Professional Documents
Culture Documents
3 -رأيت الليلة رجلين أتياني ،فأخرجاني إلى أرض مقدسة ،فانطلقنا حتى أتينا علممى نهممر مممن
دم ،فيه رجل قائم ،وعلى وسط النهر رجل ،بين يديه حجارة ،فأقبل الرجل الذي فممي النهممر ،
فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه ،فرده حيث كان ،فجعل كلما جاء ليخرج
رمى في فيه بحجر ،فيرجع كما كان ،فقلت :ما هذا ؟ .فقال :الذي رأيته في النهر آكل الربا
الراوي :سمرة بن جندب المحدث :البخاري -المصدر :صحيح البخاري -لصفحة أو الرقم:
2085
خلصة حكم المحدث] :صحيح[
4 -اجتنبوا السبع الموبقات .قالوا :يا رسول ال :وما هن ؟ قممال :الشممرك بممال ،والسممحر ،
وقتل النفس التي حرم ال إل بالحق ،وأكل الربمما ،وأكممل مممال اليممتيم ،والتممولي يمموم الزحممف ،
وقذف المحصنات المؤمنات الغافلت
الراوي :أبو هريرة المحدث :البخاري -المصدر :صحيح البخاري -لصفحة أو الرقم2766 :
خلصة حكم المحدث] :صحيح[
12 -لما نزلت اليات من آخر سورة البقرة في الربا ،قرأها رسول ال صلى الم عليممه وسمملم
على الناس ،ثم حرم التجارة في الخمر .
الراوي :عائشة المحدث :البخاري -المصدر :صحيح البخاري -لصفحة أو الرقم4540 :
خلصة حكم المحدث] :صحيح[
14 -جاء بلل إلى النبي صلى ال عليه وسلم بتمر برني ،فقال له النبي صلى ال عليه وسلم :
) من أين هذا ( .قال بلل :كان عندنا تمممر ردي ،فبعممت منممه صمماعين بصمماع ،لنطعممم النممبي
صلى ال عليه وسلم ،فقال النبي صلى ال عليه وسمملم عنممد ذلممك ) :أوه أوه ،عيممن الربمما عيممن
الربا ،ل تفعل ،ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ،ثم اشتر به ( .
الراوي :أبو سعيد الخدري المحدث :البخاري -المصدر :صحيح البخاري -لصفحة أو الرقم:
2312
خلصة حكم المحدث] :صحيح[
25 -سمعت أبا سعيد الخدري يقول :الدينار بالدينار ،والدرهم بالدرهم ،مثل بمثل .فمن زاد
أو ازداد فقد أربى .فقلت له :إن ابممن عبمماس يقممول غيممر هممذا .فقممال :لقممد لقيممت ابممن عبمماس .
فقلت :أرأيت هذا الذي تقوله أشيء سمعته من رسول ال صمملى الم عليممه وسمملم أو وجممدته فممي
كتاب ال عز وجل ؟ فقال :لم أسمعه من رسول ال صلى ال عليه وسلم .ولم أجممده فممي كتمماب
ال .ولكن حدثني أسامة بن زيد ؛ أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ) الربا في النسيئة ( .
الراوي :أبو صالح المحدث :مسلم -المصدر :صحيح مسلم -لصفحة أو الرقم1596 :
خلصة حكم المحدث :صحيح
32 -أن رسول ال صلى ال عليه وسلم نهى عن بيع الثمر بممالتمر .وقممال ) ذلممك الربمما ،تلممك
المزابنة ( .إل أنه رخص في بيع العرية .النخلة والنخلتين يأخذها أهل البيت بخرصممها تمممرا .
يأكلونها رطبا .وفي رواية ) :مكان الربا ( الزبن .وقال ابن أبي عمر :الربا .
الراوي :سهل بن أبي حثمة المحدث :مسلم -المصدر :صحيح مسلم -لصفحة أو الرقم1540 :
خلصة حكم المحدث :صحيح
34 -أتى رسول ال صملى الم عليمه وسملم بتممر .فقمال ) مما همذا التممر ممن تمرنما ( .فقمال
الرجل :يا رسول ال ! بعنا تمرنا صاعين بصاع من هذا .فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم
) هذا الربا .فردوه .ثم بيعوا تمرنا واشتروا لنا من هذا ( .
