You are on page 1of 13

‫محرك البحث جوجل‪ :‬نظرة تشريحية على أسلوبه فى التحليل والفرز‬

‫د‪/‬خالد عبد الفتاح‬


‫مدرس علم المعلومات بكلية الداب جامعة المنيا‬
‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬مصر –‬

‫محرك البحث جوجل‪ :‬يعد محرك البحث جوجل من أكثر محركات البحث شهرة على‬
‫المستوى العالمي نظرا ً لما يتمتع به من سرعة في ملحقة الصفحات الجديدة وتكشيفها‪،‬‬
‫‪.‬حيث يبلغ حجم قاعدة بياناته وفقا ً لخر التقديرات حوالي ‪ 9‬مليار صفحة‬
‫وقد قام بتطوير هذا المحرك اثنان من طلبة الدكتوراه بجامعة ستانفورد عام ‪ 1998‬هما‪:‬‬
‫‪ Sergey Brin and Larry Page.‬سيرغي برين ولري بايج‬
‫والمصطلح جوجل يعنى بالنجليزية مليين المليارات كما تعنى أيضا يبحلق أو ينظر بشدة‬
‫وتركيز مما يعكس رغبة مؤسسيه على ملحقة وتكشيف أكبر قدر ممكن من صفحات‬
‫‪.‬ومواقع الويب‪ ،‬كما يعكس أيضا إدراكهم منذ البداية للنمو السريع لشبكة النترنت‬
‫وتشير إحصائيات محرك البحث جوجل إلى أنه يجيب على أكثر من ‪ 150‬مليون استفسار‬
‫يوميا بمختلف لغات العالم‪ ،‬حيث يتيح البحث بحوالي ‪ 35‬لغة منها اللغة العربية ‪ .‬وقد أثبت‬
‫محرك البحث جوجل كفاءة كبيرة في تعامله مع اللغة العربية من خلل العديد من‬
‫‪ .‬التجارب والدراسات التي سعت إلى تقييم أداء محركات البحث‬
‫ومن أهم الملمح التي تميز محرك البحث جوجل هو قدرته الفائقة على عرض وترتيب‬
‫النتائج وفقا لرتباطها بموضوع الستفسار‪ ،‬حيث أشارت العديد من دارسات تقييم نتائج‬
‫البحث والسترجاع من محركات البحث إلى أن محرك البحث جوجل يتفوق على كل‬
‫وغيرها‪ .‬ويرجع الفضل في ‪ AltaVista, Yahoo, Alltheweb‬المحركات المنافسة مثل‬
‫هذه الميزة إلى الطريقة التي يعتمد عليها محرك البحث في ترتيب نتائج السترجاع والتي‬
‫‪ Page Rank ، .‬تعرف بنموذج بترتيب الصفحة‬
‫ويرجع تفوق محرك البحث جوجل على غيره من محركات البحث المعروفة في معدلت‬
‫في تصورنا ‪ Ranking Accuracy‬ودقة الترتيب ‪ Precision‬والتحقيق ‪ Recall‬الستدعاء‬
‫‪:‬إلى‬
‫‪ Web Link‬السبب الول يتمثل في اعتماده على استخدام بنية روابط الويب ‪o‬‬
‫وهو النظام الذي ‪ Rank Order Calculation.‬لحساب ترتيب الصفحات ‪Structure‬‬
‫‪ Page Rank Model.o‬يطلق عليه نموذج ترتيب الصفحة‬
‫لتحسين نتائج البحث من حيث معدلت ‪ Links‬السبب الثاني هو استخدام الروابط‬
‫الستدعاء (عدد الصفحات المسترجعة) حيث يسترجع محرك البحث الصفحات المصدرية‬
‫ذات العلقة بموضوع الستفسار وغيرها من الصفحات المرتبطة بها‪ §.‬نموذج ترتيب‬
‫واحدة من أهم الملمح المميزة‪ Hyperlinks‬تعتبر الروابط ‪ Page Rank Model‬الصفحة‬
‫للشبكة العنكبوتية حيث تشبه العلقة بين الصفحات والروابط تلك العلقة التي أستخدمها‬
‫في منتصف الخمسينات من القرن الماضي في (‪ )Eugene Garfield‬يوجين جارفيلدد‬
‫إعداد كشافات الستشهادات المرجعية‪ .‬وتعتمد فكرة هذه الكشافات على افتراض‬
‫منطقي يدعى وجود علقة تربط بين المقالة المصدرية والمصادر المستشهد بها في هذه‬
‫المقالة‪ .‬وهو ما يساعد على حساب مدى قوة أو ضعف العلقات التي تربط بين مصادر‬
‫‪.‬المعلومات سواء كانت مقالت أو دوريات أو مؤلفين‬
‫وهو نفس الساس الذي اعتمد عليه القائمون على بناء محرك البحث جوجل حيث‬
‫افترضوا وجود علقة بين الصفحة والصفحات التي تشير إليها من خلل الروابط الفائقة‪،‬‬
‫وقد ثبت نجاح هذا الفتراض بشكل كبير‪.‬وقد اعتمد القائمون على بناء محرك البحث‬
‫التي قاموا بتجهيزها وتضمنت ما يقرب من ‪ Maps 518‬جوجل على مجموعة من الخرائط‬
‫لكي تمثل عينة متميزة للعلقات التي ‪ Hyperlinks‬مليون وحدة من الروابط الفائقة‬
‫تربط بين صفحات المعلومات على الشبكة العنكبوتية‪ .‬وقد أتاحت هذه الخرائط إجراء‬
‫‪.‬حسابات سريعة للتعرف على مدى قوة العلقة التي تربط بين مجموعة من الصفحات‬
‫ثم ترتيب هذه الصفحات من خلل العتماد على تحليل ما تحويه من روابط داخلية تربطها‬
‫بصفحات أخرى والروابط الخارجية التي تربط الصفحات الخرى بها‪ .‬ويتميز هذا المقياس‬
‫بأنه مقياس ديمقراطي إلى حد كبير حيث يحدد مكانة الصفحة بين غيرها من الصفحات‬
