You are on page 1of 64

‫العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬

‫الشيخ المنيع‬
‫شركات السعودة‬
‫الوهمية تخون األمانة‬

‫وزير العمل‪:‬‬
‫للتأمينات دور إيجابي‬
‫في سعودة الوظائف‬

‫التأمينات‬
‫كفاءات وطنية مؤهلة بالتدريب والتعليم‬
‫االفتتاحية‬

‫مفاتيح نمو النجاح‬


‫حتول نحو نظام جديد قائم على املعرفة وا إلب��داع‪ ،‬حيث أ��صبحت تنمية‬ ‫ي�شهد العامل اً‬
‫عامل مه ًما يف تعزيز القدرات ا إلنتاجية والتناف�سية‪ ،‬وهناك �إدراك‬ ‫وتدريب املوارد الب�شرية اً‬
‫متزايد ب أ�ن املعرفة واملهارات الب�شرية ور أ����س املال الفكري تعد مكونات حيوية القت�صاد‬
‫امل�ستقبل ومفاتيح النمو الناجح للم ؤ��س�سات‪.‬‬
‫تعطي امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية أ�همية لربامج التدريب واالبتعاث واحل�صول‬
‫على �شهادات البكالوريو�س واملاج�ستري يف عدد من التخ�ص�صات التي حتتاجها امل ؤ��س�سة‬
‫كتقنية املعلومات‪ ،‬والت أ�مني‪ ،‬والقانون‪ ،‬والتمويل‪ ،‬واملحا�سبة‪ ،‬وا إلدارة وتعترب تلك الربامج‬
‫م�صدرًا رئي�س ًيا ال�ستقطاب الكفاءات اجليدة وتدريبها وت أ�هيلها من أ�جل‬
‫تلبية احتياجات امل ؤ��س�سة من املوارد الب�شرية‪.‬‬
‫�إن اهتمام امل ؤ��س�سة وقناعتها بدور التدريب و أ�هميته‬
‫منذ زمن بعيد ال�ستثمارها الطاقات الب�شرية العاملة‬
‫لديها أ�دى �إىل تخ�صي�ص �إدارة خا�صة تتوىل القيام‬
‫ب� ؤش�ون التدريب واالبتعاث‪ ،‬لتقوم بدورها يف عملية‬
‫حتديد االحتياجات التدريبية للم ؤ��س�سة‪ ،‬وتهيئة‬
‫البيئة املنا�سبة لتطبيق ذلك‪.‬‬
‫لقد حر�صت امل ؤ��س�سة على و�ضع خطط التدريب‬
‫واالبتعاث وو�سائل تفعيلها‪ ،‬وذلك بهدف تطوير مهارات‬
‫موظفيها وت أ�هيلهم من أ�جل القيام ب أ�داء مهامهم ب�شكل أ�كرث‬
‫كفاءة وفعالية‪ ،‬واحل�صول على قدر كبري من املعارف التي ت�ساعد يف‬
‫تطوير أالعمال التي تقدم لعمالء امل ؤ��س�سة‪.‬‬
‫وتعتمد يف تنفيذ براجمها وفعالياتها التدريبية على مبد أ� التعاون وامل�شاركة بينها وبني‬
‫امل ؤ��س�سات التدريبية يف القطاعني العام واخلا�ص‪ .‬حيث تتعاون مع عدد من امل ؤ��س�سات‬
‫التدريبية املحلية يف القطاع اخلا�ص‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنفيذ العديد من الربامج التدريبية بوا�سطة‬
‫الهيئات العلمية املختلفة‪.‬‬
‫وحتى يحقق التدريب درجة عالية من التنمية ال بد من الك�شف عن االحتياجات التدريبية‬
‫الفعلية وامل�ستقبلية وحتديدها حتديدًا دقي ًقا حتى ال ي�صبح التدريب جمرد م�ضيعة للجهد‬
‫والوقت واملال‪.‬‬
‫رئي�س التحرير‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع �أول ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‬


‫‪4‬‬
‫أ�خبار‬ ‫جملة دورية ت�صدر عن امل ؤ��س�سة العامة‬
‫للت أ�مينات االجتماعية‬
‫ع�ق��د جمل�س �إدارة امل� ؤ���س���س��ة العامة‬
‫اجتماعا يوم‬
‫ً‬ ‫للت أ�مينات االجتماعية‬ ‫امل�شرف العام‬
‫ؤ‬
‫الثالثاء‪1432/1/22‬هـ مبقر امل��س�سة‬ ‫�سليمان بن �سعد احلم ّيد‬
‫بالريا�ض برئا�سة معايل وزي��ر العمل‬ ‫حمافظ امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫رئي�س جمل�س �إدارة امل ؤ��س�سة املهند�س‪/‬‬ ‫االجتماعية‬
‫عادل بن حممد فقيه‪.‬‬ ‫رئي�س التحرير‬
‫عبداهلل بن حممد العبداجلبار‬
‫للعالم أ‬
‫الت�ميني‬ ‫مدير عام ا إلدارة العامة إ‬

‫هيئة التحرير‬
‫�إبراهيم بن حممد الذيبان‬
‫في�صل بن حممد ال�سامل‬

‫توجه املرا�سالت �إىل‪:‬‬


‫‪12‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪2963‬الريا�ض ‪11461‬‬
‫هاتف‪014777735 :‬‬
‫حوار‬
‫الهاتف املجاين‪800-1243344 :‬‬
‫�إننا يف وزارة العمل ن�ست�شعر ال��دور‬
‫موقع ا إلنرتنت‪www.gosi.gov.sa :‬‬
‫الكبري املناط بنا من أ�ج��ل خلق بيئة‬ ‫الربيد ا إللكرتوين‪gosi@gosi.gov.sa :‬‬
‫يتمكن فيها امل��واط��ن رج اً�ًل� ‪ ‬كان أ�م‬
‫ام��ر أ� ًة من العمل ال�شريف لي�سهم يف‬ ‫الرقم الدويل املعياري للدوريات‬
‫ازدهار هذا الوطن وارتفاعه‪..‬‬ ‫ردمد (‪)0150-1319‬‬

‫النا�شر‬

‫‪16‬‬
‫ق�ضية العدد‬
‫��س�ع��ت امل � ؤ�� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ت� أ�م�ي�ن��ات‬
‫االجتماعية اىل توفري العنا�صر الب�شرية‬ ‫املدير التنفيذي‬
‫الوطنية امل ؤ�هلة لتويل خمتلف املهام‬ ‫�سعد بن حممد القرين‬
‫بامل ؤ��س�سة إلدراكها بتنامي حجم أ�عمالها‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 67156‬الريا�ض ‪65511‬‬
‫وتو�سع ن�شاطاتها الت أ�مينية واال�ستثمارية‬ ‫هاتف ‪4197333 :‬‬
‫وا إلداري ��ة‪ .‬حيث تقوم امل ؤ��س�سة �سنو ًيا‬ ‫فاك�س‪4192640 :‬‬
‫بابتعاث عدد من خريجي الثانوية العامة‬ ‫�إن ما يرد يف املجلة من مقاالت‬
‫املتميزين ك��ل ع��ام ومنحهم الفر�صة‬ ‫وتعليقات ال يعرب بال�ضرورة‬
‫عن ر أ�ي امل ؤ��س�سة‪.‬‬
‫ملوا�صلة درا�ستهم اجلامعية ‪..‬‬
‫الكلمة األولى‬
‫‪28‬‬
‫ا�شتمل هذا العدد على العديد من‬ ‫درا�سة‬
‫املوا�ضيع والزوايا اجلديدة‪ ،‬انطال ًقا‬ ‫مت�ث��ل ال�ت� أ�م�ي�ن��ات االجتماعيـة‬
‫من ر ؤ�ية حتريرية إلر�ضاء القارئ‪ ،‬هذه‬ ‫يف ع��امل اليوم واح��دة من أ�هم‬
‫املظلة ا إلعالمية الت أ�مينية املتخ�ص�صة‬ ‫مكونات ال�سيا�سة االجتماعية‬
‫نريد لها يف موجز من القول‪ ،‬أ�ن تكون‬ ‫ألي دولة‪ ،‬حيث �إنها تعنى بتوفري‬
‫و�سيلة لت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى ماهية‬ ‫الـعي�ش الكرمي جلميع العاملني‬
‫الق�ضايا التي تهم جميع امل�شرتكني يف‬ ‫ومواجهة أالخ�ط��ار االجتماعية‬
‫نظام الت أ�مينات يف القطاعني العام‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ت�شريعات وت��داب�ير‬
‫واخلا�ص‪ ،‬نحن على يقني أ�ن كل خطوة‬ ‫اجتماعية ت�ضعها الدولة‪.‬‬
‫على الطريق ال�صحيح هي لبنة يف بناء‬
‫�صرح �شامخ‪ ،‬وكلما كان الهدف كبريًا‬
‫احتاج لزمن أ�طول وامل�ستقبل املن�شود ال‬
‫يبنى �إال باجلهد والعزمية‪.‬‬
‫يف هذا العدد ي أ�تي حوارنا مع معايل‬
‫وزير العمل رئي�س جمل�س �إدارة امل ؤ��س�سة‬
‫املهند�س ‪/‬ع ��ادل ب��ن حممد فقيه يف‬
‫حديث خا�ص ملجلة الت أ�مينات‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫ول�ل�ت�ع��اط��ي ب��ر ؤ�ي��ة أ�ع �م��ق يف دور‬ ‫رعاية‬
‫م ؤ��س�سة الت أ�مينات االجتماعية كانت‬
‫ق�ضية عددنا حول �سعي امل ؤ��س�سة العامة‬ ‫احلياة بحر متالطم أالم ��واج‪،‬‬
‫للت أ�مينات االجتماعية لتوفري العنا�صر‬ ‫ال ت�ستقر أ�بدًا على حال‪ ،‬وطاملا‬
‫الب�شرية الوطنية امل ؤ�هلة لتويل خمتلف‬ ‫نعي�ش فيها ونعمل بها‪ ،‬فدائ ًما‬
‫املهام بامل ؤ��س�سة إلدراكها بتنامي حجم‬ ‫لل�صابة‪� ،‬إال أ�ن‬
‫نحن معر�ضون إ‬
‫أ�عمالها وتو�سع ن�شاطاتها الت أ�مينية‬ ‫اهلل الذي قدر لنا هذه ا إل�صابات‬
‫واال�ستثمارية وا إلدارية‪..‬‬ ‫قد جعل أالطباء �سب ًبا يف ال�شفاء‬
‫كما حر�صنا على ن�شر جمموعة‬ ‫ومنحهم القدرة على العطاء‪.‬‬
‫م��ن ال �ت �ق��اري��ر وال ��درا�� �س ��ات ل��زي��ادة‬
‫امل�ع��رف��ة وال��وع��ي ب� أ�ه�م�ي��ة الت أ�مينات‬
‫االجتماعية‪ ،‬واالحتفاظ ب أ�بواب املجلة‬
‫الثابتة التي ت�شمل ال�صحة وال�غ��ذاء‬
‫والرعاية وامل�ست�شار يجيب وعمل وعمال‬
‫وغريها‪ ..‬لتقدم كل ما هو جديد ومفيد‬
‫لقراء املجلة‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫نحن نطمح �إىل مزيد من التقدم‪،‬‬ ‫�سالمة مهنية‬
‫ومعكم أ�ن�ت��م ي�ستمر العمل والعطاء‪،‬‬ ‫يهدف هذا البحث �إىل بيان دور‬
‫ه��ذه دع��وة منكم و�إل�ي�ك��م أ�ن توافونا‬ ‫املعايري البيئية يف املحافظة على‬
‫ب�ك��ل م��ا يفيد يف ت �ق��دم و�إث � ��راء ه��ذه‬ ‫�سالمة العاملني يف بيئات العمل‬
‫املجلة باملو�ضوعات ال�ت��ي يفيد منها‬ ‫املختلفة‪ ،‬ذل��ك أ�ن من العوامل‬
‫عموم القراء واملخت�صني‪ ...‬أ�نتم أ�وفياء‬ ‫البيئية التي تلعب دورًا رئي�سً ا يف‬
‫الت أ�مينات االجتماعية‪..‬‬ ‫بيئة العمل الداخلية واخلارجية‬
‫ونلتقي يف عدد جديد �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وت�� ؤ�ث��ر ع�ل��ى ��ص�ح��ة ال�ع��ام�ل�ين‪،‬‬
‫العوامل الفيزيائية‪..‬‬
‫�أخبــار‬

‫وزير العمل يترأس اجتماع مجلس إدارة‬


‫التأمينات االجتماعية‬
‫ع�ق��د جم�ل����س �إدارة امل� ؤ���س���س��ة ال�ع��ام��ة‬
‫ل �ل �ت � أ�م �ي �ن��ات االج �ت �م��اع �ي��ة اج �ت �م� ً‬
‫�اع��ا ي��وم‬
‫الثالثاء‪1432/1/22‬هـمبقرامل ؤ��س�سةبالريا�ض‬
‫برئا�سة معايل وزير العمل رئي�س جمل�س �إدارة‬
‫امل ؤ��س�سة املهند�س‪ /‬عادل بن حممد فقيه‪.‬‬
‫ويفبدايةاالجتماعرحبنائبرئي�ساملجل�س‬
‫حمافظ امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية‬
‫أال�ستاذ‪� /‬سليمان بن �سعد احلم ّيد با�سمه‬
‫ونيابة عن أ�ع�ضاء املجل�س مبعايل رئي�س املجل�س‬
‫وذلك يف أ�ول اجتماع ملجل�س �إدارة امل ؤ��س�سة‬
‫ير أ��سه معاليه بعد توليه أ�عمال وزارة العمل‪.‬‬
‫من جانبه عرب معايل رئي�س املجل�س م‪.‬عادل‬
‫وال�شقق الفندقية وم�شروع اجلبيل ال�سكني‬ ‫املعا�شات وامل�ن��اف��ع الت أ�مينية للم�ستفيدين‬ ‫فقيه ع��ن �سعادته باالن�ضمام وال�ع�م��ل مع‬
‫رق��م (‪ )2‬وم���ش��روع مبنى مكتب امل ؤ��س�سة‬ ‫املقدر ارتفاعها خالل العام ب أ�كرث من ‪%20‬‬ ‫أ�ع�ضاء املجل�س وم�شيدًا ب أ�همية دور امل ؤ��س�سة‬
‫مبنطقة الباحة‪،‬وت أ�تي هذه اال�ستثمارات وفق‬ ‫مما مت �صرفه بالفعل خ�لال العام اجل��اري‬ ‫يف تطبيق الت أ�مني االجتماعي باململكة و�إىل‬
‫اخلطة اال�ستثمارية طويلة امل��دى للم ؤ��س�سة‬ ‫‪2010‬م با إل�ضافة لال�ستمرار يف امل�شروعات‬ ‫تطلعه للم�شاركة مع اجلميع لتحقيق املزيد‬
‫املعتمدة من جمل�س ا إلدارة املت�ضمنة توزيع‬ ‫التي حتت التنفيذ وا�ستكمال الت�صاميم لبع�ض‬ ‫من اجلهود يف هذا االجتاه مبا يخدم جمتمع‬
‫أال�صول اال�ستثمارية على جماالت اال�ستثمار‬ ‫امل�شروعات اال�ستثمارية وا إلداري��ة اجلديدة‬ ‫العاملني و أ��سرهم‪.‬‬
‫املتعددة‪ ،‬كما ا�شتملت املوازنة على اعتمادات‬ ‫والبدء يف تنفيذها‪ ،‬عل ًما أ�ن امل�شروعات التي‬ ‫بعد ذل��ك نظر املجل�س يف املو�ضوعات‬
‫متعلقة بتطوير أ�نظمة العمل ا آللية بامل ؤ��س�سة‬ ‫حتت التنفيذ هي م�شروع غرناطة للمباين‬ ‫امل��درج��ة ع�ل��ى ج ��دول أ�ع �م��ال��ه ح�ي��ث ناق�ش‬
‫لتحقيق مزيد من حت�سني خدماتها يف هذا‬ ‫ال�سكنية واملكتبية‪ ،‬م�شروع أ�ب ��راج العليا‪،‬‬ ‫م�شروع امل��وازن��ة التقديرية للم ؤ��س�سة للعام‬
‫املجال‪ ،‬واعتمادات لدعم الربامج امل�ستمرة‬ ‫م�شروع ا إل�سكان بحي ال�سفارات رقم (‪،)2‬‬ ‫املايل ‪1433/1432‬ه��ـ التي ت�ضمنت برنامج‬
‫يف جم��ال التدريب واالبتعاث وكذلك تنفيذ‬ ‫م�شروع مبنى مكتب امل ؤ��س�سة مبنطقة حائل‪،‬‬ ‫ع �م��ل امل � ؤ�� �س �� �س��ة خ�ل�ال ال��ع��ام وت �ق��دي��رات‬
‫ح �م�لات �إع�لام �ي��ة ت �ه��دف للتعريف بنظام‬ ‫وامل�شروعات التي يف مرحلة الت�صميم وبدء‬ ‫ا إليرادات وامل�صروفات يف اجلوانب الت أ�مينية‬
‫الت أ�مينات االجتماعية ورفع الوعي الت أ�ميني‪.‬‬ ‫التنفيذ هي م�شروع فندق الريا�ض هيلتون‬ ‫واال�ستثمارية وا إلداري� ��ة وذل��ك ع�بر تقدمي‬

‫أمير منطقة القصيم يكرم التأمينات‬


‫حتت رعاية �صاحب ال�سمو امللكي أالم�ير في�صل بن بندر بن‬
‫عبدالعزيز �آل �سعود أ�مري منطقة الق�صيم افتتح م�ست�شفى الق�صيم‬
‫الوطني التابع ل�شركة الق�صيم للخدمات الطبية ي��وم الثالثاء‬
‫‪1432/1/22‬ه �ـ ومت تكرمي امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية‬
‫خالل هذا احلفل و�سلم أ�مري منطقة الق�صيم درع التكرمي ملحافظ‬
‫امل ؤ��س�سة أال�ستاذ‪� /‬سليمان بن �سعد احلم ّيد‪ ،‬حيث تعترب الت أ�مينات‬
‫من كبار امل�ساهمني يف هذا امل�ست�شفى‪.‬‬
‫وبهذه املنا�سبة ثمن احلم ّيد دعم القيادة الر�شيدة لكل ما من‬
‫� أش�نه الرقي مب�سرية التطوير والتنمية‪ ،‬م�شيدًا بتميز امل�ست�شفى من‬
‫حيث املباين والتجهيزات املتطورة الذي يعترب م�صدر �إ�شعاع طبي‬
‫يخدم املنطقة ومتتد خدماته جلميع املناطق أالخرى يف �سبيل تقدمي‬
‫خدمة �صحية راقية ومتكاملة ت�سهم يف تطوير منظومة امل�شاريع مهن ًئا أ�هايل مدينة بريدة واملنطقة على هذا امل�شروع‪ ،‬متمن ًيا أ�ن‬
‫ال�صحية باململكة‪� .‬إ�ضافة �إىل احت�ضانه لنخبة من الكوادر امل ؤ�هلة‪ ,‬يحقق الطموحات املرجوة لتقدمي رعاية �صحية متكاملة‪.‬‬

‫ | الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫عضوا في مجلس إدارة‬
‫ً‬ ‫محافظ التأمينات‬
‫المنظمة الدولية للتأمين االجتماعي‬
‫انتخب جمل�س �إدارة املنظمة الدولية للت أ�مني االجتماعي (‪ )ISSA‬خالل امل ؤ�متر الدويل‬
‫للت أ�مني االجتماعي الذي عقد م ؤ�خرًا مبدينة كيب تاون بجنوب �إفريقيا حمافظ امل ؤ��س�سة العامة‬
‫للت أ�مينات االجتماعية أال�ستاذ‪� /‬سليمان بن �سعد احلم ّيد ليكون ع�ضوًا يف جمل�س �إدارة املنظمة‬
‫يف دورته اجلديدة ملدة ثالث �سنوات‪ .‬كما تر أ��س احلم ّيد على هام�ش أ�عمال امل ؤ�متر االجتماع‬
‫التن�سيقي الت�شاوري للدول العربية يف غرب �آ�سيا وكذلك اجتماع ممثلي دول �آ�سيا والبا�سفيك‪.‬‬
‫اجلدير بالذكر أ�ن امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية ع�ضوًا يف املنظمة الدولية للت أ�مني‬
‫االجتماعي منذ عام ‪1397‬هـ‪ ،‬وجمل�س �إدارتها يعترب هو الهيئة ا إلدارية العليا يف املنظمة املعنية‬
‫والهداف اال�سرتاتيجية‪ ،‬و�إن�شاء برامج‬ ‫والن�شطة العامة للمنظمة واللوائح أ‬ ‫بو�ضع ال�سيا�سات أ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫عملية وا�ضحة خلدمة �جهزة التقاعد والت�مينات االجتماعية بدول العامل �جمع من �جل حتقيق‬
‫اال�ستقرار االجتماعي والتنمية االقت�صادية‪.‬‬

‫الت أ�مينات االجتماعية‬


‫تحصل على ثالث جوائز عن مشروعها‬
‫االستثماري واحة غرناطة‬
‫ومئة وواحد وخم�سون مرتًا مرب ًعا‪ ،‬وذكر الزيد أ�ن‬ ‫واملكتبية اجل��اري تنفيذه على الطريق الدائري‬ ‫ح���ص�ل��ت امل � ؤ�� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ت� أ�م�ي�ن��ات‬
‫اال�ستثمار يف هذا امل�شروع قد مت بناء على درا�سة‬ ‫ال�شرقي مبدينة الريا�ض ي أ�تي امتدادًا خلطط‬ ‫االجتماعية على ثالث جوائز يف جمال الت�صميم‬
‫جدوى اقت�صادية حيث أ�نه يتكون من (‪ )6‬أ�براج‬ ‫امل ؤ��س�سة يف جمال اال�ستثمارات العقارية وذلك‬ ‫املعماري والتطوير العقاري لعام ‪2010‬م عن‬
‫مكتبية بارتفاع متدرج (‪ )20 – 15‬دوراً و أ�ربعة‬ ‫بهدف تنمية املحفظة اال�ستثمارية للم ؤ��س�سة‬ ‫م�شروعها اال�ستثماري واح��ة غرناطة للمباين‬
‫مبان مكتبـيـة بارتفـاع (‪ )7 - 5‬أ�دوار مت ت�صميمها‬ ‫ورف��ع العوائد اال�ستثمارية التي مت ّكن امل ؤ��س�سة‬ ‫ال�سكنية واملكتبية حيث مت ت�سليمها خالل حفل‬
‫بهدف توفري بيئة مكتبية مالئمة وم�صدر جذب‬ ‫من الوفاء بالتزاماتها املتزايدة جتاه امل�ستفيدين‬ ‫جوائز العقار العاملية الذي أ�قيم م ؤ�خرًا يف مدينة‬
‫لل�شركات وامل�ستثمرين ورجال أالعمال حيث مت‬ ‫وامل�شرتكني يف نظام الت أ�مينات االجتماعية‪ ،‬حيث‬ ‫دبي الذي نظمته اجلهة املانحة للجائزة (جوائز‬
‫توفري أ�حدث أ�نظمة االت�صال املتكاملة والذكية‬ ‫�إن عوائد اال�ستثمارات تعترب م�صدرًا ها ًما ملوارد‬ ‫ال�ع�ق��ار العاملية ‪International Property‬‬
‫وتقنية املعلومات يف املباين‪ ،‬ويحتوي امل�شروع‬ ‫امل ؤ��س�سة‪ .‬و أ��شار �إىل أ�ن هذا امل�شروع يعترب من‬ ‫‪ )Awards‬حيث نالت امل ؤ��س�سة جائزة العقار‬
‫على ( ‪ )48‬وحدة �سكنية بارتـفـاع دوريـن ب�شكل‬ ‫أ�ك�بر امل�شاريع العقارية اال�ستثمارية للم ؤ��س�سة‬ ‫العاملية ـ�ـ املنطقة العربية ـ�ـ ك أ�ف�ضل ت�صميم‬
‫جممع مغلق مع ن��اد �صحي وترفيهي‪�  ،‬إ�ضافة‬ ‫حيث بلغت تكلفة تنفيذه ( ‪)1.525.000.000‬‬ ‫معماري للمباين املكتبية ‪2010‬م وجائزة العقار‬
‫للعمال و�صاالت اجتماعات متعددة‬ ‫�إىل مركز أ‬ ‫مليار وخم�سمائة وخم�سة وع�شرين مليون ريال‬ ‫العاملية ــ ال�سعودية ــ ك أ�ف�ضل ت�صميم معماري‬
‫أ‬
‫اال�ستخدامات‪ ،‬كما ي�شتمل امل�شروع على �ربعة‬ ‫ومدة تنفيذ قدرها(‪� )35‬شهرًا ويقام على أ�ر�ض‬ ‫للمباين املكتبية ‪2010‬م وجائزة العقار العاملية‬
‫أ�دوار حت��ت أالر�� ��ض مل��واق��ف ال���س�ي��ارات تت�سع‬ ‫م�ساحتها(‪ )131,151‬مئة وواحد وثالثون أ�ل ًفا‬ ‫ــ ال�سعودية ــ ك أ�ف�ضل تطوير للمباين املكتبية‬
‫ل� �ـ(‪� )4000‬سيارة‪ ،‬و مت ت�صميم مباين‬ ‫‪2010‬م‪.‬‬
‫امل�شروع وف ًقا ألحدث املعايري الهند�سية من‬ ‫وبهذه املنا�سبة أ�و�ضح م�ساعد حمافظ‬
‫حيث توفري امل�ساحات اخل�ضراء واملك�شوفة‬ ‫امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية‬
‫التي ت�شكل ‪ %75‬من م�ساحة أالر�ض حيث‬ ‫لال�ستثمار امل�ه�ن��د���س‪ /‬ع�ب��دال�ع��زي��ز بن‬
‫للعمال‬ ‫يعترب هذا امل�شروع واحة متكاملة أ‬ ‫عبداهلل الزيد أ�ن ح�صول امل ؤ��س�سة على‬
‫( ‪ ،) Business Park‬و أ�ك��د ال��زي��د أ�ن‬ ‫ه��ذه اجلوائز ي أ�تي ت أ�كيدًا ملكانة وخربة‬
‫امل ؤ��س�سة تتطلع ألن يكون هذا امل�شروع عند‬ ‫امل ؤ��س�سة يف جمال اال�ستثمارات العقارية‬
‫ا�ستكمال تنفيذه أ�حد امل�شاريع العقارية‬ ‫والل�ت��زام�ه��ا بتطبيق أ�ف���ض��ل امل�ع��اي�ير يف‬
‫الرائدة يف مدينة الريا�ض و أ�ن ي�شكل نقلة‬ ‫ت�صميم وت�ن�ف�ي��ذ م���ش��اري�ع�ه��ا‪ .‬وب�ي�ن أ�ن‬
‫نوعية يف جمال املباين والبيئة املكتبية‪.‬‬ ‫م�شروع واح��ة غرناطة للمباين ال�سكنية‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‬


‫�أخبــار‬

‫الت أ�مينات االجتماعية‬


‫توقع عقد تنفيذ (‪ )696‬وحدة سكنية‬
‫بمدينة الجبيل الصناعية‬

‫ال��زي��د أ�ن اال�ستثمار يف ه��ذا امل�شروع ق��د مت‬ ‫الطموحة يف جم��ال اال�ستثمارات العقارية‬ ‫وق��ع حمافظ امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫بناء على درا��س��ة ج��دوى اقت�صادية و�سيتم‬ ‫وذل��ك ب�ه��دف تنمية املحفظة اال�ستثمارية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة أال� �س �ت��اذ‪� /‬سليمان ب��ن �سعد‬
‫تنفيذه يف حي الديف – حملة الفاروق باجلبيل‬ ‫للم ؤ��س�سة ورفع العوائد اال�ستثمارية التي متكن‬ ‫احلم ّيد ي��وم االثنني املوافق ‪1432/3/18‬ه� �ـ‬
‫ال�صناعية‪ ،‬وق��د روع��ي يف ت�صميم امل�شروع‬ ‫امل ؤ��س�سة من الوفاء بالتزاماتها املتزايدة جتاه‬ ‫مبقر امل ؤ��س�سة عقدين للتنفيذ وا إل�شراف على‬
‫�شموله على وح ��دات �سكنية متنوعة (فلل‬ ‫امل�ستفيدين وامل�شرتكني يف نظام الت أ�مينات‬ ‫م�شروع �إ�سكان الت أ�مينات اال�ستثماري رقم‬
‫منف�صلة ‪ -‬فلل مت�صلة ‪� -‬شقق �سكنية) �إ�ضافة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬حيث أ��صبحت عوائد اال�ستثمارات‬ ‫(‪ )2‬مبدينة اجلبيل ال�صناعية والذي يتكون‬
‫�إىل أ�عمال التطوير للبنية التحتية واخلدمات‬ ‫هاما إليرادات امل ؤ��س�سة �إ�ضافة‬
‫ت�شكل م�صدرًا ً‬ ‫من (‪ )696‬وحدة �سكنية حيث مت توقيع عقد‬
‫لكامل م�ساحة املوقع‪.‬‬ ‫�إىل امل�شاركة يف امل�شاريع اال�ستثمارية التي‬ ‫التنفيذ مع �شركة أ�زم�ي��ل للمقاوالت بقيمة‬
‫وتتطلع امل ؤ��س�سة �ن يكون ه��ذا امل�شروع‬
‫أ‬ ‫ت�ساهم يف دع��م وتنمية االقت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫�إجمالية ق��دره��ا (‪ )870‬مليون ري��ال وم��دة‬
‫عند ا�ستكمال تنفيذه أ�حد امل�شاريع ال�سكنية‬ ‫وبني احلم ّيد أ�ن هذا امل�شروع �سيقام على أ�ر�ض‬ ‫يوما‪ ،‬وعقد ا إل�شراف‬‫تنفيذ ق��دره��ا(‪ً )1080‬‬
‫الرائدة يف اجلبيل ال�صناعية‪ ،‬جدير بالذكر‬ ‫م�ساحتها (‪ )580‬أ�لف مرت مربع وهو امل�شروع‬ ‫على التنفيذ مع جمموعة ال�سيهاتي وفطاين‬
‫ً‬
‫ملحوظا يف اال�ستثمار بقطاع‬ ‫أ�ن للم ؤ��س�سة دورًا‬ ‫ا إل�سكاين الثاين للم ؤ��س�سة يف مدينة اجلبيل‬ ‫والعثمان لال�ست�شارات وذلك بقيمة �إجمالية‬
‫آ‬
‫ا إل�سكان‪ ،‬حيث قامت حتى الن بتنفيذ (‪)4382‬‬ ‫ال�صناعية حيث �سبق للم ؤ��س�سة تنفيذ امل�شروع‬ ‫ق � ��دره � ��ا(‪ )12,852,000‬اث�ن��ا ع�شر مليون‬
‫وحدة �سكنية يف عدد من مدن اململكة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫أالول بعدد (‪ )541‬وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫وثمامنئة واثنان وخم�سون أ�لف ريال‪.‬‬
‫�إىل م�ساهمتها يف عدد من �شركات التطوير‬ ‫من جانب �آخ��ر أ�و�ضح م�ساعد املحافظ‬ ‫ؤ‬
‫وبهذه املنا�سبة أ�و�ضح حمافظ امل��س�سة‬
‫والتمويل العقاري‪.‬‬ ‫لال�ستثمار املهند�س‪ /‬عبدالعزيز بن عبداهلل‬ ‫أ�ن هذا امل�شروع ي أ�تي امتدادًا خلطط امل ؤ��س�سة‬

‫ | الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫محافظ التأمينات‬
‫يطلع على الفرص االستثمارية في منطقة جازان‬
‫االجتماعية‪ ،‬وما تقدمه امل ؤ��س�سة من ت�سهيالت‬ ‫امل�شاريع التنموية التي ت�شهدها املنطقة‬ ‫قام حمافظ امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫وخدمات �إلكرتونية متقدمة أل�صحاب العمل‬ ‫والفر�ص اال�ستثمارية املتاحة امل�صاحبة لهذه‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة أال��س�ت��اذ‪��/‬س�ل�ي�م��ان ب��ن �سعد‬
‫وامل�شرتكني وامل�ستفيدين‪ ،‬و�إنهاء كل ما يتعلق‬ ‫امل�شاريع‪ .‬كما قام حمافظ الت أ�مينات والوفد‬ ‫احل�م�ي��د وع ��دد م��ن امل�سئولني بامل ؤ��س�سة‬
‫ب أ�عمالهم يف امل ؤ��س�سة خالل دقائق من خالل‬ ‫املرافق بزيارة ميدانية ملوقع مدينة جازان‬ ‫ب ��زي ��ارة مل�ن�ط�ق��ة ج � ��ازان ال �ت �ق��ى خ�لال�ه��ا‬
‫امل��وق��ع ا إلل �ك�تروين للم ؤ��س�سة‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫االقت�صادية اطلعوا خاللها على الفر�ص‬ ‫��ص��اح��ب ال�سمو امل�ل�ك��ي أالم�ي�ر حم�م��د بن‬
‫ن�سبة التعامالت ا إللكرتونية (‪ .)%85‬كما‬ ‫اال�ستثمارية املتاحة بها‪.‬‬ ‫نا�صر ب��ن عبدالعزيز‪ ،‬حيث ج��رى خالل‬
‫تخللت زيارة املحافظ ملنطقة جازان زيارة‬ ‫من جانب �آخر ا�ستعر�ض احلم ّيد خالل‬ ‫اللقاء بحث العديد من املو�ضوعات املتعلقة‬
‫�شركة جازان للتنمية واالطالع على امل�شاريع‬ ‫زيارته للمنطقة مع رئي�س الغرفة التجارية‬ ‫بعمل مكتب الت أ�مينات االجتماعية مبنطقة‬
‫اال�ستثمارية لل�شركة‪ .‬كما تفقد �سري العمل‬ ‫ال�صناعية مبنطقة ج��ازان وبح�ضور نائب‬ ‫ج��ازان واخل��دم��ات التي يقدمها أل�صحاب‬
‫مبكتب الت أ�مينات االجتماعية مبنطقة جازان‬ ‫الرئي�س أ‬
‫والمني العام �سبل التعاون والعالقة‬ ‫العمل وامل�شرتكني وامل�ستفيدين من نظام‬
‫والت�سهيالت املقدمة لعمالء امل ؤ��س�سة‪.‬‬ ‫أ‬
‫القائمة ب�ين رج ��ال أالع �م��ال والت�مينات‬ ‫الت أ�مينات االجتماعية‪ ،‬وكذلك التطرق �إىل‬

‫التأمينات تُنشئ مبنيين نموذجيين لمكتبيها‬


‫في منطقتي حائل والباحة‬
‫يف ظل اجلهود امل�ستمرة التي تقوم بها امل ؤ��س�سة‬
‫العامة للت أ�مينات االجتماعية لتقدمي أ�ف�ضل اخلدمات‬
‫لعمالئها ��س��وا ًء أ��صحاب العمل أ�و امل�شرتكون أ�و‬
‫امل�ستفيدون م��ن منافع نظام الت أ�مينات‪ ،‬ووفقًا‬
‫إل�سرتاتيجيتها يف ا�ستحداث وتطوير مكاتبها يف‬
‫خمتلف مناطق وحمافظات اململكة وقعت امل ؤ��س�سة‬
‫م� ؤ�خ�رًا عقدين إلن�شاء مبنيني مكتبيني جديدين‬
‫ملكتبيها يف منطقتي حائل والباحة‪.‬‬
‫وي أ�تي �إن�شاء هذين املبنيني وفقًا إل�سرتاتيجية‬
‫امل� ؤ���س���س��ة إلن �� �ش��اء م�ك��ات��ب من��وذج �ي��ة يف مناطق‬
‫وحمافظات اململكة ليحقق أ�حد أالهداف التي ت�سعى‬
‫�إليها امل ؤ��س�سة واملتمثل يف تقدمي اخلدمات الت أ�مينية‬
‫بكل ي�سر و�سهولة‪ ،‬ويقام مبنى مكتب منطقة حائل‬
‫على أ�ر�ض م�ساحتها (‪5,100‬م‪ )2‬ويتكون من ثالثة‬
‫أ�دوار �إ�ضافة �إىل مواقف لل�سيارات ومباين اخلدمات‬
‫وتبلغ م�سطحات املباين (‪3,334‬م‪ )2‬ويتم تنفيذه‬
‫من قبل جمموعة وادي مرامر للمقاوالت وبتكلفة‬
‫�إجمالية قدرها خم�سة ع�شر مليو ًنا وخم�سمائة أ�لف‬
‫ريال ومدة تنفيذه �سنتان‪ ،‬ويقع يف خمطط ا إلدارات‬
‫احلكومية على طريق املدينة املنورة مبدينة حائل‪.‬‬
‫أ�ما مكتب الت أ�مينات مبنطقة الباحة ف�سيقام على‬
‫ؤ‬ ‫آ‬
‫أ�ر�ض م�ساحتها (‪5,813‬م‪ )2‬ويتكون كذلك من ثالثة قدرها ع�شرون مليون ريال‪ ،‬ومدة تنفيذه �سنتان‪ ،‬اليل مربوطة باملقر الرئي�سي للم��س�سة بالريا�ض‬
‫أ�دوار �إ�ضافة �إىل مبان للخدمات ومواقف لل�سيارات ويقع على طريق امللك �سعود‪ .‬و أ��شارت امل ؤ��س�سة �إىل وب��اق��ي مكاتب امل ؤ��س�سة‪ ،‬كما روع��ي يف ت�صميم‬
‫وتبلغ م�سطحات املباين (‪3,224‬م‪ )2‬ويتم تنفيذه أ�نه قد مت أالخذ يف االعتبار تزويد املكتبني ب أ�حدث املكتبني مواكبة التطور العمراين احلديث وحتقيق‬
‫من قبل م ؤ��س�سة القا�ضي للمقاوالت وبتكلفة �إجمالية أالنظمة امليكانيكية والكهربائية و�شبكة للحا�سب متطلبات العمل احلالية وامل�ستقبلية‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‬


‫�أخبــار‬

‫الحميد يلتقي بوفد‬


‫ّ‬
‫من ممثلي المستأجرين ألبراج مشعر منى‬

‫التي مكنت �ضيوف الرحمن ألداء ن�سكهم بكل‬ ‫عبدالعزيز بن عبداهلل الزيد‪ ,‬ومدير عام‬ ‫ا�ستقبل حمافظ امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫راح��ة واطمئنان وك��ان اللقاء �إيجاب ًيا تناول‬ ‫اال�ستثمارات العقارية بامل ؤ��س�سة أال�سـتاذ‪/‬‬ ‫االجتماعية أال�ستاذ‪� /‬سليمان بن �سعد احلم ّيد‬
‫العالقة املميزة بني ال�شركة و امل�ست أ�جرين‪.‬‬ ‫حممد ال�سمحان ورئ�ي����س جمل�س املديرين‬ ‫مبكتبه ي��وم أالح��د ‪1432/1/20‬ه� �ـ وف �دًا من‬
‫اجلدير بالذكر أ�ن الت�شغيل ألب��راج �إ�سكان‬ ‫ب�شركة منى العقارية وم��دي��ر ع��ام ال�شركة‬ ‫ممثلي امل���س�ت� أ�ج��ري��ن ملجمع أ�ب� ��راج �إ��س�ك��ان‬
‫احلجاج يف م�شعر منى ب��د أ� اعتبارا من مو�سم‬ ‫املهند�س‪ /‬عدنان بكري‪ ,‬وقد أ�ثنى امل�ست أ�جرون‬ ‫احل�ج��اج يف م�شعر منى التابع ل�شركة منى‬
‫حج عام ‪1429‬هـ وحتتوي أالبراج على العديد من‬ ‫على جتهيز أالب ��راج التي نفذت على أ�ح��دث‬ ‫العقارية (اململوكة للم ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫املزايا مثل التكييف املركزي وامل�صاعد الكهربائية‬ ‫املوا�صفات واملزايا العاملية‪ ,‬وعلى ا�ستعدادات‬ ‫كل من‬ ‫االجتماعية والتقاعد) وي�ضم الوفد اً‬
‫و أ�نظمة أالمن وال�سالمة وا إلنذار ومكافحة احلريق‬ ‫�شركة منى العقارية فيما يتعلق بعقود الت�شغيل‬ ‫وال�ستاذ‪/‬‬ ‫(ال��دك�ت��ور‪ /‬من�صور أ�ب��و خنجر‪ ,‬أ‬
‫ونظام �إدارة املباين (‪ )BMS‬واملطابخ املركزية‬ ‫وال�صيانة‪ ,‬وعربوا عن ارتياحهم وارتياح حجاج‬ ‫وال��س�ت��اذ‪ /‬حممد قدميي)‬ ‫أ�حمد كري�شان‪ ,‬أ‬
‫بتجهيزاتها‪ .‬وعدد أالبراج �ستة ت�شتمل على عدد‬ ‫بيت اهلل احلرام مل�ستوى التجهيزات أ‬
‫والنظمة‬ ‫م�ست أ�جري ال�برج رق��م (‪ )B2‬وح�ضر اللقاء‬
‫(‪ )848‬غرفة فندقية بخدماتها‪.‬‬ ‫واخلدمات املريحة واملتوفرة باملباين الفندقية‬ ‫م���س��اع��د امل�ح�ـ��اف��ظ ل�لا��س�ت�ث�م��ار امل�ه�ن��د���س‪/‬‬