الراوي :أبو سعيد الخدري المحدث :مسلم -المصدر :صحيح مسلم -لصفحة أو الرقم1594 :
خلصة حكم المحدث :صحيح
44 -ليأتين على الناس زمان ل يبقى أحد إل أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من بخاره قممال ابممن
عيسى أصابه من غباره
الراوي :أبو هريرة المحدث :أبو داود -المصدر :سنن أبي داود -لصفحة أو الرقم3331 :
خلصة حكم المحدث :سكت عنه ]وقد قال في رسالته لهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح[
54 -إن ال يقبل الصدقة ،ويأخذها بيمينه ،فيربيها لحدكم ،كما يربي أحدكم مهره ،حتى إن
اللقمة لتصير مثل أحد .وتصديق ذلك في كتاب ال -عز وجل } : -ألم يعلموا أن ال هممو يقبممل
التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات { و } يمحق ال الربا ويربي الصدقات {
الراوي :أبو هريرة المحدث :الترمذي -المصدر :سنن الترمذي -لصفحة أو الرقم662 :
خلصة حكم المحدث :حسن صحيح
70 -كان ابن عباس يقول زمانا من عمره :ل بأس بما كان منه يممدا بيممد ،وكممان يقممول :إنممما
الربا في النسيئة حتى لقيه أبو سعيد الخدري فقال له :يمما ابممن عبمماس أل تتقممي الم ؟ حممتى مممتى
تؤكل الناس الربا ؟ أما بلغك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ذات يوم وهممو عنممد زوجتممه
أم سلمة :إني أشتهي تمر عجوة ،وأنها بعثت بصاعين من تمر إلى رجممل مممن النصممار فأتاهمما
بصاع واحد بدل الصاعين فقدمته إلى النبي صلى ال عليه وسلم فلما رآه أعجبه ،تناول تمرة ثم
أمسك فقال :من أين لكممم هممذا ؟ قممالت :بعثنمما مممن تمرنمما بصمماعين إلممى منممزل فلن فأتينمما بممدل
الصاعين بهذا الصاع الواحد ،فألقى التمرة مممن يممده ثممم قممال :ردوه فل حاجممة لممي فيممه ،التمممر
بالتمر والحنطة بالحنطمة والشمعير بالشمعير والمذهب بالمذهب والفضمة بالفضمة عيمن بعيمن مثمل
بمثل ،فمن زاد فهو ربا ،ثم قال :كل ما يكال أو يوزن فكذلك أيضا ،قال :فقال ابممن عبمماس :
جزاك ال يا أبا سعيد عني الجنة فإنك ذكرتني أمرا كنت نسيته ،أستغفر ال وأتوب إليممه ،فكممان
ينهى عنه بعد ذلك أشد النهي
الراوي :أبو سعيد الخدري المحدث :ابن عدي -المصدر :الكامل في الضعفاء -لصفحة أو
الرقم3/346 :
خلصة حكم المحدث :تفرد به حيان بن عبد ال بن حيان
85 -من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة :إذا رأيتممم النمماس أممماتوا الصمملة ،وأضمماعوا
المانة ،وأكلوا الربا ،واستحلوا الكممذب ،واسممتخفوا الممدماء ،واسممتعلوا البنمماء ،وبمماعوا الممدين
بالدنيا ،وتقطعت الرحام ،ويكون الحكممم ضممعيفا ،والكممذب صممدقا ،والحريممر لباسمما ،وظهممر
الجور ،وكثر الطلق ،وممموت الفجمماءة ،وأتمممن الخممائن ،وخمون الميممن ،وصممدق الكمماذب ،
وكذب الصادق ،وكثر القذف ،وكان المطر قيظا ،والولد غيظا ،وفاض اللثام فيضا ،وغاض
الكممرام غيضمما ،وكمان الممراء فجمرة ،والموزراء كذبممة ،والمنماء خونممة ،والعرفماء ظلمممة ،
والقراء فسقة ،وإذا لبسوا مسوك الضأن ،قلوبهم أنتن من الجيفة ،وأمر مممن الصممبر ،يغشمميهم
ال فتنة ،يتهاوكون فيها تهماوك اليهمود الظلممة ،وتظهمر الصمفراء – يعنمي المدنانير -وتطلمب
البيضاء – يعني الدراهم – وتكممثر الخطايمما ،وتغممل المممراء ،وحليممت المصمماحف ،وصممورت
المساجد ،وطولت المنائر ،وخربممت القلمموب ،وشممربت الخمممور ،وعطلممت الحممدود ،وولممدت
المة ربها ،وترى الحفاة العراة وقممد صمماروا ملوكمما ،وشمماركت المممرأة زوجهمما فممي التجممارة ،
وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ،وحلف بال من غيممر أن يسممتحلف ،وشممهد المممرء مممن
غير أن يستشهد ،وسلم للمعرفة ،وتفقه لغير الدين ،وطلبت الدنيا بعمل الخرة ،واتخذ المغنممم
دول ،والمانة مغنما ،والزكاة مغرما ،وكان زعيم القوم أرذلهم ،وعق الرجل أباه ،وجفا أمه
،وبممر صممديقه ،وأطمماع زوجتممه ،وعلممت أصمموات الفسممقة فممي المسمماجد ،واتخممذت القينممات
والمعازف ،وشربت الخمور في الطرق ،واتخذ الظلم فخرا ،وبيع الحكممم ،وكممثرت الشممرط ،
واتخذ القرآن مزامير ،وجلود السباع صفاقا ،والمساجد طرقا ،ولعممن آخممر هممذا المممة أولهمما ،
فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء ،وخسفا ومسخا وآيات
الراوي :حذيفة بن اليمان المحدث :أبو نعيم -المصدر :حلية الولياء -لصفحة أو الرقم:
3/410
خلصة حكم المحدث :غريب من حديث عبد ال بن عمير
