Professional Documents
Culture Documents
الله
قافية الهمزة
من تجارب المام
وطب نفسا إذا حكم
دع اليام تفعل مـا تشـــاء
القضاء
ول تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
وكن رجل على الهوال
وشيمتك السماحة والوفـاء
جلدا
وإن كثرت عيوبك في
وسرك أن يكون لها غطـاء
البرايـا
تستر بالسخــاء فكل
يغطيه -كما قيل -السخـاء
عيـب
ول تر للعــداء قــط ذل فإن شماتة العــداء بـلء
ول ترج السماحة من
فما في النار للظمآن مــاء
بخيـل
وليس يزيد في الرزق ورزقك ليس ينقصه
العناء التــأني
ول حزن يدوم ول ســرور ول بؤس عليك ول رخـاء
إذا ما كنت ذا قلب قنــوع فأنت ومالك الدنيا ســواء
ومن نزلت بساحته
فل أرض تقيه ول سمــاء
المنايــا
وأرض الله واسعــة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
فما يغني عن الموت
دع اليام تغدر كل حيــن
الـدواء
الدعـــــــاء
وما تدري بما صنع الدعــاء أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه
سهــام الليل ل تخطــي
لها أمد ،وللمــد ،انقضـاء
ولكن
حب النساء
إن حب النساء جهد البـلء أكثر الناس في النساء
وقالوا
ليس حب النساء جهدا
قرب من ل تحب جهد البلء
ولكن
فراق الحبة
يعيشها بعد أودائــه واحسرة للفتى ســاعة
عمر الفتى لو كان في
رمى به بعد أحبابـه
كفه
***
قافية البــاء
سوء التقدير
أصبحت مطرحا في معشر حق الديب فباعوا الرأس
بالـذنب جهلوا
في العقل فرق وفي والناس يجمعهم شمل
الداب والحسب وبينهــم
كمثل ما الذهب البريز في لونه الصفر والتفضيل
للذهـب يشركه
لم يفرق الناس بين العود والعود لو لم تطب منه
والحطب روائحـه
الهوى والعقل
ولم تدر حيث الخطأ
إذا حار أمرك في معنيين
والصواب
يقود النفس إلى مـا فخالف هواك فإن الهوى
يعــاب
هذه هي الدنيا
تموت السد في الغابات
ولحم الضأن تأكله الكــلب
جوعا
وذو نسب مفارشه
وعبد قد ينام على حريـــر
التــراب
البخل والظلم
سوى من غدا والبخل ملء بلوت بني الدنيا فلم أر
إهابه فـيهــم
قطعت رجائي منهـم فجردت من غمد القناعة
بـذبـابـه صارمـا
ول ذا يراني قاعدا عند فل ذا يراني واقفا في
بـابــه طريقــه
غني بل مال عن النــاس وليس الغني إل عن الشيء
ل به كلهـم
ولج عتوا في قبيح إذا ما الظالم استحسن
اكتســابـه الظلم مذهبا
ستدعي له ما لم يكن في كله إلى صرف الليالي ف ِ
حسابـه فإنهـــا
يرى النجم تحت ظـل
فـكم رأينا ظالمـــا متمــردا
ركـابــه
أناخت صروف الحادثات فعـما قليل وهو في
ببـابـه غفـلتــه
ول حسنات تلتقى في فأصبح ل مال ول جــاه
كتــابــه يرتجى
وصب عليه الله سوط وجوزي بالمر الذي كان
عــذابـه فاعـل
الله حسبي
وبحسبي إن صح لي فيك أنت حسبي وفيك للقلب
حسب حسب
من الدهر ما تعرض لي ل أبالي متى ودادك لي
خطـب صـح
ميزان التفاضل
قى على رؤوس الرجال أرى الغر في الدنيا إذا كان تر ّ
ويخطب فاضل
يقاس بطفل في وإن كان مثلي ل فضيلة
الشـوارع يلعـب عـنـده
معاملة اللئيم
فسكوتي عـن اللئيـم قل بما شئت في مسـبة
جـواب عرضي
ما ضر السد أن تجيب
ما أنا عــادم الجــواب ولكن
الكلب
الضرب في الرض
سأضرب في طول البلد
أنال مرادي أو أموت غريبـا
وعرضها
