Professional Documents
Culture Documents
الاستراتيجي
مقـــــدمة
-1مفهوم التخطيط
-2الحصاء والعملية التخطيطية
-3مفهوم التخطيط الستراتيجي
-4التنبوء وصورة المستقيل
-5التخطيط الستراتيجي والتنبوء
-6تحليل الواقع والحصاء والتنبوء
-7تحديد الهداف الستراتيجية والحصاء والتنبوء
-8تجسير الفجوات والحصاء
-9الستنتاجات
-10التوصيات
مصادر البحث
مقـــدمة
يحظبى التخطيبط السبتراتيجي باهتمام جميبع الجهات فبي الوقبت الحاضروذلك بعبد أن أثببت
فوائده الكثيرة وب عد أن تبين للجم يع أن التخط يط ر غم اخفاقا ته هو أف ضل من اللتخط يط ،
وحيث أن بناء خطة استراتيجية سليمة تستند على قاعدة من الدراسات والبحوث التي تستكشف
الحاضبر مسبتلهمة تجارب الماضبي مبن أجبل رسبم صبورة المسبتقبل اقتضبى حاجبة ماحةة
لتوظيف البيانات والمعلومات الحصائية في اعداد هذه الدراسات والبحوث في اطار ما يسمى
بتحليل الواقع () واستخدامها ايضا في ارساء اهداف المنظمة والتعرف على رؤيتها ورسالتها
الم ستقبلية وذلك من خلل ا ستخدام طرق وأ ساليب التنبوء ال تي يع نى ب ها علم الح صاء ح يث
باستطاعة هذه الطرق والساليب مساعدة المخطط في تلمس ملمح ومعالم الهداف التي يمكن
المنحنيات التبي أن تصبل اليهبا المنظمبة مسبتنيرة بمعطيات الواقبع الحالي على أسباس ال
يقدمها التنبوء لمجمل الظواهر التي تعيشها المنظمة ومن ثم السير مع اتجاهات هذه المنحيات
للمستقبل وهذا ما تتجة اليه المنظمة .
وحيث إن للمنظمة طموحات مستقبيلية أي أن تريد أكثر مما يتجه اليه الواقع فإن الدراسات
المسبتندة على البيانات والمعلومات الحصبائية تسباعد المنظمبة على موائمبة الهداف التبي
يقودهبا اليهبا الواقبع والهداف التبي تريبد أن تصبلها لكبي تتوصبل الى أهداف قابلة للتحقيبق
وتنسجم مع رسالة المنظمة القادمة .
والدراسبة الحاليبة تحاول أن تلقبي الضوء على العلقبة الترايطيبة بيبن الحصباء والتبوء
والتخطيط الستراتيجي ومدى العناية التي يتعين أن تعطى لهذا الحقل من المعرفة .
-1مفهوم التخطيط
-تعريف التخطيط
لقد قيل في تعريف التخطيط اراء كثيرة جميعها تتفق على انه المسار الذي يحدد مسبقا من اجل
تحقيق اهداف معينة تلتزم الدارة به وتعمل بموجبه .
واذا اردنا التوسع في التعريف السابق يمكن ان نقول بان التخطيط هو عملية رسم الهداف التي
يراد التوصل اليها خلل فترة زمنية معينة وحشد المكانيات اللزمة لتحقيق تلك الهداف وفق
اساليب كفوءة تختصر الكلف و تعظم النتائج .
ومن هذا التعريف يمكن ان القول ان التخطيط يجيب على السئلة التية :
-ماذا نريد ان نفعل ؟ أي ماهو هدفنا ؟
-اين نقف الن من ذلك الهدف ؟
-ماهي العوامل التي تساعدنا على تحقيق الهدف وتلك التي تقف عائق امامنا ؟
-ماهي البدائل المتاحة التي يمكن الستعانة بها لتحقيق الهدف .
-ماهو البديل الفضل من بين تلك البدائل .
-2-1مزايا وفوائد التخطيط :
يقدم التخطيط مجموعة من المزايا والفوائد تلخص بالتي :
-يقدم حزمة من الهداف التي يستطيع العاملون فهمها و تنفيذها .
-يدفع الدارة الى الحاطة بمواردها المادية والبشرية اللزمة لتحقيق الهداف .
-يحمل الدارة وفروعها المختلفة الى تنسيق اعمالها وبهذا يمنع ظاهرة التضارب والتقاطع
بين انشطتها المختلفة .
يساعد على اجراء عمليات الرقابة الخارجية والداخلية.
