واسترداد كل الثمن.
وإذا لم ٌبلػ االستحقاق الجزبً من األهمٌة الحد الكافً لتبرٌر فسخ البٌع لم ٌثبت للمشتري إال الحق
فً إنقاص الثمن بقدر ما استحق.
الفصل 543
إذا ورد البٌع على عدة أشٌاء منقولة ،وحصل شراإها كلها جملة واحدة وبثمن واحد ،ثم استحق
بعضها كان للمشتري الخٌار بٌن أن ٌفسخ العقد وٌسترد الثمن ،وبٌن أن ٌطلب إنقاص الثمن بقدر ما
استحق.
إال انه إذا كان من طبٌعة األشٌاء المبٌعة عدم إمكان إجراء الفصل بٌنها بؽٌر ضرر ،فإنه ال ٌكون
للمشتري الفسخ إال بالنسبة إلى الكل.
الفصل 544
ٌسوغ أن ٌتفق المتعاقدان على أن البابع ال ٌتحمل بؤي ضمان أصبل.
إال أنه ال ٌكون لهذا الشرط من أثر إال إعفاء البابع من التعوٌضات ،فبل ٌمكنه أن ٌحلل البابع من
التزامه برد الثمن الذي قبضه ،كله أو بعضه فً حالة االستحقاق .
2 -إذا وقع تدلٌس من البابع ،كما إذا باع ملك الؽٌر على علم منه وكما إذا كان ٌعرؾ سبب
االستحقاق ،ولم ٌصرح به.
الفصل 545
ٌلتزم البابع برد الثمن أو بتحمل إنقاصه ،ولو كان المشتري عالما باحتمال االستحقاق أو بوجود حقوق
تثقل المبٌع.
الفصل 546
ال ٌلتزم البابع بؤي ضمان أصبل:
ب -إذا حصل االنتزاع بفعل السلطة ،ما لم ٌكن فعلها مبنٌا على حق سابق ثابت لها ٌخولها العمل على
احترامه أو على فعل ٌعزى للبابع؛
ج -إذا حصل للمشتري عرقلة فً التصرؾ ،نتٌجة تعد من الؽٌر ،بدون أن ٌدعً أي حق على العٌن
المبٌعة.
الفصل 547
البابع ،ولو أدخل فً الدعوى فً وقت مفٌد ،ال ٌتحمل بؤي ضمان ،إذا حصل االستحقاق بؽش
المشتري أو بخطبه ،وكان هذا الخطؤ هو السبب الدافع للحكم الذي قضى باالستحقاق ،وعلى وجه
الخصوص:
أ -إذا ترك المشتري التقادم البادئ قبل البٌع والساري ضده ٌتم أو إذا أهمل إتمام تقادم بدأه البابع؛
الفصل 548
ال ٌفقد المشتري حقه فً الرجوع بالضمان على البابع ،إذا كان لم ٌتمكن ،بسبب ؼٌابه ،من إخطاره
فً وقت مفٌد ،واضطر نتٌجة لذلك أن ٌدافع عن نفسه وحده ضد المستحق.
وٌضمن البابع أٌضا وجود الصفات التً صرح بها أو التً اشترطها المشتري.
الفصل 550
إال انه إذا كان المبٌع مما ال ٌمكن التعرؾ على حقٌقة حالته إال بإجراء تؽٌٌر فً طبٌعته ،كالثمار فً
قشورها ،فإن البابع ال ٌضمن العٌوب الخفٌة إال إذا التزم بذلك صراحة أو إذا كان العرؾ المحلً
ٌفرض علٌه هذا الضمان.
الفصل 551
فً البٌوع التً تنعقد على مقتضى أنموذجٌ ،ضمن البابع توفر صفات النمودج فً المبٌع .وإذا هلك
النمودج أو تعٌب ،وجب على المشتري أن ٌثبت أن البضاعة ؼٌر مطابقة له.
الفصل 552
ال ٌضمن البابع إال العٌوب التً كانت موجودة عند البٌع ،إذا كان المبٌع شٌبا معٌنا بذاته ،أو عند
التسلٌم إذا كان المبٌع شٌبا مثلٌا بٌع بالوزن أو القٌاس أو على أساس الوصؾ.
الفصل 553
إذا ورد البٌع على األشٌاء المنقولة ،عدا الحٌوانات ،وجب على المشتري أن ٌفحص الشًء المبٌع
فور تسلمه ،وان ٌخطر البابع حاال بكل عٌب ٌلزمه ضمانه ،خبلل السبعة األٌام التالٌة للتسلم.
وإذا لم ٌجر ما سبق ،اعتبر الشًء مقبوال ،ما لم تكن العٌوب مما ال ٌمكن التعرؾ علٌها بالفحص
المادي ،أو كان المشتري قد منع لسبب خارج عن إرادته ،من فحص الشًء المبٌع .وفً هذه الحالة
ٌجب إخطار البابع بعٌوب الشًء فور اكتشافها .فإن لم ٌحصل اإلخطار اعتبر الشًء مقبوال ،وال
ٌسوغ للبابع سٌا النٌة أن ٌتمسك بهذا التحفظ األخٌر
الفصل 554
إذا ظهر عٌب فً المبٌع ،وجب على المشتري أن ٌعمل فورا على إثبات حالته بواسطة السلطة
القضابٌة أو بواسطة خبراء مختصٌن بذلك مع حضور الطرؾ اآلخر أو ناببه إن كان موجودا فً
المكان ،فإذا لم ٌقم المشتري بإثبات حالة المبٌع على وجه سلٌم ،تعٌن علٌه أن ٌثبت أن العٌب كان
موجودا فعبل عند تسلمه المبٌع .وال ٌتعٌن إثبات حالة المبٌع إذا أبرم البٌع على أساس النموذج لم
ٌنازع فً ذاتٌته .
وإذا كانت البضاعة آتٌة من مكان آخر ،ولم ٌكن للبابع من ٌمثله فً محل التسلٌم وجب على المشتري
أن ٌعمل على حفظها موقتا.
وإذا خٌؾ من خطر تعٌب سرٌع كان للمشتري الحق فً أن ٌعمل على بٌع الشًء بحضور ممثل
السلطة المختصة فً مكان وجوده ،وذلك بعد قٌامه بإثبات حالته على نحو ما ذكر .وٌصبح هذا
اإلجراء واجبا إذا اقتضته مصلحة البابع .وعلى المشتري أن ٌبادر بؤخطار البابع لكل ما سبق و إال
وجب علٌه تعوٌض الضرر.
الفصل 555
مصروفات رد البضاعة إلى مصدرها فً حالة الفصل السابق ،تقع على عاتق البابع.
الفصل 556
إذا ثبت الضمان ،بسبب العٌب أو بسب خلو المبٌع من صفات معٌنة كان للمشتري أن ٌطلب فسخ البٌع
ورد الثمن ،وإذا فضل المشتري االحتفاظ بالمبٌع ،لم ٌكن له الحق فً أن ٌنقص الثمن.
أ -إذا كان البابع ٌعلم عٌوب المبٌع أو ٌعلم خلوه من الصفات التً وعد بها ،ولم ٌصرح بؤنه ٌبٌع بؽٌر
ضمان .وٌفترض هذا العلم موجودا دابما إذا كان البابع تاجرا أو صانعا ،وباع منتجات الحرفة التً
ٌباشرها؛
ب -إذا صرح البابع بعدم وجود العٌوب ،ما لم تكن العٌوب قد ظهرت بعد البٌع أو كان ٌمكن للبابع أن
ٌجهلها بحسن نٌة؛
ج -إذا كانت الصفات التً ثبت خلو المبٌع منها قد اشترط وجودها صراحة أو كان عرؾ التجارة
ٌقتضٌها.
الفصل 557
إذا ورد البٌع على مجموع من أشٌاء محددة ،وكان جزء منها معٌبا كان للمشتري أن ٌستعمل حق
االختٌار المخول له بمقتضى الفصل 556وإذا ورد البٌع على أشٌاء مثلٌة ،لم ٌكن للمشتري إال أن
ٌطلب تسلٌم مثلها فً النوع خالٌة من العٌب ،مع حفظ حقه فً المطالبة بالتعوٌض إذا كان له محل.
الفصل 558
إذا بٌعت عدة أشٌاء مختلفة صفقة واحدة بثمن إجمالً واحد ،كان للمشتري ولو بعد التسلٌم ،أن ٌطلب
فسخ البٌع بالنسبة إلى الجزء المتعٌب وحده من هذه األشٌاء ورد ما ٌقابله من الثمن .إال أنه إذا كانت
األشٌاء المبٌعة مما ال ٌمكن تجزبته بؽٌر ضرر كاألشٌاء المزدوجة .فإن المشتري ال ٌكون له أن ٌطلب
الفسخ إال بالنسبة إلى مجموع الصفقة.
الفصل 559
الفسخ لعٌب فً الشًء األصلً ٌلحق توابع هذا الشًء ،ولو حدد لها ثمن مستقل.
الفصل 560
حصل إنقاص الثمن بتقوٌم المبٌع عند البٌع على أساس خلوه من العٌب ثم تقوٌمه على الحالة التً
ٌوجد علٌها.
وإذا بٌعت عدة أشٌاء صفقة واحدة ،حصل التقوٌم على أساس قٌمة كل األشٌاء المكونة للصفقة.
الفصل 561
فً حالة فسخ البٌعٌ ،لتزم المشتري بؤن ٌرد:
أوال :الشًء المشوب بالعٌب الموجب للضمان ،بالحالة التً تسلمه علٌها وتوابعه وما كان ٌعتبر جزءا
منه وكذلك الزٌادات التً اندمجت فٌه بعد البٌع؛
ثانٌا :ثمار الشًء من وقت الفسخ بالتراضً ،أو من وقت الحكم بالفسخ ،وكذلك الثمار السابقة على
هذا التارٌخ .إال أنه إذا كانت الثمار ؼٌر معقودة فإن المشتري ٌتملكها إذا كان قد جناها ولو قبل
نضجها ،كما ٌتملك أٌضا الثمار الناضجة ولو لم ٌجنها.
أوال :أن ٌدفع للمشتري مصروفات الزراعة والري والصٌانة ومصروفات الثمار التً ردها إلٌه؛
ثالثا :أن ٌعوض للمشتري الخسابر التً قد ٌسببها له الشًء المبٌع إذا كان وقع تدلٌس من البابع.
الفصل 562
لٌس للمشتري الحق فً استرداد الثمن أو فً إنقاصه .إذا تعذر علٌه رد الشًء المبٌع فً الحاالت
اآلتٌة :
أوال :إذا هلك المبٌع بحادث فجابً أو بخطؤ وقع من المشتري أو من األشخاص الذٌن ٌتحمل
المسإولٌة عنهم؛
الفصل 563
إذا هلك الشًء المبٌع بسبب العٌب الذي كان ٌشوبه أو بحادث فجابً ناتج عن هذا العٌب ،كان هبلكه
على البابع فٌلتزم برد الثمن وٌلتزم أٌضا بالتعوٌضات إذا كان سٌا النٌة.
الفصل 564
ال محل للفسخ ،ولٌس للمشتري إال طلب إنقاص الثمن:
ثانٌا :إذا كان قد استعمل الشًء استعماال من شؤنه أن ٌنقص من قٌمته بكٌفٌة محسوسة .وٌطبق نفس
الحكم إذا كان قد استعمل الشًء قبل أن ٌعرؾ العٌب .أما إذا كان قد استعمله بعد ذلك فٌطبق حكم
الفصل . 572
الفصل 565
إذا كان الشًء المبٌع حصل تسلمه مشوبا بعٌب موجب للضمان ،ثم حدث فٌه بعد ذلك عٌب ال ٌعزى
لخطؤ المشتري ،كان له الخٌار بٌن أن ٌحتفظ بالشًء وٌرجع بالضمان على أساس العٌب األول وفقا
لما ٌقضً به القانون ،وبٌن أن ٌرده للبابع مع تحمله نقصا فً الثمن الذي دفعه ٌتناسب مع العٌب
الجدٌد الذي ظهر بعد البٌع .إال أنه ٌسوغ للبابع أن ٌعرض استرداده الشًء المبٌع بالحالة التً هو
علٌها مع تنازله عن حق الرجوع من أجل العٌب الجدٌد .وفً هذه الحالة ٌكون للمشتري الخٌار بٌن
أن ٌحتفظ بالشًء على الحالة التً ٌوجد علٌها وبٌن أن ٌرده دون أداء أي تعوٌض.
الفصل 566
إذا زال العٌب الجدٌد عادت لصالح المشتري دعوى الضمان على أساس العٌب القدٌم السابق على
التسلٌم.
الفصل 567
إنقاص الثمن الحاصل بسبب عٌب ثابت ال ٌمنع المشتري فٌما إذا ظهر فً المبٌع عٌب آخر جدٌد .من
أن ٌطلب إما فسخ البٌع وإما إنقاصا جدٌدا فً الثمن.
الفصل 568
تنقضً دعوى ضمان العٌب إذا زال العٌب قبل دعوى الفسخ أو إنقاص الثمن أو فً أثنابها ،وكان
العٌب بطبٌعته موقتا ،ولٌس من شؤنه أن ٌظهر من جدٌد .أما إذا كان من طبٌعة العٌب أن ٌظهر من
جدٌد بعد زواله فإن حكم هذا الفصل ال ٌطبق.
الفصل 569
ال ٌضمن البابع العٌوب الظاهرة وال العٌوب التً كان المشتري ٌعرفها أو كان ٌستطٌع بسهولة أن
ٌعرفها.
الفصل 570
ٌضمن البابع العٌوب التً كان المشتري ٌستطٌع بسهولة أن ٌعرفها إذا صرح بعدم وجودها.
الفصل 571
ال ٌضمن البابع عٌوب الشًء أو خلوه من الصفات المتطلبة فٌه:
الفصل 572
دعوى ضمان العٌب تنقضً :
ثانٌا :إذا باع المشتري الشًء بعد علمه بالعٌب أو تصرؾ فٌه على أي وجه آخر باعتباره مالكا؛
ثالثا :إذا كان المشتري قد خصص الشًء الستعماله الشخصً وظل ٌستعمله بعد علمه بالعٌب الذي
ٌشوبه .وال تسري هذه القاعدة على المنازل وؼٌرها من العقارات المشابهة فإن هذه ٌستطٌع الشخص
االستمرار فً سكناها أثناء دعوى فسخ البٌع .
الفصل 573
كل دعوى ناشبة عن العٌوب الموجبة للضمان أو عن خلو المبٌع من الصفات الموعود بها ٌجب أن
ترفع فً اآلجال اآلتٌة ،و إال سقطت:
بالنسبة إلى األشٌاء المنقولة والحٌوانات خبلل ٌ 30وما بعد التسلٌم بشرط أن ٌكون قد أرسل للبابع
األخطار المشار إلٌه فً الفصل .553
وٌسوغ تمدٌد هذه اآلجال أو تقصٌرها باتفاق المتعاقدٌن ،وتسري أحكام الفصول 371إلى 377على
سقوط دعوى ضمان العٌب.
الفصل 574
ال ٌحق للبابع سٌا النٌة التمسك بدفوع التقادم المقررة فً الفصل السابق ،كما ال ٌحق له التمسك بؤي
شرط آخر من شؤنه أن ٌضٌق حدود الضمان المقرر علٌه ،وٌعتبر سٌا النٌة كل بابع ٌستعمل طرقا
احتٌالٌة لٌلحق بالشًء المبٌع عٌوبا أو لٌخفٌها.
الفصل 575
ال دعوى لضمان العٌب فً البٌوع التً تجري بواسطة القضاء.
الفرع الثالث
فً التزامات المشتري
الفصل 576
ٌتحمل المشتري بالتزامٌن أساسٌٌن:
الفصل 577
على المشتري دفع الثمن فً التارٌخ و بالطرٌقة المحددٌن فً العقد ،وعند سكوت العقد ٌعتبر البٌع قد
أبرم معجل الثمن ،وٌلتزم المشتري بدفعه فً نفس وقت حصول التسلٌم.
الفصل 578
إال أنه إذا جرى العرؾ على أن ٌحصل أداء الثمن داخل أجل محدد أو فً أقساط معٌنة ،افترض فً
المتعاقدٌن انهما ارتضٌا اتباع حكمه ما لم ٌشترطا العكس صراحة.
الفصل 579
إذا منح أجل ألداء الثمن ،بدأ سرٌانه من وقت إبرام العقد ،ما لم ٌتفق المتعاقدان على ابتدابه من وقت
آخر.
الفصل 580
ٌلتزم المشتري بتسلم الشًء المبٌع فً المكان والوقت اللذٌن ٌحددهما العقد .فإذا سكت العقد عن
البٌان ،ولم ٌجر بشؤنه عرؾ ،التزم المشتري بؤن ٌتسلم المبٌع فورا ،إال ما ٌقتضٌه تسلمه من زمن.
وإذا لم ٌتقدم المشتري لتسلم المبٌع ،أو إذا تقدم لتسلمه ،ولكنه لم ٌعرض فً نفس الوقت أداء ثمنه،
عندما ٌكون هذا الثمن معجبل ،وجب اتباع القواعد العامة المتعلقة بمطل الدابن.
وإذا لزم تسلٌم األشٌاء المبٌعة على عدة دفعات ،فإن عدم تسلم الدفعة األولى ٌرتب نفس اآلثار التً
ٌرتبها عدم تسلم األشٌاء كلها.
الفصل 581
إذا اشترط بمقتضى العقد أو العرؾ المحلً أن البٌع ٌفسخ إذا لم ٌإد الثمن فإن العقد ٌنفسخ بقوة
القانون بمجرد عدم أداء الثمن فً األجل المتفق علٌه.
الفصل 582
إذا ورد البٌع على منقوالت ،ولم ٌمنح أجل ألداء الثمن ،فإنه ٌجوز أٌضا للبابع عند عدم أداء الثمن،
أن ٌسترد المنقوالت الموجودة فً ٌد المشتري ،أو أن ٌمنعه من بٌعها .وال تقبل دعوى االسترداد بعد
مضً خمسة عشر ٌوما من تسلٌم الشًء للمشتري .وٌسوغ االسترداد ولو كان الشًء المبٌع قد
أدمج فً عقار كما تسوغ دعوى االسترداد ضد الؽٌر ،الذٌن لهم حقوق على هذا العقار.
الفصل 583
إذا حصل للمشتري تشوٌش فً انتفاعه بالشًء المبٌع أو كان هناك سبب جدي للخوؾ من وقوعه
قرٌبا ،وذلك اعتمادا على سند سابق على البٌع ،كان له الحق فً حبس الثمن مادام البابع لم ٌوقؾ
التشوٌش .ولكن ٌسوغ للبابع أن ٌجبره على أداء الثمن ،إذا قدم كفٌبل أو تؤمٌنا آخر كافٌا ٌضمن قٌامه
برد الثمن ومصروفات العقد عند حصول االستحقاق.
وإذا لم ٌقع التشوٌش إال فً جزء من المبٌع ،لم ٌسػ للمشتري أن ٌحبس إال جزءا متناسبا من الثمن،
وتحدد الكفالة بالجزء المهدد باالستحقاق.
وال ٌسوغ للمشتري أن ٌباشر حق حبس الثمن ،إذا اشترط أداإه برؼم حصول التشوٌش له ،أو إذا
كان ٌعلم عند البٌع خطر االستحقاق.
الفصل 584
أحكام الفصل السابق تسري فً حالة اكتشاؾ المشتري فً الشًء المبٌع عٌبا موجبا للضمان.
الباب الثالث
فً بعض أنواع خاصة من البٌوع
الفرع األول
بٌع الثنٌا
الفصل 585
البٌع مع الترخٌص للبابع فً استرداد المبٌع ،أو بٌع الثنٌا ،هو الذي ٌلتزم المشتري بمقتضاه ،بعد
تمام انعقاده،بؤن ٌرجع المبٌع للبابع فً مقابل رد الثمن .وٌسوغ أن ٌرد بٌع الثنٌا على األشٌاء
المنقولة أو العقارٌة.
الفصل 586
ال ٌسوغ أن تشترط رخصة االسترداد لمدة تتجاوز ثبلث سنوات .فإن اشترطت لمدة أطول من هذا
القدر ،ردت إلٌه.
الفصل 587
األجل المحدد لبلسترداد قاطع ،فبل ٌجوز للقاضً تمدٌده ولو كان عدم تمكن البابع من مباشرة رخصة
االسترداد راجعا إلى سبب خارج عن إرادته ،إال أنه إذا كان عدم تمكن البابع من مباشرة رخصة
االسترداد راجعا إلى خطؤ المشتري ،فإن فوات األجل المحدد ال ٌمنع البابع من مباشرة حقه.
الفصل 588
للمشتري بشرط االسترداد ،خبلل األجل المحدد له ،أن ٌنتفع بالشًء المبٌع باعتباره مالكا له ،مع عدم
اإلخبلل بما هو مقرر فً الفصل 595وله أن ٌقبض ثماره ،وأن ٌباشر كل الدعاوى المتعلقة به،
بشرط أن ٌحصل ذلك منه بؽٌر ؼش.
وللمشتري أن ٌتخذ اإلجراءات المقررة لتطهٌر العقار من الرهون الرسمٌة التً تثقله.
الفصل 589
إذا لم ٌباشر البابع حقه فً االسترداد فً األجل الذي حدده العاقدان ،فقد حقه فً استرجاع المبٌع.
أما إذا باشر البابع حقه فً االسترداد ،فإن الشًء المبٌع ٌعتبر كؤنه لم ٌخرج عن ملكه أصبل.
الفصل 590
ٌحصل طلب االسترداد بإخطار البابع للمشتري برؼبته فً أن ٌرد له المبٌع ومن الضروري أن ٌقوم
البابع فً نفس الوقت بعرض الثمن.
الفصل 591
إذا مات البابع ،قبل أن ٌباشر حقه فً االسترداد ،انتقل هذا الحق إلى ورثته لما بقً من المدة التً
كانت له.
الفصل 592
ال ٌسوغ لورثة البابع أن ٌباشروا حق االسترداد إال مجتمعٌن ،وبالنسبة إلى المبٌع كله.
وإذا لم ٌتفقوا فٌما بٌنهم ،ساغ لمن ٌرؼب منهم فً االسترداد أن ٌباشره على المبٌع كله لحساب
نفسه.
وٌسري نفس الحكم إذا باع عدة أشخاص ،باالشتراك فٌما بٌنهم ،وبعقد واحد شٌبا ٌملكونه على
الشٌاع ،من ؼٌر أن ٌحتفظوا ألنفسهم بحق مباشرة استرداد كل واحد حصته.
الفصل 593
ٌسوغ مباشرة دعوى االسترداد ضد ورثة المشتري مجتمعٌن .
ولكن إذا قسمت التركة ،ووقع الشًء المبٌع فً نصٌب أحد الورثة ،أمكن مباشرة دعوى االسترداد
ضده من أجل المبٌع كله.
الفصل 594
إذا اشهر عسر البابع ،جاز لكتلة دابنٌه أن تباشر حق االسترداد.
الفصل 595
ٌسوغ للبابع بالثنٌا مباشرة دعواه ضد المشتري الثانً ،ولو لم ٌقع التصرٌح برخصة االسترداد فً
البٌع الحاصل لهذا األخٌر.
الفصل 596
البابع الذي ٌستعمل حق االسترداد ال ٌمكنه أن ٌحوز الشًء المبٌع إال بعد دفع:
ثانٌا :المصروفات النافعة التً ترتبت علٌها زٌادة فً قٌمة الشًء وفً حدود تلك الزٌادة .أما
مصروفات الترؾ .فبل ٌكون للمشتري إال حق إزالة التحسٌنات التً أحدثها إذا أمكن ذلك بؽٌر ضرر،
ولٌس له أن ٌسترد ال المصروفات الضرورٌة وال مصروفات الصٌانة ،وال مصروفات جنً الثمار.
الفصل 597
ٌسؤل المشتري عن تعٌب الشًء أو هبلكه الحاصلٌن بفعله أو بخطبه أو بخطؤ األشخاص الذٌن تلزمه
المسإولٌة عنهم ،كما أنه ٌسؤل عن التؽٌٌرات التً ترتب عنها تحول الشًء تحوال أساسٌا إضرارا
بالبابع.
وال ٌسؤل المشتري عن الحادث الفجابً أو القوة القاهرة ،وال عن التؽٌٌرات الٌسٌرة التً لحقت
الشًء ،ولٌس للبابع فً هذه الحالة طلب إنقاص الثمن.
الفصل 598
إذا استرد البابع العٌن تنفٌذا لشرط االسترداد ترتب على ذلك رجوعها إلٌه خالٌة من كل ما عسى أن
ٌكون المشتري قد حملها من تكالٌؾ و رهون رسمٌة ،ولكن البابع ٌلتزم بتنفٌذ عقود األكرٌة التً
أبرمها المشتري بدون ؼش ،إذا كانت مدتها ال تتجاوز األجل المشترط لبلسترداد وكان تارٌخها ثابتا.
الفصل 599
إذا ورد بٌع الثنٌا على أرض زراعٌة ،وزرعها المشتري بنفسه أو إكراها ألحد من الؽٌر قام بزراعتها،
ثم حصل االسترداد من البابع خبلل السنة الزراعٌة كان للمشتري الحق فً االستمرار فً وضع ٌده
على األجزاء المزروعة حتى نهاٌة السنة الزراعٌة ،فً مقابل دفع كرابها ،حسبما ٌقدره أهل الخبرة،
عن المدة ما بٌن حصول الفسخ ونهاٌة تلك السنة.
الفصل 600
إذا سمً االتفاق "بٌع الثنٌا" مع كونه ٌتضمن فً الحقٌقة رهنا فإن آثار هذا االتفاق تخضع فً العبلقة
بٌن المتعاقدٌن ألحكام الرهن الحٌازي للمنقول أو الرهن الرسمً ،وفقا لظروؾ الحال ،لكن هذا العقد
ال ٌمكن أن ٌحتج به على الؽٌر ،إال إذا كان قد أبرم على الشكل الذي ٌتطلبه القانون لقٌام الرهن
الحٌازي على منقول أو الرهن الرسمً.
الفرع الثانً
فً البٌع المعلق على شرط واقؾ لمصلحة أحد المتعاقدٌن -بٌع الخٌار-
الفصل 601
ٌسوغ أن ٌشترط فً عقد البٌع ثبوت الحق للمشتري أو للبابع فً نقضه خبلل مدة محددة .وٌلزم أن
ٌكون هذا الشرط صرٌحا ،وٌجوز االتفاق علٌه إما عند العقد و إما بعده فً فصل إضافً.
الفصل 602
البٌع الذي ٌبرم معلقا على الشرط السابق ٌعتبر معلقا على شرط واقؾ .مادام العاقد الذي احتفظ لنفسه
بحق الخٌار لم ٌظهر ،صراحة أو ضمنا فً األجل المتفق علٌه ،إرادته فً أنه ٌقصد إمضاء العقد أو
نقضه.
الفصل 603
إذا لم ٌحدد العقد أجل الخٌار ،افترض أن المتعاقدٌن قد ارتضوا األجل المقرر بمقتضى القانون أو
العرؾ.
إال أنه ال ٌجوز أن تتجاوز اآلجال المحددة بمقتضى العرؾ اآلجال المبٌنة فً الفصل التالً.
الفصل 604
(ؼٌر §-أ -بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 3رجب 25 ( 1335أبرٌل ))1917
ٌجب على المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بحق الخٌار أن ٌصرح بما إذا كان ٌقصد إمضاء العقد أو نقضه
فً المواعٌد اآلتٌة:
أ -بالنسبة إلى العقارات البلدٌة واألراضً الزراعٌة ،خبلل مدة ستٌن ٌوما تبدأ من تارٌخ العقد؛
ب -بالنسبة إلى الحٌوانات الداجنة وكل األشٌاء المنقولة ،خبلل مدة خمسة أٌام.
ومع ذلك ٌسوغ للمتعاقدٌن أن ٌتفقوا على أجل أقصر .وكل اشتراط ألجل أطول ٌكون باطبل ،وٌلزم
إنقاصه إلى اآلجال المبٌنة فٌما سبق .
الفصل 605
األجل المحدد بمقتضى اتفاق المتعاقدٌن أو القانون قاطع فبل ٌسوغ للمحكمة تمدٌده ولو كان المتعاقد
الذي احتفظ لنفسه بالخٌار لم ٌستعمل حقه لسبب خارج عن إرادته.
الفصل 606
الحق فً ثمار المبٌع وملحقاته والزٌادة الطاربة علٌه ٌبقى موقوفا خبلل األجل المقرر للخٌار ،وتإول
هذه األشٌاء مع المبٌع نفسه لمن ٌكسب ملكٌته نهابٌا.
الفصل 607
إذا اختار المتعاقد إمضاء العقد فً المٌعاد المحدد بمقتضى االتفاق أو القانون أصبح البٌع باتا ،واعتبر
الشًء مملوكا للمشتري من ٌوم إبرام العقد.
الفصل 608
إذا ترك المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بحق الخٌار األجل ٌنقضً من ؼٌر أن ٌعلم اآلخر بقراره افترض
فٌه بقوة القانون أنه قد قبل.
الفصل 609
ٌفقد المشتري الحق فً رفض مشتراه ،إذا صدر منه أي فعل ٌدل على رؼبته فً اعتبار نفسه مالكا
إٌاه وعلى الخصوص:
وعلى العكس من ذلك إذا صدرت األفعال المذكورة فً األحوال السابقة من طرؾ البابع افترض أنه
اختار نقض البٌع ،وٌفقد طلب تنفٌذه .
الفصل 610
إذا مات من له الخٌار قبل أن ٌختار ،انتقل الخٌار إلى ورثته ،وإذا فقد أهلٌة التعاقد عٌنت له المحكمة
مقدما خاصا ،وٌجب على هذا المقدم أن ٌعدل على النحو الذي ٌكون أكثر اتفاقا مع مصالح ناقص
األهلٌة.
الفصل 611
إذا اختار المتعاقد نقض البٌع اعتبر العقد كؤن لم ٌكن ،ووجب على كل من المتعاقدٌن أن ٌرد لآلخر ما
سبق أن أخذه منه.
الفصل 612
المشتري الذي ٌتعذر علٌه رد المبٌع أو ال ٌستطٌع رده إال متعٌبا ،نتٌجة سبب ال ٌعزى إلى فعله أو
خطبه ،ال ٌتحمل أٌة مسإولٌة.
الفرع الثالث
بٌع السلم
الفصل 613
السلم عقد بمقتضاه ٌعجل أحد المتعاقدٌن مبلؽا محددا للمتعاقد اآلخر الذي ٌلتزم من جانبه ،بتسلٌم
مقدار معٌن من األطعمة أو ؼٌرها من األشٌاء المنقولة فً أجل متفق علٌه.
الفصل 614
ٌجب دفع الثمن للبابع كامبل ،وبمجرد إبرام العقد.
الفصل 615
إذا لم ٌحدد مٌعاد التسلٌم افترض فً المتعاقدٌن أنهما ارتضٌا الركون إلى العرؾ المحلً.
الفصل 616
األطعمة وؼٌرها من األشٌاء التً ٌرد العقد علٌها ٌجب أن تكون معٌنة مقدارا وصنفا ووزنا أو كٌبل،
بحسب طبٌعتها ،و إال بطل البٌع .وإذا كانت األشٌاء المبٌعة مما ال ٌعد وال ٌوزن ،كفى أن ٌحدد صنفها
بدقة تامة.
الفصل 617
إذا لم ٌحدد للتسلٌم مكان ،وجب إجراإه فً محل إبرام العقد.
الفصل 618
إذا منع المدٌن ،بسبب قوة قاهرة ،من تسلٌم ما وعد به ،بؽٌر تقصٌر منه وال مطل كان للدابن الخٌار
بٌن فسخ العقد واسترداد ما عجله من ثمن ،وبٌن االنتظار حتى السنة التالٌة.
وفً السنة التالٌة ،إذا وجد الشًء المبٌع ،وجب على المشتري تسلمه وال ٌبقى له الحق فً فسخ
العقد .وٌسري نفس الحكم إذا كان قد سبق للمشتري تسلم جزء من المبٌع .وعلى العكس من ذلك إذا
لم ٌوجد الشًء المبٌع ،طبق حكم الفقرة األولى من هذا الفصل.
الفرع الرابع
بٌع العقارات فً طور اإلنجاز
(أضٌؾ بمقتضى القانون رقم 44.00المنشور بتارٌخ 7نونبر ٌ 2002تم بموجبه الظهٌر الشرٌؾ
الصادر فً 9رمضان ( 1331أؼسطس )1913وٌسري مفعول هذا القانون بعد سنة من تارٌخ
نشره بالجرٌدة الرسمٌة)
الفصل 618-1
ٌعتبر بٌعا لعقار فً طور اإلنجاز كل اتفاق ٌلتزم البابع بمقتضاه بإنجاز عقار داخل أجل محدد كما ٌلتزم
فٌه المشتري بؤداء الثمن تبعا لتقدم األشؽال.
ٌحتفظ البابع بحقوقه وصبلحٌاته باعتباره صاحب المشروع إلى ؼاٌة انتهاء األشؽال.
الفصل 618-2
ٌجب أن ٌتم بٌع العقار فً طور اإلنجاز سواء كان معدا للسكنى أو لبلستعمال المهنً أو التجاري أو
الصناعً أو الحرفً من طرؾ األشخاص الخاضعٌن للقانون العام أو الخاص طبقا ألحكام هذا الفرع.
الفصل 618-3
ٌجب أن ٌحرر عقد البٌع االبتدابً للعقار فً طور اإلنجاز إما فً محرر رسمً أو بموجب عقد ثابت
التارٌخ ٌتم تحرٌره من طرؾ مهنً ٌنتمً إلى مهنة قانونٌة منظمة وٌخول لها قانونها تحرٌر العقود
وذلك تحت طابلة البطبلن.
ٌحدد وزٌر العدل سنوٌا البحة بؤسماء المهنٌٌن المقبولٌن لتحرٌر هذه العقود.
ٌقٌد بالبلبحة المحامون المقبولون للترافع أمام المجلس األعلى طبقا للفصل 34من الظهٌر الشرٌؾ
رقم 1.93.162الصادر فً 22من ربٌع األول 10( 1414سبتمبر )1993المعتبر بمثابة قانون
ٌتعلق بتنظٌم مهنة المحاماة.
ٌحدد نص تنظٌمً شروط تقٌٌد باقً المهنٌٌن المقبولٌن لتحرٌر هذه العقود.
ٌجب أن ٌتم توقٌع العقد والتؤشٌر على جمٌع صفحاته من األطراؾ ومن الجهة التً حررته.
ٌتم تصحٌح اإلمضاءات بالنسبة للعقود المحررة من طرؾ المحامً لدى ربٌس كتابة الضبط للمحكمة
االبتدابٌة التً ٌمارس المحامً بدابرتها.
-ملكٌة العقار ؼٌر المحفظ ،مع تحدٌد الحقوق العٌنٌة و التحمبلت العقارٌة الواردة على العقار وأي
ارتفاق أخر عند االقتضاء؛
-أجل التسلٌم؛
-بشهادة مسلمة من لدن المهندس المختص تثبت االنتهاء من أشؽال األساسات األرضٌة للعقار.
الفصل 618-4
ٌجب على البابع أن ٌضع دفترا للتحمبلت ٌتعلق بالبناء وٌتضمن مكونات المشروع وما أعد له ونوع
الخدمات والتجهٌزات التً ٌتوجب إنجازها وأجل اإلنجاز والتسلٌم.
ٌوقع البابع والمشتري على دفتر التحمبلت ونسخة للمشتري مشهود بمطابقتها ألصلها وبصحة
إمضابه علٌها.
إذا كان العقار محفظا تودع نسخ من هذا الدفتر ومن التصامٌم المعمارٌة بدون تؽٌٌر وتصامٌم
اإلسمنت المسلح ومن نظام الملكٌة المشتركة عند االقتضاء بالمحافظة على األمبلك العقارٌة.
وإذا كان العقار ؼٌر محفظ تسجل هذه النسخ بسجل خاص وتودع بكتابة الضبط لدى المحكمة
االبتدابٌة التً ٌوجد بدابرتها العقار.
الفصل 618-5
ال ٌمكن إبرام العقد االبتدابً لبٌع العقار فً طور اإلنجاز إال بعد االنتهاء من أشؽال األساسات على
مستوى الطابق األرضً.
الفصل 618-6
ٌإدي المشتري قسطا من الثمن تبعا لتقدم األشؽال ما لم ٌتفق األطراؾ على خبلؾ ذلك حسب المراحل
التالٌة عند:
الفصل 618-7
ٌتعهد البابع باحترام التصامٌم الهندسٌة وأجل إنجاز البناء ،وبصفة عامة باحترام شروط دفتر
التحمبلت المشار إلٌه فً الفصل 618-4أعبله.
ؼٌر أنه ،وبعد الموافقة المسبقة للمشتريٌ ،مكن منح أجل إضافً للبابع إلنجاز العقار.
الفصل 618-8
ٌعد باطبل كل طلب أو قبول ألي أداء كٌفما كان قبل التوقٌع على عقد البٌع االبتدابً.
الفصل 618-9
على البابع أن ٌقٌم لفابدة المشتري ضمانة بنكٌة أو أٌة ضمانة أخرى مماثلة وعند االقتضاء تؤمٌنا،
وذلك لتمكٌن المشتري من استرجاع األقساط المإداة فً حالة عدم تطبٌق العقد.
ٌنتهً أجل هذه الضمانة بمجرد إبرام عقد البٌع النهابً أو تقٌٌده بالسجل العقاري إذا كان العقار
محفظا.
الفصل 618-10
ٌمكن للمشتري بموافقة البابع إذا كان العقار محفظا أن ٌطلب من المحافظ على األمبلك العقارٌة إجراء
تقٌد احتٌاطً بناء على عقد البٌع االبتدابً وذلك للحفاظ المإقت على حقوقه.
ٌبقى التقٌٌد االحتٌاطً ساري المفعول إلى ؼاٌة تقٌٌد عقد البٌع النهابً بالرسم العقاري الخاص
بالمبٌع.
بمجرد إجراء التقٌٌد االحتٌاطًٌ ،منع على المحافظ على األمبلك العقارٌة تسلٌم نظٌر الرسم العقاري
إلى البابع.
ٌتم تعٌٌن رتبة تقٌٌد العقد النهابً بناء على تارٌخ التقٌٌد االحتٌاطً.
الفصل 618-11
ال تخضع ألحكام الفصل 618-9المشار إلٌه أعبله ،المإسسات العمومٌة والشركات التً ٌعود مجموع
رأسمالها للدولة أو ألي شخص معنوي آخر خاضع للقانون العام.
الفصل 618-12
فً حالة التؤخر عن أداء الدفعات حسب المراحل المنصوص علٌها فً الفصل 618-6أعبلهٌ ،تحمل
المشتري تعوٌضا ال ٌتعدى %1عن كل شهر من المبلػ الواجب دفعه ،على أن ال ٌتجاوز هذا
التعوٌض %10فً السنة.
فً حالة تؤخر البابع عن إنجاز العقار فً األجل المحدد فإنه ٌتحمل تعوٌضا بنسبة %1عن كل شهر
من المبلػ المإدى على أن ال ٌتجاوز هذا التعوٌض %10فً السنة.
ؼٌر أن هذا التعوٌض عن التؤخٌر ال ٌطبق إال بعد مرور شهر من تارٌخ توصل الطرؾ المخل
بالتزاماته بإشعار ٌوجهه إلٌه الطرؾ اآلخر بإحدى الطرق المنصوص علٌها فً الفصل 37وما ٌلٌه
من الظهٌر الشرٌؾ بمثابة قانون رقم 1.74.447الصادر بتارٌخ 11من رمضان 28( 1394
سبتمبر )1974بالمصادفة على نص قانون المسطرة المدنٌة.