95 -بعث عمر سعد بن أبي وقاص على العممراق ،فسممار فيهمما حممتى إذا كممان بحلمموان أدركتممه
صلة العصر وهو في سفح جبلهمما ،فممأمر مممؤذنه نضمملة فنممادى بممالذان ،فقممال :الم أكممبر الم
أكبر ،فأجابه مجيب من الجبل كبرت يا نضلة كبيرا ،فقال :أشهد أن ل إله إل ال ،قال :كلمة
الخلص ،قال :أشهد أن محمدا رسول ال ،فقال :بعث النبي ،قال :حي على الصلة ،قال
:كلمة مقبولة ،قال :حي على الفلح ،قال :البقاء لمة أحمد ،قال :ال أكبر ال أكبر ،قال :
كبرت كبيرا ،قال :ل إله إل ال ،قال :كلمة حق حرمت على النار ،فقال لمه نضمملة :يما هممذا
قد سمعنا كلمك فأرنا وجهك ،قال :فانفلق الجبل ،فخرج رجل أبيممض الممرأس واللحيممة هممامته
مثل الرحى ،فقال له نضلة :يا هذا من أنت ؟ قال :أنا ذريب بن بممرثمل وصممي العبممد الصممالح
عيسى بن مريم ،دعا لمي بطمول البقماء ،وأسممكنني همذا الجبمل إلممى نزولمه ممن السممماء فأكسممر
الصليب وأقتل الخنزير وأتبرأ مما عليه النصارى ،ما فعل النبي صلى الم عليممه وسمملم ؟ قلنمما :
قبض ،فبكى بكاء طويل حتى خضلت لحيته بالدموع ،ثم قال :من قام فيكممم بعممده ؟ قلنمما :أبممو
بكر ،قال :ما فعل ؟ قلنا :قبض ،قال :فمن قام فيكم بعده ؟ قلنمما :عمممر ،قممال :قولمموا لممه يمما
عمر سدد وقارب فإن المر قد تقارب خصال إذا رأيتهمما فممي أمممة محمممد صمملى الم عليممه وسمملم
فالهرب الهرب :إذا اكتفممى الرجممال بالرجممال ،والنسمماء بالنسمماء ،وكممان الولممد غيضمما والمطممر
قيظا ،وزخرفت المصاحف ،وذوقت المساجد ،وتعلممم عممالمهم ليأكممل بممه دينممارهم ودرهمهممم ،
وخرج الغني فقام إليه من هو خير منه ،وكان أكل الربا فيهم شرفا ،والقتل فيهم عزا ،فالهرب
الهرب قال :فكتب سعد بها إلى عممر ،فكتممب إليمه عممر :صمدقت ؛ فمإني سمممعت رسممول الم
صلى ال عليه وسلم يقول في ذلك الجبل :وصي عيسى بن مريم عليه السلم .فأقام سممعد بممذلك
المكان أربعين صباحا ينادي بالذان فل يستجاب
الراوي :عمر بن الخطاب المحدث :البيهقي -المصدر :دلئل النبوة -لصفحة أو الرقم5/427 :
خلصة حكم المحدث :ضعيف بمرة
- 107عن بلل ,قال :كان عندي مزود من تمممر دون قممد تغيممر ,فممابتعت تمممرا أجممود منممه فممي
السوق بنصف كيله ,بعته صاعين بصاع ,وأتيت به النبي صلى ال عليه وسمملم ,فقممال :مممن أيممن
لك هذا ,فحدثته بما صنعت ,فقال :هذا الربا بعينه ,انطلق فرده على صاحبه ,وخذ تمرك وبعه
بحنطة أو شعير ؛ ثم اشتر من هذا التمر ,ثم ائتني به ,ففعلت ؛ فقال النبي صلى ال عليه وسلم :
التمر بالتمر مثل بمثل ,والحنطة بالحنطة مثل بمثممل ,و الممذهب بالممذهب وزنمما بمموزن ,و الفضممة
بالفضة وزنا بوزن ؛ فما كان من فضل ,فهو الربا ؛ فإذا اختلفت ,فخذوا واحدا بعشرة
الراوي :بلل بن رباح المحدث :ابن عبدالبر -المصدر :التمهيد -لصفحة أو الرقم5/130 :
خلصة حكم المحدث :محفوظ
179 -تدرون أربى الربا عند ال ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم .قال :فممإن أربمى الربمما عنممد الم
استحلل عمرض امممرئ مسمملم ،ثممم قممرأ رسممول الم صملى الم عليمه وسمملم } :والمذين يمؤذون
المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا {
الراوي :عائشة المحدث :المنذري -المصدر :الترغيب والترهيب -لصفحة أو الرقم4/8 :
خلصة حكم المحدث :رواته رواة الصحيح
187 -قام عمر رضي ال عنه خطيبمما فممي النمماس فقممال :أل إن آخممر القممرآن كممان تنممزيل آيممة
الربا ،ثم توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم قبل أن يبين لنا ،وفي لفظ :قبل أن يفسرها لنا ،
فدعوا ما يريبكم إلى ما ل يريبكم ،وفي لفظ آخر :فدعوا الربا والريبة
الراوي :عمر بن الخطاب المحدث :ابن تيمية -المصدر :بيان الدليل -لصفحة أو الرقم124 :
خلصة حكم المحدث :مشهور صحيح محفوظ عن عمر
188 -يأتي على الناس زمان يستحلون الربا بالبيع .يعني العينة
الراوي :الوزاعي المحدث :ابن تيمية -المصدر :بيان الدليل -لصفحة أو الرقم103 :
خلصة حكم المحدث :مرسل وله ما يشهد له ] و [ يعضده
191 -ل تبيعوا الدرهم بالدرهمين ول الدينار بالدينارين ،إني أخاف عليكم الرمأ ،والرمأ هو
الربا
الراوي - :المحدث :ابن تيمية -المصدر :بيان الدليل -لصفحة أو الرقم346 :
خلصة حكم المحدث :الزيادة وهي قوله :إني أخاف عليكم الرمأ ،ومحفوظ عن عمر بن
الخطاب من غير وجه
242 -عن علي رضي ال عنه قال :الفقه قبل التجارة ،إنه من اتجر قبل أن يتفقه ارتطممم فممي
الربا ثم ارتطم .