يساعد على تجنب الهدر في الموارد والمكانيات المتاحة و ذلك من خلل توظيفها
بالسلوب المثل.
يساعد الدارة على استشراف المستقبل والتحوط لية متغيرات تحدث في المستقبل
.
يجعل الفراد العاملين اكثر استقرارا وطمأنينة من خلل معرفتهم مستقبل
مؤسستهم و الهداف التي تسعى لتحقيقها .
يختصر في الزمن اللزم لنجاز العمال .
-يستبدل العبثية والعشوائية في العمل بالساليب المنظمة و المبرمجة .
-يجعل الوصول الى الهداف امرا يسيرا فقد ل تتحقق الهداف بدونه .
-يرسم صورة للمستقبل فيجعل المسير نحوها واضحا و محددا .
-يخلق الثقة لدى المنظمة من خلل رضاها بصواب ما تفعل .
-3-1عيوب التخطيط
بالرغم من المزايا والفوائد العديدة التي يقدمها التخطيط ال انه ل يخلو من العيوب والتي
يتعين على الدارة العمل على تجنبها او على القل تجديدها لكي ل تحدث ضررا في سلمة
الخطة الموضوعة ومن هذه العيوب مايلي :
عدم وضوح المستقبل :التخطيط يعمل في المستقبل حيث الظروف غير
معروفة وغير مؤكدة مما يقلل من صواب مايتحدث عنه من قدرات وامكانيات
واهداف ووسائل وغيرها وكثيرا ماادى ذلك الى اخفاق الخطط رغم مابذل فيها
من جهود .
التضليل المعلوماتي :ان التخطيط يرسم المستقبل في ضوء تحليل الماضي
والحاضر استنادا على بيانات ومعلومات كثير منها يفتقد الى الدرجة المطلوبة من
الصحة قد ليمكن الركون اليها ولهذا تقدم لنا المعلومات والبيانات صورة غير
واضحة عن الحاضر تنعكس لتعطي صورة مشوشة عن المستقبل فتاخذ
المخططين نحو اتجاهات غير مستهدفة .
-التكاليف الباهضة لوضع الخطط :يعتقد البعض ان وضع وتصميم الخطط
يستنزف اموال طائلة كان من الممكن انفاقها على تطوير المنظمة وتحسين ادائها
مباشرة .
تحجيم البداع والبتكار :حيث يضع التخطيط مجموعة من القواعد والجراءات
التي قد تحد من حرية البداع والبتكار والمبادرة لدى العاملين التي كثيرا ما
نحتاجها في العمل لتحسينه وتطويره.
البطوء في اتخاذالقرارت :تقوم الخطة على نظام متكامل من العمل ولهذا قد ل
يسمحا النظام اتخاذ الجراءات السريعة والفورية لمعالجة المشكلت الناشئة مما
يضر بالمنظمة ويعرقل اعمالها .
-4-1منهجية التخطيط :
تمر عملية التخطيط بمجموعة من الجراءات يمكن ان نذكر منها ما يلي :
-وضع الهداف أي تحديد الهداف المستقبلية .
تحليل وتقييم الوضع الحالي و الموارد المادية والبشرية المتوفرة لتحقيق الهداف
.
-تحديد البدائل اللزمة لتحقيق الهداف .
-تقييم البدائل بالتعرف على نقاط الضعف والقوة فيها .
-اختيار البديل الفضل ذي اقل نقاط ضعف واعلى نقاط قوة .
صياغة الخطة :وضع الطار العام ومكوناتها الساسية .
-اعتماد الخطة من الجهة العليا :كي تاخذ قوتها التنفيذية .
-الشروع في تنفيذ الخطة :تحديد مسؤوليات التنفيذ و الموارد المجهزة .
متابعة وتقييم الخطة :الوقوف على نسب التنفيذ و تصحيح النحرافات .
-2الحصاء والعملية التخطيطية
1.2ما هية الحصاء :
2.2موثوقية البيانات الحصائية
الحصاء والبحث العلمي
3مفهوم التخطيط الستراتيجي
1.3تعريف التخطيط الستراتيجي
-2.3أهمية التخطيط الستراتيجي
-4.3معوقات التخطيط الستراتيجي
- 5-3نموذج التخطيط الستراتيجي
Strategy Formulation
يحتل التنبوء أهمية كبيرة في العملية التخطيطية لنه يتكلم عن المستقبل كما هو شأن التخطيط
n
ويستعين به المخططون لتقدير حالة الظواهر في المستقبل الذي ينشدونه وهو يمتد عادة على
ثلثة أفاق هي:
المدى الطويل :اكثر من سنتين .
