You are on page 1of 5

‫الفصل الخامس‬

‫في معارك الرسول الحربية‬


‫–كل معركة بين السلمين والمشركين حضرها الرسول ‪ :‬غزوة‪ -.‬عددها‪26 :‬‬
‫–والتي لم يحضرها الرسول ‪ :‬سرية‪-.‬عددها‪38 :‬‬
‫غزوة بدر الكبرى‬ ‫غزوة أحد‬ ‫غزوة بني النضير‬ ‫غزوة الحزاب‬ ‫بني قريظة‬

‫متى؟‬ ‫السابع عشر من رمضان للسنة الثانية‬ ‫يوم السبت لخمس عشرة خلت من شوال في العام الثالث للهجرة‬ ‫في العام الرابع من الهجرة‬ ‫في شوال من السنة الخامسة للهجرة‬ ‫فغغي السغغنة الخامسغغة للهجغغرة عقغغب غغغزوة‬
‫من الهجرة‬ ‫الحزاب‬

‫أين؟‬ ‫ماء بدر‬ ‫ساحة أحد‬ ‫بنو النضير )يجاورون المدينة(‬ ‫المدينة‬ ‫بنو قريظة‬

‫لماذا؟‬ ‫أن النغغبي )ص(سغغمع بقافلغغة تجاريغغة‬ ‫أن قريشا أرادت أن تثأر ليوم البدر‬ ‫معاقبغغة اليهغغود الغغذين تغغآمروا علغغى قتغغال‬ ‫دعوة عدد من رؤسغغاء بنغغي النضغغير قريشغغا علغغى قتغغال‬ ‫معاقبغغغة اليهغغغود الغغغذين نقضغغغوا العهغغغد مغغغع‬
‫لقريش قادمة من الشغغام بقيغغادة أبغغي‬ ‫الرسول بإلقاء صخرة من ظهغغر الغغبيت مغغن‬ ‫الرسول بعد إجلئهم وأجابت قريش لغغذلك‪ .‬وكغغذلك بنغغو‬ ‫المسلمين في غزوة الخندق‪.‬‬
‫سغغفيان بغغن حغغرب‪ ،‬فغغأمر المسغغلمين‬ ‫بيوتهم‪.‬‬ ‫فزارة وبنو مرة وأشجع‪.‬‬
‫بغغالخروج إليهغغا‪ ،‬ليأخغغذوها عوضغغا عمغغا‬
‫تركوه من أمغغوالهم فغغي مكغغة‪ ،‬فخغغرج‬
‫بعضهم لذلك ولكغن القافلغة قغد نجغت‬
‫بعغغغد أن كغغغان أرسغغغل إلغغغى قريغغغش‬
‫يستنفرها لحماية القافلة‪.‬‬

‫كم؟‬ ‫جيغغغش قريغغغش‪ :‬نحغغغو ألغغغف مقاتغغغل‬ ‫جيش قريش‪ :‬ثلثة آلف مقاتل‬ ‫جيش الحزاب‪ :‬عشرة آلف‬
‫)قائدهم‪ :‬أبو جهل(‬
‫جيش المسلمين‪:‬خرجوا نحو ألف مقاتغغل ثغغم انخغغذل عنهغغم ثلثغغغمائة‬ ‫جيش المسلمين‪ :‬ثلثة آلف‬ ‫جيش المسلمين‪ :‬ثلثة آلف‬
‫جيغغغغش المسغغغغلمين‪ 314-313 :‬رجل‬ ‫من المنافقين‪ ،‬فبقي سبعمائة رجل‪.‬‬
‫)قائدهم‪ :‬رسول الله(‬

‫كيف؟‬ ‫‪ (1‬استشغغغار الرسغغغول أصغغغحابه فغغغي‬ ‫‪(1‬رأى الرسول وعدد من اصحابة أل يخغغرج المسغغلمون إلغغى الكفغغار‬ ‫‪ (1‬علم الرسول من الله تآمرهم لقتله‪.‬‬ ‫‪ (1‬استشغغار الرسغغول أصغغحابه فأشغغار عليغغه سغغلمان‬ ‫‪ (1‬لما رجع النغغبي مغغن الخنغغدق أتغغاه جبريغغل‬
‫خغغوض المعركغغة خاصغغة مغغن النصغغار‪.‬‬ ‫ولكن بعضهم خاصة من لم يحضر منهم معركة بدر تحمسوا للخغغروج‬ ‫الفارسي بحفغغر الخنغغدق حغغول المدينغغة‪ .‬فغغأمر الرسغغول‬ ‫وأمر النبي أن يخرج إلى بني قريظة‪.‬‬
‫فوافقوا‪.‬‬ ‫إليهم‪.‬‬ ‫‪ (2‬أرسل إليهم محمد بن مسلمة لنغغذارهم‬ ‫بحفره‪.‬‬
‫أن يخرجوا من مكانهم في عشرة أيام‪.‬‬ ‫‪ (2‬ونغغادى رسغغول اللغغه فغغي المسغغلمين أل‬
‫‪ (2‬سار الرسول حتى وصل أدنى مغغاء‬ ‫‪ (2‬نزل الرسول رأيهم وتجهز للخروج‪.‬‬ ‫‪ (2‬لما وصلت الحزاب راعها ما رأت من أمر الخندق إذ‬ ‫يصلين أحغغد العصغغر إل فغغي بنغغي قريظغغة‪ ،‬ثغغم‬
‫من بدر فنغزل به‪.‬‬ ‫‪ (3‬تجهز بنو النضير للخروج ولكغغن عبغغدالله‬ ‫ل عهد للعرب بمثله‪.‬‬ ‫خرج فيهم وقد حمل رايتغغه علغغي رضغغي اللغغه‬
‫‪ (3‬لما تجمع المسلمون للخغغروج‪ ،‬رأى الرسغغول جماعغغة مغغن اليهغغود‬ ‫بغغن أبغغي بغغن سغغلول ينهغغاهم عغغن الخغغروج‬ ‫عنه‪.‬‬
‫–أشغغار الحبغغاب بغغن المنغغذر تحويغغل‬ ‫يريدون أن يخرجوا معهم ولكن أمرهم الرسول أل يخرجوا‪.‬‬ ‫ويعغغغدهم بإرسغغغال ‪ 2000‬مغغغن جمغغغاعته‬ ‫‪ (3‬بدأ القتال باقتحام بعض فرسان المشركين للخندق‪،‬‬
‫المكغغغان إلغغغى الغغغذي أصغغغلح وأمكغغغن‬ ‫يدافعون عنهم‪.‬‬ ‫فناوشهم المسلمون وقاتلوهم‪.‬‬ ‫‪ (3‬وحاصرهم رسول الله في حصونهم خمسا‬
‫للمسغغلمين مغغن قطغغع مغغاء بغغدر عغغن‬ ‫‪ (4‬انخذل عن المسلمين عبدالله بن أبي بن سلول مغغع ثلثمغغائة مغغن‬ ‫وعشرين ليلة‪.‬‬
‫المشركين‪ ،‬فنهض الرسغغول وأصغغحابه‬ ‫المنافقين في منتصف الطريق‪.‬‬ ‫‪ (4‬فعغغغدلوا عغغغن النغغغغزوح وتحصغغغنوا فغغغي‬ ‫‪ (4‬ذهب حيي بن أخطب )وهو اليهود( إلى كعب بن أسد‬
‫وأقغغاموا فغغي المكغغان الغغذي أشغغار بغغه‬ ‫حصونهم‪.‬‬ ‫سيد بني قريظة يطلب إليه نقد عهغغد السغغلم بينغغه وبيغغن‬ ‫‪ (4‬فلما ضغغاق بهغغم المغغر‪ ،‬نزلغغوا علغغى حكغغم‬
‫‪ (5‬سار الرسول حتى وصغغل إلغغى سغغاحة أحغغد فجعغغل ظهغغره للجبغغل‬ ‫المسغغلمين‪ ،‬فوافغغق‪ .‬وانثشغغر الخغغبر بيغغن المسغغلمين‪.‬‬ ‫الرسول‪ ،‬فحكم سغغعد بغغن معغغاذ سغغيد الوس‬
‫الحباب‪.‬‬
‫ف الجيش‪.‬‬ ‫ووجهه للمشركين‪ ،‬وص ّ‬ ‫‪ (5‬فخغغرج إليهغغم )ص( فغغي أصغغحابه يحمغغل‬ ‫فجاءهم العدو من فوقهم ومن أسفل منهم‪.‬‬ ‫وكان بنو قريظة حلفاء الوس‪.‬‬
‫‪ (3‬أشغغغار سغغغعد بغغغن معغغغاذ أن يبنغغغي‬ ‫لواءه علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫اختار خمسين من الرماة على رأسهم عبدالله بن جبير النصاري‪.‬‬ ‫‪ (5‬فك ّغغر النغغبي فغغي مصغغالحة غطفغغان علغغى ثلغغث ثمغغار‬ ‫‪(5‬فحكم سعد بأن‪:‬‬
‫للرسغغغغغول عريشغغغغغا وراء صغغغغغفوف‬
‫‪ (6‬فلما رآهم اليهود أخذوا يرمغغونهم بالنبغغل‬ ‫المدينة ولكن النصار رفضوا‪.‬‬
‫المسلمين يكون بمأمن فيه‪.‬‬ ‫‪-‬وصية الرسول‪) :‬قوموا علغى مصغافكم هغذه فغاحموا ظهورنغا‪ ،‬فغإن‬ ‫والحجغغارة ولغغم يصغغل إليهغغم المغغدد الغغذي‬ ‫‪ -‬تقتل مقاتلهم‬
‫رأيتمونا قد انتصرنا فل تشركونا‪ ،‬وإن رأيتمونا نقتل فل تنصرنا(‬ ‫يعدهم به رأس المنافقين‪.‬‬ ‫‪ (6‬وبينما المسلمون في شدة من أمرهم‪ ،‬جاء رجل من‬
‫‪ (4‬لما التقى الجمعغغان‪ ،‬أخغغذ الرسغغول‬
‫المشركين اسمه نعيم بن مسعود إلى الرسغغول فغغأخبره‬ ‫‪ -‬تسبى ذراريهم‬
‫يسوي صفوف المسغغلمين‪ ،‬ويحرضغغهم‬ ‫‪ (6‬ابتغغدأ القتغغال ونصغغر اللغغه المسغغلمين علغغى أعغغدائهم‪ .‬فغغانغمس‬ ‫‪ (7‬فحاصرهم الرسول فصبروا‪ ،‬وأمر بقطع‬ ‫أنه قغغد أسغغلم وأن قغغومه ل يعلمغغون بإسغغلمه وقغغال لغغه‬
‫على القتال‪ ،‬ويرغبهم في الشهادة‪.‬‬ ‫المسلمون في أخذ الغنائم الغغتي وجغغدوها فغغي معسغغكر المشغغركين‪،‬‬ ‫‪-‬تقسم أموالهم‬
‫نخيلهم وإحراقه‪.‬‬ ‫الرسغغول‪) :‬إنمغغا أنغغت فينغغا رجغغل واحغغد‪ ،‬فخغغذل عنغغا إن‬
‫ورأى ذلك من الرماة‪.‬‬
‫‪ (5‬انتهت المعركة بانتصار المسلمين‪.‬‬ ‫استطعت‪ ،‬فإن الحرب خدعة(‬
‫‪ (8‬فقالوا عندئذ‪ :‬نخرج من بلدك‪ ،‬واشترط‬
‫‪ (7‬ثم فكروا في ترك أمكنتهم لينالهم نصغغيب مغن الغنغائم‪ ،‬فغذكرهم‬ ‫عليهم الرسول أن‪:‬‬
‫‪ -‬قتلى المشركين‪ :‬نحو من سبعين‪.‬‬ ‫‪ (7‬فاستعمل نعيم دهاءه حتى فرق بين قريش وحلفائها‬
‫رئيسهم بوصية الرسول فأجابوا بأن الحرب قد انتهت‪.‬‬
‫وبين بني قريظة وأوقغع فغي نفغوس كغل مغن الفريقيغن‬
‫‪ -‬وأسر منهم نحو السبعين‪.‬‬ ‫‪ -‬ل يخرجوا معهم السلح‪.‬‬
‫‪ (8‬ثم غادروا أمكنتهم إل عبدالله بن جبير وعشرة آخرون‪.‬‬ ‫الشك في الخر‪.‬‬

‫‪-‬استشهد من المسغغلمين أربعغة عشغر‬ ‫‪ -‬يخرجغغوا معهغغم مغغن أمغغوالهم مغغا حملتغغه‬
‫‪ -‬ونظر خالد بن الوليد إلى الجبل ورأى الرماة قد نزلوا عنه‪ ،‬فرجغغع‬ ‫‪ (8‬أرسل الله على الحزاب ريحا شديدة في ليلة شاتية‬
‫رجل‪.‬‬ ‫البل‪.‬‬
‫بمن معه من المشركبن وتبعه عكرمة فقتلغغوا مغغن بقغغي مغغن الرمغغاة‬ ‫شديدة البرد فرحلوا في تلغغك الليلغغة‪ .‬وذلغغك بعغغد بضغغعة‬
‫وهاجموا المسلمين من خلفهم وهم ل يشعرون‪.‬‬ ‫‪ -‬دماؤهم مصونة ل يسفك منها قطرة‪.‬‬ ‫عشر يومغا مغن الحصغار الغذي ضغربه المشغركون علغى‬
‫‪ (6‬ألقيغغت جثغغث المشغغركين فغغي بئر‪.‬‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫وبعث رسول الله بالبشغغرى إلغغى أهغغل‬
‫‪ (9‬فقتغغل مغن المسغغلمين عغغدد كغبير وجغغرح رسغغول اللغغه فأشغغيع أن‬ ‫‪ (9‬فخرجغغغوا بعغغغد أن هغغغدموا بيغغغوتهم كيل‬
‫المدينة بالنصر العظيم‪.‬‬
‫الرسول قد قتل‪.‬‬ ‫يستفيد منها المسلمون‪.‬‬
‫ولما وصل المدينة‪ ،‬استشغغار الرسغغول‬
‫‪ -‬ثبت عدد مغغن الصغغحابة حغغول الرسغغول فراحغغوا يقغغدمون أرواحهغغم‬
‫أصحابه في أمر السرى‪.‬‬
‫رخيصة دونه ‪ ‬حتى قتل معظهم‪ ،‬منهم‪ :‬أبغغو دجانغغة‪ ،‬سغغعد بغغن أبغغي‬
‫‪ -‬أشغغار عليغغه أبغغو بكغغر أن يأخغغذ منهغغم‬ ‫وقاص‪ ،‬نسيبة أم عمارة النصارية وزوجها وابناها‪.‬‬
‫فدية من المال ويتركهم عسى الله أن‬
‫ي بن خلف في قتل الرسول ولكن قتله الرسول ‪. ‬‬
‫‪ (10‬محاولة أب ّ‬
‫يهديهم‪.‬‬
‫‪ (11‬انتهت المعركة بعد أرسغغل الرسغغول مغغن ينغغزل المشغغركين مغغن‬
‫‪-‬أشار عمر بقتلهم لنهم كفار‪.‬‬
‫جبل أحد‪.‬‬
‫ولكن النبي أخذ برأي أبي بكر غيغغر أن‬
‫‪ -‬قتلى المسلمين‪ :‬نحو من السبعين‪) .‬وممن قتل في هغغذه المعركغغة‬
‫–أشهرها‪ 11 :‬غزوة‬
‫غزوة الحديبية‬ ‫غزوة خيبر‬ ‫غزوة مؤتة‬ ‫غزوة الفتح‬ ‫غزوة حنين‬ ‫غزوة تبوك‬

