Professional Documents
Culture Documents
ws
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
) (2/324
فصل فيما يملك به الصيد وما يذكر معه ) يملك صيد ( غير
حرمي وليس به أثر ملك كخضب وقص جناح وصائده غير
محرم ) بإبطال منعته ( حسا أو حكما ) قصدا كضبط بيد (
وإن لم يقصد تملكه حتى لو أخذه لينظر إليه ملكه
) وتذفيف ( أي إسراع للقتل ) وإزمان ( برمي أو نحوه
) ووقوعه فيما نصب له ( كشبكة نصبها له ) وإلجائه
لمضيق ( بأن يدخله نحو بيت ) بحيث ل ينفلت منهما (
وذكر الضابط المزيد مع جعل المذكورات بعده أمثلة له
أولى من قوله يملك المصيد بضبطه بيده إلى آخره إذ
ملكه ل ينحصر فيها إذ مما يملك به ما لو عشش الطائر
في بنائه وقصد ببنائه تعشيشه وما لو أرسل جارحة على
صيد فأثبتته بخلف ما لو انفلت منها وخرج بقصد ما لو
وقع اتفاقا في ملكه وقدر عليه بتوحل أو غيره ولم
يقصده به فل يملكه ول ما حصل منه كبيض وفرخ
وتقييدي ما نصب بقولي له وبالحيثية المذكورة من
زيادتي ولو سعى خلفه فوقف إعياء لم يملكه حتى يأخذه
) ول يزول ملكه عنه بانفلته ( كما لو أبق العبد نعم لو
انفلت بقطعه ما نصب له زال ملكه عنه ) و ( ل
) بإرساله ( له وإن قصد به التقرب إلى الله تعالى كما لو
سيب بهيمة ومن أخذه لزمه رده
ولو قال مطلق التصرف عند إرساله أبحته لمن يأخذه حل
لخذه أكله ول ينفذ تصرفه فيه ) ولو تحول حمامه لبرج
غيره لزمه ( أي الغير ) تمكين ( منه
وهو مراد الصل بقوله لزمه رده وإن حصل بينهما بيض أو
فرخ فهو تبع للنثى فيكون لمالكها هذا إن اختلط ولم
يعسر تمييزه ) فإن عسر تمييزه لم يصح تمليك أحدهما
شيئا منه لثالث ( لنه ل يتحقق الملك فيه
وخرج بالثالث ما لو ملك ذلك لصاحبه فيصح للضرورة
) فإن علم ( لهما ) العدد واستوت القيمة وباعاه ( لثالث )
صح ( البيع
ووزع الثمن على العدد فإذا كان لحدهما مائة والخر
مائتين كان الثمن أثلثا وكذا يصح لو باعا له بعضه المعين
بالجزئية فإن جهل العدد ولو مع استواء القيمة أو علماه
ولم تستو القيمة لم يصح للجهل بحصة كل منهما من
الثمن
نعم لو قال كل بعتك الحمام الذي لي فيه بكذا صح ) ولو
جرحا صيدا معا وأبطل منعته ( بأن ذففا أو أزمنا أو ذفف
أحدهما وأزمن الخر والخير من زيادتي
) فلهما ( الصيد لشتراكهما في سبب الملك ) أو ( أبطلها
) أحدهما ( فقط ) فله ( الصيد لنفراده بسبب الملك ول
شيء على الخر بجرحه لنه
____________________
) (2/325
) (2/326
) (2/327
) (2/328
الركعتين من زيادتي
) والفضل تأخيرها إلى مضي ذلك من ارتفاعها ( أي
الشمس يوم النحر ) كرمح ( خروجا من الخلف ) ومن نذر
( أضحية ) معينة ( ولو معيبة كلله على إن أضحي بهذه
الشاة وفي معناه جعلتها أضحية ) أو ( نذر أضحية ) في
ذمته ( كلله على أضحية ) ثم عين ( المنذور ) لزمه ذبح
فيه ( أي في الوقت المذكور وفاء بمقتضى ما التزمه
ومعلوم أنه لو خرج وقت المنذور لزمه ذبحه قضاء ونقله
الروياني عن الصحاب
) فإن تلفت ( أي المعينة ) في الثانية ( ولو بل تقصير
) بقي الصل ( عليه لن ما التزمه ثبت في ذمته
والمعين وإن زال ملكه عنه فهو مضمون عليه إلى حصول
الوفاء كما لو اشترى من مدينه سلعة بدينه ثم تلفت قبل
تسليمها فإنه ينفسخ البيع ويعود الدين كذلك يبطل
التعيين هنا ويعود ما في الذمة كما كان ) أو ( تلفت ) في
الولى ( بقيد زدته بقولي ) بل تقصير فل شيء ( عليه
لن ملكه زال عنها بالنذر وصارت وديعة عنده
وإطلقي للتلف في الصورتين أولى من تقييده بقبل
الوقت ) أو ( تلفت فيها ) به ( أي بتقصير هو أعم من
قوله أتلفها ) لزمه الكثر من مثلها ( يوم النحر
) وقيمتها ( يوم التلف ) ليشتري بها كريمة أو مثلين (
للمتلفة ) فأكثر ( فإن فضل شيء شارك به في آخرى
وهذا في الروضة كأصلها فقول الصل لزمه أن يشتري
بقيمتها مثلها محمول على ما إذا ساوت قيمتها ثمن مثلها
فإن أتلفها أجنبي لزمه دفع قيمتها للناذر يشتري بها
مثلها فإن لم يجد فدونها ) و ( سن له ) أكل من أضحية
تطوع ( ضحى بها عن نفسه للخبر التي وقياسا بهدي
التطوع الثابت بقوله تعالى } فكلوا منها {
بخلف الواجبة بخلف ما لو ضحى بها عن غيره كميت
بشرطه التي وذكر سن الكل من زيادتي
) و ( له ) إطعام أغنياء ( مسلمين لقوله تعالى } وأطعموا
القانع { أي السائل والمعتر أي المتعرض للسؤال ل
تمليكهم لمفهوم الية بخلف الفقراء ويجوز تمليكهم
منها ليتصرفوا فيه في بالبيع وغيره
) ويجب تصدق بلحم منها ( وهو ما ينطلق عليه السم منه
لظاهر قوله تعالى } وأطعموا البائس الفقير { أي
الشديد الفقر
ويكفي تمليكه لمسكين واحد ويكون نيئا ل مطبوخا لشبهه
حينئذ بالخبز في الفطرة
قال البلقيني ول قديدا على الظاهر وقولي بلحم منها
أولى من قول الصل ببعضها ) والفضل ( التصدق ) بكلها
إل لقما يأكلها ( تبركا فإنها مسنونة
روى البيهقي أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل من كبد
أضحيته ) وسن إن جمع ( بين الكل والتصدق والهداء
) أن ل يأكل فوق ثلث ( وهو مراد الصل بقوله ويأكل ثلثا
) و ( أن ) ل يتصدق بدونه ( أي بدون الثلث وهو من
زيادتي وأن يهدي الباقي ) ويتصدق بجلدها أو ينتفع
____________________
) (2/329