‫مساعدا‬
‫ً‬ ‫العمران‬
‫لمحافظ المؤسسة‬
‫برئا�سة معايل وزير العمل رئي�س جمل�س �إدارة امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫االجتماعية �صدر قرار املجل�س رقم (‪ )967‬وتاريخ ‪1432/2/5‬هـ بتعيني أال�ستاذ‬
‫‪ /‬أ�حمد بن حممد العمران على وظيفة م�ساعد املحافظ لتقنية املعلومات‪ .‬ويعترب‬
‫العمران الكفاءات ا إلدارية والفنية املتميزة يف جمال تقنية املعلومات‪ .‬حيث كان‬
‫ي�شغل وظيفة مدير عام البنية أال�سا�سية‪ .‬أ��سرة املجلة تهنئ أال�ستاذ‪ /‬أ�حمد على‬
‫هذا املن�صب وتتمنى له دوام التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫ | الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫المؤسسة تعقد دورة ذكاء أعمال‬
‫«سيميس» لمدراء مكاتبها‬
‫عقدت امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية يومي الثالثاء‬
‫والربعاء املوافق ‪1432/03/20-19‬ه� �ـ ممثلة يف قطاع تقنية‬ ‫أ‬
‫املعلومات ال ��دورة التدريبية الرابعة على نظام ذك��اء أ�عمال‬
‫«�سيمي�س» ملدراء عموم وم��دراء مكاتب امل ؤ��س�سة‪ ,‬حيث ت�ضمنت‬
‫�شرحا ألهمية أ�نظمة ذك��اء أالعمال يف متابعة وتطوير‬ ‫ال��دورة ً‬
‫أ�عمال امل ؤ��س�سة‪ ،‬با إل�ضافة �إىل عر�ض تف�صيلي عن املعلومات‬
‫التي ميكن الو�صول �إليها‪ ،‬وعر�ض ا إلمكانيات واملزايا املتاحة‬
‫مل�ستخدمي النظام‪ .‬وقد �شملت الدورة تطبيقات عملية على أ�دوات‬
‫حتليل البيانات املتقدمة والتي مت تزويد النظام بها ال�ستك�شاف‬
‫البيانات وعر�ض املعلومات من أ�بعاد خمتلفة‪ .‬واجلدير ذكره‬
‫أ�ن امل ؤ��س�سة أ�طلقت برنامج «ذكاء أالعمال» ب�صورته املحدثة يف‬
‫أ�واخر عام ‪ 2009‬لتزويد �صناع القرار بالو�سائل الالزمة ملتابعة‬
‫أ�عمال امل ؤ��س�سة والتنبيه بها ب�شكل �سريع‪ ,‬وكذلك �إمكانية البحث‬
‫وحتليل البيانات التاريخية (‪ ,)Data Warehouse‬با إل�ضافة �إىل‬
‫ربط خمتلف قطاعات ون�شاطات امل ؤ��س�سة الت أ�مينية للم�ساعدة يف‬
‫بناء ا�سرتاتيجياتها‪ .‬وملا ارت أ�ت امل ؤ��س�سة أ�همية متكني املوظفني من‬
‫الو�صول �إىل املعلومات وا إلح�صائيات يف الوقت املنا�سب‪ ,‬بادرت‬
‫بتو�سيع قاعدة م�ستخدمي النظام بدءًا من املعنيني وحتى املديرين‬
‫التنفيذيني‪ ،‬حيث زاد عدد م�ستخدمي نظام ذكاء أالعمال من ‪20‬‬
‫�إىل أ�ك�ثر من ‪ 100‬موظف‪ ،‬ومت تقليل الوقت امل�ستغرق للو�صول‬
‫�إىل املعلومة أ�و ا إلح�صائية �إىل اقل من دقيقة واحدة‪ .‬وت ؤ�كد هذه‬
‫دوما لتقدمي خدمات ذات جودة عالية‬ ‫اخلطوة أ�ن امل ؤ��س�سة ت�سعى ً‬
‫لعمالئها‪ ,‬حيث مكن نظام ذكاء أ�عمال من توفري أ�دوات ملتابعة‬
‫م ؤ��شرات أ�داء العمل والتي تقي�س الوقت امل�ستغرق إلجناز العمليات‬
‫من خالل مكاتبها‪.‬‬

‫التأمينات تشارك في حفل جائزة السعودة‬


‫�شاركت امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية يف املعر�ض‬
‫امل�صاحب حلفل ت�سليم جائزة �صاحب ال�سمو امللكي أالمري‬
‫نايف بن عبدالعزيز النائب الثاين لرئي�س جمل�س ال��وزراء‬
‫ووزي ��ر الداخلية لل�سعودة يف مو�سمها ال�سابع للمن� آش�ت‬
‫اخلا�صة التي حققت أ�على ن�سبة �سعودة‪ ،‬الذي نظمته وزارة‬
‫العمل م�ساء يوم أالحد ‪1432/2/26‬هـ بفندق �إنرتكونتيننتال‬
‫حتت رعاية �سموه‪.‬‬
‫ومتثلت امل�شاركة بجناح مت من خالله �إي�ضاح أ�حكام‬
‫نظام الت أ�مينات االجتماعية ولوائحه التنفيذية واملنافع‬
‫التي يقدمها‪ ،‬وعر�ض فيلم وثائقي عن �إجنازات امل ؤ��س�سة‬
‫ون�شاطاتها املختلفة ‪ ,‬و�شهد اجلناح �إقباالً من قبل الزوار‪،‬‬
‫ومت الرد على ا�ستف�ساراتهم وتوزيع العديد من مطبوعات‬
‫امل ؤ��س�سة عليهم‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‬


‫�أخبــار‬

‫اجتماع اللجنة الفنية الدائمة ألجهزة‬


‫التقاعد المدني والتأمينات االجتماعية الخليجية‬
‫ا�ست�ضافت امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫االجتماعية االجتماع ال�ث��اين والع�شرين‬
‫للجنة الفنية ال��دائ�م��ة ألج �ه��زة التقاعد‬
‫املدين والت أ�مينات االجتماعية بدول جمل�س‬
‫التعاون لدول اخلليج العربية واملنعقد يومي‬
‫االثنني والثالثاء ‪ 1432/4/3-2‬هـ يف قاعة‬
‫امللك في�صل للم ؤ�مترات بالريا�ض‪.‬‬
‫وي أ�تي انعقاد ه��ذا االجتماع يف �إط��ار‬
‫ا�ستكمال متابعة تطبيق نظام مد احلماية‬
‫الت أ�مينية ملواطني دول جمل�س التعاون‬
‫اخلليجي العاملني يف غري دولهم يف دول‬
‫املجل�س‪ ،‬وم��ن أ�ب��رز املو�ضوعات املدرجة‬
‫على ج��دول أ�عمال االجتماع بحث توحيد‬
‫�إجراءات عمليات الت�سجيل و�إنهاء اخلدمة‬
‫للم�شرتكني يف نظام مد احلماية الت أ�مينية‬
‫وت�سريعها عن طريق اعتماد دليل زمني‬
‫حمدد ال�ستكمال �إجراءات الت�سجيل وانتهاء‬
‫اخلدمة للم�شرتكني وااللتزام بتطبيقه من‬
‫قبل كافة أ�جهزة التقاعد املدين والت أ�مينات‬
‫االجتماعية ب��ال��دول أالع �� �ض��اء‪ ،‬وكذلك‬
‫اعتماد النموذج املوحد للت�سجيل و�إنهاء‬
‫ال��ذي��ن يعملون يف ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف أ�ي‬ ‫ل��دول جمل�س التعاون ل��دول اخلليج العربية‬ ‫اخل��دم��ة للم�شرتكني ا�ستعدادًا لتطبيقه‬
‫دول��ة من دول جمل�س التعاون وذل��ك ابتداء‬ ‫باملوافقة على النظام امل��وح��د مل��د احلماية‬ ‫ابتداء من ‪� 1‬إبريل ‪2011‬م‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬
‫من ‪2006/1/1‬م‪ ،‬ما عدا دولة قطر ودولة‬ ‫الت أ�مينية ملواطني دول جمل�س التعاون لدول‬ ‫بحث �سبل تطوير �إج��راءات تطبيق نظام‬
‫ا إلم��ارات املتحدة فبد أ� التطبيق ابتداء من‬ ‫اخلليج العربية العاملني يف غري دولهم يف‬ ‫مد احلماية خا�صة ما يتعلق بتعريف املبالغ‬
‫‪2007/1/1‬م‪ ،‬حيث ي�ستفيد املواطن الذي‬ ‫أ�ي دول��ة ع�ضو يف املجل�س‪� ،‬صدر املر�سوم‬ ‫املودعة ال�شرتاكات العاملني اخلليجيني من‬
‫يعمل يف �إحدى دول اخلليج العربية من جميع‬ ‫امللكي رقم (م‪ )63/‬وتاريخ ‪1426/11/26‬هـ‬ ‫قبل أ��صحاب العمل يف احل�سابات امل�صرفية‬
‫املنافع التي يقدمها النظام (فرع املعا�شات)‬ ‫باملوافقة على ه��ذا النظام و أ���ص�ب��ح نظام‬ ‫ألج� �ه ��زة ال �ت �ق��اع��د امل� ��دين وال �ت � أ�م �ي �ن��ات‬
‫أ�� �س��وة بامل�شرتكني داخ ��ل اململكة العربية‬ ‫الت أ�مينات االجتماعية ال�سعودي يطبق ب�شكل‬ ‫االجتماعية يف دول املجل�س‪.‬‬
‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫�إل��زام��ي ع�ل��ى جميع ال�ع��ام�ل�ين ال�سعوديني‬ ‫يذكر أ�نه بنا ًء على قرار املجل�س العلى‬
‫أ‬

‫مخالفات أصحاب العمل لنظام التأمينات‬


‫ألحكام الفقرة (‪ )1‬من املادة (‪ )62‬من النظام ‪ ،‬واملادة (‪ )55‬من‬ ‫أ��صدرت جلـنة التحقيق يف املخـالفات املن�صو�ص عليها يف الفقرة‬
‫الالئحة التنفيذية لنظام الت أ�مينات االجتماعية الئحة الت�سـجيل‬ ‫(‪ )4‬من امل��ادة (‪ )62‬من نظام الت أ�مينات االجتماعية خالل الربع‬
‫واال�شـرتاكات‪.‬‬ ‫أالول من عام ‪1432‬ه�ـ (‪ )117‬ق��راراً بتطبيق غرامة ت�سجيل وهمي‬
‫وبنـاء على مـا أ�و�صـت بـه جلـنة التحقيق يف املخـالفات‪ .‬وتـهدف‬ ‫لعدد من املن� آش�ت امل�شرتكة يف نظام الت أ�مينات االجتماعية لت�سجيلها‬
‫امل ؤـ��سـ�سة مـن هــذا ا إلجـراء �إىل احلـد مـن خمالفات أ��صحاب العمل‬ ‫(‪ )394‬مواط ًنا �سعود ًيا بالنظام رغم عدم عملهم لديها‪ ،‬وي أ�تي تطبيق‬
‫لنظام الت أ�مينات االجتماعية ولوائحه التنفيذية مبا يكفل �ضمان حقوق‬ ‫تلك الغرامة ملخالفة تلك املن� آش�ت أ�حكام نظام الت أ�مينات االجتماعية‬
‫امل�شرتكني و أ�فراد عائالتهم وح�سن تطبيق النظام‪.‬‬ ‫ولوائحه التنفيذية مما ي�ستوجب فر�ض غرامة مالية عليهم طب ًقا‬

‫‪ | 10‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫التأمينات االجتماعية تعقد ندوة ألطبائها‬
‫ع �ق��دت امل� ؤ���س���س��ة ال �ع��ام��ة للت أ�مينات‬
‫االجتماعية ندوة ألطبائها ملدة يومني خالل‬
‫ال�ف�ترة م��ن ‪ 1432 /2 /15 - 14‬ه�ـ مبكة‬
‫املكرمة‪� ،‬شارك فيها جميع أ�طباء امل ؤ��س�سة‬
‫واملخت�صني م��ن ا إلدارة ال�ع��ام��ة للحقوق‬
‫الت أ�مينية �إ�ضافة �إىل أ�ع�ضاء جلنة حتديد‬
‫معايري العجز غري املهني‪.‬‬
‫أ‬
‫مت فيها مناق�شة �إجراءات �عمال اللجان‬
‫الطبية باملكاتب‪ ،‬وع��دد م��ن االق�تراح��ات‬
‫وامل��و� �ض��وع��ات امل�ط��روح��ة م��ن قبل مكاتب‬
‫امل ؤ��س�سة‪ ،‬وا�ستعرا�ض �آخ��ر امل�ستجدات يف‬
‫والم��را���ض املهنية والعجز‬ ‫ال�ط��ب املهني أ‬
‫امل���س�ت��دمي‪ .‬كما ا�ستعر�ضت جلنة حتديد‬
‫معايري العجز غري املهني ما مت التو�صل �إليه‬
‫يف مرحلة �إع��داد معايري العجز غري املهني‬
‫النظامية والعملية لها يف �إط ��ار النظام‬ ‫وت أ�تي هذه الندوة انطال ًقا من حر�ص‬ ‫ال��ذي يجري �إع��داده حاليا من قبل اللجنة‬
‫ولوائحه التنفيذية والتعاميم والتعليمات‬ ‫امل ؤ��س�سة على عقد اللقاءات ال��دوري��ة بني‬ ‫ومناق�شة مالحظات أ�طباء امل ؤ��س�سة حول‬
‫ال�صادرة من امل ؤ��س�سة بهذا ال� أش�ن حلث‬ ‫ا إلدارات املعنية باملركز الرئي�سي و أ�طباء‬ ‫كيفية ا إلعداد لذلك والدار�سات احلديثة يف‬
‫أ�طباء امل ؤ��س�سة على بذل مزيد من اجلهد‬ ‫امل ؤ��س�سة للنظر يف ال�صعوبات التي تعرت�ض‬ ‫خمتلف أالمرا�ض غري املهنية ومقارنة ذلك‬
‫فيما يتعلق بحقوق امل�شرتكني‪.‬‬ ‫جمال أ�عمال اللجان الطبية وو�ضع احللول‬ ‫مع جتارب الدول املتقدمة يف هذا املجال‪.‬‬

‫تأمينات جازان والجبيل واألحساء وينبع ومكة‬


‫��ددا م��ن ال��ن��دوات‬
‫وحفر الباطن تعقد ع� ً‬
‫كما نظم مكتب الت أ�مينات مبكة املكرمة يوم الثالثاء ‪� 14‬صفر‬ ‫عقد مكتب الت أ�مينات مبنطقة جازان ندوة ملن�سوبي �شركة‬
‫‪1432‬هـ ندوة ملن�سوبي عدد من فنادق مكة املكرمة‪.‬‬ ‫االت�صاالت ال�سعودية يوم االثنني ‪1431/12/23‬هــ وعقد مكتب‬
‫وت أ�تي هذه الندوات ل�شرح أ�حكام نظام الت أ�مينات ولوائحه‬ ‫الت أ�مينات مبحافظة اجلبيل ندوة ملن�سوبي �شركة �سابتك يوم‬
‫التنفيذية وبيان أالحكام املتعلقة باال�شرتاكات واملنافع التي‬ ‫الثالثاء ‪1431/12/24‬هـ‪.‬‬
‫يقدمها ف��رع املعا�شات يف ح��االت التقاعد والعجز والوفاة‬ ‫كما عقد مكتب الت أ�مينات مبحافظة أالح�ساء ندوة ملن�سوبي‬
‫ومعا�شات أ�ف��راد العائلة‪ ،‬واملنافع التي ُيقدمها فرع أالخطار‬ ‫�شركة االت�صاالت يوم االثنني ‪1431/12/30‬هـ وندوة ملتدربي‬
‫املهنية يف ح��االت �إ�صابات العمل‪ ,‬وكذلك التعريف بنظام‬ ‫التنظيم الوطني للتدريب امل�شرتك يوم الثالثاء ‪1432/1/1‬هـ‬
‫امل ؤ��س�سة ا إللكرتوين والفوائد واخلدمات التي يقدمها أل�صحاب‬ ‫ون� ��دوة لـمن�سوبي ��ش��رك��ة أالل� �ب ��ان ال��وط�ن�ي��ة امل �ت �ح��دة ي��وم‬
‫العمل وامل�شرتكني وامل�ستفيدين واجلهات العالجية من خالل‬ ‫الثالثاء‪1432/2/20‬هـ كما عقد الق�سم الن�سائي باملكتب ندوة‬
‫موقعها ا إلل �ك�تروين ‪ . www.gosi.gov.sa‬ويف خ�ت��ام تلك‬ ‫ملن�سوبات جمعية حتفيظ القر�آن يوم أالربعاء ‪1432/2/15‬هـ‪،‬‬
‫الندوات مت الرد على ا�ستف�سارات احل�ضور‪ ,‬وتوزيع مطبوعات‬ ‫وق��ام مكتب الت أ�مينات مبحافظة ينبع بعقد ندوتني ملن�سوبي‬
‫امل ؤ��س�سة عليهم‪.‬‬ ‫الهيئة امللكية للجبيل وينبع وذلك يومي االثنني والثالثاء ‪- 7‬‬
‫وي أ�تي �إقامة مثل هذه الندوات واملحا�ضرات يف خمتلف‬ ‫‪1432/1/8‬هـ وملن�سوبي حمطة حتلية مياه املدينة املنورة يوم‬
‫مناطق وحمافظات اململكة بهدف ن�شر الوعي الت أ�ميني بني‬ ‫االثنني ‪1432/2/27‬هـ‪ ،‬ويف حمافظة حفر الباطن عقد مكتب‬
‫امل�شرتكني و�إي�صال ر�سالة امل ؤ��س�سة ودورها يف خدمة �شريحة‬ ‫الت أ�مينات يوم الثالثاء ‪1432/2 /7‬هـ ندوة ملتدربي التدريب‬
‫كبرية من املواطنني واملقيمني على حد �سواء‪.‬‬ ‫التعاوين بكلية التقنية �ضمن برنامج أ��سبوع التهيئة بالكلية‪،‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪11‬‬


‫حوار‬

‫وزير العمل ملجلة الت أ�مينات‬


‫التأمينات االجتماعية تقوم بدور إيجابي في سعودة‬
‫الوظائف وتدعم جهود وزارة العمل‬
‫خا�ص ‪ -‬الت أ�مينات‬
‫�سنة اهلل يف الوجود أ�ن ال ُتبنى‬
‫احل�����ض��ارات �إال ب�سواعد أ�بنائها‬
‫وبناتها‪ ،‬و أ�ال يرتفع ه��ذا البناء‬
‫ويتم �إال بالعمل الد ؤ�وب واملخل�ص‬
‫يف كل مناحي احلياة ومنا�شطها‪.‬‬
‫�إننا يف وزارة العمل ن�ست�شعر‬
‫الدور الكبري املناط بنا من أ�جل‬
‫خلق بيئة يتمكن فيها املواطن‬
‫رج� اًًل� ‪ ‬كان أ�م ام���ر أ� ًة م��ن العمل‬
‫ال�شريف لي�سهم يف ازده��ار هذا‬
‫ً‬
‫طيبة‬ ‫الوطن وارتفاعه‪� ..‬شجر ًة‬
‫وفرعها يف ال�سماء‪� ,‬إن‬‫ُ‬ ‫أ��صلُها ٌ‬
‫ثابت‬
‫وزارة العمل ال تخلق فر�ص العمل‬
‫االقت�صاد‬
‫ُ‬ ‫ب��ذات��ه��ا‪ ،‬ب��ل يخلقها‬
‫الن�شط والتطو ُر امل�ستدام‪ .‬ولكن‬ ‫ُ‬
‫أ‬
‫وزارة العمل هي بكل ت�كيد ذلك‬
‫�رك للقوانني والت�شريعات‬ ‫امل��ح� ُ‬
‫ل�ل��ي��ات ولل�ضوابط واملعايري‬ ‫ول� آ‬
‫فر�صا عادلة‬ ‫ً‬ ‫التي جتعلُ العمل‬
‫م�شروعا وم��ردو ًدا من�صفًا‬
‫ً‬ ‫وحقًا‬
‫ل��ك��لّ ف���رد م��ن أ�ف����راد املجتمع‪،‬‬
‫تتيح لكل مواطن ومواطنة‬ ‫ُ‬ ‫كما‬
‫و�سائل التعلّم وال��ت��دري��ب التي‬
‫جتعل من كل منهما ذا ًت��ا م ؤ�هلة‬
‫يف نف�سها ف��اع��ل��ة وم��� ؤ�ث���رة يف‬
‫تطوير وطنها وجمتمعها‪ .‬هذا ما‬
‫حتدث به معايل وزير العمل رئي�س‬
‫جمل�س �إدارة امل ؤ��س�سة املهند�س ‪/‬‬
‫عادل بن حممد فقيه يف حديث‬
‫خا�ص ملجلة الت أ�مينات و�إليكم‬
‫التفا�صيل‪..‬‬

‫‪ | 12‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫م ��ا أ�ه� � ��م م�ل�ام ��ح اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة‬
‫التي تتبعها ال��وزارة لتحقيق توجه القيادة‬
‫اللكرتوين �إىل‬
‫تهدف الوزارة من برنامج التوظيف إ‬ ‫احلكيمة حلفظ ح�ق��وق ك��ل م��ن ( العامل‪-‬‬
‫ربط جميع املن�ش�آت يف �سوق العمل بطالبي العمل‬ ‫�صاحب العمل) وم�ستوى التن�سيق مع اجلهات‬
‫احلكومية والقطاع اخلا�ص بهذا ال�ش أ�ن؟‬
‫أب��سلوب تراكمي‬ ‫تتمثل اال�سرتاتيجية يف ه��ذا ال� أش�ن يف‬
‫اجلهود املتنوعة التي تبذلها الوزارة على عدة‬
‫ال��وزارة ُتخ�ضع عملية ا�ستقدام العمالة الوافدة‬ ‫أ��صعدة‪ ،‬منها اجلوانب النظامية والق�ضائية‬
‫والتثقيفية‪ .‬ففي اجل��وان��ب النظامية تركز‬
‫لعدد من ال�ضوابط من أ�همها ال�ضرورة أ�و احلاجة‬ ‫جهود الوزارة على تطبيق أ�حكام نظام العمل‬
‫لهذه العمالة‪،‬‬ ‫وال�ق��رارات واللوائح التنفيذية املنبثقة عنه‪،‬‬
‫والتي تهدف �إىل تنظيم وتهيئة �سوق العمل‬
‫مبا ي�ضمن تناغم العالقة بني العامل و�صاحب‬
‫وزارة العمل لي�ست جهة تدريبية أ�و ت أ�هيلية‬ ‫امل ��وارد الب�شرية وامل ؤ��س�سة العامة للتدريب‬ ‫العمل يف �إطار منظم يحفظ لكل طرف حقوقه‬
‫م� ؤس�ولة عن تنظيم أ�و �إدارة م ؤ��س�سات تدريبية‬ ‫التقني واملهني‪ ،‬والتنظيم الوطني للتدريب‬ ‫ويبني واجباته‪.‬‬
‫أ�و ت أ�هيلية ب�صورة مبا�شرة‪ .‬وبالتايل فهي ال‬ ‫امل�شرتك وكذلك الغرف التجارية ال�صناعية‬ ‫ويف �سبيل حتقيق ذلك‪ ،‬ت�سعى الوزارة �إىل‬
‫تعد برامج وال دورات لتدريب وت أ�هيل املواطنني‬ ‫ومن� آش�ت القطاع اخلا�ص بتوفري فر�ص التدريب‬ ‫ن�شر خدماتها ودعم �آلياتها الرقابية على �سوق‬
‫ال�سعوديني‪ .‬ويتمثل دور الوزارة يف هذا املجال‬ ‫والت أ�هيل التي تهيئ للعمل‪ ،‬ومن ثم توظيف من‬ ‫العمل‪ ،‬مبا يف ذلك عملية التفتي�ش‪ ،‬عن طريق‬
‫يف التعاون الوثيق والتن�سيق مع اجلهات املعنية‬ ‫يتم تدريبهم وت أ�هيلهم يف الوظائف املنا�سبة‬ ‫التو�سع يف فتح مكاتب العمل واملندوبيات‬
‫بالتدريب إلع��داد وتنفيذ الربامج املنا�سبة‬ ‫يف أ�ن�ح��اء اململكة املختلفة‪ .‬أ�م��ا يف اجلوانب‬
‫لهم‪.‬‬
‫وخ�صو�صا امل ؤ��س�سة العامة للتدريب التقني‬ ‫ً‬ ‫ؤ‬
‫وقد �حدثت ال��وزارة م��خ�رًا نقلة نوعية‬ ‫أ‬ ‫الق�ضائية ف ��إن ال��وزارة تهتم بتي�سري ت�سوية‬
‫وامل�ه�ن��ي‪ ،‬و��ص�ن��دوق تنمية امل ��وارد الب�شرية‪،‬‬ ‫يف تقدمي خدماتها بتطبيق نظام التعامالت‬ ‫اخل�لاف��ات العمالية التي حت��دث بني العمال‬
‫والغرف التجارية ال�صناعية‪ ،‬حيث تعد هذه‬ ‫ا إللكرتونية‪ ،‬ومنها خدمة ت�سجيل طالبي العمل‬ ‫و أ��صحاب العمل وت�سريع �إج��راءات التقا�ضي‬
‫اجل�ه��ات �شركاء أ��سا�سيني يف عملية �إع��داد‬ ‫وخدمة ت�سجيل الوظائف املوجودة لدى من� آش�ت‬ ‫والبت يف الق�ضايا من خالل التو�سع يف �إن�شاء‬
‫وتهيئة املواطنني ألغرا�ض التوظيف‪ .‬وي�ضاف‬ ‫القطاع اخلا�ص �آل ًيا‪.‬‬
‫ه�ي�ئ��ات اب�ت��دائ�ي��ة وع�ل�ي��ا لت�سوية اخل�لاف��ات‬
‫�إىل ذلك جهود الوزارة امل�ستمرة الرامية �إىل‬ ‫وبالتايل ي�ستطيع كل طالب عمل أ�ن ي�سجل‬ ‫العمالية يف مناطق وحمافظات اململكة‪ ،‬ويف‬
‫التن�سيق مع امل ؤ��س�سات التعليمية والتدريبية‬ ‫بياناته و أ�ن يطلع على الوظائف املعرو�ضه‬ ‫هذا اخل�صو�ص مت حتى ا آلن �إن�شاء ‪ 19‬هيئة‬
‫أالخ�� ��رى ل�ل�ت��و��س��ع يف امل� �ج ��االت ال��درا� �س �ي��ة‬ ‫ويختار ما ينا�سبه منها ح�سب م ؤ�هالته‪ ،‬كما‬ ‫اب�ت��دائ�ي��ة و‪ 3‬ه�ي�ئ��ات ع�ل�ي��ا‪ .‬وت��رك��ز اجل�ه��ود‬
‫والتخ�ص�صات العلمية التي تتزايد حاجة �سوق‬ ‫ي�ستطيع �صاحب العمل االط�لاع على بيانات‬ ‫يف اجل��وان��ب التثقيفية على توعية العاملني‬
‫العمل لها‪.‬‬ ‫ط��ال�ب��ي ال�ع�م��ل واخ �ت �ي��ار م��ن تنطيق عليهم‬ ‫و أ��صحاب العمل بحقوقهم وواجباتهم‪ ،‬وي�شمل‬
‫املوا�صفات املالئمة ل�شغل الوظائف املتاحة‬ ‫ذلك ن�شر أالنظمة والقرارات ذات العالقة على‬
‫ما هي �إجراءات الوزارة التي تتخذها‬ ‫لديه‪.‬‬
‫موقع ال��وزارة ا إلل�ك�تروين‪ ،‬و�إ�صدار مطويات‬
‫حيال املن�ش آ�ت التي ال حتقق ن�سبة ال�سعودة أ�و‬ ‫وت �ه��دف ال� ��وزارة م��ن ب��رن��ام��ج التوظيف‬ ‫وكتيبات و أ�دلة‪ ،‬ومنها الدليل ا إلر�شادي للعمالة‬
‫التي تتحايل يف تقدمي ن�سب غري �صحيحة؟‬ ‫ا إللكرتوين �إىل ربط جميع املن� آش�ت يف �سوق‬ ‫ال��واف��دة ال��ذي يت�ضمن معلومات ع��ن العمل‬
‫حتر�ص الوزارة على تطبيق ن�سب ال�سعودة‬ ‫اً‬
‫و�صول‬ ‫العمل بطالبي العمل ب أ��سلوب تراكمي‪،‬‬ ‫وا إلقامة يف اململكة وحقوق وواجبات العامل‬
‫املقررة‪ ،‬وتتخذ �إج��راءات حتفيزية وجزائية‬ ‫�إىل ربط جميع اخلدمات التى تقدمها الوزارة‬ ‫طب ًقا لنظام العمل وغري ذلك من املعلومات‬
‫لت�شجيع املن� آش�ت اخلا�صة على االلتزام بذلك‪.‬‬ ‫ل�ل�م�ن���ش� آ�ت ب��ال�ن�ظ��ام ا إلل� �ك�ت�روين للتوظيف‬ ‫أالخرى تفيذ العامل با إلملام مبا له وما عليه‪.‬‬
‫وم��ن تلك ا إلج ��راءات ا��ش�تراط حتقيق ن�سبة‬ ‫وبال�شكل الذي ميكن ال��وزارة من جعل خدمة‬
‫ال�سعودة امل �ق��ررة �ضمن م�سوغات ال�ب��ت يف‬ ‫ما هي جهود الوزارة يف متابعة حركة توظيف ال���س�ع��ودي أ���س��ا���س ك��ل خ��دم��ة تقدم‬
‫طلبات اال�ستقدام املقدمة من املن� آش�ت‪.‬‬ ‫منو توظيف ال�سعوديني يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬للمن� أش�ة و�ضمان عر�ض الوظائف التي توفرها‬
‫ويف ح��ال��ة التحايل على ال�سعودة �سواء‬ ‫ال�شركات على العمالة الوطنية أ�والً قبل املوافقة‬ ‫يف ظل التزايد امللحوظ يف ن�سب البطالة؟‬
‫بت�سجيل عاملني �سعوديني ل��دى املن� أش�ة دون‬ ‫تعمل الوزارة على م�ساعدة طالبي العمل على ا�ستقدام عمالة لها من اخلارج‪.‬‬
‫أ�ن يقوموا بعمل فعلي‪ ،‬أ�و قيام املن� أش�ة بت�سجيل‬ ‫من املواطنني ال�سعوديني يف احل�صول على‬
‫عامل �سعودي حتت ا�سمها لدى مكتب العمل‬ ‫ن� أ�م��ل ت�سليط ال�ضوء على الربامج‬ ‫وظائف يف القطاع اخلا�ص من خالل تي�سري‬
‫ع��ن ط��ري��ق اخل� ��داع ب�ق���ص��د حت�ق�ي��ق ن�سبة‬ ‫ت�سجيلهم وتر�شيحهم للوظائف املنا�سبة وال � � � ��دورات ال �ت��ي ت �ع��ده��ا ال� � � ��وزارة ل�ت� أ�ه�ي��ل‬
‫ال�سعودة‪ ،‬أ�و �إح�ضار عاملني �سعوديني يف مقر‬ ‫املتاحة ومتابعة تعيينهم‪ .‬كما تقوم ال��وزارة ال �� �س �ع��ودي�ين ل ��دخ ��ول � �س��وق ال �ع �م��ل ل�شغل‬
‫العمل دون �إ�سناد عمل فعلي �إليهم يتنا�سب مع‬ ‫من خالل التن�سيق والتعاون مع �صندوق تنمية الوظائف التي ي�شغلها غري ال�سعوديني؟‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪13‬‬


‫حوار‬

‫م ؤ�هالتهم ورغباتهم‪ ،‬ف�إن الوزارة تطبق يف حق‬


‫من يرتكب هذا املخالفة العقوبات املن�صو�ص‬
‫عليها يف ال��ق��رار ال � ��وزراي رق ��م ‪1/1838‬‬
‫وتاريخ ‪1425/8/27‬ه� �ـ‪ ،‬ومنها احلرمان من‬
‫اال�ستقدام مل��دة خم�س �سنوات‪ ،‬و�ضمان حق‬
‫العامل بالتعوي�ض عن ال�ضرر‪ ،‬وذلك �إىل جانب‬
‫العقوبات أالخ��رى املن�صو�ص عليها يف نظام‬
‫العمل وق��رار جمل�س ال��وزراء رقم ‪ 50‬وتاريخ‬
‫‪1415/4/21‬هـ‪.‬‬

‫ما هي خطط الوزارة يف تنظيم عملية‬


‫ا�ستقدام العمالة الوافدة؟‬
‫ال��وزارة تُخ�ضع عملية ا�ستقدام العمالة‬
‫الوافدة لعدد من ال�ضوابط من أ�همها ال�ضرورة‬
‫أ�و احلاجة لهذه العمالة‪ ،‬مع أالخذ يف االعتبار‬
‫املعرو�ض من العمالة الوطنية امل ؤ�هلة ل�شغل‬
‫الوظائف واملهن املطلوب اال�ستقدام لها وندرة‬
‫بع�ض التخ�ص�صات التي تتزايد حاجة �سوق‬
‫عموما ت�سعى الوزارة �إىل‬
‫العمل ال�سعودي لها‪ً .‬‬
‫يكون تر�شيد اال�ستقدام هو حمور �سيا�ساتها يف‬
‫هذا املجال‪ ،‬بحيث تكون هناك مرونة متكن‬
‫من اال�ستجابة عندما تقت�ضي احلاجة الفعلية‬
‫للعمالة الوافدة ذلك‪ ،‬وتقلي�ص اال�ستقدام كلما‬
‫تقل�صت تلك احلاجة‪.‬‬

‫كيف تنظرون �إىل دور امل ؤ��س�سة العامة‬


‫ل�ل�ت� أ�م�ي�ن��ات االج�ت�م��اع�ي��ة يف ح�م��اي��ة ح�ق��وق‬
‫العاملني يف القطاعني العام واخلا�ص؟‬
‫ت�� ؤ�دي امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات دورًا‬
‫�ام��ا يتمثل يف رع��اي��ة العاملني يف‬ ‫ح�ي��و ًي��ا وه� ً‬
‫القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬وكذلك العاملني على بند‬
‫أالجور يف القطاع احلكومي‪ ،‬من خالل تطبيق‬
‫أ�حكام نظام الت أ�مينات االجتماعية التي توفر‬
‫والخطار‬‫تغطية ت أ�مينية بفرعي املعا�شات أ‬ ‫مما يوفر حماية كبرية حلقوق العاملني الذين‬ ‫ول��س��ره��م أ�م��ا ًن��ا وا��س�ت�ق��رارًا عند‬
‫للعاملني أ‬
‫املهنية يف توفري مقومات أالمن واال�ستقرار‬ ‫ي�شلمهم نظام الت أ�مينات االجتماعية‪.‬‬ ‫التقاعد أ�و العجز �و الوفاة‪ ،‬كما توفر العناية‬
‫أ‬
‫الوظيفي للعاملني يف القطاع اخلا�ص مما‬ ‫الطبية للم�صابني ب�إ�صابات عمل أ�و أ�مرا�ض‬
‫ي�شجع أ�ع � ��دادًا م�ت��زاي��دة م��ن ال�سعوديني‬ ‫كيف تقيمون دور امل ؤ��س�سة العامة‬ ‫مهنية وتقدمي التعوي�ضات الالزمة عند حدوث‬
‫على االلتحاق بهذا القطاع‪ .‬وثان ًيا‪ ،‬ت�سهم‬ ‫للت أ�مينات االجتماعية يف �سعودة الوظائف يف‬ ‫عجز مهني أ�و وفاة‪.‬‬
‫امل� ؤ���س���س��ة يف مكافحة ال�ت�ح��اي��ل يف جم��ال‬ ‫ظل مظلة أالم��ان واال�ستقرار التي يوفرها‬ ‫ؤ‬
‫ويف �سبيل أ�داء هذا ال��دور تقوم امل��س�سة‬
‫ال�سعودة م��ن خ�لال قيامها بالتحقق من‬ ‫والخطار املهنية)‬ ‫النظام بفرعيه (املعا�شات أ‬ ‫مبتابعة املن� آش�ت والت أ�كد من عمليات ت�سجيل‬
‫املخالفات املتعلقة بال�سعودة الوهمية‪ ،‬التي‬ ‫للعاملني يف هذا القطاع؟‬ ‫العاملني ل��دي�ه��ا‪� � ،‬س��واء ال�سعوديني أ�و غري‬
‫تلج أ� �إليها بع�ض املن� آش�ت اخلا�صة‪ ،‬و�إذا‬ ‫ت �ق��وم امل � ؤ�� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ت� أ�م�ي�ن��ات‬ ‫ال�سعوديني‪ ،‬والت أ�كد من اكتمال بياناتهم لدى‬
‫ثبت لديها بعد التحقيق ال�لازم أ�ن هناك‬ ‫االجتماعية ب��دور �إي�ج��اب��ي مهم يف جمال‬ ‫امل ؤ��س�سة‪ ،‬وت�سعى لتوفري بيئة عمل منا�سبة‬
‫حتايالً ‪ ،‬ف�إن امل ؤ��س�سة تفر�ض غرامات على‬ ‫�سعودة الوظائف‪ ،‬حيث �إنها تعزز وتدعم‬ ‫�سليمة من أالخطار املهنية‪.‬‬
‫املخالفني‪ ،‬وعدم منحهم �شهادة �سعودة‪ ،‬مع‬ ‫جهود وزارة العمل واجلهات املعنية أالخرى‬ ‫وق��د وف��رت امل ؤ��س�سة العديد من الطرق‬
‫�إحالة أالمر لوزارة العمل التخاذ ا إلجراءات‬ ‫يف هذا املجال من جوانب عديدة ومنها‪،‬‬ ‫التي ي�ستطيع �صاحب املن� أش�ة ا�ستخدامها من‬
‫القانونية الالزمة حيال ذلك‪.‬‬ ‫أ� اًول‪ ،‬ت�سهم امل ؤ��س�سة من خالل ما توفره من‬ ‫خالل القنوات ا إللكرتونية لت�سجيل العمالة‪،‬‬

‫‪ | 14‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫ق�ضية العدد‬

‫التأمينات االجتماعية‬
‫كفاءات وطنية مؤهلة‬
‫بالتدريب والتعليم‬
‫الت أ�مينات ‪ -‬خا�ص‬
‫�سعت امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية �إىل توفري العنا�صر‬
‫الب�شرية الوطنية امل ؤ�هلة لتويل خمتلف املهام بامل ؤ��س�سة إلدراكها بتنامي‬
‫حجم أ�عمالها وتو�سع ن�شاطاتها الت أ�مينية واال�ستثمارية إ‬
‫والدارية‪ .‬حيث‬
‫تقوم امل ؤ��س�سة �سنو ًيا بابتعاث عدد من خريجي الثانوية العامة املتميزين‬
‫كل عام ومنحهم الفر�صة ملوا�صلة درا�ستهم اجلامعية يف خمتلف اجلامعات‪,‬‬
‫كما أ�خذت على عاتقها تطوير مهارات العاملني لديها وتنمية قدراتهم‪.‬‬
‫(جملة الت أ�مينات)‪ ..‬ت�سلط ال�ضوء على دور الت أ�مينات يف ت أ�هيل وتطوير‬
‫العنا�صر الب�شرية‪.‬‬

‫‪ | 16‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫ح�سام القبالن‬ ‫في�صل بن تركي الرتكي‬ ‫�سعد بن عبدالرحمن الرميح‬
‫باحث التدريب‬ ‫مدير �إدارة التدريب‬ ‫مدير عام املوارد الب�شرية‬