الفصل 618-13
ال ٌمكن للمشتري التخلً عن حقوقه المترتبة عن بٌع العقار فً طور اإلنجاز لشخص آخر إال بعد
توجٌه إعبلم بذلك إلى البابع برسالة مضمونة مع اإلشعار بالتوصل وبشرط أن ٌتم التخلً وفق الكٌفٌة
وضمن الشروط التً تم بها إبرام العقد االبتدابً.
الفصل 618-14
فً حالة فسخ العقد من أحد األطراؾ ٌستحق المتضرر من الفسخ تعوٌضا ال ٌزٌد على %10من ثمن
البٌع.
الفصل 618-15
ال ٌعتبر العقار محل البٌع منجزا ،ولو تم االنتهاء من بنابه ،إال بعد الحصول على رخصة السكنى أو
شهادة
المطابقة وعند االقتضاء بتقدٌم البابع للمشتري شهادة تثبت أن العقار مطابق لدفتر التحمبلت إذا طالب
المشتري بذلك.
الفصل 618-16
ٌبرم العقد النهابً طبقا لمقتضٌات الفصل 618-3المشار إلٌه أعبله وذلك بعد أداء المبلػ اإلجمالً
للعقار أو للجزء المفرز من العقار ،محل عقد البٌع االبتدابً.
الفصل 618-17
تحدد بنص تنظٌمً تعرٌفة إبرام المحررات المتعلقة بعقدي البٌع االبتدابً والنهابً.
الفصل 618-18
ٌتعٌن على البابع بمجرد حصوله على رخصة السكنى أو شهادة المطابقة ،وعلى أبعد تقدٌر داخل
ثبلثٌن ٌوما الموالٌة لتارٌخهما أن ٌخبر المشتري بذلك بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل
وأن ٌطلب تجزئ الرسم العقاري موضوع الملكٌة التً أقٌم علٌها العقار من أجل إحداث رسم عقاري
خاص لكل جزء مفرز إذا كان العقار محفظا .
الفصل 618-19
إذا رفض أحد الطرفٌن إتمام البٌع داخل أجل ثبلثٌن ٌوما من تارٌخ توصله باإلشعار المنصوص علٌه
فً الفصل 618-18أعبله فٌمكن للطرؾ المتضرر اللجوء إلى المحكمة لطلب إتمام البٌع أو فسخ
العقد االبتدابً.
ٌعتبر الحكم النهابً الصادر بإتمام البٌع بمثابة عقد البٌع النهابً .
الفصل 620
.تتم المعاوضة بتراضً المتعاقدٌن
إال أنه إذا كان محل المعاوضة عقارات أو أشٌاء أخرى ٌجوز رهنها رهنا رسمٌا ،وجب تطبٌق أحكام
.الفصل 489
الفصل 621
إذا كان أحد العوضٌن أكثر من اآلخر قٌمة ،ساغ تعوٌض الفرق بنقود أو بؽٌرها من األشٌاء معجبل أو
.مإجبل .وال ٌسري هذا الحكم بٌن المسلمٌن ،إذا كان محل المعاوضة طعاما
الفصل 622
.مصروفات العقد تنقسم بقوة القانون بٌن المتعاوضٌن ما لم ٌشترطا ؼٌر ذلك
الفصل 623
ٌلتزم كل من المتعاوضٌن نحو اآلخر بنفس الضمان الذي ٌتحمل به البابع ،إما بسبب االستحقاق ،أو
.بسبب العٌوب الخفٌة فً الشًء الذي أعطاه
الفصل 624
إذا كان محل المعاوضة عقارات أو حقوقا عقارٌة وقدمت دعوى لفسخها وجب تقٌٌد ذلك على هامش
.تسجٌل عقد المعاوضة
الفصل 625
.تطبق أحكام البٌع على المعاوضة فً الحدود التً تسمح بها طبٌعتها
القسم الثالث
اإلجارة
الفصل 626
.اإلجارة نوعان :إجارة األشٌاء وهً الكراء ،وإجارة األشخاص أو العمل
الباب األول
الكراء
الفرع األول
أحكام عامة
الفصل 627
الكراء عقد ،بمقتضاه ٌمنح أحد طرفٌه لآلخر منفعة منقول أو عقار ،خبلل مدة معٌنة فً مقابل أجرة
.محددةٌ ،لتزم الطرؾ اآلخر بدفعها له
الفصل 628
ٌتم الكراء بتراضً الطرفٌن على الشًء وعلى األجرة وعلى ؼٌر ذلك مما عسى أن ٌتفقا علٌه من
.شروط فً العقد
الفصل 629
ومع ذلكٌ ،لزم أن ٌثبت كراء العقارات والحقوق العقارٌة بالكتابة ،إذا عقدت ألكثر من سنة ،فإن لم
ٌ.وجد محرر مكتوب ،اعتبر الكراء قد أجري لمدة ؼٌر معٌنة
كراء العقارات لمدة تزٌد على سنة ال ٌكون له أثر فً مواجهة الؽٌر ما لم ٌكن مسجبل وفقا لما ٌقضً
.به القانون
الفصل 630
من لم ٌكن لهم على الشًء إال حق شخصً فً االستعمال أو السكنى أو حق فً حبسه أو رهن حٌازي
.على منقول لم ٌجز لهم اكراإه
الفصل 631
ال ٌصح أن ٌكون الشًء المكترى مما ٌهلك باالستعمال ،ما لم ٌكن القصد من كرابه مجرد إظهاره أو
.عرضه .ولكن ٌجوز كراء األشٌاء التً تتعٌب باالستعمال
الفصل 632
.تطبق الفصول 484و 485و 487المتعلقة بمحل البٌع على الكراء
الفصل 633
ٌجب أن تكون األجرة معٌنة .وٌسوغ أن تكون نقودا أو منتجات أو أطعمة أو أٌة منقوالت أخرى بشرط
أن تكون محددة بالنسبة إلى مقدارها وصنفها وٌسوغ أٌضا أن تكون األجرة حصة شابعة فً منتجات
.الشًء المكترى
وٌسوغ فً كراء األراضً الزراعٌة ،اشتراط قٌام المستؤجر ،زٌادة على دفع مبلػ محدد من النقود أو
.نصٌب معلوم من الؽلة ،بإجراء أعمال معٌنة على اعتبار أنها تكون جزءا من األجرة
الفصل 634
إذا لم ٌحدد المتعاقدان األجرة ،افترض فٌهما أنهما قد قببل أجرة المثل فً مكان العقد ،وإذا كانت ثمة
.تعرٌفة رسمٌة ،افترض فً المتعاقدٌن أنهما قد ارتضٌا التعاقد على أساسها
الفرع الثانً
آثار الكراء
التزامات المكري 1-
الفصل 635
ٌ :تحمل المكري بالتزامٌن أساسٌٌن
الفصل 637
.مصروفات التسلٌم على المكرى
ٌتحمل كل من المتعاقدٌن مصروفات الحجج التً تسلم له كما ٌتحمل المكترى مصروفات رفع الشًء
.المكترى وتسلمه
الفصل 638
ٌلتزم المكري بتسلٌم العٌن وملحقاتها ،وبصٌانتها أثناء مدة اإلٌجار فً حالة تصلح معها ألداء الؽرض
الذي خصصت له وفقا لطبٌعتها ما لم ٌشترط الطرفان ؼٌر ذلك ،وفً كراء العقارات تقع اإلصبلحات
.البسٌطة على المكتري إذا قضى عرؾ المكان بذلك
وإذا ثبت على المكري المطل فً إجراء اإلصبلحات المكلؾ بها حق للمكتري إجباره على إجرابها
قضاء .فإن لم ٌجرها المكري ،ساغ للمكتري أن ٌستؤذن المحكمة فً إجرابها بنفسه وفً أن ٌخصم
.قٌمتها من األجرة
الفصل 639
فً كراء العقارات ،ال ٌلزم المكتري بإصبلحات الصٌانة البسٌطة ،إال إذا كلؾ بها بمقتضى العقد أو
:العرؾ ،وهذه اإلصبلحات هً التً تجرى
لؤللواح الزجاجٌة ،ما لم ٌكن تكسرها ناشبا عن البرد وؼٌره من النوازل االستثنابٌة ونوازل القوة
القاهرة التً لم ٌتسبب خطؤ المكتري فً حدوثها ؛
.لؤلبواب والنوافذ واأللواح المعدة لؽلق الحوانٌت والمفصبلت والترابٌس واألقفال
أما تبٌٌض الؽرؾ وإعادة طبلبها واستبدال ما بلً من األوراق الملصقة بجدرانها واألعمال البلزمة
.للسطوح ولو كانت مجرد أعمال الطبلء أو التبٌٌض فتقع على عاتق المكري
الفصل 640
ال ٌتحمل المكترى أي شًء من إصبلحات الصٌانة المعتبرة بسٌطة إذا تسبب عن القدم أو القوة
.القاهرة أو خطؤ فً البناء أو عن فعل المكري
الفصل 641
.كنس اآلبار والمراحٌض ومجاري المٌاه على المكري ،ما لم ٌقض العقد أو العرؾ بخبلؾ ذلك
الفصل 642
ٌلتزم المكري بدفع الضرابب وؼٌرها من التكالٌؾ المفروضة على العٌن المكتراة ،ما لم ٌقض العقد أو
.العرؾ بخبلؾ ذلك
.وٌثبت هذا الضمان بقوة القانون ،و إن لم ٌشترط ،وال ٌحول حسن نٌة المكري دون قٌامه
الفصل 644
االلتزام بالضمان ٌقتضً بالنسبة إلى المكري ،التزامه باالمتناع عن كل ما ٌإدي إلى تعكٌر صفو
حٌازة المكتري ،أو إلى حرمانه من المزاٌا التً كان من حقه أن ٌعول علٌها بحسب ما أعد له الشًء
.المكترى والحالة التً كان علٌها عند العقد
وفً هذا المجالٌ ،سؤل المكري لٌس فقط عن فعله وفعل أتباعه بل أٌضا عن أفعال االنتفاع التً
ٌ.جرٌها المكترون اآلخرون أو ؼٌرهم ممن تلقوا الحق عنه
الفصل 645
ومع ذلكٌ ،حق للمكري أن ٌجري ،برؼم معارضة المكتري ،اإلصبلحات المستعجلة التً ال تحتمل
التؤخٌر إلى نهاٌة العقد .ولكن إذا ترتب على إجراء هذه اإلصبلحات أن حرم المكتري من استعمال
الشًء كله أو من جزء كبٌر منه ألكثر من ثبلثة أٌام ،كان له أن ٌطلب فسخ العقد أو إنقاص الكراء بما
ٌ.تناسب مع المدة التً حرم خبللها من الشًء
وعلى المكري أن ٌثبت حالة االستعجال فً اإلصبلحات وان ٌخطر بها المكتري فإن لم ٌفعل ،أمكن
.تحمٌله التعوٌضات عن األضرار الناشبة عن عدم اإلخطار
الفصل 646
وٌلتزم المكري بقوة القانون أٌضا بالضمان للمكتري فً حالة التشوٌش أو االستحقاق الذي قد ٌتؤذى
.منه فً كل الشًء المكترى أو بعضه ،نتٌجة دعوى متعلقة إما بحق الملكٌة أو بحق عٌنً آخر علٌه
الفصل 647
فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصلٌن 644و 645السابقٌن ٌجوز للمكتري أن ٌطلب إما فسخ
.العقد أو إنقاص الكراء ،وفقا لمقتضٌات الحال
وتطبق أحكام الفصول 537و 542إلى 545مع دخول الؽاٌة على الحاالت المنصوص علٌها فً هذا
.الفصل
الفصل 648
إذا رفعت الدعوى على المكتري ،من أجل الحكم علٌه ،بالتخلً عن العٌن كلها أو بعضها ،أو بتحمل
مباشرة أي ارتفاق علٌها لزمه أن ٌخطر بها المكري فورا .وٌجب علٌه ،فً فترة االنتظار أال ٌتنازل
عن أي جزء من العٌن التً فً ٌده .وٌلزم فً جمٌع الحاالت ،إخراجه من الدعوى بتعٌٌنه الشخص
الذي ٌحوز العٌن لحسابه .وعندبذ ال تسوغ مباشرة الدعوى إال فً مواجهة المكري .ولكن ٌجوز
.للمكتري التدخل فٌها
الفصل 649
ال ٌلتزم المكري بؤن ٌضمن للمكتري مجرد التشوٌش المادي الواقع من الؽٌر فً انتفاعه بالعٌن
المكتراة بدون أن ٌدعً ذلك الؽٌر أي حق علٌها ،مادام المكري لم ٌتسبب بفعله فً وقوعه .وللمكتري
.فً هذه الحالة أن ٌقاضً الؽٌر باسمه الشخصً
الفصل 650
إال أنه إذا بلػ التشوٌش المادي من الجسامة بحٌث ٌحرم المكتري من االنتفاع بالعٌن المكتراة ،فإنه
ٌ.سوغ له طلب إنقاص فً الكراء متناسب مع ذلك التشوٌش
الفصل 651
إذا انتزعت العٌن المكتراة من المكتري بفعل السلطة أو من أجل المصلحة العامة ،ساغ له أن ٌطلب
فسخ العقد وال ٌلتزم بدفع الكراء ،إال بقدر انتفاعه .إال أنه إذا لم ٌقع فعل السلطة أو نزع الملكٌة إال
على جزء من العٌن ،فإنه ال ٌكون للمكتري إال الحق فً إنقاص الكراء ،وٌجوز له أن ٌطلب الفسخ إذا
أصبحت العٌن ،بسبب النقص الذي اعتراها ،ؼٌر صالحة لبلستعمال فٌما أعدته له ،أو إذا نقص
.االنتفاع بالجزء الباقً منها إلى حد كبٌر
الفصل 653
دعاوى المكتري ضد المكري بموجب أحكام الفصول 644إلى 652مع دخول الؽاٌة تتقادم بانتهاء
.مدة عقد الكراء
الفصل 654
ٌضمن المكرى للمكتري كل عٌوب الشًء المكترى التً من شانها أن تنقص من االنتفاع به إلى حد
ملموس أو تجعله ؼٌر صالح الستعماله فً الؽرض الذي أعد له بحسب طبٌعته أو بمقتضى العقد
وٌضمن له أٌضا خلو الشًء من الصفات التً وعد بها صراحة ،أو تلك التً ٌتطلبها الؽرض الذي
.أعد له
العٌوب التً ال تحول دون االنتفاع بالشًء المكتري أو العٌوب التً ال تلحق به إال نقصا تافها ،ال
تخول المكتري حق الرجوع بالضمان وٌطبق نفس الحكم على العٌوب التً جرى العرؾ بالتسامح
.فٌها
الفصل 655
عندما ٌكون للضمان محلٌ ،حق للمكتري أن ٌطلب فسخ العقد أو إنقاص الكراء .وٌثبت له الحق فً
.التعوٌض فً الحاالت المذكورة فً الفصل 556
.تطبق أحكام الفصول 560 ،559 ، 558على الحالة المنصوص علٌها فً هذا الفصل
الفصل 656
ال ٌضمن المكري عٌوب الشًء المكترى التً كان ٌمكن التحقق منها بسهولة وذلك ما لم ٌكن قد
:صرح بعدم وجودها .وهو ال ٌسؤل أٌضا عن أي ضمان
أ -إذا كان المكتري ٌعلم ،عند إبرام العقد ،عٌوب الشًء المكترى أو خلوه من الصفات المطلوبة فٌه
؛
الفصل 657
ومع ذلك ،إذا كان من شؤن عٌب الشًء المكترى أن ٌهدد جدٌا صحة أو حٌاة من ٌسكنونه ،فإنه
ٌسوغ للمكتري دابما أن ٌطلب فسخ العقد ولو كان عند إبرامه عالما بالعٌب ،أو كان قد تنازل عن حقه
.فً طلب الفسخ
الفصل 658
ٌ.طبق حكم الفصل 574على الكراء
الفصل 659
إذا هلكت العٌن المكتراة أو تعٌبت أو تؽٌرت كلٌا أو جزبٌا بحٌث أصبحت ؼٌر صالحة لبلستعمال فً
الؽرض الذي اكترٌت من أجله ،و ذلك دون خطؤ أي واحد من المتعاقدٌن ،فإن عقد الكراء ٌنفسخ ،من
ؼٌر أن ٌكون ألحدهما على اآلخر أي حق فً التعوٌض ،وال ٌلزم المكتري من الكراء إال بقدر
.انتفاعه
الفصل 660
إذا لم تهلك العٌن المكتراة أو لم تتعٌب إال جزبٌا ،بحٌث تبقى صالحة لبلستعمال فً الؽرض الذي
اكترٌت من أجله ،أو تبقى صالحة له جزبٌا لم ٌكن للمكتري إال حق إنقاص الكراء بقدر ما نقص من
.انتفاعه
الفصل 661
تطبق أحكام الفصلٌن 659و 660على الحالة التً ٌتخلؾ فٌها بعد العقد وبدون خطؤ أي واحد من
.المتعاقدٌن ،الوصؾ الموعود به من المكري أو الذي ٌقتضٌه إعداد العٌن المكتراة
الفصل 662
دعاوى المكتري على المكري بموجب الفصول 654و 660و 661ال ٌمكن رفعها بشكل مفٌد ابتداء
.من الوقت الذي ٌنتهً فٌه عقد الكراء
ب -أن ٌحافظ على الشًء المكترى وأن ٌستعمله بدون إفراط أو إساءة وفقا إلعداده الطبٌعً أو لما
.خصص له بمقتضى العقد
الفصل 664
ٌلتزم المكتري بدفع الكراء فً األجل الذي ٌحدده العقد ،فإن لم ٌحدد العقد لدفعه أجبل ،التزم المكتري
بدفعه فً األجل الذي ٌحدده العرؾ المحلً فإن لم ٌحدد العرؾ المحلً بدوره أجبل ،التزم المكتري
.بدفعه فً نهاٌة االنتفاع
الفصل 665
كل حجة تتضمن إبراءا أو توصٌبل بكراء لم ٌستحق بعد لمدة تتجاوز سنة ال ٌحتج بها فً مواجهة
.الؽٌر ،إال إذا كانت ثابتة التارٌخ
الفصل 666
ٌدفع الكراء بالنسبة إلى العقارات فً المكان الذي توجد فٌه العٌن المكتراة ،وبالنسبة إلى المنقوالت
.فً مكان إبرام العقد
الفصل 667
ٌلتزم المكتري بدفع الكراء كامبل وذلك بشرط أن ٌكون المكري قد وضع العٌن تحت تصرفه خبلل
الوقت وبالكٌفٌة المحددٌن بمقتضى العقد أو العرؾ ولو لم ٌستطع االنتفاع بالعٌن المكتراة أو لم ٌنتفع
.بها إال انتفاعا محدودا من جراء خطبه أو لسبب ٌرجع إلى شخصه
إال أنه إذا كان المكري قد تصرؾ فً العٌن أو انتفع بها على نحو آخر ،خبلل الوقت الذي تعذر فٌه
على المكتري االنتفاع بها فإنه ٌجب علٌه أن ٌراعً المنافع التً استخلصها منها و أن ٌخصم قٌمتها
.مما ٌجب له على المكتري
الفصل 668
للمكتري الحق فً أن ٌكري تحت ٌده ما اكتراه وأن ٌتنازل عن عقد الكراء لؽٌره ،بالنسبة إلى الشًء
كله أو بعضه إال إذا حجر علٌه ذلك فً العقد أو اقتضته طبٌعة ما اكتراه ،وٌجب أن ٌفهم المنع من
الكراء للؽٌر على إطبلقه ،بحٌث ال ٌسوغ الكراء للؽٌر ولو جزبٌا ،كما ال ٌسوغ التنازل عن االنتفاع
.ولو على سبٌل التبرع
الفصل 669
ال ٌسوغ للمكتري أن ٌتنازل أو ٌكري تحت ٌده ما اكتراه من أجل استعماله فً ؼٌر ما أعد له أو فٌما
.هو أثقل مما حدده العقد أو تقتضٌه طبٌعة الشًء
وعند االختبلؾ وعدم وجود حجج ٌجب العمل بما فٌه صالح المكتري
الفصل 670
المكتري ضامن لمن تنازل له عن كراء الشًء أو أكراه له تحت ٌده .وٌبقى هو نفسه متحمبل ،فً
:مواجهة المكري بكل التزامات الناشبة من العقد وال ٌبقى ملتزما
أوال :إذا قبض المكري مباشرة الكراء من ٌد المكتري الفرعً أو المتنازل له على عن الكراء ،من
ؼٌر أن ٌجري أي تحفظ ضد المكتري األصلً ؛
ثانٌا :إذا قبل المكري صراحة عقد الكراء تحت الٌد أو التنازل عن الكراء من ؼٌر أن ٌجري أي تحفظ
.ضد المكتري األصلً
الفصل 671
المكتري الفرعً ملتزم مباشرة تجاه المكري ،بقدر ما علٌه للمكتري األصلً ،فً وقت اإلنذار الموجه
:إلٌه .وال ٌسوغ له التمسك بالمدفوعات المسبقة التً ٌإدٌها للمكتري األصلً إال
أوال :إذا كانت هذه المدفوعات مطابقة لعرؾ المكان ؛
الفصل 672
للمكري حق الدعوى المباشرة فً مواجهة المكتري الفرعً ،فً جمٌع الحاالت التً تكون له فً
مواجهة المكتري األصلً ،وذلك دون إخبلل بحقه فً الرجوع على هذا األخٌر .وٌسوغ للمكتري
األصلً دابما التدخل فً الدعوى .وللمكري أٌضا دعوى مباشرة ضد المكتري الفرعً إلجباره على رد
.العٌن عند انقضاء األجل المحدد
الفصل 673
تطبق فً التنازل عن الكراء القواعد المقررة فً باب حوالة الحقوق .وهذا التنازل ٌترتب علٌه حلول
.المتنازل له محل المتنازل فً الحقوق وااللتزامات الناشبة من عقد الكراء
الفصل 674
ٌجب على المكتري ،أن ٌخطر المالك بدون إبطاء بكل الوقابع التً تقتضً تدخله سواء تعلقت
باإلصبلحات المستعجلة أم باكتشاؾ عٌوب ؼٌر متوقعة ،أم بحصول ؼصب ،أم بادعاء الملكٌة ،أو
ؼٌرها من الحقوق العٌنٌة أم باألضرار الحاصلة بفعل الؽٌر ،و إن لم ٌقم بذلك اإلخطار وجب علٌه
.التعوٌض
الفصل 675
ٌلتزم المكتري برد العٌن ،عند انقضاء األجل المحدد ،فإذا احتفظ بها بعده ،التزم بالكراء على حسب
تقدٌر أهل الخبرة عن المدة الزابدة التً احتفظ بها خبللها .وٌسؤل عن كل األضرار التً تلحق العٌن
.أثناء هذه المدة ولو حصلت نتٌجة حادث فجابً .وفً هذه الحالة ال ٌلتزم إال بالتعوٌض دون الكراء
الفصل 676
إذا حررت بٌن المكري والمكتري ،قابمة تثبت حالة العٌن المكتراة أو وصفها وجب على المكتري أن
ٌ.رد العٌن بالحالة التً تسلمها علٌها
الفصل 677
إذا لم تحرر قابمة تثبت حالة العٌن المكتراة أو وصفها ،افترض فً المكتري أنه تسلمها فً حالة
.حسنة
الفصل 678
ٌسؤل المكتري عن هبلك العٌن أو تعٌبها الحاصل بفعله أو بإساءته استعمالها .وٌسؤل مكتري الفندق
.أو أي محل عام آخر أٌضا عن فعل النزالء أو الزبناء الذٌن ٌستقبلهم فً ذلك المحل
الفصل 679
:ال ٌسؤل المكتري عن الهبلك أو التعٌب الحاصل
ثانٌا :نتٌجة حادث فجابً أو قوة قاهرة ال ٌعزى أي منهما إلى خطبه ؛
.ثالثا :نتٌجة حالة القدم أو عٌب فً البناء أو بسبب عدم إجراء اإلصبلحات التً ٌتحمل بها المكري
الفصل 680
ٌجب أن ٌحصل رد الشًء المكترى فً مكان العقد .ومصروفات الرد تقع على عاتق المكتري ،ما لم
ٌ.شترط ؼٌره أو ٌقضً العرؾ بخبلفه
الفصل 681
ال ٌسوغ للمكترى أن ٌحبس الشًء المكترى ال من أجل المصروفات التً أنفقها علٌه ،وال من أجل
.ؼٌرها من الحقوق التً قد تثبت له فً مواجهة المكري
الفصل 682
ٌلتزم المكري بؤن ٌدفع للمكتري كل المصروفات الضرورٌة التً أنفقها من أجل المحافظة على
الشًء ،فٌما عدا المصروفات البسٌطة .وٌجب علٌه أٌضا أن ٌدفع المصروفات النافعة التً أنفقها بؽٌر
إذنه ،فً حدود قٌمة المواد والمؽروسان وأجرة العمل ،بدون اعتبار لما ترتب علٌها من زٌادة فً
.قٌمة الشًء
وال ٌلتزم المكري بدفع مصروفات الزخرؾ والترؾ .ولكن ٌسوغ للمكتري أن ٌزٌل التحسٌنات التً
.أجراها ،ما لم ٌإد ذلك إلى ضرر
الفصل 683
.إذا أذن المكري للمكتري فً إجراء تحسٌنات ،التزم بؤن ٌدفع له قٌمتها فً حدود ما أنفقه
الفصل 684
للمكري حق الحبس ،ضمانا للكراء الحال والذي ٌحل خبلل السنة الجارٌة ،على األثاث وؼٌرها من
األشٌاء المنقولة الموجودة فً المحبلت المكتراة ،والمملوكة إما للمكتري أو للمكتري الفرعً أو حتى
.للؽٌر
وله أن ٌعترض على نقل هذه األشٌاء ،بااللتجاء إلى السلطة المختصة .وٌسوغ له أن ٌستردها ،إذا
نقلت بؽٌر علمه أو برؼم معارضته بقصد إعادتها إلى المكان الذي كانت موجودة فٌه ،أو وضعها فً
.مستودع آخر
وال ٌسوغ للمكري مباشرة هذا الحق فً الحبس أو فً االسترداد إال فً حدود القٌمة البلزمة لضمانه،
.ولٌس له حق التتبع إذا كانت األشٌاء الباقٌة فً المحبلت المكتراة تكفً لتؤمٌن حقوقه
.و ال تجوز مباشرة حق االسترداد بعد خمسة عشر ٌوما من وقت علم المكري بحصول النقل
ج -على األشٌاء المملوكة للؽٌر ،إذا كان المكري ٌعلم عند إدخالها إلى المحبلت المكتراة ،بؤنها
.مملوكة لذلك الؽٌر
الفصل 685
حق الحبس الثابت للمكري ٌمتد إلى األمتعة التً ٌضعها المكتري الفرعً فً العٌن ،فً حدود حقوق
المكتري األصلً على المكتري الفرعً ومن ؼٌر أن ٌكون له التمسك بالمدفوعات المسبقة الحاصلة
.منه للمكتري األصلً فٌما عدا االستثناءات المنصوص علٌها فً الفصل 671
الفصل 686
دعاوى المكري ضد المكتري بموجب الفصول 670و 672و 674إلى 676و 678تتقادم بمضً
.ستة أشهر من وقت تسلمه الشًء المكترى
الفرع الثالث
انقضاء الكراء
الفصل 687
كراء األشٌاء ٌنقضً بقوة القانون عند انتهاء المدة التً حددها له المتعاقدان من ؼٌر ضرورة إلعطاء
تنبٌه باإلخبلء ،وذلك ما لم ٌقض االتفاق بؽٌره ومع عدم اإلخبلل بالقواعد الخاصة بكراء األراضً
.الزراعٌة
الفصل 688
إذا لم تحدد للكراء مدة ،اعتبر مبرما على أساس السنة أو نصؾ السنة ،أو الشهر أو األسبوع أو
الٌوم ،بحسب ما إذا كانت األجرة قد حددت باعتبار كذا فً السنة أو نصؾ السنة أو الشهر إلخ ...
