Professional Documents
Culture Documents
إعداد
إبراهيم المد
العلوم أن نظام التعليم ف هذه البلد – بفضل ال – قد أتاح الكثي من الفرص لنشر الي داخل النشآت التعليمية الت
يقضي فيها شباب المة وقتا ليس باليسي ،ومن الؤسف أن البعض ينظر إل التعليم على أنه مرد معلومات ،ناسي أو
متناسي الدور القيقي للتربية والتعليم ،وإسهاما من ف نشر الي ،وإحياءً للدور القيقي للتعليم كتبت هذه الطرق الت
فإل كل من أراد إصلح مدرسته وأداء أمانته أهدي هذا الكتاب .
-1ل يكن أن نعمل على الصلح ما دمنا ل نشعر ول ن ِع أهية نشر الي ف مدارسنا وبي النشء .
نعم غينا يهدم والدم أسهل من البناء ،لكن قد يكون البناء صامدا ل يسهل هدمه ،ث كوننا نبن وغينا يهدم أقل
-2سأذكر ف هذا الكتاب النشطة اليية – فقط – وهذا ل يعن عدم الهتمام بالمور التنظيمية والترفيهية الت
تساعد على ناح الطرق اليية ،كما أن ل أذكر واجب العلم النهجي ف الفصل ،فهناك كتب متخصصة ف
ذلك .
-3ل ينبغي أن نكون ف دعوتنا وحلولنا بعيدين عن واقع الطلب وما يواجهون .
تتداخل هذه الطرق فيما بينها ،وقد يُستطاع فعل بعضها دون الخر ،لذا يُؤخذ منها ما يُستطاع -4قد
ويناسب .
-5ينتبه عند تطبيق بعض البامج إل أخذ الذن فيها قبل العمل با .
-6أقترح تشكيل لنة أو مموعة ف الدرسة تتم بتنفيذ مثل هذه المور ،وتطط لا ف بداية الفصل الدراسي
-7وجود طابع التدين ف الدرسة وذلك بتعاملها وكثرة برامها – بشكل عام – يل كثيا من الشكالت
-8ينبغي على السئولي ف الدارس التعاون والتشجيع الادي والعنوي لنشر الي .
-9هذه الطرق اليية يقوم با العلمون وكذلك الطلب أو على القل يتم توصيلها إل العلمي الفاضل ،وأقول
:ما كان عندك قديا كان عند غيك جديدا ،وأرجو أل تعدم الفائدة من هذا الكتاب .
-10ل مانع من استخدام هذه الطرق ف مدارس البني وكذلك مدارس البنات حسب الناسب .
-11أذكرك – أخي الفاضل – باستصحاب الخلص فيما تقوم به من دعوة وإصلح .
-12ل بد أن نعلم أن الدعاء والقدوة السنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن ال .
11طريقة لنشر الي بي العلمي
وف التام
هذا الكتاب مشاركة يسية ،وأتن من الدارس والدرسي والطلب التعاون فيما بينهم لنشر الي والدعوة إليه ،كما
أتن من إدارة التعليم الزيد من تبن بعض الطرق اليية ف الدارس كما أنبه على أن طرق الي غي مصورة ف هذه الطرق
وغي قاصرة على الدارس فقط .
وأسأل ال تعال أن ينفعن وإياكم با نقول ونعمل ،ونستغفر ال من الطأ والزلل ،وصلى ال على نبينا ممد وسلم تسليما
كثيا .
قال صلى ال عليه وسلم (( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )) .