Professional Documents
Culture Documents
][1
بحار النوار الجامعة لدرر أخبار الئمة الطهار تأليف العلم العلمة الحجة فخر
المة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي " قدس ال سره " الجزء الرابع
المائة مؤسسة الوفاء بيروت -لبنان الطبعة الثانية المصححة 1403ه -
1983م
][1
بسم ال الرحمن الرحيم ) 2باب( * " في ايراد اجازات علماء أصحابنا رضوان ال
عليهم " * * " وأحوالهم ،وأحوال بعض علماء العامة ،أيضا " * * "
وما يتعلق بذلك من المطالب ،والفوائد " * 1فائدة في أحوال جماعة من
العلماء ،وقد نقلناه ،من خط محمد بن علي الجباعي ) (1جد شيخنا
البهائي ،نقل من خط الشهيد الثاني قدس ال ارواحهم .توفى يعقوب )(2
بن إسحاق بن السكيت صاحب اصلح المنطق ليلة الثنين
) (1ما وجدت ترجمته في كتب الرجال والتراجم والمعاجم مستقل ال في امل المل
ص 12والروضات ص 193ذكراه في ضمن ترجمة حفيده الجليل
الشيخ حسين بن عبد الصمد ابنه المعظم والد شيخنا البهائي قدس ال
سره (2) .هو أبو يوسف يعقوب بن اسحاق بن السكيت الهوازي
الشيعي كان اماما من ائمة اللغة وحامل لواء العلم العربية والدبية
والشعر وكان متقدما عند أبى جعفر الثاني وأبى الحسن عليهما السلم
وكان يختصان به .وله عن أبى جعفر عليه السلم رواية ومسائل قتله
المتوكل لجل التشيع وامره =
][2
لخمس خلون من رجب سنة أربع وأربعين ومأتين .وكانت وفاة محمد ) (1بن سالم
الجمحي البصري مولى قدامة بن مظعون الجمحي صاحب طبقات الشعراء
ببغداد في سنة احدى وثلثين ومأتين وابيضت لحيته ورأسه وهو ابن سبع
وعشرين سنة ،مدة عمره اثنتان وتسعون سنة.
= مشهور وكان عالما بالعربية واللغة ثقة صدوقا ل يطعن عليه .وأما سبب قتله
فانه كان مؤدبا ومعلما لولد المتوكل لعنه ال فدخل يوما عليه وكان
عنده ولداه المعتز والمؤيد فقال :يا ابن السكيت أهذين عندك أفضل أم
الحسن والحسين )ع( فشرع ابن السكيت في نقل فضائل الحسنين عليهما
السلم وقال :وال ان قنبر غلم على عليه السلم عندي خير منك ومن
ولديك فغضب المتوكل لعنه ال وامر غلمانه من الترك ان يطاؤه تحت
ارجلهم وداسوا بطنه بعد ان سلوا لسانه من قفاه فاستشهد رحمه ال في
الخامس من شهر رجب سنة .244بغية الوعاة ص - 418تاريخ البغداد
ج 14ص - 273تاريخ الخلفاء ص 139سامرى ص 205 - 210
جامع الرواة ج 2ص 345رجال ابن داود ص - 379الروضات ص
- 776خلصة القوال ص 90رجال الشيخ ص - 426الشذرات ج 2
ص 106معجم الدباء ج 7ص 300وفيات العيان ج 5ص (1) .438
هو محمد بن سلم بن عبيدال بن سالم الجمحى أبو عبد ال البصري
وهو أخو عبد الرحمان بن سلم كان من أهل الدب وصنف كتابا في
طبقات الشعراء وغريب القرآن وحدث عن حماد بن سلمه ومبارك بن
فضاله وزائده وغيرهم ،قدم بغداد واقام بها إلى ان مات .وقدامة بن
مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن الجمح القرشى الجمحى يكنى أبا
عمرو هو مولى محمد بن سلم المذكور راجع الستيعاب ج 3ص 1277
-بغية الوعاة ص - 47تاريخ بغداد ج 5ص 327الروضات ص 686
معجم الدباء ج 7ص 13مروج الذهب ج 3ص 172وج 4ص - 73
الوفيات ج 3ص .433
][3
وفي عام وفاته توفى ابن العرابي ) (1مولى بني هاشم وكان عمره ثمانين سنة
في خلفة الواثق ابن المعتصم .وكانت وفاة الواثق ) (2في ذى الحجة سنة
اثنتين وثلثين ومأتين .وكانت وفاة أبي بكر محمد بن دريد الزدي ) (3في
يوم الربعاء لثنتي عشرة مضت من شعبان سنة احدى وعشرين وثلث
مائة .وتوفى في ذلك اليوم أبو هاشم الجبائي ) (4ودفنا جميعا فقيل :مات
عالم اللغة
) (1هو محمد بن زياد الكوفى الهاشمي بالولء المشتهر بابن العرابي أحد
العالمين باللغة والمشهورين بمعرفتها ويقال لم يكن في الكوفيين اشبه
برواية البصريين منه وهو ربيب المفضل بن محمد الضبى صاحب
المفضليات وأخذ الدب عنه وعنه جماعة منهم الكسائي ..بغية الوعاة
ص - 42تاريخ بغداد ج 5ص 382الروضات ص - 686معجم الدباء
ج 7ص - 5الوفيات ج 3ص (2) .433هو التاسع من خلفاء
العباسيين المكنى بأبى جعفر هارون بن المعتصم تولد في 21من شهر
شعبان سنة 196وتوفى في 24ذى الحجة سنة 232في سامرى ودفن
فيه قال ابن كثير الشامي في تاريخه :ان الواثق احسن بآل أبى طالب
عليهم السلم حتى لم يكن أحد منهم فقيرا عند موته ولما دنى موته امر
ان يرفع فراشه ويضع وجهه على الرض وقال :يا من ل يزول ملكه
ارحم من يزول ملكه .تاريخ بغداد ج 14ص - 15مروج الذهب ج 3ص
(3) .477هو محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن خيثم العربي
اليعربى الزدي اللغوى الشافعي الملقب بابن دريد على وزن زبير من
باب تصغير الترخيم .وصفه ابن خلكان بامام عصره في اللغة والدب
والشعر الفايق وقال المسعودي في المروج في حقه وكان ابن دريد
ببغداد ممن برع في زماننا هذا في الشعر انتهى .تاريخ بغداد ج 2ص
- 195الروضات ص - 706مروج الذهب ج 4ص - 229معجم الدباء
ج 6ص - 483الوفيات ج 3ص (4) .448هو عبد السلم بن محمد بن
عبد الوهاب أبو هاشم الجبائى ذكره ابن خلكان =
][4
والكلم وكانت ولدة ابن دريد في سنة ثلث وعشرين ومأتين في خلفة المأمون.
وكانت وفاة محمد بن إدريس الشافعي ) (1المطلبي في سنة أربع ومأتين
بمصر في خلفة المأمون .وكانت وفاة الزهري ) (2الفقيه واسمه محمد
بن مسلم بن عبد ال الصغر بن شهاب بن عبد ال بن الحارث بن زهرة
بن الكلب المديني في سنة أربع وعشرين ومائة في خلفة هشام بن عبد
الملك .وكانت وفاة أبى عبيدة ) (3معمر بن المثنى التيمي البصري سنة
تسع ومأتين في
= في الوفيات وقال بعد ما وصفه بالمتكلم المشهور :العالم ابن العالم كان هو
وأبوه من كبار المعتزلة ،ولهما مقالت على مذهب العتزال وكتب الكلم
مشحونة بمذاهبهما ..تاريخ بغداد ج 11ص - 55الروضات ص - 703
الوفيات ج 2ص (1) .355هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان
بن الشافع بن السايب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن
عبد مناف القرشى المطلبى المشتهر بالمام الشافعي أحد ائمة الربعة
الضلل وقد ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وابن خلكان في الوفيات
والعماد الحنبلى في الشذرات وغيرهم في تراجمهم وذكرناه في كتابنا
)چرا شيعه شدم( ص 140راجع الروضات ص - 684تاريخ بغداد ج 2
ص - 454الوفيات ج 3ص (2) .305قال الردبيلى في جامع الرواة:
هو محمد بن مسلم بن عبيدال بن عبد ال بن الحارث بن شهاب بن
زهرة بن كلب المدنى تابعي ولد في سنة 52ومات سنة 124وله 72
سنة .جامع الرواة ج 2ص - 201خلصة القوال ص - 121رجال
الشيخ - 101رجال ابن داود ص (3) .336كان من المتبحرين الثقات
والممهرين البيات مشارا إلى أقواله المحكمة في كثير من المؤلفات وقد
ذكره الفاضل السيوطي في كتاب طبقاته )بغية الوعاة( فقال أخذ عن
يونس بن حبيب النحوي وشيخه أبى عمرو بن العلء اللغوى المقرى
وهو أول =
][5
خلفة المأمون .أبو نواس ) (1الحسن بن هاني ،الصحيح أنه ولد في سنة خمس
وأربعين ومائة
= من صنف غريب الحديث أخذ عنه أبو عبيد المجرو ..وكذا أبو حاتم السجستاني
و أبو بكر المازنى والثرم وعمر بن شبة وكان اعلم من الصمعى وأبى
زيد الخزرجي بالنساب واليام وكان أبو نواس الشاعر يتعلم منه ويصفه
ويذم الصمعي وسئل عن الصمعي فقال) :بلبل في قفس( وعن أبى
عبيدة فقال :اديم طوى على علم .وقال بعضهم :كان الطلبة إذا اتوا
مجلس الصمعي اشتروا البعر في سوق الدر وإذا اتوا مجلس أبى عبيدة
اشتروا الدر في سوق البعر لن الصمعي كان حسن النشاد والزخرفة
قليل الفائدة وأبو عبيدة بضد ذلك ..اقدمه الرشيد من البصرة إلى بغداد
وقرأ عليه سنة 188وقرأ عليه بها اشياء من كتبه واسند الحديث إلى
هشام بن عروة وغيره وروى عنه المغيرة الثرم وجماعة أخر -وقال
الجاحظ في حقه -لم يكن في الرض خارجي ول جماعى اعلم بجميع
العلوم منه ومن جملة ما نقل عن أبى عبيدة من غريب اللغة قوله :البصم
ما بين طرف الخنصر إلى طرف البنصر والعتب ما بين البنصر والوسطى
والريث ما بين الوسطى والسبابة والفتر ما بين السبابة والبهام والشبر
ما بين البهام والخنصر والقوت ما بين كل اصبعين طول فاغتنم ما
اهديناه اليك من البديع والثمر النجيع .الروضات ص - 756بغية الوعاة
ص 395وفيات العيان ج 4ص 323ط مصر تاريخ بغداد ج 13ص
- 252معجم الدباء ج 7ص (1) .164هو حسن بن هاني بن عبد
الول وهو الديب الشاعر الماهر الشهير بأبى نواس لذوابتين كانتا له
تنوسان على عاتقيه وهو بضم النون وفتح الواو المخففه من غير همزة
كغراب ..قال صاحب تلخيص الثار في ترجمة بغداد ومنها أبو نواس
الحسن بن هاني الشاعر المفلق كان نديما لمحمد بن زبيده وعن
اسماعيل بن نوبخت الوزير أنه قال ما رأيت =
][6
...
قط أوسع علما من أبى نواس ول احفظ منه مع قلة كتبه وقال المام أبو عبيدة
اللغوى :المشهور كان أبو نواس للمحدثين مثل امرء القيس للمتقدمين
وقال الجاحظ :ما رأيت اعلم باللغة من أبى نواس ويروى ان الخصيب
صاحب مصر سأله عن نسبه فقال :اغناني أدبى عن نسبي فامسك عنه.
وذكر ابن خلكان نقل عن محمد بن داود الجراح في كتاب الوراقه ان أبا
نواس ولد بالبصرة ونشأ بها ثم خرج إلى الكوفة مع والبة بن الحباب ثم
صار إلى بغداد وقال غيره :أنه ولد بالهواز ونقل منها وعمره سنتان
وامه اهوازيه اسمها حلبان وكان أبوه من جند مروان الحمار آخر ملوك
بنى أمية وكان من أهل دمشق وانتقل إلى الهواز للرباط فتزوج حلبان
وأولدها عدة أولد منهم أبو نواس وأبو معاذ .وأما أبو نواس فاسلمته
امه إلى بعض العطار بن فرآه أبو أسامة والبة بن الحباب فاستحله فقال:
انى أرى فيك مخايل أرى لك ان ل تضيعها وستقول الشعر فاصحبني
أخرجك فقال له :ومن أنت قال :فلن قال :نعم أنا وال في طلبك ولقد
أردت الخروج إلى الكوفة بسببك لخذ عنك واسمع منك شعرك فصار أبو
نواس وقدم به بغداد ..وعاش فيه حتى مات .وله محاورات ومطايبات
ذكروها أرباب التراجم والمعاجم في كتبهم واشعاره مذكورة في طبقات
الشعراء وغيرها وفيه اختلف انه من أهل الحق أو من الباطل نعم أنه قد
يقول مديحة لهل البيت عليهم السلم منها ما في كشف الغمة وعيون
الخبار عن محمد بن يحيى الفارسى قال :نظر أبو نواس إلى الرضا عليه
السلم ذات يوم وقد خرج من عند المأمون على بغلة له ،فدنا منه وسلم
عليه وقال :يا ابن رسول ال قد قلت فيك أبياتا وأحب ان تسمعها منى
فقال :هات فانشأ يقول :مطهرون نقيات ثيابهم * * تجرى الصلة عليهم
اينما ذكروا من لم يكن علويا حين تنسبه * * فماله من قديم الدهر
مفتخر فأنتم الملء العلى وعندكم * * علم الكتاب وما جائت به السور
=
][7
) * ....هامش( = * فقال الرضا عليه السلم :قد جئتنا بأبيات ما سبقك إليها أحد،
يا غلم هل معك من نفقتنا شئ فقال له :ثلث مائة دينار فقال :أعطها اياه،
ثم قال :لعله استقلها يا غلم سق إليه البغلة وله أيضا حين عاتبه المأمون
على المساك عن مديحه فقال :قيل لى أنت أوحد الناس طرا * * في فنون
من الكلم النبيه لك من جوهر الكلم بديع * * يثمر الدر في يدى مجتنيه
فعلى ما تركت مدح ابن موسى * * والخصال التى تجمعن فيه قلت ل
اهتدى لمدح امام * * كان جبريل خادما لبيه وفى الروضات :أنه لما
مرض بمرض موته فعادوا جماعة من أصحابه فقال له بعضهم :بم توصينا
يا أبا على قال :ل تشربوا الخمر فانها قد قتلتنى ثم أخذ ورقة وكتب فيها
بعد البسمله هذا ما أوصى به المسرف على نفسه المفتر بأجله المعترف
بذنوبه الحسن بن هاني وهو يشهد ان ل اله ال ال وان محمدا رسول ال
وان ما جاء به كله حق وعلى ذلك عاش وعليه يموت وأنه ل يرجو
الخلص ال بشفاعته صلى ال عليه وآله والعتراف بذنوبه والثقة بعفو
ربه الخ ...ثم مات من يومه ودفن بالتل المعروف بتل اليهود به بغداد.
وقال محمد بن نافع أو رافع :كنت صديقا لبي نواس فلما مات جزعت
عليه من عذاب ال فرأيته في النوم على هيئة حسنة فقلت له :ما فعل ال
بك ؟ قال :غفر لى بأبيات قلتها قلت :وما هي ؟ قال :هي عند امى فلما
أصبحت مضيت إلى أمه فأخبرتها بما رأيت وسألتها عن البيات فاحضرت
كتابا مكتوب فيه بخطه .يا رب ان غطت ذنوبي كثرة * * فلقد علمت بان
فضلك اعظم ان كان ل يدعوك ال محسن * * فمن الذى يدعو ويرجو
المجرم ادعوك رب كما اردت تضرعا * * فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
مالى اليك شفاعة ال الذى * * ارجوه من عفو وانى مسلم وفى مصباح
الكفعمي هذه الزيادة :يا من عليه توكلي وكفايتي * * اغفر لى الزلت انى
آثم تاريخ بغداد ج 7ص 436الروضات ص - 211عيون الخبار ج 2
ص (*) - 143
][8
وتوفى في سنة سبع وتسعين في خلفة المين ) (1وكان عمره ثلثا وخمسين
سنة .أبو تمام ) (2حبيب بن أوس الطائي من أهل الشام ولد في سنة
تسعين ومائة وقيل في سنة ثمان وثمانين ومائة وقيل :في سنة اثنتين
وتسعين ومائة وتوفى بالموصل سنة ثمان وعشرين ومأتين.
كشف الغمة ج 3ص - 157وفيات العيان ج 1ص (1) .373وهذا خطاء لن
المين ولد في سنة سبعين ومائة وخلف أباه في سنة 193وقتل في تلك
السنة وخلفه أخوه المأمون في خراسان وأبو نواس كان حيا في خلفة
المأمون وكان من شعرائه كما عرفت شعره في مدح الرضا عليه السلم.
) (2هو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الهاشمي الطائى العاملي
الشامي كان من اجلء الشيعة المامية الحقة بنص جماعة منهم النجاشي
في الفهرست والعلمة في الخلصة والحر العاملي في المل وفيه أنه من
شيعة جبل عامل وقد قال جماعة من العلماء أنه اشعر الشعراء ومن
تلمذته البخترى وتبعهما المتنبي وسلك طريقتهما وقد أكثر في شعره من
الحكم والداب وادعى أنه في غاية الحسن وعن الجاحظ في كتاب
الحيوان -أنه قال :حدثنى أبو تمام الطائى وكان من رؤساء الرافضة،
وعن ابن الغضايرى أنه رأى نسخة عتيقة لعلها كتبت في أيام هذا الشيخ
فيها قصيدة يذكر فيها ائمتنا عليهم السلم حتى انتهى إلى أبى جعفر
الثاني عليه السلم لنه توفى في أيامه وعن ابن شهر آشوب في مناقبه
ان له شعرا يذكر فيه الئمة إلى القائم عليه السلم .وعن طبقات الدباء
أنه شامى الصل وكان بمصر في حداثته يسقى الماء في المسجد الجامع
ثم جالس الدباء فأخذ منهم وتعلم وكان فهما فطنا وكان يحسن الشعر فلم
يزل يعانيه حتى قال الشعر واجاد وسار شعره وشاع ذكره وبلغ المعتصم
خبره فحمل إليه وهو بسر من رأى وعمل أبو تمام قصائد واجازه
المعتصم وقدمه على شعراء وقته ومن اشعاره في مدح أهل البيت عليهم
السلم تلك القصيدة :ربى ال والمين نبيى * * وكذا بعده الوصي امامى
ثم سبطا محمد تالياه * * وعلى باقر العلم حامى والتقى الزكي جعفر
الطيب * * ماوى المعتر والمعتام
][9
ثم موسى ثم الرضا علم الفضل * * الذى طال سائر العلم والمصفى محمد بن
على * * والمعرا من كل سوء وذام والزكى المام ثم ابنه القا * * ثم
مولى النام نور الظلم هؤلء الولى أقام بهم * * حجته ذو الجلل
والكرام توفى -ره -في الموصل سنة 231ورثاه حرب بن وهب،
الروضات ص - 205رجال النجاشي ص - 102خلصة القوال ص 31
-جامع الرواة ج 1ص 177وج 2ص 371وفيات العيان ج 1ص
334طبع مصر أمل المل ص - 18تاريخ بغداد ج 8ص (1) .248قال
صاحب الروضات :انه قد كان علمة عصره في فنون اللغة ومتضلعا من
أقسامها الكثيرة ما كان رامه وأحب وحيدا في عالم النظم بأقسامه عميدا
لرؤساء الشعر ومثل المتنبي العميد في أيامه ومن شعراء عالى مجلس
سيدنا المرتضى المختصين بخصيص اكرامه ومسيس انعامه أخذ النحو
واللغة عن أبيه ومحمد بن عبيدال بن سعد النحوي بحلب وحدث عن
أبيه وجده وهو من بيت علم ورياسة ورحل بغداد فسمع عن عبد السلم
بن الحسين البصري وقرأ عليه بها الخطيب التبريزي وعلى بن الحسن
التنوخى وغيرهما ولد بمعرة النعمان في يوم الجمعة 27ربيع الول سنة
363وتوفى في 3ربيع الول سنة 449ق وفيه أقوال فبعض يقولون
بالحاده وزندقته وبعض يقولون أنه تاب وال اعلم .وأى الحال فالرجل
من اعجوبات الدهر وبينه وسيدنا المرتضى علم الهدى -ره -محاورات
ومكالمات قد غلبه السيد وبهته ومنها ان المعرى اعترض يوما على
الشريف المرتضى رضى ال عنه في حد السارق الذى قرره الشارع
المقدس وأنشأ يقول بمقتضى الحاده شعرا :يد بخمس مائين عسجد
وديت * * ما بالها قطعت في ربع دينار فاجابه السيد :عز المانة اغلها
وارخصها * * ذل الخيانة فافهم حكمة الباري
][10
الشمس لثلث بقين من شهر ربيع الول من سنة ثلث وستين وثلثمائة وحل أول
سنة سبع وستين بيمينى حدقتيه بياض وذهبت اليسرى جملة ورحل إلى
بغداد سنة ثمان وتسعين ودخلها في سنة تسع وتسعين وتوفى المعري بين
صلتي العشائين من ليلة الجمعة الثالث من ربيع الول سنة تسع وأربعين
وأربع مائة .ومات محمد بن الحسن ) (1مولى بني شيبان والكسائي )(2
في يوم واحد سنة
وفى رواية :حراسة الدم اغلها وارخصها * * حراسة المال فانظر حكمة الباري
واجابه رجل آخر من أهل المجلس هناك مظلومة غالت بقيمتها * *
وههنا ظلمت هانت على الباري بغية الوعاة ص - 126الروضات ص
- 73تاريخ بغداد ج 4ص .240معجم الدباء ج 1ص - 162إلى 216
-الوفيات ج 1ص (1) .94هو من تلمذة أبى حنيفة أحد من الئمة
الربعة الضلل وهو كما قال صاحب الروضات :بمنزلة البيضة اليسرى
لبي حنيفة وكان في الصل دمشقيا انتقل أبوه إلى العراق وسكن الواسط
فولده فيها ثم نشأ في الكوفة إلى غاية أمره وتصدر بقضاء القضاة في
عصره وكان ابن خالة الفراء النحوي وتوفى مع الكسائي المشهور في
يوم واحد ودفنا في مكان واحد بقرية رنبويه من قرء الرى وهما في
موكب الرشيد وذلك في سنة 189فقال الرشيد لما عاد إلى بغداد :دفنت
النحو والفقه برنبويه .تاريخ بغداد ج 2ص - 172الروضات ص - 763
الوفيات ج 3ص (2) .324هو على بن حمزة أبو الحسن السدي
المعروف بالكسائى النحوي أحد ائمة القراء بين أهل كوفة استوطن بغداد
وكان يعلم بها الرشيد ثم المين بعده وكان قد قرء على حمزة الزيات
فاقرأ ببغداد زمانا بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة فأقرأ بها الناس
وقرأ عليه بها خلق كثير ببغداد والرقه وغيرهما من البلد وحفظت عنه
وصنف معاني القرآن والثار في القراآت ومات برنبويه من قرء الرى
ودفن بها مع محمد بن الحسن الشيباني المذكور آنفا في سنة .189بغية
الوعاة ص 336تاريخ بغداد ج 11ص - 403معجم الدباء =
][11
تسع عشرة ومائة في خلفة الرشيد ) .(1ابن السراج النحوي اسمه محمد بن
السرى ) (2أبو بكر صحب المبرد وأخذ عنه روى عنه أبو القاسم عبد
الرحمان بن إسحاق الزجاجي .والسراج علي بن عيسى الرماني توفى في
ذى الحجة سنة عشرة وثلثمائة.
][12
الخليل ) (1بن أحمد بن عمرو بن تميم يكنى أبا عبد الرحمان النحوي صاحب
العروض قال المبرد :فتش المفتشون فما وجدوا بعد نبينا صلى ال عليه
وآله من اسمه أحمد قبل أبي الخليل بن أحمد .توفى أبو علي الفارسي )(2
ببغداد سنة سبع وثلثمائة وقبره بالشونيزى.
) (1هو الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي البصري أبو عبد الرحمن
صاحب العربية والعروض امام النحويين كان شيعيا قال العلمة -ره -
في حقه :هو أفضل الناس في الدب وقوله حجة فيه واخترع علم
العروض وفضله أشهر من ان يذكر وكان امامى المذهب انتهى .وقال
السيرافى :كان الغاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس فيه
وهو أول من استخرج العروض وحصر أشعار العرب بها وعمل أول
كتاب العين المعروف المشهور الذى به يتهياء ضبط اللغه وكان من
الزهاد في الدنيا والمنقطعين إلى ال تعالى ويروى عنه أنه قال :ان لم
تكن هذه الطائفة )أي الشيعة الثنا عشريه( أولياء فليس ل ولى ..ووجه
إليه سليمان بن على من الهواز وكان واليها يلتمس منه الشخوص إليه
و تأديب أولده فأخرج الخليل إلى رسوله خبزا يابسا وقال :ما عندي
غيره وما دمت اجده فل حاجة في سليمان فقال الرسول :فماذا ابلغه عنك
فانشأ يقول :ابلغ سليمان انى عنك في سعة * * وفى غنى غير انى لست
ذا مال حتى بنفسى انى ل أرى أحدا * * يموت هزل ول يبقى على حال
وفى معجم الدباء :والفقر في النفس ل في المال تعرفه * * ومثل ذاك
الغنى في النفس ل المال فالرزق عن قدر ل العجز ينقصه * * ول يزيدك
فيه حول محتال توفى سنة 160وقيل 170وله 74سنة -الروضات ص
- 272معجم الدباء ج 4ص 181بغية الوعاة ص 243جامع الرواة ج
1ص - 298الخلصه ص 33الوفيات ج 2ص (2) .15هو أبو على
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسى
][13
توفى أبو الفتح عثمان بن جني ) (1سنة اثنتين وتسعين وثلثمائة وقبره عند قبر
أبي علي .توفى أبو الحسن الربعي ) (2سنة ثلث وعشرين وأربع مائة.
= النحوي ولد بمدينة فسا من بلد فارس واشتغل ببغداد ودخل إليها سنة 307
وكان امام وقته في علم النحو ودار البلد واقام بحلب عند سيف الدولة
بن حمدان وتوفى يوم الحد 17ربيع الخر وقيل :أول سنة .377بغية
الوعاة ص - 216تاريخ بغداد ج 7ص 275معجم الدباء ج 3ص - 9
الوفيات ج 1ص (1) .361هو أبو الفتح عثمان بن جنى الموصلي
النحوي اللغوى له كتب مصنفة في علوم النحو ابدع فيها وأحسن منها -
التلقين ،واللمع ،والتعاقب في العربية ،وشرح القوافى وسر الصناعة
والخصائص وغيرهما وكان يقول الشعر ويجيد نظمه وأبوه جنى كان
عبدا روميا مملوكا لسليمان بن فهد بن أحمد الزدي الموصلي سكن
بغداد ودرس بها العلم إلى أن مات وكانت وفاته 28صفر سنة - 392
بغية الوعاة ص - 322تاريخ بغداد ج 11ص 311معجم الدباء ج 5
ص 15الوفيات ج 2ص (2) .410هو على بن عيسى بن الفرج بن
صالح الربعي أبو الحسن الزهري أحد ائمة النحويين وحذاقهم الجيدى
النظر الدقيقي الفهم والقياس أخذ عن السيرافى ورحل إلى شيراز فلزم
الفارسى عشر سنين حتى قال له :ما بقى شئ يحتاج إليه ولو سرت من
المشرق إلى المغرب لم تجد اعرف منك بالنحو فرجع إلى بغداد فاقام بها
إلى أن مات .بغية الوعاة ص - 344تاريخ بغداد ج 12ص 17وفيه:
كان وفاته سنة .420معجم الدباء ج 5ص - 283وفيات العيان ج 3
ص .23
][14
- 2فائدة في ذكر بعض الوقايع وأحوال جماعة من العلماء قد وجدتها أيضا بخط
الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور قال :لما كانت سنة إحدى وستين
وثمان مائة جاءت الخبار مستفيضة بقتل عدو ال علي بن محمد بن فلح
المشعشع ) (1وقتل أخيه أيضا الرضا وقتل عسكره بعد ان قتل هذا
المقتول الحاج وخرب المشاهد ونهبها فلما قتل بعث أبوه محمد بن فلح
القناديل إلى مشهد علي عليه السلم .وبخطه من خط الشهيد من معجم
الدباء :الحسين بن محمد الراغب الصبهاني ) (2أحد اعلم العلم متحقق
بغير فن من العلوم أدبيها وحكميها له كتاب تفسير القرآن.
) (1على بن محمد بن فلح المشعشع كان حاكما بالجزاير والبصرة نهب المشهدين
المقدسين وقتل أهلهما قتل ذريعا واسر من بقى منهم إلى دارى ملكه
البصرة والجزاير في صفر سنة 508ومن المشهور أن طائفة من
المشعشعية الغالين يأكلون السيف كما في الرياض قال :وقد جاء أحد من
جماعتهم في عصرنا إلى حضرة السلطان وفعل ذلك بحضرة من
المتصلين بخدمته ،ولم ادر ما معنى هذا الكلم .ومن أحفاد أخيه السيد
الصيل والفاضل النبيل خلف بن السيد عبد المطلب بن السيد حيدر بن
السيد محسن بن السيد محمد الملقب بالمهدي ابن فلح الموسوي
الحويزى المشعشعى -راجع روضات الجنات ص (2) .265هو أبو
القاسم حسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الصفهانى لم اجد
ترجمته في طبقات النحاة )بغية الوعاة( ول في الوفيات ول في معجم
الدباء ول في أخبار اصفهان أبى نعيم فلم اعرف متى ولد ول أين تلقى
العلم توفى سنة 502هجرية أما آثاره الدبية الثمينة التى تركها فهى - 1
تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين وهو كتاب يتضمن أحوال الدنيا
والخرة مطبوع في ثمرات الفنون بيروت - 2 - 1319الذريعة في مكارم
الشريعة ط -الوطن بالقاهرة سنة - 3 - 1889محاضرات الدباء ط
جمعية المعارف -بالقاهرة =
][15
الحسن بن محمد النيسابوري ) (1الضرير أبو علي أديب نبيل شاعر مصنف وهو
شيخ الزمخشري توفي سنة اثنتين وثلثين وخمسمائة وله نظم ونثر
وتصانيف منها كتاب تهذيب اصلح المنطق وكتاب محاسن من اسمه
حسن .الحسين بن إبراهيم أبو عبد ال أحد البلغاء العلماء سلك طريقة
البديع )(2
][16
الهمداني من كونه يبدء بآخر الكتاب ويختم بأوله وله مقامات حذى فيها حذوه فمن
شعره فيها :سعادة المرء ل مال ول ولد * * ول مؤمل إل الواحد الصمد
أحمد بن إبراهيم ) (1أبو الحسين السياري خال أبي عمرو الزاهد صاحب
ثعلب نحوى لغوى قال أبو بكر بن حميد قلت لبي عمرو الزاهد :من هو
السياري ؟ قال :خال لي كان رافضيا مكث أربعين سنة يدعوني إلى الرفض
فلم أستجب له ومكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنة فلم يستجب لي .أحمد
بن محمد بن إسماعيل ) (2أبو جعفر النحاس النحوي المصري خال
الزبيدي كان النحاس واسع العلم غزير الرواية كثير التأليف ولم يكن له
مشاهدة إذا
][17
خل بعلمه جود واحسن .سعيد بن المبارك بن علي بن الدهان البغدادي له معرفة
كاملة في النحو وله ديوان شعر .معمر بن المثنى أبو عبيدة ) (1البصري
النحوي قال الجاحظ :لم يكن في الرض خارجي ول جماعى اعلم بجميع
العلوم منه وكان يميل إلى الخوارج لم يكن بالبصرة أحد إل وينعته على
عرضه ،كان مردود الشهادة شهد عند عبد ال بن الحسن العنبري ومعه
رجل عدل فقال عبد ال للمدعى :أما أبو عبيدة فقد عرفته فزدني شهودا.
وبخطه قال :قال الشيخ العلمة محمد بن مكي :انشدني السيد أبو محمد
عبد ال ابن محمد الحسيني ادام ال افضاله وفوائده لبن الجوزي.
) (1قد مضى ترجمته في ص (2) .4هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبى الحسن
على بن محمد بن على بن عبيدال بن عبد ال بن حمادى بن أحمد بن
محمد بن جعفر الجوزى ...القرشى التيمى البكري البغدادي الفقيه
الحنبلى الواعظ الملقب جمال الدين الحافظ .كان علمة عصره وامام
وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة منها زاد المسير
في علم التفسير أربعة اجزاء وله في الحديث تصانيف كثيرة وله المنتظم
في التاريخ وهو كبير وغيرها وله اشعار لطيفة يخاطب أهل بغداد:
عذيري من فتية بالعراق * * قلوبهم بالجفا قلب يرون العجيب كلم
الغريب * * وقول القريب فل يعجب ميازيبهم ان تندت بخير * * إلى
غير جيرانهم تقلب وعذرهم عند توبيخهم * * مغنية الحى ل تطرب
وكان له في مجالس الوعظ اجوبة نادرة فمن أحسن ما يحكى عنه أنه
وقع النزاع ببغداد بين أهل السنة والشيعة في المفاضلة بين على عليه
السلم وأبى بكر فرضى الكل بما يجيب به الشيخ أبو الفرج فاقاموا
شخصا ساله عن ذلك وهى على الكرسي في مجلس وعظه فقال" :
أفضلهما من كانت ابنته تحته " ونزل في الحال حتى ل يراجع في ذلك
فقال السنة هو أبو بكر لن ابنته عايشة تحت رسول ال صلى ال عليه
وآله وقالت الشيعة هو على بن =
][18
أقسمت بال وآلئه * * الية القى بها ربي ان علي بن أبي طالب * * امام أهل
الشرق والغرب من لم يكن مذهبه مذهبي * * فانه انجس من كلب قال
الشيخ محمد بن مكي :فعارضته تماما له رحمه ال :لنه صنو نبى الهدى
* * من سيفه القاطع في الحرب وقد وقاه من جميع الردى * * بنفسه في
الخصب والجدب والنص في القرآن في انما * * وليكم كاف لذي لب من لم
يكن مذهبه هكذا * * فانه أنجس من كلب 3فائدة في أحوال الشيخ
الطوسى ) (1والمفيد ) (2وغيرهما وفيها مطالب جليلة اخرى أيضا وقد
نقلت من خط الشهيد قدس ال روحه أنه كتب في بعض المواضع أنه قد
ولد الشيخ المام السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي في
رمضان سنة خمس وثمانين وثلثمائة وقدم العراق سنة ثمان وأربع مائة
وتوفى ليلة الثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة ستين وأربع مائة،
وولد الشيخ المام السعيد العالم الفضل التقى الورع أبو عبد ال محمد
بن محمد بن النعمان المفيد قدس ال نفسه وطهر رمسه حادى عشر ذي
القعدة سنة ست وثلثين وثلثمائة وقيل سنة ثمان وثلثين وتوفي لثلث
خلون من رمضان
= أبى طالب عليه السلم لن فاطمة بنت رسول ال صلى ال عليه وآله في بيته،
وهذه من لطائف الجوبة في مقام التقية .توفى ليلة الجمعة 12شهر
رمضان سنة 557ببغداد ودفن بباب حرب .وفيات العيان ج 2ص 321
-الروضات ص 1) .621و (2وقد مضى ترجمتهما في مقدمة المجلد
الول من طبعة الخوندى من ص 58إلى ص 70ومن - 71إلى ص
.80
][19
ليلة الجمعة سنة ثلث عشرة وأربع مائة ودفن بالقرب من الجواد إلى جانب شيخه
أبي القاسم جعفر بن قولويه رحمهما ال .وتوفي الشيخ المام السعيد )(1
أبو الحسين قطب الملة والدين سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي
ضحوة يوم الربعاء الرابع عشر من شوال سنة ثلث و سبعين
وخمسمائة .وقال الشيخ المام أبو عبد ال محمد بن إدريس ) (2المامي
العجلي -ره :-بلغت الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وتوفي إلى
رحمة ال ورضوانه سنة ثمان وسبعين وخمسمائة .ومن خطه أيضا للسيد
الجل العالم شمس الدين شيخ الشرف فخار ) (3بن معد بن فخار العلوي
الموسوي .سأغسل أشعاري الحسان واهجر * * القوافي واقلى ما حييت
القوافيا
) (1وقد ترجمه الفاضل الربانى في ص 139من ج 1من الطبعة المذكورة(2) .
وقد ذكره الفاضل المذكور في ص 162من المجلد المذكور وأن وفاته
في سنة 578تصحيف أو سهو لنه ألف كتاب الصلح من السرائر في
سنة 587والمواريث في سنة (3) .588هو السيد شمس الدين فخار بن
معد بن فخار الموسوي الحايرى كان عالما فاضل اديبا محدثا له كتب
منها كتاب الرد على الذاهب إلى تكفير أبى طالب حسن جيد .وقال شيخنا
الشهيد الثاني في اجازته ومصنفات مروياته :السيد السعيد العلمة
المرتضى امام الدباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبى على فخار بن
معد الموسوي انتهى .وقال المحقق الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في
اجازته الكبيرة المشهورة :ويروى العلمة -ره -عن والده والشيخ
السعيد نجم الدين أبى القاسم بن سعيد والسيد الجليل جمال الدين أحمد
بن طاوس عن السيد السعيد المرتضى امام الدباء والنساب والفقهاء
شمس الدين أبى على فخار بن معد الموسوي جميع تصانيفه وعن والده
عن السيد فخار عن الشيخ فخر الدين أبى عبد ال محمد بن ادريس
الحلى جميع مصنفاته ومروياته= .
][20
والوى عن الداب عنقي واعتذر * * لها بعد حبى جانب القوم قاليا فانى ارى
الداب يا ام مالك * * تزيد الفتى مما يروم تنائيا 4فائدة اخرى في أحوال
المرتضى ) (1والرضى ) (2نقل من خط الشهيد قدس سره وقد نقلها عنه
الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور رحمه ال أيضا .قال :دخل أبو
الحسن الحذاء وكيل الرضي والمرتضى يوما على المرتضى فسمع منه
هذه البيات فكتبها وهي :سرى طيف سعدى طارقا فاستفزني * * سحيرا
وصحبي بالفلة رقود فلما انتبهنا للخيال الذي سرى * * إذا الدار قفر
والمزار بعيد فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي * * لعل خيال طارقا
سيعود ثم دخل أبو الحسن الحذاء على الرضي وهي في يده فاستعرضها
هو :ما معه فعرضها عليه وقال الرضي :أين أخي من هذه البيات وترك
منه بيتين وأخذ القلم وكتب تحتها:
][21
فردت جوابا والدموع بوادر * * وقد آن للشمل المشت ورود فهيهات من ذكرى
حبيب تعرضت * * لنا دون لقياه مهامه بيد ثم عاد إلى المرتضى فشرح له
القصة وعرض عليه القرطاس الذي فيه البيات فعجب فقال عز على يا
أخي قتله الذكا ،ثم بعد ذلك بيوم مات وقضى نحبه تغمدهما ال برحمته مع
أئمتهما بمحمد وآله صلوات ال وسلمه عليه وعليهم أجمعين 5 .فائدة
أخرى في أحوال جماعة اخرى من العلماء قد نقلناها من خط الشيخ محمد
بن على الجبعى المذكور أيضا البارع بن دباس ) (1هو الحسين بن محمد
بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن الحسن ابن عبد ال بن القاسم بن
عبد ال بن سليمان بن وهب ،اضر في آخر عمره وكان نحوى زمانه وله
ديوان شعر .ملك النحاة الوزير ) (2أبو الحسن بن أبي الحسن النحوي
البغدادي هو أحد
) (1كان لغويا نحويا مقرئا قرأ القرآن على أبى على بن البناء وغيره وأقرأ خلقا
كثيرا وسمع من القاضى أبى يعلى الموصلي وغيره وروى عنه الحافظ
أبو القاسم بن عساكر وكان حسن المعرفة بصنوف الداب فاضل وله
مصنفات حسان في القراآت وغيرها .كان مولده سنة 443وتوفى 17ج
2سنة - 524بغية الوعاة ص - 236الوفيات ج 1ص 436معجم
الدباء ج 4ص ) 88والدباس( -بفتح الدال المهملة وتشديد الباء
الموحدة وبعد اللف سين مهمله ...-وهذا يقال لمن يعمل الدبس ويبيعه.
) (2ملك النحاة هو حسن بن أبى الحسن صافى بن عبد ال بن نزار
النحوي ذكره ابن خلكان وقال :انه كان من الفضلء والمبرزين وأنه برع
في النحو حتى صار انحى من كل من في طبقته وكان فهما زكيا فصيحا
ال أنه كان عنده عجب بنفسه وتيه لقب نفسه بملك النحاة وكان يسخط
على من يخاطبه بغير ذلك وخرج من بغداد بعد العشرين وخمسمائة
وسكن واسط مدة وسافر إلى خراسان وكرمان ثم رحل إلى الشام
واستوطن دمشق إلى =
][22
الفضلء المبرزين بل واحدهم فضل وماجدهم نبل .عبد الرحيم ) (1بن أحمد بن
محمد بن إبراهيم البغدادي الشيباني نزيل إصفهان كتب إليه السيد العالم
الطهر ضياء الدين فضل ال الراوندي من قاشان إلى اصبهان شوقي إلى
مولي عبد الرحيم * * عرض قلبي للعذاب الليم واعجبا من جنة شوقها
* * يوقد في الحشاء نار الجحيم فاجابه بقصيدة منها .لكن ما كلفتني من
أسى * * لبعد فضل ال ما ان يريم فان يغب افديه عن ناظري * * فهو
على النأي لقلبي نديم فكاهة زينت بفضل فل * * ينكل عنها الطبع بل ل
يخيم كل حميد وجميل إذا * * قيس به يوما ذميم دميم سل عنه راوند فان
أنكرت * * فاسئل به البطحاء ثم الحطيم وهل اتى فاسئل تجد ناطقا * *
عن صيصي المجد وبيت صميم ذلك فضل ال يؤتيه من * * يشاء والفضل
لديه عظيم وامتدح جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الخوة السيد
ضياء الدين وكتب بها إلى قاشان ضمن كتاب فيه كتابي اطال ال بقاء
المجلس السمى الجلى السيدي الميري المامي الضيائي وأدام علوه في
سعادة متواصلة الماد متلحقة المداد ،وأنا إن صدفتني العوائق عن
النهوض بواجب خدمته ،والستقلل بمعترضات منته فاني مثابر على
أدعية لتلك الحضرة العالية اواليها وأثنية ل أزال على العلت اعيدها
وابديها،
][23
مدفوع مع ذلك إلى تردد جيرتي وتلدد بلدتي وذلك أنى إذا استبنت التقصير خجلت،
وإذا اعتراني الخجل قصرت ،وتلك خطة ل يجد القلم معها تمالكا ول
الخاطر عندها تماسكا فأعدل إلى معاينة المقدار ،وأتجاوز في تعنيفه
المقدار وأقف في التشوير بين الباب والدار هذا :أما أنا فكما علمت فكيف
أنت وكيف حالك يضحى اد كارك مونسي ويبيت في عيني خيالك بل ل كيف
بان الثناء بحمد ال ذايع ،والخير في الطراف شايع بانتظام المور لديه،
وإلقاء المآرب مقاليدها إليه .ابن الجوزي ) (1أبو الفرج الواعظ كان
صنيع العبارة بديع الشارة .أبو نزار ) (2محمد بن حماد بن المبارك بن
محمد بن حنان بن المحرزي الزجى الشيباني اديب فاضل متطرف كان
مشغوفا بالجمع والتصنيف له ابيات في مدح الثنى عشر مع النبي صلى
ال عليه وآله .وقال محمد بن إسماعيل الصائغ :وما ينفع الداب والعلم
والحجى * * وصاحبها عند الكمال يموت كما مات لقمان الحكيم وغيره *
* وكلهم تحت التراب صموت فقال أبو البركات هبة ال بن المبارك بن
موسى السقطي البغدادي :بلى أثر يبقى له بعد موته * * وذخر له في
الحشر ليس يفوت وما يستوى المنطيق ذو العلم والحجى * * وأخرس
بين الناطقين صموت
) (1مضى ترجمته وذكره في ص (2) .17ما وجدت ترجمة أبى نزار محمد بن
حماد في المعاجم والتراجم وكتب الرجال ولم ادر من هو ومن أين تلقى
العلم فتأمل.
][24
) (1هو أبو الحسن هبة ال بن أبى الغنايم بن التلميذ الطبيب صاعد بن هبة ال بن
ابراهيم بن على المعروف بابن التلميذ النصراني الطبيب الملقب امين
الدولة البغدادي ذكره العماد الصبهاني في كتاب الخريده فقال سلطان
الحكماء وبالغ في الثناء عليه وقال :هو مقصد العالم في علم الطب بقراط
عصره وجالينوس زمانه ختم به هذا العلم .معجم الدباء ج 7ص - 243
الوفيات ج 5ص (2) .119هو أبو القاسم هبة ال بن الحسين بن
يوسف ،وقيل أحمد المنعوت بالبديع السطرلبى الشاعر المشهور أحد
الدباء الفضلء كان وحيد زمانه في عمل اللت الفلكية متقنا لهذه
الصناعة ولما مات لم يخلفه في شغله مثله .ومن اشعاره اللطيفة هذين
البيتين :اهدى لمجلسه الكريم وانما * * اهدى له ما حزت من نعمائه
كالبحر يمطره السحاب وماله * * فضل عليه لنه من مائه معجم الدباء
ج 7ص - 241الوفيات ج 5ص (3) .101هو محمد بن الحسين بن
عبد ال بن أحمد بن يوسف بن الشبل أبو على الشاعر الحكيم البغدادي
توفى في المحرم سنة 473ودفن بباب حرب كان شاعرا مجيدا له ديوان
-سمع غريب الحديث من أحمد بن على البازى وكان ظريفا نديما
مطبوعا ..ومن شعره :ل تظهرن لعاذل أو عاذر * * حاليك في السراء
والضراء فلرحمة المتوجعين حزازة * * في القلب مثل شماتة العداء
الوافى بالوفيات ج 3ص .11
][25
والخصيب بن المؤمل ) (1بن محمد بن سلم التميمي المجاشعي شيخ فاضل له
معرفة باللغة والدب متشيع كان يسكن قراح ظفر 1 .صورة " )اجازة
الشيح حسن بن الحسين بن على الدوريستى( " " )للشيخ مجد الدين أبى
العلء( " أقول :قد رأيت هذه الجازة قد كتبت على ظهر كتاب ارشاد
العباد تأليف الشيخ ) (2السعيد المفيد قدس روحه بهذا اللفظ .قرء على
الجل العالم الوحد مجد الدين بهاء السلم جمال العلماء أبو العلء أدام
ال توفيقه كتاب الرشاد من أوله إلى آخره ،وصححه بجهده فصح له
أنشاء ال قراءة إتقان ،وأجزت له روايته عني عن السيد السعيد المرتضى
ابن الداعي بن القاسم الحسني عن الشيخ أبي عبد ال جعفر بن محمد
الدوريستي عن مصنفه -ره -وكتب الحسن بن الحسين بن علي
الدوريستي نزيل قاشان بخطه سنة ست وسبعين وخمسمائة حامدا ل
تعالى مصليا على نبينا محمد وآله الطاهرين.
) (1ما وجدت ذكره في كتب القوم وكتبنا ول أدرى من هو ال ان شيخنا الجباعى
ذكره بخطه الشريف والظاهر أنه كان من معاصريه وال اعلم(2) .
الرشاد -في معرفة حجج ال على العباد -للشيخ المفيد أبى عبد ال
محمد بن محمد بن النعمان الحارثى البغدادي المولود سنة 338
والمتوفى سنة 413فيه تواريخ الئمة الطاهرين الثنى عشر عليهم
السلم والنصوص عليهم ومعجزاتهم وطرف من أخبارهم من ولداتهم
ووفياتهم ومدة اعمارهم وعدة من خواص أصحابهم وغير ذلك طبع
بايران مكررا منها سنة 1308وسنة 1377في طهران قام بطبعها
الخوندى.
][26
- 2صورة " )اجازة الشيخ عميد الرؤساء ) (1هبة ال بن حامد اللغوى( " "
)الصحيفة الكاملة للسيد ابن معية استاد الشهيد( " أقول :قد وجدت في
نسخة قديمة من الصحيفة الكاملة بخط الشيخ حسين ابن حسن بن حسين
بن محمد القصياني وكان تاريخ كتابتها سنة ثلث وثلثين وثلثمائة ما
هذه صورته:
) (1قال شيخنا الحر -ره -في أمل المل :السيد عميد الروساء هبة ال بن حامد
بن أيوب كان فاضل جليل له كتب يروى عنه السيد فخار .وقال الميرزا
عبد ال بن عيسى الفندي في رياض العلماء )مخطوط ج 3ص (16
السيد الجل رضى الدين أبو منصور عميد الرؤساء هبة ال بن حامد بن
أحمد بن أيوب بن على بن أيوب الحلى اللغوى المام الفقيه الفاضل
الحافل الديب الكامل المامي المعروف بعميد الرؤساء صاحب كتاب
الكعب والمنقول قوله في بحث الوضوء عند تحقيق مسألة الكعب
والمعول عليه عندهم .وكان من تلمذة ابن الخشاب النحوي المعروف
وابن العصار اللغوى المشهور ومن أصحابنا وقد كان الوزير ابن العلقمي
المشهور من تلمذته ويروى عند أيضا والد ابن معية المشهور اعني به
السيد جلل الدين أبا جعفر القاسم بن الحسن )الحسين ح( بن محمد بن
الحسن بن معية بن سعيد الحسينى الديباجي كتاب الصحيفة كما يرويها
عن الشيخ ابن السكون لن عميد الرؤساء وابن السكون معاصران كان
مشهورا بين الئمة ومعتمدا عند الخاصة والعامة وأقواله مذكورة في
كتب كلتا الطائفتين .قال :والمشهور أنه من أجلة السادات كما صرح به
الشيخ المعاصر )الحر العاملي( ولكن ل يظهر ذلك مما سيجئ نقله عن
كلم العلقمي والسيوطي وغيرهما على الظاهر فتأمل إذ يحتمل الشتباه
في ذلك بالسيد عميد الرؤساء الخر .بغية الوعاة ص 407معجم الدباء
ج 7ص .236
][27
صورة ما على الصل :وعليها أعني النسخة التي بخط ابن السكون خط عميد
الرؤساء قراءة :صورتها " قرأها على السيد الجل النقيب الوحد العالم
جلل الدين عماد السلم أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن
بن معية أدام ال علوه قراءة صحيحة مهذبة ورويتها له عن السيد بهاء
الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن ابن أحمد عن رجاله المسمين في
باطن تلك الورقة وأبحته روايتها عني حسب ما وقفته له وحددته له،
وكتب هبة ال بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع
الخر سنة ثلث وست مائة والحمد ل الرحمن الرحيم ،وصلواته وتسليمه
على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الغر الميامين " 7 .فائدة قد
وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا وفيها مطالب
جليلة نافعة هنا ،فقال قدس ال روحه ونور ضريحه :أبو الفرج
الصفهاني ) (1هو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد
الرحمن
) (1أقول ذكره العلمة الحلى في الخلصة في القسم الثاني ص 131فقال :انه
شيعي زيدي وأورده شيخنا الحر في المل ص 64وقال على بن الحسين
بن محمد القرشى أبو الفرج الصفهانى صاحب الغانى اصبهاني الصل
بغدادي المنشاء من اعيان الدباء وكان عالما روى عن كثير من العلماء
وكان شيعيا خبيرا بالغانى والثار والحاديث المشهورة والمغازى وعلم
الجوارح والبيطر والطب والنجوم والشربة وغير ذلك .له تصانيف
مليحة منها الغانى وحمله إلى سيف الدولة ابن حمدان فاعطاه ألف
دينار واعتذر وكان صاحب بن عباد يستصحب في سفره ثلثين حمل كتب
للمطالعة فلما وجد كتاب الغانى لم يستصحب سواه وكان منقطعا إلى
وزير المهلبى وله فيه مدايح فمنها .ولما انتجعنا لئذين بظله * * اعان
وما عنى ومن وما منا وردنا عليه معنفين فراشنا * * وردنا نداء
مجتدين فاحفينا
][28
= وإذا اردت تفصيل ترجمته راجع تاريخ ابن خلكان من العامة والروضات ص
478من المامية وغيرهما .قال الحافظ أبو نعيم الصفهانى في ج 2ص
:22على بن الحسين بن محمد الكاتب الصبهاني أبو الفرج سكن بغداد
روى عن جعفر بن مروان والحسين بن أبى الحوص ادركته ببغداد
ورأيته ولم يقدر لى منه سماع توفى سنة 357ببغداد .تاريخ بغداد ج 11
ص - 398معجم الدباء ج 5ص - 149الوفيات ج 2ص (1) .468
ذكره صاحب الروضات في ص 618في ذيل ترجمة الشيخ محمد بن
مكى الشهيد الول ونقل عنه عن خط الجباعى جد شيخنا البهائي اشعاره
التى يأتي آنفا تهنية لقدومه -قدمت بطالع السعد السعيد الخ (2) .ما
وقفت على ترجمته وذكره في كتب المعاجم والتراجم (3) .هو غير
مذكور في كتب الرجال (4) .ل يكون منه ذكر واثر في الكتب ال في
مخطوطة الجباعى (5) .هو محمد بن محمد بن يوسف بن عبد ال بن
عمر بن على بن خضر المحيوى =
][29
ومن خطه من مكاتبة الشيخ السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي تهنية
لتلميذه الشيخ شمس الدين محمد بن عبدالعالي الكركي :قدمت بطالع
السعد السعيد * * وحياك القريب مع البعيد وأحييت القلوب وكان كل * *
من الصحاب بعدك كالفقيد تعمر لحج بيت ال حقا * * وبلغت الماني في
الصعود وزرت المصطفى وبنيه حتى * * وصلت إلى المكارم والسعود
وعاودت القارب في نعيم * * من الرحمان اتبع بالخلود ودام لك الهنا بهم
وداموا * * مع اليام في رغم الحسود فلو حلفت حاكيت المثاني * *
بطاعة والد رؤف ودود وإني مشفق والعزم مني * * لقاؤك من قصير أو
مديد ومن خطه نقل من خط الشهيد رحمة ال عليهما قال :كتب ابن نما
الحلي ) (1إلى
= ابن التاج بن الجمال أبى المحاسن الكروانى الصل القرافى ثم الشافعي يعرف
كجده بابن العجمي ولد ليلة النصف من جمادى الولى سنة 772بالقرافة
ونشأ بها فقرأ القرآن على جماعة منهم عمه البدر وحفظ العمدة والبداية
في اختصار الغاية وبعض المنهاج وعرض بعضها على العماد البارينى
وغيره إلى ان قال :مات في ليلة الجمعة سادس جمادى الثانية سنة 859
بفوة ودفن بزاوية اقامته منها .الضوء اللمع ج 10ص (2) .32أقول
هو جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن أبى البقاء هبة ال بن نما
الحلى الربعي كان من الفضلء الجلة وكبراء الدين والملة ومن مشايخ
العلمة المرحوم كما في اجازة ولده الشيخ فخر الدين للشيخ شمس الدين
محمد بن صدقة يروى عن أبيه عن جده عن جد جده عن الياس بن هشام
الحايرى عن ابن الشيخ وكذا عن والده عن ابن ادريس عن الحسين بن
رطبه عنه وعن كمال الدين على بن الحسين بن حماد الليثى الواسطي
الفاضل الفقيه وغيره من الفضلء له كتب منها مثير الحزان في المقتل
وكتاب أخذ الثار في أحوال المختار وغيره -أمل المل ص - 43
الروضات ص - 145رياض العلماء ج 3ص - 20اللوءلوة ص )*(
][30
بعض الحاسدين له :انا بن نماء ان نطقت فمنطقي * * فصيح إذا ما مصقع القوم
اعجما وان قبضت كف امرئ عن فضيلة * * بسطت لها كفا طويل
ومعصما بنى والدي نهجا إلى فلك العلى * * بافعاله كانت إلى المجد سلما
كبنيان جدي جعفر خير ماجد * * فقد كان بالحسان والفضل مغرما وجد
أبي الحبر الفقيه أبي البقاء * * فما زال في نقل العلوم مقدما يود اناس
هدم ما شيد العلى * * وهيهات للمعروف ان يتهدما يروم حسودي نيل
شأوى سفاهة * * وهل يقدر النسان يرقا إلى السما منالي بعيد ويح
نفسك فاتئد * * فمن أين في الجداد مثل التقى نما وبخطه :ذكر الشيخ أبو
علي ابن شيخنا الطوسي قدس ال سرهما ان أول من ابتكر طرح السانيد
وجمع بين النظاير وأتى بالخبر مع قرينه علي بن بابويه في رسالته إلى
ابنه قال :ورأيت جميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها ،ويعول عليه في
مسائل ل يجد النص عليها لثقته وامانته وموضعه من الدين والعلم.