وإن سلمت كان الرجوع فإن تلفت نفسي فلله
قريبا درهــــا
كذب المنجمون
خّبرا عني الـمنجــم أّني كافر بالذي قضته الكواكب
عالما أن ما يكون وما كان قضاء من المهيمن واجب
***
قافية التاء
دفع الشر
أرحت نفسي من هم لما عفوت ولم أحقد على
العداوات أحـد
لدفع الشر عني إني أحّيي عدوي عند
بالتحيــات رؤيتـه
كما إن قد حشا قلبي وأظهر البشر لنسان
محبـات أبغضـه
وفي اعتزالهم قطـع الناس داء ،وداء الناس
المودات قربهم
هكذا الكرماء
على المقّليـن من أهـل يا لهف نفسي على مال
المروءات أفرقــه
ما ليس عندي لمن إحدى إن اعتذاري إلى من جاء
المصيبات يسألني
آداب التعلم
فإن رسوب العلم في اصبر على مـر الجفـا من
نفراته معلم
تجرع ذل الجهل طول ومن لم يذق مر التعلم
حياته ساعــة
ومن فاته التعليم وقت
فكبر عليه أربعا لوفاتــه
شبابــه
وذات الفتى -والله-بالعلم
إذا لم يكونا ل اعتبار لذاته
والتقى
الصديق المثالي
وكل غضيض الطرف عن أحب من الخـوان كـل
عثراتي مواتي
ويحفظني حيــا وبعـد يوافقني في كـل أمـر
ممــاتي أريـده
لقـاسمته مالي من فمن لي بهذا ؟ ليت أني
الحسنـــات أصبته
على كثرة الخــوان أهل تصفحت إخواني فكان
ثقـاتي أقلهــم
محط الرجاء
فيمم من بنى لله بيتـا إذا رمت المكارم من كريم
فذاك الليث من يحمي
ويكرم ضيفه حيا وميتا
حماه
الصفح الجميل
من نال مني ،أو علقت
أبرأتـه لله شاكـر مّنتــه
بذمته
أو أن أسوء محمدا في وق مؤمن يوم ع ّ أ َُأرى َُ
م َ
أمته الجزاء
قضاة الدهر
فقد بانت خسـارتهـم قضاة الدهــر قـد ضلوا
فما ربحت تجارتهــم فباعـوا الـدين بالـدنيـا
***
قافية الجيم
المخرج من النوازل
ولرب نـازلة يضيق بها ذرعا وعند الله منها
الفتى المخــرج
ضاقت فلما استحكمت فرجت وكنت أظنها ل
حلقاتها تفــرج
عداوة الشعراء
وهذه أبيات ذكرها ابن خلكان في ترجمته للشافعي في كتابه
)وفيات العيان( وقال ):ومن المنسوب إليه(ا
ل كيف معادهسي َ
إن ِ مـاذا ُيخّبر ضيف بيتك
ومعاجه أهـلـه
رّيا لديه وقد طغت أيقول جاوزت الفرأت ولم
أمواجـه أنـل
ورقيت في درج العل
عما أريد شعابه وفجاجــه
فتضايقت
والماء ُيحبر عن قذاه ن خصـاصتـي ولُتخِبر ْ
ُزجاجه بتملقي
ي إكليل الكلم وعل ّ عنـدي يواقيـت القريض
وتاجــه ودره
ويرف في نادي الندى تربى على روض الّربا
ديباجه أزهاره
والشعر منه لعابه منطيق أسود والشاعر ال ِ
ومجاجـه سالـح
ولقد يهون على الكريم وعـداوة الشعراء داء
علجه معضـل
***
قافية الحاء
عندما يكون السكوت من ذهب
إن الجـواب لـباب الشر ت وقدقالوا سك ّ
مفتــاح خوصمت؟ قلت لهم ُ
وفيه أيـضا لصون العرض والصمت عن جاهل أو
إصلح أحمق شرف
والكلب ُيخسى -لعمري- أما ترى السد ُتخشى
وهو نباح وهي صامتة
***
قافية الدال
محن الزمان ومسراته
محن الزمان كثيرة ل
وسروره يأتيك كالعيــاد
تنقضي
ملك الكابر فاسترق
وتراه ر ّ
قا في يد الوغــاد
رقابهـم
قالوا تر ّ
فضت
ما الرفض ديني ول
قالوا :ترفضت ،قلت :كل
اعتقادي
خير إمام وخيـر هـــادي لكن تـوليـت غيـر شـك
ي رفضا فإني رفضي إلى الـعبــادإن كان حـب الول ّ
الناس والكلب
ليت الكلب لنا كانت
وأننا ل نرى مما نرى أحـدا
مجـاورة
