Professional Documents
Culture Documents
الثلثاء 25/7/2007
اعداد
المحامي
محمد قطيشات
من أهم التطورات في المجال التشريعي المتعلقة بالصحافة المكتوبة لعام 2006هو مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات
والنشر الذي أحالتة الحكومة على مجلس البرلمان.
ول يحقق هذا المشروع العناصر التي تقوم عليها حرية الصحافة ول يلبي طموح الصحفيين في ممارسة أفضل لمهنتهم في ظل
ضمانات قانونية حقيقية .اذ ما زال المشرع مصرًا على البقاء على القيود المفروضة على حرية الصحافة ولو بطريق غير
مباشر ،أو محاولته رفع بعض القيود بشكل نسبي.
وفيما يلي عرض مفصل لجميع التعديلت التي جاء بها المشروع المعدل وبيان أثر تلك التعديلت في رفع القيود المفروضة
على حرية الصحافة أو زيادتها.
• لقد أضاف المشروع المعدل اللتزام المفروض على الصحفي بموجب المادة ) (7من القانون الصلي حيث اعتبر
أن احترام ميثاق الشرف الصحفي أحد الواجبات القانونية المفروضة على الصحفي وفي هذا مخالفة دستورية صارخة
حيث أن المشروع اعتبر بنود ونصوص ميثاق الشرف الصحفي جزءًا من التشريع في حين أن هذه البنود والنصوص
لم تضعها السلطة التشريعية صاحبة الصلحية والختصاص بالتشريع دستوريًا .
والملحظ على الفقرة )د( من المشروع المعدل ان المشرع استخدم فيها عبارات ) من شأنه أن يثير العنف ) (....من شأنه
التحريض على العنف أو الدعوة ( وهذه العبارات ليس لها ضابط محدد .هذا من جهة ومن جهة أخرى قد يكون المشرع جانبه
الصواب في المشروع المعدل للقانون عندما اضاف الفقرة )و ( وذلك لن مواثيق الشرف على اهميتها إل انها ل تصلح أن
تكون أساسًا قانونيًا يرتكز عليه يمكن من خلله محاسبة الصحفيين خاصة ان نصوص هذا القانون تجرم الصحفيين عند
شارتر /شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني
2 عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد
qutaishat@cdfj.org
هاتف خلوي 00962777776778تلفاكس 5677205 6 00962صندوق بريد 211368
عمان -الرمز البريدي 1112
المجموعة الحقوقية المحامي
للمحاماة والدراسات محمد قطيشات
مخالفتهم أحكام هذا النص القانوني ،إضافة أن مثل هذا الميثاق يصدر عن نقابة الصحفيين التي تشترط إلزامية العضوية
وبالتالي فإنه يصدر عن فئة معينة من الجسم الصحفي وهذا بدوره يؤثرعلى عمق وقيمة نصوص هذا الميثاق .
• حاول المشرع رفع القيد المفروض على حق الوصول للمعلومات والحصول عليها وتداولها سواء على الصعيد
العملي أم على الصعيد القانوني إل أنه لم يضف ماهو جديد عما هو عليه في النص الصلي ،ولكنه تنبه لهمية تقنين
حق الصحفي في حضور جلسات العيان والنواب .ولهمية تقنين حق الصحفي في حماية مصادره وعدم إجباره على
إفشاء مصدر معلوماته .
بما ان الهدف من تقرير حق الوصول للمعلومات هو توسيع دائرة الشفافية وتسهيل الوصول للوثائق والمعلومات وهو وسيلة
فعالة للمساءلة والمحاسبة للدارة العامة .و إزاء عدم وجود قانون خاص في التشريع الردني يضمن حق الوصول للمعلومات
وتداولها وعلى الرغم من تحفظنا على تنظيم مثل هذا الحق الدستوري بنص مادة واحدة وليس بقانون كامل ل بد من وضع
نص قانوني يضمن ممارسة الصحفيين لحق الوصول والحصول على المعلومات من الجهات الرسمية وغيرها وتداولها .
ومن الواضح ان التعديل الوارد في المشروع المعدل ل يضمن ممارسة فعلية للصحفيين لذلك الحق للسباب التالية:
-1ل يوجد في النص ما يلزم الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية والعامة لغايات تمكين الصحفي من الحصول على
المعلومات ويتضح ذلك من الصياغة القانونية للمادة السابقة
وحتى لو قامت تلك الجهات بتمكين الصحفي من الحصول على المعلومات فإنه ل يستطيع الحصول إل على البرامج -2
والمشاريع والخطط دون غيرها من تلك الجهات وذلك حسب تعبير النص القانوني للمادة القانونية.
ل يوجد في نص المادتين إجراءات محددة لكيفية الحصول على المعلومات ولم تلزم الجهات المذكورة فيها بإصدار -3
قرار برفض أو قبول طلب لصحفي .
إن نص المادة ترك أمر تحديد وتصنيف المعلومات بيد الهيئات والجهات الحكومية والرسمية دون معيار محدد -4
وواضح فالستثناءات ل بد ان تكون محددة ومحدودة في المعلومات المتعلقة بمجالت المن القومي ) سياسة خارجية
او مصالح اقتصادية عليا( والحياة الخاصة للمواطنين ولم يحدد النص من هي الهيئات العامة التي يمكن للصحفي
تقديم طلب لها للحصول على المعلومات .وإذا كان هناك أي استثناء على المعلومات بحيث ل يمكن نشرها فإن هذا
الستثناء لم يحدد بموجب نص المادة .
كذلك من الواضح ان التعديل ل يكفي على الصعيد القانوني حتى يتمتع الصحفي بحق الوصول للمعلومات بسبب عدم فاعلية
نص المادة السابقة أمام القيود التشريعية المفروضة على حق الحصول على المعلومات ومن أهمها قانون حماية أسرار ووثائق
الدولة رقم ) (50لسنة 1971الذي يفرض سرية مطلقة على جميع أوراق ووثائق الدولة .خاصة مع وجود عبارة ] مع مراعاة
أحكام التشريعات النافذة [ الوارد في المادة /8ج من مشروع القانون المعدل.
• لقد أصر المشرع على إبقاء الرقابة المسبقة المفروضة على المطبوعات المتخصصة وأبقى على النص الصلي
للقانون كما هو .ومن المعروف أن أكبر انتهاك لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير هو فرض رقابة مسبقة على
الصحافة ،وهذه المادة تفرض بشكل صريح الرقابة المسبقة ،وفي ذلك مخالفة صارخة للدستور الردني والمواثيق
الدولية التي صادق عليها الردن .
حيث نصت المادة ) ( 42من القانون الصلي و المشروع المعدل على أنه :
أ – يحظر على المطبوعة المتخصصة الكتابة في غير المجال المرخص به أو تغيير موضوع تخصصها دون الحصول على
موافقة مسبقة من اللجنة بناء على توصية من المدير.
ب – يجب على كل مطبوعة متخصصة تزويد الهيئة بثلث نسخ عند صدور كل عدد من أعدادها.
• لقد تنبه المشرع للرقابة المسبقة المفروضة على مضمون المادة العلمية الواردة من الخارج الواردة في القانون
الصلي وحاول رفع هذه الرقابة.
ب .إذا تضمنت أي مطبوعة صادرة في خارج المملكة ما يخالف احكام هذا القانون فللمدير ان يوقف ادخالها أو توزيعها في
المملكة او ان يحدد عدد النسخ التي يسمح بتوزيعها على ان يتقدم إلى المحكمة ،وبصورة عاجلة ،بطلب اصدار قرار مستعجل
بمنع ادخالها أو توزيعها او تحديد عدد النسخ الموزعة إلى حين صدور قرار نهائي بهذا الشأن .