وبخطه من خطه :مات الشيخ العالم ) (1الفاضل رضي الدين عميد
الرؤساء أبو منصور هبة ال بن حامد بن أحمد ابن أيوب بن علي بن
أيوب اللغوي الحلي صاحب أبي محمد عبد ال بن أحمد بن أحمد بن أحمد
بن الخشاب وأبي الحسن عبد الرحيم السلمي الرقي -ره -سنة تسع
وستمائة ،وكان رحمه ال من الخيار الصلحاء المتعبدين ومن ابناء
الكتاب المعروفين ،قال الوزير محمد بن العلقمي :وكان آخر قرائتي عليه
في سنة تسع وستمائة وفيه مات رضي ال عنه بعد أن تجاوز الثمانين
اللهم صل على
) (1هو الذى ذكره الحر العاملي في المل والمير عبد ال الفندي في الرياض كما
اشرنا إليه وحكى عن السيوطي في طبقات النحاة الشيخ أبو منصور
عميد الرؤساء هبة ال ابن حامد ...قال ياقوت هو اديب فاضل نحوى
لغوى شاعر شيخ وقته ومتصدر بلده أخذ عنه أهل تلك البلد الدب وأخذ
عن أبى الحسن على بن عبد الرحيم الرقى المعروف بابن العصار وغيره
الخ.
][31
سيدنا محمد وآله الطاهرين .وبخطه من خطه :مات الوزير ) (1السعيد العالم مؤيد
الدين أبو طالب محمد ابن أحمد بن العلقمي سنة ست وخمسين وستمائة
استوزره المستعصم بال آخر الخلفاء العباسيين ،وكان قبله استاد الدار
في عهد المستنصر ،ثم استوزره السلطان هلكو خان مزيل الدولة
العباسية فلم تطل مدته حتى درج إلى رحمة ال عام الواقعة سنة ست
وخمسين وستمائة ثاني جمادى الخرة ،كان رضي ال عنه امامي المذهب
صحيح العتقاد رفيع الهمة محبا للعلماء والزهاد ،كثير المبار ،ولجله
صنف عز الدين عبد الحميد ابن أبي الحديد شرح النهج في عشرين مجلدا
والسبع العلويات وغيرها 3 .صورة اجازة الشيخ معين الدين ) (2سالم بن
بدران بن على المازنى المصرى المعروف بالشيخ معين الدين المصرى
للخواجه نصير الدين رضى ال عنه أقول :وجدت في نسخة من كتاب غنية
النزوع وكان تاريخ كتابتها سنة أربع عشرة وستمائة وكان عليه خط
المحقق الطوسي نصير الملة والدين قدس ال روحه وكان عليها إجازة
شيخه له وهذه صورتها :قرء على جميع الجزء الثالث من كتاب غنية
النزوع إلى علم الصول والفروع من أوله إلى آخره قراءة تفهم وتبين
وتأمل ،مستبحث عن غوامضه ،عالم بفنون
) (1كان هو وزير أبو أحمد المستعصم بال عبد ال بن المستنصر بال آخر خلفاء
العباسيين لعنهم ال وكان من أخيار الشيعة واعان هلكو خان المغول
على هلك الخليفة واغفل سلطانه المذكور إلى ان قتله سلطان المغول
وازال دولة العباسية فاستوزره لنفسه (2) ..قال العلمة الرازي في
الذريعة :ج 1ص - 196الشيخ معين الدين سالم بن بدران ابن على
المازنى المصرى للخواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن
الطوسى المتوفى سنة 672مختصرة تاريخها ثامن عشر جمادى الثانية
سنة .629
][32
جوامعه ،وأكثر الجزء الثاني من هذا الكتاب ،وهو الكلم في اصول الفقه ،المام
الجل العالم الفضل الكمل البارع المتقن المحقق ،نصير الملة والدين،
وجيه السلم والمسلمين سند الئمة والفاضل مفخر العلماء والكابر
محمد بن محمد بن الحسن الطوسي زاد ال في علئه وأحسن الدفاع عن
حوبائه ،وأذنت له في رواية جميعه عني عن السيد الجل العالم الوحد
الطاهر الزاهد البارع عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة
الحسيني قدس ال روحه ونور ضريحه ،وجميع تصانيفه وجميع تصانيفي
ومسموعاتي وقراءاتي وإجازاتي عن مشايخي ما أذكر أسانيده وما لم
أذكر إذا ثبت ذلك عنده ،وما لعلي أن اصنفه وهذا خط أضعف خلق ال
وأفقرهم إلي عفوه سالم بن بدران بن علي المازنى المصرى كتبه ثامن
عشر جمادى الخرة سنة تسع عشر وست مائة حامدا ل مصليا على خير
خلقه محمد وآله الطاهرين.
][33
- 4صورة سند رواية الشيخ جعفر بن محمد بن هبة ال بن نما ) (1الحلى لكتاب
استبصار الشيخ الطوسى أقول :قد وجدت هذا الكلم مرقوما خلف
الستبصار بخط الشيخ ابن نما نور ال ضريحه :يقول جعفر بن محمد بن
هبة ال بن نما :إني أروي هذا الكتاب عن أبي ،عن جدى هبة ال ،عن
أبي عبد ال الحسين بن أحمد بن محمد بن طحال المقدادي ،عن الشيخين
أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد ال المقري الرازي وأبي علي الحسن بن
أبي جعفر عن منصف الكتاب أبي جعفر الطوسي رحمهم ال جميعا.
) (1قال الفاضل الفندي في رياض العلماء ج 3ص 159من مخطوطات المكتبة
العلمة المرعشي مد ظله :ابن نما هو قد يطلق على الشيخ نجم الدين
جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة ال ابن نما الحلى المعروف بابن نما من
افاضل مشايخ علمائنا وقد يطلق على الشيخ نجم الدين جعفر بن نما
والظاهر أنه متحد مع سابقه وقد اقتصر في النسبة إلى الجد فلحظ وقد
يطلق على الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد بن نما الحلى تلميذ ابن
ادريس الحلى وقد يطلق على الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد بن
جعفر بن محمد بن نماء الحلى استاد المحقق ولعله بعينه تلميذ ابن
ادريس فلحظ ولكن بعيد لن المحقق يروى عن ابن نماء السابق
بواسطة جعفر بن الحسن الحلى فل تغفل وقد يطلق على الشيخ محمد بن
جعفر بن هبة ال بن نما وهو جد الشيخ نجيب الدين أبى ابراهيم محمد
بن جعفر المذكور وقد يطلق على والد نجيب الدين المذكور اعني جعفر
بن هبة ال بن نما فلحظ الخ.
][34
- 8فائدة اخرى في نقل أبيات لبن طاوس وابن الوردي وغيرها من الفوائد قد
وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا -ره .-قال
الشيخ شمس الدين محمد بن مكي :كتبت من خط رضي الدين ) (1بن
طاوس قدس ال روحهما .خبت نار العلى بعد اشتعال * * ونادي الخير
حي على الزوال عدمنا الجود ال في الماني * * وال في الدفاتر والمالي
فياليت الدفاتر كن قوما * * فأثرى الناس من كرم الخصال ولو أني جعلت
أمير جيش * * لما حاربت ال بالسؤال لن الناس ينهزمون منه * * وقد
ثبتوا لطراف العوالي وبخطه نقل من خط الشهيد :توفي السيد رضي
الدين ) (2محمد الوي ليله الجمعة
) (1هو السيد الشريف رضى الدين أبو القاسم على بن سعد الدين أبى ابراهيم
موسى ابن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى عبد ال
محمد بن محمد بن الطاوس ينتهى نسبه الشريف إلى الحسن المثنى -
راجع ترجمته ج 1من البحار )الخوندى( ص - 143نقد الرجال ص
- 244امل المل ص - 78المقابس ص - 16الروضات ص (2) .361
هو السيد السند الفاضل الجليل رضى الدين محمد بن محمد بن محمد بن
زين الدين ابن الداعي العلوى الحسينى الوى الراوى عن السيد ابن
طاووس الحسنى ووالد السيد
][35
رابع صفر سنة أربع وخمسين وستمائة .قال :وقال الشيخ محمد بن مكي :انشدني
مولنا السيد النقيب الحسيب الطاهر الفقيه العلمة أمين الدين أبو طالب
أحمد ابن السيد السعيد بدر الدين محمد بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي
قال أروى شيخنا القاضي المام العلمة زين الدين عمر بن ) (1مظفر بن
الوزدي المقري بحلب لنفسه في سنة أربع وأربعين وسبعمائة :ولقد
وعدت بأن تزور ولم تزر * * فطفقت محزون الفؤاد مشتتا
كمال الدين المرتضى حسن بن محمد بن محمد الحسينى الوى الراوى عن المحقق
الحلى والخواجه نصير الدين محمد الطوسى قدس سرهما القدوسي كان
من اجلء العلماء والسادات وأفاضل الثقات وأعاظم مشايخ الجازات
وكذلك ولده العظيم الشأن ووالده وجده المحمدان المتقدمان بل جد أبيه
الملقب بزيد الفريد والمصحف في بعض المواضع بمزيد وجد جده
المشتهر بالسيد داعى الحسنى وكأنه المترجم في فهرست الشيخ منتجب
الدين القمى بعنوان السيد أبى الخير داعى بن الرضا بن محمد العلوى
الحسنى مع قوله في وصفه فاضل محدث واعظ له كتاب آثار البرار
وأنوار الخيار في الحاديث أخبرنا به السيد الصيل المرتضى بن
المجتبى بن العلوى العمرى عنه كذا قاله صاحب الروضات في ص .511
وقال شيخنا الحرره في المل ص :58السيد رضى الدين محمد بن محمد
بن محمد ابن زين الدين الداعي الحسينى كان فاضل جليل يروى عن
آبائه الربعة بالترتيب اب عن اب عن الشيخ الطوسى والسيد المرتضى
وسلر وابن البراج وأبى الصلح وتقدم ابن محمد الوى -كذلك (1) .هو
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبى الفوارس المام زين الدين
الوردى المصرى الحلبي الشافعي كان اماما بارعا في الفقه والنحو
والدب مفتنا في العلم ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوى وله
فضائل مشهورة قرأ على الشرف البازرى وغيره وصنف البهجة في نظم
الحاوى الصغير شرح الفية بن مالك .ضوء الدرة على الفية ابن معطى.
اللباب في علم العراب وغيرها ..بغية الوعاة ص .365
][36
) (1هو السيد السعيد والنقيب الحسيب الطاهر الفقيه العلمة امين الدين أبو طالب
أحمد بن السيد السعيد بدر الدين محمد بن زهرة العلوى الحسينى الحلبي
ابن عم السيد أبى المكارم حمزة بن على بن زهرة الحسينى قدس ال
روحه صاحب كتاب الغنية في الفقه المتولد في شهر رمضان سنة 511
والمتوفى في سنة - 575أمل المل ج 2ص 24أقول :ينتهى نسب هذا
السيد الجليل إلى المام الهام أبى عبد ال جعفر بن محمد الصادق عليهما
السلم وهو كذلك أحمد بن محمد بن زهرة بن حسن بن زهرة بن على بن
محمد ابن محمد بن أحمد بن محمد بن حسين بن اسحاق بن جعفر
الصادق عليه السلم وبنو زهرة من البيوتات الجليلة المعروفة وكلهم من
أكابر العلماء والسادات الكبراء رضوان ال عليهم اجمعين.
][37
- 9فائدة في ايراد أوائل كتاب الجازات ) (1للسيد رضى الدين على بن طاوس
الحسنى قدس ال روحه بسم ال الرحمن الرحيم وصلته على سيد
المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين يقول علي بن موسى بن جعفر بن
محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد هو الطاوس ابن
إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود صاحب ) (2عمل النصف
من رجب
][38
ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط ابن مولنا أمير المؤمنين علي بن أبى طالب
عليه السلم :أحمد ال جل جلله بما علمني من التحميد حمدا كما يليق
بعظمة المالك الحميد حمدا ببيان المقال ولسان الحال يقوم لحقوق ذلك
الجلل والفضال المجيد ،حمدا يستدعى تشريف مملوكه الحامد له بكمال
المزيد وجلل التأييد ،حمدا ل ينقضي ول يفنى على الدوام والتأبيد .وأشهد
أن ل إله إل ال كما يريد من عبده ،وأشهد أن محمدا صلى ال عليه وآله
جدي رسوله المبعوث من عنده ،وأفضل من دل على معرفة حق إحسانه
ورفده ،وفتح أقفال ما يستحقه من شكره وحمده ،وأشهد أن شريعته ثابتة
إلى انقضاء الدنيا الفانية ،وأنه جل جلله جعل لها حفظة وقواما وعارفين
بأسرارها ،ورافعين لمنارها وصائنين لها عن التبديل وعن اختلف
التأويل ،وعن شبهات التضليل ،مستغنين بهدايته جل جلله وجللته
وعظمته ،وما خصهم به رسوله صلى ال عليه وآله عن زيادة دليل
عارفين بالجملة والتفصيل على صفات صاحب الرسالة تكميل الدللة،
ولتقويم الحجة بذلك على العباد بصاحب الجللة .وبعد :فانه لما كان الموت
محتوما على المام منهم والمأموم أحوج المر إلى الروايات والجازات
فيما ينقل عنهم ،ولنه ما يقدر كل أحد من المكلفين أن يلقى بنفسه إمام
زمانه ،ويسمع منه ما يحتاج إليه للدنيا والدين فلم يبق بد من ناقل ومنقول
إليه ،ليثبت الحجة بذلك عليه .فصل واعلم أنه كان من عادة جماعة من
السلف الوايل أن يكون كتب اصولهم معلومة عند الذي يروي عنه ،وعند
الناقل وجماعة يحفظون ما يروون ويفرقون بين المعتدل منه والمائل،
وبين الحائل من الرواة والعادل ،فلما غلب حب الدنيا على كثير من هذه
المة ،وأضاعوا أمرا امروا باتباعه من الئمة ،ابتلوا بقصور الهمة
فدرست عوائد التوفيق في الرواية ،وفوائد التحقيق إلى
][39
الدراية ،وصار المر كما تراه يروى النسان ما ل يحقق أكثر معناه ،وما ل يعرف
ما رواه ،وتعذر العارف بما كان معروفا بين أعيان السلم وصار ضياء
هذه الطرق مبهما للظلم ،فتعلق ما يجدوه من جملة الكلم وطالبيها على
ضعف بدون ما كان من الكشف ،وقنعوا بالدون فيما يروون ،فال جل
جلله بعثهم بما عنه مسؤلون وإليه محتاجون .فصل وسوف ابتدئ ما
اشير إليه بأحاديث في الذن في الرواية عمن يعتمد عليه عليه السلم
وأذكر ما صنفته وألفته وبعض ما فتح ال جل جلله مما أنشأته،
وإجازاتي وما قرأته أو سمعته أو اجيز لي أو نولته بخطوط المشايخ
المذكورين في الروايات و الجازات ،وقد سميته كتاب الجازات لكشف
طرق المفازات فيما يحصى من الجازات .فصل مما ألفته في بداية التكليف
من غير ذكر السرار والتكشيف .كتاب مصباح الزائر ) (1وجناح المسافر
ثلث مجلدات .ومن ذلك كتاب فرحة الناس ) (2وبهجة الخواطر مما رواه
والدي موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس قدس ال جل جلله روحه
ونور ضريحه ،ونقله في أوراق وأدراج وانتقل إلى ال جل جلله وما
جمعه في كتاب ينتفع به المحتاج ،فجمعته بعد وفاته تلقاه ال جل جلله
بكراماته ،ويكمل أربع مجلدات لكل مجلد خطبة وسميته بهذا السم
المذكور .ومن ذلك كتاب مختصر التمسه مني الشيخ العالم محمد بن عبد
ال بن علي بن زهرة الحلبي رضوان ال عليه حيث ورد إلى الحج وكان
ضيفا لنا ببلد الحلة بدارنا سميته :روح السرار ) (3وروح السمار وهو
كتاب لطيف أمليته
) (3 - 1مخطوط.
][40
ونفذته إليه .ومما صنفته وكشفت به عن الباب وبلغت فيه ما لم أعرف أن أحدا
بلغه من أهل تلك الوقات :كتاب الطرائف ) (1في مذاهب الطوائف وهو
مجلدان .ومما صنفته وأوضحت فيه من السبيل بالرواية ورفع التأويل:
كتاب طرف ) (2من النباء والمناقب في شرف سيد النبياء والطايب
وطرق من تصريحه بالوصية بالخلفة لعلي بن أبي طالب عليه السلم
وهو كتاب لطيف جليل شريف .ومما صنفته :كتاب غياث سلطان الورى،
لسكان الثرى ) (3في قضاء ما فات من الصلوات عن الموات بلغت فيه
غايات وذكرت فيه ما لم اعرف أن أحدا سبقني إلى أمثاله من الروايات
والتنبيهات .ومما صنفته واوضحت فيه عن اسرار وآثار وهو حجة على
من وقف عليه من أهل العتبار كتاب سميته كتاب فتح البواب بين ذوي
اللباب ) (4وبين رب الرباب في الستخارة وما فيها من وجوه الصواب.
ومما صنفته وما عرفت أن أحدا سبقني إلى مثله كتاب فتح محجوب أيد
الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر ) .(5ومما صنفته وما عرفت
أن أحدا شرفه ال جل جلله بالسبق إلى مثل تأليفه وتصنيفه كتاب "
مهمات في صلح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد " خرج منه
) (1طبع بايران (2) .طبع في النجف سنة (3) .1369طبع مكررا (4) .توجد
نسخة منه في الخزانة الرضوية ونسخة في مكتبة )دانشگاه( وعليه
تصحيحات من العلمة النوري وطبع أخيرا في النجف الشرف(5) .
مخطوط.
][41
مجلدات ) .(1منها كتاب فلح السائل ونجاح المسائل ) (2في عمل اليوم والليل
ومجلد في أدعية السابيع ومجلدات في صلوات ومهمات للسبوع ومجلد
في عمل ليلة الجمعة ويومها ومجلد في اسرار دعوات لقضاء حاجات وما
ل يستغني المحتاج إليه في أكثر الوقات وبقي منه ما يكون في السنة مرة
واحدة وربما يكمل نحو عشر مجلدات .وقد شرعت منها في كتاب مضمار
السبق في ميدان الصدق لصوم شهر رمضان و في كتاب مسالك المحتاج
إلى مناسك الحاج وما يبقى من عمل السنة سوف اتممه كما يفتح مبنى
العقول والقلوب واللسنة إنشاء ال وهو كتاب عظيم الشأن ما أعرف مثله
لهل اليمان في معناه .وجمعت كتابا من فخار الخبار وفوائد الختبار
وسميته كتاب ربيع اللباب ) (3خرج منه ست مجلدات كل مجلد منه
بخطبة متناكرة وفيه فوائد معتبرة وجمعت كتابا لطيفا اخترته من كتاب
الجليس والنيس سميته كتاب النفيس الواضح من كتاب الجليس الصالح )
.(4وجمعت كتابا اخترته من أخبار أبي عمرو الزاهد سميته كتاب أنوار
أخبار أبي عمرو الزاهد .وصنفت كتابا سميته البهجة بثمرة المهجة )(5
يتعلق بمهمات أولدي وما قصدت بذلك من صلح معادي وقص أولد من
المامة وبلغت فيه غاية غريبة من الكشف والضياء .وأمليت كتابا على
سبيل الرسالة إلى ذريتي محمد المسمى المصطفى وفيه من السرار ما
يعرفه من يقف عليه من ذوى البصائر والبصار وسميته كتاب كشف
الحجة لثمرة المهجة ) (6نحو مأة وسبعين قائمة وجعلت له اسما آخر
كتاب اسعاد ثمرة الفؤاد على
) (1مخطوط (2) .طبع في طهران في سنة (5 - 3) .1388مخطوط (6) .طبع في
النجف في 1370وترجمته في ايران.
][42
سعادة الدنيا والمعاد .وصنفت كتاب الملهوف على قتلى الطفوف ) (1ما عرفت أن
أحدا سبقني إلى مثله ومن وقف عليه عرف ما ذكرته من فضله .وجمعت
وصنفت مختصرات كثيرة ما هي الن على خاطري وانشات من المكاتبات
والرسائل والخطب ما لو جمعته أو جمعه غيري كان عدة مجلدات
ومذاكرات في المجالس في جواب المسائل بجوابات واشارات وبمواعظ
شافيات ما لو صنفها سامعوها كانت ما يعلمه ال جل جلله من مجلدات.
فصل واعلم أنه إنما اقتصرت على تأليف كتاب غياث سلطان الورى لسكان
الثرى من كتب الفقه في قضاء الصلوات عن الموات وما صنفت غير ذلك
من الفقه وتقرير المسائل والجوابات ،لني كنت قد رأيت مصلحتي ومعاذي
في دنياى وآخرتي في التفرغ عن الفتوى في الحكام الشرعية ،لجل ما
وجدت من الختلف في الرواية بين فقهاء أصحابنا في التكاليف الفعلية،
وسمعت كلم ال جل جلله يقول عن أعز موجود عليه من الخلئق عليه
محمد صلى ال عليه وآله " ولو تقول علينا بعض القاويل لخدنا منه
باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين " فلو صنفت
كتابا في الفقه يعمل بعدى عليها ،كان ذلك نقضا لتورعي عن الفتوى،
ودخول تحت حظر الية المشار إليها ،لنه جل جلله إذا كان هذا تهديده
للرسول العزيز العلم لو تقول عليه فكيف يكون حالي إذا تقولت عليه جل
جلله ،وأفتيت أو صنفت خطاءا وغلطا يوم حضوري بين يديه.
) (1طبع مكررا عينه وترجمته .أقول :وليس تأليفاته ره منحصرة بذلك بل له -ره
-تأليفات وتصنيفات أخر طبع أكثرها وقد ذكرها الفاضل الربانى في ج 1
ص 145من البحار طبع الجديد وذكر جلها العلمة النوري في مقدمة
كتاب كشف المحجة(*) .
][43
واعلم أننى إنما تركت التصنيف في علم الكلم إل مقدمة كتبتها ارتجال في الصول
سميتها شفاء العقول من داء الفضول ،لنني رأيت طريق المعرفة به بعيدة
على أهل السلم ،وأن ال جل جلله ورسوله وخاصته صلى ال عليه
وآله والنبياء قبله قد قنعوا من المم بدون ذلك التطويل ،ورضوا بما لبد
منه من الدليل ،فسرت ورائهم على ذلك السبيل ،وعرفت أن هذه المقالت
يحتاج إليها من يلى المناظرات والمجادلت ،وفيما صنفه الناس مثل هذه
اللفاظ والسباب غنية عن أن اخاطر بالدخول معهم على ذلك الباب ،وهو
شئ حدث بعد صاحب النبوة عليه أفضل السلم وبعد خاصته وصحابته.
فصل واعلم أننى ما اورد في هذا الكتاب كل ما وقفت عليه من الخبار
المتضمنة للرب في الروايات والداب ،وإنما أذكر يسيرا من كثير يعين في
التنبيه ويغني في حسن التدبر ول أذكر جميع ما قرأته أو سمعته على
التفصيل ،لن ذلك يؤدي إلى التطويل ،فانني سمعت على شيخنا محمد بن
نما من الكتب التي قرأها غيري من التلمذة والعلماء وعلى غيره من
قرأت عليه في علم الكلم والعربية واللغة ،ما يدخل تفصيله تحت روايات
وأجازات الشيوخ الذين يأتي ذكرهم ،تلقاهم ال جل جلله بالرحمة
والكرامة يوم اللقاء ،وربما كان منهم مخالف اقتضت الرواية عنه مصلحة
الموالف .فصل مما رويناه من كتاب الشيخ ) (1الحسن بن محبوب
باسناده ،عن ابن سنان عن أبي عبد ال عليه السلم قال :سمعته يقول" :
ليس عليكم جناح فيما سمعتم عني أن ترووه عن أبي ،وليس عليكم جناح
فيما سمعتم عن أبي أن ترووه عني ،ليس عليكم في
][44
هذا جناح " .ومما رويناه من كتاب حفص بن البختري باسناده قال :قلت لبي عبد
ال عليه السلم :نسمع الحديث فل أدري منك سماعه أو من أبيك ؟ قال:
" ما سمعت مني فارو عن أبي وما سمعته مني فارو عن رسول ال صلى
ال عليه وآله " .ومما رويته باسنادى إلى أبي جعفر محمد بن بابويه
رضوان ال عليه مما رويته من كتابه الذي سماه مدينة العلم ) (1قال فيه:
حدثني أبي عن محمد بن الحسن ،عن أحمد بن محمد بن الحسن وعلن
عن خلف بن حماد عن ابن المختار أو غيره رفعه قال قلت لبي عبد ال
عليه السلم :أسمع الحديث منك فلعلي ل أرويه عنك كما سمعته ،فقال :إن
أصبت فيه فل بأس إنما هو بمنزلة تعال وهلم واقعد واجلس .آخر ما
وجدته من كتاب الجازات بخط شيخنا الشهيد ،وترك هو الباقي ،ولم أقف
عليه بعد ،وال المستعان .أقول :هذا ما وجدت من تلك الجازة ولم أعثر
على تمامها إلى الن ووجدت في بعض كتب النسب أن محمد الطاوس كان
يكنى أبا عبد ال وكان نقيب سورا وأبوه إسحاق كان يصلي في اليوم
والليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه وخمسمائة عن والده وهو من أوايل
من ولي النقابة بسوراء ،وإنما لقب بالطاوس لنه كان مليح الصورة
وقدماه غير مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاوس لذلك .وفي بعض الكتب
أنه تولى السيد رضي الدين علي بن طاوس صاحب المقامات والكرامات
والمصنفات نقابة العلويين من قبل هلكو خان ،وذكر أنها عرضت عليه
في زمان المستنصر فأبى ،وكان بينه وبين الوزير مؤيد الدين محمد بن
أحمد بن العلقمي ) (2وبين أخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن
محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة
) (1مدينة العلم هي كتاب حسن جيد لصدوق الطائفة أبى جعفر بن بابويه قد
اغارته منا ايدى الخائنة منذ قرون الوسطى ويظهر من كلم السيد -ره -
أنه كان موجودا عنده كما يستفاد من الشهيد في الذكرى ايضا أنه كان
موجودا عنده (2) .مضى آنفا ترجمته.
][45
أقام ببغداد نحوا من خمس عشرة سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن المشهد الشريف
برهة ثم عاد في دولة المغول إلى بغداد ولم يزل على قدم في الطاعات
والتنزه عن الدنيات إلى أن توفي بكرة الثنين خامس ذي القعدة من سنة
أربع وستين وستمائة ،وكان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة
تسع وثمانين وخمسمائة ،وكانت مدة ولية النقابة ثلث سنين وأحد عشر
شهرا 10 .فائدة قد نقلت من خط الشهيد قدس سره :في صورة اجازة )(1
السيد النقيب الطاهر رضي الملة والحق والدين علي بن الطاوس للشيخ
جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي وهي :بسم ال
الرحمن الرحيم وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين إن رأى
مولنا وسيدنا فريد عصره ووحيد دهره ،السيد المام العالم الفاضل الكبير
الفقيه الزاهد العابد الزكي الورع ،سللة النبي صلوات ال عليه وآله وسلم
رضي الدين حجة السلم والمسلمين قدوة العلماء والعارفين ،سلف
السلف وبقية الخلف زين العترة الطاهرة أبو القاسم علي بن موسى بن
جعفر بن محمد بن محمد الطاوس عضد ال الكافة بطول بقائه بمحمد وآله
الطاهرين ]صلوات ال وسلمه عليه وعليهم أجمعين[ أن يجيز لصغر
خدامه وربيب نعمته يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي جميع ما
صنفه أو ألفه أو نظمه أو نثره أو اختاره أو حرره أو قرأه أو سمعه أو
اجيز له أو كتبه أو كان له طريق إلى روايته أو يكون مما يعد من ساير
درايته أو يمكن أن يرويه أحد عن خدمته ،فينعم بذلك على ما يليق بفضله
وسجاياه .فكتب ابن طاوس :بسم ال الرحمن الرحيم وصلواته على سيد
المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين
][46
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن
محمد هو الطاوس بن إسحاق بن الحسن ابن محمد بن سليمان بن داود
صاحب عمل النصف من رجب ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن
مولنا أمير المؤمنين صلوات ال وسلمه عليه .ثم إن السيد أجاز للشيخ
جمال الدين يوسف بن حاتم إجازة عظيمة ذكر فيها مصنفاته ومشايخه
وذكر في أثنائها ما صورته :فصل واعلم أننى إنما اقتصرت على تأليف
كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى من كتب الفقه في قضاء
الصلوات ،ولم اصنف غير ذلك من الفقه وتفريغ المسائل و الجوابات لنني
كنت قد رأيت مصلحتي ومعاذي في دنياى وآخرتي من التورع عن الفتوى
في الحكام الشرعية ،لجل ما وجدت من الختلف في الرواية بين فقهاء
أصحابنا في التكاليف النفلية ،وسمعت كلم ال جل جلله يقول عن أعز
موجود من الخليق عليه محمد صلى ال عليه وآله " ولو تقول علينا
بعض القاويل لخدنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد
عنه حاجزين " ولو صنفت كتبا في الفقه يعمل بعدي عليها كان ذلك نقضا
لتورعي عن الفتوى ودخول تحت خطر الية المشار إليها لنه جل جلله
إذا كان هذه تهديده للرسول العزيز العظم لو تقول عليه ،فكيف كان يكون
حالي إذا تقولت عنه جل جلله ،وأفتيت أو صنفت خطأ أو غلطا يوم
حضوري بين يديه .واعلم أنني إنما تركت التصنيف في علم الكلم إل
مقدمة كتبتها ارتجال في الصول سميتها شفاء العقول من داء الغفول
لنني وجدت طريق المعرفة به بعيدة على أهل السلم ،وأن ال جل جلله
ورسوله وخاصته والنبياء قبله قد قنعوا من المم بدون ذلك التطويل،
ورضوا بما لبد منه من الدليل ،فسرت وراءهم على ذلك السبيل
][47
وعرفت أن هذه المقالت يحتاج إليها من يلى المناظرات والمجادلت ،وفيما صنفه
الناس مثل هذه السباب غنى عن أن اخاطر بالدخول معهم في ذلك الباب،
وهو شئ حدث بعد صاحب النبوة وبعد خاصته وصحابته 11 .فايدة اخرى
في إيراد أسامي جماعة من العلماء قد نقلتها من خط الشيخ محمد بن علي
الجبعي المذكور -ره -أيضا نقل من خط الشهيد قدس سره .قرء كتاب
النهاية الشيخ سديد الدين أبو علي الحسين ) (1بن خشرم الطائي على
الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي ) (2وكتب عنه باسمه في خامس
شعبان سنة ست مائة ورواها له عن عبد الجبار ) (3الطوسي ،عن السيد
المصفى أبي تراب )(4
) (1قال شيخنا الحرره في المل ص :- 50أبو على الحسين بن خشرم فاضل جليل
يروى عنه السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس جميع كتب
أصحابنا السالفين ومروياتهم (2) .قال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى
المعلمى اليماني في ذيل انساب السمعاني ج 6ص 206من طبعة حيدر
آباد الدكن :الرهمى رسم بهامش مخطوطة اللباب وقال :في كهلن ينسب
إلى رهم بن مرة بن ادد -والرهام الطير الذى ل يصيد وفى الشتقاق ص
153وبنورهم بطن من بكر بن وائل ينسبون إلى امهم (3) .عبد الجبار
بن على بن عبد الجبار الطوسى نزيل قاشان القاضى ركن الدين فقيه
وجيه -ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست (4) .هو السيد المرتضى
بن الداعي الحسينى الرازي صاحب تبصرة العوام -مضى ترجمته في
شرح الفهرست.
][48
الرازي ،عن الشيخ المفيد عبد الجبار ) (1عن المصنف .وعن علي بن عبد الجبار
) (2عن الشيخ أبى علي ) (3عن المصنف ،وعن علي بن عبد الجبار عن
الشيخ أبي جعفر ) (4محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري عن
الشيخ أبي علي ،عن المصنف ،وعن الرهمي ،عن الشيخ سعيد بن هبة
ال الراوندي وجميع كتب الطوسي عن الشيخ أبي جعفر ) (5محمد بن
الحسن الحلبي عن المصنف .وأجاز له رواية كتب المفيد بهذا السناد،
ورواية كتب المفيد ) (6والمرتضى ) (7والرضي ) (8عن علي بن عبد
الجبار ،عن جماعة منهم المرتضى والمجتبى ابنا الداعي )(9
) (1هو عبد الجبار بن على المقرى الرازي الشيخ المفيد فقيه الصحاب بالرى -
راجع جامع الرواة ج 1ص (2) .438هو على بن عبد الجبار بن محمد
الطوسى القاضى جمال الدين فقيه وجيه ثقة نزيل قاشان ..جامع الرواة
ج 1ص (3) .588هو أبو على الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب
تفسير مجمع البيان وغيره (4) .هو الشيخ المام قطب الدين ثقة عين
استاد السيد المام أبى الرضا الراوندي .جامع الرواة ج 2ص (5) .153
ما وجدت ترجمته (6) .هو أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان
العكبرى البغدادي المعروف بابن المعلم والشيخ المفيد .راجع ترجمته ج
1ص 71طبع الجديد (7) .هو أبو القاسم على بن الحسين الموسوي
المشهور بعلم الهدى والسيد المرتضى مضى ترجمته في ج 1ص 123
ط الخوندى جامع الرواة ج 1ص (8) .575هو أبو الحسن محمد بن
أبى أحمد الحسين الموسوي .أخو المرتضى المشتهر بالشريف الرضى
صاحب نهج البلغة .راجع ترجمته ج 1ص (9) .132مر ترجمتهما في
شرح الفهرست للشيخ منتجب الدين ابن بابويه القمى.
][49
عن جعفر الدوريستي ) (1عنهم -ره -وكتب ابن البراج ) (2وسلر ) (3وأبي
الفتح الكراجكي ) (4عن أبي جعفر الحلبي عنهم -ره -وكتب ابن بابويه،
عن الرهيمي ،عن القطب الراوندي ) ،(5عن الشيخين محمد وعلي ابني )
(6علي بن عبد الصمد ،عن السيد أبي البركات علي بن الحسين )(7
الخوزي عنه وأجاز له جميع مجموعات ومسموعات القطب الراوندي
عنه .قرء الجزء الول من النهاية الرئيس الجل موفق الدين أبو كامل
منصور ) (8ابن علي بن خشرم وحضر قراءته الرئيس الجل أبو منصور
بن خشرم على الشيخ جمال الدين الحسين بن ) (9هبة ال بن الحسين بن
رطبة في شهر ربيع الخر سنة سبع
) (1هو أبو عبد ال جعفر بن محمد الدوريستى الطرشتى .مر ترجمته في فهرست
الشيخ منتجب الدين (2) .ابن براج .هو عبد العزيز بن نحرير بن عبد
العزيز المعروف بابن البراج أبو القاسم من غلمان المرتضى رضى ال
عنه له كتب في الصول والفروع .راجع ترجمته في فهرست الشيخ
منتجب الدين وجامع الرواة ج 1ص (3) .460هو أبو يعلى سلر بن
عبد العزيز الديلمى -مضى ترجمته في فهرست الشيخ منتجب الدين) .
(4هو محمد بن على أبو الفتح الكراجكى ذكره الشيخ منتجب الدين في
فهرسته والمولى الردبيلى في الجامع عنه راجع جامع الرواة ج 2ص
(5) .156هو الشيخ المام سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي
المعروف بقطب الدين الراوندي ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست.
مضى ترجمته في شرح الفهرست (6) .هما ابنا على بن عبد الصمد
التميمي السبزواري ذكرهما الشيخ منتجب الدين في الفهرست (7) .ما
وجدت ترجمته في الكتب (8) .هو غير مذكور في التراجم (9) .مضى
ذكره في فهرست الشيخ منتجب الدين ابن بابويه.
][50
وخمسين وخمسمائة ،ورواه لهما عن شيخه المفيد أبي علي عن والده والشيخ
الصالح السعيد عمرو بن ) (1الحسن بن الخاقان قرء على الشيخ يحيى
الثاني من المبسوط ،و أجاز له رواية جميعه سنة أربع وسبعين وستمائة
ويروي الشيخ الجل العالم الفقيه جمال الدين محمد بن ) (2الحسن ابن
الشيخ الفقيه محمد بن المهتدي إجازة عن نجم الدين جعفر بن ) (3محمد
بن نما كتب الشيخ الطوسي والمرتضى والرضي والمفيد وابن البراج
وسلر ورسالة علي بن بابويه والقطب الراوندي وجميع ما يروي عن
جعفر إجازة عامة في ذي الحجة سنة سبعين وستمائة.
) (1ما وجدته في كتبنا وكتب القوم (2) .قال العلمة الرازي في الذريعة ج 1ص
165رقم :827اجازته )أي ابن نما( للشيخ جمال الدين محمد بن الحسن
بن محمد بن المهتدى مختصرة تاريخها ذى الحجة سنة 607مدرجة في
اجازات البحار عن خط الجبعى (3) .هو جعفر بن نجيب الدين محمد بن
جعفر بن أبى البقاء هبة ال بن نما الحلى الربعي -ذكرناه آنفا في صورة
السند رواية كتاب الستبصار ص (*) .33
][51
- 12فائدة في شرح مؤلفات العلمة منقولة من كتاب خلصة الرجال له بسم ال
الرحمن الرحيم منقول من خلصة القوال في معرفة الرجال .قال الشيخ -
ره -في باب من اسمه الحسن في الكتاب المذكور ) :(1الحسن بن يوسف
بن علي بن مطهر بالميم المضمومة والطاء غير المعجمة والهاء المشددة
والراء أبو منصور الحلي مولدا ومسكنا له كتب منها .كتاب منتهى المطلب
في تحقيق المذهب ) (2لم يعمل مثله ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في
الفقه ورجحنا ما نعتقده بعد إبطال حجج من خالفنا فيه يتم إنشاء ال عملنا
فيه إلى هذا التاريخ وهو شهر ربيع الخر سنة ثلث وتسعين وستمائة
سبع مجلدات.
) (1الخلصة ص (2) .23طبع ما خرج منه في مجلدين ضخمين سنة 1316في
بلدة تبريز.
][52
كتاب تلخيص المرام في معرفة الحكام ) (1في الفقه .كتاب غاية الحكام في
تصحيح تلخيص المرام ) .(2كتاب تحرير الحكام الشرعية ) (3على
مذهب المامية حسن جيد استخرجنا منه فروعا لم اسبق إليها مع
اختصاره أربعة أجزاء .كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة ) (4ذكرنا
فيه خلف علمائنا خاصة و حجة كل شخص منهم والترجيح لما نصير إليه
ستة أجزاء .كتاب تذكرة الفقهاء ) (5في الفقة عشرة أجزاء .كتاب قواعد
الحكام ) (6في معرفة الحلل والحرام جزءان .كتاب إرشاد الذهان )(7
إلى أحكام اليمان في الفقه حسن الترتيب .كتاب تسليك الفهام في معرفة
الحكام في الفقه ) .(8كتاب مدارك الحكام ) (9في الفقه ثمانية أجزاء.
كتاب تبصرة المتعلمين ) (10في أحكام الدين في الفقه.
) (1مخطوط (2) .مخطوط (3) .طبع بايران في مجلد كبير (4) .مطبوع (5) .طبع
في ايران (6) .قال العلمة الرازي المعاصر في الذريعة :هو من أجل
الكتب الفقهية قد احصى مجموع مسائله في خمس عشرة الف مسألة
أوله )الحمد ل المتفرد بالقدم والدوام المنزه عن مشابهة العراض
والجسام( فرغ منه سنة 676أو سنة 696وله شروح كثيرة تبلغ
أربعين شروحا ذكر منها ست وثلثين شرحا في الذريعة وعليه حواشى
وتعليقات طبع في ايران ،راجع الذريعة ج 1ص 7) .510و (9مخطوط.
) (10طبع في ايران والعراق كرارا وعليها شروح وتعاليق .راجع
الذريعة ج 13ص .133
][53
كتاب نهاية الحكام في معرفة الحكام ) .(1كتاب تهذيب النفس ) (2في معرفة
المذاهب الخمس .كتاب تنقيح قواعد الدين ) (3المأخوذة عن آل يس عدة
أجزاء .كتاب الرسالة العزية ) .(4كتاب المنهاج في مناسك الحاج ).(5
كتاب نهج اليمان ) (6في تفسير القرآن ذكرنا فيه تلخيص الكشاف
والتبيان و مجمع البيان وغيرها .كتاب الدعية الفاخرة ) (7المنقولة عن
الئمة الطاهرة أربعة أجزاء .في الحاديث كتاب استقصاء العتبار ) (8في
تحرير معاني الخبار ذكرنا فيه كل حديث وصل إلينا وبحثنا في كل حديث
منه على صحة السند وإبطاله وكون متنه محكما أو متشابها ،وما اشتمل
عليه المتن من المباحث الصولية والدبية ،وما يستنبط من المتن من
الحكام الشرعية وغيرها ،وهو كتاب لم يعمل مثله .كتاب مصابيح النوار
) (9ذكرنا فيه كل أحاديث علمائنا وجعلنا كل حديث يتعلق بفن في بابه
ورتبنا كل فن على أبواب ابتدأنا فيها بما روى عن النبي صلى ال عليه
وآله ثم من بعده بما روى عن علي عليه السلم وهكذا إلى آخر الئمة
الثنى عشر عليهم السلم .كتاب النهج الوضاح ) (10في الحاديث
الصحاح .كتاب الدر والمرجان ) (11في الحاديث الصحاح والحسان
عشرة أجزاء .كتاب كشف المقال ) (12في معرفة الرجال أربعة أجزاء.
][54
كتاب اللفين ) (1في المامة كتاب مختصر ) (2شرح نهج البلغة أربعة أجزاء.
كتاب كشف الحق ) (3ونهج الصدق .كتاب منهاج الكرامة ) (4في معرفة
المامة .في اصول الفقه .كتاب نهاية الوصول إلى علم الصول ) .(5كتاب
نهج الوصول ) (6إلى علم الصول .كتاب تهذيب ) (7الوصول إلى علم
الصول .كتاب مبادي الصول ) (8إلى علم الصول .كتاب النكت البديعة )
(9في تحرير الذريعة للسيد المرتضى -ره .-كتاب غاية ) (10الوصول
وايضاح السبل في شرح مختصر منتهى السؤل والمل
) (1وقد طبع مرات في النجف وايران (2) .مخطوط (3) .صنفه باستدعاء السلطان
المويد الجايتو محمد شاه خدا بنده المغولي كما صرح به في خطبته،
وهو الذى رد عليه الفضل بن روزبهان ورد على الفضل مولنا السيد
السعيد القاضى الشهيد في كتابه احقاق الحق .وقد طبع مرارا وحده
وطبع كرارا مع رده ورد رده واتمه في احقاق الحق الذى علق عليه
سيدنا الستاذ العلمة الكبرى والية العظمى مولنا السيد شهاب الدين
النجفي المرعشي في خمس وعشرين مجلدا طبع منها تسع مجلدات
ضخام والباقى حاضر للطبع انشاء ال (4) .هو الذى صنفه ايضا باسم
السلطان المذكور ورد عليه ابن تيمية المتعصب العنيد بكتاب سماه
منهاج السنة وحرى بان يسمى )منهاج النوم والسنة( ورد عليه مولنا
مروج الشرع الشريف المجاهد الغازى ببنانه وبيانه آية ال السيد محمد
المهدى القزويني نزيل بلدة )كويت( وقد طبعت هذه الكتب الثلثة- 5) .
(10مخطوط.
][55
لبن الحاجب .في اصول الدين كتاب نهاية ) (1المرام في علم الكلم عدة أجزاء.
كتاب منتهى الوصول ) (2إلى علمي الكلم والصول .كتاب منهاج الهداية
ومعراج الدراية ) .(3كتاب تسليك النفس إلى حضرة القدس ) .(4كتاب
مقصد الواصلين في أصول الدين ) .(5كتاب منهاج اليقين ) (6في اصول
الدين .كتاب نهج المسترشدين ) (7في اصول الدين .كتاب تحصيل
الملخص ) .(8كتاب نظم البراهين في اصول الدين ) .(9كتاب معارج الفهم
) (10في حل شرح النظم .كتاب أنوار الملكوت ) (11في شرح الياقوت
كتاب كشف المراد ) (12في شرح تجريد العتقاد .كتاب كشف الفوائد )
(13في شرح قواعد العقايد.
) (6 - 1مخطوط (7) .طبع مرات (10 - 8) .مخطوط ونسخة الخير بخط بعض
العلم من القدماء موجودة في مكتبة العلمة الكبرى المرعشي النجفي
في قم (11) .طبع في طهران (12) .طبع مرات بالهند وايران (13) .طبع
في سنة 1312في ايران مع عدة رسالت من الشهيد الثاني -رحمه ال
-وابن بابويه -ره .-
][56
كتاب البحاث المفيدة ) (1في تحصيل العقيدة .كتاب استقصاء البحث ) (2والنظر
في مسائل القضاء والقدر .كتاب الحاق الشعرية ) (3بفرق السوفسطائية.
في العقليات كتاب مراصد التدقيق ) (4ومقاصد التحقيق في العلوم الثلث.
كتاب السرار ) (5الخفية في العلوم العقلية .كتاب كاشف الستار في شرح
كشف السرار ) (6كتاب القواعد والمقاصد في العلوم الثلث ) .(7كتاب
تنقيح البحاث في العلوم الثلث ) .(8كتاب تحرير البحاث في العلوم
الثلث ) (9كتاب المباحث السنية والمعارضات النصيرية ) .(10كتاب
المقاومات ) (11باحثنا فيه الحكماء السابقين وهو يتم مع تمام عمرنا
) (1مخطوط .قال سيدنا المين قده في اعيان الشيعة :ان عليه شروحا منها شرح
المتأله السبزواري (2) .صنفه بالتماس السلطان الجايتو محمد المغولي
وطبع بالنجف الشرف (3) .مخطوط (4) .مخطوط قال سيدنا العلمة
المرعشي في مقدمة احقاق الحق ص ) 56نو( :ورأينا منه نسخة على
ظهرها اجازة المصنف -رحمة ال عليه -في حق الشيخ شمس الدين
الوى بخطه وقد اثبتنا صورته الفتوغرافية لتكون نموذجا من خطه
الشريف فليراجع (8 - 5) .مخطوط (9) .مخطوط وفى مقدمة الحقاق:
تحرير البحاث في معرفة العلوم الثلث )المنطق -الطبيعي -اللهى() .
(11 - 10مخطوط.
][57
انشاء ال .كتاب ايضاح المقاصد في حكمة عين القواعد ) .(1كتاب نهج العرفان
في علم الميزان في المنطق ) .(2كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة
الشمسية في المنطق ) .(3كتاب الدر المكنون في شرح القانون في المنطق
) .(4كتاب الجوهر النضيد ) (5في شرح كتاب التجريد في المنطق لشيخنا
نصير الدين الطوسي .كتاب المحاكمات بين شراح الشارات ) .(6كتاب
بسط الشارات ) .(7كتاب الشارات إلى معاني الشارات ) .(8كتاب ايضاح
المعضلت من شرح الشارات ) .(9كتاب ايضاح التلبيس وبيان سهو
الرئيس ،باحثنا فيه الشيخ ابن سينا ) (10كتاب حل المشكلت ) (11من
كتاب التلويحات للسهروردي .كتاب التعليم الثاني ) .(12كتاب كشف الخفا
من كتاب الشفاء في الحكمة ) .(13كتاب لب الحكمة في النحو ) .(14كتاب
المطالب العلية في علم العربية ) .(15كتاب كشف المكنون من كتاب
القانون ) (16وهو اختصار شرح الجزولية .كتاب بسط الكافية وهو
اختصار شرح الكافية ) .(17كتاب الوافية بعوايد القانون والكافية )(18
جمعنا فيه بين الجزولية والكافية مع تمثيل
) (4 - 1مخطوط (5) .مطبوع مطلوب (6) .مطبوع بهامش شرح الشارات- 7) .
(18مخطوط.
][58
ما يحتاج إلى المثال ) .(13والحمد ل رب العالمين .وكتب العبد القل الذل محمد
حسن بن محمد على السترابادي النجفي سنة 1095في المشهد المقدس
الرضوي زاده ال تعالى تقديسا.
) (13أقول :ل ينحصر تأليفاته بما ذكرها ره في الخلصة فانه لم يعد الخلصة ولم
يذكرها مع انها طبع مرات وعليه شروح وتعاليق بعضها موجودة في
مكتبة سيدنا الستاذ العلمة المرعشي النجفي مد ظله وقد ترجمه المولى
محمد باقر بن محمد حسين التبريزي بالفارسية واتمه في سنة 1129
ونسخته موجودة في مكتبة العلمة المذكور ولشيخنا العلمة السعيد
الشهيد الثاني تعليقة نفيسة عليه استكتبه العلمة المرعشي من نسخة
قديمة في النجف الشرف .وخلصة الخبار وهو كتاب صغير نسخته
موجودة عند العلمة المرعشي مد ظله .وايضاح الشتباه في اسماء
الرواة وقد رتبها وهذبها العلمة المولى محمد علم الهدى نجل العلمة
المحدث الفيض الكاشانى صاحب الوافى وسماه نضد اليضاح وتكون
عند سيدنا الستاد العلمة المرعشي دام بقاؤه نسخة نفيسة منه يظن
كونها بخط المؤلف وقد طبع اليضاح وكذا النضد بالهند منضما .وكشف
اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم .قال العلمة الرازي في
الذريعة ج 18ص 69كشف اليقين للعلمة الشيخ جمال الدين أبى
منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى المتوفى 726صرح باسمه
في كتابه )نهج الحق( اوله كما في كشف الحجب )الحمد ل القديم القاهر
العظيم القادر الحليم الغافر الكريم( يوجد منها نسخ منها في )دانشگاه
(1627بخط محمود بن عباد ال الساوجى ويحتمل تاريخ كتابة
المجموعة 3شعبان .978وجواهر المطالب في فضائل أمير المؤمنين
عليه السلم .وغيرها من الرسالت والكتب التى تزيد على مائة مصنف
راجع ترجمته ج 1ص 203من طبع الخوندى ومقدمة المجلد الول من
الحقاق تأليف العلمة الستاذ مولنا =
][59
- 5صورة اجازة الشيخ فخر الدين ) (1ولد العلمة للسيد أبي طالب بن محمد بن
زهرة الحلبي .الحمد ل ،أجزت لمولنا السيد الطاهر العظم مفخر آل طه
ويس سيد الطالبيين شرف السرة النبوية فخر العترة العلوية ،المام
العظم ،أفضل علماء العالم ،أعلم فضلء بني آدم ،أمين الدين أبي طالب
بن محمد بن زهرة الحسيني المذكور في هذه الجازة أعز ال نصره أن
يروي جميع ما في هذه الجازة من كتب أصحابنا ورواياتهم وجميع
المشايخ المذكورين في هذه الوراق عني عن والدي عنهم بالطرق
المذكورة في هذه الوراق فليرو ذلك لمن يشاء وأحب ،فهو أهل لذلك.
وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في رابع عشر من ربيع
الول سنة ست وخمسين وسبع مائة والحمد ل وحده وصلى ال على
سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين.
][60
- 6صورة الجازة الكبيرة المعروفة من العلمة لبنى زهرة الحلبي رضي ال عنهم
) (1بسم ال الرحمن الرحيم صورة نسخة الجازة المباركة نقلتها من خط
المجيز وهو سيدنا ومولنا الشيخ العظم المام العلمة المعظم سلطان
المجتهدين ،سند العلماء في العالمين ،لطف ال في الخليق أجمعين ،أكمل
الفضلء المحققين ،خليفة مولنا أمير المؤمنين ،مهذب مذاهب المسلمين،
موضح المشكلت ،مبين المعضلت مقرر الدلئل البينات ،مكمل علوم
المتقدمين ،متمم حقايق الموحدين ،رئيس رؤساء الفاق ،أفضل أهل
عصره على الطلق ،جمال الملة والحق والدين ،أبو منصور الحسن ابن
مولنا الشيخ السعيد المام العلمة سديد الدين أبي المظفر يوسف بن علي
بن المطهر قدس ال سره العزيز قال رحمة ال عليه :أما بعد حمدا ل على
تواتر نعمائه وتظافر آلئه ) (2والصلة والسلم على أشرف أنبيائه وسيد
رسله وامنائه ،محمد المصطفى وعلى آله المعصومين من أبنائه فان العبد
الفقير إلى ال حسن بن يوسف بن علي بن المطهر غفر ال تعالى له
ولوالديه
) (1الذريعة ج 1ص (2) .176من لفظه دام ظله :الفرق بين النعماء واللء ان
الول مقول على النعم الباطنة كالعقل والحواس الباطنة والثانى مختص
بالنعم الظاهرة والول اعم لشتماله عليهما .كذا في هامش الصل بخط
كاتب الجازة.
][61
وأصلح أمر داريه يقول :إن العقل والنقل متطابقان على أن كمال النسان هو
بامتثال الوامر اللهية والنقياد إلى التكاليف الشرعية ،وقد حث ال تعالى
في كتابه العزيز الحميد الذي ل يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه
تنزيل من حكيم حميد على مودة ذوى القربى وتعظيمهم والحسان إليهم،
وجعل مودتهم أجرا لرسالة سيد البشر محمد المصطفى المشفع في
المحشر صلوات ال عليه وعلى آله الطاهرين التي باعتبارها تحصل
الخلص من العقاب الدائم الليم ،وبامتثال أوامره واجتناب مناهيه يحصل
الخلود في دار النعيم ،وكان من أعظم أسباب مودتهم امتثال أمرهم و
الوقوف على حد رسمهم .وبلغنا في هذا العصر ورود المر الصادر من
المولى الكبير والسيد الجليل الحسيب النسيب نسل العترة الطاهرة ،وسللة
النجم الزاهرة ،المخصوص بالنفس القدسية والرياسة النسية ،الجامع
بين مكارم الخلق وطيب العراق أفضل أهل عصره على الطلق ،علء
الملة والحق والدين أبي الحسن علي بن أبي إبراهيم محمد ابن أبي علي
الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد
بن أبي إبراهيم محمد النقيب بن أبي علي أحمد بن أبي جعفر محمد بن أبي
عبد ال الحسين بن أبي إبراهيم اسحاق الموتمن ابن أبي عبد ال جعفر
الصادق صلوات ال وسلمه عليه ابن أبي جعفر محمد الباقر صلوات ال
وسلمه عليه ابن أبي الحسن علي زين العابدين عليه السلم ابن أبي عبد
ال الحسين السبط الشهيد صلوات ال وسلمه عليه ابن أمير المؤمنين
أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات ال وسلمه عليه .نسب تضاءلت
المناسب دونه * * فضياؤه لصباحه في فجره أيده ال تبارك وتعالى
بالعنايات اللهية ) (1وأمده السعادات الربانية ،و
) (1من لفظه دام ظله :لفظ العناية ل يصح اضافتها ال إلى ال تعالى ومعناها
اضافة الجود ل العوض ول العرض ،وأما اضافتها إلى البشر فل يصح
ول يليق بهم ال اضافة الشفقة وما ضاهاها .كذا في هامش الصل بخط
الكاتب.
][62
أفاض على المستفيدين من جزيل كماله كما أسبغ عليهم من فواضل نواله .يتضمن
سبب إجازة صادرة من العبد له ولقاربه السادات الماجد المؤيدين من ال
تعالى في المصادر والموارد ،وأجوبة عن مسائل دقيقة لطيفة ومباحث
عميقة شريفة ،فامتثلت أمره رفع ال قدره ،وبادرت إلى طاعته وإن
استلزمت سوء الدب المغتفر في جنب الحتراز عن مخالفته ،وإل فهو
معدن الفضل والتحصيل ،وذلك غني عن حجة ودليل .وقد أجزت له أدام
ال أيامه ،ولولده المعظم والسيد المكرم ،شرف الملة والدين أبي عبد ال
الحسين ،ولخيه الكبير المجد والسيد المعظم الممجد بدر الدين أبي عبد
ال محمد ،ولولديه الكبيرين المعظمين أبي طالب أحمد أمين الدين و أبي
محمد عز الدين حسن عضدهما ال تعالى بدوام أيام مولنا أن يروي هو
وهم عنى جميع ما صنفته في العلوم العقلية والنقلية أو أنشأته أو قرأته أو
اجيز لي روايته أو سمعته من كتب أصحابنا السابقين رضوان ال عليهم
أجمعين ،وجميع ما أجازه لي المشايخ الذين عاصرتهم واستفدت من
أنفاسهم .فمن ذلك جميع ما صنفه والدي سديد الدين يوسف بن علي بن
المطهر قدس ال روحه وقرأه ورواه واجيز له روايته ،عني عنه .ومن
ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد المعظم خواجه ) (1نصير الملة و الحق
والدين محمد بن الحسن الطوسي قدس ال روحه وقرأه ورواه ،عني عنه،
وكان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية ،وله
مصنفاف كثيرة في العلوم الحكمية والحكام الشرعية على مذهب المامية،
وكان أشرف من شاهدناه في الخلق نور ال ضريحه ،قرأت عليه إلهيات
الشفا لبي علي بن سينا ،وبعض التذكرة في الهيئة تصنيفه رحمه ال ،ثم
أدركه الموت المحتوم قدس ال روحه .ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ
السعيد نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن
) (1وهو الخواجه نصير الدين المحقق الطوسى وقد ذكرناه في ذيل فهرست الشيخ
منتجب الدين
][63
ابن سعيد ) (1وقرأه ورواه واجيز له روايته ،عني عنه وهذا الشيخ كان أفضل أهل
عصره في الفقه .ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان
رضي الدين علي ) (2وجمال الدين أحمد ابني ) (3موسى بن طاوس
الحسنيان قدس ال روحهما ،وروياه وقرآه واجيز لهما روايته عني
عنهما ،وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان
) (1هو أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلى المحقق المدقق
العلمة وحيد عصره والسن أهل زمانه وأقومهم بالحجة واسرعهم
استحضارا قال تقى الدين الحسن بن على بن داود الحلى في رجاله:
قرأت عليه ورباني صغيرا وكان له على احسان عظيم والتفات واجاز لى
جميع ما صنفه وقرأه ورواه وكل ما تصح له روايته عنه توفى في شهر
ربيع الخر سنة 676له تصانيف حسنة محققة محررة عذبه فمنها- 1 :
كتاب شرايع السلم طبع كرارا وهو كتاب دراسية طبع غير مرة- 2 .
