You are on page 1of 215

‫ظهير االلتزامات والعقىد‬

‫مدونة القانون المؽربً‬


‫‪www.droitmarocma.blogspot.com‬‬

‫القسم األول ‪ :‬مصادر االلتزامات‬


‫الفصل ‪1‬‬
‫تنشؤ االلتزامات عن االتفاقات والتصرٌحات األخرى المعبرة عن اإلرادة وعن أشباه العقود وعن‬
‫الجرابم وعن أشباه الجرابم‪.‬‬

‫الباب األول‬
‫االلتزامات التً تنشؤ عن االتفاقات والتصرٌحات األخرى المعبرة عن اإلرادة‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫األركان البلزمة لصحة االلتزامات الناشبة عن التعبٌر عن اإلرادة هً‪:‬‬

‫‪1 -‬األهلٌة لبللتزام ؛‬

‫‪2 -‬تعبٌر صحٌح عن اإلرادة ٌقع على العناصر األساسٌة لبللتزام ؛‬

‫‪3 -‬شًء محقق ٌصلح ألن ٌكون محبل لبللتزام ؛‬

‫‪4 -‬سبب مشروع لبللتزام‪.‬‬

‫الفرع األول‬
‫األهلٌة‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫األهلٌة المدنٌة للفرد تخضع لقانون أحواله الشخصٌة‪.‬‬

‫وكل شخص أهل لئللزام وااللتزام ما لم ٌصرح قانون أحواله الشخصٌة بؽٌر ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪4‬‬
‫إذا تعاقد القاصر وناقص األهلٌة بؽٌر إذن األب أو الوصً أو المقدم فإنهما ال ٌلزمان بالتعهدات التً‬
‫ٌبرمانها و لهما أن ٌطلبا إبطالها وفقا للشروط المقررة بمقتضى هذا الظهٌر‪.‬‬

‫ؼٌر أنه ٌجوز تصحٌح االلتزامات الناشبة عن تعهدات القاصر أو ناقص األهلٌة‪ ،‬إذا وافق األب أو‬
‫الوصً أو المقدم على تصرؾ القاصر أو ناقص األهلٌة‪ ،‬وٌجب أن تصدر الموافقة على الشكل الذي‬
‫ٌقتضٌه القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪5‬‬
‫ٌجوز للقاصر ولناقص األهلٌة أن ٌجلبا لنفسهما نفعا ولو بؽٌر مساعدة األب أو الوصً أو المقدم‪،‬‬
‫بمعنى انه ٌجوز لهما أن ٌقببل الهبة أو أي تبرع آخر من شانه أن ٌثرٌهما أو أن ٌبربهما من التزام‬
‫دون أن ٌحملهما أي تكلٌؾ‪.‬‬

‫الفصل ‪6‬‬
‫ٌجوز الطعن فً االلتزام من الوصً أو من القاصر بعد بلوؼه رشده‪ ،‬ولو كان هذا األخٌر قد استعمل‬
‫طرقا احتٌالٌة من شؤنها أن تحمل المتعاقد اآلخر على االعتقاد برشده أو بموافقة وصٌه أو بكونه‬
‫تاجرا ‪.‬‬

‫وٌبقى القاصر مع ذلك ملتزما فً حدود النفع الذي استخلصه من االلتزام وذلك بمقتضى الشروط‬
‫المقررة فً هذا الظهٌر ‪.‬‬

‫الفصل ‪7‬‬
‫القاصر المؤذون له إذنا صحٌحا فً التجارة والصناعة ال ٌسوغ له أن ٌطلب إبطال التعهدات التً تحمل‬
‫بها بسبب تجارته فً حدود اإلذن الممنوح له‪.‬‬

‫وفً جمٌع األحوال ٌشمل هذا اإلذن األعمال الضرورٌة لتعاطً التجارة المؤذون فٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪8‬‬
‫ٌجوز فً ألي وقت بإذن المحكمة وبعد سماع أقوال القاصر إلؽاء اإلذن بتعاطً التجارة إذا توفرت‬
‫هناك أسباب خطٌرة تبرره‪ ،‬وال ٌكون لهذا اإللؽاء اثر بالنسبة إلى الصفقات التً شرع فٌها القاصر قبل‬
‫حصول اإللؽاء‪.‬‬

‫الفصل ‪9‬‬
‫القاصر وناقص األهلٌة ٌلتزمان دابما‪ ،‬بسبب تنفٌذ الطرؾ اآلخر التزامه‪ ،‬و ذلك فً حدود النفع الذي‬
‫ٌستخلصانه من هذا التنفٌذ‪ ،‬و ٌكون هناك نفع إذا انفق ناقص األهلٌة الشًء الذي تسلمه فً‬
‫المصروفات الضرورٌة أو النافعة أو إذا كان هذا الشًء الزال موجودا فً ماله‪.‬‬

‫الفصل ‪10‬‬
‫ال ٌجوز للمتعاقد الذي كان أهبل لبللتزام أن ٌحتج بنقص أهلٌة الطرؾ الذي تعاقد معه ‪.‬‬

‫الفصل ‪11‬‬
‫األب الذي ٌدٌر أموال ابنه القاصر أو ناقص األهلٌة‪ ،‬والوصً والمقدم وبوجه عام كل من ٌعٌنه‬
‫القانون إلدارة أموال ؼٌره‪ ،‬ال ٌجوز لهم إجراء أي عمبل من أعمال التصرؾ على األموال التً ٌتولون‬
‫إدارتها‪ ،‬إال بعد الحصول على إذن خاص بذلك من القاضً المختص‪ ،‬وال ٌمنح هذا اإلذن إال فً حالة‬
‫الضرورة‪ ،‬أو فً حالة النفع البٌن لناقص األهلٌة‪.‬‬

‫وٌعتبر من أعمال التصرؾ فً معنى هذا الفصل البٌع و المعاوضة و الكراء لمدة تزٌد على ثبلث‬
‫سنوات‪ ،‬والشركة والقسمة‪ ،‬وإبرام الرهن‪ ،‬وؼٌر ذلك من األعمال التً ٌحددها القانون صراحة ‪.‬‬

‫الفصل ‪12‬‬
‫التصرفات التً ٌجرٌها فً مصلحة القاصر أو المحجور علٌه أو الشخص المعنوي من ٌنوب عنهم‬
‫وفً الشكل المقرر فً القانون تكون لها نفس قٌمة التصرفات التً ٌجرٌها الراشدون المتمتعون‬
‫بؤهلٌة مباشرة حقوقهم‪ .‬وال تسري هذه القاعدة على التبرعات المحضة‪ ،‬حٌث ال ٌكون لها أدنى أثر‬
‫ولو أجرٌت مع اإلذن الذي ٌتطلبه القانون‪ ،‬وال على إقرار لدى محكمة ٌتعلق بؤمور لم تصدر عن‬
‫النابب نفسه ‪.‬‬

‫الفصل ‪13‬‬
‫ال ٌجوز للنابب القانونً عن القاصر أو المحجور علٌه أن ٌستمر فً تعاطً التجارة لحسابهما إال إذا‬
‫أذنت له بذلك السلطة المختصة وال ٌجوز لهذه األخٌرة أن تؤذن إال فً حالة النفع الظاهر للقاصر أو‬
‫المحجور علٌه‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫التعبٌر عن اإلرادة‬
‫أوال ‪ :‬التعبٌر عن اإلرادة الصادرة من طرؾ واحد‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫مجرد الوعد ال ٌنشا التزاما‪.‬‬

‫الفصل ‪15‬‬
‫الوعد عن طرٌق اإلعبلنات أو أجل أٌة وسٌلة أخرى من وسابل اإلشهار بمنح جابزة لمن ٌعثر على‬
‫شًء ضابع أو ٌقوم بؤي عمل آخر‪ٌ ،‬عتبر مقبوال ممن ٌؤتً بالشًء أو ٌقوم بالعمل ولو فعل ذلك وهو‬
‫جاهل الوعد‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌلتزم الواعد من جانبه بإنجاز ما وعد به‪.‬‬

‫الفصل ‪16‬‬
‫ال ٌجوز الرجوع فً الوعد بجابزة بعد الشروع فً تنفٌذ الفعل الموعود بالجابزة من أجله‪.‬‬

‫وٌفترض فٌمن حدد أجبل إلنجاز ذلك الفعل أنه تنازل عن حقه فً الرجوع عن وعده إلى انتهاء ذاك‬
‫األجل‪.‬‬

‫الفصل ‪17‬‬
‫إذا أنجز أشخاص متعددون فً وقت واحد الفعل الموعود بالجابز من أجله قسمت الجابزة بٌنهم‪ ،‬وإذا‬
‫أنجزوه فً أوقات مختلفة‪ ،‬كانت الجابزة ألسبقهم تارٌخا‪ ،‬وإذا اشترك عدة أشخاص فً إنجاز الفعل‪،‬‬
‫كل منهم بقدر فٌه‪ ،‬قسمت علٌهم الجابزة بنفس النسبة‪ ،‬فإذا كانت ال تقبل القسمة ولكنها تقبل البٌع‬
‫قسم ثمنها على مستحقٌها‪ ،‬وإذا كانت الجابزة شٌبا لٌست له قٌمة فً السوق‪ ،‬أو شٌبا ال ٌمكن منحه‬
‫وفقا لنص الوعد‪ ،‬إال لشخص واحد كان المرجع حٌنبذ للقرعة ‪.‬‬

‫الفصل ‪18‬‬
‫االلتزامات الصادرة من طرؾ واحد تلزم من صدرت منه بمجرد وصولها إلى علم الملتزم له ‪.‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬االتفاقات والعقود‬


‫الفصل ‪19‬‬
‫ال ٌتم االتفاق إال بتراضً الطرفٌن على العناصر األساسٌة لبللتزام وعلى باقً الشروط المشروعة‬
‫األخرى التً ٌعتبرها الطرفان أساسٌة‪.‬‬

‫والتعدٌبلت التً ٌجرٌها الطرفان بإرادتهما على االتفاق فور إبرامه ال تعتبر جزء من االتفاق األصلً‬
‫وذلك ما لم ٌصرح بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪20‬‬
‫ال ٌكون العقد تاما إذا احتفظ المتعاقدان صراحة بشروط معٌنة لكً تكون موضوعا التفاق الحق‪ ،‬وما‬
‫وقع علٌه االتفاق من شرط أو شروط والحالة هذه ال ٌترتب علٌه التزام ولو حررت مقدمات االتفاق‬
‫كتابة‪.‬‬

‫الفصل ‪21‬‬
‫التحفظات والقٌود التً لم تنه إلى علم الطرؾ اآلخر ال تنقص وال تقٌد آثار التعبٌر عن اإلرادة‬
‫المستفاد من ظاهر اللفظ ‪.‬‬

‫الفصل ‪22‬‬
‫االتفاقات السرٌة المعارضة أو ؼٌرها من التصرٌحات المكتوبة ال ٌكون لها أثر إال فٌما بٌن المتعاقدٌن‬
‫و من ٌرثهما‪ ،‬فبل ٌحتج بها على الؽٌر إذا لم ٌكن له علم بها‪ .‬وٌعتبر الخلؾ الخاص ؼٌرا بالنسبة‬
‫ألحكام هذا الفصل‪.‬‬

‫الفصل ‪23‬‬
‫اإلٌجاب الموجه لشخص حاضر‪ ،‬من ؼٌر تحدٌد مٌعاد ٌعتبر كؤن لم ٌكن إذا لم ٌقبل على الفور من‬
‫طرؾ اآلخر‪.‬‬

‫وٌسري هذا الحكم على اإلٌجاب المقدم من شخص إلى آخر بطرٌق التلٌفون‪.‬‬
‫الفصل ‪24‬‬
‫ٌكون العقد الحاصل بالمراسلة تاما فً الوقت والمكان اللذٌن ٌرد فٌهما من تلقً اإلٌجاب بقبوله‪.‬‬

‫والعقد الحاصل بواسطة رسول أو وسٌط ٌتم فً الوقت والمكان اللذٌن ٌقع فٌهما رد من تلقى اإلٌجاب‬
‫للوسٌط بؤنه ٌقبله‪.‬‬

‫الفصل ‪25‬‬
‫عندما ٌكون الرد بالقبول ؼٌر مطلوب من الموجب‪ ،‬أو عندما ال ٌقتضٌه العرؾ التجاري فإن العقد ٌتم‬
‫بمجرد شروع الطرؾ اآلخر فً تنفٌذه‪ ،‬وٌكون السكوت عن الرد بمثابة القبول‪ ،‬إذا تعلق اإلٌجاب‬
‫بمعامبلت سابقة بدأت فعبل بٌن الطرفٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪26‬‬
‫ٌجوز الرجوع فً اإلٌجاب مادام العقد لم ٌتم بالقبول أو بالشروع فً تنفٌذه من الطرؾ اآلخر‪.‬‬

‫الفصل ‪27‬‬
‫الرد المعلق على شرط أو المتضمن لقٌد ٌعتبر بمثابة رفض لئلٌجاب ٌتضمن إٌجابا جدٌدا‪.‬‬

‫الفصل ‪28‬‬
‫ٌعتبر الرد مطابقا لئلٌجاب إذا اكتفى المجٌب بقوله (قبلت) أو نفذ العقد بدون تحفظ‪.‬‬

‫الفصل ‪29‬‬
‫من تقدم بإٌجاب مع تحدٌد أجل للقبول بقً ملتزما تجاه الطرؾ اآلخر إلى انصرام هذا األجل‪ ،‬وٌتحلل‬
‫من إٌجابه إذا لم ٌصله رد بالقبول خبلل األجل المحدد‪.‬‬

‫الفصل ‪30‬‬
‫من تقدم بإٌجاب عن طرٌق المراسلة من ؼٌر أن ٌحدد أجبل بقً ملتزما به إلى الوقت المناسب لوصول‬
‫رد المرسل إلٌه داخل أجل معقول‪ ،‬ما لم ٌظهر بوضوح من اإلٌجاب عكس ذلك‪.‬‬

‫وإذا صدر التصرٌح بالقبول فً الوقت المناسب ولكنه لم ٌصل إلى الموجب إال بعد انصرام األجل الذي‬
‫ٌكفً عادة لوصوله إلٌه‪ ،‬فإن الموجب ال ٌكون ملتزما مع حفظ حق الطرؾ اآلخر فً طلب التعوٌض‬
‫من المسإول قانونا‪.‬‬

‫الفصل ‪31‬‬
‫موت الموجب أو نقص أهلٌته‪ ،‬إذا طرأ بعد إرسال إٌجابه‪ ،‬ال ٌحول دون إتمام العقد إن كان من وجه‬
‫إلٌه اإلٌجاب قد قبله قبل علمه بموت الموجب أو بفقد أهلٌته‪.‬‬

‫الفصل ‪32‬‬
‫إقامة المزاٌدة تعتبر دعوة للتعاقد وتعتبر المزاٌدة مقبولة ممن ٌعرض الثمن األخٌر‪ ،‬وٌلتزم‪ ،‬هذا‬
‫العارض بعرضه إذا قبل البابع الثمن المعروض ‪.‬‬

‫الفصل ‪33‬‬
‫ال ٌحق ألحد أن ٌلزم ؼٌره‪ ،‬وال أن ٌشترط لصالحه إال إذا كانت له سلطة النٌابة عنه بمقتضى وكالة أو‬
‫بمقتضى القانون ‪.‬‬

‫الفصل ‪34‬‬
‫و مع ذلك‪ٌ ،‬جوز االشتراط لمصلحة الؽٌر‪ ،‬لو لم ٌعٌن إذا كان ذلك سببا التفاق أبرمه معاوضة‬
‫المشترط نفسه أو سببا لتبرع لمنفعة الواعد‪.‬‬

‫وفً هذه الحالة ٌنتج االشتراط أثره مباشرة لمصلحة الؽٌر‪ٌ ،‬كون لهذا الؽٌر الحق فً أن ٌطلب باسمه‬
‫من الواعد تنفٌذه وذلك ما لم ٌمنعه العقد من مباشرة هذه الدعوى أو علقت مباشرتها على شروط‬
‫معٌنة‪.‬‬

‫و ٌعتبر االشتراط كؤن لم ٌكن إذا رفض الؽٌر الذي عقد لصالحه قبوله مبلؽا الواعد هذا الرفض‪.‬‬

‫الفصل ‪35‬‬
‫ٌسوغ لمن اشترط لمصلحة الؽٌر أن ٌطلب مع هذا الؽٌر تنفٌذ االلتزام ما لم ٌظهر منه أن طلب تنفٌذه‬
‫مقصور على الؽٌر الذي اجري لصالحه ‪.‬‬

‫الفصل ‪36‬‬
‫ٌجوز االلتزام عن الؽٌر على شرط إقراره إٌاه‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌكون للطرؾ اآلخر أن ٌطلب قٌام هذا‬
‫الؽٌر بالتصرٌح بما إذا كان ٌنوي إقرار االتفاق‪ .‬وال ٌبقى هذا الطرؾ ملتزما إذا لم ٌصدر اإلقرار داخل‬
‫أجل معقول على أن ال ٌتجاوز هذا األجل خمسة عشر ٌوما بعد اإلعبلم بالعقد‪.‬‬

‫الفصل ‪37‬‬
‫ٌعتر اإلقرار بمثابة الوكالة‪ ،‬وٌصح أن ٌجًء ضمنٌا وأن ٌنتج من قٌام الؽٌر بتنفٌذ العقد الذي أبرم‬
‫باسمه‪.‬‬

‫وٌنتج اإلقرار أثره فً حق المقر فٌما ٌرتبه له وعلٌه من وقت إبرام العقد الذي حصل إقراره‪ ،‬ما لم‬
‫ٌصرح بؽٌر ذلك‪ ،‬وال ٌكون له اثر اتجاه الؽٌر‪ ،‬إال من ٌوم حصوله‪.‬‬

‫الفصل ‪38‬‬
‫ٌسوع استنتاج الرضى أو اإلقرار من السكوت إذا كان الشخص الذي ٌحصل التصرؾ فً حقوقه‬
‫حاضرا أو أعلم بحصوله على وجه سلٌم ولم ٌعترض علٌه من ؼٌر أن ٌكون هناك سبب مشروع ٌبرر‬
‫سكوته ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬عٌوب الرضى‬
‫الفصل ‪39‬‬
‫ٌكون قاببل لئلبطال الرضى الصادر عن ؼلط أو الناتج عن تدلٌس‪ ،‬أو المنتزع بإكراه‪.‬‬

‫الفصل ‪40‬‬
‫الؽلط فً القانون ٌخول إبطال االلتزام‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان هو السبب الوحٌد أو األساسً؛‬

‫‪2 -‬إذا أمكن العذر عنه‪.‬‬

‫الفصل ‪41‬‬
‫ٌخول الؽلط اإلبطال‪ ،‬إذا وقع فً ذات الشًء أو فً نوعه أو فً صفة فٌه‪ ،‬كانت هً السبب الدافع إلى‬
‫الرضى‪.‬‬

‫الفصل ‪42‬‬
‫الؽلط الواقع على شخص أحد المتعاقدٌن أو على صفته ال ٌخول الفسخ إال إذا كان هذا الشخص‪ ،‬أو‬
‫هذه الصفة أحد األسباب الدافعة إلى صدور الرضى من المتعاقد اآلخر‪.‬‬

‫الفصل ‪43‬‬
‫مجرد ؼلطات الحساب ال تكون سببا للفسخ وإنما ٌجب تصحٌحها ‪.‬‬

‫الفصل ‪44‬‬
‫على القضاة‪ ،‬عند تقدٌر الؽلط أو الجهل سواء تعلق بالقانون أم بالواقع أن ٌراعوا ظروؾ الحال‪ ،‬وسن‬
‫األشخاص وحالتهم وكونهم ذكورا أو إناثا ‪.‬‬

‫الفصل ‪45‬‬
‫إذا وقع الؽلط من الوسٌط الذي استخدمه أحد المتعاقدٌن‪ ،‬كان لهذا المتعاقد أن ٌطلب فسخ االلتزام فً‬
‫األحوال المنصوص علٌها فً الفصلٌن ‪ 31‬و ‪ 42‬السابقٌن وذلك دون إخبلل بالقواعد العامة المتعلقة‬
‫بالخطإ و ال بحكم الفصل ‪ 430‬فً الحالة الخاصة بالبرقٌات‪.‬‬

‫الفصل ‪46‬‬
‫اإلكراه إجبار ٌباشر من ؼٌر أن ٌسمح به القانون ٌحمل بواسطته شخص شخصا آخر على أن ٌعمل‬
‫عمبل بدون رضاه ‪.‬‬

‫الفصل ‪47‬‬
‫اإلكراه ال ٌخول إبطال االلتزام إال‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان هو السبب الدافع إلٌه؛‬

‫‪ 2 -‬إذا قام على وقابع من طبٌعتها أن تحدث لمن وقعت علٌه إما ألما جسمٌا أو اضطرابا نفسٌا‪ ،‬أو‬
‫الخوؾ من تعرٌض نفسه أو شرفه أو أمواله لضرر كبٌر‪ ،‬مع مراعاة السن والذكورة واألنوثة وحالة‬
‫األشخاص ودرجة تؤثرهم‪.‬‬

‫الفصل ‪48‬‬
‫الخوؾ الناتج عن التهدٌد بالمطالبة القضابٌة أو عن اإلجراءات القانونٌة األخرى ال ٌخول اإلبطال‪ ،‬إال‬
‫إذا استؽلت حالة المتعاقد المهدد بحٌث تنتزع منه فوابد مفرطة‪ ،‬أو ؼٌر مستحقة وذلك ما لم ٌكن‬
‫التهدٌد مصحوبا بوقابع تكون اإلكراه بالمعنى الذي ٌقتضٌه الفصل السابق‪.‬‬

‫الفصل ‪49‬‬
‫اإلكراه ٌخول إبطال االلتزام وأن لم ٌباشره المتعاقد الذي وقع االتفاق لمنفعته ‪.‬‬

‫الفصل ‪50‬‬
‫اإلكراه ٌخول اإلبطال‪ ،‬ولو وقع على شخص ٌرتبط عن قرب مع المتعاقد بعبلقة الدم‪.‬‬

‫الفصل ‪51‬‬
‫الخوؾ الناشا عن االحترام ال ٌخول اإلبطال‪ ،‬إال إذا انضمت إلٌه تهدٌدات جسٌمة أو أفعال مادٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪52‬‬
‫التدلٌس ٌخول اإلبطال‪ ،‬إذا كان ما لجؤ إلٌه من الحٌل أو الكتمان أحد المتعاقدٌن أو ناببه أو شخص‬
‫آخر ٌعمل بالتواطإ معه قد بلؽت فً طبٌعتها حدا بحٌث لوالها لما تعاقد الطرؾ اآلخر‪ ،‬وٌكون للتدلٌس‬
‫الذي ٌباشره الؽٌر نفس الحكم إذا كان الطرؾ الذي ٌستفٌد منه عالما به‪.‬‬

‫الفصل ‪53‬‬
‫التدلٌس الذي ٌقع على توابع االلتزام من ؼٌر أن ٌدفع إلى التحمل به ال ٌمنح إال الحق فً التعوٌض‪.‬‬

‫الفصل ‪54‬‬
‫أسباب اإلبطال المبنٌة على حالة المرض والحاالت األخرى المشابهة متروكة لتقدٌر القضاة‪.‬‬

‫الفصل ‪55‬‬
‫الؽبن ال ٌخول اإلبطال إال إذا نتج عن تدلٌس الطرؾ اآلخر أو ناببه أو الشخص الذي تعامل من أجله‬
‫وذلك فً ما عدا االستثناء الوارد بعد‪.‬‬
‫الفصل ‪56‬‬
‫الؽبن ٌخول اإلبطال‪ ،‬إذا كان الطرؾ المؽبون قاصرا أو ناقص األهلٌة‪ ،‬ولو تعاقد بمعونة وصٌه أو‬
‫مساعده القضابً‪ ،‬وفقا لؤلوضاع التً ٌحددها القانون‪ ،‬ولو لم ٌكن ثمة تدلٌس من الطرؾ اآلخر‪.‬‬
‫وٌعتبر ؼبنا كل فرق ٌزٌد على الثلث بٌن الثمن المذكور فً العقد والقٌمة الحقٌقٌة للشًء‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫محل االلتزامات التعاقدٌة‬
‫الفصل ‪57‬‬
‫األشٌاء واألفعال والحقوق المعنوٌة الداخلٌة فً دابرة التعامل تصلح وحدها ألن تكون محبل لبللتزام‪،‬‬
‫وٌدخل فً دابرة التعامل جمٌع األشٌاء التً ال ٌحرم القانون صراحة التعامل بشؤنها‪.‬‬

‫الفصل ‪58‬‬
‫الشًء الذي هو محل االلتزام ٌجب أن ٌكون معٌنا على األقل بالنسبة إلى نوعه‪.‬‬

‫وٌسوغ أن ٌكون مقدار الشًء ؼٌر محدد إذا كان قاببل للتحدٌد فٌما بعد‪.‬‬

‫الفصل ‪59‬‬
‫ٌبطل االلتزام الذي ٌكون محله شٌبا أو عمبل مستحٌبل‪ ،‬إما بحسب طبٌعته أو بحكم القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪60‬‬
‫المتعاقد الذي كان ٌعلم‪ ،‬أو كان علٌه أن ٌعلم عند إبرام العقد‪ ،‬استحالة محل االلتزام ٌكون ملزما‬
‫بالتعوٌض تجاه الطرؾ اآلخر‪.‬‬

‫وال ٌخول التعوٌض إذا كان الطرؾ اآلخر ٌعلم أو كان علٌه أن ٌعلم أن محل االلتزام مستحٌل‪.‬‬

‫وٌطبق نفس الحكم ‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان المعقود علٌه مستحٌبل فً البعض دون الباقً وصح العقد فً ذلك الباقً؛‬

‫‪2 -‬إذا كانت االلتزامات تخٌرٌة وكان أحد األشٌاء الموعود بها مستحٌبل‪.‬‬

‫الفصل ‪61‬‬
‫ٌجوز أن ٌكون محل االلتزام شٌبا مستقببل أو ؼٌر محقق فٌما عدا االستثناءات المقررة بمقتضى‬
‫القانون‪.‬‬

‫ومع ذلك ال ٌجوز التنازل عن تركة إنسان على قٌد الحٌاة‪ ،‬وال إجراء أي تعامل فٌها‪ ،‬أو فً شًء مما‬
‫تشتمل علٌه‪ ،‬ولو حصل برضاه‪ ،‬وكل تصرؾ مما سبق ٌقع باطبل بطبلنا مطلقا‪.‬‬
‫الفرع الرابع‬
‫سبب االلتزامات التعاقدٌة‬
‫الفصل ‪62‬‬
‫االلتزام الذي ال سبب له أو المبنً على سبب ؼٌر مشروع ٌعد كؤن لم ٌكن‪.‬‬

‫ٌكون السبب ؼٌر مشروع‪ ،‬إذا كان مخالفا لؤلخبلق الحمٌدة أو للنظام العام أو للقانون‪.‬‬

‫الفصل ‪63‬‬
‫ٌفترض فً كل التزام أن له سببا حقٌقٌا ومشروعا ولو لم ٌذكر‪.‬‬

‫الفصل ‪64‬‬
‫ٌفترض أن السبب المذكور‪ ،‬هو السبب الحقٌقً حتى ٌثبت العكس‪.‬‬

‫الفصل ‪65‬‬
‫إذا ثبت أن السبب المذكور ؼٌر حقٌقً‪ ،‬أو ؼٌر مشروع‪ ،‬كان على من ٌدعً أن لبللتزام سببا آخر‬
‫مشروعا أن ٌقٌم الدلٌل علٌه‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫االلتزامات الناشبة عن أشباه العقود‬
‫الفصل ‪66‬‬
‫من تسلم أو حاز شٌبا أو أٌة قٌمة أخرى مما هو مملوك للؽٌر‪ ،‬بدون سبب ٌبرر هذا اإلثراء التزم برده‬
‫لمن أثرى على حسابه‪.‬‬

‫الفصل ‪67‬‬
‫من استخلص‪ ،‬بحسن نٌة‪ ،‬نفعا من شؽل الؽٌر أو شٌبه بدون سبب ٌبرر هذا النفع التزم بتعوٌض من‬
‫أثرى على حسابه‪ ،‬فً حدود ما أثرى به من فعله أو شٌبه‪.‬‬

‫الفصل ‪68‬‬
‫من دفع ما لم ٌجب علٌه‪ ،‬ظنا منه انه مدٌن به‪ ،‬نتٌجة ؼلط فً القانون أو فً الواقع‪ ،‬كان له حق‬
‫االسترداد على من دفعه له‪ .‬ولكن هذا األخٌر ال ٌلتزم بالرد‪ ،‬إذا كان قد أتلؾ أو أبطل حجة الدٌن‪ ،‬أو‬
‫تجرد من ضمانات دٌنه أو ترك دعواه ضد المدٌن الحقٌقً تتقادم وذلك عن حسن نٌة‪ ،‬ونتٌجة للوفاء‬
‫الذي حصل له وفً هذه الحالة ال ٌكون لمن دفع إال الرجوع على المدٌن الحقٌقً‪.‬‬

‫الفصل ‪69‬‬
‫من دفع باختٌاره ماال ٌلزمه‪ ،‬عالما بذلك‪ ،‬فلٌس له أن ٌسترد ما دفعه‪.‬‬
‫الفصل ‪70‬‬
‫ٌجوز استرداد ما دفع لسبب مستقبل لم ٌتحقق‪ ،‬أو لسبب كان موجودا ولكنه زال‪.‬‬

‫الفصل ‪71‬‬
‫ال محل السترداد ما دفع لسبب مستقل لم ٌتحقق‪ ،‬إذا كان الدافع ٌعلم‪ ،‬عند الدفع استحالة التحقٌق هذا‬
‫السبب أو كان هو نفسه قد حال دون تحققه ‪.‬‬

‫الفصل ‪72‬‬
‫ٌجوز استرداد ما دفع لسبب مخالؾ للقانون أو للنظام العام لؤلخبلق الحمٌدة‪.‬‬

‫الفصل ‪73‬‬
‫الدفع الذي ٌتم تنفٌذا لدٌن سقط بالتقادم أو اللتزام معنوي‪ ،‬ال ٌخول االسترداد إذا كان الدافع متمتعا‬
‫بؤهلٌة التصرؾ على سبٌل التبرع‪ ،‬ولو كان ٌعتقد عن ؼلط أنه ملزم بالدفع‪ ،‬أو كان ٌجهل واقعة‬
‫التقادم‪.‬‬

‫الفصل ‪74‬‬
‫ٌعادل الدفع‪ ،‬فً الحاالت المنصوص علٌها أعبله الوفاء بمقابل وإقامة إحدى الضمانات‪ ،‬وتسلٌم حجة‬
‫تتضمن االعتراؾ بدٌن أو أٌة حجة أخرى تهدؾ إلى إثبات وجود التزام أو التحلل منه‪.‬‬

‫الفصل ‪75‬‬
‫من أثرى بؽٌر حق إضرارا بالؽٌر لزمه أن ٌرد له عٌن ما تسلمه‪ ،‬إذا كان مازال موجودا أو أن ٌرد له‬
‫قٌمته فً ٌوم تسلمه إٌاه‪ ،‬إذا كان قد هلك أو تعٌب بفعله أو بخطبه‪ ،‬وهو ضامن فً حالة التعٌب‬
‫والهبلك الحاصل بقوة قاهرة من وقت وصول الشًء إلٌه إذا كان قد تسلمه بسوء نٌة‪ .‬والمحرز بسوء‬
‫نٌة ٌلتزم أٌضا برد الثمار و الزٌادات والمنافع التً جناها وتلك التً كان من واجبه أن ٌجنٌها لو‬
‫أحسن اإلدارة وذلك من ٌوم حصول الوفاء له أو من ٌوم تسلمه الشًء بؽٌر حق‪ .‬وإذا كان المحرز‬
‫حسن النٌة‪ ،‬فإنه ال ٌسؤل إال فً حدود ما عاد علٌه من نفع‪ ،‬ومن تارٌخ المطالبة‪.‬‬

‫الفصل ‪76‬‬
‫إذا كان من تسلم الشًء بحسن نٌة قد باعه فإنه ال ٌلتزم إال برد ثمنه‪ ،‬أو بتحوٌل ماله من حقوق على‬
‫المشتري إذا استمر على حسن النٌة إلى وقت البٌع‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫االلتزامات الناشبة عن الجرابم وأشباه الجرابم‬
‫الفصل ‪77‬‬
‫كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بٌنة واختٌار‪ ،‬ومن ؼٌر أن ٌسمح له به القانون‪ ،‬فؤحدث ضررا مادٌا أو‬
‫معنوٌا للؽٌر‪ ،‬الزم مرتكبه بتعوٌض هذا الضرر‪ ،‬إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر فً حصول‬
‫الضرر‪.‬‬
‫وكل شرط مخالؾ لذلك ٌكون عدٌم األثر‪.‬‬

‫الفصل ‪78‬‬
‫كل شخص مسإول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه‪ ،‬ال بفعله فقط ولكن بخطبه أٌضا‪ ،‬وذلك‬
‫عندما ٌثبت أن هذا الخطؤ هو السبب المباشر فً ذلك الضرر‪.‬‬

‫وكل شرط مخالؾ لذلك ٌكون عدٌم األثر‪.‬‬

‫والخطؤ هو ترك ما كان ٌجب فعله‪ ،‬أو فعل ما كان ٌجب اإلمساك عنه‪ ،‬وذلك من ؼٌر قصد إلحداث‬
‫الضرر‪.‬‬

‫الفصل ‪79‬‬
‫الدولة والبلدٌات مسإولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسٌٌر إدارتها وعن األخطاء المصلحٌة‬
‫لمستخدمٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪80‬‬
‫مستخدمو الدولة والبلدٌات مسإولون شخصٌا عن األضرار الناتجة عن تدلٌسهم أو عن األخطاء‬
‫الجسٌمة الواقعة منهم فً أداء وظابفهم‪.‬‬

‫وال تجوز مطالبة الدولة والبلدٌات بسبب هذه األضرار‪ ،‬إال عند إعسار الموظفٌن المسإولٌن عنها‪.‬‬

‫الفصل ‪81‬‬
‫القاضً الذي ٌخل بمقتضٌات منصبه ٌسؤل مدنٌا عن هذا اإلخبلل تجاه الشخص المتضرر فً الحاالت‬
‫التً تجوز فٌها مخاصمته‪.‬‬

‫الفصل ‪82‬‬
‫من ٌعط بحسن نٌته ومن ؼٌر خطؤ جسٌم أو تهور بالػ من جانبه‪ ،‬بٌانات وهو ٌجهل عدم صحتها‪ ،‬ال‬
‫ٌتحمل أٌة مسإولٌة تجاه الشخص الذي أعطٌت له‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كانت له أو لمن تلقى البٌانات مصلحة مشروعة فً الحصول علٌها؛‬

‫‪ 2 -‬إذا وجب علٌه‪ ،‬بسبب معامبلته أو بمقتضى التزام قانونً‪ ،‬أن ٌنقل البٌانات التً وصلت إلى‬
‫علمه‪.‬‬

‫الفصل ‪83‬‬
‫مجرد النصٌحة أو التوصٌة ال تترتب علٌها مسإولٌة صاحبها‪ ،‬إال فً الحاالت اآلتٌة ‪:‬‬
‫‪1 -‬إذا أعطى النصٌحة قصد خداع الطرؾ اآلخر؛‬

‫‪ 2 -‬إذا كان سبب تدخله فً المعاملة بحكم وظٌفته‪ ،‬قد ارتكب خطؤ جسٌما أي خطؤ ما كان ٌنبؽً ان‬
‫ٌرتكبه شخص فً مركزه ونتج عن هذا الخطؤ ضرر للطرؾ اآلخر؛‬

‫‪3 -‬إذا ضمن نتٌجة المعاملة‪.‬‬

‫الفصل ‪84‬‬
‫ٌمكن أن ٌترتب التعوٌض على الوقابع التً تكون منافسة ؼٌر مشروعة‪ ،‬وعلى سبٌل المثال ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬استعمال اسم أو عبلمة تجارٌة تماثل تقرٌبا ما هو ثابت قانونا لمإسسة أو مصنع معروؾ من‬
‫قبل‪ ،‬أو لبلد ٌتمتع بشهرة عامة‪ .‬وذلك بكٌفٌة من شؤنها أن تجر الجمهور إلى الؽلط فً شخصٌة‬
‫الصانع أو فً مصدر المنتوج؛‬

‫‪ 2 -‬استعمال عبلمة أو لوحة أو كتابة أو الفتة أو أي رمز آخر ٌماثل أو ٌشابه ما سبق استعماله على‬
‫وجه قانونً سلٌم من تاجر أو صانع أو مإسسة قابمة فً نفس المكان ٌتجر فً السلع المشابهة‪،‬‬
‫وذلك بكٌفٌة من شؤنها أن تإدي إلى تحوٌل الزبناء عن شخص لصالح شخص آخر؛‬

‫‪3 -‬أن تضاؾ إلى إسم إحدى السلع ألفاظ ‪ :‬صناعة كذا ‪ ....‬أو وفقا لتركٌب كذا ‪ ...‬أو أٌة عبارة‬
‫أخرى مماثلة تهدؾ إلى إٌقاع الجمهور فً الؽلط إما فً طبٌعة السلعة أو فً أصلها؛‬

‫‪ 4 -‬حمل الناس على االعتقاد أن شخصا قد حل محل مإسسة معروفة من قبل أو أنه ٌمثلها‪ ،‬وذلك‬
‫بواسطة النشرات وؼٌرها من الوسابل ‪.‬‬

‫الفصل ‪85‬‬
‫(عدل بمقتضى ظهٌر ‪ 19‬ربٌع الثانً ‪ 23( 1348‬شتنبر ‪ )1929‬و ظهٌر ‪ 10‬جمادى األولى ‪1356‬‬
‫( ‪ٌ 19‬ولٌوز ‪))1937‬‬

‫ال ٌكون الشخص مسإوال عن الضرر الذي ٌحدثه بفعله فحسب‪ ،‬لكن ٌكون مسإوال أٌضا عن الضرر‬
‫الذي ٌحدثه األشخاص الذٌن هم فً عهدته‪.‬‬

‫األب فؤألم بعد موته‪ٌ ،‬سؤالن عن الضرر الذي ٌحدثه أبناإهما القاصر ون الساكنون معهما‪.‬‬

‫المخدومون ومن ٌكلفون ؼٌرهم برعاٌة مصالحهم ٌسؤلون عن الضرر الذي ٌحدثه خدامهم‬
‫ومؤموروهم فً أداء الوظابؾ التً شؽلوهم فٌها‪.‬‬
‫أرباب الحرؾ ٌسؤلون عن الضرر الحاصل من تعلمٌهم خبلل الوقت الذي ٌكونون فٌه تحت رقابتهم‪.‬‬

‫وتقوم المسإولٌة المشار إلٌها أعبله‪ ،‬إال إذا اثبت األب أو األم وأرباب الحرؾ أنهم لم ٌتمكنوا من منع‬
‫وقوع الفعل الذي أدى إلٌها‪.‬‬

‫األب وألم و ؼٌرهما من األقارب أو األزواج ٌسؤلون عن األضرار التً ٌحدثها المجانٌن وؼٌرهم من‬
‫مختلً العقل إذا كانوا ٌسكنون معهم‪ ،‬ولو كانوا بالؽٌن سن الرشد‪ .‬وتلزمهم هذه المسإولٌة ما لم‬
‫ٌثبتوا ‪:‬‬

‫‪1 -‬أنهم باشروا كل الرقابة الضرورٌة على هإالء األشخاص؛‬

‫‪2 -‬أو أنهم كانوا ٌجهلون خطورة مرض الجنون؛‬

‫‪3 -‬أو أن الحادثة قد وقعت بخطؤ المتضرر‪.‬‬

‫وٌطبق نفس الحكم على من ٌتحمل بمقتضى عقد رعاٌة هإالء األشخاص أو رقابتهم ‪.‬‬

‫الفصل ‪ 85‬مكرر‬
‫(أضٌؾ بمقتضى الظهٌر ‪ 10‬و ظهٌر ‪ 10‬جمادى األولى ‪ٌ 19 ( 1356‬ولٌوز ‪ )1937‬و عدل‬
‫بمقتضى ظهٌر الشرٌؾ ‪ 18‬ربٌع الثانً ‪ 4 ( 1361‬ماي ‪))1942‬‬

‫ٌسؤل المعلمون و موظفو الشبٌبة والرٌاضة عن الضرر الحاصل من األطفال والشبان خبلل الوقت‬
‫الذي ٌوجدون فٌه تحت رقابتهم‪.‬‬

‫والخطؤ أو عدم الحٌطة أو اإلهمال الذي ٌحتج به علٌهم‪ ،‬باعتباره السبب فً حصول الفعل الضار‪ٌ ،‬لزم‬
‫المدعً إثباته وفقا للقواعد القانونٌة العامة‪.‬‬

‫و فً جمٌع الحاالت التً تقوم فٌها مسإولٌة رجال التعلٌم العام وموظفً إدارة الشبٌبة نتٌجة ارتكاب‬
‫فعل ضار أو بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذٌن عهد بهم إلٌهم بسبب وظابفهم وإما ضدهم‬
‫فً نفس األحوال‪ ،‬تحل مسإولٌة الدولة محل مسإولٌة الموظفٌن السابقٌن‪ ،‬الذٌن ال تجوز مقاضاتهم‬
‫أبدا أمام المحاكم المدنٌة من المتضرر أو من ممثله‪.‬‬

‫و ٌطبق هذا الحكم فً كل حالة ٌعهد فٌها باألطفال أو الشبان إلى الموظفٌن السابق ذكرهم قصد‬
‫التهذٌب الخلقً أو الجسدي الذي ال ٌخالؾ الضوابط‪ ،‬و ٌوجدون بذلك تحت رقابتهم‪ ،‬دون اعتبار لما‬
‫إذا وقع الفعل الضار فً أوقات الدراسة أم خارجها‪.‬‬

‫و ٌجوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد‪ ،‬إما على رجال التعلٌم وموظفً إدارة الشبٌبة وإما على‬
‫الؽٌر‪ ،‬وفقا للقواعد العامة‪.‬‬

‫و ال ٌسوغ فً الدعوى األصلٌة‪ ،‬أن تسمع شهادة الموظفٌن الذٌن ٌمكن أن تباشر الدولة ضدهم دعوى‬
‫االسترداد‪.‬‬

‫و ترفع دعوى المسإولٌة التً ٌقٌمها المتضرر أو أقاربه أو خلفاإه ضد الدولة باعتبارها مسإولٌة‬
‫عن الضرر وفقا لما تقدم‪ ،‬أمام المحكمة "االبتدابٌة" أو محكمة "قاضً الصلح" الموجود فً دابرتها‬
‫المكان الذي وقع فٌه الضرر‪.‬‬

‫وٌتم التقادم‪ ،‬بالنسبة إلى تعوٌض األضرار المنصوص علٌها فً هذا الفصل بمضً ثبلث سنوات‪ ،‬تبدأ‬
‫من ٌوم ارتكاب الفعل الضار‪.‬‬

‫الفصل ‪86‬‬
‫كل شخص ٌسؤل عن الضرر الذي تسبب فٌه الحٌوان الذي تحت حراسته ولو ضل هذا الحٌوان أو‬
‫تشرد ما لم ٌثبت‪:‬‬

‫‪1 -‬أنه اتخذ االحتٌاطات البلزمة لمنعه من أحداث الضرر ولمراقبته؛‬

‫‪2 -‬أو أن الحادثة نتجت من حدث فجابً أو قوة قاهرة أو من خطؤ المتضرر‪.‬‬

‫الفصل ‪87‬‬
‫ال ٌسؤل مالك ارض أو مستؤجرها أو حابزها عن الضرر الحاصل من الحٌوانات المتوحشة أو ؼٌر‬
‫المتوحشة اآلتٌة منها‪ ،‬إذا لم ٌكن قد فعل شٌبا لجلبها أو لبلحتفاظ بها فٌها‪.‬‬

‫وٌكون هناك محل للمسإولٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬إذا وجدت فً األرض حظٌرة أو ؼابة أو حدٌقة أو خبلٌا مخصصة لتربٌة أو لرعاٌة بعض‬
‫الحٌوانات إما بقصد التجارة أو للصٌد أو لبلستعمال المنزلً؛‬

‫‪2 -‬إذا كان األرض مخصصة للصٌد‪.‬‬

‫الفصل ‪88‬‬
‫كل شخص ٌسؤل عن الضرر الحاصل من األشٌاء التً فً حراسته‪ ،‬إذا تبٌن أن هذه األشٌاء هً‬
‫السبب المباشر للضرر‪ ،‬وذلك ما لم ٌثبت‪:‬‬

‫‪1 -‬أنه فعل ما كان ضرورٌا لمنع الضرر؛‬


‫‪2 -‬وأن الضرر ٌرجع إما لحدث فجابً‪ ،‬أو لقوة قاهرة‪ ،‬أو لخطؤ المتضرر‪.‬‬

‫الفصل ‪89‬‬
‫ٌسؤل مالك البناء عن الضرر الذي ٌحدثه انهٌاره أو تهدمه الجزبً‪ ،‬إذا وقع هذا أو ذاك‪ ،‬بسبب القدم‬
‫أو عدم الصٌانة أو عٌب فً البناء‪ .‬وٌطبق نفس الحكم فً حالة السقوط أو التهدم الجزبً لما ٌعتبر‬
‫جزءا من العقار‪ ،‬كاألشجار و اآلالت المندمجة فً البناء والتوابع األخرى المعتبرة عقارات‬
‫بالتخصٌص‪ .‬وتلزم المسإولٌة صاحب حق السطحٌة‪ ،‬إذا كانت ملكٌة هذا الحق منفصلة عن ملكٌة‬
‫األرض‪.‬‬

‫وإذا التزم الشخص ؼٌر المالك برعاٌة البناء‪ ،‬إما بمقتضى عقد‪ ،‬أو بمقتضى حق انتفاع أو أي حق‬
‫عٌنً آخر‪ ،‬تحمل هذا الشخص المسإولٌة‪ .‬وإذا قام نزاع على الملكٌة‪ ،‬لزمت المسإولٌة الحابز الحالً‬
‫للعقار‬

‫الفصل ‪90‬‬
‫لمالك العقار الذي ٌخشى‪ ،‬ألسباب معتبرة‪ ،‬انهٌار بناء مجاور أو تهدمه الجزبً أن ٌطلب من مالك هذا‬
‫البناء أو ممن ٌكون مسإوال عنه وفقا ألحكام الفصل ‪ 89‬اتخاذ اإلجراءات البلزمة لمنع وقوع‬
‫االنهٌار ‪.‬‬

‫الفصل ‪91‬‬
‫للجٌران الحق فً إقامة دعوى على أصحاب المحبلت المضرة بالصحة أو المقلقة للراحة بطلب‪ ،‬إما‬
‫إزالة هذه المحبلت‪ ،‬وإما إجراء ما ٌلزم فٌها من التؽٌٌر لرفع األضرار التً ٌتظلمون منها‪ .‬وال ٌحول‬
‫الترخٌص الصادر من السلطات المختصة دون مباشرة هذه الدعوى ‪.‬‬

‫الفصل ‪92‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ال ٌحق للجٌران أن ٌطلبوا إزالة األضرار الناشبة عن االلتزامات العادٌة للجوار‪ ،‬كالدخان‬
‫الذي ٌتسرب من المداخن‪ ،‬وؼٌره من المضار التً ال ٌمكن تجنبها والتً ال تتجاوز الحد المؤلوؾ‪.‬‬

‫الفصل ‪93‬‬
‫السكر‪ ،‬إذا كان اختٌارٌا‪ ،‬ال ٌحول دون المسإولٌة المدنٌة فً االلتزامات الناشبة عن الجرابم وأشباه‬
‫الجرابم‪ .‬وال مسإولٌة مدنٌة إذا كان السكر ؼٌر اختٌاري‪ .‬وعلى المتابع إثبات هذه الواقعة‪.‬‬

‫الفصل ‪94‬‬
‫ال محل للمسإولٌة المدنٌة‪ ،‬إذا فعل شخص بؽٌر قصد اإلضرار ما كان له الحق فً فعله‪.‬‬

‫ؼٌر أنه إذا كان من شؤن مباشرة هذا الحق أن تإدي إلى إلحاق ضرر فادح بالؽٌر وكان من الممكن‬
‫تجنب هذا الضرر أو إزالته‪ ،‬من ؼٌر أذى جسٌم لصاحب الحق‪ ،‬فإن المسإولٌة المدنٌة تقوم إذا لم ٌجر‬
‫الشخص ما كان ٌلزم لمنعه أو إلٌقافه ‪.‬‬
‫الفصل ‪95‬‬
‫ال محل للمسإولٌة المدنٌة فً حالة الدفاع الشرعً أو إذا كان الضرر قد نتج عن حدث فجابً أو قوة‬
‫قاهرة لم ٌسبقها أو ٌصطحبها فعل وأخذ به المدعى علٌه‪.‬‬

‫وحالة الدفاع الشرعً‪ ،‬هً تلك التً ٌجبر فٌها الشخص على العمل لدفع اعتداء حال ؼٌر مشروع‬
‫موجه لنفسه أو لماله أو لنفس الؽٌر أو ماله‪.‬‬

‫الفصل ‪96‬‬
‫القاصر عدٌم التمٌٌز ال ٌسؤل مدنٌا عن الضرر الحاصل بفعله‪ ،‬وٌطبق نفس الحكم على فاقد العقل‪،‬‬
‫بالنسبة إلى األفعال الحاصلة فً حالة جنونه‪.‬‬

‫وبالعكس من ذلك ٌسؤل القاصر عن الضرر الحاصل بفعله‪ ،‬إذا كان له من التمٌٌز الدرجة البلزمة‬
‫لتقدٌر نتابج أعماله‪.‬‬

‫الفصل ‪97‬‬
‫الصم والبكم وؼٌرهم من ذوي العاهات ٌسؤلون عن األضرار الناتجة من أفعالهم أو أخطابهم إذا كان‬
‫لهم من التمٌٌز الدرجة البلزمة لتقدٌر نتابج أعمالهم‪.‬‬

‫الفصل ‪98‬‬
‫الضرر فً الجرابم وأشباه الجرابم‪ ،‬هو الخسارة التً لحقت المدعى فعبل والمصروفات الضرورٌة التً‬
‫اضطر أو سٌضطر إلى إنفاقها إلصبلح نتابج الفعل الذي ارتكب أضرارا به وكذلك ما حرم من نفع فً‬
‫دابرة الحدود العادٌة لنتابج هذا الفعل‪.‬‬

‫وٌجب على المحكمة أن تقدر األضرار بكٌفٌة مختلفة حسبما تكون ناتجة عن خطؤ المدٌن أو عن‬
‫تدلٌسه‪.‬‬

‫الفصل ‪99‬‬
‫إذا وقع الضرر من أشخاص متعددٌن عملوا متواطبٌن‪ ،‬كان كل منهم مسإوال بالتضامن عن النتابج‪،‬‬
‫دون تمٌٌز بٌن من كان منهم محرضا أو شرٌكا أو فاعبل اصلٌا‪.‬‬

‫الفصل ‪100‬‬
‫ٌطبق الحكم المقرر فً الفصل ‪ ،99‬إذا تعدد المسإولون عن الضرر وتعذر تحدٌد فاعله األصلً‪ ،‬من‬
‫بٌنهم‪ ،‬أو تعذر تحدٌد النسبة التً ساهموا بها فً الضرر‪.‬‬

‫الفصل ‪101‬‬
‫الحابز سًء النٌة ملزم بؤن ٌرد‪ ،‬مع الشًء كل الثمار الطبٌعٌة والمدنٌة التً جناها‪ ،‬أو التً كان‬
‫ٌستطٌع أن ٌجنٌها لو انه أدار الشًء إدارة معتادة وذلك من وقت وصول الشًء إلٌه‪ ،‬وال حق له إال‬
‫فً استرداد المصروفات الضرورٌة التً أنفقت لحفظ الشًء وجنً الثمار‪ ،‬ؼٌر انه ال ٌكون له الحق‬
‫فً أن ٌباشر هذا االسترداد إال على الشًء نفسه‪.‬‬

‫ومصروفات رد الشًء تقع على عاتقه‪.‬‬

‫الفصل ‪102‬‬
‫الحابز للشًء عن سوء نٌة ضامن له‪ ،‬فإذا لم ٌستطع إحضار الشًء أو لحق هذا الشًء عٌب ولو‬
‫بحادث فجابً أو قوة قاهرة‪ ،‬لزمه دفع قٌمته مقدرة فً ٌوم وصوله إلٌه‪ .‬وإذا كان الشًء من المثلٌات‬
‫لزمه رد مقدار ٌعادله‪.‬‬

‫وإذا لحق الشًء عٌب فقط‪ ،‬تحمل الحابز سٌا النٌة الفرق بٌن قٌمته فً حالته السلٌمة وقٌمته وهو‬
‫على الحالة التً ٌوجد علٌها‪ .‬وهو ٌتحمل بقٌمته كاملة إذا لحقه عٌب لدرجة ٌصبح معها ؼٌر صالح‬
‫الستعماله فٌما أعد له‪.‬‬

‫الفصل ‪103‬‬
‫الحابز عن حسن نٌة ٌتملك الثمار‪ ،‬وال ٌلزم إال برد ما ٌكون منها موجودا فً تارٌخ رفع الدعوى علٌه‬
‫برد الشًء وما ٌجنٌه منها بعد ذلك‪ .‬وهو ٌتحمل‪ ،‬من ناحٌة أخرى‪ ،‬مصروفات الحفظ ومصروفات‬
‫جنً الثمار‪ .‬الحابز الحسن النٌة هو من ٌحوز الشًء بمقتضى حجة ٌجهل عٌوبها‪.‬‬

‫الفصل ‪104‬‬
‫حابز المنقول‪ ،‬ولو كان سٌا النٌة إذا حوله بعمله على نحو ٌكسبه زٌادة بالؽة فً قٌمته عما كان علٌه‬
‫وهو مادة أولٌة‪ ،‬ساغ له أن ٌحتفظ به‪ ،‬فً مقابل أن ٌدفع ‪:‬‬

‫‪1 -‬قٌمة المادة األولٌة؛‬

‫‪ 2 -‬تعوٌضا تقدره المحكمة‪ ،‬التً ٌجب علٌها أن تراعً كل المصالح المشروعة للحابز القدٌم‪ ،‬ومن‬
‫بٌنها ما كان للشًء فً نفسه من قٌمة معنوٌة ‪.‬‬

‫ومع ذلك ٌسوغ للحابز القدٌم أن ٌسترد الشًء الذي لحقه التحول‪ ،‬إذا دفع للحابز الزٌادة فً القٌمة‬
‫التً أعطاها للشًء‪ .‬وفً الحالتٌن ٌكون له حق االمتٌاز على كل دابن آخر ‪.‬‬

‫الفصل ‪105‬‬
‫فً الجرٌمة وشبه الجرٌمة‪ ،‬تكون التركة ملزمة بنفس التزامات الموروث‪.‬‬

‫الوارث الذي انتقل إلٌه الشًء وهو ٌعلم عٌوب حٌازة سلفه ٌضمن له الحادث الفجابً‪ ،‬والقوة‬
‫القاهرة‪ ،‬كما انه ٌلتزم برد الثمار التً جناها من وقت وصول الشًء إلٌه‪.‬‬
‫الفصل ‪106‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم ‪ 196-60-1‬بتارٌخ ‪ 27‬جمادى األولى ‪ 17( 1380‬نونبر‬
‫‪)) 1960‬‬

‫إن دعوى التعوٌض من جراء جرٌمة أو شبه جرٌمة تتقادم بمضً خمس سنوات تبتدئ من الوقت‬
‫الذي بلػ فٌه إلى علم الفرٌق المتضرر الضرر ومن هو المسإول عنه وتتقادم فً جمٌع األحوال‬
‫بمضً عشرٌن سنة تبتدئ من وقت حدوث الضرر‪.‬‬

‫القسم الثانً ‪ :‬أوصاؾ االلتزامات‬


‫القسم الثانً‬
‫أوصاؾ االلتزامات‬
‫الباب األول‬
‫الشرط‬
‫الفصل ‪107‬‬
‫الشرط تعبٌر عن اإلرادة ٌعلق على أمر مستقبل وؼٌر محقق الوقوع‪ ،‬إما وجود االلتزام أو زواله‪.‬‬

‫واألمر الذي وقع فً الماضً أو الواقع حاال ال ٌصح أن ٌكون شرطا‪ ،‬و إن كان مجهوال من الطرفٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪108‬‬
‫كل شرط ٌقوم على شً ء مستحٌل أو مخالؾ لؤلخبلق الحمٌدة أو للقانون ٌكون باطبل وٌإدي إلى‬
‫بطبلن االلتزام الذي ٌعلق علٌه‪ ،‬وال ٌصٌر االلتزام صحٌحا إذا أصبح الشرط ممكنا فٌما بعد‪.‬‬

‫الفصل ‪109‬‬
‫كل شرط من شؤنه أن ٌمنع أو ٌحد من مباشرة الحقوق والرخص الثابتة لكل إنسان كحق اإلنسان فً‬
‫أن ٌتزوج‪ ،‬وحقه فً أن ٌباشر حقوقه المدنٌة‪ٌ ،‬كون باطبل وٌإدي إلى البطبلن االلتزام الذي ٌعلق‬
‫علٌه‪.‬‬

‫وال ٌطبق هذا الحكم على الحالة التً ٌمنع فٌها أحد الطرفٌن نفسه من مباشرة حرفة معٌنة خبلل وقت‬
‫وفً منطقة محددٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪110‬‬
‫الشرط الذي ٌنافً طبٌعة الفعل القانونً الذي أضٌؾ إلٌه ٌكون باطبل وٌبطل االلتزام الذي ٌعلق علٌه‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ٌ ،‬جوز تصحٌح هذا االلتزام إذا تنازل صراحة عن التمسك بالشرط الطرؾ الذي وضع‬
‫لصالحه‪.‬‬

‫الفصل ‪111‬‬
‫ٌبطل وٌعتبر كؤن لم ٌكن الشرط الذي تنعدم فٌه كل فابدة ذات بال‪ ،‬سواء بالنسبة إلى من وضعه أو إلى‬
‫شخص آخر ؼٌره‪ ،‬أو بالنسبة إلى مادة االلتزام‪.‬‬

‫الفصل ‪112‬‬
‫ٌبطل االلتزام إذا كان وجوده معلقا على محض إرادة الملتزم (الشرط اإلرادي) ومع ذلك ٌجوز لكل من‬
‫الطرفٌن أو ألحدهما أن ٌحتفظ لنفسه بالحق فً أن ٌصرح خبلل أجل محدد‪ ،‬بما إذا كان ٌرٌد اإلبقاء‬
‫على العقد أو ٌرٌد فسخه‪.‬‬

‫وال ٌسوغ اشتراط االحتفاظ بهذا الحق فً االعتراؾ بالدٌن وال فً الهبة وال فً اإلبراء من الدٌن وال‬
‫فً بٌع األشٌاء المستقبلة المسمى بالسلم‪.‬‬

‫الفصل ‪113‬‬
‫إذا لم ٌحدد األجل‪ ،‬فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق ساغ لكل من الطرفٌن أن ٌطلب من‬
‫اآلخر أن ٌصرح بما ٌرٌده فً أجل معقول‪.‬‬

‫الفصل ‪114‬‬
‫إذا انقضى األجل‪ ،‬دون أن ٌصرح المتعاقد بؤنه ٌرٌد فسخ العقد أصبح هذا العقد نهابٌا ابتداء من وقت‬
‫إبرامه‪.‬‬

‫وعلى العكس‪ ،‬إذا أبدى المتعاقد للطرؾ اآلخر رؼبته القاطعة فً التحلل من العقد فإن االتفاق ٌعتبر‬
‫كؤن لم ٌكن‪.‬‬

‫الفصل ‪115‬‬
‫إذا مات المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بخٌار الفسخ قبل فوات األجل المحدد لمباشرته‪ ،‬من ؼٌر أن ٌعبر‬
‫عن إرادته‪ ،‬كان لورثته الخٌار بٌن اإلبقاء على العقد وبٌن فسخه‪ ،‬خبلل الوقت الذي كان باقٌا‬
‫لموروثهم‪.‬‬

‫وإذا اختلؾ الورثة‪ ،‬فبل ٌسوغ للراؼبٌن منهم فً اإلبقاء على العقد أن ٌجبروا اآلخرٌن على قبوله‪،‬‬
‫وإنما ٌجوز لهم أن ٌؤخذوا العقد كله لحسابهم الشخصً‪.‬‬

‫الفصل ‪116‬‬
‫إذا أصٌب المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بخٌار الفسخ بالحمق أو بؤي سبب آخر من أسباب نقص األهلٌة‪،‬‬
‫عٌنت المحكمة‪ ،‬بناء على طلب المتعاقد اآلخر أو أي ذي مصلحة ؼٌره‪ ،‬مقدما خاصا‪ ،‬وٌقرر هذا‬
‫المقدم‪ ،‬بعد إذن المحكمة ما إذا كان ٌقبل العقد أو ٌفسخه‪ ،‬وفق ما تقتضٌه مصلحة ناقص األهلٌة‪ ،‬وفً‬
‫حالة اإلفبلس‪ٌ ،‬كون المقدم بحكم القانون هو وكٌل الدابنٌن (السندٌك) أو إي نابب آخر لكتلة الدابنٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪117‬‬
‫إذا علق التزام على شرط حصول أمر فً وقت محدد‪ ،‬اعتبر هذا الشرط متخلفا إذا انقضى الوقت دون‬
‫أن ٌقع األمر‪.‬‬

‫وفً هذه الحالة‪ ،‬ال ٌجوز للمحكمة أن تمدد األجل‪.‬‬

‫وإذا لم ٌحدد أي اجل‪ ،‬أمكن أن ٌتحقق الشرط فً أي وقت‪ ،‬وال ٌعتبر متخلفا إال إذا أصبح مإكدا أن‬
‫األمر لن ٌقع‪.‬‬

‫الفصل ‪118‬‬
‫إذا علق التزام مشروع على شرط عدم وقوع أمر فً وقت محدد فإن هذا الشرط ٌتحقق إذا انقضى‬
‫الوقت من ؼٌر أن ٌقع األمر‪ .‬وهو ٌتحقق كذلك إذا أصبح‪ ،‬قبل فوات األجل‪ ،‬مإكدا أن األمر لن ٌقع‪.‬‬
‫وإذا لم ٌحدد أي اجل‪ ،‬فبل ٌتحقق الشرط إال إذا أصبح مإكدا أن األمر لن ٌقع‪.‬‬

‫الفصل ‪119‬‬
‫الشرط الذي ٌتطلب لتحققه مشاركة الؽٌر أو إجراء عمل من الدابن ٌعتبر متخلفا إذا رفض الؽٌر‬
‫مشاركته‪ ،‬أو إذا لم ٌقم الدابن بالعمل المقصود ولو كان المانع راجعا لسبب ال دخل إلرادته فٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪120‬‬
‫إذا علق االلتزام على شرط واقؾ‪ ،‬وهلك محله أو لحقه عٌب قبل تحقق الشرط طبقت القواعد اآلتٌة‪:‬‬

‫إذا هلك الشًء هبلكا تاما بدون فعل المدٌن أو خطبه‪ ،‬كان تحقق الشرط ؼٌر ذي موضوع‪ ،‬واعتبر‬
‫االلتزام كؤن لم ٌكن‪.‬‬

‫وإذا لحق الشًء عٌب أو نقصت قٌمته بؽٌر خطؤ المدٌن أو فعله‪ ،‬وجب على الدابن أن ٌؤخذه على‬
‫الحالة التً ٌوجد علٌها من ؼٌر إنقاص فً الثمن‪.‬‬

‫وإذا هلك الشًء هبلكا تاما بخطؤ المدٌن أو بفعله‪ ،‬كان للدابن الحق فً التعوٌض‪ .‬وإذا لحق الشًء‬
‫عٌب أو نقصت قٌمته بخطؤ المدٌن أو بفعله‪ ،‬كان للدابن الخٌار بٌن أن ٌؤخذ الشًء على الحالة التً‬
‫ٌوجد علٌها وبٌن أن ٌفسخ العقد‪ ،‬مع ثبوت الحق له فً التعوٌض فً الحالتٌن‪ .‬اللهم إال إذا اتفق‬
‫الطرفان على خبلؾ ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪121‬‬
‫الشرط الفاسخ ال ٌوقؾ تنفٌذ االلتزام‪ ،‬وإنما ٌلزم الدابن برد ما أخذه إذا ما تحقق األمر المنصوص‬
‫علٌه فً الشرط‪.‬‬

‫وٌكون الدابن ملزما بالتعوٌض إذا استحال علٌه الرد لسبب ٌوجب مسإولٌته وهو ال ٌكون ملزما برد‬
‫الثمار و الزٌادات‪ ،‬وكل اشتراط من شؤنه أن ٌحمله رد الثمار ٌعتبر كؤن لم ٌكن‪.‬‬
‫الفصل ‪122‬‬
‫ٌعتبر الشرط متحققا إذا حال من ؼٌر حق المدٌن الملتزم على شرط دون تحققه‪ ،‬أو إذا كان مماطبل فً‬
‫العمل على تحققه‬

‫الفصل ‪123‬‬
‫تحقق الشرط ال ٌنتج أي اثر‪ ،‬إذا حصل بتدلٌس ممن كانت له فٌه مصلحة‪.‬‬

‫الفصل ‪124‬‬
‫لتحقق الشرط اثر رجعً ٌعود إلى ٌوم االتفاق على االلتزام‪ ،‬إذا ظهر من إرادة المتعاقدٌن أو من طبٌعة‬
‫االلتزام انه قصد إعطاإه هذا األثر‪.‬‬

‫الفصل ‪125‬‬
‫ال ٌجوز للملتزم تحت شرط واقؾ أن ٌجري قبل تحقق الشرط‪ ،‬أي عمل من شؤنه أن ٌمنع أو ٌصعب‬
‫على الدابن مباشرة حقوقه التً تثبت له إذا ما تحقق الشرط‪.‬‬

‫بعد تحقق الشرط الواقؾ تفسخ األفعال القانونٌة التً أجراها المدٌن فً الفترة القابمة بٌن نشوء‬
‫االلتزام وتحقق الشرط‪ ،‬وذلك فً الحدود التً ٌمكن فٌها أن تضر بالدابن‪ ،‬مع عدم اإلخبلل بالحقوق‬
‫المكتسبة بطرٌقة سلٌمة للؽٌر الحسنً النٌة‬

‫ٌطبق الحكم المقرر فً هذا الفصل على االلتزامات المعلقة على شرط فاسخ بالنسبة لؤلفعال القانونٌة‬
‫التً أجراها من ٌترتب على تحقق الشرط زوال حقوقه ومن ؼٌر إخبلل بالحقوق المكتسبة بطرٌقة‬
‫سلٌمة للؽٌر الحسنً النٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪126‬‬
‫للدابن أن ٌجري‪ ،‬قبل تحقق الشرط‪ ،‬جمٌع اإلجراءات التحفظٌة لحفظ حقه‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫األجل‬
‫الفصل ‪127‬‬
‫إذا لم ٌحدد للوفاء بااللتزام أجل معٌن‪ ،‬وجب تنفٌذه حاال ما لم ٌنتج األجل من طبٌعة االلتزام‪ ،‬أو من‬
‫طرٌقة تنفٌذه‪ ،‬أو من المكان المعٌن لهذا التنفٌذ‪.‬‬

‫وفً هذه الحالة ٌعٌن األجل القاضً‪.‬‬

‫الفصل ‪128‬‬
‫ال ٌسوغ للقاضً أن ٌمنح أجبل أو أن ٌنظر إلى مٌسرة‪ ،‬ما لم ٌمنح هذا الحق بمقتضى االتفاق أو‬
‫القانون‪.‬‬

‫إذا كان األجل محدد بمقتضى االتفاق أو القانون‪ ،‬لم ٌسػ للقاضً أن ٌمدده ما لم ٌسمح له القانون‬
‫بذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪129‬‬
‫ٌبطل االلتزام إذا ترك تحدٌد األجل إلرادة المدٌن‪ ،‬أو كان مناطا بؤمر ٌتوقؾ حصوله على مشٌبته‪.‬‬

‫الفصل ‪130‬‬
‫ٌبدأ سرٌان األجل من تارٌخ العقد‪ ،‬ما لم ٌحدد المتعاقدان أو القانون وقتا آخر‪ .‬أو فً االلتزامات‬
‫الناتجة من جرٌمة أو شبه جرٌمة ٌبدأ سرٌان األجل من ٌوم الحكم الذي ٌحدد التعوٌض الواجب على‬
‫المدٌن أداإه‪.‬‬

‫الفصل ‪131‬‬
‫الٌوم الذي ٌبدأ منه العد ال ٌحسب فً األجل‪.‬‬

‫األجل المقدر بعدد من األٌام ٌنقضً بانتهاء ٌومه األخٌر‪.‬‬

‫الفصل ‪132‬‬
‫عندما ٌكون األجل مقدرا باألسابٌع أو باألشهر أو بالسنة‪ٌ ،‬كون المقصود باألسبوع مدة سبعة أٌام‬
‫كاملة‪ ،‬وبالشهر مدة ثبلثٌن ٌوما كاملة‪ ،‬بالسنة مدة ثبلثمابة وخمسة وستٌن ٌوما كاملة‪.‬‬

‫الفصل ‪133‬‬
‫إذا وفق حلول األجل ٌوم عطلة رسمٌة قام مقامه أول ٌوم من أٌام العمل ٌؤتً بعده‪.‬‬

‫الفصل ‪134‬‬
‫األجل الواقؾ ٌنتج آثار الشرط الواقؾ‪ ،‬واألجل الفاسخ ٌنتج آثار الشرط الفاسخ‪.‬‬

‫الفصل ‪135‬‬
‫ٌفترض فً األجل انه مشترط لصالح المدٌن‪ ،‬وٌجوز للمدٌن أن ٌنفذ االلتزام ولو قبل حلول أجله‪ ،‬إذا‬
‫كان محله نقودا ولم تكن للدابن ثمة مضرة فً استٌفابه‪ .‬وإذا لم ٌكن محل االلتزام نقودا‪ ،‬لم ٌجبر‬
‫الدابن على استٌفابه قبل حلول األجل‪ ،‬ما لم ٌرتضه‪ ،‬وٌطبق كل ما سبق ما لم ٌقض القانون أو العقد‬
‫بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪136‬‬
‫ال ٌسوغ للمدٌن أن ٌسترد ما دفعه قبل حلول األجل‪ ،‬ولو كان جاهبل وجود هذا األجل‪.‬‬
‫الفصل ‪137‬‬
‫إذا تقرر بطبلن أو إلؽاء الوفاء الحاصل قبل حلول األجل‪ ،‬وترتب على ذلك استرداد المبالػ المدفوعة‪،‬‬
‫فإن االلتزام ٌعود‪ .‬وفً هذه الحالة ٌستطٌع المدٌن أن ٌتمسك بمزٌة األجل المشترط‪ ،‬فٌما بقً من‬
‫مدته‪.‬‬

‫الفصل ‪138‬‬
‫ٌجوز للدابن بدٌن مقترن بؤجل أن ٌتخذ‪ ،‬ولو قبل حلول األجل كل اإلجراءات التحفظٌة لحفظ حقوقه‪،‬‬
‫وٌجوز له أٌضا أن ٌطلب كفٌبل أو أٌة ضمانة أخرى أو أن ٌلجؤ إلى الحجز التحفظً‪ ،‬إذا كانت له‬
‫مبررات معتبرة تجعله ٌخشى إعسار المدٌن أو فراره‪.‬‬

‫الفصل ‪139‬‬
‫ٌفقد المدٌن مزٌة األجل إذا اشهر إفبلسه‪ ،‬أو أضعؾ بفعله الضمانات الخاصة التً سبق له أن أعطاها‬
‫بمقتضى العقد‪ ،‬أو لم ٌعط الضمانات التً وعد بها‪ .‬وٌطبق نفس الحكم على الحالة التً ٌكون المدٌن‬
‫فٌها قد أخفى عن ؼش التكالٌؾ و االمتٌازات السابقة إلى تضعؾ الضمانات المقدمة منه‪.‬‬

‫إذا كان إنقاص الضمانات الخاصة المعطاة بمقتضى العقد ناتجا من سبب أجنبً عن إرادة المدٌن‪ ،‬فإن‬
‫هذا األخٌر ال تسقط عنه مزٌة األجل بقوة القانون ولكن ٌكون للدابن الحق فً أن ٌطلب ضمانات‬
‫تكمٌلٌة فإذا لم تقدم‪ ،‬حق له أن ٌطلب تنفٌذ االلتزام على الفور‪.‬‬

‫الفصل ‪140‬‬
‫(ألؽً بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 25‬ذو القعدة ‪ٌ 19 ( 1340‬ولٌوز ‪))1922‬‬

‫الباب الثالث‬
‫االلتزامات التخٌرٌة‬
‫الفصل ‪141‬‬
‫قً االلتزام التخٌري‪ٌ ،‬سوغ لكل من المتعاقدٌن أو ٌحتفظ لنفسه بخٌار التعٌٌن ألجل محدد‪ ،‬وأما‬
‫االلتزام الذي لم ٌبٌن فٌه الطرؾ المحفوظ لصالحه خٌار التعٌٌن فٌكون باطبل‪.‬‬

‫الفصل ‪142‬‬
‫ٌتم الخٌار بمجرد التصرٌح به للمتعاقد اآلخر‪ .‬وعند حصول الخٌار ٌعتبر االلتزام أنه منذ األصل لم ٌكن‬
‫له محل إال الشًء الذي وقع الخٌار علٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪143‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ففً األداءات الدورٌة الواقعة على أشٌاء ٌثبت الخٌار بٌنها فإن الخٌار الذي ٌتبع عند حلول‬
‫أحد اآلجال ال ٌمنع صاحب الحق من أن ٌؽٌر اختٌاره عند حلول أجل آخر ما لم ٌنتج عكس ذلك من‬
‫السند المنشا لبللتزام ‪.‬‬
‫الفصل ‪144‬‬
‫إذا ماطل الدابن فً االختٌار‪ ،‬كان للطرؾ اآلخر أن ٌطلب من المحكمة أن تمنحه أجبل معقوال ٌتخذ فٌه‬
‫قراره‪ .‬فإذا انقضى هذا األجل من ؼٌر أن ٌختار الدابن ثبت الخٌار للمدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪145‬‬
‫إذا مات من ثبت له الخٌار قبل أن ٌختار‪ ،‬انتقل الخٌار إلى ورثته‪ ،‬فً حدود الوقت الذي كان باقٌا له‪،‬‬
‫وإذا أشهر إفبلسه‪ ،‬ثبت الخٌار لكتلة دابنٌه‪.‬‬

‫وإذا لم ٌتمكن الورثة أو الدابنون من االتفاق فٌما بٌنهم ساغ للطرؾ اآلخر أن ٌطلب تحدٌد أجل لهم‪،‬‬
‫حتى إذا ما انقضى هذا األجل ثبت الخٌار له‪.‬‬

‫الفصل ‪146‬‬
‫تبرأ ذمة المدٌن بؤداء أحد الشٌبٌن الموعد بهما ولكنه ال ٌستطٌع إجبار الدابن على أن ٌؤخذ جزءا من‬
‫أحدهما وجزءا من اآلخر‪.‬‬

‫لٌس للدابن إال الحق فً األداء الكامل ألحد الشٌبٌن الموعود بهما ولٌس له أن ٌجبر المدٌن على أن‬
‫ٌإدي له جزءا من أحدهما وجزءا من اآلخر‪.‬‬

‫الفصل ‪147‬‬
‫إذا أصبح طرٌق من طرق تنفٌذ االلتزام مستحٌبل أو ؼٌر مشروع‪ ،‬أو كان كذلك عند نشؤة االلتزام كان‬
‫للدابن أن ٌختار بٌن طرق التنفٌذ األخرى‪ ،‬أو أن ٌطلب فسخ العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪148‬‬
‫ٌنقضً االلتزام التخٌري إذا أصبح األمران المكونان لمحله مستحٌلٌن فً نفس الوقت وبدون خطؤ‬
‫المدٌن‪ ،‬وقبل أن تثبت مماطلته‪.‬‬

‫الفصل ‪149‬‬
‫إذا أصبح األمران اللذان ٌشملهما االلتزام مستحٌلٌن فً نفس الوقت بخطؤ المدٌن أو بعد مماطلته‪،‬‬
‫وجب علٌه أن ٌدفع قٌمة أٌهما‪ ،‬وفق ما ٌختار الدابن‪.‬‬

‫الفصل ‪150‬‬
‫إذا كان الخٌار ممنوحا للدابن‪ ،‬ثم أصبح أحد األمرٌن اللذٌن ٌشملهما االلتزام مستحٌبل بخطؤ المدٌن‪ ،‬أو‬
‫بعد مماطلته‪ ،‬ساغ للدابن أن ٌطلب إما أداء األمر الذي مازال ممكنا أو التعرٌض عن استحالة أداء‬
‫األمر اآلخر‪.‬‬

‫الفصل ‪151‬‬
‫إذا أصبح أحد الشٌبٌن اللذٌن ٌشملهما االلتزام مستحٌبل بخطؤ الدابن وجب اعتبار الدابن أنه اختاره‪،‬‬
‫ولم ٌسػ له أن ٌطلب الشًء الباقً‪.‬‬

‫الفصل ‪152‬‬
‫إذا أصبح الشٌبان مستحٌلٌن بخطؤ الدابن‪ ،‬وجب علٌه أن ٌعوض المدٌن عن آخر ما استحال منهما‪ ،‬إذا‬
‫كانت استحالتهما فً وقتٌن مختلفٌن‪ ،‬وعن نصؾ قٌمة كل منهما إذا استحاال فً وقت واحد‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫االلتزامات التضامنٌة‬
‫الفرع األول‬
‫التضامن بٌن الدابنٌن‬
‫الفصل ‪153‬‬
‫التضامن بٌن الدابنٌن ال ٌفترض‪ ،‬وٌلزم أن ٌنشؤ من العقد أو ٌتقرر بمقتضى القانون أو أن ٌكون‬
‫النتٌجة الحتمٌة لطبٌعة المعاملة‪.‬‬

‫ومع ذلك فإذا تعهد عدة أشخاص بؤمر واحد فً نفس العقد ومشتركٌن افترض فٌهم أنهم تعهدوا به‬
‫متضامنٌن‪ ،‬ما لم ٌكن العكس مصرحا به أو ناتجا عن طبٌعة المعاملة‪.‬‬

‫الفصل ‪154‬‬
‫ٌكون االلتزام تضامنٌا بٌن الدابنٌن إذا كان لكل منهم الحق فً قبض الدٌن بتمامه ولم ٌكن المدٌن‬
‫ملتزما بدفع الدٌن إال مرة واحدة لواحد منهم‪ ،‬وٌمكن أن ٌكون االلتزام تضامنٌا بٌن الدابنٌن ولو‬
‫اختلؾ حق أحد منهم عن حق اآلخر‪ ،‬بؤن كان معلقا على شرط أو مقترنا بؤجل‪ ،‬فً حٌن أن حق اآلخر‬
‫بات منجز‪.‬‬

‫الفصل ‪155‬‬
‫ٌنقضً االلتزام التضامنً فً حق جمٌع الدابنٌن‪ ،‬إذا تم فً حق أحدهم الوفاء به أو الوفاء بمقابل‪ ،‬أو‬
‫إٌداع الشًء المستحق‪ ،‬أو المقاصة أو التجدٌد‪.‬‬

‫إذا وفً المدٌن ألحد الدابنٌن المتضامنٌن حصته من الدٌن بربت ذمته فً حدود هذه الحصة تجاه‬
‫الباقٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪156‬‬
‫اإلبراء من الدٌن الحاصل من أحد الدابنٌن المتضامنٌن ال ٌسوغ االحتجاج به على اآلخرٌن‪ ،‬وهو ال‬
‫ٌبرئ ذمة المدٌن من الدٌن إال فً حدود حصة من أبرأه‪.‬‬

‫اتحاد الذمة الحاصل بٌن أحد الدابنٌن المتضامنٌن وبٌن المدٌن ال ٌترتب علٌه انقضاء االلتزام إال‬
‫بالنسبة لهذا الدابن‪.‬‬
‫الفصل ‪157‬‬
‫ال ٌترتب أي أثر ال لصالح الدابنٌن اآلخرٌن و ال ضدهم ‪:‬‬

‫‪1-‬عن الٌمٌن الموجه من أحد الدابنٌن المتضامنٌن للمدٌن؛‬

‫‪2-‬عن قوة األمر المقضً بٌن المدٌن وبٌن أحد الدابنٌن المتضامنٌن‪.‬‬

‫وهذا كله ما لم ٌنتج العكس عن اتفاقات الطرفٌن أو عن طبٌعة المعاملة ‪.‬‬

‫الفصل ‪158‬‬
‫التقادم الذي ٌتم ضد أحد الدابنٌن المتضامنٌن ال ٌمكن االحتجاج به على اآلخرٌن‪.‬‬

‫خطؤ أحد الدابنٌن المتضامنٌن أو مطله ال ٌضر اآلخرٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪159‬‬
‫األفعال التً تقطع التقادم لصالح أحد الدابنٌن المتضامنٌن تفٌد اآلخرٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪160‬‬
‫الصلح الواقع بٌن أحد الدابنٌن وبٌن المدٌن ٌفٌد اآلخرٌن إذا تضمن االعتراؾ بالحق أو بالدٌن‪ .‬وال‬
‫ٌمكن االحتجاج به ضدهم إذا تضمن إبراء من الدٌن‪ ،‬أو كان من شؤنه أن ٌجعل مركزهم سٌبا وذلك ما‬
‫لم ٌرتضوه‪.‬‬

‫الفصل ‪161‬‬
‫األجل الممنوح للمدٌن من أحد الدابنٌن المتضامنٌن‪ ،‬ال ٌحتج به على الباقٌن‪ ،‬ما لم ٌنتج العكس عن‬
‫طبٌعة المعاملة أو عن اتفاقات المتعاقدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪162‬‬
‫ما ٌقبضه كل من الدابنٌن المتضامنٌن‪ ،‬سواء على سبٌل الوفاء أو الصلح ٌصبح مشتركا بٌنه وبٌن‬
‫الدابنٌن اآلخرٌن‪ ،‬كل على قدر حصته‪ .‬وإذا أعطى ألحد الدابنٌن كفٌل أو ارتضٌت لصالحه إنابة من‬
‫أجل حصته كان من حق الدابنٌن اآلخرٌن أن ٌشتركوا معه فٌما ٌدفعه الكفٌل أو المدٌن المناب‪ ،‬وهذا‬
‫كله ما لم ٌنتج العكس عن اتفاق المتعاقدٌن أو عن طبٌعة المعاملة‪.‬‬

‫الفصل ‪163‬‬
‫الدابن المتضامن الذي ٌقبض حصته وال ٌستطٌع تقدٌمها للدابنٌن اآلخرٌن لسبب ٌرجع إلى خطإه‪،‬‬
‫ملزم اتجاههم فً حدود انصبابهم منها‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫التضامن بٌن المدٌنٌن‬
‫الفصل ‪164‬‬
‫التضامن بٌن المدٌنٌن ال ٌفترض‪ ،‬وٌلزم أن ٌنتج صراحة عن السند المنشا لبللتزام أو من القانون‪ .‬أو‬
‫أن ٌكون النتٌجة الحتمٌة لطبٌعة المعاملة‪.‬‬

‫الفصل ‪165‬‬
‫ٌقوم التضامن بحكم القانون فً االلتزامات المتعاقد علٌها بٌن التجار ألؼراض المعامبلت التجارٌة‪،‬‬
‫وذلك ما لم ٌصرح السند المنشا لبللتزام أو القانون بعكسه‪.‬‬

‫الفصل ‪166‬‬
‫ٌثبت التضامن بٌن المدٌنٌن‪ ،‬إذا كان كل منهم ملتزما شخصٌا بالدٌن بتمامه وعندبذ ٌحق للدابن أن‬
‫ٌجبر أٌا منهم على أداء هذا الدٌن كله أو بعضه لكن ال ٌحق له أن ٌستوفٌه إال مرة واحدة‪.‬‬

‫الفصل ‪167‬‬
‫ٌسوغ أن ٌكون االلتزام تضامنٌا‪ ،‬ولو التزم أحد المدٌنٌن بطرٌقة تخالؾ الطرٌقة التً التزم بها‬
‫اآلخرون‪ .‬كما إذا كان التزامه مثبل معلقا على شرط أو مقترنا بؤجل وجاء التزام مدٌن آخر باتا منجزا‪.‬‬
‫وال ٌعٌب نقص أهلٌة أحد المدٌنٌن االلتزام المتعاقد علٌه من اآلخرٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪168‬‬
‫لكل مدٌن متضامن أن ٌتمسك بالدفوع الشخصٌة الخاصة به و الدفوع المشتركة بٌن المدٌنٌن‬
‫المتضامنٌن جمٌعا‪ .‬وال ٌسوغ له أن ٌتمسك بالدفوع الشخصٌة المحضة المتعلقة بواحد أو أكثر من‬
‫المدٌنٌن معه‪.‬‬

‫الفصل ‪169‬‬
‫الوفاء و الوفاء بمقابل و إٌداع الشًء المستحق و المقاصة الواقعة بٌن أحد المدٌنٌن والدابن تبرئ‬
‫ذمة جمٌع المدٌنٌن اآلخرٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪170‬‬
‫مطل الدابن بالنسبة إلى أحد المدٌنٌن المتضامنٌن تنتج آثاره لصالح اآلخرٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪171‬‬
‫التجدٌد الحاصل بٌن الدابن وأحد المدٌنٌن المتضامنٌن ٌبرئ ذمة اآلخرٌن ما لم ٌرتضوا االنضمام إلٌه‬
‫فً التحمل بااللتزام الجدٌد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا اشترط الدابن انضمام المدٌنٌن المتضامنٌن اآلخرٌن‪،‬‬
‫فامتنعوا منه فإن االلتزام القدٌم ال ٌنقضً‪.‬‬

