You are on page 1of 35

‫المـقـدمـة‬

‫الحمد اللة رب العالمين والصلة والسلم علي سيدنا محمد وسائر النبياء‬
‫والمرسلين‬

‫لقد خلق اللة النسان وكرمه وفضله بالعقل والمنطق‪،‬وأرسل إليه الرسل‬
‫مبشرين ومنذرين لهدايته وأرشاده لما فيه خيره وصلح أمره في الدنيا‬
‫والخرة ‪0‬‬

‫بدأ التطور العلمي في تطور مستمر وعلي وجه الخصوص في مجال‬


‫التصالت السلكيه والسلكيه حيث ترتب علي ذلك وجود بما يسمي‬
‫بلنترنت الشي الذي أثر في شتي مناحي الحياة اليوميه ومن بينها كافة‬
‫المعالملت المدنية بين الشخاص العتبارين والطبعيون علي اختلف‬
‫جنسياتهم ومكان تواجدهم ومحل أقامتهم وعلي وجه الخصوص في مجال‬
‫التجارة الدولية لتقديم كافة الخدمات علي أختلف أنواعها مستغلين ذلك‬
‫التطور العلمي بما يعرف بالتجارة اللكترونية حيث أصبحت تلك التجارة‬
‫تلعب دورا ً أساسيا ً في أقتصاديات الدول نتيجة سهولة التجارة اللكترونية‬
‫عبر شبكة النترنت مما رتب ذلك أثار قانونية علي ذلك التعامل ونشؤ‬
‫بعض النزاعات كشي طبيعي ناتج عن ذلك التعامل ‪ ،‬لذي جاء مجهودانا‬
‫المتواضع هذا لتبيان الثار القنونية الناشئة عن ذلك التعامل الناشي عن‬
‫استعمال شبكة النترنت في مجال التجارة اللكترونية وتقديم الخدمات‬
‫أدعو الله صادقا في أن اكون قد وفقت وما توفيقس إل باللة‬
‫سبحانةوتعالي ‪0‬‬

‫الفصل الول‬

‫‪1‬‬
‫المبحث الول‬
‫تعريف التجارة اللكترونية‬
‫تعريف التجارة اللكترونية‬

‫هنالك عدة تعريفات لمفهوم التجارة اللكترونية نورد منها على سبيل‬
‫المثال ل الحصر آلتي‬

‫أبسط التعريف للتجارة أللكترونية هو التعريف الصادر من منظمة التجارة‬


‫العالمية ‪0‬‬

‫أ‪ ) /‬بأنها مجموعة متكاملة من عمليات إنتاج وتوزيع وتسويق المنتجات‬


‫والخدمات بوسائل إلكترونية (‪0‬‬

‫ب ‪ /‬استخدام التقنيات الحديثة في التصالت من أجل نقل المعلومات‬


‫لبرام الصفقات وعقد المبادلت التجارية والخدمات من أجل تصدير‬
‫التجارة العالمية وتنمية المبادلت التجارية ‪0‬‬

‫ج‪ /‬أتفاق ارادتين يتلقي فية اردتي اليجاب والقبول علي شبكة التصالت‬
‫الدولية عن بعد ذلك بوسيلة مسموعة أو مرئية او كلهما معا ً لتلقي‬
‫اليجاب والقبول لبرام عقد يحدث أثارة القانونية علي كل من الليجاب‬
‫والقبول آو بصورة أخرى تبادل البيانات والخدمات أللكترونية المبنى على‬
‫التقنية الحديثة في مجال التصال سواء كان استعمال التقنية الحديثة فى‬
‫التصال عبر الكوابل السلكية و اللسلكية للقيام لكل مراحل التعامل‬
‫سواء تعلق المر بعمليات التسويق آو التصنيع آو العلنات التجارية آو‬
‫تبادل المعلومات اللكتروني أو الخدمات اللكترونية عبر التصال النترنت‬
‫فهي استخدام رسائل إلكترونية لتمكين عمليات التبادل بما في ذلك بيع‬
‫وشراء المنتجات والخدمات آلتي تتطلب‬

‫النقل بصورة ) رقمية آو ماديه ( من مكان لخر ‪ .‬كما تختلف التجارة‬


‫اللكترونية عن العمال اللكترونية فأن هذه الخيرة تعنى أداره العمال‬
‫اللكترونية على مستوى المشروعات آو الهيئات الخاصة كما تعتبر‬
‫الحكومة اللكترونية عبارة عن الدارة الحكومية بالوسائل اللكترونية آلي‬
‫الجمهور العام بهدف لتقديم الخدمات والمنفعة العامة للكافة وبالتالي أن‬
‫الدارة اللكترونية منظومة فعاله وبنيه تقنية متقدمة وهى أداء يشمل‬
‫العمال اللكترونيةللعمال الوظائف الحكومية الموجه للمواطنين ولقطاع‬
‫العمال آو بين مؤسسات الدولة ووكلئها واجهزتها عبر تكنولوجيا‬

‫‪2‬‬
‫المعلومات و الشبكات وخلصة القول هي تقديم الخدمات العامة‬
‫باستخدام الوسائل اللكترونية ‪0‬‬

‫أنشطة الحكومة اللكترونية على أربع محاور ‪0‬‬

‫أ ‪/‬علقة الحكومة بالمواطنين‬

‫ب ‪ /‬علقة الحكومة بالحكومة‬

‫ج‪ /‬علقة الحكومة بالعمال‬

‫د‪ /‬علقة العمال بالمستهلكين‬

‫لم يقم المشرع السوداني بسن قوانين متعلقة بالتجارة اللكترونية لوضع‬
‫الطر القانونية للتجارة اللكترونية ولضمان انسياب حركة تبادل التجارة‬
‫الدولية وللحفاظ على السرية التامة في مجال المعاملت المالية عبر‬
‫التجارة اللكترونية بمختلف أنواعها ‪ ،‬نجد أن هنالك مشروع لقانون التجارة‬
‫اللكترونية لعام ‪ 2006‬لم يجاز مشروع ذلك القانون حيث يتكون مشروع‬
‫قانون المعاملت اللكترونية من عدد ‪ 34‬مادة تتحدث عن شتي المواضيع‬
‫المتعلقة بالتجارة اللكترونية مثل المستند اللكتروني والعقد\ الللكتروني‬
‫والسجلت الللكترونية وغير ذلك من واضبع أخري‬

‫ذات الصلة بالتجارة اللكترونية نجد ان مشروع قانون المعاملت‬


‫اللكتروني المقترح قد أستند علي القانون النموذجي للتجارة اللكتروني‬
‫الصادر من لجنة التجارة‬

‫الدولية التابعة لهيئة المم المتحدة عام ‪ 1996‬كما نجد أن معظم الدول‬
‫العربية لم تسن قوانين تتحدث عن التجارة أللكترونية حتى استثناء بعض‬
‫الدول التي أشارت عبر قوانين خاصة متعلقة بالتجارة أللكترونيةنجد أن‬
‫لجنة ألمم المتحدة للتجارة الدولية بوصفها الهيئة المسولة ضمن منظومة‬
‫آلم المتحدة عن تنسيق وتوحيد قانون التجارة الدولية أعدت تصور عن‬
‫الجوانب القانونية للتجارة اللكترونية مما أثمرذلك الجهد عن ميلد أنموذج‬
‫في إطار قانوني ينظم التجارة أللكترونية سمى بالقانون النموذجي‬
‫للتجارة أللكترونية حيث كان في يونيو من العام ‪ 1996‬وكان الهدف‬
‫الرئيسي للقانون النموذجي هو تيسير التجارة أللكترونية عن طريق أيجاد‬
‫عدة قواعد مقبولة دوليا حيث يمكن أن تستخدمها الدول والهتداء بها عند‬
‫سن تشر يعاتها الوطنية لتذليل العقبات القانونيةوألمور التنظيمية الخرى‬
‫آلتي تواجه التجارة اللكترونية من حيث صحة العقد أللكترونى وقيمة‬
‫العقد اللكتروني من حيث الثبات وكافة الثار القانونية الخرى نجد ألن‬
‫الغرض من القانون النموذجي في أن يقدم للمشرع الوطني مجموعة من‬
‫القواعد القانونية المقبولة دوليا ً تبين كيفية تهيئة بيئة قانونيةأكثر أمانا ً لما‬
‫اصبح بما يعرف الن بالتجارة اللكترونية علوة علي ذلك وجود القانون‬
‫‪3‬‬
‫النموذجي لتجارة اللكترونية مفيدا ً لتفسير التفاقيات الدولية القائمة بين‬
‫الدول وغيرها من المعاملت المدنيةالتي تنشأ عقبات قانونية عنداستعمال‬
‫التجارة اللكترونية ومن ادق أهداف القانون النموذجي للتجارة‬
‫اللكترونيةتيسير استعمال اسلوب التجارة اللكتروني وتوفير‬
‫معادلةمتساوية لمستعملي المستندات الورقية ومستعملي معلومات‬
‫الحاسوب مما يؤدي ذلك الي زبادة القتصاد في الدول والفاعليه في‬
‫التجارة اللكترونحية ‪0‬‬

‫للعمال الوظائف الحكومية الموجه للمواطنين ولقطاع العمال آو بين‬


‫مؤسسات الدولة ووكلئها واجهزتها عبر تكنولوجيا المعلومات و الشبكات‬
‫وخلصة القول هي تقديم الخدمات العامة باستخدام الوسائل اللكترونية ‪0‬‬

‫المبحث الثانى‬
‫فوائد التجارة اللكترونية‬
‫تعتبر التجارة اللكترونية من الهمية العلمية والعملية المتعلقة بالبيع‬
‫والشراء ولتقديم الخدمات المختلف ا نواعهاعبر النترنت ‪.‬كما تستغنى‬
‫التجارة اللكترونية عن المستندات الورقية وتعمل على تخفيض تكاليف‬
‫تلك العمليات كما تساهم فى تبسيط وتنظيم المشروعات بالغرض الذي‬
‫يحقق أهدافها ذلك من تقليل النفقات الدارية والمساعدة على اتخاذ‬
‫القرارات الدارية بصورة تتماشى مع مقتضيات التجارة عبر النترنت ذلك‬
‫عبر تدفق المعلومات الساسية المساعدة مما يؤدى ذلك آلي سهولة‬
‫المقارنة بين المنتجات واسعارها من جانب ومن الجانب الخر الوقوف‬
‫على مدى الجودة المطلوبة وكيفية الدفع والتسهيلت الخرى توسيع فرص‬
‫المنافسة تعمل التجارة اللكترونية على توسيع القدرة التنافسية مما تعمل‬
‫على زيادة العارضين لمنتجاتهم عبر النترنت مما يدخل منافسين جدد لم‬
‫تحقق لهم القدرة من قبل على عرض منتجاتهم آو خدماتهم مما يؤدى آلي‬
‫زيادة الصادرات بسهولة والوصول آلي مراكز التسويق وتقديم الخدمات‬
‫عالميا مما يساعد على كثرة العقود التجارية العالمية وتحليل السواق‬
‫والستجابة للمتطلبات والمستهلكين توسيع فرص المنافسة التجارة‬
‫اللكترونية عبر النترنت يؤدى آلي تحسين الحياة القتصادية والصناعية‬
‫للدول النامية ذلك لكثرة المنافسين في شتى المجالت التجارية‬
‫والصناعية آو الحديثة مما يؤثر إيجابا على اقتصاديات الدول الناميه ‪0‬‬

‫تخلق التجارة اللكترونية فرص العمل الحر في المشروعات الصغيرة‬


‫المتوسط آلتي تتصل بالسواق العالمية بأقل تكلفة استثمارية كما تمثل‬
‫مجال الخدمات مجال أساسيا في التجارة اللكترونية ‪0‬‬

‫المبحث الثالث‬
‫‪4‬‬
‫عدم التقييد بالموقع الجغرافي‬
‫تعمل التجارة اللكترونية آلي عدم التقييد بالموقع الجغرافي لتسويق‬
‫السلع والخدمات ذلك بسهولة التصال عبر النترنت بين مصدري السلعة‬
‫آو الخدمة والمستهلكين لها مما يخلق زيادة الستثمار بتوفير المعلومات‬
‫للمستثمرين ورجال العمال ‪0‬‬

‫تعمل التجارة اللكترونية على توفير الوقت والجهد ذلك بالقرب من‬
‫السواق اللكترونية لعملها على مدار الساعة كما تعطى التجارة‬
‫اللكترونية الحرية في الختيار من بين معروضات شركات مختلفة‬
‫والوصول آلي منتجات الشركات المختلفة والخدمات عبر النترنت تتمثل‬
‫فوائد التجارة اللكترونية في خفض تكاليف العمالة والعمل على توفير‬
‫اكبر عائد مادي وسرعة الوصول آلي المعلومات كما تعمل على سرعة‬
‫نشر المعلومات وتوزيعها وتجميعها كما تعمل على تواصل فعال بين‬
‫الشركات العالمية والمسهلكين ‪0‬‬

‫المبحث الرابع‬
‫التجارة اللكترونية والقانون‬
‫محور التعامل في التجارة اللكترونية ينصب على البيع والشراء واداء‬
‫الخدمات لطالبيها على مختلف أشكالها ولما يترتب على ذلك وجوب وجود‬
‫عقود مبرمه بين طرفي المعاملة وكان في الماضي أن يتم إبرام هذا‬
‫العقد عن طريق الكتابه بين طرفي العقد لوجودهما فى مجلس العقد‬
‫سويا ونظرا للتطور الذي طراء‬

‫على تقنية التصالت ) النترنت ( مما ترتب عليه وجود ما يسمى بالتجارة‬
‫اللكترونية وهى تجارة تتم عن بعد بين طرفيها مما أدى آلي اختلف تحرير‬