النافع في مختصره مطبوع - 3 .المعتبر في شرح المختصر مطبوع- 4 .
المسائل الغريه - 5 .كتاب نكت النهاية طبع مع الجوامع الفقهيه- 6 .
المسائل المصرية - 7 .المسلك في اصول الدين - 8 .المعارج في اصول
الفقه - 9 .النكهة في المنطق .وله كتب غير ما ذكرناها ،ليس هناك
موضع استيفائها وامره ظاهر ،وله تلميذ فضلء فقهاء .أمل المل ص
- 42جامع الرواة ج 1ص 151رجال ابن داود ص 83رقم )2) .(300
و (3قد مضى ترجمتهما في مقدمة البحار الحديثة راجع ج 1ص 143
وص 147من طبع الخوندى.
][64
وكان رضي الدين علي ره صاحب كرامات حكي لي بعضها وروى لي والدي ره
عنه البعض الخر .ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد نجيب الدين
يحيى بن سعيد ) (1ورواه واجيز له روايته .وهذا الشيخ كان زاهدا ورعا.
ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم ) (2واجيز له
روايته وقرأه على المشايخ ،وهذا الشيخ كان فقيها عارفا بالصولين،
وكان الشيخ العظم خواجه نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي قدس
ال روحه وقد تقدم ذكره وزير السلطان هلكو فأنفذه إلى العراق فحضر
الحلة فاجتمع عنده فقهاء الحلة فأشار إلى الفقيه نجم الدين جعفر بن
سعيد ،وقال :من أعلم هؤلء الجماعة ؟ فقال له :كلهم فاضلون علماء ،إن
كان واحد منهم مبرزا في فن كان الخر مبرزا في فن آخر ،فقال من
أعلمهم بالصولين ؟ فأشار إلى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر وإلى
الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم ،فقال :هذان أعلم الجماعة بعلم الكلم
واصول الفقه .فتكدر الفقيه يحيى بن سعيد وكتب إلى ابن عمه أبي القاسم
يعتب عليه
) (1هو يحيى بن أحمد بن سعيد شيخنا المام العلمة الورع القدوة وكان جامعا
لفنون العلم :الدبية والفقهية والصولية وكان اورع الفضلء وازهدهم -
له تصانيف جامعة للفوائد منها كتاب الجامع للشرايع في الفقه وكتاب
)المدخل( في اصول الفقه وغير ذلك مات في ذى الحجة سنة .690أمل
المل ص 91جامع الرواة ج 2ص - 325رجال ابن داود ص ) .372
(2هو الفاضل الكامل المتقدم في الفقه والدب والصولين محمد بن
جهيم السدي الحلى الملقب بمفيد الدين وهو الذى قد يعبر عنه في كتب
الجازات وغيرها بالمفيد بن الجهم والجهم الكلح في الوجه ولكن
المشتهر في هذه الصيغة التصغير وقد اشير إلى درجة فضله الباهر في
ذيل ترجمة استاد المحقق ..الروضات ص - 570وفى المل المل ص
:77محمد بن جهيم السدي كان عالما صدوقا فقيها شاعرا وجيها أديبا
يروى عن مشايخ المحقق كفخار بن معد وغيره وقال العلمة انه كان
فقيها عارفا بالصولين.
][65
وأورده في مكتوبه أبياتا وهى :ل تهن من عظيم قدر وان كنت * * مشارا إليه
بالتعظيم فاللبيب الكريم ينقص قدرا * * بالتعدي على اللبيب الكريم ولع
الخمر بالعقول رمى الخمر * * بتنجيسها وبالتحريم كيف ذكرت ابن
المطهر وابن جهيم ولم تذكرني ،فكتب إليه يعتذر إليه ويقول :لو سألك
خواجة مسألة في الصولين ربما وقفت وحصل لنا الحياء .ومن ذلك جميع
ما صنفه الشيخ السعيد جمال الدين علي بن سليمان ) (1البحراني قدس
ال روحه ونور ضريحه ،ورواه وقرأه واجيز له روايته عني عن ولده
الحسين ) (2عنه ره وهذا الشيخ كان عالما بالعلوم العقلية عارفا بقواعد
الحكماء له مصنفات حسنة .ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد )(3
جمال الدين حسين بن أياز النحوي -ره -وجميع ما قرأه ورواه واجيز له
روايته عني عنه ،وهذا الشيخ كان أعلم أهل زمانه بالنحو والتصريف ،له
تصانيف حسنة في الدب .ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ المعظم شمس
الدين محمد بن محمد بن أحمد الكيشي )(4
) (1قال شيخنا الحر العاملي ره ص :65على بن سليمان البحراني قال العلمة:
كان عالما بالعلوم العقلية والنقلية عارفا بقواعد الحكماء وله مصنفات
حسنه انتهى (2) .قال العلمة الحر العاملي ره الحسين بن على بن
سليمان البحراني فاضل جليل من مشايخ العلمة يروى عنه مصنفات
أبيه (3) .هو الحسين بن بدر بن اياز بن عبد ال أبو محمد العلمة جمال
الدين كذا ساق نسبه ابن رافع في تاريخ بغداد وقال :كان اوحد زمانه في
النحو والتصريف ومن تصانيفه قواعد المطارحة والسعاف في الخلف
مات 13ذى الحجه سنة 681وقال الصفدى ولى مشيخة النحو
بالمستنصريه وقال الدمياطي رايته شابا في زى اولد الجناد يقرء النحو
على سعد بن أحمد البينائى -بغية الوعاة ص (4) .233هو محمد بن
أحمد بن عبد اللطيف المصنف ذو الفنون شمس الدين القرشى الكيشى
][66
في العلوم العقلية والنقلية وما قرأه ورواه واجيز له روايته ،عني عنه ،وهذا
الشيخ كان من أفضل علماء الشافعية وكان من انصف الناس في البحث،
كنت أقرء عليه واورد عليه اعتراضات في بعض الوقات فيفكر ثم يجيب
تارة وتارة اخرى يقول حتى نفكر في هذا عاودني هذا السؤال ،فاعاوده
يوما ويومين وثلثة فتارة يجيب وتارة يقول هذا عجزت عن جوابه .ومن
ذلك جميع ما صنفه شيخنا السعيد نجم الدين علي بن عمر الكاتبي )(1
القزويني ويعرف بدبيران وما قرأه ورواه أو اجيز له روايته ،عني عنه
كان من فضلء العصر وأعلمهم بالمنطق وله تصانيف كثيرة قرأت عليه
شرح الكشف إل ما شذ ،وكان له خلق حسن ومناظرات جيدة وكان من
أفضل علماء الشافعية عارفا بالحكمة .ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ
السعيد برهان الدين النسفي ) (2ورواه و
مدرس النظامية ببغداد ولد بكيش سنة 615وتوفى بشيراز سنة خمس وتسعين
وست مائة .الوافى بالوفيات ج 2ص (1) .141هو على بن عمر بن
على ،العلمة نجم الدين الكاشى )وفى ب الكاتبى( دبيران بفتح الدال
المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء وبعدها راء والف ونون -
القزويني المنطقي الحكيم ،صاحب التصانيف .توفى في شهر رمضان
سنة 675ومن تصانيفه " العين " في المنطق " والشمسيه " و "
جامع الدقائق " و " حكمة العين " وله كتاب جمع فيه الطبيعي
والرياضى واضافه إلى العين ليكون حكمة كاملة وله غير ذلك ،فوات
الوفيات ج 2ص 134لؤلوة البحرين ص (2) .217ما وجدت برهان
الدين النسفى في كتب المعاجم والتراحم نعم نجم الدين النسفى أبو حفص
عمر بن محمد بن اسماعيل السمرقندى الحنفي الفاضل الصولي المتكلم
المفسر المحدث أحد العلماء المشهورين صنف كتبا كثيرة منها طلبة
الطلبة في اصطلحات الفقهية وتاريخ سمرقند والعقايد النسفية وغيرها
)وقد يطلق على أبى البركات عبد ال بن أحمد ابن محمود المعروف
بحافظ الدين النسفى الفقيه الصولي المحدث صاحب كنز الدقائق و
][67
قرأه واجيز له روايته عنى عنه ،وهذا الشيخ كان عظيم الشأن زاهدا مصنفا في
الجدل استخرج مسائل مشكلة قرأت عليه بعض مصنفاته في الجدل وله
مصنفات متعددة .ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ الفاروقي الواسطي )(1
وقرأه واجيز له روايته و هذا الشيخ كان رجل صالحا من فقهاء السنة
وعلمائهم .ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ السعيد سديد الدين سالم بن
محفوظ بن عزيزة ) (2عنى عن والدي -ره -عنه .ومن ذلك جميع
روايات الشيخ تقي الدين عبد ال بن جعفر بن علي بن الصباغ الكوفي )
(3ومقرواته ومسموعاته وما اجيز له روايته عني عنه ،وهذا الشيخ كان
صالحا من فقهاء الحنفية بالكوفة .ومن ذلك جميع مصنفات أثير الدين
الفضل بن عمر البهري ) (4وجميع
غيره توفى نجم الدين في سنة 537وحافظ الدين سنة - 710الكنى ج 3ص 215
-كشف الظنون ج 2ص (1) .1145هو أبو على الحسن بن ابراهيم
الفارقى ولد بما فيارقين 10ربيع الخر سنة 433ونشأ بها وتفقه على
الكازرونى فلما توفى الكازرونى رحل إلى بغداد ولزم الشيخ أبا اسحاق
وقرء عليه كتابه المهذب وحفظه ولزم ابن الصباغ ايضا وقرء عليه
كتابه الشامل وحفظه وكان يكرر عليها دائما وكان اماما ورعا قائما
بالحق مشهورا بالذكاء تولى قضاء واسط ولم يزل قاضيا إلى ان مات في
28محرم سنة .528طبقات الشافعية ص (2) .75هو سالم بن محفوظ
بن عزيزة بن وشاح السورانى عالم فقيه فاضل له مصنفات يرويها
العلمة عن أبيه عنه منها كتاب المنهاج في الكلم وغير ذلك وقد ذكر
كتابه المذكور الفاضل المقداد في شرح نهج المسترشدين .امل المل ص
(3) .54ما وجدته في كتب القوم وكتبنا ول ادرى من هو ومن اين أخذ
وممن أخذ رواياته (4) .هو المفضل بن عمر الفاضل المحقق المنطقي
صاحب ايساغوجى وهو لفظ يونانى
][68
مصنفات أفضل الدين الخونجي ) (1عن شيخنا دبيران عنهما .ومن ذلك جميع
مصنفات الشيخ فخر الدين ) (2محمد بن الخطيب الرازي عني عن نجم
الدين دبيران ) (3عن أثير الدين وأفضل الدين كلهما عنه .ومن ذلك جميع
كتب الشيخ المفيد محمد بن النعمان ) (4ورواياته أجمع عني
معناه الكليات الخمس وله هداية الحكمة وغيره كان من فضلء القرن السابع ذكر
بعضهم وفاته في سنة - 660الكنى واللقاب ج 2ص كشف الظنون ج
1ص 206وج 2ص (1) .2028هو محمد بن نام آور بن عبد الملك
الخونجى المعروف بالقاضي افضل الدين الشافعي المتوفى سنة 649
صاحب كتاب كاشف الستار في شرح كشف السرار عن غوامض
الفكار في المنطق وعليه حواشى مهمة لبن البديع البندهى وقد شرحه
على بن عمر القزويني الكاتبى صاحب الشمسية المتوفى سنة 675الذى
ذكرناه آنفا في ص 66شذرات الذهب ج 5ص - 236كشف الظنون ج
2ص - 1486لؤلؤة البحرين ص (2) .215هو محمد بن عمر بن
الحسين بن على التميمي الرازي المولد الشعري الصولي الشافعي
الفروعى الملقب بابن الخطيب قال ابن خلكان :كان فريد عصره ونسيج
وحده وفاق أهل زمانه في علم الكلم وعلم المعقول وعلم الوائل له
التصانيف المفيدة في فنون عديدة منها تفسير الكلم في علم الكلم
ونهاية العقول وكتاب الربعين والمحصل وكتاب البيان والبرهان وتهذيب
الدلئل وعيون المسائل وغير ذلك من الكتب كان متعصبا متصلبا في
مذهبه يعبر عنه بامام المشككين .الروضات ص - 729الوفيات ج 3ص
(3) .381قد مضى ذكره في ص 66وهو على بن عمر الكاشى أو
الكافي أو الكاتبى نجم الدين (4) .هو أبو عبد ال محمد بن محمد بن
النعمان العكبرى البغدادي المتوفى سنة 413قد تقدم ذكره الشريف في
ج 1ص 71من طبعة الخوندى(*) .
][69
عن والدي ) (1رحمه ال وعن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس ) (2والشيخ نجم
الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد ) (3جميعا عن السيد فخار بن معد بن
فخار العلوي الموسوي ) (4عن الفقيه شاذان بن جبرئيل ) (5القمي ،عن
الشيخ أبي عبد ال الدوريستي ) ،(6عن الشيخ المفيد ره .ومن ذلك جميع
مصنفات الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي -قده -بهذا
السناد عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي عن الفقيه شاذان بن
جبرئيل عن الشيخ أبي القاسم العماد الطبري ) (7عن أبي علي الحسن ابن
الشيخ )(8
) (1هو العلمة الشيخ يوسف بن المطهر تقدم ترجمته في ج 1ص 217من طبعة
الخوندى وفى تذييلنا على فهرست منتجب الدين (2) .هو السيد الجليل
أحمد بن الطاوس الحلى ره مضى ذكره الشريف في ج 1ص 147من
الطبعة المذكورة (3) .هو المحقق المدقق الحلى صاحب شرايع السلم
قد تقدم ذكره (4) .قد مضى ذكره الشريف ايضا (5) .هو المحدث الجليل
شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل القمى كان عالما فاضل فقيها عظيم الشأن
جليل القدر له كتب منها ازاحة العلة في معرفة القبلة ذكره الشهيد الول
في الذكرى وكتاب تحفة المؤلف الناظم وعمدة المكلف الصائم وقد
ذكرهما الشيخ حسن في اجازته يروى عنه فخار بن معد الموسوي وله
ايضا كتاب الفضائل حسن طبع كرارا )وعندنا موجودة( أمل المل ص
(6) .52هو أبو عبد ال جعفر بن محمد بن عبد ال الطرشتى -
الدوريستى -وقد مضى ترجمته في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين) .
(7وقد ذكرناه في ذيل الفهرست لمنتجب الدين وفى ج 1ص 177من
طبعة الخوندى (8) .هو الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى المعروف
بابن الشيخ صاحب المجالس وقد ذكرناه سابقا.
][70
أبي جعفر ،عن أبيه المصنف .ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ على بن بابويه
القمي قدس ال روحه ) (1عن الفقيه شاذان بن جبرئيل ،عن جعفر بن
محمد الدوريستي ،عن أبيه ،عن الصدوق أبي جعفر محمد بن علي )(2
بن بابويه ،عن أبيه المصنف .ومن ذلك جميع كتب الشيخ أبي الصلح تقي
بن نجم الحلبي -ره (3) -ورواياته بهذا السناد عن شاذان بن جبرئيل
عن الفقيه عبد ال بن عمر الطرابلسي ) (4عن القاضي عبد العزيز بن
كامل عن المصنف ) .(5ومن ذلك جميع كتب الشيخ عبد العزيز بن نحرير
البراج -ره (6) -ورواياته
) (1هو أبو الحسن على بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى سنة 329سنة
تناثر النجوم والد شيخنا الصدوق وقد مضى ذكره الشريف في ج 1من
طبعة الخوندى (2) .هو أبو جعفر محمد بن على بن بابويه المتوفى سنة
381المعروف بشيخنا الصدوق وصدوق الطائفة الحقة المدفون برى
وقد نقدم ذكره الشريف في ج 1من طبعة الخوندى (3) .مضى ترجمته
في فهرست الشيخ منتجب الدين -راجع امل المل ص - 42جامع الرواة
ج 1ص - 132خلصة القوال ص 15رجال ابن داود ص - 74معالم
العلماء ص 25رجال الشيخ ص 457روضات الجنات ص - 128
اللؤلؤة ص (4) .332هو عبد ال بن عمر العمرى الطرابلسي فاضل
جليل القدر يروى عنه شاذان بن جبرئيل ويروى هو عن عبد العزيز بن
أبى كامل الطرابلسي التى ذكره -امل المل ج 2ص 163ط بغداد -
لؤلؤة البحرين ص 336ط النجف (5) .هو عبد العزيز بن أبى كامل
الطرابلسي القاضى كان عالما فاضل محققا فقيها عابدا له كتب منها
المذهب الكامل والشراف والموجز والجواهر يروى عن أبى الصلح
وابن البراج وعن الشيخ والمرتضى رحمهم ال -أمل المل ج 2ص
- 120لؤلؤة البحرين ص (6) .336هو القاضى عبد العزيز بن النحرير
البراج قد تقدم ذكره في الفهرست
][71
بهذا السناد عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ،عن الفقيه عبد ال بن عبد الواحد
) (1عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي عن المصنف .ومن
ذلك جميع مصنفات السيد الشريف المرتضى أبي الحسن بن علي بن
الحسين بن موسى الموسوي ) (2قدس ال روحه وجميع رواياته
وإجازاته بالسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل القمي ،عن أحمد بن محمد
الموسوي ) (3عن ابن قدامة ) ،(4عن الشريف المرتضى .وبهذا السناد
جميع مصنفات السيد الرضي أخي المرتضى ورواياته وديوان شعره ونهج
البلغة وغيره عن ابن قدامة ،عن السيد الرضي -قده .-ومن ذلك جميع
مصنفات الشيخ أبى يعلى سلر بن عبد العزيز الديلمي ) - (5رحمة ال
عليه -ورواياته بالسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل ،عن القاضي أبي
الفتح علي بن عبد الجبار الطوسي ) (6عن السيد أبي تراب بن الداعي )
(7عن المصنف.
) (1هو عبد ال بن عبد الواحد كان فاضل فقيها صالحا يروى عن عبد العزيز بن
أبى كامل المذكور عن عبد العزيز بن البراج ومحمد بن على بن عثمان
الكراجكى جميع كتب الشيخ امل المل ص (2) .61هو المعروف بعلم
الهدى اخو الرضى وقد تقدم ذكره الشريف في ج 1طبعة الخوندى(3) .
هو أحمد بن محمد الموسوي كان عالما فاضل جليل يروى عن شاذان
بن جبرئيل امل المل ج 2ص (4) .27قال شيخنا الحر العاملي -ره -
ابن قدامة فاضل يروى عن السيد المرتضى و أخيه الرضى -امل المل
ص (5) .94قد ذكرناه في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين (6) .تقدم
ذكره في الفهرست ايضا (7) .هو السيد المرتضى بن الداعي الرازي
صاحب تبصرة العوام في المذاهب وقد
][72
ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي الفتح محمد بن عثمان بن علي الكراجكي )(1
ورواياته واجازاته بالسناد المقدم عن شاذان بن جبرئيل ،عن الفقيه عبد
ال ابن عمر العمري الطرابلسي ،عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل،
عن المصنف .ومن ذلك جميع مصنفات أبي بكر محمد بن عزيز
السجستاني ) (2عني عن والدي رحمه ال ،عن السيد فخار بن معد
الموسوي عن الشيخ أبي الفتح محمد بن المنداني الواسطي ) ،(3عن أبي
القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي ) ،(4عن أبي الحسن عبد
الباقي بن فارس المقري ) ،(5عن أبي أحمد عبد ال الباقي بن الحسين بن
مضى ذكره في الفهرست (1) .قد مضى ذكره الشريف وتأليفاته في ذيل فهرست
الشيخ منتجب الدين (2) .هو محمد بن عزير -عزيز -أبو بكر
السجستاني مصنف غريب القرآن يقال انه صنفه في خمس وعشرة سنة
وهو ابن عزير بزاى اولى وراء ثانية وأكثر الناس يقولونه بزايين توفى
سنة 330وما دونها وقال الدار قطني وكان معاصره وأخذا جميعا عن
أبى بكر محمد بن النباري ويقال انه صنف غريبه في خمس عشرة سنة
وكان يقرأه على ابن النباري وهو يصلح له فيه مواضع .الوافى
بالوفيات للصفدي ج 4ص (3) .95هو الشيخ أبو الفتح محمد بن أحمد
بن بختيار بن على بن محمد القاضى بن القاضى أبو العباس المندانى
الواسطي مسند العراق سمع الكثير وروى وكان جيد السماع صحيح
الصول وهو آخر من حدث بمسند أحمد كامل توفى سنة - 605الوافى
بالوفيات ج 2ص - 116شذرات الذهب ج 5ص (4) .17هو أبو
القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبى الشعث السمرقندى الحافظ ولد
بدمشق سنة أربع وخمسين وأربع مائة ) (454وسمع بها من الخطيب
وعبد الدائم الهللي والكبار وهو من شيوخ ابن الجوزى توفى في ذى
القعدة سنة - 536شذرات الذهب ج 4ص (5) .112ما وجدته في
الكتب المربوطة بذلك.
][73
الحسنون حستري ) ،(1عن أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني صاحب كتاب
العزيزي المصنف .ومن ذلك جميع مصنفات أبي محمد القاسم بن علي
الحريري البصري ) (2صاحب المقامات الخمسين بالسناد عن القاضي
محمد بن أحمد المنداني ) ،(3عن أبيه عن الحريري .ومن ذلك جميع
مصنفات ثعلب صاحب الفصيح أبي العباس أحمد بن يحيى )(4
) (1هو أبو أحمد السامري بفتح الميم وتشديد الراء نسبة إلى سر من رأى عبد ال
ابن الحسين بن حسون البغدادي المقرى شيخ القراء بالديار المصرية
مات في المحرم سنة 386وله 91سنة قرء عند جماعة مثل أحمد بن
سهل الشنانى وأبى عمران الرقى وغيره شذرات الذهب ج 3ص .119
) (2هو الشيخ أبو محمد القاسم بن على الحريري المتوفى سنة 516
صاحب كتاب المقامات التى ل تحتاج إلى التعريف لشهرته وقد قال
الزمخشري في مدحه :اقسم بال وآياته * * ومشعر الحج وميقاته ان
الحريري حرى بان * * تكتب بالتبر مقاماته بغية الوعاة ص - 378
كشف الظنون ج 2ص ) (1787معجم الدباء ج 6ص - 167الوفيات
ج 3ص (3) .227تقدم ذكره وفى هامش الصل :قرية من واسط تسمى
منداء (4) .هو أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني مولهم البغدادي المام
أبو العباس ثعلب امام الكوفيين في النحو واللغة والدب ولد سنة مأتين
في خلفة المأمون وكان رأى أحد عشر خليفة أولهم مأمون وآخرهم
المكتفى ابن المعتضد وتوفى سنة 291في خلفة المكتفى ورثاه بعض
وقال :مات ابن يحيى فماتت دولة الدب * * ومات أحمد انحى العجم
والعرب فان توفى أبو العباس مفتقدا * * فلم يمت ذكره في الناس
والنحب بغية الوعاة ص - 173تاريخ بغداد ج 5ص - 204معجم
الدباء ج 2ص = 133
][74
عن السيد فخار ،عن عميد الرؤساء بن أيوب ) ،(1عن ابن العصار ) ،(2عن أبي
الحسن سعد الخير بن محمد الندلسي ) ،(3عن أبي سعد محمد بن محمد
المطرز ) (4عن أحمد بن عبد ال الصفهاني ) ،(5عن أبي الحسن محمد
بن أحمد بن كيسان النحوي ) (6عن ثعلب.
= الوفيات ج 1ص ) (1) .84عميد الرؤساء( هو محمد بن أيوب أبو طالب الكاتب
ولد سنة 370وكتب للقائم ستة عشر سنة وتوفى عن ثمان وسبعين سنة
في سنة 448وكان فاضل شجاعا وصنف كتابا في الخراج وروى شعر
البخترى باسناده -الوافى بالوفيات ج 2ص (2) .234ما وجدت ذكره
في كتب التراجم فهو من المجاهيل (3) .هو أبو الحسن سعد الخير بن
محمد بن سهل الندلسي البلنيسى المحدث رحل إلى المشرق وسافر في
التجارة إلى الصين وكان فقيها عالما متقنا سمع أبا عبد ال النعالى
وطراد بن محمد وطائفة وسكن اصفهان مدة ثم بغداد وتفقه على الغزالي
وتوفى في المحرم سنة - 541شذرات الذهب ج 4ص - 128الوفيات ج
5ص (4) .238هو أبو سعد محمد بن محمد بن محمد الصفهانى
المطرز ،توفى في شوال عن نيف وتسعين سنة سمع الحسين بن ابراهيم
الحمال وأبا على غل محسن وابن عبد كويه وهو أكبر شيخ للحافظ أبى
موسى المدينى سمع منه حضورا ...شذرات الذهب ج 4ص (5) 7هو
أحمد بن عبد ال بن أحمد الصفهانى الشهير بأبى نعيم الحافظ الصوفى
الحول الشافعي سبط الزاهد محمد بن يوسف البنا باصبهان صنف
التصانيف الكبار المشهورة في القطار منها كتاب حلية الولياء وكتاب
أخبار اصبهان توفى سنة - 430شذرات الذهب ج 2ص - 245الوفيات
ج 1ص (6) .75هو محمد بن أحمد بن كيسان أبو الحسن النحوي كان
أحد المذكورين بالعلم والموصوفين بالفهم مات في سنة ...299بغية
الوعاة ص - 8تاريخ بغداد ج 1ص .235
][75
ومن ذلك جميع كتب ابن قتيبة ) (1ومصنفاته ورواياته بالسناد المقدم عن أبي
الحسن سعد الخير ،عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار ) (2عن أبي
طاهر محمد بن علي بن عبد ال السماك ) (3عن عبد ال الحسين بن
المظفر ) ،(4عن أبي محمد عبد ال بن جعفر بن درستويه النحوي )(5
عن أبي محمد عبد ال بن قتيبة المصنف.
) (1هو أبو محمد عبد ال بن مسلم بن قتيبة الدينورى وقيل المروزى اللغوى
النحوي صاحب كتاب المعارف وادب الكاتب .كان فاضل ثقة سكن بغداد
وحدث بها عن اسحق ابن راهويه وأبى اسحق الزيادي وأبى حاتم
السجستاني وتلك الطبقة وروى عنه ابنه أحمد وابن درستويه الفارسى
وتصانيفه كلها مفيدة منها ما تقدم ذكره ومنها غريب القرآن الكريم
وغريب الحديث وعيون الخبار ومشكل القرآن ومشكل الحديث وطبقات
الشعراء وكتاب اعراب القرآن وكتاب النوار وكتاب المسائل والحيوانات
وكتاب الميسر والقداح وغير ذلك تولد سنة 213وتوفى في منتصف
رجب سنة 276وكانت وفاته فجائة صاح صيحة سمعت من بعد اغمى
عليه ومات ...الروضات ص - 447الوفيات ج 2ص (2) .هو المبارك
بن عبد الجبار أبو الحسين الطيورى شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت أحد
من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجى له مات سنة 500ببغداد...
شذرات الذهب ج 3ص - 412ميزان العتدال ج 3ص (3) .431ما
وجدته في كتب التراجم والمعاجم -مجهول عامى (4) .ليس له أثر وذكر
اظن أنه من المجاهيل (5) .هو أبو محمد عبد ال بن جعفر بن درستويه
الفارسى النحوي صاحب يعقوب الفسوى .قال الخطيب هو من كبار
المحدثين وفقهائهم عنده وثقه علماء السنة وقال الحسين ابن عثمان أنه
ثقة ثقة توفى سنة - 347بغية الوعاة ص - 279تاريخ بغداد ج 9ص
- 428شذرات الذهب ج 2ص - 375ميزان العتدال ج 2ص - 451
وفيات العيان ج 2ص .247
][76
ومن ذلك كتب المعري ) (1ورواياته واشعاره وما ينسب إليه عن السيد فخار )(2
عن ابن المندائي ) ،(3عن ابن الجواليقي ) ،(4عن أبي زكريا يحيى
الخطيب التبريزي ) (5عن المعري المصنف.
][77
ومن ذلك جميع مصنفات أبي بكر محمد بن دريد الزدي ) (1ورواياته واجازاته
عن السيد فخار ،عن أبي الفتح محمد بن المندائي ،عن ابن الجواليقي،
عن أبي زكريا التبريزي ،عن أبي محمد الحسن بن علي الجوهري )،(2
عن أبي بكر بن الجراح ) ،(3عن ابن دريد المصنف .ومن ذلك جميع
مصنفات يعقوب بن السكيت ) (4صاحب اصلح المنطق ومصنفاته
ورواياته بالسناد المقدم عن أبي الفتح ابن المندائي ،عن الرئيس الحسين
بن محمد بن عبد الوهاب المعروف بالبارع ،عن محمد بن أحمد بن المسلم
المعدل ) (5عن أبي القاسم إسماعيل بن اسعد بن إسماعيل بن سويد )،(6
عن أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار النباري )- (7
) (1هو أبو بكر محمد بن دريد الزدي الذى مر ذكره في الفائدة الولى وراجع
الوفيات ج 3ص (2) .448هو أبو محمد الجوهرى الحسن بن على
الشيرازي ثم البغدادي المقنعى لنه كان يتطيلس ويلفها من تحت حنكه
انتهى إليه علو الرواية في الدنيا واملى مجالس كثيرة وكان صاحب
حديث روى عن أبى بكر القطيعى وأبو عبد ال العسكري وعلى بن لولوء
وطبقتهم و عاش نيفا وتسعين سنة وتوفى في سابع ذى القعدة سنة
،454شذرات الذهب ج 3ص (3) .292هو أبو بكر القطيعى كما ذكره
الشذرات في ترجمة الجوهرى (4) .هو يعقوب بن السكيت مؤدب أولد
المتوكل لعنه ال والمقتول صبرا بأمره مضى ترجمته في الفايدة الولى.
) (5ما وجدته في كتب القوم هو من مجاهيل أهل السنة (6) .هو كذلك
مجهول عامى ليس له ذكر وأثر في الكتب (7) .هو أبو بكر محمد بن أبى
محمد القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان ابن سماعة ابن فروة
بن قطن بن دعامة النباري النحوي صاحب التصانيف في النحو والدب
كان علمة في وقته في الدب وأكثر الناس حفظا لها وكان صدوقا ثقة
دينا خيرا من أهل السنة وصنف كتبا كثيرة في علوم القرآن وغريب
الحديث والمشكل والوقف =
][78
-عن أبيه القاسم ) ،(1عن عبد ال بن محمد الرستمي ) (2عن المصنف .ومن ذلك
جميع كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد ال محمد بن سلمة القضاعي
المعري ) (3وباقي مصنفاته ورواياته عن السيد فخار بن معد الموسوي،
عن القاضى بن المندائي ،عن أبي القاسم بن الحصين ) (4عن المصنف.
ومن ذلك جميع مصنفات الخطابي ) (5صاحب كتاب اصلح غلط المحدثين
والبتداء وغير ذلك توفى سنة .328بغية الوعاة ص - 91تاريخ بغداد ج 3ص
181شذرات الذهب ج 2ص - 315كشف الظنون ج 2ص - 1205
معجم الدباء ج 7ص - 73الوفيات ج 3ص (1) .463هو أبو محمد
القاسم بن محمد بن بشار المتوفى سنة - 304راجع المصادر المتقدمة.
) (2هو مجهول ليس له ذكر ول أثر في المصادر (3) .هو أبو عبد ال
محمد بن سلمة بن جعفر بن على بن حكمون بن ابراهيم بن محمد بن
مسلم القضاعى الفقيه الشافعي صاحب كتاب الشهاب -ذكره الحافظ ابن
عساكر في تاريخ دمشق وقال :روى عنه أبو عبد ال الحميدى وتولى
القضاء بمصر نيابة من جهة المصريين وتوجه منهم رسول إلى جهة
الروم وله عدة تصانيف :منها كتاب الشهاب وكتاب مناقب المام
الشافعي وأخباره وكتاب النباء عن النبياء وتواريخ الخلفاء وله كتاب
خطط مصر توفى سنة ...454شذرات الذهب ج 3ص - 293كشف
الظنون ج 2ص - 1067الوفيات ج 3ص (4) .349ما عرفت من هو
وما رأيت له ذكر وأثر في التراجم اظن أنه من المجاهيل (5) .هو أبو
سليمان أحمد بن محمد بن ابراهيم بن الخطاب البستى قيل ينتهى نسبه
إلى زيد بن الخطاب أخى عمر بن الخطاب وكان محدثا فقيها لغويا اديبا -
توفى سنة - 383أو ،388بغية الوعاة ص - 239الكنى واللقاب ج 2
ص - 188كشف الظنون ج 1ص - 108الوفيات ج 1ص .453
][79
بالسناد عن ابن المندائي عن أبي ناصر ،عن أبي محمد بن السمرقندي ) (1عن
أبي الحسين عبد الغافر الفارسي ) (2عن الخطابي المصنف .ومن ذلك
جميع مصنفات الشيخ السعيد محمد بن إدريس ) (3العجلي ورواياته
بالسناد المقدم عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي ،عن محمد بن
إدريس .ومن ذلك جميع مصنفات السيد النقيب أبي المكارم حمزة بن زهرة
الحسيني ) (4عن السيد فخار بن معد الموسوي ،عن شاذان ومحمد بن
إدريس جميعا ،عن السيد المصنف .وبهذا السناد رواية جميع ما صنفه
شاذان بن جبرئيل القمي وما رواه أو اجيز له روايته عني عن والدي -ره
،-عن السيد فخار ،عن الفقيه شاذان .ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي
زكريا يحيى بن علي بن
) (1ما عرفت من هو وممن أخذ العلم ويحتمل أن يكون هو اسماعيل بن أحمد بن
عمر السمرقندى المتقدم ذكرناه في ص 72في طريق مصنفات أبى بكر
محمد ابن عزير السجستاني وال اعلم (2) .هو أبو الحسين عبد الغافر
بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفارسى راوي
صحيح مسلم عن أبى عمرويه وغريب الخطابى عن المؤلف كمل خمسا
وتسعين سنة ومات في خامس شوال سنة 448وكان عدل جليل القدر...
شذرات الذهب ج 3ص (3) .277هو )المصنف( محمد بن ادريس بن
أحمد بن ادريس الشيخ أبو عبد ال العجلى فقيه الشيعه صاحب كتاب
السرائر ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وذكرناه أيضا في الفائدة
3ص 19وذكره الصفدى في الوافى بالوفيات ج 2ص 183وقال :توفى
-ره -سنة 597ومدحه بعض الشعراء بقصيدة فضله فيها على المام
الشافعي وقال :هو عالم الرافضة في عصره كان عديم النظير في الفقه ثم
ذكر تأليفاته وتصنيفاته -ره (4) .-هو السيد الجليل والعالم الجميل
والفقيه الكامل النبيل أبو المكارم حمزة بن زهرة الحسنى المعروف في
الفقهاء المامية وقد ذكرناه في ذيل الفهرست.
][80
البطريق ) (1ورواياته عني عن والدي قدس ال روحه عن السيد فخار ،عن
المصنف .وبهذا السناد عن السيد فخار ،عن الشيخ عميد الروساء ابن
أيوب جميع مصنفاته ورواياته .وبهذا السناد عن السيد فخار جميع
مصنفات الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي ) (2وجميع رواياته عنه .ومن
ذلك جميع مصنفات الهروي ) (3صاحب كتاب الغريبين ورواياته عني عن
والدي -ره -عن السيد فخار بن معد الموسوي ،عن أبي الفرج بن
الجوزي ،عن ابن الجواليقي ،عن أبي زكريا الخطيب التبريزي ،عن
الوزير أبي القاسم المقري ،عن الهروي.
) (1هو أبو الحسين الشيخ شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن على
الحلى السدي ابن البطريق من افاضل علماء المامية كان عالما فاضل
محدثا ثقة جليل له كتاب العمدة والمناقب والخصايص وتصفح
الصحيحين في تحليل المتعتين وغير ذلك يروى عن الشيخ عماد الدين
الطبري ويروى عنه السيد فخار ومحمد المشهدي وغير ذلك والبطريق
ككبريت القائد من قواد الروم تحت يده عشرة آلف رجل ،وقد يطلق ابن
بطريق على سعيد بن بطريق من أهالي فسطاط مصر وكان طبيبا
نصرانيا مشهورا ،الكنى واللقاب ج 1ص - 221أمل المل ص 89
روضات الجنات ص 771مستدرك الوسائل ج 3ص - 476لؤلوة ص
(2) .283هو أبو الفرج ابن الجوزى المعروف صاحب المنتظم وتلبيس
ابليس وغيرهما وقد ذكرناه في الفائدة 2ص (3) .17هو )المصنف(
أبو عبد ال أحمد بن محمد بن محمد بن أبى عبيد العبدى المودب
الهروي القاشانى صاحب كتاب الغريبين كان من العلماء الكابر وكان
يصحب أبا منصور الزهرى اللغوى توفى سنة - 401راجع الكنى
واللقاب ج 3ص - 250شذرات الذهب ج 3ص - 161الوفيات ج 1
ص .79
][81
وبهذا السناد جميع مصنفات أبي القاسم الوزير المغربي ) (1ورواياته .ومن ذلك
جميع مصنفات أبي منصور ابن الجواليقي ) (2عني عن والدى وعن
السيد فخار ،عن ابن الجوزي عنه .ومن ذلك جميع مصنفات أبي سعيد
عبد الملك بن قريب الصمعي ) (3عني عن والدي -ره -عن السيد فخار،
عن عميد الرؤساء ،عن ابن العصار ) (4عن أبي منصور
) (1أبو القاسم الحسين بن على بن الحسين المنتهى نسبه إلى بهرام جور أمه
فاطمة بنت النعماني صاحب كتاب الغيبة راجع الكنى ج 3ص (2) .245
هو أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقى المذكور سابقا (3) .هو أبو
سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن على بن اصمع اللغوى
البصري الملقب بالصمعي أحد ائمة اللغة والغريب والخبار والملح
والنوادر وكان معاصرا لبي عبيدة اللغوى وأبى زيد ومن مشايخ
الرياشى النحوي وأبى عبيدة وكثير من المتقدمين على طبقة ابن دريد
وعلى بن المغيرة أبى الحسن الثرم المعروف بصاحب اللغة مصنف
كتاب غريب الحديث وغيره وكان ملك اقاليم النظم والنثر وفاق ادباء أهل
عصره بحيث ذكر في حقه المام الشافعي فيما نقل عنه أنه ما عبر أحد
من العرب بأحسن من عبارة الصمعي .أقول نوادر أخباره كثيرة جدا ل
تسع ال كتاب مستقل -توفى سنة ست أو خمس عشرة ومأتين وعمر
نحو 88سنة -بغية الوعاة ص - 313تاريخ بغداد ج 10ص - 410
الروضات ص ،458شذرات الذهب ج 2ص - 36الوفيات ج 2ص
(4) .344هو أبو الحسن على بن عبد الرحيم الرقى المعروف بابن
العصار ابن الحسن بن عبد الملك السلمى الرقى مهذب الدين بن العصار
بالعين ولد سنة 508وورد بغداد وأخذ عن أبى منصور الجواليقى
ولزمه وسمع من أبى الوقت وأحمد بن كاوش ودخل مصر فاجتمع بابن
برى وكان تاجرا موسرا ممسكا عارفا بديوان المتنبي وانتهت إليه
الرياسة في النحو واللغة وامثل منه في النحو يخرج به أبو البقاء
العكبرى وجماعة قال ياقوت :ول اعرف له مصنفا ول شعرا مات يوم
السبت 3محرم سنة - 576شذرات الذهب ج 4ص - 257معجم الدباء
ج 5ص 247بغية الوعاة ص 341وص .407
][82
محمد بن محمد بن دلل الشيباني ،عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار
الصيرفي ،عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن
عبدوس ) ،(1عن أبي علي الحسن ابن عبد الغفار النحوي ) (2عن أبي
بكر محمد بن السرى ) ،(3عن أبي سعيد الحسن ابن الحسين السكوني )
....(4
) (1ما وجدته في مظانه ال أن الراوى عنه هو المبارك بن عبد الجبار الصدوق
عندهم كما ذكره صاحب الشذرات في ج 3ص 412وقال السمعاني :كان
مكثرا صالحا امينا صدوقا صحيح الصول دينا صينا وقورا وذكر صاحب
الشذرات في ج 2ص 215جده محمد ابن عبدوس وقال :اسم عبدوس
عبد الجبار بن كامل السراج الحافظ .ببغداد في رجب وذكره الذهبي أيضا
في تذكرة الحفاظ ج 2ص (2) .683هو أبو على الحسن بن أحمد بن
عبد الغفار بن محمد بن سليمان المام أبو على الفارسى المشهور واحد
زمانه في علم العربية أخذ عن الزجاج وابن السراج وغيره مات في سنة
377وقد ذكره في الفايدة الولى وترجمناه فيها راجع -الكنى واللقاب
ج 3ص - 4شذرات الذهب ج 3ص (3) .88هو محمد بن السرى
البغدادي النحوي المتوفى سنة 316له اشعار لطيفة منها هذه البيات:
ميزت بين جمالها وفعالها * * فإذا الملحة بالجناية ل تفى حلفت لنا ان
ل تخون عهودنا * * وكانما حلفت لنا ان ل تفى وال ل كلمتها ولو انها
* * كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفي وقد ذكرناه في الفائدة الولى -بغية
الوعاة ص - 44شذرات الذهب ج 2ص - 273الوفيات ج 3ص .462
) (4هو الحسن بن الحسين بن عبيدال بن عبد الرحمن بن العلء بن أبى
صفرة بن المهلب العتكى المعروف بالسكري أبو سعيد النحوي اللغوى
الراوية الثقة المكثر وكان ثقة صدوقا يقرء القرآن وانتشر عنه من كتب
الدب ما لم ينتشر عن أحد من نظائره كان مولده سنة 212ووفاته سنة
275وقال الزبيدى :سنة - 290بغية الوعاة ص = - 218
][83
عن أبي إسحاق الزيادي ) ،(1عن المصنف وجميع رواياته من الشعار واللغة
والنحو والفقه وساير العلوم .ومن ذلك جميع مصنفات الشيخ أبي الحسين
الراوندي ) (2ورواياته واجازاته عني عن والدي -ره -عن الشيخ مهذب
الدين الحسين بن رده ) (3عن القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار
الطبرسي ) (4عن الراوندي المصنف .ومن ذلك جميع مصنفات امين
الدين ثقة السلم أبي علي الطبرسي -ره (5) -ورواياته عني عن والده
ي -ره ،-عن مهذب الدين ابن رده ،عن الحسن بن أبي على الفضل بن
الحسن الطبرسي ،عن والده المصنف .ومن ذلك كتاب روضة الواعظين
وتبصرة المتعظين للفقيه أبي محمد بن علي بن أحمد * )هامش( = *
معجم الدباء ج 3ص (1) 62هو اسحاق بن ابراهيم بن ميمون المعروف
والده بالموصلي يقال انه ولد سنة خمس ومائة وأخذ الدب عن أبى سعيد
الصمعي وأبى عبيدة ونحوهما وهو الراوى عن عبد الملك الصمعي كتبه
واشعاره وأحواله مات الموصلي سنة - 235تاريخ بغداد ج 6ص - 238
شذرات الذهب ج 2ص - 82الوفيات ج 1ص (2) .182هو أبو الحسين
سعيد بن هبة ال الراوندي صاحب كتاب الخرائج والجرايح وغيره مضى
ترجمته في الفهرست وراجع الروضات ص - 301جامع الرواة ج 1ص
(3) .364هو الشيخ مهذب الدين الحسين بن رده عالم محقق جليل له
مؤلفات يرويها العلمة عن أبيه عنه ويروى هو عن الحسن بن الفضل بن
الحسن الطبرسي وغيره امل المل ط القديم ص (4) .50هو الشيخ الجليل
أحمد بن على بن عبد الجبار الطبرسي القاضى كان عالما فاضل فقيها
يروى عن سعيد بن هبة ال الراوندي ...امل المل ص (5) .37هو الشيخ
الجليل أبو على الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان
واعلم الورى وغيره وقد اسلفنا ترجمته الشريف في الفهرست.
][84
الفارسي ) (1وكتبه عني عن والدي ،عن مهذب الدين بن ردة ،عن محمد بن
الحسين ابن علي بن محمد بن أبي الحسين علي بن عبد الصمد التميمي )
،(2عن والده ،عن جده من قبل امه المام على عن المصنف .ومن ذلك
كتاب الولية للحافظ أبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني ) (3عني عن
والدي -ره -عن مهذب الدين بن رده ،عن محمد بن الحسين أيضا عن
والده ،عن جده ،عن ابن عم أبيه نجم الخطباء أبي علي الحسن بن عبد
الملك بن عبد العزيز التميمي ) (4عنه .ومن ذلك كتاب مناقب فاطمة
الزهراء عليها السلم للحافظ أبي عبد ال السبيع ) (5عنى عن
) (1هو الفقيه محمد بن على بن أحمد الفتال الفارسى النيسابوري -ره -وقد
ذكرناه في الفهرست (2) .الشيخ الجل المام تاج الدين محمد ابن الشيخ
المام جمال الدين أبى الفتوح الحسين بن على بن عبد الصمد التميمي
فقيه دين ثقة بسبزوار امل المل ج 2ص 267ط البغداد وقد ذكره
الشيخ منتجب الدين أيضا (3) .أقول ومن السف كلما تصفحت وتفحصت
الكتب ما وجدت منه ذكرا واثرا فما عرفت من هو أبو سعيد مسعود بن
ناصر السجستاني ومن اين تلقى العلم وممن أخذ ...نعم رواته كلهم من
العدول والثقات التى ل شك فيهم فهو وان كان مجهول عندنا وما رأينا
كتابه )الولية( ولكن كان عندهم معلوم معروف (4) .هو الشيخ رشيد
الدين الحسن بن عبد الملك بن عبد العزيز المسجدى المقيم بقرية رامز
فيها )رامرقها( من اعمال الرى فقيه صالح -امل المل ج 2ص - 67قد
ذكرناه أيضا في الفهرست (5) .هو المصنف الحافظ أبو عبد ال السبيع -
أقول :ما وقفت في تذكرة الحفاظ وغيرها باخباره وأحواله ول أدرى لى
شئ ما ذكروه في كتبهم مع محبته لبنت النبي المصطفى صلى ال عليه
وآله وطريق كتابه المناقب عن غير واحد منهم كلهم من العدول والثقات
من الخاصة والعامة وهم من المشاهير والمعاريف.
][85
والدي ،عن مهذب الدين الحسين بن رده ،عن محمد بن الحسين أيضا عن والده،
عن أحمد بن الحسن الكاتب ) ،(1عن أبي بكر بن خلف الشيرازي )،(2
عن المصنف .ومن ذلك كتاب المثال المروية عن النبي صلى ال عليه
وآله لبي أحمد الحسن بن سعيد العسكري ) (3النحوي عني عن والدى -
ره -عن مهذب الدين بن رده ،عن محمد ابن الحسين أيضا عن والده ،عن
الشيخ عثمان بن إسماعيل أحمد الحاج ،عن قاضي القضاة أبي نصر أحمد
بن محمد بن صاعد ،عن أبي الحسن علي بن محمد الدينوري اللباني ،عن
أبي سعيد الحسين بن علي التستري وأبي عباد ذي النون بن عامر كليهما
عن المصنف .ومن ذلك كتاب صحاح اللغة لسماعيل بن حماد الجوهري )
(4عنى
) (1ما عرفت من هو وممن تلقى العلم لنى ما وجدت منه ذكرا واثرا في الكتب) .
(2هو أبو بكر بن خلف الشيرازي ثم النيسابوري مسند خراسان أحمد
بن على بن عبد ال بن عمر بن خلف روى عن الحاكم وعبد ال بن
يوسف وطائفة قال عبد الغافر :هو شيخنا الديب المحدث المتقن
الصحيح السماع ما رأينا شيخا اورع منه ول أشد اتقانا توفى ربيع الول
سنة - 487شذرات الذهب ج 3ص (3) .379هو المصنف الحسن بن
عبد ال بن سعيد بن اسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري )عسكر مدينة
باهواز( أبو أحمد البغدادي اللغوى ولد سنة 293وتوفى سنة 382
صنف من الكتب الحكم )والمثال( راحة الرواح ،الزواجر ،صناعتي
النظم والنثر ،كتاب التصحيف ،كتاب الصحابة ،كتاب المصون ،كتاب
المنطق وغيره شذرات الذهب ج 3ص - 102الوفيات ج 1ص - 469
هدية العارفين ج 1ص (4) .272هو اسماعيل بن حماد الجوهرى
صاحب الصحاح المام أبو نصر الفارابى قال :ياقوت الرومي كان من
اعاجيب الزمان ذكاء وفطنة وعلما ،واصله من فاراب من بلد الترك
وكان امام في اللغة والدب وخطه يضرب به المثل مات في سنة 393
وقيل حدود الربعمائة ..بغية الوعاة ص - 195شذرات الذهب ج 3ص
- 142معجم الدباء ج 2ص .266
][86
عن والدي ،عن مهذب الدين الحسين بن رده ،عن محمد بن الحسين أيضا عن
أبيه ،عن جد أبيه ،عن الديب أبى منصور بن أبى القاسم البيشكى ) (1عن
المصنف .ومن ذلك ]كتب[ الشيخ المام نصير الدين عبد ال بن حمزة )(2
الطوسى -ره -و مسموعاته ورواياته عنى عن والدي -ره -عن مهذب
الدين الحسين بن رده عن المصنف .وبهذا السناد عن مهذب الدين بن
الحسين بن رده جميع رواياته ومصنفاته .ومن ذلك جميع مسند أحمد بن
حنبل عنى عن والدي ،عن الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن المندائى
الواسطي عن والده ،عن أمير الحضرة أبى القاسم هبة ال بن محمد بن
عبد الواحد بن الحصين الشيباني ) (3عن أبى علي بن المذهب ) (4عن
أبى بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعى )....(5
) (1هو أبو منصور عبد الرحيم )وفى معجم البلدان ج 1ص 791عبد الرحمان(
بن محمد البيشكى من أصحاب الجوهرى وهو الذى صنف له الجوهرى
كتاب الصحاح كما ذكره ياقوت ...معجم الدباء ج 2ص - 66معجم
البلدان ج 1ص (2) .791هو الشيخ نصير الدين عبد ال بن حمزة بن
عبد ال بن جعفر بن الحسن بن على بن نصير الدين الطوسى فاضل فقيه
صالح له مؤلفات يرويها العلمة -ره -عن أبيه عن الحسين ابن رده
عنه وقد ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وذكرناه أيضا هناك..
راجع امل المل ج 2ص 161ط بغداد -الروضات ص (3) .390هو
أبو القاسم بن الحصين هبة ال بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن
العباس ابن الحسين الشيباني البغدادي الكاتب الزرق مسند العراق ولد
في ربيع الول سنة 432وتوفى في - 525شذرات الذهب ج 4ص .77
) (4أبو على بن المذهب ذكره العماد الحنبلى في الشذرات في ترجمة
هبة ال بن محمد الحصين وعده من مشايخه (5) .هو أحمد بن جعفر بن
حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد ال أبو بكر القطيعى =
][87
عن أبى عبد الرحمان ) (1بن أحمد بن حنبل ،عن أبيه ).(2
= كان يسكن قطيعة الدقيق فإليها ينسب سمع جماعة من علماء بغداد منهم عبد
ال بن أحمد بن حنبل وأحمد بن على البار توفى سنة 368راجع
ترجمته تاريخ بغداد ج 4ص - 73شذرات الذهب ج 3ص (1) .65هو
أبو عبد الرحمن عبد ال بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني سمع أباه
وعبد العلى بن حماد وكامل بن طلحة وجماعة كثيرة من طبقتهم
المذكورة في تاريخ بغداد ولد سنة 213ومات سنة .290تاريخ بغداد ج
9ص - 375شذرات الذهب ج 2ص (2) .203هو المصنف أبو عبد
ال أحمد بن محمد بن حنبل بن هلل بن اسد الشيباني النسل المروزى
الصل البغدادي المنشاء والمسكن والخاتمة ينتهى نسبته إلى ذى الثدية
الملعون رئيس الخوارج على أمير المؤمنين عليه السلم ولهذا اشتهر
انحرافه عن الولء له بالشدة وكان يقول ل يكون السنى سنيا حتى يكون
في قلبه شيئ من بغض على بن أبى طالب عليه السلم مع أنه من كبار
أئمة أهل السنة والجماعة القائلين بخلفته وفرض طاعته وموالته ولو
بعد الثلثة ل محالة .بل يروى عنه أنه قال :احفظ أو أحدث مما رويته
بالسناد عن النبي صلى ال عليه وآله ثلثين ألف حديث في فضائل على
بن أبيطالب عليه السلم وعن الثعلبي المفسر أنه قال :قال أحمد بن
حنبل :ما جاء لحد من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وآله ما جاء
لعلى عليه السلم من الفضائل تولد في ربيع الول سنة 164وتوفى ربيع
الول أو الخر سنة 241ببغداد .أقول :هو أحد من الئمة الربعة الضلل
وهو القائل منهم بالتجسم والتشبيه كما صرح بذلك العلمة الزمخشري
في تفسيره الكشاف :ان حنبليا قلت قالو باننى * * بغيض حلولي خبيث
مجسم تاريخ بغداد ج 4ص - 412الروضات ص - 51الكنى واللقاب
ج 1ص - 263الشذرات ج 2ص - 96الوفيات ج 1ص .47
][88
ومن ذلك كتاب معرفة اصول الحديث تأليف الحاكم أبى عبد ال محمد بن عبد ال )
(1عنى عن والدي -ره -عن علي بن محمد بن أحمد بن على المندائى
الواسطي ،عن والده عن أبى الحسن مكي بن أبى طالب الهمداني ،عن
البارع أبى بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي ،عن المصنف .ومن ذلك
كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل البخاري ) (2عنى عن والدي -ره -
عن علي بن المندائى الواسطي ،عن القاضى أبى بكر محمد بن علي بن
أحمد الكتاني المحتسب بواسط عن نور الدين الزينبي ،عن العالمة كريمة
بنت أحمد بن محمد المروزي ،عن أبى الهيثم محمد بن المسلى ،عن أبى
عبد ال محمد بن يوسف الفربري ) (3عن البخاري.
) (1هو المصنف محمد بن عبد ال بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحاكم الضبى
الطمهانى النيسابوري الحافظ أبو عبد ال الحاكم المعروف بابن البيع
صاحب التصانيف في علوم الحديث ولد سنة 321وتوفى سنة ...405
الكنى واللقاب ج 2ص - 155شذرات الذهب ج 3ص - 176الوافى
بالوفيات ج 3ص (2) .320هو محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن
المغيرة أبو عبد ال الجعفي البخاري المام في علم الحديث صاحب جامع
الصحيح والتاريخ رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي المصار وكتب
بخراسان والجبال ومدن العراق كلها وبالحجاز والشام ومصر وسمع
جماعة كثيرة من علماء السنة ومحدثى الجماعة ممن ل حاجة بذكرهم
وكتابه الصحيح واحد من الصحاح الستة أو السبعة أو الثمانية عندهم بل
هو أعظم قدرا عندهم توفى ليلة الفطر سنة - 256راجع تاريخ بغداد ج
2ص - 4إلى ص 34شذرات الذهب ج 2ص 134لسان الميزان ج 5
ص - 82الوفيات ج 3ص (3) .329هو أبو عبد ال محمد بن يوسف
بن مطر الفربرى صاحب البخاري وقد سمع من على بن خشرم لما رابط
بفربر وكان ثقة ورعا توفى في شوال سنة 320وله تسع و ثمانون سنة
وكانت ولدته سنة 231ورحل إليه الناس وسمعوا منه صحيح البخاري.
وفربر بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحدة في آخره ثانيه هي بليدة
على طرف جيحون مما يلى بخارى -شذرات الذهب ج 2ص - 286
الوفيات ج 3ص .417
][89
وعن والدي -ره -عن القاضي هبة ال بن سلمان ) ،(1عن محمد بن أحمد بن
خلف القطيعى ) (2عن عبد الول بن عيسى السجزى ) (3عن الدراوردى
) ،(4عن السرخسى ) ،(5عن محمد بن يوسف الفربري ،عن محمد بن
إسماعيل البخاري.
