Professional Documents
Culture Documents
9
على عبده ممد وجعله خاتا لرسالة السلم وآخر لبنة ف بناء الرسالت
السماوية ،فوضع فيه أسس الكمال اللزمة لقيادة البشرية ف حقبتها الخية
ت عََلْيكُمْ إل يوم القيامة ،كما قال تعال :الَْي ْومَ أَكْمَ ْلتُ َلكُمْ دِينَكُ ْم َوَأتْمَ ْم ُ
ِنعْ َمتِي وَرَضِيتُ َلكُ ْم الِسْلمَ دِينًا [الائدة. ]3 /
وقد ميز ال القرآن عن سائر ما سبق من الكتب اللية ،ليس فقط ف كونه
النص الوحيد ف العال الذى يقرأ بأسلوب الوحى الول بإعجاز تركيبه وبلغة
كلماته ،ولكن ميزه ال بدوام حفظه وبقائه إل يوم القيامة من خلل أمرين
اثني :
المر الول :أن ال حفظه منهجا ثابتا ل يتغي ،فهيأ السباب لفظ القرآن
والسنة على الدوام ،فقال تعال ف حفظ منهجه ِ :إنّا نَحْ ُن َنزّْلنَا الذّكْرَ َوإِنّا
لَهُ َلحَافِظُونَ [الجر ]9/وف حفظ السنة تيزت المة السلمية بالسانيد ف
براعة نادرة فوضعت قواعدها الت تيز بي القبول والردود أو الصحيح
والضعيف ما نسب إل رسول ال وهو ما عرف بعلم مصطلح الديث
الذى يعد معلما من معال الفكر السلمى .
المر الثان :أن ال حفظه واقعا مرئيا تقام به الجة على العباد ،فقال ف
وجوده واقعا مستمرا إل قيام الساعة " :ل تزال طائفة من أمت على الق
منصورة ل يضرهم من خذلم حت يأتى أمر ال تبارك وتعال " ( ) .
1
ـــــــــــــــــــ
.1نص الديث ف صحيح ابن حبان ،من طريق ثوبان ،برقم (15/110 )6714
وأخرجه البخارى ومسلم بطرق وألفاظ أخرى كثية ،انظر فتح البارى . 13/293
المعجم الصوفي -المقدمة
9
وقد كتب ال السعادة ف الدارين لتباع هذه الرسالة الذين قدروها حق
قدرها ،وقاموا با على مراد ال وهدى نبيه ،فكان منهم خي القرون ومن
جاء بعدهم ،من زكاهم رسول ال ف قوله " :خي الناس قرن ث الذين
يلونم ث الذين يلونم " قال عمران بن حصي راوى الديث " :فل أدرى
أذكر بعد قرنه قرني أو ثلثة " ( ) .
1
حت وصل المر ف رسوخ ميزان التقوى كميزان أوحد للمفاضلة بي الناس
إل أن رسول ال بعض الوال على زعماء قريش وكبار الصحابة من
الهاجرين والنصار .
لذا امتزج السلمون العرب بغيهم من المم ،ونتج عن هذا المتزاج
جيل جديد يسمع عربية خالصة ولكنة أعجمية غريبة على البيئة العربية ،وإذا
كان الختلف مقدرا ف سنن ال الكونية ،ومل للبتلء بي العباد ،كما
ختَِلفِيَ إِل
جعَ َل النّاسَ ُأ ّم ًة وَاحِ َدةً وَل يَزَالُونَ ُم ْ
قال تعال :وََلوْ شَاءَ َربّكَ َل َ
جّنةِ
لنّ َج َهنّ َم مِ ْن الْ ِ
مَنْ رَحِمَ َربّكَ وَلِذَلِكَ خََل َقهُ ْم َوتَ ّمتْ كَلِ َمةُ َربّكَ َل ْم َ
وَالنّاسِ أَ ْج َمعِيَ [هود. ]118/
فإن ال نانا عنه وحذرنا منه وأمرنا بالعتصام بنهجه المثل ف كتابه وسنة
نبيه فقال جل ذكره :
حبْلِ اللّهِ َجمِيعًا وَل َتفَرّقُوا [آل عمران. ]103/
وَا ْعَتصِمُوا بِ َ
حذَ ْر الّذِي َن يُخَاِلفُونَ عَنْ َأمْ ِرهِ َأنْ ُتصِيَبهُمْ ِفْتَنةٌ َأ ْو ُيصِيَبهُمْ
وقال أيضا :فَ ْليَ ْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور. ]63/
فمن جانب السنن الكونية حدث الختلف بي المة ،ومن جانب التكليف
والعلم كلفنا ال سبحانه وتعال بأخذ السباب ف خدمة الكتاب والسنة ،وما
يثلج الصدر أن هم السلمي ل تفتر ول تستكن رغم الكبوات الت تل أحيانا
بالمة السلمية ،فتجدها تعود سيتا الول قوية عزيزة ،تغترف من القرآن
والسنة الزاد الذى يقوى شكيمتها ويصحح مسيتا .
