You are on page 1of 10

‫الوظيـــــــفة‬

‫‪http://almuada.4umer.com/portal.htm‬‬

‫منتدى المودة العالمى ‪ ..‬الفنان قدرى‬


‫الوظيفة الشاذلية‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ‬‬


‫‪ ‬‬
‫اللهم صل وسلم بجميع الشــئون في الظهــور والبطــون على‬
‫من منــه انشــقت األســرار الكامنــة في ذاتــه العليــة ظهــورا‪،‬‬
‫وانفلقت األنوار المنطوية في ســما ِء صــفات ِه الســني ِة بــدورا‪،‬‬
‫وفيه ارتقت الحقائق منه إليه‪ ،‬وتنزلت علوم آدم به فيه عليه‬
‫‪ ،‬فاعجز كال من الخالئق فهم مــا أودع من الســر فيــه‪ ،‬ولــه‬
‫تضاءلت الفهوم وكل عجزه يكفيه‪....‬‬
‫فذلك السر المصــون لم يدركــه منــا ســابق في وجــوده ‪ ،‬وال‬
‫يبلغــه ال حــق على ســوابق شــهوده‪ ....‬فــأعظم بــه من نــبي‬
‫ريــاض الملــك والملكــوت بزهــر جمالــه الزاهــر مونقــة ‪،‬‬
‫وحياض معالم الجبروت بفيض أنوار سره الباهر متدفقــة ‪،‬‬
‫وال شيء إال وهو به منوط ‪ ،‬وبسره الساري محوط ‪،‬‬
‫إذ لوال الواسطة في كل صعود وهبــوط ‪ ،‬لــذهب كمــا قيــل‬
‫الموســوط‪...‬صــالة تليــق بــك منــك إليــه ‪ ،‬وتتــوارد بتــوارد‬
‫الخلق الجديد والفيض المديد عليه ‪،‬‬
‫وسالما ً يجاري هــذه الصــالة فيضــه وفضــله كماهوأهلــه ‪،‬‬
‫وعلى آله شــموس ســماء العلى ‪ ،‬وأصــحابه والتــابعين ومن‬
‫تال‪...‬‬
‫(اللهم) ‪ .....‬إنه سرك الجامع لكل األسرار‪ ،‬ونورك الواسع‬
‫لجميــع األنــوار ‪ ،‬ودليلــك الــدال بــك عليــك‪ ،‬وقائــد ركب‬
‫عوالمك إليك ‪ ،‬وحجابــك األعظم القــائم لــك بين يــديك ‪ ،‬فال‬
‫يصل واصل إال إلى حضرته المانعة ‪ ،‬وال يهتدي حــائر إال‬
‫بأنواره الالمعة ‪..،‬‬
‫(اللهم) ‪ .....‬الحقــــني بنســــبة الــــروحي وحققــــني بحســــبه‬
‫السبوحي ‪ ،‬وعرفني إياه معرفة أشهد بها محياه ‪ ،‬واصير بها‬
‫مجاله ‪ ،‬كمــا يحبــه ويرضــاه ‪ ،‬وأســلم بهــا من ورود مــوارد‬
‫الجهل بعوارفــه ‪ ،‬وأكــرع بهــا من مــوارد الفضــل بمعارفــه ‪،‬‬
‫وأحملني على نجائب لطفك وركائب حنانك وعطفك وسر بي‬
‫في سبيله القويم ‪ ،‬وصراطه المستقيم‪...‬‬
‫إلى حضرته المتصلة بحضرتك القدسية ‪ ،‬المتجليــة بتجليــات‬
‫محاســنه األنســية ‪ ،‬حمال محفوف ـا بجنــود نصــرتك مصــحوبا‬