) (1هو هبة ال بن سلمه أبو القاسم الضرير المفسر كان من احفظ الناس لتفسير
القرآن وكان له حلقة في جامعة المنصور وقد سمع الحديث من أبى بكر
بن مالك القطيعى وغيره توفى 14رجب سنة ...410تاريخ بغداد ج 14
ص - 70شذرات الذهب ج 3ص (2) .192هو أبو الحسن أحمد بن
محمد بن عمر بن الحسين بن خلف البغدادي القطيعى الزجى المورخ
الحنبلى روى صحيح البخاري عن أبى الوقت عبد الول بن عيسى وهو
آخر من حدث عنه به ثم طلب هو بنفسه وسمع من جماعة توفى سنة
- 634شذرات الذهب ج 5ص (3) .163هو أبو الوقت عبد الول بن
أبى عبد ال عيسى بن شعيب بن اسحاق السجزى كان مكثارا من الحديث
عالى السناد طالت مدته والحق الصاغر بالكابر تولد سنة 458في
مدينة هراة وتوفى في شوال سنة 552في بغداد ...شذرات الذهب ج 4
ص - 166الوفيات ج 2ص (4) .392بل هو أبو الحسن الداودى عبد
الرحمان بن محمد بن المظفر البوشنجى شيخ خراسان علما وفضلء
وجللة وسندا روى الكثير عن أبى محمد عبد ال بن أحمد بن حمويه
وهو آخر من حدث عنه توفى في سنة 467عن 94سنة ...شذرات
الذهب ج 2ص - 327فوات الوفيات ج 1ص (5) .548هو أبو محمد
عبد ال بن أحمد بن حمويه السرخسى محدث الخراسان كما روى عنه
ابن خلكان في ترجمة عبد الول المذكور وقال :سمعت صحيح البخاري
بمدينة اربل في بعض شهور سنة 621على الشيخ الصالح أبى جعفر
محمد بن هبة ال بن المكرم بن عبد ال الصوفى بحق سماعه في
المدرسة النظامية ببغداد من الشيخ أبى الوقت عبد الول المذكور في
شهر ربيع الول سنة 553بحق سماعه عن أبى الحسن عبد الرحمان بن
محمد بن =
][90
ومن ذلك كتاب الموطأ تأليف مالك بن أنس رواية محمد بن الحسن فقيه الكوفة
عنى عن والدي -ره -عن علي بن المندائى ،عن القاضى أبى طالب محمد
بن علي بن أحمد الكتاني ) ،(1عن أبى طاهر أحمد بن الحسن الباقلني )
(2وأبى الحسن علي بن الحسين بن أيوب الرزاز ) (3اجازه كلهما عن
أبى طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب ) ،(4عن أبى علي محمد
بن أحمد بن الصواف ) ،(5عن أبى علي بشر بن موسى
= المظفر الداودى في ذى القعدة سنة 465بحق سماعه عن أبى محمد عبد ال بن
أحمد ابن حمويه السرخسى في صفر سنة 381بحق سماعه عن أبى
عبد ال محمد بن يوسف بن مطهر الفربرى سنة 316بحق سماعه عن
مؤلفه الحافظ أبى عبد ال محمد بن اسماعيل البخاري مرتين أحدهما
سنة 248والثانية سنة (1) .252هو أبو طالب الكتاني محمد بن على
بن أحمد الواسطي المحتسب توفى في المحرم وله أربع وتسعون سنة
سمع من أبى الصقر الشاعر وأبى نعيم الحجازى وطائفة توفى في سنة
- 579شذرات الذهب ج 4ص (2) .267هو أبو طاهر أحمد بن الحسن
الكرجى الباقلنى شيخ اجازة أبى طالب الكتاني الذى تقدم آنفا ذكره ذكره
أبو الفلح الحنبلى في الشذرات في ترجمة الكتاني المذكور (3) .هو أبو
الحسن على بن الحسين بن على بن أيوب البزاز ببغداد في يوم عرفه
عن 82سنة روى عن أبى على بن شاذان وغيره توفى في سنة - 492
الشذرات ج 3ص (4) .398هو عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد
أبو طاهر المؤدب كان يسكن درب سليم من الجانب الشرقي في ناحية
الرصافة حدث عن جماعة منهم أبى على الصواف تولد سنة 345وتوفى
ليلة الربعاء 21ربيع الول سنة ...428تاريخ بغداد ج 11ص - 116
الشذرات ج 3ص (5) .238هو أبو على الصواف محمد بن أحمد بن
الحسن البغدادي المحدث الحجة روى عن محمد بن اسماعيل الترمذي
واسحاق الحربى وطبقتهما مات في شعبان سنة 359وله 89سنة...
تاريخ بغداد ج 1ص - 289شذرات الذهب ج 3ص .28
][91
السدي ) ،(1عن أبى جعفر أحمد بن محمد بن مهران ) (2النسائي ،عن محمد بن
الحسن الشيباني ) (3فقيه الكوفة ،عن امام دار الهجرة مالك بن أنس
الصبحي ) .(4ومن ذلك كتاب النكت في اعجاز القرآن لبي الحسن علي
بن عيسى الرماني ) (5النحوي عنى عن والدى ،عن علي بن المندائى،
عن والده ،عن أبى منصور الجواليقى
) (1هو بشر بن موسى بن صالح أبو على السدي سمع من جماعة كثيرة من أهل
السنة من طبقته ل فايدة بذكرهم قال الخطيب :كان آباؤه من أهل
البيوتات والفضل والرياسات والنبل وأما هو في نفسه فكان ثقة امينا
عاقل وأخبر عنه باسناده عن الحسن قال :ثمن الجنة ل اله ال ال توفى
في سنة - 288تاريخ بغداد ج 7ص - 88شذرات الذهب ج 2ص
(2) .196ما وجدت ترجمة أبى جعفر أحمد بن محمد بن مهران النسائي
فيما بايدينا من الكتب الرجالي (3) .قد مضى ترجمته في الفايدة الولى
وهو أبو عبد ال محمد بن حسن بن فرقد الشيباني بالولء الفقيه الحنفي
تلميذ أبى حنيفه توفى برنبويه من قرء الرى سنة - 189شذرات الذهب
ج 1ص (4) .321هو المصنف أبو عبد ال مالك بن أنس بن أبى عامر
بن عمرو بن الحارث بن عثمان الصبحي المدنى امام مذهب المالكية أحد
ائمة الربعة الضلل صاحب كتاب الموطا المذكور وأول المعلنين لبدعة
العمل بالراى في هذه المة تولد سنة 95وتوفى في ربيع الول سنة
179وقيل 199وكان عمره 84سنة ..تاريخ بغداد ج ص الروضات ج
4ص - 144الوفيات ج 3ص - 284الشذرات ج 1ص (5) .هو
المصنف على بن عيسى بن على بن عبد ال أبو الحسن الرماني وكان
يعرف بالخشيدى وبالوراق وهو بالرمانى اشهر كان اماما في العربية
علمة في الدب في طبقة الفارسى والسيرافى معتزليا ولد سنة 276
وأخذ عن الزجاج وابن السراج وابن دريد وتوفى سنة - 384بغية
الوغاة - 344تاريخ بغداد ج 12ص - 16شذرات الذهب ج 3ص 109
-الوفيات ج 2ص (*) .461
][92
عن أبى الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي ،عن أبى محمد الجوهرى ،عن
المصنف .ومن ذلك كتاب السنن لبي داود بن الشعث عني عن والدى -
ره -عن علي ابن المندائى ،عن القاضى أبى علي الحسن بن علي الفارقى
) ،(1عن أبى بكر أحمد بن ثابت الخطيب )....(2
) (1هو أبو على الحسن بن ابراهيم بن على بن برهون الفارقى الفقيه الشافعي
مبدء اشتغاله بميافارقين ثم انتقل إلى بغداد واشتغل على الشيخ أبى
اسحاق الشيرازي وعلى ابن نصر بن الصباغ وتولى القضاء بمدينة
واسط وكان زاهدا متورعا له كتاب الفوائد على المهذب توفى سنة 528
بواسط ..الكنى واللقاب ج 3ص - 5الشذرات ج 4ص - 85طبقات
الشافعية ص (2) .75هو الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت بن أحمد
بن مهدى بن ثابت البغدادي المعروف بالخطيب صاحب تاريخ بغداد كان
من الحفاظ المتقدمين والعلماء المتبحرين ولو لم يكن له سوى التاريخ
لكفاه فانه يدل على اطلع عظيم وصنف قريبا من مائة مصنف وفضله
أشهر من ان يوصف وأخذ الفقه عن أبى الحسن المحاملى والقاضى أبى
الطيب الطبري وغيرهما وكان فقيها فغلب عليه الحديث والتاريخ ولد في
24جمادى الخرة سنة 392يوم الخميس وتوفى يوم الثنين 7ذى
الحجة 463ودفن ببغداد في جنب بشر الحافى وكان له اشعار منها في
ذم الهوى والدنيا :ان كنت تبغى الرشاد محضا * * لمر دنياك والمعاد
فخالف الناس في هواها * * ان الهوى جامع الفساد وله أيضا ل تغبطن
أخا الدنيا لزخرفها * * ول للذة وقت عجلت فرحا فالدهر اسرع شئ في
تقلبه * * وفعله بين للخلق قد وضحا كم شارب عسل فيه منيته * * وكم
تقلد سيفا من به ذبحا راجع -الكنى واللقاب ج 2ص - 189طبقات
الشافعية ص - 57كشف الظنون ج 1ص - 288الوفيات ج 1ص .76
][93
عن أبى عمر القاسم بن جعفر الهاشمي ) (1عن أبى علي اللؤلوى ) (2عن أبى
داود ) .(3ومن ذلك خطب ابن نباتة ) (4وخطب ولده عنى عن والدى -ره
-عن علي بن المندائى ،عن أبى الفرج محمد بن علي بن حمزة القبيطى،
عن أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الرقى ،عن أبى القاسم يحيى
بن طاهر بن محمد بن نباتة ،عن أبيه أبى الفرج
) (1هو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن
سليمان بن على بن عبد ال بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر
الهاشمي من أهل البصرة سمع عبد الغافر بن سلمة الحمصى ومحمد بن
أحمد الثرم وعلى بن اسحاق المادرانى وجماعة من هذه الطبقة وكان
ثقة امينا ولى القضاء بالبصرة ولد فيها في رجب سنة 322وتوفى 29
ذى القعدة سنة 414تاريخ بغداد ج 12ص - 451شذرات الذهب ج 3
ص (2) .201ما وجدت ترجمته في الكتب غير ان الخطيب ذكره في
تاريخه في ترجمة القاسم ابن جعفر الهاشمي المذكور (3) .هو المصنف
سليمان بن الشعث السجستاني المكنى بأبى داود بن اسحاق بن بشير بن
شداد بن عمرو بن عمران الزدي احد حفاظ الحديث وعلمه وعلله وكان
في الدرجة العالية من النسك والصلح طوف البلد وكتب عن العراقيين
والخراسانيين والمصريين والجزيريين تولد سنة 202وتوفى سنة
..275تاريخ بغداد ج 9ص - 55شذرات الذهب ج 2ص - 167كشف
الظنون ج 2ص 1004تذكرة الحفاظ ج 2ص - 591طبقات الفقهاء
ص - 145الوفيات ج 2ص (4) .138هو المصنف ابن نباتة بضم
النون أبويحيى عبد الرحيم بن محمد بن اسماعيل ابن نباتة الفارقى
صاحب الخطب المعروفة المتوفى سنة 374وكان يلقب بالخطيب
المصرى ذكره القاضى نور الدين في خطباء الشيعة كان من أهل
ميافارقين وبها دفن وكان خطيب حلب وبها اجتمع بخدمة سيف الدولة
راجع الكنى واللقاب ج 1ص - 428شذرات الذهب ج 3ص - 83
الوفيات ج 2ص .331
][94
طاهر بن محمد ،عن أبيه أبى طاهر بن محمد بن عبد الرحيم .ومن ذلك شعر ابن
المعلم ) (1عنى عن والدي ،عن علي بن المندائى ،عن
) (1هو أبو الغنايم محمد بن على بن فارس بن على بن عبيدال بن الحسين بن
القاسم المعروف بابن المعلم الواسطي الهرثى الملقب نجم الدين الشاعر
المشهور وكان شاعرا رقيق الشعر لطيف حاشية الطبع شعره يذوب من
رقته وهو أحد من سار شعره وانتشر ذكره ونبه بالشعر قدره وحسن به
حاله وأمره وطال في نظم القريض عمره وساعده على قوله زمانه
ودهره وأكثر القول في الغزل والمدح وفنون المقاصد .وكان سهل اللفاظ
صحيح المعاني يغلب على شعره وصف الشوق والحب وذكر الصبابه
والغرام -فعلق بالقلوب ولطف مكانه عند أكثر الناس ومالوا إليه
وحفظوه وتداولوا بينهم واستشهد به الوعاظ واستحله السامعون.
وبالجملة فشعره يشبه النوح ول يسمعه من عنده اوفى هوى ال افتتن
وهاج غرامه وكان بينه وبين ابن التعاويذي تنافس وهجاه ابن التعاويذي
بأبيات جميلة ل حاجة إلى ذكرها .قال ابن خلكان :وفى وقعة الجمل على
البصره قبل مباشرة الحرب .أرسل على بن أبى طالب رضى ال عنه ابن
عمه عبد ال بن العباس رضى ال عنهما -إلى طلحة والزبير برسالة
يكفهما عن الشروع في القتال .ثم قال له :ل تلقين طلحة فانك ان تلقه
تجده كالثور عاقصا انفه يركب الصعب ويقول هو الذلول ولكن الق الزبير
فانه الين عريكة منه وقل له يقول لك ابن خالك عرفتني بالحجاز
وانكرتني بالعراق )فما عدا مما بدا( .وعلى عليه السلم أول من نطق
بهذه الكلمة :فاخد ابن المعلم المذكور هذا الكامل وقال :منحوه بالجذع
السلم واعرضوا * * بالغور عنه فما عدا مما بدا وهذا البيت من جملة
قصيدة طويلة ورسالة نقلها في كتاب نهج البلغة وله أيضا= :
][95
الرئيس أبى الغنائم محمد بن علي بن معلم .ومن ذلك كتاب النجاشي في اسماء
الرجال عن والدى ،عن السيد أحمد ابن العريضي الحسينى ) ،(1عن
برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني ) (2نزيل الرى
عن السيد فضل ال بن علي الحسنى الراوندي ) ،(3عن عماد الدين أبى
الصمصام ذى الفقار بن معبد الحسنى ) ،(4عن النجاشي ) .(5وبهذا
السناد عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني ،عن
سديد الدين الحمصى ) (6جميع كتبه.
= يزداد في سمعي تكرار ذكركم * * طيبا ويحسن في عينى تكرره شذرات الذهب
ج 4ص - 310الوفيات ج 4ص (1) .98هو السيد أحمد بن يوسف
الحسينى العريضى كان فاضل فقيها صالحا عابدا روى عنه والد العلمة
الشيخ يوسف المذكور ...امل المل ج 2ص - 31جامع الرواة ج 1ص
(2) .75هو الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن على الحمداني
القزويني نزيل الرى فاضل ثقة يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى
عنه المحقق الطوسى ...امل المل ج 2ص 302ط بغداد (3) .هو السيد
فضل ال بن على الحسنى الراوندي أبو الرضا المدفون في بلدة كاشان
وقد تقدم ذكره في الفهرست (4) .هو أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد
بن معبد الحسنى كان فاضل عالما من مشايخ ابن شهر آشوب يروى عن
أبى العباس أحمد بن على بن العباس النجاشي ...امل المل ج 2ص
- 116جامع الرواة ج 1ص (5) .314هو الشيخ الجليل المصنف أبو
العباس أحمد بن على بن العباس النجاشي صاحب الرجال المعروف
وكتاب الجمعة وغيرها وقد ذكرناه قبل في الفهرست ..امل المل ج 2ص
(6) .15هو الشيخ المام سديد الدين محمود بن على بن الحسن
الحمصى الرازي ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست كما مر وقال:
شيخنا الحر -ره -علمة زمانه في =
][96
ومن ذلك جميع ما رواه السيد أحمد بن العريضى ،عن ابن شهر آشوب وعن عبد
ال الدوريستى ) ،(1عن الحسين بن رطبه السبوراوى عن مشايخهم.
ومن ذلك جميع الطبقات لمحمد بن سعد ) (2والجامع لمحمد بن عيسى بن
سورة الترمذي ) (3وكتاب السنن للبيهقي )...(4
= الصولين ورع ثقة له تصانيف ...امل المل ج 2ص - 316الكنى واللقاب ج 2
ص (1) .175هو عبد ال بن جعفر بن محمد الدوريستى الطرشتى
مضى ترجمته في الفهرست (2) .هو أبو عبد ال محمد بن سعد بن منيع
الزهري كاتب الواقدي كان أحد الفضلء النبلء الجلء صحب الواقدي
زمانا وكتب له فعرف به وسمع سفيان بن عيينه وانظاره وروى عنه أبو
بكر بن أبى الدنيا وأبو محمد الحارث بن أبى اسامة التميمي وصنف كتابا
كبيرا في طبقات الصحابة وغيرهم توفى سنة - 230تاريخ بغداد ج 5
ص - 321الشذرات ج 2ص - 69الوفيات ج 3ص (3) .473هو أبو
عيسى محمد بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمى الضرير البوغى
الترمذي الحافظ المشهور أحد ائمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث
صنف كتاب )الجامع والعلل( وهو تلميذ أبى عبد ال محمد بن اسماعيل
البخاري توفى في رجب سنة 279شذرات الذهب ج 2ص - 174
الوفيات ج 3ص (4) .407هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن على
الخسروجردى الشافعي الحافظ الفقيه المشهور البيهقى صاحب السنن
الكبير والسنن الصغير ودلئل النبوة وشعب اليمان وغيرها قيل انه كان
من كبار أصحاب الحاكم ابن البيع وكان زاهدا قانعا من دنياه بالقليل .قال
امام الحرمين في حقه :ما من شافعي ال وللشافعي في عنقه منة ال
البيهقى فان له المنة على الشافعي نفسه وعلى كل شافعي لما صنف في
نصر مذهبه توفى سنة ...458الكنى واللقاب ج 2ص - 154شذرات
الذهب ج 3ص 304تذكرة الحفاظ ج 2ص 1132طبقات الشافعية ص
- 55كشف الظنون ج 2ص - 1007الوفيات ج 1ص .57
][97
......ومسند ابن عدى ) (1ومسند الشافعي ) (2ومسند أبى يعلى الموصلي )(3
عنى عن والدى عن القاضى هبة ال بن سليمان ،عن محمد ابن أحمد بن
خلف القطيعى ،عن مشايخه عنهم .ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ علي بن
ثابت بن عصيده ) ،(4عن مشايخه وهم نجيب الدين بن مذكي الستر
آبادى )....(5
) (1هو أبو أحمد عبد ال الجرجاني المعروف بابن العدى تولد في جرجان ثم سافر
في بلد مصر والعراق والحجاز لتحصيل العلم والحديث وصنف كتاب
اسماء الصحابة وكتاب البصار والكامل في الجرح والتعديل ..توفى في
سنة 323على ما في قاموس العلم وفى سنة 365على ما في
الشذرات ...تذكرة النوادر ص - 94ريحانة الدب ج 1ص - 264
شذرات الذهب ج 3ص - 51قاموس العلم ج 1ص (2) .646هو
المام أبو عبد ال محمد بن ادريس الشافعي المتوفى سنة 204وقد
ذكرناه في الفائدة الولى في ص 4وفى كشف الظنون ج 2ص .1683
قال :وقد رتب مسند الشافعي المير سنجر بن عبد ال علم الدين الجاولى
المتوفى سنة 745وشرحه في مجلدات وشرحه أبو السعادات المبارك
بن محمد المعروف بابن الثير الجزرى المتوفى سنة 606وسماه كتاب
الشافي العى في شرح مسند الشافعي في خمس مجلدات وانتخبه الشيخ
زين الدين عمر بن أحمد الشماع (3) ..هو أبو يعلى أحمد بن على
الموصلي المتوفى سنة 307قال اسماعيل بن محمد التميمي :المسانيد
كلها كالنهار ومسند أبى يعلى كالبحر يكون مجمع النهار ...شذرات
الذهب ج 2ص ...250كشف الظنون ج 2ص - 1679هدية العارفين
لسماعيل پاشا البغدادي ج 1ص (4) .57هو السيد شمس الدين على
بن ثابت بن عصيدة السوراوى فاضل جليل ]ثقة[ يروى العلمة عن أبيه
عنه ...امل المل ج 2ص 177ط بغداد (5) .هو الشيخ نجيب الدين بن
مذكى الستر آبادى فاضل يروى العلمة عن أبيه عن
][98
على بن ثابت المذكور آنفا عنه ...امل المل ج 2ص 335ط بغداد (1) .هو الشيخ
الياس بن هشام الحايرى عالم فاضل جليل يروى عن الشيخ أبى على ابن
الشيخ أبى جعفر الطوسى ويروى عنه العلمة عن أبيه عن على بن ثابت
بن عصيدة وقد ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست وقال :الياس بن
محمد بن هشام ...امل المل ج 2ص - 40جامع الرواة ج 1ص .108
) (2هو العماد الطبري الذى ذكرناه في بعض الجازات المتقدمة وذكره
الشيخ منتجب الدين في الفهرست وترجمناه في ذيله (3) .هو الشيخ
محمد بن طحال المقدادى الحايرى فاضل فقيه يروى عنه على بن ثابت
ابن عصيدة ...امل المل ج 2ص (4) .278هو الشيخ مهذب الدين
محمد بن يحيى بن كرم ...فاضل جليل له مصنفات يروى العلمة عن أبيه
عنه -امل المل ج 2ص (5) .313هو أبو البقاء محب الدين عبد ال
بن الحسين بن أبى البقاء العكبرى الزجى الضرير الحنبلى النحوي
الفرضى صاحب التصانيف قرأ القراءات على ابن عساكر البطايحي
وتادب على ابن الخشاب وتفقه على أبى يعلى الصغير وروى عن ابن
البطى وطائفة وحاز قصب السبق في العربية ..له مصنفات عديدة منها
في تفسير القرآن وكتاب التعليق في مسائل الخلف في الفقه وشرح
الهداية لبي الخطاب في الفقه وكتاب المرام وكتاب مذاهب الفقهاء وغير
ذلك توفى في سنة - 616شذرات الذهب ج 5ص - 67قاموس العلم
ج 1ص 688
][99
.......عنه وتصانيف أبي الفتح بن المنداني وكتب ابن عبد السميع الخازن
الواسطي عنه وكتب المعزي عن السكاكي ) (1عنه وما يرويه المقري بن
هباب عنه وكتب أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي عن ابن
الجوزى ،عن ابن الجواليقي عنه .وبهذا السناد عن التبريزي ،عن أبي
العلء ) (2المعرى والثمانيني و أبي الخير بن عبد الوارث جميع كتبهم
وبالسناد عن الثمانيني ،عن ابن جنى ) (3جميع كتبه ومصنفاته وعن ابن
جنى بهذا السناد عن أبي علي الفارسي جميع كتبه وعن الربعي جميع
كتبه .وبالسناد عن أبي علي الفارسي ،عن أبي بكر بن السراج جميع كتبه
وبالسناد عن أبي بكر بن السراج ،عن الزجاج )...(4
= وفيات العيان ج 2ص (1) .286هو أبو يعقوب يوسف بن أبى بكر بن محمد
الخوارزمي المعتزلي الحنفي الملقب بسراج الدين السكاكى صاحب كتاب
مفتاح العلوم الذى لخص القسم الثالث منه خطيب دمش وشرحه
التفتازانى بالمطول والمختصر توفى سنة ) 626وقد يطلق السكاكى على
الميرزا أبى تراب الحسينى القزويني تلميذ العلمة المحقق الشيخ
مرتضى النصاري -ره -وهذا غير مراد العلمة قطعا لنه متأخر عنه
بخمس مائة سنة أو أكثر( ...الكنى واللقاب ج 2ص - 289شذرات
الذهب ج 5ص (2) .122هو أبو العلء المعرى الضرير الديب
المعاصر للسيد الشريف المرتضى وقد مضى ترجمته (3) .وقد ذكره
المصنف في الفايدة الولى وترجمناه ثمة (4) .الزجاج -هو أبو إسحاق
ابراهيم بن السرى بن سهل النحوي الديب صاحب معاني القرآن
والمالي ومصنفات في الدب اخذ عن المبرد وثعلب وأخذ عنه الزجاجي
التى ذكره وأبو علي الفارسى الذى مر ترجمته كان يخرط الزجاج ثم
تركه واشتغل بالدب فنسب إليه توفى سنة - 311بغية الوعاة ص 179
-تاريخ بغداد ج 6ص - 89شذرات الذهب ج 2ص - 259الوفيات ج
1ص .31
][100
...والزجاج ) (1بجميع كتبه وعن أبي بكر بن السراج ،عن أبى العباس المبرد )(2
بجميع كتبه .وبالسناد ،عن المبرد ،عن أبي عثمان المازنى ) (3بجميع
كتبه وبالسناد
) (1الزجاجي -هو أبو القاسم عبد الرحمان بن اسحاق الصيمري الصل البغدادي
الشتغال الشامي المسكن والخاتمة كان أصله من صيمر ونزل بغداد ولزم
أبا اسحاق الزجاج المذكور آنفا حتى برع في النحو ولذلك يقال له
الزجاجي وصنف كتاب الجمل واليضاح والكافي في النحو وغير ذلك
توفى بطبريه سنة ...339بغية الوعاة - 279شذرات الذهب ج 2ص
- 357الوفيات ج 2ص (2) .317هو أبو العباس محمد بن يزيد بن
عبدالكبر الزدي الثمالى البصري النحوي اللغوى الفاضل المامي
المقبول القول عند الفريقين :وإذا يقال من الفتى كل الفتى * * والشيخ
والكهل الكريم العنصر والمستضاء برأيه وبعلمه * * وبعقله قلت ابن
عبدالكبر صاحب كتاب الكامل المعروف والروضة والمقتضب في الخطب
)الذى شرحه على بن عيسى الرماني( ومعانى القرآن وغيرها من الكتب
النافعة كان اماما في النحو واللغة .قال الخطيب في تاريخ بغداد بعد ما
سرد نسبه ما لفظه :أبو العباس الزدي ثم الثمالى المعروف بالمبرد شيخ
أهل النحو وحافظ علم العربية كان من أهل البصرة فسكن بغداد وروى
بها عن أبى عثمان المازنى وأبى حاتم السجستاني وغيرها من الدباء
وكان عالما فاضل موثوقا في الرواية حسن المحاضرة مليح الخبار كثير
النوادر حدث عنه نفطويه النحوي ومحمد بن أبى الزهر وجماعة أخر ل
اطيل بذكرهم توفى -ره -سنة 285ببغداد ودفن في مقبرة باب الكوفة.
الكنى واللقاب ج 3ص ...117بغية الوعاة ص - 116تاريخ بغداد ج 3
ص 380شذرات الذهب ج 2ص - 190معجم الدباء ج 7ص - 137
الوفيات ج 3ص (3) .441هو أبو عثمان بكر بن محمد بن بقية
البصري النحوي اللغوى سيد أهل العلم بالنحو والعربية واللغة بالبصرة
ومقدمته مشهورة بذلك وكان من علماء المامية ومن غلمان
][101
عن أبى عثمان المازنى جميع كتب الجرمى ) .(1وبهذا السناد نروى كتب أبى
الحسن الخفش ) (2عنه وعن الخفش جميع
= اسماعيل بن ميثم واخذ الدب عن أبى عبيدة والصمعى وأبى زيد وغيرهم وأخذ
عنه أبو العباس المبرد وبه انتفع وله عنه روايات كثيرة وله قصة
عجيبة رواها ابن خلكان في الوفيات والمحدث القمى في الكنى
والسيوطي في البغية ..له مصنفات كثيرة في النحو والتصريف
والعروض والقوافي وغير ذلك وعن تعليقات الشهيد على الخلصة قال
ابن داود نقل عن الكشى :أنه يعنى المازنى امام ثقة وحكى عن القاضى
بكار بن أبى قتيبة الحنفي المصرى قال :ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء
الحيان ابن الهلل والمازني وكان في غاية الورع توفى بالبصرة سنة
- 249أو ...248الكنى واللقاب ج 3ص - 113بغية الوعاة ص 602
تاريخ بغداد ج 8ص - 93شذرات الذهب ج 2ص - 113معجم الدباء
ج 2ص - 380إلى - 390الوفيات ج 1ص ) (1) .254الجرمى( بفتح
أوله وسكون ثانيه هو أبو عمر صالح بن اسحاق النحوي اللغوى
البصري المنتسب إلى جرم بن ريان الذى هو أبو قبيلة من قبائل اليمن
كان عالما باللغة حافظا لها وكان جليل في الحديث والخبار أخذ عن
الخفش وغيره ولقى يونس ولم يلق سيبويه وأخذ اللغة عن أبى عبيدة
وأبى زيد النصاري والصمعى وله كتب في السير والنحو وغيره منها
كتاب جيد يعرف بالفرخ يعنى فرخ كتاب سيبويه توفى سنة ...225الكنى
واللقاب ج 2ص - 132بغية الوعاة ص ...268تاريخ بغداد ج 9ص
- 313شذرات الذهب ج 2ص - 57معجم الدباء ج 4ص - 267
الوفيات ج 2ص (2) .178هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعى
بالولء البلخى صاحب المصنفات )الخفش الوسط( وهو أحد الخافش
الثلثة المشهورين سكن البصرة وقرأ النحو على سيبويه وكان اسن منه
ولم يأخذ عن الخليل وكان معتزليا حدث عن الكلبى والنخعي وهشام ابن
عروة ...توفى سنة 215أو ...221
][102
كتب سيبويه ) (1وجميع كتب الخليل بن أحمد ) .(2ومن ذلك جميع مصنفات أبى
الحسين أحمد بن فارس صاحب مجمل اللغة عنى عن والدى ،عن مهذب
الدين محمد بن كرم المذكور ،عن ابن الجوزى ،عن ابن الجواليقي عن
الخطيب التبريزي ،عن الفقيه أبى الفتح سليمان بن أيوب الرازي الشافعي
)(3
= الكنى واللقاب ج 2ص - 13بغية الوعاة ص - 258شذرات الذهب ج 2ص
36معجم الدباء ج 4ص - 242وفيات العيان ج 2ص (1) .122هو
أبو الحسن أو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسى البيضاوى
العراقى البصري النحوي المعروف بسيبويه المشتهر كلمه وكتابه في
الفاق الذى قال في حقه العلمة الطباطبائى بحر العلوم رحمه ال ان
المتقدمين والمتأخرين وجميع الناس في النحو عيال عليه أخذ عن الخليل
ويونس والخفش الول وغيرهم ...له تصنيفات منها الكتاب وهو الذى
مدحه العلماء ولهم عليه شروح وتعليقات ...توفى في حدود سنة 180
وقبره في شيراز ...الكنى واللقاب ج 2ص - 301بغية الوعاة ص 366
-تاريخ بغداد ج 12ص - 195شذرات الذهب ج 1ص 252وفيها مات
سنة 161أو - 194معجم الدباء ج 7ص - 80الوفيات ج 3ص .133
) (2هو الخليل بن أحمد النحوي المعروف تقدم ذكره وترجمته في ص
12من الفايدة الولى (3) .هو أبو الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي
الفقيه الشافعي الديب كان مشارا إليه في الفضل والعبادة وصنف الكتب
الكثيرة منها كتاب الشارة ،وكتاب غريب القرآن ومنها التقريب ينقل عنه
امام الحرمين في النهاية والغزالي في البسيط والوسيط فان ذلك للقاسم
ابن القفال الشاشى .ثم أنه غرق في بحر القلزم بعد رجوعه من الحج عند
ساحل جده في سلخ صفر سنة ...447شذرات الذهب ج 3ص - 275
طبقات الشافعية ص 50طبقات الفقهاء ص 111وفيات العيان ج 2
ص .132
][103
عن أحمد بن فارس المصنف ) .(1ومن ذلك جميع الكشاف للزمخشري عنى عن
الشيخ عبد ال بن جعفر بن الصباغ الكوفي ،عن نور الدين محمد بن
محمود بن محمد ،عن علء الدين أبى الفضائل محمد ابن محمود
الترجماني وأبي محمد حسين بن سعد بن حسين البارع ،عن برهان الدين
أبي المكارم ناصر بن أبي المكارم المطرزي ) ،(2عن أبي المؤيد موفق بن
أحمد المكي )(3
) (1هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء بن محمد بن حبيب الرازي اللغوى
كان اماما في علوم شتى وخصوصا في اللغة فانه اتقنها وألف كتابه
)المجمل( في اللغة وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا وله كتاب )حلية
الفقهاء( وله رسائل انيقة و مسائل في اللغة ومنه اقتبس الحريري
صاحب المقامات وكان مقيما بهمذان وعليه اشتغل بديع الزمان الهمداني
توفى سنة 390بالرى ودفن مقابل مشهد القاضى على بن عبد العزيز
الجرجاني .بغية الوعاة ص - 153معجم الدباء ج 2ص - 6الوفيات ج
1ص (2) .100هو أبو الفتح ناصر بن أبى المكارم عبد السيد بن على
المطرزى الحنفي النحوي الديب الخوارزمي كانت له معرفة تامة بالنحو
واللغة والشعر وأنواع الدب قرأ ببلده على أبيه وعلى أبى المؤيد الموفق
بن أحمد بن محمد بن مكى خطيب خوارزم وغيره وكان تام المعرفة بفنه
رأسا في العتزال داعيا إليه ينتحل مذهب أبى حنيفة توفى سنة ..610
بغية الوعاة ص - 452تاج التراجم ص - 79الوفيات ج 5ص (3) .6
هو أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد بن المكى خطيب خوارزم
وغيرها ذكره ابن خلكان في ج 5في ترجمة ناصر بن أبى المكارم الذى
تقدم ذكره .وفى ريحانة الدب ج 1ص 46هو موفق بن أحمد بن محمد
بن سعيد القرشى المصرى الحنفي فقيه فاضل وخطيب بليغ من تلمذة
الزمخشري توفى سنة 568وقال الشيخ عبد القادر القرشى في الجواهر
المضيئة في طبقات الحنفية الموفق بن أحمد بن محمد بن سعيد المكى
خطيب خوارزم استاد ناصر بن عبد السيد صاحب المغرب ..معجم
المطبوعات ص .1817
][104
عن أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري ) .(1ومن ذلك مصنفات ابن الحاجب،
عني عن الشيخ جمال الدين حسين بن اياز النحوي ) ،(2عن شيخه سعد
الدين أحمد بن أحمد المغربي ) (3البيساني ،عن المصنف ).(4
) (1هو أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري
المام الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان كان امام
عصره من غير مدافع ...تشد إليه الرحال في فنونه .اخذ الدب عن أبى
منصور نصر وصنف التصانيف البديعة منها الكشاف في تفسير القرآن
العزيز ،ربيع البرار ،نصوص الخبار ،النصايح الكبار ،النصايح
الصغار ،المفصل في النحو وغيره وله اشعار منها يقول في تفسيره
المطبوع في مصر في سنة 1308في ج 2ص 573كما نقلنا عنه في
كتابنا )چرا شيعه شدم( ص - 164وان سألوا عن مذهبي لم ابح به * *
وأكتمه كتمانه لى اسلم وان حنفيا قلت قالوا باننى * * ابيح الطل وهو
الشراب المحرم وان مالكيا قلت قالوا باننى * * ابيح لهم اكل الكلب وهم
هم وان شافعيا قلت قالوا باننى * * ابيح نكاح البنت والبنت محرم وان
حنبليا قلت قالوا باننى * * خبيث حلولي بغيض مجسم توفى سنة ..538
شذرات الذهب ج 4ص - 118كشف الظنون ج 2ص - 1475الوفيات
ج 4ص (2) .254هو الشيخ جمال الدين الحسين بن بدر بن اياز
النحوي المذكور في ص (3) .65هو سعد بن أحمد بن أحمد بن عبد ال
أبو عثمان الجذامي الندلسي البيانى النحوي المالكى روى عنه الشرف
الدمياطي وقال رأيته ببغداد يقرأ النحو وممن قرء عليه ابن اياز ونقل
عنه في شرح الفصول في مواضع عديدة وسماه سعد الدين وذكر أنه
شرح الجزوليه ..بغية الوعاة ص (4) .252هو أبو عمرو عثمان بن
عمر بن أبى بكر الكردى السنوى المالكى النحوي الصولي صاحب
الكتب الممتعة منها المالى والكافية في النحو والشافية في الصرف
ومختصر الصول
][105
ومن ذلك جميع كتب أبي الحسن ابن بامشاد النحوي ) (1عني ،عن والدي -ره -
عن محمد بن كرم ،عن أبي الفرج بن الجوزي ،عن العلء بن المحتسب،
عن أبي الحسن ابن بامشاد .ومن ذلك كتاب عجايب المخلوقات للقاضي
عماد الدين زكريا بن محمود القزويني ) (2عني ،عن السيد غياث الدين
عبد الكريم بن طاوس -رحمه ال -عن المنصف.
= وشرح المفصل سماه اليضاح إلى غير ذلك كان أبوه كرديا جنديا حاجبا لمير
عز الدين الصلحى فاشتغل ابنه في صغره بالقاهرة وحفظ القرآن المجيد
وأخذ بعض القراآت عن الشاطبي وسمع من البوصيرى وجماعة ولزم
الشتغال حتى برع في الصول والعربية وكان من اذكياء العالم .ثم قدم
دمشق ودرس بجامعها وأكثر الفضلء من الخذ عنه وكان الغلب عليه
النحو وصنف في عدة علوم ثم انتقل إلى السكندرية ومات بها سنة 646
وكان مولده سنة .570الكنى واللقاب ج 1ص 250بغية الوعاة ص
- 323الشذرات ج 5ص - 234كشف الظنون ج 1ص 162وج 2ص
1020وص - 1370الوفيات ج 2ص (1) .413هو المام أبو الحسن
بن ماشاذه على بن محمد بن أحمد بن ميلة الصفهانى الفقيه الفرضى
الزاهد روى عن أحمد بن حكيم وأبى على المصاحفى وعبد ال بن جعفر
بن فارس وطائفة واملى عدة مجالس قال :أبو نعيم وبه ختم كتاب الحلية
لما أوله من فنون العلم والسخا والفتوة وكان عارفا بال فقيها عامل .له
الحظ الجزيل من الدب توفى سنة ...414شذرات الذهب ج 3ص - 201
حلية الولياء ج 10ص (2) .408هو زكريا بن محمد بن محمود
الكوفى القزويني المتوفى سنة 683ذكره الچلپى في كشف الظنون ،قال
المحدث القمى في الكنى :ينتهى نسبه إلى مالك بن أنس خادم رسول ال
صلى ال عليه وآله كان عالما فاضل ولد في قزوين ورحل إلى دمشق
وتولى قضاء واسط والحلة في زمن المستعصم فسقطت بغداد وهو في
ذلك المنصب ...الكنى واللقاب ج 3ص - 53كشف الظنون ج 2ص
...1127قاموس العلم
][106
ومن ذلك جميع كتب أصحابنا السابقين الذين تقدمو على الشيخ أبي جعفر الطوسي
) (1زمانا مثل الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ) (2والحسين بن سعيد
وأخيه ) (3الحسن وطريف بن ناصح ) (4وغيرهم ما هو مذكور في كتاب
فهرست المصنف الشيخ أبي جعفر الطوسي برجاله المثبتة في الكتاب.
ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ السعيد تاج الدين الحسن بن الدربي )(5
ج 5ص (1) .3658هو شيخنا الكبر أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسى صاحب
التهذيب والستبصار تقدم ذكره الشريف في ج 1من طبعة الخوندى) .
(2هو أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي المتوفى سنة - 328
329وسيرته معروفة في التواريخ وكتب الرجال والمعاجم والمشيخات
الحديثية من الخاصة والعامة ل تسع هذه التعليقة الوجيزة فليراجع -
جامع الرواة ج 2ص - 218رياض العلماء ص 238رجال النجاشي
ص - 266رجال ابن داود ص 341الكامل لبن الثير ج 8ص - 128
لسان الميزان ج 5ص - 433معالم العلماء ص - 88تنقيح المقال ج 2
ص (3) .56الحسين بن سعيد بن حماد الهوازي مولى على بن الحسين
عليهما السلم ثقة عين جليل القدر صاحب التصانيف أصله كوفى وانتقل
مع أخيه الحسن إلى الهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان
توفى بقم رحمه ال ...جامع الرواة ج 1ص - 241الخلصة ص - 25
رجال النجاشي ص ..42فهرست الشيخ ص 83رجال الشيخ ص ..412
رجال ابن داود ص .107معالم العلماء ص 31وص - 35الوسائل ج
20ص 165و ص (4) .175ظريف بن ناصح بياع الكفان أصله كوفى
نشأ ببغداد وكان ثقة في حديثه صدوقا له كتب روى عنه ابنه الحسن...
جامع الرواة ج 1ص - 423رجال النجاشي ص 146رجال الشيخ ص
127فهرست الشيخ - 112رجال ابن داود 192معالم العلماء ص - 54
الوسائل ج 20ص (5) .220هو الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربى
عالم جليل القدر يروى عنه المحقق.
][107
عني ،عن السيد رضي الدين علي بن طاوس الحسيني ،فمن الذي رواه تاج الدين
المذكور كتاب صحيح مسلم ،عن الشيخ أبي جعفر محمد بن شهر آشوب )
،(1عن أبي عبد ال محمد الغمزاري وعن أبي الحسين عبد الغافر
الفارسي النيسابوري ) ،(2عن أبي عمر الجلوذي ) ،(3عن أبي إسحاق
بن محمد الفقيه ) ،(4عن أبي الحسين
) (1هو الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن شهر آشوب السروى المازندرانى رشيد
الدين شيخ هذه الطائفة وفقيهها وكان شاعرا بليغا منشيا روى عنه
محمد بن عبد ال بن زهرة و روى عن محمد وعلى ابني عبد الصمد له
كتب منها معالم العلماء ومنها انساب آل أبى طالب عليهم السلم ومناقب
آل أبى طالب ومتشابهات القرآن وغيرها ...توفى في حلب ودفن في
مشهد السقط قرب جبل جوشن -امل المل ص .82جامع الرواة ج 2
ص - 185الروضات ص - 602مقابس النوار ص - 15معالم العلماء
ص (2) .106وقد تقدم ذكره في ص - 79تولد سنة 451وتوفى سنة
529بنيسابور -الوفيات ج 2ص (3) .391هو أبو أحمد الجلودى
بضمتين وقيل بفتح الجيم نسبة إلى الجلود -محمد بن عيسى بن محمد
بن عبد الرحمان الزاهد من أهل نيسابور ورعا زاهدا كان ثورى المذهب
)أي تابعا لسفيان الثوري( سمع أبا بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة
وأحمد بن ابراهيم ابن عبد ال وعبد ال بن محمد بن شيرويه وابراهيم
بن محمد بن سفيان الفقيه وغيرهم روى عنه الحاكم أبو عبد ال الحافظ
وجماعة كثيرة آخرهم أبو الحسين عبد الغافر الفارسى المذكور آنفا..
توفى يوم الثلثا 24ذى الحجة سنة 368فهو أبو أحمد الجلودى ل أبو
عمر راجع ..انساب السمعاني ج 3ص - 307شذرات الذهب ج 3ص
(4) .67هو ابراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه أبو إسحاق النيسابوري
الرجل الصالح راوي صحيح مسلم روى عن محمد بن رافع ورحل وسمع
ببغداد والكوفة والحجاز وقيل كان مجاب الدعوة قاله في العبر ..انساب
السمعاني ج 3ص - 309شذرات الذهب ج 2ص .252
][108
مسلم ) .(1ومن ذلك كتاب تاريخ الخطيب ،عن أبى جعفر محمد بن شهر اشوب،
عن عبد الرحمن بن زريق القزاز ) ،(2عن أبي بكر بن ثابت الخطيب.
ومن ذلك مسند أبي يعلى الموصلي ،عن أبي جعفر محمد بن شهر اشوب،
عن أبي القاسم الشحام ،عن أبي سعيد الكنجرودي ) ،(3عن أبي يعلى
أحمد بن المثنى ) (4الموصلي.
) (1هو أبو الحسين مسلم بن حجاج بن مسلم القشيرى النيسابوري -المتوفى في
سنة 261صاحب صحيح مسلم أحد من صحاح الستة أو السبعة من أهل
السنة والجماعة هو أحد الئمة الحفاظ وأعلم المحدثين رحل إلى الحجاز
والعراق والشام وسمع يحيى بن يحيى النيسابوري وأحمد بن حنبل
وغيرهم وقدم بغداد غير مرة فروى عنه أهلها .تاريخ بغداد ج 13ص
- 100شذرات الذهب ج 2ص - 144كشف الظنون ج 1ص - 555
الوفيات ج 4ص (2) .280هو أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن
عبد الواحد الشيباني البغدادي ويعرف بابن زريق القزاز ،روى عن
الخطيب وأبى جعفر بن المسلمة والكبار وكان صالحا كثير الرواية توفى
في شوال سنة 535عن 87سنة -شذرات الذهب ج 4ص (3) .156
هو أبو سعد الكنجرودى -بفتح الكاف والجيم بينهما نون ساكنة وآخره
دال مهمله -نسبة إلى كنجرود قرية بنيسابور ويقال لها جلزروذ -محمد
بن عبد الرحمان بن محمد النيسابوري الفقيه النحوي الطبيب الفارس
قال عبد الغافر :له قدم في الطب والفروسية وادب السلح وكان بارع
وقته لستجماعه فنون العلم حدث عن أبى عمرو بن جمدان وطبقته
وكان مسند خراسان في عصره وتوفى في صفر سنة - 453شذرات
الذهب ج 2ص (4) .291هو أبو يعلى أحمد بن على المثنى بن يحيى
التميمي الحافظ صاحب المسند روى عن على بن الجعد وغسان بن
الربيع والكبار وصنف التصانيف وكان ثقة صالحا متقنا توفى وله تسع
وتسعون سنة في سنة .307شذرات الذهب ج 2ص .250كشف
الظنون ج 2ص .1679
][109
ومن ذلك سنن لبي داود محمد بن سليمان بن الشعث السجستاني ،عن أبي جعفر
محمد بن شهر اشوب ،عن أبي الحسن السوسى ،عن أبي العباس
التستري ) (1عن الهاشمي ) ،(2عن اللؤلؤي ) ،(3عن أبي داود ).(4
ومن ذلك كتاب حلية الولياء ،عن محمد بن شهر اشوب ،عن أبي سعيد
عبد اللطيف الصفهاني ) ،(5عن أبي علي الحداد ) ،(6عن أبي نعيم أحمد
بن
) (1هو أبو على التسترى على بن أحمد بن على البصري السقطى راوي السنن
لبي داود عن أبى عمرو الهاشمي التى ذكره مات في سنة ..479
شذرات الذهب ج 3ص 463أقول ..وأبو العباس تحريف في المتن(2) .
وقد تقدم ذكره في ص 93وهو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي
المتوفى سنة ...414تاريخ بغداد ج 12ص - 451شذرات ج 3ص
(3) .201هو أبو على اللولوئى كما ذكره الخطيب في ترجمة أبى عمرو
الهاشمي ..راجع تاريخ بغداد ج 12ص (4) .451هو أبو داود سليمان
بن الشعث السجستاني المتوفى سنة 275قال :كتبت عن رسول ال
صلى ال عليه وآله خمسمائة ألف حديث انتخبت ما ضمنته وجمعت في
كتابي هذا أربعة آلف حديث وثمانية أحاديث في الصحيح وما يشبهه
ويقاربه ويكفى النسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث احدها :انما العمال
بالنيات والثانى من حسن اسلم المرء تركه ما ل يعنيه والثالث ل يكون
المؤمن مؤمنا حتى يرضى لخيه ما يرضاه لنفسه والرابع الحلل بين
والحرام بين وبين ذلك مشتبهات (5) .هو عبد اللطيف بن محمد بن عبد
اللطيف الصفهانى كان رئيسا باصبهان في العلم وكان فاضل مقدما
معظما عند الرعايا والسلطين تفقه على أبيه ودرس بعده وافتى ووعظ
وانشأ وسمع وحدث ،مات بهمدان بعد عوده من الحج في سنة 580
وحمل إلى اصبهان شذرات الذهب ج 4ص - 163فوات الوفيات ج 2
ص (6) .15هو أبو على الحداد الحسن بن أحمد بن الحسن الصبهاني
المقرى المجود =
][110
عبد ال الصفهاني المصنف ) .(1ومن ذلك أخبار السيد أبي هاشم داود بن القاسم
بن إسحاق بن عبد ال بن جعفر بن أبي طالب ) (2وما شاهد من دلئل
الئمة عليهم السلم مما عني بجمعه
][111
أبو عبد ال أحمد بن عبد ال بن الحسين بن عياش ) (1رواه تاج الدين بن الدربي
المذكور ،عن الفقيه السديد أبي الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل
القمي نزيل مهبط وحي ال ودار هجرة رسول ال صلى ال عليه وآله،
عن الفقيه عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري عن أبي عبد ال محمد
بن أحمد بن شهريار ،عن أبي حرب محمد بن المحسن الحسيني النسابة
عن والده أبي محمد المحمدي والشريف أبى الحسن بن أبى جعفر النسابة
وأبى عبد الحسين ابن محمد بن القاسم بن العينى الكاتب جميعا ،عن أبي
عبد ال أحمد بن عبد ال بن الحسين ابن عياش رحمه ال .ومن ذلك كتاب
العمل في اليوم والليلة تصنيف الفقيه أبي عبد ال محمد بن هبة ال بن
جعفر الطرابلسي ) (2رواه الحسن بن الدربى ،عن الشريف الضيا أبي
الفتح محمد بن محمد بن الجعفرية الحسينى الحائري ،عن الشيخ أبي
الحسن الحصيري الحائري ،عن الفقيه أبى عبد ال الحسين ابن اخت
قاروره عن المصنف .ومن ذلك كتاب الكرفى إعجاز القرآن تأليف أبى
الحسن علي بن عيسى الرماني رواه الحسن بن الدربي المذكور ،عن
الشريف الضيا ) ،(3عن أحمد بن يحيى بن زيد ابن ناقه الكوفي ) ،(4عن
أبي الغنايم الحافظ محمد بن علي البرسي ) ،(5عن أبى القاسم علي
) (1تقدم في فهرست الشيخ منتجب الدين ذكره (2) .هو محمد بن هبة ال بن
جعفر الوراق الطرابلسي الشيخ أبو عبد ال فقيه ثقة ذكره الشيخ منتجب
الدين في الفهرست في باب الميم -والردبيلى في الجامع ج 2ص .212
) (3هو الشريف أبو الحسن بن أبى جعفر النسابة المذكور آنفا (4) .هو
أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد الناقد المسلى )المسلية محلة بالكوفة(
الكوفى توفى سنة 559صنف المسائل الكوفية للمتادبة الكرخية وهى
عشر مسائل على وجه اللغاز في النحو -شرح تلك المسائل .هدية
العارفين ج 1ص (5) .86هو أبو الغنائم محمد بن على بن ميمون
الكوفى الحافظ أبى النرسى القارى لقب أبيا لجودة قرائته وكان ثقة مكثرا
ذا اتقان روى عن محمد بن على بن عبد الرحمان العلوى وطبقته
بالكوفة وعن أبى اسحاق البرمكى وطبقته ببغداد وكان يقول ما بالكوفة
من أهل السنة
][112
ابن المحسن ) (1التنوخى ،عن أبى الحسن الرماني المصنف ) .(2ومن ذلك كتاب
النافع في علم مواقيت الصلة تأليف أبى جعفر محمد بن علي الراسبى
رواه الحسن بن الدربى ،عن أحمد بن يحيى بن ناقه الكوفى ،عن ابى
الغنايم محمد بن علي بن ميمون البرسى ،عن أبى الحسين محمد بن أحمد
بن علي السوسى ،عن أبى الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد البيضاوي )
،(3عن أبى عبيدة محمد بن علي ابن حيده إمام جامع البصرة ،عن أبى
جعفر محمد بن علي بن الحسن الراسبى المصنف.
][113
ومن ذلك كتاب الوصية تصنيف أبي العباس أحمد بن يحيى بن ناقه الكوفي رواه
الحسن بن دربي ،عن السيد الضياء ،عن المصنف .ومن ذلك جميع ما
رواه الشيخ أبو محمد عبد ال بن أحمد بن أحمد الخشاب النحوي اللغوي
الفرضي المقري من جميع تصانيفه وسماعاته ومقرواته من كتب الدب
والتفاسير والحاديث والخبار والشعار والمراسلت رواه الحسن بن
الدربي ،عن أحمد بن شهريار ) ،(1عن ابن الخشاب ) .(2ومن ذلك كتاب
الحماسة لبي تمام حبيب بن اوس الطائي ،عن أبي منصور بن موهوب
بن أحمد بن الخضر الجواليقي وكتاب شعر المتنبي ،عن ابن الجواليقي،
عن أبي البركات بن الوكيل ) ،(3عن ابن الساربان ) (4القمي .وشرح
المتنبي ،عن ابن
) (1هو محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد الغرى على ساكنه السلم فقيه
صالح ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست .أمل المل ج 2ص 241
ط بغداد -جامع الرواة ج 2ص (2) .61هو عبد ال بن أحمد بن أحمد
بن أحمد بن عبد ال بن نصر بن الخشاب أبو محمد النحوي قال القفطى:
كان أعلم زمانه بالنحو حتى يقال انه كان في درجة الفارسى وكانت له
معرفة بالحديث والتفسير واللغة والمنطق والفلسفة والحساب والهندسة
وما من علم من العلوم ال وكانت له فيه يد حسنة قرأ الدب على أبى
منصور الجواليقى وغيره وسمع الحديث من أبى الغنايم النرسى المذكور
آنفا ومن في طبقته وتخرج به جماعة وروى كثيرا من الحديث سمع منه
أبو سعد السمعاني وغيره وكان ثقة في الحديث صدوقا نبيل حجة على
ما قاله السيوطي راجع ترجمة أحواله إلى بغية الوعاة ص ...276
شذرات الذهب ج 4ص 220معجم الدباء ج 4ص 286الوفيات ج 2
ص (3) .288هو كمال الدين عبد الرحمان بن محمد النباري أبو
البركات كان من الئمة المشار إليهم في علم النحو -توفى 9شعبان سنة
577الكنى واللقاب ج 1ص - 17ريحانة الدب ج 5ص - 256
شذرات الذهب ج 4ص (4) .258هو على بن أيوب بن الحسين بن
أيوب أبو الحسن القمى الكاتب المعروف بابن
][114
الجواليقي ،عن أبي الفضل بن أبي منصور الحافظ ،عن أبي زكريا الخطيب
التبريزي المصنف ).(1
الساربان سكن بغداد وقال الخطيب :ذكر لنا أنه سمع من المتنبي ديوان شعره
سوى القصايد الشيرازيات فقرأت عليه جميع الديوان وكان رافضيا وكان
يذكر ان مولده بشيراز في سنة 347ومات ببغداد في سنة ...430تاريخ
بغداد ج 11ص 251ريحانة الدب ج 5ص (3) .364هو أبو الطيب
أحمد بن الحسين )والمعروف أحمد بن محمد بن الحسين( بن الحسن
الجعفي الكندى الكوفى الشاعر المشهور ولد بالكوفة سنة 303وقدم
الشام في حال صباه وجال في اقطاره واشتغل بفنون الدب ومهر فيها
وكان من المكثرين من نقل اللغة والمطلعين على غريبها وحوشيها ول
يسئل عن شئ ال واستشهد فيه بكلم العرب من النظم والنثر وأما شعره
فهو في النهاية والناس في شعره على طبقات فمنهم من يرجحه على أبى
تمام ومنهم من يرجح أبا تمام عليه وقال الواحدى في شعره :ما راى
الناس ثانى المتنبي * * أي ثان يرى لبكر الزمان وهو في شعره نبى
ولكن * * ظهرت معجزاته في المعاني وذكره الخطيب في تاريخ بغداد
وقال :بلغني أنه ولد بالكوفة سنة 303ونشأ بالشام وأكثر المقام بالبادية
وطلب الدب وعلم العربية ونظر في أيام الناس وتعاطى قول الشعر في
حداثته حتى بلغ فيه الغاية التى فاق أهل عصره وعل شعراء وقته
واتصل بالمير أبى الحسن ابن حمدان المعروف بسيف الدولة وانقطع
إليه وأكثر القول في مدحه ثم مضى إلى مصر فمدح بها كافور الخادم
واقام هناك مدة ثم خرج من مصر وورد العراق ودخل بغداد وجالس بها
أهل الدب وقرء عليه ديوانه .وذكره القاضى نور ال في شعراء الشيعة
ونقل عن الشيخ عبد الجليل الرازي أنه نقل منه هذا العشر :أبا حسن لو
كان حبك مدخلى * * جهنم كان الفوز عندي جحيمها وكيف يخاف النار
من بات موقنا * * بان أمير المؤمنين قسيمها وعن نسمة السحر يذكر
من تشيع وشعر :أن أبا الطيب المتنبي كان يتحقق بولء
][115
ومن ذلك كتاب مقاتل آل أبى طالب رواه ابن الدربي ،عن ابن شهريار ،عن عمه
حمزة بن شهريار ) ،(1عن شيخ الشرف أبي حرب محمد بن المحسن
العلوي الحسيني النسابة ،عن أبي الحسن محمد بن محمد النسابة العلوي،
عن أبي الفرح الصفهاني المصنف ) .(2ومن ذلك كتاب الكفاية في
النصوص على عدد الئمة الثنى عشر عليهما السلم تأليف السعيد علي
بن محمد بن على القمي الخزاز رواه الحسن بن الدربي ،عن ابن شهريار،
عن عمه
أمير المؤمنين تحققا شديدا وان له فيه عدة قصايد سماها العلويات وقال :ويقوى
تشيعه أنه كوفى والكوفة أحد معادن الشيعة ،ويؤيد تشيعه أيضا ان امه
همدانية من صلحاء النساء الكوفيات ،وتشيع قبيلة همدان اشهر من نار
على علم فقد رضع المتنبي التشيع من اللبن كما قال الشاعر :ل عذب ال
امى أنها شربت * * حب الوصي وغذتنيه باللبن وكان لى والد يهوى أبا
حسن * * فصرت من ذى وذا اهوى أبا حسن قتل المتنبي مع عدة من
أصحابه لما رجع من عند عضد الدولة الديلمى في قرب نعمانية بيد فاتك
بن أبى الجهل السدي وأصحابه في رمضان سنة - 354راجع الكنى
واللقاب ج 3ص - 121تاريخ بغداد ج 4ص 102ريحانة الدب ج 3
ص - 440شذرات الذهب ج 3ص - 13الوفيات ج 1ص (1) .102
هو الشيخ ابو طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن ..أمل
المل ج 2ص 106ط بغداد (2) .هو على بن الحسين محمد بن
المروانى الموى الزيدى صاحب كتاب الغانى أورده شيخنا الحر في
المل وقال :هو اصبهاني الصل بغدادي المنشأ من أعيان الدباء وكان
عالما روى عن كثير من العلماء وكان شيعيا خبيرا بالغانى والثار
والحاديث المشهورة والمغازى وعلم الجوارح والبيطرى والطب
والنجوم وغير ذلك له تصانيف مليحة :منها الغانى وحمله إلى سيف
الدولة فاعطاه ألف دينار واعتذر ...الكنى واللقاب ج 1ص - 135أمل
المل ج 2ص - 181الشذرات ج 3ص - 19الوفيات ج 2ص .468
][116
الموفق الخازن بن شهريار ) ،(1عن أبي الطيب طاهر بن محمد بن علي الخزازي،
عن الذكي علي بن محمد التوني النيسابوري ) ،(2عن الشيخ الزاهد علي
بن محمد بن أبي الحسن ابن عبد الصمد القمي ) ،(3عن والده ،عن
المصنف ) .(4ومن ذلك كتاب الولية تأليف أبي العباس أحمد بن سعيد
المعروف بابن عقدة الكوفي رواه الحسن بن الدربي ،عن الموفق أبي عبد
ال أحمد بن شهريار الخازن عن عمه حمزة بن محمد ،عن خاله أبي علي
بن محمد بن الحسن ) ،(5عن أبيه محمد بن الحسن
) (1هو الموفق الخازن بن شهريار -كان عالما فاضل ..قاله الحر العاملي في
المل ج 2ص (2) .327هو الشيخ على بن محمد النيسابوري فاضل
فقيه ..امل المل ج 2ص (3) .203هو الشيخ على بن محمد بن أبى
الحسن بن عبد الصمد فاضل جليل ..امل المل ج 2ص (4) .198هو
على بن محمد بن على الخزاز الرازي )المصنف( ويقال القمى :له كتب
في الكلم وفى الفقه :اليضاح في العتقادات الشرعية على مذهب
المامية ،الكفاية في النصوص وقد ذكره النجاشي فقال :على بن محمد
بن على الخزاز ،ثقة من أصحابنا أبو القاسم وكان فقيها وجيها له كتاب
اليضاح في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلم انتهى..
أمل المل ج 2ص - 201جامع الرواة ج 1ص 600رجال النجاشي
ص 205خلصة الرجال ص - 95معالم العلماء ص (5) .71هو أبو
على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى الملقب بالمفيد الثاني صاحب
شرح النهاية وكتاب المالى الدائر بين سدنة الخبار والمرشد إلى سبيل
التعبد ينتهى إليه أكثر الجازات وهو كما قال شيخنا الحر العاملي -ره -
كان عالما فاضل فقيها محدثا جليل ثقة .وقال منتجب الدين عند ذكره كما
قلناه سابقا :فقيه ثقة عين قرأ على والده جميع تصانيفه أخبرنا الوالد
عنه انتهى وذكره ابن شهر آشوب وقال :له المرشد إلى سبيل التعبد..
أمل المل ج 2ص - 76فوائد الرضوية ص - 120معالم العلماء ص
.37
][117
عن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت الهوازي ) ،(1عن أبي العباس أحمد بن
سعيد ابن عقدة المصنف ) :(2وأول الكتاب حديث أبي بكر بن أبي قحافة
قال أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة :حدثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد
قال :أخبرنا أبي قال :اخبرنا يحيى بن يعلى عن حرب بن صبيح ،عن ابن
اخت حميد الطويل ،عن ابن جذعان ،عن سعيد بن المسيب قال :قلت لسعد
بن أبي وقاص :اني اريد أن أسئلك عن شئ ،وإني أتقيك قال :سل عما
بدالك فانما أنا عمك قال :قلت :مقام رسول ال صلى ال عليه وآله فيكم
يوم غدير خم ،قال :نعم قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال:
من كنت موله فعلي موله اللهم وال من واله وعاد من عاداه ،قال :فقال
أبو بكر وعمر :أمسيت
) (1هو أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت فاضل جليل يروى عنه
الشيخ الطوسى ..أمل المل ج 2ص (2) .27هو الحافظ أحمد بن محمد
بن سعيد الهمداني )المصنف( ابن عقدة الكوفى قال العلمة -ره :-يكنى
ابا العباس جليل القدر عظيم المنزلة وكان زيديا جاروديا وعلى ذلك مات.
قال المحدث القمى :وانما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم
وخلطته بهم وتصنيفه لهم روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر
أصولهم وكان حفظة .قال شيخنا الطوسى -ره -سمعت جماعة يحكون
عنه أنه قال أحفظ مائة وعشرين ألف حديث باسانيدها له كتب ذكرناها
في كتابنا الكبير منها أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلم
أربعة آلف رجل خرج فيه لكل رجل الحديث الذى رواه مات بالكوفة سنة
323كان مولده سنة 249وعن الدار قطني أنه قال :اجمع أهل الكوفة
أنه لم يربها من زمان ابن مسعود الصحابي إلى زمان ابن عقدة المذكور
من هو احفظ منه وقال :انه يعلم ما عند الناس ول يعلم الناس ما عنده...
الكنى واللقاب ج 1ص ..352رجال الشيخ ص ..453تذكرة الحفاظ ج
3ص ..839هدية العارفين ج 1ص .60
][118
يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنه .ومن ذلك كتاب الغاني تأليف أبي الفرج
الصفهانى رواه الحسن بن الدربي ،عن ناصر الدين راشد بن إبراهيم بن
إسحاق بن محمد البحراني ) ،(1عن السيد فضل ال بن علي بن عبد ال
الحسني ،عن أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الرحيم بن دينار ،عن
المصنف ) .(2ومن ذلك كتاب العشرات لبي عمر الزاهد رواه الحسن بن
الدربى ،عن راشد ابن إبراهيم ،عن السيد ضياء الدين أبى الرضا فضل ال
بن علي بن عبيدال الحسنى ،عن أبى الفتح محمد بن الحسن الكاتب )،(3
عن أبي عمر ).(4
) (1هو ناصر الدين كما قاله الشيخ منتجب الدين والمولى الردبيلى والشيخ نصير
الدين كما قاله الحر العاملي .راشد بن ابراهيم بن اسحاق البحراني
الفقيه .عالم فاضل متكلم اديب شاعر روى عن السيد فضل ال بن على
الراوندي .أمل المل ج 2ص - 117جامع الرواة ج 1ص (2) .315
هو أبو الفرج الصفهانى المذكور سابقا (3) .هو على ما حكاه ابن خلكان
أبو على محمد بن الحسن بن المظفر الكاتب اللغوى البغدادي المعروف
بالحاتمى أحد العلم المشاهير المطلعين المكثرين أخذ الدب عن أبى
عمر الزاهد غلم ثعلب وروى عنه أخبارا واملها في مجالس الدب
وروى عن غيره أيضا وأخذ عنه جماعة من النبلء منهم القاضى أبو
القاسم التنوخى ..توفى سنة ...388بغية الوعاة ص - 35تاريخ بغداد ج
2ص - 214شذرات الذهب ج 3ص - 129معجم الدباء ج 6ص
- 501الوفيات ج 3ص (4) .482هو محمد بن عبد الواحد بن أبى
هاشم )المصنف( أبو عمر الزاهد المطرز الباوردى غلم ثعلب اللغوى
من ائمة وأكابر أهلها وأحفظهم لها قال أبو على بن أبى على التنوخى
عن أبيه :ومن الرواة الذين لم يرقط احفظ منهم أبو عمر الزاهد محمد بن
عبد الواحد المعروف بغلم ثعلب املى من حفظه ثلثين ألف ورقة في
اللغة تولد في سنة 261وتوفى في ذى القعدة سنة ...345بغية الوعاة
ص - 69تاريخ بغداد ج 2ص = 356
][119
ومن ذلك رواية خير المير حسام الدولة المقلد بن رافع ،عن الحسن بن الدربى،
عن أبى العامر سالم بن قبادويه ) (1في سنة احدى وتسعين وخمسمائة،
عن أبى البقاء هبة ال بن نما ) ،(2عن أبي البقا هبة ال بن ناصر بن
نصير ،عن أبيه ،عن السعد ،عن الرئيس أبى الغنائم أحمد بن على
المزرع عمن حدثه ،عن بعض أهل الموصل قال :عزمت على الحج فأتيت
المير حسام الدولة المقلد بن رافع ) (3وهو أميرنا يومئذ ،فودعته
وعرضت الحاجة عليه ،فاستخلنى وأحضر مصحفا فحلفني به لبلغن.
رسالته
][120
وحلف به :لئن ظهر هذا الحديث لقتلنك .فلما فرغ قال :إذا أتيت المدينة فقف عند
قبر محمد صلى ال عليه وآله وقل :يا محمد فعلت وصنعت وموهت على
الناس في حياتك ،ثم أمرتهم بزيارتك بعد مماتك ! وكلم نحو هذا فسقط في
يدي لما أتيته فلم أعلم انه يرى رأى الكفار ،ثم سرت فحججت وعدت حتى
أتيت المدينة وزرت رسول ال صلى ال عليه وآله وهبته أن أقول ما قال
لى ،وبقيت أياما حتى إذا كان ليلة مسيرنا فذكرت يميني بالمصحف،
فوقفت أمام القبر فقلت :يا رسول ال ! حاكي الكفر ليس بكافر ،قال لى
المقلد بن المسيب :كذا وكذا .ثم استعظمت ذلك أي خفت فزمعت منه فأتيت
رحلى ورفاقتي ورميت نفسي و تدثرت وصرت كالمحموم فلما تهور الليل
رأيت في منامي رسول ال صلى ال عليه وآله وعليا عليه السلم وبيد
على عليه السلم سيف وبينهما رجل قائم عليه إزار ديبقى أبيض بطراز
أحمر ،فقال لى رسول ال صلى ال عليه وآله :يا فلن اكشف وجهه
فكشفته ،فقال :تعرفه ؟ قلت :نعم ،قال :من هو ؟ قلت المقلد بن المسيب،
قال :يا على اذبحه فأمر السيف على نحره فذبحه و رفعه فمسحه بالزار
على صدره مسحتين فأثر الدم فيه خطين .ثم انتبهت مرعوبا ولم أكن
أخبرت أحدا فتداخلني أمر عظيم حتى أخبرت صاحبي ،وكتب شرح المنام
وأرخ الليلة ولم نعلم به ثالثا وسرنا حتى أتينا الكوفة و يممنا إلى شفاثا
وجئنا النبار ،فوجدنا المير قد قتل :أصبح مذبوحا في فراشه
= وبينما المقلد المذكور في مجلس أنسه وهو بالنبار اذ وثب عليه غلم تركي
فقتله وذلك في صفر سنة 391ويقال انه مدفون على الفرات بمكان يقال
له :شقيا بين النبار وهيت وحكى ان هذا التركي سمعه وهو يقول لرجل
ودعه وهو يريد الحج :إذا جئت ضريح رسول ال صلى ال عليه وآله
فقف عنده وقل له عنى) :لو ل صاحباك لزرتك( .ولما مات رثاه الشريف
الرضى أخو المرتضى الشريف علم الهدى ابني النقيب الحسين
الموسوي بقصيدتين ورثاه جماعة من الشعراء ...شذرات الذهب ج 3
ص - 138الوفيات ج 4ص .348
][121
فسألنا لما وصلنا الموصل عن خبره فلم يزد أحد على أنه أصبح مذبوحا ،فسألنا
عنه فراشيه وغلمانه فأخبرونا بما أخبرنا به غيرهم ،فسألتا عن الليلة
فوجدناها الليلة التى أرخناها بالمدينة ،فغمزني صاحبي وغمزته .ثم قلنا:
قد بقى شئ واحد الزار والدم عليه ،فسألنا عمن غسله فارشدنا إليه
فسألناه فأخرج لنا ما أخذه من ثيابه حين غسله والزار البيض المطرز
بأحمر فيها وفيه الخطتان بالدم ،قال أبو البقاء بن ناصر :ورأيت أنا بعد
نسخي هذا الحديث أن ذلك كان في سنة تسعين وثلثمائة .ومن ذلك كتاب
الناسخ والمنسوخ رواه الحسن بن الدربى ،عن الحسن بن علي ابن
عبيده (1) ،عن أبى محمد رزق ال بن عبد الوهاب التميمي ) ،(2عن أبى
القاسم هبة ال بن سلمة المفسر المصنف ) .(3ومن ذلك الندبة لمولنا
زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلم رواها الحسن بن الدربي،
عن نجم الدين عبد ال بن جعفر الدوريستي ،عن ضياء الدين أبي الرضا
فضل بن
) (1هو الشيخ الجليل الحسن بن على بن عبيدة فاضل يروى عن أبى السعادات عن
القاضى ابن قدامة عن السيد الرضى - ..أمل المل ج 2ص (2) .74هو
أبو محمد رزق ال بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث المام
التميمي البغدادي الفقيه الواعظ شيخ الحنابلة قرأ القرآن على أبى الحسن
الحمامى وتقدم في الفقه والصول والتفسير والعربية واللغة وحدث عن
أبى الحسين بن المتيم وأبى عمرو بن مهدى والكبار وتوفى في نصف
جمادى الولى عن 88سنة في سنة 488وقال ابن عقيل في فنونه ومن
كبار مشايخي أبو محمد التميمي شيخ زمانه كان حسنة العالم وماشطة
بغداد ...شذرات الذهب ج 3ص (3) .384هو هبة ال بن سلمة بن أبى
القاسم البغدادي المفسر مؤلف كتاب الناسخ والمنسوخ وجد رزق ال
التميمي لمه كان من احفظ ائمة التفسير وكان ضريرا له حلقة بجامعة
المنصور توفى سنة - 410تاريخ بغداد ج 14ص - 70شذرات الذهب
ج 3ص 192كشف الظنون ج 2ص - 1920هدية العارفين ج 2ص
.504
][122
على الحسنى بقاشان ،عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري
) (1عن الحسن بن يعقوب بن أحمد النيسابوري ،عن الحاكم أبي القاسم
عبد ال بن عبيدال الحسكاني ) ،(2عن أبي القاسم علي بن محمد العمري
) ،(3عن أبي جعفر محمد بن بابويه ) ،(4عن أبي محمد بن القاسم بن
محمد السترآبادي ،عن عبد الملك بن إبراهيم وعلي بن محمد بن سيار،
عن أبي يحيى بن عبد ال بن زيد العمري ،عن سفيان بن عيينة ) ،(5عن
الزهري ) (6قال :سمعت مولنا زين العابدين علي بن الحسين عليهما
السلم
) (1هو الشيخ المام قطب الدين أبو جعفر محمد بن على بن الحسن المقرى
النيسابوري -أمل المل ج 2ص 283جامع الرواة ج 2ص (2) .153
هو أبو القاسم عبيدال بن عبد ال الحسكاني له شواهد التنزيل لقواعد
التفضيل حسن ،خصايص على بن أبى طالب عليه السلم في القرآن،
مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس .أمل المل ج 2
ص - 167معالم العلماء ص (3) .78هو أبو الحسن على بن محمد ]بن
على[ العلوى العمرى المعروف بابن الصوفى له الرسائل :العيون،
الشافي ،المجدي -أمل المل ج 2ص - 201معالم العلماء ص (4) .68
هو أبو جعفر صدوق الطائفة الحقة المامية الثنا عشرية المتوفى 381
صاحب الفقيه تقدم ترجمته ومآثره وآثاره في ج 1ص - 35إلى 42من
البحار الحديثة (5) .هو سفيان بن عيينه ]ع[ الهللي أحد الثقات العلم
قال الذهبي في ميزان العتدال - :اجمعت المة على الحتجاج به وكان
يدلس -لكن المعهود منه ل يدلس ال عن ثقة وكان قوى الحفظ وما في
أصحاب الزهري أصغر سنا منه ومع هذا فهو من اثبتهم .ميزان العتدال
ج 2ص - 170شذرات الذهب ج 2ص ) (6) .354الزهري( بضم
الزاى وسكون الهاء أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيدال بن عبد ال بن
الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلب الفقيه المدنى التابعي المعروف وقد
ذكره علماء الجمهور واثنوا عليه ثناء بليغا وقد تقدم ذكره مات سنة
- 124أو = 125
][123
يحاسب نفسه ويناجي ربه وهو يقول :يا نفس حتى م إلى الدنيا ركونك .ومن ذلك
ذكر صلة الرغائب روى صفتها الحسن بن الدربي ،عن الحاج الصالح
مسعود بن محمد بن أبي الفضل الرازي ) (1المجاور بمشهد مولنا أمير
المؤمنين عليه السلم كان قرأها عليه في محرم سنة ثلث وسبعين
وخمسمائة قال :اخبرني الشيخ زين الدين ضياء السلم أبو الحسن علي
بن عبد الجليل العياضي الرازي ببلد الري ) (2في أول شهر رجب من سنة
أربع وأربعين وخمسمائة قال :اخبرني شرف الدين المنتجب بن الحسن بن
علي الحسني ) (3قال :اخبرني سديد الدين أبو الحسن علي بن الحسن
الجاسبى ) (4قال :اخبرنا المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري
الخزاعى بالري )(5
][124
قال :حدثنا أبو عبد ال الحسين بن علي ) ،(1عن الحاج سموسم ) (2قال :حدثنا
أبو الفتح بن رجاء بن عبد الواحد الصفهانى قال :حدثنا أبو القاسم عبد
العزيز بن راشد بندار الشيرازي قال :حدثنا أبو الحسن الهمداني ) (3قال:
حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد البصري ) (4قال :حدثني أبى
قال :حدثنى خلف بن عبد ال الصنعانى ) (5قال :حدثنى حميد الطوسى )
...(6
) (1قد تقدم ذكره في الفهرست وأورده الحر العاملي -ره -في المل ج 2ص 95
ولو أنه لم يعلم أي أبو عبد ال الحسين هو أما أيا كان فهو صالح فاضل
دين (2) .أقول ما وجدت هذا السم في كتب التراجم والمعاجم من
الخاصة والعامة وما أدرى أي شخص هو وفى نسخة المؤلف
)المجلسي( -ره -والمخطوطة الخر )سموسم( بدل سمرسم (3) .هو
على بن جهضم )أبو الحسن الحمداني( قاله ابن حجر في لسان الميزان:
ج 2ص (4) .403قال ابن حجر في لسان الميزان :على بن محمد بن
سعيد اثنان يجوز أن يكون أحدهما أو هما بصريان أحدهما الكريزى
الثرم والخر الزرق وذكرهما أبو محمد بن عدى في الكامل -لسان
الميزان ج 2ص (5) .403هو خلف بن عبيدال الصنعانى .قال ابن
حجر :يروى هو عن حميد ،عن أنس بصلة الرغائب في رجب رواه على
بن جهضم عن على بن محمد بن سعيد البصري عن أبيه عنه .قال أبو
موسى المدينى ل أعلم انى كتبته ال من رواية ابن جهضم قال :ورجال
اسناده غير معروفين وقال أبو البركات النماطى ورجاله مجهولون وقد
فتشت عنهم جميع الكتب فما وجدتهم -لسان الميزان ج 2ص ) .403
(6هو حميد بن تيرويه الطويل ثقة جليل يدلس سمع انسا ويروى عنه
شعبة ومالك ويحيى بن سعيد وخلق كثير وقال ابن حجر :أنه شيخ
مجهول روى عنه محمد بن زريق الموصلي وفى الشذرات هو أحد
الثقات التابعين البصريين - .لسان الميزان ج 2ص 367شذرات الذهب
ج 1ص - 211ميزان العتدال ج 1ص .610
][125
....عن أنس بن مالك ) (1قال :قال رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم :رجب
شهر ال ،وشعبان شهري ،ورمضان شهر امتي ،قيل :يا رسول ال ما
معنى قولك :رجب شهر ال ؟ قال :لنه مخصوص بالمغفرة ،فيه تحقن
الدماء ،وفيه تاب ال على أوليائه ،وفيه أنقذهم من يد أعدائه .ثم قال
رسول ال صلى ال عليه وآله :من صامه كله استوجب على ال ثلثة
أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه ،وعصمة فيما بقي من عمره،
وأمانا من العطش يوم الفزع الكبر ،فقام شيخ ضعيف وقال :يا رسول ال
إني عاجز عن صيامه كله فقال رسول ال صلى ال عليه وآله :صم أول
يوم منه فأن الحسنة بعشر أمثالها ،وأوسط يوم منه وآخر يوم منه فانك
تعطى ثواب من صامه كله ،ولكن ل تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه ،فانها
ليلة تسميها الملئكة ليلة الرغائب ،وذلك إذا مضى ثلث الليل ل يبقى ملك
في السموات والرض إل ويجتمعون في الكعبة وحواليها ،ويطلع ال
عليهم اطلعة فيقول لهم :يا
) (1هو أبو حمزة أنس بن مالك النصاري النجارى وقيل توفى سنة تسعين أو
احدى أو اثنتين وتسعين قدم المدينة عند النبي صلى ال عليه وآله وله
عشر سنين فخدمه .هو عند الجماعة من سادات الصحابة قاله صاحب
الشذرات وقال الذهبي :له صحبة طويلة وحديث كثير وملزمة النبي
صلى ال عليه وآله منذ هاجر إلى ان مات .ثم أخذ عن أبى بكر وعمر
وعثمان وأبى وطائفة وعمر دهرا وكان آخر الصحابة موتا روى عنه
الحسن والزهرى وقتاده وثابت البنانى وحميد الطويل وسليمان التيمى
ويحيى ابن سعيد النصاري وامم سواهم خرج له البخاري دون مسلم
ثمانين حديثا وانفرد له مسلم بسبعين حديثا واتفقا له على اخراج مائة
وثمانية وعشرين حديثا شذرات الذهب ج 1ص - 100تذكرة الحفاظ ج
1ص .44وأما عند المامية رضوان ال عليهم اجمعين فهو من
المتخلفين عن بيعة أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلم
والمتقاعدين عن نصرته عليه السلم ومن الكاتمين للشهادة حين
استشهده على عليه السلم حديث البساط فكتم الشهادة فدعا عليه على
عليه السلم فابتله ال بالبرص والعمى إلى أن مات بالبصرة.
][126
ملئكتي سلوني ما شئتم ،فيقولون :ربنا حاجاتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول
ال عزوجل قد فعلت ذلك .ثم قال رسول ال ما من أحد يصوم الخميس أول
خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثني عشر ركعة ،يفصل
بين كل ركعتين بتسليمة ،يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة وإنا
أنزلناه في ليلة القدر ثلث مرات ،وقل هو ال اثني عشر مرة ،فإذا فرغ
من صلته صلى على سبعين مرة ،يقول :اللهم صل على محمد وعلى آله،
ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة :سبوح قدوس رب الملئكة
والروح ،ثم يرفع رأسه فيقول سبعين مرة :رب اغفر وارحم وتجاوز عما
تعلم إنك أنت العلى العظم ،ثم يسجد سجدة اخرى فيقول فيها ما قال في
الولى ثم يسأل ال تعالى حاجته في سجوده ،فانها تقضى .قال رسول ال
صلى ال عليه وآله :والذى نفسي بيده ل يصلي عبد أو أمة هذه الصلة إل
غفر ال له جميع ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر ،وعدد الرمل،
ووزن الجبال وعدد ورق الشجار ،ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من
أهل بيته ممن قد استوجب النار ،فإذا كان أول ليلة في قبره بعث إليه ثواب
هذه الصلة في أحسن صورة فتجيئه بوجه طلق ولسان ذلق ،فيقول :يا
حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من أنت ؟ فوال ما رأيت وجها
أحسن من وجهك ،ول سمعت كلما أحلى من كلمك ول شممت رائحة
أطيب من رائحتك فيقول :يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلة التي صليتها في
ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا ،جئتك الليلة لقضى حقك واونس
وحدتك وأدفع عنك وحشتك ،فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة
على رأسك فأبشر فلن تعدم الخير أبدا .ومن ذلك جميع ديوان ابن حيوس )
(1عني عن السيد جلل الدين عبد الحميد
) (1هو أبو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس بن محمد بن المرتضى
بن محمد بن الهيثم بن عدى بن عثمان الغنوى الملقب بصفي الدولة
الشاعر المشهور كان يدعى بالمير لن أباه كان من أمراء المغرب وهو
أحد الشعراء الشامين المحسنين ومن فحولهم المجيدين ،له ديوان شعر
كبير لقى جماعة من الملوك والكابر ومدحهم وأخذ جوائزهم =
][127
ابن فخار ) ،(1عن علي بن علي بن منصور بن الخازن الحائري ،عن أبي غالب
محمد ابن ميمون ،عن الفضل بن سهل السفرايني ) ،(2عن ابن حيوس.
ومن ذلك جميع ما رواه الشيخ السعيد سديد الدين ) (3أبو علي حسين بن
= وكان منقطعا إلى بنى مرداس أصحاب حلب ذكر الجوهرى في الصحاح في فصل
)ردس( المردس :حجر يرمى به في البئر ليعلم افيها ماء ام ل وبه سمى
الرجل .وله فيهم القصائد النيقة وقصته مشهورة مع المير جلل الدولة
وصمصامها أبى المظفر نصر بن محمود بن شبل الدولة نصر بن صالح
بن مرداس الكلبي صاحب حلب فانه كان قد مدح أباه محمود بن نصر
فاجازه ألف دينار فلما مات وقام مقامه ولده نصر المذكور قصده ابن
حيوس المذكور بقصيدته الرائية يمدحه بها ويعزيه عن أبيه وهى من
]الطويل[ .كفى الدين عزا ما قضاه لك الدهر * * فمن كان ذا نذر فقد
وجب النذر إلى ان قال :فصبرا على حكم الزمان الذى سطا * * على أنه
لولك لم يكن الصبر غزانا ببؤسى ل يماثلها السى * * تقارن نعمى ل
يقوم بها الشكر وكانت ولدة ابن حيوس يوم السبت سلخ صفر سنة 394
وتوفى شعبان سنة 473شذرات الذهب ج 3ص - 343الوفيات ج 4
ص - 64ريحانة الدب ج 5ص (1) 318هو السيد جلل الدين عبد
الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي .كان فاضل محدثا راوية
يروى عن تلمذة ابن شهر آشوب ،له كتاب ينقل منه الحسن بن سليمان
ابن خالد الحلى في مختصر البصائر -أمل المل ج 2ص (2) .145هو
الفضل بن سهل السفراينى ثم الدمشقي الذى اجاز له أبو بكر الخطيب
آخر من حدث عنه بالجازة ابن المقير سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب
فيما يحكيه -لسان الميزان ج 4ص 442ميزان العتدال ج 3ص 352
-كان وفاته سنة 548على ما حكاه العسقلني في لسان الميزان(3) .
هو الشيخ سديد الدين أبو على الحسين بن خشرم فاضل جليل يروى عنه
السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس جميع كتب أصحابنا
السالفين ومروياتهم -أمل المل ج 2ص 92
][128
خشرم ،عن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس ) (1عنه وهو جميع كتب أصحابنا
السابقين ورواياتهم وأخبارهم ومصنفاتهم .ومن ذلك جميع ما صنفه
ورواه وسمعه الفقيه السعيد برهان الدين محمد بن محمد بن الحمدوى
القزويني ) (2نزيل الري وهو كتابه المسمى تخصيص البراهين نقض
المسألة في المامة من كتاب الربعين تصنيف فخر الدين الرازي ،وجميع
ما صح من مسموعات برهان الدين ورواياته وتصانيفه .وبهذا الطريق
عن برهان الدين جميع كتب أصحابنا الماضين .وجميع كتب الطبرسي
ورواياته وتفسيره عن برهان الدين الحمدوى عنه .وكتب السيد فضل ال
الحسني وكتب الكراجكي والصهرشتي .ومن ذلك جميع ما رواه أبو علي
بن خشرم ،عن أبي الحسين مسعود بن علي ابن يحيى البغدادي المعروف
بالنبطي كتاب عيون الدلة إلى معرفة ال عن الشيخ أبي الفضل سعيد بن
أحمد الصيداوي المصنف ) .(3وعن الشيخ مسعود ،عن أبي الفائز ،عن
ابن قارورة ،عن هبة ال بن نافع الحلي ) (4كتاب التبصرة في أحكام
السنة وكتابه في الكلم على مسألة القناتيه وجميع
) (1وقد تقدم ترجمته في ج 1ص 147من البحار الحديثة (2) .هو الشيخ برهان
الدين محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني نزيل الرى فاضل ثقة
يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى عنه المحقق راجع أمل المل ج 2
ص 194وص 302وص (3) .307يحتمل أن يكون هو سعيد بن أحمد
بن موسى أبو القاسم الغراد الكوفى الثقة الصدوق له كتاب براهين الئمة
عليهم السلم روى عنه هارون بن موسى وغيره .جامع الرواة ج 1ص
(4) .358هو الشيخ هبة ال بن نافع الحلى فقيه كما قاله منتجب
الدين ...أمل المل ج 2ص .343
][129
كتبه وتصانيفه .ومن ذلك جميع ما يرويه السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد
الموسوي ) (1قدس روحه وما صنفه وأنشاه وأمله ورواه عن مشايخه
عني عن والدي ،عن صفي الدين المذكور .فمن ذلك القراءات السبع لبن
مجاهد ) (2عن السيد صفي الدين محمد بن معد ،عن الشيخ نصير الدين
راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن محمد البحراني ) (3عن
) (1هو السيد صفى الدين أبو جعفر محمد بن معد بن على بن رافع بن أبى
الفضائل معد بن على بن حمزة بن أحمد بن حمزة بن على بن أحمد بن
موسى بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السلم .عالم فاضل صالح خير
محدث يروى عن محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني عن الشيخ
منتجب الدين على بن عبيدال بن الحسن بن الحسين بن بابويه ويروى
العلمة عن أبيه عنه جميع مصنفاته ومروياته ،أمل المل ج 2ص
(2) .307هو أبو بكر احمد بن موسى بن العباس بن مجاهد كان من
أكابر القراء في عصر الغيبة الصغرى وكان وحيد عصره في العلم
والفضل والتبحر والديانة وكان أديبا ظريفا مزاحا وكان شيخ القراء في
وقته والمقدم منهم على أهل عصره روى عن جماعة كثيرة منهم عبد
ال بن أيوب المخرمى ومحمد بن عبد ال الزهيري وزيد بن اسماعيل
الصايغ وسعدان بن نصر وأحمد بن منصور الرمادي وغيرهم توفى في
شعبان عن ثمانين سنة في سنة - 324تاريخ بغداد ج 5ص - 144
ريحانة الدب ج 6ص 145شذرات الذهب ج 2ص (3) .302هو
الشيخ نصير الدين )ناصر الدين في ج( راشد بن ابراهيم بن اسحاق
البحراني الفقيه ،عالم فاضل متكلم أديب شاعر روى عن السيد فضل ال
بن على الراوندي وقال منتجب الدين عند ذكره :فقيه دين قرا ههنا على
مشايخ العراق واقام مدة وتوفى سنة .605امل المل ج 2ص - 117
وتقدم ايضا في الفهرست
][130
) (1هو السيد المام ضياء الدين أبو الرضا فضل ال بن على ]بن عبيدال[
الحسنى الراوندي القاشانى علمة زمانه جمع مع علو النسب كمال
الفضل والحسب وكان استاد ائمه عصره وقد تقدم ذكره في الفهرست
للشيخ منتجب الدين .وراجع امل المل ج 2ص - 217البحار الحديثة ج
1ص ،142جامع الرواة ج 2ص (2) .9هو أبو حفص الكتاني عمر
بن ابراهيم البغدادي المقرى صاحب ابن مجاهد قرأ عليه وسمع منه
كتابه في القراآت وحدث عن البغوي وطائفة من طبقته توفى في رجب
سنة 390وله تسعون سنة ،تاريخ بغداد ج 11ص 269شذرات الذهب
ج 3ص (3) .134هو حجة السلم محمد أو أحمد الغزالي الطوسى
صاحب الحياء وغيره من الكتب (4) .هو السيد المرتضى ابن الداعي
الرازي صاحب تبصرة العوام المذكور فيما تقدم (5) .هو ابو العباس
السمان -قاضى الرى وهو في ثلث عشرة مجلدة -كشف الظنون ج 1
ص .441
][131
قال سمعته من أبي .ومن ذلك كتاب تفسير أبي مسلم محمد بن علي بن مهريزد
الصفهاني ) (1المترجم بالحلوي خلصة التفاسير بهذا السناد عن السيد
فضل ال ،عن أبى عبد ال بن الحسين بن عبد الملك الحلل ،عن
المصنف .ومن ذلك الجمع بين الصحيحين للشيخ أبي عبد ال الحميدي
الندلسي بهذا السناد عن أبي زكريا ) (2عن المصنف ) .(3ومن ذلك
كتاب خصائص أمير المؤمنين لبي عبد الرحمن السكري ) (4مصرعا
) (1هو أبو مسلم محمد بن على الصبهاني )المعتزلي الديب( المتوفى سنة 459
المسمى بجامع التأويل لمحكم التنزيل -كشف الظنون ج 1ص - 442
شذرات الذهب ج 3ص (2) .307هو أبو زكريا يحيى بن أحمد بن يحيى
بن الحسن بن سعيد الهللي وقد تقدم ذكره في الفهرست (3) .هو أبو
عبد ال محمد بن أبى نصر فتوح بن عبد ال بن حميد الزدي الندلسي
القرطبى الحافظ المشهور روى عن ابن حزم واختص به واكثر عنه
وعن ابن عبد البر وسافر في طلب العلم واستوطن بغداد وله كتاب الجمع
بين الصحيحين البخاري ومسلم وهو مشهور ومن شعره قوله :لقاء
الناس ليس يفيد شيئا * * سوى الهذيان من قيل وقال فاقلل من لقاء
الناس * * ال لخذ العلم أو اصلح حال وادرك ابا بكر الخطيب بدمشق
وروى عنه وروى الخطيب ايضا عنه توفى ببغداد سنة - 488الكنى
واللقاب ج 2ص (4) .180وفى الشذرات ج 2ص - 35أبى حمزة
السكرى وفى كشف الظنون ج 1ص - 706الخصايص في فضل على
بن أبيطالب رضى ال تعالى عنه للمام أبى عبد الرحمن
][132
بهذا السناد عن السيد فضل ال قال قرأتها على شيخي عبد الرحيم ،عن الشجري )
(1عن أبي محمد الحراني ،عن الحسن بن شقيق ) (2عن جامعها .ومن
ذلك كتاب خصائص أمير المؤمنين عليه السلم للحافظ أبي نعيم بهذا
السناد عن السيد فضل ال الحسني ،عن أبي علي الحداد سماعا واجازة.
وكذلك ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه الصلة والسلم لبي
نعيم بهذا السناد عنه .ومن ذلك كتاب خصائص أمير المؤمنين عليه
السلم للنطنزي بهذا السناد ،عن السيد فضل ال ،عن مصنفها أبي عبد
ال محمد بن أحمد الحافظ النطنزي .ومن ذلك كتاب الجعفريات وهي ألف
حديث بهذا السناد ،عن السيد ضياء الدين فضل ال باسناد واحد رواها
عن شيخه عبد الرحيم عن أبي شجاع صابر ابن الحسين بن فضل بن مالك
قال حدثنا أبو الحسن علي بن جعفر بن حماد بن رائق الصياد بالبحرين
قال أخبرنا بها أبو علي محمد بن محمد بن الشعث الكوفي ) (3عن
أحمد بن شعيب النسائي الحافظ المتوفى سنة 303ذكر أنه قيل له لم ل صنفت في
فضائل الشيخين قال دخلت إلى دمشق والمنحرف عن على بها كثير
فصنفته رجاء ان يهديهم ال سبحانه وتعالى به فانكروا عليه واخرجوه
من المسجد ثم من دمشق إلى الرملة فمات بها وعن ابن خلكان أنه قتل
بسبب ذلك -الشذرات ج 2ص ،239الوفيات ج 1ص (1) .59اظن أنه
عبد الول بن عيسى بن شعيب بن اسحاق أبو الوقت السجزى المتوفى
سنة 553وقد مضى ذكره وترجمته في طريق صحيح البخاري -راجع
الوفيات ج 2ص (2) .392هو على بن الحسن بن شقيق روى عن أبى
حمزة السكرى وطائفة وعنه البخاري وغيره وكان محدث مرو ،وكان
حافظا كثير العلم كثير الكتب كتب الكثير حتى كتب التوراة والنجيل
وجادل اليهود والنصارى .توفى في سنة - 215التقريب ج 2ص 34
الشذرات ج 2ص - 35وفيه على بن الحسين (3) .هو محمد بن محمد
بن الشعث أبو على الكوفى ثقة من أصحابنا سكن مصر له
][133
كتاب الحج ذكر فيه ماروته العامة عن جعفر بن محمد في الحج عنه .قال النجاشي
في رجاله مسكته بمصر يروى نسخة عن موسى بن اسماعيل بن موسى
بن جعفر عن أبيه اسماعيل ابن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عليهم
السلم قال التلعكبرى اخذ لى والدى منه اجازة سنة ثلث عشرة
وثلثمائة ..جامع الرواة ج 2ص - 187رجال ابن داود ص (1) .333
موسى بن اسماعيل له كتب عنه محمد بن محمد بن الشعث جامع الرواة
ج 2ص - 271رجال ابن داود ص (2) .354الطبري يطلق على رجلين
من الفريقين كلهما يسميان محمد بن جرير وكلهما طبريان فالطبري
المامي هو أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الملي من اعاظم
علمائنا المامية في المائة الرابعة ومن اجلئهم والطبري العامي هو
محمد بن جرير الطبري العامي المحدث الفقيه المورخ علمة وقته
ووحيد زمانه جمع من العلوم ما ل يشاركه فيه احد .الكنى واللقاب ج 1
ص - 236ريحانة الدب ج 3ص 22الوفيات ج 3ص (3) .332هو
من مشايخ الطبري المذكور )أي الطبري السنى( أبو محمد عبدالغنى بن
سعيد بن على بن سعيد بن بشر بن مروان بن عبد العزيز الزدي الحافظ
المصرى المتوفى سنة 459له تآليف نافعة منها )مشتبه النسبه( وكتاب
)المؤتلف والمختلف( وغيرها -الوفيات ج 2ص - 390الشذرات ج 3
ص .(*) 188
][134
قال حدثنا علي بن أبي طلحة ) (1عن ابن جريج ،عن عبد ال بن نافع المقري )(2
عن سعيد بن جبير ) ،(3عن ابن عباس ) .(4ومن ذلك كتاب الجامع في
تفسير القرآن للرماني ) (5بهذا السناد ،عن السيد فضل ال ،عن النافع
أبي عبد ال ،عن أبي غالب محمد بن أحمد بن سهل الواسطي بن نشران،
عن ابن كردان وعن أبي اسحاق إبراهيم بن سعيد الرفاعي ،عن علي بن
عيسى الرماني المصنف .ومن ذلك كتاب صحيح البخاري بهذا السناد عن
السيد فضل ال قال أخبرني بقراءتي عليه أبو المظفر عبد الواحد بن حمد
بن محمد بن شيذة السكرى باصبهان في داره لمحلة شميكان قال :حدثنا
سعد بن أبي سعد العيار الشكابي قال حدثنا محمد بن عمر بن شبويه قال:
حدثنا أبو عبد ال محمد بن يوسف بن مطر بن صالح الفربري ) (6قال
أخبرنا الشيخ أبو عبد ال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري
) (7سنة ثلث وخمسين ومائتين.
) (1هو على بن أبى طلحه سالم ،مولى بنى العباس سكن حمص ،ارسل عن ابن
عباس ولم يره من السادسة ،صدوق قد يخطى مات سنة - 143التقريب
ج 2ص (2) .39هو عبد ال بن نافع الكوفى أبو جعفر الهاشمي مولهم
صدوق من الثالثة قاله أحمد ابن على ابن حجر العسقلني في التقريب ج
1ص (3) .456هو الشهيد ظلما والمقتول صبرا بيد اللعين اللئيم حجاج
بن يوسف لعنه ال وهو سيد التابعين وتلميذ حبر المة عبد ال بن
العباس (4) .هو رئيس المفسرين عبد ال بن العباس بن عبد المطلب
الهاشمي القرشى من اكابر الصحابة كان تلميذا لمير المؤمنين على بن
أبى طالب عليه السلم ...مات بالطائف في فتنة ابن الزبير وقيل أنه قتله
رضوان ال عليه (5) .هو على بن عيسى الرماني )المصنف( المذكور
فيما تقدم من الجازات (6) .هو محمد بن يوسف الفربرى المذكور في ما
تقدم من طريق صحيح البخاري (7) .هو أبو عبد ال البخاري صاحب
الصحيح والمسند تقدم ذكره وترجمته كان متعصبا
][135
ومن ذلك الصحيح لمسلم بن الحجاج بهذا السناد ،عن السيد فضل ال ،عن أبي
عبد ال محمد بن الفضل الفزاري الصاعدي ،عن عبد الغافر بن محمد
الفارسي ،عن ابن أبي أحمد الجلودي ،عن إبراهيم بن شعبان عنه ).(1
ومن ذلك كتاب الكافي في التفسير املء السيد المام ضياء الدين أبي
الرضا فضل ال الحسني عني عن والدي ،عن السيد صفي الدين معد
الموسوي عنه .ومن ذلك جميع ما يرويه السيد صفي الدين محمد بن معد
الموسوي ،عن الشيخ علي بن يحيى الخياط جميع مصنفات الشيخ محمد
بن إدريس الحلي عنه ) (2وجميع ما يرويه المقري محمد بن هارون بن
السكاني عنه وكان هذا المقري واسع الرواية عن العامة والخاصة.
وجميع مصنفات الشيخ السعيد العلمة نصير الدين عبد ال بن حمزة بن
الحسين ابن علي الطوسي عنه ) .(3وجميع مصنفات الفقيه شمس الدين
يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق السدي صاحب
كتاب العمدة وجميع رواياته عن السيد صفي الدين بن معد ،عن الشيخ
علي بن يحيى الخياط عنه .وقد أجزت لهم أدام ال أيامهم أن يرووا عني
عن والدي ،عن مشايخه المتصلة منه إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع
ما اشتمل عليه كتاب فهرست أسماء المصنفين وأسماء الرجال من الكتب
والمشايخ بطرق الشيخ -ره -إليهم ،وكذا ما اشتمل عليه
متصلبا في مذهبه ومنحرفا عن أهل بيت النبوة ملء كتابه عن النواصب والخوارج
والفسقة والظلمة وسماه بالصحيح روى فيه كثيرا عن أبى هريرة الكذاب
الوضاع وعن سمرة بن جندب المفترى واشباهه ولم يرو عن الئمة
المعصومين عليهم السلم (1) .مضى ذكره فيما تقدم من طريق صحيحه.
) (2قد ترجمناه فيما تقدم من الفوائد والجازات (3) .قد تقدم ذكره في
الفهرست للشيخ منتجب الدين وفى بعض ما تقدم من الجازات.
][136
كتاب النجاشي والكشي .وأجزت لهم أدام ال أيامهم أن يرووا عني عن السيد
السعيد أزهد أهل زمانه رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسيني -
ره -عن السيد السعيد نجم السلم أبي حامد محمد بن عبد ال بن علي بن
زهرة الحسيني ،عن الشيخ أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين علي
بن محمد البطريق السدي جميع مصنفات أبي جعفر الطوسي وما اشتمل
عليه كتاب الفهرست عن الفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم
الطبري ،عن الشيخ أبي علي بن الحسن ،عن والده أبي جعفر الطوسي.
وجميع كتب السيد الشريف علم الهدى المرتضى أبي القاسم علي بن
الحسين الموسوي بهذا الطريق المذكور ،عن الشيخ أبي جعفر الطوسي،
عن السيد المرتضى رحمهم ال .وجميع كتب الشيخ المفيد أبي عبد ال
محمد بن محمد بن النعمان الحارثى بالطريق المذكور عن الشيخ أبي جعفر
الطوسي ،عن المفيد .وأجزت لهم أدام ال أيامهم أن يرووا عني ،عن
والدي والسيد رضي الدين وجمال الدين ابني موسى بن طاوس ،عن السيد
صفي الدين محمد بن معد الموسوي ،عن مشايخه المذكورين في هذه
الجازة متصل ،عن الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع ما يرويه عن رجال
العامة :منهم أبو الحسين بن بشران المعدل وأبو الفتح بن أبى الفوارس
الحافظ ومحمد ابن محمد بن مخلد وهلل بن محمد الجبار وأبو علي بن
شاذان المتكلم وأبو محمد بن فحام بن السرمرائي ومن رجال الكوفة أبو
الحسين بن خشيش والمقري والقاضي أبو القاسم التنوخي والقاضي أبو
الطيب الطبري الجوزي وأبو عمرو بن المهدي روى عن ابن عقدة واحمد
بن محمد بن الصلت الهوازي روى ايضا عن ابن عقدة .ومن رجال
الخاصة الشيخ أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان المفيد ،أبو عبد ال
الحسين بن عبيدال الغضايري ،أبو عبد ال أحمد بن عبدون المعروف
بابن الحاشر
][137
أبو علي الحسن بن إسماعيل المعروف بابن الحمامي ،أبو عبد ال الحسين بن
إبراهيم القمي المعروف بابن الخياط ،أبو عبد ال بن الفارسي ،أبو طالب
بن عرور أبو الحسين جعفر بن الحسين حسكة القمي أبو الحسن بن
الصفار ،أبو الحسن بن أحمد بن علي النجاشي أبو زكريا محمد بن سليمان
الحمداني من أهل طوس روى عن أبي جعفر بن بابويه أبو محمد عبد
الحميد بن محمد المعري النيسابوري ،ابن شبل الوكيل أبو عبد ال أخو
سرورة ،وكان يروى عن ابن قولويه وكثير من كتب الشيعة الصحيحة
فليرووا أدام ال أيامهم ذلك محتاطين في الرواية ،عظم ال أجرهم .وكتب
العبد الفقير إلى ال تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في
خامس عشر من شعبان سنة ثلث وعشرين وسبعمائة حامدا مصليا
مستغفرا ،والحمد ل رب العالمين ،وصلى ال على سيدنا محمد النبي
وعترته الطاهرين وسلم ) .(1تمت على يدى الفقير الحقير المحتاج إلى
رحمة ال تعالى وغفرانه ابن محمد علي ابن الحسن السترآبادي نزيل
النجف الشرف تغمدهما ال تعالى بغفرانه وأسكنهما فراديس جنانه العبد
محمد حسن النجفي مولدا ومسكنا وإنشاء ال محشرا في المشهد المقدس
الرضوي على مقدسه أفضل الصلوات وأكمل التسليمات في سنة ست
وتسعين والف حامدا مصليا مسلما مستغفرا والحمد ل وحده.
) (1في هامش الصل بخط الكاتب :بلغت مقابلة بحسب الجهد والطاقة ال ما زاغ
عنه البصر وحسر عنه النظر :والحمد ل وحده.
][138
- 13فائدة اخرى في ذكر إجازة العلمة ) (1للمولى قطب الدين الرازي ) (2على
ظهر القواعد للعلمة المذكور وغير ذلك من الفوائد المتعلقة بأحوال
القطب المذكور .وجدت بخط الشيخ محمد بن على الجبائي ايضا قال:
وجدت بخط الشيخ شمس الدين محمد بن مكي على كتاب قواعد الحكام ما
صورته من خط مصنف الكتاب إجازة
) (1هو شيخنا العلمة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى ره وقد تقدم ترجمته في
ج 1من البحار الحديثة وذكرناه ايضا فيما تقدم (2) .هو الشيخ قطب
الدين محمد بن محمد الرازي البويهى وهو من ولد ابى جعفر الصدوق
ابن على بن بابويه كما حكى عن خط الشهيد وقال انه توفى بدمشق ثانى
عشر ذى القعدة سنة 766وقال المحدث القمى هو الحكيم المتأله الفقيه
النبيه المحقق المدقق الفاضل الجليل ملك العلماء والفاضل صاحب
المحاكمات وشرحي الشمسية والمطالع و شرح القواعد والمفتاح
وحاشيتين على الكشاف ورسالة في تحقيق الكليات ورسالة في تحقيق
التصور والتصديق إلى غير ذلك .وقال الشهيد ره هو بحر ل ينزف ،وهو
من بليدة ورامين من مضافات رى من المنتسبين بسلطين بنى بويه كما
قاله المحقق الكركي ره أو من المنسوبين بعلى بن بابويه القمى كما قاله
الشهيد ره وهو من تلمذة العلمة الحلى ره وقال ره في اجازة ابن
الخازن وقد حضرت في محضر الشيخ قطب الدين الرازي البويهى في
دمشق سنة 768واستفدت من انفاسه القدسية واجازني في جميع
مصنفاته في المعقول والمنقول وان اروى عنه جميع مروياته .وقال في
موضع آخر :اتفق لى اجتماعي معه في دمشق في آخر شعبان سنة 776
فوجدته بحرا ل ينزف واجازني بجميع مصنفاته توفى في 12ذى القعدة
سنة 776وقال
][139
للعلمة قطب الدين محمد بن محمد الرازي صاحب شرح المطالع والشمسية وشرح
الشرح على ظهر القواعد بخط قطب الدين وعليها البلغ إلى كتاب الوصايا
من الجزء الول والبلغ على بعض كتاب النكاح من الثاني.
صاحب نخبة المقال في باب المحمدين .بنو محمد اولو التمكين * * فمنهم الرازي
قطب الدين اجازه الفاضل وهو جلله * * عنه الشهيد قبضه )الخلود له(
وهو امامى المذهب ومن علماء القرن الثامن وتلمذ عنده جمع من
الفاضل نحو مير سيد شريف وغيره وقد خلط المر على صاحب
الروضات حيث صرح بتشيعه في ترجمة سعد التفتازانى واصر بسنيته
في ترجمته وقال شيخنا النوري ره في خاتمة المستدرك في انتصاره له
فكأني بالمولى المحقق قطب الملة والدين يوم العرصات يخاطب معاتبا
صاحب الروضات الذى اتعب نفسه في اخراجه من النور إلى الظلمات
وافترى عليه بما هو اثقل من الجبال الراسيات فيقول عرفتني في باب
السين وانكرتني في باب القاف )فما عدا مما بدا( .وما دعاك إلى شق
العصا ومجانبة العلماء ومحوى عن دفتر السعداء وعدى في عداد
العداء فهل رأيتنى اتوضا بالمسكر من الشراب أو اسجد على خرء
الكلب أو اسقط من السور التسمية أو اكتفى بالقرائة إلى الترجمة أو
نقلت هجر نبينا صلى ال عليه وآله عند الجل أو رويت توبة اصحاب
الجمل فهل فعلت بى ما فعلت بطاوس اليمن فنظمته في سلك فقهاء
الزمن واكتفيت منه بادنى الوهم الذى اورثك حسن الظن من غير شهادة
احد بحسن حاله وظهور جملة من النصوص بسوء اعتقاده وقبح فعاله
وشيوع فتاويه المنكرة وانقطاعه عن الئمة الغر البررة .فان كان اثبات
اليمان بالقرار فقد اعترفت لشمس الفقهاء الشهيد الول وان كان
بالشهادة فقد شهد لى باليمان جم غفير ل يدانى احدا منهم في العلم
والعمل وان كان بالشهرة فما ذكرني أحد من العلم ال ووصفني
باليمان فما هذه الغميضة عن حقى الواضح لمن كان له عينان وانك
فضحتني في الدنيا بعد طول السنين بين العلماء الراسخين وافتريت
][140
قرء علي هذا الكتاب الشيخ العالم الكبير الفقيه الفاضل المحقق المدقق ،ملك
العلماء والفاضل ،قطب الملة والدين ،محمد بن محمد الرازي أدام ال
أيامه قراءة بحث وتدقيق وتحرير وتحقيق ،وسأل عن مشكلته واستوضح
معظم مشتبهاته فبينت له ذلك بيانا شافيا وقد أجزت له رواية هذا الكتاب
بأجمعه ورواية جميع مصنفاتي ورواياتي وما اجيز لي روايته وجميع كتب
أصحابنا السابقين رضوان ال علهيم أجمعين ،بالطرق المتصلة مني
إليهم ،فليرو ذلك لمن شاء وأحب على الشروط المعتبرة في الجازة ،فهو
أهل لذلك أحسن ال تعالى عاقبته .وكتب العبد الفقير إلى ال تعالى حسن
بن يوسف بن مطهر الحلي مصنف الكتاب في ثالث شعبان المبارك من
سنة ثلث عشرة وسبعمائة بناحية ورامين ،والحمد ل وحده ،وصلى ال
على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين .وبخط قطب الدين في آخر الجزء
الول :انتظم الجزء الول من هذا الكتاب في سلك التحرير بعون الملك
المعين القدير ويوم الجمعة كاد أن ينطوى نشره وشهر شوال ضوع نشره
وتمام سبعمائة انضم إليه عشرة انتظاما اخذت أطرافه ونوع أصنافه العبد
المحتاج إلى الصمد محمد بن محمد الرازي سهل ال مآربه وحصل مطالبه
بمحمد وآاله الطاهرين الخيار .قال الشيخ ابن مكي :اتفق اجتماعي به
بدمشق اخريات شعبان سنة ست وستين وسبعمائة ،فإذا هو بحر ل ينزف،
وأجازني جميع ما يجوز عنه رواياته ،ثم توفي في ثاني عشر ذي القعدة
من السنة المذكورة بدمشق ،ودفن بالصالحية ،ثم نقل إلى موضع آخر
وصلي عليه برحبة العلقه ،وحضر الكثر من معتبري دمشق للصلة عليه
على بما هو اثقل من السموات والرضين لكنى ل اؤاخذك بحقى في هذا المشهد
العظيم واعفو عنك رجاء ان يصفح عنا ربنا بعفوه الجسيم انتهى.
الذريعة ج 1ص - 177الروضات ص 530المستدرك ج 3ص 448
فوائد الرضوية ص 616نخبة المقال ص بغية الوعاة ص لؤلؤة البحرين
ص - 194مجالس المؤمنين ط ايران ج 2ص .212
][141
رحمه ال وقدس روحه ،وكان إمامي الذهب بغير شك ول ريبة ،صرح بذلك و
سمعته منه ،وانقطاعه إلى بقية أهل البيت عليهم السلم معلوم .قال ابن
مكي :وقد نقلت على هذا الكتاب شيئا من خطه من حواشي الكتاب الذي
قرأه على المصنف ،وفيه حزاز بخطه أيام اشتغاله عليه علمتها :قط.
وبخط ابن مكى وحكاية خطه في آخره :فرغ من تحرير هذا الكتاب بعون
الملك الوهاب العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة ال تعالى محمد بن محمد
بن أبي جعفر بن بابويه في خامس ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة .قال
الشيخ محمد بن مكي :وهذا يشعر بأنه من ذرية الصدوق ابن بابويه
رحمهم ال.
][142
- 7صورة اجازة اخرى كتبها العلمة قدس ال روحه على كتاب شرايع السلم
لبعض المشايخ العظام وهو المولى تاج الدين محمود ) (1ابن المولى زين
الدين محمد ابن المولى القاضى سديد الدين عبد الواحد الرازي قدس
سره ،وقد نقلت من خطه .استخرت ال وأجزت للشيخ العالم الفقيه الكبير
الفاضل العلمة أفضل المتأخرين ولسان المتقدمين ،مفخر العلماء قدوة
الفاضل ،رئيس الصحاب تاج الملة والحق والدين ،محمود بن المولى
المام السعيد العلمة زين الدين محمد ابن المولى السعيد القاضي سديد
الدين عبد الواحد الرازي أدام ال تعالى إفضاله وأعز إقباله ،وختم
بالصالحات أعماله ،وبلغه ال تعالى في الدارين آماله ،جميع مصنفات
شيخنا المام السعيد العلمة نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن
سعيد مصنف هذا الكتاب وجميع رواياته عني عنه قدس ال روحه فليرو
ذلك لمن شاء وأحب .وكذا أجزت له أدام ال إفضاله جميع مصنفات
علمائنا الماضين رضوان ال عليهم أجمعين وجميع ما صنفته وأنشأته
ورويته واجيز لي روايته في جميع العلوم العقلية والنقلية ،فليرو ذلك
محتاطا لي وله .وكتب العبد المفتقر إلى ال تعالى حسن بن يوسف بن
المطهر في أواخر شهر ربيع الخر سنة تسع وسبعمائه بالبلدة السلطانية
حماها ال تعالى من جميع الفات والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا
ومولنا محمد النبي وآله الطاهرين.
