You are on page 1of 42

‫إعداد ‪ /‬بدور زيد راشد الحبيش‬

‫‪C2‬‬
‫إشراف د‪ /‬رول عيسى‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‪:‬‬
‫السلم عليكم‬ ‫وعليكم السلم‬
‫ورحمة ال‬ ‫ورحمة ال‬
‫وبركاته‬ ‫وبركاته‬

‫لغتي تواصلي مع الخرين‬


‫الحمد ل الذي رباني وأزال عن‬
‫قلبي الغم وهداني وأغاثني كرما‬
‫وثبت حجتي وأنا رهين الذنب‬
‫والعصيان ثم الصلة مع السلم‬
‫الحمد خير البريا من بني‬
‫النسان ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫َقاَل َي ٰٓـ ٔـاَدُم َأ ۢنِب ۡئُهم‬


‫ِبَأ َۡمآس ِٕيِه ۡۖم َفَلّم ٓا َأ ۢنَبَأُهم‬
‫ِبَأ َۡمآس ِٕيِه ۡم َقاَل َأَل ۡم َأُقل‬
‫غ ۡي َ‬
‫ب‬ ‫ّلُك ۡم ِإّن ٓي َأ ۡعَلُم َ‬
‫سَم ٰـ َٰوتِ َوٱ ۡلَأ ۡر ِ‬
‫ض‬ ‫ٱل ّ‬
‫ن َوَما‬‫َوَأ ۡعَلُم َما ُت ۡبُدو َ‬
‫ن♦‬‫ُكنُت ۡم َت ۡكُتُمو َ‬
‫إن ال يكشف للملئكة عن‬
‫طبيعة النسان العظيمة متحدثا‬
‫عن قدرة النسان على‬
‫استخدام اللغة ‪.‬‬
‫فكيف تكون مرنًا في لغتك لتحقق لك تناغم التفاهم مع الخر‬
‫أمامك ؟‬

‫وكيف تختار مفرداتك للحديث باستماعك الجيد لهذا الخر؟‬

‫وكيف تتعلم أن تقرأ الخر لتفهمه وتوفر له ما يستطيع أن‬


‫يفهمك به ؟‬
‫فكيف يكون ذلك بدون‬
‫لغة مفهومة ومرنة‬
‫فاللغة ‪ :‬هي عقد من العلمات والرموز‬
‫والشارات ‪ ،‬وتستخدم كوسيلة ليصال‬
‫المعاني بين البشر ‪ ،‬ولولها لصبح التصال‬
‫شبه معدوم ‪ ،‬أوقد ل يكون هناك اتصال بين‬
‫الجماعات‪.‬‬
‫مدى أهمية قدرة النسان على استخدام اللغة ‪:‬‬
‫إن قدرة النسان على استخدام اللغة وطيدة العلقة جدا‬
‫بعظمته كمخلوق‪ ..‬قال برتراند روسيل أن اللغة ‪:‬‬

‫‪ -1‬ظاهرة شفافة ‪.‬‬

‫‪ -2‬أنها وسيلة يمكن‬


‫استخدامها دون اهتمام‬
‫بشكل خاص ‪.‬‬
‫فهذا ل يعني أن التطور مجرد الهتمام السطحي‬
‫باللفاظ فحسب‪ ،‬بل يشمل ‪:‬‬
‫المعتقدات الواردة في المواضيع الساسية ‪ ،‬فالقوة‬
‫الفكرية المجردة التي حققتها اللغة‪ ،‬هي العامل‬
‫الهم ‪:‬‬
‫هي أدوات نستخدمها لنخبر بها الخرين‬
‫كيف يترجمون معاني أقوالنا وهي تشمل‬
‫التمتمة والشهقة وانخفاض الصوت والنغمة‬
‫واللحن ‪.‬‬

‫هي مجموعة‬
‫من القوانين‬ ‫اللغة بذاتها ل‬
‫والضوابط التي‬ ‫معنى لها ‪ ،‬إل‬
‫تمكننا من إنتاج‬ ‫عندما ترتبط‬
‫جمل كاملة كما‬ ‫بدللت ‪.‬‬
‫تمكننا من فهم‬
‫جمل‬
‫الخرين ‪. .‬‬
‫الرموز هي التي تكون الكلمات لتحل محل الشياء فنحن نستخدم‬
‫الرموز للتعريف والتقييم وتنظيم الخبرات ‪ ،‬كما نستخدمها لتميز‬
‫تصرفاتنا والتعقيب عليها ‪.‬‬
‫‪ -1‬التواصل بين الناس وتبادل المعرفة‬
‫‪ -4‬ارتباط اللغة بأطر حضارية مرجعية‬
‫والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة‬
‫تضرب عمقًا في التاريخ والمجتمع ‪.‬‬
‫المشتركة ‪.‬‬