) (2/330
) (2/331
إلى الدنيا كما يلقن عند خروجه منها وأما الثانية وهي
تحنيكه بتمر بأن يمضغ ويدلك به حنكه داخل الفم حتى
ينزل إلى جوفه شيء منه فلنه صلى الله عليه وسلم أتى
بابن أبي طلحة حين ولد وتمرات فل كهن ثم فغرفاه ثم
مجه فيه فجعل يتلمظ فقال صلى الله عليه وسلم حب
النصار التمر وسماه عبد الله
رواه مسلم وقيس بالتمر الحلو وفي معنى التمر الرطب
وقولي اليمنى ويقام في اليسرى مع ذكر الحلو وتقييد
التحنيك بحين الولدة من زيادتي
____________________
) (2/332
) (2/333
وللنثى فرجان لنه أكل على مائدته صلى الله عليه وسلم
رواه الشيخان ) وأرنب ( لنه بعث بوركها إليه فقبله رواه
الشيخان
زاد البخاري وأكل منه وهو حيوان يشبه العناق قصير
اليدين طويل الرجلين عكس الزرافة يطأ الرض على
مؤخر قدميه ) وثعلب ( بمثلثة أوله ويسمى أبا الحصين
) ويربوع ( وهو حيوان قصير اليدين جدا طويل الرجلين
لونه كلون الغزال ) وفنك ( بفتح الفاء والنون وهو دويبة
يؤخذ من جلدها الفرو للينها وخفتها ) وسمور ( بفتح
السين وضم الميم المشدد وهو حيوان بشبه السنور لن
العرب تستطيب الربعة
والمراد في كل ما مر ومما يأتي الذكر والنثى ) وغراب
زرع ( وهو نوعان أحدهما يسمى الزاغ وهو أسود وصغير
وقد يكون محمر المنقار والرجلين والخر يسمى الغداف
الصغير وهو أسود أو رمادي اللون
والحل فيه هو مقتضى كلم الرافعي وصرح به جمع منهم
الروياني وعلله بأنه يأكل الزرع لكن صحح في أصل
الروضة تحريمه وخرج بغراب الزرع غيره وهو ثلثة البقع
وهو الذي فيه سواد وبياض والعقعق وهو ذو لونين أبيض
وأسود وطويل الذنب قصير الجناح صوته العقعقة
والغداف الكبير ويسمى الغراب الجبلي لنه ل يسكن إل
الجبال ) ونعامة وكركي وإوز ( بكسر أوله وفتح ثانيه وهو
شامل للبط ) ودجاج ( بفتح أوله أفصح من ضمه وكسره )
وحمام وهو ما عب ( أي شرب الماء بل مص وزاد الصل
كغيره وهدر أي صوت ول حاجة إليه لنه لزم لعب ومن ثم
اقتصر في الروضة في جزاء الصيد على عب وقال إنه مع
هدر متلزمان ولهذا اقتصر الشافعي على عب ) وما على
شكل عصفور ( بضم أوله أفصح من فتحه ) بأنواعه
كعندليب ( بفتح العين والدال المهملتين بينهما نون وآخره
موحدة بعد التحتية ) وصعوة ( بفتح الصاد وسكون العين
المهملتين ) وزرزور ( بضم أوله لنها كلها من الطيبات
قال تعالى } أحل لكم الطيبات { ل حمار أهلي للنهي عنه
رواه الشيخان ) ول ذو ناب ( من سباع وهو ما يعدو على
الحيوان ويتقوى بنابه ) و ( ذو ) مخلب ( بكسر الميم أي
ظفر من طير للنهي عن الول في خبر الشيخين وعن
الثاني في خبر مسلم فذو ناب ) كأسد وقرد ( وهو
معروف ) و ( ذو المخلب ) كصقر ( بالصاد والسين والزاي
) ونسر ( بفتح النون أشهر من ضمها وكسرها ) ول ابن
آوى ( بالمد لن العرب تستخبثه وهو حيوان كريه الريح
فيه شبه من الذئب والثعلب وهو فوقه ودون الكلب
) وهرة ( وحشية أو أهلية لنها تعدو بنا بها وإطلقي لها
أولى من تقييده لها بالوحشية ) ورحمة ( وهي طائر أبقع
) وبغاثه ( بتثليث الموحدة وبالمعجمة والمثلثة طائر أبيض
ويقال أغبر
____________________
) (2/334
) (2/335
) (2/336
) (2/337
) (2/338
) وعلم مسافة ( بالذرع أو المعاينة ) و ( علم ) مبدإ (
يبتدئان منه ) مطلقا ( أي سواء أكانا راكبين أو راميين ) و
( علم ) غاية ( ينتهيان إليها ) لراكبين و ( كذا ) لراميين
إن ذكرت ( أي الغاية فلو أهمل الثلثة أو بعضها
وشرط العوض لمن سبق أو قال إن اتفق السبق دون
الغاية لواحد منا
فالعوض له لم يصح للجهل هذا كله إذا لم يغلب عرف وإل
فل يشترط شيء من ذلك بل يحمل المطلق عليه
وذكر اشتراط العلم بالمسافة في المركوب مع ذكر
اشتراط العلم بالمبدأ والغاية في الرمي من زيادتي أما إذا
لم تذكر الغاية في الراميين فل يأتي اشتراط العلم بها
فلو تناضل على أن يكون السبق ل بعدهما رميا ول غاية
صح العقد وبذلك علم أنه ل يأتي حينئذ اشتراط العلم
بالمسافة أيضا
وعلى ذلك يشترط استواء القوسين في الشدة واللين
والسهمين في الخفة والرزانة ) وتساو ( منهما ) فيهما (
فلو شرط تقدم مبدإ أحدهما أو غايته لم يجز لن المقصود
معرف حذف الراكب أو الرامي وجودة سير المركوب وذلك
ل يعرف مع تفاوت المسافة
) وتعيين المركوبين ولو بالوصف والراكبين والراميين
بالعين ( لن المقصود ما مر آنفا ول يعرف إل بالتعيين
) ويتعينون ( أي المركوبان والراكبان والراميان ) بها ( أي
بالعين ل بالوصف على ما تقرر فل يجوز إبدال واحد منهم
) وإمكان سبق كل ( من الراكبين أو الراميين ) و ( إمكان
) قطع المسافة بل ندور ( فيهما فلو كان أحدهما ضعيفا
يقطع بتخلفه أو فارها يقطع بتقدمه أو كان سبقه ممكنا
على ندور أول يمكنه قطع المسافة إل على ندور لم يجز
وذكر تعيين الراكبين والراميين وتعينهما وإمكان سبق كل
من الراميين وإمكان قطع المسافة بل ندور مع التصريح
بقولي بها من زيادتي
وتعبيري هنا وفيما يأتي بالمركوب من تعبيره بالفرس
) وعلم عوض ( عينا كان أو دينا كالجرة فلو شرطا عوضا
مجهول كثوب غير موصوف لم يصح العقد ) ويعتبر (
لصحتها ) عند شرطه منهما محلل كفء هو ( لهما في
الركوب وغيره ) و ( كفء ) مركوبه ( المعين لمركوبيهما )