الراوي - :المحدث :ابن رجب -المصدر :ورثة النبياء -لصفحة أو الرقم1/23 :
خلصة حكم المحدث :يروى بإسناد فيه ضعف
261 -تعلموا القرآن فإذا علمتموه فل تغلوا فيه ول تجفوا عنه ول تأكلوا به ول تستكثروا به ثم
قال إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول ال أليس قد أحل ال البيع وحرم الربمما قممال بلممى ولكنهممم
يحلفون ويأثمون ثم قال إن الفساق هم أهل النار قالوا يا رسول ال من الفسمماق قمال النسماء قممالوا
أو ليس أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا قال بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإن ابتليمن لممم يصممبرن ثممم
قال يسلم الراكب على الراجل والراجل على الجالس والقل على الكثر فمن أجاب السمملم كممان
له ومن لم يجب فل شيء له
الراوي :عبدالرحمن بن شبل المحدث :الهيثمي -المصدر :مجمع الزوائد -لصفحة أو الرقم:
8/39
خلصة حكم المحدث :رجاله رجال الصحيح
- 320عن علي بن أبي طالب وحذيفممة وابممن عبمماس أنهممم كممانوا جلوسمما ذات يمموم فجمماء رجممل
فقال :إني سمعت العجب ،فقال له حذيفة :وما ذاك ؟ قال :سمعت رجال يتحدثون في الشمممس
والقمر فقال وما كانوا يتحدثون فقال :زعموا أن الشمس والقمر يجمماء بهممما يمموم القيامممة كأنهممما
ثوران عفيران فيقذفان في جهنم فقال علي وابن عباس وحذيفة كمذبوا ،الم أجمل وأكمرم ممن أن
يعذب على طاعته ألم تر إلى قوله تعالى } وسخر لكم الشمس والقمر دائبيممن { يعنممي دائبيممن فممي
طاعة ال فكيف يعذب ال عبدين يثنممي عليهممما أنهممما دائبممان فممي طمماعته فقممالوا لحذيفممة :حممدثنا
رحمك ال فقال حذيفة :بينما نحن عند رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ سئل عن ذلك فقممال إن
ال لما أبرم خلقه أحكاما فلم يبق من غيره غير آدم خلق شمسين من نور عرشه فأما ما كان فممي
سابق علمه أنه يدعها شمسا فإنه خلقها مثل الدنيا على قدرها وأممما ممما كممان فممي سممابق علمممه أن
يطمسها ويحولها قمرا فإنه خلقها دون الشمس في الضوء ولكن إنما يرى الناس صممغرهما لشممدة
ارتفاع السماء وبعدها عن الرض ولو تركهما ال كما خلقهما في بدء المر لم يعرف الليممل مممن
النهار ول النهار من الليل ولكان الجير ليممس لممه وقممت يسممتريح فيممه ول وقممت يأخممذ فيممه أجممره
ولكان الصائم ل يدري إلى متى يصوم ومتى يفطر ولكانت المرأة ل تدري كيممف تعتممد ،ولكممان
الديان ل يدرون مممتى تحممل ديممونهم ولكممان النمماس ل يممدرون أحمموال معايشممهم ول يممدرون مممتى
يسكنون لراحة أجسامهم ولكانت المة المضطهدة والمملوك المقهور والبهيمة المسخرة ليس لهم
وقت راحة فكان ال أنظر لعباده وأرحم بهم فأرسل جبريل فأمر بجناحه علممى وجممه القمممر ثلث
مرات وهو يومئذ شمس فمحا عنه الضوء وبقمي فيمه النمور فمذلك قموله } وجعلنما الليمل والنهمار
آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة { فالسواد الذي ترونه في القمر شبه الخيوط إنما
هو أثر ذلك المحو ،قال :وخلق الم الشمممس علممى عجلممة مممن ضمموء نممور العممرش لهمما ثلثمممائة
وستون عروة وخلق ال القمر مثل ذلك ووكل بالشمس وعجلتها ثلثمائة وستين ملكمما مممن ملئكمة
أهل السماء الدنيا قد تعلق كل ملك منهمم بعمروة ممن تلمك العمرى والقممر مثمل ذلمك وخلمق لهمما
مشارق ومغارب في قطممري الرض وكنفممي السممماء ثمممانين ومممائة عيممن فممي المشممرق وثمممانين
ومائة عين في المغرب فكل يوم لهما مطلع جديد ومغرب جديد ما بين أولها مطلعا وأولها مغربا
فأطول ما يكون النهار في الصيف إلى آخرها وآخرها مغربا وأقصر ما يكون النهار فممي الشممتاء
وذلك قول ال تعالى } رب المشرقين ورب المغربين { يعني آخر ههنا وههنمما لممم يممذكر ممما بيممن
ذلك من عدة العيون ثم جمعهما بعد فقال } رب المشارق والمغارب { فذكر عدة تلك العيون كلها
،قال :وخلق ال بحرا بينه وبين السماء مقدار ثلث فراسخ وهممو قممائم بممأمر الم فممي الهممواء ل
يقطر منه قطرة والبحار كلها سمماكنة وذنممب البحممر جممار فممي سممرعة السممهم ثممم انطبمماقه ممما بيممن
المشرق والمغرب فتجري الشمس والقمر والنجوم الخنس فممي حنممك البحممر فوالممذي نفممس محمممد
بيده لو أن الشمس دنت من ذلك البحممر لحرقممت كممل شمميء علممى وجممه الرض حممتى الصممخور
والحجارة ولو بدا القمر من ذلك البحر حتى تعاينه الناس كهيئته لفتتمن بمه أهمل الرض إل ممن
شاء ال أن يعصمه من أوليائه ،فقال حذيفممة :بممأبي أنممت وأمممي يمما رسممول الم إنممك ممما ذكممرت
مجرى الخنس في القرآن إل ما كان من ذكرك اليوم فما الخنس يا رسممول ال م فقممال :يمما حذيفممة