‫بناء على مدى أهميتها بالنسبة للصفحات الخرى سواء بالشارة إلى هذه الصفحات أو‬
‫‪ .‬بالشارات التي تتلقاها الصفحة من الصفحات الخرى‬
‫يتم حساب عدد‪ Page Rank Calculation Method‬طريقة حساب ترتيب الصفحة §‬
‫الروابط الموجودة في الصفحة وتشير إلى صفحات أخرى كما يتم حساب عدد الروابط‬
‫هذه الحسابات لتحديد ‪ Normalization‬التي تشير إلى الصفحة المصدرية ثم يتم تطبيع‬
‫بين الصفحة والصفحات أخرى‪ .‬وتتم عملية التطبيع وفقاً ‪ Similarity Score‬قيمة تشابه‬
‫(‪ )Point to it‬مرتبطة بصفحات أخرى تشير إليها ‪ A‬للمعادلة التالية‪:‬نفترض أن الصفحة‬
‫هو معامل ثابت ما بين (‪ )0,1‬وعادة ما يأخذ القيمة ‪ d 0.85‬والمعامل ‪ T1-----Tn‬وعددها‬
‫‪.‬إل في حالت استثنائية سنوضحها فيما بعد‬
‫‪ )Point to‬إلى عدد الروابط الخارجة من الصفحة وتشير إلى صفحات أخرى ‪ C‬وتشير‬
‫(‪:PR• )A( = )1-d‬كما يلى (‪ PR)A‬بالتالي يكون حساب ترتيب الصفحة (‪other Pages‬‬
‫نلحظ من المعادلة أن ترتيب((‪+ d )PR)T1( / C)T1( +------------ PR)Tn( / C)Tn‬‬
‫لكل صفحات ‪Probability Distribution‬يمثل توزيع احتمالي ‪ Page Rank‬الصفحة‬
‫مما يعنى أن مجموع ترتيب الصفحات لكل عملية يعادل واحدًا ‪ Over Web Pages‬الويب‬
‫حا‪ ،‬مما يسمح بترتيب الصفحات تنازليا ً وفقا لقيمة‬
‫ويتم حساب معامل آخر ‪ A.‬صحي ً‬
‫وهو معامل يتعلق بسلوك ‪ Link Structure‬لترتيب الصفحة يعتمد أيضا على بنية الروابط‬
‫المستفيدين عند التعامل مع الصفحة‪ .‬وهذا المعامل يتعلق بمعدلت الفادة من صفحة‬
‫معينه‪ ،‬مما يعنى أن المستفيد يمكن أن يغير من ترتيب الصفحات وفقا ً لمدى استخدامه‬
‫لهذه الصفحات‪ .‬ويتم تحديد مدى الفادة من صفحة معينة وفقا ً لعدد مرات النقر على‬
‫الرابط الفائق المتعلق بهذه الصفحة في كل مرة تظهر فيه هذه الصفحة ضمن نتائج‬
‫‪ d.‬البحث‪ ،‬حيث يتم تعديل قيمة المعامل‬
‫فإذا قام المستفيد بفتح الصفحة التي تظهر في ترتيب ‪ 3‬مثل ً ولم يفتح الصفحة التي تظهر‬
‫في الترتيب ‪ 1‬يعتبر محرك البحث جوجل أن هذا إعلن من المستفيد أن الصفحة ‪ 3‬أفضل‬
‫من الصفحة ‪ 1‬بالنسبة لهذا الستفسار‪ ،‬مما يجعل محرك البحث يعدل من قيمة المعامل‬
‫الخاص بترتيب الصفحة ‪ 3‬مما يجعلها تظهر قبل الصفحة ‪ 2 ، 1‬إذا كان سلوك كل أو ‪d‬‬
‫معظم المستفيدين منها يسير في نفس التجاه‪ .‬ويعتبر هذا المقياس أيضا من المقاييس‬
‫‪.‬الديمقراطية التي تميز محرك البحث جوجل عن غيره من المحركات‬
‫والذي ‪ Relevance Feedback‬برد فعل الصلحية ‪ d‬وتعرف عملية تعديل قيمة المعامل‬
‫يتوقف على مجموع سلوك المستفيدين من صفحة معينة خلل فترة زمنية معينة ‪§.‬‬
‫يتم معاملة النصوص التي تعبر عن الروابط في الملف‪ Anchor Text :‬نصوص الزاوية‬
‫وهو الملف الذي يشتمل على أكواد لغة تكويد النصوص الفائقة ‪ Source File-‬المصدري‬
‫‪.‬بطريقة خاصة في محرك البحث جوجل ‪HTML-‬‬
‫‪ Link Analysis‬حيث تتعامل معظم محركات البحث التي تستخدم أسلوب تحليل الروابط‬
‫مع الروابط التي توجد داخل الصفحة وتكشف النصوص التي توجد داخل هذه الروابط‬
‫ولهذه ‪ Point to it.‬بينما يكشف محرك البحث جوجل الروابط التي تشير إلى الصفحة‬
‫•‪ :‬الطريقة العديد من المزايا ومنها‬
‫عادة ما تتضمن وصف دقيق لصفحة الويب يفوق ما ‪ Anchor Text‬أول ً نصوص الزاوية‬
‫تقدمه الصفحة في جسمها الرئيسي من كلمات مفتاحية تصف الموضوع الذي تتناوله‪،‬‬
‫وهو ما أثبتته العديد من الدراسات حيث أن هذه النصوص تمثل عناوين الموضوعات‬
‫الرئيسية التي تتناولها هذه الصفحات‬
‫ثانيا ً نصوص الزاوية تساعد على تكشيف الصفحات التي ل يمكن تكشيفها من خلل •‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن استخدام هذه ‪ Text Based Search Engines ،‬محركات بحث نصية‬
‫مثل ملفات الصوت‪ ،‬الفيديو‪ Multimedia ،‬النصوص في تكشيف الوسائط المتعددة‬
‫الصور‪ ،‬برامج الكمبيوتر‪ ،‬الخرائط‪ ،‬قواعد البيانات‪...‬الخ‬
‫‪ Crawlers‬ثالثا ً تساعد نصوص الزاوية على تكشيف صفحات لم تقوم الزواحف •‪.‬‬
‫بتجميعها أو زيارتها‪ ،‬بالتالي يمكن من خلل هذا السلوب تجميع أكبر عدد ممكن من‬
