You are on page 1of 14

‫الخذ والعطاء‬

‫‪ ..‬النفس تدور مع القلب والقلب يدور مع الروح‬


‫كذلك كل واحد مع ماهو أهل له ‪ ..‬عطاء وأخذ‬
‫‪..‬‬
‫تعامل وتفاعل ونتائج ‪ ..‬عناصر ‪ ..‬تراب وماء‬
‫وتراب ونار ‪ ..‬فتصير عند ناس تراب وماء وتراب‬
‫‪ ..‬ونور‬
‫‪ ..‬من تنازلوا عن النار ‪..‬أو أخذت منهم‬

‫والنار تشترك فى أسماء غيرها كالشمس و‬


‫كالطاقة والقوة ‪ ..‬والمال والحماية والكرامة ‪..‬‬
‫وهكذا بين تكثيف وتلطيف‬
‫أو تجسيم ومعانى‬
‫بين الجميع أخذ وعطاء فى الحياة ‪ ..‬عمل تعمله‬
‫فى الحياة ‪ ..‬وعمل تعمله معك الحياة ‪ ..‬و‬
‫عمل يعمله معك غيرك ‪ ..‬أخذ وعطاء ‪ ..‬ترك‬
‫‪ ..‬وتعويض ‪ ..‬سلب وحاجة‬
‫خطوط سير الحياة وصل لتقديراتها النبياء‬
‫‪ ..‬والصالحين وكثير من العظماء‬
‫ولو أردت لعرفت بناء عن النظرلحياتهم ماسوف‬
‫‪ ..‬ئؤول إليه حياتك‬
‫الحياة تأخذ منهم وتعوضهم ‪ ..‬ومن حولهم‬
‫يتكامل معهم ‪ ..‬أو يبتعد أيضا عن خطوط سير‬
‫دوراتهم ‪ ..‬هذه التفاعلت حسب ماوصفوها لنا‬
‫وهم صادقون شهد لهم العدو والحبيب ‪..‬فنرى‬
‫المشاهد على البيان ‪ ..‬ونعرف متى تفتح‬
‫‪ ..‬البيبان ‪ ..‬للقاء الرحمن‬
‫بالذهاب إلى الناحية الخرى النورانية ‪ ..‬قبل لقاء‬
‫الله‬
‫ذهاب إلى الصفة الخرى فيك ‪ ..‬ترك للقديم ‪..‬‬
‫بكل مايملك من قوة ‪..‬أو مال ‪..‬أوشخصية ‪ ..‬كل‬
‫واحد فى صفته ودورته ‪ ..‬تموت فى دورة لتحيا‬
‫‪ ..‬فى دورة جديدة‬
‫ويقول المام على كرم الله وجهه " من لم يـقتل‬
‫" مات‬
‫"‪ " ..‬وقالوا " بيدى لبيد عمرو‬
‫‪ " ..‬وقالو "‪ " ..‬رب ضارة نافعة‬
‫‪ ..‬وعسى أن تكرهو وهكذا‬
‫إستسلم وإسلم وسلم ‪ ..‬وإسلم وإيمان‬
‫وإحسان‬
‫وفى الحسان حسنى وحسن ‪ ..‬ومحسن وأحسن‬
‫‪..‬‬
‫فى كل فرع فروع أخرى فى الشجرة ‪ ..‬وفى‬
‫السلم ‪ ..‬سلم هى حتى مطلع الفجر ‪ ..‬ثم سلم‬
‫‪ ..‬قول ‪ ..‬وهكذا‬
‫‪ ..‬شجرة آدم وشجرة المأوى وشجرة السدرة‬
‫‪ ..‬مراقى ومجالى وحقائق‬
‫‪ ..‬ملمح الناحية الخرى‬
‫تجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ‪..‬فى‬
‫‪ ..‬صور حياته‬
‫بل أب ‪ ..‬ثم بل أم‪ ..‬ثم جده‪ ..‬ثم يسكن إلى‬
‫عمه ثم هجرة ومغادره من بلده هى أحب البقاع‬
‫‪ ..‬إليه ‪ ..‬لبلد هى أحب البقاع إلى الله‬