والخلق ليس بهاد ،شرهم إن الكلب لَتهدى في
أبدا مواطنهـا
تبقى سعيدا إذا ما كنت فاهرب بنفسك واستأنس
منفردا بوحدتها
هموم الغــد
إذا أصبحت عندي قوت
م عني يا سعيد فخ ّ
ل اله ّ يومي
طـْر همـوم غد خ َ
ول ت ُ ْ
فإن غد له رزق جديـد
ببالي
فأترك ما أريد لما يريد سّلم إن أراد الله أمــــرا ُ
أ َ
لول ...ولول
ولول الشعر بالعلمــاء
لكنت اليوم أشعر من لبيد
يزري
وأشجع في الوغى من كل
وآل مهّلـب وبني يزيـد
ليث
ولـول خشـية الرحمـن ربي حسبت الناس كلهم عبيدي
فوائد السفــار
وسافر ففي السفار خمس تغرب عن الوطان في
فوائد طلب العل
ج هم ،واكتسـاب تَ َ
فّر ُ
وعلم وآداب ،وصحبة ماجـد
معيشــة
عداوة الحاسد
إل عداوة من عاداك من كل العداوة قد ترجى
حسد مودتها
العلم ا ُ
لخروي
فاز بفضل من الرشــاد من تعلم للمعـــاد
وفضل نيل من العبـــاد ونال حسنـا لطالبيه
***
قافية الراء
جنان الخلــد
يمسي ويصبح في دنياه يا من يعـانق دنيـا ل بقاء
سفـارا لهــا
حتى تعانق في الفردوس هل تركت لذي الدنيا
أبكارا معانقـــة
إن كنت تبغي جنان الخلد
فينبغي لك أل تأمن النـــارا
تسكنهـا
أدب المناظرة
إذا ما كنت ذا فـضل وعلم بما اختلف الوائل والواخر
فناظر من تناظر في
حليمـا ل تـلح ول تكابـر
سكون
من النكـت اللطيفة يفيدك ما استفادا بل
والنوادر امتنان
وإياك اللجوج ومن يرائي بأني قد غلبت ومن يفـاخـر
فإن الشر في جنبات هـذا يمني بالتقـاطـع والـتدابـر
الدهر يومــان
والعيش عيشان :ذا صفو الدهر يومان :ذا أمن وذا
وذا كدر خطر
وتستقر بأقصى قاعـه أما ترى البحر تعلو فوقه
الــدرر جيف
ف إل الشمسس ُوليس ُيك َ وفي السماء نجوم ل عداد
والقمـر لهـا
فضل السكوت
إذا لم أجد ربحا فلست وجدت سـكوتي متجرا
بخاسر فلزمتــه
وما الصمت إل في الرجال
وتاجره يعلو على كل تاجــر
متاجر
الرضا بالقدر
ولكنني راض بما حكم وما أنا راض من زماني بما
الدهـر ترى
فإني بها راض زلكنها فإن كانت اليـام خانت
قهــر عهودنـا
ديـة الـذنـب
ومقام الفتى على الذل قيل لي :قد اسى إلـيك
عار فـلن
قلت :قد جاءني وأحدث
دية الذنب عندنا العتـذار
عذرا
***
قافية السين
البحث عن صديق
قريب من عدو في صديق ليس ينفع يوم
القياس بؤس
وما يبقى الصديق بكل
ول الخوان إل للتــآسي
عصر
عبرت الدهر ملتمسا
أخا ثـقة فألهاني التماسي
بجهدي
تنكرت البلد ومن عليهــا كأن أناسها ليـسوا بناسي
منــاجــاة
قلبي بـرحمتـك اللهـم ذو في السر والجهر والصباح
والغلس أنس
فس وما تقلـبت من نومي وفي إل وذكـرك بين الن ْ
فــس والن َ سنتيِ
بأنـك الله ذو اللء لقد مـننت عـلى قلبي
والـقـــدس بمعـرفة
ولم تكـن فاضحي فيهـا وقد لتيت ذنوبا أنت
مسي بفعل ُ تعلمهــا
ي إذا في الديـن تجعل عل ّ ي بذكرفامنن علـ ّ
مـن لبس الصالحين ول
ويوم حـشري بـما أنزلت وكن معي طول دنيـاي
في عبس وآخرتي
***
قافية الصاد
شهــادة حــق
وأشهد أن الـبعـث حـق شهدت بأن الله ل رب
وأخـلص غيــره
وفعل زكي قــد يـزيـد وأن عرى اليمان قول
وينقـص مبيــن
وكان أبو حفص على الخير
وأن أبـا بكــر خليفـة ربـه
يحرص
ً
وأن عـليـا فـضـلـه وُأشهـد ربي أن عثمان
مـتخصص فاضل
لحى الله مـن إيـاهــم