‫الفصل ‪172‬‬
‫اإلبراء من الدٌن الحاصل ألحد المدٌنٌن المتضامنٌن ٌفٌد جمٌع اآلخرٌن ما لم ٌظهر الدابن صراحة‬
‫رؼبته فً عدم حصول اإلبراء إال لذلك المدٌن وبالنسبة إلى حصته من الدٌن‪ .‬وفً هذه الحالة األخٌرة‬
‫ال ٌثبت لباقً المدٌنٌن المتضامنٌن الرجوع على من أبرئ إال بالنسبة إلى نصٌبه فً حصة المعسرٌن‬
‫منهم‪.‬‬

‫الفصل ‪173‬‬
‫الدابن الذي ٌرتضً تجزبة الدٌن لصالح أحد المدٌنٌن ٌبقى له الحق فً الرجوع على اآلخرٌن‪ .‬بكل‬
‫الدٌن‪ ،‬ما لم ٌوجد شرط ٌقضً بؽٌر ذلك ‪.‬‬

‫الفصل ‪174‬‬
‫الصلح المبرم بٌن الدابن وبٌن أحد المدٌنٌن المتضامنٌن ٌفٌد اآلخرٌن إذا تضمن اإلبراء من الدٌن أو‬
‫طرٌقا آخر من طرق انقضابه‪ ،‬وال ٌسوغ أن ٌترتب عنه ال تحملهم بالتزام وال زٌادة فٌما هم ملتزمون‬
‫به‪ ،‬ما لم ٌرتضوه ‪.‬‬

‫الفصل ‪175‬‬
‫اتحاد الذمة الحاصل بٌن الدابن وبٌن أحد مدٌنٌه المتضامنٌن ال ٌنهً االلتزام إال بالنسبة إلى حصة هذا‬
‫المدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪176‬‬
‫مطالبة الدابن الموجهة ضد أحد المدٌنٌن المتضامنٌن ال تمتد إلى اآلخرٌن وال تمنع الدابن من أن ٌوجه‬
‫إلٌهم مطالبة مماثلة‪.‬‬

‫وقؾ التقادم وقطعه بالنسبة إلى أحد المدٌنٌن المتضامنٌن ال ٌوقؾ التقادم وال ٌقطعه بالنسبة لآلخرٌن‪.‬‬
‫والتقادم الذي ٌتم لصالح أحد المدٌنٌن ال ٌفٌد اآلخرٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪177‬‬
‫خطؤ أحد المدٌنٌن المتضامنٌن أو مطله ال ٌضر باآلخرٌن‪ .‬سقوط األجل إضرار بؤحد المدٌنٌن‬
‫المتضامنٌن فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصل ‪ 139‬ال ٌنتج أثره إال فً حقه قوة األمر المقضً‬
‫ال تنتج آثارها إال بالنسبة إلى المدٌن الذي كان طرفا فً الدعوى‪ ،‬وذلك فٌما ٌقضً به له أو علٌه ما‬
‫لم ٌنتج عكس ذلك من السند المنشا لبللتزام أو من طبٌعة المعاملة‪.‬‬

‫الفصل ‪178‬‬
‫العبلقات بٌن المدٌنٌن المتضامنٌن تنظم بمقتضى أحكام الوكالة والكفالة‪.‬‬

‫الفصل ‪179‬‬
‫االلتزام المتعاقد علٌه تضامنٌا تجاه الدابن ٌنقسم بقوة القانون بٌن المدٌنٌن‪.‬‬

‫المدٌن المتضامن الذي ٌإدي الدٌن كامبل‪ ،‬أو الذي ٌترتب على وقوع المقاصة بٌنه وبٌن الدابن‬
‫انقضاء الدٌن بتمامه‪ ،‬ال ٌحق له الرجوع على اآلخرٌن إال بقدر حصة كل منهم فً الدٌن ‪.‬‬

‫وإذا كان أحد المدٌنٌن المتضامنٌن معسرا أو ؼاببا‪ ،‬قسمت حصته فً الدٌن بٌن كل المدٌنٌن اآلخرٌن‬
‫الموجودٌن و الملٌبً الذمة مع حفظ حق هإالء فً الرجوع على من دفعوا عنه حصته‪ .‬هذا كله ما لم‬
‫ٌوجد شرط ٌقضً بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪180‬‬
‫إذا كانت المعاملة التً من أجلها حصل التعاقد على االلتزام التضامنً ال تخص إال أحد المدٌنٌن‬
‫المتضامنٌن‪ ،‬التزم هذا المدٌن تجاه الباقٌن بكل الدٌن وال ٌعتبر هإالء بالنسبة إلٌه إال ككفبلء‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫االلتزامات القابلة لبلنقسام وؼٌر القابلة لبلنقسام‬
‫الفرع األول‬
‫االلتزامات ؼٌر القابلة لبلنقسام‬
‫الفصل ‪181‬‬
‫ٌكون االلتزام ؼٌر قابل لبلنقسام ‪:‬‬

‫‪ 1-‬بمقتضى طبٌعة محله‪ ،‬إذا كان هذا المحل شٌبا أو عمبل ال ٌقبل القسمة سواء كانت مادٌة أو‬
‫معنوٌة؛‬

‫‪ 2-‬بمقتضى السند المنشا لبللتزام أو بمقتضى القانون‪ ،‬إذا ظهر من هذا السند أو من القانون أن تنفٌذ‬
‫االلتزام ال ٌمكن أن ٌكون جزبٌا ‪.‬‬

‫الفصل ‪182‬‬
‫إذا كان لعدة أشخاص حق فً التزام ؼٌر قابل لبلنقسام‪ ،‬إلتزم كل منهم بالدٌن بتمامه وٌسري نفس‬
‫الحكم بالنسبة إلى تركة من تعاقد على التزام من هذا النوع‪.‬‬

‫الفصل ‪183‬‬
‫إذا كان لعدة أشخاص حق فً التزام ؼٌر قابل لبلنقسام‪ ،‬من ؼٌر أن ٌكون بٌنهم تضامن لم ٌسػ‬
‫للمدٌن أن ٌإدي الدٌن إال لهم مجتمعٌن وال ٌسوغ ألي واحد من الدابنٌن أن ٌطلب تنفٌذ االلتزام إال‬
‫باسم الجمٌع‪ ،‬وبشرط أن ٌؤذنوا له فً ذلك‪.‬‬

‫ومع ذلك ٌجوز لكل من الدابنٌن المشتركٌن أن ٌطلب‪ ،‬لصالح الجمٌع إٌداع الشًء المستحق‪ ،‬أو‬
‫تسلٌمه إلى أمٌن تعٌنه المحكمة‪ ،‬إذا كان ؼٌر صالح لئلٌداع‪.‬‬

‫الفصل ‪184‬‬
‫إذا رفعت الدعوى بكل الدٌن على الوارث أو على أحد المدٌنٌن المشتركٌن ساغ له أن ٌطلب مهلة‬
‫إلدخال المدٌنٌن اآلخرٌن فٌها‪ ،‬لكً ٌحول دون الحكم علٌه وحده بكل الدٌن‪ .‬إال أنه إذا كان من طبٌعة‬
‫الدٌن أال ٌقع الوفاء به إال من المدٌن الذي رفعت الدعوى علٌه‪ ،‬ساغ أن ٌحكم علٌه به وحده‪ ،‬مع‬
‫ثبوت الحق فً الرجوع على باقً الورثة أو المدٌنٌن بقدر حصصهم‪ ،‬وفقا للفصل ‪ 179‬السابق‪.‬‬

‫الفصل ‪185‬‬
‫قطع التقادم الحاصل من أحد الدابنٌن بالتزام ؼٌر قابل لبلنقسام ٌفٌد اآلخرٌن‪ ،‬وإذا حصل هذا القطع‬
‫ضد أحد المدٌنٌن‪ ،‬أنتج أثره ضد الباقٌن‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫االلتزامات القابلة لبلنقسام‬
‫الفصل ‪186‬‬
‫فً العبلقات بٌن الدابن والمدٌن ٌجب تنفٌذ االلتزام الذي من شؤنه أن ٌقبل االنقسام كما لو كان ؼٌر‬
‫قابل له‪.‬‬

‫وال ٌلجؤ إلى التقسٌم إال إذا تعدد المدٌنون الذٌن ال ٌسوغ لهم أن ٌطالبوا بالدٌن وال ٌلتزمون بؤدابه إال‬
‫بقدر حصة كل منهم فٌه‪.‬‬

‫وٌطبق نفس الحكم على الورثة‪ .‬فبل ٌحق لهم أن ٌطالبوا‪ ،‬وال علٌهم أن ٌإدوا إال بقدر مناب كل واحد‬
‫منهم فً الدٌن الموروث‪.‬‬

‫الفصل ‪187‬‬
‫ال محل لبلنقسام بٌن المدٌنٌن بدٌن قابل له ‪:‬‬

‫‪1-‬إذا كان محل الدٌن تسلٌم شًء معٌن بذاته وموجود بٌن ٌدي أحد المدٌنٌن‪.‬‬

‫‪ 2 -‬إذا كان أحد المدٌنٌن مكلفا وحده بتنفٌذ االلتزام بمقتضى السند المنشا له أو بمقتضى سند الحق‪.‬‬

‫وفً كلتا الحالتٌن ٌجوز أن ٌطالب بالدٌن كله المدٌن الحابز للشًء المعٌن أو المكلؾ بالتنفٌذ‪ ،‬ومع‬
‫ثبوت الحق له فً الرجوع على الملتزمٌن معه إذا كان لهذا الرجوع محل ‪.‬‬

‫الفصل ‪188‬‬
‫فً الحالتٌن المذكورتٌن فً الفصل السابق ٌكون قطع التقادم الحاصل ضد المدٌن الذي تمكن مطالبته‬
‫بكل الدٌن منتجا أثره ضد باقً الملتزمٌن معه‪.‬‬

‫القسم الثالث‬
‫انتقال االلتزامات‬
‫الباب األول‬
‫االنتقال بوجه عام‬
‫الفصل ‪189‬‬
‫ٌجوز انتقال الحقوق والدٌون من الدابن األصلً إلى شخص آخر‪ ،‬إما بمقتضى القانون وإما بمقتضى‬
‫اتفاق المتعاقدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪190‬‬
‫ٌجوز أن ٌرد االنتقال على الحقوق أو الدٌون التً لم ٌحل أجل الوفاء بها‪ ،‬وال ٌجوز أن ٌرد على‬
‫الحقوق المحتملة‪.‬‬

‫الفصل ‪191‬‬
‫تبطل الحوالة‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان الدٌن أو الحق ؼٌر ممكن تحوٌله بمقتضى سند إنشابه أو بمقتضى القانون‪.‬‬

‫‪2 -‬إذا كان محلها حقوقا لها صفة شخصٌة محضة‪ ،‬كحق انتفاع المستحق لحبس‪.‬‬

‫‪3 -‬إذا كان الدٌن ال ٌقبل الحجز أو التعرض‪ .‬إال انه إذا كان الدٌن ال ٌقبل الحجز إال فً حدود جزء‬
‫منه محدد أو قٌمة محددة‪ ،‬صحت الحوالة فً حدود هذه النسبة ‪.‬‬

‫الفصل ‪192‬‬
‫تطبل حوالة الحق المتنازع فٌه‪ ،‬ما لم تتم بموافقة المدٌن المحال علٌه‪.‬‬

‫وٌعتبر الحق متنازعا فٌه‪ ،‬فً معنى هذا الفصل‪ ،‬إذا كان هناك نزاع فً جوهر الحق أو الدٌن نفسه‬
‫عند البٌع أو الحوالة‪ ،‬أو كانت هناك ظروؾ من شؤنها أن تجعل من المتوقع إثارة منازعات قضابٌة‬
‫جدٌة حول جوهر الحق نفسه‪.‬‬

‫الفصل ‪193‬‬
‫(ألؽً بمقتضى القانون رقم ‪ 64-3‬بتارٌخ ‪ 22‬رمضان ‪ٌ 26 ( 1384‬ناٌر ‪))1965‬‬

‫الفصل ‪194‬‬
‫الحوالة التعاقدٌة لدٌن أو لحق أو لدعوى تصٌر تامة برضى الطرفٌن‪ ،‬وٌحل المحال له محل المحٌل‬
‫فً حقوقه ابتداء من وقت هذا التراضً‪.‬‬

‫الفصل ‪195‬‬
‫(تمم – بالفقرة الثانٌة ‪ -‬بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 30‬ربٌع األول ‪ 20( 1357‬ماي ‪)1939‬‬
‫وؼٌر بمقتضى القانون رقم ‪ 64-3‬بتارٌخ ‪ 22‬رمضان ‪ٌ 26 ( 1384‬ناٌر ‪))1965‬‬

‫ال ٌنتقل الحق للمحال له به تجاه المدٌن والؽٌر إال بتبلٌػ الحوالة للمدٌن تبلٌؽا رسمٌا أو بقبوله إٌاها‬
‫فً محرر ثابت التارٌخ‪ ،‬وذلك مع استثناء الحالة المنصوص علٌها فً الفصل ‪ 209‬اآلتً‪.‬‬

‫حوالة الحقوق فً شركة ٌلزم لسرٌانها على الؽٌر أن تبلػ للشركة أو تقبل منها فً محرر رسمً أو‬
‫فً محرر عرفً مسجل داخل المملكة‪.‬‬

‫الفصل ‪196‬‬
‫حوالة عقود الكراء أو األكرٌة المتعلقة بالعقارات وؼٌرها من األشٌاء القابلة للرهن الرسمً أو حوالة‬
‫اإلٌرادات الدورٌة المرتبة علٌها عندما تقرر لفترة تزٌد على سنة‪ ،‬ال ٌكون لها اثر بالنسبة للؽٌر إال إذا‬
‫وردت فً محرر ثابت التارٌخ‪.‬‬

‫الفصل ‪197‬‬
‫إذا حول نفس الدٌن لشخصٌن فضل منهما من بلػ حوالته للمدٌن المحال علٌه قبل اآلخر‪ ،‬ولو كانت‬
‫حوالته متؤخرة فً التارٌخ‪.‬‬

‫الفصل ‪198‬‬
‫إذا دفع المدٌن الدٌن للمحٌل أو أنهاه باالتفاق معه بؤي طرٌق آخر قبل أن تبلػ له الحوالة من المحٌل‬
‫أو من المحال له بربت ذمته ما لم ٌقع منه تدلٌس أو خطؤ جسٌم‪.‬‬

‫الفصل ‪199‬‬
‫ٌجب على المحٌل أن ٌسلم للمحال علٌه سندا ٌثبت وقوع الحوالة‪ ،‬وأن ٌقدم له‪ ،‬إلى جانب سند الدٌن‪،‬‬
‫ما ٌكون لدٌه من وسابل إثباته‪ ،‬والبٌانات البلزمة لمباشرة الحقوق المحولة‪ ،‬وٌجب علٌه أن ٌقدم‬
‫للمحال له سندا رسمٌا ٌثبت وقوع الحوالة إذا طلب منه ذلك‪ .‬ومصروفات هذا السند على المحال له‪.‬‬

‫الفصل ‪200‬‬
‫حوالة الحق تشمل توابعه المتممة له‪ ،‬كاالمتٌازات‪ ،‬مع استثناء ما كان منها متعلقا بشخص المحٌل‪.‬‬
‫وهً ال تشمل الرهون الحٌازٌة على المنقوالت و الرهون الرسمٌة و الكفاالت‪ ،‬إال بشرط صرٌح‪.‬‬
‫وتشمل الحوالة دعاوى البطبلن أو اإلبطال التً كانت للمحٌل‪ ،‬وٌفترض فٌها أنها تشمل كذلك الفوابد‬
‫التً حلت ولم تدفع‪ ،‬ما لم ٌشترط ؼٌر ذلك أو تقضً العادة بخبلفه‪ ،‬وال ٌطبق هذا الحكم األخٌر على‬
‫المسلمٌن‪.‬‬

‫والكفالة المقدمة ضمانا اللتزام ال تمكن حوالتها إذا لم ٌحول هذا األخٌر‪.‬‬

‫الفصل ‪201‬‬
‫إذا شملت الحوالة الرهن الحٌازي أٌضا‪ ،‬فإن المحال له بمجرد تسلمه الشًء المرهون ٌحل محل‬
‫المحٌل فً كل االلتزامات التً كانت ثابتة علٌه للمدٌن‪ ،‬بصدد رعاٌة الشًء المرهون والمحافظة‬
‫علٌه‪.‬‬
‫وعند عدم تنفٌذ هذه االلتزامات‪ ،‬فإن المحٌل والمحال له مسإوالن بالتضامن تجاه المدٌن‪.‬‬

‫وال محال لهذه القاعدة إذا حصلت الحوالة بمقتضى القانون أو بمقتضى حكم‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌكون‬
‫المحال له مسإوال وحده تجاه المدٌن عن الشًء المرهون‪.‬‬

‫الفصل ‪202‬‬
‫البٌع أو الحوالة الواردة على حق أو دٌن تشمل التكالٌؾ وااللتزامات المرتبة علٌه ما لم ٌشترط ؼٌر‬
‫ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪203‬‬
‫من أحال بعوض دٌنا أو أي حق معنوي آخر ٌلتزم بؤن ٌضمن‪:‬‬

‫‪1 -‬كونه دابنا أو صاحب حق؛‬

‫‪2 -‬وجود الدٌن أو الحق وقت الحوالة؛‬

‫‪3 -‬حقه فً التصرؾ فٌه‪.‬‬

‫وكل هذا ولو حصلت الحوالة بؽٌر ضمان ‪.‬‬

‫وهو ٌضمن أٌضا وجود التوابع‪ ،‬كاالمتٌازات وؼٌرها من الحقوق التً كانت مرتبطة بالدٌن أو الحق‬
‫المحال فً وقت الحوالة‪ ،‬ما لم تكن قد استثنٌت صراحة ‪.‬‬

‫ومن أحال بدون عوض ال ٌضمن حتى وجود الدٌن أو الحق المحال وإنما ٌكون مسإوال عما ٌترتب‬
‫على تدلٌسه ‪.‬‬

‫الفصل ‪204‬‬
‫ال ٌضمن المحٌل ٌسار المدٌن إال إذا كان قد أحال دٌنا على شخص كان معسرا عند إبرام الحوالة‪.‬‬
‫وٌشمل هذا الضمان ثمن الحوالة الذي قبضه المحٌل ومصروفات مطالبة المدٌن التً اضطر المحال له‬
‫إلنفاقها‪ .‬وال ٌمنع ذلك المحال له من الحق فً تعوٌضات اكبر‪ ،‬فً حالة التدلٌس الواقع من المحٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪205‬‬
‫الدابن الذي التزم بضمان ٌسار المدٌن ٌسقط عنه تحمل هذا الضمان ‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان الوفاء راجعا إلى فعل المحال له أو إلى إهماله كما لو أهمل اتخاذ اإلجراءات البلزمة‬
‫الستٌفاءالدٌن؛‬
‫‪2 -‬إذا كان المحال له قد منح المدٌن امتدادا لؤلجل بعد حلول الدٌن‪.‬‬

‫وزٌادة على ذلك تسري على هذا الضمان األحكام الخاصة الواردة فً باب البٌع ‪.‬‬

‫الفصل ‪206‬‬
‫إذا وردت الحوالة على جزء من المدٌن‪ ،‬جاز للمحٌل والمحال له كل بقدر حصته ان ٌباشر الدعاوى‬
‫الناتجة عن الدٌن المحال‪ .‬ومع ذلك ٌكون للمحال له حق األولوٌة‪:‬‬

‫‪1-‬إذا اشترطه صراحة؛‬

‫‪2-‬إذا ضمن المحٌل ٌسار المدٌن المحال علٌه‪ ،‬أو التزم بالوفاء عند عدم حصوله منه‪.‬‬

‫الفصل ‪207‬‬
‫ٌجوز للمدٌن أن ٌتمسك فً مواجهة المحال له بكل الدفوع التً كان ٌمكنه التمسك بها فً مواجهة‬
‫المحٌل‪ ،‬بشرط أن ٌكون أساسها قابما عند حصول الحوالة أو عند تبلٌؽها‪.‬‬

‫وال ٌجوز له أن ٌتمسك بالدفع بالصورٌة وال بما وقع تبادله بٌنه وبٌن المحٌل من االتفاقات السرٌة‬
‫المعارضة والتعهدات الخفٌة إذا كانت ؼٌر ناتجة من السند المنشا لبللتزام ولم ٌكن المحال له قد علم‬
‫بها‪.‬‬

‫الفصل ‪208‬‬
‫تخضع حوالة الكمبٌاالت والسندات لآلمر والسندات لحاملها ألحكام خاصة‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫حوالة مجموعة حقوق أو حوالة الذمة‬
‫الفصل ‪209‬‬
‫من حول حقه فً تركة ال ٌضمن إال كونه وارثا‪ .‬وال تصح هذه الحوالة إال إذا كان الطرفان ٌعرفان‬
‫قٌمة التركة‪.‬‬

‫وبمقتضى هذه الحوالة‪ ،‬تنتقل بحكم القانون الحقوق وااللتزامات المتعلقة بالتركة إلى المحال له‪.‬‬

‫الفصل ‪210‬‬
‫فً جمٌع الحاالت التً ترد فٌها الحوالة على األصل التجاري أو التركة أو الذمة ٌجوز لدابنً الشًء‬
‫المحال‪ ،‬أن ٌباشروا‪،‬من وقت حصول الحوالة دعاوٌهم‪ ،‬على نحو ما ٌقرره لهم القانون‪ ،‬ضد المدٌن‬
‫السابق وضد المحال له معا‪ ،‬وذلك ما لم ٌرتضوا الحوالة صراحة‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬ال ٌكون المحال له مسإوال إال فً حدود ما للذمة التً أحٌلت له من حقوق على نحو ما‬
‫ٌظهر من حصر التركة‪ .‬وهذه المسإولٌة الواقعة على عاتق المحال له‪ ،‬ال ٌمكن تقٌٌدها أو إسقاطها‬
‫عنه بمقتضى اتفاقات مبرمة بٌنه وبٌن المدٌن السابق‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫الحلول‬
‫الفصل ‪211‬‬
‫الحلول محل الدابن فً حقوقه ٌقع إما بمقتضى االتفاق‪ ،‬وإما بمقتضى القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪212‬‬
‫ٌقع الحلول االتفاقً إذا أحل الدابن الؽٌر محله‪ ،‬عند قبضه الدٌن منه‪ ،‬فً الحقوق والدعاوى و‬
‫االمتٌازات و الرهون الرسمٌة التً له على المدٌن‪ .‬وٌجب أن ٌقع هذا الحلول صراحة‪ ،‬وأن ٌتم فً‬
‫نفس الوقت الذي ٌحصل فٌه األداء‪.‬‬

‫الفصل ‪213‬‬
‫ٌقع الحلول االتفاقً أٌضا عندما ٌقترض المدٌن الشًء أو المبلػ الذي ٌكون محل االلتزام بقصد قضاء‬
‫الدٌن‪ ،‬وٌحل المقرض فً الضمانات المخصصة للدابن وٌحصل هذا الحلول بؽٌر رضى الدابن‪ .‬فإذا‬
‫رفض الدابن استٌفاء الدٌن تم الحلول إذا قام المدٌن باإلٌداع على وجه صحٌح‪.‬‬

‫ولكً ٌقع هذا الحلول صحٌحا ٌلزم ‪:‬‬

‫‪1 -‬أن ٌكون كل من عقد القرض والتوصٌل مدرجا فً محرر ثابت التارٌخ؛‬

‫– ‪ 2‬أن ٌصرح فً عقد القرض أن المبلػ أو الشًء قد اقترض لوفاء الدٌن وفً التوصٌل أن الوفاء‬
‫قد وقع بالنقود أو الشًء المقدم من الدابن الجدٌد لهذا الؽرض‪ ،‬وفً حالة اإلٌداع‪ٌ ،‬جب ذكر البٌانات‬
‫السابقة فً التوصٌل المدفوع من أمٌن الودابع؛‬

‫‪3 -‬أن ٌحل المدٌن صراحة الدابن الجدٌد محله فً الضمانات المخصصة بالدٌن القدٌم‪.‬‬

‫الفصل ‪214‬‬
‫الحلول بمقتضى القانون ٌقع فً الحاالت اآلتٌة ‪:‬‬

‫‪1 -‬لفابدة الدابن‪ ،‬الذي ٌفً بدٌن دابن آخر‪ ،‬ولو كان الحقا فً التارٌخ إذا كان هذا الدابن مقدما علٌه‪،‬‬
‫بسبب امتٌاز أو رهن رسمً أو رهن حٌازي لمنقوالت سواء كان ذلك الدابن الذي ٌفً مرتهنا رهنا‬
‫رسمٌا أو مرتهنا رهنا حٌا زٌا أو مجرد دابن عادي؛‬

‫‪2 -‬لفابدة مكتسب العقار‪ ،‬فً حدود ثمن اكتسابه‪ ،‬إذا كان هذا الثمن قد استخدم فً الوفاء بدٌون‬
‫الدابنٌن المرتهنٌن للعقار رهنا رسمٌا؛‬
‫‪ 3 -‬لفابدة من وفً دٌنا كان ملتزما به مع المدٌن أو عنه‪ ،‬كمدٌن متضامن أو كفٌل ٌفً عن الدٌن أو‬
‫كفٌل ٌفً عن ؼٌره من الكفبلء‪ ،‬أو وكٌل بالعمولة؛‬

‫‪ 4 -‬لفابدة من له مصلحة فً انقضاء الدٌن من ؼٌر أن ٌكون ملتزما به شخصٌا وعلى سبٌل المثال‪،‬‬
‫لمن قدم الرهن الحٌازي لمنقول أو الرهن الرسمً ‪.‬‬

‫الفصل ‪215‬‬
‫الحلول المقرر فً الفصول السابقة ٌقع ضد الكفبلء وضد المدٌن على السواء‪ .‬والدابن الذي ٌستوفً‬
‫جزءا من دٌنه ٌشترك مع الؽٌر الذي وفاه له فً مباشرة حقوقهما ضد المدٌن كل بقدر حصته فً‬
‫الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪216‬‬
‫ٌخضع الحلول بالنسبة إلى آثاره للقواعد المقررة فً الفصول ‪ 190‬و ‪ 193‬إلى ‪ 196‬و ‪203‬‬
‫السابقة‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫اإلنابة‬
‫الفصل ‪217‬‬
‫اإلنابة تصرؾ بمقتضاه ٌحول الدابن حقوقه على المدٌن لدابنه هو‪ ،‬وفاء لما هو مستحق علٌه له‪.‬‬
‫وتكون اإلنابة أٌضا فً تصرؾ من ٌكلؾ أحدا من الؽٌر بالوفاء عنه ولو لم ٌكن هذا الؽٌر مدٌنا لمن‬
‫وكله على الوفاء‪.‬‬

‫الفصل ‪218‬‬
‫اإلنابة ال تفترض؛ وٌلزم أن تكون صرٌحة‪ .‬واألشخاص الذٌن ال ٌتمتعون بؤهلٌة التصرؾ ال ٌحق لهم‬
‫إجراء اإلنابة‪.‬‬

‫الفصل ‪219‬‬
‫تتم اإلنابة برضى المنٌب والمناب لدٌه‪ ،‬ولو بدون علم المدٌن المناب‪ ،‬بٌد أنه إذا وجدت هناك أسباب‬
‫عدابٌة بٌن المناب لدٌه والمدٌن المناب لزم قبول هذا األخٌر لصحة اإلنابة‪ ،‬وكان له كامل الحرٌة فً‬
‫الرفض‪.‬‬

‫الفصل ‪220‬‬
‫ال تصح اإلنابة‪:‬‬

‫‪1 -‬إال إذا كان الدٌن المناب علٌه صحٌحا قانونا؛‬


‫‪2 -‬إال إذا كان الدٌن الذي على الدابن المنٌب صحٌحا كذلك‪.‬‬

‫وال ٌجوز اإلنابة فً الحقوق االحتمالٌة ‪.‬‬

‫الفصل ‪221‬‬
‫لٌس ضرورٌا لصحة اإلنابة‪ ،‬أن ٌكون الدٌنان متساوٌٌن فً مقدارهما وال أن ٌكون سببهما متشابهٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪222‬‬
‫ٌجوز للمدٌن المناب أن ٌتمسك فً مواجهة الدابن الجدٌد‪ ،‬بكل الوسابل و الدفوع التً كان ٌمكنه أن‬
‫ٌحتج بها فً مواجهة الدابن المنٌب‪ ،‬ولو كانت تتعلق شخصٌا بهذا األخٌر‪.‬‬

‫الفصل ‪223‬‬
‫اإلنابة الصحٌحة تبرئ ذمة المنٌب‪ ،‬ما لم ٌشترط ؼٌر ذلك‪ ،‬وباستثناء الحاالت المذكورة فً الفصل‬
‫التالً‪.‬‬

‫الفصل ‪224‬‬
‫ال ٌترتب على اإلنابة براءة ذمة المنٌب‪ ،‬وٌكون للمناب لدٌه الرجوع علٌه من أجل مبلػ الدٌن‬
‫وتوابعه ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬إذا تقرر عدم وجود االلتزام المناب علٌه أو فسخه لسبب من أسباب البطبلن أو الفسخ المقررة فً‬
‫القانون؛‬

‫‪2 -‬فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل ‪354‬؛‬

‫‪3 -‬إذا اثبت المدٌن المناب انه تحلل من الدٌن قبل أن تصل اإلنابة إلى علمه‪ .‬وإذا وفى المدٌن المناب‬
‫للمنٌب‪ ،‬بعد علمه لحصول اإلنابة‪ ،‬بقً مسإوال تجاه المناب لدٌه مع حفظ حقه فً استرداد ما دفعه‬
‫للمنٌب ‪.‬‬

‫الفصل ‪225‬‬
‫األحكام المقررة فً الفصول ‪ 193‬و ‪ 197‬و ‪ 198‬و ‪ 200‬و ‪ 201‬و ‪ 202‬و ‪ 204‬تطبق على‬
‫اإلنابة‪.‬‬

‫الفصل ‪226‬‬
‫إذا أجرٌت اإلنابة على مدٌن واحد لشخصٌن مختلفٌن‪ ،‬كانت األولٌة بٌنهما للسابق فً تارٌخ سنده‪.‬‬
‫فإن كانت اإلنابات مإرختٌن فً نفس الٌوم ولم ٌتٌسر تحدٌد ساعة إجراء كل منهما قسم المبلػ على‬
‫الدابنٌن بنسبة دٌن كل منهما‪.‬‬
‫الفصل ‪227‬‬
‫إذا دفع المناب الدٌن‪ ،‬ولم ٌكن مدٌنا للمنٌب‪ ،‬حق له الرجوع علٌه فً حدود المبلػ الذي دفعه‪ ،‬وفقا‬
‫لقواعد الوكالة‪.‬‬

‫القسم الرابع‬
‫أثار االلتزامات‬
‫الباب األول‬
‫آثار االلتزامات بوجه عام‬
‫الفصل ‪228‬‬
‫االلتزامات من كان طرفا فً العقد‪ ،‬فهً ال تضر الؽٌر وال تنفعهم إال فً الحاالت المذكورة فً القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪229‬‬
‫تنتج االلتزامات أثرها ال بٌن المتعاقدٌن فحسب‪ ،‬ولكن أٌضا بٌن ورثتهما و خلفابهما‪ ،‬ما لم ٌكن‬
‫العكس مصرحا به أو ناتجا عن طبٌعة االلتزام‪ ،‬أو عن القانون‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فالورثة ال ٌلتزمون إال فً‬
‫حدود أموال التركة‪ ،‬وبنسبة مناب كل واحد منهم‪.‬‬

‫وإذا رفض الورثة التركة‪ ،‬لم ٌجبروا على قبولها وال على تحمل دٌونها وفً هذه الحالة لٌس للدابنٌن‬
‫إال أن ٌباشروا ضد التركة حقوقهم‪.‬‬

‫الفصل ‪230‬‬
‫االلتزامات التعاقدٌة المنشؤة على وجه صحٌح تقوم مقام القانون بالنسبة إلى منشبٌها‪ ،‬وال ٌجوز‬
‫إلؽاإها إال برضاهما معا أو فً الحاالت المنصوص علٌها فً القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪231‬‬
‫كل تعهد ٌجب تنفٌذه بحسن نٌة‪ .‬وهو ال ٌلزم بما وقع التصرٌح به فحسب‪ ،‬بل أٌضا بكل ملحقات‬
‫االلتزام التً ٌقررها القانون‪ ،‬أو العرؾ أو اإلنصاؾ وفقا لما تقتضٌه طبٌعته‪.‬‬

‫الفصل ‪232‬‬
‫ال ٌجوز أن ٌشترط مقدما عدم مسإولٌة الشخص عن خطبه الجسٌم وتدلٌسه‪.‬‬

‫الفصل ‪233‬‬
‫ٌكون المدٌن مسإوال عن فعل ناببه أو خطبه وعن فعل أو خطؤ األشخاص الذٌن ٌستخدمهم فً تنفٌذ‬
‫التزامه‪ ،‬فً نفس الحدود التً ٌسؤل فٌها عن خطؤ نفسه‪ ،‬وذلك مع حفظ حقه فً الرجوع على‬
‫األشخاص الذٌن ٌتحمل المسإولٌة عنهم وفقا لما ٌقضً به القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪234‬‬
‫ال ٌجوز ألحد أن ٌباشر الدعوى الناتجة عن االلتزام‪ ،‬إال أثبت أنه أدى أو عرض أن ٌإدي كل ما كان‬
‫ملتزما به من جانبه حسب االتفاق أو القانون أو العرؾ‪.‬‬
‫الفصل ‪235‬‬
‫فً العقود الملزمة للطرفٌن‪ٌ ،‬جوز لكل متعاقد منهما أن ٌمتنع عن أداء التزامه‪ ،‬إلى أن ٌإدي المتعاقد‬
‫اآلخر التزامه المقابل‪ ،‬وذلك ما لم ٌكن أحدهما ملتزما‪ ،‬حسب االتفاق أو العرؾ‪ ،‬بؤن ٌنفذ نصٌبه من‬
‫االلتزام أوال‪.‬‬

‫عندما ٌكون التنفٌذ واجبا لصالح عدة أشخاص ٌجوز للمدٌن أن ٌمتنع من أداء ما ٌجب ألي واحد منهم‬
‫إلى أن ٌقع األداء الكامل لما ٌستحقه من التزام مقابل‬

‫الباب الثانً‬
‫تنفٌذ االلتزامات‬
‫الفصل ‪236‬‬
‫ٌجوز للمدٌن أن ٌنفذ االلتزام إما بنفسه وإما بواسطة شخص آخر وٌجب علٌه أن ٌنفذه بنفسه ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا اشترط صراحة أن ٌقوم شخصٌا بؤداء االلتزام وفً هذه الحالة ال ٌسوغ له أن ٌجعل شخصا آخر‬
‫مكانه ولو كان هذا الشخص أفضل منه فً أدابه ؛‬

‫ب ‪ -‬إذا نتج هذا االستثناء ضمنٌا من طبٌعة االلتزام أو من الظروؾ ومثال ذلك أن ٌتمتع المدٌن‬
‫بمهارة شخصٌة تكون أحد البواعث الدافعة إلبرام العقد ‪.‬‬

‫الفصل ‪237‬‬
‫إذا لم ٌكن واجبا تنفٌذ االلتزام من المدٌن شخصٌا‪ ،‬ساغ أن ٌنفذ من الؽٌر ولو برؼم إرادة الدابن‪.‬‬
‫وٌبرئ هذا التنفٌذ ذمة المدٌن بشرط أن ٌكون ذلك الؽٌر قد عمل لحسابه وإبراء لذمته‪.‬‬

‫وال ٌجوز أن ٌنفذ االلتزام من الؽٌر برؼم إرادة المدٌن والدابن معا‪.‬‬

‫الفصل ‪238‬‬
‫ٌجب أن ٌقع الوفاء للدابن نفسه أو لممثله المؤذون له على وجه صحٌح أو للشخص الذي ٌعٌنه الدابن‬
‫لقبض الدٌن ‪.‬‬

‫والوفاء لمن لٌست له صبلحٌة استٌفاء الدٌن ال ٌبرئ ذمة المدٌن إال‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا أقره الدابن‪ ،‬ولو ضمنٌا أو استفاد منه ؛‬

‫‪2 -‬إذا أذنت به المحكمة‪.‬‬

‫الفصل ‪239‬‬
‫من قدم توصٌبل أو إبراء من الدابن أو سندا ٌؤذن له بقبض ما هو مستحق له افترض فٌه انه مؤذون‬
‫فً استٌفاء االلتزام‪،‬ما لم ٌكن المدٌن فً واقع األمر قد علم أو كان علٌه أن ٌعلم أن ال حقٌقة لهذا‬
‫اإلذن‪.‬‬

‫الفصل ‪240‬‬
‫ٌكون صحٌحا الوفاء الحاصل بحسن نٌة لمن ٌجوز الحق‪ ،‬كالوارث الظاهر ولو استحق منه فٌما بعد‪.‬‬

‫الفصل ‪241‬‬
‫إذا حصل الوفاء من مدٌن لٌست له أهلٌة التصرؾ‪ ،‬أو لدابن لٌست له أهلٌة قبض الدٌن‪ ،‬اتبعت‬
‫القواعد اآلتٌة ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬الوفاء أو التنفٌذ الذي ٌقوم على شًء مستحق وال ٌضر بناقص األهلٌة الذي أجراه ٌنقضً به‬
‫الدٌن‪ ،‬وال ٌسوغ االسترداد ضد الدابن الذي قبضه ؛‬

‫‪2 -‬الوفاء الحاصل لناقص األهلٌة ٌكون صحٌحا‪ ،‬إذا أثبت المدٌن أنه استفاد منه على معنى الفصل‬
‫التاسع‪.‬‬

‫الفصل ‪242‬‬
‫ال تبرأ ذمة المدٌن إال بتسلٌم ما ورد فً االلتزام‪ ،‬قدرا وصنفا‪.‬‬

‫وال ٌحق له أن ٌجبر الدابن على قبول شًء آخر ؼٌر المستحق له كما أنه لٌس له أن ٌإدي االلتزام‬
‫بطرٌقة تختلؾ عن الطرٌقة التً حددها أما السند المنشا لبللتزامات أو العرؾ عند سكوت هذا السند‪.‬‬

‫الفصل ‪243‬‬
‫(تمم‪ -‬بالفقرة الثانٌة ‪ -‬بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 24‬جمادى األولى ‪ 18( 1335‬مارس‬
‫‪))1917‬‬

‫إذا لم ٌكن هناك إال مدٌن واحد‪ ،‬لم ٌجبر الدابن على أن ٌستوفً االلتزام على أجزاء‪ ،‬ولو كان هذا‬
‫االلتزام قاببل للتجزبة‪ ،‬وذلك ما لم ٌتفق على خبلفه إال إذا تعلق األمر بالكمبٌاالت‪.‬‬

‫مع ذلك‪ٌ ،‬سوغ للقضاة‪ ،‬مراعاة منهم لمركز المدٌن‪ ،‬ومع استعمال هذه السلطة فً نطاق ضٌق‪ ،‬أن‬
‫ٌمنحوه آجاال معتدلة للوفاء‪ ،‬وان ٌوقفوا إجراءات المطالبة‪ ،‬مع إبقاء األشٌاء على حالها‪.‬‬

‫الفصل ‪244‬‬
‫إذا لم ٌعٌن الشًء إال بنوعه لم ٌكن المدٌن ملزما أن ٌعطً ذلك الشًء من أحسن نوع‪ ،‬كما ال ٌمكنه‬
‫أن ٌعطٌه من أردبه ‪.‬‬
‫الفصل ‪245‬‬
‫تبرأ ذمة المدٌن بشًء معٌن بذاته بتسلٌمه فً الحالة التً كان علٌها وقت العقد‪ ،‬ومع ذلك ٌكون‬
‫مسإوال عن العٌوب التً تحصل منذ هذا التارٌخ ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬إذا نشؤ العٌب عن فعل أو خطؤ ٌتحمل مسبولٌته‪ ،‬وفقا لؤلحكام المقررة فً الجرابم وشبه الجرابم ؛‬

‫‪2 -‬إذا كان فً حالة مطل وقت حصول العٌب‪.‬‬

‫الفصل ‪246‬‬
‫إذا كان محل االلتزام أشٌاء مثلٌة ال ٌكون المدٌن ملتزما إال بنفس المقدار والصنؾ والنوع‪ ،‬المبٌنة فً‬
‫االلتزام كٌفما كانت الزٌادة أو النقص فً القٌمة‪.‬‬

‫وإذا أصبحت األشٌاء محل االلتزام ؼٌر موجودة عند حلول األجل‪ ،‬كان للدابن الخٌار بٌن أن ٌنتظر‬
‫حتى توجد وبٌن أن ٌفسخ االلتزام وأن ٌسترد ما سبق له دفعه بسبب العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪247‬‬
‫إذا كان اسم العملة الواردة فً االلتزام ٌسري على نقود عدٌدة متداولة قانونا ولكنها مختلفة القٌمة‪،‬‬
‫كان للمدٌن‪ ،‬عند الشك‪ ،‬أن ٌبرئ ذمته بالدفع بالنقود األقل قٌمة‪.‬‬

‫ومع ذلك ففً العقود التبادلٌة ٌفترض فً المدٌن أنه ملتزم بالنقود األكثر استعماال فإن كانت العمبلت‬
‫على قدم المساواة فً االستعمال وجب إبطال العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪248‬‬
‫ٌجب تنفٌذ االلتزام فً المكان الذي تقتضٌه طبٌعة الشًء أو ٌحدده االتفاق‪ ،‬فإذا لم ٌحدد االتفاق مكانا‬
‫للتنفٌذ‪ ،‬وجب أن ٌقع فً مكان إبرام العقد‪ ،‬إذا قام على أشٌاء ٌكون نقلها كثٌر الكلفة أو صعبا‪ .‬وإذا‬
‫كان من الممكن نقل محل االلتزام‪ ،‬دون صعوبة‪ ،‬ساغ للمدٌن أن ٌقوم بالوفاء أٌنما وجد الدابن ما لم‬
‫ٌكن للدابن مبرر معقول فً عدم قبول الوفاء المعروض علٌه‪.‬‬

‫وفً االلتزامات الناشبة عن الجرٌمة‪ٌ ،‬حصل التنفٌذ فً مقر المحكمة التً باشرت القضٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪249‬‬
‫القواعد الخاصة بالوقت الذي ٌجب حصول التنفٌذ فٌه مبٌنة فً الفصل ‪ 127‬وما بعده‪.‬‬

‫الفصل ‪250‬‬
‫مصروفات الوفاء تقع على عاتق المدٌن‪ ،‬ومصروفات القبض تقع على عاتق الدابن‪ ،‬وذلك ما لم‬
‫ٌشترط عكسه أو تجري العادة بخبلفه‪ ،‬ومع استثناء الحاالت التً ٌقضً فٌها القانون بحكم مخالؾ‪.‬‬
‫الفصل ‪251‬‬
‫للمدٌن الذي وفى االلتزام الحق فً أن ٌطلب استرداد السند المثبت لدٌنه‪ ،‬موقعا علٌه بما ٌفٌد براءة‬
‫ذمته‪ .‬فإن تعذر على الدابن أن ٌرد سند الدٌن أو كانت له مصلحة مشروعة فً االحتفاظ به حق للمدٌن‬
‫أن ٌطلب على نفقته‪ ،‬توصٌبل مإقتا مثبتا براءته‪.‬‬

‫الفصل ‪252‬‬
‫للمدٌن الذي ٌفً ببعض االلتزام الحق فً أن ٌطلب إعطاءه توصٌبل بما ٌدفعه وله أٌضا إن ٌطلب‬
‫التؤشٌر بما ٌفٌد حصول الوفاء الجزبً على سند الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪253‬‬
‫إذا كان الملتزم به إٌرادا مرتبا أو وجٌبة كراء أو ؼٌرها من األداءات الدورٌة‪ ،‬فإن التوصٌل الذي‬
‫ٌعطى‪ ،‬من ؼٌر تحفظ‪ ،‬عن قسط معٌن ٌقوم قرٌنة على حصول الوفاء باألقساط المستحقة عن مدد‬
‫سابقة لتارٌخ حصوله‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫عدم تنفٌذ االلتزامات وآثاره‬
‫الفرع األول‬
‫مطل المدٌن‬
‫الفصل ‪254‬‬
‫ٌكون المدٌن فً حالة مطل‪ ،‬إذا تؤخر عن تنفٌذ التزامه‪ ،‬كلٌا أو جزبٌا‪ ،‬من ؼٌر سبب مقبول‪.‬‬

‫الفصل ‪255‬‬
‫ٌصبح المدٌن فً حالة مطل بمجرد حلول األجل المقرر فً السند المنشا لبللتزام‪.‬‬

‫فإن لم ٌعٌن لبللتزام أجل‪ ،‬لم ٌعتبر المدٌن فً حالة مطل‪ ،‬إال بعد أن ٌوجه إلٌه أو إلى ناببه القانونً‬
‫إنذار صرٌح بوفاء الدٌن‪ ،‬وٌجب أن ٌتضمن هذا اإلنذار‪:‬‬

‫‪1 -‬طلبا موجها إلى المدٌن بتنفٌذ التزامه فً أجل معقول ؛‬

‫‪ 2 -‬تصرٌحا بؤنه إذا انقضى هذا األجل فإن الدابن ٌكون حرا فً أن ٌتخذ ما ٌراه مناسبا إزاء المدٌن‪.‬‬

‫وٌجب أن ٌحصل هذا اإلنذار كتابة‪ ،‬وٌسوغ أن ٌحصل ولو ببرقٌة أو برسالة مضمونة أو بالمطالبة‬
‫القضابٌة ولو رفعت إلى قاضً ؼٌر مختص‪.‬‬

‫الفصل ‪256‬‬
‫ال ٌكون اإلنذار من الدابن واجبا‪:‬‬
‫‪1 -‬إذا رفض المدٌن صراحة تنفٌذ التزامه ؛‬

‫‪2 -‬إذا أصبح التنفٌذ مستحٌبل‪.‬‬

‫الفصل ‪257‬‬
‫إذا حل االلتزام بعد موت المدٌن‪ ،‬لم ٌعتبر ورثته فً حالة مطل إال إذا وجه إلٌهم الدابن أو ممثلوه إنذار‬
‫صرٌحا بتنفٌذ التزام موروثهم‪ .‬وإذا كان بٌن الورثة قاصرا أو ناقص أهلٌة‪ ،‬وجب توجٌه اإلنذار لمن‬
‫ٌمثله قانونا‪.‬‬

‫الفصل ‪258‬‬
‫ال اثر لئلنذار الحاصل من الدابن إذا وقع فً وقت أو فً مكان ال ٌكون التنفٌذ فٌهما واجبا‪.‬‬

‫الفصل ‪259‬‬
‫إذا كان المدٌن فً حالة مطل كان للدابن الحق فً إجباره على تنفٌذ االلتزام‪ ،‬مادام تنفٌذه ممكنا‪ .‬فإن‬
‫لم ٌكن ممكنا جاز للدابن أن ٌطلب فسخ العقد‪ ،‬وله الحق فً التعوٌض فً الحالتٌن‪.‬‬

‫إذا أصبح تنفٌذ االلتزام ؼٌر ممكن إال فً جزء منه‪ ،‬جاز للدابن أن ٌطلب إما تنفٌذ العقد بالنسبة إلى‬
‫الجزء الذي مازال ممكنا‪ ،‬وإما فسخه وذلك مع التعوٌض فً الحالتٌن‪.‬‬

‫وعبلوة على ذلك تطبق القواعد المقررة فً األبواب المتعلقة بالعقود الخاصة‪.‬‬

‫ال ٌقع فسخ العقد بقوة القانون‪ ،‬و إنما ٌجب أن تحكم به المحكمة‪.‬‬

‫الفصل ‪260‬‬
‫إذا اتفق المتعاقدان على أن العقد ٌفسخ عند عدم وفاء أحدهما بالتزاماته وقع الفسخ بقوة القانون‪،‬‬
‫بمجرد عدم الوفاء‪.‬‬

‫الفصل ‪261‬‬
‫االلتزام بعمل ٌتحول عند عدم الوفاء إلى تعوٌض‪ .‬إال انه إذا كان محل االلتزام عمبل ال ٌتطلب تنفٌذه‬
‫فعبل شخصٌا من المدٌن‪ ،‬ساغ أن ٌرخص للدابن فً أن ٌحصل بنفسه على تنفٌذه على نفقة المدٌن‪.‬‬

‫و ال ٌسوغ أن تتجاوز المصروفات التً ٌرجع بها الدابن على المدٌن القدر الضروري للحصول على‬
‫تنفٌذ االلتزام‪ .‬وإذا تجاوزت هذه المصروفات مبلػ مابة فرنك (‪ ،)100‬وجب على الدابن أن ٌستؤذن‬
‫القاضً المختص‪.‬‬

‫الفصل ‪262‬‬
‫إذا كان محل االلتزام امتناعا عن عمل‪ ،‬أصبح المدٌن ملتزما بالتعوٌض بمجرد حصول اإلخبلل‪ .‬وزٌادة‬
‫على ذلك ٌسوغ للدابن الحصول على اإلذن فً أن ٌزٌل على نفقة المدٌن ما ٌكون قد وقع مخالفا‬
‫لبللتزام‪.‬‬

‫الفصل ‪263‬‬
‫ٌستحق التعوٌض‪ ،‬إما بسبب عدم الوفاء بااللتزام‪ ،‬وإما بسبب التؤخر فً الوفاء به وذلك ولو لم ٌكن‬
‫هناك أي سوء نٌة من جانب المدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪264‬‬
‫(تمم‪ ،‬بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم ‪ 157-95-1‬بتارٌخ ‪ 13‬ربٌع ‪i 1416 (11‬ؼشت ‪) 1995‬‬
‫ٌتضمن األمر بتنفٌذ القانون رقم ‪)95-27‬‬

‫الضرر هو ما لحق الدابن من خسارة حقٌقٌة وما فاته من كسب متى كانا ناتجٌن مباشرة عن عدم‬
‫الوفاء بااللتزام‪ .‬وتقدٌر الظروؾ الخاصة بكل حالة موكول لفطنة المحكمة‪ ،‬التً ٌجب علٌها أن تقدر‬
‫التعوٌضات بكٌفٌة مختلفة حسب خطؤ المدٌن أو تدلٌسه‪.‬‬

‫ٌجوز للمتعاقدٌن أن ٌتفقا على التعوٌض عن األضرار التً قد تلحق الدابن من جراء عدم الوفاء‬
‫بااللتزام األصلً كلٌا أو جزبٌا أو التؤخٌر فً تنفٌذه‪.‬‬

‫ٌمكن للمحكمة تخفٌظ التعوٌض المتفق علٌه إذا كان مبالؽا فٌه أو الرفع من قٌمته إذا كان زهٌدا‪ ،‬ولها‬
‫أٌضا أن تخفظ من التعوٌض المتفق علٌه بنسبة النفع الذي عاد على الدابن من جراء التنفٌذ الجزبً‪.‬‬

‫ٌقع باطبل كل شرط ال ٌخالؾ ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪265‬‬
‫إذا تعاقد الدابن لمصلحة الؽٌر‪ ،‬كان له حق الدعوى فً المطالبة بالتعوٌض عما لحق من ضرر بالؽٌر‬
‫الذي وقع التعاقد لمصلحته‪.‬‬

‫الفصل ‪266‬‬
‫المدٌن الموجود فً حالة مطلب ٌكون مسإوال عن الحادث الفجابً والقوة القاهرة‪.‬‬

‫الفصل ‪267‬‬
‫فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق‪ ،‬إذا هلك الشًء‪ ،‬كان تقدٌره حسب قٌمته فً تارٌخ‬
‫استحقاق االلتزام‪ .‬فإن لم ٌقم المدعً الدلٌل على هذه القٌمة‪ ،‬قدر الشًء على مقتضى األوصاؾ‬
‫المقدمة من المدعى علٌه‪ ،‬بشرط أن تكون هذه األوصاؾ قرٌبة االحتمال و أن تإٌد بالٌمٌن‪ .‬فإذا نكل‬
‫المدعى علٌه‪ ،‬عن أداء الٌمٌن‪ ،‬كان التقدٌر على مقتضى قول المدعً‪ ،‬بشرط أن ٌإٌده بالٌمٌن‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫القوة القاهرة والحادث الفجابً‬
‫الفصل ‪268‬‬
‫ال محل ألي تعوٌض‪ ،‬إذا اثبت المدٌن أن عدم الوفاء بااللتزام أو التؤخٌر فٌه ناشا عن سبب ال ٌمكن‬
‫أن ٌعزى إلٌه‪ ،‬كالقوة القاهرة‪ ،‬أو الحادث الفجابً أو مطل الدابن‪.‬‬

‫الفصل ‪269‬‬
‫القوة القاهرة هً كل أمر ال ٌستطٌع اإلنسان أن ٌتوقعه‪ ،‬كالظواهر الطبٌعٌة (الفٌضانات والجفاؾ‪،‬‬
‫والعواصؾ والحرابق والجراد) وؼارات العدو وفعل السلطة‪ ،‬وٌكون من شؤنه أن ٌجعل تنفٌذ االلتزام‬
‫مستحٌبل‪.‬‬

‫وال ٌعتبر من قبٌل القوة القاهرة األمر الذي كان من الممكن دفعه‪ ،‬ما لم ٌقم المدٌن الدلٌل على انه بذل‬
‫كل العناٌة لدربه عن نفسه‪.‬‬

‫وكذلك ال ٌعتبر من قبٌل القوة القاهرة السبب الذي ٌنتج عن خطؤ سابق للمدٌن‬

‫الفرع الثالث‬
‫مطل الدابن‬
‫الفصل ‪270‬‬
‫ٌكون الدابن فً حالة مطل إذا رفض دون سبب معتبر قانونا استٌفاء األداء المعروض علٌه من المدٌن‬
‫أو من شخص آخر ٌعمل باسمه‪ ،‬على الكٌفٌة المحددة فً السند المنشا لبللتزام أو التً تقتضٌها‬
‫طبٌعته‪.‬‬

‫سكوت الدابن أو ؼٌابه عندما تكون مشاركته ضرورٌة لتنفٌذ االلتزام ٌعتبر رفضا منه‪.‬‬

‫الفصل ‪271‬‬
‫ال ٌكون الدابن فً حالة مطل إذا كان المدٌن‪ ،‬فً الوقت الذي ٌعرض فٌه أداء االلتزام ؼٌر قادر فً‬
‫الواقع على أدابه‪.‬‬

‫الفصل ‪272‬‬
‫ال ٌكون الدابن فً حالة مطل برفضه مإقتا قبض الشًء‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان حلول أجل االلتزام ؼٌر محدد ؛‬

‫‪2 -‬أو إذا كان للمدٌن الحق فً أن ٌبرئ ذمته قبل األجل المقرر‪.‬‬

‫ؼٌر أنه إذا كان المدٌن قد اخطر الدابن‪ ،‬فً أجل معقول بنٌته فً تنفٌذ االلتزام‪ ،‬فإن الدابن ٌكون فً‬
‫حالة مطل‪ ،‬ولو رفض مإقتا قبض الشًء المعروض علٌه‪.‬‬
‫الفصل ‪273‬‬
‫ابتداء من الوقت الذي ٌصبح فٌه الدابن فً حالة مطل‪ ،‬تقع علٌه مسإولٌة هبلك الشًء أو تعٌبه‪ ،‬وال‬
‫ٌكون المدٌن مسإوال إال عن تدلٌسه وخطبه الجسٌم‪.‬‬

‫الفصل ‪274‬‬
‫لٌس على المدٌن أن ٌرد إال الثمار التً جناها فعبل أثناء مطل الدابن‪ .‬وله من ناحٌة أخرى‪ ،‬الحق فً‬
‫استرداد المصروفات الضرورٌة التً اضطر إلى إنفاقها لحفظ الشًء وصٌانته‪ ،‬وكذلك مصروفات‬
‫العروض المقدمة منه‪.‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫عرض تنفٌذ االلتزام وإٌداع قٌمته‬
‫الفصل ‪275‬‬
‫مطل الدابن ال ٌكفً إلبراء ذمة المدٌن‪.‬‬

‫إذا كان محل االلتزام مبلؽا من النقود‪ ،‬وجب على المدٌن أن ٌقوم بعرضه على الدابن عرضا حقٌقٌا‪،‬‬
‫فإذا رفض الدابن قبضه‪ ،‬كان له أن ٌبرئ ذمته بإٌداعه فً مستودع األمانات الذي تعٌنه المحكمة‪ .‬وإذا‬
‫كان محل االلتزام قدرا من األشٌاء التً تستهلك باالستعمال أو شٌبا معٌنا بذاته‪ ،‬وجب على المدٌن أن‬
‫ٌدعو الدابن إلى تسلمه فً المكان المعٌن فً العقد أو الذي تقتضٌه طبٌعة االلتزام‪ ،‬فإذا رفض الدابن‬
‫تسلمه‪ ،‬كان للمدٌن أن ٌبرئ ذمته بإٌداعه فً مستودع األمانات الذي تعٌنه محكمة مكان التنفٌذ‪ .‬وذلك‬
‫عندما ٌكون الشًء صالحا لئلٌداع‪.‬‬

‫الفصل ‪276‬‬
‫إذا كان محل االلتزام عمبل‪ ،‬لم تبرأ ذمة المدٌن بعرضه القٌام به‪ .‬ولكن إذا وقع العرض فً الوقت‬
‫المناسب ووفقا للشروط المحددة بمقتضى االتفاق أو العرؾ المحلً ووقع إثبات حصول ذلك العرض‬
‫فً نفس الوقت الذي أجرى فٌه كان للمدٌن أن ٌرجع على الدابن فً حدود المبلػ الذي كان له أن‬
‫ٌستحقه لو انه قام بااللتزام الذي علٌه‪.‬‬

‫ومع ذلك ٌجوز للقاضً أن ٌنقص هذا المبلػ وفقا لظروؾ الحال‪.‬‬

‫الفصل ‪277‬‬
‫ال ضرورة للعرض الحقٌقً من جانب المدٌن ‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان الدابن قد سبق أن صرح له بؤنه ٌرفض قبول تنفٌذ االلتزام ؛‬

‫‪2 -‬إذا كانت مشاركة الدابن ضرورٌة ألداء االلتزام وأمسك عنها كحالة الدٌن الواجب دفعه فً موطن‬
‫المدٌن‪ ،‬عندما ال ٌتقدم الدابن الستٌفابه ‪.‬‬
‫وفً هذه الحالة ٌمكن أن ٌقوم مجرد استدعاء موجه إلى الدابن مقام العرض الحقٌقً ‪.‬‬

‫الفصل ‪278‬‬
‫ٌعفى المدٌن أٌضا من واجب القٌام بالعرض الحقٌقً وتبرأ ذمته بإٌداع ما ٌجب علٌه ‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان الدابن ؼٌر محقق أو ؼٌر معروؾ ؛‬

‫‪ 2 -‬فً جمٌع األحوال التً ال ٌستطٌع فٌها المدٌن‪ ،‬لسبب ٌرجع لشخص الدابن‪ ،‬أداء التزامه أو ال‬
‫ٌستطٌع أداءه فً أمان‪ ،‬كالحالة التً تكون فٌها المبالػ المستحقة محبل للحجز أو المعارضة ضد الدابن‬
‫أو ضد المحال له ‪.‬‬

‫الفصل ‪279‬‬
‫لكً ٌكون العرض الحقٌقً صحٌحا ٌجب‪:‬‬

‫‪1 -‬أن ٌوجه إلى الدابن المتمتع بؤهلٌة قبض الدٌن‪ ،‬أو إلى من ٌكون له والٌة القبض عنه‪ .‬وفً حالة‬
‫إفبلس الدابن ٌجب أن ٌحصل العرض لمن ٌمثل كتلة دابنٌه ؛‬

‫‪2 -‬أن ٌحصل من شخص متمتع بؤهلٌة أداء الدٌن‪ ،‬ولو كان أحدا من الؽٌر ٌعمل باسم المدٌن وإلبراء‬
‫ذمته ؛‬

‫‪3 -‬أن ٌحصل على كل ما ٌجب أداإه ؛‬

‫‪4 -‬أن ٌكون األجل قد حل‪ ،‬إذا كان مشروطا لصالح الدابن ؛‬

‫‪5 -‬أن ٌكون الشرط الذي علق علٌه الدٌن قد تحقق ؛‬

‫‪6 -‬أن ٌجري العرض فً المكان المتفق علٌه لحصول األداء فإن لم ٌحدد االتفاق لحصول األداء‬
‫مكانا‪ ،‬وجب إجراء العرض لشخص الدابن أو فً مكان إبرام العقد‪ .‬وٌجوز أٌضا أن ٌحصل العرض فً‬
‫جلسة المحكمة ‪.‬‬

‫الفصل ‪280‬‬
‫العرض الذي ال ٌعقبه اإلٌداع الفعلً للشًء ال ٌبرئ ذمة المدٌن‪ ،‬واإلٌداع ال ٌحلل المدٌن من نتابج‬
‫مطله إال بالنسبة للمستقبل‪ .‬أما اآلثار التً كانت مترتبة على هذا المطل ٌوم حصول اإلٌداع فهً تبقى‬
‫على عاتقه‪.‬‬

‫الفصل ‪281‬‬
‫ٌسوغ للملتزم بشًء منقول‪ ،‬بعد حصول العرض منه‪ ،‬بل وبعد حصول اإلٌداع أن ٌحصل على اإلذن‬
‫فً بٌع الشًء الذي وقع عرضه‪ ،‬لحساب الدابن وفً إٌداع ثمنه إن اقتضى الحال‪ ،‬وذلك فً األحوال‬
‫اآلتٌة‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان فً االنتظار خطر على الشًء ؛‬

‫‪2 -‬إذا كانت مصروفات حفظ الشًء تتجاوز قٌمته ؛‬

‫‪3 -‬إذا كان الشًء ؼٌر صالح لئلٌداع‪.‬‬

‫وٌجب أن ٌقع البٌع بالمزاد العلنً إال أنه ٌسوغ للمحكمة‪ ،‬إذا كان للشًء ثمن فً البورصة أو فً‬
‫السوق‪ ،‬أن تؤذن فً بٌعه بسعر الٌوم الذي تجري به المعامبلت بواسطة سمسار أو موظؾ رسمً‬
‫مؤذون له بذلك وٌجب على المدٌن أن ٌخطر الطرؾ اآلخر بنتٌجة البٌع بدون أدنى تؤخٌر و إال وجب‬
‫علٌه التعوٌض‪ ،‬وللمدٌن حق الرجوع على الطرؾ اآلخر فً حدود الفرق بٌن الناتج من البٌع والثمن‬
‫المتفق علٌه بٌن الطرفٌن وال ٌمنع ذلك من حقه فً تعوٌض أكبر‪ ،‬ومصروفات البٌع تقع على عاتق‬
‫الدابن ‪.‬‬

‫الفصل ‪282‬‬
‫ٌجب على المدٌن أن ٌخطر الدابن باإلٌداع الذي وقع لمصلحته فور حصوله‪ ،‬و إال وجب علٌه‬
‫التعوٌض وال ضرورة لهذا األخطار فً الحاالت التً ٌكون فٌها عدٌم الفابدة أو ؼٌر ممكن‪ ،‬على نحو‬
‫ما هو مبٌن فً الفصلٌن ‪ 277‬و ‪ 278‬السابقٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪283‬‬
‫ابتداء من ٌوم اإلٌداع‪ٌ ،‬تحمل الدابن هبلك الشًء المودع‪ ،‬كما أنه ٌنتفع بثماره‪ .‬و الفوابد حٌنما تكون‬
‫واجبة تقؾ على السرٌان ‪ ،‬وتنقضً الرهون الحٌازٌة على المنقوالت و الرهون الرسمٌة‪ .‬وتبرأ ذمة‬
‫المدٌنٌن المشتركٌن فً االلتزام وذمة الكفبلء‪.‬‬

‫الفصل ‪284‬‬
‫ٌسوغ للمدٌن أن ٌسحب الشًء المودع مادام الدابن لم ٌقبل اإلٌداع‪ .‬وفً هذه الحالة‪ٌ ،‬عود الدٌن من‬
‫جدٌد مع االمتٌازات و الرهون الرسمٌة التً كانت ملحقة به‪ ،‬و ال تبرأ ذمة المدٌنٌن المشتركٌن فً‬
‫الدٌن وال الكفبلء‪.‬‬

‫الفصل ‪285‬‬
‫ٌنتهً حق المدٌن فً سحب الشًء الذي وقع إٌداعه‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا حصل على حكم حاز قوة األمر المقضً ٌقرر صحة عرضه وإٌداعه ؛‬
‫‪2 -‬إذا صرح بتنازله عن حقه فً سحب الشًء الذي أودعه‪.‬‬

‫الفصل ‪286‬‬
‫إذا أشهر عسر المدٌن‪ ،‬لم ٌسػ له أن ٌسحب الشًء الذي حصل إٌداعه‪ ،‬وال ٌجوز هذا السحب إال‬
‫لكتلة الدابنٌن فً الحاالت المبٌنة فً الفصول السابقة‪.‬‬

‫الفصل ‪287‬‬
‫مصروفات العرض الحقٌقً واإلٌداع‪ ،‬عندما ٌكونان صحٌحٌن‪ ،‬تقع على عاتق الدابن‪ .‬وتقع على عاتق‬
‫المدٌن إذا سحب الشًء الذي حصل إٌداعه‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫بعض وسابل لضمان تنفٌذ االلتزامات‬
‫الفرع األول‬
‫العربون‬
‫الفصل ‪288‬‬
‫العربون هو ما ٌعطٌه أحد المتعاقدٌن لآلخر بقصد ضمان تنفٌذ تعهده‪.‬‬

‫الفصل ‪289‬‬
‫إذا نفذ العقد‪ ،‬خصم مبلػ العربون مما هو مستحق على من أعطاه‪ .‬مثبل إذا كان من أعطى العربون هو‬
‫المشتري أو المكتري خصم من ثمن البٌع أو من الكراء‪ ،‬وإذا كان من أعطى العربون هو البابع أو‬
‫المكري‪ ،‬ونفذ العقد وجب رده ‪.‬‬

‫كما ٌجب رد العربون أٌضا‪ ،‬إذا ألؽً العقد بتراضً عاقدٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪290‬‬
‫إذا كان االلتزام ؼٌر ممكن التنفٌذ‪ ،‬أو إذا فسخ‪ ،‬بسبب خطؤ الطرؾ الذي أعطى العربون‪ ،‬كان لمن‬
‫قبضه أن ٌحتفظ به‪ ،‬وال ٌلزم برده‪ ،‬إال بعد أخذه التعوٌض الذي تمنحه له المحكمة‪ ،‬إن اقتضى األمر‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫حق حبس المال‬
‫الفصل ‪291‬‬
‫حق الحبس هو حق حٌازة الشًء المملوك للمدٌن‪ ،‬وعدم التخلً عنه إال بعد وفاء ما هو مستحق‬
‫للدابن‪ ،‬وال ٌمكن أن ٌباشر إال فً األحوال الخاصة التً ٌقررها القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪292‬‬
‫ٌثبت حق الحبس لصالح الحابز حسن النٌة ‪:‬‬
‫‪ 1 -‬من أجل المصروفات الضرورٌة التً أنفقت على الشًء وفً حدودها ؛‬

‫‪ 2 -‬من أجل المصروفات التً أدت إلى تحسٌن الشًء‪ ،‬بشرط أن تكون سابقة على دعوى االستحقاق‪،‬‬
‫وذلك فً حدود الزٌادة فً القٌمة التً لحقت األصل أو الشًء أما بعد دعوى االستحقاق فبل تدخل فً‬
‫االعتبار إال المصروفات الضرورٌة المحضة‪ ،‬وال ٌثبت هذا الحق من أجل المصروفات التً هً من‬
‫قبٌل مجرد الترؾ ؛‬

‫‪3 -‬فً جمٌع األحوال التً ٌقررها القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪293‬‬
‫ال تجوز مباشرة حق الحبس‪:‬‬

‫‪1 -‬من الحابز سٌا النٌة ؛‬

‫‪ 2 -‬من الدابن الذي ٌترتب دٌنه على سبب ؼٌر مشروع أو على سبب ٌحرمه القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪294‬‬
‫ٌمكن أن ٌكون محبل لحق الحبس األشٌاء المنقولة أو الثابتة‪ ،‬وكذلك السندات االسمٌة والسندات التً‬
‫لؤلمر أو لحاملها‪.‬‬

‫الفصل ‪295‬‬
‫ال تجوز مباشرة حق الحبس ‪:‬‬

‫‪1 -‬على األشٌاء ؼٌر المملوكة للمدٌن‪ ،‬كاألشٌاء المفقودة أو المسروقة التً ٌطالب باستحقاقها‬
‫حابزها القانونً ؛‬

‫‪ 2 -‬على األشٌاءء التً كان الدابن ٌعلم أو كان ٌجب علٌه أن ٌعلم بسبب ظروؾ الحال أو بسبب وقوع‬
‫اإلشعار الذي ٌقضً به القانون أنها لٌست على ملك المدٌن ؛‬

‫‪3 -‬على األشٌاء التً ال ٌسري علٌها حجز المنقول‪.‬‬

‫الفصل ‪296‬‬
‫ال تجوز مباشرة حق الحبس إال بالشروط اآلتٌة‪:‬‬

‫‪1 -‬أن ٌكون الشًء فً حٌازة الدابن ؛‬


‫‪2 -‬أن ٌكون الدٌن حاال‪ .‬وإذا كان الدٌن ؼٌر محدد المقدار تضرب المحكمة للدابن أقصر أجل ممكن‬
‫لٌعمل على تحدٌده ؛‬

‫‪3 -‬أن ٌكون الدٌن ناشبا من معامبلت قابمة بٌن الطرفٌن أو أن ٌكون ناشبا من ذات الشًء محل‬
‫الحبس‪.‬‬

‫الفصل ‪297‬‬
‫إذا نقلت األشٌاء المحبوسة فً ٌد الدابن خفٌة عنه أو برؼم معارضته‪ ،‬كان له الحق فً استردادها‬
‫إلعادتها إلى المكان الذي كانت موجودة فٌه خبلل ثبلثٌن ٌوما تبدأ من وقت عمله بالنقل‪.‬‬

‫وإذا انقضى هذا األجل‪ ،‬سقط حق الدابن فً التتبع‪.‬‬

‫الفصل ‪298‬‬
‫تسوغ مباشرة حق الحبس‪ ،‬ولو بسبب الدٌون التً لم ٌحل أجلها‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا توقؾ المدٌن عن أداء دٌونه‪ ،‬أو كان قد أشهر عسره ؛‬

‫‪2 -‬إذا كان أجرى تنفٌذ ضد المدٌن‪ ،‬وأعطى نتٌجة سلبٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪299‬‬
‫ال تجوز مباشرة حق الحبس إذا كانت األشٌاء المملوكة للمدٌن قد سلمت للدابن لؽرض معٌن‪ ،‬أو إذا‬
‫كان الدابن قد التزم باستخدامها فً أمر محدد‪ ،‬إال أنه إذا علم الدابن فٌما بعد بتوقؾ المدٌن عن دفع‬
‫دٌونه أو بعسره كان له أن ٌباشر حق الحبس ‪.‬‬

‫الفصل ‪300‬‬
‫حق الحبس الذي ٌنقضً نتٌجة فقد الحٌازة ٌعود إذا حاز الدابن الشًء من جدٌد بحدث الحق‪.‬‬

‫الفصل ‪301‬‬
‫الدابن الذي ٌباشر حق الحبس ٌكون مسإوال عن الشًء‪ ،‬وفقا للقواعد المقررة للمرتهن الحٌازي‪.‬‬

‫الفصل ‪302‬‬
‫إذا كان الشًء المحبوس بٌد الدابن معرضا للهبلك أو التعٌب جاز للدابن أن ٌحصل على اإلذن فً بٌعه‬
‫طبقا للمسطرة المقررة لبٌع المرهون رهنا حٌا زٌا وٌباشر حق الحبس على المبلػ الناتج من البٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪303‬‬
‫ٌسوغ للمحكمة‪ ،‬وفقا لظروؾ الحال‪ ،‬أن تؤمر برد األشٌاء التً ٌحبسها الدابن‪ ،‬إذا عرض المدٌن‪ ،‬أن‬
‫ٌسلم للدابن ما ٌعادلها من قٌم أو أشٌاء أخرى أو أن ٌودع فً مستودع األمانات المبلػ المطلوب إلى‬
‫أن ٌفصل النزاع‪ .‬وٌجوز للمحكمة أٌضا أن تؤمر برد بعض األشٌاء المحبوسة‪ ،‬عندما ٌكون ذلك ممكنا‪،‬‬
‫إذا عرض المدٌن أن ٌودع ما ٌعادلها‪ .‬وعرض تقدٌم كفٌل ال ٌكفً لتحرٌر الشًء المنقول المرهون‬
‫رهنا حٌا زٌا‪.‬‬

‫الفصل ‪304‬‬
‫ٌسوغ للدابن‪ ،‬عند عدم الوفاء بما ٌستحق‪ ،‬وبعد أن ٌوجه للمدٌن مجرد إنذار‪ ،‬أن ٌستحصل من‬
‫المحكمة على اإلذن فً بٌع األشٌاء التً ٌحوزها وفً أن ٌستعمل المبلػ الناتج عن البٌع فً استٌفاء‬
‫حقه‪ ،‬باالمتٌاز على الدابنٌن اآلخرٌن‪ .‬وٌخضع الدابن‪ ،‬فٌما ٌتعلق بتصفٌة الشًء المحبوس وتوابعه‪،‬‬
‫لكل التزامات المرتهن الحٌازي‪.‬‬

‫الفصل ‪305‬‬
‫ٌسوغ التمسك بحق الحبس ضد دابنً المدٌن وخلفابه‪ ،‬فً نفس الحاالت التً ٌمكن فٌها التمسك به‬
‫ضد المدٌن نفسه‪.‬‬

‫القسم الخامس‬
‫بطبلن االلتزامات وإبطاله‬
‫الباب األول‬
‫بطبلن االلتزامات‬
‫الفصل ‪306‬‬
‫االلتزام الباطل بقوة القانون ال ٌمكن أن ٌنتج أي أثر‪ ،‬إال استرداد ما دفع بؽٌر حق تنفٌذا له‪.‬‬

‫وٌكون االلتزام باطبل بقوة القانون‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان ٌنقصه أحد األركان البلزمة لقٌامه ؛‬

‫‪2 -‬إذا قرر القانون فً حالة خاصة بطبلنه ‪.‬‬

‫الفصل ‪307‬‬
‫بطبلن االلتزام األصلً ٌترتب علٌه بطبلن االلتزامات التابعة ما لم ٌظهر العكس من القانون أو من‬
‫طبٌعة االلتزام التابع ‪.‬‬

‫بطبلن االلتزام التابع ال ٌترتب علٌه بطبلن االلتزام األصلً‪.‬‬

‫الفصل ‪308‬‬
‫بطبلن جزء من االلتزام ٌبطل االلتزام فً مجموعه‪ ،‬إال إذا أمكن لهذا االلتزام أن ٌبقى قابما بدون‬
‫الجزء الذي لحقه البطبلن‪ ،‬وفً هذه الحالة األخٌرة ٌبقى االلتزام قابما باعتباره عقدا متمٌزا عن العقد‬
‫األصلً‪.‬‬
‫الفصل ‪309‬‬
‫إذا أبطل االلتزام باعتبار ذاته وكان به من الشروط ما ٌصح به التزام آخر جرت علٌه القواعد المقررة‬
‫لهذا االلتزام األخٌر‪.‬‬

‫الفصل ‪310‬‬
‫إجازة االلتزام الباطل بقوة القانون أو التصدٌق علٌه ال ٌكون لهما أدنى أثر‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫إبطال االلتزامات‬
‫الفصل ‪311‬‬
‫ٌكون لدعوى اإلبطال محل فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصول ‪ 4‬و ‪ 39‬و ‪ 55‬و ‪ 56‬من هذا‬
‫الظهٌر‪ ،‬وفً الحاالت األخرى التً ٌحددها القانون وتتقادم هذه الدعوى بسنة فً كل الحاالت التً ال‬
‫ٌحدد فٌها القانون أجبل مخالفا‪ ،‬و ال ٌكون لهذا التقادم محل إال بٌن من كانوا أطرافا فً العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪312‬‬
‫ال ٌبدأ سرٌان مدة التقادم المذكورة فً حالة اإلكراه إال من ٌوم زواله وال فً حالة الؽلط والتدلٌس إال‬
‫من ٌوم اكتشافهما‪ ،‬أما بالنسبة إلى التصرفات المبرمة من القاصرٌن فمن ٌوم بلوؼهم سن الرشد‪،‬‬
‫وبالنسبة إلى التصرفات المبرمة من المحجر علٌهم وناقصً األهلٌة فمن ٌوم رفع الحجر عنهم‪ ،‬أو من‬
‫ٌوم وفاتهم فٌما ٌتعلق بورثتهم إذا مات ناقصو األهلٌة وهم على هذه الحالة‪ .‬وفً حالة الؽبن المتعلق‬
‫بالراشدٌن فمن ٌوم وضع الٌد على الشًء محل العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪313‬‬
‫تنتقل دعوى اإلبطال إلى الورثة فٌما بقً لموروثهم من مدتها‪ .‬مع مراعاة األحكام المتعلقة بانقطاع‬
‫التقادم أو بوقفه‪.‬‬

‫الفصل ‪314‬‬
‫تنقضً دعوى اإلبطال بالتقادم فً جمٌع الحاالت بمرور خمس عشرة سنة من تارٌخ العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪315‬‬
‫ٌسوغ التمسك بالدفع بالبطبلن لمن ترفع علٌه الدعوى بتنفٌذ االتفاق فً جمٌع الحاالت التً ٌمكنه‬
‫فٌها هو نفسه أن ٌباشر دعوى اإلبطال‪.‬‬

‫وال ٌخضع هذا الدفع للتقادم المقرر فً الفصول ‪ 311‬إلى ‪ 314‬السابقة‪.‬‬

‫الفصل ‪316‬‬
‫ٌترتب على إبطال االلتزام وجوب إعادة المتعاقدٌن إلى نفس ومثل الحالة التً كانا علٌها وقت نشؤته‪،‬‬
‫والتزام كل منهما بؤن ٌرد لآلخر كل مؤخذه منه بمقتضى أو نتٌجة العقد الذي تقرر إبطاله‪ .‬وتطبق‬
‫بشؤن الحقوق المكتسبة على وجه صحٌح للؽٌر الحسنً النٌة األحكام الخاصة المقررة لمختلؾ العقود‬
‫المسماة‪.‬‬

‫الفصل ‪317‬‬
‫االلتزام الذي ٌخول القانون دعوى إبطاله ال تصح إجازته وال التصدٌق علٌه إال إذا تضمنا بٌان جوهر‬
‫االلتزام واإلشارة إلى سبب قابلٌته لئلبطال والتصرٌح بالرؼبة فً إصبلح العٌب الذي كان من شؤنه أن‬
‫ٌإدي إلى اإلبطال‪.‬‬

‫الفصل ‪318‬‬
‫إذا لم تحصل اإلجازة أو التصدٌق صراحة‪ٌ ،‬كفً أن ٌتنفذ طوعا كلٌا أو جزبٌا االلتزام القابل لئلبطال‬
‫ممن كان على بٌنة من عٌوبه‪ ،‬بعد الوقت الذي كان ٌمكن له فٌه إجازته أو التصدٌق علٌه بوجه‬
‫صحٌح‪.‬‬

‫اإلجازة أو االعتراؾ أو التنفٌذ االختٌاري إذا وقعت فً الشكل والوقت اللذٌن ٌحددهما القانون ٌترتب‬
‫علٌها التنازل عن الوسابل و الدفوع التً كان من الممكن التمسك بها ضد االلتزام القابل لئلبطال‪ .‬أما‬
‫بالنسبة إلى الحقول المكتسبة على وجه صحٌح للؽٌر الحسنً النٌة قبل التصدٌق أو التنفٌذ فتطبق‬
‫القاعدة المقررة فً آخر الفصل ‪. 316‬‬

‫القسم السادس‬
‫انقضاء االلتزامات‬

‫الفصل ‪319‬‬
‫تنقضً االلتزامات بما ٌؤتً‪:‬‬

‫– ‪1‬الوفاء ؛‬

‫‪2 -‬استحالة التنفٌذ ؛‬

‫‪3 -‬اإلبراء االختٌاري ؛‬

‫– ‪4‬التجدٌد ؛‬

‫– ‪5‬المقاصة ؛‬

‫‪6 -‬اتحاد الذمة ؛‬

‫– ‪7‬التقادم ؛‬
‫‪8 -‬اإلقامة االختٌارٌة‪.‬‬

‫الباب األول‬
‫الوفاء‬
‫الفرع األول‬
‫الوفاء بوجه عام‬
‫الفصل ‪320‬‬
‫ٌنقضً االلتزام بؤداء محله للدابن وفقا للشروط التً ٌحددها االتفاق أو القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪321‬‬
‫وٌنقضً االلتزام أٌضا إذا رضً الدابن أن ٌؤخذ استٌفاء لحقه‪ ،‬شٌبا آخر‪ ،‬ؼٌر الشًء الذي ذكر فً‬
‫االلتزام‪ .‬وهذا الرضى ٌفترض موجودا إذا أخذ الدابن‪ ،‬بدون تحفظ شٌبا آخر ؼٌر الذي كان محبل‬
‫لبللتزام ‪.‬‬

‫الفصل ‪322‬‬
‫المدٌن الذي ٌإدي‪ ،‬على سبٌل الوفاء‪ ،‬لدابنه شٌبا أو دٌنا له على آخر أو حقا معنوٌا ٌلتزم بنفس‬
‫الضمان الذي ٌتحمل به البابع‪ ،‬سواء من أجل العٌوب الخفٌة فً الشًء أو من أجل عدم كفاٌة الحجة‪.‬‬

‫وال تطبق هذه القاعدة على التبرعات وؼٌرها مما لٌس فٌه عوض‪.‬‬

‫الفصل ‪323‬‬
‫تخصم المدفوعات من الدٌن الذي ٌعٌنه المدٌن عند الدفع‪ .‬فإذا سكت المدٌن‪ ،‬بقً له الحق فً تعٌٌن‬
‫الدٌن الذي قصد وفاءه وعند الشك ٌقع الخصم من الدٌن الذي للمدٌن إذا ذاك مصلحة أكبر فً أدابه‪،‬‬
‫واألولى أن ٌكون من الدٌن الذي حل أجله‪ ،‬فإن تعددت الدٌون الحالة‪ ،‬وقع الخصم من الدٌن الذي‬
‫ٌكون فٌه ضمان الدابن أقل من ضمانه فً ؼٌره‪ ،‬فإن تساوت الدٌون فً الضمان‪ ،‬وقع الخصم من‬
‫أكثرها كلفة على المدٌن ؛ وان تساوت فً كلفتها على المدٌن‪ ،‬وقع الخصم من أقدمها تارٌخا‪.‬‬

‫الفصل ‪324‬‬
‫إذا قبل المدٌن بعدة دٌون توصٌبل قد عٌن الدابن بمقتضاه الدٌن الذي ٌخصم منه ما قبضه‪ ،‬فبل ٌجوز‬
‫للمدٌن أن ٌطلب وقوع الخصم من دٌن آخر‪ ،‬مادام الخصم المذكور فً التوصٌل متفقا مع مصالحه‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫الوفاء بطرٌق الشٌك‬
‫الفصول ‪ 325‬إلى ‪334‬‬
‫(ألؽٌت بمقتضى الفصل ‪ 76‬من الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ٌ 19( 1357‬ناٌر ‪، )1939‬‬
‫الذي ٌتضمن تشرٌعا جدٌدا خاصا بالمدفوعات عن طرٌق الشٌكات)‪.‬‬
‫الباب الثانً‬
‫استحالة التنفٌذ‬
‫الفصل ‪335‬‬
‫ٌنقضً االلتزام إذا نشؤ ثم أصبح محله مستحٌبل استحالة طبٌعة أو قانونٌة‪ ،‬بؽٌر فعل المدٌن أو خطؤه‪،‬‬
‫وقبل أن ٌصٌر فً حالة مطل‪.‬‬

‫الفصل ‪336‬‬
‫إذا كانت االستحالة جزبٌة لم ٌنقض االلتزام إال جزبٌا‪ .‬فإذا كان من طبٌعة هذا االلتزام م أن ال ٌقبل‬
‫االنقسام إال مع ضرر للدابن‪ ،‬كان له الخٌار بٌن أن ٌقبل الوفاء الجزبً وبٌن أن ٌفسخ االلتزام فً‬
‫مجموعه‪.‬‬

‫الفصل ‪337‬‬
‫إذا انقضى االلتزام الستحالة تنفٌذه‪ ،‬بؽٌر خطؤ المدٌن فإن الحقوق والدعاوى المتعلقة بالشًء‬
‫المستحق و العابدة للمدٌن تنتقل منه للدابن‪.‬‬

‫الفصل ‪338‬‬
‫إذا كان عدم تنفٌذ االلتزام راجعا إلى سبب خارج عن إرادة المتعاقدٌن وبدون أن ٌكون المدٌن فً حالة‬
‫مطل‪ ،‬بربت ذمة هذا األخٌر‪ ،‬ولكن ال ٌكون له الحق فً أن ٌطلب أداء ما كان مستحقا على الطرؾ‬
‫اآلخرر‪.‬‬

‫فإذا كان الطرؾ اآلخر قد أدى فعبل التزامه‪ ،‬كان له الحق فً استرداد ما أداه‪ .‬كبل أو جزءا بحسب‬
‫األحوال‪ ،‬باعتبار أنه ؼٌر مستحق‪.‬‬