‫حتتاجها لالرتقاء مب�ستوى املوظفني‬ ‫�إىل (‪ )11‬مندو ًبا يف مكاتب العمل يف‬ ‫دعم العناصر البشرية‬
‫وتطوير أالداء‪.‬‬ ‫املحافظات التي ال يوجد بها مكتب‪ ،‬حيث‬ ‫يف البداية حتدث أال�ستاذ‪� /‬سعد بن‬
‫مت ت أ�هيلهم وتدريبهم على خمتلف أ�عمال‬ ‫عبدالرحمن الرميح مدير ع��ام امل��وارد‬
‫إدارة الموارد البشرية‬ ‫امل ؤ��س�سة ومهارات القدرة على التعامل‬ ‫الب�شرية ق��ائ اً�ًلا‪� :‬سعت امل� ؤ���س���س��ة �إىل‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وم��ع تنامي حجم �عمال الت�مينات‬ ‫مع اجلمهور واملراجعني وكل ذلك بهدف‬ ‫توفري العنا�صر الب�شرية الوطنية امل ؤ�هلة‬
‫التي�سري على امل�شرتكني وامل�ستفيدين‪ ،‬وتو�سعة أ�ن�شطتها اال�ستثمارية وا إلداري��ة‬ ‫لتويل خمتلف املهام بامل ؤ��س�سة إلدراكها‬
‫وتقدمي خدمة جيدة لهم حيث تعتربهم انعك�س ذل��ك على تطوير ورف ��ع كفاءة‬ ‫بتنامي حجم أ�عمالها وتو�سع ن�شاطاتها‬
‫العاملني لديها‪ ،‬وحول أال�س�س التي اعتمدت‬ ‫امل ؤ��س�سة عمالء لها‪.‬‬ ‫ال�ت� أ�م�ي�ن�ي��ة واال� �س �ت �ث �م��اري��ة وا إلداري� � ��ة‪.‬‬
‫عليها �إدارة املوارد الب�شرية يف حتقيق هذه‬ ‫حيث تقوم امل ؤ��س�سة بابتعاث ع��دد من‬
‫أالهداف أ�و�ضح الرتكي أ�ن امل ؤ��س�سة العامة‬ ‫الكفاءات الوطنية المؤهلة‬ ‫خريجي الثانوية العامة املتميزين كل‬
‫أ‬
‫وف �ي �م��ا ي�خ�ت����ص ب �ت��وف�ير ال �ك �ف��اءات للت�مينات االجتماعية ممثلة ب��امل��وارد‬ ‫عام ومنحهم الفر�صة ملوا�صلة درا�ستهم‬
‫الوطنية امل ؤ�هلة قال أال�ستاذ‪ /‬في�صل بن الب�شرية تويل أ�همية كربى ملو�ضوع تطوير‬ ‫اجلامعية يف أ�مريكا وك�ن��دا و أ��سرتاليا‬
‫تركي الرتكي مدير �إدارة التدريب‪ :‬تعترب ورفع كفاءة العاملني باعتبارها العن�صر‬ ‫للح�صول على درج��ة البكالوريو�س يف‬
‫امل ؤ��س�سة من اجلهات ال�سباقة يف ال�سعودة الرئي�سي يف جن��اح أ�ع�م��ال امل ؤ��س�سة مع‬ ‫ع��دد م��ن التخ�ص�صات ال�ت��ي حتتاجها‬
‫حيث بلغت ن�سبة ال�سعودة يف امل ؤ��س�سة الرتكيز على التخ�ص�صات احلديثة التي‬ ‫امل ؤ��س�سة كعلوم احلا�سب ا آليل والهند�سة‬
‫‪ ،%100‬وقد حر�صت امل ؤ��س�سة على تطوير تخدم م�صاحلها وتواكب �سوق العمل على‬ ‫والتمويل واالقت�صاد واملحا�سبة والت أ�مني‬
‫أ�داء موظفيها و�إع ��داد ال�ك�ف��اءات بعدة امل�ستويني املحلي والدويل وذلك من خالل‬ ‫و�إدارة أالع �م��ال‪ ،‬وتعترب امل ؤ��س�سة من‬
‫النقاط ا آلتية‪:‬‬ ‫طرق منها‪:‬‬ ‫أ�وائ� ��ل اجل �ه��ات ال �ت��ي اع�ت�م��دت ب��رام��ج‬
‫�إحل � ��اق امل��وظ �ف�ين ب�ب�رام��ج ت��دري�ب�ي��ة ا�ستقطاب حديثي التخرج املتميزين من‬ ‫االب �ت �ع��اث ل �ل �خ��ارج ح�ي��ث أ�ق� ��رت الئحة‬
‫تطويرية بهدف �إطالع املوظف على كل اجلامعات ال�سعودية‪.‬‬ ‫تنظيم � ؤش�ون مبتعثيها منذ �إن�شائها يف‬
‫برنامج االبتعاث اخل��ارج��ي خلريجي‬ ‫ما هو جديد يف جمال تخ�ص�صه‪.‬‬ ‫ع��ام ‪1390‬ه��ـ‪ ،‬فقد أ�خ��ذت على عاتقها‬
‫�إحل��اق املوظفني بالربامج التدريبية الثانوية العامة حيث بلغ من مت ابتعاثهم‬ ‫تطوير م�ه��ارات العاملني لديها وتنمية‬
‫املتخ�ص�صة مثل ال��زم��ال��ة ال�سعودية ‪276‬طال ًبا‪.‬‬ ‫ق��درات��ه��م م ��ن خ�ل�ال ب ��رام ��ج ��س�ن��وي��ة‬
‫برنامج االبتعاث ملوظفي امل ؤ��س�سة‪ ،‬حيث‬ ‫للمحا�سبني‬ ‫ل�لاب �ت �ع��اث‪ ،‬وك��ذل��ك م��ن خ�ل�ال ب��رام��ج‬
‫اب �ت �ع��اث ع ��دد م��ن خ��ري�ج��ي ال�ث��ان��وي��ة مت ابتعاث ‪119‬موظفًا‪.‬‬ ‫التدريب املتنوعة التي تقدمها ملوظفيها‬
‫العامة املميزين لدرا�سة البكالوريو�س عقد دورات تدريبية للموظفني اجلدد يف‬ ‫يف جمال الت أ�مينات االجتماعية والعلوم‬
‫ل�ك��ي حت�صل امل� ؤ���س���س��ة ع�ل��ى ك�ف��اءات امل ؤ��س�سة‪.‬‬ ‫ا إلداري���ة واللغة ا إلجنليزية واحلا�سب‬
‫وظيفية مميزة تلقت تعليمها يف أ�ف�ضل �إحل��اق املوظفني ب��ال��دورات التدريبية‬ ‫ا آليل‪ ،‬وذلك ملواجهة تو�سع مهام و أ�عمال‬
‫اجلامعات اخلارجية من خالل برنامج التي ت�ساعد يف �صقل املهارات ال�سلوكية‬ ‫امل ؤ��س�سة م��ن حيث ال �ن��وع وال �ك��م حيث‬
‫وا إلدارية‪.‬‬ ‫امل ؤ��س�سة ال�سنوي لالبتعاث‪.‬‬ ‫يبلغ عدد مكاتب امل ؤ��س�سة بجانب املركز‬
‫اب �ت �ع��اث م��وظ�ف��ي امل� ؤ���س���س��ة ل��درا��س��ة �إحلاق املوظفني بدورات تطوير مهارات‬ ‫الرئي�سي (‪ )22‬مكت ًبا منت�شر ًة يف خمتلف‬
‫امل��اج �� �س �ت�ير يف ال�ت�خ���ص���ص��ات ال�ت��ي احلا�سب ا آليل‪.‬‬ ‫مناطق اململكة وحمافظاتها‪ ،‬با إل�ضافة‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪17‬‬


‫ق�ضية العدد‬

‫و أ�ق��رت اخلطط والربامج التي تهدف �إىل‬ ‫��س��واء يف امل ؤ��س�سة أ�و خ��ارج�ه��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫�إحلاق املوظفني بدورات اللغة ا إلجنليزية‬
‫تطوير الكوادر الوطنية لديها مبا ي�ساعدها‬ ‫من خالل �إعدادهم وت أ�هيلهم بالربامج‬ ‫يف معاهد عاملية مثل ‪.ELS‬‬
‫يف اللحاق بركب املنظمات املتطورة احلديثة‬ ‫التدريبية الداخلية واخلارجية يف عدد‬
‫يف حتديث �آلية العمل‪ ،‬وت�شمل هذه اخلطط‬ ‫من املجاالت واملهارات مثل‪:‬‬ ‫تطوير القيادات الشابة‬
‫�إع��داد وت أ�هيل موظفي امل ؤ��س�سة لي�صبحوا‬ ‫التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫متيزت امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫قادرين على التعامل مع التطورات امل�ستمرة‬ ‫الندوات وامل ؤ�مترات الدولية‪.‬‬ ‫االجتماعية بتنفيذ برامج تطوير القيادات‬
‫يف خمتلف املجاالت‪ ،‬لذا فان �إدارة التدريب‬ ‫ت�ط��وي��ر م �ه��ارات ال�ت��وا��ص��ل واحل ��وار‬ ‫ال���ش��اب��ة‪ ،‬ال�ت��ي يتم تطبيقها م��ن خالل‬
‫على ات�صال دائ��م مبختلف ا إلدارات يف‬ ‫والتفاو�ض‪.‬‬ ‫منظومة متكاملة من الدورات التدريبية‪،‬‬
‫امل ؤ��س�سة للتن�سيق معهم بخ�صو�ص احتياج‬ ‫الدورات التاهيلية والقيادية‪.‬‬ ‫والتي ت�سهم يف رفع امل�ستوى القيادي لدى‬
‫كل �إدارة من التدريب‪ ،‬وم�ساعدة ا إلدارات‬ ‫فئة ال�شباب من املوظفني متهيدًا لتوليهم‬
‫يف اختيار أالن�سب من الربامج التدريبية‪.‬‬ ‫أهمية التدريب‬ ‫منا�صب قيادية‪..‬تفا�صيل هذه الربامج‬
‫ال��ت��دري��ب ي���ش�ك��ل أ�ه �م �ي��ة ك �ب�ي�رة يف‬
‫واجلدير بالذكر أ�ن عدد احلاالت التدريبية‬ ‫حت��دث عنها ال��رم�ي��ح حيث ق��ال‪ :‬أ�ول��ت‬
‫التي نفذت خ�لال ع��ام ‪1431‬ه� �ـ بلغ ‪399‬‬‫امل ؤ��س�سات احلديثة‪ ،‬كما يعترب عن�صرا‬ ‫امل ؤ��س�سة منذ �إن�شائها هذا اجلانب عناية‬
‫أ��سا�سيا لتطوير الكوادر الب�شرية‪ ،‬حول هذا‬
‫حالة تدريبية‪.‬‬ ‫فائقة من خ�لال �إق��رار اللوائح املنظمة‬
‫املحور ق��ال ال�ترك��ي‪� :‬إدرا ًك ��ا من امل ؤ��س�سة‬ ‫التي ت ؤ�طر هذا اجلانب‪ ،‬و�سعت �إىل �إقرار‬
‫تطوير مجاالت التدريب‬ ‫ألهمية عملية التدريب فقد اعتمدت البنود‬ ‫برامج االبتعاث والتدريب لتحقيق أ�هدافها‬
‫ونظرًا حلر�ص الت أ�مينات على مواكبة‬ ‫امل��ال �ي��ة ال�ل�ازم��ة ل�ك��ي تتمكن م��ن تنفيذ‬ ‫لبناء قدرات القيادات ال�شابة فيها ليكونوا‬
‫خططها يف جم��ايل ال�ت��دري��ب واالب�ت�ع��اث‪ ،‬التطوير الدائم يف خمتلف جماالت التدريب‬ ‫اً‬
‫م�ستقبل‬ ‫جاهزين لتويل منا�صب قيادية‬

‫‪ | 18‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫أ��ضاف الرتكي‪ :‬حتر�ص امل ؤ��س�سة على ذلك‬
‫من خالل ا�شرتاكها يف املنظمات الدولية‬
‫ت�ب��ذل امل ؤ��س�سة ج �ه��ودًا كبرية‬ ‫ذات العالقة بطبيعة عمل امل ؤ��س�سة بحيث‬
‫يف �سبيل تنمية وتطوير موظفيها‬ ‫تكون على توا�صل دائ��م مع هذه اجلهات‪،‬‬
‫ل �ي �ك��ون��وا ع �ل��ى أ�ع �ل��ى م���س�ت��وى من‬ ‫وك��ذا م��ن خ�لال اعتمادها مل��راك��ز تدريب‬
‫الت أ�هيل وال�ت��دري��ب‪ ،‬حيث حتر�ص‬ ‫متخ�ص�صة يف خمتلف دول العامل لتلحق‬
‫ع��ل��ى م �� �ش��ارك �ت �ه��م وح �� �ض��وره��م‬ ‫موظفيها بهذه املراكز يف جميع ال��دورات‬
‫مل ؤ�مترات وبرامج وحلقات تدريبية‬ ‫وال�برام��ج التي لها عالقة بكافة قطاعات‬
‫تتعلق ب أ�عمالها وذلك مبا يعود على‬ ‫عمل امل ؤ��س�سة‪ ،‬وتعتمد عملية التدريب ب�شكل‬
‫امل ؤ��س�سة واملوظف بالفائدة املرجوة‪،‬‬ ‫عام على جمموعة من أالدوات أ‬
‫وال�ساليب‬
‫وق��د أ�ول��ت امل ؤ��س�سة منذ �إن�شائها‬ ‫واخل�برات التي ت�ستخدم لتدريب املوظف‬
‫جل اهتمامها باملوارد الب�شرية مبا‬ ‫يف أ�حد املجاالت للو�صول ب أ�دائه �إىل أ�على‬
‫يكفل تقدميهم أ�ف���ض��ل اخل��دم��ات‬ ‫أ�‪ .‬عبدالرحمن بن �إبراهيم العرفج‬
‫مدير �إدارة � ؤش�ون املوظفني‬ ‫م�ستوى ممكن من الكفاءة يف أالداء‪ ،‬مع‬
‫لعمالئها‪ ،‬وقد حر�صت أ�ي�ضً ا على‬ ‫توفري الوقت والتكاليف واجلهد‪ .‬وهذا ما‬
‫�إحلاق موظفيها ببعثات درا�سية وتدريبية داخل اململكة وخارجها‪ ،‬وكل هذا يف‬ ‫تعتمد عليه أ��ساليب التدريب احلديثة‪ ،‬لذا‬
‫�سبيل تطوير مهاراتهم وقدراتهم‪ ،‬وقد حتقق لها ذلك وهلل احلمد‪� ،‬إذ تدار جميع‬ ‫ف ��إن امل ؤ��س�سة ت��واك��ب ه��ذه ال�ت�ط��ورات من‬
‫أ�عمالها بكوادر وطنية ‪ %100‬م ؤ�هلة وقادرة على العمل يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫خ�لال ا�ستخدام بع�ض أ��ساليب التدريب‬
‫احلديثة مثل‪:‬‬

‫وحت��ر���ص ا إلدارة على أ�ن ي�ستفيد‬ ‫التدريب اجلماعي‪.‬‬


‫املبتعث من برنامج االبتعاث وذل��ك من‬ ‫املحا�ضرات‪.‬‬
‫خ�لال ت�شجيعه على االل�ت�ح��اق ب أ�ف�ضل‬ ‫الندوات‪.‬‬
‫اجلامعات العاملية للدرا�سة فيها‪.‬‬ ‫التعلم عن بعد‪.‬‬

‫قياس فعالية التدريب‬ ‫برامج االبتعاث‬


‫معظم القطاعات تواجه �صعوبة يف‬ ‫ت�ساهم امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫قيا�س فعالية التدريب العتبارات عدة‪،‬‬ ‫االجتماعية يف �إتاحة الفر�صة للموظفني‬
‫ويف � ؤس�ال حول مواجه الت أ�مينات �صعوبة‬ ‫وال �ط�لاب إلك �م��ال ال��درا��س��ات العليا يف‬
‫يف قيا�س فعالية هذا العن�صر املهم أ�جاب‬ ‫خمتلف ال��دول املتقدمة‪ ،‬عن هذا الدور‬
‫باحث التدريب ح�سام القبالن‪ :‬ال�شك أ�ن‬ ‫أ��شار الرميح �إىل أ�ن دور ا إلدارة بالن�سبة‬
‫هذا �صحيح‪ ،‬وت�سعى امل ؤ��س�سة �إىل تطوير‬ ‫لربنامج االبتعاث يتمثل يف التايل‪:‬‬
‫ه��ذا اجل��ان��ب م��ن خ�لال تطوير الهيكل‬ ‫معرفة احتياجات كل قطاع من قطاعات‬
‫التنظيمي مبا يحقق ما أ��شري �إليه‪ ،‬حيث‬ ‫امل ؤ��س�سة من االبتعاث والتخ�ص�صات‪.‬‬
‫يدر�س حال ًيا �إن�شاء �إدارة خمت�صة بالرقابة‬ ‫تنفيذ ب��رن��ام��ج امل� ؤ���س���س��ة لالبتعاث‬
‫ا إلدارية‪ ،‬وميكن من خاللها قيا�س فعالية‬ ‫اخلارجي للطالب‪.‬‬
‫خطط التدريب‪ ،‬وحال ًيا يتم قيا�س فعالية‬ ‫م��را� �س �ل��ة اجل��ام �ع��ات وم �ع��اه��د اللغة‬
‫التدريب بعدة و�سائل من بينها التايل‪:‬‬ ‫للح�صول على قبول لطالب امل ؤ��س�سة‬
‫درج��ة التفاعل بني أ�ط��راف العملية‬ ‫املبتعثني‪.‬‬
‫التدريبية‪ :‬ويتم قيا�س هذا امل�ستوى‬ ‫التن�سيق مع ال�سفارات لت�سهيل عملية‬
‫من قبل املوظف امل�ت��درب ملعرفة رد‬ ‫ح �� �ص��ول ال��ط��ال��ب ع �ل��ى ال �ت � أ�� �ش�يرة‬
‫فعله �إزاء الربنامج التدريبي الذي‬ ‫الدرا�سية‪.‬‬
‫ح�صل عليه‪ ،‬مما يلقي ال�ضوء حول‬ ‫التن�سيق مع امللحقيات الثقافية يف دول‬
‫مدى اال�ستمرار يف االلتحاق به من‬ ‫االبتعاث ال�ستقبال الطالب وت�سهيل‬
‫قبل متدربني �آخرين يف املن� أش�ة‪.‬‬ ‫أ�مورهم الدرا�سية‪.‬‬
‫درجة التعلم الذي أ�حرزه املتدرب‪ :‬وهو‬ ‫املتابعة الدرا�سية للطالب واملوظفني‬
‫قيا�س ما ح�صل عليه املوظف املتدرب‬ ‫املبتعثني‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪19‬‬


‫ق�ضية العدد‬

‫يف تطوير أ�داء املوظف للقيام بعمله‪ ،‬وذلك‬


‫من خالل البحث عن أ�ف�ضل الربامج التي‬
‫امل ؤ��س�سة حت��ر���ص على‬ ‫خالل انتظامه يف الربنامج التدريبي‬
‫من علم �شامالً للمفاهيم واملعارف‬
‫تقدمها مراكز عاملية ووف��ق معايري عالية‬ ‫أت�هيل موظفيها ب�إعداد‬ ‫واالجتاهات‪.‬‬
‫�سواء يف الربامج التطويرية او التخ�ص�صية‬ ‫�إمكانية التطبيق يف واقع العمل‪ :‬من‬
‫أ�و برامج اللغة ا إلجنليزية‪� .‬إ�ضافة لذلك‬ ‫خطط االبتعاث والتي‬ ‫خ�ل�ال ن �ق��ل م��ا مت احل �� �ص��ول عليه‬
‫ف�إن امل ؤ��س�سة حتر�ص على ت أ�هيل موظفيها‬ ‫تكون نواة للرقي مب�ستوى‬ ‫يف ال�برن��ام��ج التدريبي م��ن معارف‬
‫ب�إعداد خطط االبتعاث ملرحلتي البكالوريو�س‬ ‫وم �ه��ارات إلح ��داث التغيري يف عمل‬
‫واملاج�ستري والتي تكون نواة للرقي مب�ستوى‬ ‫املوظف وامل ؤ��س�سة‬ ‫امل��وظ��ف و�إح� ��داث ال�ت�ط��ور يف أ�داء‬
‫املوظف وامل ؤ��س�سة ملا لالبتعاث من دور يف‬ ‫ا إلدارة التي ينتمي �إليها املوظف‪.‬‬
‫�صقل وتطوير امل�ع��ارف ل��دى امل��وظ��ف‪ ،‬بل‬ ‫أ�هداف امل ؤ��س�سة تطوير‬ ‫قيا�س نتائج التطبيق على أالداء‪ :‬تقوم‬
‫وي�ساعده على الوقوف على جتارب جديدة‬ ‫ا إلدارة بالتعرف على الفائدة التي‬
‫واحل�صول على أ�ف�ضل تعليم أ�كادميي‪.‬‬ ‫ق���درات كافة موظفيها‬ ‫حققتها من خالل أ�داء املوظف و أ�ثره‬

‫الموظفات السعوديات‬
‫وموظفاتها بربامج عدة‬ ‫عليها وتطبيق ما اكت�سبه من خالل‬
‫التدريب‪.‬‬
‫و أ�و�ضح الرميح أ�ن اهتمام امل ؤ��س�سة‬
‫أ�ي�ضً ا بتطوير قدرات موظفاتها حيث يتم‬ ‫�ضمنها �إعداد اخلطط التدريبية التي يتم‬ ‫تحسين األداء‬
‫�إحلاقهن بربامج عدة من �ضمنها برنامج‬ ‫من خاللها احلر�ص على �إحل��اق املوظف‬ ‫و إلب � � ��راز خ �ط��ط امل � ؤ�� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة‬
‫التعريف بنظام الت أ�مينات االجتماعية‬ ‫بالربامج التدريبية املنا�سبة بهدف ت أ�هيله‬ ‫للت أ�مينات االجتماعية يف عملية حت�سني‬
‫ول��وائ �ح��ه التنفيذية وال�برام��ج املتاحة‬ ‫و�إبقائه على اطالع على كل ما هو جديد يف‬ ‫أالداء حت��دث ال�ترك��ي‪ :‬ب � أ�ن ط��رق حت�سني‬
‫واملنا�سبة‪.‬‬ ‫جمال عمله‪ ،‬والذي �سي�ساعد ب�شكل مبا�شر‬ ‫أ�داء امل��وظ��ف يتمثل يف ع��دة ن��واح��ي من‬

‫‪ | 20‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫لقاء‬

‫الشيخ المنيع‬
‫شركات السعودة الوهمية تخون األمانة‬
‫وتتحايل على نظام الدولة‬
‫لقاء‪ :‬حممد احل�سيني‬
‫«التيو�س امل�ستعارة» لقب أ�طلقه معايل‬
‫ال�شيخ عبداهلل بن �سليمان املنيع ‪ -‬امل�ست�شار‬
‫يف الديوان امللكي‪ ،‬ع�ضو هيئة كبار العلماء‬
‫‪ -‬على امل��واط��ن�ين املتحايلني على نظام‬
‫الت أ�مينات االجتماعية‪ ،‬والذين ت�ستغلهم‬
‫بع�ض ال�شركات يف مترير معامالتها ب� أش�ن‬
‫توظيف ال�سعوديني‪ ..‬من هنا ي أ�تي حوارنا‬
‫يف ه��ذا ال��ع��دد م��ع م��ع��ايل ال�شيخ املنيع‬
‫نتناول فيه احلكم ال�شرعي يف التهرب من‬
‫الخرى‬ ‫الت أ�مينات والعديد من املوا�ضيع أ‬
‫و�إليكم التفا�صيل‪..‬‬

‫التدريب والتوظيف‬ ‫ال�شباب الذين ير�ضون مبثل هذا الك�سب من‬ ‫«التيوس المستعارة»‬
‫كيف تنظرون �إىل جوانب التدريب‬ ‫دون عمل وال جهد هُ م مثل (تيو�س م�ستعارة)‬ ‫يف البداية نتحدث عن اللقب الذي‬
‫وفر�ص العمل يف اململكة؟‬ ‫وجميعهم ي�ستحق العقوبة؛ ألن هذا الت�صرف‬ ‫أ�طلقته على بع�ض ال�شركات ذات ال�سعودة‬
‫�إن ال��دول��ة تعمل ج��اه��دة لتوفري فر�ص‬ ‫من ال�شركات ال ينفع بالدنا‪ ،‬وهو حتايل على‬ ‫الوهمية؟‬
‫العمل والتوظيف‪ ،‬وت�سعى ألن ي أ�خذ كل �شخ�ص‬ ‫نظام ويل أالمر‪ ،‬و�إهمال للمقا�صد الوطنية يف‬ ‫مل يكن اللقب �سوى حتذير لكثري من‬
‫فر�صته يف احلياة ويتدرب ويكت�سب اخلربة‪،‬‬ ‫التنظيم املقت�ضي �ضرورة جدولة ال�سعودة يف‬ ‫املواطنني ال�سعوديني من مغبة التواط ؤ� مع‬
‫لكن بع�ض ال�شركات تعمل �ضد هذا بتوظيفها‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫بع�ض ال�شركات ذات ال�سعودة الوهمية على‬
‫بع�ض ال�شباب مبجرد اال�سم فقط‪ ،‬وهذا يعترب‬ ‫مترير ممار�ساتها اخلاطئة عرب توظيفهم‬
‫من «اخليانة» و أ�كل أالموال من دون وجه حق‪،‬‬ ‫الخبرة الوطنية‬ ‫ا�سم ًيا فقط‪ ،‬ودفع راتب �شهري لهم دون عمل‬
‫داع ًيا كل من اكت�سب من هذا املال أ�ن يعيده‬ ‫ما هي أال��ض��رار الناجمة عن تع ّمد‬ ‫فعلي لديها‪ ،‬وملجرد فقط �إثبات أ��سمائهم‬
‫�إىل جهات خريية‪ ،‬و أ�ال يعيده �إىل ال�شركة ألنها‬ ‫بع�ض ال�شركات توظيف �سعوديني ومنحهم‬ ‫على لوائح موظفيها لتكملة ن�سبة ال�سعودة‬
‫ال ت�ستحق ذلك‪ ،‬كما أ�ن ال�شركات التي تقوم‬ ‫رواتب يف مقابل جلو�سهم يف املنزل؟‬ ‫داخلها‪ ،‬وذل��ك حتى ال تتعطل م�صاحلها‬
‫بهذا الفعل خمالفة أ�ي�ضً ا ألوام��ر ويل أالمر‪،‬‬ ‫�إن أال�ضرار الناجمة عن هذا الت�صرف‬ ‫املرتبطة باجلهات احلكومية؛ ك��ون وزارة‬
‫فالبالد لن تنتفع أ�ب �دًا من خ�لال وج��ود هذا‬ ‫م��ن بع�ض ال�شركات وبع�ض امل��واط�ن�ين على‬ ‫العمل ت�شرتط ن�سبة معينة من الوظائف‬
‫ال�شاب يف منزله بدون عمل حقيقي‪.‬‬ ‫البالد‪ ،‬ومن ذلك التحايل على النظام العام‬ ‫تكون لل�سعوديني‪.‬‬
‫للدولة‪ ،‬وعلى املقا�صد الوطنية املطلوبة من‬
‫السعودة الوهمية‬ ‫هذا النظام العام‪ ،‬وجتاهل الهدف الوطني‬ ‫الحكم الشرعي‬
‫تقييمكم لدور وزارة العمل يف حماربة‬ ‫م��ن ال�ن�ظ��ام‪ ،‬وه��و �إه �م��ال اخل�ب�رة الوطنية‬ ‫م ��ن وج �ه��ة ن �ظ��رك��م م ��ا ه ��و احل�ك��م‬
‫ال�سعودة الوهمية؟‬ ‫امل�ق���ص��ودة م�ن��ه‪ ،‬ح�ي��ث �إن ال�ن�ظ��ام ال يعني‬ ‫ال�شرعي يف تعمد بع�ض ال�شركات توظيف‬
‫�إن وزارة العمل تعمل جاهدة على حماربة‬ ‫االكتفاء مبا تقدمه ال�شركة للمواطن‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�سعوديني ومنحهم رواتب مقابل جلو�سهم يف‬
‫ال�سعودة الوهمية بعدة طرق‪ ،‬ومن ذلك قيامها‬ ‫الغر�ض أال�سا�سي من ذلك هو فائدة املواطن‬ ‫املنزل لتمرير معامالتهم على الت أ�مينات؟‬
‫بفر�ض عقوبات بحق ال�شركات التي تعمد �إىل‬ ‫من اخلربة واملعرفة يف جماالت العمل‪ ،‬وهذا‬ ‫احلكم ال�شرعي يف تع ّمد بع�ض ال�شركات‬
‫توظيف ال�سعوديني باال�سم فقط‪ ،‬وت�سجيلهم‬ ‫ي�صبح مفقودًا كل ًيا �إذا كان املواطن ال�سعودي‬ ‫توظيف �سعوديني ومنحهم روات��ب يف مقابل‬
‫يف نظام الت أ�مينات االجتماعية من دون أ�ن‬ ‫ال يعمل فعل ًيا وهذا التحايل املنبثق من اخليانة‬ ‫جلو�سهم يف املنزل لتمرير معامالتهم على‬
‫يكون لهم عالقة فعلية بالعمل‪.‬‬ ‫يف تنفيذ النظام‪.‬‬ ‫الت أ�مينات‪،‬هذه ال�شركات (خائنة)‪ ،‬وه� ؤ�الء‬

‫‪ | 22‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫مقال‬

‫تسويق األفكار التطويرية‪..‬‬


‫كيف ومتى؟‬
‫الدكتورة ‪ /‬زينب حممد النعانعة‬
‫خبرية يف ا إلدارة والتجارة الدولية‬

‫مقبول وف ّع اًال؟ هل لديك الكثري من أالفكار التطويرية‪ ،‬ولكنك تواجه �صعوبة‬ ‫ما الذي ميكن أ�ن يفعله املدير العربي لكي يجعل التغيري اً‬
‫ومقاومة من مر ؤ�و�سيك لقبول هذه أالفكار التطويرية أ�و الرغبة يف التغيري؟‬
‫ا�ستوقفني هذا ال� ؤس�ال الذي طرحه أ�حد املديرين يف واحد من اللقاءات حول كيفية �إقناع مر ؤ�و�سيه بفكرة أ�و مقرتح أ�و أ�ي �شكل تطويري‬
‫ينوي القيام به‪ ،‬حيث يجد مقاومة من العاملني ألنهم يعتقدون أ�ن التغيري يهدد م�صاحلهم وم�ستقبلهم داخل املنظمة‪ ،‬وقد تواترت موافقات‬
‫احل�ضور على هذه املالحظة‪ ،‬وكانت كلها ترى أ�ن املر ؤ�و�سني ال يرغبون يف التغيري‪ ،‬حتى و�إن كان هذا التغيري ل�صاحلهم‪ ،‬وحتى �إن كان التغيري‬
‫يحقق لهم العديد من امليزات والفوائد‪ ،‬وقد أ�جمع احلا�ضرون على أ�ن العامل أ�و املوظف مييل �إىل بذل جمهود ب�سيط للح�صول على عائد‬
‫كبري‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ؤ‬
‫�إن �همية و�ضرورة اقتناع وموافقة املر�و�سني على التغيري يتطلب من املدير يف البداية توفري عن�صرين ��سا�سيني لو�ضع �فكاره التطويرية‬ ‫أ‬
‫وال�صلح ويجب على اجلميع القبول بها‪،‬‬ ‫مو�ضع التطبيق؛ والعن�صر أالول هو‪ :‬ت�سويق أالفكار حيث ال يجوز القول �إن أ�فكارًا بعينها هي أالن�سب أ‬
‫والعن�صر الثاين هو‪ :‬ا إلميان ب أ�همية و�ضرورة م�شاركة العن�صر الب�شري ودوره يف التغيري‪.‬‬
‫ومن هنا ال يجب أ�ن تفر�ض أ�ي فكرة فر�ضً ا‪ ،‬والبد من ا إلميان ب أ�ن كل فكرة لن تنجح �إال �إذا القت القبول من ا آلخرين‪ ،‬فالعن�صر الب�شري‬
‫هو أ�هم أال�سلحة التي ميتلكها أ�ي مدير لك�سب معركة التغيري‪ ،‬ومن ثم ف أ�نت حتتاج لقبول وت أ�ييد مواردك الب�شرية‪ ،‬ولن ي أ�تي الت أ�ييد با إلكراه‬
‫أ�و ا إلجبار‪ ،‬بل من خالل ا إلقناع‪ ،‬ولكن لكي ت�صل �إىل ا إلقناع املطلوب من املر ؤ�و�سني البد يف البداية من الت�سويق اجليد أللفكار‪.‬‬
‫و�إذا اعتربنا أ�ن الفكرة التطويرية هي املنتج و أ�ن املر ؤ�و�س هو العميل؛ ف أ�نت ترغب بالت أ�كيد يف أ�ن تقنع عميلك باملنتج «الفكرة» لكي‬
‫ي�شرتيه «يوافق على الفكرة وي�ضعها مو�ضع التطبيق»‪ ،‬ولكن ما الت�سويق؟ الت�سويق هو �إ�شباع رغبات واحتياجات العميل‪ ،‬ويرى كوتلر ‪Kotller‬‬
‫أ�ن الت�سويق هو «حماولة البحث عن احلاجات غري امل�شبعة لدى العميل أ�و التي قد ال ي�شعر هو ب أ�نها غري م�شبعة وحماولة �إ�شباعها ب أ�ف�ضل‬
‫طريقة ممكنة»‪.‬‬
‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ولكن هل ميكن ت�سويق �ي �شيء حتى الفكار؟ ا إلجابة نعم‪ ،‬خا�صة �إذا كنت ترغب يف �ن يتقبل الخرون �فكارك �يًا كان الخرون‪ ،‬زمالء‪،‬‬
‫مر ؤ�و�سون‪ ،‬مديرون‪ ،‬أ��صدقاء‪ ،‬وبنا ًء على ذلك ولكي حتظى فكرتك بالقبول البد أ�ن ت�شبع هذه الفكرة حاجات حمددة داخل م�ستقبليها‪ ،‬و أ�ول‬
‫ما يجب أ�ن تفعله كمدير أ�و رئي�س هو أ�ن تبحث عن احلاجة غري امل�شبعة لدى عميلك «مر ؤ�و�سك»‪ ،‬وحتاول أ�ن ت�شبعها ب أ�على كفاءة ممكنة‪.‬‬
‫وفيما يلي جمموعة من اخلطوات التي ت�ساعد على ت�سويق أالفكار للمر ؤ�و�سني‪:‬‬
‫حتديد و�شرح أ�همية الفكرة وجدواها ومزاياها لكل �إدارة وللعاملني بها‪ ،‬وتو�ضيح الفرق بني الفكرة اجلديدة وبني ما هو قائم‪.‬‬
‫والمناط ال�شخ�صية للمر ؤ�و�سني‪ ،‬وحتديد احلاجة غري امل�شبعة لدى كل منهم‪ ،‬فهم لي�سوا مت�شابهني جمي ًعا‪ ،‬بل �إن لكل‬ ‫حتديد ال�صفات أ‬
‫آ‬
‫منهم منط �شخ�صية يختلف عن الخرين فهناك من يرغب يف معرفة املنافع املادية التي �ستعود عليه من تطبيق الفكرة‪ ،‬وهناك من يرغب‬
‫يف الرتاقي أ�و احل�صول على مزايا معنوية �إ�ضافية مثل مكان عمل خا�ص أ�و �سيارة م�ستقلة‪ ،‬وهناك من يرغب يف عدم بذل املزيد من‬
‫اجلهد‪ ،‬و�آخر يخاف أ�ن ي ؤ�دي التطبيق الفعلي لعزله عن من�صبه أ�و يخاف من أ�ن ي ؤ�دي التغيري لتقليل احلوافز التي تعود عليها‪ ،‬ومن هنا‬
‫من ال�ضروري �إبراز املنافع واملزايا لت�سويق الفكرة ومن ثم تي�سري االقتناع بها والعمل على �إجناحها‪.‬‬
‫نقل الفكرة لبع�ض املر ؤ�و�سني ذوي الت أ�ثري والقدرة على �إقناع زمالئهم‪ ،‬وذلك بعد تو�ضيح املميزات املادية واملعنوية وا إليجابية وال�سلبية‬
‫للفكرة‪ ،‬ومن ثم االعتماد عليهم يف ت�سويق الفكرة و�إقناع ا آلخرين بها‪.‬‬
‫اال�ستعداد للمعار�ضة وحت�ضري الردود الالزمة عليها وجمابهتها باحلجة املقنعة‪.‬‬
‫حتديد الدور الذي البد أ�ن ي ؤ�ديه كل مر ؤ�و�س أ�ثناء تنفيذ الفكرة وخالل مراحل التغيري املختلفة‪ ،‬كل ح�سب قدراته و�إمكاناته وتوزيع أالدوار‬
‫بال�سلوب ال�سابق‪ ،‬وي�شعرهم أ�ن النجاح‬ ‫بال�شكل الذي يحفز املر ؤ�و�سني وي�شعرهم أ�ن التغيري جاء ليخل�صهم من جوانب الق�صور يف أالداء أ‬
‫�سيقابل باملكاف أ�ة والتقدير املادي واملعنوي‪.‬‬
‫تق�سيم تنفيذ عملية التغيري �إىل مراحل ح�سب قدرات املر ؤ�و�سني يف �إدارتك‪ ،‬ويكون لكل مرحلة جمموعة من املزايا والعوائد التي ي�شعر بها‬
‫العاملون لكي ي�ساندوك طوال فرتة التنفيذ‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪23‬‬


‫تقرير‬

‫االشتراك االختياري‬
‫والمنافع التي يقدمها‬
‫الت أ�مينات ‪ -‬خا�ص‬
‫أ�تاح نظام الت أ�مينات االجتماعية أل�صحاب العمل ال�سعوديني وفئات أ�خرى من املواطنني حق اال�شرتاك االختياري‬
‫اللزامي من أ�حكام‪ ،‬كما ي�ستفيدون من منافع النظام‪.‬‬
‫يف فرع املعا�شات من النظام‪ ،‬ويطبق عليهم ما ُيطبق على امل�شرتك إ‬
‫ون�ستعر�ض أ‬
‫الحكام املتعلقة باال�شرتاك االختياري واملنافع التي يقدمها‪.‬‬
‫اال�ستمرار يف اال�شرتاك فيه‪ ،‬على أ�ال يكون‬ ‫ترخي�ص � �ص��ادر م��ن اجل �ه��ات املخت�صة‪،‬‬ ‫الفئات التي يحق لها طلب‬
‫قد م�ضى على توقف اال�شرتاك ا إللزامي‬ ‫كاحلدادين والنجارين وال�سباكني ونحوهم‪.‬‬ ‫اختياريا‪:‬‬
‫ً‬ ‫االشتراك‬
‫خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫ال�ع��ام�ل��ون خ��ارج اململكة‪ ،‬دون أ�ن يكونوا‬ ‫كالطباء واملهند�سني‬ ‫امل�شتغلون باملهن احل ّرة‪ ،‬أ‬
‫مرتبطني بعالقة عمل مع �صاحب عمل له‬ ‫واملحامني و أ��صحاب املكاتب اال�ست�شارية‬
‫قيمة االشتراك‪:‬‬ ‫مقر رئي�س داخ��ل اململكة‪ ،‬ب�شرط تقدمي‬ ‫ونحوهم‪ ،‬ب�شرط احل�صول على ترخي�ص‬
‫يختار امل�شرتك �شريحة من �شرائح الدخل‬ ‫�شهادة م�ص َّدقة من �سفارة اململكة يف دولة‬ ‫مبزاولة املهنة مع اجلهات املخت�صة‪.‬‬
‫املن�صو�ص عليها يف النظام‪ ،‬ويدفع (‪)%18‬‬ ‫ا إلقامة تفيد مبزاولته العمل‪.‬‬ ‫الذين يزاولون حل�ساب أ�نف�سهم أ�و بامل�شاركة‬
‫من قيمة هذه ال�شريحة عن كل �شهر ا�شرتاك‪.‬‬ ‫العاملون يف البعثات الدولية وال�سيا�سية‬ ‫ن�شاطا جت��ار ًي��ا أ�و �صناع ًيا أ�و‬
‫مع غريهم ً‬
‫�شرائح الدخل ال�شهري حل�ساب االختياري‬ ‫والع�سكرية أالج�ن�ب�ي��ة باململكة ‪� -‬إذا مل‬ ‫زراع� � ًي ��ا أ�و يف جم ��ال اخل ��دم ��ات‪ ،‬وتثبت‬
‫تبد أ� من ‪ 45000 - 1200‬ريال‪.‬‬ ‫يخ�ضعوا �إلزام ًيا ‪ -‬أ�ن يطلبوا اال�شرتاك‬ ‫مزاولتهم لهذه أالن�شطة من واق��ع ال�سجل‬
‫اختيار ًيا يف النظام‪.‬‬ ‫التجاري‪ ،‬أ�و الرتخي�ص اخلا�ص بالن�شاط‪،‬‬
‫شروط االشتراك‪:‬‬ ‫امل �� �ش�ترك��ون ال��ذي��ن ت��وق��ف ا��ش�تراك�ه��م‬ ‫أ�و غري ذلك من امل�ستندات ال�صادرة من‬
‫تقدمي طلب اال�شرتاك على النموذج املعتمد‬ ‫ا إلل��زام��ي يف ف��رع املعا�شات؛ خلروجهم‬ ‫اجلهات املخت�صة‪.‬‬
‫لذلك �إىل مكتب امل ؤ��س�سة املخت�ص‪.‬‬ ‫عن نطاق التطبيق ا إلل��زام��ي‪ ،‬ويرغبون‬ ‫احلرفيون الذين يزاولون حرفهم بناء على‬