وقد حاولت ف هذه الطروحة الت تقدمت با لنيل درجة الدكتوراه أن
المعجم الصوفي -المقدمة
9
وحاولوا جاهدين أيضا التنبيه على أن دللة اللفاظ عندهم تمل معان خاصة
وأن طبيعتها النوعية طبيعة رامزة ،يصعب على غيهم استيعاب دللتها أو فك
شفرتا ،وقد كان لؤلء دور رائد ف وضع علم الصطلحات ،حت قال
عنهم الستشرق الفرنسى لويس ماسينيون :
( إنم تقريبا وضعوا علم الصطلحات ) ( ) ومن أقدم ما خلفوه ف تلك
1
ـــــــــــــــــــ
.1تاريخ الصطلحات الفلسفية العربية ،لويس ماسينيون ،تقيق الدكتوره
زينب الضيى ،طبعة العهد الفرنسى للثار الشرقية ،سنة 1991م ص
. 46
.2اللمع ف التصوف ،تقيق الدكتور عبد الليم ممود ،وطه عبد الباقى سرور
طبعة دار الكتب الديثة ،القاهرة سنة 1960م ،ص 409وما بعدها .
.3الرسالة القشيية ،تقيق الدكتور عبد الليم ممود ،وممود بن الشريف ،
طبعة دار الكتب الديثة ،القاهرة سنة 1974م ،حـ1ص 200وما بعدها
.
المعجم الصوفي -المقدمة
9
.4كشف الحجوب ،تقيق الدكتور إبراهيم الدسوقى شتا ،طبعة دار التراث
العرب القاهرة 1394هـ سنة 1974م ص 443وما بعدها .
ومن بعده أبو حامد الغزال (ت505:هـ) ( ) ،ث شهاب الدين أب
1
(ت735:هـ) ( ) .
4
القرآنية ،وإنا يكتفى بذكر بعض الشواهد القرآنية إن وجدت وذكر الشواهد
النبوية بغض ـــــــــــــــــــ
.1الملء عن إشكالت الحياء للغزال ،نسخة مطبوعة على هامش إحياء علوم الدين
طبعة فيصل اللب دار إحياء الكتب العربية ،بدون تاريخ حـ1ص. 49
.2عوارف العارف ،تقيـق د/عبـد الليـم ممود ،مطبعـة السـعادة القاهرة 1971م
وطبعة ملحقة بإحياء علوم الدين ،دار الريان حـ 5ص. 330
.3اصطلحات الصوفية لبن عرب ،جعية العارف العثمانية ،حيدر أباد 1948م .
.4لطائف العلم ف إشارات أهل اللام ،تقيق سعيد عبد الفتاح ،دار الكتب
الصرية 1996م ،ومعجم اصطلحات الصوفية ،تقيق د /عبد العال شاهي ،دار
النار 1992م ،ورشح الزلل تقيق سعيد عبد الفتاح ،الكتبة الزهرية 1995م .