وٌنتهً العقد بانقضاء كل من المدد السابقة ،من ؼٌر ضرورة للتنبٌه باإلخبلء ،وذلك ما لم ٌوجد عرؾ
ٌ.خالفه
الفصل 689
إذا أبرم الكراء لمدة محددة ،ثم انتهت ،وظل المكتري واضعا ٌده على العٌن ،فإنه ٌتجدد بنفس الشروط
ولنفس المدة .وإذا أبرم الكراء من ؼٌر أن تحدد له مدة ،ساغ لكل من عاقدٌه أن ٌفسخه ،وٌثبت مع
.ذلك للمكتري الحق فً األجل الذي ٌحدده العرؾ المحلً إلخبلء المكان
الفصل 690
استمرار المكتري فً االنتفاع بالعٌن ال ٌإدي إلى التجدٌد الضمنً للكراء إذا كان قد حصل تنبٌه
.باإلخبلء أو أي عمل ٌعادله ٌدل على رؼبة أحد المتعاقدٌن فً عدم تجدٌد العقد
الفصل 691
فً الحالة المذكورة فً الفصل ،689ال تمتد الكفالة التً قدمت ضمانا للعقد القدٌم إلى االلتزامات
.الناشبة من التجدٌد الضمنً .ولكن الرهون الحٌازٌة وؼٌرها من التؤمٌنات تبقى
الفصل 692
:للمكري فسخ الكراء مع حفظ حقه فً التعوٌض إن اقتضى األمر
أوال :إذا استعمل المكترى الشًء المكترى فً ؼٌر ما أعد له بحسب طبٌعته أو بمقتضى االتفاق ؛
ثانٌا :إذا أهمل الشًء المكترى على نحو ٌسبب له ضررا كثٌرا ؛
الفصل 693
.ال ٌحق للمكري فسخ الكراء ولو صرح برؼبته فً شؽل الدار المكتراة بنفسه
الفصل 694
ال ٌفسخ عقد الكراء بالتفوٌت االختٌاري أو الجبري للعٌن المكتراة .وٌحل المالك الجدٌد محل من تلقى
الملك عنه فً كل حقوقه والتزاماته الناتجة من الكراء القابم ،بشرط أن ٌكون هذا الكراء قد أجرى
.بدون ؼش ،وأن ٌكون له تارٌخ سابق على التفوٌت
الفصل 695
إذا لم ٌكن الكراء واردا فً حجة ثابتة التارٌخ ،ساغ لمكتسب الملكٌة إخراج المكتري ،بشرط أن ٌوجه
.له تنبٌها باإلخبلء فً المواعٌد التً ٌقضً بها العرؾ
الفصل 696
إذا لم ٌنفذ المالك الجدٌد االلتزامات التً ٌفرضها الكراء على المكري كان للمكتري أن ٌرجع علٌه
.وعلى من باع له متضامنٌن ،من أجل كل ما عساه أن ٌتقرر له من تعوٌضات بمقتضى القانون
الفصل 697
إذا استحق الشًء المكترى ،ثبت للمستحق الخٌار بٌن أن ٌحتفظ بالكراء القابم وبٌن أن ٌفسخه .إال أنه
ٌجب علٌه ،فً الحالة األخٌرة ،مراعاة المواعٌد المقررة للتنبٌه باإلخبلء ،إذا كان المكتري حسن
النٌة ،وال ٌكون للمكتري الرجوع من أجل الكراء والتعوٌضات المستحقة له إال على المكري إذا كان
.لهذا الرجوع محل
الفصل 698
:ال ٌفسخ الكراء بموت المكتري وال بموت المكري إال انه
.ثانٌا :الكراء الذي ٌبرمه من بٌده الشًء بدون موجب ٌنفسخ بموته
الفصل 699
ٌنتج عن فسخ الكراء األصلً فسخ الكراء الفرعً المعقود من المكتري مع استثناء الحالتٌن
.المذكورتٌن فً البندٌن ( أوال و ثانٌا ) من الفصل 670
الفرع الرابع
عقود الكراء الفبلحٌة
الفصل 700
ٌ :خضع كراء األراضً الفبلحٌة للقواعد العامة السابقة ،مع استثناء األحكام اآلتٌة
الفصل 701
ٌجوز إبرام كراء األراضً الفبلحٌة لمدة أربعٌن سنة ،فإن أبرم لمدة أطول ساغ لكل من المتعاقدٌن
.فسخه بعد انتهاء األربعٌن سنة
وٌبدأ كراء األراضً الفبلحٌة فً 13من سبتمبر من التقوٌم الؽرٌؽوري ما لم ٌحدد المتعاقدان تارٌخا
.آخر
الفصل 702
ٌجب أن ٌحدد عقد الكراء نوع الزراعة أو المحاصٌل التً ٌقوم علٌها االستؽبلل .فإن سكت العقد،
اعتبر المكتري مؤذونا فً زرع كل ما ٌزرع فً األراضً التً من نوع األرض المكتراة ،على نحو ما
).هو مذكور فً الفصل (704
الفصل 703
إذا شمل الكراء آالت أو ماشٌة أو مواد فبلحٌة كالعلؾ والسماد ،وجب على كل من المتعاقدٌن أن ٌسلم
اآلخر عنها إحصاءا مضبوطا وموقعا علٌه منه .كما ٌجب على المتعاقدٌن أن ٌعمبل على تقوٌم مشترك
.لتلك األشٌاء
الفصل 704
على المكتري أن ٌنتفع بالعٌن المكتراة ،على النحو المحدد فً العقد .ولٌس له أن ٌنتفع بها على نحو
ٌضر بالمالك .ولٌس له أن ٌجري فً استؽبللها تؽٌٌرات من شؤنها أن تحدث تؤثٌرا ضارا ٌستمر حتى
.بعد انتهاء الكراء ما لم ٌإذن له بها صراحة
الفصل 705
.لٌس للمكتري الحق فً نتاج الحٌوانات وال فً الزٌادات التً تطرأ على الشًء خبلل مدة العقد
الفصل 706
لٌس للمكتري حق فٌما ٌتحصل من صٌد البر والماء ،ما لم تكن العٌن قد خصصت الستعمالها فً هذا
الؽرض .إال أن له الحق فً منع أي شخص كان ،حتى المكري نفسه ،من دخول المحبلت المكتراة
.بؽرض الصٌد فٌها
الفصل 707
جمٌع األشؽال البلزمة لبلنتفاع بالشًء ،كشق الطرق وصٌانتها ،وإنشاء وصٌانة الممرات والحواجز،
واإلصبلحات البسٌطة للمبانً الفبلحٌة و المطامر ال تقع على عاتق المكتري ما لم ٌحمله بها العقد أو
العرؾ المحلً .وفً هذه الحالة األخٌرة ٌلتزم المكتري بإجراء األعمال على نفقته ومن ؼٌر أن ٌكون
.له حق التعوٌض عنها ،وٌسؤل تجاه المكري عن األضرار الناتجة عن عدم القٌام بها
األعمال المتعلقة بتشٌٌد المبانً وؼٌرها من توابع األرض الفبلحٌة المكتراة ،وبإجراء ما ٌلزمها من
اإلصبلحات الكبرى تقع على عاتق المكري .كما ٌقع على عاتقه أٌضا اإلصبلحات األزمة لآلبار
والقنوات ومجاري المٌاه والخزانات وإذا ماطل المكري فً إجراء ما ٌلزمه من إصبلحات ،طبقت أحكام
.الفصل 638
الفصل 708
إذا أعطى ،فً كراء األراضً الفبلحٌة ،للعٌن مضمون ٌزٌد أو ٌقل عما هو ثابت لها فً حقٌقة الواقع،
كان هناك محل إما لزٌادة األجرة أو إلنقاصها أو لفسخ العقد ،على حسب األحوال ،ووفقا للقواعد
المقررة فً باب البٌع .وتتقادم هذه الدعوى بفوات سنة ابتداء من العقد ،ما لم ٌكن قد حدد لبدء
.االنتفاع تارٌخ الحق ،وفً هذه الحالة ٌبدأ سرٌان المٌعاد من هذا التارٌخ األخٌر
الفصل 709
إذا منع المكتري من حرث األرض أو زرعها بسبب حادث فجابً أو قوة قاهرة ،كان له حق اإلعفاء
:من الكراء أو استرداده من المكري ،إذا كان قد سبقه له .وذلك بشرط
أوال :أال ٌكون الحدث الفجابً أو القوة القاهرة ،قد حدث نتٌجة خطبه ؛
الفصل 710
للمكتري حق اإلعفاء من الكراء أو استرداده ،إذا زرع األرض ثم هلك كل الزرع نتٌجة حادث فجابً،
.أو قوة قاهرة ال ٌعزٌان إلى خطبه
وإذا كان هبلك الزرع جزبٌا ،لم ٌكن هناك محل لتخفٌض الكراء أو السترداده بما ٌتناسب مع الجزء
.الهالك ،إال إذا تجاوز هذا الجزء النصؾ
وال ٌكون محل لئلعفاء من الكراء أو لتخفٌضه ،إذا كان المكتري قد عوض عن الخسارة التً لحقته،
.أما من محدث الضرر وإما من إحدى شركات التؤمٌن
الفصل 711
:ال محل لئلعفاء من الكراء وال لتخفٌضه
ثانٌا :إذا كان سبب الهبلك موجودا عند إبرام العقد ،وكان المكتري حٌنبذ على علم به ،وكان من
.طبٌعته أن ٌولد األمل فً التمكن من إٌقافه
الفصل 712
ٌبطل كل شرط من شؤنه أن ٌحمل المكتري تبعة الحوادث الفجابٌة أو ٌلزمه بدفع الكراء ولو لم ٌنتفع
.بالعٌن ألحد األسباب المذكورة فً الفصلٌن 709و 710
الفصل 713
:لمكري األرض الفبلحٌة أن ٌطلب الفسخ
ثانٌا :إذا ترك المكتري فبلحتها ،أو إذا لم ٌعتن بفبلحتها عناٌة العاقل بملكه ؛
ثالثا :إذا استعملها المكتري فً ؼٌر الؽرض الذي أعدت له بحسب طبٌعتها أو بمقتضى العقد ،وعلى
.العموم إذا لم ٌنفذ شروط عقد الكراء بحٌث ٌإدي ذلك إلى اإلضرار بالمكري
.وفً كل ما سبق ٌثبت طلب الفسخ للمكري ،مع حفظ حقه فً التعوٌض إن كان له محل
الفصل 714
.كراء األراضً الفبلحٌة ٌنتهً بقوة القانون بانقضاء المدة التً أبرم لها
فإن لم ٌتفق فٌه على مدة ،اعتبر أنه قد أبرم إلى الوقت البلزم لقٌام المكتري بجنً كل الثمار التً
.تؽلها العٌن المكتراة
ٌ.جب إعطاء التنبٌه باإلخبلء قبل فوات السنة الجارٌة بستة أشهر على األقل
.كراء األراضً المعدة للفبلحة التً تستؽل بطونا بحسب فصول السنة ٌنتهً بانتهاء آخر بطن
فً كراء أرض السقً ،السنة الفبلحٌة اثنا عشر شهرا وإذا وجد فً األرض ،عند انتهاء السنة زرع
أخضر وجب على المكري أن ٌسمح للمكتري الذي بذره فً الوقت المناسب الذي كان من شؤنه فً
الظروؾ العادٌة أن ٌمكنه من جنً المحصول قبل انتهاء الكراء ،بالبقاء فٌها حتى ٌتمكن من جنً
.المحصول وله فً مقابل ذلك حق فً الكراء عن المدة الجدٌدة
الفصل 715
إذا بقً المكتري فً العٌن بعد انتهاء مدة الكراء وتركه المكري فٌها ،اعتبر الكراء متجددا لنفس
المدة ،إذا كان قد أبرم لمدة محددة ،ولمدة سنة فبلحٌة أي حتى حصاد المحصول القادم ،إذا كان قد
.أبرم لمدة ؼٌر محددة
الفصل 716
لمكتري األرض الفبلحٌة التً لم ٌنبت زرعها عند نهاٌة كرابه ،إذا قام بإثبات حالته وقتذاك ،الحق فً
أن ٌبقى فٌها ،على أن ٌدفع للمكري كراء مساوٌا للكراء التً حدده العقد ،وذلك مع استثناء الحالة
.التً ٌعزى إلٌه فٌها الؽش أو الخطؤ
الفصل 717
إذا وجدت عند انتهاء الكراء الوارد على أرض السقً ،ثمار متصلة بؤصولها أو خضر لم تنضج ،وكان
المكتري قد تؤخر فً البذر بحٌث لم ٌبذر فً الوقت المناسب الذي من شؤنه أن ٌمكنه ،فً الظروؾ
العادٌة من الحصاد قبل نهاٌة الكراء ،فإنه ٌثبت للمكري الخٌار بٌن أن ٌجدد الكراء بنفس الثمن وبٌن
.أن ٌفسخه مع دفعه للمكتري ثبلثة أرباع كل من قٌمة البذور وأجرة العمل
الفصل 718
على المكتري الخارج أن ٌمتنع عن كل ما من شؤنه أن ٌنقص أو ٌإخر من انتفاع من ٌخلفه فً
استؽبلل العٌن وٌجب علٌه االمتناع عن إجراء أي حرث جدٌد قبل نهاٌة كرابه بشهرٌن .كما ٌلزمه إذا
كان قد حصد زرعه أن ٌمكن المكتري الجدٌد من إجراء األشؽال اإلعدادٌة فً الوقت المناسب وٌطبق
.كل ما سبق ما لم ٌقض العرؾ المحلً بخبلفه
الفصل 719
على المكتري الخارج أن ٌترك لمن ٌخلفه ،قبل أن ٌبدأ انتفاعه ببعض الوقت ما ٌناسب من المساكن
وؼٌرها من التسهٌبلت البلزمة للقٌام بما تتطلبه السنة القادمة من أشؽال .كما ٌجب على المكتري
الداخل أن ٌترك للخارج المساكن المناسبة وأن ٌإدي التسهٌبلت البلزمة الستهبلك التبن وإلجراء ما
.بقً من حصاد
الفصل 720
على المكتري الخارج ،إذا كان عند بدء انتفاعه قد تسلم قدرا من التبن والعلؾ والسماد ،أن ٌترك فً
العٌن قدرا مماثبل مما تسلمه منها .ولٌس له أن ٌتحلل من هذا االلتزام بادعاء الحادث الفجابً .وحتى
لو لم ٌكن المكتري قد تسلم األشٌاء السابقة ،وٌجوز للمكري أن ٌحتفظ منها بقدر كاؾ ،مع دفع قٌمتها
.مقدرة بسعر الٌوم وٌطبق فً هذا أٌضا العرؾ المحلً
الفصل 721
على المكتري أن ٌرد عند نهاٌة الكراء األشٌاء التً سلمت له بمقتضى قابمة اإلحصاء .وهو ٌسؤل عن
هذه األشٌاء ،مع استثناء ما ٌحصل لها نتٌجة القوة القاهرة التً ال تعزى إلى خطبه ،والعٌب الناتج من
.استعمالها على نحو عادي مؤلوؾ
وإذا كان المكتري ،خبلل مدة الكراء ،قد استبدل باألشٌاء الهالكة أشٌاء أخرى مكانها ،أو أصلح ما
.تعٌب ،حق له أن ٌسترد ما أنفقه ما لم ٌكن هناك خطؤ ٌعزى إلٌه
الفصل 722
إذا أكمل المكتري من ماله األدوات المخصصة لبلستؽبلل ،بؤن أضاؾ إلٌها أدوات أخرى لم تذكر فً
قابمة اإلحصاء ثبت للمالك ،عند نهاٌة الكراء الخٌار بٌن أن ٌدفع له قٌمة هذه األدوات األخٌرة مقدرة
.على نحو ما ٌقرره أهل الخبرة ،وبٌن أن ٌردها له فً الحالة التً هً علٌها
الباب الثانً
فً إجارة الصنعة وإجارة الخدمة
الفرع األول
أحكام عامة
الفصل 723
) ) تمم – الفقرة األولى -بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 5صفار 18( 1367دجنبر (1947
إجارة الخدمة أو العمل ،عقد ٌلتزم بمقتضاه أحد طرفٌه بؤن ٌقدم لآلخر خدماته الشخصٌة ألجل محدد
أو من أجل أداء عمل معٌن ،فً نظٌر أجر ٌلتزم هذا اآلخر بدفعه له .و إذا كان العقد ثابتا بالكتابة
.أعفً من رسوم التنبر والتسجٌل
و إجارة الصنعة عقد بمقتضاه ٌلتزم أحد الطرفٌن بصنع شًء معٌن فً مقابل أجر ٌلتزم الطرؾ اآلخر
.بدفعه له
الفصل 724
ٌعتبر القانون بمثابة إجارة الصنعة ،العقد الذي ٌلتزم بمقتضاه األشخاص الذٌن ٌباشرون المهن
والفنون الحرة بتقدٌم خدماتهم لزبنابهم ،وكذلك الشؤن بالنسبة إلى األساتذة وأرباب العلوم والفنون
.والحرؾ
الفصل 725
إجارة الصنعة إجارة الخدمة ال تقعان صحٌحتٌن إال إذا كان عاقداهما متمتعٌن بؤهلٌة االلتزام .وتجب
.مساعدة المحجور علٌه والقاصر ممن له الوالٌة علٌهما
الفصل 726
ألؽً بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم 153-95-1بتارٌخ 13ربٌع األول 11( 1416ؼشت ( ) 1995
) ) ٌتضمن األمر بتنفٌذ القانون رقم 95-25بتارٌخ 14صفر ٌ 13 ( 1416ولٌوز 1995
الفصل 727
ال ٌسوغ للشخص أن ٌإجر خدماته إال إلى أجل محدد أو ألداء عمل معٌن ،أو لتنفٌذه ،و إال وقع العقد
.باطبل بطبلنا مطلقا
الفصل 728
ٌبطل كل اتفاق ٌلتزم بمقتضاه شخص بتقدٌم خدماته طوال حٌاته ،أو لمدة تبلػ من الطول حدا بحٌث
ٌ.ظل ملتزما حتى موته
الفصل 729
ٌ :بطل كل اتفاق ٌكون موضوعه
أ -تعلٌم أو أداء أعمال السحر والشعوذة .أو القٌام بؤعمال مخالفة للقانون ،أو لؤلخبلق الحمٌدة ،أو
للنظام العام ؛
الفصل 730
ٌلزم أن ٌكون األجر محددا أو قاببل للتحدٌد .وٌسوغ أن ٌكون األجر حصة محددة من المكاسب أو
.الحاصبلت ،كما ٌسوغ أن ٌكون بمقدار نسبً على األعمال التً ٌجرٌها المإجر على ٌد األجٌر
الفصل 731
إال أنه ال ٌسوغ للمحامٌن والوكبلء وؼٌرهم ممن ٌقومون بنوازل الخصام أن ٌعقدوا بؤنفسهم أو
بواسطة ؼٌرهم ،مع زبنابهم أي اتفاق على القضاٌا والحقوق والدعاوى المتنازع علٌها أو على
األشٌاء التً تتعلق باألشؽال المناطة بهم بصفاتهم تلك .وكل اتفاق من هذا النوع ٌقع باطبل بقوة
.القانون والخسارة إن وقعت تلزم المتسبب فٌها
الفصل 732
ٌ :عتبر االتفاق على األجر أو الراتب موجودا ولو لم ٌصرح به
أوال :إذا كانت الخدمات أو الصنعة مما لم تجر العادة على أدابه مجانا ؛
ثانٌا :إذا كان الشخص بؤدابه الخدمات أو الصنعة قد باشر مهنته ؛
.ثالثا :إذا تعلق األمر بصفقة تجارٌة أو بعمل أداه التاجر فً مباشرته تجارته
الفصل 733
إذا لم ٌحدد االتفاق أجر الخدمات أو الصنعة ،تولت المحكمة تحدٌده وفق العرؾ .وإذا وجدت تعرٌفة أو
.أسعار محددة ،افترض فً المتعاقدٌن أنهما ارتضٌاها
الفصل 734
على رب العمل أو السٌد أن ٌدفع األجر على وفق ما هو مذكور ،فً العقد أو مقرر بمقتضى العرؾ
المحلً .فإذا لم ٌحدد االتفاق وال العرؾ طرٌقة دفع األجرة ،فإنه ال ٌكون واجب الدفع إال بعد ما ٌقضً
به العقد من الخدمات أو الصنع ،والخدام الذٌن ٌلتزمون بالخدمة لمدة معٌنةٌ ،ستحقون أجورهم
.مٌاومة ما لم ٌقض االتفاق أو العرؾ بخبلفه
الفصل 735
من التزم بتنفٌذ صنع أو بؤداء خدمات معٌنة ٌستحق األجر الذي وعد به بتمامه ،إذا لم ٌتمكن من تقدٌم
خدماته أو إتمام الصنع الموعود به لسبب راجع إلى شخص رب العمل ،بشرط أن ٌكون قد وضع نفسه
.تحت تصرفه ولم ٌإجر خدماته لشخص آخر
.ومع ذلك ٌحق للمحكمة أن تخفض األجر المشترط بحسب مقتضٌات الظروؾ
الفصل 736
ال ٌجوز ألجٌر الخدمة أو الصنعة أن ٌعهد بتنفٌذ مهمته إلى شخص آخر ،إذا ظهر من طبٌعة الخدمة أو
.الصنع أو من اتفاق الطرفٌن أن لرب العمل مصلحة فً أن ٌإدي األجٌر بنفسه التزامه
الفصل 737
من ٌلتزم بإنجاز صنع أو بؤداء خدمة ٌسؤل ،لٌس فقط عن فعله ولكن أٌضا عن إهماله ورعونته وعدم
.مهارته
الفصل 738
وهو ٌسؤل أٌضا عن النتابج المترتبة عن عدم مراعاة التعلٌمات التً تلقاها إن كانت صرٌحة ،ولم ٌكن
له مبرر خطٌر ٌدعوه لمخالفتها ،وإذا وجد هذا المبرر لزمه أن ٌخطر به رب العمل و أن ٌنتظر
.تعلٌماته ،ما لم ٌكن فً التؤخٌر ما تخشى عاقبته
الفصل 739
ٌسال أجٌر العمل عن فعل وعن خطا األشخاص الذٌن ٌحلهم محله فً أدابه أو ٌستخدمهم أو ٌستعٌن
.بهم فٌه فً نفس الحدود التً ٌسال فٌها عن فعل أو خطؤ نفسه
إال أنه إذا اضطر ،بسبب طبٌعة الخدمات أو العمل موضوع العقد إلى االستعانة بؤشخاص آخرٌن ،فانه
:ال ٌتحمل أٌة مسإولٌة إذا اثبت
أوال :أنه بذل فً اختٌار هإالء األشخاص والرقابة علٌهم كل ما ٌلزم من العناٌة ؛
الفصل 740
أجٌر الخدمة و أجٌر الصنعة اللذان ال ٌقدمان إال العمل ٌلتزمان بالمحافظة على األشٌاء التً تسلم لهما
ألداء ما ٌكلفان به من الخدمة أو الصنع .وٌجب علٌهما رد هذه األشٌاء بعد أداء شؽلهما .وٌضمنان
هبلكها أو تعٌبها لحاصل بخطبهما وإذا كانت األشٌاء التً تسلمها ؼٌر الزمة ألداء شؽلهما .فإنهما ال
ٌ.سؤالن عنها إال باعتبارها مجرد ودٌعة
الفصل 741
وهما ال ٌسؤالن عن العٌب والهبلك الناتج من الحادث الفجابً أو القوة القاهرة اللذٌن لم ٌتسببا عن
.فعلهما أو عن خطبهما ،مع استثناء حالة مطلهما فً رد األشٌاء التً عهد إلٌهم بها
هبلك الشًء الحاصل نتٌجة العٌوب التً تلحقه أو نتٌجة شدة قابلٌته للكسرٌ ،قع بمثابة الحادث
.الفجابً إذا لم ٌكن ثمة خطؤ من األجٌر
الفصل 742
سرقة أو اختبلس األشٌاء التً ٌجب على أجٌر الخدمة أو الصنعة ردها للسٌد أو لرب العمل ال ٌعتبران
.بمثابة القوة القاهرة المبربة لذمته ،ما لم ٌثبت أنه اتخذ كل ما ٌلزم من الحٌطة لدرء هذا الخطر
الفصل 743
أصحاب النزل والفنادق ،ومن ٌكرون الدور أو الؽرؾ المفروشة ومبلك الحمامات والمقاهً والمطاعم
والمبلهً العامة ٌسؤلون عن هبلك وتعٌب وسرقة األشٌاء واألمتعة التً ٌؤتً بها النزالء والرواد فً
.محبلتهم ،سواء أكان ذلك ناشبا بفعل خدامهم ومؤمورٌهم ،أو بفعل الرواد اآلخرٌن لمحبلتهم
وٌبطل كل شرط من شؤنه أن ٌبعد أو ٌقٌد مسإولٌة األشخاص السابقٌن على نحو ما هو مقرر فً
.القانون
الفصل 744
ال ٌكون األشخاص المذكورون فً الفصل السابق مسإولٌن إذا أثبتوا أن الهبلك أو التعٌب ٌرجع فً
:سببه إلى
أوال :فعل مالك األمتعة أو خدامه أو األشخاص الذٌن معه أو إهمالهم الجسٌم ؛
ثالثا :قوة قاهرة أو حادث فجابً ال ٌعزى إلى خطبهم أو إلى خطؤ ممثلٌهم أو مؤمورٌهم أو خدامهم.
واثبات الوقابع السابقة على عاتقهم .وهم ال ٌسؤلون عن كل ما ٌلحق الوثابق والنقود واألوراق المالٌة
.واألشٌاء الثمٌنة التً لم تسلم لهم أو لمؤمور ٌهم
الفصل 745
:إجارة الصنعة وإجارة الخدمة تنقضٌان
أوال :بانتهاء ا ألجل المقرر أو بؤداء الخدمة أو الصنع الذي كان محبل للعقد ؛
ثالثا :باستحالة التنفٌذ الناشبة إما بسبب حادث فجابً أو قوة قاهرة ،و إما بسبب وفاة مإجر الصنعة
أو الخدمة مع مراعاة ما ٌقضً به القانون من استثناءات بالنسبة إلى الحالة األخٌرة ،وال تنفسخ
.االجارتان بموت السٌد أو رب العمل
الفصل 745مكرر
))أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 7صفار 8( 1357أبرٌل ( 1938
لكل من ٌقدم خدماته بمقتضى عقد أن ٌطلب عند انقضابه من رب العمل ،شهادة ال تتضمن إال تارٌخ
التحاقه بالخدمة وتارٌخ تركه إٌاها وتقدٌره المهنً خبلل الستة األشهر األخٌرة السابقة النقضاء العقد.
.فإن لم تقدم له هذه الشهادة ،حق له التعوٌض
تعفى شهادات العمل المعطاة للعمال والمستخدمٌن والخدم من التمبر والتسجٌل ،ولو اشتملت على
بٌانات أخرى ؼٌر تلك المذكورة فً الفقرة السابقة مادامت هذه البٌانات ال تتضمن التزاما وال توصٌبل
.وال أي اتفاق آخر مما ٌخضع للتامبر أو التسجٌل
وٌشمل اإلعفاء الرسم الذي ٌتضمن عبارة "حر من كل التزام" أو أٌة صٌاؼة أخرى تثبت انقضاء عقد
.العمل انقضاء طبٌعٌا والصفقات المهنٌة والخدمات المإداة
الفصل 745ثالثا
أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 5صفار 18( 1367دجنبر )1947و ؼٌر بمقتضى (
) الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز 1954
التوصٌل الذي ٌعطٌه العامل لرب العمل ،عند فسخ أو انقضاء عقده ،بتصفٌة كل حساباته تجاههٌ ،جوز
.نقضه خبلل الثبلثٌن ٌوما التالٌة لتوقٌعه
أ -جملة المبلػ المدفوع لؤلجٌر تصفٌة لكل حساباته مكتوبا بخط ٌده .كما ٌلزم على األجٌر أن ٌكتب
قبل توقٌعه عبارة " قرئ وصودق علٌه " .وإذا كان األجٌر أمٌا ،استبدل بتوقٌعه توقٌع شاهدٌن
ٌختارهما بنفسه ؛
ب -مٌعاد السقوط المذكور فً الفقرة األولى مكتوبا بحروؾ تقرأ بوضوح ؛
وٌلزم إجراء نقض التوصٌل إما بخطاب مضمون موجه لرب العمل ،و إما برفع الدعوى أمام محكمة
الشؽل وعند عدم اختصاصها ،أمام محكمة الصلح .وهو ال ٌصلح إال بشرط توضٌح الحقوق المختلفة
.التً ٌدعٌها األجٌر لنفسه
التوصٌل عن صافً كل الحسابات الذي ٌحصل نقضه على وجه قانونً أو ذلك الذي لم ٌفت بعد مٌعاد
.نقضه
الفصل 745رابعا
))أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز (1954
القبول الصادر من األجٌر ،بدون احتجاج أو تحفظ ،لوثٌقة الدفع أو ألي محرر آخر ٌتضمن الوفاء
باألجر ،ال ٌعتبر تنازال منه عن حقه فً األجر المستحق له كله أو بعضه ،وال عن المكافآت وتوابع
األجر المستحقة له بمقتضى األحكام التشرٌعٌة أو التنظٌمٌة أو التعاقدٌة أو بمقتضى أحكام االتفاقات
الجماعٌة .وٌسري هذا الحكم ولو كان األجٌر قد ذكر فً ذٌل المحررة عبارة "قرء وصودق علٌه"
.متبوعة بإمضابه
وكذلك ال ٌعتبر القبول السابق بمثابة إنهاء الحساب وتصفٌته فً معنى الفصل 382من هذا الظهٌر
.والفصل 282من ظهٌر 12ؼشت 9 ( 1913رمضان )1331المكون لقانون المسطرة المدنٌة
الفرع الثانً
إجارة الخدمة أو العمل
الفصل 746
تنظم إجارة الخدمة بمقتضى األحكام العامة الواردة فً الفصل 723وما بعده وبمقتضى األحكام اآلتٌة
:
الفصل 747
إذا كان األجٌر ٌعٌش فً منزل مخدومه ،ثم مرض أو أصٌب فً حادثة من ؼٌر أن ٌكون ذلك راجعا
.إلى خطبه ،وجب على المخدوم أن ٌقدم له وعلى نفقته ولمدة عشرٌن ٌوما ،ما ٌلزم لمإونته ولعبلجه
وٌسوغ للمخدوم أن ٌقدم لؤلجٌر العبلج خارج منزله ،فً مإسسة عامة مخصصة لذلك ،وأن ٌخصم ما
ٌ.نفقه فً هذا السبٌل ما ٌستحقه األجٌر من أجر
الفصل 748
ٌعفى المخدوم من االلتزام المقرر فً الفصل السابق إذا كان فً مقدور األجٌر الحصول على ما ٌلزمه
من مإونة وعبلج ،من جمعٌات اإلؼاثة التعاونٌة التً ٌكون عضوا فٌها ،أو من شركات التؤمٌن التً
ٌ.كون أمن عندها أو من اإلسعاؾ العمومً
الفصل 749
:المعلم أو الخدوم ،وعلى العموم كل رب عملٌ ،لتزم
أوال :بؤن ٌعمل على أن تكون الؽرؾ ،ومحبلت الشؽل ،وعلى العموم كل األماكن التً ٌقدمها لعماله
وخدمه ومستخدمٌه مستوفٌة كل الشروط البلزمة لعدم إلحاق الضرر بصحتهم ولتؤمٌنهم من كل خطر،
كما أنه ٌلتزم بصٌانتها لتبقى على نفس هذه الحالة طوال مدة العقد ؛
ثانٌا :بؤن ٌعمل على أن تكون األجهزة و اآلالت واألدوات وعلى العموم كل األشٌاء التً ٌقدمها،
والتً ٌلزم بواسطتها أداء الشؽل فً حالة من شؤنها أن تقً من ٌستخدمهم من كل خطر ٌهدد حٌاتهم
أو صحتهم فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة الخدمات التً ٌإدونها ،كما أنه ٌلتزم بصٌانتها لتبقى على
نفس هذه الحالة طوال مدة العقد ؛
ثالثا :بؤن ٌتخذ كل ما ٌلزم من اإلجراءات الوقابٌة لكً ٌإمن لعماله وخدمه ومستخدمٌه حٌاتهم
.وصحتهم فً أدابهم األعمال التً ٌباشرونها تحت توجٌهه أو لحسابه
.وٌسؤل المخدوم عن كل مخالفة ألحكام هذا الفصل وفقا للقواعد المقررة للجرابم وشبه الجرابم
الفصل 750
وٌسؤل المخدوم أٌضا عن الحوادث والكوارث التً ٌقع ضحٌتها األجٌر الذي ٌعمل معه ،حالة كونه
ٌإدي المهمة التً عهد إلٌه بها ،إذا كان سبب الحادثة أو الكارثة راجعا إلى مخالفة أو عدم مراعاة
.رب العمل الضوابط الخاصة المتعلقة بمباشرة صناعته أو فنه
الفصل 751
كل االشتراطات أو االتفاقات التً تستهدؾ تخفٌؾ أو إبعاد المسإولٌة المقررة بمقتضى الفصلٌن 749
.و 750على عاتق المخدومٌن أو أرباب األعمال تقع عدٌمة األثر
الفصل 752
ٌسوغ إنقاص التعوٌض ،إذا ثبت أن الحادثة التً كان األجٌر ضحٌتها قد تسببت عن عدم حٌطته أو
عن خطبه وتزول مسإولٌة المخدوم كلٌة ،وال ٌمنح أي تعوٌض لؤلجٌر ،إذا كان سبب الحادثة راجعا
.إلى سكره أو إلى خطبه الجسٌم
الفصل 753
) ؼٌر بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز ( 1954
إذا ارتضى المتعاقدان صراحة عند إبرام عقد محدد المدة ،أمكن تجدٌده ،وحددا عدد مرات التجدٌد ،لم
ٌسػ لهما أن ٌحددا لكل من هذه المرات مدة تتجاوز المدة التً حددت للعقد ومن ؼٌر أن تزٌد فً أٌة
حالة على سنة .والعقد الذي ٌبرم لمدة محددة ٌمكن أن ٌمتد بالتجدٌد الضمنً إلى ما بعد أجله
.المشروط .وفً هذه الحالة ٌصبح ؼٌر محدد المدة
الفصل 754
)) تمم بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 1شعبان 26 ( 1357شتنبر (1938
إذا لم تحدد مدة العقد ،وكان ذلك راجعا إلى إرادة المتعاقدٌن أو إلى طبٌعة العمل البلزم أداإه ،فإن العقد
ٌقع قاببل لئلبطال ،وٌسوغ ألي من المتعاقدٌن أن ٌتخلص منه بإعطابه تنبٌها بذلك للطرؾ اآلخر فً
المواعٌد التً ٌقررها العرؾ المحلً أو االتفاق .وٌستحق األجر بنسبة الخدمات المإداة وعلى حسب
.ما هو مستحق لؤلعمال المماثلة
.وٌسوغ فً إجارة الخدمة ،بمقتضى االتفاقات الجماعٌة ،مخالفة المواعٌد المحددة بمقتضى العرؾ
كل شرط ٌحدد فً عقد فردي أو فً ضابط مصنع مٌعادا للتنبٌه أدنى مما هو مقرر بمقتضى العرؾ أو
.بمقتضى االتفاقات الجماعٌة ٌقع باطبل بقوة القانون
.فسخ العقد بإرادة أحد المتعاقدٌن وحده ٌمكن أن ٌإدي إلى التعوٌض
التعوٌضات التً ٌمكن أن تمنح بسبب عدم مراعاة مٌعاد التنبٌه ال تختلط بالتعوٌضات التً قد تترتب،
من ناحٌة أخرى ،عن الفسخ التعسفً للعقد الصادر بإرادة أحد الطرفٌن المتعاقدٌن .وٌسوغ للمحكمة،
فً سبٌل تقدٌر ما إذا كان ٌوجد فسخ ،أن تجري تحقٌقا فً ظروؾ إنهاء العقد .وٌلزم فً جمٌع
.األحوال ،أن ٌتضمن الحكم صراحة ذكر المبرر الذي ٌدعٌه الطرؾ الذي أنهى العقد
لتحدٌد التعوٌض ،عندما ٌكون له محل ،تلزم مراعاة العرؾ وطبٌعة الخدمات وأقدمٌة أدابها ،وسن
األجٌر أو المستخدم والمخصومان المقتطعة والمدفوعات الحاصلة من أجل ترتٌب معاش التقاعد،
.وعلى العموم كل الظروؾ التً تبرر وجود الخسارة الحاصلة وتحدد مداها
إذا طرأ تؽٌٌر فً المركز القانونً لرب العمل ،وعلى األخص بسبب اإلرث أو البٌع أو اإلدماج أو
تحوٌل المشروع ،أو تقدٌمه حصة فً شركة فإن جمٌع عقود العمل الجارٌة فً ٌوم حصول هذا
.التؽٌٌر تستمر بٌن المالك الجدٌد للمشروع وبٌن عماله وخدمه ومستخدمٌه
.توقؾ المشروع ،لسبب آخر ؼٌر القوة القاهرة ،ال ٌعفً صاحبه من االلتزام باحترام مٌعاد التنبٌه
ال ٌصح التنازل مقدما من الطرفٌن عن الحق الذي قد ٌثبت ألحدهما فً طلب التعوٌضات وفقا لما
.تقضً به األحكام السابقة
إذا رفعت المنازعات الناشبة عن تطبٌق أحكام الفقرات السابقة أمام المحاكم المدنٌة أو محكمة
.االستٌناؾ وجب التحقٌق والحكم فٌها على وجه السرعة
االمتٌاز المقرر بمقتضى البند 4من الفصل 1248التالً ٌضمن التعوٌضات المنصوص علٌها فً هذا
.الفصل سواء كانت بسبب عدم مراعاة مٌعاد التنبٌه أو بسبب الفسخ التعسفً للعقد
تطبق أحكام هذا الفصل ،حتى فً الحالة التً ٌرتبط فٌها المستخدم بمقتضى عقود إجارة بعدة أرباب
.أعمال
الفصل 755
فً تعهدات العمال أو الخدم وعمال المتاجر وخدام المحبلت العمومٌة تعتبر الخمسة عشر ٌوما األولى
فترة تجربة ،وٌجوز خبللها ألي من الطرفٌن بمحض رؼبته إبطال العقد ،دون أن ٌلتزم بتعوٌض ما،
وإذا أراد أحد الطرفٌن إبطال العقد ،وجب علٌه أن ٌعلم اآلخر برؼبته بٌومٌن مقدما .وهنا ٌستحق
.المستخدم أجره على حسب عمله
الفصل 756
فً إجارة الخدمة ٌعتبر الشرط الفاسخ موجودا ،دون حاجة للنص علٌه ،لصالح كل من المتعاقدٌن ،إذا
.لم ٌنفد المتعاقد اآلخر التزاماته أو لؤلسباب الخطٌرة األخرى التً ٌترك تقدٌرها للقضاة
الفصل 757
للمخدوم الحق فً فسخ العقد للمرض أو لئلصابة التً تلحق خادمه أو مستخدمه نتٌجة قوة قاهرة،
.على أن ٌدفع لهذا األخٌر ما ٌستحقه بنسبة مدة خدمته
الفصل 758
إذا لم ٌنفذ أحد المتعاقدٌن التزاماته ،أو إذا فسخها فجؤة وفً وقت ؼٌر البق ومن ؼٌر مبرر مقبول،
ساغ إلزامه بالتعوٌضات لصالح المتعاقد اآلخر ،وهكذا فإن تؽٌب العامل قبل إنهاء عمله ،ثم جاء بعد
انقضاء مدة خدمته ٌطالب باألجر عن المدة التً عمل خبللها ،ساغ لرب العمل أن ٌدفع هذه المطالبة
باألضرار الناشبة له من انقطاع العمل وال ٌلزمه إال الفرق إن وجد .وكذلك إذا وقعت مخالفة العقد من
.رب العمل ،وجبت علٌه التعوٌضات للعامل
ٌحدد القاضً وجود الضرر ومداه ،بحسب طبٌعة العمل أو الخدمة ومع مراعاة ظروؾ الحال والعرؾ
.المحلً
الفصل 758مكرر
))أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 5ذو القعدة ٌ 6( 1373ولٌوز ( 1954
إذا جاء األجٌر بعد أن قطع عقد العمل على نحو تعسفً ،فؤجر مرة أخرى خدماته ،فإن رب العمل
:الجدٌد ٌسؤل بالتضامن عن الضرر الحادث لرب العمل القدٌم
ثانٌا :إذا شؽل عامبل وهو ٌعلم بسبق ارتباطه بعقد عمل ؛
.ثالثا :أو إذا استمر فً تشؽٌل عامل بعد علمه بسبق ارتباطه ،بمقتضى عقد عمل ،برب عمل آخر
وفً هذه الحالة األخٌرة تنتهً مسإولٌة رب العمل الجدٌد إذا حدث فً الوقت الذي أخطر فٌه بسبق
ارتباط العامل ،إن كان عقد العمل الذي قطع تعسفٌا من األجٌر قد انقضى بفوات أجله متى كان قد عقد
لمدة محددة أو إذا كان مٌعاد التنبٌه قد انقضى أو كانت قد فاتت مدة خمسة عشر ٌوما من قطع العقد،
.متى كان عقد العمل ؼٌر محدد المدة
الفرع الثالث
اإلجارة على الصنع
الفصل 759
:تخضع اإلجارة على الصنع ،لؤلحكام العامة الواردة فً الفصول 723إلى 729و األحكام اآلتٌة
الفصل 760
مقاولة البناء وؼٌرها من العقود التً ٌقدم فٌها العامل أو الصانع المادة تعتبر بمثابة إجارة على
.الصنع
الفصل 761
ٌ.لتزم أجٌر الصنع بتقدٌم اآلالت واألدوات البلزمة ،ما لم ٌقض العرؾ أو االتفاق بؽٌر ذلك
الفصل 762
ٌسوغ لرب العمل ولورثته من بعده ،فسخ العقد متى شاإوا ولو بعد بدء العمل على أن ٌدفعوا ألجٌر
.الصنع قٌمة المواد المعدة للعمل وما كان ٌمكنه أن ٌحصل علٌه من ربح لو أن العمل قد تم
.وٌسوغ للمحكمة أن تخفض مقدارا هذا التعوٌض ،وفقا لمقتضٌات ظروؾ الحال
الفصل 763
ٌ :عتبر الشرط الفاسخ موجودا بحكم القانون ،لصالح رب العمل بعد قٌامه بإنذار أجٌر الصنع
أ -إذا أرجؤ أجٌر الصنع الشروع فً تنفٌذه ألكثر من المدة المعقولة من ؼٌر عذر مقبول ؛
الفصل 764
إذا كان ضرورٌا لتنفٌذ العمل ،أن ٌإدي رب العمل من جانبه شٌبا معٌنا كان ألجٌر الصنع أن ٌدعوه
صراحة ألدابه ،وإذا مضت مدة معقولة ،دون أن ٌإدي رب العمل ما ٌجب علٌه ،كان ألجٌر الصنع
.الخٌار بٌن أن ٌبقى على العقد وبٌن أن ٌطلب فسخه مع التعوٌض فً الحالتٌن إن اقتضى األمر ذلك