‫‪ | 24‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫منافع االشتراك االختياري‬ ‫تقرير طبي على النموذج رق��م ‪ /24‬جلان‬
‫يق ّدم اال�شرتاك الختياري املنافع ا آلتية‪:‬‬ ‫طبية معتمد م��ن جهة ع�لاج حكومية أ�و‬
‫م�ع��ا���ش التقاعد‪:‬يحق للم�شرتك �صرف‬ ‫جهة عالج خا�صة متعاقد معها من جانب‬
‫معا�ش التقاعد بال�شروط ا آلتية‪:‬‬ ‫امل ؤ��س�سة‪.‬‬
‫بلوغ �سن ال�ستني أ�و جتاوزها‪.‬‬ ‫�صورة من بطاقة الهوية الوطنية أ�و �سجل‬
‫أ‬
‫التوقف عن مزاولة الن�شاط‪� ،‬و التوقف‬ ‫العائلة‪.‬‬
‫ع��ن اال���ش�ت�راك مل��ن ل��ه م��دة ا� �ش�تراك‬ ‫ي�شرتط أ�ال يقل عمر امل�شرتك عن (‪)18‬‬
‫�إلزامية‪.‬‬ ‫�سنة‪ ،‬وال يتجاوز ال�ستني‪.‬‬
‫توافر مدة ا�شرتاك ال تقل عن (‪)120‬‬
‫�شهرًا‪.‬‬ ‫تعديل فئة االشتراك أو إيقافه‪:‬‬
‫م�ع��ا���ش ال�ت�ق��اع��د املبكر‪:‬يحق للم�شرتك‬ ‫يجوز للم�شرتك طلب تعديل �شريحة الدخل‬
‫�صرف هذا املعا�ش قبل بلوغ �سن ال�ستني‬ ‫ال �ت��ي اخ �ت��اره��ا �إىل ��ش��ري�ح��ة أ�ع �ل��ى منها‬
‫بال�شروط ا آلتية‪:‬‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬كما يجوز له تعديل �شريحة الدخل‬
‫توافر مدة ا�شرتاك ال تقل عن (‪)300‬‬ ‫�إىل أ�ي �شريحة أ�دنى‪.‬‬
‫�شهر‪.‬‬ ‫ي���ش�ترط يف أ�ي م��ن احل��ال�ت�ين ال�سابقتني‬
‫انتهاء الن�شاط الذي ا�شرتك يف النظام‬ ‫أ�ن يقدّم طلب التعديل قبل بداية ال�سنة‬

‫يجوز للم�شرتك أ�ن يطلب‬


‫�إيقاف ا�شرتاكه يف النظام‪،‬‬
‫الي��ق��اف اب��ت��داء‬ ‫وي�سري إ‬
‫م���ن أ�ول ال�����ش��ه��ر ال��ت��ايل‬
‫لل�شهر الذي يرغب �إيقاف‬
‫ا�شرتاكه منه أ�و من التاريخ‬
‫الذي توقف فيه بالفعل عن‬
‫دفع اال�شرتاك‪.‬‬

‫على أ��سا�سه وعدم مبا�شرته أ�ي ن�شاط‬ ‫الت أ�مينية‪ ،‬وي�سري التعديل من أ�ول ال�سنة‬ ‫تقدمي امل�ستند الدال على مزاولة الن�شاط‬
‫�آخر من أالن�شطة التي ي�شملها النظام‪،‬‬ ‫التالية لتاريخ تقدمي الطلب‪.‬‬ ‫ال�صادر م��ن اجلهة املعنية بالن�سبة �إىل‬
‫أ�و التوقف عن اال� �ش�تراك ملن له مدة‬ ‫يجوز للم�شرتك أ�ن يطلب �إيقاف ا�شرتاكه‬ ‫واحل � � َرف‪ ،‬أ�و‬
‫أ���ص�ح��اب أالن�شطة وامل�ه��ن ِ‬
‫ا�شرتاك �إلزامية‪.‬‬ ‫يف النظام‪ ،‬وي�سري ا إليقاف ابتداء من أ�ول‬ ‫تقدمي �شهادة من ال�سفارة ال�سعودية يف‬
‫التق ّدم بطلب �صرف املعا�ش‪.‬‬ ‫ال�شهر التايل لل�شهر ال��ذي يرغب �إيقاف‬ ‫دولة �إقامة امل�شرتك بالن�سبة �إىل العاملني‬
‫معا�ش العجز غري املهني‪ :‬يعترب امل�شرتك‬ ‫ا�شرتاكه منه أ�و من التاريخ الذي توقف فيه‬ ‫خ��ارج اململكة تفيد مب��زاول�ت��ه العمل‪ ،‬أ�و‬
‫عاجزًا �إذا كان العجز من � أش�نه أ�ن يحول‬ ‫بالفعل عن دفع اال�شرتاك‪.‬‬ ‫تقدمي �شهادة من البعثة الدولية أالجنبية‬
‫كل ًيا وب�صفة دائمة بني امل�شرتك ومزاولة‬ ‫املوجودة داخ��ل اململكة تفيد ب� أ�ن املواطن‬
‫مهنته أ�و ن�شاطه املعتاد أ�و أ�ي مهنة أ�و‬ ‫طريقة حساب المعاش‪:‬‬ ‫ال�سعودي (طالب اال�شرتاك) يعمل لديها‪.‬‬
‫ن�شاط �آخ��ر يتفق و�إمكانياته‪ ،‬وي�ستحق‬ ‫يح�سب معا�ش التقاعد ح�سب املعادلة‬ ‫أ�ما بالن�سبة �إىل َمنْ كانت له مدة ا�شرتاك‬
‫امل�شرتك �صرف معا�ش العجز بال�شروط‬ ‫آ‬
‫يف فرع املعا�شات وتوقف ا�شرتاكه فيكتفي التية‪:‬‬
‫ا آلتية‪:‬‬ ‫(متو�سط أالجور خالل ال�سنتني أالخريتني‬ ‫بتقدمي ال�ن�م��وذج املعتمد ل��ذل��ك‪ ،‬وذل��ك‬
‫أ‬
‫�إذا كان امل�شرتك بد� ا�شرتاكه قبل �سن‬ ‫خالل خم�س �سنوات من تاريخ انتهاء مدة من مدة اال�شرتاك ‪ x‬عدد ��شهر اال�شرتاك‬
‫أ‬
‫اخلم�سني ف��إن��ه ي�شرتط ثبوت العجز‬ ‫‪.)480/‬‬ ‫ا�شرتاكه ا إللزامي‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪25‬‬


‫تقرير‬
‫جدول �شرائح الدخل ال�شهري التي يتم على أ��سا�سها ح�ساب اال�شرتاك اختيار ًيا‬ ‫م��ع ت��واف��ر م��دة ا� �ش�تراك ال تقل عن‬
‫مقدارها بالريال‬ ‫رقم ال�شريحة‬ ‫مقدارها بالريال‬ ‫رقم ال�شريحة‬ ‫(‪� )12‬شهرًا مت�صلة‪ ،‬أ�و (‪� )18‬شهرًا‬
‫‪7900‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متقطعة تالية لتاريخ ت�سجيله الفعلي‬
‫‪8600‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يف امل ؤ��س�سة‪.‬‬
‫‪9400‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬
‫�إذا كان امل�شرتك بد� ا�شرتاكه قبل �سن‬
‫‪10300‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اخلم�سني ف� أ�ك�ثر ف��إن��ه ي�شرتط ثبوت‬
‫‪11300‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العجز مع توافر مدة ا�شرتاك ال تقل‬
‫‪12400‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع��ن (‪� )24‬شهرًا مت�صلة‪ ،‬أ�و (‪)36‬‬
‫‪13600‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪7‬‬ ‫�شهرًا متقطعة تالية لتاريخ ت�سجيله‬
‫‪14900‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الفعلي يف امل ؤ��س�سة‪.‬‬
‫‪16300‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2800‬‬ ‫‪9‬‬ ‫يح�سب معا�ش العجز بطريقة ح�ساب‬
‫‪17800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪10‬‬ ‫معا�ش التقاعد نف�سها‪ ،‬على أ�ال يقل عن‬
‫‪19600‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‪ )% 50‬من متو�سط أالجور خالل ال�سنتني‬
‫‪21600‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3600‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أالخريتني‪.‬‬
‫‪23800‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3900‬‬ ‫‪13‬‬ ‫�إذا حدث العجز للم�شرتك بعد تركه‬
‫‪26200‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4200‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الن�شاط اخلا�ضع للنظام وت��واف��رت‬
‫‪28800‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4600‬‬ ‫‪15‬‬ ‫لديه مدة ا�شرتاك (‪� )60‬شهرًا على‬
‫‪31700‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أالقل فيحق له طلب �ضم املدة املك ّملة‬
‫‪34900‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪5500‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مل��دة (‪� )120‬شهرًا‪ ،‬وي�صرف ل��ه يف‬
‫‪38400‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫هذه احلالة معا�ش تقاعد‪.‬‬
‫‪42200‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪6600‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م�ع��ا���ش ال��وف��اة‪ :‬ي�ستحق أ�ف ��راد العائلة‬
‫‪45000‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7200‬‬ ‫‪20‬‬ ‫�صرف املعا�ش يف احلاالت ا آلتية‪:‬‬
‫يف حالة وفاة �صاحب معا�ش التقاعد‬
‫معا�ش العجز غري املهني نف�سها‪.‬‬ ‫�إذا كان امل�شرتك قد ب��د أ� ا�شرتاكه يف‬ ‫أ�و العجز غري املهني‪.‬‬
‫�إذا وقعت وفاة امل�شرتك بعد تركه الن�شاط‬ ‫�سن اخلم�سني ف أ�كرث ف�إنه ي�شرتط توافر‬ ‫أ‬
‫�إذا كان امل�شرتك قد بد� ا�شرتاكه قبل‬
‫اخلا�ضع للنظام وتوافرت لديه مدة ا�شرتاك‬ ‫مدة ا�شرتاك ال تقل عن (‪� )12‬شهرًا‬ ‫اخلم�سني ف ��إن��ه ي�شرتط ت��واف��ر مدة‬
‫(‪� )60‬شهرًا على أالقل يحق ألفراد عائلته طلب‬ ‫مت�صلة‪ ،‬أ�و (‪� )18‬شهرًا متقطعة تالية‬ ‫ا�شرتاك ال تقل عن (‪ )3‬أ��شهر مت�صلة‬
‫�ضم املدة املك ّملة ملدة (‪� )120‬شهرًا‪ ،‬وي�صرف‬ ‫لتاريخ ت�سجيله الفعلي يف امل ؤ��س�سة‪.‬‬ ‫أ�و (‪ )6‬أ��شهر متقطعة تالية لتاريخ‬
‫لهم يف هذه احلالة معا�ش تقاعد‪.‬‬ ‫يح�سب معا�ش الوفاة بطريقة ح�ساب‬ ‫ت�سجيله الفعلي يف امل ؤ��س�سة‪.‬‬

‫‪ | 26‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫درا�سة‬

‫التأمينات االجتماعية‬
‫في اتفاقيات العمل الدولية والعربية‬
‫بقلم‪ :‬د‪.‬خالد حممد ي�سني ‪ -‬مدير املركز العربي للت أ�مني االجتماعي‬
‫متثل الت أ�مينات االجتماعيـة يف عامل اليوم واحدة من أ�هم مكونات ال�سيا�سة االجتماعية ألي دولة‪ ،‬حيث‬
‫الخطار االجتماعية عن طريق ت�شريعات وتدابري‬ ‫�إنها تعنى بتوفري الـعي�ش الكرمي جلميع العاملني ومواجهة أ‬
‫اجتماعية ت�ضعها الدولة‪.‬‬

‫‪ | 28‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫االجتماعية‪ ،‬ولعل يف امليثـاق العربي للعمل‬ ‫اخل�صو�ص ما يلي‪:‬‬
‫وعلي ال�صعيد الدويل جند هنالك اهتما ًما‬
‫ود��س�ـ�ت��ور منظمة العمل ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وموافقة‬ ‫أ‬
‫املادة (‪« :)9‬تقر الـدول الطراف يف هذا‬ ‫دول ًيا متزايـدًا لتحقيق احلماية االجتماعيــة‬
‫جميع الدول العربية عليها الدليل القاطع على‬ ‫عن طريــق النــ�ص عليها �صراح ًة يف الد�ساتري‬
‫العهد بحـق كل �شخ�ص يف ال�ضمان االجتماعي‬
‫اهتمام الدول العربيـة بالت أ�مينات االجتماعية‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك الت أ�مينات االجتماعية»‪.‬‬ ‫واملواثيق وا إلعالنات العاملية‪.‬‬
‫ملا تن�صان عليه من مبادئ خا�صة بال�ضمان‬ ‫أ�ما منظمة أالمم املتحدة فقـــد أ��صدرت‬
‫‪-4‬ا إلع�لان العاملي حول التقدم وا إلمناء‬
‫االجتماعي وحتقيــق العـــدالة االجتماعيــة‬ ‫العديـــد من ا إلعالنــــــات واملواثيق الدوليــة‬
‫يف امليدان االجتماعي‪ ،‬وهو �صادر عن اجلمعيــة‬
‫وت �ط��وي��ر ت���ش�ـ�ـ�ـ��ري�ع��ات ال �ع �م��ل وال �ت � أ�م �ي �ن��ات‬ ‫للمـــم املتحدة بتاريخ ‪ 11‬دي�سمرب‬ ‫العامة أ‬
‫ال�ت��ي ت��رم��ي �إىل تعزيز فل�سفة فكر ونظم‬
‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ال���ض�م��ان االج �ت �م��اع��ي ك �ن��وع م��ن احل�م��اي��ة‬
‫‪1996‬م‪ ،‬ويت�ضمن باخل�صو�ص ما يلي‪:‬‬
‫لقد أ�كـد امليثاق العربي للعمل أ�ن أال�سا�س‬ ‫امل��ادت�ين (‪10‬و‪« :)11‬يجب أ�ن ي�ستهدف‬ ‫االجتماعية على امل�ستوى العاملي‪ ،‬ومن أ�هم ما‬
‫للن�سان العربي‬ ‫يف حتقيق احل�ي��اة الكرمية إ‬ ‫التقدم وا إلمناء يف امليدان االجتماعي التحقـق‬ ‫�صدر يف هذا ال� أش�ن‪:‬‬
‫يقوم على حتقيق العدالة االجتماعية‪ ،‬و أ�ن‬ ‫للهداف الرئي�سية التالية‪ :‬توفري‬ ‫التدريجي أ‬
‫‪ -1‬ا إلعالن العاملي حلقوق ا إلن�سان‪:‬‬
‫ال�سالم العاملي أ��سا�سة العدالة االجتماعية‬ ‫نظـم �ضمان اجتماعي �شاملة وخدمات رعاية‬‫�صدر ه��ذا ا إلع�ـ�لان عن اجلمعية العامة‬
‫ك��ذل��ك‪ ،‬لهذا ج��اء يف ن�ص امل��ادة أالوىل من‬ ‫للمم املتحـدة بتاريخ ‪ 10‬دي�سمرب كانون أ�ول‬
‫اجتماعية و�إن �� �ش��اء وحت�سني نظم ال�ضمان‬ ‫أ‬
‫امليثاق العربي للعمل‪« :‬ب أ�ن الدول العربية توافق‬ ‫والت أ�مينات االجتماعيـة ل�صالح جميع أال�شخا�ص‬
‫عام ‪1948‬م‪ ،‬وت�ضمن عددًا من املبادئ اخلا�صة‬
‫على أ�ن هدفها هو حتقيق العدالة االجتماعية‬ ‫ال��ذي�ـ��ن ي�ك��ون��ون ب�سبب امل��ر���ض أ�و العجز أ�و‬ ‫بالرعاية االجتماعية منها‪:‬‬
‫ورفع م�ستوى القوى العاملة فيها»‪.‬‬ ‫ال�شيخوخة غ�ير ق��ادري�ـ��ن ب�صورة م ؤ�قتة أ�و‬
‫املادة (‪« :)22‬لكل �شخ�ص ب�صفتـه ع�ضوًا‬
‫وه �ن��اك جم�م��وع��ة م��ن ات�ف��اق�ي��ات العمل‬ ‫م�ستمرة على الك�سب»‪.‬‬
‫يف املجتمع احلـق يف ال�ضمانة االجتماعية‪ ،‬ويف‬
‫العربية تناولت مو�ضوع الت أ�مينات االجتماعية‬ ‫أ‬
‫‪ -5‬اتفاقية الق�ضاء على جميع ��شكال‬ ‫أ�ن حتقق بوا�سطة املجهود القومي والتعاون‬
‫وحق العاملني العرب يف احلماية االجتماعية‬ ‫التمييز �ضد املر أ�ة ال�صادرة عن اجلمعيــة العامة‬
‫الدولـي‪ ،‬ومبا يتفـق ونظم كل دولـة ومواردها‬
‫منها‪:‬‬ ‫أ‬
‫م��ن احل �ق �ـ��وق االق �ت �� �ص��ادي �ـ��ة واالج�ت�م��اع�ي�ـ��ة‬
‫للمـــم املتحدة بتاريخ‪18 /‬دي���س�م�بر‪1979‬م‪،‬‬
‫‪ -1‬االتفاقية العربية رقم (‪ )3‬لعام ‪1971‬م‪،‬‬ ‫والرتبويـة التي ال غـنى عنها لكرامتـه وللنمو‬
‫وتت�ضمن باخل�صو�ص ما يلي‪:‬‬
‫ب�ش أ�ن امل�ستوى أالدنى للت أ�مينات االجتماعية‪.‬‬ ‫«تتخذ ال ��دول أالط���راف جميع التدابري‬ ‫احلر ل�شخ�صيته»‪.‬‬
‫تناولت االتفاقية احل��دود الدنيا لنظام‬ ‫املنا�سبة للق�ضاء على التمييز �ضد امل��ر أ�ة يف‬
‫املادة (‪« :)23‬لكل �شخ�ص احلق يف العمل‬
‫الت أ�مينات االجتماعية التي يجب مراعاتها عند‬ ‫ميدان العمل لكي تكفل لها على أ��سـا�س امل�ساواة‬
‫وله حريـة اختياره ب�شروط عادلـة مر�ضية‪ ،‬كما‬
‫تطبيق النظام يف أ�ي من الدول العربية‪.‬‬ ‫بيـن الرجل وامل��ر أ�ة نف�س احلقوق‪ ،‬وال�ســـيما‬ ‫أ�ن له حق احلماية من البطالة»‪.‬‬
‫وقد ح��ددت امل��ادة ال�سابعة من االتفاقية‬ ‫احلــــق يف ال�ضمان االج�ت�م��اع��ي خ��ا��ص� ًة يف‬ ‫أ‬
‫«لكل فرد يقوم بعمل‪ ،‬احلق يف �جر عادل‬
‫ف��روع الت أ�مينات االجتماعية التي يجب أ�ن‬ ‫ول�سـرته عي�ش ًة الئقـ ًة بكرامة‬
‫حـاالت التقاعد والبطالـة وامل��ر���ض والعجز‬ ‫مر�ض يكفل له أ‬
‫ي�شمل الت�شريع الوطني فرعني اثنني على أالقل‬ ‫أ‬
‫وال�شيخوخة»‪.‬‬
‫ا إلن�سان ت�ضاف �إليه عند اللزوم وو�سائل �خرى‬
‫منها وهي‪:‬‬ ‫‪ -6‬اتفاقية العمل ال��دول�ي��ة رق��م (‪)102‬‬ ‫للحماية االجتماعية»‬
‫الت أ�مني ال�صحي (�ضد املر�ض)‪.‬‬ ‫لعام ‪1952‬م‪ ،‬ب�ش أ�ن امل�ستوى أالدن��ى لل�ضمان‬
‫املادة (‪« :)25‬لكل �شخ�ص احلق يف م�ستوى‬
‫ت أ�مني أالمومة (احلمل والو�ضع)‪.‬‬ ‫م��ن امل�ع�ي���ش��ة ك ��اف للمحافظة ع�ل��ى ال�صحة‬
‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وه� ��ذه االت �ف��اق �ي��ة � �ص ��ادرة عن‬
‫الت أ�مني �ضد العجز‪.‬‬ ‫والرفاهية له أول�سرته‪ ،‬ويت�ضمن ذلك التغذيـة‬
‫م � ؤ�مت��ر ال�ع�م��ل ال ��دويل املنعقد بجنيف ع��ام‬
‫ت أ�مني ال�شيخوخة‪.‬‬ ‫وامل�ل�ب����س وامل���س�ك��ن وال�ع�ن��اي�ـ��ة الطبية وك��ذل��ك‬
‫‪1952‬م‪ ،‬وقد حددت املخاطر االجتماعية التي‬
‫الت أ�مني �ضد الوفاة‪.‬‬ ‫اخل��دم��ات االجتماعية ال�لازم��ة‪ ،‬ول��ه احلـق يف‬
‫يجب تطبيقها على النحو التايل‪:‬‬
‫الت أ�مني �ضد البطالة‪.‬‬ ‫ت أ�مني معي�شته يف حاالت البطالة واملر�ض والعجز‬
‫املر�ض (الت أ�مني ال�صحي)‪.‬‬
‫ت أ�مني املنافع العائلية‪.‬‬ ‫املر�ض ( تعوي�ضات الدخل املفقود ب�سبب‬ ‫والرتمل وال�شيخوخة وغري ذلك من فقـدان و�سائل‬
‫‪-2‬االت�ف��اق�ي��ة العربية رق��م (‪1976 )5‬م‪،‬‬ ‫التوقف عن العمل)‪.‬‬ ‫العي�ش نتيجة لظروف خارجة عن �إرادته»‪.‬‬
‫ب�ش أ�ن املر أ�ة العاملة‪:‬‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫‪� -2‬إعالن حقوق الطفل‪:‬‬
‫ن�صت امل ��ادة (‪ )15‬م��ن االتفاقية على‪:‬‬ ‫ال�شيخوخة‪.‬‬
‫�صدر ه��ذا ا إلع�ـ�لان عن اجلمعية العامة‬
‫«يجب أ�ن ي�شمل ت�شريع الت أ�مينات االجتماعية‬ ‫والمرا�ض املهنية‪.‬‬ ‫�إ�صابات العمل أ‬
‫ل�ل أ��مم امل�ت�ح��دة ب�ت��اري��خ ‪20‬ن��وف �م�ب�ر‪1959‬م‪،‬‬
‫للمومة»‪.‬‬ ‫اخلا�ص بكل دولة‪ ،‬ت أ�مي ًنا ً‬
‫خا�صا أ‬ ‫ويت�ضمن باخل�صو�ص املبد أ� الرابع الذي ين�ص‬
‫الوالدة‪.‬‬
‫كما جاء باملادة (‪ )16‬من ذات االتفاقية‪:‬‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫على‪:‬‬
‫للمر أ�ة العاملة احلق يف اجلمع بني أ�جرها‬ ‫«يجب أ�ن يتمتع أالطفال بفوائد الت أ�مينات‬
‫الوفاة‪.‬‬
‫أ�و معا�شها‪ ،‬وبني معا�شها عن زوجها بدون‬ ‫أالعباء العائلية‪.‬‬ ‫االجتماعية»‬
‫حد أ�ق�صى‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال �ع �ه��د ال � ��دويل اخل ��ا� ��ص ب��احل �ق��وق‬
‫ل��زوج امل��ر�ة العاملة احل��ق يف اجلمع بني‬ ‫أ‬ ‫على المستوى العربي‪:‬‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫أ�ج��ره أ�و معا�شه‪ ،‬وب�ين معا�شه عن زوجته‬ ‫وعلى �صعيد الوطن العربي فقد اهتمت‬ ‫للمم املتحدة‬ ‫�صادر عن اجلمعية العامة أ‬
‫بدون حد أ�ق�صى‪.‬‬ ‫أ‬
‫بتاريخ ‪ 16‬دي�سمرب ‪1966‬م‪ ،‬ويت�ضمن على وجه منظمة العمل العربية مبو�ضوع الت�مينات‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪29‬‬


‫درا�سة‬
‫ن�صت امل ��ادة (‪ )23‬م��ن االتفاقية على‪:‬‬ ‫كما ت�ضمنت امل� ��ادة(‪ )22‬م��ن االتفاقية‬ ‫ألوالد امل��ر أ�ة العاملة احل��ق يف اجلمع بني‬
‫«يجب و�ضع قواعد لوقاية العمال الزراعيني‬ ‫أ�حكا ًما تتعلق بالت أ�مينات االجتماعية منها‪:‬‬ ‫م�ع��ا��ش�ه��م ع��ن وال ��ده ��م‪ ،‬وم�ع��ا��ش�ه��م عن‬
‫والمرا�ض املهنيــة‪ ،‬ومبا‬ ‫من أ�حكام العمل أ‬ ‫ريثما تطبق أ�حكام الت أ�مينات االجتماعية‬ ‫والدتهم بدون التقييد بحد أ�ق�صى‪.‬‬
‫يتنا�سب مع �شروط وظروف العمل يف هذا‬ ‫على العمال الزراعيني ي ؤ�خذ مبا يلي‪:‬‬ ‫وقد تناولت امل��ادة(‪ )18‬من االتفاقية حق‬
‫القطاع»‪.‬‬ ‫للعامل الزراعي احلق يف احل�صول على‬ ‫املر أ�ة العاملة يف احل�صول على املنح العائلية‪،‬‬
‫‪-4‬االت �ف��اق �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة رق��م (‪ )14‬ل�سنة‬ ‫�إج��ازة مر�ضية مدفوعة أالج��ر‪ ،‬ويحدد‬ ‫وذلك يف حالة �إعالتها ألوالده��ا ولزوجها �إذا‬
‫‪1981‬م‪ ،‬ب�ش أ�ن حق العامل العربي يف الت أ�مينات‬ ‫ت�شريــع كل دول��ة احل��د أالق�صى لعــــدد‬ ‫كان عاجزًا‪.‬‬
‫االجتماعية عند تنقله للعمل يف أ�حد أالقطار‬ ‫أالي��ام التي يتغيب فيها العامل الزراعي‬ ‫‪-3‬االت �ف��اق �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة رق ��م (‪ )12‬ل�ع��ام‬
‫العربية‪.‬‬ ‫ب�سبب امل��ر���ض‪ ،‬وم��ق��دار أالج� ��ر ال��ذي‬ ‫‪1980‬م‪ ،‬ب�ش أ�ن العمال الزراعيني‪:‬‬
‫مبا أ�ن ال��دول العربية ت�سعى �إىل حتقيق‬ ‫يتقا�ضاه‪.‬‬ ‫ج ��اءت ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة ل�ت��وف�ير احلماية‬
‫الوحدة ال�شاملة لكي جتعل الوطن العربي وحدة‬ ‫تكون الرعايــــة ال�صحيـــة والعالج الطبي‬ ‫االجتماعية وتنظيم العالقات الزراعية وتوفري‬
‫اجتماعية واقت�صادية متكاملة‪ ،‬حيث أ�ن أ�حكام‬ ‫من التزامات �صاحب العمل على أ�ن يحدد‬ ‫�شروط العمل للعاملني بالقطاع الزراعي‪.‬‬
‫اً‬
‫عامل‬ ‫أ�نظمة الت أ�مينات االجتماعية تعترب‬ ‫ت�شريع ك��ل دول��ة أ��صحاب العمل الذين‬ ‫وت�ضمنت العديد م��ن أالح �ك��ام املتعلقة‬
‫رئي�سً ا حلماية العمال العرب الذين ي�شكلون‬ ‫يلتزمون بذلك‪.‬‬ ‫بالت أ�مينات االجتماعية وال�ت� أ�م�ين ال�صحي‬
‫ال��دع��ام��ة أال��س��ا��س�ي��ة لبناء جمتمع ال��وح��دة‬ ‫يحدد ت�شــريع كل دولة القواعـــد املتعلقة‬ ‫للعاملني بالزراعة منها‪:‬‬
‫العربية من جهة‪ ،‬ولدورهم الفعال يف امل�ساهمة‬ ‫بت�شغيل الن�ساء يف الزراعة وحمايتهن‪،‬‬ ‫ورد ب��امل��ادة(‪ )21‬م��ن االتفاقية وج��وب‬
‫يف م�شاريع التنمية االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وي �ح��دد ك��ذل��ك ق��واع��د ح �ق��وق أالم��وم��ة‬ ‫��س��ري��ان ن�ظ��ام ال�ت� أ�م�ي�ن��ات االجتماعية‬
‫العربية من جهة ثانية‪ ،‬ف�إن �ضمان حرية تنقل‬ ‫وحمايتها‪.‬‬ ‫(ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي) لي�شمل عمال‬
‫العمال العرب ومتتعهم بكامل حقوق املواطن‬ ‫للعامل الزراعــــي احلــــق يف التعوي�ض عن‬ ‫الزراعة‪ ،‬مبا ي�ضمن لهم حقو ًقا م�ساوية‬
‫يف ب�ل��ده يعترب ح��اف �زًا للن�شاط االقت�صادي‬ ‫�إ�صابات العمل على الوجه الذي يحدده‬ ‫ل�ل�ع��ام�ل�ين يف ب�ق�ي��ة ق �ط��اع��ات ال�ن���ش��اط‬
‫والتنموي على طريق و�ضع ت�شريع عربي موحد‬ ‫الت�شريع يف كل دولة‪.‬‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬
‫للت أ�مينات االجتماعية‪.‬‬
‫وعليه فقد ت�ضمنت االتفاقية العديد من‬
‫أالح�ك��ام التي ت�ضمن حق العامل العربي يف‬
‫الت أ�مينات االجتماعية عند تنقله للعمل يف أ�حد‬
‫الدول العربية خارج وطنه أالم‪.‬‬
‫‪-5‬االت �ف��اق �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة رق ��م (‪ )18‬ل�ع��ام‬
‫‪1996‬م‪ ،‬ب�ش أ�ن عمل أالحداث‪:‬‬
‫أ‬
‫االتفاقية خم�ص�صة لعمل الح��داث‪ ،‬وقد‬
‫ت�ضمنت أ�حكا ًما متعلقة بالت أ�مينات االجتماعية‬
‫منها‪:‬‬
‫ج��اء ب��امل��ادة (‪ )24‬من االتفاقية‪« :‬يلتزم‬
‫��ص��اح��ب ال�ع�م��ل امل���ش�غ��ل ل�ل�ع��ام��ل احل��دث‬
‫ب��ال�ت� أ�م�ين عليه يف ��ص�ن��ادي��ق ال�ت� أ�م�ي�ن��ات‬
‫االجتماعية (ال�ضمان االجتماعي)‪ ،‬وذلك‬
‫وف ًقا للنظم املعمول بها يف كل دولة»‪.‬‬
‫املادة (‪« :)25‬يلتزم �صاحب العمل بتقدمي‬
‫�ل�ح��داث‬ ‫ال��رع��اي��ة ال���ص�ح�ي��ة وال�ط�ب�ي��ة ل أ‬
‫العاملني ل��دي��ه وف��ق النظم ال�ت��ي ت�ضعها‬
‫ال�سلطة املخت�صة يف كل دولة»‪.‬‬
‫أ‬
‫من خ�لال ما مت ا�ستعرا�ضه من �حكام‬
‫ون�صو�ص وردت باتفاقيات العمل الدولية‬
‫وال�ع��رب�ي��ة ب���ش� أ�ن ال�ت� أ�م�ي�ن��ات االجتماعية‪،‬‬
‫ي ؤ�كد مدى االهتمام ال��دويل والعربي بنظم‬
‫الت أ�مينات االجتماعية وال�ضمان االجتماعي‬
‫ل �ت��وف�ير ال�ع�ي����ش ال��ك��رمي جل�م�ي��ع ال�ع��ام�ل�ين‬
‫و أ��سرهم يف املرحلة أالوىل وجلميع املواطنني‬
‫يف املراحل الالحقة‪.‬‬

‫‪ | 30‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫سوق العمل العربي‬
‫مطالب بتوفير ‪ 35‬مليون وظيفة‬

‫ك�شفت درا�سة اقت�صادية أ�ن �سوق املنطقة العربية حتتاج �إىل ‪ 35‬مليون فر�صة عمل حتى عام‬
‫‪2017‬م‪ ،‬و أ�كدت الدار�سة التي أ�عدها الدكتور حممود عبدالف�ضيل اخلبري االقت�صادي مبنظمة العمل‬
‫العربية أ�ن املنطقة العربية تعاين من ق�صور يف معدل توفري الوظائف يتطلب معدالت منو ترتاوح ما‬
‫بني ‪ %10-6‬لعبور الفجوة احلالية يف فر�ص العمل املتاحة‪.‬‬
‫املحلية‪ ،‬وحتقيق النمو الذي يت�سم بكثافة فر�ص العمل‪.‬‬ ‫قال عبدالف�ضيل أ�ن التو�سع يف اال�ستثمار العقاري يف معظم‬
‫و أ��شارت �إىل أ�ن قطاعات وا�سعة من امل�ستثمرين العرب‬ ‫ال��دول العربية خالل ال�سنوات أالخ�يرة أ�دى �إىل خلق فر�ص‬
‫ت�سعى للح�صول على أ�ف�ضل ريع مايل ممكن من خالل تنويع‬ ‫م ؤ�قتة ولي�ست دائمة للتوظيف‪ ،‬ما �سيكون له �آث��ار �سلبية يف‬
‫ا�ستخدامات فوائ�ض أالموال القابلة لال�ستثمار بني نقد �سائل‬ ‫امل�ستقبل على ق�ضايا التوظيف والت�شغيل خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬
‫وودائ��ع م�صرفية وعقارات و أ��سهم و�سندات يف دول خمتلفة‪،‬‬ ‫وحذر من أ�ن تو�سع ن�شاط ال�شركات الدولية يف املنطقة العربية‬
‫وهو ما ال ي�ساعد على خلق فر�ص عمل جديدة‪� ،‬إىل جانب أ�ن‬ ‫خالل ال�سنوات أالخ�يرة‪ ،‬وتو�سع ر أ����س امل��ال العربي يف عقود‬
‫معظم الدول العربية قامت بجهود كبرية خالل الربع أالخري من‬ ‫ال�شراكة مع ر أ��س املال أالجنبي أ�ديا �إىل التو�سع يف اختيارات‬
‫القرن الع�شرين لبناء وحت�سني البنية أال�سا�سية املادية من طرق‬ ‫فر�صا وا�سعة لت�شغيل‬‫وح��زم تكنولوجية ال تتيح بال�ضرورة ً‬
‫وات�صاالت وكهرباء ومياه و�صرف وموانئ ومطارات‪ ،‬وكافة‬ ‫العمالة العربية التي تكتظ بها أ��سواق العمل‪.‬‬
‫مرافق جمال البنية التحتية الالزمة ال�ستقبال اال�ستثمارات‪،‬‬ ‫الدرا�سة لفتت �إىل أ�نه خللق فر�ص العمل على نطاق وا�سع‪،‬‬
‫كما بذلت معظم احلكومات العربية جهدًا كبريًا خالل العقدين‬ ‫والق�ضاء على الفقر‪ ،‬ف ��إن ذل��ك يتطلب اخل��روج من احلالة‬
‫أالخريين يف �إج��راء �إ�صالحات اقت�صادية وا�سعة‪ ،‬يف جمال‬ ‫«الريعية» ال�سائدة يف معظم البلدان العربية‪ ،‬والدخول يف حالة‬
‫والخذ ب أ��سعار أ�كرث واقعية‬
‫�ضبط العجز يف املوازنات العامة‪ ،‬أ‬ ‫�إنتاجية �إمنائية‪ ،‬وذلك من خالل جمموعة من ا إل�صالحات‬
‫أ‬
‫لل�صرف أالجنبي‪ ،‬و�ضبط اجتاهات الت�ضخم‪ ،‬من �جل خلق‬ ‫الهيكلية تهدف �إىل معاجلة أال�شكال التي يتخذها انعدام‬
‫بيئة اقت�صادية م�ستقرة على م�ستوى االقت�صاد الكلي‪.‬‬ ‫امل�ساواة‪ ،‬و�إىل دعم تنويع الهياكل االقت�صادية‪ ،‬وتو�سيع أال�سواق‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪31‬‬


‫رعاية‬

‫التأمينات‪ ..‬بارقة أمل في الشفاء‬


‫مصابان ترعاهما التأمينات‬
‫بين الداء والشفاء رحلة من العناء‬
‫حوار‪� :‬سامر بديع عبد الدامي‬
‫احلياة بحر متالطم أ‬
‫الم���واج‪ ،‬ال ت�ستقر أ�ب��دً ا‬
‫فدائما نحن‬‫ً‬ ‫على حال‪ ،‬وطاملا نعي�ش فيها ونعمل بها‪،‬‬
‫لل�صابة‪� ،‬إال أ�ن اهلل الذي قدر لنا هذه‬ ‫معر�ضون إ‬
‫أ‬
‫ال�صابات قد جعل الطباء �سب ًبا يف ال�شفاء ومنحهم‬ ‫إ‬
‫القدرة على العطاء‪.‬‬

‫‪ | 32‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫االعتماد على النفس‬
‫الت�مينات االجتماعية تقدم‬‫أ‬ ‫وهناك يف م�ست�شفى رعاية الريا�ض كان‬
‫بول �سنك �سليم اجلن�سية هندي ويبلغ‬ ‫يرقد من بني من قدر لهم ا إل�صابة م�صابان‬
‫من العمر ‪� 45‬سنة أ��صيب بك�سور و�ضلوع يف‬ ‫العناية الطبية ال�شاملة‬ ‫يخ�ضعون للعالج حتت رعاية امل ؤ��س�سة العامة‬
‫الفقرات نتيجة �سقوط ج�سم ثقيل على رقبته‬ ‫للت أ�مينات االجتماعية و�إ�شرافها‪ ،‬أ�حدهما‬
‫أ�ثناء العمل كحداد قبل ع�شرة �شهور أ�دت‬ ‫للم�شرتك امل�صاب وتقوم‬ ‫عامل �إندوني�سي أ��صيب ب�ح��ادث �سري وك��اد‬
‫�إىل �شلل أالط��راف أالربعة وعدم ال�سيطرة‬ ‫أ‬
‫بت�هيله للعودة �إىل املجتمع‬ ‫يفقد ح�ي��ات��ه‪ ،‬وا آلخ���ر ح��داد ه�ن��دي تعر�ض‬
‫على املخارج ومت تثبيت الك�سور جراح ًيا يف‬ ‫ل�سقوط ج�سم ثقيل على رقبته أ�ثناء العمل‪،‬‬
‫م�ست�شفى رعاية الريا�ض‪ ،‬بعد ذلك أُ�حلق‬ ‫ُ‬
‫والوجه وبعد ا�ستقرار حالته الطبية العامة نقل‬ ‫ولكل منهما ق�صة‪.‬‬
‫بربنامج ت أ�هيل �شلل أالطراف أالربعة حيث‬ ‫�إىل م�ست�شفى رعاية الريا�ض ألج��ل ت أ�هيله‪،‬‬
‫ا�شتملت الربامج كافة اجلوانب التمري�ضية‬ ‫مع تغطية التكاليف الكاملة من قبل امل ؤ��س�سة‬ ‫يتعلق بقشة‬
‫كالعناية باملخارج واجللد ونظافة اجل�سم‬ ‫عندما تظلم ال��دن�ي��ا يف وج��ه املري�ض‪ ،‬العامة للت أ�مينات االجتماعية وتوفري الرعاية‬
‫ب�شكل عام ومنع حدوث التقرحات اجللدية‬ ‫وي�صل �إىل مرحلة الي أ��س من ال�شفاء‪ ،‬ثم تظهر ال�صحية امل�ت�ط��ورة حتى ال �ع��ودة �إىل عائلته‬
‫وت�ضمن عدم الزيادة يف ال��وزن مع الدعم‬ ‫�إليه بارقة أ�م��ل يف ال�شفاء‪ ،‬ي�صبح كالغريق وع�م�ل��ه‪ ..‬حيث ك��ان غ�ير ق��ادر على ال��وق��وف‬
‫النف�سي واالجتماعي امل�ستمر للمحافظة على‬ ‫ال ��ذي يتعلق بق�شة‪ ..‬ه�ك��ذا ع�بر ��س��ون��اردي أ�و امل�شي (راق �دًا يف الفرا�ش) مع �صعوبة يف‬
‫الروح املعنوية العالية للمري�ض ومنع حدوث‬ ‫�إندوني�سي اجلن�سية ويبلغ من العمر ‪� 46‬سنة البلع وا�ضطراب �شديد يف العقليات الذهنية‬
‫للعاقة‪،‬‬ ‫اال�ضطرابات النف�سية امل�صاحبة إ‬ ‫ويعمل �سائق خالطة أ��سمنت عجلة ثقيلة يف وا إلدراك �ي��ة وع��دم ال�ق��درة على ال�ك�لام‪ ،‬ومت‬
‫و�إخ�ضاعه جلل�سات عالجية كعالج القدرات‬ ‫�شركة للمقاوالت ا إلن�شائية وه��و أ�ب لثالثة �إخ�ضاعه لربنامج ت أ�هيلي مكثف ي�شمل جميع‬
‫احل�سية والوظيفية ومن أ�همها االعتماد على‬ ‫أ�طفال يعمل يف اململكة منذ عدة �سنوات تعر�ض اجل��وان��ب التمري�ضية والعالجية والذهنية‬
‫النف�س يف قيادة الكر�سي الكهربائي ل�ضمان‬ ‫حل��ادث م��روري ي��وم ‪� 24‬شعبان ‪1431‬ه� �ـ يف والغذائية مع الدعم النف�سي واالجتماعي ويف‬
‫تنقله‪.‬‬ ‫حمافظة حفر الباطن أ�دى �إىل �إ�صابة �شديدة نهاية املدة املحددة للربنامج (�ستة أ��سابيع)‬
‫وامل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية‬ ‫يف الر أ��س مع فقدان الوعي ُنقل على أ�ثرها تو�صل �إىل ا��س�ت�ع��ادة ال �ق��درة على ال��وق��وف‬
‫ت �ق��دم ال�ع�ن��اي��ة الطبية ال�شاملة للم�شرتك‬ ‫�إىل أ�ق��رب مركز طبي (م�ست�شفى الذيبية وال�سري مع توازن جيد مع ا�ستعادة القدرة على‬
‫امل�صاب ب�إ�صابة عمل‪ ،‬وتقوم بت أ�هيله للعودة‬ ‫الع�سكري) أ�ج��ري��ت ل��ه ا إل��س�ع��اف��ات أالول�ي��ة البلع وتناول الطعام احل�سائي عن طريق الفم‬
‫�إىل املجتمع يف أ�ح�سن حال بغ�ض النظر عن‬ ‫ومت تزويده بالتنف�س اال�صطناعي وقد أ�ثبتت وا�ستعادة ال�سيطرة على املخارج والو�صول �إىل‬
‫التعوي�ض الذي �سيتم �صرفه وهذا هو اجلانب‬ ‫الفحو�صات املقطعية للدماغ وج��ود كدمات قدر جيد من العقليات ا إلدراكية والذهنية مما‬
‫االجتماعي الذي تهدف �إليه الت أ�مينات‪.‬‬ ‫نزيفية يف الدماغ مع ك�سور يف عظام اجلمجمة ي ؤ�هله �إىل �إعادة دجمه بعائلته واملجتمع‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪33‬‬


‫�شباب الوطن‬

‫هل تنضم لقافلة التعليم‬


‫والعمل «عن ُبعد»؟‬
‫خا�ص ‪ -‬الت أ�مينات‬
‫التعليم والعمل‪� ..‬سوقان مرتبطتان بع�ضهما ببع�ض‪،‬‬
‫فالعمل ي أ�تي كخطوة مبنية على التعليم‪ ،‬ويف آ‬
‫الون��ة‬
‫الخرية ظهرت م�صطلحات جديدة عن التعليم والعمل عن‬ ‫أ‬
‫ُبعد ك أ�حد �إفرازات ع�صر ما بعد احلداثة لت�سهيل احلياة‬
‫على الب�شر‪ ،‬فالطالب واملوظف لي�س يف حاجة للخروج‬
‫للتعليم وممار�سة العمل يف امل��ي��دان‪ ،‬فالبيت هو الف�صل‬
‫الدرا�سي‪ ،‬وقاعة املحا�ضرات‪ ،‬وهو أ� ً‬
‫ي�ضا املكتب الذي ينجز‬
‫فيه أ�عماله وعليه يتقا�ضى راتبه ال�شهري‪ ..‬مبا يعني ال‬
‫حاجة للخروج من البيت بعد آ‬
‫الن‪.‬‬

‫‪ | 34‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫التعليم اإللكتروني‬
‫واليوم يرتدد م�صطلح «التعليم ا إللكرتوين»‬
‫«ع��ن ُب��ع��د» أ�ح���د �إف����رازات ع�صر م��ا بعد‬ ‫ك�إحدى اخلدمات الوا�سعة االنت�شار على �شبكة‬
‫احلداثة لت�سهيل احلياة على الب�شر‬ ‫ا إلنرتنت‪ ،‬ويق�صد به �إلغاء جميع املكونات املادية‬
‫للتعليم‪ ،‬وتهيئة البنية أال�سا�سية ا إللكرتونية للغر�ض‬
‫حتى آ‬ ‫التعليمي أ�و البحثي‪ ،‬بحيث يتم ا�ستخدام الو�سائط‬
‫الن الدول العربية مل حتدد ر ؤ�يتها‬ ‫ا إللكرتونية يف االت�صال‪ ،‬وا�ستقبال املعلومات من‬
‫حول التعليم والعمل «عن ُبعد»‬ ‫خالل التفاعل بني الطالب واملعلم‪.‬‬
‫أ�ما «العمل عن ُبعد» فله الن�صيب أالكرب من‬
‫الل��ك�تروين مل‬ ‫الدعاية ا إلعالمية‪ ،‬فهناك ‪ 30‬مليون أ�مريكي‬
‫خ�براء الرتبية‪ :‬التعليم إ‬ ‫متردوا على أ��سلوب وطبيعة النظام التقليدي للعمل‬
‫يعد رفاهية أ�مام الدول العربية‬ ‫داخل املكاتب‪ ،‬بعد أ�ن توافرت أ�مامهم بيئة خا�صة‬
‫وخ�صبة قوامها و�سائل التكنولوجيا احلديثة‪،‬‬
‫الن�سان من‬
‫خ�براء علم النف�س‪ :‬خ��روج إ‬ ‫وو�سائطها املتعددة‪ ،‬ومفرداتها امتالك كمبيوتر‬
‫�شخ�صي مت�صل ب�شبكة ا إلنرتنت‪ ،‬وامتالك هاتف‪،‬‬
‫املنزل يق�ضي على الروتني والرتابة‬ ‫وفاك�س‪ ،‬وطابعة‪ ،‬ومن أ�مريكا �إىل اليابان فهناك‬
‫أ�ك�ثر من ‪ 800‬أ�ل��ف عملوا عن ُبعد العام ‪،1996‬‬
‫وزاد هذا العدد عام ‪� 2009‬إىل ‪ 2.46‬مليون أ�ي‬
‫«عن ُبعد» أفضل للمرأة‬ ‫أ�ما خبري الربجميات جالل ح�سن؛ فيقول‪:‬‬ ‫بن�سبة ‪ %200‬تقري ًبا‪ ،‬ومن املتوقع أ�ن ي�صبح هذا‬
‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر ي � ؤ�ك��د اخل �ب�راء يف جم��ال‬ ‫« أ���ص�ب��ح م��ن امل�ت��اح أ�م ��ام امل��دار���س واجلامعات‬ ‫العدد بنهاية ‪� 2012‬إىل ‪ 6.45‬ماليني‪.‬‬
‫التكنولوجيا أ�ن أ�مام املر أ�ة العربية اليوم فر�صة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة يف ظ��ل ال�ت�ق�ن�ي��ات احل��دي �ث��ة للتعليم‬ ‫ويف الوقت الذي ترتفع فيه �صيحة الفكرتني‬
‫منا�سبة لال�ستفادة من االهتمام الكبري بعالقة‬ ‫ا إللكرتوين نقل مناهجها التعليمية ب�سهولة من‬ ‫يف ال��دول املتقدمة؛ مازلنا يف عاملنا العربي يف‬
‫املر أ�ة بتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬كما هو احلال بالن�سبة‬ ‫قاعات الدرو�س التقليدية �إىل القاعة ا إللكرتونية‬ ‫جدال حولهما‪ ،‬وعدد غري قليل من الدول العربية‬
‫للمر أ�ة الغربية‪ ،‬فقد ك�شفت درا�سة أ�مريكية حديثة‬ ‫عرب ا إلنرتنت يف �إطار �شبكة تعليم موحدة و�آمنة‪،‬‬ ‫مازال مل يحدد ر ؤ�يته امل�ستقبلية بعد بخ�صو�ص‬
‫أ�ن ما يقارب من ‪ 46‬مليو ًنا من أ��صحاب أالعمال‬ ‫بعد أ�ن �سخر املربجمون تقنيات حديثة‪ ،‬مل تكن‬ ‫الفكرتني؛ و�إن كانت هناك جتارب فيها �إال أ�نها‬
‫املنزلية يف أ�مريكا معظمهم من الن�ساء الالئي‬ ‫معروفة من قبل‪ ،‬من � أش�نها ا�ستيعاب أ�كرب عدد من‬ ‫مل حتقق �صدى كبريًا على أ�ر�ض الواقع‪ ،‬وهو ما‬
‫يعملن يف منازلهن إليجاد موازنة أ�ف�ضل بني العمل‬ ‫امل�ستخدمني‪ ،‬وكذلك املواد الدرا�سية»‪ ..‬لكنه يلفت‬ ‫يدعونا للت�سا ؤ�ل حول �إمكانية التطبيق‪ ،‬و أ�هم‬
‫وال��س��رة‪ ،‬ويك�سنب دخ�لاً أ�ك�بر من عمل املكاتب‬ ‫أ‬ ‫النظر �إىل معاناة بع�ض الدول العربية من عدم‬ ‫املجاالت التي ميكن فيها التنفيذ؛ وهل حتتاج‬
‫بحوايل ‪.%28‬‬ ‫توافر اخل�صو�صية وال�سرية بالن�سبة للمحتويات‬ ‫�إىل ت�شريع أ�و قانون لتدخل حيز التنفيذ‪ ،‬وما‬
‫ويف ال�سياق نف�سه أ�� �ش��ارت نتائج درا��س��ة‬ ‫ا إللكرتونية واالختبارات اخلا�صة؛ نظرًا للهجمات‬ ‫ا إليجابيات وال�سلبيات االجتماعية لهما‪ ،‬و أ�ي‬
‫م�صرية بكلية التجارة جامعة أالزهر �إىل أ�ن املر أ�ة‬ ‫ا إللكرتونية التي حتدث على املواقع‪ ،‬با إل�ضافة �إىل‬ ‫الطرفني أ�كرث ا�ستفادة من االجتاهني‪ ..‬الرجل‬
‫خ��ارج بيتها تنفق من دخلها ‪ %40‬على املظهر‬ ‫عدم حترر الكثري من املعلمني من الفكر التقليدي‬ ‫أ�م املر أ�ة؟!‬
‫واملوا�صالت‪ ،‬و أ�ن عملها داخل بيتها يوفر ما ال يقل‬ ‫يف �إنتاج وا�ستخدام الو�سائل التقنية‪.‬‬
‫عن ‪ %30‬من نفقات الطعام وال�شراب‪ ،‬والت�سا ؤ�ل‬ ‫الدكتور أ�حمد البحريي‪ ،‬ا�ست�شاري الطب‬ ‫تهيئة تكنولوجية ضرورية‬
‫هنا‪ ..‬هل التعليم والعمل عن ُبعد ينا�سبان طبيعة‬ ‫النف�سي‪ ،‬يطلق �صيحة حتذير يعلن فيها عن نتائج‬ ‫اخلبري ال�ترب��وي الدكتور حامد عمار يرى‬
‫املر أ�ة العربية عن الرجل؟‬ ‫�سلبية للتعليم والعمل داخل املنزل‪ ،‬والتي ت ؤ�دي‬ ‫أ�ن التعليم ا إللكرتوين مل يعد رفاهية أ�مام الدول‬
‫أ‬
‫ال��دك �ت��ورة �إن �� �ش��اد حم �م��ود‪� �� ،‬س �ت��اذ علم‬ ‫�إىل عزلة اجتماعية وعدم التجاوب مع ا آلخرين‪،‬‬ ‫العربية‪ ،‬غري أ�ن هناك خطوات حقيقية يجب أ�ن‬
‫االجتماع‪ ،‬ترى أ�ن االجتاهات العاملية ب� أش�ن العمل‬ ‫وعدم اكت�ساب املهارات العملية‪ ،‬فخروج ا إلن�سان‬ ‫يخطوها العرب للتحول نحو هذا املجال‪ ،‬تتمثل‬
‫والتعليم تعد أ�كرث مالءمة للن�ساء‪� ،‬إذا بدرا�ستهن‬ ‫م��ن منزله يف ح��د ذات ��ه يق�ضي على ال��روت�ين‬ ‫يف أ�ن هناك عنا�صر رئي�سية مكونة لهذا النوع من‬
‫وعملهن يف منازلهن �سيتمكن من مراعاة أ��سرهن‬ ‫وال��رت��اب��ة‪ ،‬وفيه ن��وع من التغيري امل�ستمر الذي‬ ‫التعليم ال بد من تهيئتها تكنولوجيا مثل القنوات‬
‫و أ�بنائهن وادخ��ار بع�ض امل�صاريف للمنزل التي‬ ‫بالمل والتفا ؤ�ل‪ ،‬كما أ�ن التوجه‬ ‫يعطي �إح�سا�سً ا أ‬ ‫والجهزة واملعدات والربيد ا إللكرتوين‬ ‫التعليمية‪ ،‬أ‬
‫تنتج عن اخلروج‪.‬‬ ‫�إىل مقر العمل يعزز من اح�ترام الفرد لقيمة‬ ‫وال �ن��دوات ا إللكرتونية واملحاكاة والت�سجيالت‬
‫أ�ما الرجل فخروجه من البيت يعد �ضرورة‬ ‫العمل أ�كرث من وجوده يف البيت‪ ،‬فالعمل له �إطار‬ ‫وامل�ستندات‪� ،‬إىل ج��ان��ب ا�سرتاتيجية موحدة‬
‫اجتماعية؛ ألن وجوده يف البيت طوال النهار حتى‬ ‫نوعا‬
‫وقواعد وتعاليم‪ ،‬ويحتاج ملالب�س ر�سمية ً‬ ‫ت�شمل الطالب واملدر�سة واملعلمني و أ�ولياء أالمور‪،‬‬
‫وهو م�شغول ب أ�داء عمله ي ؤ�دي للم�شاكل بينه وزوجته‬ ‫ما‪ ،‬وهو ما يعطي قيمة للعمل ملا له من قد�سية‬ ‫واملناهج التعليمية‪ ،‬و�شبكات االت�صال‪ ،‬والتوجيه‬
‫حيث �ستكرث مالحظاته وطلباته‪ ،‬وقد ثبت علم ًيا‬ ‫واحرتام‪ ،‬وهذا بالطبع ال يتوافر عندما ميار�س‬ ‫الفني‪ ،‬ون�ظ��ام التحكم‪ ،‬وا إلدارة‪ ،‬والت�سجيل‪،‬‬
‫وعمل ًيا أ�ن خروج الرجل وامل��ر أ�ة م ًعا ألداء العمل‬ ‫العمل من داخل البيت‪.‬‬ ‫والتعلم الذاتي‪ ،‬والتقييم‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪35‬‬


‫�شباب الوطن‬
‫ي ؤ�دي �إىل الرتكيز يف العمل وحت�سني العالقة بني‬
‫الزوجني‪ ،‬فبيئة العمل بيئة �إجن��از واخل��روج من‬
‫خرباء االجتماع‪ :‬االجتاهات العاملية ب� أش�ن‬ ‫املنزل يقلل بطبيعته من امل�شاكل أال�سرية‪.‬‬
‫العمل والتعليم تعد أ�كرث مالءمة حلواء‬ ‫وت�شري د‪�.‬إن�شاد �إىل أ�ن احلديث عن نظام‬
‫التعليم أ�و العمل عن بعد ال��ذي يطبق يف أ�وروب��ا‬
‫و أ�مريكا يتطلب تقنية عمل خا�صة و أ�جهزة كمبيوتر‬
‫الدرا�سة والعمل من املنزل يحتاجان �إىل بحث‬ ‫وات�صال با إلنرتنت غري أ�ن هذه الو�سائل جميعها‬
‫جلميع جوانبهما االجتماعية والعملية‬ ‫غري متوافرة يف الوظائف احلكومية داخل بالدنا‪،‬‬
‫والعمل ا إلداري يف املنزل ال بد أ�ن تتوافر له نف�س‬
‫القاعدة والتقنية ال�صاحلة التطبيق‪ ..‬م ؤ�كدة أ�نه‬
‫النرتنت والتجارة‬‫البحاث العلمية و أ�عمال إ‬ ‫أ‬ ‫على الدول العربية العمل على اعتماد معيار موحد‬
‫وال�صحافة أ�كرث املجاالت التي ميكن ممار�ستها‬ ‫ل�صياغة املحتوى ا إللكرتوين للتعليم والعمل عن‬
‫ُبعد‪ ،‬والقيام بتوفري البنية التحتية لهما‪ ،‬والتي‬
‫من داخل املنزل‬ ‫تتمثل يف �إعداد الكوادر الب�شرية املدربة‪ ،‬وكذلك‬
‫توفري خطوط االت�صاالت املطلوبة‪ ،‬با إل�ضافة �إىل‬
‫و�ضع برامج للتدريب لال�ستفادة الق�صوى منهما‪.‬‬
‫ُب�ع��د ب�ين ال�ب��اح��ث وامل���ش��رف على الر�سالة‪،‬‬ ‫احلديثة‪ ،‬حيث يتم الربط بينهما فيكون التعليم‬
‫وم�ن��اق���ش��ة امل�ح��ا��ض��ري��ن ع�ل��ى م ��دار ال �ي��وم‪،‬‬ ‫أ�و العمل عن ُبعد مبثابة تكملة للعمليتني‪.‬‬ ‫نتائج سلبية‬
‫مم��ا ي� � ؤ�دي �إىل حت�سني املتابعة الدرا�سية‬ ‫ك��ذل��ك ي��رى ال��دك�ت��ور ي�سري �سعد‪ ،‬أ��ستاذ‬
‫ب�شكل كبري‪ ،‬ولكنه ي��درك أ�ن ذلك �صعب يف‬ ‫المجال مفتوح‬ ‫تنظيم املجتمع‪ ،‬أ�ن االجتاهات اجلديدة منا�سبة‬
‫الوقت احل��ايل؛ على الرغم من أ�همية تلك‬ ‫لبنى طلعت‪ ،‬حمررة �صحفية ب أ�حد املواقع‬ ‫جدًا للمر أ�ة التي ميكنها أ�ن ت�ستفيد من ا إلنرتنت‪،‬‬
‫الو�سائط وفوائدها الراهنة وامل�ستقبلية على‬ ‫ا إللكرتونية‪� ،‬صاحبة جتربة ناجحة لعمل املر أ�ة‬ ‫وو�سائل االت�صال احلديثة‪ ،‬حيث ات�سع هذا أالمر‬
‫حركة التعليم‪ ،‬ب�سبب عدم االهتمام بالبحث‬ ‫عن ُبعد‪ ،‬تقول‪« :‬طبيعة وجم��ال عملي جعلني‬ ‫يف كثري من دول العامل‪ ،‬وبع�ض ال�شركات حال ًيا‬
‫العلمي‪ ،‬وعدم حتديد ر ؤ�ية م�ستقبلية بخ�صو�ص‬ ‫أ�عمل من مكان م�ستقل عن املكاتب الرئي�سية‪،‬‬ ‫تديرها امل ��ر أ�ة مب�ف��رده��ا‪ ،‬مب��ا يوفر الكثري من‬
‫التعلم عن ُبعد من ناحية‪ ،‬ومن ناحية أ�خرى‬ ‫وم���ن خ�ل�ال ا� �س �ت �خ��دام و� �س��ائ��ل االت �� �ص��ال‬ ‫الوقت واجلهد وامل��ال ل�صالح أ��سرتها‪ ،‬كما أ�ن‬
‫قلة تفاعل الطالب والبحثني مع تكنولوجيا‬ ‫ا إللكرتونية للتمكن من ا إلبقاء على االت�صال مع‬ ‫أالمر ينطوي على ا�ستغالل أ�وق��ات الفراغ‪ ،‬و�سد‬
‫التعلم عن ُبعد‪ ،‬با إل�ضافة �إىل عدم ا�ستخدام‬ ‫املركز الرئي�سي للموقع‪ ،‬ففكرة العمل باملنزل‬ ‫حاجة امل��ر أ�ة ماد ًيا‪ ،‬وتوفري امل��ال حيث ال حتتاج‬
‫أ�ع�ت�بره��ا رائ�ع��ة ف� أ�ن��ا ميكنني أ�ن أ�ق ��وم بعمل‬
‫التكنولوجيا ا إللكرتونية باعتبارها جزءًا مه ًما‬ ‫املر أ�ة �شراء مالب�س الزينة و أ�دواتها للخروج �إىل‬
‫من منظومة التعليم‪.‬‬
‫التحقيقات والتقارير ال�صحفية ومراجعتها ثم‬ ‫العمل كل �صباح غري تكاليف الذهاب وا إلياب التي‬
‫ن �ف�ين ع �ل��ي‪ ،‬م��وظ �ف��ة ب� ��إح ��دى ��ش��رك��ات‬
‫�إر�سالها يف الوقت املحدد دون احلاجة للخروج‪،‬‬ ‫ت�ضطرها أ�حيا ًنا لركوب التاك�سي يف أ�وقات الذروة‪،‬‬
‫وال يتطلب الذهاب �إىل �إدارة املوقع �إال مرة أ�و‬
‫اال�ستثمار اخل��ا��ص��ة‪ ،‬ت �ق��ول‪« :‬و� �س��ط الغالء‬ ‫وعدم توفر املوا�صالت املريحة‪ ،‬غري أ��شياء أ�خرى‬
‫والزحام والتعر�ض للم�ضايقات والتحر�ش يف‬ ‫مرتني �شهر ًيا للتن�سيق مع اجلهة ا إلدارية‪ ،‬وما‬ ‫كثرية تتعر�ض لها املر أ�ة ب�سبب خروجها للعمل‪.‬‬
‫�زام��ا على احلكومات‬ ‫امل��وا� �ص�لات‪ ،‬أ���ص�ب��ح ل� ً‬
‫ي�ساعد على جناحي يف هذه التجربة هو وجود‬ ‫ومل يخف د‪.‬ي�سري أ�ن أالم��ر فيه الكثري من‬
‫التفكري ب�شيء من املرونة جتاه الن�ساء‪ ،‬ف�ناأ‬ ‫�إدارة متفهمة وم�ستوعبة للتقنيات احلديثة»‪.‬‬ ‫املعوقات‪ ،‬ومن أ�همها قلة خربة املر أ�ة العربية يف‬
‫أ�عترب فكرة العمل باملنزل جديرة باالهتمام‬ ‫أ�حمد عبدالقادر‪ ،‬حما�سب‪ ،‬يرى أ�ن هذه‬ ‫التعامل مع الكمبيوتر من الناحية التقنية‪ ،‬وتوافر‬
‫وال��درا� �س��ة‪ ،‬ح�ي��ث متكنني م��ن ت��وف�ير وق��ت‬
‫امل �ب��ادرات احلديثة تف�سح امل�ج��ال للراغبني‬ ‫هذه الو�سائل التكنولوجية التي ت�سهل من املهمة‪.‬‬
‫الذهاب والعودة؛ كما ت�سهل علي االهتمام ببيتي‬ ‫للتعلم والعمل‪ ،‬والذين ال تتي�سر لهم م� أس�لة‬ ‫«الدرا�سة والعمل من املنزل يحتاجان �إىل‬
‫وعائلتي‪ ،‬ولقد �سمعت عن �إعالنات يف أ�وروبا يف‬‫الذهاب واحل�ضور‪ ،‬ويف الوقت ذاته لن يحرم‬ ‫بحث جلميع جوانبهما االجتماعية والعملية‬
‫الوقت احلايل تطرحها �شركات عديدة تدعو‬ ‫املجتمع م��ن ط��اق��ات م�ه��درة ب�سبب �شكليات‬ ‫�سواء بالن�سبة للرجل أ�م امل ��ر أ�ة»‪ ،‬بهذه العبارة‬
‫امل��ر أ�ة للعمل من املنزل يتم خاللها التوا�صل‬
‫متمثلة يف ح�ضور وغياب‪ ،‬فتكنولوجيا املعلومات‬ ‫ب��د أ� الدكتور �سعد ريا�ض‪ ،‬اال�ست�شاري النف�سي‬
‫بينها وهذه ال�شركات‪ ،‬وذلك باال�ستفادة من‬ ‫واالت�صاالت فتحت جم��االً وا�س ًعا للعديد من‬ ‫مو�ضحا أ�ن فكرة التعليم‬ ‫ً‬ ‫وال�ترب��وي ح��دي�ث��ه‪..‬‬
‫اخلدمات التكنولوجية اجلديدة»‪.‬‬
‫والعمال التي‬ ‫أالن�شطة وال�شهادات التعليمية أ‬ ‫والعمل املنزلية من الناحية النف�سية فكرة لها‬
‫ميكن أ�ن مت��ار���س ع��ن ُب�ع��د‪ ،‬وب ��دون احلاجة‬ ‫نتائج �سلبية؛ ألنها ت ؤ�دي لزيادة ال�ضغوط النف�سية‬
‫أهم مجاالت التعليم والعمل‬ ‫للنزول �إىل ال�شارع مب�شاكله الكثرية‪.‬‬ ‫وت�سبب حرمان ا إلن�سان من التنقل‪ ،‬وحرمانه أ�ي�ضً ا‬
‫تهتم الكثري من دول العامل بفكرة العمل‬ ‫أ�جم��د �شحاتة‪ ،‬باحث ماج�ستري �إع�لام‪،‬‬ ‫من االحتكاكات املختلفة والثقافات املختلفة فهذا‬
‫يتمنى ا�ستخدام الو�سائط ا إلل�ك�ترون�ي��ة يف عن ُبعد �سواء يف دول العامل املتقدمة أ�و حتى‬ ‫النظام غري مالئم نف�س ًيا واجتماع ًيا و أ��سر ًيا‪.‬‬
‫مرحلة الدرا�سات العليا‪ ،‬من خالل ا�ستقبال بع�ض ال��دول النامية‪ ،‬وهناك اجتاهات لفتح‬ ‫ولكنه ي�شري �إىل �إمكانية الربط بني ما هو‬
‫املعلومات والتوا�صل ا إلل�ك�تروين الف ّعال عن مزيد من جماالت العمل عن ُبعد‪ ،‬ومن خالل‬ ‫موجود وقائم وب�ين اال�ستفادة من التقنيات‬

‫‪ | 36‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫‪call‬‬ ‫جمال �آخر وهو خدمات الكول �سنرت‬ ‫ا إلنرتنت وغريها‪.‬‬ ‫حديثنا م��ع اخل�ب�راء يف جم��ال الربجميات‬
‫‪ centers‬أ�و خدمة العمالء عرب الهاتف والتي‬ ‫كما توجد أ�عمال ت�ستطيع حواء ممار�ستها‬ ‫واالجتماع والنف�س حددوا أ�هم املجاالت التي‬
‫تتيحها �شركات االت�صاالت‪ ،‬حيث يقوم الفرد‬ ‫داخ���ل امل �ن��زل م�ستخدمة يف ذل ��ك ب��رام��ج‬ ‫ميكن فيها التعليم والعمل عن ُبعد‪ ،‬أ‬
‫والعمال‬
‫وه��و يف منزله ب��ال��رد على ك��ل املكاملات التي‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬خا�صة يف أ�عمال احلياكة‪ ،‬وت�صميم‬ ‫والعمال التي‬ ‫التي ميكن ق�ضا ؤ�ها يف املنزل أ‬
‫حتولها �إل�ي��ه ال�شركة خ�لال وق��ت معني يتم‬ ‫املالب�س‪ ،‬والتطريز؛ فكلها جماالت ا�ستطاعت‬ ‫تتطلب التعامل املبا�شر مع اجلمهور‪..‬‬
‫االتفاق عليه‪ ،‬فريد عليها وهو يف منزله بال�شكل‬ ‫التكنولوجيا احلديثة أ�ن تخرتقها‪ ،‬و أ��صبح لها‬ ‫ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال ه�ن��اك أ�ع �م��ال ميكن‬
‫والطريقة املطلوبة‪ ،‬وتف�ضل ال�شركات لهذا‬ ‫برامج متخ�ص�صة ت�ساعد امل��ر أ�ة على �إجناز‬ ‫ق���ض��ا ؤ�ه��ا يف امل �ن��زل م�ث��ل أالب �ح��اث العلمية‬
‫أالمر من ي�ستطيع �إجادة لغة أ�جنبية‪.‬‬ ‫هذه أالعمال ب�سرعة‪ ،‬وهي تفيد املر أ�ة العاملة‬ ‫والع��م��ال ال�ت��ي ت� � ؤ�دى ع��ن ط��ري��ق ا إلن�ترن��ت‬
‫أ‬
‫وي�شري اخلرباء ذاتهم �إىل أ�ن أ�وىل خطوات‬ ‫التي ت�سعى إلجن��از أ�كرب قدر من أالعمال يف‬ ‫أ‬
‫كالتجارة مببد� الت�صريف للمنتج‪ ،‬وال�صحافة‬
‫بدء أ�ي م�شروع من املنزل أ�و التعليم عن بعد هي‬ ‫أ�قل وقت ممكن‪.‬‬ ‫والكتابة‪ ،‬وال�ت�ج��ارة والت�سويق ا إلل �ك�تروين‪،‬‬
‫حتديد أاله��داف املرجوة من ذلك التوجه‪ ،‬وكم‬ ‫والرتجمة للغات املختلفة والبحوث النظرية‬
‫أالم��وال واجلهد والوقت الالزم و�ضمان جناحه‬ ‫استشارات وكول سنتر‬ ‫ب أ�نواعها‪ ،‬والت أ�ليف الفني واملو�سيقي أ‬
‫والدبي‪،‬‬
‫وا�ستمراره‪ ،‬وبعد ذلك ال بد أ�ن تكون هناك ر ؤ�ية‬ ‫ومن املجاالت التي ميكن أ�ن متار�س من‬ ‫وك �ت��اب��ة ق���ص����ص أالط� �ف���ال‪ ،‬وك �ت��ب الطبخ‬
‫وا�ضحة ل�شكل امل�شروع املقرتح عندما تبد أ� عمليات‬ ‫للفراد‬‫املنزل جم��ال اال�ست�شارات عن ُبعد أ‬ ‫والديكور‪ ،‬والر�سم با�ستخدام الكمبيوتر مثل‬
‫ت�شغيله الفعلية‪ ،‬وما هي بال�ضبط العنا�صر أ�و‬ ‫الذين يحتاجون اال�ست�شارة واخلربات احلياتية‬ ‫ت�صميم وطباعة ك��روت العمل واملنا�سبات‬
‫ال�ع��وام��ل امل�ط�ل��وب ت��واف��ره��ا إلط�ل�اق امل���ش��روع‪،‬‬ ‫يف املجاالت االجتماعية واالقت�صادية والرتبوية‬ ‫واملطبوعات اخلا�صة‪.‬‬
‫كذلك عند االتفاق على تنفيذ أ�ي م�شروع ال بد‬ ‫والفقهية‪ ،‬والتي ميكن تقدميها عرب ا إلنرتنت‬ ‫كذلك من امل�ج��االت التي تفتح ذراعيها‬
‫من التحقق من أ�ن هذا امل�شروع الذي �سيتم من‬ ‫دون احلاجة �إىل االنتقال يوم ًيا من املنزل �إىل‬ ‫للعمل فيها ع��ن ُب �ع��د م��ا يخ�ص برجميات‬
‫املنزل �سيكون قادرًا على حتقيق أالهداف العامة‬ ‫مقر العمل؛ �إىل جانب اال�ست�شارات عن ُبعد يف‬ ‫احلا�سب ا آليل كالت�صميمات اخلا�صة بربامج‬
‫ل�صاحب ومنفذ الفكرة‪ ،‬أ�و مبعنى �آخ��ر تنفيذ‬ ‫املجاالت ال�صناعية والطبية والقانونية و أ�عمال‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬وكتابة الربامج‪ ،‬و أ�لعاب الكمبيوتر‪،‬‬
‫م�شروع ي�سهم يف حتقيق الذات‪.‬‬ ‫املحا�سبة وال�شئون ا إلدارية واملالية‪.‬‬ ‫والعمل بربامج الفوتو �شوب‪ ،‬ومواقع و�صفحات‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪37‬‬


‫ال�سالمة املهنية‬

‫البيئة ودورها‬
‫في رفع مستوى السالمة المهنية‬
‫أ�‪.‬د �إبراهيم بن �صالح ‪ -‬جامعة امللك �سعود‬
‫يهدف هذا البحث �إىل بيان دور املعايري البيئية يف املحافظة على �سالمة العاملني يف بيئات العمل املختلفة‪،‬‬
‫رئي�سا يف بيئة العمل الداخلية واخلارجية وت ؤ�ثر على �صحة‬ ‫ً‬ ‫ذلك أ�ن من العوامل البيئية التي تلعب دو ًرا‬
‫وال�شعاعات وال�ضو�ضاء وتغريات‬‫وال�ضاءة إ‬ ‫العاملني‪ ،‬العوامل الفيزيائية من احلرارة والرطوبة والربودة إ‬
‫ال�ضغط اجلوي‪ ،‬والعوامل الكيميائية من تركيز املواد الكيميائية واملعادن ال�سامة والغازات أ‬
‫والبخرة وغريها‪،‬‬
‫وبذلك �سيتم تو�ضيح دور املعايري البيئية يف احلد من ت أ�ثري هذه العوامل على بيئة و�سالمة العاملني للرفع من‬
‫ال�سالمة املهنية‪.‬‬
‫ما هي الحلول؟‬ ‫مشكالت وتحديات بيئية‬
‫النظر �إىل البيئة باعتبارها متغريًا أ��سا�س ًيا يف التطور التنموي‪.‬‬ ‫�ضعف التن�سيق بني اجلهات ذات العالقة وعدم اعتبار البيئة‬
‫�إدراج البعد البيئي كمتغري أ��سا�سي يف تخطيط وتنفيذ وتقييم‬ ‫مدخل أ��سا�س ًيا يف �صياغة اخلطط التنموية‪.‬‬
‫اً‬
‫امل�شاريع التنموية‪.‬‬ ‫�ضعف الوعي البيئي وعدم وجود �ضوابط رادعة حلماية البيئة‪.‬‬
‫�إلزام أ��صحاب املن� آش�ت ال�صناعية باعتماد برامج حلماية البيئة‬ ‫االفتقار �إىل قواعد بيانات بيئية �شاملة‪.‬‬
‫قابلة للتنفيذ وت أ�مني م�ستلزمات تنفيذها‪.‬‬ ‫آ‬
‫االفتقار �إىل �سيا�سات تنظيمية وا�ضحة للحد من الثار البيئية‬
‫اعتماد درا�سة أالث��ر التكاملي للم�شروع على البيئة واملجتمع‬ ‫ال�سلبية‪.‬‬
‫لو�ضع م ؤ��شرات النجاح ومراقبة أالداء‪.‬‬
‫التن�سيق الفعال بني اجلهات املعنية وتعزيز ال��دور املجتمعي‬
‫للمحافظة على البيئة و�صيانتها‪.‬‬
‫حماية‪ -‬وتدهور البيئة‬
‫حماية البيئــة‪ :‬املحافظة على مكونات البيئة واالرتقاء بها ومنع‬
‫تدهورها أ�و تلوثها أ�و ا إلقالل من حدة التلوث‪.‬‬
‫تدهور البيئـــة‪ :‬الت أ�ثري على البيئة مبا يقلل من قيمتها �و ي�شوه‬
‫أ‬
‫من طبيعتها البيئية أ�و ي�ستنزف مواردها أ�و ي�ضر بالكائنات‬
‫احلية أ�و املن� آش�ت‪.‬‬
‫المعايير البيئية ودورها في حماية البيئة‬
‫تعمل املعايري البيئية جن ًبا �إىل جنب م��ع معايري ال�سالمة‬
‫ال�صناعية حلفظ و�سالمة بيئة العمل‪.‬‬
‫لتطبيق معايري ال�سالمة ال�صناعية والربامج ا إلدارية امل�صاحبة‬
‫وم �ع��اي�ير احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة داخ ��ل امل�ن���ش� آ�ت‬
‫ال�صناعية دور مهم يف جتنيب ه��ذه املن� آش�ت‬
‫أ�خطار احلوادث التي ميكن أ�ن حتدث وال �سيما‬
‫�إذا طبقت منذ مراحل الت�صميم وا إلن�شاء‪.‬‬
‫أ�دت الكوارث البيئية يف املن� آش�ت �إىل الكثري من‬
‫اخل�سائر املادية والب�شرية وال تزال الكوارث �إحدى أ�هم‬
‫الق�ضايا التي ت ؤ�رق هاج�س ال�صناعيني يف أ�ي موقع‪.‬‬
‫الكارثة‪ :‬ح��دث مفاجئ ينتج عنه ا�ضطراب وخلل يف‬
‫احلياة اليومية وينجم عنه خ�سائر مادية ج�سيمة يف أالرواح‬
‫والموال‪.‬‬ ‫واملمتلكات أ‬
‫الكارثة البيئية‪ :‬احل��ادث الناجم عن عوامل الطبيعة أ�و فعل‬
‫ا إلن�سان والذي يرتتب عليه �ضرر �شديد بالبيئة‪.‬‬

‫‪ | 38‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫أمثلة للكوارث الصناعية‬
‫تت�صدر ال�صناعات الكيميائية قائمة املن� آش�ت ال�صناعية التي‬
‫تتعر�ض بكرثة للكوارث ال�صناعية‪.‬‬
‫ت�شمل ال�صناعات الكيميائية جزءًا كبريًا من ال�صناعات يف‬
‫العامل‪ ،‬وترتبط بال�صناعات اخلا�صة بتوليد الطاقة وب�إنتاج املواد‬
‫املختلفة ومعاجلتها‪.‬‬
‫البيئة والسالمة المهنية‬
‫الصحة المهنية‬
‫«الفرع من فروع ال�صحة الذي يهدف �إىل االرتقاء ب�صحة‬
‫العاملني يف جميع املهن واالحتفاظ بها يف أ�على درجات الرفاهة‬
‫البدنية والنف�سية واالجتماعية‪ ،‬ومنع االنحرافات ال�صحية التي‬
‫قد حت�صل للعاملني من ظروف العمل‪ ،‬وكذلك وقاية العاملني‬
‫من كافة املخاطر ال�صحية يف أ�ماكن العمل‪ ،‬وو�ضع العامل ‪-‬‬
‫واالحتفاظ به ‪ -‬يف بيئة عمل مالئمة إلمكاناته الف�سيولوجية‬
‫اإلدارة البيئية في المنشأة‬ ‫والنف�سية‪ ،‬ويتلخ�ص ذلك يف تكييف العمل لكي يالئم العامل‬
‫المعايير المتعلقة بالبيئة والصحة والسالمة‬ ‫وتكييف كل عامل مع عمله»‪.‬‬
‫تن� أش� من عملية معقدة حتدد طريقة �إعداد املعايري وتطبيقها‬ ‫تلوث البيئة‪.‬‬
‫و�إنفاذها‪.‬‬ ‫أ�ي تغيري يف خوا�ص البيئة مما قد ي ؤ�دي بطريق مبا�شر أ�و‬
‫أ‬
‫تتوىل هيئات متخ�ص�صة �صياغة املعايري والنظمة الفنية‪.‬‬ ‫غري مبا�شر �إىل ا إل�ضرار بالكائنات احلية أ�و املن� آش�ت أ�و ي ؤ�ثر على‬
‫غال ًبا ما تكون م�سوغة علم ًيا‪ ،‬وم�ستندة �إىل تقييم للمخاطر‬ ‫ممار�سة ا إلن�سان حلياته الطبيعية‪ ،‬أ�و أ�دائه يف العمل‪.‬‬
‫للمادة أ�و املواد املراد و�ضع معيار لها‪.‬‬ ‫معيار التلوث‬
‫يلزم احلر�ص على أ�ن تكون املعايري البيئية املعتمدة متالئمة مع‬ ‫هو احلد أالق�صى لدرجة تركيز أ�ي من امللوثات يف البيئات‬
‫الظروف املحلية‪ ،‬و أ�ن تت�صف باالت�ساق يف التنفيذ‪ ،‬و أ�ن تطبق‬ ‫املختلفة كمتو�سط لفرتة معينة وبحد أ�ق�صى ال ي�سمح بتجاوزه‬
‫ب أ�قل الو�سائل ووف ًقا لنهج علمي يف حتديد املعايري‪.‬‬ ‫خالل فرتة زمنية مت�صلة‪.‬‬
‫املعايري املتعلقة بالبيئة وال�صحة وال�سالمة‬ ‫مقاييس حماية البيئة‪:‬‬
‫وف ًقا للنظام العام للبيئة‪( :‬املعايري البيئية تعني املوا�صفات‬ ‫هي ح��دود أ�و تراكيز امللوثات التي ال ي�سمح بتجاوزها يف‬
‫واال�شرتاطات البيئية للتحكم يف م�صادر التلوث)‪.‬‬ ‫مكونات البيئة الطبيعية (الهواء أ�و املاء أ�و الرتبة)‪.‬‬
‫حت��دد اجلهات املخت�صة معايري للحدود املقبولة للملوثات‪،‬‬ ‫يعتمد ال�ضرر البيئي الناجت عن التلوث ال�صناعي على‪:‬‬
‫وتغطي هذه املعايري كافة املجاالت (هواء‪ ،‬ماء‪ ،‬تربة)‪.‬‬ ‫حجم املن� أش�ة‪.‬‬
‫مواصفات الهواء‪ ،‬مثلاً ‪:‬‬ ‫الو�ضع اجلغرايف للمن� أش�ة‪.‬‬
‫موا�صفات ا إل�صدار وحتدد كمية امللوثات امل�سموح �إطالقها‬ ‫طرق الت�صنيع والتقنية امل�ستعملة‪.‬‬
‫من نقطة �إ�صدارها‪.‬‬
‫موا�صفة الهواء املحيط وحتدد فيها الرتكيز امل�سموح بوجودها‬
‫يف الهواء اخلارجي‪.‬‬ ‫م��واد تنظيمية ت�سهم يف املحافظة على بيئة‬
‫آ‬
‫املعايري البيئية حتقق بيئة عمل �منة‬ ‫العمل يف املن�ش آ�ت ال�صناعية ومراعاة املعايري البيئية‬
‫ت أ�ثري ال�سيا�سات البيئية على ا�ستعمال الطاقة والكهرباء‬ ‫و�إجراءات ال�سالمة املهنية‪:‬‬
‫مثل‪ :‬املعايري البيئية للمواد الدقيقة العالقة (‪ )PM10‬ينبغي‬ ‫اً‬ ‫املحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها‪ ،‬ومنع‬
‫أ�ن تكون أ�قل من ‪ ١٠‬ميكرون وتركيز أ�كا�سيد الكربيت (‪)SOX‬‬ ‫التلوث عنها‪.‬‬
‫و أ�كا�سيد النيرتوجني (‪ )NOX‬ت ؤ�ثر يف اختيار أ�ن��واع الوقود‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫حماية ال�صحة العامة من �خطار الن�شطة والفعال‬
‫املمكن ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫امل�ضرة بالبيئة‪.‬‬
‫ميكن أ�ن تفر�ض كميات االنبعاثات يف الهواء يف بع�ض ال�صناعات‬ ‫املحافظة على املوارد الطبيعية‪ ،‬وتنميتها وتر�شيد‬
‫على ال�شركات اال�ستثمارية يف املر�شحات أ�و أ��ساليب ا إلنتاج‬ ‫ا�ستخدامها‪.‬‬
‫أالنظف‪.‬‬ ‫أ‬
‫جعل التخطيط البيئي جزءًا ال يتجز� من التخطيط‬
‫ميكن أ�ن حتدث هذه املعايري البيئية أ�ثرًا على أ��سعار وتكاليف‬ ‫ال�شامل للتنمية يف جميع امل �ج��االت ال�صناعية‬
‫الطاقة والكهرباء وعلى قدرة القطاع التناف�سية‪.‬‬ ‫والزراعية والعمرانية وغريها‪.‬‬
‫جمال يلزم الت أ�كيد على أ�ن أالداء البيئي ال ي�ضعف النمو‬ ‫و� إ اً‬ ‫رفع م�ستوى الوعي بق�ضايا البيئة‪.‬‬
‫االقت�صادي‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪39‬‬