‫متى؟‬ ‫في ذي القعدة من السنة السادسغغة‬ ‫في أواخر محرم مغغن السغغنة السغغابعة‬ ‫في شهر جمغغادى الولغغى سغغنة ثمغغان مغغن‬ ‫في رمضان للسنة الثامنة من الهجرة‬ ‫في العاشر من شغغوال للسغغنة الثامنغغة‬
‫للهجرة‬ ‫للهجرة‬ ‫الهجرة‬ ‫من الهجرة‬

‫أين؟‬ ‫الحديبية‬ ‫خيبر‬ ‫مؤتة‬ ‫مكة‬ ‫وادي حنين‬

‫لماذا؟‬ ‫أن النغغبي أعلغغن فغغي المسغغلمين أنغغه‬ ‫قغغغرر الرسغغغول ‪ ‬تصغغغفية مشغغغكلة‬ ‫مقتغغل الحغغارث بغغن عميغغر الزدي حيغغن‬ ‫قد اعتدت بنو بكر الغغذي فغغي حلغغف قريغغش‬ ‫أن اللغغه لمغغا فتغغح مكغغة لرسغغوله ظغغن‬
‫متوجه إلى مكة معتمرا‪ ،‬فتبعه جميع‬ ‫التجمعات اليهودية حول المدينغغة قبغغل‬ ‫أرسله النبي ‪ ‬إلى ملك بصرى‪.‬‬ ‫على خزاعة الغغذي فغغي حلغغف رسغغول اللغغه‪،‬‬ ‫زعماء هوازن وثقيغغف أن رسغغول اللغغه‬
‫كبير من المسلمين‪.‬‬ ‫أن يصغغبحوا مصغغدر اضغغطراب وقلغغق‬ ‫فقتلغغت منهغغا نحغغو عشغغرين رجل‪ ،‬وأمغغدت‬ ‫سغغيتوجه إليهغغم بعغغد النتهغغاء مغغن أمغغر‬
‫المسلمين في المدينة )وكان في خيبر‬ ‫قريش بني بكر بالمال والسلح‪.‬‬ ‫مكة‪ ،‬فعزموا على أن يبدؤوه بالقتال‪.‬‬
‫حصون منيعة‪ ،‬وعندهم مقغغادير كغغبيرة‬
‫من السلح والعتغاد‪ ،‬وكغانوا أهغل مكغر‬
‫وخبث وخداع(‪.‬‬

‫كم؟‬ ‫عغغدد المسغغلمين‪ :‬ألغغف وأربعمغغائة‬ ‫عدد المسلمين‪ :‬ألف وأربعمائة مقاتل‪.‬‬ ‫عدد المسلمين‪ :‬ثلثة آلف مقاتل‪.‬‬ ‫عدد المسلمين‪ :‬عشرة آلف‬ ‫عدد المسلمين‪ :‬اثنا عشر آلف‬
‫رجل‪.‬‬ ‫عدد اليهود‪ :‬عشرة آلف مقاتل‪.‬‬ ‫عدد جيش الغغروم ونصغغارى العغغرب‪ :‬أكغغثر‬ ‫عدد المشركين‪ :‬ما بيغغن عشغغرين ألفغغا‬
‫من مائتي ألف مقاتل‪.‬‬ ‫إلى ثلثين‬

‫كيف؟‬ ‫‪ (1‬أن رسول الله رأى في منامه أنه‬ ‫‪ (1‬بعغغغد خغغغروج المسغغغلمين أرسغغغل‬ ‫‪ (1‬نغغدب الرسغغول النغغاس للخغغروج إلغغى‬ ‫‪ (1‬وندمت قريش على ما فعلغغت فأرسغغلت‬ ‫‪ (1‬أمر هوازن وثقيف عليهم مالك بغغن‬
‫دخغغل الغغبيت هغغو وصغغحابته آمنيغغن‬ ‫عبدالله بغن أبغي بغن سغلول رجل إلغى‬ ‫الشام واجتمع وتهيؤوا للخروج إلى مؤتة‪.‬‬ ‫أبا سغغفيان إلغغى رسغغول اللغغه ليجغغدد الصغغلح‬ ‫عغغغوف فغغغأمرهم أن يسغغغوقوا إلغغغى‬
‫محلقيغغغن رؤوسغغغهم ومقصغغغرين ل‬ ‫خيبر يخغغبرهم بخغغروج النغغبي ‪ ‬إليهغغم‬ ‫‪ (2‬ولم يخرج النبي معهم وقال لهم‪ :‬أمير‬ ‫ويزيغغد فغغي مغغدته‪ ،‬وقغغدم أبغغو سغغفيان علغغى‬ ‫المعركغغة أمغغوالهم ونسغغائهم وأبنغغائهم‬
‫يخغغغافون شغغغيئا‪ .‬فغغغأمر النغغغاس أن‬ ‫ويحثهم على القتال‪.‬‬ ‫الناس زيد بن حارثة‪ ،‬فإن قتل فجعفر بغغن‬ ‫رسول الله فكلمه فلم يرد عليه شيئا‪.‬‬ ‫ومواشغغيهم ليكغغون ذلغغك أدعغغى إلغغى‬
‫يتجهزوا للخروج إلى مكة معتمرين‪.‬‬ ‫‪ (2‬ولما علم اليهود بالخبر أرسلوا إلى‬ ‫أبي طالب‪ ،‬فإن قتل فعبدالله بغن رواحغة‪،‬‬ ‫‪ (2‬وأمر رسول الله المسلمين أن يتجهغغزوا‬ ‫ثباتهم في القتال‪.‬‬
‫غطفغغان يسغغتعينوا بهغغم علغغى قتغغال‬ ‫فإن قتل فليرتغغض المسغغلمون منهغغم رجل‬ ‫للقتال‪ ،‬ولم يخبرهم إلى أين سيتوجه‪.‬‬ ‫‪ (2‬فأعلن الرسول عزمه على الخروج‬
‫‪ (2‬فخغغغرج معغغغه عغغغدد كغغغبير مغغغن‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫فليجعلوه عليهم‪.‬‬ ‫‪ (3‬ولكغغن حغغاطب بغغن أبغغي بلتعغغة البغغدري‬ ‫لقتغغالهم واسغغتعر مغغن صغغفوان وهغغو‬
‫المسغغغلمين وأحغغغرم بغغغالعمرة فغغغي‬ ‫‪ (3‬وكغغغغان النغغغغبي ‪ ‬قغغغغد سغغغغلك‬ ‫‪ (3‬وودع رسغغغول اللغغغه المسغغغلمين عنغغغد‬ ‫أرسغغل كتابغغا سغغريا إلغغى مكغغة يخبهغغم فيغغه‬ ‫مشرك مغغائة درع مغغع مغغا يكفيهغغا مغغن‬
‫الطريغغق وسغغاق معغغه الهغغدي ليغغأمن‬ ‫بالمسلمين طريقغغا نحغغو غطفغغان كغغأنه‬ ‫خروجهم من المدينة‪.‬‬ ‫بتوجيه الرسول إليهم‪.‬‬ ‫السلح‪.‬‬
‫الناس من حربه وليعلم الناس أنه ل‬ ‫يريغغدهم وكغغانوا قغغد خرجغغوا لنصغغرة‬ ‫‪ (4‬ولما خرجوا مغغن المدينغغة سغغمع العغغدو‬ ‫‪ (4‬فأطلع اللغغه رسغغوله علغغى أمغغر الكتغغاب‪،‬‬ ‫‪ (3‬سار المسلمين حغغتى إذا كغغان فغغي‬
‫يريد قتال‪.‬‬ ‫اليهود‪.‬‬ ‫بمسيرهم‪ ،‬فجمعوا لهم جيشا عظيما‪.‬‬ ‫فأرسل إلى المرأة التي تحمله علي بن أبي‬ ‫وادي حنيغغن خرجغغت عليهغغم هغغوازن‬
‫‪ (4‬ولمغغا علمغغوا بغغذلك رجعغغوا إلغغى‬ ‫‪ (5‬والتقى المسلمون بأعدائهم في مؤتغغة‬ ‫طالب والمقداد والزبيغغر ليفتشغغوها‪ ،‬فعغغثروا‬ ‫وحلفاؤهغغا فغغي غبغغش الصغغبح‪ ،‬فحمغغل‬
‫‪ (3‬ولكن وصغغل الخغغبر لرسغغول اللغغه‬
‫أهغغاليهم‪ ،‬وظغغن اليهغغود أن المسغغلمين‬ ‫وقد اجتمع منهم مغغا ل قبغغل لحغغد بغغه مغغن‬ ‫على الكتاب‪.‬‬ ‫عليهغغغغغم المسغغغغغلمون‪ ،‬فانكمشغغغغغوا‬
‫أن قريشغغا جمعغغت جموعغغا مقاتغغل‬
‫خرجوا يريدون غطفان‪.‬‬ ‫العدد والسلح‪.‬‬ ‫‪ (5‬فدعا الرسول حاطبا فسأله عن الكتغغاب‬ ‫وانهزموا‪.‬‬
‫الرسول والمسلمين وصغغادوهم عغغن‬
‫‪ (5‬ثم توجه المسلمون نحو خيبر ولمغغا‬ ‫فأخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل‬ ‫فقال حاطب‪" :‬يغغا رسغغول اللغغه‪ ،‬أمغغا واللغغه‪،‬‬ ‫‪ (4‬فانشغل المسغلمون بجمغع الغنغائم‬
‫البيت‪.‬‬
‫اقغغترب النغغبي ‪ ‬خيغغبر قغغال لصغغحابه‬ ‫ثم أخذ الراية جعفر بن أبي طالب فقاتغغل‬ ‫إنغغي لمغغؤمن بغغالله ورسغغوله‪ ،‬مغغا غيغغرت ول‬ ‫فاسغغغغتقبلهم المشغغغغركون باسغغغغهام‬
‫‪ (4‬ولمغغا وصغغل الرسغغول الحديبيغغة‪،‬‬ ‫قفا‪ ،‬ثم قال‪ )) :‬اللهغغم رب السغغماوات‬ ‫قتغغال عظيمغغا حغغتى قتغغل ثغغم أخغغذ اللغغواء‬ ‫بدلت ولكني كنت امرءا ليس لي في القوم‬ ‫فغغغانفرط عقغغغدهم وفغغغر أهغغغل مكغغغة‬
‫بعثغغت قريغغش عغغروة بغغن مسغغعود‬ ‫ومن أظللن‪ ،‬ورب الرض ومغغا أقللغغن‪،‬‬ ‫عبدالله بن رواحغغة ولغغم يغغزل يقاتغغل حغغتى‬ ‫مغغغن أصغغغل ول عشغغغيرة‪ .‬وكغغغان لغغغي بيغغغن‬ ‫والمسلمون الجدد‪.‬‬
‫الثقفي ليتحغغدث إلغغى الرسغغول بهغغذا‬ ‫ورب الشغغغياطين ومغغغا أضغغغللن‪ ،‬ورب‬ ‫قتل‪.‬‬ ‫أظهرهم ولد وأهل‪ ،‬فصانعتهم عليهم‪".‬‬ ‫‪ (5‬وبقي رسول الله ثابتغغا علغغى بغلتغغه‬
‫الشأن‪ ،‬ثم عاد إلى قريغغش وحغغدثهم‬ ‫الريغاح ومغغا أذريغغن‪ ،‬فغغإن نسغغألك خيغر‬ ‫‪ (6‬ثم اتفق النغغاس علغغى امغغرة خالغغد بغغن‬ ‫‪ (6‬فعفا عنه النبي لنه ممن شهد بدرا الذي‬ ‫يقول‪ " :‬إلي يا عباد اللغغه‪ ،‬أنغغا النغغبي ل‬
‫عما رأى من حب الصغغحابة لرسغغول‬ ‫هذه القرية وخير أهلها وخير مغغا فيهغغا‪،‬‬ ‫الوليد فأخذ الراية فقاتل قتال مريرا‪.‬‬ ‫قد اطلع الله بقوله‪" :‬اعملوا ما شغغئتم فقغغد‬ ‫كذب‪ ،‬أنا ابن عبد المطلب"‪.‬‬
‫الله ورغبتهم في الصلح معغغه‪ ،‬فغغأبوا‬ ‫ونعوذبك من شرها وشغغر أهلهغغا وشغغر‬ ‫‪ (7‬قغغد أخغغبر النغغبي أصغغحابه عغغن أحغغداث‬ ‫غفرت لكم‪".‬‬ ‫‪ (6‬وكان قد أشغغيع بيغغن المسغغلمين أن‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ما فيها‪ ،‬أقدموا باسم الله ((‬ ‫المعركة وأطلق على خالد بن الوليغغد فغغي‬ ‫‪ (7‬ثم سافر الرسغغول ‪ ‬مغغن المدينغغة مغغع‬ ‫النبي ‪ ‬قد مغات‪ ،‬فغألقى كغثير منهغم‬
‫‪ (6‬فنام رسول اللغغه تلغغك الليلغغة علغغى‬ ‫هذه المعركة ))سيف الله((‪.‬‬ ‫عشرة آلف من المؤمنين وانضم إليهم في‬ ‫سلعه يائسغغا إل نفغغر مغغن المهغغاجرين‬
‫‪ (5‬ثغغم بعغغث الرسغغول عثمغغان بغغن‬ ‫مشارف خيبر واليهود ل يعلمون‪ .‬وفي‬ ‫‪ (7‬ولما أخذ الراية خالغغد بغغن الوليغغد قاتغغل‬ ‫الطريق عدد من قبائل العرب‪.‬‬ ‫والنصار ثبتوا حوله‪.‬‬
‫عفان ليؤكد لهم الغرض مغغن مجيغغء‬ ‫الصباح أقبل نحوهم وابتدأت المعغغارك‬ ‫الروم نهار ذلك اليغغوم‪ ،‬وفغغي الليغغل وضغغع‬ ‫‪ (8‬في ))مر الظهران(( عثر حغغرس رسغغول‬ ‫‪ (7‬وأخذ العباس ينادي في المسلمين‪:‬‬
‫الرسول وصحابته‪.‬‬ ‫بيغغن رسغغول اللغغه وأهغغل خيغغبر فغغي‬ ‫خطته‪ ،‬فجعل الميمنة ميسغغرة والميسغغرة‬ ‫الله على أبي سفيان واثنين معه‪ ،‬فأتوا بهغغم‬ ‫إن رسول الله ل يزال حيغغا‪ .‬فعغغاد إليغغه‬
‫حصونهم‪.‬‬ ‫ميمنغغة ليتغغوهم العغغدو أن مغغددا قغغد جغغاء‬ ‫رسول الله ‪ ،‬فأسلم أبغغو سغغفيان‪ .‬وجعغغل‬ ‫من كان مدبرا‪.‬‬
‫‪ (6‬وأبطغغغأ عثمغغغان‪ ،‬فأشغغغيع بيغغغن‬ ‫‪ (7‬فتح المسلمون حصنا بعد حصن إل‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫الرسول شيئا يفتخر بأبي سفيان بقغغوله ‪:‬‬ ‫‪ (8‬تكاثر المؤمنون حتى استطاعوا أن‬
‫المسغغغلمين أنغغغه قغغغد قتغغغل‪ .‬فغغغأمر‬ ‫حصغغغنين‪ :‬الوطيغغغح والسغغغللم‪ .‬فقغغغد‬ ‫‪ (8‬وفي الصباح بغغدأ القتغغال وأخغغذ الخالغغد‬ ‫"من دخل داره وأغلق بابه فهو آمغغن‪ ،‬ومغغن‬ ‫ينتصرا كرة أخرى‪.‬‬
‫الرسول المسلمين أن يبايعوه علغغى‬ ‫حاصغغرهما رسغغول اللغغه بضغغع عشغغرة‬ ‫يتراجع بالمسلمين مع الحفاظ على نظغغام‬ ‫دخل المسجد فهو آمن‪ ،‬ومن دخل دار أبغغي‬ ‫‪ (9‬وفّر مالك بن عوف ومن معغغه مغغن‬
‫القتغغال وسغغميت هغغذه البيعغغة ببيعغغة‬ ‫ليلة‪.‬‬ ‫الجيش وظن الغغروم أن ذلغغك خدعغغة لهغغم‬ ‫سفيان فهو آمن"‪ .‬فرجع أبو سفيان وصغغرخ‬ ‫رجغغغالت قغغغومه حغغغتى وصغغغلوا إلغغغى‬
‫الرضوان‪.‬‬ ‫‪ (8‬رغب أهلهما في الصلح على حقغغن‬ ‫لجرهغغغم إلغغغى مكغغغان آخغغغر فلغغغم يتبعغغغوا‬ ‫بما قوله الرسول ‪.‬‬ ‫الطائف‪.‬‬
‫دماء المقاتلة‪ ،‬وترك الذرية‪ ،‬والخغغروج‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫‪ (9‬أمر الرسول قادة جيوشغغه أل يقغغاتلوا إل‬ ‫‪ (9‬بلغغغت غنغغائم العغغدو مبلغغغا كغغبيرا‪،‬‬
‫‪ (7‬ولما تمت البيعة علم الرسول أن‬
‫مغغغن أرض الخيغغغبر بغغغذراريهم وأن ل‬ ‫‪ (9‬ونجغغح خالغغد بغغالرجوع بغغالجيش سغغالما‬ ‫مغغن قغغاتلهم إل سغغتة رجغغال وأربغغع نسغغوة‬ ‫فرقغه أول علغى المؤلفغة قلغوبهم مغن‬
‫الذي بلغه من مقتل عثمان كان غير‬
‫يصحب أحد منهم إل ثوبا واحدا‪.‬‬ ‫واستشهد من المسغغلمين اثنغغا عشغغر رجل‬ ‫عظمت جريرتهم في حق السلم ورسوله‪.‬‬ ‫حديثي السلم ولم يعط منهغغا النصغغار‬
‫صحيح‪.‬‬
‫‪ (9‬فوافق الرسول على ذلك‪.‬‬ ‫وأما الروم فل يعرف عدد قتلهم‪.‬‬ ‫‪ (9‬وصل الجيغغش مكغة ودخلوهغا مغن حيغث‬ ‫شغغيئا إعتمغغادا علغغى إيمغغانهم وصغغدق‬
‫‪ (8‬ولما علمغغت قريغغش بغغأمر البيعغغة‬ ‫‪ -‬وقد بلغ عدد القتلى اليهود فغغي هغغذه‬ ‫أمرهم‪ ،‬ولم يجد أحد منهم مقاومة إل خالغغد‬ ‫إسلمهم‪.‬‬
‫فخغغافوا وأرسغغلت سغغهيل بغغن عمغغرو‬ ‫المعركة‪ :‬ثلثة وعشرين‪.‬‬ ‫بن الوليد‪.‬‬ ‫* هذه الغزوة آخر معركة بين السغغلم‬
‫ليكتب بينهغغم وبيغغن المسغغلمين كتابغغا‬ ‫‪ -‬واستشغغهد مغغن المسغغلمين‪ :‬خمسغغة‬ ‫‪(10‬ثم دخل الرسغغول ‪ ‬مكغغة وهغغو راكغغب‬ ‫والمشركين‪.‬‬
‫بالصلح‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫على راحلته‪ ،‬منحن على الرحغغل شغغكرا للغغه‬
‫على هذا الفتح الكبر‪.‬‬
‫○أن يرجغغع المسغغلمون هغغذا‬ ‫‪ (11‬ثغغم طغغاف الرسغغول بغغالبيت وأزال مغغا‬
‫العام دون أن يدخلوا مكغغة‪،‬‬ ‫حولهغغا مغغن أصغغنام بلغغغت ثلثمغغائة وسغغتين‪،‬‬

You might also like