.5انظر البي ف شرح معا ن ألفاظ الكماء والتكلمي لسيف الدين المدى ،مقدمة
التحقيق للدكتور حسن الشافعى ،ف حديثه عن تاريخ الؤلفات ف الصطلح العلمى
المعجم الصوفي -المقدمة
9
وانظر أيضا للمقارنة :اصطلحات الصوفية ص ، 19ص ، 20والعجم العرب نشأته
وتطوره د /حسي نصار ،طبعة دار نضة مصر 1956م ص 35وما بعدها .
النظر عن كون الديث صالا للحتجاج من عدمه ،فمثل ف رسالة ابن
عرب الت وضعها لشرح اصطلحات الصوفية ل يوجد سوى ثلثة شواهد
قرآنية ،كل شاهد ورد ف شرح مدخل اصطلحي ل علقة للمصطلح فيه
بالشاهد ( ) .
1
وحت الدراسات الديثة للمصطلح الصوف ،سار النهج فيها على طريقة
القدماء ،وهى التركيز على إبراز العن القصود عند الصوفية مع إضافة صبغة
الترتيب العجمى لا ،نرى ذلك ف معجم الدكتور الفن ( ) ،والعجم
2
ـــــــــــــــــــ
.1اصطلحات الصوفية لبن عرب ص ، 139ص ، 140ص. 141
.2معجم مصطلحات الصوفية ،د/عبد النعم حفن ،دار السية ،بيوت 1980م .
.3العجم الصوف ،د /سعاد حكيم ،طبعة دندرة ،بيوت 1981م .
.4معجم ألفاظ الصوفية د /حسن الشرقاوى ،مؤسسة الختار 1987 ،م .
.5ل يبلغ أى معجم ف الدراسات الديثة من حيث كثافة مصطلحاته مبلغ لطائف
العلم ،إذ بلغت كثافة الداخل فيه ألفا وستمائة وثانية وخسي مدخل ،ف حي
بلغ أكب معجم ف الدرسات الديثة للدكتورة سعاد حكيم ست وسبعمائة ،وعلى
الرغم من ذلك ،فإن العجم الصوف على ضخامة حجمه ،حيث بلغ عدد صفحاته
المعجم الصوفي -المقدمة
9
1312صفحة ،غي شامل لكل مصطلحات ابن عرب وإنا يضم جلها أو أهها وفق
اختيار الؤلفة ،وأكثر مصطلحاته يثل فكره ونظرياته ف التصوف .
ويعد الستشرق الغرب لويس ماسينيون أول من حاول رد الصطلح الصوف
إل الصول القرآنية ،حت رأى أن التصوف السلمى ف أصله وتطوره صدر
عن إدامة تلوة القرآن ومارسته ،وأن القراءة الستمرة لذا النص أعطت
التصوف خصائصه الميزة ،كإقامة مالس الذكر النتظمة ،والذكر ف
مموعات بصوت مرتفع ،وإلقاء الناشيد ف السماع ،والوضوعات النظومة
والنثورة الداعية إل التأمل ،وكتب بثا ف نشأة الصطلح الفن للتصوف
السلمى ( ) ،ضمن أعماله ف التعرف على تاريخ الصطلحات الفلسفية 1
العربية ،لكن ماسينيون قدم ناذج نظرية مدودة لذه الفكرة ،تتاج إل جهد
تطبيقى شامل ،كما أن أغلب الصطلحات الت تيها ليد أصولا إل القرآن
كمصطلحات :النور ،والنار ،والطائر ،والشجرة ،والكأس ،والشرب
وغي ذلك ،هى ف مملها ألفاظ قرآنية موضوعة على معان معبة عن فلسفة
ـــــــــــــــــــ
ويعتب هذا الستشرق الفرنسى رائدا ف دراساته عن التصوف ،فقد كتب النحن
الشخصى لياة اللج ،ترجة عبد الرحن بدوى دار النهضة الصرية 1964م ،ونشر
للحلج كتاب الطواسي ،طبعة باريس سنة 1913م ،ونصوص أخرى عن أخبار
اللج ،شاركه ف جعها الستشرق بول كراوس ،وطبعت ف باريس سنة 1936م .