‫همزة و�صل‬

‫التأمينات تحصل‬
‫على جائزة المركز‬
‫األول (قياس)‬
‫نبارك للم ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية‬
‫ح�صولها على جائزة املركز أالول يف التحول �إىل‬
‫التعامالت ا إللكرتونية احلكومية (قيا�س) والذي‬
‫�شمل ‪ 166‬جهة حكومية و�شبه حكومية‪..‬‬
‫�سامح فريز ‪ -‬الريا�ض‬

‫يف الواقع ما كان للم ؤ��س�سة أ�ن حتقق‬


‫ه��ذه ا إلجن ��ازات ل��وال توفيق اهلل‪ ،‬ثم دعم‬
‫خادم احلرمني ال�شريفني و�سمو ويل عهده‬
‫و�سمو النائب الثاين يحفظهم اهلل‪،‬والرعاية‬
‫الكرمية من حكومتنا الر�شيدة‪.‬‬

‫لجنة المتابعة‪..‬‬
‫خدمات متكاملة‬
‫للمشتركين‬
‫ن�شكر العاملني يف جلنة املتابعة بامل ؤ��س�سة‬
‫للت�مينات االجتماعية وذلك على حر�صها‬ ‫العامة أ‬
‫يف تطبيق النظام وتقدمي خدمة جيدة للم�شرتكني‬
‫واحلفاظ على حقوقهم وم�ستحقاتهم أ‬
‫والت�كد من‬
‫ت�سجيل العاملني لديها �سواء املواطنني ال�سعوديني �وأ‬
‫املقيمني‪ ،‬أ‬
‫والت�كد من اكتمال بياناتهم لدى امل ؤ��س�سة‬
‫أ‬
‫وتوفري بيئة عمل �سليمة من الخطار املهنية‪.‬‬
‫فايز ال�شهري‪ -‬ا ألح�ساء‬

‫�إن املفت�ش هو املعني مبراقبة تطبيق‬


‫النظام وهو عني (امل ؤ��س�سة العامة أ‬
‫للت�مينات‬
‫االجتماعية) ونقطة التوا�صل املبا�شرة بني‬
‫�صاحب العمل والعامل أ‬
‫والت�مينات‪.‬‬

‫‪ | 40‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫التدريب على رأس‬
‫العمل‬
‫�إن تركيز االهتمام على التدريب يهدف �إىل‬
‫حت�سني املعارف واملهارات واملواقف لهذا املوظف‬
‫كي ي ؤ�دي مهامه ب�شكل أ�ف�ضل وبفاعلية أ�كرب‪.‬‬
‫فواز العلي ‪ -‬املدينة‬

‫ت�ستطيع كل من� أش�ة حتقيق أ�هدافها �إذا‬


‫قام كل �شخ�ص فيها بعمله على أ�كف أ� وجه وحتى‬
‫يتمكن العامل من القيام بذلك ف�إنه يحتاج �إىل‬
‫تدريب وحت�سني يف املعارف واملهارات‪.‬‬

‫المرأة العربية‬
‫تدخل في االقتصاد‪..‬‬
‫يجب أ�ن يتوفر للن�ساء يف البلدان العربية‬
‫التدريب والتمويل الكايف لتكون �شريكة ومناف�سة‬
‫للرجل‪ ،‬با إل�ضافة �إىل توفري م��راك��ز لتدريب‬
‫�سيدات أالعمال‪ .‬‬
‫جيهان احلريري‪ -‬املدينة‬

‫أ�ن بيزن�س �سيدات أالعمال العربيات‬


‫أ��صبح �ضرورة اقت�صادية ملحة يحتاج �إليها‬
‫الوطن العربي ب أ�كمله‪.‬‬

‫للم�شاركة ‪ialtheban@gosi.gov.sa‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪41‬‬


‫املر أ�ة‬

‫حقوق المرأة في نظام التأمينات‬


‫حالة زواجها تعادل ن�صيبها ال�شهري‬ ‫بالت�ساوي بني العامل و�صاحب العمل ‪،‬‬ ‫• ��س��اوى ن�ظ��ام الت أ�مينات االجتماعية‬
‫‪ 18‬م��رة ويف حالة طالقها أ�و ترملها‬ ‫ويقدم املعا�شات التقاعدية يف حاالت‬ ‫ب�ين امل ��ر أ�ة وال��رج��ل م��ن حيث �إلزامية‬
‫مرة أ�خرى يعاد �إدراجها لال�ستفادة من‬ ‫التقاعد أ�و العجز غري املهني أ�و الوفاة‪.‬‬ ‫اخل �� �ض��وع ل�ف��رع��ي ال �ن �ظ��ام امل�ع��ا��ش��ات‬
‫املعا�ش‪.‬‬ ‫• �ساوى النظام بني الرجل و امل��ر أ�ة يف‬ ‫والخ� �ط���ار امل�ه�ن�ي��ة وت�ط�ب�ي��ق أ�ح �ك��ام‬ ‫أ‬
‫• يجوز للرملة اجلمع بني ن�صيبها من‬‫أ‬ ‫اال�شرتاك االختياري‪.‬‬ ‫الت�سجيل واال�شرتاكات عليهما على حد‬
‫املعا�ش امل�ستحق عن زوجها امل�شرتك‬ ‫• ك�م��ا ت�ت���س��اوى امل � ��ر أ�ة م��ع ال��رج��ل يف‬ ‫�سواء‪.‬‬
‫و أ�جرها من العمل مهما كان مقداره‪.‬‬ ‫احل�صول على معا�ش التقاعد املبكر‬ ‫• تت�ساوى امل ��ر�ة وال��رج��ل يف �إلزامية‬
‫أ‬
‫• يحق للم�شرتكة ت�صفية م�ستحقاتها عند‬ ‫�إذا ت��وف��ر لديها م��دة ا� �ش�تراك ال تقل‬ ‫اال� �ش�تراك يف ف��رع أالخ �ط��ار املهنية‬
‫تركها العمل يف أ�ي وقت �إذا مل تتوافر‬ ‫عن ‪� 300‬شهر ا�شرتاك‪.‬‬ ‫وي� �ط� �ب ��ق ع� �ل ��ى ال� ��� �س� �ع ��ودي�ي�ن وغ�ي�ر‬
‫لديها �شروط ا�ستحقاق املعا�ش ‪ ،‬وعند‬ ‫• راع��ى النظام طبيعة وتكوين امل��ر أ�ة‬ ‫ال���س�ع��ودي�ين ون���س�ب��ة اال�� �ش�ت�راك فيه‬
‫عودتها للعمل مر ًة أ�خرى يجوز لها �ضم‬ ‫�وع��ا من‬ ‫وظروفها أال��س��ري��ة فمنحها ن� ً‬ ‫(‪ )%2‬م��ن أالج� ��ر ي��دف�ع�ه��ا �صاحب‬
‫خدماتها ال�سابقة ب�شرط �إع��ادة املبلغ‬ ‫احل �م��اي��ة ال�ت� أ�م�ي�ن�ي��ة ت�ت�م�ي��ز ب �ه��ا عن‬ ‫العمل بالكامل ‪ ،‬ويقدم العناية الطبية‬
‫امل�صروف لها دفعة واح��دة خالل �سنة‬ ‫ال��رج��ل يف بع�ض احل �ق��وق ح�ي��ث يحق‬ ‫ال�شاملة للم�شرتك امل�صاب والبدالت‬
‫من عودتها للعمل‪.‬‬ ‫للمر أ�ة امل�شرتكة أ�ن حت�صل على املعا�ش‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة وال�ت�ع��وي���ض��ات ال�ن�ق��دي��ة عن‬
‫• ي�ستفيد أ�فراد عائلة املر�ة امل�شرتكة من‬
‫أ‬ ‫التقاعدي عند بلوغها �سن اخلـام�سـة‬ ‫العجز الناجت عن ا إل�صابة‪.‬‬
‫املعا�ش يف ح��ال وفاتها‪ ،‬ويجمعون بني‬ ‫واخلم�ســني بدالً من ال�ستني �إذا تــوفــر‬ ‫• كما تت�ساوى املر أ�ة والرجل يف �إلزامية‬
‫ما ي�ستحق لهم من أالب وم��ا ي�ستحق‬ ‫لديــهـا مــدة ا�شرتاك ال تقل عن ‪120‬‬ ‫اال� �ش�تراك يف ف��رع امل�ع��ا��ش��ات ويطبق‬
‫لهم من أالم‪.‬‬ ‫�شهرًا‪.‬‬ ‫ب�شكل �إلزامي على ال�سعوديني العاملني‬
‫• يحق للمر أ�ة امل�شرتكة يف حال االنتقال‬ ‫• كما أ�ن امل�ستفيدة م��ن معا�ش �ف��راد‬
‫أ‬ ‫يف القطاع اخلا�ص والعاملني يف القطاع‬
‫�إىل عمل ر�سمي خا�ضع للتقاعد نقل‬ ‫(الرم �ل��ة والبنت وبنت االب��ن‬ ‫العائلة أ‬ ‫احل �ك��وم��ي اخل��ا��ض�ع�ين ل�ن�ظ��ام العمل‬
‫خدماتها من الت أ�مينات �إىل التقاعد‪.‬‬ ‫والخ ��ت) ي�صرف لها منحة زواج يف‬ ‫أ‬ ‫ون�سبة اال� �ش�تراك فيه (‪ )%18‬تُدفع‬

‫‪ | 42‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫منافع‬

‫منافع فرع األخطار المهنية‬


‫�إذا أ�دت ا إل�صابة �إىل عجز امل�شرتك ال�سعودي عجزًا‬ ‫يقدم فرع أالخطار املهنية العديد من املنافع منها‪-:‬‬
‫جزئ ًيا ن�سبته من (‪� )%50‬إىل (‪ )%99‬يح�صل على عائدة‬ ‫‪ -1‬العناية الطبية‪:‬‬
‫بن�سبة عجزه من عائدة العجز الكلي‪ ،‬وينتفع امل�صاب‬ ‫تقدم امل ؤ��س�سة العناية الطبية ال�شاملة للم�صابني‬
‫مبعونة الغري �إذا ما قررت اللجنة الطبية أ�حقيته لها‪.‬‬ ‫ب�إ�صابة عمل بال حدود من خالل امل�ست�شفيات واملراكز‬
‫د‪ -‬التعوي�ض املقطوع للعجز اجلزئي امل�ستدمي‬ ‫الطبية اخلا�صة التي تتعاقد معها بهدف عالجهم‪ ,‬وت�شمل‬
‫�إذا قلت درجة العجز عن (‪ )%50‬ف�إن امل�صاب (�سواء‬ ‫العناية الطبية خدمات الت�شخي�ص والعمليات اجلراحية‬
‫كان �سعود ًيا أ�و غري �سعودي) يح�صل على تعوي�ض مقطوع‬ ‫والدوي�� ��ة وامل���س�ت�ل��زم��ات ال�ط�ب�ي��ة أ‬
‫والط� ��راف‬ ‫وال �ع�ل�اج أ‬
‫يح�سب على أ��سا�س ن�سبة هذا العجز م�ضروبة يف عائدة‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬
‫العجز الكلي باحلدود ا آلتية‪:‬‬ ‫‪ -2‬التعوي�ضات النقدية وت�شمل‪:‬‬
‫‪� -‬إذا ك��ان �سن امل�صاب مل ي��زد على أالرب�ع�ين فانه‬ ‫أ�‪ -‬البدل اليومي‪ :‬ي�صرف البدل يف حالة التنومي أ�و‬
‫يح�صل على تعوي�ض مقطوع ي�ساوي (‪ )60‬مرة من العائدة‬ ‫ا إلجازات املر�ضية‪.‬‬
‫ال�شهرية (قيمة عائدة العجز الكلي× ن�سبة العجز× ‪60‬‬ ‫ؤ‬
‫ف�إذا أ�دت ا إل�صابة �إىل عجز امل�صاب م�قتًا عن العمل‬
‫مرة)‪.‬‬ ‫ف�إنه ي�ستحق بدالً يوم ًيا عن كل يوم من أ�يام �إقعاده عن‬
‫‪� -‬إذا كان �سن امل�شرك يزيد على أالربعني يتم تخفي�ض‬ ‫العمل بن�سبة (‪ )%100‬من أالجر اليومي للم�صاب‪ ،‬ويخف�ض‬
‫التعوي�ض مبقدار عدد من العائدات ال�شهرية م�سا ٍو لعدد‬ ‫�إىل ( ‪� )%75‬إذا كان امل�صاب حتت العالج على نفقة‬
‫ال�سنوات التي تزيد على أالرب �ع�ين بحيث ال تقل قيمة‬ ‫امل ؤ��س�سة‪.‬‬
‫التعوي�ض عن (‪ )36‬مرة‪ ,‬وال يتجاوز التعوي�ض املقطوع‬ ‫والجر أ�و بينه وبني‬
‫وال يجوز اجلمع بني البدل اليومي أ‬
‫مبلغ (‪ )165.000‬ريال‪.‬‬ ‫العائدة‪ ،‬ويبد أ� �صرف البدل اعتبارًا من اليوم التايل لوقوع‬
‫هـ ‪ -‬التعوي�ض املقطوع ال��ذي يدفع للم�شرتك غري‬ ‫ا إل�صابة وحتى يوم ا�ستعادة امل�صاب قدرته على العمل أ�و‬
‫ال�سعودي‪.‬‬ ‫�شفائه أ�و ثبوت عجزه امل�ستدمي أ�و وفاته‪.‬‬
‫يف حالة تعر�ض امل�شرتك غري ال�سعودي إل�صابة عمل‬ ‫ب‪ -‬عائدة العجز الكلي امل�ستدمي‬
‫ف�إنه يدفع له تعوي�ض مقطوع بدالً من العائدة على النحو‬ ‫‪� -‬إذا أ�دت ا إل�صابة �إىل عجز امل�شرتك ال�سعودي عجزًا‬
‫ا آلتي‪:‬‬ ‫ميا‪ ،‬ف�إنه ي�ستحق �صرف عائدة �شهرية تعادل‬ ‫كل ًيا م�ستد ً‬
‫‪� -‬إذا أ�دت ا إل�صابة �إىل عجز كلي م�ستدمي (‪)%100‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫(‪ )%100‬من متو�سط �جوره خالل ال�شهر الثالثة ال�سابقة‬
‫ف�إن امل�صاب ي�ستحق �صرف تعوي�ض مقطوع مقداره (‪)84‬‬ ‫لل�شهر الذي حدثت فيه ا إل�صابة‪.‬‬
‫�شهرًا من قيمة العائدة التي كان من املفرت�ض ح�صوله‬ ‫ويخ�ضع امل�شرتك �صاحب عائدة العجز الكلي لفحو�ص‬
‫عليها بحد أ�ق�صى مقدراه (‪ )330.000‬ريال‪ ,‬ويدخل يف‬ ‫طبية دورية حتددها اللجنة الطبية املخت�صة وملدة خم�س‬
‫ح�ساب قيمة التعوي�ض معونة الغري التي تقررها اللجنة‬ ‫�سنوات تالية لتاريخ تخ�صي�ص العائدة‪ ،‬ويعاد النظر‬
‫الطبية‪.‬‬ ‫يف ه��ذه ال�ع��ائ��دة على أ���س��ا���س درج��ة العجز ال�ت��ي يتم‬
‫‪� -‬إذا أ�دت ا إل�صابة �إىل ح��دوث عجز جزئي ن�سبته‬ ‫تقديرها‪.‬‬
‫(‪� )%50‬إىل (‪ )%99‬ف�إنه يح�صل على تعوي�ض مقطوع‬ ‫و�إذا ق��ررت اللجنة الطبية حاجة امل�شرتك امل�صاب‬
‫يعادل (‪� )60‬شهرًا من قيمة العائدة املفرت�ضة بحد أ�ق�صى‬ ‫�إىل معونة الغري فانه يح�صل أ�ي�ضا على ن�سبة (‪ )%50‬من‬
‫(‪ )165.000‬ريال‪.‬‬ ‫قيمة العائدة ك�إعانة ب�شرط أ�ال يزيد احلد أالق�صى لها عن‬
‫‪� -‬إذا أ�دت ا إل�صابة �إىل وفاة امل�شرتك امل�صاب‪ ،‬ف�إن‬ ‫(‪ )3500‬ريال‬
‫أ�فراد عائلته يح�صلون على تعوي�ض مقطوع يعادل (‪)84‬‬ ‫‪ -‬يف حالة وفاة امل�شرتك ال�سعودي نتيجة �إ�صابة عمل‬
‫�شهرًا يتم ح�سابه على أ��سا�س العائدة التي كان من املفرت�ض‬ ‫أ�و وفاة �صاحب عائدة العجز الكلي أ�و اجلزئي امل�ستدمي‬
‫أ�ن يح�صل عليها امل�شرتك وذلك بحد أ�ق�صى (‪)330.000‬‬ ‫ف�إنه ي�صرف ألفراد العائلة عائدة �شهرية‪.‬‬
‫ريال يتم توزيعه على أ�فراد العائلة بالت�ساوي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬عائدة العجز اجلزئي امل�ستدمي‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪43‬‬


‫تقرير‬

‫اإلعالم في التأمينات‬
‫االجتماعية‬

‫الت أ�مينات ‪ -‬خا�ص‬


‫الخ��ي�رة‬ ‫���ش��ه��دت ال�����س��ن��وات أ‬
‫تغريات يف النظرة ألدوار م ؤ��س�سات‬
‫ال��ت� أ�م��ي��ن��ات االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ,‬حيث‬
‫مل ي��ع��د ينظر ل��ه��ذه امل ؤ��س�سات‬
‫على أ�نها أ�ج��ه��زة جباية لر�سوم‬
‫م�ستحقة على املن�ش�آت أ‬
‫والف��راد‬
‫بقدر م��ا أ��صبح ينظر �إليها على‬
‫أ�نها ت ؤ�دي أ�دوا ًرا كبرية يف جمال‬
‫ت��وف�ير ال��رع��اي��ة االج��ت��م��اع��ي��ة‬
‫للخا�ضعني لنظامها‪ ،‬ولقد أ�دى هذا‬
‫الفهم اجلديد �إىل حدوث تغريات‬
‫يف ���ش��ك��ل ال��ع�لاق��ة ال��ت��ي جتمع‬
‫امل ؤ��س�سات بامل�ستفيدين مما تقدمه‬
‫من خ��دم��ات‪ ,‬حيث أ��صبحت هذه‬
‫امل ؤ��س�سات تنظر �إىل امل�ستفيدين‬
‫باعتبارهم �شركاء يف م�س ؤ�ولية‬
‫ت��وف�ير ال��رع��اي��ة االج��ت��م��اع��ي��ة‪،‬‬
‫و أ��صبح ال�سعي إلقامة عالقة جيدة‬
‫مع امل�ستفيدين �إحدى أ�هم أ�ولويات‬
‫العمل ل��دى م ؤ��س�سات الت أ�مينات‬
‫االجتماعية عرب العامل‪.‬‬

‫‪ | 44‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫الرعاية االجتماعية‬
‫وتعد الت أ�مينات االجتماعية أ�حد أ�وجه‬
‫ال��رع��اي��ة االجتماعية ال�ت��ي عرفتها دول‬
‫العامل املختلفة بدءًا من أ�ملانيا التي تعترب‬
‫م��ن أ�ول دول ال�ع��امل معرفة بنظم‬
‫الت أ�مينات االجتماعية ‪/1883‬‬
‫‪1889‬م‪ ،‬حيث � �ص��درت قوانني‬
‫تعوي�ض العاملني عند املر�ض وحوادث‬
‫ال�ع�م��ل وال���ش�ي�خ��وخ��ة وال �ع �ج��ز‪ ،‬وب ��ادرت‬
‫العديد من الدول أالوروبية مع مطلع القرن‬
‫الع�شرين �إىل �إق��رار العمل بهذه النظم‪،‬‬
‫وامتد أالخذ بنظم الت أ�مينات االجتماعية‬
‫لي�شمل أ�غلب دول العامل ومنها اململكة‬
‫العربية ال�سعودية‪ ،‬حيث �صدر نظام‬
‫تعوي�ض عمال امل�شاريع ال�صناعية‬
‫والفنية عام ‪1356‬ه�ـ‪ ،‬ويهدف‬
‫�إىل تقدمي التعوي�ضات للعاملني‬
‫يف تنقيب وا�ستخراج الرثوة املعدنية‬
‫عند �إ�صاباتهم ب�إ�صابات عمل‪ ،‬تال ذلك‬
‫�صدور نظام العمل ع��ام ‪1361‬ه� �ـ‪ ،‬الذي‬
‫أ�ل��زم أ��صحاب أالع �م��ال بعالج العاملني‬
‫ل �ت �ط��وي��ر ال �ن �ظ��م‬ ‫لديهم حتى ول��و مل تكن ا إل��ص��اب��ة ناجتة‬
‫املتبعة يف جمال توفري‬ ‫عن ممار�سة العمل‪ ،‬وقد ا�ستفاد من هذا‬
‫الرعاية االجتماعية للقوى‬ ‫النظام عمال املناجم واملحاجر وعمال‬
‫ال�ع��ام�ل��ة يف امل�م�ل�ك��ة‪ .‬وي�ستهدف‬ ‫املياه والنقل والطباعة �إ�ضافة �إىل العاملني‬
‫النظام عرب م��واده ولوائحه التنفيذية‬ ‫يف ال�صناعات التحويلية‪ ،‬وبحلول عام‬
‫املختلفة ما يلي‪:‬‬ ‫‪1366‬هـ �صدر نظام جديد للعمل حل حمل‬
‫حتقيق أالم ��ن االج�ت�م��اع��ي للخا�ضعني‬ ‫النظامني ال�سابقني و�شمل مبظلته جميع‬
‫للنظام عرب توفري م�صدر دخ��ل ثابت‬ ‫العاملني يف امل�شاريع ال�صناعية والتجارية‬
‫املجاالت‪ .‬ويتحقق ذلك من خالل املنافع‬ ‫للمتقاعدين و أ�ف � ��راد ع��ائ�لات�ه��م من‬ ‫والزراعية وغطى �إ�صابات العمل بكافة‬
‫التي يقدمها النظام ومنها‪:‬‬ ‫بعدهم مم��ا يقلل م��ن ح��االت الت�شرد‬ ‫�صورها‪ ،‬كما نظم مكاف أ�ة نهاية اخلدمة‪،‬‬
‫معا�شات التقاعد‪ ،‬العجز‪ ،‬الوفاة‪.‬‬ ‫والت�سول‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪1368‬ه� �ـ‪� ،‬صدر نظام اختياري‬
‫العناية الطبية‪ ،‬التعوي�ضات النقدية‪.‬‬ ‫ت��وف�ير بيئة ع�م��ل منا�سبة تبعث على‬ ‫للت أ�مينات االجتماعية عرف ب�إ�سم نظام‬
‫عند التعر�ض إل�صابة عمل‪.‬‬ ‫الطم أ�نينة وتعزز قيم ا إلنتاج ذلك أ�ن‬ ‫التعوي�ضات لعمال املقاولني‪ ،‬يقوم على‬
‫منافع أ�فراد العائلة‪.‬‬ ‫توفري م�صدر دخ��ل ثابت للموظف يف‬ ‫أ���س��ا���س تقدمي تعوي�ضات للعمال الذين‬
‫حال تعر�ضه ملكروه ُيخرجه من «حالة‬ ‫ي�شرتكون فيه عند �إ�صابتهم ب�إ�صابات‬
‫البحوث والخطط االتصالية‬ ‫االن�شغال الدائم باحتمال الفقر والعوز‪،‬‬ ‫مهنية‪.‬‬
‫واإلعالمية‪:‬‬ ‫وم��ا يرتتب عليهما م��ن نتائج ت�شل أ�و‬ ‫ثم �صدر نظام الت أ�مينات االجتماعية‬
‫تعد الدرا�سات العلمية أ�ه��م أ��ساليب‬ ‫تُنق�ص ق��درت��ه على ا إلب� ��داع والعطاء‬ ‫عام ‪1389‬ه �ـ ليحل حمل أ�نظمة الرعاية‬
‫تقومي اخلدمات التي تقدمها امل ؤ��س�سات‬ ‫الكامل»‬ ‫االجتماعية امل�شار �إليها ليحدث نقلة يف‬
‫ال �ت � أ�م �ي �ن �ي��ة وب �خ��ا� �ص��ة درا�� �س ��ة ج�م�ه��ور‬ ‫دع��م ج�ه��ود ال��دول��ة ال �ه��ادف��ة �إىل رف��ع‬ ‫جمال حتقيق الرعاية االجتماعية للعاملني‬
‫امل�ستفيدين‪ ،‬وتتجلى هذه أالهمية املتزايدة‬ ‫م�ستوى املعي�شة وحت�ق�ي��ق امل��زي��د من‬ ‫يف كافة املجاالت من غري امل�شمولني بتغطية‬
‫لدرا�سات اجلمهور امل�ستهدف بخدمات‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫نظامي التقاعد املدين والع�سكري‪ ،‬ويغطي‬
‫هذه امل ؤ��س�سات يف الدور الكبري الذي ت ؤ�ديه‬ ‫ت�شجيع املواطنني على العمل يف القطاع‬ ‫والخطار املهنية‪.‬‬ ‫فرع املعا�شات أ‬
‫هذه الدرا�سات يف جمال تقومي أالداء حيث‬ ‫اخلا�ص مبا يدعم التوجهات الهادفة‬ ‫أ‬
‫وج � ��اء �� �ص ��دور ن� �ظ ��ام ال �ت ��م �ي �ن��ات‬
‫تعد مبثابة أ�دوات و�سائل التقومي‪.‬‬ ‫�إىل توطني أالي��دي العاملة يف خمتلف‬ ‫االجتماعية يف �صورته اجلديدة عام‪1421‬هـ‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪45‬‬


‫تقرير‬

‫تلك أالعمال‪:‬‬ ‫االجتماعية منذ �سنوات با�ستغالل الو�سائل‬ ‫م ��ن ه� ��ذا امل �ن �ط �ل��ق ق��ام��ت امل � ؤ�� �س �� �س��ة‬
‫عقد دورات تدريبية يف ك��اف��ة مكاتب‬ ‫ا إلعالمية املتاحة إلي�صال ر�سالة امل ؤ��س�سة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�ت� أ�م�ي�ن��ات االج�ت�م��اع�ي��ة باململكة‬
‫امل ؤ��س�سة ملوظفي امل ؤ��س�سة ل�شرح النظام‬ ‫ورف��ع م�ستوى الوعي الت أ�ميني وذل��ك من‬ ‫العربية ال�سعودية ب ��إع��داد درا� �س��ة بهدف‬
‫ولوائحه التنفيذية والتعريف ب�إجراء‬ ‫خالل‪:‬‬ ‫التعرف على ال�صورة الذهنية التي يحملها‬
‫ت�سجيل املن� آش�ت يف النظام لالرتقاء‬ ‫التخطيط للعمل ا إلع�لام��ي واالت�صايل‬ ‫اخل��ا� �ض �ع��ون (م �ن �� �ش � آ�ت‪ ،‬أ�ف��راد«م �� �ش�ترك�ين‬
‫ب أ�دائهم‪.‬‬ ‫للم ؤ��س�سة بالنظر �إىل حاجات وتطلعات‬ ‫وم �ت �ق��اع��دي��ن»)وغ�ير اخل��ا� �ض �ع�ين ال��ذي��ن‬
‫ع�ق��د دورات ت��دري�ب�ي��ة جم��ان�ي��ة ل�شرح‬ ‫الفئات املختلفة من اجلماهري‪ ،‬و�إعداد‬ ‫ي�ستهدفهم النظام (من� آش�ت‪ ،‬أ�فراد«طالب‪،‬‬
‫ال�ن�ظ��ام ول��وائ �ح��ه التنفيذية ملوظفي‬ ‫�سيا�سة للعمل ا إلعالمي للم ؤ��س�سة‪.‬‬ ‫أ�� �ص �ح��اب م�ه��ن ح��رة»)ل �ن �ظ��ام ال�ت� أ�م�ي�ن��ات‬
‫املن� آش�ت اخلا�ضعة للنظام‪ ،‬وتعقد هذه‬ ‫و��ض��ع امل��وا��ص�ف��ات التحريرية والفنية‬ ‫االجتماعية يف اململكة عن امل ؤ��س�سة ونظامها‬
‫الدورات يف كافة مكاتب امل ؤ��س�سة (‪)22‬‬ ‫�ل�ع �م��ال ا إلع�ل�ام �ي��ة ال �� �ص��ادرة عن‬‫ل أ‬ ‫الت أ�ميني‪ ،‬وا�ستهدفت الدرا�سة تقومي اجلهود‬
‫مكنبا منت�شرة يف مناطق وحمافظات‬ ‫أ‬
‫امل��س�سة مبا يك�سب هذه العمال الهوية‬ ‫ؤ‬ ‫االت�صالية التي تبذلها يف �سبيل التعريف بها‬
‫اململكة‪.‬‬ ‫اخلا�صة عرب ظهورها ب�شخ�صية ثابتة‬ ‫من حيث أ�هدافها ون�شاطاتها وم��ا تقدمه‬
‫تنظيم ن���دوات وحم��ا� �ض��رات يف مقار‬ ‫ومتميزة‪.‬‬ ‫من خدمات‪� ،‬إ�ضافة �إىل مدى فهم اجلمهور‬
‫مكاتب امل ؤ��س�سة ويف الغرف التجارية‬ ‫متتني عالقة امل ؤ��س�سة بو�سائل ا إلع�لام‬ ‫لنظام الت أ�مينات االجتماعية‪ ،‬كما �سعت‬
‫يدعى لها املوظفون و أ��صحاب أالعمال‬ ‫املختلفة عرب �إمدادها باملواد ا إلعالمية‬ ‫الدرا�سة �إىل الك�شف عن مدى الر�ضا عن‬
‫يف القطاع اخلا�ص با إل�ضافة �إىل �إقامة‬ ‫ال�لازم��ة وع�بر التن�سيق معها إلع��داد‬ ‫اخلدمات التي تقدمها من املنافع واملزايا‬
‫ن��دوات وحما�ضرات يف مقار ال�شركات‬ ‫ون�شر م��واد تتناول بع�ض االهتمامات‬ ‫التي يحققها نظام الت أ�مينات‪.‬‬
‫ال�ك�برى للتعريف بالنظام وال�ن��واح��ي‬ ‫اخلا�صة بالت أ�مينات وجماهريها‪.‬‬
‫ا إلجرائية التطبيقية املتعلقة به والرد‬ ‫الوسائل المتاحة لنشر الوعي‬
‫على جميع اال�ستف�سارات‪.‬‬ ‫مهام إدارة اإلعالم التأميني‬ ‫التأميني‪:‬‬
‫عقد لقاءات مع ر ؤ��ساء حترير وم��دراء‬ ‫تقوم �إدارة ا إلع�ل�ام الت أ�ميني بعدة‬ ‫وبناء علي ذلك قامت �إدارة ا إلعالم‬
‫ال�صحف واملجالت ومناق�شة اجلوانب‬ ‫الت أ�ميني بامل ؤ��س�سة ال�ع��ام��ة للت أ�مينات أ�عمال بهدف ن�شر الوعي الت أ�ميني ومن‬

‫‪ | 46‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫أ��س�س مهنية عالية ور ؤ�ية وا�ضحة‪ ،‬فمعرفة‬ ‫دع��م و�إ���س��ن��اد الربامج‬ ‫الت أ�مينية‪.‬‬
‫مزايا نظام الت أ�مينات وتو�صيل الر�سالة‬ ‫عقد لقاءات تلفزيونية و�إذاعية إللقاء‬
‫ا إلعالمية من � أش�نها أ�ن ت ؤ�ثر على ال�صورة‬ ‫الع�لام��ي��ة املختلفة‬ ‫إ‬ ‫ال�ضوء على أ�حكام النظام واملنافع التي‬
‫الذهنية ل��دى أ�ف��راد املجتمع ال�سيما مع‬ ‫يقدمها‪.‬‬
‫التطورات الكبرية التي حدثت يف أالنظمة‬
‫العالمية‬
‫باملعلومات إ‬ ‫�إع� ��داد وط�ب��اع��ة كتيبات تعريفية عن‬
‫الت أ�مينية واملزايا التي تقدم للم�شرتكني‬ ‫احلديثة والوثائقية‬ ‫ال�ن�ظ��ام يتم توزيعها على امل�شرتكني‬
‫واال� �س �ت �ث �م��ارات ال �ت��ي ت��وظ��ف مل�صلحة‬ ‫و أ��صحاب املن� آش�ت عن طريق مكاتب‬
‫�صناديق الت أ�مينات‪ ،‬فكل ذل��ك ي�ستحق‬ ‫�إ�ضافة �إىل حتتاجه من‬ ‫امل ؤ��س�سة املختلفة‪.‬‬
‫�إب��رازًا �إعالم ًيا إلي�صال الر�سالة �إىل كل‬ ‫معلومات �إعالمية عن‬ ‫�إع� ��داد وط�ب��اع��ة م�ط��وي��ات وب��و��س�ترات‬
‫أ�ف��راد املجتمع بكل و�سيلة �سواء مطبوعة‬ ‫ل�ت��وزي�ع�ه��ا ع�ل��ى امل �ن �� �ش � آ�ت ال�صناعية‬
‫أ�و مقروءة أ�و م�سموعة‪ ،‬واال�ستعانة بو�سائل‬ ‫الت أ�مينات االجتماعية‬ ‫وا إلن�شائية م�ساهمة من امل ؤ��س�سة يف رفع‬
‫ا إلع �ل�ام أ�م ��ر أ���س��ا��س��ي وم �ه��م يف �سبيل‬
‫ن�شر الثقافة الت أ�مينية والوعي الت أ�ميني‪،‬‬
‫يف اململكة ويف اخلارج‪.‬‬ ‫م�ستوى وعي امل�شرتكني بو�سائل ال�سالمة‬
‫واحلد من تعر�ضهم خلطر ا إل�صابة‪.‬‬
‫ل ��ذا ف� ��إن ت�ع��ري��ف امل���ش�ترك�ين بحقوقهم‬ ‫ر�صد وتوثيق جميع ما ين�شر يف ال�صحافة‬
‫وواجباتهم من أ�هداف الر�سالة ا إلعالمية‬ ‫الربيدية والربيد ا إللكرتوين‪.‬‬ ‫ال�سعودية و�إعداد الردود على ما ين�شر‪.‬‬
‫التي ت�سعى لتحقيقها‪ ،‬وتتزايد املهمة يف‬ ‫حتديث جملة الت أ�مينات وطرح موا�ضيع �إعداد و�إنتاج مواد وبرامج �إعالمية عن‬
‫ظل دخ��ول أ�ع��داد كبرية من ال�شباب �إىل‬ ‫نظام الت أ�مينات عرب أال�شكال ا إلنتاجية‬ ‫جديدة تهم امل�شرتكني با إل�ضافة �إىل‬
‫�سوق العمل مما يدفع �إىل ا�ستخدام جميع‬ ‫املختلفة امل�ط�ب��وع��ة وامل��رئ �ي��ة �إ��ض��اف��ة‬ ‫�إل�ب��ا��س�ه��ا ث��و ًب��ا ج��دي �دًا يف الت�صميم‬
‫الو�سائل املتاحة للو�صول �إليهم‪ .‬ويف �ضوء‬ ‫�إىل الو�سائط امل�ت�ع��ددة‪ ،‬تعالج أ�همية‬ ‫وا إلخ��راج بهدف جعلها �إح��دى و�سائل‬
‫ذل��ك ن�ستطيع أ�ن نفهم العالقة بني ُمعد‬ ‫الت أ�مينات للعاملني اخلا�ضعني للنظام‬ ‫االت���ص��ال ال�ه��ام��ة امل�ساهمة يف توثيق‬
‫الر�سالة ا إلع�لام�ي��ة وامل���ش�ترك يف نظام‬ ‫ب أ��سلوب متميز تت�ضمن ر�سائل توعية‬ ‫عالقة امل ؤ��س�سة بامل�شرتكني‪.‬‬
‫الت أ�مينات‪ ،‬فهذه العالقة هي عالقة بني‬ ‫وت�شجيع رجع ال�صدى‪.‬‬ ‫تنفيذ ع��دة حمالت �إعالمية للتعريف‬
‫مقدم اخلدمة وهي م ؤ��س�سات الت أ�مينات‬ ‫بالنظام ولوائحه التنفيذية يف كل من �إ�صدار مطبوعات دورية متميزة موجهة‬
‫وامل�ستفيد من النظام �سواء �صاحب عمل‬ ‫للجماهري (اخلا�ضعني وغري اخلا�ضعني‬ ‫ال�صحف وا إلذاعة والتلفزيون والو�سائل‬
‫أ�و م�شرتك‪ ،‬وه��م العمالء ال��ذي��ن ت�سعى‬ ‫للنظام‪ ،‬من� آش�ت و أ�فراد)‪.‬‬ ‫ا إلعالنية أالخرى‪.‬‬
‫امل ؤ��س�سات بتقدمي اخلدمة اجليدة لهم‬ ‫امل�شاركة بتقدمي أ�وراق عمل يف املنتديات و�ضع اخلطط والربامج الكفيلة بتعزيز‬
‫لتحوز على ر�ضاهم‪ ،‬وميكن للم ؤ��س�سات‬ ‫ال ��دور االج�ت�م��اع��ي للم ؤ��س�سة العامة‬ ‫وال�ن��دوات التي تنفذها بع�ض اجلهات‬
‫الت أ�مينية عرب الو�سائل ا إلعالمية املتاحة‬ ‫للت أ�مينات االجتماعية‪.‬‬ ‫احلكومية أ�و امل ؤ��س�سات العامة أ�و اخلا�صة‬
‫أ�ن ت�صل بر�سالتها ا إلع�لام�ي��ة �إىل عدد‬ ‫والن�شطة‬ ‫وامل�شاركة يف املعار�ض امل�صاحبة لذلك‪ .‬متثيل امل ؤ��س�سة يف ال�برام��ج أ‬
‫كبري من امل�شرتكني‪ ،‬وحتى تتحقق التوعية‬ ‫ا إلع�لام �ي��ة واالت �� �ص��ال �ي��ة املختلفة يف‬ ‫امل�شاركة يف فعاليات املهرجان الوطني‬
‫الت أ�مينية املن�شودة ال بد من ر ؤ�ي��ة علمية‬ ‫ال��داخ��ل واخل ��ارج‪ ،‬مع �إع��داد الربامج‬ ‫ل�ل�تراث وال�ث�ق��اف��ة(اجل�ن��ادري��ة)ب�ه��دف‬
‫ت�ستوعب التجارب املا�ضية‪ ،‬وتنطلق من‬ ‫الكفيلة بتفعيل امل�شاركة يف هذه الربامج‬ ‫�إب� � � ��راز دور امل�� ؤ����س�����س��ة ال �ت � أ�م �ي �ن��ي‬
‫ثوابت ور ؤ�ى تكفل االطمئنان �إىل جناحها‪،‬‬ ‫أ‬
‫والن�شطة‪.‬‬ ‫واال�ستثماري‪.‬‬
‫وال �ت �ع��رف ع�ل��ى ا إلم �ك��ان �ي��ات ا إلع�لام �ي��ة‬ ‫امل�شاركة يف الفعاليات واللقاءات واملعار�ض قيا�س اجت��اه��ات ال���ر أ�ي ل��دى جماهري‬
‫املتاحة يف ظل الظروف احلالية املتمثلة‬ ‫ال�ت� أ�م�ي�ن��ات م��ن ف�ترة �إىل أ�خ ��رى نحو‬ ‫املرتبطة بالتوظيف كفعاليات يوم املهنة‬
‫يف قلة الوعي الت أ�ميني لدى �صاحب العمل‬ ‫اخلدمات املقدمة لهم مع تقومي طرق‬ ‫من خالل توزيع املطويات وا إلجابة على‬
‫وامل�شرتك‪ ،‬والبد من معاي�شة الواقع بكل‬ ‫ت �ق��دمي ه ��ذه اخل ��دم ��ات مب��ا يف ذل��ك‬ ‫اال�ستف�سارات‪.‬‬
‫أ�ب�ع��اده‪ ،‬وا إلع��داد لذلك بخطط للتطوير‬ ‫درا��س��ة كيفية تعامل مكاتب امل ؤ��س�سة‬ ‫ت�صميم وتنفيذ بطاقة خا�صة بامل�شرتكني‬
‫م�ستفيدين م��ن ك��ل ال �ت �ج��ارب‪ ،‬م��ع عدم‬ ‫مع مراجعيها واق�تراح ال�سبل الكفيلة‬ ‫بنظام الت أ�مينات تر�سل لكل م�شرتك يف‬
‫�إغفال ما �سيواجه امل ؤ��س�سة من امل�شكالت‬ ‫أ‬
‫بتطوير الداء‪.‬‬ ‫مظروف خا�ص به مت�ضمنة نبذه مب�سطة‬
‫املتمثلة يف الو�صول لكل �شرائح املجتمع وما‬ ‫عن النظام‪.‬‬
‫يفر�ضه ذلك من تعاون وتدريب و�إع��داد‬ ‫نشر الوعي التأميني‬ ‫للجابة على‬ ‫إ‬ ‫املجاين‬ ‫الهاتف‬ ‫تفعيل دور‬
‫للعاملني يف املجال ا إلعالمي من � أش�نه أ�ن‬ ‫تقوم و�سائل ا إلعالم بدور بارز يف نقل‬ ‫ؤ‬
‫كافة اال�ستف�سارات والت�سا�الت الواردة‬
‫ُينجح العمل يف التعريف بنظام الت أ�مينات‬ ‫احلقائق و�آراء اجلمهور‪ ،‬ولها دور توعوي‬ ‫للم ؤ��س�سة‪.‬‬
‫واللوائح التنفيذية ويجعل له أ�همية لدى‬ ‫حتديث موقع امل ؤ��س�سة على ا إلن�ترن��ت فاعل‪ ،‬وال يختلف على ذلك اثنان ب�شرط‬
‫امل�شرتك و�صاحب العمل‪.‬‬ ‫والتفاعل مع زواره عن طريق القائمة أ�ن تُنقل تلك املعلومات واحل�ق��ائ��ق على‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪47‬‬


‫كاريكاتري‬

‫‪ | 48‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫مسابقة العدد‬
‫جوائز امل�سابقة‪:‬‬
‫• مبلغ اجلائزة (‪ )3000‬ريال‪.‬‬
‫مق�سمة على (‪ )6‬فائزين (‪ )500‬ريال لكل فائز‪.‬‬

‫ال�س�ؤال الثالث‪:‬‬ ‫ال�س�ؤال الثاين‪:‬‬ ‫ال�س�ؤال الأ ول‪:‬‬


‫�شرائح الدخل ال�شهري حل�ساب‬ ‫بلغت ن�سبة ال�سعودة يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫مقدار البدل اليومي الذي ي�صرف‬
‫االختياري تبد أ� من‪:‬‬ ‫العامة لت�أمينات االجتماعية ‪:‬‬ ‫للم�شرتك امل�صاب‪:‬‬
‫أ � ‪ 1200 -‬ريال‪.‬‬ ‫أ � ‪. %60 -‬‬ ‫أ � ‪ )%100( -‬من �أجر اال�شرتاك اليومي للم�صاب‪.‬‬
‫ب ‪ 1500 -‬ريال‪.‬‬ ‫ب ‪.%70 -‬‬ ‫ب ‪ )%50( -‬من �أجر اال�شرتاك اليومي للم�صاب‪.‬‬
‫ج ‪ 1700 -‬ريال‪.‬‬ ‫ج ‪.%100 -‬‬ ‫ج ‪ )%20( -‬من �أجر اال�شرتاك اليومي للم�صاب‪.‬‬

‫�شروط امل�سابقة‬
‫• الإجابة عن جميع الأ �سئلة املطروحة‪.‬‬
‫• تر�سل � إجابة كل عدد خالل موعد �أق�صاه (‪ )60‬يومً ا من تاريخ � إ�صدار العدد‪.‬‬
‫• عدم امل�شاركة لأ كرث من مرة للعدد الواحد‪ ،‬ويف حال تكرار امل�شاركة تلغى جميع امل�شاركات‪.‬‬
‫• �أن يرفق بالإجابة �أ�صل كوبون امل�سابقة‪.‬‬
‫• �أال يكون امل�شرتك من من�سوبي الت�أمينات‪� ،‬أو �شركة روناء للإ عالم املتخ�ص�ص‪� ،‬أو �أفراد عائالتهم‪.‬‬
‫تر�سل الإ جابات �إىل العنوان التايل‪:‬‬
‫• امل�ؤ�س�سة العامة للت�أمينات االجتماعية ‪ -‬الإدارة العامة للإ عالم الت�أميني‪.‬‬
‫م�سابقة جملة الت�أمينات‬
‫�ص‪.‬ب ‪ 2963‬الريا�ض ‪11461‬‬

‫�أ�سماء الفائزين يف م�سابقة جملة الت�أمينات العدد (‪)115‬‬


‫• عبداهلل � إبراهيم دغريري‪ .‬الريا�ض‬
‫• يا�سر حممد �سامل‪ .‬الطائف‬
‫ينبع ال�صناعية‬ ‫• حممد ح�سن حمول عي�سى‪ .‬‬
‫• �أحمد نور الدين ح�سني‪ .‬اخلرب‬
‫• رمزي جابر حا�سن احلارثي‪ .‬الطائف‬
‫ينبع البحر‬ ‫• عبيد يحيى املقاطي‪ .‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪49‬‬


‫امل�ست�شار يجيب‬

‫تلتزم المؤسسة بنفقات نقل جثمان المشترك المصاب‬


‫الذي توفي بسبب إصابة العمل أو المصاب الذي توفي‬
‫وهو يتقاضى عائدة عجز مستديم إلى موطنه‬
‫الخطار املهنية‪ ،‬ويف هذا العدد نتناول املزيد‬‫بع�ضا من مواد نظام الت أ�مينات يف فرع أ‬
‫تناولنا يف العدد ال�سابق ً‬
‫والنظمة مبا يحفظ لعمالئها حقوقهم وكيفية احل�صول عليها‪.‬‬ ‫من املواد أ‬
‫العائدة مقي ًما خارج املدينة التي بها مقر‬ ‫بها مقر اللجنة ا�ستجابة لطلبها أ�و بناء على‬ ‫٭ ما مقدار بدل االنتقال للم�صاب أ�و‬
‫اللجنة الطبية املطلوب ح�ضوره لها ف�إنه‬ ‫تكليف من طبيب املكتب‪ ,‬مينح امل�شرتك أ�و‬ ‫مرافقه؟‬
‫ي�ستحق نفقات أ�ق��ام��ة ل��ه وللمرافق (يف‬ ‫�صاحب املعا�ش أ�و �صاحب العائدة ح�سب‬ ‫ي�ح���س��ب ب���دل االن��ت��ق��ال للم�شرتك‬
‫احلاالت التي ت�ستدعي وجود مرافق) بواقع‬ ‫احل��ال ب��دل انتقال بواقع ‪30‬ري� اً�ال مقابل‬ ‫وملرافقه (يف احلاالت التي ت�ستدعي وجود‬
‫‪120‬ري ��االً لكل منهما عن اليوم الواحد‪،‬‬ ‫الذهاب �إىل اجلهة املكلف بالتوجه �إليها‬ ‫مرافق) بواقع ‪30‬ري��االً عن كل ‪ 100‬كيلو‬
‫وذل ��ك للمدة ال�ت��ي ت��رى اللجنة الطبية‬ ‫والعودة منها‪ ,‬و�إذا تعددت اجلهات مينح‬ ‫مرت يف الذهاب والعودة مع جرب ك�سر املائة‬
‫�ضرورة وجود امل�شرتك خاللها بحد أ�ق�صى‬ ‫بدل انتقال بواقع ‪ 15‬ري��االً مقابل التوجه‬ ‫كيلو مرت يف جمموع امل�سافة ليحا�سب عنه‬
‫مقداره خم�سة أ�يام‪.‬‬ ‫لكل جهة بحيث ال يتجاوز ما ي�صرف �إليه‬ ‫ك أ�نه مائة كيلو مرت‪.‬‬
‫٭ هل تلتزم امل ؤ��س�سة بنفقات ترحيل‬ ‫‪ 50‬رياالً يف اليوم الواحد‪.‬‬ ‫أ�م ��ا يف ح��ال��ة ا��س�ت�خ��دام��ه ال�ط��ائ��رة‬
‫امل�صاب �إىل بلده؟‬ ‫ويكون حتديد مدى حاجة امل�شرتك �إىل‬ ‫فيمنح أ�و يعو�ض عن قيمة تذكرة ذها ًبا‬
‫تلتزم امل ؤ��س�سة بنفقات نقل جثمان‬ ‫مرافق يف تلك احلاالت بقرار من اللجنة‬ ‫وعودة بالدرجة ال�سياحية له وللمرافق يف‬
‫امل�شرتك امل�صاب الذي توفى ب�سبب �إ�صابة‬ ‫الطبية‪ ,‬أ�و بقرار من املدير املخت�ص بناء‬ ‫احل��االت التي ت�ستدعي وج��ود مرافق مع‬
‫العمل أ�و امل�شرتك امل�صاب الذي تويف وهو‬ ‫على تو�صية طبيب امل ؤ��س�سة‪.‬‬ ‫�إ�ضافة قدرها خم�سون رياال مقابل انتقال‬
‫يتقا�ضى عائدة عجز م�ستدمي �إىل موطنه‬ ‫٭ ما مقدار نفقات ا إلقامة للم�صاب �وأ‬ ‫كل منهما من و�إىل املطار يف كل من جهة‬
‫وما يتبع ذلك من نفقات وتكاليف‪.‬‬ ‫مرافقه؟‬ ‫ال�سفر والعودة‪.‬‬
‫كما يجوز نقل امل�صاب من جهة العالج‬ ‫�إذا كان امل�شرتك أ�و �صاحب املعا�ش �وأ‬ ‫بالن�سبة لالنتقاالت داخل املدينة التي‬

‫‪ | 50‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫متاما مع تخلف‬ ‫امل�ست�شفى وا�ستقرار حالته ً‬ ‫‪ -7‬و�إذا كان امل�صاب يعمل لدى أ�كرث‬ ‫�إىل موطنه �إذا تبني أ�ن حالته ال�صحية ميئو�س‬
‫عجز دائ��م لديه �سواء كان عجزًا كل ًيا �وأ‬ ‫من �صاحب عمل وقت ا إل�صابة ف�إن البدل‬ ‫من عالجها‪ ،‬وثبت عجزه الكلي امل�ستدمي‬
‫جزئ ًيا‪.‬‬ ‫اليومي امل�ستحق يح�سب على أ��سا�س جمموع‬ ‫مع احلاجة �إىل م�ساعدة الغري يف تنقالته‬
‫ج ‪� -‬إذا تويف امل�صاب‪.‬‬ ‫أ�ج ��وره التي يدفع عنـها ا��ش�تراك��ات فرع‬ ‫وح�ي��ات��ه اليومية‪ ،‬وي�ت��وىل �صاحب العمل‬
‫وال ينتهي احل ��ق يف ال �ب��دل ال�ي��وم��ي‬ ‫أالخطار املهنية‪.‬‬ ‫تلك ا إلج��راءات ويدفع التكاليف الالزمة‪،‬‬
‫بانتهاء عالقة العمل‪ ،‬أ�و توقفها ألي �سبب‬ ‫٭ م ��ا م� �ق ��دار ال� �ب ��دل ال �ي��وم��ي ال ��ذي‬ ‫وتعو�ضه امل ؤ��س�سة بقيمة تذكرة امل�صاب‬
‫خالل مدة ا إلقعاد‪.‬‬ ‫ي�صرف للم�شرتك امل�صاب؟‬ ‫ومرافقه بالدرجة ال�سياحية با إل�ضافة �إىل‬
‫أ‬
‫٭ كيف يُح�سب متو�سط الجر ال�شهري‬ ‫يقدر البدل اليومي بواقع (‪ )%100‬من‬ ‫قيمة التجهيزات الطبية التي ترى اللجنة‬
‫للم�صاب الذي تقدر على أ��سا�سه العائدة؟‬ ‫أ�جر اال�شرتاك اليومي للم�صاب يف ال�شهر‬ ‫الطبية االبتدائية أ�نها الزمة للم�صاب‪.‬‬
‫يح�سب متو�سط أالجر ال�شهري للم�صاب‬ ‫ال�سابق لل�شهر ال��ذي وقعت فيه ا إل�صابة‪،‬‬ ‫٭ ه ��ل ُي �� �ص��رف ت �ع��وي ����ض ل�ل�م���ش�ترك‬
‫الذي تقدر على أ��سا�سه العائدة ب أ�خذ ثلث‬ ‫أ�و أ�جر ال�شهر الذي التحق فيه بالعمل �إذا‬ ‫امل�صاب خالل فرتة عجزه عن العمل؟‬
‫جمموع أ�ج��وره اخلا�ضعة لال�شرتاك خالل‬ ‫كانت ا إل�صابة قد وقعت خالل هذا ال�شهر‪،‬‬ ‫‪ -1‬للم�صاب يف حالة عجزه امل ؤ�قت عن‬
‫الثالثة أ��شهر ال�سابقة لل�شهر الذي حدثت‬ ‫وال ُيعتد ب� أ�ي زي��ادة تطر أ� على أالج��ر بعد‬ ‫العمل ب�سبب �إ�صابة عمل احلق يف بدل يومي‬
‫فيه ا إل�صابة‪ ،‬ف�إن كانت مدة أ�و مدد ا�شرتاكه‬ ‫حدوث ا إل�صابة ألي �سبب كان‪.‬‬ ‫عن كل ي��وم �إقعاد عن العمل مبا يف ذلك‬
‫امل�سجلة تقل عن ذلك‪ ،‬ي ؤ�خذ مبتو�سط أ�جور‬ ‫ويخف�ض ال�ب��دل اليومي �إىل (‪)%75‬‬ ‫أ�ي��ام العطل الر�سمية والراحة أال�سبوعية‬
‫ا�شرتاكه ال�شهري اخلا�ضع لفرع أالخطار‬ ‫�إذا ك��ان امل�صاب حتت العالج على نفقة‬ ‫التي تتخلل مدة ا إلقعاد‪ ،‬وتلتزم امل ؤ��س�سة‬
‫املهنية خالل املدة امل�سجلة‪.‬‬ ‫امل ؤ��س�سة يف �إحدى جهات العالج‪.‬‬ ‫ب�صرف البدل عند ورود أ��صل النموذج‬
‫أ‬
‫٭ كيف تحُ �سب العائدة �و التعوي�ض يف‬ ‫٭ كيف ُي�ق��در ال�ب��دل اليومي يف حالة‬ ‫املعتمد من جهة العالج للمكتب‪ ,‬أ�و عند‬
‫حالة تكرار وقوع ا إل�صابات؟‬ ‫لل�صابة؟‬ ‫وقوع انتكا�سة أ�و م�ضاعفة إ‬ ‫ورود التقارير الطبية البديلة ح�سب احلال‪,‬‬
‫حت�سب العائدة أ�و التعوي�ض امل�ستحق‬ ‫ُيقدر البدل اليومي يف حالتي االنتكا�سة‬ ‫ويتم ال�صرف بوا�سطة مكاتب امل ؤ��س�سة أ�و‬
‫على أ���س��ا���س متو�سط أ�ج��ر اال� �ش�تراك يف‬ ‫أ�و امل�ضاعفة على النحو التايل‪:‬‬ ‫غريها من اجلهات‪ ,‬بالو�سائل املنا�سبة‪.‬‬
‫أال�شهر الثالثة التي ت�سبق ال�شهر الذي‬ ‫‪� - 1‬إذا ك��ان امل�صاب ممار�سً ا لعمل‬ ‫‪ -2‬يثبت ال�ع�ج��ز امل � ؤ�ق��ت ع��ن العمل‬
‫وقعت فيه ا إل�صابة أالخ�يرة‪ ،‬و�إذا تبني أ�ن‬ ‫خا�ضع لفرع أالخطار املهنية وقت حدوث‬ ‫مبوجب تقرير طبي من اجلهة الطبية التي‬
‫هذا املتو�سط يقل عن املتو�سط الذي ح�سب‬ ‫االنتكا�سة أ�و امل�ضاعفة‪� ،‬سواء عند �صاحب‬ ‫حتددها امل ؤ��س�سة‪ ،‬وعلى امل�صاب املقرر له‬
‫على أ��سا�سه التعوي�ض أالول‪ ،‬حت�سب العائدة‬ ‫العمل ال�سابق أ�و �صاحب عمل �آخر‪ ،‬يح�سب‬ ‫البدل أ�ن ميثل للك�شف الطبي كلما طلبت‬
‫أ�و التعوي�ض اجلديد على أ��سا�س املتو�سط‬ ‫البدل على أ��سا�س أ�جره اخلا�ضع لال�شرتاك‬ ‫منه اجلهة املخت�صة بامل ؤ��س�سة ذلك‪.‬‬
‫للجر‪.‬‬ ‫أالعلى أ‬ ‫يف ال�شهر ال�سابق على حدوثها‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫‪ -3‬ي�ستحق البدل اليومي اعتبارًا من‬
‫أ‬
‫٭ �إذا ح��دث��ت ان�ت�ك��ا��س��ة �و م�ضاعفه‬ ‫قد حدثت يف �شهر التحاقه بالعمل أالخري‬ ‫اليوم التايل لتاريخ وقوع ا إل�صابة‪ ،‬أ�و من‬
‫لل�صابة كيف تحُ �سب العائدة؟‬ ‫إ‬ ‫ف ��إن البدل يح�سب على أ��سا�س أ�ج��ر هذا‬ ‫تاريخ ا إلق�ع��اد عن العمل �إن ك��ان الح ًقا‪,‬‬
‫�إذا ح��دث��ت االنتكا�سة أ�و امل�ضاعفة‬ ‫ال�شهر‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ط��وال ف�ترة االن�ق�ط��اع ع��ن العمل‬
‫وامل���ش�ترك على ر أ�� ��س عمل خا�ضع لفرع‬ ‫‪� -2‬إذا كان امل�صاب غري ممار�س للعمل‬ ‫ب�سبب تركيب أ�و �صيانة أ�و ا�ستبدال الطرف‬
‫أالخطار املهنية‪ ،‬حت�سب العائدة على أ��سا�س‬ ‫وقت حدوث االنتكا�سة أ�و امل�ضاعفة‪ ،‬أ�و كان‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬
‫متو�سط أ�جر اال�شرتاك خالل الثالثة أ��شهر‬ ‫ممار�سً ا لعمل غري خا�ضع لفرع أالخطار‬ ‫‪ -4‬ي�صرف البدل اليومي للم�شرتك‬
‫ال�سابقة على حدوث ا إل�صابة أال�صلية‪ ،‬أ�و‬ ‫املهنية ف�إن البدل يح�سب على أ��سا�س أالجر‬ ‫امل�صاب‪ ،‬غري أ�نه �إذا ثبت أ�ن �صاحب العمل‬
‫الثالثة أ��شهر ال�سابقة على حدوث االنتكا�سة‬ ‫الذي ح�سب على أ��سا�سه البدل امل�ستحق عن‬ ‫ا�ستمر يف دفع أالجر رغم ا�ستحقاق البدل‬
‫أ�و امل�ضاعفة أ�ي املتو�سطــني أ�كرب‪.‬‬ ‫ا إل�صابة أال�صلية‪.‬‬ ‫اليومي و أ�ق��ر امل�صاب بذلك‪ ،‬يدفع البدل‬
‫أ�ما �إذا حدثت االنتكا�سة أ�و امل�ضاعفة‬ ‫٭ م�ت��ى ي��وق��ف ��ص��رف ال �ب��دل اليومي‬ ‫امل�ستحق ل�صاحب العمل ع��ن امل��دة التي‬
‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء ع�لاق��ة ال �ع �م��ل‪ ،‬أ�و ح��دث��ت‬ ‫للم�شرتك امل�صاب؟‬ ‫ا�ستمر خاللها بدفع أ�جــــر العامل‪.‬‬
‫وامل�شرتك على ر أ��س عمل �آخر غري خا�ضع‬ ‫ينتهي احلق يف �صرف البدل يف أالحوال‬ ‫‪ -5‬يتم ح�ساب البدل اليومي على أ��سا�س‬
‫لفرع أالخطار املهنية‪ ،‬فتح�سب العائدة على‬ ‫ا آلتية‪:‬‬ ‫أ�ن ال�شهر (‪ً )30‬‬
‫يوما‪.‬‬
‫أ��سا�س متو�سط أالجر خالل الثالثة أ��شهر‬ ‫أ�‪� -‬إذا ا�ستعاد امل�صاب ق��درت��ه على‬ ‫‪ -6‬ال يجوز للم�صاب ( أ�ن يجمع بني‬
‫ال�سابقة على ا إل�صابة أال�صلية‪.‬‬ ‫متاما من ا إل��ص��اب��ة‪ ،‬ويكون‬ ‫العمل و�شفي ً‬ ‫والج��ر‪ ،‬و�إذا ثبت أ�نه عمل‬ ‫البدل اليومي أ‬
‫و�إذا قلت املدة امل�سجلة ألي من الفرتتني‬ ‫حت��دي��د ذل��ك ب �ق��رار م��ن جهة ال �ع�لاج أ�و‬ ‫ب أ�جر أ�ي��ا كان مقداره يف امل��دة املقررة له‬
‫امل��ذك��ورت�ين يف الفقرتني ال�سابقتني عن‬ ‫اللجنة الطبية املخت�صة‪.‬‬ ‫بدل عنها فال ي�صرف له البدل خالل هذه‬
‫ثالثة أ��شهر ي ؤ�خذ مبتو�سط أ�جر اال�شرتاك‬ ‫ب‪� -‬إذا قررت اللجنة الطبية املخت�صة‬ ‫املدة‪ ،‬ويكون للم ؤ��س�سة احلق يف ا�سرتداد ما‬
‫ال�شهري خالل املدة امل�سجلة‪.‬‬ ‫ان�ت�ه��اء ع�ل�اج امل���ص��اب ب�ع��د خ��روج��ه من‬ ‫تقا�ضاه بغري حق‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪51‬‬


‫غذاء‬

‫زيت الزيتون‬
‫عالج ودواء ووقاية‬
‫تقول الدكتور فاطمة بافيا‪-‬مارتنز املخت�صة من جامعة بورتو ع�ضو‬
‫فريق البحث‪« :‬هذه النتائج تقدم أال�سا�س العلمي للفوائد ال�صحية التي‬
‫ال�سالم دين العلم‪،‬‬‫فوائد جديدة تتجلى لتثبت أ�ن إ‬
‫�شوهدت عند أال�شخا�ص الذين ي�ستخدمون زيت الزيتون يف نظامهم‬ ‫فقد أ�خرب القر آ�ن عن �شجرة مباركة و أ�مر النبي بتناول‬
‫الغذائي»‪.‬‬ ‫زيتها‪ ..‬وجاء العلم لي ؤ�كد أ�ن زيت الزيتون هو عالج ودواء‬
‫ويرى الفريق أ�ن الدرا�سة قد متكن املخت�صني يف امل�ستقبل من �إنتاج‬ ‫ووقاية‪ ،‬لنقر أ� آ�خر ما تو�صل �إليه العلماء يف هذا املجال‪.‬‬
‫نوع من زيت الزيتون «الوظيفي»‪ ،‬أ�ي زيت ميتلك خ�صائ�ص ت�ساعد على‬
‫خف�ض خماطر ا إل�صابة ب أ�مرا�ض القلب عند أالفراد خا�صة‪.‬‬ ‫فوائد زيت الزيتون‬
‫ح�سب نتائج الدرا�سة التي ن�شرت يف دورية «التغذية اجلزئية وبحوث‬
‫فوائد طبية أخرى‬ ‫الغذاء»‪ ،‬تعد جزيئات (‪ )DHPEA-EDA‬املوجودة يف زيت الزيتون‪ ،‬من‬
‫والدوي��ة أالمريكية أ�ن الدهون أالحادية غري‬ ‫أ�علنت وكالة أالغذية أ‬ ‫أ�برز املواد التي ت�ساعد على منع تلف كريات الدم احلمراء امل� ؤس�ولة عن نقل‬
‫امل�شبعة (‪ )monounsaturates‬املوجودة يف زيت الزيتون قد تقلل من‬ ‫أالوك�سجني �إىل أالن�سجة‪ ،‬الذي ينجم عن تعر�ضها جلزيئات أالوك�سجني‬
‫احتمال ا إل�صابة ب أ�مرا�ض ال�شرايني ا إلكليلية القلبية‪ .‬وقد تو�صلت الوكالة‬ ‫الن�شط‪ ،‬ومنها اجلذور احلرة‪ ،‬حيث ت ؤ�دي دورًا يف حدوث ت�صلب ال�شرايني‪.‬‬
‫�إىل وجود « أ�دلة حمدودة ولكن غري م ؤ�كدة» ت�شري �إىل أ�ن أال�شخا�ص الذين‬ ‫أ�ج��رى باحثون م��ن جامعة ب��ورت��و الربتغالية درا��س��ة ت�ضمنت القيام‬
‫ي�ستبدلون بالدهون امل�شبعة يف غذائهم تلك املوجودة يف زيت الزيتون‬ ‫بتجارب بهدف املقارنة بني أ�ربعة مما ي�سمى مبركبات «البويل فينول»‪،‬‬
‫يقل احتمال �إ�صابتهم ب أ�مرا�ض ال�شرايني ا إلكليلية (كالذبحة ال�صدرية‬ ‫التي توجد برتاكيز عالية يف زيت الزيتون‪ ،‬وذلك فيما يخت�ص بت أ�ثريها‬
‫واحت�شاء الع�ضلة القلبية)‪.‬‬ ‫على كريات الدم احلمراء عند تعر�ضها جلزيئات أالوك�سجني الن�شط‪،‬‬
‫من جهة حمايتها من التلف‪ .‬وقد ظهر من خالل التجارب أ�ن مركب‬
‫الوقاية من سرطان الثدي‬ ‫(‪ )DHPEA-EDA‬كان أالكرث فعالية يف حماية كريات الدم احلمراء‬
‫ق��ال ب��اح�ث��ون �إ��س�ب��ان �إن م ��ادة الفينول (ح��ام����ض الكربوليك)‬ ‫حتى عند وج��وده برتاكيز منخف�ضة‪ ،‬مما يقدم أ�ول دالئ��ل ت�شري �إىل‬
‫امل��وج��ودة يف زي��ت الزيتون ال�صايف تكبح ظهور ج�ين «�إت� �� ��ش‪�.‬إي‪ .‬أ�ر‪-‬‬ ‫مكونات زيت الزيتون امل� ؤس�ولة عن املنافع ال�صحية الرئي�سة التي مينحها‬
‫‪ »2‬امل�سبب ل�سرطان ال �ث��دي‪ .‬وخل�ص ال�ب��اح�ث��ان خافيري مينينديز‬ ‫للفراد الذين يتناولون هذا ال�صنف من الزيوت‪ ،‬خا�صة يف ما يتعلق‬ ‫أ‬
‫من معهد كاتالونيا ل�ل أ��ورام اخلبيثة و أ�نطونيو �سيغورا كاريتريو من‬ ‫بزيت الزيتون البكر الذي يحوي تراكيز عالية من تلك املادة‪ ،‬قد ت�صل‬
‫جامعة غرناطة ا إل�سبانية اللذان ير أ��سان فريق البحث‪� ،‬إىل أ�ن زيت‬ ‫للك�سدة يف الزيت‪.‬‬‫�إىل ‪ %50‬من جمموع تراكيز املواد امل�ضادة أ‬

‫‪ | 52‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫كلمة الزيت امل�ستعملة يف كل �إ�سبانيا عربي)‪ .‬وقد أ�خذ ا إل�سبان معهم هذه‬ ‫الزيتون ال�صايف ال��ذي يع�صر على ال�ب��ارد وال يعالج مب��واد كيميائية‬
‫ال�شجرة أ�ثناء اكت�شافهم ألمريكا يف القرنني ‪ 17-16‬امليالديني‪ .‬ويوجد‬ ‫يحتوي على مواد كيميائية نباتية غال ًبا ما تفقد أ�ثناء عملية التكرير‪.‬‬
‫يف �إ�سبانيا حال ًيا أ�كرث من ‪ 215‬مليون �شجرة على م�ساحة قدرها ‪ 2‬مليون‬ ‫وا إل�صابة ب�سرطان الثدي من نوع «�إت�ش‪�.‬إي‪ .‬أ�ر‪ »2-‬يعني أ�ن الثدي يحتوي‬
‫هكتار أ�ي ما يعادل ‪ %27‬من امل�ساحات املزروعة يف العامل برمته‪ .‬وبالتايل‬ ‫على بروتني «�إت�ش‪�.‬إي‪ .‬أ�ر‪ »2-‬الذي ي ؤ�دي �إىل منو اخلاليا ال�سرطانية‪.‬‬
‫تتبو أ� �إ�سبانيا املركز أالول يف العامل يف �إنتاج وت�صدير زي��ت الزيتون‪.‬‬
‫أ��صناف أ��شجار الزيتون يف �إ�سبانيا عديدة و أ��شهرها انت�شارًا هي‪ :‬ذات الورق‬ ‫مسكن اآلالم‬
‫أالبي�ض‪ ،‬ذات اللنب‪ ،‬والتفاحية‪ ،‬واخل�ضراء‪ ،‬وكورين كابرا وبيكوال ‪�...‬إلخ‪.‬‬ ‫�إذا كنت تعاين من أ�مل يف ال��ر أ����س ومل يتوفر لديك أال�سربين أ�و‬
‫أ�ما أ�كرث أال�صناف انت�شارًا يف بلدية مورا هي �شجرة (كورين كابرا)‬ ‫قليل من زيت الزيتون؟ فقد خل�ص فريق‬ ‫ا إليبوبروفني فلماذا ال جترب اً‬
‫لكونها �شجرة قوية‪ ،‬حتمل كثريًا من الثمار ور أ��سها قوي كثيف‪ .‬فروعها‬ ‫أ‬
‫من الباحثني الكيميائيني أالمريكيني �إىل �ن زيت الزيتون يحتوي على‬
‫املثمرة ق�صرية ذات لون رمادي نا�صع‪ ،‬أ�وراقها �صغرية �ضيقة وق�صرية‪.‬‬ ‫مركبات حتاكي عمل العقار �إيبوبروفني الذي ي�ستخدم لت�سكني ا آلالم‬
‫فرتة اخ�ضرار ون�ضج ثمارها مت أ�خر وحم�صولها ا إلنتاجي مت أ�خر ومرتفع‪،‬‬ ‫وم�ضاد لاللتهابات‪.‬‬
‫أ�ما زيتها فهو ثمني جدًا وعايل اجلودة وذو موا�صفات عالية‪ :‬لو ًنا ورائحة‬
‫وطع ًما كما أ�نه ثابت وم�ستقر‪.‬‬ ‫كفاءة الدورة الدموية‬
‫أ�كد باحثون أ�ن عنا�صر تعرف با�سم مركبات الفينول توجد يف زيت‬
‫ثمرة الزيتون‬ ‫الزيتون و أ�طعمة أ�خرى رمبا تكون م� ؤس�ولة عن فوائد متعددة للج�سم ألنها‬
‫الزيتون هو ثمار �شجرة الزيتون‪ ،‬عبارة عن حبة �صغرية بي�ضوية‬ ‫للك�سدة ولاللتهابات وتعمل على منع جتلط الدم‪.‬‬ ‫حتتوى مواد م�ضادة أ‬
‫ال�شكل‪� ،‬شديدة املرارة لونها أ�خ�ضر م�صفر أ�و بنف�سجي‪ ،‬لها نواة واحدة‬ ‫وتو�صل الباحثون أ�ي�ضً ا �إىل �ن زي��ادة معدالت �ك�سيد النيرتيك الذي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫�شديدة ال�صالبة‪ .‬أ�همية الزيتون أال�سا�سية هي ا�ستخراج زيت الزيتون‪،‬‬ ‫يعمل على تو�سيع أالوعية الدموية وانخفا�ض معدالت جزيئات أالك�سدة‬
‫غري أ�نه ميكن ا�ستعمال الزيتون مبا�شرة يف عدة أ�نواع من أ�لوان الطهي‬ ‫بعد تناول الوجبة الغنية بالفينول‪ .‬وقال جيمينيز �إن امل�ستهلكني يجب‬
‫وامل أ�كوالت‪ ،‬ويف هذه احلالة تلتقط هذه الثمار وهي خ�ضراء أ�و بنف�سجية‪.‬‬ ‫أ�ن يبحثوا عن زيت الزيتون الذي يحمل عالمة «بكر» أ�و «بكر ممتاز»‬
‫الثمار اخل�ضراء يتم تعليبها و أ�ث�ن��اء عملية احلفظ ه��ذه تن�ضج‪،‬‬ ‫الذي يحتوي على أ�على حمتوى من الفينول‪ .‬و أ��شار جيمينيز وزم� ؤ‬
‫لا�ه‬
‫أ�ما البنف�سجية فهي ذات لون أ�زرق غامق‪ ،‬وعند �سوادها فهي جاهزة‬ ‫للك�سدة ملركبات الفينول وقدرتها على‬ ‫�إىل اعتقادهم أ�ن الت أ�ثري امل�ضاد أ‬
‫لال�ستهالك‪.‬‬ ‫أ‬
‫م�ساعدة اجل�سم على اال�ستفادة من �ك�سيد النيرتيك بفعالية رمبا كانا‬
‫وك��ل منطقة حت�ضر زي�ت��ون امل��ائ��دة بطريقتها ال�شائعة ك�إ�ضافة‬ ‫�سبب هذه الفائدة‪.‬‬
‫أالع�شاب الزكية‪،‬املاء وميكن �إ�ضافة املاء احلامي ونبات ال�شوك أالحمر‬
‫يف ماء مملح أ�و يف مهاري�س حتتوي على حماليل أ�و م�ساحيق معدة لهذا‬ ‫القرحة وسرطان المعدة‬
‫أ�ظهرت درا�سة طبية �إ�سبانية جديدة �ن البوليفينوالت ‪-‬م�ضادات الغر�ض من �جل �إعطاء الزيتون طع ًما �خر مغاير للمعتاد‪.‬‬
‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫أ�نواع الزيتون يف أال�سواق خمتلفة ومتنوعة‪ ،‬بع�ضها يحتوي على نواة‬ ‫أالك�سدة املركبة امل��وج��ودة بوفرة يف زي��ت الزيتون‪ -‬قد متنع العدوى‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫آ‬
‫ببكترييا هليكوباكرت بايلوري ‪ Helicobacter pylori‬املت�سببة يف والخر حم�شي‪� .‬هم النواع امل�شهورة يف بلدية مورا هي كورين كابرا‪.‬‬
‫ماليني ا إل�صابات �سنو ًيا بالتهاب املعدة والقرحة اله�ضمية‪.‬‬
‫زيت الزيتون‬ ‫وهذه الدرا�سة اجلديدة‪ ،‬هي أالوىل التي تنظر‬
‫ال��زي��ت ه��و املح�صول الطبيعي عندما‬ ‫يف �إمكانات دور بوليفينوالت زيت الزيتون‪ ،‬كم�ضاد‬
‫ي�ت��م ا�ستخال�صه م��ن م ��واد طبيعية ذات‬ ‫لبكترييا هليكوباكرت بايلوري‪ .‬وقد ا�ستخدمت‬
‫ج ��ودة ع��ال �ي��ة‪ :‬اب �ت��داء م��ن ث �م��ار ال��زي�ت��ون‬ ‫ال�ت�ج��ارب امل�خ�بري��ة لتبيان أ�ن ��ه حت��ت ظ��روف‬
‫امل� �م� �ت ��ازة‪ ،‬ال �ن �� �ض��ج امل �ن��ا� �س��ب وم��ع��دات‬ ‫حت��اك��ي ال��واق��ع‪ ،‬ا�ستمرت م��رك�ب��ات الفينول‬
‫املعاجلة والع�صارة ال�ستخدامه يف أ�طباق‬ ‫املفيدة امل��وج��ودة بزيت الزيتون م�ستقرة يف‬
‫ال �ط �ب��خ و� �س �ـ �ل �ط��ات اخل �� �ض��ار وغ�ي�ره��ا‪.‬‬ ‫البيئة احلام�ضية للمعدة ل�ساعات‪.‬‬
‫وعمليا زي��ت الزيتون ه��و ال��زي��ت الوحيد‬
‫ال� ��ذي مي �ك��ن ا��س�ت�ع�م��ال��ه وه ��و خ ��ام مما‬ ‫الشجرة المباركة‬
‫يجعله يحتفظ مب�ك��ون��ات��ه أال� �ص �ل �ي��ة من‬ ‫�شجرة الزيتون �شجرة مـباركة تنتمي �إىل‬
‫فيتامينات‪،‬و أ�حما�ض دهنية أ��سا�سية وغريها‬ ‫عائلة الزيتيات معروفة منذ القـدم ل�شهرة‬
‫من املواد ذات القيمة الغذائية ال�ضرورية‪.‬‬ ‫زيتونها وزيتها‪.‬و�صلت هذه ال�شجرة �إىل �إ�سبانيا‬
‫أ‬
‫وجدير با إل�شارة �إىل �ن كميات كبرية من زيت‬ ‫ع��ن طريق الفينيقيني وا إلغ ��ري ��ق‪.‬و�إذا‬
‫الزيتون عند مرورها بعملية التكرير والت�صفية‬ ‫كان الرومان أ�ول من ن�شر زراع��ة هذه‬
‫يعر�ضها لفقدان بع�ض موا�صفاتها الغذائية‬ ‫ال�شجـرة يف كل �شبه اجلزيـرة‬
‫والكيميائية‪ ،‬فزيت الزيتون املكرر يفقد تقري ًبا‬ ‫ا إلب��ي��ري�� ��ة‪ ،‬ف � � ��إن ال��ع��رب‬
‫�غلب خ�صائ�صه العالية التي متيزه عن بقية‬ ‫أ‬ ‫ه��م ال��ذي��ن ط� ��وروا تقنية‬
‫الزيوت النباتية أالخرى‪.‬‬ ‫ا��س�ت�خ��راج ال��زي��ت(و أ���ص��ل‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪53‬‬