الفصل 765
إذا حدثت خبلل تنفٌذ الصنع ،فً المواد المقدمة من رب العمل أو فً األرض المخصصة للبناء أو فً
ؼٌر ذلك ،عٌوب أو نقابص من شؤنها أن تهدد بالخطر حسن الصنع ،وجب على أجٌر الصنع أن ٌخطر
بها رب العمل فورا .وفً حالة اإلهمالٌ ،سؤل عن كل الضرر الناجم عن تلك العٌوب والنقابص ،ما لم
ٌ.كن من طبٌعتها أن تخفى على عامل مثله
الفصل 766
.عندما ٌقدم المقاول المادةٌ ،كون ضامنا للصفات الواجبة فً المواد التً ٌستخدمها
عندما ٌقدم رب العمل المادةٌ ،جب على أجٌر الصنع أن ٌستعملها وفق ما تقتضٌه أصول الصنعة ومن
.ؼٌر إهمال ،كما ٌجب علٌه أن ٌقدم حسابا عن استعمالها لرب العمل ،و أن ٌرد إلٌه ما ٌتبقى منها
الفصل 767
ٌلتزم أجٌر الصنع بضمان عٌوب ونقابص صنعه وتطبق على هذا الضمان أحكام الفصول 549و
553.و 556
الفصل 768
ٌسوغ لرب العمل ،فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق أن ٌرفض تسلم المصنوع أو إذا كان
قد تسلمه أن ٌرده ،خبلل األسبوع التالً لتسلمه ،مع تحدٌد مٌعاد معقول للعامل لقٌامه بإصبلح العٌب
أو بتدراك الصفات الناقصة ،إذا كان ذلك ممكنا .فإن انقضى هذا المٌعاد دون أن ٌنفذ أجٌر الصنع
:التزامه كان لرب العمل الخٌار بٌن
أوال :أن ٌجري بنفسه إصبلح العمل على نفقة أجٌر الصنع إذا كان إصبلحه وما زال ممكنا ؛
إذا كان رب العمل قد قدم المواد األولٌة لتنفٌذ الصنع كان له الحق فً استرجاع قٌمتها .وتطبق
مقتضٌات الفصول 560و 561و 562فً الحاالت المنصوص علٌها فً البندٌن الثانً والثالث
.أعبله
الفصل 769
عدل – البند 1و البند - 3بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم 225-59-1بتارٌخ 7جمادى الثانً (
) ) 8( 1379دجنبر 1959
المهندس المعماري أو المهندس والمقاول المكلفان مباشرة من رب العمل ٌتحمبلن المسإولٌة إذا
حدث خبلل العشر سنوات التالٌة إلتمام البناء أو ؼٌره من األعمال التً نفذاها أو اشرفا على تنفٌذها
إن انهار البناء كلٌا أو جزبٌا ،أو هدده خطر واضح باالنهٌار بسبب نقص المواد أو عٌب فً طرٌقة
.البناء أو عٌب فً األرض
المهندس المعماري الذي أجري تصمٌم البناء ولم ٌشرؾ على تنفٌذ عملٌاته ،ال ٌضمن إال عٌوب
.تصمٌمه
تبدأ مدة العشر سنوات من ٌوم تسلم المصنوع .وٌلزم رفع الدعوى خبلل الثبلثٌن ٌوما التالٌة لٌوم
.ظهور الواقعة الموجبة للضمان ،و إال كانت ؼٌر مقبولة
الفصل 770
ال محل للضمان المذكور فً الفصول 766إلى ،768إذا كانت عٌوب المصنوع قد تسببت عن
.التعلٌمات الصرٌحة المعطاة من رب العمل برؼم معارضة المقاول أو أجٌر الصنع
الفصل 771
إذا تسلم رب العمل مصنوعا معٌبا ،أو تنقصه الصفات المطلوبة مع علمه بعٌوبه ولم ٌرده ،ولم ٌحتفظ
بشان حقوقه على نحو ما هو مذكور فً الفصل 768كان هناك محل لتطبٌق الفصل 553المتعلق
.بعٌوب األشٌاء المنقولة التً بٌعت وسلمت للمشتري
وتطبق أحكام الفصل 573بالنسبة إلى المٌعاد الذي ٌجوز لرب العمل فٌه مباشرة حقه فً الرجوع إذا
.لم ٌثبت أنه كان عالما بعٌوب الشًء
الفصل 772
ٌبطل كل شرط موضوعه إنقاص أو إسقاط ضمان أجٌر الصنع لعٌوب صنعه ،وعلى األخص إذا كان قد
.أخفى عن قصد هذه العٌوب ،أو كانت هذه العٌوب ناشبة عن تفرٌطه الجسٌم
الفصل 773
فً كل الحاالت التً ٌقدم فٌها العامل المادة ،إذا هلك المصنوع كله أو بعضه نتٌجة حادث فجابً أو
قوة قاهرة ،قبل تسلمه من رب العمل ومن ؼٌر مطل من هذا األخٌر فً تسلمه فإن أجٌر الصنع ال
ٌ.ضمن هذا الهبلك ولكنه ال ٌحق له استرداد الثمن
الفصل 774
ٌلتزم رب العمل بتسلم المصنوع إذا كان مطابقا للعقد ،كما ٌلتزم بنقله على نفقته إذا كان من شؤنه أن
ٌ.نقل
إذا ماطل رب العمل فً تسلم الشًء من ؼٌر أن ٌكون ثمة خطؤ من العامل تحمل تبعه هبلك هذا الشًء
.أو تعٌبه ،ابتداء من وقت ثبوت مطله بإنذار ٌوجه إلٌه
الفصل 775
ال ٌستحق وفاء الثمن إال بعد إنجاز العمل أو الفعل الذي هو محل العقد ،وإذا حدد أداء الثمن على
.أساس وحدة زمنٌة أو جزء من العمل استحق الوفاء بعد إنجاز كل وحدة من وحدات الزمن أو العمل
الفصل 776
إذا انقطع إنجاز العمل ،بسبب خارج عن إرادة المتعاقدٌن ،لم ٌكن ألجٌر الصنع الحق فً قبض الثمن
.إال بنسبة ما أداه من عمل
الفصل 777
ال ٌسوغ لمن التزم بإجراء عمل فً مقابل ثمن محدد وفقا لتصمٌم أو تقوٌم أجراهما أو قبلهما أن
ٌطلب زٌادة فً الثمن إال إذا كانت النفقات قد زادت بفعل رب العمل وكان هذا األخٌر قد أذن صراحة فً
.إجراء تلك الزٌادات فً النفقات .وكل ذلك ما لم ٌتفق الطرفان على خبلفه
الفصل 778
ٌ.ستحق الوفاء فً المكان الذي ٌجب تسلٌم المصنوع فٌه
الفصل 779
ألجٌر الصنع حق حبس الشًء الذي طلب منه إنجازه وؼٌره من األشٌاء المملوكة لرب العمل
الموجودة تحت ٌده حتى ٌستوفً ما قدمه وأجرة العمل .وذلك ما لم ٌكن الوفاء مإجبل بمقتضى العقد،
وفً هذه الحالة ٌسؤل األجٌر عن الشًء الذي حبسه وفقا لؤلحكام المقررة للمرتهن الحٌازي .بٌد انه
إذا هلك الشًء بدون خطؤ األجٌر لم ٌكن له الحق فً استٌفاء األجر الن األجر ال ٌستحق إال فً مقابل
.تسلٌم المصنوع
الفصل 780
للعمال والصناع المستخدمٌن فً تشٌٌد بناء أو أي عمل آخر ٌقع بالمقاولة ،الحق فً إقامة دعوى
مباشرة ضد من أجرى الصنع لصالحه .فً حدود المبالػ التً ٌكون ملتزما بها للمقاول عند إجراء
.أحدهم حجزا صحٌحا علٌها وما ٌلتزم به له بعد هذا الحجز
ولهم حق االمتٌاز على هذه المبالػ بنسبة دٌن كل واحد منهم .و ٌجوز لرب العمل أن ٌدفع لهم هذه
المبالػ مباشرة ،إذا صدر بذلك حكم القاضً .والمقاولون الفرعٌون الذٌن ٌستخدمهم المقاول األصلً
ومقدمو المواد األولٌة لٌست لهم أٌة دعوى مباشرة ضد رب العمل ولٌس لهم أن ٌباشروا إال دعاوى
.مدٌنهم
رد مع اقتباس
2. 06-20-2007 05:43 PM#8
ناصر المصري
عضو مهم
:الحالة
: Aug 2006تاريخ التسجيل
المشاركات1,172 :
معدل تقييم المستوى
5
القسم الرابع
الودٌعة والحراسة
الباب األول
الودٌعة االختٌارٌة
الفرع األول
أحكام عامة
الفصل 781
.الودٌعة عقد بمقتضاه ٌسلم شخص شٌبا منقوال إلى شخص آخر ٌلتزم بحفظه وبرده بعٌنه
الفصل 782
إذا سلم شخص آلخر ،على سبٌل الودٌعة ،أشٌاء مثلٌة أو سندات لحاملها أو أسهما صناعٌة ،ولكن مع
اإلذن للمودع عنده فً استعمالها على أن ٌرد مثلها قدرا ونوعا وصنفا فإن العقد الذي ٌنشؤ فً هذه
).الحالة ٌخضع للقواعد الخاصة بعارٌة االستهبلك (القرض
الفصل 783
إذا سلم شخص آلخر مبلؽا نقدٌا أو أوراقا بنكٌة أو ؼٌرها من السندات التً تإدي وظٌفة النقود ،على
سبٌل الودٌعة المفتوحة من ؼٌر أن ٌضعها فً مظروؾ مؽلق أو ما ٌشبهه افترض أن المودع أذن
.للمودع عنده فً استعمال الودٌعة ،ما لم ٌقم الدلٌل على عكس ذلك ،وٌتحمل المودع عنده هبلكها
الفصل 784
ٌجب إلجراء الودٌعة ولقبولها توافر أهلٌة االلتزام .إال أنه إذا قبل شخص متمتع بؤهلٌة االلتزام الودٌعة
.الصادرة من ناقص أهلٌة .فإنه ٌتحمل بكل االلتزامات الناشبة من الودٌعة
الفصل 785
إذا أجرٌت الودٌعة من شخص أهل إلى شخص آخر ؼٌر أهل ،لم ٌكن للمودع الرشٌد ،إال دعوى
استحقاق الشًء المودع إذا كان موجودا فً ٌد المودع عنده ،فإن كان هذا الشًء قد خرج من ٌد
المودع عنده لم ٌكن للمودع إال دعوى االسترداد ،فً حدود ما عاد على ناقص األهلٌة من نفع .وذلك
.دون إخبلل بما ٌقرره القانون فً حالة الجرابم وأشباه الجرابم الواقعة من ناقص األهلٌة
الفصل 786
ال ٌلزم ،لصحة الودٌعة بٌن المتعاقدٌن ،أن ٌكون المودع مالكا للشًء المودع ،وال أن ٌكون حابزا له
.على وجه مشروع
الفصل 787
.تتم الودٌعة برضى المتعاقدٌن وبتسلٌم الشًء المودع
ٌ.حصل التسلٌم بمجرد التراضً إذا كان الشًء موجودا من قبل ،بصفة أخرى بٌد المودع عنده
الفصل 788
ومع ذلك ،فإن الوعد بتسلم ودٌعة اقتضاها سفر المودع أو أي مبرر آخر مشروعٌ ،عتبر التزاما من
الواعد ٌمكن أن ٌإدي إلى تحمٌله بالتعوٌضات فً حالة عدم تنفٌذه ،ما لم ٌثبت أن أسبابا مشروعة
.وؼٌر متوقعة حالت بٌنه وبٌن أداء ما تعهد به
الفصل 789
شتنبر )1931و 3شعبان Ii 1350 (2 24 ( 1363عدل -بمقتضى الظهابر بتارٌخ 18ربٌع(
))فبراٌر ٌ Ii 1370 ( 6 1951ولٌوز )1944و 28ربٌع
إذا تجاوزت قٌمة الودٌعة 20000فرنك لزم إثباتها بالكتابة .وال ٌسري هذا الحكم على الودٌعة
االضطرارٌة .والودٌعة االضطرارٌة هً التً تجبر علٌها حادثة كحرٌق أو ؼرق أو أي حدث آخر ؼٌر
متوقع أو ناجم عن قوة قاهرة .وٌمكن إثبات الودٌعة االضطرارٌة بؤٌة وسٌلة من وسابل اإلثبات ،أٌا
.كانت قٌمة الشًء المودع
الفصل 790
األصل فً الودٌعة أن تكون بؽٌر أجر ،ومع ذلكٌ ،ستحق المودع عنده أجرا إذا كان قد اشترطه
صراحة ،أو إذا ظهر من ظروؾ الحال وعرؾ المكان ،أن المتعاقدٌن قد قصدا ضمنا منح المودع عنده
.أجرا معٌنا .وتكون هذه القرٌنة قانونٌة إذا كان من عادته تسلم الودابع بؤجر
الفرع الثانً
التزامات المودع عنده
الفصل 791
على المودع عنده أن ٌسهر على حفظ الودٌعة بنفس العناٌة التً ٌبذلها فً المحافظة على أموال
.نفسه ،مع استثناء ما هو مقرر فً الفصل 807
الفصل 792
ال ٌحق للمودع عنده أن ٌحل شخصا آخر محله فً حفظ الودٌعة ما لم ٌإذن له فً ذلك صراحة ،ومع
.استثناء حالة الضرورة العاجلة
وهو ٌسؤل عمن ٌحله محله بؽٌر إذن ،ما لم ٌثبت أن الودٌعة كانت ستهلك أٌضا لو أنها بقٌت بٌن
ٌ :دٌه .أما إذا أذن له فً أن ٌحل محله شخصا آخر ،فإنه ال ٌسؤل إال فً حالتٌن
أوال :إذا اختار شخصا ال تتوفر فٌه الصفات الضرورٌة التً تجعل منه شخصا صالحا لتكلٌفه بحفظ
الودٌعة ؛
ثانٌا :إذا أعطى لمن أحله محله ،ولو كان قد أحسن اختٌاره ،تعلٌمات كانت هً السبب فً حصول
.الضرر
وللمودع ،فً مواجهة المودع عنده الفرعً ،دعوى مباشرة فً جمٌع األحوال التً كانت تثبت له فٌها
.هذه الدعوى فً مواجهة المودع عنده األصلً ،وذلك مع حفظ حقه فً الرجوع على هذا األخٌر
الفصل 793
إذا استعمل المودع عنده الودٌعة أو تصرؾ فٌها وذلك بدون إذن من المودع ،كما إذا أعارها ،أو كما
إذا كانت الودٌعة دابة فركبها ،فإنه ٌضمن هبلكها أو تعٌٌبها ولو حصل نتٌجة قوة قاهرة أو حادث
فجابً .وهو ٌضمن أٌضا القوة القاهرة أو الحادث الفجابً ،إذا اتجر فً الشًء المودع .ولكنه ٌستحق
حٌنبذ الربح الذي ٌستخلصه من هذا الشًء .وإذا لم ٌستعمل المودع عنده أو لم ٌتصرؾ إال فً جزء
.من الودٌعة ،فبل ٌسؤل إال عن هذا الجزء
الفصل 794
ال ٌجوز للمودع عنده أن ٌجبر المودع على استرداد الودٌعة قبل األجل المتفق علٌه ،ما لم تدعه إلى
.ذلك مبررات خطٌرة
ولكن ٌجب علٌه أن ٌرد الودٌعة للمودع بمجرد أن ٌطلب هذا منه ردها ولو كان االتفاق قد حدد أجبل
.معٌنا لرد الودٌعة
الفصل 795
ٌعتبر المودع عنده مماطبل فً رد الودٌعة بمجرد تؤخره فً القٌام به بعد طلب المودع منه ذلك ،ما لم
تكن له مبررات مشروعة للتؤخٌر .ومع ذلك فإن كانت الودٌعة قد أجرٌت أٌضا لمصلحة الؽٌر ،لم ٌسػ
.للمودع عنده أن ٌردها بدون إذنه
الفصل 796
إذا لم ٌحدد لرد الودٌعة أجل ،كان للمستودع أن ٌردها فً أي وقت شاءه بشرط أال ٌحصل منه ذلك
الرد فً وقت ؼٌر البق .وبشرط أن ٌمنح المودع أجبل كافٌا السترداده ودٌعته أو التخاذ ما تقتضٌه
.الظروؾ من إجراءات
الفصل 797
ٌجب رد الودٌعة فً مكان إبرام العقد ،فإن عٌن العقد مكانا آخر ،التزم المودع عنده بإجراء الرد فً
.هذا المكان .وتقع مصروفات نقل الودٌعة وتسلٌمها على المودع
الفصل 798
على المودع عنده أن ٌرد الودٌعة للمودع ،أو لمن حصل اإلٌداع باسمه ،أو لمن عٌنه العقد لتسلم
.الودٌعة .ولٌس له أن ٌطلب من المودع إثبات ملكٌته للشًء المودع
وللشخص الذي عٌنه العقد لتسلم الودٌعة دعوى مباشرة فً مواجهة المودع عنده من أجل إلزامه
.بتسلٌم الودٌعة له
الفصل 799
إذا أجرٌت الودٌعة من ناقص األهلٌة أو ممن أشهر إفبلسه قضاء لم ٌسػ رد الشًء المودع إال لمن
ٌ.نوب عنه قانونا ،وذلك لو كان نقص األهلٌة أو اإلفبلس قد حصل بعد إجراء الودٌعة
الفصل 800
.ال ترد الودٌعة ،عند موت المودع ،إال لوارثه أو لمن ٌنوب قانونا عن هذا الوارث
وإذا تعدد الورثة ،كان للمودع عنده الخٌار بٌن أن ٌرفع األمر للقاضً وإجراء ما ٌؤمر إلبعاد
المسإولٌة عنه ،وبٌن أن ٌرد الودٌعة للورثة كل بقدر نصٌبه ،و هنا ٌتحمل مسإولٌة فعله .و إذا كان
الشًء المودع ؼٌر قابل للتبعٌض ،وجب لتسلم الورثة إٌاه ،اتفاقهم فٌما بٌنهم على ذلك .وإذا كان من
بٌنهم قاصر ون أو ؼاببون ،لم ٌسػ رد الودٌعة إال بإذن القاضً .فإذا لم ٌتفق الورثة ،أو لم ٌحصلوا
على إذن القاضً ،كان للمودع عنده أن ٌبرئ ذمته بإٌداع الشًء فً المحل المخصص لؤلمانات على
وفق ما ٌقضً به القانون .وٌسوغ أٌضا أن ٌلزمه القاضً بإجراء هذا اإلٌداع ،بناء على طلب كل من
.له مصلحة
.عند إعسار التركة ،وعند وجود وصاٌاٌ ،جب على المودع عنده رفع األمر للقاضً
الفصل 801
سري حكم الفصل السابق إذا حصلت الودٌعة من عدة أشخاص باالشتراك فٌما بٌنهم ولم ٌتفق صراحة
.على إمكان رد الودٌعة ألحد منهم أو لهم جمٌعا
الفصل 802
إذا أجرٌت الودٌعة من وصً أو مقدم فقد صفته هذه عند إجراء الرد .لم ٌسػ رد الودٌعة إال لمن كان
ٌ.مثله ذلك الوصً أو المقدم بشرط أن تتوفر فٌه أهلٌة تسلمها ،أو لمن خلؾ الوصً أو المقدم
الفصل 803
على المودع عنده أن ٌرد الشًء للمودع ،ولو ادعى أحد من الؽٌر حقا علٌه ،ما لم ٌكن قد حجز علٌه
ورفعت ضده دعوى االستحقاق فإنه ٌجب ،علٌه حٌنبذ أن ٌخطر المودع فورا بما حصل ،وٌجب
.إخراجه من الدعوى بمجرد إثباته انه مودع عنده فقط
وإذا استمر النزاع إلى ما بعد األجل المعٌن للودٌعة حق له أن ٌتحصل على اإلذن فً إٌداع الشًء
.بمحل األمانات لحساب من ٌستحقه قانونٌا
الفصل 804
على المودع عنده أن ٌرد ذات الشًء الذي تسلمه وتوابعه التً سلمت له معه فً الحالة التً هو
.علٌها ،مع عدم اإلخبلل بما هو مقرر فً الفصلٌن 808و 809
الفصل 805
.على المودع عنده أن ٌرد مع الودٌعة كل ما حصل علٌه من ثمارها المدنٌة والطبٌعٌة
الفصل 806
ٌ.ضمن المودع عنده هبلك الشًء أو تعٌبه الحاصل بفعله أو بإهماله
وهو ٌسؤل أٌضا عن عدم اتخاذ االحتٌاطات التً ٌشترطها العقد .وكل شرط ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم
.األثر
الفصل 807
ٌ :ضمن المودع عنده الهبلك أو الضرر الناتج من أي سبب كان ٌمكنه التحرز منه
الفصل 808
:المودع عنده ال ٌضمن
أوال :الهبلك أو التعٌب الحاصل بفعل الطبٌعة ،أو نتٌجة عٌب فً األشٌاء المودعة أو بسبب إهمال
المودع ؛
ثانٌا :حاالت القوة القاهرة أو الحادث الفجابً ،ما لم ٌكن مماطبل فً رد الودٌعة ،أو ما لم تكن القوة
القاهرة قد تسببت بخطبه أو بخطؤ األشخاص الذٌن ٌسؤل عنهم ،وٌتحمل عبء إثبات القوة القاهرة أو
إثبات عٌب األشٌاء المودعة ،إذا كان ٌؤخذ أجرا عن الودٌعة ،أو إذا كان قد تسلم الودٌعة بحكم مهنته
.أو وظٌفته
الفصل 809
ٌكون باطبل كل اتفاق من شؤنه أن ٌحمل المودع عنده تبعة الحادث الفجابً أو القوة القاهرة مع
استثناء الحاالت المنصوص علٌها فً الفصلٌن 782و 783وحالة الودٌعة المؤجورة .وال ٌعمل بهذا
.الحكم إال فٌما بٌن ؼٌر المسلمٌن
الفصل 810
المودع عنده الذي ٌنتزع منه الشًء بقوة قاهرة ،وٌؤخذ عوضا عنه شٌبا آخر أو مبلؽا من النقود،
ٌ.لتزم برد ما أخذ عوضا
الفصل 811
إذا فوت وارث المودع عنده ،بحسن نٌة ،الشًء المودع على سبٌل المعاوضة أو التبرع ،كان للمودع
أن ٌسترده من بٌن ٌدي المفوت إلٌه ،ما لم ٌفضل الرجوع بقٌمته على الوارث المفوت .وٌلتزم الوارث
.أٌضا بالتعوٌضات إن كان سٌا النٌة
الفصل 812
إذا تعدد المودع عندهم ،كانوا متضامنٌن فٌما بٌنهم فً االلتزامات والحقوق الناشبة من الودٌعة ،وفقا
.للقواعد المقررة للوكالة ،وذلك ما لم ٌوجد شرط ٌقضً بخبلفه
الفصل 813
القول قول المودع عنده بٌمٌنه فً واقعة الودٌعة ذاتها ،أو فً الشًء المودع ،أو فً رده لمالكه أو
.لمن ٌحق له تسلمه .وال ٌسري هذا الحكم إذا كانت الودٌعة ثابتة فً محرر رسمً أو عرفً
وٌبطل كل شرط من شؤنه أن ٌعفً المودع عنده من الٌمٌن فً الحاالت السابقة .ولٌس للمودع عنده
أن ٌتمسك باألحكام السابقة ،إذا كان قد أساء استعمال الشًء المودع أو فوته على المودع لفابدة
.نفسه
الفرع الثالث
التزامات المودع
الفصل 814
على المودع أن ٌدفع للمودع عنده المصروفات الضرورٌة التً أنفقها فً حفظ الودٌعة وأن ٌدفع له
األجر المتفق علٌه أو الذي ٌحدده العرؾ إن اقتضى الحال ذلك .كما أن على المودع أن ٌعوض المودع
عنده عن األضرار التً ٌكون الشًء المودع قد سببها له .أما المصروفات النافعة فإنه ال ٌلتزم بدفعها
).إال فً األحوال ووفقا لؤلحكام المقررة للفضالة (تصرفات الفضولً
:وال ٌلتزم المودع بدفع أي تعوٌض عن األضرار التً تلحق المودع عنده
أوال :إذا كانت هذه األضرار ناشبة بسبب خطؤ المودع عنده ؛
ثانٌا :إذا أخطر المودع عنده على وجه معتبر قانونا ،بالضرر الذي ٌتهدده ولم ٌتخذ مع ذلك ما ٌلزم
.من االحتٌاطات لدربه
الفصل 815
إذا تعدد المودعون ،التزم كل منهم تجاه المودع عنده بنسبة مصلحته فً الودٌعة ،ما لم ٌشترط ؼٌر
.ذلك
الفصل 816
إذا انقضى عقد الودٌعة قبل األجل المحدد له ،لم ٌستحق المودع عنده األجر المتفق علٌه إال بنسبة
.الوقت الذي بقً الشًء خبلله فً حفظه ،ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك
الفصل 817
لٌس للمودع عنده حبس الودٌعة إال من أجل المصروفات الضرورٌة التً أنفقها فً حفظها ،ولٌس له
.حق حبسها ضمانا ألي دٌن آخر
الباب الثانً
الحراسة
الفصل 818
إٌداع الشًء المتنازع علٌه بٌن ٌدي أحد من الؽٌر ٌسمى حراسة .وٌجوز أن ترد الحراسة على
.المنقوالت أو العقارات ،وهً تخضع ألحكام الودٌعة االختٌارٌة وألحكام هذا الباب
الفصل 819
وٌجوز ،بموافقة األطراؾ المعنٌة إسناد الحراسة لشخص ٌتفقون علٌه فٌما بٌنهم .كما ٌجوز األمر بها
.من القاضً فً األحوال التً ٌحددها قانون المسطرة
الفصل 820
ٌ.جوز أن ال تكون الحراسة بالمجان
الفصل 821
.للحارس حفظ الشًء وإدارته .وٌجب علٌه أن ٌجعله ٌدر كل الثمار التً فً إمكانه أن ٌدرها
الفصل 822
ولٌس له أن ٌقوم بؤي عمل من أعمال التفوٌت إال ما هو ضروري لمصلحة األشٌاء المعهود إلٌه
.بحراستها
الفصل 823
إذا كانت األشٌاء الخاضعة للحراسة معرضة للتعٌب ،جاز للقاضً أن ٌؤذن فً بٌعها وفقا لئلجراءات
.المتطلبة فً بٌع الشًء المرهون ،وتقع الحراسة على الثمن
الفصل 824
على الحارس أن ٌرد الشًء بدون أجل لمن ٌعٌنه الخصوم أو القضاء وٌتحمل بشؤن هذا الرد ،بنفس
.االلتزامات التً ٌتحمل بها المودع عنده المؤجور
الفصل 825
ٌضمن الحارس القوة القاهرة والحادث الفجابً ،إذا كان مماطبل فً رد الشًء أو إذا كان خصما فً
الدعوى ورضً أن ٌقوم بمهمة الحارس الموقت ،أو إذا كانت القوة القاهرة قد تسببت بفعله أو بخطبه
.أو بفعل أو خطؤ األشخاص الذٌن ٌسؤل عنهم
الفصل 826
على الحارس أن ٌقدم حسابا مضبوطا عن كل ما تسلمه وكل ما أنفقه مع ما ٌإٌده من الحجج ،ومع
بٌان المقدار وإذا لم تكن حراسته على سبٌل التبرع ،فإنه ٌسؤل عن كل خطؤ ٌرتكب فً إدارته ،وفقا
.للقواعد المقررة للوكالة
الفصل 827
.إذا تعدد الحراس كانوا متضامنٌن بقوة القانون ،وفقا للقواعد المقررة للوكالة
الفصل 828
على الخصم الذي ٌرد إلٌه الشًء أن ٌدفع للمودع عنده المصروفات الضرورٌة والنافعة التً أنفقها
بحسن نٌة وبدون إفراط ،وكذلك األجور المتفق علٌها أو التً ٌحددها القاضً .وإذا كانت الودٌعة
اختٌارٌة ،كان للمودع عنده حق مطالبة جمٌع المودعٌن ،بالمصروفات واألجور على نسبة ما لكل
.واحد منهم من فابدة فً الودٌعة
القسم الخامس
العارٌة
الفصل 829
.العارٌة نوعان عارٌة االستعمال وعارٌة االستهبلك أو القرض
الباب األول
عارٌة االستعمال
الفصل 830
عارٌة االستعمال عقد بمقتضاهه ٌسلم أحد طرفٌه لآلخر شٌبا ،لكً ٌستعمله خبلل أجل معٌن أو فً
ؼرض محدد على أن ٌرده بعٌنه .وفً العارٌة ٌحتفظ المعٌر بملكٌة الشًء المستعار وبحٌازته
.القانونٌة .ولٌس للمستعٌر إال مجرد استعماله
الفصل 831
ٌلزم ،إلعارة الشًء ،توفر أهلٌة التصرؾ فٌه على سبٌل التبرع .ولٌس لؤلوصٌاء والمقدمٌن ومن
ٌ.تولون إدارة أموال الؽٌر أن ٌعٌروا األشٌاء التً ٌكلفون بإدارتها
الفصل 832
ٌ.سوغ أن ترد عارٌة االستعمال على األشٌاء المنقولة والعقارٌة
الفصل 833
.تتم عارٌة االستعمال بتراضً الطرفٌن وبتسلٌم الشًء إلى المستعٌر
الفصل 834
ؼٌر أن الوعد باإلعارة ،لسبب معلوم من الواعدٌ ،تضمن التزاما ،من الممكن أن ٌنقلب إلى تعوٌض
إذا لم ٌؾ بوعده ،وذلك ما لم ٌثبت أن حاجة ؼٌر متوقعة قد حالت بٌنه وبٌن أداء التزامه ،أو أن
.ظروؾ المستعٌر المالٌة قد ساءت إلى حد كبٌر منذ العهد الذي قطعه الواعد على نفسه
الفصل 835
.من أسس عارٌة االستعمال أن تكون على وجه التبرع
الفصل 836
ٌ.لتزم المستعٌر بؤن ٌعتنً بالمحافظة على الشًء المعار
ولٌس له أن ٌعهد بؤمر المحافظة علٌه إلى شخص آخر ،ما لم تكن ثمة ضرورة عاجلة .وعند اإلخبلل
.بهذا االلتزامٌ ،تحمل تبعة الحادث الفجابً والقوة القاهرة
الفصل 837
لٌس للمستعٌر أن ٌستعمل الشًء المعار ،إال بالكٌفٌة وفً الحدود المبٌنة بمقتضى العقد أو العرؾ،
.وفقا لما تقتضٌه طبٌعته
الفصل 838
للمستعٌر أن ٌستعمل الشًء بنفسه ،أو أن ٌعٌره بدوره ألحد من الؽٌر ،أو أن ٌمنحه استعماله على
سبٌل التبرع ،ما لم تكن العارٌة قد تمت بالنظر لشخص المستعٌر أو لؽرض محدد على وجه
.التخصٌص
الفصل 839
.لٌس للمستعٌر أن ٌكري الشًء المعار وال أن ٌرهنه رهنا حٌا زٌا وال أن ٌفوته بؽٌر إذن المعٌر
الفصل 840
على المستعٌر ،عند انتهاء األجل المتفق علٌه ،أن ٌرد ذات الشًء الذي تسلمه مع توابعه و الزٌادات
.التً طرأت علٌه منذ العارٌة .وهو ال ٌجبر على هذا الرد قبل انتهاء ذلك األجل
الفصل 841
إذا أجرٌت العارٌة من ؼٌر تحدٌد للزمن لم ٌلتزم المستعٌر برد الشًء إال بعد استعماله إٌاه على النحو
.المتفق علٌه ،أو على حسب العرؾ
فإذا أجرٌت العارٌة من ؼٌر تحدٌد للؽرض الذي ٌستعمل الشًء فٌه ،كان للمعٌر أن ٌطلب رده فً أي
.وقت شاءه ،ما لم ٌقض العرؾ بؽٌر ذلك
الفصل 842
:ؼٌر أنه ٌسوغ للمعٌر أن ٌلزم المستعٌر برد الشًء ولو قبل األجل أو االستعمال المتفق علٌه
ثانٌا :إذا أساء المستعٌر استعماله ،أو استعمله على نحو ٌخالؾ النحو الذي حدده العقد ؛
الفصل 843
إذا منح المستعٌر ألحد من الؽٌر استعمال الشًء أو فوته بكٌفٌة ما لفابدة شخص آخر كانت للمعٌر،
فً مواجهة هذا الشخص ،دعوى مباشرة فً نفس األحوال التً تثبت له فٌها هذه الدعوى إزاء
.المستعٌر
الفصل 844
.على المستعٌر أن ٌرد الشًء فً المكان الذي سلم إلٌه فٌه ،ما لم ٌوجد شرط ٌقضً بخبلؾ ذلك
الفصل 845
:على المستعٌر مصروفات رد العارٌة ومصروفات تسلمها .وعلٌه أٌضا
أوال :مصروفات الصٌانة المعتادة ؛
الفصل 846
إال أن للمستعٌر الحق فً أن ٌسترد المصروفات العاجلة وؼٌر المعتادة التً اضطر إلنفاقها من أجل
الشًء المستعار قبل أن ٌخطر بها المعٌر .وٌثبت له حق حبس هذا الشًء ضمانا لتلك المصروفات.
بٌد أنه إذا كان المستعٌر مماطبل فً رد الشًء ،لم ٌكن له الحق فً استرداد المصروفات التً أنفقها
.خبلل فترة مطله
الفصل 847
فً ؼٌر الحاالت المنصوص علٌها فً الفصول السابقة ،ال ٌثبت للمستعٌر حق حبس الشًء المعار
.ضمانا لحقوقه على المعٌر
الفصل 848
إذا لم تثبت عارٌة االستعمال بمقتضى حجة رسمٌة أو عرفٌة ،كان القول قول المستعٌر بٌمٌنه،
.بالنسبة إلى رد الشًء المستعار
وللمستعٌر أن ٌعفً نفسه من حلؾ الٌمٌن بإقامته الدلٌل على حصول الرد .أما إذا أثبتت عارٌة
.االستعمال بمقتضى حجة ،رسمٌة كانت أو عرفٌة ،فإن ذمة المستعٌر ال تبرأ إال بالدلٌل الكتابً
الفصل 849
ال ٌضمن المستعٌر هبلك الشًء المعار أو تعٌبه الناشا من استعماله إٌاه ،إذا كان هذا االستعمال عادٌا
أو مطابقا التفاق الطرفٌن ،وإذا ادعى المعٌر أن المستعٌر أساء استعمال الشًء ،وجب علٌه أن ٌقٌم
.الدلٌل على صحة ادعابه
الفصل 850
من المستعٌر تعٌب الشًء المعار وهبلكه الحاصلٌن نتٌجة حادث فجابً أو قوة قاهرة ،إذا أساء
:استعمال الشًء المعار ،أو على الخصوص
أوال :إذا استعمل الشًء استعماال ٌخالؾ ما تقتضٌه طبٌعته أو ٌحدده االتفاق ؛
ثالثا :إذا قصر فً اتخاذ االحتٌاطات البلزمة لحفظ الشًء ،أو إذا تصرؾ فٌه لصالح أحد من الؽٌر
.بدون إذن المعٌر عندما تكون العارٌة قد أجرٌت له بالنظر إلى شخصه
الفصل 851
ٌ.كون باطبل كل اشتراط من شؤنه أن ٌحمل المستعٌر تبعة الحادث الفجابً
.وٌبطل أٌضا االشتراط الذي بمقتضاه ٌشترط المستعٌر مقدما عدم مسبولٌته عن فعله أو خطبه
الفصل 852
:تثبت للمستعٌر على المعٌر دعوى التعوٌض
.ثانٌا :إذا كان بالشًء المستعار عٌوب أدت إلى إلحاق الضرر بمن ٌستعمله
الفصل 853
:ؼٌر أن المعٌر ال ٌكون مسإوال
ثانٌا :إذا بلؽت العٌوب أو األخطار من الظهور حدا بحٌث أنه كان من السهل على المستعٌر تبٌنها ؛
ثالثا :إذا كان قد أخطر المستعٌر بوجود هذه العٌوب أو األخطار أو األسباب التً قد تإدي إلى
االستحقاق ؛
الفصل 854
تنفسخ عارٌة االستعمال بموت المستعٌر .ؼٌر أن االلتزامات الناشبة عنها تنتقل إلى تركته .وٌتحمل
.ورثته شخصٌا بااللتزامات الناشبة عن فعلهم والمتعلقة بالشًء المستعار
الفصل 855
دعاوى كل من المعٌر والمستعٌر على اآلخر ،الناشبة بمقتضى الفصول 836و 837و 839و 841
وٌبدأ سرٌان هذا األجل بالنسبة إلى المعٌر من وقت رد .و 846و 852تتقادم بمضً ستة أشهر
.الشًء إلٌه ،وبالنسبة إلى المستعٌر من وقت انتهاء العقد
الباب الثانً
عارٌة االستهبلك أو القرض
الفصل 856
عارٌة االستهبلك أو القرض عقد بمقتضاه ٌسلم أحد الطرفٌن لآلخر أشٌاء مما ٌستهلك باالستعمال أو
أشٌاء منقولة أخرى ،الستعمالها ،بشرط أن ٌرد المستعٌر ،عند انقضاء األجل المتفق علٌه ،أشٌاء
.أخرى مثلها فً المقدار والنوع والصفة
الفصل 857
وتنعقد عارٌة االستهبلك كذلك عندما ٌوجد من النقود أو كمٌة من األشٌاء المثلٌة بٌن ٌدي المدٌن على
وجه الودٌعة أو بؤٌة صفة أخرى وٌؤذن له الدابن باالحتفاظ بما بٌن ٌدٌه على سبٌل القرض .وهنا ٌتم
.العقد بمجرد اتفاق الطرفٌن على الشروط األساسٌة للقرض
الفصل 858
ٌ.لزم لئلقراض توافر أهلٌة التفوٌت لؤلشٌاء محل القرض
لٌس لؤلب ،بدون إذن القاضً ،أن ٌقرض أو ٌقترض لنفسه مال ابنه الذي فً حجره .و إذا رخص
القاضً لؤلب فً شًء من ذلك ،وجب علٌه أن ٌؤمر بكل ما ٌراه الزما من الضمانات التً من شانها
أن تصون مصالح القاصر صٌانة تامة .وٌطبق نفس الحكم على الوصً والمقدم ومدٌر الشخص
.المعنوي ،بالنسبة إلى األموال أو القٌم المملوكة لؤلشخاص الذٌن ٌدٌرون أموالهم
الفصل 859
ٌ :صح أن ٌرد القرض على
الفصل 860
إذا تسلم المقترض ،بدال من النقود المتفق على إقراضها ،أوراقا مالٌة أو سلعا ،فإن المبلػ المقترض
ٌ.حسب بسعر السوق لهذه األوراق المالٌة أو السلع فً مكان التسلٌم وزمانه
الفصل 861
ٌنقل القرض إلى المقترض ملكٌة األشٌاء أو القٌم المقترضة ابتداء من الوقت الذي ٌتم فٌه العقد
.بتراضً الطرفٌن ،ولو قبل تسلٌم األشٌاء المقترضة
الفصل 862
ٌكون المقترض ضامنا للشًء المقترض ،ابتداء من وقت تمام العقد ولو قبل تسلٌمه إٌاه ،ما لم ٌشترط
.ؼٌر ذلك
الفصل 863
ؼٌر أن للمقرض الحق فً أن ٌحبس بٌن ٌدٌه الشًء المقترض إذا كانت أحوال المقترض قد ساءت
منذ العقد بحٌث ٌتوقع ضٌاع مال القرض كله أو بعضه .وٌثبت له هذا الحق فً الحبس ولو كان سوء
.حالة المقترض ٌرجع إلى وقت سابق على العقد ،إذا لم ٌطلع علٌه المقرض إال بعده
الفصل 864
ٌ.ضمن المقرض العٌوب الخفٌة فً الشًء المقترض واستحقاقه ،وفقا لؤلحكام المقررة فً باب البٌع
الفصل 865
.على المقترض أن ٌرد مثل ما تسلمه قدرا وصفة ،وال ٌلزمه ؼٌر ذلك
الفصل 866
ال ٌسوغ إجبار المقترض على رد ما هو ملتزم به قبل األجل المحدد بمقتضى العقد أو العرؾ .وٌسوغ
.له رده قبل حلول األجل ،ما لم ٌتناؾ ذلك مع مصلحة المقرض
الفصل 867
.إذا لم ٌحدد لدفع القرض أجل ،وجب على المقترض الوفاء عند طلب المقرض
إذا اشترط أن المقترض ٌرد القدر الذي اقترضه عندما ٌمكنه ذلك ،أو من أول مال ٌستطٌع التصرؾ
.فٌه ،فإن المحكمة تحدد ،وفقا لظروؾ الحال مٌعادا معقوال للرد
الفصل 868
.على المقترض أن ٌرد األشٌاء المقترضة فً نفس مكان انعقاد القرض ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك
الفصل 869
.تقع مصروفات تسلم األشٌاء المقترضة وردها على عاتق المقترض
الباب الثالث
القرض بفابدة
الفصل 870
اشتراط الفابدة بٌن المسلمٌن باطل ومبطل للعقد الذي ٌتضمنه سواء جاء صرٌحا ،أو اتخذ شكل هدٌة
.أو أي نفع آخر للمقرض أو ألي شخص ؼٌره ٌتخذ وسٌطا له
الفصل 871
.وفً الحاالت األخرى ،ال تستحق الفوابد إال إذا كانت قد اشترطت كتابة
الفصل 872
فوابد المبالػ التً تتضمنها الحسابات الجارٌة تستحق بقوة القانون على من ٌكون مدٌنا بها من
.الطرفٌن ،ابتداء من ٌوم ثبوت تقدٌمها
الفصل 873
.ال ٌسوغ حساب الفوابد إال على أساس سعر ٌعٌن عن سنة كاملة
وٌسوغ فً الشإون التجارٌة ،احتساب الفوابد بالشهر .ولكن ال ٌسوغ اعتبارها من رأس المال المنتج
.للفوابد حتى فً الحسابات الجارٌة إال بعد انتهاء كل نصؾ سنة
الفصل 874
ٌكون باطبل ،بٌن كل الناس اشتراط كون الفوابد ؼٌر المدفوعة تضم فً آخر كل عام إلى رأس المال
.األصلً ،لتصبح هً نفسها منتجة للفوابد
الفصل 875
فً الشإون المدنٌة والتجارٌةٌ ،حدد السعر القانونً للفوابد والحد األقصى للفوابد االتفاقٌة بمقتضى
.ظهٌر خاص
الفصل 876
إذا تجاوزت الفوابد االتفاقٌة الحد األقصى المحدد على نحو ما هو مبٌن فً الفصل السابق ،كان
للمقترض الحق فً أن ٌدفع أصل الدٌن بعد عام من تارٌخ العقد.وكل شرط ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم
األثر ،ؼٌر أنه ٌجب على المقترض إخطار الدابن كتابة بعزمه على الدفع قبل إجرابه بثبلثة أشهر على
.األقل .وٌتضمن هذا اإلخطار بقوة القانون تنازال من المقترض عما ٌكون قد منح له من أجل أطول
و ال ٌسري هذا الفصل على الدٌون المعقودة من الدولة والبلدٌات وؼٌرها من األشخاص المعنوٌة على
.نحو ما هو مقرر بمقتضى القانون
الفصل 877
ٌسري حكم الفصل 876سواء اشترطت الفوابد مباشرة ،أو اتخذ اشتراطها شكل الرهن الحٌازي
العقاري أو شكل بٌع الثنٌا الذي ٌستر الربا ،أو شكل اقتطاع من رأس المال وقت القرض أو شكل
.عمولة أخذت زٌادة على الفوابد
الفصل 878
من ٌستؽل حاجة شخص آخر أو ضعؾ إدراكه أو عدم تجربته فٌجعله ٌرتضً من أجل الحصول على
قرض أو لتجدٌد قرض قدٌم عند حلول أجله فوابد أو منافع أخرى تتجاوز إلى حد كبٌر السعر العادي
للفوابد وقٌمة الخدمة المإداة ،وفقا لمقتضٌات المكان وظروؾ التعاملٌ ،مكن أن ٌكون محبل للمتابعة
الجنابٌة .وٌسوغ إبطال الشروط واالتفاقات المعقودة بمخالفة حكم هذا الفصل بناء على طلب الخصم،
بل حتى من تلقاء نفس المحكمة ،وٌجوز إنقاص السعر المشترط ،وٌحق للمدٌن استرداد ما دفعه زٌادة
على السعر الذي تحدده المحكمة على أساس أنه دفع ما لٌس مستحقا علٌه وإذا تعدد
القسم السادس
الوكالة
الباب األول
الوكالة بوجه عام
الفصل 879
الوكالة عقد بمقتضاه ٌكلؾ شخص شخصا آخر بإجراء عمل مشروع لحسابه ،وٌسوغ إعطاء الوكالة
.أٌضا لمصلحة الموكل والوكٌل أو لمصلحة الموكل والؽٌر ،بل ولمصلحة الؽٌر وحده
الفصل 880
ٌلزم لصحة الوكالة ،أن ٌكون الموكل أهبل ألن ٌجري بنفسه التصرؾ الذي ٌكون محبل لها .وال تلزم
نفس األهلٌة فً الوكٌل ،حٌث ٌكفً فٌه أن ٌكون متمتعا بالتمٌٌز وبقواه العقلٌة ،ولو لم تكن له
صبلحٌة إجراء التصرؾ فً حق نفسه .فٌسوغ للشخص أن ٌجري باسم الؽٌر ما ال ٌستطٌع أن ٌجرٌه
.باألصالة عن نفسه
الفصل 881
:تبطل الوكالة
.ب -إذا كان محلها أعماال مخالفة للنظام العام أو لؤلخبلق الحمٌدة أو للقوانٌن المدنٌة أو الدٌنٌة
الفصل 882
.تعتبر الوكالة كؤن لم تكن إذا كان محلها عمبل ال ٌجوز إجراإه بطرٌق النٌابة كؤداء الٌمٌن
الفصل 883
.تتم الوكالة بتراضً الطرفٌن
وٌسوغ أن ٌكون رضى الموكل صرٌحا أو ضمنٌا ،مع استثناء الحاالت التً ٌتطلب القانون فٌها شكبل
.خاصا
كما أنه ٌسوغ أن ٌؤتً قبول الوكٌل ضمنٌا ،وان ٌستنتج من تنفٌذه ما وكل فٌه مع استثناء الحاالت
.التً ٌطلب القانون فٌها قبوال صرٌحا
الفصل 884
ؼٌر أنه ال ٌفترض فً الخدم أنهم موكلون فً شراء الحاجٌات الضرورٌة لمنازل مخدومٌهم بالسلؾ،
.ما لم ٌثبت أن من عادة المخدوم الشراء بالسلؾ
الفصل 885
إذا حصل اإلٌجاب بالوكالة لشخص ٌمتهن القٌام بالخدمات التً تتضمنها اعتبر قاببل اإلٌجاب ،ما لم
ٌخطر الموجب برفضه إٌاه فور تسلمه .وٌجب علٌه ،برؼم رفضه ،اتخاذ اإلجراءات العاجلة التً
ٌتطلبها صالح من كلفه بالعمل .وإذا أرسلت إلٌه بضابع ،وجب علٌه إٌداعها فً مكان أمٌن واتخاذ ما
ٌلزم من اإلجراءات الضرورٌة للمحافظة علٌها ،على نفقة الموجب ،وذلك إلى أن ٌتمكن هذا األخٌر من
رعاٌة أمره بنفسه ،فإن كان فً التؤخٌر خطر ،وجب علٌه أن ٌعمل على بٌع السلع المرسلة بواسطة
.السلطة القضابٌة بعد إثبات حالتها
الفصل 886
إذا وكل شخص شخصا آخر بمكتوب أو ببرقٌة أو بواسطة رسول وقبل الوكٌل الوكالة ببل شرط وال
.تحفظ ،اعتبرت الوكالة منعقدة فً محل إقامة الوكٌل
الفصل 887
ٌ.جوز إعطاء الوكالة فً شكل ٌخالؾ الشكل المتطلب إلجراء التصرؾ الذي ٌكون محبل لها
الفصل 888
:الوكالة ببل اجر ،ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك ،ؼٌر أنبا مجانٌة الوكالة ال تفترض
.ثالثا :إذا قضى العرؾ بإعطاء اجر عن القٌام باألعمال التً هً محل الوكالة
الفصل 889
ٌ.سوغ إعطاء الوكالة بشرط ،أو ابتداء من وقت معٌن .أو إلى أجل محدد
الباب الثانً
آثار الوكالة بٌن المتعاقدٌن
الفرع األول
صبلحٌات الوكٌل والتزاماته
الفصل 890
ٌ.جوز أن تكون الوكالة خاصة أو عامة
الفصل 891
الوكالة الخاصة هً التً تعطى من أجل إجراء قضٌة أو عده قضاٌا أو التً ال تمنح الوكٌل إال
.صبلحٌات خاصة
وهً ال تمنح الوكٌل صبلحٌة العمل إال بالنسبة إلى القضاٌا أو التصرفات التً تعٌنها وكذلك توابعها
.الضرورٌة وفقا لما تقتضٌه طبٌعتها أو العرؾ المحلً
الفصل 892
وكالة التقاضً وكالة خاصة ،وهً تخضع لمقتضى أحكام هذا القانون وهً ال تخول صبلحٌة العمل إال
بالنسبة إلى األعمال التً تعٌنها ،وعلى األخص فهً ال تعطً الصبلحٌة فً قبض الدٌن أو إجراء
.اإلقرار أو االعتراؾ بالدٌن أو إجراء الصلح ،ما لم ٌصرح بمنحها للوكٌل
الفصل 893
الوكالة العامة هً التً تمنح الوكٌل صبلحٌة ؼٌر مقٌدة إلدارة كل مصالح الموكل ،أو هً التً تمنحه
.صبلحٌات عامة ؼٌر مقٌدة فً قضٌة معٌنة
وهً تمنح الصبلحٌة إلجراء كل ما تقتضٌه مصلحة الموكل وفقا لطبٌعة المعاملة وعرؾ التجارة،
وعلى األخص قبض ما هو مستحق له ،ودفع دٌونه ،واتخاذ كل اإلجراءات التحفظٌة ،ورفع دعاوى
الحٌازة( ،الدعوى التصرفٌة -ورفع الدعاوى أمام القضاء على المدٌنٌن وحتى التعاقد الذي من شانه
.تحمٌل الموكل بااللتزامات فً الحدود التً ٌقتضٌها تنفٌذ المعامبلت التً كلؾ الوكٌل بإجرابها
الفصل 894
ال ٌجوز للوكٌل ،أٌا ما كان مدى صبلحٌاته ،بؽٌر إذن صرٌح من الموكل توجٌه الٌمٌن الحاسمة ،وال
إجراء اإلقرار القضابً وال الدفاع أمام القضاء فً جوهر الدعوى ،وال قبول الحكم أو التنازل عنه ،وال
قبول التحكٌم أو إجراء الصلح ،وال اإلبراء من الدٌن ،وال تفوٌت عقار أو حق عقاري وال إنشاء الرهن
رسمٌا كان أم حٌا زٌا ،وال شطب الرهن أو التنازل عن الضمان ما لم ٌكن ذلك فً مقابل الوفاء بالدٌن،
وال إجراء التبرعات وال شراء أو تفوٌت ألصل تجاري أو تصفٌته .وال التعاقد على إنشاء شركة أو
.شٌاع ،وكل ذلك ماعدا الحاالت التً ٌستثنٌها القانون صراحة
الفصل 895
على الوكٌل أن ٌنفذ بالضبط المهمة التً كلؾ بها .فبل ٌسوغ أن ٌجري أي عمل ٌتجاوز أو ٌخرج عن
.حدود الوكالة
الفصل 896
إذا أنجز الوكٌل القضٌة التً كلؾ بها بشروط أفضل مما هو مذكور فً الوكالة ،فإن الفرق ٌكون
.لفابدة الموكل
الفصل 897
.إذا ثار الشك حول مدى الصبلحٌات الممنوحة للوكٌل أو شروطها كان القول قول الموكل بٌمٌنه
الفصل 898
إذا عٌن الموكل بعقد واحد ومن أجل نفس القضٌة عدة وكبلء ،لم ٌجز لهإالء أن ٌعملوا منفردٌن ،ما
لم ٌكونوا مؤذونٌن صراحة فً ذلك .فبل ٌسوغ ألي منهم أن ٌجري أي عمل فً ؼٌاب اآلخر ،حتى لو
.استحال على هذا اآلخر االشتراك معه فً إجرابه
أوال :إذا تعلقت الوكالة بالدفاع أمام القضاء ،أو برد الودٌعة أو بدفع دٌن مستحق األداء وؼٌر متنازع
فٌه ،أو باتخاذ إجراء تحفظً فً مصلحة الموكل ،أو بعمل عاجل من شؤن تركه أن ٌضر بهذا األخٌر
؛
.وفً هاتٌن الحالتٌنٌ ،سوغ ألحد الوكبلء أن ٌنفرد دونهم بإنجاز العمل ،ما لم ٌصرح بالعكس
الفصل 899
إذا عٌن عدة وكبلء بعقود متفرقة من أجل نفس القضٌة ،كان ألي منهم أن ٌنفرد بالعمل فً ؼٌاب
.اآلخرٌن
الفصل 900
ال ٌسوغ للوكٌل أن ٌوكل تحت ٌده شخصا آخر فً تنفٌذ الوكالة ،ما لم ٌمنح الصبلحٌة فً ذلك صراحة
.أو ما لم تستخلص هذه الصبلحٌة من طبٌعة القضٌة أو من ظروؾ الحال
.ؼٌر أن الوكٌل العام ذا الصبلحٌة التامة ٌعتبر مؤذونا فً أن ٌوكل تحت ٌده كلٌا أو جزبٌا
الفصل 901
الوكٌل مسإول عمن ٌوكل تحت ٌده .ؼٌر أنه إذا رخص له فً أن ٌوكل تحت ٌده شخصا آخر دون أن
ٌعٌن هذا الشخص ،فانه ال ٌكون مسإوال إال إذا اختار لذلك شخصا ال تتوفر فٌه الصفات المطلوبة
إلنجاز الوكالة أو إذا كان قد أحسن االختٌار ولكنه أعطى لمن وكله تحت ٌده تعلٌمات كانت هً السبب
.فً حدوث الضرر ،أو إذا كان لم ٌراقبه مع أن مراقبته كانت ضرورٌة وفقا لمقتضٌات ظروؾ الحال
الفصل 902
فً جمٌع األحوالٌ ،لتزم نابب الوكٌل مباشرة تجاه الموكل فً نفس الحدود التً ٌلتزم فٌها الوكٌل،
.وتكون له نفس حقوق هذا األخٌر
الفصل 903
على الوكٌل أن ٌبذل ،فً أدابه المهمة التً كلؾ بها ،عناٌة الرجل المتبصر حً الضمٌر .وهو مسإول
عن الضرر الذي ٌلحق الموكل نتٌجة انتفاء هذه العناٌة كما إذا لم ٌنفذ اختٌارا مقتضى الوكالة أو
.التعلٌمات التً تلقاها ،أو إذا لم ٌتخذ ما ٌقتضٌه العرؾ فً المعامبلت
وإذا توفرت للوكٌل أسباب خطٌرة تدفعه إلى مخالفة التعلٌمات التً تلقاها أو إلى مخالفة ما جرى علٌه
العرؾ ،وجب علٌه أن ٌبادر بؤخطار الموكل بها فً أقرب فرصة ،وعلٌه أن ٌنتظر تعلٌماته ،ما لم ٌكن
.فً االنتظار خطر
الفصل 904
:االلتزامات المذكورة فً الفصل السابق ٌجب أن تراعى على شكل أكثر صرامة
.ثانٌا :عندما تباشر الوكالة فً مصلحة قاصر أو ناقص أهلٌة أو شخص معنوي
الفصل 905
إذا تعٌب األشٌاء التً تسلمها الوكٌل لحساب الموكل ،أو ظهرت علٌها بوادر العوار على نحو ٌمكن
معه التعرؾ علٌها من شكلها الخارجً ،وجب على الوكٌل إجراء ما ٌلزم للمحافظة على حقوق الموكل
.فً مواجهة المكارى (صاحب النقل) أو ؼٌره من المسإولٌن
وإذا كان فً التؤخٌر خطر أو إذا حدث التعٌب على نحو ال ٌستطٌع الوكٌل معه االنتظار رٌثما ٌرجع إلى
الموكل ،فؤنه ٌجوز للوكٌل ،بل ٌجب علٌه عندما تقتضٌه مصلحة الموكل أن ٌعمل على بٌع األشٌاء
.بواسطة السلطة القضابٌة ،بعد إثبات حالتها ،وعلٌه أنٌ ،خطر فورا الموكل بكل ما ٌكون قد أجراه
الفصل 906
على الوكٌل أن ٌعلم الموكل بكل الظروؾ التً قد ٌكون من شؤنها أن تحمله على إلؽاء الوكالة أو
.تعدٌلها
الفصل 907
على الوكٌل ،بمجرد إنهاء مهمته ،أن ٌبادر بإخطار الموكل بها ،مع إضافة كل التفاصٌل البلزمة التً
.تمكن هذا األخٌر من أن ٌتبٌن على نحو مضبوط الطرٌقة التً أنجز بها الوكٌل تلك المهمة
وإذا تسلم الموكل اإلخطار ،ثم تؤخر فً الرد أكثر مما تقتضٌه طبٌعة القضٌة أو العرؾ ،اعتبر أنه أقر
.ما فعله الوكٌل ،ولو كان هذا قد تجاوز حدود وكالته
الفصل 908
على الوكٌل أن ٌقدم لموكله حسابات عن أداء مهمته ،و أن ٌقدم له حسابا تفصٌلٌا عن كل ما أنفقه
وما قبضه ،مإٌدا باألدلة التً ٌقتضٌها العرؾ أو طبٌعة التعامل وان ٌإدي له كل ما تسلمه نتٌجة
.الوكالة أو بمناسبتها
الفصل 909
الوكٌل مسإول عن األشٌاء التً ٌتسلمها بمناسبة وكالته ،وفقا ألحكام الفصول 791و 792و804
.و813
.إال أنه إذا كانت الوكالة بؤجر ،فإن الوكٌل ٌسؤل ،وفقا لما هو مذكور فً الفصل 807
الفصل 910
ٌجب أن تفهم أحكام الفصل 908السابق على نحو أكثر تسامحا إذا كان الوكٌل ٌنوب عن زوجته أو
.أخته أو شخص آخر من عابلته
وفً هذه الحاالت ٌمكن ،وفقا لظروؾ الحال ،أن ٌصدق الوكٌل بٌمٌنه ،فٌما ٌتعلق برد األشٌاء التً
.تسلمها لحساب موكله
الفصل 911
.على الوكٌل ،بمجرد انتهاء الوكالة ،أن ٌرد رسم الوكالة لموكله أو أن ٌودعه فً المحكمة
.الموكل أو خلفاإه الذٌن ال ٌطلبون رد رسم الوكالة ٌتحملون بالتعوٌضات تجاه الؽٌر الحسنً النٌة
الفصل 912
إذا تعدد الوكبلء ،فإن التضامن ال ٌقوم بٌنهم ،إال إذا اشترط ومع ذلك فإن التضامن ٌقوم بقوة القانون
:بٌن الوكبلء
أوال :إذا حدث الضرر للموكل بتدلٌسهم أو بخطبهم المشترك ،وتعذر تحدٌد نصٌب كل منهم فً وقوعه
؛
.ثالثا :إذا أعطٌت الوكالة بٌن التجار ألعمال التجارة ،ما لم ٌشترط ؼٌر ذلك
إال أن الوكبلء ،ولو كانوا متضامنٌن ،ال ٌسؤلون عما ٌكون قد أجراه أحدهم خارج حدود الوكالة ،أو
.بإساءته مباشرة
الفرع الثانً
التزامات الموكل
الفصل 913
على الموكل أن ٌمد الوكٌل بالنقود وؼٌرها مما ٌلزم لتنفٌذ الوكالة ،ما لم ٌقض العرؾ أو االتفاق
.بخبلفه
الفصل 914
:على الموكل
أوال :أن ٌدفع للوكٌل ما اضطر إلى تسبٌقه من ماله وإلى إنفاقه من المصروفات من أجل تنفٌذ
الوكالة ،فً حدود ما كان الزما لهذا الؽرض ،و أن ٌدفع له أجره عندما ٌكون مستحقا ،أٌا ما كانت
نتٌجة المعاملة ،ما لم ٌكن هناك فعل أو خطؤ ٌعزى إلٌه ؛
ثانٌا :تخلٌص الوكٌل من االلتزامات التً اضطر إلى التعاقد علٌها نتٌجة تنفٌذه لمهمة أو بمناسبتها.
وهو ال ٌسؤل عن االلتزامات التً ٌتحمل بها الوكٌل وال عن الخسابر التً تلحقه نتٌجة فعله أو خطبه
.أو من أجل أسباب أخرى بعٌدة عن الوكالة
الفصل 915
:ال حق للوكٌل فً األجر المتفق علٌه
أوال :إذا منع ،بقوة قاهرة ،من مباشرة تنفٌذ الوكالة ؛
ثانٌا :إذا كانت الصفقة أو العملٌة التً كلؾ بها قد أنجزت قبل أن ٌشرع فً تنفٌذها ؛
ثالثا :إذا لم تقع الصفقة أو القضٌة التً أعطٌت الوكالة من اجلها مع عدم اإلخبلل ،فً هذه الحالة،
.بما ٌقضً به عرؾ التجارة أو العرؾ المحلً
ومع ذلك فللقاضً السلطة لتقدٌر ما إذا كان ٌجب ،وفقا لظروؾ الحال ،منح الوكٌل تعوٌضا ،السٌما
.إذا لم تعقد الصفقة لسبب شخصً ٌتعلق بالموكل ،أو بسبب القوة القاهرة
الفصل 916
إذا لم ٌكن األجر قد عٌن ،فانه ٌعٌن وفقا لعرؾ المكان ،الذي نفذت فٌه الوكالة و إال فوفقا لظروؾ
.الحال
الفصل 917
الموكل الذي ٌحٌل القضٌة لوكٌل آخرٌ ،بقى مسإوال تجاه الوكٌل األول عن كل نتابج الوكالة وفقا
.للفصل 914ما لم ٌشترط اشتراط مخالؾ ٌقبله الوكٌل األول
الفصل 918
إذا أعطٌت الوكالة من عدة أشخاص ألجل قضٌة مشتركة بٌنهم ،فإن كبل منهم ٌكون مسإوال تجاه
.الوكٌل بنسبة مصلحته فً تلك القضٌة ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك
الفصل 919
للوكٌل حق حبس أمتعة الموكل المنقولة أو بضابعه التً أرسلت إلٌه ،من أجل استٌفاء ما ٌستحق له
.على الموكل وفقا للفصل 914
الباب الثالث
آثار الوكالة فً مواجهة الؽٌر
الفصل 920
إذا ابرم الوكٌل العقد باسمه الشخصً ،كسب الحقوق الناشبة عنه ،وظل ملتزما مباشرة تجاه من تعاقد
.معهم كما لو كانت الصفقة لحسابه ولو كان هإالء قد علموا بؤنه معٌر اسمه أو أنه وكٌل بالعمولة
الفصل 921
.الوكٌل الذي ٌتعاقد بصفته وكٌبل وفً حدود وكالته ال ٌتحمل شخصٌا أي التزام تجاه من ٌتعاقد معهم
الفصل 922
لٌس للؽٌر أٌة دعوى على الوكٌل بوصفه هذا ،من أجل إلزامه بتنفٌذ الوكالة ما لم تكن الوكالة قد
.أعطٌت له لمصلحتهم أٌضا
الفصل 923
تثبت للؽٌر على الوكٌل دعوى من أجل إلزامه بقبول تنفٌذ العقد ،إذا كان هذا التنفٌذ ٌدخل ضرورة فً
.وكالته
الفصل 924
لمن ٌتعامل مع الوكٌل ،بصفته هذه ،الحق دابما فً أن ٌطالبه بإبراز رسم وكالته وله عند الحاجة أن
ٌ.طلب منه نسخة مصدقة من هذا الرسم ،وعندبذ تكون نفقة هذه النسخة علٌه
الفصل 925
التصرفات التً ٌجرٌها الوكٌل على وجه صحٌح باسم الموكل وفً حدود وكالته تنتج آثارها فً حق
.الموكل فٌما له وعلٌه ،كما لو كان هو الذي أجراها بنفسه
الفصل 926
ٌ.لتزم الموكل مباشرة بتنفٌذ التعهدات المعقودة لحسابه من الوكٌل فً حدود وكالته
التحفظات والعقود السرٌة المبرمة بٌن الموكل والوكٌل والتً ال تظهر من الوكالة نفسها ال ٌجوز
.االحتجاج بها على الؽٌر ،ما لم ٌقع الدلٌل على أنهم كانوا ٌعلمون بها عند العقد
الفصل 927
:ال ٌلتزم الموكل بما ٌجرٌه الوكٌل خارج حدود وكالته أو متجاوزا إٌاها ،إال فً الحاالت اآلتٌة
ثالثا :إذا أبرم الوكٌل التصرؾ بشروط أقسى مما تضمنته تعلٌمات الموكل ؛
رابعا :وحتى إذا أبرم الوكٌل التصرؾ بشروط أقسى مما تضمنته تعلٌمات الموكل مادام الفرق ٌسٌرا،
.أو كان مما ٌتسامح به فً التجارة أو فً مكان إبرام العقد
الفصل 928
إذا تصرؾ الوكٌل ببل وكالة ،أو تجاوز حدود وكالته ،وتعذر لذلك تنفٌذ العقد الذي أبرمه ،التزم
.بالتعوٌضات لمن تعاقد معه
.وكل ذلك ،ما لم ٌلتزم الوكٌل بان ٌجعل الموكل ٌقوم بتنفٌذ العقد
الباب الرابع
انقضاء الوكالة
الفصل 929
:تنتهً الوكالة
ثانٌا :بوقوع الشرط الفاسخ الذي علقت علٌه ،أو بفوات األجل الذي منحت لؽاٌته ؛
سادسا :بحدوث تؽٌٌر فً حالة الموكل أو الوكٌل من شؤنه أن ٌفقده أهلٌة مباشرة حقوقه ،كما هً
الحال فً الحجر و اإلفبلس .وذلك ما لم ترد الوكالة على أمور ٌمكن للوكٌل تنفٌذها ،برؼم حدوث هذا
التؽٌٌر فً الحالة ؛
الفصل 930
.الوكالة المعطاة من شخص معنوي أو من شركة تنتهً بانتهاء ذاك الشخص أو هذه الشركة
الفصل 931
للموكل أن ٌلؽً الوكالة متى شاء .وكل شرط ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم األثر ،بالنسبة إلى المتعاقدٌن
.وإلى الؽٌر على حد سواء ،وال ٌمنع اشتراط األجر من مباشرة الحق
:إال أنه
أوال :إذا كانت الوكالة قد أعطٌت فً مصلحة الوكٌل أو فً مصلحة الؽٌر ،لم ٌسػ للموكل أن ٌلؽٌها إال
بموافقة من أعطٌت فً مصلحته ؛
.ثانٌا :ال ٌسوغ عزل وكٌل الخصومة متى أصبحت الدعوى جاهزة للحكم
الفصل 932
ٌ.صح أن ٌكون إلؽاء الوكالة صرٌحا أو ضمنٌا
وإذا تم إلؽاء الوكالة بمكتوب أو ببرقٌة ،فانه ال ٌنتج أثره إال من وقت تسلم الوكٌل المكتوب أو
.البرقٌة
الفصل 933
إذا أعطٌت الوكالة عن عدة أشخاص من أجل نفس الصفقة ،لم ٌسػ إلؽاإها إال بموافقتهم جمٌعا .ؼٌر
أنه إذا كانت هذه الصفقة قابلة للتجزبة ،فإن اإللؽاء الحاصل من أحد الموكلٌن ٌنهً الوكالة بالنسبة
.إلى نصٌبه منها
ٌجوز فً شركات التضامن وؼٌرها من الشركات ،إلؽاء الوكالة من أي واحد من الشركاء الذٌن لهم
.صبلحٌة إعطابها باسم الشركة
الفصل 934
إلؽاء الوكالة كلٌا أو جزبٌا ال ٌحتج به فً مواجهة الؽٌر الذٌن تعاقدوا بحسن نٌة مع الوكٌل ،قبل
علمهم بحصوله .وللموكل أن ٌرجع على الوكٌل .إذا تطلب القانون شكبل خاصا إلنشاء الوكالة ،وجبت
.مراعاة نفس هذا الشكل فً إلؽابها
الفصل 935
ال ٌحق للوكٌل التنازل عن الوكالة إال إذا أخطر به الموكل .وهو مسإول عن الضرر الذي ٌرتبه هذا
التنازل للموكل ،إذا لم ٌتخذ اإلجراءات البلزمة للمحافظة على مصلحة محافظة تامة إلى أن ٌتمكن من
.رعاٌتها بنفسه
الفصل 936
ال ٌحق للوكٌل التنازل عن الوكالة إذا كانت قد أعطٌت له فً مصلحة الؽٌر ،إال لمرض أو عذر آخر
مقبول .وفً هذه الحالة ٌجب علٌه أن ٌخطر الؽٌر الذي أعطٌت الوكالة فً مصلحته بتنازله ،و أن
ٌ.منحه أجبل معقوال لٌتدبر خبلله أمره ،على نحو تقتضٌه ظروؾ الحال
الفصل 937
:عزل الوكٌل األصلً أو موته ٌإدي إلى عزل من أحله محله .وال ٌسري هذا الحكم
ثانٌا :إذا كان للوكٌل األصلً صبلحٌات تامة فً التصرؾ ،أو إذا كان له اإلذن فً أن ٌحل ؼٌره
.محله
الفصل 938
موت الموكل أو حدوث تؽٌٌر فً حالته ٌنهً وكالة الوكٌل األصلً ووكالة ناببه .وال ٌسري هذا الحكم
:
.ثانٌا :إذا كان محلها إجراء عمل بعد وفاة الموكل ،على نحو ٌكون الوكٌل معه فً مركز منفذ الوصاٌا
الفصل 939
تكون صحٌحة التصرفات التً ٌبرمها الوكٌل باسم الموكل خبلل الفترة التً ٌجهل فٌها موته أو ؼٌره
.من األسباب التً ٌترتب علٌها انقضاء الوكالة بشرط أن ٌكون من تعاقد معه ٌجهل ذلك بدوره
الفصل 940
إذا انقضت الوكالة بوفاة الموكل أو بإفبلسه أو بنقص أهلٌته ،وجب على الوكٌل عندما ٌكون فً
التؤخٌر خطر ،أن ٌتم العمل الذي بدأه ،فً حدود ما هو ضروري .كما أنه ٌجب علٌه أن ٌتخذ كل ما
تقتضٌه الظروؾ من إجراءات لصٌانة مصلحة الموكل ،إذا لم ٌكن لهذا األخٌر وارث متمتع باألهلٌة،
أو لم ٌوجد له أو لوارثه نابب قانونً .ومن ناحٌة أخرى ٌكون للوكٌل الحق فً استرداد ما سبقه وما
.أنفقه من مصروفات لتنفٌذ الوكالة ،وفقا ألحكام الفضالة
الفصل 941
فً حالة موت الوكٌلٌ ،جب على ورثته ،إن كانوا على علم بالوكالة أن ٌبادروا بإعبلم الموكل به .كما
.أنه ٌجب علٌهم أن ٌحافظوا على الوثابق وؼٌرها من المستندات التً تخص الموكل
.وال ٌسري هذا الحكم على الورثة ،إن كانوا قاصرٌن ،طالما لم ٌعٌن لهم وصً
الفصل 942
إذا فسخ الموكل أو الوكٌل العقد بؽتة ،وفً وقت ؼٌر البق ومن ؼٌر سبب معتبر ،ساغ الحكم ألحدهما
.على اآلخر بالتعوٌض عما لحقه من ضرر ،ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك
والقاضً هو الذي ٌحدد التعوٌض فً وجوده ومداه ،وفقا لطبٌعة الوكالة وظروؾ التعامل وعرؾ
.المكان
الباب الخامس
أشباه العقود المنزلة منزلة الوكالة الفضالة
الفصل 943
إذا باشر شخص ،باختٌاره أو بحكم الضرورة ،شإون أحد من الؽٌر فً ؼٌابه أو علمه ،وبدون أن
ٌرخص له فً ذلك منه أو من القاضً ،قامت هناك عبلقة قانونٌة مماثلة للعبلقة الناشبة عن الوكالة
.وخضعت لؤلحكام اآلتٌة
الفصل 944
على الفضولً أن ٌمضً فً العمل الذي بدأه إلى أن ٌتمكن رب العمل من االستمرار فٌه بنفسه ،إذا
.كان من شؤن انقطاع العمل أن ٌضر برب العمل
الفصل 945
على الفضولً أن ٌبذل فً مباشرته العمل ،عناٌة الحازم الضابط لشإون نفسه ،وان ٌسٌر فٌه على
مقتضى رؼبة رب العمل المعروفة منه أو المفترضة ،وهو مسإول عن كل خطؤ ٌقع منه ،ولو كان
ٌسٌرا .أما إذا كان تدخله بقصد دفع ضرر حال وكبٌر كان ٌهدد رب العمل أو بقصد إتمام واجبات وكالة
.كانت لورثته فانه ال ٌسؤل إال عن تدلٌسه أو خطبه الفاحش
الفصل 946
ٌتحمل الفضولً بنفس االلتزامات التً ٌتحمل بها الوكٌل بالنسبة إلى تقدٌم الحسابات ورد كل ما
ٌ.تسلمه نتٌجة مباشرة العمل
الفصل 947
الفضولً الذي ٌتدخل فً شإون ؼٌره ،خبلفا لرؼبته المعروفة أو المفترضة أو الذي ٌجري عملٌات
تخالؾ رؼبته المفترضةٌ ،سؤل عن كل ما ٌلحق رب العمل من ضرر نتٌجة فعله ولو لم ٌكن هناك خطؤ
ٌ.مكن أن ٌعزى إلٌه
الفصل 948
ؼٌر أنه ال ٌجوز االحتجاج بمخالفة رؼبة رب العمل ،إذا اضطر الفضولً ألن ٌعمل على وجه السرعة
:ما ٌقتضٌه
.ثانٌا :الوفاء بالتزام قانونً بالنفقة أو بالمصروفات الجنابزٌة أو بالتزامات أخرى من نفس طبٌعتها
الفصل 949
إذا باشر الفضولً العمل فً مصلحة صاحبه وعلى وجه ٌنفعه ،كسب هذا األخٌر كل الحقوق وتحمل
مباشرة بكل االلتزامات التً تعاقد الفضولً علٌها لحسابه وٌجب علٌه أن ٌبرئ الفضولً من كل
العواقب المترتبة على مباشرته العمل ،وان ٌعوضه عن المبالػ التً سبقها وعن المصروفات التً
.أنفقها والخسابر التً تحملها ،وفقا ألحكام الفصل 914
وتعتبر مباشرة العمل حسنة ،أٌا ما كانت نتٌجته ،إذا كان عند إجرابه ،مطابقا لقواعد اإلدارة الحسنة،
.وفقا لما تقتضٌه ظروؾ الحال
الفصل 950
إذا كان العمل مشتركا بٌن عدة أشخاص ،التزم هإالء تجاه الفضولً بنسبة مصلحة كل منهم فٌه ،وفقا
.ألحكام الفصل السابق
الفصل 951
للفضولً حق حبس األشٌاء المملوكة لرب العمل ،من أجل ضمان المبالػ التً ٌمنحه الفصل 949حق
.استردادها
الفصل 952
فً جمٌع الحاالت التً ال ٌلتزم فٌها رب العمل بؤن ٌدفع للفضولً ما أنفقه من المصروفاتٌ ،سوغ
لهذا األخٌر أن ٌزٌل ما أجراه من التحسٌنات ،بشرط أن ٌمكنه ذلك من ؼٌر ضرر ،أو أن ٌطلب من رب
.العمل تسلٌمه األشٌاء التً اشتراها له إذا لم ٌقبلها
الفصل 953
.من أسس الفضالة أن تكون بؽٌر اجر
الفصل 954
ال ٌلتزم رب العمل بدفع أي مبلػ ،إذا كان الفضولً قد باشر العلم بدون قصد استرداد ما ٌسبقه .وهذا
:القصد ٌفترض
أ -إذا كان العمل قد اجري برؼم إرادة صاحب الحق ،مع استثناء الحالة المنصوص علٌها فً الفصل
948؛
ب -فً جمٌع األحوال التً ٌظهر فٌها بوضوح من الظروؾ أنه لم ٌكن لدى الفضولً قصد استرداد
.تسبٌقاته
الفصل 955
إذا ؼلط الفضولً فً شخصٌة رب العمل ،فإن الحقوق وااللتزامات الناشبة من مباشرة العمل تقوم
.بٌنه وبٌن رب العمل الحقٌقً
الفصل 956
إذا تصرؾ شخص فً أمر ظنا منه أنه له ،فتبٌن أنه لؽٌره فإن العبلقات التً تقوم بٌنه وبٌن ذلك الؽٌر
.تخضع لؤلحكام المتعلقة باإلثراء ببل سبب
الفصل 957
.موت الفضولً ٌنهً الفضالة ،وتخضع التزامات ورثته ألحكام الفصل 941
الفصل 958
إذا أقر رب العمل صراحة أو داللة ،ما فعله الفضولً ،فإن الحقوق وااللتزامات الناشبة بٌن الطرفٌن
تخضع ألحكام الوكالة ابتداء من مباشرة العمل .أما فً مواجهة الؽٌر ،فبل ٌكون لئلقرار أثر إال ابتداء
.من وقت حصوله
القسم السابع
االشتراك
الفصل 959
االشتراك نوعان:
الباب األول
الشٌاع أو شبه الشركة
الفصل 960
إذا كان الشًء أو الحق ألشخاص متعددٌن باالشتراك فٌما بٌنهم وعلى سبٌل الشٌاع ،فإنه تنشؤ حالة
قانونٌة تسمى الشٌاع أو شبه الشركة .وهً إما اختٌارٌة أو اضطرارٌة.
الفصل 961
عند الشكٌ ،فترض أن انصباء المالكٌن على الشٌاع متساوٌة.
الفصل 962
لكل مالك على الشٌاع أن ٌستعمل الشًء المشاع بنسبة حصته فٌه ،على شرط أال ٌستعمله استعماال
ٌتنافى مع طبٌعته أو مع الؽرض الذي اعد له ،و إال ٌستعمله استعماال ٌتعارض مع مصلحة بقٌة
المالكٌن ،أو على وجه ٌترتب علٌه حرمانهم من أن ٌستعملوه بدورهم وفقا لما تقتضٌه حقوقهم.
الفصل 963
لٌس ألي واحد من المالكٌن على الشٌاع أن ٌجري تجدٌدا على الشًء المشاع بؽٌر موافقة الباقٌن.
وعند المخالفة ،تطبق القواعد اآلتٌة:
ا -إذا كان الشًء قاببل للقسمة ،شرع قسمته ،فإن خرج الجزء الذي حصل فٌه التجدٌد فً نصٌب من
أجراه لم ٌكن هناك رجوع ألحد على آخر .أما إذا خرج فً نصٌب ؼٌره ،كان لمن خرج فً نصٌبه
الخٌار بٌن أن ٌدفع قٌمة التجدٌدات وبٌن أن ٌلزم من أجراها بإزالتها وإعادة األشٌاء إلى حالتها ؛
ب -إذا كان الشًء ؼٌر قابل للقسمة ،حق لباقً المالكٌن على الشٌاع أن ٌلزموا من أجرى التجدٌدات
بإعادة األشٌاء إلى حالها على نفقته ،وذلك مع التعوٌض إن كان له محل.
الفصل 964
إذا كان الشًء ال ٌقبل القسمة بطبٌعته ،كسفٌنة أو حمام ،لم ٌكن ألي واحد من المالكٌن إال الحق فً
اخذ ؼلته بنسبة نصٌبه .وٌلزم إكراه هذا الشًء لحساب المالكٌن جمٌعهم ولو عارض فٌه أحدهم.
الفصل 965
على سبٌل التبرع أو المعاوضة ،فً حقه فً االنتفاع للباقٌن حسابا عما أخذه زابدا على نصٌبه من
ؼلة الشًء .
الفصل 966
للمالكٌن على الشٌاع أن ٌتفقوا فٌما بٌنهم على أن ٌتناوبوا االستبثار باالنتفاع بالشًء أو الحق
المشترك ،وفً هذه الحالةٌ ،سوغ لكل واحد منهم أن ٌتصرؾ ،على سبٌل التبرع أو المعاوضة فً
حقه فً االنتفاع بالشًء لمدة انتفاعه وال ٌلتزم بؤن ٌقدم لبقٌة المالكٌن حسابا عما ٌؤخذه من الؽلة .
ؼٌر أنه ال ٌسوغ له أن ٌجري أي شًء من شؤنه أن ٌمنع أو ٌنقص حقوق بقٌة المالكٌن فً االنتفاع
بالشًء .عندما ٌحٌن دورهم فٌه.
الفصل 967
على كل مالك على الشٌاع أن ٌحافظ على الشًء المشاع بنفس العناٌة التً ٌبذلها فً المحافظة على
األشٌاء الخاصة به .وهو مسإول عن األضرار الناشبة عن انتفاء هذه العناٌة.
الفصل 968
لكل مالك على الشٌاع الحق فً أن ٌجبر باقً المالكٌن على المساهمة معه ،فً تحمل المصروفات
البلزمة لحفظ الشًء المشاع وصٌانته لٌبقى صالحا لبلستعمال فً الؽرض الذي اعد له ،ولهم حق
التخلص من هذا االلتزام:
أوال – ببٌع أنصبابهم ،مع حفظ المالك على الشٌاع الذي عرض أو ٌعرض تحمل المصروفات فً أن
ٌشفع الحصص المبٌعة ؛
ثانٌا – بتركهم للمالك الذي انفق المصروفات ،االنتفاع بالشًء المشاع أو ؼلته حتى استٌفاء ما أنفقه
لحساب الجمٌع ؛
ثالثا – بطلبهم القسمة ،إن كانت ممكنة ،ؼٌر أنه إذا كانت المصروفات قد أنفقت بالفعل وجب على كل
منهم أداء حصته فٌها.
الفصل 969
على كل واحد من المالكٌن على الشٌاع أن ٌتحمل ،مع الباقٌن ،التكالٌؾ المعروضة على الشًء
المشاع ،ونفقات إدارته واستؽبلله ،وٌتحدد نصٌب كل واحد منهم فً هذه التكالٌؾ والنفقات بحسب
حصته.
الفصل 970
المصروفات النافعة ومصروفات الزٌنة والترؾ التً أنفقها أحد المالكٌن على الشٌاع ال تخوله حق
االسترداد اتجاه الباقٌن ،ما لم ٌكونوا قد أذنوا فً إنفاقها صراحة أو داللة.
الفصل 971
قرارات أؼلبٌة المالكٌن على الشٌاع ملزمة لؤلقلٌة .فٌما ٌتعلق بإرادة المال المشاع واالنتفاع به،
بشرط أن ٌكون لمالك األؼلبٌة ثبلثة أرباع هذا المال .
فإذا لم تصل األؼلبٌة إلى الثبلثة أرباع ،حق للمالكٌن أن ٌلجؤوا للقاضً ،وٌقرر هذا ما ٌراه أوفق
لمصالحهم جمٌعا ،وٌمكنه أن ٌعٌن مدٌرا ٌتولى إدارة المال المشاع أو أن ٌؤمر بقسمته.
الفصل 972
قرارات األؼلبٌة ال تلزم األقلٌة:
أ -فٌما ٌتعلق بؤعمال التصرؾ ،وحتى أعمال اإلدارة التً تمس الملكٌة مباشرة ؛
فً الحاالت المذكورة أنفاٌِ ،إخذ برأي المعترضٌن .ولكن ٌسوغ لباقً المالكٌن أن ٌباشروا ما ٌخوله
الفصل 115إذا اقتضى الحال.
الفصل 973
لكل مالك على الشٌاع حصة شابعة فً ملكٌة الشًء المشاع وفً ؼلته .وله أن ٌبٌع هذه الحصة ،و
أن ٌتنازل عنها ،و أن ٌرهنها ،و أن ٌحل ؼٌره محله فً االنتفاع بها ،و أن ٌتصرؾ فٌها بؤي وجه
آخر سواء أكان تصرفه هذا بمقابل أو تبرعا ،وذلك كله ما لم ٌكن الحق متعلقا بشخصه فقط.
الفصل 974
إذا باع أحد المالكٌن على الشٌاع ألجنبً حصته الشابعة ،جاز لباقٌهم أن ٌشفعوا هذه الحصة ألنفسهم،
فً مقابل أن ٌدفعوا للمشتري الثمن ومصروفات العقد والمصروفات الضرورٌة والنافعة التً أنفقها
منذ البٌع .وٌسري نفس الحكم فً حالة المعاوضة.
ولكل المالكٌن على الشٌاع أن ٌشفع بنسبة حصته ،فإذا امتنع ؼٌره من األخذ بها لزمه أن ٌشفع الكل.
وٌلزمه أن ٌدفع ما علٌه معجبل وعلى األكثر خبلل ثبلثة أٌام ،فإن انقضى هذا األجل لم ٌكن لمباشرة
حق الشفعة أي اثر.
الفصل 975
ال تكون الشفعة فقط فً الحصة المبٌعة من المالك على الشٌاع ،ولكنها تمتد أٌضا بقوة القانون إلى ما
ٌدخل فً هذه الحصة باعتباره من توابعها ،وٌجوز أن تكون الشفعة فً توابع الحصة المشاعة
وحدها ،إذا بٌعت مستقلة عنها.
الفصل 976
ٌسقط حق المالك على الشٌاع فً األخذ بالشفعة بعد مضً سنة على طلبه بالبٌع الحاصل من المالك
معه ،ما لم ٌثبت أن عابقا مشروعا قد منعه منها كاإلكراه.
وٌسري هذا األجل حتى على القاصرٌن متى كان لهم نابب قانونً.
الفصل 977
الشٌاع أو شبه الشركة ٌنتهً:
ثالثا :بالقسمة.
الفصل 978
ال ٌجبر أحد على البقاء فً الشٌاع ،وٌسوغ دابما ألي واحد من المالكٌن أن ٌطلب القسمة .وكل شرط
ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم األثر.
الفصل 979
وٌجوز مع ذلك ،االتفاق على أنه ال ٌسوغ ألي واحد من المالكٌن طلب القسمة خبلل أجل محدد ،أو قبل
توجٌه إعبلم سابق .إال أنه ٌمكن للمحكمة حتى فً هذه الحالة ،أن تؤمر بحل الشٌاع وبإجراء القسمة،
إن كان لذلك مبرر معتبر.
الفصل 980
ال ٌسوغ طلب القسمة ،إذا كان محل الشٌاع أعٌانا من شؤن قسمتها أن تحول دون أداء الؽرض الذي
خصصت له.
الفصل 981
دعوى القسمة ال تسقط بالتقادم.
الباب الثانً
الشركة التعاقدٌة
الفرع لؤلول
القواعد العامة المتعلقة بالشركات المدٌنة و التجارٌة
الفصل 982
الشركة عقد بمقتضاه ٌضع شخصان أو أكثر أموالهم أو عملهم أو هما معا ،لتكون مشتركة بٌنهم،
بقصد تقسٌم الربح الذي قد ٌنشؤ عنها.
الفصل 983
االشتراك ك فً األرباح الذي ٌمنح للمستخدمٌن ولمن ٌمثلون شخصا أو شركة ،فً مقابل خدماتهم
كلٌا أو جزبٌا ال ٌكفً وحده لٌخولهم صفة الشركاء ما لم ٌقم دلٌل آخر بالعقد على الشركة.
الفصل 984
ال ٌجوز عقد الشركة:
ثانٌا :بٌن الوصً والقاصر إلى أن ٌبلػ هذا األخٌر رشده وٌقدم الوصً الحساب عن مدة وصاٌته
وٌحصل إقرار هذا الحساب ؛
ثالثا :بٌن مقدم على ناقص األهلٌة أو متصرؾ فً مإسسة خٌرٌة وبٌن الشخص الذي ٌدٌر أمواله
ذلك المقدم أو المتصرؾ.
اإلذن فً مباشرة التجارة الممنوح للقاصر أو لناقص األهلٌة من أبٌه أو مقدمه ال ٌكفً لجعله أهبل
لعقد الشركة مع أحدهما .
الفصل 985
ٌنبؽً أن ٌكون لكل شركة ؼرض مشروع .وتبطل بقوة القانون كل شركة ٌكون ؼرضها مخالفا
لؤلخبلق الحمٌدة أو للقانون أو للنظام العام.
الفصل 986
تبطل بقوة القانون ،بٌن المسلمٌن ،كل شركة ٌكون محلها أشٌاء محرمة بمقتضى الشرٌعة اإلسبلمٌة،
وبٌن جمٌع الناس ،كل شركة ٌكون محلها أشٌاء خارجة عن دابرة التعامل.
الفصل 987
تعقد الشركة بتراضً أطرافها على إنشابها وعلى شروط العقد األخرى ،مع استثناء الحاالت التً
ٌتطلب القانون فٌها شكبل خاصا .إال أنه إذا كان محل الشركة عقارات أو ؼٌرها من األموال ،مما ٌمكن
رهنه رهنا رسمٌا ،وأبرمت لتستمر أكثر من ثبلث سنوات ،وجب أن ٌحرر العقد كتابة وان ٌسجل على
الشكل الذي ٌحدده القانون.
الفصل 988
ٌسوغ أن تكون الحصة فً راس المال نقودا أو أشٌاء أخرى ،منقولة كانت أو عقارٌة أم حقوقا
معنوٌة .كما ٌسوغ أٌضا أن تكون عمل أحد الشركاء أو حتى عملهم جمٌعا .وال ٌسوغ بٌن المسلمٌن،
أن تكون هذه الحصة مواد ؼذابٌة
الفصل 989
ٌسوغ أن ٌكون مناب أحد الشركاء فً رأس المال ماله من االبتمان التجاري.
الفصل 990
ٌصح أن تكون حصص الشركاء فً راس المال متفاوتة فً قٌمتها ومختلفة فً طبٌعتها.
الفصل 991
ٌلزم تعٌٌن الحصة وتحدٌدها ،وإذا تضمنت حصة أحد الشركاء كل أمواله الحاضرة ،وجب إحصاء هذه
األموال .وإذا كانت الحصة أشٌاء أخرى ؼٌر النقود ،لزم تقدٌر األشٌاء على حسب قٌمتها فً تارٌخ
وضعها فً راس المال .فإن لم تقم على هذا الوجه اعتبر أن الشركاء قد ارتضوا الركون إلى السعر
التجاري لؤلشٌاء فً تارٌخ تقدٌم الحصة ،فإن لم ٌكن لهذه األشٌاء سعر جار قدرت قٌمتها وفق ما
ٌقرره أهل الخبرة.
الفصل 992
رأس مال الشركة ٌتكون من مجموع الحصص المقدمة من الشركاء ،واألشٌاء المكتسبة بواسطة هذه
الحصص للقٌام بؤعمال الشركة.
التعوٌضات عن هبلك أو تعٌب أو نزع ملكٌة أحد األشٌاء الداخلٌة فً راس المال ،وذلك فً حدود
قٌمته األصلٌة عند دخوله فٌه ،وفقا لما ٌقضى به العقد.
رأس المال ٌعتبر مملوكا للشركاء ملكٌة مشتركة ،ولكل منهم نصٌب شابع فٌه بنسبة قٌمة حصته.
الفصل 993
ٌجوز عقد الشركة لمدة محددة أو ؼٌر محددة ،وإذا عقدت بقصد إجراء عمل ٌستؽرق تنفٌذه مدة
معٌنة ،اعتبرت أنها قد أبرمت لكل المدة التً ٌستمر خبللها إنجاز هذا العمل.
الفصل 994
تبدأ الشركة من وقت إبرام العقد ،ما لم ٌقرر الشركاء البتدابها تارٌخا آخر ،وٌسوغ أن ٌكون هذا
التارٌخ سابقا على العقد.
الفرع الثانً
آثار الشركة بٌن الشركاء وبالنسبة إلى الؽٌر
– 1آثار الشركة بٌن الشركاء
الفصل 995
كل شرٌك مدٌن للشركاء اآلخرٌن بكل ما وعد بتقدٌمه للشركة.
الفصل 996
على كل شرٌك أن ٌسلم حصته فً الوقت المتفق علٌه ،فإن لم ٌحدد لهذا التسلٌم أجل لزم حصوله فور
إبرام العقد ،إال ما تقتضٌه طبٌعة الشًء أو المسافات من زمن.
وإذا كان أحد الشركاء مماطبل فً تقدٌم حصته ،ساغ لباقً الشركاء أن ٌطلبوا الحكم بإخراجه أو أن
ٌلزموه بتنفٌذه تعهده .وذلك مع حفظ الحق بالتعوٌضات فً كلتا الحالتٌن.
الفصل 997
إذا تضمنت حصة الشرٌك فً رأس مال الشركة دٌنا أو عدة دٌون له على الؽٌر ،فإن ذمته ال تبرأ إال
من وقت استٌفاء الشركة المبلػ الذي قدم لها الدٌن فً مقابله .والشرٌك مسإول أٌضا تجاه الشركة
عن التعوٌضات ،إذا لم ٌقع استٌفاء الدٌن الذي قدمه عند حلول أجل استحقاقه.
الفصل 998
إذا كانت حصة الشرٌك حق ملكٌة عٌن محددة بذاتها ،فإنه ٌتحمل تجاه الشركاء اآلخرٌن بنفس
الضمان الذي ٌتحمل به البابع ،من أجل العٌوب الخفٌة التً تشوب هذه العٌون واستحقاقها .فإن لم ترد
حصة الشرٌك إال على منفعة العٌن ،تحمل بالضمان الذي ٌتحمل به المكري .وٌضمن الشرٌك كذلك،
بنفس الشروط ما وسعته العٌن.
الفصل 999
الشرٌك الذي التزم بؤن ٌقدم حصته فً الشركة عمبل ٌلتزم بؤن ٌإدي الخدمات التً وعد بها ،و بؤن
ٌقدم حسابا عن كل ما كسبه ،منذ إبرام العقد بمزاولتها العمل الذي قدمه حصة له.
على أنه ال ٌلزم بؤن ٌقدم للشركة براءات االختراع التً حصل علٌها ،ما لم ٌكن هناك اتفاق ٌقضً
بخبلفه.
الفصل 1000
إذا هلكت حصة الشرٌك أو تعٌبت ،بسبب حادث فجابً أو قوة قاهرة ،بعد العقد ولكن قبل التسلٌم
الفعلً أو الحكمً ،طبقت القواعد اآلتٌة :
أ -إذا كانت الحصة نقودا أو ؼٌرها من األشٌاء المثلٌة ،أو كانت منفعة شًء محدد ،فإن تبعة الهبلك
أو التعٌب تقع على عاتق الشرٌك المالك ؛
ب -إذا كانت الحصة شٌبا معٌنا قد انتقلت ملكٌته للشركة ،تحمل كل الشركاء تلك التبعة.
الفصل 1001
ال ٌلزم أي شرٌك بؤن ٌقدم حصته من جدٌد فً حالة الهبلك ،مع عدم اإلخبلل بما هو مذكور فً الفصل
،1052وال بؤن ٌزٌد حصته إلى ما ٌتجاوز القدر المقرر بمقتضى العقد.
الفصل 1002
لٌس للشرٌك أن ٌقاص الخسابر التً ٌتحمل بالمسإولٌة عنها تجاه الشركة بما عسى أن ٌكون قد
حققه لها من أرباح فً صفقة أخرى.
الفصل 1003
لٌس للشرٌك أن ٌنٌب عنه ؼٌره فً تنفٌذ تعهداته تجاه الشركة وهو فً جمٌع األحوال مسإول عن
فعل أو خطؤ األشخاص الذٌن ٌنٌبهم عنه أو ٌستعٌن بهم.
الفصل 1004
ال ٌسوغ للشرٌك ،بدون موافقة باقً شركابه ،أن ٌجري لحسابه أو لحساب أحد من الؽٌر ،عملٌات
مماثلة للعملٌات التً تقوم بها الشركة ،إذا كانت هذه المنافسة من شؤنها أن تضر بمصالحها .فإن
خالؾ الشرٌك هذا االلتزام ،كان لباقً الشركاء الخٌار بٌن مطالبته بالتعوٌض وبٌن اخذ العملٌات التً
قام بها لحسابهم واستٌفاء األرباح التً حققها ،وذلك كله مع بقاء حق الشركاء فً طلب إخراج
الشرٌك المخالؾ من الشركة .وٌفقد الشركاء رخصة االختٌار بمضً ثبلثة اشهر ،وعندبذ ال ٌبقى لهم
إال طلب التعوٌض ،إن كان له موجب.
الفصل 1005
ال ٌسري حكم الفصل السابق ،إذا كان للشرٌك ،قبل دخوله فً الشركة ،مصلحة فً مشروعات مماثلة،
أو كان ٌقوم بعلم باقً الشركاء بعملٌات من نفس نوع العملٌات التً تقوم بها الشركة .ما لم ٌشترط
وجوب توقفه عنها.
وال ٌمكن للشرٌك أن ٌنال من المحكمة إلزام باقً الشركاء بإعطاء موافقتهم.
الفصل 1006
كل شرٌك ملزم بؤن ٌنفذ التزاماته تجاه الشركة بنفس العناٌة التً ٌبذلها فً أداء األعمال الخاصة
بنفسه ،وكل تفرٌط فً هذه العناٌة ٌعتبر خطؤ ٌتحمل مسإولٌته تجاه اآلخرٌن .وهو مسإول أٌضا عن
عدم تنفٌذ االلتزامات الناشبة من عقد الشركة ،وعن إساءته استعمال الصبلحٌات الممنوحة له .وهو ال
ٌضمن الحادث الفجابً والقوة القاهرة ،ما لم ٌتسببا عن خطبه أو عن فعله.
الفصل 1007
ٌلتزم كل شرٌك بؤن ٌقدم الحساب فً نفس الحدود التً ٌلتزم الوكٌل بتقدٌمه فٌها:
أوال :عن كل المبالػ والقٌم التً أخذها من مال الشركة من أجل العملٌات المشتركة ؛
ثانٌا :عن كل ما تسلمه من أجل المصالح المشترك ،أو بمناسبة العملٌات التً هً موضوع الشركة ؛
وكل شرط من شؤنه أن ٌعفً شرٌكا من واجب تقدٌم الحساب ٌكون عدٌم األثر.
الفصل 1008
للشرٌك أن ٌؤخذ من مال الشركة المبلػ الذي ٌمنحه إٌاه العقد من أجل مصروفاته الشخصٌة ،ولكن ال
ٌسوغ له أن ٌؤخذ أكثر من ذلك.
الفصل 1009
الشرٌك الذي ٌستخدم ،بدون إذن كتابً من شركابه ،األموال أو األشٌاء المشتركة لفابدة نفسه ،أو
لفابدة الؽٌر ،ملزم برد المبالػ التً أخذها وبؤن ٌقدم للصندوق المشترك األرباح التً حققها .وال ٌحول
ذلك دون الحق فً تعوٌض أكبر وفً الدعوى الجنابٌة إن اقتضى األمر.
الفصل 1010
ال ٌسوغ للشرٌك ،وإن كان متصرفا للشركة ،بدون موافقة كل شركابه اآلخرٌن أن ٌدخل أحدا من الؽٌر
فً الشركة باعتباره شرٌكا فٌها ،ما لم ٌكن عقد الشركة قد خوله ذلك ،وإنما ٌجوز له أن ٌشرك الؽٌر
فً نصٌبه أو أن ٌحوله له ،كما أن له أن ٌحول للؽٌر الحصة التً ستصٌبه من رأس المال عند
القسمة .وذلك كله ،ما لم ٌقض االتفاق بخبلفه.
وفً هذه الحالة ،ال تنشؤ أٌة عبلقة قانونٌة بٌن الشركة وبٌن الؽٌر الذي أشركه الشرٌك فً نصٌبه أو
حوله له .ولٌس لهذا الؽٌر من حق إال فً األرباح والخسابر المستحقة للشرٌك ،وفقا لما ٌتضح من
مٌزانٌة الشركة وال تجوز له مباشرة أٌة دعوى ضد الشركة ولو بمقتضى حلوله محل سلفه.
الفصل 1011
الشرٌك الذي ٌحل محل شرٌك قدٌم ،سواء تم ذلك بموافقة باقً الشركاء ،أو بمقتضى عقد الشركة،
ٌحل محل سلفه فً حقوقه والتزاماته بدون زٌادة أو نقصان ،فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة الشركة.
الفصل 1012
لكل شرٌك دعوى تجاه اآلخرٌن ،بنسبة حصة كل واحد منهم فً الشركة:
أوال :من أجل المبالػ التً أنفقها فً سبٌل المحافظة على األشٌاء المشتركة ،وكذلك من أجل
المصروفات التً أجراها بدون تفرٌط وال إفراط فً مصلحة الجمٌع .
ثانٌا :من أجل االلتزامات التً تعاقد علٌها من ؼٌر إفراط فً مصلحة الجمٌع.
الفصل 1013
الشرٌك الذي ٌتولى إدارة الشركة ال ٌستحق أجرا عن إدارته ،ما لم ٌتفق صراحة على منحه هذا
األجر ،وٌسري هذا الحكم على باقً الشركاء بالنسبة إلى العمل الذي ٌإدونه فً مصلحة الجمٌع ،أو
بالنسبة إلى الخدمات الخاصة التً ٌإدونها للشركة من ؼٌر أن ٌكونوا ملتزمٌن بؤدابها كشركاء.
الفصل 1014
التزامات الشركة تجاه أحد الشركاء تنقسم على الشركاء جمٌعا ،بنسبة حصة كل واحد منهم.
الفصل 1015
ٌكون حق إدارة شإون الشركة لجمٌع الشركاء مجتمعٌن ،وال ٌجوز ألي واحد منهم أن ٌنفرد بمباشرة
هذا الحق ،ما لم ٌؤذن له اآلخرون بذلك .
الفصل 1016
صبلحٌة اإلدارة تتضمن صبلحٌة تمثٌل الشركاء أمام الؽٌر ،ما لم ٌشترط عكس ذلك.
الفصل 1017
عندما ٌفوض الشركاء بعضهم لبعض فً اإلدارة مع التصرٌح بؤن أٌا منهم ٌستطٌع االنفراد بالعمل من
ؼٌر المشاورة مع اآلخرٌن ،فإن الشركة تسمى شركة المفاوضة أو شركة التفوٌض الشامل.
الفصل 1018
ٌجوز فً شركة المفاوضة ،لكل من الشركاء أن ٌجري وحده أعمال اإلدارة ،وحتى أعمال التفوٌت،
الداخلة فً ؼرض الشركة.
أ -أن ٌعقد ،لصالح الجمٌع ،مع شخص من الؽٌر ،شركة محاصة ٌكون محلها القٌام بصفقة تجارٌة أو
أكثر ؛
ه -أن ٌقوم بقبض األداءات وإلؽاء الصفقات ،والبٌع نقدا أو نسٌبة أو ألجل أو بٌع السلم بالنسبة إلى
األشٌاء التً تتجر فٌها الشركة ،واالعتراؾ بالدٌن ،وتحمٌل الشركة بااللتزامات فً الحدود الضرورٌة
التً تقتضٌها اإلدارة ،وإجراء رهن حٌازي أو ضمان آخر فً نفس الحدود ،أو قبولهما ،وإصدار
وتظهٌر السندات لؤلمر والكمبٌاالت ،وقبول إرجاع الشًء المبٌع من أحد الشركاء عند ؼٌاب هذا
الشرٌك ،بسبب عٌب فٌه موجب للضمان ،وتمثٌل الشركة فً الدعاوى التً تكون مدعٌة فٌها أو
مدعى علٌها ،وإجراء الصلح إذا كانت فٌه مصلحة .
وٌجري كل ما سبق ،بشرط أن ٌقع بؽٌر ؼش ،ودون إخبلل بالقٌود الخاصة التً ٌقضً بها عقد
الشركة .
الفصل 1019
ال ٌجوز للشرٌك فً شركة المفاوضة ،بؽٌر إذن خاص فً عقد الشركة أو فً عقد الحق:
أ -التفوٌت على سبٌل التبرع ،مع استثناء التبرعات البسٌطة التً ٌسمح بها العرؾ ؛
ب -كفالة الؽٌر ؛
ه -بٌع المحل أو األصل التجاري أو براءة االختراع التً تكون محبل للشركة ؛
الفصل 1020
إذا تضمن عقد الشركة منح حق اإلدارة للشركاء جمٌعا ،ولكن بدون أن ٌكون ألي واحد منهم أن ٌنفرد
وحده بالعمل ،سمٌت الشركة بشركة العنان .
ٌكون لكل شرٌك فً شركة العنان أن ٌجري أعمال اإلدارة بشرط أن ٌحوز موافقة باقً شركابه ،ما لم
ٌكن األمر المراد إجراإه مستعجبل بحٌث أن تركه ٌرتب للشركة الضرر ،كل ذلك ما لم ٌوجد شرط أو
عرؾ خاص ٌقضً بخبلفه.
الفصل 1021
إذا تضمن عقد الشركة أن اتخاذ القرارات ٌتم باألؼلبٌة ،كان المقصود عند الشك هو األؼلبٌة العددٌة .
فإن تساوت األصوات ،بالنسبة إلى قرار معٌن ،اخذ بالرأي الذي ٌقول به المعارضون.
فإن اختلؾ الجانبان بالنسبة إلى القرار الواجب اتخاذه ،رفع األمر للمحكمة التً تقرر ما تراه متفقا مع
الصالح العام للشركة.
الفصل 1022
وٌجوز أٌضا أن ٌعهد باإلدارة إلى مدٌر أو أكثر ،وٌسوغ أن ٌختار هإالء المدٌرون حتى من بٌن ؼٌر
الشركاء ،وال ٌصح تعٌٌنهم إال باألؼلبٌة التً ٌتطلبها عقد الشركة التخاذ القرارات المتعلقة بها.
الفصل 1023
للشرٌك المكلؾ باإلدارة ،بمقتضى عقد الشركة ،أن ٌجري ،برؼم معارضة باقً شركابه ،كل أعمال
اإلدارة ،بل كل أعمال التصرؾ ،الداخلً
ة فً ؼرض الشركة ،على نحو ما هو مبٌن فً الفصل ،1026بشرط أن ٌجرٌها بؽٌر ؼش ،ومع
مراعاة القٌود التً ٌفرضها العقد الذي ٌمنحه صبلحٌاته.
الفصل 1024
إذا كان المتصرؾ من ؼٌر الشركاء ،ثبتت له الصبلحٌات التً ٌمنحها الفصل 891للوكٌل ،مع عدم
اإلخبلل بما ٌتضمنه سند تعٌٌنه.
الفصل 1025
إذا تعدد المتصرفون ،لم ٌكن ألي واحد منهم أن ٌتصرؾ إال بمشاركة اآلخرٌن ما لم ٌتضمن سند
تعٌٌنه خبلؾ ذلك ،ومع استثناء حالة االستعجال التً ٌترتب فٌها على التؤخٌر لحوق ضرر كبٌر
بمصالح الشركة .وعند اختبلؾ المتصرفٌن ٌإخذ برأي أؼلبٌتهم فإن تساوت أصواتهم ،اخذ برأي
المعارضٌن منهم .وإذا كان الخبلؾ بٌن المتصرفٌن حول القرار الواجب اتخاذه ،وجب الرجوع إلى
قرار الشركاء جمٌعا ،وإذا وزعت فروع اإلدارة المختلفة بٌن المتصرفٌن كان لكل منهم أن ٌقوم وحده
باألعمال التً تدخل فً دابرة صبلحٌاته وامتنع علٌه أن ٌقوم بؤي عمل خارج عنها.
الفصل 1026
ال ٌسوغ للمتصرفٌن ،ولو انعقد إجماعهم ،كما ال ٌسوغ ألؼلبٌة الشركاء القٌام بؤعمال أخرى ؼٌر
األعمال التً تدخل فً ؼرض الشركة ،على نحو ما تقتضٌه طبٌعتها وعرؾ التجارة.
وكل شرط من شانه أن ٌسمح مقدما للمتصرفٌن أو ألؼلبٌة الشركاء باتخاذ قرارات تتعلق باألمور
السابقة من ؼٌر استشارة باقً الشركاء ٌكون عدٌم األثر .وفً كل هذه األمور ٌثبت حق االشتراك فً
المداوالت ،حتى للشركاء الذٌن ال ٌتولون اإلدارة .وعند الخبلؾٌ ،لزم األخذ برأي المعارضٌن.
الفصل 1027
لٌس للشركاء ؼٌر المصرفٌن أو ٌتدخلوا فً اإلدارة ،كما انه ال ٌحق لهم االعتراض على األعمال التً
ٌجرٌها المتصرفون المعٌنون بمقتضى العقد ،إال إذا تجاوزت حدود العملٌات التً هً محل الشركة ،أو
تضمنت مخالفة واضحة للعقد أو القانون.
الفصل 1028
لٌس للشركاء ؼٌر المتصرفٌن الحق فً أن ٌطلبوا إخبارهم بكل ما ٌتعلق بإدارة شإون الشركة وحالة
أموالها كما ٌحق لهم االطبلع على دفاتر الشركة ومستنداتها و أخذ نسخ منها وكل شرط ٌقضً بخبلؾ
ذلك ٌكون عدٌم األثر ،وهذا الحق خاص بالشرٌك شخصٌا فبل تسوغ مباشرته بوساطة وكٌل أو نابب
مع استثناء حالة ناقصً األهلٌة الذٌن ٌمثلهم قانونا نوابهم القانونٌون ،والحالة التً ٌحول فٌها دون
مباشرة الشرٌك الحق بنفسه عابق مشروع ومقبول.
الفصل 1029
لٌس لمجرد الشرٌك بالمحاصة الحق فً اإلطبلع على دفاتر الشركة ومستنداتها ،إال إذا وجدت لهذا
االطبلع مبررات خطٌرة وبإذن المحكمة.
الفصل 1030
ال ٌجوز عزل المتصرفٌن المعٌنٌن بمقتضى عقد الشركة ،إال إذا وجدت له مبررات معتبرة ،وبشرط أن
ٌتم بإجماع الشركاء.
إال أنه ٌجوز أن ٌشترط فً عقد الشركة منح هذا الحق لؤلؼلبٌة أو أنه ٌمكن عزل المتصرفٌن المعٌنٌن
فً العقد ،كما لو كانوا مجرد وكبلء ،وتعتبر مبررات للعزل األعمال التً تتضمن سوء اإلدارة
والخبلفات الخطٌرة التً تقع بٌن المتصرفٌن ،واإلخبلل الجسٌم الواقع من واحد أو أكثر منهم فً أداء
واجبات مهامهم واستحالة قٌامهم بهذه الواجبات.
ومن ناحٌة أخرى ،ال ٌجوز للمتصرفٌن المعٌنٌن بمقتضى عقد الشركة أن ٌتخلوا عن أداء وظابفهم ،ما
لم توجد هناك أسباب معتبرة تمنعهم منه ،و إال وجب علٌهم التعوٌض لباقً الشركاء .ؼٌر أنه ٌسوغ
للمتصرفٌن الذٌن ٌمكن عزلهم وفقا لمشٌبة الشركاء أن ٌتخلوا عن وظابفهم فً الحدود المقررة
للوكبلء.
الفصل 1031
إذا لم ٌكن الشركاء المتصرفون قد عٌنوا بمقتضى عقد الشركة ،أمكن عزلهم ،كما ٌعزل مجرد
الوكبلء ،وال ٌسوغ حٌنبذ تقرٌر العزل إال بتوفر األؼلبٌة المتطلبة للتعٌٌن.
ومن ناحٌة أخرىٌ ،جوز للمتصرفٌن السابقٌن التخلً عن وظابفهم فً الحدود المقررة للوكبلء.
وتسري أحكام هذا الفصل على المتصرفٌن إذا كانوا من ؼٌر الشركاء.
الفصل 1032
إذا لم ٌتقرر شًء بخصوص إدارة شإون الشركة ،اعتبرت الشركة شركة عنان ،ونظمت عبلقات
الشركاء فً هذا الصدد وفقا ألحكام الفصل .1030
الفصل 1033
نصٌب كل شرٌك فً األرباح والخسابر ٌكون بنسبة حصته فً راس المال.
إذا لم ٌحدد نصٌب الشرٌك إال فً األرباح ،طبقت نفس النسبة فً تحمله بالخسابر .وإذا لم ٌحدد نصٌبه
إال فً الخسابر طبقت نفس النسبة على نصٌبه فً األرباح.
وٌقدر نصٌب الشرٌك الذي لم ٌقدم فً رأس المال إال عمله ،بحسب أهمٌة هذا العمل للشركة ؛ و
الشرٌك الذي تتكون حصته فً رأس المال ،من النقود أو ؼٌرها من القٌم ،زٌادة على عملهٌ ،كون له
نصٌب ٌتناسب مع ما قدمه من المال والعمل معا.
الفصل 1034
كل شرط من شؤنه أن ٌمنح أحد الشركاء نصٌبا فً األرباح أو فً الخسابر اكبر من النصٌب الذي
ٌتناسب مع حصته فً راس المال ٌكون باطبل ومبطبل لعقد الشركة نفسه ،وللشرٌك الذي ٌتضرر من
وجود شرط من هذا النوع أن ٌرجع على الشركة فً حدود ما لم ٌقبضه من نصٌبه فً الربح ،أو ما
دفعه زابدا على نصٌبه فً الخسارة مقدرا فً كلتا الحالتٌن بنسبة حصته فً راس المال.
الفصل 1035
إذا تضمن العقد منح أحد الشركاء كل الربح ،كانت الشركة باطلة ،واعتبر العقد متضمنا تبرعا ممن
تنازل عن نصٌبه فً الربح ،وٌبطل الشرط الذي من شانه إعفاء أحد الشركاء من كل مساهمة فً
تحمل الخسابر ،ولكن ال ٌترتب علٌه بطبلن العقد.
الفصل 1036
ؼٌر انه ٌسوغ أن ٌشترط لمن قدم عمله حصة فً رأس المال ،نصٌب فً األرباح اكبر من انصباء
باقً الشركاء.
الفصل 1037
تتم تصفٌة حساب األرباح والخسابر بعد تحرٌر المٌزانٌة ،التً ٌجب أن تحضر فً نفس الوقت مع
إجراء اإلحصاء ،وذلك فً آخر كل سنة مالٌة للشركة.
الفصل 1038
ٌجب اقتطاع جزء من عشرٌن من صافً أرباح كل سنة مالٌة للشركة ،قبل إجراء أٌة قسمة .وٌستخدم
هذا الجزء فً تكوٌن الصندوق االحتٌاطً .وٌستمر االقتطاع إلى أن ٌصل االحتٌاطً إلى خمس راس
المال.
وإذا نقص رأس مال الشركة ،وجبت إعادة تكوٌنه من األرباح التالٌة لحد مبلػ الخسابر .وٌتوقؾ كل
توزٌع لؤلرباح بٌن الشركاء إلى أن ٌتم إعادة رأس المال كامبل .وذلك ما لم ٌقرر هإالء إنقاص رأس
مال الشركة إلى رأس المال الفعلً.
الفصل 1039
بعد إجراء االقتطاع المنصوص علٌه فً الفصل السابقٌ ،حدد نصٌب الشركاء فً األرباح .ولكل منهم
أن ٌسحب نصٌبه منها .فإن لم ٌسحبه ،اعتبر ودٌعة عند الشركة ،وال ٌضاؾ إلى حصته فً رأس
المال ،ما لم ٌرتض باقً الشركاء ذلك صراحة .والكل ما لم ٌتفق على خبلفه.
الفصل 1040
فً حالة الخسارة ،ال ٌلتزم الشرٌك بؤن ٌعٌد إلى رأس مال الشركة نصٌبه فً الربح عن سنة مالٌة
سابقة ،إذا كان قد قبضه بحسن نٌة ،وفقا لمٌزانٌة حررت حسب األصول وبحسن نٌة أٌضا.
وإذا لم تكن المٌزانٌة قد حررت بحسن نٌة ،تبت للشرٌك ؼٌر المتصرؾ الذي اضطر إلى أن ٌعٌد إلى
خزانة الشركة األرباح التً سبق له أن قبضها بحسن نٌة ،حق الرجوع بالتعوٌض على متصرفً
الشركة.
الفصل 1041
إذا تؤسست الشركة بقصد إجراء عمل محدد ،فإن التصفٌة النهابٌة للحسابات وتوزٌع األرباح ال
ٌحصبلن إال بعد تنفٌذ هذا العمل.
الفصل 1043
الشركاء فً شركة المفاوضة مسإولون بالتضامن فٌما بٌنهم عن االلتزامات المعقودة على وجه
صحٌح من أحدهم،ما لم ٌكن هناك ؼش.
الفصل 1044
الشرٌك مسإول وحده عن االلتزامات التً ٌعقدها متجاوزا بها صبلحٌاته أو الؽرض الذي قامت
الشركة من اجله.
الفصل 1045
تلتزم الشركة دابما تجاه الؽٌر بنتٌجة ما ٌجرٌه أحد الشركاء من عمل متجاوزا به صبلحٌاته فً حدود
النفع الذي ٌعود علٌها من هذا العمل.
الفصل 1046
الشركاء مسإولون تجاه الؽٌر الحسنً النٌة ،عن أعمال الؽش واالحتٌال المرتكبة من المتصرؾ الذي
ٌمثل الشركة .وهم ملزمون بتعوٌض الضرر الناشا عنها لذلك الؽٌر ،مع بقاء الحق لهم فً الرجوع
على مرتكب الفعل الضار.
الفصل 1047
كل من ٌدخل فً شركة أنشبت من قبلٌ ،كون مسإوال مع الشركاء اآلخرٌن ،وفً الحدود التً
تقتضٌها طبٌعة الشركة ،عن االلتزامات المعقودة قبل دخوله فٌها ،وذلك ولو حصل تؽٌٌر فً اسم
الشركة أو فً عنوانها التجاري .
وكل اتفاق ٌقضً بخبلؾ ذلك ٌكون عدٌم األثر بالنسبة للؽٌر.
الفصل 1048
لدابنً الشركة أن ٌباشروا دعا وٌهم ضدها ممثلة فً شخص متصرفٌها .كما أن لهم أن ٌباشروها ضد
الشركاء شخصٌا .إال انه ٌلزم البدء بتنفٌذ األحكام الصادرة لهم على أموال الشركة .وٌثبت لهم على
هذه األموال حق االمتٌاز على دابنً الشركاء الشخصٌٌن .وعند عدم كفاٌة أموال الشركة ،تسوغ لهم
متابعة الشركاء شخصٌا ،الستٌفاء حقوقهم منهم ،فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة الشركة.
الفصل 1049
لكل من الشركاء أن ٌتمسك ،فً مواجهة دابنً الشركة بالدفوع الشخصٌة المتعلقة به و بالدفوع
المتعلقة بالشركة ،ومن بٌنها المقاصة.
الفصل 1050
لٌس لدابنً أحد الشركاء الشخصٌٌن ،أثناء قٌام الشركة ،أن ٌباشروا حقوقهم تجاهه ،إال على نصٌبه
فً األرباح محددا على أساس المٌزانٌة ال على حصته فً راس المال .أما بعد انقضاء الشركة أو
حلها ،فٌجوز لهم أٌضا أن ٌباشروا حقوقهم على نصٌب مدٌنهم فً أصول الشركة بعد خصم الدٌون
منها .ؼٌر انه ٌجوز لهم قبل إجراء أٌة تصفٌة ،أن ٌوقعوا الحجز التحفظً على هذا النصٌب.
الفرع الثالث
الشركة وإخراج الشركاء منها
الفصل 1051
تنتهً الشركة :
أوال :بانقضاء المدة المحددة لها أو حصول ما ٌقتضً فسخها من شرط أو ؼٌره ؛
ثالثا :بهبلك المال المشترك هبلكا كلٌا ،أو بهبلكه هبلكا جزبٌا ٌبلػ من الجسامة حدا بحٌث ٌحول دون
االستؽبلل المفٌد ؛
رابعا :بموت أحد الشركاء أو بإعبلن فقده قضاء أو بالحجر علٌه ما لم ٌكن قد وقع االتفاق على
استمرار الشركة مع ورثته أو ناببٌه أو على استمرارها بٌن الباقٌن من الشركاء على قٌد الحٌاة ؛
خامسا :بإشهار إفبلس أحد الشركاء أو تصفٌته قضابٌا ؛
سابعا :بانسحاب واحد إن أكثر من الشركاء ،فً حالة ما إذا كانت مدة الشركة ؼٌر محددة ،إما
بمقتضى العقد ،وإما بحسب طبٌعة العمل الذي قامت الشركة ألجله ؛
الفصل 1052
إذا قدم أحد الشركاء كحصة فً راس المال ،منفعة شًء معٌن ،فإن هبلك هذا الشًء ،الحاصل قبل
التسلٌم أو بعده ٌإدي إلى انقضاء الشركة بالنسبة إلى الشركاء جمٌعا.
وٌسري نفس الحكم فً الحالة التً ٌعد فٌها الشرٌك بتقدٌم عمله ،كحصة فً راس المال ،ثم ٌعجز عن
أداء خدماته .
الفصل 1053
عندما ٌعترؾ المتصرفون بان راس المال قد نقص منه الثلثٌ ،تعٌن علٌهم استدعاء الشركاء ،لتقرٌر
ما إذا كانوا ٌرؼبون فً إعادة تكوٌن راس المال إلى ما كان علٌه أو تخفٌضه إلى ما بقً منه ،أو حل
الشركة.
وتنحل الشركة بقوة القانون ،إذا بلؽت الخسابر نصؾ راس مال الشركة ،ما لم ٌقرر الشركاء إعادة
تكوٌنه إلى ما كان علٌه ،أو تخفٌضه إلى المبلػ الموجود حقٌقة وٌضمن المتصرفون شخصٌا صحة ما
ٌنشرونه متعلقا بالوقابع السابقة .
الفصل 1054
تنحل الشركة بقوة القانون بانقضاء المدة المحددة لها ،أو بانتهاء العمل الذي انعقدت من اجله.
وإذا استمر الشركاء .برؼم انقضاء المدة المتفق علٌها أو تنفٌذ الؽرض الذي انعقدت الشركة من
اجله ،فً مباشرة العملٌات التً كانت محبل للشركة ،فإن الشركة تمتد ضمنٌا ،واالمتداد الضمنً ٌعتبر
حاصبل لسنة فسنة.
الفصل 1055
للدابنٌن الشخصٌٌن ألحد الشركاء أن ٌعترضوا على امتداد الشركة.
ؼٌر أن هذا الحق ال ٌثبت لهم ،إال إذا كانت دٌونهم ثابتة بحكم حابز قوة األمر المقضً.
وٌوقؾ التعرض اثر امتداد الشركة تجاه المتعرضٌن .
إال أنه ٌسوغ لباقً الشركاء أن ٌستحصلوا من القضاء على الحكم بإخراج الشرٌك الذي وقع التعرض
بسببه.
الفصل 1056
ٌسوغ لكل شرٌك أن ٌطلب حل الشركة ،ولو قبل انقضاء المدة المقررة لها ،إذا وجدت لذلك أسباب
معتبرة كالخبلفات الخطٌرة الحاصلة بٌن الشركاء و اإلخبلل الواقع من واحد أو أكثر منهم بااللتزامات.
وال ٌصح للشركاء أن ٌتنازلوا مقدما عن حقهم فً طلب حل الشركة فً الحاالت المذكورة فً هذا
الفصل.
الفصل 1057
إذا لم تكن مدة الشركة محددة ال بمقتضى العقد ،وال بطبٌعة العمل الذي انعقدت من اجله ،أمكن لكل من
الشركاء أن ٌنسحب منها ،بقٌامه بإعبلم باقً شركابه بانسحابه بشرط أن ٌحصل منه هذا االنسحاب
بحسن نٌة ،وفً وقت البق.
وال ٌكون االنسحاب بحسن نٌة ،إذا حصل من الشرٌك بقصد أن ٌستؤثر بالنفع الذي كان الشركاء
ٌستهدفون تحقٌقه لمصلحتهم جمٌعا.
وٌكون حاصبل فً وقت ؼٌر البق ،إذا كانت أعمال الشركة لم تكتمل وكان من مصلحة الشركة إرجاء
حلها.
وعلى أٌة حال ،ال ٌنتج انسحاب الشرٌك أثره ،إال بعد انتهاء السنة المالٌة الجارٌة من سنً نشؤة
الشركة وبشرط أن ٌحصل إعبلم الشركاء قبل انتهاء هذه السنة بثبلثة اشهر على األقل .ما لم تكن
هناك أسباب خطٌرة.
الفصل 1058
إذا وقع االتفاق على أن الشركة ،عند موت أحد الشركاء تستمر مع ورثته لم ٌكن لهذا الشرط اثر ،إذا
كان الوارث ناقص األهلٌة.
على انه ٌسوغ للقاضً أن ٌؤذن للقاصرٌن .أو لناقصً األهلٌة فً االستمرار فً الشركة ،إذا كانت لهم
فً ذلك مصلحة جدٌة .وعندبذٌ ،ؤمر القاضً بكل اإلجراءات التً تتطلبها ظروؾ الحال من أجل
المحافظة على حقوقهم.
الفصل 1059
إذا حلت الشركات التجارٌة ،قبل انقضاء المدة المحددة لها فإن هذا الحل ال ٌنتج أثره فً مواجهة
الؽٌر ،إال بعد شهر من نشر الحكم القاضً بهذا الحل أو ؼٌره من األمور التً ٌنشا الحل منها.
الفصل 1060
فً الحالة المذكورة فً الفصل ،1056وفً جمٌع الحاالت التً تنحل فٌها الشركة بسبب موت أحد
الشركاء أو فقده أو فرض الحجر علٌه أو إشهار إفبلسه أو الن الورثة قاصر ونٌ ،سوغ لباقً
الشركاء أن ٌجعلوا الشركة تستمر فٌما بٌنهم ،وذلك بان ٌستصدروا من القضاء حكما بإخراج الشرٌك
الذي ٌتسبب فً الحل.
وحٌنبذ ٌثبت للشرٌك المفصول ولورثة الشرٌك المتوفىى أو المحجور علٌه أو المفقود أو المفلس ،أو
لممثلٌه القانونٌٌن الحق فً استٌفاء نصٌبه فً راس مال الشركة وفً األرباح ،محددة فً تارٌخ تقرٌر
خروجه من الشركة .ولٌس لهإالء أن ٌشتركوا فً األرباح وال فً الخسابر التالٌة لهذا التارٌخ إال فً
الحدود التً تكون فٌها نتٌجة الزمة ومباشرة لما حصل قبل إخراج الشرٌك أو تقرٌر فقده أو وفاته ،أو
شهر إفبلسه .وال ٌحق لهم طلب استٌفاء نصٌبهم إال فً وقت التوزٌع حسبما ٌقرره عقد الشركة.