‫تتويج للمدينة به وفتح لمكه ‪ ..‬كلما تترك‬
‫تستلم ‪ ..‬ويكرمك الله‬
‫‪ ..‬سيدنا المام على يتربى فى جنبات حبيبه‬
‫‪ . .‬وتأخذ الحياة منه الكثير ‪ ..‬ويترك ويزهد‬
‫ويخرج ويترك بلده ويحارب أيضا‬
‫ويصير إلى الكوفة بعدما كان فى وسط الصحابه‬
‫وآل البيت ‪ ..‬وأبناءه سيدنا الحسن وسيدنا‬
‫الحسين‪ ..‬غربه وحرب ‪ ..‬يصير مقام رأسه فى‬
‫مصر على نفس البطوله والفداء لهم المجد دائما‬
‫‪ ....‬من ترك وأخذ وعطاء ‪ ..‬كأنما الكل يضحى‬
‫فإذا أخذ الغير منك يسددون عنك ‪..‬وأنت يعطيك‬
‫الله خير مما كان ‪..‬فتدخل إلى الخرى إلى‬
‫الملكوت‬
‫فإذا كنت وصلت للرض الشراقية أو أرض‬
‫السمسة مثل ‪ ..‬خذ الصورة من معنى الية‬
‫يايحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ‪..‬حياة‬
‫وتصرف بقوه وعطاء وأيضا حينما تصل هناك‬
‫فكأن من قال لك دعهم يأخذون حتى يعطيك الله‬
‫عطية ‪ ..‬يلقاك ‪ ..‬ولك فى إنا أعطيناك الكوثر‬
‫إشارة ‪..‬وماأدراك ماالكوثر‬
‫فكلما أخذوا منك الراحة ومنك الكرامة أو الدنيا‬
‫سيبهم ‪ ..‬فمقابل ذلك العطاء الربانى يعطيك‬
‫الله الخلق الجديد فى البدء إلى البدية وإتمامها‬
‫‪..‬‬
‫ومهما صحت من اللم والتحمل ‪ ..‬تحمل ألم‬
‫الموت قبل الحرية ‪ ..‬يعطيك الله علما لدنيا يفتح‬
‫البواب للوصول للخرة ‪ ..‬فى انبعاثات الحياة‬
‫التى تدخل عليك رحمة الله للذين صبروا‬
‫ومهم جدا أن تراعى عدم كراهية السباب الغير‬
‫مفضلة إليك ‪ ..‬والتى دفعتك لمر الهجرة‬
‫والترك ‪ ..‬فحتى الذى غصبك حقك أو أخذ‬
‫مالك ‪ ..‬تـحرر فكرك منه وتطلق روحك من أسر‬
‫كراهيته ‪ ..‬ولتفزع صارخا لو طلب منك التضحية‬
‫ولتهرب خوفا‪ ..‬ولتتمسك بما تقول أنه حقك‬
‫لك حق أكبر مقابل أنت مطلوب فيه لو تركت‬
‫‪ ..‬الحق الصغر تأخذ الحق الكبر‬
‫وتعرف أنها امتحانات وأدوار ‪ ..‬وتسأل الله فى‬
‫غير عنهجية أو امتنان بعبادة ‪..‬يارب اجعلنا عبيد‬
‫‪ ..‬إحسان ولتجعلنا عبيد امتحان‬
‫الكل يعطى ويترك من كرامته بين أهله فى‬
‫قريش ‪ ..‬أو من يضع قوته فى موطنة رهن‬
‫إشارة النبى ‪ ..‬أو يضحى بأمواله كلها‪ ...‬سيدنا أبو‬
‫‪ ..‬بكر الصديق ‪ ..‬سيدنا عمر ‪ ..‬وسيدنا عثمان‬
‫حتى بعد الموت سيرة حياتهم ممكن تفهم منها‬
‫قوانين سير الوجود‬
‫سيدنا عيسى ‪ ..‬منذ طفولته يتغرب وتتهم أمه‬