يغنم ( إن سبق ) ول يغرم ( إن لم يسبق ) فإن سبقهما
أخذ العوضين ( جاءا معا أو أحدهما قبل الخر ) أو سبقاه
وجاءا معا أو لم يسبق أحد فل شيء لحد أو جاء مع
أحدهما ( وتأخر الخر ) فعوض هذا لنفسه وعوض المتأخر
للمحلل ومن معه ( لنهما سبقاه ) وإل ( بأن توسطهما أو
سبقاه وجاءا مرتبين أو سبقه أحدهما وجاء مع المتأخر
) فعوض المتأخر للسابق ( لسبقه لهما أما إذا كان الشرط
من غيرهما إماما كان أو غيره كقوله من سبق منكما فله
في بيت المال أو على كذا أو من أحدهما كقوله إن
سبقتني فلك على كذا وإن سبقتك فل شيء لي عليك
فيصح بغير محلل بخلف ما إذا كان الشرط منهما لن
____________________
) (2/339
كل منهما متردد بين أن يغنم وأن يغرم وهو صورة القمار
المحرم
وإنما صح شرطه من غيرهما لما فيه من التحريض على
تعلم الفروسية وغيرها وبذل عوض في طاعة
واشتراط كفاءة المحلل لهما وغنمه وعدم غرمه مع قولي
أو لم يسبق أحد من زيادتي
وتعبيري بقولي وإل أعم مما عبر به ) ولو تسابق جمع (
ثلثة فأكثر ) وشرط للثاني مثل الول أو دونه صح ( لن
كل واحد يجتهد أن يكون أول أو ثانيا في الولى ليفوز
بالعوض وأول في الثانية ليفوز بالكثر وما ذكرته في
الولى هو ما صححه في الروضة كالشرحين
ووقع في الصل الجزم فيها بالفساد لن كل منهم ل
يجتهد في السبق لوثوقه بالعوض سبق أو سبق فإن شرط
للثاني أكثر من الول لم يصح لذلك أو للخير أقل من
الول صح وإل فل ) وسبق ذي خف ( من إبل وفيلة عند
إطلق العقد ) بكتد ( بفتح الفوقية أشهر من كسرها وهو
مجمع الكتفين بين أصل العنق والظهر
وتعبيري به هو ما في الروضة كأصلها تبعا للنص
والجمهور والصل عبر بكتف ) و ( سبق ) ذي حافر ( من
خيل ونحوها ) بعنق ( عند الغاية والفرق بين ذي الخف
وغيره أن الفيل منه ل عنق له حتى يعتبر والبل منه ترفع
أعناقها في العدو فل يمكن اعتبارها والخيل ونحوها
تمدها
فالتقدم ببعض الكتد أو العنق سابق وإن زاد طول أحد
العنقين فالسبق بتقدمه بأكثر من قدر الزائد وتعبيري بذي
خف وحافر أعم من قوله إبل وخيل ) وشرط لمناضلة (
زيادة على ما مر ) بيان بادىء ( منهما بالرمي لشتراط
الترتيب بينهما فيه حذرا من اشتباه المصيب بالمخطىء لو
رميا معا ) و ( بيان ) عدد رمي ( وهو من زيادتي
) و ( عدد ) إصابة ( فيها كخمسة من عشرين ) وبيان قدر
غرض ( بفتح الغين المعجمة والراء أي ما يرمى إليه من
نحو خشب أو جلد أو قرطاس طول وعرضا وسمكا ) و (
بيان ) ارتفاعه ( من الرض ) إن ( ذكر الغرض و ) لم
يغلب عرف ( فيهما فإن غلب فل يشترط بيان شيء
منهما بل يحمل المطلق عليه وقولي وارتفاعه من زيادتي
) ل ( بيان ) مبادرة بأن يبدر ( بضم الدال أي يسبق
) أحدهما بإصابة ( العدد ) المشروط ( إصابته بقيود زدتها
بقولي ) من عدد معلوم ( كعشرين من كل منهما ) مع
استوائهما في ( عدد ) المرمي أو اليأس منه ( أي من
استوائهما ) فيها ( أي في الصابة فلو شرطا أن من سبق
إلى خمسة من عشرين فله كذا فرمى كل عشرين أو
عشرة وأصاب أحدهما خمسة والخر دونها فالول ناضل
وإن أصاب كل منهما خمسة فل ناضل وكذا لو أصاب
أحدهما خمسة من عشرين والخر أربعة من تسعة عشر
بل يتم العشرين لجواز أن يصيب في الباقي
وإن أصاب أحدهما الخر من التسعة عشر ثلثة يتم
العشرين وصار
____________________
) (2/340
) (2/341
) (2/342
) (2/343
) (2/344
فل كما لو حلف ل ينفق على زوجته فإن له طريقا بأن
يعطيها من صداقها أو يقرضها ثم يبرئها لن الغرض
حاصل مع بقاء التعظيم ) أو ( على ترك أو فعل ) مباح (
كدخول دار وأكل طعام ولبس ثوب ) سن ترك حنثه ( لما
فيه من تعظيم اسم الله تعالى
نعم إن تعلق بتركه أو فعله غرض ديني كأن حلف أن ل
يأكل طيبا ول يلبس ناعما فقيل يمين مكروهة وقيل يمين
طاعة اتباعا للسلف في خشونة العيش وقيل يختلف
باختلف أحوال الناس وقصودهم وفراغهم للعبادة
قال الشيخان وهو الصوب ) أو ( على ) ترك مندوب (
كسنة ظهر ) أو فعل مكروه ( كالتفات في الصلة ) سن
حنثه وعليه ( بالحنث ) كفارة ( للخبر السابق ) أو ( على
) عكسهما ( أي على فعل مندوب أو ترك مكروه ) كره (
أي حنثه وعليه بالحنث كفارة وهذا من زيادتي
) وله تقديم كفارة بل صوم على أحد سببيها ( لنها حق
مالي تعلق بسببين فجاز تقديمها على أحدهما كالزكاة
فتقدم على الحنث ولو كان حراما كالحنث بترك واجب أو
فعل حرام وعلى عود في ظهار كأن ظاهر من رجعية ثم
راجعها
وكأن طلق رجعيا عقب ظهاره ثم كفر ثم راجع وعلى
موت في قتل بعد جرح
أما الصوم فل يقدم لنه عبادة بدنية فل تقدم على وقت
وجوبها بغير حاجة كصوم رمضان وخرج بغير حاجة الجمع
بين الصلتين تقديما والتقييد بغير الصوم فيما عدا الحنث
من زيادتي
) كمنذور مالي ( فإنه يجوز تقديمه على وقته الملتزم لما
مر سواء أقدمه على المعلق عليه كإشفاء أم ل كقوله إن
شفى الله مريضي فلله علي أن أعتق عبدا أو إن شفى
الله مريضي فلله على أن أعتق عبدا يوم الجمعة الذي
يعقب الشفاء فإنه يجوز إعتاقه قبل الشفاء وقبل يوم
الجمعة الذي عقب الشفاء
فصل في صفة كفارة اليمين وهي مخيرة ابتداء مرتبة
انتهاء كما يعلم مما يأتي ) خير ( المكفر الحر الرشيد ولو
