You are on page 1of 10

‫مفهوم الربا و ما حوله‬

‫يقول عليه الصلة و السلم ‪:‬‬

‫‪3 -‬رأيت الليلة رجلين أتياني ‪ ،‬فأخرجاني إلى أرض مقدسة ‪ ،‬فانطلقنا حتى أتينا علممى نهممر مممن‬
‫دم ‪ ،‬فيه رجل قائم ‪ ،‬وعلى وسط النهر رجل ‪ ،‬بين يديه حجارة ‪ ،‬فأقبل الرجل الذي فممي النهممر ‪،‬‬
‫فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه ‪ ،‬فرده حيث كان ‪ ،‬فجعل كلما جاء ليخرج‬
‫رمى في فيه بحجر ‪ ،‬فيرجع كما كان ‪ ،‬فقلت ‪ :‬ما هذا ؟ ‪ .‬فقال ‪ :‬الذي رأيته في النهر آكل الربا‬
‫الراوي‪ :‬سمرة بن جندب المحدث‪ :‬البخاري ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح البخاري ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪:‬‬
‫‪2085‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪] :‬صحيح[‬

‫‪ 4 -‬اجتنبوا السبع الموبقات ‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول ال ‪ :‬وما هن ؟ قممال ‪ :‬الشممرك بممال ‪ ،‬والسممحر ‪،‬‬
‫وقتل النفس التي حرم ال إل بالحق ‪ ،‬وأكل الربمما ‪ ،‬وأكممل مممال اليممتيم ‪ ،‬والتممولي يمموم الزحممف ‪،‬‬
‫وقذف المحصنات المؤمنات الغافلت‬
‫الراوي‪ :‬أبو هريرة المحدث‪ :‬البخاري ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح البخاري ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪2766 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪] :‬صحيح[‬

‫‪ 12 -‬لما نزلت اليات من آخر سورة البقرة في الربا ‪ ،‬قرأها رسول ال صلى الم عليممه وسمملم‬
‫على الناس ‪ ،‬ثم حرم التجارة في الخمر ‪.‬‬
‫الراوي‪ :‬عائشة المحدث‪ :‬البخاري ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح البخاري ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪4540 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪] :‬صحيح[‬

‫‪ 14 -‬جاء بلل إلى النبي صلى ال عليه وسلم بتمر برني ‪ ،‬فقال له النبي صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫) من أين هذا ( ‪ .‬قال بلل ‪ :‬كان عندنا تمممر ردي ‪ ،‬فبعممت منممه صمماعين بصمماع ‪ ،‬لنطعممم النممبي‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فقال النبي صلى ال عليه وسمملم عنممد ذلممك ‪ ) :‬أوه أوه ‪ ،‬عيممن الربمما عيممن‬
‫الربا ‪ ،‬ل تفعل ‪ ،‬ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ‪ ،‬ثم اشتر به ( ‪.‬‬
‫الراوي‪ :‬أبو سعيد الخدري المحدث‪ :‬البخاري ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح البخاري ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪:‬‬
‫‪2312‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪] :‬صحيح[‬

‫‪ 19 -‬إن أربى الربا شتم العراض ‪ ،‬وأشد الشتم الهجاء‬


‫الراوي‪ :‬عائشة المحدث‪ :‬البخاري ‪ -‬المصدر‪ :‬السنن الكبرى للبيهقي ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪:‬‬
‫‪10/241‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬موصول ولم يتابع عليه‬

‫‪ 22 -‬أل إنما الربا في النسيئة‬


‫الراوي‪ :‬أسامة بن زيد المحدث‪ :‬مسلم ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح مسلم ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪1596 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬صحيح‬

‫‪ 25 -‬سمعت أبا سعيد الخدري يقول ‪ :‬الدينار بالدينار ‪ ،‬والدرهم بالدرهم ‪ ،‬مثل بمثل ‪ .‬فمن زاد‬
‫أو ازداد فقد أربى ‪ .‬فقلت له ‪ :‬إن ابممن عبمماس يقممول غيممر هممذا ‪ .‬فقممال ‪ :‬لقممد لقيممت ابممن عبمماس ‪.‬‬
‫فقلت ‪ :‬أرأيت هذا الذي تقوله أشيء سمعته من رسول ال صمملى الم عليممه وسمملم أو وجممدته فممي‬
‫كتاب ال عز وجل ؟ فقال ‪ :‬لم أسمعه من رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ .‬ولم أجممده فممي كتمماب‬
‫ال ‪ .‬ولكن حدثني أسامة بن زيد ؛ أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ) الربا في النسيئة ( ‪.‬‬
‫الراوي‪ :‬أبو صالح المحدث‪ :‬مسلم ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح مسلم ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪1596 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬صحيح‬

‫‪ 32 -‬أن رسول ال صلى ال عليه وسلم نهى عن بيع الثمر بممالتمر ‪ .‬وقممال ) ذلممك الربمما ‪ ،‬تلممك‬
‫المزابنة ( ‪ .‬إل أنه رخص في بيع العرية ‪ .‬النخلة والنخلتين يأخذها أهل البيت بخرصممها تمممرا ‪.‬‬
‫يأكلونها رطبا ‪ .‬وفي رواية ‪ ) :‬مكان الربا ( الزبن ‪ .‬وقال ابن أبي عمر ‪ :‬الربا ‪.‬‬
‫الراوي‪ :‬سهل بن أبي حثمة المحدث‪ :‬مسلم ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح مسلم ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪1540 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬صحيح‬

‫‪ 34 -‬أتى رسول ال صملى الم عليمه وسملم بتممر ‪ .‬فقمال ) مما همذا التممر ممن تمرنما ( ‪ .‬فقمال‬
‫الرجل ‪ :‬يا رسول ال ! بعنا تمرنا صاعين بصاع من هذا ‪ .‬فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫) هذا الربا ‪ .‬فردوه ‪ .‬ثم بيعوا تمرنا واشتروا لنا من هذا ( ‪.‬‬
‫الراوي‪ :‬أبو سعيد الخدري المحدث‪ :‬مسلم ‪ -‬المصدر‪ :‬صحيح مسلم ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪1594 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬صحيح‬

‫‪ 44 -‬ليأتين على الناس زمان ل يبقى أحد إل أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من بخاره قممال ابممن‬
‫عيسى أصابه من غباره‬
‫الراوي‪ :‬أبو هريرة المحدث‪ :‬أبو داود ‪ -‬المصدر‪ :‬سنن أبي داود ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪3331 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬سكت عنه ]وقد قال في رسالته لهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح[‬

‫‪ 54 -‬إن ال يقبل الصدقة ‪ ،‬ويأخذها بيمينه ‪ ،‬فيربيها لحدكم ‪ ،‬كما يربي أحدكم مهره ‪ ،‬حتى إن‬
‫اللقمة لتصير مثل أحد ‪ .‬وتصديق ذلك في كتاب ال ‪ -‬عز وجل ‪ } : -‬ألم يعلموا أن ال هممو يقبممل‬
‫التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات { و } يمحق ال الربا ويربي الصدقات {‬
‫الراوي‪ :‬أبو هريرة المحدث‪ :‬الترمذي ‪ -‬المصدر‪ :‬سنن الترمذي ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪662 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬حسن صحيح‬

‫‪ 70 -‬كان ابن عباس يقول زمانا من عمره ‪ :‬ل بأس بما كان منه يممدا بيممد ‪ ،‬وكممان يقممول ‪ :‬إنممما‬
‫الربا في النسيئة حتى لقيه أبو سعيد الخدري فقال له ‪ :‬يمما ابممن عبمماس أل تتقممي الم ؟ حممتى مممتى‬
‫تؤكل الناس الربا ؟ أما بلغك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ذات يوم وهممو عنممد زوجتممه‬
‫أم سلمة ‪ :‬إني أشتهي تمر عجوة ‪ ،‬وأنها بعثت بصاعين من تمر إلى رجممل مممن النصممار فأتاهمما‬
‫بصاع واحد بدل الصاعين فقدمته إلى النبي صلى ال عليه وسلم فلما رآه أعجبه ‪ ،‬تناول تمرة ثم‬
‫أمسك فقال ‪ :‬من أين لكممم هممذا ؟ قممالت ‪ :‬بعثنمما مممن تمرنمما بصمماعين إلممى منممزل فلن فأتينمما بممدل‬
‫الصاعين بهذا الصاع الواحد ‪ ،‬فألقى التمرة مممن يممده ثممم قممال ‪ :‬ردوه فل حاجممة لممي فيممه ‪ ،‬التمممر‬
‫بالتمر والحنطة بالحنطمة والشمعير بالشمعير والمذهب بالمذهب والفضمة بالفضمة عيمن بعيمن مثمل‬
‫بمثل ‪ ،‬فمن زاد فهو ربا ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬كل ما يكال أو يوزن فكذلك أيضا ‪ ،‬قال ‪ :‬فقال ابممن عبمماس ‪:‬‬
‫جزاك ال يا أبا سعيد عني الجنة فإنك ذكرتني أمرا كنت نسيته ‪ ،‬أستغفر ال وأتوب إليممه ‪ ،‬فكممان‬
‫ينهى عنه بعد ذلك أشد النهي‬
‫الراوي‪ :‬أبو سعيد الخدري المحدث‪ :‬ابن عدي ‪ -‬المصدر‪ :‬الكامل في الضعفاء ‪ -‬لصفحة أو‬
‫الرقم‪3/346 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬تفرد به حيان بن عبد ال بن حيان‬
‫‪ 85 -‬من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة ‪ :‬إذا رأيتممم النمماس أممماتوا الصمملة ‪ ،‬وأضمماعوا‬
‫المانة ‪ ،‬وأكلوا الربا ‪ ،‬واستحلوا الكممذب ‪ ،‬واسممتخفوا الممدماء ‪ ،‬واسممتعلوا البنمماء ‪ ،‬وبمماعوا الممدين‬
‫بالدنيا ‪ ،‬وتقطعت الرحام ‪ ،‬ويكون الحكممم ضممعيفا ‪ ،‬والكممذب صممدقا ‪ ،‬والحريممر لباسمما ‪ ،‬وظهممر‬
‫الجور ‪ ،‬وكثر الطلق ‪ ،‬وممموت الفجمماءة ‪ ،‬وأتمممن الخممائن ‪ ،‬وخمون الميممن ‪ ،‬وصممدق الكمماذب ‪،‬‬
‫وكذب الصادق ‪ ،‬وكثر القذف ‪ ،‬وكان المطر قيظا ‪ ،‬والولد غيظا ‪ ،‬وفاض اللثام فيضا ‪ ،‬وغاض‬
‫الكممرام غيضمما ‪ ،‬وكمان الممراء فجمرة ‪ ،‬والموزراء كذبممة ‪ ،‬والمنماء خونممة ‪ ،‬والعرفماء ظلمممة ‪،‬‬
‫والقراء فسقة ‪ ،‬وإذا لبسوا مسوك الضأن ‪ ،‬قلوبهم أنتن من الجيفة ‪ ،‬وأمر مممن الصممبر ‪ ،‬يغشمميهم‬
‫ال فتنة ‪ ،‬يتهاوكون فيها تهماوك اليهمود الظلممة ‪ ،‬وتظهمر الصمفراء – يعنمي المدنانير ‪ -‬وتطلمب‬
‫البيضاء – يعني الدراهم – وتكممثر الخطايمما ‪ ،‬وتغممل المممراء ‪ ،‬وحليممت المصمماحف ‪ ،‬وصممورت‬
‫المساجد ‪ ،‬وطولت المنائر ‪ ،‬وخربممت القلمموب ‪ ،‬وشممربت الخمممور ‪ ،‬وعطلممت الحممدود ‪ ،‬وولممدت‬
‫المة ربها ‪ ،‬وترى الحفاة العراة وقممد صمماروا ملوكمما ‪ ،‬وشمماركت المممرأة زوجهمما فممي التجممارة ‪،‬‬
‫وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ‪ ،‬وحلف بال من غيممر أن يسممتحلف ‪ ،‬وشممهد المممرء مممن‬
‫غير أن يستشهد ‪ ،‬وسلم للمعرفة ‪ ،‬وتفقه لغير الدين ‪ ،‬وطلبت الدنيا بعمل الخرة ‪ ،‬واتخذ المغنممم‬
‫دول ‪ ،‬والمانة مغنما ‪ ،‬والزكاة مغرما ‪ ،‬وكان زعيم القوم أرذلهم ‪ ،‬وعق الرجل أباه ‪ ،‬وجفا أمه‬
‫‪ ،‬وبممر صممديقه ‪ ،‬وأطمماع زوجتممه ‪ ،‬وعلممت أصمموات الفسممقة فممي المسمماجد ‪ ،‬واتخممذت القينممات‬
‫والمعازف ‪ ،‬وشربت الخمور في الطرق ‪ ،‬واتخذ الظلم فخرا ‪ ،‬وبيع الحكممم ‪ ،‬وكممثرت الشممرط ‪،‬‬
‫واتخذ القرآن مزامير ‪ ،‬وجلود السباع صفاقا ‪ ،‬والمساجد طرقا ‪ ،‬ولعممن آخممر هممذا المممة أولهمما ‪،‬‬
‫فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء ‪ ،‬وخسفا ومسخا وآيات‬
‫الراوي‪ :‬حذيفة بن اليمان المحدث‪ :‬أبو نعيم ‪ -‬المصدر‪ :‬حلية الولياء ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪:‬‬
‫‪3/410‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬غريب من حديث عبد ال بن عمير‬

