You are on page 1of 170

‫بحار النوار‬

‫العلمة المجلسي ج ‪104‬‬

‫]‪[1‬‬

‫بحار النوار الجامعة لدرر أخبار الئمة الطهار تأليف العلم العلمة الحجة فخر‬
‫المة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي " قدس ال سره " الجزء الرابع‬
‫المائة مؤسسة الوفاء بيروت ‪ -‬لبنان الطبعة الثانية المصححة ‪‍ 1403‬ه ‪-‬‬
‫‪ 1983‬م‬

‫]‪[1‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪) 2‬باب( * " في ايراد اجازات علماء أصحابنا رضوان ال‬
‫عليهم " * * " وأحوالهم‪ ،‬وأحوال بعض علماء العامة‪ ،‬أيضا " * * "‬
‫وما يتعلق بذلك من المطالب‪ ،‬والفوائد " * ‪ 1‬فائدة في أحوال جماعة من‬
‫العلماء‪ ،‬وقد نقلناه‪ ،‬من خط محمد بن علي الجباعي )‪ (1‬جد شيخنا‬
‫البهائي‪ ،‬نقل من خط الشهيد الثاني قدس ال ارواحهم‪ .‬توفى يعقوب )‪(2‬‬
‫بن إسحاق بن السكيت صاحب اصلح المنطق ليلة الثنين‬

‫)‪ (1‬ما وجدت ترجمته في كتب الرجال والتراجم والمعاجم مستقل ال في امل المل‬
‫ص ‪ 12‬والروضات ص ‪ 193‬ذكراه في ضمن ترجمة حفيده الجليل‬
‫الشيخ حسين بن عبد الصمد ابنه المعظم والد شيخنا البهائي قدس ال‬
‫سره‪ (2) .‬هو أبو يوسف يعقوب بن اسحاق بن السكيت الهوازي‬
‫الشيعي كان اماما من ائمة اللغة وحامل لواء العلم العربية والدبية‬
‫والشعر وكان متقدما عند أبى جعفر الثاني وأبى الحسن عليهما السلم‬
‫وكان يختصان به‪ .‬وله عن أبى جعفر عليه السلم رواية ومسائل قتله‬
‫المتوكل لجل التشيع وامره =‬

‫]‪[2‬‬

‫لخمس خلون من رجب سنة أربع وأربعين ومأتين‪ .‬وكانت وفاة محمد )‪ (1‬بن سالم‬
‫الجمحي البصري مولى قدامة بن مظعون الجمحي صاحب طبقات الشعراء‬
‫ببغداد في سنة احدى وثلثين ومأتين وابيضت لحيته ورأسه وهو ابن سبع‬
‫وعشرين سنة‪ ،‬مدة عمره اثنتان وتسعون سنة‪.‬‬
‫= مشهور وكان عالما بالعربية واللغة ثقة صدوقا ل يطعن عليه‪ .‬وأما سبب قتله‬
‫فانه كان مؤدبا ومعلما لولد المتوكل لعنه ال فدخل يوما عليه وكان‬
‫عنده ولداه المعتز والمؤيد فقال‪ :‬يا ابن السكيت أهذين عندك أفضل أم‬
‫الحسن والحسين )ع( فشرع ابن السكيت في نقل فضائل الحسنين عليهما‬
‫السلم وقال‪ :‬وال ان قنبر غلم على عليه السلم عندي خير منك ومن‬
‫ولديك فغضب المتوكل لعنه ال وامر غلمانه من الترك ان يطاؤه تحت‬
‫ارجلهم وداسوا بطنه بعد ان سلوا لسانه من قفاه فاستشهد رحمه ال في‬
‫الخامس من شهر رجب سنة ‪ .244‬بغية الوعاة ص ‪ - 418‬تاريخ البغداد‬
‫ج ‪ 14‬ص ‪ - 273‬تاريخ الخلفاء ص ‪ 139‬سامرى ص ‪205 - 210‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 345‬رجال ابن داود ص ‪ - 379‬الروضات ص‬
‫‪ - 776‬خلصة القوال ص ‪ 90‬رجال الشيخ ص ‪ - 426‬الشذرات ج ‪2‬‬
‫ص ‪ 106‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ 300‬وفيات العيان ج ‪ 5‬ص ‪(1) .438‬‬
‫هو محمد بن سلم بن عبيدال بن سالم الجمحى أبو عبد ال البصري‬
‫وهو أخو عبد الرحمان بن سلم كان من أهل الدب وصنف كتابا في‬
‫طبقات الشعراء وغريب القرآن وحدث عن حماد بن سلمه ومبارك بن‬
‫فضاله وزائده وغيرهم‪ ،‬قدم بغداد واقام بها إلى ان مات‪ .‬وقدامة بن‬
‫مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن الجمح القرشى الجمحى يكنى أبا‬
‫عمرو هو مولى محمد بن سلم المذكور راجع الستيعاب ج ‪ 3‬ص ‪1277‬‬
‫‪ -‬بغية الوعاة ص ‪ - 47‬تاريخ بغداد ج ‪ 5‬ص ‪ 327‬الروضات ص ‪686‬‬
‫معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ 13‬مروج الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ 172‬وج ‪ 4‬ص ‪- 73‬‬
‫الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪.433‬‬

‫]‪[3‬‬

‫وفي عام وفاته توفى ابن العرابي )‪ (1‬مولى بني هاشم وكان عمره ثمانين سنة‬
‫في خلفة الواثق ابن المعتصم‪ .‬وكانت وفاة الواثق )‪ (2‬في ذى الحجة سنة‬
‫اثنتين وثلثين ومأتين‪ .‬وكانت وفاة أبي بكر محمد بن دريد الزدي )‪ (3‬في‬
‫يوم الربعاء لثنتي عشرة مضت من شعبان سنة احدى وعشرين وثلث‬
‫مائة‪ .‬وتوفى في ذلك اليوم أبو هاشم الجبائي )‪ (4‬ودفنا جميعا فقيل‪ :‬مات‬
‫عالم اللغة‬

‫)‪ (1‬هو محمد بن زياد الكوفى الهاشمي بالولء المشتهر بابن العرابي أحد‬
‫العالمين باللغة والمشهورين بمعرفتها ويقال لم يكن في الكوفيين اشبه‬
‫برواية البصريين منه وهو ربيب المفضل بن محمد الضبى صاحب‬
‫المفضليات وأخذ الدب عنه وعنه جماعة منهم الكسائي‪ ..‬بغية الوعاة‬
‫ص ‪ - 42‬تاريخ بغداد ج ‪ 5‬ص ‪ 382‬الروضات ص ‪ - 686‬معجم الدباء‬
‫ج ‪ 7‬ص ‪ - 5‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .433‬هو التاسع من خلفاء‬
‫العباسيين المكنى بأبى جعفر هارون بن المعتصم تولد في ‪ 21‬من شهر‬
‫شعبان سنة ‪ 196‬وتوفى في ‪ 24‬ذى الحجة سنة ‪ 232‬في سامرى ودفن‬
‫فيه قال ابن كثير الشامي في تاريخه‪ :‬ان الواثق احسن بآل أبى طالب‬
‫عليهم السلم حتى لم يكن أحد منهم فقيرا عند موته ولما دنى موته امر‬
‫ان يرفع فراشه ويضع وجهه على الرض وقال‪ :‬يا من ل يزول ملكه‬
‫ارحم من يزول ملكه‪ .‬تاريخ بغداد ج ‪ 14‬ص ‪ - 15‬مروج الذهب ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ (3) .477‬هو محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن خيثم العربي‬
‫اليعربى الزدي اللغوى الشافعي الملقب بابن دريد على وزن زبير من‬
‫باب تصغير الترخيم‪ .‬وصفه ابن خلكان بامام عصره في اللغة والدب‬
‫والشعر الفايق وقال المسعودي في المروج في حقه وكان ابن دريد‬
‫ببغداد ممن برع في زماننا هذا في الشعر انتهى‪ .‬تاريخ بغداد ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 195‬الروضات ص ‪ - 706‬مروج الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ - 229‬معجم الدباء‬
‫ج ‪ 6‬ص ‪ - 483‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .448‬هو عبد السلم بن محمد بن‬
‫عبد الوهاب أبو هاشم الجبائى ذكره ابن خلكان =‬

‫]‪[4‬‬

‫والكلم وكانت ولدة ابن دريد في سنة ثلث وعشرين ومأتين في خلفة المأمون‪.‬‬
‫وكانت وفاة محمد بن إدريس الشافعي )‪ (1‬المطلبي في سنة أربع ومأتين‬
‫بمصر في خلفة المأمون‪ .‬وكانت وفاة الزهري )‪ (2‬الفقيه واسمه محمد‬
‫بن مسلم بن عبد ال الصغر بن شهاب بن عبد ال بن الحارث بن زهرة‬
‫بن الكلب المديني في سنة أربع وعشرين ومائة في خلفة هشام بن عبد‬
‫الملك‪ .‬وكانت وفاة أبى عبيدة )‪ (3‬معمر بن المثنى التيمي البصري سنة‬
‫تسع ومأتين في‬

‫= في الوفيات وقال بعد ما وصفه بالمتكلم المشهور‪ :‬العالم ابن العالم كان هو‬
‫وأبوه من كبار المعتزلة‪ ،‬ولهما مقالت على مذهب العتزال وكتب الكلم‬
‫مشحونة بمذاهبهما‪ ..‬تاريخ بغداد ج ‪ 11‬ص ‪ - 55‬الروضات ص ‪- 703‬‬
‫الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .355‬هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان‬
‫بن الشافع بن السايب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن‬
‫عبد مناف القرشى المطلبى المشتهر بالمام الشافعي أحد ائمة الربعة‬
‫الضلل وقد ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وابن خلكان في الوفيات‬
‫والعماد الحنبلى في الشذرات وغيرهم في تراجمهم وذكرناه في كتابنا‬
‫)چرا شيعه شدم( ص ‪ 140‬راجع الروضات ص ‪ - 684‬تاريخ بغداد ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 454‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .305‬قال الردبيلى في جامع الرواة‪:‬‬
‫هو محمد بن مسلم بن عبيدال بن عبد ال بن الحارث بن شهاب بن‬
‫زهرة بن كلب المدنى تابعي ولد في سنة ‪ 52‬ومات سنة ‪ 124‬وله ‪72‬‬
‫سنة‪ .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 201‬خلصة القوال ص ‪ - 121‬رجال‬
‫الشيخ ‪ - 101‬رجال ابن داود ص ‪ (3) .336‬كان من المتبحرين الثقات‬
‫والممهرين البيات مشارا إلى أقواله المحكمة في كثير من المؤلفات وقد‬
‫ذكره الفاضل السيوطي في كتاب طبقاته )بغية الوعاة( فقال أخذ عن‬
‫يونس بن حبيب النحوي وشيخه أبى عمرو بن العلء اللغوى المقرى‬
‫وهو أول =‬

‫]‪[5‬‬

‫خلفة المأمون‪ .‬أبو نواس )‪ (1‬الحسن بن هاني‪ ،‬الصحيح أنه ولد في سنة خمس‬
‫وأربعين ومائة‬

‫= من صنف غريب الحديث أخذ عنه أبو عبيد المجرو‪ ..‬وكذا أبو حاتم السجستاني‬
‫و أبو بكر المازنى والثرم وعمر بن شبة وكان اعلم من الصمعى وأبى‬
‫زيد الخزرجي بالنساب واليام وكان أبو نواس الشاعر يتعلم منه ويصفه‬
‫ويذم الصمعي وسئل عن الصمعي فقال‪) :‬بلبل في قفس( وعن أبى‬
‫عبيدة فقال‪ :‬اديم طوى على علم‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬كان الطلبة إذا اتوا‬
‫مجلس الصمعي اشتروا البعر في سوق الدر وإذا اتوا مجلس أبى عبيدة‬
‫اشتروا الدر في سوق البعر لن الصمعي كان حسن النشاد والزخرفة‬
‫قليل الفائدة وأبو عبيدة بضد ذلك‪ ..‬اقدمه الرشيد من البصرة إلى بغداد‬
‫وقرأ عليه سنة ‪ 188‬وقرأ عليه بها اشياء من كتبه واسند الحديث إلى‬
‫هشام بن عروة وغيره وروى عنه المغيرة الثرم وجماعة أخر ‪ -‬وقال‬
‫الجاحظ في حقه ‪ -‬لم يكن في الرض خارجي ول جماعى اعلم بجميع‬
‫العلوم منه ومن جملة ما نقل عن أبى عبيدة من غريب اللغة قوله‪ :‬البصم‬
‫ما بين طرف الخنصر إلى طرف البنصر والعتب ما بين البنصر والوسطى‬
‫والريث ما بين الوسطى والسبابة والفتر ما بين السبابة والبهام والشبر‬
‫ما بين البهام والخنصر والقوت ما بين كل اصبعين طول فاغتنم ما‬
‫اهديناه اليك من البديع والثمر النجيع‪ .‬الروضات ص ‪ - 756‬بغية الوعاة‬
‫ص ‪ 395‬وفيات العيان ج ‪ 4‬ص ‪ 323‬ط مصر تاريخ بغداد ج ‪ 13‬ص‬
‫‪ - 252‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ (1) .164‬هو حسن بن هاني بن عبد‬
‫الول وهو الديب الشاعر الماهر الشهير بأبى نواس لذوابتين كانتا له‬
‫تنوسان على عاتقيه وهو بضم النون وفتح الواو المخففه من غير همزة‬
‫كغراب‪ ..‬قال صاحب تلخيص الثار في ترجمة بغداد ومنها أبو نواس‬
‫الحسن بن هاني الشاعر المفلق كان نديما لمحمد بن زبيده وعن‬
‫اسماعيل بن نوبخت الوزير أنه قال ما رأيت =‬

‫]‪[6‬‬

‫‪...‬‬

‫قط أوسع علما من أبى نواس ول احفظ منه مع قلة كتبه وقال المام أبو عبيدة‬
‫اللغوى‪ :‬المشهور كان أبو نواس للمحدثين مثل امرء القيس للمتقدمين‬
‫وقال الجاحظ‪ :‬ما رأيت اعلم باللغة من أبى نواس ويروى ان الخصيب‬
‫صاحب مصر سأله عن نسبه فقال‪ :‬اغناني أدبى عن نسبي فامسك عنه‪.‬‬
‫وذكر ابن خلكان نقل عن محمد بن داود الجراح في كتاب الوراقه ان أبا‬
‫نواس ولد بالبصرة ونشأ بها ثم خرج إلى الكوفة مع والبة بن الحباب ثم‬
‫صار إلى بغداد وقال غيره‪ :‬أنه ولد بالهواز ونقل منها وعمره سنتان‬
‫وامه اهوازيه اسمها حلبان وكان أبوه من جند مروان الحمار آخر ملوك‬
‫بنى أمية وكان من أهل دمشق وانتقل إلى الهواز للرباط فتزوج حلبان‬
‫وأولدها عدة أولد منهم أبو نواس وأبو معاذ‪ .‬وأما أبو نواس فاسلمته‬
‫امه إلى بعض العطار بن فرآه أبو أسامة والبة بن الحباب فاستحله فقال‪:‬‬
‫انى أرى فيك مخايل أرى لك ان ل تضيعها وستقول الشعر فاصحبني‬
‫أخرجك فقال له‪ :‬ومن أنت قال‪ :‬فلن قال‪ :‬نعم أنا وال في طلبك ولقد‬
‫أردت الخروج إلى الكوفة بسببك لخذ عنك واسمع منك شعرك فصار أبو‬
‫نواس وقدم به بغداد‪ ..‬وعاش فيه حتى مات‪ .‬وله محاورات ومطايبات‬
‫ذكروها أرباب التراجم والمعاجم في كتبهم واشعاره مذكورة في طبقات‬
‫الشعراء وغيرها وفيه اختلف انه من أهل الحق أو من الباطل نعم أنه قد‬
‫يقول مديحة لهل البيت عليهم السلم منها ما في كشف الغمة وعيون‬
‫الخبار عن محمد بن يحيى الفارسى قال‪ :‬نظر أبو نواس إلى الرضا عليه‬
‫السلم ذات يوم وقد خرج من عند المأمون على بغلة له‪ ،‬فدنا منه وسلم‬
‫عليه وقال‪ :‬يا ابن رسول ال قد قلت فيك أبياتا وأحب ان تسمعها منى‬
‫فقال‪ :‬هات فانشأ يقول‪ :‬مطهرون نقيات ثيابهم * * تجرى الصلة عليهم‬
‫اينما ذكروا من لم يكن علويا حين تنسبه * * فماله من قديم الدهر‬
‫مفتخر فأنتم الملء العلى وعندكم * * علم الكتاب وما جائت به السور‬
‫=‬

‫]‪[7‬‬
‫‪) * ....‬هامش( = * فقال الرضا عليه السلم‪ :‬قد جئتنا بأبيات ما سبقك إليها أحد‪،‬‬
‫يا غلم هل معك من نفقتنا شئ فقال له‪ :‬ثلث مائة دينار فقال‪ :‬أعطها اياه‪،‬‬
‫ثم قال‪ :‬لعله استقلها يا غلم سق إليه البغلة وله أيضا حين عاتبه المأمون‬
‫على المساك عن مديحه فقال‪ :‬قيل لى أنت أوحد الناس طرا * * في فنون‬
‫من الكلم النبيه لك من جوهر الكلم بديع * * يثمر الدر في يدى مجتنيه‬
‫فعلى ما تركت مدح ابن موسى * * والخصال التى تجمعن فيه قلت ل‬
‫اهتدى لمدح امام * * كان جبريل خادما لبيه وفى الروضات‪ :‬أنه لما‬
‫مرض بمرض موته فعادوا جماعة من أصحابه فقال له بعضهم‪ :‬بم توصينا‬
‫يا أبا على قال‪ :‬ل تشربوا الخمر فانها قد قتلتنى ثم أخذ ورقة وكتب فيها‬
‫بعد البسمله هذا ما أوصى به المسرف على نفسه المفتر بأجله المعترف‬
‫بذنوبه الحسن بن هاني وهو يشهد ان ل اله ال ال وان محمدا رسول ال‬
‫وان ما جاء به كله حق وعلى ذلك عاش وعليه يموت وأنه ل يرجو‬
‫الخلص ال بشفاعته صلى ال عليه وآله والعتراف بذنوبه والثقة بعفو‬
‫ربه الخ‪ ...‬ثم مات من يومه ودفن بالتل المعروف بتل اليهود به بغداد‪.‬‬
‫وقال محمد بن نافع أو رافع‪ :‬كنت صديقا لبي نواس فلما مات جزعت‬
‫عليه من عذاب ال فرأيته في النوم على هيئة حسنة فقلت له‪ :‬ما فعل ال‬
‫بك ؟ قال‪ :‬غفر لى بأبيات قلتها قلت‪ :‬وما هي ؟ قال‪ :‬هي عند امى فلما‬
‫أصبحت مضيت إلى أمه فأخبرتها بما رأيت وسألتها عن البيات فاحضرت‬
‫كتابا مكتوب فيه بخطه‪ .‬يا رب ان غطت ذنوبي كثرة * * فلقد علمت بان‬
‫فضلك اعظم ان كان ل يدعوك ال محسن * * فمن الذى يدعو ويرجو‬
‫المجرم ادعوك رب كما اردت تضرعا * * فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم‬
‫مالى اليك شفاعة ال الذى * * ارجوه من عفو وانى مسلم وفى مصباح‬
‫الكفعمي هذه الزيادة‪ :‬يا من عليه توكلي وكفايتي * * اغفر لى الزلت انى‬
‫آثم تاريخ بغداد ج ‪ 7‬ص ‪ 436‬الروضات ص ‪ - 211‬عيون الخبار ج ‪2‬‬
‫ص ‪(*) - 143‬‬

‫]‪[8‬‬

‫وتوفى في سنة سبع وتسعين في خلفة المين )‪ (1‬وكان عمره ثلثا وخمسين‬
‫سنة‪ .‬أبو تمام )‪ (2‬حبيب بن أوس الطائي من أهل الشام ولد في سنة‬
‫تسعين ومائة وقيل في سنة ثمان وثمانين ومائة وقيل‪ :‬في سنة اثنتين‬
‫وتسعين ومائة وتوفى بالموصل سنة ثمان وعشرين ومأتين‪.‬‬

‫كشف الغمة ج ‪ 3‬ص ‪ - 157‬وفيات العيان ج ‪ 1‬ص ‪ (1) .373‬وهذا خطاء لن‬
‫المين ولد في سنة سبعين ومائة وخلف أباه في سنة ‪ 193‬وقتل في تلك‬
‫السنة وخلفه أخوه المأمون في خراسان وأبو نواس كان حيا في خلفة‬
‫المأمون وكان من شعرائه كما عرفت شعره في مدح الرضا عليه السلم‪.‬‬
‫)‪ (2‬هو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الهاشمي الطائى العاملي‬
‫الشامي كان من اجلء الشيعة المامية الحقة بنص جماعة منهم النجاشي‬
‫في الفهرست والعلمة في الخلصة والحر العاملي في المل وفيه أنه من‬
‫شيعة جبل عامل وقد قال جماعة من العلماء أنه اشعر الشعراء ومن‬
‫تلمذته البخترى وتبعهما المتنبي وسلك طريقتهما وقد أكثر في شعره من‬
‫الحكم والداب وادعى أنه في غاية الحسن وعن الجاحظ في كتاب‬
‫الحيوان ‪ -‬أنه قال‪ :‬حدثنى أبو تمام الطائى وكان من رؤساء الرافضة‪،‬‬
‫وعن ابن الغضايرى أنه رأى نسخة عتيقة لعلها كتبت في أيام هذا الشيخ‬
‫فيها قصيدة يذكر فيها ائمتنا عليهم السلم حتى انتهى إلى أبى جعفر‬
‫الثاني عليه السلم لنه توفى في أيامه وعن ابن شهر آشوب في مناقبه‬
‫ان له شعرا يذكر فيه الئمة إلى القائم عليه السلم‪ .‬وعن طبقات الدباء‬
‫أنه شامى الصل وكان بمصر في حداثته يسقى الماء في المسجد الجامع‬
‫ثم جالس الدباء فأخذ منهم وتعلم وكان فهما فطنا وكان يحسن الشعر فلم‬
‫يزل يعانيه حتى قال الشعر واجاد وسار شعره وشاع ذكره وبلغ المعتصم‬
‫خبره فحمل إليه وهو بسر من رأى وعمل أبو تمام قصائد واجازه‬
‫المعتصم وقدمه على شعراء وقته ومن اشعاره في مدح أهل البيت عليهم‬
‫السلم تلك القصيدة‪ :‬ربى ال والمين نبيى * * وكذا بعده الوصي امامى‬
‫ثم سبطا محمد تالياه * * وعلى باقر العلم حامى والتقى الزكي جعفر‬
‫الطيب * * ماوى المعتر والمعتام‬

‫]‪[9‬‬

‫أبو العلء )‪ (1‬أحمد بن سليمان المعري ولد يوم الجمعة مغيب‬

‫ثم موسى ثم الرضا علم الفضل * * الذى طال سائر العلم والمصفى محمد بن‬
‫على * * والمعرا من كل سوء وذام والزكى المام ثم ابنه القا * * ثم‬
‫مولى النام نور الظلم هؤلء الولى أقام بهم * * حجته ذو الجلل‬
‫والكرام توفى ‪ -‬ره ‪ -‬في الموصل سنة ‪ 231‬ورثاه حرب بن وهب‪،‬‬
‫الروضات ص ‪ - 205‬رجال النجاشي ص ‪ - 102‬خلصة القوال ص ‪31‬‬
‫‪ -‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 177‬وج ‪ 2‬ص ‪ 371‬وفيات العيان ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 334‬طبع مصر أمل المل ص ‪ - 18‬تاريخ بغداد ج ‪ 8‬ص ‪ (1) .248‬قال‬
‫صاحب الروضات‪ :‬انه قد كان علمة عصره في فنون اللغة ومتضلعا من‬
‫أقسامها الكثيرة ما كان رامه وأحب وحيدا في عالم النظم بأقسامه عميدا‬
‫لرؤساء الشعر ومثل المتنبي العميد في أيامه ومن شعراء عالى مجلس‬
‫سيدنا المرتضى المختصين بخصيص اكرامه ومسيس انعامه أخذ النحو‬
‫واللغة عن أبيه ومحمد بن عبيدال بن سعد النحوي بحلب وحدث عن‬
‫أبيه وجده وهو من بيت علم ورياسة ورحل بغداد فسمع عن عبد السلم‬
‫بن الحسين البصري وقرأ عليه بها الخطيب التبريزي وعلى بن الحسن‬
‫التنوخى وغيرهما ولد بمعرة النعمان في يوم الجمعة ‪ 27‬ربيع الول سنة‬
‫‪ 363‬وتوفى في ‪ 3‬ربيع الول سنة ‪ 449‬ق وفيه أقوال فبعض يقولون‬
‫بالحاده وزندقته وبعض يقولون أنه تاب وال اعلم‪ .‬وأى الحال فالرجل‬
‫من اعجوبات الدهر وبينه وسيدنا المرتضى علم الهدى ‪ -‬ره ‪ -‬محاورات‬
‫ومكالمات قد غلبه السيد وبهته ومنها ان المعرى اعترض يوما على‬
‫الشريف المرتضى رضى ال عنه في حد السارق الذى قرره الشارع‬
‫المقدس وأنشأ يقول بمقتضى الحاده شعرا‪ :‬يد بخمس مائين عسجد‬
‫وديت * * ما بالها قطعت في ربع دينار فاجابه السيد‪ :‬عز المانة اغلها‬
‫وارخصها * * ذل الخيانة فافهم حكمة الباري‬

‫]‪[10‬‬

‫الشمس لثلث بقين من شهر ربيع الول من سنة ثلث وستين وثلثمائة وحل أول‬
‫سنة سبع وستين بيمينى حدقتيه بياض وذهبت اليسرى جملة ورحل إلى‬
‫بغداد سنة ثمان وتسعين ودخلها في سنة تسع وتسعين وتوفى المعري بين‬
‫صلتي العشائين من ليلة الجمعة الثالث من ربيع الول سنة تسع وأربعين‬
‫وأربع مائة‪ .‬ومات محمد بن الحسن )‪ (1‬مولى بني شيبان والكسائي )‪(2‬‬
‫في يوم واحد سنة‬

‫وفى رواية‪ :‬حراسة الدم اغلها وارخصها * * حراسة المال فانظر حكمة الباري‬
‫واجابه رجل آخر من أهل المجلس هناك مظلومة غالت بقيمتها * *‬
‫وههنا ظلمت هانت على الباري بغية الوعاة ص ‪ - 126‬الروضات ص‬
‫‪ - 73‬تاريخ بغداد ج ‪ 4‬ص ‪ .240‬معجم الدباء ج ‪ 1‬ص ‪ - 162‬إلى ‪216‬‬
‫‪ -‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ (1) .94‬هو من تلمذة أبى حنيفة أحد من الئمة‬
‫الربعة الضلل وهو كما قال صاحب الروضات‪ :‬بمنزلة البيضة اليسرى‬
‫لبي حنيفة وكان في الصل دمشقيا انتقل أبوه إلى العراق وسكن الواسط‬
‫فولده فيها ثم نشأ في الكوفة إلى غاية أمره وتصدر بقضاء القضاة في‬
‫عصره وكان ابن خالة الفراء النحوي وتوفى مع الكسائي المشهور في‬
‫يوم واحد ودفنا في مكان واحد بقرية رنبويه من قرء الرى وهما في‬
‫موكب الرشيد وذلك في سنة ‪ 189‬فقال الرشيد لما عاد إلى بغداد‪ :‬دفنت‬
‫النحو والفقه برنبويه‪ .‬تاريخ بغداد ج ‪ 2‬ص ‪ - 172‬الروضات ص ‪- 763‬‬
‫الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .324‬هو على بن حمزة أبو الحسن السدي‬
‫المعروف بالكسائى النحوي أحد ائمة القراء بين أهل كوفة استوطن بغداد‬
‫وكان يعلم بها الرشيد ثم المين بعده وكان قد قرء على حمزة الزيات‬
‫فاقرأ ببغداد زمانا بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة فأقرأ بها الناس‬
‫وقرأ عليه بها خلق كثير ببغداد والرقه وغيرهما من البلد وحفظت عنه‬
‫وصنف معاني القرآن والثار في القراآت ومات برنبويه من قرء الرى‬
‫ودفن بها مع محمد بن الحسن الشيباني المذكور آنفا في سنة ‪ .189‬بغية‬
‫الوعاة ص ‪ 336‬تاريخ بغداد ج ‪ 11‬ص ‪ - 403‬معجم الدباء =‬

‫]‪[11‬‬

‫تسع عشرة ومائة في خلفة الرشيد )‪ .(1‬ابن السراج النحوي اسمه محمد بن‬
‫السرى )‪ (2‬أبو بكر صحب المبرد وأخذ عنه روى عنه أبو القاسم عبد‬
‫الرحمان بن إسحاق الزجاجي‪ .‬والسراج علي بن عيسى الرماني توفى في‬
‫ذى الحجة سنة عشرة وثلثمائة‪.‬‬

‫= ج ‪ 5‬ص ‪ - 183‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .457‬أقول‪ :‬وهذا خطاء واشتباه عجيب‬


‫لن هارون الرشيد لعنه ال ولد في الرى في سنة ‪ 148‬وتوفى لعنه ال‬
‫في الطوس في سنة ‪ 193‬وكذا في النسخة المخطوطة للمؤلف قدس ال‬
‫سره التى هي موجودة في )دانشگاه تهران( وصورة فتوغرافيتها‬
‫موجودة في مكتبة العامه للزعيم العظم الدينى آية ال العظمى النجفي‬
‫المرعشي مد ظله‪ .‬وفى سنة ‪ 119‬تسع عشر ومائة لم يكن هارون‬
‫الرشيد موجودا في الدنيا ولم يولد ثمة ولعله كانت تلك السنة ميلدهما‬
‫وال اعلم‪ (2) .‬هو أبو بكر محمد بن السرى بن سهل النحوي المعروف‬
‫بابن السراج على وزن البراج ذكره ابن خلكان في الوفيات فقال كان أحد‬
‫من الئمة المشاهير المجمع على فضله ونبله وجللة قدره في النحو‬
‫والدب أخذ عن أبى العباس المبرد وأخذ عنه جماعة من العيان منهم‬
‫أبو سيد السيرافى وعلى بن عيسى الرماني وغيرهما ونقل عنه‬
‫الجوهرى في كتاب الصحاح في مواضع عديدة‪ .‬وله تصانيف مشهورة‬
‫في النحو منها كتاب الصول وهو من اجود الكتب المصنفة في هذا‬
‫الشأن واليه المرجع عند اضطراب النقل واختلفه وكتاب جمل الصول‬
‫وكتاب الموجز صغير وكتاب الشتقاق وكتاب في شرح الكتاب لسيبويه‬
‫وكتاب احتجاج القراء وكتاب الشعر والشاعر وغيرهما‪ ..‬بغية الوعاة ص‬
‫‪ - 44‬تاريخ بغداد ج ‪ 5‬ص ‪ - 319‬الروضات ص ‪ - 704‬الشذرات ج ‪2‬‬
‫ص ‪ 273‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ - 9‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪.462‬‬

‫]‪[12‬‬
‫الخليل )‪ (1‬بن أحمد بن عمرو بن تميم يكنى أبا عبد الرحمان النحوي صاحب‬
‫العروض قال المبرد‪ :‬فتش المفتشون فما وجدوا بعد نبينا صلى ال عليه‬
‫وآله من اسمه أحمد قبل أبي الخليل بن أحمد‪ .‬توفى أبو علي الفارسي )‪(2‬‬
‫ببغداد سنة سبع وثلثمائة وقبره بالشونيزى‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي البصري أبو عبد الرحمن‬
‫صاحب العربية والعروض امام النحويين كان شيعيا قال العلمة ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫في حقه‪ :‬هو أفضل الناس في الدب وقوله حجة فيه واخترع علم‬
‫العروض وفضله أشهر من ان يذكر وكان امامى المذهب انتهى‪ .‬وقال‬
‫السيرافى‪ :‬كان الغاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس فيه‬
‫وهو أول من استخرج العروض وحصر أشعار العرب بها وعمل أول‬
‫كتاب العين المعروف المشهور الذى به يتهياء ضبط اللغه وكان من‬
‫الزهاد في الدنيا والمنقطعين إلى ال تعالى ويروى عنه أنه قال‪ :‬ان لم‬
‫تكن هذه الطائفة )أي الشيعة الثنا عشريه( أولياء فليس ل ولى‪ ..‬ووجه‬
‫إليه سليمان بن على من الهواز وكان واليها يلتمس منه الشخوص إليه‬
‫و تأديب أولده فأخرج الخليل إلى رسوله خبزا يابسا وقال‪ :‬ما عندي‬
‫غيره وما دمت اجده فل حاجة في سليمان فقال الرسول‪ :‬فماذا ابلغه عنك‬
‫فانشأ يقول‪ :‬ابلغ سليمان انى عنك في سعة * * وفى غنى غير انى لست‬
‫ذا مال حتى بنفسى انى ل أرى أحدا * * يموت هزل ول يبقى على حال‬
‫وفى معجم الدباء‪ :‬والفقر في النفس ل في المال تعرفه * * ومثل ذاك‬
‫الغنى في النفس ل المال فالرزق عن قدر ل العجز ينقصه * * ول يزيدك‬
‫فيه حول محتال توفى سنة ‪ 160‬وقيل ‪ 170‬وله ‪ 74‬سنة ‪ -‬الروضات ص‬
‫‪ - 272‬معجم الدباء ج ‪ 4‬ص ‪ 181‬بغية الوعاة ص ‪ 243‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 298‬الخلصه ص ‪ 33‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .15‬هو أبو على‬
‫الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسى‬

‫]‪[13‬‬

‫توفى أبو الفتح عثمان بن جني )‪ (1‬سنة اثنتين وتسعين وثلثمائة وقبره عند قبر‬
‫أبي علي‪ .‬توفى أبو الحسن الربعي )‪ (2‬سنة ثلث وعشرين وأربع مائة‪.‬‬

‫= النحوي ولد بمدينة فسا من بلد فارس واشتغل ببغداد ودخل إليها سنة ‪307‬‬
‫وكان امام وقته في علم النحو ودار البلد واقام بحلب عند سيف الدولة‬
‫بن حمدان وتوفى يوم الحد ‪ 17‬ربيع الخر وقيل‪ :‬أول سنة ‪ .377‬بغية‬
‫الوعاة ص ‪ - 216‬تاريخ بغداد ج ‪ 7‬ص ‪ 275‬معجم الدباء ج ‪ 3‬ص ‪- 9‬‬
‫الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ (1) .361‬هو أبو الفتح عثمان بن جنى الموصلي‬
‫النحوي اللغوى له كتب مصنفة في علوم النحو ابدع فيها وأحسن منها ‪-‬‬
‫التلقين‪ ،‬واللمع‪ ،‬والتعاقب في العربية‪ ،‬وشرح القوافى وسر الصناعة‬
‫والخصائص وغيرهما وكان يقول الشعر ويجيد نظمه وأبوه جنى كان‬
‫عبدا روميا مملوكا لسليمان بن فهد بن أحمد الزدي الموصلي سكن‬
‫بغداد ودرس بها العلم إلى أن مات وكانت وفاته ‪ 28‬صفر سنة ‪- 392‬‬
‫بغية الوعاة ص ‪ - 322‬تاريخ بغداد ج ‪ 11‬ص ‪ 311‬معجم الدباء ج ‪5‬‬
‫ص ‪ 15‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .410‬هو على بن عيسى بن الفرج بن‬
‫صالح الربعي أبو الحسن الزهري أحد ائمة النحويين وحذاقهم الجيدى‬
‫النظر الدقيقي الفهم والقياس أخذ عن السيرافى ورحل إلى شيراز فلزم‬
‫الفارسى عشر سنين حتى قال له‪ :‬ما بقى شئ يحتاج إليه ولو سرت من‬
‫المشرق إلى المغرب لم تجد اعرف منك بالنحو فرجع إلى بغداد فاقام بها‬
‫إلى أن مات‪ .‬بغية الوعاة ص ‪ - 344‬تاريخ بغداد ج ‪ 12‬ص ‪ 17‬وفيه‪:‬‬
‫كان وفاته سنة ‪ .420‬معجم الدباء ج ‪ 5‬ص ‪ - 283‬وفيات العيان ج ‪3‬‬
‫ص ‪.23‬‬

‫]‪[14‬‬

‫‪ - 2‬فائدة في ذكر بعض الوقايع وأحوال جماعة من العلماء قد وجدتها أيضا بخط‬
‫الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور قال‪ :‬لما كانت سنة إحدى وستين‬
‫وثمان مائة جاءت الخبار مستفيضة بقتل عدو ال علي بن محمد بن فلح‬
‫المشعشع )‪ (1‬وقتل أخيه أيضا الرضا وقتل عسكره بعد ان قتل هذا‬
‫المقتول الحاج وخرب المشاهد ونهبها فلما قتل بعث أبوه محمد بن فلح‬
‫القناديل إلى مشهد علي عليه السلم‪ .‬وبخطه من خط الشهيد من معجم‬
‫الدباء‪ :‬الحسين بن محمد الراغب الصبهاني )‪ (2‬أحد اعلم العلم متحقق‬
‫بغير فن من العلوم أدبيها وحكميها له كتاب تفسير القرآن‪.‬‬

‫)‪ (1‬على بن محمد بن فلح المشعشع كان حاكما بالجزاير والبصرة نهب المشهدين‬
‫المقدسين وقتل أهلهما قتل ذريعا واسر من بقى منهم إلى دارى ملكه‬
‫البصرة والجزاير في صفر سنة ‪ 508‬ومن المشهور أن طائفة من‬
‫المشعشعية الغالين يأكلون السيف كما في الرياض قال‪ :‬وقد جاء أحد من‬
‫جماعتهم في عصرنا إلى حضرة السلطان وفعل ذلك بحضرة من‬
‫المتصلين بخدمته‪ ،‬ولم ادر ما معنى هذا الكلم‪ .‬ومن أحفاد أخيه السيد‬
‫الصيل والفاضل النبيل خلف بن السيد عبد المطلب بن السيد حيدر بن‬
‫السيد محسن بن السيد محمد الملقب بالمهدي ابن فلح الموسوي‬
‫الحويزى المشعشعى ‪ -‬راجع روضات الجنات ص ‪ (2) .265‬هو أبو‬
‫القاسم حسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الصفهانى لم اجد‬
‫ترجمته في طبقات النحاة )بغية الوعاة( ول في الوفيات ول في معجم‬
‫الدباء ول في أخبار اصفهان أبى نعيم فلم اعرف متى ولد ول أين تلقى‬
‫العلم توفى سنة ‪ 502‬هجرية أما آثاره الدبية الثمينة التى تركها فهى ‪- 1‬‬
‫تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين وهو كتاب يتضمن أحوال الدنيا‬
‫والخرة مطبوع في ثمرات الفنون بيروت ‪ - 2 - 1319‬الذريعة في مكارم‬
‫الشريعة ط ‪ -‬الوطن بالقاهرة سنة ‪ - 3 - 1889‬محاضرات الدباء ط‬
‫جمعية المعارف ‪ -‬بالقاهرة =‬

‫]‪[15‬‬

‫الحسن بن محمد النيسابوري )‪ (1‬الضرير أبو علي أديب نبيل شاعر مصنف وهو‬
‫شيخ الزمخشري توفي سنة اثنتين وثلثين وخمسمائة وله نظم ونثر‬
‫وتصانيف منها كتاب تهذيب اصلح المنطق وكتاب محاسن من اسمه‬
‫حسن‪ .‬الحسين بن إبراهيم أبو عبد ال أحد البلغاء العلماء سلك طريقة‬
‫البديع )‪(2‬‬

‫= سنة ‪ 1305‬هجري ‪ - 4 -‬المفردات في غريب القرآن ط ‪ -‬الميمنة بالقاهرة سنة‬


‫‪‍ 1324‬ه ‪ - 5‬كتاب تفسير القرآن لم يكمله ومنه أخذ البيضاوى غالب‬
‫تحقيقاته‪ .‬وقد وصف الراغب الصفهانى بانه أحد ائمة أهل السنة ‪ -‬وذلك‬
‫لنه في كتابه )المفردات في غريب القرآن( يذهب مذهب أهل السنة ويرد‬
‫على المعتزلة والجبرية والقدرية ويفند أقوالهم بالدلة العقلية والنقلية‬
‫أقول‪ .‬وهذا دليل على تشيعه ل تسننه( ‪ -‬المفردات ص ‪ (1) .3‬أبو على‬
‫الحسن بن المظفر النيسابوري اديب نبيل شاعر مصنف ذكره أبو أحمد‬
‫محمود بن ارسلن في تاريخ خوارزم فقال مات أبو على الحسن بن‬
‫المظفر الديب الضرير النيسابوري ثم الخوارزمي في الرابع من شهر‬
‫رمضان سنة ‪ 442‬واثنى عليه ثناء طويل زعم فيه أنه كان مؤدب أهل‬
‫خوارزم في عصره ومخرجهم وشاعرهم ومقدمهم والمشار إليه منهم‬
‫وهو شيخ أبى القاسم الزمخشري محمود بن عمر المتوفى سنة ‪.528‬‬
‫بغية الوعاة ص ‪ - 230‬معجم الدباء ج ‪ 3‬ص ‪ .218‬أقول‪ :‬قد يعلم من‬
‫كلم المصنف أن أبا على الضرير المذكور قد توفى في سنة ‪ 532‬وقد‬
‫عرفت أنه مات في رمضان ‪ 442‬كما ذكره الياقوت عن صاحب تاريخ‬
‫خوارزم ‪ -‬والزمخشري صاحب الكشاف قد ولد سنة ‪) 467‬كما ذكرناه في‬
‫كتابنا ‪ -‬چرا شيعه شدم ‪ -‬عن كتب القوم(‪ .‬وان قيل كان مراده وفات‬
‫الزمخشري فانه توفى سنة ‪ 528‬كما في بغية الوعاة ص ‪ 338‬والوفيات‬
‫ج ‪ 4‬ص ‪ 254‬ومعجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ 147‬وكيف يكون هو استاد‬
‫الزمخشري وأنه توفى ‪ 25‬سنة قبل ولدته‪ (2) ...‬البديع هو أبو الفضل‬
‫أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني =‬

‫]‪[16‬‬

‫الهمداني من كونه يبدء بآخر الكتاب ويختم بأوله وله مقامات حذى فيها حذوه فمن‬
‫شعره فيها‪ :‬سعادة المرء ل مال ول ولد * * ول مؤمل إل الواحد الصمد‬
‫أحمد بن إبراهيم )‪ (1‬أبو الحسين السياري خال أبي عمرو الزاهد صاحب‬
‫ثعلب نحوى لغوى قال أبو بكر بن حميد قلت لبي عمرو الزاهد‪ :‬من هو‬
‫السياري ؟ قال‪ :‬خال لي كان رافضيا مكث أربعين سنة يدعوني إلى الرفض‬
‫فلم أستجب له ومكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنة فلم يستجب لي‪ .‬أحمد‬
‫بن محمد بن إسماعيل )‪ (2‬أبو جعفر النحاس النحوي المصري خال‬
‫الزبيدي كان النحاس واسع العلم غزير الرواية كثير التأليف ولم يكن له‬
‫مشاهدة إذا‬

‫= الحافظ المعروف ببديع الزمان الهمداني صاحب الرسائل الرائقة والمقامات‬


‫الفائقة وعلى منواله نسج الحريري مقاماته واحتذى حذوه واقتفى أثره‬
‫واعترف في خطبته بفضله روضات الجنات ص ‪ (1) .66‬أبو الحسين‬
‫السيارى خال أبى عمر الزاهد صاحب ثعلب روى عنه أبو عمر أخبارا‬
‫عن الناشئ وابن مسروق الطوسى وأبى العباس المبرد وغيرهم وأبو‬
‫عمر الزاهد هو محمد بن عبد الواحد بن أبى هاشم المطرز الباوردى‬
‫سيأتي ذكره تاريخ بغداد ج ‪ 4‬ص ‪ (2) .12‬هو أحمد بن محمد بن‬
‫اسماعيل بن يونس المرادى يعرف بابن النحاس أبو جعفر النحوي‬
‫المصرى من أهل الفضل الشايع والعلم الذايع رحل إلى بغداد وأخد عن‬
‫الخفش الصغر والمبرد ونفطويه والزجاج وعاد إلى مصر وسمع بها‬
‫النسائي وغيره‪ ،‬صنف كتبا كثيرة منها اعراب القرآن ومعانى القرآن‬
‫والكافي في العربية وشرح المعلقات وشرح المفضليات وشرح أبيات‬
‫الكتاب وغيرها‪ .‬قال السيوطي‪ :‬كان لئيم النفس شديد التقتير على نفسه‬
‫وحبب إلى الناس الخذ عنه وانتفع به خلق وجلس على درج المقياس‬
‫بالنيل يقطع شيئا من الشعر فسمعه جاهل فقال هذا يسحر النيل حتى ل‬
‫يزيد فدفعه برجله فغرق وذلك في ذى الحجة سنة ‪ .338‬بغية الوعاة ص‬
‫‪ - 157‬وفيات العيان ج ‪ 1‬ص ‪.82‬‬

‫]‪[17‬‬
‫خل بعلمه جود واحسن‪ .‬سعيد بن المبارك بن علي بن الدهان البغدادي له معرفة‬
‫كاملة في النحو وله ديوان شعر‪ .‬معمر بن المثنى أبو عبيدة )‪ (1‬البصري‬
‫النحوي قال الجاحظ‪ :‬لم يكن في الرض خارجي ول جماعى اعلم بجميع‬
‫العلوم منه وكان يميل إلى الخوارج لم يكن بالبصرة أحد إل وينعته على‬
‫عرضه‪ ،‬كان مردود الشهادة شهد عند عبد ال بن الحسن العنبري ومعه‬
‫رجل عدل فقال عبد ال للمدعى‪ :‬أما أبو عبيدة فقد عرفته فزدني شهودا‪.‬‬
‫وبخطه قال‪ :‬قال الشيخ العلمة محمد بن مكي‪ :‬انشدني السيد أبو محمد‬
‫عبد ال ابن محمد الحسيني ادام ال افضاله وفوائده لبن الجوزي‪.‬‬

‫)‪ (1‬قد مضى ترجمته في ص ‪ (2) .4‬هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبى الحسن‬
‫على بن محمد بن على بن عبيدال بن عبد ال بن حمادى بن أحمد بن‬
‫محمد بن جعفر الجوزى‪ ...‬القرشى التيمى البكري البغدادي الفقيه‬
‫الحنبلى الواعظ الملقب جمال الدين الحافظ‪ .‬كان علمة عصره وامام‬
‫وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة منها زاد المسير‬
‫في علم التفسير أربعة اجزاء وله في الحديث تصانيف كثيرة وله المنتظم‬
‫في التاريخ وهو كبير وغيرها وله اشعار لطيفة يخاطب أهل بغداد‪:‬‬
‫عذيري من فتية بالعراق * * قلوبهم بالجفا قلب يرون العجيب كلم‬
‫الغريب * * وقول القريب فل يعجب ميازيبهم ان تندت بخير * * إلى‬
‫غير جيرانهم تقلب وعذرهم عند توبيخهم * * مغنية الحى ل تطرب‬
‫وكان له في مجالس الوعظ اجوبة نادرة فمن أحسن ما يحكى عنه أنه‬
‫وقع النزاع ببغداد بين أهل السنة والشيعة في المفاضلة بين على عليه‬
‫السلم وأبى بكر فرضى الكل بما يجيب به الشيخ أبو الفرج فاقاموا‬
‫شخصا ساله عن ذلك وهى على الكرسي في مجلس وعظه فقال‪" :‬‬
‫أفضلهما من كانت ابنته تحته " ونزل في الحال حتى ل يراجع في ذلك‬
‫فقال السنة هو أبو بكر لن ابنته عايشة تحت رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله وقالت الشيعة هو على بن =‬

‫]‪[18‬‬

‫أقسمت بال وآلئه * * الية القى بها ربي ان علي بن أبي طالب * * امام أهل‬
‫الشرق والغرب من لم يكن مذهبه مذهبي * * فانه انجس من كلب قال‬
‫الشيخ محمد بن مكي‪ :‬فعارضته تماما له رحمه ال‪ :‬لنه صنو نبى الهدى‬
‫* * من سيفه القاطع في الحرب وقد وقاه من جميع الردى * * بنفسه في‬
‫الخصب والجدب والنص في القرآن في انما * * وليكم كاف لذي لب من لم‬
‫يكن مذهبه هكذا * * فانه أنجس من كلب ‪ 3‬فائدة في أحوال الشيخ‬
‫الطوسى )‪ (1‬والمفيد )‪ (2‬وغيرهما وفيها مطالب جليلة اخرى أيضا وقد‬
‫نقلت من خط الشهيد قدس ال روحه أنه كتب في بعض المواضع أنه قد‬
‫ولد الشيخ المام السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي في‬
‫رمضان سنة خمس وثمانين وثلثمائة وقدم العراق سنة ثمان وأربع مائة‬
‫وتوفى ليلة الثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة ستين وأربع مائة‪،‬‬
‫وولد الشيخ المام السعيد العالم الفضل التقى الورع أبو عبد ال محمد‬
‫بن محمد بن النعمان المفيد قدس ال نفسه وطهر رمسه حادى عشر ذي‬
‫القعدة سنة ست وثلثين وثلثمائة وقيل سنة ثمان وثلثين وتوفي لثلث‬
‫خلون من رمضان‬

‫= أبى طالب عليه السلم لن فاطمة بنت رسول ال صلى ال عليه وآله في بيته‪،‬‬
‫وهذه من لطائف الجوبة في مقام التقية‪ .‬توفى ليلة الجمعة ‪ 12‬شهر‬
‫رمضان سنة ‪ 557‬ببغداد ودفن بباب حرب‪ .‬وفيات العيان ج ‪ 2‬ص ‪321‬‬
‫‪ -‬الروضات ص ‪ 1) .621‬و ‪ (2‬وقد مضى ترجمتهما في مقدمة المجلد‬
‫الول من طبعة الخوندى من ص ‪ 58‬إلى ص ‪ 70‬ومن ‪ - 71‬إلى ص‬
‫‪.80‬‬

‫]‪[19‬‬

‫ليلة الجمعة سنة ثلث عشرة وأربع مائة ودفن بالقرب من الجواد إلى جانب شيخه‬
‫أبي القاسم جعفر بن قولويه رحمهما ال‪ .‬وتوفي الشيخ المام السعيد )‪(1‬‬
‫أبو الحسين قطب الملة والدين سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي‬
‫ضحوة يوم الربعاء الرابع عشر من شوال سنة ثلث و سبعين‬
‫وخمسمائة‪ .‬وقال الشيخ المام أبو عبد ال محمد بن إدريس )‪ (2‬المامي‬
‫العجلي ‪ -‬ره ‪ :-‬بلغت الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وتوفي إلى‬
‫رحمة ال ورضوانه سنة ثمان وسبعين وخمسمائة‪ .‬ومن خطه أيضا للسيد‬
‫الجل العالم شمس الدين شيخ الشرف فخار )‪ (3‬بن معد بن فخار العلوي‬
‫الموسوي‪ .‬سأغسل أشعاري الحسان واهجر * * القوافي واقلى ما حييت‬
‫القوافيا‬

‫)‪ (1‬وقد ترجمه الفاضل الربانى في ص ‪ 139‬من ج ‪ 1‬من الطبعة المذكورة‪(2) .‬‬
‫وقد ذكره الفاضل المذكور في ص ‪ 162‬من المجلد المذكور وأن وفاته‬
‫في سنة ‪ 578‬تصحيف أو سهو لنه ألف كتاب الصلح من السرائر في‬
‫سنة ‪ 587‬والمواريث في سنة ‪ (3) .588‬هو السيد شمس الدين فخار بن‬
‫معد بن فخار الموسوي الحايرى كان عالما فاضل اديبا محدثا له كتب‬
‫منها كتاب الرد على الذاهب إلى تكفير أبى طالب حسن جيد‪ .‬وقال شيخنا‬
‫الشهيد الثاني في اجازته ومصنفات مروياته‪ :‬السيد السعيد العلمة‬
‫المرتضى امام الدباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبى على فخار بن‬
‫معد الموسوي انتهى‪ .‬وقال المحقق الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في‬
‫اجازته الكبيرة المشهورة‪ :‬ويروى العلمة ‪ -‬ره ‪ -‬عن والده والشيخ‬
‫السعيد نجم الدين أبى القاسم بن سعيد والسيد الجليل جمال الدين أحمد‬
‫بن طاوس عن السيد السعيد المرتضى امام الدباء والنساب والفقهاء‬
‫شمس الدين أبى على فخار بن معد الموسوي جميع تصانيفه وعن والده‬
‫عن السيد فخار عن الشيخ فخر الدين أبى عبد ال محمد بن ادريس‬
‫الحلى جميع مصنفاته ومروياته‪= .‬‬

‫]‪[20‬‬

‫والوى عن الداب عنقي واعتذر * * لها بعد حبى جانب القوم قاليا فانى ارى‬
‫الداب يا ام مالك * * تزيد الفتى مما يروم تنائيا ‪ 4‬فائدة اخرى في أحوال‬
‫المرتضى )‪ (1‬والرضى )‪ (2‬نقل من خط الشهيد قدس سره وقد نقلها عنه‬
‫الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور رحمه ال أيضا‪ .‬قال‪ :‬دخل أبو‬
‫الحسن الحذاء وكيل الرضي والمرتضى يوما على المرتضى فسمع منه‬
‫هذه البيات فكتبها وهي‪ :‬سرى طيف سعدى طارقا فاستفزني * * سحيرا‬
‫وصحبي بالفلة رقود فلما انتبهنا للخيال الذي سرى * * إذا الدار قفر‬
‫والمزار بعيد فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي * * لعل خيال طارقا‬
‫سيعود ثم دخل أبو الحسن الحذاء على الرضي وهي في يده فاستعرضها‬
‫هو‪ :‬ما معه فعرضها عليه وقال الرضي‪ :‬أين أخي من هذه البيات وترك‬
‫منه بيتين وأخذ القلم وكتب تحتها‪:‬‬

‫= مشايخه والراوون عنه من الخاصة والعامة ‪ - 1‬محمد بن ادريس الحلى ‪- 2‬‬


‫شاذان بن جبرئيل القمى ‪ - 3‬يحيى بن البطريق الحلى ‪ - 4‬السيد عبد‬
‫الحميد ابنه ‪ -‬ره ‪ - 5 -‬جعفر بن سعيد الحلى ‪ - 6‬الشيخ شمس الدين‬
‫النسبى العينى ‪ - 7‬محمد بن عبد ال بن على بن زهره ‪ - 8‬عبد الحميد‬
‫بن أبى الحديد المعتزلي ‪ - 9‬أبو الفرج بن الجوزى المشهور ‪ - 10‬أبو‬
‫الفتح محمد بن أحمد بن المنذر امل المل ص ‪ - 70‬الروضات ص ‪.509‬‬
‫)‪ 1‬و ‪ (2‬وقد مر ترجمتها في ج ‪ 1‬ص ‪ - 123‬إلى ‪ 136‬من طبعة‬
‫الخوندى‬

‫]‪[21‬‬

‫فردت جوابا والدموع بوادر * * وقد آن للشمل المشت ورود فهيهات من ذكرى‬
‫حبيب تعرضت * * لنا دون لقياه مهامه بيد ثم عاد إلى المرتضى فشرح له‬
‫القصة وعرض عليه القرطاس الذي فيه البيات فعجب فقال عز على يا‬
‫أخي قتله الذكا‪ ،‬ثم بعد ذلك بيوم مات وقضى نحبه تغمدهما ال برحمته مع‬
‫أئمتهما بمحمد وآله صلوات ال وسلمه عليه وعليهم أجمعين‪ 5 .‬فائدة‬
‫أخرى في أحوال جماعة اخرى من العلماء قد نقلناها من خط الشيخ محمد‬
‫بن على الجبعى المذكور أيضا البارع بن دباس )‪ (1‬هو الحسين بن محمد‬
‫بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن الحسن ابن عبد ال بن القاسم بن‬
‫عبد ال بن سليمان بن وهب‪ ،‬اضر في آخر عمره وكان نحوى زمانه وله‬
‫ديوان شعر‪ .‬ملك النحاة الوزير )‪ (2‬أبو الحسن بن أبي الحسن النحوي‬
‫البغدادي هو أحد‬

‫)‪ (1‬كان لغويا نحويا مقرئا قرأ القرآن على أبى على بن البناء وغيره وأقرأ خلقا‬
‫كثيرا وسمع من القاضى أبى يعلى الموصلي وغيره وروى عنه الحافظ‬
‫أبو القاسم بن عساكر وكان حسن المعرفة بصنوف الداب فاضل وله‬
‫مصنفات حسان في القراآت وغيرها‪ .‬كان مولده سنة ‪ 443‬وتوفى ‪ 17‬ج‬
‫‪ 2‬سنة ‪ - 524‬بغية الوعاة ص ‪ - 236‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ 436‬معجم‬
‫الدباء ج ‪ 4‬ص ‪) 88‬والدباس( ‪ -‬بفتح الدال المهملة وتشديد الباء‬
‫الموحدة وبعد اللف سين مهمله ‪ ...-‬وهذا يقال لمن يعمل الدبس ويبيعه‪.‬‬
‫)‪ (2‬ملك النحاة هو حسن بن أبى الحسن صافى بن عبد ال بن نزار‬
‫النحوي ذكره ابن خلكان وقال‪ :‬انه كان من الفضلء والمبرزين وأنه برع‬
‫في النحو حتى صار انحى من كل من في طبقته وكان فهما زكيا فصيحا‬
‫ال أنه كان عنده عجب بنفسه وتيه لقب نفسه بملك النحاة وكان يسخط‬
‫على من يخاطبه بغير ذلك وخرج من بغداد بعد العشرين وخمسمائة‬
‫وسكن واسط مدة وسافر إلى خراسان وكرمان ثم رحل إلى الشام‬
‫واستوطن دمشق إلى =‬

‫]‪[22‬‬

‫الفضلء المبرزين بل واحدهم فضل وماجدهم نبل‪ .‬عبد الرحيم )‪ (1‬بن أحمد بن‬
‫محمد بن إبراهيم البغدادي الشيباني نزيل إصفهان كتب إليه السيد العالم‬
‫الطهر ضياء الدين فضل ال الراوندي من قاشان إلى اصبهان شوقي إلى‬
‫مولي عبد الرحيم * * عرض قلبي للعذاب الليم واعجبا من جنة شوقها‬
‫* * يوقد في الحشاء نار الجحيم فاجابه بقصيدة منها‪ .‬لكن ما كلفتني من‬
‫أسى * * لبعد فضل ال ما ان يريم فان يغب افديه عن ناظري * * فهو‬
‫على النأي لقلبي نديم فكاهة زينت بفضل فل * * ينكل عنها الطبع بل ل‬
‫يخيم كل حميد وجميل إذا * * قيس به يوما ذميم دميم سل عنه راوند فان‬
‫أنكرت * * فاسئل به البطحاء ثم الحطيم وهل اتى فاسئل تجد ناطقا * *‬
‫عن صيصي المجد وبيت صميم ذلك فضل ال يؤتيه من * * يشاء والفضل‬
‫لديه عظيم وامتدح جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الخوة السيد‬
‫ضياء الدين وكتب بها إلى قاشان ضمن كتاب فيه كتابي اطال ال بقاء‬
‫المجلس السمى الجلى السيدي الميري المامي الضيائي وأدام علوه في‬
‫سعادة متواصلة الماد متلحقة المداد‪ ،‬وأنا إن صدفتني العوائق عن‬
‫النهوض بواجب خدمته‪ ،‬والستقلل بمعترضات منته فاني مثابر على‬
‫أدعية لتلك الحضرة العالية اواليها وأثنية ل أزال على العلت اعيدها‬
‫وابديها‪،‬‬

‫= ان توفى بها سنة ‪ ..568‬الروضات ص ‪ - 221‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ - 371‬معجم‬


‫الدباء ج ‪ 3‬ص ‪ (1) .74‬ما وجدت ترجمة هذا الرجل الديب الريب في‬
‫كتب المعاجم والتراجم نحو الوفيات والمعجم وأخبار اصبهان والبغية‬
‫والطبقات الخر ال في الروضات فانه ذكره كما ذكر المؤلف ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫)المجلسي( عن خط الجباعى في ترجمة المام السيد ضياء الدين أبى‬
‫الفضل فضل ال الراوندي ‪ -‬ره ‪ -‬راجع ‪ -‬الروضات ص ‪.515‬‬

‫]‪[23‬‬

‫مدفوع مع ذلك إلى تردد جيرتي وتلدد بلدتي وذلك أنى إذا استبنت التقصير خجلت‪،‬‬
‫وإذا اعتراني الخجل قصرت‪ ،‬وتلك خطة ل يجد القلم معها تمالكا ول‬
‫الخاطر عندها تماسكا فأعدل إلى معاينة المقدار‪ ،‬وأتجاوز في تعنيفه‬
‫المقدار وأقف في التشوير بين الباب والدار هذا‪ :‬أما أنا فكما علمت فكيف‬
‫أنت وكيف حالك يضحى اد كارك مونسي ويبيت في عيني خيالك بل ل كيف‬
‫بان الثناء بحمد ال ذايع‪ ،‬والخير في الطراف شايع بانتظام المور لديه‪،‬‬
‫وإلقاء المآرب مقاليدها إليه‪ .‬ابن الجوزي )‪ (1‬أبو الفرج الواعظ كان‬
‫صنيع العبارة بديع الشارة‪ .‬أبو نزار )‪ (2‬محمد بن حماد بن المبارك بن‬
‫محمد بن حنان بن المحرزي الزجى الشيباني اديب فاضل متطرف كان‬
‫مشغوفا بالجمع والتصنيف له ابيات في مدح الثنى عشر مع النبي صلى‬
‫ال عليه وآله‪ .‬وقال محمد بن إسماعيل الصائغ‪ :‬وما ينفع الداب والعلم‬
‫والحجى * * وصاحبها عند الكمال يموت كما مات لقمان الحكيم وغيره *‬
‫* وكلهم تحت التراب صموت فقال أبو البركات هبة ال بن المبارك بن‬
‫موسى السقطي البغدادي‪ :‬بلى أثر يبقى له بعد موته * * وذخر له في‬
‫الحشر ليس يفوت وما يستوى المنطيق ذو العلم والحجى * * وأخرس‬
‫بين الناطقين صموت‬
‫)‪ (1‬مضى ترجمته وذكره في ص ‪ (2) .17‬ما وجدت ترجمة أبى نزار محمد بن‬
‫حماد في المعاجم والتراجم وكتب الرجال ولم ادر من هو ومن أين تلقى‬
‫العلم فتأمل‪.‬‬

‫]‪[24‬‬

‫‪ - 6‬فائدة وجدتها في أحوال جماعة من الشعراء بخط الشيخ محمد بن علي‬


‫الجباعي المذكور‪ .‬ومن الشعراء هبة ال )‪ (1‬بن صاعد الطبيب النصراني‬
‫يعرف بابن التلميذ‪ .‬وهبة ال )‪ (2‬بن الحسين الصطرلبي‪ .‬وأبو علي‬
‫محمد بن الحسين )‪ (3‬الشبلي البغدادي‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو الحسن هبة ال بن أبى الغنايم بن التلميذ الطبيب صاعد بن هبة ال بن‬
‫ابراهيم بن على المعروف بابن التلميذ النصراني الطبيب الملقب امين‬
‫الدولة البغدادي ذكره العماد الصبهاني في كتاب الخريده فقال سلطان‬
‫الحكماء وبالغ في الثناء عليه وقال‪ :‬هو مقصد العالم في علم الطب بقراط‬
‫عصره وجالينوس زمانه ختم به هذا العلم‪ .‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪- 243‬‬
‫الوفيات ج ‪ 5‬ص ‪ (2) .119‬هو أبو القاسم هبة ال بن الحسين بن‬
‫يوسف‪ ،‬وقيل أحمد المنعوت بالبديع السطرلبى الشاعر المشهور أحد‬
‫الدباء الفضلء كان وحيد زمانه في عمل اللت الفلكية متقنا لهذه‬
‫الصناعة ولما مات لم يخلفه في شغله مثله‪ .‬ومن اشعاره اللطيفة هذين‬
‫البيتين‪ :‬اهدى لمجلسه الكريم وانما * * اهدى له ما حزت من نعمائه‬
‫كالبحر يمطره السحاب وماله * * فضل عليه لنه من مائه معجم الدباء‬
‫ج ‪ 7‬ص ‪ - 241‬الوفيات ج ‪ 5‬ص ‪ (3) .101‬هو محمد بن الحسين بن‬
‫عبد ال بن أحمد بن يوسف بن الشبل أبو على الشاعر الحكيم البغدادي‬
‫توفى في المحرم سنة ‪ 473‬ودفن بباب حرب كان شاعرا مجيدا له ديوان‬
‫‪ -‬سمع غريب الحديث من أحمد بن على البازى وكان ظريفا نديما‬
‫مطبوعا‪ ..‬ومن شعره‪ :‬ل تظهرن لعاذل أو عاذر * * حاليك في السراء‬
‫والضراء فلرحمة المتوجعين حزازة * * في القلب مثل شماتة العداء‬
‫الوافى بالوفيات ج ‪ 3‬ص ‪.11‬‬

‫]‪[25‬‬

‫والخصيب بن المؤمل )‪ (1‬بن محمد بن سلم التميمي المجاشعي شيخ فاضل له‬
‫معرفة باللغة والدب متشيع كان يسكن قراح ظفر‪ 1 .‬صورة " )اجازة‬
‫الشيح حسن بن الحسين بن على الدوريستى( " " )للشيخ مجد الدين أبى‬
‫العلء( " أقول‪ :‬قد رأيت هذه الجازة قد كتبت على ظهر كتاب ارشاد‬
‫العباد تأليف الشيخ )‪ (2‬السعيد المفيد قدس روحه بهذا اللفظ‪ .‬قرء على‬
‫الجل العالم الوحد مجد الدين بهاء السلم جمال العلماء أبو العلء أدام‬
‫ال توفيقه كتاب الرشاد من أوله إلى آخره‪ ،‬وصححه بجهده فصح له‬
‫أنشاء ال قراءة إتقان‪ ،‬وأجزت له روايته عني عن السيد السعيد المرتضى‬
‫ابن الداعي بن القاسم الحسني عن الشيخ أبي عبد ال جعفر بن محمد‬
‫الدوريستي عن مصنفه ‪ -‬ره ‪ -‬وكتب الحسن بن الحسين بن علي‬
‫الدوريستي نزيل قاشان بخطه سنة ست وسبعين وخمسمائة حامدا ل‬
‫تعالى مصليا على نبينا محمد وآله الطاهرين‪.‬‬

‫)‪ (1‬ما وجدت ذكره في كتب القوم وكتبنا ول أدرى من هو ال ان شيخنا الجباعى‬
‫ذكره بخطه الشريف والظاهر أنه كان من معاصريه وال اعلم‪(2) .‬‬
‫الرشاد ‪ -‬في معرفة حجج ال على العباد ‪ -‬للشيخ المفيد أبى عبد ال‬
‫محمد بن محمد بن النعمان الحارثى البغدادي المولود سنة ‪338‬‬
‫والمتوفى سنة ‪ 413‬فيه تواريخ الئمة الطاهرين الثنى عشر عليهم‬
‫السلم والنصوص عليهم ومعجزاتهم وطرف من أخبارهم من ولداتهم‬
‫ووفياتهم ومدة اعمارهم وعدة من خواص أصحابهم وغير ذلك طبع‬
‫بايران مكررا منها سنة ‪ 1308‬وسنة ‪ 1377‬في طهران قام بطبعها‬
‫الخوندى‪.‬‬

‫]‪[26‬‬

‫‪ - 2‬صورة " )اجازة الشيخ عميد الرؤساء )‪ (1‬هبة ال بن حامد اللغوى( " "‬
‫)الصحيفة الكاملة للسيد ابن معية استاد الشهيد( " أقول‪ :‬قد وجدت في‬
‫نسخة قديمة من الصحيفة الكاملة بخط الشيخ حسين ابن حسن بن حسين‬
‫بن محمد القصياني وكان تاريخ كتابتها سنة ثلث وثلثين وثلثمائة ما‬
‫هذه صورته‪:‬‬

‫)‪ (1‬قال شيخنا الحر ‪ -‬ره ‪ -‬في أمل المل‪ :‬السيد عميد الروساء هبة ال بن حامد‬
‫بن أيوب كان فاضل جليل له كتب يروى عنه السيد فخار‪ .‬وقال الميرزا‬
‫عبد ال بن عيسى الفندي في رياض العلماء )مخطوط ج ‪ 3‬ص ‪(16‬‬
‫السيد الجل رضى الدين أبو منصور عميد الرؤساء هبة ال بن حامد بن‬
‫أحمد بن أيوب بن على بن أيوب الحلى اللغوى المام الفقيه الفاضل‬
‫الحافل الديب الكامل المامي المعروف بعميد الرؤساء صاحب كتاب‬
‫الكعب والمنقول قوله في بحث الوضوء عند تحقيق مسألة الكعب‬
‫والمعول عليه عندهم‪ .‬وكان من تلمذة ابن الخشاب النحوي المعروف‬
‫وابن العصار اللغوى المشهور ومن أصحابنا وقد كان الوزير ابن العلقمي‬
‫المشهور من تلمذته ويروى عند أيضا والد ابن معية المشهور اعني به‬
‫السيد جلل الدين أبا جعفر القاسم بن الحسن )الحسين ح( بن محمد بن‬
‫الحسن بن معية بن سعيد الحسينى الديباجي كتاب الصحيفة كما يرويها‬
‫عن الشيخ ابن السكون لن عميد الرؤساء وابن السكون معاصران كان‬
‫مشهورا بين الئمة ومعتمدا عند الخاصة والعامة وأقواله مذكورة في‬
‫كتب كلتا الطائفتين‪ .‬قال‪ :‬والمشهور أنه من أجلة السادات كما صرح به‬
‫الشيخ المعاصر )الحر العاملي( ولكن ل يظهر ذلك مما سيجئ نقله عن‬
‫كلم العلقمي والسيوطي وغيرهما على الظاهر فتأمل إذ يحتمل الشتباه‬
‫في ذلك بالسيد عميد الرؤساء الخر‪ .‬بغية الوعاة ص ‪ 407‬معجم الدباء‬
‫ج ‪ 7‬ص ‪.236‬‬

‫]‪[27‬‬

‫صورة ما على الصل‪ :‬وعليها أعني النسخة التي بخط ابن السكون خط عميد‬
‫الرؤساء قراءة‪ :‬صورتها " قرأها على السيد الجل النقيب الوحد العالم‬
‫جلل الدين عماد السلم أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن‬
‫بن معية أدام ال علوه قراءة صحيحة مهذبة ورويتها له عن السيد بهاء‬
‫الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن ابن أحمد عن رجاله المسمين في‬
‫باطن تلك الورقة وأبحته روايتها عني حسب ما وقفته له وحددته له‪،‬‬
‫وكتب هبة ال بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع‬
‫الخر سنة ثلث وست مائة والحمد ل الرحمن الرحيم‪ ،‬وصلواته وتسليمه‬
‫على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الغر الميامين "‪ 7 .‬فائدة قد‬
‫وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا وفيها مطالب‬
‫جليلة نافعة هنا‪ ،‬فقال قدس ال روحه ونور ضريحه‪ :‬أبو الفرج‬
‫الصفهاني )‪ (1‬هو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد‬
‫الرحمن‬

‫)‪ (1‬أقول ذكره العلمة الحلى في الخلصة في القسم الثاني ص ‪ 131‬فقال‪ :‬انه‬
‫شيعي زيدي وأورده شيخنا الحر في المل ص ‪ 64‬وقال على بن الحسين‬
‫بن محمد القرشى أبو الفرج الصفهانى صاحب الغانى اصبهاني الصل‬
‫بغدادي المنشاء من اعيان الدباء وكان عالما روى عن كثير من العلماء‬
‫وكان شيعيا خبيرا بالغانى والثار والحاديث المشهورة والمغازى وعلم‬
‫الجوارح والبيطر والطب والنجوم والشربة وغير ذلك‪ .‬له تصانيف‬
‫مليحة منها الغانى وحمله إلى سيف الدولة ابن حمدان فاعطاه ألف‬
‫دينار واعتذر وكان صاحب بن عباد يستصحب في سفره ثلثين حمل كتب‬
‫للمطالعة فلما وجد كتاب الغانى لم يستصحب سواه وكان منقطعا إلى‬
‫وزير المهلبى وله فيه مدايح فمنها‪ .‬ولما انتجعنا لئذين بظله * * اعان‬
‫وما عنى ومن وما منا وردنا عليه معنفين فراشنا * * وردنا نداء‬
‫مجتدين فاحفينا‬

‫]‪[28‬‬

‫ابن مروان بن عبد ال بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم العاص الموي‬


‫الزيدي المذهب الديب البارع له مصنفات جمة كالغاني الكبير والصغير‪،‬‬
‫ومقاتل الطالبيين وغيرها‪ .‬ومن خطه‪ :‬توفي الشيخ شمس الدين )‪ (1‬محمد‬
‫بن عبدالعالي تغمده ال برحمته و أسكنه بحبوحة جنته بمحمد وآله‬
‫وعترته صلوات ال وسلمه عليه وعليهم أجمعين في شهر شعبان سنة‬
‫ثمان وثمان مائة هجرية نبوية على مشرفها السلم‪ .‬وتوفي سبطه )‪(2‬‬
‫الشيخ محمد السميطاري سرار صفر سنة أربع وسبعين وثمان مائة‪.‬‬
‫وفيها مات السيد حسين )‪ (3‬العالم الصارمي‪ .‬والشيخ يوسف )‪ (4‬بن‬
‫السكاف‪ .‬والشيخ محمد )‪ (5‬بن العجمي‪.‬‬