وله أيضا بث ف تاريخ الصطلحات الفلسفية العربية ،وغي ذلك من العمال
المعجم الصوفي -المقدمة
9
ونقل عنه وحاكاه ف منهجه كثي من الستشرقي ،انظر مثل ما كتبه الستتشرق
شاخت وبوزورث عن التصوف ف كتابه تراث السلم ،الزء الثان ،طبعة عال العرفة
الكويت ص 87وما بعدها ،حيث نقل عن ماسينيون فكرته ف رد الصطلح الصوف =
اللول والتاد أو حدة الوجود أو التصوف الفلسفى بصفة عامة ،ول علقة
لا بالعان الت حلت عليها ف القرآن ،ول تتمشى إل مع النهج العام الذى
سلكه الستشرقون ف دراسة السلم .
•منهج البحث :
ليس من السهل إعداد بث شامل عن الصول القرآنية للمصطلح الصوف
يتناول الانب التطبيقى العجمى ،وإن كان من السهل تناول الانب النظرى
على ناذج مدودة من الصطلحات ،فالبحث عن الصول القرآنية لميع
الصطلحات الصوفية ،يقتضى أول استقصاءا شامل للفاظ الصوفية الت
أدرجها كتاب الصطلحات ف معاجهم ،ث البحث عن الصول القرآنية لكل
مصطلح على حدة ،وذلك من خلل النظر ف القرآن الكري عن استعمالت
اللفظ والتعريف بعناه ،وإن وقفنا عند معان اللفظ ف القرآن وأغفلنا ما ورد
ف السنة ،فربا يدل العن النبوى على نتيجة مالفة للمعان الت توصلنا إليها
ـــــــــــــــــــ
= إل الصول القرآنية وحاكاه ف عرض الزيد منها ،لكن يلحظ ف منهجه تأثره
الواضح بالهداف الستشراقية ف دراسة السلم ،حت إن مترجى الكتاب الدكتور
حسي مؤنس ،وإحسان صدقى العمد ،لقيا مشقة بالغة ف التعليق على كل مصطلح
والنكار على شاخت ف تنيه على القيقة ،ورده إياه إل أصول قرآنية بعيدة ف العن
ول علقة لا به ،انظر :تراث السلم حـ 2ص 94 ، 93وانظر أيضا التاهات
المعجم الصوفي -المقدمة
9
الديثة ف دراسة التصوف السلمى للدكتور ممد عبد ال الشرقاوى ،دار الفكر
العرب ،القاهرة 1993م ص 167وما بعدها وانظر أيضا :
باجتهادنا من القرآن ،فل بد من مراعاة السنة لنا شارحة للقرآن وموضحة
لعانيه ،كما أننا سنجد بالضرورة ماولت متكررة ل ستشهاد الصوفية
بالصول النبوية ،والرجوع إليها كالقرآن سواء بسواء ،ف استدللم على
مصطلحاتم .
ومن ث يلزم الباحث أيضا استقصاء اللفظ واستعمالته اللغوية والشرعية ف
جيع كتب السنة حت يصبح بثه بثا جادا ،والرجوع إل السنة ف كل
مصطلح على حدة ،والبحث عن استعمالت اللفظ فيها يتطلب بالضرورة
جهدا جاعيا أعلى من طاقات البشر ف رسالة مدودة ،لننا مثل لو حصلنا
من كتب السنة عددا من الحاديث والروايات السندة الت تشهد للمعن
الصوف الستخدم تت لفظ الصطلح ،فمن أين لنا الكم على صحة ثبوتا
وصلحيتها للحتجاج ؟
كما أن إغفال الكم على الديث ف أى بث جاد يضعف الثقة ف البحث
ويؤثر ف قيمته العلمية ،ولذا ل بد من مراعاة ذلك ف هذا العمل ،لكن
الشكلة الت تفرض نفسها أن جهد علماء الديث ف الكم على الروايات
السندة بالصحة أو الضعف أو القبول والرد بلغ قرابة الثماني ألفا ،وممل
المعجم الصوفي -المقدمة
9