كافرا ) في كفارة يمين بين إعتاق كظهار ( أي كإعتاق
عن كفارته وهو إعتاق رقبة مؤمنة بل عيب يخل بالعمل
والكسب كما مر في محله
) وتمليك عشرة مساكين كل ( منهم إما ) مدا من جنس
فطرة ( كما مر في كتاب الكفارة
وإن عبر الصل هنا بمد حب من غالب قوت بلده ) أو
مسمى كسوة ( مما يعتاد لبسه كعرقية ومنديل ) ولو
ملبوسا لم
____________________
) (2/345
) (2/346
) (2/347
) (2/348
) (2/349
أكثر من فتحها وبمثلثة مع المد ) وخيارا وباذنجانا ( بكسر
المعجمة ) وجزرا ( بفتح الجيم وكسرها فليست من
الفاكهة وكذا البلح والحصرم كما ذكره المتولي
لكن محله في البلح في غير الذي حل أما ما حل فظاهر
أنه من الفاكهة ) ول يتناول الثمر ( بمثلثة ) يابسا ول
البطيخ والتمر ( بمثناة ) والجوز هنديا ( والهندي من
البطيخ الخضر واستشكل ) ول الرطب تمرا وبسرا (
وبلحا ) ول العنب زبيبا ( وحصرما ) وعكوسها ( لختلفها
إسما وصفة فل يحنث بأكل التمر من حلف ل يأكل رطبا
والعكس وكذا الباقي ولو حلف ل يأكل العنب أو الرمان لم
يحنث بشرب عصيره ول بدبسه ول بامتصاصه ورمى ثفله
لنه ل يسمى أكل
) فائدة ( أول التمر طلع ثم خلل بفتح المعجمة ثم بلح ثم
بسر ثم رطب ثم تمر ) ولو قال ( في حلقه مشيرا لبر ) ل
آكل ذا البر حنث به على هيئته ولو مطبوخا ل على
غيرها ( كطحينه وسويقه وعجينه وخبزه لزوال اسمه
) أو ( قال فيه مشيرا له ل آكل ) ذاف ( يحنث ) بالجميع (
عمل بالشارة ) أو ( قال مشيرا الرطب ل آكل ) ذا الرطب
فأكله تمرا أو ( لصبي أو عبد ) ل أكلم هذا الصبي أو ذا
العبد فكلمه كامل ( بالبلوغ أو الحرية ) لم يحنث ( لزوال
السم وذكر حكم العبد من زيادتي وتعبيري بالكامل في
الصبي أولى من تعبيره بالشيخ ) أو ( قال مشيرا لبقرة أو
شجرة ) ل آكل من ذي البقرة أو من ذي الشجرة حنث
بما يؤكل منهما ( من لحم وغيره في الولى ومن ثمر
وجمار في الثانية ) ل بولد ولبن ( في الولى ) ونحو
ورق ( كطرف غصن في الثانية عمل بالعرف
وتعبيري بما يؤكل أعم من تعبيرة بلحم وثمر ) أو ( قال
في حلفه ) ل آكل سويقا فسفه أو تناوله بآلة ( هو أعم
من قوله بأصبع ) أو ( ل آكل ) مائعا ( أو لبنا ) فأكله بخبز
حنث ( لن ذلك يعد أكل ) ل إن شربه ( أي السويق في
مائع أو المائع أو اللبن فل يحنث لنه لم يأكله ) أو ( قال )
ل أشربه ( أي السويق أو المائع ) فبالعكس ( أي يحنث
في الثانية دون الولى فيهما ) أو ( قال ) ل آكل سمنا
فأكله ( ولو ذائبا ) بخبز أو في عصيدة وعينه ظاهرة
حنث ( لنه متميز في الحس وقد أكل المحلوف عليه
وزيادة بخلف ما إذا شربه ذائبا كما علم وما إذا لم تظهر
عينه لستهلكه
____________________
) (2/350
فصل في مسائل منثورة لو ) حلف ل يأكل ذي التمرة
فاختلطت بتمر فأكله إل بعض تمرة لم يحنث ( لجواز أن
تكون هي المحلوف عليها ولفظ بعض من زيادتي
) أو ليأكلنها فاختلطت أو ( ليأكلن ) ذي الرمانة لم يبر إل
بالجميع ( لحتمال أن يكون المتروك هو المحلوف عليه أو
بعضه في الولى ولتعلق اليمين بالجميع في الثانية ) أو ل
يلبس ذين لم يحنث بأحدهما ( لن الحلف عليهما ) أول (
يلبس ) ذا ول ذا حنث به ( أي بأحدهما لنه يمينان ) أو
ليأكلن ذا ( الطعام ) غدا فتلف ( بنفسه أو بإتلف ) أو
مات ( الحالف في غد بعد ) تمكنه ( من أكله ) أو أتلفه
قبله ( أي قبل تمكنه ) حنث ( من الغد بعد مضي زمن
تمكنه لنه تمكن من البر في الوليين وفوت البر باختياره
في الثالثة بخلف ما لو تلف أو مات هو أو أتلفه غيره
قبل التمكن فل يحنث كالمكره واعتباري في التلف قبلية
التمكن أعم من اعتباره فيه قبلية الغد ) أو ليقضين حقه
عند رأس الهلل ( أو معه أو أول الشهر ) فليقض عند
غروب ( شمس ) آخر الشهر فإن خالف ( بأن قدم أو أخر
) مع تمكنه ( من القضاء فيه ) حنث ( فينبغي أن يعد
المال ويرصد ذلك الوقت فيقضيه فيه ) ل إن شرع في
مقدمة القضاء ( كوزن وكيل وعد وحمل ميزان ) حينئذ
فتأخر ( القضاء لكثرتها فل يحنث للعذر
وتعبيري بمقدمة القضاء أعم من تعبيره بالكيل
) أو ل يتكلم لم يحنث بما ل يبطل الصلة ( كذكر ودعاء
غير محرم ل خطاب فيهما وقراءة قرآن وشيء من
التوراة غير محرم أو النجيل لن إسم الكلم عند الطلق
ينصرف إلى كلم الدميين في محاوراتهم
وتعبيري بما ذكر أعم من تعبيره بالتسبيح وقراءة القرآن )
أو ل يكلمه فسلم عليه ( ولو من صلة ) حنث ( لن
السلم عليه نوع من الكلم ) ل إن كاتبه أو راسله أو أشار
إليه ( بيد أو غيرها ) أو أفهمه بقراءة آية مراده ونواها (
فل يحنث به اقتصارا بالكلم على حقيقته
وقال تعالى } فلن أكلم اليوم إنسيا { } فأشارت إليه {
فإن لم ينو في الخيرة قراءة حنث لنه كلمه ودخل في
الشارة إشارة الخرس فل يحنث بها وإنما نزلت إشارته
منزلة النطق في العقود والفسوخ للضرورة
) أو ( حلف ) ل مال له حنث بكل مال وإن قل حتى
بمدبره (
____________________
) (2/351
) (2/352
) (2/353
) (2/354
) (2/355
) (2/356
) (2/357
) (2/358
) (2/359
) (2/360
) (2/361
) (2/362
) (2/363
) (2/364
زيادتي
) وللمام عزله بخلل ( ظهر منه ويكفي فيه غلبة الظن
وحمل هذا وما قبله إن وجد ثم صالح غيره للقضاء
) وبأفضل ( منه ) وبمصلحة ( كتسكين فتنة سواء أعزله