‫الفصل ‪339‬‬
‫إذا كانت استحالة التنفٌذ راجعة إلى فعل الدابن أو إلى أي سبب آخر ٌعزى إلٌه بقً للمدٌن الحق فً‬
‫أن ٌطلب تنفٌذ االلتزام بالنسبة إلى ما هو مستحق له على شرط أن ٌرد للطرؾ اآلخر ما وفره بسبب‬
‫عدم تنفٌذ التزامه أو ما استفاده من الشًء محل االلتزام‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫اإلبراء من االلتزام‬
‫الفصل ‪340‬‬
‫ٌنقضً االلتزام باإلبراء االختٌاري الحاصل من الدابن الذي له أهلٌة التبرع‪.‬‬

‫واإلبراء من االلتزام ٌنتج أثره مادام المدٌن لم ٌرفضه صراحة‪.‬‬

‫الفصل ‪341‬‬
‫ٌمكن أن ٌحصل اإلبراء صراحة‪ ،‬بؤن ٌنتج عن اتفاق أو توصٌل أو أي سند آخر ٌتضمن تحلٌل المدٌن‬
‫من الدٌن أو هبته إٌاه ‪.‬‬

‫كما ٌمكن أن ٌحصل اإلبراء ضمنٌا‪ ،‬بؤن ٌنتج من كل فعل ٌدل بوضوح عن رؼبة الدابن فً التنازل عن‬
‫حقه‪.‬‬

‫إرجاع الدابن اختٌارا إلى المدٌن السند األصلً للدٌن ٌفترض به حصول اإلبراء من الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪342‬‬
‫إرجاع الدابن الشًء المقدم على سبٌل الرهن ال ٌكفً الفتراض حصول اإلبراء من الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪343‬‬
‫ال ٌكون لئلبراء من االلتزام أي أثر إذا رفض المدٌن صراحة قبوله وال ٌجوز له رفضه‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان قد سبق له أن قبله ؛‬

‫‪2 -‬إذا كان اإلبراء قد تم بطلبه‪.‬‬

‫الفصل ‪344‬‬
‫اإلبراء الحاصل من المرٌض فً مرض موته ألحد ورثته من كل أو بعض ما هو مستحق علٌه ال ٌصح‬
‫إال إذا أقره باقً الورثة‪.‬‬

‫الفصل ‪345‬‬
‫اإلبراء الذي ٌمنحه المرٌض فً مرض موته لؽٌر وارث ٌصح فً حدود ثلث ما ٌبقى فً تركته بعد‬
‫سداد دٌونه ومصروفات جنازته‪.‬‬

‫الفصل ‪346‬‬
‫اإلبراء أو التحلٌل من كل دٌن على العموم ودون تحفظ ال ٌصح الرجوع فٌه وتبرأ به ذمة المدٌن‬
‫نهابٌا ولو كان الدابن ٌجهل المقدار الحقٌقً لدٌنه أو اكتشؾ سندات كانت مجهولة لدٌه إال إذا كان‬
‫اإلبراء حاصبل من الوارث فً دٌن موروثه وثبت حصول الؽش أو التدلٌس من جانب المدٌن أو جانب‬
‫أشخاص آخرٌن متواطبٌن معه‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫التجدٌد‬
‫الفصل ‪347‬‬
‫التجدٌد انقضاء التزام فً مقابل إنشاء التزام جدٌد ٌحل محله‪ .‬والتجدٌد ال ٌفترض بل ٌجب التصرٌح‬
‫بالرؼبة فً إجرابه‬
‫الفصل ‪348‬‬
‫ٌلزم إلجراء التجدٌد‪:‬‬

‫‪1 -‬أن ٌكون االلتزام القدٌم صحٌحا ؛‬

‫‪2 -‬أن ٌكون االلتزام الجدٌد الذي ٌحل محله صحٌحا بدوره‪.‬‬

‫الفصل ‪349‬‬
‫ال ٌمكن حصول التجدٌد إال إذا كان الدابن أهبل للتفوٌت والمدٌن الجدٌد أهبل لبللتزام‪ ،‬وال ٌجوز لؤلولٌاء‬
‫والوكبلء ومن ٌتولون أموال ؼٌرهم إجراء التجدٌد‪ ،‬إال فً األحوال التً ٌجوز لهم فٌها إجراء‬
‫التفوٌت‪.‬‬

‫الفصل ‪350‬‬
‫ٌحصل التجدٌد بثبلث طرق ‪:‬‬

‫‪1 -‬أن ٌتفق الدابن والمدٌن على إحبلل التزام جدٌد محل القدٌم الذي ٌنقضً‪ ،‬أو على تؽٌٌر سبب‬
‫االلتزام القدٌم ؛‬

‫‪2 -‬أن ٌحل مدٌن جدٌد محل القدٌم الذي ٌحلله الدابن من الدٌن وٌجوز أن ٌحصل هذا اإلحبلل من ؼٌر‬
‫مشاركة المدٌن القدٌم ؛‬

‫‪3 -‬أن ٌحل‪ ،‬نتٌجة تعهد جدٌد‪ ،‬دابن جدٌد محل القدٌم الذي تبرأ ذمة المدٌن بالنسبة إلٌه‪.‬‬

‫مجرد تعٌٌن المدٌن شخصا ٌلتزم بؤن ٌقوم بالوفاء بالدٌن مكانه‪ ،‬ال ٌإدي إلى التجدٌد كما ال ٌإدي إلى‬
‫التجدٌد كما ال ٌإدي إلٌه مجرد تعٌٌن الدابن شخصا لبلستٌفاء عنه ‪.‬‬

‫الفصل ‪351‬‬
‫إحبلل شًء محل الشًء المبٌن فً االلتزام القدٌم ٌمكن أن ٌعد تجدٌدا إذا كان من شؤنه أن ٌلحق‬
‫بااللتزام تعدٌبل جوهرٌا‪ ،‬إما تؽٌٌر مكان التنفٌذ أو التعدٌبلت الواردة على شكل االلتزام أو على القٌود‬
‫المضافة له كاألجل والشرط والضمانات فبل تعد تجدٌدا إال إذا كان المتعاقدان قد قصداه صراحة‪.‬‬

‫الفصل ‪352‬‬
‫اإلنابة التً بمقتضاها ٌعطً المدٌن للدابن مدٌنا آخر ؼٌره ٌلتزم تجاهه بؤن ٌدفع له الدٌن‪ ،‬تإدي إلى‬
‫التجدٌد إذا صرح الدابن بؤنه ٌقصد إبراء ذمة مدٌنه الذي أجرى اإلنابة وبؤنه ٌتنازل عن كل حق له فً‬
‫الرجوع علٌه‪.‬‬
‫الفصل ‪353‬‬
‫فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق‪ٌ ،‬ترتب على اإلنابة براءة ذمة المدٌن وال ٌكون للدابن‬
‫أي رجوع علٌه ولو أصبح المدٌن المناب فً حالة عسر‪ ،‬ما لم ٌكن عسره هذا واقعا بالفعل عند‬
‫حصول التجدٌد‪ ،‬بدون علم من الدابن‪.‬‬

‫الفصل ‪354‬‬
‫لٌس للمدٌن الذي ٌقبل اإلنابة أن ٌتمسك‪ ،‬فً مواجهة الدابن الجدٌد الحسن النٌة‪ ،‬بالدفوع التً كان‬
‫ٌسوغ له أن ٌتمسك بها فً مواجهة الدابن األصلً مع بقاء حقه فً الرجوع على هذا األخٌر‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ٌ ،‬سوغ له أن ٌتمسك فً مواجهة الدابن الجدٌد بالدفوع المتعلقة باألهلٌة الشخصٌة‪ ،‬إذا كانت هذه‬
‫الدفوع مبنٌة على أساس وقت قبوله اإلنابة‪ ،‬ومجهولة عندبذ منه‪.‬‬

‫الفصل ‪355‬‬
‫االمتٌازات و الرهون الرسمٌة الضامنة للدٌن القدٌم ال تنتقل إلى الدٌن الذي ٌحل محله‪ ،‬إال إذا احتفظ‬
‫بها الدابن صراحة‪.‬‬

‫االتفاق الذي من شؤنه أن ٌنقل الضمانات العٌنٌة من الدٌن القدٌم إلى الجدٌد ال ٌنتج أثرا بالنسبة إلى‬
‫الؽٌر‪ ،‬إال إذا ابرم فً نفس الوقت الذي ٌتم فٌه التجدٌد وكان واردا فً رسم ثابت التارٌخ‪.‬‬

‫الفصل ‪356‬‬
‫بالتجدٌد ٌنقضً االلتزام القدٌم نهابٌا‪ ،‬إذا كان االلتزام الجدٌد الذي حل محله صحٌحا ولو لم ٌقع تنفٌذ‬
‫االلتزام الجدٌد‪.‬‬

‫بٌد أنه إذا كان االلتزام الجدٌد معلقا على شرط واقؾ‪ ،‬فإن اثر التجدٌد ٌتوقؾ على تحقق الشرط‪ ،‬فإذا‬
‫لم ٌتحقق هذا الشرط‪ ،‬اعتبر التجدٌد كؤن لم ٌكن‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫المقاصة‬
‫الفصل ‪357‬‬
‫تقع المقاصة إذا كان كل من الطرفٌن دابنا لآلخر ومدٌنا له بصفة شخصٌة‪ .‬وهً ال تقع بٌن المسلمٌن‪،‬‬
‫عندما ٌكون من شؤنها أن تتضمن مخالفة لما تقضً به الشرٌعة اإلسبلمٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪358‬‬
‫لٌس للقاضً أن ٌعتد بالمقاصة‪ ،‬إال إذا حصل التمسك بها صراحة ممن له الحق فٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪359‬‬
‫المدٌن الذي قبل بدون تحفظ الحوالة التً أجراها الدابن ألحد من الؽٌر لٌس له أن ٌتمسك فً مواجهة‬
‫المحال له بالمقاصة التً كان ٌمكنه‪ ،‬قبل وقوع القبول منه‪ ،‬أن ٌتمسك بها فً مواجهة الدابن األصلً‪.‬‬
‫ولٌس له إال الرجوع بدٌنه على المحٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪360‬‬
‫لٌس للشرٌك فً شركة أن ٌتمسك فً مواجهة دابنه بالمقاصة بما هو مستحق على هذا الدابن للشركة‬
‫ولٌس لدابن الشركة أن ٌتمسك فً مواجهة الشرٌك بالمقاصة بما هو مستحق له على الشركة‪ .‬كما أنه‬
‫لٌس له أن ٌتمسك فً مواجهة الشركة بما هو مستحق له على أحد الشركاء شخصٌا‪.‬‬

‫الفصل ‪361‬‬
‫ال تقع المقاصة إال بٌن دٌنٌن من نفس النوع‪ ،‬وعلى سبٌل المثال‪ ،‬بٌن األشٌاء المنقولة المتحدة صنفا‬
‫ونوعا أو بٌن النقود والمواد الؽذابٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪362‬‬
‫ٌلزم‪ ،‬إلجراء المقاصة‪ ،‬أن ٌكون كل من الدٌنٌن محدد المقدار ومستحق األداء‪ ،‬وال ٌلزم أن ٌكونا‬
‫واجبً األداء فً نفس المكان‪ .‬وسقوط األجل الناتج عن عسر المدٌن وعن افتتاح التركة ٌجعل الدٌن‬
‫قاببل للمقاصة ‪.‬‬

‫الفصل ‪363‬‬
‫ال ٌسوغ التمسك بالدٌن الذي انقضى بالتقادم من أجل إجراء المقاصة‪.‬‬

‫الفصل ‪364‬‬
‫ٌسوغ وقوع المقاصة بٌن دٌون مختلفة فً أسبابها أو فً مقادٌرها وعند اختبلؾ الدٌنٌن فً المقدار‬
‫تقع المقاصة فً حدود األقل منهما‪.‬‬

‫الفصل ‪365‬‬
‫ال تقع المقاصة ‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كان سبب أحد الدٌنٌن نفقة أو ؼٌرها من الحقوق التً ال ٌجوز الحجز علٌها ؛‬

‫‪2 -‬ضد دعوى استرداد شًء نزع من صاحبه بدون وجه حق إما باإلكراه أو بالؽش‪ ،‬أو ضد دعوى‬
‫المطالبة بحق ناشا عن جرٌمة أو شبه جرٌمة أخرى ؛‬

‫‪3 -‬ضد دعوى استرداد الودٌعة أو عارٌة االستعمال‪ ،‬أو ضد دعوى التعوٌض الناشبة عن هذٌن‬
‫العقدٌن فً حالة هبلك الشًء المستحق ؛‬

‫‪ 4 -‬إذا كان المدٌن قد تنازل من بادئ األمر عن التمسك بالمقاصة أو كان العقد المنشا لبللتزام ٌمنعه‬
‫من التمسك بها ؛‬
‫‪ 5 -‬ضد حقوق الدولة والجماعات المحلٌة من أجل الضرابب والرسوم ما لم ٌكن حق من ٌتمسك‬
‫بالمقاصة واجبا على نفس الصندوق الذي ٌطالب بالضرٌبة أو الرسم ‪.‬‬

‫الفصل ‪366‬‬
‫ال تقع المقاصة إذا كان فٌها إضرار بالحقوق المكتسبة للؽٌر على وجه قانونً صحٌح‪.‬‬

‫الفصل ‪367‬‬
‫ٌترتب على المقاصة‪،‬عند التمسك بها‪ ،‬انقضاء الدٌنٌن‪ ،‬فً حدود األقل منهما مقدارا‪،‬ابتداء من الوقت‬
‫الذي وجدا فٌه معا مستوفٌن للشروط التً ٌحددها القانون إلجراء المقاصة‪.‬‬

‫الفصل ‪368‬‬
‫إذا تعددت على نفس الشخص دٌون قابلة للمقاصة طبقت فً شؤنها القواعد المقرر فً خصم‬
‫المدفوعات‪.‬‬

‫الباب السادس‬
‫اتحاد الذمة‬
‫الفصل ‪369‬‬
‫إذا اجتمعت فً شخص واحد صفة الدابن والمدٌن لنفس االلتزام‪ ،‬نتج اتحاد فً الذمة ٌإدي إلى انتهاء‬
‫عبلقة دابن بمدٌن‪.‬‬

‫وٌسوغ أن ٌكون اتحاد الذمة كلٌا أو جزبٌا‪ ،‬حسبما ٌكون متعلقا بالدٌن كله أو بجزء منه‪.‬‬

‫الفصل ‪370‬‬
‫إذا زال السبب الذي أدى التحاد الذمة‪ ،‬عاد الدٌن بتوابعه فً مواجهة جمٌع األشخاص‪ ،‬واعتبر اتحاد‬
‫الذمة كؤن لم ٌكن أبدا‪.‬‬

‫الباب السابع‬
‫التقادم‬
‫الفصل ‪371‬‬
‫التقادم خبلل المدة التً ٌحددها القانون ٌسقط الدعوى الناشبة عن االلتزام‪.‬‬

‫الفصل ‪372‬‬
‫(تمم – الفقرة الثالثة ‪ -‬بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪))1954‬‬

‫التقادم ال ٌسقط الدعوى بقوة القانون‪ ،‬بل البد لمن له مصلحة فٌه أن ٌحتج به‪.‬‬

‫ولٌس للقاضً أن ٌستند إلى التقادم من تلقاء نفسه‪.‬‬


‫ومع ذلك ٌحق لؤلشخاص الذٌن ٌحتج ضدهم بالتقادم‪ ،‬أن ٌوجهوا الٌمٌن لؤلشخاص الذٌن ٌتمسكون‬
‫به‪ ،‬لٌتقاسموا أن الدٌن قد دفع فعبل‪ ،‬وٌسوغ توجٌه الٌمٌن ألرامل هإالء ولورثتهم و ألوصٌابهم إن‬
‫كانوا قاصرٌن لٌصرحوا بما إذا كانوا ال ٌعلمون بؤن الدٌن مستحق‪.‬‬

‫الفصل ‪373‬‬
‫ال ٌسوغ التنازل مقدما عن التقادم‪ ،‬ولكن ٌسوغ التنازل عنه بعد حصوله‪.‬‬

‫و من لٌست له أهلٌة التبرع لٌس له ترك الحق الحاصل من التقادم‪,‬‬

‫الفصل ‪374‬‬
‫ٌسوغ للدابن ولكل شخص آخر له مصلحة فً التمسك بالتقادم‪ ،‬كالكفٌل‪ ،‬أن ٌتمسك به ولو تنازل عنه‬
‫المدٌن األصلً‪.‬‬

‫الفصل ‪375‬‬
‫ال ٌسوغ للمتعاقدٌن‪ ،‬بمقتضى اتفاقات خاصة‪ ،‬تمدٌد أجل التقادم إلى أكثر من الخمس عشرة سنة التً‬
‫ٌحددها القانون ‪.‬‬

‫الفصل ‪376‬‬
‫التقادم ٌسقط الدعاوى المتعلقة بااللتزامات التبعٌة فً نفس الوقت الذي ٌسقط فٌه الدعوى المتعلقة‬
‫بااللتزام األصلً‪ ،‬ولو كان الزمن المحدد لتقادم االلتزامات التبعٌة لم ٌنقض بعد‪.‬‬

‫الفصل ‪377‬‬
‫ال محل للتقادم إذا كان االلتزام مضمونا برهن حٌازي على منقول أو برهن رسمً‪.‬‬

‫الفصل ‪378‬‬
‫ال محل ألي تقادم‪:‬‬

‫‪1 -‬بٌن األزواج خبلل مدة الزواج ؛‬

‫‪2 -‬بٌن األب أو األم و أوالدهما ؛‬

‫‪ 3 -‬بٌن ناقص األهلٌة أو الحبس أو ؼٌره من األشخاص المعنوٌة و الوصً أو المقدم أو المدٌر‬
‫مادامت والٌتهم قابمة ولم ٌقدموا حساباتهم النهابٌة ‪.‬‬

‫الفصل ‪379‬‬
‫ال ٌسري التقادم ضد القاصرٌن ؼٌر المرشدٌن و ناقصً األهلٌة اآلخرٌن إذا لم ٌكن لهم وصً أو‬
‫مساعد قضابً أو مقدم‪ ،‬وذلك إلى ما بعد بلوؼهم سن الرشد أو ترشٌدهم أو تعٌٌن نابب قانونً لهم‪.‬‬

‫الفصل ‪380‬‬
‫ال ٌسري التقادم بالنسبة للحقوق إال من ٌوم اكتسابها‪ ،‬وبناء على ذلك ال ٌكون للتقادم محل ‪:‬‬

‫‪1 -‬بالنسبة إلى الحقوق المعلقة على شرط‪ ،‬حتى ٌتحقق الشرط ؛‬

‫‪ 2 -‬بالنسبة لدعوى الضمان إلى أن ٌحصل االستحقاق أو ٌتحقق الفعل الموجب للضمان ؛‬

‫‪ 3 -‬بالنسبة إلى كل دعوى تتوقؾ مباشرتها على أجل إلى أن ٌحل ذلك األجل ؛‬

‫‪ 4 -‬ضد الؽاببٌن إلى أن ٌثبت ؼٌابهم وٌعٌن نابب قانونً عنهم وٌعتبر فً حكم الؽابب من ٌوجد بعٌدا‬
‫عن المكان الذي ٌتم فٌه التقادم ؛‬

‫‪ 5 -‬إذا وجد الدابن بالفعل فً ظروؾ تجعل من المستحٌل علٌه المطالبة بحقوقه خبلل األجل المقرر‬
‫للتقادم‪.‬‬

‫الفصل ‪381‬‬
‫ٌنقطع التقادم ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬بكل مطالبة قضابٌة أو ؼٌر قضابٌة ٌكون لها تارٌخ ثابت ومن شؤنها أن تجعل المدٌن فً حالة‬
‫مطل لتنفٌذ التزامه‪ ،‬لو رفعت أمام قاض ؼٌر مختص‪ ،‬أو قضى ببطبلنها لعٌب فً الشكل ؛‬

‫‪2 -‬بطلب قبول الدٌن فً تفلٌسة المدٌن ؛‬

‫‪ 3 -‬بكل إجراء تحفظً أو تنفٌذي ٌباشر على أموال المدٌن أو بكل طلب ٌقدم للحصول على اإلذن فً‬
‫مباشرة هذه اإلجراءات‪.‬‬

‫الفصل ‪382‬‬
‫وٌنقطع التقادم أٌضا بكل أمر ٌعترؾ المدٌن بمقتضاه بحق من بدأ التقادم ٌسري ضده‪ ،‬كما إذا جرى‬
‫حساب عن الدٌن أو أدى المدٌن قسطا منه وكان هذا األداء ناتجا عن سند ثابت التارٌخ‪ ،‬أو طلب أجبل‬
‫للوفاء‪ ،‬أو قدم كفٌبل أو أي ضمان آخر‪ ،‬أو دفع بالتمسك بالمقاصة عند مطالبة الدابن له بالدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪383‬‬
‫إذا انقطع التقادم بوجه صحٌح‪ ،‬ال ٌحسب فً مدة التقادم الزمن السابق لحصول ما أدى إلى انقطاعه‪،‬‬
‫وتبدأ مدة جدٌدة للتقادم من وقت انتهاء األثر المترتب على سبب االنقطاع‪.‬‬
‫الفصل ‪384‬‬
‫انقطاع التقادم ضد الوارث الظاهر أو ؼٌره ممن ٌجوز الحق‪ٌ ،‬سري على من ٌخلفه فً حقوقه‪.‬‬

‫الفصل ‪385‬‬
‫ٌسوغ التمسك بانقطاع التقادم فً مواجهة ورثة الدابن وخلفابه‪.‬‬

‫الفصل ‪386‬‬
‫ٌحسب التقادم باألٌام الكاملة ال بالساعات‪ ،‬وال ٌحسب الٌوم الذي ٌبدأ التقادم منه فً الزمن البلزم‬
‫لتمامه‪.‬‬

‫وٌتم التقادم بانتهاء الٌوم األخٌر من األجل‪.‬‬

‫الفصل ‪387‬‬
‫كل الدعاوى الناشبة عن االلتزام تتقادم بخمس عشرة سنة‪ ،‬فٌما عدا االستثناءات الواردة فٌما بعد‪،‬‬
‫واالستثناءات التً ٌقضً بها القانون فً حاالت خاصة‪.‬‬

‫الفصل ‪388‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 19‬محرم ‪ٌ 7( 1347‬ولٌوز ‪ ) 1928‬و ‪ 7‬صفار ‪ 8 ( 1357‬أبرٌل‬
‫‪ ) 1938‬و ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪ )1954‬و ‪ 8‬شعبان ‪ 2 ( 1374‬أبرٌل ‪)1955‬‬

‫تتقادم بخمس سنوات ‪ :‬دعوى التجار والموردٌن وأرباب المصانع بسبب التورٌدات التً ٌقدمونها‬
‫لؽٌرهم من التجار أو الموردٌن أو أرباب المصانع من أجل حاجات مهنهم‪.‬‬

‫تتقادم بسنتٌن‪:‬‬

‫‪ 1 -‬دعوى األطباء والجراحٌن والمولدٌن وأطباء األسنان و البٌاطرة من أجل ما ٌقومون به من‬
‫زٌارات وٌإدونه من عملٌات‪ ،‬وكذلك من أجل ما ٌوردونه من أشٌاء وما ٌقدمونه من نقود ابتداء من‬
‫تارٌخ حصوله ؛‬

‫‪ 2 -‬دعوى الصٌادلة من أجل األدوٌة التً ٌوردونها‪ ،‬ابتداء من تارٌخ تورٌدها ؛‬

‫‪3 -‬دعوى المإسسات الخاصة أو العامة المخصصة لعبلج األمراض البدنٌة أو العقلٌة أو لرعاٌة‬
‫المرضى‪ ،‬من أجل العبلج المقدم منها لمرضاها و التورٌدات و المصروفات الحاصلة منها لهم‪ ،‬ابتداء‬
‫من تارٌخ تقدٌم العبلج أو حصول التورٌدات ؛‬

‫‪ 4 -‬دعوى المهندسٌن المعمارٌٌن وؼٌرهم من المهندسٌن والخبراء والمساحٌن من أجل مواصفاتهم‬


‫أو عملٌاتهم والمصروفات المقدمة منهم ابتداء من تارٌخ تقدٌم المواصفة أو إتمام العملٌات أو إجراء‬
‫المصروفات ؛‬

‫‪ 5 -‬دعاوى التجار والموردٌن وأرباب المصانع من أجل التورٌدات المقدمة منهم لؤلفراد الستعمالهم‬
‫الخاص ؛‬

‫‪ 6 -‬دعوى الفبلحٌن ومنتجً المواد األولٌة من أجل التورٌدات المقدمة منهم‪ ،‬إذا كانت قد استخدمت‬
‫فً األؼراض المنزلٌة للمدٌن‪ ،‬وذلك ابتداء من ٌوم وقوع التورٌدات ‪.‬‬

‫تتقادم بسنة ذات ثبلثمابة وخمسة وستٌن ٌوما ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬دعوى المعلمٌن و األساتذة وأصحاب المإسسات المخصصة إلقامة التبلمٌذ العامة منها والخاصة‪،‬‬
‫من أجل أتعابهم المستحقة على تبلمٌذهم وكذلك من أجل التورٌدات المقدمة منهم إلٌهم‪ ،‬وذلك ابتداء‬
‫من حلول األجل المحدد لدفع أتعابهم ؛‬

‫‪ 2 -‬دعوى الخدم من أجل أجورهم وما قاموا به من مصروفات وؼٌر ذلك من األداءات المستحقة لهم‬
‫بمقتضى عقد إجارة العمل‪ ،‬وكذلك دعوى المخدومٌن ضد خدامهم من أجل المبالػ التً ٌسبقونها لهم‬
‫على أساس تلك الرابطة ؛‬

‫‪3 -‬دعوى العمال والمستخدمٌن والمتعلمٌن والمتجولٌن و مندوبً التجارة والصناعة‪ ،‬من أجل‬
‫رواتبهم وعموالتهم‪ ،‬وما أدوه من مصروفات بسبب وظابفهم‪ ،‬وما ٌستحقونه من عطلة سنوٌة مإدى‬
‫عنها أو ما ٌعوضها وذلك عن السنة الجارٌة وعند ثبوت الحق فً عطل مجتمعة‪ ،‬عن السنة أو‬
‫السنتٌن الماضٌتٌن ؛‬

‫‪ 4 -‬دعوى أرباب الحرؾ من أجل تورٌداتهم و مٌاوماتهم وما أنفقوه بسبب تقدٌم خدماتهم ؛‬

‫‪ 5 -‬دعوى المخدوم أو رب العمل من أجل المبالػ المسبقة للعمال والمستخدمٌن والمتعلمٌن‬


‫والمتجولٌن والمندوبٌن من أجورهم أو عموالتهم أو المبالػ التً أنفقوها بسبب خدماتهم ؛‬

‫‪ 6 -‬دعوى أصحاب الفنادق والمطاعم‪ ،‬من أجل اإلقامة والطعام وما ٌصرفونه لحساب زبابنهم ؛‬

‫‪7 -‬دعوى مكري المنقوالت من أجل أجرتها‪.‬‬

‫الفصل ‪389‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 7‬صفار ‪ 8 ( 1357‬أبرٌل ‪ ) 1938‬و ‪ 27‬ذو الحجة ‪17( 1357‬‬
‫فبراٌر ‪))1939‬‬

‫ٌتقادم أٌضا بسنة ذات ثبلثمابة وخمسة وستٌن ٌوما‪:‬‬


‫‪ 1 -‬دعوى وكبلء الخصومة‪ ،‬من أجل األتعاب‪ ،‬والمبالػ التً ٌصرفونها وذلك ابتداء من الحكم النهابً‬
‫أو من عزلهم من الوكالة ؛‬

‫‪2 -‬دعوى الوسطاء من أجل استٌفاء السمسرة‪ ،‬ابتداء من إبرام الصفقة ؛‬

‫‪ 3 -‬دعوى المتعاقدٌن ضد األشخاص المذكورٌن فٌما سبق‪ ،‬من أجل ما سبقوه لهم‪ ،‬ألداء ما أنٌط بهم‬
‫من أعمال‪ ،‬وذلك ابتداء من نفس التارٌخ المقرر لكل طابفة منهم ؛‬

‫‪ 4 -‬الدعاوى التً تثبت من أجل العوار و الضٌاع و التؤخٌر وؼٌرها من الدعاوى التً ٌمكن أن تنشؤ‬
‫عن عقد النقل‪ ،‬سواء كانت ضد الناقل أو الوكٌل بالعمولة أو ضد المرسل أو المرسل إلٌه‪ ،‬وكذلك‬
‫الدعاوى التً تنشؤ بمناسبة عقد النقل ‪.‬‬

‫وتحسب مدة هذا التقادم‪ ،‬فً حالة الهبلك الكلً‪ ،‬ابتداء من الٌوم الذي كان ٌجب فٌه تسلٌم البضاعة‪،‬‬
‫وفً ؼٌر ذلك من األحوال‪ ،‬ابتداء من ٌوم تسلٌم البضاعة للمرسل إلٌه أو عرضها علٌه ‪.‬‬

‫األجل لرفع كل دعوى من دعاوى الرجوع هو شهر‪ ،‬وال ٌبدأ هذا التقادم إال من ٌوم مباشرة الدعوى‬
‫ضد الشخص الذي ٌثبت له الضمان ‪.‬‬

‫فً حالة النقل الحاصل لحساب الدولة‪ ،‬ال ٌبدأ التقادم إال من ٌوم تبلٌػ القرار اإلداري المتضمن‬
‫للتصفٌة النهابٌة أو لؤلمر النهابً باألداء ‪.‬‬

‫الفصل ‪390‬‬
‫(تمم‪ -‬البند ‪ -2‬بمقتضى ظهٌر بتارٌخ ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6(1373‬ولٌوز ‪ )1954‬المنشور بالجرٌدة‬
‫الرسمٌة عدد ‪ 2178‬بتارٌخ ‪ 1954/07/ 23‬التً تم استدراكها بالجرٌدة الرسمٌة عدد ‪2235‬‬
‫بتارٌخ ‪)1955/08/26‬‬

‫ٌسري التقادم المنصوص علٌه فً الفصلٌن ‪ 388‬و‪ 389‬السابقٌن ولو حصل االستمرار فً التورٌدات‬
‫أو التسلٌم أو الخدمات أو األعمال‪.‬‬

‫ومع ذلك ٌحق لؤلشخاص الذي ٌحتج ضدهم بالتقادم المنصوص علٌه فً الفصلٌن ‪ 388‬و ‪389‬‬
‫المذكورٌن آنفا‪ ،‬أن ٌوجهوا الٌمٌن لؤلشخاص الذٌن ٌتمسكون به‪ ،‬لٌقسموا أن الدٌن قد دفع فعبل‪ ،‬و‬
‫ٌسوغ توجٌه الٌمٌن ألرامل هإالء وورثتهم وألوصٌابهم إن كانوا قاصرٌن لٌصرحوا بما كانوا ال‬
‫ٌعلمون بؤن الدٌن مستحق‪.‬‬

‫الفصل ‪391‬‬
‫الحقوق الدورٌة والمعاشات و أكرٌة األراضً والمبانً والفوابد وؼٌرها من األداءات المماثلة تتقادم‬
‫فً مواجهة أي شخص كان بخمس سنوات ابتداء من حلول كل قسط‪.‬‬

‫الفصل ‪392‬‬
‫جمٌع الدعاوى بٌن الشركاء بعضهم مع بعض أو بٌنهم وبٌن الؽٌر بسبب االلتزامات الناشبة عن عقد‬
‫الشركة‪ ،‬تتقادم بخمس سنوات‪ ،‬ابتداء من ٌوم نشر سند حل الشركة‪ ،‬أو من ٌوم نشر انفصال الشرٌك‬
‫عنها‪.‬‬

‫وإذا كان حق دابن الشركة ال ٌحل أجله إال بعد النشر فإن التقادم ال ٌبدأ إال بعد هذا الحلول‪.‬‬

‫وذلك كله دون إخبلل بما ٌقرره القانون من تقادم أقصر فً موضوع الشركة‪.‬‬

‫الباب الثامن‬
‫اإلقالة االختٌارٌة‬
‫الفصل ‪393‬‬
‫تنقضً االلتزامات التعاقدٌة‪ ،‬إذا ارتضى المتعاقدان عقب إبرام العقد‪ ،‬التحلل منها وذلك فً الحاالت‬
‫التً ٌجوز فٌها الفسخ بمقتضى القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪394‬‬
‫ٌجوز أن تقع اإلقالة ضمنٌا‪ ،‬كما هً الحال إذا أقام كل من المتعاقدٌن بعد إبرام البٌع بإرجاع ما أخذه‬
‫من مبٌع أو ثمن لآلخر‪.‬‬

‫الفصل ‪395‬‬
‫تخضع اإلقالة من حٌث صحتها للقواعد العامة المقررة لبللتزامات التعاقدٌة‪.‬‬

‫األوصٌاء والمدٌرون وؼٌرهم من األشخاص الذٌن ٌعملون باسم ؼٌرهم ال ٌسوغ لهم أن ٌتقابلوا إال‬
‫فً الحاالت ووفقا لئلجراءات الواجبة للقٌام بالتفوٌتات التً تخولها لهم والٌتهم‪ ،‬وبشرط أن تكون‬
‫هناك منفعة لؤلشخاص الذٌن ٌعملون باسمهم ‪.‬‬

‫الفصل ‪396‬‬
‫ال أثر لئلقالة ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬إذا كان محل العقد شٌبا معٌنا بالذات‪ ،‬وهلك أو تعٌب أو حصل له بصنع اإلنسان تؽٌر فً طبٌعته ؛‬

‫‪ 2 -‬إذا استحال على المتعاقدٌن‪ ،‬ألي سبب آخر‪ ،‬أن ٌرجع أحدهما للثانً ما أخذه منه بالضبط‪ ،‬إال إذا‬
‫اتفق المتعاقدان‪ ،‬فً الحالتٌن السابقتٌن على تعوٌض الفرق ‪.‬‬

‫الفصل ‪397‬‬
‫ٌترتب على اإلقالة عودة المتعاقدٌن إلى الحالة التً كانا علٌها وقت إبرام العقد‪.‬‬

‫وٌجب على المتعاقدٌن أن ٌرجع كل منهما لآلخر ما أخذه منه بمقتضى االلتزام الذي وقعت فٌه اإلقالة‪.‬‬

‫كل تعدٌل ٌجرى على العقد األصلً ٌفسد اإلقالة وٌحولها إلى عقد جدٌد ‪.‬‬

‫الفصل ‪398‬‬
‫اإلقالة االختٌارٌة ال تضر بالؽٌر الذي اكتسب بوجه صحٌح حقوقا على األشٌاء التً هً محل اإلقالة‪.‬‬

‫القسم السابع‬
‫إثبات االلتزامات واثبات البراءة منها‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل ‪399‬‬
‫إثبات االلتزام على مدعٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪400‬‬
‫إذا اثبت المدعى وجود االلتزام‪ ،‬كان على من ٌدعً انقضاءه أو عدم نفاذه تجاهه أن ٌثبت ادعاءه‪.‬‬

‫الفصل ‪401‬‬
‫ال ٌلزم إلثبات االلتزامات‪ ،‬أي شكل خاص‪ ،‬إال فً األحوال التً ٌقرر القانون فٌها شكبل معٌنا‪.‬‬

‫إذا قرر القانون شكبل معٌنا‪ ،‬لم ٌصػ إجراء إثبات االلتزام أو التصرؾ بشكل آخر ٌخالفه‪ ،‬إال فً‬
‫األحوال التً ٌستثنٌها القانون‪.‬‬

‫إذا قرر القانون أن ٌكون العقد مكتوبا اعتبر نفس الشكل مطلوبا فً كل التعدٌبلت التً ٌراد إدخالها‬
‫على هذا العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪402‬‬
‫إذا لم ٌكن العقد خاضعا لشكل خاص‪ ،‬واتفق عاقداه صراحة على أنهما ال ٌعتبرانه تاما إال إذا وقع فً‬
‫شكل معٌن‪ ،‬فإن االلتزام ال ٌكون موجودا إال إذا حصل فً الشكل الذي اتفق علٌه العاقدان‪.‬‬

‫الفصل ‪403‬‬
‫ال ٌجوز إثبات االلتزام‪:‬‬

‫‪ 1 -‬إذا كان ٌرمً إلى إثبات وجود التزام ؼٌر مشروع‪ ،‬أو التزام ال ٌسمح القانون بسماع الدعوى فٌه‬
‫؛‬

‫‪2 -‬إذا كان ٌرمً إلى إثبات وقابع ؼٌر منتجة‪.‬‬

‫الفصل ‪404‬‬
‫وسابل اإلثبات التً ٌقررها القانون هً‪:‬‬

‫‪1 -‬إقرار الخصم ؛‬

‫‪2 -‬الحجة الكتابٌة ؛‬

‫‪3 -‬شهادة الشهود ؛‬

‫‪4 -‬القرٌنة ؛‬

‫‪5 -‬الٌمٌن و النكول عنها‪.‬‬

‫الفرع األول‬
‫إقرار الخصم‬
‫الفصل ‪405‬‬
‫اإلقرار قضابً أو ؼٌر قضابً‪ .‬فاإلقرار القضابً هو االعتراؾ الذي ٌقوم به أمام المحكمة الخصم أو‬
‫ناببه المؤذون له فً ذلك إذنا خاصا‪ .‬واإلقرار الحاصل أمام قاض ؼٌر مختص‪ ،‬أو الصادر فً دعوى‬
‫أخرى‪ٌ ،‬كون له نفس أثر اإلقرار القضابً‪.‬‬

‫الفصل ‪406‬‬
‫ٌمكن أن ٌنتج اإلقرار القضابً عن سكوت الخصم‪ ،‬عندما ٌدعوه القاضً صراحة إلى اإلجابة عن‬
‫الدعوى الموجهة إلٌه فٌلوذ بالصمت‪ ،‬وال ٌطلب أجبل لئلجابة عنها‪.‬‬

‫الفصل ‪407‬‬
‫اإلقرار ؼٌر القضابً هو الذي ال ٌقوم به الخصم أمام القاضً‪ .‬وٌمكن أن ٌنتج من كل فعل ٌحصل منه‬
‫وهو مناؾ لما ٌدعٌه ‪.‬‬

‫مجرد طلب الصلح بشؤن مطالبة بحق ال ٌعتبر إقرارا بؤصل الحق‪ .‬ولكن من ٌقبل اإلسقاط أو اإلبراء‬
‫من أصل الحق ٌحمل على أنه مقر بوجوده‪.‬‬

‫الفصل ‪408‬‬
‫ٌلزم أن ٌكون اإلقرار لصالح شخص متمتع بؤهلٌة التملك‪ ،‬سواء كان فردا أم طابفة معٌنة‪ ،‬أم شخصا‬
‫معنوٌا‪ .‬وٌلزم أن ٌكون محل اإلقرار معٌنا أو قاببل للتعٌٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪409‬‬
‫ٌلزم فً اإلقرار أن ٌصدر عن اختٌار وإدراك هذا وان األسباب التً تعد عٌبا فً الرضى تعد عٌبا فً‬
‫اإلقرار‪.‬‬

‫الفصل ‪410‬‬
‫اإلقرار القضابً حجة قاطعة على صاحبه وعلى ورثته وخلفابه‪ ،‬وال ٌكون له أثر فً مواجهة الؽٌر إال‬
‫فً األحوال التً ٌصرح بها القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪411‬‬
‫إقرار الوارث لٌس حجة على باقً الورثة‪ ،‬وهو ال ٌلزم صاحبه إال بالنسبة إلى نصٌبه وفً حدود‬
‫حصته من التركة‪.‬‬

‫الفصل ‪412‬‬
‫الوكالة المعطاة من الخصم لناببه فً أن ٌقر بااللتزام حجة قاطعة علٌه‪ ،‬ولو قبل أن ٌصدر اإلقرار من‬
‫الوكٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪413‬‬
‫ال ٌجوز إثبات اإلقرار ؼٌر القضابً بشهادة الشهود إذا تعلق بالتزام ٌوجب القانون إثباته بالكتابة‪.‬‬

‫الفصل ‪414‬‬
‫ال ٌجوز تجزبة اإلقرار ضد صاحبه إذا كان هذا اإلقرار هو الحجة الوحٌدة علٌه‪ .‬وتمكن تجزبته ‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا كانت إحدى الوقابع ثابتة بحجة أخرى ؼٌر اإلقرار ؛‬

‫‪2 -‬إذا انصب اإلقرار على وقابع متمٌزة ومنفصل بعضها عن البعض ؛‬

‫‪3 -‬إذا ثبت كذب جزء من اإلقرار‪.‬‬

‫ال ٌسوغ الرجوع فً اإلقرار ما لم ٌثبت أن الحامل علٌه هو ؼلط مادي ‪.‬‬

‫الؽلط فً القانون ال ٌكفً للسماح بالرجوع فً اإلقرار ما لم ٌكن مما ٌقبل فٌه العذر أو نتج عن تدلٌس‬
‫الطرؾ اآلخر ‪.‬‬

‫وال ٌسوغ الرجوع فً اإلقرار ولو كان الخصم اآلخر لم ٌعلم به ‪.‬‬
‫الفصل ‪415‬‬
‫ال ٌعتد باإلقرار ‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا انصب على واقعة مستحٌلة استحالة طبٌعٌة‪ ،‬أو واقعة ثبت عكسها بؤدلة ال سبٌل لدحضها ؛‬

‫‪2 -‬إذا ناقضه صراحة من صدر لصالحه ؛‬

‫‪ 3 -‬إذا استهدؾ إثبات التزام أو واقعة مما فٌه مخالفة للقانون أو لؤلخبلق الحمٌدة أو مما ال ٌسمح‬
‫القانون بسماع الدعوى فٌه‪،‬أو استهدؾ التخلص من حكم القانون ؛‬

‫‪4 -‬إذا قضى حكم حابز لقوة األمر المقضً بعكس ما تضمنه اإلقرار‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫اإلثبات بالكتابة‬

‫الفصل ‪416‬‬
‫ٌمكن أن ٌنتج إقرار الخصم من األدلة الكتابٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪417‬‬
‫الدلٌل الكتابً ٌنتج من ورقة رسمٌة أو عرفٌة‪ ،‬وٌمكن أن ٌنتج أٌضا من المراسبلت والبرقٌات ودفاتر‬
‫الطرفٌن وكذلك قوابم السماسرة الموقع علٌها من الطرفٌن على الوجه المطلوب والفواتٌر المقبولة و‬
‫المذكرات والوثابق الخاصة ومن كل كتابة أخرى‪ ،‬مع بقاء الحق للمحكمة فً تقدٌر ما تستحقه هذه‬
‫الوسابل من قٌمة حسب األحوال‪ ،‬وذلك ما لم ٌشترط القانون أو المتعاقدان صراحة شكبل خاصا ‪.‬‬

‫‪1 -‬الورقة الرسمٌة‬


‫الفصل ‪418‬‬
‫الورقة الرسمٌة هً التً ٌتلقاها الموظفون العمومٌون الذٌن لهم صبلحٌة التوثٌق فً مكان تحرٌر‬
‫العقد‪ ،‬وذلك فً الشكل الذي ٌحدده القانون‪.‬‬

‫وتكون رسمٌة أٌضا ‪:‬‬

‫‪1 -‬األوراق المخاطب علٌها من القضاة فً محاكمهم ؛‬

‫‪2 -‬األحكام الصادرة من المحاكم المؽربٌة و األجنبٌة‪ ،‬بمعنى أن هذه األحكام ٌمكنها حتى قبل‬
‫صٌرورتها واجبة التنفٌذ أن تكون حجة على الوقابع التً تثبتها ‪.‬‬

‫الفصل ‪419‬‬
‫الورقة الرسمٌة حجة قاطعة‪،‬حتى على الؽٌر فً الوقابع واالتفاقات التً ٌشهد الموظؾ العمومً التً‬
‫حررها بحصولها فً محضره وذلك إلى أن ٌطعن فٌها بالزور‪.‬‬

‫إال أنه إذا وقع الطعن فً الورقة بسبب إكراه أو احتٌال أو تدلٌس أو صورٌة أو خطؤ مادي‪ ،‬فإنه ٌمكن‬
‫إثبات ذلك بواسطة الشهود وحتى بواسطة القرابن القوٌة المنضبطة المتبلبمة دون احتٌاج إلى القٌام‬
‫بدعوى الزور‪.‬‬

‫وٌمكن أن ٌقوم باإلثبات بهذه الكٌفٌة كل من الطرفٌن أو الؽٌر الذي له مصلحة مشروعة‪.‬‬

‫الفصل ‪420‬‬
‫الورقة الرسمٌة حجة فً االتفاقات والشروط الواقعة بٌن المتعاقدٌن وفً األسباب المذكورة فٌها وفً‬
‫ؼٌر ذلك من الوقابع التً لها اتصال مباشر بجوهر العقد‪ ،‬وهً أٌضا حجة فً األمور التً ٌثبت‬
‫الموظؾ العمومً وقوعها إذا ذكر كٌفٌة وصوله لمعرفتها‪ .‬وكل ما عدا ذلك من البٌانات ال ٌكون له‬
‫أثر‪.‬‬

‫الفصل ‪421‬‬
‫فً حالة تقدٌم دعوى الزور األصلٌة‪ٌ ،‬وقؾ تنفٌذ الورقة المطعون فٌها بالزور بصدور قرار االتهام‪.‬‬
‫أما إذا كان قرار االتهام لم ٌصدر‪ ،‬أو وقع الطعن بالزور بدعوى فرعٌة فللمحكمة وفقا لظروؾ الحال‬
‫أن توقؾ مإقتا تنفٌذ الورقة‪.‬‬

‫الفصل ‪422‬‬
‫الورقة الرسمٌة التً تتضمن الشهادة المسماة ‪" :‬شهادة االستؽفال " تكون باطلة بحكم القانون‪ ،‬وال‬
‫تكون حتى بداٌة حجة وتعتبر أٌضا باطلة وكؤن لم تكن الورقة الرسمٌة التً تتضمن تحفظا أو‬
‫استرعاء‪.‬‬

‫الفصل ‪423‬‬
‫لورقة التً ال تصلح لتكون رسمٌة‪ ،‬بسبب عدم اختصاص أو عدم أهلٌة الموظؾ‪ ،‬أو بسبب عٌب فً‬
‫الشكل‪ ،‬تصلح العتبارها محررا عرفٌا إذا كان موقعا علٌها من األطراؾ الذٌن ٌلزم رضاهم لصحة‬
‫الورقة‪.‬‬

‫‪2 -‬الورقة العرفٌة‬


‫الفصل ‪424‬‬
‫الورقة العرفٌة المعترؾ بها ممن ٌقع التمسك بها ضده أو المعتبرة قانونا فً حكم المعترؾ بها منه‪،‬‬
‫ٌكون لها نفس قوة الدلٌل التً للورقة الرسمٌة فً مواجهة كافة األشخاص على التعهدات والبٌانات‬
‫التً تتضمنها وذلك فً الحدود المقررة فً الفضلٌن ‪ 419‬و ‪ 420‬عدا ما ٌتعلق بالتارٌخ كما سٌذكر‬
‫فٌما بعد‪.‬‬
‫الفصل ‪425‬‬
‫األوراق العرفٌة دلٌل على تارٌخها بٌن المتعاقدٌن وورثتهم وخلفهم الخاص حٌنما ٌعمل كل منهم باسم‬
‫مدٌنه‪.‬‬

‫وال تكون دلٌبل على تارٌخها فً مواجهة الؽٌر إال‪:‬‬

‫‪1 -‬من ٌوم تسجٌلها‪ ،‬سواء كان ذلك فً المؽرب أم فً الخارج ؛‬

‫‪2 -‬من ٌوم إٌداع الورقة بٌن ٌدي موظؾ عمومً ؛‬

‫‪ 3 -‬من ٌوم الوفاة أو من ٌوم العجز الثابت إذا كان الذي وقع على الورقة بصفته متعاقدا أو شاهدا قد‬
‫توفً أو أصبح عاجزا عن الكتابة عجزا بدنٌا ؛‬

‫‪ 4 -‬من ٌوم التؤشٌر أو المصادقة على الورقة من طرؾ موظؾ مؤذون له بذلك أو من طرؾ قاض‪،‬‬
‫سواء فً المؽرب أو فً الخارج ؛‬

‫‪5 -‬إذا كان التارٌخ ناتجا عن أدلة أخرى لها نفس القوة القاطعة‪.‬‬

‫وٌعتبر الخلؾ الخاص من الؽٌر‪ ،‬فً حكم هذا الفصل‪ ،‬إذا كان ال ٌعمل باسم مدٌنه‪.‬‬

‫الفصل ‪426‬‬
‫ٌسوغ أن تكون الورقة العرفٌة مكتوبة بٌد ؼٌر الشخص الملتزم بها بشرط أن تكون موقعة منه‪.‬‬

‫وٌلزم أن ٌكون التوقٌع بٌد الملتزم نفسه وان ٌرد فً أسفل الورقة‪ .‬وال ٌقوم الطابع أو الختم مقام‬
‫التوقٌع وٌعتبر وجوده كعدمه ‪.‬‬

‫الفصل ‪427‬‬
‫المحررات المتضمنة اللتزامات أشخاص أمٌٌن ال تكون لها قٌمة إال إذا تلقاها موثقون أو موظفون‬
‫عمومٌون مؤذون لهم بذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪428‬‬
‫تكون البرقٌة دلٌبل كالورقة العرفٌة‪ ،‬إذا كان أصلها ٌحمل توقٌع مرسلها أو إذا ثبت أن هذا األصل قد‬
‫سلم منه إلى مكتب البرقٌات ولو لم ٌكن توقٌعه علٌه‪.‬‬

‫وتارٌخ البرقٌات دلٌل بالنسبة إلى ٌوم وساعة تسلٌمها أو إرسالها إلى مكتب البرقٌات ما لم ٌثبت‬
‫العكس‪.‬‬
‫الفصل ‪429‬‬
‫للبرقٌة تارٌخ ثابت‪ ،‬إذا سلم مكتب التلؽراؾ الصادرة عنه للمرسل نسخة منها مإشرا بما ٌفٌد‬
‫مطابقتها لؤلصل وموضحا فٌها ٌوم وساعة إٌداعها ‪.‬‬

‫الفصل ‪430‬‬
‫إذا وقع خطؤ أو تحرٌؾ أو تؤخٌر فً نسخ البرقٌة‪ ،‬طبقت القواعد العامة المتعلقة بالخطؤ‪ .‬وٌفترض‬
‫عدم وقوع الخطؤ من مرسل البرقٌة‪ ،‬إذا كان قد طلب مقابلتها مع األصل‪ ،‬أو أرسلها مضمونة‪ ،‬وفقا‬
‫للضوابط التلؽرافٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪431‬‬
‫ٌجب على من ال ٌرٌد االعتراؾ بالورقة العرفٌة التً ٌحتج بها علٌه‪ ،‬أن ٌنكر صراحة خطه أو توقٌعه‪.‬‬
‫فإن لم ٌفعل‪ ،‬اعتبرت الورقة معترفا بها‪.‬‬

‫وٌسوغ للورثة وللخلفاء أن ٌقتصروا على التصرٌح بؤنهم ال ٌعرفون خط أو توقٌع من تلقوا الحق‬
‫منه‪.‬‬

‫الفصل ‪432‬‬
‫اعتراؾ الخصم بخطه أو بتوقٌعه ال ٌفقده حق الطعن فً الورقة بما عساه أن ٌكون له من وسابل‬
‫الطعن األخرى المتعلقة بالموضوع أو الشكل‪.‬‬

‫‪3 -‬محررات أخرى تكون الدلٌل الكتابً‬


‫الفصل ‪433‬‬
‫إذا تضمنت دفاتر التاجر تقٌٌدا صادرا من الخصم اآلخر أو اعترافا مكتوبا منه أو إذا طابقت نظٌرا‬
‫موجودا فً ٌد هذا الخصم‪ ،‬فإنها تكون دلٌبل تاما لصاحبها وعلٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪434‬‬
‫ما ٌقٌده فً الدفاتر التجارٌة الكاتب المكلؾ بها أو المكلؾ بالحسابات ٌكون له نفس قوة اإلثبات كما‬
‫لو قٌده نفس التاجر الذي كلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪435‬‬
‫ال ٌسوغ للقاضً أن ٌؤمر بإطبلع الخصم على دفاتر التجار وإحصاءاتهم وال على الدفاتر المتعلقة‬
‫بالشإون الخاصة إال فً المسابل الناتجة عن تركة أو شٌاع أو الشركة وفً ؼٌر ذلك من الحاالت التً‬
‫تكون فٌها الدفاتر مشتركة بٌن الخصمٌن وكذلك فً حالة اإلفبلس وهذا االطبلع ٌجوز للقاضً أن ٌؤمر‬
‫به إما من تلقاء نفسه أو بناء على طلب أحد الخصمٌن‪ ،‬أثناء النزاع وحتى قبل وقوع أي نزاع‪ ،‬بشرط‬
‫أن تكون هناك ضرورة تقتضً هذا اإلطبلع‪ ،‬وفً الحدود التً تقتضٌه فٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪436‬‬
‫ٌكون اإلطبلع بالكٌفٌة التً ٌتفق علٌها الطرفان‪ ،‬فإن لم ٌتفقا‪ ،‬حصل عن طرٌق اإلٌداع فً كتابة ضبط‬
‫المحكمة التً تنظر فً النزاع ‪.‬‬

‫الفصل ‪437‬‬
‫دفاتر الوسطاء المتعلقة بالصفقات التً تمت على أٌدٌهم‪ ،‬ودفاتر الؽٌر ممن لٌست لهم مصلحة فً‬
‫النزاع‪ٌ ،‬كون لها قٌمة الشهادة ؼٌر المشكوك فٌها إذا كان مسكها على وجه منظم‪.‬‬

‫الفصل ‪438‬‬
‫الدفاتر واألوراق المتعلقة بالشإون الخاصة‪ ،‬كالرسابل والمذكرات واألوراق المتفرقة‪ ،‬المكتوبة بخط‬
‫من ٌتمسك بها أو الموقع علٌها منه‪ ،‬ال تقوم دلٌبل لصالحه‪.‬‬

‫وتقوم دلٌبل علٌه ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬فً جمٌع الحاالت التً ٌذكر فٌها صراحة استٌفاء الدابن لدٌنه أو تحلل المدٌن منه بؤي وجه كان‬
‫؛‬

‫‪ 2 -‬إذا نصت صراحة على أن القصد من التقٌٌد فٌها هو إقامة حجة لفابدة من ذكر بها عوضا عن‬
‫الحجة التً تنقصه‪.‬‬

‫الفصل ‪439‬‬
‫التؤشٌر من الدابن على سند الدٌن بما ٌفٌد براءة الذمة‪ ،‬ولو لم ٌكن موقعا منه أو لم ٌكن مإرخا‪ ،‬دلٌل‬
‫علٌه ما لم ٌثبت العكس‪.‬‬

‫‪4-‬نسخ الوثابق‬
‫الفصل ‪440‬‬
‫النسخ المؤخوذة عن أصول الوثابق الرسمٌة والوثابق العرفٌة لها نفس قوة اإلثبات التً ألصولها إذا‬
‫شهد بمطابقتها لها الموظفون الرسمٌون المختصون بذلك فً الببلد التً أخذت فٌها النسخ‪ .‬وٌسري‬
‫نفس الحكم على النسخ المؤخوذة عن األصول بالتصوٌر الفوتوؼرافً‪.‬‬

‫الفصل ‪441‬‬
‫النسخ المؤخوذة‪ ،‬وفقا للقواعد المعمول بها‪ ،‬عن المحررات الخاصة أو العامة المودعة فً خزابن‬
‫المستندات (األرشٌؾ) بواسطة أمٌن هذه الخزابن تكون لها نفس قوة اإلثبات التً ألصولها‪ .‬وٌسري‬
‫نفس الحكم على نسخ الوثابق المضمنة فً سجبلت القضاة‪ ،‬إذا شهد هإالء القضاة بمطابقتها‬
‫ألأصولها‪.‬‬

‫الفصل ‪442‬‬
‫ال ٌسوغ للخصوم‪ ،‬فً األحوال المنصوص علٌها فً الفصلٌن السابقٌن أن ٌطلبوا تقدٌم أصل الوثٌقة‬
‫المودع فً األرشٌؾ فً المحكمة‪ .‬ولكن لهم دابما الحق فً أن ٌطلبوا مقابلة النسخة بؤصلها‪ ،‬وان لم‬
‫ٌوجد األصل فبالنسخة المودعة فً األرشٌؾ‪ ،‬وٌجوز لهم أٌضا أن ٌطلبوا على نفقتهم تصوٌرا‬
‫فوتوؼرافٌا لما هو مودع فً األرشٌؾ من أصل أو نسخة‪.‬‬

‫إذا لم ٌوجد فً األرشٌؾ العام ال أصل الوثٌقة وال نسخته‪ ،‬فإن النسخ الرسمٌة المؤخوذة طبقا ألحكام‬
‫الفصلٌن ‪ 440‬و ‪ 441‬تقوم دلٌبل‪ ،‬بشرط أال ٌظهر فٌها شطب وال تؽٌٌر وال أي شًء آخر من شؤنه‬
‫أن ٌثٌر الرٌبة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫اإلثبات بشهادة الشهود‬

‫الفصل ‪443‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 18‬ربٌع الثانً ‪ 2( 1350‬شتنبر ‪ )1931‬و ‪ 3‬شعبان ‪24 ( 1363‬‬
‫ٌولٌوز ‪ )1944‬و ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪))1954‬‬

‫االتفاقات وؼٌرها من األفعال القانونٌة التً ٌكون من شانها أن تنشا أو تنقل أو تعدل أو تنهً‬
‫االلتزامات أو الحقوق‪ ،‬والتً تتجاوز قٌمتها ‪( 25000‬فرنك)‪ ،‬ال ٌجوز إثباتها بشهادة الشهود‪ .‬وٌلزم‬
‫أن تحرر بها حجة أمام الموثقٌن أو حجة عرفٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪444‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 18‬ربٌع الثانً ‪ 2( 1350‬شتنبر ‪ )1931‬و ‪ 3‬شعبان ‪24 ( 1363‬‬
‫ٌولٌوز ‪ )1944‬و ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪))1954‬‬

‫ال تقبل فً النزاع بٌن المتعاقدٌن‪ ،‬شهادة الشهود إلثبات ما ٌخالؾ أو ٌجاوز ما جاء فً الحجج‪ ،‬ولو‬
‫كان المبلػ و القٌمة ٌقل عن القدر المنصوص علٌه فً الفصل ‪.443‬‬

‫وتستثنً من هذه القاعدة الحالة التً ٌراد فٌها إثبات وقابع من شؤنها أن تبٌن مدلول شروط العقد‬
‫الؽامضة أو المبهمة‪ ،‬أو تحدد مداها‪ ،‬أو تقٌم الدلٌل على تنفٌذها‪.‬‬

‫الفصل ‪445‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 18‬ربٌع الثانً ‪ 2( 1350‬شتنبر ‪ )1931‬و ‪ 3‬شعبان ‪24 ( 1363‬‬
‫ٌولٌوز ‪ )1944‬و ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪))1954‬‬

‫ال تقبل شهادة الشهود ممن أقام دعوى تتجاوز قٌمتها القدر المنصوص علٌه فً الفصل ‪ ،443‬ولو‬
‫انقص قٌمة دعواه األصلٌة فٌما بعد‪ ،‬ما لم ٌثبت أن الزٌادة التً حصلت فً قٌمة دعواه قد نشؤت عن‬
‫ؼلط‪.‬‬
‫الفصل ‪446‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 18‬ربٌع الثانً ‪ 2( 1350‬شتنبر ‪ )1931‬و ‪ 3‬شعبان ‪24 ( 1363‬‬
‫ٌولٌوز ‪ )1944‬و ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪))1954‬‬

‫ال تقبل شهادة الشهود إلثبات دعوى المطالبة بمبلػ ٌقل مقداره عن القدر المنصوص علٌه فً الفصل‬
‫‪ ، 443‬إذا حصل التصرٌح بان هذا المبلػ جزء من دٌن اكبر لم ٌقع إثباته بالكتابة‪.‬‬

‫الفصل ‪447‬‬
‫ال تطبق األحكام المقررة فٌما سبق عندما توجد بداٌة حجة بالكتابة‪.‬‬

‫وتسمى بداٌة حجة بالكتابة كل كتابة كانت صادرة ممن ٌحتج بها علٌه أو ممن أنجز إلٌه الحق عنه أو‬
‫ممن ٌنوب عنه‪.‬‬

‫وتعتبر صادرة من الخصم كل حجة ٌحررها بناء على طلبه‪ ،‬موظؾ رسمً مختص‪ ،‬فً الشكل الذي‬
‫ٌجعلها حجة فً اإلثبات‪ ،‬وكذلك أقوال الخصوم الواردة فً محرر أو فً حكم قضابً صحٌحٌن شكبل‪.‬‬

‫الفصل ‪448‬‬
‫استثناء من األحكام السابقة ٌقبل اإلثبات بشهادة الشهود ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬فً كل حالة ٌفقد فٌها الخصم المحرر الذي ٌتضمن الدلٌل الكتابً اللتزام له أو للتحلٌل من التزام‬
‫علٌه‪ ،‬نتٌجة حادث فجابً أو قوة قاهرة أو سرقة‪ .‬وتخضع األوراق النقدٌة والسندات لحاملها ألحكام‬
‫خاصة ؛‬

‫‪ 2 -‬إذا تعذر على الدابن الحصول على دلٌل كتابً إلثبات االلتزام كالحالة التً تكون فٌها االلتزامات‬
‫ناشبة عن شبه العقود وعن الجرابم والحالة التً ٌراد فٌها إثبات وقوع ؼلط مادي فً كتابة الحجة أو‬
‫حالة الوقابع المكونة لئلكراه أو الصورٌة أو االحتٌال أو التدلٌس التً تعٌب الفعل القانونً وكذلك‬
‫األمر بٌن التجار فٌما ٌخص الصفقات التً لم تجر العادة بتطلب الدلٌل الكتابً إلثباتها ‪.‬‬

‫تقدٌر الحاالت التً ٌتعذر فٌها على الدابن الحصول على الدلٌل الكتابً موكول لحكمة القاضً ‪.‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫القرابن‬
‫الفصل ‪449‬‬
‫القرابن دالبل ٌستخلص منها القانون أو القاضً وجود وقابع مجهولة‪.‬‬

‫‪1-‬القرابن المقررة بمقتضى القانون‬


‫الفصل ‪450‬‬
‫القرٌنة القانونٌة هً التً ٌربطها القانون بؤفعال أو وقابع معٌنة كما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ 1 -‬التصرفات التً ٌقضً القانون ببطبلنها بالنظر إلى مجرد صفاتها الفتراض وقوعها مخالفة‬
‫ألحكامه ؛‬

‫‪ 2 -‬الحاالت التً ٌنص القانون فٌها على أن االلتزام أو التحلل منه ٌنتج من ظروؾ معٌنة كالتقادم ؛‬

‫‪3 -‬الحجٌة التً ٌمنحها القانون للشًء المقضً‪.‬‬

‫الفصل ‪451‬‬
‫قوة الشًء المقضً ال تثبت إال لمنطوق الحكم‪ ،‬وال تقوم إال بالنسبة إلى ما جاء فٌه أو ما ٌعتبر نتٌجة‬
‫حتمٌة ومباشرة له‪ .‬وٌلزم ‪:‬‬

‫‪1 -‬أن ٌكون الشًء المطلوب هو نفس ما سبق طلبه ؛‬

‫‪2 -‬أن تإسس الدعوى على نفس السبب ؛‬

‫‪3 -‬أن تكون الدعوى قابمة بٌن نفس الخصوم ومرفوعة منهم وعلٌهم بنفس الصفة‪.‬‬

‫وٌعتبر فً حكم الخصوم الذٌن كانوا أطرافا فً الدعوى وورثتهم وخلفاإهم حٌن ٌباشرون حقوق من‬
‫انتقلت إلٌهم منهم باستثناء حالة التدلٌس و التواطا ‪.‬‬

‫الفصل ‪452‬‬
‫ال ٌعتبر الدفع بقوة األمر المقضً إال إذا تمسك به من له مصلحة فً إثارته‪ ،‬وال ٌسوغ للقاضً أن‬
‫ٌؤخذ به من تلقاء نفسه ‪.‬‬

‫الفصل ‪453‬‬
‫القرٌنة القانونٌة تعفً من تقررت لمصلحته من كل إثبات‪.‬‬

‫وال ٌقبل أي إثبات ٌخالؾ القرٌنة القانونٌة‪.‬‬

‫‪2 -‬القرابن التً لم ٌقررها القانون‬


‫الفصل ‪454‬‬
‫القرابن التً لم ٌقررها القانون موكولة لحكمة القاضً‪ .‬ولٌس للقاضً أن ٌقبل إال القرابن القوٌة‬
‫الخالٌة من اللبس أو القرابن المتعددة التً حصل التوافق بٌنها‪ .‬واثبات العكس سابػ‪ ،‬وٌمكن حصوله‬
‫بكافة الطرق‪.‬‬
‫الفصل ‪455‬‬
‫ال تقبل القرابن‪ ،‬ولو كانت قوٌة وخالٌة من اللبس ومتوافقة‪ ،‬إال إذا تؤٌدت بالٌمٌن ممن ٌتمسك بها‬
‫متى رأى القاضً وجوب أدابها‪.‬‬

‫الفصل ‪456‬‬
‫ٌفترض فً الحابز بحسن نٌة شٌبا منقوال أو مجموعة من المنقوالت أنه قد كسب هذا الشًء بطرٌق‬
‫قانونً وعلى وجه صحٌح‪ ،‬وعلى من ٌدعى العكس أن ٌقٌم الدلٌل علٌه‪.‬‬

‫وال ٌفترض حسن النٌة فٌمن كان ٌعلم أو كان ٌجب علٌه أن ٌعلم عند تلقٌه الشًء أن من تلقاه منه لم‬
‫ٌكن له حق التصرؾ فٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪ 456‬مكرر‬
‫(أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 20‬رمضان ‪ٌ 3( 1372‬ولٌو ‪))1953‬‬

‫من ضاع له أو سرق منه شًء كان له الحق فً استرداده‪ ،‬خبلل ثبلث سنوات من ٌوم الضٌاع أو‬
‫السرقة‪ ،‬ممن ٌكون هذا الشًء موجودا بٌن ٌدٌه‪ .‬ولهذا األخٌر أن ٌرجع على من تلقى الشًء منه ‪.‬‬

‫الفصل ‪457‬‬
‫عندما ٌكون كل من الطرفٌن حسن النٌة ٌرجح جانب الحابز‪ ،‬إذا كان حسن النٌة وقت اكتسابه الحٌازة‬
‫ولو كان سنده الحقا فً التارٌخ ‪.‬‬

‫الفصل ‪458‬‬
‫إذا لم تكن الحٌازة ثابتة ألحد‪ ،‬وتساوت السندات رجح جانب من كان سنده سابقا فً التارٌخ‪.‬‬

‫إذا لم ٌكن سند أحد الخصمٌن ثابت التارٌخ رجح جانب من كان لسنده تارٌخ ثابت‪.‬‬

‫الفصل ‪459‬‬
‫إذا أعطٌت عن األشٌاء ما ٌمثلها من شهادات إٌداع أو" بولٌصات" نقل أو ؼٌرها من السندات‬
‫المشابهة رجح جانب من ٌحوز األشٌاء على من ٌحوز السند إذا كان كل منهما حسن النٌة وقت‬
‫اكتسابه الحٌازة‪.‬‬

‫الفرع الخامس‬
‫الٌمٌن‬
‫الفصل ‪460‬‬
‫األحكام المتعلقة بالٌمٌن مقررة بظهٌرنا فً شان المسطرة المدنٌة أمام محاكم المنطقة الجنوبٌة‬
‫للمملكة‪.‬‬
‫الباب الثانً‬
‫فً تؤوٌل االتفاقات وفً بعض القواعد ‪ -‬القانونٌة العامة‪-‬‬
‫الفرع األول‬
‫فً تؤوٌل االتفاقات‬
‫الفصل ‪461‬‬
‫إذا كانت ألفاظ العقد صرٌحة‪ ،‬امتنع البحث عن قصد صاحبها‪.‬‬

‫الفصل ‪462‬‬
‫ٌكون التؤوٌل فً الحاالت اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ 1 -‬إذا كانت األلفاظ المستعملة ال ٌتؤتى التوفٌق بٌنها وبٌن الؽرض الواضح الذي قصد عند تحرٌر‬
‫العقد‪.‬‬

‫‪ 2 -‬إذا كانت األلفاظ المستعملة ؼٌر واضحة بنفسها‪ ،‬أو كانت ال تعبر تعبٌرا كامبل عن قصد صاحبها‪.‬‬

‫‪ 3 -‬إذا كان الؽموض ناشبا من مقارنة بنود العقد المختلفة بحٌث تثٌر المقارنة الشك حول تلك البنود‪.‬‬

‫وعندما ٌكون للتؤوٌل موجب‪ٌ ،‬لزم البحث عن قصد المتعاقدٌن‪ ،‬دون الوقوؾ عند المعنى الحرفً‬
‫لؤللفاظ وال عند تركٌب الجمل‪.‬‬

‫الفصل ‪463‬‬
‫تعتبر مضافة لشروط العقد‪ ،‬الشروط الجاري بها العمل فً مكان إبرامه والشروط التً تقتضٌها‬
‫طبٌعته‪.‬‬

‫الفصل ‪464‬‬
‫بنود العقد ٌإول بعضها البعض بؤن ٌعطى لكل منها المدلول الذي ٌظهر من مجموع العقد‪ .‬وإذا تعذر‬
‫التوفٌق بٌن هذه البنود لزم األخذ بآخرها رتبة فً كتابة العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪465‬‬
‫إذا أمكن حمل عبارة بند على معنٌٌن كان حمله على المعنى الذي ٌعطٌه بعض األثر أولى من حمله‬
‫على المعنى الذي ٌجرده عن كل أثر‪.‬‬

‫الفصل ‪466‬‬
‫ٌلزم فهم األلفاظ المستعملة حسب معناها الحقٌقً ومدلولها المعتاد فً مكان إبرام العقد‪ ،‬إال إذا ثبت‬
‫انه قصد استعمالها فً معنى خاص‪ .‬وإذا كان للفظ معنى اصطبلحً‪ ،‬افترض انه استعمل فٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪467‬‬
‫التنازل عن الحق‪ٌ ،‬جب أن ٌكون له مفهوم ضٌق‪ ،‬وال ٌكون له إال المدى الذي ٌظهر بوضوح من‬
‫األلفاظ المستعملة ممن أجراه‪ ،‬وال ٌسوغ التوسع فٌه عن طرٌق التؤوٌل‪ .‬والعقود التً ٌثور الشك حول‬
‫مدلولها ال تصلح أساسا الستنتاج التنازل منها‪.‬‬

‫الفصل ‪468‬‬
‫إذا كانت لشخص واحد من أجل سبب واحد‪ ،‬دعوتان‪ ،‬فإن اختٌاره إحداهما ال ٌمكن أن ٌحمل على‬
‫تنازله عن األخرى‪.‬‬

‫الفصل ‪469‬‬
‫عندما تذكر فً العقد حالة لتطبٌق االلتزام‪ ،‬فٌنبؽً أن ال ٌفهم من ذلك أنه قد قصد تحدٌد مجاله بها‪،‬‬
‫دون ؼٌرها من بقٌة الحاالت التً لم تذكر ‪.‬‬

‫الفصل ‪470‬‬
‫إذا ذكر‪ ،‬فً االلتزام‪ ،‬المبلػ أو الوزن أو المقدار على وجه التقرٌب بعبارتً "ما ٌقارب وتقرٌبا" و‬
‫ؼٌرهما من العبارات المماثلة‪ ،‬وجب األخذ بالتسامح الذي تقضً به عادات التجارة أو عرؾ المكان‪.‬‬

‫الفصل ‪471‬‬
‫إذا كتب المبلػ أو المقدار بالحروؾ وباألرقام‪ ،‬وجب‪ ،‬عند االختبلؾ االعتداد بالمبلػ المكتوب بالحروؾ‬
‫ما لم ٌثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الخلط‪.‬‬

‫الفصل ‪472‬‬
‫إذا كتب المبلػ أو المقدار بالحروؾ عدة مرات‪ ،‬وجب االعتداد عند االختبلؾ بالمبلػ أو المقدار األقل‬
‫ما لم ٌثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الؽلط ‪.‬‬

‫الفصل ‪473‬‬
‫عند الشك ٌإول االلتزام بالمعنى األكثر فابدة للملتزم‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫فً بعض القواعد القانونٌة العامة‬
‫الفصل ‪474‬‬
‫ال تلؽى القوانٌن إال بقوانٌن الحقة‪ ،‬وذلك إذا نصت هذه صراحة على اإللؽاء‪ ،‬أو كان القانون الجدٌد‬
‫متعارضا مع قانون سابق أو منظما لكل الموضوع الذي ٌنظمه‪.‬‬

‫الفصل ‪475‬‬
‫ال ٌسوغ للعرؾ والعادة أن ٌخالفا القانون‪ ،‬أن كان صرٌحا ‪.‬‬

‫الفصل ‪476‬‬
‫ٌجب على من ٌتمسك بالعادة أن ٌثبت وجودها‪ .‬وال ٌصح التمسك بالعادة إال إذا كانت عامة أو ؼالبة‪،‬‬
‫ولم تكن فٌها مخالفة للنظام العام وال لؤلخبلق الحمٌدة‪.‬‬

‫الفصل ‪477‬‬
‫حسن النٌة ٌفترض دابما مادام العكس لم ٌثبت‪.‬‬

‫الكتاب الثانً‬
‫فً مختلؾ العقود المسماة وفً أشباه العقود التً ترتبط بها‬
‫القسم األول‬
‫البٌع‬
‫الباب األول‬
‫البٌع بوجه عام‬
‫الفرع األول‬
‫فً طبٌعة البٌع و أركانه‬
‫الفصل ‪478‬‬
‫البٌع عقد بمقتضاه ٌنقل أحد المتعاقدٌن لآلخر ملكٌة شًء أو حق فً مقابل ثمن ٌلتزم هذا اآلخر بدفعه‬
‫له‪.‬‬

‫الفصل ‪479‬‬
‫البٌع المعقود من المرٌض فً مرض موته تطبق علٌه أحكام الفصل ‪ ،344‬إذا أجرى ألحد ورثته‬
‫بقصد محاباته‪ ،‬كما إذا بٌع له شًء بثمن ٌقل كثٌرا عن قٌمته الحقٌقٌة‪ ،‬أو اشترى منه شًء بثمن‬
‫ٌجاوز قٌمته ‪.‬‬

‫أما البٌع المعقود من المرٌض لؽٌر وارث فتطبق علٌه أحكام الفصل ‪.345‬‬

‫الفصل ‪480‬‬
‫متصرفو البلدٌات و المإسسات العامة‪ ،‬و األوصٌاء‪ ،‬و المساعدون القضابٌون أو المقدمون و اآلباء‬
‫الذٌن ٌدٌرون أموال أبنابهم‪ ،‬و وكبلء الدابنٌن فً التفلٌسات (السنادكة)‪ ،‬و مصفو الشركات‪ ،‬ال ٌسوغ‬
‫لهم اكتساب أموال من ٌنوبون عنهم إال إذا كانوا ٌشاركونهم على الشٌوع فً ملكٌة األموال التً هً‬
‫موضوع التصرؾ‪ .‬كما انه ال ٌجوز لهإالء األشخاص أن ٌؤخذوا أموال من ٌنوبون عنهم على سبٌل‬
‫المعاوضة أو الرهن‪.‬‬

‫إال أنه ٌمكن إجازة الحوالة أو البٌع أو المعارضة أو الرهن ممن حصل التصرؾ لصالحه‪ ،‬إذا كانت له‬
‫أهلٌة التفوٌت‪ ،‬أو من المحكمة أو من أٌة سلطة مختصة أخرى مع مراعاة األحكام المتعلقة بذلك‬
‫والواردة فً ظهٌر المسطرة المدنٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪481‬‬
‫ال ٌسوغ للسماسرة وال للخبراء أن ٌشتروا‪ ،‬ال بؤنفسهم وال بوسطاء عنهم‪ ،‬األموال المنقولة أو‬
‫العقارٌة التً ٌناط بهم بٌعها أو تقوٌمها كما انه ال ٌسوغ لهم أن ٌؤخذوا هذه األموال على سبٌل‬
‫المعاوضة أو الرهن‪ .‬وٌترتب على مخالفة هذا الفصل الحكم بالبطبلن وبالتعوٌضات‪.‬‬

‫الفصل ‪482‬‬
‫ٌعتبر وسطاء فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصلٌن ‪ 480‬و ‪ 481‬السابقٌن زوجات األشخاص‬
‫المذكورٌن فٌهما وأبناإهم وإن كانوا رشداء‪.‬‬

‫الفصل ‪483‬‬
‫ٌقع صحٌحا بٌع جزء محدد من الفضاء الطلٌق أو الهواء العامودي الذي ٌرتفع فوق بناء قابم فعبل‪،‬‬
‫وٌسوغ للمشتري أن ٌبنً فٌه‪ ،‬بشرط تحدٌد طبٌعة البناء وأبعاده ولكن ال ٌسوغ للمشتري أن ٌبٌع‬
‫الهواء العامودي الذي ٌعلوه بؽٌر رضى البابع األصلً‪.‬‬

‫الفصل ‪484‬‬
‫ٌبطل بٌن المسلمٌن بٌع األشٌاء المعتبرة من النجاسات وفقا لشرٌعتهم مع استثناء األشٌاء التً تجٌز‬
‫هذه الشرٌعة االتجار فٌها‪ ،‬كاألسمدة الحٌوانٌة المستخدمة فً أؼراض الفبلحة ‪.‬‬

‫الفصل ‪485‬‬
‫بٌع ملك الؽٌر ٌقع صحٌحا‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا أقره المالك؛‬

‫‪2 -‬إذا كسب البابع فٌما بعد ملكٌة الشًء‪.‬‬

‫وإذا رفض المالك اإلقرار‪ ،‬كان للمشتري أن ٌطلب فسخ البٌع‪ .‬وزٌادة على ذلك‪ٌ .‬لتزم البابع‬
‫بالتعوٌض‪ ،‬إذا كان المشتري ٌجهل‪ ،‬عند البٌع أن الشًء مملوك للؽٌر ‪.‬‬

‫وال ٌجوز إطبلقا للبابع أن ٌتمسك ببطبلن البٌع بحجة أن الشًء مملوك للؽٌر ‪.‬‬

‫الفصل ‪486‬‬
‫ٌسوغ أن ٌرد البٌع على شًء ؼٌر محدد إال بنوعه‪ .‬ولكن البٌع ال ٌصح‪ ،‬فً هذه الحالة‪ ،‬إال إذا ورد‬
‫على أشٌاء مثلٌة محددة تحدٌدا كافٌا‪ ،‬بالنسبة إلى العدد و الكمٌة و الوزن أو القٌاس و الصنؾ‪ ،‬على‬
‫نحو ٌجًء معه رضى المتعاقدٌن على بٌنة وتبصر‪.‬‬

‫الفصل ‪487‬‬
‫ٌجب أن ٌكون الثمن الذي ٌنعقد علٌه البٌع معٌنا‪ .‬وال ٌسوغ أن ٌعهد بتعٌٌنه إلى أحد من الؽٌر‪ ،‬كما‬
‫انه ال ٌسوغ أن ٌقع الشراء بالثمن الذي اشترى به الؽٌر ما لم ٌكن هذا الثمن معروفا من المتعاقدٌن‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ٌ ،‬جوز الركون إلى الثمن المحدد فً قابمة أسعار السوق‪ ،‬أو إلى تعرٌفة معٌنة أو إلى‬
‫متوسط أسعار السوق‪ ،‬إذا ورد البٌع على بضابع ال ٌتعرض ثمنها للتقلبات‪ .‬أما إذا ورد البٌع‪ ،‬على‬
‫بضابع‪ٌ ،‬تعرض ثمنها للتقلبات‪ ،‬فٌفترض فً المتعاقدٌن أنهما ركنا إلى متوسط األسعار التً تجري‬
‫بها الصفقات‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫فً تمام البٌع‬
‫الفصل ‪488‬‬
‫ٌكون البٌع تاما بمجرد تراضً عاقدٌه‪ ،‬أحدهما بالبٌع و اآلخر بالشراء‪ ،‬و باتفاقهما على المبٌع و‬
‫الثمن وشروط العقد األخرى‪.‬‬

‫الفصل ‪489‬‬
‫إذا كان المبٌع عقارا أو حقوقا عقارٌة أو أشٌاء أخرى ٌمكن رهنها رهنا رسمٌا‪ ،‬وجب أن ٌجري البٌع‬
‫كتابة فً محرر ثابت‬

‫التارٌخ‪ ،‬وال ٌكون له أثر فً مواجهة الؽٌر إال إذا سجل فً الشكل المحدد بمقتضى القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪490‬‬
‫إذا حصل البٌع جزافا‪ ،‬فإنه ٌكون تاما بمجرد أن ٌتراضى المتعاقدان على المبٌع والثمن وشروط العقد‬
‫األخرى‪ ،‬ولو لم تكن األشٌاء التً ٌرد علٌها قد وزنت أو قٌست أو كٌلت‪.‬‬

‫والبٌع الجزافً هو الذي ٌرد بثمن واحد على جملة أشٌاء‪ ،‬دون أن ٌعتبر عددها أو وزنها أو قٌاسها‬
‫إال ألجل تعٌٌن ثمن المجموع‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫آثار البٌع‬
‫الفرع األول‬
‫آثار البٌع بوجه عام‬
‫الفصل ‪491‬‬
‫ٌكسب المشتري بقوة القانون ملكٌة الشًء المبٌع‪ ،‬بمجرد تمام العقد بتراضً طرفٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪492‬‬
‫بجرد تمام البٌع‪ٌ ،‬سوغ للمشتري تفوٌت الشًء المبٌع ولو قبل حصول التسلٌم؛ وٌسوغ للبابع أن‬
‫ٌحٌل حقه فً الثمن ولو قبل الوفاء‪ ،‬وذلك ما لم ٌتفق العاقدان على خبلفه‪ .‬وال ٌعمل بهذا الحكم فً‬
‫بٌوع المواد الؽذابٌة المنعقدة بٌن المسلمٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪493‬‬
‫بمجرد تمام العقد‪ٌ ،‬تحمل المشتري الضرابب وؼٌرها من األعباء التً ٌتحملها الشًء المبٌع ما لم‬
‫ٌشترط ؼٌر ذلك‪ .‬وٌقع على عاتقه أٌضا مصروفات حفظ المبٌع وجنً ثماره‪ .‬وعبلوة على ذلك‪ٌ ،‬تحمل‬
‫المشتري تبعة هبلك المبٌع‪ ،‬ولو قبل حصول التسلٌم‪ ،‬ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك ‪.‬‬

‫الفصل ‪494‬‬
‫إذا وقع البٌع بالقٌاس أو الكٌل أو العد أو على شرط التجربة أو على شرط المذاق أو على أساس‬
‫مجرد الوصؾ‪ ،‬فإن البابع ٌبقى متحمبل بتبعة هبلك المبٌع‪ ،‬مادام لم ٌجر قٌاسه أو كٌله أوعده أو‬
‫تجربته أو مذاقه أو فحصه ولم ٌحصل قبوله من المشتري أو من ناببه‪ ،‬وذلك حتى ولو كان المبٌع‬
‫موجودا بالفعل فً ٌد المشتري‪.‬‬

‫الفصل ‪495‬‬
‫إذا كان البٌع على التخٌٌر‪ ،‬مع تحدٌد أجل لبلختٌار فإن المشتري ال ٌتحمل تبعة الهبلك‪ ،‬إال من وقت‬
‫تحقق الشرط‪ ،‬ما لم ٌتفق على ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪496‬‬
‫ٌبقى الشًء المبٌع أثناء نقله فً ضمان البابع‪ ،‬الذي ٌتحمل تبعة هبلكه‪ ،‬إلى أن ٌتسلمه المشتري‪.‬‬

‫الفصل ‪497‬‬
‫فً حالة بٌع الثمار على األشجار ومنتجات البساتٌن والمحصوالن قبل جنٌها ٌتحمل البابع تبعة هبلك‬
‫المبٌع إلى تمام نضجه‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫التزامات البابع‬
‫الفصل ‪498‬‬
‫ٌتحمل البابع بالتزامٌن أساسٌٌن‪:‬‬

‫‪1 -‬االلتزام بتسلٌم الشًء المبٌع؛‬

‫‪2 -‬االلتزام بضمانه‪.‬‬

‫الفصل ‪499‬‬
‫ٌتم التسلٌم حٌن ٌتخلى البابع أو ناببه عن الشًء المبٌع وٌضعه تحت تصرؾ المشتري بحٌث ٌستطٌع‬
‫هذا حٌازته بدون عابق‪.‬‬

‫الفصل ‪500‬‬
‫ٌتم التسلٌم بطرق مختلفة‪:‬‬

‫‪ 1 -‬تسلم العقارات بتخلً البابع عنها‪ ،‬وبتسلٌم مفاتٌحها إذا كانت من المبانً‪ ،‬بشرط أال ٌكون ثمة‬
‫عابق ٌمنع المشتري من وضع الٌد علٌها؛‬

‫‪ 2 -‬تسلم األشٌاء المنقولة بمناولتها من ٌد إلى ٌد أو بتسلٌم مفاتٌح العمارة أو الصندوق الموضوعة‬
‫فٌه‪ ،‬أو بؤي وجه آخر جرى به العرؾ؛‬

‫‪ٌ 3 -‬تم التسلٌم ولو بمجرد رضى الطرفٌن‪ ،‬إذا كان سحب المبٌع من ٌد البابع ؼٌر ممكن وقت البٌع‪،‬‬
‫أو كان المبٌع موجودا من قبل فً ٌد المشتري على وجه آخر؛‬