) (1هو المولى تاج الدين محمود ابن المولى زين الدين محمد بن القاضى عبد
الواحد الرازي -الذريعة ج 1ص .178
][143
- 8صورة اجازة العلمة للسيد مهنا ابن سنان ) (1المدني قدس سره .وجدت بخط
الشيخ محمد ابن علي الجبعي أيضا قال الشيخ شمس الدين بن مكى وجدت
بخط الشيخ المام العلم الفضل جمال الملة والدين الحسن ابن الشيخ
المام العلمة سديد الدين أبي المظفر يوسف بن المطهر الحلي قدس ال
أنفسهم .يقول العبد الفقير إلى ال تعالى حسن بن يوسف بن علي بن
المطهر الحلي لما كان امتثال من يجب طاعته ويحرم مخالفته ،ويفرض
مودته من المور اللزمة والفروض المحتومة ،وحصل المر من الجهة
النبوية والحضرة الشريفة العلوية التى جعل ال مودتهم أجرا لرسالة نبينا
محمد صلى ال عليه وآله وسببا لحصول النجاة يوم الحساب وعلة موجبة
لستحقاق الثواب ،والخلص من أليم العقاب ،جهة سيدنا الكبير الحسيب
النسيب المعظم المرتضى مفخر آل طه ويس ،جامع كمال العمل والعلم
المتصف بصفة الوقار والحلم ،نجم الملة والحق والدين ،مهنا بن سنان بن
عبد الوهاب الحسيني أحسن ال إليه وأفاض من بركاته عليه ،بالجازة
للرواية ،والجواب عن أسولة معلومة عنده على وجه الدراية ،قصد بذلك
تشريف عبده بلذيذ الخطاب من عنده ،فسارع العبد إلى إجابة ما طلبه،
وامتثال ما أوجبه ،وإني قد استخرت ال تعالى و أجزت له أدام ال إفضاله
وأدام إقباله جميع مصنفاتي ورواياتي وإجازاتي ومنقولتي وما رويته من
كتب أصحابنا السالفين رضوان ال عليهم أجمعين ،باسنادي المتصل إليهم
) (1هو السيد نجم الدين مهنا بن سنان المدنى كان فاضل محققا وكان تلمذ على
العلمة بالجازة وهو صاحب السئلة المشهورة ال ان العلمة -رضوان
ال عليه -لم يوفها حقها من الجوبة كما ل يخفى على من راجعها مع
دقة تلك المسائل واحتياجها إلى مزيد بحث وتحقيق
][144
رحمة ال عليهم ،خصوصا كتب الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عنى عن
والدي وعن الشيخ السعيد نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد وعن
السيد جمال الدين أحمد ابن طاوس الحسني وغيرهم عن الشيخ يحيى بن
محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي عن الشيخ الفقيه الحسن بن هبة ال
بن رطبة ،عن المفيد أبي علي الحسن بن الشيخ أبى جعفر محمد بن
الحسن الطوسي عن والده ،عن الشيخ المفيد .وعن والدي والشيخ أبي
القاسم جعفر بن سعيد وجمال الدين أحمد بن طاوس وغيرهم عن السيد
فخار بن معد بن فخار الموسوي ،عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ،عن
الشيخ أبي عبد ال الدوريستي ،عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن
النعمان وأجزت له رواية كتب شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي
الطوسى قدس ال روحه بهذه الطرق وبغيرها عني عن والدي ،وعن
الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد والسيد جمال الدين أحمد بن طاوس
جميعا ،عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد ابن العريضي العلوي
الحسيني ،عن السعيد الفقيه برهان الدين محمد بن محمد بن علي
الحمداني القزويني نزيل الري ،عن السيد فضل ال بن علي الحسني
الراوندي ،عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني ،عن
الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس ال روحه ونور ضريحه .وأما كتب السيد
المرتضى قدس ال روحه فقد أجزت له روايتها عني بهذا السناد وغيره
عن الشيخ أبي جعفر الطوسى عنه .وعن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر
بن سعيد والسيد جمال الدين أحمد ابن طاوس الحسيني رضوان ال
عليهم ،عن يحيى بن محمد بن الفرج السوراوي ،عن الحسين بن رطبة،
عن المفيد أبي علي ،عن والده أبي جعفر الطوسي ،عن السيد المرتضى.
وعن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد وجمال الدين أحمد بن
طاوس جميعا ،عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي ،عن الفقيه
شاذان بن جبرئيل
][145
القمي ،عن السيد أحمد بن محمد الموسوي ،عن ابن قدامة ،عن الشريف المرتضي
قدس ال روحه.
وقال المحدث النوري ره :السيد العالم الجليل الكبير العظيم الشأن مهنا بن الجليل
سنان القاضى بالمدينة ابن عبد الوهاب ثم انهى نسبه إلى أبى عبد ال
الحسين الصغر ابن المام السجاد على بن الحسين بن على بن أبى طالب
عليهم السلم ،ووصفه العلمة الحلى رحمه ال في اجوبة مسائله التى
سأله عنها بقوله :السيد الكبير النقيب الحسيب النسيب المرتضى .مفخر
السادة وزين السيادة .معدن المجد والفخار والحكم والثار الجامع للقسط
الوفى من فضائل الخلق الفائز بالسهم المعلى من طيب العراق مزين
ديوان القضاء باظهار الحق على المحجة البيضاء عند ترافع الخصماء
نجم الملة والحق والدين مهنا بن سنان الحسينى القاطن بمدينة جده
رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم الساكن مهبط وحى ال سيد القضاة
والحكام زين الخاص والعام شرف اصغر خدمه ،واقل خدامه برسائل في
ضمنها مسائل دالة على جودة قريحته و كمال فطنته ...إلى آخرها ثم ذكر
السئلة واجوبتها .وهى مائة واربع وسبعون مسائل .وقال العلمة في
آخر اجوبة جملة من المسائل :لما كان امتثال امر من تجب طاعته وتحرم
مخالفته .من المور الواجبة .والتكاليف اللزمة ،سارع العبد الضعيف
حسن بن يوسف بن المطهر الحلى إلى اجابة التماس مولنا السيد الكبير
الحسيب النسيب المرتضى العظم الكامل المعظم مفخر العترة العلوية
سيد السرة الهاشمية ،أوحد الدهر وافضل أهل العصر الجامع لكمالت
النفس والمولى بنظره الثاقب إلى حظيرة القدس نجم الملة والحق والدين
اعاد ال على المسلمين بركة انفاسه الشريفة وادام عليهم نتايج مباحثه
الدقيقة إلى آخره ..أمل المل ص لؤلوة البحرين ص - 208فوائد
الرضوية ص 686المستدرك ج 3ص 445الذريعة ج 1ص .178
][146
وقد أجزت له أدام ال أيامه بهذه الطرق جميع تصانيف من تضمنته الطرق
المذكورة وغيرها من المذكورين فيها ومن غيرهم ،وأجزت له أن يروى
جميع الحاديث المنقولة عن أهل البيت عليهم السلم المذكورة بالسانيد
في كتب علمائنا كالتهذيب و الستبصار وغيرهما من مصنفات الشيخ أبي
جعفر الطوسي وكتب الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه وكتاب الكليني
تصنيف محمد بن يعقوب الكليني المسمى بالكافي ،وهو خمسون كتابا
بالسانيد المذكورة في هذه الكتب كل رواية برجالها على حدتها ،باسنادي
عن أبي جعفر الطوسي ره عن رجاله المذكورين في كتبه .وباسنادي إلى
أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عني عن والدي وعن
الشيخ أبى القاسم جعفر بن سعيد والسيد جمال الدين أحمد بن طاوس
جميعا عن السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي ،عن الفقيه شاذان بن
جبرئيل القمي ،عن جعفر بن محمد الدوريستي ،عن أبيه ،عن أبي جعفر
محمد بن على بن بابويه ،عن رجاله المتصلة إلى الئمة عليهم السلم.
وأما الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني فرويت أحاديثه المذكورة
المتصلة بالئمة عليهم السلم عني عن والدي والشيخ أبي القاسم جعفر
بن سعيد وجمال الدين أحمد بن طاوس وغيرهم باسنادهم المذكور إلى
الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ،عن أبي القاسم جعفر بن محمد
بن قولويه ،عن محمد بن يعقوب الكليني ،عن رجاله المذكورة في كل
حديث عن الئمة عليهم السلم .وكتب حسن بن يوسف بن المطهر الحلي
في ذي الحجة سنة تسع عشرة وسبعمائة بالحلة حامدا مصليا.
][147
- 9صورة اجازة اخرى له قدس ال روحه للسيد مهنا بن سنان المذكور طاب
ثراه .بسم ال الرحمن الرحيم يقول العبد الفقير إلى ال تعالى حسن بن
يوسف بن المطهر :قد أجزت للمولى السيد الحسيب النسيب المعظم
المرتضى سيد الشراف مفخر آل عبد مناف نجم الملة والحق والدين مهنا
بن سنان العلوي الحسيني أدام ال إفضاله وأعز إقباله ،و بلغه في الدارين
آماله ،وختم بالصالحات أعماله ،أن يروي عني جميع ما صنفته من الكتب
في العلوم العقلية والنقلية ،وجميع ما اصنفه وامليه في مستقبل الزمان إن
وفق ال تعالى .وأجزت له أدام ال أيامه أن يروى عنى جميع ما رويته
واجيز لي روايته في جميع العلوم العقلية والنقلية ،وكذا أجزت له أن
يروى عني جميع ما صنفته و رويته واجيز لي روايته وثبت عنده روايتي
له من جميع المصنفات والروايات فمن ذلك :كتب الفقه والحاديث
والرجال :كتاب قواعد الحكام مجلدين ،كتاب تحرير الحكام الشرعية أربع
مجلدات ،كتاب مختلف الشيعة سبع مجلدات ،كتاب تلخيص المرام مجلد،
كتاب إرشاد الذهان مجلد ،كتاب منتهى المطلب خرج منه العبادات سبع
مجلدات ،كتاب
][148
تذكرة الفقهاء خرج منه إلى النكاح أربع عشر مجلد ،كتاب تبصرة المتعلمين في
أحكام الدين مجلد ،كتاب نهاية الحكام في معرفة الحكام خرج منه
الطهارة والصلة مجلد كتاب مدارك الحكام خرج منه الطهارة مجلد ،كتاب
تسليك الذهان إلى أحكام اليمان مجلد ،كتاب استقصاء العتبار في معاني
الخبار ،كتاب تنقيح قواعد الدين المأخوذة عن كتاب الدر والمرجان في
الحاديث الصحاح والحسان ،كتاب خلصة القوال في معرفة الرجال
مجلد ،كتاب تهذيب النفس في معرفة المذاهب الخمس .كتب اصول الفقه
كتاب منتهى الوصول إلى علم الكلم والصول مجلد ،كتاب نهاية الوصول
إلى علم الصول أربع مجلدات ،كتاب نهج الوصول إلى علم الصول مجلد،
كتاب غاية الوصول وايضاح السبل في شرح مختصر منتهى السول والمل
في علم الصول و الجدل ،وهو شرح اصول ابن الحاجب مجلد ،كتاب
تهذيب الوصول إلى علم الصول مجلد صغير ،كتاب مبادي الوصول إلى
علم الصول مجلد صغير .كتب اصول الدين مناهج اليقين في أصول الدين،
كتاب معارج الفهم في شرح النظم مجلد ،كتاب البحاث المفيدة في تحقيق
العقيدة مختصر كتاب مناهج الهداية ومعراج الدراية مجلد ،كتاب أنوار
الملكوت في شرح الياقوت مجلد ،كتاب نهج المسترشدين في اصول الدين
مجلد ،كتاب نهاية المرام في علم الكلم خرج منه أربع مجلدات ،كتاب نظم
البراهين في اصول الدين مجلد مختصر ،كتاب كشف المراد في شرح
تجريد العتقاد مجلد ،كتاب معتقد الواصلين في اصول الدين مجلد ،كتاب
كشف الفوائد في شرح قواعد العقايد ،كتاب تسليك النفس إلى حظيرة
القدس مجلد .كتب النحو كتاب المطالب العليه في علم العربية مجلد ،كتاب
بسط الكافي مجلد ،كتاب الدر المكنون في شرح القانون ،كتاب المقاصد
الوافية لفوائد القانون والكافية ،كتاب كاشف الستار في شرح كشف
السرار مجلد.
][149
كتب المعقول كتاب السرار الخفية في العلوم العقلية مجلد ،كتاب القواعد والمقاصد
مجلد صغير ،كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية مجلد ،كتاب
تحرير البحاث في معرفة العلوم الثلث مجلد ،كتاب نهج العرفان في علم
الميزان مجلد ،كتاب بسط الشارات مجلد ،كتاب المحاكمات بين شراح
الشارات ثلث مجلدات ،كتاب الشارات إلى معنى الشارات مجلد ،كتاب
كشف الخفاء من كتاب الشفاء لبن سينا خرج منه مجلدان ،كتاب النور
المشرق في علم المنطق ،كتاب التعليم التام عدة مجلدات خرج منه
بعضها ،كتاب ايضاح المعضلت من شرح الشارت مجلد ،كتاب كشف
التلبيس وبيان سير الرئيس مجلد ،كتاب كشف المشكلت من كتاب
التلويحات.
][150
- 10صورة اجازة الشيخ فخر الدين ) (1ولد العلمة للسيد مهنا بن سنان المدني
المذكور أيضا من جملة إجازة الشيخ فخر الدين بن المطهر للسيد الجليل
مهنا بن سنان الحسيني.
) (1هو أبو طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى المعبر عنه بفخر
المحققين وفخر الدين العالم المحقق النقاد المدقق المؤيد المسدد وحيد
عصره وفريد دهره وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها وشيخ المة
وفتاها جليل القدر عظيم المنزلة والشأن سقى ال ثراه ينابيع الرضوان.
وفى اللؤلوة .قال :فقد اثنى عليه جملة من المشايخ بابلغ المدح والثناء
قال شيخنا الشهيد في بعض اجازاته -في تعداد جملة من مشايخه -منهم
الشيخ المام سلطان العلماء ومنتهى الفضلء والنبلء خاتمة المجتهدين
فخر الملة والدين أبو طالب ابن الشيخ المام السعيد جمال الدين ابن
المطهر مد ال في عمره مدا وجعل بينه وبين الحادثات سدا .وقال في
كتاب )امل المل( :محمد بن الحسن بن يوسف بن على بن المطهر كان
فاضل محققا مدققا فقيها ثقة جليل يروى عن أبيه العلمة وغيره ،له
كتب منها شرح القواعد ،وسماه ايضاح الفوائد في حل مشكلت القواعد،
)وكانت منها ثمانية نسخة ثمينة مخطوطة في مكتبة الزعيم الدينى
والعلمي العلمة الحجة آية ال العظمى السيد شهاب الدين النجفي
المرعشي مد ظله( وطبعت بسعيه بنفقة المرحوم الكوشانپور ره في سنة
1388و .1389وقال القاضى الشهيد التسترى في مجالس المؤمنين ما
هذه ترجمته " :هو افتخار آل المطهر وشامة البدر النور وهو في
العلوم العقلية والنقلية مدقق نحرير وفى علو الفهم والذكاء مدقق ليس
له نظير.
][151
وقد أجزت له أن يروي عني جميع مصنفاتي ومؤلفاتي ومقرواتي فليروها لمن
شاء وأحب وأجزت له أن يروى عني جميع مصنفات والدي عني عنه
وجميع ما صنفه جدي في الصول والحديث ،وجميع ما صنفه قدماء
علمائنا بطريق استنادي إليهم ،وجميع مصنفات المام العظم افضل
المحققين خواجه نصير الملة و الحق والدين الطوسي عني عن والدي
عنه وجميع مصنفات أفضل المتأخرين فخر الدين الرازي عني عن والدي
عن نجم الدين دبيران عن اثير الدين البهري عنه وصلى ال على سيدنا
محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما.
وقال الحافظ من الشافعية في مدحه :انه رآه مع أبيه في مجلس السلطان محمد
الشهير بخدابنده فوجده شابا فطنا مستعدا للعلوم ذا اخلق رضية ربى في
حجر تربية أبيه العلمة وفى السنة العاشرة من عمره الشريف فاز
بدرجة الجتهاد كما يشعر به كلمه قدس سره ايضا في شرح خطبة كتاب
القواعد .راجع تفصيل ترجمته إلى الذريعة ج 1ص - 236فوائد
الرضوية ص - 486لؤلؤة البحرين ص 190مجالس المومنين ج 1ص
- 576روضات الجنات ص - 614مستدرك الوسائل ج 3ص 441
كانت وفاته في ليلة الجمعة 25جمادى الخرة سنة 771وفى نخبة
المقال :فخر المحققين نجل الفاضل * * ذاع للرتحال بعد ناحل 89 - 77
وتقدم ترجمته ايضا في مقدمة الجلد الول من البحار الحديثة في ص
222بقلم صديقنا الفاضل الربانى الشيرازي .رجال بحر العلوم ج 2ص
.294 - 291 - 284 280 - 279 - 276 - 108
][152
- 11صورة اجازة حسنة لطيفة كبيرة من بعض أفاضل تلمذة الشيخ نجيب الدين
يحيى بن سعيد الحلي ونظرائه ،والظاهر أنها من السيد محمد بن )(1
الحسين بن محمد بن أبي الرضا العلوى للسيد شمس الدين محمد بن السيد
) (2جمال الدين أحمد بن أبي المعالي استاد الشهيد قدس سره.
) (1هو السيد الجليل والعالم النبيل الفاضل الشاعر المعظم الفقيه النبيه الفريد تلميذ
يحيى بن سعيد ينتهى نسبه الشريف إلى ابراهيم المجاب بن محمد
الصالح العابد ابن المام موسى الكاظم عليه السلم يروى عنه السيد
شمس الدين أبو عبد ال محمد بن أحمد بن أبى المعالى العلوى
الموسوي .وفى أمل المل :السيد الجليل صفى الدين محمد بن الحسن بن
أبى الرضا العلوى البغدادي كان من الفضلء الفقهاء الدباء الصلحاء
الشعراء يروى عنه ابن معيه و الشهيد ومن شعره قوله من قصيدة يرثى
بها الشيخ محفوظ بن وشاح ره .مصاب اصاب القلب منه وجيب * *
وصابت لجفن العين فيه غروب يعز علينا فقد مولى لفقده * * غدت
زهرة اليام وهى شحوب وطابت له في الناس ذكر ومحتد * * كما طاب
منه مشهد ومغيب ال ليت شمس الدين بالشمس يقتدى * * فيصبح فينا
طالعا ويغيب الذريعة ج 1ص - 234فوائد الرضوية ص (2) - 477قال
العلمة الرازي هو السيد شمس الدين محمد بن أحمد بن أبى المعالى
الموسوي المتوفى سنة 769وكان هو ابن اخت السيد محمد بن الحسن
بن أبى الرضا )المجيز( المذكور آنفا وتكررت اجازاته له منها وهى
طويلة مبسوطة ناقصة الخر ليس فيها اسم المجيز لكن فيها قرائن كثيرة
على ان المجيز هو السيد محمد بن
][153
بسم ال الرحمن الرحيم استخرت ال تعالى وأجزت للسيد الكبير المعظم العالم
الفاضل الفقيه الحامل لكتاب ال شرف العترة الطاهرة ،مفخر السرة
النبوية شمس الدين محمد بن السيد الكبير المعظم الحسيب النسيب جمال
الدين احمد بن أبى المعالي بن جعفر بن علي أبي القاسم بن علي أبي
الحسن بن علي أبي القاسم بن محمد أبي النجم بن على أبي القاسم بن
علي أبي الحسن بن الحسن الحائري ابن محمد أبي جعفر الحائري ابن
إبراهيم المجاب الصهر العمري ابن محمد الصالح بن المام موسى الكاظم
صلوات ال عليه ابن المام جعفر الصادق ابن المام محمد الباقر ابن
المام زين العابدين علي ابن الحسين السبط الشهيد ابن المام أمير
المؤمنين وسيد الوصيين علي ابن أبي طالب عليه وعليهم أفضل الصلوات
والتسليم أن يروي عني عن الشيخ المام السعيد العلمة الفقيه نجيب
الدين يحيى بن أحمد بن الحسن بن سعيد قدس ال روحه بحق إجازته لي
وإذنه في الرواية عنه .فمن ذلك جميع تصانيف السيد السعيد المرتضى
علم الهدى ذي المجدين أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي
نور ال ضريحه ،عن السيد الشريف محيي الدين محمد بن عبد ال بن
علي بن زهرة الحسيني ،عن الشيخ الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن
علي بن شهر آشوب المازندراني ،عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن
معبد الحسني المروزي ،عن أبي عبد ال محمد بن علي الحلواني ،عن
السيد المرتضى وعن السيد المنتهى بن أبي زيد بن كيامكي الحسيني ،عن
أبيه ،عن السيد
أبى الرضا العلوى المذكور كما استظهره العلمة المجلسي ايضا عند نقله الجازة
في البحار) .اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر غريب القرآن
للسجستاني و )اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر اسرار العربية لبن
النباري و )اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر نهج البلغة و
)اجازته( المختصرة له ايضا على ظهر مقامات الحريري وتواريخ
الجازات المختصرة سنة .730الذريعة ج 1ص .234
][154
المرتضى قدس ال روحه .وعن الشيخ أبي جعفر محمد بن أحمد الفتال الفارسي
النيسابوري ،عن أبيه ،عن السيد المرتضى وقد سمع كل واحد من المنتهى
ومحمد الفتال بقرائة ابيه على السيد المرتضى رضي ال عنهم أجمعين.
وأخبرني بها أيضا الشريف الفقيه عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن
بن علي الحسيني البغدادي ،عن الفقيه قطب الدين أبي الحسن سعيد بن
هبة ال الراوندي عن السيد ابن العرج النقيب ،عن القاضي أحمد بن
على بن قدامة ،عن السيد المرتضى رضي ال عنهم أجمعين .ومن ذلك
تصانيف السيد الرضى أبى الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي
عن السيد المذكور ،عن الفقيه رشيد الدين بن شهر آشوب المذكور ،عن
أبي الصمصام ،عن الحلواني ،عن السيد الرضى ،وعن السيد المذكور،
عن الشريف الفقيه عز الدين أبى الحارث المذكور ،عن القطب الراوندي،
عن السيدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحلبي ،عن أبى جعفر
الدوريستى ،عن السيد الرضى رضى ال عنه .ومن ذلك جميع تصانيف
الشيخ أبى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى رضى ال عنه عنى عن
الشيخ السعيد نجيب الدين المذكورين ،عن السيد المذكور ،عن الفقيه
رشيد الدين بن شهر آشوب ،عن محمد وعلي ابني علي بن عبد الصمد،
عن أبيهما ،عن أبى البركات على بن الحسن الخوزي ،عن الشيخ أبي
جعفر بن بابويه .وأخبرني رشيد الدين المذكور منها بكتاب الخصال وكتاب
عيون أخبار الرضا عليه السلم ،عن جده شهر آشوب ،عن الشيخ العلمة
السعيد أبى جعفر الطوسى ،عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان،
عن أبى جعفر بن بابويه مصنفهما .وأخبرني بجميعها الشريف عز الدين
أبو الحارث ،عن قطب الدين الراوندي عن المرتضى والمجتبى ابني
الداعي الحلبي ،عن أبى جعفر الدوريستى ،عن أبيه ،عن أبى جعفر بن
بابويه .وعن السيد المذكور قال :أخبرني بها إجازة الشيخ الفقيه
][155
سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمى ،عن الفقيه عماد الدين أبى جعفر
محمد ابن أبى القاسم الطبري ،عن الشيخ أبي علي الحسن ،عن أبيه
الشيخ أبى جعفر الطوسى عن الشيخ المفيد أبى عبد ال محمد بن محمد
وأبى عبد ال الحسين بن عبيد وأبى الحسن جعفر ابن حسكة القمى وأبى
زكريا محمد بن سليمان الحميري روى كلهم عن الشيخ أبى جعفر بن
بابويه القمى ره .ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ المفيد أبي عبد ال محمد
بن محمد بن النعمان الحارثى منها كتاب المقنعة عن السيد المذكور قال
قرأته على السيد الشريف الطاهر عز الدين أبى المكارم حمزة بن علي بن
زهرة الحسينى ،عن الشيخ المكين أبى منصور محمد ابن الحسن منصور
الموصلي النقاش ،عن السيد الشريف النقيب أبي الوفاء المحمدي قال
قرأته على المؤلف المذكور .وعن السيد المذكور عن الفقيه رشيد الدين
محمد بن شهر آشوب إجازة ،عن جده شهر آشوب بن أبي نصر ،عن
الشيخ أبي جعفر الطوسي ،عن الشيخ المفيد المصنف رضى ال عنه.
وعن السيد المذكور ،عن الفقيه فخر الدين أبي عبد ال محمد بن إدريس
الحلي عن الفقيه عبد ال بن جعفر الدوريستى ،عن جده أبي جعفر محمد
بن موسى بن جعفر ،عن جده أبي عبد ال جعفر بن محمد الدوريستي عن
المصنف وعن الفقيه محمد بن ادريس المذكور ،عن شيخه الفقيه عربي
بن مسافر العبادي عن الفقيه إلياس بن هشام الحايري ،عن السيد الموفق
أبي طالب بن مهدي السيلقي العلوي ،عن الشيخ أبي جعفر الطوسي
والسيد أبي يعلى الجعفري والشيخ أبي جعفر الدوريستي عن المصنف.
وعن السيد المذكور قال :قرأت منها كتاب النظم في جواب مسائل المتحان
وأجوبة المسائل الدالة على مهدي آل الرسول صلى ال عليه وآله على
سديد الدين شاذان بن جبرئيل ابن إسماعيل القمي وأخبرني عن الفقيه
عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري ،عن الشيخ أبي علي
الحسن ،عن أبيه الشيخ أبي جعفر ،عن الشيخ
][156
المفيد رحمهم ال .وعن السيد المذكور قال :أخبرني بكتاب الرشاد في معرفة
حجج ال على العباد الفقيه رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهر
آشوب المازندراني ،عن جده شهر آشوب عن الشيخ أبي جعفر الطوسي
عن المصنف .وعن السيد المذكور عن الفقيه محمد بن إدريس الحلي
إجازة ،عن السيد شرفشاه ،عن أبي الفتوح الحسيني ابن علي الخزاعي،
عن الشيخ عبد الجبار المقري عن الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس ال
روحه ،عن المصنف .وعن السيد قال أخبرني بها إجازة ،عن الفقيه محمد
بن إدريس ،عن الفقيه عربي بن مسافر ،عن الرئيس عميد الرؤسا ابن
جبار ،عن القاضي أحمد بن قدامة ،عن المصنف .وعن الفقيه محمد بن
إدريس الحلي ،عن الفقيه عبد ال بن جعفر الدوريستي ،عن جده ،عن أبي
جعفر بن موسى بن جعفر ،عن جده أبي عبد ال جعفر بن محمد
الدوريستي ،عن المنصف .وعن السيد المذكور قال :أخبرني الشريف عز
الدين أبو الحارث بن محمد بن الحسن الحسيني بجميع مصنفات الشيخ
المفيد ،عن الفقيه قطب الدين أبي الحسن سعيد ابن هبة ال الراوندي ،عن
السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني ،عن المصنف .وعن
السيد المذكور قال أخبرني بجميعها إجازة الفقيه سديد الدين أبو الفضل
شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي ،عن الفقيه عماد الدين الطبري ،عن
الشيخ أبي علي الحسن عن أبيه الشيخ المام أبي جعفر الطوسي ،عن
الشيخ المفيد .وعن السيد المذكور ،عن الفقيه شاذان ،عن الفقيه أبي
غالب عبدالقاهر ابن حمدويه القمي ،عن الفقيه حسكا بن بابويه القمي،
عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن الشيخ المفيد ومن ذلك جميع كتاب
الكافي تصنيف الشيخ السعيد محمد بن يعقوب الكليني،
][157
عن الشيخ نجيب الدين المذكور ،عن السيد المذكور ،عن الفقيه رشيد الدين أبي
جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ،عن السيد أبي الفضل
الداعي بن علي الحسيني السروي ،عن عبد الجبار المقري ،عن الشيخ
الطوسي ،عن المفيد ،عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي عن الكليني.
وعن الشيخ الطوسي ،عن الشريف الجل المرتضى ،عن أبي الحسن أحمد
ابن علي بن سعيد الكوفي ،عن محمد بن يعقوب الكليني .وعن الشيخ
الفقيه نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد ،عن الشيخ محمد بن أبي
البركات اليماني الصنعاني بحق إجازته له لكتب الشيخ المفيد محمد بن
محمد بن النعمان الحارثى ،عن الشيخ الصالح نجيب الدين علي بن فواح
السوراوي ،عن عبد ال بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد
بن أحمد العباسي الدوريستي العبسي من ولد حذيفة بن اليمان ،عن جده
أبي جعفر محمد بن موسى ،عن جده جعفر بن محمد عن الشيخ المفيد.
وبهذا الطريق كتب تفسير القرآن والشعر للقدماء والمتأخرين المحدثين
وجميع كتب الشيخ أبي جعفر الطوسي ،عن الشيخ أبي عبد ال الحسين
بن هبة ال رطبة السوراوي ،عن أبي علي ،عن والده المصنف وكتب
تفسير القرآن والصول واصول الفقه .وكذلك أجاز كتب شاذان وجميع
كتب شاذان بن جبرئيل القمي قال قرأت عليه كتاب النهاية والجمل وتفسير
القرآن من أول سورة البقرة إلى قوله تعالى " :واتبعوا ما تتلوا الشياطين
" لبي الحسن العسكري عليه السلم وأجاز له شاذان جميع ما قرء
وصنف وجمع وسمعه روى له كتاب النهاية والجمل والمصباح ،عن محمد
بن أبي القاسم الطبري ،عن أبي علي الحسن بن محمد الطوسي ،عن والده
المصنف .وعن الشيخ السعيد نجيب الدين المذكور ،عن الشيخ الصالح عز
الدين بن حسين بن علي بن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الغروي جميع
ما رواه له وأجازه عن الشيخ الحسين بن هبة ال بن رطبة السوراوي
علي اختلفها عن مشايخه أجمعين.
][158
ومن ذلك كتاب النهاية ،السيد شرفشاه محمد العلوي الحسيني بحق سماعه ،عن
الشيخ الفقيه الحسين بن أبي الفتح الواعظ الجرجاني ،عن أبي علي ،عن
والده المصنف .وكذلك مصباح المتهجد بسماعه عليه وكذلك أجازني له
روايته لكتاب مناقب أمير المؤمنين عليه أفضل الصلة والسلم لخطب
الخطباء الخوارزمي ،عن يحيى ابن الخت عن عمه مسلم بن علي بن
الخت عن المؤلف .ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ السعيد أبي جعفر
محمد بن الحسن الطوسي ،عن الشيخ نجيب الدين المذكور ،عن ابن
زهرة ،عن والده جمال الدين أبي القاسم عبد ال بن علي بن زهرة
الحسيني ،عن أخيه الشريف الطاهر عز الدين أبي المكارم ابن زهرة
قراءة على الشيخ العفيف الزاهد القاري أبي علي الحسن بن الحسين
المعروف بابن الحاجب الحلبي ،عن الشيخ الجليل أبي عبد ال الحسين بن
علي بن أبي سهل الدينو بادي ،عن الشيخ الفقيه رشيد الدين علي بن
زيرك القمي والسيد العالم أبي القاسم بن المجتبى بن حمزة بن زيد
الحسيني وأخبراه جميعا عن المفيد عبد الجبار ابن عبد ال القاري الرازي
وأخبرهما عن المصنف .وعن السيد المذكور عن عمه عز الدين بن حمزة
المذكور عن الفقيه أبي عبد ال الحسين بن طاهر بن الحسين الصواري
عن الشيخ العالم أبي الفتوح ،عن الشيخ المفيد عبد الجبار المقري الرازي
عن المصنف .وعن السيد محيى الدين المذكور إجازة ،عن الفقيه محمد بن
إدريس الحلي قراءة على شيخه الفقيه عربي بن مسافر العبادي ،عن
الفقيه إلياس بن هشام الحايري والعماد محمد بن أبى القاسم الطبري ،عن
الشيخ أبى علي الحسن ،عن أبيه المصنف .وعن الفقيه محمد بن إدريس
إجازة وقراءة على الشيخ الفقيه أبى عبد ال الحسين ابن هبة ال بن
الحسين بن رطبة السوراوى ،عن شيخه أبي على الحسن ،عن أبيه
المصنف.
][159
وعن السيد المذكور ،عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر
آشوب ،عن جده شهر آشوب ،عن المصنف .وعن السيد المذكور ،عن
والده أبي القاسم ،عن أخيه عز الدين أبي المكارم ابن زهرة الحسيني ،عن
الشيخ المكين أبي منصور محمد بن الحسن النقاش ،عن الشيخ أبي علي
الحسن بن محمد ،عن والده ،وعن السيد المذكور ،عن الفقيه رشيد الدين
بن شهر آشوب ،عن أبي الفضل الداعي بن علي الحسيني ،عن عبد الجبار
المقري ،عن المصنف .وعن السيد المذكور عن رشيد الدين أبي جعفر بن
شهر آشوب ،عن أبي الفضل الداعي ،عن أبي علي الحسن بن المصنف
وعبد الجبار المقري ،عن المصنف .وعن السيد المذكور قراءة على الشيخ
يحيى بن الحسن ورواية له عن عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري
والفقيه أبي عبد ال بن رطبة جميعا ،عن أبي علي الحسن ،عن أبيه
المصنف .وعن السيد المذكور ،عن رشيد ،عن أبي الفضل الداعي وأبي
الرضا فضل ال بن علي الحسني وعبد الجليل بن عيسى وأبي الفتوح
وأحمد بن علي الرازي و محمد بن علي بن علي بن عبد الصمد
النيسابوري ومحمد بن الحسن الشوهاني وأبي علي محمد بن الفضل
الطبرسي وجماعة ذكرهم كلهم ،عن الشيخين أبي علي الحسن وعبد
الجبار المقري عن الشيخ أبي جعفر الطوسي .وعن السيد المذكور ،عن
الفقيه عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن بن علي الحسيني ،عن
الفقيه قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة ال الراوندي ،عن الشيخ أبي
جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ،عن أبي جعفر الطوسي .وعن
السيد أيضا ،عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمى ،عن الفقيه عماد الدين
الطبري وأبي غالب بن حمويه القمي ،فالعماد رواها عن أبي علي الحسن،
عن أبيه المصنف وابن حمويه رواها عن الفقيه حسكا بن بابويه القمي
عن المصنف.
][160
ومن ذلك كتاب الرسالة تأليف الشيخ أبي يعلى سلر ،عن الشيخ نجيب الدين
المذكور ،عن السيد المذكور وعن الفقيه محمد بن أبي غالب جميعا ،عن
الفقيه محمد بن إدريس ،عن عربي بن مسافر العبادي ،عن إلياس بن
هشام الحائري ،عن الشيخ أبي علي الحسن بن محمد الطوسي ،عن
المصنف .وعن الفقيه محمد بن إدريس ،عن نجم الدين عبد ال بن جعفر
بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي ،عن جده،
عن المصنف .ومن ذلك جميع تصانيف الشيخ الفقيه أبي الصلح التقي بن
نجم بن عبيدال الحلبي ،عن نجيب الدين المذكور ،عن السيد المذكور ،عن
شاذان بن جبرئيل القمي ،عن الشيخ أبي محمد عبد ال بن عمر
الطرابلسي ،عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي ،عن الشيخ
أبي الصلح .ومن ذلك جميع تصانيف القاضى أبي القاسم عبد العزيز بن
نحرير بن عبد العزيز البراج ،عن نجيب الدين المذكور ،عن السيد
المذكور ،عن الفقيه عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن العلوي
البغدادي ،عن الفقيه قطب الدين أبي الحسين الراوندي عن الشيخ أبي
جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن المصنف .ومن ذلك جميع
تصانيف الشيخ الفقيه أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي عن
نجيب الدين المذكور ،عن السيد المذكور ،عن شاذان بن جبرئيل القمي،
قال قرأت عليه كتاب الكر والفر في المامة وأخبرني به عن الفقيه محمد
بجادة بن عبد ال الحبشي ،عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل
الطرابلسي عن المصنف .وعن السيد المذكور ،عن شاذان قال أخبرني
بجميع تصانيف مصنفي إجازة عن الشيخين أبي محمد عبد ال بن عبد
الواحد وأبي محمد عبد ال بن عمر الطرابلسي عن القاضي عبد العزيز بن
أبي كامل الطرابلسي ،عن المصنف الكراجكي .وعن السيد المذكور عن
عمه الشريف الطاهر عز الدين بن أبي المكارم حمزة ابن علي بن زهرة
الحسيني جميع مصنفاته عنه .ومن ذلك جميع تصانيف والد السيد جمال
الدين المذكور عنه
][161
ومن ذلك جميع ما صنفه الفقيه سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرئيل ابن
إسماعيل القمي عن السيد عنه ،وعن السيد أيضا عن الشريف الفقيه عز
الدين أبي الحارث محمد بن الحسن الحسيني ،عن الفقيه قطب الدين
الراوندي ،عن أبي جعفر الحلبي ،عن الكراجكي جميع تصانيفه .ومن ذلك
جميع تصانيف الشيخ الفقيه فخر الدين أبي عبد ال محمد بن إدريس
العجلي الحلي ،عن نجيب الدين المذكور ،عن السيد المذكور ،عن الشيخ
محمد بن إدريس وجميع ما أخبرني به ورواه وألفه عن المذكور عنه.
ومن ذلك كتاب النوار المضيئة الكاشفة لسداف الرسالة الشمسية
ومسألة في العتكاف وجواب المسألة المعترض بها على دليل النبوة
تأليف الشيخ الفقيه معين الدين أبي الحسن سالم بن بدران بن علي
المصري عن نجيب الدين ،عن ابن زهرة عن المصنف المذكور .ومن ذلك
جميع تصانيف الشيخ أبى القاسم محمود بن عمر الزمخشري ،عن نجيب
الدين المذكور ،عن السيد المذكور ،عن القاضي بهاء الدين أبي المحاسن
يوسف بن رافع بن تميم ،عن الشيخ أبي بكر يحيى بن سعدون بن سالم
الزدي القرطبي ،عن الزمخشري .ومن ذلك جميع تصانيف مكي بن محمد
بن مختار القيسي القيرواني ،عن نجيب الدين ،عن ابن زهرة قال قرأه
منها كتاب مشكل إعراب القرآن المجيد وكتاب الناسخ والمنسوخ وأخبرني
بهما وبجميع تصانيف مصنفهما الشيخ أبو علي الحسين بن قاسم ابن
محمد بن الزقاق ،عن أبيه أبي محمد قاسم بن محمد بن الزقاق ،عن
جماعة منهم الفقيه الخطيب أبو الحسن شريح والفقيه المقري أبو علي
كلهما ،عن أبي عبد ال محمد بن شريح ،عن مكي .ومنهم الفقيه المقري
شعيب بن عيسى الشجعي ،عن خاله أبي القاسم خلف بن سعيد القيسي،
عن مكي .ومنهم الفقيه الوزير اللغوي أبو عبد ال جعفر بن محمد بن
مكي ،عن أبيه ،عن
][162
جده مكي .ومنهم الفقيه أبو الحسن الصفار ،عن ابن شعيب المقري ،عن مكي.
ومنهم الفقيه الخطيب أبو القاسم بن رضا عن أبي بكر بن حازم ،عن مكي.
ومنهم المقري أبو داود وسليمان بن يحيى ،عن ابن البياز ،عن مكي.
ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن لب ،عن المقامي ،عن مكي.
ومنهم الفقيه أبو عبد ال محمد بن نجاح ،عن ابن شعيب وابن حازم عن
مكي .وعن السيد المذكور ،عن الشيخين الحافظين حسن بن سهل الختني
وعبد الكريم ابن غليب ،عن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن
عتاب عن مكى .وعن السيد المذكور قال قرأت كتاب التبصرة فيما اختلف
فيه القراء السبعة على الشيخ أبي الحسن الدقاق وأخبرني أنه قرء على
أبيه قاسم وقد تقدم ذكر أسانيده بكتب مكي .وأخبرني أنه قرأه على الشيخ
الحافظ المقري الحسن بن سهل الختني وأخبره به عن الشيخ الفقيه أبي
محمد عتاب عن مؤلفه مكي .وعن السيد قال :قرأت منها كتاب الرعاية في
تجويد القرائة على أبي الحسن المذكور وقد تقدم ذكر أسانيده بكتب مكى.
وعنه عن القاضي بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم ،عن
القرطبي وسمعه القرطبي على الفقيه أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن
عتاب وأخبره به عن مكي .ومن ذلك جميع مصنفات أبي عمرو عثمان بن
سعيد بن عثمان المقري الحافظ عن نجيب الدين المذكور ،عن السيد
المذكور ،قال قرأت منها كتاب التيسير في القراآت السبع على الشيخ المام
المقري أبي الفتح محمد بن يوسف بن محمد بن العليمي وأخبرني به عن
الشيخ المقري أبي عبد ال محمد بن عبد الرحمن بن إقبال ،عن الشيخ
الفقيه المقري أبي عمرو الخضر بن عبد الرحمن بن سعيد القيسي ،عن
الشيخ المقري أبي داود سليمان
][163
ابن نجاح ،عن أبي عمرو الداني المصنف .وعن المقري أبي عبد ال المذكور أيضا
عن الشيخ أبي الفتح بن العليمي ،عن الفقيه المقري أبي الحسن علي بن
فاضل بن سعيد بن حمدون ،عن القاضي الفقيه أبي الفضل عبد الرحمن بن
يحيى بن إسماعيل العثماني الديباجي ،عن أبي بكر الوكيل بن اللقاط وعن
أبي داود المقري ،عن المصنف .ورواه أبو الفضل الديباجي ايضا عن
الشيخ أبي البهاء عبد الكريم الصيقلي ،عن أحمد ابن محمد بن عباد ،عن
المصنف .وعن السيد المذكور قال :أخبرني به وبجميع تصانيف مصنف
الشيخ أبي الفتح ،عن ابن حمدون ،عن المام عبد ال محمد بن سعيد بن
رزقون ،عن أبي عبد ال أحمد بن محمد الخولني ،عن المصنف .قال
السيد وقرأته أيضا في مدة آخرها الثاني عشر من المحرم من سنة ثمان
وتسعين وخمسمائة وقرأت به القرآن العظيم على الشيخ المقري أبي
الحسن علي ابن قاسم بن محمد بن الزقاق وأخبره أنه قرأه وقرء به
القرآن على أبيه قاسم وأخبره أنه قرأه وقرء به القرآن على شعيب بن
علي بن جابر الشجعي وأخبره به عن المقري أبي بكر مفرج بن محمد
الديويله البطليوسي عن مؤلفه .وأخبره به أبوه قاسم أيضا عن الشيخ أبي
الحسن شريح القاضي باشبيله ،عن أبيه أبي عبد ال محمد بن شريح
الرعيني ،عن مؤلفه أبي عمرو .وأخبره أبوه به أيضا عن أبي علي بجامع
مالقه ،عن أبي عبد ال محمد بن شريح عن مؤلفه .وأخبره به أبوه قاسم
أيضا ،عن أبي عبد ال محمد بن خاتون بن عبد الرحمن العسكري بجامع
مالقه ،عن المقري محمد بن حبيب الضرير ،عن المقامي ،عن المؤلف.
وأخبره أبوه قاسم أنه سمعه على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن لب
القيسي وأخبره به عن أبي عبد ال محمد بن عيسى بن فواح بن أبي
العباس المقري المقامي،
][164
عن المؤلف .وعن السيد المذكور قال :أجاز لي الشيخ أبو الحسن بن علي بن
الزقاق أن أروي عنه جميع تصانيف أبي عمرو الداني وأجاز لي أيضا أن
أرويها عنه ،عن أبي العباس أحمد بن محمد بن حامد عن أبي عمرو
الداني .ومن ذلك كتاب التهذيب في القرائات السبع تأليف الشيخ أبي عبد
ال الحسين ابن عبد الواحد القنسريني ،عن نجيب الدين ،عن السيد
المذكور قال :قرأته على عمي الشريف عز الدين أبي المكارم حمزة بن
علي بن زهرة الحسيني وأخبره أنه قرأه على الشيخ أبي الحسن علي بن
عبد ال بن أبي جرادة وأخبره أنه قرأه على والده الشيخ أبي المجد عبد
ال وأخبره أنه قرأه على شيخه الشيخ أبي عبد ال الحسين مصنفه .ومن
ذلك كتاب التذكار في قرائة أئمة المصار السبع المشهورين ويعقوب
تأليف الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن عبيدال المقري المعروف بابن
البنا ،عن نجيب الدين ،عن السيد المذكور قال :قرأته على الشيخ المقري
علم الدين أبي الفتح محمد بن يوسف بن محمد بن العليمي وقرأت عليه
بما تضمنه من رواية جعفر بن عاصم ختمتين كاملتين ،وبقراءة عاصم من
طريقته المذكورة فيه ختمة كاملة وبقراءة ابن كثير من جميع طرقه
المذكورة فيه ختمة كاملة وبقراءة نافع من جميع طرقه المعينة فيه من
أول الختمة إلى رأس الجزء من سورة يس .وأخبرني أنه قرأه وقرء به
القرآن على الشيخ المقري أبي المنى عقيل بن نجيب الدين عن السيد
المذكور على الشيخ أبي الحسن علي بن بركات بن خليفة الحداد وأخبره
أنه قرأه وقرأ به القرآن على الشيخ الخطيب أبي الفضل عبد الواحد ابن
علي بن أبي السرايا وأخبر أنه قرأه وقرء به على مؤلفه .ومن ذلك كتاب
التذكرة في قرائات السبعة تأليف الشيخ أبي عبد ال محمد بن شريح عن
السيد المذكور ،عن الشيخ أبي الحسن علي بن قاسم بن الزقاق ،عن والده
عن أبي الحسن شريح ابن المصنف ،عن أبيه.
][165
وكتاب التلخيص في القراءات الثمان تأليف أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد
المقري الطبري ،عن السيد المذكور قال قرأته على الشيخ أبي الفتح محمد
بن يوسف ابن محمد العليمي وأخبرني أنه قرأه بدمياط على الشيخ جلل
الدولة عبد الرحمن بن محمد بن خيار المالكي وأخبره أنه قرأه على الشيخ
المام أبي الحسن علي بن عبد ال ابن عمر القيرواني وأخبره أنه قرأه
على والده وقرأه على والده على المصنف .وعن السيد المذكور ،عن
القاضي بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع ابن تميم ،عن الشيخ
أبي بكر يحيى بن سعدون القرطبي وقرأه القرطبى وقرأ به بثغر
السكندرية علي أبي علي الحسن بن خلف بن عبد ال المقري القيرواني
وأخبره به عن المصنف .وعن السيد المذكور ،عن الشيخ أبي الحسن علي
بن قاسم الزقاق ،عن أبيه قاسم بن محمد ،عن أبي علي الحافظ ،عن
المصنف أبى مشعر .وكتاب المنهج في القراءات السبع المكملة بقرائة ابن
محيص والعمش و خلف ويعقوب ،تأليف الشيخ أبى محمد عبد ال بن
على بن أحمد المقري البغدادي عن نجيب الدين ،عن السيد المذكور قال
قرأته على الشيخ أبى الحرم مكي بن ريان بن شبه الماكينى بحلب
وأخبرني أنه سمعه على الشيخ أبى محمد عبد الرحمن بن علي البغدادي
المعروف بابن سقف الفون وقرء به عليه القرآن وأخبر أنه قرأه وقرء به
القرآن على مؤلفه .وعن السيد المذكور قال اجيز لى إجازة الشيخ المام
تاج الدين أبو اليمن ريد ابن الحسن بن زيد اللنكيى ،عن مؤلفه الشيخ أبى
محمد .وكتاب الكفاية في النصوص على الئمة الثني عشر عليهم السلم
تأليف الشيخ السعيد علي ابن محمد الخزاز ،عن السيد المذكور قال قرأته
بدمشق على الشيخ الفقيه سديد الدين أبى الفضل شاذان بن جبرئيل بن
إسماعيل القمى واجيز لى به عن الشيخ الفقيه محمد بن سراهنك الحسنى
الجرجاني ،عن الشيخ الفقيه علي بن علي بن
][166
عبد الصمد التميمي ،عن أبيه ،عن السيد أبى الجوزي ،عن المصنف رضي ال
عنهم أجمعين .والحاديث المشجر من مصباح الهدى تأليف الشيخ أبى
الفتح عبد ال بن إسماعيل بن أحمد الحلى الحلبي ،عن نجيب الدين ،عن
السيد المذكور قال قرأتها علي عمي الشريف عز الدين أبى المكارم حمزة
بن علي بن زهرة الحسيني وأخبرني أنه قرأها على الشيخ أبى الحسن
علي بن أبي جرادة وأخبر أنه قرأها على المؤلف -والحاديث المروية،
عن أبى سعيد الشج وهى سبع عشر حديثا ،عن السيد المذكور ،عن عمه
وأخبره أنه قرأها على الشيخ أبى الحسن بن أبى جراده وأخبره أنه قرأها
على الشيخ أبى الفتح بن الحلي وأخبره أنه قرأها على القاضى أبى
الحسين احمد بن يحيى العطار الدينوري وسمعها الدينوري من أبي سعيد
الشج .وكتاب سنة الربعين في سنة الربعين تأليف الشريف أبى الرضا
فضل ال بن علي الحسنى ،عن السيد عن عمه ،عن الشيخ أبى علي
الحسن بن طارق بن الحسن وأخبره أنه سمعه على مؤلفه .والحاديث
الربعون التي رواها ابن ودعان ،عن السيد ،عن عمه ،عن الشيخ أبي
الحسن بن أبي جراده ،عن القاضي أبي الفتح عبد الجبار بن الحسين
وأخبره أنه سمعها على القاضي أبي نصر محمد بن علي بن عبيدال بن
ودعان .والحاديث المروية عن المام علي بن موسى الرضا عليه السلم،
عن السيد قال :قرأتها على عمي وعلى خال والدي الشريف النقيب أمين
الدين أبي طالب أحمد بن محمد بن جعفر الحسيني قال أخبرنا الشيخ أبو
الحسن بن أبي جراده قال حدثني الشيخ أبو الفتح بن الحلي قال :حدثنا أبي
إسماعيل بن أحمد ،عن أبيه أحمد بن إسماعيل قال أخبرنا أبو إسحاق
إبراهيم بن محمد قال أخبرنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني قال
حدثنا أبو أحمد داود بن سليمان المغاري قال حدثنا علي بن موسى بن
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين
عليهم السلم .والحاديث المروية عن موسى بن جعفر :عن السيد ،عن
عمه ،عن القاضي
][167
أبي المكارم محمد بن عبد الملك بن أبى جرادة ،عن أبي الحسن أحمد بن عبد ال
البوسي ،عن أبي بكر أحمد بن علي الطرثيثي ،عن أبي عبد ال الحسين
بن شجاع الموصلي ،عن أبي بكر محمد بن عبد ال ،عن أبي عبد ال
محمد بن إبراهيم ،عن موسى المروزي عن موسى بن جعفر عليهما
السلم .وحديث محمد بن إدريس الهللي مع هارون الرشيد ،عن السيد
قال قرأته على عمي وأخبرني به عن الشيخ الحسن بن أبى جرادة ،عن
الشيخ أبي الفتح أحمد بن علي الجزري ،عن القاضي أبي الحسين أحمد بن
يحيى ،عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عمر الدينوري ،عن جعفر بن عبد
ال الحناط ،عن طلحة بن اليمان النهشلي ،عن أبيه عن سالم السود قال
رأيت هرون الرشيد وذكر الحديث .وكتاب الربعين عن الربعين في
فضائل أمير المؤمنين عليه السلم تأليف الشيخ أبي سعيد محمد بن أحمد
بن الحسين الخزاعي النيسابوري ،عن الشيخ يحيى ،عن السيد ابن زهرة
قال قرأته على خال والدي الشريف النقيب أبي طالب أحمد بن محمد بن
جعفر الحسيني وأخبرني أنه سمعه من الشريف أبي محمد عبد ال بن عبد
المطلب بن الفضل الحسيني قال حدثني الشيخ الفقيه أبو عبد ال محمد بن
أحمد البيهقي املء قال حدثني السيد المرتضى بن القاسم الحسني قال
حدثني الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري قال حدثني مصنف
الكتاب الخزاعي رضي ال عنهم أجمعين .وكتاب الربعين في طرائف
مناقب أهل البيت عليهم السلم تخريج الشيخ الحافظ أبي بكر محمد بن أبي
نصر ،عن السيد المذكور عن خال والده أبي طالب المذكور ،عن الشيخ
أبي الفرج يحيى بن أبي طاهر بن محمود الثقفي عن الشيخ الحافظ
المؤلف .والحاديث الربعون ،عن إبراهيم بن هديه ،عن السيد المذكور،
عن واحده أبي القاسم عبد ال بن زهرة ،عن المير أبي المظفر مرشد بن
علي بن منقد عن أبي الحسن علي بن سالم السنبسي ،عن الشيخ أبي
صالح محمد بن المهذب ،عن جده أبي الحسين علي بن المهذب ،عن جده
أبي صامد محمد بن همام ،عن محمد بن سليمان القرشي ،عن إبراهيم بن
هديه.
][168
وأجزت له روايته كتاب الشهاب من كلم النبي صلى ال عليه وآله تأليف القاضي
أبي عبد ال محمد بن سلمة القضاعي ،عن الشيخ السعيد نجيب الدين
المذكور عن السيد بن زهرة قرأه على عمه عز الدين أبي المكارم حمزة
بن زهرة الحسني وأخبره أنه قرأه على الشيخ ابى الحسن علي بن أبي
جرادة واخبره أنه سمعه من الشريف الفقيه أبي عبد ال محمد ابن أحمد
بن يحيى الديباجي واخبره به عن القاضى أبى عبد ال الحسين بن مفرج
عن مؤلفه .وعن السيد المذكور ،عن السيد الشريف النسابة أبى علي
محمد بن أسعد بن علي الخزاعى ،عن المير أبى الشجاع ،عن المؤلف.
وعن الشريف سميلة بن ابى هاشم الحسنى المكى وعن الشريف المعروف
بابن المحضر الدسى كلهم عن المصنف .وأجزت له رواية كتاب مناقب
أهل البيت عليهم السلم تأليف الشيخ أبى الحسن علي بن محمد محمد بن
ابن الطبيب الجلبى المعروف بابن المغازلى الواسطي ،عن نجيب الدين
يحيى المذكور عن السيد بن زهرة المذكور عن الشيخ عبيدال بن علن
بن زاهر بن عبد الواحد الخزاعى الواسطي الواعظ ،عن الشيخ أبى عبد
ال محمد بن علي ،عن أبيه المصنف .وأجزت له رواية كتاب مقتضب
الثر في الئمة الثنى عشر تأليف الشيخ أبى عبد ال أحمد بن محمد بن
عبد ال بن الحسن بن عياش ،عن إبراهيم بن أيوب ،عن الشيخ نجيب
الدين المذكور ،عن السيد بن زهرة ،عن الشيخ الفقيه أبى سالم علي بن
الحسن بن المظفر ،عن الفقيه رشيد الدين أبى الطيب طاهر بن محمد بن
علي الخوارى عن الفقيه عبد ال بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر
الدوريستى ،عن جده أبي جعفر محمد بن موسى ،عن جده أبى عبد ال
جعفر بن محمد الدوريستى ،عن المصنف .وأجزت له رواية الحاديث
المروية ،عن الحسن بن كردان الفارسى ،عن نجيب الدين المذكور ،عن
السيد المذكور ،عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمى قال حدثني عماد الدين
أبو جعفر محمد بن أبى القاسم الطبري قال أخبرني الشيخ المفيد أبو
الوفاء عبد الجبار بن عبد ال بن علي المقري قال حدثنا أبو الجوايز
الحسن بن علي
][169
ابن محمد بن بادي الكاتب قال حدثنا علي بن عثمان بن الحسين قال كنت ابن ثمان
سنين بواسط وقد حضرها الحسن بن كردان الفارسى في سنة ثلث عشرة
وثلثمائة وذكر الحديث .وأجزت له رواية المنتخب من مناقب أمير
المؤمنين تأليف الخطيب أبي المؤيد عن الشيخ نجيب الدين المذكور ،عن
السيد المذكور قال :قرأته على الشريف أبي محمد عبد ال بن جعفر بن
محمد الحسينى في سنة ثلث وتسعين وخمسمائة و أخبرني به عن الشيخ
أبي الرضا طاهر بن أبي المكارم عبد السيد بن علي الخوارزمي عن
المؤلف .وأجزت له رواية كتاب الربعين في ذكر المهدي من آل محمد
صلى ال عليه وآله تأليف ابي العلء الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد
العطار الهمداني عن نجيب الدين ،عن السيد المذكور قال :قرأته على
الفقيه أبي سالم علي بن الحسن بن المظفر في الثاني و العشرين من ربيع
الخر سنة أربع وستمائة وأخبرني أنه سمعه على الشريف أبي عبد ال
محمد بن الحسن بن علي الفاطمي بقرائة ،المنتصف من شعبان سنة
تسعين وخمسمائة و أخبرني أنه سمعه على مصنفه بهمدان في الثالث
والعشرين من جمادى الخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة .وأخبرني به
إجازة الفقيه سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ
محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي ،عن المصنف أبي العلء
الهمداني .وأجزت له جميع ما رواه وصنفه الفقيه أبو عبد ال محمد بن
إدريس الحلي العجلي عن نجيب الدين عن السيد المذكور ،عن عميد
الرؤساء هبة ال بن حامد بن أحمد ابن أيوب بن علي بن أيوب عن قاضي
القضاة أبي محمد بن عبد الواحد بن أحمد الثقفي الكوفي ،عن الشيخ العدل
أبي سعيد...
][170
- 12صورة أربع اجازات من السيد محمد بن الحسن بن محمد ابن أبى الرضا
العلوى المذكور للسيد شمس الدين محمد ابن السيد جمال الدين أحمد بن
أبي المعالي الموسوي المذكور استاد الشهيد .قرء على السيد الولد العزيز
الفقيه العالم الفاضل فخر السادة جمال الشرف شمس الدين محمد ابن
السيد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالى الموسوي
أيده ال بتقواه وحرسه ورعاه كتاب تفسير غريب القرآن المجيد تأليف
أبي بكر محمد بن عزيز رحمه ال من أوله إلى آخره قراءة تشهد بالمعية
وتعرب عن جودة ذهنه وذكاء فطنته ،وأجزت له رواية ذلك عني عن
والدي ،عن الشيخ الفقيه سديد الدين يوسف بن المطهر عن السيد الفقيه
شمس الدين فخار بن معد الموسوي عن تاج الدين أبي الفتح محمد بن
المندائي ،عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي ،عن أبي
الحسن عبد الباقي بن فارس المقري المعروف بابن أبي الفتح ،عن أبى
أحمد عبد ال بن الحسين بن حسنويه المقري البغدادي عن المؤلف.