بمثله أم بدونه وذكر حكم دونه من زيادتي
) وإل ( بأن لم يكن شيء من ذلك ) حرم ( عزله ) و ( لكنه
) ينفذ ( طاعة للمام بقيد زدته بقولي ) إن وجد ( ثم
) صالح ( غيره للقضاء وإل فل ينفذ أما القاضي فله عزل
خليفته بل موجب بناء على انعزاله بموته ) ول ينعزل قبل
بلوغه عزله ( لعظم الضرر بنقض الحكام وفساد
التصرفات نعم لو علم الخصم أنه معزول لم ينفذ حكمه له
لعلمه أنه غير حاكم باطنا ذكره الماوردي ) فإن علقه ( أي
عزله ) بقراءة كتابا انعزل بها وبقراءة ( من غيره ) عليه (
لن الغرض إعلمه بصورة الحال ل قراءته بنفسه وصوب
السنوي عدم انعزاله بقراءة غيره عليه كما في مسألة
الطلق والقائل بالول فرق بأن المرعى ثم النظر إلى
الصفات وهنا إلى العلم وكما ينعزل بقراءة الكتاب
ينعزل بمعرفته ما فيه بتأمله وإن لم يكن قراءة حقيقة
) وينعزل بانعزاله ( بموت أو غيره ) نائبه ( لنه فرعه ) ل
قيم يتيم ووقف ( فل ينعزل بذلك لئل تتعطل أبواب
المصالح ) ول من استخلفه بقول المام استخلف عني (
لنه خليفة المام والول سفير في التولية بخلف ما لو
قال له استخلف عن نفسك أو أطلق فينعزل بذلك لظهور
غرض المعاونة له فل تشكل الثانية بنظيرتها من الوكالة
إذ ليس الغرض ثم معاونة الوكيل بل النظر في حق
الموكل فحمل الطلق على إرادته ) ول ينعزل قاض ووال
( والتصريح به من زيادتي ) بانعزال المام ( بموت أو غيره
لشدة الضرر في تعطيل الحوادث
وتعبيري بالنعزال هنا وفي القيم أعم من تعبيره بالموت
) ول يقبل قول متول في غير محل وليته ول ( قول
) معزول حكمت بكذا ( لنهما ل يملكان الحكم حينئذ فل
يقبل إقرارهما به ) ول شهادة كل ( منهما ) بحكمه ( لنه
يشهد على فعل نفسه ) إل أن شهد بحكم حاكم ولم يعلم
القاضي أنه حكمه ( فتقبل شهادته كما تقبل شهادة
المرضعة كذلك فإن علم القاضي أنه حكمه لم تقبل
شهادته به كما لو صرح به وقولي ولم يعلم إلى آخره من
زيادتي ) ولو ادعى على متول جور في حكم لم يسمع (
ذلك ) إل ببينة ( فل يحلف لنه نائب الشرع والدعوى على
النائب دعوى على المنيب ولنه لو فتح باب التحليف
لتعطل القضاء قال الزركشي هذا أن كان موثوقا به وإل
حلف ) أو ( ادعى عليه ) ما ( أي شيء ) ل يتعلق بحكمه أو
على معزول شيء ( كأخذ مال برشوة أو بشهادة من ل
تقبل شهادته
____________________
) (2/365
) (2/366
) له ( كتابا بالتولية وبما يحتاج إليه في المحل المذكور
لنه صلى الله عليه وسلم كتب لعمرو بن حزم لما بعثه
إلى اليمن رواه أبو داود وغيره وفيه الزكوات والديات
وغيرها
) و ( أن ) يبحث القاضي عن حال علماء المحل وعدوله (
قبل دخوله إن تيسر وإل فحين يدخل هذا إن لم يكن
عارفا بهم
وتعبيري بالمحل هنا وفيما يأتي أعم من تعبيره بالبلد
) و ( أن ) يدخل ( وعليه عمامة سوداء ) يوم إثنين (
صبيحته ) و ( إن عسر دخل يوم ) خميس ف ( يوم
) سبت ( وقولي فخميس فسبت من زيادتي ونقله في
الروضة عن الصحاب ) و ( أن ) ينزل وسط المحل ( بفتح
السين على الشهر ليتساوى أهله في القرب منه ) و ( أن
) ينظر أول في أهل الحبس ( لنه عذاب ) فمن أقر (
منهم ) بحق فعل ( به ) مقتضاه ( فإن كان الحق حدا
أقامه عليه وأطلقه أو تعزيرا ورأى إطلقه فعل أو مال
أمره بأدائه
فإن لم يؤد ولم يثبت إعساره أدام حبسه وإل نودي عليه
لحتمال خصم آخر فإن لم يحضره أحد أطلق
وتعبيري بما ذكر أولى مما عبر به ) ومن قال ظلمت (
بالحبس ) فعلى خصمه حجة ( فإن لم يقمها صدق
المحبوس بيمينه ) فإن كان ( خصمه ) غائبا كتب إليه
ليحضر ( هو أو وكيله عاجل فإن لم يفعل حلف وأطلق
لكن يحسن أن يؤخذ منه كفيل ) ثم ( بعد فراغه من
المحبوسين ينظر في ) الوصياء ( بأن يحضرهم إليه فمن
ادعى وصاية بحث عنها هل ثبتت ببينة أول وعن حاله
وتصرفه فيها ) فمن وجده عدل قويا ( فيها ) أقره أو
فاسقا ( أو شك في عدالته ولم يعدله الحاكم الول ) أخذ
المال منه أو ( عدل ) ضعيفا ( لكثرة المال أو لسبب آخر )
عضده بمعين ( يتقوى به ثم ينظر في أمناء القاضي
المنصوبين على المحاجيز وتفرقة الوصايا ثم في الوقف
العام والمال الضال واللقطة ) ثم يتخذ كاتبا ( للحاجة إليه
ولن القاضي ل يفرغ للكتابة غالبا ) عدل ( في الشهادة
لتؤمن خيانته ) ذكرا حرا ( هما من زيادتي
) عارفا بكتابة محاضروسجلت ( وكتب حكمية ليعلم صحة
ما يكتبه من فساده ) شرطا ( فيها والمحضر بفتح الميم
ما يكتب فيه ما جرى للمتحاكمين في المجلس فإن زاد
عليه الحكم أو تنفيذه سمي سجل وقد يطلقان على ما
يكتب ) فقيها ( بما زاد على ما يشترط من أحكام الكتابة
لئل يؤتى من قبل الجهل ) عفيفا ( عن الطمع لئل
يستمال به وهو من زيادتي
) وافر عقل ( لئل يخدع ) جيد خط ( لئل يقع الغلط
والشتباه حاسبا فصيحا ) ندبا (
____________________
) (2/367
) (2/368
) (2/369
) (2/370
فصل في التسوية بين الخصمين وما يتبعها ) تجب
تسوية ( على القاضي ) بين الخصمين في ( وجوه
) الكرام ( وإن اختلفا شرفا ) كقيام ( لهما ونظر إليهما )
ودخول ( عليه فل يأذن لحدهما دون الخر ) واستماع (
لكلمهما ) وطلقة وجه ( لهما ) وجواب سلم ( منهما إن
سلما معا فلو سلم أحدهما فل بأس أن يقول للخر سلم