الروايات السندة يزيد على الائتي وخسي ألفا ،فالكتفاء بالحكوم عليه فقط
يعن ترك الكثي من الصول الت تؤثر ف مصداقية الكم على الصوفية عند
استشهادهم بالسنة ،وتعل الصول الت يرجع إليها الصطلح الصوف هزيلة
ول تتصف بالشمولية ف ترى القيقة ،فكان ل بد من الرجوع إل أسلوب
عصرى جديد نح السلمون ف تقنيته واستخدامه ف خدمة السنة على نطاق
واسع ف السنوات الخية ،وهو استخدام الكمبيوتر ف تقنية البحث الصرف
لللفاظ الواردة ف السنة ،والسرعة الارقة ف جع شواهدها ،وفحص السند
التصل والنقطع والتعرف على رواة الديث من جهة الرح والتعديل والكم
علي رواياتم بالقبول أو الرد ،ويكفى الباحث أن يطبق قواعد مصطلح
الديث بضوابطها من اتصال السند ،وعدالة الرواه ،ومدى الضبط ف النقل
وانعدام الشذوذ والعلة للحكم عليه بالقبول أو الرد ،ولو بصورة قريبة من
الصواب تعد تهيدا للباحثي من بعد ،وقد أسفر هذا المر عن نتائج إيابية
كان من الصعب الوصول إليها بهد فردى وفترة زمنية مدودة ،وقد التزمت
ف هذا البحث منهجا تبدو معاله فيما يلى :
-1استقراء التراث الصوف لصر ألفاظ الصوفية ومصطلحاتم على منهج
واضح ،فلم أكتف بجرد ذكر الصطلح ف العاجم الصوفية ،وإنا
استخرجت الشواهد الدالة على استعمال الصطلح ف عباراتم ،والعان
الت أشـاروا إليها به ،مع تقرير ثبوتا عنهم ،ليكون الكم حكما
سليما معبا بق عن رأى الصوفية ،كما رتبت الشواهد ف كل مصطلح
حسب التسلسل الزمن الذى يظهر مدى التغي الدلل للفظ عب مراحل
المعجم الصوفي -المقدمة
9
ـة ،الكأس ـي ،القدم ،القرآن ،القلم ،القيامـ الفرق ،الفرقان ،قاب قوسـ
الكتاب ،الكرسـى ،الكفـر ،الكوكـب ،اللوح الحفوظ ،ليلة القدر ،الثـل
م مع البحر ين ،ال سافر ،ال سامرة ،ال ستريح ،ال سخ ،ال سيون ،الشرق
مغرب الشمـس ،اللمتيـة ،النهـج الول ،الوت ،اليزان النار ،النعلن
النفَس ،النقباء ،النكاح ،النور ،النون ،الواق عة ،الو طر ،الو طن ،الوق فة
الياقوتة ،اليتيم ،اليدان ،يوم المعة .
الذين استندوا إل كتاب ال وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم ،فقد أخلصوا
النية وجردوها ل واتبعوا دون ابتداع ف دينه .
وأقدر أن هذه الرسالة جهد متواضع فأنا أعلم يقينا أن مثلى ل يعطى هذا
الوضوع حقه من البحث والدراسة ،نظرا لسعة الوضوع وقلة الهد
وحسب أنن بذلت قصارى جهدى ،وهو جهد القل ،واجتهدت أن أصل به
إل الصورة الت تليق به ،فإن أصبت فذاك ما أردت والفضل كله ل ،وإن
أخطأت فأستغفر ال لذنب ،فهذه لبنة أمام من يريد إتام البناء ،كما ليفوتن
أن أتوجه بالص الشكر إل القائمي على شركة صخر لبامج الاسب لا
بذلوه من جهد كبي ف إخراج موسوعت القرآن والسنة على أجهزة الكمبيوتر
بذه الكفاءة التميزة ،وكذلك مركز التراث لباث الاسب الل الذين
أخرجوا الوسوعة الذهبية للحديث النبوى الشريف وعلومه ،وادعو اللّه أن
يوفقهم إل الزيد ف خدمة السنة النبوية الطهرة وسائر العلوم السلمية .