‫وينكر بل ويخونوه ويظلموه ‪ ..‬فتكون له روح‬
‫القدس ‪ ..‬وتكون مدينة القدس صوره لحياته ‪..‬‬
‫‪ ..‬وفداءه‬
‫كلما تسدد تتبرر كلما تستسلم تسلم ‪ ...‬لتصل‬
‫‪ ..‬للناحية الخرى دون أن تترك الناحية الحالية‬
‫الصورة المثالية فى الخيال لك ‪ ..‬شخصك فى‬
‫المقابل ‪ ..‬توأمك الحقيقى بعد موتك ‪ ..‬شكلك‬
‫النورانى فى فكرك ‪ ..‬أو هيكلك فى الضوء ‪..‬‬
‫‪ ..‬نسختك الطيبة‬
‫هجرة ليتمنى المهاجر أبدا أن يعود إليها ‪ ..‬مثلما‬
‫قال لهل المدية رجع أهل مكة ومعهم الغنائم‬
‫ورجعتم إلى المدينة ومعكم رسول الله ‪..‬أو مثله‬
‫جنة الجنتين ‪ ..‬أو آج السراج الوهاج ‪ ..‬توحد‬
‫‪ ..‬الذاتيين ‪ ..‬أو تفرد الئمة ‪..‬على طرف المرحلة‬
‫أمامك هناك فى هذا العلو الحقيقى يمين وشمال‬
‫‪ ..‬صورة نورانية ومثيلتها الظلمانية ‪ ..‬والخط‬
‫مفتوح ‪ ..‬ناس تجرى إلى هذه الناحية والخرين‬
‫إلى الناحية الخرى ‪ ..‬لتخدعك الكثرة والقلة ‪..‬‬
‫ولترجعك اللم ‪ ..‬ولتغرك المكاسب ‪..‬إنها‬
‫مزيفة ‪ ..‬ومثيرة للسخرية فى النهاية ‪ ..‬وكم علم‬
‫‪ ..‬الذين انقلبوا أى منقلب ينقلبون‬
‫أوفى الناحية الخرى من ضلل وكفر و غضب ‪..‬‬
‫قهر وخدعة وغيظ ‪ ..‬خيانة وحرب وغدر ‪..‬مرض‬
‫وفضيحة وفقر‬
‫المعبر بين الناحيتين هو الموت‪ ..‬كل مجموعة‬
‫من القروش الصغيرة تكون وحدة نقدية أكبر ‪..‬‬
‫كل مجموعة من الذنوب تكون خطيئة ‪ ..‬كل‬
‫مجموعة من الخطايا تكون وزر ‪ ..‬كل مجموعة‬
‫من اللم فى الحياة تساوى موته ‪ ..‬فتموت من‬
‫‪ ..‬شخصية فى دورتك إلى شخصيه أخرى‬
‫فما هى مواصفات الشخصية الجديدة‬
‫وماعملها ‪ ..‬وماذا يجب أن تعرف وكيفية كلمها‬
‫وتعاملتها ‪ ..‬هل ستكون عاداتها مثل القديمة‬
‫‪..‬إذن ليست ماتت ‪ ..‬الجديد أجمل وإن كان‬
‫‪ ..‬أصعب‬
‫فيموت الشخص عن صفاته المتدورة فيه ‪..‬‬
‫صفاته الجامعة للمفردات ‪ ..‬صفة الطفوله فيه‬
‫فيكف عن أخطاء البراءة ‪ ..‬وتموت فيه صفة‬
‫المرأة باسم الجمال فل يكيد ‪ ..‬ويترك من فى‬
‫صفة الرجوله قهره على من حوله ‪ ..‬انتقال من‬
‫مرحلة لمرحلة ‪..‬طاعة جسم سريعة لمر‬
‫الروح ‪ ..‬فقد حان حان وآن أوان ‪ ..‬لحظة وصول‬
‫‪ ..‬خط نهاية ‪ ..‬ستموت وإن لم تمت نفسك ‪..‬‬
‫عليك أن تكمل ‪ ..‬وتتم ‪ ..‬بالموت ‪ ..‬التاء ‪..‬‬