نموذج التخطيط الستراتيجي
-طرق التنبؤ
ان طرق التنبوء كثيرة ومتعددة ويمكن تصنيفها الى مجموعتين رئيسيتين هما :
صياغة الستراتيجية
اول :الطرق الوصفية
ثانيا :الطرق الكمية
1ـ الطرق الوصفية
وتقسم الى ما يلي :
•طريقه دلفي :
وهي تتنبؤ يقوم به مجموعه من ا لخبراء يجيبون على سلسلة من السئلة فرادى دون ان
يطلع احدهم على إجابة الخر .ثم توزع عليهم اجاباتهم مجتمعه خاليه من أسمائهم
مرة اخرى ليطلعوا علي ها ويعيدوا كتا بة اجوبت هم وهكذا إلى أن يح صل التقارب والتوا فق
على صيغته يعقد التفاق عليها.
• ابحاث السوق Market Research :
وتنجبز عادة مبن خلل مجموعبة خببراء واسبتبيانات واختبارات السبواق وممسبوحات
متخصصة وغيرها لغرض الوقوف على حالة السوق واتجاهاتها الحالية والمستقبلية .
• تماثل دورة حياة النتاج:
وتقوم هذه الطري قة على التن بؤ بدورة الحياة لنتاج مع ين أو خد مة أو عمليات مشا به ل ما
هو عليه في المنظمة .
• رأي الخبراء
وذلك بالتنبؤ بالستعانة باراء المدراء ومجموعة البائعين وأصحاب المعرفة الخرين.
• تنبؤ العباقرة
وتقوم هذه الطريقة على عملية الجمع بين الحدس ونفاذ البصر والحظ ،وقد يصادف أن
تصدق بعض هذه التنبؤات وقد تأتي بأمور ل تمت للحقيقة بصلة .
• طريقة السيناريو Scenario Method
وتعتمد هذه الطريقة على أسلوب الحوار ( القصصي ) من أجل التنبؤ بواقع معين وذلك من
خلل وصف مسارات الحوادث في المستقبل وهي تقترب من طريقة التأثير المتقاطع بكونها
تبحث جميع العلقات التأثيرية في النموذج ،وتستعمل عادة لغراض التنبؤ بالمستقبل
المجهول بشكل خاص مثل التكنولوجيا الجديدة والتحولت في حياة السكان والتغيرات في
أنماط الستهلك وتستخدم أيضا في التنبؤ البعيد المدى وعادة ما ترسم اتجاهين أحدهما متفائل
والخر متشائم .
ويهدف التنبؤ السيناريوي الى اثارة متخذي القرارات لجل حملهم على تنبؤات معينة من بين
ما تقدمة لهم من خيارات .
• طريقة شجرة القرارات Decision Trees
وتستند الطريقة المذكورة على أسلوب الرسم البياني لتوضيح العلقة بين مجموعة من
الخيارات وفق مبدأ ( نعم أو ل ) وعندما تتوسع الخيارات يصبح النموذج أكثر تعقيدا مما
يحتم اللجوء الى الحاسوب حيث طورت أنظمة لخدمة هذا الغرض .
أن نظرية القرارات تقوم على مفهوم :أن القيمة المتوقعة لمتغير منفصل يمكن حسابها بأخذ
القيمة المتوسطة لذلك المتغير حيث تحظى هذه القيمة كثيرا بقبول لدى متخذي القرارات
لكونها القيمة الكثر احتمالً.
• طريقة القوة الدافعة Driving Force Method
تعتمد هذه الطريقة على تحديد القوى التي تدفع المنظمة وبعدها توضع مسارات حركة
المنظمة وفقا لتأثير وتحكم هذه القوى ومن ثم تحديد مستقبلها .
• طريقة عوامل النجاح الحرجة Critical Success Factors
ووفق هذه الطريقة تحدد عوامل قليلة ومحددة من المجالت التي تتفوق بها المنظمة وتعتبر
أساسا لنجاحها وبقائها وبها يمكن التنبؤ بصورة المنظمة وموقعها في المستقبل .
-2الطرق الكمية Qualitative Methods
وتقسم الى ما يلي :
أ -طريقه توفيق المنحني Carve Fitting Methods
ان طريقة توفيق المنحنى تحاول انتتوصل الى افضل توفيق للمنحنى من خلل توضح
التباينات مسبتخدمة الفبن الحصبائي باسبتخدام عدة طرق لهذا الغرض .ولتأخبذ طرق
النحدار بالح سبان التاثيرات المو سمية والتنقليات .و كل هذه الطرق تتعا مل مع البيانات
بنظرة متساوية والطرق هذه هي :
•النحدار الخطي
وهي الطرق البسيطة التي تحسب الخط المستقيم لعلقه معينة والتي تكتب كالتي :
)yt = a + bt .................(1
ويزداد او بمقدار ثابت هو () يتغير على مدى الزمن والتي تشيرالى ان المتغير
يقل بنسبة قدرها ( )
•الدالة السية :
وتستخدم هذه الطريقه عندما تأخذ العلقه التاريخية شكل منحني وليس خطا مستقيما وتكتب
كالتي :
)yt = abt .................(2
•الدالة المرفوعة لقوة معينة
وهذه الطريقه مماثلة للدالة السية ولكن الزيادة او النقصان في المنحنى يتم وفق نسبة مختلفة
وتكتب كالتي :
)yt = atb .................(3
•الدالة اللوغاريتمية
وهي مماثلة للدالة السية ايضا ولكنها تستخدم الصيغة اللوغاريتمية وتكتب كالتي :
•دالة كومبيرتز
إن ظاهرة إمكانية رؤية المستقبل تعرف بب (بعد النظر) ،وإن كثيرا من الناس يدعون وعلى
درجات مختل فة أن بإمكان هم التن بؤ بالم ستقبل ك ما يحدث بالن سبة لقراء ال حظ الذ ين يعتقدون أن
باسبتطاعتهم تصبور المسبتقبل .إن المسبتقبل يسبتند على المعرفبة والحدس والمنطبق ،وإن
الشخص البعيد النظر يرى المستقبل دون أن تكون للمعرفة والمنطق دخل في ذلك.
إن بعض العلماء كانوا قد تصوروا مستقبل بعض المخترعات والظواهر مسبقا ،مما يدل على
أن ب عض الشخاص يملكون قدرة التن بؤ ،ورب ما رأى الكث ير من الناس في حي نه أن ما قاله
هؤلء ما هو إل مجرد وهم.
إن التنببؤ كمبا هبو معتاد يسباعد فبي خلق المسبتقبل ولكبن ليبس بفعبل عامبل واحبد بال بفعبل
العوا مل الخرى ال تي تشارك هذا الف عل ،ما جاء في نظر ية (الهولوكرا فك) ال تي تؤ كد على
الترابط الداخلي لجميع العناصر داخل أية منظومة ،أي أن كل عنصر يؤثر ويتأثر بالعناصر
الخرى ضمبن هذه المنظومبة واذا مبا أخذت كبل العوامبل داخبل الظاهرة فبي تأثيرهبا على
حركتها وتفاعلها فيما بينها داخليا وتفاعلها مع الضواهر خارجها ذات العلقة فأنه يمكن تحديد
أتجهات الضاهره والتعرف على ملمح صورتها المستقبلية.
و في هذا ال صدد يم كن ان نش ير الى أن العلم ب صيغته النشائ ية الهائلة في الو قت الحا ضر
يساهم في صناعة المستقبل وذلك من خلل خلق تمحور للفكار والناس حول فكرة معينة يتم
الترويبج لهبا تحبت تأثيري مبا يسبمى ب (الوباء الثقافبي) وهذا مبا يسبهم فبي خلق صبيغ مبن
السلوكيات الجتماعية التي تؤثر في صناعة المستقبل
وعلى اساس ما تقدم يمكن القول بأنة التنبؤ بمختلف اساليبه يستطيع أن يحدد الخطوط العامة
التي تعطي صورة ملمحية للمستقبل.
– -5التنبؤ ودوره في العملية التخطيطية :يعتمد التخطيط بعيد المدى في مفهومه التقليدي
على خطوات أسباسية هبي :الرصبد ( ) ،والتنببؤ( ) ووضبع الهداف ( ) والتنفيبذ ( )
والتي تجيب على السئلة التية :
-ما هو الحال الذي عليه المنظمة الن ؟
-إلى اين ذاهبة الن ؟
-إلى أين تريد هي الذهاب ؟
ماذا ي جب علي ها أن تف عل من ا جل تغي ير ( إلى أ ين ذاه بة ؟ ) إلى (أ ين تر يد
الذهاب ؟) .
إن الجاببة على الأسبئلة أعله يتطلب انجاز أنشطبة تشكبل عصبب العمليبة التخطيطيبة
ال ستراتيجية و هي انش طة مت صلة ببعض ها وم ستمرة يحتاج ها المخ طط سواء كان ير يد
وضع خطة تشغيلية لمدة سنة أو خطة بعيدة المدى لمدة خمس أو عشرة سنوات.
إن دورة الخطبة البعيدة المدى بواسبطة رصبد ( ) اتجاهات مختارة ومبن ثبم التنببؤ ( )
بف البيانات
بتقرائي ( ) بتوظيب
بد عادة على التبنبوء السب
بتقبل هذه التجاهات تعتمب
لمسب
التاريخية و باستخدام الساليب الفنية المعنية .
وبتحديد المستقبل المرغوب عن طريق وضع اهداف المنظمة ( ) من خلل اطر المستقبل
التنفيذمج معي نة م صممة لتحق يق هذه الهداف
المتو قع و من ثم تطو ير وتنف يذ () سياسات وبرا
اضافة الى السعي لتقليص الختلف بين المستقبل المتوقع والمستقبل المرغوب وبعد ذلك
أهدافق بل المنظ مة وك ما
عة من ر صد ( ) أثار تنف يذ ال سياسات والبرا مج وبالتجاهات الموضو
وضع
مبين في الشكل رقم ( ):
التنبؤان العمل ية التخطيط ية تبدأ عادة بف حص البيئة
سارات الخ طة :
الرصد
-5 -2التن بؤ وف حص م
سبواء كانبت داخليبة والتبي تمثبل الظروف الذاتيبة التبي تعيشهبا المنظمبة ( عناصبر القوة
والض عف ) أو خارج ية وال تي تم ثل كل ما يح يط ب ها من ظروف اجتماع ية واقت صادية
وسياسية .
إن عمليبة فحبص ( ) البيئة الخارجيبة ( ) تهدف عادة للوقوف على التهديدات ( ) التبي
تستهدف المنظمة أو الفرص ( ) المتاحة أمامها كما يرمي فص البيئة إلى تقييم وترتيب
( ) هذه التهديدات أو الفرص وبيان اثار كل منها على المنظمة الن وفي المستقبل .
إن معرفبة المسبتقبل الذي سبيكون عليبه حال المنظمبة داخليا وخارجيا يحتاج إلى الخطوة
اللح قة و هي التن بؤ الذي ير كز على تطو ير وف هم الم ستقبل المتو قع للقضا يا والتجاهات
ال تي طرح ها ف حص البيئة والنتائج ال تي تو صل إلي ها .وه نا ت ستخدم كل الو سائل الفن ية
للتنبؤ ) ) .
وعندمبا يجري التنببؤ فإن كبل قضيبة وأتجاه يتبم رصبدها لمتابعبة طريقهبا المسبتقبلي
واستكشاف اية انحرافات عن التنبؤات الموضوعة .إن الرصد ( ) يحدد المساحات التي
تحتاج إلى مراجعة في التنبؤ الصلي في حالة افتراقه الكبير عن نتائج الواقع الذي ظهر
بعد تنفيذ الخطة .وتبدو عملية فحص وتحليل بيئة المنظمة كما موضح في الشكل رقم (
).
التنبؤ
– 3-5التن بؤ وعلقته بعمليات التخط بط ال ستراتيجي :يواجه التخط يط بعيد المدى م سألة
عدم توظيف المعلومات المتعلقة بتحليل البيئة الخارجية بشكل منظم وشامل وكافٍ تحت ضغط
التقييم والترتيب الرصد
فرضيبة ( صبعوبة التنببؤ بالتغيرات الخارجيبة ) وهذا مبا يقود إلى اضعاف عمليبة التخطيبط
ال ستراتيجي من خلل اضعا فه عمل ية الر صد ( ) ال تي ت ستوجب متاب عة م سارات التغييرات
يض عف عمل ية ر صد المتغيرات الداخل ية لن ها في الم ستقبل وتعد يل هذه الم سارات .ك ما أ نه
الفحص
مرتبطة في تغيراتها بالمتغيرات الخارجية وبالتالي يعود لينعكس على العملية التخطيطية مرة
أخرى .