‫‪4 -‬إذا كان المبٌع عند البٌع موجودا فً مستودع عام‪ ،‬فإن حوالة أو مناولة شهادة إٌداعه أو تذكرة‬
‫شحنه أو نقله تكوه بمثابة تسلٌمه ‪.‬‬

‫الفصل ‪501‬‬
‫ٌتم تسلٌم الحقوق المعنوٌة‪ ،‬كحق المرور مثبل‪ ،‬إما بتسلٌم السندات التً تثبت وجودها‪ ،‬وإما‬
‫باالستعمال الذي ٌباشرها المشتري لها برضى البابع‪ ،‬وإذا اقتضى استعمال الحقوق المعنوٌة حٌازة‬
‫شًء معٌن‪ ،‬وجب على البابع أن ٌمكن المشتري من وضع الٌد علٌه بدون عابق‪.‬‬

‫الفصل ‪502‬‬
‫ٌجب أن ٌتم التسلٌم فً المكان الذي كان الشًء موجودا فٌه عند البٌع‪ ،‬ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‪.‬‬

‫إذا لزم نقل المبٌع من مكان إلى آخر‪ ،‬فإن تسلٌمه آخر ؼٌر الذي كان موجودا فٌه حقٌقة‪ ،‬وجب على‬
‫البابع نقله إلى المكان المبٌن فً العقد إذا طلب المشتري ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪503‬‬
‫إذا لزم نقل المبٌع من مكان إلى آخر‪ ،‬فإن تسلٌمه ال ٌتم إال فً وقت وصوله إلى المشتري أو إلى‬
‫ناببه‪.‬‬

‫الفصل ‪504‬‬
‫ٌجب أن ٌحصل التسلٌم فور إبرام العقد‪ ،‬إال ما تقتضٌه طبٌعة الشًء المبٌع أو العرؾ من زمن‪.‬‬

‫وال ٌجبر البابع الذي لم ٌعط المشتري أجبل للوفاء بالثمن على تسلٌم المبٌع‪ ،‬إذا لم ٌعرض المشتري‬
‫دفع ثمنه فً مقابل تسلمه‪.‬‬

‫وال ٌقوم إعطاء الكفٌل أو أي تؤمٌن آخر مقام دفع الثمن‪.‬‬

‫الفصل ‪505‬‬
‫إذا بٌعت عدة أشٌاء صفقة واحدة‪ ،‬كان للمشتري أن ٌحبسها كلها حتى ٌستوفً الثمن بتمامه‪ ،‬ولو كان‬
‫قد سمً لكل شًء ثمنه على حدة ‪.‬‬
‫الفصل ‪506‬‬
‫لٌس للبابع أن ٌمتنع من تسلٌم الشًء المبٌع‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا رخص ألحد من الؽٌر فً قبض الثمن أو ما تبقى منه؛‬

‫‪2 -‬إذا قبل إنابة على الؽٌر من أجل استٌفاء الدٌن أو ما تبقى منه؛‬

‫‪3 -‬إذا منح بعد العقد‪ ،‬أجبل للوفاء بالثمن‪.‬‬

‫الفصل ‪507‬‬
‫ال ٌجبر البابع على تسلٌم الشًء المبٌع‪ ،‬ولو كان قد منح أجبل للوفاء بالثمن‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا أعسر المشتري بعد البٌع؛‬

‫‪2 -‬إذا كان المشتري مفلسا بالفعل عند البٌع بدون علم البابع؛‬

‫‪ 3 -‬إذا قلل المشتري التؤمٌنات المقدمة منه لضمان الوفاء بالثمن على وجه ٌعرض البابع لخطر‬
‫ضٌاعه علٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪508‬‬
‫إذا باشر البابع حق الحبس المقرر بمقتضى الفصول السابقة‪ ،‬كان مسإوال عن الشًء مسإولٌة‬
‫المرتهن رهنا حٌا زٌا لمنقول عن المرهون الذي فً حوزته‪.‬‬

‫الفصل ‪509‬‬
‫مصروفات التسلٌم كالتً ٌقتضٌها القٌاس أو الوزن أو العد أو الكٌل‪ ،‬تقع على عاتق البابع‪.‬‬

‫وإذا كان المبٌع حقا معنوٌا‪ ،‬وقعت على عاتق البابع أٌضا المصروفات البلزمة إلنشاء هذا الحق أو‬
‫لنقله‪.‬‬

‫والكل ما لم تقض العادات المحلٌة أو اتفاقات الطرفٌن بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪510‬‬
‫إذا وقع البٌع بواسطة سمسار‪ ،‬كانت مصروفات السمسرة على البابع‪ ،‬ما لم تقض العادات المحلٌة أو‬
‫اتفاقات الطرفٌن بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪511‬‬
‫على المشتري مصروفات رفع الشًء المبٌع وتسلمه‪ ،‬وكذلك مصروفات أداء الثمن وتلك التً‬
‫ٌقتضٌها الصرؾ والتوثٌق والتسجٌل ومصروفات التنبر البلزمة لرسم الشراء وعلٌه أٌضا مصروفات‬
‫التؽلٌؾ والشحن والنقل‪.‬‬

‫وتشمل مصروفات التسلم رسوم حق المرور (الترانزٌت)‪ ،‬و المكوس و الضرابب الجمركٌة التً تجبى‬
‫عند انتقال الشًء ووصوله‪.‬‬

‫و الكل ما لم ٌجر العرؾ أو االتفاق بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪512‬‬
‫ٌجب تسلٌم الشًء فً الحالة التً كان علٌها عند البٌع‪ ،‬وٌمتنع على البابع إجراء التؽٌٌر فٌه ابتداء‬
‫من هذا الوقت‪.‬‬

‫الفصل ‪513‬‬
‫إذا كان المبٌع شٌبا معٌنا‪ ،‬وهلك هذا الشًء أو تعٌب قبل التسلٌم بفعل البابع أو بخطبه‪ ،‬كان للمشتري‬
‫الحق فً أن ٌطالبه بقٌمته أو بتعوٌض ٌعادل النقص فً قٌمته‪ ،‬على نحو ما كان ٌمكن أن ٌفعله ضد‬
‫أي شخص من الؽٌر ‪.‬‬

‫وإذا ورد البٌع على شًء مثلً‪ ،‬إلتزم البابع بؤن ٌسلم مثٌبل له فً صنفه ومقداره والكل مع حفظ حق‬
‫المشتري فً تعوٌض أكبر‪ ،‬إذا كان لهذا التعوٌض محل‪.‬‬

‫الفصل ‪514‬‬
‫إذا هلك الشًء المبٌع أو تعٌب قبل التسلٌم‪ ،‬بفعل المشتري أو بخطبه وجب على هذا األخٌر تسلمه فً‬
‫الحالة التً هو علٌها‪ ،‬ودفع الثمن كامبل‪.‬‬

‫الفصل ‪515‬‬
‫للمشتري كل ثمار الشًء و زوابده‪ ،‬سواء كانت مدنٌة أم طبٌعٌة‪ ،‬ابتداء من وقت تمام البٌع‪ .‬وٌجب‬
‫تسلٌمها إلٌه معه‪ ،‬ما لم ٌقض االتفاق بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪516‬‬
‫االلتزام بتسلٌم الشًء ٌشمل أٌضا توابعه‪ ،‬وفقا لما ٌقضً به اتفاق الطرفٌن أو ٌجري به العرؾ‪.‬‬

‫فإن لم ٌوجد اتفاق وال عرؾ‪ ،‬اتبعت القواعد الواردة فٌما ٌلً‪:‬‬

‫الفصل ‪517‬‬
‫بٌع األرض ٌشمل ما ٌوجد فٌها من مبانً وأشجار كما ٌشمل المزروعات التً لما تنبت‪ ،‬والثمار التً‬
‫لما تعقد‪.‬‬
‫وال ٌشمل البٌع الثمار المعقودة‪ .‬وال المحصوالن المعلقة باألؼصان أو الجذور وال النباتات المؽروسة‬
‫فً األوعٌة‪ ،‬وال تلك المعدة لقلعها وإعادة ؼرسها‪ ،‬وال األشجار الٌابسة التً ال ٌنتفع بها إال خشبا‪ ،‬وال‬
‫األشٌاء المدفونة بفعل اإلنسان والتً ال ٌرجع عهدها إلى قدٌم الزمان‪.‬‬

‫الفصل ‪518‬‬
‫بٌع البناء ٌشمل األرض التً أقٌم علٌها‪ ،‬كما ٌشمل ملحقاته المتصلة به اتصال قرار كاألبواب والنوافذ‬
‫والمفاتٌح التً تعتبر جزءا متمما لئلقفال‪ .‬وٌشمل كذلك كل االرحٌة واألدراج والخزابن المثبتة فٌه‪،‬‬
‫وأنابٌب المٌاه والمواقد المثبتة بجدرانه‪.‬‬

‫وال ٌشمل بٌع البناء األشٌاء ؼٌر الثابتة التً ٌمكن إزالتها ببل ضرر‪ ،‬وال مواد البناء المجمعة إلجراء‬
‫اإلصبلحات وال تلك التً فصلت عنه بقصد استبدال ؼٌرها بها‪.‬‬

‫الفصل ‪519‬‬
‫وٌشمل بٌع العقار كذلك الخرابط وتقدٌر المصروفات‪ ،‬والحجج والوثابق المتعلقة بملكٌته‪ ،‬وإذا تعلقت‬
‫حجج الملكٌة بالمبٌع وبؽٌره من األشٌاء التً ال تدخل فً البٌع‪ ،‬لم ٌكن البابع ملتزما إال بؤن ٌسلم‬
‫نسخة رسمٌة للجزء المتعلق منها بالعٌن المبٌعة‪.‬‬

‫الفصل ‪520‬‬
‫خبلٌا النحل وبروج الحمام ؼٌر الثابتة ال تعتبر جزءا من العٌن المبٌعة‪.‬‬

‫الفصل ‪521‬‬
‫البستان واألراضً األخرى‪ ،‬سواء كانت مؽروسة أم ال‪ ،‬الموجودة خارج الدار ال تعتبر من توابعها‪،‬‬
‫ولو كانت متصلة بها بباب داخلً إال‪:‬‬

‫‪ 1 -‬إذا كان البستان أو األراضً بالنسبة إلى البناء‪ ،‬من الصؽر جدا بحٌث ٌجب اعتبارها من توابعه؛‬

‫‪ 2 -‬إذا تبٌن من تخصٌص المالك أن البستان أو األراضً كانت معتبرة من توابع الدار‪.‬‬

‫الفصل ‪522‬‬
‫إذا تعلق البٌع باألشٌاء التً تتجدد بعد قطعها أو جنً ؼلتها كالدرق و الفصة وكان واردا على قطفة‬
‫أو جذة منها‪ ،‬فإنه ال ٌشمل خلفها‪ .‬وٌشمل بٌع الخضر واألزهار والفاكهة ما وجد منها معلقا بؤصله‪،‬‬
‫وكذلك ما ٌنضج منها أو ٌنفتح بعد البٌع إذا كان ٌعتبر من التوابع ال من الخلؾ‪.‬‬

‫الفصل ‪523‬‬
‫بٌع الحٌوان ٌشمل‪:‬‬
‫‪1 -‬صؽٌره الذي ٌرضعه؛‬

‫‪2 -‬الصوؾ أو الوبر أو الشعر المتهٌا للجز‪.‬‬

‫الفصل ‪524‬‬
‫بٌع األشجار ٌشمل األرض القابمة علٌها‪ ،‬كما ٌشمل‪ ،‬ثمارها التً لم تعقد‪.‬‬

‫الثمار المعقودة للبابع‪ ،‬ما لم ٌشترط ؼٌر ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪525‬‬
‫النقود واألشٌاء الثمٌنة الموجودة داخل شًء منقول ال تعتبر داخلة فً البٌع الذي ٌرد علٌه‪ ،‬ما لم‬
‫ٌشترط ؼٌر ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪526‬‬
‫األشٌاء التً تباع بالوزن أو العد‪ ،‬وال ٌكون فً أثمانها تفاوت محسوس واألشٌاء التً ٌمكن تقسٌمها‬
‫بؽٌر ضرر‪ٌ ،‬سوغ بٌعها بثمن إجمالً واحد‪ ،‬أو على أساس سعر معٌن لكل وحدة كٌل أو وزن‪.‬‬

‫وإذا وجد المقدار المحدد فً العقد كامبل عند التسلٌم لزم البٌع فً الكل‪ ،‬أما إذا وجد فرق بالزٌادة أو‬
‫النقصان وسواء كان البٌع بثمن إجمالً واحد أو بثمن مقدر على أساس سعر الوحدة‪ ،‬وجب إتباع‬
‫القواعد اآلتٌة‪:‬‬

‫إذا وجدت زٌادة‪ ،‬كانت من حق البابع‪ ،‬وإذا وجد نقصان‪ ،‬كان للمشتري الخٌار بٌن أن ٌفسخ العقد‬
‫بالنسبة إلى الكل‪ ،‬وبٌن أن ٌقبل القدر المسلم وٌدفع الثمن بنسبته‪.‬‬

‫الفصل ‪527‬‬
‫إذا كان محل البٌع أشٌاء تباع بالعدد وفً أثمانها تفاوت محسوس طبقت القواعد اآلتٌة‪:‬‬

‫إذا بٌعت هذه األشٌاء جملة وبثمن إجمالً واحد‪ ،‬فإن كل فرق بالزٌادة أو النقصان ٌبطل البٌع‪ .‬وإذا‬
‫بٌعت على أساس سعر الوحدة وتبٌن فرق بالزٌادة بطل البٌع‪ ،‬وإذا كان الفرق بالنقصان‪ ،‬كان‬
‫للمشتري الخٌار بٌن أن ٌفسخ البٌع فً الكل‪ ،‬وبٌن أن ٌقبل المقدار المسلم على أن ٌدفع بنسبته‪.‬‬

‫الفصل ‪528‬‬
‫إذا كان محل البٌع أشٌاء تباع بالوزن أو القٌاس وٌضرها التبعٌض ومن بٌنها األراضً المبٌعة‬
‫بالقٌاس‪ ،‬اتبعت القواعد اآلتٌة‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا بٌع الشًء بتمامه بثمن إجمالً واحد‪ ،‬كانت الزٌادة للمشتري من ؼٌر أن ٌكون للبابع خٌار‬
‫فسخ البٌع‪ .‬وإذا وجد فرٌق بالنقصان‪ ،‬حق للمشتري أن ٌفسخ البٌع أو أن ٌقبل القدر المسلم مع دفع‬
‫الثمن المحدد فً العقد؛‬

‫ب ‪ -‬إذا بٌع الشًء على أساس سعر وحدة الكٌل و وجد فرق بالزٌادة أو النقصان‪ ،‬كان للمشتري‬
‫الخٌار بٌن أن ٌفسخ العقد‪ ،‬وبٌن أن ٌقبل القدر المسلم‪ ،‬مع دفع الثمن بنسبته ‪.‬‬

‫الفصل ‪529‬‬
‫إذا بٌع الشًء جملة واحدة‪ ،‬أو باعتباره معٌنا بذاته‪ ،‬وذكر فً العقد قدره عدا أو وزنا أو سعة‪ ،‬لم ٌكن‬
‫للبابع حق فً زٌادة الثمن وال للمشتري حق فً إنقاصه‪ ،‬إال إذا بلػ الفرق بٌن القدر المذكور فً العقد‬
‫والقدر الحقٌقً للشًء جزءا من عشرٌن زٌادة أو نقصانا‪.‬‬

‫كل ذلك ما لم ٌوجد اتفاق أو عرؾ ٌخالفه‪.‬‬

‫الفصل ‪530‬‬
‫إذا كان لزٌادة الثمن محل‪ ،‬بسبب الزٌادة فً المقدار أو الوزن على مقتضى الفصل السابق‪ ،‬كان‬
‫للمشتري الخٌار بٌن أن ٌتخلى عن العقد أو أن ٌقدم الزٌادة فً الثمن‪.‬‬

‫الفصل ‪531‬‬
‫دعوى فسخ العقد ودعوى إنقاص الثمن أو تكملته‪ ،‬وفقا للفصول السابقة ٌلزم رفعها خبلل السنة التً‬
‫تبدأ من التارٌخ المحدد بمقتضى العقد لبدء انتفاع المشتري أو للتسلٌم‪ ،‬أو من تارٌخ العقد إن لم ٌحدد‬
‫فٌه تارٌخ لبدء االنتفاع أو للتسلٌم‪ .‬وإذا لم ترفع تلك الدعاوى فً األجل المذكور‪ ،‬سقطت‪.‬‬

‫الفصل ‪532‬‬
‫الضمان الواجب على البابع للمشتري ٌشمل أمرٌن‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أولهما حوز المبٌع والتصرؾ فٌه‪ ،‬ببل معارض (ضمان االستحقاق)؛‬

‫ب ‪ -‬و ثانٌهما عٌوب الشًء المبٌع (ضمان العٌب‪).‬‬

‫والضمان ٌلزم البابع بقوة القانون‪ ،‬وان لم ٌشترط‪ .‬وحسن نٌة البابع ال ٌعفٌه من الضمان ‪.‬‬

‫ا ‪ -‬االلتزام بضمان حوز المبٌع والتصرؾ فٌه ببل معا رض ‪ -‬ضمان االستحقاق‪-‬‬
‫الفصل ‪533‬‬
‫االلتزام بالضمان ٌقتضً من البابع الكؾ عن كل فعل أو مطالبة ترمً إلى التشوٌش على المشتري أو‬
‫حرمانه من المزاٌا التً كان له الحق فً أن ٌعول علٌها‪ ،‬بحسب ما أعد له المبٌع والحالة التً كان‬
‫علٌها وقت البٌع ‪.‬‬

‫الفصل ‪534‬‬
‫وٌلتزم البابع أٌضا بقوة القانون بؤن ٌضمن للمشتري االستحقاق الذي ٌقع ضده‪ ،‬بمقتضى حق كان‬
‫موجودا عند البٌع‪.‬‬

‫وٌكون االستحقاق واقعا ضد المشتري فً الحاالت اآلتٌة‪:‬‬

‫‪1 -‬إذا حرم المشتري من حوز الشًء كله أو بعضه؛‬

‫‪2 -‬إذا كان المبٌع فً حوز الؽٌر ولم ٌتمكن المشتري من استرداده منه؛‬

‫‪3 -‬إذا اضطر المشتري لتحمل خسارة من أجل آفتاك المبٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪535‬‬
‫استحقاق جزء معٌن من المبٌع كاستحقاقه كله‪ ،‬إذا بلػ هذا الجزء‪ ،‬بالنسبة إلى الباقً من األهلٌة‬
‫بحٌث إن المشتري ما كان لٌشتري بدون ذلك الجزء ‪.‬‬

‫وٌسري نفس الحكم إذا كانت العٌن مثقلة بحقوق ارتفاق ؼٌر ظاهرة أو بحقوق أخرى لم ٌصرح بها‬
‫عند البٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪536‬‬
‫إذا كانت العٌن المبٌعة مثقلة بحق من حقوق االرتفاق الضرورٌة المبلزمة لها‪ ،‬بمقتضى طبٌعة‬
‫األمور‪ ،‬كحق المرور الثابت على ارض تحصر أخرى عن الطرٌق‪ ،‬فإن المشتري ال ٌثبت له حق‬
‫الرجوع على البابع‪ ،‬إال إذا ضمن هذا األخٌر تمام خلو العٌن من كل عبء‪.‬‬

‫الفصل ‪537‬‬
‫إذا وجهت على المشتري دعوى‪ ،‬بسبب الشًء المبٌع‪ ،‬وجب علٌه أن ٌعلم البابع بدعوى االستحقاق‪،‬‬
‫عند تقدٌم المدعى البٌنة على دعواه‪ .‬وإذ ذاك تنبهه المحكمة بؤنه إذا استمر فً الدعوى باسمه‬
‫الشخصً‪ٌ ،‬عرض نفسه لضٌاع حقه فً الرجوع على البابع‪ ،‬فإذا فضل‪ ،‬برؼم هذا التنبٌه‪ ،‬أن ٌدافع‬
‫مباشرة فً الدعوى فقد كل حق فً الرجوع على البابع‪.‬‬

‫الفصل ‪538‬‬
‫إذا استحق المبٌع كله من ٌد المشتري‪ ،‬من ؼٌر أن ٌقع من جانبه اعتراؾ بحق المستحق كان له أن‬
‫ٌطلب استرداد‪:‬‬

‫‪1 -‬الثمن الذي دفعه ومصروفات العقد التً أنفقت على وجه سلٌم؛‬

‫‪2 -‬المصروفات القضابٌة التً أنفقها على دعوى الضمان؛‬


‫‪3 -‬الخسابر المترتبة مباشرة عن االستحقاق‪.‬‬

‫الفصل ‪539‬‬
‫للمشتري الحق فً استرداد الثمن كامبل‪ ،‬ولو هلك الشًء الذي حصل استحقاقه أو نقصت قٌمته كبل أو‬
‫بعضا‪ ،‬بفعله أو بخطبه أو نتٌجة قوة قاهرة‪.‬‬

‫الفصل ‪540‬‬
‫البابع السٌا النٌة ملزم بؤن ٌدفع للمشتري حسن النٌة كل المصروفات التً أنفقها حتى مصروفات‬
‫الزٌنة أو الترؾ‪.‬‬

‫الفصل ‪541‬‬
‫إذا كانت قٌمة الشًء المستحق قد ازدادت عند حصول االستحقاق ولو بؽٌر علم المشتري‪ ،‬فإن الزٌادة‬
‫فً القٌمة تدخل فً مبلػ التعوٌض‪ ،‬إذا صدر تدلٌس من البابع‪.‬‬

‫الفصل ‪542‬‬
‫فً حالة االستحقاق الجزبً الذي ٌبلػ من األهمٌة حدا بحٌث ٌعٌب الشًء المبٌع‪ ،‬وبحٌث إن المشتري‬
‫كان ٌمتنع عن الشراء لو علم به‪ٌ ،‬ثبت للمشتري الخٌار بٌن استرداد ثمن الجزء الذي حصل استحقاقه‬
‫واالحتفاظ بالبٌع بالنسبة إلى الباقً‪ ،‬وبٌن فسخ البٌع واسترداد كل الثمن‪.‬‬

‫وإذا لم ٌبلػ االستحقاق الجزبً من األهمٌة الحد الكافً لتبرٌر فسخ البٌع لم ٌثبت للمشتري إال الحق‬
‫فً إنقاص الثمن بقدر ما استحق‪.‬‬

‫الفصل ‪543‬‬
‫إذا ورد البٌع على عدة أشٌاء منقولة‪ ،‬وحصل شراإها كلها جملة واحدة وبثمن واحد‪ ،‬ثم استحق‬
‫بعضها كان للمشتري الخٌار بٌن أن ٌفسخ العقد وٌسترد الثمن‪ ،‬وبٌن أن ٌطلب إنقاص الثمن بقدر ما‬
‫استحق‪.‬‬

‫إال انه إذا كان من طبٌعة األشٌاء المبٌعة عدم إمكان إجراء الفصل بٌنها بؽٌر ضرر‪ ،‬فإنه ال ٌكون‬
‫للمشتري الفسخ إال بالنسبة إلى الكل‪.‬‬

‫الفصل ‪544‬‬
‫ٌسوغ أن ٌتفق المتعاقدان على أن البابع ال ٌتحمل بؤي ضمان أصبل‪.‬‬

‫إال أنه ال ٌكون لهذا الشرط من أثر إال إعفاء البابع من التعوٌضات‪ ،‬فبل ٌمكنه أن ٌحلل البابع من‬
‫التزامه برد الثمن الذي قبضه‪ ،‬كله أو بعضه فً حالة االستحقاق ‪.‬‬

‫وال ٌكون لشرط عدم الضمان أي اُثر‪:‬‬


‫‪1 -‬إذا بنً االستحقاق على فعل شخصً للبابع نفسه؛‬

‫‪ 2 -‬إذا وقع تدلٌس من البابع‪ ،‬كما إذا باع ملك الؽٌر على علم منه وكما إذا كان ٌعرؾ سبب‬
‫االستحقاق‪ ،‬ولم ٌصرح به‪.‬‬

‫وفً هاتٌن الحالتٌن األخٌرتٌن‪ٌ ،‬لتزم البابع أٌضا بالتعوٌض ‪.‬‬

‫الفصل ‪545‬‬
‫ٌلتزم البابع برد الثمن أو بتحمل إنقاصه‪ ،‬ولو كان المشتري عالما باحتمال االستحقاق أو بوجود حقوق‬
‫تثقل المبٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪546‬‬
‫ال ٌلتزم البابع بؤي ضمان أصبل‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا وقع انتزاع المبٌع باإلكراه أو نتٌجة قوة قاهرة؛‬

‫ب ‪ -‬إذا حصل االنتزاع بفعل السلطة‪ ،‬ما لم ٌكن فعلها مبنٌا على حق سابق ثابت لها ٌخولها العمل على‬
‫احترامه أو على فعل ٌعزى للبابع؛‬

‫ج ‪ -‬إذا حصل للمشتري عرقلة فً التصرؾ‪ ،‬نتٌجة تعد من الؽٌر‪ ،‬بدون أن ٌدعً أي حق على العٌن‬
‫المبٌعة‪.‬‬

‫الفصل ‪547‬‬
‫البابع‪ ،‬ولو أدخل فً الدعوى فً وقت مفٌد‪ ،‬ال ٌتحمل بؤي ضمان‪ ،‬إذا حصل االستحقاق بؽش‬
‫المشتري أو بخطبه‪ ،‬وكان هذا الخطؤ هو السبب الدافع للحكم الذي قضى باالستحقاق‪ ،‬وعلى وجه‬
‫الخصوص‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا ترك المشتري التقادم البادئ قبل البٌع والساري ضده ٌتم أو إذا أهمل إتمام تقادم بدأه البابع؛‬

‫ب ‪ -‬إذا بنى االستحقاق على فعل أو سبب شخصً للمشتري‪.‬‬

‫الفصل ‪548‬‬
‫ال ٌفقد المشتري حقه فً الرجوع بالضمان على البابع‪ ،‬إذا كان لم ٌتمكن‪ ،‬بسبب ؼٌابه‪ ،‬من إخطاره‬
‫فً وقت مفٌد‪ ،‬واضطر نتٌجة لذلك أن ٌدافع عن نفسه وحده ضد المستحق‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ضمان عٌوب الشًء المبٌع‬


‫الفصل ‪549‬‬
‫ٌضمن البابع عٌوب الشًء التً تنقص من قٌمته نقصا محسوسا‪ ،‬أو التً تجعله ؼٌر صالح الستعماله‬
‫فٌما أعد له بحسب طبٌعته أو بمقتضى العقد‪ .‬أما العٌوب التً تنقص نقصا ٌسٌرا من القٌمة أو‬
‫االنتفاع‪ ،‬و العٌوب التً جرى العرؾ على التسامح فٌها‪ ،‬فبل تخول الضمان‪.‬‬

‫وٌضمن البابع أٌضا وجود الصفات التً صرح بها أو التً اشترطها المشتري‪.‬‬

‫الفصل ‪550‬‬
‫إال انه إذا كان المبٌع مما ال ٌمكن التعرؾ على حقٌقة حالته إال بإجراء تؽٌٌر فً طبٌعته‪ ،‬كالثمار فً‬
‫قشورها‪ ،‬فإن البابع ال ٌضمن العٌوب الخفٌة إال إذا التزم بذلك صراحة أو إذا كان العرؾ المحلً‬
‫ٌفرض علٌه هذا الضمان‪.‬‬

‫الفصل ‪551‬‬
‫فً البٌوع التً تنعقد على مقتضى أنموذج‪ٌ ،‬ضمن البابع توفر صفات النمودج فً المبٌع‪ .‬وإذا هلك‬
‫النمودج أو تعٌب‪ ،‬وجب على المشتري أن ٌثبت أن البضاعة ؼٌر مطابقة له‪.‬‬

‫الفصل ‪552‬‬
‫ال ٌضمن البابع إال العٌوب التً كانت موجودة عند البٌع‪ ،‬إذا كان المبٌع شٌبا معٌنا بذاته‪ ،‬أو عند‬
‫التسلٌم إذا كان المبٌع شٌبا مثلٌا بٌع بالوزن أو القٌاس أو على أساس الوصؾ‪.‬‬

‫الفصل ‪553‬‬
‫إذا ورد البٌع على األشٌاء المنقولة‪ ،‬عدا الحٌوانات‪ ،‬وجب على المشتري أن ٌفحص الشًء المبٌع‬
‫فور تسلمه‪ ،‬وان ٌخطر البابع حاال بكل عٌب ٌلزمه ضمانه‪ ،‬خبلل السبعة األٌام التالٌة للتسلم‪.‬‬

‫وإذا لم ٌجر ما سبق‪ ،‬اعتبر الشًء مقبوال‪ ،‬ما لم تكن العٌوب مما ال ٌمكن التعرؾ علٌها بالفحص‬
‫المادي‪ ،‬أو كان المشتري قد منع لسبب خارج عن إرادته‪ ،‬من فحص الشًء المبٌع‪ .‬وفً هذه الحالة‬
‫ٌجب إخطار البابع بعٌوب الشًء فور اكتشافها‪ .‬فإن لم ٌحصل اإلخطار اعتبر الشًء مقبوال‪ ،‬وال‬
‫ٌسوغ للبابع سٌا النٌة أن ٌتمسك بهذا التحفظ األخٌر‬

‫الفصل ‪554‬‬
‫إذا ظهر عٌب فً المبٌع‪ ،‬وجب على المشتري أن ٌعمل فورا على إثبات حالته بواسطة السلطة‬
‫القضابٌة أو بواسطة خبراء مختصٌن بذلك مع حضور الطرؾ اآلخر أو ناببه إن كان موجودا فً‬
‫المكان‪ ،‬فإذا لم ٌقم المشتري بإثبات حالة المبٌع على وجه سلٌم‪ ،‬تعٌن علٌه أن ٌثبت أن العٌب كان‬
‫موجودا فعبل عند تسلمه المبٌع‪ .‬وال ٌتعٌن إثبات حالة المبٌع إذا أبرم البٌع على أساس النموذج لم‬
‫ٌنازع فً ذاتٌته ‪.‬‬

‫وإذا كانت البضاعة آتٌة من مكان آخر‪ ،‬ولم ٌكن للبابع من ٌمثله فً محل التسلٌم وجب على المشتري‬
‫أن ٌعمل على حفظها موقتا‪.‬‬

‫وإذا خٌؾ من خطر تعٌب سرٌع كان للمشتري الحق فً أن ٌعمل على بٌع الشًء بحضور ممثل‬
‫السلطة المختصة فً مكان وجوده‪ ،‬وذلك بعد قٌامه بإثبات حالته على نحو ما ذكر‪ .‬وٌصبح هذا‬
‫اإلجراء واجبا إذا اقتضته مصلحة البابع‪ .‬وعلى المشتري أن ٌبادر بؤخطار البابع لكل ما سبق و إال‬
‫وجب علٌه تعوٌض الضرر‪.‬‬

‫الفصل ‪555‬‬
‫مصروفات رد البضاعة إلى مصدرها فً حالة الفصل السابق‪ ،‬تقع على عاتق البابع‪.‬‬

‫الفصل ‪556‬‬
‫إذا ثبت الضمان‪ ،‬بسبب العٌب أو بسب خلو المبٌع من صفات معٌنة كان للمشتري أن ٌطلب فسخ البٌع‬
‫ورد الثمن‪ ،‬وإذا فضل المشتري االحتفاظ بالمبٌع‪ ،‬لم ٌكن له الحق فً أن ٌنقص الثمن‪.‬‬

‫للمشتري الحق فً التعوٌض‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا كان البابع ٌعلم عٌوب المبٌع أو ٌعلم خلوه من الصفات التً وعد بها‪ ،‬ولم ٌصرح بؤنه ٌبٌع بؽٌر‬
‫ضمان‪ .‬وٌفترض هذا العلم موجودا دابما إذا كان البابع تاجرا أو صانعا‪ ،‬وباع منتجات الحرفة التً‬
‫ٌباشرها؛‬

‫ب ‪ -‬إذا صرح البابع بعدم وجود العٌوب‪ ،‬ما لم تكن العٌوب قد ظهرت بعد البٌع أو كان ٌمكن للبابع أن‬
‫ٌجهلها بحسن نٌة؛‬

‫ج ‪ -‬إذا كانت الصفات التً ثبت خلو المبٌع منها قد اشترط وجودها صراحة أو كان عرؾ التجارة‬
‫ٌقتضٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪557‬‬
‫إذا ورد البٌع على مجموع من أشٌاء محددة‪ ،‬وكان جزء منها معٌبا كان للمشتري أن ٌستعمل حق‬
‫االختٌار المخول له بمقتضى الفصل ‪ 556‬وإذا ورد البٌع على أشٌاء مثلٌة‪ ،‬لم ٌكن للمشتري إال أن‬
‫ٌطلب تسلٌم مثلها فً النوع خالٌة من العٌب‪ ،‬مع حفظ حقه فً المطالبة بالتعوٌض إذا كان له محل‪.‬‬

‫الفصل ‪558‬‬
‫إذا بٌعت عدة أشٌاء مختلفة صفقة واحدة بثمن إجمالً واحد‪ ،‬كان للمشتري ولو بعد التسلٌم‪ ،‬أن ٌطلب‬
‫فسخ البٌع بالنسبة إلى الجزء المتعٌب وحده من هذه األشٌاء ورد ما ٌقابله من الثمن‪ .‬إال أنه إذا كانت‬
‫األشٌاء المبٌعة مما ال ٌمكن تجزبته بؽٌر ضرر كاألشٌاء المزدوجة‪ .‬فإن المشتري ال ٌكون له أن ٌطلب‬
‫الفسخ إال بالنسبة إلى مجموع الصفقة‪.‬‬
‫الفصل ‪559‬‬
‫الفسخ لعٌب فً الشًء األصلً ٌلحق توابع هذا الشًء‪ ،‬ولو حدد لها ثمن مستقل‪.‬‬

‫عٌب الشًء التابع ال ٌكون سببا لفسخ بٌع الشًء األصلً‪.‬‬

‫الفصل ‪560‬‬
‫حصل إنقاص الثمن بتقوٌم المبٌع عند البٌع على أساس خلوه من العٌب ثم تقوٌمه على الحالة التً‬
‫ٌوجد علٌها‪.‬‬

‫وإذا بٌعت عدة أشٌاء صفقة واحدة‪ ،‬حصل التقوٌم على أساس قٌمة كل األشٌاء المكونة للصفقة‪.‬‬

‫الفصل ‪561‬‬
‫فً حالة فسخ البٌع‪ٌ ،‬لتزم المشتري بؤن ٌرد‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الشًء المشوب بالعٌب الموجب للضمان‪ ،‬بالحالة التً تسلمه علٌها وتوابعه وما كان ٌعتبر جزءا‬
‫منه وكذلك الزٌادات التً اندمجت فٌه بعد البٌع؛‬

‫ثانٌا‪ :‬ثمار الشًء من وقت الفسخ بالتراضً‪ ،‬أو من وقت الحكم بالفسخ‪ ،‬وكذلك الثمار السابقة على‬
‫هذا التارٌخ‪ .‬إال أنه إذا كانت الثمار ؼٌر معقودة فإن المشتري ٌتملكها إذا كان قد جناها ولو قبل‬
‫نضجها‪ ،‬كما ٌتملك أٌضا الثمار الناضجة ولو لم ٌجنها‪.‬‬

‫ومن ناحٌة أخرى ٌلتزم البابع ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أن ٌدفع للمشتري مصروفات الزراعة والري والصٌانة ومصروفات الثمار التً ردها إلٌه؛‬

‫ثانٌا‪ :‬أن ٌرد الثمن الذي قبضه ومصروفات العقد؛‬

‫ثالثا‪ :‬أن ٌعوض للمشتري الخسابر التً قد ٌسببها له الشًء المبٌع إذا كان وقع تدلٌس من البابع‪.‬‬

‫الفصل ‪562‬‬
‫لٌس للمشتري الحق فً استرداد الثمن أو فً إنقاصه‪ .‬إذا تعذر علٌه رد الشًء المبٌع فً الحاالت‬
‫اآلتٌة ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إذا هلك المبٌع بحادث فجابً أو بخطؤ وقع من المشتري أو من األشخاص الذٌن ٌتحمل‬
‫المسإولٌة عنهم؛‬

‫ثانٌا‪ :‬إذا سرق الشًء من المشتري أو اختلس منه؛‬


‫ثالثا‪ :‬إذا حول المشتري الشًء على نحو ٌصٌر معه ؼٌر صالح الستعماله فٌما أعد له أصبل‪ .‬إال أنه‬
‫إذا لم ٌكن العٌب قد ظهر إال عند إجراء التحوٌل أو نتٌجة له‪ ،‬فإن المشتري ٌحتفظ بحقه فً الرجوع‬
‫على البابع ‪.‬‬

‫الفصل ‪563‬‬
‫إذا هلك الشًء المبٌع بسبب العٌب الذي كان ٌشوبه أو بحادث فجابً ناتج عن هذا العٌب‪ ،‬كان هبلكه‬
‫على البابع فٌلتزم برد الثمن وٌلتزم أٌضا بالتعوٌضات إذا كان سٌا النٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪564‬‬
‫ال محل للفسخ‪ ،‬ولٌس للمشتري إال طلب إنقاص الثمن‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إذا كان الشًء قد تعٌب بخطبه أو بخطؤ من ٌسؤل عنهم؛‬

‫ثانٌا‪ :‬إذا كان قد استعمل الشًء استعماال من شؤنه أن ٌنقص من قٌمته بكٌفٌة محسوسة‪ .‬وٌطبق نفس‬
‫الحكم إذا كان قد استعمل الشًء قبل أن ٌعرؾ العٌب‪ .‬أما إذا كان قد استعمله بعد ذلك فٌطبق حكم‬
‫الفصل ‪. 572‬‬

‫الفصل ‪565‬‬
‫إذا كان الشًء المبٌع حصل تسلمه مشوبا بعٌب موجب للضمان‪ ،‬ثم حدث فٌه بعد ذلك عٌب ال ٌعزى‬
‫لخطؤ المشتري‪ ،‬كان له الخٌار بٌن أن ٌحتفظ بالشًء وٌرجع بالضمان على أساس العٌب األول وفقا‬
‫لما ٌقضً به القانون‪ ،‬وبٌن أن ٌرده للبابع مع تحمله نقصا فً الثمن الذي دفعه ٌتناسب مع العٌب‬
‫الجدٌد الذي ظهر بعد البٌع‪ .‬إال أنه ٌسوغ للبابع أن ٌعرض استرداده الشًء المبٌع بالحالة التً هو‬
‫علٌها مع تنازله عن حق الرجوع من أجل العٌب الجدٌد‪ .‬وفً هذه الحالة ٌكون للمشتري الخٌار بٌن‬
‫أن ٌحتفظ بالشًء على الحالة التً ٌوجد علٌها وبٌن أن ٌرده دون أداء أي تعوٌض‪.‬‬

‫الفصل ‪566‬‬
‫إذا زال العٌب الجدٌد عادت لصالح المشتري دعوى الضمان على أساس العٌب القدٌم السابق على‬
‫التسلٌم‪.‬‬

‫الفصل ‪567‬‬
‫إنقاص الثمن الحاصل بسبب عٌب ثابت ال ٌمنع المشتري فٌما إذا ظهر فً المبٌع عٌب آخر جدٌد‪ .‬من‬
‫أن ٌطلب إما فسخ البٌع وإما إنقاصا جدٌدا فً الثمن‪.‬‬

‫الفصل ‪568‬‬
‫تنقضً دعوى ضمان العٌب إذا زال العٌب قبل دعوى الفسخ أو إنقاص الثمن أو فً أثنابها‪ ،‬وكان‬
‫العٌب بطبٌعته موقتا‪ ،‬ولٌس من شؤنه أن ٌظهر من جدٌد‪ .‬أما إذا كان من طبٌعة العٌب أن ٌظهر من‬
‫جدٌد بعد زواله فإن حكم هذا الفصل ال ٌطبق‪.‬‬

‫الفصل ‪569‬‬
‫ال ٌضمن البابع العٌوب الظاهرة وال العٌوب التً كان المشتري ٌعرفها أو كان ٌستطٌع بسهولة أن‬
‫ٌعرفها‪.‬‬

‫الفصل ‪570‬‬
‫ٌضمن البابع العٌوب التً كان المشتري ٌستطٌع بسهولة أن ٌعرفها إذا صرح بعدم وجودها‪.‬‬

‫الفصل ‪571‬‬
‫ال ٌضمن البابع عٌوب الشًء أو خلوه من الصفات المتطلبة فٌه‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إذا صرح بها؛‬

‫ثانٌا‪ :‬إذا اشترط عدم مسإولٌته عن أي ضمان‪.‬‬

‫الفصل ‪572‬‬
‫دعوى ضمان العٌب تنقضً ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إذا تنازل المشتري عنها صراحة بعد علمه بالعٌب؛‬

‫ثانٌا‪ :‬إذا باع المشتري الشًء بعد علمه بالعٌب أو تصرؾ فٌه على أي وجه آخر باعتباره مالكا؛‬

‫ثالثا‪ :‬إذا كان المشتري قد خصص الشًء الستعماله الشخصً وظل ٌستعمله بعد علمه بالعٌب الذي‬
‫ٌشوبه‪ .‬وال تسري هذه القاعدة على المنازل وؼٌرها من العقارات المشابهة فإن هذه ٌستطٌع الشخص‬
‫االستمرار فً سكناها أثناء دعوى فسخ البٌع ‪.‬‬

‫الفصل ‪573‬‬
‫كل دعوى ناشبة عن العٌوب الموجبة للضمان أو عن خلو المبٌع من الصفات الموعود بها ٌجب أن‬
‫ترفع فً اآلجال اآلتٌة‪ ،‬و إال سقطت‪:‬‬

‫بالنسبة إلى العقارات‪ ،‬خبلل ‪ٌ 365‬وما بعد التسلٌم؛‬

‫بالنسبة إلى األشٌاء المنقولة والحٌوانات خبلل ‪ٌ 30‬وما بعد التسلٌم بشرط أن ٌكون قد أرسل للبابع‬
‫األخطار المشار إلٌه فً الفصل ‪.553‬‬

‫وٌسوغ تمدٌد هذه اآلجال أو تقصٌرها باتفاق المتعاقدٌن‪ ،‬وتسري أحكام الفصول ‪ 371‬إلى ‪ 377‬على‬
‫سقوط دعوى ضمان العٌب‪.‬‬

‫الفصل ‪574‬‬
‫ال ٌحق للبابع سٌا النٌة التمسك بدفوع التقادم المقررة فً الفصل السابق‪ ،‬كما ال ٌحق له التمسك بؤي‬
‫شرط آخر من شؤنه أن ٌضٌق حدود الضمان المقرر علٌه‪ ،‬وٌعتبر سٌا النٌة كل بابع ٌستعمل طرقا‬
‫احتٌالٌة لٌلحق بالشًء المبٌع عٌوبا أو لٌخفٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪575‬‬
‫ال دعوى لضمان العٌب فً البٌوع التً تجري بواسطة القضاء‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫فً التزامات المشتري‬
‫الفصل ‪576‬‬
‫ٌتحمل المشتري بالتزامٌن أساسٌٌن‪:‬‬

‫االلتزام بدفع الثمن؛‬

‫وااللتزام بتسلم الشًء‪.‬‬

‫الفصل ‪577‬‬
‫على المشتري دفع الثمن فً التارٌخ و بالطرٌقة المحددٌن فً العقد‪ ،‬وعند سكوت العقد ٌعتبر البٌع قد‬
‫أبرم معجل الثمن‪ ،‬وٌلتزم المشتري بدفعه فً نفس وقت حصول التسلٌم‪.‬‬

‫مصروفات أداء الثمن على المشتري‪.‬‬

‫الفصل ‪578‬‬
‫إال أنه إذا جرى العرؾ على أن ٌحصل أداء الثمن داخل أجل محدد أو فً أقساط معٌنة‪ ،‬افترض فً‬
‫المتعاقدٌن انهما ارتضٌا اتباع حكمه ما لم ٌشترطا العكس صراحة‪.‬‬

‫الفصل ‪579‬‬
‫إذا منح أجل ألداء الثمن‪ ،‬بدأ سرٌانه من وقت إبرام العقد‪ ،‬ما لم ٌتفق المتعاقدان على ابتدابه من وقت‬
‫آخر‪.‬‬

‫الفصل ‪580‬‬
‫ٌلتزم المشتري بتسلم الشًء المبٌع فً المكان والوقت اللذٌن ٌحددهما العقد‪ .‬فإذا سكت العقد عن‬
‫البٌان‪ ،‬ولم ٌجر بشؤنه عرؾ‪ ،‬التزم المشتري بؤن ٌتسلم المبٌع فورا‪ ،‬إال ما ٌقتضٌه تسلمه من زمن‪.‬‬
‫وإذا لم ٌتقدم المشتري لتسلم المبٌع‪ ،‬أو إذا تقدم لتسلمه‪ ،‬ولكنه لم ٌعرض فً نفس الوقت أداء ثمنه‪،‬‬
‫عندما ٌكون هذا الثمن معجبل‪ ،‬وجب اتباع القواعد العامة المتعلقة بمطل الدابن‪.‬‬

‫وإذا لزم تسلٌم األشٌاء المبٌعة على عدة دفعات‪ ،‬فإن عدم تسلم الدفعة األولى ٌرتب نفس اآلثار التً‬
‫ٌرتبها عدم تسلم األشٌاء كلها‪.‬‬

‫كل ذلك ما لم ٌقع اتفاق بٌن الطرفٌن على خبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪581‬‬
‫إذا اشترط بمقتضى العقد أو العرؾ المحلً أن البٌع ٌفسخ إذا لم ٌإد الثمن فإن العقد ٌنفسخ بقوة‬
‫القانون بمجرد عدم أداء الثمن فً األجل المتفق علٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪582‬‬
‫إذا ورد البٌع على منقوالت‪ ،‬ولم ٌمنح أجل ألداء الثمن‪ ،‬فإنه ٌجوز أٌضا للبابع عند عدم أداء الثمن‪،‬‬
‫أن ٌسترد المنقوالت الموجودة فً ٌد المشتري‪ ،‬أو أن ٌمنعه من بٌعها‪ .‬وال تقبل دعوى االسترداد بعد‬
‫مضً خمسة عشر ٌوما من تسلٌم الشًء للمشتري‪ .‬وٌسوغ االسترداد ولو كان الشًء المبٌع قد‬
‫أدمج فً عقار كما تسوغ دعوى االسترداد ضد الؽٌر‪ ،‬الذٌن لهم حقوق على هذا العقار‪.‬‬

‫وٌخضع االسترداد‪ ،‬فً حالة اإلفبلس للقواعد الخاصة باإلفبلس‪.‬‬

‫الفصل ‪583‬‬
‫إذا حصل للمشتري تشوٌش فً انتفاعه بالشًء المبٌع أو كان هناك سبب جدي للخوؾ من وقوعه‬
‫قرٌبا‪ ،‬وذلك اعتمادا على سند سابق على البٌع‪ ،‬كان له الحق فً حبس الثمن مادام البابع لم ٌوقؾ‬
‫التشوٌش‪ .‬ولكن ٌسوغ للبابع أن ٌجبره على أداء الثمن‪ ،‬إذا قدم كفٌبل أو تؤمٌنا آخر كافٌا ٌضمن قٌامه‬
‫برد الثمن ومصروفات العقد عند حصول االستحقاق‪.‬‬

‫وإذا لم ٌقع التشوٌش إال فً جزء من المبٌع‪ ،‬لم ٌسػ للمشتري أن ٌحبس إال جزءا متناسبا من الثمن‪،‬‬
‫وتحدد الكفالة بالجزء المهدد باالستحقاق‪.‬‬

‫وال ٌسوغ للمشتري أن ٌباشر حق حبس الثمن‪ ،‬إذا اشترط أداإه برؼم حصول التشوٌش له‪ ،‬أو إذا‬
‫كان ٌعلم عند البٌع خطر االستحقاق‪.‬‬

‫الفصل ‪584‬‬
‫أحكام الفصل السابق تسري فً حالة اكتشاؾ المشتري فً الشًء المبٌع عٌبا موجبا للضمان‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫فً بعض أنواع خاصة من البٌوع‬
‫الفرع األول‬
‫بٌع الثنٌا‬
‫الفصل ‪585‬‬
‫البٌع مع الترخٌص للبابع فً استرداد المبٌع‪ ،‬أو بٌع الثنٌا‪ ،‬هو الذي ٌلتزم المشتري بمقتضاه‪ ،‬بعد‬
‫تمام انعقاده‪،‬بؤن ٌرجع المبٌع للبابع فً مقابل رد الثمن‪ .‬وٌسوغ أن ٌرد بٌع الثنٌا على األشٌاء‬
‫المنقولة أو العقارٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪586‬‬
‫ال ٌسوغ أن تشترط رخصة االسترداد لمدة تتجاوز ثبلث سنوات‪ .‬فإن اشترطت لمدة أطول من هذا‬
‫القدر‪ ،‬ردت إلٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪587‬‬
‫األجل المحدد لبلسترداد قاطع‪ ،‬فبل ٌجوز للقاضً تمدٌده ولو كان عدم تمكن البابع من مباشرة رخصة‬
‫االسترداد راجعا إلى سبب خارج عن إرادته‪ ،‬إال أنه إذا كان عدم تمكن البابع من مباشرة رخصة‬
‫االسترداد راجعا إلى خطؤ المشتري‪ ،‬فإن فوات األجل المحدد ال ٌمنع البابع من مباشرة حقه‪.‬‬

‫الفصل ‪588‬‬
‫للمشتري بشرط االسترداد‪ ،‬خبلل األجل المحدد له‪ ،‬أن ٌنتفع بالشًء المبٌع باعتباره مالكا له‪ ،‬مع عدم‬
‫اإلخبلل بما هو مقرر فً الفصل ‪ 595‬وله أن ٌقبض ثماره‪ ،‬وأن ٌباشر كل الدعاوى المتعلقة به‪،‬‬
‫بشرط أن ٌحصل ذلك منه بؽٌر ؼش‪.‬‬

‫وللمشتري أن ٌتخذ اإلجراءات المقررة لتطهٌر العقار من الرهون الرسمٌة التً تثقله‪.‬‬

‫الفصل ‪589‬‬
‫إذا لم ٌباشر البابع حقه فً االسترداد فً األجل الذي حدده العاقدان‪ ،‬فقد حقه فً استرجاع المبٌع‪.‬‬

‫أما إذا باشر البابع حقه فً االسترداد‪ ،‬فإن الشًء المبٌع ٌعتبر كؤنه لم ٌخرج عن ملكه أصبل‪.‬‬

‫الفصل ‪590‬‬
‫ٌحصل طلب االسترداد بإخطار البابع للمشتري برؼبته فً أن ٌرد له المبٌع ومن الضروري أن ٌقوم‬
‫البابع فً نفس الوقت بعرض الثمن‪.‬‬

‫الفصل ‪591‬‬
‫إذا مات البابع‪ ،‬قبل أن ٌباشر حقه فً االسترداد‪ ،‬انتقل هذا الحق إلى ورثته لما بقً من المدة التً‬
‫كانت له‪.‬‬

‫الفصل ‪592‬‬
‫ال ٌسوغ لورثة البابع أن ٌباشروا حق االسترداد إال مجتمعٌن‪ ،‬وبالنسبة إلى المبٌع كله‪.‬‬
‫وإذا لم ٌتفقوا فٌما بٌنهم‪ ،‬ساغ لمن ٌرؼب منهم فً االسترداد أن ٌباشره على المبٌع كله لحساب‬
‫نفسه‪.‬‬

‫وٌسري نفس الحكم إذا باع عدة أشخاص‪ ،‬باالشتراك فٌما بٌنهم‪ ،‬وبعقد واحد شٌبا ٌملكونه على‬
‫الشٌاع‪ ،‬من ؼٌر أن ٌحتفظوا ألنفسهم بحق مباشرة استرداد كل واحد حصته‪.‬‬

‫الفصل ‪593‬‬
‫ٌسوغ مباشرة دعوى االسترداد ضد ورثة المشتري مجتمعٌن ‪.‬‬

‫ولكن إذا قسمت التركة‪ ،‬ووقع الشًء المبٌع فً نصٌب أحد الورثة‪ ،‬أمكن مباشرة دعوى االسترداد‬
‫ضده من أجل المبٌع كله‪.‬‬

‫الفصل ‪594‬‬
‫إذا اشهر عسر البابع‪ ،‬جاز لكتلة دابنٌه أن تباشر حق االسترداد‪.‬‬

‫الفصل ‪595‬‬
‫ٌسوغ للبابع بالثنٌا مباشرة دعواه ضد المشتري الثانً‪ ،‬ولو لم ٌقع التصرٌح برخصة االسترداد فً‬
‫البٌع الحاصل لهذا األخٌر‪.‬‬

‫الفصل ‪596‬‬
‫البابع الذي ٌستعمل حق االسترداد ال ٌمكنه أن ٌحوز الشًء المبٌع إال بعد دفع‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الثمن الذي قبضه؛‬

‫ثانٌا‪ :‬المصروفات النافعة التً ترتبت علٌها زٌادة فً قٌمة الشًء وفً حدود تلك الزٌادة‪ .‬أما‬
‫مصروفات الترؾ‪ .‬فبل ٌكون للمشتري إال حق إزالة التحسٌنات التً أحدثها إذا أمكن ذلك بؽٌر ضرر‪،‬‬
‫ولٌس له أن ٌسترد ال المصروفات الضرورٌة وال مصروفات الصٌانة‪ ،‬وال مصروفات جنً الثمار‪.‬‬

‫وٌلتزم المشتري‪ ،‬من ناحٌة أخرى برد ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الشًء وكل الزٌادات الطاربة علٌه بعد البٌع؛‬

‫ثانٌا‪ :‬الثمار التً قبضها من تارٌخ دفع الثمن أو إٌداعه ‪.‬‬

‫وللمشتري استعمال حق الحبس ضمانا للمدفوعات المستحقة له ‪.‬‬


‫وٌطبق كل ما سبق ما لم ٌتفق المتعاقدان على خبلفه ‪.‬‬

‫الفصل ‪597‬‬
‫ٌسؤل المشتري عن تعٌب الشًء أو هبلكه الحاصلٌن بفعله أو بخطبه أو بخطؤ األشخاص الذٌن تلزمه‬
‫المسإولٌة عنهم‪ ،‬كما أنه ٌسؤل عن التؽٌٌرات التً ترتب عنها تحول الشًء تحوال أساسٌا إضرارا‬
‫بالبابع‪.‬‬

‫وال ٌسؤل المشتري عن الحادث الفجابً أو القوة القاهرة‪ ،‬وال عن التؽٌٌرات الٌسٌرة التً لحقت‬
‫الشًء‪ ،‬ولٌس للبابع فً هذه الحالة طلب إنقاص الثمن‪.‬‬

‫الفصل ‪598‬‬
‫إذا استرد البابع العٌن تنفٌذا لشرط االسترداد ترتب على ذلك رجوعها إلٌه خالٌة من كل ما عسى أن‬
‫ٌكون المشتري قد حملها من تكالٌؾ و رهون رسمٌة‪ ،‬ولكن البابع ٌلتزم بتنفٌذ عقود األكرٌة التً‬
‫أبرمها المشتري بدون ؼش‪ ،‬إذا كانت مدتها ال تتجاوز األجل المشترط لبلسترداد وكان تارٌخها ثابتا‪.‬‬

‫الفصل ‪599‬‬
‫إذا ورد بٌع الثنٌا على أرض زراعٌة‪ ،‬وزرعها المشتري بنفسه أو إكراها ألحد من الؽٌر قام بزراعتها‪،‬‬
‫ثم حصل االسترداد من البابع خبلل السنة الزراعٌة كان للمشتري الحق فً االستمرار فً وضع ٌده‬
‫على األجزاء المزروعة حتى نهاٌة السنة الزراعٌة‪ ،‬فً مقابل دفع كرابها‪ ،‬حسبما ٌقدره أهل الخبرة‪،‬‬
‫عن المدة ما بٌن حصول الفسخ ونهاٌة تلك السنة‪.‬‬

‫الفصل ‪600‬‬
‫إذا سمً االتفاق "بٌع الثنٌا" مع كونه ٌتضمن فً الحقٌقة رهنا فإن آثار هذا االتفاق تخضع فً العبلقة‬
‫بٌن المتعاقدٌن ألحكام الرهن الحٌازي للمنقول أو الرهن الرسمً‪ ،‬وفقا لظروؾ الحال‪ ،‬لكن هذا العقد‬
‫ال ٌمكن أن ٌحتج به على الؽٌر‪ ،‬إال إذا كان قد أبرم على الشكل الذي ٌتطلبه القانون لقٌام الرهن‬
‫الحٌازي على منقول أو الرهن الرسمً‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫فً البٌع المعلق على شرط واقؾ لمصلحة أحد المتعاقدٌن ‪ -‬بٌع الخٌار‪-‬‬
‫الفصل ‪601‬‬
‫ٌسوغ أن ٌشترط فً عقد البٌع ثبوت الحق للمشتري أو للبابع فً نقضه خبلل مدة محددة‪ .‬وٌلزم أن‬
‫ٌكون هذا الشرط صرٌحا‪ ،‬وٌجوز االتفاق علٌه إما عند العقد و إما بعده فً فصل إضافً‪.‬‬

‫الفصل ‪602‬‬
‫البٌع الذي ٌبرم معلقا على الشرط السابق ٌعتبر معلقا على شرط واقؾ‪ .‬مادام العاقد الذي احتفظ لنفسه‬
‫بحق الخٌار لم ٌظهر‪ ،‬صراحة أو ضمنا فً األجل المتفق علٌه‪ ،‬إرادته فً أنه ٌقصد إمضاء العقد أو‬
‫نقضه‪.‬‬
‫الفصل ‪603‬‬
‫إذا لم ٌحدد العقد أجل الخٌار‪ ،‬افترض أن المتعاقدٌن قد ارتضوا األجل المقرر بمقتضى القانون أو‬
‫العرؾ‪.‬‬

‫إال أنه ال ٌجوز أن تتجاوز اآلجال المحددة بمقتضى العرؾ اآلجال المبٌنة فً الفصل التالً‪.‬‬

‫الفصل ‪604‬‬
‫(ؼٌر‪ §-‬أ ‪ -‬بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 3‬رجب ‪ 25 ( 1335‬أبرٌل ‪))1917‬‬

‫ٌجب على المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بحق الخٌار أن ٌصرح بما إذا كان ٌقصد إمضاء العقد أو نقضه‬
‫فً المواعٌد اآلتٌة‪:‬‬

‫أ ‪ -‬بالنسبة إلى العقارات البلدٌة واألراضً الزراعٌة‪ ،‬خبلل مدة ستٌن ٌوما تبدأ من تارٌخ العقد؛‬

‫ب ‪ -‬بالنسبة إلى الحٌوانات الداجنة وكل األشٌاء المنقولة‪ ،‬خبلل مدة خمسة أٌام‪.‬‬

‫ومع ذلك ٌسوغ للمتعاقدٌن أن ٌتفقوا على أجل أقصر‪ .‬وكل اشتراط ألجل أطول ٌكون باطبل‪ ،‬وٌلزم‬
‫إنقاصه إلى اآلجال المبٌنة فٌما سبق ‪.‬‬

‫الفصل ‪605‬‬
‫األجل المحدد بمقتضى اتفاق المتعاقدٌن أو القانون قاطع فبل ٌسوغ للمحكمة تمدٌده ولو كان المتعاقد‬
‫الذي احتفظ لنفسه بالخٌار لم ٌستعمل حقه لسبب خارج عن إرادته‪.‬‬

‫الفصل ‪606‬‬
‫الحق فً ثمار المبٌع وملحقاته والزٌادة الطاربة علٌه ٌبقى موقوفا خبلل األجل المقرر للخٌار‪ ،‬وتإول‬
‫هذه األشٌاء مع المبٌع نفسه لمن ٌكسب ملكٌته نهابٌا‪.‬‬

‫الفصل ‪607‬‬
‫إذا اختار المتعاقد إمضاء العقد فً المٌعاد المحدد بمقتضى االتفاق أو القانون أصبح البٌع باتا‪ ،‬واعتبر‬
‫الشًء مملوكا للمشتري من ٌوم إبرام العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪608‬‬
‫إذا ترك المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بحق الخٌار األجل ٌنقضً من ؼٌر أن ٌعلم اآلخر بقراره افترض‬
‫فٌه بقوة القانون أنه قد قبل‪.‬‬

‫الفصل ‪609‬‬
‫ٌفقد المشتري الحق فً رفض مشتراه‪ ،‬إذا صدر منه أي فعل ٌدل على رؼبته فً اعتبار نفسه مالكا‬
‫إٌاه وعلى الخصوص‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا تصرؾ فً الشًء بمقتضى رهن أو بٌع أو كراء أو استعمله لنفسه؛‬

‫ب ‪ -‬إذا عٌب الشًء باختٌاره؛‬

‫ج ‪ -‬إذا حول الشًء إلى شًء آخر‪.‬‬

‫وعلى العكس من ذلك إذا صدرت األفعال المذكورة فً األحوال السابقة من طرؾ البابع افترض أنه‬
‫اختار نقض البٌع‪ ،‬وٌفقد طلب تنفٌذه ‪.‬‬

‫الفصل ‪610‬‬
‫إذا مات من له الخٌار قبل أن ٌختار‪ ،‬انتقل الخٌار إلى ورثته‪ ،‬وإذا فقد أهلٌة التعاقد عٌنت له المحكمة‬
‫مقدما خاصا‪ ،‬وٌجب على هذا المقدم أن ٌعدل على النحو الذي ٌكون أكثر اتفاقا مع مصالح ناقص‬
‫األهلٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪611‬‬
‫إذا اختار المتعاقد نقض البٌع اعتبر العقد كؤن لم ٌكن‪ ،‬ووجب على كل من المتعاقدٌن أن ٌرد لآلخر ما‬
‫سبق أن أخذه منه‪.‬‬

‫وتزول الحقوق التً رتبها المشتري خبلل أجل الخٌار‪.‬‬

‫الفصل ‪612‬‬
‫المشتري الذي ٌتعذر علٌه رد المبٌع أو ال ٌستطٌع رده إال متعٌبا‪ ،‬نتٌجة سبب ال ٌعزى إلى فعله أو‬
‫خطبه‪ ،‬ال ٌتحمل أٌة مسإولٌة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫بٌع السلم‬
‫الفصل ‪613‬‬
‫السلم عقد بمقتضاه ٌعجل أحد المتعاقدٌن مبلؽا محددا للمتعاقد اآلخر الذي ٌلتزم من جانبه‪ ،‬بتسلٌم‬
‫مقدار معٌن من األطعمة أو ؼٌرها من األشٌاء المنقولة فً أجل متفق علٌه‪.‬‬

‫وال ٌجوز إثبات بٌع السلم إال بالكتابة‪.‬‬

‫الفصل ‪614‬‬
‫ٌجب دفع الثمن للبابع كامبل‪ ،‬وبمجرد إبرام العقد‪.‬‬
‫الفصل ‪615‬‬
‫إذا لم ٌحدد مٌعاد التسلٌم افترض فً المتعاقدٌن أنهما ارتضٌا الركون إلى العرؾ المحلً‪.‬‬

‫الفصل ‪616‬‬
‫األطعمة وؼٌرها من األشٌاء التً ٌرد العقد علٌها ٌجب أن تكون معٌنة مقدارا وصنفا ووزنا أو كٌبل‪،‬‬
‫بحسب طبٌعتها‪ ،‬و إال بطل البٌع‪ .‬وإذا كانت األشٌاء المبٌعة مما ال ٌعد وال ٌوزن‪ ،‬كفى أن ٌحدد صنفها‬
‫بدقة تامة‪.‬‬

‫الفصل ‪617‬‬
‫إذا لم ٌحدد للتسلٌم مكان‪ ،‬وجب إجراإه فً محل إبرام العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪618‬‬
‫إذا منع المدٌن‪ ،‬بسبب قوة قاهرة‪ ،‬من تسلٌم ما وعد به‪ ،‬بؽٌر تقصٌر منه وال مطل كان للدابن الخٌار‬
‫بٌن فسخ العقد واسترداد ما عجله من ثمن‪ ،‬وبٌن االنتظار حتى السنة التالٌة‪.‬‬

‫وفً السنة التالٌة‪ ،‬إذا وجد الشًء المبٌع‪ ،‬وجب على المشتري تسلمه وال ٌبقى له الحق فً فسخ‬
‫العقد‪ .‬وٌسري نفس الحكم إذا كان قد سبق للمشتري تسلم جزء من المبٌع‪ .‬وعلى العكس من ذلك إذا‬
‫لم ٌوجد الشًء المبٌع‪ ،‬طبق حكم الفقرة األولى من هذا الفصل‪.‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫بٌع العقارات فً طور اإلنجاز‬
‫(أضٌؾ بمقتضى القانون رقم ‪ 44.00‬المنشور بتارٌخ ‪ 7‬نونبر ‪ٌ 2002‬تم بموجبه الظهٌر الشرٌؾ‬
‫الصادر فً ‪ 9‬رمضان ‪( 1331‬أؼسطس ‪ )1913‬وٌسري مفعول هذا القانون بعد سنة من تارٌخ‬
‫نشره بالجرٌدة الرسمٌة)‬
‫الفصل ‪618-1‬‬
‫ٌعتبر بٌعا لعقار فً طور اإلنجاز كل اتفاق ٌلتزم البابع بمقتضاه بإنجاز عقار داخل أجل محدد كما ٌلتزم‬
‫فٌه المشتري بؤداء الثمن تبعا لتقدم األشؽال‪.‬‬

‫ٌحتفظ البابع بحقوقه وصبلحٌاته باعتباره صاحب المشروع إلى ؼاٌة انتهاء األشؽال‪.‬‬

‫الفصل ‪618-2‬‬
‫ٌجب أن ٌتم بٌع العقار فً طور اإلنجاز سواء كان معدا للسكنى أو لبلستعمال المهنً أو التجاري أو‬
‫الصناعً أو الحرفً من طرؾ األشخاص الخاضعٌن للقانون العام أو الخاص طبقا ألحكام هذا الفرع‪.‬‬

‫الفصل ‪618-3‬‬
‫ٌجب أن ٌحرر عقد البٌع االبتدابً للعقار فً طور اإلنجاز إما فً محرر رسمً أو بموجب عقد ثابت‬
‫التارٌخ ٌتم تحرٌره من طرؾ مهنً ٌنتمً إلى مهنة قانونٌة منظمة وٌخول لها قانونها تحرٌر العقود‬
‫وذلك تحت طابلة البطبلن‪.‬‬

‫ٌحدد وزٌر العدل سنوٌا البحة بؤسماء المهنٌٌن المقبولٌن لتحرٌر هذه العقود‪.‬‬

‫ٌقٌد بالبلبحة المحامون المقبولون للترافع أمام المجلس األعلى طبقا للفصل ‪ 34‬من الظهٌر الشرٌؾ‬
‫رقم ‪ 1.93.162‬الصادر فً ‪ 22‬من ربٌع األول ‪ 10( 1414‬سبتمبر ‪ )1993‬المعتبر بمثابة قانون‬
‫ٌتعلق بتنظٌم مهنة المحاماة‪.‬‬

‫ٌحدد نص تنظٌمً شروط تقٌٌد باقً المهنٌٌن المقبولٌن لتحرٌر هذه العقود‪.‬‬

‫ٌجب أن ٌتم توقٌع العقد والتؤشٌر على جمٌع صفحاته من األطراؾ ومن الجهة التً حررته‪.‬‬

‫ٌتم تصحٌح اإلمضاءات بالنسبة للعقود المحررة من طرؾ المحامً لدى ربٌس كتابة الضبط للمحكمة‬
‫االبتدابٌة التً ٌمارس المحامً بدابرتها‪.‬‬

‫ٌجب أن ٌتضمن العقد على الخصوص العناصر التالٌة‪:‬‬

‫‪-‬هوٌة األطراؾ المعاقدة؛‬

‫‪-‬الرسم العقاري األصلً للعقار المحفظ موضوع البناء أو مراجع؛‬

‫‪ -‬ملكٌة العقار ؼٌر المحفظ‪ ،‬مع تحدٌد الحقوق العٌنٌة و التحمبلت العقارٌة الواردة على العقار وأي‬
‫ارتفاق أخر عند االقتضاء؛‬

‫‪-‬تارٌخ ورقم رخصة البناء؛‬

‫‪-‬وصؾ العقار محل البٌع؛‬

‫‪-‬ثمن البٌع النهابً وكٌفٌة األداء؛‬

‫‪-‬أجل التسلٌم؛‬

‫‪ -‬مراجع الضمانة البنكٌة أو أٌة ضمانة أخرى أو التؤمٌن عند االقتضاء‪.‬‬

‫وٌجب أن ٌرفق هذا العقد ‪:‬‬


‫‪ -‬بنسخ مطابقة ألصل التصامٌم المعمارٌة بدون تؽٌٌر وتصامٌم اإلسمنت ونسخة من دفتر التحمبلت؛‬

‫‪ -‬بشهادة مسلمة من لدن المهندس المختص تثبت االنتهاء من أشؽال األساسات األرضٌة للعقار‪.‬‬

‫الفصل ‪618-4‬‬
‫ٌجب على البابع أن ٌضع دفترا للتحمبلت ٌتعلق بالبناء وٌتضمن مكونات المشروع وما أعد له ونوع‬
‫الخدمات والتجهٌزات التً ٌتوجب إنجازها وأجل اإلنجاز والتسلٌم‪.‬‬

‫ٌوقع البابع والمشتري على دفتر التحمبلت ونسخة للمشتري مشهود بمطابقتها ألصلها وبصحة‬
‫إمضابه علٌها‪.‬‬

‫إذا كان العقار محفظا تودع نسخ من هذا الدفتر ومن التصامٌم المعمارٌة بدون تؽٌٌر وتصامٌم‬
‫اإلسمنت المسلح ومن نظام الملكٌة المشتركة عند االقتضاء بالمحافظة على األمبلك العقارٌة‪.‬‬

‫وإذا كان العقار ؼٌر محفظ تسجل هذه النسخ بسجل خاص وتودع بكتابة الضبط لدى المحكمة‬
‫االبتدابٌة التً ٌوجد بدابرتها العقار‪.‬‬

‫الفصل ‪618-5‬‬
‫ال ٌمكن إبرام العقد االبتدابً لبٌع العقار فً طور اإلنجاز إال بعد االنتهاء من أشؽال األساسات على‬
‫مستوى الطابق األرضً‪.‬‬

‫الفصل ‪618-6‬‬
‫ٌإدي المشتري قسطا من الثمن تبعا لتقدم األشؽال ما لم ٌتفق األطراؾ على خبلؾ ذلك حسب المراحل‬
‫التالٌة عند‪:‬‬

‫‪-‬انتهاء األشؽال المتعلقة باألساسات على مستوى الطابق األرضً (السفلً)؛‬

‫‪-‬انتهاء األشؽال الكبرى لمجموع العقار؛‬

‫‪-‬االنتهاء من األشؽال النهابٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪618-7‬‬
‫ٌتعهد البابع باحترام التصامٌم الهندسٌة وأجل إنجاز البناء‪ ،‬وبصفة عامة باحترام شروط دفتر‬
‫التحمبلت المشار إلٌه فً الفصل‪ 618-4‬أعبله‪.‬‬

‫ؼٌر أنه‪ ،‬وبعد الموافقة المسبقة للمشتري‪ٌ ،‬مكن منح أجل إضافً للبابع إلنجاز العقار‪.‬‬
‫الفصل ‪618-8‬‬
‫ٌعد باطبل كل طلب أو قبول ألي أداء كٌفما كان قبل التوقٌع على عقد البٌع االبتدابً‪.‬‬

‫الفصل ‪618-9‬‬
‫على البابع أن ٌقٌم لفابدة المشتري ضمانة بنكٌة أو أٌة ضمانة أخرى مماثلة وعند االقتضاء تؤمٌنا‪،‬‬
‫وذلك لتمكٌن المشتري من استرجاع األقساط المإداة فً حالة عدم تطبٌق العقد‪.‬‬

‫ٌنتهً أجل هذه الضمانة بمجرد إبرام عقد البٌع النهابً أو تقٌٌده بالسجل العقاري إذا كان العقار‬
‫محفظا‪.‬‬

‫الفصل ‪618-10‬‬

‫ٌمكن للمشتري بموافقة البابع إذا كان العقار محفظا أن ٌطلب من المحافظ على األمبلك العقارٌة إجراء‬
‫تقٌد احتٌاطً بناء على عقد البٌع االبتدابً وذلك للحفاظ المإقت على حقوقه‪.‬‬

‫ٌبقى التقٌٌد االحتٌاطً ساري المفعول إلى ؼاٌة تقٌٌد عقد البٌع النهابً بالرسم العقاري الخاص‬
‫بالمبٌع‪.‬‬

‫بمجرد إجراء التقٌٌد االحتٌاطً‪ٌ ،‬منع على المحافظ على األمبلك العقارٌة تسلٌم نظٌر الرسم العقاري‬
‫إلى البابع‪.‬‬

‫ٌتم تعٌٌن رتبة تقٌٌد العقد النهابً بناء على تارٌخ التقٌٌد االحتٌاطً‪.‬‬

‫الفصل ‪618-11‬‬
‫ال تخضع ألحكام الفصل ‪ 618-9‬المشار إلٌه أعبله‪ ،‬المإسسات العمومٌة والشركات التً ٌعود مجموع‬
‫رأسمالها للدولة أو ألي شخص معنوي آخر خاضع للقانون العام‪.‬‬

‫الفصل ‪618-12‬‬
‫فً حالة التؤخر عن أداء الدفعات حسب المراحل المنصوص علٌها فً الفصل ‪ 618-6‬أعبله‪ٌ ،‬تحمل‬
‫المشتري تعوٌضا ال ٌتعدى ‪ %1‬عن كل شهر من المبلػ الواجب دفعه‪ ،‬على أن ال ٌتجاوز هذا‬
‫التعوٌض ‪ %10‬فً السنة‪.‬‬

‫فً حالة تؤخر البابع عن إنجاز العقار فً األجل المحدد فإنه ٌتحمل تعوٌضا بنسبة ‪ %1‬عن كل شهر‬
‫من المبلػ المإدى على أن ال ٌتجاوز هذا التعوٌض ‪ %10‬فً السنة‪.‬‬

‫ؼٌر أن هذا التعوٌض عن التؤخٌر ال ٌطبق إال بعد مرور شهر من تارٌخ توصل الطرؾ المخل‬
‫بالتزاماته بإشعار ٌوجهه إلٌه الطرؾ اآلخر بإحدى الطرق المنصوص علٌها فً الفصل ‪ 37‬وما ٌلٌه‬
‫من الظهٌر الشرٌؾ بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.447‬الصادر بتارٌخ ‪ 11‬من رمضان ‪28( 1394‬‬
‫سبتمبر ‪ )1974‬بالمصادفة على نص قانون المسطرة المدنٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪618-13‬‬
‫ال ٌمكن للمشتري التخلً عن حقوقه المترتبة عن بٌع العقار فً طور اإلنجاز لشخص آخر إال بعد‬
‫توجٌه إعبلم بذلك إلى البابع برسالة مضمونة مع اإلشعار بالتوصل وبشرط أن ٌتم التخلً وفق الكٌفٌة‬
‫وضمن الشروط التً تم بها إبرام العقد االبتدابً‪.‬‬

‫تنتقل بقوة القانون حقوق والتزامات البابع إلى المشتري الجدٌد‪.‬‬

‫الفصل ‪618-14‬‬
‫فً حالة فسخ العقد من أحد األطراؾ ٌستحق المتضرر من الفسخ تعوٌضا ال ٌزٌد على ‪%10‬من ثمن‬
‫البٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪618-15‬‬
‫ال ٌعتبر العقار محل البٌع منجزا‪ ،‬ولو تم االنتهاء من بنابه‪ ،‬إال بعد الحصول على رخصة السكنى أو‬
‫شهادة‬

‫المطابقة وعند االقتضاء بتقدٌم البابع للمشتري شهادة تثبت أن العقار مطابق لدفتر التحمبلت إذا طالب‬
‫المشتري بذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪618-16‬‬
‫ٌبرم العقد النهابً طبقا لمقتضٌات الفصل ‪ 618-3‬المشار إلٌه أعبله وذلك بعد أداء المبلػ اإلجمالً‬
‫للعقار أو للجزء المفرز من العقار‪ ،‬محل عقد البٌع االبتدابً‪.‬‬

‫الفصل ‪618-17‬‬
‫تحدد بنص تنظٌمً تعرٌفة إبرام المحررات المتعلقة بعقدي البٌع االبتدابً والنهابً‪.‬‬

‫الفصل ‪618-18‬‬
‫ٌتعٌن على البابع بمجرد حصوله على رخصة السكنى أو شهادة المطابقة‪ ،‬وعلى أبعد تقدٌر داخل‬
‫ثبلثٌن ٌوما الموالٌة لتارٌخهما أن ٌخبر المشتري بذلك بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل‬
‫وأن ٌطلب تجزئ الرسم العقاري موضوع الملكٌة التً أقٌم علٌها العقار من أجل إحداث رسم عقاري‬
‫خاص لكل جزء مفرز إذا كان العقار محفظا ‪.‬‬

‫الفصل ‪618-19‬‬
‫إذا رفض أحد الطرفٌن إتمام البٌع داخل أجل ثبلثٌن ٌوما من تارٌخ توصله باإلشعار المنصوص علٌه‬
‫فً الفصل ‪ 618-18‬أعبله فٌمكن للطرؾ المتضرر اللجوء إلى المحكمة لطلب إتمام البٌع أو فسخ‬
‫العقد االبتدابً‪.‬‬

‫ٌعتبر الحكم النهابً الصادر بإتمام البٌع بمثابة عقد البٌع النهابً ‪.‬‬

‫الفصل ‪618 -20‬‬


‫ال تنتقل ملكٌة األجزاء المبٌعة إلى المشتري إال من تارٌخ إبرام العقد النهابً أو صدور الحكم النهابً‬
‫فً الدعوى إن كان العقار ؼٌر محفظ أو فً طور التحفٌظ وتنتقل الملكٌة بعد تقٌٌد العقد النهابً أو‬
‫الحكم بالسجل العقاري إذا كان العقار محفظا‬

‫‪1.‬‬ ‫القسم الثانً‬


‫فً المعارضة‬
‫باب وحٌد‬
‫فً المعارضة‬
‫الفصل ‪619‬‬
‫المعاوضة عقد بمقتضاه ٌعطً كل من المتعاقدٌن لآلخر على سبٌل الملكٌة‪ ،‬شٌبا منقوال أو عقارٌا‪ ،‬أو‬
‫‪.‬حقا معنوٌا‪ ،‬فً مقابل شًء أو حق آخر من نفس نوعه أو من نوع آخر‬

‫الفصل ‪620‬‬
‫‪.‬تتم المعاوضة بتراضً المتعاقدٌن‬

‫إال أنه إذا كان محل المعاوضة عقارات أو أشٌاء أخرى ٌجوز رهنها رهنا رسمٌا‪ ،‬وجب تطبٌق أحكام‬
‫‪.‬الفصل ‪489‬‬

‫الفصل ‪621‬‬
‫إذا كان أحد العوضٌن أكثر من اآلخر قٌمة‪ ،‬ساغ تعوٌض الفرق بنقود أو بؽٌرها من األشٌاء معجبل أو‬
‫‪.‬مإجبل‪ .‬وال ٌسري هذا الحكم بٌن المسلمٌن‪ ،‬إذا كان محل المعاوضة طعاما‬

‫الفصل ‪622‬‬
‫‪.‬مصروفات العقد تنقسم بقوة القانون بٌن المتعاوضٌن ما لم ٌشترطا ؼٌر ذلك‬

‫الفصل ‪623‬‬
‫ٌلتزم كل من المتعاوضٌن نحو اآلخر بنفس الضمان الذي ٌتحمل به البابع‪ ،‬إما بسبب االستحقاق‪ ،‬أو‬
‫‪.‬بسبب العٌوب الخفٌة فً الشًء الذي أعطاه‬

‫الفصل ‪624‬‬
‫إذا كان محل المعاوضة عقارات أو حقوقا عقارٌة وقدمت دعوى لفسخها وجب تقٌٌد ذلك على هامش‬
‫‪.‬تسجٌل عقد المعاوضة‬

‫الفصل ‪625‬‬
‫‪.‬تطبق أحكام البٌع على المعاوضة فً الحدود التً تسمح بها طبٌعتها‬

‫القسم الثالث‬
‫اإلجارة‬
‫الفصل ‪626‬‬
‫‪.‬اإلجارة نوعان ‪ :‬إجارة األشٌاء وهً الكراء‪ ،‬وإجارة األشخاص أو العمل‬

‫الباب األول‬
‫الكراء‬
‫الفرع األول‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل ‪627‬‬
‫الكراء عقد‪ ،‬بمقتضاه ٌمنح أحد طرفٌه لآلخر منفعة منقول أو عقار‪ ،‬خبلل مدة معٌنة فً مقابل أجرة‬
‫‪.‬محددة‪ٌ ،‬لتزم الطرؾ اآلخر بدفعها له‬

‫الفصل ‪628‬‬
‫ٌتم الكراء بتراضً الطرفٌن على الشًء وعلى األجرة وعلى ؼٌر ذلك مما عسى أن ٌتفقا علٌه من‬
‫‪.‬شروط فً العقد‬

‫الفصل ‪629‬‬
‫ومع ذلك‪ٌ ،‬لزم أن ٌثبت كراء العقارات والحقوق العقارٌة بالكتابة‪ ،‬إذا عقدت ألكثر من سنة‪ ،‬فإن لم‬
‫‪ٌ.‬وجد محرر مكتوب‪ ،‬اعتبر الكراء قد أجري لمدة ؼٌر معٌنة‬

‫كراء العقارات لمدة تزٌد على سنة ال ٌكون له أثر فً مواجهة الؽٌر ما لم ٌكن مسجبل وفقا لما ٌقضً‬
‫‪.‬به القانون‬

‫الفصل ‪630‬‬
‫من لم ٌكن لهم على الشًء إال حق شخصً فً االستعمال أو السكنى أو حق فً حبسه أو رهن حٌازي‬
‫‪.‬على منقول لم ٌجز لهم اكراإه‬

‫الفصل ‪631‬‬
‫ال ٌصح أن ٌكون الشًء المكترى مما ٌهلك باالستعمال‪ ،‬ما لم ٌكن القصد من كرابه مجرد إظهاره أو‬
‫‪.‬عرضه‪ .‬ولكن ٌجوز كراء األشٌاء التً تتعٌب باالستعمال‬

‫الفصل ‪632‬‬
‫‪.‬تطبق الفصول ‪ 484‬و ‪ 485‬و ‪ 487‬المتعلقة بمحل البٌع على الكراء‬

‫الفصل ‪633‬‬
‫ٌجب أن تكون األجرة معٌنة‪ .‬وٌسوغ أن تكون نقودا أو منتجات أو أطعمة أو أٌة منقوالت أخرى بشرط‬
‫أن تكون محددة بالنسبة إلى مقدارها وصنفها وٌسوغ أٌضا أن تكون األجرة حصة شابعة فً منتجات‬
‫‪.‬الشًء المكترى‬

‫وٌسوغ فً كراء األراضً الزراعٌة‪ ،‬اشتراط قٌام المستؤجر‪ ،‬زٌادة على دفع مبلػ محدد من النقود أو‬
‫‪.‬نصٌب معلوم من الؽلة‪ ،‬بإجراء أعمال معٌنة على اعتبار أنها تكون جزءا من األجرة‬

‫الفصل ‪634‬‬
‫إذا لم ٌحدد المتعاقدان األجرة‪ ،‬افترض فٌهما أنهما قد قببل أجرة المثل فً مكان العقد‪ ،‬وإذا كانت ثمة‬
‫‪.‬تعرٌفة رسمٌة‪ ،‬افترض فً المتعاقدٌن أنهما قد ارتضٌا التعاقد على أساسها‬

‫الفرع الثانً‬
‫آثار الكراء‬
‫التزامات المكري ‪1-‬‬
‫الفصل ‪635‬‬
‫‪ٌ :‬تحمل المكري بالتزامٌن أساسٌٌن‬

‫أوال ‪ :‬االلتزام بتسلٌم الشًء المكترى للمكتري ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬االلتزام بالضمان‬

‫أ‪ -‬تسلٌم المكترى وصٌانته‬


‫الفصل ‪636‬‬
‫‪.‬تسلٌم الشًء المكترى ٌنظم بمقتضى األحكام المقررة لتسلٌم الشًء المبٌع‬

‫الفصل ‪637‬‬
‫‪.‬مصروفات التسلٌم على المكرى‬

‫ٌتحمل كل من المتعاقدٌن مصروفات الحجج التً تسلم له كما ٌتحمل المكترى مصروفات رفع الشًء‬
‫‪.‬المكترى وتسلمه‬

‫‪.‬وكل ذلك‪ ،‬ما لم ٌجر العرؾ أو ٌقضً االتفاق بخبلفه‬

‫الفصل ‪638‬‬
‫ٌلتزم المكري بتسلٌم العٌن وملحقاتها‪ ،‬وبصٌانتها أثناء مدة اإلٌجار فً حالة تصلح معها ألداء الؽرض‬
‫الذي خصصت له وفقا لطبٌعتها ما لم ٌشترط الطرفان ؼٌر ذلك‪ ،‬وفً كراء العقارات تقع اإلصبلحات‬
‫‪.‬البسٌطة على المكتري إذا قضى عرؾ المكان بذلك‬

‫وإذا ثبت على المكري المطل فً إجراء اإلصبلحات المكلؾ بها حق للمكتري إجباره على إجرابها‬
‫قضاء‪ .‬فإن لم ٌجرها المكري‪ ،‬ساغ للمكتري أن ٌستؤذن المحكمة فً إجرابها بنفسه وفً أن ٌخصم‬
‫‪.‬قٌمتها من األجرة‬