هي خمسة كواكب البرجيس وعطارد وبهرام والزهرة وزحل ،فهذه الكواكب الخمسة الطالعات
الغاربات الجاريات مثل الشمس والقممر ،وأمما سمائر الكمواكب فإنهمما معلقمة بيمن السممماء تعليمق
القناديل من المساجد ونجوم السماء لهن دوران بالتسبيح والتقمديس فممإن أحببتممم أن تسممتبينوا ذلممك
فانظروا إلى دوران الفلك مرة هنا ومرة ههنا فإن الكواكب تممدور معممه وكلهمما تممزول سمموى هممذه
الخمسة ،ثم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما أعجب خلق الرحمممن وممما بقممي ممن قممدرته
فيما لم نر أعجب من ذلك وأعجب وذلك قول جبريل لسارة أتعجبين من أمر ال م ،وذلممك أن ل م
مدينتين إحداهما بالمشرق والخرى بالمغرب علممى كممل مدينممة منهمما عشممرة آلف بمماب بيممن كممل
بابين فرسخ ينوب كل يوم على كل باب من أبواب تلك المدينتين عشرة آلف في الحراسة عليهممم
السلح ومعهم الكراع ثم ل تنوبهم تلك الحراسة إلى يوم ينفخ في الصور اسممم إحممداهما جابرسمما
والخري جابلقا ومن ورائهما ثلث أمم تنسك وتارس وتأويل ومن ورائهم يأجوج ومأجوج وأن
جبريل عليه السلم انطلق بي ليلة أسرى بي من المسجد الحرام إلى المسجد القصممى ،فممدعوت
يأجوج ومأجوج إلى دين ال عز وجل وعبادته ،فأنكروا ما جئتهم به فهم في النار ثم انطلق بممي
إلى أهل المدينتين فدعوتهم إلى دين ال تعالى وعبادته فأجابوا وأنابوا فهم إخواننا فمي المدين ممن
أحسن منهم فهو مع المحسنين منكم ومن أساء منهم فهو مع المسيئين منكم ،فأهممل المدينممة الممتي
بالمشرق من بقايا عاد من نسل ثمود من نسل مؤمنيهم الذين كممانوا آمنموا بصمالح ثمم انطلمق بممي
إلى المم الثلث فدعوتهم إلى دين ال فأنكروا ما دعوتهم إليه فهم في النار مع يممأجوج ومممأجوج
فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيممون علمى عجلتهمما ومعهما ثلثممائة وسممتون ملكمما
يجرونها في ذلك البحر الغمر راكبة فإذا أراد ال تعالى أن يري العباد آية مممن اليممات يسممتعتبهم
رجوعا عن معصيته وإقبال إلى طاعته خرت الشمس عن عجلتها فتقممع فممي غمممر ذلممك البحممر ،
فإن أراد ال تعالى أن يعظم الية ويشتد تخويف العباد خرت الشمممس كلهمما عممن العجلممة حممتى ل
يبقى على العجلة منها شيء فذلك حين يظلم النهار وتبدو النجوم وإذا أراد ال أن يعجل آيممة دون
آية خر منها النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر في الماء ويبقى سمائر ذلمك علمى العجلمة ،
فإذا كان ذلك صارت الملئكة الموكلون بالعجلممة فرقممتين فرقممة يقلبممون الشمممس ويجرونهمما نحممو
العجلة وفرقة يقلبون الشمس على العجلة يجرونها نحو البحر وهم في ذلك يقودونها علممى مقممدار
ساعات النهار ليل كان ذلك أو نهارا حتى يبد في طلوعها شيء فممإذا حملمموا الشمممس فوضممعوها
على العجلة حمدوا ال على ما قواهم من ذلك ،وقد جعل لهم تلك القوة وأفهمهم علم ذلك فهممم ل
يقصرون عن ذلك شيئا ثم يجرونها بإذن ال تعالى حتى يبلغوا بها إلى المغرب ثم يدخلونها بمماب
العين التي تغرب فيها فتسقط من أفق السماء خلف البحر ثم ترتفممع فممي سممرعة طيممران الملئكممة
إلى السماء السابعة العليا فتسجد تحت العرش مقدار الليل ثم تؤمر بالطلوع من المشرق فطع من
العين التي وقت ال لها فل تزال الشمس والقمر كذلك من طلوعهما إلى غروبهما وقممد وكممل ال م
تعالى بالليل ملكا من الملئكة وخلق ال حجبا من ظلمة من المشرق عدد الليالي فممي الممدنيا علممى
البحر السابع فإذا غربت الشمس أقبل ذلك الملك فقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ثممم اسممتقبل
المغرب فل يزال يراعي الشفق ويرسل تلك الظلمة من خلل أصمابعه قليل قليل حممتى إذا غمماب
الشفق أرسل الظلمة كلها ثم نشر جناحيه فيبلغان قطري الرض وكنفي السماء ثممم يسمموق ظلمممة
الليل بجناحيه إلى المغرب قليل قليل حتى إذا بلغ المغرب انفجممر الصممبح مممن المشممرق ثممم ضممم
الظلمة بعضمها إلمى بعمض ثمم قبمض عليهما بكمف واحمدة نحمو قبضمته إذا تناولهما ممن الحجماب
بالمشرق ثم يضعها عند المغرب على البحممر السممابع ،فممإذا نقممل تلممك الظلمممة مممن المشممرق إلممى
المغرب نفخ في الصور وانصرفت الدنيا فل تزال الشمس والقمر كذلك حتى يممأتي المموقت الممذي
ضرب لتوبة العباد فتنتشر المعاصي في الرض وتكثر الفواحش ويظهر المعروف فل يممأمر بممه
أحد ويظهر المنكر فل ينهي عنه أحد وتكثر أولد الخبثة ويلي أمممورهم السممفهاء ويكممثر أتبمماعهم
من السفهاء وتظهر فيهم الباطيل ويتعاونون على ريبهم ويتزينون بألسنتهم ويعيبون العلماء مممن