أئمـة قـوم يهتدى بهداهــم
يـتنقـص
***
قافية الضاد
عادة اليام
وقد ملكت أيديكم البسط إذا لم تجودوا والمور بكم
والقبضا تمضي
وعضتكم الدنيـا بأنيابها جى مـنكم إن فماذا ير ّ
عضــا عـزلتــم
ومن عادة اليام تسترجع وتسترجـع اليـام ما
القرضا وهبتكــم
يا راكبــا
واهتف بقـاعد خيفها يا راكبـا قف بالمحصب من
والناهض منى
فيضا كملتطم الفرات سحرا إذا فاض الحجيج إلى
الفـائض منى
فليشهد الثقــلن أني إن كان رفضا حب آل
رافضي محمــد
***
قافية العيـن
أحب الصالحين
أحب الصالحين ولست
لعّلي أن أنال بهـم شفاعـة
منهم
من تجارته المعاصي ولو كنا سـواء في البضاعة
وأكره َ
فن النصيحة
وجنبني النصيحة في مدني بنصحك في
تع ّ
الجماعة انفرادي
من التوبيخ ل أرضى
فإن النصح بين الناس نـوع
استماعه
وإن خالفتني وعصيت
فل تجزع إذا لم تعط طاعـة
قولي
الحب الصادق
تعصي الله وأنت تظهر
هذا محال في القياس بديـع
حبه
لو كان حبك صادقا لطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة منه وأنت لشكر ذاك مضيع
الذل في الطمع
حـسبي بعلمي إن نـفــع
ما الــذل إل في الطمــع
من راقـب الله رجــــع
ما طــار طير وارتفــع
إل كـما طـار وقــــع
سهام الدعــاء
ورب ظلوم قد كفيت
فأوقعه المقدور أي وقـوع
بحربــه
فما كان لي السلم إل
وأدعيـة ل تتقى بـدروع
تعبــدا
وحسبك أن ينجو الظلوم
سي ركوعق ّسهام دعاء من ِ
وخلفه
مرّيشة بالهدب من كل
ُ
مْنهّلة أطرافها بـدمــوع
ُ ساهــر
القناعة والطمع
والحـر عبـد إن طمع العبـد حـر إن قنـع
شيء يشين سوى الطمع فاقنـع ول تقنع فـل
***
قافية الفـاء
دعي الصداقة
م ّ
فـدعه ول تـكثر عليه إذا المرء لم يرعـاك إل
التأسفــا تكلفــا
وفي القلب صبر للحبيب ففي الناس أبدال وفي
ولو جفـا الترك راحة
فما كل من تهواه يهــواك ول كل من صافـيته لك قد
صفـا قلبـه
فل خـير في ود يجيء إذا لم يكن صفو الوداد
تكلـفــا طبيعــة
ويلقاه من بعد الـمـودة ول خـير في خـل يخـون
بالجفــا خليله
ويظهر سرا كان بالمس قد وينكر عيشا قد تقـادم
خفــا عهــده
سلم على الدنيا إذا لم يكن صديق صدوق صادق الوعد
منصفا بهـا
كيف الوصول؟
قلل الجبـال ودونهن كيف الوصول إلى سعاد
حتـوف ودونها
والكف صفر والطريق والرجل حافيـة ول لي
مخوف مركب
الذباب والعقاب
وجنى الذباب الشهد وهو أكل العقاب بقوة جيف
ضعيف الفل
***
قافية القاف
فضل التغرب
ول تكن من فراق الهل ارحل بنفسك من أرض
في حرق تضام بها
وفي التغرب محمول على فالعنبر الخام روث في
العنـق موطنــه
في أرضه وهو مرمى على والكحل نوع من الحجار
الطرق تنظـره
فصار يحمل بين الجفن لما تغرب حاز الفضل
والحـدق أجمعــه
أيهما ألذ؟
من وصل غانية وطيب سهـري لتنقيـح العلوم الذ
عنــاق لي
أحلى مـن الدّّ ْ
وكـاء وصرير أقلمي على
والعشــاق صفحاتها
نقري للقي الـرمل عـن
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا
أوراقي
في الدرس أشهى من
وتمايلي طربـا لحل عويصـة
مدامة ساق
نومـا وتبغي بعـد ذاك وأبيت سهـران الدجى
لحــاقي وتبيته
حفظ السرار
إذا المرء أفشى سره
ول عليه غـيـره فهو أحمــق
بلسانـه
فصدُْر الذي يستودع السر إذا ضاق المرء عن سر