‫الفصل ‪639‬‬
‫فً كراء العقارات‪ ،‬ال ٌلزم المكتري بإصبلحات الصٌانة البسٌطة‪ ،‬إال إذا كلؾ بها بمقتضى العقد أو‬
‫‪ :‬العرؾ‪ ،‬وهذه اإلصبلحات هً التً تجرى‬

‫لببلط الؽرؾ و زلٌجها‪ ،‬إذا لم ٌتكسر منه إال بعض وحداته ؛‬

‫لؤللواح الزجاجٌة‪ ،‬ما لم ٌكن تكسرها ناشبا عن البرد وؼٌره من النوازل االستثنابٌة ونوازل القوة‬
‫القاهرة التً لم ٌتسبب خطؤ المكتري فً حدوثها ؛‬
‫‪.‬لؤلبواب والنوافذ واأللواح المعدة لؽلق الحوانٌت والمفصبلت والترابٌس واألقفال‬

‫أما تبٌٌض الؽرؾ وإعادة طبلبها واستبدال ما بلً من األوراق الملصقة بجدرانها واألعمال البلزمة‬
‫‪.‬للسطوح ولو كانت مجرد أعمال الطبلء أو التبٌٌض فتقع على عاتق المكري‬

‫الفصل ‪640‬‬
‫ال ٌتحمل المكترى أي شًء من إصبلحات الصٌانة المعتبرة بسٌطة إذا تسبب عن القدم أو القوة‬
‫‪.‬القاهرة أو خطؤ فً البناء أو عن فعل المكري‬

‫الفصل ‪641‬‬
‫‪.‬كنس اآلبار والمراحٌض ومجاري المٌاه على المكري‪ ،‬ما لم ٌقض العقد أو العرؾ بخبلؾ ذلك‬

‫الفصل ‪642‬‬
‫ٌلتزم المكري بدفع الضرابب وؼٌرها من التكالٌؾ المفروضة على العٌن المكتراة‪ ،‬ما لم ٌقض العقد أو‬
‫‪.‬العرؾ بخبلؾ ذلك‬

‫ب ‪ -‬الضمان المستحق للمكترى‬


‫الفصل ‪643‬‬
‫‪ :‬الضمان الذي ٌلتزم به المكري للمكتري ٌرد على أمرٌن‬

‫أوال ‪ :‬االنتفاع بالشًء المكترى وحٌازته ببل معارض ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬استحقاق الشًء والعٌوب التً تشوبه‬

‫‪.‬وٌثبت هذا الضمان بقوة القانون‪ ،‬و إن لم ٌشترط‪ ،‬وال ٌحول حسن نٌة المكري دون قٌامه‬

‫الفصل ‪644‬‬
‫االلتزام بالضمان ٌقتضً بالنسبة إلى المكري‪ ،‬التزامه باالمتناع عن كل ما ٌإدي إلى تعكٌر صفو‬
‫حٌازة المكتري‪ ،‬أو إلى حرمانه من المزاٌا التً كان من حقه أن ٌعول علٌها بحسب ما أعد له الشًء‬
‫‪.‬المكترى والحالة التً كان علٌها عند العقد‬

‫وفً هذا المجال‪ٌ ،‬سؤل المكري لٌس فقط عن فعله وفعل أتباعه بل أٌضا عن أفعال االنتفاع التً‬
‫‪ٌ.‬جرٌها المكترون اآلخرون أو ؼٌرهم ممن تلقوا الحق عنه‬

‫الفصل ‪645‬‬
‫ومع ذلك‪ٌ ،‬حق للمكري أن ٌجري‪ ،‬برؼم معارضة المكتري‪ ،‬اإلصبلحات المستعجلة التً ال تحتمل‬
‫التؤخٌر إلى نهاٌة العقد‪ .‬ولكن إذا ترتب على إجراء هذه اإلصبلحات أن حرم المكتري من استعمال‬
‫الشًء كله أو من جزء كبٌر منه ألكثر من ثبلثة أٌام‪ ،‬كان له أن ٌطلب فسخ العقد أو إنقاص الكراء بما‬
‫‪ٌ.‬تناسب مع المدة التً حرم خبللها من الشًء‬

‫وعلى المكري أن ٌثبت حالة االستعجال فً اإلصبلحات وان ٌخطر بها المكتري فإن لم ٌفعل‪ ،‬أمكن‬
‫‪.‬تحمٌله التعوٌضات عن األضرار الناشبة عن عدم اإلخطار‬
‫الفصل ‪646‬‬
‫وٌلتزم المكري بقوة القانون أٌضا بالضمان للمكتري فً حالة التشوٌش أو االستحقاق الذي قد ٌتؤذى‬
‫‪.‬منه فً كل الشًء المكترى أو بعضه‪ ،‬نتٌجة دعوى متعلقة إما بحق الملكٌة أو بحق عٌنً آخر علٌه‬

‫‪.‬وٌطبق فً هذه الحالة الفصبلن ‪ 534‬و ‪537‬‬

‫الفصل ‪647‬‬
‫فً الحاالت المنصوص علٌها فً الفصلٌن ‪ 644‬و ‪ 645‬السابقٌن ٌجوز للمكتري أن ٌطلب إما فسخ‬
‫‪.‬العقد أو إنقاص الكراء‪ ،‬وفقا لمقتضٌات الحال‬

‫وتطبق أحكام الفصول ‪ 537‬و ‪ 542‬إلى ‪ 545‬مع دخول الؽاٌة على الحاالت المنصوص علٌها فً هذا‬
‫‪.‬الفصل‬

‫الفصل ‪648‬‬
‫إذا رفعت الدعوى على المكتري‪ ،‬من أجل الحكم علٌه‪ ،‬بالتخلً عن العٌن كلها أو بعضها‪ ،‬أو بتحمل‬
‫مباشرة أي ارتفاق علٌها لزمه أن ٌخطر بها المكري فورا‪ .‬وٌجب علٌه‪ ،‬فً فترة االنتظار أال ٌتنازل‬
‫عن أي جزء من العٌن التً فً ٌده‪ .‬وٌلزم فً جمٌع الحاالت‪ ،‬إخراجه من الدعوى بتعٌٌنه الشخص‬
‫الذي ٌحوز العٌن لحسابه‪ .‬وعندبذ ال تسوغ مباشرة الدعوى إال فً مواجهة المكري‪ .‬ولكن ٌجوز‬
‫‪.‬للمكتري التدخل فٌها‬

‫الفصل ‪649‬‬
‫ال ٌلتزم المكري بؤن ٌضمن للمكتري مجرد التشوٌش المادي الواقع من الؽٌر فً انتفاعه بالعٌن‬
‫المكتراة بدون أن ٌدعً ذلك الؽٌر أي حق علٌها‪ ،‬مادام المكري لم ٌتسبب بفعله فً وقوعه‪ .‬وللمكتري‬
‫‪.‬فً هذه الحالة أن ٌقاضً الؽٌر باسمه الشخصً‬

‫الفصل ‪650‬‬
‫إال أنه إذا بلػ التشوٌش المادي من الجسامة بحٌث ٌحرم المكتري من االنتفاع بالعٌن المكتراة‪ ،‬فإنه‬
‫‪ٌ.‬سوغ له طلب إنقاص فً الكراء متناسب مع ذلك التشوٌش‬

‫‪ :‬وعلٌه فً هذه الحالة أن ٌقٌم الدلٌل على‬

‫أ ‪ -‬أن التشوٌش قد وقع ؛‬

‫‪.‬ب ‪ -‬أن هذا التشوٌش ٌتنافى مع استمرار انتفاعه‬

‫الفصل ‪651‬‬
‫إذا انتزعت العٌن المكتراة من المكتري بفعل السلطة أو من أجل المصلحة العامة‪ ،‬ساغ له أن ٌطلب‬
‫فسخ العقد وال ٌلتزم بدفع الكراء‪ ،‬إال بقدر انتفاعه‪ .‬إال أنه إذا لم ٌقع فعل السلطة أو نزع الملكٌة إال‬
‫على جزء من العٌن‪ ،‬فإنه ال ٌكون للمكتري إال الحق فً إنقاص الكراء‪ ،‬وٌجوز له أن ٌطلب الفسخ إذا‬
‫أصبحت العٌن‪ ،‬بسبب النقص الذي اعتراها‪ ،‬ؼٌر صالحة لبلستعمال فٌما أعدته له‪ ،‬أو إذا نقص‬
‫‪.‬االنتفاع بالجزء الباقً منها إلى حد كبٌر‬

‫‪.‬وفً هذه الحالة تطبق أحكام الفصل ‪546‬‬


‫الفصل ‪652‬‬
‫أعمال اإلدارة العامة التً تتم وفقا لما ٌقضً به القانون والتً ٌترتب عنها نقص كبٌر فً انتفاع‬
‫المكتري‪ ،‬كاألشؽال التً تنفذها اإلدارة والقرارات التً تصدرها‪ ،‬تبٌح له أن ٌطلب‪ ،‬على حسب‬
‫األحوال‪ ،‬إما فسخ العقد أو إنقاصا فً الكراء متناسبا مع ذلك النقص‪ .‬وٌجوز أن ٌترتب على المكري‬
‫التعوٌض عنها‪ ،‬إذا كانت ناتجة بسبب فعل أو خطؤ ٌعزى إلٌه‪ .‬وكل ذلك ما لم ٌتفق الطرفان على‬
‫‪.‬خبلفه‬

‫الفصل ‪653‬‬
‫دعاوى المكتري ضد المكري بموجب أحكام الفصول ‪ 644‬إلى ‪ 652‬مع دخول الؽاٌة تتقادم بانتهاء‬
‫‪.‬مدة عقد الكراء‬

‫الفصل ‪654‬‬
‫ٌضمن المكرى للمكتري كل عٌوب الشًء المكترى التً من شانها أن تنقص من االنتفاع به إلى حد‬
‫ملموس أو تجعله ؼٌر صالح الستعماله فً الؽرض الذي أعد له بحسب طبٌعته أو بمقتضى العقد‬
‫وٌضمن له أٌضا خلو الشًء من الصفات التً وعد بها صراحة‪ ،‬أو تلك التً ٌتطلبها الؽرض الذي‬
‫‪.‬أعد له‬

‫العٌوب التً ال تحول دون االنتفاع بالشًء المكتري أو العٌوب التً ال تلحق به إال نقصا تافها‪ ،‬ال‬
‫تخول المكتري حق الرجوع بالضمان وٌطبق نفس الحكم على العٌوب التً جرى العرؾ بالتسامح‬
‫‪.‬فٌها‬

‫الفصل ‪655‬‬
‫عندما ٌكون للضمان محل‪ٌ ،‬حق للمكتري أن ٌطلب فسخ العقد أو إنقاص الكراء‪ .‬وٌثبت له الحق فً‬
‫‪.‬التعوٌض فً الحاالت المذكورة فً الفصل ‪556‬‬

‫‪.‬تطبق أحكام الفصول ‪ 560 ،559 ، 558‬على الحالة المنصوص علٌها فً هذا الفصل‬

‫الفصل ‪656‬‬
‫ال ٌضمن المكري عٌوب الشًء المكترى التً كان ٌمكن التحقق منها بسهولة وذلك ما لم ٌكن قد‬
‫‪ :‬صرح بعدم وجودها‪ .‬وهو ال ٌسؤل أٌضا عن أي ضمان‬

‫أ ‪ -‬إذا كان المكتري ٌعلم‪ ،‬عند إبرام العقد‪ ،‬عٌوب الشًء المكترى أو خلوه من الصفات المطلوبة فٌه‬
‫؛‬

‫ب ‪ -‬إذا كان قد حصل التصرٌح للمكتري بالعٌوب ؛‬

‫‪.‬ج ‪ -‬إذا اشترط المكري أنه ال ٌلتزم بؤي ضمان‬

‫الفصل ‪657‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬إذا كان من شؤن عٌب الشًء المكترى أن ٌهدد جدٌا صحة أو حٌاة من ٌسكنونه‪ ،‬فإنه‬
‫ٌسوغ للمكتري دابما أن ٌطلب فسخ العقد ولو كان عند إبرامه عالما بالعٌب‪ ،‬أو كان قد تنازل عن حقه‬
‫‪.‬فً طلب الفسخ‬
‫الفصل ‪658‬‬
‫‪ٌ.‬طبق حكم الفصل ‪ 574‬على الكراء‬

‫الفصل ‪659‬‬
‫إذا هلكت العٌن المكتراة أو تعٌبت أو تؽٌرت كلٌا أو جزبٌا بحٌث أصبحت ؼٌر صالحة لبلستعمال فً‬
‫الؽرض الذي اكترٌت من أجله‪ ،‬و ذلك دون خطؤ أي واحد من المتعاقدٌن‪ ،‬فإن عقد الكراء ٌنفسخ‪ ،‬من‬
‫ؼٌر أن ٌكون ألحدهما على اآلخر أي حق فً التعوٌض‪ ،‬وال ٌلزم المكتري من الكراء إال بقدر‬
‫‪.‬انتفاعه‬

‫‪.‬وكل شرط ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم األثر‬

‫الفصل ‪660‬‬
‫إذا لم تهلك العٌن المكتراة أو لم تتعٌب إال جزبٌا‪ ،‬بحٌث تبقى صالحة لبلستعمال فً الؽرض الذي‬
‫اكترٌت من أجله‪ ،‬أو تبقى صالحة له جزبٌا لم ٌكن للمكتري إال حق إنقاص الكراء بقدر ما نقص من‬
‫‪.‬انتفاعه‬

‫الفصل ‪661‬‬
‫تطبق أحكام الفصلٌن ‪ 659‬و ‪ 660‬على الحالة التً ٌتخلؾ فٌها بعد العقد وبدون خطؤ أي واحد من‬
‫‪.‬المتعاقدٌن‪ ،‬الوصؾ الموعود به من المكري أو الذي ٌقتضٌه إعداد العٌن المكتراة‬

‫الفصل ‪662‬‬
‫دعاوى المكتري على المكري بموجب الفصول ‪ 654‬و ‪ 660‬و ‪ 661‬ال ٌمكن رفعها بشكل مفٌد ابتداء‬
‫‪.‬من الوقت الذي ٌنتهً فٌه عقد الكراء‬

‫التزامات المكترى ‪2-‬‬


‫الفصل ‪663‬‬
‫‪ٌ :‬تحمل المكتري بالتزامٌن أساسٌٌن‬

‫أ ‪ -‬أن ٌدفع الكراء ؛‬

‫ب ‪ -‬أن ٌحافظ على الشًء المكترى وأن ٌستعمله بدون إفراط أو إساءة وفقا إلعداده الطبٌعً أو لما‬
‫‪.‬خصص له بمقتضى العقد‬

‫الفصل ‪664‬‬
‫ٌلتزم المكتري بدفع الكراء فً األجل الذي ٌحدده العقد‪ ،‬فإن لم ٌحدد العقد لدفعه أجبل‪ ،‬التزم المكتري‬
‫بدفعه فً األجل الذي ٌحدده العرؾ المحلً فإن لم ٌحدد العرؾ المحلً بدوره أجبل‪ ،‬التزم المكتري‬
‫‪.‬بدفعه فً نهاٌة االنتفاع‬

‫‪.‬وٌسوغ اشتراط دفع الكراء مقدما‪ ،‬وٌتحمل المكتري مصروفات الوفاء‬

‫الفصل ‪665‬‬
‫كل حجة تتضمن إبراءا أو توصٌبل بكراء لم ٌستحق بعد لمدة تتجاوز سنة ال ٌحتج بها فً مواجهة‬
‫‪.‬الؽٌر‪ ،‬إال إذا كانت ثابتة التارٌخ‬

‫الفصل ‪666‬‬
‫ٌدفع الكراء بالنسبة إلى العقارات فً المكان الذي توجد فٌه العٌن المكتراة‪ ،‬وبالنسبة إلى المنقوالت‬
‫‪.‬فً مكان إبرام العقد‬

‫‪.‬وذلك كله ما لم ٌشترط خبلفه‬

‫الفصل ‪667‬‬
‫ٌلتزم المكتري بدفع الكراء كامبل وذلك بشرط أن ٌكون المكري قد وضع العٌن تحت تصرفه خبلل‬
‫الوقت وبالكٌفٌة المحددٌن بمقتضى العقد أو العرؾ ولو لم ٌستطع االنتفاع بالعٌن المكتراة أو لم ٌنتفع‬
‫‪.‬بها إال انتفاعا محدودا من جراء خطبه أو لسبب ٌرجع إلى شخصه‬

‫إال أنه إذا كان المكري قد تصرؾ فً العٌن أو انتفع بها على نحو آخر‪ ،‬خبلل الوقت الذي تعذر فٌه‬
‫على المكتري االنتفاع بها فإنه ٌجب علٌه أن ٌراعً المنافع التً استخلصها منها و أن ٌخصم قٌمتها‬
‫‪.‬مما ٌجب له على المكتري‬

‫الفصل ‪668‬‬
‫للمكتري الحق فً أن ٌكري تحت ٌده ما اكتراه وأن ٌتنازل عن عقد الكراء لؽٌره‪ ،‬بالنسبة إلى الشًء‬
‫كله أو بعضه إال إذا حجر علٌه ذلك فً العقد أو اقتضته طبٌعة ما اكتراه‪ ،‬وٌجب أن ٌفهم المنع من‬
‫الكراء للؽٌر على إطبلقه‪ ،‬بحٌث ال ٌسوغ الكراء للؽٌر ولو جزبٌا‪ ،‬كما ال ٌسوغ التنازل عن االنتفاع‬
‫‪.‬ولو على سبٌل التبرع‬

‫الفصل ‪669‬‬
‫ال ٌسوغ للمكتري أن ٌتنازل أو ٌكري تحت ٌده ما اكتراه من أجل استعماله فً ؼٌر ما أعد له أو فٌما‬
‫‪.‬هو أثقل مما حدده العقد أو تقتضٌه طبٌعة الشًء‬

‫وعند االختبلؾ وعدم وجود حجج ٌجب العمل بما فٌه صالح المكتري‬

‫الفصل ‪670‬‬
‫المكتري ضامن لمن تنازل له عن كراء الشًء أو أكراه له تحت ٌده‪ .‬وٌبقى هو نفسه متحمبل‪ ،‬فً‬
‫‪ :‬مواجهة المكري بكل التزامات الناشبة من العقد وال ٌبقى ملتزما‬

‫أوال ‪ :‬إذا قبض المكري مباشرة الكراء من ٌد المكتري الفرعً أو المتنازل له على عن الكراء‪ ،‬من‬
‫ؼٌر أن ٌجري أي تحفظ ضد المكتري األصلً ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا قبل المكري صراحة عقد الكراء تحت الٌد أو التنازل عن الكراء من ؼٌر أن ٌجري أي تحفظ‬
‫‪.‬ضد المكتري األصلً‬

‫الفصل ‪671‬‬
‫المكتري الفرعً ملتزم مباشرة تجاه المكري‪ ،‬بقدر ما علٌه للمكتري األصلً‪ ،‬فً وقت اإلنذار الموجه‬
‫‪ :‬إلٌه‪ .‬وال ٌسوغ له التمسك بالمدفوعات المسبقة التً ٌإدٌها للمكتري األصلً إال‬
‫أوال ‪ :‬إذا كانت هذه المدفوعات مطابقة لعرؾ المكان ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬إذا كانت هذه المدفوعات محررة فً حجة ثابتة التارٌخ‬

‫الفصل ‪672‬‬
‫للمكري حق الدعوى المباشرة فً مواجهة المكتري الفرعً‪ ،‬فً جمٌع الحاالت التً تكون له فً‬
‫مواجهة المكتري األصلً‪ ،‬وذلك دون إخبلل بحقه فً الرجوع على هذا األخٌر‪ .‬وٌسوغ للمكتري‬
‫األصلً دابما التدخل فً الدعوى‪ .‬وللمكري أٌضا دعوى مباشرة ضد المكتري الفرعً إلجباره على رد‬
‫‪.‬العٌن عند انقضاء األجل المحدد‬

‫الفصل ‪673‬‬
‫تطبق فً التنازل عن الكراء القواعد المقررة فً باب حوالة الحقوق‪ .‬وهذا التنازل ٌترتب علٌه حلول‬
‫‪.‬المتنازل له محل المتنازل فً الحقوق وااللتزامات الناشبة من عقد الكراء‬

‫الفصل ‪674‬‬
‫ٌجب على المكتري‪ ،‬أن ٌخطر المالك بدون إبطاء بكل الوقابع التً تقتضً تدخله سواء تعلقت‬
‫باإلصبلحات المستعجلة أم باكتشاؾ عٌوب ؼٌر متوقعة‪ ،‬أم بحصول ؼصب‪ ،‬أم بادعاء الملكٌة‪ ،‬أو‬
‫ؼٌرها من الحقوق العٌنٌة أم باألضرار الحاصلة بفعل الؽٌر‪ ،‬و إن لم ٌقم بذلك اإلخطار وجب علٌه‬
‫‪.‬التعوٌض‬

‫الفصل ‪675‬‬
‫ٌلتزم المكتري برد العٌن‪ ،‬عند انقضاء األجل المحدد‪ ،‬فإذا احتفظ بها بعده‪ ،‬التزم بالكراء على حسب‬
‫تقدٌر أهل الخبرة عن المدة الزابدة التً احتفظ بها خبللها‪ .‬وٌسؤل عن كل األضرار التً تلحق العٌن‬
‫‪.‬أثناء هذه المدة ولو حصلت نتٌجة حادث فجابً‪ .‬وفً هذه الحالة ال ٌلتزم إال بالتعوٌض دون الكراء‬

‫الفصل ‪676‬‬
‫إذا حررت بٌن المكري والمكتري‪ ،‬قابمة تثبت حالة العٌن المكتراة أو وصفها وجب على المكتري أن‬
‫‪ٌ.‬رد العٌن بالحالة التً تسلمها علٌها‬

‫الفصل ‪677‬‬
‫إذا لم تحرر قابمة تثبت حالة العٌن المكتراة أو وصفها‪ ،‬افترض فً المكتري أنه تسلمها فً حالة‬
‫‪.‬حسنة‬

‫الفصل ‪678‬‬
‫ٌسؤل المكتري عن هبلك العٌن أو تعٌبها الحاصل بفعله أو بإساءته استعمالها‪ .‬وٌسؤل مكتري الفندق‬
‫‪.‬أو أي محل عام آخر أٌضا عن فعل النزالء أو الزبناء الذٌن ٌستقبلهم فً ذلك المحل‬

‫الفصل ‪679‬‬
‫‪ :‬ال ٌسؤل المكتري عن الهبلك أو التعٌب الحاصل‬

‫أوال ‪ :‬من االستعمال المؤلوؾ والعادي للشًء ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬نتٌجة حادث فجابً أو قوة قاهرة ال ٌعزى أي منهما إلى خطبه ؛‬
‫‪.‬ثالثا ‪ :‬نتٌجة حالة القدم أو عٌب فً البناء أو بسبب عدم إجراء اإلصبلحات التً ٌتحمل بها المكري‬

‫الفصل ‪680‬‬
‫ٌجب أن ٌحصل رد الشًء المكترى فً مكان العقد‪ .‬ومصروفات الرد تقع على عاتق المكتري‪ ،‬ما لم‬
‫‪ٌ.‬شترط ؼٌره أو ٌقضً العرؾ بخبلفه‬

‫الفصل ‪681‬‬
‫ال ٌسوغ للمكترى أن ٌحبس الشًء المكترى ال من أجل المصروفات التً أنفقها علٌه‪ ،‬وال من أجل‬
‫‪.‬ؼٌرها من الحقوق التً قد تثبت له فً مواجهة المكري‬

‫الفصل ‪682‬‬
‫ٌلتزم المكري بؤن ٌدفع للمكتري كل المصروفات الضرورٌة التً أنفقها من أجل المحافظة على‬
‫الشًء‪ ،‬فٌما عدا المصروفات البسٌطة‪ .‬وٌجب علٌه أٌضا أن ٌدفع المصروفات النافعة التً أنفقها بؽٌر‬
‫إذنه‪ ،‬فً حدود قٌمة المواد والمؽروسان وأجرة العمل‪ ،‬بدون اعتبار لما ترتب علٌها من زٌادة فً‬
‫‪.‬قٌمة الشًء‬

‫وال ٌلتزم المكري بدفع مصروفات الزخرؾ والترؾ‪ .‬ولكن ٌسوغ للمكتري أن ٌزٌل التحسٌنات التً‬
‫‪.‬أجراها‪ ،‬ما لم ٌإد ذلك إلى ضرر‬

‫الفصل ‪683‬‬
‫‪.‬إذا أذن المكري للمكتري فً إجراء تحسٌنات‪ ،‬التزم بؤن ٌدفع له قٌمتها فً حدود ما أنفقه‬

‫‪.‬وعلى المكتري أن ٌثبت اإلذن الذي ٌدعٌه‬

‫الفصل ‪684‬‬
‫للمكري حق الحبس‪ ،‬ضمانا للكراء الحال والذي ٌحل خبلل السنة الجارٌة‪ ،‬على األثاث وؼٌرها من‬
‫األشٌاء المنقولة الموجودة فً المحبلت المكتراة‪ ،‬والمملوكة إما للمكتري أو للمكتري الفرعً أو حتى‬
‫‪.‬للؽٌر‬

‫وله أن ٌعترض على نقل هذه األشٌاء‪ ،‬بااللتجاء إلى السلطة المختصة‪ .‬وٌسوغ له أن ٌستردها‪ ،‬إذا‬
‫نقلت بؽٌر علمه أو برؼم معارضته بقصد إعادتها إلى المكان الذي كانت موجودة فٌه‪ ،‬أو وضعها فً‬
‫‪.‬مستودع آخر‬

‫وال ٌسوغ للمكري مباشرة هذا الحق فً الحبس أو فً االسترداد إال فً حدود القٌمة البلزمة لضمانه‪،‬‬
‫‪.‬ولٌس له حق التتبع إذا كانت األشٌاء الباقٌة فً المحبلت المكتراة تكفً لتؤمٌن حقوقه‬

‫‪.‬و ال تجوز مباشرة حق االسترداد بعد خمسة عشر ٌوما من وقت علم المكري بحصول النقل‬

‫‪ :‬و ال تجوز مباشرة حق الحبس أو االسترداد‬

‫أ ‪ -‬على األشٌاء التً ال ٌمكن إجراء حجز المنقول علٌها ؛‬


‫ب ‪ -‬على األشٌاء المسروقة أو الضابعة ؛‬

‫ج ‪ -‬على األشٌاء المملوكة للؽٌر‪ ،‬إذا كان المكري ٌعلم عند إدخالها إلى المحبلت المكتراة‪ ،‬بؤنها‬
‫‪.‬مملوكة لذلك الؽٌر‬

‫الفصل ‪685‬‬
‫حق الحبس الثابت للمكري ٌمتد إلى األمتعة التً ٌضعها المكتري الفرعً فً العٌن‪ ،‬فً حدود حقوق‬
‫المكتري األصلً على المكتري الفرعً ومن ؼٌر أن ٌكون له التمسك بالمدفوعات المسبقة الحاصلة‬
‫‪ .‬منه للمكتري األصلً فٌما عدا االستثناءات المنصوص علٌها فً الفصل ‪671‬‬

‫الفصل ‪686‬‬
‫دعاوى المكري ضد المكتري بموجب الفصول ‪ 670‬و ‪ 672‬و ‪ 674‬إلى ‪ 676‬و ‪ 678‬تتقادم بمضً‬
‫‪.‬ستة أشهر من وقت تسلمه الشًء المكترى‬

‫الفرع الثالث‬
‫انقضاء الكراء‬
‫الفصل ‪687‬‬
‫كراء األشٌاء ٌنقضً بقوة القانون عند انتهاء المدة التً حددها له المتعاقدان من ؼٌر ضرورة إلعطاء‬
‫تنبٌه باإلخبلء‪ ،‬وذلك ما لم ٌقض االتفاق بؽٌره ومع عدم اإلخبلل بالقواعد الخاصة بكراء األراضً‬
‫‪.‬الزراعٌة‬

‫الفصل ‪688‬‬
‫إذا لم تحدد للكراء مدة‪ ،‬اعتبر مبرما على أساس السنة أو نصؾ السنة‪ ،‬أو الشهر أو األسبوع أو‬
‫الٌوم‪ ،‬بحسب ما إذا كانت األجرة قد حددت باعتبار كذا فً السنة أو نصؾ السنة أو الشهر إلخ ‪...‬‬
‫وٌنتهً العقد بانقضاء كل من المدد السابقة‪ ،‬من ؼٌر ضرورة للتنبٌه باإلخبلء‪ ،‬وذلك ما لم ٌوجد عرؾ‬
‫‪ٌ.‬خالفه‬

‫الفصل ‪689‬‬
‫إذا أبرم الكراء لمدة محددة‪ ،‬ثم انتهت‪ ،‬وظل المكتري واضعا ٌده على العٌن‪ ،‬فإنه ٌتجدد بنفس الشروط‬
‫ولنفس المدة‪ .‬وإذا أبرم الكراء من ؼٌر أن تحدد له مدة‪ ،‬ساغ لكل من عاقدٌه أن ٌفسخه‪ ،‬وٌثبت مع‬
‫‪.‬ذلك للمكتري الحق فً األجل الذي ٌحدده العرؾ المحلً إلخبلء المكان‬

‫الفصل ‪690‬‬
‫استمرار المكتري فً االنتفاع بالعٌن ال ٌإدي إلى التجدٌد الضمنً للكراء إذا كان قد حصل تنبٌه‬
‫‪.‬باإلخبلء أو أي عمل ٌعادله ٌدل على رؼبة أحد المتعاقدٌن فً عدم تجدٌد العقد‬

‫الفصل ‪691‬‬
‫فً الحالة المذكورة فً الفصل ‪ ،689‬ال تمتد الكفالة التً قدمت ضمانا للعقد القدٌم إلى االلتزامات‬
‫‪.‬الناشبة من التجدٌد الضمنً‪ .‬ولكن الرهون الحٌازٌة وؼٌرها من التؤمٌنات تبقى‬

‫الفصل ‪692‬‬
‫‪ :‬للمكري فسخ الكراء مع حفظ حقه فً التعوٌض إن اقتضى األمر‬
‫أوال ‪ :‬إذا استعمل المكترى الشًء المكترى فً ؼٌر ما أعد له بحسب طبٌعته أو بمقتضى االتفاق ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا أهمل الشًء المكترى على نحو ٌسبب له ضررا كثٌرا ؛‬

‫‪.‬ثالثا ‪ :‬إذا لم ٌإد الكراء الذي حل أجل أدابه‬

‫الفصل ‪693‬‬
‫‪.‬ال ٌحق للمكري فسخ الكراء ولو صرح برؼبته فً شؽل الدار المكتراة بنفسه‬

‫الفصل ‪694‬‬
‫ال ٌفسخ عقد الكراء بالتفوٌت االختٌاري أو الجبري للعٌن المكتراة‪ .‬وٌحل المالك الجدٌد محل من تلقى‬
‫الملك عنه فً كل حقوقه والتزاماته الناتجة من الكراء القابم‪ ،‬بشرط أن ٌكون هذا الكراء قد أجرى‬
‫‪.‬بدون ؼش‪ ،‬وأن ٌكون له تارٌخ سابق على التفوٌت‬

‫الفصل ‪695‬‬
‫إذا لم ٌكن الكراء واردا فً حجة ثابتة التارٌخ‪ ،‬ساغ لمكتسب الملكٌة إخراج المكتري‪ ،‬بشرط أن ٌوجه‬
‫‪.‬له تنبٌها باإلخبلء فً المواعٌد التً ٌقضً بها العرؾ‬

‫الفصل ‪696‬‬
‫إذا لم ٌنفذ المالك الجدٌد االلتزامات التً ٌفرضها الكراء على المكري كان للمكتري أن ٌرجع علٌه‬
‫‪.‬وعلى من باع له متضامنٌن‪ ،‬من أجل كل ما عساه أن ٌتقرر له من تعوٌضات بمقتضى القانون‬

‫الفصل ‪697‬‬
‫إذا استحق الشًء المكترى‪ ،‬ثبت للمستحق الخٌار بٌن أن ٌحتفظ بالكراء القابم وبٌن أن ٌفسخه‪ .‬إال أنه‬
‫ٌجب علٌه‪ ،‬فً الحالة األخٌرة‪ ،‬مراعاة المواعٌد المقررة للتنبٌه باإلخبلء‪ ،‬إذا كان المكتري حسن‬
‫النٌة‪ ،‬وال ٌكون للمكتري الرجوع من أجل الكراء والتعوٌضات المستحقة له إال على المكري إذا كان‬
‫‪.‬لهذا الرجوع محل‬

‫الفصل ‪698‬‬
‫‪ :‬ال ٌفسخ الكراء بموت المكتري وال بموت المكري إال انه‬

‫أوال ‪ :‬الكراء الذي ٌبرمه المستحق فً ملك محبس ٌنفسخ بموته ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬الكراء الذي ٌبرمه من بٌده الشًء بدون موجب ٌنفسخ بموته‬

‫الفصل ‪699‬‬
‫ٌنتج عن فسخ الكراء األصلً فسخ الكراء الفرعً المعقود من المكتري مع استثناء الحالتٌن‬
‫‪.‬المذكورتٌن فً البندٌن ( أوال و ثانٌا ) من الفصل ‪670‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫عقود الكراء الفبلحٌة‬
‫الفصل ‪700‬‬
‫‪ٌ :‬خضع كراء األراضً الفبلحٌة للقواعد العامة السابقة‪ ،‬مع استثناء األحكام اآلتٌة‬
‫الفصل ‪701‬‬
‫ٌجوز إبرام كراء األراضً الفبلحٌة لمدة أربعٌن سنة‪ ،‬فإن أبرم لمدة أطول ساغ لكل من المتعاقدٌن‬
‫‪.‬فسخه بعد انتهاء األربعٌن سنة‬

‫وٌبدأ كراء األراضً الفبلحٌة فً ‪ 13‬من سبتمبر من التقوٌم الؽرٌؽوري ما لم ٌحدد المتعاقدان تارٌخا‬
‫‪.‬آخر‬

‫الفصل ‪702‬‬
‫ٌجب أن ٌحدد عقد الكراء نوع الزراعة أو المحاصٌل التً ٌقوم علٌها االستؽبلل‪ .‬فإن سكت العقد‪،‬‬
‫اعتبر المكتري مؤذونا فً زرع كل ما ٌزرع فً األراضً التً من نوع األرض المكتراة‪ ،‬على نحو ما‬
‫‪).‬هو مذكور فً الفصل (‪704‬‬

‫الفصل ‪703‬‬
‫إذا شمل الكراء آالت أو ماشٌة أو مواد فبلحٌة كالعلؾ والسماد‪ ،‬وجب على كل من المتعاقدٌن أن ٌسلم‬
‫اآلخر عنها إحصاءا مضبوطا وموقعا علٌه منه‪ .‬كما ٌجب على المتعاقدٌن أن ٌعمبل على تقوٌم مشترك‬
‫‪.‬لتلك األشٌاء‬

‫الفصل ‪704‬‬
‫على المكتري أن ٌنتفع بالعٌن المكتراة‪ ،‬على النحو المحدد فً العقد‪ .‬ولٌس له أن ٌنتفع بها على نحو‬
‫ٌضر بالمالك‪ .‬ولٌس له أن ٌجري فً استؽبللها تؽٌٌرات من شؤنها أن تحدث تؤثٌرا ضارا ٌستمر حتى‬
‫‪.‬بعد انتهاء الكراء ما لم ٌإذن له بها صراحة‬

‫الفصل ‪705‬‬
‫‪.‬لٌس للمكتري الحق فً نتاج الحٌوانات وال فً الزٌادات التً تطرأ على الشًء خبلل مدة العقد‬

‫الفصل ‪706‬‬
‫لٌس للمكتري حق فٌما ٌتحصل من صٌد البر والماء‪ ،‬ما لم تكن العٌن قد خصصت الستعمالها فً هذا‬
‫الؽرض‪ .‬إال أن له الحق فً منع أي شخص كان‪ ،‬حتى المكري نفسه‪ ،‬من دخول المحبلت المكتراة‬
‫‪.‬بؽرض الصٌد فٌها‬

‫الفصل ‪707‬‬
‫جمٌع األشؽال البلزمة لبلنتفاع بالشًء‪ ،‬كشق الطرق وصٌانتها‪ ،‬وإنشاء وصٌانة الممرات والحواجز‪،‬‬
‫واإلصبلحات البسٌطة للمبانً الفبلحٌة و المطامر ال تقع على عاتق المكتري ما لم ٌحمله بها العقد أو‬
‫العرؾ المحلً‪ .‬وفً هذه الحالة األخٌرة ٌلتزم المكتري بإجراء األعمال على نفقته ومن ؼٌر أن ٌكون‬
‫‪.‬له حق التعوٌض عنها‪ ،‬وٌسؤل تجاه المكري عن األضرار الناتجة عن عدم القٌام بها‬

‫األعمال المتعلقة بتشٌٌد المبانً وؼٌرها من توابع األرض الفبلحٌة المكتراة‪ ،‬وبإجراء ما ٌلزمها من‬
‫اإلصبلحات الكبرى تقع على عاتق المكري‪ .‬كما ٌقع على عاتقه أٌضا اإلصبلحات األزمة لآلبار‬
‫والقنوات ومجاري المٌاه والخزانات وإذا ماطل المكري فً إجراء ما ٌلزمه من إصبلحات‪ ،‬طبقت أحكام‬
‫‪.‬الفصل ‪638‬‬

‫الفصل ‪708‬‬
‫إذا أعطى‪ ،‬فً كراء األراضً الفبلحٌة‪ ،‬للعٌن مضمون ٌزٌد أو ٌقل عما هو ثابت لها فً حقٌقة الواقع‪،‬‬
‫كان هناك محل إما لزٌادة األجرة أو إلنقاصها أو لفسخ العقد‪ ،‬على حسب األحوال‪ ،‬ووفقا للقواعد‬
‫المقررة فً باب البٌع‪ .‬وتتقادم هذه الدعوى بفوات سنة ابتداء من العقد‪ ،‬ما لم ٌكن قد حدد لبدء‬
‫‪.‬االنتفاع تارٌخ الحق‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌبدأ سرٌان المٌعاد من هذا التارٌخ األخٌر‬

‫الفصل ‪709‬‬
‫إذا منع المكتري من حرث األرض أو زرعها بسبب حادث فجابً أو قوة قاهرة‪ ،‬كان له حق اإلعفاء‬
‫‪ :‬من الكراء أو استرداده من المكري‪ ،‬إذا كان قد سبقه له‪ .‬وذلك بشرط‬

‫أوال ‪ :‬أال ٌكون الحدث الفجابً أو القوة القاهرة‪ ،‬قد حدث نتٌجة خطبه ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬وأال ٌكون متعلقا بشخصه‬

‫الفصل ‪710‬‬
‫للمكتري حق اإلعفاء من الكراء أو استرداده‪ ،‬إذا زرع األرض ثم هلك كل الزرع نتٌجة حادث فجابً‪،‬‬
‫‪.‬أو قوة قاهرة ال ٌعزٌان إلى خطبه‬

‫وإذا كان هبلك الزرع جزبٌا‪ ،‬لم ٌكن هناك محل لتخفٌض الكراء أو السترداده بما ٌتناسب مع الجزء‬
‫‪.‬الهالك‪ ،‬إال إذا تجاوز هذا الجزء النصؾ‬

‫وال ٌكون محل لئلعفاء من الكراء أو لتخفٌضه‪ ،‬إذا كان المكتري قد عوض عن الخسارة التً لحقته‪،‬‬
‫‪.‬أما من محدث الضرر وإما من إحدى شركات التؤمٌن‬

‫الفصل ‪711‬‬
‫‪ :‬ال محل لئلعفاء من الكراء وال لتخفٌضه‬

‫أوال ‪ :‬إذا حدث الهبلك بعد فصل المحصول عن األرض ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا كان سبب الهبلك موجودا عند إبرام العقد‪ ،‬وكان المكتري حٌنبذ على علم به‪ ،‬وكان من‬
‫‪.‬طبٌعته أن ٌولد األمل فً التمكن من إٌقافه‬

‫الفصل ‪712‬‬
‫ٌبطل كل شرط من شؤنه أن ٌحمل المكتري تبعة الحوادث الفجابٌة أو ٌلزمه بدفع الكراء ولو لم ٌنتفع‬
‫‪.‬بالعٌن ألحد األسباب المذكورة فً الفصلٌن ‪ 709‬و ‪710‬‬

‫الفصل ‪713‬‬
‫‪ :‬لمكري األرض الفبلحٌة أن ٌطلب الفسخ‬

‫أوال ‪ :‬إذا لم ٌجهزها المكتري بما ٌلزم الستؽبللها من اآلالت والماشٌة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا ترك المكتري فبلحتها‪ ،‬أو إذا لم ٌعتن بفبلحتها عناٌة العاقل بملكه ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا استعملها المكتري فً ؼٌر الؽرض الذي أعدت له بحسب طبٌعتها أو بمقتضى العقد‪ ،‬وعلى‬
‫‪.‬العموم إذا لم ٌنفذ شروط عقد الكراء بحٌث ٌإدي ذلك إلى اإلضرار بالمكري‬

‫‪.‬وفً كل ما سبق ٌثبت طلب الفسخ للمكري‪ ،‬مع حفظ حقه فً التعوٌض إن كان له محل‬

‫الفصل ‪714‬‬
‫‪.‬كراء األراضً الفبلحٌة ٌنتهً بقوة القانون بانقضاء المدة التً أبرم لها‬

‫فإن لم ٌتفق فٌه على مدة‪ ،‬اعتبر أنه قد أبرم إلى الوقت البلزم لقٌام المكتري بجنً كل الثمار التً‬
‫‪.‬تؽلها العٌن المكتراة‬

‫‪ٌ.‬جب إعطاء التنبٌه باإلخبلء قبل فوات السنة الجارٌة بستة أشهر على األقل‬

‫‪.‬كراء األراضً المعدة للفبلحة التً تستؽل بطونا بحسب فصول السنة ٌنتهً بانتهاء آخر بطن‬

‫فً كراء أرض السقً‪ ،‬السنة الفبلحٌة اثنا عشر شهرا وإذا وجد فً األرض‪ ،‬عند انتهاء السنة زرع‬
‫أخضر وجب على المكري أن ٌسمح للمكتري الذي بذره فً الوقت المناسب الذي كان من شؤنه فً‬
‫الظروؾ العادٌة أن ٌمكنه من جنً المحصول قبل انتهاء الكراء‪ ،‬بالبقاء فٌها حتى ٌتمكن من جنً‬
‫‪.‬المحصول وله فً مقابل ذلك حق فً الكراء عن المدة الجدٌدة‬

‫الفصل ‪715‬‬
‫إذا بقً المكتري فً العٌن بعد انتهاء مدة الكراء وتركه المكري فٌها‪ ،‬اعتبر الكراء متجددا لنفس‬
‫المدة‪ ،‬إذا كان قد أبرم لمدة محددة‪ ،‬ولمدة سنة فبلحٌة أي حتى حصاد المحصول القادم‪ ،‬إذا كان قد‬
‫‪.‬أبرم لمدة ؼٌر محددة‬

‫الفصل ‪716‬‬
‫لمكتري األرض الفبلحٌة التً لم ٌنبت زرعها عند نهاٌة كرابه‪ ،‬إذا قام بإثبات حالته وقتذاك‪ ،‬الحق فً‬
‫أن ٌبقى فٌها‪ ،‬على أن ٌدفع للمكري كراء مساوٌا للكراء التً حدده العقد‪ ،‬وذلك مع استثناء الحالة‬
‫‪.‬التً ٌعزى إلٌه فٌها الؽش أو الخطؤ‬

‫الفصل ‪717‬‬
‫إذا وجدت عند انتهاء الكراء الوارد على أرض السقً‪ ،‬ثمار متصلة بؤصولها أو خضر لم تنضج‪ ،‬وكان‬
‫المكتري قد تؤخر فً البذر بحٌث لم ٌبذر فً الوقت المناسب الذي من شؤنه أن ٌمكنه‪ ،‬فً الظروؾ‬
‫العادٌة من الحصاد قبل نهاٌة الكراء‪ ،‬فإنه ٌثبت للمكري الخٌار بٌن أن ٌجدد الكراء بنفس الثمن وبٌن‬
‫‪.‬أن ٌفسخه مع دفعه للمكتري ثبلثة أرباع كل من قٌمة البذور وأجرة العمل‬

‫الفصل ‪718‬‬
‫على المكتري الخارج أن ٌمتنع عن كل ما من شؤنه أن ٌنقص أو ٌإخر من انتفاع من ٌخلفه فً‬
‫استؽبلل العٌن وٌجب علٌه االمتناع عن إجراء أي حرث جدٌد قبل نهاٌة كرابه بشهرٌن‪ .‬كما ٌلزمه إذا‬
‫كان قد حصد زرعه أن ٌمكن المكتري الجدٌد من إجراء األشؽال اإلعدادٌة فً الوقت المناسب وٌطبق‬
‫‪.‬كل ما سبق ما لم ٌقض العرؾ المحلً بخبلفه‬

‫الفصل ‪719‬‬
‫على المكتري الخارج أن ٌترك لمن ٌخلفه‪ ،‬قبل أن ٌبدأ انتفاعه ببعض الوقت ما ٌناسب من المساكن‬
‫وؼٌرها من التسهٌبلت البلزمة للقٌام بما تتطلبه السنة القادمة من أشؽال‪ .‬كما ٌجب على المكتري‬
‫الداخل أن ٌترك للخارج المساكن المناسبة وأن ٌإدي التسهٌبلت البلزمة الستهبلك التبن وإلجراء ما‬
‫‪.‬بقً من حصاد‬

‫‪.‬وفً هذه الحالة وتلك‪ٌ ،‬طبق العرؾ المحلً‬

‫الفصل ‪720‬‬
‫على المكتري الخارج‪ ،‬إذا كان عند بدء انتفاعه قد تسلم قدرا من التبن والعلؾ والسماد‪ ،‬أن ٌترك فً‬
‫العٌن قدرا مماثبل مما تسلمه منها‪ .‬ولٌس له أن ٌتحلل من هذا االلتزام بادعاء الحادث الفجابً‪ .‬وحتى‬
‫لو لم ٌكن المكتري قد تسلم األشٌاء السابقة‪ ،‬وٌجوز للمكري أن ٌحتفظ منها بقدر كاؾ‪ ،‬مع دفع قٌمتها‬
‫‪.‬مقدرة بسعر الٌوم وٌطبق فً هذا أٌضا العرؾ المحلً‬

‫الفصل ‪721‬‬
‫على المكتري أن ٌرد عند نهاٌة الكراء األشٌاء التً سلمت له بمقتضى قابمة اإلحصاء‪ .‬وهو ٌسؤل عن‬
‫هذه األشٌاء‪ ،‬مع استثناء ما ٌحصل لها نتٌجة القوة القاهرة التً ال تعزى إلى خطبه‪ ،‬والعٌب الناتج من‬
‫‪.‬استعمالها على نحو عادي مؤلوؾ‬

‫وإذا كان المكتري‪ ،‬خبلل مدة الكراء‪ ،‬قد استبدل باألشٌاء الهالكة أشٌاء أخرى مكانها‪ ،‬أو أصلح ما‬
‫‪.‬تعٌب‪ ،‬حق له أن ٌسترد ما أنفقه ما لم ٌكن هناك خطؤ ٌعزى إلٌه‬

‫الفصل ‪722‬‬
‫إذا أكمل المكتري من ماله األدوات المخصصة لبلستؽبلل‪ ،‬بؤن أضاؾ إلٌها أدوات أخرى لم تذكر فً‬
‫قابمة اإلحصاء ثبت للمالك‪ ،‬عند نهاٌة الكراء الخٌار بٌن أن ٌدفع له قٌمة هذه األدوات األخٌرة مقدرة‬
‫‪.‬على نحو ما ٌقرره أهل الخبرة‪ ،‬وبٌن أن ٌردها له فً الحالة التً هً علٌها‬

‫الباب الثانً‬
‫فً إجارة الصنعة وإجارة الخدمة‬
‫الفرع األول‬
‫أحكام عامة‬

‫الفصل ‪723‬‬
‫) ) تمم – الفقرة األولى‪ -‬بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 5‬صفار ‪ 18( 1367‬دجنبر ‪(1947‬‬

‫إجارة الخدمة أو العمل‪ ،‬عقد ٌلتزم بمقتضاه أحد طرفٌه بؤن ٌقدم لآلخر خدماته الشخصٌة ألجل محدد‬
‫أو من أجل أداء عمل معٌن‪ ،‬فً نظٌر أجر ٌلتزم هذا اآلخر بدفعه له‪ .‬و إذا كان العقد ثابتا بالكتابة‬
‫‪.‬أعفً من رسوم التنبر والتسجٌل‬

‫و إجارة الصنعة عقد بمقتضاه ٌلتزم أحد الطرفٌن بصنع شًء معٌن فً مقابل أجر ٌلتزم الطرؾ اآلخر‬
‫‪.‬بدفعه له‬

‫‪.‬و فً الحالتٌن ٌتم العقد بتراضً الطرفٌن‬

‫الفصل ‪724‬‬
‫ٌعتبر القانون بمثابة إجارة الصنعة‪ ،‬العقد الذي ٌلتزم بمقتضاه األشخاص الذٌن ٌباشرون المهن‬
‫والفنون الحرة بتقدٌم خدماتهم لزبنابهم‪ ،‬وكذلك الشؤن بالنسبة إلى األساتذة وأرباب العلوم والفنون‬
‫‪.‬والحرؾ‬

‫الفصل ‪725‬‬
‫إجارة الصنعة إجارة الخدمة ال تقعان صحٌحتٌن إال إذا كان عاقداهما متمتعٌن بؤهلٌة االلتزام‪ .‬وتجب‬
‫‪.‬مساعدة المحجور علٌه والقاصر ممن له الوالٌة علٌهما‬

‫الفصل ‪726‬‬
‫ألؽً بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم ‪ 153-95-1‬بتارٌخ ‪ 13‬ربٌع األول ‪ 11( 1416‬ؼشت ‪( ) 1995‬‬
‫) ) ٌتضمن األمر بتنفٌذ القانون رقم ‪ 95-25‬بتارٌخ ‪ 14‬صفر ‪ٌ 13 ( 1416‬ولٌوز ‪1995‬‬

‫الفصل ‪727‬‬
‫ال ٌسوغ للشخص أن ٌإجر خدماته إال إلى أجل محدد أو ألداء عمل معٌن‪ ،‬أو لتنفٌذه‪ ،‬و إال وقع العقد‬
‫‪.‬باطبل بطبلنا مطلقا‬

‫الفصل ‪728‬‬
‫ٌبطل كل اتفاق ٌلتزم بمقتضاه شخص بتقدٌم خدماته طوال حٌاته‪ ،‬أو لمدة تبلػ من الطول حدا بحٌث‬
‫‪ٌ.‬ظل ملتزما حتى موته‬

‫الفصل ‪729‬‬
‫‪ٌ :‬بطل كل اتفاق ٌكون موضوعه‬

‫أ ‪ -‬تعلٌم أو أداء أعمال السحر والشعوذة‪ .‬أو القٌام بؤعمال مخالفة للقانون‪ ،‬أو لؤلخبلق الحمٌدة‪ ،‬أو‬
‫للنظام العام ؛‬

‫‪.‬ب ‪ -‬القٌام بؤعمال مستحٌلة مادٌا‬

‫الفصل ‪730‬‬
‫ٌلزم أن ٌكون األجر محددا أو قاببل للتحدٌد‪ .‬وٌسوغ أن ٌكون األجر حصة محددة من المكاسب أو‬
‫‪.‬الحاصبلت‪ ،‬كما ٌسوغ أن ٌكون بمقدار نسبً على األعمال التً ٌجرٌها المإجر على ٌد األجٌر‬

‫الفصل ‪731‬‬
‫إال أنه ال ٌسوغ للمحامٌن والوكبلء وؼٌرهم ممن ٌقومون بنوازل الخصام أن ٌعقدوا بؤنفسهم أو‬
‫بواسطة ؼٌرهم‪ ،‬مع زبنابهم أي اتفاق على القضاٌا والحقوق والدعاوى المتنازع علٌها أو على‬
‫األشٌاء التً تتعلق باألشؽال المناطة بهم بصفاتهم تلك‪ .‬وكل اتفاق من هذا النوع ٌقع باطبل بقوة‬
‫‪.‬القانون والخسارة إن وقعت تلزم المتسبب فٌها‬

‫الفصل ‪732‬‬
‫‪ٌ :‬عتبر االتفاق على األجر أو الراتب موجودا ولو لم ٌصرح به‬

‫أوال ‪ :‬إذا كانت الخدمات أو الصنعة مما لم تجر العادة على أدابه مجانا ؛‬
‫ثانٌا ‪ :‬إذا كان الشخص بؤدابه الخدمات أو الصنعة قد باشر مهنته ؛‬

‫‪.‬ثالثا ‪ :‬إذا تعلق األمر بصفقة تجارٌة أو بعمل أداه التاجر فً مباشرته تجارته‬

‫الفصل ‪733‬‬
‫إذا لم ٌحدد االتفاق أجر الخدمات أو الصنعة‪ ،‬تولت المحكمة تحدٌده وفق العرؾ‪ .‬وإذا وجدت تعرٌفة أو‬
‫‪.‬أسعار محددة‪ ،‬افترض فً المتعاقدٌن أنهما ارتضٌاها‬

‫الفصل ‪734‬‬
‫على رب العمل أو السٌد أن ٌدفع األجر على وفق ما هو مذكور‪ ،‬فً العقد أو مقرر بمقتضى العرؾ‬
‫المحلً‪ .‬فإذا لم ٌحدد االتفاق وال العرؾ طرٌقة دفع األجرة‪ ،‬فإنه ال ٌكون واجب الدفع إال بعد ما ٌقضً‬
‫به العقد من الخدمات أو الصنع‪ ،‬والخدام الذٌن ٌلتزمون بالخدمة لمدة معٌنة‪ٌ ،‬ستحقون أجورهم‬
‫‪.‬مٌاومة ما لم ٌقض االتفاق أو العرؾ بخبلفه‬

‫الفصل ‪735‬‬
‫من التزم بتنفٌذ صنع أو بؤداء خدمات معٌنة ٌستحق األجر الذي وعد به بتمامه‪ ،‬إذا لم ٌتمكن من تقدٌم‬
‫خدماته أو إتمام الصنع الموعود به لسبب راجع إلى شخص رب العمل‪ ،‬بشرط أن ٌكون قد وضع نفسه‬
‫‪.‬تحت تصرفه ولم ٌإجر خدماته لشخص آخر‬

‫‪.‬ومع ذلك ٌحق للمحكمة أن تخفض األجر المشترط بحسب مقتضٌات الظروؾ‬

‫الفصل ‪736‬‬
‫ال ٌجوز ألجٌر الخدمة أو الصنعة أن ٌعهد بتنفٌذ مهمته إلى شخص آخر‪ ،‬إذا ظهر من طبٌعة الخدمة أو‬
‫‪.‬الصنع أو من اتفاق الطرفٌن أن لرب العمل مصلحة فً أن ٌإدي األجٌر بنفسه التزامه‬

‫الفصل ‪737‬‬
‫من ٌلتزم بإنجاز صنع أو بؤداء خدمة ٌسؤل‪ ،‬لٌس فقط عن فعله ولكن أٌضا عن إهماله ورعونته وعدم‬
‫‪.‬مهارته‬

‫‪.‬وكل شرط مخالؾ لذلك ٌكون عدٌم األثر‬

‫الفصل ‪738‬‬
‫وهو ٌسؤل أٌضا عن النتابج المترتبة عن عدم مراعاة التعلٌمات التً تلقاها إن كانت صرٌحة‪ ،‬ولم ٌكن‬
‫له مبرر خطٌر ٌدعوه لمخالفتها‪ ،‬وإذا وجد هذا المبرر لزمه أن ٌخطر به رب العمل و أن ٌنتظر‬
‫‪.‬تعلٌماته‪ ،‬ما لم ٌكن فً التؤخٌر ما تخشى عاقبته‬

‫الفصل ‪739‬‬
‫ٌسال أجٌر العمل عن فعل وعن خطا األشخاص الذٌن ٌحلهم محله فً أدابه أو ٌستخدمهم أو ٌستعٌن‬
‫‪.‬بهم فٌه فً نفس الحدود التً ٌسال فٌها عن فعل أو خطؤ نفسه‬

‫إال أنه إذا اضطر‪ ،‬بسبب طبٌعة الخدمات أو العمل موضوع العقد إلى االستعانة بؤشخاص آخرٌن‪ ،‬فانه‬
‫‪ :‬ال ٌتحمل أٌة مسإولٌة إذا اثبت‬
‫أوال ‪ :‬أنه بذل فً اختٌار هإالء األشخاص والرقابة علٌهم كل ما ٌلزم من العناٌة ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬أنه فعل من جانبه كل ما ٌلزم لمنع الضرر أو لذرء عواقبه‬

‫الفصل ‪740‬‬
‫أجٌر الخدمة و أجٌر الصنعة اللذان ال ٌقدمان إال العمل ٌلتزمان بالمحافظة على األشٌاء التً تسلم لهما‬
‫ألداء ما ٌكلفان به من الخدمة أو الصنع‪ .‬وٌجب علٌهما رد هذه األشٌاء بعد أداء شؽلهما‪ .‬وٌضمنان‬
‫هبلكها أو تعٌبها لحاصل بخطبهما وإذا كانت األشٌاء التً تسلمها ؼٌر الزمة ألداء شؽلهما‪ .‬فإنهما ال‬
‫‪ٌ.‬سؤالن عنها إال باعتبارها مجرد ودٌعة‬

‫الفصل ‪741‬‬
‫وهما ال ٌسؤالن عن العٌب والهبلك الناتج من الحادث الفجابً أو القوة القاهرة اللذٌن لم ٌتسببا عن‬
‫‪.‬فعلهما أو عن خطبهما‪ ،‬مع استثناء حالة مطلهما فً رد األشٌاء التً عهد إلٌهم بها‬

‫هبلك الشًء الحاصل نتٌجة العٌوب التً تلحقه أو نتٌجة شدة قابلٌته للكسر‪ٌ ،‬قع بمثابة الحادث‬
‫‪.‬الفجابً إذا لم ٌكن ثمة خطؤ من األجٌر‬

‫‪.‬إثبات القوة القاهرة ٌقع على عاتق أجٌر العمل‬

‫الفصل ‪742‬‬
‫سرقة أو اختبلس األشٌاء التً ٌجب على أجٌر الخدمة أو الصنعة ردها للسٌد أو لرب العمل ال ٌعتبران‬
‫‪.‬بمثابة القوة القاهرة المبربة لذمته‪ ،‬ما لم ٌثبت أنه اتخذ كل ما ٌلزم من الحٌطة لدرء هذا الخطر‬

‫الفصل ‪743‬‬
‫أصحاب النزل والفنادق‪ ،‬ومن ٌكرون الدور أو الؽرؾ المفروشة ومبلك الحمامات والمقاهً والمطاعم‬
‫والمبلهً العامة ٌسؤلون عن هبلك وتعٌب وسرقة األشٌاء واألمتعة التً ٌؤتً بها النزالء والرواد فً‬
‫‪.‬محبلتهم‪ ،‬سواء أكان ذلك ناشبا بفعل خدامهم ومؤمورٌهم‪ ،‬أو بفعل الرواد اآلخرٌن لمحبلتهم‬

‫وٌبطل كل شرط من شؤنه أن ٌبعد أو ٌقٌد مسإولٌة األشخاص السابقٌن على نحو ما هو مقرر فً‬
‫‪.‬القانون‬

‫الفصل ‪744‬‬
‫ال ٌكون األشخاص المذكورون فً الفصل السابق مسإولٌن إذا أثبتوا أن الهبلك أو التعٌب ٌرجع فً‬
‫‪ :‬سببه إلى‬

‫أوال ‪ :‬فعل مالك األمتعة أو خدامه أو األشخاص الذٌن معه أو إهمالهم الجسٌم ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬طبٌعة أو عٌب األشٌاء التً هلكت أو تعٌبت ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬قوة قاهرة أو حادث فجابً ال ٌعزى إلى خطبهم أو إلى خطؤ ممثلٌهم أو مؤمورٌهم أو خدامهم‪.‬‬
‫واثبات الوقابع السابقة على عاتقهم‪ .‬وهم ال ٌسؤلون عن كل ما ٌلحق الوثابق والنقود واألوراق المالٌة‬
‫‪.‬واألشٌاء الثمٌنة التً لم تسلم لهم أو لمؤمور ٌهم‬
‫الفصل ‪745‬‬
‫‪ :‬إجارة الصنعة وإجارة الخدمة تنقضٌان‬

‫أوال ‪ :‬بانتهاء ا ألجل المقرر أو بؤداء الخدمة أو الصنع الذي كان محبل للعقد ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬بالفسخ المحكوم به من القاضً فً الحاالت التً ٌحددها القانون ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬باستحالة التنفٌذ الناشبة إما بسبب حادث فجابً أو قوة قاهرة‪ ،‬و إما بسبب وفاة مإجر الصنعة‬
‫أو الخدمة مع مراعاة ما ٌقضً به القانون من استثناءات بالنسبة إلى الحالة األخٌرة‪ ،‬وال تنفسخ‬
‫‪.‬االجارتان بموت السٌد أو رب العمل‬

‫الفصل ‪ 745‬مكرر‬
‫))أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 7‬صفار ‪ 8( 1357‬أبرٌل ‪( 1938‬‬

‫لكل من ٌقدم خدماته بمقتضى عقد أن ٌطلب عند انقضابه من رب العمل‪ ،‬شهادة ال تتضمن إال تارٌخ‬
‫التحاقه بالخدمة وتارٌخ تركه إٌاها وتقدٌره المهنً خبلل الستة األشهر األخٌرة السابقة النقضاء العقد‪.‬‬
‫‪.‬فإن لم تقدم له هذه الشهادة‪ ،‬حق له التعوٌض‬

‫تعفى شهادات العمل المعطاة للعمال والمستخدمٌن والخدم من التمبر والتسجٌل‪ ،‬ولو اشتملت على‬
‫بٌانات أخرى ؼٌر تلك المذكورة فً الفقرة السابقة مادامت هذه البٌانات ال تتضمن التزاما وال توصٌبل‬
‫‪.‬وال أي اتفاق آخر مما ٌخضع للتامبر أو التسجٌل‬

‫وٌشمل اإلعفاء الرسم الذي ٌتضمن عبارة "حر من كل التزام" أو أٌة صٌاؼة أخرى تثبت انقضاء عقد‬
‫‪.‬العمل انقضاء طبٌعٌا والصفقات المهنٌة والخدمات المإداة‬

‫الفصل ‪ 745‬ثالثا‬
‫أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 5‬صفار ‪ 18( 1367‬دجنبر ‪ )1947‬و ؼٌر بمقتضى (‬
‫) الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪1954‬‬

‫التوصٌل الذي ٌعطٌه العامل لرب العمل‪ ،‬عند فسخ أو انقضاء عقده‪ ،‬بتصفٌة كل حساباته تجاهه‪ٌ ،‬جوز‬
‫‪.‬نقضه خبلل الثبلثٌن ٌوما التالٌة لتوقٌعه‬

‫ٌبطل كل ما ٌصدر من األجٌر فً التوصٌل من تنازل عن المكافآت الممنوحة عن العطل السنوٌة‬


‫المدفوعة وعن المكافآت المستحقة له تعوٌضا عن العطل التً لم ٌؤخذها‪ ،‬وعن المكافات والمزاٌا‬
‫المقررة بمقتضى العقد الجماعً والتً مازالت مستحقة له‪ ،‬وعن التعوٌضات التً قد تستحق له نتٌجة‬
‫‪ :‬إنهاء العقد بمقتضى الفصل ‪ 754‬التالً‬

‫‪ٌ :‬لزم أن ٌتضمن التوصٌل البٌانات اآلتٌة‪ ،‬وآال وقع باطبل‬

‫أ ‪ -‬جملة المبلػ المدفوع لؤلجٌر تصفٌة لكل حساباته مكتوبا بخط ٌده‪ .‬كما ٌلزم على األجٌر أن ٌكتب‬
‫قبل توقٌعه عبارة " قرئ وصودق علٌه "‪ .‬وإذا كان األجٌر أمٌا‪ ،‬استبدل بتوقٌعه توقٌع شاهدٌن‬
‫ٌختارهما بنفسه ؛‬
‫ب ‪ -‬مٌعاد السقوط المذكور فً الفقرة األولى مكتوبا بحروؾ تقرأ بوضوح ؛‬

‫‪.‬ج ‪ -‬انه حرر فً نظٌرٌن أعطً أحدهما لؤلجٌر‬

‫وٌلزم إجراء نقض التوصٌل إما بخطاب مضمون موجه لرب العمل‪ ،‬و إما برفع الدعوى أمام محكمة‬
‫الشؽل وعند عدم اختصاصها‪ ،‬أمام محكمة الصلح‪ .‬وهو ال ٌصلح إال بشرط توضٌح الحقوق المختلفة‬
‫‪.‬التً ٌدعٌها األجٌر لنفسه‬

‫التوصٌل عن صافً كل الحسابات الذي ٌحصل نقضه على وجه قانونً أو ذلك الذي لم ٌفت بعد مٌعاد‬
‫‪.‬نقضه‬

‫‪.‬ال ٌكون له إال قٌمة التوصٌل البسٌط بالمبالػ المذكورة فٌه‬

‫الفصل ‪ 745‬رابعا‬
‫))أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪(1954‬‬

‫القبول الصادر من األجٌر‪ ،‬بدون احتجاج أو تحفظ‪ ،‬لوثٌقة الدفع أو ألي محرر آخر ٌتضمن الوفاء‬
‫باألجر‪ ،‬ال ٌعتبر تنازال منه عن حقه فً األجر المستحق له كله أو بعضه‪ ،‬وال عن المكافآت وتوابع‬
‫األجر المستحقة له بمقتضى األحكام التشرٌعٌة أو التنظٌمٌة أو التعاقدٌة أو بمقتضى أحكام االتفاقات‬
‫الجماعٌة‪ .‬وٌسري هذا الحكم ولو كان األجٌر قد ذكر فً ذٌل المحررة عبارة "قرء وصودق علٌه"‬
‫‪.‬متبوعة بإمضابه‬

‫وكذلك ال ٌعتبر القبول السابق بمثابة إنهاء الحساب وتصفٌته فً معنى الفصل ‪ 382‬من هذا الظهٌر‬
‫‪.‬والفصل ‪ 282‬من ظهٌر ‪ 12‬ؼشت ‪ 9 ( 1913‬رمضان ‪ )1331‬المكون لقانون المسطرة المدنٌة‬

‫الفرع الثانً‬
‫إجارة الخدمة أو العمل‬

‫الفصل ‪746‬‬
‫تنظم إجارة الخدمة بمقتضى األحكام العامة الواردة فً الفصل ‪ 723‬وما بعده وبمقتضى األحكام اآلتٌة‬
‫‪:‬‬

‫الفصل ‪747‬‬
‫إذا كان األجٌر ٌعٌش فً منزل مخدومه‪ ،‬ثم مرض أو أصٌب فً حادثة من ؼٌر أن ٌكون ذلك راجعا‬
‫‪.‬إلى خطبه‪ ،‬وجب على المخدوم أن ٌقدم له وعلى نفقته ولمدة عشرٌن ٌوما‪ ،‬ما ٌلزم لمإونته ولعبلجه‬

‫وٌسوغ للمخدوم أن ٌقدم لؤلجٌر العبلج خارج منزله‪ ،‬فً مإسسة عامة مخصصة لذلك‪ ،‬وأن ٌخصم ما‬
‫‪ٌ.‬نفقه فً هذا السبٌل ما ٌستحقه األجٌر من أجر‬

‫الفصل ‪748‬‬
‫ٌعفى المخدوم من االلتزام المقرر فً الفصل السابق إذا كان فً مقدور األجٌر الحصول على ما ٌلزمه‬
‫من مإونة وعبلج‪ ،‬من جمعٌات اإلؼاثة التعاونٌة التً ٌكون عضوا فٌها‪ ،‬أو من شركات التؤمٌن التً‬
‫‪ٌ.‬كون أمن عندها أو من اإلسعاؾ العمومً‬
‫الفصل ‪749‬‬
‫‪ :‬المعلم أو الخدوم‪ ،‬وعلى العموم كل رب عمل‪ٌ ،‬لتزم‬

‫أوال ‪ :‬بؤن ٌعمل على أن تكون الؽرؾ‪ ،‬ومحبلت الشؽل‪ ،‬وعلى العموم كل األماكن التً ٌقدمها لعماله‬
‫وخدمه ومستخدمٌه مستوفٌة كل الشروط البلزمة لعدم إلحاق الضرر بصحتهم ولتؤمٌنهم من كل خطر‪،‬‬
‫كما أنه ٌلتزم بصٌانتها لتبقى على نفس هذه الحالة طوال مدة العقد ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬بؤن ٌعمل على أن تكون األجهزة و اآلالت واألدوات وعلى العموم كل األشٌاء التً ٌقدمها‪،‬‬
‫والتً ٌلزم بواسطتها أداء الشؽل فً حالة من شؤنها أن تقً من ٌستخدمهم من كل خطر ٌهدد حٌاتهم‬
‫أو صحتهم فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة الخدمات التً ٌإدونها‪ ،‬كما أنه ٌلتزم بصٌانتها لتبقى على‬
‫نفس هذه الحالة طوال مدة العقد ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬بؤن ٌتخذ كل ما ٌلزم من اإلجراءات الوقابٌة لكً ٌإمن لعماله وخدمه ومستخدمٌه حٌاتهم‬
‫‪.‬وصحتهم فً أدابهم األعمال التً ٌباشرونها تحت توجٌهه أو لحسابه‬

‫‪.‬وٌسؤل المخدوم عن كل مخالفة ألحكام هذا الفصل وفقا للقواعد المقررة للجرابم وشبه الجرابم‬

‫الفصل ‪750‬‬
‫وٌسؤل المخدوم أٌضا عن الحوادث والكوارث التً ٌقع ضحٌتها األجٌر الذي ٌعمل معه‪ ،‬حالة كونه‬
‫ٌإدي المهمة التً عهد إلٌه بها‪ ،‬إذا كان سبب الحادثة أو الكارثة راجعا إلى مخالفة أو عدم مراعاة‬
‫‪.‬رب العمل الضوابط الخاصة المتعلقة بمباشرة صناعته أو فنه‬

‫الفصل ‪751‬‬
‫كل االشتراطات أو االتفاقات التً تستهدؾ تخفٌؾ أو إبعاد المسإولٌة المقررة بمقتضى الفصلٌن ‪749‬‬
‫‪.‬و ‪ 750‬على عاتق المخدومٌن أو أرباب األعمال تقع عدٌمة األثر‬

‫الفصل ‪752‬‬
‫ٌسوغ إنقاص التعوٌض‪ ،‬إذا ثبت أن الحادثة التً كان األجٌر ضحٌتها قد تسببت عن عدم حٌطته أو‬
‫عن خطبه وتزول مسإولٌة المخدوم كلٌة‪ ،‬وال ٌمنح أي تعوٌض لؤلجٌر‪ ،‬إذا كان سبب الحادثة راجعا‬
‫‪.‬إلى سكره أو إلى خطبه الجسٌم‬

‫الفصل ‪753‬‬
‫) ؼٌر بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪( 1954‬‬

‫‪.‬تنقضً إجارة الخدمة بانقضاء المدة التً حددها الطرفان‬

‫إذا ارتضى المتعاقدان صراحة عند إبرام عقد محدد المدة‪ ،‬أمكن تجدٌده‪ ،‬وحددا عدد مرات التجدٌد‪ ،‬لم‬
‫ٌسػ لهما أن ٌحددا لكل من هذه المرات مدة تتجاوز المدة التً حددت للعقد ومن ؼٌر أن تزٌد فً أٌة‬
‫حالة على سنة‪ .‬والعقد الذي ٌبرم لمدة محددة ٌمكن أن ٌمتد بالتجدٌد الضمنً إلى ما بعد أجله‬
‫‪.‬المشروط‪ .‬وفً هذه الحالة ٌصبح ؼٌر محدد المدة‬

‫الفصل ‪754‬‬
‫)) تمم بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 1‬شعبان ‪ 26 ( 1357‬شتنبر ‪(1938‬‬

‫إذا لم تحدد مدة العقد‪ ،‬وكان ذلك راجعا إلى إرادة المتعاقدٌن أو إلى طبٌعة العمل البلزم أداإه‪ ،‬فإن العقد‬
‫ٌقع قاببل لئلبطال‪ ،‬وٌسوغ ألي من المتعاقدٌن أن ٌتخلص منه بإعطابه تنبٌها بذلك للطرؾ اآلخر فً‬
‫المواعٌد التً ٌقررها العرؾ المحلً أو االتفاق‪ .‬وٌستحق األجر بنسبة الخدمات المإداة وعلى حسب‬
‫‪.‬ما هو مستحق لؤلعمال المماثلة‬

‫‪.‬وٌسوغ فً إجارة الخدمة‪ ،‬بمقتضى االتفاقات الجماعٌة‪ ،‬مخالفة المواعٌد المحددة بمقتضى العرؾ‬

‫كل شرط ٌحدد فً عقد فردي أو فً ضابط مصنع مٌعادا للتنبٌه أدنى مما هو مقرر بمقتضى العرؾ أو‬
‫‪.‬بمقتضى االتفاقات الجماعٌة ٌقع باطبل بقوة القانون‬

‫‪.‬فسخ العقد بإرادة أحد المتعاقدٌن وحده ٌمكن أن ٌإدي إلى التعوٌض‬

‫التعوٌضات التً ٌمكن أن تمنح بسبب عدم مراعاة مٌعاد التنبٌه ال تختلط بالتعوٌضات التً قد تترتب‪،‬‬
‫من ناحٌة أخرى‪ ،‬عن الفسخ التعسفً للعقد الصادر بإرادة أحد الطرفٌن المتعاقدٌن‪ .‬وٌسوغ للمحكمة‪،‬‬
‫فً سبٌل تقدٌر ما إذا كان ٌوجد فسخ‪ ،‬أن تجري تحقٌقا فً ظروؾ إنهاء العقد‪ .‬وٌلزم فً جمٌع‬
‫‪.‬األحوال‪ ،‬أن ٌتضمن الحكم صراحة ذكر المبرر الذي ٌدعٌه الطرؾ الذي أنهى العقد‬

‫لتحدٌد التعوٌض‪ ،‬عندما ٌكون له محل‪ ،‬تلزم مراعاة العرؾ وطبٌعة الخدمات وأقدمٌة أدابها‪ ،‬وسن‬
‫األجٌر أو المستخدم والمخصومان المقتطعة والمدفوعات الحاصلة من أجل ترتٌب معاش التقاعد‪،‬‬
‫‪.‬وعلى العموم كل الظروؾ التً تبرر وجود الخسارة الحاصلة وتحدد مداها‬

‫إذا طرأ تؽٌٌر فً المركز القانونً لرب العمل‪ ،‬وعلى األخص بسبب اإلرث أو البٌع أو اإلدماج أو‬
‫تحوٌل المشروع‪ ،‬أو تقدٌمه حصة فً شركة فإن جمٌع عقود العمل الجارٌة فً ٌوم حصول هذا‬
‫‪.‬التؽٌٌر تستمر بٌن المالك الجدٌد للمشروع وبٌن عماله وخدمه ومستخدمٌه‬

‫‪.‬توقؾ المشروع‪ ،‬لسبب آخر ؼٌر القوة القاهرة‪ ،‬ال ٌعفً صاحبه من االلتزام باحترام مٌعاد التنبٌه‬

‫ال ٌصح التنازل مقدما من الطرفٌن عن الحق الذي قد ٌثبت ألحدهما فً طلب التعوٌضات وفقا لما‬
‫‪.‬تقضً به األحكام السابقة‬

‫إذا رفعت المنازعات الناشبة عن تطبٌق أحكام الفقرات السابقة أمام المحاكم المدنٌة أو محكمة‬
‫‪.‬االستٌناؾ وجب التحقٌق والحكم فٌها على وجه السرعة‬

‫االمتٌاز المقرر بمقتضى البند ‪ 4‬من الفصل ‪ 1248‬التالً ٌضمن التعوٌضات المنصوص علٌها فً هذا‬
‫‪.‬الفصل سواء كانت بسبب عدم مراعاة مٌعاد التنبٌه أو بسبب الفسخ التعسفً للعقد‬

‫تطبق أحكام هذا الفصل‪ ،‬حتى فً الحالة التً ٌرتبط فٌها المستخدم بمقتضى عقود إجارة بعدة أرباب‬
‫‪.‬أعمال‬

‫الفصل ‪755‬‬
‫فً تعهدات العمال أو الخدم وعمال المتاجر وخدام المحبلت العمومٌة تعتبر الخمسة عشر ٌوما األولى‬
‫فترة تجربة‪ ،‬وٌجوز خبللها ألي من الطرفٌن بمحض رؼبته إبطال العقد‪ ،‬دون أن ٌلتزم بتعوٌض ما‪،‬‬
‫وإذا أراد أحد الطرفٌن إبطال العقد‪ ،‬وجب علٌه أن ٌعلم اآلخر برؼبته بٌومٌن مقدما‪ .‬وهنا ٌستحق‬
‫‪.‬المستخدم أجره على حسب عمله‬

‫‪.‬وٌطبق كل ما سبق‪ ،‬إال إذا قضى العرؾ المحلً أو االتفاق بخبلفه‬

‫الفصل ‪756‬‬
‫فً إجارة الخدمة ٌعتبر الشرط الفاسخ موجودا‪ ،‬دون حاجة للنص علٌه‪ ،‬لصالح كل من المتعاقدٌن‪ ،‬إذا‬
‫‪.‬لم ٌنفد المتعاقد اآلخر التزاماته أو لؤلسباب الخطٌرة األخرى التً ٌترك تقدٌرها للقضاة‬

‫الفصل ‪757‬‬
‫للمخدوم الحق فً فسخ العقد للمرض أو لئلصابة التً تلحق خادمه أو مستخدمه نتٌجة قوة قاهرة‪،‬‬
‫‪.‬على أن ٌدفع لهذا األخٌر ما ٌستحقه بنسبة مدة خدمته‬

‫الفصل ‪758‬‬
‫إذا لم ٌنفذ أحد المتعاقدٌن التزاماته‪ ،‬أو إذا فسخها فجؤة وفً وقت ؼٌر البق ومن ؼٌر مبرر مقبول‪،‬‬
‫ساغ إلزامه بالتعوٌضات لصالح المتعاقد اآلخر‪ ،‬وهكذا فإن تؽٌب العامل قبل إنهاء عمله‪ ،‬ثم جاء بعد‬
‫انقضاء مدة خدمته ٌطالب باألجر عن المدة التً عمل خبللها‪ ،‬ساغ لرب العمل أن ٌدفع هذه المطالبة‬
‫باألضرار الناشبة له من انقطاع العمل وال ٌلزمه إال الفرق إن وجد‪ .‬وكذلك إذا وقعت مخالفة العقد من‬
‫‪.‬رب العمل‪ ،‬وجبت علٌه التعوٌضات للعامل‬

‫ٌحدد القاضً وجود الضرر ومداه‪ ،‬بحسب طبٌعة العمل أو الخدمة ومع مراعاة ظروؾ الحال والعرؾ‬
‫‪.‬المحلً‬

‫الفصل ‪ 758‬مكرر‬
‫))أضٌؾ بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 5‬ذو القعدة ‪ٌ 6( 1373‬ولٌوز ‪( 1954‬‬

‫إذا جاء األجٌر بعد أن قطع عقد العمل على نحو تعسفً‪ ،‬فؤجر مرة أخرى خدماته‪ ،‬فإن رب العمل‬
‫‪ :‬الجدٌد ٌسؤل بالتضامن عن الضرر الحادث لرب العمل القدٌم‬

‫أوال ‪ :‬إذا ثبت تدخله فً قطع األجٌر عمله األول ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا شؽل عامبل وهو ٌعلم بسبق ارتباطه بعقد عمل ؛‬

‫‪.‬ثالثا ‪ :‬أو إذا استمر فً تشؽٌل عامل بعد علمه بسبق ارتباطه‪ ،‬بمقتضى عقد عمل‪ ،‬برب عمل آخر‬

‫وفً هذه الحالة األخٌرة تنتهً مسإولٌة رب العمل الجدٌد إذا حدث فً الوقت الذي أخطر فٌه بسبق‬
‫ارتباط العامل‪ ،‬إن كان عقد العمل الذي قطع تعسفٌا من األجٌر قد انقضى بفوات أجله متى كان قد عقد‬
‫لمدة محددة أو إذا كان مٌعاد التنبٌه قد انقضى أو كانت قد فاتت مدة خمسة عشر ٌوما من قطع العقد‪،‬‬
‫‪.‬متى كان عقد العمل ؼٌر محدد المدة‬

‫الفرع الثالث‬
‫اإلجارة على الصنع‬
‫الفصل ‪759‬‬
‫‪ :‬تخضع اإلجارة على الصنع‪ ،‬لؤلحكام العامة الواردة فً الفصول ‪ 723‬إلى ‪ 729‬و األحكام اآلتٌة‬

‫الفصل ‪760‬‬
‫مقاولة البناء وؼٌرها من العقود التً ٌقدم فٌها العامل أو الصانع المادة تعتبر بمثابة إجارة على‬
‫‪.‬الصنع‬

‫الفصل ‪761‬‬
‫‪ٌ.‬لتزم أجٌر الصنع بتقدٌم اآلالت واألدوات البلزمة‪ ،‬ما لم ٌقض العرؾ أو االتفاق بؽٌر ذلك‬

‫الفصل ‪762‬‬
‫ٌسوغ لرب العمل ولورثته من بعده‪ ،‬فسخ العقد متى شاإوا ولو بعد بدء العمل على أن ٌدفعوا ألجٌر‬
‫‪.‬الصنع قٌمة المواد المعدة للعمل وما كان ٌمكنه أن ٌحصل علٌه من ربح لو أن العمل قد تم‬

‫‪.‬وٌسوغ للمحكمة أن تخفض مقدارا هذا التعوٌض‪ ،‬وفقا لمقتضٌات ظروؾ الحال‬

‫الفصل ‪763‬‬
‫‪ٌ :‬عتبر الشرط الفاسخ موجودا بحكم القانون‪ ،‬لصالح رب العمل بعد قٌامه بإنذار أجٌر الصنع‬

‫أ ‪ -‬إذا أرجؤ أجٌر الصنع الشروع فً تنفٌذه ألكثر من المدة المعقولة من ؼٌر عذر مقبول ؛‬

‫‪.‬ب ‪ -‬إذا كان مماطبل فً التسلٌم‬

‫‪.‬وكل ذلك ما لم ٌكن هناك خطؤ ٌعزى لرب العمل‬

‫الفصل ‪764‬‬
‫إذا كان ضرورٌا لتنفٌذ العمل‪ ،‬أن ٌإدي رب العمل من جانبه شٌبا معٌنا كان ألجٌر الصنع أن ٌدعوه‬
‫صراحة ألدابه ‪ ،‬وإذا مضت مدة معقولة‪ ،‬دون أن ٌإدي رب العمل ما ٌجب علٌه‪ ،‬كان ألجٌر الصنع‬
‫‪.‬الخٌار بٌن أن ٌبقى على العقد وبٌن أن ٌطلب فسخه مع التعوٌض فً الحالتٌن إن اقتضى األمر ذلك‬

‫الفصل ‪765‬‬
‫إذا حدثت خبلل تنفٌذ الصنع‪ ،‬فً المواد المقدمة من رب العمل أو فً األرض المخصصة للبناء أو فً‬
‫ؼٌر ذلك‪ ،‬عٌوب أو نقابص من شؤنها أن تهدد بالخطر حسن الصنع‪ ،‬وجب على أجٌر الصنع أن ٌخطر‬
‫بها رب العمل فورا‪ .‬وفً حالة اإلهمال‪ٌ ،‬سؤل عن كل الضرر الناجم عن تلك العٌوب والنقابص‪ ،‬ما لم‬
‫‪ٌ.‬كن من طبٌعتها أن تخفى على عامل مثله‬

‫الفصل ‪766‬‬
‫‪.‬عندما ٌقدم المقاول المادة‪ٌ ،‬كون ضامنا للصفات الواجبة فً المواد التً ٌستخدمها‬

‫عندما ٌقدم رب العمل المادة‪ٌ ،‬جب على أجٌر الصنع أن ٌستعملها وفق ما تقتضٌه أصول الصنعة ومن‬
‫‪.‬ؼٌر إهمال‪ ،‬كما ٌجب علٌه أن ٌقدم حسابا عن استعمالها لرب العمل‪ ،‬و أن ٌرد إلٌه ما ٌتبقى منها‬

‫الفصل ‪767‬‬
‫ٌلتزم أجٌر الصنع بضمان عٌوب ونقابص صنعه وتطبق على هذا الضمان أحكام الفصول ‪ 549‬و‬
‫‪ 553.‬و ‪556‬‬

‫الفصل ‪768‬‬
‫ٌسوغ لرب العمل‪ ،‬فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق أن ٌرفض تسلم المصنوع أو إذا كان‬
‫قد تسلمه أن ٌرده‪ ،‬خبلل األسبوع التالً لتسلمه‪ ،‬مع تحدٌد مٌعاد معقول للعامل لقٌامه بإصبلح العٌب‬
‫أو بتدراك الصفات الناقصة‪ ،‬إذا كان ذلك ممكنا‪ .‬فإن انقضى هذا المٌعاد دون أن ٌنفذ أجٌر الصنع‬
‫‪ :‬التزامه كان لرب العمل الخٌار بٌن‬

‫أوال ‪ :‬أن ٌجري بنفسه إصبلح العمل على نفقة أجٌر الصنع إذا كان إصبلحه وما زال ممكنا ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬أو أن ٌطلب إنقاص الثمن ؛‬