‫التاج ‪ ..‬تموت إلى توأم ‪ ..‬وهو أنت الحقيقى فى‬
‫الملكوت الذى لو مت لحييته‬
‫الدنيا تعتمل ‪ ..‬الوجود والخلق ‪ ..‬واحد يقول‬
‫الحتباس الحرارى وواحد يقول انتقام الطبيعة‬
‫وواحد يقول عقاب إلهى ‪ ..‬واحد يقول نهاية‬
‫الزمن ‪ ..‬وواحد يقول وظنوا أنهم قادرون عليها‬
‫‪..‬‬
‫من يستعن بقوته ‪ ..‬ويتصرف بأمواله ‪ ..‬من يظلم‬
‫وهو فى لبس ‪ ..‬ومن يمارس قهره ‪ ..‬من يترك‬
‫ومن يأخذ‬
‫ستجد لبد صورة من كل ذلك فى حياتك تعرف‬
‫أمرك ‪ ..‬فلك البشرى أو ادعو الله بالمغفرة‬
‫سريعا وتب لنفسك ‪ ..‬فغيرك أيا كان قد مضى‬
‫فى خط سير آخر ‪ ..‬وفى النهاية إليك مرجعك‬
‫استلم لموت وترك لحياة ‪ ..‬من كل شيىء إلى‬
‫لشيىء ‪ ..‬إقبال على الخرة باهتمام ‪ ..‬التضحية‬
‫واللم ‪ ..‬تنازل ‪ ..‬ترك ل مسك ‪ ..‬موافقة‬
‫لمشاكسة ‪ ...‬جثة تتقلب ‪ ..‬تخرج من أيديهم‬
‫‪ ...‬فى السلم ثم‬
‫يد الله فوق أيديهم فى اليمان‪ ...‬ثم كنت يده‬
‫فى الحسان ‪ ..‬لن بعد الجسمانية ‪ ..‬قلب ثم يد‬
‫فاليد هى النهاية ‪ ..‬الصفات اليمنى التى ستعبر‬
‫من خللها للناحية الخرى فى رحلة الخذ‬
‫والعطاء‬
‫خروج بغير طلب لفائدة أيا كانت ‪ ..‬لشرا تهرب‬
‫منه ‪ ..‬ولخوف ‪ ..‬وأيضا لطلبا لجر ‪ ..‬أى أجر‬
‫يصل إليه العبد عند سيده ‪ ..‬لن يتجاوز قيمته ‪..‬‬
‫مجرد عبد ‪ ..‬ويبيع نفسه للحياة فى أى مقابل ‪..‬‬
‫وهو ليس أصل فى ملك نفسه ‪ ..‬إنه ملك الله ‪..‬‬
‫كيف تبيع ما لتملك ‪ ..‬باع من ليملك لمن ليس‬
‫له حق ‪ ..‬خرجت أو أخرجوك ‪ ..‬سيان ‪..‬‬
‫إستواء ‪ ..‬المهم أخرج ‪..‬لقد خرج قبل منك من‬
‫دفعوا الغالى والرخيص ‪ ..‬ودفعوا كل لحظات‬
‫حياتهم الغالية مقابل ذواتهم العالية‬
‫خروج لطمع ولحظ ‪ ..‬لهنا ولهناك ‪ ..‬وأذكر‬
‫قول السيدة رابعة العدوية ليس لى فى الجنان‬
‫حظ أنا لأبتغى بحبى بديل‬
‫خروج من الشمال لليمين ثم يمين اليمين ‪ ..‬إلى‬
‫عالى ثم إلى على ‪ ..‬إسم مؤمن من أسماء الله‬
‫ويعطيه عبده ‪ ..‬وإسم الله شهيد يعطية لمن‬
‫مات فيه ‪ ..‬و إسم ربك العلى على وهو العلى ‪..‬‬
‫‪ ..‬وصولت إنسانية مثالية فى الله‬
‫وكلما دار الزمن بدأت مراحل ويأتى وقت‬
‫إعلن نتائج ‪ ..‬انتهاء دورات زمنية ‪ ..‬مراحل‬
‫‪..‬انتقال فى مسيرة الحياة ‪ ..‬ولحظات تاريخية‬
‫انقسامات وفتن ‪ ..‬علمات وأشراط ‪ ..‬و دابة‬