‫= وإذا اردت تفصيل ترجمته راجع تاريخ ابن خلكان من العامة والروضات ص‬
‫‪ 478‬من المامية وغيرهما‪ .‬قال الحافظ أبو نعيم الصفهانى في ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ :22‬على بن الحسين بن محمد الكاتب الصبهاني أبو الفرج سكن بغداد‬
‫روى عن جعفر بن مروان والحسين بن أبى الحوص ادركته ببغداد‬
‫ورأيته ولم يقدر لى منه سماع توفى سنة ‪ 357‬ببغداد‪ .‬تاريخ بغداد ج ‪11‬‬
‫ص ‪ - 398‬معجم الدباء ج ‪ 5‬ص ‪ - 149‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪(1) .468‬‬
‫ذكره صاحب الروضات في ص ‪ 618‬في ذيل ترجمة الشيخ محمد بن‬
‫مكى الشهيد الول ونقل عنه عن خط الجباعى جد شيخنا البهائي اشعاره‬
‫التى يأتي آنفا تهنية لقدومه ‪ -‬قدمت بطالع السعد السعيد الخ‪ (2) .‬ما‬
‫وقفت على ترجمته وذكره في كتب المعاجم والتراجم‪ (3) .‬هو غير‬
‫مذكور في كتب الرجال‪ (4) .‬ل يكون منه ذكر واثر في الكتب ال في‬
‫مخطوطة الجباعى‪ (5) .‬هو محمد بن محمد بن يوسف بن عبد ال بن‬
‫عمر بن على بن خضر المحيوى =‬

‫]‪[29‬‬

‫ومن خطه من مكاتبة الشيخ السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي تهنية‬
‫لتلميذه الشيخ شمس الدين محمد بن عبدالعالي الكركي‪ :‬قدمت بطالع‬
‫السعد السعيد * * وحياك القريب مع البعيد وأحييت القلوب وكان كل * *‬
‫من الصحاب بعدك كالفقيد تعمر لحج بيت ال حقا * * وبلغت الماني في‬
‫الصعود وزرت المصطفى وبنيه حتى * * وصلت إلى المكارم والسعود‬
‫وعاودت القارب في نعيم * * من الرحمان اتبع بالخلود ودام لك الهنا بهم‬
‫وداموا * * مع اليام في رغم الحسود فلو حلفت حاكيت المثاني * *‬
‫بطاعة والد رؤف ودود وإني مشفق والعزم مني * * لقاؤك من قصير أو‬
‫مديد ومن خطه نقل من خط الشهيد رحمة ال عليهما قال‪ :‬كتب ابن نما‬
‫الحلي )‪ (1‬إلى‬

‫= ابن التاج بن الجمال أبى المحاسن الكروانى الصل القرافى ثم الشافعي يعرف‬
‫كجده بابن العجمي ولد ليلة النصف من جمادى الولى سنة ‪ 772‬بالقرافة‬
‫ونشأ بها فقرأ القرآن على جماعة منهم عمه البدر وحفظ العمدة والبداية‬
‫في اختصار الغاية وبعض المنهاج وعرض بعضها على العماد البارينى‬
‫وغيره إلى ان قال‪ :‬مات في ليلة الجمعة سادس جمادى الثانية سنة ‪859‬‬
‫بفوة ودفن بزاوية اقامته منها‪ .‬الضوء اللمع ج ‪ 10‬ص ‪ (2) .32‬أقول‬
‫هو جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن أبى البقاء هبة ال بن نما‬
‫الحلى الربعي كان من الفضلء الجلة وكبراء الدين والملة ومن مشايخ‬
‫العلمة المرحوم كما في اجازة ولده الشيخ فخر الدين للشيخ شمس الدين‬
‫محمد بن صدقة يروى عن أبيه عن جده عن جد جده عن الياس بن هشام‬
‫الحايرى عن ابن الشيخ وكذا عن والده عن ابن ادريس عن الحسين بن‬
‫رطبه عنه وعن كمال الدين على بن الحسين بن حماد الليثى الواسطي‬
‫الفاضل الفقيه وغيره من الفضلء له كتب منها مثير الحزان في المقتل‬
‫وكتاب أخذ الثار في أحوال المختار وغيره ‪ -‬أمل المل ص ‪- 43‬‬
‫الروضات ص ‪ - 145‬رياض العلماء ج ‪ 3‬ص ‪ - 20‬اللوءلوة ص )*(‬

‫]‪[30‬‬

‫بعض الحاسدين له‪ :‬انا بن نماء ان نطقت فمنطقي * * فصيح إذا ما مصقع القوم‬
‫اعجما وان قبضت كف امرئ عن فضيلة * * بسطت لها كفا طويل‬
‫ومعصما بنى والدي نهجا إلى فلك العلى * * بافعاله كانت إلى المجد سلما‬
‫كبنيان جدي جعفر خير ماجد * * فقد كان بالحسان والفضل مغرما وجد‬
‫أبي الحبر الفقيه أبي البقاء * * فما زال في نقل العلوم مقدما يود اناس‬
‫هدم ما شيد العلى * * وهيهات للمعروف ان يتهدما يروم حسودي نيل‬
‫شأوى سفاهة * * وهل يقدر النسان يرقا إلى السما منالي بعيد ويح‬
‫نفسك فاتئد * * فمن أين في الجداد مثل التقى نما وبخطه‪ :‬ذكر الشيخ أبو‬
‫علي ابن شيخنا الطوسي قدس ال سرهما ان أول من ابتكر طرح السانيد‬
‫وجمع بين النظاير وأتى بالخبر مع قرينه علي بن بابويه في رسالته إلى‬
‫ابنه قال‪ :‬ورأيت جميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها‪ ،‬ويعول عليه في‬
‫مسائل ل يجد النص عليها لثقته وامانته وموضعه من الدين والعلم‪.‬‬
‫وبخطه من خطه‪ :‬مات الشيخ العالم )‪ (1‬الفاضل رضي الدين عميد‬
‫الرؤساء أبو منصور هبة ال بن حامد بن أحمد ابن أيوب بن علي بن‬
‫أيوب اللغوي الحلي صاحب أبي محمد عبد ال بن أحمد بن أحمد بن أحمد‬
‫بن الخشاب وأبي الحسن عبد الرحيم السلمي الرقي ‪ -‬ره ‪ -‬سنة تسع‬
‫وستمائة‪ ،‬وكان رحمه ال من الخيار الصلحاء المتعبدين ومن ابناء‬
‫الكتاب المعروفين‪ ،‬قال الوزير محمد بن العلقمي‪ :‬وكان آخر قرائتي عليه‬
‫في سنة تسع وستمائة وفيه مات رضي ال عنه بعد أن تجاوز الثمانين‬
‫اللهم صل على‬

‫)‪ (1‬هو الذى ذكره الحر العاملي في المل والمير عبد ال الفندي في الرياض كما‬
‫اشرنا إليه وحكى عن السيوطي في طبقات النحاة الشيخ أبو منصور‬
‫عميد الرؤساء هبة ال ابن حامد‪ ...‬قال ياقوت هو اديب فاضل نحوى‬
‫لغوى شاعر شيخ وقته ومتصدر بلده أخذ عنه أهل تلك البلد الدب وأخذ‬
‫عن أبى الحسن على بن عبد الرحيم الرقى المعروف بابن العصار وغيره‬
‫الخ‪.‬‬

‫]‪[31‬‬

‫سيدنا محمد وآله الطاهرين‪ .‬وبخطه من خطه‪ :‬مات الوزير )‪ (1‬السعيد العالم مؤيد‬
‫الدين أبو طالب محمد ابن أحمد بن العلقمي سنة ست وخمسين وستمائة‬
‫استوزره المستعصم بال آخر الخلفاء العباسيين‪ ،‬وكان قبله استاد الدار‬
‫في عهد المستنصر‪ ،‬ثم استوزره السلطان هلكو خان مزيل الدولة‬
‫العباسية فلم تطل مدته حتى درج إلى رحمة ال عام الواقعة سنة ست‬
‫وخمسين وستمائة ثاني جمادى الخرة‪ ،‬كان رضي ال عنه امامي المذهب‬
‫صحيح العتقاد رفيع الهمة محبا للعلماء والزهاد‪ ،‬كثير المبار‪ ،‬ولجله‬
‫صنف عز الدين عبد الحميد ابن أبي الحديد شرح النهج في عشرين مجلدا‬
‫والسبع العلويات وغيرها‪ 3 .‬صورة اجازة الشيخ معين الدين )‪ (2‬سالم بن‬
‫بدران بن على المازنى المصرى المعروف بالشيخ معين الدين المصرى‬
‫للخواجه نصير الدين رضى ال عنه أقول‪ :‬وجدت في نسخة من كتاب غنية‬
‫النزوع وكان تاريخ كتابتها سنة أربع عشرة وستمائة وكان عليه خط‬
‫المحقق الطوسي نصير الملة والدين قدس ال روحه وكان عليها إجازة‬
‫شيخه له وهذه صورتها‪ :‬قرء على جميع الجزء الثالث من كتاب غنية‬
‫النزوع إلى علم الصول والفروع من أوله إلى آخره قراءة تفهم وتبين‬
‫وتأمل‪ ،‬مستبحث عن غوامضه‪ ،‬عالم بفنون‬
‫)‪ (1‬كان هو وزير أبو أحمد المستعصم بال عبد ال بن المستنصر بال آخر خلفاء‬
‫العباسيين لعنهم ال وكان من أخيار الشيعة واعان هلكو خان المغول‬
‫على هلك الخليفة واغفل سلطانه المذكور إلى ان قتله سلطان المغول‬
‫وازال دولة العباسية فاستوزره لنفسه‪ (2) ..‬قال العلمة الرازي في‬
‫الذريعة‪ :‬ج ‪ 1‬ص ‪ - 196‬الشيخ معين الدين سالم بن بدران ابن على‬
‫المازنى المصرى للخواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن‬
‫الطوسى المتوفى سنة ‪ 672‬مختصرة تاريخها ثامن عشر جمادى الثانية‬
‫سنة ‪.629‬‬

‫]‪[32‬‬

‫جوامعه‪ ،‬وأكثر الجزء الثاني من هذا الكتاب‪ ،‬وهو الكلم في اصول الفقه‪ ،‬المام‬
‫الجل العالم الفضل الكمل البارع المتقن المحقق‪ ،‬نصير الملة والدين‪،‬‬
‫وجيه السلم والمسلمين سند الئمة والفاضل مفخر العلماء والكابر‬
‫محمد بن محمد بن الحسن الطوسي زاد ال في علئه وأحسن الدفاع عن‬
‫حوبائه‪ ،‬وأذنت له في رواية جميعه عني عن السيد الجل العالم الوحد‬
‫الطاهر الزاهد البارع عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة‬
‫الحسيني قدس ال روحه ونور ضريحه‪ ،‬وجميع تصانيفه وجميع تصانيفي‬
‫ومسموعاتي وقراءاتي وإجازاتي عن مشايخي ما أذكر أسانيده وما لم‬
‫أذكر إذا ثبت ذلك عنده‪ ،‬وما لعلي أن اصنفه وهذا خط أضعف خلق ال‬
‫وأفقرهم إلي عفوه سالم بن بدران بن علي المازنى المصرى كتبه ثامن‬
‫عشر جمادى الخرة سنة تسع عشر وست مائة حامدا ل مصليا على خير‬
‫خلقه محمد وآله الطاهرين‪.‬‬

‫]‪[33‬‬

‫‪ - 4‬صورة سند رواية الشيخ جعفر بن محمد بن هبة ال بن نما )‪ (1‬الحلى لكتاب‬
‫استبصار الشيخ الطوسى أقول‪ :‬قد وجدت هذا الكلم مرقوما خلف‬
‫الستبصار بخط الشيخ ابن نما نور ال ضريحه‪ :‬يقول جعفر بن محمد بن‬
‫هبة ال بن نما‪ :‬إني أروي هذا الكتاب عن أبي‪ ،‬عن جدى هبة ال‪ ،‬عن‬
‫أبي عبد ال الحسين بن أحمد بن محمد بن طحال المقدادي‪ ،‬عن الشيخين‬
‫أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد ال المقري الرازي وأبي علي الحسن بن‬
‫أبي جعفر عن منصف الكتاب أبي جعفر الطوسي رحمهم ال جميعا‪.‬‬

‫)‪ (1‬قال الفاضل الفندي في رياض العلماء ج ‪ 3‬ص ‪ 159‬من مخطوطات المكتبة‬
‫العلمة المرعشي مد ظله‪ :‬ابن نما هو قد يطلق على الشيخ نجم الدين‬
‫جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة ال ابن نما الحلى المعروف بابن نما من‬
‫افاضل مشايخ علمائنا وقد يطلق على الشيخ نجم الدين جعفر بن نما‬
‫والظاهر أنه متحد مع سابقه وقد اقتصر في النسبة إلى الجد فلحظ وقد‬
‫يطلق على الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد بن نما الحلى تلميذ ابن‬
‫ادريس الحلى وقد يطلق على الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد بن‬
‫جعفر بن محمد بن نماء الحلى استاد المحقق ولعله بعينه تلميذ ابن‬
‫ادريس فلحظ ولكن بعيد لن المحقق يروى عن ابن نماء السابق‬
‫بواسطة جعفر بن الحسن الحلى فل تغفل وقد يطلق على الشيخ محمد بن‬
‫جعفر بن هبة ال بن نما وهو جد الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد‬
‫بن جعفر المذكور وقد يطلق على والد نجيب الدين المذكور اعني جعفر‬
‫بن هبة ال بن نما فلحظ الخ‪.‬‬

‫]‪[34‬‬

‫‪ - 8‬فائدة اخرى في نقل أبيات لبن طاوس وابن الوردي وغيرها من الفوائد قد‬
‫وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا ‪ -‬ره ‪ .-‬قال‬
‫الشيخ شمس الدين محمد بن مكي‪ :‬كتبت من خط رضي الدين )‪ (1‬بن‬
‫طاوس قدس ال روحهما‪ .‬خبت نار العلى بعد اشتعال * * ونادي الخير‬
‫حي على الزوال عدمنا الجود ال في الماني * * وال في الدفاتر والمالي‬
‫فياليت الدفاتر كن قوما * * فأثرى الناس من كرم الخصال ولو أني جعلت‬
‫أمير جيش * * لما حاربت ال بالسؤال لن الناس ينهزمون منه * * وقد‬
‫ثبتوا لطراف العوالي وبخطه نقل من خط الشهيد‪ :‬توفي السيد رضي‬
‫الدين )‪ (2‬محمد الوي ليله الجمعة‬

‫)‪ (1‬هو السيد الشريف رضى الدين أبو القاسم على بن سعد الدين أبى ابراهيم‬
‫موسى ابن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى عبد ال‬
‫محمد بن محمد بن الطاوس ينتهى نسبه الشريف إلى الحسن المثنى ‪-‬‬
‫راجع ترجمته ج ‪ 1‬من البحار )الخوندى( ص ‪ - 143‬نقد الرجال ص‬
‫‪ - 244‬امل المل ص ‪ - 78‬المقابس ص ‪ - 16‬الروضات ص ‪(2) .361‬‬
‫هو السيد السند الفاضل الجليل رضى الدين محمد بن محمد بن محمد بن‬
‫زين الدين ابن الداعي العلوى الحسينى الوى الراوى عن السيد ابن‬
‫طاووس الحسنى ووالد السيد‬

‫]‪[35‬‬
‫رابع صفر سنة أربع وخمسين وستمائة‪ .‬قال‪ :‬وقال الشيخ محمد بن مكي‪ :‬انشدني‬
‫مولنا السيد النقيب الحسيب الطاهر الفقيه العلمة أمين الدين أبو طالب‬
‫أحمد ابن السيد السعيد بدر الدين محمد بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي‬
‫قال أروى شيخنا القاضي المام العلمة زين الدين عمر بن )‪ (1‬مظفر بن‬
‫الوزدي المقري بحلب لنفسه في سنة أربع وأربعين وسبعمائة‪ :‬ولقد‬
‫وعدت بأن تزور ولم تزر * * فطفقت محزون الفؤاد مشتتا‬

‫كمال الدين المرتضى حسن بن محمد بن محمد الحسينى الوى الراوى عن المحقق‬
‫الحلى والخواجه نصير الدين محمد الطوسى قدس سرهما القدوسي كان‬
‫من اجلء العلماء والسادات وأفاضل الثقات وأعاظم مشايخ الجازات‬
‫وكذلك ولده العظيم الشأن ووالده وجده المحمدان المتقدمان بل جد أبيه‬
‫الملقب بزيد الفريد والمصحف في بعض المواضع بمزيد وجد جده‬
‫المشتهر بالسيد داعى الحسنى وكأنه المترجم في فهرست الشيخ منتجب‬
‫الدين القمى بعنوان السيد أبى الخير داعى بن الرضا بن محمد العلوى‬
‫الحسنى مع قوله في وصفه فاضل محدث واعظ له كتاب آثار البرار‬
‫وأنوار الخيار في الحاديث أخبرنا به السيد الصيل المرتضى بن‬
‫المجتبى بن العلوى العمرى عنه كذا قاله صاحب الروضات في ص ‪.511‬‬
‫وقال شيخنا الحرره في المل ص ‪ :58‬السيد رضى الدين محمد بن محمد‬
‫بن محمد ابن زين الدين الداعي الحسينى كان فاضل جليل يروى عن‬
‫آبائه الربعة بالترتيب اب عن اب عن الشيخ الطوسى والسيد المرتضى‬
‫وسلر وابن البراج وأبى الصلح وتقدم ابن محمد الوى ‪ -‬كذلك‪ (1) .‬هو‬
‫عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبى الفوارس المام زين الدين‬
‫الوردى المصرى الحلبي الشافعي كان اماما بارعا في الفقه والنحو‬
‫والدب مفتنا في العلم ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوى وله‬
‫فضائل مشهورة قرأ على الشرف البازرى وغيره وصنف البهجة في نظم‬
‫الحاوى الصغير شرح الفية بن مالك‪ .‬ضوء الدرة على الفية ابن معطى‪.‬‬
‫اللباب في علم العراب وغيرها‪ ..‬بغية الوعاة ص ‪.365‬‬

‫]‪[36‬‬

‫لي مفلة في المرسلت ومهجة * * في النازعات وفكرة في هل أتى قال‪ :‬وانشدني‬


‫ايضا لنفسه‪ :‬أيا سائلي عن مذهبي إن مذهبي * * ولية حب للصاحبة‬
‫تمزج فمن رام تقويمي فاني مقوم * * ومن رام تعويجي فانى معوج قال‬
‫وأنشدني لنفسه‪ :‬يا آل بيت النبي من بذلت * * في حبكم روحه لما غبنا‬
‫من جاء عن فضلكم يحدثكم * * قولوا له البيت والحديث لنا بخطه‪ :‬وتوفي‬
‫السيد بن زهرة )‪ (1‬المذكور ‪ -‬ره ‪ -‬في ذي الحجة سنة تسع وأربعين‬
‫وسبعمائة بحلب ودفن في مقابر الصالحين عند مقام الخليل عليه السلم‪.‬‬
‫وولد أمين الدين أبو طالب أحمد سنة ثماني عشرة وسبعمائة بحلب‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو السيد السعيد والنقيب الحسيب الطاهر الفقيه العلمة امين الدين أبو طالب‬
‫أحمد بن السيد السعيد بدر الدين محمد بن زهرة العلوى الحسينى الحلبي‬
‫ابن عم السيد أبى المكارم حمزة بن على بن زهرة الحسينى قدس ال‬
‫روحه صاحب كتاب الغنية في الفقه المتولد في شهر رمضان سنة ‪511‬‬
‫والمتوفى في سنة ‪ - 575‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 24‬أقول‪ :‬ينتهى نسب هذا‬
‫السيد الجليل إلى المام الهام أبى عبد ال جعفر بن محمد الصادق عليهما‬
‫السلم وهو كذلك أحمد بن محمد بن زهرة بن حسن بن زهرة بن على بن‬
‫محمد ابن محمد بن أحمد بن محمد بن حسين بن اسحاق بن جعفر‬
‫الصادق عليه السلم وبنو زهرة من البيوتات الجليلة المعروفة وكلهم من‬
‫أكابر العلماء والسادات الكبراء رضوان ال عليهم اجمعين‪.‬‬

‫]‪[37‬‬

‫‪ - 9‬فائدة في ايراد أوائل كتاب الجازات )‪ (1‬للسيد رضى الدين على بن طاوس‬
‫الحسنى قدس ال روحه بسم ال الرحمن الرحيم وصلته على سيد‬
‫المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين يقول علي بن موسى بن جعفر بن‬
‫محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد هو الطاوس ابن‬
‫إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود صاحب )‪ (2‬عمل النصف‬
‫من رجب‬

‫)‪ (1‬قال صاحب الذريعة في ج ‪ 1‬ص ‪ - 123‬أعلم ان كثيرا من العلماء العلم‬


‫أولهم على ما أعلم السيد الجل رضى الدين على بن طاوس المتوفى سنة‬
‫‪) 664‬مضى ترجمته في ج ‪ 1‬من البحار الخوندى ص ‪ (143‬والشيخ‬
‫الشهيد في سنة ‪ 786‬ثم الشهيد الثاني ثم جمع من العلماء المتأخرين قد‬
‫افرد كل واحد منهم في الجازات تأليفا مستقل جمعوا فيه ما اطلعوا عليه‬
‫منها إلى ان قال وقد جعل السيد الجل رضى الدين على بن طاوس رضى‬
‫ال عنه عنوان كتابه المؤلف في هذا الباب )كتاب الجازات لكشف طرق‬
‫المفازات فيما يحصى من الجازات(‪ (2) .‬هو أبو سليمان داود بن حسن‬
‫المثنى امه ام ولد تسمى حبيبه من اهل الروم حبسه المنصور فجائت امه‬
‫المذكورة عند أبى عبد ال الصادق عليه السلم وشكت إليه فعلمها عمل‬
‫النصف من رجب الذى هو مذكور في كتب الدعية فعملها فاطلق ولدها‬
‫داود من السجن و رجع إلى المدينة وعاش فيها إلى ان مات وعمره‬
‫ستين سنة وكانت زوجته ام كلثوم بنت المام على بن الحسين زين‬
‫العابدين عليه السلم واولد منها أربعة اولد‪ :‬عبد ال وسليمان ومليكه‬
‫وحماره‪.‬‬

‫]‪[38‬‬

‫ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط ابن مولنا أمير المؤمنين علي بن أبى طالب‬
‫عليه السلم‪ :‬أحمد ال جل جلله بما علمني من التحميد حمدا كما يليق‬
‫بعظمة المالك الحميد حمدا ببيان المقال ولسان الحال يقوم لحقوق ذلك‬
‫الجلل والفضال المجيد‪ ،‬حمدا يستدعى تشريف مملوكه الحامد له بكمال‬
‫المزيد وجلل التأييد‪ ،‬حمدا ل ينقضي ول يفنى على الدوام والتأبيد‪ .‬وأشهد‬
‫أن ل إله إل ال كما يريد من عبده‪ ،‬وأشهد أن محمدا صلى ال عليه وآله‬
‫جدي رسوله المبعوث من عنده‪ ،‬وأفضل من دل على معرفة حق إحسانه‬
‫ورفده‪ ،‬وفتح أقفال ما يستحقه من شكره وحمده‪ ،‬وأشهد أن شريعته ثابتة‬
‫إلى انقضاء الدنيا الفانية‪ ،‬وأنه جل جلله جعل لها حفظة وقواما وعارفين‬
‫بأسرارها‪ ،‬ورافعين لمنارها وصائنين لها عن التبديل وعن اختلف‬
‫التأويل‪ ،‬وعن شبهات التضليل‪ ،‬مستغنين بهدايته جل جلله وجللته‬
‫وعظمته‪ ،‬وما خصهم به رسوله صلى ال عليه وآله عن زيادة دليل‬
‫عارفين بالجملة والتفصيل على صفات صاحب الرسالة تكميل الدللة‪،‬‬
‫ولتقويم الحجة بذلك على العباد بصاحب الجللة‪ .‬وبعد‪ :‬فانه لما كان الموت‬
‫محتوما على المام منهم والمأموم أحوج المر إلى الروايات والجازات‬
‫فيما ينقل عنهم‪ ،‬ولنه ما يقدر كل أحد من المكلفين أن يلقى بنفسه إمام‬
‫زمانه‪ ،‬ويسمع منه ما يحتاج إليه للدنيا والدين فلم يبق بد من ناقل ومنقول‬
‫إليه‪ ،‬ليثبت الحجة بذلك عليه‪ .‬فصل واعلم أنه كان من عادة جماعة من‬
‫السلف الوايل أن يكون كتب اصولهم معلومة عند الذي يروي عنه‪ ،‬وعند‬
‫الناقل وجماعة يحفظون ما يروون ويفرقون بين المعتدل منه والمائل‪،‬‬
‫وبين الحائل من الرواة والعادل‪ ،‬فلما غلب حب الدنيا على كثير من هذه‬
‫المة‪ ،‬وأضاعوا أمرا امروا باتباعه من الئمة‪ ،‬ابتلوا بقصور الهمة‬
‫فدرست عوائد التوفيق في الرواية‪ ،‬وفوائد التحقيق إلى‬

‫]‪[39‬‬

‫الدراية‪ ،‬وصار المر كما تراه يروى النسان ما ل يحقق أكثر معناه‪ ،‬وما ل يعرف‬
‫ما رواه‪ ،‬وتعذر العارف بما كان معروفا بين أعيان السلم وصار ضياء‬
‫هذه الطرق مبهما للظلم‪ ،‬فتعلق ما يجدوه من جملة الكلم وطالبيها على‬
‫ضعف بدون ما كان من الكشف‪ ،‬وقنعوا بالدون فيما يروون‪ ،‬فال جل‬
‫جلله بعثهم بما عنه مسؤلون وإليه محتاجون‪ .‬فصل وسوف ابتدئ ما‬
‫اشير إليه بأحاديث في الذن في الرواية عمن يعتمد عليه عليه السلم‬
‫وأذكر ما صنفته وألفته وبعض ما فتح ال جل جلله مما أنشأته‪،‬‬
‫وإجازاتي وما قرأته أو سمعته أو اجيز لي أو نولته بخطوط المشايخ‬
‫المذكورين في الروايات و الجازات‪ ،‬وقد سميته كتاب الجازات لكشف‬
‫طرق المفازات فيما يحصى من الجازات‪ .‬فصل مما ألفته في بداية التكليف‬
‫من غير ذكر السرار والتكشيف‪ .‬كتاب مصباح الزائر )‪ (1‬وجناح المسافر‬
‫ثلث مجلدات‪ .‬ومن ذلك كتاب فرحة الناس )‪ (2‬وبهجة الخواطر مما رواه‬
‫والدي موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس قدس ال جل جلله روحه‬
‫ونور ضريحه‪ ،‬ونقله في أوراق وأدراج وانتقل إلى ال جل جلله وما‬
‫جمعه في كتاب ينتفع به المحتاج‪ ،‬فجمعته بعد وفاته تلقاه ال جل جلله‬
‫بكراماته‪ ،‬ويكمل أربع مجلدات لكل مجلد خطبة وسميته بهذا السم‬
‫المذكور‪ .‬ومن ذلك كتاب مختصر التمسه مني الشيخ العالم محمد بن عبد‬
‫ال بن علي بن زهرة الحلبي رضوان ال عليه حيث ورد إلى الحج وكان‬
‫ضيفا لنا ببلد الحلة بدارنا سميته‪ :‬روح السرار )‪ (3‬وروح السمار وهو‬
‫كتاب لطيف أمليته‬

‫)‪ (3 - 1‬مخطوط‪.‬‬

‫]‪[40‬‬

‫ونفذته إليه‪ .‬ومما صنفته وكشفت به عن الباب وبلغت فيه ما لم أعرف أن أحدا‬
‫بلغه من أهل تلك الوقات‪ :‬كتاب الطرائف )‪ (1‬في مذاهب الطوائف وهو‬
‫مجلدان‪ .‬ومما صنفته وأوضحت فيه من السبيل بالرواية ورفع التأويل‪:‬‬
‫كتاب طرف )‪ (2‬من النباء والمناقب في شرف سيد النبياء والطايب‬
‫وطرق من تصريحه بالوصية بالخلفة لعلي بن أبي طالب عليه السلم‬
‫وهو كتاب لطيف جليل شريف‪ .‬ومما صنفته‪ :‬كتاب غياث سلطان الورى‪،‬‬
‫لسكان الثرى )‪ (3‬في قضاء ما فات من الصلوات عن الموات بلغت فيه‬
‫غايات وذكرت فيه ما لم اعرف أن أحدا سبقني إلى أمثاله من الروايات‬
‫والتنبيهات‪ .‬ومما صنفته واوضحت فيه عن اسرار وآثار وهو حجة على‬
‫من وقف عليه من أهل العتبار كتاب سميته كتاب فتح البواب بين ذوي‬
‫اللباب )‪ (4‬وبين رب الرباب في الستخارة وما فيها من وجوه الصواب‪.‬‬
‫ومما صنفته وما عرفت أن أحدا سبقني إلى مثله كتاب فتح محجوب أيد‬
‫الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر )‪ .(5‬ومما صنفته وما عرفت‬
‫أن أحدا شرفه ال جل جلله بالسبق إلى مثل تأليفه وتصنيفه كتاب "‬
‫مهمات في صلح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد " خرج منه‬
‫)‪ (1‬طبع بايران‪ (2) .‬طبع في النجف سنة ‪ (3) .1369‬طبع مكررا‪ (4) .‬توجد‬
‫نسخة منه في الخزانة الرضوية ونسخة في مكتبة )دانشگاه( وعليه‬
‫تصحيحات من العلمة النوري وطبع أخيرا في النجف الشرف‪(5) .‬‬
‫مخطوط‪.‬‬

‫]‪[41‬‬

‫مجلدات )‪ .(1‬منها كتاب فلح السائل ونجاح المسائل )‪ (2‬في عمل اليوم والليل‬
‫ومجلد في أدعية السابيع ومجلدات في صلوات ومهمات للسبوع ومجلد‬
‫في عمل ليلة الجمعة ويومها ومجلد في اسرار دعوات لقضاء حاجات وما‬
‫ل يستغني المحتاج إليه في أكثر الوقات وبقي منه ما يكون في السنة مرة‬
‫واحدة وربما يكمل نحو عشر مجلدات‪ .‬وقد شرعت منها في كتاب مضمار‬
‫السبق في ميدان الصدق لصوم شهر رمضان و في كتاب مسالك المحتاج‬
‫إلى مناسك الحاج وما يبقى من عمل السنة سوف اتممه كما يفتح مبنى‬
‫العقول والقلوب واللسنة إنشاء ال وهو كتاب عظيم الشأن ما أعرف مثله‬
‫لهل اليمان في معناه‪ .‬وجمعت كتابا من فخار الخبار وفوائد الختبار‬
‫وسميته كتاب ربيع اللباب )‪ (3‬خرج منه ست مجلدات كل مجلد منه‬
‫بخطبة متناكرة وفيه فوائد معتبرة وجمعت كتابا لطيفا اخترته من كتاب‬
‫الجليس والنيس سميته كتاب النفيس الواضح من كتاب الجليس الصالح )‬
‫‪ .(4‬وجمعت كتابا اخترته من أخبار أبي عمرو الزاهد سميته كتاب أنوار‬
‫أخبار أبي عمرو الزاهد‪ .‬وصنفت كتابا سميته البهجة بثمرة المهجة )‪(5‬‬
‫يتعلق بمهمات أولدي وما قصدت بذلك من صلح معادي وقص أولد من‬
‫المامة وبلغت فيه غاية غريبة من الكشف والضياء‪ .‬وأمليت كتابا على‬
‫سبيل الرسالة إلى ذريتي محمد المسمى المصطفى وفيه من السرار ما‬
‫يعرفه من يقف عليه من ذوى البصائر والبصار وسميته كتاب كشف‬
‫الحجة لثمرة المهجة )‪ (6‬نحو مأة وسبعين قائمة وجعلت له اسما آخر‬
‫كتاب اسعاد ثمرة الفؤاد على‬

‫)‪ (1‬مخطوط‪ (2) .‬طبع في طهران في سنة ‪ (5 - 3) .1388‬مخطوط‪ (6) .‬طبع في‬
‫النجف في ‪ 1370‬وترجمته في ايران‪.‬‬

‫]‪[42‬‬

‫سعادة الدنيا والمعاد‪ .‬وصنفت كتاب الملهوف على قتلى الطفوف )‪ (1‬ما عرفت أن‬
‫أحدا سبقني إلى مثله ومن وقف عليه عرف ما ذكرته من فضله‪ .‬وجمعت‬
‫وصنفت مختصرات كثيرة ما هي الن على خاطري وانشات من المكاتبات‬
‫والرسائل والخطب ما لو جمعته أو جمعه غيري كان عدة مجلدات‬
‫ومذاكرات في المجالس في جواب المسائل بجوابات واشارات وبمواعظ‬
‫شافيات ما لو صنفها سامعوها كانت ما يعلمه ال جل جلله من مجلدات‪.‬‬
‫فصل واعلم أنه إنما اقتصرت على تأليف كتاب غياث سلطان الورى لسكان‬
‫الثرى من كتب الفقه في قضاء الصلوات عن الموات وما صنفت غير ذلك‬
‫من الفقه وتقرير المسائل والجوابات‪ ،‬لني كنت قد رأيت مصلحتي ومعاذي‬
‫في دنياى وآخرتي في التفرغ عن الفتوى في الحكام الشرعية‪ ،‬لجل ما‬
‫وجدت من الختلف في الرواية بين فقهاء أصحابنا في التكاليف الفعلية‪،‬‬
‫وسمعت كلم ال جل جلله يقول عن أعز موجود عليه من الخلئق عليه‬
‫محمد صلى ال عليه وآله " ولو تقول علينا بعض القاويل لخدنا منه‬
‫باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين " فلو صنفت‬
‫كتابا في الفقه يعمل بعدى عليها‪ ،‬كان ذلك نقضا لتورعي عن الفتوى‪،‬‬
‫ودخول تحت حظر الية المشار إليها‪ ،‬لنه جل جلله إذا كان هذا تهديده‬
‫للرسول العزيز العلم لو تقول عليه فكيف يكون حالي إذا تقولت عليه جل‬
‫جلله‪ ،‬وأفتيت أو صنفت خطاءا وغلطا يوم حضوري بين يديه‪.‬‬

‫)‪ (1‬طبع مكررا عينه وترجمته‪ .‬أقول‪ :‬وليس تأليفاته ره منحصرة بذلك بل له ‪ -‬ره‬
‫‪ -‬تأليفات وتصنيفات أخر طبع أكثرها وقد ذكرها الفاضل الربانى في ج ‪1‬‬
‫ص ‪ 145‬من البحار طبع الجديد وذكر جلها العلمة النوري في مقدمة‬
‫كتاب كشف المحجة‪(*) .‬‬

‫]‪[43‬‬

‫واعلم أننى إنما تركت التصنيف في علم الكلم إل مقدمة كتبتها ارتجال في الصول‬
‫سميتها شفاء العقول من داء الفضول‪ ،‬لنني رأيت طريق المعرفة به بعيدة‬
‫على أهل السلم‪ ،‬وأن ال جل جلله ورسوله وخاصته صلى ال عليه‬
‫وآله والنبياء قبله قد قنعوا من المم بدون ذلك التطويل‪ ،‬ورضوا بما لبد‬
‫منه من الدليل‪ ،‬فسرت ورائهم على ذلك السبيل‪ ،‬وعرفت أن هذه المقالت‬
‫يحتاج إليها من يلى المناظرات والمجادلت‪ ،‬وفيما صنفه الناس مثل هذه‬
‫اللفاظ والسباب غنية عن أن اخاطر بالدخول معهم على ذلك الباب‪ ،‬وهو‬
‫شئ حدث بعد صاحب النبوة عليه أفضل السلم وبعد خاصته وصحابته‪.‬‬
‫فصل واعلم أننى ما اورد في هذا الكتاب كل ما وقفت عليه من الخبار‬
‫المتضمنة للرب في الروايات والداب‪ ،‬وإنما أذكر يسيرا من كثير يعين في‬
‫التنبيه ويغني في حسن التدبر ول أذكر جميع ما قرأته أو سمعته على‬
‫التفصيل‪ ،‬لن ذلك يؤدي إلى التطويل‪ ،‬فانني سمعت على شيخنا محمد بن‬
‫نما من الكتب التي قرأها غيري من التلمذة والعلماء وعلى غيره من‬
‫قرأت عليه في علم الكلم والعربية واللغة‪ ،‬ما يدخل تفصيله تحت روايات‬
‫وأجازات الشيوخ الذين يأتي ذكرهم‪ ،‬تلقاهم ال جل جلله بالرحمة‬
‫والكرامة يوم اللقاء‪ ،‬وربما كان منهم مخالف اقتضت الرواية عنه مصلحة‬
‫الموالف‪ .‬فصل مما رويناه من كتاب الشيخ )‪ (1‬الحسن بن محبوب‬
‫باسناده‪ ،‬عن ابن سنان عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سمعته يقول‪" :‬‬
‫ليس عليكم جناح فيما سمعتم عني أن ترووه عن أبي‪ ،‬وليس عليكم جناح‬
‫فيما سمعتم عن أبي أن ترووه عني‪ ،‬ليس عليكم في‬

‫)‪ (1‬راجع آخر السرائر المطبوع كتاب الحسن بن محبوب‪.‬‬

‫]‪[44‬‬

‫هذا جناح "‪ .‬ومما رويناه من كتاب حفص بن البختري باسناده قال‪ :‬قلت لبي عبد‬
‫ال عليه السلم‪ :‬نسمع الحديث فل أدري منك سماعه أو من أبيك ؟ قال‪:‬‬
‫" ما سمعت مني فارو عن أبي وما سمعته مني فارو عن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله "‪ .‬ومما رويته باسنادى إلى أبي جعفر محمد بن بابويه‬
‫رضوان ال عليه مما رويته من كتابه الذي سماه مدينة العلم )‪ (1‬قال فيه‪:‬‬
‫حدثني أبي عن محمد بن الحسن‪ ،‬عن أحمد بن محمد بن الحسن وعلن‬
‫عن خلف بن حماد عن ابن المختار أو غيره رفعه قال قلت لبي عبد ال‬
‫عليه السلم‪ :‬أسمع الحديث منك فلعلي ل أرويه عنك كما سمعته‪ ،‬فقال‪ :‬إن‬
‫أصبت فيه فل بأس إنما هو بمنزلة تعال وهلم واقعد واجلس‪ .‬آخر ما‬
‫وجدته من كتاب الجازات بخط شيخنا الشهيد‪ ،‬وترك هو الباقي‪ ،‬ولم أقف‬
‫عليه بعد‪ ،‬وال المستعان‪ .‬أقول‪ :‬هذا ما وجدت من تلك الجازة ولم أعثر‬
‫على تمامها إلى الن ووجدت في بعض كتب النسب أن محمد الطاوس كان‬
‫يكنى أبا عبد ال وكان نقيب سورا وأبوه إسحاق كان يصلي في اليوم‬
‫والليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه وخمسمائة عن والده وهو من أوايل‬
‫من ولي النقابة بسوراء‪ ،‬وإنما لقب بالطاوس لنه كان مليح الصورة‬
‫وقدماه غير مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاوس لذلك‪ .‬وفي بعض الكتب‬
‫أنه تولى السيد رضي الدين علي بن طاوس صاحب المقامات والكرامات‬
‫والمصنفات نقابة العلويين من قبل هلكو خان‪ ،‬وذكر أنها عرضت عليه‬
‫في زمان المستنصر فأبى‪ ،‬وكان بينه وبين الوزير مؤيد الدين محمد بن‬
‫أحمد بن العلقمي )‪ (2‬وبين أخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن‬
‫محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة‬

‫)‪ (1‬مدينة العلم هي كتاب حسن جيد لصدوق الطائفة أبى جعفر بن بابويه قد‬
‫اغارته منا ايدى الخائنة منذ قرون الوسطى ويظهر من كلم السيد ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫أنه كان موجودا عنده كما يستفاد من الشهيد في الذكرى ايضا أنه كان‬
‫موجودا عنده‪ (2) .‬مضى آنفا ترجمته‪.‬‬

‫]‪[45‬‬

‫أقام ببغداد نحوا من خمس عشرة سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن المشهد الشريف‬
‫برهة ثم عاد في دولة المغول إلى بغداد ولم يزل على قدم في الطاعات‬
‫والتنزه عن الدنيات إلى أن توفي بكرة الثنين خامس ذي القعدة من سنة‬
‫أربع وستين وستمائة‪ ،‬وكان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة‬
‫تسع وثمانين وخمسمائة‪ ،‬وكانت مدة ولية النقابة ثلث سنين وأحد عشر‬
‫شهرا‪ 10 .‬فائدة قد نقلت من خط الشهيد قدس سره‪ :‬في صورة اجازة )‪(1‬‬
‫السيد النقيب الطاهر رضي الملة والحق والدين علي بن الطاوس للشيخ‬
‫جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي وهي‪ :‬بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين إن رأى‬
‫مولنا وسيدنا فريد عصره ووحيد دهره‪ ،‬السيد المام العالم الفاضل الكبير‬
‫الفقيه الزاهد العابد الزكي الورع‪ ،‬سللة النبي صلوات ال عليه وآله وسلم‬
‫رضي الدين حجة السلم والمسلمين قدوة العلماء والعارفين‪ ،‬سلف‬
‫السلف وبقية الخلف زين العترة الطاهرة أبو القاسم علي بن موسى بن‬
‫جعفر بن محمد بن محمد الطاوس عضد ال الكافة بطول بقائه بمحمد وآله‬
‫الطاهرين ]صلوات ال وسلمه عليه وعليهم أجمعين[ أن يجيز لصغر‬
‫خدامه وربيب نعمته يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي جميع ما‬
‫صنفه أو ألفه أو نظمه أو نثره أو اختاره أو حرره أو قرأه أو سمعه أو‬
‫اجيز له أو كتبه أو كان له طريق إلى روايته أو يكون مما يعد من ساير‬
‫درايته أو يمكن أن يرويه أحد عن خدمته‪ ،‬فينعم بذلك على ما يليق بفضله‬
‫وسجاياه‪ .‬فكتب ابن طاوس‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم وصلواته على سيد‬
‫المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين‬

‫)‪ (1‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪.(1164) 233‬‬

‫]‪[46‬‬

‫يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن‬
‫محمد هو الطاوس بن إسحاق بن الحسن ابن محمد بن سليمان بن داود‬
‫صاحب عمل النصف من رجب ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن‬
‫مولنا أمير المؤمنين صلوات ال وسلمه عليه‪ .‬ثم إن السيد أجاز للشيخ‬
‫جمال الدين يوسف بن حاتم إجازة عظيمة ذكر فيها مصنفاته ومشايخه‬
‫وذكر في أثنائها ما صورته‪ :‬فصل واعلم أننى إنما اقتصرت على تأليف‬
‫كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى من كتب الفقه في قضاء‬
‫الصلوات‪ ،‬ولم اصنف غير ذلك من الفقه وتفريغ المسائل و الجوابات لنني‬
‫كنت قد رأيت مصلحتي ومعاذي في دنياى وآخرتي من التورع عن الفتوى‬
‫في الحكام الشرعية‪ ،‬لجل ما وجدت من الختلف في الرواية بين فقهاء‬
‫أصحابنا في التكاليف النفلية‪ ،‬وسمعت كلم ال جل جلله يقول عن أعز‬
‫موجود من الخليق عليه محمد صلى ال عليه وآله " ولو تقول علينا‬
‫بعض القاويل لخدنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد‬
‫عنه حاجزين " ولو صنفت كتبا في الفقه يعمل بعدي عليها كان ذلك نقضا‬
‫لتورعي عن الفتوى ودخول تحت خطر الية المشار إليها لنه جل جلله‬
‫إذا كان هذه تهديده للرسول العزيز العظم لو تقول عليه‪ ،‬فكيف كان يكون‬
‫حالي إذا تقولت عنه جل جلله‪ ،‬وأفتيت أو صنفت خطأ أو غلطا يوم‬
‫حضوري بين يديه‪ .‬واعلم أنني إنما تركت التصنيف في علم الكلم إل‬
‫مقدمة كتبتها ارتجال في الصول سميتها شفاء العقول من داء الغفول‬
‫لنني وجدت طريق المعرفة به بعيدة على أهل السلم‪ ،‬وأن ال جل جلله‬
‫ورسوله وخاصته والنبياء قبله قد قنعوا من المم بدون ذلك التطويل‪،‬‬
‫ورضوا بما لبد منه من الدليل‪ ،‬فسرت وراءهم على ذلك السبيل‬

‫]‪[47‬‬

‫وعرفت أن هذه المقالت يحتاج إليها من يلى المناظرات والمجادلت‪ ،‬وفيما صنفه‬
‫الناس مثل هذه السباب غنى عن أن اخاطر بالدخول معهم في ذلك الباب‪،‬‬
‫وهو شئ حدث بعد صاحب النبوة وبعد خاصته وصحابته‪ 11 .‬فايدة اخرى‬
‫في إيراد أسامي جماعة من العلماء قد نقلتها من خط الشيخ محمد بن علي‬
‫الجبعي المذكور ‪ -‬ره ‪ -‬أيضا نقل من خط الشهيد قدس سره‪ .‬قرء كتاب‬
‫النهاية الشيخ سديد الدين أبو علي الحسين )‪ (1‬بن خشرم الطائي على‬
‫الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي )‪ (2‬وكتب عنه باسمه في خامس‬
‫شعبان سنة ست مائة ورواها له عن عبد الجبار )‪ (3‬الطوسي‪ ،‬عن السيد‬
‫المصفى أبي تراب )‪(4‬‬

‫)‪ (1‬قال شيخنا الحرره في المل ص ‪ :- 50‬أبو على الحسين بن خشرم فاضل جليل‬
‫يروى عنه السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس جميع كتب‬
‫أصحابنا السالفين ومروياتهم‪ (2) .‬قال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى‬
‫المعلمى اليماني في ذيل انساب السمعاني ج ‪ 6‬ص ‪ 206‬من طبعة حيدر‬
‫آباد الدكن‪ :‬الرهمى رسم بهامش مخطوطة اللباب وقال‪ :‬في كهلن ينسب‬
‫إلى رهم بن مرة بن ادد ‪ -‬والرهام الطير الذى ل يصيد وفى الشتقاق ص‬
‫‪ 153‬وبنورهم بطن من بكر بن وائل ينسبون إلى امهم‪ (3) .‬عبد الجبار‬
‫بن على بن عبد الجبار الطوسى نزيل قاشان القاضى ركن الدين فقيه‬
‫وجيه ‪ -‬ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست‪ (4) .‬هو السيد المرتضى‬
‫بن الداعي الحسينى الرازي صاحب تبصرة العوام ‪ -‬مضى ترجمته في‬
‫شرح الفهرست‪.‬‬

‫]‪[48‬‬

‫الرازي‪ ،‬عن الشيخ المفيد عبد الجبار )‪ (1‬عن المصنف‪ .‬وعن علي بن عبد الجبار‬
‫)‪ (2‬عن الشيخ أبى علي )‪ (3‬عن المصنف‪ ،‬وعن علي بن عبد الجبار عن‬
‫الشيخ أبي جعفر )‪ (4‬محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري عن‬
‫الشيخ أبي علي‪ ،‬عن المصنف‪ ،‬وعن الرهمي‪ ،‬عن الشيخ سعيد بن هبة‬
‫ال الراوندي وجميع كتب الطوسي عن الشيخ أبي جعفر )‪ (5‬محمد بن‬
‫الحسن الحلبي عن المصنف‪ .‬وأجاز له رواية كتب المفيد بهذا السناد‪،‬‬
‫ورواية كتب المفيد )‪ (6‬والمرتضى )‪ (7‬والرضي )‪ (8‬عن علي بن عبد‬
‫الجبار‪ ،‬عن جماعة منهم المرتضى والمجتبى ابنا الداعي )‪(9‬‬

‫)‪ (1‬هو عبد الجبار بن على المقرى الرازي الشيخ المفيد فقيه الصحاب بالرى ‪-‬‬
‫راجع جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .438‬هو على بن عبد الجبار بن محمد‬
‫الطوسى القاضى جمال الدين فقيه وجيه ثقة نزيل قاشان‪ ..‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .588‬هو أبو على الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب‬
‫تفسير مجمع البيان وغيره‪ (4) .‬هو الشيخ المام قطب الدين ثقة عين‬
‫استاد السيد المام أبى الرضا الراوندي‪ .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪(5) .153‬‬
‫ما وجدت ترجمته‪ (6) .‬هو أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان‬
‫العكبرى البغدادي المعروف بابن المعلم والشيخ المفيد‪ .‬راجع ترجمته ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ 71‬طبع الجديد‪ (7) .‬هو أبو القاسم على بن الحسين الموسوي‬
‫المشهور بعلم الهدى والسيد المرتضى مضى ترجمته في ج ‪ 1‬ص ‪123‬‬
‫ط الخوندى جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (8) .575‬هو أبو الحسن محمد بن‬
‫أبى أحمد الحسين الموسوي‪ .‬أخو المرتضى المشتهر بالشريف الرضى‬
‫صاحب نهج البلغة‪ .‬راجع ترجمته ج ‪ 1‬ص ‪ (9) .132‬مر ترجمتهما في‬
‫شرح الفهرست للشيخ منتجب الدين ابن بابويه القمى‪.‬‬

‫]‪[49‬‬

‫عن جعفر الدوريستي )‪ (1‬عنهم ‪ -‬ره ‪ -‬وكتب ابن البراج )‪ (2‬وسلر )‪ (3‬وأبي‬
‫الفتح الكراجكي )‪ (4‬عن أبي جعفر الحلبي عنهم ‪ -‬ره ‪ -‬وكتب ابن بابويه‪،‬‬
‫عن الرهيمي‪ ،‬عن القطب الراوندي )‪ ،(5‬عن الشيخين محمد وعلي ابني )‬
‫‪ (6‬علي بن عبد الصمد‪ ،‬عن السيد أبي البركات علي بن الحسين )‪(7‬‬
‫الخوزي عنه وأجاز له جميع مجموعات ومسموعات القطب الراوندي‬
‫عنه‪ .‬قرء الجزء الول من النهاية الرئيس الجل موفق الدين أبو كامل‬
‫منصور )‪ (8‬ابن علي بن خشرم وحضر قراءته الرئيس الجل أبو منصور‬
‫بن خشرم على الشيخ جمال الدين الحسين بن )‪ (9‬هبة ال بن الحسين بن‬
‫رطبة في شهر ربيع الخر سنة سبع‬

‫)‪ (1‬هو أبو عبد ال جعفر بن محمد الدوريستى الطرشتى‪ .‬مر ترجمته في فهرست‬
‫الشيخ منتجب الدين‪ (2) .‬ابن براج‪ .‬هو عبد العزيز بن نحرير بن عبد‬
‫العزيز المعروف بابن البراج أبو القاسم من غلمان المرتضى رضى ال‬
‫عنه له كتب في الصول والفروع‪ .‬راجع ترجمته في فهرست الشيخ‬
‫منتجب الدين وجامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .460‬هو أبو يعلى سلر بن‬
‫عبد العزيز الديلمى ‪ -‬مضى ترجمته في فهرست الشيخ منتجب الدين‪) .‬‬
‫‪ (4‬هو محمد بن على أبو الفتح الكراجكى ذكره الشيخ منتجب الدين في‬
‫فهرسته والمولى الردبيلى في الجامع عنه راجع جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (5) .156‬هو الشيخ المام سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي‬
‫المعروف بقطب الدين الراوندي ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست‪.‬‬
‫مضى ترجمته في شرح الفهرست‪ (6) .‬هما ابنا على بن عبد الصمد‬
‫التميمي السبزواري ذكرهما الشيخ منتجب الدين في الفهرست‪ (7) .‬ما‬
‫وجدت ترجمته في الكتب‪ (8) .‬هو غير مذكور في التراجم‪ (9) .‬مضى‬
‫ذكره في فهرست الشيخ منتجب الدين ابن بابويه‪.‬‬

‫]‪[50‬‬

‫وخمسين وخمسمائة‪ ،‬ورواه لهما عن شيخه المفيد أبي علي عن والده والشيخ‬
‫الصالح السعيد عمرو بن )‪ (1‬الحسن بن الخاقان قرء على الشيخ يحيى‬
‫الثاني من المبسوط‪ ،‬و أجاز له رواية جميعه سنة أربع وسبعين وستمائة‬
‫ويروي الشيخ الجل العالم الفقيه جمال الدين محمد بن )‪ (2‬الحسن ابن‬
‫الشيخ الفقيه محمد بن المهتدي إجازة عن نجم الدين جعفر بن )‪ (3‬محمد‬
‫بن نما كتب الشيخ الطوسي والمرتضى والرضي والمفيد وابن البراج‬
‫وسلر ورسالة علي بن بابويه والقطب الراوندي وجميع ما يروي عن‬
‫جعفر إجازة عامة في ذي الحجة سنة سبعين وستمائة‪.‬‬

‫)‪ (1‬ما وجدته في كتبنا وكتب القوم‪ (2) .‬قال العلمة الرازي في الذريعة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 165‬رقم ‪ :827‬اجازته )أي ابن نما( للشيخ جمال الدين محمد بن الحسن‬
‫بن محمد بن المهتدى مختصرة تاريخها ذى الحجة سنة ‪ 607‬مدرجة في‬
‫اجازات البحار عن خط الجبعى‪ (3) .‬هو جعفر بن نجيب الدين محمد بن‬
‫جعفر بن أبى البقاء هبة ال بن نما الحلى الربعي ‪ -‬ذكرناه آنفا في صورة‬
‫السند رواية كتاب الستبصار ص ‪(*) .33‬‬

‫]‪[51‬‬

‫‪ - 12‬فائدة في شرح مؤلفات العلمة منقولة من كتاب خلصة الرجال له بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم منقول من خلصة القوال في معرفة الرجال‪ .‬قال الشيخ ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬في باب من اسمه الحسن في الكتاب المذكور )‪ :(1‬الحسن بن يوسف‬
‫بن علي بن مطهر بالميم المضمومة والطاء غير المعجمة والهاء المشددة‬
‫والراء أبو منصور الحلي مولدا ومسكنا له كتب منها‪ .‬كتاب منتهى المطلب‬
‫في تحقيق المذهب )‪ (2‬لم يعمل مثله ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في‬
‫الفقه ورجحنا ما نعتقده بعد إبطال حجج من خالفنا فيه يتم إنشاء ال عملنا‬
‫فيه إلى هذا التاريخ وهو شهر ربيع الخر سنة ثلث وتسعين وستمائة‬
‫سبع مجلدات‪.‬‬

‫)‪ (1‬الخلصة ص ‪ (2) .23‬طبع ما خرج منه في مجلدين ضخمين سنة ‪ 1316‬في‬
‫بلدة تبريز‪.‬‬

‫]‪[52‬‬

‫كتاب تلخيص المرام في معرفة الحكام )‪ (1‬في الفقه‪ .‬كتاب غاية الحكام في‬
‫تصحيح تلخيص المرام )‪ .(2‬كتاب تحرير الحكام الشرعية )‪ (3‬على‬
‫مذهب المامية حسن جيد استخرجنا منه فروعا لم اسبق إليها مع‬
‫اختصاره أربعة أجزاء‪ .‬كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة )‪ (4‬ذكرنا‬
‫فيه خلف علمائنا خاصة و حجة كل شخص منهم والترجيح لما نصير إليه‬
‫ستة أجزاء‪ .‬كتاب تذكرة الفقهاء )‪ (5‬في الفقة عشرة أجزاء‪ .‬كتاب قواعد‬
‫الحكام )‪ (6‬في معرفة الحلل والحرام جزءان‪ .‬كتاب إرشاد الذهان )‪(7‬‬
‫إلى أحكام اليمان في الفقه حسن الترتيب‪ .‬كتاب تسليك الفهام في معرفة‬
‫الحكام في الفقه )‪ .(8‬كتاب مدارك الحكام )‪ (9‬في الفقه ثمانية أجزاء‪.‬‬
‫كتاب تبصرة المتعلمين )‪ (10‬في أحكام الدين في الفقه‪.‬‬

‫)‪ (1‬مخطوط‪ (2) .‬مخطوط‪ (3) .‬طبع بايران في مجلد كبير‪ (4) .‬مطبوع‪ (5) .‬طبع‬
‫في ايران‪ (6) .‬قال العلمة الرازي المعاصر في الذريعة‪ :‬هو من أجل‬
‫الكتب الفقهية قد احصى مجموع مسائله في خمس عشرة الف مسألة‬
‫أوله )الحمد ل المتفرد بالقدم والدوام المنزه عن مشابهة العراض‬
‫والجسام( فرغ منه سنة ‪ 676‬أو سنة ‪ 696‬وله شروح كثيرة تبلغ‬
‫أربعين شروحا ذكر منها ست وثلثين شرحا في الذريعة وعليه حواشى‬
‫وتعليقات طبع في ايران‪ ،‬راجع الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ 7) .510‬و ‪ (9‬مخطوط‪.‬‬
‫)‪ (10‬طبع في ايران والعراق كرارا وعليها شروح وتعاليق‪ .‬راجع‬
‫الذريعة ج ‪ 13‬ص ‪.133‬‬

‫]‪[53‬‬

‫كتاب نهاية الحكام في معرفة الحكام )‪ .(1‬كتاب تهذيب النفس )‪ (2‬في معرفة‬
‫المذاهب الخمس‪ .‬كتاب تنقيح قواعد الدين )‪ (3‬المأخوذة عن آل يس عدة‬
‫أجزاء‪ .‬كتاب الرسالة العزية )‪ .(4‬كتاب المنهاج في مناسك الحاج )‪.(5‬‬
‫كتاب نهج اليمان )‪ (6‬في تفسير القرآن ذكرنا فيه تلخيص الكشاف‬
‫والتبيان و مجمع البيان وغيرها‪ .‬كتاب الدعية الفاخرة )‪ (7‬المنقولة عن‬
‫الئمة الطاهرة أربعة أجزاء‪ .‬في الحاديث كتاب استقصاء العتبار )‪ (8‬في‬
‫تحرير معاني الخبار ذكرنا فيه كل حديث وصل إلينا وبحثنا في كل حديث‬
‫منه على صحة السند وإبطاله وكون متنه محكما أو متشابها‪ ،‬وما اشتمل‬
‫عليه المتن من المباحث الصولية والدبية‪ ،‬وما يستنبط من المتن من‬
‫الحكام الشرعية وغيرها‪ ،‬وهو كتاب لم يعمل مثله‪ .‬كتاب مصابيح النوار‬
‫)‪ (9‬ذكرنا فيه كل أحاديث علمائنا وجعلنا كل حديث يتعلق بفن في بابه‬
‫ورتبنا كل فن على أبواب ابتدأنا فيها بما روى عن النبي صلى ال عليه‬
‫وآله ثم من بعده بما روى عن علي عليه السلم وهكذا إلى آخر الئمة‬
‫الثنى عشر عليهم السلم‪ .‬كتاب النهج الوضاح )‪ (10‬في الحاديث‬
‫الصحاح‪ .‬كتاب الدر والمرجان )‪ (11‬في الحاديث الصحاح والحسان‬
‫عشرة أجزاء‪ .‬كتاب كشف المقال )‪ (12‬في معرفة الرجال أربعة أجزاء‪.‬‬

‫)‪ (1‬طبع في ايران‪ (12 - 2) .‬مخطوط‪.‬‬

‫]‪[54‬‬

‫كتاب اللفين )‪ (1‬في المامة كتاب مختصر )‪ (2‬شرح نهج البلغة أربعة أجزاء‪.‬‬
‫كتاب كشف الحق )‪ (3‬ونهج الصدق‪ .‬كتاب منهاج الكرامة )‪ (4‬في معرفة‬
‫المامة‪ .‬في اصول الفقه‪ .‬كتاب نهاية الوصول إلى علم الصول )‪ .(5‬كتاب‬
‫نهج الوصول )‪ (6‬إلى علم الصول‪ .‬كتاب تهذيب )‪ (7‬الوصول إلى علم‬
‫الصول‪ .‬كتاب مبادي الصول )‪ (8‬إلى علم الصول‪ .‬كتاب النكت البديعة )‬
‫‪ (9‬في تحرير الذريعة للسيد المرتضى ‪ -‬ره ‪ .-‬كتاب غاية )‪ (10‬الوصول‬
‫وايضاح السبل في شرح مختصر منتهى السؤل والمل‬

‫)‪ (1‬وقد طبع مرات في النجف وايران‪ (2) .‬مخطوط‪ (3) .‬صنفه باستدعاء السلطان‬
‫المويد الجايتو محمد شاه خدا بنده المغولي كما صرح به في خطبته‪،‬‬
‫وهو الذى رد عليه الفضل بن روزبهان ورد على الفضل مولنا السيد‬
‫السعيد القاضى الشهيد في كتابه احقاق الحق‪ .‬وقد طبع مرارا وحده‬
‫وطبع كرارا مع رده ورد رده واتمه في احقاق الحق الذى علق عليه‬
‫سيدنا الستاذ العلمة الكبرى والية العظمى مولنا السيد شهاب الدين‬
‫النجفي المرعشي في خمس وعشرين مجلدا طبع منها تسع مجلدات‬
‫ضخام والباقى حاضر للطبع انشاء ال‪ (4) .‬هو الذى صنفه ايضا باسم‬
‫السلطان المذكور ورد عليه ابن تيمية المتعصب العنيد بكتاب سماه‬
‫منهاج السنة وحرى بان يسمى )منهاج النوم والسنة( ورد عليه مولنا‬
‫مروج الشرع الشريف المجاهد الغازى ببنانه وبيانه آية ال السيد محمد‬
‫المهدى القزويني نزيل بلدة )كويت( وقد طبعت هذه الكتب الثلثة‪- 5) .‬‬
‫‪ (10‬مخطوط‪.‬‬

‫]‪[55‬‬

‫لبن الحاجب‪ .‬في اصول الدين كتاب نهاية )‪ (1‬المرام في علم الكلم عدة أجزاء‪.‬‬
‫كتاب منتهى الوصول )‪ (2‬إلى علمي الكلم والصول‪ .‬كتاب منهاج الهداية‬
‫ومعراج الدراية )‪ .(3‬كتاب تسليك النفس إلى حضرة القدس )‪ .(4‬كتاب‬
‫مقصد الواصلين في أصول الدين )‪ .(5‬كتاب منهاج اليقين )‪ (6‬في اصول‬
‫الدين‪ .‬كتاب نهج المسترشدين )‪ (7‬في اصول الدين‪ .‬كتاب تحصيل‬
‫الملخص )‪ .(8‬كتاب نظم البراهين في اصول الدين )‪ .(9‬كتاب معارج الفهم‬
‫)‪ (10‬في حل شرح النظم‪ .‬كتاب أنوار الملكوت )‪ (11‬في شرح الياقوت‬
‫كتاب كشف المراد )‪ (12‬في شرح تجريد العتقاد‪ .‬كتاب كشف الفوائد )‬
‫‪ (13‬في شرح قواعد العقايد‪.‬‬

‫)‪ (6 - 1‬مخطوط‪ (7) .‬طبع مرات‪ (10 - 8) .‬مخطوط ونسخة الخير بخط بعض‬
‫العلم من القدماء موجودة في مكتبة العلمة الكبرى المرعشي النجفي‬
‫في قم‪ (11) .‬طبع في طهران‪ (12) .‬طبع مرات بالهند وايران‪ (13) .‬طبع‬
‫في سنة ‪ 1312‬في ايران مع عدة رسالت من الشهيد الثاني ‪ -‬رحمه ال‬
‫‪ -‬وابن بابويه ‪ -‬ره ‪.-‬‬
‫]‪[56‬‬

‫كتاب البحاث المفيدة )‪ (1‬في تحصيل العقيدة‪ .‬كتاب استقصاء البحث )‪ (2‬والنظر‬
‫في مسائل القضاء والقدر‪ .‬كتاب الحاق الشعرية )‪ (3‬بفرق السوفسطائية‪.‬‬
‫في العقليات كتاب مراصد التدقيق )‪ (4‬ومقاصد التحقيق في العلوم الثلث‪.‬‬
‫كتاب السرار )‪ (5‬الخفية في العلوم العقلية‪ .‬كتاب كاشف الستار في شرح‬
‫كشف السرار )‪ (6‬كتاب القواعد والمقاصد في العلوم الثلث )‪ .(7‬كتاب‬
‫تنقيح البحاث في العلوم الثلث )‪ .(8‬كتاب تحرير البحاث في العلوم‬
‫الثلث )‪ (9‬كتاب المباحث السنية والمعارضات النصيرية )‪ .(10‬كتاب‬
‫المقاومات )‪ (11‬باحثنا فيه الحكماء السابقين وهو يتم مع تمام عمرنا‬

‫)‪ (1‬مخطوط‪ .‬قال سيدنا المين قده في اعيان الشيعة‪ :‬ان عليه شروحا منها شرح‬
‫المتأله السبزواري‪ (2) .‬صنفه بالتماس السلطان الجايتو محمد المغولي‬
‫وطبع بالنجف الشرف‪ (3) .‬مخطوط‪ (4) .‬مخطوط قال سيدنا العلمة‬
‫المرعشي في مقدمة احقاق الحق ص ‪) 56‬نو(‪ :‬ورأينا منه نسخة على‬
‫ظهرها اجازة المصنف ‪ -‬رحمة ال عليه ‪ -‬في حق الشيخ شمس الدين‬
‫الوى بخطه وقد اثبتنا صورته الفتوغرافية لتكون نموذجا من خطه‬
‫الشريف فليراجع‪ (8 - 5) .‬مخطوط‪ (9) .‬مخطوط وفى مقدمة الحقاق‪:‬‬
‫تحرير البحاث في معرفة العلوم الثلث )المنطق ‪ -‬الطبيعي ‪ -‬اللهى(‪) .‬‬
‫‪ (11 - 10‬مخطوط‪.‬‬

‫]‪[57‬‬

‫انشاء ال‪ .‬كتاب ايضاح المقاصد في حكمة عين القواعد )‪ .(1‬كتاب نهج العرفان‬
‫في علم الميزان في المنطق )‪ .(2‬كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة‬
‫الشمسية في المنطق )‪ .(3‬كتاب الدر المكنون في شرح القانون في المنطق‬
‫)‪ .(4‬كتاب الجوهر النضيد )‪ (5‬في شرح كتاب التجريد في المنطق لشيخنا‬
‫نصير الدين الطوسي‪ .‬كتاب المحاكمات بين شراح الشارات )‪ .(6‬كتاب‬
‫بسط الشارات )‪ .(7‬كتاب الشارات إلى معاني الشارات )‪ .(8‬كتاب ايضاح‬
‫المعضلت من شرح الشارات )‪ .(9‬كتاب ايضاح التلبيس وبيان سهو‬
‫الرئيس‪ ،‬باحثنا فيه الشيخ ابن سينا )‪ (10‬كتاب حل المشكلت )‪ (11‬من‬
‫كتاب التلويحات للسهروردي‪ .‬كتاب التعليم الثاني )‪ .(12‬كتاب كشف الخفا‬
‫من كتاب الشفاء في الحكمة )‪ .(13‬كتاب لب الحكمة في النحو )‪ .(14‬كتاب‬
‫المطالب العلية في علم العربية )‪ .(15‬كتاب كشف المكنون من كتاب‬
‫القانون )‪ (16‬وهو اختصار شرح الجزولية‪ .‬كتاب بسط الكافية وهو‬
‫اختصار شرح الكافية )‪ .(17‬كتاب الوافية بعوايد القانون والكافية )‪(18‬‬
‫جمعنا فيه بين الجزولية والكافية مع تمثيل‬
‫)‪ (4 - 1‬مخطوط‪ (5) .‬مطبوع مطلوب‪ (6) .‬مطبوع بهامش شرح الشارات‪- 7) .‬‬
‫‪ (18‬مخطوط‪.‬‬

‫]‪[58‬‬

‫ما يحتاج إلى المثال )‪ .(13‬والحمد ل رب العالمين‪ .‬وكتب العبد القل الذل محمد‬
‫حسن بن محمد على السترابادي النجفي سنة ‪ 1095‬في المشهد المقدس‬
‫الرضوي زاده ال تعالى تقديسا‪.‬‬

‫)‪ (13‬أقول‪ :‬ل ينحصر تأليفاته بما ذكرها ره في الخلصة فانه لم يعد الخلصة ولم‬
‫يذكرها مع انها طبع مرات وعليه شروح وتعاليق بعضها موجودة في‬
‫مكتبة سيدنا الستاذ العلمة المرعشي النجفي مد ظله وقد ترجمه المولى‬
‫محمد باقر بن محمد حسين التبريزي بالفارسية واتمه في سنة ‪1129‬‬
‫ونسخته موجودة في مكتبة العلمة المذكور ولشيخنا العلمة السعيد‬
‫الشهيد الثاني تعليقة نفيسة عليه استكتبه العلمة المرعشي من نسخة‬
‫قديمة في النجف الشرف‪ .‬وخلصة الخبار وهو كتاب صغير نسخته‬
‫موجودة عند العلمة المرعشي مد ظله‪ .‬وايضاح الشتباه في اسماء‬
‫الرواة وقد رتبها وهذبها العلمة المولى محمد علم الهدى نجل العلمة‬
‫المحدث الفيض الكاشانى صاحب الوافى وسماه نضد اليضاح وتكون‬
‫عند سيدنا الستاد العلمة المرعشي دام بقاؤه نسخة نفيسة منه يظن‬
‫كونها بخط المؤلف وقد طبع اليضاح وكذا النضد بالهند منضما‪ .‬وكشف‬
‫اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم‪ .‬قال العلمة الرازي في‬
‫الذريعة ج ‪ 18‬ص ‪ 69‬كشف اليقين للعلمة الشيخ جمال الدين أبى‬
‫منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى المتوفى ‪ 726‬صرح باسمه‬
‫في كتابه )نهج الحق( اوله كما في كشف الحجب )الحمد ل القديم القاهر‬
‫العظيم القادر الحليم الغافر الكريم( يوجد منها نسخ منها في )دانشگاه‬
‫‪ (1627‬بخط محمود بن عباد ال الساوجى ويحتمل تاريخ كتابة‬
‫المجموعة ‪ 3‬شعبان ‪ .978‬وجواهر المطالب في فضائل أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم‪ .‬وغيرها من الرسالت والكتب التى تزيد على مائة مصنف‬
‫راجع ترجمته ج ‪ 1‬ص ‪ 203‬من طبع الخوندى ومقدمة المجلد الول من‬
‫الحقاق تأليف العلمة الستاذ مولنا =‬

‫]‪[59‬‬
‫‪ - 5‬صورة اجازة الشيخ فخر الدين )‪ (1‬ولد العلمة للسيد أبي طالب بن محمد بن‬
‫زهرة الحلبي‪ .‬الحمد ل‪ ،‬أجزت لمولنا السيد الطاهر العظم مفخر آل طه‬
‫ويس سيد الطالبيين شرف السرة النبوية فخر العترة العلوية‪ ،‬المام‬
‫العظم‪ ،‬أفضل علماء العالم‪ ،‬أعلم فضلء بني آدم‪ ،‬أمين الدين أبي طالب‬
‫بن محمد بن زهرة الحسيني المذكور في هذه الجازة أعز ال نصره أن‬
‫يروي جميع ما في هذه الجازة من كتب أصحابنا ورواياتهم وجميع‬
‫المشايخ المذكورين في هذه الوراق عني عن والدي عنهم بالطرق‬
‫المذكورة في هذه الوراق فليرو ذلك لمن يشاء وأحب‪ ،‬فهو أهل لذلك‪.‬‬
‫وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في رابع عشر من ربيع‬
‫الول سنة ست وخمسين وسبع مائة والحمد ل وحده وصلى ال على‬
‫سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين‪.‬‬

‫المرعشي النجفي وج ‪ 3‬ريحانه الدب ص ‪ 106‬ط طهران‪ ،‬وغيرها من التراجم‬


‫والمعاجم‪ (1) .‬راجع ترجمته ج ‪ 1‬ص ‪ 222‬من طبعة الخوندى‪.‬‬

‫]‪[60‬‬

‫‪ - 6‬صورة الجازة الكبيرة المعروفة من العلمة لبنى زهرة الحلبي رضي ال عنهم‬
‫)‪ (1‬بسم ال الرحمن الرحيم صورة نسخة الجازة المباركة نقلتها من خط‬
‫المجيز وهو سيدنا ومولنا الشيخ العظم المام العلمة المعظم سلطان‬
‫المجتهدين‪ ،‬سند العلماء في العالمين‪ ،‬لطف ال في الخليق أجمعين‪ ،‬أكمل‬
‫الفضلء المحققين‪ ،‬خليفة مولنا أمير المؤمنين‪ ،‬مهذب مذاهب المسلمين‪،‬‬
‫موضح المشكلت‪ ،‬مبين المعضلت مقرر الدلئل البينات‪ ،‬مكمل علوم‬
‫المتقدمين‪ ،‬متمم حقايق الموحدين‪ ،‬رئيس رؤساء الفاق‪ ،‬أفضل أهل‬
‫عصره على الطلق‪ ،‬جمال الملة والحق والدين‪ ،‬أبو منصور الحسن ابن‬
‫مولنا الشيخ السعيد المام العلمة سديد الدين أبي المظفر يوسف بن علي‬
‫بن المطهر قدس ال سره العزيز قال رحمة ال عليه‪ :‬أما بعد حمدا ل على‬
‫تواتر نعمائه وتظافر آلئه )‪ (2‬والصلة والسلم على أشرف أنبيائه وسيد‬
‫رسله وامنائه‪ ،‬محمد المصطفى وعلى آله المعصومين من أبنائه فان العبد‬
‫الفقير إلى ال حسن بن يوسف بن علي بن المطهر غفر ال تعالى له‬
‫ولوالديه‬

‫)‪ (1‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .176‬من لفظه دام ظله‪ :‬الفرق بين النعماء واللء ان‬
‫الول مقول على النعم الباطنة كالعقل والحواس الباطنة والثانى مختص‬
‫بالنعم الظاهرة والول اعم لشتماله عليهما‪ .‬كذا في هامش الصل بخط‬
‫كاتب الجازة‪.‬‬
‫]‪[61‬‬

