Professional Documents
Culture Documents
ظْلماِء من ِإضـِم
وَأومض البرق في ال ّ ن تلقاِء كاظمـــٍة
ح ِم ْ
ت الري ُ
َأْم هّب ِ
وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ فما لعينيك إن قلت اْكُففا َهَمتــا
طــــــرِم
ضّما بين منسجم منه وم ْ ن الحب منكتـــٌم
بأّ
أيحسب الص ُ
ن والَعلــــِم
ت لذكر البا ِ
ول أرْق َ لول الهوى لم ترق دمعًا على طـلٍل
به عليك عدول الدمع والســــقمِ فكيف تنكر حبًا بعد ما شــهد ْ
ت
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــِم يا لئمي في الهوى العذري معذرة
رجوع
1
كتمتُ سرًا بدا لي منه بالكتــِم ت أعلم أني ما أوقـــُره
لو كن ُ
جــــِم
ح الخيِل بالّل ُ
كما ُيرّد جما ُ ح من غوايتهـــا
ن لي برّد جما ٍ
مْ
صـِم
صِم أو َي ِ
إن الهوى ما توّلى ُي ْ ف هواها وحاذر أن ُتَولَيــُه
فاصر ْ
سِم
ن هي استحلتِ المرعى فل ُت ِ
وإ ْ وراعها وهي في العماِل ســائمٌة
ن السم فى الدسـِم
حيث لم يدِر أ ّ ت لذًة للمرِء قاتلــًة مـن
كْم حسن ْ
عقــــُـِم
ل لذي ُ
لقد نسبتُ به نس ً أستغفُر ال من قوٍل بل عمــــٍل
ض ولم اصــــِم
ولم أصّل سوى فر ٍ ت قبل الموت نافلـــًة
ول تزود ُ
رجوع
صِم
إنّ الضرورة ل تعدو على الِع َ ت زهده فيها ضرورُتـــه
وأكد ْ
ج الدنيا من العـدِم
خر ِ
لوله لم ُت ْ وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورُة م ْ
ن
2
ن عجــِم
عْرب وم ْ
والفريقين من ُ محمد سيد الكونين والثقليــــن
ئ النســـِم
ثم اصطفاه حبيبًا بار ُ فهو الذي تم معناه وصورتــه
وانسب إلى قدره ما شئت من عظِم وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف
ق بفــــــِم
حّد فيعرب عنه ناط ٌ فإن فضل رسول ال ليس لــــه
أحيا اسُمه حين يدعى دارسَ الرمِم لو ناسبت قدَره آياُته عظمــــًا
ب ولم نهـــِم
حرصًا علينا فلم نْرت ْ لم يمتحنا بما تعيا العقوُل بـــه
في القرب والبعد فيه غير ُمْنفحـِم أعيا الورى فهُم معناه فليس ُيرى
ف من أَمـــِم
صغيرًة وُتكّل الطر َ كالشمس تظهر للعينين من بُعـٍد
حُلــــــِم
قوٌم نياٌم تسلوا عنه بال ُ ك في الدنيا حقيقتَـه
وكيف ُيْدِر ُ
ق ال كلهــــــِم
وأنه خيُر خل ِ فمبلغ العلِم فيه أنه بشــــــٌر
ظلـِم
ن أنواَرها للناس في ال ُ
ظِهر َ
ُي ْ س فضٍل هم كواكُبهــا
فإنه شم ُ
3
والبحر في كرٍم والدهر في ِهَمِم ف والبدر في شر ٍ
ف كالزهر في تر ٍ
في عسكٍر حين تلقاه وفي حشـِم كانه وهو فرٌد من جللتــــه
ق منه وُمْبَتســم
من مْعِدَني منط ٍ كأنما اللؤلؤ المكنون فى صد ٍ