‫العقد بين طرفيه عن بعد الشىء الذي ينشامعه إبرام المفاوضات ‪ 0‬بين‬
‫طرفيه تنتهى تلك المفاوضات بتحرير العقد إلكترونيا الشىء الذي يرتب‬
‫التزامات على طرفيه فكان لبد من مناقشة القانون على عقود التجارة‬
‫اللكترونية واللتزامات الناشئة عنه حيث ل يوجد فى اللغة تعريف لكمة‬
‫محرر ومعناه ما هو مكتوب على نوع معين من الدعامات وبذلك تستطيع‬
‫آن تكون كلمة محرر باستعمال المحرر الكتابي العادى آو المحرر المعد‬
‫إلكترونيا على حد سواء ونستخلص من ذلك أن لم يشترط القانون شكل‬
‫معينا في المادة آلتي يكتب بها المحرر بحيث يمكن العتماد على‬
‫المحررات المكتوب على دعامات مختلفة بحيث يمكن إثبات نسبة المحرر‬
‫آلي صاحبه ‪0‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫‪5‬‬
‫المبحث الول‬
‫اليجاب في العقد اللكتروني‬
‫يعرف اليجاب بأنه التعبير عن أل رداه الصادرة من أحد المتعاقدين‬
‫والموجه آلي الطرف الخر بقصد إبرام عقد لحداث آثار قانونية واليجاب‬
‫هو الخطوة الولى في إبرام العقود آي كان نوعها ويعتبر اليجاب مثابة‬
‫التعبير عن الرادة موجها للطرف الخر كما ل يخضع ذلك اليجاب‬
‫ليسشروط شكليه محددة بل ينبغي آن يكون واضحا ومحددا تحديدا نافيا‬
‫للجهالة المادة ) ‪ ( 1– 33‬من قانون المعاملت المدنية _))م ‪) (1-33‬العقد‬
‫هو ارتباط اليجاب الصادر من احد المتعاقدين بقبول الخرىعلى وجه يثبت‬
‫اثره في المعقود عليه ويترتب عليه التزام كل منهما بما وجب عليه للخر(‪.‬‬

‫تختلف العقود اللكترونية عن العقود التقليدية في التجارة ذلك بعدم توافر‬


‫مجلس العقد بالمعنى المفهوم في النظرية التقليدية للعقود ذلك لختلف‬
‫إقامة البائع عن مكان تواجد المشترى أو مقدم الخدمة بالتالي فان العقد‬
‫اللكتروني إنما هو اتفاق يتلقى فيه اليجاب والقبول عن بعد عبر شبكة‬
‫النترنت آو بوسائل التصالت اللكترونية الخرى ‪ .‬فاكس تلكس آو‬
‫بوسائل مسموعة ومرئية بفضل تقنية التصال بين الموجب والقابل نجد‬
‫آن نصوص القانون النموذجي الصادر من المم المتحدة بشأن التجارة‬
‫اللكترونية نجده عرف العقد اللكتروني عبر نص المادة ‪ ( 1- 2‬منه على‬
‫آلتي‬

‫)المعلومات آلتي تم إنشاءها آو إرسالها آو استلمها آو تخزينها بوسائل‬


‫إلكترونية آو ضوئية وبوسائل مشابهة ومما في ذلك على سبيل المثال ل‬
‫الحصر تبادل البينات اللكترونية آو البريد اللكتروني والبرق آو التلكس‬
‫نجد أن رسالة البينات المشار اليها علةليس المقصود منةالبلغ عن‬
‫العقود اللكتروتنيةوشروطةولكن يقصد بةالسجلت المعده عبر الحاسوب‬
‫وكافة المراسلت الت تتم عبر رسالة البينات المعدة عبر الحاسوب كما‬
‫نجد ان القانون النموذجي للتجارة اللكترونية قد اضاف كلمة متشابه وقد‬
‫قصد من تلك العباراه تطبيق تقنيات التصال القائمه من فاكس او تلكس‬
‫او النترنت وكل الساليب المستخدمه في رسالة البينات علي أن يشمل‬
‫جميع الرسائل المتشابه والمنتجة او المخزنة او المبلغة في شكل غير‬
‫ورقيي في هذا السياق فأن المقصود برسائل البينات المتشابه تلك‬
‫الرسائل المعده بالشاره او الصورة او الصوت او الرقم والتي قد تؤدي‬
‫عملية البلغ عن مضمون الرسالةالي المرسل الية سواء كانت تلك‬
‫الرساله عن اللغاء أو التعديل نجد آن بعض الدول العربية قامت سن‬
‫قوانين لتعريف العقد اللكتروني وعلى سبيل المثال ل الحصر قانون‬
‫المعاملت اللكترونية الردني الذي عرف العقد اللكتروني بآلتي ‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫)التفاق الذي تم انعقاده بوسائل إلكترونية كليا آو جزئيا( كما أشار قانون‬
‫المبادلت اللكتروني التونسي على تعريف العقد اللكتروني بالتي‬

‫)المبادلت آلتي تتم باستعمال الوثائق اللكترونية (‬

‫كما عرف مشروع قانون المعاملت اللكتروني السوداني لعام ‪2006‬عبر‬


‫نص الماده )‪ (2‬منة ضمن تعريفة للمعملت اللكترونية بأنة ‪0‬‬

‫يقصد بها أي معاملت أو عقود أو أتفاقات يتم ابرامها أو تنفيذها كليا أو‬
‫جزئيا عن طريق رسالة البلينات اللكترونية ‪0‬‬

‫اليجاب اللكتروني‬
‫يعرف اليجاب بأنه التعبير عن أل رداه الصادرة من أحد المتعاقدين‬
‫والموجه آلي الطرف الخر مستغلين الشبكة الدولية للتصالت عن بعد‬
‫بقصد إبرام عقد في مجال المعاملت اللكترونية لحداث آثار قانونيةبين‬
‫طرفيه يتطلب التعاقد على شبكة النترنت في آن يكون اليجاب موجها‬
‫آلي جهات عدة غير محدد بحيث يكون موجها آلي كل ما يطلع عليه عبر‬
‫النترنت عبر شاشة الحاسوب وينبغى آن يكون ذلك اليجاب محدد تحديد‬
‫نافيا للجهالة للسلعة موضوع اليجاب أوالخدمه حيث يبين الموجب كافة‬
‫التفاصيل المتعلقة بالسلعة أو الخدمه موضوع اليجاب من حيث النوع‬
‫والجودة والسعر وكل ما يتعلق بتلك السلعة أو الخدمه من مكان تسليم‬
‫السلع وخلفه حيث يختلف عرض الموجب في أيجابه إذا لم يقصد اليجاب‬
‫بأن يضيف بأن عرضه ل يمثل إيجابا بل دعوى آلي التفاوض حيث يشير‬
‫المعلن عبارات محدده تفيد الدعوى آلي التفاوض ) دون آي التزام ل يعتبر‬
‫العرض وثيقة آو مستند تعاقديا ( عند ورود مثل هذه العبارات ل يفيد‬
‫العرض المقدم على شبكة النترنت إيجابا موجها للكفالة بل هو بمثابة‬
‫عرض بغرض التفاوض عن طريق النترنت ‪0‬‬

‫يكون اليجاب بالطريقة النمطيه مختلفا عن اليجاب عبر النترنت حيث‬


‫يكون هذه الخير عن بعد وليس في مجلس العقد ولكنهم مشتركين في‬
‫تبيان كافة التفاصيل والتعبير عن اليجاب عن طريق رسائل البينات‬
‫اللكترونية عن البضاعة موضوع اليجاب ‪0‬‬

‫قد يكون اليجاب عبر النترنت محددا دون فترة زمنية معينه للقابل بحيث‬
‫يكون فيها اليجاب فاعل حيث يشير الموجب آلي فترة زمنية ينقضي بعدها‬
‫اليجاب أ ذا لم يجد ذلك اليجاب القبول في تلك الفترة فأنه ل يعتد به ‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫في حالة ما إذا كان اليجاب غير مقتزن بفترة زمنية محددة هنا يكون‬
‫اليجاب أللكترونى مفتوحا دون قيد آو شرط يمكن قبوله من آي شخص‬
‫بغض النظر عن مكان أقامته طالما كان اليجاب قائما ومستوفى لشروطه‬
‫الشكلية ينتهي اليجاب اللكتروني عبر النترنت بنهاية الفترة الزمنية إذا‬
‫كان محددا له فترة زمنية محددة آما في اليجاب المفترح فانه يكون قائما‬
‫ألي آن يعلن الشخص الموجب عند انتهاء عرضه لليجاب عبر النترنت‬
‫معلنا أنتهاء أيجابه ‪0‬‬

‫من كل ما تقدم نجدأن تعريف اليجاب اللكتروني يأتي من خلل الطريقة‬


‫التي يتم بها ذلك اليجاب ال وهي أستخدام شبكة التصالت الدولية عن‬
‫بعد لبرام مثل تلك العقود ولذي كانت التجارة اللكترونيةإل استخدام لتلك‬
‫الشبكة الدولية في كافة المعاملت أو تقديم الخدمات علي مختلف‬
‫مشارببها عبر النترنت مستغلين الحاسوب عبر الشبكة الدولية للتصالت‬
‫في ذلك وفق ما جاء في مشروع قانون المعاملت اللكتنروني السوداني‬
‫لعام ‪ 2006‬عندما عرف الوسيط اللكتروني بأنة ) برنامج الحاسوب أو أي‬
‫وسيلة الكترونية أخري تستعمل لتنفيذ إجراءأو بقصد إنشاء ؤسالة أو تسلم‬
‫رسالة معلومات دون تدخل شخصي (‬

‫طريقة عرض اليجاب إلكتروني‬

‫يكون اليجاب إلكترونيا بالكتابة على شاشات الحاسوب أو استخدام آي‬


‫وسائل متقدمة) فاكس أو تلكس( بحيث يمكن الطلع عن اليجاب‬
‫مستخدمين في ذلك رسائل البينات اللكترونية وقراءته ويمكن تحويله آلي‬
‫مستندات ورقية بطابعه عبر الطابه الملحقة بالحاسوب ويكون المستند‬
‫الصادر بهذه الكيفية بأنه الصل مستخرج‬

‫عن اصل إلكتروني ويعامل معاملة الصل وهذا ما أشارت إليه المادة ‪5‬‬
‫من قانون النسترال ‪ 1996‬الصادر من لجنة التجارة الدولية التابع للمم‬
‫المتحدة و تشير الي‬

‫) ل تفقد المعلومات مفعولها القانوني او صحتها او قابليتها للتنفيذ لمجرد‬


‫انها فى شكل رسالة بينات (‬

‫كما تشير نص المادة )‪ (8‬من القانون المذكور أعله على بآلتي ‪0‬‬

‫) عندما يشترط القانون تقديم المعلومات آو الحتفاظ بها فى شكلها‬


‫الصلي تستوفى رسالة البيانات هذا الشرط إذا ‪:‬‬

‫أ ‪ /‬وجود ما يعود عليه لتأكيد سلمة المعلومات منذ الوقت الذى أنشأت‬
‫فيه للمرة الولى في شكلها النهائي ‪ ،‬بوصفها رسالة بينات أو غير ذلك ‪0‬‬

‫‪8‬‬
‫ب ‪ /‬كانت تلك المعلومات مما يمكن عرضه على الشخص المقرر ان تقدم‬
‫اليه وذلك عندما يشترط عرض تلك المعلومات ‪0‬‬

‫‪ /2‬تسرى الفقرة )‪ (1‬سواء اتخذ الشرط المنصوص عليه فيها شكل التزام‬
‫او اكتفى في القانون بمجرد النص على العواقب التى تترتب على عدم‬
‫تقديم البينات او عدم الحتفاظ بها فى شكلها الصلي ‪0‬‬

‫‪ /3‬لغراض الفقرة الفرعية أ ‪ /‬من الفقرة )‪: (1‬‬

‫أ ‪ /‬يكون معيار تقدير سلمة المعلومات هو تحديد ما اذا كانت قد بقيت‬


‫مكتملة ودون تغيير باستثناء إضافة اى تظهير واى تغيير يطرأ أثناء المجرى‬
‫العادي للجراء والتخزين والعرض ‪0‬‬

‫ب‪ /‬تقدر درجة التعويل المطلوب على ضوء الغرض الذي أنشأت من اجله‬
‫المعلومات وعلى ضو جميع الظروف ذات الصلة بما أن الغالب في‬
‫عروض اليجاب عبر الحاسوب في المعمالت اللكترونية علي شاشة‬
‫الحاسوب عبر النترنت يكون موجها لكثر من شخص في اكثر من دول‬
‫يتحثدون لغات مختلفةمما تثير هذا الختلف في اللغة بعض المشاكل‬
‫المتعلقة بتفسير وتنفيذ العقد بعد توقيعة إذا ما وضعنا في العتبار ان‬
‫القانون النمووذجي للتجارة اللكترونية لعام ‪ 1996‬الصادر من المم‬
‫المتحده لم يشير بين نوصصه الي اللغة المعتمده في عقود التجارة‬
‫اللكترونية إل أن المر يتوقف علي ارادة طرفي التعاقد في تحديد اللغة‬
‫التي يمكن الرجةع اليها عمد الحوجة لذلك غالبا ما يتم التفاق علي ان‬
‫تترجم المستند الي لغتين اليحاب والقبول ولكن عند بعض الدول التي‬
‫تتطلب ان تكون اللغة الخاصة بعا هي التي يتم بها الكتابة مع ترجمتها الي‬
‫لغة الطرف الخر لن يتفقا طرف المستند علي لغة‬

‫واحدة يرجع اليها عنن تنفيذ المستند أو العقد أو قد يتفق طرفي العقد‬
‫علي أن يطبق في هذا الصدد ما اشار الية في التوجية الوربي الصادر في‬
‫الحادي والعشرين من مايو عام ‪1992‬كما يمكن ان تعتمد أحدي اللغات‬
‫العالمية المعترف بها من المم المتحدة ‪0‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫أنعقاد العقد اللكتروني والقانون‬