‫وأصلح أمر داريه يقول‪ :‬إن العقل والنقل متطابقان على أن كمال النسان هو‬
‫بامتثال الوامر اللهية والنقياد إلى التكاليف الشرعية‪ ،‬وقد حث ال تعالى‬
‫في كتابه العزيز الحميد الذي ل يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه‬
‫تنزيل من حكيم حميد على مودة ذوى القربى وتعظيمهم والحسان إليهم‪،‬‬
‫وجعل مودتهم أجرا لرسالة سيد البشر محمد المصطفى المشفع في‬
‫المحشر صلوات ال عليه وعلى آله الطاهرين التي باعتبارها تحصل‬
‫الخلص من العقاب الدائم الليم‪ ،‬وبامتثال أوامره واجتناب مناهيه يحصل‬
‫الخلود في دار النعيم‪ ،‬وكان من أعظم أسباب مودتهم امتثال أمرهم و‬
‫الوقوف على حد رسمهم‪ .‬وبلغنا في هذا العصر ورود المر الصادر من‬
‫المولى الكبير والسيد الجليل الحسيب النسيب نسل العترة الطاهرة‪ ،‬وسللة‬
‫النجم الزاهرة‪ ،‬المخصوص بالنفس القدسية والرياسة النسية‪ ،‬الجامع‬
‫بين مكارم الخلق وطيب العراق أفضل أهل عصره على الطلق‪ ،‬علء‬
‫الملة والحق والدين أبي الحسن علي بن أبي إبراهيم محمد ابن أبي علي‬
‫الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد‬
‫بن أبي إبراهيم محمد النقيب بن أبي علي أحمد بن أبي جعفر محمد بن أبي‬
‫عبد ال الحسين بن أبي إبراهيم اسحاق الموتمن ابن أبي عبد ال جعفر‬
‫الصادق صلوات ال وسلمه عليه ابن أبي جعفر محمد الباقر صلوات ال‬
‫وسلمه عليه ابن أبي الحسن علي زين العابدين عليه السلم ابن أبي عبد‬
‫ال الحسين السبط الشهيد صلوات ال وسلمه عليه ابن أمير المؤمنين‬
‫أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات ال وسلمه عليه‪ .‬نسب تضاءلت‬
‫المناسب دونه * * فضياؤه لصباحه في فجره أيده ال تبارك وتعالى‬
‫بالعنايات اللهية )‪ (1‬وأمده السعادات الربانية‪ ،‬و‬

‫)‪ (1‬من لفظه دام ظله‪ :‬لفظ العناية ل يصح اضافتها ال إلى ال تعالى ومعناها‬
‫اضافة الجود ل العوض ول العرض‪ ،‬وأما اضافتها إلى البشر فل يصح‬
‫ول يليق بهم ال اضافة الشفقة وما ضاهاها‪ .‬كذا في هامش الصل بخط‬
‫الكاتب‪.‬‬

‫]‪[62‬‬

‫أفاض على المستفيدين من جزيل كماله كما أسبغ عليهم من فواضل نواله‪ .‬يتضمن‬
‫سبب إجازة صادرة من العبد له ولقاربه السادات الماجد المؤيدين من ال‬
‫تعالى في المصادر والموارد‪ ،‬وأجوبة عن مسائل دقيقة لطيفة ومباحث‬
‫عميقة شريفة‪ ،‬فامتثلت أمره رفع ال قدره‪ ،‬وبادرت إلى طاعته وإن‬
‫استلزمت سوء الدب المغتفر في جنب الحتراز عن مخالفته‪ ،‬وإل فهو‬
‫معدن الفضل والتحصيل‪ ،‬وذلك غني عن حجة ودليل‪ .‬وقد أجزت له أدام‬
‫ال أيامه‪ ،‬ولولده المعظم والسيد المكرم‪ ،‬شرف الملة والدين أبي عبد ال‬
‫الحسين‪ ،‬ولخيه الكبير المجد والسيد المعظم الممجد بدر الدين أبي عبد‬
‫ال محمد‪ ،‬ولولديه الكبيرين المعظمين أبي طالب أحمد أمين الدين و أبي‬
‫محمد عز الدين حسن عضدهما ال تعالى بدوام أيام مولنا أن يروي هو‬
‫وهم عنى جميع ما صنفته في العلوم العقلية والنقلية أو أنشأته أو قرأته أو‬
‫اجيز لي روايته أو سمعته من كتب أصحابنا السابقين رضوان ال عليهم‬
‫أجمعين‪ ،‬وجميع ما أجازه لي المشايخ الذين عاصرتهم واستفدت من‬
‫أنفاسهم‪ .‬فمن ذلك جميع ما صنفه والدي سديد الدين يوسف بن علي بن‬
‫المطهر قدس ال روحه وقرأه ورواه واجيز له روايته‪ ،‬عني عنه‪ .‬ومن‬
‫ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد المعظم خواجه )‪ (1‬نصير الملة و الحق‬
‫والدين محمد بن الحسن الطوسي قدس ال روحه وقرأه ورواه‪ ،‬عني عنه‪،‬‬
‫وكان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية‪ ،‬وله‬
‫مصنفاف كثيرة في العلوم الحكمية والحكام الشرعية على مذهب المامية‪،‬‬
‫وكان أشرف من شاهدناه في الخلق نور ال ضريحه‪ ،‬قرأت عليه إلهيات‬
‫الشفا لبي علي بن سينا‪ ،‬وبعض التذكرة في الهيئة تصنيفه رحمه ال‪ ،‬ثم‬
‫أدركه الموت المحتوم قدس ال روحه‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ‬
‫السعيد نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن‬

‫)‪ (1‬وهو الخواجه نصير الدين المحقق الطوسى وقد ذكرناه في ذيل فهرست الشيخ‬
‫منتجب الدين‬

‫]‪[63‬‬

‫ابن سعيد )‪ (1‬وقرأه ورواه واجيز له روايته‪ ،‬عني عنه وهذا الشيخ كان أفضل أهل‬
‫عصره في الفقه‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان‬
‫رضي الدين علي )‪ (2‬وجمال الدين أحمد ابني )‪ (3‬موسى بن طاوس‬
‫الحسنيان قدس ال روحهما‪ ،‬وروياه وقرآه واجيز لهما روايته عني‬
‫عنهما‪ ،‬وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان‬

‫)‪ (1‬هو أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلى المحقق المدقق‬
‫العلمة وحيد عصره والسن أهل زمانه وأقومهم بالحجة واسرعهم‬
‫استحضارا قال تقى الدين الحسن بن على بن داود الحلى في رجاله‪:‬‬
‫قرأت عليه ورباني صغيرا وكان له على احسان عظيم والتفات واجاز لى‬
‫جميع ما صنفه وقرأه ورواه وكل ما تصح له روايته عنه توفى في شهر‬
‫ربيع الخر سنة ‪ 676‬له تصانيف حسنة محققة محررة عذبه فمنها‪- 1 :‬‬
‫كتاب شرايع السلم طبع كرارا وهو كتاب دراسية طبع غير مرة‪- 2 .‬‬
‫النافع في مختصره مطبوع‪ - 3 .‬المعتبر في شرح المختصر مطبوع‪- 4 .‬‬
‫المسائل الغريه‪ - 5 .‬كتاب نكت النهاية طبع مع الجوامع الفقهيه‪- 6 .‬‬
‫المسائل المصرية‪ - 7 .‬المسلك في اصول الدين‪ - 8 .‬المعارج في اصول‬
‫الفقه‪ - 9 .‬النكهة في المنطق‪ .‬وله كتب غير ما ذكرناها‪ ،‬ليس هناك‬
‫موضع استيفائها وامره ظاهر‪ ،‬وله تلميذ فضلء فقهاء‪ .‬أمل المل ص‬
‫‪ - 42‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 151‬رجال ابن داود ص ‪ 83‬رقم )‪2) .(300‬‬
‫و ‪ (3‬قد مضى ترجمتهما في مقدمة البحار الحديثة راجع ج ‪ 1‬ص ‪143‬‬
‫وص ‪ 147‬من طبع الخوندى‪.‬‬

‫]‪[64‬‬

‫وكان رضي الدين علي ره صاحب كرامات حكي لي بعضها وروى لي والدي ره‬
‫عنه البعض الخر‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد نجيب الدين‬
‫يحيى بن سعيد )‪ (1‬ورواه واجيز له روايته‪ .‬وهذا الشيخ كان زاهدا ورعا‪.‬‬
‫ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم )‪ (2‬واجيز له‬
‫روايته وقرأه على المشايخ‪ ،‬وهذا الشيخ كان فقيها عارفا بالصولين‪،‬‬
‫وكان الشيخ العظم خواجه نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي قدس‬
‫ال روحه وقد تقدم ذكره وزير السلطان هلكو فأنفذه إلى العراق فحضر‬
‫الحلة فاجتمع عنده فقهاء الحلة فأشار إلى الفقيه نجم الدين جعفر بن‬
‫سعيد‪ ،‬وقال‪ :‬من أعلم هؤلء الجماعة ؟ فقال له‪ :‬كلهم فاضلون علماء‪ ،‬إن‬
‫كان واحد منهم مبرزا في فن كان الخر مبرزا في فن آخر‪ ،‬فقال من‬
‫أعلمهم بالصولين ؟ فأشار إلى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر وإلى‬
‫الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم‪ ،‬فقال‪ :‬هذان أعلم الجماعة بعلم الكلم‬
‫واصول الفقه‪ .‬فتكدر الفقيه يحيى بن سعيد وكتب إلى ابن عمه أبي القاسم‬
‫يعتب عليه‬

‫)‪ (1‬هو يحيى بن أحمد بن سعيد شيخنا المام العلمة الورع القدوة وكان جامعا‬
‫لفنون العلم‪ :‬الدبية والفقهية والصولية وكان اورع الفضلء وازهدهم ‪-‬‬
‫له تصانيف جامعة للفوائد منها كتاب الجامع للشرايع في الفقه وكتاب‬
‫)المدخل( في اصول الفقه وغير ذلك مات في ذى الحجة سنة ‪ .690‬أمل‬
‫المل ص ‪ 91‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 325‬رجال ابن داود ص ‪) .372‬‬
‫‪ (2‬هو الفاضل الكامل المتقدم في الفقه والدب والصولين محمد بن‬
‫جهيم السدي الحلى الملقب بمفيد الدين وهو الذى قد يعبر عنه في كتب‬
‫الجازات وغيرها بالمفيد بن الجهم والجهم الكلح في الوجه ولكن‬
‫المشتهر في هذه الصيغة التصغير وقد اشير إلى درجة فضله الباهر في‬
‫ذيل ترجمة استاد المحقق‪ ..‬الروضات ص ‪ - 570‬وفى المل المل ص‬
‫‪ :77‬محمد بن جهيم السدي كان عالما صدوقا فقيها شاعرا وجيها أديبا‬
‫يروى عن مشايخ المحقق كفخار بن معد وغيره وقال العلمة انه كان‬
‫فقيها عارفا بالصولين‪.‬‬

‫]‪[65‬‬

‫وأورده في مكتوبه أبياتا وهى‪ :‬ل تهن من عظيم قدر وان كنت * * مشارا إليه‬
‫بالتعظيم فاللبيب الكريم ينقص قدرا * * بالتعدي على اللبيب الكريم ولع‬
‫الخمر بالعقول رمى الخمر * * بتنجيسها وبالتحريم كيف ذكرت ابن‬
‫المطهر وابن جهيم ولم تذكرني‪ ،‬فكتب إليه يعتذر إليه ويقول‪ :‬لو سألك‬
‫خواجة مسألة في الصولين ربما وقفت وحصل لنا الحياء‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫ما صنفه الشيخ السعيد جمال الدين علي بن سليمان )‪ (1‬البحراني قدس‬
‫ال روحه ونور ضريحه‪ ،‬ورواه وقرأه واجيز له روايته عني عن ولده‬
‫الحسين )‪ (2‬عنه ره وهذا الشيخ كان عالما بالعلوم العقلية عارفا بقواعد‬
‫الحكماء له مصنفات حسنة‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد )‪(3‬‬
‫جمال الدين حسين بن أياز النحوي ‪ -‬ره ‪ -‬وجميع ما قرأه ورواه واجيز له‬
‫روايته عني عنه‪ ،‬وهذا الشيخ كان أعلم أهل زمانه بالنحو والتصريف‪ ،‬له‬
‫تصانيف حسنة في الدب‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ المعظم شمس‬
‫الدين محمد بن محمد بن أحمد الكيشي )‪(4‬‬

‫)‪ (1‬قال شيخنا الحر العاملي ره ص ‪ :65‬على بن سليمان البحراني قال العلمة‪:‬‬
‫كان عالما بالعلوم العقلية والنقلية عارفا بقواعد الحكماء وله مصنفات‬
‫حسنه انتهى‪ (2) .‬قال العلمة الحر العاملي ره الحسين بن على بن‬
‫سليمان البحراني فاضل جليل من مشايخ العلمة يروى عنه مصنفات‬
‫أبيه‪ (3) .‬هو الحسين بن بدر بن اياز بن عبد ال أبو محمد العلمة جمال‬
‫الدين كذا ساق نسبه ابن رافع في تاريخ بغداد وقال‪ :‬كان اوحد زمانه في‬
‫النحو والتصريف ومن تصانيفه قواعد المطارحة والسعاف في الخلف‬
‫مات ‪ 13‬ذى الحجه سنة ‪ 681‬وقال الصفدى ولى مشيخة النحو‬
‫بالمستنصريه وقال الدمياطي رايته شابا في زى اولد الجناد يقرء النحو‬
‫على سعد بن أحمد البينائى ‪ -‬بغية الوعاة ص ‪ (4) .233‬هو محمد بن‬
‫أحمد بن عبد اللطيف المصنف ذو الفنون شمس الدين القرشى الكيشى‬

‫]‪[66‬‬
‫في العلوم العقلية والنقلية وما قرأه ورواه واجيز له روايته‪ ،‬عني عنه‪ ،‬وهذا‬
‫الشيخ كان من أفضل علماء الشافعية وكان من انصف الناس في البحث‪،‬‬
‫كنت أقرء عليه واورد عليه اعتراضات في بعض الوقات فيفكر ثم يجيب‬
‫تارة وتارة اخرى يقول حتى نفكر في هذا عاودني هذا السؤال‪ ،‬فاعاوده‬
‫يوما ويومين وثلثة فتارة يجيب وتارة يقول هذا عجزت عن جوابه‪ .‬ومن‬
‫ذلك جميع ما صنفه شيخنا السعيد نجم الدين علي بن عمر الكاتبي )‪(1‬‬
‫القزويني ويعرف بدبيران وما قرأه ورواه أو اجيز له روايته‪ ،‬عني عنه‬
‫كان من فضلء العصر وأعلمهم بالمنطق وله تصانيف كثيرة قرأت عليه‬
‫شرح الكشف إل ما شذ‪ ،‬وكان له خلق حسن ومناظرات جيدة وكان من‬
‫أفضل علماء الشافعية عارفا بالحكمة‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ‬
‫السعيد برهان الدين النسفي )‪ (2‬ورواه و‬

‫مدرس النظامية ببغداد ولد بكيش سنة ‪ 615‬وتوفى بشيراز سنة خمس وتسعين‬
‫وست مائة‪ .‬الوافى بالوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .141‬هو على بن عمر بن‬
‫على‪ ،‬العلمة نجم الدين الكاشى )وفى ب الكاتبى( دبيران بفتح الدال‬
‫المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء وبعدها راء والف ونون ‪-‬‬
‫القزويني المنطقي الحكيم‪ ،‬صاحب التصانيف‪ .‬توفى في شهر رمضان‬
‫سنة ‪ 675‬ومن تصانيفه " العين " في المنطق " والشمسيه " و "‬
‫جامع الدقائق " و " حكمة العين " وله كتاب جمع فيه الطبيعي‬
‫والرياضى واضافه إلى العين ليكون حكمة كاملة وله غير ذلك‪ ،‬فوات‬
‫الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ 134‬لؤلوة البحرين ص ‪ (2) .217‬ما وجدت برهان‬
‫الدين النسفى في كتب المعاجم والتراحم نعم نجم الدين النسفى أبو حفص‬
‫عمر بن محمد بن اسماعيل السمرقندى الحنفي الفاضل الصولي المتكلم‬
‫المفسر المحدث أحد العلماء المشهورين صنف كتبا كثيرة منها طلبة‬
‫الطلبة في اصطلحات الفقهية وتاريخ سمرقند والعقايد النسفية وغيرها‬
‫)وقد يطلق على أبى البركات عبد ال بن أحمد ابن محمود المعروف‬
‫بحافظ الدين النسفى الفقيه الصولي المحدث صاحب كنز الدقائق و‬

‫]‪[67‬‬

‫قرأه واجيز له روايته عنى عنه‪ ،‬وهذا الشيخ كان عظيم الشأن زاهدا مصنفا في‬
‫الجدل استخرج مسائل مشكلة قرأت عليه بعض مصنفاته في الجدل وله‬
‫مصنفات متعددة‪ .‬ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ الفاروقي الواسطي )‪(1‬‬
‫وقرأه واجيز له روايته و هذا الشيخ كان رجل صالحا من فقهاء السنة‬
‫وعلمائهم‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ السعيد سديد الدين سالم بن‬
‫محفوظ بن عزيزة )‪ (2‬عنى عن والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عنه‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫روايات الشيخ تقي الدين عبد ال بن جعفر بن علي بن الصباغ الكوفي )‬
‫‪ (3‬ومقرواته ومسموعاته وما اجيز له روايته عني عنه‪ ،‬وهذا الشيخ كان‬
‫صالحا من فقهاء الحنفية بالكوفة‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات أثير الدين‬
‫الفضل بن عمر البهري )‪ (4‬وجميع‬

‫غيره توفى نجم الدين في سنة ‪ 537‬وحافظ الدين سنة ‪ - 710‬الكنى ج ‪ 3‬ص ‪215‬‬
‫‪ -‬كشف الظنون ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .1145‬هو أبو على الحسن بن ابراهيم‬
‫الفارقى ولد بما فيارقين ‪ 10‬ربيع الخر سنة ‪ 433‬ونشأ بها وتفقه على‬
‫الكازرونى فلما توفى الكازرونى رحل إلى بغداد ولزم الشيخ أبا اسحاق‬
‫وقرء عليه كتابه المهذب وحفظه ولزم ابن الصباغ ايضا وقرء عليه‬
‫كتابه الشامل وحفظه وكان يكرر عليها دائما وكان اماما ورعا قائما‬
‫بالحق مشهورا بالذكاء تولى قضاء واسط ولم يزل قاضيا إلى ان مات في‬
‫‪ 28‬محرم سنة ‪ .528‬طبقات الشافعية ص ‪ (2) .75‬هو سالم بن محفوظ‬
‫بن عزيزة بن وشاح السورانى عالم فقيه فاضل له مصنفات يرويها‬
‫العلمة عن أبيه عنه منها كتاب المنهاج في الكلم وغير ذلك وقد ذكر‬
‫كتابه المذكور الفاضل المقداد في شرح نهج المسترشدين‪ .‬امل المل ص‬
‫‪ (3) .54‬ما وجدته في كتب القوم وكتبنا ول ادرى من هو ومن اين أخذ‬
‫وممن أخذ رواياته‪ (4) .‬هو المفضل بن عمر الفاضل المحقق المنطقي‬
‫صاحب ايساغوجى وهو لفظ يونانى‬

‫]‪[68‬‬

‫مصنفات أفضل الدين الخونجي )‪ (1‬عن شيخنا دبيران عنهما‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫مصنفات الشيخ فخر الدين )‪ (2‬محمد بن الخطيب الرازي عني عن نجم‬
‫الدين دبيران )‪ (3‬عن أثير الدين وأفضل الدين كلهما عنه‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫كتب الشيخ المفيد محمد بن النعمان )‪ (4‬ورواياته أجمع عني‬

‫معناه الكليات الخمس وله هداية الحكمة وغيره كان من فضلء القرن السابع ذكر‬
‫بعضهم وفاته في سنة ‪ - 660‬الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص كشف الظنون ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ 206‬وج ‪ 2‬ص ‪ (1) .2028‬هو محمد بن نام آور بن عبد الملك‬
‫الخونجى المعروف بالقاضي افضل الدين الشافعي المتوفى سنة ‪649‬‬
‫صاحب كتاب كاشف الستار في شرح كشف السرار عن غوامض‬
‫الفكار في المنطق وعليه حواشى مهمة لبن البديع البندهى وقد شرحه‬
‫على بن عمر القزويني الكاتبى صاحب الشمسية المتوفى سنة ‪ 675‬الذى‬
‫ذكرناه آنفا في ص ‪ 66‬شذرات الذهب ج ‪ 5‬ص ‪ - 236‬كشف الظنون ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 1486‬لؤلؤة البحرين ص ‪ (2) .215‬هو محمد بن عمر بن‬
‫الحسين بن على التميمي الرازي المولد الشعري الصولي الشافعي‬
‫الفروعى الملقب بابن الخطيب قال ابن خلكان‪ :‬كان فريد عصره ونسيج‬
‫وحده وفاق أهل زمانه في علم الكلم وعلم المعقول وعلم الوائل له‬
‫التصانيف المفيدة في فنون عديدة منها تفسير الكلم في علم الكلم‬
‫ونهاية العقول وكتاب الربعين والمحصل وكتاب البيان والبرهان وتهذيب‬
‫الدلئل وعيون المسائل وغير ذلك من الكتب كان متعصبا متصلبا في‬
‫مذهبه يعبر عنه بامام المشككين‪ .‬الروضات ص ‪ - 729‬الوفيات ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ (3) .381‬قد مضى ذكره في ص ‪ 66‬وهو على بن عمر الكاشى أو‬
‫الكافي أو الكاتبى نجم الدين‪ (4) .‬هو أبو عبد ال محمد بن محمد بن‬
‫النعمان العكبرى البغدادي المتوفى سنة ‪ 413‬قد تقدم ذكره الشريف في‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ 71‬من طبعة الخوندى‪(*) .‬‬

‫]‪[69‬‬

‫عن والدي )‪ (1‬رحمه ال وعن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس )‪ (2‬والشيخ نجم‬
‫الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد )‪ (3‬جميعا عن السيد فخار بن معد بن‬
‫فخار العلوي الموسوي )‪ (4‬عن الفقيه شاذان بن جبرئيل )‪ (5‬القمي‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي عبد ال الدوريستي )‪ ،(6‬عن الشيخ المفيد ره‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫مصنفات الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ‪ -‬قده ‪ -‬بهذا‬
‫السناد عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن‬
‫جبرئيل عن الشيخ أبي القاسم العماد الطبري )‪ (7‬عن أبي علي الحسن ابن‬
‫الشيخ )‪(8‬‬

‫)‪ (1‬هو العلمة الشيخ يوسف بن المطهر تقدم ترجمته في ج ‪ 1‬ص ‪ 217‬من طبعة‬
‫الخوندى وفى تذييلنا على فهرست منتجب الدين‪ (2) .‬هو السيد الجليل‬
‫أحمد بن الطاوس الحلى ره مضى ذكره الشريف في ج ‪ 1‬ص ‪ 147‬من‬
‫الطبعة المذكورة‪ (3) .‬هو المحقق المدقق الحلى صاحب شرايع السلم‬
‫قد تقدم ذكره‪ (4) .‬قد مضى ذكره الشريف ايضا‪ (5) .‬هو المحدث الجليل‬
‫شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل القمى كان عالما فاضل فقيها عظيم الشأن‬
‫جليل القدر له كتب منها ازاحة العلة في معرفة القبلة ذكره الشهيد الول‬
‫في الذكرى وكتاب تحفة المؤلف الناظم وعمدة المكلف الصائم وقد‬
‫ذكرهما الشيخ حسن في اجازته يروى عنه فخار بن معد الموسوي وله‬
‫ايضا كتاب الفضائل حسن طبع كرارا )وعندنا موجودة( أمل المل ص‬
‫‪ (6) .52‬هو أبو عبد ال جعفر بن محمد بن عبد ال الطرشتى ‪-‬‬
‫الدوريستى ‪ -‬وقد مضى ترجمته في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين‪) .‬‬
‫‪ (7‬وقد ذكرناه في ذيل الفهرست لمنتجب الدين وفى ج ‪ 1‬ص ‪ 177‬من‬
‫طبعة الخوندى‪ (8) .‬هو الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى المعروف‬
‫بابن الشيخ صاحب المجالس وقد ذكرناه سابقا‪.‬‬

‫]‪[70‬‬

‫أبي جعفر‪ ،‬عن أبيه المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ على بن بابويه‬
‫القمي قدس ال روحه )‪ (1‬عن الفقيه شاذان بن جبرئيل‪ ،‬عن جعفر بن‬
‫محمد الدوريستي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن الصدوق أبي جعفر محمد بن علي )‪(2‬‬
‫بن بابويه‪ ،‬عن أبيه المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع كتب الشيخ أبي الصلح تقي‬
‫بن نجم الحلبي ‪ -‬ره ‪ (3) -‬ورواياته بهذا السناد عن شاذان بن جبرئيل‬
‫عن الفقيه عبد ال بن عمر الطرابلسي )‪ (4‬عن القاضي عبد العزيز بن‬
‫كامل عن المصنف )‪ .(5‬ومن ذلك جميع كتب الشيخ عبد العزيز بن نحرير‬
‫البراج ‪ -‬ره ‪ (6) -‬ورواياته‬

‫)‪ (1‬هو أبو الحسن على بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى سنة ‪ 329‬سنة‬
‫تناثر النجوم والد شيخنا الصدوق وقد مضى ذكره الشريف في ج ‪ 1‬من‬
‫طبعة الخوندى‪ (2) .‬هو أبو جعفر محمد بن على بن بابويه المتوفى سنة‬
‫‪ 381‬المعروف بشيخنا الصدوق وصدوق الطائفة الحقة المدفون برى‬
‫وقد نقدم ذكره الشريف في ج ‪ 1‬من طبعة الخوندى‪ (3) .‬مضى ترجمته‬
‫في فهرست الشيخ منتجب الدين ‪ -‬راجع امل المل ص ‪ - 42‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ - 132‬خلصة القوال ص ‪ 15‬رجال ابن داود ص ‪ - 74‬معالم‬
‫العلماء ص ‪ 25‬رجال الشيخ ص ‪ 457‬روضات الجنات ص ‪- 128‬‬
‫اللؤلؤة ص ‪ (4) .332‬هو عبد ال بن عمر العمرى الطرابلسي فاضل‬
‫جليل القدر يروى عنه شاذان بن جبرئيل ويروى هو عن عبد العزيز بن‬
‫أبى كامل الطرابلسي التى ذكره ‪ -‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 163‬ط بغداد ‪-‬‬
‫لؤلؤة البحرين ص ‪ 336‬ط النجف‪ (5) .‬هو عبد العزيز بن أبى كامل‬
‫الطرابلسي القاضى كان عالما فاضل محققا فقيها عابدا له كتب منها‬
‫المذهب الكامل والشراف والموجز والجواهر يروى عن أبى الصلح‬
‫وابن البراج وعن الشيخ والمرتضى رحمهم ال ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 120‬لؤلؤة البحرين ص ‪ (6) .336‬هو القاضى عبد العزيز بن النحرير‬
‫البراج قد تقدم ذكره في الفهرست‬

‫]‪[71‬‬

‫بهذا السناد عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي‪ ،‬عن الفقيه عبد ال بن عبد الواحد‬
‫)‪ (1‬عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي عن المصنف‪ .‬ومن‬
‫ذلك جميع مصنفات السيد الشريف المرتضى أبي الحسن بن علي بن‬
‫الحسين بن موسى الموسوي )‪ (2‬قدس ال روحه وجميع رواياته‬
‫وإجازاته بالسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل القمي‪ ،‬عن أحمد بن محمد‬
‫الموسوي )‪ (3‬عن ابن قدامة )‪ ،(4‬عن الشريف المرتضى‪ .‬وبهذا السناد‬
‫جميع مصنفات السيد الرضي أخي المرتضى ورواياته وديوان شعره ونهج‬
‫البلغة وغيره عن ابن قدامة‪ ،‬عن السيد الرضي ‪ -‬قده ‪ .-‬ومن ذلك جميع‬
‫مصنفات الشيخ أبى يعلى سلر بن عبد العزيز الديلمي )‪ - (5‬رحمة ال‬
‫عليه ‪ -‬ورواياته بالسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل‪ ،‬عن القاضي أبي‬
‫الفتح علي بن عبد الجبار الطوسي )‪ (6‬عن السيد أبي تراب بن الداعي )‬
‫‪ (7‬عن المصنف‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو عبد ال بن عبد الواحد كان فاضل فقيها صالحا يروى عن عبد العزيز بن‬
‫أبى كامل المذكور عن عبد العزيز بن البراج ومحمد بن على بن عثمان‬
‫الكراجكى جميع كتب الشيخ امل المل ص ‪ (2) .61‬هو المعروف بعلم‬
‫الهدى اخو الرضى وقد تقدم ذكره الشريف في ج ‪ 1‬طبعة الخوندى‪(3) .‬‬
‫هو أحمد بن محمد الموسوي كان عالما فاضل جليل يروى عن شاذان‬
‫بن جبرئيل امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .27‬قال شيخنا الحر العاملي ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫ابن قدامة فاضل يروى عن السيد المرتضى و أخيه الرضى ‪ -‬امل المل‬
‫ص ‪ (5) .94‬قد ذكرناه في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين‪ (6) .‬تقدم‬
‫ذكره في الفهرست ايضا‪ (7) .‬هو السيد المرتضى بن الداعي الرازي‬
‫صاحب تبصرة العوام في المذاهب وقد‬

‫]‪[72‬‬

‫ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي الفتح محمد بن عثمان بن علي الكراجكي )‪(1‬‬
‫ورواياته واجازاته بالسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل‪ ،‬عن الفقيه عبد‬
‫ال ابن عمر العمري الطرابلسي‪ ،‬عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل‪،‬‬
‫عن المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات أبي بكر محمد بن عزيز‬
‫السجستاني )‪ (2‬عني عن والدي رحمه ال‪ ،‬عن السيد فخار بن معد‬
‫الموسوي عن الشيخ أبي الفتح محمد بن المنداني الواسطي )‪ ،(3‬عن أبي‬
‫القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي )‪ ،(4‬عن أبي الحسن عبد‬
‫الباقي بن فارس المقري )‪ ،(5‬عن أبي أحمد عبد ال الباقي بن الحسين بن‬

‫مضى ذكره في الفهرست‪ (1) .‬قد مضى ذكره الشريف وتأليفاته في ذيل فهرست‬
‫الشيخ منتجب الدين‪ (2) .‬هو محمد بن عزير ‪ -‬عزيز ‪ -‬أبو بكر‬
‫السجستاني مصنف غريب القرآن يقال انه صنفه في خمس وعشرة سنة‬
‫وهو ابن عزير بزاى اولى وراء ثانية وأكثر الناس يقولونه بزايين توفى‬
‫سنة ‪ 330‬وما دونها وقال الدار قطني وكان معاصره وأخذا جميعا عن‬
‫أبى بكر محمد بن النباري ويقال انه صنف غريبه في خمس عشرة سنة‬
‫وكان يقرأه على ابن النباري وهو يصلح له فيه مواضع‪ .‬الوافى‬
‫بالوفيات للصفدي ج ‪ 4‬ص ‪ (3) .95‬هو الشيخ أبو الفتح محمد بن أحمد‬
‫بن بختيار بن على بن محمد القاضى بن القاضى أبو العباس المندانى‬
‫الواسطي مسند العراق سمع الكثير وروى وكان جيد السماع صحيح‬
‫الصول وهو آخر من حدث بمسند أحمد كامل توفى سنة ‪ - 605‬الوافى‬
‫بالوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ - 116‬شذرات الذهب ج ‪ 5‬ص ‪ (4) .17‬هو أبو‬
‫القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبى الشعث السمرقندى الحافظ ولد‬
‫بدمشق سنة أربع وخمسين وأربع مائة )‪ (454‬وسمع بها من الخطيب‬
‫وعبد الدائم الهللي والكبار وهو من شيوخ ابن الجوزى توفى في ذى‬
‫القعدة سنة ‪ - 536‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ (5) .112‬ما وجدته في‬
‫الكتب المربوطة بذلك‪.‬‬

‫]‪[73‬‬

‫الحسنون حستري )‪ ،(1‬عن أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني صاحب كتاب‬
‫العزيزي المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات أبي محمد القاسم بن علي‬
‫الحريري البصري )‪ (2‬صاحب المقامات الخمسين بالسناد عن القاضي‬
‫محمد بن أحمد المنداني )‪ ،(3‬عن أبيه عن الحريري‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫مصنفات ثعلب صاحب الفصيح أبي العباس أحمد بن يحيى )‪(4‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو أحمد السامري بفتح الميم وتشديد الراء نسبة إلى سر من رأى عبد ال‬
‫ابن الحسين بن حسون البغدادي المقرى شيخ القراء بالديار المصرية‬
‫مات في المحرم سنة ‪ 386‬وله ‪ 91‬سنة قرء عند جماعة مثل أحمد بن‬
‫سهل الشنانى وأبى عمران الرقى وغيره شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪.119‬‬
‫)‪ (2‬هو الشيخ أبو محمد القاسم بن على الحريري المتوفى سنة ‪516‬‬
‫صاحب كتاب المقامات التى ل تحتاج إلى التعريف لشهرته وقد قال‬
‫الزمخشري في مدحه‪ :‬اقسم بال وآياته * * ومشعر الحج وميقاته ان‬
‫الحريري حرى بان * * تكتب بالتبر مقاماته بغية الوعاة ص ‪- 378‬‬
‫كشف الظنون ج ‪ 2‬ص )‪ (1787‬معجم الدباء ج ‪ 6‬ص ‪ - 167‬الوفيات‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .227‬تقدم ذكره وفى هامش الصل‪ :‬قرية من واسط تسمى‬
‫منداء‪ (4) .‬هو أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني مولهم البغدادي المام‬
‫أبو العباس ثعلب امام الكوفيين في النحو واللغة والدب ولد سنة مأتين‬
‫في خلفة المأمون وكان رأى أحد عشر خليفة أولهم مأمون وآخرهم‬
‫المكتفى ابن المعتضد وتوفى سنة ‪ 291‬في خلفة المكتفى ورثاه بعض‬
‫وقال‪ :‬مات ابن يحيى فماتت دولة الدب * * ومات أحمد انحى العجم‬
‫والعرب فان توفى أبو العباس مفتقدا * * فلم يمت ذكره في الناس‬
‫والنحب بغية الوعاة ص ‪ - 173‬تاريخ بغداد ج ‪ 5‬ص ‪ - 204‬معجم‬
‫الدباء ج ‪ 2‬ص ‪= 133‬‬

‫]‪[74‬‬

‫عن السيد فخار‪ ،‬عن عميد الرؤساء بن أيوب )‪ ،(1‬عن ابن العصار )‪ ،(2‬عن أبي‬
‫الحسن سعد الخير بن محمد الندلسي )‪ ،(3‬عن أبي سعد محمد بن محمد‬
‫المطرز )‪ (4‬عن أحمد بن عبد ال الصفهاني )‪ ،(5‬عن أبي الحسن محمد‬
‫بن أحمد بن كيسان النحوي )‪ (6‬عن ثعلب‪.‬‬

‫= الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪) (1) .84‬عميد الرؤساء( هو محمد بن أيوب أبو طالب الكاتب‬
‫ولد سنة ‪ 370‬وكتب للقائم ستة عشر سنة وتوفى عن ثمان وسبعين سنة‬
‫في سنة ‪ 448‬وكان فاضل شجاعا وصنف كتابا في الخراج وروى شعر‬
‫البخترى باسناده ‪ -‬الوافى بالوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .234‬ما وجدت ذكره‬
‫في كتب التراجم فهو من المجاهيل‪ (3) .‬هو أبو الحسن سعد الخير بن‬
‫محمد بن سهل الندلسي البلنيسى المحدث رحل إلى المشرق وسافر في‬
‫التجارة إلى الصين وكان فقيها عالما متقنا سمع أبا عبد ال النعالى‬
‫وطراد بن محمد وطائفة وسكن اصفهان مدة ثم بغداد وتفقه على الغزالي‬
‫وتوفى في المحرم سنة ‪ - 541‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ - 128‬الوفيات ج‬
‫‪ 5‬ص ‪ (4) .238‬هو أبو سعد محمد بن محمد بن محمد الصفهانى‬
‫المطرز‪ ،‬توفى في شوال عن نيف وتسعين سنة سمع الحسين بن ابراهيم‬
‫الحمال وأبا على غل محسن وابن عبد كويه وهو أكبر شيخ للحافظ أبى‬
‫موسى المدينى سمع منه حضورا‪ ...‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ (5) 7‬هو‬
‫أحمد بن عبد ال بن أحمد الصفهانى الشهير بأبى نعيم الحافظ الصوفى‬
‫الحول الشافعي سبط الزاهد محمد بن يوسف البنا باصبهان صنف‬
‫التصانيف الكبار المشهورة في القطار منها كتاب حلية الولياء وكتاب‬
‫أخبار اصبهان توفى سنة ‪ - 430‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 245‬الوفيات‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ (6) .75‬هو محمد بن أحمد بن كيسان أبو الحسن النحوي كان‬
‫أحد المذكورين بالعلم والموصوفين بالفهم مات في سنة ‪ ...299‬بغية‬
‫الوعاة ص ‪ - 8‬تاريخ بغداد ج ‪ 1‬ص ‪.235‬‬

‫]‪[75‬‬
‫ومن ذلك جميع كتب ابن قتيبة )‪ (1‬ومصنفاته ورواياته بالسناد المقدم عن أبي‬
‫الحسن سعد الخير‪ ،‬عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار )‪ (2‬عن أبي‬
‫طاهر محمد بن علي بن عبد ال السماك )‪ (3‬عن عبد ال الحسين بن‬
‫المظفر )‪ ،(4‬عن أبي محمد عبد ال بن جعفر بن درستويه النحوي )‪(5‬‬
‫عن أبي محمد عبد ال بن قتيبة المصنف‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو محمد عبد ال بن مسلم بن قتيبة الدينورى وقيل المروزى اللغوى‬
‫النحوي صاحب كتاب المعارف وادب الكاتب‪ .‬كان فاضل ثقة سكن بغداد‬
‫وحدث بها عن اسحق ابن راهويه وأبى اسحق الزيادي وأبى حاتم‬
‫السجستاني وتلك الطبقة وروى عنه ابنه أحمد وابن درستويه الفارسى‬
‫وتصانيفه كلها مفيدة منها ما تقدم ذكره ومنها غريب القرآن الكريم‬
‫وغريب الحديث وعيون الخبار ومشكل القرآن ومشكل الحديث وطبقات‬
‫الشعراء وكتاب اعراب القرآن وكتاب النوار وكتاب المسائل والحيوانات‬
‫وكتاب الميسر والقداح وغير ذلك تولد سنة ‪ 213‬وتوفى في منتصف‬
‫رجب سنة ‪ 276‬وكانت وفاته فجائة صاح صيحة سمعت من بعد اغمى‬
‫عليه ومات‪ ...‬الروضات ص ‪ - 447‬الوفيات ج ‪ 2‬ص‪ (2) .‬هو المبارك‬
‫بن عبد الجبار أبو الحسين الطيورى شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت أحد‬
‫من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجى له مات سنة ‪ 500‬ببغداد‪...‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 412‬ميزان العتدال ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .431‬ما‬
‫وجدته في كتب التراجم والمعاجم ‪ -‬مجهول عامى‪ (4) .‬ليس له أثر وذكر‬
‫اظن أنه من المجاهيل‪ (5) .‬هو أبو محمد عبد ال بن جعفر بن درستويه‬
‫الفارسى النحوي صاحب يعقوب الفسوى‪ .‬قال الخطيب هو من كبار‬
‫المحدثين وفقهائهم عنده وثقه علماء السنة وقال الحسين ابن عثمان أنه‬
‫ثقة ثقة توفى سنة ‪ - 347‬بغية الوعاة ص ‪ - 279‬تاريخ بغداد ج ‪ 9‬ص‬
‫‪ - 428‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 375‬ميزان العتدال ج ‪ 2‬ص ‪- 451‬‬
‫وفيات العيان ج ‪ 2‬ص ‪.247‬‬

‫]‪[76‬‬

‫ومن ذلك كتب المعري )‪ (1‬ورواياته واشعاره وما ينسب إليه عن السيد فخار )‪(2‬‬
‫عن ابن المندائي )‪ ،(3‬عن ابن الجواليقي )‪ ،(4‬عن أبي زكريا يحيى‬
‫الخطيب التبريزي )‪ (5‬عن المعري المصنف‪.‬‬

‫)‪ (1‬قال في الكنى ج ‪ 3‬ص ‪ :168‬أحمد بن عبد ال بن سليمان المعروف بأبى‬


‫العلء المعرى الشاعر الديب الشهير‪ ،‬كان نسيج وحده بالعربية ضربت‬
‫آباط البل إليه‪ ،‬وله كتب كثيرة‪ ،‬وكان أعمى ذا فطانة وله حكايات من‬
‫ذكائه وفطانته‪ ،‬حضر مجلس السيد المرتضى فجعل يخطو ويدنو إليه‬
‫فعثر على رجل فقال الرجل‪ :‬من هذا الكلب ؟ فقال المعرى‪ :‬من يعرف‬
‫للكلب سبعين اسما‪ ،‬فقربه السيد فامتحنه فوجده وحيد عصره واعجوبة‬
‫دهرة‪ ،‬وقد مر شطر من ترجمته في ص ‪ 9‬أيضا‪ (2) .‬هو السيد فخار‬
‫الموسوي الذى تقدم ذكره كرارا‪ (3) .‬هو أبو الفتح محمد بن أحمد‬
‫المندانى الذى مضى ذكره‪ (4) .‬هو موهوب بن أحمد بن محمد بن الحسن‬
‫بن الخضر أبو منصور الجواليقى النحوي اللغوى كان اماما في فنون‬
‫الدب صحب التبريزي وسمع الحديث من أبى القاسم ابن البسرى وأبى‬
‫طاهر بن أبى الصقر وروى عنه الكندى وابن الجوزى وكان ثقة دينا‬
‫غزير الفضل وافر العقل مليح الخط والضبط درس الدب في النظامية بعد‬
‫التبريزي واختص بامامة المقتفى وكان في اللغة امثل منه في النحو‬
‫وكان متواضعا طويل الصمت من أهل السنة ل يقول الشئ ال بعد‬
‫التحقيق ويكثر من قوله ل أدرى صنف شرح ادب الكاتب ما تلحن فيه‬
‫العامة وما عرب من كلم العجم‪ ،‬تتمة درة الغواص وغير ذلك‪ ،‬مات سنة‬
‫‪ - 465‬بغية الوعاة ص ‪ - 401‬الوفيات ج ‪ 4‬ص ‪ (5) .424‬هو أبو‬
‫زكريا يحيى بن على بن محمد بن الحسن بن بسام الشيباني التبريزي‬
‫المعروف بالخطيب أحد أئمة اللغة كانت له معرفة تامة بالدب من النحو‬
‫واللغة وغيرهما كان ثقة في اللغة وما كان ينقله وصنف في الدب كتبا‬
‫كثيرة مفيدة ولد سنة ‪ 421‬ومات فجائة سنة ‪ .502‬بغية الوعاة ص ‪413‬‬
‫‪ -‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ - 5‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ - 286‬الوفيات ج‬
‫‪ 5‬ص ‪.238‬‬

‫]‪[77‬‬

‫ومن ذلك جميع مصنفات أبي بكر محمد بن دريد الزدي )‪ (1‬ورواياته واجازاته‬
‫عن السيد فخار‪ ،‬عن أبي الفتح محمد بن المندائي‪ ،‬عن ابن الجواليقي‪،‬‬
‫عن أبي زكريا التبريزي‪ ،‬عن أبي محمد الحسن بن علي الجوهري )‪،(2‬‬
‫عن أبي بكر بن الجراح )‪ ،(3‬عن ابن دريد المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫مصنفات يعقوب بن السكيت )‪ (4‬صاحب اصلح المنطق ومصنفاته‬
‫ورواياته بالسناد المقدم عن أبي الفتح ابن المندائي‪ ،‬عن الرئيس الحسين‬
‫بن محمد بن عبد الوهاب المعروف بالبارع‪ ،‬عن محمد بن أحمد بن المسلم‬
‫المعدل )‪ (5‬عن أبي القاسم إسماعيل بن اسعد بن إسماعيل بن سويد )‪،(6‬‬
‫عن أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار النباري )‪- (7‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو بكر محمد بن دريد الزدي الذى مر ذكره في الفائدة الولى وراجع‬
‫الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .448‬هو أبو محمد الجوهرى الحسن بن على‬
‫الشيرازي ثم البغدادي المقنعى لنه كان يتطيلس ويلفها من تحت حنكه‬
‫انتهى إليه علو الرواية في الدنيا واملى مجالس كثيرة وكان صاحب‬
‫حديث روى عن أبى بكر القطيعى وأبو عبد ال العسكري وعلى بن لولوء‬
‫وطبقتهم و عاش نيفا وتسعين سنة وتوفى في سابع ذى القعدة سنة‬
‫‪ ،454‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .292‬هو أبو بكر القطيعى كما ذكره‬
‫الشذرات في ترجمة الجوهرى‪ (4) .‬هو يعقوب بن السكيت مؤدب أولد‬
‫المتوكل لعنه ال والمقتول صبرا بأمره مضى ترجمته في الفايدة الولى‪.‬‬
‫)‪ (5‬ما وجدته في كتب القوم هو من مجاهيل أهل السنة‪ (6) .‬هو كذلك‬
‫مجهول عامى ليس له ذكر وأثر في الكتب‪ (7) .‬هو أبو بكر محمد بن أبى‬
‫محمد القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان ابن سماعة ابن فروة‬
‫بن قطن بن دعامة النباري النحوي صاحب التصانيف في النحو والدب‬
‫كان علمة في وقته في الدب وأكثر الناس حفظا لها وكان صدوقا ثقة‬
‫دينا خيرا من أهل السنة وصنف كتبا كثيرة في علوم القرآن وغريب‬
‫الحديث والمشكل والوقف =‬

‫]‪[78‬‬

‫‪ -‬عن أبيه القاسم )‪ ،(1‬عن عبد ال بن محمد الرستمي )‪ (2‬عن المصنف‪ .‬ومن ذلك‬
‫جميع كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد ال محمد بن سلمة القضاعي‬
‫المعري )‪ (3‬وباقي مصنفاته ورواياته عن السيد فخار بن معد الموسوي‪،‬‬
‫عن القاضى بن المندائي‪ ،‬عن أبي القاسم بن الحصين )‪ (4‬عن المصنف‪.‬‬
‫ومن ذلك جميع مصنفات الخطابي )‪ (5‬صاحب كتاب اصلح غلط المحدثين‬

‫والبتداء وغير ذلك توفى سنة ‪ .328‬بغية الوعاة ص ‪ - 91‬تاريخ بغداد ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ 181‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 315‬كشف الظنون ج ‪ 2‬ص ‪- 1205‬‬
‫معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ - 73‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (1) .463‬هو أبو محمد‬
‫القاسم بن محمد بن بشار المتوفى سنة ‪ - 304‬راجع المصادر المتقدمة‪.‬‬
‫)‪ (2‬هو مجهول ليس له ذكر ول أثر في المصادر‪ (3) .‬هو أبو عبد ال‬
‫محمد بن سلمة بن جعفر بن على بن حكمون بن ابراهيم بن محمد بن‬
‫مسلم القضاعى الفقيه الشافعي صاحب كتاب الشهاب ‪ -‬ذكره الحافظ ابن‬
‫عساكر في تاريخ دمشق وقال‪ :‬روى عنه أبو عبد ال الحميدى وتولى‬
‫القضاء بمصر نيابة من جهة المصريين وتوجه منهم رسول إلى جهة‬
‫الروم وله عدة تصانيف‪ :‬منها كتاب الشهاب وكتاب مناقب المام‬
‫الشافعي وأخباره وكتاب النباء عن النبياء وتواريخ الخلفاء وله كتاب‬
‫خطط مصر توفى سنة ‪ ...454‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 293‬كشف‬
‫الظنون ج ‪ 2‬ص ‪ - 1067‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .349‬ما عرفت من هو‬
‫وما رأيت له ذكر وأثر في التراجم اظن أنه من المجاهيل‪ (5) .‬هو أبو‬
‫سليمان أحمد بن محمد بن ابراهيم بن الخطاب البستى قيل ينتهى نسبه‬
‫إلى زيد بن الخطاب أخى عمر بن الخطاب وكان محدثا فقيها لغويا اديبا ‪-‬‬
‫توفى سنة ‪ - 383‬أو ‪ ،388‬بغية الوعاة ص ‪ - 239‬الكنى واللقاب ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 188‬كشف الظنون ج ‪ 1‬ص ‪ - 108‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪.453‬‬

‫]‪[79‬‬

‫بالسناد عن ابن المندائي عن أبي ناصر‪ ،‬عن أبي محمد بن السمرقندي )‪ (1‬عن‬
‫أبي الحسين عبد الغافر الفارسي )‪ (2‬عن الخطابي المصنف‪ .‬ومن ذلك‬
‫جميع مصنفات الشيخ السعيد محمد بن إدريس )‪ (3‬العجلي ورواياته‬
‫بالسناد المقدم عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي‪ ،‬عن محمد بن‬
‫إدريس‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات السيد النقيب أبي المكارم حمزة بن زهرة‬
‫الحسيني )‪ (4‬عن السيد فخار بن معد الموسوي‪ ،‬عن شاذان ومحمد بن‬
‫إدريس جميعا‪ ،‬عن السيد المصنف‪ .‬وبهذا السناد رواية جميع ما صنفه‬
‫شاذان بن جبرئيل القمي وما رواه أو اجيز له روايته عني عن والدي ‪ -‬ره‬
‫‪ ،-‬عن السيد فخار‪ ،‬عن الفقيه شاذان‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي‬
‫زكريا يحيى بن علي بن‬

‫)‪ (1‬ما عرفت من هو وممن أخذ العلم ويحتمل أن يكون هو اسماعيل بن أحمد بن‬
‫عمر السمرقندى المتقدم ذكرناه في ص ‪ 72‬في طريق مصنفات أبى بكر‬
‫محمد ابن عزير السجستاني وال اعلم‪ (2) .‬هو أبو الحسين عبد الغافر‬
‫بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفارسى راوي‬
‫صحيح مسلم عن أبى عمرويه وغريب الخطابى عن المؤلف كمل خمسا‬
‫وتسعين سنة ومات في خامس شوال سنة ‪ 448‬وكان عدل جليل القدر‪...‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .277‬هو )المصنف( محمد بن ادريس بن‬
‫أحمد بن ادريس الشيخ أبو عبد ال العجلى فقيه الشيعه صاحب كتاب‬
‫السرائر ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وذكرناه أيضا في الفائدة‬
‫‪ 3‬ص ‪ 19‬وذكره الصفدى في الوافى بالوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ 183‬وقال‪ :‬توفى‬
‫‪ -‬ره ‪ -‬سنة ‪ 597‬ومدحه بعض الشعراء بقصيدة فضله فيها على المام‬
‫الشافعي وقال‪ :‬هو عالم الرافضة في عصره كان عديم النظير في الفقه ثم‬
‫ذكر تأليفاته وتصنيفاته ‪ -‬ره ‪ (4) .-‬هو السيد الجليل والعالم الجميل‬
‫والفقيه الكامل النبيل أبو المكارم حمزة بن زهرة الحسنى المعروف في‬
‫الفقهاء المامية وقد ذكرناه في ذيل الفهرست‪.‬‬

‫]‪[80‬‬
‫البطريق )‪ (1‬ورواياته عني عن والدي قدس ال روحه عن السيد فخار‪ ،‬عن‬
‫المصنف‪ .‬وبهذا السناد عن السيد فخار‪ ،‬عن الشيخ عميد الروساء ابن‬
‫أيوب جميع مصنفاته ورواياته‪ .‬وبهذا السناد عن السيد فخار جميع‬
‫مصنفات الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي )‪ (2‬وجميع رواياته عنه‪ .‬ومن‬
‫ذلك جميع مصنفات الهروي )‪ (3‬صاحب كتاب الغريبين ورواياته عني عن‬
‫والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن السيد فخار بن معد الموسوي‪ ،‬عن أبي الفرج بن‬
‫الجوزي‪ ،‬عن ابن الجواليقي‪ ،‬عن أبي زكريا الخطيب التبريزي‪ ،‬عن‬
‫الوزير أبي القاسم المقري‪ ،‬عن الهروي‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو الحسين الشيخ شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن على‬
‫الحلى السدي ابن البطريق من افاضل علماء المامية كان عالما فاضل‬
‫محدثا ثقة جليل له كتاب العمدة والمناقب والخصايص وتصفح‬
‫الصحيحين في تحليل المتعتين وغير ذلك يروى عن الشيخ عماد الدين‬
‫الطبري ويروى عنه السيد فخار ومحمد المشهدي وغير ذلك والبطريق‬
‫ككبريت القائد من قواد الروم تحت يده عشرة آلف رجل‪ ،‬وقد يطلق ابن‬
‫بطريق على سعيد بن بطريق من أهالي فسطاط مصر وكان طبيبا‬
‫نصرانيا مشهورا‪ ،‬الكنى واللقاب ج ‪ 1‬ص ‪ - 221‬أمل المل ص ‪89‬‬
‫روضات الجنات ص ‪ 771‬مستدرك الوسائل ج ‪ 3‬ص ‪ - 476‬لؤلوة ص‬
‫‪ (2) .283‬هو أبو الفرج ابن الجوزى المعروف صاحب المنتظم وتلبيس‬
‫ابليس وغيرهما وقد ذكرناه في الفائدة ‪ 2‬ص ‪ (3) .17‬هو )المصنف(‬
‫أبو عبد ال أحمد بن محمد بن محمد بن أبى عبيد العبدى المودب‬
‫الهروي القاشانى صاحب كتاب الغريبين كان من العلماء الكابر وكان‬
‫يصحب أبا منصور الزهرى اللغوى توفى سنة ‪ - 401‬راجع الكنى‬
‫واللقاب ج ‪ 3‬ص ‪ - 250‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 161‬الوفيات ج ‪1‬‬
‫ص ‪.79‬‬

‫]‪[81‬‬

‫وبهذا السناد جميع مصنفات أبي القاسم الوزير المغربي )‪ (1‬ورواياته‪ .‬ومن ذلك‬
‫جميع مصنفات أبي منصور ابن الجواليقي )‪ (2‬عني عن والدى وعن‬
‫السيد فخار‪ ،‬عن ابن الجوزي عنه‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات أبي سعيد‬
‫عبد الملك بن قريب الصمعي )‪ (3‬عني عن والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن السيد فخار‪،‬‬
‫عن عميد الرؤساء‪ ،‬عن ابن العصار )‪ (4‬عن أبي منصور‬

‫)‪ (1‬أبو القاسم الحسين بن على بن الحسين المنتهى نسبه إلى بهرام جور أمه‬
‫فاطمة بنت النعماني صاحب كتاب الغيبة راجع الكنى ج ‪ 3‬ص ‪(2) .245‬‬
‫هو أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقى المذكور سابقا‪ (3) .‬هو أبو‬
‫سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن على بن اصمع اللغوى‬
‫البصري الملقب بالصمعي أحد ائمة اللغة والغريب والخبار والملح‬
‫والنوادر وكان معاصرا لبي عبيدة اللغوى وأبى زيد ومن مشايخ‬
‫الرياشى النحوي وأبى عبيدة وكثير من المتقدمين على طبقة ابن دريد‬
‫وعلى بن المغيرة أبى الحسن الثرم المعروف بصاحب اللغة مصنف‬
‫كتاب غريب الحديث وغيره وكان ملك اقاليم النظم والنثر وفاق ادباء أهل‬
‫عصره بحيث ذكر في حقه المام الشافعي فيما نقل عنه أنه ما عبر أحد‬
‫من العرب بأحسن من عبارة الصمعي‪ .‬أقول نوادر أخباره كثيرة جدا ل‬
‫تسع ال كتاب مستقل ‪ -‬توفى سنة ست أو خمس عشرة ومأتين وعمر‬
‫نحو ‪ 88‬سنة ‪ -‬بغية الوعاة ص ‪ - 313‬تاريخ بغداد ج ‪ 10‬ص ‪- 410‬‬
‫الروضات ص ‪ ،458‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 36‬الوفيات ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (4) .344‬هو أبو الحسن على بن عبد الرحيم الرقى المعروف بابن‬
‫العصار ابن الحسن بن عبد الملك السلمى الرقى مهذب الدين بن العصار‬
‫بالعين ولد سنة ‪ 508‬وورد بغداد وأخذ عن أبى منصور الجواليقى‬
‫ولزمه وسمع من أبى الوقت وأحمد بن كاوش ودخل مصر فاجتمع بابن‬
‫برى وكان تاجرا موسرا ممسكا عارفا بديوان المتنبي وانتهت إليه‬
‫الرياسة في النحو واللغة وامثل منه في النحو يخرج به أبو البقاء‬
‫العكبرى وجماعة قال ياقوت‪ :‬ول اعرف له مصنفا ول شعرا مات يوم‬
‫السبت ‪ 3‬محرم سنة ‪ - 576‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ - 257‬معجم الدباء‬
‫ج ‪ 5‬ص ‪ 247‬بغية الوعاة ص ‪ 341‬وص ‪.407‬‬

‫]‪[82‬‬

‫محمد بن محمد بن دلل الشيباني‪ ،‬عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار‬
‫الصيرفي‪ ،‬عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن‬
‫عبدوس )‪ ،(1‬عن أبي علي الحسن ابن عبد الغفار النحوي )‪ (2‬عن أبي‬
‫بكر محمد بن السرى )‪ ،(3‬عن أبي سعيد الحسن ابن الحسين السكوني )‬
‫‪....(4‬‬

‫)‪ (1‬ما وجدته في مظانه ال أن الراوى عنه هو المبارك بن عبد الجبار الصدوق‬
‫عندهم كما ذكره صاحب الشذرات في ج ‪ 3‬ص ‪ 412‬وقال السمعاني‪ :‬كان‬
‫مكثرا صالحا امينا صدوقا صحيح الصول دينا صينا وقورا وذكر صاحب‬
‫الشذرات في ج ‪ 2‬ص ‪ 215‬جده محمد ابن عبدوس وقال‪ :‬اسم عبدوس‬
‫عبد الجبار بن كامل السراج الحافظ‪ .‬ببغداد في رجب وذكره الذهبي أيضا‬
‫في تذكرة الحفاظ ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .683‬هو أبو على الحسن بن أحمد بن‬
‫عبد الغفار بن محمد بن سليمان المام أبو على الفارسى المشهور واحد‬
‫زمانه في علم العربية أخذ عن الزجاج وابن السراج وغيره مات في سنة‬
‫‪ 377‬وقد ذكره في الفايدة الولى وترجمناه فيها راجع ‪ -‬الكنى واللقاب‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪ - 4‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .88‬هو محمد بن السرى‬
‫البغدادي النحوي المتوفى سنة ‪ 316‬له اشعار لطيفة منها هذه البيات‪:‬‬
‫ميزت بين جمالها وفعالها * * فإذا الملحة بالجناية ل تفى حلفت لنا ان‬
‫ل تخون عهودنا * * وكانما حلفت لنا ان ل تفى وال ل كلمتها ولو انها‬
‫* * كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفي وقد ذكرناه في الفائدة الولى ‪ -‬بغية‬
‫الوعاة ص ‪ - 44‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 273‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪.462‬‬
‫)‪ (4‬هو الحسن بن الحسين بن عبيدال بن عبد الرحمن بن العلء بن أبى‬
‫صفرة بن المهلب العتكى المعروف بالسكري أبو سعيد النحوي اللغوى‬
‫الراوية الثقة المكثر وكان ثقة صدوقا يقرء القرآن وانتشر عنه من كتب‬
‫الدب ما لم ينتشر عن أحد من نظائره كان مولده سنة ‪ 212‬ووفاته سنة‬
‫‪ 275‬وقال الزبيدى‪ :‬سنة ‪ - 290‬بغية الوعاة ص ‪= - 218‬‬

‫]‪[83‬‬

‫عن أبي إسحاق الزيادي )‪ ،(1‬عن المصنف وجميع رواياته من الشعار واللغة‬
‫والنحو والفقه وساير العلوم‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي الحسين‬
‫الراوندي )‪ (2‬ورواياته واجازاته عني عن والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن الشيخ مهذب‬
‫الدين الحسين بن رده )‪ (3‬عن القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار‬
‫الطبرسي )‪ (4‬عن الراوندي المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات امين‬
‫الدين ثقة السلم أبي علي الطبرسي ‪ -‬ره ‪ (5) -‬ورواياته عني عن والده‬
‫ي ‪ -‬ره ‪ ،-‬عن مهذب الدين ابن رده‪ ،‬عن الحسن بن أبي على الفضل بن‬
‫الحسن الطبرسي‪ ،‬عن والده المصنف‪ .‬ومن ذلك كتاب روضة الواعظين‬
‫وتبصرة المتعظين للفقيه أبي محمد بن علي بن أحمد * )هامش( = *‬
‫معجم الدباء ج ‪ 3‬ص ‪ (1) 62‬هو اسحاق بن ابراهيم بن ميمون المعروف‬
‫والده بالموصلي يقال انه ولد سنة خمس ومائة وأخذ الدب عن أبى سعيد‬
‫الصمعي وأبى عبيدة ونحوهما وهو الراوى عن عبد الملك الصمعي كتبه‬
‫واشعاره وأحواله مات الموصلي سنة ‪ - 235‬تاريخ بغداد ج ‪ 6‬ص ‪- 238‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 82‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .182‬هو أبو الحسين‬
‫سعيد بن هبة ال الراوندي صاحب كتاب الخرائج والجرايح وغيره مضى‬
‫ترجمته في الفهرست وراجع الروضات ص ‪ - 301‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (3) .364‬هو الشيخ مهذب الدين الحسين بن رده عالم محقق جليل له‬
‫مؤلفات يرويها العلمة عن أبيه عنه ويروى هو عن الحسن بن الفضل بن‬
‫الحسن الطبرسي وغيره امل المل ط القديم ص ‪ (4) .50‬هو الشيخ الجليل‬
‫أحمد بن على بن عبد الجبار الطبرسي القاضى كان عالما فاضل فقيها‬
‫يروى عن سعيد بن هبة ال الراوندي‪ ...‬امل المل ص ‪ (5) .37‬هو الشيخ‬
‫الجليل أبو على الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان‬
‫واعلم الورى وغيره وقد اسلفنا ترجمته الشريف في الفهرست‪.‬‬

‫]‪[84‬‬

‫الفارسي )‪ (1‬وكتبه عني عن والدي‪ ،‬عن مهذب الدين بن ردة‪ ،‬عن محمد بن‬
‫الحسين ابن علي بن محمد بن أبي الحسين علي بن عبد الصمد التميمي )‬
‫‪ ،(2‬عن والده‪ ،‬عن جده من قبل امه المام على عن المصنف‪ .‬ومن ذلك‬
‫كتاب الولية للحافظ أبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني )‪ (3‬عني عن‬
‫والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن مهذب الدين بن رده‪ ،‬عن محمد بن الحسين أيضا عن‬
‫والده‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن ابن عم أبيه نجم الخطباء أبي علي الحسن بن عبد‬
‫الملك بن عبد العزيز التميمي )‪ (4‬عنه‪ .‬ومن ذلك كتاب مناقب فاطمة‬
‫الزهراء عليها السلم للحافظ أبي عبد ال السبيع )‪ (5‬عنى عن‬

‫)‪ (1‬هو الفقيه محمد بن على بن أحمد الفتال الفارسى النيسابوري ‪ -‬ره ‪ -‬وقد‬
‫ذكرناه في الفهرست‪ (2) .‬الشيخ الجل المام تاج الدين محمد ابن الشيخ‬
‫المام جمال الدين أبى الفتوح الحسين بن على بن عبد الصمد التميمي‬
‫فقيه دين ثقة بسبزوار امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 267‬ط البغداد وقد ذكره‬
‫الشيخ منتجب الدين أيضا‪ (3) .‬أقول ومن السف كلما تصفحت وتفحصت‬
‫الكتب ما وجدت منه ذكرا واثرا فما عرفت من هو أبو سعيد مسعود بن‬
‫ناصر السجستاني ومن اين تلقى العلم وممن أخذ‪ ...‬نعم رواته كلهم من‬
‫العدول والثقات التى ل شك فيهم فهو وان كان مجهول عندنا وما رأينا‬
‫كتابه )الولية( ولكن كان عندهم معلوم معروف‪ (4) .‬هو الشيخ رشيد‬
‫الدين الحسن بن عبد الملك بن عبد العزيز المسجدى المقيم بقرية رامز‬
‫فيها )رامرقها( من اعمال الرى فقيه صالح ‪ -‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 67‬قد‬
‫ذكرناه أيضا في الفهرست‪ (5) .‬هو المصنف الحافظ أبو عبد ال السبيع ‪-‬‬
‫أقول‪ :‬ما وقفت في تذكرة الحفاظ وغيرها باخباره وأحواله ول أدرى لى‬
‫شئ ما ذكروه في كتبهم مع محبته لبنت النبي المصطفى صلى ال عليه‬
‫وآله وطريق كتابه المناقب عن غير واحد منهم كلهم من العدول والثقات‬
‫من الخاصة والعامة وهم من المشاهير والمعاريف‪.‬‬

‫]‪[85‬‬

‫والدي‪ ،‬عن مهذب الدين الحسين بن رده‪ ،‬عن محمد بن الحسين أيضا عن والده‪،‬‬
‫عن أحمد بن الحسن الكاتب )‪ ،(1‬عن أبي بكر بن خلف الشيرازي )‪،(2‬‬
‫عن المصنف‪ .‬ومن ذلك كتاب المثال المروية عن النبي صلى ال عليه‬
‫وآله لبي أحمد الحسن بن سعيد العسكري )‪ (3‬النحوي عني عن والدى ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬عن مهذب الدين بن رده‪ ،‬عن محمد ابن الحسين أيضا عن والده‪ ،‬عن‬
‫الشيخ عثمان بن إسماعيل أحمد الحاج‪ ،‬عن قاضي القضاة أبي نصر أحمد‬
‫بن محمد بن صاعد‪ ،‬عن أبي الحسن علي بن محمد الدينوري اللباني‪ ،‬عن‬
‫أبي سعيد الحسين بن علي التستري وأبي عباد ذي النون بن عامر كليهما‬
‫عن المصنف‪ .‬ومن ذلك كتاب صحاح اللغة لسماعيل بن حماد الجوهري )‬
‫‪ (4‬عنى‬

‫)‪ (1‬ما عرفت من هو وممن تلقى العلم لنى ما وجدت منه ذكرا واثرا في الكتب‪) .‬‬
‫‪ (2‬هو أبو بكر بن خلف الشيرازي ثم النيسابوري مسند خراسان أحمد‬
‫بن على بن عبد ال بن عمر بن خلف روى عن الحاكم وعبد ال بن‬
‫يوسف وطائفة قال عبد الغافر‪ :‬هو شيخنا الديب المحدث المتقن‬
‫الصحيح السماع ما رأينا شيخا اورع منه ول أشد اتقانا توفى ربيع الول‬
‫سنة ‪ - 487‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .379‬هو المصنف الحسن بن‬
‫عبد ال بن سعيد بن اسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري )عسكر مدينة‬
‫باهواز( أبو أحمد البغدادي اللغوى ولد سنة ‪ 293‬وتوفى سنة ‪382‬‬
‫صنف من الكتب الحكم )والمثال( راحة الرواح‪ ،‬الزواجر‪ ،‬صناعتي‬
‫النظم والنثر‪ ،‬كتاب التصحيف‪ ،‬كتاب الصحابة‪ ،‬كتاب المصون‪ ،‬كتاب‬
‫المنطق وغيره شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 102‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪- 469‬‬
‫هدية العارفين ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .272‬هو اسماعيل بن حماد الجوهرى‬
‫صاحب الصحاح المام أبو نصر الفارابى قال‪ :‬ياقوت الرومي كان من‬
‫اعاجيب الزمان ذكاء وفطنة وعلما‪ ،‬واصله من فاراب من بلد الترك‬
‫وكان امام في اللغة والدب وخطه يضرب به المثل مات في سنة ‪393‬‬
‫وقيل حدود الربعمائة‪ ..‬بغية الوعاة ص ‪ - 195‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ - 142‬معجم الدباء ج ‪ 2‬ص ‪.266‬‬

‫]‪[86‬‬

‫عن والدي‪ ،‬عن مهذب الدين الحسين بن رده‪ ،‬عن محمد بن الحسين أيضا عن‬
‫أبيه‪ ،‬عن جد أبيه‪ ،‬عن الديب أبى منصور بن أبى القاسم البيشكى )‪ (1‬عن‬
‫المصنف‪ .‬ومن ذلك ]كتب[ الشيخ المام نصير الدين عبد ال بن حمزة )‪(2‬‬
‫الطوسى ‪ -‬ره ‪ -‬و مسموعاته ورواياته عنى عن والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن مهذب‬
‫الدين الحسين بن رده عن المصنف‪ .‬وبهذا السناد عن مهذب الدين بن‬
‫الحسين بن رده جميع رواياته ومصنفاته‪ .‬ومن ذلك جميع مسند أحمد بن‬
‫حنبل عنى عن والدي‪ ،‬عن الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن المندائى‬
‫الواسطي عن والده‪ ،‬عن أمير الحضرة أبى القاسم هبة ال بن محمد بن‬
‫عبد الواحد بن الحصين الشيباني )‪ (3‬عن أبى علي بن المذهب )‪ (4‬عن‬
‫أبى بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعى )‪....(5‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو منصور عبد الرحيم )وفى معجم البلدان ج ‪ 1‬ص ‪ 791‬عبد الرحمان(‬
‫بن محمد البيشكى من أصحاب الجوهرى وهو الذى صنف له الجوهرى‬
‫كتاب الصحاح كما ذكره ياقوت‪ ...‬معجم الدباء ج ‪ 2‬ص ‪ - 66‬معجم‬
‫البلدان ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .791‬هو الشيخ نصير الدين عبد ال بن حمزة بن‬
‫عبد ال بن جعفر بن الحسن بن على بن نصير الدين الطوسى فاضل فقيه‬
‫صالح له مؤلفات يرويها العلمة ‪ -‬ره ‪ -‬عن أبيه عن الحسين ابن رده‬
‫عنه وقد ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وذكرناه أيضا هناك‪..‬‬
‫راجع امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 161‬ط بغداد ‪ -‬الروضات ص ‪ (3) .390‬هو‬
‫أبو القاسم بن الحصين هبة ال بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن‬
‫العباس ابن الحسين الشيباني البغدادي الكاتب الزرق مسند العراق ولد‬
‫في ربيع الول سنة ‪ 432‬وتوفى في ‪ - 525‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪.77‬‬
‫)‪ (4‬أبو على بن المذهب ذكره العماد الحنبلى في الشذرات في ترجمة‬
‫هبة ال بن محمد الحصين وعده من مشايخه‪ (5) .‬هو أحمد بن جعفر بن‬
‫حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد ال أبو بكر القطيعى =‬

‫]‪[87‬‬

‫عن أبى عبد الرحمان )‪ (1‬بن أحمد بن حنبل‪ ،‬عن أبيه )‪.(2‬‬

‫= كان يسكن قطيعة الدقيق فإليها ينسب سمع جماعة من علماء بغداد منهم عبد‬
‫ال بن أحمد بن حنبل وأحمد بن على البار توفى سنة ‪ 368‬راجع‬
‫ترجمته تاريخ بغداد ج ‪ 4‬ص ‪ - 73‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (1) .65‬هو‬
‫أبو عبد الرحمن عبد ال بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني سمع أباه‬
‫وعبد العلى بن حماد وكامل بن طلحة وجماعة كثيرة من طبقتهم‬
‫المذكورة في تاريخ بغداد ولد سنة ‪ 213‬ومات سنة ‪ .290‬تاريخ بغداد ج‬
‫‪ 9‬ص ‪ - 375‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .203‬هو المصنف أبو عبد‬
‫ال أحمد بن محمد بن حنبل بن هلل بن اسد الشيباني النسل المروزى‬
‫الصل البغدادي المنشاء والمسكن والخاتمة ينتهى نسبته إلى ذى الثدية‬
‫الملعون رئيس الخوارج على أمير المؤمنين عليه السلم ولهذا اشتهر‬
‫انحرافه عن الولء له بالشدة وكان يقول ل يكون السنى سنيا حتى يكون‬
‫في قلبه شيئ من بغض على بن أبى طالب عليه السلم مع أنه من كبار‬
‫أئمة أهل السنة والجماعة القائلين بخلفته وفرض طاعته وموالته ولو‬
‫بعد الثلثة ل محالة‪ .‬بل يروى عنه أنه قال‪ :‬احفظ أو أحدث مما رويته‬
‫بالسناد عن النبي صلى ال عليه وآله ثلثين ألف حديث في فضائل على‬
‫بن أبيطالب عليه السلم وعن الثعلبي المفسر أنه قال‪ :‬قال أحمد بن‬
‫حنبل‪ :‬ما جاء لحد من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وآله ما جاء‬
‫لعلى عليه السلم من الفضائل تولد في ربيع الول سنة ‪ 164‬وتوفى ربيع‬
‫الول أو الخر سنة ‪ 241‬ببغداد‪ .‬أقول‪ :‬هو أحد من الئمة الربعة الضلل‬
‫وهو القائل منهم بالتجسم والتشبيه كما صرح بذلك العلمة الزمخشري‬
‫في تفسيره الكشاف‪ :‬ان حنبليا قلت قالو باننى * * بغيض حلولي خبيث‬
‫مجسم تاريخ بغداد ج ‪ 4‬ص ‪ - 412‬الروضات ص ‪ - 51‬الكنى واللقاب‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ - 263‬الشذرات ج ‪ 2‬ص ‪ - 96‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪.47‬‬