‫‪.‬ثالثا ‪ :‬أو أن ٌطلب فسخ العقد وترك الشًء لحساب من أجراه‬

‫‪.‬والكل مع حفظ الحق فً التعوٌضات إن كان لها محل‬

‫إذا كان رب العمل قد قدم المواد األولٌة لتنفٌذ الصنع كان له الحق فً استرجاع قٌمتها‪ .‬وتطبق‬
‫مقتضٌات الفصول ‪ 560‬و ‪ 561‬و ‪ 562‬فً الحاالت المنصوص علٌها فً البندٌن الثانً والثالث‬
‫‪.‬أعبله‬

‫الفصل ‪769‬‬
‫عدل – البند ‪ 1‬و البند ‪ - 3‬بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ رقم ‪ 225-59-1‬بتارٌخ ‪ 7‬جمادى الثانً (‬
‫) ) ‪ 8( 1379‬دجنبر ‪1959‬‬

‫المهندس المعماري أو المهندس والمقاول المكلفان مباشرة من رب العمل ٌتحمبلن المسإولٌة إذا‬
‫حدث خبلل العشر سنوات التالٌة إلتمام البناء أو ؼٌره من األعمال التً نفذاها أو اشرفا على تنفٌذها‬
‫إن انهار البناء كلٌا أو جزبٌا‪ ،‬أو هدده خطر واضح باالنهٌار بسبب نقص المواد أو عٌب فً طرٌقة‬
‫‪.‬البناء أو عٌب فً األرض‬

‫المهندس المعماري الذي أجري تصمٌم البناء ولم ٌشرؾ على تنفٌذ عملٌاته‪ ،‬ال ٌضمن إال عٌوب‬
‫‪.‬تصمٌمه‬

‫تبدأ مدة العشر سنوات من ٌوم تسلم المصنوع‪ .‬وٌلزم رفع الدعوى خبلل الثبلثٌن ٌوما التالٌة لٌوم‬
‫‪.‬ظهور الواقعة الموجبة للضمان‪ ،‬و إال كانت ؼٌر مقبولة‬

‫الفصل ‪770‬‬
‫ال محل للضمان المذكور فً الفصول ‪ 766‬إلى ‪ ،768‬إذا كانت عٌوب المصنوع قد تسببت عن‬
‫‪.‬التعلٌمات الصرٌحة المعطاة من رب العمل برؼم معارضة المقاول أو أجٌر الصنع‬

‫الفصل ‪771‬‬
‫إذا تسلم رب العمل مصنوعا معٌبا‪ ،‬أو تنقصه الصفات المطلوبة مع علمه بعٌوبه ولم ٌرده‪ ،‬ولم ٌحتفظ‬
‫بشان حقوقه على نحو ما هو مذكور فً الفصل ‪ 768‬كان هناك محل لتطبٌق الفصل ‪ 553‬المتعلق‬
‫‪.‬بعٌوب األشٌاء المنقولة التً بٌعت وسلمت للمشتري‬

‫وتطبق أحكام الفصل ‪ 573‬بالنسبة إلى المٌعاد الذي ٌجوز لرب العمل فٌه مباشرة حقه فً الرجوع إذا‬
‫‪.‬لم ٌثبت أنه كان عالما بعٌوب الشًء‬

‫الفصل ‪772‬‬
‫ٌبطل كل شرط موضوعه إنقاص أو إسقاط ضمان أجٌر الصنع لعٌوب صنعه‪ ،‬وعلى األخص إذا كان قد‬
‫‪.‬أخفى عن قصد هذه العٌوب‪ ،‬أو كانت هذه العٌوب ناشبة عن تفرٌطه الجسٌم‬

‫الفصل ‪773‬‬
‫فً كل الحاالت التً ٌقدم فٌها العامل المادة‪ ،‬إذا هلك المصنوع كله أو بعضه نتٌجة حادث فجابً أو‬
‫قوة قاهرة‪ ،‬قبل تسلمه من رب العمل ومن ؼٌر مطل من هذا األخٌر فً تسلمه فإن أجٌر الصنع ال‬
‫‪ٌ.‬ضمن هذا الهبلك ولكنه ال ٌحق له استرداد الثمن‬

‫الفصل ‪774‬‬
‫ٌلتزم رب العمل بتسلم المصنوع إذا كان مطابقا للعقد‪ ،‬كما ٌلتزم بنقله على نفقته إذا كان من شؤنه أن‬
‫‪ٌ.‬نقل‬

‫إذا ماطل رب العمل فً تسلم الشًء من ؼٌر أن ٌكون ثمة خطؤ من العامل تحمل تبعه هبلك هذا الشًء‬
‫‪.‬أو تعٌبه‪ ،‬ابتداء من وقت ثبوت مطله بإنذار ٌوجه إلٌه‬

‫الفصل ‪775‬‬
‫ال ٌستحق وفاء الثمن إال بعد إنجاز العمل أو الفعل الذي هو محل العقد‪ ،‬وإذا حدد أداء الثمن على‬
‫‪.‬أساس وحدة زمنٌة أو جزء من العمل استحق الوفاء بعد إنجاز كل وحدة من وحدات الزمن أو العمل‬

‫الفصل ‪776‬‬
‫إذا انقطع إنجاز العمل‪ ،‬بسبب خارج عن إرادة المتعاقدٌن‪ ،‬لم ٌكن ألجٌر الصنع الحق فً قبض الثمن‬
‫‪.‬إال بنسبة ما أداه من عمل‬

‫الفصل ‪777‬‬
‫ال ٌسوغ لمن التزم بإجراء عمل فً مقابل ثمن محدد وفقا لتصمٌم أو تقوٌم أجراهما أو قبلهما أن‬
‫ٌطلب زٌادة فً الثمن إال إذا كانت النفقات قد زادت بفعل رب العمل وكان هذا األخٌر قد أذن صراحة فً‬
‫‪.‬إجراء تلك الزٌادات فً النفقات‪ .‬وكل ذلك ما لم ٌتفق الطرفان على خبلفه‬

‫الفصل ‪778‬‬
‫‪ٌ.‬ستحق الوفاء فً المكان الذي ٌجب تسلٌم المصنوع فٌه‬

‫الفصل ‪779‬‬
‫ألجٌر الصنع حق حبس الشًء الذي طلب منه إنجازه وؼٌره من األشٌاء المملوكة لرب العمل‬
‫الموجودة تحت ٌده حتى ٌستوفً ما قدمه وأجرة العمل‪ .‬وذلك ما لم ٌكن الوفاء مإجبل بمقتضى العقد‪،‬‬
‫وفً هذه الحالة ٌسؤل األجٌر عن الشًء الذي حبسه وفقا لؤلحكام المقررة للمرتهن الحٌازي‪ .‬بٌد انه‬
‫إذا هلك الشًء بدون خطؤ األجٌر لم ٌكن له الحق فً استٌفاء األجر الن األجر ال ٌستحق إال فً مقابل‬
‫‪.‬تسلٌم المصنوع‬
‫الفصل ‪780‬‬
‫للعمال والصناع المستخدمٌن فً تشٌٌد بناء أو أي عمل آخر ٌقع بالمقاولة‪ ،‬الحق فً إقامة دعوى‬
‫مباشرة ضد من أجرى الصنع لصالحه‪ .‬فً حدود المبالػ التً ٌكون ملتزما بها للمقاول عند إجراء‬
‫‪.‬أحدهم حجزا صحٌحا علٌها وما ٌلتزم به له بعد هذا الحجز‬

‫ولهم حق االمتٌاز على هذه المبالػ بنسبة دٌن كل واحد منهم‪ .‬و ٌجوز لرب العمل أن ٌدفع لهم هذه‬
‫المبالػ مباشرة‪ ،‬إذا صدر بذلك حكم القاضً‪ .‬والمقاولون الفرعٌون الذٌن ٌستخدمهم المقاول األصلً‬
‫ومقدمو المواد األولٌة لٌست لهم أٌة دعوى مباشرة ضد رب العمل ولٌس لهم أن ٌباشروا إال دعاوى‬
‫‪.‬مدٌنهم‬
‫رد مع اقتباس‬
‫‪2.‬‬ ‫‪06-20-2007 05:43 PM#8‬‬

‫ناصر المصري‬
‫عضو مهم‬

‫‪:‬الحالة‬
‫‪: Aug 2006‬تاريخ التسجيل‬
‫المشاركات‪1,172 :‬‬
‫معدل تقييم المستوى‬
‫‪5‬‬

‫القسم الرابع‬
‫الودٌعة والحراسة‬
‫الباب األول‬
‫الودٌعة االختٌارٌة‬
‫الفرع األول‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل ‪781‬‬
‫‪.‬الودٌعة عقد بمقتضاه ٌسلم شخص شٌبا منقوال إلى شخص آخر ٌلتزم بحفظه وبرده بعٌنه‬

‫الفصل ‪782‬‬
‫إذا سلم شخص آلخر‪ ،‬على سبٌل الودٌعة‪ ،‬أشٌاء مثلٌة أو سندات لحاملها أو أسهما صناعٌة‪ ،‬ولكن مع‬
‫اإلذن للمودع عنده فً استعمالها على أن ٌرد مثلها قدرا ونوعا وصنفا فإن العقد الذي ٌنشؤ فً هذه‬
‫‪).‬الحالة ٌخضع للقواعد الخاصة بعارٌة االستهبلك (القرض‬
‫الفصل ‪783‬‬
‫إذا سلم شخص آلخر مبلؽا نقدٌا أو أوراقا بنكٌة أو ؼٌرها من السندات التً تإدي وظٌفة النقود‪ ،‬على‬
‫سبٌل الودٌعة المفتوحة من ؼٌر أن ٌضعها فً مظروؾ مؽلق أو ما ٌشبهه افترض أن المودع أذن‬
‫‪.‬للمودع عنده فً استعمال الودٌعة‪ ،‬ما لم ٌقم الدلٌل على عكس ذلك‪ ،‬وٌتحمل المودع عنده هبلكها‬

‫الفصل ‪784‬‬
‫ٌجب إلجراء الودٌعة ولقبولها توافر أهلٌة االلتزام‪ .‬إال أنه إذا قبل شخص متمتع بؤهلٌة االلتزام الودٌعة‬
‫‪.‬الصادرة من ناقص أهلٌة‪ .‬فإنه ٌتحمل بكل االلتزامات الناشبة من الودٌعة‬

‫الفصل ‪785‬‬
‫إذا أجرٌت الودٌعة من شخص أهل إلى شخص آخر ؼٌر أهل‪ ،‬لم ٌكن للمودع الرشٌد‪ ،‬إال دعوى‬
‫استحقاق الشًء المودع إذا كان موجودا فً ٌد المودع عنده‪ ،‬فإن كان هذا الشًء قد خرج من ٌد‬
‫المودع عنده لم ٌكن للمودع إال دعوى االسترداد‪ ،‬فً حدود ما عاد على ناقص األهلٌة من نفع‪ .‬وذلك‬
‫‪.‬دون إخبلل بما ٌقرره القانون فً حالة الجرابم وأشباه الجرابم الواقعة من ناقص األهلٌة‬

‫الفصل ‪786‬‬
‫ال ٌلزم‪ ،‬لصحة الودٌعة بٌن المتعاقدٌن‪ ،‬أن ٌكون المودع مالكا للشًء المودع‪ ،‬وال أن ٌكون حابزا له‬
‫‪.‬على وجه مشروع‬

‫الفصل ‪787‬‬
‫‪.‬تتم الودٌعة برضى المتعاقدٌن وبتسلٌم الشًء المودع‬

‫‪ٌ.‬حصل التسلٌم بمجرد التراضً إذا كان الشًء موجودا من قبل‪ ،‬بصفة أخرى بٌد المودع عنده‬

‫الفصل ‪788‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الوعد بتسلم ودٌعة اقتضاها سفر المودع أو أي مبرر آخر مشروع‪ٌ ،‬عتبر التزاما من‬
‫الواعد ٌمكن أن ٌإدي إلى تحمٌله بالتعوٌضات فً حالة عدم تنفٌذه‪ ،‬ما لم ٌثبت أن أسبابا مشروعة‬
‫‪.‬وؼٌر متوقعة حالت بٌنه وبٌن أداء ما تعهد به‬

‫الفصل ‪789‬‬
‫شتنبر ‪ )1931‬و ‪ 3‬شعبان ‪ Ii 1350 (2 24 ( 1363‬عدل‪ -‬بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 18‬ربٌع(‬
‫))فبراٌر ‪ٌ Ii 1370 ( 6 1951‬ولٌوز ‪ )1944‬و ‪ 28‬ربٌع‬

‫إذا تجاوزت قٌمة الودٌعة ‪ 20000‬فرنك لزم إثباتها بالكتابة‪ .‬وال ٌسري هذا الحكم على الودٌعة‬
‫االضطرارٌة‪ .‬والودٌعة االضطرارٌة هً التً تجبر علٌها حادثة كحرٌق أو ؼرق أو أي حدث آخر ؼٌر‬
‫متوقع أو ناجم عن قوة قاهرة‪ .‬وٌمكن إثبات الودٌعة االضطرارٌة بؤٌة وسٌلة من وسابل اإلثبات‪ ،‬أٌا‬
‫‪.‬كانت قٌمة الشًء المودع‬

‫الفصل ‪790‬‬
‫األصل فً الودٌعة أن تكون بؽٌر أجر‪ ،‬ومع ذلك‪ٌ ،‬ستحق المودع عنده أجرا إذا كان قد اشترطه‬
‫صراحة‪ ،‬أو إذا ظهر من ظروؾ الحال وعرؾ المكان‪ ،‬أن المتعاقدٌن قد قصدا ضمنا منح المودع عنده‬
‫‪.‬أجرا معٌنا‪ .‬وتكون هذه القرٌنة قانونٌة إذا كان من عادته تسلم الودابع بؤجر‬
‫الفرع الثانً‬
‫التزامات المودع عنده‬
‫الفصل ‪791‬‬
‫على المودع عنده أن ٌسهر على حفظ الودٌعة بنفس العناٌة التً ٌبذلها فً المحافظة على أموال‬
‫‪.‬نفسه‪ ،‬مع استثناء ما هو مقرر فً الفصل ‪807‬‬

‫الفصل ‪792‬‬
‫ال ٌحق للمودع عنده أن ٌحل شخصا آخر محله فً حفظ الودٌعة ما لم ٌإذن له فً ذلك صراحة‪ ،‬ومع‬
‫‪.‬استثناء حالة الضرورة العاجلة‬

‫وهو ٌسؤل عمن ٌحله محله بؽٌر إذن‪ ،‬ما لم ٌثبت أن الودٌعة كانت ستهلك أٌضا لو أنها بقٌت بٌن‬
‫‪ٌ :‬دٌه‪ .‬أما إذا أذن له فً أن ٌحل محله شخصا آخر‪ ،‬فإنه ال ٌسؤل إال فً حالتٌن‬

‫أوال ‪ :‬إذا اختار شخصا ال تتوفر فٌه الصفات الضرورٌة التً تجعل منه شخصا صالحا لتكلٌفه بحفظ‬
‫الودٌعة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا أعطى لمن أحله محله‪ ،‬ولو كان قد أحسن اختٌاره‪ ،‬تعلٌمات كانت هً السبب فً حصول‬
‫‪.‬الضرر‬

‫وللمودع‪ ،‬فً مواجهة المودع عنده الفرعً‪ ،‬دعوى مباشرة فً جمٌع األحوال التً كانت تثبت له فٌها‬
‫‪.‬هذه الدعوى فً مواجهة المودع عنده األصلً‪ ،‬وذلك مع حفظ حقه فً الرجوع على هذا األخٌر‬

‫الفصل ‪793‬‬
‫إذا استعمل المودع عنده الودٌعة أو تصرؾ فٌها وذلك بدون إذن من المودع‪ ،‬كما إذا أعارها‪ ،‬أو كما‬
‫إذا كانت الودٌعة دابة فركبها‪ ،‬فإنه ٌضمن هبلكها أو تعٌٌبها ولو حصل نتٌجة قوة قاهرة أو حادث‬
‫فجابً‪ .‬وهو ٌضمن أٌضا القوة القاهرة أو الحادث الفجابً‪ ،‬إذا اتجر فً الشًء المودع‪ .‬ولكنه ٌستحق‬
‫حٌنبذ الربح الذي ٌستخلصه من هذا الشًء‪ .‬وإذا لم ٌستعمل المودع عنده أو لم ٌتصرؾ إال فً جزء‬
‫‪.‬من الودٌعة‪ ،‬فبل ٌسؤل إال عن هذا الجزء‬

‫الفصل ‪794‬‬
‫ال ٌجوز للمودع عنده أن ٌجبر المودع على استرداد الودٌعة قبل األجل المتفق علٌه‪ ،‬ما لم تدعه إلى‬
‫‪.‬ذلك مبررات خطٌرة‬

‫ولكن ٌجب علٌه أن ٌرد الودٌعة للمودع بمجرد أن ٌطلب هذا منه ردها ولو كان االتفاق قد حدد أجبل‬
‫‪.‬معٌنا لرد الودٌعة‬

‫الفصل ‪795‬‬
‫ٌعتبر المودع عنده مماطبل فً رد الودٌعة بمجرد تؤخره فً القٌام به بعد طلب المودع منه ذلك‪ ،‬ما لم‬
‫تكن له مبررات مشروعة للتؤخٌر‪ .‬ومع ذلك فإن كانت الودٌعة قد أجرٌت أٌضا لمصلحة الؽٌر‪ ،‬لم ٌسػ‬
‫‪.‬للمودع عنده أن ٌردها بدون إذنه‬

‫الفصل ‪796‬‬
‫إذا لم ٌحدد لرد الودٌعة أجل‪ ،‬كان للمستودع أن ٌردها فً أي وقت شاءه بشرط أال ٌحصل منه ذلك‬
‫الرد فً وقت ؼٌر البق‪ .‬وبشرط أن ٌمنح المودع أجبل كافٌا السترداده ودٌعته أو التخاذ ما تقتضٌه‬
‫‪.‬الظروؾ من إجراءات‬

‫الفصل ‪797‬‬
‫ٌجب رد الودٌعة فً مكان إبرام العقد‪ ،‬فإن عٌن العقد مكانا آخر‪ ،‬التزم المودع عنده بإجراء الرد فً‬
‫‪.‬هذا المكان‪ .‬وتقع مصروفات نقل الودٌعة وتسلٌمها على المودع‬

‫الفصل ‪798‬‬
‫على المودع عنده أن ٌرد الودٌعة للمودع‪ ،‬أو لمن حصل اإلٌداع باسمه‪ ،‬أو لمن عٌنه العقد لتسلم‬
‫‪.‬الودٌعة‪ .‬ولٌس له أن ٌطلب من المودع إثبات ملكٌته للشًء المودع‬

‫وللشخص الذي عٌنه العقد لتسلم الودٌعة دعوى مباشرة فً مواجهة المودع عنده من أجل إلزامه‬
‫‪.‬بتسلٌم الودٌعة له‬

‫الفصل ‪799‬‬
‫إذا أجرٌت الودٌعة من ناقص األهلٌة أو ممن أشهر إفبلسه قضاء لم ٌسػ رد الشًء المودع إال لمن‬
‫‪ٌ.‬نوب عنه قانونا‪ ،‬وذلك لو كان نقص األهلٌة أو اإلفبلس قد حصل بعد إجراء الودٌعة‬

‫الفصل ‪800‬‬
‫‪.‬ال ترد الودٌعة‪ ،‬عند موت المودع‪ ،‬إال لوارثه أو لمن ٌنوب قانونا عن هذا الوارث‬

‫وإذا تعدد الورثة‪ ،‬كان للمودع عنده الخٌار بٌن أن ٌرفع األمر للقاضً وإجراء ما ٌؤمر إلبعاد‬
‫المسإولٌة عنه‪ ،‬وبٌن أن ٌرد الودٌعة للورثة كل بقدر نصٌبه‪ ،‬و هنا ٌتحمل مسإولٌة فعله‪ .‬و إذا كان‬
‫الشًء المودع ؼٌر قابل للتبعٌض‪ ،‬وجب لتسلم الورثة إٌاه‪ ،‬اتفاقهم فٌما بٌنهم على ذلك‪ .‬وإذا كان من‬
‫بٌنهم قاصر ون أو ؼاببون‪ ،‬لم ٌسػ رد الودٌعة إال بإذن القاضً‪ .‬فإذا لم ٌتفق الورثة‪ ،‬أو لم ٌحصلوا‬
‫على إذن القاضً‪ ،‬كان للمودع عنده أن ٌبرئ ذمته بإٌداع الشًء فً المحل المخصص لؤلمانات على‬
‫وفق ما ٌقضً به القانون‪ .‬وٌسوغ أٌضا أن ٌلزمه القاضً بإجراء هذا اإلٌداع‪ ،‬بناء على طلب كل من‬
‫‪.‬له مصلحة‬

‫‪.‬عند إعسار التركة‪ ،‬وعند وجود وصاٌا‪ٌ ،‬جب على المودع عنده رفع األمر للقاضً‬

‫الفصل ‪801‬‬
‫سري حكم الفصل السابق إذا حصلت الودٌعة من عدة أشخاص باالشتراك فٌما بٌنهم ولم ٌتفق صراحة‬
‫‪.‬على إمكان رد الودٌعة ألحد منهم أو لهم جمٌعا‬

‫الفصل ‪802‬‬
‫إذا أجرٌت الودٌعة من وصً أو مقدم فقد صفته هذه عند إجراء الرد‪ .‬لم ٌسػ رد الودٌعة إال لمن كان‬
‫‪ٌ.‬مثله ذلك الوصً أو المقدم بشرط أن تتوفر فٌه أهلٌة تسلمها‪ ،‬أو لمن خلؾ الوصً أو المقدم‬

‫الفصل ‪803‬‬
‫على المودع عنده أن ٌرد الشًء للمودع‪ ،‬ولو ادعى أحد من الؽٌر حقا علٌه‪ ،‬ما لم ٌكن قد حجز علٌه‬
‫ورفعت ضده دعوى االستحقاق فإنه ٌجب‪ ،‬علٌه حٌنبذ أن ٌخطر المودع فورا بما حصل‪ ،‬وٌجب‬
‫‪.‬إخراجه من الدعوى بمجرد إثباته انه مودع عنده فقط‬

‫وإذا استمر النزاع إلى ما بعد األجل المعٌن للودٌعة حق له أن ٌتحصل على اإلذن فً إٌداع الشًء‬
‫‪.‬بمحل األمانات لحساب من ٌستحقه قانونٌا‬

‫الفصل ‪804‬‬
‫على المودع عنده أن ٌرد ذات الشًء الذي تسلمه وتوابعه التً سلمت له معه فً الحالة التً هو‬
‫‪.‬علٌها‪ ،‬مع عدم اإلخبلل بما هو مقرر فً الفصلٌن ‪ 808‬و ‪809‬‬

‫الفصل ‪805‬‬
‫‪.‬على المودع عنده أن ٌرد مع الودٌعة كل ما حصل علٌه من ثمارها المدنٌة والطبٌعٌة‬

‫الفصل ‪806‬‬
‫‪ٌ.‬ضمن المودع عنده هبلك الشًء أو تعٌبه الحاصل بفعله أو بإهماله‬

‫وهو ٌسؤل أٌضا عن عدم اتخاذ االحتٌاطات التً ٌشترطها العقد‪ .‬وكل شرط ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم‬
‫‪.‬األثر‬

‫الفصل ‪807‬‬
‫‪ٌ :‬ضمن المودع عنده الهبلك أو الضرر الناتج من أي سبب كان ٌمكنه التحرز منه‬

‫أوال ‪ :‬عندما ٌؤخذ أجرا عن حفظ الودٌعة ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬عندما ٌتسلم الودابع بحكم مهنته أو وظٌفته‬

‫الفصل ‪808‬‬
‫‪ :‬المودع عنده ال ٌضمن‬

‫أوال ‪ :‬الهبلك أو التعٌب الحاصل بفعل الطبٌعة‪ ،‬أو نتٌجة عٌب فً األشٌاء المودعة أو بسبب إهمال‬
‫المودع ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬حاالت القوة القاهرة أو الحادث الفجابً‪ ،‬ما لم ٌكن مماطبل فً رد الودٌعة‪ ،‬أو ما لم تكن القوة‬
‫القاهرة قد تسببت بخطبه أو بخطؤ األشخاص الذٌن ٌسؤل عنهم‪ ،‬وٌتحمل عبء إثبات القوة القاهرة أو‬
‫إثبات عٌب األشٌاء المودعة‪ ،‬إذا كان ٌؤخذ أجرا عن الودٌعة‪ ،‬أو إذا كان قد تسلم الودٌعة بحكم مهنته‬
‫‪.‬أو وظٌفته‬

‫الفصل ‪809‬‬
‫ٌكون باطبل كل اتفاق من شؤنه أن ٌحمل المودع عنده تبعة الحادث الفجابً أو القوة القاهرة مع‬
‫استثناء الحاالت المنصوص علٌها فً الفصلٌن ‪ 782‬و ‪ 783‬وحالة الودٌعة المؤجورة‪ .‬وال ٌعمل بهذا‬
‫‪.‬الحكم إال فٌما بٌن ؼٌر المسلمٌن‬

‫الفصل ‪810‬‬
‫المودع عنده الذي ٌنتزع منه الشًء بقوة قاهرة‪ ،‬وٌؤخذ عوضا عنه شٌبا آخر أو مبلؽا من النقود‪،‬‬
‫‪ٌ.‬لتزم برد ما أخذ عوضا‬

‫الفصل ‪811‬‬
‫إذا فوت وارث المودع عنده‪ ،‬بحسن نٌة‪ ،‬الشًء المودع على سبٌل المعاوضة أو التبرع‪ ،‬كان للمودع‬
‫أن ٌسترده من بٌن ٌدي المفوت إلٌه‪ ،‬ما لم ٌفضل الرجوع بقٌمته على الوارث المفوت‪ .‬وٌلتزم الوارث‬
‫‪.‬أٌضا بالتعوٌضات إن كان سٌا النٌة‬

‫الفصل ‪812‬‬
‫إذا تعدد المودع عندهم‪ ،‬كانوا متضامنٌن فٌما بٌنهم فً االلتزامات والحقوق الناشبة من الودٌعة‪ ،‬وفقا‬
‫‪.‬للقواعد المقررة للوكالة‪ ،‬وذلك ما لم ٌوجد شرط ٌقضً بخبلفه‬

‫الفصل ‪813‬‬
‫القول قول المودع عنده بٌمٌنه فً واقعة الودٌعة ذاتها‪ ،‬أو فً الشًء المودع‪ ،‬أو فً رده لمالكه أو‬
‫‪.‬لمن ٌحق له تسلمه‪ .‬وال ٌسري هذا الحكم إذا كانت الودٌعة ثابتة فً محرر رسمً أو عرفً‬

‫وٌبطل كل شرط من شؤنه أن ٌعفً المودع عنده من الٌمٌن فً الحاالت السابقة‪ .‬ولٌس للمودع عنده‬
‫أن ٌتمسك باألحكام السابقة‪ ،‬إذا كان قد أساء استعمال الشًء المودع أو فوته على المودع لفابدة‬
‫‪.‬نفسه‬

‫الفرع الثالث‬
‫التزامات المودع‬
‫الفصل ‪814‬‬
‫على المودع أن ٌدفع للمودع عنده المصروفات الضرورٌة التً أنفقها فً حفظ الودٌعة وأن ٌدفع له‬
‫األجر المتفق علٌه أو الذي ٌحدده العرؾ إن اقتضى الحال ذلك‪ .‬كما أن على المودع أن ٌعوض المودع‬
‫عنده عن األضرار التً ٌكون الشًء المودع قد سببها له‪ .‬أما المصروفات النافعة فإنه ال ٌلتزم بدفعها‬
‫‪).‬إال فً األحوال ووفقا لؤلحكام المقررة للفضالة (تصرفات الفضولً‬

‫‪ :‬وال ٌلتزم المودع بدفع أي تعوٌض عن األضرار التً تلحق المودع عنده‬

‫أوال ‪ :‬إذا كانت هذه األضرار ناشبة بسبب خطؤ المودع عنده ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا أخطر المودع عنده على وجه معتبر قانونا‪ ،‬بالضرر الذي ٌتهدده ولم ٌتخذ مع ذلك ما ٌلزم‬
‫‪.‬من االحتٌاطات لدربه‬

‫الفصل ‪815‬‬
‫إذا تعدد المودعون‪ ،‬التزم كل منهم تجاه المودع عنده بنسبة مصلحته فً الودٌعة‪ ،‬ما لم ٌشترط ؼٌر‬
‫‪.‬ذلك‬

‫الفصل ‪816‬‬
‫إذا انقضى عقد الودٌعة قبل األجل المحدد له‪ ،‬لم ٌستحق المودع عنده األجر المتفق علٌه إال بنسبة‬
‫‪.‬الوقت الذي بقً الشًء خبلله فً حفظه‪ ،‬ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‬

‫الفصل ‪817‬‬
‫لٌس للمودع عنده حبس الودٌعة إال من أجل المصروفات الضرورٌة التً أنفقها فً حفظها‪ ،‬ولٌس له‬
‫‪.‬حق حبسها ضمانا ألي دٌن آخر‬

‫الباب الثانً‬
‫الحراسة‬
‫الفصل ‪818‬‬
‫إٌداع الشًء المتنازع علٌه بٌن ٌدي أحد من الؽٌر ٌسمى حراسة‪ .‬وٌجوز أن ترد الحراسة على‬
‫‪.‬المنقوالت أو العقارات‪ ،‬وهً تخضع ألحكام الودٌعة االختٌارٌة وألحكام هذا الباب‬

‫الفصل ‪819‬‬
‫وٌجوز‪ ،‬بموافقة األطراؾ المعنٌة إسناد الحراسة لشخص ٌتفقون علٌه فٌما بٌنهم‪ .‬كما ٌجوز األمر بها‬
‫‪.‬من القاضً فً األحوال التً ٌحددها قانون المسطرة‬

‫الفصل ‪820‬‬
‫‪ٌ.‬جوز أن ال تكون الحراسة بالمجان‬

‫الفصل ‪821‬‬
‫‪.‬للحارس حفظ الشًء وإدارته‪ .‬وٌجب علٌه أن ٌجعله ٌدر كل الثمار التً فً إمكانه أن ٌدرها‬

‫الفصل ‪822‬‬
‫ولٌس له أن ٌقوم بؤي عمل من أعمال التفوٌت إال ما هو ضروري لمصلحة األشٌاء المعهود إلٌه‬
‫‪.‬بحراستها‬

‫الفصل ‪823‬‬
‫إذا كانت األشٌاء الخاضعة للحراسة معرضة للتعٌب‪ ،‬جاز للقاضً أن ٌؤذن فً بٌعها وفقا لئلجراءات‬
‫‪.‬المتطلبة فً بٌع الشًء المرهون‪ ،‬وتقع الحراسة على الثمن‬

‫الفصل ‪824‬‬
‫على الحارس أن ٌرد الشًء بدون أجل لمن ٌعٌنه الخصوم أو القضاء وٌتحمل بشؤن هذا الرد‪ ،‬بنفس‬
‫‪.‬االلتزامات التً ٌتحمل بها المودع عنده المؤجور‬

‫الفصل ‪825‬‬
‫ٌضمن الحارس القوة القاهرة والحادث الفجابً‪ ،‬إذا كان مماطبل فً رد الشًء أو إذا كان خصما فً‬
‫الدعوى ورضً أن ٌقوم بمهمة الحارس الموقت‪ ،‬أو إذا كانت القوة القاهرة قد تسببت بفعله أو بخطبه‬
‫‪.‬أو بفعل أو خطؤ األشخاص الذٌن ٌسؤل عنهم‬

‫الفصل ‪826‬‬
‫على الحارس أن ٌقدم حسابا مضبوطا عن كل ما تسلمه وكل ما أنفقه مع ما ٌإٌده من الحجج‪ ،‬ومع‬
‫بٌان المقدار وإذا لم تكن حراسته على سبٌل التبرع‪ ،‬فإنه ٌسؤل عن كل خطؤ ٌرتكب فً إدارته‪ ،‬وفقا‬
‫‪.‬للقواعد المقررة للوكالة‬

‫الفصل ‪827‬‬
‫‪.‬إذا تعدد الحراس كانوا متضامنٌن بقوة القانون‪ ،‬وفقا للقواعد المقررة للوكالة‬
‫الفصل ‪828‬‬
‫على الخصم الذي ٌرد إلٌه الشًء أن ٌدفع للمودع عنده المصروفات الضرورٌة والنافعة التً أنفقها‬
‫بحسن نٌة وبدون إفراط‪ ،‬وكذلك األجور المتفق علٌها أو التً ٌحددها القاضً‪ .‬وإذا كانت الودٌعة‬
‫اختٌارٌة‪ ،‬كان للمودع عنده حق مطالبة جمٌع المودعٌن‪ ،‬بالمصروفات واألجور على نسبة ما لكل‬
‫‪.‬واحد منهم من فابدة فً الودٌعة‬

‫القسم الخامس‬
‫العارٌة‬
‫الفصل ‪829‬‬
‫‪.‬العارٌة نوعان عارٌة االستعمال وعارٌة االستهبلك أو القرض‬

‫الباب األول‬
‫عارٌة االستعمال‬
‫الفصل ‪830‬‬
‫عارٌة االستعمال عقد بمقتضاهه ٌسلم أحد طرفٌه لآلخر شٌبا‪ ،‬لكً ٌستعمله خبلل أجل معٌن أو فً‬
‫ؼرض محدد على أن ٌرده بعٌنه‪ .‬وفً العارٌة ٌحتفظ المعٌر بملكٌة الشًء المستعار وبحٌازته‬
‫‪.‬القانونٌة‪ .‬ولٌس للمستعٌر إال مجرد استعماله‬

‫الفصل ‪831‬‬
‫ٌلزم‪ ،‬إلعارة الشًء‪ ،‬توفر أهلٌة التصرؾ فٌه على سبٌل التبرع‪ .‬ولٌس لؤلوصٌاء والمقدمٌن ومن‬
‫‪ٌ.‬تولون إدارة أموال الؽٌر أن ٌعٌروا األشٌاء التً ٌكلفون بإدارتها‬

‫الفصل ‪832‬‬
‫‪ٌ.‬سوغ أن ترد عارٌة االستعمال على األشٌاء المنقولة والعقارٌة‬

‫الفصل ‪833‬‬
‫‪.‬تتم عارٌة االستعمال بتراضً الطرفٌن وبتسلٌم الشًء إلى المستعٌر‬

‫الفصل ‪834‬‬
‫ؼٌر أن الوعد باإلعارة‪ ،‬لسبب معلوم من الواعد‪ٌ ،‬تضمن التزاما‪ ،‬من الممكن أن ٌنقلب إلى تعوٌض‬
‫إذا لم ٌؾ بوعده‪ ،‬وذلك ما لم ٌثبت أن حاجة ؼٌر متوقعة قد حالت بٌنه وبٌن أداء التزامه‪ ،‬أو أن‬
‫‪.‬ظروؾ المستعٌر المالٌة قد ساءت إلى حد كبٌر منذ العهد الذي قطعه الواعد على نفسه‬

‫الفصل ‪835‬‬
‫‪.‬من أسس عارٌة االستعمال أن تكون على وجه التبرع‬

‫الفصل ‪836‬‬
‫‪ٌ.‬لتزم المستعٌر بؤن ٌعتنً بالمحافظة على الشًء المعار‬

‫ولٌس له أن ٌعهد بؤمر المحافظة علٌه إلى شخص آخر‪ ،‬ما لم تكن ثمة ضرورة عاجلة‪ .‬وعند اإلخبلل‬
‫‪.‬بهذا االلتزام‪ٌ ،‬تحمل تبعة الحادث الفجابً والقوة القاهرة‬
‫الفصل ‪837‬‬
‫لٌس للمستعٌر أن ٌستعمل الشًء المعار‪ ،‬إال بالكٌفٌة وفً الحدود المبٌنة بمقتضى العقد أو العرؾ‪،‬‬
‫‪.‬وفقا لما تقتضٌه طبٌعته‬

‫الفصل ‪838‬‬
‫للمستعٌر أن ٌستعمل الشًء بنفسه‪ ،‬أو أن ٌعٌره بدوره ألحد من الؽٌر‪ ،‬أو أن ٌمنحه استعماله على‬
‫سبٌل التبرع‪ ،‬ما لم تكن العارٌة قد تمت بالنظر لشخص المستعٌر أو لؽرض محدد على وجه‬
‫‪.‬التخصٌص‬

‫الفصل ‪839‬‬
‫‪.‬لٌس للمستعٌر أن ٌكري الشًء المعار وال أن ٌرهنه رهنا حٌا زٌا وال أن ٌفوته بؽٌر إذن المعٌر‬

‫الفصل ‪840‬‬
‫على المستعٌر‪ ،‬عند انتهاء األجل المتفق علٌه‪ ،‬أن ٌرد ذات الشًء الذي تسلمه مع توابعه و الزٌادات‬
‫‪.‬التً طرأت علٌه منذ العارٌة‪ .‬وهو ال ٌجبر على هذا الرد قبل انتهاء ذلك األجل‬

‫الفصل ‪841‬‬
‫إذا أجرٌت العارٌة من ؼٌر تحدٌد للزمن لم ٌلتزم المستعٌر برد الشًء إال بعد استعماله إٌاه على النحو‬
‫‪.‬المتفق علٌه‪ ،‬أو على حسب العرؾ‬

‫فإذا أجرٌت العارٌة من ؼٌر تحدٌد للؽرض الذي ٌستعمل الشًء فٌه‪ ،‬كان للمعٌر أن ٌطلب رده فً أي‬
‫‪.‬وقت شاءه‪ ،‬ما لم ٌقض العرؾ بؽٌر ذلك‬

‫الفصل ‪842‬‬
‫‪ :‬ؼٌر أنه ٌسوغ للمعٌر أن ٌلزم المستعٌر برد الشًء ولو قبل األجل أو االستعمال المتفق علٌه‬

‫أوال ‪ :‬إذا كانت له حاجة عاجلة وؼٌر متوقعة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا أساء المستعٌر استعماله‪ ،‬أو استعمله على نحو ٌخالؾ النحو الذي حدده العقد ؛‬

‫‪.‬ثالثا ‪ :‬إذا قصر فً اتخاذ ما ٌتطلبه من أوجه العناٌة‬

‫الفصل ‪843‬‬
‫إذا منح المستعٌر ألحد من الؽٌر استعمال الشًء أو فوته بكٌفٌة ما لفابدة شخص آخر كانت للمعٌر‪،‬‬
‫فً مواجهة هذا الشخص‪ ،‬دعوى مباشرة فً نفس األحوال التً تثبت له فٌها هذه الدعوى إزاء‬
‫‪.‬المستعٌر‬

‫الفصل ‪844‬‬
‫‪.‬على المستعٌر أن ٌرد الشًء فً المكان الذي سلم إلٌه فٌه‪ ،‬ما لم ٌوجد شرط ٌقضً بخبلؾ ذلك‬

‫الفصل ‪845‬‬
‫‪ :‬على المستعٌر مصروفات رد العارٌة ومصروفات تسلمها‪ .‬وعلٌه أٌضا‬
‫أوال ‪ :‬مصروفات الصٌانة المعتادة ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬المصروفات البلزمة الستعمال الشًء‬

‫الفصل ‪846‬‬
‫إال أن للمستعٌر الحق فً أن ٌسترد المصروفات العاجلة وؼٌر المعتادة التً اضطر إلنفاقها من أجل‬
‫الشًء المستعار قبل أن ٌخطر بها المعٌر‪ .‬وٌثبت له حق حبس هذا الشًء ضمانا لتلك المصروفات‪.‬‬
‫بٌد أنه إذا كان المستعٌر مماطبل فً رد الشًء‪ ،‬لم ٌكن له الحق فً استرداد المصروفات التً أنفقها‬
‫‪.‬خبلل فترة مطله‬

‫الفصل ‪847‬‬
‫فً ؼٌر الحاالت المنصوص علٌها فً الفصول السابقة‪ ،‬ال ٌثبت للمستعٌر حق حبس الشًء المعار‬
‫‪.‬ضمانا لحقوقه على المعٌر‬

‫الفصل ‪848‬‬
‫إذا لم تثبت عارٌة االستعمال بمقتضى حجة رسمٌة أو عرفٌة‪ ،‬كان القول قول المستعٌر بٌمٌنه‪،‬‬
‫‪.‬بالنسبة إلى رد الشًء المستعار‬

‫وللمستعٌر أن ٌعفً نفسه من حلؾ الٌمٌن بإقامته الدلٌل على حصول الرد‪ .‬أما إذا أثبتت عارٌة‬
‫‪.‬االستعمال بمقتضى حجة‪ ،‬رسمٌة كانت أو عرفٌة‪ ،‬فإن ذمة المستعٌر ال تبرأ إال بالدلٌل الكتابً‬

‫الفصل ‪849‬‬
‫ال ٌضمن المستعٌر هبلك الشًء المعار أو تعٌبه الناشا من استعماله إٌاه‪ ،‬إذا كان هذا االستعمال عادٌا‬
‫أو مطابقا التفاق الطرفٌن‪ ،‬وإذا ادعى المعٌر أن المستعٌر أساء استعمال الشًء‪ ،‬وجب علٌه أن ٌقٌم‬
‫‪.‬الدلٌل على صحة ادعابه‬

‫الفصل ‪850‬‬
‫من المستعٌر تعٌب الشًء المعار وهبلكه الحاصلٌن نتٌجة حادث فجابً أو قوة قاهرة‪ ،‬إذا أساء‬
‫‪ :‬استعمال الشًء المعار‪ ،‬أو على الخصوص‬

‫أوال ‪ :‬إذا استعمل الشًء استعماال ٌخالؾ ما تقتضٌه طبٌعته أو ٌحدده االتفاق ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا ماطل فً رد الشًء ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا قصر فً اتخاذ االحتٌاطات البلزمة لحفظ الشًء‪ ،‬أو إذا تصرؾ فٌه لصالح أحد من الؽٌر‬
‫‪.‬بدون إذن المعٌر عندما تكون العارٌة قد أجرٌت له بالنظر إلى شخصه‬

‫الفصل ‪851‬‬
‫‪ٌ.‬كون باطبل كل اشتراط من شؤنه أن ٌحمل المستعٌر تبعة الحادث الفجابً‬

‫‪.‬وٌبطل أٌضا االشتراط الذي بمقتضاه ٌشترط المستعٌر مقدما عدم مسبولٌته عن فعله أو خطبه‬

‫الفصل ‪852‬‬
‫‪ :‬تثبت للمستعٌر على المعٌر دعوى التعوٌض‬

‫أوال ‪ :‬إذا استحق الشًء ألحد من الؽٌر أثناء استعماله إٌاه ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬إذا كان بالشًء المستعار عٌوب أدت إلى إلحاق الضرر بمن ٌستعمله‬

‫الفصل ‪853‬‬
‫‪ :‬ؼٌر أن المعٌر ال ٌكون مسإوال‬

‫أوال ‪ :‬إذا كان ٌجهل سبب االستحقاق أو العٌوب الخفٌة فً الشًء ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا بلؽت العٌوب أو األخطار من الظهور حدا بحٌث أنه كان من السهل على المستعٌر تبٌنها ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا كان قد أخطر المستعٌر بوجود هذه العٌوب أو األخطار أو األسباب التً قد تإدي إلى‬
‫االستحقاق ؛‬

‫‪.‬رابعا ‪ :‬إذا كان الضرر قد تسبب فقط عن فعل المستعٌر أو خطبه‬

‫الفصل ‪854‬‬
‫تنفسخ عارٌة االستعمال بموت المستعٌر‪ .‬ؼٌر أن االلتزامات الناشبة عنها تنتقل إلى تركته‪ .‬وٌتحمل‬
‫‪.‬ورثته شخصٌا بااللتزامات الناشبة عن فعلهم والمتعلقة بالشًء المستعار‬

‫الفصل ‪855‬‬
‫دعاوى كل من المعٌر والمستعٌر على اآلخر‪ ،‬الناشبة بمقتضى الفصول ‪ 836‬و ‪ 837‬و‪ 839‬و ‪841‬‬
‫وٌبدأ سرٌان هذا األجل بالنسبة إلى المعٌر من وقت رد ‪.‬و ‪ 846‬و ‪ 852‬تتقادم بمضً ستة أشهر‬
‫‪.‬الشًء إلٌه‪ ،‬وبالنسبة إلى المستعٌر من وقت انتهاء العقد‬

‫الباب الثانً‬
‫عارٌة االستهبلك أو القرض‬

‫الفصل ‪856‬‬
‫عارٌة االستهبلك أو القرض عقد بمقتضاه ٌسلم أحد الطرفٌن لآلخر أشٌاء مما ٌستهلك باالستعمال أو‬
‫أشٌاء منقولة أخرى‪ ،‬الستعمالها‪ ،‬بشرط أن ٌرد المستعٌر‪ ،‬عند انقضاء األجل المتفق علٌه‪ ،‬أشٌاء‬
‫‪.‬أخرى مثلها فً المقدار والنوع والصفة‬

‫الفصل ‪857‬‬
‫وتنعقد عارٌة االستهبلك كذلك عندما ٌوجد من النقود أو كمٌة من األشٌاء المثلٌة بٌن ٌدي المدٌن على‬
‫وجه الودٌعة أو بؤٌة صفة أخرى وٌؤذن له الدابن باالحتفاظ بما بٌن ٌدٌه على سبٌل القرض‪ .‬وهنا ٌتم‬
‫‪.‬العقد بمجرد اتفاق الطرفٌن على الشروط األساسٌة للقرض‬

‫الفصل ‪858‬‬
‫‪ٌ.‬لزم لئلقراض توافر أهلٌة التفوٌت لؤلشٌاء محل القرض‬
‫لٌس لؤلب‪ ،‬بدون إذن القاضً‪ ،‬أن ٌقرض أو ٌقترض لنفسه مال ابنه الذي فً حجره‪ .‬و إذا رخص‬
‫القاضً لؤلب فً شًء من ذلك‪ ،‬وجب علٌه أن ٌؤمر بكل ما ٌراه الزما من الضمانات التً من شانها‬
‫أن تصون مصالح القاصر صٌانة تامة‪ .‬وٌطبق نفس الحكم على الوصً والمقدم ومدٌر الشخص‬
‫‪.‬المعنوي‪ ،‬بالنسبة إلى األموال أو القٌم المملوكة لؤلشخاص الذٌن ٌدٌرون أموالهم‬

‫الفصل ‪859‬‬
‫‪ٌ :‬صح أن ٌرد القرض على‬

‫أ ‪ -‬األشٌاء المنقولة‪ ،‬كالحٌوانات والمبلبس واألثاث ؛‬

‫‪.‬ب ‪ -‬األشٌاء التً تستهلك باالستعمال‪ ،‬كاألطعمة والنقود‬

‫الفصل ‪860‬‬
‫إذا تسلم المقترض‪ ،‬بدال من النقود المتفق على إقراضها‪ ،‬أوراقا مالٌة أو سلعا‪ ،‬فإن المبلػ المقترض‬
‫‪ٌ.‬حسب بسعر السوق لهذه األوراق المالٌة أو السلع فً مكان التسلٌم وزمانه‬

‫‪.‬وكل اشتراط ٌخالؾ ذلك ٌكون باطبل‬

‫الفصل ‪861‬‬
‫ٌنقل القرض إلى المقترض ملكٌة األشٌاء أو القٌم المقترضة ابتداء من الوقت الذي ٌتم فٌه العقد‬
‫‪.‬بتراضً الطرفٌن‪ ،‬ولو قبل تسلٌم األشٌاء المقترضة‬

‫الفصل ‪862‬‬
‫ٌكون المقترض ضامنا للشًء المقترض‪ ،‬ابتداء من وقت تمام العقد ولو قبل تسلٌمه إٌاه‪ ،‬ما لم ٌشترط‬
‫‪.‬ؼٌر ذلك‬

‫الفصل ‪863‬‬
‫ؼٌر أن للمقرض الحق فً أن ٌحبس بٌن ٌدٌه الشًء المقترض إذا كانت أحوال المقترض قد ساءت‬
‫منذ العقد بحٌث ٌتوقع ضٌاع مال القرض كله أو بعضه‪ .‬وٌثبت له هذا الحق فً الحبس ولو كان سوء‬
‫‪.‬حالة المقترض ٌرجع إلى وقت سابق على العقد‪ ،‬إذا لم ٌطلع علٌه المقرض إال بعده‬

‫الفصل ‪864‬‬
‫‪ٌ.‬ضمن المقرض العٌوب الخفٌة فً الشًء المقترض واستحقاقه‪ ،‬وفقا لؤلحكام المقررة فً باب البٌع‬

‫الفصل ‪865‬‬
‫‪.‬على المقترض أن ٌرد مثل ما تسلمه قدرا وصفة‪ ،‬وال ٌلزمه ؼٌر ذلك‬

‫الفصل ‪866‬‬
‫ال ٌسوغ إجبار المقترض على رد ما هو ملتزم به قبل األجل المحدد بمقتضى العقد أو العرؾ‪ .‬وٌسوغ‬
‫‪.‬له رده قبل حلول األجل‪ ،‬ما لم ٌتناؾ ذلك مع مصلحة المقرض‬

‫الفصل ‪867‬‬
‫‪.‬إذا لم ٌحدد لدفع القرض أجل‪ ،‬وجب على المقترض الوفاء عند طلب المقرض‬
‫إذا اشترط أن المقترض ٌرد القدر الذي اقترضه عندما ٌمكنه ذلك‪ ،‬أو من أول مال ٌستطٌع التصرؾ‬
‫‪.‬فٌه‪ ،‬فإن المحكمة تحدد‪ ،‬وفقا لظروؾ الحال مٌعادا معقوال للرد‬

‫الفصل ‪868‬‬
‫‪.‬على المقترض أن ٌرد األشٌاء المقترضة فً نفس مكان انعقاد القرض ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‬

‫الفصل ‪869‬‬
‫‪.‬تقع مصروفات تسلم األشٌاء المقترضة وردها على عاتق المقترض‬

‫الباب الثالث‬
‫القرض بفابدة‬

‫الفصل ‪870‬‬
‫اشتراط الفابدة بٌن المسلمٌن باطل ومبطل للعقد الذي ٌتضمنه سواء جاء صرٌحا‪ ،‬أو اتخذ شكل هدٌة‬
‫‪.‬أو أي نفع آخر للمقرض أو ألي شخص ؼٌره ٌتخذ وسٌطا له‬

‫الفصل ‪871‬‬
‫‪.‬وفً الحاالت األخرى‪ ،‬ال تستحق الفوابد إال إذا كانت قد اشترطت كتابة‬

‫‪.‬وٌفترض هذا االشتراط إذا كان أحد الطرفٌن تاجرا‬

‫الفصل ‪872‬‬
‫فوابد المبالػ التً تتضمنها الحسابات الجارٌة تستحق بقوة القانون على من ٌكون مدٌنا بها من‬
‫‪.‬الطرفٌن‪ ،‬ابتداء من ٌوم ثبوت تقدٌمها‬

‫الفصل ‪873‬‬
‫‪.‬ال ٌسوغ حساب الفوابد إال على أساس سعر ٌعٌن عن سنة كاملة‬

‫وٌسوغ فً الشإون التجارٌة‪ ،‬احتساب الفوابد بالشهر‪ .‬ولكن ال ٌسوغ اعتبارها من رأس المال المنتج‬
‫‪.‬للفوابد حتى فً الحسابات الجارٌة إال بعد انتهاء كل نصؾ سنة‬

‫الفصل ‪874‬‬
‫ٌكون باطبل‪ ،‬بٌن كل الناس اشتراط كون الفوابد ؼٌر المدفوعة تضم فً آخر كل عام إلى رأس المال‬
‫‪.‬األصلً‪ ،‬لتصبح هً نفسها منتجة للفوابد‬

‫الفصل ‪875‬‬
‫فً الشإون المدنٌة والتجارٌة‪ٌ ،‬حدد السعر القانونً للفوابد والحد األقصى للفوابد االتفاقٌة بمقتضى‬
‫‪.‬ظهٌر خاص‬

‫الفصل ‪876‬‬
‫إذا تجاوزت الفوابد االتفاقٌة الحد األقصى المحدد على نحو ما هو مبٌن فً الفصل السابق‪ ،‬كان‬
‫للمقترض الحق فً أن ٌدفع أصل الدٌن بعد عام من تارٌخ العقد‪.‬وكل شرط ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم‬
‫األثر‪ ،‬ؼٌر أنه ٌجب على المقترض إخطار الدابن كتابة بعزمه على الدفع قبل إجرابه بثبلثة أشهر على‬
‫‪.‬األقل‪ .‬وٌتضمن هذا اإلخطار بقوة القانون تنازال من المقترض عما ٌكون قد منح له من أجل أطول‬

‫و ال ٌسري هذا الفصل على الدٌون المعقودة من الدولة والبلدٌات وؼٌرها من األشخاص المعنوٌة على‬
‫‪.‬نحو ما هو مقرر بمقتضى القانون‬

‫الفصل ‪877‬‬
‫ٌسري حكم الفصل ‪ 876‬سواء اشترطت الفوابد مباشرة‪ ،‬أو اتخذ اشتراطها شكل الرهن الحٌازي‬
‫العقاري أو شكل بٌع الثنٌا الذي ٌستر الربا‪ ،‬أو شكل اقتطاع من رأس المال وقت القرض أو شكل‬
‫‪.‬عمولة أخذت زٌادة على الفوابد‬

‫الفصل ‪878‬‬
‫من ٌستؽل حاجة شخص آخر أو ضعؾ إدراكه أو عدم تجربته فٌجعله ٌرتضً من أجل الحصول على‬
‫قرض أو لتجدٌد قرض قدٌم عند حلول أجله فوابد أو منافع أخرى تتجاوز إلى حد كبٌر السعر العادي‬
‫للفوابد وقٌمة الخدمة المإداة‪ ،‬وفقا لمقتضٌات المكان وظروؾ التعامل‪ٌ ،‬مكن أن ٌكون محبل للمتابعة‬
‫الجنابٌة‪ .‬وٌسوغ إبطال الشروط واالتفاقات المعقودة بمخالفة حكم هذا الفصل بناء على طلب الخصم‪،‬‬
‫بل حتى من تلقاء نفس المحكمة‪ ،‬وٌجوز إنقاص السعر المشترط‪ ،‬وٌحق للمدٌن استرداد ما دفعه زٌادة‬
‫على السعر الذي تحدده المحكمة على أساس أنه دفع ما لٌس مستحقا علٌه وإذا تعدد‬

‫القسم السادس‬
‫الوكالة‬
‫الباب األول‬
‫الوكالة بوجه عام‬
‫الفصل ‪879‬‬
‫الوكالة عقد بمقتضاه ٌكلؾ شخص شخصا آخر بإجراء عمل مشروع لحسابه‪ ،‬وٌسوغ إعطاء الوكالة‬
‫‪.‬أٌضا لمصلحة الموكل والوكٌل أو لمصلحة الموكل والؽٌر‪ ،‬بل ولمصلحة الؽٌر وحده‬

‫الفصل ‪880‬‬
‫ٌلزم لصحة الوكالة‪ ،‬أن ٌكون الموكل أهبل ألن ٌجري بنفسه التصرؾ الذي ٌكون محبل لها‪ .‬وال تلزم‬
‫نفس األهلٌة فً الوكٌل‪ ،‬حٌث ٌكفً فٌه أن ٌكون متمتعا بالتمٌٌز وبقواه العقلٌة‪ ،‬ولو لم تكن له‬
‫صبلحٌة إجراء التصرؾ فً حق نفسه‪ .‬فٌسوغ للشخص أن ٌجري باسم الؽٌر ما ال ٌستطٌع أن ٌجرٌه‬
‫‪.‬باألصالة عن نفسه‬

‫الفصل ‪881‬‬
‫‪ :‬تبطل الوكالة‬

‫أ ‪ -‬إذا كان محلها مستحٌبل أو مبهما إبهاما فاحشا ؛‬

‫‪.‬ب ‪ -‬إذا كان محلها أعماال مخالفة للنظام العام أو لؤلخبلق الحمٌدة أو للقوانٌن المدنٌة أو الدٌنٌة‬

‫الفصل ‪882‬‬
‫‪.‬تعتبر الوكالة كؤن لم تكن إذا كان محلها عمبل ال ٌجوز إجراإه بطرٌق النٌابة كؤداء الٌمٌن‬
‫الفصل ‪883‬‬
‫‪.‬تتم الوكالة بتراضً الطرفٌن‬

‫وٌسوغ أن ٌكون رضى الموكل صرٌحا أو ضمنٌا‪ ،‬مع استثناء الحاالت التً ٌتطلب القانون فٌها شكبل‬
‫‪.‬خاصا‬

‫كما أنه ٌسوغ أن ٌؤتً قبول الوكٌل ضمنٌا‪ ،‬وان ٌستنتج من تنفٌذه ما وكل فٌه مع استثناء الحاالت‬
‫‪.‬التً ٌطلب القانون فٌها قبوال صرٌحا‬

‫الفصل ‪884‬‬
‫ؼٌر أنه ال ٌفترض فً الخدم أنهم موكلون فً شراء الحاجٌات الضرورٌة لمنازل مخدومٌهم بالسلؾ‪،‬‬
‫‪.‬ما لم ٌثبت أن من عادة المخدوم الشراء بالسلؾ‬

‫الفصل ‪885‬‬
‫إذا حصل اإلٌجاب بالوكالة لشخص ٌمتهن القٌام بالخدمات التً تتضمنها اعتبر قاببل اإلٌجاب‪ ،‬ما لم‬
‫ٌخطر الموجب برفضه إٌاه فور تسلمه‪ .‬وٌجب علٌه‪ ،‬برؼم رفضه‪ ،‬اتخاذ اإلجراءات العاجلة التً‬
‫ٌتطلبها صالح من كلفه بالعمل‪ .‬وإذا أرسلت إلٌه بضابع‪ ،‬وجب علٌه إٌداعها فً مكان أمٌن واتخاذ ما‬
‫ٌلزم من اإلجراءات الضرورٌة للمحافظة علٌها‪ ،‬على نفقة الموجب‪ ،‬وذلك إلى أن ٌتمكن هذا األخٌر من‬
‫رعاٌة أمره بنفسه‪ ،‬فإن كان فً التؤخٌر خطر‪ ،‬وجب علٌه أن ٌعمل على بٌع السلع المرسلة بواسطة‬
‫‪.‬السلطة القضابٌة بعد إثبات حالتها‬

‫الفصل ‪886‬‬
‫إذا وكل شخص شخصا آخر بمكتوب أو ببرقٌة أو بواسطة رسول وقبل الوكٌل الوكالة ببل شرط وال‬
‫‪.‬تحفظ‪ ،‬اعتبرت الوكالة منعقدة فً محل إقامة الوكٌل‬

‫الفصل ‪887‬‬
‫‪ٌ.‬جوز إعطاء الوكالة فً شكل ٌخالؾ الشكل المتطلب إلجراء التصرؾ الذي ٌكون محبل لها‬

‫الفصل ‪888‬‬
‫‪ :‬الوكالة ببل اجر‪ ،‬ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‪ ،‬ؼٌر أنبا مجانٌة الوكالة ال تفترض‬

‫أوال ‪ :‬إذا كلؾ الوكٌل بإجراء عمل داخل فً حرفته أو مهنته ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬بٌن التجار فٌما ٌتعلق بالمعامبلت التجارٌة ؛‬

‫‪.‬ثالثا ‪ :‬إذا قضى العرؾ بإعطاء اجر عن القٌام باألعمال التً هً محل الوكالة‬

‫الفصل ‪889‬‬
‫‪ٌ.‬سوغ إعطاء الوكالة بشرط‪ ،‬أو ابتداء من وقت معٌن‪ .‬أو إلى أجل محدد‬

‫الباب الثانً‬
‫آثار الوكالة بٌن المتعاقدٌن‬
‫الفرع األول‬
‫صبلحٌات الوكٌل والتزاماته‬
‫الفصل ‪890‬‬
‫‪ٌ.‬جوز أن تكون الوكالة خاصة أو عامة‬

‫الفصل ‪891‬‬
‫الوكالة الخاصة هً التً تعطى من أجل إجراء قضٌة أو عده قضاٌا أو التً ال تمنح الوكٌل إال‬
‫‪.‬صبلحٌات خاصة‬

‫وهً ال تمنح الوكٌل صبلحٌة العمل إال بالنسبة إلى القضاٌا أو التصرفات التً تعٌنها وكذلك توابعها‬
‫‪.‬الضرورٌة وفقا لما تقتضٌه طبٌعتها أو العرؾ المحلً‬

‫الفصل ‪892‬‬
‫وكالة التقاضً وكالة خاصة‪ ،‬وهً تخضع لمقتضى أحكام هذا القانون وهً ال تخول صبلحٌة العمل إال‬
‫بالنسبة إلى األعمال التً تعٌنها‪ ،‬وعلى األخص فهً ال تعطً الصبلحٌة فً قبض الدٌن أو إجراء‬
‫‪.‬اإلقرار أو االعتراؾ بالدٌن أو إجراء الصلح‪ ،‬ما لم ٌصرح بمنحها للوكٌل‬

‫الفصل ‪893‬‬
‫الوكالة العامة هً التً تمنح الوكٌل صبلحٌة ؼٌر مقٌدة إلدارة كل مصالح الموكل‪ ،‬أو هً التً تمنحه‬
‫‪.‬صبلحٌات عامة ؼٌر مقٌدة فً قضٌة معٌنة‬

‫وهً تمنح الصبلحٌة إلجراء كل ما تقتضٌه مصلحة الموكل وفقا لطبٌعة المعاملة وعرؾ التجارة‪،‬‬
‫وعلى األخص قبض ما هو مستحق له‪ ،‬ودفع دٌونه‪ ،‬واتخاذ كل اإلجراءات التحفظٌة‪ ،‬ورفع دعاوى‬
‫الحٌازة‪( ،‬الدعوى التصرفٌة ‪ -‬ورفع الدعاوى أمام القضاء على المدٌنٌن وحتى التعاقد الذي من شانه‬
‫‪.‬تحمٌل الموكل بااللتزامات فً الحدود التً ٌقتضٌها تنفٌذ المعامبلت التً كلؾ الوكٌل بإجرابها‬

‫الفصل ‪894‬‬
‫ال ٌجوز للوكٌل‪ ،‬أٌا ما كان مدى صبلحٌاته‪ ،‬بؽٌر إذن صرٌح من الموكل توجٌه الٌمٌن الحاسمة‪ ،‬وال‬
‫إجراء اإلقرار القضابً وال الدفاع أمام القضاء فً جوهر الدعوى‪ ،‬وال قبول الحكم أو التنازل عنه‪ ،‬وال‬
‫قبول التحكٌم أو إجراء الصلح‪ ،‬وال اإلبراء من الدٌن‪ ،‬وال تفوٌت عقار أو حق عقاري وال إنشاء الرهن‬
‫رسمٌا كان أم حٌا زٌا‪ ،‬وال شطب الرهن أو التنازل عن الضمان ما لم ٌكن ذلك فً مقابل الوفاء بالدٌن‪،‬‬
‫وال إجراء التبرعات وال شراء أو تفوٌت ألصل تجاري أو تصفٌته‪ .‬وال التعاقد على إنشاء شركة أو‬
‫‪.‬شٌاع‪ ،‬وكل ذلك ماعدا الحاالت التً ٌستثنٌها القانون صراحة‬

‫الفصل ‪895‬‬
‫على الوكٌل أن ٌنفذ بالضبط المهمة التً كلؾ بها‪ .‬فبل ٌسوغ أن ٌجري أي عمل ٌتجاوز أو ٌخرج عن‬
‫‪.‬حدود الوكالة‬

‫الفصل ‪896‬‬
‫إذا أنجز الوكٌل القضٌة التً كلؾ بها بشروط أفضل مما هو مذكور فً الوكالة‪ ،‬فإن الفرق ٌكون‬
‫‪.‬لفابدة الموكل‬

‫الفصل ‪897‬‬
‫‪.‬إذا ثار الشك حول مدى الصبلحٌات الممنوحة للوكٌل أو شروطها كان القول قول الموكل بٌمٌنه‬
‫الفصل ‪898‬‬
‫إذا عٌن الموكل بعقد واحد ومن أجل نفس القضٌة عدة وكبلء‪ ،‬لم ٌجز لهإالء أن ٌعملوا منفردٌن‪ ،‬ما‬
‫لم ٌكونوا مؤذونٌن صراحة فً ذلك‪ .‬فبل ٌسوغ ألي منهم أن ٌجري أي عمل فً ؼٌاب اآلخر‪ ،‬حتى لو‬
‫‪.‬استحال على هذا اآلخر االشتراك معه فً إجرابه‬

‫‪ :‬و ال ٌسري هذا الحكم‬

‫أوال ‪ :‬إذا تعلقت الوكالة بالدفاع أمام القضاء‪ ،‬أو برد الودٌعة أو بدفع دٌن مستحق األداء وؼٌر متنازع‬
‫فٌه‪ ،‬أو باتخاذ إجراء تحفظً فً مصلحة الموكل‪ ،‬أو بعمل عاجل من شؤن تركه أن ٌضر بهذا األخٌر‬
‫؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬فً الوكالة القابمة بٌن التجار ألعمال التجارة‬

‫‪.‬وفً هاتٌن الحالتٌن‪ٌ ،‬سوغ ألحد الوكبلء أن ٌنفرد دونهم بإنجاز العمل‪ ،‬ما لم ٌصرح بالعكس‬

‫الفصل ‪899‬‬
‫إذا عٌن عدة وكبلء بعقود متفرقة من أجل نفس القضٌة‪ ،‬كان ألي منهم أن ٌنفرد بالعمل فً ؼٌاب‬
‫‪.‬اآلخرٌن‬

‫الفصل ‪900‬‬
‫ال ٌسوغ للوكٌل أن ٌوكل تحت ٌده شخصا آخر فً تنفٌذ الوكالة‪ ،‬ما لم ٌمنح الصبلحٌة فً ذلك صراحة‬
‫‪.‬أو ما لم تستخلص هذه الصبلحٌة من طبٌعة القضٌة أو من ظروؾ الحال‬

‫‪.‬ؼٌر أن الوكٌل العام ذا الصبلحٌة التامة ٌعتبر مؤذونا فً أن ٌوكل تحت ٌده كلٌا أو جزبٌا‬

‫الفصل ‪901‬‬
‫الوكٌل مسإول عمن ٌوكل تحت ٌده‪ .‬ؼٌر أنه إذا رخص له فً أن ٌوكل تحت ٌده شخصا آخر دون أن‬
‫ٌعٌن هذا الشخص‪ ،‬فانه ال ٌكون مسإوال إال إذا اختار لذلك شخصا ال تتوفر فٌه الصفات المطلوبة‬
‫إلنجاز الوكالة أو إذا كان قد أحسن االختٌار ولكنه أعطى لمن وكله تحت ٌده تعلٌمات كانت هً السبب‬
‫‪.‬فً حدوث الضرر‪ ،‬أو إذا كان لم ٌراقبه مع أن مراقبته كانت ضرورٌة وفقا لمقتضٌات ظروؾ الحال‬

‫الفصل ‪902‬‬
‫فً جمٌع األحوال‪ٌ ،‬لتزم نابب الوكٌل مباشرة تجاه الموكل فً نفس الحدود التً ٌلتزم فٌها الوكٌل‪،‬‬
‫‪.‬وتكون له نفس حقوق هذا األخٌر‬

‫الفصل ‪903‬‬
‫على الوكٌل أن ٌبذل‪ ،‬فً أدابه المهمة التً كلؾ بها‪ ،‬عناٌة الرجل المتبصر حً الضمٌر‪ .‬وهو مسإول‬
‫عن الضرر الذي ٌلحق الموكل نتٌجة انتفاء هذه العناٌة كما إذا لم ٌنفذ اختٌارا مقتضى الوكالة أو‬
‫‪.‬التعلٌمات التً تلقاها‪ ،‬أو إذا لم ٌتخذ ما ٌقتضٌه العرؾ فً المعامبلت‬

‫وإذا توفرت للوكٌل أسباب خطٌرة تدفعه إلى مخالفة التعلٌمات التً تلقاها أو إلى مخالفة ما جرى علٌه‬
‫العرؾ‪ ،‬وجب علٌه أن ٌبادر بؤخطار الموكل بها فً أقرب فرصة‪ ،‬وعلٌه أن ٌنتظر تعلٌماته‪ ،‬ما لم ٌكن‬
‫‪.‬فً االنتظار خطر‬

‫الفصل ‪904‬‬
‫‪ :‬االلتزامات المذكورة فً الفصل السابق ٌجب أن تراعى على شكل أكثر صرامة‬

‫أوال ‪ :‬عندما تكون الوكالة باجر ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬عندما تباشر الوكالة فً مصلحة قاصر أو ناقص أهلٌة أو شخص معنوي‬

‫الفصل ‪905‬‬
‫إذا تعٌب األشٌاء التً تسلمها الوكٌل لحساب الموكل ‪ ،‬أو ظهرت علٌها بوادر العوار على نحو ٌمكن‬
‫معه التعرؾ علٌها من شكلها الخارجً‪ ،‬وجب على الوكٌل إجراء ما ٌلزم للمحافظة على حقوق الموكل‬
‫‪.‬فً مواجهة المكارى (صاحب النقل) أو ؼٌره من المسإولٌن‬

‫وإذا كان فً التؤخٌر خطر أو إذا حدث التعٌب على نحو ال ٌستطٌع الوكٌل معه االنتظار رٌثما ٌرجع إلى‬
‫الموكل‪ ،‬فؤنه ٌجوز للوكٌل‪ ،‬بل ٌجب علٌه عندما تقتضٌه مصلحة الموكل أن ٌعمل على بٌع األشٌاء‬
‫‪.‬بواسطة السلطة القضابٌة‪ ،‬بعد إثبات حالتها‪ ،‬وعلٌه أن‪ٌ ،‬خطر فورا الموكل بكل ما ٌكون قد أجراه‬

‫الفصل ‪906‬‬
‫على الوكٌل أن ٌعلم الموكل بكل الظروؾ التً قد ٌكون من شؤنها أن تحمله على إلؽاء الوكالة أو‬
‫‪.‬تعدٌلها‬

‫الفصل ‪907‬‬
‫على الوكٌل‪ ،‬بمجرد إنهاء مهمته‪ ،‬أن ٌبادر بإخطار الموكل بها‪ ،‬مع إضافة كل التفاصٌل البلزمة التً‬
‫‪.‬تمكن هذا األخٌر من أن ٌتبٌن على نحو مضبوط الطرٌقة التً أنجز بها الوكٌل تلك المهمة‬

‫وإذا تسلم الموكل اإلخطار‪ ،‬ثم تؤخر فً الرد أكثر مما تقتضٌه طبٌعة القضٌة أو العرؾ‪ ،‬اعتبر أنه أقر‬
‫‪.‬ما فعله الوكٌل‪ ،‬ولو كان هذا قد تجاوز حدود وكالته‬

‫الفصل ‪908‬‬
‫على الوكٌل أن ٌقدم لموكله حسابات عن أداء مهمته‪ ،‬و أن ٌقدم له حسابا تفصٌلٌا عن كل ما أنفقه‬
‫وما قبضه‪ ،‬مإٌدا باألدلة التً ٌقتضٌها العرؾ أو طبٌعة التعامل وان ٌإدي له كل ما تسلمه نتٌجة‬
‫‪.‬الوكالة أو بمناسبتها‬

‫الفصل ‪909‬‬
‫الوكٌل مسإول عن األشٌاء التً ٌتسلمها بمناسبة وكالته‪ ،‬وفقا ألحكام الفصول ‪ 791‬و‪ 792‬و‪804‬‬
‫‪.‬و‪813‬‬

‫‪ .‬إال أنه إذا كانت الوكالة بؤجر‪ ،‬فإن الوكٌل ٌسؤل‪ ،‬وفقا لما هو مذكور فً الفصل ‪807‬‬

‫الفصل ‪910‬‬
‫ٌجب أن تفهم أحكام الفصل ‪ 908‬السابق على نحو أكثر تسامحا إذا كان الوكٌل ٌنوب عن زوجته أو‬
‫‪.‬أخته أو شخص آخر من عابلته‬
‫وفً هذه الحاالت ٌمكن‪ ،‬وفقا لظروؾ الحال‪ ،‬أن ٌصدق الوكٌل بٌمٌنه‪ ،‬فٌما ٌتعلق برد األشٌاء التً‬
‫‪.‬تسلمها لحساب موكله‬

‫الفصل ‪911‬‬
‫‪.‬على الوكٌل‪ ،‬بمجرد انتهاء الوكالة‪ ،‬أن ٌرد رسم الوكالة لموكله أو أن ٌودعه فً المحكمة‬

‫‪.‬الموكل أو خلفاإه الذٌن ال ٌطلبون رد رسم الوكالة ٌتحملون بالتعوٌضات تجاه الؽٌر الحسنً النٌة‬

‫الفصل ‪912‬‬
‫إذا تعدد الوكبلء‪ ،‬فإن التضامن ال ٌقوم بٌنهم‪ ،‬إال إذا اشترط ومع ذلك فإن التضامن ٌقوم بقوة القانون‬
‫‪ :‬بٌن الوكبلء‬

‫أوال ‪ :‬إذا حدث الضرر للموكل بتدلٌسهم أو بخطبهم المشترك‪ ،‬وتعذر تحدٌد نصٌب كل منهم فً وقوعه‬
‫؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا كانت الوكالة ؼٌر قابلة للتجزبة ؛‬

‫‪.‬ثالثا ‪ :‬إذا أعطٌت الوكالة بٌن التجار ألعمال التجارة‪ ،‬ما لم ٌشترط ؼٌر ذلك‬

‫إال أن الوكبلء‪ ،‬ولو كانوا متضامنٌن‪ ،‬ال ٌسؤلون عما ٌكون قد أجراه أحدهم خارج حدود الوكالة‪ ،‬أو‬
‫‪.‬بإساءته مباشرة‬

‫الفرع الثانً‬
‫التزامات الموكل‬
‫الفصل ‪913‬‬
‫على الموكل أن ٌمد الوكٌل بالنقود وؼٌرها مما ٌلزم لتنفٌذ الوكالة‪ ،‬ما لم ٌقض العرؾ أو االتفاق‬
‫‪.‬بخبلفه‬

‫الفصل ‪914‬‬
‫‪ :‬على الموكل‬

‫أوال ‪ :‬أن ٌدفع للوكٌل ما اضطر إلى تسبٌقه من ماله وإلى إنفاقه من المصروفات من أجل تنفٌذ‬
‫الوكالة‪ ،‬فً حدود ما كان الزما لهذا الؽرض‪ ،‬و أن ٌدفع له أجره عندما ٌكون مستحقا‪ ،‬أٌا ما كانت‬
‫نتٌجة المعاملة‪ ،‬ما لم ٌكن هناك فعل أو خطؤ ٌعزى إلٌه ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬تخلٌص الوكٌل من االلتزامات التً اضطر إلى التعاقد علٌها نتٌجة تنفٌذه لمهمة أو بمناسبتها‪.‬‬
‫وهو ال ٌسؤل عن االلتزامات التً ٌتحمل بها الوكٌل وال عن الخسابر التً تلحقه نتٌجة فعله أو خطبه‬
‫‪.‬أو من أجل أسباب أخرى بعٌدة عن الوكالة‬

‫الفصل ‪915‬‬
‫‪ :‬ال حق للوكٌل فً األجر المتفق علٌه‬
‫أوال ‪ :‬إذا منع‪ ،‬بقوة قاهرة‪ ،‬من مباشرة تنفٌذ الوكالة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا كانت الصفقة أو العملٌة التً كلؾ بها قد أنجزت قبل أن ٌشرع فً تنفٌذها ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا لم تقع الصفقة أو القضٌة التً أعطٌت الوكالة من اجلها مع عدم اإلخبلل‪ ،‬فً هذه الحالة‪،‬‬
‫‪.‬بما ٌقضً به عرؾ التجارة أو العرؾ المحلً‬

‫ومع ذلك فللقاضً السلطة لتقدٌر ما إذا كان ٌجب‪ ،‬وفقا لظروؾ الحال‪ ،‬منح الوكٌل تعوٌضا‪ ،‬السٌما‬
‫‪.‬إذا لم تعقد الصفقة لسبب شخصً ٌتعلق بالموكل‪ ،‬أو بسبب القوة القاهرة‬

‫الفصل ‪916‬‬
‫إذا لم ٌكن األجر قد عٌن‪ ،‬فانه ٌعٌن وفقا لعرؾ المكان‪ ،‬الذي نفذت فٌه الوكالة و إال فوفقا لظروؾ‬
‫‪.‬الحال‬

‫الفصل ‪917‬‬
‫الموكل الذي ٌحٌل القضٌة لوكٌل آخر‪ٌ ،‬بقى مسإوال تجاه الوكٌل األول عن كل نتابج الوكالة وفقا‬
‫‪.‬للفصل ‪ 914‬ما لم ٌشترط اشتراط مخالؾ ٌقبله الوكٌل األول‬

‫الفصل ‪918‬‬
‫إذا أعطٌت الوكالة من عدة أشخاص ألجل قضٌة مشتركة بٌنهم‪ ،‬فإن كبل منهم ٌكون مسإوال تجاه‬
‫‪.‬الوكٌل بنسبة مصلحته فً تلك القضٌة ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‬

‫الفصل ‪919‬‬
‫للوكٌل حق حبس أمتعة الموكل المنقولة أو بضابعه التً أرسلت إلٌه‪ ،‬من أجل استٌفاء ما ٌستحق له‬
‫‪.‬على الموكل وفقا للفصل ‪914‬‬

‫الباب الثالث‬
‫آثار الوكالة فً مواجهة الؽٌر‬
‫الفصل ‪920‬‬
‫إذا ابرم الوكٌل العقد باسمه الشخصً‪ ،‬كسب الحقوق الناشبة عنه‪ ،‬وظل ملتزما مباشرة تجاه من تعاقد‬
‫‪.‬معهم كما لو كانت الصفقة لحسابه ولو كان هإالء قد علموا بؤنه معٌر اسمه أو أنه وكٌل بالعمولة‬

‫الفصل ‪921‬‬
‫‪.‬الوكٌل الذي ٌتعاقد بصفته وكٌبل وفً حدود وكالته ال ٌتحمل شخصٌا أي التزام تجاه من ٌتعاقد معهم‬

‫‪.‬وال ٌسوغ لهإالء الرجوع إال على الموكل‬

‫الفصل ‪922‬‬
‫لٌس للؽٌر أٌة دعوى على الوكٌل بوصفه هذا‪ ،‬من أجل إلزامه بتنفٌذ الوكالة ما لم تكن الوكالة قد‬
‫‪.‬أعطٌت له لمصلحتهم أٌضا‬

‫الفصل ‪923‬‬
‫تثبت للؽٌر على الوكٌل دعوى من أجل إلزامه بقبول تنفٌذ العقد‪ ،‬إذا كان هذا التنفٌذ ٌدخل ضرورة فً‬
‫‪.‬وكالته‬

‫الفصل ‪924‬‬
‫لمن ٌتعامل مع الوكٌل‪ ،‬بصفته هذه‪ ،‬الحق دابما فً أن ٌطالبه بإبراز رسم وكالته وله عند الحاجة أن‬
‫‪ٌ.‬طلب منه نسخة مصدقة من هذا الرسم‪ ،‬وعندبذ تكون نفقة هذه النسخة علٌه‬

‫الفصل ‪925‬‬
‫التصرفات التً ٌجرٌها الوكٌل على وجه صحٌح باسم الموكل وفً حدود وكالته تنتج آثارها فً حق‬
‫‪.‬الموكل فٌما له وعلٌه‪ ،‬كما لو كان هو الذي أجراها بنفسه‬

‫الفصل ‪926‬‬
‫‪ٌ.‬لتزم الموكل مباشرة بتنفٌذ التعهدات المعقودة لحسابه من الوكٌل فً حدود وكالته‬

‫التحفظات والعقود السرٌة المبرمة بٌن الموكل والوكٌل والتً ال تظهر من الوكالة نفسها ال ٌجوز‬
‫‪.‬االحتجاج بها على الؽٌر‪ ،‬ما لم ٌقع الدلٌل على أنهم كانوا ٌعلمون بها عند العقد‬

‫الفصل ‪927‬‬
‫‪:‬ال ٌلتزم الموكل بما ٌجرٌه الوكٌل خارج حدود وكالته أو متجاوزا إٌاها‪ ،‬إال فً الحاالت اآلتٌة‬

‫أوال ‪ :‬إذا أقره ولو داللة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا استفاد منه ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا أبرم الوكٌل التصرؾ بشروط أقسى مما تضمنته تعلٌمات الموكل ؛‬

‫رابعا ‪ :‬وحتى إذا أبرم الوكٌل التصرؾ بشروط أقسى مما تضمنته تعلٌمات الموكل مادام الفرق ٌسٌرا‪،‬‬
‫‪.‬أو كان مما ٌتسامح به فً التجارة أو فً مكان إبرام العقد‬

‫الفصل ‪928‬‬
‫إذا تصرؾ الوكٌل ببل وكالة‪ ،‬أو تجاوز حدود وكالته‪ ،‬وتعذر لذلك تنفٌذ العقد الذي أبرمه‪ ،‬التزم‬
‫‪.‬بالتعوٌضات لمن تعاقد معه‬

‫‪ :‬ولكن الوكٌل ال ٌتحمل بؤي ضمان‬

‫أ ‪ -‬إذا أعلم من تعاقد معه بمضمون وكالته علما كافٌا ؛‬

‫‪.‬ب ‪ -‬إذا اثبت أن من تعاقد معه كان ٌعلم بمضمون وكالته‬

‫‪.‬وكل ذلك‪ ،‬ما لم ٌلتزم الوكٌل بان ٌجعل الموكل ٌقوم بتنفٌذ العقد‬

‫الباب الرابع‬
‫انقضاء الوكالة‬
‫الفصل ‪929‬‬
‫‪ :‬تنتهً الوكالة‬

‫أوال ‪ :‬بتنفٌذ العملٌة التً أعطٌت من أجلها ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬بوقوع الشرط الفاسخ الذي علقت علٌه‪ ،‬أو بفوات األجل الذي منحت لؽاٌته ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬بعزل الوكٌل ؛‬

‫رابعا ‪ :‬بتنازل الوكٌل عن الوكالة ؛‬

‫خامسا ‪ :‬بموت الموكل أو الوكٌل ؛‬

‫سادسا ‪ :‬بحدوث تؽٌٌر فً حالة الموكل أو الوكٌل من شؤنه أن ٌفقده أهلٌة مباشرة حقوقه‪ ،‬كما هً‬
‫الحال فً الحجر و اإلفبلس‪ .‬وذلك ما لم ترد الوكالة على أمور ٌمكن للوكٌل تنفٌذها‪ ،‬برؼم حدوث هذا‬
‫التؽٌٌر فً الحالة ؛‬

‫‪.‬سابعا ‪ :‬باستحالة تنفٌذ الوكالة لسبب خارج عن إرادة المتعاقدٌن‬

‫الفصل ‪930‬‬
‫‪.‬الوكالة المعطاة من شخص معنوي أو من شركة تنتهً بانتهاء ذاك الشخص أو هذه الشركة‬

‫الفصل ‪931‬‬
‫للموكل أن ٌلؽً الوكالة متى شاء‪ .‬وكل شرط ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم األثر‪ ،‬بالنسبة إلى المتعاقدٌن‬
‫‪.‬وإلى الؽٌر على حد سواء‪ ،‬وال ٌمنع اشتراط األجر من مباشرة الحق‬

‫‪ :‬إال أنه‬

‫أوال ‪ :‬إذا كانت الوكالة قد أعطٌت فً مصلحة الوكٌل أو فً مصلحة الؽٌر‪ ،‬لم ٌسػ للموكل أن ٌلؽٌها إال‬
‫بموافقة من أعطٌت فً مصلحته ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬ال ٌسوغ عزل وكٌل الخصومة متى أصبحت الدعوى جاهزة للحكم‬

‫الفصل ‪932‬‬
‫‪ٌ.‬صح أن ٌكون إلؽاء الوكالة صرٌحا أو ضمنٌا‬

‫وإذا تم إلؽاء الوكالة بمكتوب أو ببرقٌة‪ ،‬فانه ال ٌنتج أثره إال من وقت تسلم الوكٌل المكتوب أو‬
‫‪.‬البرقٌة‬

‫الفصل ‪933‬‬
‫إذا أعطٌت الوكالة عن عدة أشخاص من أجل نفس الصفقة‪ ،‬لم ٌسػ إلؽاإها إال بموافقتهم جمٌعا‪ .‬ؼٌر‬
‫أنه إذا كانت هذه الصفقة قابلة للتجزبة‪ ،‬فإن اإللؽاء الحاصل من أحد الموكلٌن ٌنهً الوكالة بالنسبة‬
‫‪.‬إلى نصٌبه منها‬
‫ٌجوز فً شركات التضامن وؼٌرها من الشركات‪ ،‬إلؽاء الوكالة من أي واحد من الشركاء الذٌن لهم‬
‫‪.‬صبلحٌة إعطابها باسم الشركة‬

‫الفصل ‪934‬‬
‫إلؽاء الوكالة كلٌا أو جزبٌا ال ٌحتج به فً مواجهة الؽٌر الذٌن تعاقدوا بحسن نٌة مع الوكٌل‪ ،‬قبل‬
‫علمهم بحصوله‪ .‬وللموكل أن ٌرجع على الوكٌل‪ .‬إذا تطلب القانون شكبل خاصا إلنشاء الوكالة‪ ،‬وجبت‬
‫‪.‬مراعاة نفس هذا الشكل فً إلؽابها‬

‫الفصل ‪935‬‬
‫ال ٌحق للوكٌل التنازل عن الوكالة إال إذا أخطر به الموكل‪ .‬وهو مسإول عن الضرر الذي ٌرتبه هذا‬
‫التنازل للموكل‪ ،‬إذا لم ٌتخذ اإلجراءات البلزمة للمحافظة على مصلحة محافظة تامة إلى أن ٌتمكن من‬
‫‪.‬رعاٌتها بنفسه‬