‫يشمل العقد اللكتروني على نفس أركان العقد التقليدي من حيث اليجاب‬
‫والقبول وتطابقهما وكافة العناصر وكافة العناصر المتبقيه الخرى من‬
‫تطابق اليجاب آو القبول يتساوى عقد التجارة اللكترونية مع العقود‬
‫‪9‬‬
‫النمطية العادية على قيام مبداء الرضى حتى يتم ارتباط اليجاب بالقبول‬
‫ذلك وفقا للقواعد العامة المادة ) ‪– 33‬‬

‫‪ ( 1‬من قانون المعاملت المدنية ‪)_1984‬م ‪) (1-33‬العقد هو ارتباط‬


‫اليجاب الصادر من احد المتعاقدين بقبول الخرى علي وجه يثبت اثره فى‬
‫المعقود عليه ويترتب عليه التزام كل منهما بما وجب عليه للخر(‬

‫نجد أن اليجاب في العقود اللكترونية إنما تتم كتابته عبرالحاسوب‬


‫مستغلين شبكات النترنت بحيث يظهر للمتلقي لها في صورة كتابة‬
‫إلكترونية على شاشة الحاسوب بحيث يمكن أن نضيف ذلك التعبير عبر‬
‫الحاسوب بالكتابة ولكنها كتابة من نوع خاص بل هي كتابة الكترونية يسهل‬
‫قراءتها ونسخها عبر الورق عبر الطابعات الملحقة بالحاسوب في تغيير‬
‫تلك الكتابة على الحاسوب بمثابة اليجاب المكتوب وفق منطوق نص‬
‫المادة ‪ ( 1 – 35‬من قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬آلتي تشير آلي‬
‫إمكانية التعبير عن الدارة بالكتابة وتظهر تلك الرادة عبر كل من الموجب‬
‫آو القابل عبر التوقيع اللكتروني آو الموافقة على ذلك )م ‪(1-35‬يكون‬
‫التعبير عن الرادة باللفظ وبالكتابة وبالشارة المتداولة عرفا ولومن غير‬
‫الخرس وبالمبادلة الفعلية الدالة على التراضى كما يكون باتخاذ اى موقف‬
‫لتدع ظروف الحال شكا فى دللته على حقيقة (‬

‫بما أن اليجاب الصادر من الموجب للقابل إنما يتم عبر تقنية التصالت‬
‫عبر شبكة النترنت قد ليتم تطابق اليجاب والقبول في نفس اللحظة‬
‫آلتي يقوم بها الموجب بعرض أيجابه قد يتطلب المر مكوث فترة زمنية‬
‫حتى يعلن القابل قبوله لذلك اليجاب وقد تمتد تلك الفترة وقد تقصر إذا‬
‫لم يكن الموجب قد اشترط فترة زمنية محددة لصدار القبول من القابل‬
‫فيظل اليجاب مفتوحا ً وساري المفعول آو يكون اليجاب مقيدا ً بفترة‬
‫زمنية محدده ينتهي بها اليجاب عند انتهاء تلك الفترة ‪0‬‬

‫التعبير عن الرادة باللفظ الكترونيا‬

‫أن مجال التعامل عبر الحاسوب تتيح المخاطبة شفويا بين اكثر من‬
‫شخصين في أن واحد ذلك باستغلل التقنية الملحقة عبر برامج الحاسوب‬
‫عن بعدحيث يعتمد ذلك التصال علي الخطوط الهاتفية المستغل دوليا عن‬
‫بعد فأنة يمكن أمن اجراء العقود الدولية في مجال التجارة اللكتنرونية عن‬
‫بعدعبر شبكة النترنت ويتشابه مثل هذا النوع من التصال بما يعرف‬
‫بالتعقد عبر الهاتف كما يشير الية قانون المعاملت المدنية في ذلك‬
‫وبالتالي يمكن ان تتلقي اردتين في مجال التجارة اللكتنرونية عبر التلفون‬
‫المستغل عبر النترانت وذلك لحداث الثار القانونية المترتبة علي ذلك إذا‬
‫ما اقترن اليجاب بالقبول في حينة فأن ذلك التعاقد يكون موافقا لنص‬
‫الماده ‪ 39‬من قانو ن المعمالت‬

‫‪10‬‬
‫المدنيةاذا صدر اليجاب فئ مجلس العقد ‪،‬دون ان يعين ميعاد القبول ‪،‬فان‬
‫الموجب يتحلل من ايجابه اذا لم يصدر القبول فى مجلس العقد مالم يعدل‬
‫الموجب ايجابه‬

‫)‪(2‬يسقط اليجاب الصدر عن طريق الهاتف او اى طريق مماثل اذالم‬


‫يقبل فورا‬

‫التعبير بلشارة الكترونيا‬

‫لقد أجاز نص المادة ‪ 35‬من قانون المعاملت المدنية السوداني التعبير‬


‫بالشارة لتلقي اليجاب بالقبول لتمام العقد واحداث اثره القانونية بناء‬
‫عليه نجد آن هنالك أشارات خاصة بالحاسوب مبرمجة في كل حاوب‬
‫تعطي دلله محدةة عند أستخدامهما وتبينن تلك الشارت رأي مستعملهاا‬
‫سواء كانتبالقبول أو الرفض وعلي سبيل المثال الوجه الباسم يدل‬
‫عليالقبول والوجه الغاضب يدلب عليالرفض ‪ ،‬تنص المادة )‪ ( 2 – 39‬من‬
‫قانون المعاملت المدنية لعام ‪ 1984‬بأن يسقط اليجاب الصادر عن‬
‫طريق الهاتف آو آي طريق مماثل إذا لم يقبل فورا )م ‪(2-39‬يسقط‬
‫اليجاب الصدر عن طريق الهاتف او اى طريق مماثل اذالم يقبل فورا ‪0‬‬

‫نجد آن نص المادة ‪2 – 39‬من قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬ل يواكب‬


‫الثورة آلتي تمت في تقنية التصالت السلكية واللسلكية عبر النترنت بما‬
‫يحدث ثوره في‬

‫التعامل وآلتي ينمو عبرها التجارة اللكترونية وتعيق المادة ‪ (2– 39‬من‬
‫قانون المعاملت المدنية نظام التجارة اللكترونية عن بعد لذي قد أصدرت‬
‫لجنة المم المتحدة للتجارة الدولية عام ‪ 1996‬مجموعة قواعد تكون‬
‫مقبولة لدى الدول وأن تساعدها على وضع التشريعات الوطنية المتعلقة‬
‫بالتجارة اللكترونية عن بعد قد أشارت في نص المادة ) ‪ ( 1-11‬من ذات‬
‫القانون )النسترال( على آلتي ‪0‬‬

‫ب ‪ /‬نجد ان نص المادة ‪ 11‬المشار اليها اعله تعمل على تشجيع التجارة‬


‫الدولية بتوفير مزيد من الثقة فى التعامل عبر التصال عن بعد ) والنترنت‬
‫( بشان ابرام العقود بالوسائل اللكترونية نجد ان نص المادة )‪(11‬‬
‫لتتحدث عن شكل العقد اللكترونى فى تحديد اليجاب والقبول بل ان‬
‫اليجاب والقبول المعد فى الشكل اللكترونى مثلهما مثل اى تعبير عن‬
‫الرادة بحيث يمكن ابلغهما باى وسيلة بما في ذلك أستخدام رسائل‬
‫البينات‪ ،‬قد يثور بعض الشكوك في ان العقود المبرمه عبر رسائل البينات‬
‫من الموجب او القابل تفتقر الي عنصر الراده أي الرضا في ابرام مثل‬
‫تلك العقود لذلك نجد ان نص الماده ‪ 13‬من قانون النسترال‬

‫‪11‬‬
‫النموذجي تتحدث عن اسناد رسائل البينات لي محررهااو محررهالذي نجد‬
‫ان الرسائل اللكترونيه تحقق نفس درجة الدقه والظبط التي تحققها‬
‫وسائل البلغ الورقيه ‪0‬‬

‫نجد آن بعض الدول العربية قد ارتكزت على نص المادة ) ‪ (1 -11‬من‬


‫قانون )النسترال(في التعبير ‪ 0‬عن الراده ونشير هنا آلي بعض قوانين‬
‫الدول العربية في ذات النطاق على سبيل المثال ل الحصر ‪0‬‬

‫جاء في المادة ‪ 13‬من قانون المعاملت اللكتروني الردني آلي آن‪ ،‬رسالة‬
‫المعلومات وسيلة من وسائل التعبير عن الرادة المقبولة قانونا لبداء‬
‫اليجاب آو القبول بقصد إنشاء إلزام تعاقدي‬

‫كما جاء في قانون المبادلت والتجارة التونسي )أنه يجرى على العقود‬
‫اللكترونية نظام العقود الكتابية من حيث التعبير عن أل راده(‬

‫جاء في نص المادة ) ‪ ( 1– 13‬من قانون المعاملت والتجارة اللكترونية‬


‫لماره دبي ‪0‬‬

‫) أنه لعراض التعاقد يجوز التعبير عن اليجاب والقبول جزئيا آو كليا‬


‫بواسطة المراسلة اللكترونية(‬

‫الفصل الثالث‬
‫المبحث الول‬
‫القبول في العقد اللكتروني‬
‫القبول في العقود بأنه ) التعبير عن رضى من وجه أليه اليجاب بإبرام‬
‫العقد بالشروط آلتي عليها الموجب‬

‫هذا ما أشارت إليه نص المادة ‪ 33‬من قانون المعاملت المدنية ‪1984‬‬


‫والتي تبين ارتباط اليجاب الصادر من احدد المتعاقدين بقبول أخر على‬
‫وجه بينت أثره فى المعقود علية عليه ‪0‬‬

‫)م ‪ (1-33‬العقد هو ارتباط اليجاب الصادر من احد المتعاقدين بقبول‬


‫الخرىعلى وجه يثبت اثره فى المعقود عليه ويترتب عليه التزام كل منهما‬
‫بما وجب عليه للخر‪.‬‬

‫يجوز ان تتعاقد اكثر من ارادتين لحداث الثر القانونى ‪0‬‬

‫تنص المادة ‪ 42‬من قانون المعتملت المدنية علي مطابقة القبول لليجاب‬
‫مطابقة تامة في كل المسائل التي تناولها اليجاب بلتي‪-:‬‬
‫‪12‬‬
‫‪(1)-‬يجب لنعقاد العقد أن يكون القبول مطابقا لليجاب ‪.‬‬

‫)‪(2‬إذا اقترن القبول بما يزيد فى اليجاب أو يقيد منه أو يعدل فيه اعتبر‬
‫رفضا يتطلب إيجابا جديدًا‪.‬‬

‫القبول في عقود التجارة أللكترونية‬

‫نجد أن عقود التجارة اللكترونية هي عقود تتم عن بعد عبر النترنت‬


‫مستخدمين الحاسوب في ذلك حيث يستخدم الحاسوب فى التعبير عن‬
‫القبول ولعتداء‬

‫بالقبول ينبغي أن يكون عرض اليجاب قائما ولم ينتهي وهذا غالبا ما يحدث‬
‫في عقود التجارة اللكترونية أل إذا ما كان اليجاب الصادر مرتبط بفترة‬
‫زمنية معينة فأنه حتى ل يمكن العتداء بذلك القبول ينبغي أن يكون في‬
‫خلل الفترة الزمنية المحددة في اليجاب ذلك ما تشير إليه نص المادة ‪38‬‬
‫من قانون المعاملت المدنية ‪0 1984‬‬

‫)م ‪ -1 (38‬اذا عين ميعاد للقبول التزم الموجب بالبقاء على ايجابه الى ان‬
‫ينقضى هذا الميعاد‪.‬‬

‫‪ .2‬يجوز ان يستخلص الميعاد من ظروف الحال او من طبيعة‬


‫المعاملة ‪.‬‬

‫كيفية العلن عن القبول في التجارة اللكترونية ‪0‬‬

‫كما بينا سابقا أن ينبغي استخدام الحاسوب في التجارة اللكترونية وبناء‬


‫عليه فان القبول عبر التجارة يتم عبر استخدام صفحة الموجب المبينة‬
‫على شاشة الحاسوب والطلع على الشروط المدونة بها و الموافقة عليها‬
‫بعدها نجد أن من بين ضمانات الصفحة اللكترونية للموجب مكان محدد‬
‫يشير بالموافقة على ما هو مدون بصفحة الموجب وباستخدام النقر على‬
‫أيقونة القبول من قبل القابل في المكان المحدد لذلك بهذه الطريقة تتم‬
‫عملية القبول من القابل حيث يتم ارتباط اليجاب بالقبول وفق مقتضيات‬
‫نص المادة ‪ 33‬من قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬وآلتي تشير آلي آلتي‬

‫) العقد هو ارتباط اليجاب الصادر من أحد المتعاقدين بقبول الخر على‬


‫وجه يثبت أثره في المعقود عليه ويترتب عليه التزام كل منهما بما وجب‬
‫عليه الخر( ‪0‬‬

‫يشترط آن ينبغي توافر القبول مطابقته لليجاب وفق المادة ‪(1)( 42‬من‬
‫قانون المعاملت المدنية ‪) -‬م ‪ (1-42‬يجب لنعقاد العقد أن يكون القبول‬
‫مطابقا لليجاب فأن لحق اليجاب تعديل ل ينعقد العقد حيث أن القابل‬
‫عبر النترنت ل يستطيع تعديل أو إضافة آي شروط أضافيه على عرض‬
‫‪13‬‬
‫الموجب لكونه ليستطيع الدخول على صفحة الموجب عبر الحاسوب‬
‫لكونه محمية بشفرة محددة ل يمكن التعديل في اليجاب أل من الموجب‬
‫لمعرفته بالشفرة الخاصة بصفحة اليجاب ولكن يتصور أن يقوم القابل‬
‫بتعديل آو مناقشة الموجب في ما عرضه من اليجاب عبر البريداللكتروني‬
‫الخاص بالموجب وإذا تمت الموافقة عبر الشروط بعد مناقشتها إلكترونيا‬
‫عبر البريد اللكتروتى يمكن القابل آن يقبل بعقد التجارة اللكترونية‬
‫وتكون المفاوضات آلتي تمت عبر البريد اللكتروني لطرفي العقد من‬
‫ضمن الشروط المكملة لعقد التجارة اللكترونية وتعتبر جزء منها ذلك‬