‫الصفحات أو التعرف عليها دون الحاجة إلى زيارة الخوادم التي تستضيفها‪ .‬خاصة إذا ما‬
‫‪.‬عرفنا أن هذه الزواحف عادة ما تكون متحيزة جغرافيا ً ولغويا ً في تغطيتها‬
‫وهو ما جعل محرك البحث جوجل من أكبر محركات البحث وأشملها من حيث حدود‬
‫‪ Domain‬التغطية سواء الجغرافية أو اللغوية أو الموضوعية أو وفقا ً للسماء السائدة‬
‫‪Names.‬‬
‫وتجدر الشارة هنا إلى أن هذه الميزة قد تنقلب إلى عيب كبير وتسبب مشاكل كثيرة‬
‫حيث أن محرك البحث يمكن أن يسترجع نتائج لصفحات لم يزورها الزاحف مطلقا ً ويتأكد‬
‫من وجودها‪ .‬ويعتبر استخدام نصوص أقواس الزاوية عملية في غاية الصعوبة نظراً‬
‫لضخامة حجم البيانات التي يتم معالجتها حيث أن معالجة ‪ 24‬مليون صفحة تتطلب على‬
‫القل معالجة ‪ 259‬مليون نص زاوية في محرك البحث جوجل حتى عام ‪ 2000‬بمتوسط‬
‫‪ 10.8‬نص زاوية للصفحة الواحدة ‪.‬وقد استخدمت فكرة توسيع التغطية من خلل التعامل‬
‫للصفحات التي تشير إلى ‪ Anchor Text Propagating‬مع نصوص أقواس الزاوية‬
‫وهو أول محرك بحث يتضمن ‪ WWW WORM‬الصفحات المصدرية في محرك البحث‬
‫‪ Non Textual Pages.‬زاحف – تم بناءه عام ‪ – 1994‬لتكشيف الصفحات الغير نصية‬
‫ويعتبر استخدام نصوص أقواس الزاوية عملية في غاية الصعوبة نظرا ً لضخامة حجم‬
‫البيانات التي يتم معالجتها حيث أن معالجة ‪ 24‬مليون صفحة تتطلب على القل معالجة‬
‫‪ 259‬مليون نص زاوية في محرك البحث جوجل حتى عام ‪ 2000‬بمتوسط ‪ 10.8‬نص‬
‫زاوية للصفحة الواحدة ‪.‬وبالضافة إلى استخدام الروابط ونصوص الزاوية في تكشيف‬
‫لتحديد أهمية ‪ Link Location‬الصفحات يقوم محرك البحث جوجل بتحديد موقع الرابط‬
‫‪.‬الرابط في الصفحة‬
‫فتعتبر الروابط التي تأتى في عناوين منفصلة أكثر أهمية من الروابط التي ترد ضمن نص‬
‫ما‪ ،‬والروابط التي ترد في المحتويات والفئات التي تتضمنها الصفحة أكثر أهمية من‬
‫‪.‬الروابط التي ترد في عناوين فرعية‬
‫كما يستخدم محرك البحث جوجل أساليب التكشيف التقليدية مثل أسلوب تردد‬
‫وأساليب ‪ Proximity Indexing،‬والتكشيف التجاورى ‪ Term Frequency،‬المصطلحات‬
‫‪ Page‬من ثم فإن نظام ترتيب الصفحة‪ Term Weighting Schemes.‬وزن المصطلحات‬
‫يعتمد على الطبيعة الديمقراطية الفريدة في الويب‪ ،‬وذلك باستعمال الرتباطات ‪Rank‬‬
‫‪.‬كدليل على أهمية صفحة معينة ‪Hyperlinks‬‬
‫يفسر الرتباط من صفحة أ إلى الصفحة ب على أنه تصويت من ‪ Google‬بمعنى أن‬
‫الصفحة أ لمصلحة الصفحة ب‪ .‬لكنه ل ينظر فقط إلى كمية الصوات (أي الرتباطات‬
‫الموجهة إلى صفحة معينة)‪ ،‬بل يحلل الصفحة التي تقوم بالتصويت‪ .‬فإذا كانت الصفحات‬
‫التي تصوِّت "مهمة"‪ ،‬يعطيها ذلك وزنا أكبر‪ ،‬ويجعل الصفحات الخرى التي تم التصويت‬
‫أعلى‪ ،‬المر ‪ Page Rank‬لها مهمة أيضا‪ .‬تحصل المواقع المهمة رفيعة الجودة على ترتيب‬
‫‪.‬في كل مرة يُجري بحثا ‪ Google‬الذي يتذكره‬
‫وبالطبع ل تعني الصفحات المهمة للمستفيد شيئا إن كانت ل تطابق بحثه ‪ .‬لذلك يجمع‬
‫المعقدة ليجد ‪ Text Matching‬وتقنيات مطابقة النص ‪ Page Rank‬بين ‪Google‬‬
‫عند عدد المرات ‪ Google‬صفحات مهمة وتلئم موضوع البحث على السواء‪ .‬ول يتوقف‬
‫التي تظهر فيها عباره معينة في الصفحة‪ ،‬بل يفحص كل أوجه محتويات الصفحة‬
‫‪ .‬ومحتويات الصفحات المرتبطة بها ليعرف ما إذا كانت مطابقة للبحث أم ل‬
‫نزاهة جوجل‪:‬من أهم السمات التي تميز النتائج المسترجعة من محرك البحث جوجل هى‬
‫النزاهة في عرض النتائج‪ ،‬حيث أن طريقة عمل جوجل المعقدة واللية تجعل من الصعب‬
‫العبث البشرى بالنتائج المسترجعة‪ .‬ذلك على الرغم من أن جوجل يقوم بعرض إعلنات‬
‫مدفوعة الجر في قمة صفحة النتائج لمجموعة من المنتجات المرتبطة بموضوع‬
‫الستفسار إل أنه ل يبيع مواقع أفضل ضمن صفحات النتائج الرئيسية‪ ،‬حيث ل يسمح‬
‫بالتالي فإن البحث في جوجل يمثل ‪ Page Rank،‬محرك البحث بشراء ترتيب الصفحة‬
‫طريقة سهلة وموضوعية للعثور على نتائج عالية الجودة وتحوى معلومات تطابق موضوع‬
‫‪.‬البحث‬
‫‪ Relevance‬وعلى الرغم من ذلك فإن اعتماد جوجل على أسلوب رد فعل الصلحية‬