‫الفصل ‪936‬‬
‫ال ٌحق للوكٌل التنازل عن الوكالة إذا كانت قد أعطٌت له فً مصلحة الؽٌر‪ ،‬إال لمرض أو عذر آخر‬
‫مقبول‪ .‬وفً هذه الحالة ٌجب علٌه أن ٌخطر الؽٌر الذي أعطٌت الوكالة فً مصلحته بتنازله‪ ،‬و أن‬
‫‪ٌ.‬منحه أجبل معقوال لٌتدبر خبلله أمره‪ ،‬على نحو تقتضٌه ظروؾ الحال‬

‫الفصل ‪937‬‬
‫‪ :‬عزل الوكٌل األصلً أو موته ٌإدي إلى عزل من أحله محله‪ .‬وال ٌسري هذا الحكم‬

‫أوال ‪ :‬إذا كان نابب الوكٌل قد عٌن بإذن الموكل ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا كان للوكٌل األصلً صبلحٌات تامة فً التصرؾ‪ ،‬أو إذا كان له اإلذن فً أن ٌحل ؼٌره‬
‫‪.‬محله‬

‫الفصل ‪938‬‬
‫موت الموكل أو حدوث تؽٌٌر فً حالته ٌنهً وكالة الوكٌل األصلً ووكالة ناببه‪ .‬وال ٌسري هذا الحكم‬
‫‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا كانت الوكالة قد أعطٌت فً مصلحة الوكٌل أو فً مصلحة الؽٌر ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬إذا كان محلها إجراء عمل بعد وفاة الموكل‪ ،‬على نحو ٌكون الوكٌل معه فً مركز منفذ الوصاٌا‬

‫الفصل ‪939‬‬
‫تكون صحٌحة التصرفات التً ٌبرمها الوكٌل باسم الموكل خبلل الفترة التً ٌجهل فٌها موته أو ؼٌره‬
‫‪.‬من األسباب التً ٌترتب علٌها انقضاء الوكالة بشرط أن ٌكون من تعاقد معه ٌجهل ذلك بدوره‬

‫الفصل ‪940‬‬
‫إذا انقضت الوكالة بوفاة الموكل أو بإفبلسه أو بنقص أهلٌته‪ ،‬وجب على الوكٌل عندما ٌكون فً‬
‫التؤخٌر خطر‪ ،‬أن ٌتم العمل الذي بدأه‪ ،‬فً حدود ما هو ضروري‪ .‬كما أنه ٌجب علٌه أن ٌتخذ كل ما‬
‫تقتضٌه الظروؾ من إجراءات لصٌانة مصلحة الموكل‪ ،‬إذا لم ٌكن لهذا األخٌر وارث متمتع باألهلٌة‪،‬‬
‫أو لم ٌوجد له أو لوارثه نابب قانونً‪ .‬ومن ناحٌة أخرى ٌكون للوكٌل الحق فً استرداد ما سبقه وما‬
‫‪.‬أنفقه من مصروفات لتنفٌذ الوكالة‪ ،‬وفقا ألحكام الفضالة‬

‫الفصل ‪941‬‬
‫فً حالة موت الوكٌل‪ٌ ،‬جب على ورثته‪ ،‬إن كانوا على علم بالوكالة أن ٌبادروا بإعبلم الموكل به‪ .‬كما‬
‫‪.‬أنه ٌجب علٌهم أن ٌحافظوا على الوثابق وؼٌرها من المستندات التً تخص الموكل‬

‫‪.‬وال ٌسري هذا الحكم على الورثة‪ ،‬إن كانوا قاصرٌن‪ ،‬طالما لم ٌعٌن لهم وصً‬

‫الفصل ‪942‬‬
‫إذا فسخ الموكل أو الوكٌل العقد بؽتة‪ ،‬وفً وقت ؼٌر البق ومن ؼٌر سبب معتبر‪ ،‬ساغ الحكم ألحدهما‬
‫‪.‬على اآلخر بالتعوٌض عما لحقه من ضرر‪ ،‬ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‬

‫والقاضً هو الذي ٌحدد التعوٌض فً وجوده ومداه‪ ،‬وفقا لطبٌعة الوكالة وظروؾ التعامل وعرؾ‬
‫‪.‬المكان‬

‫الباب الخامس‬
‫أشباه العقود المنزلة منزلة الوكالة الفضالة‬

‫الفصل ‪943‬‬
‫إذا باشر شخص‪ ،‬باختٌاره أو بحكم الضرورة‪ ،‬شإون أحد من الؽٌر فً ؼٌابه أو علمه‪ ،‬وبدون أن‬
‫ٌرخص له فً ذلك منه أو من القاضً‪ ،‬قامت هناك عبلقة قانونٌة مماثلة للعبلقة الناشبة عن الوكالة‬
‫‪.‬وخضعت لؤلحكام اآلتٌة‬

‫الفصل ‪944‬‬
‫على الفضولً أن ٌمضً فً العمل الذي بدأه إلى أن ٌتمكن رب العمل من االستمرار فٌه بنفسه‪ ،‬إذا‬
‫‪.‬كان من شؤن انقطاع العمل أن ٌضر برب العمل‬

‫الفصل ‪945‬‬
‫على الفضولً أن ٌبذل فً مباشرته العمل‪ ،‬عناٌة الحازم الضابط لشإون نفسه‪ ،‬وان ٌسٌر فٌه على‬
‫مقتضى رؼبة رب العمل المعروفة منه أو المفترضة‪ ،‬وهو مسإول عن كل خطؤ ٌقع منه‪ ،‬ولو كان‬
‫ٌسٌرا‪ .‬أما إذا كان تدخله بقصد دفع ضرر حال وكبٌر كان ٌهدد رب العمل أو بقصد إتمام واجبات وكالة‬
‫‪.‬كانت لورثته فانه ال ٌسؤل إال عن تدلٌسه أو خطبه الفاحش‬

‫الفصل ‪946‬‬
‫ٌتحمل الفضولً بنفس االلتزامات التً ٌتحمل بها الوكٌل بالنسبة إلى تقدٌم الحسابات ورد كل ما‬
‫‪ٌ.‬تسلمه نتٌجة مباشرة العمل‬

‫‪.‬وهو ٌتحمل بكل االلتزامات األخرى الناشبة من الوكالة الصرٌحة‬

‫الفصل ‪947‬‬
‫الفضولً الذي ٌتدخل فً شإون ؼٌره‪ ،‬خبلفا لرؼبته المعروفة أو المفترضة أو الذي ٌجري عملٌات‬
‫تخالؾ رؼبته المفترضة‪ٌ ،‬سؤل عن كل ما ٌلحق رب العمل من ضرر نتٌجة فعله ولو لم ٌكن هناك خطؤ‬
‫‪ٌ.‬مكن أن ٌعزى إلٌه‬
‫الفصل ‪948‬‬
‫ؼٌر أنه ال ٌجوز االحتجاج بمخالفة رؼبة رب العمل‪ ،‬إذا اضطر الفضولً ألن ٌعمل على وجه السرعة‬
‫‪ :‬ما ٌقتضٌه‬

‫أوال ‪ :‬الوفاء بالتزام ٌتحمل به رب العمل وٌتطلب الصالح العام تنفٌذه ؛‬

‫‪.‬ثانٌا ‪ :‬الوفاء بالتزام قانونً بالنفقة أو بالمصروفات الجنابزٌة أو بالتزامات أخرى من نفس طبٌعتها‬

‫الفصل ‪949‬‬
‫إذا باشر الفضولً العمل فً مصلحة صاحبه وعلى وجه ٌنفعه‪ ،‬كسب هذا األخٌر كل الحقوق وتحمل‬
‫مباشرة بكل االلتزامات التً تعاقد الفضولً علٌها لحسابه وٌجب علٌه أن ٌبرئ الفضولً من كل‬
‫العواقب المترتبة على مباشرته العمل‪ ،‬وان ٌعوضه عن المبالػ التً سبقها وعن المصروفات التً‬
‫‪.‬أنفقها والخسابر التً تحملها‪ ،‬وفقا ألحكام الفصل ‪914‬‬

‫وتعتبر مباشرة العمل حسنة‪ ،‬أٌا ما كانت نتٌجته‪ ،‬إذا كان عند إجرابه‪ ،‬مطابقا لقواعد اإلدارة الحسنة‪،‬‬
‫‪.‬وفقا لما تقتضٌه ظروؾ الحال‬

‫الفصل ‪950‬‬
‫إذا كان العمل مشتركا بٌن عدة أشخاص‪ ،‬التزم هإالء تجاه الفضولً بنسبة مصلحة كل منهم فٌه‪ ،‬وفقا‬
‫‪.‬ألحكام الفصل السابق‬

‫الفصل ‪951‬‬
‫للفضولً حق حبس األشٌاء المملوكة لرب العمل‪ ،‬من أجل ضمان المبالػ التً ٌمنحه الفصل ‪ 949‬حق‬
‫‪.‬استردادها‬

‫‪.‬ولٌس له ذلك إذا تدخل فً أمر صاحب الحق كرها علٌه‬

‫الفصل ‪952‬‬
‫فً جمٌع الحاالت التً ال ٌلتزم فٌها رب العمل بؤن ٌدفع للفضولً ما أنفقه من المصروفات‪ٌ ،‬سوغ‬
‫لهذا األخٌر أن ٌزٌل ما أجراه من التحسٌنات‪ ،‬بشرط أن ٌمكنه ذلك من ؼٌر ضرر‪ ،‬أو أن ٌطلب من رب‬
‫‪.‬العمل تسلٌمه األشٌاء التً اشتراها له إذا لم ٌقبلها‬

‫الفصل ‪953‬‬
‫‪.‬من أسس الفضالة أن تكون بؽٌر اجر‬

‫الفصل ‪954‬‬
‫ال ٌلتزم رب العمل بدفع أي مبلػ‪ ،‬إذا كان الفضولً قد باشر العلم بدون قصد استرداد ما ٌسبقه‪ .‬وهذا‬
‫‪ :‬القصد ٌفترض‬

‫أ ‪ -‬إذا كان العمل قد اجري برؼم إرادة صاحب الحق‪ ،‬مع استثناء الحالة المنصوص علٌها فً الفصل‬
‫‪ 948‬؛‬
‫ب ‪ -‬فً جمٌع األحوال التً ٌظهر فٌها بوضوح من الظروؾ أنه لم ٌكن لدى الفضولً قصد استرداد‬
‫‪.‬تسبٌقاته‬

‫الفصل ‪955‬‬
‫إذا ؼلط الفضولً فً شخصٌة رب العمل‪ ،‬فإن الحقوق وااللتزامات الناشبة من مباشرة العمل تقوم‬
‫‪.‬بٌنه وبٌن رب العمل الحقٌقً‬

‫الفصل ‪956‬‬
‫إذا تصرؾ شخص فً أمر ظنا منه أنه له‪ ،‬فتبٌن أنه لؽٌره فإن العبلقات التً تقوم بٌنه وبٌن ذلك الؽٌر‬
‫‪.‬تخضع لؤلحكام المتعلقة باإلثراء ببل سبب‬

‫الفصل ‪957‬‬
‫‪ .‬موت الفضولً ٌنهً الفضالة‪ ،‬وتخضع التزامات ورثته ألحكام الفصل ‪941‬‬

‫الفصل ‪958‬‬
‫إذا أقر رب العمل صراحة أو داللة‪ ،‬ما فعله الفضولً‪ ،‬فإن الحقوق وااللتزامات الناشبة بٌن الطرفٌن‬
‫تخضع ألحكام الوكالة ابتداء من مباشرة العمل‪ .‬أما فً مواجهة الؽٌر‪ ،‬فبل ٌكون لئلقرار أثر إال ابتداء‬
‫‪.‬من وقت حصوله‬
‫القسم السابع‬
‫االشتراك‬
‫الفصل ‪959‬‬
‫االشتراك نوعان‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الشٌاع أو شبه الشركة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬الشركة بمعناها الحقٌقً أو الشركة العقدٌة‪.‬‬

‫الباب األول‬
‫الشٌاع أو شبه الشركة‬

‫الفصل ‪960‬‬
‫إذا كان الشًء أو الحق ألشخاص متعددٌن باالشتراك فٌما بٌنهم وعلى سبٌل الشٌاع‪ ،‬فإنه تنشؤ حالة‬
‫قانونٌة تسمى الشٌاع أو شبه الشركة‪ .‬وهً إما اختٌارٌة أو اضطرارٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪961‬‬
‫عند الشك‪ٌ ،‬فترض أن انصباء المالكٌن على الشٌاع متساوٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪962‬‬
‫لكل مالك على الشٌاع أن ٌستعمل الشًء المشاع بنسبة حصته فٌه‪ ،‬على شرط أال ٌستعمله استعماال‬
‫ٌتنافى مع طبٌعته أو مع الؽرض الذي اعد له‪ ،‬و إال ٌستعمله استعماال ٌتعارض مع مصلحة بقٌة‬
‫المالكٌن‪ ،‬أو على وجه ٌترتب علٌه حرمانهم من أن ٌستعملوه بدورهم وفقا لما تقتضٌه حقوقهم‪.‬‬

‫الفصل ‪963‬‬
‫لٌس ألي واحد من المالكٌن على الشٌاع أن ٌجري تجدٌدا على الشًء المشاع بؽٌر موافقة الباقٌن‪.‬‬
‫وعند المخالفة‪ ،‬تطبق القواعد اآلتٌة‪:‬‬

‫ا ‪ -‬إذا كان الشًء قاببل للقسمة‪ ،‬شرع قسمته‪ ،‬فإن خرج الجزء الذي حصل فٌه التجدٌد فً نصٌب من‬
‫أجراه لم ٌكن هناك رجوع ألحد على آخر‪ .‬أما إذا خرج فً نصٌب ؼٌره‪ ،‬كان لمن خرج فً نصٌبه‬
‫الخٌار بٌن أن ٌدفع قٌمة التجدٌدات وبٌن أن ٌلزم من أجراها بإزالتها وإعادة األشٌاء إلى حالتها ؛‬

‫ب ‪ -‬إذا كان الشًء ؼٌر قابل للقسمة‪ ،‬حق لباقً المالكٌن على الشٌاع أن ٌلزموا من أجرى التجدٌدات‬
‫بإعادة األشٌاء إلى حالها على نفقته‪ ،‬وذلك مع التعوٌض إن كان له محل‪.‬‬

‫الفصل ‪964‬‬
‫إذا كان الشًء ال ٌقبل القسمة بطبٌعته‪ ،‬كسفٌنة أو حمام‪ ،‬لم ٌكن ألي واحد من المالكٌن إال الحق فً‬
‫اخذ ؼلته بنسبة نصٌبه‪ .‬وٌلزم إكراه هذا الشًء لحساب المالكٌن جمٌعهم ولو عارض فٌه أحدهم‪.‬‬

‫الفصل ‪965‬‬
‫على سبٌل التبرع أو المعاوضة‪ ،‬فً حقه فً االنتفاع للباقٌن حسابا عما أخذه زابدا على نصٌبه من‬
‫ؼلة الشًء ‪.‬‬

‫الفصل ‪966‬‬
‫للمالكٌن على الشٌاع أن ٌتفقوا فٌما بٌنهم على أن ٌتناوبوا االستبثار باالنتفاع بالشًء أو الحق‬
‫المشترك‪ ،‬وفً هذه الحالة‪ٌ ،‬سوغ لكل واحد منهم أن ٌتصرؾ‪ ،‬على سبٌل التبرع أو المعاوضة فً‬
‫حقه فً االنتفاع بالشًء لمدة انتفاعه وال ٌلتزم بؤن ٌقدم لبقٌة المالكٌن حسابا عما ٌؤخذه من الؽلة ‪.‬‬

‫ؼٌر أنه ال ٌسوغ له أن ٌجري أي شًء من شؤنه أن ٌمنع أو ٌنقص حقوق بقٌة المالكٌن فً االنتفاع‬
‫بالشًء‪ .‬عندما ٌحٌن دورهم فٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪967‬‬
‫على كل مالك على الشٌاع أن ٌحافظ على الشًء المشاع بنفس العناٌة التً ٌبذلها فً المحافظة على‬
‫األشٌاء الخاصة به‪ .‬وهو مسإول عن األضرار الناشبة عن انتفاء هذه العناٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪968‬‬
‫لكل مالك على الشٌاع الحق فً أن ٌجبر باقً المالكٌن على المساهمة معه‪ ،‬فً تحمل المصروفات‬
‫البلزمة لحفظ الشًء المشاع وصٌانته لٌبقى صالحا لبلستعمال فً الؽرض الذي اعد له‪ ،‬ولهم حق‬
‫التخلص من هذا االلتزام‪:‬‬
‫أوال – ببٌع أنصبابهم‪ ،‬مع حفظ المالك على الشٌاع الذي عرض أو ٌعرض تحمل المصروفات فً أن‬
‫ٌشفع الحصص المبٌعة ؛‬

‫ثانٌا – بتركهم للمالك الذي انفق المصروفات‪ ،‬االنتفاع بالشًء المشاع أو ؼلته حتى استٌفاء ما أنفقه‬
‫لحساب الجمٌع ؛‬

‫ثالثا – بطلبهم القسمة‪ ،‬إن كانت ممكنة‪ ،‬ؼٌر أنه إذا كانت المصروفات قد أنفقت بالفعل وجب على كل‬
‫منهم أداء حصته فٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪969‬‬
‫على كل واحد من المالكٌن على الشٌاع أن ٌتحمل‪ ،‬مع الباقٌن‪ ،‬التكالٌؾ المعروضة على الشًء‬
‫المشاع‪ ،‬ونفقات إدارته واستؽبلله‪ ،‬وٌتحدد نصٌب كل واحد منهم فً هذه التكالٌؾ والنفقات بحسب‬
‫حصته‪.‬‬

‫الفصل ‪970‬‬
‫المصروفات النافعة ومصروفات الزٌنة والترؾ التً أنفقها أحد المالكٌن على الشٌاع ال تخوله حق‬
‫االسترداد اتجاه الباقٌن‪ ،‬ما لم ٌكونوا قد أذنوا فً إنفاقها صراحة أو داللة‪.‬‬

‫الفصل ‪971‬‬
‫قرارات أؼلبٌة المالكٌن على الشٌاع ملزمة لؤلقلٌة‪ .‬فٌما ٌتعلق بإرادة المال المشاع واالنتفاع به‪،‬‬
‫بشرط أن ٌكون لمالك األؼلبٌة ثبلثة أرباع هذا المال ‪.‬‬

‫فإذا لم تصل األؼلبٌة إلى الثبلثة أرباع‪ ،‬حق للمالكٌن أن ٌلجؤوا للقاضً‪ ،‬وٌقرر هذا ما ٌراه أوفق‬
‫لمصالحهم جمٌعا‪ ،‬وٌمكنه أن ٌعٌن مدٌرا ٌتولى إدارة المال المشاع أو أن ٌؤمر بقسمته‪.‬‬

‫الفصل ‪972‬‬
‫قرارات األؼلبٌة ال تلزم األقلٌة‪:‬‬

‫أ ‪ -‬فٌما ٌتعلق بؤعمال التصرؾ‪ ،‬وحتى أعمال اإلدارة التً تمس الملكٌة مباشرة ؛‬

‫ب ‪ -‬فٌما ٌتعلق بإجراء تؽٌٌر فً االشتراك أو فً الشًء المشاع نفسه ؛‬

‫ج ‪ -‬فً حاالت التعاقد على إنشاء التزامات جدٌدة‪.‬‬

‫فً الحاالت المذكورة أنفا‪ٌِ ،‬إخذ برأي المعترضٌن‪ .‬ولكن ٌسوغ لباقً المالكٌن أن ٌباشروا ما ٌخوله‬
‫الفصل ‪ 115‬إذا اقتضى الحال‪.‬‬
‫الفصل ‪973‬‬
‫لكل مالك على الشٌاع حصة شابعة فً ملكٌة الشًء المشاع وفً ؼلته‪ .‬وله أن ٌبٌع هذه الحصة‪ ،‬و‬
‫أن ٌتنازل عنها‪ ،‬و أن ٌرهنها‪ ،‬و أن ٌحل ؼٌره محله فً االنتفاع بها‪ ،‬و أن ٌتصرؾ فٌها بؤي وجه‬
‫آخر سواء أكان تصرفه هذا بمقابل أو تبرعا‪ ،‬وذلك كله ما لم ٌكن الحق متعلقا بشخصه فقط‪.‬‬

‫الفصل ‪974‬‬
‫إذا باع أحد المالكٌن على الشٌاع ألجنبً حصته الشابعة‪ ،‬جاز لباقٌهم أن ٌشفعوا هذه الحصة ألنفسهم‪،‬‬
‫فً مقابل أن ٌدفعوا للمشتري الثمن ومصروفات العقد والمصروفات الضرورٌة والنافعة التً أنفقها‬
‫منذ البٌع‪ .‬وٌسري نفس الحكم فً حالة المعاوضة‪.‬‬

‫ولكل المالكٌن على الشٌاع أن ٌشفع بنسبة حصته‪ ،‬فإذا امتنع ؼٌره من األخذ بها لزمه أن ٌشفع الكل‪.‬‬
‫وٌلزمه أن ٌدفع ما علٌه معجبل وعلى األكثر خبلل ثبلثة أٌام‪ ،‬فإن انقضى هذا األجل لم ٌكن لمباشرة‬
‫حق الشفعة أي اثر‪.‬‬

‫الفصل ‪975‬‬
‫ال تكون الشفعة فقط فً الحصة المبٌعة من المالك على الشٌاع‪ ،‬ولكنها تمتد أٌضا بقوة القانون إلى ما‬
‫ٌدخل فً هذه الحصة باعتباره من توابعها‪ ،‬وٌجوز أن تكون الشفعة فً توابع الحصة المشاعة‬
‫وحدها‪ ،‬إذا بٌعت مستقلة عنها‪.‬‬

‫الفصل ‪976‬‬
‫ٌسقط حق المالك على الشٌاع فً األخذ بالشفعة بعد مضً سنة على طلبه بالبٌع الحاصل من المالك‬
‫معه‪ ،‬ما لم ٌثبت أن عابقا مشروعا قد منعه منها كاإلكراه‪.‬‬

‫وٌسري هذا األجل حتى على القاصرٌن متى كان لهم نابب قانونً‪.‬‬

‫الفصل ‪977‬‬
‫الشٌاع أو شبه الشركة ٌنتهً‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بالهبلك الكلً للشًء المشاع ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬ببٌع المالكٌن حصصهم ألحدهم أو بتخلٌهم له عنها ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬بالقسمة‪.‬‬

‫الفصل ‪978‬‬
‫ال ٌجبر أحد على البقاء فً الشٌاع‪ ،‬وٌسوغ دابما ألي واحد من المالكٌن أن ٌطلب القسمة‪ .‬وكل شرط‬
‫ٌخالؾ ذلك ٌكون عدٌم األثر‪.‬‬

‫الفصل ‪979‬‬
‫وٌجوز مع ذلك‪ ،‬االتفاق على أنه ال ٌسوغ ألي واحد من المالكٌن طلب القسمة خبلل أجل محدد‪ ،‬أو قبل‬
‫توجٌه إعبلم سابق‪ .‬إال أنه ٌمكن للمحكمة حتى فً هذه الحالة‪ ،‬أن تؤمر بحل الشٌاع وبإجراء القسمة‪،‬‬
‫إن كان لذلك مبرر معتبر‪.‬‬

‫الفصل ‪980‬‬
‫ال ٌسوغ طلب القسمة‪ ،‬إذا كان محل الشٌاع أعٌانا من شؤن قسمتها أن تحول دون أداء الؽرض الذي‬
‫خصصت له‪.‬‬

‫الفصل ‪981‬‬
‫دعوى القسمة ال تسقط بالتقادم‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫الشركة التعاقدٌة‬
‫الفرع لؤلول‬
‫القواعد العامة المتعلقة بالشركات المدٌنة و التجارٌة‬

‫الفصل ‪982‬‬
‫الشركة عقد بمقتضاه ٌضع شخصان أو أكثر أموالهم أو عملهم أو هما معا‪ ،‬لتكون مشتركة بٌنهم‪،‬‬
‫بقصد تقسٌم الربح الذي قد ٌنشؤ عنها‪.‬‬

‫الفصل ‪983‬‬
‫االشتراك ك فً األرباح الذي ٌمنح للمستخدمٌن ولمن ٌمثلون شخصا أو شركة‪ ،‬فً مقابل خدماتهم‬
‫كلٌا أو جزبٌا ال ٌكفً وحده لٌخولهم صفة الشركاء ما لم ٌقم دلٌل آخر بالعقد على الشركة‪.‬‬

‫الفصل ‪984‬‬
‫ال ٌجوز عقد الشركة‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بٌن األب وابنه المشمول بوالٌته ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬بٌن الوصً والقاصر إلى أن ٌبلػ هذا األخٌر رشده وٌقدم الوصً الحساب عن مدة وصاٌته‬
‫وٌحصل إقرار هذا الحساب ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬بٌن مقدم على ناقص األهلٌة أو متصرؾ فً مإسسة خٌرٌة وبٌن الشخص الذي ٌدٌر أمواله‬
‫ذلك المقدم أو المتصرؾ‪.‬‬
‫اإلذن فً مباشرة التجارة الممنوح للقاصر أو لناقص األهلٌة من أبٌه أو مقدمه ال ٌكفً لجعله أهبل‬
‫لعقد الشركة مع أحدهما ‪.‬‬

‫الفصل ‪985‬‬
‫ٌنبؽً أن ٌكون لكل شركة ؼرض مشروع‪ .‬وتبطل بقوة القانون كل شركة ٌكون ؼرضها مخالفا‬
‫لؤلخبلق الحمٌدة أو للقانون أو للنظام العام‪.‬‬

‫الفصل ‪986‬‬
‫تبطل بقوة القانون‪ ،‬بٌن المسلمٌن‪ ،‬كل شركة ٌكون محلها أشٌاء محرمة بمقتضى الشرٌعة اإلسبلمٌة‪،‬‬
‫وبٌن جمٌع الناس‪ ،‬كل شركة ٌكون محلها أشٌاء خارجة عن دابرة التعامل‪.‬‬

‫الفصل ‪987‬‬
‫تعقد الشركة بتراضً أطرافها على إنشابها وعلى شروط العقد األخرى‪ ،‬مع استثناء الحاالت التً‬
‫ٌتطلب القانون فٌها شكبل خاصا‪ .‬إال أنه إذا كان محل الشركة عقارات أو ؼٌرها من األموال‪ ،‬مما ٌمكن‬
‫رهنه رهنا رسمٌا‪ ،‬وأبرمت لتستمر أكثر من ثبلث سنوات‪ ،‬وجب أن ٌحرر العقد كتابة وان ٌسجل على‬
‫الشكل الذي ٌحدده القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪988‬‬
‫ٌسوغ أن تكون الحصة فً راس المال نقودا أو أشٌاء أخرى‪ ،‬منقولة كانت أو عقارٌة أم حقوقا‬
‫معنوٌة‪ .‬كما ٌسوغ أٌضا أن تكون عمل أحد الشركاء أو حتى عملهم جمٌعا‪ .‬وال ٌسوغ بٌن المسلمٌن‪،‬‬
‫أن تكون هذه الحصة مواد ؼذابٌة‬

‫الفصل ‪989‬‬
‫ٌسوغ أن ٌكون مناب أحد الشركاء فً رأس المال ماله من االبتمان التجاري‪.‬‬

‫الفصل ‪990‬‬
‫ٌصح أن تكون حصص الشركاء فً راس المال متفاوتة فً قٌمتها ومختلفة فً طبٌعتها‪.‬‬

‫وعند الشك ٌعتبر أن الشركاء قد قدموا حصصا متساوٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪991‬‬
‫ٌلزم تعٌٌن الحصة وتحدٌدها‪ ،‬وإذا تضمنت حصة أحد الشركاء كل أمواله الحاضرة‪ ،‬وجب إحصاء هذه‬
‫األموال‪ .‬وإذا كانت الحصة أشٌاء أخرى ؼٌر النقود‪ ،‬لزم تقدٌر األشٌاء على حسب قٌمتها فً تارٌخ‬
‫وضعها فً راس المال‪ .‬فإن لم تقم على هذا الوجه اعتبر أن الشركاء قد ارتضوا الركون إلى السعر‬
‫التجاري لؤلشٌاء فً تارٌخ تقدٌم الحصة‪ ،‬فإن لم ٌكن لهذه األشٌاء سعر جار قدرت قٌمتها وفق ما‬
‫ٌقرره أهل الخبرة‪.‬‬
‫الفصل ‪992‬‬
‫رأس مال الشركة ٌتكون من مجموع الحصص المقدمة من الشركاء‪ ،‬واألشٌاء المكتسبة بواسطة هذه‬
‫الحصص للقٌام بؤعمال الشركة‪.‬‬

‫وتعتبر أٌضا جزءا من رأس مال الشركة‪:‬‬

‫التعوٌضات عن هبلك أو تعٌب أو نزع ملكٌة أحد األشٌاء الداخلٌة فً راس المال‪ ،‬وذلك فً حدود‬
‫قٌمته األصلٌة عند دخوله فٌه‪ ،‬وفقا لما ٌقضى به العقد‪.‬‬

‫رأس المال ٌعتبر مملوكا للشركاء ملكٌة مشتركة‪ ،‬ولكل منهم نصٌب شابع فٌه بنسبة قٌمة حصته‪.‬‬

‫الفصل ‪993‬‬
‫ٌجوز عقد الشركة لمدة محددة أو ؼٌر محددة‪ ،‬وإذا عقدت بقصد إجراء عمل ٌستؽرق تنفٌذه مدة‬
‫معٌنة‪ ،‬اعتبرت أنها قد أبرمت لكل المدة التً ٌستمر خبللها إنجاز هذا العمل‪.‬‬

‫الفصل ‪994‬‬
‫تبدأ الشركة من وقت إبرام العقد‪ ،‬ما لم ٌقرر الشركاء البتدابها تارٌخا آخر‪ ،‬وٌسوغ أن ٌكون هذا‬
‫التارٌخ سابقا على العقد‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫آثار الشركة بٌن الشركاء وبالنسبة إلى الؽٌر‬
‫– ‪1‬آثار الشركة بٌن الشركاء‬
‫الفصل ‪995‬‬
‫كل شرٌك مدٌن للشركاء اآلخرٌن بكل ما وعد بتقدٌمه للشركة‪.‬‬

‫وعند الشك‪ٌ ،‬فترض أن الشركاء قد التزموا بتقدٌم حصص متساوٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪996‬‬
‫على كل شرٌك أن ٌسلم حصته فً الوقت المتفق علٌه‪ ،‬فإن لم ٌحدد لهذا التسلٌم أجل لزم حصوله فور‬
‫إبرام العقد‪ ،‬إال ما تقتضٌه طبٌعة الشًء أو المسافات من زمن‪.‬‬

‫وإذا كان أحد الشركاء مماطبل فً تقدٌم حصته‪ ،‬ساغ لباقً الشركاء أن ٌطلبوا الحكم بإخراجه أو أن‬
‫ٌلزموه بتنفٌذه تعهده‪ .‬وذلك مع حفظ الحق بالتعوٌضات فً كلتا الحالتٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪997‬‬
‫إذا تضمنت حصة الشرٌك فً رأس مال الشركة دٌنا أو عدة دٌون له على الؽٌر‪ ،‬فإن ذمته ال تبرأ إال‬
‫من وقت استٌفاء الشركة المبلػ الذي قدم لها الدٌن فً مقابله‪ .‬والشرٌك مسإول أٌضا تجاه الشركة‬
‫عن التعوٌضات‪ ،‬إذا لم ٌقع استٌفاء الدٌن الذي قدمه عند حلول أجل استحقاقه‪.‬‬

‫الفصل ‪998‬‬
‫إذا كانت حصة الشرٌك حق ملكٌة عٌن محددة بذاتها‪ ،‬فإنه ٌتحمل تجاه الشركاء اآلخرٌن بنفس‬
‫الضمان الذي ٌتحمل به البابع‪ ،‬من أجل العٌوب الخفٌة التً تشوب هذه العٌون واستحقاقها‪ .‬فإن لم ترد‬
‫حصة الشرٌك إال على منفعة العٌن‪ ،‬تحمل بالضمان الذي ٌتحمل به المكري‪ .‬وٌضمن الشرٌك كذلك‪،‬‬
‫بنفس الشروط ما وسعته العٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪999‬‬
‫الشرٌك الذي التزم بؤن ٌقدم حصته فً الشركة عمبل ٌلتزم بؤن ٌإدي الخدمات التً وعد بها‪ ،‬و بؤن‬
‫ٌقدم حسابا عن كل ما كسبه‪ ،‬منذ إبرام العقد بمزاولتها العمل الذي قدمه حصة له‪.‬‬

‫على أنه ال ٌلزم بؤن ٌقدم للشركة براءات االختراع التً حصل علٌها‪ ،‬ما لم ٌكن هناك اتفاق ٌقضً‬
‫بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪1000‬‬
‫إذا هلكت حصة الشرٌك أو تعٌبت‪ ،‬بسبب حادث فجابً أو قوة قاهرة‪ ،‬بعد العقد ولكن قبل التسلٌم‬
‫الفعلً أو الحكمً‪ ،‬طبقت القواعد اآلتٌة ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا كانت الحصة نقودا أو ؼٌرها من األشٌاء المثلٌة‪ ،‬أو كانت منفعة شًء محدد‪ ،‬فإن تبعة الهبلك‬
‫أو التعٌب تقع على عاتق الشرٌك المالك ؛‬

‫ب ‪ -‬إذا كانت الحصة شٌبا معٌنا قد انتقلت ملكٌته للشركة‪ ،‬تحمل كل الشركاء تلك التبعة‪.‬‬

‫الفصل ‪1001‬‬
‫ال ٌلزم أي شرٌك بؤن ٌقدم حصته من جدٌد فً حالة الهبلك‪ ،‬مع عدم اإلخبلل بما هو مذكور فً الفصل‬
‫‪ ،1052‬وال بؤن ٌزٌد حصته إلى ما ٌتجاوز القدر المقرر بمقتضى العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪1002‬‬
‫لٌس للشرٌك أن ٌقاص الخسابر التً ٌتحمل بالمسإولٌة عنها تجاه الشركة بما عسى أن ٌكون قد‬
‫حققه لها من أرباح فً صفقة أخرى‪.‬‬

‫الفصل ‪1003‬‬
‫لٌس للشرٌك أن ٌنٌب عنه ؼٌره فً تنفٌذ تعهداته تجاه الشركة وهو فً جمٌع األحوال مسإول عن‬
‫فعل أو خطؤ األشخاص الذٌن ٌنٌبهم عنه أو ٌستعٌن بهم‪.‬‬
‫الفصل ‪1004‬‬
‫ال ٌسوغ للشرٌك‪ ،‬بدون موافقة باقً شركابه‪ ،‬أن ٌجري لحسابه أو لحساب أحد من الؽٌر‪ ،‬عملٌات‬
‫مماثلة للعملٌات التً تقوم بها الشركة‪ ،‬إذا كانت هذه المنافسة من شؤنها أن تضر بمصالحها‪ .‬فإن‬
‫خالؾ الشرٌك هذا االلتزام‪ ،‬كان لباقً الشركاء الخٌار بٌن مطالبته بالتعوٌض وبٌن اخذ العملٌات التً‬
‫قام بها لحسابهم واستٌفاء األرباح التً حققها‪ ،‬وذلك كله مع بقاء حق الشركاء فً طلب إخراج‬
‫الشرٌك المخالؾ من الشركة‪ .‬وٌفقد الشركاء رخصة االختٌار بمضً ثبلثة اشهر‪ ،‬وعندبذ ال ٌبقى لهم‬
‫إال طلب التعوٌض‪ ،‬إن كان له موجب‪.‬‬

‫الفصل ‪1005‬‬
‫ال ٌسري حكم الفصل السابق‪ ،‬إذا كان للشرٌك‪ ،‬قبل دخوله فً الشركة‪ ،‬مصلحة فً مشروعات مماثلة‪،‬‬
‫أو كان ٌقوم بعلم باقً الشركاء بعملٌات من نفس نوع العملٌات التً تقوم بها الشركة‪ .‬ما لم ٌشترط‬
‫وجوب توقفه عنها‪.‬‬

‫وال ٌمكن للشرٌك أن ٌنال من المحكمة إلزام باقً الشركاء بإعطاء موافقتهم‪.‬‬

‫الفصل ‪1006‬‬
‫كل شرٌك ملزم بؤن ٌنفذ التزاماته تجاه الشركة بنفس العناٌة التً ٌبذلها فً أداء األعمال الخاصة‬
‫بنفسه‪ ،‬وكل تفرٌط فً هذه العناٌة ٌعتبر خطؤ ٌتحمل مسإولٌته تجاه اآلخرٌن‪ .‬وهو مسإول أٌضا عن‬
‫عدم تنفٌذ االلتزامات الناشبة من عقد الشركة‪ ،‬وعن إساءته استعمال الصبلحٌات الممنوحة له‪ .‬وهو ال‬
‫ٌضمن الحادث الفجابً والقوة القاهرة‪ ،‬ما لم ٌتسببا عن خطبه أو عن فعله‪.‬‬

‫الفصل ‪1007‬‬
‫ٌلتزم كل شرٌك بؤن ٌقدم الحساب فً نفس الحدود التً ٌلتزم الوكٌل بتقدٌمه فٌها‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬عن كل المبالػ والقٌم التً أخذها من مال الشركة من أجل العملٌات المشتركة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬عن كل ما تسلمه من أجل المصالح المشترك‪ ،‬أو بمناسبة العملٌات التً هً موضوع الشركة ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬وعلى العموم‪ ،‬عن كل عمل ٌباشر من أجل الصالح المشترك‪.‬‬

‫وكل شرط من شؤنه أن ٌعفً شرٌكا من واجب تقدٌم الحساب ٌكون عدٌم األثر‪.‬‬

‫الفصل ‪1008‬‬
‫للشرٌك أن ٌؤخذ من مال الشركة المبلػ الذي ٌمنحه إٌاه العقد من أجل مصروفاته الشخصٌة‪ ،‬ولكن ال‬
‫ٌسوغ له أن ٌؤخذ أكثر من ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪1009‬‬
‫الشرٌك الذي ٌستخدم‪ ،‬بدون إذن كتابً من شركابه‪ ،‬األموال أو األشٌاء المشتركة لفابدة نفسه‪ ،‬أو‬
‫لفابدة الؽٌر‪ ،‬ملزم برد المبالػ التً أخذها وبؤن ٌقدم للصندوق المشترك األرباح التً حققها‪ .‬وال ٌحول‬
‫ذلك دون الحق فً تعوٌض أكبر وفً الدعوى الجنابٌة إن اقتضى األمر‪.‬‬

‫الفصل ‪1010‬‬
‫ال ٌسوغ للشرٌك‪ ،‬وإن كان متصرفا للشركة‪ ،‬بدون موافقة كل شركابه اآلخرٌن أن ٌدخل أحدا من الؽٌر‬
‫فً الشركة باعتباره شرٌكا فٌها‪ ،‬ما لم ٌكن عقد الشركة قد خوله ذلك‪ ،‬وإنما ٌجوز له أن ٌشرك الؽٌر‬
‫فً نصٌبه أو أن ٌحوله له‪ ،‬كما أن له أن ٌحول للؽٌر الحصة التً ستصٌبه من رأس المال عند‬
‫القسمة‪ .‬وذلك كله‪ ،‬ما لم ٌقض االتفاق بخبلفه‪.‬‬

‫وفً هذه الحالة‪ ،‬ال تنشؤ أٌة عبلقة قانونٌة بٌن الشركة وبٌن الؽٌر الذي أشركه الشرٌك فً نصٌبه أو‬
‫حوله له‪ .‬ولٌس لهذا الؽٌر من حق إال فً األرباح والخسابر المستحقة للشرٌك‪ ،‬وفقا لما ٌتضح من‬
‫مٌزانٌة الشركة وال تجوز له مباشرة أٌة دعوى ضد الشركة ولو بمقتضى حلوله محل سلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪1011‬‬
‫الشرٌك الذي ٌحل محل شرٌك قدٌم‪ ،‬سواء تم ذلك بموافقة باقً الشركاء‪ ،‬أو بمقتضى عقد الشركة‪،‬‬
‫ٌحل محل سلفه فً حقوقه والتزاماته بدون زٌادة أو نقصان‪ ،‬فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة الشركة‪.‬‬

‫الفصل ‪1012‬‬
‫لكل شرٌك دعوى تجاه اآلخرٌن‪ ،‬بنسبة حصة كل واحد منهم فً الشركة‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬من أجل المبالػ التً أنفقها فً سبٌل المحافظة على األشٌاء المشتركة‪ ،‬وكذلك من أجل‬
‫المصروفات التً أجراها بدون تفرٌط وال إفراط فً مصلحة الجمٌع ‪.‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬من أجل االلتزامات التً تعاقد علٌها من ؼٌر إفراط فً مصلحة الجمٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪1013‬‬
‫الشرٌك الذي ٌتولى إدارة الشركة ال ٌستحق أجرا عن إدارته‪ ،‬ما لم ٌتفق صراحة على منحه هذا‬
‫األجر‪ ،‬وٌسري هذا الحكم على باقً الشركاء بالنسبة إلى العمل الذي ٌإدونه فً مصلحة الجمٌع‪ ،‬أو‬
‫بالنسبة إلى الخدمات الخاصة التً ٌإدونها للشركة من ؼٌر أن ٌكونوا ملتزمٌن بؤدابها كشركاء‪.‬‬

‫الفصل ‪1014‬‬
‫التزامات الشركة تجاه أحد الشركاء تنقسم على الشركاء جمٌعا‪ ،‬بنسبة حصة كل واحد منهم‪.‬‬

‫الفصل ‪1015‬‬
‫ٌكون حق إدارة شإون الشركة لجمٌع الشركاء مجتمعٌن‪ ،‬وال ٌجوز ألي واحد منهم أن ٌنفرد بمباشرة‬
‫هذا الحق‪ ،‬ما لم ٌؤذن له اآلخرون بذلك ‪.‬‬
‫الفصل ‪1016‬‬
‫صبلحٌة اإلدارة تتضمن صبلحٌة تمثٌل الشركاء أمام الؽٌر‪ ،‬ما لم ٌشترط عكس ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪1017‬‬
‫عندما ٌفوض الشركاء بعضهم لبعض فً اإلدارة مع التصرٌح بؤن أٌا منهم ٌستطٌع االنفراد بالعمل من‬
‫ؼٌر المشاورة مع اآلخرٌن‪ ،‬فإن الشركة تسمى شركة المفاوضة أو شركة التفوٌض الشامل‪.‬‬

‫الفصل ‪1018‬‬
‫ٌجوز فً شركة المفاوضة‪ ،‬لكل من الشركاء أن ٌجري وحده أعمال اإلدارة‪ ،‬وحتى أعمال التفوٌت‪،‬‬
‫الداخلة فً ؼرض الشركة‪.‬‬

‫وله على وجه الخصوص ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أن ٌعقد‪ ،‬لصالح الجمٌع‪ ،‬مع شخص من الؽٌر‪ ،‬شركة محاصة ٌكون محلها القٌام بصفقة تجارٌة أو‬
‫أكثر ؛‬

‫ب ‪ -‬أن ٌعطً قراضا لمصلحة الشركة ؛‬

‫ج ‪ -‬أن ٌعٌن التابعٌن المؤذونٌن بالتصرؾ ؛‬

‫د ‪ -‬أن ٌعٌن الوكبلء وٌعزلهم ؛‬

‫ه ‪ -‬أن ٌقوم بقبض األداءات وإلؽاء الصفقات‪ ،‬والبٌع نقدا أو نسٌبة أو ألجل أو بٌع السلم بالنسبة إلى‬
‫األشٌاء التً تتجر فٌها الشركة‪ ،‬واالعتراؾ بالدٌن‪ ،‬وتحمٌل الشركة بااللتزامات فً الحدود الضرورٌة‬
‫التً تقتضٌها اإلدارة‪ ،‬وإجراء رهن حٌازي أو ضمان آخر فً نفس الحدود‪ ،‬أو قبولهما‪ ،‬وإصدار‬
‫وتظهٌر السندات لؤلمر والكمبٌاالت‪ ،‬وقبول إرجاع الشًء المبٌع من أحد الشركاء عند ؼٌاب هذا‬
‫الشرٌك‪ ،‬بسبب عٌب فٌه موجب للضمان‪ ،‬وتمثٌل الشركة فً الدعاوى التً تكون مدعٌة فٌها أو‬
‫مدعى علٌها‪ ،‬وإجراء الصلح إذا كانت فٌه مصلحة ‪.‬‬

‫وٌجري كل ما سبق‪ ،‬بشرط أن ٌقع بؽٌر ؼش‪ ،‬ودون إخبلل بالقٌود الخاصة التً ٌقضً بها عقد‬
‫الشركة ‪.‬‬

‫الفصل ‪1019‬‬
‫ال ٌجوز للشرٌك فً شركة المفاوضة‪ ،‬بؽٌر إذن خاص فً عقد الشركة أو فً عقد الحق‪:‬‬

‫أ ‪ -‬التفوٌت على سبٌل التبرع‪ ،‬مع استثناء التبرعات البسٌطة التً ٌسمح بها العرؾ ؛‬
‫ب ‪ -‬كفالة الؽٌر ؛‬

‫ج ‪ -‬إجراء عارٌة االستعمال أو االستهبلك على سبٌل التبرع ؛‬

‫د ‪ -‬التعاقد على إجراء تحكٌم ؛‬

‫ه ‪ -‬بٌع المحل أو األصل التجاري أو براءة االختراع التً تكون محبل للشركة ؛‬

‫و ‪ -‬التنازل عم الضمانات‪ ،‬ما لم ٌكن فً مقابل استٌفاء الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1020‬‬
‫إذا تضمن عقد الشركة منح حق اإلدارة للشركاء جمٌعا‪ ،‬ولكن بدون أن ٌكون ألي واحد منهم أن ٌنفرد‬
‫وحده بالعمل‪ ،‬سمٌت الشركة بشركة العنان ‪.‬‬

‫ٌكون لكل شرٌك فً شركة العنان أن ٌجري أعمال اإلدارة بشرط أن ٌحوز موافقة باقً شركابه‪ ،‬ما لم‬
‫ٌكن األمر المراد إجراإه مستعجبل بحٌث أن تركه ٌرتب للشركة الضرر‪ ،‬كل ذلك ما لم ٌوجد شرط أو‬
‫عرؾ خاص ٌقضً بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪1021‬‬
‫إذا تضمن عقد الشركة أن اتخاذ القرارات ٌتم باألؼلبٌة‪ ،‬كان المقصود عند الشك هو األؼلبٌة العددٌة ‪.‬‬

‫فإن تساوت األصوات‪ ،‬بالنسبة إلى قرار معٌن‪ ،‬اخذ بالرأي الذي ٌقول به المعارضون‪.‬‬

‫فإن اختلؾ الجانبان بالنسبة إلى القرار الواجب اتخاذه‪ ،‬رفع األمر للمحكمة التً تقرر ما تراه متفقا مع‬
‫الصالح العام للشركة‪.‬‬

‫الفصل ‪1022‬‬
‫وٌجوز أٌضا أن ٌعهد باإلدارة إلى مدٌر أو أكثر‪ ،‬وٌسوغ أن ٌختار هإالء المدٌرون حتى من بٌن ؼٌر‬
‫الشركاء‪ ،‬وال ٌصح تعٌٌنهم إال باألؼلبٌة التً ٌتطلبها عقد الشركة التخاذ القرارات المتعلقة بها‪.‬‬

‫الفصل ‪1023‬‬
‫للشرٌك المكلؾ باإلدارة‪ ،‬بمقتضى عقد الشركة‪ ،‬أن ٌجري‪ ،‬برؼم معارضة باقً شركابه‪ ،‬كل أعمال‬
‫اإلدارة‪ ،‬بل كل أعمال التصرؾ‪ ،‬الداخلً‬

‫ة فً ؼرض الشركة‪ ،‬على نحو ما هو مبٌن فً الفصل ‪ ،1026‬بشرط أن ٌجرٌها بؽٌر ؼش‪ ،‬ومع‬
‫مراعاة القٌود التً ٌفرضها العقد الذي ٌمنحه صبلحٌاته‪.‬‬
‫الفصل ‪1024‬‬
‫إذا كان المتصرؾ من ؼٌر الشركاء‪ ،‬ثبتت له الصبلحٌات التً ٌمنحها الفصل ‪ 891‬للوكٌل‪ ،‬مع عدم‬
‫اإلخبلل بما ٌتضمنه سند تعٌٌنه‪.‬‬

‫الفصل ‪1025‬‬
‫إذا تعدد المتصرفون‪ ،‬لم ٌكن ألي واحد منهم أن ٌتصرؾ إال بمشاركة اآلخرٌن ما لم ٌتضمن سند‬
‫تعٌٌنه خبلؾ ذلك‪ ،‬ومع استثناء حالة االستعجال التً ٌترتب فٌها على التؤخٌر لحوق ضرر كبٌر‬
‫بمصالح الشركة‪ .‬وعند اختبلؾ المتصرفٌن ٌإخذ برأي أؼلبٌتهم فإن تساوت أصواتهم‪ ،‬اخذ برأي‬
‫المعارضٌن منهم‪ .‬وإذا كان الخبلؾ بٌن المتصرفٌن حول القرار الواجب اتخاذه‪ ،‬وجب الرجوع إلى‬
‫قرار الشركاء جمٌعا‪ ،‬وإذا وزعت فروع اإلدارة المختلفة بٌن المتصرفٌن كان لكل منهم أن ٌقوم وحده‬
‫باألعمال التً تدخل فً دابرة صبلحٌاته وامتنع علٌه أن ٌقوم بؤي عمل خارج عنها‪.‬‬

‫الفصل ‪1026‬‬
‫ال ٌسوغ للمتصرفٌن‪ ،‬ولو انعقد إجماعهم‪ ،‬كما ال ٌسوغ ألؼلبٌة الشركاء القٌام بؤعمال أخرى ؼٌر‬
‫األعمال التً تدخل فً ؼرض الشركة‪ ،‬على نحو ما تقتضٌه طبٌعتها وعرؾ التجارة‪.‬‬

‫وٌلزم إجماع الشركاء‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إلجراء التبرع بؤموال الشركة‪ .‬؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إلجراء تعدٌل فً عقد الشركة أو لمخالفته ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إلجراء األعمال التً ال تدخل فً ؼرض الشركة‪.‬‬

‫وكل شرط من شانه أن ٌسمح مقدما للمتصرفٌن أو ألؼلبٌة الشركاء باتخاذ قرارات تتعلق باألمور‬
‫السابقة من ؼٌر استشارة باقً الشركاء ٌكون عدٌم األثر‪ .‬وفً كل هذه األمور ٌثبت حق االشتراك فً‬
‫المداوالت‪ ،‬حتى للشركاء الذٌن ال ٌتولون اإلدارة‪ .‬وعند الخبلؾ‪ٌ ،‬لزم األخذ برأي المعارضٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1027‬‬
‫لٌس للشركاء ؼٌر المصرفٌن أو ٌتدخلوا فً اإلدارة‪ ،‬كما انه ال ٌحق لهم االعتراض على األعمال التً‬
‫ٌجرٌها المتصرفون المعٌنون بمقتضى العقد‪ ،‬إال إذا تجاوزت حدود العملٌات التً هً محل الشركة‪ ،‬أو‬
‫تضمنت مخالفة واضحة للعقد أو القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪1028‬‬
‫لٌس للشركاء ؼٌر المتصرفٌن الحق فً أن ٌطلبوا إخبارهم بكل ما ٌتعلق بإدارة شإون الشركة وحالة‬
‫أموالها كما ٌحق لهم االطبلع على دفاتر الشركة ومستنداتها و أخذ نسخ منها وكل شرط ٌقضً بخبلؾ‬
‫ذلك ٌكون عدٌم األثر‪ ،‬وهذا الحق خاص بالشرٌك شخصٌا فبل تسوغ مباشرته بوساطة وكٌل أو نابب‬
‫مع استثناء حالة ناقصً األهلٌة الذٌن ٌمثلهم قانونا نوابهم القانونٌون‪ ،‬والحالة التً ٌحول فٌها دون‬
‫مباشرة الشرٌك الحق بنفسه عابق مشروع ومقبول‪.‬‬

‫الفصل ‪1029‬‬
‫لٌس لمجرد الشرٌك بالمحاصة الحق فً اإلطبلع على دفاتر الشركة ومستنداتها‪ ،‬إال إذا وجدت لهذا‬
‫االطبلع مبررات خطٌرة وبإذن المحكمة‪.‬‬

‫الفصل ‪1030‬‬
‫ال ٌجوز عزل المتصرفٌن المعٌنٌن بمقتضى عقد الشركة‪ ،‬إال إذا وجدت له مبررات معتبرة‪ ،‬وبشرط أن‬
‫ٌتم بإجماع الشركاء‪.‬‬

‫إال أنه ٌجوز أن ٌشترط فً عقد الشركة منح هذا الحق لؤلؼلبٌة أو أنه ٌمكن عزل المتصرفٌن المعٌنٌن‬
‫فً العقد‪ ،‬كما لو كانوا مجرد وكبلء‪ ،‬وتعتبر مبررات للعزل األعمال التً تتضمن سوء اإلدارة‬
‫والخبلفات الخطٌرة التً تقع بٌن المتصرفٌن‪ ،‬واإلخبلل الجسٌم الواقع من واحد أو أكثر منهم فً أداء‬
‫واجبات مهامهم واستحالة قٌامهم بهذه الواجبات‪.‬‬

‫ومن ناحٌة أخرى‪ ،‬ال ٌجوز للمتصرفٌن المعٌنٌن بمقتضى عقد الشركة أن ٌتخلوا عن أداء وظابفهم‪ ،‬ما‬
‫لم توجد هناك أسباب معتبرة تمنعهم منه‪ ،‬و إال وجب علٌهم التعوٌض لباقً الشركاء‪ .‬ؼٌر أنه ٌسوغ‬
‫للمتصرفٌن الذٌن ٌمكن عزلهم وفقا لمشٌبة الشركاء أن ٌتخلوا عن وظابفهم فً الحدود المقررة‬
‫للوكبلء‪.‬‬

‫الفصل ‪1031‬‬
‫إذا لم ٌكن الشركاء المتصرفون قد عٌنوا بمقتضى عقد الشركة‪ ،‬أمكن عزلهم‪ ،‬كما ٌعزل مجرد‬
‫الوكبلء‪ ،‬وال ٌسوغ حٌنبذ تقرٌر العزل إال بتوفر األؼلبٌة المتطلبة للتعٌٌن‪.‬‬

‫ومن ناحٌة أخرى‪ٌ ،‬جوز للمتصرفٌن السابقٌن التخلً عن وظابفهم فً الحدود المقررة للوكبلء‪.‬‬
‫وتسري أحكام هذا الفصل على المتصرفٌن إذا كانوا من ؼٌر الشركاء‪.‬‬

‫الفصل ‪1032‬‬
‫إذا لم ٌتقرر شًء بخصوص إدارة شإون الشركة‪ ،‬اعتبرت الشركة شركة عنان‪ ،‬ونظمت عبلقات‬
‫الشركاء فً هذا الصدد وفقا ألحكام الفصل ‪.1030‬‬

‫الفصل ‪1033‬‬
‫نصٌب كل شرٌك فً األرباح والخسابر ٌكون بنسبة حصته فً راس المال‪.‬‬

‫إذا لم ٌحدد نصٌب الشرٌك إال فً األرباح‪ ،‬طبقت نفس النسبة فً تحمله بالخسابر‪ .‬وإذا لم ٌحدد نصٌبه‬
‫إال فً الخسابر طبقت نفس النسبة على نصٌبه فً األرباح‪.‬‬

‫وعند الشك‪ٌ ،‬فترض أن انصباء الشركاء متساوٌة‪.‬‬

‫وٌقدر نصٌب الشرٌك الذي لم ٌقدم فً رأس المال إال عمله‪ ،‬بحسب أهمٌة هذا العمل للشركة ؛ و‬
‫الشرٌك الذي تتكون حصته فً رأس المال‪ ،‬من النقود أو ؼٌرها من القٌم‪ ،‬زٌادة على عمله‪ٌ ،‬كون له‬
‫نصٌب ٌتناسب مع ما قدمه من المال والعمل معا‪.‬‬

‫الفصل ‪1034‬‬
‫كل شرط من شؤنه أن ٌمنح أحد الشركاء نصٌبا فً األرباح أو فً الخسابر اكبر من النصٌب الذي‬
‫ٌتناسب مع حصته فً راس المال ٌكون باطبل ومبطبل لعقد الشركة نفسه‪ ،‬وللشرٌك الذي ٌتضرر من‬
‫وجود شرط من هذا النوع أن ٌرجع على الشركة فً حدود ما لم ٌقبضه من نصٌبه فً الربح‪ ،‬أو ما‬
‫دفعه زابدا على نصٌبه فً الخسارة مقدرا فً كلتا الحالتٌن بنسبة حصته فً راس المال‪.‬‬

‫الفصل ‪1035‬‬
‫إذا تضمن العقد منح أحد الشركاء كل الربح‪ ،‬كانت الشركة باطلة‪ ،‬واعتبر العقد متضمنا تبرعا ممن‬
‫تنازل عن نصٌبه فً الربح‪ ،‬وٌبطل الشرط الذي من شانه إعفاء أحد الشركاء من كل مساهمة فً‬
‫تحمل الخسابر‪ ،‬ولكن ال ٌترتب علٌه بطبلن العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪1036‬‬
‫ؼٌر انه ٌسوغ أن ٌشترط لمن قدم عمله حصة فً رأس المال‪ ،‬نصٌب فً األرباح اكبر من انصباء‬
‫باقً الشركاء‪.‬‬

‫الفصل ‪1037‬‬
‫تتم تصفٌة حساب األرباح والخسابر بعد تحرٌر المٌزانٌة‪ ،‬التً ٌجب أن تحضر فً نفس الوقت مع‬
‫إجراء اإلحصاء‪ ،‬وذلك فً آخر كل سنة مالٌة للشركة‪.‬‬

‫الفصل ‪1038‬‬
‫ٌجب اقتطاع جزء من عشرٌن من صافً أرباح كل سنة مالٌة للشركة‪ ،‬قبل إجراء أٌة قسمة‪ .‬وٌستخدم‬
‫هذا الجزء فً تكوٌن الصندوق االحتٌاطً‪ .‬وٌستمر االقتطاع إلى أن ٌصل االحتٌاطً إلى خمس راس‬
‫المال‪.‬‬

‫وإذا نقص رأس مال الشركة‪ ،‬وجبت إعادة تكوٌنه من األرباح التالٌة لحد مبلػ الخسابر‪ .‬وٌتوقؾ كل‬
‫توزٌع لؤلرباح بٌن الشركاء إلى أن ٌتم إعادة رأس المال كامبل‪ .‬وذلك ما لم ٌقرر هإالء إنقاص رأس‬
‫مال الشركة إلى رأس المال الفعلً‪.‬‬

‫الفصل ‪1039‬‬
‫بعد إجراء االقتطاع المنصوص علٌه فً الفصل السابق‪ٌ ،‬حدد نصٌب الشركاء فً األرباح‪ .‬ولكل منهم‬
‫أن ٌسحب نصٌبه منها‪ .‬فإن لم ٌسحبه‪ ،‬اعتبر ودٌعة عند الشركة‪ ،‬وال ٌضاؾ إلى حصته فً رأس‬
‫المال‪ ،‬ما لم ٌرتض باقً الشركاء ذلك صراحة‪ .‬والكل ما لم ٌتفق على خبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪1040‬‬
‫فً حالة الخسارة‪ ،‬ال ٌلتزم الشرٌك بؤن ٌعٌد إلى رأس مال الشركة نصٌبه فً الربح عن سنة مالٌة‬
‫سابقة‪ ،‬إذا كان قد قبضه بحسن نٌة‪ ،‬وفقا لمٌزانٌة حررت حسب األصول وبحسن نٌة أٌضا‪.‬‬

‫وإذا لم تكن المٌزانٌة قد حررت بحسن نٌة‪ ،‬تبت للشرٌك ؼٌر المتصرؾ الذي اضطر إلى أن ٌعٌد إلى‬
‫خزانة الشركة األرباح التً سبق له أن قبضها بحسن نٌة‪ ،‬حق الرجوع بالتعوٌض على متصرفً‬
‫الشركة‪.‬‬

‫الفصل ‪1041‬‬
‫إذا تؤسست الشركة بقصد إجراء عمل محدد‪ ،‬فإن التصفٌة النهابٌة للحسابات وتوزٌع األرباح ال‬
‫ٌحصبلن إال بعد تنفٌذ هذا العمل‪.‬‬

‫‪2 -‬آثار الشركة بالنسبة إلى الؽٌر‬


‫الفصل ‪1042‬‬
‫ٌلتزم الشركاء تجاه الدابنٌن بنسبة حصة كل منهم فً راس المال ما لم ٌشترط العقد التضامن‪.‬‬

‫الفصل ‪1043‬‬
‫الشركاء فً شركة المفاوضة مسإولون بالتضامن فٌما بٌنهم عن االلتزامات المعقودة على وجه‬
‫صحٌح من أحدهم‪،‬ما لم ٌكن هناك ؼش‪.‬‬

‫الفصل ‪1044‬‬
‫الشرٌك مسإول وحده عن االلتزامات التً ٌعقدها متجاوزا بها صبلحٌاته أو الؽرض الذي قامت‬
‫الشركة من اجله‪.‬‬

‫الفصل ‪1045‬‬
‫تلتزم الشركة دابما تجاه الؽٌر بنتٌجة ما ٌجرٌه أحد الشركاء من عمل متجاوزا به صبلحٌاته فً حدود‬
‫النفع الذي ٌعود علٌها من هذا العمل‪.‬‬

‫الفصل ‪1046‬‬
‫الشركاء مسإولون تجاه الؽٌر الحسنً النٌة‪ ،‬عن أعمال الؽش واالحتٌال المرتكبة من المتصرؾ الذي‬
‫ٌمثل الشركة‪ .‬وهم ملزمون بتعوٌض الضرر الناشا عنها لذلك الؽٌر‪ ،‬مع بقاء الحق لهم فً الرجوع‬
‫على مرتكب الفعل الضار‪.‬‬
‫الفصل ‪1047‬‬
‫كل من ٌدخل فً شركة أنشبت من قبل‪ٌ ،‬كون مسإوال مع الشركاء اآلخرٌن‪ ،‬وفً الحدود التً‬
‫تقتضٌها طبٌعة الشركة‪ ،‬عن االلتزامات المعقودة قبل دخوله فٌها‪ ،‬وذلك ولو حصل تؽٌٌر فً اسم‬
‫الشركة أو فً عنوانها التجاري ‪.‬‬

‫وكل اتفاق ٌقضً بخبلؾ ذلك ٌكون عدٌم األثر بالنسبة للؽٌر‪.‬‬

‫الفصل ‪1048‬‬
‫لدابنً الشركة أن ٌباشروا دعا وٌهم ضدها ممثلة فً شخص متصرفٌها‪ .‬كما أن لهم أن ٌباشروها ضد‬
‫الشركاء شخصٌا‪ .‬إال انه ٌلزم البدء بتنفٌذ األحكام الصادرة لهم على أموال الشركة‪ .‬وٌثبت لهم على‬
‫هذه األموال حق االمتٌاز على دابنً الشركاء الشخصٌٌن‪ .‬وعند عدم كفاٌة أموال الشركة‪ ،‬تسوغ لهم‬
‫متابعة الشركاء شخصٌا‪ ،‬الستٌفاء حقوقهم منهم‪ ،‬فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة الشركة‪.‬‬

‫الفصل ‪1049‬‬
‫لكل من الشركاء أن ٌتمسك‪ ،‬فً مواجهة دابنً الشركة بالدفوع الشخصٌة المتعلقة به و بالدفوع‬
‫المتعلقة بالشركة‪ ،‬ومن بٌنها المقاصة‪.‬‬

‫الفصل ‪1050‬‬
‫لٌس لدابنً أحد الشركاء الشخصٌٌن‪ ،‬أثناء قٌام الشركة‪ ،‬أن ٌباشروا حقوقهم تجاهه‪ ،‬إال على نصٌبه‬
‫فً األرباح محددا على أساس المٌزانٌة ال على حصته فً راس المال‪ .‬أما بعد انقضاء الشركة أو‬
‫حلها‪ ،‬فٌجوز لهم أٌضا أن ٌباشروا حقوقهم على نصٌب مدٌنهم فً أصول الشركة بعد خصم الدٌون‬
‫منها‪ .‬ؼٌر انه ٌجوز لهم قبل إجراء أٌة تصفٌة‪ ،‬أن ٌوقعوا الحجز التحفظً على هذا النصٌب‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫الشركة وإخراج الشركاء منها‬
‫الفصل ‪1051‬‬
‫تنتهً الشركة ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بانقضاء المدة المحددة لها أو حصول ما ٌقتضً فسخها من شرط أو ؼٌره ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬بتحقق األمر الذي أنشبت من اجله أو باستحالة تحققه ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬بهبلك المال المشترك هبلكا كلٌا‪ ،‬أو بهبلكه هبلكا جزبٌا ٌبلػ من الجسامة حدا بحٌث ٌحول دون‬
‫االستؽبلل المفٌد ؛‬

‫رابعا ‪ :‬بموت أحد الشركاء أو بإعبلن فقده قضاء أو بالحجر علٌه ما لم ٌكن قد وقع االتفاق على‬
‫استمرار الشركة مع ورثته أو ناببٌه أو على استمرارها بٌن الباقٌن من الشركاء على قٌد الحٌاة ؛‬
‫خامسا ‪ :‬بإشهار إفبلس أحد الشركاء أو تصفٌته قضابٌا ؛‬

‫سادسا ‪ :‬باتفاق الشركاء جمٌعا ؛‬

‫سابعا ‪ :‬بانسحاب واحد إن أكثر من الشركاء‪ ،‬فً حالة ما إذا كانت مدة الشركة ؼٌر محددة‪ ،‬إما‬
‫بمقتضى العقد‪ ،‬وإما بحسب طبٌعة العمل الذي قامت الشركة ألجله ؛‬

‫ثامنا ‪ :‬بحكم القضاء فً األحوال المنصوص علٌها فً القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪1052‬‬
‫إذا قدم أحد الشركاء كحصة فً راس المال‪ ،‬منفعة شًء معٌن‪ ،‬فإن هبلك هذا الشًء‪ ،‬الحاصل قبل‬
‫التسلٌم أو بعده ٌإدي إلى انقضاء الشركة بالنسبة إلى الشركاء جمٌعا‪.‬‬

‫وٌسري نفس الحكم فً الحالة التً ٌعد فٌها الشرٌك بتقدٌم عمله‪ ،‬كحصة فً راس المال‪ ،‬ثم ٌعجز عن‬
‫أداء خدماته ‪.‬‬

‫الفصل ‪1053‬‬
‫عندما ٌعترؾ المتصرفون بان راس المال قد نقص منه الثلث‪ٌ ،‬تعٌن علٌهم استدعاء الشركاء‪ ،‬لتقرٌر‬
‫ما إذا كانوا ٌرؼبون فً إعادة تكوٌن راس المال إلى ما كان علٌه أو تخفٌضه إلى ما بقً منه‪ ،‬أو حل‬
‫الشركة‪.‬‬

‫وتنحل الشركة بقوة القانون‪ ،‬إذا بلؽت الخسابر نصؾ راس مال الشركة‪ ،‬ما لم ٌقرر الشركاء إعادة‬
‫تكوٌنه إلى ما كان علٌه‪ ،‬أو تخفٌضه إلى المبلػ الموجود حقٌقة وٌضمن المتصرفون شخصٌا صحة ما‬
‫ٌنشرونه متعلقا بالوقابع السابقة ‪.‬‬

‫الفصل ‪1054‬‬
‫تنحل الشركة بقوة القانون بانقضاء المدة المحددة لها‪ ،‬أو بانتهاء العمل الذي انعقدت من اجله‪.‬‬

‫وإذا استمر الشركاء‪ .‬برؼم انقضاء المدة المتفق علٌها أو تنفٌذ الؽرض الذي انعقدت الشركة من‬
‫اجله‪ ،‬فً مباشرة العملٌات التً كانت محبل للشركة‪ ،‬فإن الشركة تمتد ضمنٌا‪ ،‬واالمتداد الضمنً ٌعتبر‬
‫حاصبل لسنة فسنة‪.‬‬

‫الفصل ‪1055‬‬
‫للدابنٌن الشخصٌٌن ألحد الشركاء أن ٌعترضوا على امتداد الشركة‪.‬‬

‫ؼٌر أن هذا الحق ال ٌثبت لهم‪ ،‬إال إذا كانت دٌونهم ثابتة بحكم حابز قوة األمر المقضً‪.‬‬
‫وٌوقؾ التعرض اثر امتداد الشركة تجاه المتعرضٌن ‪.‬‬

‫إال أنه ٌسوغ لباقً الشركاء أن ٌستحصلوا من القضاء على الحكم بإخراج الشرٌك الذي وقع التعرض‬
‫بسببه‪.‬‬

‫وتحدد آثار اإلخراج بمقتضى الفصل ‪.1060‬‬

‫الفصل ‪1056‬‬
‫ٌسوغ لكل شرٌك أن ٌطلب حل الشركة‪ ،‬ولو قبل انقضاء المدة المقررة لها‪ ،‬إذا وجدت لذلك أسباب‬
‫معتبرة كالخبلفات الخطٌرة الحاصلة بٌن الشركاء و اإلخبلل الواقع من واحد أو أكثر منهم بااللتزامات‪.‬‬

‫وال ٌصح للشركاء أن ٌتنازلوا مقدما عن حقهم فً طلب حل الشركة فً الحاالت المذكورة فً هذا‬
‫الفصل‪.‬‬

‫الفصل ‪1057‬‬
‫إذا لم تكن مدة الشركة محددة ال بمقتضى العقد‪ ،‬وال بطبٌعة العمل الذي انعقدت من اجله‪ ،‬أمكن لكل من‬
‫الشركاء أن ٌنسحب منها‪ ،‬بقٌامه بإعبلم باقً شركابه بانسحابه بشرط أن ٌحصل منه هذا االنسحاب‬
‫بحسن نٌة‪ ،‬وفً وقت البق‪.‬‬

‫وال ٌكون االنسحاب بحسن نٌة‪ ،‬إذا حصل من الشرٌك بقصد أن ٌستؤثر بالنفع الذي كان الشركاء‬
‫ٌستهدفون تحقٌقه لمصلحتهم جمٌعا‪.‬‬

‫وٌكون حاصبل فً وقت ؼٌر البق‪ ،‬إذا كانت أعمال الشركة لم تكتمل وكان من مصلحة الشركة إرجاء‬
‫حلها‪.‬‬

‫وعلى أٌة حال‪ ،‬ال ٌنتج انسحاب الشرٌك أثره‪ ،‬إال بعد انتهاء السنة المالٌة الجارٌة من سنً نشؤة‬
‫الشركة وبشرط أن ٌحصل إعبلم الشركاء قبل انتهاء هذه السنة بثبلثة اشهر على األقل‪ .‬ما لم تكن‬
‫هناك أسباب خطٌرة‪.‬‬

‫الفصل ‪1058‬‬
‫إذا وقع االتفاق على أن الشركة‪ ،‬عند موت أحد الشركاء تستمر مع ورثته لم ٌكن لهذا الشرط اثر‪ ،‬إذا‬
‫كان الوارث ناقص األهلٌة‪.‬‬

‫على انه ٌسوغ للقاضً أن ٌؤذن للقاصرٌن‪ .‬أو لناقصً األهلٌة فً االستمرار فً الشركة‪ ،‬إذا كانت لهم‬
‫فً ذلك مصلحة جدٌة‪ .‬وعندبذ‪ٌ ،‬ؤمر القاضً بكل اإلجراءات التً تتطلبها ظروؾ الحال من أجل‬
‫المحافظة على حقوقهم‪.‬‬
‫الفصل ‪1059‬‬
‫إذا حلت الشركات التجارٌة‪ ،‬قبل انقضاء المدة المحددة لها فإن هذا الحل ال ٌنتج أثره فً مواجهة‬
‫الؽٌر‪ ،‬إال بعد شهر من نشر الحكم القاضً بهذا الحل أو ؼٌره من األمور التً ٌنشا الحل منها‪.‬‬

‫الفصل ‪1060‬‬
‫فً الحالة المذكورة فً الفصل ‪ ،1056‬وفً جمٌع الحاالت التً تنحل فٌها الشركة بسبب موت أحد‬
‫الشركاء أو فقده أو فرض الحجر علٌه أو إشهار إفبلسه أو الن الورثة قاصر ون‪ٌ ،‬سوغ لباقً‬
‫الشركاء أن ٌجعلوا الشركة تستمر فٌما بٌنهم‪ ،‬وذلك بان ٌستصدروا من القضاء حكما بإخراج الشرٌك‬
‫الذي ٌتسبب فً الحل‪.‬‬

‫وحٌنبذ ٌثبت للشرٌك المفصول ولورثة الشرٌك المتوفىى أو المحجور علٌه أو المفقود أو المفلس‪ ،‬أو‬
‫لممثلٌه القانونٌٌن الحق فً استٌفاء نصٌبه فً راس مال الشركة وفً األرباح‪ ،‬محددة فً تارٌخ تقرٌر‬
‫خروجه من الشركة‪ .‬ولٌس لهإالء أن ٌشتركوا فً األرباح وال فً الخسابر التالٌة لهذا التارٌخ إال فً‬
‫الحدود التً تكون فٌها نتٌجة الزمة ومباشرة لما حصل قبل إخراج الشرٌك أو تقرٌر فقده أو وفاته‪ ،‬أو‬
‫شهر إفبلسه‪ .‬وال ٌحق لهم طلب استٌفاء نصٌبهم إال فً وقت التوزٌع حسبما ٌقرره عقد الشركة‪.‬‬

‫الفصل ‪1061‬‬
‫إذا كانت الشركة بٌن اثنٌن فقط‪ ،‬حق لمن لم ٌصدر سبب الحل من جانبه فً الحاالت المذكورة فً‬
‫الفصلٌن ‪ 1056‬و ‪ 1057‬أن ٌستؤذن فً تعوٌض الشرٌك اآلخر عما ٌستحقه واالستمرار وحده فً‬
‫مباشرة ما كانت تقوم به الشركة من نشاط مع تحمله بما للشركة من أصول وخصوم‪.‬‬

‫الفصل ‪1062‬‬
‫عند موت الشرٌك‪ٌ ،‬تحمل ورثته بنفس االلتزامات التً ٌتحمل بها ورثة الوكٌل ‪.‬‬

‫الفصل ‪1063‬‬
‫ال ٌسوغ للمصفٌن‪ ،‬بعد حل الشركة‪ ،‬أن ٌباشروا أٌة أعمال جدٌدة‪ ،‬ما لم تكن هذه األعمال الزمة‬
‫لتصفٌة الصفقات التً سبق ان شرع فٌها‪ .‬وعند المخالفة ٌتحمل المصفون شخصٌا‪ ،‬على سبٌل‬
‫التضامن بٌنهم بالمسإولٌة عما قاموا به من أعمال‪.‬‬

‫وٌقوم الحظر السابق من ٌوم انقضاء المدة المعٌنة للشركة أو من ٌوم إنجاز العمل الذي أنشبت من‬
‫اجله‪ ،‬أو من ٌوم وقوع الحدث الموجب لحل الشركة‪ ،‬وفقا لما ٌقضً به القانون‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫التصفٌة والقسمة‬
‫الفصل ‪1064‬‬
‫القسمة بٌن الراشدٌن المتمتعٌن بؤهلٌة مباشرة حقوقهم من شركاء ومالكٌن على الشٌاع تحصل‬
‫بالطرٌقة المبٌنة فً السند المنشا‪ ،‬أو بؤٌة طرٌقة أخرى ٌرونها‪ ،‬ما لم ٌقرروا باإلجماع االلتجاء إلى‬
‫التصفٌة قبل إجراء أٌة قسمة‪.‬‬

‫الفرع األول‬
‫التصفٌة‬
‫الفصل ‪1065‬‬
‫لجمٌع الشركاء حتى من لم ٌكن مشاركا فً اإلدارة‪ ،‬الحق فً المشاركة فً إجراء التصفٌة‪.‬‬

‫وتجري التصفٌة بواسطة الشركاء جمٌعا أو بواسطة مصؾ ٌعٌن بإجماعهم ما لم ٌكن قد حدد من قبل‬
‫بمقتضى عقد الشركة‪.‬‬

‫وإذا تعذر اتفاق المعنٌٌن باألمر على اختٌار المصفً أو كانت هناك أسباب معتبرة تقتضً أال ٌعهد‬
‫بمهمة التصفٌة لؤلشخاص المعنٌٌن فً عقد الشركة‪ ،‬فإن التصفٌة تتم قضاء بناء على طلب أي واحد‬
‫من الشركاء‪.‬‬

‫الفصل ‪1066‬‬
‫تعتبر أموال الشركة ودٌعة عند المتصرفٌن مادام المصفً لم ٌعٌن‪ ،‬وٌجب على هإالء ان ٌقوموا بما‬
‫تقتضٌه العملٌات العاجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪1067‬‬
‫كل تصرفات الشركة المنحلة ٌلزم أن تتضمن أنها "فً طور التصفٌة‪".‬‬

‫كل شروط عقد الشركة وكل األحكام القانونٌة المتعلقة بالشركات القابمة تسري على الشركة وهً فً‬
‫طور التصفٌة‪ ،‬سواء فً عبلقات الشركاء بعضهم ببعض أو فً عبلقاتهم بالؽٌر‪ ،‬وذلك ضمن الحدود‬
‫التً ٌمكن فٌها تطبٌقها على شركة فً طور التصفٌة‪ ،‬ومع عدم اإلخبلل بؤحكام هذا الباب‪.‬‬

‫الفصل ‪1068‬‬
‫إذا تعدد المصفون‪ ،‬لم ٌسػ لهم أن ٌعملوا منفردٌن ما لم ٌإذنوا فً ذلك صراحة‪.‬‬

‫الفصل ‪1069‬‬
‫على المصفً‪ ،‬سواء أكان قضابٌا أم ال‪ ،‬بمجرد مباشرته مهام عمله‪ ،‬أن ٌقوم بمشاركة متصرفً‬
‫الشركة بإجراء اإلحصاء والمٌزانٌة لما للشركة من أصول وخصوم‪ ،‬وٌوقع على رسم اإلحصاء‬
‫والمٌزانٌة من الجمٌع ‪.‬‬

‫وعلى المصفً أن ٌتسلم ما ٌسلمه المتصرفون من دفاتر الشركة ومستنداتها وأوراقها المالٌة وان‬
‫ٌحافظ علٌها وعلٌه أن ٌقٌد فً دفتر الٌومٌة كل العملٌات المتعلقة بالتصفٌة بحسب توارٌخ إنجازها‪،‬‬
‫وفقا لقواعد المحاسبة المعمول بها فً التجارة‪ ،‬وان ٌحتفظ بكل المستندات المإٌدة لهذه العملٌات‬
‫وؼٌرها من الحجج المتعلقة بالتصفٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪1070‬‬
‫المصفً ٌمثل الشركة فً طور التصفٌة‪ ،‬وٌتولى إدارتها‪.‬‬

‫والتفوٌض الممنوح له ٌشمل القٌام بكل ما ٌلزم الستنصاؾ أموال الشركة‪ ،‬ودفع دٌونها وعلى األخص‬
‫استٌفاء الحقوق‪ ،‬وإنجاز األعمال المعلقة‪ ،‬واتخاذ كل اإلجراءات التحفظٌة التً ٌقتضٌها الصالح‬
‫المشترك‪ ،‬ونشر كل ما ٌلزم من إعبلنات الستدعاء دابنً الشركة للتقدم بحقوقهم علٌها‪ ،‬ودفع دٌون‬
‫الشركة الخالٌة من النزاع أو المستحقة األداء‪ ،‬والبٌع قضابٌا لعقارات الشركة التً تتعذر قسمتها‬
‫بسهولة وبٌع البضابع الموجودة فً المتجر واألدوات‪ .‬والكل مع عدم اإلخبلل بالتحفظات التً ٌتضمنها‬
‫سند تعٌٌن المصفً‪ ،‬أو القرارات التً ٌتخذها الشركاء باإلجماع أثناء إجراء التصفٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪1071‬‬
‫إذا لم ٌتقدم دابن معروؾ للمصفً لٌستوفً حقه على الشركة‪ ،‬كان للمصفً أن ٌودع المبلػ المستحق‬
‫له‪ ،‬حٌنما ٌكون هذا اإلٌداع سابؽا قانونٌا ‪.‬‬

‫وبالنسبة لبللتزامات التً لم ٌحل اجلها بعد‪ ،‬أو المتنازع فٌها‪ٌ ،‬جب على المصفً أن ٌحتفظ بالمبلػ‬
‫الكافً لمواجهتها‪ ،‬وان ٌودعه فً محل أمٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1072‬‬
‫إذا لم تكؾ أموال الشركة لسداد دٌونها المستحقة األداء‪ ،‬وجب على المصفً أن ٌطالب الشركاء‬
‫بالمبالػ البلزمة لذلك إن كانوا ملتزمٌن بتقدٌمها بحسب طبٌعة الشركة‪ ،‬أو كانوا الزالوا مدٌنٌن‬
‫بحصصهم فً راس المال كبل أو بعضا‪ .‬وتوزع انصباء الشركاء المعسرٌن على الباقٌن بالنسبة التً‬
‫ٌتحملون بها الخسابر‪.‬‬

‫الفصل ‪1073‬‬
‫للمصفً أن ٌعقد القروض وؼٌرها من االلتزامات‪ ،‬ولو عن طرٌق الكمبٌالة وان ٌظهر األوراق‬
‫التجارٌة‪ ،‬و أن ٌمهل مدٌنً الشركة إلى أجل وان ٌجري اإلنابة وان ٌقبلها‪ ،‬وان ٌرهن أموال الشركة‪،‬‬
‫وكل ذلك ما لم تتضمن وكالته ما ٌخالفه‪ ،‬وفً الحدود الضرورٌة التً ٌقتضٌها صالح التصفٌة فقط‪.‬‬

‫الفصل ‪1074‬‬
‫لٌس للمصفً إجراء الصلح وال التحكٌم‪ ،‬وال أن ٌتنازل عن التؤمٌنات‪ ،‬ما لم ٌكن ذلك فً مقابل استٌفاء‬
‫الدٌن أو فً مقابل تؤمٌنات أخري معادلة‪ ،‬وال أن ٌبٌع دفعة واحدة األصل التجاري المكلؾ بتصفٌته وال‬
‫التفوٌت على وجه التبرع‪ ،‬وال بدء عملٌات جدٌدة‪ ،‬ما لم ٌإذن له صراحة فً إجراء شًء مما سبق‪.‬‬
‫ؼٌر انه ٌسوغ له القٌام بعملٌات جدٌدة‪ ،‬فً الحدود التً تستلزمها تصفٌة العملٌات المعلقة‪ .‬وعند‬
‫المخالفة‪ٌ ،‬تحمل المصفً مسإولٌة عمله‪ ،‬وإذا تعدد المصفون‪ ،‬تحملوا بهذه المسإولٌة على سبٌل‬
‫التضامن فٌما بٌنهم‪.‬‬
‫الفصل ‪1075‬‬
‫ٌسوغ للمصفً أن ٌنٌب ؼٌره فً إجراء عمل محدد أو أكثر‪ ،‬وهو مسإول وفقا لقواعد الوكالة‪ ،‬عن‬
‫األشخاص الذٌن ٌحلهم محله ‪.‬‬

‫الفصل ‪1076‬‬
‫لٌس للمصفً‪ ،‬ولو كان معٌنا من المحكمة‪ ،‬أن ٌخالؾ القرارات المتخذة بإجماع ذوي المصلحة والتً‬
‫تتعلق بإدارة المال المشترك‪.‬‬

‫الفصل ‪1077‬‬
‫على المصفً أن ٌقدم للمالكٌن على الشٌاع أو الشركاء‪ ،‬بناء على أي طلب منهم‪ ،‬البٌانات الكاملة عن‬
‫حالة التصفٌة‪ ،‬وان ٌضع تحت تصرفهم الدفاتر والمستندات المتعلقة بؤعمالها‪.‬‬

‫الفصل ‪1078‬‬
‫ٌتحمل المصفً بكل االلتزامات التً ٌتحمل بها الوكٌل باجر بالنسبة إلى تقدٌم الحساب وإلى رد ما‬
‫تسلمه بسبب نٌابته‪ ،‬وعلٌه عند انتهاء التصفٌة ان ٌجري إحصاء ومٌزانٌة تتضمن األصول والخصوم‬
‫ملخصا فٌها العملٌات التً قام بها‪ .‬ومحددا فٌها المركز النهابً للشركة على ضوء ما ٌظهر منها‪.‬‬

‫الفصل ‪1079‬‬
‫ال ٌفترض فً عمل المصفً انه بؽٌر اجر‪ .‬وإذا لم تحدد أجرة المصفً كان للمحكمة أن تقدرها على‬
‫أساس ما ٌقدمه لها‪ ،‬مع عدم اإلخبلل بحق ذوي المصلحة فً االعتراض على تقدٌرها‪.‬‬

‫وٌترتب على التصفٌة القضابٌة أداء المصروفات المنصوص علٌها فً تعرٌفة المصروفات القضابٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪1080‬‬
‫لٌس للمصفً الذي ٌفً بالدٌون المشتركة من ماله إال أن ٌباشر حقوق الدابنٌن الذٌن وفاهم بحقوقهم‪،‬‬
‫ولٌس له أن ٌرجع على الشركاء أو المالكٌن على الشٌاع إال بنسبة مناب كل منهم‪.‬‬

‫الفصل ‪1081‬‬
‫بعد انتهاء التصفٌة وتقدٌم الحساب عنها‪ٌ ،‬ودع المصفً دفاتر الشركة المنحلة ومستنداتها ووثابقها‬
‫عند كتابة ضبط المحكمة‪ ،‬أو فً مكان آخر أمٌن تعٌنه له المحكمة إذا لم ٌعٌن له ذوو المصلحة‬
‫باألؼلبٌة الشخص الذي ٌجب إٌداع هذه األشٌاء عنده‪ ،‬وٌلزم االحتفاظ باألشٌاء السابقة حٌثما أودعت‬
‫لمدة خمس عشرة سنة من ٌوم إٌداعها‪.‬‬