أو يصبر حتى يسلم فيجيبهما جميعا
قال الشيخان وقد يتوقف في هذا إذا طال الفصل وكأنهم
احتملوه محافظة على التسوية ) ومجلس ( بأن يجلسهما
إن كانا شريفين بين يديه أو أحدهما عن يمينه والخر عن
يساره
وقولي في الكرام مع جعل ما بعده أمثلة له أولى من
اقتصاره على المثلة
والتصريح بوجوب التسوية من زيادتي ) وله رفع مسلم (
على كافر في المجلس وغيره من أنواع الكرام كأن
يجلس المسلم أقرب إليه كما جلس علي رضي الله عنه
بجنب شريح في خصومة له مع يهودي وقال لو كان
خصمي مسلما لجلست معه بين يديك ولكني سمعت النبي
صلى الله عليه وسلم يقول ل تساووهم في المجلس
رواه البيهقي وذكر رفع المسلم في غير المجلس من
زيادتي وهو ما بحثه الشيخان وصرح به الفوراني وزدت له
تبعا للحاوي الصغير وغيره لنبه على جواز ذلك وبه صرح
سليم الرازي وغيره في الرفع في المجلس لكن قال
الزركشي مع نقله ذلك عن سليم والظاهر وجوبه وبه
صرح صاحب التمييز وهو قياس القاعدة أن ما كان ممنوعا
منه إذا جاز وجب كقطع اليد في السرقة انتهى
يجاب بأن القاعدة أكثرية ل كلية بدليل سجود السهو
والتلوة في الصلة ) وإذا حضراه ( أي الخصمان هذا أعم
من قوله وإذا جلسا أي بين يديه مثل ) سكت ( عنهما حتى
يتكلما ) أو قال ليتكلم المدعي ( منكما لما فيه من إزالة
هيبة القدوم
قال الشيخان أو يقول للمدعي إذا عرفه تكلم وفيه كلم
ذكرته في شرح الروض ) فإذا ادعى ( أحدهما ) طالب (
القاضي جوازا ) خصمه بالجواب ( وإن لم يسأله المدعي
لن المقصود فصل الخصومة وبذلك تنفصل ) فإن أقر (
بالحق حقيقة أو حكما ) فذاك ( ظاهر في ثبوته ) أو أنكر
سكت أو قال للمدعي ألك حجة ( نعم إن علم علمه بأن له
إقامتها فالسكوت أولى أو شك فالقول أولى أو علم جهله
بذلك وجب إعلمه به ) فإن قال ( فيهما ) لي حجة وأريد
حلفه مكن ( لنه قد ل يحلف ويقر فيستغني المدعي عن
إقامة الحجة وإن حلف أقامها
____________________
) (2/371
) (2/372
) (2/373
) (2/374
) (2/376
تكن أمة ( تحرم خلوته بها ) وإل ( بأن كانت كذلك ) فمع
أمين ( في الرفقة لتقوم الحجة بعينها نعم إن أظهر
الخصم عينا أخرى مشاركة في السم والصفة فكما مر
في المحكوم عليه وذكر حكم المة من زيادتي ويسن أن
يختم على العين عند تسليمها بختم لزم لئل تبدل بما يقع
به اللبس على الشهود فإن كان رقيقا جعل في عنقه
قلدة وختم عليها ) فإن قامت ( عنده ) بعينها كتب ( إلى
قاضي بلدها ) ببراءة الكفيل ( بعد تتميم الحكم وتسليم
العين للمدعي ) أو ( ادعى عينا غائبة ) عن المجلس
فقط ( أي ل عن البلد ) كلف إحضار ما يسهل ( هو أولى
من قوله يمكن ) إحضاره لتقوم الحجة بعينه ( لتيسر ذلك
فل تشهد بصفة لعدم الحاجة بخلفه في الغائبة عن البلد
نعم إن كانت العين مشهورة للناس أو عرفها القاضي لم
يحتج إلى إحضارها أما إذا لم يسهل إحضاره بأن لم يمكن
كعقار أو يعسر كشيء ثقيل أو يورث قلعه ضررا فل يؤمر
باحضاره بل يحدد المدعي العقار ويصف ما يعسر وتشهد
الحجة بتلك الحدود والصفات أو يحضر القاضي أو يبعث
نائبه لسماع الحجة فإن كان العقار مشهورا بالبلد لم يحتج
لتحديده فيما ذكر ومثله يأتي في وصف ما يعسر إحضاره
واعلم أن العين الغائبة عن بلد بمسافة العدوى كالتي في
البلد لشتراكهما في إيجاب الحضار نبه على ذلك في
المطلب ) ولو أنكر المدعي عليه العين ( المدعاة ) حلف (
فيصدق لن الصل عدمها ) ثم ( بعد حلفه ) للمدعي
دعوى بدلها ( من مثل أو قيمة فهو أعم من تعبيره
بالقيمة ) فإن نكل ( عن اليمين ) فحلف المدعي أو أقام
حجة ( حين أنكر ) كلف الحضار ( للعين لتشهد الحجة
بعينها ) وحبس عليه ( حيث ل عذر لنه امتنع من حق
واجب عليه ) فإن ادعى تلفها حلف ( فيصدق وإن ناقض
نفسا إذ لو لم يصدق لخلد عليه الحبس فيلزمه بدلها وذكر
التحليف في التلف من زيادتي
) ولو غصبه ( غيره ) عينا أو دفعها له ليبيعها فجحدها
وشك أباقية ( هي فيدعيها ) أم ل ( فبدلها في الصورتين
أو ثمنها إن باعها في الثانية ) فقال ادعى عليه كذا يلزمه
رده إن بقي أو بدله ( من مثل أو قيمة ) إن تلف أو ثمنه
إن باعه سمعت ( دعواه وإن كانت مترددة للحاجة فإن أقر
بشيء فذاك وإن أنكر حلف أنه ل يلزمه رد العين ول بد
لها ول ثمنها وإن نكل
فقيل يحلف المدعي كما ادعى وقيل يشترط التعيين
والوجه الول
وتعبيري بالبدل أعم من تعبيره بالقيمة ) وإذا أحضرت
العين ( الغائبة عن البلد أو المجلس ) فثبتت للمدعي
فمؤنة الحضار على خصمه وإل ( أي وإن لم تثبت له
) فهي ( أي مؤنة الحضار ) ومؤنة الرد ( للعين إلى محلها
) عليه ( أي على المدعي لتعديه وعليه أجرة مثلها أيضا
لمدة الحيلولة إن كانت غائبة عن البلد ل عن المجلس
فقط
____________________
) (2/377
) (2/378
) (2/379
) (2/380
) (2/381
) (2/382
) (2/384
) (2/385
) (2/386
) (2/388
) (2/389
) (2/390
) (2/391
) (2/392
كفاية وإن وقع التحمل اتفاقا ) إن كانوا جمعا ( كأن زاد
الشهود على إثنين فيما يثبت بهما ) فلو طلب من واحد (
منهم وهو من زيادتي
) أو ( من ) إثنين ( منهم ) أو لم يكن إل هما أو ( إل
) واحد والحق يثبت به وبيمين ( عند الحاكم المطلوب إليه
) ففرض عين ( وإل لفضى إلى ترك الواجب قال تعالى }
ول يأب الشهداء إذا ما دعوا {
سواء أكان الحق في الثالثة يثبت بشاهد ويمين أم ل فلو
أدى واحد وامتنع الخر وقال للمدعي أحلف معه عصى لن
مقاصد الشهاد التورع عن اليمين ) وإنما يجب ( الداء
) إن دعى ( المتحمل ) من مسافة عدوى ( بناء على أنه
يلزمه الحضور إلى القاضي للداء منها ) ولم يجمع على
فسقه ( بأن أجمع على عدمه أو اختلف فيه كشارب نبيذ
فيلزم شاربه الداء وإن عهد من القاضي رد الشهادة به
لنه قد يتغير اجتهاده أما إذا أجمع على فسقه كشارب
الخمر فل يجب عليه الداء إذ ل فائدة له سواء أكان فسقا
ظاهرا أم خفيا بل يحرم عليه ذلك ) ول عذر له من نحو
مرض ( كتخدير المرأة وغيره مما تسقط به الجمعة
) والمعذور يشهد على شهادته أو يبعث القاضي ( إليه
) من يسمعها ( وإذا احتمعت الشروط وكان في صلة أو
حمام أو على طعام فله التأخير إلى أن يفرغ
فصل في تحمل الشهادة على الشهادة وأدائها ) تقبل
شهادة على شهادة مقبول ( شهادته ) في غير عقوبة
لله ( تعالى ) وإحصان ( مال كان أو غيره كعقد وفسخ
وقود وحد قذف لعموم قوله تعالى } وأشهدوا ذوي عدل
منكم {
ولدعاء الحاجة إليها لن الصل قد يتعذر ولن الشهادة حق
لزم الداء فيشهد عليها كسائر الحقوق بخلف عقوبة الله
تعالى والحصان لن حقه تعالى المشروط فيه الحصان
في الجملة مبني على المسامحة وحق الدمي على
المضايقة وذكر الحصان من زيادتي
وخرج بمقبول الشهادة غيره فل يصح تحمل شهادة
مردودها كفاسق ورقيق وعدو وكذا ل يصح تحمل النساء
وإن كانت الشهادة في ولدة أو رضاع كما علم من فصل
وشهادة الصل مما يطلع عليه الرجال غالبا وما يطلع
عليه الرجال غالبا ل يكفي فيه شهادة النساء ول يكفي
لغير هلل رمضان شاهد لن شهادة الفرع تثبت شهادة
الصل ل ما يشهد به الصل ) وتحملها بأن
____________________
) (2/393
) (2/394
) (2/395
) (2/396
) (2/397
) (2/398
) (2/399
) (2/400
) (2/401
) (2/402
) (2/403
) (2/404
) (2/405
) (2/406
) (2/408
) (2/409
) (2/410
) (2/411
) (2/412
) ول يسري تدبير ( لن كتعليق عتق بصفة ) ولو قال ل (
شريك له ) موسر أعتقت نصيبك فعليك قيمة نصيبي
فأنكر ( الشريك ) حلف ويعتق نصيب المدعي فقط
بإقراره ( مؤاخذة له به
أما نصيب المنكر فل يعتق وإن كان المدعي موسرا لنه
لم ينش عتقا فإن نكل عن اليمين فحلف المدعي استحق
القيمة ولم يعتق نصيب المنكر أيضا لن الدعوى إنما
توجهت للقيمة ل للعتق ) أو ( قال ) لشريكه ( ولو معسرا
) إن أعتقت نصيبك فنصيبي حر ( سواء أطلق وهو من
زيادتي
أم قال بعد نصيبك ) فأعتق ( الشريك ) وهو موسر سرى (
لنصيب القائل ) ولزمه القيمة ( له لن السراية أقوى من
العتق بالتعليق لنها قهرية ل مدفع لها وموجب التعليق
قابل للدفع بالبيع ونحوه أما لو كان معسرا فل سراية
عليه ويعتق عن المعلق نصيبه ) فلو قال له ( أي لشريكه
ولو موسرا أي قال إن أعتقت نصيبك فنصيبي حر
) وقال ( عقبه ) مع نصيبك ( وهو من زيادتي ) أو قبله
فأعتق ( الشريك ) عتق نصيب كل ( منهما ) عنه ( وإن
كان المعلق موسرا فل شيء لحدهما على الخر ) والولء
لهما ( لشتراكهما في العتق ) ولو تعدد معتق ولو مع
تفاوت ( في قدر الحصة من العتيق كأن كان لواحد نصف
ولخر ثلث ولخر سدس ) فالقيمة ( اللزمة بالسراية
) بعدده ( أي المعتق ل بقدر الملك فلو أعتق الخيران
وكل منهما موسر بالربع نصيبهما معا فقيمة النصف الذي
سرى إليه العتق عليهما نصفين لن سبيلها سبيل ضمان
المتلف وإن أيسر أحدهما فقط بالنصف فالقيمة عليه أو
أيسر بما ينقص عن الربع سرى على كل منهما بقدر
يساره ) وشرط للسراية تملكه ( أي المالك ولو بنائبه
) باختياره ( كشراء جزء بعضه ) فلو ورث جزء بعضه ( أي
أصله وإن عل أو فرعه وإن نزل ) لم يسر ( عتقه إلى
باقيه لما مر أن سبيل السراية سبيل ضمان المتلف ولم
يوجد منه إتلف ول قصد ) والميت معسر ( فلو أوصى أحد
شريكين بإعتاق نصيبه لم يسر إعتاقه بعد الموت وإن خرج
كله من الثلث لنتقال المال غير الموصى به بالموت إلى
الوارث ) كذا المريض ( معسر ) إل في ثلث ماله ( فلو
أعتق أحد شريكين نصيبه في مرض موته ولم يخرج من
الثلث إل نصيبه عتق ول سراية عليه
____________________
) (2/413
فصل في العتق بالبعضية لو ) ملك حر ( ولو غير مكلف
وأن أفهم خلفه وأن المبعض كالحر قول الصل إذا ملك
أهل تبرع ) بعضه ( من أصل أو فرع ذكرا كان أو غيره
) عتق ( عليه قال صلى الله عليه وسلم لن يجزي ولد
والده إل أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه
أي بالشراء رواه مسلم وقال تعالى } وقالوا اتخذ الرحمن
ولدا سبحانه بل عباد مكرمون {
دل على نفي اجتماع الولدية والعبدية وسواء أكان الملك
اختيارا كالحاصل بالشراء أم قهريا كالحاصل بالرث وخرج
بالبعض غيره كالخ فل يعتق بملكه وبالحر المكاتب
والمبعض فل يعتق ذلك عليهما لتضمنه الولء وليسا من
أهله وإنما عتقت أم ولد المبعض بموته لنه حينئذ أهل
للولء لنقطاع الرق بالموت ) ول يشتري ( الولي ) لموليه
( من صبي ومجنون وسفيه ) بعضه ( لنه إنما يتصرف له
بالغبطة
وتعبيري بذلك أولى من قوله لطفل قريبه ) ولو وهب ( له
) أو وصى له ( به ) ولم تلزمه نفقته ( كأن كان هو معسرا