‫الذي يعطى الصفحة ترتيبًا أعلى في حالة تردد استخدامها من جانب ‪Feedback‬‬
‫المستفيدين‪ ،‬قد ساعد بشكل غير مباشر على العبث البشرى بنتائج البحث‪ ،‬حيث يمكن‬
‫للمستفيد أن يرفع من ترتيب صفحة ما من خلل إعادة البحث مرات عديدة وفتح تلك‬
‫الصفحة مما يعطيها أهمية أو قيمة أكبر من الصفحات التي تسترجع معها‪.‬مبررات‬
‫معد الكتاب السنوي لمحركات (‪ )Andre Roux‬استخدام جوجل‪:‬يرى أندريه روكس‬
‫أنه توجد مجموعة من المبررات المنطقية التي ‪ Search Engines Yearbook‬البحث‬
‫تدفع المستفيدين إلى تفضيل جوجل عن غيره من محركات البحث وزيادة معدلت‬
‫‪ :‬استخدامه من جانب رواد شبكة النترنت‪ ،‬وتشمل هذه المبررات ما يلي‬
‫أن محرك البحث جوجل أكبر محركات‪ Google Coverage:‬التغطية في جوجل ‪1-‬‬
‫البحث من حيث تغطيته لصفحات ومواقع الويب كما انه أسرع محركات البحث المتاحة‬
‫على الشبكة العنكبوتية‪ .‬وقد أثبتت العديد من الدراسات كما سبق وعرضنا أن جوجل‬
‫يتفوق على كل محركات البحث المتاحة على الشبكة العنكبوتية‪ ،‬كما أوضحت دراسات‬
‫الفادة من محركات البحث أن جوجل يأتى على قمة المحركات التي يستخدمها‬
‫المستفيدون من الشبكة العنكبوتية في جميع أنحاء العالم‪ ،‬كما انه يتميز أيضا بتنوع‬
‫خدماته إلى الحد الذي جعل من جوجل أكبر شركة لتقديم خدمات المعلومات على شبكة‬
‫النترنت‪ .‬وتوجد منافسة شرسة بين كل من جوجل وياهو على تحقيق أعلى الرباح من‬
‫خلل خدمات النترنت‬
‫الساس الذي أعتمد عليه مصممي‪ Search Engine Structure:‬بنية محرك البحث ‪.2-‬‬
‫جوجل هو أساس ديمقراطي إلى حد كبير ويتناسب مع طبيعة الشبكة العنكبوتية بما تتميز‬
‫به من روابط فائقة حتى أن مصمم الشبكة العنكبوتية تيم برنر لى يرى أن مصممي‬
‫جوجل تفوقوا على كل محركات البحث الخرى بإدراكهم هذه الميزة التي جعلت من‬
‫جوجل بيئة متميزة لسترجاع المعلومات من الشبكة العنكبوتية‬
‫إن محرك البحث جوجل يتميز أيضا بأنه يسعى لتنظيم ‪ Neutral and Un-Bias‬الحياد ‪.3-‬‬
‫شبكة النترنت بحيادية تامة حيث يقوم بعرض النتائج مدفوعة الجر في موقع منفصل‬
‫وبعيد تماما ً عن نتائج البحث الساسية‬
‫تتميز النتائج المسترجعة‪ Accuracy of Retrieved Results:‬دقة النتائج المسترجعة ‪.4-‬‬
‫من محرك البحث جوجل بالدقة المتناهية حيث يعتمد على أسلوب المطابقة الحرفية‬
‫بالتالي فهو ل يسترجع إل النتائج التي تتطابق مع كلمات البحث سواء ‪Exact Match‬‬
‫ضمن نص الصفحة أو ضمن الرتباطات التي تشير إلى الصفحة‪.‬كما أن استخدام مبدأ‬
‫جعل من النتائج التي يسترجعها محرك البحث ‪ Proximity Search،‬البحث التجاورى‬
‫جوجل ل تتضمن كل كلمات البحث فقط بل يحلل جوجل أيضا الكلمات المجاورة‬
‫لمصطلحات البحث في الصفحة‪ .‬فبخلف محركات بحث كثيرة يرتب جوجل النتائج وفقا‬
‫لتجاور مصطلحات البحث أول حيث يعطى أولوية للنتائج التي تكون فيها كلمات البحث‬
‫متجاورة أكثر من تلك التي تكون فيها كلمات البحث متباعدة‪ .‬بالتالي يستطيع المستفيد‬
‫‪.‬أن يحصل على نتائجه مرتبة وفقا لحتياجاته الخاصة والتي تختلف من مستفيد لخر‬
‫يقدم جوجل وغيره من محركات البحث وصف‪ Results Description:‬وصف النتائج ‪5-‬‬
‫دقيق للصفحة المسترجعة في صورة مقتطفات من النص الذي يطابق البحث‪ ،‬وبالطبع‬
‫تتغير هذه المقتطفات وفقا لكلمات البحث‪ .‬ولكن أهم ما يميز جوجل عن غيره من‬
‫من الصفحة تتضمن تحليل كامل‪ Page Cash‬المحركات أنه يقوم بتخزين نسخة مخبأة‬
‫للصفحة وفقا ً لرتباطها بكلمات البحث‪ .‬وذلك لكي تتمكن من استعمالها في حال توقف‬
‫ مع أن‬،‫ وكثيرا ما تكون الصفحة المخبأة أسرع من الرتباط العادي‬.‫الصفحة وقتيا‬
‫المعلومات قد ل تكون محدّثة‬
.6- ‫ وقت الستجابة‬Response Time:‫يتيح جوجل طريقة سريعة للبحث المحدد الذي‬
‫ يبحث عن صفحة معينة فيما يعرف بضربة حظ‬I `m Lucky. ‫فإذا كنت تبحث عن أشياء‬
‫ يضع‬،‫ مثل اسم شركة‬،‫ شائعة ومعروفة‬Google .‫النتيجة المطلوبة في رأس الصفحة‬
‫حيث أنشأ القائمون على جوجل زر "ضربة حظ" الذي يأخذ المستفيد مباشرة إلى موقع‬
‫ وميزة "ضربة حظ أنها مصممة ليصالك إلى المعلومات المفيدة‬.‫نتيجة البحث الولى‬
‫بشكل سريع ومباشر‬.