‫ولذوي المصلحة وورثتهم وخلفابهم‪ ،‬كما للمصفٌن أنفسهم‪ ،‬الحق دابما فً أن ٌطلعوا على تلك‬
‫الوثابق وان ٌؤخذوا منها نسخا‪ ،‬ولو بواسطة موثقٌن‪.‬‬
‫الفصل ‪1082‬‬
‫إذا تخلؾ واحد أو أكثر من المصفٌن‪ ،‬بسبب الموت أو اإلفبلس أو الحجر أو االنسحاب أو العزل‪ ،‬وجب‬
‫إحبلل مصفٌن آخرٌن محلهم بالطرٌقة المنصوص علٌها لتعٌٌنهم‪.‬‬

‫وتطبق أحكام الفصل ‪ 1030‬فً عزل المصفٌن وتنازلهم عن تلك المؤمورٌة‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫القسمة‬

‫الفصل ‪1083‬‬
‫إذا تمت التصفٌة فً الحاالت المذكورة فً الفصول السابقة‪ .‬وفً ؼٌرها من الحاالت األخرى التً تلزم‬
‫فٌها قسمة أموال الشركة‪ ،‬حق للشركاء المتمتعٌن بؤهلٌة التصرؾ فً حقوقهم‪ ،‬أن ٌجروا القسمة على‬
‫الوجه الذي ٌرونه‪ ،‬بشرط أن ٌنعقد إجماعهم علٌها‪.‬‬

‫وللشركاء جمٌعا‪ ،‬حتى من لم ٌشترك فً اإلدارة منهم‪ ،‬أن ٌشتركوا مباشرة فً إجراء القسمة‪.‬‬

‫الفصل ‪1084‬‬
‫إذا اختلؾ الشركاء فً إجراء القسمة‪ ،‬أو إذا كان أحدهم ؼٌر متمتع بؤهلٌة التصرؾ فً حقوقه‪ ،‬أو‬
‫كان ؼاببا كان لمن ٌرٌد منهم الخروج من الشٌاع ان ٌلجا إلى المحكمة التً تجري القسمة طبقا‬
‫للقانون‪.‬‬

‫الفصل ‪1085‬‬
‫لدابنً الشركة‪ ،‬ولدابنً كل من المتقاسمٌن إن كان معسرا‪ ،‬أن ٌتعرضوا إلجراء القسمة عٌنا أو‬
‫بطرٌق التصفٌة بدون حضورهم‪ ،‬ولهم أن ٌتدخلوا فٌها على نفقتهم‪ ،‬كما أن لهم أن ٌطلبوا إبطال‬
‫القسمة التً أجرٌت برؼم تعرضهم‪.‬‬

‫الفصل ‪1086‬‬
‫للمتقاسمٌن‪ ،‬وألي واحد منهم‪ ،‬أن ٌوقفوا دعوى إبطال القسمة المقامة من أحد الدابنٌن بدفعهم له‬
‫دٌنه‪ ،‬أو بإبداعهم المبلػ الذي ٌطالب به ‪.‬‬

‫الفصل ‪1087‬‬
‫الدابنون الذٌن استدعوا على وجه قانونً سلٌم لبلشتراك فً القسمة‪ ،‬ولكنهم لم ٌتقدموا إال بعد‬
‫تمامها‪ ،‬ال ٌحق لهم طلب إبطالها‪ ،‬وإذا لم ٌحتفظ بمبلػ كاؾ للوفاء بدٌونهم‪ ،‬حق لهم أن ٌباشروا‬
‫حقوقهم على ما لم تتناوله القسمة من الشًء المشترك‪ ،‬إن وجد‪ .‬فإن كانت القسمة قد تناولت األشٌاء‬
‫المشتركة كلها حق لهم ان ٌباشروا حقوقهم فً مواجهة المتقاسمٌن فً الحدود التً تقتضٌها طبٌعة‬
‫الشركة أو الشٌاع‪.‬‬
‫الفصل ‪1088‬‬
‫ٌعتبر كل من المتقاسمٌن انه كان ٌملك منذ األصل األشٌاء التً أوقعتها القسمة فً نصٌبه‪ ،‬سواء تمت‬
‫هذه القسمة عٌنا أو بطرٌق التصفٌة كما ٌعتبر انه لم ٌملك قط ؼٌرها من بقٌة األشٌاء ‪.‬‬

‫الفصل ‪1089‬‬
‫القسمة‪ ،‬سواء أكانت اتفاقٌة أم قانونٌة أم قضابٌة‪ .‬ال ٌجوز إبطالها إال للؽلط أو اإلكراه أو التدلٌس أو‬
‫الؽبن‪.‬‬

‫الفصل ‪1090‬‬
‫ٌضمن المتقاسمون بعضهم لبعض حصصهم‪ ،‬من أجل األسباب السابقة على القسمة‪ ،‬وفقا ألحكام‬
‫البٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪1091‬‬
‫إبطال القسمة‪ ،‬لسبب من األسباب التً ٌقررها القانون‪ٌ ،‬قتضً إعادة المتقاسمٌن إلى الوضع القانونً‬
‫والفعلً الذي كانوا علٌه عند إجرابها مع عدم اإلخبلل بما اكتسبه الؽٌر الحسن النٌة من حقوق على‬
‫وجه قانونً سلٌم عن طرٌق المعاوضة‪.‬‬

‫وال ٌسوغ إبطال القسمة إال لؤلسباب التً تعٌب الرضى كاإلكراه أو الؽلط أو التدلٌس أو الؽبن‪.‬‬

‫وٌجب رفع اإلبطال خبلل سنة من وقت تمام القسمة فإن انقضى هذا األجل كانت الدعوى ؼٌر مقبولة‪.‬‬

‫وال ٌكون لئلبطال بسبب الؽبن محل‪ ،‬إال فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل ‪.56‬‬

‫القسم الثامن‬
‫عقود الؽرر‬
‫باب فرٌد‬
‫عقود الؽرر‬

‫الفصل ‪1092‬‬
‫كل التزام سببه دٌن المقامرة أو المراهنة ٌكون باطبل بقوة القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪1093‬‬
‫و ٌبطل أٌضا ما ٌجري من اعتراؾ و مصادقة على دٌون ٌرجع سببها إلى المقامرة أو المراهنة فً‬
‫تارٌخ الحق لنشوبها‪ ،‬كما تبطل السندات التً تحرر إلثبات هذه الدٌون ولو جعلت ألمر الدابن‪ ،‬وكذلك‬
‫الكفالة وؼٌرها من التؤمٌنات التً تعقد لضمان الوفاء بها‪ ،‬وكذلك أٌضا الوفاء بمقابل‪ ،‬والصلح وؼٌره‬
‫من العقود التً ٌكون سببها دٌنا من هذا النوع‪.‬‬
‫الفصل ‪1094‬‬
‫ٌسوغ الدفع بالمقامرة فً مواجهة الؽٌر الذٌن اقرضوا أموالهم لشخص اقترضها منهم بقصد‬
‫استخدامها فً المقامرة أو المراهنة إذا كانوا على علم بالؽرض الذي ٌرٌد أن ٌستعمل فٌه هذه‬
‫األموال ‪.‬‬

‫الفصل ‪1095‬‬
‫كل من أدى شٌبا تنفٌذا لدٌن مقامرة أو مراهنة ٌكون له الحق فً استرداد ما أداه‪ .‬و ٌسري هذا الحكم‬
‫على كل ما ٌقع بمثابة الوفاء‪ ،‬كتسلٌم األوراق التجارٌة أو السندات المدنٌة بقصد إثبات الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1096‬‬
‫تعتبر عقود ؼرر‪ ،‬وتخضع ألحكام الفصول ‪ 1092‬إلى ‪ 1095‬العقود التً ترد على السندات العامة و‬
‫البضابع التً ال ٌقصد بتنفٌذها تسلٌم تلك السندات أو البضابع تسلٌما فعلٌا‪ ،‬وإنما ٌقصد منها مجرد‬
‫دفع الفرق بٌن السعر المتفق علٌه والسعر الجاري فً تارٌخ تصفٌة العملٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪1097‬‬
‫ٌستثنى من األحكام السابقة اللعب والمراهنة على سباق األشخاص وسباق الخٌل أو على الرماٌة أو‬
‫على المبارٌات التً تجري على الماء‪ ،‬أو على ؼٌر ذلك من األمور التً تتعلق بالمهارة والرٌاضة‪،‬‬
‫وذلك بشرط‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬أال تحصل المراهنة من أحد المتبارٌن لآلخر ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬أال تحصل المراهنة بٌن المتفرجٌن بعضهم مع بعض‪.‬‬

‫القسم التاسع‬
‫الصلح‬
‫باب فرٌد‬
‫الصلح‬
‫الفصل ‪1098‬‬
‫الصلح‪ ،‬عقد بمقتضاه ٌحسم الطرفان نزاعا قابما أو ٌتوقٌان قٌامه‪ ،‬وذلك بتنازل كل منهما لآلخر عن‬
‫جزء مما ٌدعٌه لنفسه‪ ،‬أو بإعطابه ماال معٌنا أو حقا‪.‬‬

‫الفصل ‪1099‬‬
‫ٌلزم إلجراء الصلح‪ ،‬التمتع بؤهلٌة التفوٌت بعوض فً األشٌاء التً ٌرد الصلح علٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪1100‬‬
‫ال ٌجوز الصلح فً المسابل المتعلقة بالحالة الشخصٌة أو بالنظام العام أو بالحقوق الشخصٌة األخرى‬
‫الخارجة عن دابرة التعامل ولكنه ٌسوغ الصلح على المنافع المالٌة التً تترتب على مسالة تتعلق‬
‫بالحالة الشخصٌة أو على المنافع التً تنشا من الجرٌمة‪.‬‬

‫الفصل ‪1101‬‬
‫ال ٌجوز الصلح بٌن المسلمٌن على ما ال ٌجوز شرعا التعاقد علٌه بٌنهم‪.‬‬

‫ؼٌر انه ٌسوغ الصلح على األموال أو األشٌاء‪ ،‬ولو كانت قٌمتها ؼٌر محققة بالنسبة إلى الطرفٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1102‬‬
‫ال ٌجوز الصلح على حق النفقة‪ ،‬وإنما ٌجوز على طرٌقة أدابه أو على أداء أقساطه التً استحقت‬
‫فعبل‪.‬‬

‫الفصل ‪1103‬‬
‫ٌجوز تصالح الورثة على حقوقهم فً التركة بعد أن تثبت لهم فعبل‪ ،‬فً مقابل مبلػ اقل مما ٌستحقونه‬
‫فٌها شرعا وفقا لما ٌقضً به القانون بشرط أن ٌكونوا على بٌنة من مقدار حقهم فٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪1104‬‬
‫إذا شمل الصلح إنشاء أو نقل أو تعدٌل حقوق واردة على العقارات أو ؼٌرها من األشٌاء التً ٌجوز‬
‫رهنها رهنا رسمٌا‪ ،‬وجب إبرامه كتابة وال ٌكون له اثر فً مواجهة الؽٌر ما لم ٌسجل بنفس الكٌفٌة‬
‫التً ٌسجل بها البٌع‪.‬‬

‫الفصل ‪1105‬‬
‫ٌترتب على الصلح أن تنقضً نهابٌا الحقوق واالدعاءات التً كانت له محبل‪ ،‬وان ٌتؤكد لكل من طرفٌه‬
‫ملكٌة األشٌاء التً سلمت له والحقوق التً اعترؾ له بها من الطرؾ اآلخر‪ .‬والصلح على الدٌن فً‬
‫مقابل جزء من المبلػ المستحق‪ٌ ،‬قع بمثابة اإلبراء لما بقً منه‪ ،‬وٌترتب علٌه تحلل المدٌن منه‪.‬‬

‫الفصل ‪1106‬‬
‫ال ٌجوز الرجوع فً الصلح‪ ،‬ولو باتفاق الطرفٌن‪ ،‬ما لم ٌكن قد ابرم باعتباره مجرد عقد معاوضة‪.‬‬

‫الفصل ‪1107‬‬
‫ٌضمن كل من الطرفٌن لآلخر األشٌاء التً ٌعطٌها له‪ ،‬على أساس الصلح‪ .‬وإذا سلم الشًء المتنازع‬
‫علٌه ألحد الطرفٌن بمقتضى الصلح‪ ،‬ثم استحق منه أو اكتشؾ فٌه عٌب موجب للضمان ترتب على‬
‫ذلك إما فسخ الصلح كلٌا أو جزبٌا وإما دعوى إنقاص الثمن‪ ،‬حسبما هو مقرر بالنسبة للبٌع‪.‬‬

‫وإذا قام الصلح على منح منفعة شًء ألجل محدد‪ ،‬فإن الضمان الذي ٌتحمل به أحد العاقدٌن لآلخر‪،‬‬
‫هو الضمان المقرر لكراء األشٌاء‪.‬‬

‫الفصل ‪1108‬‬
‫ٌجب تفسٌر الصلح فً حدود ضٌقة كٌفما كانت عباراته‪ .‬وهو ال ٌسري إال على المنازعات والحقوق‬
‫التً ورد علٌها‪.‬‬

‫الفصل ‪1109‬‬
‫من تصالح على حق له‪ ،‬أو على حق تلقاه بناء على سبب معٌن‪ ،‬ثم كسب هذا الحق ذاته من شخص‬
‫آخر أو بناء على سبب آخر‪ ،‬ال ٌكون بالنسبة لهذا الحق الذي كسبه من جدٌد‪ ،‬مرتبطا بالصلح السابق‪.‬‬

‫الفصل ‪1110‬‬
‫إذا لم ٌنفذ أحد الطرفٌن االلتزامات التً تعهد بها بمقتضى الصلح‪ ،‬حق للطرؾ اآلخر أن ٌطلب تنفٌذ‬
‫العقد‪ ،‬إن كان ممكنا‪ ،‬وآال كان له الحق فً طلب الفسخ مع عدم اإلخبلل بحقه فً التعوٌض فً كلتا‬
‫الحالتٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1111‬‬
‫ٌجوز الطعن فً الصلح‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بسبب اإلكراه أو التدلٌس ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬بسبب ؼلط مادي وقع فً شخص المتعاقد اآلخر‪ ،‬أو فً صفته أو فً الشًء الذي كان محبل‬
‫للنزاع ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬النتفاء السبب إذا كان الصلح قد أجري ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬على سند مزور ؛‬

‫ب ‪ -‬على سبب ؼٌر موجود ؛‬

‫ج ‪ -‬على نازلة سبق فصلها بمقتضى صلح صحٌح أو حكم ؼٌر قابل لبلستبناؾ أو للمراجعة‪ ،‬كان‬
‫الطرفان أو أحدهما ٌجهل وجوده‪.‬‬

‫وال ٌجوز فً الحاالت السابقة‪ ،‬التمسك بالبطبلن‪ ،‬إال للمتعاقد الذي كان حسن النٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪1112‬‬
‫ال ٌجوز الطعن فً الصلح بسبب ؼلط فً القانون‪ ،‬وال ٌجوز الطعن فٌه بسبب الؽبن إال فً حالة‬
‫التدلٌس‪.‬‬

‫الفصل ‪1113‬‬
‫إذا تصالح الطرفان بوجه عام على جمٌع ما كان بٌنهما من القضاٌا فإن المستندات التً كانت مجهولة‬
‫منهما حٌنذاك‪ ،‬والتً اكتشفت فٌما بعد‪ ،‬ال تكون سببا إلبطال الصلح‪ ،‬ما لم ٌكن هناك تدلٌس من‬
‫المتعاقد اآلخر‪.‬‬

‫وال ٌسري هذا الحكم‪ ،‬إذا كان الصلح قد أجري من النابب القانونً لناقص األهلٌة‪ ،‬وكان النابب قد‬
‫ارتضاه نتٌجة عدم وجود المستند‪ ،‬ثم عثر علٌه فٌما بعد‪.‬‬

‫الفصل ‪1114‬‬
‫الصلح ال ٌقبل التجزبة فبطبلن جزء منه أو إبطاله ٌقتضً بطبلنه أو إبطاله كله‪.‬‬

‫وال ٌسري هذا الحكم‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا تبٌن من العبارات المستعملة أو من طبٌعة االشتراطات أن المتعاقدٌن قد اعتبروا شروط‬
‫الصلح أجزاء متمٌزة ومستقلة بعضها عن البعض اآلخر ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا نتج البطبلن عن عدم توفر األهلٌة لدى أحد المتعاقدٌن‪.‬‬

‫وفً هذه الحالة ال ٌستفٌد من البطبلن إال ناقص األهلٌة الذي تقرر لصالحه ما لم ٌكن قد اشترط‬
‫صراحة انه ٌترتب على فسخ الصلح التحلل من حكمه بالنسبة إلى المتعاقدٌن جمٌعا ‪.‬‬

‫الفصل ‪1115‬‬
‫فسخ الصلح ٌعٌد المتعاقدٌن إلى نفس الحالة القانونٌة التً كانا علٌها عند إبرامه وٌخول كبل منهما‬
‫حق استرداد ما أعطاه تنفٌذا للصلح‪ ،‬مع عدم اإلخبلل بالحقوق المكتسبة على وجه صحٌح وعلى سبٌل‬
‫المعاوضة من طرؾ الؽٌر الحسنً النٌة‪.‬‬

‫وإذا أصبحت مباشرة الحق الذي حصل التنازل عنه متعذرة‪ ،‬وقع االسترداد على قٌمته ‪.‬‬

‫الفصل ‪1116‬‬
‫إذا كان االتفاق الذي سمً صلحا‪ٌ ،‬تضمن فً الحقٌقة‪ ،‬وبرؼم العبارات المستعملة‪ ،‬هبة أو بٌعا‪ ،‬أو‬
‫أٌة عبلقة قانونٌة أخرى‪ ،‬وجب ان تطبق على ذلك االتفاق بالنسبة إلى صحته وآثاره‪ ،‬األحكام التً‬
‫تنظم العقد الذي ابرم تحت اسم الصلح‪.‬‬

‫الكفالة‬
‫الباب األول‬
‫الكفالة بوجه عام‬
‫الفصل ‪1117‬‬
‫الكفالة عقد بمقتضاه ٌلتزم شخص للدابن بؤداء التزام المدٌن‪ ،‬إذا لم ٌإده هذا األخٌر نفسه‪.‬‬
‫الفصل ‪1118‬‬
‫من كلؾ شخصا بان ٌداٌن أحدا من الؽٌر‪ ،‬متعهدا بالمسإولٌة عنه‪ ،‬ضمن‪ ،‬بصفته كفٌبل‪ ،‬االلتزامات‬
‫المعقودة من هذا الؽٌر‪ ،‬فً حدود المبلػ الذي ٌعٌنه‪.‬‬

‫فان لم ٌعٌن الكفٌل حدا لما ٌضمنه‪ ،‬فانه ال ٌسال إال فً حدود المبلػ الذي ٌبدو معقوال‪ ،‬مع مراعاة‬
‫الشخص الذي منحت له الكفالة‪.‬‬

‫ٌسوغ الرجوع عن التكلٌؾ السابق‪ ،‬مادام الشخص المكلؾ لم ٌبدأ بتنفٌذه وال ٌمكن إثبات التكلٌؾ إال‬
‫بالكتابة‪.‬‬

‫الفصل ‪1119‬‬
‫ال ٌجوز ألحد أن ٌكفل دٌنا‪ ،‬ما لم ٌكن متمتعا بؤهلٌة التفوٌت على سبٌل التبرع‪.‬‬

‫ال تجوز الكفالة من القاصر ولو أذنه أبوه أو وصٌه‪ ،‬إذا لم تكن له أٌة مصلحة فً موضوع الكفالة‪.‬‬

‫الفصل ‪1120‬‬
‫ال ٌجوز أن تقوم الكفالة إال إذا وردت على التزام صحٌح‪.‬‬

‫الفصل ‪1121‬‬
‫تجوز كفالة االلتزام المحتمل ( كضمان االلتزام الذي قد ٌنشؤ بسبب االستحقاق )‪ .‬أو المستقبل أو ؼٌر‬
‫المحدد‪ ،‬بشرط ان ٌكون قاببل للتحدٌد فٌما بعد ( كالمبلػ الذي ٌمكن أن ٌحكم به على شخص معٌن )‪،.‬‬
‫وفً هذه الحالة ٌتحدد التزام الكفٌل بالتزام المدٌن األصلً‪.‬‬

‫الفصل ‪1122‬‬
‫ال ٌجوز كفالة االلتزام الذي ال ٌستطٌع الكفٌل أن ٌحل محل المدٌن األصلً فً أدابه كالعقوبة البدنٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪1123‬‬
‫ٌجب أن ٌكون التزام الكفٌل صرٌحا‪ .‬والكفالة ال تفترض‪.‬‬

‫الفصل ‪1124‬‬
‫التعهد بكفالة شخص معٌن ال ٌعتبر كفالة‪ ،‬ولكن ٌحق لمن حصل له هذا التعهد أن ٌطلب تنفٌذه‪ ،‬فإن لم‬
‫ٌنفذ كان له الحق فً التعوٌض‪.‬‬

‫الفصل ‪1125‬‬
‫ال ضرورة لقبول الكفالة صراحة من الدابن‪ ،‬ؼٌر أنها ال ٌمكن أن تعطى برؼم إرادته‪.‬‬

‫الفصل ‪1126‬‬
‫ٌمكن كفالة االلتزام بؽٌر علم المدٌن األصلً ولو بؽٌر إرادته‪ .‬ؼٌر أن الكفالة التً تقدم برؼم‬
‫االعتراض الصرٌح من المدٌن‪ ،‬ال ٌترتب عنها أٌة عبلقة قانونٌة بٌن هذا األخٌر وبٌن الكفٌل‪ ،‬وإنما‬
‫ٌكون ملتزما فً مواجهة الدابن فقط‪.‬‬

‫الفصل ‪1127‬‬
‫ال تجوز كفالة المدٌن األصلً فحسب‪ ،‬بل تجوز أٌضا كفالة من كفل هذا المدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1128‬‬
‫ال ٌصح أن تتجاوز الكفالة ما هو مستحق على المدٌن‪ ،‬إال فٌما ٌتعلق باألجل‪.‬‬

‫الفصل ‪1129‬‬
‫ٌصح أن تكون الكفالة ألجل ‪ ،‬بمعنى أن تبرم لوقت معلوم‪ ،‬أو ابتداء من تارٌخ محدد‪ ،‬وٌسوغ أن تعقد‬
‫ضمانا لجزء من الدٌن دون باقٌه‪ ،‬وبشرط أخؾ من شروطه‪.‬‬

‫الفصل ‪1130‬‬
‫إذا لم تكن الكفالة قد حددت صراحة بمبلػ معلوم‪ ،‬أو بجزء معٌن من االلتزام المضمون‪ ،‬فإن الكفٌل‬
‫ٌضمن أٌضا التعوٌضات والمصروفات التً ٌتحمل بها المدٌن األصلً بسبب عدم تنفٌذ االلتزام‪.‬‬

‫وال ٌضمن الكفٌل االلتزامات الجدٌدة التً ٌعقدها المدٌن األصلً بعد قٌام االلتزام الذي ضمنه‪.‬‬

‫ؼٌر انه إذا ضمن الكفٌل صراحة تنفٌذ جمٌع االلتزامات التً ٌتحمل بها المدٌن‪ ،‬بمقتضى عقد معٌن‪،‬‬
‫فانه ٌكون مسإوال عن كل االلتزامات التً ٌسال عنها هذا المدٌن نفسه بمقتضى هذا العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪1131‬‬
‫من أسس الكفالة أن تعقد بؽٌر أجر‪ ،‬وكل شرط ٌقضً بإعطاء الكفٌل أجرا عن كفالته ٌقع باطبل‪.‬‬
‫وٌترتب علٌه بطبلن الكفالة نفسها‪.‬‬

‫وٌستثنى من هذه القاعدة الكفالة التً تعقد بٌن التجار ألؼراض التجارة‪ ،‬إذا سمح العرؾ بإعطاء اجر‬
‫عنها‪.‬‬

‫الفصل ‪1132‬‬
‫إذا قبل الدابن‪ ،‬بمقتضى العقد‪ ،‬كفٌبل معٌنا‪ ،‬ثم أعسر هذا الكفٌل وجب أن ٌعطً كفٌبل آخر‪ ،‬أو ضمانة‬
‫معادلة و إال ساغ للدابن أن ٌطلب وفاء دٌنه فورا‪ ،‬أو أن ٌطلب فسخ العقد الذي أبرمه تحت شرط‬
‫تقدٌم الكفٌل‪.‬‬

‫فإذا نقص مبلء الكفٌل فقط وجب تقدٌم كفالة إضافٌة أو ضمانة تكمٌلٌة‪.‬‬
‫وال تسري هذه األحكام‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا كانت الكفالة قد عقدت بؽٌر علم المدٌن أو برؼم اعتراضه ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا كانت الكفالة قد قدمت تنفٌذا التفاق اشترط فٌه الدابن تقدٌم شخص معٌن للكفالة‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫آثار الكفالة‬
‫الفصل ‪1133‬‬
‫الكفالة ال تقتضً التضامن‪ ،‬ما لم ٌشترط صراحة‪.‬‬

‫وفً هذه الحالة األخٌرة‪ ،‬و فً الحالة التً تعتبر الكفالة فٌها فعبل تجارٌا بالنسبة إلى الكفٌل‪ ،‬تخضع‬
‫آثار الكفالة للقواعد المتعلقة بالتضامن بٌن المدٌنٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1134‬‬
‫ال ٌحق للدابن الرجوع على الكفٌل إال إذا كان المدٌن فً حالة مطل فً تنفٌذ التزامه‪.‬‬

‫الفصل ‪1135‬‬
‫ؼٌر انه ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا مات الكفٌل قبل حلول األجل‪ ،‬حق للدابن الرجوع فورا على تركته‪ ،‬دون ضرورة النتظار‬
‫حلوله‪ .‬وإذا دفع الورثة الدٌن فً هذه الحالة كان لهم أن ٌرجعوا على المدٌن‪ ،‬عند حلول أجل االلتزام‬
‫األصلً ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إشهار إفبلس الكفٌل ٌترتب علٌه حلول أجل الدٌن بالنسبة إلٌه‪ ،‬حتى قبل حلول أجل االلتزام‬
‫األصلً‪ .‬وللدابن‪ ،‬فً هذه الحالة أن ٌتقدم بدٌنه فً تفلٌسة الكفٌل ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬وفاة المدٌن تإدي إلى حلول أجل الدٌن بالنسبة إلى تركته ولكن ال ٌسوغ للدابن مطالبة الكفٌل‬
‫قبل حلول األجل المتفق علٌه ‪.‬‬

‫الفصل ‪1136‬‬
‫(ؼٌر بمقتضى القانون رقم ‪ 64-3‬بتارٌخ ‪ 22‬رمضان ‪ٌ 26 ( 1384‬ناٌر ‪))1965‬‬

‫للكفٌل الحق فً أن ٌطلب من الدابن أن ٌقوم أوال بتجرٌد المدٌن من أمواله المنقولة والعقارٌة‪ ،‬بشرط‬
‫أن تكون قابلة للتنفٌذ علٌها‪ ،‬وان توجد داخل المملكة وان ٌقوم بإرشاده إلٌها‪.‬‬

‫وعندبذ تتوقؾ مطالبة الكفٌل إلى أن تجرد أموال المدٌن األصلً بدون إخبلل بحق الدابن فً اتخاذ ما‬
‫عساه أن ٌإذن له به من اإلجراءات التحفظٌة ضد الكفٌل‪ .‬وإذا كان للدابن حق الرهن الحٌازي أو حق‬
‫الحبس على منقول مملوك للمدٌن‪ ،‬وجب علٌه أن ٌستوفً دٌنه منه‪ ،‬ما لم ٌكن مخصصا لضمان دٌون‬
‫أخرى على المدٌن حالة كونه ؼٌر كاؾ للوفاء بها جمٌعا‪.‬‬

‫الفصل ‪1137‬‬
‫لٌس للكفٌل طلب تجرٌد المدٌن األصلً من أمواله‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا كان قد تنازل صراحة عن التمسك بالدفع بالتجرٌد‪ ،‬وعلى الخصوص إذا كان قد التزم‬
‫متضامنا مع المدٌن األصلً ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا صعبت إلى حد كبٌر مطالبة المدٌن األصلً واتخاذ إجراءات التنفٌذ علٌه‪ ،‬نتٌجة تحوٌل محل‬
‫إقامته أو موطنه أو مركز صناعته بعد قٌام االلتزام ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا كان المدٌن األصلً فً حالة إعسار بٌن أو إفبلس وقع إشهاره ؛‬

‫رابعا ‪ :‬إذا كانت األموال التً ٌمكن تجرٌد المدٌن منها متنازعا علٌها أو مثقلة بر هون رسمٌة‬
‫تستؽرق جزءا كبٌرا من قٌمتها‪ ،‬أو كان من الواضح أنها لٌست كافٌة للوفاء بكل حق الدابن‪ ،‬أو لم‬
‫ٌكن للمدٌن علٌها إال حق قابل للفسخ ‪.‬‬

‫الفصل ‪1138‬‬
‫إذا كفل عدة أشخاص بعقد واحد نفس الدٌن‪ ،‬لم ٌلتزم كل منهم إال بقدر حصته منه‪ .‬وال ٌقوم التضامن‬
‫بٌن الكفبلء إال إذا اشترط‪ ،‬أو إذا كانت الكفالة قد أبرمت من كل كفٌل على انفراد من أجل الدٌن كله‪ ،‬أو‬
‫إذا كانت تعتبر فعبل تجارٌا بالنسبة إلى الكفبلء‪.‬‬

‫الفصل ‪1139‬‬
‫ال ٌلتزم كفٌل الكفٌل إزاء الدابن إال عند إعسار المدٌن األصلً‪ ،‬و الكفبلء جمٌعا‪ ،‬أو إذا كان الكفٌل قد‬
‫تحلل من الكفالة نتٌجة تمسكه بدفوع شخصٌة محضة خاصة به‪.‬‬

‫الفصل ‪1140‬‬
‫للكفٌل أن ٌتمسك‪ ،‬فً مواجهة الدابن‪ ،‬بكل دفوع المدٌن األصلً‪ ،‬سواء كانت شخصٌة له أو متعلقة‬
‫بالدٌن المضمون‪ ،‬ومن بٌنها الدفوع التً تإسس على نقص أهلٌة المدٌن األصلً‪ .‬وله أن ٌتمسك‬
‫بهذه الدفوع‪ ،‬ولو برؼم اعتراض المدٌن أو تنازله عنها‪ ،‬كما أنه ٌمكنه أن ٌحتج بالدفوع التً هً‬
‫خاصة بشخص المدٌن األصلً كاإلبراء من الدٌن الحاصل له شخصٌا‪.‬‬

‫الفصل ‪1141‬‬
‫للكفٌل مقاضاة المدٌن األصلً للحصول على إبراء ذمته من التزامه ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬إذا وقعت علٌه الدعوى قضاء من أجل الوفاء بالدٌن أو حتى قبل أن توجه إلٌه أٌة مطالبة‪ ،‬إذا‬
‫كان المدٌن فً حالة مطل فً تنفٌذ االلتزام ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا كان المدٌن قد التزم بؤن ٌقدم للكفٌل إبراء ذمته من الدابن خبلل أجل محدد‪ ،‬ثم حل هذا‬
‫األجل‪ .‬وإذا لم ٌتمكن المدٌن من تقدٌم إبراء الذمة من طرؾ الدابن‪ ،‬وجب علٌه أن ٌدفع الدٌن أو أن‬
‫ٌعطً الكفٌل رهنا أو ضمانة أخرى كافٌة ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا صعبت مطالبة المدٌن إلى حد كبٌر‪ ،‬نتٌجة تحوٌل محل إقامته أو موطنه أو مركز صناعته‪.‬‬

‫ولٌس للكفٌل الذي ٌوجد فً إحدى الحاالت المنصوص علٌها فً الفصل ‪ 1147‬أن ٌتمسك بمتقصٌات‬
‫األحكام السابقة ‪.‬‬

‫الفصل ‪1142‬‬
‫للكفٌل أن ٌرجع على الدابن‪ ،‬من أجل إبراء ذمته من الدٌن‪ ،‬بمجرد تؤخره عن المطالبة به‪ ،‬بعد أن‬
‫ٌصبح مستحق األداء‪.‬‬

‫الفصل ‪1143‬‬
‫للكفٌل الذي ٌقضً االلتزام األصلً قضاء صحٌحا حق الرجوع على المدٌن بكل ما دفعه عنه‪ ،‬ولو‬
‫كانت الكفالة أعطٌت بؽٌر علمه‪ ،‬وله حق الرجوع علٌه أٌضا من أجل المصروفات والخسابر التً‬
‫كانت نتٌجة طبٌعٌة وضرورٌة للكفالة‪.‬‬

‫كل فعل ٌصدر عن الكفٌل ولٌس وفاء بمعناه الحقٌقً وإنما ٌترتب علٌه انقضاء االلتزام األصلً‬
‫وبراءة ذمة المدٌن‪ٌ ،‬قع بمثابة الوفاء‪ ،‬وٌعطً الكفٌل حق الرجوع من أجل اصل الدٌن والمصروفات‬
‫المتعلقة به‪.‬‬

‫الفصل ‪1144‬‬
‫لٌس للكفٌل الذي أدى الدٌن قبل حلول األجل حق الرجوع على المدٌن األصلً‪ ،‬إال إذا أمكنه أن ٌقدم‬
‫توصٌبل من الدابن‪ ،‬أو أٌة حجة أخرى تثبت انقضاء الدٌن‪.‬‬

‫لٌس للكفٌل الذي أأدى الدٌن قبل حلول األجل حق الرجوع على المدٌن إال بعد حلول أجل االلتزام‬
‫األصلً‪.‬‬

‫الفصل ‪1145‬‬
‫إذا تعدد الكفبلء المتضامنون ودفع أحدهم الدٌن كله عند حلول األجل‪ ،‬كان له أن ٌرجع أٌضا على‬
‫الكفبلء اآلخرٌن‪ ،‬كل بقدر حصته‪ ،‬وبقدر نصٌبه فً حصة المعسر منهم‪.‬‬

‫الفصل ‪1146‬‬
‫لٌس للكفٌل الذي ٌتصالح مع الدابن حق الرجوع على المدٌن و الكفبلء اآلخرٌن‪ ،‬إال فً حدود ما أداه‬
‫حقٌقة‪ ،‬أو قٌمة ما أداه إن كان من المقومات‪.‬‬

‫الفصل ‪1147‬‬
‫الكفٌل الذي وفى الدٌن وفاء صحٌحا ٌحل محل الدابن فً حقوقه و امتٌازاته ضد المدٌن فً حدود كل‬
‫ما دفعه وضد الكفبلء اآلخرٌن فً حدود حصة كل منهم‪ .‬ؼٌر أن هذا الحلول ال ٌؽٌر فً شًء االتفاقات‬
‫الخاصة المعقودة بٌن المدٌن األصلً وبٌن الكفٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪1148‬‬
‫لٌس للكفٌل أن ٌرجع على المدٌن‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا كان الدٌن الذي أداه ٌتعلق به شخصٌا‪ ،‬وإنما جعل باسم ؼٌره فً الظاهر ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا كانت الكفالة قد أعطٌت برؼم نهً المدٌن عنها ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا ظهر من تعبٌر الكفٌل الصرٌح‪ ،‬أو من الظروؾ‪ ،‬أن الكفالة قد أعطٌت على سبٌل التبرع‪.‬‬

‫الفصل ‪1149‬‬
‫لٌس للكفٌل أي رجوع على المدٌن األصلً إذا دفع الدٌن‪ ،‬أو ترك القضاء ٌحكم به علٌه نهابٌا‪ ،‬ثم‬
‫اثبت المدٌن أنه دفع الدٌن بالفعل‪ ،‬أو أن لدٌه من الوسابل ما ٌستطٌع به إثبات بطبلنه أو انقضابه‪.‬‬
‫ؼٌر أن هذا الحكم ال ٌسري إذا كان قد تعذر على الكفٌل إخطار المدٌن‪ ،‬كما لو كان هذا األخٌر ؼاببا‬
‫مثبل‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫انقضاء الكفالة‬
‫الفصل ‪1150‬‬
‫كل األسباب التً ٌترتب علٌها بطبلن االلتزام األصلً أو انقضاإه ٌترتب علٌها انتهاء الكفالة‪.‬‬

‫الفصل ‪1151‬‬
‫االلتزام الناشا عن الكفالة ٌنقضً بنفس األسباب التً تنقضً بها االلتزامات األخرى ولو لم ٌنقض‬
‫االلتزام األصلً‪.‬‬

‫الفصل ‪1152‬‬
‫وفاء الدٌن الحاصل من الكفٌل ٌبرئ ذمته وذمة المدٌن األصلً‪ .‬وٌسري نفس الحكم بالنسبة إلى‬
‫اإلنابة المقدمة من الكفٌل والمقبولة من الدابن ومن الؽٌر المناب وبالنسبة إلى إٌداع الشًء المستحق‬
‫إذا اجري على وجه صحٌح‪ ،‬وإلى الوفاء بمقابل وإلى التجدٌد المتفق علٌه بٌن الدابن والكفٌل‪.‬‬
‫الفصل ‪1153‬‬
‫للكفٌل أن ٌتمسك بالمقاصة بما هو مستحق على الدابن للمدٌن األصلً‪ .‬كما أن له أن ٌتمسك بالمقاصة‬
‫بما هو مستحق له شخصٌا على الدابن‪.‬‬

‫الفصل ‪1154‬‬
‫اإلبراء من الدٌن الحاصل للمدٌن ٌبرئ ذمة الكفٌل‪ ،‬ولكن اإلبراء الحاصل للكفٌل ال ٌبرئ ذمة المدٌن‪.‬‬
‫واإلبراء الحاصل ألحد الكفبلء‪ ،‬بدون موافقة اآلخرٌن ٌبريء هإالء فً حدود حصة الكفٌل الذي حصل‬
‫اإلبراء لصالحه‪.‬‬

‫الفصل ‪1155‬‬
‫التجدٌد الحاصل مع المدٌن األصلً ٌبريء ذمة الكفبلء‪ ،‬ما لم ٌرتضوا ضمان االلتزام الجدٌد‪ .‬ؼٌر أنه‬
‫إذا اشترط الدابن تقدم الكفبلء لضمان االلتزام الجدٌد ثم امتنعوا فإن االلتزام القدٌم ال ٌنقضً‪.‬‬

‫الفصل ‪1156‬‬
‫اتحاد الذمة الحاصل بٌن الدابن وبٌن المدٌن األصلً ٌبرئ ذمة الكفٌل‪ .‬وإذا كان للدابن ورثة آخرون‬
‫مع المدٌن‪ ،‬بربت ذمة الكفٌل فً حدود حصة المدٌن‪.‬‬

‫اتحاد الذمة الحاصل بٌن الدابن وبٌن الكفٌل ال ٌبريء ذمة المدٌن األصلً‪.‬‬

‫اتحاد الذمة الحاصل بٌن المدٌن األصلً وبٌن الكفٌل عندما ٌرث أحدهما اآلخر‪ٌ ،‬نهً الكفالة‪ ،‬وال ٌبقى‬
‫إال االلتزام األصلً‪ ،‬ؼٌر ان الدابن ٌحتفظ بدعواه ضد كفٌل الكفٌل‪ ،‬كما ٌحتفظ بالضمانات التً حصل‬
‫علٌها لضمان الوفاء بالتزام الكفٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪1157‬‬
‫تمدٌد األجل الممنوح من الدابن للمدٌن األصلً ٌفٌد الكفٌل‪ ،‬ما لم ٌكن قد منح له بسبب حالة عسره‪.‬‬

‫تمدٌد األجل الممنوح من الدابن للكفٌل ال ٌفٌد المدٌن األصلً‪ ،‬ما لم ٌصرح الدابن بؽٌر ذلك‪.‬‬

‫تمدٌد األجل الممنوح من الدابن للمدٌن ببرئ ذمة الكفٌل إذا كان المدٌن موسرا فً وقت حصول‬
‫التمدٌد‪ ،‬ما لم ٌكن الكفٌل قد وافق علٌه ‪.‬‬

‫الفصل ‪1158‬‬
‫قطع التقادم بالنسبة إلى المدٌن األصلً ٌمتد إلى الكفٌل‪ .‬وإذا تم التقادم لصالح المدٌن‪ ،‬أفاد الكفٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪1159‬‬
‫إذا قبل الدابن مختارا‪ ،‬وفاء لحقه‪ ،‬شٌبا آخر ؼٌر الشًء المستحق له بربت ذمة الكفٌل ولو كان‬
‫متضامنا‪ ،‬وذلك ولو استحق الشًء من ٌد الدابن أو رده الدابن بسبب ما ٌشوبه من عٌوب خفٌة‪.‬‬
‫الفصل ‪1160‬‬
‫ال تنقضً الكفالة بموت الكفٌل‪ ،‬وٌنتقل التزام الكفٌل إلى ورثته‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫كفالة الحضور‬
‫الفصل ‪1161‬‬
‫كفالة الحضور تعهد بمقتضاه ٌلتزم شخص بان ٌحضر شخصا آخر أمام القضاء‪ ،‬أو بان ٌحضره عند‬
‫حلول االلتزام‪ ،‬أو عند الحاجة‪.‬‬

‫الفصل ‪1162‬‬
‫من لٌس له أن ٌتبرع بماله‪ ،‬ال ٌحق أن ٌكون كفٌل الحضور‪.‬‬

‫الفصل ‪1163‬‬
‫ٌلزم أن تكون كفالة الحضور صرٌحة‪.‬‬

‫الفصل ‪1164‬‬
‫ٌلتزم الكفٌل بؤن ٌحضر من كفل فً المكان الذي حدده االتفاق‪ .‬فإن لم ٌحدد االتفاق مكانا وجب إحضار‬
‫المكفول فً مكان إبرام العقد‪.‬‬

‫الفصل ‪1165‬‬
‫تبرا ذمة كفٌل الحضور إذا احضر المكفول‪ ،‬أو حضر هذا األخٌر من تلقاء نفسه فً الٌوم المحدد‪ ،‬وفً‬
‫المكان المتفق علٌه‪ .‬وإحضار المكفول قبل التارٌخ المحدد ال ٌكفً إلبراء ذمة الكفٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪1166‬‬
‫إذا كان المكفول‪ ،‬فً التارٌخ المحدد إلحضاره‪ ،‬بٌن ٌدي القضاء بالفعل ألسباب أخرى واخبر الدابن‬
‫بذلك‪ ،‬بربت ذمة الكفٌل‪.‬‬

‫الفصل ‪1167‬‬
‫ٌلتزم الكفٌل بؤداء الدٌن األصلً‪ ،‬إذا لم ٌحضر المكفول فً الٌوم المحدد وتبرا ذمته إذا حضر المكفول‬
‫بعد هذا التارٌخ‪ ،‬ؼٌر انه إذا كان قد صدر بالفعل حكم ٌقضً بتحمل الكفٌل بالدٌن األصلً‪ ،‬فإن حضور‬
‫المكفول ال ٌكفً إللؽاء هذا الحكم‪.‬‬

‫الفصل ‪1168‬‬
‫موت المكفول ٌبرئ ذمة الكفٌل‪ ،‬وإعسار المكفول البٌن وإشهار إفبلسه ٌنتجان نفس األثر‪.‬‬

‫الفصل ‪1169‬‬
‫للكفٌل الذي حكم علٌه بؤداء الدٌن‪ ،‬بسبب عدم إحضار المدٌن‪ ،‬الحق فً إلؽاء الحكم علٌه‪ ،‬إذا اثبت أن‬
‫المكفول كان فً ٌوم صدور الحكم‪ ،‬قد توفً أو كان معسرا‪ ،‬وإذا كان الكفٌل قد نفذ الحكم الصادر علٌه‬
‫كان له حق الرجوع على الدابن‪ ،‬فً حدود المبلػ المدفوع‪ ،‬وفقا لما هو مقرر بالنسبة السترداد ؼٌر‬
‫المستحق‪.‬‬

‫القسم الحادي عشر‬


‫الرهن الحٌازي‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل ‪1170‬‬
‫الرهن الحٌازي عقد بمقتضاه ٌخصص المدٌن أو أحد من الؽٌر ٌعمل لمصلحته شٌبا منقوال أو عقارٌا‬
‫أو حقا معنوٌا‪ ،‬لضمان االلتزام‪ .‬وهو ٌمنح الدابن حق استٌفاء دٌنه من هذا الشًء باألسبقٌة على‬
‫جمٌع الدابنٌن اآلخرٌن‪ ،‬إذا لم ٌؾ له به المدٌن ‪.‬‬

‫الفصل ‪1171‬‬
‫إلنشاء الرهن الحٌازي‪ٌ ،‬لزم توفر أهلٌة التصرؾ بعوض فً الشًء المرهون‪.‬‬

‫الفصل ‪1172‬‬
‫من لٌس له على الشًء إال حق قابل للفسخ أو معلق على شرط أو قابل لئلبطال ال ٌحق له أن ٌجري‬
‫علٌه إال رهنا معلقا على نفس الشرط أو معرضا لنفس اإلبطال‪.‬‬

‫الفصل ‪1173‬‬
‫رهن ملك الؽٌر صحٌح‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا ارتضاه مالك الشًء أو اقره‪ .‬وعندما ٌكون الشًء مثقبل بحق للؽٌر‪ ،‬تجب موافقة هذا الؽٌر‬
‫أٌضا‪ .‬؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬إذا اكتسب الراهن فً تارٌخ الحق ملكٌة المرهون‪.‬‬

‫وإذا لم ٌرتض مالك الشًء الرهن إال فً حدود مبلػ معٌن‪ ،‬أو تحت شروط خاصة فإن الرهن ال ٌكون‬
‫إال فً حدود ذلك المبلػ أو مع مراعاة التحفظات التً صرح بها المالك ‪.‬‬

‫وال ٌكون للرهن أي اثر إذا رفض مالك الشًء إقراره ‪.‬‬

‫الفصل ‪1174‬‬
‫كل ما ٌجوز بٌعه بٌعا صحٌحا ٌجوز رهنه‪.‬‬
‫ومع ذلك ٌقع صحٌحا رهن الشًء المستقبل أو ؼٌر المحقق أو الذي لم تقع حٌازته بعد‪ .‬ولكن هذا‬
‫الرهن‪ ،‬ال ٌخول الدابن إال الحق فً ان ٌطلب تسلم األشٌاء محل العقد حٌنما ٌصبح تسلٌمها ممكنا‪.‬‬

‫الفصل ‪1175‬‬
‫ٌجوز إجراء الرهن الحٌازي ضمانا العتماد مفتوح أو لمجرد فتح حساب جار أو اللتزام مستقبل‪ ،‬أو‬
‫احتمالً‪ ،‬أو موقوؾ على شرط‪ ،‬على ان ٌكون مقدار الدٌن المضمون أو الحد األقصى الذي ٌجوز‬
‫وصوله إلٌه معٌنا فً العقد المنشا للرهن‪.‬‬

‫الفصل ‪1176‬‬
‫ٌصح أن ٌنشؤ الرهن ابتداء من تارٌخ معٌن أو إلى تارٌخ معٌن أو بشرط واقؾ أو فاسخ‪.‬‬

‫الفصل ‪1177‬‬
‫من رهن شٌبا ال ٌفقد الحق فً تفوٌته إال أن كل تفوٌت ٌجرٌه المدٌن أو الؽٌر مالك الشًء المرهون‬
‫ٌتوقؾ نفاذه على شرط وفاء الدٌن المضمون من اصل و توابع‪ ،‬ما لم ٌرتض الدابن إقرار التفوٌت ‪.‬‬

‫الفصل ‪1178‬‬
‫فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق‪ٌ ،‬نتقل الرهن على الثمن إذا كان أجل الدٌن لم ٌحل بعد‪.‬‬
‫فإذا كان هذا األجل قد حل‪ ،‬حق للدابن مباشرة امتٌازه على الثمن‪ ،‬وذلك دون إخبلل بحقه فً الرجوع‬
‫على المدٌن بما تبقى من دٌنه إذا لم ٌكؾ ثمن المرهون الستٌفابه‪.‬‬

‫الفصل ‪1179‬‬
‫من أنشا رهنا ال ٌحق له أن ٌجري أي فعل من شؤنه أن ٌنقص قٌمة المرهون عما كانت علٌه عند‬
‫إبرام الرهن وال أن ٌمنع من مباشرة الحقوق الناشبة من الرهن لصالح الدابن‪.‬‬

‫وإذا كان المرهون دٌنا أو أي حق آخر مقررا فً ذمة الؽٌر‪ ،‬لم ٌسػ للراهن بمقتضى اتفاقات مبرمة‬
‫بٌنه وبٌن الؽٌر إنهاء أو تعدٌل الحقوق الناشبة من الدٌن أو الحق المرهون‪ ،‬إضرارا بالدابن المرتهن‪،‬‬
‫وكل اشتراط ٌستهدؾ شٌبا مما سبق ٌكون باطبل بالنسبة إلى الدابن‪ ،‬ما لم ٌرتضه‪.‬‬

‫الفصل ‪1180‬‬
‫الرهن بطبٌعته ال ٌتجزأ فكل جزء من الشًء المرهون رهنا حٌا زٌا أو رسمٌا ٌضمن كل الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1181‬‬
‫ٌمتد الرهن الحٌازي بقوة القانون إلى التعوٌضات المستحقة على الؽٌر بسبب هبلك المرهون أو تعٌبه‬
‫أو بسبب نزع ملكٌته للمنفعة العامة‪ .‬وللدابن ان ٌتخذ كل اإلجراءات التحفظٌة لحفظ حقه فً مقدار‬
‫التعوٌضات‪.‬‬
‫الفصل ‪1182‬‬
‫إذا تعٌب المرهون بسبب ال ٌعزى لخطا المرتهن لم ٌكن له أن ٌطلب ضمانا تكمٌلٌا‪ ،‬ما لم ٌتفق على‬
‫ؼٌر ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪1183‬‬
‫إذا هلك الشًء المرهون أو تعٌب بفعل المدٌن‪ ،‬كان للدابن أن ٌطلب الوفاء بحقه على الفور‪ ،‬حتى لو‬
‫كان مضافا إلى أجل لم ٌحل بعد‪ ،‬وذلك ما لم ٌقدم له المدٌن ضمانا آخر معادال أو ٌكمل له الضمان‪.‬‬

‫الباب الثانً‬
‫الرهن الحٌازي للمنقول‬
‫الفرع األول‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل ‪1184‬‬
‫الرهن الحٌازي للمنقول ٌخول للدابن الحق فً أن ٌحبس الشًء المرهون إلى تمام الوفاء بالدٌن‪ ،‬وان‬
‫ٌبٌعه عند عدم الوفاء به وان ٌستوفً دٌنه من ثمن المرهون عند بٌعه وذلك باالمتٌاز واألسبقٌة على‬
‫أي دابن آخر ‪.‬‬

‫الفصل ‪1185‬‬
‫ٌخضع الرهن الحٌازي للمنقول لؤلحكام العامة المتعلقة بالرهن الحٌازي والواردة فً الباب السابق‪ ،‬مع‬
‫مراعاة األحكام اآلتٌة‪:‬‬

‫الفصل ‪1186‬‬
‫ٌصح رهن النقود‪ ،‬والسندات لحاملها‪ ،‬واألشٌاء المثلٌة‪ ،‬بشرط أن تسلم داخل ظرؾ مؽلق‪.‬‬

‫وإذا سلمت النقود من ؼٌر أن ٌؽلق علٌها طبقت علٌها‪ ،‬على سبٌل القٌاس أحكام القرض‪ .‬بٌد انه إذا‬
‫سلمت السندات لحاملها مفتوحة لم ٌكن للدابن أن ٌتصرؾ فٌها‪ ،‬ما لم ٌإذن له فً ذلك صراحة‬
‫بالكتابة‪.‬‬

‫الفصل ‪1187‬‬
‫(عدل بمقتضى الظهٌر الشرٌؾ بتارٌخ ‪ 20‬رمضان ‪ٌ 3( 1372‬لٌو ‪))1953‬‬

‫الدابن الذي ٌتسلم بحسن نٌة‪ ،‬على سبٌل الرهن الحٌازي شٌبا منقوال ممن ال ٌملكه ٌكسب حق الرهن‪،‬‬
‫ما لم ٌكن األمر متعلقا بشًء ضابع أو مسروق قابل لبلسترداد ضمن الشروط المنصوص علٌها فً‬
‫الفصل ‪ 456‬مكرر‪.‬‬

‫الفصل ‪1188‬‬
‫ٌتم الرهن الحٌازي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬بتراضً طرفٌه على إنشاء الرهن ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬وزٌادة على ذلك بتسلٌم الشًء المرهون فعلٌا إلى الدابن أو إلى أحد من الؽٌر ٌتفق علٌه‬
‫المتعاقدون‪.‬‬

‫وإذا كان الشًء موجودا بالفعل وقت الرهن فً ٌد الدابن كان رضً الطرفٌن وحده متطلبا‪ ،‬وإذا وجد‬
‫الشًء فً ٌد أحد من الؽٌر وكان ٌحوزه لحساب المدٌن كفى أن ٌقوم هذا األخٌر بإخطار حابز الشًء‬
‫بإنشاء الرهن‪ .‬وابتداء من هذا اإلخطار‪ٌ ،‬عتبر األجنبً الحابز انه أصبح حابزا للشًء لحساب الدابن‬
‫ولو لم ٌكن قد التزم مباشرة تجاهه ‪.‬‬

‫الفصل ‪1189‬‬
‫الرهن الحٌازي الذي ٌرد على حصة مشاعة فً منقول ال ٌتم إال بتسلٌم الشًء كله للدابن‪.‬‬

‫وإذا كان الشًء مشتركا بٌن المدٌن وبٌن أشخاص آخرٌن‪ ،‬كفى أن ٌحل الدابن فً الحٌازة محل‬
‫الراهن‪.‬‬

‫الفصل ‪1190‬‬
‫للمدٌن دابما الحق فً أن ٌتطلب من دابنه توصٌبل مإرخا موقعا علٌه منه‪ ،‬ومتضمنا نوع وطبٌعة‬
‫األشٌاء المرهونة وصنفها‪ ،‬ووزنها‪ ،‬وقٌاسها وعبلماتها الممٌزة‪ ،‬وإذا كان المرهون سندات لحاملها‬
‫وجب أٌضا أن ٌتضمن التوصٌل أرقامها وقٌمتها االسمٌة‪.‬‬

‫الفصل ‪1191‬‬
‫ومع ذلك فبالنسبة للؽٌر‪ ،‬ال ٌتقرر االمتٌاز اال إذا وجدت حجة مكتوبة وثابتة التارٌخ‪ ،‬تتضمن بٌانا عن‬
‫المبلػ المستحق‪ ،‬ووقت حلول األجل وثبوت االستحقاق ونوع وطبٌعة األشٌاء المرهونة‪ ،‬وصنفها‬
‫ووزنها وقٌاسها على وجه ٌمكن معه التعرؾ علٌها بدقة‪ .‬وٌسوغ ذكر هذا البٌان فً عقد الرهن‪ ،‬أو‬
‫فً رسم ملحق به‪.‬‬

‫الفصل ‪1192‬‬
‫(عدل‪ -‬بمقتضى الظهابر بتارٌخ ‪ 18‬ربٌع ‪ Ii 1350 (2‬شتنبر ‪ )1931‬و ‪ 3‬شعبان ‪24 ( 1363‬‬
‫ٌولٌوز ‪ )1944‬و ‪ 28‬ربٌع ‪ Ii 1370 ( 6‬فبراٌر ‪))1951‬‬

‫وال تلزم الحجة المكتوبة إذا كانت قٌمة كل من المرهون والدٌن المضمون‪ ،‬على حدة ال تتجاوز‬
‫‪ 20000‬فرنك‪.‬‬

‫الفصل ‪1193‬‬
‫االتفاق الذي ٌلتزم شخص بمقتضاه‪ ،‬بان ٌرهن شٌبا معٌنا ٌخول للدابن الحق فً طلب تسلم المرهون‪،‬‬
‫وعند عدم تسلٌم المرهون إلٌه ٌكون له الحق فً التعوٌض ‪.‬‬

‫وٌسري هذا الحكم‪ ،‬ولو فقد المدٌن أهلٌة التفوٌت قبل تسلٌم المرهون للدابن‪ .‬وحٌنبذ ٌلتزم النابب‬
‫القانونً لناقص األهلٌة بإجراء هذا التسلٌم‪ ،‬مع عدم اإلخبلل بحاالت اإلبطال المقررة بمقتضى القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪1194‬‬
‫ٌعتبر الدابن حابزا لؤلشٌاء المرهونة‪ ،‬إذا كانت هذه األشٌاء موضوعة تحت تصرفه‪ ،‬فً مخازنه‬
‫وسفنه أو فً مخازن وسفن وكٌله بالعمولة أو عمٌلة "فكتور"‪ .‬أو فً الجمرك‪ ،‬أو فً مستودع عام‪،‬‬
‫أو إذا كانت هذه األشٌاء فً الطرٌق لم تصل بعد وسلمت إلٌه تذكرة شحنها‪ ،‬أو بولٌصة نقلها‪ ،‬مظهرة‬
‫باسم الدابن أو ألمره‪.‬‬

‫الفصل ‪1195‬‬
‫ٌقرر االمتٌاز على الدٌون المنقولة ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬بتسلٌم السند المثبت للدٌن ؛‬

‫ب ‪ -‬وزٌادة على ذلك‪ ،‬بإعبلم المدٌن فً الدٌن المرهون إعبلما رسمٌا أو بقبول هذا المدٌن الرهن فً‬
‫محرر ثابت التارٌخ‪.‬‬

‫وٌلزم أن ٌقع اإلعبلم الرسمً من الدابن فً الدٌن المرهونن أو من الدابن المرتهن إذا آذن له الدابن‬
‫األول بذلك‪.‬‬

‫والدٌن ؼٌر الثابت فً محرر ال ٌصح أن ٌكون محبل للرهن ‪.‬‬

‫الفصل ‪1196‬‬
‫ٌتقرر االمتٌاز على السندات لحاملها بتسلٌم السندات المرهونة للدابن‪.‬‬

‫الفصل ‪1197‬‬
‫رهن األسهم والحصص فً الشركات المحدودة المسإولٌة والسندات االسمٌة للشركات المالٌة أو‬
‫الصناعٌة أو التجارٌة أو المدنٌة التً ٌحصل انتقالها بتقٌٌده فً سجبلت الشركة‪ٌ ،‬مكن أٌضا أن ٌتم‬
‫بتقٌٌد ما ٌفٌد رهنها فً تلك السجبلت‪.‬‬

‫الفصل ‪1198‬‬
‫إذا اتفق على إٌداع المرهون فً ٌد الؽٌر دون تعٌٌنه ولم ٌصل الطرفان إلى اتفاق على اختٌار من‬
‫ٌباشر هذه المهمة‪ ،‬تولت المحكمة اختٌار شخص من بٌن األشخاص الذٌن ٌعٌنهم الطرفان‪.‬‬

‫وإذا مات ذلك المودع عنده أودع المرهون لدى شخص آخر‪ٌ ،‬ختاره األطراؾ وعند الخبلؾ‪ ،‬تعٌنه‬
‫المحكمة‪.‬‬

‫الفرع الثانً‬
‫آثار الرهن الحٌازي‬
‫الفصل ‪1199‬‬
‫ال ٌضمن الرهن الحٌازي اصل الدٌن فحسب وإنما ٌضمن أٌضا ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬توابع الدٌن‪ ،‬إن كانت مستحقة ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬المصروفات الضرورٌة التً أنفقت من أجل المحافظة على المرهون فً الحدود المقررة فً‬
‫الفصل ‪ 1216‬؛‬

‫ثالثا ‪ :‬المصروفات الضرورٌة الستنضاض الرهن‪.‬‬

‫التعوٌضات التً قد تستحق للدابن‪ ،‬ومصروفات المطالبة القضابٌة الموجهة ضد المدٌن‪ ،‬تكون التزاما‬
‫شخصٌا على هذا األخٌر وللدابن أن ٌرجع بها علٌه على نحو ما ٌقرره له القانون ‪.‬‬

‫الفصل ‪1200‬‬
‫ٌمتد الرهن بقوة القانون إلى الثمار والتوابع التً تلحق الشًء المرهون فً الفترة التً ٌكون خبللها‬
‫فً ٌد الدابن‪ ،‬بمعنى انه ٌثبت لهذا األخٌر الحق فً أن ٌحبسها مع الشًء األصلً ضمانا للوفاء‬
‫بااللتزام‪ .‬وإذا ورد الرهن على سندات لحاملها أو على أوراق مالٌة صناعٌة اعتبر الدابن مؤذونا فً‬
‫قبض الفوابد واألرباح الناتجة‪.‬‬

‫وكل ذلك ما لم ٌوجد اتفاق ٌقضً بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪1201‬‬
‫ال ٌلتزم الدابن برد الشًء المرهون للمدٌن أو للؽٌر المالك له‪ ،‬إال بعد تنفٌذ االلتزام‪ ،‬تنفٌذا كامبل‪ ،‬ولو‬
‫كان ذلك الشًء قاببل للتجزبة‪ ،‬وكل ذلك ما لم ٌتفق الطرفان على خبلفه‪.‬‬

‫ؼٌر انه إذا رهنت عدة أشٌاء منفصلة بعضها عن بعض‪ ،‬بحٌث ٌكون كل واحد منها ضامنا لجزء من‬
‫الدٌن حق للمدٌن‪ ،‬عندما ٌدفع جزءا من الدٌن ان ٌسترد الشًء المرهون المقابل لهذا الجزء‪.‬‬

‫الفصل ‪1202‬‬
‫ال ٌحق للمدٌن المتضامن أو للوارث الذي دفع حصته من الدٌن المشترك أن ٌطلب استرداد نصٌبه من‬
‫الشًء‪ ،‬مادام الدٌن لم ٌدفع بتمامه‪.‬‬

‫وكذلك ال ٌحق للدابن المتضامن أو للوارث الذي قبض حصته من الدٌن أن ٌرد المرهون إضرارا بباقً‬
‫الدابنٌن أو الورثة الذٌن لم ٌستوفوا حقوقهم بعد‪.‬‬

‫الفصل ‪1203‬‬
‫لٌس للدابن الحق فً أن ٌحبس المرهون من أجل دٌونه األخرى على المدٌن‪ ،‬سواء كانت الحقة أو‬
‫سابقة على إنشاء الرهن‪ ،‬ما لم ٌكن قد اتفق على أن الرهن ٌضمن أٌضا تلك الدٌون‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫التزامات الدابن‬
‫الفصل ‪1204‬‬
‫ٌلتزم الدابن بان ٌسهر على حراسة الشًء أو الحق المرهون‪ ،‬وعلى المحافظة علٌه بنفس العناٌة‬
‫التً ٌحافظ بها على األشٌاء التً ٌملكها‪.‬‬

‫الفصل ‪1205‬‬
‫إذا كان المرهون أوراقا تجارٌة‪ ،‬أو ؼٌرها من السندات التً تتضمن دٌونا ٌحل اجلها فً تارٌخ محدد‪،‬‬
‫وجب على الدابن أن ٌستوفٌها‪ ،‬بالنسبة إلى أصلها وتوابعها‪ ،‬كلما حل أجل الوفاء بها‪ ،‬وان ٌتخذ كل‬
‫اإلجراءات التحفظٌة التً ٌتعذر على المدٌن القٌام بها بنفسه‪ ،‬بسبب عدم حٌازته للسند‪.‬‬

‫وٌنتقل االمتٌاز على المبلػ المقبوض أو على الشًء محل االلتزام منذ حصول استٌفابه‪ .‬وإذا كان‬
‫مإدى هذا االلتزام تسلٌم عقار أو حق عقاري‪ ،‬فإن الدابن المرتهن رهنا حٌا زٌا ٌكتسب على العقار‬
‫حق الرهن الرسمً‪.‬‬

‫الفصل ‪1206‬‬
‫إذا كان الشًء المرهون أو ثماره تنذر بالتعٌب أو الهبلك‪ ،‬وجب على الدابن أن ٌخطر المدٌن بذلك‬
‫فورا‪ ،‬وللمدٌن هنا أن ٌسترد المرهون و أن ٌستبدل به شٌبا آخر ٌساوٌه فً القٌمة‪.‬‬

‫وإذا كان هناك خطر فً التؤخٌر‪ ،‬وجب على الدابن أن ٌستحصل من السلطة القضابٌة المحلٌة على‬
‫اإلذن فً بٌع المرهون‪ ،‬بعد أن ٌعمد إلى إجراء إثبات حالته وتقدٌر قٌمته بواسطة من ٌعٌن لذلك من‬
‫أهل الخبرة‪ ،‬وتؤمر المحكمة بما تراه الزما من اإلجراءات األخرى للمحافظة على مصالح الطرفٌن‪.‬‬

‫وٌحل الثمن الناتج من البٌع محل الشًء المرهون‪ .‬ؼٌر انه ٌسوغ للمدٌن أن ٌطلب إٌداع هذا الثمن‬
‫فً خزٌنة عامة‪ ،‬أو أن ٌؤخذه لنفسه فً مقابل أن ٌسلم للدابن على وجه الرهن شٌبا آخر تساوي‬
‫قٌمته قٌمة الشًء الذي رهن فً األصل‬

‫الفصل ‪1207‬‬
‫ال ٌجوز للدابن أن ٌستعمل الشًء المرهون أو أن ٌرهنه للؽٌر أو أن ٌتصرؾ فٌه بؤٌة طرٌقة أخرى‬
‫لمصلحة نفسه‪ ،‬ما لم ٌإذن فً ذلك صراحة‪.‬‬
‫وعند اإلخبلل بهذا االلتزام ٌسال الدابن حتى عن نتٌجة الحادث الفجابً مع حفظ حق المدٌن أو الؽٌر‬
‫المالك للمرهون فً التعوٌض‪.‬‬

‫الفصل ‪1208‬‬
‫فً الحالة المنصوص علٌها فً الفصل السابق‪ ،‬وفً جمٌع الحاالت األخرى التً ٌسًء فٌها الدابن‬
‫استعمال الشًء المرهون أو ٌهمله أو ٌعرضه للخطر‪ٌ ،‬كون للمدٌن الخٌار بٌن ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أن ٌطلب وضع المرهون فً ٌد أمٌن مع حفظ حقه فً الرجوع على الدابن بالتعوٌضض ؛‬

‫ب ‪ -‬أو أن ٌجبر الدابن على إعادة المرهون إلى الحالة التً كان علٌها عند إنشاء الرهن ؛‬

‫ج ‪ -‬أو أن ٌسترد المرهون‪ ،‬مع قٌامه بؤداء الدٌن ولو قبل حلول اجله‪.‬‬

‫الفصل ‪1209‬‬
‫بمجرد انقضاء الرهن ٌلتزم الدابن برد المرهون مع توابعه‪ ،‬إما إلى المدٌن وإما إلى الؽٌر المالك‬
‫للمرهون‪ ،‬كما ٌلتزم بان ٌقدم له حسابا عما قبضه من ثماره‪.‬‬

‫الفصل ‪1210‬‬
‫مصروفات رد المرهون تقع على عاتق المدٌن‪ ،‬ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪1211‬‬
‫ٌضمن الدابن هبلك المرهون و تعٌٌبه‪ ،‬إذا حصل بفعله أو بخطبه أو بفعل أو خطا األشخاص الذٌن‬
‫ٌسال عنهم‪.‬‬

‫وهو ال ٌضمن الحادث الفجابً والقوة القاهرة‪ ،‬إال إذا حصبل بعد أن أصبح فً حالة مطل أو بعد أن‬
‫صدر منه خطا‪ .‬وٌقع علٌه عبء إثبات الحادث الفجابً والقوة القاهرة‪.‬‬

‫وٌبطل الشرط الذي ٌكون من شؤنه أن ٌحمل الدابن نتٌجة القوة القاهرة‪.‬‬

‫الفصل ‪1212‬‬
‫ٌضمن الدابن الشًء المرهون‪ ،‬فً حدود قٌمته وقت تسلٌمه إلٌه دون إخبلل بالحق فً تعوٌض أكبر‬
‫إن اقتضى الحال‪.‬‬

‫الفصل ‪1213‬‬
‫إذا وفً المدٌن الدٌن ووضع الدابن الشًء المرهون تحت تصرفه فلم ٌتسلمه وصار فً حالة مطل فً‬
‫تسلمه‪ ،‬أو إذا طلب من الدابن أن ٌبقى محتفظا بالمرهون سقطت مسإولٌة الدابن‪ .‬وفً هاتٌن‬
‫الحالتٌن‪ ،‬ال ٌسال الدابن إال باعتباره مجرد أمٌن‪.‬‬
‫الفصل ‪1214‬‬
‫إذا سلم المرهون إلى أمٌن متفق علٌه بٌن الطرفٌن‪ ،‬تحمل المدٌن تبعة هبلك المرهون‪ ،‬مع حفظ حق‬
‫هذا األخٌر فً الرجوع على األمٌن وفق ما ٌقضً به القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪1215‬‬
‫ٌبطل االشتراط الذي من شانه إعفاء الدابن من كل مسإولٌة عن الشًء المرهون‪.‬‬

‫إبطال أو بطبلن االلتزام األصلً ال ٌبريء ذمة الدابن من التزاماته المتعلقة بحراسة الشًء الذي سلم‬
‫إلٌه على سبٌل الرهن وبالمحافظة علٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪1216‬‬
‫ٌلتزم المدٌن‪ ،‬عند استرداده المرهون‪ ،‬بان ٌإدي للدابن ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬المصروفات الضرورٌة التً أنفقت للمحافظة على المرهون وكذلك الضرابب والتكالٌؾ العامة‬
‫التً ٌكون الدابن قد دفعها‪ ،‬وللدابن أن ٌنزع التحسٌنات التً أجراها مادام ال ٌترتب على نزعها ضرر‬
‫؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬قٌمة الخسابر الحاصلة للدابن بسبب الشًء المرهون‪ ،‬ما لم تكن راجعة إلى خطا ٌعزي إلٌه‪.‬‬

‫الفصل ‪1217‬‬
‫تتقادم بمضً ستة اشهر‪:‬‬

‫أ ‪ -‬دعوى التعوٌض الثابتة للمدٌن أو للؽٌر المالك للمرهون ضد الدابن بسبب تعٌب الشًء المرهون‬
‫أو تؽٌٌره من حالة إلى أخرى ؛‬

‫ب ‪ -‬دعوى الدابن ضد المدٌن‪ ،‬بسبب المصروفات الضرورٌة التً أنفقها على الشًء المرهون‪،‬‬
‫وبسبب التحسٌنات التً له الحق فً نزعها ‪.‬‬

‫وٌبدأ سرٌان هذا األجل‪ ،‬بالنسبة إلى المدٌن‪ ،‬من وقت رد المرهون إلٌه‪ ،‬وبالنسبة إلى الدابن المرتهن‪،‬‬
‫من وقت انقضاء العقد‪.‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫تصفٌة الرهن الحٌازي‬

‫الفصل ‪1218‬‬
‫عند عدم الوفاء بااللتزام‪ ،‬ولو جزبٌا ٌثبت للدابن الذي استحق دٌنه بعد مضً سبعة أٌام من مجرد‬
‫اإلعبلم الرسمً الحاصل للمدٌن‪ ،‬وللؽٌر المالك للمرهون ان وجد‪ ،‬الحق فً أن ٌلجؤ إلى بٌع األشٌاء‬
‫المرهونة بٌع علنٌا‪.‬‬

‫وٌحق للمدٌن وللؽٌر المالك للمرهون التعرض خبلل األجل السابق باستدعاء الدابن للحضور إلى جلسة‬
‫معٌنة التارٌخ‪ .‬والتعرض ٌوقؾ البٌع‪.‬‬

‫وإذا كان المدٌن ال ٌقٌم فً نفس المكان الذي ٌوجد فٌه الدابن أو لم ٌكن له فٌه موطن‪ ،‬زٌد فً أجل‬
‫التعرض بسبب المسافة‪ ،‬وفقا لما ٌقضً به قانون المسطرة‪.‬‬

‫وإذا فات األجل‪ ،‬ولم ٌقع تعرض أو وقع ثم رفض كان للدابن أن ٌطلب بٌع األشٌاء المرهونة قضابٌا‪.‬‬

‫الفصل ‪1219‬‬
‫ٌجوز للطرفٌن أن ٌمددا األجل الذي ٌجب أن ٌنقضً بٌن اإلعبلم الرسمً وبٌن البٌع‪ ،‬ولكن ال ٌجوز‬
‫لهما تقصٌره إلى اقل من األٌام السبعة المقررة فً الفصل السابق‪.‬‬

‫الفصل ‪1220‬‬
‫للؽٌر المالك للمرهون أن ٌتمسك فً مواجهة الدابن بكل الدفوع الثابتة للمدٌن‪ ،‬حتى لو عارض المدٌن‬
‫فً تمسكه بها‪ ،‬أو تنازل عن االستفادة منها‪ ،‬وذلك فٌما عدا الدفوع المتعلقة بشخص المدٌن خاصة‪.‬‬

‫الفصل ‪1221‬‬
‫إذا ورد الرهن على عدة أشٌاء متمٌزة بعضها عن بعض‪ ،‬ساغ للدابن أن ٌطلب بٌع الشًء أو األشٌاء‬
‫التً ٌختارها المدٌن‪ ،‬بشرط أن تكون كافٌة للوفاء بالدٌن فإن لم ٌختر المدٌن ما ٌبدأ ببٌعه‪ ،‬أو اختار‬
‫أشٌاء ال تكمل للوفاء بالدٌن‪ ،‬وجب على الدابن أن ٌبدأ بالعمل على بٌع األشٌاء التً تتطلب مصروفات‬
‫لصٌانتها‪ ،‬ثم األشٌاء التً تكون فابدتها للمدٌن اقل‪ ،‬ثم األشٌاء األخرى فً حدود ما ٌقتضٌه الوفاء‬
‫بالدٌن‪ .‬ولٌس للدابن أن ٌطلب إال بٌع ما هو الزم للوفاء بالدٌن‪ ،‬فإن تجاوز هذا الحد‪ ،‬بطل البٌع‬
‫بالنسبة إلى ما تجاوزه فضبل عن الحق فً التعوٌض‪.‬‬

‫الفصل ‪1222‬‬
‫على الدابن‪ ،‬بمجرد حصول البٌع‪ ،‬أن ٌخطر به المدٌن والؽٌر المالك للمرهون أن وجد‪.‬‬

‫الفصل ‪1223‬‬
‫المتحصل من البٌع ٌكون للدابن بقوة القانون فً حدود ما هو مستحق له‪ ،‬وله أن ٌرجع بما تبقى من‬
‫دٌنه على المدٌن‪ ،‬إن لم ٌكؾ المتحصل من البٌع للوفاء به‪.‬‬

‫وإذا كان هناك فابض‪ ،‬وجب على الدابن أن ٌسلمه للمدٌن‪ ،‬أو الؽٌر المالك للمرهون‪ ،‬مع عدم اإلخبلل‬
‫بحقوق الدابنٌن المرتهنٌن التالٌة فً المرتبة‪.‬‬
‫وعلى الدابن‪ ،‬فً جمٌع الحاالت‪ ،‬أن ٌقدم للمدٌن حسابا عن تصفٌة الرهن‪ ،‬وان ٌقدم له المستندات‬
‫المإٌدة وهو مسإول عن تدلٌسه وعن خطبه الجسٌم‪.‬‬

‫الفصل ‪1224‬‬
‫إذا كان المرهون نقودا أو سندات لحاملها تقوم مقام النقود‪ ،‬كان للدابن أن ٌستوفً دٌنه منها‪ ،‬إن كان‬
‫من نفس النوع‪ .‬ولٌس علٌه أن ٌسلم للمدٌن إال ما فضل من دٌنه‪.‬‬

‫الفصل ‪1225‬‬
‫إذا كان المرهون دٌنا على أحد من الؽٌر جاز للدابن ما لم ٌمنعه االتفاق من ذلك‪ ،‬أن ٌستوفً الدٌن‬
‫المرهون‪ ،‬فً حدود ما هو مستحق له‪ ،‬وبؤن ٌقاضً عند اللزوم هذا الؽٌر مباشرة‪ .‬وال تبرا ذمة الؽٌر‬
‫إال إذا دفع الدٌن المرهون للدابن المرتهن‪ ،‬والوفاء الحاصل منه ٌكون له نفس اثر الوفاء الحاصل من‬
‫المدٌن األصلً‪.‬‬

‫وإذا تعدد المرتهنون حٌا زٌا‪ ،‬ثبت حق استٌفاء الدٌن المرهون للسابق منهم فً التارٌخ‪ ،‬وعلى هذا‬
‫األخٌر أن ٌخطر المدٌن األصلً فورا باستٌفاء الدٌن أو بالمطالبة القضابٌة التً ٌباشرها‪.‬‬

‫الفصل ‪1226‬‬
‫كل شرط‪ ،‬من شؤنه أن ٌسمح للدابن عند عدم الوفاء له بدٌنه فً أن ٌتملك المرهون أو أن ٌتصرؾ‬
‫فٌه بدون اتباع اإلجراءات التً ٌقضً بها القانون‪ٌ ،‬كون باطبل ولو جاء بعد العقد‪.‬‬

‫وٌبطل أٌضا كل شرط‪ ،‬ولو جاء تعد العقد‪ٌ ،‬كون من شؤنه أن ٌسمح لبلمٌن‪ ،‬عند عدم وفاء المدٌن‬
‫بالدٌن‪ ،‬بان ٌصفً المرهون وان ٌدفع للدابن دٌنه‪ ،‬بؽٌر اتباع اإلجراءات التً ٌقضً بها القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪1227‬‬
‫مصروفات بٌع المرهون تقع على عاتق المدٌن‪.‬‬

‫والمصروفات التً ٌرجع إنفاقها إلى خطا الدابن أو إلى تدلٌسه تقع علٌه‪.‬‬

‫الفرع الخامس‬
‫أثر الرهن الحٌازي بٌن الدابنٌن وبالنسبة إلى الؽٌر‬
‫الفصل ‪1228‬‬
‫ٌجوز لمن رهن شٌبا أن ٌنشا علٌه رهنا آخر ذا مرتبة ثانٌة‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌحرز المرتهن الحٌازي‬
‫األول الشًء المرهون لحساب المرتهن الثانً كما ٌحرزه لحساب نفسه وذلك ابتداء من الوقت الذي‬
‫ٌخطر فٌه بطرٌقة قانونٌة من المدٌن‪ ،‬أو من المرتهن الثانً إن كان ٌعمل بإذن المدٌن‪ ،‬بوجود الرهن‬
‫الثانً‪ .‬وموافقة المرتهن األول ؼٌر الزمة لصحة الرهن الثانً‪.‬‬

‫وٌطبق هذا الحكم أٌضا فً الحالة التً ٌكون المرهون فٌها قد سلم إلى أمٌن‪.‬‬
‫الفصل ‪1229‬‬
‫تتحدد مرتبة كل واحد من الدابنٌن المرتهنٌن رهنا حٌا زٌا بتارٌخ العقد المنشا لرهنه‪.‬‬

‫والمرتهنون حٌا زٌا فً مرتبة واحدة ٌتحاصون فً الثمن فٌما بٌنهم‪.‬‬

‫والكل ما لم ٌقض االتفاق بخبلفه‪.‬‬

‫الفصل ‪1230‬‬
‫الرهن المسلم ضمانا اللتزام محتمل استقباال أو معلق على أجل أو على شرط تكون مرتبته ابتداء من‬
‫الٌوم الذي أصبح فٌه تاما بتسلٌم الشًء بمقتضى العقد‪ ،‬ولو لم ٌتحقق االلتزام إال فٌما بعد‪.‬‬

‫وٌطبق نفس الحكم على الرهن المعلق نفاذه على أجل أو على شرط وكذلك على رهن ملك الؽٌر إذا ما‬
‫وقع تصحٌحه‪.‬‬

‫الفصل ‪1231‬‬
‫لٌس للدابن المرتهن رهنا حٌا زٌا أن ٌتعرض على الحجز أو على البٌع الجبري الواقع على المرهون‬
‫من دابنٌن آخرٌن ؼٌر أنه ٌحق له أن ٌجري تعرضا فً مواجهة الدابنٌن الحاجزٌن فً حدود المبلػ‬
‫المستحق له‪ ،‬من أجل أن ٌباشر امتٌازه على المتحصل من البٌع‪.‬‬

‫وله أٌضا أن ٌتعرض على الحجز أو على البٌع‪ ،‬إذا كانت قٌمة المرهون من أول األمر‪ ،‬ؼٌر كافٌة‬
‫للوفاء بالدٌن المضمون‪ ،‬أو أصبحت ؼٌر كافٌة بعد الرهن‪.‬‬

‫الفصل ‪1232‬‬
‫للمرتهن حٌا زٌا الذي تنتزع منه حٌازة المرهون برؼم إرادته أن ٌسترده من ٌدي المدٌن أو من ٌدي‬
‫أي شخص من الؽٌر حسب ما هو مقرر فً الفصل ‪.297‬‬

‫الفرع السادس‬
‫بطبلن الرهن الحٌازي وانقضاإه‬

‫الفصل ‪1233‬‬
‫بطبلن االلتزام األصلً ٌإدي إلى بطبلن الرهن‪.‬‬

‫األسباب التً توجب أبطال االلتزام األصلً أو انقضاإه توجب أبطال الرهن أو انقضاإه‪.‬‬

‫تخضع آثار تقادم االلتزام لمقتضٌات الفصل ‪. 377‬‬


‫الفصل ‪1234‬‬
‫وٌنقضً الرهن بقطع النظر عن انقضاء االلتزام األصلً‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بتنازل المرتهن عن الرهن ؛‬

‫ثانٌا ‪ :‬هبلك الشًء المرهون هبلكا كلٌا ؛‬

‫ثالثا ‪ :‬باتخاذ الذمة ؛‬

‫رابعا ‪ :‬بفسخ حق الطرؾ الذي أنشؤ الرهن ؛‬

‫خامسا ‪ :‬بانقضاء األجل الذي عقد الرهن إلى نهاٌته‪ ،‬أو بتحقق الشرط الفاسخ الذي علق الرهن علٌه‬
‫؛‬

‫سادسا ‪ :‬فً حالة حوالة الدٌن بدون اشتراط الرهن ؛‬

‫سابعا ‪ :‬ببٌع المرهون بٌعا صحٌحا بناء على طلب دابن سابق فً التارٌخ‪.‬‬

‫الفصل ‪1235‬‬
‫ٌمكن أن ٌكون تنازل الدابن ضمنٌا وٌستنتج التنازل الضمنً من كل فعل ٌتخلى به الدابن باختٌاره عن‬
‫حٌازة المرهون إما للمدٌن‪ ،‬أو للؽٌر المالك للمرهون‪ ،‬أو إلى شخص من الؽٌر ٌعٌنه المدٌن‪.‬‬

‫ؼٌر أن تسلٌم المرهون مإقتا للمدٌن‪ ،‬من أجل تمكٌنه من القٌام بعمل معٌن تقتضٌه مصلحة الطرفٌن‪،‬‬
‫ال ٌمكن الفتراض تنازل الدابن عن الرهن‪.‬‬

‫الفصل ‪1236‬‬
‫ٌنقضً الرهن بفقد الشًء أو هبلكه‪ ،‬مع حفظ حقوق الدابن على ما ٌتبقى من الشًء المرهون أو من‬
‫توابعه‪ ،‬وعلى التعوٌضات التً قد تستحق على الؽٌر بسبب هذا الفقد أو الهبلك‪.‬‬

‫الفصل ‪1237‬‬
‫ٌنقضً الرهن إذا اجتمع حق الرهن وحق الملكٌة لشخص واحد‪ .‬ومع ذلك ال ٌنقض الرهن بهذا‬
‫االجتماع‪ ،‬وٌحتفظ المرتهن الذي أصبح مالكا للمرهون‪ ،‬بامتٌازه علٌه‪ ،‬إذا تزاحم معه دابنون آخرون‬
‫للمالك السابق‪ ،‬وطالب هإالء باستٌفاء دٌونهم من الشًء الذي فً ٌده‪.‬‬

‫وإذا لم ٌكتسب الدابن سوى ملكٌة جزء من المرهون‪ ،‬امتد الرهن على الباقً‪ ،‬ضمانا لكل الدٌن‪.‬‬

‫الفصل ‪1238‬‬
‫الرهن المعقود ممن ال ٌملك على الشًء المرهون إال حقا قاببل للفسخ‪ٌ ،‬نقضً بفسخ حق الراهن‪.‬‬

‫ؼٌر أن تخلً الراهن باختٌاره إما عن الحق أو عن الشًء الذي له علٌه حق قابل للفسخ‪ ،‬ال ٌضر‬
‫بالمرتهنٌن حٌازٌا‪.‬‬

‫الفصل ‪1239‬‬
‫ٌعود الرهن مع الدٌن فً جمٌع الحاالت التً ٌتقرر فٌها بطبلن الوفاء الحاصل للدابن‪ ،‬مع عدم اإلخبلل‬
‫بالحقوق المكتسبة على وجه قانونً صحٌح للؽٌر الحسنً النٌة‪ ،‬فً الفترة الواقعة ما بٌن حصول‬
‫الوفاء وبطبلنه‪.‬‬

‫الفصل ‪1240‬‬
‫بٌع المرهون الحاصل على وجه قانونً صحٌح من الدابنٌن السابق فً التارٌخ ٌنهى حقوق الرهن‬
‫المنشؤة علٌه لصالح دابنٌن آخرٌن‪،‬مع عدم اإلخبلل بحقوق هإالء على المتحصل من البٌع‪ ،‬إذا بقى‬
‫منه فابض‪.‬‬

You might also like