الفصل 1061
إذا كانت الشركة بٌن اثنٌن فقط ،حق لمن لم ٌصدر سبب الحل من جانبه فً الحاالت المذكورة فً
الفصلٌن 1056و 1057أن ٌستؤذن فً تعوٌض الشرٌك اآلخر عما ٌستحقه واالستمرار وحده فً
مباشرة ما كانت تقوم به الشركة من نشاط مع تحمله بما للشركة من أصول وخصوم.
الفصل 1062
عند موت الشرٌكٌ ،تحمل ورثته بنفس االلتزامات التً ٌتحمل بها ورثة الوكٌل .
الفصل 1063
ال ٌسوغ للمصفٌن ،بعد حل الشركة ،أن ٌباشروا أٌة أعمال جدٌدة ،ما لم تكن هذه األعمال الزمة
لتصفٌة الصفقات التً سبق ان شرع فٌها .وعند المخالفة ٌتحمل المصفون شخصٌا ،على سبٌل
التضامن بٌنهم بالمسإولٌة عما قاموا به من أعمال.
وٌقوم الحظر السابق من ٌوم انقضاء المدة المعٌنة للشركة أو من ٌوم إنجاز العمل الذي أنشبت من
اجله ،أو من ٌوم وقوع الحدث الموجب لحل الشركة ،وفقا لما ٌقضً به القانون.
الباب الثالث
التصفٌة والقسمة
الفصل 1064
القسمة بٌن الراشدٌن المتمتعٌن بؤهلٌة مباشرة حقوقهم من شركاء ومالكٌن على الشٌاع تحصل
بالطرٌقة المبٌنة فً السند المنشا ،أو بؤٌة طرٌقة أخرى ٌرونها ،ما لم ٌقرروا باإلجماع االلتجاء إلى
التصفٌة قبل إجراء أٌة قسمة.
الفرع األول
التصفٌة
الفصل 1065
لجمٌع الشركاء حتى من لم ٌكن مشاركا فً اإلدارة ،الحق فً المشاركة فً إجراء التصفٌة.
وتجري التصفٌة بواسطة الشركاء جمٌعا أو بواسطة مصؾ ٌعٌن بإجماعهم ما لم ٌكن قد حدد من قبل
بمقتضى عقد الشركة.
وإذا تعذر اتفاق المعنٌٌن باألمر على اختٌار المصفً أو كانت هناك أسباب معتبرة تقتضً أال ٌعهد
بمهمة التصفٌة لؤلشخاص المعنٌٌن فً عقد الشركة ،فإن التصفٌة تتم قضاء بناء على طلب أي واحد
من الشركاء.
الفصل 1066
تعتبر أموال الشركة ودٌعة عند المتصرفٌن مادام المصفً لم ٌعٌن ،وٌجب على هإالء ان ٌقوموا بما
تقتضٌه العملٌات العاجلة.
الفصل 1067
كل تصرفات الشركة المنحلة ٌلزم أن تتضمن أنها "فً طور التصفٌة".
كل شروط عقد الشركة وكل األحكام القانونٌة المتعلقة بالشركات القابمة تسري على الشركة وهً فً
طور التصفٌة ،سواء فً عبلقات الشركاء بعضهم ببعض أو فً عبلقاتهم بالؽٌر ،وذلك ضمن الحدود
التً ٌمكن فٌها تطبٌقها على شركة فً طور التصفٌة ،ومع عدم اإلخبلل بؤحكام هذا الباب.
الفصل 1068
إذا تعدد المصفون ،لم ٌسػ لهم أن ٌعملوا منفردٌن ما لم ٌإذنوا فً ذلك صراحة.
الفصل 1069
على المصفً ،سواء أكان قضابٌا أم ال ،بمجرد مباشرته مهام عمله ،أن ٌقوم بمشاركة متصرفً
الشركة بإجراء اإلحصاء والمٌزانٌة لما للشركة من أصول وخصوم ،وٌوقع على رسم اإلحصاء
والمٌزانٌة من الجمٌع .
وعلى المصفً أن ٌتسلم ما ٌسلمه المتصرفون من دفاتر الشركة ومستنداتها وأوراقها المالٌة وان
ٌحافظ علٌها وعلٌه أن ٌقٌد فً دفتر الٌومٌة كل العملٌات المتعلقة بالتصفٌة بحسب توارٌخ إنجازها،
وفقا لقواعد المحاسبة المعمول بها فً التجارة ،وان ٌحتفظ بكل المستندات المإٌدة لهذه العملٌات
وؼٌرها من الحجج المتعلقة بالتصفٌة.
الفصل 1070
المصفً ٌمثل الشركة فً طور التصفٌة ،وٌتولى إدارتها.
والتفوٌض الممنوح له ٌشمل القٌام بكل ما ٌلزم الستنصاؾ أموال الشركة ،ودفع دٌونها وعلى األخص
استٌفاء الحقوق ،وإنجاز األعمال المعلقة ،واتخاذ كل اإلجراءات التحفظٌة التً ٌقتضٌها الصالح
المشترك ،ونشر كل ما ٌلزم من إعبلنات الستدعاء دابنً الشركة للتقدم بحقوقهم علٌها ،ودفع دٌون
الشركة الخالٌة من النزاع أو المستحقة األداء ،والبٌع قضابٌا لعقارات الشركة التً تتعذر قسمتها
بسهولة وبٌع البضابع الموجودة فً المتجر واألدوات .والكل مع عدم اإلخبلل بالتحفظات التً ٌتضمنها
سند تعٌٌن المصفً ،أو القرارات التً ٌتخذها الشركاء باإلجماع أثناء إجراء التصفٌة.
الفصل 1071
إذا لم ٌتقدم دابن معروؾ للمصفً لٌستوفً حقه على الشركة ،كان للمصفً أن ٌودع المبلػ المستحق
له ،حٌنما ٌكون هذا اإلٌداع سابؽا قانونٌا .
وبالنسبة لبللتزامات التً لم ٌحل اجلها بعد ،أو المتنازع فٌهاٌ ،جب على المصفً أن ٌحتفظ بالمبلػ
الكافً لمواجهتها ،وان ٌودعه فً محل أمٌن.
الفصل 1072
إذا لم تكؾ أموال الشركة لسداد دٌونها المستحقة األداء ،وجب على المصفً أن ٌطالب الشركاء
بالمبالػ البلزمة لذلك إن كانوا ملتزمٌن بتقدٌمها بحسب طبٌعة الشركة ،أو كانوا الزالوا مدٌنٌن
بحصصهم فً راس المال كبل أو بعضا .وتوزع انصباء الشركاء المعسرٌن على الباقٌن بالنسبة التً
ٌتحملون بها الخسابر.
الفصل 1073
للمصفً أن ٌعقد القروض وؼٌرها من االلتزامات ،ولو عن طرٌق الكمبٌالة وان ٌظهر األوراق
التجارٌة ،و أن ٌمهل مدٌنً الشركة إلى أجل وان ٌجري اإلنابة وان ٌقبلها ،وان ٌرهن أموال الشركة،
وكل ذلك ما لم تتضمن وكالته ما ٌخالفه ،وفً الحدود الضرورٌة التً ٌقتضٌها صالح التصفٌة فقط.
الفصل 1074
لٌس للمصفً إجراء الصلح وال التحكٌم ،وال أن ٌتنازل عن التؤمٌنات ،ما لم ٌكن ذلك فً مقابل استٌفاء
الدٌن أو فً مقابل تؤمٌنات أخري معادلة ،وال أن ٌبٌع دفعة واحدة األصل التجاري المكلؾ بتصفٌته وال
التفوٌت على وجه التبرع ،وال بدء عملٌات جدٌدة ،ما لم ٌإذن له صراحة فً إجراء شًء مما سبق.
ؼٌر انه ٌسوغ له القٌام بعملٌات جدٌدة ،فً الحدود التً تستلزمها تصفٌة العملٌات المعلقة .وعند
المخالفةٌ ،تحمل المصفً مسإولٌة عمله ،وإذا تعدد المصفون ،تحملوا بهذه المسإولٌة على سبٌل
التضامن فٌما بٌنهم.
الفصل 1075
ٌسوغ للمصفً أن ٌنٌب ؼٌره فً إجراء عمل محدد أو أكثر ،وهو مسإول وفقا لقواعد الوكالة ،عن
األشخاص الذٌن ٌحلهم محله .
الفصل 1076
لٌس للمصفً ،ولو كان معٌنا من المحكمة ،أن ٌخالؾ القرارات المتخذة بإجماع ذوي المصلحة والتً
تتعلق بإدارة المال المشترك.
الفصل 1077
على المصفً أن ٌقدم للمالكٌن على الشٌاع أو الشركاء ،بناء على أي طلب منهم ،البٌانات الكاملة عن
حالة التصفٌة ،وان ٌضع تحت تصرفهم الدفاتر والمستندات المتعلقة بؤعمالها.
الفصل 1078
ٌتحمل المصفً بكل االلتزامات التً ٌتحمل بها الوكٌل باجر بالنسبة إلى تقدٌم الحساب وإلى رد ما
تسلمه بسبب نٌابته ،وعلٌه عند انتهاء التصفٌة ان ٌجري إحصاء ومٌزانٌة تتضمن األصول والخصوم
ملخصا فٌها العملٌات التً قام بها .ومحددا فٌها المركز النهابً للشركة على ضوء ما ٌظهر منها.
الفصل 1079
ال ٌفترض فً عمل المصفً انه بؽٌر اجر .وإذا لم تحدد أجرة المصفً كان للمحكمة أن تقدرها على
أساس ما ٌقدمه لها ،مع عدم اإلخبلل بحق ذوي المصلحة فً االعتراض على تقدٌرها.
وٌترتب على التصفٌة القضابٌة أداء المصروفات المنصوص علٌها فً تعرٌفة المصروفات القضابٌة.
الفصل 1080
لٌس للمصفً الذي ٌفً بالدٌون المشتركة من ماله إال أن ٌباشر حقوق الدابنٌن الذٌن وفاهم بحقوقهم،
ولٌس له أن ٌرجع على الشركاء أو المالكٌن على الشٌاع إال بنسبة مناب كل منهم.
الفصل 1081
بعد انتهاء التصفٌة وتقدٌم الحساب عنهاٌ ،ودع المصفً دفاتر الشركة المنحلة ومستنداتها ووثابقها
عند كتابة ضبط المحكمة ،أو فً مكان آخر أمٌن تعٌنه له المحكمة إذا لم ٌعٌن له ذوو المصلحة
باألؼلبٌة الشخص الذي ٌجب إٌداع هذه األشٌاء عنده ،وٌلزم االحتفاظ باألشٌاء السابقة حٌثما أودعت
لمدة خمس عشرة سنة من ٌوم إٌداعها.
ولذوي المصلحة وورثتهم وخلفابهم ،كما للمصفٌن أنفسهم ،الحق دابما فً أن ٌطلعوا على تلك
الوثابق وان ٌؤخذوا منها نسخا ،ولو بواسطة موثقٌن.
الفصل 1082
إذا تخلؾ واحد أو أكثر من المصفٌن ،بسبب الموت أو اإلفبلس أو الحجر أو االنسحاب أو العزل ،وجب
إحبلل مصفٌن آخرٌن محلهم بالطرٌقة المنصوص علٌها لتعٌٌنهم.
الفرع الثانً
القسمة
الفصل 1083
إذا تمت التصفٌة فً الحاالت المذكورة فً الفصول السابقة .وفً ؼٌرها من الحاالت األخرى التً تلزم
فٌها قسمة أموال الشركة ،حق للشركاء المتمتعٌن بؤهلٌة التصرؾ فً حقوقهم ،أن ٌجروا القسمة على
الوجه الذي ٌرونه ،بشرط أن ٌنعقد إجماعهم علٌها.
وللشركاء جمٌعا ،حتى من لم ٌشترك فً اإلدارة منهم ،أن ٌشتركوا مباشرة فً إجراء القسمة.
الفصل 1084
إذا اختلؾ الشركاء فً إجراء القسمة ،أو إذا كان أحدهم ؼٌر متمتع بؤهلٌة التصرؾ فً حقوقه ،أو
كان ؼاببا كان لمن ٌرٌد منهم الخروج من الشٌاع ان ٌلجا إلى المحكمة التً تجري القسمة طبقا
للقانون.
الفصل 1085
لدابنً الشركة ،ولدابنً كل من المتقاسمٌن إن كان معسرا ،أن ٌتعرضوا إلجراء القسمة عٌنا أو
بطرٌق التصفٌة بدون حضورهم ،ولهم أن ٌتدخلوا فٌها على نفقتهم ،كما أن لهم أن ٌطلبوا إبطال
القسمة التً أجرٌت برؼم تعرضهم.
الفصل 1086
للمتقاسمٌن ،وألي واحد منهم ،أن ٌوقفوا دعوى إبطال القسمة المقامة من أحد الدابنٌن بدفعهم له
دٌنه ،أو بإبداعهم المبلػ الذي ٌطالب به .
الفصل 1087
الدابنون الذٌن استدعوا على وجه قانونً سلٌم لبلشتراك فً القسمة ،ولكنهم لم ٌتقدموا إال بعد
تمامها ،ال ٌحق لهم طلب إبطالها ،وإذا لم ٌحتفظ بمبلػ كاؾ للوفاء بدٌونهم ،حق لهم أن ٌباشروا
حقوقهم على ما لم تتناوله القسمة من الشًء المشترك ،إن وجد .فإن كانت القسمة قد تناولت األشٌاء
المشتركة كلها حق لهم ان ٌباشروا حقوقهم فً مواجهة المتقاسمٌن فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة
الشركة أو الشٌاع.
الفصل 1088
ٌعتبر كل من المتقاسمٌن انه كان ٌملك منذ األصل األشٌاء التً أوقعتها القسمة فً نصٌبه ،سواء تمت
هذه القسمة عٌنا أو بطرٌق التصفٌة كما ٌعتبر انه لم ٌملك قط ؼٌرها من بقٌة األشٌاء .
الفصل 1089
القسمة ،سواء أكانت اتفاقٌة أم قانونٌة أم قضابٌة .ال ٌجوز إبطالها إال للؽلط أو اإلكراه أو التدلٌس أو
الؽبن.
الفصل 1090
ٌضمن المتقاسمون بعضهم لبعض حصصهم ،من أجل األسباب السابقة على القسمة ،وفقا ألحكام
البٌع.
الفصل 1091
إبطال القسمة ،لسبب من األسباب التً ٌقررها القانونٌ ،قتضً إعادة المتقاسمٌن إلى الوضع القانونً
والفعلً الذي كانوا علٌه عند إجرابها مع عدم اإلخبلل بما اكتسبه الؽٌر الحسن النٌة من حقوق على
وجه قانونً سلٌم عن طرٌق المعاوضة.
وال ٌسوغ إبطال القسمة إال لؤلسباب التً تعٌب الرضى كاإلكراه أو الؽلط أو التدلٌس أو الؽبن.
وٌجب رفع اإلبطال خبلل سنة من وقت تمام القسمة فإن انقضى هذا األجل كانت الدعوى ؼٌر مقبولة.
وال ٌكون لئلبطال بسبب الؽبن محل ،إال فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل .56
القسم الثامن
عقود الؽرر
باب فرٌد
عقود الؽرر
الفصل 1092
كل التزام سببه دٌن المقامرة أو المراهنة ٌكون باطبل بقوة القانون.
الفصل 1093
و ٌبطل أٌضا ما ٌجري من اعتراؾ و مصادقة على دٌون ٌرجع سببها إلى المقامرة أو المراهنة فً
تارٌخ الحق لنشوبها ،كما تبطل السندات التً تحرر إلثبات هذه الدٌون ولو جعلت ألمر الدابن ،وكذلك
الكفالة وؼٌرها من التؤمٌنات التً تعقد لضمان الوفاء بها ،وكذلك أٌضا الوفاء بمقابل ،والصلح وؼٌره
من العقود التً ٌكون سببها دٌنا من هذا النوع.
الفصل 1094
ٌسوغ الدفع بالمقامرة فً مواجهة الؽٌر الذٌن اقرضوا أموالهم لشخص اقترضها منهم بقصد
استخدامها فً المقامرة أو المراهنة إذا كانوا على علم بالؽرض الذي ٌرٌد أن ٌستعمل فٌه هذه
األموال .
الفصل 1095
كل من أدى شٌبا تنفٌذا لدٌن مقامرة أو مراهنة ٌكون له الحق فً استرداد ما أداه .و ٌسري هذا الحكم
على كل ما ٌقع بمثابة الوفاء ،كتسلٌم األوراق التجارٌة أو السندات المدنٌة بقصد إثبات الدٌن.
الفصل 1096
تعتبر عقود ؼرر ،وتخضع ألحكام الفصول 1092إلى 1095العقود التً ترد على السندات العامة و
البضابع التً ال ٌقصد بتنفٌذها تسلٌم تلك السندات أو البضابع تسلٌما فعلٌا ،وإنما ٌقصد منها مجرد
دفع الفرق بٌن السعر المتفق علٌه والسعر الجاري فً تارٌخ تصفٌة العملٌة.
الفصل 1097
ٌستثنى من األحكام السابقة اللعب والمراهنة على سباق األشخاص وسباق الخٌل أو على الرماٌة أو
على المبارٌات التً تجري على الماء ،أو على ؼٌر ذلك من األمور التً تتعلق بالمهارة والرٌاضة،
وذلك بشرط:
القسم التاسع
الصلح
باب فرٌد
الصلح
الفصل 1098
الصلح ،عقد بمقتضاه ٌحسم الطرفان نزاعا قابما أو ٌتوقٌان قٌامه ،وذلك بتنازل كل منهما لآلخر عن
جزء مما ٌدعٌه لنفسه ،أو بإعطابه ماال معٌنا أو حقا.
الفصل 1099
ٌلزم إلجراء الصلح ،التمتع بؤهلٌة التفوٌت بعوض فً األشٌاء التً ٌرد الصلح علٌها.
الفصل 1100
ال ٌجوز الصلح فً المسابل المتعلقة بالحالة الشخصٌة أو بالنظام العام أو بالحقوق الشخصٌة األخرى
الخارجة عن دابرة التعامل ولكنه ٌسوغ الصلح على المنافع المالٌة التً تترتب على مسالة تتعلق
بالحالة الشخصٌة أو على المنافع التً تنشا من الجرٌمة.
الفصل 1101
ال ٌجوز الصلح بٌن المسلمٌن على ما ال ٌجوز شرعا التعاقد علٌه بٌنهم.
ؼٌر انه ٌسوغ الصلح على األموال أو األشٌاء ،ولو كانت قٌمتها ؼٌر محققة بالنسبة إلى الطرفٌن.
الفصل 1102
ال ٌجوز الصلح على حق النفقة ،وإنما ٌجوز على طرٌقة أدابه أو على أداء أقساطه التً استحقت
فعبل.
الفصل 1103
ٌجوز تصالح الورثة على حقوقهم فً التركة بعد أن تثبت لهم فعبل ،فً مقابل مبلػ اقل مما ٌستحقونه
فٌها شرعا وفقا لما ٌقضً به القانون بشرط أن ٌكونوا على بٌنة من مقدار حقهم فٌها.
الفصل 1104
إذا شمل الصلح إنشاء أو نقل أو تعدٌل حقوق واردة على العقارات أو ؼٌرها من األشٌاء التً ٌجوز
رهنها رهنا رسمٌا ،وجب إبرامه كتابة وال ٌكون له اثر فً مواجهة الؽٌر ما لم ٌسجل بنفس الكٌفٌة
التً ٌسجل بها البٌع.
الفصل 1105
ٌترتب على الصلح أن تنقضً نهابٌا الحقوق واالدعاءات التً كانت له محبل ،وان ٌتؤكد لكل من طرفٌه
ملكٌة األشٌاء التً سلمت له والحقوق التً اعترؾ له بها من الطرؾ اآلخر .والصلح على الدٌن فً
مقابل جزء من المبلػ المستحقٌ ،قع بمثابة اإلبراء لما بقً منه ،وٌترتب علٌه تحلل المدٌن منه.
الفصل 1106
ال ٌجوز الرجوع فً الصلح ،ولو باتفاق الطرفٌن ،ما لم ٌكن قد ابرم باعتباره مجرد عقد معاوضة.
الفصل 1107
ٌضمن كل من الطرفٌن لآلخر األشٌاء التً ٌعطٌها له ،على أساس الصلح .وإذا سلم الشًء المتنازع
علٌه ألحد الطرفٌن بمقتضى الصلح ،ثم استحق منه أو اكتشؾ فٌه عٌب موجب للضمان ترتب على
ذلك إما فسخ الصلح كلٌا أو جزبٌا وإما دعوى إنقاص الثمن ،حسبما هو مقرر بالنسبة للبٌع.
وإذا قام الصلح على منح منفعة شًء ألجل محدد ،فإن الضمان الذي ٌتحمل به أحد العاقدٌن لآلخر،
هو الضمان المقرر لكراء األشٌاء.
الفصل 1108
ٌجب تفسٌر الصلح فً حدود ضٌقة كٌفما كانت عباراته .وهو ال ٌسري إال على المنازعات والحقوق
التً ورد علٌها.
الفصل 1109
من تصالح على حق له ،أو على حق تلقاه بناء على سبب معٌن ،ثم كسب هذا الحق ذاته من شخص
آخر أو بناء على سبب آخر ،ال ٌكون بالنسبة لهذا الحق الذي كسبه من جدٌد ،مرتبطا بالصلح السابق.
الفصل 1110
إذا لم ٌنفذ أحد الطرفٌن االلتزامات التً تعهد بها بمقتضى الصلح ،حق للطرؾ اآلخر أن ٌطلب تنفٌذ
العقد ،إن كان ممكنا ،وآال كان له الحق فً طلب الفسخ مع عدم اإلخبلل بحقه فً التعوٌض فً كلتا
الحالتٌن.
الفصل 1111
ٌجوز الطعن فً الصلح:
ثانٌا :بسبب ؼلط مادي وقع فً شخص المتعاقد اآلخر ،أو فً صفته أو فً الشًء الذي كان محبل
للنزاع ؛
ج -على نازلة سبق فصلها بمقتضى صلح صحٌح أو حكم ؼٌر قابل لبلستبناؾ أو للمراجعة ،كان
الطرفان أو أحدهما ٌجهل وجوده.
وال ٌجوز فً الحاالت السابقة ،التمسك بالبطبلن ،إال للمتعاقد الذي كان حسن النٌة.
الفصل 1112
ال ٌجوز الطعن فً الصلح بسبب ؼلط فً القانون ،وال ٌجوز الطعن فٌه بسبب الؽبن إال فً حالة
التدلٌس.
الفصل 1113
إذا تصالح الطرفان بوجه عام على جمٌع ما كان بٌنهما من القضاٌا فإن المستندات التً كانت مجهولة
منهما حٌنذاك ،والتً اكتشفت فٌما بعد ،ال تكون سببا إلبطال الصلح ،ما لم ٌكن هناك تدلٌس من
المتعاقد اآلخر.
وال ٌسري هذا الحكم ،إذا كان الصلح قد أجري من النابب القانونً لناقص األهلٌة ،وكان النابب قد
ارتضاه نتٌجة عدم وجود المستند ،ثم عثر علٌه فٌما بعد.
الفصل 1114
الصلح ال ٌقبل التجزبة فبطبلن جزء منه أو إبطاله ٌقتضً بطبلنه أو إبطاله كله.
أوال :إذا تبٌن من العبارات المستعملة أو من طبٌعة االشتراطات أن المتعاقدٌن قد اعتبروا شروط
الصلح أجزاء متمٌزة ومستقلة بعضها عن البعض اآلخر ؛
ثانٌا :إذا نتج البطبلن عن عدم توفر األهلٌة لدى أحد المتعاقدٌن.
وفً هذه الحالة ال ٌستفٌد من البطبلن إال ناقص األهلٌة الذي تقرر لصالحه ما لم ٌكن قد اشترط
صراحة انه ٌترتب على فسخ الصلح التحلل من حكمه بالنسبة إلى المتعاقدٌن جمٌعا .
الفصل 1115
فسخ الصلح ٌعٌد المتعاقدٌن إلى نفس الحالة القانونٌة التً كانا علٌها عند إبرامه وٌخول كبل منهما
حق استرداد ما أعطاه تنفٌذا للصلح ،مع عدم اإلخبلل بالحقوق المكتسبة على وجه صحٌح وعلى سبٌل
المعاوضة من طرؾ الؽٌر الحسنً النٌة.
وإذا أصبحت مباشرة الحق الذي حصل التنازل عنه متعذرة ،وقع االسترداد على قٌمته .
الفصل 1116
إذا كان االتفاق الذي سمً صلحاٌ ،تضمن فً الحقٌقة ،وبرؼم العبارات المستعملة ،هبة أو بٌعا ،أو
أٌة عبلقة قانونٌة أخرى ،وجب ان تطبق على ذلك االتفاق بالنسبة إلى صحته وآثاره ،األحكام التً
تنظم العقد الذي ابرم تحت اسم الصلح.
الكفالة
الباب األول
الكفالة بوجه عام
الفصل 1117
الكفالة عقد بمقتضاه ٌلتزم شخص للدابن بؤداء التزام المدٌن ،إذا لم ٌإده هذا األخٌر نفسه.
الفصل 1118
من كلؾ شخصا بان ٌداٌن أحدا من الؽٌر ،متعهدا بالمسإولٌة عنه ،ضمن ،بصفته كفٌبل ،االلتزامات
المعقودة من هذا الؽٌر ،فً حدود المبلػ الذي ٌعٌنه.
فان لم ٌعٌن الكفٌل حدا لما ٌضمنه ،فانه ال ٌسال إال فً حدود المبلػ الذي ٌبدو معقوال ،مع مراعاة
الشخص الذي منحت له الكفالة.
ٌسوغ الرجوع عن التكلٌؾ السابق ،مادام الشخص المكلؾ لم ٌبدأ بتنفٌذه وال ٌمكن إثبات التكلٌؾ إال
بالكتابة.
الفصل 1119
ال ٌجوز ألحد أن ٌكفل دٌنا ،ما لم ٌكن متمتعا بؤهلٌة التفوٌت على سبٌل التبرع.
ال تجوز الكفالة من القاصر ولو أذنه أبوه أو وصٌه ،إذا لم تكن له أٌة مصلحة فً موضوع الكفالة.
الفصل 1120
ال ٌجوز أن تقوم الكفالة إال إذا وردت على التزام صحٌح.
الفصل 1121
تجوز كفالة االلتزام المحتمل ( كضمان االلتزام الذي قد ٌنشؤ بسبب االستحقاق ) .أو المستقبل أو ؼٌر
المحدد ،بشرط ان ٌكون قاببل للتحدٌد فٌما بعد ( كالمبلػ الذي ٌمكن أن ٌحكم به على شخص معٌن )،.
وفً هذه الحالة ٌتحدد التزام الكفٌل بالتزام المدٌن األصلً.
الفصل 1122
ال ٌجوز كفالة االلتزام الذي ال ٌستطٌع الكفٌل أن ٌحل محل المدٌن األصلً فً أدابه كالعقوبة البدنٌة.
الفصل 1123
ٌجب أن ٌكون التزام الكفٌل صرٌحا .والكفالة ال تفترض.
الفصل 1124
التعهد بكفالة شخص معٌن ال ٌعتبر كفالة ،ولكن ٌحق لمن حصل له هذا التعهد أن ٌطلب تنفٌذه ،فإن لم
ٌنفذ كان له الحق فً التعوٌض.
الفصل 1125
ال ضرورة لقبول الكفالة صراحة من الدابن ،ؼٌر أنها ال ٌمكن أن تعطى برؼم إرادته.
الفصل 1126
ٌمكن كفالة االلتزام بؽٌر علم المدٌن األصلً ولو بؽٌر إرادته .ؼٌر أن الكفالة التً تقدم برؼم
االعتراض الصرٌح من المدٌن ،ال ٌترتب عنها أٌة عبلقة قانونٌة بٌن هذا األخٌر وبٌن الكفٌل ،وإنما
ٌكون ملتزما فً مواجهة الدابن فقط.
الفصل 1127
ال تجوز كفالة المدٌن األصلً فحسب ،بل تجوز أٌضا كفالة من كفل هذا المدٌن.
الفصل 1128
ال ٌصح أن تتجاوز الكفالة ما هو مستحق على المدٌن ،إال فٌما ٌتعلق باألجل.
الفصل 1129
ٌصح أن تكون الكفالة ألجل ،بمعنى أن تبرم لوقت معلوم ،أو ابتداء من تارٌخ محدد ،وٌسوغ أن تعقد
ضمانا لجزء من الدٌن دون باقٌه ،وبشرط أخؾ من شروطه.
الفصل 1130
إذا لم تكن الكفالة قد حددت صراحة بمبلػ معلوم ،أو بجزء معٌن من االلتزام المضمون ،فإن الكفٌل
ٌضمن أٌضا التعوٌضات والمصروفات التً ٌتحمل بها المدٌن األصلً بسبب عدم تنفٌذ االلتزام.
وال ٌضمن الكفٌل االلتزامات الجدٌدة التً ٌعقدها المدٌن األصلً بعد قٌام االلتزام الذي ضمنه.
ؼٌر انه إذا ضمن الكفٌل صراحة تنفٌذ جمٌع االلتزامات التً ٌتحمل بها المدٌن ،بمقتضى عقد معٌن،
فانه ٌكون مسإوال عن كل االلتزامات التً ٌسال عنها هذا المدٌن نفسه بمقتضى هذا العقد.
الفصل 1131
من أسس الكفالة أن تعقد بؽٌر أجر ،وكل شرط ٌقضً بإعطاء الكفٌل أجرا عن كفالته ٌقع باطبل.
وٌترتب علٌه بطبلن الكفالة نفسها.
وٌستثنى من هذه القاعدة الكفالة التً تعقد بٌن التجار ألؼراض التجارة ،إذا سمح العرؾ بإعطاء اجر
عنها.
الفصل 1132
إذا قبل الدابن ،بمقتضى العقد ،كفٌبل معٌنا ،ثم أعسر هذا الكفٌل وجب أن ٌعطً كفٌبل آخر ،أو ضمانة
معادلة و إال ساغ للدابن أن ٌطلب وفاء دٌنه فورا ،أو أن ٌطلب فسخ العقد الذي أبرمه تحت شرط
تقدٌم الكفٌل.
فإذا نقص مبلء الكفٌل فقط وجب تقدٌم كفالة إضافٌة أو ضمانة تكمٌلٌة.
وال تسري هذه األحكام:
أوال :إذا كانت الكفالة قد عقدت بؽٌر علم المدٌن أو برؼم اعتراضه ؛
ثانٌا :إذا كانت الكفالة قد قدمت تنفٌذا التفاق اشترط فٌه الدابن تقدٌم شخص معٌن للكفالة.
الباب الثانً
آثار الكفالة
الفصل 1133
الكفالة ال تقتضً التضامن ،ما لم ٌشترط صراحة.
وفً هذه الحالة األخٌرة ،و فً الحالة التً تعتبر الكفالة فٌها فعبل تجارٌا بالنسبة إلى الكفٌل ،تخضع
آثار الكفالة للقواعد المتعلقة بالتضامن بٌن المدٌنٌن.
الفصل 1134
ال ٌحق للدابن الرجوع على الكفٌل إال إذا كان المدٌن فً حالة مطل فً تنفٌذ التزامه.
الفصل 1135
ؼٌر انه :
أوال :إذا مات الكفٌل قبل حلول األجل ،حق للدابن الرجوع فورا على تركته ،دون ضرورة النتظار
حلوله .وإذا دفع الورثة الدٌن فً هذه الحالة كان لهم أن ٌرجعوا على المدٌن ،عند حلول أجل االلتزام
األصلً ؛
ثانٌا :إشهار إفبلس الكفٌل ٌترتب علٌه حلول أجل الدٌن بالنسبة إلٌه ،حتى قبل حلول أجل االلتزام
األصلً .وللدابن ،فً هذه الحالة أن ٌتقدم بدٌنه فً تفلٌسة الكفٌل ؛
ثالثا :وفاة المدٌن تإدي إلى حلول أجل الدٌن بالنسبة إلى تركته ولكن ال ٌسوغ للدابن مطالبة الكفٌل
قبل حلول األجل المتفق علٌه .
الفصل 1136
(ؼٌر بمقتضى القانون رقم 64-3بتارٌخ 22رمضان ٌ 26 ( 1384ناٌر ))1965
للكفٌل الحق فً أن ٌطلب من الدابن أن ٌقوم أوال بتجرٌد المدٌن من أمواله المنقولة والعقارٌة ،بشرط
أن تكون قابلة للتنفٌذ علٌها ،وان توجد داخل المملكة وان ٌقوم بإرشاده إلٌها.
وعندبذ تتوقؾ مطالبة الكفٌل إلى أن تجرد أموال المدٌن األصلً بدون إخبلل بحق الدابن فً اتخاذ ما
عساه أن ٌإذن له به من اإلجراءات التحفظٌة ضد الكفٌل .وإذا كان للدابن حق الرهن الحٌازي أو حق
الحبس على منقول مملوك للمدٌن ،وجب علٌه أن ٌستوفً دٌنه منه ،ما لم ٌكن مخصصا لضمان دٌون
أخرى على المدٌن حالة كونه ؼٌر كاؾ للوفاء بها جمٌعا.
الفصل 1137
لٌس للكفٌل طلب تجرٌد المدٌن األصلً من أمواله:
أوال :إذا كان قد تنازل صراحة عن التمسك بالدفع بالتجرٌد ،وعلى الخصوص إذا كان قد التزم
متضامنا مع المدٌن األصلً ؛
ثانٌا :إذا صعبت إلى حد كبٌر مطالبة المدٌن األصلً واتخاذ إجراءات التنفٌذ علٌه ،نتٌجة تحوٌل محل
إقامته أو موطنه أو مركز صناعته بعد قٌام االلتزام ؛
ثالثا :إذا كان المدٌن األصلً فً حالة إعسار بٌن أو إفبلس وقع إشهاره ؛
رابعا :إذا كانت األموال التً ٌمكن تجرٌد المدٌن منها متنازعا علٌها أو مثقلة بر هون رسمٌة
تستؽرق جزءا كبٌرا من قٌمتها ،أو كان من الواضح أنها لٌست كافٌة للوفاء بكل حق الدابن ،أو لم
ٌكن للمدٌن علٌها إال حق قابل للفسخ .
الفصل 1138
إذا كفل عدة أشخاص بعقد واحد نفس الدٌن ،لم ٌلتزم كل منهم إال بقدر حصته منه .وال ٌقوم التضامن
بٌن الكفبلء إال إذا اشترط ،أو إذا كانت الكفالة قد أبرمت من كل كفٌل على انفراد من أجل الدٌن كله ،أو
إذا كانت تعتبر فعبل تجارٌا بالنسبة إلى الكفبلء.
الفصل 1139
ال ٌلتزم كفٌل الكفٌل إزاء الدابن إال عند إعسار المدٌن األصلً ،و الكفبلء جمٌعا ،أو إذا كان الكفٌل قد
تحلل من الكفالة نتٌجة تمسكه بدفوع شخصٌة محضة خاصة به.
الفصل 1140
للكفٌل أن ٌتمسك ،فً مواجهة الدابن ،بكل دفوع المدٌن األصلً ،سواء كانت شخصٌة له أو متعلقة
بالدٌن المضمون ،ومن بٌنها الدفوع التً تإسس على نقص أهلٌة المدٌن األصلً .وله أن ٌتمسك
بهذه الدفوع ،ولو برؼم اعتراض المدٌن أو تنازله عنها ،كما أنه ٌمكنه أن ٌحتج بالدفوع التً هً
خاصة بشخص المدٌن األصلً كاإلبراء من الدٌن الحاصل له شخصٌا.
الفصل 1141
للكفٌل مقاضاة المدٌن األصلً للحصول على إبراء ذمته من التزامه :
أوال :إذا وقعت علٌه الدعوى قضاء من أجل الوفاء بالدٌن أو حتى قبل أن توجه إلٌه أٌة مطالبة ،إذا
كان المدٌن فً حالة مطل فً تنفٌذ االلتزام ؛
ثانٌا :إذا كان المدٌن قد التزم بؤن ٌقدم للكفٌل إبراء ذمته من الدابن خبلل أجل محدد ،ثم حل هذا
األجل .وإذا لم ٌتمكن المدٌن من تقدٌم إبراء الذمة من طرؾ الدابن ،وجب علٌه أن ٌدفع الدٌن أو أن
ٌعطً الكفٌل رهنا أو ضمانة أخرى كافٌة ؛
ثالثا :إذا صعبت مطالبة المدٌن إلى حد كبٌر ،نتٌجة تحوٌل محل إقامته أو موطنه أو مركز صناعته.
ولٌس للكفٌل الذي ٌوجد فً إحدى الحاالت المنصوص علٌها فً الفصل 1147أن ٌتمسك بمتقصٌات
األحكام السابقة .
الفصل 1142
للكفٌل أن ٌرجع على الدابن ،من أجل إبراء ذمته من الدٌن ،بمجرد تؤخره عن المطالبة به ،بعد أن
ٌصبح مستحق األداء.
الفصل 1143
للكفٌل الذي ٌقضً االلتزام األصلً قضاء صحٌحا حق الرجوع على المدٌن بكل ما دفعه عنه ،ولو
كانت الكفالة أعطٌت بؽٌر علمه ،وله حق الرجوع علٌه أٌضا من أجل المصروفات والخسابر التً
كانت نتٌجة طبٌعٌة وضرورٌة للكفالة.
كل فعل ٌصدر عن الكفٌل ولٌس وفاء بمعناه الحقٌقً وإنما ٌترتب علٌه انقضاء االلتزام األصلً
وبراءة ذمة المدٌنٌ ،قع بمثابة الوفاء ،وٌعطً الكفٌل حق الرجوع من أجل اصل الدٌن والمصروفات
المتعلقة به.
الفصل 1144
لٌس للكفٌل الذي أدى الدٌن قبل حلول األجل حق الرجوع على المدٌن األصلً ،إال إذا أمكنه أن ٌقدم
توصٌبل من الدابن ،أو أٌة حجة أخرى تثبت انقضاء الدٌن.
لٌس للكفٌل الذي أأدى الدٌن قبل حلول األجل حق الرجوع على المدٌن إال بعد حلول أجل االلتزام
األصلً.
الفصل 1145
إذا تعدد الكفبلء المتضامنون ودفع أحدهم الدٌن كله عند حلول األجل ،كان له أن ٌرجع أٌضا على
الكفبلء اآلخرٌن ،كل بقدر حصته ،وبقدر نصٌبه فً حصة المعسر منهم.
الفصل 1146
لٌس للكفٌل الذي ٌتصالح مع الدابن حق الرجوع على المدٌن و الكفبلء اآلخرٌن ،إال فً حدود ما أداه
حقٌقة ،أو قٌمة ما أداه إن كان من المقومات.
الفصل 1147
الكفٌل الذي وفى الدٌن وفاء صحٌحا ٌحل محل الدابن فً حقوقه و امتٌازاته ضد المدٌن فً حدود كل
ما دفعه وضد الكفبلء اآلخرٌن فً حدود حصة كل منهم .ؼٌر أن هذا الحلول ال ٌؽٌر فً شًء االتفاقات
الخاصة المعقودة بٌن المدٌن األصلً وبٌن الكفٌل.
الفصل 1148
لٌس للكفٌل أن ٌرجع على المدٌن:
أوال :إذا كان الدٌن الذي أداه ٌتعلق به شخصٌا ،وإنما جعل باسم ؼٌره فً الظاهر ؛
ثالثا :إذا ظهر من تعبٌر الكفٌل الصرٌح ،أو من الظروؾ ،أن الكفالة قد أعطٌت على سبٌل التبرع.