‫�صحة‬

‫الرياضة سر الحفاظ على الشباب‬


‫خاطئ‪ ،‬ذلك الذي يقول �إن اللياقة لل�صغار‪.‬‬ ‫مي�ك�ن�ه��ا أ�ن ت �ع��رق��ل ق� ��دوم ال �ك �ث�ير م��ن ه��ذه‬ ‫�إن أ�داء التمارين بانتظام ميكنه‬
‫�إن ال�سائد ا آلن بني اخلرباء هو‪ :‬ال تتوقف عند‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫أ�ن يقلل من احتمال تعر�ضك أ‬
‫للمرا�ض‬
‫أالربعني أ�و حتى اخلم�سني‪.‬‬ ‫وي�ضيف �إنه منذ �سن اخلم�سني يفقد ا إلن�سان‬ ‫املزمنة‪ ،‬مثل م�شاكل القلب وال�سكري‬
‫�إن أ�ك�ثر ما يحدث للج�سم �ث�ن��اء ال�شيخوخة‬
‫أ‬ ‫ح ��وايل ‪ %12‬م��ن ق��وة ع�ضالته و‪ %6‬م��ن كتلة‬
‫هو لقلة ا�ستخدامه ولي�س لكرثة ا�ستهالكه‬ ‫ع�ضالته‪ ،‬وذل��ك كل عقد‪� .‬إال أ�ن متارين القوة‬ ‫بل وحتى ال�سرطان ويجعلك ت�شعر‬
‫وا�ستخدامه‪.‬‬ ‫ت�ستطيع أ�ن توقف وتعدل من تلك الت أ�ثريات وب�شكل‬ ‫وتبدو �شا ًبا رغم تقادم ال�سنوات‪.‬‬
‫ال تن�س أ�خذ ن�صائح الطبيب لربناجمك القادم‬ ‫كبري‪ .‬ف أ�داء متارين رفع أالثقال مدة �شهرين أ�و‬
‫ال�ستعادة لياقتك‪.‬‬ ‫ثالثة أ��شهر مبعدل ‪ 3‬مرات يف أال�سبوع‪ ،‬تزيد قوة‬ ‫ا إلح�صاءات ال�صادرة عن اجلهات املعنية‬
‫الهدف هو أ�ن متار�س ‪ 30‬دقيقة من الريا�ضة‬ ‫وكتلة الع�ضالت مبقدار الثلث‪ ،‬معو�ضة بذلك ‪3‬‬ ‫تقول �إن كبار ال�سن ال يهمهم أالمر‪ .‬يف الواليات‬
‫كحد أ�دنى‪ ،‬وملدة ‪ 5‬أ�يام على أالقل‪.‬‬ ‫عقود من القوة والكتلة املفقودة‪.‬‬ ‫املتحدة مثال ف�إن ‪ %11‬فقط من كبار ال�سن بني‬
‫�إذا كنت ال تعرف مقدار حتملك فابد أ� بامل�شي‬ ‫وميكن لل�شخ�ص أ�ن يكون ن�شيطا بالقدر‬ ‫ال�ساد�سة واخلم�سني و أ�كرب‪ ،‬ي�شرتكون يف متارين‬
‫كريا�ضة أ��سا�سية‪ .‬ثم انتقل �إىل متارين القوة‬ ‫الذي يريده‪ ،‬بل ميكنه أ�ن ي�سرتجع القوة التي كان‬ ‫للقوة مرتني يف أال�سبوع‪ ،‬الكمية التي يو�صي بها‬
‫با�ستعمال ا آلالت أ�و أالثقال‪ .‬بالطبع ال تن�س‬ ‫ميلكها يف الثامنة أ�و التا�سعة ع�شرة من عمره‪.‬‬ ‫اخل�براء من أ�ج��ل احلفاظ على ال�صحة العامة‬
‫ا�ست�شارة خبري‪.‬‬ ‫وب��إم�ك��ان كبار ال�سن اال� �ش�تراك يف �سباق‬ ‫واللياقة‪.‬‬
‫ال تن�س �شيئني مهمني �آخرين من اللياقة‪ ،‬بخالف‬ ‫للجري‪ ،‬و أ�ي�ضً ا يف أالوملبياد التي تقام لكبار‬ ‫أ‬
‫ه��ذا وي�ق��ول اخل�ب�راء �إن �ق��ل جمهود‬
‫القوة‪ ،‬هما‪ :‬املرونة التي ميكن اكت�سابها ب أ�داء‬ ‫ال���س��ن (‪.)Senior Olympic Games‬‬ ‫ج�سمي له ثماره احللوة‪.‬‬
‫متارين الت�سخني وامل��د قبل وبعد الريا�ضة‪،‬‬ ‫بالطبع ال مانع من اال��ش�تراك يف جهود‬ ‫يقول كولني ميلنري (‪،)Colin Milner‬‬
‫والتوازن وهو مهم للحيلولة دون �سقوطك‪ .‬ومن‬ ‫أ�قل �إرهاقا‪ ،‬فال �شي يذهب ه��درا‪ .‬املهم‬ ‫رئ �ي ����س امل�ج�ل����س ال � ��دويل ل�ل�ن���ش��اط مع‬
‫متارين التوازن أ�ن مت�سك بكر�سي أ�و جدار من‬ ‫أ�ن حت��دد لنف�سك‪ ،‬أ�يها الكبري يف‬ ‫ال�شيخوخة (‪International Council‬‬
‫جهة ثم ترفع رجال واحدة �إىل أ�على من جهة‬ ‫ال�سن‪ ،‬هدفا‪.‬‬ ‫‪�« ،)on Active Aging‬إن ال�ك�ث�ير‬
‫أ�خرى‪ ،‬ثم قم بنف�س التمرين با�ستعمال الرجل‬ ‫م��ن احل � ��االت امل��زم �ن��ة ال �ت��ي ن�ع��اين‬
‫أالخرى‪.‬‬ ‫بعض التعليمات‬ ‫منها م��ع ت�ق��ادم ال�سنوات ال ت�صيبا‬
‫ممار�سة الريا�ضة مع جماعة هي و�سيلة طيبة‬ ‫الدكتور جاك هيغان�س‬ ‫ألن �ن��ا ك�برن��ا يف ال �� �س��ن‪ ،‬ول �ك��ن ل�سوء‬
‫لتحفيز كبار ال�سن‪ .‬ه��ذا يت أ�كد عند الذين‬ ‫(‪ )Jack Higgins‬رئي�س‬ ‫اال�ستخدام ألج�سادنا‪ .‬و�إن الريا�ضة‬
‫لي�ست لديهم الرغبة أ��صال يف الريا�ضة‪.‬‬ ‫منظمة (ف��وق اللياقة مدى‬
‫أ�خريًا تقول اخلبرية ماكنيني‪ :‬ال تن�س أ�ن تدخل‬ ‫احل� �ي ��اة وب��ع��د اخل �م �� �س�ين)‬
‫ن�شاطا ت�ستطيع أ�ن تكمل‬
‫يف برناجمك اليومي ً‬ ‫‪Fifty-Plus‬‬ ‫(‪Lifelong‬‬
‫به ح�صتك اليومية من الن�شاط ومدتها ‪30‬‬ ‫‪ .)Fitness‬مي��د ك�ب��ار ال�سن‬
‫دقيقة‪� ،‬إن مل تكن أ�متمتها‪ .‬ف ��إذا كنت مثالً‬ ‫أ‬
‫بالفكار التالية‪:‬‬
‫ت�شاهد التلفاز �ساعتني يف ال �ي��وم‪ ،‬ا�صرف‬ ‫أ‬
‫اب��د� بطيئا‪ ،‬ال تبالغ‪ ،‬ذلك‬
‫ج��زءًا من ه��ذا الوقت يف امل�شي ح��ول البيت‬ ‫أ�ن��ه �إذا أ��صبت ف��إن ا إل�صابة‬
‫أ�و يف ال�صعود �إىل الطابق العلوي‪ .‬بل �إنك لو‬ ‫�ستوقفك‪.‬‬
‫فعلت ذلك فقط (امل�شي وال�صعود) خالل تلك‬ ‫ه�ن��اك اع�ت�ق��اد �سائد‬
‫ال�ساعتني‪ ،‬جمعت ما يعادل ‪ 30‬دقيقة (من‬
‫التمرين الريا�ضي)‪.‬‬

‫‪ | 54‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫مقال‬

‫التحفيز إلدارة األداء‬


‫بقلم ‪ /‬ا أل�ستاذ �سليم حمد �سليم‬
‫أ�خ�صائي �ش ؤ�ون ت أ�مني‬
‫يعد عن�صر التحفيز من العنا�صر أال�سا�سية إلمتام العملية ا إلدارية بكافة متطلباتها‪ ،‬فا إلن�سان بطبيعته‬
‫الب�شرية يحب �إ�شباع اجلوانب املعنوية واملادية لذاته‪ ،‬ولذا جند ا إلن�سان يقوم يف خارج �إطار بيئة العمل‬
‫بالتحفيز ب�شكل غري مبا�شر عندما يهتم با آلخرين طل ًبا لك�سبهم والفوز بحبهم‪� ،‬إذن من امل�سلم به �ضرورة‬
‫تكري�س هذا االهتمام باملوظفني يف بيئة العمل‪.‬‬
‫وهذا العن�صر «التحفيز» عادة ما يكون موجودًا باال�سم فقط أ�و يتم منحه للموظفني ولكن ب�شكل نادر‪ ،‬لذا‬
‫ف�إن االهتمام بالتحفيز يف �إدارة أالفراد ذو وقع و أ�بعاد �إيجابية ت�صنع الكثري بل أ�كرث من الكثري للفرد واملنظمة‬
‫ا�ستنادًا حلجم ا إلنتاجية التي تت أ�ثر به‪ ،‬فتحفيز املوظف يف غاية أالهمية مثلها مثل مميزات الوظيفة املطلوب‬
‫�شغلها‪ ،‬بل أ�كرث أ�همية‪.‬‬
‫وعلى الطرف ا آلخر من املعادلة جند (التحفيز بالعقاب) وهو أ��سلوب ال يقل عن أال�سلوب أالول أ�همي ًة‪،‬‬
‫فبا إل�ضافة �إىل املردود العائد على ال�سلوك وعلى �سري العمل ف�إنه يج�سد عامل االن�ضباط وااللتزام بامل� ؤس�وليات‪،‬‬
‫كما جند ذلك يف التحفيز‪ ،‬كما أ�نه يحقق الدقة يف تاليف أالخطاء وعدم تكرارها يف العمل مثله مثل التحفيز‪،‬‬
‫ويرجع الف�ضل لهذا أال�سلوب يف بناء درجة كبرية من ال�شخ�صية ا إليجابية يف العمل‪ ،‬بل �إنني أ�عتقد من وجهة‬
‫نظري ال�شخ�صية أ�ن التحفيز من هذا النوع قد يعادل فائدة التدريب والتطوير‪.‬‬
‫وتبلغ أ�همية التحفيز ذروتها حني تغر�س أ�و تزيد يف الفرد الوالء الوظيفي للمنظمة واالهتمام بجودة‬
‫أالداء‪ ،‬و أ�ن ت أ�ثري منح التحفيز ال يقت�صر على املوظف فقط و�إمنا يعطي دفعة وتناف�سً ا لدى أ�فراد اجلهاز‬
‫ا إلداري ب أ�كمله نحو حتقيق أالداء املتميز املن�شود من أ�ي من� أش�ة والذي بدوره �سيخلق بيئة عمل تناف�سية متغرية‬
‫بحجم احلوافز التي متنحها هذه املن� آش�ت ألفراد كيانها التنظيمي‪.‬‬
‫ومع أال�سف جند لدى بع�ض املديرين اهتما ًما �ضعي ًفا بتطبيق هذا ال�سلوب بالرغم من وجود دوافع‬
‫أ‬
‫لتطبيقه‪ ،‬كقيام املوظف ب�شيء مبتكر أ�و �إجناز أ�على بوقت أ�قل‪ ،‬أ�و الك�شف عن خلل �إداري‪� ...‬إلخ‪ ،‬ففي الغالب‬
‫بدل من االهتمام بتحفيز أالداء ومكاف أ�ته مع‬ ‫يكون الرتكيز من�ص ًبا على تطبيق أ�نظمة العمل و أ��سلوب العقاب اً‬
‫أ�نه ال يكلف الكثري مقارنة مبقدار العائد على الفرد وعلى املنظمة أ�ي�ضً ا‪ ،‬ومن اخللل أ�ن جند بع�ض املديرين‬
‫مثل أللفراد يف منظمته لكن هذه الدرجة تبقى جمردة من أ�ي حتفيز أ�و‬ ‫مينح درجة تقييم أ�داء عالية اً‬
‫مكاف أ�ة‪.‬‬
‫�شكل معنو ًيا وهذا ال ب أ��س به‪ ،‬ولكن يف�ضل أ�ن يكون‬
‫أ�ما فيما يتعلق ب أ��سلوب التحفيز فمن املمكن أ�ن يتخذ اً‬
‫التحفيز واملكاف أ�ة عين ًيا أ�كرث‪ ،‬ودافعنا لهذا التنويع والتف�ضيل هو معرفتنا لطبيعة ا إلن�سان يف حبه الهتمام‬
‫ا آلخرين (حتفيز معنوي) وحبه االقتناء املادي (حتفيز عيني)‪ ،‬فالتحفيز املعنوي قد ال ير�سخ يف املخيلة‬
‫أ�ما العيني فيحيي هذا ا إلح�سا�س مبجرد امتالك املوظف لهذا النوع من التحفيز باملكاف أ�ة العينية أ� ًيا كان‬
‫قدرها‪ ،‬ومن ثم توجد الت أ�ثري ا إليجابي على العمل والفرد كذلك‪ ،‬فهذا النوع العيني من التحفيز ي�سرتجع‬
‫وال�سباب املو�صلة �إليه‪ ،‬با إل�ضافة �إىل أ�نه يخلق للموظف داف ًعا قو ًيا وغري طبيعي نحو‬
‫وقائع منا�سبة التحفيز أ‬
‫البحث عن ما هو أ�ف�ضل من امل�ستوى احلايل يف الداء والتح�سني النوعي منه‪ .‬ومما قد ي�سبب هذا الوقع‬
‫أ‬
‫ا إليجابي على أالفراد أ�ي�ضً ا‪ :‬خطاب �شكر أ�و �شهادة �شكر وتقدير على ح�سن أالداء‪ ،‬وهذه متثل أ�مثلة على‬
‫التحفيز املعنوي ‪ -‬الذي يف ر أ�يي ي�ساوي التحفيز باملكاف أ�ة العينية ‪ -‬كا إل�شادة بجهود املوظف املجتهد ب�شكره‬
‫وتقديره �شفو ًيا أ�مام فريق العمل نظري ما قام به من جهود حازت االهتمام‪ ،‬وكذلك املكاف آ�ت املادية‪ ،‬وكل ما‬
‫من � أش�نه أ�ن يحقق الر�ضا الذاتي لدى أالفراد يف املن� أش�ة‪ ،‬هذا ما يحققه التحفيز يف العمل‪.‬‬
‫أولهمية هذا العن�صر من خالل تطبيقه ومن ثم قيا�س م�ستوى عوائده بحجم ا إلنتاجية املتغرية قبل وبعد‬
‫التحفيز‪ ،‬وقيا�س مظهر ال�سلوك التنظيمي ال�سائد أللفراد يف أ�دائهم هل ا�ستمر ب أ��سلوب تقليدي أ�م تطور �إىل‬
‫أ��سلوب متغري نحو أ�داء أ�ف�ضل‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪55‬‬


‫حول العامل‬

‫تأهيل الكويتيين حديثي التخرج‬


‫في مجال نظم وتقنية المعلومات‬
‫أ�ع�ل��ن ال�سيد فهد الرجعان مدير ع��ام امل ؤ��س�سة العامة‬
‫للت أ�مينات االجتماعية الكويتية أ�ن امل ؤ��س�سة تقوم بالتح�ضري‬
‫للربنامج الثالث لتدريب وت أ�هيل الكويتيني حديثي التخرج يف‬
‫جمال نظم وتقنية املعلومات‪.‬‬
‫و أ��شار الرجعان �إىل أ�ن الربنامج احلايل ي أ�تي بعد النجاح‬
‫ال��ذي حققه الربنامج التدريبي أالول وال�ث��اين‪ ،‬حيث قامت‬
‫امل ؤ��س�سة بتطوير الربنامج مبا يتفق وامل�ستجدات يف درا�سات‬
‫نظم وتقنية املعلومات‪ ،‬حيث يعتمد هذا الربنامج على أ�حدث‬
‫املناهج التدريبية املعروفة واملقدمة من �شركة ( أ�ي‪ .‬بي‪� .‬إم)‪.‬‬
‫و أ��ضاف الرجعان أ�ن هذا الربنامج �سيعقد حتت عنوان‬
‫«تطوير التطبيقات التجارية با�ستخدام ال�شبكة العنكبوتية»‪،‬‬
‫حيث ينق�سم �إىل مرحلتني‪ :‬التدريب أالكادميي والتدريب العملي‬
‫يف مقر �شركة ( أ�ي‪ .‬بي‪� .‬إم)‪.‬‬
‫أ‬
‫و أ�و�ضح الرجعان أ�ن هذا الربنامج ي�تي انطال ًقا من �إميان‬
‫امل ؤ��س�سة ب�ضرورة �إع��داد الكوادر الوطنية املتخ�ص�صة بهدف‬
‫تنمية املجتمع‪ ،‬وتوفري العمالة الفنية املتخ�ص�صة يف القطاعني‬
‫اخلا�ص واحلكومي‪.‬‬
‫و�شجع الرجعان جميع الكويتيني حديثي التخرج يف جمال‬
‫نظم وتقنية املعلومات على �ضرورة ا إل�سراع بالت�سجيل يف هذا‬
‫الربنامج ملا يت�ضمنه من مناهج تدريبية مطورة تتيح لهم فر�ص‬
‫عمل جديدة ومتوافقة مع ما يقدمه الربنامج‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 59‬مليون ريال إيرادات المؤسسة‬


‫العامة للتأمينات االجتماعية اليمنية‬
‫بلغت ا إلي��رادات الت أ�مينية لفرع امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية‬
‫ب��وادي و�صحراء ح�ضرموت ‪ 59413‬مليون ريال للفرتة من يناير‪ -‬أ�كتوبر‬
‫‪2010‬م أ�و�ضح ذلك أالخ �صربي �صالح بن دهري – مدير فرع امل ؤ��س�سة العامة‬
‫للت أ�مينات بوادي و�صحراء ح�ضرموت‪ ،‬م�شريًا �إىل أ�ن امل ؤ��س�سة ت�سعى �إىل‬
‫احلماية الت أ�مينية للعمال يف القطاع اخلا�ص واملن� آش�ت املحلية أ‬
‫والجنبية‪.‬‬
‫الفتًا �إىل أ�ن امل ؤ��س�سة ت�ضم حال ًيا أ�ك�ثر من ‪ 655‬من� أش�ة كما بلغ عدد‬
‫امل ؤ�من عليهم حتى نهاية أ�كتوبر ‪2010‬م (‪ 1901‬عامل) منهم (‪ )1824‬ذكورًا‬
‫و(‪ )57‬من ا إلناث و(‪ )20‬من أالجانب منهم (‪ )17‬ذكورًا و(‪ )3‬من ا إلناث‪,‬‬
‫فيما بلغ عدد حاالت التي مت �صرف معا�ش تقاعدي لها هذا العام (‪1923‬‬
‫حالة) منوهً ا ب أ�ن التغطية الت أ�مينية للعاملني يف القطاع اخلا�ص اقت�صرت‬
‫على مدينة �سيئون واملدن املجاورة‪ ،‬م ؤ�كدًا تكتيف النزوالت امليدانية بهدف‬
‫التغطية الت أ�مينية يف خمتلف مديريات ال��وادي وال�صحراء لغر�ض تو�سعة‬
‫ن�شاط امل ؤ��س�سة وتقدمي أ�ف�ضل خدماتها الت أ�مينية للعمال يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬

‫‪ | 56‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫استثمار أموال التأمينات االجتماعية السورية‬
‫يسهم في عملية التنمية‬
‫قال خلف العبداهلل مدير عام امل ؤ��س�سة‬
‫العامة للت أ�مينات االجتماعية ال�سورية �إن‬
‫امل ؤ��س�سة ا�ستثمرت بع�ض أ�موالها يف عدد‬
‫من امل�شاريع حيث و�صل العائد الذي دخل‬
‫�صناديقها �إىل نحو أ�ربعة مليارات لرية خالل‬
‫الفرتة‪� 2004/‬إىل ‪./2009‬‏‬
‫و أ�و��ض��ح العبداهلل أ�ن��ه �سمح للم ؤ��س�سة‬
‫با�ستثمار أ�موالها مبوجب القانون رقم‪/78/‬‬
‫ال�صادر يف ‪ 2001/12/31‬وبن�سبة ‪/50/‬‬
‫باملئة م��ن فائ�ض أ�م��وال�ه��ا ومت و�ضع نظام‬
‫ا�ستثمار يف امل� ؤ���س���س��ة ب�ع��د االط�ل�اع على‬
‫التجارب العربية والعاملية �ضمن �ضوابط‬
‫معينة منها أ�ن أالموال هي للعمال وال ميكن‬
‫املخاطرة بها وبالتايل يجب أ�ن تكون ن�سبة‬
‫املخاطرة �صفرًا باملئة و أ�ن يكون اال�ستثمار‬
‫�آم ًنا ومدرو�سً ا‪.‬‏‬
‫و أ�ك��د العبد اهلل أ�ن امل ؤ��س�سة ت�ستثمر‬
‫يكون فيها خرباء اقت�صاديون وماليون الفتًا‬ ‫ور أ�ى ال �ع �ب��د اهلل �� �ض ��رورة أ�ن ي�ك��ون‬ ‫حال ًيا كل فوائ�ضها املالية بعد أ�ن �سمح لها‬
‫�إىل أ�ن امل ؤ��س�سة أ�عدت درا�سة لهذه الوحدة‬ ‫القانون بذلك حيث يوجد فائ�ض ا�ستثماري اال�ستثمار بعيدًا عن الت أ�مينات من خالل‬
‫تت�ضمن �آلية عملها و�إحداثها متوق ًعا أ�ن يتم‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 17‬مليار لرية كله م�ستثمر وفقًا وح��دة ا�ستثمارية‪ ،‬حيث تعطي ر أ����س مال‬
‫�إقرارها يف وقت قريب‪.‬‏‬ ‫ويقوم جمل�س ا إلدارة با إل�شراف عليها و أ�ن‬ ‫لدرا�سات جدوى اقت�صادية ‪.‬‏‬

‫دراسة اكتوارية لـ«التأمينات األردنية»‬


‫لفحص مركزها المالي‬
‫االكتواريـة أالخ�يرة ال�ساد�سة التي أ�ع��دت‬ ‫عجز م��ايل تلتزم احلكومة بت�سديد هذا‬ ‫جت��ري ا آلن اال� �س �ت �ع��دادات التمهيدية‬
‫من قبل منظمة العمل الدولية‪ ،‬و�إلـى بيانات‬ ‫العجز‪ ،‬ويعترب ما تدفعه احلكومة على هذا‬ ‫إلط�ل��اق ال��درا���س��ة االك��ت��واري��ة ال�سابعة‬
‫حقيقية متثل الواقع االقت�صادي وال�سكاين‬ ‫الوجه دي ًنا على امل ؤ��س�سة تلتزم بت�سديده من‬ ‫للم ؤ��س�سة ال�ع��ام��ة لت أ�مينات االجتماعية‬
‫للمملكـة وال� ��� �ص ��ادرة عــــن اجلهــــات‬ ‫أ�ي فائ�ض يتوافر لديها يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫يف أالردن باالعتماد على النتائج املالية‬
‫الــر�سمية‪� ،‬إ�ضافــة �إىل �آخ��ر التطورات‬ ‫و�إذا تبني نتيجة فح�ص امل��رك��ز امل��ايل‬ ‫للم ؤ��س�سة حتى نهاية ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪ 2010‬وذلك‬
‫والتغريات التي �شهدتها ن�شاطـات امل ؤ��س�سة‬ ‫للم ؤ��س�سة وف ًقا ألحكام الفقرة ( أ�) من هذه‬ ‫من خالل جهة حمايدة ومتخ�ص�صة �ستقوم‬
‫املختلفـــة «بيانات ‪ ،»2007‬وخا�صـة الزيـادة‬ ‫املادة أ�ن موجودات امل ؤ��س�سة كما جرى تقديرها‬ ‫ب ��إع��داد الدرا�سة وفقًا لقانون الت أ�مينات‬
‫املطردة يف أ�عــــداد طالبي التقاعــد املبـكر‪،‬‬ ‫يف ال�سنة العا�شرة من تاريخ �إج��راء التقييم‬ ‫االجتماعية اجلديد رقم (‪. 2010 )7‬‬
‫حيث بلغت ن�سبـــة املتقاعدين مبكرًا �إىل‬ ‫�سوف تقل عن ع�شرة أ��ضعاف نفقاتها املقدرة‬ ‫وب �ح �� �س��ب امل � ��ادة ‪ (18‬أ�) م ��ن ق��ان��ون‬
‫�إجمايل املتقاعدين خالل عام ‪ 2008‬حوايل‬ ‫يف تلك ال�سنة‪ ،‬فعلى جمل�س الوزراء بناء على‬ ‫الت أ�مينات ‪ ،‬ف�إنه يتم فح�ص املركز املايل‬
‫‪ %75‬وخالل عام ‪ 2009‬حوايل ‪ ،%79‬وهــي‬ ‫تن�سيب املجل�س اتخاذ ا إلجراءات الالزمة مبا‬ ‫للم ؤ��س�سة مرة كل ثالث �سنوات على أالقل‬
‫ن�سبة مرتفعة ج �دًا تثقل كاهل الت أ�مينات‬ ‫ي�ضمن ت�صويب املركز املايل للم ؤ��س�سة‪.‬‬ ‫مب �ع��رف��ة ج �ه��ة متخ�ص�صة ب��ال��درا� �س��ات‬
‫بنفقات ت أ�مينية عالية ول �ف�ترات طويلة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت امل� ؤ���س���س��ة ال �ع��ام��ة للت أ�مينات‬ ‫االكتوارية وم�صنفة عامل ًيا‪.‬‬
‫وت ؤ�دي �إىل خلل يف ميزان العدالة والتكافل‬ ‫االجتماعية قد ا�ستندت يف �إعدادها مل�شروع‬ ‫ؤ‬
‫ويجب أ�ن يتناول املركز املايل للم��س�سة‬
‫االجتماعي بني امل�شرتكني‪.‬‬ ‫ق��ان��ون الت أ�مينات اجل��دي��د �إىل الدرا�سـة‬ ‫تقدير االلتزامات القائمة‪ ،‬ف�إذا تبني وجود‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪57‬‬


‫ا�سرتاحة‬

‫ما اسم السورة؟‬


‫�سورة من �سور القر�آن الكرمي تتكون من �ستة أ�حرف؟‬
‫احلروف رقم ‪ 6 ,5 ,4‬أ�حد أالقارب‪ /1 .‬جدة‬
‫احلروف رقم ‪ 5 ،3 ،4‬ا�سم يطلق على البدن‪ /2 .‬ج�سد‬ ‫قبل الطعام وبعده!‬
‫احلروف رقم ‪ 6 ،5 ،4 ،3‬ا�سم لهيئة ت ؤ�دى يف ال�صالة‪.‬‬
‫‪� /3‬سجدة‬ ‫عرابي قد واله احلجاج بع�ض النواحي‬ ‫خرج أ� ّ‬
‫أ‬
‫احلروف رقم ‪ 5 ،3 ،1‬ا�سم حيوان مفرت�س‪�� /4 .‬سد‬ ‫ف أ�قام بها مدة طويلة‪ ،‬فلما كان يف بع�ض اليام‬
‫أ‬
‫احلروف رقم ‪ 6 ،2 ،4 ،5‬ا�سم نهر يف العراق‪ /5 .‬دجلة‬ ‫ورد عليه أ�ع��راب� ّ�ي من حيه فقدم �إليه الطعام‪.‬‬
‫وك��ان �إذ ذاك جائ ًعا ف� أس�له عن أ�هله وق��ال‪ :‬ما‬
‫ح��ال اب�ن��ي ع �م�ير؟‪ ،‬ق��ال على م��ا حت��ب ق��د أ‬
‫مل‬
‫أالر���ض واحل��ي رج� اً�ال ون�سا ًء‪ .‬قال فما فعلت أ�م‬
‫عمري؟ قال �صاحلة أ�ي�ضً ا‪ .‬قال فما حال الدار؟‬
‫مل‬‫قال عامرة ب أ�هلها‪ .‬قال وكلبنا �إيقاع؟ قال أ‬
‫حب الصحابة للنبي‬ ‫نبحا‪ .‬قال فما حال جملي زريق؟ قال على‬ ‫احلي ً‬
‫ما ي�سرك‪ .‬قال فالتفت �إىل خادمه‪ ،‬وق��ال ارفع‬
‫بلغ حب أ��صحاب ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫الطعام فرفعه‪ ،‬ومل ي�شبع أالع��راب� ّ�ي‪ ،‬ث��م أ�قبل‬
‫لر�سولهم عليه ال�سالم كل مبلغ‪ ،‬فلعلمهم مبكانه من‬ ‫عليه ي� أس�له وقال‪ :‬يا مبارك النا�صية أ�عد ّ‬
‫علي ما‬
‫ربه �سبحانه ارتبطت قلوبهم به‪ ،‬لتزداد طاعتهم لربهم‬ ‫ذكرت‪ .‬قال‪� :‬سل عما بدا لك‪ .‬قال فما حال كلبي‬
‫�سبحانه‪ ،‬ولي�صلوا �إىل تلك املكانة ال�سامقة التي و�صلوا‬ ‫�إيقاع؟ قال مات‪ .‬قال وما الذي أ�ماته؟ قال اختنق‬
‫�إليها ر�ضي اهلل عنهم‪ ،‬فريوي ا إلمام م�سلم أ�ن ر�سول‬ ‫بعظمة من عظام جملك زريق فمات‪ .‬قال‪ :‬أ�و مات‬
‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �سهر هو و�إح��دى زوجاته‬ ‫جملي زريق؟ قال نعم‪ .‬قال وما الذي أ�ماته؟ قال‬
‫عند مقدمه املدينة ليلة‪ ،‬فقال‪« :‬ليت اً‬
‫رجل �صا ً‬
‫حلا من‬ ‫كرثة نقل املاء �إىل قرب أ�م عمري‪ ،‬قال أ�و ماتت أ�م‬
‫أ��صحابي ي أ�تي يحر�سني هذه الليلة» وبعد قليل �سمع‬ ‫عمري؟ قال نعم‪ .‬قال وما الذي أ�ماتها؟ قال كرثة‬
‫خ�شخ�شة �سالح‪ -‬أ�ي �صوت �سالح‪ -‬قال‪« :‬من؟» قال‪:‬‬ ‫بكائها على عمري‪ .‬قال أ�و مات عمري؟ قال نعم‪.‬‬
‫�سعد بن أ�بي وقا�ص‪ ،‬قال‪« :‬وما الذي جاء بك؟» قال‪:‬‬ ‫قال وما الذي أ�ماته؟ قال �سقطت عليه الدار‪ .‬قال‬
‫وقع يف قلبي خوف على ر�سول اهلل فجئت أ�حر�سه‪ ،‬فدعا‬ ‫أ�و �سقطت الدار؟ قال نعم‪ .‬قال فقام له بالع�صا‬
‫له النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ثم نام‪.‬‬ ‫�ضار ًبا فوىل من بني يديه هار ًبا‪.‬‬

‫خفي حنين‬
‫�ساوم أ�حد أالعراب حني ًنا ا إل�سكايف على خفني‪ ،‬ولكنه مل ي�شرتهما بعد جدل طويل‪،‬‬
‫فغاظ حني ًنا جدل أالعرابي‪ ،‬فقام وع ّلق أ�حد اخلفني يف طريق أالعرابي‪ ،‬ثم �سار وطرح‬
‫ا آلخر يف طريقه‪ ،‬وكمن له‪ .‬فلما مر أالعرابي ور أ�ى أ�حد اخلفني قال‪ :‬ما أ��شبه هذا بخف‬
‫مطروحا‪ ،‬فندم على تركه أالول‪ ،‬فنزل‬
‫ً‬ ‫حنني ولو كان معه ا آلخر ألخذته‪ ،‬فتقدّم ور أ�ى الثاين‬
‫وعقل راحلته‪ ،‬ورجع �إىل أالول‪ ،‬فذهب حنني براحلته‪ ،‬ورجع حنني ولي�س معه �إال اخلفان‪،‬‬
‫فقال له قومه‪ :‬ما الذي جئت به من �سفرك؟ فقال‪ :‬جئت بخفي حنني‪.‬‬

‫‪ | 58‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬


‫ت أ�مينات‪.‬كوم‬

‫ال�صندوق الوطني للت أ�مينات واحليطة االجتماعية (تون�س)‬


‫‪www.cnrps.nat.tn/ar/presentation.htm‬‬
‫هذا املوقع ي�سلط ال�ضوء على أ�عمال م ؤ��س�سة ال�ضمان االجتماعي التون�سية و أ�ن�شطتها املختلفة‬
‫وذلك بثالث لغات هي (العربية وا إلجنليزية والفرن�سية) ويتناول امل�ساهمات واجلرايات وتوابعها‬
‫واليتام ونظام تن�سيق احلقوق‪ .‬كما يت�ضمن نظام �ضم اخلدمات‬ ‫واملنح العائلية ومنح ال�شيخوخة أ‬
‫والتغطية ال�صحية وم�سائل املتعاونني الفنيني والقرو�ض وال�سكن واملطبوعات وا إلج��راءات‬
‫واخلدمات املتوفرة وكل املعلومات ال�ضرورية‪.‬‬

‫ال�صندوق الوطني لل�ضمان االجتماعي (املغرب)‬


‫‪http://www.arab.artemis.ma‬‬
‫للجور وال�ساعات ا إل�ضافية والعطالت‬ ‫يت�ضمن هذا املوقع املدد القانونية للعمل واحلد أالدنى أ‬
‫الر�سمية وق�ضايا التقاعد واحل�سابات والتعرفة اجلبائية واالتفاقيات الدولية ب� أش�ن ال�ضمان‬
‫االجتماعي وغريها من الق�ضايا التي تهم من�سوبي ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬

‫الت أ�مني االجتماعي الدمنركي‬


‫‪http://www.denmark.dk‬‬
‫موقع ر�سمي لدولة الدمنرك يت�ضمن جوانب عديدة مثل التعليم وال�صحة واملكتبات واملتاحف‬
‫والبحاث ومنوذج الرفاهية اال�سكندينافية ومن بينها الت أ�مني االجتماعي‪،‬‬ ‫وال�سالمة ال�شخ�صية أ‬
‫ؤ‬
‫حيث يعد املواطنون الدمنركيون �إىل حد كبري م�منني مال ًيا �ضد املر�ض والبطالة ومتطلبات‬
‫والطفال‪ ،‬با إل�ضافة �إىل خدمات م ؤ��س�سات‬
‫ال�شيخوخة من تكاليف �إ�سكان كبار ال�سن واملعاقني أ‬
‫الرعاية النهارية واخل��دم��ات ال�صحية وغريها‪ .‬ويقدم نبذة عن تطور الت أ�مني االجتماعي‬
‫والت�شريعات امل�صاحبة وا إلدارة واملال‪ .‬كما يتناول العائلة وم ؤ��س�سات الرعاية النهارية العامة‬
‫و�شروط العمل والتقاعد واملر�ض وال�شيخوخة ومعا�شات التقاعد‪.‬‬

‫الت أ�مينات االجتماعية أ‬


‫الملانية‬
‫‪www.social-security.de/general.htm‬‬
‫يتطرق هذا املوقع �إىل جوانب الت أ�مينات االجتماعية التالية يف أ�ملانيا‪ :‬ت أ�مني معا�شات التقاعد‬
‫وت أ�مني البطالة والت أ�مني ال�صحي وت أ�مني الرعاية و�شركات ت أ�مني احلوادث‪ .‬وي�صبح كل م�ستخدم‬
‫بعقد ا�ستخدام أ�ملاين أ�و يعمل يف أ�ملانيا‪ ،‬مع بع�ض اال�ستثناءات‪ ،‬م ؤ�هال لكل هذه أالج��زاء من‬
‫الت أ�مني االجتماعي أالملاين‪.‬‬

‫الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م | ‪59‬‬


‫اخلتام‬

‫التأمينات وبلح الشام‬


‫ميزة هذا البلح؟ �إنه (م أ�كول مذموم )‬ ‫ت��اب�ع��ت ك �ث�يرًا م��ن أالق �ل��ام التي‬
‫وال يخفى على أ�حد هذا املثل‪ ،‬ف�إين أ��شبه‬ ‫كتبت عن امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات‬
‫امل ؤ��س�سة العامة للت أ�مينات االجتماعية‬ ‫االجتماعية واخلدمات التي تقدمها‪,‬‬
‫وح�سب مقاالت الكتاب من الفئة الثانية‬ ‫وهي أ�قالم قديرة ومقدره يف أ�و�ساطنا‬
‫و أ�نت منهم بهذا املثل‪.‬‬ ‫ا إلعالمية ملا متتاز به من ثقافة وا�سعة‬
‫ف��ال�ف�ئ��ة أالوىل ت�ك�ت��ب ع��ن اط�ل�اع‬ ‫ال يختلف عليها اثنان‪ ،‬وقمت بت�صنيف‬
‫ودراي��ة عن كثب مبا تقدمه الت أ�مينات‬ ‫ه ��ذه أالق �ل��ام ح���س��ب ك�ت��اب��ات�ه��م عن‬
‫من خدمات‪ ،‬معتمدة بذلك �إما بالرجوع‬ ‫الت أ�مينات وح�سب قدراتي املتوا�ضعة‬
‫�إىل ثالث فئات‪ ،‬منهم ما أ�ن�صف و أ�ثنى د‪ /‬من�صور بن عبد العزيز امل�سعود للم ؤ��س�سة واال�ستف�سار عن ت�سا ؤ�التهم‬
‫و أ�ع �ط��ى الت أ�مينات م��ا ت�ستحقه وهي أ�خ�صائي طب ا إل�صابات أوالمرا�ض املهنية ومكامن اال�ستفهام لديهم وت�سا ؤ�الت‬
‫امل���ش�ترك�ين ب��ال�ن�ظ��ام م�ستفيدين من‬ ‫(الفئة أالوىل)‪ ،‬ومنهم (فئة ثانية)‬
‫ؤ‬
‫ما حاد عن هذا الطريق و�شجب وا�ستنكر وو�ضع نف�سه �سهولة توفر املعلومة من امل��س�سة عرب قنوات ا إلعالم‬
‫مكان املقيم الوحيد ملا تعمله الت أ�مينات وما يجب عليها الت أ�ميني ال�ت��ي وفرتها امل ؤ��س�سة م��ن ه��ات��ف جماين‬
‫أ�ن تعمل دون أ�ن يبني جهله مبحاور املو�ضوع الذي كتبه‪ ،‬وخدمات �إلكرتونية وو�سائل ا إلعالم املقروءة وامل�سموعة‬
‫ومنهم من تو�سط بني هذا وذاك بطرحه املو�ضوعي ومطبوعات امل ؤ��س�سة التي توفرها ملن أ�راد اال�ستفادة‬
‫وبني ا�ستف�ساراته ومكامن الت�سا ؤ�الت لديه عن عدم ومعرفة حقوقه‪ ،‬وه��ذه الفئة تكتب عن ثقة وخلفية‬
‫دراية وو�ضوح للر ؤ�ية لديه وعدم �إملامه واطالعه الكامل تامة‪.‬‬
‫و أ�ق �ف��ز للفئة الثالثة يكتبون �إم��ا ع��ن ع��دم �إمل��ام‬ ‫على أالنظمة وال�ضوابط التي ت�سري بها أالمور بامل ؤ��س�سة‬
‫كامل باملو�ضوع‪ ،‬أ�و أ�نهم يكتبون ويف نف�س يعقوب �شيء‬ ‫(فئة ثالثة)‪.‬‬
‫منهم �صديق يل كان ينتمي للفئة الثانية‪ ،‬ا�ستفزين (م��ن ل��و) أ�و �شيء من (ح�ت��ى)‪ ،‬حتى بعد اطالعهم‬
‫يف لقاء اجتماعي جمعنا بعد أ�ن ناق�شته مبا كتب‪ � ،‬أس�لني على خلفية موا�ضيع اجلدل التي يكتبون عنها‪ ،‬وه ؤ�الء‬
‫عن ا�ستحقاقاته لدى الت أ�مينات باعتباره أ�حد امل�شرتكني توجد بامل ؤ��س�سة القنوات التي من املمكن االت�صال‬
‫حتت مظلة الت أ�مينات االجتماعية‪ ،‬وما هي الفوائد التي بها واال�ستف�سار واملناق�شة عن ما يودون مناق�شته قبل‬
‫�ستعود عليه من ا�شرتاكه وب�إمكانه اال�ستفادة منها‪ ،‬الكتابة ليكتبوا وهم مطمئنون عن طرحهم والبعد به‬
‫واملميزات التي تقدمها له امل ؤ��س�سة وهي ت�ستقطع من عن املغالطات لئال يفقدوا م�صداقيتهم عند قرائهم‬
‫بالنظمة‬ ‫قوته وقوت أ�والده على حد تعبريه ما يقارب الع�شرين ال��ذي��ن ��س�ي�ق��ر ؤ�ون م��ا ك�ت��ب‪ ،‬وه��م ملمون أ‬
‫والقوانني أ�كرث من �صاحب املقال‪.‬‬ ‫باملئة؟؟‬
‫أ�م��ا الفئة الثانية وه��ي التي اعتربت الت أ�مينات‬ ‫� أس�لته يف البداية هل أ�ن��ت ت� أس�ل لتعرف حقوقك‬
‫التي جتهلها أ�م لتناق�شها عن معرفة؟؟ توقف قليالً ورد مثل بلح ال�شام‪ ،‬فهم يكتبون ويفندون وي� ؤ�ك��دون قبل‬
‫أ�ن ي�ستف�سروا‪ ،‬وال يريدون أ�ن ي�ستف�سروا‪ ،‬ومل يكلفوا‬ ‫كال أالمرين!!‬
‫بادرته‪ :‬يا أ�خي العزيز هل أ�ع��دت ق��راءة مقالك‪ ،‬أ�نف�سهم بالبحث عن أ�غوار ما �سيكتبون قبل الكتابة عنه‪،‬‬
‫ناق�شت وتهكمت و��ش��رح��ت (م��ن ت�شريح ال���ش��يء) وك أ�نهم يريدون أ�ن يتعلموا من واقع الردود وا إلي�ضاحات‬
‫و�شرحت الو�ضع مبو�ضوع املقال وك أ�نك مطلع حتى على �إن متت على مقاالتهم‪ .‬ومنهم من يعتقد أ�ن نظام‬
‫أ�دق تفا�صيله‪ ،‬وت� أس�لني ا آلن عن حقوق لك ال تعرفها الت أ�مينات و�ضع من م ؤ��س�سة الت أ�مينات وم�سرييها‪،‬‬
‫وتنا�سوا بجهل منهم أ�و بدون جهل أ�ن هذه أالنظمة هي‬ ‫بالت أ�مينات‪ !!...‬أ�لي�س ذلك غريب؟‬
‫وبعد أ�ن بينت له منافع النظام التي ا�ستف�سر عنها أ�نظمة الدولة التي و�ضعتها وا�ستمدتها من نظام العمل‬
‫الحظت انبالج أ��ساريره و�سعادته مبا �سمع‪ ،‬مازحته والعمال الدولية ومنظمات العمل االجتماعية الدولية‬
‫م�ستمرًا ب�سيطرتي على املو�ضوع‪ ،‬أ�تعرف بلح ال�شام!!! وطورتها مبا يتنا�سب مع ديننا ومعتقداتنا ا إل�سالمية‬
‫مو�ضوعا منك أ�و من وعاداتنا وتقاليدنا‪ ،‬وبعد ذلك ب�سنوات أ�ن�شئت امل ؤ��س�سة‬ ‫ً‬ ‫�إين أ�خل�ص �شعوري بعد ما أ�قر أ�‬
‫بع�ض الكتاب ب أ�ن الت أ�مينات مثل بلح ال�شام ‪ ..‬تدري ما العامة للت أ�مينات االجتماعية لتطبيق هذا النظام‪.‬‬

‫‪ | 60‬الت أ�مينات | العدد ‪ | 116‬ربيع ا آلخر ‪1432‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2011‬م‬

You might also like