‫لكون طرفي عقد التجارة اللكترونية قد طابق اليجاب والقبول واتفاق‬


‫طرفي عقد التجارة اللكترونية على كافة المسائل الجوهرية آلتي تفاوض‬
‫عنا عبر البريد اللكتروني ذلك وفق منطوق المادة ‪ 2 – 41‬من قانون‬
‫المعاملت المدنية )م ‪1984(2-41‬مراعاة حكم البند )‪(1‬اذا اتفق الطرفان‬
‫على جميع المسائل الجوهرية فى العقد واحتفظا بمسائل تفصيلية يتفقان‬
‫عليها فيما بعد ولم يشترطا ان العقد ليتم عند عدم التفاق عليها اعتبر العقد قد تم على‬
‫المسائل التى لم يتم التفاق عليها‬

‫في حالة اتفاق الطرفان على جميع المسائل الجوهرية في العقد واحتفظا‬
‫بالمسائل التفصيلية يتفق عليها فيما بعد ولم يشترط آن العقد يكون غير‬
‫منعقد عند عدم التفاق على هذه المسائل يعتبر العقد لم ينعقد عند عدم‬
‫التفاق على هذه المسائل أما إذا اتفقنا على خلف ذلك ينعقد العقد باتفاق‬
‫الطرفين المادة ‪ (1)– 41‬من قانون‬

‫المعاملت المدنية ‪ 1984‬تشير نص المادة ‪ 34‬من قانون المعاملت‬


‫المدنية ‪ 1984‬آلي آلتي ‪:‬‬

‫) يتم ارتباط اليجاب بالقبول في الوقت الذي تبادل فيه المتعاقدات التعبير‬
‫عن أرادتين متطابقتين مع مراعاة آي قيود يقررها القانون لنعقاد العقد( ‪0‬‬

‫يكون انعقاد العقد في مجال التجارة اللكترونية باتخاذ اليجاب والقبول‬


‫حيث تختلف عقود التجارة اللكترونية عن بقية العقود حول إتمام أنعقاد‬
‫العقد بتلقي إرادتين التعامل في العقود العادية يتم ذلك عبر اتخاذ مجلس‬
‫العقد وهذا ما‬

‫يخالف تطابق إرادي اليجاب بالقبول في التجارة اللكترونيه ذلك لكون‬


‫العقد ينعقد في التجارة اللكترونية عن بعد مستخدمين تقية التصال عبر‬
‫النترنت بالتالي ل يتم التعاقد للتجارة اللكترونية في مجلس العقد آل إذا‬
‫كان عبر التصال عبر النترنت أو البريد اللكتروني في لحظتها وبالتالي‬
‫يكون انعقاد مجلس العقد صحيحا مع اختلف المكنه وذلك وفق ما تشير‬
‫أليه نص المادة ‪ 1 – 43‬من‬

‫‪14‬‬
‫قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬وآلتي تشير آلي انعقاد مجلس العقد في‬
‫الزمان والمكان اللذين يعلم بها الموجب بالقبول كما تشير الفقرة )‪ (2‬من‬
‫ذات المادة‬

‫المذكورة أعله بان يفترض علم الموجب بالقبول في الزمان والمكان‬


‫الذي وصل فيها علم القبول ‪0‬‬

‫نجد آن عقود التجارة اللكترونية تتم عن بعد عبر تقنيات التصال عبر‬
‫النترنت فأن مجردأستخدام التعامل بالفارة والضغط عليها في المكان‬
‫المختص للقبول عبر صفحة الموجب معلنا عن القبول لعقد التجارة‬
‫اللكترونية وفق الشروط المعلنة عبر الموجب ‪0‬‬

‫نجد آن الموجب عند عرضه لليجاب يبين شروط التعاقد ووصف محل‬
‫التعاقد ومن بين تلك المعلومات هنالك معلومات متعلقة بشخصية الموجب‬
‫ومكان أقامته على‬

‫عكس القابل الذي بمجرد الضغط عبره الفارة معلنا ‪ 0‬قبول ذلك العرض‬
‫هنا يثور تسأل عن كيفية تحديد شخصية القابل وجنسيته ومحل أقامته‬
‫وللجابة عن هذا السؤال ظهرت شركات عبر النترنت تكون مهمتها توثيق‬
‫المعلومات الناشئة عن طريق العقد اللكتروني وتحديد هوية الموجب‬
‫والقابل لقاء اجر تتقاضاه تلك الشركات ضمانا لجدية التعاقد عبر التجارة‬
‫اللكترونية ومفاده بأن تتدخل مثل هذه الشركات بغرض توثيق المعلومات‬
‫المتعلقة بشخصية المتعاقدين وان تلك الشركات مسؤولة عن صحة تلك‬
‫المعلومات إذا استوثق طرفا العقد عن كل طرف عن الخر وتأكد صحة‬
‫توقيع العقد من الطرف الثاني سواء عن طريق‬

‫شركات التوثيق او عبر المستندات المرفقة مع عقد التجارة اللكتروني‬


‫فان التعبير عن الرادة ينفذ من تاريخ الموافقة من القابل على عرض‬
‫الموجب ذلك وفق مقتضيات نص المادة ‪ 36‬من قانون المعاملت المدنية‬
‫‪) 0 1984‬م ‪(36‬ينتج التعبير عن الرادة أثره في الوقت الذى يتصل فيه بعلم من وجه اليه‬
‫ويعتبر وصول التعبير قرينه على العلم به‪،‬مالم يقم الدليل على غير ذلك ‪0‬‬

‫تشير نص المادة ‪ 9‬من قانون الونسترال النموزجى الى مبداء قبول رسائل البيانات وحجتها فى‬
‫الثبات فى الثبات والتى تشير الى التى ‪0‬‬

‫أ ‪ /‬يكون معيار تقدير سلمة المعلومات هو تحديد ما اذا كانت قد بقيت مكتملة ودون تغيير‬
‫باستثناء اضافة اى تظهير واى تغيير يطراء اثناء المجرى العادى للبلغ والتخزين والعرض‬
‫‪0‬‬

‫ب ‪ /‬تقدر درجة التعويل المطلوب على ضوء الغرض الذى انشئت من اجله المعلومات وعلى‬
‫ضوء جميع الظروف ذات الصلة‬

‫‪15‬‬
‫‪ / 4‬ل تسرى احكام هذه المادة على ما يلى‬

‫المادة ‪9‬‬

‫قبول رسائل البيانات وحجيتها فى الثبات‬

‫‪ / 1‬فى ايه اجراءات قانونية ل يطبق اى حكم من احكام قواعد الثبات من اجل الحيلولة دون‬
‫قبول رسالة البيانات كدليل اثبات‬

‫أ ‪ /‬لمجرد انها رسالة بيانات‬

‫ب ‪ /‬بدعوى انها ليست فى شكلها الصلى اذا كانت هى افضل دليل يتوقع بدرجة معقولة من‬
‫الشخص الذى يستشهد بها ان يحصل عليها‬

‫‪ / 2‬يعطى للمعلومات التى تكون على شكل رسالة بيانات ما تستحقه من حجية فى الثبات وفى‬
‫تقدير حجية رسالة البيانات فى الثبات يولى العتبار لدرجة التعويل على الطريقة التى‬
‫استخدمت فى انتاج او تخزين او ابلغ رسالة البيانات ولدرجة التعويل على الطريقة التى‬
‫استخدمت فى المحافظة على سلمة المعلومات وللطريقة التى حددت بها هوية منشئها ولى‬
‫عامل يتصل بالمر ‪0‬‬

‫نجد أن مشروع قانون المعاملت اللكترونية السوداني لعام ‪2006‬فد أشار‬


‫عبر نص المادة ‪ 5‬الي صحة العقود اللكترونية واشارت الي التي ‪0‬‬

‫)مع مراعة أحكام قانون المعاملت المدنية لعام ‪ 1984‬يكون العقد صحيا‬
‫إذت اتفق ـطرافة علي أن ينعقد كليا أو جزئيا إلكترونيًا( هذا ما أشارت‬
‫نص المادة ‪ 11‬من القانون النوذجي للتجارة اللكترونية المعتمد من لجنة‬
‫التجارة الدولية التابعة للمم المتحدة ‪0‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫الرادة في عقود التجارة اللكتنرونية‬
‫صحة التراضي في عقود التجارة اللكترونية ‪0‬‬

‫يشترط الصحة التراضي آن تصدر عن أهلية كاملة يظهر من خللها إرادة‬


‫الشخص آلي الدخول في المعاملت المدنية على أن ل يشوب تلك أل رادة‬
‫ه آي عيب من عيوب الهلية كما نصت المادة )‪ (2‬من قانون المعاملت‬
‫المدنية هذا هو شأن العقود العاديةمن المعلوم آن التجارة اللكترونية هي‬
‫تجارة عن بعد مستغلين تقنية التصال عبر النترنت الشىء الذي يستوجب‬
‫تلك التجارة اختلف مكان إقامة كل من اليجاب والقبول الشىء الذي ل‬
‫يستطيع معه طرفي عقد التجارة اللكترونية الوقوف علي صحة أراده‬
‫الطرف الخر وهل هو كامل للهلية حتى يمكن معه انشاء تلك اللتزامات‬
‫‪16‬‬
‫الناشئة عن طريق التجارة اللكترونية يمكن اللجؤ لحل مثل هذه الشكال‬
‫ومعرفة مدى أهلية الطرف الخر عن بعد آلي ما يسمى بسلطات التوثيق‬
‫وهى عبارة عن طرف ثالث محايد ينضم للعلقة بين طرفي العقد‬
‫اللكتروني ‪0‬فيقوم بتحديد هوية الطرفين وأهليتهم القانونية عن طريق‬
‫إصدار شهادات تثبت هوية المتعاقدين وتبيان ذلك عبر تلك‬
‫الشهادات) السم والعمر والجنسية( فى حالة إغفال الينات الساسية‬
‫للمعاقد فلن يسمح له بأدراج أسمه ضمن صفحة الموثق لن يسمح له‬
‫بالمضي بالتعاقد مع الخرين حيث يكون الموثق ) الطرفالثالث ( مسؤول‬
‫مسؤولية مباشرة عن كافة البينات آلتي يصدرها عن الشخاص ويمكن‬
‫مقاضاتها اى الشركة الموثقة للحصول عن التعويض في حالت الغش ‪0‬‬

‫نجد آن التجارة اللكترونية تتم عبر استخدام التقنية الحديثة في التصال‬


‫عبر النترنت مستخدمين في ذلك رسالة البينات كتعبير مقبول عن الدارة‬
‫سواء كان للموجب آو القابل وقد عرف قانون النسترال عبر المادة )‪(2‬‬
‫منه وآلتي تشير ) يعنى بينات في شكل إلكتروني مدرجة في رسالة بينات‬
‫او مضافا أليها ومرطبة بها ( يجوز آن تستخدم في تعيين هوية الموقع‬
‫بنسبة لرسالة البينات والبينات موافقة على المعلومات الواردة في رسالة‬
‫البينات ‪ 0‬كما يبين نص المادة آلي الجهة الموثقة المصدرة لشهادات‬
‫التوثيق تعنى رسالة بينات آو سجل آخر يؤكد آن الرتباط بين الموقع‬
‫وبينات إنشاء التوقيع ‪0‬‬

‫كما تشير المادة ‪ 12‬من قانون النسترال آلي العتراف بالشهادات‬


‫الصادرة عن الموثقين من حيث التوقيع اللكتروني ومدى مطابقته مع‬
‫الصل كما نجد أن مشروع قانون المعاملت اللكتروني السوداني لعام‬
‫‪2006‬قد أشارالي توثيق المستندات اللكترونية عبر نص المادة ‪ 12‬منة‬
‫واشار الي الشخص الموثق وقامت بتعريف ذلك الشخص سواء أكان‬
‫شخصًاطبيعيًاأم شخصا ً معنويا ً وقد صرح القانون لة حسب طبيعة‬
‫الموضوع أن يصدر شهادات تؤكد توثيق التوقيع الرقمي وذلك للتلكد من‬
‫أن ذلك التوقيع صادر من الشخص المعني ‪0‬‬

‫كما تشير المادة ‪ 12‬من قانون النسترال ‪ 1996‬وكذالك نص المادة ‪ 8‬من‬


‫مشروع قانون المعاملت اللكتنرونية السوداني في سياق إنشاء العقود‬
‫فانه يجوز استخدام رسائل البيانات للتعبير عن العرض آو قبوله وعند‬
‫استخدام رسائل البينات لنشاء العقد فانه ل يفقد ذلك العقد صحته آو‬
‫قابليته للتنفيذ بمجرد أنها رسالة بينات ‪0‬‬

‫كمال تعتبر نص المادة ‪ 12‬آلي إعلن الطراف برسائل البينات بين منشأها‬
‫والمرسل أليه كما تشير نص المادة ‪ 13‬من قانون النسترال آلي انه‬
‫رسالة البينات تعتبر رسالة صادرة من المنشاء لها وهو الذي قام بإرسالها‬
‫بنفسه مما يدل ذلك‬