وعند جمع النموذجين :نموذج التخطيط بعيد المدى ونموذج تحليل الواقع من الممكن ودمجها
ليخرج لدينبا نموذج عمليات التخطيبط السبتراتيجي والذي يحتوي على سبتة مراحبل هبي :
تحليل الواقع ،تقييم القضايا ،التنبؤ ،وضع الهداف ،التنفيذ ،واخيرا الرصد والرقابة .كما
في الشكل التي :
التقيم والترتيب التنبؤ ( )
الشكل رقم الرصد
عمليات التخطيط الستراتيجي
إن الشكل أعله يقدم لنا ايضاحات عن كيفية توظيف المعلومات المستحصلة عن تحليل البيئة
بين )عملية الخارجية والداخلية في نظام التخطيط حيث ان تحديد القضايا والتجاهات تتفاعل
التحليل ( الفحص الرقابة
التنبوء وعملية الرقابة معا .
التنفيذ
-6تحليل الواقع والتنبؤ
6 -1الحصاءات والدراسات وتحليل الواقع :
– 2-5جوانب دراسة تحليل الواقع :ان دراسة تحليل الواقع بشكل واف يتطلب تغطية
الجوانب التية للبيئة التي تعيش فيها المنظمة وتشمل:
البيئة العامة
وهي البيئة التي تؤثر على جميع المنظمات في المجتمع كما انها تؤثر بشكل أو بآخر على
نشاط المنظمة وتتضمن ما يلي:
البيئة الطبيعية
وتغطي كل ما يتعلق بالطبيعة من أرض وناخ وتضاريس وموارد وغير ذلك.
البيئة الجتماعية
وتعني بدراسة احوال المجتمع المختلفة والفئات الجتماعية وعلقاتها وحركتها ونموها
والتحولت الجارية عليها.
البيئة القتصادية
وتختص في دراسة النظام القتصادي والظروف القتصادية من حركة النمو والسعار
والتضخم وأنماط المعيشة واتجاهات الستثمار وغير ذلك.
البيئة الثقافية
وتشمل دراسة العادات والعراف والتقالييد والقيم التي يعيشها المجتمع والقواعد السلوكية له
والحراك الجتماعي والتغييرات الجارية في العلقات الجتماعية.
البيئة القانونية
وتغطي دراسة القوانين والتشريعات والنظم والقواعد القانونية التي تحكم وتنظم العلقات
الجتماعية
البيئة التكنولوجية
وتهتم بدراسة التقدم العلمي والتكنولوجي الذي احرزه المجتمع والتوجيهات المستقبلية له.
البيئة السياسية
وتعني بالنظام السياسي للدولة وسبل الدارة العامة وطبيعة السلطة السياسية فيها.
البيئة الديموغرافية
وتهتم بدراسة الظواهر السكانية وحركة السكان كالزيادات الطبيعية والهجرة والقوى البشرية
وطبيعة توزيعها حسب الجنس والمهنة والمواليد وغير ذلك.
البيئة التعليمية
وتغطي دراسة المستوى التعليمي للسكان وفعالية النظام التعليمي والتربوي في المجتمع
ومستويات التدريب والتأهيل الذي عليه وغيرها .
البيئة ذات الصلة بظروف العمل
وهي مجموعة عناصر من البيئة العامة التي تؤثر على المنظمة بشكل خاص وترتبط بواقع
انشطتها وفعالياتها ومن ذلك العملء والمستفيدين والمنافسين والممولين وغيرهم وتساهم هذه
العناصر بصورة فعالة في صياغة اهداف المنظمة والسياسات اللزمة لبلوغها.
البيئة الداخلية
وهي العوامل التي تقع داخل حدود المنظمة وتشكل عناصر حركتها ونشاطها وفعالياتها،
مثل اسلوب النتاج ونوع السلع والتسويق والدارة والقوى العاملة وغير ذلك ان دراسة
النواع الثلثة للبيئة التي تحيط بالمنظمة يتطلب حجما كبيرا من البيانات والحصاءات
والمعلومات التي بدونها ل يمكن تشخيص واقع هذه البيئات والعوامل التي تتحكم في
حركتها وبالتالي ل يمكن تشخيص واقع المنظمة بالشكل الذي يؤهل المخططين من رسم
المخطط الستراتيجي لها.
وهنا تبرز أهمية الحصاء كأحد أهم السس التي تعتمد عليها الدراسات الخلفية التي تعد عادة
عند الشروع في وضع أية خطة استراتيجية .كما ان استخدام الوسائل الحصائية ومنها طرق
التنبؤ يشكل احدى السس التي تقوم عليها الدراسات الخلفية أعله.
تحديد الهداف الستراتيجية والحصاء
والتنبؤ
- 1-7اسلوب رسم الهداف الستراتيجية: