Professional Documents
Culture Documents
إلـــى
رئيس الجمهورية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1إنتهكت حرمة الميزانية العامة للدولة وخرجت على قواعد النظام القديم والحديث
وخلقت الفوضى والرتباك في الشئون المالية بسبب التصرفات والتحويلت باموال الشعب طبقًا لرغباتك
الشخصية ,
حتى كأن أموال الشعب إنما هي أموالك الخاصة ورثتها من الباء والجداد ,مع أن الوارث الُمسرف السئ التصرف
بماله يحجره الحاكم الشرعي ويمنعه من التصرف بماله الخاص وقد كان المام الطاغية يتستر بمثل هذة التصرفات
ويحرص على المال العام ويصونه ولكن الشعب لم يكن راضيًا عنه وكان يلومه ويلعنه لنه إحتفظ لنفسه بحق
السيطرة على أموال الدولة.
أنفقت أموال الدولة بقصد الحصول على والن أفلست الجمهورية وتعطلت خزائنها وأنت المسئول لنك
تأييد شعبي لشخصك ومنصبك وشراء الذمم والضمائر لتبقى رئاسة الجمهورية حقُا أبديُا في ) آل علي عبدال(
وقد كان من الممكن أن تبقى الرئاسة لك أعوامًا طواًل لو أنك لم تطلبها بمثل هذة الوسائل .
-3وأشد من ذلك كله وأنكى إعلن الحرب على القرى المنه نساًء وأطفال وكبارًا ,قبل البحث عن حالتهم
ل قبل إستخدام القوة ,فإن كثيرًا من الحروب الطاحنة كان التفاهم ُيغني عنها ,
وحقيقة امرهم,وإستخدام التفاهم أو ً
وكثير من القبائل تمردت برغم أنفها ورغم إخلصها للجمهورية وذلك لنها تعرضت للستفزاز والهوان وسوء
المعاملة حتى فضلت الموت بعد يأسها.
ولو أنك جعلت المر إلى من يثق الشعب بهم لما إحتاجت الجمهورية إلى إستخدام الحرب إل في النادر القليل.
ولكنك جعلت الحق كله لك ووزعت المسئوليات على من تريد من الفراد ثم ضاع المر كله من يديك وأيدينا
جميعًا واصبحنا ونحن في بلدنا لنعرف من يعلن الحرب ومن يعلن السلم؟!
marrib33@hotmail.com
-4شجعت المفسدين واكرمتهم ورفعتهم فوق رؤوس المكافحين فأطلت في عمر الطغاة وأضعفت عزيمة
المجاهدين من الحرار.
-5رفضت تكوين جيش يحمي الوطن ويردع المتمردين ويمنع الحرب قبل وقوعها وذلك لنك لتثق في الشعب
ورجاله ولتريد تكوين جيش للشعب من الحرار خوفًا على منصبك ,وبذلك أضعفت الجمهورية وعرضتها للحروب
والخراب الرهيب وسفك الدماء الغزيرة .
-6لم تقبل مطالب الشعب ولنصائح المخلصين وكان الشعب ينتظر أن تستجيب لرادتة ل سيما وأن هذة
الرادة ظهرت في شكل منظم وسلمي وإتفق عليها الشعب كله فرفضت هذة الرادة منفردا ووقفتم أنت وبنيك
وحاشية ضالة ضد المليين وضد كل إصلح حقيقي للجهاز الحكومي.
-7خلقتم الرتباك والضطراب في ساحة الجهاز الحكومي وذلك بالتناقض في الوامر ذلك لنكم تريدون أن
. يكون كل شئ مسيرًا بجرة قلمكم وأن تكونوا الكل في الكل
ل واحدا وهو -8أخـلفت الوعود حتى ضعفت ثقة الناس بوجه الجمهورية والمثال كثيرة ونضرب مث ً
وعودكم بالموافقة على إجابة مطالب وتحريركم الوامر بتولية النواب ثم تحريركم الوامر أن ل يقبلوا
أوامرهم .
-9جعلت التولية والعزل من المناصب حقًا شخصيًا لك ترفع من تشاء وتخفض من تشاء وذلك حتى تكسبوا
أنت وبنيك وحاشيتك الضالة تاييدًا شخصيًا لكم وكان ينبغي أن يكون التوظيف والعزل على قدر الستحقاق ولن
يكون ذلك إل بوضع القوانين واللتزام بها مع مشاورة أهل الرأي.
العلم لسان الثورة وملك الدولة ولكنكم جعلتموها ملكًا شخصيًا لكم ولهدف الدعاية الشخصية, -10
ثم لم تأمنوا على أحد من ابناء الشعب المخلصين عليها.
منحك الشعب هذا المنصب العظيم والشرف الكبير والمانة العظمى بناء على أنك من الحرار وإنك -11
ضد الفردية والستبداد فكان من المنتظر منك أن تكتفي بالرئاسة الرمزية وأن تبتعد عن الحتكاك بالمشاكل
وتتركوا أنت وبنيك والحاشية الضالة الشعب ان يختار له على القل رئيسًا للوزراء يتحمل المسئولية وأنتم
مصونون عن النقد ولكنكم أخذتم الرئاسة والسيادة كلها ثم تدخلتم في كل صغيرة وكبيرة ودخلتم في خصومات
شخصية ونفيتم من البلد رجاًل صالحين وسجنتم آخرين وسرتم في الطريق المامي حتى كأن النظام
الجمهوري لم يغير إل الملبس واللفاظ.
وأبحتم لنفسكم حق التهديد والوعيد لكل من تكرهونه بصفة شخصية وتوعدتم الشعب في كثير من خطبكم بالتفكك
والحروب وهذا هو إسلوب المام أحمد.
marrib33@hotmail.com
إستخدمتم وسيلة التفرقة بين المواطنين وآثرتم فتنة الطائفية والقبلية بشكل واضح وصريح وهذا -12
مالم يجرؤ عليه المام احمد ولم تكتفوا بذلك بل أخذتم تثيرون الخصومات بين كل الفئات ,بين المدنيين
والعسكريين والقبائل وكلما إجتمعتم بفئة لعنتم أختها حتى إنكشف المر للجميع في مدة قصيرة.
-1إنتهكتم حرمة الميزانية العامة للدولة وخرجتم على قواعد النظام القديم والحديث
وخلقتم الفوضى والرتباك في الشئون المالية بسبب التصرفات والتحويلت باموال الشعب طبقًا لرغباتكم
الشخصية ,حتى كان أموال الشعب إنما هي أموالكم الخاصة ورثتموها من الباء والجداد ,على أن الوارث الُمسرف
السئ التصرف بماله يحجره الحاكم الشرعي ويمنعه من التصرف بماله الخاص وقد كان المام الطاغيةيتستر بمثل
هذة التصرفات ويحرص على المال العام ويصونه ولكن الشعب لم يكن راضيًا عنه وكان يلومه ويلعنه لنه إحتفظ
لنفسه بحق السيطرة على أموال الدولة.
أنفقتم أموال الدولة والن أفلست الجمهورية وتعطلت خزائنها ننننن ننننننننن لنكم
بقصد الحصول على تأييد شعبي لشخصكم ومنصبكم وشراء الذمم والضمائر لتبقى رئاسة الجمهورية حقُا أبديُا في
) آل الـسلل( وقد كان من الممكن أن تبقى الرئاسة لكم أعوامًا طواًل لو أنكم لم تطلبوها بمثل هذة الوسائل .
-2ومثل السراف بالموال كان السراف بالرواح والدماء والعراض فالبير الرهيبة ترمى فيها الضحايا أحياء
والعدام الجزفي بل محاكمات والغدر بمن عاهدتموه أو عفوتم عنه وإختطاف المواطنين من الشوارع ومهاجمة
المنين في بيوتهم وقتل الناس بالسم بعد العفو عنهم وإعطاء العهود لهم والزج بالمواطنين في السجون بصورة
فوضوية وبغير عدل ولحق ول محاكمة وإطلق السجناء كذلك بغير تدبر ولتعقل وبصفة ششخصية حتى كأن
المواطنين ثروة أخرى تملكونها شخصيًا كما تملكون خزانة الدولة.
لكم. حق شخصي فالقتل والعفو عن القتل والسجن والطلق من السجن مثل التحويلت المالية
.marrib33@hotmail
-3وأشد من ذلك كله وأنكى إعلن الحرب على القرى المنه نساًء وأطفال وكبارًا ,قبل البحث عن حالتهم
ل قبل إستخدام القوة ,فإن كثيرًا من الحروب الطاحنة كان التفاهم ُيغني عنها ,
وحقيقة امرهم,وإستخدام التفاهم أو ً
وكثير من القبائل تمردت برغم أنفها ورغم إخلصها للجمهورية وذلك لنها تعرضت للستفزاز والهوان وسوء
المعاملة حتى فضلت الموت بعد يأسها.
ولو أنكم جعلتم المر إلى من يثق الشعب بوجوههم من مشائخ القبائل والعلماء والوجهاء وتركتم تدبير التفاهم
إليهم وجعلتموهم واسطة التفاهم كما يقضي بذلك دستور مجلس الشيوخ العلى لما إحتاجت الجمهورية إلى
إستخدام الحرب إل في النادر القليل.
ولكنكم جعلتم الحق كله لكم ووزعتم المسئوليات على من تريدون من الفراد ثم ضاع المر كله من أيديكم
وأيدينا جميعًا واصبحنا ونحن في بلدنا لنعرف من يعلن الحرب ومن يعلن السلم؟!
-4شجعتم المفسدين واكرمتموهم ورفعتموهم فوق رؤوس المكافحين المجمهرين فأطلتم في عمر التمرد وقويتم
المتمردين وأضعفتم عزيمة المجاهدين من المشائخ الحرار.
-5رفضتم تكوين جيش دائم من القبائل المجمهرة يردع المتمردين ويمنع الحرب قبل وقوعها وذلك لنكم لتثقون
في الشعب ورجاله ولتريدون تكوين جيش شعبي من الحرار القبائل خوفًا على منصبكم ,وبذلك أضعفتم
الجمهورية وعرضتموها للحروب والخراب الرهيب وسفك الدماء الغزيرة ولو كان للجمهورية جيش من احرار
القبائل لما أقدمت القبائل الخرى على التمرد.
لم تقبلوا مطالب الشعب ولنصائح المخلصين ل في مؤتمر عمران ول في غير مؤتمر عمران وكنا -13
ننتظر وأنتم من الثوار ومن الشعب أن تستجيبوا لرادة الشعب ل سيما وأن هذة الرادة ظهرت في شكل منظم
وسلمي وإتفق عليها الشعب كله فرفضتم هذة الرادة منفردين ووقفتم ضد المليين وضد كل إصلح حقيقي
للجهاز الحكومي.
خلقتم الرتباك والضطراب في ساحة الجهاز الحكومي وذلك بالتناقض في الوامر ذلك لنكم -14
.marrib33@hotmail . تريدون أن يكون كل شئ مسيرًا بجرة قلمكم وأن تكونوا الكل في الكل
أخـلفتم الوعود حتى ضعفت ثقة الناس بوجه الجمهورية والمثال كثيرة ونضرب مث ً
ل واحدا -15
وهو وعودكم بالموافقة على إجابة مطالب عمران وتحريركم الوامر بتولية النواب ثم تحريركم الوامر أن ل
يقبلوا أوامرهم
جعلتم التولية والعزل من المناصب حقًا شخصياً لكم ترفعون من تشاؤن وتخفضون من تشاؤن -16
وذلك حتى تكسبوا تاييدًا شخصيًا لكم وكان ينبغي أن يكون التوظيف والعزل على قدر الستحقاق ولن يكون
ذلك إل بوضع القوانين واللتزام بها مع مشاورة أهل الرأي.
الذاعة لسان الثورة وملك الدولة ولكنكم جعلتموها ملكًا شخصيًا لكم ولهدف الدعاية الشخصية ,ثم -17
خر أموال الدولة
سِ
لم تأمنوا على أحد من ابناء الشعب إل على ولدكم يتصرف كأنه سيف من سيوف السلم وُي ً
وإذاعة الدولة لمدح والده وهذا ل يليق برئيس جمهورية ثائر.
منحكم الشعب هذا المنصب العظيم والشرف الكبير والمانة العظمى بناء على أنكم من الثوار -18
الحرار وإنكم ضد الفردية والستبداد فكان من المنتظر منكم أن تكتفوا بالرئاسة الرمزية وأن تبتعدوا عن
الحتكاك بالمشاكل وتتركوا الشعب يختار له على القل رئيسًا للوزراء يتحمل المسئولية وأنتم مصونون عن
النقد ولكنكم أخذتم الرئاسة والسيادة كلها ثم تدخلتم في كل صغيرة وكبيرة ودخلتم في خصومات شخصية
ونفيتم من البلد رجاًل صالحين وسجنتم آخرين وسرتم في الطريق المامي حتى كأن النظام الجمهوري لم
يغير إل الملبس واللفاظ.
أبحتم لنفسكم حق التهديد والوعيد لكل من تكرهونه بصفة شخصية وتوعدتم الشعب في كثير من -19
خطبكم وقلتم إنكم ستملئون الميادين بالرؤوس وهذا هو إسلوب المام أحمد.
إستخدمتم وسيلة التفرقة بين المواطنين وآثرتم فتنة الفرقة الشافعية والزيدية بشكل واضح -20
وصريح وهذا مالم يجرؤ عليه المام احمد ولم تكتفوا بذلك بل أخذتم تثيرون الخصومات بين كل الفئات ,بين
المدنيين والعسكريين والقبائل وكلما إجتمعتم بفئة لعنتم أختها حتى إنكشف المر للجميع في مدة قصيرة.