‫‪17‬‬
‫على صحة الراده من طرف واحد الى حين تمام العقد بالتقاء ارادتى‬
‫اليجاب والقبول للعتبير عن تلك الرادة لتشير نص المادة ‪ 12‬من قانون‬
‫الونسترال المبينه ادناه لصحة استعمال تلك الرسائل عبر الرسائل البينات‬
‫بارادة الطراف ‪)0‬م ‪ 12‬اوسترال() أعتراف الطراف برسائل البيانات‬

‫‪ ) 1‬فى العلقة بين منشىء رسالة البيانات والمرسل اليه ل يفقد التعبير‬
‫عن الرادة او غير من اوجه التعبير مفعوله القانونى او صحته او قابليته‬
‫للتنفيذ لمجرد انه على شكل رسالة بيانات (‬

‫المبحث الثالث‬
‫مجلس العقد في التعاقد عبر النترنت‬
‫بينا أن التعاقد عبر النتنرنت أنما يتم عبر الشبكة الدولية للتاصلت عن‬
‫بعد وأشرنا الي امكانية استخدام تلك الشبكة في ابرام العقود عبر‬
‫المحادثات الشفوية مستغلين في ذلك الحاسوب والشبكة الدولية‬
‫للتصالت عن بعد لبرام عقود التجارة الدولية مباشرة بين طرفي التعاقد‬
‫رغم اختلف أقامتهم وجنسياتهم وهذة الطريقة قد عرفها قانون المعاملت‬
‫المدنمية بالتعافد بين غائبين وفق منطوق نص المداة ‪ 43‬من قانون‬
‫المعاملت المدنية والتي تشيرالي التي ‪-:‬‬

‫)‪(1‬يعتبر التعاقد بين الغائبين قد تم فى المكان وفى الزمان اللذين يعلم‬


‫فيهما الموجب بالقبول ‪،‬ماله يوجد اتفاق أو نص يقضى بغير ذلك‬

‫)‪ (2‬يفترض أن الموجب قد علم بالقبول فى المكان وفى الزمان اللذين‬


‫وصل إليه فيهما هذا القبول‬

‫كما تشير نص المادة ‪ 15‬من القانون النموذجي للتجارة اللكترونية الي‬


‫تبيان مكان ارسال واستلم رسائل البينات كما حذا مشروع قانون‬
‫المعاملت الكترونية لعام‬

‫‪ 2006‬القانون النموذجي في هذا الشأن عبر نصوص المواد ‪ -8-7‬منة‬


‫وقد أشارا الي ارسال رسالة البينات أو أستلمها في المكان في المكان‬
‫الذي يقع مقرها الرئيسي فية سواء كان للراسل او المرسل الية ‪0‬‬

‫‪18‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫الشروط النموذجية في التعاقداللكتروني‬
‫يحرص المتعاملين بالتجارة اللكترونية على استعمال صيغ نموذجيه مثبته‬
‫على صفحاتهم عارضين من خللها ا للسلع والخدمات وهذه بالطبع تعتبر‬
‫صيغ نموذجيه للعقود آلتي تبرمها الشركات آو الشخاص وتشمل الصيغ‬
‫أحكاما تفصيلية متعلقة بتحديد الحقوق واللتزامات بطرفي التعاقد كما‬
‫تبين كيفية تنفيذ العقد ومكان التسليم وكل ما يمكن أن يثار حول تنفيذ‬
‫العقد من مكان وزمان التسليم وتبعت تحمل المخاطر والهلك وضمان‬
‫العيوب الخفية والقانون الواجب التطبيق للعقد النموزجى بالصورة التى‬
‫يكون عليها ليس اتفاق ارادتين وإنما صيغة تعد مسبقا لستخدامه كنموذج‬
‫لعقود تبرم في المستقبل ‪0‬‬

‫نجد أن العقود النموزجيه في التجارة اللكترونية توضع بحيث يسمح‬


‫لطراف العلقة التجارية استعمال تلك الشروط وما إل علي الشخص ملئ‬
‫الماكن الخالية‬

‫وآلتي تتعلق بأطراف العقد وملئ بينات أخرى كالثمن ومكان تسليم‬
‫البضاعة وخلفه إ ما وافق القابل علي تلك الشروط ‪0‬‬

‫نجد آن عقود التجارة اللكترونية إنما هي عقود اختياريه تحكمها القواعد‬


‫القانونية في العقود ومصدر اللتزام منها هو انصراف أراده الطراف للخذ‬
‫بها سواء كان العقد الصلي آو في آي اتفاق آخر ذلك استنادا آلي القاعدة‬
‫القانونية آلتي تشير آلي آن العقد شريعة المتعاقدين ‪0‬‬

‫عقد الذعان‬

‫لقد بينا سابقا كيفية إنشاء عقود التجارة اللكترونية بأنها تكون عادة في‬
‫صيغ ثابتة تعرض من قبل الموجب ‪ 0‬لقد ذهب البعض آلي آن هذا النوع‬
‫من العقود آلي‪ .‬إنها من عقود الذعان كما يرى بعض الفقهاء عكس ذلك‬
‫حتى يمكن وصف عقود التجارة اللكترونية بأنها عقود الذعان بين نوعيين‬
‫من العقود تلك العقود آلتي يكون الموجب فيها محتكرا للسلعه أو الخدمة‬
‫دون غيره وتلك السلعة أو الخدمة المباحة إلمتاحه للكافة ففي الحالة‬
‫الولى يمكن آن يوصف ذلك العقد من المحتكر للسلعه بعقود الذعان‬
‫واعتبار الشروط الواردة في ذلك العقد هي شروط مجحفة بحيث يمكن‬
‫للقضاء التدخل في مثل هذا النوع من العقود آل آن الحالة الثانية ل يمكن‬
‫وصفها بعقد الذعان إذ أن العبره هناباحتكارية السلعة بان يفرض الطرف‬
‫القوى شروطه على الطرف الضعيف بحيث يكون الطرف الضعيف مجبرا‬
‫‪19‬‬
‫للدخول فى التعاقد بناء على احتكار الموجب للسلعه او الخدمة وان هذا‬
‫النوع من العقود تهدد تحقيق العدالة ‪0‬‬

‫نجد آن قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬توضح عبر المادة ‪ 45‬تنص على‬


‫آلتي ) يعتبر التسليم بشروط مقرره يضعها الموجب في عقد الذاعان‬
‫قبول مع مراعاة آي قيود مقرره لعقود الذعان في القانون (‪0‬‬

‫يتضح من خلل نص المادة ‪ 45‬المبينة أعله بان المشرع السوداني قد اخذ‬


‫بعقود الذعان واعتبرها قبول فى التعامل لذلك النوع من العقود يحدث‬
‫التزامات و آثار قانونية بناء على قبول القابل لتلك الشروط كقاعدة عامة‬
‫وقد أوردت نص المادة ‪ 45‬استثناء و قيود يقرها القانون لعقود الذعان ‪0‬‬

‫نجد آن المشرع السوداني عبر المادة ‪ 118‬من قانون المعاملت المدنية‬


‫‪ 1984‬قد ثبت تلك العقود وبينت أما كنية استبعاد الشروط التعسفية في‬
‫عقود الذعان حيث أشارت عبر نص المادة ‪ 118‬التي ‪0‬‬

‫)إذا تم العقد بطريق الذعان يتضمن شروطها التعسفية جاز للمحكمة ان‬
‫تعدل هذه الشروط او تعفى الطرف المذعن منها كل وفقا لما تقضى به‬
‫العدالة ويقع باطل كل اتفاق على خلف ذلك ( ‪0‬‬

‫تبين المادة ‪ 118‬أعله على إمكانية استبعاد الشرط التعسفي فى عقود‬


‫الذعان وجوز للمحكمة استبعاد ذلك الشرط ‪0‬‬

‫يتضح من خلل نص المادة ‪ 118‬من قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬بأنها‬


‫منحت السلطة للمحاكم لستبعاد آي شرط في عقود الذعان وبما آن‬
‫عقود التجارة اللكترونية من قبيل العقود الدولية وآلتي تبرم عن بعد بحيث‬
‫يكون هنالك اختلف فى مكان الموجب عن مكان القابل بالتالي ل يمكن‬
‫أعمال نص المادة ‪ 118‬من قانون المعاملت المدنية على عقود التجارة‬
‫الدولية أل اذا نص في العقد بان القانون السوداني هو الواجب التطبيق‬
‫فى حالة نشؤ آي نزاع حول شروط العقد فبدون الشارة آلي ذلك ل يمكن‬
‫أعمال نص المادة ‪ 118‬من قانون المعاملت المدنية ‪0‬‬

‫عقد التجارة اللكترونية عقد من العقود الملزمة للجانبين وآلتي ترتب‬


‫التزامات وأثار قانونية متبادلة بين أطرافه بأن يقع على المشترى اللتزام‬
‫بدفع الثمن‬

‫وذلك وفق التفاق المبرم في عقود التجارة اللكترونية هذا ما بينته نص‬
‫المادة ‪ 208‬معاملت مدنية الفقرة )‪ (1‬آلتي تنص على‬

‫آلتي ) على المشترى تسليم الثمن عند التعاقد آو ل قبل تسلم المبيع آو‬
‫المطالبه به ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك ( ‪0‬‬

‫‪20‬‬
‫بما آن عقود التجارة اللكترونية تتم عن بعد فأن دفع الثمن يكون خاضعا‬
‫لتفاق الطراف عن كيفية دفعه فيمكن آن يكون دفع الثمن عبر فتح‬
‫خطابات اعتماد عبر المصارف آو عبر الشيكات إلكترونية آو العقود‬
‫اللكترونية او العقود اللكترونية او باى طريقة يتفق عليها طرفى التعاقد‬
‫إذ ليتصور وجود عقود الذعان في مجال التجارة اللكترونية تاسيسا ً علي‬
‫انها تجارة تقوم علي تقديم عروض مفتوحة للكافة بحيث تجعلها كاسرة‬
‫للحتكار للسعة أو تقديم الخدمة وبناء عليه ليتصور وجود احتكار عبر‬
‫التجارة اللكترونية لعمويتها وأنتشارها بصورة أوسع مما يجعلها كاسر‬
‫للحتكار ‪0‬‬

‫المبحث الخامس‬
‫مكان انعقاد العقد اللكتروني‬
‫زمان ومكان إنشاء العقد‬

‫تشير المادة ‪ 15‬من القانون النموذجي للتجارة اللكتروتية الونستيرال عن‬


‫تحديد مكان وزمان أنعقاد العقد اللكتروني والتي تشير الي التي‪-:‬‬

‫آن تحديد زمان ومكان إنشاء ‪ 0‬العقد يحظى بأهمية بالغة فيما يتصل‬
‫بالتعاقد من تحديد زمان ومكان أنشاء العقد هنالك مسائل مختلفة ينظمها‬
‫القواعد العامة فى العقود في قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬نجد آن‬
‫تحديد مكان وزمان العقد ذو أهمية بالغة إذ يترتب بناء عليه تحديد القانون‬
‫الواجب التطبيق واختصاص المحاكم التى تنظر النازع الناشئ عند تنفيذ‬
‫العقد وفقا لشروطه كما لزمان التعاقد أهمية بالغة إذ يترتب عليه كيفية‬
‫انتقال الملكية لمحل العقد والمخاطر آلتي يتعرض لهامحل العقد ويبداء‬
‫العقد بترتيب أثاره من لحظة انعقاده ول يحق للقابل الرجوع عن قبوله ‪0‬‬

‫ل تثور مشكلة في تحديد زمان ومكان انعقاد العقد في العقود العادية‬


‫عندما يكون أطراف التعاقد حاضرين بحيث ل يوجد فاصل زمني بين‬
‫اليجاب والقبول ذلك على عكس العقود في التجاري اللكترونية ‪0‬‬

‫نجد آن عقود التجارة اللكترونية يتم التعاقد عن بعد عبر تقنية التصال‬
‫النترنت رغم بعد مكان الموجب عن مكان القابل بالف الميال مما يمكن‬
‫معه وصف ذلك التعاقد بين الغائبين لعدم اتحاد مجلس العقد نجد آن‬
‫المادة ‪ 43‬من قانون المعاملت المدنية لسنة ‪ 1984‬تبين أحكام التعاقد‬
‫بين الغائبين وتشير‬

‫آلي آلتي )‪ ) (1‬يعتبر التعاقد بين الغائبين قد تم في المكان الذين يعلم‬


‫فيهم الموجب بالقبول ما لم يوجد اتفاق او نص يقضى بذلك ( ‪0‬‬

‫‪21‬‬
‫) ‪ ) (2‬يفترض ان الموجب قد علم بالقبول فى الزمان والمكان الذين‬
‫وصل اليه فيهما هذا القبول ( ‪0‬‬

‫نجد آن قانون المعاملت المدنية لسنة ‪ 1984‬قد اخذ بالزمان والمكان‬


‫المعنيين فيهما يعلم الموجب بالقبول وقد تركت نص المادة للمتعاقدين‬
‫التفاق على خلف ذلك وبناء عليه فأن العقد ينقعد تماما عندما تصل‬
‫رسالة القبول إلكترونيا للموجب ول اعتداد هنا بعلم الموجب بمضمون‬
‫القبول أول طالما كان في مقدوره آن يعلم بالقبول عبر رسائل البينات‬
‫وطالما أرسل ذلك القبول على العنوان المحدد للموجب وان لم يفعل آو‬
‫يبذل الموجب لجهد –لمعرفة وصول القبول من عدمه بعد عرضه لليجاب‬
‫فأن الموجب يكون مهمل ويتحمل كافة المسؤولية عن إهماله وبناء عليه‬
‫يفترض آن الموجب قد علم بالقبول في المكان والزمان الذين وصل أليه‬
‫فيهما ا هذا القبول ذلك لكونه طرف من أطراف العقد يهمه آن يعلم مدى‬
‫موافقة القابل من عدمه ‪0‬‬