وأجزت له أيضا أن يرويه عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن
سعيد ،عن السيد السعيد محيى الدين محمد بن عبد ال بن علي بن زهرة
الحسيني الحلبي عن الشيخ تاج الدين الحسن بن عبيدة الكرخي ،عن أبي
الفضل محمد بن الحسين بن محمد السكاف ،عن أبي بكر أحمد بن الحسن
الحناط المقري ،عن ابن سمعان ،عن العزيزي المؤلف فليرو ذلك متى
شاء .وكتب محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي في صفر
سنة ثلثين وسبعمائة.
][171
- 13اجازة اخرى من ذلك السيد لهذا السيد :قرأ علي السيد الولد العزيز النجيب
العالم الفاضل الكامل شمس الدين زين العلماء مفخر السادات محمد ابن
السيد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي
أدام ال سعادته وإقباله وكثر في الشراف أمثاله بمنه وجوده كتاب أسرار
العربية تصنيف الشيخ عبد الرحمان بن محمد بن سعيد النباري وأجزت
له روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن أحمد بن
سعيد قدس ال روحه عن فخار ،عن أبيه عبد ال ابن الشيخ عبد الرحمن
بن محمد بن أبي سعيد ،عن والده المصنف المذكور فليرو ذلك متى شاء
وفقه ال لمراضيه .وكتب محمد بن الحسن بن أبي الرضا في شعبان
المبارك سنة ثلثين وسبعمائة 14 .اجازة اخرى من ذلك السيد لهذا السيد:
ل الحمد قرأ على السيد الولد العز الفقيه العالم الفاضل شمس الدين
جمال السلم مخفر السادة زين العلماء محمد ابن السيد الجل الوحد
الكبير الحسيب النسيب جمال الدين بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي أدام
ال أيام شرفه ووفقه لوطئ آثار سلفه بمنه ولطفه كتاب نهج البلغة من
كلم سيدنا ومولنا أمير المؤمنين على بن أبي طالب صلوات ال عليه من
أوله إلى آخره قراءة كاشف عن معانيه باحث عن أسرار مطاويه .وأجزت
له روايته عني عن الشيخ السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد ،عن السيد
الشريف محيى الدين بن محمد بن عبد ال بن علي بن زهرة الحسيني
الحلبي ،عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب
المازندراني ،عن السيد
][172
أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي ،عن أبي عبد ال محمد بن
علي الحلواني عن السيد الرضي وعن السيد المذكور عن الفقيه الشريف
قطب الدين أبي الحسين سعيد ابن هبة ال الراوندي ،عن السيد بن
المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحسيني ،عن أبي جعفر الدوريستي ،عن
السيد الرضي .وأجزت له الرواية أيضا عني عن الشيخ العالم السعيد كمال
الدين ميثم بن علي البحراني الواني ،عن الشيخ العالم فقيه السلف مجد
الدين أبي الفضل عبد ال بن أبي الثناء محمود بن مودود بن محمود بن
بلدحي ،عن السيد العالم كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن
محمد بن عبيدال الحسيني ،عن شيخه رشيد الدين أبي جعفر محمد ابن
علي بن شهر آشوب السروي ،عن السيد المنتهى بن أبي زيد بن كيابكي
الحسيني الجرجاني ،عن أبيه أبي زيد ،عن المؤلف السيد الرضي .وبحق
رواية ابن شهر آشوب أيضا عن السيد أبي الرضا فضل ال بن على بن
عبيدال الحسني الراوندي ،عن المفيد أبي الوفاء عبد الجبار المقري
الرازي ،عن الشيخ الحافظ أبى علي بن أبي جعفر الطوسي ،عن المؤلف.
فليرو ذلك متى شاء موفقا نفعه ال .وكتب محمد بن الحسن بن محمد بن
أبي الرضا العلوي في صفر ختم بخير لسنة ثلثين وسبعمائة] 15 .اجازة
اخرى[ وقرء على أيضا السيد شمس الدين المذكور وفقه ال لدراك
الكمال وأسبغ عليه ظلل الفضال بمحمد وآله كتاب المقامات الحريرية من
أوله إلى آخره قرائة خالية من الوهم حالية بجواهر الفهم ،وأجزت له
روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد ،عن
الشيخ المقري النحوي مهذب الدين بن أبي نصر محمد بن كرم عن
القاضي أبى الفتح محمد بن أحمد المندائي الواسطي ،عن والده ،عن
المصنف.
][173
وأجزت له روايته أيضا عني عن والدي ،عن الشيخ الفقيه السعيد سديد الدين ابن
يوسف بن مطهر قدس ال روحه عن القاضي بن المندائي ،عن أبيه ،عن
الحريري وعن والدي ،عن الشيخ سديد الدين أيضا عن الشيخ سالم بن
محفوظ بن غزيرة ،عن أبي على بن صباح الكوفي ،عن ابن ناقه الكوفي،
عن الحريري ،وأيضا عن والدي عن الفقيه سديد الدين ،عن السيد الفاخر
بن فضائل العلوي ،عن ابن الجواليقي وعن الحسن بن الشريف بن أبي
جعفر جميعا وعن ابن الخشاب ،عن الحريري وعني أيضا عن والدي ،عن
الشيخ الفقيه سديد الدين ،عن ابن بنت الحريري ،عن المؤلف الحريري
رحم ال الجميع .وكتب محمد بن الحسن بن أبي الرضا في اواخر صفر
سنة ثلثين وسبعمائة وال الموفق 16 .صورة إجازة السيد محمد بن
القاسم ) (1بن الحسين بن معية الحسيني للسيد شمس الدين قدس ال
سره :يقول العبد الفقير إلى رحمة ال الغني محمد بن القاسم بن الحسين
بن معية الحسيني تجاوز ال عن سيئاته وحشره يوم بعثه مع أئمته
وساداته :إني قرأت على جماعة كثيرة من المشايخ وسمعت منهم وأجازوا
لي إجازة عامة أن أروى عنهم جميع ما صنفوه وألفوه وقرؤه وسمعوه
واجيز لهم من سائر العلوم على اختلفها وإني أظن أنهم ينيفون
) (1هو السيد تاج الدين أبو عبد ال محمد بن القاسم بن معية بضم الميم وفتح
العين المهملة وتشديد الياء المثناة التحتانية والهاء أخيرا -الحسينى
الديباجي وكان هذا السيد علمة نسابة فاضل عظيما ،يروى عنه شيخنا
الشهيد رحمه ال تعالى ،وقد ذكر في بعض اجازاته :انه اعجوبة الزمان
في جميع الفضائل والماثر قال في كتاب )أمل المل( :ومن شعره لما
وقف على بعض الشباب العلويين وراى قبيح افعالهم:
][174
على الستين شيخا من الفقهاء والعلماء والفضلء والدباء والمحدثين ،لكني أذكر
الن منهم ما حضرني ومنهم من شاركت مشايخي في الرواية عنه .فمنهم
الشيخ المام العلمة جمال الدين أبو منصور الحسن بن المطهر وولده
يعز على اسلمكم يا بنى العلى * * إذا قال من اعراضكم شتم شاتم بنوا لكم مجد
الحياة فما لكم * * اسأتم إلى تلك العظام الرمائم ارى ألف بان ل يقوم
بهادم * * فكيف ببان خلفه الف هادم وفى ذيل اللؤلؤة -ابن معية :نسبة
إلى جدته لبيه ،وهى بنت محمد بن حارثة بن معاوية بن اسحاق بن زيد
بن حارثة بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن
عوف بن عمرو بن عوف بن الوس -وهى كوفية ينسب إليها ولدها،
وهى أم أبى القاسم على بن الحسن بن الحسن التج بن اسماعيل الديباج
بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن المام الحسن ابن المام على بن
أبى طالب عليهم السلم .ترجم لبن معية هذا تلميذه ابن عنبة النسابة في
عمدة الطالب ) (258طبع النجف الشرف كما ترجم له صاحب روضات
الجنات ترجمة مفصلة ص 612وترجم له في أكثر المعاجم عبر عنه
الشهيد في بعض اجازاته بانه اعجوبة الزمان في جميع الفضائل والماثر
يروى عن العلمة الحلى وفخر المحققين والعميدى والسيد رضى الدين
الوى والسيد على بن عبد الحميد وأبيه أبى جعفر القاسم وغيرهم أكثر
من ثلثين من أعاظم العلماء وله اسناد عال إلى المام العسكري عليه
السلم وهو من خصايصه -وهو روايته عن أبيه عن المعمر بن غوث
السنبسى الذى يحكى أنه كان أحد غلمان أبى محمد العسكري عليه السلم
وقال الشهيد في مجموعه :أنه مات في ثامن ربيع الثاني سنة 776ه.
وقال العلمة الرازي -اجازة السيد تاج الدين محمد بن أبى جعفر القاسم
بن الحسين ابن أبى جعفر القاسم بن أبى منصور الحسن بن رضى الدين
محمد بن أبى طالب الحسن بن محسن بن الحسين القصرى ابن محمد بن
الحسين الخطيب بالكوفة ابن على المعروف بابن معية بن الحسن بن
الحسن بن اسماعيل الديباج ابن ابراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن
المام المجتبى عليه السلم الديباجي الحلى المتوفى بها سنة 776للسيد
شمس الدين محمد بن
][175
الشيخ المام فخر الدين محمد والسيد المام العظم عميد الدين عبد المطلب بن
أعرج وأخوه السيد المام ضياء الدين عبد ال والشيخ الفقيه صفي الدين
محمد بن سعيد والشيخ المرحوم ظهير الدين محمد بن محمد بن مطهر
والقاضي السعيد تاج الدين محمد بن محفوظ بن وشاح والشيخ السعيد نجم
الدين أبو القاسم عبد ال بن حمدويه والشيخ رضي الدين علي ابن أحمد
بن المزيدي والسيد السعيد كمال الدين الرضي بن محمد بن محمد الوى
الحسينى والسيد الجليل جمال الدين يوسف بن ناصر بن حماد الحسينى
والسيد السعيد علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي
والسيد الجليل رضي الدين علي بن السعيد غياث الدين عبد الكريم بن
طاوس الحسني ووالدي أبو جعفر القاسم بن الحسين بن معية الحسني
والشيخ المين زين الدين جعفر بن علي بن عروة الحلي والشيخ مهذب
الدين محمود بن يحيى الشيباني الحلي والسيد الجليل علء الدين جعفر بن
علي بن صاحب دار الصحة الحسيني والسيد الجليل مجد الدين أحمد بن
علي بن عروة الحسني والشيخ الجليل سراج الدين عمر بن علي بن عمر
القزويني المحدث والقاضي السعيد تاج الدين علي بن السماك الحنفي
والقاضي شرف الدين محمد بن بكباش اليسري والشيخ المين جلل الدين
بن محمد بن محمد بن الكوفي والشيخ السعيد رشيد الدين محمد بن أبي
القاسم والقاضي عز الدين عبد العزيز بن القاضي بدر الدين محمد بن
إبراهيم بن سعد بن جماعة قاضي القضاة بدمشق والشيخ عفيف الدين
محمد المطري المجاور بمدينة الرسول صلى ال عليه وآله والشيخ
العلمة نصير الدين محمد بن علي القائني وشمس الدين محمد بن علي
الغزالي والشيخ الزاهد كمال الدين علي بن يحيى بن حماد ،والشيخ السعيد
عماد الدين محمد بن أبي راحل السلجوني والشيخ العالم يعقوب النحوي
والشيخ زكريا بن يوسف بن زكريا رحمهم ال جميعا إلى غير هؤلء
المشايخ الذين رويت عنهم جميع ما يصح لهم روايته كما أطلقوا لى
خطوطهم بذلك أو آذنوا لى في الرواية العامة عنهم.
جمال الدين أحمد بن أبى المعالى الموسوي الذى هو من مشايخ الشهيد متوسطة
فيها اجازة عبد العزيز بن جماعة للمجيز في سنة .754الذريعة ج 1ص
- 244لؤلوة البحرين ص - 185فوائد الرضوية ص .591
][176
وقد أجزت جميع ما يصح لى روايته عن هؤلء المشايخ المسطور وغيرهم من
المشايخ أن يروى ذلك جميعه عني المولى السيد الفقيه العامل الفاضل
الكامل الزاهد العابد الورع العلمة مفخر السادات ومعدن السعادات شمس
الملة والحق والدين أبو عبد ال محمد ابن السيد الجليل السعيد المرحوم
جمال الدين أحمد بن أبى المعالى الحسينى الموسوي أدام ال شرفه كما
تقدم لى لن الواجب أن أروى عنه .ومما يصح له روايته عنى عن أقضى
القضاة بدمشق عز الدين عبد العزيز ابن القاضى بدر الدين محمد بن
إبراهيم بن سعيد بن جماعة جميع ما يصح روايته عن حسب ما تلفظ لي
به وأطلق خطه بمدينة الرسول صلى ال عليه وآله في ثانى وعشرين ذي
الحجة سنة أربع وخمسين وسبعمائة .وهو يروى عن جماعة كثيرة منهم
الشيخ المسند أبو الفضل أحمد بن هبة ال بن أحمد بن محمد بن عساكر
الدمشقي وهو يروى عن جماعة كثيرة منهم ام المؤيد زينب زيد عاجزه
بنت أبى القاسم عبد الرحمان بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن
عبدوس الجرجاني الصل النيسابوري الذات المعروف بالشعري وهى
تروى عن جماعة منهم الشيخ أبو القاسم محمود بن عمر جار ال
الزمخشري جميع مصنفاته ورواياته .وممن أجاز له رواية جميع ما يصح
روايته عنه الشيخ العالم كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الشيباني
المعروف ابن الفوطى والشيخ الجليل جمال الدين يحيى ابن عبد الملك
الواسطي وهو يروى عن جماعة منهم الشيخ تاج الدين علي بن أنجب
المعروف بابن الساعي .وممن أجاز لى الشيخ الجليل مؤيد الدين محمد ابن
الوزير السعيد شرف الدين علي ابن الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي
والشيخ الفقيه قوام الدين محمد بن علي بن مطهر وهو يروي عن والده
رضى الدين بن المطهر ،عن جماعة منهم بهاء الدين علي ابن الفخر
عيسى الربلي جميع رواياته ومصنفاته ويروى أيضا عن الشيخ محاسن
بن محاسن الدراري جميع مصنفاته ورواية مما يدخل في هذه الرواية
عن الشيخ يعقوب
][177
ابن يوسف النحوي عن الشيخ بدر الدين مالك عن والده محمد بن مالك جميع
مصنفاته ورواياته منها اللفية والشافية وغيرهما وقد أذنت لها السيد
المعظم شمس الحق والدين رواية جميع ذلك وجميع ما يصح عنده من
رواياتي وقراءاتي ومستجازاتي وجميع ما ألفته وجمعته وما للرواية فيه
مدخل .وكتب هذه الحرف إبراهيم بن محمد الحرفوشى العاملي عامله ال
بلطفه سنة سبعين وألف 17 .صورة اجازة فخر المحققين ولد العلمة
قدس ال روحهما لشيخنا الشهيد ) (1نور ال ضريحه نقل من خط من
نقله من خطه الشريف الذي كتبه على ظهر الجزء الول من كتاب إيضاح
الفوائد في شرح إشكالت القواعد ،والجزء المذكور كان بخط شيخنا
الشهيد وقد قرأه على المصنف رضي ال عنهما وهذه صورتها:
) (1هو شمس الدين أبو عبد ال محمد بن مكى العاملي الجزينى -نسبة إلى
الجزين بالجيم المكسورة ثم الزاى المشددة ثم الياء المثناة من تحت ثم
النون احدى قرى جبل عامل -فضله أشهر من أن يذكر ونبله اعظم من
ان ينكر ،كان عالما ماهرا فقيها مجتهدا متبحرا في العقليات والنقليات
زاهدا عابدا ورعا فريد دهره وكان والده رحمه ال تعالى أيضا فاضل
وهو الشيخ مكى بن محمد بن حامد العاملي الجزينى .قال شيخنا الحر -
ره -في )أمل المل( في وصف والده :كان من فضلء المشايخ في زمانه
ومن اجلء مشايخ الجازة )انتهى( .له كتب منها كتاب الذكرى خرج منه
كتاب الطهارة والصلة كتاب الدروس الشرعية في فقه المامية -خرج
منه أكثر الفقه ولم يتم كتاب غاية المراد في شرح نكت الرشاد ،كتاب
جامع البين من فوائد الشرحين جمع فيه بين شرحي تهذيب الصول
للسيد عميد الدين والسيد
][178
قرء على مولنا المام العلمة العظم أفضل علماء العالم سيد فضلء بني آدم
مولنا شمس الحق والدين محمد بن مكي بن محمد بن حامد أدام ال أيامه
من هذا الكتاب مشكلته وحقق وأفاد كثيرا من المسائل المشكلت بفكره
الصائب و ذهنه الثاقب ،وقد أجزت له روايته عني وأجزت جميع ما صنفته
وألفته وقرأته ورويته وأجزت له رواية جميع كتب والدي قدس سره في
المعقول والمنقول والفروع و الصول ،وجميع ما صنفه أصحابنا
المتقدمون عني عن والدي عنهم بالطرق المذكورة لها ،وقد ذكر والدي
قدس سره بعض تلك الطرق في كتاب خلصة القوال في معرفة الرجال.
وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في سادس شوال سنة ست
وخمسين وسبعمائة بالحلة والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا محمد
وآله.
ضياء الدين كتاب البيان في الفقه ،رسالة الباقيات الصالحات -كتاب اللمعة
الدمشقية في الفقة كتاب الربعين حديثا رسالة في اللفية في فقه الصلة
اليومية ،رسالة النفلية ،رسالة في قصر من سافر بقصد الفطار
والتقصير -خلصة العتبار في الحج والعتمار -كتاب القواعد رسالة
التكليف كتاب المزار .قتل -رحمه ال -بالسيف سنة ،786ثم صلب ،ثم
رجم ،ثم احرق بدمشق في دولة بيدمر وسلطنة برقوق بفتوى القاضى
برهان الدين المالكى وعباد بن جماعة الشافعي ،بعد ما حبس سنة كاملة
في قلعة الشام وفى مدة الحبس ألف كتاب اللمعة الدمشقية في سبعة أيام
وما كان يحضره من كتب الفقه غير المختصر النافع كما ذكره في كتاب
أمل المل .الذريعة ج 1ص - 236روضات الجنات ص - 617إلى ص
- 622لؤلؤة البحرين ص 143فوائد الرضوية ص 645مستدرك
الوسائل ج 3ص .437
][179
- 18صورة رواية الحاج زين الدين ) (1علي بن الشيخ عز الدين حسين بن
مظاهر تلميذ الشيخ فخر الدين ابن العلمة حديث مدح بلدة الحلة وأهلها
عن مشايخه عن أمير المؤمنين عليه السلم .أقول :قد وجدت بخط الحاج
زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر الذي قد أجازه الشيخ
فخر الدين ولد العلمة له رحمهم ال تعالى ما هذه صورته .روى الشيخ
محمد بن جعفر بن علي المشهدي قال :حدثني الشريف عز الدين أبو
المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوى الحسيني الحلبي إملء من لفظه
عند نزوله بالحلة السيفية ،وقد وردها حاجا في سنة أربع وسبعين وخمس
مائة ورأيته يلتفت يمنة ويسرة فسألته عن سبب ذلك فقال :إني لعلم أن
لمدينتكم هذه فضل جزيل قلت :وما هو ؟ قال :أخبرني أبي عن أبيه ،عن
محمد بن قولويه ،عن الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني ،عن علي
بن إبراهيم ،عن أبيه ،عن ابن أبي عمير ،عن أبي حمزة الثمالي عن
الصبغ بن نباتة قال :صحبت مولي أمير المؤمنين عن وروده إلى صفين
وقد
) (1هو الحاج زين الدين على ابن عز الدين حسن بن أحمد بن مظاهر الحلى له
اجازة مختصرة على نهاية الحكام للعلمة تاريخها عاشر ربيع الول
سنة .755و )اجازته( له أيضا على المسائل المظاهرية المعروف
بالحواشى الفخريه والنسخة المنقولة عن خط المجيز في خزانة سيدنا
الحسن الصدر .و )اجازته( له أيضا على كتاب القواعد للعلمة متوسطة
تاريخها ذى الحجة سنة - 741ادرجها الشيخ على بن محمد بن يونس
البياضى في اجازته للشيخ ناصر بن ابراهيم البويهى واورد شطرا من
أولها في الرياض.
][180
وقف على تل يقال له تل عرير ثم أوما إلى أجمة ما بين بابل والتل ،وقال :مدينة
وأي مدينة ؟ فقلت :يا مولي أراك تذكر مدينة أكان ههنا مدينة فامتحت
آثارها ؟ فقال :ل ولكن ستكون مدينة يقال لها :الحلة السيفية ،يحدثها رجل
من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على ال لبر قسمه،
وصلى ال على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين .كتبت هذه من خط
الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس ال روحه بمحمد
وآله.
][181
- 19صورة إجازة الشيخ فخر الدين المذكور التي كانت مكتوبة بخط يده للحاج
زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر المذكور قدس سره
على ظهر نسخة عتيقة من كتاب نهاية الحكام في معرفة الحكام من
مصنفات والده العلمة قدس ال روحه .قرأ على مولنا الشيخ المام
العلمة أفضل العلماء شيخ الشيعة ركن الشريعة مقتدى المامية الحاج
زين الدين علي ابن الشيخ المام السعيد عز الدين حسن بن مظاهر أدام
ال أيامه وجرى إنعامه وأجرى بالخير أقلمه هذا الكتاب قراءة كاشفة
أسرار مسائله مقررة دقائق دلئله ،مظهرة معضلته ودقايقه ،وأجزت له
روايته عني عن منصفه والدي المام العالم خاتم المجتهدين جمال الحق
والدين الحسن بن المطهر أدام ال فضائله التي أفادها للمستعدين قبل
وفاته رحمه ال وقدس سره ،فاني سمعته عليه درسا درسا بقراءة بعض
فضلء تلمذته عليه وأجزت له أيضا رواية جميع مصنفات والدى قدس
ال سره وجميع مصنفاتي وجميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون رضي ال
عنهم أجمعين .وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في عاشر
ربيع الول لسنة خمس و خمسين وسبعمائة ببلدة الحلة بمجلس والدي
الذي كان في حياته يدرس به ،والحمد ل وحده وصلى ال على سيد
المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين 15 .فايدة فيها إجازات ومطالب
جليلة وفي ذكر جماعة من العلماء قدس ال ارواحهم .قد وجدتها بخط
الشيخ محمد بن علي الجبعى المذكور -ره -بهذه العبارة :هذه أحاديث
محذوفة السناد كتبها الشيخ ابن مكى -ره -من خط سديد الدين مطهر -
ره -وأجازها له شيخه السيد المرتضى النقيب المعظم النسابة العلمة،
][182
مفخر العترة الطاهرة ،تاج الملة والدين أبو عبد ال محمد ابن السيد العلمة النقيب
الزاهد جلل الدين أبي جعفر القاسم ابن السيد النقيب فخر الدين أبي
القاسم الحسين ابن السيد النقيب جلل الدين أبي جعفر القاسم بن أبي
منصور الحسن بن رضي الدين محمد بن أبي طالب ولى الدين الحسن بن
أحمد بن محسن بن الحسين القصري ابن محمد بن الحسين بن علي بن
الحسين الخطيب بالكوفة ابن علي المعروف بابن معية ابن الحسن بن
الحسن بن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن المام
السبط أبي محمد الحسن ابن علي بن ابي طالب عليهما السلم عن شيوخه
الثقات .أقول :ثم أورد الروايات التي أوردناها في أبواب مواعظ النبي
صلى ال عليه وآله من كتاب الروضة ثم وجدت بعدها مكتوبا ما هذه
صورته :وعلى هذه الحاديث خط السيد تاج الدين بن معية -ره -ما
صورته :سمع هذه الحاديث من لفظي مولنا الشيخ المام العالم الفاضل
شمس الملة والحق والدين ،محمد بن مكى أدام ال فضائله في يوم السبت
حادي عشر شوال من سنة أربع وخمسين وسبعمائة وأجزت له روايتها
عنى بالسند المتقدم وغيره من طرقي إلى المشايخ الجلة الذين رووها،
وكذا أجزت له رواية جميع ما تصح روايته من سماعاتي وقراآتي
ومستجازاتي ومناولتي ومصنفاتي ،وما قلته وجمعته ونظمته ونثرته
واجيز لى وكوتبت به وجميع ما ثبت عنده أنه داخل في روايتي .وكتب
محمد بن معية في التاريخ والحمد ل والسلم لهله اجمعين .ثم بخطه
أيضا ما صورته :في أول هذه الحاديث إجازة اخرى من السيد تاج الدين
أبي عبد ال محمد ابن السيد جلل الدين أبي جعفر القاسم بن معية
صورتها :ما ذكره المولى الشيخ المام الفقيه العالم العلمة مفخر العلماء
والفضلء شمس الحق والدين صحيح .وكتبه محمد بن معية في حادى
عشر شوال سنة أربع وخمسين وسبعمائة والحمد ل وحده وصلى ال
على محمد وآله وسلم.
][183
وبخطه أيضا قال الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكى -ره :-أنشدني السيد
العلمة النسابة تاج الدين عن والده جلل الدين من شعر والده .وأهيف
فاتر الجفان أضحى * * يفوق الغصن لينا واعتدال حكى قمر السماء بل
لثام * * وإن عطف اللثام حكى الهلل آخر :ومن العجائب أن قلبي يشتكي
* * ألم الفراق وأنتم سكانه 20صورة إجازة من بعض العامة وهو شمس
الئمة الكرماني ) (1القرشي الشافعي لشيخنا أبي عبد ال السعيد الشهيد
محمد بن مكي قدس ال روحه .بسم ال ،والحمد ل ،والصلة على رسوله
محمد وآله ،وبعد فقد استجاز المولى العظم العلم إمام الئمة صاحب
الفضلين مجمع المناقب والكمالت الفاخرة ،جامع علوم الدنيا والخرة،
شمس الملة والدين محمد ابن الشيخ العالم جمال الدين بن مكي ابن شمس
الدين محمد الدمشقي رزقه ال في اوله واخراه ما هو أوله وأحراه،
رواية ما لي فيه حق الرواية ل سيما كتب الثلثة التي صنفها استاد الكل
في الكل عضد الملة والدين عبد الرحمن بن المولى السعيد زين الدين أحمد
بن عماد الدين عبد الغفار اليجي روح رمسه وقدس نفسه ،المواقف
السلطانية والفوائد الغياثية وشرح مختصر المنتهى وشروح ثلثها الثلثة
التي ألفها خصوصا هذا الكتاب المسمى بالكواشف في شرح المواقف.
فاستخرت ال وأجزت على أننى ما كنت أهل لذلك ،ولكن جرى عهد قديم
) (1هو الشيخ محمد بن يوسف بن على بن محمد بن سعيد بن محمد القرشى اصل
الشافعي مذهبا الكرماني مولدا الملقب بشمس الئمة وكانت تاريخها
جمادى الولى سنة .758
][184
لذلك لفظا كتابة ل كتابة كتابة فله أن يروي عني ما ثبت عنده أنه من مروياتي من
صاعه ومده أو من نتايج فكرأنا أبو عذره ،وإن كنت فيه مزجاة البضاعة،
على شرائطها المعتبرة عند أهل الصناعة ،والمأمول منه أن ل ينساني في
دعواته عند مظان إجاباته ،بلغه ال وإيانا إلى المطالب ،ورفع درجته إلى
المراتب .وإني أخذت العلوم النقلية من والدي وشيخي المولى السعيد بهاء
الدين يوسف أعلى ال مكانه ومكانته والعلوم العقلية من صاحب الكتب
الثلثة قدس ال نفسه ،وعلم الحاديث من مشايخ مصر والشام ،كما أن
أسماءهم وأنسابهم واستاديتهم مذكورة في مشيختي .نمقه العبد المفتقر
إلى ال محمد بن يوسف بن علي بن محمد بن سعيد بن محمد القرشي
أصل الشافعي مذهبا الكرماني مولدا الملقب بشمس الئمة آتاه ال خير
الدارين و رفع منزلته في المراتب ،في أوائل جمادى الولى لسنة ثمان
وخمسين وسبعمائة بمدينة السلم ،بغداد ،بمنزلي المعهود في درب
المسعود حامدين ل مصلين على محمد أفضل الصلة والسلم 21 .فائدة
في قصة شهادة الشهيد ) (1محمد بن مكى المذكور رحمه ال وجدت في
بعض المواضع ما هذه صورته :قال السيد عز الدين حمزة بن محسن
الحسينى :وجدت بخط شيخنا المرحوم المغفور العالم العامل أبي عبد ال
المقداد السيورى ما هذه صورته:
) (1أقول فقد ذكر أصحاب المعاجم والتراجم في كتبهم كيفية شهادته رضوان ال
تعالى عليه كما ذكره المصنف في المتن فمنهم العلمة الخونسارى في
الروضات ص 617والعلمة البحرينى في اللؤلؤة ص 144والعلمة
النوري في المستدرك ج 3ص 437والمحدث القمى في فوائد الرضوية
ص .645
][185
كانت وفاة شيخنا العظم الشهيد الكرم أعنى شمس الدين محمد بن مكى قدس
سره وفي حظيرة القدس سره تاسع جمادى الولى سنة ست وثمانين
وسبعمائة ،قتل بالسيف ثم صلب ثم رجم ثم احرق ببلدة دمشق ،لعن ال
الفاعلين لذلك والراضين به في دولة بيدمر وسلطنة برقوق بفتوى المالكي
يسمى برهان الدين وعباد بن جماعة الشافعي ،وتعصب عليه في ذلك
جماعة كثيرة بعد أن حبس في القلعة الدمشقية سنة كاملة .وكان سبب
حبسه أن وشى به تقى الدين الخيامي بعد جنونه وظهور أمارة الرتداد
منه أنه كان عامل ثم بعد وفات هذا الواشي قام على طريقته شخص اسمه
يوسف بن يحيى وارتد عن مذهب المامية وكتب محضرا شنع فيه على
الشيخ شمس الدين محمد بن مكى ما قالته الشيعة ومعتقداتهم ،وأنه كان
أفتى بها الشيخ ابن مكى وكتب في ذلك المحضر سبعون نفسا من أهل
الجبل ممن يقول بالمامة والتشيع ،وارتدوا عن ذلك ،وكتبوا خطوطهم
تعصبا مع يوسف بن يحيى في هذا الشأن وكتب في هذا ما يزيد على اللف
من أهل السواحل من المتسنين وأثبتوا ذلك عند قاضي بيروت ،و قيل
قاضي صيدا ،وأتوا بالمحضر إلى القاضي ابن جماعة لعنه ال بدمشق
فنفذه إلى القاضي المالكى وقال له :تحكم فيه بمذهبك ،وإل عزلتك .فجمع
ملك المراء بيدمر لعنه ال القضاء والشيوخ لعنهم ال جميعا وأحضروا
الشيخ رحمه ال وأحضروا المختصر وقرئ عليه ،فأنكر ذلك وذكر أنه
غير معتقد له مراعيا للتقيه الواجبة ،فلم يقبل ذلك منه ،وقيل له :قد ثبت
ذلك شرعا ول ينتقض حكم القاضي .فقال الشيخ للقاضي ابن جماعة :إني
شافعي المذهب وأنت إمام المذهب و قاضيه ،فاحكم في بمذهبك ،وإنما قال
الشيخ ذلك لن الشافعي يجوز توبة المرتد عنده ،فقال ابن جماعة :حينئذ
على مذهبي يجب حبسك سنة كاملة ،ثم استتابتك أما الحبس فقد حبست
ولكن أنت استغفر ال حتى أحكم باسلمك ،فقال الشيخ :ما فعلت ما يوجب
الستغفار خوفا من أن يستغفر فيثبتوا عليه الذنب ،فاستغلطه ابن جماعة
لعنه ال
][186
وقال :استغفرت فثبت الذنب ،ثم قال :الن ما عاد الحكم إلى غدرا منه وعنادا منه
لهل البيت عليهم السلم ثم قال عباد :الحكم إلى المالكي ،فقام المالكى
وتوضأ وصلى ركعتين ثم قال :حكمت باهراق دمك ،فألبسوه اللباس وفعل
به ما قلناه من القتل والصلب والرجم والحراق ،وساعد في إحراقه
شخص يقال له :محمد بن الترمذي ،وكان تاجرا فاجرا لعنة ال عليهم
أجمعين منافقين ،وحسبهم ال ونعم الوكيل ،انتهى ما وجدته في بعض
المواضع .وأقول :قد وجد بخط ولد الشيخ الشهيد على إجازة والده الشهيد
للشيخ ابن الخازن الحائري التي قد كانت بخط أبيه الشهيد المجيز المذكور
ما هذه صورته :استشهد والدي المام العلمة كاتب الخط الشريف شمس
الدين أبو عبد ال محمد بن محمد بن حامد شهيدا حريقا بعده بالنار يوم
الخميس تاسع جمادى الولى سنة ست وثمانين وسبعمائة وكل ذلك فعل
برحبة قلعة دمشق انتهى كلمه -ره 21 .-صورة إجازة الشيخ السعيد
الشهيد قدس ال روحه للشيخ الفقيه ابن الخازن الحائري ) (1قدس سره.
أقول :قد نقلت هذه الجازة الشريفة من خط الشيخ علي -بن عبدالعالي
قدس ال سره وقال بعض العلماء أيضا :قد وجدت هذه الجازة بخط الخ
الصالح الشيخ بهاء الدين محمد بن علي الشهير بابن بهاء الدين العودى
أحسن ال تعالى توفيقه مكتوبا أنه وجدها بخط ناصر البويهي -ره -على
ظهر قواعده ،وأنها الجازة التي أجازها شيخنا الشهيد للشيخ زين الدين
أبي الحسن علي بن الخازن بالحضرة الشريفة الحائرية على مشرفها
الصلة والتحية وهذه صورتها:
) (1هو العالم الجليل على بن أبى محمد الحسن زين الدين ابن شمس الدين محمد
الخازن بالحاير الشريف ،الذريعة ج 1ص - 247الفوائد الرضوية ص
.290
][187
بسم ال الرحمن الرحيم اللهم إنا نحمدك والحمد من نعمك ،ونشكرك والشكر من
قسمك ،ونسألك أن تصلى على سيدنا محمد الهادي إلى اممك وعلى أخيه
ووصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أمينك وحكمك ،وعلى الخرين
من ذريتهما اولي أمرك ،ونرغب إليك في مغفرة ذنوبنا وحسن توفيقنا،
وأن تجعلنا ممن حمل شريعتك فأداها كما حملها ونشرها في أهلها
فأحكمها ،وفصلها ،فان العلم من أشرف الصفات ،وناهيك أن به ترفع
الدرجات ،ويتقبل العمال الصالحات ،وأحد طرقه الرواية عن الثبات:
فطورا بالقراءة وطورا بالمناولة والجازة .ولما كان المولى الشيخ العالم
التقى الورع المحصل العالم بأعباء العلوم الفائق اولي الفضائل والفهوم،
زين الدين أبو الحسن علي ابن المرحوم السعيد الصدر الكبير العالم عز
الدين أبى محمد بن الحسن المرحوم المغفور سيد المناء شمس الدين
محمد الخازن بالحضرة الشريفة المقدسة المطهرة ،مهبط ملئكة ال،
ومعدن رضوان ال ،التي هي من أعظم رياض الجنة المستقر بها سيد
النس والجنة إمام المتقين وسيد الشهداء في العالمين ،ريحانة رسول ال
صلى ال عليه وآله وسبطه وولده أبي عبد ال الحسين ابن سيد العالمين
أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات ال عليهم أجمعين
ممن رغب في اقتناء العلوم العقلية والنقلية والدبيه والشرعية ،استجاز
العبد المفتقر إلى ال تعالى محمد بن مكي لطف ال به فاستخار ال تعالى
وأجاز له جميع ما يجوز عنه وله روايته من مصنف ومؤلف ومنثور
ومنظوم ومقروء ومسموع ومناول ومجاز .فمما صنفته كتاب القواعد
والفوائد في الفقه مختصر يشتمل على ضوابط كلية اصولية وفرعية
تستنبط منها أحكام شرعية لم يعمل للصحاب مثله ،ومن ذلك كتاب
الدروس الشرعية في فقه المامية خرج منه نصفه في مجلد ،ومن ذلك
كتاب غاية المراد في شرح الرشاد في الفقه ،ومن ذلك شرح التهذيب
الجمالي في اصول الفقه ،ومن ذلك كتاب اللمعة الدمشقية مختصر لطيف
في الفقه ،ومن ذلك رسالتان في الصلة تشتملن على حصر فرضها
ونفلها في أربعة آلف مسألة محاذاة لقولهم عليهم السلم :للصلة أربعة
آلف باب ،ومن ذلك رسالة في التكليف وفروعه ،ومن ذلك رسالة تشتمل
على مناسك الحج
][188
مختصرة جامعة ،وغير ذلك من الرسائل وكتب شرع فيها يرجى إتمامها في الفقه
والكلم والعربية إنشاء ال تعالى .وأما مصنفات الصحاب فانى أرويها
عن مشايخي العدول والثقات الثبات رضى ال عنهم .فمن ذلك مصنفات
شيخي المامين الفضلين الكملين المجتهدين منتهيي أفاضل المذهب في
زمانهما السيد المرتضى عميد الدين والشيخ العظم فخر الدين ابن المام
العظم الحجة أفضل المجتهدين جمال الدين أبي منصور الحسن ابن المام
السيد الحجة الفقيه سديد الدين أبي المظفر ابن المام المرحوم زين الدين
علي بن المطهر أفاض ال على ضرايحهم المراحم الربانية ،وحباهم بالنعم
الهنيئة ،فاني أروى جميع مصنفاتهما قراءة وسماعا وإجازة .ومن ذلك
مصنفات المام العظم جمال الدين المشار إليه فاني أرويها عنهما عنه
وأرويها أيضا بطريق الجازة عن جماعة آخرين :منهم الشيخ العالم
الفاضل المحقق زين الدين علي بن طراد المطار آبادى تلميذ المام المشار
إليه .ومنهم السيد العالم السعيد النسابة اعجوبة الزمان في جميع الفضائل
والماثر تاج الدين أبي عبد ال محمد بن معية الحسني طاب ال ثراه.
ومنهم السيد العالم الفاضل أمين الدين أبو طالب أحمد بن زهرة الحلبي
الحسيني .ومنهم المام العلمة سلطان العلماء وملك الفضلء الحبر البحر
قطب الدين محمد ابن محمد الرازي البويهى ،فاني حضرت في خدمته
قدس ال لطيفه بدمشق عام ثمانية وستين وسبعمائة واستفدت من
أنفاسه ،وأجاز لي جميع مصنفاته ومؤلفاته في المعقول والمنقول أن
أرويها عنه ،وجميع مروياته وكان تلميذا خاصا للشيخ المام جمال الدين
المشار إليه .ومن ذلك جميع مرويات ومصنفات الشيخ السعيد العلمة نجم
الدين بن سعيد
][189
وابن عمه نجيب الدين يحيى بن سعيد رضوان ال عليهما عن الشيخ جمال الدين
عنهما .ومن ذلك مصنفات السيدين المامين المرتضيين أبي الفضائل أحمد
وأبي الحسن علي ابني طاوس رضوان ال عليهما وصلواته على آبائهما
عن المام جمال الدين عنهما ،وأرويها أيضا مع مرويات ابني سعيد ،عن
الشيخ المام ملك الدباء والعلماء رضي الدين أبي الحسن علي ابن الشيخ
السعيد جمال الدين أحمد المزيدي عن شيخه المام جمال الدين محمد بن
صالح القتيبي ]القندى[ عنهم .وبهذا السناد عن ابني سعيد وابني طاوس
مصنفات الشيخ العالم نجيب الدين أبي جعفر محمد بن نما ومروياته
ومصنفات السيد النسابة العلمة شمس الدين أبي علي فخار ومروياته
وأرويها عن السيد تاج الدين بن معية ،عن السيد علم الدين المرتضى ابن
عبد الحميد بن فخار ،عن والده ،عن جده فخار الموسوي .وبهذا السناد
عن فخار وابن نما مصنفات الشيخ العلمة المحقق فخر الدين أبي عبد ال
محمد بن إدريس الحلي الربعي صاحب السراير في الفقه .وبهذا السناد
عن فخار مصنفات ومرويات الشيخ العالم نزيل مهبط وحى ال ودار هجرة
رسول ال سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمى رضوان ال عليه .وبهذا
السناد مصنفات ومرويات الشيخ العالم نجم الدين جعفر بن مليك الحلي
عن جماعة من مشايخ المام جمال الدين عنه .وبهذا السناد مصنفات
الشيخ جمال الدين الحسن بن هبة ال بن رطبة السوراوي عن ابن إدريس
عنه .وبهذا السناد عن ابن رطبة مصنفات ومرويات الشيخ المفيد أبي
علي ابن شيخنا أبي جعفر إمام المذهب بعد الئمة محمد بن الحسن
الطوسي وهو يروى جميع مصنفات والده ومروياته .وبهذا السناد
مصنفات الشيخ المام عضد المذهب المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن
الشيخ أبي جعفر عنه.
][190
وبهذا السناد مصنفات المام السعيد المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن
الحسين الموسوي عن الشيخ أبي جعفر عنه .وبهذا السناد جميع
مصنفات المام ابن المام الصدوق أبي جعفر محمد بن علي ابن موسى بن
بابويه القمي ،عن الشيخ المفيد عنه وهو يروى عن والده أبي الحسن
علي صاحب الرسالة وغيرها .وبهذا السناد مصنفات الشيخ أبي القاسم
جعفر بن قولويه عن الشيخ المفيد وابن بابويه عنه .وبه مصنفات صاحب
كتاب الكافي في الحديث الذي لم يعمل للمامية مثله للشيخ أبي جعفر
محمد بن يعقوب الكليني بتشديد اللم عن ابن قولويه عنه .وبهذا السناد
جميع مرويات الكليني عن الئمة بواسطة من روى عنه .وبهذا السناد
عن الئمة جميع أحاديث سيدنا رسول ال صلى ال عليه وآله بطريقهم
الصحيح الذي ل مرية ول شك يعتريه ولنتبرك بحديث مسند إليه صلى ال
عليه وآله فنقول :أخبرنا الجماعة المشار إليهم عن المام جمال الدين عن
والده سديد الدين ،عن ابن نماء ،عن محمد بن إدريس ،عن عربي بن
مسافر العبادي ،عن إلياس بن هشام الحايري ،عن أبي علي المفيد ،عن
والده أبي جعفر الطوسي ،عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان ،عن أبي
جعفر محمد بن بابويه ،عن الشيخ أبي عبد ال الحسن بن محمد الرازي
قال حدثنا علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الغازي عن
المام المرتضى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلم ،عن أبيه
المام الكاظم عليه السلم ،عن أبيه المام الصادق عليه السلم ،عن أبيه
المام الباقر عليه السلم ،عن أبيه المام زين العابدين عليه السلم ،عن
أبيه المام الشهيد أبي عبد ال الحسين عليه السلم ،عن أبيه المام أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلم عن النبي صلى ال عليه وآله
أنه قال :مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها
زج في النار .وأما مصنفات العامة ومروياتهم فاني أروي عن نحو من
أربعين شيخا من علمائهم بمكة والمدينة ودار السلم بغداد ومصر ودمشق
وبيت المقدس ومقام الخليل إبراهيم عليه السلم
][191
فرويت صحيح البخاري عن جماعة كثيرة بسندهم إلى البخاري ،وكذا صحيح مسلم
ومسند أبي داود وجامع الترمذي ومسند أحمد وموطأ مالك ومسند الدار
قطني ومسند ابن ماجة والمستدرك على الصحيحين للحاكم أبي عبد ال
النيسابوري إلى غير ذلك مما لو ذكرته لطال الخطب .وقرأت الشاطبية
على جماعة منهم قاضي قضاة مصر برهان الدين إبراهيم بن جماعة ،عن
جده بدر الدين ،عن ابن قاري مصحف المذهب ،عن الشاطبي الناظم رحمه
ال .ومنهم الشيخ شمس الدين محمد بن عبد ال البغدادي فانه رواها لي
عن ابن الخرائدي عن الشيخ كمال الدين العباسي ،عن الناظم .ورويت
كتاب نهج البلغة الذي هو معجز المام المفترض الطاعة أمير المؤمنين
عليه الصلة والسلم عن جماعة كثيرة منهم الشيخ رضي الدين المزيدي،
عن شيخه المام فخر الدين البوقي بسنده المشهور :ومنهم السيد تاج
الدين بن معية بسنده إلى ابن بلوحي ،عن السيد العلمة المرتضى نقيب
الموصل كمال الدين بن حيدر قدس ال روحه بسنده المشهور .ورويت
كتاب الكشاف لجار ال العلمة أبي القاسم محمود الزمخشري ،عن جماعة
كثيرة منهم قاضي قضاة مصر عز الدين عبد العزيز بن جماعة ،عن ابن
عساكر الدمشقي ،عن أبيه المؤيد ،عن الزمخشري .ورويت كتاب مجمع
البيان في تفسير القرآن للمام أمين الدين أبي على الفضل الطبرسي وهو
كتاب لم يعمل مثله في التفسير عن عدة من المشايخ منهم مشايخي
المذكورون عن الشيخ جمال الدين بن المطهر بسنده إليه وكذلك تفسيره
الملقب بجوامع الجامع وكتاب الكافي الشاف من كتاب الكشاف من
مصنفاته .وأما المعاني والبيان فاني قرأت كتاب الفوائد الغياثية وشرحها
للسيد المرتضى العلمة ملك العلماء والدباء جمال الدين عبد ال بن محمد
الحسني العريضي الخراساني عليه بأسره ورويت عنه جميع مروياته
ومصنفاته وهو أيضا يروى عن
][192
المام جمال الدين ابن المطهر وأروى عنه كتاب المفتاح للمام السكاكي بحق
روايته عن السيد اليمني باسناده إلى السكاكي .فليرو مولنا زين الدين
علي بن الخازن أدام ال تعالى بركاته جميع ذلك إن شاء بهذه الطرق
وغيرهما مما يزيد على اللف ،والضابط أن يصح عنده السند في ذلك بعد
الحتياط التام لي وله ،وعليه أن يذكرني في حرم السبط الشهيد وحضرته
المقدسة مدة حياتي وبعد وفاتي ،ويهدي إلى دعواته المبرورة في الحضرة
المشهورة الحائرية صلوات ال على مشرفها وسلمه .وكتب العبد الفقير
إلى عفو ال وكرمه محمد بن محمد بن حامد بن مكي في دمشق
المحروسة منتصف نهار الربعاء المعرب عن ثاني عشر شهر رمضان
المبارك عمت بركته سنة أربع وثمانين وسبع مائة ،والحمد ل أبد البدين،
وصلى ال على أفضل الخليق أجمعين أبي القاسم حبيب ال محمد خاتم
النبيين وعترته الطيبين الطاهرين و صحبه الخيار المنتجبين .وكان في
المقابل بها بخط السيد صدر جهان الحسيني ما هذه صورته :وكان آخر
النسخة " هذه صورة ما وجدته بخط المجيز وكتب ناصر البويهي "
انتهى.
][193
- 22صورة :إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين أبي جعفر ) (1محمد ابن الشيخ
تاج الدين أبي محمد عبدالعلي بن نجدة قدس ال روحهما .بسم ال
الرحمن الرحيم الحمد ل الذي مصير كل شئ إليه ،والمعول في كل مهم
عليه ،والصلة على أحظى خلقه لديه ،محمد بن عبد ال النبي المي أفضل
مصطفيه ،وعلى آله الولى حفظوا شرعته وأقاموا سنته صلة تزايد
بتزايد الدهور ،وتتضاعف بتضاعف اليام والشهور .وبعد فان المعترف
بنعم ال جل اسمه المغترف من تيار بحاره ،المستوعب جميع أناته في
الذعان بالقصور عن أيسر ما يجب من شكره في سره وجهاره ،السائل
من عميم فيضه وسيبه المدرار أن يعفو عنه ما اقترفه في سالفه آناء الليل
والنهار ،محمد بن مكي سامحه ال في هفواته وغفر له خطيئاته يقول :لما
كان شرف النسان إنما هو بالعقل الذي امتاز به عن العجماوات ،وشابه
به ملئكة السموات ،وبالعلم الذي يستحق به رفيع الدرجات ويفضل به
على أبناء نوعه من ذوى الجهالت ،وكانت العلوم متعددة وأصنافها
متبددة ،وكان أفضلها و أشرفها العلم بال تعالى وكمالته ،وكيفية تأثيراته
والعلم بكتابه العزيز وشرعه القويم وصراطه المستقيم المأخوذ عن خاتم
النبياء وأفضل الولياء بطريق عترته الئمة النجباء والبررة المناء
صلوات ال عليه وعليهم ما تعاقب الظلم والضياء ،و اتبع الصباح
المساء ،وما يتوف إتقان هذين عليه من المعقولت والمنقولت ،وتلك هي
العلوم السلمية ،والقوانين الشرعية صلوات ال على الصادع بها
وسلمه ،وعلى أحمد عترته وأطيب صحابته.
) (1هو الشيخ شمس الدين محمد ابن تاج الدين أبى محمد الشيخ عبد على بن
نجدة ..الذريعة ج 1ص 247فوائد الرضوية ص .550
][194
][195
ومن ذلك كتاب مختصر مصباح المتهجد من مصنفات الشيخ المام العلم السعيد
الموفق شيخ المذهب محيى السنن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
قدس ال روحه ونور ضريحه وغير ذلك مما يطول عده ويعسر ضبطه.
وقد أجزت له أسبغ ال فضائله رواية جميع ما قرأه وسمعه على ونقله
وأقرأه والعمل به عني عن مشايخي الذين عاصرتهم وحضرت دروسهم،
واستفدت من أنفاسهم ،واقتبست من علومهم رضوان ال عليهم أجمعين.
بل أجزت له جميع ما صنفه علماؤنا الماضون وسلفنا الصالحون من
الطبقة التي عاصرناهم إلى طبقات الئمة المعصومين في جميع الزمنة
بالطرق التي لي إليهم على اختلفها .وأجزت له رواية جميع ما رويته عن
مشايخ أهل السنة شاما وحجازا وعراقا وهو كثير .وأجزت له رواية جميع
ما صنفته وألفته ونظمته في ساير العلوم التي شاركت فيها بعض أهلها
فمما سمعه على من مصنفاتي كتاب غاية المراد في شرح الرشاد
والرسالة اللفية في فقه الصلة ،وخلصة العتبار في الحج والعتمار،
ورسالة التكليف وغيرها ،وها أنا مثبت نبذة من الطرق إلى العلماء
المذكورين ،وجاعل استيفاء ذلك مفوضا إليه أدام ال نعمه عليه وإلى ما
عساه يتيسر لي في مستقبل الوقات من الكتابة له والزيادة على ذلك .فأما
مصنفات المام ابن المطهر رضي ال عنه فاني رويتها عن عدة من
أصحابنا .منهم المولى السيد المام المرتضى علم الهدى شيخ أهل البيت
في زمانه ،عميد الحق والدين أبو عبد ال عبد المطلب بن العرج
الحسيني طاب ثراه وجعل الجنة مثواه .ومنهم الشيخ المام سلطان العلماء
منتهى الفضلء والنبلء ،خاتم المجتهدين فخر الملة والدين ،أبو طالب
محمد ابن الشيخ المام السعيد جمال الدين بن المطهر مد ال
][196
في عمره مدا وجعل بينه وبين الحادثات سدا .ومنهم الشيخ المام العلمة ملك
الدباء عين الفضلء ،رضي الدين أبو الحسن علي بن المزيدي قدس ال
روحه .ومنهم الشيخ المام الفقيه المحقق والحبر المدقق زين الدين أبو
الحسن علي بن طراد المطار آباذي جميعا عنه أعنى المام جمال الدين بل
واسطة .وأجزت له دامت أيامه رواية مصنفات هؤلء المذكورين أيضا
ومؤلفاتهم و مروياتهم عني عنهم بل واسطة .وبهذا السناد عن المام
جمال الدين مصنفات المام نجم الدين بن سعيد رضي ال عنهما عنه،
ويرويها المامان الولن عميد الحق والدين وفخر الحق والدين أيضا عن
الشيخ المام العلمة رضي الحق والدين علي بن المطهر عن المام نجم
الدين أيضا ويرويها المامان الخيران رضي الدين وزين الدين عن الشيخ
المام العلمة صفي الدين محمد بن سعيد ،عن المام نجم الدين أيضا
ويرويها المام الخير زين الدين عن الشيخ المام سلطان الدباء ملك
النظم والنثر المبرز في النحو والعروض ،تقي الدين أبي محمد الحسن بن
داود ،عن الشيخ المام نجم الدين أيضا .وأرويها عاليا عن الشيخ المام
الخطيب المصقع البليغ جلل الدين محمد ابن الشيخ السعيد ملك الدباء
والشعراء والخطباء شمس الدين محمد بن الكوفي الهاشمي الحارثي ،عن
الشيخ نجم الدين بل واسطة .وبالسناد عن الشيخ جمال الدين جميع
مرويات الشيخ السعيد العلمة المغفور رئيس المذهب في زمانه نجيب
الدين أبي زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد صاحب الجامع وغيره.
وبالسناد عن الشيخ جمال الدين مصنفات ومرويات المامين السعيدين
المرتضين السيدين الزاهدين العابدين البدلين الفردين رضي الحق والدين
أبي القاسم علي وجمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني طاوس الحسني
سقى ال عهدهما صوب الغمام ونفعنا ببركتهما وبركة أسلفهما الكرام
وعن الشيخ جمال الدين مصنفات
][197
والده المام السعيد المعظم سديد الدين أبي المظفر يوسف بن المطهر .وبالسناد
عن السيدين المذكورين ونجم الدين ونجيب الدين ابني سعيد وسديد الدين
بن المطهر مصنفات ومرويات الشيخ المام العلمة قدوة المذهب نجيب
الدين أبي إبراهيم محمد بن نما الحلي الربعي ومصنفات ومرويات السيد
السعيد العلمة إمام الدباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبي علي فخار
بن معد الموسوي رضي ال عنه .وعن ابن نما والسيد فخار مصنفات
المام العلمة شيخ العلماء حبر المذهب فخر الدين أبي عبد ال محمد بن
إدريس رضي ال عنه .وعن السيد فخار بل واسطة ونجيب الدين بن نما
رضي ال عنهما بواسطة الشيخ المام السعيد أبي عبد ال محمد بن جعفر
المشهدي رحمه ال جميع مصنفات شاذان بن جبرئيل نزيل مهبط وحي ال
ودار هجرة رسول ال .وعن ابن إدريس -ره -مصنفات الشيخ المام
السعيد أبي جعفر الطوسي بحق روايته ،عن عربي بن مسافر العبادي،
عن إلياس بن هشام الحايري ،عن المفيد أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر
الطوسي عن والده .ونرويها أيضا عن شيخنا المام السعيد جلل الدين
أبي محمد الحسن بن نما -ره -عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد،
عن السيد المام المرتضى السعيد العلمة محيى الدين أبي حامد محمد بن
زهرة الحسيني الحلبي السحاقي طاب ثراه ،عن الشيخ المام السعيد رشيد
الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني صاحب كتاب
المناقب ،عن أبي الفضل الداعي والسيد المام ضياء الدين أبي الرضا
فضل ال بن علي الحسني والشيخ أبي الفتوح أحمد بن علي الرازي
والشيخ المام أبي عبد ال محمد و أخيه أبي الحسن علي ابني علي بن
عبد الصمد النيسابوري وأبي علي محمد بن الفضل الطبرسي جميعا عن
الشيخين أبي علي المفيد وأبي الوفا عبد الجبار المقري كليهما عن الشيخ
أبي جعفر الطوسي .وبهذا السناد مصنفات الشيخ المام السعيد مرجع
المذهب أبي عبد ال محمد بن محمد بن النعمان رضي ال عنه ،عن الشيخ
الطوسي عنه.
][198
وعن الشيخ الطوسي مصنفات المام السعيد المرتضى علم الهدي خليفة أهل البيت
عليهم السلم أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي وبالسناد عن الشيخ
المفيد عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه جميع مصنفاته وأما مصنفات
المام العلمة السعيد ملك الدباء علمة الفضل أبي الحسين محمد الرضي
جامع كتاب نهج البلغة من كلم المام الرباني وارث علم رسول ال و
خليفته أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات ال عليه فاني أرويها عن
جماعة كثيرة منهم من تقدم إلى ابن شهر آشوب عن السيد المام أبي
الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي عن السيد الرضي بواسطة
أبي عبد ال محمد بن علي الحلواني رحمهم ال .وأما مصنفات القاضى
المام الحبر المحقق خليفة الشيخ أبي جعفر الطوسي في البلد الشامية
عز الدين عبد العزيز بن البراج -ره -فانى أرويها بالطريق المذكور إلى
السيد محيي الدين بن زهرة ،عن الشريف عز الدين أبي الحارث محمد بن
الحسن العلوي البغدادي ،عن الشيخ المام السعيد قطب الدين أبي الحسين
الراوندي ،عن الشيخ أبي جعفر محمد بن على بن الحسن الحلبي ،عن
القاضي ابن البراج رحمهم ال جميعا .وأما مصنفات الشيخ المام السعيد
خليفة المرتضى رضي ال عنه في علومه أبي الصلح تقي الدين بن نجم
الحلبي فعن الشيخ سديد الدين أبي الفضل شاذان بواسطة محيى الدين بن
زهرة والسيد فخار بحق رواية شاذان ،عن الشيخ أبي محمد عبد ال ابن
عمر الطرابلسي ،عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي ،عن
الشيخ أبي الصلح .وعن محيى الدين بن زهرة جميع مصنفات والده جمال
الدين أبي القاسم بن عبد ال بن علي بن زهرة وعمه السيد المام المعظم
المرتضى عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني صاحب
كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلسفة وجواب المسائل البغدادية وغيرها.
وأما مصنفات المام الحبر العلمة عماد المذهب أبي الفتح محمد بن علي
الكراجكي
][199
نزيل الرملة البيضاء رحمة ال عليه فانا نرويها بالسناد عن أبي الفضل شاذان،
عن الشيخ الفقيه أبي محمد ريحان بن عبد ال الحبشي ،عن القاضى عبد
العزيز بن أبي كامل عن المصنف الكراجكي المذكور ولنذكر طريقا واحدا
إلى سيدنا وسيد النبياء وسيد البشر وسيد الممكنات رسول ال صلى ال
عليه وآله تبركا به وليكن عن آخر من أثبتناه من علمائنا آنفا أعني الشيخ
الكراجكي قال :أخبرني أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان المفيد ،عن
أحمد بن محمد بن الوليد عن والده ،عن محمد بن الحسن الصفار ،عن
أحمد بن محمد بن عيسى ،عن محمد بن أبي عمير ،عن عبد ال بن بكير،
عن زرارة بن أعين ،عن المام المعصوم أبي جعفر محمد ابن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلم ،عن أبيه ،عن أبيه عن أبيه
أمير المؤمنين قال :قال رسول ال صلى ال عليه وآله :بني السلم على
عشرة أسهم :شهادة أن ل إله إل ال ،وهي الملة ،والصلة وهي
الفريضة ،والصوم وهو الجنة ،والزكاة وهى الطهرة ،والحج وهو
الشريعة ،والجهاد وهو العز ،والمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو
الحجة ،والجماعة وهي اللفة ،والعصمة وهي الطاعة .وأما كتاب اللمع
في النحو فرويته له عن الشيخ العلمة رضي الدين بن المزيدي عن والده
جمال الدين أحمد ،عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد ،عن الشيخ
الديب مهذب الدين محمد بن كرم النحوي ،عن الشيخ محيي الدين بن أبى
البقاء العكبري ،وعن الشيخ العالم علي بن الفرج السوراوي كليهما ،عن
الشيخ زين الدين أبى محمد عبد ال بن أحمد بن أحمد بن الخشاب
النحوي ،عن السيد النقيب هبة ال بن الشجري الحسنى ،عن السيد أبى
المعمر يحيى بن هبة ال بن طباطبا الحسنى ،عن القاضى أبى القاسم عمر
بن ثابت الثمانينى النحوي ،عن المصنف .وأما الخلصة المالكية اللفية
فاني رويتها له بحق قراءة بعضها واجازة الباقي على الشيخ العلمة ملك
النحاة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن الحسن الحنفي فقيه الصخرة
الشريفة ببيت المقدس زاده ال شرفا بحق قراءته على الشيخ المام
العلمة برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري بمقام النبي إبراهيم الخليل
صلوات ال عليه،
][200
عن الشيخ العلمة شمس الدين محمد بن أبي الفتح الدمشقي عن ناظمها وراقم
علمها ابن مالك .ومما أرويه كتاب الجامع الصحيح تأليف المام المحدث
أبي عبد ال محمد بن إسماعيل البخاري ،عن عدة من العلماء منهم الشيخ
المام العلمة المفضال فخر الحق والدين محمد بن الحسن بن المطهر
الحلي والشيخ المام العلمة شرف الدين محمد بن بكتاش التستري ثم
البغدادي الشافعي مدرس المدرسة النظامية ،والشيخ المام القاري ملك
القراء والحفاظ شمس الدين محمد بن عبد ال البغدادي الحنبلي والشيخ
المام فخر الدين محمد بن العز الحنفي والشيخ المام المصنف المدرس
بالمستنصرية رضوان ال على منشئها شمس الدين أبو عبد الرحمان
محمد بن عبد الرحمان المالكي جميعا عن الشيخ المام رحلة المصار
رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد ال بن عمر المقري شيخ دار
الحديث بالمستنصرية رضوان ال على منشئها بحق سماعه على المام
أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبه القلنسي الصوفي بحق سماعه من
أبي الوقف عبد الول بن عيسى السجزي بسماعه على أبي الحسن عبد
الرحمان بن محمد بن المظفر الداودى بسماعه من أبي محمد عبد ال بن
حمويه الحموي السرخسي بسماعه على أبي عبد ال محمد الفربري
بسماعه على البخاري قال :حدثنا مكي بن إبراهيم ثنا يزيد بن أبي عبيد
عن سلمة قال :سمعت رسول ال يقول من يقل علي ما لم أقل فليتبوء
مقعده من النار ،وهذا الحديث من الثلثيات ،يقول وسمعتها تقرء على
الشيخ المام المحدث سراج الدين الدمنهوري تجاه الكعبة الشريفة واجاز
لي روايتها ورواية جميع الكتاب عن مشايخه إلى البخاري .وأما صحيح
المام العلمة المحدث مسلم بن حجاج القشيري النيسابوري فاني أرويه
عن الشيخ شرف الدين الشافعي المذكور عن المام المحدث الرحلة عفيف
الدين محمد بن عبد المحسن عرف بابن الخراط وبابن الدواليبي بسماعه
من الشيخ أبي العباس أحمد بن عمر بن عبد الكريم اليازبيني بسماعه
على أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي باسناده عن المام
مسلم.
][201
فليرو الشيخ شمس الدين محمد جميع ما ذكرته وغيره لمن شاء وكتب أضعف
العباد محمد بن مكي عاشر شهر رمضان المعظم قدره سنة سبعين
وسبعمائة .أقول :عورضت هذه الجازة على خط المجيز السعيد الشهيد
قدس ال روحه الطيبة 22 .فائدة اخرى في طريق رواية الشهيد لقرائة
القرآن والشاطبية أيضا ) (1قد وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي
المذكور رحمه ال أيضا نقل من خط الشهيد قدس ال روحه .الحمد ل
جاعل كتابه المجيد حلية للقاري المجيد ،وانسا للفريد الوحيد ،وحجة
لرباب التجريد والتوحيد ،ونافعا للطالب المريد ،وقامعا للشيطان المريد،
ومختوما بالتأييد والتابيد ،ل ياتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه تنزيل
من حكيم حميد .وصلى ال على سيدنا محمد بن عبد ال ذي الدين السديد،
والبطش الشديد ،قائل الصواب العتيد وقاتل الجبار العنيد ،وعلى آله
المعصومين من خصال الموصوفين باللؤم واللوم والتفنيد ،صلة دائمة ما
دام القرآن حقيقا بالتجويد ،خليقا بالسناد العالي والتصال المشيد .وبعد
فقد أجزت الحافظ المجرد المجود معجز القراء مجدد ما درس من دروس
الحفاظ القدماء ،كثر ال في القراء المجودين مثله ،بحق سيدنا محمد النبي
ومن اقتفى من آله بهداه وسلك من عترته نهجه واتبع سبيله .قال جمال
الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي إنني قرأت القرآن على السيد جمال
الدين أبي المحاسن يوسف بن ناصر بن حماد الحسيني الغروي برواية
أبي بكر
][202
عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الحناط الكوفي برواية راوييه أبي بكر وحفص بن
سليمان بن مغيرة البزاز الكوفي ،وبرواية الكسائي وراوييه .وقال :قرأت
بهما القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته على السيد رضي الدين أبي عبد
ال الدوري وأبي الحارث الليث بن خالد البغدادي الحسين بن قتادة بن
مزروح الحسني الري المقري ،قال قرأت بهما على مشايخ منهم أبو
حفص عمر بن معن الزبرى الضرير إمام مسجد رسول ال صلى ال عليه
وآله بالروضة ،وقرأ بهما على المحدث أبي عبد ال محمد ابن عمر بن
يوسف القرطبي وقرأ بهما على أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد
الجذامي الضرير المالقي المعروف بابن الغماد ،وقرء بهما على أبي محمد
عبد ال بن سهل وعلى الخطيب أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن الحصاد
القرطبي قال :قرأنا بهما على أبي عمر عثمان بن سعيد بن عثمان الداني
بطريقه المذكور في التيسير وقرء عاصم على أبي عبد الرحمان عبد ال
بن حبيب السلمي وقرء على أمير المؤمنين صلوات ال وسلمه عليه
وقرء على رسول ال صلى ال عليه وآله .وقرء الكسائي أيضا على حمزة
وقرأ حمزة على الصادق عليه السلم وقرء على أبيه و قرء على أبيه
وقرء على أبيه وقرء على أمير المؤمنين عليه السلم وقرء على رسول
ال صلى ال عليه وآله .يروى ابن الحداد الشاطبية عن ابن حماد ،عن ابن
قتادة ،عن حفص بن عمر الزبري الضرير ،عن شيخه أبي عبد ال محمد
بن عمر بن يوسف القرطبي عن ناظمها ويرويها الشيخ رضي الدين عن
الشيخ مكين الدين يوسف بن أبي جعفر بن عبد الرزاق النصاري عن
ناظمها.
][203
- 23فائدة في ايراد مطالب جليلة في أحوال العلماء ونحو ذلك وقد أخذناها من
مجموعة بخط الشيخ شمس الدين المذكور جد شيخنا البهائي قدس سره.
اعلم أنه قد وصل إلينا مجموعة بخط الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن
علي بن الحسن الجباعي جد شيخنا البهائي قده كان يلوح منها آثار فضله
وسداده ،وقد كتب في بعض المواضع ما هذا لفظه " :كتبها محمد بن علي
الجبعي في سنة سبع وخمسين وثمان مائة " وتوفي رحمه ال بإخبار
ولده الشيخ عبد الصمد سنة ست وثمانين وثمان مائة وكتب الشيخ محمد
المذكور في موضع آخر " :سافرت إلى الحجاز سنة خمس وأربعين
وثمان مائة ،وإلى الروم سنة ثلث وخمسين وثمان مائة ،وإلى العراق
سنة خمس وخمسين وثمان مائة ،وإلى بيت المقدس سنة ثمان وخمسين
وثمان مائة ،ومرضت سنة أربع وستين وثمان مائة وسافرت إلى العجم
في أول ذي القعدة سنة تسع وسبعين وثمان مائة ،ووردت العراق سنة
ثمانين وثمان مائة ،ثم رجعت في هذه السنة إلى الشام " .وكتب ولده تحته
" وتوفي رحمه ال سنة ست وثمانين وثمان مائة " .وقال محمد بن علي
الجبعي -ره :-ومات والدي على بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزاني
في جمادى الولى سنة إحدى وستين وثمان مائة ،وخلف خمسة أولد
ذكور :محمد ،ورضي الدين ،وتقي الدين ،وشرف الدين ،وأحمد .ومات
الشيخ عبد الصمد بن محمد بن علي الجبعي باخبار تلميذه في نصف ربيع
الخر سنة خمس وثلثين وتسعمائة ،وخلف أربع ذكور وانثى :عليا
ومحمدا و حسنا وحسينا وفاطمة ،وعمره ثمانون سنة .وقال محمد بن
علي الجبعي :ماتت والدتي فاطمة بنت الحاج حسين بن إبراهيم
][204
ابن علمة أول يوم من شهر رمضان سنة خمس وخمسين وثمان مائة حشرها ال
مع الئمة الميامين بحق محمد وآله الطاهرين .فمما نقلته من خط الشيخ
الجليل محمد بن علي بن الحسن الجباعى المذكور أنه قال :أجاز الشيخ
شمس الدين محمد بن مكي جماعة من العلماء والفضلء من الشيعة
وغيرهم من أهل مصر والشام والعراق وأهل فارس ،فممن أجاز له من
الخاصة السيد المام المرتضى عميد الملة والحق والدين عبد المطلب )(1
بن محمد بن العرج العلوي الفاطمي الحسيني مولده في ليلة نصف
شعبان سنة إحدى وثمانين وستمائة .ومن خطه قال الوزير السعيد العالم
مؤيد الدين أبو طالب محمد بن أحمد العلقمي بعد إيراد رواية أمله على
الشيخ الصغاني أبقاه ال تعالى في ثالث صفر سنة ثمان وأربعين وست
مائة .ومن خطه توفي السيد العالم فخر الدين علي بن العرج الحسيني )
(2خامس شهر رمضان سنة اثنتين وسبعمائة .ومن خطه نقل من خط
الشهيد قدس سره توفي السيد المرتضى رضي ال عنه ضحوة نهار الحد
السادس والعشرين من شهر ربيع الول سنة ست وثلثين وأربع مائة،
وكان مولده في رجب سنة إحدى وخمسين وثلث مائة.
) (1هو السيد عبد المطلب بن محمد بن على بن محمد بن العرج عميد الدين
الحسينى الحلى المشتهر بالعميدى محقق مدقق من مشايخ الشهيد كان
ابن اخت العلمة -ره -وقال الشهيد -ره -في اجازة ابن نجده في حقه
عن عدة من أصحابنا منهم المولى السيد المام المرتضى علم الهدى
شيخ أهل البيت )ع( في زمانه عميد الحق والدين أبو عبد ال عبد
المطلب ابن العرج الحسينى طاب ال ثراه وجعل الجنة مثواه -له
تصانيف وتعليقات وشروح على كتب العلمة -ره -توفى عاشر شعبان
سنة - 754فوائد الرضوية ص - 257لؤلؤة البحرين ص (2) .199هو
السيد الجليل على بن محمد بن العرج الحسينى جد سيد الجليل عبد
المطلب ابن محمد العرجي.
][205
وقال الشيخ محمد الجبعي مات الشيخ علي بن يونس النباطي ) (1سنة سبع
وسبعين وثمان مائة .وقال :نقل من خط الشهيد قدس ال روحه :توفي
الشيخ جمال الدين أحمد بن الحسن بن الراهاني خامس شهر ربيع الول
سنة سبع وخمسين وسبعمائة بالمشهد الغروي ،وبه دفن .وتوفي الشيخ
رضي الدين علي بن المزيدي ) (2غروب عرفة سنة سبع وخمسين
وسبعمائة ودفن بالغرى .وتوفي شيخنا زين الدين على بن أحمد بن طراد )
(3يوم الجمعة أول رجب سنة اثنتين وستين وسبعمائة .وتوفي الشيخ
العلمة شيخنا فخر الدين محمد بن المطهر ) (4أواخر جمادى الخرة
) (1هو الشيخ العالم الفاضل المحقق المدقق الثقة المتكلم الشاعر الديب المتبحر
صاحب كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم واللمعة في المنطق
ومختصر المختلف ومختصر مجمع البيان ومختصر الصحاح ورسالة في
الكلم ورسالة في المامة ورسالة الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس
والروح وقد أوردها المنصف -ره -في المجلد الرابع عشر من البحار -
فوائد الرضوية ص (2) .341هو الشيخ أبو الحسن رضى الدين على بن
المزيدى من افاضل تلمذة المحقق الحلى واسم والده أحمد بن يحيى
يروى عنه الشهيد -ره -واثنى عليه في بعض اجازاته .فوائد الرضوية
ص - 329لؤلوة البحرين ص (3) .208هو على بن طراد المطاربادى
فاضل صالح من تلمذة العلمة يروى عنه شيخنا الشهيد -ره -واثنى
عليه في أحد من اجازاته -فوائد الرضوية ص - 303لؤلوة البحرين
ص (4) .208هو محمد بن اسحاق بن مطهر الصفهانى اقضي القضاة
في العراق كان وحيد الفاق في الفنون والفضائل وكان شاعرا بليغا وقال
في قصيدته في مدح أهل البيت عليهم السلم =
][206
سنة إحدي وسبعين وسبعمائة قدس ال روحه .وتوفي السيد الفقيه شمس الدين
محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي في شهر رمضان سنة تسع
وستين وسبعمائة .وتوفي الشيخ المام العلمة المحقق استاد الفضلء
نصير الدين علي بن محمد القاشي ) (1بالمشهد المقدس الغروي عاشر
رجب سنة خمس وخمسين وسبعمائة .وتوفي الشيخ المام العلمة زين
الدين علي بن محمد بن العجمي يوم السبت من جمادى الخرة سنة خمس
وخمسين وسبعمائة بالمشهد المقدس الحايري .وتوفي الشيخ المام
العلمة نصير الدين بن الكشي الشافعي ببغداد يوم الثنين ثامن جمادى
الخرة من السنة المذكورة .وتوفي الشيخ العلمة جمال الدين بن حماد
سنة سبع وعشرين وسبعمائة .وتوفي الشيخ جليل بن إسماعيل ثالث عشر
شهر ربيع الول سنة سبع وأربعين وسبعمائة .وتوفي السيد الجليل الثقة
الزاهد العابد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى ابن جعفر بن محمد
بن محمد بن الطاوس العلوي الحسني ) (2صاحب الكرامات بكرة
][207
الثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع وستين وستمائة وكان مولده يوم الخميس
منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة يروى عن كثير من العلماء
كالشيخ ابن نما وابن شيرويه الصفهاني ومحيى الدين بن النجار المورخ
البغدادي والشيخ سالم ابن محفوظ بن عزيزة قرء عليه التبصرة وبعض
المنهاج .وممن يروى عنه الشيخ سديد الدين يوسف بن مطهر الحلي
والشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي والشيخ جمال الدين الحسن
بن المطهر الحلي وولد أخيه السيد الكبير العلمة غياث الدين أبو المظفر
عبد الكريم ابن السيد العلمة جمال الدين أحمد بن طاووس والشيخ تقي
الدين الحسن بن داود الحلي .قال ابن مكي -ره :-روينا جميع مصنفاته
ورواياته عن عدة من أصحابنا منهم شيخنا المام العلمة عميد الدين أبو
عبد ال عبد المطلب بن العرج الحسيني والشيخ زين الدين علي بن طراد
كلهما عن الشيخ جمال الدين بن المطهر عنه ،وابن طراد يروي عن تقي
بن داود عنه رحمه ال وكان جرى ملكه على ألف وخمسمائة كتاب في
سنة خمسين وستمائة ،وكتب محمد بن مكي حامدا مصليا مسلما.
الشريف في المجلد الول من بحار الخوندى واشرنا إليه فيما تقدم -لؤلؤة
البحرين ص .235
][208
- 24فائدة اخرى في هذا المعنى أيضا قد أخذناها من خط الشيخ شمس الدين محمد
بن علي الجبعي المذكور نقل من خط الشهيد قدس ال روحهما أيضا:
تولى السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى ) (1بن جعفر بن محمد
بن محمد ابن الطاوس العلوي الحسني صاحب المقامات والكرامات
والمصنفات نقابة العلويين من قبل هلكو خان ،وذكر أنه كان قد عرضت
عليه في زمان المنتصر فأبى وكان بينه وبين الوزير مؤيد الدين محمد بن
أحمد بن العلقمي ) (2وبين أخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن
محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة أقام ببغداد نحوا من خمسة عشرة
سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن بالمشهد الشريف برهة ثم عاد في دولة
المغول إلى بغداد ولم يزل على قدم الخير والداب والعبادات والتنزه عن
الدنيات إلى أن توفي بكرة الثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع وستين
وستمائة ،وكان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة تسع وثمانين
وخمس مائة وكانت مدة وليته للنقابة ثلث سنين و أحد عشر شهرا .ومن
خطه أيضا رحمه ال :ولد الولد المبارك أبو تراب عبد الصمد بن محمد بن
علي بن حسن الجباعي يوم الثلثا لتسع بقين من الشهر الحرام المحرم
سنة خمس و خمسين وثمان مائة جعله ال مباركا أينما كان بحق من
أولهم محمد وآخرهم صاحب
) (1قد مضى ترجمته وقصة نقابته العلويين زادهم ال شرفا (2) .مؤيد الدين أبو
طالب الوزير السعيد العالم مات ثانى جمادى الخرة وقيل في جمادى
الولى سنة 656وكان امامى المذهب صحيح العتقاد رفيع الهمة محبا
للعلماء والزهاد كثير المبار وهو الذى صنف لجله عز الدين ابن أبى
الحديد شرح نهج البلغة والسبع العلويات وغيرها -وقيل لجده العلقمي
لنه حفر النهر المسمى بالعلقمي - ..فوائد الرضوية ص 389
][209
الزمان صلوات ال عليهما .وولد أيضا أخوه لبويه أبو المكارم هبة ال يوم الجمعة
ثاني عشر جمادى الولى سنة ثمان وخمسين وثمان مائة ختم ال لهما
بالصالحات بمحمد وآله صلى ال عليه وآله إنه مجيب الدعوات .وولد أبو
المحاسن محمد بن زهرة بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح
يوم الثلثا سابع شهر ربيع الخر سنة اثنتين وستين وثمان مائة ومن خطه
أيضا توفي إلى رحمة ال الشيخ المام العالم الفقيه الديب شمس الدين
محمد بن علي بن موسى بن الضحاك ) (1الشامي أحد تلمذة الشيخ
الفاضل العالم شمس الدين بن مكي ثامن عشر من شعبان سنة إحدى
وتسعين وسبعمائة رحمه ال وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من
العلماء العقلء وأولد المشايخ الجلء ،ورفيق شيخه ابن مكي أول
اشتغاله بالحلة ،وكان للشيخ المام فخر الدين بن المطهر به خصوصية
وكان اشتغاله على شيخه ابن مكي إلى حين مقتله وكان يعظمه جدا و
يسير إليه ،وله مباحثات حسنة وأدبيات واشعار رائقة رقيقة مشهورة.
ومات محمد بن عبدالعلي بن نجده ) (2سنة ثمان وثمان مائة ومات ولده
أحمد سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة .وقال أيضا :توفي إلى رحمة ال
تعالى الشيخ المام العالم الفقيه شيخنا عز الدين حسن بن أحمد بن يوسف
الشهير بابن العشرة الكسرواني ) (3قرء على السيد حسن
) (1هو شمس الدين الشيخ المام العالم الفقيه الديب أحد تلميذة الشيخ الفاضل
العالم شمس الدين بن مكى توفى ثامن عشر شهر رمضان سنة 791
وكان هذا الشيخ من العلماء العقلء كما قاله الجباعي فوائد الرضوية
ص (2) .هو شمس الدين الشيخ محمد بن تاج الدين أبى محمد الشيخ
عبدالعلى بن نجده شيخ جليل يروى عن شيخنا الشهيد الول وكتب
الشهيد اجازة له الذريعة ج 1ص - 247فوائد الرضوية ص (3) .550
هو الشيخ الحسن بن أحمد بن يوسف بن على الكركي المعروف بعز
الدين =
][210
ابن نجم الدين والشيخ محمد العريضى والشيخ محمد بن عبدالعلي سنة اثنتين
وستين وثمان مائة رحمه ال وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من
العلماء العقلء وأولد المشايخ الجلء وحج كثيرا نحو أربعين حجة وكان
له على الناس مبار ومنافع ،ومات بكرك نوح عليه السلم بعد أن حفر
لنفسه قبرا ،وكان كثير الطهارة ويصلي النوافل وكثير الدعاء وقرأت عليه
كثيرا رحمه ال 20فائدة في ايراد حديث يدل على صحة أدعية الصحيفة )
(1الكاملة السجادية على الظاهر ،فتأمل نقل من خط الشهيد قدس سره
باسناد المعافا إلى نصر بن كثير قال :دخلت على جعفر بن محمد عليه
السلم أنا وسفيان الثوري منذ ستين سنة أو سبعين سنة فقلت له :إني
= وبابن العشرة فقيه عالم وفاضل كامل زاهد توفى في حدود سنة ..862فوائد
الرضوية ص - 96روضات الجنات ص - 21لؤلوة البحرين ص .168
) (1أقول الصحيفة السجادية هي زبور آل محمد عليهم السلم بمنزلة
زبور داود عليه السلم يعبر عنها باخت القرآن في فصاحتها وبلغتها
وكفى في شأنها انها اشتملت على المعارف اللهية واحياء الموتى
النفوس والشكوة عمن نهب بمخاليبه حقوق اولياء ال وعباده البرار
بلسان الدعاء كيف ل وقد قال في حقها المخالفون انها فوق كلم
المخلوق ودون كلم الخالق صلوات ال عليه قال سيدنا الستاذ العلمة
الكبرى والية العظمى النجفي المرعشي :كتب إلى العلمة الجوهرى
الطنطاوى صاحب التفسير المعروف وصول الصحيفة وشكر لى على هذه
الهدية السنية واطرى في مدحها والثناء عليها إلى ان قال :ومن الشقاء
انا إلى الن لم نقف على هذا الثر القيم الخالد من مواريث النبوة و أهل
البيت وانى كلما تأملتها رأيتها فوق كلم المخلوق ودون كلم الخالق -
إلى آخرح مكتوبه
][211
اريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به فعلمني ثم علم سفيان شيئا قال المعافا حكي
لي عن أبي جعفر الطبري أنه ذكر له هذا الدعاء عن جعفر بن محمد عليه
السلم فاستدعى محبرة وصحيفة فكتبه وكان قبل موته بساعة فقيل له:
أفي هذه الحال ؟ فقال :ينبغي للنسان أن ل يدع اقتباس العلم حتى يموت.
23بسم ال الرحمن الرحيم صورة ما كان في آخر صحيفة الشيخ شمس
الدين محمد بن علي الجبعي المذكور جد شيخنا البهائي قدس ال روحهما
بخطه وفيها إجازات وفوائد كثيرة أيضا .نقلت هذه الصحيفة من خط الشيخ
العالم السعيد الشهيد محمد بن مكي -ره -وعليها بخطه :ونقلت هذه
الصحيفة من خط علي بن أحمد السديد وفرغت في حادى عشر شعبان
سنة اثنين وسبعين وسبعمائة ،وكتب محمد بن مكي حامدا مصليا .وعلى
نسخة علي بن أحمد السديد ما صورته :نقلت هذه الصحيفة من خط علي
ابن السكون وتتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إل ما زاغ عنه النظر
وحسر عنه البصر وذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلث وأربعين وستمائة.
وأيضا بخطه :وعلى نسخة الشهيد :عارضتها بأصلها المذكور وفيها
مواضع مهملة التقييد فنقلتها على ما هي عليه ،والحمد ل وصلواته
وسلمه على سيدنا محمد وآله وكتب محمد بن مكي .وأيضا بخطه
وعارضتها بنسخة اخرى بخط الشيخ ابن مكي مكتوبة في سنة ست
وسبعين وسبعمائة وهي مكتوبة من النسخة التي كتب منه الولى ،قال:
وكتب العبد متتبعا ما يحتاج إليه سوى بعض مصطلح الكتاب من ترك لفظ
الهمزة وإثبات اللف في فعل لمه واو ونحوه .وأيضا بخطه :وعلى نسخة
علي بن أحمد السديد ما صورته :بلغت مقابلة و تصحيحا بالنسخة:
المنقول منها فصحت بحسب الجهد إل ما زاغ عنه النظر وحسر
][212
عنه البصر ،وذلك في شهر ذي الحجة من سنة ثلث وأربعين وست مائة ول
الحمد والمنة .وأيضا بخطه :وعليها أيضا أعنى على نسخة علي بن أحمد
السديد :بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن إدريس بحسب ما
وصل إليه الجهد ول الحمد وذلك في شهر ذي القعدة من سنة أربع
وخمسين وستمائة ،وكل ما على هامشها من حكاية سين ونسخة فانه عن
ابن إدريس ،وكذلك جميع ما يوجد بين السطور و عليه سين فانه حكاية
خطه ،وأما ما كان نسخة بل سين فمنها ما هو بخط ابن السكون ،ومنها ما
هو بخط ابن إدريس -ره .-وأيضا بخطه :صورة خط ابن إدريس في
مقابلته :بلغ العرض بأصل خبر الموجود وبذل فيه الجهد والطاقة إل ما
زاغ عنه النظر ،وحسر عنه البصر .وأيضا بخطه :وعلى النسخة التي
بخط علي بن السكون خط عميد الرؤساء قراءة صورتها قرأ على السيد
الجل والنقيب الوحد العالم جلل الدين عماد السلم أبو جعفر القاسم بن
الحسن بن محمد الحسن بن معية أدام ال علوه قراءة صحيحة مهذبة
ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد
عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة )وأيضا كتب في هامشه هكذا
بخط ابن السديد :الورقة التي في أول الكتاب( وأبحته روايتها عني حسب
ما وقفته عليه وحددته له ،وكتب هبة ال بن حامد بن أحمد بن أيوب بن
علي بن أيوب في شهر ربيع الخر من سنة ثلث وستمائة والحمد ل
الرحمن الرحيم ،وصلته وتسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى
وعلى آله الغر اللهاميم .وأيضا بخطه :بلغ العرض بأصله فوافق على ما
هو عليه.
][213
وكان أيضا في آخرها :بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي جلى رين القلوب
بمرآت الدعاء وكشف به عن عباده عظايم البأساء والضراء ،وصلى ال
على أشرف أهل الصطفاء محمد بن عبد ال سيد النبياء ،وعلى آله
الحافظين لما نقل من تلقائه ليستمر له تأبيده بالبقاء ،وعلى أصحابه
الخالصين من الزيغ والرياء .وبعد فقد قرء علي هذه الصحيفة الكاملة من
أدعية مولنا وسيدنا المام زين العابدين علي ابن المام السبط الشهيد أبي
عبد ال الحسين ابن إمام المتقين وسيد الوصيين أمير المؤمنين أبي
الحسن علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلوات واكمل التحيات ،المولى
المعظم الفاضل المكرم مفخر الفضلء وخلصة الخلء شمس الدنيا
والدين محمد ابن الشيخ العلمة أبي الفضايل زين الدنيا والدين وشرف
السلم والمسلمين علي بن الشيخ بدر الدين حسن الشهير بالجبعي رفع
ال درجاتهم في أعلى عليين ،وحشرهم مع النبيين قراءة مهذبة مرضية
صحيحة محررة ألفاظها مبينة معانيها ،بنسخها المنقولة وتأويلتها
المقبولة ،وكنت مستفيدا منه أعظم ال أجره أكثر من إفاداتي له .وأجزت
له أدام ال أيامه أن يروي ذلك عني فاني رويتها قراءة على السيد الجليل
النقيب أبي العباس تاج الدين عبد الحميد بن السيد جمال الدين أحمد بن
علي الهاشمي الزينبي طاب ثراه ورواها لي عن الشيخ الجل عز الدين
شيخ السالكين حسن بن سليمان الحلي رفع ال درجته باسناده المتصل إلى
سيدنا ومولنا زين العابدين عليه أفضل الصلة والسلم .ورويتها أيضا له
بحق الجازة عن الشيخ الجليل بهاء الدين أبي القاسم على ولد الشيخ
المام العالم المحقق خاتم المجتهدين أبي عبد ال شمس الدين محمد بن
مكي عن والده المذكور قدس ال سره بطريقه المتصل إلى المام المذكور
آنفا فليرو ذلك لمن شآء وأحب فانه أهل لذلك وأعلى وأعظم شأنا ومحل.
وكتب أفقر العباد إلى رحمة ال ورضوانه وأعظمهم ذنبا وجرما علي بن
علي بن محمد بن طي عفى ال عنهم في رابع شهر رمضان المعظم قدره
من شهور سنة إحدى وخمسين
][214
وثمان مائة أحسن ال عاقبتها ،والحمد ل وحده وصلواته على خير خلقه محمد
وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .وأيضا بخطه بعد هذه الجازة :توفي
كاتب هذه الجازة في جمادى الولى سنة خمس وخمسين وثمان مائة.
وأيضا بخطه من خط الشيخ وبخط الشيخ محمد مكي :يروي الصحيفة
الكاملة السيد محيى الدين زهرة عن شيخه محمد بن شهر آشوب
السروي ،عن محمد بن أبي القاسم ،عن أبي علي ،عن والده ،عن الحسين
بن عبيدال الغضايري ،عن أبي المفضل الشيباني ،عن الشريف أبي عبد
ال جعفر بن محمد ،عن جعفر الحسني ،عن عبد ال بن عمر بن الخطاب
الزيات ،عن علي بن العلم ،عن عمر بن المتوكل ،عن أبيه متوكل ابن
هارون قال :لقيت يحيى بن زيد الحديث .وكان مكتوبا في أول الصحيفة
المزبورة :ولد كاتب هذه الصحيفة رضي ال عنه سنة 822وتوفي سنة
886وكان آخر دعائه لوالدي :وفقك ال لكل خير وأحسن لك العاقبة
وآمنك خوفك في الدنيا والخرة وكتبه حسين بن عبد الصمد 932حامدا
مصليا .وكان أيضا مكتوبا خلف الصحيفة :للولد العز العضد قرة العين
أبي تراب عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسن الجباعي نفعه ال بها
ورزقه العمل بما فيها و استجاب دعاءه بمحمد وآله صلوات ال عليهم.
وعليها أيضا :الصحيفة ملك كاتبها محمد بن علي الجباعي .وكان في آخر
الصحيفة :تمت الصحيفة بقلم العبد الفقير محمد بن علي بن حسن
الجباعي غفر ال له ولجميع المؤمنين في يوم السبت أول شهر رمضان
سنة إحدى وخمسين وثمان مائة هجرية.
][215
- 24صورة اجازة الشيخ علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي ) (1للشيخ أحمد بن
محمد بن فهد الحلي ) (2رضي ال عنه .بسم ال الرحمن الرحيم ،الحمد
ل رب العالمين ،وصلى ال على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلم
كثيرا ،وبعد فقد استخرت ال وأجزت للشيخ الجل الوحد العالم العامل
الفاضل الكامل الورع المحقق ،افتخار العلماء مرجع الفضلء ،بقية
الصالحين زين الحاج والمعتمرين ،جمال الملة والحق والدين أحمد بن
المرحوم شمس الدين محمد بن فهد أدام ال فضله وكثر في العلماء مثله
جميع كتاب شرايع السلم
) (1هو الشيخ رضى الدين على بن محمد بن عبد الحميد النيلى يروى فيها عن
فخر المحققين ابن العلمة وعن رضى الدين على بن جمال الدين أحمد
المزيدى وعن السيد شمس الدين محمد بن أبى المعالى كتبها عن خط
المجيز الشيخ فضل بن محمد بن فضل العباسي في سنة 1020على
نسخة من رجال ابن داود الذريعة ج 1ص (2) .(1157) 220هو
الشيخ الجليل والثقة النبيل والفقيه الصالح والزاهد العابد والعالم الورع
جمال السالكين ومصباح المتهجدين صاحب المقامات العالية في العلم
والعمل أبو العباس المعروف بابن فهد الحلى صاحب تصانيف رائقه
وتاليفات فائقه نحو المهذب البارع في شرح مختصر النافع وعدة الداعي
والتحصين ،وشرح الفية الشهيد وغاية اليجاز لخائف العواز في
فروض الصلة ومصباح المبتدى وهداية المقتدى ،وشرح الرشاد
واسرار الصلة واللمعة في النية وكفاية المحتاج في مسائل الحاج
وغيرها .ويروى عن جماعة من اجلء تلمذة الشهيد الول وفخر
المحققين والشيخ مقداد السيورى والشيخ زين الدين أبى الحسن على بن
الخازن الفقيه والشيخ فخر الدين أحمد بن المتوج البحراني والعلمة
النحرير بهاء الدين السيد على بن السيد غياث الدين بن عبد الكريم
رضوان ال عليهم أجمعين -فوائد الرضوية ص - 33الذريعة ج 1ص
.220
][216
في معرفة الحلل والحرام من مصنفات المولى المام المغفور نجم الدين أبى القاسم
بن الحسن بن سعيد من أوله إلى آخره قراءة تشهد بفضله وتدل على
ذكائه ونبله ،وأفاد كثيرا بذهنه الوقاد ونظمه النقاد .وكانت الستفادة منه
أكثر من الفادة له .وأجزت له رواية الكتاب المذكور وغيره من مصنفات
مصنفه في ساير العلوم عني عن شيخنا المولى المام العلمة خاتم
المجتهدين فخر الملة والحق والدين محمد ابن المولى المام العظم
المغفور المحبور جمال الدين الحسن بن المطهر قدس ال روحهما ونور
ضريحهما عن مصنف الكتاب المذكور .وعني عن الشيخ السعيد رضي
الحق والدين علي ابن المرحوم جمال الدين أحمد المزيدي عن السيد
السعيد رضي الدين بن معبد ،عن المصنف .وعني عن السيد السعيد شمس
الدين محمد بن المعالي الحسيني ،عن خاله السيد السعيد صفي الدين
محمد بن أبي الرضا العلوي ،عن المصنف طاب ثراه .فليرو ذلك لمن شاء
وأحب فهو أهل لذلك مع مراعاة الشرايط المعتبرة بين أهل العلم إنشاء ال
وصلى ال على محمد وآله الطاهرين وسلم .وكتب الفقير إلى ال تعالى
علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي تجاوز ال عن سيئاته وذلك في
عشري جمادى الخرة سنة إحدى وتسعين وسبعمائة .وأجزت له أيضا
رواية جميع مصنفات شيخنا المولى المام السعيد المغفور فخر الحق
والدين محمد بن المطهر المذكور ومقرواته ومسموعاته ومجازاته عني
عنه وجميع مصنفات والده المولى المام العظم جمال الحق والدين
الحسن بن المطهر ومقرواته ومسموعاته ومجازاته في جميع العلوم
العقلية والنقلية عني عن شيخنا ولده فخر الحق والدين محمد المذكور،
عنه .فليرو ذلك لمن شاء وأحب وصلى ال على سيدنا محمد النبي وآله
الطاهرين.
][217
- 25صورة اجازة الشيخ الفاضل أبي الحسن علي بن الحسن بن محمد الخازن
للشيخ جمال الدين أحمد ابن فهد الحلي قدس ال أرواحهم مع حكاية إجازة
الشهيد قدس ال روحه له .بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي بنعمته
تتم الصالحات ،وصلى ال على سيد المخلوقات محمد وآله خير موال
وسادات وسلم تسليما .وبعد يقول العبد الفقير إلى ال سبحانه الملتجئ إلى
عفوه وتجاوزه والراجي من فضله وكرمه علي بن الحسن بن محمد
الخازن بالمشهد المقدس الطاهر المامي الحسيني الحايري صلوات ال
وسلمه وأشرف تحياته على ساكنه وآله :إنه لما شرفني المولى الشيخ
الفقيه العالم العامل الورع المخلص الكامل ،جامع الفضائل مجمع الفاضل،
الراغب في اقتناء العلوم العقلية والنقلية ،المجتهد في تحصيل الكمالت
النفسانية ،الفائز بالسهم العلي أفضل إخوانه إمام الحاج و المعتمرين جمال
الملة ونظام الفرقة مولنا جمال الملة والحق والدين أحمد ابن المرحوم
شمس الدين محمد بن فهد الحلي لطف ال به وجعلني أهل لما التمس مني
و لم أكن أهل له بأن اجيز له ما أجاز لي الشيخ الفقيه إمام المذهب خاتمة
الكل مقتدى الطائفة المحقة ورئيس الفرقة الناجية ،السعيد المرحوم
والشهيد المظلوم ،الفائز بالدرجات العلى والمحل السنى الشيخ أبو عبد
ال محمد بن مكى أسكنه ال بحبوحة جنته وجعله من الفائزين بمحبته
المعوضين بما عوض أهل محنته بمحمد وأطائب عترته فأسرعت إلى
ملتمسه لوجوب طاعته وتحتم إرادته واستعنت بواهب العقل ومفيض
الجود في التوفيق لمقتضى إرادته ،وشرعت في ثبت ما أجازه لي قدس ال
لطيفته و حكيت صورة الجازة حسب ما اختاره الشيخ جمال الدين أحمد
بمقتضى إرادته وفقه ال وإيانا وكافة المؤمنين لما فيه صلح دنياه
وآخرته ،بمحمد وذريته ،وها هي:
][218
أقول :ثم أورد إجازة الشهيد قدس ال روحه بتمامها كما أوردناها سابقا ثم قال بعد
إتمامها :إلى هنا انتهى صورة ما حرره وإجازة ما كتبه عظم ال أجره
وعوضه عما وصله بمحمد وعترته ،والمجاز له علي بن الحسن الخازن
المذكور قد أجاز للشيخ الفقيه جمال الدين أحمد المشار إليه جميع ما
أجازه الشيخ شمس الدين محمد وذكره وصوره ما كتبه فلينعم مولنا
الشيخ جمال الدين أحمد أدام ال بركاته وليرو جميع ذلك لمن شاء متى
شاء ،بهذا الطريق بالشرائط المعتبرة بين أهل العلم قدس ال أرواح
السلف و وقف ما فيه رضاه الخلف ،وليمهد الناظر في هذه عذري ،فاني
لست من هذا المقام ول دونه ول فريبا منه شعر :بنى كثير يدرس علما
لعدا * * عد والصوف من جز كليته ]كذا[ لكن أمرني من ل يسعني تركه،
ول يجوز لي تأخير قوله ،فامتثلت أوامره وسارعت إلى ما رسمه رغبة
في الثواب الجزيل والجر النبيل ،وبال المستعان وبيده التوفيق وهو على
كل شئ قدير ،والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا محمد النبي و آله
الطاهرين وعترته الكرمين ،تم بحمد ال وحسن توفيقه.
][219
- 21فائدة في ذكر سند الشيخ محمد الجزري الشافعي ) (1في قراءة القرآن إلى
مشايخه من العامة .قال محمد بن الجزري في أربعينه :وأما قراءة القرآن
العظيم فاني قرأته على جماعة كثيرين من الشيوخ منهم الشيخ المام
العلمة شمس الدين أبو عبد ال محمد بن عبد الرحمان بن علي الحنفي
رحلت إليه لعلو اسناده إلى الديار المصرية في سنة تسع وستين وتسع
مائة ،وقرأت عليه جميع القرآن ختمتين إحداهما جمعا بالقراءات السبع
واخرى بالقراءات العشر ،وقرء هو جميع القرآن إفرادا وجمعا على شيخه
المام مسند القراء تقي الدين محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري،
وقرء هو جميع القرآن كذلك على الشيخ المام كمال الدين إبراهيم بن
إسماعيل بن فارس التميمي و قرء هو جميع القرآن كذلك على الشيخ
المام العلمة تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي ،وقرء هو جميع
القرآن على شيخه المام شيخ القراء أبي محمد عبد ال ابن علي بن أحمد
البغدادي وقرء هو جميع القرآن على الشيخ المام شيخ القراء الشريف
عز الشرف أبي الفضل عبدالقاهر ابن عبد السلم بن علي العباسي وقرأ
هو جميع القرآن على الشيخ المام أبي عبد ال محمد بن الحسين بن
محمد الكازريني شيخ القراء بالحرم الشريف ،وقرء هو جميع القرآن على
الشيخ أبي الحسن على بن محمد بن محمد بن صالح الهاشمي ،وقرء
الهاشمي جميع القرآن على أبي العباس أحمد بن سهل بن فيروزان
الشناني ،وقرء هو جميع القرآن على أبي محمد عبيد بن صباح النهشلي،
وقرء هو جميع القرآن على أبي عمرو حفص بن سليمان الكوفي ،وقرء
حفص جميع القرآن على
) (1هو الشيخ محمد بن محمد بن محمد الجزرى الشافعي صاحب الحصن الحصين
في الدعاء وقد وجدت منه نسخة خطية مذهبة بخط السيد أبى على محمد
ارتضا الصفوى واشتريته بستمائة روپية هندية
][220
المام أبي بكر عاصم بن أبي النجود الكوفي إمام أهل الكوفة وقاريها ) (1وقرء
عاصم جميع القرآن على أبي عبد الرحمان عبد ال بن حبيب السلمي،
وقرء هو جميع القرآن على أمير المؤمنين أبي الحسن على بن أبي طالب
صلوات ال عليه وقرء علي عليه السلم القرآن العظيم على رسول ال
صلى ال عليه وآله وقرء رسول ال صلى ال عليه وآله القرآن العظيم
كما انزل على الروح المين رسول رب العالمين وأمينه على وحيه جبرئيل
عليه السلم.
) (1وهو أبو بكر عاصم بن أبى النجود بهدلة مولى بنى خذيمة بن مالك بن نصر
ابن قعين بن أسد كان أحد القراء السبعة والمشار إليه في القراءات أخذ
القراءة عن أبى عبد الرحمن السلمى وزر بن حبيش ،وأخذ عنه أبو بكر
بن عياش وأبو عمرو حفص بن سليمان البزاز وبينهما اختلفات كثيرة
في فروش كثيرة ،والقرآن المجيد منذ أشكل بالعراب والبناء ،روعى
فيه رواية حفص بن عاصم ،وان كان بين روات حفص اختلف كثير
أيضا ،وهم أبو شعيب القواس وهبيرة التمار وعبيد بن الصباح المذكور
في المتن وعمرو ابن صباح .وللجزري الشافعي كتاب حافل في ترجمة
القراء المتقدمين منهم والمتأخرين إلى عهده سماه طبقات القراء طبع
في مجلدين.
][221
- 26صورة اجازة الشيخ على بن محمد بن يونس البياضي ) (1للشيخ ناصر بن
إبراهيم البويهي الحساوي ) (2قدس ال روحيهما .بسم ال الرحمن
الرحيم الحمد ل الذي دل وجوب وجوده على اتصافه بالكمالت ،ودل
غناؤه المستفاد من وجوبه على نفي المكونات ،واصلي على عباده
الصالحين واوكدها على خاتم الرسالت ،وعلى آله المتوجين بالكرامات.
) (1هو الشيخ العالم الفاضل المحقق المدقق والثقة المتكلم والشاعر الديب
المتبحر صاحب كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم واللمعة في
المنطق ومختصر المختلف ومختصر مجمع البيان ومختصر الصحاح
ورسالة في الكلم ورسالة في المامة ورسالة الباب المفتوح إلى ما قيل
في النفس والروح ..توفى -ره -في سنة 877فوائد الرضوية ص 341
-الذريعة ج 15ص (2) .36هو الشيخ الفاضل المحقق المدقق الديب
الشاعر الفقيه صاحب رسالة جيدة في الحساب والحاشية على القواعد
والحواشي الكثيرة على الكتب الفقهية والصولية وغيرها ومن شعره:
إذا رمقت عيناك ما قد كتبته * * وقد غيبتني عند ذاك المقابر فخذ عظة
مما رأيت فانه * * إلى منزل صرنا به أنت صائر قال شيخنا الحر في
)مل( وقد وجدت بخط بعض علمائنا نقل من خط الشيخ الشهيد الثاني ان
ناصر البويهى هو الشيخ المام المحقق ناصر بن ابراهيم البويهى الصل
الحسائي المنشأ العاملي الخاتمة كان -ره -من اجلء العلماء
والمحققين الفضلء خرج من بلده إلى الشام المذكورة فطلب بها العلوم
ثم ادركه الجل المحتوم في سنة الطاعون سنة 852وهو من اعقاب
ملوك بنى بويه ملوك العراقين والعجم وهم مشهورون ..امل المل ص
31فوائد الرضوية ص .691
][222
أما بعد فقد التمس مني الشيخ الطاهر ذو الفضل الظاهر والجود الوافر والعلم
الوافر المولى الجل الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي الحساوي إجازة
لجانب من مصنفات علماء الشيعة المامية ونقال الشريعة المصطفوية،
فأجبته إليها ليكون تذكرة لعبده لديه ونعما سابغة على وعليه ،وهذه
الجازة صدرت عن الشيخ المتبصر فخر الدين بن أبي منصور الحسن بن
أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر أجازها للشيخ الفاخر محسن بن
مظاهر وأجازها المذكور لرب الفضائل بالطلق المبرز على الكاينات
بالفاق السيد زين الدين علي بن دقماق وأجازها أيضا للشيخ المعظم
والبحر المفعم ذي العلم المفتخر والنفس المتعطر الشيخ جمال الدين أحمد
بن حسين بن مطهر وأجازها القطبان المذكوران لواضعها وأطلقا له
روايتها وهذه صورة ما صدر عن الشيخ المحبور لتلميذه علي بن حسن
المذكور :قرء علي الشيخ المعظم الفاضل المكرم ،الفقيه المحقق المتكلم
المدقق ،المام العلمة زين الدين علي ابن الفقيه العالم السعيد المرحوم
عز الدين حسن بن أحمد بن مظاهر أدام ال أيامه جميع كتاب قواعد
الحكام تصنيف والدي شيخ السلم إمام المجتهدين الحسن بن الفقيه
السعيد سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر ،و أجزت له روايته عني
عن والدي .وكذا أجزت له رواية جميع ما صنفه والدي قدس سره في
المنقول والمعقول والفروع والصول عني عنه وأجزت له أيضا رواية
جميع ما صنفته وألفته وقرأته و رويته واجيز لي روايته فليرو ذلك لمن
شاء وأحب .وأجزت له جميع ما صنفه الشيخ المام شيخ مشايخ السلم
أبو القاسم جعفر ابن سعيد قدس ال سره فمن ذلك كتاب الشرايع فاني
سمعته على والدي سماعا وقرء عليه بحضوري وأجاز لي روايته وكذا
النافع في مختصر الشرايع وباقي كتبه أجاز لي والدي إليها عنه عن
المصنف .وأجزت له مصنفات الشيخ العظم والمام المكرم يحيى بن سعيد
عني عن والدي عنه ،فمن ذلك كتاب الجامع سمعته منه على والدي قدس
ال روحه ونور
][223
ضريحه في بغداد سنة سبعمائة إلى كتاب السبق والرماية ،وأجاز لي روايته كله
عنه عن المصنف وباقي مصنفاته وإجازاته إجازة .وأجزت له أيضا أن
يروى عني مصنفات السعيد السيد الشريف المام الزاهد المعظم جمال
الدين أحمد بن طاووس عني عن والدي عنه إجازة ،واجزت له رواية
مصنفات السعيد السيد المولى غياث الدين ولد السيد جمال الدين أحمد بن
طاووس المذكور عني عن والدي عنه إجازة .وأجزت له أيضا أن يروى
عني مصنفات الشيخ العظم المام القدم مقرر قواعد الشريعة شيخ
الشيعة عماد الدين أبي جعفر بن الحسن الطوسي قدس ال روحه فمن ذلك
كتاب تهذيب الحكام فاني قراته على والدي درسا بعد درس وتمت قراءته
في جرجان سنة اثني عشر وسبعمائة عني عن والدي ثم والدي قرأه على
والده أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر وأجاز له روايته ثم يوسف
المذكور قرأه على الشيخ معمر بن هبة ال بن نافع الوراق وأجاز له
روايته ثم الفقيه معمر المذكور قرأه على الفقيه أبى جعفر محمد بن شهر
آشوب وأجاز له روايته ثم شهر آشوب قرأه على مصنفه أبي جعفر محمد
بن الحسن الطوسي قدس ال سره وقرأه جدي مرة ثانية على الشيخ يحيى
بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي وأجاز له روايته والشيخ يحيى
المذكور قرأه على الفقيه الحسين بن هبة ال بن رطبة وأجاز له روايته
والشيخ يحيى المذكور قرأه على المفيد أبي عبد ال محمد بن الحسن
الطوسي وأجاز له روايته والمفيد قرأه على والده وأجاز له روايته وعندي
مجلد واحد من الكتاب الذي قرأه المفيد على والده وهو بخط المصنف
والده وقرأت أنا هذا المجلد على والدي وباقي المجلدات في نسخة اخرى.
وأما كتاب النهاية والجمل فاني قرأتهما على والدي درسا بعد درس وأجاز
لي روايتهما بالطريق الثاني عن والده قرأه عليه عن باقي أهل السند
المذكور قراءة .وأجزت له باقي مصنفات الشيخ أبي جعفر المذكور إجازة
عن والدي عن جدى قراءة للمبسوط والمجلد الول من مسائل الخلف عن
مشايخه لي بالطريق الثاني و
][224
الرجال فانى سمعته على والدى قدس ال سره حين قرأه عليه السيد المعظم بهاء
الدين داود بن أبي الفرج العلوي الحسيني قدس ال سره درسا بعد درس.
وأجزت له رواية جميع ما صنفه الشيخ عبد العزيز بن البراج ورواه
وقرأه ،عني إجازة عن والدي سماعا عن والده قرائة لكتاب الكافي كله
على الشيخ محمد بن نما عن الشيخ محمد بن إدريس سماعا ،عن الفقيه
شاذان بن جبرئيل قرائة للجزء الول منه وسماعا للباقي ،عن عبد الواحد
أبي محمد الحبشي قرائة على الفقيه القاضي أبي كامل عبد العزيز بن أبي
كامل الطرابلسي قراءة على مصنفه عبد العزيز بن نحرير البراج .وأجزت
له أيضا أن يروى كتب الشيخ الشريف السيد المتكلم الصولي المحقق
المدقق ،كاشف الشبهات وموضح الدللت ،الشريف المرتضى علم الهدى
بطرقنا إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي عنه .وأجزت له رواية كتاب نهج
البلغة بالطريق المذكور عن السيد الرضي وأجزت له رواية شرح نهج
البلغة لميثم البحراني عن والدي إجازة عن المصنف إجازة فليرو ذلك
كله لمن شاء وأحب فهو أهل لذلك .وكتب محمد بن الحسن بن المطهر في
ذي الحجة لختم سنة إحدى وأربعين وسبعمائة والحمد ل ،وصلى ال على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،انتهى كلمه .ويقول العبد الفقير
الراجي عفو ربه الغني القدير علي بن محمد بن يونس البياضي البقاعي:
إني قد أجزت هذه الكتب على ما نصبت وشرحت أول للشيخ الجل ناصر
المنوه باسمه سالفا فليروها لمن شاء وأحب فانه أهل لذلك وكتب ليلة
الجمعة لحد عشر ليلة خلت من شهر شعبان سنة اثنتين وخمسين وثمان
مائة ،والحمد ل وحده وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم.
][226
تذكرة يرى القارئ الكريم في الصفحات التالية شطرا آخر من النسخة الصلية من
كتاب الجازات في صورتها الفتواغرافية بالفست ،فقد وقع في الجزء
102الباب الول من كتاب الجازات مع اثنى عشر فصل من الباب الثاني
)في إيراد إجازات علماء أصحابنا رضوان ال عليهم وما يتعلق بذلك من
المطالب والفوائد( وكان رقم صفحاتها بالترقيم الذي وضعناه في اعلى
الصفحات 77صحيفة .وأما في هذا الجزء ،فالقارئ الكريم يتشرف على
تتمة الكتاب حتى الصحيفة 218وأولها - 13 - :فائدة في إيراد أوائل كتاب
الجازات للسيد رضي الدين علي بن طاوس الحسني قدس سره .وآخرها
- 43صورة إجازة الشيخ علي بن محمد ابن يونس البياضي للشيخ ناصر
بن ابراهيم البويهي الحساوي قدس روحيهما ،تراها في مطبوعتنا هذه
الرائقة النفيسة في ص .225 - 221وسيليه -انشاء ال الرحمان -في
الجزء 105شطر آخر منها اولها - 44صورة إجازة الشيخ محمد بن أبي
جمهور الحساوي للفاضل السيد محسن الرضوي رحمهما ال مع ذكر
الطرق السبعة لبن أبي جمهور في أوائل كتاب غوالي اللئالي له قدس
سره .محمد الباقر البهبودي
][227
بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء -وهو الجزء الرابع بعد المائة -حسب تجزئتنا
لكتاب بحار النوار -على عشرين فائدة وستة وعشرين إجازة من كتاب
الجازات ،وقد قابلناها على نسخة المؤلف العلمة فصححنا ما كان في
مطبوعة الكمباني من السقط والتحريف والتصحيف وكثرة الغلط ،ال ما
زاغ عن البصر وكل عنه النظر ،وال هو الموفق والمعين .أصحابنا
رضوان ال عليهم وما يتعلق بذلك من المطالب والفوائد( وكان رقم
صفحاتها بالترقيم الذي وضعناه في اعلى الصفحات 77صحيفة .وأما في
هذا الجزء ،فالقارئ الكريم يتشرف على تتمة الكتاب حتى الصحيفة 218
وأولها - 13 - :فائدة في إيراد أوائل كتاب الجازات للسيد رضي الدين
علي بن طاوس الحسني قدس سره .وآخرها - 43صورة إجازة الشيخ
علي بن محمد ابن يونس البياضي للشيخ ناصر بن ابراهيم البويهي
الحساوي قدس روحيهما ،تراها في مطبوعتنا هذه الرائقة النفيسة في ص
.225 - 221وسيليه -انشاء ال الرحمان -في الجزء 105شطر آخر
منها اولها - 44صورة إجازة الشيخ محمد بن أبي جمهور الحساوي
للفاضل السيد محسن الرضوي رحمهما ال مع ذكر الطرق السبعة لبن
أبي جمهور في أوائل كتاب غوالي اللئالي له قدس سره .محمد الباقر
البهبودي
][227
بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء -وهو الجزء الرابع بعد المائة -حسب تجزئتنا
لكتاب بحار النوار -على عشرين فائدة وستة وعشرين إجازة من كتاب
الجازات ،وقد قابلناها على نسخة المؤلف العلمة فصححنا ما كان في
مطبوعة الكمباني من السقط والتحريف والتصحيف وكثرة الغلط ،ال ما
زاغ عن البصر وكل عنه النظر ،وال هو الموفق والمعين .السيد ابراهيم
الميانجي -محمد الباقر البهبودي