أولي اللباب ويتخذونهم سخريا حتى يصممير الباطممل منهممم بمنزلممة الحممق ويصممير الحممق بمنزلممة
الباطل ويكثر فيهم ضرب المعازف واتخاذ القينات ويصير دينهم بألسنتهم ويصممغوا قلمموبهم إلممى
الدنيا يحادون ال ورسوله ويصير المؤمن بينهم بالتقية والكتمان ويستحلون الربا بممالبيع والخمممر
بالنبيذ والسحت بالهدية والقيل بالموعظة فإذا فعلوا ذلك قلت الصدقة حتى يطوف السائل مما بيممن
الجمعة إلى الجمعة فل يعطى دينارا ول درهما ويبخل الناس بما عندهم حتى يظن الغنممي أنممه ل
يكفيه ما عنده ويقطع كل ذي رحم رحمه ،فإذا فعلوا ذلك واجتمعت هممذه الخصممال فيهممم حبسممت
الشمس تحت العرش مقدار ليلة كما سجدت واستأذنت مممن أيممن تممؤمر أن تطلممع فل تجمماب حممتى
يوافيها القمر فتكون الشمس مقدار ثلث ليال والقمر مقدار ليلممتين ول يعلممم طممول تلممك الليلممة إل
المتهجدون وهم حنيفية عصابة قليلة في ذلة من الناس وهوان من أنفسممهم وضمميق مممن معايشممهم
فيقوم أحدهم بقية تلك الليلة يصلي مقدار ورده كل ليلة فل يمرى الصمبح فيسمتنكر ذلمك ثمم يقمول
لعلي قد خففت قراءتي إذ قمت قبل حيني فينظر إلى السماء فإذا هو بالليممل كممما هممو والنجمموم قممد
استدارات مع السماء فصارت مكانها من أول الليل ثم يدخل فيأخذ مضجعه فل يأخذه النوم فيقوم
فيصلي الثانية مقدار ورده كل ليلمة فل يممرى الصمبح فيزيممده ذلمك إنكمارا ثممم يخمرج فينظممر إلممى
النجوم فإذا هي قد صارت كهيئتها من الليل ثم يدخل فيأخممذ مضممجعه الثالثممة فل يأخممذه النموم ثممم
يقوم أيضا فيصلي مقدار ورده فل يرى الصبح فيخرج وينظر إلى السماء فيخنقهم البكاء فينممادي
بعضهم بعضا فيجتمممع المتهجممدون فممي كمل مسممجد بحضمرتهم وهممم قبممل ذلممك كمانوا يتواصمملون
ويتعارفون فل يزالون في غفلتهم فإذا تم للشمس مقدار ثلث ليال وللقمر مقدار ليلتين أرسل ال م
تعالى إليهما جبريل فقال لهما إن الرب يأمركما أن ترجعا إلى المغرب لتطلعا منه فإنه ل ضمموء
لكما عندنا اليوم ول نور فيبكيان عند ذلك وجل من ال تعممالى وتبكممي الملئكممة لبكائهممما مممع ممما
يخالطهما من الخوف فيرجعان إلى المغرب فيطلعان مممن المغممرب فبينممما النمماس كممذلك إذ نممادى
مناد أل إن الشمس والقمر قد طلعا من المغرب فينظر الناس إليهما فإذا هما أسودان كهيئتهما في
حال كسوفهما قبل ذلك ل ضوء للشمس ول نور للقمممر فممذلك قممول الم عممز وجممل } إذا الشمممس
كورت { وقوله } وخسف القمر { وقوله } وجمع الشمممس والقمممر { قممال :فيرتفعممان ينممازع كممل
واحد منهما صاحبه حتى يبلغا سهوة السماء وهو منصفهما فيجيئهما جبريممل عليممه السمملم فيأخممذ
بقرنيهما فيردهما إلى المغرب آفل ويغربهما في تلك العيون ولكن يغربهما في باب التوبة ،فقال
عمر بن الخطاب بأبي وأمي يا رسول ال وما باب التوبة ؟ قال :يا عمر خلق ال م تعممالى خلممف
المغرب مصراعين من ذهب مكللين بالجوهر للتوبة فل يتوب أحد من ولد آدم توبممة نصمموحا إل
ولجت توبته في ذلك الباب ثم ترفع إلى ال عز وجل ،فقال حذيفة :بأبي أنممت وأمممي يمما رسممول
ال وما التوبة النصوح ؟ قال :النممدم علممى ممما فممات منممه فل يعممود إليممه كممما ل يعممود اللبممن إلممى
الضرع ،قال حذيفة :يا رسول ال كيف بالشمممس والقمممر بعممد ذلممك وكيممف بالنمماس بعممد ذلممك ؟
قال :يا حذيفة أما الشمس والقمر فإنهما يعودان فإذا أغربهما ال في ذلك الباب رد المصممراعين
فالتأم ما بينهما كأن لم يكن فيما بينهما صدع قط فل ينفع نفسا بعد ذلك إيمانها لم تكن آمنممت مممن
قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ول تقبل من عبد حسنة إل مممن كممان قبممل محسممنا فممإنه يجممزى لممه
وعليه فتطلع الشمس عليهم وتغرب كما كانت قبل ،فأما الناس فإنهم بعد ما يرون من فظيع تلممك
الية وعظمها يلحون على الدنيا حتى يغرسوا فيها الشممجار ويشممققوا فيهمما النهممار ويبنمموا فمموق
ظهورها البنيان ،وأما الدنيا فلو أنتج رجل مهرا لم يركبه مممن لمدن طلموع الشمممس مممن مغربهمما
إلى أن تقوم الساعة والذي نفس محمد بيده إن اليام والليممالي أسممرع مممن مممر السممحاب ل يممدري
الرجل ممتى يمسمي وممتى يصمبح ثمم تقموم السماعة فوالمذي نفسمي بيمده لتمأتينهم وإن الرجمل قمد
انصرف بلبن لقحته من تحتها فما يذوقه ول يطعمه وإن الرجل في فيه اللقمممة فممما يسمميغها فممذلك
قول ال تعالى } ولول أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم ل يشممعرون { قممال :وأممما
الشمس والقمر فإنهما يعودان إلى ما خلقهما ال منه فممذلك قمموله تعممالى } إنممه هممو يبممدئ ويعيممد {