‫نجد آن التعاقد يتم بين طرفي عقد التجارة اللكترونية عن بعد بالتالي ل‬
‫يتصور وجود مجلس التعاقد حتى يمكننا الخذ بمعيار زمان ومكان القبول‬
‫ونسبة لبعد كل من الموجب عن القابل فى عقود التجارة اللكترونية فأنه‬
‫يتصور أن يكون التعاقد قد تم بحكم التعاقد بين الغائبين وفق ما أشرنا أليه‬
‫أعله لذي نجد آن لجنة المم‬

‫المتحدة للقانون التجاري الدولي قد سنت بعض القوانين للتجارة الدولية‬


‫ذلك لوضع الطر العامة آلتي تحكم التجارة اللكترونية واصدرت بما يعرف‬
‫بقانون النسترال لسنة ‪0 1996‬‬

‫لقد أشارت نص المادة ‪ 15‬الفقرة )‪ ( 1‬من قانون النسترال علي التي ‪-:‬‬

‫‪ ) /1‬ما لم يتفق المنشأ والمرسل آلية علي خلف ذلك يقع أرسل رسالة‬
‫البيانات عندما تدخل الرسالة نظام معلومات ل يخضع لسيطرة المنشئ أو‬
‫سيطرة الشخص الذي أرسل رسالة البيانات نيابة عن المنشئ( وهذا‬
‫المبداء اقره مشروع قانوالمعاملت اللكترونية السوداني عبر نص المادع‬
‫‪ 8-7‬منة‬

‫‪) /2‬ما لم يتفق المنشئ والمرسل آلية آلي غير ذلك يتحدد وقت استلم‬
‫رسالة البينات علي النحو التالي ‪:‬‬

‫أ‪ /‬إذا كان المرسل آلية قد عين نظام معلومات لغرض استلم رسائل‬
‫البينات‬

‫يقع الستلم‪-:‬‬

‫‪ /1‬وقت دخول رسالة البيانات نظام المعلومات الذي تم تعينة ‪0‬‬


‫‪22‬‬
‫‪ /2‬وقت استرجاع المرسل إلية لرسالة البيانات إذا أرسلت رسالة البيانات‬
‫ألي نظام معلومات تابع للمرسل اليه ل يكون هو النظام الذي تم تعينة ‪(0‬‬

‫نجد ان المقصود برسالة البينات الواردة فى نص المادة ‪ 15‬من قانون‬


‫النسترال هو تبيان اى عنوان يوضح مكان الموجب والقابل ومن خلل ذلك‬
‫العنوان المبين على الموقع صراحة يستقبل من خلله الموجب للقبول‬
‫الصادر من الطرف الخر ‪0 00‬‬

‫ب‪ /‬إذا لم يعين المرسل آلية نظام معلومات يقع الستلم عندما تدخل‬
‫رسالة البيانات نظام معومات تابعا للمرسل إليه ‪0‬‬

‫‪ /3‬تنطبق الفقرة )‪ (2‬المكان الذي يوجد فيه المعلومات مختلفا ً عن‬


‫المكان الذي يعتبر أن رسالة البيانات استلمت فيه بموجب الفقرة )‪0(4‬‬

‫‪ /4‬مل لم يتفق المنشئ والمرسل أليه علي ذلك يعتبر إن رسالة البيانات‬
‫أرسلت من المكان الذي يقع فيه مقر عمل المنشئ ويعتبر إنها استلمت‬
‫في المكان الذي يقع فيه مقر عمل المرسل أليه ولغراض هذه الفقره ‪0‬‬

‫أ‪ /‬إذا كان للمنشى والمرسل آلية أكثر من مقر عمل قام مقامه محل‬
‫أقامته المعتاد‬

‫الجوانب المحدودة للتجارة اللكترونية ‪0‬‬

‫إذا أرسلت رسالة البينات آلي نظام معلومات تابع للمرسل أليه ل يكون‬
‫هذا النظام الذي تم حيث نجد آن المقصود برسالة البينات الواردة في نص‬
‫المادة )‪ (15‬من قانون الونستراللنموزجى ) م ‪ 15‬اونسترال ( )هو تبيان‬
‫عنوان آو آي مكان على النترنت شريطة تبيان عنوان ذلك الموقع حيث‬
‫يستقبل عليه القبول ونلحظ آن المادة اشترطت دخول الرسالة آلتي‬
‫تحتوى القبول آلي نظام المعلومات المعين ويقصد بذلك آن يكون المستند‬
‫متوفرا للمعالجةداخل ذلك النظام آما إذا وصل المستند آلي نظام‬
‫المعلومات المحدد آل انه لم يدخل لي سبب ل يكون ذلك قد تم استلم‬
‫الموجب لذلك القبول كما تبين نص المادة ‪ 14‬من قانون النسترال أن‬
‫يقوم الموجب بإرسال إقرار للقابل بوصول قبوله حتى يمكن معه بالعتداد‬
‫بالعقد اللكتروني وبناء عليه تبداء سريان العقد وأحداث أثاره القانونية‬
‫المادة )‪ (14‬وهذا المبداء اقره مشروع قانون المعاملت اللكترونية‬
‫السوداني عبر نص المادع ‪ 8-7‬منة ‪0‬‬

‫‪23‬‬
‫المبحث السادس‬
‫أثار عقد التجارة اللكترونية‬
‫دفع الثمن ‪0‬‬
‫لقد بينا من خلل الشارة آلي الموجب بان يقوم بعرض كافة التفاصيل‬
‫المتعلقة بمحل عرضه ومن ضمن تلك التفاصيل الثمن ويجب آن يحدد‬
‫الموجب ويشير آلي الثمن محل العرض وان يبين كيفية دفع الثمن وكيفيه‬
‫الدفع أشارت أليه نص المادة ‪183‬من قانون المعاملت المدنية ‪) 1984‬م‬
‫‪ 183‬معاملت( )الثمن هو ما تراضى عليه المتعاقدان في مقابل المبيع‬
‫سواء زاد على القيمة أو قل منه‬

‫ا والقيمة هي ما قوم به الشيء دون زيادة أو نقصان( ‪ .‬مقرؤوة مع نص‬


‫المادة ‪ 185‬من ذات القانون المشار أليه أعله ‪0‬‬

‫التزام المشترى بدفع الثمن ‪0‬‬

‫يقع عبئ دفع الثمن على المشترى وبما آن محل التعاقد قد تم التفاق‬
‫عليه عبر النترنت فيتصور دفع الثمن عبر وسيلتين للمشترى هما ‪0‬‬

‫‪ /1‬دفع الثمن عبر خطاب اعتماد يفتح طرف مصرف بما أننا نتحدث عن‬
‫التجارة اللكترونية ينبغى آن يبين كيفية الدفع إلكترونيا أيضا نجد آن هنالك‬
‫عدة طرق مختلفا يتم عبرها دفع الثمن آو آي مبالغ أخرى إلكترونيا ‪0‬‬

‫يتم فتح خطاب العتماد من قبل المشترى عبر المصرف الذي يقيم في‬
‫دائرته المشترى حيث يلتزم ذلك المصرف بدفع قيمة الشيء المباع بعد‬
‫آن يتحقق من شروط خطاب فتح العتماد ‪0‬‬

‫‪ /2‬بما آن العقد قد تم إنشاءه عبر النترنت ) التجارة اللكترونية ( بناء‬


‫عليه يمكن دفع قيمة التعاقد أيضا بالطرق اللكترونية ‪0‬‬

‫بيننا التزام دفع الثمن على المشترى ذلك وفق ما هو يتفق عليه بناء عليه‬
‫يكون دفع الثمن ابتداء قبل استلم البضاعة سواء تم التعاقد إلكترونيا‬
‫بالوسيلة المشار أليه أعله آو بالطريقة العادية في حضور مجلس العقد‬
‫ول يتم تسليم محل التعاقد آل بعد سداد ثمنه هذا ما أشارت أيليه نص‬
‫المادة ‪ 208‬من قانون المعاملت المدنية ‪ 1984‬وآلتي تشير فعل من دفع‬
‫قيمة الشيء المباع قبل التسليم آلي حق البائع في حبس المبيع آلي حين‬
‫‪24‬‬
‫دفع الثمن آو إذا ما اتفق طرفي التعاقد على كيفية دفع آخر وهذا ما هو‬
‫معمول به في نظام خطاب العتماد الذي يتم فتحه عبر‬

‫المصارف ‪)0‬م ‪ 208‬معاملت() على المشتري تسليم الثمن عند التعاقد أول قبل تسليم‬
‫المبيع أو المطالبة به لم يتفق على غير ذلك( ‪.‬‬

‫الدفع اللكتروني‬

‫آن تطور استخدام التقنيات الحديثة للتصال مستخدمين آلية التصال عبر‬
‫بعد ) النترنت( في الدخول في إبرام عقود التجارة اللكترونية اصبح معه‬
‫تطورا موازيا بسداد ثمن السلع آو الخدمة آلتي تم التعاقد عليها عن بعد‬
‫حيث يتم سداد ثمن السلعة آو الخدمة بما يسمى بالدفع اللكتروني حيث‬
‫يختلف نظام الدفع اللكتروني باختلف الوسيلة المتبعة في الدفع‬
‫اللكتروني منها النقود اللكترونية وبطاقات الئتمان وبطاقات السحب‬
‫اللي والشيكات اللكترونية بالضافة إلى وجود البنوك اللكترونية تتكون‬
‫النقود اللكترونية وبطاقات الئتمان وبطاقات السحب اللي من‬

‫مادة بلستيكية مستطيلة الشكل تحمل كافة المعلومات المتعلقة بحاملها‬


‫من التوقيع والرقم المتسلسل واسم حاملها ورقم حسابه وتاريخ انتهاء‬
‫الصلحية والجهة المسحوب عليها ويمكن عبر هذه البطاقة سحب النقود‬
‫آليا كما يمكن دفع قيمة شراء السلعة آو الخدمة عبر تلك البطاقات ويتميز‬
‫هذا النوع من خدمات النقود اللكترونية في سهولة الدف وعدم حمل‬
‫النقود وتعتبروسيلة فعاله في سداد قيمة السلعة آو الخدمة كما تعطى‬
‫حاملها ائتمانا تمكنه من شراء السلعة آو الخدمة وتسديد قيمتها وفق‬
‫احتياجاته كما تعطى الحماية لحاملها من ضياع النقود كما آن هذا النقود‬
‫اللكترونية معترف به عالميا ‪0‬‬

‫تستخدم بطاقة السحب اللي من قبل البنوك العتيادية على منح عملئهم‬
‫فرصة سحب مبالغ محدده في آي وقت يشاء وعند الحوجة ويعتبر هذا‬
‫النوع من الصرف تسهيل من البنك لعملئه حتى يتفادى من خللها‬
‫التزاحم ‪ ،‬ويتم السحب عبر إدخال‬

‫بطاقة الصرف اللي عبر الجهاز المخصص له ويقوم المستخدم لهذا النوع‬
‫من الصرف استخدام رقم سرى مخصص له ل يستطيع صرف آي مبالغ إذا‬
‫لم يدرج ذلك الرقم في الجهاز المخصص لذلك وهذا الرقم ل يكون مثبتا‬
‫على بطاقة الصرف اللي خوفا من ضياعها ‪0‬‬

‫تمشيا مع تصور استخدام التجارة اللكترونية عن بعد ينشاء بما يسمى‬


‫بالبنوك اللكترونية فهي مؤسسات مصرفيه تستخدم التقنيات الحديثة في‬
‫تقديم الخدمات المصرفية على مختلف أشكالها دون وجود فروع لتلك‬
‫البنوك كما هو الحال في البنوك العادية حيث يمكن للعميل من خلل البنك‬
‫‪25‬‬
‫اللكتروني أداره حسابه وإنجاز كافة أعماله المصرفين المختلفة عبر البنك‬
‫اللكتروني من موقعه سواء كان في المنزل آو المكتب دون الحضور‬
‫المادي آلي البنك من قبل الزبون ‪0‬‬

‫أنشأت المصارف مشروع تعاوني فيما بينهم لوسيلة الدفع فيما بين‬
‫المصارف في التعامل وتسمى جمعية التصالت المالية بين المصارف‬
‫على مستوى العالم وتعرف ) ‪ ( s.w.i.f.t‬تتولى مسؤولية المراسلت‬
‫المتعلقة بالدفع فيما بين المصارف تعمل هذه الجمعية على تبادل النقود‬
‫بين المصارف العالمية مستخدمة خدمات النترنت والتصال عن بعد في‬
‫تحويل المبالغ النقدية عبر أرقام سرية تمنح‬

‫لكل مصرف مشترك في الجمعية ويتم عبر ذلك الرقم السري المشفر‬
‫من أجراء التحويلت النقدية حيث يستخدم عبرها التوقيع الرقمي حيث‬
‫يزود كل مصرف‬

‫بشفرة ورقم سرى لستعمال ذلك التوقيع و يكون لمستلم الرسالة‬


‫التحقق من صحة ما جاء في المستند المحول عن صحة المعلومات‬
‫المدونة بها عبر مفتاح عام مخصص لتوثيق المعلومات الواردة عبر‬
‫المستندات الواردة للمصرف وكل هذه المعاملت الدولية تتم عبر تلك‬
‫المنظمة تحت لواء جمعية التصالت العالمية ) ‪ ( s.w.i.f.t‬هذا بجانب قانون‬
‫النسترال ‪ 1996‬الصادر من لجنة التجارة الدولية لمنظمة المم المتحدة ‪0‬‬

‫الشيكات اللكترونية ‪0‬‬

‫ل يختلف الشيك اللكتروني عن الشيك العادي من حيث المعلومات‬


‫الواردة فيه من حيث تاريخ استحقاق الشيك واسم المستفيد والمبلغ مبينا ً‬
‫بالرقام والحروف بجانب توقيع الساحب وبينات ألبنك المسحوب عليه‬
‫الشيك بالتالي هو آمر من الساحب آلي المسحوب عليه بأن يدفع‬
‫المستفيد مبلغا معينا من المال ‪0‬‬