‫بعوالم أسرتك ‪ ،‬واقذف بي على الباطــل بأنواعــه ‪ ،‬في جميــع‬
‫بقاعه فأدمغه بالحق ‪ ،‬على الوجه األحق‪،‬‬
‫وزج بي في بحار االحديــة المحيطــة بكــل مركبــة وبســيطة ‪،‬‬
‫وانشـلني من أوحـال التوحيـد‪ ،‬إلى فضـاء التفريـد المـنزه عن‬
‫اإلطالق والتقييد ‪ ،‬وأغرقــني في عين بحــر الوحــدة شــهودا ‪،‬‬
‫حـــتى ال أري وال أســـمع وال أجـــد وال أحس إال بهـــا نـــزوال‬
‫وصعودا ‪ ،‬كما هو كذلك لن يزال وجودا ‪...،‬‬
‫واجعل اللهم ذلك لديه ممدوحا ‪ ،‬وعندك محمودا ‪ ،‬واجعــل‬
‫اللهم الحجــاب األعظم حيــاة روحي كشــفا وعيانــا ‪ ،‬إذ األمــر‬
‫كذلك رحمة منك وحنانا ‪ .‬واجعل اللهم‪ ..‬روحــه ســر حقيقــتى‬
‫ذوقــا وحــاال ‪ ،‬وحقيقتــه جوامــع عــوالمي في مجــامع معــالمي‬
‫حاال ومآال ‪،‬‬
‫وحققني بذلك على مــا هنالــك ‪ ،‬بتحقيــق الحــق األول واآلخــر‬
‫والظاهر والباطن ‪ ،‬يا أول فليس قبلك شــيء ‪ ..‬يــا آخــر فليس‬
‫بعدك شيء ‪ ...‬يا ظاهر فليس فوقك شيء ‪ ...‬يا باطن فليس‬
‫دونك شيء ‪..،‬‬
‫إسمع نــدائي في بقــائي وفنــائي ‪ ،‬بمــا ســمعت بــه نــداء عبــدك‬
‫زكريا واجعلني عنك راضيا وعندك مرضيا ‪ ،‬وانصرني بــك‬
‫لك على عوالم الجن واإلنس والملك‪ ،‬وأيدني بك لك بتأيــد من‬
‫سلك فملك‪ ،‬ومن ملك فسلك ‪ ،‬واجمــع بيــني وبينــك وأزل عن‬
‫العين غينك وحل بيني وبين غيرك واجعلني من أئمــة خــيرك‬
‫وميرك ‪..‬‬
‫هللا ‪.‬هللا ‪ .‬هللا ‪ ...‬هللا منـــه بـــدء األمـــر ‪ ...‬هللا األمـــر إليـــه‬
‫يعود ‪ ...‬هللا واجب الوجود وما سواه مفقود ‪...‬‬
‫ك إِ َلى َم َعــا ٍد ‪ ...‬في كــل‬ ‫آن َلـ َ‬
‫ـرا ُّد َ‬ ‫ك ْالقُــرْ َ‬
‫ض َع َليْــ َ‬‫ـر َ‬ ‫إنَّ الَّذِي َفـ َ‬
‫اقتراب وابتعاد وإنتهاض وإقعاد ‪ ،‬ربنــا آتنــا من لــدنك رحمــة‬
‫وهـيئ لنـا من أمرنـا رشـدا ‪ ........‬واجعلنـا ممن اهتـدي بـك‬
‫فهدي حتى ال يقع منا نظر إال عليــك وال يســير بنــا وطــرا إال‬
‫إليك ‪،‬‬
‫ون َع َلى‬ ‫وسر بنا في معارج مدارج " إِنَّ هَّللا َ َو َمال ِئ َك َت ـ ُه ي َ‬
‫ُص ـلُّ َ‬
‫صـلُّوا َع َل ْيـ ِه َو َسـلِّمُوا َت ْسـلِيما ً " اللهم‬ ‫ِين آ َم ُنوا َ‬ ‫ال َّن ِبيِّ َيا أَ ُّي َها الَّذ َ‬
‫فص ِل وسلم منا عليه أفضــل الصـالة وأكمــل التسـليم ‪ ،‬فإ ًنـا ال‬ ‫َ‬
‫نقــدر قــدره العظيم ‪ ،‬وال نــدرك مــا يليــق بــه من االحــترام‬
‫والتعظيم ‪ ،‬صــلوات هللا تعــالي وســالمه وتحياتــه ورحمتــه‬
‫وبركاته على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النــبي األمي‬
‫وعلى آلــه وصــحبه عــدد الشــفع والــوتر وعــدد كلمــات ربنــا‬
‫التامات المباركات ‪.‬‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامات المباركات من شر مــا خلــق‪.........‬‬
‫(ثالثا)‪} .‬‬
‫تحصنت بذي العزة والجــبروت واعتصــمت بــرب الملكــوت‪،‬‬
‫وتــوكلت على الحي الــذي ال يمــوت ‪( ...‬إصــرف عنــا األذي‬
‫إنك على كل شيء قدير‪( ...‬ثالثا) ( وفى كل مــرة " إصــرف‬
‫عنا األذى إنك على كل شيىء قدير "ثالثا " )‬
‫(‪.‬بسم هللا الذي ال يضــر مــع اســمه شــيء في األرض وال في‬
‫السماء وهو السميع العليم )‪(...‬ثالثا‪.)........‬‬
‫( َحسْ ُب َنا هّللا ُ َو ِنعْ َم ْال َوكِي ُل)‪(....‬ثالثا)‪.‬‬
‫(‪.‬وال حول وال قوة إال باهلل العلى العظيم)‪ (.‬أربعة )‪.‬‬
‫تــوكلت على الحي الــذي ال يمــوت أبــدا‪ْ ...‬ال َح ْمـ ُد هّلِل ِ الَّذِي َل ْم‬
‫ك فِي ْالم ُْلــكِ َو َل ْم َي ُكن لَّ ُه َولِيٌّ م َِّن‬ ‫َي َّت ِخـ ْـذ َو َلــداً َو َلم َي ُكن لَّ ُه َش ـ ِري ٌ‬
‫الذ َّل َو َكبِّرْ هُ َت ْك ِبيراً)‪.‬هللا أكبر‪ (....‬ثالثا)‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫ص ـلُّوا‬ ‫ِين آ َم ُنــوا َ‬ ‫ون َع َلى ال َّن ِبيِّ َيا أَ ُّي َها الَّذ َ‬ ‫صلُّ َ‬ ‫إِنَّ هَّللا َ َو َمال ِئ َك َت ُه ُي َ‬
‫َع َل ْي ِه َو َسلِّمُوا َتسْ لِيما ً )‪ ( .‬اللهم صــل على ســيدنا محمــد وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم) (ثالثا)‪....‬‬
‫( َف َس َي ْكفِي َك ُه ُم هّللا ُ َوه َُو ال َّسمِي ُع ْال َعلِي ُم ) (ثالثا) ‪....‬‬
‫ِين ) (ثالثا ) ‪...‬‬ ‫( َفاهّلل ُ َخ ْي ٌر َحافِظا ً َوه َُو أَرْ َح ُم الرَّ ا ِحم َ‬
‫( ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرمنا رشدا) (ثالثا)‬
‫‪...‬‬
‫( َوأ ُ َفوِّ ضُ أَم ِْري إِ َلى هَّللا ِ إِنَّ هَّللا َ َبصِ ي ٌر ِب ْال ِع َباد) (ثالثا)‪....‬‬
‫(هّللا ُ الَ إِ َلـ َه إِالَّ ه َُو ْال َحيُّ ْال َقيُّو ُم الَ َتأْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي‬
‫ض َمن َذا الَّذِي َي ْش ـ َف ُع عِ ْنــدَ هُ إِالَّ ِبإِ ْذ ِن ـ ِه‬ ‫ت َو َمــا فِي األَرْ ِ‬ ‫ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ـون ِب َش ـيْ ٍء مِّنْ عِ ْل ِمـ ِه‬ ‫ِيطـ َ‬ ‫ِيه ْم َو َمــا َخ ْل َف ُه ْم َوالَ ُيح ُ‬ ‫َيعْ َل ُم َما َبي َْن أَ ْيد ِ‬
‫ض َوالَ َيــؤُ و ُدهُ‬ ‫ت َواألَرْ َ‬ ‫الســ َم َاوا ِ‬ ‫إِالَّ ِب َمــا َشــاء َو ِســ َع ُكرْ ِســ ُّي ُه َّ‬
‫ظ ُه َما َوه َُو ْال َعلِيُّ ْال َعظِ ي ُم ) ‪...‬‬ ‫ِح ْف ُ‬
‫ُــو َو ْال َمالَ ِئ َكــ ُة َوأ ُ ْولُــو ْا ْالع ِْل ِم َقآ ِئ َمــ ا ً‬ ‫( َشــ ِه َد هّللا ُ أَ َّن ُه الَ إِ َلـــ َه إِالَّ ه َ‬
‫ِب ْال ِقسْ طِ الَ إِ َلـ َه إِالَّ ه َُو ْال َع ِزي ُز ْال َحكِي ُم) ‪.‬‬
‫ـك‬‫ـنز ُع ْالم ُْلـ َ‬ ‫( قُ ِل اللَّ ُه َّم َمال َِك ْالم ُْلكِ ُت ْؤتِي ْالم ُْلــك َمن َت َشـاء َو َتـ ِ‬
‫ك‬ ‫ك ْال َخيْـ ُر إِ َّن َ‬ ‫ِـز َمن َت َشـاء َو ُتـ ِذ ُّل َمن َت َشـاء ِب َيـ ِد َ‬ ‫ِممَّن َت َشـاء َو ُتع ُّ‬
‫ـار فِي‬ ‫ار َو ُتــولِ ُج ال َّن َهـ َ‬ ‫َع َل َى ُك ِّل َشيْ ٍء َقدِي ٌر‪ُ ...‬تولِ ُج اللَّ ْي َل فِي ْال َّن َه ِ‬
‫َّت م َِن ْال َحيِّ‬ ‫ْــــل َو ُت ْخــــ ِر ُج ْال َحيَّ م َِن ْال َميِّت َو ُت ْخــــ ِر ُج ا َل َمي َ‬ ‫اللَّي ِ‬
‫ب‪..‬‬ ‫َو َترْ ُز ُق َمن َت َشاء ِب َغي ِْر ح َِسا ٍ‬
‫( َل َق ْد َجاء ُك ْم َرسُو ٌل مِّنْ أَنفُ ِسـ ُك ْم َع ِزيـز َع َليْـ ِه َمــا َع ِن ُّت ْم َحـ ِريصٌ‬
‫ِين َرؤُ وفٌ رَّ حِي ٌم)‪َ (.‬فإِن َت َولَّ ْو ْا َفقُ ـ ْل َح ْس ـ ِب َي هّللا ُ ال‬ ‫َع َل ْي ُكم ِب ْالم ُْؤ ِمن َ‬
‫ش ْال َعظِ ِيم) ‪( .‬ثالثا)‪.‬‬ ‫ت َوه َُو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫إِ َلـ َه إِالَّ ه َُو َع َل ْي ِه َت َو َّك ْل ُ‬
‫ِيم‪.‬‬
‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫‪.‬بسْ ِم ِ‬ ‫ِ‬
‫ـق َف َسـوَّ ى {‪َ }2‬والَّذِي‬ ‫ِّك اأْل َعْ َلى {‪ }1‬الَّذِي َخ َلـ َ‬ ‫اسـ َم َرب َ‬ ‫َسـب ِِّح ْ‬
‫َقـ َّد َر َف َهـ دَى {‪َ }3‬والَّذِي أَ ْخـ َر َج ْال َمــرْ َعى {‪َ }4‬ف َج َع َلـ ُه ُغ َثــاء‬
‫اشـاء هَّللا ُ إِ َّن ُه َيعْ َل ُم‬ ‫نسـى {‪ }6‬إِاَّل َم َ‬ ‫ك َفاَل َت َ‬ ‫أَحْـ َوى {‪َ }5‬سـ ُن ْق ِرؤُ َ‬
‫ت‬ ‫ك ل ِْليُسْ َرى {‪َ }8‬ف َذ ِّكرْ إِن َّن َف َع ِ‬ ‫ْال َجهْر َو َما َي ْخ َفى {‪َ }7‬و ُن َي ِّس ُر َ‬
‫الـ ِّـذ ْك َرى{‪َ }9‬س ـ َي َّذ َّك ُر َمن َي ْخ َش ـى {‪َ }10‬و َي َت َج َّن ُب َهــا اأْل َ ْش ـ َقى {‬
‫ُوت فِي َهـا َواَل‬ ‫ار ْال ُكب َْرى {‪ُ }12‬ث َّم اَل َيم ُ‬ ‫‪ }11‬الَّذِي َيصْ َلى ال َّن َ‬
‫صلَّى‬ ‫َيحْ َيى {‪َ }13‬ق ْد أَ ْف َل َح َمن َت َز َّكى{‪َ }14‬و َذ َك َر اسْ َم َر ِّب ِه َف َ‬
‫}واآْل خ َِرةُ َخ ْي ٌر َو أَ ْب َقى {‬ ‫ُون ْال َح َيا َة ال ُّد ْن َيا{‪َ 16‬‬ ‫{‪َ }15‬ب ْل ُت ْؤ ِثر َ‬
‫ـراهِي َم‬ ‫صـحُفِ إِ ْبـ َ‬ ‫الصـحُفِ اأْل ُو َلى {‪ُ }18‬‬ ‫‪ }17‬إِنَّ َهـ َذا َلفِي ُّ‬
‫َومُو َسى {‪}19‬‬
‫ك{‪ }2‬الَّذِي‬ ‫ك ِو ْز َر َ‬ ‫ضعْ َنا َعنــ َ‬ ‫ك {‪َ }1‬و َو َ‬ ‫ص ْد َر َ‬‫ك َ‬ ‫أَ َل ْم َن ْش َرحْ َل َ‬
‫ـع ْالع ُْسـ ِر‬ ‫ك {‪َ }4‬فــإِنَّ َمـ َ‬ ‫ـك ِذ ْكـ َر َ‬ ‫ك{‪َ }3‬و َر َفعْ َنا َلـ َ‬ ‫ض َظه َْر َ‬ ‫أَن َق َ‬
‫انصـبْ {‬ ‫ت َف َ‬ ‫ـر ْغ َ‬ ‫يُسْ راً {‪ }5‬إِنَّ َم َع ْالعُسْ ِر ي ُْسـراً {‪َ }6‬فـإِ َذا َف َ‬
‫ك َفارْ َغبْ {‪}8‬‬ ‫‪َ }7‬وإِ َلى َر ِّب َ‬
‫اك َمــا َل ْي َلـ ُة ْال َقـ ْـد ِر{‪}2‬‬ ‫نز ْل َناهُ فِي َل ْي َل ِة ْال َقـ ْـدر{‪َ }1‬و َمــا أَ ْد َر َ‬ ‫إِ َّنا أَ َ‬
‫ـز ُل ْال َماَل ِئ َكـ ُة َوالــرُّ و ُح‬ ‫َل ْي َل ُة ْال َق ْد ِر َخ ْي ٌر مِّنْ أَ ْلفِ َشهْر {‪َ }3‬ت َنـ َّ‬
‫ْ‬ ‫فِي َهــا ِبــإِ ْذ ِن َرب ِِّهم مِّن ُكـ ِّل أَ ْمـ ر {‪َ }4‬س ـاَل ٌم ه َ‬
‫ـع‬ ‫ِي َح َّتى َمط َلـ ِ‬
‫ْال َفجْ ر ِ{‪}5‬‬
‫ت اأْل َرْ ضُ أَ ْث َقا َل َها‬ ‫ت اأْل َرْ ضُ ِز ْل َزا َل َها {‪َ }1‬وأَ ْخ َر َج ِ‬ ‫إِ َذا ُز ْل ِز َل ِ‬
‫ار َها{ـ‪ِ }4‬بأَنَّ‬ ‫ث أَ ْخ َب َ‬ ‫نسانُ َما َل َها {‪َ }3‬ي ْو َم ِئ ٍذ ُت َح ِّد ُ‬ ‫{‪َ }2‬و َقا َل اإْل ِ َ‬
‫ُـــر ْوا‬ ‫صـــ ُد ُر ال َّناسُ أَ ْشـــ َتاتا ً لِّي َ‬ ‫ك أَ ْو َحى َل َهـــا{‪َ }5‬ي ْو َمئِـــ ٍذ َي ْ‬ ‫َر َّب َ‬
‫ـرهُ {‪َ }7‬و َمن‬ ‫أَعْ َمــا َل ُه ْم {‪َ }6‬ف َمن َيعْ َمـ ْل م ِْث َقــا َل َذرَّ ٍة َخ ْيــراً َيـ َ‬
‫َيعْ َم ْل م ِْث َقا َل َذرَّ ٍة َشرّ اً َي َرهُ{‪}8‬‬
‫الصــ ْيفِ {‪}2‬‬ ‫الشــ َتاء َو َّ‬ ‫ْش {‪ }1‬إِياَل ف ِِه ْم ِرحْ َلــ َة ِّ‬ ‫ــري ٍ‬ ‫إِل ِياَل فِ قُ َ‬
‫َ ْ‬ ‫َف ْل َيعْ ُب ُدوا َربَّ َه َذا ْال َب ْي ِ‬
‫ُوع َوآ َم َنهُم‬ ‫ت {‪ }3‬الَّذِي أط َع َمهُم مِّن ج ٍ‬
‫ف (ثالثا )‬ ‫ف {‪َ }4‬وآ َم َنهُم مِّنْ َخ ْو ٍ‬ ‫مِّنْ َخ ْو ٍ‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ِيم‪ ‬‬ ‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫ِبسْ ِم ِ‬
‫الص ـ َم ُد‪َ .‬ل ْم َيلِـ ْـد َو َل ْم يُو َلـ ْـد ‪َ .‬و َل ْم َي ُكن لَّ ُه‬ ‫‪ ‬قُ ْل ه َُو هَّللا ُ أَ َح ٌد ‪.‬هَّللا ُ َّ‬
‫ُكفُ ًوا أَ َح ٌد‬
‫ِيم‪ ‬‬ ‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫ِبسْ ِم ِ‬
‫ــوا‬ ‫ص َم ُد‪َ .‬ل ْم َيل ِْد َو َل ْم يُو َل ْد‪َ .‬و َل ْم َي ُكن لَّ ُه ُكفُ ً‬ ‫قُ ْل ه َُو هَّللا ُ أَ َح ٌد‪.‬هَّللا ُ ال َّ‬
‫أَ َح ٌد‬
‫ِيم‪ ‬‬ ‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫ِبسْ ِم ِ‬
‫ص َم ُد‪َ .‬ل ْم َيل ِْد َو َل ْم يُو َل ْد‪َ .‬و َل ْم َي ُكن لَّ ُه ُكفُ ًوا‬ ‫‪ ‬قُ ْل ه َُو هَّللا ُ أَ َح ٌد‪.‬هَّللا ُ ال َّ‬
‫أَ َح ٌد‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ِيم‪.‬‬‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫‪.‬بسْ ِم ِ‬ ‫ِ‬
‫اسـق‬ ‫ـق َ‪.‬ومِن َشـرِّ َغ ِ‬ ‫ـق‪  ‬مِن َشـرِّ َمــا َخ َلـ َ‬ ‫ـربِّ ْال َف َلـ ِ‬ ‫قُ ْل أَ ُعـ ُ‬
‫ـوذ ِبـ َ‬
‫اسـ ٍد إِ َذا‬ ‫ت فِي ْال ُع َقـ ِد ‪َ .‬ومِن َشـرِّ َح ِ‬ ‫ب َ‪.‬ومِن َشـرِّ ال َّن َّفا َثــا ِ‬ ‫إِ َذ َاو َق َ‬
‫َح َس َد ‪َ  ‬ومِن َشرِّ َحاسِ ٍد إِ َذا َح َس َد َومِن َشرِّ َحاسِ ٍد إِ َذا َح َس َد‬
‫‪ ‬‬
‫ِيم ‪.‬‬ ‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫‪.‬بسْ ِم ِ‬ ‫ِ‬
‫اس‪.‬مِن َشــرِّ‬ ‫اس ‪ .‬إِ َلــ ِه ال َّن ِ‬ ‫اس‪َ .‬ملِــكِ ال َّن ِ‬ ‫ــربِّ ال َّن ِ‬ ‫ُ‬
‫قُــ ْل أعُــوذ ِب َ‬ ‫َ‬
‫اس‪.‬م َِن ْال ِج َّن ِة‬ ‫ورال َّن ِ‬ ‫ص ُد ِ‬ ‫اس الَّذِي ي َُوسْ ِوسُ فِي ُ‬ ‫اس ْال َخ َّن ِ‬ ‫ْال َوسْ َو ِ‬
‫َو ال َّن ِ‬
‫اس‬
‫‪ ‬‬
‫ِيم ‪.‬‬ ‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫‪.‬بسْ ِم ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬‫ِيم َمالِــكِ َيـ ْـو ِم الـ ِّد ِ‬ ‫ـن الــرَّ ح ِ‬ ‫ِين الرَّ حْ مــ ِ‬ ‫ْال َح ْم ُد هّلل ِ َربِّ ْال َعــا َلم َ‬
‫اط‬ ‫صــ َر َ‬ ‫اط المُس َتقِي َم ِ‬ ‫ك َنسْ َتعِينُ اه ِد َنــــا الص َِّر َ‬ ‫ك َنعْ ُب ُد وإِيَّا َ‬ ‫إِيَّا َ‬
‫ين‬ ‫الضـــالِّ َ‬ ‫يه ْم َوالَ َّ‬ ‫ب َع َل ِ‬ ‫غضـــو ِ‬ ‫ير ال َم ُ‬ ‫يه ْم َغـــ ِ‬ ‫مت َع َل ِ‬ ‫ِين أَن َع َ‬ ‫الَّذ َ‬
‫آمين ‪..‬‬
‫الوظيفة الشاذلية‬
‫و هو ورد يتكون من صالة على النــبى صــلى هللا عليــه وآلــه‬
‫وصــحبه وســلم و هى مــزج لصــالة ســيدى عبــد الســالم بن‬
‫بشيش‬
‫الصــــــــــــــــــــــــــــــــــالة البشيشــــــــــــــــــــــــــــــــــية‬
‫ـوارُ‪.‬‬ ‫ت األ ْنـ َ‬ ‫األس ـ َرارُ‪َ .‬وا ْن َف َل َق ِ‬ ‫ت ْ‬ ‫ص ـ ِّل َع َلى َمنْ ِم ْنـ ُه ا ْن َش ـ َّق ِ‬ ‫اللَّ ُه َّم َ‬
‫ـق‪َ .‬و َلـ ُه‬ ‫ت ُعلُو ُم آ َد َم َفأعْ َج َز ْال َخالَ ِئـ ِ‬ ‫ت ْال َح َقائ ُِق‪َ .‬و َت َن َّز َل ْ‬ ‫َوفِي ِه ارْ َت َق ِ‬
‫ـق‪َ .‬ف ِر َيــاضُ‬ ‫ت ْالفُ ُهــو ُم َف َل ْم ي ُْد ِر ْكـ ُه ِم َّنا َس ـ ِاب ٌق َوالَ الَ ِحـ ٌ‬ ‫ض ـا َء َل ِ‬ ‫َت َ‬
‫ْض‬ ‫ت ِب َفي ِ‬ ‫ــة‪َ .‬و ِح َيــاضُ ْال َج َبــ رُو ِ‬ ‫ت ِب َزهْــ ِر َج َمالِــ ِه مُو ِن َق ٌ‬ ‫ْال َم َل ُكــو ِ‬
‫اسـ َط ُة‬ ‫ـوط‪ .‬إِذ َلـ ْـوالَ ْال َو ِ‬ ‫أ ْن َوار ِه ُم َتدَ ِّف َق ٌة‪َ .‬والَ َشيْ َء إالً َوه َُو ب ِه َم ُنـ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك إِ َل ْيـ ِه َك َمــا ُهـ َـو‬ ‫ك ِم ْنـ َ‬ ‫ـق ِبـ َ‬ ‫صالَ ًة َتلِيـ ُ‬ ‫ُوط‪َ .‬‬ ‫ب َك َما قِي َل ْال َم ْوس ُ‬ ‫َل َذ َه َ‬
‫ـك األعْ َظ ُم‬ ‫ك‪َ .‬وح َِجا ُبـ َ‬ ‫ك ْال َجـ ا ِم ُع ال ـ َّدا ُل َع َل ْيـ َ‬ ‫أهْ لُ ـ ُه اللَّ ُه َّم إِ َّن ُه ِس ـرُّ َ‬
‫ك‪ .‬اللَّ ُه َّم ْأل ِح ْقنِي ِب َن َســ ِبهِ‪َ .‬و َح ِّق ْقنِي ِب َح َســ ِبهِ‪.‬‬ ‫ْال َقــا ِئ ُم َل َ‬
‫ــك َبي َْن َيــ َد ْي َ‬
‫أكـ َر ُع ِب َهــا‬ ‫ـل‪َ .‬و ْ‬ ‫ار ِد ْال َج ْهـ ِ‬ ‫ـو ِ‬ ‫َو َعرِّ ْفنِي إِيَّاهُ َمعْ ِر َف ًة أسْ َل ُم ِب َها ِمنْ َمـ َ‬
‫ِك‪َ .‬حمْ الً‬ ‫ض ـ َرت َ‬ ‫ار ِد ْال َفضْ ِل‪َ .‬واحْ م ِْلنِي َع َلى َس ـ ِبيلِ ِه إِ َلى َح ْ‬ ‫ِمنْ َم َو ِ‬
‫ك‪َ .‬وا ْقـ ِذفْ ِب َي َع َلى ْال َباطِـ ِل َف ْأد َم َغـ ُه َو ُز َّج ِبي‬ ‫صـ َر ِت َ‬ ‫َمحْ فُوفـا ً ِب ُن ْ‬
‫أغـ ِر ْقنِي فِي‬ ‫ال ال ِّت ْوحِي ـ ِد َو ْ‬ ‫ش ـ ْلنِي ِمنْ ْأو َحـ ِ‬ ‫األح ِد َّي ِة َوا ْن ُ‬
‫ار َ‬ ‫فِي ِب َح ِ‬
‫أسـ َم َع َوالَ أ ِجــدَ َوالَ أُحِسَّ‬ ‫أرى َوالَ ْ‬ ‫ْن َبحْـ ِر ْال َوحْـ َد ِة َح َّتى الَ َ‬ ‫َعي ِ‬
‫ُوحـ ُه ِسـرَّ‬ ‫اب األعْ َظ َم َح َيــا َة رُوحِي‪َ ،‬ور َ‬ ‫ـل ْالح َِجـ َ‬ ‫إِالً ِب َهــا َواجْ َعـ ِ‬
‫األو ِل َيــا َّأو ُل َيــا‬ ‫ِيق ْال َح ِّق َّ‬ ‫َحقِي َقتِي َو َحقِي َق َت ُه َجام َِع َع َوالِمِي ِب َتحْ ق ِ‬
‫ِك‬ ‫ت ِنــدَ ا َء َع ْبـ د َ‬ ‫اسـ َمعْ ِنـدَائِي ِب َمــا َسـ ِمعْ َ‬ ‫آ ِخ ُر َيا َظا ِه ُر َيا َبــاطِ نُ ْ‬
‫ـك‬‫ـك َواجْ َمـعْ َب ْينِي َو َب ْي َن َ‬ ‫ك َل َ‬ ‫ك َوأي ِّْدنِي ِبـ َ‬ ‫ك َلـ َ‬ ‫َز َك ِريَّا َوا ْنصُرْ نِي ِب َ‬
‫ض َع َلي َ‬
‫ْـــك‬ ‫ـــر َ‬ ‫ك هللا هللا هللا إِنَّ الَّذِي َف َ‬ ‫َوحُـــ ْل َب ْينِي َو َبي َْن َغي ِ‬
‫ْـــر َ‬
‫ك َرحْ َم ًة وهيئ َل َنا ِمنْ‬ ‫ك إِ َلى َم َعا ِد َر َّب َنا آ ِت َنا ِمنْ َل ُد ْن َ‬ ‫ْالقُرْ َ‬
‫آن َل َرا ُّد َ‬
‫ون َع َلى ال َّن ِبيِّ َيا أَ ُّي َهــا الَّذ َ‬
‫ِين‬ ‫أ ْم ِر َنا َر َشداً ﴿إِنَّ هَّللا َ َو َماَل ِئ َك َت ُه ُي َ‬
‫صلُّ َ‬
‫صلُّوا َع َل ْي ِه َو َسلِّمُوا َتسْ لِيمًا﴾‬ ‫آَ َم ُنوا َ‬
‫وقد زاد بعض أكابر العارفين من مشايخ الطريقــة الشــاذلية‬
‫فيها زيادات شريفة مزجها بها وجعلها وظيفة يقرؤهــا أهــل‬
‫الطريقه العلية ‪ ..‬وقد تكون نسبت الزيادات لسـيدى العـربى‬
‫الــدرقاوى ‪ ..‬أو لســيدى أبى المــواهب الشــاذلى ســيدى أبى‬
‫الحسن الشاذلى ‪ ،‬وقد تكون نسبتها لسيدي اإلمــام أحمــد بن‬
‫زروق‬
‫من ائمة السادة الشاذلية رضي هللا عنه‬
‫وفى كل األحوال فــإن الوظيفــة الشــاذلية قــد اتخــذت ورداً من‬
‫أوراد الكثير من الطرق الشاذلية اآلن ‪،‬‬
‫والشيخ رزق السيد عبده يرى أن الوظيفة الشاذلية لسيدى أبى‬
‫الحســن الشــاذلى ‪ ،‬وهــو مــا عليـه طبعــات الطريقــة الحامديـة‬
‫الشاذلية للوظيفة أو لألوراد الحامديــة إذ أنــه تم إيرادهــا تحت‬
‫مســمى ‪ ..‬الوظيفــة الشــاذلية ‪ ..‬لســيدى أبى الحســن الشــاذلى‬
‫رضى هللا عنه‪ ..‬وهــذه القــراءة حســب النص الحامــدى ‪ ..‬فى‬
‫كتاب األوراد لسيدى سالمة الراضى رضى هللا عنــه ‪ ..‬ولكم‬
‫السالم‬

‫منتدى المودة العالمى‬


‫‪ ..fatma lootah‬اللوحات‬
‫الفنان قدرى _ القاهرة‬
‫‪2010‬‬

You might also like