‫‪ 95 -‬بعث عمر سعد بن أبي وقاص على العممراق ‪ ،‬فسممار فيهمما حممتى إذا كممان بحلمموان أدركتممه‬
‫صلة العصر وهو في سفح جبلهمما ‪ ،‬فممأمر مممؤذنه نضمملة فنممادى بممالذان ‪ ،‬فقممال ‪ :‬الم أكممبر الم‬
‫أكبر ‪ ،‬فأجابه مجيب من الجبل كبرت يا نضلة كبيرا ‪ ،‬فقال ‪ :‬أشهد أن ل إله إل ال ‪ ،‬قال ‪ :‬كلمة‬
‫الخلص ‪ ،‬قال ‪ :‬أشهد أن محمدا رسول ال ‪ ،‬فقال ‪ :‬بعث النبي ‪ ،‬قال ‪ :‬حي على الصلة ‪ ،‬قال‬
‫‪ :‬كلمة مقبولة ‪ ،‬قال ‪ :‬حي على الفلح ‪ ،‬قال ‪ :‬البقاء لمة أحمد ‪ ،‬قال ‪ :‬ال أكبر ال أكبر ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫كبرت كبيرا ‪ ،‬قال ‪ :‬ل إله إل ال ‪ ،‬قال ‪ :‬كلمة حق حرمت على النار ‪ ،‬فقال لمه نضمملة ‪ :‬يما هممذا‬
‫قد سمعنا كلمك فأرنا وجهك ‪ ،‬قال ‪ :‬فانفلق الجبل ‪ ،‬فخرج رجل أبيممض الممرأس واللحيممة هممامته‬
‫مثل الرحى ‪ ،‬فقال له نضلة ‪ :‬يا هذا من أنت ؟ قال ‪ :‬أنا ذريب بن بممرثمل وصممي العبممد الصممالح‬
‫عيسى بن مريم ‪ ،‬دعا لمي بطمول البقماء ‪ ،‬وأسممكنني همذا الجبمل إلممى نزولمه ممن السممماء فأكسممر‬
‫الصليب وأقتل الخنزير وأتبرأ مما عليه النصارى ‪ ،‬ما فعل النبي صلى الم عليممه وسمملم ؟ قلنمما ‪:‬‬
‫قبض ‪ ،‬فبكى بكاء طويل حتى خضلت لحيته بالدموع ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬من قام فيكممم بعممده ؟ قلنمما ‪ :‬أبممو‬
‫بكر ‪ ،‬قال ‪ :‬ما فعل ؟ قلنا ‪ :‬قبض ‪ ،‬قال ‪ :‬فمن قام فيكم بعده ؟ قلنمما ‪ :‬عمممر ‪ ،‬قممال ‪ :‬قولمموا لممه يمما‬
‫عمر سدد وقارب فإن المر قد تقارب خصال إذا رأيتهمما فممي أمممة محمممد صمملى الم عليممه وسمملم‬
‫فالهرب الهرب ‪ :‬إذا اكتفممى الرجممال بالرجممال ‪ ،‬والنسمماء بالنسمماء ‪ ،‬وكممان الولممد غيضمما والمطممر‬
‫قيظا ‪ ،‬وزخرفت المصاحف ‪ ،‬وذوقت المساجد ‪ ،‬وتعلممم عممالمهم ليأكممل بممه دينممارهم ودرهمهممم ‪،‬‬
‫وخرج الغني فقام إليه من هو خير منه ‪ ،‬وكان أكل الربا فيهم شرفا ‪ ،‬والقتل فيهم عزا ‪ ،‬فالهرب‬
‫الهرب قال ‪ :‬فكتب سعد بها إلى عممر ‪ ،‬فكتممب إليمه عممر ‪ :‬صمدقت ؛ فمإني سمممعت رسممول الم‬
‫صلى ال عليه وسلم يقول في ذلك الجبل ‪ :‬وصي عيسى بن مريم عليه السلم ‪ .‬فأقام سممعد بممذلك‬
‫المكان أربعين صباحا ينادي بالذان فل يستجاب‬
‫الراوي‪ :‬عمر بن الخطاب المحدث‪ :‬البيهقي ‪ -‬المصدر‪ :‬دلئل النبوة ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪5/427 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬ضعيف بمرة‬
‫‪ - 107‬عن بلل‪ ,‬قال ‪ :‬كان عندي مزود من تمممر دون قممد تغيممر‪ ,‬فممابتعت تمممرا أجممود منممه فممي‬
‫السوق بنصف كيله‪ ,‬بعته صاعين بصاع‪ ,‬وأتيت به النبي صلى ال عليه وسمملم‪ ,‬فقممال ‪ :‬مممن أيممن‬
‫لك هذا ‪ ,‬فحدثته بما صنعت ‪ ,‬فقال ‪ :‬هذا الربا بعينه‪ ,‬انطلق فرده على صاحبه‪ ,‬وخذ تمرك وبعه‬
‫بحنطة أو شعير ؛ ثم اشتر من هذا التمر‪ ,‬ثم ائتني به‪ ,‬ففعلت ؛ فقال النبي صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫التمر بالتمر مثل بمثل‪ ,‬والحنطة بالحنطة مثل بمثممل‪ ,‬و الممذهب بالممذهب وزنمما بمموزن‪ ,‬و الفضممة‬
‫بالفضة وزنا بوزن ؛ فما كان من فضل‪ ,‬فهو الربا ؛ فإذا اختلفت‪ ,‬فخذوا واحدا بعشرة‬
‫الراوي‪ :‬بلل بن رباح المحدث‪ :‬ابن عبدالبر ‪ -‬المصدر‪ :‬التمهيد ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪5/130 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬محفوظ‬

‫‪ 179 -‬تدرون أربى الربا عند ال ؟ قالوا ‪ :‬ال ورسوله أعلم ‪ .‬قال ‪ :‬فممإن أربمى الربمما عنممد الم‬
‫استحلل عمرض امممرئ مسمملم ‪ ،‬ثممم قممرأ رسممول الم صملى الم عليمه وسمملم ‪ } :‬والمذين يمؤذون‬
‫المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا {‬
‫الراوي‪ :‬عائشة المحدث‪ :‬المنذري ‪ -‬المصدر‪ :‬الترغيب والترهيب ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪4/8 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬رواته رواة الصحيح‬

‫‪ 187 -‬قام عمر رضي ال عنه خطيبمما فممي النمماس فقممال ‪ :‬أل إن آخممر القممرآن كممان تنممزيل آيممة‬
‫الربا ‪ ،‬ثم توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم قبل أن يبين لنا ‪ ،‬وفي لفظ ‪ :‬قبل أن يفسرها لنا ‪،‬‬
‫فدعوا ما يريبكم إلى ما ل يريبكم ‪ ،‬وفي لفظ آخر ‪ :‬فدعوا الربا والريبة‬
‫الراوي‪ :‬عمر بن الخطاب المحدث‪ :‬ابن تيمية ‪ -‬المصدر‪ :‬بيان الدليل ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪124 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬مشهور صحيح محفوظ عن عمر‬

‫‪ 188 -‬يأتي على الناس زمان يستحلون الربا بالبيع ‪ .‬يعني العينة‬
‫الراوي‪ :‬الوزاعي المحدث‪ :‬ابن تيمية ‪ -‬المصدر‪ :‬بيان الدليل ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪103 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬مرسل وله ما يشهد له ] و [ يعضده‬

‫‪ 191 -‬ل تبيعوا الدرهم بالدرهمين ول الدينار بالدينارين ‪ ،‬إني أخاف عليكم الرمأ ‪ ،‬والرمأ هو‬
‫الربا‬
‫الراوي‪ - :‬المحدث‪ :‬ابن تيمية ‪ -‬المصدر‪ :‬بيان الدليل ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪346 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬الزيادة وهي قوله ‪ :‬إني أخاف عليكم الرمأ ‪ ،‬ومحفوظ عن عمر بن‬
‫الخطاب من غير وجه‬

‫‪ 242 -‬عن علي رضي ال عنه قال ‪ :‬الفقه قبل التجارة ‪ ،‬إنه من اتجر قبل أن يتفقه ارتطممم فممي‬
‫الربا ثم ارتطم ‪.‬‬
‫الراوي‪ - :‬المحدث‪ :‬ابن رجب ‪ -‬المصدر‪ :‬ورثة النبياء ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪1/23 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬يروى بإسناد فيه ضعف‬

‫‪ 261 -‬تعلموا القرآن فإذا علمتموه فل تغلوا فيه ول تجفوا عنه ول تأكلوا به ول تستكثروا به ثم‬
‫قال إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول ال أليس قد أحل ال البيع وحرم الربمما قممال بلممى ولكنهممم‬
‫يحلفون ويأثمون ثم قال إن الفساق هم أهل النار قالوا يا رسول ال من الفسمماق قمال النسماء قممالوا‬
‫أو ليس أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا قال بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإن ابتليمن لممم يصممبرن ثممم‬
‫قال يسلم الراكب على الراجل والراجل على الجالس والقل على الكثر فمن أجاب السمملم كممان‬
‫له ومن لم يجب فل شيء له‬
‫الراوي‪ :‬عبدالرحمن بن شبل المحدث‪ :‬الهيثمي ‪ -‬المصدر‪ :‬مجمع الزوائد ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪:‬‬
‫‪8/39‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬رجاله رجال الصحيح‬

‫‪ 287 -‬إن الربا وإن كثر عاقبته إلى قل‬


‫الراوي‪ :‬عبدال بن مسعود المحدث‪ :‬ابن حجر العسقلني ‪ -‬المصدر‪ :‬فتح الباري لبن حجر ‪-‬‬
‫لصفحة أو الرقم‪4/369 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬إسناده حسن‬

‫‪ - 320‬عن علي بن أبي طالب وحذيفممة وابممن عبمماس أنهممم كممانوا جلوسمما ذات يمموم فجمماء رجممل‬
‫فقال ‪ :‬إني سمعت العجب ‪ ،‬فقال له حذيفة ‪ :‬وما ذاك ؟ قال ‪ :‬سمعت رجال يتحدثون في الشمممس‬
‫والقمر فقال وما كانوا يتحدثون فقال ‪ :‬زعموا أن الشمس والقمر يجمماء بهممما يمموم القيامممة كأنهممما‬
‫ثوران عفيران فيقذفان في جهنم فقال علي وابن عباس وحذيفة كمذبوا ‪ ،‬الم أجمل وأكمرم ممن أن‬
‫يعذب على طاعته ألم تر إلى قوله تعالى } وسخر لكم الشمس والقمر دائبيممن { يعنممي دائبيممن فممي‬
‫طاعة ال فكيف يعذب ال عبدين يثنممي عليهممما أنهممما دائبممان فممي طمماعته فقممالوا لحذيفممة ‪ :‬حممدثنا‬
‫رحمك ال فقال حذيفة ‪ :‬بينما نحن عند رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ سئل عن ذلك فقممال إن‬
‫ال لما أبرم خلقه أحكاما فلم يبق من غيره غير آدم خلق شمسين من نور عرشه فأما ما كان فممي‬
‫سابق علمه أنه يدعها شمسا فإنه خلقها مثل الدنيا على قدرها وأممما ممما كممان فممي سممابق علمممه أن‬
‫يطمسها ويحولها قمرا فإنه خلقها دون الشمس في الضوء ولكن إنما يرى الناس صممغرهما لشممدة‬
‫ارتفاع السماء وبعدها عن الرض ولو تركهما ال كما خلقهما في بدء المر لم يعرف الليممل مممن‬
‫النهار ول النهار من الليل ولكان الجير ليممس لممه وقممت يسممتريح فيممه ول وقممت يأخممذ فيممه أجممره‬
‫ولكان الصائم ل يدري إلى متى يصوم ومتى يفطر ولكانت المرأة ل تدري كيممف تعتممد ‪ ،‬ولكممان‬
‫الديان ل يدرون مممتى تحممل ديممونهم ولكممان النمماس ل يممدرون أحمموال معايشممهم ول يممدرون مممتى‬
‫يسكنون لراحة أجسامهم ولكانت المة المضطهدة والمملوك المقهور والبهيمة المسخرة ليس لهم‬
‫وقت راحة فكان ال أنظر لعباده وأرحم بهم فأرسل جبريل فأمر بجناحه علممى وجممه القمممر ثلث‬
‫مرات وهو يومئذ شمس فمحا عنه الضوء وبقمي فيمه النمور فمذلك قموله } وجعلنما الليمل والنهمار‬
‫آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة { فالسواد الذي ترونه في القمر شبه الخيوط إنما‬
‫هو أثر ذلك المحو ‪ ،‬قال ‪ :‬وخلق الم الشمممس علممى عجلممة مممن ضمموء نممور العممرش لهمما ثلثمممائة‬
‫وستون عروة وخلق ال القمر مثل ذلك ووكل بالشمس وعجلتها ثلثمائة وستين ملكمما مممن ملئكمة‬
‫أهل السماء الدنيا قد تعلق كل ملك منهمم بعمروة ممن تلمك العمرى والقممر مثمل ذلمك وخلمق لهمما‬
‫مشارق ومغارب في قطممري الرض وكنفممي السممماء ثمممانين ومممائة عيممن فممي المشممرق وثمممانين‬
‫ومائة عين في المغرب فكل يوم لهما مطلع جديد ومغرب جديد ما بين أولها مطلعا وأولها مغربا‬
‫فأطول ما يكون النهار في الصيف إلى آخرها وآخرها مغربا وأقصر ما يكون النهار فممي الشممتاء‬
‫وذلك قول ال تعالى } رب المشرقين ورب المغربين { يعني آخر ههنا وههنمما لممم يممذكر ممما بيممن‬
‫ذلك من عدة العيون ثم جمعهما بعد فقال } رب المشارق والمغارب { فذكر عدة تلك العيون كلها‬
‫‪ ،‬قال ‪ :‬وخلق ال بحرا بينه وبين السماء مقدار ثلث فراسخ وهممو قممائم بممأمر الم فممي الهممواء ل‬
‫يقطر منه قطرة والبحار كلها سمماكنة وذنممب البحممر جممار فممي سممرعة السممهم ثممم انطبمماقه ممما بيممن‬
‫المشرق والمغرب فتجري الشمس والقمر والنجوم الخنس فممي حنممك البحممر فوالممذي نفممس محمممد‬
‫بيده لو أن الشمس دنت من ذلك البحممر لحرقممت كممل شمميء علممى وجممه الرض حممتى الصممخور‬
‫والحجارة ولو بدا القمر من ذلك البحر حتى تعاينه الناس كهيئته لفتتمن بمه أهمل الرض إل ممن‬
‫شاء ال أن يعصمه من أوليائه ‪ ،‬فقال حذيفممة ‪ :‬بممأبي أنممت وأمممي يمما رسممول الم إنممك ممما ذكممرت‬
‫مجرى الخنس في القرآن إل ما كان من ذكرك اليوم فما الخنس يا رسممول ال م فقممال ‪ :‬يمما حذيفممة‬
‫هي خمسة كواكب البرجيس وعطارد وبهرام والزهرة وزحل ‪ ،‬فهذه الكواكب الخمسة الطالعات‬
‫الغاربات الجاريات مثل الشمس والقممر ‪ ،‬وأمما سمائر الكمواكب فإنهمما معلقمة بيمن السممماء تعليمق‬
‫القناديل من المساجد ونجوم السماء لهن دوران بالتسبيح والتقمديس فممإن أحببتممم أن تسممتبينوا ذلممك‬
‫فانظروا إلى دوران الفلك مرة هنا ومرة ههنا فإن الكواكب تممدور معممه وكلهمما تممزول سمموى هممذه‬
‫الخمسة ‪ ،‬ثم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ما أعجب خلق الرحمممن وممما بقممي ممن قممدرته‬
‫فيما لم نر أعجب من ذلك وأعجب وذلك قول جبريل لسارة أتعجبين من أمر ال م ‪ ،‬وذلممك أن ل م‬
‫مدينتين إحداهما بالمشرق والخرى بالمغرب علممى كممل مدينممة منهمما عشممرة آلف بمماب بيممن كممل‬
‫بابين فرسخ ينوب كل يوم على كل باب من أبواب تلك المدينتين عشرة آلف في الحراسة عليهممم‬
‫السلح ومعهم الكراع ثم ل تنوبهم تلك الحراسة إلى يوم ينفخ في الصور اسممم إحممداهما جابرسمما‬
‫والخري جابلقا ومن ورائهما ثلث أمم تنسك وتارس وتأويل ومن ورائهم يأجوج ومأجوج وأن‬
‫جبريل عليه السلم انطلق بي ليلة أسرى بي من المسجد الحرام إلى المسجد القصممى ‪ ،‬فممدعوت‬
‫يأجوج ومأجوج إلى دين ال عز وجل وعبادته ‪ ،‬فأنكروا ما جئتهم به فهم في النار ثم انطلق بممي‬
‫إلى أهل المدينتين فدعوتهم إلى دين ال تعالى وعبادته فأجابوا وأنابوا فهم إخواننا فمي المدين ممن‬
‫أحسن منهم فهو مع المحسنين منكم ومن أساء منهم فهو مع المسيئين منكم ‪ ،‬فأهممل المدينممة الممتي‬
‫بالمشرق من بقايا عاد من نسل ثمود من نسل مؤمنيهم الذين كممانوا آمنموا بصمالح ثمم انطلمق بممي‬
‫إلى المم الثلث فدعوتهم إلى دين ال فأنكروا ما دعوتهم إليه فهم في النار مع يممأجوج ومممأجوج‬
‫فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيممون علمى عجلتهمما ومعهما ثلثممائة وسممتون ملكمما‬
‫يجرونها في ذلك البحر الغمر راكبة فإذا أراد ال تعالى أن يري العباد آية مممن اليممات يسممتعتبهم‬
‫رجوعا عن معصيته وإقبال إلى طاعته خرت الشمس عن عجلتها فتقممع فممي غمممر ذلممك البحممر ‪،‬‬
‫فإن أراد ال تعالى أن يعظم الية ويشتد تخويف العباد خرت الشمممس كلهمما عممن العجلممة حممتى ل‬
‫يبقى على العجلة منها شيء فذلك حين يظلم النهار وتبدو النجوم وإذا أراد ال أن يعجل آيممة دون‬
‫آية خر منها النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر في الماء ويبقى سمائر ذلمك علمى العجلمة ‪،‬‬
‫فإذا كان ذلك صارت الملئكة الموكلون بالعجلممة فرقممتين فرقممة يقلبممون الشمممس ويجرونهمما نحممو‬
‫العجلة وفرقة يقلبون الشمس على العجلة يجرونها نحو البحر وهم في ذلك يقودونها علممى مقممدار‬
‫ساعات النهار ليل كان ذلك أو نهارا حتى يبد في طلوعها شيء فممإذا حملمموا الشمممس فوضممعوها‬
‫على العجلة حمدوا ال على ما قواهم من ذلك ‪ ،‬وقد جعل لهم تلك القوة وأفهمهم علم ذلك فهممم ل‬
‫يقصرون عن ذلك شيئا ثم يجرونها بإذن ال تعالى حتى يبلغوا بها إلى المغرب ثم يدخلونها بمماب‬
‫العين التي تغرب فيها فتسقط من أفق السماء خلف البحر ثم ترتفممع فممي سممرعة طيممران الملئكممة‬
‫إلى السماء السابعة العليا فتسجد تحت العرش مقدار الليل ثم تؤمر بالطلوع من المشرق فطع من‬
‫العين التي وقت ال لها فل تزال الشمس والقمر كذلك من طلوعهما إلى غروبهما وقممد وكممل ال م‬
‫تعالى بالليل ملكا من الملئكة وخلق ال حجبا من ظلمة من المشرق عدد الليالي فممي الممدنيا علممى‬
‫البحر السابع فإذا غربت الشمس أقبل ذلك الملك فقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ثممم اسممتقبل‬
‫المغرب فل يزال يراعي الشفق ويرسل تلك الظلمة من خلل أصمابعه قليل قليل حممتى إذا غمماب‬
‫الشفق أرسل الظلمة كلها ثم نشر جناحيه فيبلغان قطري الرض وكنفي السماء ثممم يسمموق ظلمممة‬
‫الليل بجناحيه إلى المغرب قليل قليل حتى إذا بلغ المغرب انفجممر الصممبح مممن المشممرق ثممم ضممم‬
‫الظلمة بعضمها إلمى بعمض ثمم قبمض عليهما بكمف واحمدة نحمو قبضمته إذا تناولهما ممن الحجماب‬
‫بالمشرق ثم يضعها عند المغرب على البحممر السممابع ‪ ،‬فممإذا نقممل تلممك الظلمممة مممن المشممرق إلممى‬
‫المغرب نفخ في الصور وانصرفت الدنيا فل تزال الشمس والقمر كذلك حتى يممأتي المموقت الممذي‬
‫ضرب لتوبة العباد فتنتشر المعاصي في الرض وتكثر الفواحش ويظهر المعروف فل يممأمر بممه‬
‫أحد ويظهر المنكر فل ينهي عنه أحد وتكثر أولد الخبثة ويلي أمممورهم السممفهاء ويكممثر أتبمماعهم‬
‫من السفهاء وتظهر فيهم الباطيل ويتعاونون على ريبهم ويتزينون بألسنتهم ويعيبون العلماء مممن‬
‫أولي اللباب ويتخذونهم سخريا حتى يصممير الباطممل منهممم بمنزلممة الحممق ويصممير الحممق بمنزلممة‬
‫الباطل ويكثر فيهم ضرب المعازف واتخاذ القينات ويصير دينهم بألسنتهم ويصممغوا قلمموبهم إلممى‬
‫الدنيا يحادون ال ورسوله ويصير المؤمن بينهم بالتقية والكتمان ويستحلون الربا بممالبيع والخمممر‬
‫بالنبيذ والسحت بالهدية والقيل بالموعظة فإذا فعلوا ذلك قلت الصدقة حتى يطوف السائل مما بيممن‬
‫الجمعة إلى الجمعة فل يعطى دينارا ول درهما ويبخل الناس بما عندهم حتى يظن الغنممي أنممه ل‬
‫يكفيه ما عنده ويقطع كل ذي رحم رحمه ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك واجتمعت هممذه الخصممال فيهممم حبسممت‬
‫الشمس تحت العرش مقدار ليلة كما سجدت واستأذنت مممن أيممن تممؤمر أن تطلممع فل تجمماب حممتى‬
‫يوافيها القمر فتكون الشمس مقدار ثلث ليال والقمر مقدار ليلممتين ول يعلممم طممول تلممك الليلممة إل‬
‫المتهجدون وهم حنيفية عصابة قليلة في ذلة من الناس وهوان من أنفسممهم وضمميق مممن معايشممهم‬
‫فيقوم أحدهم بقية تلك الليلة يصلي مقدار ورده كل ليلة فل يمرى الصمبح فيسمتنكر ذلمك ثمم يقمول‬
‫لعلي قد خففت قراءتي إذ قمت قبل حيني فينظر إلى السماء فإذا هو بالليممل كممما هممو والنجمموم قممد‬
‫استدارات مع السماء فصارت مكانها من أول الليل ثم يدخل فيأخذ مضجعه فل يأخذه النوم فيقوم‬
‫فيصلي الثانية مقدار ورده كل ليلمة فل يممرى الصمبح فيزيممده ذلمك إنكمارا ثممم يخمرج فينظممر إلممى‬
‫النجوم فإذا هي قد صارت كهيئتها من الليل ثم يدخل فيأخممذ مضممجعه الثالثممة فل يأخممذه النموم ثممم‬
‫يقوم أيضا فيصلي مقدار ورده فل يرى الصبح فيخرج وينظر إلى السماء فيخنقهم البكاء فينممادي‬
‫بعضهم بعضا فيجتمممع المتهجممدون فممي كمل مسممجد بحضمرتهم وهممم قبممل ذلممك كمانوا يتواصمملون‬
‫ويتعارفون فل يزالون في غفلتهم فإذا تم للشمس مقدار ثلث ليال وللقمر مقدار ليلتين أرسل ال م‬
‫تعالى إليهما جبريل فقال لهما إن الرب يأمركما أن ترجعا إلى المغرب لتطلعا منه فإنه ل ضمموء‬
‫لكما عندنا اليوم ول نور فيبكيان عند ذلك وجل من ال تعممالى وتبكممي الملئكممة لبكائهممما مممع ممما‬
‫يخالطهما من الخوف فيرجعان إلى المغرب فيطلعان مممن المغممرب فبينممما النمماس كممذلك إذ نممادى‬
‫مناد أل إن الشمس والقمر قد طلعا من المغرب فينظر الناس إليهما فإذا هما أسودان كهيئتهما في‬
‫حال كسوفهما قبل ذلك ل ضوء للشمس ول نور للقمممر فممذلك قممول الم عممز وجممل } إذا الشمممس‬
‫كورت { وقوله } وخسف القمر { وقوله } وجمع الشمممس والقمممر { قممال ‪ :‬فيرتفعممان ينممازع كممل‬
‫واحد منهما صاحبه حتى يبلغا سهوة السماء وهو منصفهما فيجيئهما جبريممل عليممه السمملم فيأخممذ‬
‫بقرنيهما فيردهما إلى المغرب آفل ويغربهما في تلك العيون ولكن يغربهما في باب التوبة ‪ ،‬فقال‬
‫عمر بن الخطاب بأبي وأمي يا رسول ال وما باب التوبة ؟ قال ‪ :‬يا عمر خلق ال م تعممالى خلممف‬
‫المغرب مصراعين من ذهب مكللين بالجوهر للتوبة فل يتوب أحد من ولد آدم توبممة نصمموحا إل‬
‫ولجت توبته في ذلك الباب ثم ترفع إلى ال عز وجل ‪ ،‬فقال حذيفة ‪ :‬بأبي أنممت وأمممي يمما رسممول‬
‫ال وما التوبة النصوح ؟ قال ‪ :‬النممدم علممى ممما فممات منممه فل يعممود إليممه كممما ل يعممود اللبممن إلممى‬
‫الضرع ‪ ،‬قال حذيفة ‪ :‬يا رسول ال كيف بالشمممس والقمممر بعممد ذلممك وكيممف بالنمماس بعممد ذلممك ؟‬
‫قال ‪ :‬يا حذيفة أما الشمس والقمر فإنهما يعودان فإذا أغربهما ال في ذلك الباب رد المصممراعين‬
‫فالتأم ما بينهما كأن لم يكن فيما بينهما صدع قط فل ينفع نفسا بعد ذلك إيمانها لم تكن آمنممت مممن‬
‫قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ول تقبل من عبد حسنة إل مممن كممان قبممل محسممنا فممإنه يجممزى لممه‬
‫وعليه فتطلع الشمس عليهم وتغرب كما كانت قبل ‪ ،‬فأما الناس فإنهم بعد ما يرون من فظيع تلممك‬
‫الية وعظمها يلحون على الدنيا حتى يغرسوا فيها الشممجار ويشممققوا فيهمما النهممار ويبنمموا فمموق‬
‫ظهورها البنيان ‪ ،‬وأما الدنيا فلو أنتج رجل مهرا لم يركبه مممن لمدن طلموع الشمممس مممن مغربهمما‬
‫إلى أن تقوم الساعة والذي نفس محمد بيده إن اليام والليممالي أسممرع مممن مممر السممحاب ل يممدري‬
‫الرجل ممتى يمسمي وممتى يصمبح ثمم تقموم السماعة فوالمذي نفسمي بيمده لتمأتينهم وإن الرجمل قمد‬
‫انصرف بلبن لقحته من تحتها فما يذوقه ول يطعمه وإن الرجل في فيه اللقمممة فممما يسمميغها فممذلك‬
‫قول ال تعالى } ولول أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم ل يشممعرون { قممال ‪ :‬وأممما‬
‫الشمس والقمر فإنهما يعودان إلى ما خلقهما ال منه فممذلك قمموله تعممالى } إنممه هممو يبممدئ ويعيممد {‬
‫فيعيدهما إلى ما خلقهما منه ‪ ،‬قال حذيفة ‪ :‬بأبي أنت وأمي فكيف قيام السمماعة وكيممف النمماس فممي‬
‫تلك الحال ؟ فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬يا حذيفممة بينممما النمماس فممي أسممواقهم أسممر ممما‬
‫كانوا بدنياهم وأحرص ما كانوا عليها ‪ ،‬فبين كيال يكيل ووزان يزن وبين مشممتر وبممائع إذ أتتهممم‬
‫الصيحة فخرت الملئكة صرعى ممموتى علممى خممدودهم ‪ ،‬وخممر الدميممون صممرعى ممموتى علممى‬
‫خممدودهم ‪ ،‬فممذلك قمموله تعممالى ‪ } :‬ممما ينظممرون إل صمميحة واحممدة تأخممذهم وهممم يخصمممون فل‬
‫يستطيعون توصية ول إلى أهلهم يرجعون { قال ‪ :‬فل يستطيع أحدهم أن يرى صاحبه ول يرجع‬
‫إلى أهله وتخر الوحوش على جنوبها موتى ‪ ،‬وتخر الطير من أوكارها ومن جو السماء ممموتى ‪،‬‬
‫وتموت السباع في الغياض والجام والفيافي وتموت الحيتان في لجج البحار والهموام فممي بطممون‬
‫الرض فل يبقى من خلق ربنا عمز وجمل إل أربعمة جبريمل وميكائيمل وإسمرافيل وملمك المموت‬
‫فيقول ال لجبريل مت فيموت ‪ ،‬ثم يقول لسرافيل مت فيموت ‪ ،‬ثم يقول لميكائيل مممت فيممموت ‪،‬‬
‫ثم يقول لملك الموت ‪ :‬يا ملك الموت ما من نفس إل وهي ذائقة الموت فمت فيصيح ملك الممموت‬
‫صيحة فيخر ثم ينادي السموات فتنطوي علممى ممما فيهمما كطممي السممجل للكتمماب والسممموات السممبع‬
‫والرضون السبع مع ما فيهن ل تستبين في قبضة ربنا تبارك وتعالى كما لو أن حبة من خممردل‬
‫أرسلت في رمال الرض وبحورها لم تستبن فكذلك السماوات السبع و الرضون السممبع مممع ممما‬
‫فيهن ل تستبين في قبضة ربنا عز وجل ‪ ،‬ثم يقول ال تبارك وتعممالى أيممن الملمموك أيممن الجبممابرة‬
‫لمن الملك اليوم ثم يمرد علممى نفسمه لم الواحممد القهممار ‪ ،‬ثمم يقولهمما الثانيمة والثالثمة ثممم يممأذن الم‬
‫للسموات فيتمسكن كما كن ويأذن للرضين فينسطحن كما كن ثم يأذن ال لصاحب الصور فيقوم‬
‫فينفخ نفخة فتقشعر الرض منها وتلفظ ما فيها ويسعى كممل عضممو إلممى عضمموه ‪ ،‬ثممم يمطممر الم‬
‫عليهم من نهر يقال له الحيوان وهو تحت العرش فيمطر عليهم شبيها بمني الرجال أربعين يوممما‬
‫وليلة حتى تنبت اللحوم على أجسامها كما تنبت الطراثيممث علممى وجممه الرض ثممم يممؤذن لممه فممي‬
‫النفخة الثانية فينفخ في الصور فتخرج الرواح فتدخل كل روح في الجسممد الممذي خرجممت منممه ‪،‬‬
‫قال حذيفة ‪ :‬قلت ‪ :‬يمما رسممول الم هممل تعممرف الممروح الجسممد ؟ قممال ‪ :‬نعممم يمما حذيفممة إن الممروح‬
‫لعرف بالجسد الذي خرجت منه من أحدكم بمنزلممه ‪ ،‬فيقمموم النمماس فممي ظلمممة ل يبصممر أحممدهم‬
‫صاحبه فيمكثون مقدار ثلثين سنة ثم تنجلي عنهم الظلمة وتنفجر البحممار وتضممرم نممارا ويحشممر‬
‫كل شيء فوجا لفيفا ليس يختلط المؤمن بالكافر ول الكافر بالمؤمن ويقوم صمماحب الصممور علممى‬
‫صخرة بيت المقدس فيحشر الناس حفاة عراة مشاة غمرل مما علمى أحمد منهمم طحلبمة وقمد دنمت‬
‫الشمممس فمموق رؤوسممهم فممبينهم وبينهممما سممنتان وقممد أمممدت بحممر عشممر سممنين فيسمممع لجممواف‬
‫المشركين غق غق فينتهون إلى أرض يقال لها الساهرة وهمي بناحيمة بيمت المقمدس تسمع النماس‬
‫وتحملهم بإذن ال فيقوم الناس عليها ثم جثا رسول ال صلى الم عليممه وسمملم علممى ركبممتيه فقممال‬
‫ليس قياما على أقدامهم ولكن شاخصة أبصارهم إلى السماء ل يلتفت أحمد منهمم يمينما ول شممال‬
‫ول خلفا وقد اشتغلت كل نفس بما أتاها فذلك قوله عز وجل } يوم يقمموم النمماس لممرب العممالمين {‬
‫فيقومون مقدار مائة سنة فوالذي نفسي بيده إن تلك المائة سنة كقوممة فممي صمملة واحممدة فممإذا تممم‬
‫مقدار مائة سنة انشقت السماء الدنيا وهبط سكانها وهم أكثر ممن أهممل الرض مرتيمن فيحيطمون‬
‫بالخلق ثم تنشق السماء الثانية ويهبط سكانها وهممم أكممثر ممممن هبممط مممن سممماء الممدنيا ومممن أهممل‬
‫الرض مرتين ول تزال تنشق سماء سماء ويهبط سكانها أكثر ممممن هبطممت مممن سممت سممماوات‬
‫ومن أهل الرض مرتين ثم يجيء الرب تبمارك وتعمالى فمي ظلمل ممن الغممام فمأول شميء يكلمم‬
‫البهائم فيقول يا بهائمي إنما خلقتكم لولممد آدم فكيممف كممانت طمماعتكم لهممم وهممو أعلممم بممذلك فتقممول‬
‫البهائم ربنا خلقتنا لهم فكلفونا ما لم نطق وصبرنا طلبا لمرضاتك فيقول ال عز وجل صممدقتم يمما‬
‫بهائمي إنكم طلبتم رضاي فأنا عنكم راض ومن رضاي عنكم اليمموم أنممي ل أريكممم أهموال جهنممم‬
‫فكونوا ترابا ومدرا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ‪ ،‬ثم تذهب الرض السفلى والثانيممة‬
‫والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة وتبقى هذه الرض فتكفأ بأهلها كممما تكفممأ السممفينة فممي لجممة‬
‫البحر إذ خفقتها الرياح فيقول الدميون أليست هذه الرض التي كنا نممزرع عليهمما ونمشممي علممى‬
‫ظهرها ونبني عليها البنيان فمالها اليوم ل تقر فتجاوبهم فتقول يا أهله أنمما الرض الممتي مهممدني‬
‫الرب لكم كان لي ميقات معلوم فأنا شاهدة عليكم بممما عملتممم علممى ظهممري ثممم عليكممم السمملم فل‬
‫تروني أبدا ول أراكم فتشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرهمما إن خيممرا فخيممر وإن شممرا‬
‫فشر ‪ ،‬ثم تذهب هذه الرض وتمأتي أرض بيضماء لمم يعممل عليهما المعاصمي ولمم يسمفك عليهما‬
‫الدماء فعليها يحاسب الخلق ثم يجاء بالنار مزمومة بسبعين ألمف زممام يأخمذ بكمل زممام سمبعون‬
‫ألف ملك من الملئكة لو أن ملكا منهم أذن له للتقمم أهمل الجممع فمإذا كمانت ممن الدمييمن علمى‬
‫مسيرة أربعمائة سنة زفرت زفرة فيتجلى الناس السكر وتطير القلوب إلممى الحنمماجر فل يسممتطيع‬
‫أحد منهم النفس إل بعد جهد جهيد ‪ ،‬ثم يأخذهم مممن ذلممك الغممم حممتى يلجمهممم العممرق فممي مكممانهم‬
‫فتستأذن الرحمن في السجود فيأذن لها فتقول الحمد لم الممذي جعلنممي أنتقممم لم ممممن عصمماه ولممم‬
‫يجعلني آدميا فينتقم مني ثم تزين الجنة فإذا كانت من الدميين علممى مسمميرة خمسمممائة سممنة يجممد‬
‫المؤمنون ريحها وروحها فتسكن نفوسهم ويزدادون قوة على قمموتهم فتثبممت عقممولهم ويلقنهممم الم‬
‫حجج ذنوبم ثم تنصب الموازين وتنشر الدواوين ثم ينممادي أيممن فلن أيممن فلن قممم إلممى الحسمماب‬
‫فيقومون فيشهدون للرسل أنهم قد بلغوا رسالت ربهم فأنتم حجة الرسل يوم القيامة فينادي رجل‬
‫رجل فيالها من سعادة ل شقوة بعدها ويا لها مممن شممقوة ل سممعادة بعممدها ‪ ،‬فممإذا قضممى بيممن أهممل‬
‫الدارين ودخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعممث الم عممز وجممل ملئكممة إلممى أمممتي خاصممة‬
‫وذلك في مقدار يوم الجمعة معهم التحمف والهمدايا ممن عنمد ربهممم فيقولمون ك السمملم عليكممم إن‬
‫ربكم رب العزة يقرأ عليكم السلم ويقول لكم أرضيتم الجنة قرارا ومنزل فيقولون ‪ :‬هممو السمملم‬
‫ومنه السلم وإليه يرجع السلم فيقولون ‪ :‬إن الرب قد أذن لكممم فممي الزيممارة إليممه فيركبممون نوقمما‬
‫صفرا وبيضا رحالتها الذهب وأزمتها الياقوت تخطر في رمال الكافور أنمما قممائدهم وبلل علممى‬
‫مقدمتهم ووجه بلل أشد نورا من القمر ليلة البدر والمؤذنون حوله بتلك المنزلة وأهل حممرم ال م‬
‫تعالى أدنى الناس مني ثم أهل حرمي الذين يلونهم ثم بعدهم الفضل ‪ ،‬فالفضل فيسمميرون ولهممم‬
‫تكبير وتهليل ل يسمع سامع في الجنة أصواتهم إل اشتاق إلى النظر إليهم فيمرون بأهممل الجنممان‬
‫في جناتهم فيقولون من هؤلء الذين مروا بنا قد ازدادت جناتنا حسممنا علممى حسممنها ونممورا علممى‬
‫نورها فيقولون هذا محمد وأمته يزورون رب العزة ‪ ،‬فيقولون لئن كان محمد وأمته بهذه المنزلة‬
‫والكرامة ثم يعاينون وجه رب العزة فياليتنا كنا من أمة محمد فيسيرون حتى ينتهمموا إلممى شممجرة‬
‫يقال لها شجرة طوبي وهي على شط نهر الكوثر وهي لمحمد ليس في الجنممة قصممر مممن قصممور‬
‫أمة محمد إل وفيه غصن من أغصان تلممك الشممجرة فينزلممون تحتهمما فيقممول الممرب عممز وجممل يمما‬
‫جبريل أكس أهل الجنة فيكسي أحدهم مائة حلة لو أنها جعلممت بيممن أصممابعه لوسممعتها مممن ثيمماب‬
‫الجنة ثم يقول ال عز وجل يا جبريل عطر أهل الجنة فيسعى الولدان بالطيب فيطيبون ثممم يقممول‬
‫ال عز وجل يا جبريل فكه أهل الجنة فيسعى الولممدان بالفاكهممة ثممم يقممول الم عممز وجممل ارفعمموا‬
‫الحجب عني حتى ينظر أوليائي إلى وجهي فإنهم عبدوني ولم يروني وعرفتني قلوبهم ولم تنظر‬
‫إلى أبصارهم فتقول الملئكة ‪ :‬سبحانك نحن ملئكتك ونحن حملة عرشك لم نعصك طرفة عيممن‬
‫ل نستطيع النظر إلى وجهك فكيف يستطيع الدميون ذلك فيقول ال عز وجل ‪ :‬يا ملئكممتي إنممي‬
‫طالما رأيت وجوههم معفرة في التراب لموجهي وطالمما رأيتهممم صممواما لموجهي فممي يموم شممديد‬
‫الظمأ وطالما رأيتهم يعملون العمال ابتغاء رحمتي ورجمماء ثمموابي ‪ ،‬وطالممما رأيتهممم يزورونممي‬
‫إلى بيتي من كل فج عميق وطالما رأيتهم وعيونهم تجري بالدموع من خشيتي يحممق للقمموم علممي‬
‫أن أعطي أبصارهم من القوة ما يستطيعون به النظر إلى وجهممي فرفممع الحجممب فيخممرون سممجدا‬
‫فيقولون سبحانك ل نريد جنانا ول أزواجا ول نريد إل النظر إلى وجهك فيقول الرب عممز وجممل‬
‫ارفعوا رؤوسكم يا عبادي فإنها دار جزاء وليست بدار عبادة وهذا لكم عنممدي مقممدار كممل جمعممة‬
‫كما كنتم تزوروني في بيتي‬
‫الراوي‪ :‬حذيفة بن اليمان المحدث‪ :‬السيوطي ‪ -‬المصدر‪ :‬الللئ المصنوعة ‪ -‬لصفحة أو الرقم‪:‬‬
‫‪1/45‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ ] :‬فيه [ مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع‬

‫‪ - 353‬كل قرض جر منفعة فهو وجه من وجوه الربا‬


‫الراوي‪ :‬فضالة بن عبيد النصاري المحدث‪ :‬الشوكاني ‪ -‬المصدر‪ :‬الفتح الرباني ‪ -‬لصفحة أو‬
‫الرقم‪8/4055 :‬‬
‫خلصة حكم المحدث‪ :‬موقوفًا ولم يصح في ذلك عن النبي شيء‬
‫الحاديث مأخوذة من المصدر ‪:‬‬
‫سنية‬
‫الموقع اللكتروني‪ ،‬الدرر ال َ‬
‫‪/http://www.dorar.net‬‬

You might also like