فيعيدهما إلى ما خلقهما منه ،قال حذيفة :بأبي أنت وأمي فكيف قيام السمماعة وكيممف النمماس فممي
تلك الحال ؟ فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :يا حذيفممة بينممما النمماس فممي أسممواقهم أسممر ممما
كانوا بدنياهم وأحرص ما كانوا عليها ،فبين كيال يكيل ووزان يزن وبين مشممتر وبممائع إذ أتتهممم
الصيحة فخرت الملئكة صرعى ممموتى علممى خممدودهم ،وخممر الدميممون صممرعى ممموتى علممى
خممدودهم ،فممذلك قمموله تعممالى } :ممما ينظممرون إل صمميحة واحممدة تأخممذهم وهممم يخصمممون فل
يستطيعون توصية ول إلى أهلهم يرجعون { قال :فل يستطيع أحدهم أن يرى صاحبه ول يرجع
إلى أهله وتخر الوحوش على جنوبها موتى ،وتخر الطير من أوكارها ومن جو السماء ممموتى ،
وتموت السباع في الغياض والجام والفيافي وتموت الحيتان في لجج البحار والهموام فممي بطممون
الرض فل يبقى من خلق ربنا عمز وجمل إل أربعمة جبريمل وميكائيمل وإسمرافيل وملمك المموت
فيقول ال لجبريل مت فيموت ،ثم يقول لسرافيل مت فيموت ،ثم يقول لميكائيل مممت فيممموت ،
ثم يقول لملك الموت :يا ملك الموت ما من نفس إل وهي ذائقة الموت فمت فيصيح ملك الممموت
صيحة فيخر ثم ينادي السموات فتنطوي علممى ممما فيهمما كطممي السممجل للكتمماب والسممموات السممبع
والرضون السبع مع ما فيهن ل تستبين في قبضة ربنا تبارك وتعالى كما لو أن حبة من خممردل
أرسلت في رمال الرض وبحورها لم تستبن فكذلك السماوات السبع و الرضون السممبع مممع ممما
فيهن ل تستبين في قبضة ربنا عز وجل ،ثم يقول ال تبارك وتعممالى أيممن الملمموك أيممن الجبممابرة
لمن الملك اليوم ثم يمرد علممى نفسمه لم الواحممد القهممار ،ثمم يقولهمما الثانيمة والثالثمة ثممم يممأذن الم
للسموات فيتمسكن كما كن ويأذن للرضين فينسطحن كما كن ثم يأذن ال لصاحب الصور فيقوم
فينفخ نفخة فتقشعر الرض منها وتلفظ ما فيها ويسعى كممل عضممو إلممى عضمموه ،ثممم يمطممر الم
عليهم من نهر يقال له الحيوان وهو تحت العرش فيمطر عليهم شبيها بمني الرجال أربعين يوممما
وليلة حتى تنبت اللحوم على أجسامها كما تنبت الطراثيممث علممى وجممه الرض ثممم يممؤذن لممه فممي
النفخة الثانية فينفخ في الصور فتخرج الرواح فتدخل كل روح في الجسممد الممذي خرجممت منممه ،
قال حذيفة :قلت :يمما رسممول الم هممل تعممرف الممروح الجسممد ؟ قممال :نعممم يمما حذيفممة إن الممروح
لعرف بالجسد الذي خرجت منه من أحدكم بمنزلممه ،فيقمموم النمماس فممي ظلمممة ل يبصممر أحممدهم
صاحبه فيمكثون مقدار ثلثين سنة ثم تنجلي عنهم الظلمة وتنفجر البحممار وتضممرم نممارا ويحشممر
كل شيء فوجا لفيفا ليس يختلط المؤمن بالكافر ول الكافر بالمؤمن ويقوم صمماحب الصممور علممى
صخرة بيت المقدس فيحشر الناس حفاة عراة مشاة غمرل مما علمى أحمد منهمم طحلبمة وقمد دنمت
الشمممس فمموق رؤوسممهم فممبينهم وبينهممما سممنتان وقممد أمممدت بحممر عشممر سممنين فيسمممع لجممواف
المشركين غق غق فينتهون إلى أرض يقال لها الساهرة وهمي بناحيمة بيمت المقمدس تسمع النماس
وتحملهم بإذن ال فيقوم الناس عليها ثم جثا رسول ال صلى الم عليممه وسمملم علممى ركبممتيه فقممال
ليس قياما على أقدامهم ولكن شاخصة أبصارهم إلى السماء ل يلتفت أحمد منهمم يمينما ول شممال
ول خلفا وقد اشتغلت كل نفس بما أتاها فذلك قوله عز وجل } يوم يقمموم النمماس لممرب العممالمين {
فيقومون مقدار مائة سنة فوالذي نفسي بيده إن تلك المائة سنة كقوممة فممي صمملة واحممدة فممإذا تممم
مقدار مائة سنة انشقت السماء الدنيا وهبط سكانها وهم أكثر ممن أهممل الرض مرتيمن فيحيطمون
بالخلق ثم تنشق السماء الثانية ويهبط سكانها وهممم أكممثر ممممن هبممط مممن سممماء الممدنيا ومممن أهممل
الرض مرتين ول تزال تنشق سماء سماء ويهبط سكانها أكثر ممممن هبطممت مممن سممت سممماوات
ومن أهل الرض مرتين ثم يجيء الرب تبمارك وتعمالى فمي ظلمل ممن الغممام فمأول شميء يكلمم
البهائم فيقول يا بهائمي إنما خلقتكم لولممد آدم فكيممف كممانت طمماعتكم لهممم وهممو أعلممم بممذلك فتقممول
البهائم ربنا خلقتنا لهم فكلفونا ما لم نطق وصبرنا طلبا لمرضاتك فيقول ال عز وجل صممدقتم يمما
بهائمي إنكم طلبتم رضاي فأنا عنكم راض ومن رضاي عنكم اليمموم أنممي ل أريكممم أهموال جهنممم
فكونوا ترابا ومدرا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ،ثم تذهب الرض السفلى والثانيممة
والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة وتبقى هذه الرض فتكفأ بأهلها كممما تكفممأ السممفينة فممي لجممة
البحر إذ خفقتها الرياح فيقول الدميون أليست هذه الرض التي كنا نممزرع عليهمما ونمشممي علممى