إن المشروع المعدل في هذه المادة يهدف إلى رفع الرقابة المسبقة على المطبوعات الواردة من الخارج إلى داخل المملكة
وعندما وضع هذا النص لم يتنبه المشرع إلى المشاكل العملية أثناء التطبيق والتي تؤدي إلى تعطيل دخول تلك المطبوعات ومن
أهمها -:
أن المشرع ما زال مصرًا على وجود إجراءات وترتيبات خاصة لدخول المطبوعات التي تصدر في الخارج إلى المملكة وهذا
في ذاته موضع نظر لما له من دور في فرض رقابة مسبقة على تلك المطبوعات هذا من جهة ومن جهة أخرى أناط المشرع
أمر وضع الترتيبات اللزمة لتسهيل إدخال وتوزيع المطبوعات التي تصدر في الخارج إلى المملكة بيد المدير ،وهذا محل نظر
أيضا لنه ل يوجد هناك ما يلزم المدير لوضع مثل هذه الترتيبات ول يوجد عليه رقابة عند وضعه لمثل هذه الترتيبات ،وإذا
كانت هذه الترتيبات ل تخدم دخول تلك المطبوعات ما العمل؟!
فالصل انه ل يجوز منع تلك المطبوعات من الدخول ول يوجد أي إجراءات أو ترتيبات توضع من قبل أي جهة لذلك الدخول.
و إذا وجد المدير ان هناك مطبوعات تتضمن مخالفات لحكام هذا القانون فله الحق باللجوء إلى قاضي المور المستعجلة أو
المحكمة لستصدار أمر بمنع دخول تلك المطبوعات .
• قام المشرع برفع الرقابة المسبقة المفروضة على طباعة الكتب ومن إجازتها بطريق إداري من قبل المدير دون
وجود أي رقابة عليه في ذلك حيث أنه إشترط على المدير إذا وجد في الكتاب ما يخالف أحكام القانون أن يتوجه هو
للمحكمة المختصة والحصول على قرار بمنع طباعة هذا الكتاب ومصادرته.
• لقد تشدد المشرع في المشروع المعدل عندما أضاف مادة تجريمة جديدة لقانون المطبوعات والنشر لم تكن
موجودة من قبل حيث نصت المادة -26من القانون المعدل :
يعدل القانون الصلي باضافة المادة ) (38اليه بالنص التالي:
المادة -38
يحظر نشر اي مما يلي:
شارتر /شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني
5 عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد
qutaishat@cdfj.org
هاتف خلوي 00962777776778تلفاكس 5677205 6 00962صندوق بريد 211368
عمان -الرمز البريدي 1112
المجموعة الحقوقية المحامي
للمحاماة والدراسات محمد قطيشات
أ -ما يشتمل على تحقير او قدح او ذم احدى الديانات المكفولة حريتها بالدستور ،او الساءة اليها.
ب -ما يشتمل على التعرض او الساءة لرباب الشرائع من النبياء بالكتابة ،او بالرسم ،او بالصورة ،او بالرمز او بأي
وسيلة اخرى.
ج -ما يشكل اهانة الشعور او المعتقد الديني ،او اثارة النعرات المذهبية ،او العنصرية.
د -ما يسيء لكرامة الفراد ،وحرياتهم الشخصية او ما يتضمن معلومات او اشاعات كاذبة بحقهم.
ونعتقد أن هذا التجاه التشريعي من شأنه التضييق على حرية العلم بشكل كبير وذلك للسباب التالية :
.1ان التعديل المقدم من الحكومة وسع دائرة التجريم في قضايا المطبوعات والنشر .حيث أضاف نصوصًا
تجريمية في قانون المطبوعات والنشر رقم ) (8لسنة 1998لم تكن موجودة أصل في حين أن نفس هذه
النصوص موجودة في قانون العقوبات .واستخدم عبارات واسعة وفضفاضة ليوجد لها ضابط محدد .وهذا
يترتب عليه تعدد العقوبات التي سيتعرض لها الصحفي
.2ان هذا التعديل المقدم من الحكومة سوف يحدث ارباكات على الصعيد العملي عند النظر في قضايا المطبوعات
و النشر وذلك بسبب تكراره لنفس النصوص القانونية داخل قانون المطبوعات والنشر رقم ) (8لسنة ،1998
حيث نص في المادة ) (4من القانون الساري المفعول حاليا على )ضرورة الحفاظ على الحريات والحقوق
واحترام حرية الحياة الخاصة للخرين وحرمتها( ونص في المادة ) (7من ذات القانون على )ضرورة احترام
الحريات العامة للخرين وعدم المس بحرمة حياتهم الخاصة( في حين نص في المادة ) (26من مشروع
القانون المعدل الخير على ]يحظر نشر ما يسئ لكرامة الفراد وحرياتهم الشخصية أو ما يتضمن معلومات أو
اشاعات كاذبة بحقهم [ وهذه العبارات الواردة في النصوص القانونية الثلث السابقة لها ذات المعاني والدلئل
وهذا قد يتسبب في ارباك القضاة لن كل نص قانوني له عقوبة تختلف عن الخرى .
• لقد أصاب المشرع في المشروع المعدل عندما جعل حظر النشر فقط على محاضر التحقيق في القضايا لهمية
تغطية أخبار الجرائم ،في حين كان القانون الصلي يجعل حظر النشر على كل ما يتعلق بمراحل التحقيق ولقد كانت
هذه المادة ذريعة امام منع نشر العديد من المعلومات الهامة والتي تهم الجمهور والتي ل تؤثر على سرية وسير
التحقيق.
ب -للمطبوعة الصحفية حق نشر محاضر جلسات المحاكم وتغطيتها ما لم تقرر المحكمة غير ذلك حفاظا على حقوق الفرد أو
السرة أو النظام العام أو الداب العامة .
ج -تنطبق أحكام الفقرة )أ( من هذه المادة على مراسلي وسائل العلم الخارجية وتطبق عليهم العقوبات المنصوص عليها في
الفقرة ) ج( من المادة ) (61من هذا القانون
• لقد حاول المشرع في المشروع المعدل أن يجنب الصحفيين المثول امام محكمة أمن الدولة وجعل الختصاص في
جميع الجرائم المرتكبة بواسطة المطبوعات لمحكمة البداية ،كما حظر توقيف او الصحفيين وأعطى للصحفي الحق
بعدم المثول امام المحكمة طوال إجراءات المحاكمة وأن ينيب عنه محاميا شرط موافقة المحكمة بذلك كما وحظر إيقاع
عقوبة الحبس على الصحفيين عن الجرائم التي ترتكب بواسطة المطبوعات .إل أنه وبنفس الوقت مازال مصرا على
إفتراض مسئولية رئيس التحرير المسبقة عن الجرائم المرتكبة بواسطة المطبوعات .
في حين نصت المادة ) ( 30من المشروع المعدل على أنه :
أ– 1 -على الرغم مما ورد في أي قانون آخر تختص محكمة البداية بالنظر في الجرائم المرتكبة بواسطة المطبوعات
والنشر التي ترتكب خلفا لحكام هذا القانون وأي قانون آخر ذي علقة وتعطى هذه القضايا صفة الستعجال
وعلى المحكمة الفصل في أي قضية ترد إليها خلل شهرين من تاريخ ورودها إلى قلم المحكمة .
– 2ينتدب قاض أو أكثر من قضاة محكمة البداية للنظر في القضايا المتعلقة بالمطبوعات والنشر.
ب – على محكمة الستئناف ،في حال استئناف قرار محكمة البداية لديها الفصل في الدعوى خلل شهر واحد من تاريخ
ورودها إلى قلم المحكمة .
ج – يتولى المدعي العام التحقيق في الجرائم المرتكبة بواسطة المطبوعات والنشر وإصدار القرارات المناسبة بشأنها خلل مدة
ل تزيد على خمسة عشر يوما من تاريخ مباشرته التحقيق وينتدب لهذه الغاية احد المدعين العامين .
د – تقام دعوى الحق العام في الجرائم المرتكبة بواسطة المطبوعات والنشر الدورية على رئيس التحرير للمطبوعة الصحفية
أو مدير المطبوعة المتخصصة وكاتب المادة الصحفية كفاعلين أصليين ،ويكون مالك المطبوعة مسؤول بالتضامن
شارتر /شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني
7 عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد
qutaishat@cdfj.org
هاتف خلوي 00962777776778تلفاكس 5677205 6 00962صندوق بريد 211368
عمان -الرمز البريدي 1112
المجموعة الحقوقية المحامي
للمحاماة والدراسات محمد قطيشات
والتكافل عن الحقوق الشخصية المترتبة على تلك الجرائم وعن نفقات المحاكمة ول يترتب عليه أي مسؤولية جزائية إل
إذا ثبت اشتراكه أو تدخله الفعلي في الجريمة .
هـ -تقام دعوى الحق العام في الجرائم التي ترتكب بواسطة المطبوعات غير الدورية على مؤلف المطبوعة كفاعل أصلي
وعلى ناشرها كشريك له وإذا لم يكن مؤلفها أو ناشرها معروفا فتقام الدعوى على مالك المطبعة ومديرها المسؤول .
و -ل يجوز التوقيف أو الحبس في الجرائم التي ترتكب بواسطة المطبوعات .
ز – ل يشترط حضور الظنين أو المتهم بقضايا المطبوعات شخصيا أمام المحكمة ،ولمحاميه حضور جميع مراحل المحاكمة
بالوكالة عنه ما لم تأمر المحكمة بوجوب حضوره شخصيا .
ل بمقتضى قانون المطبوعات والنشر للنظر -2بالنسبة لعبارة ) ينتدب ( الواردة في تلك المادة فإن قاضي البداية مختص أص ً
ل ..لذا نعتقد انه لبد من
في جرائم المطبوعات لهذا فإنه ل يجوز انتداب قاض للنظر في قضايا هي من اختصاصه أص ً
إستبدالها عبارة )تخصص هيئة قضائية(.
-3طالما أن رئيس التحرير أو غيره مثل مدير المطبوعة المتخصصة ابتداًء يمكن أن ُيسأل وفق القواعد العامة ) أحكام
الشتراك الجرمي ( في قانون العقوبات لماذا نفترض مسؤوليته ناهيك عن مخالفة افتراض المسؤولية الجزائية لمبدأين أساسيين
هما :شخصية العقوبة وقرينة البراءة .
-4قام المشرع بإلغاء عقوبة الحبس في الجرائم المرتكبة بواسطة المطبوعات إل أنه لم يضع البديل لعقوبة الحبس في الجرائم
التي يعاقب عليها بالحبس فقط ول يوجد فيها عقوبة الغرامة.
• وفي مجال العقوبات قام المشرع في المشروع المعدل برفع الغرامات المقررة لجميع الجرائم المرتكبة خلفا لقانون
المطبوعات والنشر لتصل في بعض الجرائم الى عشرين ألف دينار أردني حتى أنه لم يأخذ بعين العتبار ان هذه
الغرامات تذهب الى خزينة الدولة ووجودها ل يحول دون الحكم بمبالغ مالية عالية كتعويضات للمشتكين الفراد في
قضايا العلم .
ول يفوتنا في هذا المقام أن ننوه إلى أن المشروع المعدل أحدث تغييرا على الجهات التي يمنحها مجلس الوزراء رخص إصدار
النشرات فبالضافة إلى وكالة النباء الردنية )بترا ( وأي وكالةأنباء غير أردنية شريطة المعاملة بالمثل فقد أجاز المشروع
إنشاء وكالت أنباء أردنية خاصة يمكن لها أن تصدر نشرات تماماً كما تقوم وكالة النباء الردنية
حيث نصت المادة /11ج من القانون الصلي على أنه :
لمجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير منح رخصة لصدار النشرات للجهات التالية:
.1وكالة النباء الردنية.
.2وكالة انباء غير اردنية شريطة المعاملة بالمثل.
في حين نصت المادة ) (7من المشروع المعدل على انه :
لمجلس الوزراء بناء على تنسيب اللجنة منح رخصة لصدار النشرات للجهات التالية:
.1وكالة النباء الردنية.
.2وكالة أنباء أردنية خاصة .
.3وكالة انباء غير أردنية شريطة المعاملة بالمثل .
د – تنظم شؤون وكالت النباء الردنية الخاصة ووكالت النباء غير الردنية بمقتضى انظمة توضع لهذه الغاية .