‫تناولت هذه الورقة عرض للطريقة التي يعتمد عليها محرك البحث جوجل في‬:‫الخلصة‬
.‫تحليل وترتيب صفحات الويب والتى تميزه عن غيره من محركات البحث العالمية‬
‫وأشارت الورقة إلى أن محرك البحث جوجل استند في فكرته الساسية للتحليل والفرز‬
‫على أحد الساليب المعروفة لدى المتخصصين في علوم المعلومات بأسلوب تحليل‬
‫ وأعتمد عليها بشكل‬،‫الستشهادات المرجعية والتى أطلق عليها تحليل الروابط الفائقة‬
‫ كما استعرضت أيضا‬.‫بصفة أساسية في تطوير خوارزميات التكشيف والسترجاع والفرز‬
‫الملمح الساسية التي تبرر استخدام هذا المحرك من جانب عدد كبير من المستفيدين‬
‫من حيث التغطية والبنية والحياد والدقة ووصف النتائج ووقت الستجابة‬.

‫المصادر‬: - CommereceNet/ Nielsen )2005, June, 10( Worldwide Internet


Population. Available Online
http://www.commerce.net/research/status/wwstats.html - Dennis, S.,
Bruza, P., & McArthur, R. )2002(. Web Searching: A Process Oriented
Experimental Study of Three Interactive Search Paradigms. Journal of
the American Society of Information Science. 53)2(: 120-133- Ding, W.,
& Marchionini, G. )1996(. A Comparative Study of Web Service
Performance. In S. Hardin )Ed(, Proceedings of the 59th Annual Meeting
of the American Society for Information Science )pp.136-142(, Medford.
NJ: American Society for Information Science.- Unerwood, Lee. A Brief
History of Search Engines - Webreference.com. September, 2003.
Retrieved from the WWW at May 20,
2005.http://www.webreference.com/authoring/search_history - Wall,
Aaron. Search Marketing. History of Search Engines & Web History.
Retrieved from the WWW at May, 16, 2005.http://www.search-
marketing.info/search-engine-history - Smith, Z. The Truth about Web:
Crawling Towards eternity. Web TechniqueMagazine, May, 2005.
Retrieved from the Web at 27, June,
2005http://www.webtechnique.com/features/2005/05 - Sullivan, D
)2002(. How Search Engines Work. Retrieved from the Web at, June, 25,
2005.http://www.searchenginewatch.com/links - Sullivan, D )2002(.
How Search Engines Work. Retrieved from the Web at, June, 25,
2005.http://www.searchenginewatch.com/links - Ibid- Googel. Why We
Need to Use Google. Retrieved from the WWW at August, 25, 2005
Available athttp://www.google.com/intl/ar/why_use.html - Roux, Andre.
Search Engines Yearbook. New York: Pendecta Magazine, 2004, 505 p-
Mowshowitz, A., Kawaguchi, A. )2002(. Assessing Bias in Search
Engines. Information Processing and Management, 35(4(, pp. 443-462
‫‪ :‬شبكة النترنت‬
‫حظيت شبكة النترنت بالكثير من اهتمامات الباحثين‬
‫في جميع المجالت ‪ ,‬وهذا ما اتضح من خلل ما تناولت ه‬
‫الكثير من أدبيات النتاج الفكري لشبكة النترنت خل ل‬
‫السنوات الخيرة ‪ ,‬ولعل ما يدل على ذلك ما ق ام به‬
‫‪ :‬في تحليله النتاج الفكري العربي حول ( ‪97‬‬ ‫‪, 2001‬‬ ‫א‬ ‫)‬
‫ً‬
‫شبكة النترنت وخدمات المكتبات ‪ .‬ونظرا للتنوع في‬
‫الخدمات التي تقدمها شبكة النترنت في مختلف المجالت‬
‫وتنوع المستفيدين منها ‪ ,‬فقد أدى ذلك إلى تعدد التعريفات‬
‫لشبكة النترنت ‪ ,‬حيث اعتمد التعريف بالدرجة الولى على‬
‫‪.)707 : 1999 ,‬‬ ‫تخصص الشخص الذي يريد تعريفها (א‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وعلى هذا ستتناول الباحثة تعريفا مرتبطا بمجال‬
‫المكتبات والمعلومات ‪ ,‬ولعل التعريف التي الذي قدمه عبد‬
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬
‫‪38‬‬
‫الهاد ي لشبكة النترنت يمكن أن يرضي ال تجاهات المهنية‬
‫‪:‬والوظيفية للمكتبيين‬
‫فشبكة النترنت عبارة عن شبكة اتصالت تربط‬
‫مجموعة من الشبكات المحلية والواسعة ‪ ,‬وتقدم عددا ً من‬
‫الخدمات والمعلومات عليها ‪ ,‬آما أنها تساعد على إجراء‬
‫التصالت بين الفراد أو الجماعات ‪ ,‬ومن ثم يمكن أن تكون‬
‫وسيلة لتبادل الخ برات المهنية وخبرات التقنية ‪ ,‬وهي آذلك‬
‫مفيدة في عملية التعليم عن بعد ‪ .‬وبالنسبة إلى المكتبات‬
‫فشبكة النترنت تضاعف من عمليات الفادة من مصادر‬
‫المعلومات المتوافرة على الحاسبات المتصلة بها ‪ ,‬فيمكننا‬
‫‪ ,‬أن نجد عليها فهارس مكتبات ‪ ,‬والبحث في تلك الفهارس‬
‫والحصول عل ى الكثير من الجابات عن الستفسارات‬
‫المرجعية التي يمكن أن نوجهها من خللها ‪ ,‬والبحث في‬
‫الدوريات اللكترونية التي تتوافر عليها ‪ ,‬وتناول الخبرات‬
‫المكتبية من خلل الشتراك في الجماعات ذات الهتمام‬
‫‪:‬‬ ‫‪, 1995‬‬ ‫א‬ ‫بمجالت المكتبات والمعلومات المختلفة‬ ‫)‬
‫‪.)135‬‬
‫‪ :‬شبكة النترنت والجراءات الفنية في المكتبات‬
‫تقضي المكتبات الكثير من وقتها من أجل توفير حاجات‬
‫مستخدميها من المصادر المطلوبة ‪ ,‬ثم إعداد مجموعاتها‬
‫للستعمال من فهرسة وتصنيف وتكشيف‪ .‬وآان لدخول‬
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬
‫‪39‬‬
‫شبكة النترنت إلى المكتبات أثر في إجراءاتها الفنية التي‬
‫تقوم به ا ‪ ,‬وستتناول الباحثة في دراستها هذه ما تقدمه‬
‫شبكة النترنت للجراءات الفنية في المكتبات ‪ ,‬التي‬
‫تشمل التزويد والفهرسة من خدمات يستفيد منها‬
‫القائمون على ش ؤون المكتبات في أداء أعمالهم اليومية‬
‫بشكل أفضل ‪ .‬وفي السطور اللحقة المزيد من التفصيلت‬
‫‪.‬حول هذا الجانب‬
‫‪ :‬التزويد‬
‫لكي تتمكن أي مكتبة من تحقيق أهدافها وقيامها‬
‫بمهامها الملقاة على عاتقها‪ ،‬فإنه يجب عليها أن تتزود‬
‫بأوعية المعلومات في مختلف أشكالها ‪ ,‬وأن تراعي عند‬
‫‪ :‬القيام بهذه المهمة العناصر التية‬
‫‪ .‬معرفة المادة المطلوبة أو التي ستطلب وتوقع ذلك ‪-1‬‬
‫عدد الرواد الذين يقصدون المكتبة واهتماماتهم ‪-2‬‬
‫‪.‬وثقافتهم ومستوياتهم‬
‫ميزانية المكتبة والمبلغ المخصص لجل عملية ‪-3‬‬
‫‪.‬التزويد‬
‫ومن أجل تحقيق هذه العناصر ‪ ،‬لجأت معظم المكتبات‬
‫‪. )71 : 1994 ،‬‬ ‫)إلى إنشاء قسم التزويد‬
‫‪ :‬إجراءات التزويد‬
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬
‫‪40‬‬
‫سواء آان قسم التزويد قسم ا ً مستقل ً أو وحدة تابعة‬
‫‪ :‬لقسم آخر ‪ ،‬فإنه لبد أن يقوم بالجراءات التية‬
‫‪:‬‬ ‫‪ :‬א‬
‫‪ ,‬يقوم موظفو التزويد بانتقاء ما يناسب طبيعة المكتبة‬
‫ويلب ي احتياجات المستفيدين من أوعية المعلومات ؛ ونظراً‬
‫لضخامة النتاج الفكري وتعدد أنواعه وأشكاله ‪ ،‬فإنه ل بد‬
‫من إخضاع عملية التزويد إلى أسس ومعايير حتى يمكن‬
‫للمكتبة أن تبني مجموعاتها وفقا ً لمكاناتها المادية‬
‫‪.‬والبشرية ووفقا ً لرغبات المستفيدين منها‬
‫وتعتمد عملية اختيار أوعية المعلومات على المعرفة‬
‫الواسعة للمواد الموجودة ف ع لً ‪ ,‬وآذلك القدرة على تقويم‬
‫‪: 1985 ،‬‬ ‫) هذه المواد ‪ ,‬واختيار ما يوافق أهداف المكتبة‬
‫‪. )174‬‬
‫وبعد أن يتم الختيار لوعية المعلومات تس جل بيانات‬
‫صا لهذا الغرض يطلق‬ ‫هذه الوعية على نماذج تصمم خصي ً‬
‫عليها اسم بطاقة القتراح ‪ ,‬ثم تأتي الخطوة التالية بمراجعة‬
‫فهارس المكتبة وسجلتها للتأآد مما إذا آانت المكتبة قد‬
‫‪ .‬سبق لها طلب هذا الوعاء المعلوماتي وذلك تجنبا ً للتكرار‬
‫و ينبغي قبل اتخاذ قرار الشراء التأآد مما إذا آان من‬