‫]‪[88‬‬

‫ومن ذلك كتاب معرفة اصول الحديث تأليف الحاكم أبى عبد ال محمد بن عبد ال )‬
‫‪ (1‬عنى عن والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن علي بن محمد بن أحمد بن على المندائى‬
‫الواسطي‪ ،‬عن والده عن أبى الحسن مكي بن أبى طالب الهمداني‪ ،‬عن‬
‫البارع أبى بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي‪ ،‬عن المصنف‪ .‬ومن ذلك‬
‫كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل البخاري )‪ (2‬عنى عن والدي ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫عن علي بن المندائى الواسطي‪ ،‬عن القاضى أبى بكر محمد بن علي بن‬
‫أحمد الكتاني المحتسب بواسط عن نور الدين الزينبي‪ ،‬عن العالمة كريمة‬
‫بنت أحمد بن محمد المروزي‪ ،‬عن أبى الهيثم محمد بن المسلى‪ ،‬عن أبى‬
‫عبد ال محمد بن يوسف الفربري )‪ (3‬عن البخاري‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو المصنف محمد بن عبد ال بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحاكم الضبى‬
‫الطمهانى النيسابوري الحافظ أبو عبد ال الحاكم المعروف بابن البيع‬
‫صاحب التصانيف في علوم الحديث ولد سنة ‪ 321‬وتوفى سنة ‪...405‬‬
‫الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 155‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 176‬الوافى‬
‫بالوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .320‬هو محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن‬
‫المغيرة أبو عبد ال الجعفي البخاري المام في علم الحديث صاحب جامع‬
‫الصحيح والتاريخ رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي المصار وكتب‬
‫بخراسان والجبال ومدن العراق كلها وبالحجاز والشام ومصر وسمع‬
‫جماعة كثيرة من علماء السنة ومحدثى الجماعة ممن ل حاجة بذكرهم‬
‫وكتابه الصحيح واحد من الصحاح الستة أو السبعة أو الثمانية عندهم بل‬
‫هو أعظم قدرا عندهم توفى ليلة الفطر سنة ‪ - 256‬راجع تاريخ بغداد ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 4‬إلى ص ‪ 34‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ 134‬لسان الميزان ج ‪5‬‬
‫ص ‪ - 82‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .329‬هو أبو عبد ال محمد بن يوسف‬
‫بن مطر الفربرى صاحب البخاري وقد سمع من على بن خشرم لما رابط‬
‫بفربر وكان ثقة ورعا توفى في شوال سنة ‪ 320‬وله تسع و ثمانون سنة‬
‫وكانت ولدته سنة ‪ 231‬ورحل إليه الناس وسمعوا منه صحيح البخاري‪.‬‬
‫وفربر بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحدة في آخره ثانيه هي بليدة‬
‫على طرف جيحون مما يلى بخارى ‪ -‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪- 286‬‬
‫الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪.417‬‬

‫]‪[89‬‬

‫وعن والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن القاضي هبة ال بن سلمان )‪ ،(1‬عن محمد بن أحمد بن‬
‫خلف القطيعى )‪ (2‬عن عبد الول بن عيسى السجزى )‪ (3‬عن الدراوردى‬
‫)‪ ،(4‬عن السرخسى )‪ ،(5‬عن محمد بن يوسف الفربري‪ ،‬عن محمد بن‬
‫إسماعيل البخاري‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو هبة ال بن سلمه أبو القاسم الضرير المفسر كان من احفظ الناس لتفسير‬
‫القرآن وكان له حلقة في جامعة المنصور وقد سمع الحديث من أبى بكر‬
‫بن مالك القطيعى وغيره توفى ‪ 14‬رجب سنة ‪ ...410‬تاريخ بغداد ج ‪14‬‬
‫ص ‪ - 70‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .192‬هو أبو الحسن أحمد بن‬
‫محمد بن عمر بن الحسين بن خلف البغدادي القطيعى الزجى المورخ‬
‫الحنبلى روى صحيح البخاري عن أبى الوقت عبد الول بن عيسى وهو‬
‫آخر من حدث عنه به ثم طلب هو بنفسه وسمع من جماعة توفى سنة‬
‫‪ - 634‬شذرات الذهب ج ‪ 5‬ص ‪ (3) .163‬هو أبو الوقت عبد الول بن‬
‫أبى عبد ال عيسى بن شعيب بن اسحاق السجزى كان مكثارا من الحديث‬
‫عالى السناد طالت مدته والحق الصاغر بالكابر تولد سنة ‪ 458‬في‬
‫مدينة هراة وتوفى في شوال سنة ‪ 552‬في بغداد‪ ...‬شذرات الذهب ج ‪4‬‬
‫ص ‪ - 166‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .392‬بل هو أبو الحسن الداودى عبد‬
‫الرحمان بن محمد بن المظفر البوشنجى شيخ خراسان علما وفضلء‬
‫وجللة وسندا روى الكثير عن أبى محمد عبد ال بن أحمد بن حمويه‬
‫وهو آخر من حدث عنه توفى في سنة ‪ 467‬عن ‪ 94‬سنة‪ ...‬شذرات‬
‫الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 327‬فوات الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .548‬هو أبو محمد‬
‫عبد ال بن أحمد بن حمويه السرخسى محدث الخراسان كما روى عنه‬
‫ابن خلكان في ترجمة عبد الول المذكور وقال‪ :‬سمعت صحيح البخاري‬
‫بمدينة اربل في بعض شهور سنة ‪ 621‬على الشيخ الصالح أبى جعفر‬
‫محمد بن هبة ال بن المكرم بن عبد ال الصوفى بحق سماعه في‬
‫المدرسة النظامية ببغداد من الشيخ أبى الوقت عبد الول المذكور في‬
‫شهر ربيع الول سنة ‪ 553‬بحق سماعه عن أبى الحسن عبد الرحمان بن‬
‫محمد بن =‬

‫]‪[90‬‬

‫ومن ذلك كتاب الموطأ تأليف مالك بن أنس رواية محمد بن الحسن فقيه الكوفة‬
‫عنى عن والدي ‪ -‬ره ‪ -‬عن علي بن المندائى‪ ،‬عن القاضى أبى طالب محمد‬
‫بن علي بن أحمد الكتاني )‪ ،(1‬عن أبى طاهر أحمد بن الحسن الباقلني )‬
‫‪ (2‬وأبى الحسن علي بن الحسين بن أيوب الرزاز )‪ (3‬اجازه كلهما عن‬
‫أبى طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب )‪ ،(4‬عن أبى علي محمد‬
‫بن أحمد بن الصواف )‪ ،(5‬عن أبى علي بشر بن موسى‬

‫= المظفر الداودى في ذى القعدة سنة ‪ 465‬بحق سماعه عن أبى محمد عبد ال بن‬
‫أحمد ابن حمويه السرخسى في صفر سنة ‪ 381‬بحق سماعه عن أبى‬
‫عبد ال محمد بن يوسف بن مطهر الفربرى سنة ‪ 316‬بحق سماعه عن‬
‫مؤلفه الحافظ أبى عبد ال محمد بن اسماعيل البخاري مرتين أحدهما‬
‫سنة ‪ 248‬والثانية سنة ‪ (1) .252‬هو أبو طالب الكتاني محمد بن على‬
‫بن أحمد الواسطي المحتسب توفى في المحرم وله أربع وتسعون سنة‬
‫سمع من أبى الصقر الشاعر وأبى نعيم الحجازى وطائفة توفى في سنة‬
‫‪ - 579‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ (2) .267‬هو أبو طاهر أحمد بن الحسن‬
‫الكرجى الباقلنى شيخ اجازة أبى طالب الكتاني الذى تقدم آنفا ذكره ذكره‬
‫أبو الفلح الحنبلى في الشذرات في ترجمة الكتاني المذكور‪ (3) .‬هو أبو‬
‫الحسن على بن الحسين بن على بن أيوب البزاز ببغداد في يوم عرفه‬
‫عن ‪ 82‬سنة روى عن أبى على بن شاذان وغيره توفى في سنة ‪- 492‬‬
‫الشذرات ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .398‬هو عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد‬
‫أبو طاهر المؤدب كان يسكن درب سليم من الجانب الشرقي في ناحية‬
‫الرصافة حدث عن جماعة منهم أبى على الصواف تولد سنة ‪ 345‬وتوفى‬
‫ليلة الربعاء ‪ 21‬ربيع الول سنة ‪ ...428‬تاريخ بغداد ج ‪ 11‬ص ‪- 116‬‬
‫الشذرات ج ‪ 3‬ص ‪ (5) .238‬هو أبو على الصواف محمد بن أحمد بن‬
‫الحسن البغدادي المحدث الحجة روى عن محمد بن اسماعيل الترمذي‬
‫واسحاق الحربى وطبقتهما مات في شعبان سنة ‪ 359‬وله ‪ 89‬سنة‪...‬‬
‫تاريخ بغداد ج ‪ 1‬ص ‪ - 289‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪.28‬‬

‫]‪[91‬‬
‫السدي )‪ ،(1‬عن أبى جعفر أحمد بن محمد بن مهران )‪ (2‬النسائي‪ ،‬عن محمد بن‬
‫الحسن الشيباني )‪ (3‬فقيه الكوفة‪ ،‬عن امام دار الهجرة مالك بن أنس‬
‫الصبحي )‪ .(4‬ومن ذلك كتاب النكت في اعجاز القرآن لبي الحسن علي‬
‫بن عيسى الرماني )‪ (5‬النحوي عنى عن والدى‪ ،‬عن علي بن المندائى‪،‬‬
‫عن والده‪ ،‬عن أبى منصور الجواليقى‬

‫)‪ (1‬هو بشر بن موسى بن صالح أبو على السدي سمع من جماعة كثيرة من أهل‬
‫السنة من طبقته ل فايدة بذكرهم قال الخطيب‪ :‬كان آباؤه من أهل‬
‫البيوتات والفضل والرياسات والنبل وأما هو في نفسه فكان ثقة امينا‬
‫عاقل وأخبر عنه باسناده عن الحسن قال‪ :‬ثمن الجنة ل اله ال ال توفى‬
‫في سنة ‪ - 288‬تاريخ بغداد ج ‪ 7‬ص ‪ - 88‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (2) .196‬ما وجدت ترجمة أبى جعفر أحمد بن محمد بن مهران النسائي‬
‫فيما بايدينا من الكتب الرجالي‪ (3) .‬قد مضى ترجمته في الفايدة الولى‬
‫وهو أبو عبد ال محمد بن حسن بن فرقد الشيباني بالولء الفقيه الحنفي‬
‫تلميذ أبى حنيفه توفى برنبويه من قرء الرى سنة ‪ - 189‬شذرات الذهب‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .321‬هو المصنف أبو عبد ال مالك بن أنس بن أبى عامر‬
‫بن عمرو بن الحارث بن عثمان الصبحي المدنى امام مذهب المالكية أحد‬
‫ائمة الربعة الضلل صاحب كتاب الموطا المذكور وأول المعلنين لبدعة‬
‫العمل بالراى في هذه المة تولد سنة ‪ 95‬وتوفى في ربيع الول سنة‬
‫‪ 179‬وقيل ‪ 199‬وكان عمره ‪ 84‬سنة‪ ..‬تاريخ بغداد ج ص الروضات ج‬
‫‪ 4‬ص ‪ - 144‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ - 284‬الشذرات ج ‪ 1‬ص‪ (5) .‬هو‬
‫المصنف على بن عيسى بن على بن عبد ال أبو الحسن الرماني وكان‬
‫يعرف بالخشيدى وبالوراق وهو بالرمانى اشهر كان اماما في العربية‬
‫علمة في الدب في طبقة الفارسى والسيرافى معتزليا ولد سنة ‪276‬‬
‫وأخذ عن الزجاج وابن السراج وابن دريد وتوفى سنة ‪ - 384‬بغية‬
‫الوغاة ‪ - 344‬تاريخ بغداد ج ‪ 12‬ص ‪ - 16‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪109‬‬
‫‪ -‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪(*) .461‬‬

‫]‪[92‬‬

‫عن أبى الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي‪ ،‬عن أبى محمد الجوهرى‪ ،‬عن‬
‫المصنف‪ .‬ومن ذلك كتاب السنن لبي داود بن الشعث عني عن والدى ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬عن علي ابن المندائى‪ ،‬عن القاضى أبى علي الحسن بن علي الفارقى‬
‫)‪ ،(1‬عن أبى بكر أحمد بن ثابت الخطيب )‪....(2‬‬
‫)‪ (1‬هو أبو على الحسن بن ابراهيم بن على بن برهون الفارقى الفقيه الشافعي‬
‫مبدء اشتغاله بميافارقين ثم انتقل إلى بغداد واشتغل على الشيخ أبى‬
‫اسحاق الشيرازي وعلى ابن نصر بن الصباغ وتولى القضاء بمدينة‬
‫واسط وكان زاهدا متورعا له كتاب الفوائد على المهذب توفى سنة ‪528‬‬
‫بواسط‪ ..‬الكنى واللقاب ج ‪ 3‬ص ‪ - 5‬الشذرات ج ‪ 4‬ص ‪ - 85‬طبقات‬
‫الشافعية ص ‪ (2) .75‬هو الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت بن أحمد‬
‫بن مهدى بن ثابت البغدادي المعروف بالخطيب صاحب تاريخ بغداد كان‬
‫من الحفاظ المتقدمين والعلماء المتبحرين ولو لم يكن له سوى التاريخ‬
‫لكفاه فانه يدل على اطلع عظيم وصنف قريبا من مائة مصنف وفضله‬
‫أشهر من ان يوصف وأخذ الفقه عن أبى الحسن المحاملى والقاضى أبى‬
‫الطيب الطبري وغيرهما وكان فقيها فغلب عليه الحديث والتاريخ ولد في‬
‫‪ 24‬جمادى الخرة سنة ‪ 392‬يوم الخميس وتوفى يوم الثنين ‪ 7‬ذى‬
‫الحجة ‪ 463‬ودفن ببغداد في جنب بشر الحافى وكان له اشعار منها في‬
‫ذم الهوى والدنيا‪ :‬ان كنت تبغى الرشاد محضا * * لمر دنياك والمعاد‬
‫فخالف الناس في هواها * * ان الهوى جامع الفساد وله أيضا ل تغبطن‬
‫أخا الدنيا لزخرفها * * ول للذة وقت عجلت فرحا فالدهر اسرع شئ في‬
‫تقلبه * * وفعله بين للخلق قد وضحا كم شارب عسل فيه منيته * * وكم‬
‫تقلد سيفا من به ذبحا راجع ‪ -‬الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 189‬طبقات‬
‫الشافعية ص ‪ - 57‬كشف الظنون ج ‪ 1‬ص ‪ - 288‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪.76‬‬

‫]‪[93‬‬

‫عن أبى عمر القاسم بن جعفر الهاشمي )‪ (1‬عن أبى علي اللؤلوى )‪ (2‬عن أبى‬
‫داود )‪ .(3‬ومن ذلك خطب ابن نباتة )‪ (4‬وخطب ولده عنى عن والدى ‪ -‬ره‬
‫‪ -‬عن علي بن المندائى‪ ،‬عن أبى الفرج محمد بن علي بن حمزة القبيطى‪،‬‬
‫عن أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الرقى‪ ،‬عن أبى القاسم يحيى‬
‫بن طاهر بن محمد بن نباتة‪ ،‬عن أبيه أبى الفرج‬

‫)‪ (1‬هو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن‬
‫سليمان بن على بن عبد ال بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر‬
‫الهاشمي من أهل البصرة سمع عبد الغافر بن سلمة الحمصى ومحمد بن‬
‫أحمد الثرم وعلى بن اسحاق المادرانى وجماعة من هذه الطبقة وكان‬
‫ثقة امينا ولى القضاء بالبصرة ولد فيها في رجب سنة ‪ 322‬وتوفى ‪29‬‬
‫ذى القعدة سنة ‪ 414‬تاريخ بغداد ج ‪ 12‬ص ‪ - 451‬شذرات الذهب ج ‪3‬‬
‫ص ‪ (2) .201‬ما وجدت ترجمته في الكتب غير ان الخطيب ذكره في‬
‫تاريخه في ترجمة القاسم ابن جعفر الهاشمي المذكور‪ (3) .‬هو المصنف‬
‫سليمان بن الشعث السجستاني المكنى بأبى داود بن اسحاق بن بشير بن‬
‫شداد بن عمرو بن عمران الزدي احد حفاظ الحديث وعلمه وعلله وكان‬
‫في الدرجة العالية من النسك والصلح طوف البلد وكتب عن العراقيين‬
‫والخراسانيين والمصريين والجزيريين تولد سنة ‪ 202‬وتوفى سنة‬
‫‪ ..275‬تاريخ بغداد ج ‪ 9‬ص ‪ - 55‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 167‬كشف‬
‫الظنون ج ‪ 2‬ص ‪ 1004‬تذكرة الحفاظ ج ‪ 2‬ص ‪ - 591‬طبقات الفقهاء‬
‫ص ‪ - 145‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .138‬هو المصنف ابن نباتة بضم‬
‫النون أبويحيى عبد الرحيم بن محمد بن اسماعيل ابن نباتة الفارقى‬
‫صاحب الخطب المعروفة المتوفى سنة ‪ 374‬وكان يلقب بالخطيب‬
‫المصرى ذكره القاضى نور الدين في خطباء الشيعة كان من أهل‬
‫ميافارقين وبها دفن وكان خطيب حلب وبها اجتمع بخدمة سيف الدولة‬
‫راجع الكنى واللقاب ج ‪ 1‬ص ‪ - 428‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪- 83‬‬
‫الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪.331‬‬

‫]‪[94‬‬

‫طاهر بن محمد‪ ،‬عن أبيه أبى طاهر بن محمد بن عبد الرحيم‪ .‬ومن ذلك شعر ابن‬
‫المعلم )‪ (1‬عنى عن والدي‪ ،‬عن علي بن المندائى‪ ،‬عن‬

‫)‪ (1‬هو أبو الغنايم محمد بن على بن فارس بن على بن عبيدال بن الحسين بن‬
‫القاسم المعروف بابن المعلم الواسطي الهرثى الملقب نجم الدين الشاعر‬
‫المشهور وكان شاعرا رقيق الشعر لطيف حاشية الطبع شعره يذوب من‬
‫رقته وهو أحد من سار شعره وانتشر ذكره ونبه بالشعر قدره وحسن به‬
‫حاله وأمره وطال في نظم القريض عمره وساعده على قوله زمانه‬
‫ودهره وأكثر القول في الغزل والمدح وفنون المقاصد‪ .‬وكان سهل اللفاظ‬
‫صحيح المعاني يغلب على شعره وصف الشوق والحب وذكر الصبابه‬
‫والغرام ‪ -‬فعلق بالقلوب ولطف مكانه عند أكثر الناس ومالوا إليه‬
‫وحفظوه وتداولوا بينهم واستشهد به الوعاظ واستحله السامعون‪.‬‬
‫وبالجملة فشعره يشبه النوح ول يسمعه من عنده اوفى هوى ال افتتن‬
‫وهاج غرامه وكان بينه وبين ابن التعاويذي تنافس وهجاه ابن التعاويذي‬
‫بأبيات جميلة ل حاجة إلى ذكرها‪ .‬قال ابن خلكان‪ :‬وفى وقعة الجمل على‬
‫البصره قبل مباشرة الحرب‪ .‬أرسل على بن أبى طالب رضى ال عنه ابن‬
‫عمه عبد ال بن العباس رضى ال عنهما ‪ -‬إلى طلحة والزبير برسالة‬
‫يكفهما عن الشروع في القتال‪ .‬ثم قال له‪ :‬ل تلقين طلحة فانك ان تلقه‬
‫تجده كالثور عاقصا انفه يركب الصعب ويقول هو الذلول ولكن الق الزبير‬
‫فانه الين عريكة منه وقل له يقول لك ابن خالك عرفتني بالحجاز‬
‫وانكرتني بالعراق )فما عدا مما بدا(‪ .‬وعلى عليه السلم أول من نطق‬
‫بهذه الكلمة‪ :‬فاخد ابن المعلم المذكور هذا الكامل وقال‪ :‬منحوه بالجذع‬
‫السلم واعرضوا * * بالغور عنه فما عدا مما بدا وهذا البيت من جملة‬
‫قصيدة طويلة ورسالة نقلها في كتاب نهج البلغة وله أيضا‪= :‬‬

‫]‪[95‬‬

‫الرئيس أبى الغنائم محمد بن علي بن معلم‪ .‬ومن ذلك كتاب النجاشي في اسماء‬
‫الرجال عن والدى‪ ،‬عن السيد أحمد ابن العريضي الحسينى )‪ ،(1‬عن‬
‫برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني )‪ (2‬نزيل الرى‬
‫عن السيد فضل ال بن علي الحسنى الراوندي )‪ ،(3‬عن عماد الدين أبى‬
‫الصمصام ذى الفقار بن معبد الحسنى )‪ ،(4‬عن النجاشي )‪ .(5‬وبهذا‬
‫السناد عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني‪ ،‬عن‬
‫سديد الدين الحمصى )‪ (6‬جميع كتبه‪.‬‬

‫= يزداد في سمعي تكرار ذكركم * * طيبا ويحسن في عينى تكرره شذرات الذهب‬
‫ج ‪ 4‬ص ‪ - 310‬الوفيات ج ‪ 4‬ص ‪ (1) .98‬هو السيد أحمد بن يوسف‬
‫الحسينى العريضى كان فاضل فقيها صالحا عابدا روى عنه والد العلمة‬
‫الشيخ يوسف المذكور‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 31‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (2) .75‬هو الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن على الحمداني‬
‫القزويني نزيل الرى فاضل ثقة يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى‬
‫عنه المحقق الطوسى‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 302‬ط بغداد‪ (3) .‬هو السيد‬
‫فضل ال بن على الحسنى الراوندي أبو الرضا المدفون في بلدة كاشان‬
‫وقد تقدم ذكره في الفهرست‪ (4) .‬هو أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد‬
‫بن معبد الحسنى كان فاضل عالما من مشايخ ابن شهر آشوب يروى عن‬
‫أبى العباس أحمد بن على بن العباس النجاشي‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 116‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .314‬هو الشيخ الجليل المصنف أبو‬
‫العباس أحمد بن على بن العباس النجاشي صاحب الرجال المعروف‬
‫وكتاب الجمعة وغيرها وقد ذكرناه قبل في الفهرست‪ ..‬امل المل ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (6) .15‬هو الشيخ المام سديد الدين محمود بن على بن الحسن‬
‫الحمصى الرازي ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست كما مر وقال‪:‬‬
‫شيخنا الحر ‪ -‬ره ‪ -‬علمة زمانه في =‬

‫]‪[96‬‬
‫ومن ذلك جميع ما رواه السيد أحمد بن العريضى‪ ،‬عن ابن شهر آشوب وعن عبد‬
‫ال الدوريستى )‪ ،(1‬عن الحسين بن رطبه السبوراوى عن مشايخهم‪.‬‬
‫ومن ذلك جميع الطبقات لمحمد بن سعد )‪ (2‬والجامع لمحمد بن عيسى بن‬
‫سورة الترمذي )‪ (3‬وكتاب السنن للبيهقي )‪...(4‬‬

‫= الصولين ورع ثقة له تصانيف‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 316‬الكنى واللقاب ج ‪2‬‬
‫ص ‪ (1) .175‬هو عبد ال بن جعفر بن محمد الدوريستى الطرشتى‬
‫مضى ترجمته في الفهرست‪ (2) .‬هو أبو عبد ال محمد بن سعد بن منيع‬
‫الزهري كاتب الواقدي كان أحد الفضلء النبلء الجلء صحب الواقدي‬
‫زمانا وكتب له فعرف به وسمع سفيان بن عيينه وانظاره وروى عنه أبو‬
‫بكر بن أبى الدنيا وأبو محمد الحارث بن أبى اسامة التميمي وصنف كتابا‬
‫كبيرا في طبقات الصحابة وغيرهم توفى سنة ‪ - 230‬تاريخ بغداد ج ‪5‬‬
‫ص ‪ - 321‬الشذرات ج ‪ 2‬ص ‪ - 69‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .473‬هو أبو‬
‫عيسى محمد بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمى الضرير البوغى‬
‫الترمذي الحافظ المشهور أحد ائمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث‬
‫صنف كتاب )الجامع والعلل( وهو تلميذ أبى عبد ال محمد بن اسماعيل‬
‫البخاري توفى في رجب سنة ‪ 279‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪- 174‬‬
‫الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .407‬هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن على‬
‫الخسروجردى الشافعي الحافظ الفقيه المشهور البيهقى صاحب السنن‬
‫الكبير والسنن الصغير ودلئل النبوة وشعب اليمان وغيرها قيل انه كان‬
‫من كبار أصحاب الحاكم ابن البيع وكان زاهدا قانعا من دنياه بالقليل‪ .‬قال‬
‫امام الحرمين في حقه‪ :‬ما من شافعي ال وللشافعي في عنقه منة ال‬
‫البيهقى فان له المنة على الشافعي نفسه وعلى كل شافعي لما صنف في‬
‫نصر مذهبه توفى سنة ‪ ...458‬الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 154‬شذرات‬
‫الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ 304‬تذكرة الحفاظ ج ‪ 2‬ص ‪ 1132‬طبقات الشافعية ص‬
‫‪ - 55‬كشف الظنون ج ‪ 2‬ص ‪ - 1007‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪.57‬‬

‫]‪[97‬‬

‫‪ ......‬ومسند ابن عدى )‪ (1‬ومسند الشافعي )‪ (2‬ومسند أبى يعلى الموصلي )‪(3‬‬
‫عنى عن والدى عن القاضى هبة ال بن سليمان‪ ،‬عن محمد ابن أحمد بن‬
‫خلف القطيعى‪ ،‬عن مشايخه عنهم‪ .‬ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ علي بن‬
‫ثابت بن عصيده )‪ ،(4‬عن مشايخه وهم نجيب الدين بن مذكي الستر‬
‫آبادى )‪....(5‬‬
‫)‪ (1‬هو أبو أحمد عبد ال الجرجاني المعروف بابن العدى تولد في جرجان ثم سافر‬
‫في بلد مصر والعراق والحجاز لتحصيل العلم والحديث وصنف كتاب‬
‫اسماء الصحابة وكتاب البصار والكامل في الجرح والتعديل‪ ..‬توفى في‬
‫سنة ‪ 323‬على ما في قاموس العلم وفى سنة ‪ 365‬على ما في‬
‫الشذرات‪ ...‬تذكرة النوادر ص ‪ - 94‬ريحانة الدب ج ‪ 1‬ص ‪- 264‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 51‬قاموس العلم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .646‬هو‬
‫المام أبو عبد ال محمد بن ادريس الشافعي المتوفى سنة ‪ 204‬وقد‬
‫ذكرناه في الفائدة الولى في ص ‪ 4‬وفى كشف الظنون ج ‪ 2‬ص ‪.1683‬‬
‫قال‪ :‬وقد رتب مسند الشافعي المير سنجر بن عبد ال علم الدين الجاولى‬
‫المتوفى سنة ‪ 745‬وشرحه في مجلدات وشرحه أبو السعادات المبارك‬
‫بن محمد المعروف بابن الثير الجزرى المتوفى سنة ‪ 606‬وسماه كتاب‬
‫الشافي العى في شرح مسند الشافعي في خمس مجلدات وانتخبه الشيخ‬
‫زين الدين عمر بن أحمد الشماع‪ (3) ..‬هو أبو يعلى أحمد بن على‬
‫الموصلي المتوفى سنة ‪ 307‬قال اسماعيل بن محمد التميمي‪ :‬المسانيد‬
‫كلها كالنهار ومسند أبى يعلى كالبحر يكون مجمع النهار‪ ...‬شذرات‬
‫الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ ...250‬كشف الظنون ج ‪ 2‬ص ‪ - 1679‬هدية العارفين‬
‫لسماعيل پاشا البغدادي ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .57‬هو السيد شمس الدين على‬
‫بن ثابت بن عصيدة السوراوى فاضل جليل ]ثقة[ يروى العلمة عن أبيه‬
‫عنه‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 177‬ط بغداد‪ (5) .‬هو الشيخ نجيب الدين بن‬
‫مذكى الستر آبادى فاضل يروى العلمة عن أبيه عن‬

‫]‪[98‬‬

‫‪ ...‬والفقيه الياس بن هشام الحايري )‪ (1‬والعماد الطبري )‪ (2‬ومحمد بن طحال‬


‫المقدادي الحايري )‪ (3‬عني عن والدي ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬عن علي بن ثابت‬
‫ابن عصيده عنهم‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه مهذب الدين )‪ (4‬محمد بن‬
‫يحيى بن كرم ورواه واجازه عني عن والدي عنه‪ .‬فمن روايات مهذب‬
‫الدين بن كرم جميع تصانيف أبي الفرج ابن الجوزي عنه وتصانيف‬
‫المحب أبى البقا )‪....(5‬‬

‫على بن ثابت المذكور آنفا عنه‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 335‬ط بغداد‪ (1) .‬هو الشيخ‬
‫الياس بن هشام الحايرى عالم فاضل جليل يروى عن الشيخ أبى على ابن‬
‫الشيخ أبى جعفر الطوسى ويروى عنه العلمة عن أبيه عن على بن ثابت‬
‫بن عصيدة وقد ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وقال‪ :‬الياس بن‬
‫محمد بن هشام‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 40‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪.108‬‬
‫)‪ (2‬هو العماد الطبري الذى ذكرناه في بعض الجازات المتقدمة وذكره‬
‫الشيخ منتجب الدين في الفهرست وترجمناه في ذيله‪ (3) .‬هو الشيخ‬
‫محمد بن طحال المقدادى الحايرى فاضل فقيه يروى عنه على بن ثابت‬
‫ابن عصيدة‪ ...‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .278‬هو الشيخ مهذب الدين‬
‫محمد بن يحيى بن كرم‪ ...‬فاضل جليل له مصنفات يروى العلمة عن أبيه‬
‫عنه ‪ -‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .313‬هو أبو البقاء محب الدين عبد ال‬
‫بن الحسين بن أبى البقاء العكبرى الزجى الضرير الحنبلى النحوي‬
‫الفرضى صاحب التصانيف قرأ القراءات على ابن عساكر البطايحي‬
‫وتادب على ابن الخشاب وتفقه على أبى يعلى الصغير وروى عن ابن‬
‫البطى وطائفة وحاز قصب السبق في العربية‪ ..‬له مصنفات عديدة منها‬
‫في تفسير القرآن وكتاب التعليق في مسائل الخلف في الفقه وشرح‬
‫الهداية لبي الخطاب في الفقه وكتاب المرام وكتاب مذاهب الفقهاء وغير‬
‫ذلك توفى في سنة ‪ - 616‬شذرات الذهب ج ‪ 5‬ص ‪ - 67‬قاموس العلم‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪688‬‬

‫]‪[99‬‬

‫‪ .......‬عنه وتصانيف أبي الفتح بن المنداني وكتب ابن عبد السميع الخازن‬
‫الواسطي عنه وكتب المعزي عن السكاكي )‪ (1‬عنه وما يرويه المقري بن‬
‫هباب عنه وكتب أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي عن ابن‬
‫الجوزى‪ ،‬عن ابن الجواليقي عنه‪ .‬وبهذا السناد عن التبريزي‪ ،‬عن أبي‬
‫العلء )‪ (2‬المعرى والثمانيني و أبي الخير بن عبد الوارث جميع كتبهم‬
‫وبالسناد عن الثمانيني‪ ،‬عن ابن جنى )‪ (3‬جميع كتبه ومصنفاته وعن ابن‬
‫جنى بهذا السناد عن أبي علي الفارسي جميع كتبه وعن الربعي جميع‬
‫كتبه‪ .‬وبالسناد عن أبي علي الفارسي‪ ،‬عن أبي بكر بن السراج جميع كتبه‬
‫وبالسناد عن أبي بكر بن السراج‪ ،‬عن الزجاج )‪...(4‬‬

‫= وفيات العيان ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .286‬هو أبو يعقوب يوسف بن أبى بكر بن محمد‬
‫الخوارزمي المعتزلي الحنفي الملقب بسراج الدين السكاكى صاحب كتاب‬
‫مفتاح العلوم الذى لخص القسم الثالث منه خطيب دمش وشرحه‬
‫التفتازانى بالمطول والمختصر توفى سنة ‪) 626‬وقد يطلق السكاكى على‬
‫الميرزا أبى تراب الحسينى القزويني تلميذ العلمة المحقق الشيخ‬
‫مرتضى النصاري ‪ -‬ره ‪ -‬وهذا غير مراد العلمة قطعا لنه متأخر عنه‬
‫بخمس مائة سنة أو أكثر(‪ ...‬الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 289‬شذرات‬
‫الذهب ج ‪ 5‬ص ‪ (2) .122‬هو أبو العلء المعرى الضرير الديب‬
‫المعاصر للسيد الشريف المرتضى وقد مضى ترجمته‪ (3) .‬وقد ذكره‬
‫المصنف في الفايدة الولى وترجمناه ثمة‪ (4) .‬الزجاج ‪ -‬هو أبو إسحاق‬
‫ابراهيم بن السرى بن سهل النحوي الديب صاحب معاني القرآن‬
‫والمالي ومصنفات في الدب اخذ عن المبرد وثعلب وأخذ عنه الزجاجي‬
‫التى ذكره وأبو علي الفارسى الذى مر ترجمته كان يخرط الزجاج ثم‬
‫تركه واشتغل بالدب فنسب إليه توفى سنة ‪ - 311‬بغية الوعاة ص ‪179‬‬
‫‪ -‬تاريخ بغداد ج ‪ 6‬ص ‪ - 89‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 259‬الوفيات ج‬
‫‪ 1‬ص ‪.31‬‬

‫]‪[100‬‬

‫‪ ...‬والزجاج )‪ (1‬بجميع كتبه وعن أبي بكر بن السراج‪ ،‬عن أبى العباس المبرد )‪(2‬‬
‫بجميع كتبه‪ .‬وبالسناد‪ ،‬عن المبرد‪ ،‬عن أبي عثمان المازنى )‪ (3‬بجميع‬
‫كتبه وبالسناد‬

‫)‪ (1‬الزجاجي ‪ -‬هو أبو القاسم عبد الرحمان بن اسحاق الصيمري الصل البغدادي‬
‫الشتغال الشامي المسكن والخاتمة كان أصله من صيمر ونزل بغداد ولزم‬
‫أبا اسحاق الزجاج المذكور آنفا حتى برع في النحو ولذلك يقال له‬
‫الزجاجي وصنف كتاب الجمل واليضاح والكافي في النحو وغير ذلك‬
‫توفى بطبريه سنة ‪ ...339‬بغية الوعاة ‪ - 279‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 357‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .317‬هو أبو العباس محمد بن يزيد بن‬
‫عبدالكبر الزدي الثمالى البصري النحوي اللغوى الفاضل المامي‬
‫المقبول القول عند الفريقين‪ :‬وإذا يقال من الفتى كل الفتى * * والشيخ‬
‫والكهل الكريم العنصر والمستضاء برأيه وبعلمه * * وبعقله قلت ابن‬
‫عبدالكبر صاحب كتاب الكامل المعروف والروضة والمقتضب في الخطب‬
‫)الذى شرحه على بن عيسى الرماني( ومعانى القرآن وغيرها من الكتب‬
‫النافعة كان اماما في النحو واللغة‪ .‬قال الخطيب في تاريخ بغداد بعد ما‬
‫سرد نسبه ما لفظه‪ :‬أبو العباس الزدي ثم الثمالى المعروف بالمبرد شيخ‬
‫أهل النحو وحافظ علم العربية كان من أهل البصرة فسكن بغداد وروى‬
‫بها عن أبى عثمان المازنى وأبى حاتم السجستاني وغيرها من الدباء‬
‫وكان عالما فاضل موثوقا في الرواية حسن المحاضرة مليح الخبار كثير‬
‫النوادر حدث عنه نفطويه النحوي ومحمد بن أبى الزهر وجماعة أخر ل‬
‫اطيل بذكرهم توفى ‪ -‬ره ‪ -‬سنة ‪ 285‬ببغداد ودفن في مقبرة باب الكوفة‪.‬‬
‫الكنى واللقاب ج ‪ 3‬ص ‪ ...117‬بغية الوعاة ص ‪ - 116‬تاريخ بغداد ج ‪3‬‬
‫ص ‪ 380‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 190‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪- 137‬‬
‫الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .441‬هو أبو عثمان بكر بن محمد بن بقية‬
‫البصري النحوي اللغوى سيد أهل العلم بالنحو والعربية واللغة بالبصرة‬
‫ومقدمته مشهورة بذلك وكان من علماء المامية ومن غلمان‬
‫]‪[101‬‬

‫عن أبى عثمان المازنى جميع كتب الجرمى )‪ .(1‬وبهذا السناد نروى كتب أبى‬
‫الحسن الخفش )‪ (2‬عنه وعن الخفش جميع‬

‫= اسماعيل بن ميثم واخذ الدب عن أبى عبيدة والصمعى وأبى زيد وغيرهم وأخذ‬
‫عنه أبو العباس المبرد وبه انتفع وله عنه روايات كثيرة وله قصة‬
‫عجيبة رواها ابن خلكان في الوفيات والمحدث القمى في الكنى‬
‫والسيوطي في البغية‪ ..‬له مصنفات كثيرة في النحو والتصريف‬
‫والعروض والقوافي وغير ذلك وعن تعليقات الشهيد على الخلصة قال‬
‫ابن داود نقل عن الكشى‪ :‬أنه يعنى المازنى امام ثقة وحكى عن القاضى‬
‫بكار بن أبى قتيبة الحنفي المصرى قال‪ :‬ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء‬
‫الحيان ابن الهلل والمازني وكان في غاية الورع توفى بالبصرة سنة‬
‫‪ - 249‬أو ‪ ...248‬الكنى واللقاب ج ‪ 3‬ص ‪ - 113‬بغية الوعاة ص ‪602‬‬
‫تاريخ بغداد ج ‪ 8‬ص ‪ - 93‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 113‬معجم الدباء‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ - 380‬إلى ‪ - 390‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪) (1) .254‬الجرمى( بفتح‬
‫أوله وسكون ثانيه هو أبو عمر صالح بن اسحاق النحوي اللغوى‬
‫البصري المنتسب إلى جرم بن ريان الذى هو أبو قبيلة من قبائل اليمن‬
‫كان عالما باللغة حافظا لها وكان جليل في الحديث والخبار أخذ عن‬
‫الخفش وغيره ولقى يونس ولم يلق سيبويه وأخذ اللغة عن أبى عبيدة‬
‫وأبى زيد النصاري والصمعى وله كتب في السير والنحو وغيره منها‬
‫كتاب جيد يعرف بالفرخ يعنى فرخ كتاب سيبويه توفى سنة ‪ ...225‬الكنى‬
‫واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 132‬بغية الوعاة ص ‪ ...268‬تاريخ بغداد ج ‪ 9‬ص‬
‫‪ - 313‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 57‬معجم الدباء ج ‪ 4‬ص ‪- 267‬‬
‫الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .178‬هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعى‬
‫بالولء البلخى صاحب المصنفات )الخفش الوسط( وهو أحد الخافش‬
‫الثلثة المشهورين سكن البصرة وقرأ النحو على سيبويه وكان اسن منه‬
‫ولم يأخذ عن الخليل وكان معتزليا حدث عن الكلبى والنخعي وهشام ابن‬
‫عروة‪ ...‬توفى سنة ‪ 215‬أو ‪...221‬‬

‫]‪[102‬‬

‫كتب سيبويه )‪ (1‬وجميع كتب الخليل بن أحمد )‪ .(2‬ومن ذلك جميع مصنفات أبى‬
‫الحسين أحمد بن فارس صاحب مجمل اللغة عنى عن والدى‪ ،‬عن مهذب‬
‫الدين محمد بن كرم المذكور‪ ،‬عن ابن الجوزى‪ ،‬عن ابن الجواليقي عن‬
‫الخطيب التبريزي‪ ،‬عن الفقيه أبى الفتح سليمان بن أيوب الرازي الشافعي‬
‫)‪(3‬‬
‫= الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 13‬بغية الوعاة ص ‪ - 258‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ 36‬معجم الدباء ج ‪ 4‬ص ‪ - 242‬وفيات العيان ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .122‬هو‬
‫أبو الحسن أو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسى البيضاوى‬
‫العراقى البصري النحوي المعروف بسيبويه المشتهر كلمه وكتابه في‬
‫الفاق الذى قال في حقه العلمة الطباطبائى بحر العلوم رحمه ال ان‬
‫المتقدمين والمتأخرين وجميع الناس في النحو عيال عليه أخذ عن الخليل‬
‫ويونس والخفش الول وغيرهم‪ ...‬له تصنيفات منها الكتاب وهو الذى‬
‫مدحه العلماء ولهم عليه شروح وتعليقات‪ ...‬توفى في حدود سنة ‪180‬‬
‫وقبره في شيراز‪ ...‬الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 301‬بغية الوعاة ص ‪366‬‬
‫‪ -‬تاريخ بغداد ج ‪ 12‬ص ‪ - 195‬شذرات الذهب ج ‪ 1‬ص ‪ 252‬وفيها مات‬
‫سنة ‪ 161‬أو ‪ - 194‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ - 80‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪.133‬‬
‫)‪ (2‬هو الخليل بن أحمد النحوي المعروف تقدم ذكره وترجمته في ص‬
‫‪ 12‬من الفايدة الولى‪ (3) .‬هو أبو الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي‬
‫الفقيه الشافعي الديب كان مشارا إليه في الفضل والعبادة وصنف الكتب‬
‫الكثيرة منها كتاب الشارة‪ ،‬وكتاب غريب القرآن ومنها التقريب ينقل عنه‬
‫امام الحرمين في النهاية والغزالي في البسيط والوسيط فان ذلك للقاسم‬
‫ابن القفال الشاشى‪ .‬ثم أنه غرق في بحر القلزم بعد رجوعه من الحج عند‬
‫ساحل جده في سلخ صفر سنة ‪ ...447‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪- 275‬‬
‫طبقات الشافعية ص ‪ 50‬طبقات الفقهاء ص ‪ 111‬وفيات العيان ج ‪2‬‬
‫ص ‪.132‬‬

‫]‪[103‬‬

‫عن أحمد بن فارس المصنف )‪ .(1‬ومن ذلك جميع الكشاف للزمخشري عنى عن‬
‫الشيخ عبد ال بن جعفر بن الصباغ الكوفي‪ ،‬عن نور الدين محمد بن‬
‫محمود بن محمد‪ ،‬عن علء الدين أبى الفضائل محمد ابن محمود‬
‫الترجماني وأبي محمد حسين بن سعد بن حسين البارع‪ ،‬عن برهان الدين‬
‫أبي المكارم ناصر بن أبي المكارم المطرزي )‪ ،(2‬عن أبي المؤيد موفق بن‬
‫أحمد المكي )‪(3‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء بن محمد بن حبيب الرازي اللغوى‬
‫كان اماما في علوم شتى وخصوصا في اللغة فانه اتقنها وألف كتابه‬
‫)المجمل( في اللغة وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا وله كتاب )حلية‬
‫الفقهاء( وله رسائل انيقة و مسائل في اللغة ومنه اقتبس الحريري‬
‫صاحب المقامات وكان مقيما بهمذان وعليه اشتغل بديع الزمان الهمداني‬
‫توفى سنة ‪ 390‬بالرى ودفن مقابل مشهد القاضى على بن عبد العزيز‬
‫الجرجاني‪ .‬بغية الوعاة ص ‪ - 153‬معجم الدباء ج ‪ 2‬ص ‪ - 6‬الوفيات ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ (2) .100‬هو أبو الفتح ناصر بن أبى المكارم عبد السيد بن على‬
‫المطرزى الحنفي النحوي الديب الخوارزمي كانت له معرفة تامة بالنحو‬
‫واللغة والشعر وأنواع الدب قرأ ببلده على أبيه وعلى أبى المؤيد الموفق‬
‫بن أحمد بن محمد بن مكى خطيب خوارزم وغيره وكان تام المعرفة بفنه‬
‫رأسا في العتزال داعيا إليه ينتحل مذهب أبى حنيفة توفى سنة ‪..610‬‬
‫بغية الوعاة ص ‪ - 452‬تاج التراجم ص ‪ - 79‬الوفيات ج ‪ 5‬ص ‪(3) .6‬‬
‫هو أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد بن المكى خطيب خوارزم‬
‫وغيرها ذكره ابن خلكان في ج ‪ 5‬في ترجمة ناصر بن أبى المكارم الذى‬
‫تقدم ذكره‪ .‬وفى ريحانة الدب ج ‪ 1‬ص ‪ 46‬هو موفق بن أحمد بن محمد‬
‫بن سعيد القرشى المصرى الحنفي فقيه فاضل وخطيب بليغ من تلمذة‬
‫الزمخشري توفى سنة ‪ 568‬وقال الشيخ عبد القادر القرشى في الجواهر‬
‫المضيئة في طبقات الحنفية الموفق بن أحمد بن محمد بن سعيد المكى‬
‫خطيب خوارزم استاد ناصر بن عبد السيد صاحب المغرب‪ ..‬معجم‬
‫المطبوعات ص ‪.1817‬‬

‫]‪[104‬‬

‫عن أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري )‪ .(1‬ومن ذلك مصنفات ابن الحاجب‪،‬‬
‫عني عن الشيخ جمال الدين حسين بن اياز النحوي )‪ ،(2‬عن شيخه سعد‬
‫الدين أحمد بن أحمد المغربي )‪ (3‬البيساني‪ ،‬عن المصنف )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري‬
‫المام الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان كان امام‬
‫عصره من غير مدافع‪ ...‬تشد إليه الرحال في فنونه‪ .‬اخذ الدب عن أبى‬
‫منصور نصر وصنف التصانيف البديعة منها الكشاف في تفسير القرآن‬
‫العزيز‪ ،‬ربيع البرار‪ ،‬نصوص الخبار‪ ،‬النصايح الكبار‪ ،‬النصايح‬
‫الصغار‪ ،‬المفصل في النحو وغيره وله اشعار منها يقول في تفسيره‬
‫المطبوع في مصر في سنة ‪ 1308‬في ج ‪ 2‬ص ‪ 573‬كما نقلنا عنه في‬
‫كتابنا )چرا شيعه شدم( ص ‪ - 164‬وان سألوا عن مذهبي لم ابح به * *‬
‫وأكتمه كتمانه لى اسلم وان حنفيا قلت قالوا باننى * * ابيح الطل وهو‬
‫الشراب المحرم وان مالكيا قلت قالوا باننى * * ابيح لهم اكل الكلب وهم‬
‫هم وان شافعيا قلت قالوا باننى * * ابيح نكاح البنت والبنت محرم وان‬
‫حنبليا قلت قالوا باننى * * خبيث حلولي بغيض مجسم توفى سنة ‪..538‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ - 118‬كشف الظنون ج ‪ 2‬ص ‪ - 1475‬الوفيات‬
‫ج ‪ 4‬ص ‪ (2) .254‬هو الشيخ جمال الدين الحسين بن بدر بن اياز‬
‫النحوي المذكور في ص ‪ (3) .65‬هو سعد بن أحمد بن أحمد بن عبد ال‬
‫أبو عثمان الجذامي الندلسي البيانى النحوي المالكى روى عنه الشرف‬
‫الدمياطي وقال رأيته ببغداد يقرأ النحو وممن قرء عليه ابن اياز ونقل‬
‫عنه في شرح الفصول في مواضع عديدة وسماه سعد الدين وذكر أنه‬
‫شرح الجزوليه‪ ..‬بغية الوعاة ص ‪ (4) .252‬هو أبو عمرو عثمان بن‬
‫عمر بن أبى بكر الكردى السنوى المالكى النحوي الصولي صاحب‬
‫الكتب الممتعة منها المالى والكافية في النحو والشافية في الصرف‬
‫ومختصر الصول‬

‫]‪[105‬‬

‫ومن ذلك جميع كتب أبي الحسن ابن بامشاد النحوي )‪ (1‬عني‪ ،‬عن والدي ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫عن محمد بن كرم‪ ،‬عن أبي الفرج بن الجوزي‪ ،‬عن العلء بن المحتسب‪،‬‬
‫عن أبي الحسن ابن بامشاد‪ .‬ومن ذلك كتاب عجايب المخلوقات للقاضي‬
‫عماد الدين زكريا بن محمود القزويني )‪ (2‬عني‪ ،‬عن السيد غياث الدين‬
‫عبد الكريم بن طاوس ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬عن المنصف‪.‬‬

‫= وشرح المفصل سماه اليضاح إلى غير ذلك كان أبوه كرديا جنديا حاجبا لمير‬
‫عز الدين الصلحى فاشتغل ابنه في صغره بالقاهرة وحفظ القرآن المجيد‬
‫وأخذ بعض القراآت عن الشاطبي وسمع من البوصيرى وجماعة ولزم‬
‫الشتغال حتى برع في الصول والعربية وكان من اذكياء العالم‪ .‬ثم قدم‬
‫دمشق ودرس بجامعها وأكثر الفضلء من الخذ عنه وكان الغلب عليه‬
‫النحو وصنف في عدة علوم ثم انتقل إلى السكندرية ومات بها سنة ‪646‬‬
‫وكان مولده سنة ‪ .570‬الكنى واللقاب ج ‪ 1‬ص ‪ 250‬بغية الوعاة ص‬
‫‪ - 323‬الشذرات ج ‪ 5‬ص ‪ - 234‬كشف الظنون ج ‪ 1‬ص ‪ 162‬وج ‪ 2‬ص‬
‫‪ 1020‬وص ‪ - 1370‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .413‬هو المام أبو الحسن‬
‫بن ماشاذه على بن محمد بن أحمد بن ميلة الصفهانى الفقيه الفرضى‬
‫الزاهد روى عن أحمد بن حكيم وأبى على المصاحفى وعبد ال بن جعفر‬
‫بن فارس وطائفة واملى عدة مجالس قال‪ :‬أبو نعيم وبه ختم كتاب الحلية‬
‫لما أوله من فنون العلم والسخا والفتوة وكان عارفا بال فقيها عامل‪ .‬له‬
‫الحظ الجزيل من الدب توفى سنة ‪ ...414‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪- 201‬‬
‫حلية الولياء ج ‪ 10‬ص ‪ (2) .408‬هو زكريا بن محمد بن محمود‬
‫الكوفى القزويني المتوفى سنة ‪ 683‬ذكره الچلپى في كشف الظنون‪ ،‬قال‬
‫المحدث القمى في الكنى‪ :‬ينتهى نسبه إلى مالك بن أنس خادم رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله كان عالما فاضل ولد في قزوين ورحل إلى دمشق‬
‫وتولى قضاء واسط والحلة في زمن المستعصم فسقطت بغداد وهو في‬
‫ذلك المنصب‪ ...‬الكنى واللقاب ج ‪ 3‬ص ‪ - 53‬كشف الظنون ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ ...1127‬قاموس العلم‬

‫]‪[106‬‬

‫ومن ذلك جميع كتب أصحابنا السابقين الذين تقدمو على الشيخ أبي جعفر الطوسي‬
‫)‪ (1‬زمانا مثل الشيخ محمد بن يعقوب الكليني )‪ (2‬والحسين بن سعيد‬
‫وأخيه )‪ (3‬الحسن وطريف بن ناصح )‪ (4‬وغيرهم ما هو مذكور في كتاب‬
‫فهرست المصنف الشيخ أبي جعفر الطوسي برجاله المثبتة في الكتاب‪.‬‬
‫ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ السعيد تاج الدين الحسن بن الدربي )‪(5‬‬

‫ج ‪ 5‬ص ‪ (1) .3658‬هو شيخنا الكبر أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسى صاحب‬
‫التهذيب والستبصار تقدم ذكره الشريف في ج ‪ 1‬من طبعة الخوندى‪) .‬‬
‫‪ (2‬هو أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي المتوفى سنة ‪- 328‬‬
‫‪ 329‬وسيرته معروفة في التواريخ وكتب الرجال والمعاجم والمشيخات‬
‫الحديثية من الخاصة والعامة ل تسع هذه التعليقة الوجيزة فليراجع ‪-‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 218‬رياض العلماء ص ‪ 238‬رجال النجاشي‬
‫ص ‪ - 266‬رجال ابن داود ص ‪ 341‬الكامل لبن الثير ج ‪ 8‬ص ‪- 128‬‬
‫لسان الميزان ج ‪ 5‬ص ‪ - 433‬معالم العلماء ص ‪ - 88‬تنقيح المقال ج ‪2‬‬
‫ص ‪ (3) .56‬الحسين بن سعيد بن حماد الهوازي مولى على بن الحسين‬
‫عليهما السلم ثقة عين جليل القدر صاحب التصانيف أصله كوفى وانتقل‬
‫مع أخيه الحسن إلى الهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان‬
‫توفى بقم رحمه ال‪ ...‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 241‬الخلصة ص ‪- 25‬‬
‫رجال النجاشي ص ‪ ..42‬فهرست الشيخ ص ‪ 83‬رجال الشيخ ص ‪..412‬‬
‫رجال ابن داود ص ‪ .107‬معالم العلماء ص ‪ 31‬وص ‪ - 35‬الوسائل ج‬
‫‪ 20‬ص ‪ 165‬و ص ‪ (4) .175‬ظريف بن ناصح بياع الكفان أصله كوفى‬
‫نشأ ببغداد وكان ثقة في حديثه صدوقا له كتب روى عنه ابنه الحسن‪...‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 423‬رجال النجاشي ص ‪ 146‬رجال الشيخ ص‬
‫‪ 127‬فهرست الشيخ ‪ - 112‬رجال ابن داود ‪ 192‬معالم العلماء ص ‪- 54‬‬
‫الوسائل ج ‪ 20‬ص ‪ (5) .220‬هو الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربى‬
‫عالم جليل القدر يروى عنه المحقق‪.‬‬

‫]‪[107‬‬

‫عني‪ ،‬عن السيد رضي الدين علي بن طاوس الحسيني‪ ،‬فمن الذي رواه تاج الدين‬
‫المذكور كتاب صحيح مسلم‪ ،‬عن الشيخ أبي جعفر محمد بن شهر آشوب )‬
‫‪ ،(1‬عن أبي عبد ال محمد الغمزاري وعن أبي الحسين عبد الغافر‬
‫الفارسي النيسابوري )‪ ،(2‬عن أبي عمر الجلوذي )‪ ،(3‬عن أبي إسحاق‬
‫بن محمد الفقيه )‪ ،(4‬عن أبي الحسين‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن شهر آشوب السروى المازندرانى رشيد‬
‫الدين شيخ هذه الطائفة وفقيهها وكان شاعرا بليغا منشيا روى عنه‬
‫محمد بن عبد ال بن زهرة و روى عن محمد وعلى ابني عبد الصمد له‬
‫كتب منها معالم العلماء ومنها انساب آل أبى طالب عليهم السلم ومناقب‬
‫آل أبى طالب ومتشابهات القرآن وغيرها‪ ...‬توفى في حلب ودفن في‬
‫مشهد السقط قرب جبل جوشن ‪ -‬امل المل ص ‪ .82‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 185‬الروضات ص ‪ - 602‬مقابس النوار ص ‪ - 15‬معالم العلماء‬
‫ص ‪ (2) .106‬وقد تقدم ذكره في ص ‪ - 79‬تولد سنة ‪ 451‬وتوفى سنة‬
‫‪ 529‬بنيسابور ‪ -‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .391‬هو أبو أحمد الجلودى‬
‫بضمتين وقيل بفتح الجيم نسبة إلى الجلود ‪ -‬محمد بن عيسى بن محمد‬
‫بن عبد الرحمان الزاهد من أهل نيسابور ورعا زاهدا كان ثورى المذهب‬
‫)أي تابعا لسفيان الثوري( سمع أبا بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة‬
‫وأحمد بن ابراهيم ابن عبد ال وعبد ال بن محمد بن شيرويه وابراهيم‬
‫بن محمد بن سفيان الفقيه وغيرهم روى عنه الحاكم أبو عبد ال الحافظ‬
‫وجماعة كثيرة آخرهم أبو الحسين عبد الغافر الفارسى المذكور آنفا‪..‬‬
‫توفى يوم الثلثا ‪ 24‬ذى الحجة سنة ‪ 368‬فهو أبو أحمد الجلودى ل أبو‬
‫عمر راجع‪ ..‬انساب السمعاني ج ‪ 3‬ص ‪ - 307‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ (4) .67‬هو ابراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه أبو إسحاق النيسابوري‬
‫الرجل الصالح راوي صحيح مسلم روى عن محمد بن رافع ورحل وسمع‬
‫ببغداد والكوفة والحجاز وقيل كان مجاب الدعوة قاله في العبر‪ ..‬انساب‬
‫السمعاني ج ‪ 3‬ص ‪ - 309‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪.252‬‬

‫]‪[108‬‬

‫مسلم )‪ .(1‬ومن ذلك كتاب تاريخ الخطيب‪ ،‬عن أبى جعفر محمد بن شهر اشوب‪،‬‬
‫عن عبد الرحمن بن زريق القزاز )‪ ،(2‬عن أبي بكر بن ثابت الخطيب‪.‬‬
‫ومن ذلك مسند أبي يعلى الموصلي‪ ،‬عن أبي جعفر محمد بن شهر اشوب‪،‬‬
‫عن أبي القاسم الشحام‪ ،‬عن أبي سعيد الكنجرودي )‪ ،(3‬عن أبي يعلى‬
‫أحمد بن المثنى )‪ (4‬الموصلي‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو أبو الحسين مسلم بن حجاج بن مسلم القشيرى النيسابوري ‪ -‬المتوفى في‬
‫سنة ‪ 261‬صاحب صحيح مسلم أحد من صحاح الستة أو السبعة من أهل‬
‫السنة والجماعة هو أحد الئمة الحفاظ وأعلم المحدثين رحل إلى الحجاز‬
‫والعراق والشام وسمع يحيى بن يحيى النيسابوري وأحمد بن حنبل‬
‫وغيرهم وقدم بغداد غير مرة فروى عنه أهلها‪ .‬تاريخ بغداد ج ‪ 13‬ص‬
‫‪ - 100‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 144‬كشف الظنون ج ‪ 1‬ص ‪- 555‬‬
‫الوفيات ج ‪ 4‬ص ‪ (2) .280‬هو أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن‬
‫عبد الواحد الشيباني البغدادي ويعرف بابن زريق القزاز‪ ،‬روى عن‬
‫الخطيب وأبى جعفر بن المسلمة والكبار وكان صالحا كثير الرواية توفى‬
‫في شوال سنة ‪ 535‬عن ‪ 87‬سنة ‪ -‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪(3) .156‬‬
‫هو أبو سعد الكنجرودى ‪ -‬بفتح الكاف والجيم بينهما نون ساكنة وآخره‬
‫دال مهمله ‪ -‬نسبة إلى كنجرود قرية بنيسابور ويقال لها جلزروذ ‪ -‬محمد‬
‫بن عبد الرحمان بن محمد النيسابوري الفقيه النحوي الطبيب الفارس‬
‫قال عبد الغافر‪ :‬له قدم في الطب والفروسية وادب السلح وكان بارع‬
‫وقته لستجماعه فنون العلم حدث عن أبى عمرو بن جمدان وطبقته‬
‫وكان مسند خراسان في عصره وتوفى في صفر سنة ‪ - 453‬شذرات‬
‫الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .291‬هو أبو يعلى أحمد بن على المثنى بن يحيى‬
‫التميمي الحافظ صاحب المسند روى عن على بن الجعد وغسان بن‬
‫الربيع والكبار وصنف التصانيف وكان ثقة صالحا متقنا توفى وله تسع‬
‫وتسعون سنة في سنة ‪ .307‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ .250‬كشف‬
‫الظنون ج ‪ 2‬ص ‪.1679‬‬

‫]‪[109‬‬

‫ومن ذلك سنن لبي داود محمد بن سليمان بن الشعث السجستاني‪ ،‬عن أبي جعفر‬
‫محمد بن شهر اشوب‪ ،‬عن أبي الحسن السوسى‪ ،‬عن أبي العباس‬
‫التستري )‪ (1‬عن الهاشمي )‪ ،(2‬عن اللؤلؤي )‪ ،(3‬عن أبي داود )‪.(4‬‬
‫ومن ذلك كتاب حلية الولياء‪ ،‬عن محمد بن شهر اشوب‪ ،‬عن أبي سعيد‬
‫عبد اللطيف الصفهاني )‪ ،(5‬عن أبي علي الحداد )‪ ،(6‬عن أبي نعيم أحمد‬
‫بن‬

‫)‪ (1‬هو أبو على التسترى على بن أحمد بن على البصري السقطى راوي السنن‬
‫لبي داود عن أبى عمرو الهاشمي التى ذكره مات في سنة ‪..479‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ 463‬أقول‪ ..‬وأبو العباس تحريف في المتن‪(2) .‬‬
‫وقد تقدم ذكره في ص ‪ 93‬وهو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي‬
‫المتوفى سنة ‪ ...414‬تاريخ بغداد ج ‪ 12‬ص ‪ - 451‬شذرات ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ (3) .201‬هو أبو على اللولوئى كما ذكره الخطيب في ترجمة أبى عمرو‬
‫الهاشمي‪ ..‬راجع تاريخ بغداد ج ‪ 12‬ص ‪ (4) .451‬هو أبو داود سليمان‬
‫بن الشعث السجستاني المتوفى سنة ‪ 275‬قال‪ :‬كتبت عن رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله خمسمائة ألف حديث انتخبت ما ضمنته وجمعت في‬
‫كتابي هذا أربعة آلف حديث وثمانية أحاديث في الصحيح وما يشبهه‬
‫ويقاربه ويكفى النسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث احدها‪ :‬انما العمال‬
‫بالنيات والثانى من حسن اسلم المرء تركه ما ل يعنيه والثالث ل يكون‬
‫المؤمن مؤمنا حتى يرضى لخيه ما يرضاه لنفسه والرابع الحلل بين‬
‫والحرام بين وبين ذلك مشتبهات‪ (5) .‬هو عبد اللطيف بن محمد بن عبد‬
‫اللطيف الصفهانى كان رئيسا باصبهان في العلم وكان فاضل مقدما‬
‫معظما عند الرعايا والسلطين تفقه على أبيه ودرس بعده وافتى ووعظ‬
‫وانشأ وسمع وحدث‪ ،‬مات بهمدان بعد عوده من الحج في سنة ‪580‬‬
‫وحمل إلى اصبهان شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ - 163‬فوات الوفيات ج ‪2‬‬
‫ص ‪ (6) .15‬هو أبو على الحداد الحسن بن أحمد بن الحسن الصبهاني‬
‫المقرى المجود =‬

‫]‪[110‬‬

‫عبد ال الصفهاني المصنف )‪ .(1‬ومن ذلك أخبار السيد أبي هاشم داود بن القاسم‬
‫بن إسحاق بن عبد ال بن جعفر بن أبي طالب )‪ (2‬وما شاهد من دلئل‬
‫الئمة عليهم السلم مما عني بجمعه‬

‫= مسند الوقت توفى في ذى الحجة عن ‪ 96‬سنة ‪ 515‬وكان مع علو اسناده أوسع‬


‫أهل وقته رواية حمل عن أبى نعيم وكان خيرا صالحا ثقة‪ ...‬شذرات‬
‫الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ (1) .47‬هو الشيخ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد ال بن‬
‫أحمد بن اسحاق الصفهانى صاحب حلية الولياء وأخبار اصفهان وغيره‬
‫من أعلم المحدثين والرواة واكابر الحفاظ والثقات العامة أخذ عن‬
‫الفاضل وأخذوا عنه‪ .‬له كتاب الربعين من الحاديث التى جمعها في أمر‬
‫المهدى عجل ال فرجه الشريف وعن المولى نظام الدين القرشى في‬
‫رجاله المسمى بنظام القوال‪ .‬قال‪ :‬ورأيت قبره في اصفهان وكان مكتوبا‬
‫عليه قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬مكتوب على ساق العرش ل اله‬
‫ال ال وحده ل شريك له محمد بن عبد ال عبدى ورسولي ايدته بعلى بن‬
‫أبى طالب عليه السلم توفى سنة ‪ - 402‬أو ‪ ...430‬شذرات الذهب ج ‪3‬‬
‫ص ‪ - 245‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .75‬هو أبو هاشم الجعفري رحمه ال‬
‫من أهل بغداد جليل القدر عظيم المنزلة عند الئمة عليهم السلم وقد‬
‫شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلم وسعد وفاز بلقاء‬
‫الحجة صاحب المر عجل ال فرجه وقد روى عنهم كلهم وكان مقدما‬
‫عند السلطان له كتاب وهو ثقة ثقة روى أبوه عن أبى عبد ال عليه‬
‫السلم‪ .‬قال أبو عمر‪ :‬له منزلة عالية عند أبى جعفر وأبى الحسن وأبى‬
‫محمد عليهم السلم وموقع جليل على ما يستدل بما روى عنهما في‬
‫نفسه وروايته وفى ربيع الشيعة أنه من السفراء الممدوحين والبواب‬
‫المعروفين الذين ل يختلف الشيعة القائلون بامامة الحسن ابن على‬
‫عليهما السلم فيهم‪ ،‬راجع جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 307‬الخلصة ص‬
‫‪ 34‬رجال النجاشي ص ‪ - 113‬رجال ابن داود ص ‪ - 146‬رجال الشيخ‬
‫ص ‪ 401‬وص ‪ 414‬وص ‪ 431‬فهرست الشيخ ص ‪ - 93‬رجال الكشى‬
‫ص ‪ - 478‬معالم العلماء ص ‪.41‬‬

‫]‪[111‬‬

‫أبو عبد ال أحمد بن عبد ال بن الحسين بن عياش )‪ (1‬رواه تاج الدين بن الدربي‬
‫المذكور‪ ،‬عن الفقيه السديد أبي الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل‬
‫القمي نزيل مهبط وحي ال ودار هجرة رسول ال صلى ال عليه وآله‪،‬‬
‫عن الفقيه عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري عن أبي عبد ال محمد‬
‫بن أحمد بن شهريار‪ ،‬عن أبي حرب محمد بن المحسن الحسيني النسابة‬
‫عن والده أبي محمد المحمدي والشريف أبى الحسن بن أبى جعفر النسابة‬
‫وأبى عبد الحسين ابن محمد بن القاسم بن العينى الكاتب جميعا‪ ،‬عن أبي‬
‫عبد ال أحمد بن عبد ال بن الحسين ابن عياش رحمه ال‪ .‬ومن ذلك كتاب‬
‫العمل في اليوم والليلة تصنيف الفقيه أبي عبد ال محمد بن هبة ال بن‬
‫جعفر الطرابلسي )‪ (2‬رواه الحسن بن الدربى‪ ،‬عن الشريف الضيا أبي‬
‫الفتح محمد بن محمد بن الجعفرية الحسينى الحائري‪ ،‬عن الشيخ أبي‬
‫الحسن الحصيري الحائري‪ ،‬عن الفقيه أبى عبد ال الحسين ابن اخت‬
‫قاروره عن المصنف‪ .‬ومن ذلك كتاب الكرفى إعجاز القرآن تأليف أبى‬
‫الحسن علي بن عيسى الرماني رواه الحسن بن الدربي المذكور‪ ،‬عن‬
‫الشريف الضيا )‪ ،(3‬عن أحمد بن يحيى بن زيد ابن ناقه الكوفي )‪ ،(4‬عن‬
‫أبي الغنايم الحافظ محمد بن علي البرسي )‪ ،(5‬عن أبى القاسم علي‬

‫)‪ (1‬تقدم في فهرست الشيخ منتجب الدين ذكره‪ (2) .‬هو محمد بن هبة ال بن‬
‫جعفر الوراق الطرابلسي الشيخ أبو عبد ال فقيه ثقة ذكره الشيخ منتجب‬
‫الدين في الفهرست في باب الميم ‪ -‬والردبيلى في الجامع ج ‪ 2‬ص ‪.212‬‬
‫)‪ (3‬هو الشريف أبو الحسن بن أبى جعفر النسابة المذكور آنفا‪ (4) .‬هو‬
‫أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد الناقد المسلى )المسلية محلة بالكوفة(‬
‫الكوفى توفى سنة ‪ 559‬صنف المسائل الكوفية للمتادبة الكرخية وهى‬
‫عشر مسائل على وجه اللغاز في النحو ‪ -‬شرح تلك المسائل‪ .‬هدية‬
‫العارفين ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .86‬هو أبو الغنائم محمد بن على بن ميمون‬
‫الكوفى الحافظ أبى النرسى القارى لقب أبيا لجودة قرائته وكان ثقة مكثرا‬
‫ذا اتقان روى عن محمد بن على بن عبد الرحمان العلوى وطبقته‬
‫بالكوفة وعن أبى اسحاق البرمكى وطبقته ببغداد وكان يقول ما بالكوفة‬
‫من أهل السنة‬

‫]‪[112‬‬

‫ابن المحسن )‪ (1‬التنوخى‪ ،‬عن أبى الحسن الرماني المصنف )‪ .(2‬ومن ذلك كتاب‬
‫النافع في علم مواقيت الصلة تأليف أبى جعفر محمد بن علي الراسبى‬
‫رواه الحسن بن الدربى‪ ،‬عن أحمد بن يحيى بن ناقه الكوفى‪ ،‬عن ابى‬
‫الغنايم محمد بن علي بن ميمون البرسى‪ ،‬عن أبى الحسين محمد بن أحمد‬
‫بن علي السوسى‪ ،‬عن أبى الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد البيضاوي )‬
‫‪ ،(3‬عن أبى عبيدة محمد بن علي ابن حيده إمام جامع البصرة‪ ،‬عن أبى‬
‫جعفر محمد بن علي بن الحسن الراسبى المصنف‪.‬‬

‫= والحديث ال أنا‪ ...‬توفى في سنة ‪ 510‬عن ‪ 86‬سنة‪ ..‬شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص‬


‫‪ (1) .29‬هو أبو القاسم على بن المحسن بن على التنوخى فكان اديبا‬
‫فاضل شاعرا راوية للشعر الكثير وكان يصحب أبا العلء المعرى وأخذ‬
‫عنه كثيرا وكان من أهل بيت كلهم فضلء أدباء ظرفاء وكانت ولدته في‬
‫منتصف شعبان سنة ‪ 365‬بالبصرة وتوفى يوم الحد أول المحرم سنة‬
‫‪ 447‬وكان بينه وبين الخطيب أبى زكريا التبريزي مؤانسة واتحاد‬
‫بطريق أبى العلء المعرى‪ .‬وقال الخطيب البغدادي‪ :‬وكان قد قبلت‬
‫شهادته عند الحكام في حداثته ولم يزل على ذلك مقبول إلى آخر عمره‬
‫وكان مستحفظا في الشهادة محتاطا صدوقا في الحديث ونقله وتقلد‬
‫قضاء عدة نواح منها المدائن واعمالها وآذربايجان وافريقيه وغير ذلك‬
‫واليه كتب أبو العلء قصيدته التى أولها )هات الحديث عن الزوراء أو‬
‫هيتا( تاريخ بغداد ج ‪ 12‬ص ‪ - 115‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ 113‬وص‬
‫‪ (2) .276‬تقدم ذكره في ص ‪ 91‬وذكره السمعاني في النساب ج ‪ 6‬ص‬
‫‪ 165‬والسيوطي في البغية ص ‪ 344‬وابن خلكان في الوفيات ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (3) .461‬وابنه محمد بن على بن ابراهيم بن أحمد أبو طالب بن أبى‬
‫الحسين البيضاوى ولد ببغداد وبكر به أبوه في سماع الحديث من محمد‬
‫بن المظفر وأبى عمر بن حيويه وسليمان بن محمد بن أبى أيوب‬
‫وغيرهم من هذه الطبقة تولد سنة ‪ 377‬ومات في ‪ 27‬رمضان ‪- 446‬‬
‫تاريخ بغداد ج ‪ 3‬ص ‪.104‬‬

‫]‪[113‬‬
‫ومن ذلك كتاب الوصية تصنيف أبي العباس أحمد بن يحيى بن ناقه الكوفي رواه‬
‫الحسن بن دربي‪ ،‬عن السيد الضياء‪ ،‬عن المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع ما‬
‫رواه الشيخ أبو محمد عبد ال بن أحمد بن أحمد الخشاب النحوي اللغوي‬
‫الفرضي المقري من جميع تصانيفه وسماعاته ومقرواته من كتب الدب‬
‫والتفاسير والحاديث والخبار والشعار والمراسلت رواه الحسن بن‬
‫الدربي‪ ،‬عن أحمد بن شهريار )‪ ،(1‬عن ابن الخشاب )‪ .(2‬ومن ذلك كتاب‬
‫الحماسة لبي تمام حبيب بن اوس الطائي‪ ،‬عن أبي منصور بن موهوب‬
‫بن أحمد بن الخضر الجواليقي وكتاب شعر المتنبي‪ ،‬عن ابن الجواليقي‪،‬‬
‫عن أبي البركات بن الوكيل )‪ ،(3‬عن ابن الساربان )‪ (4‬القمي‪ .‬وشرح‬
‫المتنبي‪ ،‬عن ابن‬

‫)‪ (1‬هو محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد الغرى على ساكنه السلم فقيه‬
‫صالح ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست‪ .‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪241‬‬
‫ط بغداد ‪ -‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .61‬هو عبد ال بن أحمد بن أحمد‬
‫بن أحمد بن عبد ال بن نصر بن الخشاب أبو محمد النحوي قال القفطى‪:‬‬
‫كان أعلم زمانه بالنحو حتى يقال انه كان في درجة الفارسى وكانت له‬
‫معرفة بالحديث والتفسير واللغة والمنطق والفلسفة والحساب والهندسة‬
‫وما من علم من العلوم ال وكانت له فيه يد حسنة قرأ الدب على أبى‬
‫منصور الجواليقى وغيره وسمع الحديث من أبى الغنايم النرسى المذكور‬
‫آنفا ومن في طبقته وتخرج به جماعة وروى كثيرا من الحديث سمع منه‬
‫أبو سعد السمعاني وغيره وكان ثقة في الحديث صدوقا نبيل حجة على‬
‫ما قاله السيوطي راجع ترجمة أحواله إلى بغية الوعاة ص ‪...276‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ 220‬معجم الدباء ج ‪ 4‬ص ‪ 286‬الوفيات ج ‪2‬‬
‫ص ‪ (3) .288‬هو كمال الدين عبد الرحمان بن محمد النباري أبو‬
‫البركات كان من الئمة المشار إليهم في علم النحو ‪ -‬توفى ‪ 9‬شعبان سنة‬
‫‪ 577‬الكنى واللقاب ج ‪ 1‬ص ‪ - 17‬ريحانة الدب ج ‪ 5‬ص ‪- 256‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 4‬ص ‪ (4) .258‬هو على بن أيوب بن الحسين بن‬
‫أيوب أبو الحسن القمى الكاتب المعروف بابن‬

‫]‪[114‬‬

‫الجواليقي‪ ،‬عن أبي الفضل بن أبي منصور الحافظ‪ ،‬عن أبي زكريا الخطيب‬
‫التبريزي المصنف )‪.(1‬‬

‫الساربان سكن بغداد وقال الخطيب‪ :‬ذكر لنا أنه سمع من المتنبي ديوان شعره‬
‫سوى القصايد الشيرازيات فقرأت عليه جميع الديوان وكان رافضيا وكان‬
‫يذكر ان مولده بشيراز في سنة ‪ 347‬ومات ببغداد في سنة ‪ ...430‬تاريخ‬
‫بغداد ج ‪ 11‬ص ‪ 251‬ريحانة الدب ج ‪ 5‬ص ‪ (3) .364‬هو أبو الطيب‬
‫أحمد بن الحسين )والمعروف أحمد بن محمد بن الحسين( بن الحسن‬
‫الجعفي الكندى الكوفى الشاعر المشهور ولد بالكوفة سنة ‪ 303‬وقدم‬
‫الشام في حال صباه وجال في اقطاره واشتغل بفنون الدب ومهر فيها‬
‫وكان من المكثرين من نقل اللغة والمطلعين على غريبها وحوشيها ول‬
‫يسئل عن شئ ال واستشهد فيه بكلم العرب من النظم والنثر وأما شعره‬
‫فهو في النهاية والناس في شعره على طبقات فمنهم من يرجحه على أبى‬
‫تمام ومنهم من يرجح أبا تمام عليه وقال الواحدى في شعره‪ :‬ما راى‬
‫الناس ثانى المتنبي * * أي ثان يرى لبكر الزمان وهو في شعره نبى‬
‫ولكن * * ظهرت معجزاته في المعاني وذكره الخطيب في تاريخ بغداد‬
‫وقال‪ :‬بلغني أنه ولد بالكوفة سنة ‪ 303‬ونشأ بالشام وأكثر المقام بالبادية‬
‫وطلب الدب وعلم العربية ونظر في أيام الناس وتعاطى قول الشعر في‬
‫حداثته حتى بلغ فيه الغاية التى فاق أهل عصره وعل شعراء وقته‬
‫واتصل بالمير أبى الحسن ابن حمدان المعروف بسيف الدولة وانقطع‬
‫إليه وأكثر القول في مدحه ثم مضى إلى مصر فمدح بها كافور الخادم‬
‫واقام هناك مدة ثم خرج من مصر وورد العراق ودخل بغداد وجالس بها‬
‫أهل الدب وقرء عليه ديوانه‪ .‬وذكره القاضى نور ال في شعراء الشيعة‬
‫ونقل عن الشيخ عبد الجليل الرازي أنه نقل منه هذا العشر‪ :‬أبا حسن لو‬
‫كان حبك مدخلى * * جهنم كان الفوز عندي جحيمها وكيف يخاف النار‬
‫من بات موقنا * * بان أمير المؤمنين قسيمها وعن نسمة السحر يذكر‬
‫من تشيع وشعر‪ :‬أن أبا الطيب المتنبي كان يتحقق بولء‬

‫]‪[115‬‬

‫ومن ذلك كتاب مقاتل آل أبى طالب رواه ابن الدربي‪ ،‬عن ابن شهريار‪ ،‬عن عمه‬
‫حمزة بن شهريار )‪ ،(1‬عن شيخ الشرف أبي حرب محمد بن المحسن‬
‫العلوي الحسيني النسابة‪ ،‬عن أبي الحسن محمد بن محمد النسابة العلوي‪،‬‬
‫عن أبي الفرح الصفهاني المصنف )‪ .(2‬ومن ذلك كتاب الكفاية في‬
‫النصوص على عدد الئمة الثنى عشر عليهما السلم تأليف السعيد علي‬
‫بن محمد بن على القمي الخزاز رواه الحسن بن الدربي‪ ،‬عن ابن شهريار‪،‬‬
‫عن عمه‬

‫أمير المؤمنين تحققا شديدا وان له فيه عدة قصايد سماها العلويات وقال‪ :‬ويقوى‬
‫تشيعه أنه كوفى والكوفة أحد معادن الشيعة‪ ،‬ويؤيد تشيعه أيضا ان امه‬
‫همدانية من صلحاء النساء الكوفيات‪ ،‬وتشيع قبيلة همدان اشهر من نار‬
‫على علم فقد رضع المتنبي التشيع من اللبن كما قال الشاعر‪ :‬ل عذب ال‬
‫امى أنها شربت * * حب الوصي وغذتنيه باللبن وكان لى والد يهوى أبا‬
‫حسن * * فصرت من ذى وذا اهوى أبا حسن قتل المتنبي مع عدة من‬
‫أصحابه لما رجع من عند عضد الدولة الديلمى في قرب نعمانية بيد فاتك‬
‫بن أبى الجهل السدي وأصحابه في رمضان سنة ‪ - 354‬راجع الكنى‬
‫واللقاب ج ‪ 3‬ص ‪ - 121‬تاريخ بغداد ج ‪ 4‬ص ‪ 102‬ريحانة الدب ج ‪3‬‬
‫ص ‪ - 440‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 13‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪(1) .102‬‬
‫هو الشيخ ابو طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن‪ ..‬أمل‬
‫المل ج ‪ 2‬ص ‪ 106‬ط بغداد‪ (2) .‬هو على بن الحسين محمد بن‬
‫المروانى الموى الزيدى صاحب كتاب الغانى أورده شيخنا الحر في‬
‫المل وقال‪ :‬هو اصبهاني الصل بغدادي المنشأ من أعيان الدباء وكان‬
‫عالما روى عن كثير من العلماء وكان شيعيا خبيرا بالغانى والثار‬
‫والحاديث المشهورة والمغازى وعلم الجوارح والبيطرى والطب‬
‫والنجوم وغير ذلك له تصانيف مليحة‪ :‬منها الغانى وحمله إلى سيف‬
‫الدولة فاعطاه ألف دينار واعتذر‪ ...‬الكنى واللقاب ج ‪ 1‬ص ‪ - 135‬أمل‬
‫المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 181‬الشذرات ج ‪ 3‬ص ‪ - 19‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪.468‬‬

‫]‪[116‬‬

‫الموفق الخازن بن شهريار )‪ ،(1‬عن أبي الطيب طاهر بن محمد بن علي الخزازي‪،‬‬
‫عن الذكي علي بن محمد التوني النيسابوري )‪ ،(2‬عن الشيخ الزاهد علي‬
‫بن محمد بن أبي الحسن ابن عبد الصمد القمي )‪ ،(3‬عن والده‪ ،‬عن‬
‫المصنف )‪ .(4‬ومن ذلك كتاب الولية تأليف أبي العباس أحمد بن سعيد‬
‫المعروف بابن عقدة الكوفي رواه الحسن بن الدربي‪ ،‬عن الموفق أبي عبد‬
‫ال أحمد بن شهريار الخازن عن عمه حمزة بن محمد‪ ،‬عن خاله أبي علي‬
‫بن محمد بن الحسن )‪ ،(5‬عن أبيه محمد بن الحسن‬

‫)‪ (1‬هو الموفق الخازن بن شهريار ‪ -‬كان عالما فاضل‪ ..‬قاله الحر العاملي في‬
‫المل ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .327‬هو الشيخ على بن محمد النيسابوري فاضل‬
‫فقيه‪ ..‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .203‬هو الشيخ على بن محمد بن أبى‬
‫الحسن بن عبد الصمد فاضل جليل‪ ..‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .198‬هو‬
‫على بن محمد بن على الخزاز الرازي )المصنف( ويقال القمى‪ :‬له كتب‬
‫في الكلم وفى الفقه‪ :‬اليضاح في العتقادات الشرعية على مذهب‬
‫المامية‪ ،‬الكفاية في النصوص وقد ذكره النجاشي فقال‪ :‬على بن محمد‬
‫بن على الخزاز‪ ،‬ثقة من أصحابنا أبو القاسم وكان فقيها وجيها له كتاب‬
‫اليضاح في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلم انتهى‪..‬‬
‫أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 201‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 600‬رجال النجاشي‬
‫ص ‪ 205‬خلصة الرجال ص ‪ - 95‬معالم العلماء ص ‪ (5) .71‬هو أبو‬
‫على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى الملقب بالمفيد الثاني صاحب‬
‫شرح النهاية وكتاب المالى الدائر بين سدنة الخبار والمرشد إلى سبيل‬
‫التعبد ينتهى إليه أكثر الجازات وهو كما قال شيخنا الحر العاملي ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫كان عالما فاضل فقيها محدثا جليل ثقة‪ .‬وقال منتجب الدين عند ذكره كما‬
‫قلناه سابقا‪ :‬فقيه ثقة عين قرأ على والده جميع تصانيفه أخبرنا الوالد‬
‫عنه انتهى وذكره ابن شهر آشوب وقال‪ :‬له المرشد إلى سبيل التعبد‪..‬‬
‫أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 76‬فوائد الرضوية ص ‪ - 120‬معالم العلماء ص‬
‫‪.37‬‬

‫]‪[117‬‬

‫عن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت الهوازي )‪ ،(1‬عن أبي العباس أحمد بن‬
‫سعيد ابن عقدة المصنف )‪ :(2‬وأول الكتاب حديث أبي بكر بن أبي قحافة‬
‫قال أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة‪ :‬حدثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد‬
‫قال‪ :‬أخبرنا أبي قال‪ :‬اخبرنا يحيى بن يعلى عن حرب بن صبيح‪ ،‬عن ابن‬
‫اخت حميد الطويل‪ ،‬عن ابن جذعان‪ ،‬عن سعيد بن المسيب قال‪ :‬قلت لسعد‬
‫بن أبي وقاص‪ :‬اني اريد أن أسئلك عن شئ‪ ،‬وإني أتقيك قال‪ :‬سل عما‬
‫بدالك فانما أنا عمك قال‪ :‬قلت‪ :‬مقام رسول ال صلى ال عليه وآله فيكم‬
‫يوم غدير خم‪ ،‬قال‪ :‬نعم قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال‪:‬‬
‫من كنت موله فعلي موله اللهم وال من واله وعاد من عاداه‪ ،‬قال‪ :‬فقال‬
‫أبو بكر وعمر‪ :‬أمسيت‬

‫)‪ (1‬هو أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت فاضل جليل يروى عنه‬
‫الشيخ الطوسى‪ ..‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .27‬هو الحافظ أحمد بن محمد‬
‫بن سعيد الهمداني )المصنف( ابن عقدة الكوفى قال العلمة ‪ -‬ره ‪ :-‬يكنى‬
‫ابا العباس جليل القدر عظيم المنزلة وكان زيديا جاروديا وعلى ذلك مات‪.‬‬
‫قال المحدث القمى‪ :‬وانما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم‬
‫وخلطته بهم وتصنيفه لهم روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر‬
‫أصولهم وكان حفظة‪ .‬قال شيخنا الطوسى ‪ -‬ره ‪ -‬سمعت جماعة يحكون‬
‫عنه أنه قال أحفظ مائة وعشرين ألف حديث باسانيدها له كتب ذكرناها‬
‫في كتابنا الكبير منها أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلم‬
‫أربعة آلف رجل خرج فيه لكل رجل الحديث الذى رواه مات بالكوفة سنة‬
‫‪ 323‬كان مولده سنة ‪ 249‬وعن الدار قطني أنه قال‪ :‬اجمع أهل الكوفة‬
‫أنه لم يربها من زمان ابن مسعود الصحابي إلى زمان ابن عقدة المذكور‬
‫من هو احفظ منه وقال‪ :‬انه يعلم ما عند الناس ول يعلم الناس ما عنده‪...‬‬
‫الكنى واللقاب ج ‪ 1‬ص ‪ ..352‬رجال الشيخ ص ‪ ..453‬تذكرة الحفاظ ج‬
‫‪ 3‬ص ‪ ..839‬هدية العارفين ج ‪ 1‬ص ‪.60‬‬

‫]‪[118‬‬

‫يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنه‪ .‬ومن ذلك كتاب الغاني تأليف أبي الفرج‬
‫الصفهانى رواه الحسن بن الدربي‪ ،‬عن ناصر الدين راشد بن إبراهيم بن‬
‫إسحاق بن محمد البحراني )‪ ،(1‬عن السيد فضل ال بن علي بن عبد ال‬
‫الحسني‪ ،‬عن أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الرحيم بن دينار‪ ،‬عن‬
‫المصنف )‪ .(2‬ومن ذلك كتاب العشرات لبي عمر الزاهد رواه الحسن بن‬
‫الدربى‪ ،‬عن راشد ابن إبراهيم‪ ،‬عن السيد ضياء الدين أبى الرضا فضل ال‬
‫بن علي بن عبيدال الحسنى‪ ،‬عن أبى الفتح محمد بن الحسن الكاتب )‪،(3‬‬
‫عن أبي عمر )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬هو ناصر الدين كما قاله الشيخ منتجب الدين والمولى الردبيلى والشيخ نصير‬
‫الدين كما قاله الحر العاملي‪ .‬راشد بن ابراهيم بن اسحاق البحراني‬
‫الفقيه‪ .‬عالم فاضل متكلم اديب شاعر روى عن السيد فضل ال بن على‬
‫الراوندي‪ .‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 117‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪(2) .315‬‬
‫هو أبو الفرج الصفهانى المذكور سابقا‪ (3) .‬هو على ما حكاه ابن خلكان‬
‫أبو على محمد بن الحسن بن المظفر الكاتب اللغوى البغدادي المعروف‬
‫بالحاتمى أحد العلم المشاهير المطلعين المكثرين أخذ الدب عن أبى‬
‫عمر الزاهد غلم ثعلب وروى عنه أخبارا واملها في مجالس الدب‬
‫وروى عن غيره أيضا وأخذ عنه جماعة من النبلء منهم القاضى أبو‬
‫القاسم التنوخى‪ ..‬توفى سنة ‪ ...388‬بغية الوعاة ص ‪ - 35‬تاريخ بغداد ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 214‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 129‬معجم الدباء ج ‪ 6‬ص‬
‫‪ - 501‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .482‬هو محمد بن عبد الواحد بن أبى‬
‫هاشم )المصنف( أبو عمر الزاهد المطرز الباوردى غلم ثعلب اللغوى‬
‫من ائمة وأكابر أهلها وأحفظهم لها قال أبو على بن أبى على التنوخى‬
‫عن أبيه‪ :‬ومن الرواة الذين لم يرقط احفظ منهم أبو عمر الزاهد محمد بن‬
‫عبد الواحد المعروف بغلم ثعلب املى من حفظه ثلثين ألف ورقة في‬
‫اللغة تولد في سنة ‪ 261‬وتوفى في ذى القعدة سنة ‪ ...345‬بغية الوعاة‬
‫ص ‪ - 69‬تاريخ بغداد ج ‪ 2‬ص ‪= 356‬‬

‫]‪[119‬‬
‫ومن ذلك رواية خير المير حسام الدولة المقلد بن رافع‪ ،‬عن الحسن بن الدربى‪،‬‬
‫عن أبى العامر سالم بن قبادويه )‪ (1‬في سنة احدى وتسعين وخمسمائة‪،‬‬
‫عن أبى البقاء هبة ال بن نما )‪ ،(2‬عن أبي البقا هبة ال بن ناصر بن‬
‫نصير‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن السعد‪ ،‬عن الرئيس أبى الغنائم أحمد بن على‬
‫المزرع عمن حدثه‪ ،‬عن بعض أهل الموصل قال‪ :‬عزمت على الحج فأتيت‬
‫المير حسام الدولة المقلد بن رافع )‪ (3‬وهو أميرنا يومئذ‪ ،‬فودعته‬
‫وعرضت الحاجة عليه‪ ،‬فاستخلنى وأحضر مصحفا فحلفني به لبلغن‪.‬‬
‫رسالته‬

‫= شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ - 370‬معجم الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ - 26‬الوفيات ج ‪ 3‬ص‬


‫‪ - 458‬هدية العارفين ج ‪ 2‬ص ‪ (1) .42‬هو الشيخ سالم بن قهارويه‬
‫فاضل جليل القدر يروى الصحيفة الكاملة عن بهاء الشرف المذكور في‬
‫أولها ‪ -‬كذا في المخطوطة والنسخة المطبوعة وفى العيان )سالم بن‬
‫قهازويه( ثم قال قهازويه بقاف وهاء وألف وزاى وواو وياء مثناة تحتية‬
‫وهاء وكذا في المل في نسخة مخطوطة نقلت عن خط المؤلف وفى‬
‫النسخة المطبوعة قهارويه بالراء وفى الرياض نقل عن المل قبادويه‬
‫بباء موحدة ودال وهو تصحيف من النساخ وهو اسم فارسي ل اعرف‬
‫معناه ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .124‬قد تقدم ذكره في فهرست منتجب‬
‫الدين‪ ...‬وذكره الحر العاملي ‪ -‬ره ‪ -‬في المل ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .343‬هو‬
‫حسام الدولة أبو حسان المقلد بن المسيب بن رافع بن المقلد بن جعفر بن‬
‫عمرو ابن المهنى عبد الرحمان بن يزيد ‪ -‬بالتصغير ‪ -‬ابن عبد ال بن‬
‫زيد بن قيس بن حوثة بن طهفة بن حزن بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن‬
‫عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن العقيلى صاحب الموصل‬
‫كان أخوه أبو الذواد محمد بن المسيب أول من تغلب على الموصل‬
‫وملكها من أهل هذا البيت وذلك في سنة ‪ 380‬وتزوج بهاء الدولة أبو‬
‫نصر بن عضد الدولة ابن بويه الديلمى ابنته ‪ -‬فلما مات أبو الذواد في‬
‫سنة سبع وثمانين قام أخوه المقلد المذكور بالملك من بعده وكان اعور ‪-‬‬
‫ولقبه المام القادر بال وكناه وانفذ إليه باللواء والخلع فلبسها بالنبار‪.‬‬

‫]‪[120‬‬

‫وحلف به‪ :‬لئن ظهر هذا الحديث لقتلنك‪ .‬فلما فرغ قال‪ :‬إذا أتيت المدينة فقف عند‬
‫قبر محمد صلى ال عليه وآله وقل‪ :‬يا محمد فعلت وصنعت وموهت على‬
‫الناس في حياتك‪ ،‬ثم أمرتهم بزيارتك بعد مماتك ! وكلم نحو هذا فسقط في‬
‫يدي لما أتيته فلم أعلم انه يرى رأى الكفار‪ ،‬ثم سرت فحججت وعدت حتى‬
‫أتيت المدينة وزرت رسول ال صلى ال عليه وآله وهبته أن أقول ما قال‬
‫لى‪ ،‬وبقيت أياما حتى إذا كان ليلة مسيرنا فذكرت يميني بالمصحف‪،‬‬
‫فوقفت أمام القبر فقلت‪ :‬يا رسول ال ! حاكي الكفر ليس بكافر‪ ،‬قال لى‬
‫المقلد بن المسيب‪ :‬كذا وكذا‪ .‬ثم استعظمت ذلك أي خفت فزمعت منه فأتيت‬
‫رحلى ورفاقتي ورميت نفسي و تدثرت وصرت كالمحموم فلما تهور الليل‬
‫رأيت في منامي رسول ال صلى ال عليه وآله وعليا عليه السلم وبيد‬
‫على عليه السلم سيف وبينهما رجل قائم عليه إزار ديبقى أبيض بطراز‬
‫أحمر‪ ،‬فقال لى رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬يا فلن اكشف وجهه‬
‫فكشفته‪ ،‬فقال‪ :‬تعرفه ؟ قلت‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬من هو ؟ قلت المقلد بن المسيب‪،‬‬
‫قال‪ :‬يا على اذبحه فأمر السيف على نحره فذبحه و رفعه فمسحه بالزار‬
‫على صدره مسحتين فأثر الدم فيه خطين‪ .‬ثم انتبهت مرعوبا ولم أكن‬
‫أخبرت أحدا فتداخلني أمر عظيم حتى أخبرت صاحبي‪ ،‬وكتب شرح المنام‬
‫وأرخ الليلة ولم نعلم به ثالثا وسرنا حتى أتينا الكوفة و يممنا إلى شفاثا‬
‫وجئنا النبار‪ ،‬فوجدنا المير قد قتل‪ :‬أصبح مذبوحا في فراشه‬

‫= وبينما المقلد المذكور في مجلس أنسه وهو بالنبار اذ وثب عليه غلم تركي‬
‫فقتله وذلك في صفر سنة ‪ 391‬ويقال انه مدفون على الفرات بمكان يقال‬
‫له‪ :‬شقيا بين النبار وهيت وحكى ان هذا التركي سمعه وهو يقول لرجل‬
‫ودعه وهو يريد الحج‪ :‬إذا جئت ضريح رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫فقف عنده وقل له عنى‪) :‬لو ل صاحباك لزرتك(‪ .‬ولما مات رثاه الشريف‬
‫الرضى أخو المرتضى الشريف علم الهدى ابني النقيب الحسين‬
‫الموسوي بقصيدتين ورثاه جماعة من الشعراء‪ ...‬شذرات الذهب ج ‪3‬‬
‫ص ‪ - 138‬الوفيات ج ‪ 4‬ص ‪.348‬‬

‫]‪[121‬‬

‫فسألنا لما وصلنا الموصل عن خبره فلم يزد أحد على أنه أصبح مذبوحا‪ ،‬فسألنا‬
‫عنه فراشيه وغلمانه فأخبرونا بما أخبرنا به غيرهم‪ ،‬فسألتا عن الليلة‬
‫فوجدناها الليلة التى أرخناها بالمدينة‪ ،‬فغمزني صاحبي وغمزته‪ .‬ثم قلنا‪:‬‬
‫قد بقى شئ واحد الزار والدم عليه‪ ،‬فسألنا عمن غسله فارشدنا إليه‬
‫فسألناه فأخرج لنا ما أخذه من ثيابه حين غسله والزار البيض المطرز‬
‫بأحمر فيها وفيه الخطتان بالدم‪ ،‬قال أبو البقاء بن ناصر‪ :‬ورأيت أنا بعد‬
‫نسخي هذا الحديث أن ذلك كان في سنة تسعين وثلثمائة‪ .‬ومن ذلك كتاب‬
‫الناسخ والمنسوخ رواه الحسن بن الدربى‪ ،‬عن الحسن بن علي ابن‬
‫عبيده‪ (1) ،‬عن أبى محمد رزق ال بن عبد الوهاب التميمي )‪ ،(2‬عن أبى‬
‫القاسم هبة ال بن سلمة المفسر المصنف )‪ .(3‬ومن ذلك الندبة لمولنا‬
‫زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلم رواها الحسن بن الدربي‪،‬‬
‫عن نجم الدين عبد ال بن جعفر الدوريستي‪ ،‬عن ضياء الدين أبي الرضا‬
‫فضل بن‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ الجليل الحسن بن على بن عبيدة فاضل يروى عن أبى السعادات عن‬
‫القاضى ابن قدامة عن السيد الرضى‪ - ..‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .74‬هو‬
‫أبو محمد رزق ال بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث المام‬
‫التميمي البغدادي الفقيه الواعظ شيخ الحنابلة قرأ القرآن على أبى الحسن‬
‫الحمامى وتقدم في الفقه والصول والتفسير والعربية واللغة وحدث عن‬
‫أبى الحسين بن المتيم وأبى عمرو بن مهدى والكبار وتوفى في نصف‬
‫جمادى الولى عن ‪ 88‬سنة في سنة ‪ 488‬وقال ابن عقيل في فنونه ومن‬
‫كبار مشايخي أبو محمد التميمي شيخ زمانه كان حسنة العالم وماشطة‬
‫بغداد‪ ...‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .384‬هو هبة ال بن سلمة بن أبى‬
‫القاسم البغدادي المفسر مؤلف كتاب الناسخ والمنسوخ وجد رزق ال‬
‫التميمي لمه كان من احفظ ائمة التفسير وكان ضريرا له حلقة بجامعة‬
‫المنصور توفى سنة ‪ - 410‬تاريخ بغداد ج ‪ 14‬ص ‪ - 70‬شذرات الذهب‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪ 192‬كشف الظنون ج ‪ 2‬ص ‪ - 1920‬هدية العارفين ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.504‬‬

‫]‪[122‬‬

‫على الحسنى بقاشان‪ ،‬عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري‬
‫)‪ (1‬عن الحسن بن يعقوب بن أحمد النيسابوري‪ ،‬عن الحاكم أبي القاسم‬
‫عبد ال بن عبيدال الحسكاني )‪ ،(2‬عن أبي القاسم علي بن محمد العمري‬
‫)‪ ،(3‬عن أبي جعفر محمد بن بابويه )‪ ،(4‬عن أبي محمد بن القاسم بن‬
‫محمد السترآبادي‪ ،‬عن عبد الملك بن إبراهيم وعلي بن محمد بن سيار‪،‬‬
‫عن أبي يحيى بن عبد ال بن زيد العمري‪ ،‬عن سفيان بن عيينة )‪ ،(5‬عن‬
‫الزهري )‪ (6‬قال‪ :‬سمعت مولنا زين العابدين علي بن الحسين عليهما‬
‫السلم‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ المام قطب الدين أبو جعفر محمد بن على بن الحسن المقرى‬
‫النيسابوري ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ 283‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪(2) .153‬‬
‫هو أبو القاسم عبيدال بن عبد ال الحسكاني له شواهد التنزيل لقواعد‬
‫التفضيل حسن‪ ،‬خصايص على بن أبى طالب عليه السلم في القرآن‪،‬‬
‫مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس‪ .‬أمل المل ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 167‬معالم العلماء ص ‪ (3) .78‬هو أبو الحسن على بن محمد ]بن‬
‫على[ العلوى العمرى المعروف بابن الصوفى له الرسائل‪ :‬العيون‪،‬‬
‫الشافي‪ ،‬المجدي ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 201‬معالم العلماء ص ‪(4) .68‬‬
‫هو أبو جعفر صدوق الطائفة الحقة المامية الثنا عشرية المتوفى ‪381‬‬
‫صاحب الفقيه تقدم ترجمته ومآثره وآثاره في ج ‪ 1‬ص ‪ - 35‬إلى ‪ 42‬من‬
‫البحار الحديثة‪ (5) .‬هو سفيان بن عيينه ]ع[ الهللي أحد الثقات العلم‬
‫قال الذهبي في ميزان العتدال‪ - :‬اجمعت المة على الحتجاج به وكان‬
‫يدلس ‪ -‬لكن المعهود منه ل يدلس ال عن ثقة وكان قوى الحفظ وما في‬
‫أصحاب الزهري أصغر سنا منه ومع هذا فهو من اثبتهم‪ .‬ميزان العتدال‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ - 170‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪) (6) .354‬الزهري( بضم‬
‫الزاى وسكون الهاء أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيدال بن عبد ال بن‬
‫الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلب الفقيه المدنى التابعي المعروف وقد‬
‫ذكره علماء الجمهور واثنوا عليه ثناء بليغا وقد تقدم ذكره مات سنة‬
‫‪ - 124‬أو ‪= 125‬‬

‫]‪[123‬‬

‫يحاسب نفسه ويناجي ربه وهو يقول‪ :‬يا نفس حتى م إلى الدنيا ركونك‪ .‬ومن ذلك‬
‫ذكر صلة الرغائب روى صفتها الحسن بن الدربي‪ ،‬عن الحاج الصالح‬
‫مسعود بن محمد بن أبي الفضل الرازي )‪ (1‬المجاور بمشهد مولنا أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم كان قرأها عليه في محرم سنة ثلث وسبعين‬
‫وخمسمائة قال‪ :‬اخبرني الشيخ زين الدين ضياء السلم أبو الحسن علي‬
‫بن عبد الجليل العياضي الرازي ببلد الري )‪ (2‬في أول شهر رجب من سنة‬
‫أربع وأربعين وخمسمائة قال‪ :‬اخبرني شرف الدين المنتجب بن الحسن بن‬
‫علي الحسني )‪ (3‬قال‪ :‬اخبرني سديد الدين أبو الحسن علي بن الحسن‬
‫الجاسبى )‪ (4‬قال‪ :‬اخبرنا المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري‬
‫الخزاعى بالري )‪(5‬‬

‫= الكنى واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ - 274‬تاريخ بغداد ج ‪ 4‬ص ‪ - 84‬ميزان العتدال ج ‪4‬‬


‫ص ‪ - 40‬ريحانة الدب ج ‪ 2‬ص ‪ - 139‬الشذرات ج ‪ 1‬ص ‪- 162‬‬
‫الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (1) .317‬هو الشيخ مسعود بن محمد بن الفضل فقيه‬
‫صالح كما قاله منتجب الدين ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .322‬هو الشيخ‬
‫زين الدين على بن عبد الجليل البياضى المتكلم نزيل دار النقباء بالرى ‪-‬‬
‫قاله منتجب الدين ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 191‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (3) .588‬هو السيد شرف الدين المنتجب بن الحسين السروى فقيه‬
‫صالح فاضل قرأ على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل الرازي وقد‬
‫تقدم ذكره في الفهرست ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .325‬قد مضى ذكره‬
‫في الفهرست أيضا ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 179‬وفى جامع الرواة‬
‫)الجاسبى(‪ (5) .‬قد تقدم ذكره أيضا في الفهرست وذكره الحر العاملي في‬
‫المل ج ‪ 2‬ص ‪ 11‬و ‪ 12‬و ‪ 34‬و ‪ 39‬و ‪ 46‬و ‪ 141‬و ‪ 147‬و ‪ 168‬وص‬
‫‪ 170‬و ‪ 224‬و ‪ 228‬و ‪ 273‬و ‪ 290‬و ‪ 319‬و ‪.327‬‬

‫]‪[124‬‬

‫قال‪ :‬حدثنا أبو عبد ال الحسين بن علي )‪ ،(1‬عن الحاج سموسم )‪ (2‬قال‪ :‬حدثنا‬
‫أبو الفتح بن رجاء بن عبد الواحد الصفهانى قال‪ :‬حدثنا أبو القاسم عبد‬
‫العزيز بن راشد بندار الشيرازي قال‪ :‬حدثنا أبو الحسن الهمداني )‪ (3‬قال‪:‬‬
‫حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد البصري )‪ (4‬قال‪ :‬حدثني أبى‬
‫قال‪ :‬حدثنى خلف بن عبد ال الصنعانى )‪ (5‬قال‪ :‬حدثنى حميد الطوسى )‬
‫‪...(6‬‬

‫)‪ (1‬قد تقدم ذكره في الفهرست وأورده الحر العاملي ‪ -‬ره ‪ -‬في المل ج ‪ 2‬ص ‪95‬‬
‫ولو أنه لم يعلم أي أبو عبد ال الحسين هو أما أيا كان فهو صالح فاضل‬
‫دين‪ (2) .‬أقول ما وجدت هذا السم في كتب التراجم والمعاجم من‬
‫الخاصة والعامة وما أدرى أي شخص هو وفى نسخة المؤلف‬
‫)المجلسي( ‪ -‬ره ‪ -‬والمخطوطة الخر )سموسم( بدل سمرسم‪ (3) .‬هو‬
‫على بن جهضم )أبو الحسن الحمداني( قاله ابن حجر في لسان الميزان‪:‬‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .403‬قال ابن حجر في لسان الميزان‪ :‬على بن محمد بن‬
‫سعيد اثنان يجوز أن يكون أحدهما أو هما بصريان أحدهما الكريزى‬
‫الثرم والخر الزرق وذكرهما أبو محمد بن عدى في الكامل ‪ -‬لسان‬
‫الميزان ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .403‬هو خلف بن عبيدال الصنعانى‪ .‬قال ابن‬
‫حجر‪ :‬يروى هو عن حميد‪ ،‬عن أنس بصلة الرغائب في رجب رواه على‬
‫بن جهضم عن على بن محمد بن سعيد البصري عن أبيه عنه‪ .‬قال أبو‬
‫موسى المدينى ل أعلم انى كتبته ال من رواية ابن جهضم قال‪ :‬ورجال‬
‫اسناده غير معروفين وقال أبو البركات النماطى ورجاله مجهولون وقد‬
‫فتشت عنهم جميع الكتب فما وجدتهم ‪ -‬لسان الميزان ج ‪ 2‬ص ‪) .403‬‬
‫‪ (6‬هو حميد بن تيرويه الطويل ثقة جليل يدلس سمع انسا ويروى عنه‬
‫شعبة ومالك ويحيى بن سعيد وخلق كثير وقال ابن حجر‪ :‬أنه شيخ‬
‫مجهول روى عنه محمد بن زريق الموصلي وفى الشذرات هو أحد‬
‫الثقات التابعين البصريين‪ - .‬لسان الميزان ج ‪ 2‬ص ‪ 367‬شذرات الذهب‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ - 211‬ميزان العتدال ج ‪ 1‬ص ‪.610‬‬

‫]‪[125‬‬
‫‪ ....‬عن أنس بن مالك )‪ (1‬قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم‪ :‬رجب‬
‫شهر ال‪ ،‬وشعبان شهري‪ ،‬ورمضان شهر امتي‪ ،‬قيل‪ :‬يا رسول ال ما‬
‫معنى قولك‪ :‬رجب شهر ال ؟ قال‪ :‬لنه مخصوص بالمغفرة‪ ،‬فيه تحقن‬
‫الدماء‪ ،‬وفيه تاب ال على أوليائه‪ ،‬وفيه أنقذهم من يد أعدائه‪ .‬ثم قال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من صامه كله استوجب على ال ثلثة‬
‫أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه‪ ،‬وعصمة فيما بقي من عمره‪،‬‬
‫وأمانا من العطش يوم الفزع الكبر‪ ،‬فقام شيخ ضعيف وقال‪ :‬يا رسول ال‬
‫إني عاجز عن صيامه كله فقال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬صم أول‬
‫يوم منه فأن الحسنة بعشر أمثالها‪ ،‬وأوسط يوم منه وآخر يوم منه فانك‬
‫تعطى ثواب من صامه كله‪ ،‬ولكن ل تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه‪ ،‬فانها‬
‫ليلة تسميها الملئكة ليلة الرغائب‪ ،‬وذلك إذا مضى ثلث الليل ل يبقى ملك‬
‫في السموات والرض إل ويجتمعون في الكعبة وحواليها‪ ،‬ويطلع ال‬
‫عليهم اطلعة فيقول لهم‪ :‬يا‬

‫)‪ (1‬هو أبو حمزة أنس بن مالك النصاري النجارى وقيل توفى سنة تسعين أو‬
‫احدى أو اثنتين وتسعين قدم المدينة عند النبي صلى ال عليه وآله وله‬
‫عشر سنين فخدمه‪ .‬هو عند الجماعة من سادات الصحابة قاله صاحب‬
‫الشذرات وقال الذهبي‪ :‬له صحبة طويلة وحديث كثير وملزمة النبي‬
‫صلى ال عليه وآله منذ هاجر إلى ان مات‪ .‬ثم أخذ عن أبى بكر وعمر‬
‫وعثمان وأبى وطائفة وعمر دهرا وكان آخر الصحابة موتا روى عنه‬
‫الحسن والزهرى وقتاده وثابت البنانى وحميد الطويل وسليمان التيمى‬
‫ويحيى ابن سعيد النصاري وامم سواهم خرج له البخاري دون مسلم‬
‫ثمانين حديثا وانفرد له مسلم بسبعين حديثا واتفقا له على اخراج مائة‬
‫وثمانية وعشرين حديثا شذرات الذهب ج ‪ 1‬ص ‪ - 100‬تذكرة الحفاظ ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ .44‬وأما عند المامية رضوان ال عليهم اجمعين فهو من‬
‫المتخلفين عن بيعة أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلم‬
‫والمتقاعدين عن نصرته عليه السلم ومن الكاتمين للشهادة حين‬
‫استشهده على عليه السلم حديث البساط فكتم الشهادة فدعا عليه على‬
‫عليه السلم فابتله ال بالبرص والعمى إلى أن مات بالبصرة‪.‬‬

‫]‪[126‬‬

‫ملئكتي سلوني ما شئتم‪ ،‬فيقولون‪ :‬ربنا حاجاتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول‬
‫ال عزوجل قد فعلت ذلك‪ .‬ثم قال رسول ال ما من أحد يصوم الخميس أول‬
‫خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثني عشر ركعة‪ ،‬يفصل‬
‫بين كل ركعتين بتسليمة‪ ،‬يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة وإنا‬
‫أنزلناه في ليلة القدر ثلث مرات‪ ،‬وقل هو ال اثني عشر مرة‪ ،‬فإذا فرغ‬
‫من صلته صلى على سبعين مرة‪ ،‬يقول‪ :‬اللهم صل على محمد وعلى آله‪،‬‬
‫ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة‪ :‬سبوح قدوس رب الملئكة‬
‫والروح‪ ،‬ثم يرفع رأسه فيقول سبعين مرة‪ :‬رب اغفر وارحم وتجاوز عما‬
‫تعلم إنك أنت العلى العظم‪ ،‬ثم يسجد سجدة اخرى فيقول فيها ما قال في‬
‫الولى ثم يسأل ال تعالى حاجته في سجوده‪ ،‬فانها تقضى‪ .‬قال رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬والذى نفسي بيده ل يصلي عبد أو أمة هذه الصلة إل‬
‫غفر ال له جميع ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر‪ ،‬وعدد الرمل‪،‬‬
‫ووزن الجبال وعدد ورق الشجار‪ ،‬ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من‬
‫أهل بيته ممن قد استوجب النار‪ ،‬فإذا كان أول ليلة في قبره بعث إليه ثواب‬
‫هذه الصلة في أحسن صورة فتجيئه بوجه طلق ولسان ذلق‪ ،‬فيقول‪ :‬يا‬
‫حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من أنت ؟ فوال ما رأيت وجها‬
‫أحسن من وجهك‪ ،‬ول سمعت كلما أحلى من كلمك ول شممت رائحة‬
‫أطيب من رائحتك فيقول‪ :‬يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلة التي صليتها في‬
‫ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا‪ ،‬جئتك الليلة لقضى حقك واونس‬
‫وحدتك وأدفع عنك وحشتك‪ ،‬فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة‬
‫على رأسك فأبشر فلن تعدم الخير أبدا‪ .‬ومن ذلك جميع ديوان ابن حيوس )‬
‫‪ (1‬عني عن السيد جلل الدين عبد الحميد‬

‫)‪ (1‬هو أبو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس بن محمد بن المرتضى‬
‫بن محمد بن الهيثم بن عدى بن عثمان الغنوى الملقب بصفي الدولة‬
‫الشاعر المشهور كان يدعى بالمير لن أباه كان من أمراء المغرب وهو‬
‫أحد الشعراء الشامين المحسنين ومن فحولهم المجيدين‪ ،‬له ديوان شعر‬
‫كبير لقى جماعة من الملوك والكابر ومدحهم وأخذ جوائزهم =‬

‫]‪[127‬‬

‫ابن فخار )‪ ،(1‬عن علي بن علي بن منصور بن الخازن الحائري‪ ،‬عن أبي غالب‬
‫محمد ابن ميمون‪ ،‬عن الفضل بن سهل السفرايني )‪ ،(2‬عن ابن حيوس‪.‬‬
‫ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ السعيد سديد الدين )‪ (3‬أبو علي حسين بن‬

‫= وكان منقطعا إلى بنى مرداس أصحاب حلب ذكر الجوهرى في الصحاح في فصل‬
‫)ردس( المردس‪ :‬حجر يرمى به في البئر ليعلم افيها ماء ام ل وبه سمى‬
‫الرجل‪ .‬وله فيهم القصائد النيقة وقصته مشهورة مع المير جلل الدولة‬
‫وصمصامها أبى المظفر نصر بن محمود بن شبل الدولة نصر بن صالح‬
‫بن مرداس الكلبي صاحب حلب فانه كان قد مدح أباه محمود بن نصر‬
‫فاجازه ألف دينار فلما مات وقام مقامه ولده نصر المذكور قصده ابن‬
‫حيوس المذكور بقصيدته الرائية يمدحه بها ويعزيه عن أبيه وهى من‬
‫]الطويل[‪ .‬كفى الدين عزا ما قضاه لك الدهر * * فمن كان ذا نذر فقد‬
‫وجب النذر إلى ان قال‪ :‬فصبرا على حكم الزمان الذى سطا * * على أنه‬
‫لولك لم يكن الصبر غزانا ببؤسى ل يماثلها السى * * تقارن نعمى ل‬
‫يقوم بها الشكر وكانت ولدة ابن حيوس يوم السبت سلخ صفر سنة ‪394‬‬
‫وتوفى شعبان سنة ‪ 473‬شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ - 343‬الوفيات ج ‪4‬‬
‫ص ‪ - 64‬ريحانة الدب ج ‪ 5‬ص ‪ (1) 318‬هو السيد جلل الدين عبد‬
‫الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي‪ .‬كان فاضل محدثا راوية‬
‫يروى عن تلمذة ابن شهر آشوب‪ ،‬له كتاب ينقل منه الحسن بن سليمان‬
‫ابن خالد الحلى في مختصر البصائر ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .145‬هو‬
‫الفضل بن سهل السفراينى ثم الدمشقي الذى اجاز له أبو بكر الخطيب‬
‫آخر من حدث عنه بالجازة ابن المقير سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب‬
‫فيما يحكيه ‪ -‬لسان الميزان ج ‪ 4‬ص ‪ 442‬ميزان العتدال ج ‪ 3‬ص ‪352‬‬
‫‪ -‬كان وفاته سنة ‪ 548‬على ما حكاه العسقلني في لسان الميزان‪(3) .‬‬
‫هو الشيخ سديد الدين أبو على الحسين بن خشرم فاضل جليل يروى عنه‬
‫السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس جميع كتب أصحابنا‬
‫السالفين ومروياتهم ‪ -‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪92‬‬

‫]‪[128‬‬

‫خشرم‪ ،‬عن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس )‪ (1‬عنه وهو جميع كتب أصحابنا‬
‫السابقين ورواياتهم وأخبارهم ومصنفاتهم‪ .‬ومن ذلك جميع ما صنفه‬
‫ورواه وسمعه الفقيه السعيد برهان الدين محمد بن محمد بن الحمدوى‬
‫القزويني )‪ (2‬نزيل الري وهو كتابه المسمى تخصيص البراهين نقض‬
‫المسألة في المامة من كتاب الربعين تصنيف فخر الدين الرازي‪ ،‬وجميع‬
‫ما صح من مسموعات برهان الدين ورواياته وتصانيفه‪ .‬وبهذا الطريق‬
‫عن برهان الدين جميع كتب أصحابنا الماضين‪ .‬وجميع كتب الطبرسي‬
‫ورواياته وتفسيره عن برهان الدين الحمدوى عنه‪ .‬وكتب السيد فضل ال‬
‫الحسني وكتب الكراجكي والصهرشتي‪ .‬ومن ذلك جميع ما رواه أبو علي‬
‫بن خشرم‪ ،‬عن أبي الحسين مسعود بن علي ابن يحيى البغدادي المعروف‬
‫بالنبطي كتاب عيون الدلة إلى معرفة ال عن الشيخ أبي الفضل سعيد بن‬
‫أحمد الصيداوي المصنف )‪ .(3‬وعن الشيخ مسعود‪ ،‬عن أبي الفائز‪ ،‬عن‬
‫ابن قارورة‪ ،‬عن هبة ال بن نافع الحلي )‪ (4‬كتاب التبصرة في أحكام‬
‫السنة وكتابه في الكلم على مسألة القناتيه وجميع‬
‫)‪ (1‬وقد تقدم ترجمته في ج ‪ 1‬ص ‪ 147‬من البحار الحديثة‪ (2) .‬هو الشيخ برهان‬
‫الدين محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني نزيل الرى فاضل ثقة‬
‫يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى عنه المحقق راجع أمل المل ج ‪2‬‬
‫ص ‪ 194‬وص ‪ 302‬وص ‪ (3) .307‬يحتمل أن يكون هو سعيد بن أحمد‬
‫بن موسى أبو القاسم الغراد الكوفى الثقة الصدوق له كتاب براهين الئمة‬
‫عليهم السلم روى عنه هارون بن موسى وغيره‪ .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (4) .358‬هو الشيخ هبة ال بن نافع الحلى فقيه كما قاله منتجب‬
‫الدين‪ ...‬أمل المل ج ‪ 2‬ص ‪.343‬‬

‫]‪[129‬‬

‫كتبه وتصانيفه‪ .‬ومن ذلك جميع ما يرويه السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد‬
‫الموسوي )‪ (1‬قدس روحه وما صنفه وأنشاه وأمله ورواه عن مشايخه‬
‫عني عن والدي‪ ،‬عن صفي الدين المذكور‪ .‬فمن ذلك القراءات السبع لبن‬
‫مجاهد )‪ (2‬عن السيد صفي الدين محمد بن معد‪ ،‬عن الشيخ نصير الدين‬
‫راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن محمد البحراني )‪ (3‬عن‬

‫)‪ (1‬هو السيد صفى الدين أبو جعفر محمد بن معد بن على بن رافع بن أبى‬
‫الفضائل معد بن على بن حمزة بن أحمد بن حمزة بن على بن أحمد بن‬
‫موسى بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السلم‪ .‬عالم فاضل صالح خير‬
‫محدث يروى عن محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني عن الشيخ‬
‫منتجب الدين على بن عبيدال بن الحسن بن الحسين بن بابويه ويروى‬
‫العلمة عن أبيه عنه جميع مصنفاته ومروياته‪ ،‬أمل المل ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (2) .307‬هو أبو بكر احمد بن موسى بن العباس بن مجاهد كان من‬
‫أكابر القراء في عصر الغيبة الصغرى وكان وحيد عصره في العلم‬
‫والفضل والتبحر والديانة وكان أديبا ظريفا مزاحا وكان شيخ القراء في‬
‫وقته والمقدم منهم على أهل عصره روى عن جماعة كثيرة منهم عبد‬
‫ال بن أيوب المخرمى ومحمد بن عبد ال الزهيري وزيد بن اسماعيل‬
‫الصايغ وسعدان بن نصر وأحمد بن منصور الرمادي وغيرهم توفى في‬
‫شعبان عن ثمانين سنة في سنة ‪ - 324‬تاريخ بغداد ج ‪ 5‬ص ‪- 144‬‬
‫ريحانة الدب ج ‪ 6‬ص ‪ 145‬شذرات الذهب ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .302‬هو‬
‫الشيخ نصير الدين )ناصر الدين في ج( راشد بن ابراهيم بن اسحاق‬
‫البحراني الفقيه‪ ،‬عالم فاضل متكلم أديب شاعر روى عن السيد فضل ال‬
‫بن على الراوندي وقال منتجب الدين عند ذكره‪ :‬فقيه دين قرا ههنا على‬
‫مشايخ العراق واقام مدة وتوفى سنة ‪ .605‬امل المل ج ‪ 2‬ص ‪- 117‬‬
‫وتقدم ايضا في الفهرست‬
‫]‪[130‬‬

‫السيد فضل ال بن علي بن عبيدال الحسني )‪ (1‬عن أبي الفتح بن الفضل‬


‫الخشيدي‪ ،‬عن أبي الحسن علي بن القاسم بن إبراهيم بن شنبويه الخياط‪،‬‬
‫عن أبي حفص عمر بن إبراهيم الكتاني )‪ (2‬عن مصنفها أبي بكر أحمد بن‬
‫موسى بن العباس بن مجاهد‪ .‬وبهذا السناد‪ ،‬عن السيد فضل ال‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي جعفر النيسابوري كتاب الرشاد في القراءات تصنيف الغزالي‬
‫أبي الحسن عنه )‪ .(3‬وبهذا السناد عن السيد فضل ال‪ ،‬عن السيد أبي‬
‫تراب )‪ (4‬عن القاضي العز إسماعيل بن نصر بن القاسم سماعا منه‬
‫كتاب تفسير السماني )‪ (5‬قال سمعته من جدي القاضي الكبير أبي نصر‬
‫عبد القادر ابن قاضي القضاة أبي العباس أحمد بن محمد‬

‫)‪ (1‬هو السيد المام ضياء الدين أبو الرضا فضل ال بن على ]بن عبيدال[‬
‫الحسنى الراوندي القاشانى علمة زمانه جمع مع علو النسب كمال‬
‫الفضل والحسب وكان استاد ائمه عصره وقد تقدم ذكره في الفهرست‬
‫للشيخ منتجب الدين‪ .‬وراجع امل المل ج ‪ 2‬ص ‪ - 217‬البحار الحديثة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ ،142‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .9‬هو أبو حفص الكتاني عمر‬
‫بن ابراهيم البغدادي المقرى صاحب ابن مجاهد قرأ عليه وسمع منه‬
‫كتابه في القراآت وحدث عن البغوي وطائفة من طبقته توفى في رجب‬
‫سنة ‪ 390‬وله تسعون سنة‪ ،‬تاريخ بغداد ج ‪ 11‬ص ‪ 269‬شذرات الذهب‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .134‬هو حجة السلم محمد أو أحمد الغزالي الطوسى‬
‫صاحب الحياء وغيره من الكتب‪ (4) .‬هو السيد المرتضى ابن الداعي‬
‫الرازي صاحب تبصرة العوام المذكور فيما تقدم‪ (5) .‬هو ابو العباس‬
‫السمان ‪ -‬قاضى الرى وهو في ثلث عشرة مجلدة ‪ -‬كشف الظنون ج ‪1‬‬
‫ص ‪.441‬‬

‫]‪[131‬‬

‫قال سمعته من أبي‪ .‬ومن ذلك كتاب تفسير أبي مسلم محمد بن علي بن مهريزد‬
‫الصفهاني )‪ (1‬المترجم بالحلوي خلصة التفاسير بهذا السناد عن السيد‬
‫فضل ال‪ ،‬عن أبى عبد ال بن الحسين بن عبد الملك الحلل‪ ،‬عن‬
‫المصنف‪ .‬ومن ذلك الجمع بين الصحيحين للشيخ أبي عبد ال الحميدي‬
‫الندلسي بهذا السناد عن أبي زكريا )‪ (2‬عن المصنف )‪ .(3‬ومن ذلك‬
‫كتاب خصائص أمير المؤمنين لبي عبد الرحمن السكري )‪ (4‬مصرعا‬
‫)‪ (1‬هو أبو مسلم محمد بن على الصبهاني )المعتزلي الديب( المتوفى سنة ‪459‬‬
‫المسمى بجامع التأويل لمحكم التنزيل ‪ -‬كشف الظنون ج ‪ 1‬ص ‪- 442‬‬
‫شذرات الذهب ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .307‬هو أبو زكريا يحيى بن أحمد بن يحيى‬
‫بن الحسن بن سعيد الهللي وقد تقدم ذكره في الفهرست‪ (3) .‬هو أبو‬
‫عبد ال محمد بن أبى نصر فتوح بن عبد ال بن حميد الزدي الندلسي‬
‫القرطبى الحافظ المشهور روى عن ابن حزم واختص به واكثر عنه‬
‫وعن ابن عبد البر وسافر في طلب العلم واستوطن بغداد وله كتاب الجمع‬
‫بين الصحيحين البخاري ومسلم وهو مشهور ومن شعره قوله‪ :‬لقاء‬
‫الناس ليس يفيد شيئا * * سوى الهذيان من قيل وقال فاقلل من لقاء‬
‫الناس * * ال لخذ العلم أو اصلح حال وادرك ابا بكر الخطيب بدمشق‬
‫وروى عنه وروى الخطيب ايضا عنه توفى ببغداد سنة ‪ - 488‬الكنى‬
‫واللقاب ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .180‬وفى الشذرات ج ‪ 2‬ص ‪ - 35‬أبى حمزة‬
‫السكرى وفى كشف الظنون ج ‪ 1‬ص ‪ - 706‬الخصايص في فضل على‬
‫بن أبيطالب رضى ال تعالى عنه للمام أبى عبد الرحمن‬

‫]‪[132‬‬

‫بهذا السناد عن السيد فضل ال قال قرأتها على شيخي عبد الرحيم‪ ،‬عن الشجري )‬
‫‪ (1‬عن أبي محمد الحراني‪ ،‬عن الحسن بن شقيق )‪ (2‬عن جامعها‪ .‬ومن‬
‫ذلك كتاب خصائص أمير المؤمنين عليه السلم للحافظ أبي نعيم بهذا‬
‫السناد عن السيد فضل ال الحسني‪ ،‬عن أبي علي الحداد سماعا واجازة‪.‬‬
‫وكذلك ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه الصلة والسلم لبي‬
‫نعيم بهذا السناد عنه‪ .‬ومن ذلك كتاب خصائص أمير المؤمنين عليه‬
‫السلم للنطنزي بهذا السناد‪ ،‬عن السيد فضل ال‪ ،‬عن مصنفها أبي عبد‬
‫ال محمد بن أحمد الحافظ النطنزي‪ .‬ومن ذلك كتاب الجعفريات وهي ألف‬
‫حديث بهذا السناد‪ ،‬عن السيد ضياء الدين فضل ال باسناد واحد رواها‬
‫عن شيخه عبد الرحيم عن أبي شجاع صابر ابن الحسين بن فضل بن مالك‬
‫قال حدثنا أبو الحسن علي بن جعفر بن حماد بن رائق الصياد بالبحرين‬
‫قال أخبرنا بها أبو علي محمد بن محمد بن الشعث الكوفي )‪ (3‬عن‬

‫أحمد بن شعيب النسائي الحافظ المتوفى سنة ‪ 303‬ذكر أنه قيل له لم ل صنفت في‬
‫فضائل الشيخين قال دخلت إلى دمشق والمنحرف عن على بها كثير‬
‫فصنفته رجاء ان يهديهم ال سبحانه وتعالى به فانكروا عليه واخرجوه‬
‫من المسجد ثم من دمشق إلى الرملة فمات بها وعن ابن خلكان أنه قتل‬
‫بسبب ذلك ‪ -‬الشذرات ج ‪ 2‬ص ‪ ،239‬الوفيات ج ‪ 1‬ص ‪ (1) .59‬اظن أنه‬
‫عبد الول بن عيسى بن شعيب بن اسحاق أبو الوقت السجزى المتوفى‬
‫سنة ‪ 553‬وقد مضى ذكره وترجمته في طريق صحيح البخاري ‪ -‬راجع‬
‫الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .392‬هو على بن الحسن بن شقيق روى عن أبى‬
‫حمزة السكرى وطائفة وعنه البخاري وغيره وكان محدث مرو‪ ،‬وكان‬
‫حافظا كثير العلم كثير الكتب كتب الكثير حتى كتب التوراة والنجيل‬
‫وجادل اليهود والنصارى‪ .‬توفى في سنة ‪ - 215‬التقريب ج ‪ 2‬ص ‪34‬‬
‫الشذرات ج ‪ 2‬ص ‪ - 35‬وفيه على بن الحسين‪ (3) .‬هو محمد بن محمد‬
‫بن الشعث أبو على الكوفى ثقة من أصحابنا سكن مصر له‬

‫]‪[133‬‬

‫أبي الحسن )‪ (1‬موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد‪ ،‬عن أبيه‬


‫إسماعيل‪ ،‬عن أبيه موسى‪ ،‬عن أبيه جعفر عليه السلم‪ .‬ومن ذلك كتاب‬
‫مجمع البيان لعلوم القرآن للشيخ أبي علي الفضل بن الحسن ابن الفضل‬
‫الطبرسي بهذا السناد‪ ،‬عن السيد فضل ال‪ ،‬عن المصنف‪ .‬ومن ذلك كتاب‬
‫تفسير ابن عباس بهذا السناد‪ ،‬عن السيد فضل ال‪ ،‬عن الشيخ أبي علي‬
‫الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد‪ ،‬عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن‬
‫الحسين ابن فاذشاه الوزير‪ ،‬عن الطبراني )‪ (2‬قال أخبرنا عبد الغني بن‬
‫سعيد )‪ (3‬المصري‬

‫كتاب الحج ذكر فيه ماروته العامة عن جعفر بن محمد في الحج عنه‪ .‬قال النجاشي‬
‫في رجاله مسكته بمصر يروى نسخة عن موسى بن اسماعيل بن موسى‬
‫بن جعفر عن أبيه اسماعيل ابن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عليهم‬
‫السلم قال التلعكبرى اخذ لى والدى منه اجازة سنة ثلث عشرة‬
‫وثلثمائة‪ ..‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 187‬رجال ابن داود ص ‪(1) .333‬‬
‫موسى بن اسماعيل له كتب عنه محمد بن محمد بن الشعث جامع الرواة‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ - 271‬رجال ابن داود ص ‪ (2) .354‬الطبري يطلق على رجلين‬
‫من الفريقين كلهما يسميان محمد بن جرير وكلهما طبريان فالطبري‬
‫المامي هو أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الملي من اعاظم‬
‫علمائنا المامية في المائة الرابعة ومن اجلئهم والطبري العامي هو‬
‫محمد بن جرير الطبري العامي المحدث الفقيه المورخ علمة وقته‬
‫ووحيد زمانه جمع من العلوم ما ل يشاركه فيه احد‪ .‬الكنى واللقاب ج ‪1‬‬
‫ص ‪ - 236‬ريحانة الدب ج ‪ 3‬ص ‪ 22‬الوفيات ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .332‬هو‬
‫من مشايخ الطبري المذكور )أي الطبري السنى( أبو محمد عبدالغنى بن‬
‫سعيد بن على بن سعيد بن بشر بن مروان بن عبد العزيز الزدي الحافظ‬
‫المصرى المتوفى سنة ‪ 459‬له تآليف نافعة منها )مشتبه النسبه( وكتاب‬
‫)المؤتلف والمختلف( وغيرها ‪ -‬الوفيات ج ‪ 2‬ص ‪ - 390‬الشذرات ج ‪3‬‬
‫ص ‪.(*) 188‬‬

‫]‪[134‬‬

‫قال حدثنا علي بن أبي طلحة )‪ (1‬عن ابن جريج‪ ،‬عن عبد ال بن نافع المقري )‪(2‬‬
‫عن سعيد بن جبير )‪ ،(3‬عن ابن عباس )‪ .(4‬ومن ذلك كتاب الجامع في‬
‫تفسير القرآن للرماني )‪ (5‬بهذا السناد‪ ،‬عن السيد فضل ال‪ ،‬عن النافع‬
‫أبي عبد ال‪ ،‬عن أبي غالب محمد بن أحمد بن سهل الواسطي بن نشران‪،‬‬
‫عن ابن كردان وعن أبي اسحاق إبراهيم بن سعيد الرفاعي‪ ،‬عن علي بن‬
‫عيسى الرماني المصنف‪ .‬ومن ذلك كتاب صحيح البخاري بهذا السناد عن‬
‫السيد فضل ال قال أخبرني بقراءتي عليه أبو المظفر عبد الواحد بن حمد‬
‫بن محمد بن شيذة السكرى باصبهان في داره لمحلة شميكان قال‪ :‬حدثنا‬
‫سعد بن أبي سعد العيار الشكابي قال حدثنا محمد بن عمر بن شبويه قال‪:‬‬
‫حدثنا أبو عبد ال محمد بن يوسف بن مطر بن صالح الفربري )‪ (6‬قال‬
‫أخبرنا الشيخ أبو عبد ال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري‬
‫)‪ (7‬سنة ثلث وخمسين ومائتين‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو على بن أبى طلحه سالم‪ ،‬مولى بنى العباس سكن حمص‪ ،‬ارسل عن ابن‬
‫عباس ولم يره من السادسة‪ ،‬صدوق قد يخطى مات سنة ‪ - 143‬التقريب‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .39‬هو عبد ال بن نافع الكوفى أبو جعفر الهاشمي مولهم‬
‫صدوق من الثالثة قاله أحمد ابن على ابن حجر العسقلني في التقريب ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ (3) .456‬هو الشهيد ظلما والمقتول صبرا بيد اللعين اللئيم حجاج‬
‫بن يوسف لعنه ال وهو سيد التابعين وتلميذ حبر المة عبد ال بن‬
‫العباس‪ (4) .‬هو رئيس المفسرين عبد ال بن العباس بن عبد المطلب‬
‫الهاشمي القرشى من اكابر الصحابة كان تلميذا لمير المؤمنين على بن‬
‫أبى طالب عليه السلم‪ ...‬مات بالطائف في فتنة ابن الزبير وقيل أنه قتله‬
‫رضوان ال عليه‪ (5) .‬هو على بن عيسى الرماني )المصنف( المذكور‬
‫فيما تقدم من الجازات‪ (6) .‬هو محمد بن يوسف الفربرى المذكور في ما‬
‫تقدم من طريق صحيح البخاري‪ (7) .‬هو أبو عبد ال البخاري صاحب‬
‫الصحيح والمسند تقدم ذكره وترجمته كان متعصبا‬

‫]‪[135‬‬

‫ومن ذلك الصحيح لمسلم بن الحجاج بهذا السناد‪ ،‬عن السيد فضل ال‪ ،‬عن أبي‬
‫عبد ال محمد بن الفضل الفزاري الصاعدي‪ ،‬عن عبد الغافر بن محمد‬
‫الفارسي‪ ،‬عن ابن أبي أحمد الجلودي‪ ،‬عن إبراهيم بن شعبان عنه )‪.(1‬‬
‫ومن ذلك كتاب الكافي في التفسير املء السيد المام ضياء الدين أبي‬
‫الرضا فضل ال الحسني عني عن والدي‪ ،‬عن السيد صفي الدين معد‬
‫الموسوي عنه‪ .‬ومن ذلك جميع ما يرويه السيد صفي الدين محمد بن معد‬
‫الموسوي‪ ،‬عن الشيخ علي بن يحيى الخياط جميع مصنفات الشيخ محمد‬
‫بن إدريس الحلي عنه )‪ (2‬وجميع ما يرويه المقري محمد بن هارون بن‬
‫السكاني عنه وكان هذا المقري واسع الرواية عن العامة والخاصة‪.‬‬
‫وجميع مصنفات الشيخ السعيد العلمة نصير الدين عبد ال بن حمزة بن‬
‫الحسين ابن علي الطوسي عنه )‪ .(3‬وجميع مصنفات الفقيه شمس الدين‬
‫يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق السدي صاحب‬
‫كتاب العمدة وجميع رواياته عن السيد صفي الدين بن معد‪ ،‬عن الشيخ‬
‫علي بن يحيى الخياط عنه‪ .‬وقد أجزت لهم أدام ال أيامهم أن يرووا عني‬
‫عن والدي‪ ،‬عن مشايخه المتصلة منه إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع‬
‫ما اشتمل عليه كتاب فهرست أسماء المصنفين وأسماء الرجال من الكتب‬
‫والمشايخ بطرق الشيخ ‪ -‬ره ‪ -‬إليهم‪ ،‬وكذا ما اشتمل عليه‬

‫متصلبا في مذهبه ومنحرفا عن أهل بيت النبوة ملء كتابه عن النواصب والخوارج‬
‫والفسقة والظلمة وسماه بالصحيح روى فيه كثيرا عن أبى هريرة الكذاب‬
‫الوضاع وعن سمرة بن جندب المفترى واشباهه ولم يرو عن الئمة‬
‫المعصومين عليهم السلم‪ (1) .‬مضى ذكره فيما تقدم من طريق صحيحه‪.‬‬
‫)‪ (2‬قد ترجمناه فيما تقدم من الفوائد والجازات‪ (3) .‬قد تقدم ذكره في‬
‫الفهرست للشيخ منتجب الدين وفى بعض ما تقدم من الجازات‪.‬‬

‫]‪[136‬‬

‫كتاب النجاشي والكشي‪ .‬وأجزت لهم أدام ال أيامهم أن يرووا عني عن السيد‬
‫السعيد أزهد أهل زمانه رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسيني ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬عن السيد السعيد نجم السلم أبي حامد محمد بن عبد ال بن علي بن‬
‫زهرة الحسيني‪ ،‬عن الشيخ أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين علي‬
‫بن محمد البطريق السدي جميع مصنفات أبي جعفر الطوسي وما اشتمل‬
‫عليه كتاب الفهرست عن الفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم‬
‫الطبري‪ ،‬عن الشيخ أبي علي بن الحسن‪ ،‬عن والده أبي جعفر الطوسي‪.‬‬
‫وجميع كتب السيد الشريف علم الهدى المرتضى أبي القاسم علي بن‬
‫الحسين الموسوي بهذا الطريق المذكور‪ ،‬عن الشيخ أبي جعفر الطوسي‪،‬‬
‫عن السيد المرتضى رحمهم ال‪ .‬وجميع كتب الشيخ المفيد أبي عبد ال‬
‫محمد بن محمد بن النعمان الحارثى بالطريق المذكور عن الشيخ أبي جعفر‬
‫الطوسي‪ ،‬عن المفيد‪ .‬وأجزت لهم أدام ال أيامهم أن يرووا عني‪ ،‬عن‬
‫والدي والسيد رضي الدين وجمال الدين ابني موسى بن طاوس‪ ،‬عن السيد‬
‫صفي الدين محمد بن معد الموسوي‪ ،‬عن مشايخه المذكورين في هذه‬
‫الجازة متصل‪ ،‬عن الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع ما يرويه عن رجال‬
‫العامة‪ :‬منهم أبو الحسين بن بشران المعدل وأبو الفتح بن أبى الفوارس‬
‫الحافظ ومحمد ابن محمد بن مخلد وهلل بن محمد الجبار وأبو علي بن‬
‫شاذان المتكلم وأبو محمد بن فحام بن السرمرائي ومن رجال الكوفة أبو‬
‫الحسين بن خشيش والمقري والقاضي أبو القاسم التنوخي والقاضي أبو‬
‫الطيب الطبري الجوزي وأبو عمرو بن المهدي روى عن ابن عقدة واحمد‬
‫بن محمد بن الصلت الهوازي روى ايضا عن ابن عقدة‪ .‬ومن رجال‬
‫الخاصة الشيخ أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان المفيد‪ ،‬أبو عبد ال‬
‫الحسين بن عبيدال الغضايري‪ ،‬أبو عبد ال أحمد بن عبدون المعروف‬
‫بابن الحاشر‬

‫]‪[137‬‬

‫أبو علي الحسن بن إسماعيل المعروف بابن الحمامي‪ ،‬أبو عبد ال الحسين بن‬
‫إبراهيم القمي المعروف بابن الخياط‪ ،‬أبو عبد ال بن الفارسي‪ ،‬أبو طالب‬
‫بن عرور أبو الحسين جعفر بن الحسين حسكة القمي أبو الحسن بن‬
‫الصفار‪ ،‬أبو الحسن بن أحمد بن علي النجاشي أبو زكريا محمد بن سليمان‬
‫الحمداني من أهل طوس روى عن أبي جعفر بن بابويه أبو محمد عبد‬
‫الحميد بن محمد المعري النيسابوري‪ ،‬ابن شبل الوكيل أبو عبد ال أخو‬
‫سرورة‪ ،‬وكان يروى عن ابن قولويه وكثير من كتب الشيعة الصحيحة‬
‫فليرووا أدام ال أيامهم ذلك محتاطين في الرواية‪ ،‬عظم ال أجرهم‪ .‬وكتب‬
‫العبد الفقير إلى ال تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في‬
‫خامس عشر من شعبان سنة ثلث وعشرين وسبعمائة حامدا مصليا‬
‫مستغفرا‪ ،‬والحمد ل رب العالمين‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد النبي‬
‫وعترته الطاهرين وسلم )‪ .(1‬تمت على يدى الفقير الحقير المحتاج إلى‬
‫رحمة ال تعالى وغفرانه ابن محمد علي ابن الحسن السترآبادي نزيل‬
‫النجف الشرف تغمدهما ال تعالى بغفرانه وأسكنهما فراديس جنانه العبد‬
‫محمد حسن النجفي مولدا ومسكنا وإنشاء ال محشرا في المشهد المقدس‬
‫الرضوي على مقدسه أفضل الصلوات وأكمل التسليمات في سنة ست‬
‫وتسعين والف حامدا مصليا مسلما مستغفرا والحمد ل وحده‪.‬‬

‫)‪ (1‬في هامش الصل بخط الكاتب‪ :‬بلغت مقابلة بحسب الجهد والطاقة ال ما زاغ‬
‫عنه البصر وحسر عنه النظر‪ :‬والحمد ل وحده‪.‬‬
‫]‪[138‬‬

‫‪ - 13‬فائدة اخرى في ذكر إجازة العلمة )‪ (1‬للمولى قطب الدين الرازي )‪ (2‬على‬
‫ظهر القواعد للعلمة المذكور وغير ذلك من الفوائد المتعلقة بأحوال‬
‫القطب المذكور‪ .‬وجدت بخط الشيخ محمد بن على الجبائي ايضا قال‪:‬‬
‫وجدت بخط الشيخ شمس الدين محمد بن مكي على كتاب قواعد الحكام ما‬
‫صورته من خط مصنف الكتاب إجازة‬

‫)‪ (1‬هو شيخنا العلمة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى ره وقد تقدم ترجمته في‬
‫ج ‪ 1‬من البحار الحديثة وذكرناه ايضا فيما تقدم‪ (2) .‬هو الشيخ قطب‬
‫الدين محمد بن محمد الرازي البويهى وهو من ولد ابى جعفر الصدوق‬
‫ابن على بن بابويه كما حكى عن خط الشهيد وقال انه توفى بدمشق ثانى‬
‫عشر ذى القعدة سنة ‪ 766‬وقال المحدث القمى هو الحكيم المتأله الفقيه‬
‫النبيه المحقق المدقق الفاضل الجليل ملك العلماء والفاضل صاحب‬
‫المحاكمات وشرحي الشمسية والمطالع و شرح القواعد والمفتاح‬
‫وحاشيتين على الكشاف ورسالة في تحقيق الكليات ورسالة في تحقيق‬
‫التصور والتصديق إلى غير ذلك‪ .‬وقال الشهيد ره هو بحر ل ينزف‪ ،‬وهو‬
‫من بليدة ورامين من مضافات رى من المنتسبين بسلطين بنى بويه كما‬
‫قاله المحقق الكركي ره أو من المنسوبين بعلى بن بابويه القمى كما قاله‬
‫الشهيد ره وهو من تلمذة العلمة الحلى ره وقال ره في اجازة ابن‬
‫الخازن وقد حضرت في محضر الشيخ قطب الدين الرازي البويهى في‬
‫دمشق سنة ‪ 768‬واستفدت من انفاسه القدسية واجازني في جميع‬
‫مصنفاته في المعقول والمنقول وان اروى عنه جميع مروياته‪ .‬وقال في‬
‫موضع آخر‪ :‬اتفق لى اجتماعي معه في دمشق في آخر شعبان سنة ‪776‬‬
‫فوجدته بحرا ل ينزف واجازني بجميع مصنفاته توفى في ‪ 12‬ذى القعدة‬
‫سنة ‪ 776‬وقال‬

‫]‪[139‬‬

‫للعلمة قطب الدين محمد بن محمد الرازي صاحب شرح المطالع والشمسية وشرح‬
‫الشرح على ظهر القواعد بخط قطب الدين وعليها البلغ إلى كتاب الوصايا‬
‫من الجزء الول والبلغ على بعض كتاب النكاح من الثاني‪.‬‬

‫صاحب نخبة المقال في باب المحمدين‪ .‬بنو محمد اولو التمكين * * فمنهم الرازي‬
‫قطب الدين اجازه الفاضل وهو جلله * * عنه الشهيد قبضه )الخلود له(‬
‫وهو امامى المذهب ومن علماء القرن الثامن وتلمذ عنده جمع من‬
‫الفاضل نحو مير سيد شريف وغيره وقد خلط المر على صاحب‬
‫الروضات حيث صرح بتشيعه في ترجمة سعد التفتازانى واصر بسنيته‬
‫في ترجمته وقال شيخنا النوري ره في خاتمة المستدرك في انتصاره له‬
‫فكأني بالمولى المحقق قطب الملة والدين يوم العرصات يخاطب معاتبا‬
‫صاحب الروضات الذى اتعب نفسه في اخراجه من النور إلى الظلمات‬
‫وافترى عليه بما هو اثقل من الجبال الراسيات فيقول عرفتني في باب‬
‫السين وانكرتني في باب القاف )فما عدا مما بدا(‪ .‬وما دعاك إلى شق‬
‫العصا ومجانبة العلماء ومحوى عن دفتر السعداء وعدى في عداد‬
‫العداء فهل رأيتنى اتوضا بالمسكر من الشراب أو اسجد على خرء‬
‫الكلب أو اسقط من السور التسمية أو اكتفى بالقرائة إلى الترجمة أو‬
‫نقلت هجر نبينا صلى ال عليه وآله عند الجل أو رويت توبة اصحاب‬
‫الجمل فهل فعلت بى ما فعلت بطاوس اليمن فنظمته في سلك فقهاء‬
‫الزمن واكتفيت منه بادنى الوهم الذى اورثك حسن الظن من غير شهادة‬
‫احد بحسن حاله وظهور جملة من النصوص بسوء اعتقاده وقبح فعاله‬
‫وشيوع فتاويه المنكرة وانقطاعه عن الئمة الغر البررة‪ .‬فان كان اثبات‬
‫اليمان بالقرار فقد اعترفت لشمس الفقهاء الشهيد الول وان كان‬
‫بالشهادة فقد شهد لى باليمان جم غفير ل يدانى احدا منهم في العلم‬
‫والعمل وان كان بالشهرة فما ذكرني أحد من العلم ال ووصفني‬
‫باليمان فما هذه الغميضة عن حقى الواضح لمن كان له عينان وانك‬
‫فضحتني في الدنيا بعد طول السنين بين العلماء الراسخين وافتريت‬

‫]‪[140‬‬

‫قرء علي هذا الكتاب الشيخ العالم الكبير الفقيه الفاضل المحقق المدقق‪ ،‬ملك‬
‫العلماء والفاضل‪ ،‬قطب الملة والدين‪ ،‬محمد بن محمد الرازي أدام ال‬
‫أيامه قراءة بحث وتدقيق وتحرير وتحقيق‪ ،‬وسأل عن مشكلته واستوضح‬
‫معظم مشتبهاته فبينت له ذلك بيانا شافيا وقد أجزت له رواية هذا الكتاب‬
‫بأجمعه ورواية جميع مصنفاتي ورواياتي وما اجيز لي روايته وجميع كتب‬
‫أصحابنا السابقين رضوان ال علهيم أجمعين‪ ،‬بالطرق المتصلة مني‬
‫إليهم‪ ،‬فليرو ذلك لمن شاء وأحب على الشروط المعتبرة في الجازة‪ ،‬فهو‬
‫أهل لذلك أحسن ال تعالى عاقبته‪ .‬وكتب العبد الفقير إلى ال تعالى حسن‬
‫بن يوسف بن مطهر الحلي مصنف الكتاب في ثالث شعبان المبارك من‬
‫سنة ثلث عشرة وسبعمائة بناحية ورامين‪ ،‬والحمد ل وحده‪ ،‬وصلى ال‬
‫على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين‪ .‬وبخط قطب الدين في آخر الجزء‬
‫الول‪ :‬انتظم الجزء الول من هذا الكتاب في سلك التحرير بعون الملك‬
‫المعين القدير ويوم الجمعة كاد أن ينطوى نشره وشهر شوال ضوع نشره‬
‫وتمام سبعمائة انضم إليه عشرة انتظاما اخذت أطرافه ونوع أصنافه العبد‬
‫المحتاج إلى الصمد محمد بن محمد الرازي سهل ال مآربه وحصل مطالبه‬
‫بمحمد وآاله الطاهرين الخيار‪ .‬قال الشيخ ابن مكي‪ :‬اتفق اجتماعي به‬
‫بدمشق اخريات شعبان سنة ست وستين وسبعمائة‪ ،‬فإذا هو بحر ل ينزف‪،‬‬
‫وأجازني جميع ما يجوز عنه رواياته‪ ،‬ثم توفي في ثاني عشر ذي القعدة‬
‫من السنة المذكورة بدمشق‪ ،‬ودفن بالصالحية‪ ،‬ثم نقل إلى موضع آخر‬
‫وصلي عليه برحبة العلقه‪ ،‬وحضر الكثر من معتبري دمشق للصلة عليه‬

‫على بما هو اثقل من السموات والرضين لكنى ل اؤاخذك بحقى في هذا المشهد‬
‫العظيم واعفو عنك رجاء ان يصفح عنا ربنا بعفوه الجسيم انتهى‪.‬‬
‫الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 177‬الروضات ص ‪ 530‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪448‬‬
‫فوائد الرضوية ص ‪ 616‬نخبة المقال ص بغية الوعاة ص لؤلؤة البحرين‬
‫ص ‪ - 194‬مجالس المؤمنين ط ايران ج ‪ 2‬ص ‪.212‬‬

‫]‪[141‬‬

‫رحمه ال وقدس روحه‪ ،‬وكان إمامي الذهب بغير شك ول ريبة‪ ،‬صرح بذلك و‬
‫سمعته منه‪ ،‬وانقطاعه إلى بقية أهل البيت عليهم السلم معلوم‪ .‬قال ابن‬
‫مكي‪ :‬وقد نقلت على هذا الكتاب شيئا من خطه من حواشي الكتاب الذي‬
‫قرأه على المصنف‪ ،‬وفيه حزاز بخطه أيام اشتغاله عليه علمتها‪ :‬قط‪.‬‬
‫وبخط ابن مكى وحكاية خطه في آخره‪ :‬فرغ من تحرير هذا الكتاب بعون‬
‫الملك الوهاب العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة ال تعالى محمد بن محمد‬
‫بن أبي جعفر بن بابويه في خامس ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة‪ .‬قال‬
‫الشيخ محمد بن مكي‪ :‬وهذا يشعر بأنه من ذرية الصدوق ابن بابويه‬
‫رحمهم ال‪.‬‬

‫]‪[142‬‬

‫‪ - 7‬صورة اجازة اخرى كتبها العلمة قدس ال روحه على كتاب شرايع السلم‬
‫لبعض المشايخ العظام وهو المولى تاج الدين محمود )‪ (1‬ابن المولى زين‬
‫الدين محمد ابن المولى القاضى سديد الدين عبد الواحد الرازي قدس‬
‫سره‪ ،‬وقد نقلت من خطه‪ .‬استخرت ال وأجزت للشيخ العالم الفقيه الكبير‬
‫الفاضل العلمة أفضل المتأخرين ولسان المتقدمين‪ ،‬مفخر العلماء قدوة‬
‫الفاضل‪ ،‬رئيس الصحاب تاج الملة والحق والدين‪ ،‬محمود بن المولى‬
‫المام السعيد العلمة زين الدين محمد ابن المولى السعيد القاضي سديد‬
‫الدين عبد الواحد الرازي أدام ال تعالى إفضاله وأعز إقباله‪ ،‬وختم‬
‫بالصالحات أعماله‪ ،‬وبلغه ال تعالى في الدارين آماله‪ ،‬جميع مصنفات‬
‫شيخنا المام السعيد العلمة نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن‬
‫سعيد مصنف هذا الكتاب وجميع رواياته عني عنه قدس ال روحه فليرو‬
‫ذلك لمن شاء وأحب‪ .‬وكذا أجزت له أدام ال إفضاله جميع مصنفات‬
‫علمائنا الماضين رضوان ال عليهم أجمعين وجميع ما صنفته وأنشأته‬
‫ورويته واجيز لي روايته في جميع العلوم العقلية والنقلية‪ ،‬فليرو ذلك‬
‫محتاطا لي وله‪ .‬وكتب العبد المفتقر إلى ال تعالى حسن بن يوسف بن‬
‫المطهر في أواخر شهر ربيع الخر سنة تسع وسبعمائه بالبلدة السلطانية‬
‫حماها ال تعالى من جميع الفات والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا‬
‫ومولنا محمد النبي وآله الطاهرين‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو المولى تاج الدين محمود ابن المولى زين الدين محمد بن القاضى عبد‬
‫الواحد الرازي ‪ -‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪.178‬‬

‫]‪[143‬‬

‫‪ - 8‬صورة اجازة العلمة للسيد مهنا ابن سنان )‪ (1‬المدني قدس سره‪ .‬وجدت بخط‬
‫الشيخ محمد ابن علي الجبعي أيضا قال الشيخ شمس الدين بن مكى وجدت‬
‫بخط الشيخ المام العلم الفضل جمال الملة والدين الحسن ابن الشيخ‬
‫المام العلمة سديد الدين أبي المظفر يوسف بن المطهر الحلي قدس ال‬
‫أنفسهم‪ .‬يقول العبد الفقير إلى ال تعالى حسن بن يوسف بن علي بن‬
‫المطهر الحلي لما كان امتثال من يجب طاعته ويحرم مخالفته‪ ،‬ويفرض‬
‫مودته من المور اللزمة والفروض المحتومة‪ ،‬وحصل المر من الجهة‬
‫النبوية والحضرة الشريفة العلوية التى جعل ال مودتهم أجرا لرسالة نبينا‬
‫محمد صلى ال عليه وآله وسببا لحصول النجاة يوم الحساب وعلة موجبة‬
‫لستحقاق الثواب‪ ،‬والخلص من أليم العقاب‪ ،‬جهة سيدنا الكبير الحسيب‬
‫النسيب المعظم المرتضى مفخر آل طه ويس‪ ،‬جامع كمال العمل والعلم‬
‫المتصف بصفة الوقار والحلم‪ ،‬نجم الملة والحق والدين‪ ،‬مهنا بن سنان بن‬
‫عبد الوهاب الحسيني أحسن ال إليه وأفاض من بركاته عليه‪ ،‬بالجازة‬
‫للرواية‪ ،‬والجواب عن أسولة معلومة عنده على وجه الدراية‪ ،‬قصد بذلك‬
‫تشريف عبده بلذيذ الخطاب من عنده‪ ،‬فسارع العبد إلى إجابة ما طلبه‪،‬‬
‫وامتثال ما أوجبه‪ ،‬وإني قد استخرت ال تعالى و أجزت له أدام ال إفضاله‬
‫وأدام إقباله جميع مصنفاتي ورواياتي وإجازاتي ومنقولتي وما رويته من‬
‫كتب أصحابنا السالفين رضوان ال عليهم أجمعين‪ ،‬باسنادي المتصل إليهم‬

‫)‪ (1‬هو السيد نجم الدين مهنا بن سنان المدنى كان فاضل محققا وكان تلمذ على‬
‫العلمة بالجازة وهو صاحب السئلة المشهورة ال ان العلمة ‪ -‬رضوان‬
‫ال عليه ‪ -‬لم يوفها حقها من الجوبة كما ل يخفى على من راجعها مع‬
‫دقة تلك المسائل واحتياجها إلى مزيد بحث وتحقيق‬

‫]‪[144‬‬

‫رحمة ال عليهم‪ ،‬خصوصا كتب الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عنى عن‬
‫والدي وعن الشيخ السعيد نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد وعن‬
‫السيد جمال الدين أحمد ابن طاوس الحسني وغيرهم عن الشيخ يحيى بن‬
‫محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي عن الشيخ الفقيه الحسن بن هبة ال‬
‫بن رطبة‪ ،‬عن المفيد أبي علي الحسن بن الشيخ أبى جعفر محمد بن‬
‫الحسن الطوسي عن والده‪ ،‬عن الشيخ المفيد‪ .‬وعن والدي والشيخ أبي‬
‫القاسم جعفر بن سعيد وجمال الدين أحمد بن طاوس وغيرهم عن السيد‬
‫فخار بن معد بن فخار الموسوي‪ ،‬عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي عبد ال الدوريستي‪ ،‬عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن‬
‫النعمان وأجزت له رواية كتب شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي‬
‫الطوسى قدس ال روحه بهذه الطرق وبغيرها عني عن والدي‪ ،‬وعن‬
‫الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد والسيد جمال الدين أحمد بن طاوس‬
‫جميعا‪ ،‬عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد ابن العريضي العلوي‬
‫الحسيني‪ ،‬عن السعيد الفقيه برهان الدين محمد بن محمد بن علي‬
‫الحمداني القزويني نزيل الري‪ ،‬عن السيد فضل ال بن علي الحسني‬
‫الراوندي‪ ،‬عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس ال روحه ونور ضريحه‪ .‬وأما كتب السيد‬
‫المرتضى قدس ال روحه فقد أجزت له روايتها عني بهذا السناد وغيره‬
‫عن الشيخ أبي جعفر الطوسى عنه‪ .‬وعن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر‬
‫بن سعيد والسيد جمال الدين أحمد ابن طاوس الحسيني رضوان ال‬
‫عليهم‪ ،‬عن يحيى بن محمد بن الفرج السوراوي‪ ،‬عن الحسين بن رطبة‪،‬‬
‫عن المفيد أبي علي‪ ،‬عن والده أبي جعفر الطوسي‪ ،‬عن السيد المرتضى‪.‬‬
‫وعن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد وجمال الدين أحمد بن‬
‫طاوس جميعا‪ ،‬عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي‪ ،‬عن الفقيه‬
‫شاذان بن جبرئيل‬

‫]‪[145‬‬

‫القمي‪ ،‬عن السيد أحمد بن محمد الموسوي‪ ،‬عن ابن قدامة‪ ،‬عن الشريف المرتضي‬
‫قدس ال روحه‪.‬‬
‫وقال المحدث النوري ره‪ :‬السيد العالم الجليل الكبير العظيم الشأن مهنا بن الجليل‬
‫سنان القاضى بالمدينة ابن عبد الوهاب ثم انهى نسبه إلى أبى عبد ال‬
‫الحسين الصغر ابن المام السجاد على بن الحسين بن على بن أبى طالب‬
‫عليهم السلم‪ ،‬ووصفه العلمة الحلى رحمه ال في اجوبة مسائله التى‬
‫سأله عنها بقوله‪ :‬السيد الكبير النقيب الحسيب النسيب المرتضى‪ .‬مفخر‬
‫السادة وزين السيادة‪ .‬معدن المجد والفخار والحكم والثار الجامع للقسط‬
‫الوفى من فضائل الخلق الفائز بالسهم المعلى من طيب العراق مزين‬
‫ديوان القضاء باظهار الحق على المحجة البيضاء عند ترافع الخصماء‬
‫نجم الملة والحق والدين مهنا بن سنان الحسينى القاطن بمدينة جده‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم الساكن مهبط وحى ال سيد القضاة‬
‫والحكام زين الخاص والعام شرف اصغر خدمه‪ ،‬واقل خدامه برسائل في‬
‫ضمنها مسائل دالة على جودة قريحته و كمال فطنته‪ ...‬إلى آخرها ثم ذكر‬
‫السئلة واجوبتها‪ .‬وهى مائة واربع وسبعون مسائل‪ .‬وقال العلمة في‬
‫آخر اجوبة جملة من المسائل‪ :‬لما كان امتثال امر من تجب طاعته وتحرم‬
‫مخالفته‪ .‬من المور الواجبة‪ .‬والتكاليف اللزمة‪ ،‬سارع العبد الضعيف‬
‫حسن بن يوسف بن المطهر الحلى إلى اجابة التماس مولنا السيد الكبير‬
‫الحسيب النسيب المرتضى العظم الكامل المعظم مفخر العترة العلوية‬
‫سيد السرة الهاشمية‪ ،‬أوحد الدهر وافضل أهل العصر الجامع لكمالت‬
‫النفس والمولى بنظره الثاقب إلى حظيرة القدس نجم الملة والحق والدين‬
‫اعاد ال على المسلمين بركة انفاسه الشريفة وادام عليهم نتايج مباحثه‬
‫الدقيقة إلى آخره‪ ..‬أمل المل ص لؤلوة البحرين ص ‪ - 208‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ 686‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 445‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪.178‬‬

‫]‪[146‬‬

‫وقد أجزت له أدام ال أيامه بهذه الطرق جميع تصانيف من تضمنته الطرق‬
‫المذكورة وغيرها من المذكورين فيها ومن غيرهم‪ ،‬وأجزت له أن يروى‬
‫جميع الحاديث المنقولة عن أهل البيت عليهم السلم المذكورة بالسانيد‬
‫في كتب علمائنا كالتهذيب و الستبصار وغيرهما من مصنفات الشيخ أبي‬
‫جعفر الطوسي وكتب الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه وكتاب الكليني‬
‫تصنيف محمد بن يعقوب الكليني المسمى بالكافي‪ ،‬وهو خمسون كتابا‬
‫بالسانيد المذكورة في هذه الكتب كل رواية برجالها على حدتها‪ ،‬باسنادي‬
‫عن أبي جعفر الطوسي ره عن رجاله المذكورين في كتبه‪ .‬وباسنادي إلى‬
‫أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عني عن والدي وعن‬
‫الشيخ أبى القاسم جعفر بن سعيد والسيد جمال الدين أحمد بن طاوس‬
‫جميعا عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي‪ ،‬عن الفقيه شاذان بن‬
‫جبرئيل القمي‪ ،‬عن جعفر بن محمد الدوريستي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي جعفر‬
‫محمد بن على بن بابويه‪ ،‬عن رجاله المتصلة إلى الئمة عليهم السلم‪.‬‬
‫وأما الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني فرويت أحاديثه المذكورة‬
‫المتصلة بالئمة عليهم السلم عني عن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر‬
‫بن سعيد وجمال الدين أحمد بن طاوس وغيرهم باسنادهم المذكور إلى‬
‫الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان‪ ،‬عن أبي القاسم جعفر بن محمد‬
‫بن قولويه‪ ،‬عن محمد بن يعقوب الكليني‪ ،‬عن رجاله المذكورة في كل‬
‫حديث عن الئمة عليهم السلم‪ .‬وكتب حسن بن يوسف بن المطهر الحلي‬
‫في ذي الحجة سنة تسع عشرة وسبعمائة بالحلة حامدا مصليا‪.‬‬

‫]‪[147‬‬

‫‪ - 9‬صورة اجازة اخرى له قدس ال روحه للسيد مهنا بن سنان المذكور طاب‬
‫ثراه‪ .‬بسم ال الرحمن الرحيم يقول العبد الفقير إلى ال تعالى حسن بن‬
‫يوسف بن المطهر‪ :‬قد أجزت للمولى السيد الحسيب النسيب المعظم‬
‫المرتضى سيد الشراف مفخر آل عبد مناف نجم الملة والحق والدين مهنا‬
‫بن سنان العلوي الحسيني أدام ال إفضاله وأعز إقباله‪ ،‬و بلغه في الدارين‬
‫آماله‪ ،‬وختم بالصالحات أعماله‪ ،‬أن يروي عني جميع ما صنفته من الكتب‬
‫في العلوم العقلية والنقلية‪ ،‬وجميع ما اصنفه وامليه في مستقبل الزمان إن‬
‫وفق ال تعالى‪ .‬وأجزت له أدام ال أيامه أن يروى عنى جميع ما رويته‬
‫واجيز لي روايته في جميع العلوم العقلية والنقلية‪ ،‬وكذا أجزت له أن‬
‫يروى عني جميع ما صنفته و رويته واجيز لي روايته وثبت عنده روايتي‬
‫له من جميع المصنفات والروايات فمن ذلك‪ :‬كتب الفقه والحاديث‬
‫والرجال‪ :‬كتاب قواعد الحكام مجلدين‪ ،‬كتاب تحرير الحكام الشرعية أربع‬
‫مجلدات‪ ،‬كتاب مختلف الشيعة سبع مجلدات‪ ،‬كتاب تلخيص المرام مجلد‪،‬‬
‫كتاب إرشاد الذهان مجلد‪ ،‬كتاب منتهى المطلب خرج منه العبادات سبع‬
‫مجلدات‪ ،‬كتاب‬

‫]‪[148‬‬

‫تذكرة الفقهاء خرج منه إلى النكاح أربع عشر مجلد‪ ،‬كتاب تبصرة المتعلمين في‬
‫أحكام الدين مجلد‪ ،‬كتاب نهاية الحكام في معرفة الحكام خرج منه‬
‫الطهارة والصلة مجلد كتاب مدارك الحكام خرج منه الطهارة مجلد‪ ،‬كتاب‬
‫تسليك الذهان إلى أحكام اليمان مجلد‪ ،‬كتاب استقصاء العتبار في معاني‬
‫الخبار‪ ،‬كتاب تنقيح قواعد الدين المأخوذة عن كتاب الدر والمرجان في‬
‫الحاديث الصحاح والحسان‪ ،‬كتاب خلصة القوال في معرفة الرجال‬
‫مجلد‪ ،‬كتاب تهذيب النفس في معرفة المذاهب الخمس‪ .‬كتب اصول الفقه‬
‫كتاب منتهى الوصول إلى علم الكلم والصول مجلد‪ ،‬كتاب نهاية الوصول‬
‫إلى علم الصول أربع مجلدات‪ ،‬كتاب نهج الوصول إلى علم الصول مجلد‪،‬‬
‫كتاب غاية الوصول وايضاح السبل في شرح مختصر منتهى السول والمل‬
‫في علم الصول و الجدل‪ ،‬وهو شرح اصول ابن الحاجب مجلد‪ ،‬كتاب‬
‫تهذيب الوصول إلى علم الصول مجلد صغير‪ ،‬كتاب مبادي الوصول إلى‬
‫علم الصول مجلد صغير‪ .‬كتب اصول الدين مناهج اليقين في أصول الدين‪،‬‬
‫كتاب معارج الفهم في شرح النظم مجلد‪ ،‬كتاب البحاث المفيدة في تحقيق‬
‫العقيدة مختصر كتاب مناهج الهداية ومعراج الدراية مجلد‪ ،‬كتاب أنوار‬
‫الملكوت في شرح الياقوت مجلد‪ ،‬كتاب نهج المسترشدين في اصول الدين‬
‫مجلد‪ ،‬كتاب نهاية المرام في علم الكلم خرج منه أربع مجلدات‪ ،‬كتاب نظم‬
‫البراهين في اصول الدين مجلد مختصر‪ ،‬كتاب كشف المراد في شرح‬
‫تجريد العتقاد مجلد‪ ،‬كتاب معتقد الواصلين في اصول الدين مجلد‪ ،‬كتاب‬
‫كشف الفوائد في شرح قواعد العقايد‪ ،‬كتاب تسليك النفس إلى حظيرة‬
‫القدس مجلد‪ .‬كتب النحو كتاب المطالب العليه في علم العربية مجلد‪ ،‬كتاب‬
‫بسط الكافي مجلد‪ ،‬كتاب الدر المكنون في شرح القانون‪ ،‬كتاب المقاصد‬
‫الوافية لفوائد القانون والكافية‪ ،‬كتاب كاشف الستار في شرح كشف‬
‫السرار مجلد‪.‬‬

‫]‪[149‬‬

‫كتب المعقول كتاب السرار الخفية في العلوم العقلية مجلد‪ ،‬كتاب القواعد والمقاصد‬
‫مجلد صغير‪ ،‬كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية مجلد‪ ،‬كتاب‬
‫تحرير البحاث في معرفة العلوم الثلث مجلد‪ ،‬كتاب نهج العرفان في علم‬
‫الميزان مجلد‪ ،‬كتاب بسط الشارات مجلد‪ ،‬كتاب المحاكمات بين شراح‬
‫الشارات ثلث مجلدات‪ ،‬كتاب الشارات إلى معنى الشارات مجلد‪ ،‬كتاب‬
‫كشف الخفاء من كتاب الشفاء لبن سينا خرج منه مجلدان‪ ،‬كتاب النور‬
‫المشرق في علم المنطق‪ ،‬كتاب التعليم التام عدة مجلدات خرج منه‬
‫بعضها‪ ،‬كتاب ايضاح المعضلت من شرح الشارت مجلد‪ ،‬كتاب كشف‬
‫التلبيس وبيان سير الرئيس مجلد‪ ،‬كتاب كشف المشكلت من كتاب‬
‫التلويحات‪.‬‬

‫]‪[150‬‬

‫‪ - 10‬صورة اجازة الشيخ فخر الدين )‪ (1‬ولد العلمة للسيد مهنا بن سنان المدني‬
‫المذكور أيضا من جملة إجازة الشيخ فخر الدين بن المطهر للسيد الجليل‬
‫مهنا بن سنان الحسيني‪.‬‬
‫)‪ (1‬هو أبو طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى المعبر عنه بفخر‬
‫المحققين وفخر الدين العالم المحقق النقاد المدقق المؤيد المسدد وحيد‬
‫عصره وفريد دهره وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها وشيخ المة‬
‫وفتاها جليل القدر عظيم المنزلة والشأن سقى ال ثراه ينابيع الرضوان‪.‬‬
‫وفى اللؤلوة‪ .‬قال‪ :‬فقد اثنى عليه جملة من المشايخ بابلغ المدح والثناء‬
‫قال شيخنا الشهيد في بعض اجازاته ‪ -‬في تعداد جملة من مشايخه ‪ -‬منهم‬
‫الشيخ المام سلطان العلماء ومنتهى الفضلء والنبلء خاتمة المجتهدين‬
‫فخر الملة والدين أبو طالب ابن الشيخ المام السعيد جمال الدين ابن‬
‫المطهر مد ال في عمره مدا وجعل بينه وبين الحادثات سدا‪ .‬وقال في‬
‫كتاب )امل المل(‪ :‬محمد بن الحسن بن يوسف بن على بن المطهر كان‬
‫فاضل محققا مدققا فقيها ثقة جليل يروى عن أبيه العلمة وغيره‪ ،‬له‬
‫كتب منها شرح القواعد‪ ،‬وسماه ايضاح الفوائد في حل مشكلت القواعد‪،‬‬
‫)وكانت منها ثمانية نسخة ثمينة مخطوطة في مكتبة الزعيم الدينى‬
‫والعلمي العلمة الحجة آية ال العظمى السيد شهاب الدين النجفي‬
‫المرعشي مد ظله( وطبعت بسعيه بنفقة المرحوم الكوشانپور ره في سنة‬
‫‪ 1388‬و ‪ .1389‬وقال القاضى الشهيد التسترى في مجالس المؤمنين ما‬
‫هذه ترجمته‪ " :‬هو افتخار آل المطهر وشامة البدر النور وهو في‬
‫العلوم العقلية والنقلية مدقق نحرير وفى علو الفهم والذكاء مدقق ليس‬
‫له نظير‪.‬‬

‫]‪[151‬‬

‫وقد أجزت له أن يروي عني جميع مصنفاتي ومؤلفاتي ومقرواتي فليروها لمن‬
‫شاء وأحب وأجزت له أن يروى عني جميع مصنفات والدي عني عنه‬
‫وجميع ما صنفه جدي في الصول والحديث‪ ،‬وجميع ما صنفه قدماء‬
‫علمائنا بطريق استنادي إليهم‪ ،‬وجميع مصنفات المام العظم افضل‬
‫المحققين خواجه نصير الملة و الحق والدين الطوسي عني عن والدي‬
‫عنه وجميع مصنفات أفضل المتأخرين فخر الدين الرازي عني عن والدي‬
‫عن نجم الدين دبيران عن اثير الدين البهري عنه وصلى ال على سيدنا‬
‫محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما‪.‬‬

‫وقال الحافظ من الشافعية في مدحه‪ :‬انه رآه مع أبيه في مجلس السلطان محمد‬
‫الشهير بخدابنده فوجده شابا فطنا مستعدا للعلوم ذا اخلق رضية ربى في‬
‫حجر تربية أبيه العلمة وفى السنة العاشرة من عمره الشريف فاز‬
‫بدرجة الجتهاد كما يشعر به كلمه قدس سره ايضا في شرح خطبة كتاب‬
‫القواعد‪ .‬راجع تفصيل ترجمته إلى الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 236‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ - 486‬لؤلؤة البحرين ص ‪ 190‬مجالس المومنين ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 576‬روضات الجنات ص ‪ - 614‬مستدرك الوسائل ج ‪ 3‬ص ‪441‬‬
‫كانت وفاته في ليلة الجمعة ‪ 25‬جمادى الخرة سنة ‪ 771‬وفى نخبة‬
‫المقال‪ :‬فخر المحققين نجل الفاضل * * ذاع للرتحال بعد ناحل ‪89 - 77‬‬
‫وتقدم ترجمته ايضا في مقدمة الجلد الول من البحار الحديثة في ص‬
‫‪ 222‬بقلم صديقنا الفاضل الربانى الشيرازي‪ .‬رجال بحر العلوم ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.294 - 291 - 284 280 - 279 - 276 - 108‬‬

‫]‪[152‬‬

‫‪ - 11‬صورة اجازة حسنة لطيفة كبيرة من بعض أفاضل تلمذة الشيخ نجيب الدين‬
‫يحيى بن سعيد الحلي ونظرائه‪ ،‬والظاهر أنها من السيد محمد بن )‪(1‬‬
‫الحسين بن محمد بن أبي الرضا العلوى للسيد شمس الدين محمد بن السيد‬
‫)‪ (2‬جمال الدين أحمد بن أبي المعالي استاد الشهيد قدس سره‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو السيد الجليل والعالم النبيل الفاضل الشاعر المعظم الفقيه النبيه الفريد تلميذ‬
‫يحيى بن سعيد ينتهى نسبه الشريف إلى ابراهيم المجاب بن محمد‬
‫الصالح العابد ابن المام موسى الكاظم عليه السلم يروى عنه السيد‬
‫شمس الدين أبو عبد ال محمد بن أحمد بن أبى المعالى العلوى‬
‫الموسوي‪ .‬وفى أمل المل‪ :‬السيد الجليل صفى الدين محمد بن الحسن بن‬
‫أبى الرضا العلوى البغدادي كان من الفضلء الفقهاء الدباء الصلحاء‬
‫الشعراء يروى عنه ابن معيه و الشهيد ومن شعره قوله من قصيدة يرثى‬
‫بها الشيخ محفوظ بن وشاح ره‪ .‬مصاب اصاب القلب منه وجيب * *‬
‫وصابت لجفن العين فيه غروب يعز علينا فقد مولى لفقده * * غدت‬
‫زهرة اليام وهى شحوب وطابت له في الناس ذكر ومحتد * * كما طاب‬
‫منه مشهد ومغيب ال ليت شمس الدين بالشمس يقتدى * * فيصبح فينا‬
‫طالعا ويغيب الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 234‬فوائد الرضوية ص ‪ (2) - 477‬قال‬
‫العلمة الرازي هو السيد شمس الدين محمد بن أحمد بن أبى المعالى‬
‫الموسوي المتوفى سنة ‪ 769‬وكان هو ابن اخت السيد محمد بن الحسن‬
‫بن أبى الرضا )المجيز( المذكور آنفا وتكررت اجازاته له منها وهى‬
‫طويلة مبسوطة ناقصة الخر ليس فيها اسم المجيز لكن فيها قرائن كثيرة‬
‫على ان المجيز هو السيد محمد بن‬

‫]‪[153‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم استخرت ال تعالى وأجزت للسيد الكبير المعظم العالم‬
‫الفاضل الفقيه الحامل لكتاب ال شرف العترة الطاهرة‪ ،‬مفخر السرة‬
‫النبوية شمس الدين محمد بن السيد الكبير المعظم الحسيب النسيب جمال‬
‫الدين احمد بن أبى المعالي بن جعفر بن علي أبي القاسم بن علي أبي‬
‫الحسن بن علي أبي القاسم بن محمد أبي النجم بن على أبي القاسم بن‬
‫علي أبي الحسن بن الحسن الحائري ابن محمد أبي جعفر الحائري ابن‬
‫إبراهيم المجاب الصهر العمري ابن محمد الصالح بن المام موسى الكاظم‬
‫صلوات ال عليه ابن المام جعفر الصادق ابن المام محمد الباقر ابن‬
‫المام زين العابدين علي ابن الحسين السبط الشهيد ابن المام أمير‬
‫المؤمنين وسيد الوصيين علي ابن أبي طالب عليه وعليهم أفضل الصلوات‬
‫والتسليم أن يروي عني عن الشيخ المام السعيد العلمة الفقيه نجيب‬
‫الدين يحيى بن أحمد بن الحسن بن سعيد قدس ال روحه بحق إجازته لي‬
‫وإذنه في الرواية عنه‪ .‬فمن ذلك جميع تصانيف السيد السعيد المرتضى‬
‫علم الهدى ذي المجدين أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي‬
‫نور ال ضريحه‪ ،‬عن السيد الشريف محيي الدين محمد بن عبد ال بن‬
‫علي بن زهرة الحسيني‪ ،‬عن الشيخ الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن‬
‫علي بن شهر آشوب المازندراني‪ ،‬عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن‬
‫معبد الحسني المروزي‪ ،‬عن أبي عبد ال محمد بن علي الحلواني‪ ،‬عن‬
‫السيد المرتضى وعن السيد المنتهى بن أبي زيد بن كيامكي الحسيني‪ ،‬عن‬
‫أبيه‪ ،‬عن السيد‬

‫أبى الرضا العلوى المذكور كما استظهره العلمة المجلسي ايضا عند نقله الجازة‬
‫في البحار‪) .‬اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر غريب القرآن‬
‫للسجستاني و )اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر اسرار العربية لبن‬
‫النباري و )اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر نهج البلغة و‬
‫)اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر مقامات الحريري وتواريخ‬
‫الجازات المختصرة سنة ‪ .730‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪.234‬‬

‫]‪[154‬‬

‫المرتضى قدس ال روحه‪ .‬وعن الشيخ أبي جعفر محمد بن أحمد الفتال الفارسي‬
‫النيسابوري‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن السيد المرتضى وقد سمع كل واحد من المنتهى‬
‫ومحمد الفتال بقرائة ابيه على السيد المرتضى رضي ال عنهم أجمعين‪.‬‬
‫وأخبرني بها أيضا الشريف الفقيه عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن‬
‫بن علي الحسيني البغدادي‪ ،‬عن الفقيه قطب الدين أبي الحسن سعيد بن‬
‫هبة ال الراوندي عن السيد ابن العرج النقيب‪ ،‬عن القاضي أحمد بن‬
‫على بن قدامة‪ ،‬عن السيد المرتضى رضي ال عنهم أجمعين‪ .‬ومن ذلك‬
‫تصانيف السيد الرضى أبى الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي‬
‫عن السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه رشيد الدين بن شهر آشوب المذكور‪ ،‬عن‬
‫أبي الصمصام‪ ،‬عن الحلواني‪ ،‬عن السيد الرضى‪ ،‬وعن السيد المذكور‪،‬‬
‫عن الشريف الفقيه عز الدين أبى الحارث المذكور‪ ،‬عن القطب الراوندي‪،‬‬
‫عن السيدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحلبي‪ ،‬عن أبى جعفر‬
‫الدوريستى‪ ،‬عن السيد الرضى رضى ال عنه‪ .‬ومن ذلك جميع تصانيف‬
‫الشيخ أبى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى رضى ال عنه عنى عن‬
‫الشيخ السعيد نجيب الدين المذكورين‪ ،‬عن السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه‬
‫رشيد الدين بن شهر آشوب‪ ،‬عن محمد وعلي ابني علي بن عبد الصمد‪،‬‬
‫عن أبيهما‪ ،‬عن أبى البركات على بن الحسن الخوزي‪ ،‬عن الشيخ أبي‬
‫جعفر بن بابويه‪ .‬وأخبرني رشيد الدين المذكور منها بكتاب الخصال وكتاب‬
‫عيون أخبار الرضا عليه السلم‪ ،‬عن جده شهر آشوب‪ ،‬عن الشيخ العلمة‬
‫السعيد أبى جعفر الطوسى‪ ،‬عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان‪،‬‬
‫عن أبى جعفر بن بابويه مصنفهما‪ .‬وأخبرني بجميعها الشريف عز الدين‬
‫أبو الحارث‪ ،‬عن قطب الدين الراوندي عن المرتضى والمجتبى ابني‬
‫الداعي الحلبي‪ ،‬عن أبى جعفر الدوريستى‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبى جعفر بن‬
‫بابويه‪ .‬وعن السيد المذكور قال‪ :‬أخبرني بها إجازة الشيخ الفقيه‬

‫]‪[155‬‬

‫سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمى‪ ،‬عن الفقيه عماد الدين أبى جعفر‬
‫محمد ابن أبى القاسم الطبري‪ ،‬عن الشيخ أبي علي الحسن‪ ،‬عن أبيه‬
‫الشيخ أبى جعفر الطوسى عن الشيخ المفيد أبى عبد ال محمد بن محمد‬
‫وأبى عبد ال الحسين بن عبيد وأبى الحسن جعفر ابن حسكة القمى وأبى‬
‫زكريا محمد بن سليمان الحميري روى كلهم عن الشيخ أبى جعفر بن‬
‫بابويه القمى ره‪ .‬ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ المفيد أبي عبد ال محمد‬
‫بن محمد بن النعمان الحارثى منها كتاب المقنعة عن السيد المذكور قال‬
‫قرأته على السيد الشريف الطاهر عز الدين أبى المكارم حمزة بن علي بن‬
‫زهرة الحسينى‪ ،‬عن الشيخ المكين أبى منصور محمد ابن الحسن منصور‬
‫الموصلي النقاش‪ ،‬عن السيد الشريف النقيب أبي الوفاء المحمدي قال‬
‫قرأته على المؤلف المذكور‪ .‬وعن السيد المذكور عن الفقيه رشيد الدين‬
‫محمد بن شهر آشوب إجازة‪ ،‬عن جده شهر آشوب بن أبي نصر‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي جعفر الطوسي‪ ،‬عن الشيخ المفيد المصنف رضى ال عنه‪.‬‬
‫وعن السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه فخر الدين أبي عبد ال محمد بن إدريس‬
‫الحلي عن الفقيه عبد ال بن جعفر الدوريستى‪ ،‬عن جده أبي جعفر محمد‬
‫بن موسى بن جعفر‪ ،‬عن جده أبي عبد ال جعفر بن محمد الدوريستي عن‬
‫المصنف وعن الفقيه محمد بن ادريس المذكور‪ ،‬عن شيخه الفقيه عربي‬
‫بن مسافر العبادي عن الفقيه إلياس بن هشام الحايري‪ ،‬عن السيد الموفق‬
‫أبي طالب بن مهدي السيلقي العلوي‪ ،‬عن الشيخ أبي جعفر الطوسي‬
‫والسيد أبي يعلى الجعفري والشيخ أبي جعفر الدوريستي عن المصنف‪.‬‬
‫وعن السيد المذكور قال‪ :‬قرأت منها كتاب النظم في جواب مسائل المتحان‬
‫وأجوبة المسائل الدالة على مهدي آل الرسول صلى ال عليه وآله على‬
‫سديد الدين شاذان بن جبرئيل ابن إسماعيل القمي وأخبرني عن الفقيه‬
‫عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري‪ ،‬عن الشيخ أبي علي‬
‫الحسن‪ ،‬عن أبيه الشيخ أبي جعفر‪ ،‬عن الشيخ‬

‫]‪[156‬‬

‫المفيد رحمهم ال‪ .‬وعن السيد المذكور قال‪ :‬أخبرني بكتاب الرشاد في معرفة‬
‫حجج ال على العباد الفقيه رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهر‬
‫آشوب المازندراني‪ ،‬عن جده شهر آشوب عن الشيخ أبي جعفر الطوسي‬
‫عن المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور عن الفقيه محمد بن إدريس الحلي‬
‫إجازة‪ ،‬عن السيد شرفشاه‪ ،‬عن أبي الفتوح الحسيني ابن علي الخزاعي‪،‬‬
‫عن الشيخ عبد الجبار المقري عن الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس ال‬
‫روحه‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وعن السيد قال أخبرني بها إجازة‪ ،‬عن الفقيه محمد‬
‫بن إدريس‪ ،‬عن الفقيه عربي بن مسافر‪ ،‬عن الرئيس عميد الرؤسا ابن‬
‫جبار‪ ،‬عن القاضي أحمد بن قدامة‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وعن الفقيه محمد بن‬
‫إدريس الحلي‪ ،‬عن الفقيه عبد ال بن جعفر الدوريستي‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن أبي‬
‫جعفر بن موسى بن جعفر‪ ،‬عن جده أبي عبد ال جعفر بن محمد‬
‫الدوريستي‪ ،‬عن المنصف‪ .‬وعن السيد المذكور قال‪ :‬أخبرني الشريف عز‬
‫الدين أبو الحارث بن محمد بن الحسن الحسيني بجميع مصنفات الشيخ‬
‫المفيد‪ ،‬عن الفقيه قطب الدين أبي الحسن سعيد ابن هبة ال الراوندي‪ ،‬عن‬
‫السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وعن‬
‫السيد المذكور قال أخبرني بجميعها إجازة الفقيه سديد الدين أبو الفضل‬
‫شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي‪ ،‬عن الفقيه عماد الدين الطبري‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي علي الحسن عن أبيه الشيخ المام أبي جعفر الطوسي‪ ،‬عن‬
‫الشيخ المفيد‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه شاذان‪ ،‬عن الفقيه أبي‬
‫غالب عبدالقاهر ابن حمدويه القمي‪ ،‬عن الفقيه حسكا بن بابويه القمي‪،‬‬
‫عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن الشيخ المفيد ومن ذلك جميع كتاب‬
‫الكافي تصنيف الشيخ السعيد محمد بن يعقوب الكليني‪،‬‬

‫]‪[157‬‬
‫عن الشيخ نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه رشيد الدين أبي‬
‫جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني‪ ،‬عن السيد أبي الفضل‬
‫الداعي بن علي الحسيني السروي‪ ،‬عن عبد الجبار المقري‪ ،‬عن الشيخ‬
‫الطوسي‪ ،‬عن المفيد‪ ،‬عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي عن الكليني‪.‬‬
‫وعن الشيخ الطوسي‪ ،‬عن الشريف الجل المرتضى‪ ،‬عن أبي الحسن أحمد‬
‫ابن علي بن سعيد الكوفي‪ ،‬عن محمد بن يعقوب الكليني‪ .‬وعن الشيخ‬
‫الفقيه نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد‪ ،‬عن الشيخ محمد بن أبي‬
‫البركات اليماني الصنعاني بحق إجازته له لكتب الشيخ المفيد محمد بن‬
‫محمد بن النعمان الحارثى‪ ،‬عن الشيخ الصالح نجيب الدين علي بن فواح‬
‫السوراوي‪ ،‬عن عبد ال بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد‬
‫بن أحمد العباسي الدوريستي العبسي من ولد حذيفة بن اليمان‪ ،‬عن جده‬
‫أبي جعفر محمد بن موسى‪ ،‬عن جده جعفر بن محمد عن الشيخ المفيد‪.‬‬
‫وبهذا الطريق كتب تفسير القرآن والشعر للقدماء والمتأخرين المحدثين‬
‫وجميع كتب الشيخ أبي جعفر الطوسي‪ ،‬عن الشيخ أبي عبد ال الحسين‬
‫بن هبة ال رطبة السوراوي‪ ،‬عن أبي علي‪ ،‬عن والده المصنف وكتب‬
‫تفسير القرآن والصول واصول الفقه‪ .‬وكذلك أجاز كتب شاذان وجميع‬
‫كتب شاذان بن جبرئيل القمي قال قرأت عليه كتاب النهاية والجمل وتفسير‬
‫القرآن من أول سورة البقرة إلى قوله تعالى‪ " :‬واتبعوا ما تتلوا الشياطين‬
‫" لبي الحسن العسكري عليه السلم وأجاز له شاذان جميع ما قرء‬
‫وصنف وجمع وسمعه روى له كتاب النهاية والجمل والمصباح‪ ،‬عن محمد‬
‫بن أبي القاسم الطبري‪ ،‬عن أبي علي الحسن بن محمد الطوسي‪ ،‬عن والده‬
‫المصنف‪ .‬وعن الشيخ السعيد نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن الشيخ الصالح عز‬
‫الدين بن حسين بن علي بن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الغروي جميع‬
‫ما رواه له وأجازه عن الشيخ الحسين بن هبة ال بن رطبة السوراوي‬
‫علي اختلفها عن مشايخه أجمعين‪.‬‬

‫]‪[158‬‬

‫ومن ذلك كتاب النهاية‪ ،‬السيد شرفشاه محمد العلوي الحسيني بحق سماعه‪ ،‬عن‬
‫الشيخ الفقيه الحسين بن أبي الفتح الواعظ الجرجاني‪ ،‬عن أبي علي‪ ،‬عن‬
‫والده المصنف‪ .‬وكذلك مصباح المتهجد بسماعه عليه وكذلك أجازني له‬
‫روايته لكتاب مناقب أمير المؤمنين عليه أفضل الصلة والسلم لخطب‬
‫الخطباء الخوارزمي‪ ،‬عن يحيى ابن الخت عن عمه مسلم بن علي بن‬
‫الخت عن المؤلف‪ .‬ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ السعيد أبي جعفر‬
‫محمد بن الحسن الطوسي‪ ،‬عن الشيخ نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن ابن‬
‫زهرة‪ ،‬عن والده جمال الدين أبي القاسم عبد ال بن علي بن زهرة‬
‫الحسيني‪ ،‬عن أخيه الشريف الطاهر عز الدين أبي المكارم ابن زهرة‬
‫قراءة على الشيخ العفيف الزاهد القاري أبي علي الحسن بن الحسين‬
‫المعروف بابن الحاجب الحلبي‪ ،‬عن الشيخ الجليل أبي عبد ال الحسين بن‬
‫علي بن أبي سهل الدينو بادي‪ ،‬عن الشيخ الفقيه رشيد الدين علي بن‬
‫زيرك القمي والسيد العالم أبي القاسم بن المجتبى بن حمزة بن زيد‬
‫الحسيني وأخبراه جميعا عن المفيد عبد الجبار ابن عبد ال القاري الرازي‬
‫وأخبرهما عن المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور عن عمه عز الدين بن حمزة‬
‫المذكور عن الفقيه أبي عبد ال الحسين بن طاهر بن الحسين الصواري‬
‫عن الشيخ العالم أبي الفتوح‪ ،‬عن الشيخ المفيد عبد الجبار المقري الرازي‬
‫عن المصنف‪ .‬وعن السيد محيى الدين المذكور إجازة‪ ،‬عن الفقيه محمد بن‬
‫إدريس الحلي قراءة على شيخه الفقيه عربي بن مسافر العبادي‪ ،‬عن‬
‫الفقيه إلياس بن هشام الحايري والعماد محمد بن أبى القاسم الطبري‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبى علي الحسن‪ ،‬عن أبيه المصنف‪ .‬وعن الفقيه محمد بن إدريس‬
‫إجازة وقراءة على الشيخ الفقيه أبى عبد ال الحسين ابن هبة ال بن‬
‫الحسين بن رطبة السوراوى‪ ،‬عن شيخه أبي على الحسن‪ ،‬عن أبيه‬
‫المصنف‪.‬‬

‫]‪[159‬‬

‫وعن السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر‬
‫آشوب‪ ،‬عن جده شهر آشوب‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن‬
‫والده أبي القاسم‪ ،‬عن أخيه عز الدين أبي المكارم ابن زهرة الحسيني‪ ،‬عن‬
‫الشيخ المكين أبي منصور محمد بن الحسن النقاش‪ ،‬عن الشيخ أبي علي‬
‫الحسن بن محمد‪ ،‬عن والده‪ ،‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه رشيد الدين‬
‫بن شهر آشوب‪ ،‬عن أبي الفضل الداعي بن علي الحسيني‪ ،‬عن عبد الجبار‬
‫المقري‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور عن رشيد الدين أبي جعفر بن‬
‫شهر آشوب‪ ،‬عن أبي الفضل الداعي‪ ،‬عن أبي علي الحسن بن المصنف‬
‫وعبد الجبار المقري‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور قراءة على الشيخ‬
‫يحيى بن الحسن ورواية له عن عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري‬
‫والفقيه أبي عبد ال بن رطبة جميعا‪ ،‬عن أبي علي الحسن‪ ،‬عن أبيه‬
‫المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن رشيد‪ ،‬عن أبي الفضل الداعي وأبي‬
‫الرضا فضل ال بن علي الحسني وعبد الجليل بن عيسى وأبي الفتوح‬
‫وأحمد بن علي الرازي و محمد بن علي بن علي بن عبد الصمد‬
‫النيسابوري ومحمد بن الحسن الشوهاني وأبي علي محمد بن الفضل‬
‫الطبرسي وجماعة ذكرهم كلهم‪ ،‬عن الشيخين أبي علي الحسن وعبد‬
‫الجبار المقري عن الشيخ أبي جعفر الطوسي‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن‬
‫الفقيه عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن بن علي الحسيني‪ ،‬عن‬
‫الفقيه قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة ال الراوندي‪ ،‬عن الشيخ أبي‬
‫جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي‪ ،‬عن أبي جعفر الطوسي‪ .‬وعن‬
‫السيد أيضا‪ ،‬عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمى‪ ،‬عن الفقيه عماد الدين‬
‫الطبري وأبي غالب بن حمويه القمي‪ ،‬فالعماد رواها عن أبي علي الحسن‪،‬‬
‫عن أبيه المصنف وابن حمويه رواها عن الفقيه حسكا بن بابويه القمي‬
‫عن المصنف‪.‬‬

‫]‪[160‬‬

‫ومن ذلك كتاب الرسالة تأليف الشيخ أبي يعلى سلر‪ ،‬عن الشيخ نجيب الدين‬
‫المذكور‪ ،‬عن السيد المذكور وعن الفقيه محمد بن أبي غالب جميعا‪ ،‬عن‬
‫الفقيه محمد بن إدريس‪ ،‬عن عربي بن مسافر العبادي‪ ،‬عن إلياس بن‬
‫هشام الحائري‪ ،‬عن الشيخ أبي علي الحسن بن محمد الطوسي‪ ،‬عن‬
‫المصنف‪ .‬وعن الفقيه محمد بن إدريس‪ ،‬عن نجم الدين عبد ال بن جعفر‬
‫بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي‪ ،‬عن جده‪،‬‬
‫عن المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ الفقيه أبي الصلح التقي بن‬
‫نجم بن عبيدال الحلبي‪ ،‬عن نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن السيد المذكور‪ ،‬عن‬
‫شاذان بن جبرئيل القمي‪ ،‬عن الشيخ أبي محمد عبد ال بن عمر‬
‫الطرابلسي‪ ،‬عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي‪ ،‬عن الشيخ‬
‫أبي الصلح‪ .‬ومن ذلك جميع تصانيف القاضى أبي القاسم عبد العزيز بن‬
‫نحرير بن عبد العزيز البراج‪ ،‬عن نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن السيد‬
‫المذكور‪ ،‬عن الفقيه عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن العلوي‬
‫البغدادي‪ ،‬عن الفقيه قطب الدين أبي الحسين الراوندي عن الشيخ أبي‬
‫جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن المصنف‪ .‬ومن ذلك جميع‬
‫تصانيف الشيخ الفقيه أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي عن‬
‫نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن السيد المذكور‪ ،‬عن شاذان بن جبرئيل القمي‪،‬‬
‫قال قرأت عليه كتاب الكر والفر في المامة وأخبرني به عن الفقيه محمد‬
‫بجادة بن عبد ال الحبشي‪ ،‬عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل‬
‫الطرابلسي عن المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن شاذان قال أخبرني‬
‫بجميع تصانيف مصنفي إجازة عن الشيخين أبي محمد عبد ال بن عبد‬
‫الواحد وأبي محمد عبد ال بن عمر الطرابلسي عن القاضي عبد العزيز بن‬
‫أبي كامل الطرابلسي‪ ،‬عن المصنف الكراجكي‪ .‬وعن السيد المذكور عن‬
‫عمه الشريف الطاهر عز الدين بن أبي المكارم حمزة ابن علي بن زهرة‬
‫الحسيني جميع مصنفاته عنه‪ .‬ومن ذلك جميع تصانيف والد السيد جمال‬
‫الدين المذكور عنه‬

‫]‪[161‬‬
‫ومن ذلك جميع ما صنفه الفقيه سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرئيل ابن‬
‫إسماعيل القمي عن السيد عنه‪ ،‬وعن السيد أيضا عن الشريف الفقيه عز‬
‫الدين أبي الحارث محمد بن الحسن الحسيني‪ ،‬عن الفقيه قطب الدين‬
‫الراوندي‪ ،‬عن أبي جعفر الحلبي‪ ،‬عن الكراجكي جميع تصانيفه‪ .‬ومن ذلك‬
‫جميع تصانيف الشيخ الفقيه فخر الدين أبي عبد ال محمد بن إدريس‬
‫العجلي الحلي‪ ،‬عن نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن السيد المذكور‪ ،‬عن الشيخ‬
‫محمد بن إدريس وجميع ما أخبرني به ورواه وألفه عن المذكور عنه‪.‬‬
‫ومن ذلك كتاب النوار المضيئة الكاشفة لسداف الرسالة الشمسية‬
‫ومسألة في العتكاف وجواب المسألة المعترض بها على دليل النبوة‬
‫تأليف الشيخ الفقيه معين الدين أبي الحسن سالم بن بدران بن علي‬
‫المصري عن نجيب الدين‪ ،‬عن ابن زهرة عن المصنف المذكور‪ .‬ومن ذلك‬
‫جميع تصانيف الشيخ أبى القاسم محمود بن عمر الزمخشري‪ ،‬عن نجيب‬
‫الدين المذكور‪ ،‬عن السيد المذكور‪ ،‬عن القاضي بهاء الدين أبي المحاسن‬
‫يوسف بن رافع بن تميم‪ ،‬عن الشيخ أبي بكر يحيى بن سعدون بن سالم‬
‫الزدي القرطبي‪ ،‬عن الزمخشري‪ .‬ومن ذلك جميع تصانيف مكي بن محمد‬
‫بن مختار القيسي القيرواني‪ ،‬عن نجيب الدين‪ ،‬عن ابن زهرة قال قرأه‬
‫منها كتاب مشكل إعراب القرآن المجيد وكتاب الناسخ والمنسوخ وأخبرني‬
‫بهما وبجميع تصانيف مصنفهما الشيخ أبو علي الحسين بن قاسم ابن‬
‫محمد بن الزقاق‪ ،‬عن أبيه أبي محمد قاسم بن محمد بن الزقاق‪ ،‬عن‬
‫جماعة منهم الفقيه الخطيب أبو الحسن شريح والفقيه المقري أبو علي‬
‫كلهما‪ ،‬عن أبي عبد ال محمد بن شريح‪ ،‬عن مكي‪ .‬ومنهم الفقيه المقري‬
‫شعيب بن عيسى الشجعي‪ ،‬عن خاله أبي القاسم خلف بن سعيد القيسي‪،‬‬
‫عن مكي‪ .‬ومنهم الفقيه الوزير اللغوي أبو عبد ال جعفر بن محمد بن‬
‫مكي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن‬

‫]‪[162‬‬

‫جده مكي‪ .‬ومنهم الفقيه أبو الحسن الصفار‪ ،‬عن ابن شعيب المقري‪ ،‬عن مكي‪.‬‬
‫ومنهم الفقيه الخطيب أبو القاسم بن رضا عن أبي بكر بن حازم‪ ،‬عن مكي‪.‬‬
‫ومنهم المقري أبو داود وسليمان بن يحيى‪ ،‬عن ابن البياز‪ ،‬عن مكي‪.‬‬
‫ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن لب‪ ،‬عن المقامي‪ ،‬عن مكي‪.‬‬
‫ومنهم الفقيه أبو عبد ال محمد بن نجاح‪ ،‬عن ابن شعيب وابن حازم عن‬
‫مكي‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن الشيخين الحافظين حسن بن سهل الختني‬
‫وعبد الكريم ابن غليب‪ ،‬عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن‬
‫عتاب عن مكى‪ .‬وعن السيد المذكور قال قرأت كتاب التبصرة فيما اختلف‬
‫فيه القراء السبعة على الشيخ أبي الحسن الدقاق وأخبرني أنه قرء على‬
‫أبيه قاسم وقد تقدم ذكر أسانيده بكتب مكي‪ .‬وأخبرني أنه قرأه على الشيخ‬
‫الحافظ المقري الحسن بن سهل الختني وأخبره به عن الشيخ الفقيه أبي‬
‫محمد عتاب عن مؤلفه مكي‪ .‬وعن السيد قال‪ :‬قرأت منها كتاب الرعاية في‬
‫تجويد القرائة على أبي الحسن المذكور وقد تقدم ذكر أسانيده بكتب مكى‪.‬‬
‫وعنه عن القاضي بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم‪ ،‬عن‬
‫القرطبي وسمعه القرطبي على الفقيه أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن‬
‫عتاب وأخبره به عن مكي‪ .‬ومن ذلك جميع مصنفات أبي عمرو عثمان بن‬
‫سعيد بن عثمان المقري الحافظ عن نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن السيد‬
‫المذكور‪ ،‬قال قرأت منها كتاب التيسير في القراآت السبع على الشيخ المام‬
‫المقري أبي الفتح محمد بن يوسف بن محمد بن العليمي وأخبرني به عن‬
‫الشيخ المقري أبي عبد ال محمد بن عبد الرحمن بن إقبال‪ ،‬عن الشيخ‬
‫الفقيه المقري أبي عمرو الخضر بن عبد الرحمن بن سعيد القيسي‪ ،‬عن‬
‫الشيخ المقري أبي داود سليمان‬

‫]‪[163‬‬

‫ابن نجاح‪ ،‬عن أبي عمرو الداني المصنف‪ .‬وعن المقري أبي عبد ال المذكور أيضا‬
‫عن الشيخ أبي الفتح بن العليمي‪ ،‬عن الفقيه المقري أبي الحسن علي بن‬
‫فاضل بن سعيد بن حمدون‪ ،‬عن القاضي الفقيه أبي الفضل عبد الرحمن بن‬
‫يحيى بن إسماعيل العثماني الديباجي‪ ،‬عن أبي بكر الوكيل بن اللقاط وعن‬
‫أبي داود المقري‪ ،‬عن المصنف‪ .‬ورواه أبو الفضل الديباجي ايضا عن‬
‫الشيخ أبي البهاء عبد الكريم الصيقلي‪ ،‬عن أحمد ابن محمد بن عباد‪ ،‬عن‬
‫المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور قال‪ :‬أخبرني به وبجميع تصانيف مصنف‬
‫الشيخ أبي الفتح‪ ،‬عن ابن حمدون‪ ،‬عن المام عبد ال محمد بن سعيد بن‬
‫رزقون‪ ،‬عن أبي عبد ال أحمد بن محمد الخولني‪ ،‬عن المصنف‪ .‬قال‬
‫السيد وقرأته أيضا في مدة آخرها الثاني عشر من المحرم من سنة ثمان‬
‫وتسعين وخمسمائة وقرأت به القرآن العظيم على الشيخ المقري أبي‬
‫الحسن علي ابن قاسم بن محمد بن الزقاق وأخبره أنه قرأه وقرء به‬
‫القرآن على أبيه قاسم وأخبره أنه قرأه وقرء به القرآن على شعيب بن‬
‫علي بن جابر الشجعي وأخبره به عن المقري أبي بكر مفرج بن محمد‬
‫الديويله البطليوسي عن مؤلفه‪ .‬وأخبره به أبوه قاسم أيضا عن الشيخ أبي‬
‫الحسن شريح القاضي باشبيله‪ ،‬عن أبيه أبي عبد ال محمد بن شريح‬
‫الرعيني‪ ،‬عن مؤلفه أبي عمرو‪ .‬وأخبره أبوه به أيضا عن أبي علي بجامع‬
‫مالقه‪ ،‬عن أبي عبد ال محمد بن شريح عن مؤلفه‪ .‬وأخبره به أبوه قاسم‬
‫أيضا‪ ،‬عن أبي عبد ال محمد بن خاتون بن عبد الرحمن العسكري بجامع‬
‫مالقه‪ ،‬عن المقري محمد بن حبيب الضرير‪ ،‬عن المقامي‪ ،‬عن المؤلف‪.‬‬
‫وأخبره أبوه قاسم أنه سمعه على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن لب‬
‫القيسي وأخبره به عن أبي عبد ال محمد بن عيسى بن فواح بن أبي‬
‫العباس المقري المقامي‪،‬‬

‫]‪[164‬‬

‫عن المؤلف‪ .‬وعن السيد المذكور قال‪ :‬أجاز لي الشيخ أبو الحسن بن علي بن‬
‫الزقاق أن أروي عنه جميع تصانيف أبي عمرو الداني وأجاز لي أيضا أن‬
‫أرويها عنه‪ ،‬عن أبي العباس أحمد بن محمد بن حامد عن أبي عمرو‬
‫الداني‪ .‬ومن ذلك كتاب التهذيب في القرائات السبع تأليف الشيخ أبي عبد‬
‫ال الحسين ابن عبد الواحد القنسريني‪ ،‬عن نجيب الدين‪ ،‬عن السيد‬
‫المذكور قال‪ :‬قرأته على عمي الشريف عز الدين أبي المكارم حمزة بن‬
‫علي بن زهرة الحسيني وأخبره أنه قرأه على الشيخ أبي الحسن علي بن‬
‫عبد ال بن أبي جرادة وأخبره أنه قرأه على والده الشيخ أبي المجد عبد‬
‫ال وأخبره أنه قرأه على شيخه الشيخ أبي عبد ال الحسين مصنفه‪ .‬ومن‬
‫ذلك كتاب التذكار في قرائة أئمة المصار السبع المشهورين ويعقوب‬
‫تأليف الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن عبيدال المقري المعروف بابن‬
‫البنا‪ ،‬عن نجيب الدين‪ ،‬عن السيد المذكور قال‪ :‬قرأته على الشيخ المقري‬
‫علم الدين أبي الفتح محمد بن يوسف بن محمد بن العليمي وقرأت عليه‬
‫بما تضمنه من رواية جعفر بن عاصم ختمتين كاملتين‪ ،‬وبقراءة عاصم من‬
‫طريقته المذكورة فيه ختمة كاملة وبقراءة ابن كثير من جميع طرقه‬
‫المذكورة فيه ختمة كاملة وبقراءة نافع من جميع طرقه المعينة فيه من‬
‫أول الختمة إلى رأس الجزء من سورة يس‪ .‬وأخبرني أنه قرأه وقرء به‬
‫القرآن على الشيخ المقري أبي المنى عقيل بن نجيب الدين عن السيد‬
‫المذكور على الشيخ أبي الحسن علي بن بركات بن خليفة الحداد وأخبره‬
‫أنه قرأه وقرأ به القرآن على الشيخ الخطيب أبي الفضل عبد الواحد ابن‬
‫علي بن أبي السرايا وأخبر أنه قرأه وقرء به على مؤلفه‪ .‬ومن ذلك كتاب‬
‫التذكرة في قرائات السبعة تأليف الشيخ أبي عبد ال محمد بن شريح عن‬
‫السيد المذكور‪ ،‬عن الشيخ أبي الحسن علي بن قاسم بن الزقاق‪ ،‬عن والده‬
‫عن أبي الحسن شريح ابن المصنف‪ ،‬عن أبيه‪.‬‬

‫]‪[165‬‬

‫وكتاب التلخيص في القراءات الثمان تأليف أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد‬
‫المقري الطبري‪ ،‬عن السيد المذكور قال قرأته على الشيخ أبي الفتح محمد‬
‫بن يوسف ابن محمد العليمي وأخبرني أنه قرأه بدمياط على الشيخ جلل‬
‫الدولة عبد الرحمن بن محمد بن خيار المالكي وأخبره أنه قرأه على الشيخ‬
‫المام أبي الحسن علي بن عبد ال ابن عمر القيرواني وأخبره أنه قرأه‬
‫على والده وقرأه على والده على المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن‬
‫القاضي بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع ابن تميم‪ ،‬عن الشيخ‬
‫أبي بكر يحيى بن سعدون القرطبي وقرأه القرطبى وقرأ به بثغر‬
‫السكندرية علي أبي علي الحسن بن خلف بن عبد ال المقري القيرواني‬
‫وأخبره به عن المصنف‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن الشيخ أبي الحسن علي‬
‫بن قاسم الزقاق‪ ،‬عن أبيه قاسم بن محمد‪ ،‬عن أبي علي الحافظ‪ ،‬عن‬
‫المصنف أبى مشعر‪ .‬وكتاب المنهج في القراءات السبع المكملة بقرائة ابن‬
‫محيص والعمش و خلف ويعقوب‪ ،‬تأليف الشيخ أبى محمد عبد ال بن‬
‫على بن أحمد المقري البغدادي عن نجيب الدين‪ ،‬عن السيد المذكور قال‬
‫قرأته على الشيخ أبى الحرم مكي بن ريان بن شبه الماكينى بحلب‬
‫وأخبرني أنه سمعه على الشيخ أبى محمد عبد الرحمن بن علي البغدادي‬
‫المعروف بابن سقف الفون وقرء به عليه القرآن وأخبر أنه قرأه وقرء به‬
‫القرآن على مؤلفه‪ .‬وعن السيد المذكور قال اجيز لى إجازة الشيخ المام‬
‫تاج الدين أبو اليمن ريد ابن الحسن بن زيد اللنكيى‪ ،‬عن مؤلفه الشيخ أبى‬
‫محمد‪ .‬وكتاب الكفاية في النصوص على الئمة الثني عشر عليهم السلم‬
‫تأليف الشيخ السعيد علي ابن محمد الخزاز‪ ،‬عن السيد المذكور قال قرأته‬
‫بدمشق على الشيخ الفقيه سديد الدين أبى الفضل شاذان بن جبرئيل بن‬
‫إسماعيل القمى واجيز لى به عن الشيخ الفقيه محمد بن سراهنك الحسنى‬
‫الجرجاني‪ ،‬عن الشيخ الفقيه علي بن علي بن‬

‫]‪[166‬‬

‫عبد الصمد التميمي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن السيد أبى الجوزي‪ ،‬عن المصنف رضي ال‬
‫عنهم أجمعين‪ .‬والحاديث المشجر من مصباح الهدى تأليف الشيخ أبى‬
‫الفتح عبد ال بن إسماعيل بن أحمد الحلى الحلبي‪ ،‬عن نجيب الدين‪ ،‬عن‬
‫السيد المذكور قال قرأتها علي عمي الشريف عز الدين أبى المكارم حمزة‬
‫بن علي بن زهرة الحسيني وأخبرني أنه قرأها على الشيخ أبى الحسن‬
‫علي بن أبي جرادة وأخبر أنه قرأها على المؤلف ‪ -‬والحاديث المروية‪،‬‬
‫عن أبى سعيد الشج وهى سبع عشر حديثا‪ ،‬عن السيد المذكور‪ ،‬عن عمه‬
‫وأخبره أنه قرأها على الشيخ أبى الحسن بن أبى جراده وأخبره أنه قرأها‬
‫على الشيخ أبى الفتح بن الحلي وأخبره أنه قرأها على القاضى أبى‬
‫الحسين احمد بن يحيى العطار الدينوري وسمعها الدينوري من أبي سعيد‬
‫الشج‪ .‬وكتاب سنة الربعين في سنة الربعين تأليف الشريف أبى الرضا‬
‫فضل ال بن علي الحسنى‪ ،‬عن السيد عن عمه‪ ،‬عن الشيخ أبى علي‬
‫الحسن بن طارق بن الحسن وأخبره أنه سمعه على مؤلفه‪ .‬والحاديث‬
‫الربعون التي رواها ابن ودعان‪ ،‬عن السيد‪ ،‬عن عمه‪ ،‬عن الشيخ أبي‬
‫الحسن بن أبي جراده‪ ،‬عن القاضي أبي الفتح عبد الجبار بن الحسين‬
‫وأخبره أنه سمعها على القاضي أبي نصر محمد بن علي بن عبيدال بن‬
‫ودعان‪ .‬والحاديث المروية عن المام علي بن موسى الرضا عليه السلم‪،‬‬
‫عن السيد قال‪ :‬قرأتها على عمي وعلى خال والدي الشريف النقيب أمين‬
‫الدين أبي طالب أحمد بن محمد بن جعفر الحسيني قال أخبرنا الشيخ أبو‬
‫الحسن بن أبي جراده قال حدثني الشيخ أبو الفتح بن الحلي قال‪ :‬حدثنا أبي‬
‫إسماعيل بن أحمد‪ ،‬عن أبيه أحمد بن إسماعيل قال أخبرنا أبو إسحاق‬
‫إبراهيم بن محمد قال أخبرنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني قال‬
‫حدثنا أبو أحمد داود بن سليمان المغاري قال حدثنا علي بن موسى بن‬
‫جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين‬
‫عليهم السلم‪ .‬والحاديث المروية عن موسى بن جعفر‪ :‬عن السيد‪ ،‬عن‬
‫عمه‪ ،‬عن القاضي‬

‫]‪[167‬‬

‫أبي المكارم محمد بن عبد الملك بن أبى جرادة‪ ،‬عن أبي الحسن أحمد بن عبد ال‬
‫البوسي‪ ،‬عن أبي بكر أحمد بن علي الطرثيثي‪ ،‬عن أبي عبد ال الحسين‬
‫بن شجاع الموصلي‪ ،‬عن أبي بكر محمد بن عبد ال‪ ،‬عن أبي عبد ال‬
‫محمد بن إبراهيم‪ ،‬عن موسى المروزي عن موسى بن جعفر عليهما‬
‫السلم‪ .‬وحديث محمد بن إدريس الهللي مع هارون الرشيد‪ ،‬عن السيد‬
‫قال قرأته على عمي وأخبرني به عن الشيخ الحسن بن أبى جرادة‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي الفتح أحمد بن علي الجزري‪ ،‬عن القاضي أبي الحسين أحمد بن‬
‫يحيى‪ ،‬عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عمر الدينوري‪ ،‬عن جعفر بن عبد‬
‫ال الحناط‪ ،‬عن طلحة بن اليمان النهشلي‪ ،‬عن أبيه عن سالم السود قال‬
‫رأيت هرون الرشيد وذكر الحديث‪ .‬وكتاب الربعين عن الربعين في‬
‫فضائل أمير المؤمنين عليه السلم تأليف الشيخ أبي سعيد محمد بن أحمد‬
‫بن الحسين الخزاعي النيسابوري‪ ،‬عن الشيخ يحيى‪ ،‬عن السيد ابن زهرة‬
‫قال قرأته على خال والدي الشريف النقيب أبي طالب أحمد بن محمد بن‬
‫جعفر الحسيني وأخبرني أنه سمعه من الشريف أبي محمد عبد ال بن عبد‬
‫المطلب بن الفضل الحسيني قال حدثني الشيخ الفقيه أبو عبد ال محمد بن‬
‫أحمد البيهقي املء قال حدثني السيد المرتضى بن القاسم الحسني قال‬
‫حدثني الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري قال حدثني مصنف‬
‫الكتاب الخزاعي رضي ال عنهم أجمعين‪ .‬وكتاب الربعين في طرائف‬
‫مناقب أهل البيت عليهم السلم تخريج الشيخ الحافظ أبي بكر محمد بن أبي‬
‫نصر‪ ،‬عن السيد المذكور عن خال والده أبي طالب المذكور‪ ،‬عن الشيخ‬
‫أبي الفرج يحيى بن أبي طاهر بن محمود الثقفي عن الشيخ الحافظ‬
‫المؤلف‪ .‬والحاديث الربعون‪ ،‬عن إبراهيم بن هديه‪ ،‬عن السيد المذكور‪،‬‬
‫عن واحده أبي القاسم عبد ال بن زهرة‪ ،‬عن المير أبي المظفر مرشد بن‬
‫علي بن منقد عن أبي الحسن علي بن سالم السنبسي‪ ،‬عن الشيخ أبي‬
‫صالح محمد بن المهذب‪ ،‬عن جده أبي الحسين علي بن المهذب‪ ،‬عن جده‬
‫أبي صامد محمد بن همام‪ ،‬عن محمد بن سليمان القرشي‪ ،‬عن إبراهيم بن‬
‫هديه‪.‬‬

‫]‪[168‬‬

‫وأجزت له روايته كتاب الشهاب من كلم النبي صلى ال عليه وآله تأليف القاضي‬
‫أبي عبد ال محمد بن سلمة القضاعي‪ ،‬عن الشيخ السعيد نجيب الدين‬
‫المذكور عن السيد بن زهرة قرأه على عمه عز الدين أبي المكارم حمزة‬
‫بن زهرة الحسني وأخبره أنه قرأه على الشيخ ابى الحسن علي بن أبي‬
‫جرادة واخبره أنه سمعه من الشريف الفقيه أبي عبد ال محمد ابن أحمد‬
‫بن يحيى الديباجي واخبره به عن القاضى أبى عبد ال الحسين بن مفرج‬
‫عن مؤلفه‪ .‬وعن السيد المذكور‪ ،‬عن السيد الشريف النسابة أبى علي‬
‫محمد بن أسعد بن علي الخزاعى‪ ،‬عن المير أبى الشجاع‪ ،‬عن المؤلف‪.‬‬
‫وعن الشريف سميلة بن ابى هاشم الحسنى المكى وعن الشريف المعروف‬
‫بابن المحضر الدسى كلهم عن المصنف‪ .‬وأجزت له رواية كتاب مناقب‬
‫أهل البيت عليهم السلم تأليف الشيخ أبى الحسن علي بن محمد محمد بن‬
‫ابن الطبيب الجلبى المعروف بابن المغازلى الواسطي‪ ،‬عن نجيب الدين‬
‫يحيى المذكور عن السيد بن زهرة المذكور عن الشيخ عبيدال بن علن‬
‫بن زاهر بن عبد الواحد الخزاعى الواسطي الواعظ‪ ،‬عن الشيخ أبى عبد‬
‫ال محمد بن علي‪ ،‬عن أبيه المصنف‪ .‬وأجزت له رواية كتاب مقتضب‬
‫الثر في الئمة الثنى عشر تأليف الشيخ أبى عبد ال أحمد بن محمد بن‬
‫عبد ال بن الحسن بن عياش‪ ،‬عن إبراهيم بن أيوب‪ ،‬عن الشيخ نجيب‬
‫الدين المذكور‪ ،‬عن السيد بن زهرة‪ ،‬عن الشيخ الفقيه أبى سالم علي بن‬
‫الحسن بن المظفر‪ ،‬عن الفقيه رشيد الدين أبى الطيب طاهر بن محمد بن‬
‫علي الخوارى عن الفقيه عبد ال بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر‬
‫الدوريستى‪ ،‬عن جده أبي جعفر محمد بن موسى‪ ،‬عن جده أبى عبد ال‬
‫جعفر بن محمد الدوريستى‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وأجزت له رواية الحاديث‬
‫المروية‪ ،‬عن الحسن بن كردان الفارسى‪ ،‬عن نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن‬
‫السيد المذكور‪ ،‬عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمى قال حدثني عماد الدين‬
‫أبو جعفر محمد بن أبى القاسم الطبري قال أخبرني الشيخ المفيد أبو‬
‫الوفاء عبد الجبار بن عبد ال بن علي المقري قال حدثنا أبو الجوايز‬
‫الحسن بن علي‬

‫]‪[169‬‬
‫ابن محمد بن بادي الكاتب قال حدثنا علي بن عثمان بن الحسين قال كنت ابن ثمان‬
‫سنين بواسط وقد حضرها الحسن بن كردان الفارسى في سنة ثلث عشرة‬
‫وثلثمائة وذكر الحديث‪ .‬وأجزت له رواية المنتخب من مناقب أمير‬
‫المؤمنين تأليف الخطيب أبي المؤيد عن الشيخ نجيب الدين المذكور‪ ،‬عن‬
‫السيد المذكور قال‪ :‬قرأته على الشريف أبي محمد عبد ال بن جعفر بن‬
‫محمد الحسينى في سنة ثلث وتسعين وخمسمائة و أخبرني به عن الشيخ‬
‫أبي الرضا طاهر بن أبي المكارم عبد السيد بن علي الخوارزمي عن‬
‫المؤلف‪ .‬وأجزت له رواية كتاب الربعين في ذكر المهدي من آل محمد‬
‫صلى ال عليه وآله تأليف ابي العلء الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد‬
‫العطار الهمداني عن نجيب الدين‪ ،‬عن السيد المذكور قال‪ :‬قرأته على‬
‫الفقيه أبي سالم علي بن الحسن بن المظفر في الثاني و العشرين من ربيع‬
‫الخر سنة أربع وستمائة وأخبرني أنه سمعه على الشريف أبي عبد ال‬
‫محمد بن الحسن بن علي الفاطمي بقرائة‪ ،‬المنتصف من شعبان سنة‬
‫تسعين وخمسمائة و أخبرني أنه سمعه على مصنفه بهمدان في الثالث‬
‫والعشرين من جمادى الخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة‪ .‬وأخبرني به‬
‫إجازة الفقيه سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ‬
‫محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي‪ ،‬عن المصنف أبي العلء‬
‫الهمداني‪ .‬وأجزت له جميع ما رواه وصنفه الفقيه أبو عبد ال محمد بن‬
‫إدريس الحلي العجلي عن نجيب الدين عن السيد المذكور‪ ،‬عن عميد‬
‫الرؤساء هبة ال بن حامد بن أحمد ابن أيوب بن علي بن أيوب عن قاضي‬
‫القضاة أبي محمد بن عبد الواحد بن أحمد الثقفي الكوفي‪ ،‬عن الشيخ العدل‬
‫أبي سعيد‪...‬‬

‫]‪[170‬‬

‫‪ - 12‬صورة أربع اجازات من السيد محمد بن الحسن بن محمد ابن أبى الرضا‬
‫العلوى المذكور للسيد شمس الدين محمد ابن السيد جمال الدين أحمد بن‬
‫أبي المعالي الموسوي المذكور استاد الشهيد‪ .‬قرء على السيد الولد العزيز‬
‫الفقيه العالم الفاضل فخر السادة جمال الشرف شمس الدين محمد ابن‬
‫السيد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالى الموسوي‬
‫أيده ال بتقواه وحرسه ورعاه كتاب تفسير غريب القرآن المجيد تأليف‬
‫أبي بكر محمد بن عزيز رحمه ال من أوله إلى آخره قراءة تشهد بالمعية‬
‫وتعرب عن جودة ذهنه وذكاء فطنته‪ ،‬وأجزت له رواية ذلك عني عن‬
‫والدي‪ ،‬عن الشيخ الفقيه سديد الدين يوسف بن المطهر عن السيد الفقيه‬
‫شمس الدين فخار بن معد الموسوي عن تاج الدين أبي الفتح محمد بن‬
‫المندائي‪ ،‬عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي‪ ،‬عن أبي‬
‫الحسن عبد الباقي بن فارس المقري المعروف بابن أبي الفتح‪ ،‬عن أبى‬
‫أحمد عبد ال بن الحسين بن حسنويه المقري البغدادي عن المؤلف‪.‬‬
‫وأجزت له أيضا أن يرويه عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن‬
‫سعيد‪ ،‬عن السيد السعيد محيى الدين محمد بن عبد ال بن علي بن زهرة‬
‫الحسيني الحلبي عن الشيخ تاج الدين الحسن بن عبيدة الكرخي‪ ،‬عن أبي‬
‫الفضل محمد بن الحسين بن محمد السكاف‪ ،‬عن أبي بكر أحمد بن الحسن‬
‫الحناط المقري‪ ،‬عن ابن سمعان‪ ،‬عن العزيزي المؤلف فليرو ذلك متى‬
‫شاء‪ .‬وكتب محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي في صفر‬
‫سنة ثلثين وسبعمائة‪.‬‬

‫]‪[171‬‬

‫‪ - 13‬اجازة اخرى من ذلك السيد لهذا السيد‪ :‬قرأ علي السيد الولد العزيز النجيب‬
‫العالم الفاضل الكامل شمس الدين زين العلماء مفخر السادات محمد ابن‬
‫السيد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي‬
‫أدام ال سعادته وإقباله وكثر في الشراف أمثاله بمنه وجوده كتاب أسرار‬
‫العربية تصنيف الشيخ عبد الرحمان بن محمد بن سعيد النباري وأجزت‬
‫له روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن أحمد بن‬
‫سعيد قدس ال روحه عن فخار‪ ،‬عن أبيه عبد ال ابن الشيخ عبد الرحمن‬
‫بن محمد بن أبي سعيد‪ ،‬عن والده المصنف المذكور فليرو ذلك متى شاء‬
‫وفقه ال لمراضيه‪ .‬وكتب محمد بن الحسن بن أبي الرضا في شعبان‬
‫المبارك سنة ثلثين وسبعمائة‪ 14 .‬اجازة اخرى من ذلك السيد لهذا السيد‪:‬‬
‫ل الحمد قرأ على السيد الولد العز الفقيه العالم الفاضل شمس الدين‬
‫جمال السلم مخفر السادة زين العلماء محمد ابن السيد الجل الوحد‬
‫الكبير الحسيب النسيب جمال الدين بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي أدام‬
‫ال أيام شرفه ووفقه لوطئ آثار سلفه بمنه ولطفه كتاب نهج البلغة من‬
‫كلم سيدنا ومولنا أمير المؤمنين على بن أبي طالب صلوات ال عليه من‬
‫أوله إلى آخره قراءة كاشف عن معانيه باحث عن أسرار مطاويه‪ .‬وأجزت‬
‫له روايته عني عن الشيخ السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد‪ ،‬عن السيد‬
‫الشريف محيى الدين بن محمد بن عبد ال بن علي بن زهرة الحسيني‬
‫الحلبي‪ ،‬عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب‬
‫المازندراني‪ ،‬عن السيد‬

‫]‪[172‬‬

‫أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي‪ ،‬عن أبي عبد ال محمد بن‬
‫علي الحلواني عن السيد الرضي وعن السيد المذكور عن الفقيه الشريف‬
‫قطب الدين أبي الحسين سعيد ابن هبة ال الراوندي‪ ،‬عن السيد بن‬
‫المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحسيني‪ ،‬عن أبي جعفر الدوريستي‪ ،‬عن‬
‫السيد الرضي‪ .‬وأجزت له الرواية أيضا عني عن الشيخ العالم السعيد كمال‬
‫الدين ميثم بن علي البحراني الواني‪ ،‬عن الشيخ العالم فقيه السلف مجد‬
‫الدين أبي الفضل عبد ال بن أبي الثناء محمود بن مودود بن محمود بن‬
‫بلدحي‪ ،‬عن السيد العالم كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن‬
‫محمد بن عبيدال الحسيني‪ ،‬عن شيخه رشيد الدين أبي جعفر محمد ابن‬
‫علي بن شهر آشوب السروي‪ ،‬عن السيد المنتهى بن أبي زيد بن كيابكي‬
‫الحسيني الجرجاني‪ ،‬عن أبيه أبي زيد‪ ،‬عن المؤلف السيد الرضي‪ .‬وبحق‬
‫رواية ابن شهر آشوب أيضا عن السيد أبي الرضا فضل ال بن على بن‬
‫عبيدال الحسني الراوندي‪ ،‬عن المفيد أبي الوفاء عبد الجبار المقري‬
‫الرازي‪ ،‬عن الشيخ الحافظ أبى علي بن أبي جعفر الطوسي‪ ،‬عن المؤلف‪.‬‬
‫فليرو ذلك متى شاء موفقا نفعه ال‪ .‬وكتب محمد بن الحسن بن محمد بن‬
‫أبي الرضا العلوي في صفر ختم بخير لسنة ثلثين وسبعمائة‪] 15 .‬اجازة‬
‫اخرى[ وقرء على أيضا السيد شمس الدين المذكور وفقه ال لدراك‬
‫الكمال وأسبغ عليه ظلل الفضال بمحمد وآله كتاب المقامات الحريرية من‬
‫أوله إلى آخره قرائة خالية من الوهم حالية بجواهر الفهم‪ ،‬وأجزت له‬
‫روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد‪ ،‬عن‬
‫الشيخ المقري النحوي مهذب الدين بن أبي نصر محمد بن كرم عن‬
‫القاضي أبى الفتح محمد بن أحمد المندائي الواسطي‪ ،‬عن والده‪ ،‬عن‬
‫المصنف‪.‬‬

‫]‪[173‬‬

‫وأجزت له روايته أيضا عني عن والدي‪ ،‬عن الشيخ الفقيه السعيد سديد الدين ابن‬
‫يوسف بن مطهر قدس ال روحه عن القاضي بن المندائي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن‬
‫الحريري وعن والدي‪ ،‬عن الشيخ سديد الدين أيضا عن الشيخ سالم بن‬
‫محفوظ بن غزيرة‪ ،‬عن أبي على بن صباح الكوفي‪ ،‬عن ابن ناقه الكوفي‪،‬‬
‫عن الحريري‪ ،‬وأيضا عن والدي عن الفقيه سديد الدين‪ ،‬عن السيد الفاخر‬
‫بن فضائل العلوي‪ ،‬عن ابن الجواليقي وعن الحسن بن الشريف بن أبي‬
‫جعفر جميعا وعن ابن الخشاب‪ ،‬عن الحريري وعني أيضا عن والدي‪ ،‬عن‬
‫الشيخ الفقيه سديد الدين‪ ،‬عن ابن بنت الحريري‪ ،‬عن المؤلف الحريري‬
‫رحم ال الجميع‪ .‬وكتب محمد بن الحسن بن أبي الرضا في اواخر صفر‬
‫سنة ثلثين وسبعمائة وال الموفق‪ 16 .‬صورة إجازة السيد محمد بن‬
‫القاسم )‪ (1‬بن الحسين بن معية الحسيني للسيد شمس الدين قدس ال‬
‫سره‪ :‬يقول العبد الفقير إلى رحمة ال الغني محمد بن القاسم بن الحسين‬
‫بن معية الحسيني تجاوز ال عن سيئاته وحشره يوم بعثه مع أئمته‬
‫وساداته‪ :‬إني قرأت على جماعة كثيرة من المشايخ وسمعت منهم وأجازوا‬
‫لي إجازة عامة أن أروى عنهم جميع ما صنفوه وألفوه وقرؤه وسمعوه‬
‫واجيز لهم من سائر العلوم على اختلفها وإني أظن أنهم ينيفون‬

‫)‪ (1‬هو السيد تاج الدين أبو عبد ال محمد بن القاسم بن معية بضم الميم وفتح‬
‫العين المهملة وتشديد الياء المثناة التحتانية والهاء أخيرا ‪ -‬الحسينى‬
‫الديباجي وكان هذا السيد علمة نسابة فاضل عظيما‪ ،‬يروى عنه شيخنا‬
‫الشهيد رحمه ال تعالى‪ ،‬وقد ذكر في بعض اجازاته‪ :‬انه اعجوبة الزمان‬
‫في جميع الفضائل والماثر قال في كتاب )أمل المل(‪ :‬ومن شعره لما‬
‫وقف على بعض الشباب العلويين وراى قبيح افعالهم‪:‬‬

‫]‪[174‬‬

‫على الستين شيخا من الفقهاء والعلماء والفضلء والدباء والمحدثين‪ ،‬لكني أذكر‬
‫الن منهم ما حضرني ومنهم من شاركت مشايخي في الرواية عنه‪ .‬فمنهم‬
‫الشيخ المام العلمة جمال الدين أبو منصور الحسن بن المطهر وولده‬

‫يعز على اسلمكم يا بنى العلى * * إذا قال من اعراضكم شتم شاتم بنوا لكم مجد‬
‫الحياة فما لكم * * اسأتم إلى تلك العظام الرمائم ارى ألف بان ل يقوم‬
‫بهادم * * فكيف ببان خلفه الف هادم وفى ذيل اللؤلؤة ‪ -‬ابن معية‪ :‬نسبة‬
‫إلى جدته لبيه‪ ،‬وهى بنت محمد بن حارثة بن معاوية بن اسحاق بن زيد‬
‫بن حارثة بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن‬
‫عوف بن عمرو بن عوف بن الوس ‪ -‬وهى كوفية ينسب إليها ولدها‪،‬‬
‫وهى أم أبى القاسم على بن الحسن بن الحسن التج بن اسماعيل الديباج‬
‫بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن المام الحسن ابن المام على بن‬
‫أبى طالب عليهم السلم‪ .‬ترجم لبن معية هذا تلميذه ابن عنبة النسابة في‬
‫عمدة الطالب )‪ (258‬طبع النجف الشرف كما ترجم له صاحب روضات‬
‫الجنات ترجمة مفصلة ص ‪ 612‬وترجم له في أكثر المعاجم عبر عنه‬
‫الشهيد في بعض اجازاته بانه اعجوبة الزمان في جميع الفضائل والماثر‬
‫يروى عن العلمة الحلى وفخر المحققين والعميدى والسيد رضى الدين‬
‫الوى والسيد على بن عبد الحميد وأبيه أبى جعفر القاسم وغيرهم أكثر‬
‫من ثلثين من أعاظم العلماء وله اسناد عال إلى المام العسكري عليه‬
‫السلم وهو من خصايصه ‪ -‬وهو روايته عن أبيه عن المعمر بن غوث‬
‫السنبسى الذى يحكى أنه كان أحد غلمان أبى محمد العسكري عليه السلم‬
‫وقال الشهيد في مجموعه‪ :‬أنه مات في ثامن ربيع الثاني سنة ‪‍ 776‬ه‪.‬‬
‫وقال العلمة الرازي ‪ -‬اجازة السيد تاج الدين محمد بن أبى جعفر القاسم‬
‫بن الحسين ابن أبى جعفر القاسم بن أبى منصور الحسن بن رضى الدين‬
‫محمد بن أبى طالب الحسن بن محسن بن الحسين القصرى ابن محمد بن‬
‫الحسين الخطيب بالكوفة ابن على المعروف بابن معية بن الحسن بن‬
‫الحسن بن اسماعيل الديباج ابن ابراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن‬
‫المام المجتبى عليه السلم الديباجي الحلى المتوفى بها سنة ‪ 776‬للسيد‬
‫شمس الدين محمد بن‬

‫]‪[175‬‬

‫الشيخ المام فخر الدين محمد والسيد المام العظم عميد الدين عبد المطلب بن‬
‫أعرج وأخوه السيد المام ضياء الدين عبد ال والشيخ الفقيه صفي الدين‬
‫محمد بن سعيد والشيخ المرحوم ظهير الدين محمد بن محمد بن مطهر‬
‫والقاضي السعيد تاج الدين محمد بن محفوظ بن وشاح والشيخ السعيد نجم‬
‫الدين أبو القاسم عبد ال بن حمدويه والشيخ رضي الدين علي ابن أحمد‬
‫بن المزيدي والسيد السعيد كمال الدين الرضي بن محمد بن محمد الوى‬
‫الحسينى والسيد الجليل جمال الدين يوسف بن ناصر بن حماد الحسينى‬
‫والسيد السعيد علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي‬
‫والسيد الجليل رضي الدين علي بن السعيد غياث الدين عبد الكريم بن‬
‫طاوس الحسني ووالدي أبو جعفر القاسم بن الحسين بن معية الحسني‬
‫والشيخ المين زين الدين جعفر بن علي بن عروة الحلي والشيخ مهذب‬
‫الدين محمود بن يحيى الشيباني الحلي والسيد الجليل علء الدين جعفر بن‬
‫علي بن صاحب دار الصحة الحسيني والسيد الجليل مجد الدين أحمد بن‬
‫علي بن عروة الحسني والشيخ الجليل سراج الدين عمر بن علي بن عمر‬
‫القزويني المحدث والقاضي السعيد تاج الدين علي بن السماك الحنفي‬
‫والقاضي شرف الدين محمد بن بكباش اليسري والشيخ المين جلل الدين‬
‫بن محمد بن محمد بن الكوفي والشيخ السعيد رشيد الدين محمد بن أبي‬
‫القاسم والقاضي عز الدين عبد العزيز بن القاضي بدر الدين محمد بن‬
‫إبراهيم بن سعد بن جماعة قاضي القضاة بدمشق والشيخ عفيف الدين‬
‫محمد المطري المجاور بمدينة الرسول صلى ال عليه وآله والشيخ‬
‫العلمة نصير الدين محمد بن علي القائني وشمس الدين محمد بن علي‬
‫الغزالي والشيخ الزاهد كمال الدين علي بن يحيى بن حماد‪ ،‬والشيخ السعيد‬
‫عماد الدين محمد بن أبي راحل السلجوني والشيخ العالم يعقوب النحوي‬
‫والشيخ زكريا بن يوسف بن زكريا رحمهم ال جميعا إلى غير هؤلء‬
‫المشايخ الذين رويت عنهم جميع ما يصح لهم روايته كما أطلقوا لى‬
‫خطوطهم بذلك أو آذنوا لى في الرواية العامة عنهم‪.‬‬
‫جمال الدين أحمد بن أبى المعالى الموسوي الذى هو من مشايخ الشهيد متوسطة‬
‫فيها اجازة عبد العزيز بن جماعة للمجيز في سنة ‪ .754‬الذريعة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 244‬لؤلوة البحرين ص ‪ - 185‬فوائد الرضوية ص ‪.591‬‬

‫]‪[176‬‬

‫وقد أجزت جميع ما يصح لى روايته عن هؤلء المشايخ المسطور وغيرهم من‬
‫المشايخ أن يروى ذلك جميعه عني المولى السيد الفقيه العامل الفاضل‬
‫الكامل الزاهد العابد الورع العلمة مفخر السادات ومعدن السعادات شمس‬
‫الملة والحق والدين أبو عبد ال محمد ابن السيد الجليل السعيد المرحوم‬
‫جمال الدين أحمد بن أبى المعالى الحسينى الموسوي أدام ال شرفه كما‬
‫تقدم لى لن الواجب أن أروى عنه‪ .‬ومما يصح له روايته عنى عن أقضى‬
‫القضاة بدمشق عز الدين عبد العزيز ابن القاضى بدر الدين محمد بن‬
‫إبراهيم بن سعيد بن جماعة جميع ما يصح روايته عن حسب ما تلفظ لي‬
‫به وأطلق خطه بمدينة الرسول صلى ال عليه وآله في ثانى وعشرين ذي‬
‫الحجة سنة أربع وخمسين وسبعمائة‪ .‬وهو يروى عن جماعة كثيرة منهم‬
‫الشيخ المسند أبو الفضل أحمد بن هبة ال بن أحمد بن محمد بن عساكر‬
‫الدمشقي وهو يروى عن جماعة كثيرة منهم ام المؤيد زينب زيد عاجزه‬
‫بنت أبى القاسم عبد الرحمان بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن‬
‫عبدوس الجرجاني الصل النيسابوري الذات المعروف بالشعري وهى‬
‫تروى عن جماعة منهم الشيخ أبو القاسم محمود بن عمر جار ال‬
‫الزمخشري جميع مصنفاته ورواياته‪ .‬وممن أجاز له رواية جميع ما يصح‬
‫روايته عنه الشيخ العالم كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الشيباني‬
‫المعروف ابن الفوطى والشيخ الجليل جمال الدين يحيى ابن عبد الملك‬
‫الواسطي وهو يروى عن جماعة منهم الشيخ تاج الدين علي بن أنجب‬
‫المعروف بابن الساعي‪ .‬وممن أجاز لى الشيخ الجليل مؤيد الدين محمد ابن‬
‫الوزير السعيد شرف الدين علي ابن الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي‬
‫والشيخ الفقيه قوام الدين محمد بن علي بن مطهر وهو يروي عن والده‬
‫رضى الدين بن المطهر‪ ،‬عن جماعة منهم بهاء الدين علي ابن الفخر‬
‫عيسى الربلي جميع رواياته ومصنفاته ويروى أيضا عن الشيخ محاسن‬
‫بن محاسن الدراري جميع مصنفاته ورواية مما يدخل في هذه الرواية‬
‫عن الشيخ يعقوب‬

‫]‪[177‬‬

‫ابن يوسف النحوي عن الشيخ بدر الدين مالك عن والده محمد بن مالك جميع‬
‫مصنفاته ورواياته منها اللفية والشافية وغيرهما وقد أذنت لها السيد‬
‫المعظم شمس الحق والدين رواية جميع ذلك وجميع ما يصح عنده من‬
‫رواياتي وقراءاتي ومستجازاتي وجميع ما ألفته وجمعته وما للرواية فيه‬
‫مدخل‪ .‬وكتب هذه الحرف إبراهيم بن محمد الحرفوشى العاملي عامله ال‬
‫بلطفه سنة سبعين وألف‪ 17 .‬صورة اجازة فخر المحققين ولد العلمة‬
‫قدس ال روحهما لشيخنا الشهيد )‪ (1‬نور ال ضريحه نقل من خط من‬
‫نقله من خطه الشريف الذي كتبه على ظهر الجزء الول من كتاب إيضاح‬
‫الفوائد في شرح إشكالت القواعد‪ ،‬والجزء المذكور كان بخط شيخنا‬
‫الشهيد وقد قرأه على المصنف رضي ال عنهما وهذه صورتها‪:‬‬

‫)‪ (1‬هو شمس الدين أبو عبد ال محمد بن مكى العاملي الجزينى ‪ -‬نسبة إلى‬
‫الجزين بالجيم المكسورة ثم الزاى المشددة ثم الياء المثناة من تحت ثم‬
‫النون احدى قرى جبل عامل ‪ -‬فضله أشهر من أن يذكر ونبله اعظم من‬
‫ان ينكر‪ ،‬كان عالما ماهرا فقيها مجتهدا متبحرا في العقليات والنقليات‬
‫زاهدا عابدا ورعا فريد دهره وكان والده رحمه ال تعالى أيضا فاضل‬
‫وهو الشيخ مكى بن محمد بن حامد العاملي الجزينى‪ .‬قال شيخنا الحر ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬في )أمل المل( في وصف والده‪ :‬كان من فضلء المشايخ في زمانه‬
‫ومن اجلء مشايخ الجازة )انتهى(‪ .‬له كتب منها كتاب الذكرى خرج منه‬
‫كتاب الطهارة والصلة كتاب الدروس الشرعية في فقه المامية ‪ -‬خرج‬
‫منه أكثر الفقه ولم يتم كتاب غاية المراد في شرح نكت الرشاد‪ ،‬كتاب‬
‫جامع البين من فوائد الشرحين جمع فيه بين شرحي تهذيب الصول‬
‫للسيد عميد الدين والسيد‬

‫]‪[178‬‬

‫قرء على مولنا المام العلمة العظم أفضل علماء العالم سيد فضلء بني آدم‬
‫مولنا شمس الحق والدين محمد بن مكي بن محمد بن حامد أدام ال أيامه‬
‫من هذا الكتاب مشكلته وحقق وأفاد كثيرا من المسائل المشكلت بفكره‬
‫الصائب و ذهنه الثاقب‪ ،‬وقد أجزت له روايته عني وأجزت جميع ما صنفته‬
‫وألفته وقرأته ورويته وأجزت له رواية جميع كتب والدي قدس سره في‬
‫المعقول والمنقول والفروع و الصول‪ ،‬وجميع ما صنفه أصحابنا‬
‫المتقدمون عني عن والدي عنهم بالطرق المذكورة لها‪ ،‬وقد ذكر والدي‬
‫قدس سره بعض تلك الطرق في كتاب خلصة القوال في معرفة الرجال‪.‬‬
‫وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في سادس شوال سنة ست‬
‫وخمسين وسبعمائة بالحلة والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا محمد‬
‫وآله‪.‬‬
‫ضياء الدين كتاب البيان في الفقه‪ ،‬رسالة الباقيات الصالحات ‪ -‬كتاب اللمعة‬
‫الدمشقية في الفقة كتاب الربعين حديثا رسالة في اللفية في فقه الصلة‬
‫اليومية‪ ،‬رسالة النفلية‪ ،‬رسالة في قصر من سافر بقصد الفطار‬
‫والتقصير ‪ -‬خلصة العتبار في الحج والعتمار ‪ -‬كتاب القواعد رسالة‬
‫التكليف كتاب المزار‪ .‬قتل ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬بالسيف سنة ‪ ،786‬ثم صلب‪ ،‬ثم‬
‫رجم‪ ،‬ثم احرق بدمشق في دولة بيدمر وسلطنة برقوق بفتوى القاضى‬
‫برهان الدين المالكى وعباد بن جماعة الشافعي‪ ،‬بعد ما حبس سنة كاملة‬
‫في قلعة الشام وفى مدة الحبس ألف كتاب اللمعة الدمشقية في سبعة أيام‬
‫وما كان يحضره من كتب الفقه غير المختصر النافع كما ذكره في كتاب‬
‫أمل المل‪ .‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 236‬روضات الجنات ص ‪ - 617‬إلى ص‬
‫‪ - 622‬لؤلؤة البحرين ص ‪ 143‬فوائد الرضوية ص ‪ 645‬مستدرك‬
‫الوسائل ج ‪ 3‬ص ‪.437‬‬

‫]‪[179‬‬

‫‪ - 18‬صورة رواية الحاج زين الدين )‪ (1‬علي بن الشيخ عز الدين حسين بن‬
‫مظاهر تلميذ الشيخ فخر الدين ابن العلمة حديث مدح بلدة الحلة وأهلها‬
‫عن مشايخه عن أمير المؤمنين عليه السلم‪ .‬أقول‪ :‬قد وجدت بخط الحاج‬
‫زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر الذي قد أجازه الشيخ‬
‫فخر الدين ولد العلمة له رحمهم ال تعالى ما هذه صورته‪ .‬روى الشيخ‬
‫محمد بن جعفر بن علي المشهدي قال‪ :‬حدثني الشريف عز الدين أبو‬
‫المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوى الحسيني الحلبي إملء من لفظه‬
‫عند نزوله بالحلة السيفية‪ ،‬وقد وردها حاجا في سنة أربع وسبعين وخمس‬
‫مائة ورأيته يلتفت يمنة ويسرة فسألته عن سبب ذلك فقال‪ :‬إني لعلم أن‬
‫لمدينتكم هذه فضل جزيل قلت‪ :‬وما هو ؟ قال‪ :‬أخبرني أبي عن أبيه‪ ،‬عن‬
‫محمد بن قولويه‪ ،‬عن الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني‪ ،‬عن علي‬
‫بن إبراهيم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن أبي حمزة الثمالي عن‬
‫الصبغ بن نباتة قال‪ :‬صحبت مولي أمير المؤمنين عن وروده إلى صفين‬
‫وقد‬

‫)‪ (1‬هو الحاج زين الدين على ابن عز الدين حسن بن أحمد بن مظاهر الحلى له‬
‫اجازة مختصرة على نهاية الحكام للعلمة تاريخها عاشر ربيع الول‬
‫سنة ‪ .755‬و )اجازته( له أيضا على المسائل المظاهرية المعروف‬
‫بالحواشى الفخريه والنسخة المنقولة عن خط المجيز في خزانة سيدنا‬
‫الحسن الصدر‪ .‬و )اجازته( له أيضا على كتاب القواعد للعلمة متوسطة‬
‫تاريخها ذى الحجة سنة ‪ - 741‬ادرجها الشيخ على بن محمد بن يونس‬
‫البياضى في اجازته للشيخ ناصر بن ابراهيم البويهى واورد شطرا من‬
‫أولها في الرياض‪.‬‬

‫]‪[180‬‬

‫وقف على تل يقال له تل عرير ثم أوما إلى أجمة ما بين بابل والتل‪ ،‬وقال‪ :‬مدينة‬
‫وأي مدينة ؟ فقلت‪ :‬يا مولي أراك تذكر مدينة أكان ههنا مدينة فامتحت‬
‫آثارها ؟ فقال‪ :‬ل ولكن ستكون مدينة يقال لها‪ :‬الحلة السيفية‪ ،‬يحدثها رجل‬
‫من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على ال لبر قسمه‪،‬‬
‫وصلى ال على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين‪ .‬كتبت هذه من خط‬
‫الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس ال روحه بمحمد‬
‫وآله‪.‬‬

‫]‪[181‬‬

‫‪ - 19‬صورة إجازة الشيخ فخر الدين المذكور التي كانت مكتوبة بخط يده للحاج‬
‫زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر المذكور قدس سره‬
‫على ظهر نسخة عتيقة من كتاب نهاية الحكام في معرفة الحكام من‬
‫مصنفات والده العلمة قدس ال روحه‪ .‬قرأ على مولنا الشيخ المام‬
‫العلمة أفضل العلماء شيخ الشيعة ركن الشريعة مقتدى المامية الحاج‬
‫زين الدين علي ابن الشيخ المام السعيد عز الدين حسن بن مظاهر أدام‬
‫ال أيامه وجرى إنعامه وأجرى بالخير أقلمه هذا الكتاب قراءة كاشفة‬
‫أسرار مسائله مقررة دقائق دلئله‪ ،‬مظهرة معضلته ودقايقه‪ ،‬وأجزت له‬
‫روايته عني عن منصفه والدي المام العالم خاتم المجتهدين جمال الحق‬
‫والدين الحسن بن المطهر أدام ال فضائله التي أفادها للمستعدين قبل‬
‫وفاته رحمه ال وقدس سره‪ ،‬فاني سمعته عليه درسا درسا بقراءة بعض‬
‫فضلء تلمذته عليه وأجزت له أيضا رواية جميع مصنفات والدى قدس‬
‫ال سره وجميع مصنفاتي وجميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون رضي ال‬
‫عنهم أجمعين‪ .‬وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في عاشر‬
‫ربيع الول لسنة خمس و خمسين وسبعمائة ببلدة الحلة بمجلس والدي‬
‫الذي كان في حياته يدرس به‪ ،‬والحمد ل وحده وصلى ال على سيد‬
‫المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين‪ 15 .‬فايدة فيها إجازات ومطالب‬
‫جليلة وفي ذكر جماعة من العلماء قدس ال ارواحهم‪ .‬قد وجدتها بخط‬
‫الشيخ محمد بن علي الجبعى المذكور ‪ -‬ره ‪ -‬بهذه العبارة‪ :‬هذه أحاديث‬
‫محذوفة السناد كتبها الشيخ ابن مكى ‪ -‬ره ‪ -‬من خط سديد الدين مطهر ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬وأجازها له شيخه السيد المرتضى النقيب المعظم النسابة العلمة‪،‬‬
‫]‪[182‬‬

‫مفخر العترة الطاهرة‪ ،‬تاج الملة والدين أبو عبد ال محمد ابن السيد العلمة النقيب‬
‫الزاهد جلل الدين أبي جعفر القاسم ابن السيد النقيب فخر الدين أبي‬
‫القاسم الحسين ابن السيد النقيب جلل الدين أبي جعفر القاسم بن أبي‬
‫منصور الحسن بن رضي الدين محمد بن أبي طالب ولى الدين الحسن بن‬
‫أحمد بن محسن بن الحسين القصري ابن محمد بن الحسين بن علي بن‬
‫الحسين الخطيب بالكوفة ابن علي المعروف بابن معية ابن الحسن بن‬
‫الحسن بن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن المام‬
‫السبط أبي محمد الحسن ابن علي بن ابي طالب عليهما السلم عن شيوخه‬
‫الثقات‪ .‬أقول‪ :‬ثم أورد الروايات التي أوردناها في أبواب مواعظ النبي‬
‫صلى ال عليه وآله من كتاب الروضة ثم وجدت بعدها مكتوبا ما هذه‬
‫صورته‪ :‬وعلى هذه الحاديث خط السيد تاج الدين بن معية ‪ -‬ره ‪ -‬ما‬
‫صورته‪ :‬سمع هذه الحاديث من لفظي مولنا الشيخ المام العالم الفاضل‬
‫شمس الملة والحق والدين‪ ،‬محمد بن مكى أدام ال فضائله في يوم السبت‬
‫حادي عشر شوال من سنة أربع وخمسين وسبعمائة وأجزت له روايتها‬
‫عنى بالسند المتقدم وغيره من طرقي إلى المشايخ الجلة الذين رووها‪،‬‬
‫وكذا أجزت له رواية جميع ما تصح روايته من سماعاتي وقراآتي‬
‫ومستجازاتي ومناولتي ومصنفاتي‪ ،‬وما قلته وجمعته ونظمته ونثرته‬
‫واجيز لى وكوتبت به وجميع ما ثبت عنده أنه داخل في روايتي‪ .‬وكتب‬
‫محمد بن معية في التاريخ والحمد ل والسلم لهله اجمعين‪ .‬ثم بخطه‬
‫أيضا ما صورته‪ :‬في أول هذه الحاديث إجازة اخرى من السيد تاج الدين‬
‫أبي عبد ال محمد ابن السيد جلل الدين أبي جعفر القاسم بن معية‬
‫صورتها‪ :‬ما ذكره المولى الشيخ المام الفقيه العالم العلمة مفخر العلماء‬
‫والفضلء شمس الحق والدين صحيح‪ .‬وكتبه محمد بن معية في حادى‬
‫عشر شوال سنة أربع وخمسين وسبعمائة والحمد ل وحده وصلى ال‬
‫على محمد وآله وسلم‪.‬‬

‫]‪[183‬‬

‫وبخطه أيضا قال الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكى ‪ -‬ره ‪ :-‬أنشدني السيد‬
‫العلمة النسابة تاج الدين عن والده جلل الدين من شعر والده‪ .‬وأهيف‬
‫فاتر الجفان أضحى * * يفوق الغصن لينا واعتدال حكى قمر السماء بل‬
‫لثام * * وإن عطف اللثام حكى الهلل آخر‪ :‬ومن العجائب أن قلبي يشتكي‬
‫* * ألم الفراق وأنتم سكانه ‪ 20‬صورة إجازة من بعض العامة وهو شمس‬
‫الئمة الكرماني )‪ (1‬القرشي الشافعي لشيخنا أبي عبد ال السعيد الشهيد‬
‫محمد بن مكي قدس ال روحه‪ .‬بسم ال‪ ،‬والحمد ل‪ ،‬والصلة على رسوله‬
‫محمد وآله‪ ،‬وبعد فقد استجاز المولى العظم العلم إمام الئمة صاحب‬
‫الفضلين مجمع المناقب والكمالت الفاخرة‪ ،‬جامع علوم الدنيا والخرة‪،‬‬
‫شمس الملة والدين محمد ابن الشيخ العالم جمال الدين بن مكي ابن شمس‬
‫الدين محمد الدمشقي رزقه ال في اوله واخراه ما هو أوله وأحراه‪،‬‬
‫رواية ما لي فيه حق الرواية ل سيما كتب الثلثة التي صنفها استاد الكل‬
‫في الكل عضد الملة والدين عبد الرحمن بن المولى السعيد زين الدين أحمد‬
‫بن عماد الدين عبد الغفار اليجي روح رمسه وقدس نفسه‪ ،‬المواقف‬
‫السلطانية والفوائد الغياثية وشرح مختصر المنتهى وشروح ثلثها الثلثة‬
‫التي ألفها خصوصا هذا الكتاب المسمى بالكواشف في شرح المواقف‪.‬‬
‫فاستخرت ال وأجزت على أننى ما كنت أهل لذلك‪ ،‬ولكن جرى عهد قديم‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ محمد بن يوسف بن على بن محمد بن سعيد بن محمد القرشى اصل‬
‫الشافعي مذهبا الكرماني مولدا الملقب بشمس الئمة وكانت تاريخها‬
‫جمادى الولى سنة ‪.758‬‬

‫]‪[184‬‬

‫لذلك لفظا كتابة ل كتابة كتابة فله أن يروي عني ما ثبت عنده أنه من مروياتي من‬
‫صاعه ومده أو من نتايج فكرأنا أبو عذره‪ ،‬وإن كنت فيه مزجاة البضاعة‪،‬‬
‫على شرائطها المعتبرة عند أهل الصناعة‪ ،‬والمأمول منه أن ل ينساني في‬
‫دعواته عند مظان إجاباته‪ ،‬بلغه ال وإيانا إلى المطالب‪ ،‬ورفع درجته إلى‬
‫المراتب‪ .‬وإني أخذت العلوم النقلية من والدي وشيخي المولى السعيد بهاء‬
‫الدين يوسف أعلى ال مكانه ومكانته والعلوم العقلية من صاحب الكتب‬
‫الثلثة قدس ال نفسه‪ ،‬وعلم الحاديث من مشايخ مصر والشام‪ ،‬كما أن‬
‫أسماءهم وأنسابهم واستاديتهم مذكورة في مشيختي‪ .‬نمقه العبد المفتقر‬
‫إلى ال محمد بن يوسف بن علي بن محمد بن سعيد بن محمد القرشي‬
‫أصل الشافعي مذهبا الكرماني مولدا الملقب بشمس الئمة آتاه ال خير‬
‫الدارين و رفع منزلته في المراتب‪ ،‬في أوائل جمادى الولى لسنة ثمان‬
‫وخمسين وسبعمائة بمدينة السلم‪ ،‬بغداد‪ ،‬بمنزلي المعهود في درب‬
‫المسعود حامدين ل مصلين على محمد أفضل الصلة والسلم‪ 21 .‬فائدة‬
‫في قصة شهادة الشهيد )‪ (1‬محمد بن مكى المذكور رحمه ال وجدت في‬
‫بعض المواضع ما هذه صورته‪ :‬قال السيد عز الدين حمزة بن محسن‬
‫الحسينى‪ :‬وجدت بخط شيخنا المرحوم المغفور العالم العامل أبي عبد ال‬
‫المقداد السيورى ما هذه صورته‪:‬‬
‫)‪ (1‬أقول فقد ذكر أصحاب المعاجم والتراجم في كتبهم كيفية شهادته رضوان ال‬
‫تعالى عليه كما ذكره المصنف في المتن فمنهم العلمة الخونسارى في‬
‫الروضات ص ‪ 617‬والعلمة البحرينى في اللؤلؤة ص ‪ 144‬والعلمة‬
‫النوري في المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 437‬والمحدث القمى في فوائد الرضوية‬
‫ص ‪.645‬‬

‫]‪[185‬‬

‫كانت وفاة شيخنا العظم الشهيد الكرم أعنى شمس الدين محمد بن مكى قدس‬
‫سره وفي حظيرة القدس سره تاسع جمادى الولى سنة ست وثمانين‬
‫وسبعمائة‪ ،‬قتل بالسيف ثم صلب ثم رجم ثم احرق ببلدة دمشق‪ ،‬لعن ال‬
‫الفاعلين لذلك والراضين به في دولة بيدمر وسلطنة برقوق بفتوى المالكي‬
‫يسمى برهان الدين وعباد بن جماعة الشافعي‪ ،‬وتعصب عليه في ذلك‬
‫جماعة كثيرة بعد أن حبس في القلعة الدمشقية سنة كاملة‪ .‬وكان سبب‬
‫حبسه أن وشى به تقى الدين الخيامي بعد جنونه وظهور أمارة الرتداد‬
‫منه أنه كان عامل ثم بعد وفات هذا الواشي قام على طريقته شخص اسمه‬
‫يوسف بن يحيى وارتد عن مذهب المامية وكتب محضرا شنع فيه على‬
‫الشيخ شمس الدين محمد بن مكى ما قالته الشيعة ومعتقداتهم‪ ،‬وأنه كان‬
‫أفتى بها الشيخ ابن مكى وكتب في ذلك المحضر سبعون نفسا من أهل‬
‫الجبل ممن يقول بالمامة والتشيع‪ ،‬وارتدوا عن ذلك‪ ،‬وكتبوا خطوطهم‬
‫تعصبا مع يوسف بن يحيى في هذا الشأن وكتب في هذا ما يزيد على اللف‬
‫من أهل السواحل من المتسنين وأثبتوا ذلك عند قاضي بيروت‪ ،‬و قيل‬
‫قاضي صيدا‪ ،‬وأتوا بالمحضر إلى القاضي ابن جماعة لعنه ال بدمشق‬
‫فنفذه إلى القاضي المالكى وقال له‪ :‬تحكم فيه بمذهبك‪ ،‬وإل عزلتك‪ .‬فجمع‬
‫ملك المراء بيدمر لعنه ال القضاء والشيوخ لعنهم ال جميعا وأحضروا‬
‫الشيخ رحمه ال وأحضروا المختصر وقرئ عليه‪ ،‬فأنكر ذلك وذكر أنه‬
‫غير معتقد له مراعيا للتقيه الواجبة‪ ،‬فلم يقبل ذلك منه‪ ،‬وقيل له‪ :‬قد ثبت‬
‫ذلك شرعا ول ينتقض حكم القاضي‪ .‬فقال الشيخ للقاضي ابن جماعة‪ :‬إني‬
‫شافعي المذهب وأنت إمام المذهب و قاضيه‪ ،‬فاحكم في بمذهبك‪ ،‬وإنما قال‬
‫الشيخ ذلك لن الشافعي يجوز توبة المرتد عنده‪ ،‬فقال ابن جماعة‪ :‬حينئذ‬
‫على مذهبي يجب حبسك سنة كاملة‪ ،‬ثم استتابتك أما الحبس فقد حبست‬
‫ولكن أنت استغفر ال حتى أحكم باسلمك‪ ،‬فقال الشيخ‪ :‬ما فعلت ما يوجب‬
‫الستغفار خوفا من أن يستغفر فيثبتوا عليه الذنب‪ ،‬فاستغلطه ابن جماعة‬
‫لعنه ال‬

‫]‪[186‬‬
‫وقال‪ :‬استغفرت فثبت الذنب‪ ،‬ثم قال‪ :‬الن ما عاد الحكم إلى غدرا منه وعنادا منه‬
‫لهل البيت عليهم السلم ثم قال عباد‪ :‬الحكم إلى المالكي‪ ،‬فقام المالكى‬
‫وتوضأ وصلى ركعتين ثم قال‪ :‬حكمت باهراق دمك‪ ،‬فألبسوه اللباس وفعل‬
‫به ما قلناه من القتل والصلب والرجم والحراق‪ ،‬وساعد في إحراقه‬
‫شخص يقال له‪ :‬محمد بن الترمذي‪ ،‬وكان تاجرا فاجرا لعنة ال عليهم‬
‫أجمعين منافقين‪ ،‬وحسبهم ال ونعم الوكيل‪ ،‬انتهى ما وجدته في بعض‬
‫المواضع‪ .‬وأقول‪ :‬قد وجد بخط ولد الشيخ الشهيد على إجازة والده الشهيد‬
‫للشيخ ابن الخازن الحائري التي قد كانت بخط أبيه الشهيد المجيز المذكور‬
‫ما هذه صورته‪ :‬استشهد والدي المام العلمة كاتب الخط الشريف شمس‬
‫الدين أبو عبد ال محمد بن محمد بن حامد شهيدا حريقا بعده بالنار يوم‬
‫الخميس تاسع جمادى الولى سنة ست وثمانين وسبعمائة وكل ذلك فعل‬
‫برحبة قلعة دمشق انتهى كلمه ‪ -‬ره ‪ 21 .-‬صورة إجازة الشيخ السعيد‬
‫الشهيد قدس ال روحه للشيخ الفقيه ابن الخازن الحائري )‪ (1‬قدس سره‪.‬‬
‫أقول‪ :‬قد نقلت هذه الجازة الشريفة من خط الشيخ علي ‪ -‬بن عبدالعالي‬
‫قدس ال سره وقال بعض العلماء أيضا‪ :‬قد وجدت هذه الجازة بخط الخ‬
‫الصالح الشيخ بهاء الدين محمد بن علي الشهير بابن بهاء الدين العودى‬
‫أحسن ال تعالى توفيقه مكتوبا أنه وجدها بخط ناصر البويهي ‪ -‬ره ‪ -‬على‬
‫ظهر قواعده‪ ،‬وأنها الجازة التي أجازها شيخنا الشهيد للشيخ زين الدين‬
‫أبي الحسن علي بن الخازن بالحضرة الشريفة الحائرية على مشرفها‬
‫الصلة والتحية وهذه صورتها‪:‬‬

‫)‪ (1‬هو العالم الجليل على بن أبى محمد الحسن زين الدين ابن شمس الدين محمد‬
‫الخازن بالحاير الشريف‪ ،‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 247‬الفوائد الرضوية ص‬
‫‪.290‬‬

‫]‪[187‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم اللهم إنا نحمدك والحمد من نعمك‪ ،‬ونشكرك والشكر من‬
‫قسمك‪ ،‬ونسألك أن تصلى على سيدنا محمد الهادي إلى اممك وعلى أخيه‬
‫ووصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أمينك وحكمك‪ ،‬وعلى الخرين‬
‫من ذريتهما اولي أمرك‪ ،‬ونرغب إليك في مغفرة ذنوبنا وحسن توفيقنا‪،‬‬
‫وأن تجعلنا ممن حمل شريعتك فأداها كما حملها ونشرها في أهلها‬
‫فأحكمها‪ ،‬وفصلها‪ ،‬فان العلم من أشرف الصفات‪ ،‬وناهيك أن به ترفع‬
‫الدرجات‪ ،‬ويتقبل العمال الصالحات‪ ،‬وأحد طرقه الرواية عن الثبات‪:‬‬
‫فطورا بالقراءة وطورا بالمناولة والجازة‪ .‬ولما كان المولى الشيخ العالم‬
‫التقى الورع المحصل العالم بأعباء العلوم الفائق اولي الفضائل والفهوم‪،‬‬
‫زين الدين أبو الحسن علي ابن المرحوم السعيد الصدر الكبير العالم عز‬
‫الدين أبى محمد بن الحسن المرحوم المغفور سيد المناء شمس الدين‬
‫محمد الخازن بالحضرة الشريفة المقدسة المطهرة‪ ،‬مهبط ملئكة ال‪،‬‬
‫ومعدن رضوان ال‪ ،‬التي هي من أعظم رياض الجنة المستقر بها سيد‬
‫النس والجنة إمام المتقين وسيد الشهداء في العالمين‪ ،‬ريحانة رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله وسبطه وولده أبي عبد ال الحسين ابن سيد العالمين‬
‫أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات ال عليهم أجمعين‬
‫ممن رغب في اقتناء العلوم العقلية والنقلية والدبيه والشرعية‪ ،‬استجاز‬
‫العبد المفتقر إلى ال تعالى محمد بن مكي لطف ال به فاستخار ال تعالى‬
‫وأجاز له جميع ما يجوز عنه وله روايته من مصنف ومؤلف ومنثور‬
‫ومنظوم ومقروء ومسموع ومناول ومجاز‪ .‬فمما صنفته كتاب القواعد‬
‫والفوائد في الفقه مختصر يشتمل على ضوابط كلية اصولية وفرعية‬
‫تستنبط منها أحكام شرعية لم يعمل للصحاب مثله‪ ،‬ومن ذلك كتاب‬
‫الدروس الشرعية في فقه المامية خرج منه نصفه في مجلد‪ ،‬ومن ذلك‬
‫كتاب غاية المراد في شرح الرشاد في الفقه‪ ،‬ومن ذلك شرح التهذيب‬
‫الجمالي في اصول الفقه‪ ،‬ومن ذلك كتاب اللمعة الدمشقية مختصر لطيف‬
‫في الفقه‪ ،‬ومن ذلك رسالتان في الصلة تشتملن على حصر فرضها‬
‫ونفلها في أربعة آلف مسألة محاذاة لقولهم عليهم السلم‪ :‬للصلة أربعة‬
‫آلف باب‪ ،‬ومن ذلك رسالة في التكليف وفروعه‪ ،‬ومن ذلك رسالة تشتمل‬
‫على مناسك الحج‬

‫]‪[188‬‬

‫مختصرة جامعة‪ ،‬وغير ذلك من الرسائل وكتب شرع فيها يرجى إتمامها في الفقه‬
‫والكلم والعربية إنشاء ال تعالى‪ .‬وأما مصنفات الصحاب فانى أرويها‬
‫عن مشايخي العدول والثقات الثبات رضى ال عنهم‪ .‬فمن ذلك مصنفات‬
‫شيخي المامين الفضلين الكملين المجتهدين منتهيي أفاضل المذهب في‬
‫زمانهما السيد المرتضى عميد الدين والشيخ العظم فخر الدين ابن المام‬
‫العظم الحجة أفضل المجتهدين جمال الدين أبي منصور الحسن ابن المام‬
‫السيد الحجة الفقيه سديد الدين أبي المظفر ابن المام المرحوم زين الدين‬
‫علي بن المطهر أفاض ال على ضرايحهم المراحم الربانية‪ ،‬وحباهم بالنعم‬
‫الهنيئة‪ ،‬فاني أروى جميع مصنفاتهما قراءة وسماعا وإجازة‪ .‬ومن ذلك‬
‫مصنفات المام العظم جمال الدين المشار إليه فاني أرويها عنهما عنه‬
‫وأرويها أيضا بطريق الجازة عن جماعة آخرين‪ :‬منهم الشيخ العالم‬
‫الفاضل المحقق زين الدين علي بن طراد المطار آبادى تلميذ المام المشار‬
‫إليه‪ .‬ومنهم السيد العالم السعيد النسابة اعجوبة الزمان في جميع الفضائل‬
‫والماثر تاج الدين أبي عبد ال محمد بن معية الحسني طاب ال ثراه‪.‬‬
‫ومنهم السيد العالم الفاضل أمين الدين أبو طالب أحمد بن زهرة الحلبي‬
‫الحسيني‪ .‬ومنهم المام العلمة سلطان العلماء وملك الفضلء الحبر البحر‬
‫قطب الدين محمد ابن محمد الرازي البويهى‪ ،‬فاني حضرت في خدمته‬
‫قدس ال لطيفه بدمشق عام ثمانية وستين وسبعمائة واستفدت من‬
‫أنفاسه‪ ،‬وأجاز لي جميع مصنفاته ومؤلفاته في المعقول والمنقول أن‬
‫أرويها عنه‪ ،‬وجميع مروياته وكان تلميذا خاصا للشيخ المام جمال الدين‬
‫المشار إليه‪ .‬ومن ذلك جميع مرويات ومصنفات الشيخ السعيد العلمة نجم‬
‫الدين بن سعيد‬

‫]‪[189‬‬

‫وابن عمه نجيب الدين يحيى بن سعيد رضوان ال عليهما عن الشيخ جمال الدين‬
‫عنهما‪ .‬ومن ذلك مصنفات السيدين المامين المرتضيين أبي الفضائل أحمد‬
‫وأبي الحسن علي ابني طاوس رضوان ال عليهما وصلواته على آبائهما‬
‫عن المام جمال الدين عنهما‪ ،‬وأرويها أيضا مع مرويات ابني سعيد‪ ،‬عن‬
‫الشيخ المام ملك الدباء والعلماء رضي الدين أبي الحسن علي ابن الشيخ‬
‫السعيد جمال الدين أحمد المزيدي عن شيخه المام جمال الدين محمد بن‬
‫صالح القتيبي ]القندى[ عنهم‪ .‬وبهذا السناد عن ابني سعيد وابني طاوس‬
‫مصنفات الشيخ العالم نجيب الدين أبي جعفر محمد بن نما ومروياته‬
‫ومصنفات السيد النسابة العلمة شمس الدين أبي علي فخار ومروياته‬
‫وأرويها عن السيد تاج الدين بن معية‪ ،‬عن السيد علم الدين المرتضى ابن‬
‫عبد الحميد بن فخار‪ ،‬عن والده‪ ،‬عن جده فخار الموسوي‪ .‬وبهذا السناد‬
‫عن فخار وابن نما مصنفات الشيخ العلمة المحقق فخر الدين أبي عبد ال‬
‫محمد بن إدريس الحلي الربعي صاحب السراير في الفقه‪ .‬وبهذا السناد‬
‫عن فخار مصنفات ومرويات الشيخ العالم نزيل مهبط وحى ال ودار هجرة‬
‫رسول ال سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمى رضوان ال عليه‪ .‬وبهذا‬
‫السناد مصنفات ومرويات الشيخ العالم نجم الدين جعفر بن مليك الحلي‬
‫عن جماعة من مشايخ المام جمال الدين عنه‪ .‬وبهذا السناد مصنفات‬
‫الشيخ جمال الدين الحسن بن هبة ال بن رطبة السوراوي عن ابن إدريس‬
‫عنه‪ .‬وبهذا السناد عن ابن رطبة مصنفات ومرويات الشيخ المفيد أبي‬
‫علي ابن شيخنا أبي جعفر إمام المذهب بعد الئمة محمد بن الحسن‬
‫الطوسي وهو يروى جميع مصنفات والده ومروياته‪ .‬وبهذا السناد‬
‫مصنفات الشيخ المام عضد المذهب المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن‬
‫الشيخ أبي جعفر عنه‪.‬‬

‫]‪[190‬‬
‫وبهذا السناد مصنفات المام السعيد المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن‬
‫الحسين الموسوي عن الشيخ أبي جعفر عنه‪ .‬وبهذا السناد جميع‬
‫مصنفات المام ابن المام الصدوق أبي جعفر محمد بن علي ابن موسى بن‬
‫بابويه القمي‪ ،‬عن الشيخ المفيد عنه وهو يروى عن والده أبي الحسن‬
‫علي صاحب الرسالة وغيرها‪ .‬وبهذا السناد مصنفات الشيخ أبي القاسم‬
‫جعفر بن قولويه عن الشيخ المفيد وابن بابويه عنه‪ .‬وبه مصنفات صاحب‬
‫كتاب الكافي في الحديث الذي لم يعمل للمامية مثله للشيخ أبي جعفر‬
‫محمد بن يعقوب الكليني بتشديد اللم عن ابن قولويه عنه‪ .‬وبهذا السناد‬
‫جميع مرويات الكليني عن الئمة بواسطة من روى عنه‪ .‬وبهذا السناد‬
‫عن الئمة جميع أحاديث سيدنا رسول ال صلى ال عليه وآله بطريقهم‬
‫الصحيح الذي ل مرية ول شك يعتريه ولنتبرك بحديث مسند إليه صلى ال‬
‫عليه وآله فنقول‪ :‬أخبرنا الجماعة المشار إليهم عن المام جمال الدين عن‬
‫والده سديد الدين‪ ،‬عن ابن نماء‪ ،‬عن محمد بن إدريس‪ ،‬عن عربي بن‬
‫مسافر العبادي‪ ،‬عن إلياس بن هشام الحايري‪ ،‬عن أبي علي المفيد‪ ،‬عن‬
‫والده أبي جعفر الطوسي‪ ،‬عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان‪ ،‬عن أبي‬
‫جعفر محمد بن بابويه‪ ،‬عن الشيخ أبي عبد ال الحسن بن محمد الرازي‬
‫قال حدثنا علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الغازي عن‬
‫المام المرتضى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلم‪ ،‬عن أبيه‬
‫المام الكاظم عليه السلم‪ ،‬عن أبيه المام الصادق عليه السلم‪ ،‬عن أبيه‬
‫المام الباقر عليه السلم‪ ،‬عن أبيه المام زين العابدين عليه السلم‪ ،‬عن‬
‫أبيه المام الشهيد أبي عبد ال الحسين عليه السلم‪ ،‬عن أبيه المام أمير‬
‫المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلم عن النبي صلى ال عليه وآله‬
‫أنه قال‪ :‬مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها‬
‫زج في النار‪ .‬وأما مصنفات العامة ومروياتهم فاني أروي عن نحو من‬
‫أربعين شيخا من علمائهم بمكة والمدينة ودار السلم بغداد ومصر ودمشق‬
‫وبيت المقدس ومقام الخليل إبراهيم عليه السلم‬

‫]‪[191‬‬

‫فرويت صحيح البخاري عن جماعة كثيرة بسندهم إلى البخاري‪ ،‬وكذا صحيح مسلم‬
‫ومسند أبي داود وجامع الترمذي ومسند أحمد وموطأ مالك ومسند الدار‬
‫قطني ومسند ابن ماجة والمستدرك على الصحيحين للحاكم أبي عبد ال‬
‫النيسابوري إلى غير ذلك مما لو ذكرته لطال الخطب‪ .‬وقرأت الشاطبية‬
‫على جماعة منهم قاضي قضاة مصر برهان الدين إبراهيم بن جماعة‪ ،‬عن‬
‫جده بدر الدين‪ ،‬عن ابن قاري مصحف المذهب‪ ،‬عن الشاطبي الناظم رحمه‬
‫ال‪ .‬ومنهم الشيخ شمس الدين محمد بن عبد ال البغدادي فانه رواها لي‬
‫عن ابن الخرائدي عن الشيخ كمال الدين العباسي‪ ،‬عن الناظم‪ .‬ورويت‬
‫كتاب نهج البلغة الذي هو معجز المام المفترض الطاعة أمير المؤمنين‬
‫عليه الصلة والسلم عن جماعة كثيرة منهم الشيخ رضي الدين المزيدي‪،‬‬
‫عن شيخه المام فخر الدين البوقي بسنده المشهور‪ :‬ومنهم السيد تاج‬
‫الدين بن معية بسنده إلى ابن بلوحي‪ ،‬عن السيد العلمة المرتضى نقيب‬
‫الموصل كمال الدين بن حيدر قدس ال روحه بسنده المشهور‪ .‬ورويت‬
‫كتاب الكشاف لجار ال العلمة أبي القاسم محمود الزمخشري‪ ،‬عن جماعة‬
‫كثيرة منهم قاضي قضاة مصر عز الدين عبد العزيز بن جماعة‪ ،‬عن ابن‬
‫عساكر الدمشقي‪ ،‬عن أبيه المؤيد‪ ،‬عن الزمخشري‪ .‬ورويت كتاب مجمع‬
‫البيان في تفسير القرآن للمام أمين الدين أبي على الفضل الطبرسي وهو‬
‫كتاب لم يعمل مثله في التفسير عن عدة من المشايخ منهم مشايخي‬
‫المذكورون عن الشيخ جمال الدين بن المطهر بسنده إليه وكذلك تفسيره‬
‫الملقب بجوامع الجامع وكتاب الكافي الشاف من كتاب الكشاف من‬
‫مصنفاته‪ .‬وأما المعاني والبيان فاني قرأت كتاب الفوائد الغياثية وشرحها‬
‫للسيد المرتضى العلمة ملك العلماء والدباء جمال الدين عبد ال بن محمد‬
‫الحسني العريضي الخراساني عليه بأسره ورويت عنه جميع مروياته‬
‫ومصنفاته وهو أيضا يروى عن‬

‫]‪[192‬‬

‫المام جمال الدين ابن المطهر وأروى عنه كتاب المفتاح للمام السكاكي بحق‬
‫روايته عن السيد اليمني باسناده إلى السكاكي‪ .‬فليرو مولنا زين الدين‬
‫علي بن الخازن أدام ال تعالى بركاته جميع ذلك إن شاء بهذه الطرق‬
‫وغيرهما مما يزيد على اللف‪ ،‬والضابط أن يصح عنده السند في ذلك بعد‬
‫الحتياط التام لي وله‪ ،‬وعليه أن يذكرني في حرم السبط الشهيد وحضرته‬
‫المقدسة مدة حياتي وبعد وفاتي‪ ،‬ويهدي إلى دعواته المبرورة في الحضرة‬
‫المشهورة الحائرية صلوات ال على مشرفها وسلمه‪ .‬وكتب العبد الفقير‬
‫إلى عفو ال وكرمه محمد بن محمد بن حامد بن مكي في دمشق‬
‫المحروسة منتصف نهار الربعاء المعرب عن ثاني عشر شهر رمضان‬
‫المبارك عمت بركته سنة أربع وثمانين وسبع مائة‪ ،‬والحمد ل أبد البدين‪،‬‬
‫وصلى ال على أفضل الخليق أجمعين أبي القاسم حبيب ال محمد خاتم‬
‫النبيين وعترته الطيبين الطاهرين و صحبه الخيار المنتجبين‪ .‬وكان في‬
‫المقابل بها بخط السيد صدر جهان الحسيني ما هذه صورته‪ :‬وكان آخر‬
‫النسخة " هذه صورة ما وجدته بخط المجيز وكتب ناصر البويهي "‬
‫انتهى‪.‬‬

‫]‪[193‬‬
‫‪ - 22‬صورة‪ :‬إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين أبي جعفر )‪ (1‬محمد ابن الشيخ‬
‫تاج الدين أبي محمد عبدالعلي بن نجدة قدس ال روحهما‪ .‬بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم الحمد ل الذي مصير كل شئ إليه‪ ،‬والمعول في كل مهم‬
‫عليه‪ ،‬والصلة على أحظى خلقه لديه‪ ،‬محمد بن عبد ال النبي المي أفضل‬
‫مصطفيه‪ ،‬وعلى آله الولى حفظوا شرعته وأقاموا سنته صلة تزايد‬
‫بتزايد الدهور‪ ،‬وتتضاعف بتضاعف اليام والشهور‪ .‬وبعد فان المعترف‬
‫بنعم ال جل اسمه المغترف من تيار بحاره‪ ،‬المستوعب جميع أناته في‬
‫الذعان بالقصور عن أيسر ما يجب من شكره في سره وجهاره‪ ،‬السائل‬
‫من عميم فيضه وسيبه المدرار أن يعفو عنه ما اقترفه في سالفه آناء الليل‬
‫والنهار‪ ،‬محمد بن مكي سامحه ال في هفواته وغفر له خطيئاته يقول‪ :‬لما‬
‫كان شرف النسان إنما هو بالعقل الذي امتاز به عن العجماوات‪ ،‬وشابه‬
‫به ملئكة السموات‪ ،‬وبالعلم الذي يستحق به رفيع الدرجات ويفضل به‬
‫على أبناء نوعه من ذوى الجهالت‪ ،‬وكانت العلوم متعددة وأصنافها‬
‫متبددة‪ ،‬وكان أفضلها و أشرفها العلم بال تعالى وكمالته‪ ،‬وكيفية تأثيراته‬
‫والعلم بكتابه العزيز وشرعه القويم وصراطه المستقيم المأخوذ عن خاتم‬
‫النبياء وأفضل الولياء بطريق عترته الئمة النجباء والبررة المناء‬
‫صلوات ال عليه وعليهم ما تعاقب الظلم والضياء‪ ،‬و اتبع الصباح‬
‫المساء‪ ،‬وما يتوف إتقان هذين عليه من المعقولت والمنقولت‪ ،‬وتلك هي‬
‫العلوم السلمية‪ ،‬والقوانين الشرعية صلوات ال على الصادع بها‬
‫وسلمه‪ ،‬وعلى أحمد عترته وأطيب صحابته‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ شمس الدين محمد ابن تاج الدين أبى محمد الشيخ عبد على بن‬
‫نجدة‪ ..‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ 247‬فوائد الرضوية ص ‪.550‬‬

‫]‪[194‬‬

‫وكان الخ في ال المصطفى في الخوة المختار في الدين المولى الشيخ المام‬


‫العالم العامل العلمة المتقى صاحب المباحث السنية والفهام الدقيقة‬
‫والهمة العلية‪ ،‬والفكرة الدقيقة‪ ،‬المؤيد بتاييد رب العالمين شمس الملة‬
‫والحق والدين أبو جعفر محمد ابن الشيخ المام العالم الزاهد العابد تاج‬
‫الدين أبي محمد عبدالعلى بن نجدة أسعده ال في اوله‪ ،‬واخراه‪ ،‬وأعطاه‬
‫ما يتمناه وبلغه ما يرضاه‪ ،‬ممن أقبل على تحصيل الكمالت النفسانية‪،‬‬
‫وفاز بالسبق على أقرانه في الخصال المرضية‪ ،‬وانقطع بكليته إلى طلب‬
‫المعالي‪ ،‬ووصل يقظة اليام باحياء الليالي‪ ،‬حتى بلغ من آماله ما شرفه‬
‫وعظمه وجعله من أعلم العلماء وأكرمه‪ .‬وكان من جملة ما قرأه على‬
‫العبد الضعيف عدة كتب فمنها كتاب قواعد الحكام في معرفة الحلل‬
‫والحرام قرأ وسمع معظمه‪ ،‬ومنها كتاب اللمع في النحو للمام أبي الفتح‬
‫عثمان بن جني‪ ،‬ومنها كتاب الخلصة المنظوم للمام العلمة ملك الدباء‬
‫جمال الدين أبي عبد ال محمد بن مالك الطائي الجياني قراءة حافظا دارسا‬
‫شارحا باحثا‪ .‬وسمع كتبا كثيرة غير ذلك بقراءة غيره في فنون شتى مثل‬
‫كتاب تحرير الحكام الشرعية وكتاب التلخيص والرشاد وكتاب المناهج‬
‫في علم الكلم وكتاب شرح النظم في علم الكلم وكتاب شرح الياقوت في‬
‫علم الكلم وكتاب نهج المسترشدين كل ذلك من مصنفات المام العلم‬
‫أستاد الكل في الكل جمال الملة والحق والدين أبى منصور الحسن ابن‬
‫مطهر الحلي رفع ال مكانه في جنته وجمع بينه وبين أحبته‪ .‬وكتاب‬
‫شرايع السلم ومختصرها للمام السعيد فخر المذهب محقق الحقايق نجم‬
‫الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد شرف ال في المل العلى قدره وأطاب‬
‫في الدارين ذكره‪ .‬ومن ذلك كتاب عيون أخبار الرضا عليه وعلى آبائه‬
‫أفضل الصلة والتحيات تأليف الشيخ المام الصدوق أبي جعفر محمد بن‬
‫علي بن بابويه ‪ -‬ره ‪.-‬‬

‫]‪[195‬‬

‫ومن ذلك كتاب مختصر مصباح المتهجد من مصنفات الشيخ المام العلم السعيد‬
‫الموفق شيخ المذهب محيى السنن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي‬
‫قدس ال روحه ونور ضريحه وغير ذلك مما يطول عده ويعسر ضبطه‪.‬‬
‫وقد أجزت له أسبغ ال فضائله رواية جميع ما قرأه وسمعه على ونقله‬
‫وأقرأه والعمل به عني عن مشايخي الذين عاصرتهم وحضرت دروسهم‪،‬‬
‫واستفدت من أنفاسهم‪ ،‬واقتبست من علومهم رضوان ال عليهم أجمعين‪.‬‬
‫بل أجزت له جميع ما صنفه علماؤنا الماضون وسلفنا الصالحون من‬
‫الطبقة التي عاصرناهم إلى طبقات الئمة المعصومين في جميع الزمنة‬
‫بالطرق التي لي إليهم على اختلفها‪ .‬وأجزت له رواية جميع ما رويته عن‬
‫مشايخ أهل السنة شاما وحجازا وعراقا وهو كثير‪ .‬وأجزت له رواية جميع‬
‫ما صنفته وألفته ونظمته في ساير العلوم التي شاركت فيها بعض أهلها‬
‫فمما سمعه على من مصنفاتي كتاب غاية المراد في شرح الرشاد‬
‫والرسالة اللفية في فقه الصلة‪ ،‬وخلصة العتبار في الحج والعتمار‪،‬‬
‫ورسالة التكليف وغيرها‪ ،‬وها أنا مثبت نبذة من الطرق إلى العلماء‬
‫المذكورين‪ ،‬وجاعل استيفاء ذلك مفوضا إليه أدام ال نعمه عليه وإلى ما‬
‫عساه يتيسر لي في مستقبل الوقات من الكتابة له والزيادة على ذلك‪ .‬فأما‬
‫مصنفات المام ابن المطهر رضي ال عنه فاني رويتها عن عدة من‬
‫أصحابنا‪ .‬منهم المولى السيد المام المرتضى علم الهدى شيخ أهل البيت‬
‫في زمانه‪ ،‬عميد الحق والدين أبو عبد ال عبد المطلب بن العرج‬
‫الحسيني طاب ثراه وجعل الجنة مثواه‪ .‬ومنهم الشيخ المام سلطان العلماء‬
‫منتهى الفضلء والنبلء‪ ،‬خاتم المجتهدين فخر الملة والدين‪ ،‬أبو طالب‬
‫محمد ابن الشيخ المام السعيد جمال الدين بن المطهر مد ال‬

‫]‪[196‬‬

‫في عمره مدا وجعل بينه وبين الحادثات سدا‪ .‬ومنهم الشيخ المام العلمة ملك‬
‫الدباء عين الفضلء‪ ،‬رضي الدين أبو الحسن علي بن المزيدي قدس ال‬
‫روحه‪ .‬ومنهم الشيخ المام الفقيه المحقق والحبر المدقق زين الدين أبو‬
‫الحسن علي بن طراد المطار آباذي جميعا عنه أعنى المام جمال الدين بل‬
‫واسطة‪ .‬وأجزت له دامت أيامه رواية مصنفات هؤلء المذكورين أيضا‬
‫ومؤلفاتهم و مروياتهم عني عنهم بل واسطة‪ .‬وبهذا السناد عن المام‬
‫جمال الدين مصنفات المام نجم الدين بن سعيد رضي ال عنهما عنه‪،‬‬
‫ويرويها المامان الولن عميد الحق والدين وفخر الحق والدين أيضا عن‬
‫الشيخ المام العلمة رضي الحق والدين علي بن المطهر عن المام نجم‬
‫الدين أيضا ويرويها المامان الخيران رضي الدين وزين الدين عن الشيخ‬
‫المام العلمة صفي الدين محمد بن سعيد‪ ،‬عن المام نجم الدين أيضا‬
‫ويرويها المام الخير زين الدين عن الشيخ المام سلطان الدباء ملك‬
‫النظم والنثر المبرز في النحو والعروض‪ ،‬تقي الدين أبي محمد الحسن بن‬
‫داود‪ ،‬عن الشيخ المام نجم الدين أيضا‪ .‬وأرويها عاليا عن الشيخ المام‬
‫الخطيب المصقع البليغ جلل الدين محمد ابن الشيخ السعيد ملك الدباء‬
‫والشعراء والخطباء شمس الدين محمد بن الكوفي الهاشمي الحارثي‪ ،‬عن‬
‫الشيخ نجم الدين بل واسطة‪ .‬وبالسناد عن الشيخ جمال الدين جميع‬
‫مرويات الشيخ السعيد العلمة المغفور رئيس المذهب في زمانه نجيب‬
‫الدين أبي زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد صاحب الجامع وغيره‪.‬‬
‫وبالسناد عن الشيخ جمال الدين مصنفات ومرويات المامين السعيدين‬
‫المرتضين السيدين الزاهدين العابدين البدلين الفردين رضي الحق والدين‬
‫أبي القاسم علي وجمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني طاوس الحسني‬
‫سقى ال عهدهما صوب الغمام ونفعنا ببركتهما وبركة أسلفهما الكرام‬
‫وعن الشيخ جمال الدين مصنفات‬

‫]‪[197‬‬

‫والده المام السعيد المعظم سديد الدين أبي المظفر يوسف بن المطهر‪ .‬وبالسناد‬
‫عن السيدين المذكورين ونجم الدين ونجيب الدين ابني سعيد وسديد الدين‬
‫بن المطهر مصنفات ومرويات الشيخ المام العلمة قدوة المذهب نجيب‬
‫الدين أبي إبراهيم محمد بن نما الحلي الربعي ومصنفات ومرويات السيد‬
‫السعيد العلمة إمام الدباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبي علي فخار‬
‫بن معد الموسوي رضي ال عنه‪ .‬وعن ابن نما والسيد فخار مصنفات‬
‫المام العلمة شيخ العلماء حبر المذهب فخر الدين أبي عبد ال محمد بن‬
‫إدريس رضي ال عنه‪ .‬وعن السيد فخار بل واسطة ونجيب الدين بن نما‬
‫رضي ال عنهما بواسطة الشيخ المام السعيد أبي عبد ال محمد بن جعفر‬
‫المشهدي رحمه ال جميع مصنفات شاذان بن جبرئيل نزيل مهبط وحي ال‬
‫ودار هجرة رسول ال‪ .‬وعن ابن إدريس ‪ -‬ره ‪ -‬مصنفات الشيخ المام‬
‫السعيد أبي جعفر الطوسي بحق روايته‪ ،‬عن عربي بن مسافر العبادي‪،‬‬
‫عن إلياس بن هشام الحايري‪ ،‬عن المفيد أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر‬
‫الطوسي عن والده‪ .‬ونرويها أيضا عن شيخنا المام السعيد جلل الدين‬
‫أبي محمد الحسن بن نما ‪ -‬ره ‪ -‬عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد‪،‬‬
‫عن السيد المام المرتضى السعيد العلمة محيى الدين أبي حامد محمد بن‬
‫زهرة الحسيني الحلبي السحاقي طاب ثراه‪ ،‬عن الشيخ المام السعيد رشيد‬
‫الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني صاحب كتاب‬
‫المناقب‪ ،‬عن أبي الفضل الداعي والسيد المام ضياء الدين أبي الرضا‬
‫فضل ال بن علي الحسني والشيخ أبي الفتوح أحمد بن علي الرازي‬
‫والشيخ المام أبي عبد ال محمد و أخيه أبي الحسن علي ابني علي بن‬
‫عبد الصمد النيسابوري وأبي علي محمد بن الفضل الطبرسي جميعا عن‬
‫الشيخين أبي علي المفيد وأبي الوفا عبد الجبار المقري كليهما عن الشيخ‬
‫أبي جعفر الطوسي‪ .‬وبهذا السناد مصنفات الشيخ المام السعيد مرجع‬
‫المذهب أبي عبد ال محمد بن محمد بن النعمان رضي ال عنه‪ ،‬عن الشيخ‬
‫الطوسي عنه‪.‬‬