الفصل 1149
لٌس للكفٌل أي رجوع على المدٌن األصلً إذا دفع الدٌن ،أو ترك القضاء ٌحكم به علٌه نهابٌا ،ثم
اثبت المدٌن أنه دفع الدٌن بالفعل ،أو أن لدٌه من الوسابل ما ٌستطٌع به إثبات بطبلنه أو انقضابه.
ؼٌر أن هذا الحكم ال ٌسري إذا كان قد تعذر على الكفٌل إخطار المدٌن ،كما لو كان هذا األخٌر ؼاببا
مثبل.
الباب الثالث
انقضاء الكفالة
الفصل 1150
كل األسباب التً ٌترتب علٌها بطبلن االلتزام األصلً أو انقضاإه ٌترتب علٌها انتهاء الكفالة.
الفصل 1151
االلتزام الناشا عن الكفالة ٌنقضً بنفس األسباب التً تنقضً بها االلتزامات األخرى ولو لم ٌنقض
االلتزام األصلً.
الفصل 1152
وفاء الدٌن الحاصل من الكفٌل ٌبرئ ذمته وذمة المدٌن األصلً .وٌسري نفس الحكم بالنسبة إلى
اإلنابة المقدمة من الكفٌل والمقبولة من الدابن ومن الؽٌر المناب وبالنسبة إلى إٌداع الشًء المستحق
إذا اجري على وجه صحٌح ،وإلى الوفاء بمقابل وإلى التجدٌد المتفق علٌه بٌن الدابن والكفٌل.
الفصل 1153
للكفٌل أن ٌتمسك بالمقاصة بما هو مستحق على الدابن للمدٌن األصلً .كما أن له أن ٌتمسك بالمقاصة
بما هو مستحق له شخصٌا على الدابن.
الفصل 1154
اإلبراء من الدٌن الحاصل للمدٌن ٌبرئ ذمة الكفٌل ،ولكن اإلبراء الحاصل للكفٌل ال ٌبرئ ذمة المدٌن.
واإلبراء الحاصل ألحد الكفبلء ،بدون موافقة اآلخرٌن ٌبريء هإالء فً حدود حصة الكفٌل الذي حصل
اإلبراء لصالحه.
الفصل 1155
التجدٌد الحاصل مع المدٌن األصلً ٌبريء ذمة الكفبلء ،ما لم ٌرتضوا ضمان االلتزام الجدٌد .ؼٌر أنه
إذا اشترط الدابن تقدم الكفبلء لضمان االلتزام الجدٌد ثم امتنعوا فإن االلتزام القدٌم ال ٌنقضً.
الفصل 1156
اتحاد الذمة الحاصل بٌن الدابن وبٌن المدٌن األصلً ٌبرئ ذمة الكفٌل .وإذا كان للدابن ورثة آخرون
مع المدٌن ،بربت ذمة الكفٌل فً حدود حصة المدٌن.
اتحاد الذمة الحاصل بٌن الدابن وبٌن الكفٌل ال ٌبريء ذمة المدٌن األصلً.
اتحاد الذمة الحاصل بٌن المدٌن األصلً وبٌن الكفٌل عندما ٌرث أحدهما اآلخرٌ ،نهً الكفالة ،وال ٌبقى
إال االلتزام األصلً ،ؼٌر ان الدابن ٌحتفظ بدعواه ضد كفٌل الكفٌل ،كما ٌحتفظ بالضمانات التً حصل
علٌها لضمان الوفاء بالتزام الكفٌل.
الفصل 1157
تمدٌد األجل الممنوح من الدابن للمدٌن األصلً ٌفٌد الكفٌل ،ما لم ٌكن قد منح له بسبب حالة عسره.
تمدٌد األجل الممنوح من الدابن للكفٌل ال ٌفٌد المدٌن األصلً ،ما لم ٌصرح الدابن بؽٌر ذلك.
تمدٌد األجل الممنوح من الدابن للمدٌن ببرئ ذمة الكفٌل إذا كان المدٌن موسرا فً وقت حصول
التمدٌد ،ما لم ٌكن الكفٌل قد وافق علٌه .
الفصل 1158
قطع التقادم بالنسبة إلى المدٌن األصلً ٌمتد إلى الكفٌل .وإذا تم التقادم لصالح المدٌن ،أفاد الكفٌل.
الفصل 1159
إذا قبل الدابن مختارا ،وفاء لحقه ،شٌبا آخر ؼٌر الشًء المستحق له بربت ذمة الكفٌل ولو كان
متضامنا ،وذلك ولو استحق الشًء من ٌد الدابن أو رده الدابن بسبب ما ٌشوبه من عٌوب خفٌة.
الفصل 1160
ال تنقضً الكفالة بموت الكفٌل ،وٌنتقل التزام الكفٌل إلى ورثته.
الباب الرابع
كفالة الحضور
الفصل 1161
كفالة الحضور تعهد بمقتضاه ٌلتزم شخص بان ٌحضر شخصا آخر أمام القضاء ،أو بان ٌحضره عند
حلول االلتزام ،أو عند الحاجة.
الفصل 1162
من لٌس له أن ٌتبرع بماله ،ال ٌحق أن ٌكون كفٌل الحضور.
الفصل 1163
ٌلزم أن تكون كفالة الحضور صرٌحة.
الفصل 1164
ٌلتزم الكفٌل بؤن ٌحضر من كفل فً المكان الذي حدده االتفاق .فإن لم ٌحدد االتفاق مكانا وجب إحضار
المكفول فً مكان إبرام العقد.
الفصل 1165
تبرا ذمة كفٌل الحضور إذا احضر المكفول ،أو حضر هذا األخٌر من تلقاء نفسه فً الٌوم المحدد ،وفً
المكان المتفق علٌه .وإحضار المكفول قبل التارٌخ المحدد ال ٌكفً إلبراء ذمة الكفٌل.
الفصل 1166
إذا كان المكفول ،فً التارٌخ المحدد إلحضاره ،بٌن ٌدي القضاء بالفعل ألسباب أخرى واخبر الدابن
بذلك ،بربت ذمة الكفٌل.
الفصل 1167
ٌلتزم الكفٌل بؤداء الدٌن األصلً ،إذا لم ٌحضر المكفول فً الٌوم المحدد وتبرا ذمته إذا حضر المكفول
بعد هذا التارٌخ ،ؼٌر انه إذا كان قد صدر بالفعل حكم ٌقضً بتحمل الكفٌل بالدٌن األصلً ،فإن حضور
المكفول ال ٌكفً إللؽاء هذا الحكم.
الفصل 1168
موت المكفول ٌبرئ ذمة الكفٌل ،وإعسار المكفول البٌن وإشهار إفبلسه ٌنتجان نفس األثر.
الفصل 1169
للكفٌل الذي حكم علٌه بؤداء الدٌن ،بسبب عدم إحضار المدٌن ،الحق فً إلؽاء الحكم علٌه ،إذا اثبت أن
المكفول كان فً ٌوم صدور الحكم ،قد توفً أو كان معسرا ،وإذا كان الكفٌل قد نفذ الحكم الصادر علٌه
كان له حق الرجوع على الدابن ،فً حدود المبلػ المدفوع ،وفقا لما هو مقرر بالنسبة السترداد ؼٌر
المستحق.
الفصل 1171
إلنشاء الرهن الحٌازيٌ ،لزم توفر أهلٌة التصرؾ بعوض فً الشًء المرهون.
الفصل 1172
من لٌس له على الشًء إال حق قابل للفسخ أو معلق على شرط أو قابل لئلبطال ال ٌحق له أن ٌجري
علٌه إال رهنا معلقا على نفس الشرط أو معرضا لنفس اإلبطال.
الفصل 1173
رهن ملك الؽٌر صحٌح:
أوال :إذا ارتضاه مالك الشًء أو اقره .وعندما ٌكون الشًء مثقبل بحق للؽٌر ،تجب موافقة هذا الؽٌر
أٌضا .؛
وإذا لم ٌرتض مالك الشًء الرهن إال فً حدود مبلػ معٌن ،أو تحت شروط خاصة فإن الرهن ال ٌكون
إال فً حدود ذلك المبلػ أو مع مراعاة التحفظات التً صرح بها المالك .
وال ٌكون للرهن أي اثر إذا رفض مالك الشًء إقراره .
الفصل 1174
كل ما ٌجوز بٌعه بٌعا صحٌحا ٌجوز رهنه.
ومع ذلك ٌقع صحٌحا رهن الشًء المستقبل أو ؼٌر المحقق أو الذي لم تقع حٌازته بعد .ولكن هذا
الرهن ،ال ٌخول الدابن إال الحق فً ان ٌطلب تسلم األشٌاء محل العقد حٌنما ٌصبح تسلٌمها ممكنا.
الفصل 1175
ٌجوز إجراء الرهن الحٌازي ضمانا العتماد مفتوح أو لمجرد فتح حساب جار أو اللتزام مستقبل ،أو
احتمالً ،أو موقوؾ على شرط ،على ان ٌكون مقدار الدٌن المضمون أو الحد األقصى الذي ٌجوز
وصوله إلٌه معٌنا فً العقد المنشا للرهن.
الفصل 1176
ٌصح أن ٌنشؤ الرهن ابتداء من تارٌخ معٌن أو إلى تارٌخ معٌن أو بشرط واقؾ أو فاسخ.
الفصل 1177
من رهن شٌبا ال ٌفقد الحق فً تفوٌته إال أن كل تفوٌت ٌجرٌه المدٌن أو الؽٌر مالك الشًء المرهون
ٌتوقؾ نفاذه على شرط وفاء الدٌن المضمون من اصل و توابع ،ما لم ٌرتض الدابن إقرار التفوٌت .
الفصل 1178
فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابقٌ ،نتقل الرهن على الثمن إذا كان أجل الدٌن لم ٌحل بعد.
فإذا كان هذا األجل قد حل ،حق للدابن مباشرة امتٌازه على الثمن ،وذلك دون إخبلل بحقه فً الرجوع
على المدٌن بما تبقى من دٌنه إذا لم ٌكؾ ثمن المرهون الستٌفابه.
الفصل 1179
من أنشا رهنا ال ٌحق له أن ٌجري أي فعل من شؤنه أن ٌنقص قٌمة المرهون عما كانت علٌه عند
إبرام الرهن وال أن ٌمنع من مباشرة الحقوق الناشبة من الرهن لصالح الدابن.
وإذا كان المرهون دٌنا أو أي حق آخر مقررا فً ذمة الؽٌر ،لم ٌسػ للراهن بمقتضى اتفاقات مبرمة
بٌنه وبٌن الؽٌر إنهاء أو تعدٌل الحقوق الناشبة من الدٌن أو الحق المرهون ،إضرارا بالدابن المرتهن،
وكل اشتراط ٌستهدؾ شٌبا مما سبق ٌكون باطبل بالنسبة إلى الدابن ،ما لم ٌرتضه.
الفصل 1180
الرهن بطبٌعته ال ٌتجزأ فكل جزء من الشًء المرهون رهنا حٌا زٌا أو رسمٌا ٌضمن كل الدٌن.
الفصل 1181
ٌمتد الرهن الحٌازي بقوة القانون إلى التعوٌضات المستحقة على الؽٌر بسبب هبلك المرهون أو تعٌبه
أو بسبب نزع ملكٌته للمنفعة العامة .وللدابن ان ٌتخذ كل اإلجراءات التحفظٌة لحفظ حقه فً مقدار
التعوٌضات.
الفصل 1182
إذا تعٌب المرهون بسبب ال ٌعزى لخطا المرتهن لم ٌكن له أن ٌطلب ضمانا تكمٌلٌا ،ما لم ٌتفق على
ؼٌر ذلك.
الفصل 1183
إذا هلك الشًء المرهون أو تعٌب بفعل المدٌن ،كان للدابن أن ٌطلب الوفاء بحقه على الفور ،حتى لو
كان مضافا إلى أجل لم ٌحل بعد ،وذلك ما لم ٌقدم له المدٌن ضمانا آخر معادال أو ٌكمل له الضمان.
الباب الثانً
الرهن الحٌازي للمنقول
الفرع األول
أحكام عامة
الفصل 1184
الرهن الحٌازي للمنقول ٌخول للدابن الحق فً أن ٌحبس الشًء المرهون إلى تمام الوفاء بالدٌن ،وان
ٌبٌعه عند عدم الوفاء به وان ٌستوفً دٌنه من ثمن المرهون عند بٌعه وذلك باالمتٌاز واألسبقٌة على
أي دابن آخر .
الفصل 1185
ٌخضع الرهن الحٌازي للمنقول لؤلحكام العامة المتعلقة بالرهن الحٌازي والواردة فً الباب السابق ،مع
مراعاة األحكام اآلتٌة:
الفصل 1186
ٌصح رهن النقود ،والسندات لحاملها ،واألشٌاء المثلٌة ،بشرط أن تسلم داخل ظرؾ مؽلق.
وإذا سلمت النقود من ؼٌر أن ٌؽلق علٌها طبقت علٌها ،على سبٌل القٌاس أحكام القرض .بٌد انه إذا
سلمت السندات لحاملها مفتوحة لم ٌكن للدابن أن ٌتصرؾ فٌها ،ما لم ٌإذن له فً ذلك صراحة
بالكتابة.
الفصل 1187
(عدل بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ 20رمضان ٌ 3( 1372لٌو ))1953
الدابن الذي ٌتسلم بحسن نٌة ،على سبٌل الرهن الحٌازي شٌبا منقوال ممن ال ٌملكه ٌكسب حق الرهن،
ما لم ٌكن األمر متعلقا بشًء ضابع أو مسروق قابل لبلسترداد ضمن الشروط المنصوص علٌها فً
الفصل 456مكرر.
الفصل 1188
ٌتم الرهن الحٌازي :
أوال :بتراضً طرفٌه على إنشاء الرهن ؛
ثانٌا :وزٌادة على ذلك بتسلٌم الشًء المرهون فعلٌا إلى الدابن أو إلى أحد من الؽٌر ٌتفق علٌه
المتعاقدون.
وإذا كان الشًء موجودا بالفعل وقت الرهن فً ٌد الدابن كان رضً الطرفٌن وحده متطلبا ،وإذا وجد
الشًء فً ٌد أحد من الؽٌر وكان ٌحوزه لحساب المدٌن كفى أن ٌقوم هذا األخٌر بإخطار حابز الشًء
بإنشاء الرهن .وابتداء من هذا اإلخطارٌ ،عتبر األجنبً الحابز انه أصبح حابزا للشًء لحساب الدابن
ولو لم ٌكن قد التزم مباشرة تجاهه .
الفصل 1189
الرهن الحٌازي الذي ٌرد على حصة مشاعة فً منقول ال ٌتم إال بتسلٌم الشًء كله للدابن.
وإذا كان الشًء مشتركا بٌن المدٌن وبٌن أشخاص آخرٌن ،كفى أن ٌحل الدابن فً الحٌازة محل
الراهن.
الفصل 1190
للمدٌن دابما الحق فً أن ٌتطلب من دابنه توصٌبل مإرخا موقعا علٌه منه ،ومتضمنا نوع وطبٌعة
األشٌاء المرهونة وصنفها ،ووزنها ،وقٌاسها وعبلماتها الممٌزة ،وإذا كان المرهون سندات لحاملها
وجب أٌضا أن ٌتضمن التوصٌل أرقامها وقٌمتها االسمٌة.
الفصل 1191
ومع ذلك فبالنسبة للؽٌر ،ال ٌتقرر االمتٌاز اال إذا وجدت حجة مكتوبة وثابتة التارٌخ ،تتضمن بٌانا عن
المبلػ المستحق ،ووقت حلول األجل وثبوت االستحقاق ونوع وطبٌعة األشٌاء المرهونة ،وصنفها
ووزنها وقٌاسها على وجه ٌمكن معه التعرؾ علٌها بدقة .وٌسوغ ذكر هذا البٌان فً عقد الرهن ،أو
فً رسم ملحق به.
الفصل 1192
(عدل -بمقتضى الظهابر بتارٌخ 18ربٌع Ii 1350 (2شتنبر )1931و 3شعبان 24 ( 1363
ٌولٌوز )1944و 28ربٌع Ii 1370 ( 6فبراٌر ))1951
وال تلزم الحجة المكتوبة إذا كانت قٌمة كل من المرهون والدٌن المضمون ،على حدة ال تتجاوز
20000فرنك.
الفصل 1193
االتفاق الذي ٌلتزم شخص بمقتضاه ،بان ٌرهن شٌبا معٌنا ٌخول للدابن الحق فً طلب تسلم المرهون،
وعند عدم تسلٌم المرهون إلٌه ٌكون له الحق فً التعوٌض .
وٌسري هذا الحكم ،ولو فقد المدٌن أهلٌة التفوٌت قبل تسلٌم المرهون للدابن .وحٌنبذ ٌلتزم النابب
القانونً لناقص األهلٌة بإجراء هذا التسلٌم ،مع عدم اإلخبلل بحاالت اإلبطال المقررة بمقتضى القانون.
الفصل 1194
ٌعتبر الدابن حابزا لؤلشٌاء المرهونة ،إذا كانت هذه األشٌاء موضوعة تحت تصرفه ،فً مخازنه
وسفنه أو فً مخازن وسفن وكٌله بالعمولة أو عمٌلة "فكتور" .أو فً الجمرك ،أو فً مستودع عام،
أو إذا كانت هذه األشٌاء فً الطرٌق لم تصل بعد وسلمت إلٌه تذكرة شحنها ،أو بولٌصة نقلها ،مظهرة
باسم الدابن أو ألمره.
الفصل 1195
ٌقرر االمتٌاز على الدٌون المنقولة :
ب -وزٌادة على ذلك ،بإعبلم المدٌن فً الدٌن المرهون إعبلما رسمٌا أو بقبول هذا المدٌن الرهن فً
محرر ثابت التارٌخ.
وٌلزم أن ٌقع اإلعبلم الرسمً من الدابن فً الدٌن المرهونن أو من الدابن المرتهن إذا آذن له الدابن
األول بذلك.
الفصل 1196
ٌتقرر االمتٌاز على السندات لحاملها بتسلٌم السندات المرهونة للدابن.
الفصل 1197
رهن األسهم والحصص فً الشركات المحدودة المسإولٌة والسندات االسمٌة للشركات المالٌة أو
الصناعٌة أو التجارٌة أو المدنٌة التً ٌحصل انتقالها بتقٌٌده فً سجبلت الشركةٌ ،مكن أٌضا أن ٌتم
بتقٌٌد ما ٌفٌد رهنها فً تلك السجبلت.
الفصل 1198
إذا اتفق على إٌداع المرهون فً ٌد الؽٌر دون تعٌٌنه ولم ٌصل الطرفان إلى اتفاق على اختٌار من
ٌباشر هذه المهمة ،تولت المحكمة اختٌار شخص من بٌن األشخاص الذٌن ٌعٌنهم الطرفان.
وإذا مات ذلك المودع عنده أودع المرهون لدى شخص آخرٌ ،ختاره األطراؾ وعند الخبلؾ ،تعٌنه
المحكمة.
الفرع الثانً
آثار الرهن الحٌازي
الفصل 1199
ال ٌضمن الرهن الحٌازي اصل الدٌن فحسب وإنما ٌضمن أٌضا :
ثانٌا :المصروفات الضرورٌة التً أنفقت من أجل المحافظة على المرهون فً الحدود المقررة فً
الفصل 1216؛
التعوٌضات التً قد تستحق للدابن ،ومصروفات المطالبة القضابٌة الموجهة ضد المدٌن ،تكون التزاما
شخصٌا على هذا األخٌر وللدابن أن ٌرجع بها علٌه على نحو ما ٌقرره له القانون .
الفصل 1200
ٌمتد الرهن بقوة القانون إلى الثمار والتوابع التً تلحق الشًء المرهون فً الفترة التً ٌكون خبللها
فً ٌد الدابن ،بمعنى انه ٌثبت لهذا األخٌر الحق فً أن ٌحبسها مع الشًء األصلً ضمانا للوفاء
بااللتزام .وإذا ورد الرهن على سندات لحاملها أو على أوراق مالٌة صناعٌة اعتبر الدابن مؤذونا فً
قبض الفوابد واألرباح الناتجة.
الفصل 1201
ال ٌلتزم الدابن برد الشًء المرهون للمدٌن أو للؽٌر المالك له ،إال بعد تنفٌذ االلتزام ،تنفٌذا كامبل ،ولو
كان ذلك الشًء قاببل للتجزبة ،وكل ذلك ما لم ٌتفق الطرفان على خبلفه.
ؼٌر انه إذا رهنت عدة أشٌاء منفصلة بعضها عن بعض ،بحٌث ٌكون كل واحد منها ضامنا لجزء من
الدٌن حق للمدٌن ،عندما ٌدفع جزءا من الدٌن ان ٌسترد الشًء المرهون المقابل لهذا الجزء.
الفصل 1202
ال ٌحق للمدٌن المتضامن أو للوارث الذي دفع حصته من الدٌن المشترك أن ٌطلب استرداد نصٌبه من
الشًء ،مادام الدٌن لم ٌدفع بتمامه.
وكذلك ال ٌحق للدابن المتضامن أو للوارث الذي قبض حصته من الدٌن أن ٌرد المرهون إضرارا بباقً
الدابنٌن أو الورثة الذٌن لم ٌستوفوا حقوقهم بعد.
الفصل 1203
لٌس للدابن الحق فً أن ٌحبس المرهون من أجل دٌونه األخرى على المدٌن ،سواء كانت الحقة أو
سابقة على إنشاء الرهن ،ما لم ٌكن قد اتفق على أن الرهن ٌضمن أٌضا تلك الدٌون.
الفرع الثالث
التزامات الدابن
الفصل 1204
ٌلتزم الدابن بان ٌسهر على حراسة الشًء أو الحق المرهون ،وعلى المحافظة علٌه بنفس العناٌة
التً ٌحافظ بها على األشٌاء التً ٌملكها.
الفصل 1205
إذا كان المرهون أوراقا تجارٌة ،أو ؼٌرها من السندات التً تتضمن دٌونا ٌحل اجلها فً تارٌخ محدد،
وجب على الدابن أن ٌستوفٌها ،بالنسبة إلى أصلها وتوابعها ،كلما حل أجل الوفاء بها ،وان ٌتخذ كل
اإلجراءات التحفظٌة التً ٌتعذر على المدٌن القٌام بها بنفسه ،بسبب عدم حٌازته للسند.
وٌنتقل االمتٌاز على المبلػ المقبوض أو على الشًء محل االلتزام منذ حصول استٌفابه .وإذا كان
مإدى هذا االلتزام تسلٌم عقار أو حق عقاري ،فإن الدابن المرتهن رهنا حٌا زٌا ٌكتسب على العقار
حق الرهن الرسمً.
الفصل 1206
إذا كان الشًء المرهون أو ثماره تنذر بالتعٌب أو الهبلك ،وجب على الدابن أن ٌخطر المدٌن بذلك
فورا ،وللمدٌن هنا أن ٌسترد المرهون و أن ٌستبدل به شٌبا آخر ٌساوٌه فً القٌمة.
وإذا كان هناك خطر فً التؤخٌر ،وجب على الدابن أن ٌستحصل من السلطة القضابٌة المحلٌة على
اإلذن فً بٌع المرهون ،بعد أن ٌعمد إلى إجراء إثبات حالته وتقدٌر قٌمته بواسطة من ٌعٌن لذلك من
أهل الخبرة ،وتؤمر المحكمة بما تراه الزما من اإلجراءات األخرى للمحافظة على مصالح الطرفٌن.
وٌحل الثمن الناتج من البٌع محل الشًء المرهون .ؼٌر انه ٌسوغ للمدٌن أن ٌطلب إٌداع هذا الثمن
فً خزٌنة عامة ،أو أن ٌؤخذه لنفسه فً مقابل أن ٌسلم للدابن على وجه الرهن شٌبا آخر تساوي
قٌمته قٌمة الشًء الذي رهن فً األصل
الفصل 1207
ال ٌجوز للدابن أن ٌستعمل الشًء المرهون أو أن ٌرهنه للؽٌر أو أن ٌتصرؾ فٌه بؤٌة طرٌقة أخرى
لمصلحة نفسه ،ما لم ٌإذن فً ذلك صراحة.
وعند اإلخبلل بهذا االلتزام ٌسال الدابن حتى عن نتٌجة الحادث الفجابً مع حفظ حق المدٌن أو الؽٌر
المالك للمرهون فً التعوٌض.
الفصل 1208
فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق ،وفً جمٌع الحاالت األخرى التً ٌسًء فٌها الدابن
استعمال الشًء المرهون أو ٌهمله أو ٌعرضه للخطرٌ ،كون للمدٌن الخٌار بٌن :
أ -أن ٌطلب وضع المرهون فً ٌد أمٌن مع حفظ حقه فً الرجوع على الدابن بالتعوٌضض ؛
ب -أو أن ٌجبر الدابن على إعادة المرهون إلى الحالة التً كان علٌها عند إنشاء الرهن ؛
ج -أو أن ٌسترد المرهون ،مع قٌامه بؤداء الدٌن ولو قبل حلول اجله.
الفصل 1209
بمجرد انقضاء الرهن ٌلتزم الدابن برد المرهون مع توابعه ،إما إلى المدٌن وإما إلى الؽٌر المالك
للمرهون ،كما ٌلتزم بان ٌقدم له حسابا عما قبضه من ثماره.
الفصل 1210
مصروفات رد المرهون تقع على عاتق المدٌن ،ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك.
الفصل 1211
ٌضمن الدابن هبلك المرهون و تعٌٌبه ،إذا حصل بفعله أو بخطبه أو بفعل أو خطا األشخاص الذٌن
ٌسال عنهم.
وهو ال ٌضمن الحادث الفجابً والقوة القاهرة ،إال إذا حصبل بعد أن أصبح فً حالة مطل أو بعد أن
صدر منه خطا .وٌقع علٌه عبء إثبات الحادث الفجابً والقوة القاهرة.
وٌبطل الشرط الذي ٌكون من شؤنه أن ٌحمل الدابن نتٌجة القوة القاهرة.
الفصل 1212
ٌضمن الدابن الشًء المرهون ،فً حدود قٌمته وقت تسلٌمه إلٌه دون إخبلل بالحق فً تعوٌض أكبر
إن اقتضى الحال.
الفصل 1213
إذا وفً المدٌن الدٌن ووضع الدابن الشًء المرهون تحت تصرفه فلم ٌتسلمه وصار فً حالة مطل فً
تسلمه ،أو إذا طلب من الدابن أن ٌبقى محتفظا بالمرهون سقطت مسإولٌة الدابن .وفً هاتٌن
الحالتٌن ،ال ٌسال الدابن إال باعتباره مجرد أمٌن.
الفصل 1214
إذا سلم المرهون إلى أمٌن متفق علٌه بٌن الطرفٌن ،تحمل المدٌن تبعة هبلك المرهون ،مع حفظ حق
هذا األخٌر فً الرجوع على األمٌن وفق ما ٌقضً به القانون.
الفصل 1215
ٌبطل االشتراط الذي من شانه إعفاء الدابن من كل مسإولٌة عن الشًء المرهون.
إبطال أو بطبلن االلتزام األصلً ال ٌبريء ذمة الدابن من التزاماته المتعلقة بحراسة الشًء الذي سلم
إلٌه على سبٌل الرهن وبالمحافظة علٌه.
الفصل 1216
ٌلتزم المدٌن ،عند استرداده المرهون ،بان ٌإدي للدابن :
أوال :المصروفات الضرورٌة التً أنفقت للمحافظة على المرهون وكذلك الضرابب والتكالٌؾ العامة
التً ٌكون الدابن قد دفعها ،وللدابن أن ٌنزع التحسٌنات التً أجراها مادام ال ٌترتب على نزعها ضرر
؛
ثانٌا :قٌمة الخسابر الحاصلة للدابن بسبب الشًء المرهون ،ما لم تكن راجعة إلى خطا ٌعزي إلٌه.
الفصل 1217
تتقادم بمضً ستة اشهر:
أ -دعوى التعوٌض الثابتة للمدٌن أو للؽٌر المالك للمرهون ضد الدابن بسبب تعٌب الشًء المرهون
أو تؽٌٌره من حالة إلى أخرى ؛
ب -دعوى الدابن ضد المدٌن ،بسبب المصروفات الضرورٌة التً أنفقها على الشًء المرهون،
وبسبب التحسٌنات التً له الحق فً نزعها .
وٌبدأ سرٌان هذا األجل ،بالنسبة إلى المدٌن ،من وقت رد المرهون إلٌه ،وبالنسبة إلى الدابن المرتهن،
من وقت انقضاء العقد.
الفرع الرابع
تصفٌة الرهن الحٌازي
الفصل 1218
عند عدم الوفاء بااللتزام ،ولو جزبٌا ٌثبت للدابن الذي استحق دٌنه بعد مضً سبعة أٌام من مجرد
اإلعبلم الرسمً الحاصل للمدٌن ،وللؽٌر المالك للمرهون ان وجد ،الحق فً أن ٌلجؤ إلى بٌع األشٌاء
المرهونة بٌع علنٌا.
وٌحق للمدٌن وللؽٌر المالك للمرهون التعرض خبلل األجل السابق باستدعاء الدابن للحضور إلى جلسة
معٌنة التارٌخ .والتعرض ٌوقؾ البٌع.
وإذا كان المدٌن ال ٌقٌم فً نفس المكان الذي ٌوجد فٌه الدابن أو لم ٌكن له فٌه موطن ،زٌد فً أجل
التعرض بسبب المسافة ،وفقا لما ٌقضً به قانون المسطرة.
وإذا فات األجل ،ولم ٌقع تعرض أو وقع ثم رفض كان للدابن أن ٌطلب بٌع األشٌاء المرهونة قضابٌا.
الفصل 1219
ٌجوز للطرفٌن أن ٌمددا األجل الذي ٌجب أن ٌنقضً بٌن اإلعبلم الرسمً وبٌن البٌع ،ولكن ال ٌجوز
لهما تقصٌره إلى اقل من األٌام السبعة المقررة فً الفصل السابق.
الفصل 1220
للؽٌر المالك للمرهون أن ٌتمسك فً مواجهة الدابن بكل الدفوع الثابتة للمدٌن ،حتى لو عارض المدٌن
فً تمسكه بها ،أو تنازل عن االستفادة منها ،وذلك فٌما عدا الدفوع المتعلقة بشخص المدٌن خاصة.
الفصل 1221
إذا ورد الرهن على عدة أشٌاء متمٌزة بعضها عن بعض ،ساغ للدابن أن ٌطلب بٌع الشًء أو األشٌاء
التً ٌختارها المدٌن ،بشرط أن تكون كافٌة للوفاء بالدٌن فإن لم ٌختر المدٌن ما ٌبدأ ببٌعه ،أو اختار
أشٌاء ال تكمل للوفاء بالدٌن ،وجب على الدابن أن ٌبدأ بالعمل على بٌع األشٌاء التً تتطلب مصروفات
لصٌانتها ،ثم األشٌاء التً تكون فابدتها للمدٌن اقل ،ثم األشٌاء األخرى فً حدود ما ٌقتضٌه الوفاء
بالدٌن .ولٌس للدابن أن ٌطلب إال بٌع ما هو الزم للوفاء بالدٌن ،فإن تجاوز هذا الحد ،بطل البٌع
بالنسبة إلى ما تجاوزه فضبل عن الحق فً التعوٌض.
الفصل 1222
على الدابن ،بمجرد حصول البٌع ،أن ٌخطر به المدٌن والؽٌر المالك للمرهون أن وجد.
الفصل 1223
المتحصل من البٌع ٌكون للدابن بقوة القانون فً حدود ما هو مستحق له ،وله أن ٌرجع بما تبقى من
دٌنه على المدٌن ،إن لم ٌكؾ المتحصل من البٌع للوفاء به.
وإذا كان هناك فابض ،وجب على الدابن أن ٌسلمه للمدٌن ،أو الؽٌر المالك للمرهون ،مع عدم اإلخبلل
بحقوق الدابنٌن المرتهنٌن التالٌة فً المرتبة.
وعلى الدابن ،فً جمٌع الحاالت ،أن ٌقدم للمدٌن حسابا عن تصفٌة الرهن ،وان ٌقدم له المستندات
المإٌدة وهو مسإول عن تدلٌسه وعن خطبه الجسٌم.
الفصل 1224
إذا كان المرهون نقودا أو سندات لحاملها تقوم مقام النقود ،كان للدابن أن ٌستوفً دٌنه منها ،إن كان
من نفس النوع .ولٌس علٌه أن ٌسلم للمدٌن إال ما فضل من دٌنه.
الفصل 1225
إذا كان المرهون دٌنا على أحد من الؽٌر جاز للدابن ما لم ٌمنعه االتفاق من ذلك ،أن ٌستوفً الدٌن
المرهون ،فً حدود ما هو مستحق له ،وبؤن ٌقاضً عند اللزوم هذا الؽٌر مباشرة .وال تبرا ذمة الؽٌر
إال إذا دفع الدٌن المرهون للدابن المرتهن ،والوفاء الحاصل منه ٌكون له نفس اثر الوفاء الحاصل من
المدٌن األصلً.
وإذا تعدد المرتهنون حٌا زٌا ،ثبت حق استٌفاء الدٌن المرهون للسابق منهم فً التارٌخ ،وعلى هذا
األخٌر أن ٌخطر المدٌن األصلً فورا باستٌفاء الدٌن أو بالمطالبة القضابٌة التً ٌباشرها.
الفصل 1226
كل شرط ،من شؤنه أن ٌسمح للدابن عند عدم الوفاء له بدٌنه فً أن ٌتملك المرهون أو أن ٌتصرؾ
فٌه بدون اتباع اإلجراءات التً ٌقضً بها القانونٌ ،كون باطبل ولو جاء بعد العقد.
وٌبطل أٌضا كل شرط ،ولو جاء تعد العقدٌ ،كون من شؤنه أن ٌسمح لبلمٌن ،عند عدم وفاء المدٌن
بالدٌن ،بان ٌصفً المرهون وان ٌدفع للدابن دٌنه ،بؽٌر اتباع اإلجراءات التً ٌقضً بها القانون.
الفصل 1227
مصروفات بٌع المرهون تقع على عاتق المدٌن.
والمصروفات التً ٌرجع إنفاقها إلى خطا الدابن أو إلى تدلٌسه تقع علٌه.
الفرع الخامس
أثر الرهن الحٌازي بٌن الدابنٌن وبالنسبة إلى الؽٌر
الفصل 1228
ٌجوز لمن رهن شٌبا أن ٌنشا علٌه رهنا آخر ذا مرتبة ثانٌة ،وفً هذه الحالة ٌحرز المرتهن الحٌازي
األول الشًء المرهون لحساب المرتهن الثانً كما ٌحرزه لحساب نفسه وذلك ابتداء من الوقت الذي
ٌخطر فٌه بطرٌقة قانونٌة من المدٌن ،أو من المرتهن الثانً إن كان ٌعمل بإذن المدٌن ،بوجود الرهن
الثانً .وموافقة المرتهن األول ؼٌر الزمة لصحة الرهن الثانً.
وٌطبق هذا الحكم أٌضا فً الحالة التً ٌكون المرهون فٌها قد سلم إلى أمٌن.
الفصل 1229
تتحدد مرتبة كل واحد من الدابنٌن المرتهنٌن رهنا حٌا زٌا بتارٌخ العقد المنشا لرهنه.
الفصل 1230
الرهن المسلم ضمانا اللتزام محتمل استقباال أو معلق على أجل أو على شرط تكون مرتبته ابتداء من
الٌوم الذي أصبح فٌه تاما بتسلٌم الشًء بمقتضى العقد ،ولو لم ٌتحقق االلتزام إال فٌما بعد.
وٌطبق نفس الحكم على الرهن المعلق نفاذه على أجل أو على شرط وكذلك على رهن ملك الؽٌر إذا ما
وقع تصحٌحه.
الفصل 1231
لٌس للدابن المرتهن رهنا حٌا زٌا أن ٌتعرض على الحجز أو على البٌع الجبري الواقع على المرهون
من دابنٌن آخرٌن ؼٌر أنه ٌحق له أن ٌجري تعرضا فً مواجهة الدابنٌن الحاجزٌن فً حدود المبلػ
المستحق له ،من أجل أن ٌباشر امتٌازه على المتحصل من البٌع.
وله أٌضا أن ٌتعرض على الحجز أو على البٌع ،إذا كانت قٌمة المرهون من أول األمر ،ؼٌر كافٌة
للوفاء بالدٌن المضمون ،أو أصبحت ؼٌر كافٌة بعد الرهن.
الفصل 1232
للمرتهن حٌا زٌا الذي تنتزع منه حٌازة المرهون برؼم إرادته أن ٌسترده من ٌدي المدٌن أو من ٌدي
أي شخص من الؽٌر حسب ما هو مقرر فً الفصل .297
الفرع السادس
بطبلن الرهن الحٌازي وانقضاإه
الفصل 1233
بطبلن االلتزام األصلً ٌإدي إلى بطبلن الرهن.
األسباب التً توجب أبطال االلتزام األصلً أو انقضاإه توجب أبطال الرهن أو انقضاإه.
خامسا :بانقضاء األجل الذي عقد الرهن إلى نهاٌته ،أو بتحقق الشرط الفاسخ الذي علق الرهن علٌه
؛
سابعا :ببٌع المرهون بٌعا صحٌحا بناء على طلب دابن سابق فً التارٌخ.
الفصل 1235
ٌمكن أن ٌكون تنازل الدابن ضمنٌا وٌستنتج التنازل الضمنً من كل فعل ٌتخلى به الدابن باختٌاره عن
حٌازة المرهون إما للمدٌن ،أو للؽٌر المالك للمرهون ،أو إلى شخص من الؽٌر ٌعٌنه المدٌن.
ؼٌر أن تسلٌم المرهون مإقتا للمدٌن ،من أجل تمكٌنه من القٌام بعمل معٌن تقتضٌه مصلحة الطرفٌن،
ال ٌمكن الفتراض تنازل الدابن عن الرهن.
الفصل 1236
ٌنقضً الرهن بفقد الشًء أو هبلكه ،مع حفظ حقوق الدابن على ما ٌتبقى من الشًء المرهون أو من
توابعه ،وعلى التعوٌضات التً قد تستحق على الؽٌر بسبب هذا الفقد أو الهبلك.
الفصل 1237
ٌنقضً الرهن إذا اجتمع حق الرهن وحق الملكٌة لشخص واحد .ومع ذلك ال ٌنقض الرهن بهذا
االجتماع ،وٌحتفظ المرتهن الذي أصبح مالكا للمرهون ،بامتٌازه علٌه ،إذا تزاحم معه دابنون آخرون
للمالك السابق ،وطالب هإالء باستٌفاء دٌونهم من الشًء الذي فً ٌده.
وإذا لم ٌكتسب الدابن سوى ملكٌة جزء من المرهون ،امتد الرهن على الباقً ،ضمانا لكل الدٌن.
الفصل 1238
الرهن المعقود ممن ال ٌملك على الشًء المرهون إال حقا قاببل للفسخٌ ،نقضً بفسخ حق الراهن.
ؼٌر أن تخلً الراهن باختٌاره إما عن الحق أو عن الشًء الذي له علٌه حق قابل للفسخ ،ال ٌضر
بالمرتهنٌن حٌازٌا.
الفصل 1239
ٌعود الرهن مع الدٌن فً جمٌع الحاالت التً ٌتقرر فٌها بطبلن الوفاء الحاصل للدابن ،مع عدم اإلخبلل
بالحقوق المكتسبة على وجه قانونً صحٌح للؽٌر الحسنً النٌة ،فً الفترة الواقعة ما بٌن حصول
الوفاء وبطبلنه.
الفصل 1240
بٌع المرهون الحاصل على وجه قانونً صحٌح من الدابنٌن السابق فً التارٌخ ٌنهى حقوق الرهن
المنشؤة علٌه لصالح دابنٌن آخرٌن،مع عدم اإلخبلل بحقوق هإالء على المتحصل من البٌع ،إذا بقى
منه فابض.