أو فرعه كسوبا ) فعلى الولي قبوله ويعتق ( على موليه
لنتفاء الضرر وحصول الكمال للبعض ول نظر إلى احتمال
توقع وجوب النفقة لزمانه تطرأ لن المنفعة محققة
والضرر مشكوك فيه والصل عدمه ) وإل ( أي وإن لزمته
نفقته ) لم يجز ( للولي قبوله لئل يتضرر موليه بالنفاق
عليه من ماله
وتعبيري بلزوم النفقة وعدمه له سالم مما أورد على
تعبيره بكون بعضه كاسبا أو ل من أنه يقتضي وجوب
قبول الصل القادر على الكسب ولم يكتسب وعدم وجوب
قبوله إذا كان غير كاسب وابنه الذي هو عم المولي عليه
حي موسر وليسا كذلك ) ولو ملكه في مرض موته مجانا (
كأن ورثه أو وهب له ) عتق ( عليه ) من رأس المال ( لن
الشرع أخرجه عن ملكه فكأنه لم يدخل وهذا ما صححه في
الروضة كالشرحين وصحح الصل أنه يعتق من ثلث ما له
لنه دخل في ملكه وخرج بل مقابل فكان كما لو تبرع به )
أو ( ملكه فيه ) بعوض بل محاباة فمن ثلثه ( يعتق لنه
فوت على الورثة ما بذله من الثمن ) ول يرثه ( لنه لو
ورثه لكان عتقه تبرعا على الوراث فيبطل لتعذر إجازته
لتوقفها على إرثه المتوقف على عتقه المتوقف عليها
فيتوقف كل من إجازته إرثه على الخر فيمتنع إرثه بخلف
الذي عتق من رأس المال إذ ل يتوقف عتقه على إجازته
) فإن كان ( المريض ) مدينا ( بدين مستغرق لماله عند
موته ) بيع للدين ( فل يعتق منه شيء
____________________
) (2/414
) (2/415
) (2/416
) (2/417
) (2/418
) (2/419
) (2/420
) (2/421
) (2/422
) (2/423
وعتق ثلث الباقي منه وإن لم يكن دين ول مال غيره عتق
ثلثه ) كعتق علق بصفة قيدت بالمرض ( أي مرض الموت )
كإن دخلت ( الدار
) في مرض موتي فأنت حر ( ثم وجدت الصفة ) أو ( لم
تقيد به و ) وجدت فيه باختياره ( أي السيد ) فإنه يحسب
من الثلث ( فإن وجدت بغير اختياره فمن رأس المال
اعتبارا بوقت التعليق لنه لم يكن متهما بإبطال حق
الورثة وعليه يحمل إطلق الصل أنه من رأس المال
) وحلف ( مدبر فيصدق ) فيما ( وجد ) معه وقال كسبته
بعد الموت وقال الوارث قبله ( لن اليد له وكما تقدم
بينته فيما لو أقاما بينتين بما قاله كما علم مما مر في
الدعوى والبينات وصرح به الصل هنا بخلف ولد المدبرة
إذا قالت ولدته بعد الموت وقال الوارث قبله فإن المصدق
الوارث لنها تزعم حريته والحر ل يدخل تحت اليد وتعبيري
بما ذكر أعم من تعبيره بمال
____________________
) (2/424
) (2/425
) (2/426
) (2/427
) (2/428
) (2/429
) (2/430
) (2/431
) (2/432
) (2/433
يصح تعليقه فل تلغى فيه وذكر الباطلة مع حكمها المذكور
من زيادتي ) والفاسدة ( وهي ما اختلت صحتها ) بكتابة
بعض ( من رقيق ) أو فساد شرط ( كشرط أن يبيعه كذا
) أو ( فساد ) عوض ( كخمر ) أو ( فساد ) أجل ( كنجم
واحد ) كالصحيحة في استقلله ( أي المكاتب ) بكسب و (
في ) أخذ أرش جناية عليه ومهر ( في أمة ليستعين به
في كتابته سواء أوجب المهر بوطء شبهة أم بعقد صحيح
فقولي ومهر أعم من قوله ومهر شبهة ) وفي أنه يعتق
بالداء ( لسيده عند المحل بحكم التعليق لن مقصود
الكتابة العتق وهو ل يبطل بالتعليق بفاسد وبهذا خالف
البيع وغيره من العقود قال البندنيجي وليس لنا عقد
فاسد يملك به كالصحيح إل هذا ) و ( في أنه ) يتبعه ( إذا
عتق ) كسبه ( الحاصل بعد التعليق فيتبع المكاتبة ولدها
وفي أنه تسقط نفقته عن سيده ) وكالتعليق ( بصفة
) في أنه ل يعتق بغير أدائه ( أي المكاتب كإبراء له وأداء
غيره عنه متبرعا
فتعبيري بذلك أعم من تعبيره بالبراء ) و ( في أن كتابته )
تبطل بموت سيده ( قبل الداء لعدم حصول المعلق عليه
فإن كان قال إن أديت إلي أو الى وارثي بعد موتي لم
تبطل بموته
) و ( في أنه ) تصح الوصية به و ( في أنه ) ل يصرف له
سهم المكاتبين ( وفي صحة إعتاقه عن الكفارة وتمليكه
ومنعه من السفر وجواز وطء المة وكل من الصحيحة
والفاسد وعقد معاوضة لكن المغلب في الولى معنى
المعاوضة وفي الثانية معنى التعليق
واعلم أن الباطل والفاسدة عندنا سواء إل في مواضع
منها الحج والعارية والخلع والكتابة ) وتخالفهما ( أي
تخالف الفاسدة الصحيحة والتعليق ) في أن للسيد فسخها
( بالفعل أو بالقول إذ لم يسلم له العوض كما سيأتي
فكان له فسخها دفعا للضرر حتى لو أدى المكاتب
المسمى بعد فسخها لم يعتق لنه وإن كان تعليقا فهو
في ضمن معاوضة وقد ارتفعت فارتفع وقيد الفسخ
بالسيد لنه حينئذ هو الذي خالفت فيه الفاسدة كل من
الصحيحة والتعليق بخلفه من العبد فإنه يطرد في
الصحيحة أيضا على اضطراب وقع للرافعي ول يأتي في
التعليق وإن كان فسخ السيد كذلك ) و ( في ) أنها تبطل
بنحو إغماء السيد وحجر سفه عليه ( لن الحط في الكتابة
للمكاتب ل للسيد كما مر بخلف الصحيحة والتعليق ل
يبطلن بذلك وخرج بالسيد المكاتب فل تبطل الفاسدة
بنحو إغمائه وحجر سفه عليه وبزيادتي السفه حجر
الفلس فل تبطل به فإن بيع في الدين بطلت ) و ( في
) أن المكاتب يرجع عليه بما أداه ( إن بقي ) أو ببدله ( أن
تلف وهذا من زيادتي هذا ) إن كان له قيمة ( هو أولى من
قوله إن كان متقوما بخلف غيره كخمر فل يرجع فيه
____________________
) (2/434
) (2/435
) (2/436
) (2/437
____________________
) (2/438