‫]‪[198‬‬

‫وعن الشيخ الطوسي مصنفات المام السعيد المرتضى علم الهدي خليفة أهل البيت‬
‫عليهم السلم أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي وبالسناد عن الشيخ‬
‫المفيد عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه جميع مصنفاته وأما مصنفات‬
‫المام العلمة السعيد ملك الدباء علمة الفضل أبي الحسين محمد الرضي‬
‫جامع كتاب نهج البلغة من كلم المام الرباني وارث علم رسول ال و‬
‫خليفته أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات ال عليه فاني أرويها عن‬
‫جماعة كثيرة منهم من تقدم إلى ابن شهر آشوب عن السيد المام أبي‬
‫الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي عن السيد الرضي بواسطة‬
‫أبي عبد ال محمد بن علي الحلواني رحمهم ال‪ .‬وأما مصنفات القاضى‬
‫المام الحبر المحقق خليفة الشيخ أبي جعفر الطوسي في البلد الشامية‬
‫عز الدين عبد العزيز بن البراج ‪ -‬ره ‪ -‬فانى أرويها بالطريق المذكور إلى‬
‫السيد محيي الدين بن زهرة‪ ،‬عن الشريف عز الدين أبي الحارث محمد بن‬
‫الحسن العلوي البغدادي‪ ،‬عن الشيخ المام السعيد قطب الدين أبي الحسين‬
‫الراوندي‪ ،‬عن الشيخ أبي جعفر محمد بن على بن الحسن الحلبي‪ ،‬عن‬
‫القاضي ابن البراج رحمهم ال جميعا‪ .‬وأما مصنفات الشيخ المام السعيد‬
‫خليفة المرتضى رضي ال عنه في علومه أبي الصلح تقي الدين بن نجم‬
‫الحلبي فعن الشيخ سديد الدين أبي الفضل شاذان بواسطة محيى الدين بن‬
‫زهرة والسيد فخار بحق رواية شاذان‪ ،‬عن الشيخ أبي محمد عبد ال ابن‬
‫عمر الطرابلسي‪ ،‬عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي‪ ،‬عن‬
‫الشيخ أبي الصلح‪ .‬وعن محيى الدين بن زهرة جميع مصنفات والده جمال‬
‫الدين أبي القاسم بن عبد ال بن علي بن زهرة وعمه السيد المام المعظم‬
‫المرتضى عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني صاحب‬
‫كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلسفة وجواب المسائل البغدادية وغيرها‪.‬‬
‫وأما مصنفات المام الحبر العلمة عماد المذهب أبي الفتح محمد بن علي‬
‫الكراجكي‬

‫]‪[199‬‬

‫نزيل الرملة البيضاء رحمة ال عليه فانا نرويها بالسناد عن أبي الفضل شاذان‪،‬‬
‫عن الشيخ الفقيه أبي محمد ريحان بن عبد ال الحبشي‪ ،‬عن القاضى عبد‬
‫العزيز بن أبي كامل عن المصنف الكراجكي المذكور ولنذكر طريقا واحدا‬
‫إلى سيدنا وسيد النبياء وسيد البشر وسيد الممكنات رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله تبركا به وليكن عن آخر من أثبتناه من علمائنا آنفا أعني الشيخ‬
‫الكراجكي قال‪ :‬أخبرني أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان المفيد‪ ،‬عن‬
‫أحمد بن محمد بن الوليد عن والده‪ ،‬عن محمد بن الحسن الصفار‪ ،‬عن‬
‫أحمد بن محمد بن عيسى‪ ،‬عن محمد بن أبي عمير‪ ،‬عن عبد ال بن بكير‪،‬‬
‫عن زرارة بن أعين‪ ،‬عن المام المعصوم أبي جعفر محمد ابن علي بن‬
‫الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبيه عن أبيه‬
‫أمير المؤمنين قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬بني السلم على‬
‫عشرة أسهم‪ :‬شهادة أن ل إله إل ال‪ ،‬وهي الملة‪ ،‬والصلة وهي‬
‫الفريضة‪ ،‬والصوم وهو الجنة‪ ،‬والزكاة وهى الطهرة‪ ،‬والحج وهو‬
‫الشريعة‪ ،‬والجهاد وهو العز‪ ،‬والمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو‬
‫الحجة‪ ،‬والجماعة وهي اللفة‪ ،‬والعصمة وهي الطاعة‪ .‬وأما كتاب اللمع‬
‫في النحو فرويته له عن الشيخ العلمة رضي الدين بن المزيدي عن والده‬
‫جمال الدين أحمد‪ ،‬عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد‪ ،‬عن الشيخ‬
‫الديب مهذب الدين محمد بن كرم النحوي‪ ،‬عن الشيخ محيي الدين بن أبى‬
‫البقاء العكبري‪ ،‬وعن الشيخ العالم علي بن الفرج السوراوي كليهما‪ ،‬عن‬
‫الشيخ زين الدين أبى محمد عبد ال بن أحمد بن أحمد بن الخشاب‬
‫النحوي‪ ،‬عن السيد النقيب هبة ال بن الشجري الحسنى‪ ،‬عن السيد أبى‬
‫المعمر يحيى بن هبة ال بن طباطبا الحسنى‪ ،‬عن القاضى أبى القاسم عمر‬
‫بن ثابت الثمانينى النحوي‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وأما الخلصة المالكية اللفية‬
‫فاني رويتها له بحق قراءة بعضها واجازة الباقي على الشيخ العلمة ملك‬
‫النحاة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن الحسن الحنفي فقيه الصخرة‬
‫الشريفة ببيت المقدس زاده ال شرفا بحق قراءته على الشيخ المام‬
‫العلمة برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري بمقام النبي إبراهيم الخليل‬
‫صلوات ال عليه‪،‬‬

‫]‪[200‬‬

‫عن الشيخ العلمة شمس الدين محمد بن أبي الفتح الدمشقي عن ناظمها وراقم‬
‫علمها ابن مالك‪ .‬ومما أرويه كتاب الجامع الصحيح تأليف المام المحدث‬
‫أبي عبد ال محمد بن إسماعيل البخاري‪ ،‬عن عدة من العلماء منهم الشيخ‬
‫المام العلمة المفضال فخر الحق والدين محمد بن الحسن بن المطهر‬
‫الحلي والشيخ المام العلمة شرف الدين محمد بن بكتاش التستري ثم‬
‫البغدادي الشافعي مدرس المدرسة النظامية‪ ،‬والشيخ المام القاري ملك‬
‫القراء والحفاظ شمس الدين محمد بن عبد ال البغدادي الحنبلي والشيخ‬
‫المام فخر الدين محمد بن العز الحنفي والشيخ المام المصنف المدرس‬
‫بالمستنصرية رضوان ال على منشئها شمس الدين أبو عبد الرحمان‬
‫محمد بن عبد الرحمان المالكي جميعا عن الشيخ المام رحلة المصار‬
‫رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد ال بن عمر المقري شيخ دار‬
‫الحديث بالمستنصرية رضوان ال على منشئها بحق سماعه على المام‬
‫أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبه القلنسي الصوفي بحق سماعه من‬
‫أبي الوقف عبد الول بن عيسى السجزي بسماعه على أبي الحسن عبد‬
‫الرحمان بن محمد بن المظفر الداودى بسماعه من أبي محمد عبد ال بن‬
‫حمويه الحموي السرخسي بسماعه على أبي عبد ال محمد الفربري‬
‫بسماعه على البخاري قال‪ :‬حدثنا مكي بن إبراهيم ثنا يزيد بن أبي عبيد‬
‫عن سلمة قال‪ :‬سمعت رسول ال يقول من يقل علي ما لم أقل فليتبوء‬
‫مقعده من النار‪ ،‬وهذا الحديث من الثلثيات‪ ،‬يقول وسمعتها تقرء على‬
‫الشيخ المام المحدث سراج الدين الدمنهوري تجاه الكعبة الشريفة واجاز‬
‫لي روايتها ورواية جميع الكتاب عن مشايخه إلى البخاري‪ .‬وأما صحيح‬
‫المام العلمة المحدث مسلم بن حجاج القشيري النيسابوري فاني أرويه‬
‫عن الشيخ شرف الدين الشافعي المذكور عن المام المحدث الرحلة عفيف‬
‫الدين محمد بن عبد المحسن عرف بابن الخراط وبابن الدواليبي بسماعه‬
‫من الشيخ أبي العباس أحمد بن عمر بن عبد الكريم اليازبيني بسماعه‬
‫على أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي باسناده عن المام‬
‫مسلم‪.‬‬
‫]‪[201‬‬

‫فليرو الشيخ شمس الدين محمد جميع ما ذكرته وغيره لمن شاء وكتب أضعف‬
‫العباد محمد بن مكي عاشر شهر رمضان المعظم قدره سنة سبعين‬
‫وسبعمائة‪ .‬أقول‪ :‬عورضت هذه الجازة على خط المجيز السعيد الشهيد‬
‫قدس ال روحه الطيبة‪ 22 .‬فائدة اخرى في طريق رواية الشهيد لقرائة‬
‫القرآن والشاطبية أيضا )‪ (1‬قد وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي‬
‫المذكور رحمه ال أيضا نقل من خط الشهيد قدس ال روحه‪ .‬الحمد ل‬
‫جاعل كتابه المجيد حلية للقاري المجيد‪ ،‬وانسا للفريد الوحيد‪ ،‬وحجة‬
‫لرباب التجريد والتوحيد‪ ،‬ونافعا للطالب المريد‪ ،‬وقامعا للشيطان المريد‪،‬‬
‫ومختوما بالتأييد والتابيد‪ ،‬ل ياتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه تنزيل‬
‫من حكيم حميد‪ .‬وصلى ال على سيدنا محمد بن عبد ال ذي الدين السديد‪،‬‬
‫والبطش الشديد‪ ،‬قائل الصواب العتيد وقاتل الجبار العنيد‪ ،‬وعلى آله‬
‫المعصومين من خصال الموصوفين باللؤم واللوم والتفنيد‪ ،‬صلة دائمة ما‬
‫دام القرآن حقيقا بالتجويد‪ ،‬خليقا بالسناد العالي والتصال المشيد‪ .‬وبعد‬
‫فقد أجزت الحافظ المجرد المجود معجز القراء مجدد ما درس من دروس‬
‫الحفاظ القدماء‪ ،‬كثر ال في القراء المجودين مثله‪ ،‬بحق سيدنا محمد النبي‬
‫ومن اقتفى من آله بهداه وسلك من عترته نهجه واتبع سبيله‪ .‬قال جمال‬
‫الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي إنني قرأت القرآن على السيد جمال‬
‫الدين أبي المحاسن يوسف بن ناصر بن حماد الحسيني الغروي برواية‬
‫أبي بكر‬

‫)‪ (1‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪.248‬‬

‫]‪[202‬‬

‫عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الحناط الكوفي برواية راوييه أبي بكر وحفص بن‬
‫سليمان بن مغيرة البزاز الكوفي‪ ،‬وبرواية الكسائي وراوييه‪ .‬وقال‪ :‬قرأت‬
‫بهما القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته على السيد رضي الدين أبي عبد‬
‫ال الدوري وأبي الحارث الليث بن خالد البغدادي الحسين بن قتادة بن‬
‫مزروح الحسني الري المقري‪ ،‬قال قرأت بهما على مشايخ منهم أبو‬
‫حفص عمر بن معن الزبرى الضرير إمام مسجد رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله بالروضة‪ ،‬وقرأ بهما على المحدث أبي عبد ال محمد ابن عمر بن‬
‫يوسف القرطبي وقرأ بهما على أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد‬
‫الجذامي الضرير المالقي المعروف بابن الغماد‪ ،‬وقرء بهما على أبي محمد‬
‫عبد ال بن سهل وعلى الخطيب أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن الحصاد‬
‫القرطبي قال‪ :‬قرأنا بهما على أبي عمر عثمان بن سعيد بن عثمان الداني‬
‫بطريقه المذكور في التيسير وقرء عاصم على أبي عبد الرحمان عبد ال‬
‫بن حبيب السلمي وقرء على أمير المؤمنين صلوات ال وسلمه عليه‬
‫وقرء على رسول ال صلى ال عليه وآله‪ .‬وقرء الكسائي أيضا على حمزة‬
‫وقرأ حمزة على الصادق عليه السلم وقرء على أبيه و قرء على أبيه‬
‫وقرء على أبيه وقرء على أمير المؤمنين عليه السلم وقرء على رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله‪ .‬يروى ابن الحداد الشاطبية عن ابن حماد‪ ،‬عن ابن‬
‫قتادة‪ ،‬عن حفص بن عمر الزبري الضرير‪ ،‬عن شيخه أبي عبد ال محمد‬
‫بن عمر بن يوسف القرطبي عن ناظمها ويرويها الشيخ رضي الدين عن‬
‫الشيخ مكين الدين يوسف بن أبي جعفر بن عبد الرزاق النصاري عن‬
‫ناظمها‪.‬‬

‫]‪[203‬‬

‫‪ - 23‬فائدة في ايراد مطالب جليلة في أحوال العلماء ونحو ذلك وقد أخذناها من‬
‫مجموعة بخط الشيخ شمس الدين المذكور جد شيخنا البهائي قدس سره‪.‬‬
‫اعلم أنه قد وصل إلينا مجموعة بخط الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن‬
‫علي بن الحسن الجباعي جد شيخنا البهائي قده كان يلوح منها آثار فضله‬
‫وسداده‪ ،‬وقد كتب في بعض المواضع ما هذا لفظه‪ " :‬كتبها محمد بن علي‬
‫الجبعي في سنة سبع وخمسين وثمان مائة " وتوفي رحمه ال بإخبار‬
‫ولده الشيخ عبد الصمد سنة ست وثمانين وثمان مائة وكتب الشيخ محمد‬
‫المذكور في موضع آخر‪ " :‬سافرت إلى الحجاز سنة خمس وأربعين‬
‫وثمان مائة‪ ،‬وإلى الروم سنة ثلث وخمسين وثمان مائة‪ ،‬وإلى العراق‬
‫سنة خمس وخمسين وثمان مائة‪ ،‬وإلى بيت المقدس سنة ثمان وخمسين‬
‫وثمان مائة‪ ،‬ومرضت سنة أربع وستين وثمان مائة وسافرت إلى العجم‬
‫في أول ذي القعدة سنة تسع وسبعين وثمان مائة‪ ،‬ووردت العراق سنة‬
‫ثمانين وثمان مائة‪ ،‬ثم رجعت في هذه السنة إلى الشام "‪ .‬وكتب ولده تحته‬
‫" وتوفي رحمه ال سنة ست وثمانين وثمان مائة "‪ .‬وقال محمد بن علي‬
‫الجبعي ‪ -‬ره ‪ :-‬ومات والدي على بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزاني‬
‫في جمادى الولى سنة إحدى وستين وثمان مائة‪ ،‬وخلف خمسة أولد‬
‫ذكور‪ :‬محمد‪ ،‬ورضي الدين‪ ،‬وتقي الدين‪ ،‬وشرف الدين‪ ،‬وأحمد‪ .‬ومات‬
‫الشيخ عبد الصمد بن محمد بن علي الجبعي باخبار تلميذه في نصف ربيع‬
‫الخر سنة خمس وثلثين وتسعمائة‪ ،‬وخلف أربع ذكور وانثى‪ :‬عليا‬
‫ومحمدا و حسنا وحسينا وفاطمة‪ ،‬وعمره ثمانون سنة‪ .‬وقال محمد بن‬
‫علي الجبعي‪ :‬ماتت والدتي فاطمة بنت الحاج حسين بن إبراهيم‬

‫]‪[204‬‬
‫ابن علمة أول يوم من شهر رمضان سنة خمس وخمسين وثمان مائة حشرها ال‬
‫مع الئمة الميامين بحق محمد وآله الطاهرين‪ .‬فمما نقلته من خط الشيخ‬
‫الجليل محمد بن علي بن الحسن الجباعى المذكور أنه قال‪ :‬أجاز الشيخ‬
‫شمس الدين محمد بن مكي جماعة من العلماء والفضلء من الشيعة‬
‫وغيرهم من أهل مصر والشام والعراق وأهل فارس‪ ،‬فممن أجاز له من‬
‫الخاصة السيد المام المرتضى عميد الملة والحق والدين عبد المطلب )‪(1‬‬
‫بن محمد بن العرج العلوي الفاطمي الحسيني مولده في ليلة نصف‬
‫شعبان سنة إحدى وثمانين وستمائة‪ .‬ومن خطه قال الوزير السعيد العالم‬
‫مؤيد الدين أبو طالب محمد بن أحمد العلقمي بعد إيراد رواية أمله على‬
‫الشيخ الصغاني أبقاه ال تعالى في ثالث صفر سنة ثمان وأربعين وست‬
‫مائة‪ .‬ومن خطه توفي السيد العالم فخر الدين علي بن العرج الحسيني )‬
‫‪ (2‬خامس شهر رمضان سنة اثنتين وسبعمائة‪ .‬ومن خطه نقل من خط‬
‫الشهيد قدس سره توفي السيد المرتضى رضي ال عنه ضحوة نهار الحد‬
‫السادس والعشرين من شهر ربيع الول سنة ست وثلثين وأربع مائة‪،‬‬
‫وكان مولده في رجب سنة إحدى وخمسين وثلث مائة‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو السيد عبد المطلب بن محمد بن على بن محمد بن العرج عميد الدين‬
‫الحسينى الحلى المشتهر بالعميدى محقق مدقق من مشايخ الشهيد كان‬
‫ابن اخت العلمة ‪ -‬ره ‪ -‬وقال الشهيد ‪ -‬ره ‪ -‬في اجازة ابن نجده في حقه‬
‫عن عدة من أصحابنا منهم المولى السيد المام المرتضى علم الهدى‬
‫شيخ أهل البيت )ع( في زمانه عميد الحق والدين أبو عبد ال عبد‬
‫المطلب ابن العرج الحسينى طاب ال ثراه وجعل الجنة مثواه ‪ -‬له‬
‫تصانيف وتعليقات وشروح على كتب العلمة ‪ -‬ره ‪ -‬توفى عاشر شعبان‬
‫سنة ‪ - 754‬فوائد الرضوية ص ‪ - 257‬لؤلؤة البحرين ص ‪ (2) .199‬هو‬
‫السيد الجليل على بن محمد بن العرج الحسينى جد سيد الجليل عبد‬
‫المطلب ابن محمد العرجي‪.‬‬

‫]‪[205‬‬

‫وقال الشيخ محمد الجبعي مات الشيخ علي بن يونس النباطي )‪ (1‬سنة سبع‬
‫وسبعين وثمان مائة‪ .‬وقال‪ :‬نقل من خط الشهيد قدس ال روحه‪ :‬توفي‬
‫الشيخ جمال الدين أحمد بن الحسن بن الراهاني خامس شهر ربيع الول‬
‫سنة سبع وخمسين وسبعمائة بالمشهد الغروي‪ ،‬وبه دفن‪ .‬وتوفي الشيخ‬
‫رضي الدين علي بن المزيدي )‪ (2‬غروب عرفة سنة سبع وخمسين‬
‫وسبعمائة ودفن بالغرى‪ .‬وتوفي شيخنا زين الدين على بن أحمد بن طراد )‬
‫‪ (3‬يوم الجمعة أول رجب سنة اثنتين وستين وسبعمائة‪ .‬وتوفي الشيخ‬
‫العلمة شيخنا فخر الدين محمد بن المطهر )‪ (4‬أواخر جمادى الخرة‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ العالم الفاضل المحقق المدقق الثقة المتكلم الشاعر الديب المتبحر‬
‫صاحب كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم واللمعة في المنطق‬
‫ومختصر المختلف ومختصر مجمع البيان ومختصر الصحاح ورسالة في‬
‫الكلم ورسالة في المامة ورسالة الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس‬
‫والروح وقد أوردها المنصف ‪ -‬ره ‪ -‬في المجلد الرابع عشر من البحار ‪-‬‬
‫فوائد الرضوية ص ‪ (2) .341‬هو الشيخ أبو الحسن رضى الدين على بن‬
‫المزيدى من افاضل تلمذة المحقق الحلى واسم والده أحمد بن يحيى‬
‫يروى عنه الشهيد ‪ -‬ره ‪ -‬واثنى عليه في بعض اجازاته‪ .‬فوائد الرضوية‬
‫ص ‪ - 329‬لؤلوة البحرين ص ‪ (3) .208‬هو على بن طراد المطاربادى‬
‫فاضل صالح من تلمذة العلمة يروى عنه شيخنا الشهيد ‪ -‬ره ‪ -‬واثنى‬
‫عليه في أحد من اجازاته ‪ -‬فوائد الرضوية ص ‪ - 303‬لؤلوة البحرين‬
‫ص ‪ (4) .208‬هو محمد بن اسحاق بن مطهر الصفهانى اقضي القضاة‬
‫في العراق كان وحيد الفاق في الفنون والفضائل وكان شاعرا بليغا وقال‬
‫في قصيدته في مدح أهل البيت عليهم السلم =‬

‫]‪[206‬‬

‫سنة إحدي وسبعين وسبعمائة قدس ال روحه‪ .‬وتوفي السيد الفقيه شمس الدين‬
‫محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي في شهر رمضان سنة تسع‬
‫وستين وسبعمائة‪ .‬وتوفي الشيخ المام العلمة المحقق استاد الفضلء‬
‫نصير الدين علي بن محمد القاشي )‪ (1‬بالمشهد المقدس الغروي عاشر‬
‫رجب سنة خمس وخمسين وسبعمائة‪ .‬وتوفي الشيخ المام العلمة زين‬
‫الدين علي بن محمد بن العجمي يوم السبت من جمادى الخرة سنة خمس‬
‫وخمسين وسبعمائة بالمشهد المقدس الحايري‪ .‬وتوفي الشيخ المام‬
‫العلمة نصير الدين بن الكشي الشافعي ببغداد يوم الثنين ثامن جمادى‬
‫الخرة من السنة المذكورة‪ .‬وتوفي الشيخ العلمة جمال الدين بن حماد‬
‫سنة سبع وعشرين وسبعمائة‪ .‬وتوفي الشيخ جليل بن إسماعيل ثالث عشر‬
‫شهر ربيع الول سنة سبع وأربعين وسبعمائة‪ .‬وتوفي السيد الجليل الثقة‬
‫الزاهد العابد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى ابن جعفر بن محمد‬
‫بن محمد بن الطاوس العلوي الحسني )‪ (2‬صاحب الكرامات بكرة‬

‫= ل دركم يا آل ياسينا * * يا انجم الحق اعلم الهدى فينا ل يقبل ال ال في‬


‫محبتكم * * اعمال عبد ول يرضى له دينا إلى ان قال‪ :‬قل للنواصب كفوا‬
‫ل أبا لكم * * لشيعة الحق بال تهوينا اعاد عهد ملوك الترك رونقهم *‬
‫* وزادهم ببهاء الدين تمكينا فوائد الرضوية ص ‪ (1) .293‬هو الشيخ‬
‫على بن محمد بن على القاشى الحلى افاض ال على تربته شآبيب لطفه‬
‫الخفى والجلى نصير الدين حكيم متاله وعالم فاضل من اجلة المتكلمين‬
‫ومن اعاظم الفقهاء تولد في كاشان وتوفى في النجف سنة ‪ - 555‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ (2) .326‬هو السيد الجليل ابن طاوس ‪ -‬ره ‪ -‬صاحب‬
‫كتاب القبال وغيره تقدم ذكره‬

‫]‪[207‬‬

‫الثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع وستين وستمائة وكان مولده يوم الخميس‬
‫منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة يروى عن كثير من العلماء‬
‫كالشيخ ابن نما وابن شيرويه الصفهاني ومحيى الدين بن النجار المورخ‬
‫البغدادي والشيخ سالم ابن محفوظ بن عزيزة قرء عليه التبصرة وبعض‬
‫المنهاج‪ .‬وممن يروى عنه الشيخ سديد الدين يوسف بن مطهر الحلي‬
‫والشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي والشيخ جمال الدين الحسن‬
‫بن المطهر الحلي وولد أخيه السيد الكبير العلمة غياث الدين أبو المظفر‬
‫عبد الكريم ابن السيد العلمة جمال الدين أحمد بن طاووس والشيخ تقي‬
‫الدين الحسن بن داود الحلي‪ .‬قال ابن مكي ‪ -‬ره ‪ :-‬روينا جميع مصنفاته‬
‫ورواياته عن عدة من أصحابنا منهم شيخنا المام العلمة عميد الدين أبو‬
‫عبد ال عبد المطلب بن العرج الحسيني والشيخ زين الدين علي بن طراد‬
‫كلهما عن الشيخ جمال الدين بن المطهر عنه‪ ،‬وابن طراد يروي عن تقي‬
‫بن داود عنه رحمه ال وكان جرى ملكه على ألف وخمسمائة كتاب في‬
‫سنة خمسين وستمائة‪ ،‬وكتب محمد بن مكي حامدا مصليا مسلما‪.‬‬

‫الشريف في المجلد الول من بحار الخوندى واشرنا إليه فيما تقدم ‪ -‬لؤلؤة‬
‫البحرين ص ‪.235‬‬

‫]‪[208‬‬

‫‪ - 24‬فائدة اخرى في هذا المعنى أيضا قد أخذناها من خط الشيخ شمس الدين محمد‬
‫بن علي الجبعي المذكور نقل من خط الشهيد قدس ال روحهما أيضا‪:‬‬
‫تولى السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى )‪ (1‬بن جعفر بن محمد‬
‫بن محمد ابن الطاوس العلوي الحسني صاحب المقامات والكرامات‬
‫والمصنفات نقابة العلويين من قبل هلكو خان‪ ،‬وذكر أنه كان قد عرضت‬
‫عليه في زمان المنتصر فأبى وكان بينه وبين الوزير مؤيد الدين محمد بن‬
‫أحمد بن العلقمي )‪ (2‬وبين أخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن‬
‫محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة أقام ببغداد نحوا من خمسة عشرة‬
‫سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن بالمشهد الشريف برهة ثم عاد في دولة‬
‫المغول إلى بغداد ولم يزل على قدم الخير والداب والعبادات والتنزه عن‬
‫الدنيات إلى أن توفي بكرة الثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع وستين‬
‫وستمائة‪ ،‬وكان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة تسع وثمانين‬
‫وخمس مائة وكانت مدة وليته للنقابة ثلث سنين و أحد عشر شهرا‪ .‬ومن‬
‫خطه أيضا رحمه ال‪ :‬ولد الولد المبارك أبو تراب عبد الصمد بن محمد بن‬
‫علي بن حسن الجباعي يوم الثلثا لتسع بقين من الشهر الحرام المحرم‬
‫سنة خمس و خمسين وثمان مائة جعله ال مباركا أينما كان بحق من‬
‫أولهم محمد وآخرهم صاحب‬

‫)‪ (1‬قد مضى ترجمته وقصة نقابته العلويين زادهم ال شرفا‪ (2) .‬مؤيد الدين أبو‬
‫طالب الوزير السعيد العالم مات ثانى جمادى الخرة وقيل في جمادى‬
‫الولى سنة ‪ 656‬وكان امامى المذهب صحيح العتقاد رفيع الهمة محبا‬
‫للعلماء والزهاد كثير المبار وهو الذى صنف لجله عز الدين ابن أبى‬
‫الحديد شرح نهج البلغة والسبع العلويات وغيرها ‪ -‬وقيل لجده العلقمي‬
‫لنه حفر النهر المسمى بالعلقمي‪ - ..‬فوائد الرضوية ص ‪389‬‬

‫]‪[209‬‬

‫الزمان صلوات ال عليهما‪ .‬وولد أيضا أخوه لبويه أبو المكارم هبة ال يوم الجمعة‬
‫ثاني عشر جمادى الولى سنة ثمان وخمسين وثمان مائة ختم ال لهما‬
‫بالصالحات بمحمد وآله صلى ال عليه وآله إنه مجيب الدعوات‪ .‬وولد أبو‬
‫المحاسن محمد بن زهرة بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح‬
‫يوم الثلثا سابع شهر ربيع الخر سنة اثنتين وستين وثمان مائة ومن خطه‬
‫أيضا توفي إلى رحمة ال الشيخ المام العالم الفقيه الديب شمس الدين‬
‫محمد بن علي بن موسى بن الضحاك )‪ (1‬الشامي أحد تلمذة الشيخ‬
‫الفاضل العالم شمس الدين بن مكي ثامن عشر من شعبان سنة إحدى‬
‫وتسعين وسبعمائة رحمه ال وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من‬
‫العلماء العقلء وأولد المشايخ الجلء‪ ،‬ورفيق شيخه ابن مكي أول‬
‫اشتغاله بالحلة‪ ،‬وكان للشيخ المام فخر الدين بن المطهر به خصوصية‬
‫وكان اشتغاله على شيخه ابن مكي إلى حين مقتله وكان يعظمه جدا و‬
‫يسير إليه‪ ،‬وله مباحثات حسنة وأدبيات واشعار رائقة رقيقة مشهورة‪.‬‬
‫ومات محمد بن عبدالعلي بن نجده )‪ (2‬سنة ثمان وثمان مائة ومات ولده‬
‫أحمد سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة‪ .‬وقال أيضا‪ :‬توفي إلى رحمة ال‬
‫تعالى الشيخ المام العالم الفقيه شيخنا عز الدين حسن بن أحمد بن يوسف‬
‫الشهير بابن العشرة الكسرواني )‪ (3‬قرء على السيد حسن‬

‫)‪ (1‬هو شمس الدين الشيخ المام العالم الفقيه الديب أحد تلميذة الشيخ الفاضل‬
‫العالم شمس الدين بن مكى توفى ثامن عشر شهر رمضان سنة ‪791‬‬
‫وكان هذا الشيخ من العلماء العقلء كما قاله الجباعي فوائد الرضوية‬
‫ص‪ (2) .‬هو شمس الدين الشيخ محمد بن تاج الدين أبى محمد الشيخ‬
‫عبدالعلى بن نجده شيخ جليل يروى عن شيخنا الشهيد الول وكتب‬
‫الشهيد اجازة له الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 247‬فوائد الرضوية ص ‪(3) .550‬‬
‫هو الشيخ الحسن بن أحمد بن يوسف بن على الكركي المعروف بعز‬
‫الدين =‬

‫]‪[210‬‬

‫ابن نجم الدين والشيخ محمد العريضى والشيخ محمد بن عبدالعلي سنة اثنتين‬
‫وستين وثمان مائة رحمه ال وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من‬
‫العلماء العقلء وأولد المشايخ الجلء وحج كثيرا نحو أربعين حجة وكان‬
‫له على الناس مبار ومنافع‪ ،‬ومات بكرك نوح عليه السلم بعد أن حفر‬
‫لنفسه قبرا‪ ،‬وكان كثير الطهارة ويصلي النوافل وكثير الدعاء وقرأت عليه‬
‫كثيرا رحمه ال ‪ 20‬فائدة في ايراد حديث يدل على صحة أدعية الصحيفة )‬
‫‪ (1‬الكاملة السجادية على الظاهر‪ ،‬فتأمل نقل من خط الشهيد قدس سره‬
‫باسناد المعافا إلى نصر بن كثير قال‪ :‬دخلت على جعفر بن محمد عليه‬
‫السلم أنا وسفيان الثوري منذ ستين سنة أو سبعين سنة فقلت له‪ :‬إني‬

‫= وبابن العشرة فقيه عالم وفاضل كامل زاهد توفى في حدود سنة ‪ ..862‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ - 96‬روضات الجنات ص ‪ - 21‬لؤلوة البحرين ص ‪.168‬‬
‫)‪ (1‬أقول الصحيفة السجادية هي زبور آل محمد عليهم السلم بمنزلة‬
‫زبور داود عليه السلم يعبر عنها باخت القرآن في فصاحتها وبلغتها‬
‫وكفى في شأنها انها اشتملت على المعارف اللهية واحياء الموتى‬
‫النفوس والشكوة عمن نهب بمخاليبه حقوق اولياء ال وعباده البرار‬
‫بلسان الدعاء كيف ل وقد قال في حقها المخالفون انها فوق كلم‬
‫المخلوق ودون كلم الخالق صلوات ال عليه قال سيدنا الستاذ العلمة‬
‫الكبرى والية العظمى النجفي المرعشي‪ :‬كتب إلى العلمة الجوهرى‬
‫الطنطاوى صاحب التفسير المعروف وصول الصحيفة وشكر لى على هذه‬
‫الهدية السنية واطرى في مدحها والثناء عليها إلى ان قال‪ :‬ومن الشقاء‬
‫انا إلى الن لم نقف على هذا الثر القيم الخالد من مواريث النبوة و أهل‬
‫البيت وانى كلما تأملتها رأيتها فوق كلم المخلوق ودون كلم الخالق ‪-‬‬
‫إلى آخرح مكتوبه‬

‫]‪[211‬‬

‫اريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به فعلمني ثم علم سفيان شيئا قال المعافا حكي‬
‫لي عن أبي جعفر الطبري أنه ذكر له هذا الدعاء عن جعفر بن محمد عليه‬
‫السلم فاستدعى محبرة وصحيفة فكتبه وكان قبل موته بساعة فقيل له‪:‬‬
‫أفي هذه الحال ؟ فقال‪ :‬ينبغي للنسان أن ل يدع اقتباس العلم حتى يموت‪.‬‬
‫‪ 23‬بسم ال الرحمن الرحيم صورة ما كان في آخر صحيفة الشيخ شمس‬
‫الدين محمد بن علي الجبعي المذكور جد شيخنا البهائي قدس ال روحهما‬
‫بخطه وفيها إجازات وفوائد كثيرة أيضا‪ .‬نقلت هذه الصحيفة من خط الشيخ‬
‫العالم السعيد الشهيد محمد بن مكي ‪ -‬ره ‪ -‬وعليها بخطه‪ :‬ونقلت هذه‬
‫الصحيفة من خط علي بن أحمد السديد وفرغت في حادى عشر شعبان‬
‫سنة اثنين وسبعين وسبعمائة‪ ،‬وكتب محمد بن مكي حامدا مصليا‪ .‬وعلى‬
‫نسخة علي بن أحمد السديد ما صورته‪ :‬نقلت هذه الصحيفة من خط علي‬
‫ابن السكون وتتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إل ما زاغ عنه النظر‬
‫وحسر عنه البصر وذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلث وأربعين وستمائة‪.‬‬
‫وأيضا بخطه‪ :‬وعلى نسخة الشهيد‪ :‬عارضتها بأصلها المذكور وفيها‬
‫مواضع مهملة التقييد فنقلتها على ما هي عليه‪ ،‬والحمد ل وصلواته‬
‫وسلمه على سيدنا محمد وآله وكتب محمد بن مكي‪ .‬وأيضا بخطه‬
‫وعارضتها بنسخة اخرى بخط الشيخ ابن مكي مكتوبة في سنة ست‬
‫وسبعين وسبعمائة وهي مكتوبة من النسخة التي كتب منه الولى‪ ،‬قال‪:‬‬
‫وكتب العبد متتبعا ما يحتاج إليه سوى بعض مصطلح الكتاب من ترك لفظ‬
‫الهمزة وإثبات اللف في فعل لمه واو ونحوه‪ .‬وأيضا بخطه‪ :‬وعلى نسخة‬
‫علي بن أحمد السديد ما صورته‪ :‬بلغت مقابلة و تصحيحا بالنسخة‪:‬‬
‫المنقول منها فصحت بحسب الجهد إل ما زاغ عنه النظر وحسر‬

‫]‪[212‬‬

‫عنه البصر‪ ،‬وذلك في شهر ذي الحجة من سنة ثلث وأربعين وست مائة ول‬
‫الحمد والمنة‪ .‬وأيضا بخطه‪ :‬وعليها أيضا أعنى على نسخة علي بن أحمد‬
‫السديد‪ :‬بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن إدريس بحسب ما‬
‫وصل إليه الجهد ول الحمد وذلك في شهر ذي القعدة من سنة أربع‬
‫وخمسين وستمائة‪ ،‬وكل ما على هامشها من حكاية سين ونسخة فانه عن‬
‫ابن إدريس‪ ،‬وكذلك جميع ما يوجد بين السطور و عليه سين فانه حكاية‬
‫خطه‪ ،‬وأما ما كان نسخة بل سين فمنها ما هو بخط ابن السكون‪ ،‬ومنها ما‬
‫هو بخط ابن إدريس ‪ -‬ره ‪ .-‬وأيضا بخطه‪ :‬صورة خط ابن إدريس في‬
‫مقابلته‪ :‬بلغ العرض بأصل خبر الموجود وبذل فيه الجهد والطاقة إل ما‬
‫زاغ عنه النظر‪ ،‬وحسر عنه البصر‪ .‬وأيضا بخطه‪ :‬وعلى النسخة التي‬
‫بخط علي بن السكون خط عميد الرؤساء قراءة صورتها قرأ على السيد‬
‫الجل والنقيب الوحد العالم جلل الدين عماد السلم أبو جعفر القاسم بن‬
‫الحسن بن محمد الحسن بن معية أدام ال علوه قراءة صحيحة مهذبة‬
‫ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد‬
‫عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة )وأيضا كتب في هامشه هكذا‬
‫بخط ابن السديد‪ :‬الورقة التي في أول الكتاب( وأبحته روايتها عني حسب‬
‫ما وقفته عليه وحددته له‪ ،‬وكتب هبة ال بن حامد بن أحمد بن أيوب بن‬
‫علي بن أيوب في شهر ربيع الخر من سنة ثلث وستمائة والحمد ل‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬وصلته وتسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى‬
‫وعلى آله الغر اللهاميم‪ .‬وأيضا بخطه‪ :‬بلغ العرض بأصله فوافق على ما‬
‫هو عليه‪.‬‬

‫]‪[213‬‬

‫وكان أيضا في آخرها‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي جلى رين القلوب‬
‫بمرآت الدعاء وكشف به عن عباده عظايم البأساء والضراء‪ ،‬وصلى ال‬
‫على أشرف أهل الصطفاء محمد بن عبد ال سيد النبياء‪ ،‬وعلى آله‬
‫الحافظين لما نقل من تلقائه ليستمر له تأبيده بالبقاء‪ ،‬وعلى أصحابه‬
‫الخالصين من الزيغ والرياء‪ .‬وبعد فقد قرء علي هذه الصحيفة الكاملة من‬
‫أدعية مولنا وسيدنا المام زين العابدين علي ابن المام السبط الشهيد أبي‬
‫عبد ال الحسين ابن إمام المتقين وسيد الوصيين أمير المؤمنين أبي‬
‫الحسن علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلوات واكمل التحيات‪ ،‬المولى‬
‫المعظم الفاضل المكرم مفخر الفضلء وخلصة الخلء شمس الدنيا‬
‫والدين محمد ابن الشيخ العلمة أبي الفضايل زين الدنيا والدين وشرف‬
‫السلم والمسلمين علي بن الشيخ بدر الدين حسن الشهير بالجبعي رفع‬
‫ال درجاتهم في أعلى عليين‪ ،‬وحشرهم مع النبيين قراءة مهذبة مرضية‬
‫صحيحة محررة ألفاظها مبينة معانيها‪ ،‬بنسخها المنقولة وتأويلتها‬
‫المقبولة‪ ،‬وكنت مستفيدا منه أعظم ال أجره أكثر من إفاداتي له‪ .‬وأجزت‬
‫له أدام ال أيامه أن يروي ذلك عني فاني رويتها قراءة على السيد الجليل‬
‫النقيب أبي العباس تاج الدين عبد الحميد بن السيد جمال الدين أحمد بن‬
‫علي الهاشمي الزينبي طاب ثراه ورواها لي عن الشيخ الجل عز الدين‬
‫شيخ السالكين حسن بن سليمان الحلي رفع ال درجته باسناده المتصل إلى‬
‫سيدنا ومولنا زين العابدين عليه أفضل الصلة والسلم‪ .‬ورويتها أيضا له‬
‫بحق الجازة عن الشيخ الجليل بهاء الدين أبي القاسم على ولد الشيخ‬
‫المام العالم المحقق خاتم المجتهدين أبي عبد ال شمس الدين محمد بن‬
‫مكي عن والده المذكور قدس ال سره بطريقه المتصل إلى المام المذكور‬
‫آنفا فليرو ذلك لمن شآء وأحب فانه أهل لذلك وأعلى وأعظم شأنا ومحل‪.‬‬
‫وكتب أفقر العباد إلى رحمة ال ورضوانه وأعظمهم ذنبا وجرما علي بن‬
‫علي بن محمد بن طي عفى ال عنهم في رابع شهر رمضان المعظم قدره‬
‫من شهور سنة إحدى وخمسين‬

‫]‪[214‬‬

‫وثمان مائة أحسن ال عاقبتها‪ ،‬والحمد ل وحده وصلواته على خير خلقه محمد‬
‫وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا‪ .‬وأيضا بخطه بعد هذه الجازة‪ :‬توفي‬
‫كاتب هذه الجازة في جمادى الولى سنة خمس وخمسين وثمان مائة‪.‬‬
‫وأيضا بخطه من خط الشيخ وبخط الشيخ محمد مكي‪ :‬يروي الصحيفة‬
‫الكاملة السيد محيى الدين زهرة عن شيخه محمد بن شهر آشوب‬
‫السروي‪ ،‬عن محمد بن أبي القاسم‪ ،‬عن أبي علي‪ ،‬عن والده‪ ،‬عن الحسين‬
‫بن عبيدال الغضايري‪ ،‬عن أبي المفضل الشيباني‪ ،‬عن الشريف أبي عبد‬
‫ال جعفر بن محمد‪ ،‬عن جعفر الحسني‪ ،‬عن عبد ال بن عمر بن الخطاب‬
‫الزيات‪ ،‬عن علي بن العلم‪ ،‬عن عمر بن المتوكل‪ ،‬عن أبيه متوكل ابن‬
‫هارون قال‪ :‬لقيت يحيى بن زيد الحديث‪ .‬وكان مكتوبا في أول الصحيفة‬
‫المزبورة‪ :‬ولد كاتب هذه الصحيفة رضي ال عنه سنة ‪ 822‬وتوفي سنة‬
‫‪ 886‬وكان آخر دعائه لوالدي‪ :‬وفقك ال لكل خير وأحسن لك العاقبة‬
‫وآمنك خوفك في الدنيا والخرة وكتبه حسين بن عبد الصمد ‪ 932‬حامدا‬
‫مصليا‪ .‬وكان أيضا مكتوبا خلف الصحيفة‪ :‬للولد العز العضد قرة العين‬
‫أبي تراب عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسن الجباعي نفعه ال بها‬
‫ورزقه العمل بما فيها و استجاب دعاءه بمحمد وآله صلوات ال عليهم‪.‬‬
‫وعليها أيضا‪ :‬الصحيفة ملك كاتبها محمد بن علي الجباعي‪ .‬وكان في آخر‬
‫الصحيفة‪ :‬تمت الصحيفة بقلم العبد الفقير محمد بن علي بن حسن‬
‫الجباعي غفر ال له ولجميع المؤمنين في يوم السبت أول شهر رمضان‬
‫سنة إحدى وخمسين وثمان مائة هجرية‪.‬‬

‫]‪[215‬‬

‫‪ - 24‬صورة اجازة الشيخ علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي )‪ (1‬للشيخ أحمد بن‬
‫محمد بن فهد الحلي )‪ (2‬رضي ال عنه‪ .‬بسم ال الرحمن الرحيم‪ ،‬الحمد‬
‫ل رب العالمين‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلم‬
‫كثيرا‪ ،‬وبعد فقد استخرت ال وأجزت للشيخ الجل الوحد العالم العامل‬
‫الفاضل الكامل الورع المحقق‪ ،‬افتخار العلماء مرجع الفضلء‪ ،‬بقية‬
‫الصالحين زين الحاج والمعتمرين‪ ،‬جمال الملة والحق والدين أحمد بن‬
‫المرحوم شمس الدين محمد بن فهد أدام ال فضله وكثر في العلماء مثله‬
‫جميع كتاب شرايع السلم‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ رضى الدين على بن محمد بن عبد الحميد النيلى يروى فيها عن‬
‫فخر المحققين ابن العلمة وعن رضى الدين على بن جمال الدين أحمد‬
‫المزيدى وعن السيد شمس الدين محمد بن أبى المعالى كتبها عن خط‬
‫المجيز الشيخ فضل بن محمد بن فضل العباسي في سنة ‪ 1020‬على‬
‫نسخة من رجال ابن داود الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .(1157) 220‬هو‬
‫الشيخ الجليل والثقة النبيل والفقيه الصالح والزاهد العابد والعالم الورع‬
‫جمال السالكين ومصباح المتهجدين صاحب المقامات العالية في العلم‬
‫والعمل أبو العباس المعروف بابن فهد الحلى صاحب تصانيف رائقه‬
‫وتاليفات فائقه نحو المهذب البارع في شرح مختصر النافع وعدة الداعي‬
‫والتحصين‪ ،‬وشرح الفية الشهيد وغاية اليجاز لخائف العواز في‬
‫فروض الصلة ومصباح المبتدى وهداية المقتدى‪ ،‬وشرح الرشاد‬
‫واسرار الصلة واللمعة في النية وكفاية المحتاج في مسائل الحاج‬
‫وغيرها‪ .‬ويروى عن جماعة من اجلء تلمذة الشهيد الول وفخر‬
‫المحققين والشيخ مقداد السيورى والشيخ زين الدين أبى الحسن على بن‬
‫الخازن الفقيه والشيخ فخر الدين أحمد بن المتوج البحراني والعلمة‬
‫النحرير بهاء الدين السيد على بن السيد غياث الدين بن عبد الكريم‬
‫رضوان ال عليهم أجمعين ‪ -‬فوائد الرضوية ص ‪ - 33‬الذريعة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪.220‬‬

‫]‪[216‬‬

‫في معرفة الحلل والحرام من مصنفات المولى المام المغفور نجم الدين أبى القاسم‬
‫بن الحسن بن سعيد من أوله إلى آخره قراءة تشهد بفضله وتدل على‬
‫ذكائه ونبله‪ ،‬وأفاد كثيرا بذهنه الوقاد ونظمه النقاد‪ .‬وكانت الستفادة منه‬
‫أكثر من الفادة له‪ .‬وأجزت له رواية الكتاب المذكور وغيره من مصنفات‬
‫مصنفه في ساير العلوم عني عن شيخنا المولى المام العلمة خاتم‬
‫المجتهدين فخر الملة والحق والدين محمد ابن المولى المام العظم‬
‫المغفور المحبور جمال الدين الحسن بن المطهر قدس ال روحهما ونور‬
‫ضريحهما عن مصنف الكتاب المذكور‪ .‬وعني عن الشيخ السعيد رضي‬
‫الحق والدين علي ابن المرحوم جمال الدين أحمد المزيدي عن السيد‬
‫السعيد رضي الدين بن معبد‪ ،‬عن المصنف‪ .‬وعني عن السيد السعيد شمس‬
‫الدين محمد بن المعالي الحسيني‪ ،‬عن خاله السيد السعيد صفي الدين‬
‫محمد بن أبي الرضا العلوي‪ ،‬عن المصنف طاب ثراه‪ .‬فليرو ذلك لمن شاء‬
‫وأحب فهو أهل لذلك مع مراعاة الشرايط المعتبرة بين أهل العلم إنشاء ال‬
‫وصلى ال على محمد وآله الطاهرين وسلم‪ .‬وكتب الفقير إلى ال تعالى‬
‫علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي تجاوز ال عن سيئاته وذلك في‬
‫عشري جمادى الخرة سنة إحدى وتسعين وسبعمائة‪ .‬وأجزت له أيضا‬
‫رواية جميع مصنفات شيخنا المولى المام السعيد المغفور فخر الحق‬
‫والدين محمد بن المطهر المذكور ومقرواته ومسموعاته ومجازاته عني‬
‫عنه وجميع مصنفات والده المولى المام العظم جمال الحق والدين‬
‫الحسن بن المطهر ومقرواته ومسموعاته ومجازاته في جميع العلوم‬
‫العقلية والنقلية عني عن شيخنا ولده فخر الحق والدين محمد المذكور‪،‬‬
‫عنه‪ .‬فليرو ذلك لمن شاء وأحب وصلى ال على سيدنا محمد النبي وآله‬
‫الطاهرين‪.‬‬

‫]‪[217‬‬

‫‪ - 25‬صورة اجازة الشيخ الفاضل أبي الحسن علي بن الحسن بن محمد الخازن‬
‫للشيخ جمال الدين أحمد ابن فهد الحلي قدس ال أرواحهم مع حكاية إجازة‬
‫الشهيد قدس ال روحه له‪ .‬بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي بنعمته‬
‫تتم الصالحات‪ ،‬وصلى ال على سيد المخلوقات محمد وآله خير موال‬
‫وسادات وسلم تسليما‪ .‬وبعد يقول العبد الفقير إلى ال سبحانه الملتجئ إلى‬
‫عفوه وتجاوزه والراجي من فضله وكرمه علي بن الحسن بن محمد‬
‫الخازن بالمشهد المقدس الطاهر المامي الحسيني الحايري صلوات ال‬
‫وسلمه وأشرف تحياته على ساكنه وآله‪ :‬إنه لما شرفني المولى الشيخ‬
‫الفقيه العالم العامل الورع المخلص الكامل‪ ،‬جامع الفضائل مجمع الفاضل‪،‬‬
‫الراغب في اقتناء العلوم العقلية والنقلية‪ ،‬المجتهد في تحصيل الكمالت‬
‫النفسانية‪ ،‬الفائز بالسهم العلي أفضل إخوانه إمام الحاج و المعتمرين جمال‬
‫الملة ونظام الفرقة مولنا جمال الملة والحق والدين أحمد ابن المرحوم‬
‫شمس الدين محمد بن فهد الحلي لطف ال به وجعلني أهل لما التمس مني‬
‫و لم أكن أهل له بأن اجيز له ما أجاز لي الشيخ الفقيه إمام المذهب خاتمة‬
‫الكل مقتدى الطائفة المحقة ورئيس الفرقة الناجية‪ ،‬السعيد المرحوم‬
‫والشهيد المظلوم‪ ،‬الفائز بالدرجات العلى والمحل السنى الشيخ أبو عبد‬
‫ال محمد بن مكى أسكنه ال بحبوحة جنته وجعله من الفائزين بمحبته‬
‫المعوضين بما عوض أهل محنته بمحمد وأطائب عترته فأسرعت إلى‬
‫ملتمسه لوجوب طاعته وتحتم إرادته واستعنت بواهب العقل ومفيض‬
‫الجود في التوفيق لمقتضى إرادته‪ ،‬وشرعت في ثبت ما أجازه لي قدس ال‬
‫لطيفته و حكيت صورة الجازة حسب ما اختاره الشيخ جمال الدين أحمد‬
‫بمقتضى إرادته وفقه ال وإيانا وكافة المؤمنين لما فيه صلح دنياه‬
‫وآخرته‪ ،‬بمحمد وذريته‪ ،‬وها هي‪:‬‬

‫]‪[218‬‬

‫أقول‪ :‬ثم أورد إجازة الشهيد قدس ال روحه بتمامها كما أوردناها سابقا ثم قال بعد‬
‫إتمامها‪ :‬إلى هنا انتهى صورة ما حرره وإجازة ما كتبه عظم ال أجره‬
‫وعوضه عما وصله بمحمد وعترته‪ ،‬والمجاز له علي بن الحسن الخازن‬
‫المذكور قد أجاز للشيخ الفقيه جمال الدين أحمد المشار إليه جميع ما‬
‫أجازه الشيخ شمس الدين محمد وذكره وصوره ما كتبه فلينعم مولنا‬
‫الشيخ جمال الدين أحمد أدام ال بركاته وليرو جميع ذلك لمن شاء متى‬
‫شاء‪ ،‬بهذا الطريق بالشرائط المعتبرة بين أهل العلم قدس ال أرواح‬
‫السلف و وقف ما فيه رضاه الخلف‪ ،‬وليمهد الناظر في هذه عذري‪ ،‬فاني‬
‫لست من هذا المقام ول دونه ول فريبا منه شعر‪ :‬بنى كثير يدرس علما‬
‫لعدا * * عد والصوف من جز كليته ]كذا[ لكن أمرني من ل يسعني تركه‪،‬‬
‫ول يجوز لي تأخير قوله‪ ،‬فامتثلت أوامره وسارعت إلى ما رسمه رغبة‬
‫في الثواب الجزيل والجر النبيل‪ ،‬وبال المستعان وبيده التوفيق وهو على‬
‫كل شئ قدير‪ ،‬والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا محمد النبي و آله‬
‫الطاهرين وعترته الكرمين‪ ،‬تم بحمد ال وحسن توفيقه‪.‬‬

‫]‪[219‬‬

‫‪ - 21‬فائدة في ذكر سند الشيخ محمد الجزري الشافعي )‪ (1‬في قراءة القرآن إلى‬
‫مشايخه من العامة‪ .‬قال محمد بن الجزري في أربعينه‪ :‬وأما قراءة القرآن‬
‫العظيم فاني قرأته على جماعة كثيرين من الشيوخ منهم الشيخ المام‬
‫العلمة شمس الدين أبو عبد ال محمد بن عبد الرحمان بن علي الحنفي‬
‫رحلت إليه لعلو اسناده إلى الديار المصرية في سنة تسع وستين وتسع‬
‫مائة‪ ،‬وقرأت عليه جميع القرآن ختمتين إحداهما جمعا بالقراءات السبع‬
‫واخرى بالقراءات العشر‪ ،‬وقرء هو جميع القرآن إفرادا وجمعا على شيخه‬
‫المام مسند القراء تقي الدين محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري‪،‬‬
‫وقرء هو جميع القرآن كذلك على الشيخ المام كمال الدين إبراهيم بن‬
‫إسماعيل بن فارس التميمي و قرء هو جميع القرآن كذلك على الشيخ‬
‫المام العلمة تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي‪ ،‬وقرء هو جميع‬
‫القرآن على شيخه المام شيخ القراء أبي محمد عبد ال ابن علي بن أحمد‬
‫البغدادي وقرء هو جميع القرآن على الشيخ المام شيخ القراء الشريف‬
‫عز الشرف أبي الفضل عبدالقاهر ابن عبد السلم بن علي العباسي وقرأ‬
‫هو جميع القرآن على الشيخ المام أبي عبد ال محمد بن الحسين بن‬
‫محمد الكازريني شيخ القراء بالحرم الشريف‪ ،‬وقرء هو جميع القرآن على‬
‫الشيخ أبي الحسن على بن محمد بن محمد بن صالح الهاشمي‪ ،‬وقرء‬
‫الهاشمي جميع القرآن على أبي العباس أحمد بن سهل بن فيروزان‬
‫الشناني‪ ،‬وقرء هو جميع القرآن على أبي محمد عبيد بن صباح النهشلي‪،‬‬
‫وقرء هو جميع القرآن على أبي عمرو حفص بن سليمان الكوفي‪ ،‬وقرء‬
‫حفص جميع القرآن على‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ محمد بن محمد بن محمد الجزرى الشافعي صاحب الحصن الحصين‬
‫في الدعاء وقد وجدت منه نسخة خطية مذهبة بخط السيد أبى على محمد‬
‫ارتضا الصفوى واشتريته بستمائة روپية هندية‬

‫]‪[220‬‬

‫المام أبي بكر عاصم بن أبي النجود الكوفي إمام أهل الكوفة وقاريها )‪ (1‬وقرء‬
‫عاصم جميع القرآن على أبي عبد الرحمان عبد ال بن حبيب السلمي‪،‬‬
‫وقرء هو جميع القرآن على أمير المؤمنين أبي الحسن على بن أبي طالب‬
‫صلوات ال عليه وقرء علي عليه السلم القرآن العظيم على رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله وقرء رسول ال صلى ال عليه وآله القرآن العظيم‬
‫كما انزل على الروح المين رسول رب العالمين وأمينه على وحيه جبرئيل‬
‫عليه السلم‪.‬‬

‫)‪ (1‬وهو أبو بكر عاصم بن أبى النجود بهدلة مولى بنى خذيمة بن مالك بن نصر‬
‫ابن قعين بن أسد كان أحد القراء السبعة والمشار إليه في القراءات أخذ‬
‫القراءة عن أبى عبد الرحمن السلمى وزر بن حبيش‪ ،‬وأخذ عنه أبو بكر‬
‫بن عياش وأبو عمرو حفص بن سليمان البزاز وبينهما اختلفات كثيرة‬
‫في فروش كثيرة‪ ،‬والقرآن المجيد منذ أشكل بالعراب والبناء‪ ،‬روعى‬
‫فيه رواية حفص بن عاصم‪ ،‬وان كان بين روات حفص اختلف كثير‬
‫أيضا‪ ،‬وهم أبو شعيب القواس وهبيرة التمار وعبيد بن الصباح المذكور‬
‫في المتن وعمرو ابن صباح‪ .‬وللجزري الشافعي كتاب حافل في ترجمة‬
‫القراء المتقدمين منهم والمتأخرين إلى عهده سماه طبقات القراء طبع‬
‫في مجلدين‪.‬‬

‫]‪[221‬‬

‫‪ - 26‬صورة اجازة الشيخ على بن محمد بن يونس البياضي )‪ (1‬للشيخ ناصر بن‬
‫إبراهيم البويهي الحساوي )‪ (2‬قدس ال روحيهما‪ .‬بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم الحمد ل الذي دل وجوب وجوده على اتصافه بالكمالت‪ ،‬ودل‬
‫غناؤه المستفاد من وجوبه على نفي المكونات‪ ،‬واصلي على عباده‬
‫الصالحين واوكدها على خاتم الرسالت‪ ،‬وعلى آله المتوجين بالكرامات‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ العالم الفاضل المحقق المدقق والثقة المتكلم والشاعر الديب‬
‫المتبحر صاحب كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم واللمعة في‬
‫المنطق ومختصر المختلف ومختصر مجمع البيان ومختصر الصحاح‬
‫ورسالة في الكلم ورسالة في المامة ورسالة الباب المفتوح إلى ما قيل‬
‫في النفس والروح‪ ..‬توفى ‪ -‬ره ‪ -‬في سنة ‪ 877‬فوائد الرضوية ص ‪341‬‬
‫‪ -‬الذريعة ج ‪ 15‬ص ‪ (2) .36‬هو الشيخ الفاضل المحقق المدقق الديب‬
‫الشاعر الفقيه صاحب رسالة جيدة في الحساب والحاشية على القواعد‬
‫والحواشي الكثيرة على الكتب الفقهية والصولية وغيرها ومن شعره‪:‬‬
‫إذا رمقت عيناك ما قد كتبته * * وقد غيبتني عند ذاك المقابر فخذ عظة‬
‫مما رأيت فانه * * إلى منزل صرنا به أنت صائر قال شيخنا الحر في‬
‫)مل( وقد وجدت بخط بعض علمائنا نقل من خط الشيخ الشهيد الثاني ان‬
‫ناصر البويهى هو الشيخ المام المحقق ناصر بن ابراهيم البويهى الصل‬
‫الحسائي المنشأ العاملي الخاتمة كان ‪ -‬ره ‪ -‬من اجلء العلماء‬
‫والمحققين الفضلء خرج من بلده إلى الشام المذكورة فطلب بها العلوم‬
‫ثم ادركه الجل المحتوم في سنة الطاعون سنة ‪ 852‬وهو من اعقاب‬
‫ملوك بنى بويه ملوك العراقين والعجم وهم مشهورون‪ ..‬امل المل ص‬
‫‪ 31‬فوائد الرضوية ص ‪.691‬‬

‫]‪[222‬‬

‫أما بعد فقد التمس مني الشيخ الطاهر ذو الفضل الظاهر والجود الوافر والعلم‬
‫الوافر المولى الجل الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي الحساوي إجازة‬
‫لجانب من مصنفات علماء الشيعة المامية ونقال الشريعة المصطفوية‪،‬‬
‫فأجبته إليها ليكون تذكرة لعبده لديه ونعما سابغة على وعليه‪ ،‬وهذه‬
‫الجازة صدرت عن الشيخ المتبصر فخر الدين بن أبي منصور الحسن بن‬
‫أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر أجازها للشيخ الفاخر محسن بن‬
‫مظاهر وأجازها المذكور لرب الفضائل بالطلق المبرز على الكاينات‬
‫بالفاق السيد زين الدين علي بن دقماق وأجازها أيضا للشيخ المعظم‬
‫والبحر المفعم ذي العلم المفتخر والنفس المتعطر الشيخ جمال الدين أحمد‬
‫بن حسين بن مطهر وأجازها القطبان المذكوران لواضعها وأطلقا له‬
‫روايتها وهذه صورة ما صدر عن الشيخ المحبور لتلميذه علي بن حسن‬
‫المذكور‪ :‬قرء علي الشيخ المعظم الفاضل المكرم‪ ،‬الفقيه المحقق المتكلم‬
‫المدقق‪ ،‬المام العلمة زين الدين علي ابن الفقيه العالم السعيد المرحوم‬
‫عز الدين حسن بن أحمد بن مظاهر أدام ال أيامه جميع كتاب قواعد‬
‫الحكام تصنيف والدي شيخ السلم إمام المجتهدين الحسن بن الفقيه‬
‫السعيد سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر‪ ،‬و أجزت له روايته عني‬
‫عن والدي‪ .‬وكذا أجزت له رواية جميع ما صنفه والدي قدس سره في‬
‫المنقول والمعقول والفروع والصول عني عنه وأجزت له أيضا رواية‬
‫جميع ما صنفته وألفته وقرأته و رويته واجيز لي روايته فليرو ذلك لمن‬
‫شاء وأحب‪ .‬وأجزت له جميع ما صنفه الشيخ المام شيخ مشايخ السلم‬
‫أبو القاسم جعفر ابن سعيد قدس ال سره فمن ذلك كتاب الشرايع فاني‬
‫سمعته على والدي سماعا وقرء عليه بحضوري وأجاز لي روايته وكذا‬
‫النافع في مختصر الشرايع وباقي كتبه أجاز لي والدي إليها عنه عن‬
‫المصنف‪ .‬وأجزت له مصنفات الشيخ العظم والمام المكرم يحيى بن سعيد‬
‫عني عن والدي عنه‪ ،‬فمن ذلك كتاب الجامع سمعته منه على والدي قدس‬
‫ال روحه ونور‬

‫]‪[223‬‬

‫ضريحه في بغداد سنة سبعمائة إلى كتاب السبق والرماية‪ ،‬وأجاز لي روايته كله‬
‫عنه عن المصنف وباقي مصنفاته وإجازاته إجازة‪ .‬وأجزت له أيضا أن‬
‫يروى عني مصنفات السعيد السيد الشريف المام الزاهد المعظم جمال‬
‫الدين أحمد بن طاووس عني عن والدي عنه إجازة‪ ،‬واجزت له رواية‬
‫مصنفات السعيد السيد المولى غياث الدين ولد السيد جمال الدين أحمد بن‬
‫طاووس المذكور عني عن والدي عنه إجازة‪ .‬وأجزت له أيضا أن يروى‬
‫عني مصنفات الشيخ العظم المام القدم مقرر قواعد الشريعة شيخ‬
‫الشيعة عماد الدين أبي جعفر بن الحسن الطوسي قدس ال روحه فمن ذلك‬
‫كتاب تهذيب الحكام فاني قراته على والدي درسا بعد درس وتمت قراءته‬
‫في جرجان سنة اثني عشر وسبعمائة عني عن والدي ثم والدي قرأه على‬
‫والده أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر وأجاز له روايته ثم يوسف‬
‫المذكور قرأه على الشيخ معمر بن هبة ال بن نافع الوراق وأجاز له‬
‫روايته ثم الفقيه معمر المذكور قرأه على الفقيه أبى جعفر محمد بن شهر‬
‫آشوب وأجاز له روايته ثم شهر آشوب قرأه على مصنفه أبي جعفر محمد‬
‫بن الحسن الطوسي قدس ال سره وقرأه جدي مرة ثانية على الشيخ يحيى‬
‫بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي وأجاز له روايته والشيخ يحيى‬
‫المذكور قرأه على الفقيه الحسين بن هبة ال بن رطبة وأجاز له روايته‬
‫والشيخ يحيى المذكور قرأه على المفيد أبي عبد ال محمد بن الحسن‬
‫الطوسي وأجاز له روايته والمفيد قرأه على والده وأجاز له روايته وعندي‬
‫مجلد واحد من الكتاب الذي قرأه المفيد على والده وهو بخط المصنف‬
‫والده وقرأت أنا هذا المجلد على والدي وباقي المجلدات في نسخة اخرى‪.‬‬
‫وأما كتاب النهاية والجمل فاني قرأتهما على والدي درسا بعد درس وأجاز‬
‫لي روايتهما بالطريق الثاني عن والده قرأه عليه عن باقي أهل السند‬
‫المذكور قراءة‪ .‬وأجزت له باقي مصنفات الشيخ أبي جعفر المذكور إجازة‬
‫عن والدي عن جدى قراءة للمبسوط والمجلد الول من مسائل الخلف عن‬
‫مشايخه لي بالطريق الثاني و‬

‫]‪[224‬‬

‫بطريق آخر عني عن جدي عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريضي‬


‫العلوي الحسيني‪ ،‬عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني‬
‫القزويني نزيل الري عن السيد فضل ال بن علي الحسني الراوندي‪ ،‬عن‬
‫عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسيني‪ ،‬عن الشيخ أبي‬
‫جعفر الطوسي وبطريق آخر عني عن والدي‪ ،‬عن أبي المظفر يوسف بن‬
‫علي بن المطهر‪ ،‬عن السيد فخار بن معبد بن فخار الحسيني الموسوي‪،‬‬
‫عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي‪ ،‬عن الشيخ أبي القاسم العماد الطبري‬
‫عن المفيد أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي‪ ،‬عن الشيخ‬
‫والده أبي جعفر الطوسي‪ .‬وأجزت له رواية جميع مصنفات الشيخ العظم‬
‫والمام المقدم المفيد محمد ابن محمد بن النعمان عني عن والدي قدس ال‬
‫روحه إجازة عن والده‪ ،‬عن جدي أبي المظفر يوسف‪ ،‬عن مشايخه‬
‫بالطريق الول والثاني والثالث إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي عنه عن‬
‫المصنف محمد بن محمد بن النعمان‪ .‬وأجزت له أيضا جميع مصنفات‬
‫الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه المسمى بالصدوق‬
‫عني عن والدي قدس ال سره قراءة لبعض كتاب من ل يحضره الفقيه من‬
‫أوله إلى آخر كتاب الصلة وباقي الكتاب إلى آخره سماعا على والدي حين‬
‫قرأه عليه الشيخ المفيد المام شمس الدين أبو القاسم علي بن السعيد‬
‫المام محمد بن حسين ابن علي بن المطهر وباقي كتب الشيخ أبي جعفر‬
‫محمد بن بابويه إجازة عن جدي وقراءة الكتاب من ل يحضره الفقيه‬
‫وكتاب العلل والخصال والباقي إجازة بالطريق المذكور إلى الشيخ المفيد‬
‫محمد بن محمد بن النعمان عنه عن الصدوق الشيخ المصنف‪ .‬وكذا أجزت‬
‫له كتب الشيخ المام العظم علي بن الحسين بن بابويه بالطريق المذكور‬
‫إلى والده الصدوق عنه عن الشيخ علي المذكور وكذا أجزت له بهذا‬
‫السناد عن أبي الصمصام بحر النجاشي بكتابه قراءة على والدي في‬
‫نسخة بخط السيد بن معد وهي مصححة مضبوطة وأجزت له بالسناد عن‬
‫الشيخ أبى جعفر الطوسي‪ ،‬عن أبي محمد هارون بن موسى التعلكبري‪،‬‬
‫عن أبي عمر محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي كتابه في‬
‫]‪[225‬‬

‫الرجال فانى سمعته على والدى قدس ال سره حين قرأه عليه السيد المعظم بهاء‬
‫الدين داود بن أبي الفرج العلوي الحسيني قدس ال سره درسا بعد درس‪.‬‬
‫وأجزت له رواية جميع ما صنفه الشيخ عبد العزيز بن البراج ورواه‬
‫وقرأه‪ ،‬عني إجازة عن والدي سماعا عن والده قرائة لكتاب الكافي كله‬
‫على الشيخ محمد بن نما عن الشيخ محمد بن إدريس سماعا‪ ،‬عن الفقيه‬
‫شاذان بن جبرئيل قرائة للجزء الول منه وسماعا للباقي‪ ،‬عن عبد الواحد‬
‫أبي محمد الحبشي قرائة على الفقيه القاضي أبي كامل عبد العزيز بن أبي‬
‫كامل الطرابلسي قراءة على مصنفه عبد العزيز بن نحرير البراج‪ .‬وأجزت‬
‫له أيضا أن يروى كتب الشيخ الشريف السيد المتكلم الصولي المحقق‬
‫المدقق‪ ،‬كاشف الشبهات وموضح الدللت‪ ،‬الشريف المرتضى علم الهدى‬
‫بطرقنا إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي عنه‪ .‬وأجزت له رواية كتاب نهج‬
‫البلغة بالطريق المذكور عن السيد الرضي وأجزت له رواية شرح نهج‬
‫البلغة لميثم البحراني عن والدي إجازة عن المصنف إجازة فليرو ذلك‬
‫كله لمن شاء وأحب فهو أهل لذلك‪ .‬وكتب محمد بن الحسن بن المطهر في‬
‫ذي الحجة لختم سنة إحدى وأربعين وسبعمائة والحمد ل‪ ،‬وصلى ال على‬
‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬انتهى كلمه‪ .‬ويقول العبد الفقير‬
‫الراجي عفو ربه الغني القدير علي بن محمد بن يونس البياضي البقاعي‪:‬‬
‫إني قد أجزت هذه الكتب على ما نصبت وشرحت أول للشيخ الجل ناصر‬
‫المنوه باسمه سالفا فليروها لمن شاء وأحب فانه أهل لذلك وكتب ليلة‬
‫الجمعة لحد عشر ليلة خلت من شهر شعبان سنة اثنتين وخمسين وثمان‬
‫مائة‪ ،‬والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬

‫]‪[226‬‬

‫تذكرة يرى القارئ الكريم في الصفحات التالية شطرا آخر من النسخة الصلية من‬
‫كتاب الجازات في صورتها الفتواغرافية بالفست‪ ،‬فقد وقع في الجزء‬
‫‪ 102‬الباب الول من كتاب الجازات مع اثنى عشر فصل من الباب الثاني‬
‫)في إيراد إجازات علماء أصحابنا رضوان ال عليهم وما يتعلق بذلك من‬
‫المطالب والفوائد( وكان رقم صفحاتها بالترقيم الذي وضعناه في اعلى‬
‫الصفحات ‪ 77‬صحيفة‪ .‬وأما في هذا الجزء‪ ،‬فالقارئ الكريم يتشرف على‬
‫تتمة الكتاب حتى الصحيفة ‪ 218‬وأولها‪ - 13 - :‬فائدة في إيراد أوائل كتاب‬
‫الجازات للسيد رضي الدين علي بن طاوس الحسني قدس سره‪ .‬وآخرها‬
‫‪ - 43‬صورة إجازة الشيخ علي بن محمد ابن يونس البياضي للشيخ ناصر‬
‫بن ابراهيم البويهي الحساوي قدس روحيهما‪ ،‬تراها في مطبوعتنا هذه‬
‫الرائقة النفيسة في ص ‪ .225 - 221‬وسيليه ‪ -‬انشاء ال الرحمان ‪ -‬في‬
‫الجزء ‪ 105‬شطر آخر منها اولها ‪ - 44‬صورة إجازة الشيخ محمد بن أبي‬
‫جمهور الحساوي للفاضل السيد محسن الرضوي رحمهما ال مع ذكر‬
‫الطرق السبعة لبن أبي جمهور في أوائل كتاب غوالي اللئالي له قدس‬
‫سره‪ .‬محمد الباقر البهبودي‬

‫]‪[227‬‬

‫بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء ‪ -‬وهو الجزء الرابع بعد المائة ‪ -‬حسب تجزئتنا‬
‫لكتاب بحار النوار ‪ -‬على عشرين فائدة وستة وعشرين إجازة من كتاب‬
‫الجازات‪ ،‬وقد قابلناها على نسخة المؤلف العلمة فصححنا ما كان في‬
‫مطبوعة الكمباني من السقط والتحريف والتصحيف وكثرة الغلط‪ ،‬ال ما‬
‫زاغ عن البصر وكل عنه النظر‪ ،‬وال هو الموفق والمعين‪ .‬أصحابنا‬
‫رضوان ال عليهم وما يتعلق بذلك من المطالب والفوائد( وكان رقم‬
‫صفحاتها بالترقيم الذي وضعناه في اعلى الصفحات ‪ 77‬صحيفة‪ .‬وأما في‬
‫هذا الجزء‪ ،‬فالقارئ الكريم يتشرف على تتمة الكتاب حتى الصحيفة ‪218‬‬
‫وأولها‪ - 13 - :‬فائدة في إيراد أوائل كتاب الجازات للسيد رضي الدين‬
‫علي بن طاوس الحسني قدس سره‪ .‬وآخرها ‪ - 43‬صورة إجازة الشيخ‬
‫علي بن محمد ابن يونس البياضي للشيخ ناصر بن ابراهيم البويهي‬
‫الحساوي قدس روحيهما‪ ،‬تراها في مطبوعتنا هذه الرائقة النفيسة في ص‬
‫‪ .225 - 221‬وسيليه ‪ -‬انشاء ال الرحمان ‪ -‬في الجزء ‪ 105‬شطر آخر‬
‫منها اولها ‪ - 44‬صورة إجازة الشيخ محمد بن أبي جمهور الحساوي‬
‫للفاضل السيد محسن الرضوي رحمهما ال مع ذكر الطرق السبعة لبن‬
‫أبي جمهور في أوائل كتاب غوالي اللئالي له قدس سره‪ .‬محمد الباقر‬
‫البهبودي‬

‫]‪[227‬‬

‫بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء ‪ -‬وهو الجزء الرابع بعد المائة ‪ -‬حسب تجزئتنا‬
‫لكتاب بحار النوار ‪ -‬على عشرين فائدة وستة وعشرين إجازة من كتاب‬
‫الجازات‪ ،‬وقد قابلناها على نسخة المؤلف العلمة فصححنا ما كان في‬
‫مطبوعة الكمباني من السقط والتحريف والتصحيف وكثرة الغلط‪ ،‬ال ما‬
‫زاغ عن البصر وكل عنه النظر‪ ،‬وال هو الموفق والمعين‪ .‬السيد ابراهيم‬
‫الميانجي ‪ -‬محمد الباقر البهبودي‬

‫مكتبة يعسوب الدين عليه السلم اللكترونية‬

You might also like