هل يمكننا السفر الى أي مكان بسرعة الضوء التي تساوي
سرعة انتقال الموجات الكهرومغناطيسية وتساوي ايضاً سرعة دوران اللكترون حول نواته والتي تبلغ ( 300.000كم/ثانية) انها سرعة هائلة وخارقة ليمكننا ان نصل اليها اذ ان مجرد التفكير بكيفية تحقيقها يعد ضربًا من الجنون او الخيال مع ان نفورنا عن عمل أي شيء لينفي وجوده ..اذاً ولجل استجلء الحقائق العلمية لنتخيل ان احداً استأجر مركبة فضائية تمكن العلماء من تصميمها وتصنيعها لكي تسير بسرعة الضوء وحتى يكون هذا مقبولً نقر اولً بأن الفضاء فسيح والكواكب متناثرة ومتباعدة بمسافات تسمح بوجود قوة جذب تتناسب مع كتلها ومربع المسافات بينها فان هذا المسافر المنطلق بسرعة الضوء ل وبليدًا وستدور ساعته ببطء نحو الفضاء الفسيح سيبدو كسو ً فضلً عن ان نبضات قلبه ستكون بطيئة هي الخرى كما ان جميع العمليات الحيوية في جسده ستكون ابطأ من المعتاد وكل شيء في نظره سيبدو اقصر من المعتاد ايضًا وكذلك ستبدو كل دقيقة من دقائق الساعة الرضية التي تمر به دهراً ..تمر ببطء وتثاقل فظيعين وهو ما يطلق عليه العلماء بـ(تمدد الزمن) فكلما اقترب هذا المسافر من سرعة الضوء قصرت البعاد التي يراها اكثر فاكثر وازدادت دقات ساعته بطاً وحينما تتساوى سرعته مع سرعة الضوء فان البعاد في نظره ستختفي تماماً وستتضاءل سفينتة الى لشيء ..الى صفر ..وسيختفي الزمن فليس هناك وجود للزمن وللوقت في فضاء الصفر. *اعلى من سرعة الضوء ..عودة الى الماضي. ماذا سيحدث لو استطاع المسافر المذكور تجاوز سرعة الضوء, سنحصل على اجابة مدهشة ومذهلة من نتائج معادلت النسبية التي لم يستطع احد اثبات عدم صحتها بل ان تجارب عديدة