ف
ق منه وملتثـــــم
طوبى لمنتش ٍ ظَمـــُه
ب يعدُل ُتربًا ضم أع ُ
ل طي َ
رجوع
قد ُأْنِذروا بحلول البْؤس والنقـمِ يوٌم تفّرس فيه الفرس أنهــــُم
كشمِل أصحاب كسرى غير ملتئـِم وبات إيوان كسرى وهو منصد ٌ
ع
ن من سدِم
عليه والنهُر ساهي العي ِ س من أسـ ٍ
ف والنار خامدُة النفا ِ
ضــرِم
حْزنًا وبالماء ما بالنار من َ ن بالنار ما بالماء من بــــلل
كأ ّ
ى ومن َكِلـِم
والحق يظهُر من معن ً ف والنوار ساطعــٌة
ن تهت ُ
والج ُ
ج لم يقـــــِم
بأن ديَنهم المعو ّ من بعد ما أخبر القواَم كاِهُنُهْم
من الشياطين يقفو إثر ُمنـــهزِم حتى غدا عن طريق الوحي منهزٌم
رجوع
4
ق بل قــــدِم
تمشى إليه على سا ٍ ت لدعوته الشجاُر ســـاجدًة
جاء ْ
ط في الّلقـِم
عها من بديِع الخ ّ
فرو ُ ت سطرًا لما كتـــب ْ
ت طر ْ
سَكأّنما َ
حــــِمى
س للهجير َ
تقيه حّر وطي ٍ مثَل الغمامة أّنى سار سائــــرًة
حــــِم
سج ولم ت ُ
خير البرية لم تن ُ ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على
ضــــِم
ت جوارًا منه لم ُي َ
إل ونل ُ ت به
ما سامنى الدهُر ضيمًا واستجر ُ
ب بمتهـــــِم
ي على غي ٍ
ول نب ّ ي بمكتسَـــ ٍ
ب تبارك ال ما وح ٌ
رجوع
ل على علــِم
ظهورَ ناِر القرى لي ً ت له ظهــر ْ
ت ي آيا ٍ
عني ووصف َ
دْ
شيـمِ
ما فيه من كرم الخلق وال ّ فما َتطاوُل آماِل المديح إلــــى
5
قديمٌة صفُة الموصوف بالقــدِم ت حق من الرحمن ُمحدثـــٌة
آيا ُ
حَكــِم
ق وما َتبغين من َ
ِلذى شقا ٍ محّكمات فما ُتبقين من شبـــٍه
ي السلمِ
أعدى العادي إليها مْلِق َ حـَر ٍ
ب ط إل عاد من َ
تقّ
حورب ْ
ما ُ
حـَرِم
رّد الغيوِر يَد الجاني عن ال ُ ضهــا
ت بلغُتها دعوى معار َ
رّد ْ
شبـِم
ن ورِدها ال ّ
أطفْأتَ حر لظى م ْ إن تتُلها خيفًة من حر نار لظــى
حَمــِم
من العصاة وقد جاؤوه كال ُ ض الوجوه بـه
كأنها الحوض تبي ّ
ن الحاذق الفهـــِم
تجاهلً وهو عي ُ ن لحسوٍد راح ينكرهـــا
ل تعجب ْ
رجوع
ســـِم
سعيًا وفوق متون اليُنق الّر ُ يا خير من يّمم العافون ســـاحَته
ج من الظلِم
كما سرى البدُر في دا ٍ ل إلى حــــرِم
ت من حرٍم لي ً
سرْي َ
َ
ك ولم ُتَرِم
من قاب قوسين لم ُتدر ْ ت ترقى إلى أن نلت منزلــًة
وب ّ
6
في موكب كنت فيه صاحب العلمِ ق بهــم
ق السبَع الطبا َ
وأنت تختر ُ
ســـــَتنمِ
ى لُم ْ
من الدنّو ول مرق ً ع شأوًا لمســتب ٍ
ق حتى إذا لم تد ْ
ي مكتتـــــِم
عن العيون وسٍر أ ّ ي مســــتتٍر
كيما تفوَز بوصٍل أ ّ
حــــِم
ت كل مقاٍم غير مزَد َ
جْز َ
وُ ت كل فخاٍر غير مشــــتر ٍ
ك فحز َ
ك ما أوليتَ من ِنَعـــمِ
وعّز إدرا ُ وجّل مقداُر ما ُوّليت من ُرتـــ ٍ
ب
رجوع
غْفل من الَغنــــِم
كْنبأٍة أجفلتْ ُ ب العدا أنباُء بعثتــه
ت قلو َ
راع ْ
حتى حكوا بالَقنا لحمًا على وضـِم ما زال يلقاهُم في كل معتــر ٍ
ك
حرُِم
ن من ليالي الشهر ال ُ
ما لم تك ْ تمضي الليالي ول يدرون عّدَتهـا
طــِم
ج من البطال ملَت ِ
يرمى بمو ٍ ق ســـابحٍة
س فو َ
خمي ٍ
جّر بحَر َ
َي ُ
صطِلـــِم
يسطو بمستأصٍل للكفر ُم ْ من كل منتدب ل محتســـ ٍ
ب
حــِم
غربتها موصولَة الّر ِ
من بعد ُ ت ملُة السلم وهي بهْم
حتى غد ْ
7
ن العدا كّل مسوّد من الِلَمــِم
مَ حمرًا بعد ما ورد ْ
ت ض ُ
صِدِري البي ِ
الُم ْ
جــِم
ف جسٍم غيَر ُمْنَع ِ
حْر َ
أقلُمهْم َ خط ما ترك ْ
ت سْمِر ال َ
نب ُ
والكاِتِبي َ
ســَلِم
والوردُ يمتاُز بالسيما عن ال ّ ح لهم سيما تميُزهـْم
شاكي السل ِ
حـُزِم
حْزِم ل من شّدة ال ُ
شّدة ال َ
ن ِ
مْ ت ُربًا
كأنهْم في ظهور الخيل َنْب ُ
جــمِ
كالليث حّل مع الشبال في أ َ أحّل أمَته في حْرز مّلتـــــه
صـِم
خ ِ
ن من َ
صَم البرها ُ
خ َ
فيه وكْم َ ت ال من جدٍل
ت كلما ُ
كم جّدل ْ
رجوع
خــَدِم
عمٍر مضى في الشعر وال ِ ذنو َ
ب ح استقيُل به
خْدمُته بمدي ٍ
ي من الّنَعـــِم
كأّنني بهما هْد ٌ خشي عواقُبــه
إْذ قّلداني ما ُت ْ
ســِم
لم تشتِر الدين بالدنيا ولم َت ُ س في تجارتهـــا
فياخسارَة نف ٍ
سـلِم
ن في بيٍع وفي َ
ن له اْلَغْب ُ
َيِب ْ ل منه بعاجلــــِه
ومن يبْع آج ً
فضلً وإل فقْل يا زلَة القــــدِم إن ّلم يكن في معادي آخذًا بيدى
8
أو يرجَع الجاُر منه غير محتــرِم حاشاه أن يحرَم الراجي مكارَمـه
رجوع
ولن يضيق رسوَل ال جاُهك بــي إذا الكريُم تجّلى باسم منتقـــِم
ح والقلـــمِ
ومن علومك علَم اللو ِ ن من جودك الدنيا وضّرتهــا
فإ ّ
تأتي على حسب العصيان في الِقسِم لعّل رحمَة ربي حين يقســــمها
لديك واجعل حسابي غير منخــرِم يارب واجعْل رجائي غير منعِكـ ٍ
س
جِم
ســــــ ِ
على النبي بُمْنَهّل وُمْن َ سحب صلٍة منك دائمــٍة
نل ُ
وائذ ْ
س بالنغِم
س حادي العي ِ
ح صــبًا وأطرب العي َ
ت البان ري ُ
ت عذبا ِ
ما رّنح ْ
ن ذي الكـرِم
ي وعن عثما َ
ثم الرضا عن أبي بكٍر وعن عمـٍر وعن عل ٍ
حلِم والكـرِم
أهل التقى والّنقا وال ِ ن فُهــْم
ب ثّم الّتابعي َ
ح ِ
صْوالِل َوال ّ
يتلوه فى المسجد القصى وفى الحرم واغفر إلهى لكل المسلمين بمــا
9
ج بها كربنا يا واسع الكـــرم
فرّ ْ ن مْع مائـٍة
ت ستي َ
أبياتها قْد أت ْ
10