‫وميسم ‪ ..‬بقى مابقى كل واحد بما هو فى يده‬
‫مرتهن ‪ ..‬انتظار وحيرة ‪..‬أو صمت وخوف‬
‫‪ ..‬وترقب صوت صيحة‬
‫لكى تكون طبيعيا فى الملكوت لبد أن تأخذ‬
‫بالسباب هذا التلئم يفرض الترك ‪..‬للوصول‬
‫للموهبة التى هى فى أول الناحية الخرى بعدها‬
‫الوصول للعطاء ‪ ..‬ولحظ طلب الحبيب أن‬
‫نسأل له الله الدرجة الرفيعة فى الخذ‬
‫بالسباب ‪ ..‬مع أنه عليه الصلة والسلم ‪ ..‬أخبرنا‬
‫عما سوف يحصل فعل ساعة الشفاعة ‪..‬ثم‬
‫نسأل الله ‪ ..‬رغم كل ذلك ‪..‬إسأل الله ‪..‬الله‬
‫‪ ..‬يحب أن يسأل‬
‫حتى تكون فى ناحية العطاء لفى ناحية الخذ‬
‫يكون أضمن وآمن ‪ ..‬أن ُتعطى شيىء ‪..‬غير أن‬
‫تمد يدك لتأخذ مالك ‪ ..‬فارق بين طالب ومطلوب‬
‫معطى ممدود ‪..‬والخذ مجهود‬ ‫‪ .. ..‬ال ُ‬
‫وانظر أيضا إلى هذا المفهوم فى عرض السيدة‬
‫خديجة فى تجارتها على سيدنا محمد صلى الله‬
‫عليه وسلم‬
‫خذ منك فسوف يعطيك الله‬ ‫فى قانون الحياة ماأ ُ‬
‫بدل عنه ‪ ..‬فماذا ُأخذ منك ‪ ..‬فسوف يعطيك الله‬
‫‪..‬‬
‫وانظر إلى ولسوف يعطيك ربك ‪..‬أخذوا كل‬
‫شيىء حتى قالوا اترك الرسالة ونعطيك ماتشاء‬
‫ذهبا أو ملكا ‪ ..‬أخذت الحياة كل شيىء حتى خرج‬
‫هو وصديقه فى حمايته حتى المدينة فأعطاها‬
‫الله له ‪ ..‬وتقاسم المهاجرون والنصار كل شيىء‬
‫‪ ..‬فى مؤاخاة أغنت حتى الفقراء‬
‫فعمل عبيد الحسان تعطى قبل أن يؤخذ منك ‪..‬‬
‫إدفع بالتى هى أحسن ‪..‬إبدأ ‪ ..‬مرحبا بما يأتى ‪..‬‬
‫‪ ..‬كل واحد انتهى من مرحلة ليعود إليها‬
‫وليصفى الباقون فيها حساباتهم بعيدا عنه فهو قد‬
‫سدد عن نفسه وانتقل إلى دورة أخرى ‪..‬‬
‫ومساعدته لدورته السابقة مساعدة ميت ‪...‬‬
‫ومن أطاعه ممن دونه يخرج معه حتى لو‬
‫‪ ..‬اعترض الناس‬
‫وانتبه أنت إلى الباب ‪ ..‬فأنت تأخذ الشجاعة‬
‫والمن مقابل أخذ حقك ويثبتك الله ‪..‬فتتخلق فى‬
‫يوم الخلق الجديد وتنال القبول الجديد ‪ ..‬ثقه‬
‫من فوق ‪ ..‬وحب جديد ‪ ..‬موت عن الغير و حياة‬
‫مع الحبة ‪ ..‬هجرة إلى المجد ‪ ..‬إلى البد وصلة‬
‫الله على المظلل بالغمام ‪ ..‬صلة تنفعنا بها يوم‬
‫الفصل و يوم لظل إل ظله ‪ ..‬وعلى آله وأصحابه‬
‫الكرام وأحبابه وسلمه‬
‫الفنان قدرى‬
‫منتدى المودة العالمى‬
http://almuada.4umer.com/forum.htm

You might also like