‫‪ -5‬الوظيفة النفسية فاللغة تنفس عن النسان‬


‫وتخفف من حدة الضغوطات الداخلية التي تكبله‬ ‫‪-2‬ا لتعبير عن حاجات الفرد المختلفة‪-.‬‬
‫‪ ،‬ويبدو ذلك في مواقف النفعال والتأثر ‪.‬‬

‫‪ -3‬النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي‬


‫وتعلم اللغة الشفوية أو الشارية يولد لدى‬
‫الفرد المفاهيم والصور الذهنية ‪.‬‬
‫• أنها أداة بشرية‬
‫• أنها رموز وأعراف ‪.‬‬

‫• أنها نشاط بشري ‪.‬‬


‫• أنها نشاط اجتماعي ‪.‬‬

‫• أنها نمط سلوكي‬


‫مكتسب ‪.‬‬
‫أول خاصّية تمتاز بها اللغة هي أنها نشاط بشري‪،‬من‬
‫المعروف أن الحيوانات تتصل بعضها ببعض بأشكال مختلفة‪،‬‬
‫إل أننا نعرف في الوقت نفسه أن هذه الشكال من التصال ل‬
‫تمتاز بالمرونة والشمولية والدقة بحيث تعتبر لغة بالمعنى‬
‫المتعارف عليه ‪ ،‬لذلك فإنه يبدو أن النسان وحده هو الذي‬
‫يستعمل اللغة كأداة من أدوات تحقيق ما يريد ‪.‬‬
‫تشكل اللغة أساسا لتعايش الجماعات‪ ،‬ومن المتعذر أن تقوم حضارة‬
‫من الحضارات دون كتب وسائل اتصال وإعلم وغيرها‪ ،‬وتشير‬
‫دراسات لغوية إلى أن الطفال ما بين الثالثة والرابعة من أعمارهم‬
‫ينطقون بالمتوسط بحوالي ‪10000‬كلمة في اليوم الواحد‪ ،‬بينما‬
‫يتعامل الطفال الكبر سنا والراشدون مع آلف مؤلفة من الكلمات‬
‫سة إلى اكتساب مهارات لغوية تفيدنا في‬ ‫ومن هنا تتولد حاجة ما ّ‬
‫التصال بالخرين والتأثر بهم والـتأثير فيهم‪.‬‬
‫للغة طبيعة نفسية أكثر مما هي‬
‫ذات طبيعة آلية‪ ،‬فالنشاطات‬
‫اللغوية التي يمارسها الفرد هي‬
‫في الساس رد فعل على‬
‫منبهات البيئة التي يعيش فيها‪،‬‬
‫أو هي جزء من التفاعل مع تلك‬
‫البيئة‪ ،‬وعلى ذلك يمكن دراسة‬
‫اللغة على أساس تلك العلقة مع‬
‫البيئة‪.‬‬
‫إذا رأينا جسما مؤلفا من أربع أرجل ومسند ومقعد يجلس‬
‫عليه شخص فإننا نطلق عليه اسم \"كرسي\"‪ .‬لماذا؟ لن‬
‫هذا هو السم المتعارف عليه‪ .‬كان بإمكاننا أن‬
‫نسميه \"بقرة\" أو \"تفاحة\" لو أن الجميع تعارفوا على‬
‫تسميته كذلك ‪ ،‬وعلى هذا‪ ،‬فإن كل الكلمات التي نستعملها‬
‫هي رموز لفكار وأشياء مادية أو مجردة ‪.‬‬
‫اللغة هي ترك انطباع في الخرين والتأثير في‬
‫سلوكهم وتفكيرهم وعواطفهم‪ ،‬ويرى آرثر أن اللغة‬
‫المنطوقة والمكتوبة المستعملة في العلنات‬
‫التجارية وفي العمال الدعائية تستعمل بغرض‬
‫التأثير في سلوك الخرين ‪ ،‬وهذا استعمال‬
‫اجتماعي لّلغة‪.‬‬
‫اللغة ودور الفكر في عملية‬
‫الدراك‬
‫‪ -‬اللغة أداة تواصل ‪:‬‬
‫حتى يتمكن من خلق‬
‫الصلت الجتماعية‬
‫بينه وبين الخرين من‬
‫جهة والمحافظة على‬
‫المجتمع ذاته من جهة‬
‫أخرى لبد من‬
‫التواصل ‪.‬‬
‫‪ -‬اللغة والفكر‪:‬‬
‫الفكر واستعمال اللغة عنصران ل‬
‫يمكن فصلهما داخل النسق‬
‫التطوري للمعرفة‪ ،،‬فالفكر‬
‫واستعمال اللغة يجب أن نضبطهما‬
‫كمظهرين لنسق واحد‪ :‬النسق‬
‫المتجانس لمعرفة العالم وللتفكير‬
‫وذلك لوجود علقة بين النسق‬
‫التطوري العقلي للنسان والنسق‬
‫اللساني في عملية اكتساب‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬اللغة والمعرفة ‪:‬‬
‫‪ -‬مثلت هذه الشكالية مجال خصبا لمختلف النظريات‬
‫اللسانية والنفسية ونظريات الذكاء الصطناعي‬
‫ويمكننا أن نفهم هذه العلقة الديناميكية في ثلثة‬
‫مناحي‪:‬‬

‫‪ -1‬كون فعل الدراك اللغوي ل يمكن تحققه‬


‫دون وجود نسق محدد من العلمات )أي بدون‬
‫نظام من القواعد الدللية والنحوية التي‬
‫بدونها ل يمكننا أن نتحدث عن نظام من‬
‫العلمات اللسانية‪.‬‬
‫‪ -2‬الستعمال الساسي لهذه الطروحة هو أن‬
‫الدور الديناميكي للغة في الفكر يتعلق بكون‬
‫اللغة باعتبارها نتاجا معروفا تمثل اللبنة‬
‫الجتماعية الساسية للفكر ‪.‬‬

‫‪ -3‬المنحى الثالث لفهم علقة اللغة بالمعرفة ل‬


‫يخرج عن المنحى الثاني الذي عرضناه ويتعلق‬
‫المر بتأكيد فرضية تأثير هذه العلقة على‬
‫مستوى التجريد والتعميم الخاص بالفكر ‪.‬‬
‫لغــة الجســــم ‪:‬‬

‫تتركز لغة الجسم على الرسائل التي‬


‫يمكنك توصيلها عبر أدوات ووسائل‬
‫غير الكلمات ويعبر عنها بمثابة اللغة‬
‫الصامتة وهذه لها أهمية في التعبير‬
‫عن العواطف والمشاعر والحالة‬
‫المزاجية ‪.‬‬
‫لغة الجسد هي الجزء الهم من أي رسالة تنتقل إلى الشخص‬
‫الخر بواسطة المقابلة‪ .‬وإن ما بين )‪ (%80-50‬من المعل‬
‫ومات يمكن أن تنقل بهذه الطريقة‪ .‬وأن الرسالة غير الشفوية‬
‫المنقولة هي غنية‪ ,‬ومعقدة في طبيعتها‪ ,‬وتحتوي على تعابير‬
‫الوجه‪ ,‬والقرب من الشخص المتكلم‪ ,‬وحركات اليدين‬
‫والقدمين‪ ,‬وملبس الشخص المتكلم‪ ,‬ونظراته‪ ,‬وتوتره‪,‬‬
‫وانفعالته وما إلى ذلك‪.‬‬
‫من أهم وسائل لغة الجسم ‪:‬‬
‫حركات اليدي‬
‫والرجل والموضع‬ ‫التصال بالعين‬
‫والحركة‬

‫الصوت‬ ‫ملمح وتعابير الوجه‬

‫المظهر والملبس‬ ‫الوقفات والكلمات‬


‫لغة العيون‬
‫قال تعالى ) فإذا جاء الخوف رأيتهم‬
‫ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى‬
‫عليه من الموت(‬

‫وقال الخر‪:‬‬
‫العين تبدي الذي في قلب صاحبها ‪............‬من الشناءة أو‬
‫حب إذا كانا‬
‫إن البغيض له عين يصـــدقها ‪..........‬ل يستطيع لما في القلب‬
‫كتمانا‬
‫فالعين تنطق والفواه صـــامتة ‪ .......‬حتى ترى من صميم‬
‫القلب تبيانا‬
‫العيون مرآة النفوس تعكس ما فيها بل زيف ‪ ..‬هي‬
‫بكل أشكالها ‪ ..‬وألوانها وأحجامها ‪..‬‬

‫محيط صاخب ‪ ..‬ولكنه شفــــاف رقيق تستطيع أن‬


‫ترى أعماقه ‪ ..‬وكنوزه كما تستطيع أن تكتشف ‪..‬‬

‫نزواته‪ ،‬و جموحه‪ ،‬وتقلبه‪ ،‬وصخبه‪ ،‬وغدره‪ ،‬وحبه ‪..‬‬

‫إنها البارومتر الصادق والواضح والصريح لقياس‬


‫مشـــــاعر النسان الحقيقية‪..‬‬
‫‪- 1‬إذا نظرت العيون إلى بعضها البعض أثناء الكلم فهذا دليل على الرغبة في إنهاء‬
‫الحديث الدائر ‪..‬‬

‫‪2‬عندما تلتقي العيون ثم ‪ -‬تنفصل‪ ،‬ثم تعود لتلتقي‪ ،‬ثم تنفصل فهذا معناه إن المستمع سئم الحديث‬

‫وانه يركز داخل نفسه على شئ آخر‪ ،‬أو انه يسمع الكلمات ول يعيها‪ ،‬وبمعنى آخر ان المتحدث يكون في واد‬
‫والمستمع في واد آخر ‪..‬‬

‫‪ -3‬عندما يحاول المتكلم أل تلتقي عيناه مطلقا مع الذي يحدثه‪ ،‬فهذا معناه الشك‬
‫وعدم الثقة‪ ، ،‬أو لخوف ممن يتحدث معه ‪.‬‬
‫‪ -4‬عندما تتحرك الرموش بسرعة عن معدلها الطبيعي أثناء الحديث فهذا‬
‫معناه إن النسان الذي أمامك مضطرب جدا‪..‬‬

‫‪- 5‬عندما تتسع العيون فهذا يعني الدهشة ‪.‬‬

‫‪- 6‬تحجر العين عند النظر مع احمرار الوجه يدل على الرغبة العازمة في‬

‫الرد القاسي على المتحدث‪ ،‬وانه سمع كلما ما كان يود أن يسمعه‪.‬‬

‫وغيرها الكثير من الكلمات التي تعبر عن لغة العيون‬


‫‪ .‬البليغة‬
‫‪:‬‬ ‫التعبير المثل بالعيون‬
‫إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على المور التية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى العلى ‪ ،‬لن طأطأة الرأس‬


‫أثناء الحديث ‪ ،‬يشعر بالهزيمة والضعف والخور ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلم مما يشعر الخر‬


‫بالطمئنان إليك والثقة في سلمة موقفك وصحة أفكارك ‪.‬‬

‫‪ -3‬ل تنظر بعيدًا عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو‬


‫الرض أثناء الحديث ‪ ،‬لن ذلك يشعر باللمبالة بمن تتحدث‬
‫معه أو بعدم الهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه ‪.‬‬
‫‪ -4‬ل تطيل التحديق بشكل محرج فيمن‬
‫تتحدث معه ‪.‬‬

‫‪ -5‬احذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ‪،‬‬


‫لن هذا يشعر بالقلق واضطراب ‪.‬‬

‫ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث ‪6-‬‬


‫مع غيرك ‪ ،‬لن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه‪ ،‬ول‬
‫‪ .‬يشجعه على الستمرار في التواصل معك‬
‫كيف تفهم ما في نفوس الخرين من خلل نظرات عيونهم ؟‬
‫قال ابن القيم رحمه ال ‪ :‬إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب‬
‫وإن لم يتكلم صاحبها ‪.‬‬
‫وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ) آفاق بل حدود‬

‫النظر أثناء الكلم إلى جهة العلى لليسار‪ :‬يعني أن النسان يعبر عن صور‬
‫داخلية في الذاكرة ‪.‬‬

‫وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للعلى فهو ينشئ‬
‫صورًا داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها‬
‫وان كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة‬
‫فهو ينشي كلمًا لم يسبق أن سمعه‬

‫وإن نظر لجهة اليمين للسفل فهو يتحدث عن إحساس‬


‫داخلي ومشاعر داخلية‬

‫وإن نظر لجهة اليسار من السفل فهو يستمع إلى نفسه ويحدثها في‬
‫داخله كمن يقرأ مع نفسه مث ً‬
‫ل‬

‫هذا في حالة النسان العادي ‪ ،‬أما النسان العسر فهو عكس ما‬
‫ذكرنا تماما ‪.‬‬
‫الصوت‬

‫ثم يأتي في الهمية نبرة وطبيعة صوتك حيث يمكن أن ينقل ما‬
‫بين )‪ (%30-15‬من الرسالة التي يمكن أن تنقلها إلى محدثك‪.‬‬
‫لذلك فإذا كانت هاتان الطريقتان تشكلن )‪ (%95-65‬مما يلتقطه‬
‫الناس‪ ,‬فإنه لن يبقى أثر كبير للكلمات‪ .‬وإذا اعتقدت أن هذا خطأ‬
‫فلتأخذ الشخص الذي تتكلم معه وهو يتابع عمله ول ينظر إليك‪.‬‬
‫أتعتقد أنه يفهمك كليًا وهو مطأطئ الرأس؟‬
‫طرق التصال لدى الصم ‪:‬‬
‫وتعتمد أنظمة التصال لدى الصم على التصال الشفوي أو التصال‬
‫الشاري ‪:‬‬

‫‪-1‬السلوب الشفوي‪ :‬وهو تعليم الصم وتدريبهم دون استخدام‬


‫لغة الشاره أو التهجئة بالصابع فل يستخدم التصال الشفوي‬
‫سوى القراءة والكتابة‪.‬‬

‫‪-2‬الشارات اليدوية المساعدة لتعليم النطق‪ :‬وهي أشكال عفوية‬


‫من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة في تلقين الصم اللغة‬
‫المنطوقة وتمثل بوضع اليدين على الفم أو النف أو الحنجرة أو‬
‫الصدر‪ ،‬للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلمي‬
‫‪.‬‬
‫‪ /3‬قراءة الشفاه‪ :‬وتعتمد النتباه وفهم ما يقوله شخص بمراقبة‬
‫حركة الشفاه ومخارج الحروف من الفم واللسان والحلق‪ ،‬أثناء‬
‫نطق الكلم‪.‬‬

‫‪ /4‬لغة التلميح‪ :‬وهي وسيلة يدوية لدعم اللغة المنطوقة‪ ،‬يستخدم المتحدث‬
‫فيها مجموعة من حركات اليد تنفذ قرب الفم مع كل أصوات النطق وهذه‬
‫التلميحات تقدم للقارئ لغة الشاقة والمعلومات التي توضح ما يلتبس علية‬
‫في هذه القراءة وجعل وحدات الصوتية غير الواضحة‪ ،‬مرئية‪.‬‬
‫‪ /5‬أبجدية الصابع الشارية أو التهجئة بالصابع ‪ :‬وهي تقنية‬
‫التصال والتخاطب تعتمد تمثيل الحروف البجديه وتستخدم غالبًا في‬
‫أسماء العلم أو الكلمات التي ليس لها إشارة متفق عليها‪.‬‬

‫‪-6‬طريقة اللفظ المنغم ‪ :‬الكلم ل ينحصر في خروج الصوات بطريقة مجردة بل‬
‫إن الكلم تعبير شامل تتدخل فيه حركات الجسم كاليماء وملمح الوجه‬
‫واليقاع والنبرة والشارة فالمتكلم يستخدم كل إمكانيات التعبير وتعتمد هذه‬
‫الطريقة على استعمال البقايا السمعية واستغللها عن طريق أجهزة خاصة‬
‫ماذا كان يحدث لو لم تكن اللغة؟!‬

‫يكفينا لكي نعي قيمة اللغة أن نفكر" ماذا كان يحدث لو لم‬
‫تكن اللغة؟" لو لم تكن اللغة‪ ،‬لستحال تكوين البشر للدول‪،‬‬
‫والمدن‪ ،‬والقرى بل وحتى العائلة‪ .‬ول يمكن للبشرية أن تنتج‬
‫أيضا في وسط يستحيل فيه إقامة أية مؤسسة اجتماعية على‬
‫الطلق‪ .‬ولما وجدت نتيجة لذلك المنسوجات‪ ،‬والسيارات‪،‬‬
‫والدوات الزجاجية‪ ،‬والقلم‪ ،‬والكراسات‪ ...‬ول أي منها على‬
‫الطلق‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫أخيرا‪ ...‬أسأل ال عز وجل أن يكون‬
‫عمل هذا خالصا لوجه الكريم وصلى‬
‫ال وسلم على محمد وعلى اله‬
‫وصحبه أجمعين ‪.‬‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ /4‬اللغة وخصائصها‬ ‫‪ /1‬اللغة والنسان ‪.‬‬
‫‪ /7‬مجلة الشراف التربوي ‪.‬‬

‫الفكرية والنفسية ‪.‬‬

‫‪ /5‬لغة العيون ‪.‬‬ ‫‪ /2‬أهمية اللغة ‪.‬‬

‫‪ /3‬أهمية اللغة ودورها‬


‫‪ /6‬كتاب مهارات التصال‬
‫في التصال د‪ /‬زياد‬
‫‪.‬‬
‫الحكيم ‪.‬‬

You might also like