أضيق نفسه
مشاعر الغريب
إن الغريب له مخافة سارق وخضوع مديون وذلة موثق
ففؤاده كجنــاح طير خافق فإذا تذكر أهـلـه وبـلده
الصديق الجاهل
رام نفعا فضر من غير
ومن البر ما يكون عقوقا
قصد
***
قافية الكاف
القناعة رأس الغنى
رأيت القناعة رأس الغنى فصرت بأذيالها ممتســك
فل ذا يراني على بابـه ول ذا يراني به منهمــك
أمر على الناس شبه
فصرت غنيا بل درهـم
الملك
تول أمورك بنفسك
ما حك جلدك مثل ظفرك فتـول أنت جميع أمرك
فاقصد لمعترف بفضلك وإذا قصدت لحـاجــة
فتنة عظيمة
وأكبر منه جـاهل متنسك فســاد كبيـر عالم متهتك
هما فتنة في العالمين
لمن بهما في دينه يتمسك
عظيمة
***
قافية اللم
المثل العلى
ليس الفقيه بنطقه إن الفقيـه هو الفقيـه
ومقالـه بفعلـه
ليس الرئيس بقومه وكذا الرئيس هو الرئيس
ورجاله بخلقه
وكذا الغني هو الغني
ليس الغني بملكه وبمالــه
بحالــه
أبواب الملوك
فل يكن لك في أبوابهم إن الملوك بـلء حيثما
ظــل حـلـوا
جاروا عليك وإن أرضيتهم ماذا تؤمل من قوم إذا
ملوا غضبـوا
فاستعن بالله عن أبوابهم إن الوقوف على أبوابهــم
ذل كرمـا
إحداث البدع
لم يفتأ الناس حتى أحدثوا في الدين بالرأي لم يبعث
بها الرسل بدعا
حتى استخف بحق الله وفي الذي حملوا من حقـه
شغــل أكثرهـم
علو الذكر
حتى يزين بالذي لم المرء يحظى ثم يعلو
يفعــل ذكــره
يشقى وي ُْنح ُ
ل كل ما لم وترى الشقي إذا تكامل
يعمل عيبه
المعاملة بالمثل
إذا شئت ل قيت امرأ ل وأنزلني طول النوى دار
ُأشاكله غربة
ولو كان ذا عقل لكنت أحامقه حتـى يقـال
أعاقلـه سجيــه
حاسد النعمة
وداريت كل الناس لكن
مداراته عزت وعز منالهـا
حاسدي
وكيف يداري المرء حاسد
إذا كان ل يرضيه إل زوالها
نعمة
***
قافية الميم
فضل العلم
ولو ولدته آبــاء لئــام رأيت العلـم صاحبه كريــم
وليس يــزال يرفعه إلى
عظّ َ
م أمره القوم الكــرام يُ َ أن
كراعي الضأن تتبعه
ويتبعـونـه في كل حــال
السوام
ول عرف الحلل ول فلول العلم ما سعدت
الحرام رجـال
المهلكات الثلث
وداعية الصحيح إلى
ثلث هن مهلكة النـام
السقام
وإدخال الطعام على
مدامة ودوام وطء
دوام ُ
الطعـام
ف نساؤكم ع ّ
فوا تع ّ
عفوا تعف نساؤكم في
وتجنبوا ما ل يليق بمسلـم
المحرم
كان الزنا من أهل بيتك
إن الزنا دين فإن أقرضتــه
فاعلم
الجود بالموجود
على الجوع كشحا والحشا أجود بموجود ولو بت
يتألم طاويــا
ليخفاهم حـالي وإني وأظهر أسباب الغنى بين
لمعــدم رفقتي
حقيقا فإن الله بالحال وبيني وبين الله أشكـو
أعـلــم فـاقتي
مناجــاة
بمخفي سر ل أحيط به بموقف ذلي دون عـزتك
علمــا العظمـى
بمد يدي استمطر الجود بـإطراق رأسي باعـترافي
والرحمى بذلتـي
لعزتها يستغرق النثر بأسمائك الحسنى التي
والنظمــا بعض وصفها
عرف بمن كان مكنونا ف ُ بعهد قديـم من ألسـت
بالسمـا بـربكــم؟
محبا شرابا ل يضام ول أذقنا شراب النس يا من
يظمــا إذا سقـى
استعارة الكتب
قل للذي لم تر عينا من رآه مثله
ومن كان من رآه قد رأى من قبله
لن ما يجنـه فاق الكـمال كلـه
العلم ينهى أهله أن يمنعوه أهلـه
لعله يبـذله لهـلـه لعـلــه
***
)المصدر :شبكة مشكاة السلمية(
www.almeshkat.com