‫‪ :‬أول ً ‪ -‬المراجع العربية‬


‫א א‬ ‫إسماعيل ‪ ,‬حسن والورغي ‪ ,‬إبراهيم ( ‪ 1999‬م)‪.‬א ‪-‬‬
‫‪(.‬‬ ‫א‪−‬‬ ‫א‪−‬‬ ‫א)‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬عمان ‪ :‬مؤسسة الوراق‬
‫إسماعيل ‪ ,‬فؤاد ( ‪ 1998‬م)‪ .‬موقع مكتبة الكونجرس على ‪-‬‬
‫مج ‪ ،4‬ع ‪95, ,1‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫شبكة النترنت‬ ‫‪.‬‬
‫‪.99-‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫‪-‬‬ ‫‪(.‬أمان ‪ ,‬محمد وعبدالمعطي ‪ ,‬ياسر ( ‪ 1998‬م‬
‫الرياض ‪ :‬مكتبة ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬الملك فهد الوطنية‬
‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪- 1985‬‬ ‫بدر ‪ ,‬أحمد (‬
‫م)‪ .‬א‬
‫‪.‬الرياض ‪ :‬دار المريخ‬
‫‪, ) , ) 19‬‬ ‫א‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬برآات ‪ ,‬محمد ( ‪ 2003‬م)‪ .‬الختراق‬
‫‪.39-38‬‬
‫المكتبات‪:‬فوائد ‪-‬‬ ‫بومعرافي ‪ ,‬بهجة مكي‪ .‬النترنت في‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫وتحديات ‪75 . - -.‬‬
‫‪69‬‬ ‫ص‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬
‫‪.-‬‬ ‫‪ 1999‬م‬ ‫‪ .‬تونس‪,‬‬ ‫א‬

‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬


‫‪216‬‬
‫الجبري ‪ ,‬خالد ( ‪ 2001‬م)‪ .‬دور النترنت في دعم وظائف ‪-‬‬
‫مج ‪ ،7‬ع ‪, ,1‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫المكتبة‬
‫‪.‬وتطويره ا‬
‫‪.82-66‬‬
‫الجندي ‪ ,‬محمود ‪ .‬شبكة النترنت وتزويد المكتبات العربية ‪-‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫في ‪ -‬بمصادر المعلومات ‪ -.‬ص ‪118 .‬‬
‫‪111‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪ . .−‬تونس ‪ 1999 ,‬م‬ ‫א‬
‫א‬
‫ط‪..3‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫حمادة ‪ ,‬محمد ( ‪-‬‬
‫‪ 1994(.‬م‬
‫‪.‬بيروت ‪ :‬مؤسسة الرسالة‬
‫‪(.‬خليفة ‪ ,‬شعبان والعايدي ‪ ,‬محمد ( ‪ 1990‬م ‪-‬‬
‫الرياض ‪ :‬دار ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬المريخ‬
‫א‬
‫الخليفي ‪ ,‬محمد ( ‪ 2000‬م)‪ .‬א ‪-‬‬
‫‪.‬الرياض ‪ :‬دار عالم الكتب ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫درويش ‪ ,‬دانية ( ‪ 1999‬م)‪ .‬فهرسة ملفات النترنت وإمكانية ‪-‬‬
‫في ‪ -‬الستشهادات المرجعية بها ‪-.‬ص ‪135 . 125‬‬
‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫النترنت ‪.-‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫تونس ‪. 1999 ,‬‬
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬
‫‪217‬‬
‫الزبيدي ‪ ,‬ماجد وغولي ‪ ,‬عفاف ( ‪ .) 1999‬النترنت وإتاحة ‪-‬‬
‫مج ‪ ، 34‬ع ‪, 3‬‬ ‫א‬ ‫الفهارس اللية للمكتبات الطبية‬
‫‪.‬‬
‫‪.65-43,‬‬
‫زآي ‪ ,‬نجوى ( ‪ 2000‬م)‪.‬التج ارة اللكترونية تمكن من الوصول ‪-‬‬
‫إلى أسواق جميع دول العالم في نفس الوقت وبأقل‬
‫‪.10-7, ) ) 360 ,‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪.‬التكاليف‬
‫السالم ‪,‬سالم ( ‪ 1993‬م)‪ .‬التقنية المعلوماتية المستخدمة ‪-‬‬
‫في المكتبات ومراآز المعلومات السعودية‪ :‬دراسة‬
‫‪.518-502 , )15( , 14‬‬ ‫א‬ ‫‪.‬للمشاآل والحلول‬
‫السلوم ‪ ,‬عثمان ( ‪ 2000‬م)‪ .‬دور النترنت في الحصول على ‪-‬‬
‫المعلومة اللزمة لتنشيط البحث العلمي ‪-.‬ص ‪.508- 485‬‬
‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬الرياض‪ 2000 ,‬م ‪.−‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬
‫الشامي ‪ ,‬أحمد و حسب الله ‪ ,‬سيد ( ‪ 1988‬م)‪ .‬א ‪-‬‬
‫الرياض ‪ :‬دار ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬
‫‪.‬المريخ‬
‫א‬ ‫الشربجي ‪ ,‬نجيب ( ‪ 1997‬م)‪ .‬النترنت ‪-‬‬
‫‪ .‬والمكتبة‬
‫‪.70-58 , )3(32 ,‬‬
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬
‫‪218‬‬
‫الشريف ‪ ,‬عمر ‪.‬استخدام شبكة النترنت في المكتبات ‪-‬‬
‫في ‪ -‬ومراآز المعلومات ‪ :‬تجربة السودان‪ -.‬ص ‪196 . 193‬‬
‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪.-‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪ .‬تونس ‪ 1999 ,‬م‬
‫صوفي ‪ ,‬عبداللطيف ( ‪ 1998‬م)‪ .‬النترنت‪,‬إمكاناتها‪,‬أدواتها ‪-‬‬
‫‪( , 19‬‬ ‫א‬ ‫وجدواها في المكتبات العامة‬
‫‪.‬א‬
‫‪.35-5 , )2‬‬
‫صوفي ‪ ,‬عبداللطيف‪ .‬إنترنت ‪: 2000‬أهميتها في المكتبات ‪-‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫في ‪ -‬وسبل مواجهتها ‪-.‬ص ‪249 .‬‬
‫‪223‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬تونس‪ 1999 ,‬م ‪.-‬‬ ‫א‬
‫א‬

‫א‬ ‫‪(.‬عبابدة ‪ ,‬حسان ( ‪ 1996‬م ‪-‬‬


‫‪(.‬د‪.‬م) ‪.‬‬ ‫א‬
‫عباس ‪ ,‬بشار ( ‪ 1998‬م)‪ .‬دور النترنت والنشر اللكتروني ‪-‬‬
‫א‬ ‫‪ .‬في تطوير خدمات المكتبات الحديثة‬
‫مج ‪ ،3‬ع ‪.26-7, , 2‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫‪(.‬عبدالمعطي ‪ ,‬ياسر ( ‪ 1998‬م ‪-‬‬
‫أآمل ‪ :‬مرآز السكندرية للوسائط ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬الثقافية والمكتبة‬
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬
‫‪219‬‬
‫عبدالهادي ‪ ,‬زين ( ‪ 1995‬م)‪ .‬استخدام شبكة النترنت في ‪-‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫المكتبات العربية‬
‫‪.‬א‬
‫‪.145-134 , )3( ,‬‬
‫عبدالهادي ‪ ,‬محمد فتحي ( ‪ 1997‬م)‪ .‬א ‪-‬‬
‫‪.‬القاهرة ‪ :‬دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ‪.‬‬ ‫א‬
‫عبدالهادي ‪,‬محمد فتحي ( ‪ 2001‬م)‪ .‬النترنت وخدمات ‪-‬‬
‫المكتبات والمعلومات ‪ :‬دراسة تحليلية في ضوء النتاج‬
‫‪.136-97 , )2( , 22‬‬ ‫א‬ ‫الفكري العربي‪ .‬א‬
‫عريفج ‪ ,‬سامي ومصلح ‪ ,‬خالد وحواشين ‪ ,‬مفيد ( ‪- 1999‬‬
‫‪.‬عمان ‪ :‬مجدلوي ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪(.‬م‬
‫‪ :‬عزمي ‪ ,‬هشام ( ‪ 1997‬م) ‪ .‬مواقع المكتبات والمعلومات ‪-‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫‪ .‬دراسة تحليلية لشبكة النترنت‬
‫‪.36-5 , ) , ) 4‬‬ ‫א‬
‫‪:‬‬
‫א‬ ‫‪ ,‬ربحي ( ‪ 1992‬م ‪-‬‬ ‫‪(.‬عليان‬
‫عمان ‪ :‬دار ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬البداع للنشر والتوزيع‬
‫‪(.‬عليان ‪ ,‬ربحي وأبو عجمية ‪ ,‬يسري ( ‪ 2000‬م ‪-‬‬
‫‪.‬عمان ‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع ‪.‬‬ ‫‪ :‬א‬ ‫א‬

‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬


‫‪220‬‬
‫‪ :‬القاهرة ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א א‬ ‫عمر ‪ ,‬أحمد ( ‪-‬‬
‫‪ 1983‬م)‪ .‬א‬
‫‪.‬دار النهضة العربية‬
‫א‬ ‫قاري ‪ ,‬عبدالغفور ( ‪- 2000‬‬
‫‪(.‬م‬
‫‪.‬الرياض ‪ :‬مكتبة الملك فهد الوطنية ‪.‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫قاسم ‪ ,‬حشمت ( ‪-‬‬
‫‪ 1993(.‬م‬
‫‪.‬ط ‪ .3‬القاهرة ‪ :‬دار غريب‪.‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫القبلن ‪ - ,‬א‬
‫‪(.‬نجاح ( ‪ 2001‬م‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪,‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬الرياض ‪ :‬مكتبة الملك فهد الوطنية ‪.‬‬ ‫א‬
‫) قندلجي ‪ ,‬عامر وعليان ‪ ,‬ربحي والسامرائي ‪ ,‬إيمان ‪-‬‬
‫א‬
‫א‬ ‫‪(.‬م ‪2000‬‬
‫‪.‬عمان ‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫لنكستر ‪ ,‬فردرك وساندورا ‪ ,‬بث ( ‪- 2001‬‬
‫م)‪.‬א‬
‫‪.‬؛ ترجمة حشمت قاسم‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬الرياض ‪ :‬مكتبة الملك عبدالعزيز العامة‬


‫א‬ ‫‪(.‬لطفي ‪ ,‬أسامة ( ‪ 2000‬م ‪-‬‬
‫رسالة دآتوراة ‪.‬‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬
‫غير منشورة ‪.‬آلية الداب – جامعة المنوفية ‪ ,‬شبين‬
‫‪.‬الكوم‪.‬جمهورية مصر العربية‬
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬
‫‪221‬‬
‫א‬ ‫متولي ‪ ,‬ناريمان إسماعيل ( ‪ 2002‬م)‪ .‬א ‪-‬‬
‫القاهرة ‪ :‬الدار ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬
‫‪.‬المصرية اللبنانية‬
‫المحيريق ‪ ,‬مبروآة‪ .‬خدمات المعلومات وشبكة النترنت ‪-‬‬
‫א‬ ‫في ‪ -‬والمخاوف المصاحبة لها ‪715 . 707 -.‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫‪ .‬تونس ‪ 1999 ,‬م ‪.-‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬
‫محيي الدين ‪ ,‬حسانة ( ‪ 2000‬م)‪ .‬النترنت في المكتبات ‪-‬‬
‫‪.‬ومراآز المعلومات ‪ :‬المكانات‪-‬الفوائد والتحديات‬
‫‪.26-5 , )4-3( , 35‬‬ ‫א‬
‫مرتضى ‪ ,‬خالد ( ‪ 2000‬م)‪ .‬تحديات التجارة اللكترونية في ‪-‬‬
.13-10 , ) ,) 11 ‫ א‬.‫اللفية الجديدة‬
‫ المراجع الجنبية‬- ‫ ثانيًا‬:
- Rao , N.Laxman and Prasanna , M.K(2001).Use of Internet for
Improving Library Services.SRELS Journal of Information
Management , 38(1) , p15-30.
- Rehman, sajjad and AL-Obaidali , Luluwa .Internet Use and
Capabilities of Library and Information Professionals at the Kuwait
University Libraries .- p255-278 . In : Annual Conference of the
‫استخدام شبكة النترنت في الجراءات الفنية‬

You might also like