‫يتم سحب الشيكات اللكترونية بين المصارف عبر وسيط سواء كان ذلك‬
‫الوسيط عبارة عن اله تقوم بفك رموز الشفرة المبينة عبر الشيك ويتم‬
‫إنشاء الشيكات اللكترونية وتبادلها عن بعد عبر النترنت حيث يقوم ذلك‬
‫الوسيط بالضافه والخصم من الحساب المعنى حيث تتم كافة العاملت‬
‫التجارية عبر الشيكات اللكترونية عبر البريد اللكترونى ومن المعلوم آن‬
‫الشيكات اللكترونية تخضع لكافة التدقيق مثل الشيكات العادية ماعدا ما‬
‫هو مدون من شفره بالشيك اللكتروني كما نجد ان مشروع قانون‬
‫المعاملت اللكترونية السوداني قد عرف وسيلة الدفع في المادة الثانية‬
‫المتعلقة بالتعريفات اشارت الي التي‪-:‬‬

‫‪26‬‬
‫وسيلة الدفع اللكتروني يقصد بها الوسيلة التي تمكن صاحبهامن القيام‬
‫بعمليات الدفع المباشر كليا او جزئيا عن عبر الشبكات ‪ 0‬وتشمل تلك‬
‫الوسائل الشيك اللكتروني وصور الشيك أو بطاقات الدفع وغيرها من‬
‫الوسائل ‪0‬‬

‫مكان تسليم الثمن‬

‫إذا كان نظام دفع ثمن المبيع يتم عبر المصارف عن طريق خطاب‬
‫العتماد يكون مكان سداد قيمة المبيع هو مكان تواجد البائع وكذلك الحال‬
‫ما إذا كان الدفع يتم عبر الدفع اللكترونى يكون مكان الستلم هو مكان‬
‫وجود البائع مالم يتفق‬

‫طرفي العقد على خلف ذلك هو ما نصت أليه المادة )‪ (211‬من قانون‬
‫المعاملت المدنية ‪)0 1984‬م ‪211‬معاملت() يلزم المشتري تسليم الثمن‬
‫المعجل في مكان وجود المبيع وقت العقد ما لم يوجد اتفاق أو عرف يغاير ذلك ‪.‬‬

‫)‪ (2‬إذا كان الثمن دينا مؤجل على المشتري ‪ ،‬ولم يجر التفاق على الوفاء به في مكان معين ‪،‬‬
‫لزم أداءه في موطن المشتري وقت حلول الجل ‪(.‬‬

‫نجد آن هنالك إمكانية دفع النقود إلكترونيا حيث يتطلب ذلك قانون خاص‬
‫يمكن العتماد عليه في تحويل النقود اللكترونية حيث بين ذلك القانون‬
‫شروط الدفع اللكتروني وكيفية التعامل بالنقود اللكترونية ‪0‬‬

‫نجد آن المشرع السوداني لم يقم أصل بسن بعض القوانين المتعلقة‬


‫بالتجارة اللكترونية آو قانون يبين كيفية الدفع إلكترونيا كما فعلت بعض‬
‫الدول العربية نورد هنا على سبيل المثال نص المادة )‪ (37‬من قانون‬
‫المبادلت والتجارة التونسي على آلتي ‪0‬‬

‫) تخضع عمليات الدفع المتعلقة بالمبادلت والتجارة اللكترونية آلي‬


‫التشريع والترتيبات الجاري العمل بها (‬

‫كما تنص المادة ‪ 25‬من قانون المعاملت الردنية على آلتي ‪0‬‬

‫)) يعتبر تحويل الموال بالوسائل المقررة بمقتضى التشريعات ذات العلقة‬
‫نافذة المفعول ((‬

‫نأمل في آن يلتف نظر المشرع السوداني آلي وجود التعاملت اللكترونية‬


‫والمبادلت المالية إلكترونيا عبر العالم حيث أصبحت السمة الغالبة في‬
‫التعامل إلكترونيا هو نظام االدفع اللكتروني بإجازة مشروع قانون‬
‫المعملت اللكترونية لسنة ‪0 2006‬‬

‫التزامات البائع‬
‫‪27‬‬
‫إحدى اللتزامات الناشئة عن عقد البيع التزام البائع بتسليم المبيع وهو‬
‫من أهم اللتزامات لنها محور عقد البيع لنه يدور حوله كافة اللتزامات‬
‫وتسليم محل عقد البيع يعنى تخلى البائع عن حيازته للشيء المباع‬
‫للمشترى بما يتفق مع عقد البيع حيث يقصد تسليم محل البيع للمشترى‬
‫هو‬

‫حيازته والنتفاع به دون ما اعتراض من البائع أو الغير آن تسليم المبيع‬


‫للمشترى من البائع في العقود العادية ل يختلف عن عقود التجارة‬
‫اللكترونية ففي هذه الخير ينبغى آن يكون التسليم بما يمكن المشترى‬
‫الحيازة والنتفاع بها ذلك وفق ما تشير أليه نص المادة ‪ 189‬من قانون‬
‫المعاملت المدنية ‪01984‬‬

‫المادة ‪ (1) – 189‬تنقل ملكية المبيع بمجرد تمام البيع الى المشترى ما لم‬
‫يقض القانون التفاق بغير ذلك ‪0‬‬

‫)‪ (2‬يجب على كل من المتبايعين ان يبادر الى تنفيذ التزاماته آل ما كان‬


‫منها مؤجل ‪0‬‬

‫‪ ( 3‬اذا كان المبيع جزافا انتقلت الملكية الى المشترى على النحو الذى‬
‫تنتقل به فى الشىء المعين بالذات ويتم البيع جزافا ولو كان تحديد الثمن‬
‫موقوفا على تقدير المبيع ‪0‬‬

‫) ‪ (4‬يجوز للبائع اذا كان الثمن مؤجل او مقسطا ان يشترط تعليق نقل‬
‫الملكية الى المشترى حتى يئدى جميع الثمن ولو تم تسليم المبيع ‪0‬‬

‫)‪ (5‬اذا تم استيفاء الثمن تعتبر ملكية المشترى مستندة الى وقت البيع ‪0‬‬

‫كما ينبغى آن يكون التسليم في عقود التجارة اللكترونية مجرد من كل‬


‫حق آخر حيث ينبغى آن يكون التسليم وفق ما يشير إليه عقد البيع ووفق‬
‫المواصفات المحددة للشيء المبيع وفق ما أعلنه البائع عن مواصفات‬
‫لمحل المبيع عند أيجابه ابتداء‬

‫كما أشار الموجب ابتداء في التسليم فهو ملتزم بها وفق العقد المبرم‬
‫وهذا ما ينص عليه المادة ‪ 190‬من قانون المعاملت المدنية للعام ‪1984‬‬
‫‪ (01‬يلتزم البائع بتسليم المبيع )م ‪ (190‬إلي المشتري مجردا من كل حق آخر وأن يقوم بما هو‬
‫ضروري من جانبه لنقل الملكية إليه ‪.‬‬

‫)‪ (2‬يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشترى بالحالة التي كان عليها وقت البيع ‪.‬‬

‫)‪ (3‬يشمل التسليم ملحقات المبيع وما اتصل به اتصال قرار وما أعد لستعماله بصفة دائمة‬
‫وكل ما جرى العرف على أنه من توابع المبيع ولو لو تذكر في العقد ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫إذا سلم البائع المبيع إلي المشتري بصورة صحيحة أصبح غير مسئول عما يصيب المبيع بعد‬
‫ذلك‬

‫نجد آن عقود التجارة اللكترونية هي عقود تنشا عن استخدام التقنيات‬


‫الحديثة والتصال عن بعد مما يختلف منه مكان أقامه البائع عن مكان‬
‫إقامة المشترى لذي نجد أن قانون النسترال النموذجي سنة ‪1996‬‬
‫الصادر من لجنة التجارة الدولية التابعة لمنظمة المم المتحدة تشير آلي‬
‫تسليم محل العقد وكيفية هذا ا لتسليم بحيث يتم عقد التجارة اللكترونية‬
‫عبر المصارف عن طريق فتح العتمادات المستنديه التي يتم عبرها البيع‬
‫والشراء حتى ما تحقق شروط ذلك العتماد لذا قد آثار قانون النسترال‬
‫النموذجي سنة ‪ 1996‬في الجزء الثاني منه عن كيفية التعامل بنقل‬
‫مستندات الشحن الصادرة من البائع والتي تؤكد تنفيذ عقد النقل وفق ما‬
‫تشير أليه خطاب العتماد الذي يتم عبره التفاق بين البائع والمشترى وبما‬
‫إننانتحدث عن عقود التجاري اللكترونية يجب الشارة آلي مستندات‬
‫الشحن اللكترونية التي تتم بين البائع والمشترى عبر التجارة اللكترونية‬
‫مستخدمين أليه المصارف في تسليم الثمن المشترى وتسليم البضاعة‬
‫المباعة للبائع عبرمستندات الشحن وان هذا النوع من المستند ينبغى‬
‫الوصول آلي المشترى حتى يعتد باستلمه للبضاعة من خلل استلمه‬
‫لمستندات الشحن الفعلية ‪ 0‬كما خصصت مستندات الشحن هذه للنقل‬
‫البضائع بناءا عليه يمكن العمل على نقل ملكية البضائع المرسلة سواء كان‬
‫ذلك بالفعل بالبيع او التصرفات القانونية الناقلة للملكيه الخرى‬

‫كما يمكن تحويل المستند من شخص لخر عندما يأذن المرسل اليه بذلك‬
‫نجد ان مستند الشحن نفسه يحوى على عبارات تفيد بان ذلك المستند‬
‫قابل للتداوال او غير للتداول فان التصرفات المشار اليها اعله تكون على‬
‫تلك المستندات القابلة للتداول اما المستند الذى يحوى عبارة غير قابل‬
‫للتداول فانه ليمكن التصرف فيه باى تصرف ناقل للملكية ‪0‬‬

‫أدى تطور التصال عن بعد آلي إمكانية العتماد على التصال عن بعد في‬
‫التعامل إلكترونيا مع مستندات الشحن واصبح متوفر ألن وجود مستندات‬
‫الشحن اللكترونية وهي مماثلة لسندات الشحن العادية حيث تبين تتلك‬
‫المستند سواء كانت العادية منها أو اللكترونية كافة المواصفات المتعلقة‬
‫بالبضاعة من حيث النوع وجودتها وشهادة منشئ البضاعة ومدى صلحية‬
‫البضاعة المرسلة وتاريخ الشحن للمستفيد آن حيازةمستندات الشحن هي‬
‫بمثابة حيازة للبضاعة المرسلة بدونها ليتم للمشترى آو المستفيد من‬
‫استلمه للبضاعة كما آن مستندات الشحن هذه يمكن تظهيرها وبيعها‬
‫واستغلل عبر ائتمانها بالرهن وان حيازتها تفي حيازة البضائع المرسلة من‬
‫البائع كما يمكن المستفيد إعادة بيع البضاعة المبينة على مستندات‬
‫الشحن آلي آخر بالتالي آن مستندات الشحن يمكن اعتبارها رمزا وبديل‬
‫للبضائع بالتالي نجد آن قانون النسترال سنة ‪ 1996‬يبين أحكام مستندات‬
‫‪29‬‬
‫الشحن إلكترونيا وفق ما جاء عبر المادة ‪ 16‬وآلتي تشير آلي الفعال‬
‫المتصلة بنقل البضائع مع عدم الخلل بأحكام الجزء الول من هذا القانون‬

‫ينطبق هذا الفصل على آي فعل يكون مرتبطا بعقد لنقل البضائع تنفيذ‬
‫لهذا العقد بما في ذلك على سبيل البيان ل الحصر ‪0‬‬

‫بعلمات البضائع آو عددها آو كميتها آو وزنها‬ ‫‪.I‬‬

‫القرار بطبيعة البضائع آو قيمتها او بيانها ‪0‬‬ ‫‪.1‬‬


‫إصدار إيصال البضائع‬ ‫‪.2‬‬
‫تأكيد آن البضائع قد جرى تحميلها‬ ‫‪.3‬‬

‫إبلغ آي شخص بشروط العقد واحكامة‬ ‫‪.I‬‬

‫)ج( إصدار التعليمات إلى الناقل‬

‫المطالبة بتسليم البضائع‬ ‫‪.1‬‬


‫الذن بالفراج عن البضائع‬ ‫‪.2‬‬
‫الخطار بوقوع فقدان آو تلف للبضائع‬ ‫‪.3‬‬

‫)د( توجيه آي أخطار آو إقرار آخر يتعلق بتنفيذ العقد ‪0‬‬

‫)هـ( التعهد بتسليم البضائع إلي شخص معين بالسم آو شخص مرخص له‬
‫بالمطالبة بالتسليم‬

‫) و( منح حقوق المتعلقة بالبضائع آو اكتسابها آو التخلي عنها آو التنازل‬


‫عنها آو نقلها آو التداول بشأنها ‪0‬‬

‫)ز( اكتساب آو نقل الحقوق والواجبات التي ينص عليها العقد ‪0‬‬

‫وتنص المادة )‪ (17‬وآلتي تشير إلى مستندات النقل ‪0‬‬

‫رهنا بأحكام الفقرة ‪ 3‬عندما يشترط القانون تنفيذ آي فعل من الفعال‬


‫المشار إليها فى المادة ‪ 16‬باستخدام الكتابة آو استخدام مستند ورقى‬
‫يستوفى ذلك الشرط إذا نفذ الفعل باستخدام رسالة بيانات واحدة آو اكثر‬
‫‪0‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ /2‬تسرى الفقرة ‪ 1‬سواء اتخذ الشرط المنصوص عليه فيها شكل رسالة‬
‫بيانات آو اكتفى في القانون بمجرد النص على العواقب التي تترتب على‬
‫التلف آما عن تنفيذ الفعل كتابة آو عن استخدام مستند ورقى ‪0‬‬

‫‪ /3‬إذا وجب منح حق آو إسناد التزام إلي شخص معين دون سواه وإذا‬
‫اشترط القانون آن يتم من اجل تنفيذ ذلك الحق آو التزام آن ذلك الشخص‬
‫بتحويل آو استخدام مستند ورقى يستوفى ذلك الشرط إذا نقل الحق آو‬
‫اللتزام باستخدام‬

‫رسالة بيانات واحدة آو اكثر شريطة استخدام وسيلة يمكن التعويل عليها‬
‫لجعل رسالة البيانات المذكورة فريدة من نوعها ‪0‬‬

‫‪/‬لغراض الفقرة ‪ 3‬تقدر درجة التعويل المطلوب على ضوء الغرض‬


‫الذي من اجله نقل الحق آو اللتزام وعلى ضوء جميع الظروف بما‬
‫في ذلك آي اتفاق يكون متصل بالرمز ‪0‬‬

‫‪ / .3‬متى استخدمت رسالة بينات واحدة آو اكثر لتنفيذ آي فعل‬


‫من الفعال الواردة في الفقرتين )و‪-‬ز( من المادة ‪ 16‬ل يكون آي‬
‫مستند ورقى يستخدم لتنفيذ آي فعل من تلك الفعال صحيحا ما لم‬
‫يتم العدول عن استخدام رسائل البيانات مع الستعاضة عن ذلك‬
‫باستخدام مستندات ورقية ويجب في كل مستند ورقى يصدر في‬
‫هذه الحوال آن يتضمن أشعارا بذلك العدول ول تؤثر الستعاضة عن‬
‫رسائل البيانات بمستندات ورقية على حقوق آو التزامات الطرفين‬
‫المعنيين ‪0‬‬
‫‪/ .4‬إذا انطبقت قاعدة قانونية إجبارية على عقد لنقل البضائع‬
‫يتضمنه مستند ورقى آو يثبته مستند ورقى ل يجوز عدم تطبيق تلك‬
‫القاعدة على هذا العقد لنقل البضائع الذي تثبته رسالة بيانات واحدة‬
‫آو‬
‫‪ .5‬اكثر لمجرد أنها رسالة بيانات وآن العقد تثبته رسالة آو رسائل‬
‫البيانات هذه بدل من إمكانية إظهاره وتسبيتة عبر مستند ورقى‬
‫يسهل تناوله باليد ‪0‬‬

‫هلك الشيء المبيع‬

‫تعتبر التجارة عبر النترنت من قبل التجارة الدولية بين الفراد والشركات‬
‫آو الشركات فيما بينها سواء كان بيعا لسلعة آو لتقديم خدمة ماء بالتالي‬
‫نجد آن الموجب آو البائع عند عرضه لليجاب يكون بالحرص مما كان آن‬

‫‪31‬‬
‫يشير من بين الشروط المدرجة بعرضه عند اليجاب بتحديد القانون‬
‫الواجب التطبيق واذا ما‬

‫اتفق حول القانون الواجب التطبيق على عقد البيع يكون ذلك القانون هو‬
‫الواجب التطبيق والمتعلق بهلك الشيء المبيع ‪0‬‬

‫لم يشير قانون الونسترال وهو القانون النموذجي الصادر من هيئة المم‬
‫المتحدة سنة ‪ 1996‬بأنه لم يتطرق آلي تبعية هلك المبيع يسرى على‬
‫عقود التجارة اللكترونية أحكام قانون المعاملت المدنية لعام ‪ 1984‬من‬
‫حيث مكان وتسليم المبيع والنقص والزيادة في المبيع وسقوط دعوى خيار‬
‫والبيع بالتجربة وهلل البيع قبل تسليم وتلف الشيء المبيع وضمان سلمة‬
‫المبيع وضمان العيوب الخفية وكل ما يتعلق بالعقد شريطة آن يكون هنالك‬
‫اتفاق مسبق بين طرفي عقد التجارة اللكترونية على التفاق على تطبيق‬
‫القانون السوداني على النزاعات آلتي تنشاءعند إبرام عقود عن التجارة‬
‫اللكترونية ول سيما أن هنالك مشروع لقانون المعاملت اللكترونية لعام‬
‫‪ 2006‬تحت العداد ‪0‬‬

‫البيع بلنموذج‬

‫يتصور إنشاء عقد البيع عبر التجارة اللكترونية بكافة أشكاله حيث يمكن‬
‫عقد بيع التجارة اللكترونية عن طريق البيع بالنموزج ول يتصور وقوع ذلك‬
‫البيع آل بعد إرسال الموجب عينة من المبيع للقابل حتى يمكن لهذا الخير‬
‫الموافقة على ذلك البيع آو ل وهنا ل يعلن القابل قبوله لنشاء العقد آل بعد‬
‫مشاهدة اللنموذج وحتى يمكن‬

‫إنشاء ذلك العقد فينبغي على الموجب إرسال تلك العينة للقابل عن طريق‬
‫عنوانه المثبت عبر المراسلت إلكترونية هذا من جانب ومن الجانب الخر‬
‫يمكن إنشاء عقد التجارة اللكترونية بالبيع عبر النموذج بان يقوم الموجب‬
‫بعرض أنموذج عبر صورة مجسمه للبضاعة محل العقد بحيث يتمكن‬
‫القابل من مشاهدة ذلك النموذج عبر شاشة الحاسوب وفق ما يقوم‬
‫الموجب بإرسال ذلك النموذج على مختلف الوضاع حيث يمكن للقابل‬
‫من مشاهدتها مشاهدة نافيه للجهالة بالتالي يمكن‬

‫آن يكون ذلك البيع موافقا مع نص المادة ‪ 180‬من قانون المعاملت‬


‫المدنية ‪)0 1984‬م ‪180‬معاملت() كان البيع بالنموذج تكفى فيه رؤية‬
‫النموذج ويجب أن يكون المبيع مطابقا له (‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫على عكس قانون النسترال ‪ 1996‬الذي لم يعرف البيع بالنموذج ل‬
‫يتصور تحقيق البيع بشرط التجربة آو المذاق إلكترونيا لعدم أما كنية تصور‬
‫تحقق مثل هذه البيوع إلكترونيا في الوقت الحالي ‪0‬‬

‫القرار بالستلم ‪0‬‬

‫‪ /1‬تنطبق الفقرات من ‪ 2‬آلي ‪ 4‬من القانون النوذجي للتجارة اللكترونية‬


‫عندما يكون المنشئ قد طلب من المرسل أليه وقت آو قبل توجيه رسالة‬
‫البينات أو بواسطة تلك الرسالة توجيه إقرار باستلم رسالة البينات آو‬
‫اتفق معه على ذلك ‪0‬‬

‫‪ / 2‬إذا لم يكن المنشى قد اتفق مع المرسل أليه على آن يكون القرار‬


‫بالستلم وفق شكل معين او على ان يتم بطريقة معينه يجوزعن القرار‬
‫بالستلم عن طريق ‪0‬‬

‫أ ‪ /‬آي إبلغ من جانب المرسل أليه سواء أكان بوسيلة أليه آو بآيه وسيلة‬
‫أخرى‬

‫ب ‪ /‬آي سلوك من جانب المرسل‬

‫وذلك بما يكون كافيا لعلم المنشى بوقوع استلم رسالة البينات ‪0‬‬

‫‪ / 3‬إذا كان المنشئ قد ذكر آن رسالة البينات مشروطة بتلقي أل قرار‬


‫باستلم تعامل رسالة البينات وكأنها لم ترسل أصل آلي حين ورود القرار‬
‫‪0‬‬

‫‪ /4‬إذا لم يكن المنشى قد ذكر آن رسالة البينات مشروطة بتلقي القرار‬


‫باستلم ولم يتلقى المنشى ذلك القرار في قضون الوقت المحدد آو‬
‫المتفق عليه آو في غضون وقت معقول إذا لم يكن قد تم تحديد وقت‬
‫معين آو التفاق عليه فان المنشى ‪0‬‬

‫أ ‪ /‬يجوز له آن يوجه آلي المرسل أليه أشعارا يذكر فيه انه لم يتلق آي‬
‫إقرار بالستلم ويحدد فيه وقتا معقول يتعين في غضونه تلقى ذلك القرار‬
‫‪0‬‬

‫ب *‪ /‬يجوز له إذا لم يرد القرار باستلم في غضون الوقت المحدد في‬


‫الفقرة الفرعية )أ( آن يقوم بعد توجيه أشعار آلي المرسل إليه بمعاملة‬
‫رسالة البينات وكأنها لم ترسل أصل آو التمسك بما قد يكون له من حقوق‬
‫أخرى ‪0‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ / 5‬عندما يتلقى المنشى إقرارا باستلم من المرسل أليه يفترض آن‬
‫المرسل أليه قد استلم رسالة البينات ذات الصلة و ل ينطوي هذا‬
‫الفتراض ضمنا على آن رسالة البينات آلتي أرسلت تتطابق مع الرسالة‬
‫التي وردت ‪0‬‬

‫‪ /6‬عندما يذكر القرار باستلم الذي يرد آن رسالة البينات ذات الصلة قد‬
‫استوفت الشروط الفنية المتفق عليها آو المحددة في المعايير المعمول‬
‫بها يفترض آن تلك الشروط قد استوفيت ‪0‬‬

‫‪ /7‬ل تتعلق هذه المادة آل بإرسال رسالة البينات آو استلمها ول يقصد منها‬
‫آن تعالج النتائج القانونية التي قد تترتب سواء على رسالة البينات آو على‬
‫القرار باستلمها ‪0‬‬

‫لقد بينا في الفصل السابق أركان عقد البيع ومدى انطباقه على عقود‬
‫التجارة اللكترونية وهى نفس الركان في العقود العادية بالتالي عند توافر‬
‫تلك الركان ينشا عقد التجارة اللكترونية بين طرفيه بتطابق اليجاب‬
‫والقبول بالتالي يكون ذلك العقد هو تمليك مال آو حق مالي لقاء مقابل‬
‫كما آن عقد التجارة اللكترونية عقد أنهأه الموجب عارضا أيجابه إنما‬
‫يعرض كل التفاصيل والوصاف المميزة لمحل العرض وبناء عليه آن القابل‬
‫يكون عالما بكافة التفاصيل آلتي تمكنه من إبداء قبوله وهذا ما نصت عليه‬
‫نص المادة ‪ 179‬من قانون المعاملت المدنية لعام ‪) 1984‬م ‪179‬‬
‫معملت) يشترط أن يكون المبيع معلوما عند المشترى علما نافيا للجهالة الفاحشة( ‪0‬‬

‫خلصة البحث‬
‫يتضح من خلل البحث في عقودالتجارة اللكترونية في أن معظم أركان‬
‫العفد اللكتروني هي نفس أركان العقد التقليدي سواء كان طريقة أبرام‬
‫ذلك العقد اللكتروني هنالك أختلف بسيط هو ان قانون المعاعلت المدنية‬
‫عبر نص المادة ‪ 39‬من فانون المعاملت المدنية التي توجب أن يكون‬
‫القبول فوري عند التعاقد عبر الهاتف وهذا المر يختلف مع ما هو معمول‬
‫بة في التجارة اللكترونية عبر النترنت الشي الذي يستوجب معة تعديل‬
‫نص المادة ‪ 39‬من قانون المعاملت المدنية حيث أن التعامل عبر النترنت‬
‫انما هو من قبيل التعاقد عبر الهاتف بواسطة الحاسوب الشي الذي‬
‫يستغرق القبول زمن لدراسةو عرض اليجاب حتي يتمكن الشخص من‬
‫القبول او الرفض وإذا ما نظرنا الي هذا النوع من التعاقد ومقارنتة مع نص‬
‫المداة ‪ 39‬من قانون المعاملت المدنية لما تمت موافقة وأتمام العقد بين‬
‫طرفية لعدم وجود عنصر القبول الفوري كما تنص المداة ‪ 39‬معاملت‬
‫‪34‬‬
‫مدنية الشي الذي يتطلب معة تعديل نص المادة ‪ 39‬معملت مدنية‬
‫لتواكب مع ما هو معمول بة في عقود التجارة اللكترونية ‪0‬‬

‫يتم التعامل عبر الحاسوب في التجارة اللكترونية مستغلين في ذلك‬


‫الحاسوب في الكتابة المتعلقة بمجال التجارة اللكنروني الشي الذي ينتج‬
‫عتة مستندات الكترونية اجريت عن طريق الحاسوب بواسائل تستخدم‬
‫فيها التقنية العالية لتجهيز المستند حتي يمكن قرائتة عبر الحاسوب بالتالي‬
‫ينشأ في مثل هذة الحالت بما يعرف بالمستند اللكتروني نجد ان‬
‫المستندالت يشار اليها في قانون الثبات لكونها ادله من ادلة الثبات‬
‫وأنطلقا من هذة الزاوية ينبغي ان يشار في صلب القانون الي تعريف‬
‫المستند اللكتروني رغم وجود مشروع قانون المعاملت اللكترونية لسنىة‬
‫‪ 2006‬بالرغم من ان هذا القانون هو قانون خاص ينطبق علي التجارة‬
‫اللكتنرونية مثلة مثل قانون الثبات فهو ايضا قانون خاص متعلق بالنواحي‬
‫الثباتية مما يودي ال تضارب بين القانونين وتضاربة مع نص المادة ‪ 6‬من‬
‫قانون تفسير القوانين والتي تتحدث عن‬

‫تضارب القوانين وكيفية فك مثل ذلك التضارب ارجو ان اكون قد ساهمت‬


‫عبر ها البحث المتواضع في توضيح بعض الرؤى القانونية حول عقود‬
‫التجارة اللكترونية‬

‫‪35‬‬

You might also like