ظهرها ونبني عليها البنيان فمالها اليوم ل تقر فتجاوبهم فتقول يا أهله أنمما الرض الممتي مهممدني
الرب لكم كان لي ميقات معلوم فأنا شاهدة عليكم بممما عملتممم علممى ظهممري ثممم عليكممم السمملم فل
تروني أبدا ول أراكم فتشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرهمما إن خيممرا فخيممر وإن شممرا
فشر ،ثم تذهب هذه الرض وتمأتي أرض بيضماء لمم يعممل عليهما المعاصمي ولمم يسمفك عليهما
الدماء فعليها يحاسب الخلق ثم يجاء بالنار مزمومة بسبعين ألمف زممام يأخمذ بكمل زممام سمبعون
ألف ملك من الملئكة لو أن ملكا منهم أذن له للتقمم أهمل الجممع فمإذا كمانت ممن الدمييمن علمى
مسيرة أربعمائة سنة زفرت زفرة فيتجلى الناس السكر وتطير القلوب إلممى الحنمماجر فل يسممتطيع
أحد منهم النفس إل بعد جهد جهيد ،ثم يأخذهم مممن ذلممك الغممم حممتى يلجمهممم العممرق فممي مكممانهم
فتستأذن الرحمن في السجود فيأذن لها فتقول الحمد لم الممذي جعلنممي أنتقممم لم ممممن عصمماه ولممم
يجعلني آدميا فينتقم مني ثم تزين الجنة فإذا كانت من الدميين علممى مسمميرة خمسمممائة سممنة يجممد
المؤمنون ريحها وروحها فتسكن نفوسهم ويزدادون قوة على قمموتهم فتثبممت عقممولهم ويلقنهممم الم
حجج ذنوبم ثم تنصب الموازين وتنشر الدواوين ثم ينممادي أيممن فلن أيممن فلن قممم إلممى الحسمماب
فيقومون فيشهدون للرسل أنهم قد بلغوا رسالت ربهم فأنتم حجة الرسل يوم القيامة فينادي رجل
رجل فيالها من سعادة ل شقوة بعدها ويا لها مممن شممقوة ل سممعادة بعممدها ،فممإذا قضممى بيممن أهممل
الدارين ودخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعممث الم عممز وجممل ملئكممة إلممى أمممتي خاصممة
وذلك في مقدار يوم الجمعة معهم التحمف والهمدايا ممن عنمد ربهممم فيقولمون ك السمملم عليكممم إن
ربكم رب العزة يقرأ عليكم السلم ويقول لكم أرضيتم الجنة قرارا ومنزل فيقولون :هممو السمملم
ومنه السلم وإليه يرجع السلم فيقولون :إن الرب قد أذن لكممم فممي الزيممارة إليممه فيركبممون نوقمما
صفرا وبيضا رحالتها الذهب وأزمتها الياقوت تخطر في رمال الكافور أنمما قممائدهم وبلل علممى
مقدمتهم ووجه بلل أشد نورا من القمر ليلة البدر والمؤذنون حوله بتلك المنزلة وأهل حممرم ال م
تعالى أدنى الناس مني ثم أهل حرمي الذين يلونهم ثم بعدهم الفضل ،فالفضل فيسمميرون ولهممم
تكبير وتهليل ل يسمع سامع في الجنة أصواتهم إل اشتاق إلى النظر إليهم فيمرون بأهممل الجنممان
في جناتهم فيقولون من هؤلء الذين مروا بنا قد ازدادت جناتنا حسممنا علممى حسممنها ونممورا علممى
نورها فيقولون هذا محمد وأمته يزورون رب العزة ،فيقولون لئن كان محمد وأمته بهذه المنزلة
والكرامة ثم يعاينون وجه رب العزة فياليتنا كنا من أمة محمد فيسيرون حتى ينتهمموا إلممى شممجرة
يقال لها شجرة طوبي وهي على شط نهر الكوثر وهي لمحمد ليس في الجنممة قصممر مممن قصممور
أمة محمد إل وفيه غصن من أغصان تلممك الشممجرة فينزلممون تحتهمما فيقممول الممرب عممز وجممل يمما
جبريل أكس أهل الجنة فيكسي أحدهم مائة حلة لو أنها جعلممت بيممن أصممابعه لوسممعتها مممن ثيمماب
الجنة ثم يقول ال عز وجل يا جبريل عطر أهل الجنة فيسعى الولدان بالطيب فيطيبون ثممم يقممول
ال عز وجل يا جبريل فكه أهل الجنة فيسعى الولممدان بالفاكهممة ثممم يقممول الم عممز وجممل ارفعمموا
الحجب عني حتى ينظر أوليائي إلى وجهي فإنهم عبدوني ولم يروني وعرفتني قلوبهم ولم تنظر
إلى أبصارهم فتقول الملئكة :سبحانك نحن ملئكتك ونحن حملة عرشك لم نعصك طرفة عيممن
ل نستطيع النظر إلى وجهك فكيف يستطيع الدميون ذلك فيقول ال عز وجل :يا ملئكممتي إنممي
طالما رأيت وجوههم معفرة في التراب لموجهي وطالمما رأيتهممم صممواما لموجهي فممي يموم شممديد
الظمأ وطالما رأيتهم يعملون العمال ابتغاء رحمتي ورجمماء ثمموابي ،وطالممما رأيتهممم يزورونممي
إلى بيتي من كل فج عميق وطالما رأيتهم وعيونهم تجري بالدموع من خشيتي يحممق للقمموم علممي
أن أعطي أبصارهم من القوة ما يستطيعون به النظر إلى وجهممي فرفممع الحجممب فيخممرون سممجدا
فيقولون سبحانك ل نريد جنانا ول أزواجا ول نريد إل النظر إلى وجهك فيقول الرب عممز وجممل
ارفعوا رؤوسكم يا عبادي فإنها دار جزاء وليست بدار عبادة وهذا لكم عنممدي مقممدار كممل جمعممة
كما كنتم تزوروني في بيتي
الراوي :حذيفة بن اليمان المحدث :السيوطي -المصدر :الللئ المصنوعة -لصفحة أو الرقم:
1/45
خلصة حكم المحدث ] :فيه [ مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع