You are on page 1of 78

‫باب هل يقرع ف القسمة والستهام فيه ‪6 -‬‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء قال سعت عامرا يقول سعت النعمان بن بشي رضي ال عنهما ‪2361 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( مثل القائم على حدود ال والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلها وبعضهم أسفلها فكان الذين ف أسفلها إذا استقوا من ‪:‬‬
‫( الاء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا ف نصيبنا خرقا ول نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جيعا وإن أخذوا على أيديهم نوا ونوا جيعا‬
‫] ‪[ 2540‬‬
‫ش ( القائم على حدود ال ) الستقيم مع أوامر ال تعال ول يتجاوز ما منع ال تعال منه والمر بالعروف الناهي عن النكر ‪ ( .‬الواقع فيها ) التارك للمعروف الرتكب للمنكر ‪ ( .‬استهموا [‬
‫] ) اقترعوا ليأخذ كل منهم سهما أي نصيبا ‪ ( .‬أخذوا على أيديهم ) منعوهم من خرق السفينة‬

‫باب شركة اليتيم وأهل الياث ‪7 -‬‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال العامري الويسي حدثنا إبراهيم ابن سعد عن صال عن ابن شهاب أخبن عروة أنه سأل عائشة رضي ال عنها ‪2362 -‬‬
‫وقال الليث حدثن يونس عن ابن شهاب قال أخبن عروة بن الزبي‬
‫أنه سأل عائشة رضي ال عنها عن قول ال تعال { وإن خفتم ‪ -‬إل ‪ -‬ورباع } ‪ .‬فقالت يا ابن أخت هي اليتيمة تكون ف حجر وليها تشاركه ف ماله فيعجبه مالا وجالا فييد وليها أن ‪:‬‬
‫يتزوجها بغي أن يقسط ف صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيه فنهوا أن ينكحوهن إل أن يقسطوا لن ويبلغوا بن أعلى سنتهن من الصداق وأمروا أن ينحكوا ما طاب لم من النساء سواهن‬
‫قال عروة قالت عائشة ث إن الناس استفتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد هذه الية فأنزل ال { ويستفتونك ف النساء ‪ -‬إل قوله ‪ -‬وترغبون أن تنكحوهن } ‪ .‬والذي ذكر ال أنه‬
‫يتلى عليكم ف الكتاب الية الول الت قال فيها { وإن خفتم أن ل تقسطوا ف اليتامى فانكحوا ما طاب ل من النساء } ‪ .‬قالت عائشة وقول ال ف الية الخرى { وترغبون أن تنكحوهن }‬
‫‪ .‬يعن هي رغبة أحدكم عن يتيمته الت تكون ف حجره حي تكون قليلة الال والمال فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا ف مالا وجالا من يتامى النساء إل بالقسط من أجل رغبتهم عنهن‬
‫] ‪[ 2612 ، 4297 ، 4298 ، 4324 ، 4777 ، 4804 ، 4810 ، 4835 ، 4838 ، 4846 ، 6564‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف أوائل كتاب التفسي رقم ‪ ( . 3018‬اليتيمة ) الصغية الت مات أبوها ‪ ( .‬حجر وليها ) تت رعاية القائم بأمرها والجر الضن ‪ ( .‬يقسط ) يعدل ‪ ( .‬صداقها ) [‬
‫مهرها ‪ ( .‬سنتهن ) مهر أمثالن من النساء ‪ ( .‬طاب ) حل ‪ ( .‬الية ) { وإن خفتم } ‪ / .‬النساء ‪ ( . / 3‬ويستفتونك ) يطلبون منك الفتوى ‪ / .‬النساء ‪ ( . / 127‬إل قوله ) وتتمتها { قل‬
‫] ال يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم ف الكتاب ف يتامى النساء اللت ل تؤتونن ما كتب لن } أي ل تعطونن مهور أمثالن ‪ ( .‬رغبتهم عنهن ) حي يكن قليلت الال أو المال‬

‫باب الشركة ف الرضي وغيها ‪8 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا هشام أخبنا معمر عن الزهري عن أب سلمة عن جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال ‪2363 -‬‬
‫إنا جعل النب صلى ال عليه وسلم الشفعة ف كل ما ل يقسم فإذا وقعت الدود وصرفت الطرق فل شفعة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2099‬‬

‫باب إذا اقتسم الشركاء الدور أو غيها فليس لم رجوع ول شفعة ‪9 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن أب سلمة عن جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال ‪2364 -‬‬
‫قضى النب صلى ال عليه وسلم بالشفعة ف كل ما ل يقسم فإذا وقعت الدود وصرفت الطرق فل شفعة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2099‬‬

‫باب الشتراك ف الذهب والفضة وما يكون فيه الصرف ‪10 -‬‬

‫حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم عن عثمان يعن ابن السود قال أخبن سليمان بن أب مسلم قال ‪2365 -‬‬
‫سألت أبا النهال عن الصرف يدا بيد فقال اشتريت أنا وشريك ل شيئا يدا بيد ونسيئة فجاءنا الباء بن عازب فسألناه فقال فعلت أنا وشريكي زيد بن أرقم وسألنا النب صلى ال عليه ‪:‬‬
‫( وسلم عن ذلك فقال ( ما كان يدا بيد فخذوه وما كان نسيئة فذروه‬
‫] ر ‪[ 1955‬‬

‫باب مشاركة الذمي والشركي ف الزارعة ‪11 -‬‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا جويرية بن أساء عن نافع عن عبد ال رضي ال عنه قال ‪2366 -‬‬
‫أعطى رسول ال صلى ال عليه وسلم خيب اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولم شطر ما يرج منها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2165‬‬

‫باب قسمة الغنم والعدل فيها ‪12 -‬‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن يزيد بن أب حبيب عن أب الي عن عقبة بن عامر رضي ال عنه ‪2367 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته ضحايا فبقي عتود فذكره لرسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( ضح به أنت ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2178‬‬

‫باب الشركة ف الطعام وغيه ‪13 -‬‬

‫ويذكر أن رجل ساوم شيئا فغمزه آخر فرأى عمر أن له شركة‬


‫] ش ( فغمزه ) أي أشار له بعينه أن يشتريها وهذا يدل على أنه ل يشترط للشركة صيغة بل يكتفى بالشارة إذا ظهرت القرينة الت تدل على رغبته بالشركة [‬

‫حدثنا أصبغ بن الفرج قال أخبن عبد ال بن وهب قال أخبن سعيد عن زهرة بن معبد عن جده عبد ال بن هشام ‪2368 -‬‬
‫وكان قد أدرك النب صلى ال عليه وسلم وذهبت به أمه زينب بيت حيد إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت يا رسول ال بايعه فقال ( هو صغي ) ‪ .‬فمسح رأسه ودعا له ‪:‬‬
‫وعن زهرة بن معبد أنه كان يرج به جده عبد ال بن هشام إل السوق فيشتري الطعام فيلقاه ابن عمر وابن الزبي رضي ال عنهم فيقولن له أشركنا فإن النب صلى ال عليه وسلم قد دعا‬
‫لك بالبكة فيشركهم فربا أصاب الراحلة كما هي فيبعث با إل النل‬
‫] ‪[ 5992 ، 6784‬‬
‫] ش ( أصاب الراحلة كما هي ) أي يربها بتمامها [‬

‫باب الشركة ف الرقيق ‪14 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا جويرية بن أساء عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2369 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من أعتق شركا له ف ملوك وجب عليه أن يعتق كله إن كان له مال قدر ثنه يقام قيمة عدل ويعطى شركاؤه حصتهم ويلى سبيل العتق ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2359‬‬
‫] ش ( يعطي شركاؤه حصتهم ) يعطي كل من شركائه قيمة حصته من العبد ‪ ( .‬يلى سبيل العتق ) يرر العبد ويطلق [‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا جرير بن حازم عن قتادة عن النضر ابن أنس عن بشي بن نيك عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2370 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من أعتق شقصا له ف عبد أعتق كله إن كان له مال وإل يستسعى غي مشقوق عليه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2360‬‬
‫باب الشتراك ف الدي والبدن وإذا أشرك الرجل الرجل ف هديه بعد ما أهدى ‪15 -‬‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا حاد بن زيد أخبنا عبد اللك بن جريج عن عطاء عن جابر ‪ .‬وعن طاوس عن ابن عباس رضي ال عنهم قال ‪2371 -‬‬
‫قدم النب صلى ال عليه وسلم صبح رابعة من ذي الجة مهلي بالج ل يلطهم شيء فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة وأن نل إل نسائنا ففشت ف ذلك القالة ‪ .‬قال عطاء فقال جابر ‪:‬‬
‫فيوح أحدنا إل من وذكره يقطر منيا فقال جابر بكفه فبلغ ذلك النب صلى ال عليه وسلم فقام خطيبا فقال ( بلغن أن أقواما يقولون كذا وكذا وال لنا أبر وأتقى ل منهم ولو أن‬
‫استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولول أن معي الدي لحللت ) ‪ .‬فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول ال هي لنا أو للبد ؟ فقال ( ل بل للبد ) ‪ .‬قال وجاء علي بن‬
‫أب طالب فقال أحدها يقول لبيك با أهل به رسول ال صلى ال عليه وسلم وقال وقال الخر لبيك بجة رسول ال صلى ال عليه وسلم فأمر النب صلى ال عليه وسلم أن يقيم على‬
‫إحرامه وأشركه ف الدي‬
‫] ر ‪[ 1482‬‬
‫ش ( ل يلطهم شيء ) أي من العمرة وإنا هم مرمون بالج فقط ‪ ( .‬ففشت ) ذاعت وانتشرت ‪ ( .‬القالة ) كلم الناس ف هذا المر ‪ ( .‬فقال جابر بكفه ) أشار به إل التقطر ‪ ( .‬أحدها [‬
‫] ) أحد الراويي عطاء وطاوس‬

‫باب من عدل عشرا من الغنم بزور ف القسم ‪16 -‬‬

‫حدثنا ممد أخبنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج رضي ال عنه قال ‪2372 -‬‬
‫كنا مع النب صلى ال عليه وسلم بذي الليفة من تامة فأصبنا غنما وإبل فعجل القوم فأغلوا با القدور فجاء رسول ال صلى ال عليه وسلم فأمر با فأكفئت ث عدل عشرا من الغنم ‪:‬‬
‫بزور ث إن بعيا ند وليس ف القوم إل خيل يسية فرماه رجل فحبسه بسهم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( إن لذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا )‬
‫‪ .‬قال قال جدي يا رسول ال إنا نرجو أو ناف أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى فنذبح بالقصب ؟ فقال ( اعجل أو أرن ما أنر الدم وذكر اسم ال عليه فكلوا ليس السن والظفر‬
‫( وسأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى البشة‬
‫] ر ‪[ 2356‬‬
‫] ش ( تامة ) ما انفض عن ند من أراضي الجاز ‪ ( .‬بزور ) واحد البل ذكرا أم أنثى وقيل هو ما نر من البل ‪ ( .‬أرن ) أعجل ذبها [‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬

‫كتاب الرهن ‪53 -‬‬

‫باب ف الرهن ف الضر ‪1 -‬‬

‫‪ /‬وقوله تعال { وإن كنتم على سفر ول تدوا كاتبا فرهان مقبوضة } ‪ /‬البقرة ‪283‬‬
‫ش ( على سفر ) مسافرين وهذا القيد جري على الغالب وليس بشرط وكذلك قوله تعال { ول تدوا كاتبا } ‪ .‬فيصح الرهن ف الضر ومع وجود الكاتب ‪ ( .‬فرهان ) جع رهن وهو ف [‬
‫] اللغة مطلق البس وشرعا حبس شيء وثيقة بدين يكن استيفاؤه منه عند تعذر الوفاء ‪ ( .‬مقبوضة ) ف يد صاحب الدين وهو الرتن ول يلزم الرهن إل بالقبض‬

‫حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس رضي ال عنه قال ‪2373 -‬‬
‫ولقد رهن النب صلى ال عليه وسلم درعه بشعي ومشيت إل النب صلى ال عليه وسلم ببز شعي وإهالة سنحة ولقد سعته يقول ( ما أصبح لل ممد صلى ال عليه وسلم إل صاع ول ‪:‬‬
‫( أمسى وإنم لتسعة أبيات‬
‫] ر ‪[ 1963‬‬

‫باب من رهن درعه ‪2 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد حدثنا العمش قال تذاكرنا عند إبراهيم الرهن والقبيل ف السلف فقال إبراهيم حدثنا السود عن عائشة رضي ال عنها ‪2374 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم اشترى من يهودي طعاما إل أجل ورهنه درعه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1962‬‬
‫] ش ( القيبل ) الكفيل [‬

‫باب رهن السلح ‪3 -‬‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان قال عمرو سعت جابر ‪2375 -‬‬
‫ابن عبد ال رضي ال عنهما يقول‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من لكعب بن الشرف فإنه آذى ال ورسوله صلى ال عليه وسلم ) ‪ .‬فقال ممد بن مسلمة أنا فأتاه فقال أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقي فقال ‪:‬‬
‫ارهنون نساءكم كيف نرهنك نساءنا وأنت أجل العرب ؟ قال فارهنون أبناءكم قالوا كيف نرهن أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو وسقي هذا عار علينا ولكنا نرهنك اللمة ‪ -‬قال‬
‫سفيان يعن السلح ‪ -‬فوعده أن يأتيه فقتلوه ث أتوا النب صلى ال عليه وسلم فأخبوه‬
‫] ‪[ 2867 ، 2868 ، 3811‬‬
‫] ش ( من لكعب ) من يذهب ويتصدى لقتله ‪ ( .‬تسلفنا ) تعطينا سلفا [‬

‫باب الرهن مركوب وملوب ‪4 -‬‬

‫وقال مغية عن إبراهيم تركب الضالة بقدر علفها وتلب بقدر علفها والرهن مثله‬
‫] ش ( الضالة ) ما ضل وضاع من البهائم ذكرا كان أو أنثى [‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء عن عامر عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2376 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم أنه كان يقول ( الرهن يركب بنفقته ويشرب لب الدر إذا كان مرهونا ‪:‬‬
‫] ش ( الرهن ) الرهون ‪ ( .‬يركب بنفقته ) يركبه الرتن وينفق عليه فيكون ركوبه بقابلة نفقته ‪ ( .‬يشرب لب الدر ) أي الدارة وهي ذات الضرع ويؤخذ لبنها بقابلة النفقة عليها [‬

‫حدثنا ممد بن مقاتل أخبنا عبد ال أخبنا زكرياء عن الشعب عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2377 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا ولب الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا وعلى الذي يركب ويشرب النفقة ‪:‬‬
‫] ( ش ( الظهر ) أي الدواب الت يركب ظهرها وهذه الرواية تفسي لرواية ( الرهن [‬

‫باب الرهن عند اليهود وغيهم ‪5 -‬‬

‫حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن العمش عن إبراهيم عن السود عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2378 -‬‬
‫اشترى رسول ال صلى ال عليه وسلم من يهودي طعاما ورهنه درعه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1962‬‬

‫باب إذا اختلف الراهن والرتن ونوه فالبينة على الدعي واليمي على الدعى عليه ‪6 -‬‬

‫حدثنا خلد بن يي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أب مليكة قال كتبت إل ابن عباس فكتب إل ‪2379 -‬‬
‫إن النب صلى ال عليه وسلم قضى أن اليمي على الدعى عليه ‪:‬‬
‫] ‪[ 2524 ، 4277‬‬
‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أب وائل قال ‪2380 -‬‬
‫قال عبد ال رضي ال عنه ( من حلف على يي يستحق با مال وهو فيها فاجر لقي ال وهو عليه غضبان ) ‪ .‬فأنزل ال تصديق ذلك { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل ‪ -‬فقرأ ‪:‬‬
‫إل ‪ -‬عذاب أليم } ‪ .‬ث إن الشعث بن قيس خرج إلينا فقال ما يدثكم أبو عبد الرحن ؟ قال فحدثناه قال فقال صدق لفي وال أنزلت كانت بين وبي رجل خصومة ف بئر فاختصمنا إل‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( شاهداك أو يينه ) ‪ .‬قلت إنه إذا يلف ول يبال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من حلف على يي يستحق با‬
‫{ مال هو فيها فاجر لقي ال وهو عليه غضبان ) ‪ .‬فأنزل ال تصديق ذلك ث اقترأ هذه الية { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل ‪ -‬إل ‪ -‬ولم عذاب أليم‬
‫] ر ‪[ 2229‬‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬

‫كتاب العتق ‪54 -‬‬

‫باب ما جاء ف العتق وفضله ‪1 -‬‬

‫‪ /‬وقوله تعال { فك رقبة ‪ .‬أو إطعام ف يوم ذي مسغبة ‪ .‬يتيما ذا مقربة } ‪ /‬البلد ‪15 - 13‬‬
‫] ش ( فك رقبة ) ترير رقبة وتليصها من السر أو الرق ‪ ( .‬مسغبة ) ماعة ‪ ( .‬مقربة ) قرابة [‬

‫حدثنا أحد بن يونس حدثنا عاصم بن ممد قال حدثن واقد ابن ممد قال حدثن سعيد بن مرجانة صاحب علي بن حسي قال قال ل أبو هريرة رضي ال عنه ‪2381 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( أيا رجل أعتق امرأ مسلما استنقذ ال بكل عضو منه عضوا منه من النار ‪:‬‬
‫قال سعيد بن مرجانة فانطلقت به إل علي بن حسي فعمد علي بن حسي رضي ل عنهما إل عبد له قد أعطاه به عبد ال بن جعفر عشرة آلف درهم أو ألف دينار فأعتقه‬
‫] ‪[ 6337‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف العتق باب فضل العتق رقم ‪ ( . 1509‬استنفذ ) نى وخلص ‪ ( .‬بكل عضو منه ) من العتق ‪ ( .‬عضوا منه ) من العتق ‪ ( .‬به ) أي بذا الديث [‬

‫باب أي الرقاب أفضل ‪2 -‬‬

‫حدثنا عبيد ال بن موسى عن هشام بن عروة عن أبيه عن ‪2382 -‬‬


‫أب مراوح عن أب ذر رضي ال عنه قال‬
‫سألت النب صلى ال عليه وسلم أي العمل أفضل ؟ قال ( إيان بال وجهاد ف سبيله ) ‪ .‬قلت فأي الرقاب أفضل ؟ قال ( أغلها ثنا وأنفسها عند أهلها ) ‪ .‬قلت فإن ل أفعل ؟ قال ( تعي ‪:‬‬
‫( صانعا أو تصنع لخرق ) ‪ .‬قال فإن ل أفعل ؟ قال ( تدع الناس من الشر فإنا صدقة تصدق با على نفسك‬
‫ش أخرجه مسلم ف اليان باب بيان كون اليان بال تعال أفضل العمال رقم ‪ ( . 84‬الرقاب ) جع رقبة وهي العبد الملوك ذكرا أم أنثى ‪ ( .‬أفضل ) أكثر ثوابا ف العتق ‪ ( .‬أنفسها ) [‬
‫] الت يرغبها مالكوها أكثر من غيها ‪ ( .‬تصنع لخرق ) تساعد من ل يسن الصناعة‬

‫باب ما يستحب من العتاقة ف الكسوف واليات ‪3 -‬‬

‫] ش ( اليات ) جع آية وهي العلمة والراد العلمات الخيفة الت تنذر بغضب ال عز وجل كخسوف القمر وكسوف الشمس والزلزل والرياح الشديدة والظلمة الشديدة ونو ذلك [‬

‫حدثنا موسى بن مسعود حدثنا زائدة بن قدامة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت النذر عن أساء بنت أب بكر رضي ال عنهما قالت ‪2383 -‬‬
‫أمر النب صلى ال عليه وسلم بالعتاقة ف كسوف الشمس ‪:‬‬
‫تابعه علي عن الدراوردي عن هشام‬
‫] ش ( بالعتاقة ) ترير الرقاب من الرق ‪ ( .‬كسوف الشمس ) ذهاب ضوئها كل أو بعضا وكذلك السوف بالنسبة للقمر [‬
‫حدثنا ممد بن أب بكر حدثنا عثام حدثنا هشام عن فاطمة بنت النذر عن أساء بنت أب بكر رضي ال عنهما قالت ‪2384 -‬‬
‫كنا نؤمر عند السوف بالعتاقة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 86‬‬

‫باب إذا أعتق عبدا بي اثني أو أمة بي الشركاء ‪4 -‬‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن عمرو عن سال عن أبيه رضي ال عنه ‪2385 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من أعتق عبدا بي اثني فإن كان موسرا قوم عليه ث يعتق ‪:‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن نافع عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما ‪2386 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( من أعتق شركا له ف عبد فكان له مال يبلغ ثن العبد قوم العبد قيمة عدل فأعطى شركاءه حصصهم وعتق عليه وإل فقد عتق منه ما عتق ‪:‬‬

‫حدثنا عبيد بن إساعيل عن أب أسامة عن عبيد ال عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2387 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من أعتق شركا له ف ملوك فعليه عتقه كله إن كان له مال يبلغ ثنه فإن ل يكن له مال يقوم عليه قيمة عدل فأعتق منه ما أعتق ‪:‬‬
‫حدثنا مسدد حدثنا بشر عن عبيد ال اختصره‬
‫] ش ( اختصره ) أي اختصره مسدد بالسناد الذكور واقتصر على ذكر القصود منه [‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا حاد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2388 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من أعتق نصيبا له ف ملوك أو شركا له ف عبد وكان له من الال ما يبلغ قيمته بقيمة العدل فهو عتيق ) ‪ .‬قال نافع وإل فقد عتق منه ما عتق ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫أيوب ل أدري أشيء قاله نافع أو شيء ف الديث‬

‫حدثنا أحد بن مقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى ابن عقبة أخبن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2389 -‬‬
‫أنه كان يفت ف العبد أو المة يكون بي شركاء فيعتق أحدهم نصيبه منه يقول قد وجب عليه عتقه كله إذا كان للذي أعتق من الال ما يبلغ يقوم من ماله قيمة العدل ويدفع إل الشركاء ‪:‬‬
‫أنصباؤهم ويلى سبيل العتق ‪ .‬يب ذلك عن ابن عمر عن النب صلى ال عليه وسلم‬
‫ورواه الليث وابن أب ذئب وابن إسحاق وجويرية ويي بن سعيد وإساعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما عن النب صلى ال عليه وسلم متصرا‬
‫] ر ‪[ 2359‬‬

‫باب إذا أعتق نصيبا ف عبد وليس له مال استسعي العبد غي مشقوق عليه على نو الكتابة ‪5 -‬‬

‫حدثنا أحد بن أب رجاء حدثنا يي بن آدم حدثنا جرير بن حازم سعت قتادة قال حدثن النضر بن أنس بن مالك عن بشي بن نيك عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2390 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( من أعتق شقيصا من عبد ‪:‬‬
‫حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشي بن نيك عن أب هريرة رضي ال عنه‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من أعتق نصيبا أو شقيصا ف ملوك فخلصه عليه ف ماله إن كان له مال وإل قوم عليه فاستسعي به غي مشقوق عليه ‪:‬‬
‫تابعه حجاج بن حجاج وأبان وموسى بن خلف عن قتادة اختصره شعبة‬
‫] ر ‪[ 2360‬‬

‫باب الطأ والنسيان ف العتاقة والطلق ونوه ول عتاقة إل لوجه ال ‪6 -‬‬

‫وقال النب صلى ال عليه وسلم ( لكل امرئ ما نوى ) ‪ ] .‬ر ‪ [ 54‬ول نية للناسي والخطئ‬
‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان حدثنا مسعر عن قتادة عن زرارة بن أوف عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2391 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( إن ال تاوز ل عن أمت ما سوست به صدورها ما ل تعمل أو تكلم ‪:‬‬
‫] ‪[ 4968 ، 6287‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف اليان باب تاوز ال عن حديث النفس والواطر ‪ . .‬رقم ‪ ( . 127‬تاوز ) عفا ول يؤاخذ ‪ ( .‬ما وسوست به صدورها ) ما يطر بالبال من شر [‬

‫حدثنا ممد بن كثي عن سفيان حدثنا يي ين سعيد عن ممد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي قال سعت عمر بن الطاب رضي ال عنه ‪2392 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( العمال بالنية ولمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إل ال ورسوله فهجرته إل ال ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إل ‪:‬‬
‫( ما هاجر إليه‬
‫]ر‪[1‬‬

‫باب إذا قال رجل لعبده هو ل ونوى العتق والشهاد ف العتق ‪7 -‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد ال بن ني عن ممد بن بشر عن إساعيل عن قيس عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2393 -‬‬
‫أنه لا أقبل يريد السلم ومعه غلمه ضل كل واحد منهما من صاحبه فأقبل بعد ذلك وأبو هريرة جالس مع النب صلى ال عليه وسلم فقال النب صلى ال عليه وسلم ( يا أبا هريرة هذا ‪:‬‬
‫غلمك قد أتاك ) ‪ .‬فقال أما إن أشهدك أنه حر قال فهو حي يقول‬
‫يا ليلة من طولا وعنائها * على أنا من دارة الكفر نت‬
‫] ش ( ضل ) تاه كل واحد منهما وذهب إل ناحية ‪ ( .‬عنائها ) تعبها ومشقتها ‪ ( .‬دارة ) دار [‬

‫حدثنا عبيد ال بن سعيد حدثنا أبو أسامة حدثنا إساعيل عن قيس عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2394 -‬‬
‫لا قدمت على النب صلى ال عليه وسلم قلت ف الطريق ‪:‬‬
‫يا ليلة من طولا وعنائها * على أنا من دارة الكفر نت‬
‫قال وأبق من غلم ل ف الطريق قال فلما قدمت على النب صلى ال عليه وسلم بايعته فبينا أنا عنده إذ طلع الغلم فقال ل رسول ال صلى ال عليه وسلم ( يا أبا هريرة هذا غلمك ) فقلت‬
‫هو حر لوجه ال فأعتقته ‪ .‬ل يقل أبو كريب عن أب أسامة حر‬
‫] ش ( أبق ) هرب [‬

‫حدثنا شهاب بن عباد حدثنا إبراهيم بن حيد عن إساعيل عن قيس قال ‪2395 -‬‬
‫لا أقبل أبو هريرة رضي ال عنه ومعه غلمه وهو يطلب السلم فضل أحدها صاحبه بذا وقال أما إن أشهدك أنه ل ‪:‬‬
‫] ‪[ 4132‬‬
‫] ش ( بذا ) أي بذا الديث [‬

‫باب أم الولد ‪8 -‬‬

‫( قال أبو هريرة عن النب صلى ال عليه وسلم ( من أشراط الساعة أن تلد المة ربا‬
‫] ر ‪[ 48‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال حدثن عروة ابن الزبي أن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2396 -‬‬
‫إن عتبة بن أب وقاص عهد إل أخيه سعد بن أب وقاص أن يقبض إليه ابن وليدة زمعة قال عتبة إنه ابن فلما قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم زمن الفتح أخذ سعد ابن وليدة زمعة فأقبل ‪:‬‬
‫به إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وأقبل معه بعبد بن زمعة فقال سعد يا رسول ال هذا ابن أخي عهد إل أنه ابنه فقال عبد بن زمعة يا رسول ال هذا أخي ابن وليدة زمعة ولد على فراشه‬
‫فنظر رسول ال صلى ال عليه وسلم إل ابن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس به فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( هو لك يا عبد بن زمعة ) ‪ .‬من أجل أنه ولد على فراش أبيه قال رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم ( احتجب منه يا سودة بنت زمعة ) ‪ .‬ما رأى من شبهه بعتبة وكانت سودة زوج النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 1948‬‬
‫] ش ( أشبه الناس به ) أي بعتبة بن أب وقاص [‬

‫باب بيع الدبر ‪9 -‬‬

‫حدثنا آدم بن أب إياس حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن دينار سعت جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال ‪2397 -‬‬
‫أعتق رجل منا عبدا له عن دبر فدعا النب صلى ال عليه وسلم به فباعه ‪:‬‬
‫قال جابر مات الغلم عام أول‬
‫] ر ‪[ 2034‬‬

‫باب بيع الولء وهبته ‪10 -‬‬

‫حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال أخبن عبد ال بن دينار سعت ابن عمر رضي ال عنهما يقول ‪2398 -‬‬
‫نى رسول ال صلى ال عليه وسلم عن بيع الولء وعن هبته ‪:‬‬
‫] ‪[ 6375‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف العتق باب النهي عن بيع الولء وهبته رقم ‪ ( . 1506‬الولء ) حق إرث العتق من العتيق إذا ل يكن له وارث من عصبته وحقوق أخرى تعرف ف الفقه [‬

‫حدثنا عثمان بن أب شيبة حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن السود عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2399 -‬‬
‫اشتريت بريرة فاشترط أهلها ولءها فذكرت ذلك للنب صلى ال عليه وسلم فقال ( أعتقيها فإن الولء لن أعطى الورق ) ‪ .‬فأعتقتها فدعاها النب صلى ال عليه وسلم فخيها من زوجها ‪:‬‬
‫فقالت لو أعطان كذا وكذا ما ثبت عنده فاختارت نفسها‬
‫] ر ‪[ 444‬‬
‫] ش ( الورق ) الفضة الضروبة نقدا ‪ ( .‬فخيها من زوجها ) أي أن يبقى على عصمته أو تفارقه ‪ ( .‬فاختارت نفسها ) أي فاختارت مفارقته وأن تبقى طليقة بنفسها [‬

‫باب إذا أسر أخو الرجل أو عمه هل يفادى إذا كان مشركا ‪11 -‬‬

‫وقال أنس قال العباس للنب صلى ال عليه وسلم فاديت نفسي وفاديت عقيل ‪ ] .‬ر ‪ [ 411‬وكان علي له نصيب ف تلك الغنيمة الت أصاب من أخيه عقيل وعمه عباس‬
‫] ش ( الغنيمة ) أي الت غنمها السلمون ف غزوة بدر [‬

‫حدثنا إساعيل بن عبد ال حدثنا إساعيل بن إبراهيم بن عقبة عن موسى عن ابن شهاب قال حدثن أنس رضي ال عنه ‪2400 -‬‬
‫( أن رجال من النصار استأذنوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا ائذن لنا فنترك لبن أختنا عباس فداءه فقال ( ل تدعون منه درها ‪:‬‬
‫] ‪[ 2883 ، 3793‬‬
‫] ش ( لبن أختنا ) لنم أخوال أبيه عبد الطلب فإن أمه من بن النجار [‬

‫باب عتق الشرك ‪12 -‬‬

‫حدثنا عبيد بن إساعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام أخبن أب ‪2401 -‬‬
‫أن حكيم بن حزام رضي ال عنه أعتق ف الاهلية مائة رقبة وحل على مائة بعي فلما أسلم حل على مائة بعي وأعتق مائة رقبة قال فسألت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقلت يا رسول ‪:‬‬
‫( ال أرأيت أشياء كنت أصنعها ف الاهلية كنت أتنث با ؟ يعن أتبر با قال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أسلمت على ما سلف لك من خي‬
‫] ر ‪[ 1369‬‬
‫] ش ( حل على مائة بعي ) أي ف الج أو ف القتال أو الهاد أي أعطاها لن يركبها ‪ ( .‬أتبر با ) أطلب الب والحسان إل الناس والتقرب إل ال تعال [‬

‫باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع وجامع وفدى وسب الذرية ‪13 -‬‬

‫‪ /‬وقوله تعال { ضرب ال مثل عبدا ملوكا ل يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون المد ل بل أكثرهم ل يعلمون } ‪ /‬النحل ‪75‬‬
‫ش معن الية مثلكم ف إشراككم بال تعال الوثان مثل من سوى بي عبد ملوك عاجز عن التصرف ل يلك شيئا بيده وبي حر مالك قادر قد رزقه ال تعال مال كثيا يتصرف فيه وينفق [‬
‫كيف يشاء ل يعارضه أحد ول شك أنه ل يستوي الر والعبد وفرق كبي بي القادر والعاجز فالمد ل وحده التفضل بالنعم الادي عباده الؤمني إل سواء السبيل بالجة الباهرة ‪ .‬وقيل‬
‫] وجه مناسبة الية للعنوان أن ال تعال أطلق العبد الملوك ول يقيده بكونه عجميا فدل على أنه ل فرق ف السترقاق بي العرب والعجمي‬

‫حدثنا ابن أب مري قال أخبن الليث عن عقيل عن ابن شهاب ذكر عروة أن مروان والسور بن مرمة أخباه ‪2402 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم قام حي جاءه وفد هوازن فسألوه أن يرد إليهم أموالم وسبيهم فقال ( إن معي من ترون وأحب الديث إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما الال وإما ‪:‬‬
‫السب وقد كنت استأنيت بم ) ‪ .‬وكان النب صلى ال عليه وسلم انتظرهم بضع عشرة ليلة حي قفل من الطائف فلما تبي لم أن النب صلى ال عليه وسلم غي راد إليهم إل إحدى‬
‫الطائفتي قالوا إنا نتار سبينا فقام النب صلى ال عليه وسلم ف الناس فأثن على ال با هو أهله ث قال ( أما بعد فإن أخوانكم جاؤونا تائبي وإن رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم‬
‫أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون على حظه حت نعطيه إياه من أول ما يفئ ال علينا فليفعل ) ‪ .‬فقال الناس طيبنا ذلك قال ( إنا ل ندري من أذن منكم من ل يأذن فارجعوا حت‬
‫يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ) ‪ .‬فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ث رجعوا إل النب صلى ال عليه وسلم فأخبوه أنم طيبوا وأذنوا ‪ .‬فهذا الذي بلغنا عن سب هوازن‬
‫] ر ‪[ 2184‬‬
‫وقال أنس قال عباس للنب صلى ال عليه وسلم فاديت نفسي وفاديت عقيل‬
‫] ر ‪[ 411‬‬

‫حدثنا علي بن السن أخبنا عبد ال أخبنا ابن عون قال كتبت إل نافع فكتب إل ‪2403 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم أغار على بن الصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الاء فقتل مقاتلتهم وسب ذراريهم وأصاب يومئذ جويرية ‪ .‬حدثن به عبد ال بن عمر وكان ف ذلك ‪:‬‬
‫اليش‬
‫ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب جواز الغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة السلم رقم ‪ ( . 1730‬غارون ) غافلون أي أخذهم على غرة وبغتة ‪ ( .‬أنعامهم ) هي البل والبقر [‬
‫والغنم وأكثر ما تطلق على البل ‪ ( .‬مقاتلتهم ) البالغي الذين هم على استعداد للقتال ‪ ( .‬سب ذراريهم ) أخذهم سبيا ووزعهم على الغاني بعد أن ضرب عليهم الرق ‪ .‬والذراري جع‬
‫] ذرية وهي ههنا النساء والولد غي البالغي ‪ ( .‬أصاب يومئذ جويرية ) أي كانت ف السب‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن ربيعة بن أب عبد الرحن عن ممد بن يي بن حبان عن ابن مييز قال رأيت أبا سعيد رضي ال عنه فسألته فقال ‪2404 -‬‬
‫خرجنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ف غزوة بن الصطلق فأصبنا سبيا من سب العرب فاشتهينا النساء فاشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل فسألنا رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫( فقال ( ما عليكم أن ل تفعلوا ما من نسمة كائنة إل يوم القيامة إل وهي كائنة‬
‫] ر ‪[ 2116‬‬

‫حدثنا زهي بن حرب حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أب زرعة عن أب هريرة رضي ال عنه قال ل أزال أحب بن تيم ‪2405 -‬‬
‫وحدثن ابن سلم أخبنا جرير بن عبد الميد عن الغية عن الارث عن أب زرعة عن أب هريرة ‪ .‬وعن عمارة عن أب زرعة عن أب هريرة قال‬
‫ما زلت أحب بن تيم منذ ثلث سعت من رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول فيهم سعته يقول ( هم أشد أمت على الدجال ) ‪ .‬قال وجاءت صدقاتم فقال رسول ال صلى ال عليه ‪:‬‬
‫( وسلم ( هذه صدقات قومنا ) ‪ .‬وكانت سبية منهم عند عائشة فقال ( أعتقيها فإنا من ولد إساعيل‬
‫] ‪[ 4108‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب من فضائل غفار وأسلم رقم ‪ ( . 2525‬منذ ثلث ) أي منذ سعت عنهم هذه الصال الثلث ‪ ( .‬سبية ) أمة ملوكة [‬

‫باب فضل من أدب جاريته وعلمها ‪14 -‬‬


‫حدثنا إسحاق بن إبراهيم سع ممد بن فضيل عن مطرف عن الشعب عن أب بردة عن أب موسى رضي ال عنه قال ‪2406 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من كانت له جارية فعالا فأحسن إليها ث أعتقها وتزوجها كان له أجران ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 97‬‬
‫] ( ش ( فعالا ) أنفق عليها وقام با تتاج إليه من قوت وكسوة وغيها وف نسخة ( فعلمها [‬

‫( باب قول النب صلى ال عليه وسلم ( العبيد إخوانكم فأطعموهم ما تأكلون ‪15 -‬‬

‫وقوله تعال { واعبدوا ال ول تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القرب واليتامى والساكي والار ذي القرب والار النب وابن السبيل وما ملكت أيانكم إن ال ل يب من كان‬
‫‪ /‬متال فخورا } ‪ /‬النساء ‪36‬‬
‫ذي القرب القريب ‪ .‬والنب الغريب ‪ .‬الار النب يعن الصاحب ف السفر‬
‫ش ( الار النب ) البعيد عنك ف الوار أو النسب أو كما فسره البخاري ‪ ( .‬الصاحب بالنب ) الرفيق اللزم ف سفر أو غيه وقيل الزوجة ‪ ( .‬ابن السبيل ) النقطع ف سفره ‪ ( .‬ما [‬
‫] ملكت أيانكم ) من الرقاء نساء أم رجال‬

‫حدثنا آدم بن أب إياس حدثنا شعبة حدثنا واصل الحدب قال سعت العرور بن سويد قال ‪2407 -‬‬
‫رأيت أبا ذر الغفاري رضي ال عنه وعليه حلة وعلى غلمه حلة فسألناه عن ذلك فقال إن ساببت رجل فشكان إل النب صلى ال عليه وسلم فقال ل النب صلى ال عليه وسلم ( أعيته ‪:‬‬
‫( بأمه ) ‪ .‬ث قال ( إن إخوانكم خولكم جعلهم ال تت أيديكم فمن كان أخوه تت يده فليطعمه ما يأكل وليلبسه ما يلبس ول تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم‬
‫] ر ‪[ 30‬‬

‫باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده ‪16 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2408 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( العبد إذا نصح سيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتي ‪:‬‬
‫] ‪[ 2412‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف اليان باب ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده رقم ‪ ( . 1664‬مرتي ) مرة لنصح سيده ومرة لحسان عبادة ربه سبحانه وتعال [‬

‫حدثنا ممد بن كثي أخبنا سفيان عن صال عن الشعب ‪2409 -‬‬


‫عن أب بردة عن أب موسى الشعري رضي ال عنه‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( أيا رجل كانت له جارية فأدبا فأحسن تأديبها وأعتقها وتزوجها فله أجران وأيا عبد أدى حق ال وحق مواليه فله أجران ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 97‬‬

‫حدثنا بشر بن ممد أخبنا يونس عن الزهري سعت سعيد ابن السيب يقول قال أبو هريرة رضي ال عنه ‪2410 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( للعبد الملوك الصال أجران ) ‪ .‬والذي نفسي بيده لول الهاد ف سبيل ال والج وبر أمي لحببت أن أموت وأنا ملوك ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف اليان باب ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1665‬لول ‪ ) . .‬لول أن هذه المور لا أجر كبي وأنا مكلف با أي وكون ملوكا ربا منعن من القيام [‬
‫] با ‪ ( .‬وأنا ملوك ) حت أحصل أجرين ‪ .‬وهذا الكلم من أب هريرة رضي ال عنه فهو مدرج‬

‫حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا أبو أسامة عن العمش حدثنا أبو صال عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2411 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( نعم ما لحدهم يسن عبادة ربه وينصح لسيده ‪:‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف اليان باب ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1667‬نعم ما لحدهم ) نعم الشيء الذي يصله الملوك [‬

‫باب كراهية التطاول على الرقيق وقوله عبدي وأمت ‪17 -‬‬
‫وقال ال تعال { والصالي من عبادكم وإمائكم } ‪ /‬النور ‪ . / 32‬وقال { عبدا ملوكا } ‪ /‬النحل ‪ { . / 75‬وألفيا سيدها لدى الباب } ‪ /‬يوسف ‪ . / 25‬وقال { من فتياتكم الؤمنات } ‪/‬‬
‫( النساء ‪ . / 25‬وقال النب صلى ال عليه وسلم ( قوموا إل سيدكم ) ر ] ‪ . [ 2878‬و { اذكرن عند ربك } ‪ /‬يوسف ‪ / 42‬سيدك ‪ .‬و ( من سيدكم‬
‫ش ( عبادكم ) جع العبد وهو الملوك ‪ ( .‬إمائكم ) جع أمة وهي الملوكة ‪ ( .‬عبدا ملوكا ) انظر الباب ‪ ( . 13‬ألفيا ) صادفا ولقيا ‪ ( .‬سيدها ) زوجها ‪ ( .‬فتياتكم ) جع فتاة وهي المة [‬
‫‪ ( .‬من سيدكم ) قطعة من حديث أخرجه البخاري ف الدب الفرد وقال ( من سيدكم يا بن سلمة ) قلنا الد بن قيس على أنا نبخله قال ( وأي داء أدوى من البخل بل سيدكم عمرو بن‬
‫] الموح [ ‪ ] .‬عين‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن عبيد ال حدثن نافع عن عبد ال رضي ال عنه ‪2412 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( إذا نصح العبد سيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتي ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2408‬‬

‫حدثنا ممد بن العلء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أب بردة عن أب موسى رضي ال عنه ‪2413 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( الملوك الذي يسن عبادة ربه ويؤدي إل سيده الذي عليه من الق والنصيحة والطاعة له أجران ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 97‬‬

‫حدثنا ممد حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن هام بن منبه أنه سع أبا هريرة رضي ال عنه يدث ‪2414 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم أنه قال ( ل يقل أحدكم أطعم ربك وضئ ربك اسق ربك وليقل سيدي مولي ول يقل أحدكم عبدي أمت وليقل فتاي وفتات وغلمي ‪:‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف اللفاظ من الدب وغيها باب حكم إطلق لفظ العبد والمة ‪ . .‬رقم ‪[ 2249‬‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2415 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( من أعتق نصيبا له من العبد فكان له من الال ما يبلغ قيمته يقوم عليه قيمة عدل وأعتق من ماله وإل فقد عتق منه ما عتق ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2359‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن عبيد ال قال حدثن نافع عن عبد ال رضي ال عنه ‪2416 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالمي الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والرأة راعية على ‪:‬‬
‫( بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه أل فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته‬
‫] ر ‪[ 853‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضيلة المام العادل وعقوبة الائر رقم ‪ ( . 1829‬بعلها ) زوجها [‬

‫حدثنا مالك بن إساعيل حدثنا سفيان عن الزهري حدثن عبيد ال سعت أبا هريرة رضي ال عنه وزيد بن خالد ‪2417 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( إذا زنت المة فاجلدوها ث إذا زنت فاجلدوها ث إذا زنت فاجلدوها ‪ -‬ف الثالثة أو الرابعة ‪ -‬بيعوها ولو بضفي ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2046‬‬

‫باب إذ أتاه خادمه بطعامه ‪18 -‬‬

‫حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبن ممد بن زياد سعت أبا هريرة رضي ال عنه ‪2418 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم ( إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن ل يلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتي أو أكلة أو أكلتي فإنه ول علجه ‪:‬‬
‫] ‪[ 5144‬‬
‫] ش ( أكلة ) لقمة ‪ ( .‬ول علجه ) تول صنعه وتهيزه [‬
‫باب العبد راع ف مال سيده ‪19 -‬‬

‫ونسب النب صلى ال عليه وسلم الال إل السيد‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن سال ابن عبد ال عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما ‪2419 -‬‬
‫أنه سع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل ف أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والرأة ف بيت زوجها راعية ‪:‬‬
‫وهي مسؤولة عن رعيتها والادم ف مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ) ‪ .‬قال فسمعت هؤلء من النب صلى ال عليه وسلم وأحسب النب صلى ال عليه وسلم قال ( والرجل ف مال‬
‫( أبيه راع ومسؤول عن رعيته فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته‬
‫] ر ‪[ 853‬‬

‫باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه ‪20 -‬‬

‫حدثنا ممد بن عبيد ال حدثنا ابن وهب قال حدثن مالك بن أنس ‪ .‬قال وأخبن ابن فلن عن سعيد القبي عن أبيه عن أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلم ‪2420 - .‬‬
‫وحدثنا عبد ال ابن ممد حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن هام عن أب هريرة رضي ال عنه‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه ‪:‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الب والصلة والداب باب النهي عن ضرب الوجه رقم ‪ ( . 2612‬ابن فلن ) هو عبد ال بن زياد بن سليمان بن سعان الدن ‪ ( .‬قاتل ) ضرب أحدا [‬
‫بسم ال الرحن الرحيم ف الكاتب‬

‫باب إث من قذف ملوكه ‪ .‬وباب الكاتب ونومه ف كل سنة نم ‪21 -‬‬

‫‪ /‬وقوله { والذين يبتغون الكتاب ما ملكت أيانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيا واتوهم من مال ال الذي آتاكم } ‪ /‬النور ‪33‬‬
‫وقال روح عن ابن جريج قلت لعطاء أواجب علي إذا علمت له مال أن أكاتبه ؟ قال ما أراه إل واجبا ‪ .‬وقاله عمرو بن دينار ‪ .‬قلت لعطاء تأثره عن أحد قال ل ‪ .‬ث أخبن أن موسى بن‬
‫أنس أخبه أن سيين سأل أنسا الكاتبة وكان كثي الال فأب فانطلق إل عمر رضي ال عنه فقال كاتبه فأب فضربه بالدرة ويتلو عمر { فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيا } ‪ .‬فكاتبه‬
‫ش ( يبتغون الكتاب ) يطلبون الكاتبة وهي أن يؤدي العبد سيده مقدارا من الال يتفقان عليه على أقساط ويسمى كل قسط نما فإذا أداها أصبح حرا ‪ ( .‬خيا ) أمانة على أداء ما التزموه [‬
‫وقدرة على الكسب والحتراف ‪ ( .‬آتوهم ) أعينوهم ف أداء ما التزموه ‪ ( .‬علمت له مال ) قدرة على كسب الال ‪ ( .‬قاله ) أي قال هذا القول وهو وجوب الكاتبة ‪ ( .‬تأثره ) ترويه عن‬
‫] أحد ‪ ( .‬أخبن ) القائل هو ابن جريج والخب عطاء ‪ ( .‬بالدرة ) بالسوط‬

‫وقال الليث حدثن يونس عن ابن شهاب قال عروة قالت عائشة رضي ال عنها ‪2421 -‬‬
‫إن بريرة دخلت عليها تستعينها ف كتابتها وعليها خسة أواق نمت عليها ف خس سني فقالت لا عائشة ونفست فيها أرأيت إن عددت لم عدة واحدو أيبيعك أهلك فأعتقك فيكون ‪:‬‬
‫ولؤك ل ؟ فذهبت بريرة إل أهلها فعرضت ذلك عليهم فقالوا ل إل أن يكون لنا الولء قالت عائشة فدخلت على رسول ال صلى ال عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال لا رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ( اشتريها فأعتقيها فإنا الولء لن أعتق ) ‪ .‬ث قام رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( ما بال رجال يشترطون شروطا ليست ف كتاب ال من اشترط شرطا ليس ف كتاب‬
‫( ال فهو باطل شرط ال أحق وأثق‬
‫] ر ‪[ 444‬‬
‫] ش ( نفست فيها ) رغبت ‪ ( .‬أهلك ) أسيادك ومالكوك [‬

‫باب ما يوز من شروط الكاتب ومن اشترط شرطا ليس ف كتاب ال ‪22 -‬‬

‫فيه ابن عمر عن النب صلى ال عليه وسلم‬


‫حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عروة ‪2422 -‬‬
‫أن عائشة رضي ال عنها أخبته أن بريرة جاءت تستعينها ف كتابتها ول تكن قضت من كتابتها شيئا قالت لا عائشة ارجعي إل أهلك فإن حبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولءك ل ‪:‬‬
‫فعلت ‪ .‬فذكرت ذلك بريرة لهلها فأبوا وقالوا إن شاءت أن تتسب عليك فلتفعل ويكون ولؤك لنا فذكرت ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم فقال لا رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫( ابتاعي فأعتقي فإنا الولء لن أعتق ) ‪ .‬قال ث قام رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( ما بال أناس يشترطون شروطا ليست ف كتاب ال من اشترط شرطا ليس ف كتاب ال فليس له‬
‫( وإن شرط مائة مرة شرط ال أحق وأوثق‬
‫] ر ‪[ 444‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف العتق باب إنا الولء لن أعتق رقم ‪ ( . 1504‬تتسب عليك ) تطلب الثواب عند ال تعال ول يكون لا الولء [‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن نافع عن عبد ال ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2423 -‬‬
‫( أرادت عائشة أم الؤمني أن تشتري جارية لتعتقها فقال أهلها على أن ولءها لنا قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( ل ينعك ذلك فإنا الولء لن أعتق ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2048‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف العتق باب إنا الولء لن أعتق رقم ‪[ 1504‬‬

‫باب استعانة الكاتب وسؤاله الناس ‪23 -‬‬

‫حدثنا عبيد بن إساعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2424 -‬‬
‫جاءت بريرة فقالت إن كاتبت أهلي على تسع أواق ف كل عام أوقية فأعينين فقالت عائشة إن أحب أهلك أن أعدها لم عدة واحدة وأعتقك فعلت ويكون ولؤك ل ‪ .‬فذهبت إل أهلها ‪:‬‬
‫فأبوا ذلك عليها فقالت إن قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إل أن يكون الولء لم فسمع بذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فسألن فأخبته فقال ( خذيها فأعتقيها واشترطي لم الولء فإنا‬
‫الولء لن أعتق ) ‪ .‬قالت عائشة فقام رسول ال صلى ال عليه وسلم ف الناس فحمد ال وأثن عليه ث قال ( أما بعد فما بال رجال منكم يشترطون شروطا ليست ف كتاب ال فأيا شرط‬
‫( ليس ف كتاب ال فهو باطل وإن كان مائة شرط فقضاء ال أحق وشرط ال أوثق ما بال رجال منكم يقول أحدكم أعتق يا فلن ول الولء فإنا الولء لن أعتق‬
‫] ر ‪[ 444‬‬

‫باب بيع الكاتب إذا رضي ‪24 -‬‬

‫وقالت عائشة هو عبد ما بقي عليه شيء ‪ .‬وقال زيد بن ثابت ما بقي عليه درهم‬
‫وقال ابن عمر هو عبد إن عاش وإن مات وإن جن ما بقي عليه شيء‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن يي بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحن ‪2425 -‬‬
‫أن بريرة جاءت تستعي عائشة أم الؤمني رضي ال عنها فقالت لا إن أحب أهلك أن أصب لم ثنك صبة واحدة فأعتقك فعلت فذكرت بريرة ذلك لهلها فقالوا ل إل أن يكون ولؤك ‪:‬‬
‫لنا‬
‫( قال مالك قال يي فزعمت عمرة أن عائشة ذكرت ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( اشتريها وأعتقيها فإنا الولء لن أعتق‬
‫] ر ‪[ 444‬‬

‫باب إذا قال الكاتب اشترين وأعتقن فاشتراه لذلك ‪25 -‬‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أين قال حدثن أب أين قال ‪2426 -‬‬
‫دخلت على عائشة رضي ال عنها فقلت كنت لعتبة بن أب لب ومات وورثن بنوه وإنم باعون من ابن أب عمرو فأعتقن ابن أب عمرو واشترط بنو عتبة الولء فقالت دخلت بريرة وهي ‪:‬‬
‫مكاتبة فقالت اشترين وأعتقين قالت نعم قالت ل يبيعون حت يشترطوا ولئي فقالت ل حاجة ل بذلك فسمع رسول ال صلى ال عليه وسلم أو بلغه فذكر لعائشة فذكرت عائشة ما قال‬
‫( لا فقال ( اشتريها وأعتقيها ودعيهم يشترطون ما شاؤوا ) ‪ .‬فاشترتا عائشة فأعتقتها واشترط أهلها الولء فقال النب صلى ال عليه وسلم ( الولء لن أعتق وإن اشترطوا مائة شرط‬
‫] ر ‪[ 444‬‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬

‫كتاب البة وفضلها ‪55 -‬‬

‫باب فضلها والتحريض عليها ‪1 -‬‬

‫حدثنا عاصم بن علي حدثنا ابن أب ذئب عن القبي عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2427 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( يا نساء السلمات ل تقرن جارة لارتا ولو فرسن شاة ‪:‬‬
‫] ‪[ 5671‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب الث على الصدقة ولو بقليل رقم ‪ ( . 1030‬ل تقرن ) ل تستصغرن شيئا تقدمه هبة فتمتنع منها والبة ف اللغة إيصال الشيء لغيه با ينفعه سواء كان [‬
‫مال أم غيه يقال وهبة ال مال حلل وولدا صالا وعقل سليما ‪ .‬وشرعا هي تليك الال بل عوض وف معناها الدية مع ملحظة تكري الوهوب له ‪ ( .‬فرسن شاة ) ما دون الرسغ من يدها‬
‫] وقيل هو عظم قليل اللحم والقصود البالغة ف الث على الهداء ولو ف الشيء اليسي وخص النساء بالطاب لنن يغلب عليهن استصغار الشيء اليسي والتباهي بالكثرة وأشباه ذلك‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال الويسي حدثنا ابن أب حازم عن أبيه عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي ال عنها أنا قالت لعروة ‪2428 -‬‬
‫ابن أخت إن كنا لننظر إل اللل ث اللل ثلثة أهلة ف شهرين وما أوقدت ف أبيات رسول ال صلى ال عليه وسلم نار ‪ .‬فقلت يا خالة ما كان يعيشكم ؟ قالت السودان التمر والاء إل ‪:‬‬
‫أنه قد كان لرسول ال صلى ال عليه وسلم جيان من النصار كانت لم منائح وكانوا ينحون رسول ال صلى ال عليه وسلم من ألبانم فيسقينا‬
‫] ‪[ 6093 ، 6094‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزهد والرقائق رقم ‪ ( . 2972‬وما أوقدت ‪ ) . .‬كناية عن طبخ شيء من اللحم أو سواه ‪ ( .‬يعيشكم ) يقيتكم من الطعام ‪ ( .‬السودان ) غلب التمر على الاء فقيل [‬
‫أسودان وكان الغالب ف تر الدينة السود ‪ ( .‬منائح ) جع منيحة وهي الشاة أو الناقة الت تعطي للغي ليحلبها وينتفع بلبنها ث يردها على صاحبها وقد تكون عطية مؤبدة بعينها ومنافعها‬
‫] كالبة ‪ ( .‬ينحون ) من النح وهو العطاء‬

‫باب القليل من البة ‪2 -‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا ابن أب عدي عن شعبة عن سليمان عن أب حازم عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2429 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( لو دعيت إل ذراع أو كراع لجبت ولو أهدي إل ذراع أو كراع لقبلت ‪:‬‬
‫] ‪[ 4883‬‬
‫] ش ( ذراع ) اليد من اليوان ‪ ( .‬كراع ) ما استدق من ساق اليوان [‬

‫باب من استوهب من أصحابه شيئا ‪3 -‬‬

‫( وقال أبو سعيد قال النب صلى ال عليه وسلم ( اضربوا ل معكم سهما‬
‫] ر ‪[ 2156‬‬

‫حدثنا ابن أب مري حدثنا أبو غسان قال حدثن أبو حازم عن سهل رضي ال عنه ‪2430 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم أرسل إل امرأة من الهاجرين وكان لا غلم نار قال لا ( مري عبدك فليعمل لنا أعواد النب ) ‪ .‬فأمرت عبدها فذهب فقطع من الطرفاء فصنع له منبا فلما ‪:‬‬
‫قضاه أرسلت إل النب صلى ال عليه وسلم أنه قد قضاه قال صلى ال عليه وسلم ( أرسلي به إل ) ‪ .‬فجاؤوا به فاحتمله النب صلى ال عليه وسلم فوضعه حيث ترون‬
‫] ر ‪[ 370‬‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال قال حدثن ممد بن جعفر عن أب حازم عن عبد ال بن أب قتادة السلمي عن أبيه رضي ال عنه قال ‪2431 -‬‬
‫كنت يوما جالسا مع رجال من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم ف منل ف طريق مكة ورسول ال صلى ال عليه وسلم نازل أمامنا والقوم مرمون وأنا غي مرم فأبصروا حارا وحشيا ‪:‬‬
‫وأنا مشغول أخصف نعلي فلم يؤذنون به وأحبوا لو أن أبصرته والتفت فأبصرته فقمت إل الفرس فأسرجته ث ركبت ونسيت السوط والرمح فقلت لم ناولون السوط والرمح فقالوا ل وال‬
‫ل نعينك عليه بشيء فغضبت فنلت فأخذتما ث ركبت فشددت على المار فعقرته ث جئت به وقد مات فوقعوا فيه يأكلونه ث إنم شكوا ف أكلهم إياه وهم حرم فرحنا وخبأت العضد معي‬
‫فأدركنا رسول ال صلى ال عليه وسلم فسألناه عن ذلك فقال ( معكم منه شيء ) ‪ .‬فقلت نعم فناولته العضد فأكلها حت نفدها وهو مرم‬
‫فحدثن به زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أب قتادة‬
‫] ر ‪[ 1725‬‬
‫ش ( أخصف ) أخرز وألزق ‪ ( .‬يؤذنون ) يعلمون ‪ ( .‬فأسرجته ) شددت عليه سرجه والسرج ما يوضع على الدابة تت الراكب ‪ ( .‬فعقرته ) جرحته حت مات ‪ ( .‬فوقعوا فيه ) أخذوا [‬
‫] من لمه ‪ ( .‬فرحنا ) من الرواح وهو الذهاب آخر النهار ‪ ( .‬خبأت العضد ) أبقيتها ‪ ( .‬نفدها ) أتى عليها كلها ول يبق منها شيئا‬

‫باب من استسقى ‪4 -‬‬

‫] وقال سهل قال ل النب صلى ال عليه وسلم ( اسقن ) ‪ ] .‬ر ‪5314‬‬

‫حدثنا خالد بن ملد حدثا سليمان بن بلل قال حدثن أبو طوالة اسه عبد ال بن عبد الرحن قال سعت أنسا رضي ال عنه يقول ‪2432 -‬‬
‫أتانا رسول ال صلى ال عليه وسلم ف دارنا هذه فاستسقى فحلبنا له شاة لنا ث شبته من ماء بئرنا هذه فأعطيته وأبو بكر عن يساره وعمر تاهه وأعراب عن يينه فلما فرغ قال عمر هذا ‪:‬‬
‫أبو بكر فأعطى العراب فضله ث قال ( الينون الينون أل فيمنوا ) ‪ .‬قال أنس فهي سنة فهي سنة ثلث مرات‬
‫] ر ‪[ 2225‬‬

‫باب قبول هدية الصيد ‪5 -‬‬

‫] وقبل النب صلى ال عليه وسلم من أب قتادة عضد الصيد ‪ ] .‬ر ‪2431‬‬

‫حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك عن أنس رضي ال عنه قال ‪2433 -‬‬
‫أنفجنا أرنبا بر الظهران فسعى القوم فلغبوا فأدركتها فأخذتا فأتيت با أبا طلحة فذبها وبعث با إل رسول ال صلى ال عليه وسلم بوركها وفخذيها قال فخذيها ل شك فيه فقبله ‪ .‬قلت ‪:‬‬
‫وأكل منه ؟ قال وأكل منه ث قال بعد قبله‬
‫] ‪[ 5171 ، 5215‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الصيد والذبائح باب إباحة الرنب رقم ‪ ( . 1953‬أنفجنا ) أثرناه من مكانه ‪ ( .‬بر الظهران ) موضع قريب من مكة ‪ ( .‬فلغبوا ) تعبوا ‪ ( .‬بوركها ) ما فوق الفخذ [‬

‫حدثنا إساعيل قال حدثن مالك عن ابن شهاب عن عبيد ال ابن عبد ال ابن عتبة بن مسعود عن عبد ال بن عباس عن الصعب بن جثامة رضي ال عنهم ‪2434 -‬‬
‫( أنه أهدى لرسول ال صلى ال عليه وسلم حارا وحشيا وهو بالبواء أو بودان فرد عليه فلما رأى ما ف وجهه قال ( أما إنا ل نرده عليك إل أنا حرم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1729‬‬

‫باب قبول الدية ‪6 -‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا عبدة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪2435 -‬‬
‫أن الناس كانوا يتحرون بداياهم يوم عائشة يبتغون با أو يبتغون بذلك مرضاة رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫] ‪[ 2441 ، 2442 ، 3564‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب ف فضل عائشة رضي ال عنها رقم ‪ ( . 2442 ، 2441‬يتحرون ) من التحري وهو القصد والجتهاد ف الطلب والعزم على تصيص الشيء [‬
‫] بالفعل والقول ‪ ( .‬يوم عائشة ) يوم نوبتها ومبيت رسول ال صلى ال عليه وسلم عندها ‪ ( .‬يبتغون ) يطلبون ‪ ( .‬بذلك ) بتحريهم بداياهم يوم عائشة ‪ ( .‬مرضاة ) سروره ورضاه‬
‫حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا جعفر بن إياس قال سعت سعيد ابن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪2436 -‬‬
‫أهدت أم حفيد خالة ابن عباس إل النب صلى ال عليه وسلم أقطا وسنا وأضبا فأكل النب صلى ال عليه وسلم من القط والسمن وترك الضب تقذرا قال ابن عباس فأكل على مائدة ‪:‬‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ولو كان حراما ما أكل على مائدة رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫] ‪[ 5074 ، 5087 ، 6925‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الصيد والذبائح باب إباحة الضب رقم ‪ ( . 1947 ، 1946‬أضبا ) جع ضب وهو دويبة تشبه الرذون ومنها ما هو أكب منه ‪ ( .‬تقذرا ) كراهية وتقززا منه [‬

‫حدثنا إبراهيم بن النذر حدثنا معن قال حدثن إبراهيم بن طهمان عن ممد بن زياد عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2437 -‬‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أت بطعام سأل عنه ( أهدية أم صدقة ) ‪ .‬فإن قيل صدقة ‪ .‬قال لصحابه ( كلوا ) ‪ .‬ول يأكل وإن قيل هدية ضرب بيده صلى ال عليه وسلم فأكل ‪:‬‬
‫معهم‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب قبول النب صلى ال عليه وسلم الدية ورده الصدقة رقم ‪[ 1077‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال ‪2438 -‬‬
‫( أت النب صلى ال عليه وسلم بلحم فقيل تصدق على بريرة قال ( هو لا صدقة ولنا هدية ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1424‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الرحن بن القاسم قال سعته منه عن القاسم عن عائشة رضي ال عنها ‪2439 -‬‬
‫أنا أرادت أن تشتري بريرة وأنم اشترطوا ولءها فذكر للنب صلى ال عليه وسلم فقال النب صلى ال عليه وسلم ( اشتريها فأعتقيها فإنا الولء لن أعتق ) ‪ .‬وأهدي لا لم فقيل للنب ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم هذا تصدق على بريرة فقال النب صلى ال عليه وسلم ( هو لا صدقة ولنا هدية ) ‪ .‬وخيت‬
‫وقال عبد الرحن زوجها حر أو عبد قال شعبة سألت عبد الرحن عن زوجها قال ل أدري أحر أم عبد‬
‫] ر ‪[ 444‬‬

‫حدثنا ممد بن مقاتل أبو السن أخبنا خالد بن عبد ال عن خالد الذاء عن حفصة بنت سيين عن أم عطية قالت ‪2440 -‬‬
‫( دخل النب صلى ال عليه وسلم على عائشة رضي ال عنها فقال ( عندكم شيء ) ‪ .‬قالت ل إل شيء بعثت به أم عطية من الشاة الت بعثت إليها من الصدقة قال ( إنا قد بلغت ملها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1377‬‬

‫باب ن أهدى إل صاحبه وترى بعض نسائه دون بعض ‪7 -‬‬

‫حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حاد بن زيد عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2441 -‬‬
‫كان الناس يتحرون بداياهم يومي ‪ .‬وقالت أم سلمة إن صواحب اجتمعن فذكرت له فأعرض عنها ‪:‬‬
‫ش ( صواحب ) أرادت بقية أزواج النب صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬اجتمعن ) وقلن ل خبي رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يأمر الناس بأن يهدوا له حيث كان ‪ ( .‬فذكرت له ) ما قلنه [‬
‫] لا ‪ ( .‬فأعرض عنها ) ل يلتفت إل ما قالته له‬

‫حدثنا إساعيل قال حدثن أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪2442 -‬‬
‫أن نساء رسول ال صلى ال عليه وسلم كن حزبي فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة والزب الخر أم سلمة وسائر نساء رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان السلمون قد علموا حب ‪:‬‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إل رسول ال صلى ال عليه وسلم أخرها حت إذا كان رسول ال صلى ال عليه وسلم ف بيت عائشة‬
‫بعث صاحب الدية إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ف بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لا كلمي رسول ال صلى ال عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم هدية فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة با قلن فلم يقل لا شيئا فسألنها فقالت ما قال ل شيئا فقلن لا فكلميه قالت فكلمته حي دار إليها أيضا‬
‫فلم يقل لا شيئا فسألنها فقالت ما قال ل شيئا فقلن لا كلميه حت يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لا ( ل تؤذين ف عائشة فإن الوحي ل يأتن وأنا ف ثوب امرأة إل عائشة ) ‪ .‬قالت فقالت‬
‫أتوب إل ال من أذاك يا رسول ال ث إنن دعون فاطمة بنت رسول ال صلى ال عليه وسلم فأرسلت إل رسول ال صلى ال عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك ال العدل ف بنت أب بكر‬
‫فكلمته فقال ( يا بنية أل تبي ما أحب ) ‪ .‬قالت بلى فرجعت إليهن فأخبتن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك ال العدل‬
‫ف بنت ابن أب قحافة فرفعت صوتا حت تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حت إن رسول ال صلى ال عليه وسلم لينظر إل عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حت‬
‫( أسكتتها قالت فنظر النب صلى ال عليه وسلم إل عائشة وقال ( إنا بنت أب بكر‬
‫قال البخاري الكلم الخي قصة فاطمة يذكر هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن ممد بن عبد الرحن ‪ .‬وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بداياهم يوم عائشة ‪.‬‬
‫وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الوال عن الزهري عن ممد بن عبد الرحن بن الارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النب صلى ال عليه وسلم فاستأذنت فاطمة‬
‫] ر ‪[ 2435‬‬
‫ش ( حزبي ) تثنية حزب وهو الطائفة والماعة ‪ ( .‬ينشدنك ال العدل ) يسألنك بال العدل بأن تسوي بينهن ف كل شيء من الحبة وغيها وهذا ما ل يلكه أحد ول يكلف به وإنا يؤمر [‬
‫] بالعدل ف الفعال والمور الادية ‪ ( .‬تناولت عائشة ) تعرضت لا بالقول ‪ ( .‬فسبتها ) نالتها بالكلم ضمن الدود الشرعية ‪ ( .‬إنا بنت أب بكر ) إنا شريفة عاقلة عارفة كأبيها‬

‫باب ما ل يرد من الدية ‪8 -‬‬

‫حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عزرة بن ثابت النصاري قال حدثن ثامة بن عبد ال قال ‪2443 -‬‬
‫دخلت عليه فناولن طيبا قال كان أنس رضي ال عنه ل يرد الطيب قال وزعم أنس أن النب صلى ال عليه وسلم كان ل يرد الطيب ‪:‬‬
‫] ‪[ 5585‬‬
‫] ش ( الطيب ) ما يتطيب به من العطور والدهان [‬

‫باب من رأى البة الغائبة جائزة ‪9 -‬‬

‫] ش ( البة الغائبة ) أي هبة ما هو غائب أو سيملك [‬

‫حدثنا سعيد بن أب مري حدثنا الليث قال حدثن عقيل عن ابن شهاب قال ذكر عروة أن السور بن مرمة رضي ال عنهما ومروان أخباه ‪2444 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم حي جاءه وفد هوازن قام ف الناس ‪:‬‬
‫فأثن على ال با هو أهله ث قال ( أما بعد فإن إخوانكم جاؤونا تائبي وإن رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون على حظه حت نعطيه إياه‬
‫( من أول ما يفيء ال علينا‬
‫فقال الناس طيبنا لك‬
‫] ر ‪[ 2184‬‬

‫باب الكافأة ف البة ‪10 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2445 -‬‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقبل الدية ويثيب عليها ‪:‬‬
‫ل يذكر وكيع وماضر عن هشام عن أبيه عن عائشة‬
‫] ش ( يثيب عليها ) يكافئ صاحبها فيعطيه عوضا عنها ما هو خي منها أو مثلها ‪ ( .‬ل يذكر وكيع ) بن الراح و ( ماضر ) بن الورع أي ل يسندا الديث بل ذكراه مرسل [‬

‫باب البة للولد وإذا أعطى بعض ولده شيئا ل يز حت يعدل بينهم ويعطي الخرين مثله ول يشهد عليه ‪11 -‬‬

‫( وقال النب صلى ال عليه وسلم ( اعدلوا بي أولدكم ف العطية‬


‫] ر ‪[ 2447‬‬
‫وهل للوالد أن يرجع ف عطيته وما يأكل من مال ولده بالعروف ول يتعدى‬
‫] واشترى النب صلى ال عليه وسلم من عمر بعيا ث أعطاه ابن عمر وقال اصنع به ما شئت ‪ ] .‬ر ‪2009‬‬
‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن ابن شهاب عن حيد بن عبد الرحن وممد بن النعمان بن بشي أنما حدثاه عن النعمان بن بشي ‪2446 -‬‬
‫( أن أباه أتى به إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال إن نلت ابن هذا غلما فقال ( أكل ولدك نلت مثله ) ‪ .‬قال ل قال ( فارجعه ‪:‬‬
‫] ‪[ 2447 ، 2507‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف البات باب كراهة تفضيل بعض الولد ف البة رقم ‪ ( . 1623‬نلت ) أعطيت من النحلة وهي العطاء [‬

‫باب الشهاد ف البة ‪12 -‬‬

‫حدثنا حامد بن عمر حدثنا أبو عوانة عن حصي عن عامر قال سعت النعمان بن بشي رضي ال عنهما وهو على النب يقول ‪2447 -‬‬
‫أعطان أب عطية فقالت عمرة بنت رواحة ل أرضى حت تشهد رسول ال صلى ال عليه وسلم فأتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال إن أعطيت ابن من عمرة بنت رواحة عطية ‪:‬‬
‫فأمرتن أن أشهدك يا رسول ال قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) ‪ .‬قال ل قال ( فاتقوا ال واعدلوا بي أولدكم ) ‪ .‬قال فرجع فرد عطيته‬
‫] ر ‪[ 2446‬‬

‫باب هبة الرجل لمرأته والرأة لزوجها ‪13 -‬‬

‫قال إبراهيم جائزة ‪ .‬وقال عمر بن عبد العزيز ل يرجعان ‪ .‬واستأذن النب صلى ال عليه وسلم نساءه ف أن يرض ف بيت عائشة ‪ .‬وقال النب صلى ال عليه وسلم ( العائد ف هبته كالكلب‬
‫( يعود ف قيئه‬
‫وقال الزهري فيمن قال لمرأته هب ل بعض صداقك أو كله ث ل يكث إل يسيا حت طلقها فرجعت فيه قال يرد إليها إن كان خلبها وإن كانت أعطته عن طيب نفس ليس ف شيء من‬
‫‪ /‬أمره خديعة جاز قال ال تعال { فإن طب لكم عن شيء منه نفسا } ‪ / .‬النساء ‪4‬‬
‫ش ( صاقك ) مهرك ‪ ( .‬خلبها ) خدعها ‪ ( .‬فإن طب ) العن إن طابت أنفسهن لكم عن شيء من الهر فوهبنه لكم بكل رضى ‪ ( .‬فكلوه هنيئا مريئا ) طيبا ممود العاقبة ل ضرر فيه [‬
‫] عليكم‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام عن معمر عن الزهري قال أخبن عبيد ال بن عبد ال قالت عائشة رضي ال عنها ‪2448 -‬‬
‫لا ثقل النب صلى ال عليه وسلم فاشتد وجعه استأذن أزواجه أن يرض ف بيت فأذن له فخرج بي رجلي تط رجله الرض وكان ‪:‬‬
‫بي العباس وبي رجل آخر فقال عبيد ال فذكرت لبن عباس ما قالت عائشة فقال ل وهل تدري من الرجل الذي ل تسم عائشة ؟ قلت ل قال هو علي بن أب طالب‬
‫] ر ‪[ 195‬‬

‫حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2449 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( العائد ف هبته كالكلب يقيء ث يعود ف قيئه ‪:‬‬
‫] ‪[ 2478 ، 2479 ، 6574‬‬
‫ش ( أخرجه مسلم ف البات باب تري الرجوع ف الصدقة والبة‪...‬رقم ‪ ( . 1622‬العائد ف هبته ) الذي يرجع ف عطيته ‪ ( .‬يعود ف قيئه ) يلعقه بعد أن ألقاه وهو مبالغة ف قبح الرجوع [‬
‫] بالبة‬

‫باب هبة الرأة لغي زوجها وعتقها إذا كان لا زوج فهو جائز إذا ل تكن سفيهة فإذا كانت سفيهة ل يز ‪14 -‬‬

‫‪ /‬قال ال تعال { ول تؤتوا السفهاء أموالكم } ‪ /‬النساء ‪5‬‬


‫] ش ( السفهاء ) جع سفيه وهو البذر والذي ل يسن التصرف ف الال من الرجال أو النساء أو الصبيان ‪ ( .‬أموالكم ) أموالم الت ف أيديكم [‬

‫حدثنا أبو عاصم عن ابن جريح عن ابن أب مليكة عن عباد بن عبد ال عن أساء رضي ال عنها قالت ‪2450 -‬‬
‫( قلت يا رسول ال ما ل مال إل ما أدخل علي الزبي فأتصدق ؟ قال ( تصدقي ول توعي فيوعى عليك ‪:‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب الث ف النفاق وكراهة الحصاء رقم ‪[ 1029‬‬
‫حدثنا عبيد ال بن سعيد حدثنا عبد ال بن ني حدثنا هشام ابن عروة عن فاطمة عن أساء ‪2451 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( أنفقي ول تصي فيحصي ال عليك ول توعي فيوعي ال عليك ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1366‬‬

‫حدثنا يي بن بكي عن الليث عن يزيد عن بكي عن كريب مول ابن عباس أن ميمونة بنت الارث رضي ال عنها أخبته ‪2452 -‬‬
‫أعتقت وليدة ول تستأذن النب صلى ال عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول ال أن أعتقت وليدت ؟ قال ( أو فعلت ) ‪ .‬قالت نعم قال ( أما إنك لو ‪:‬‬
‫( أعطيتها أخوالك كان أعظم لجرك‬
‫وقال بكر بن مضر عن عمرو عن بكي عن كريب إن ميمونة أعتقت‬
‫] ‪[ 2454‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على القربي ‪ . .‬رقم ‪ ( . 999‬وليدة ) أمة ‪ ( .‬يدور عليها فيه ) يبيت عندها ‪ ( .‬أشعرت ) أعلمت ‪ ( .‬أعظم لجرك ) أكثر ثوابا [‬
‫] لك‬

‫حدثنا حبان بن موسى أخبنا عبد ال أخبنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2453 -‬‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بي نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج با معه وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غي أن سودة بنت زمعة وهبت يومها ‪:‬‬
‫وليلتها لعائشة زوج النب صلى ال عليه وسلم تبتغي بذلك رضا رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫‪[ 2494 ، 2518 ، 2542 ، 2723 ، 3208 ، 3801 ، 3910 - 3912 ، 4413 ، 4414 ، 4472 - 4474 ، 4479 ، 6285 ، 6301 ، 6935 ، 6936 ، 7061 ،‬‬
‫] ‪7106‬‬
‫ش ( أقرع بي نسائه ) من القرعة وهي أن يتار كل من التقارعي شيئا معينا فيسمى سهمه أي نصيبه وتوضع ف وعاء مغلق ث يستخرج منها واحد فمن خرج سهمه كان هو صاحب [‬
‫] القرعة ‪ ( .‬تبتغي ) تطلب ‪ ( .‬بذلك ) ببتها يومها وليلتها ‪ ( .‬رضا ) سروره‬

‫باب بن يبدأ بالدية ‪15 -‬‬

‫( وقال بكر عن عمرو عن بكي عن كريب مول ابن عباس إن ميمونة زوج النب صلى ال عليه وسلم أعتقت وليدة لا فقال لا ( ولو وصلت بعض أخوالك كان أعظم لجرك ‪2454 -‬‬
‫] ر ‪[ 2452‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا ممد بن جعفر حدثنا شعبة عن أب عمران الون عن طلحة بن عبد ال رجل من بن تيم بن مرة عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2455 -‬‬
‫( قلت يا رسول ال إن ل جارين فإل أيهما أهدي ؟ قال ( إل أقربما منك بابا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2140‬‬

‫باب من ل يقبل الدية لعلة ‪16 -‬‬

‫وقال عمر بن عبد العزيز كانت الدية ف زمن رسول ال صلى ال عليه وسلم هدية واليوم رشوة‬
‫] ش ( الدية ) أي للنب صلى ال عليه وسلم وأب بكر وعمر رضي ال عنهم ‪ ( .‬واليوم رشوة ) إذا أعطيت للحكام والوظفي [‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة أن عبد ال بن عباس رضي ال عنهما أخبه ‪2456 -‬‬
‫أنه سع الصعب بن جثامة الليثي وكان من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم يب أنه أهدى لرسول ال صلى ال عليه وسلم حار وحش وهو بالبواء أو بودان وهو مرم فرده قال صعب ‪:‬‬
‫( فلما عرف ف وجهي رده هديت قال ( ليس بنا رد عليك ولكنا حرم‬
‫] ر ‪[ 1729‬‬
‫] ش ( عرف ف وجهي رده ) أثره وهو كراهت لذلك ‪ ( .‬ليس بنا رد عليك ) أي ل نرد عليك رغبة منا ف ذلك وكرها لديتك ‪ ( .‬حرم ) مرمون [‬
‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة ابن الزبي عن أب حيد الساعدي رضي ال عنه قال ‪2457 -‬‬
‫استعمل النب صلى ال عليه وسلم رجل من الزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي ل ‪ .‬قال ( فهل جلس ف بيت أبيه أو بيت أمه فينظر يهدى له أم ل ؟ ‪:‬‬
‫( والذي نفسي بيده ل يأخذ أحد منه شيئا إل جاء به يوم القيامة يمله على رقبته إن كان بعيا له رغاء أو بقرة لا خوار أو شاه يتعر‬
‫ث رفع بيده حت رأينا عفرة إبطيه ( اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ) ‪ .‬ثلثا‬
‫] ر ‪[ 883‬‬
‫ش ( استعمل ) وظف ‪ ( .‬الصدقة ) الزكاة ‪ ( .‬هذا لكم ) ما جعته زكاة تأخذونه لتعطوه الفقراء الستحقي ‪ ( .‬منه ) من الال الذي يهدى له بسبب عمله ووظيفته ‪ ( .‬جاء به ) حشر [‬
‫مصاحبا له ‪ ( .‬رغاء ) صوت ذوات الف ‪ ( .‬خوار ) صوت البقر ‪ ( .‬تيعر ) من اليعار وهو صوت الشاة ‪ ( .‬عفرة إبطيه ) بياض ما تت البط وسي عفرة لنه بياض غي ناصع كأنه معفر‬
‫] بالتراب ‪ ( .‬ثلثا ) أي كررها ثلث مرات‬

‫باب إذا وهب هبة أو وعد ث مات قبل أن تصل إليه ‪17 -‬‬

‫وقال عبيدة إن مات وكانت فصلت الدية والهدى له حي فهي لورثته‬


‫وإن ل تكن فصلت فهي لورثة الذي أهدى ‪ .‬وقال السن إيهما مات قبل فهي لورثة الهدى له إذا قبضها الرسول‬
‫] ش ( فصلت ) ميزت ‪ ( .‬الرسول ) الذي كلف بإيصال الدية للمهدى له [‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان حدثنا ابن النكدر سعت جابرا رضي ال عنه قال ‪2458 -‬‬
‫قال ل النب صلى ال عليه وسلم ( لو جاء مال البحرين أعطيتك هكذا ‪ -‬ثلثا ) ‪ .‬فلم يقدم حت توف النب صلى ال عليه وسلم فأمر أبو بكر مناديا فنادى من كان له عند النب صلى ال ‪:‬‬
‫عليه وسلم عدة أو دين فليأتنا فأتيته فقلت إن النب صلى ال عليه وسلم وعدن فحثى ل ثلثا‬
‫] ر ‪[ 2174‬‬

‫باب كيف يقبض العبد والتاع ‪18 -‬‬

‫( وقال ابن عمر كنت على بكر صعب فاشتراه النب صلى ال عليه وسلم وقال ( هو لك يا عبد ال‬
‫] ر ‪[ 2009‬‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن مليكة عن السور ‪2459 -‬‬
‫ابن مرمة رضي ال عنهما قال‬
‫قسم رسول ال صلى ال عليه وسلم أقبية ول يعط مرمة منها شيئا فقال مرمة يا بن انطلق بنا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فانطلقت معه فقال ادخل فادعه ل قال فدعوته له فخرج ‪:‬‬
‫( إليه وعليه قباء منها فقال ( خبأنا هذا لك ) ‪ .‬قال فنظر إليه فقال ( رضي مرمة‬
‫] ‪[ 2514 ، 2959 ، 5464 ، 5524 ، 5781‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب إعطاء من سأل بفحش وغلظة رقم ‪ ( . 1058‬أقبية ) جع قباء وهو ثوب يلبس ‪ ( .‬رضي مرمة ) أي هل رضيت [‬

‫باب إذا وهب هبة فقبضها الخر ول يقل قبلت ‪19 -‬‬

‫حدثنا ممد بن مبوب حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن حيد بن عبد الرحن عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2460 -‬‬
‫جاء رجل إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال هلكت فقال ( وما ذاك ) ‪ .‬قال وقعت بأهلي ف رمضان قال ( تد رقبة ) ‪ .‬قال ل قال ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعي ) ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫ل قال ( فتستطيع أن تطعم ستي مسكينا ) ‪ .‬قال ل قال فجاء رجل من النصار بعرق والعرق الكتل فيه تر فقال ( اذهب بذا فتصدق به ) ‪ .‬قال على أحوج منا يا رسول ال والذي بعثك‬
‫( بالق ما بي لبتيها أهل بيت أحوج منا قال ( اذهب فأطعمه أهلك‬
‫] ر ‪[ 1834‬‬
‫باب إذا وهب دينا على رجل ‪20 -‬‬

‫قال شعبة عن الكم هو جائز ‪ .‬ووهب السن بن علي عليهما السلم لرجل دينه ‪ .‬وقال النب صلى ال عليه وسلم ( من كان له عليه حق فليعطه أو ليتحلله منه ) ‪ .‬فقال جابر قتل أب وعليه‬
‫دين فسأل النب صلى ال عليه وسلم غرماءه أن يقبلوا ثر حائطي ويللوا أب‬
‫] ش ( من كان ‪ ) . .‬أي من كان عليه لحد حق فليعطه لصاحبه أو ليطلب منه أن يبئ ذمته منه [‬

‫حدثنا عبدان أخبنا عبد ال أخبنا يونس ‪ .‬قال الليث حدثن يونس عن ابن شهاب قال حدثن ابن كعب بن مالك أن جابر بن عبد ال رضي ال عنهما أخبه ‪2461 -‬‬
‫أن أباه قتل يوم أحد شهيدا فاشتد الغرماء ف حقوقهم فأتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فكلمته فسألم أن يقبلوا ثر حائطي ويللوا أب فأبوا فلم يعطهم رسول ال صلى ال عليه ‪:‬‬
‫وسلم حائطي ول يكسره لم ولكن قال ( سأغدو عليك ) ‪ .‬فغدا علينا حي أصبح فطاف ف النخل ودعا ف ثره بالبكة فجددتا فقضيتهم حقوقهم وبقي لنا من ثرها بقية ث جئت رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم وهو جالس فأخبته بذلك فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم لعمر ( اسع ‪ -‬وهو جالس ‪ -‬ياعمر ) ‪ .‬فقال أل يكون ؟ قد علمنا أنك رسول ال وال إنك لرسول ال‬
‫] ر ‪[ 2020‬‬
‫ش ( أل يكون ) أي ليس غريبا أن يكون هذا وأنت رسول ال الؤيد بالعجزات وقصد رسول ال صلى ال عليه وسلم من قوله ( اسع يا عمر ) ‪ .‬تأكيد علمه رضي ال عنه وتقويته وزيادة [‬
‫] الجج لديه‬

‫باب هبة الواحد للجماعة ‪21 -‬‬

‫وقالت أساء للقاسم بن ممد وابن أب عتيق ورثت عن أخت عائشة بالغابة وقد أعطان به معاوية مائة ألف فهو لكما‬
‫ش ( القاسم بن ممد ) بن أب بكر الصديق رضي ال عنه ‪ ( .‬ابن أب عتيق ) هو أبو بكر عبد ال بن أب عتيق ممد بن عبد الرحن بن أب بكر رضي ال عنهما ‪ ( .‬بالغابة ) موضع قريب [‬
‫] من الدينة وهو من عواليها والغابة ف الصل الشجار التكاثفة الت تغيب ما فيها‬

‫حدثنا يي بن قزعة حدثنا مالك عن أب حازم عن سهل بن سعد رضي ال عنه ‪2462 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم أت بشراب فشرب وعن يينه غلم وعن يساره الشياخ فقال للغلم ( إن أذنت ل أعطيت هؤلء ) ‪ .‬فقال ما كنت لوثر بنصيب منك يا رسول ال أحدا فتله ‪:‬‬
‫( ف يده‬
‫] ر ‪[ 2224‬‬

‫باب البة القبوضة وغي القبوضة والقسومة وغي القسومة ‪22 -‬‬

‫وقد وهب النب صلى ال عليه وسلم وأصحابه لوازن ما غنموا منهم وهو غي مقسوم‬
‫] ر ‪[ 2184‬‬
‫وقال ثابت بن ممد حدثنا مسعر عن مارب عن جابر رضي ال عنه أتيت النب صلى ال عليه وسلم ف السجد فقضان وزادن‬
‫] ر ‪[ 432‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن مارب سعت جابر بن عبد ال رضي ال عنهما يقول ‪2463 -‬‬
‫بعت من النب صلى ال عليه وسلم بعيا ف سفر فلما أتينا الدينة قال ( ائت السجد فصل ركعتي ) ‪ .‬فوزن قال شعبة أراه فوزن ل فأرجح فما زال معي منها شيئا حت أصابا أهل الشأم ‪:‬‬
‫يوم الرة‬
‫] ر ‪[ 432‬‬
‫] ش ( منها ) من الثمن الذي أعطاه إياه ‪ ( .‬أصابا ) أخذها ‪ ( .‬يوم الرة ) يوم الوقعة الت حصلت حوال الدينة عند حرتا والرة أرض ذات حجارة سوداء [‬
‫حدثنا قتيبة عن مالك عن أب حازم عن سهل بن سعد رضي ال عنه ‪2464 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم أت بشراب وعن يينه غلم وعن يساره أشياخ فقال للغلم ( أتأذن ل أن أعطي هؤلء ) ‪ .‬فقال الغلم ل وال ل أوثر بنصيب منك أحدا فتله ف يده ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2224‬‬

‫حدثنا عبد ال بن عثمان بن جبلة قال أخبن أب عن شعبة عن سلمة قال سعت أبا سلمة عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2465 -‬‬
‫كان لرجل على رسول ال صلى ال عليه وسلم دين فهم به أصحابه فقال ( دعوه فإن لصاحب الق مقال ) ‪ .‬وقال ( اشتروا له سنا فأعطوه إياه ) ‪ .‬فقالوا إنا ل ند سنا إل سنا هي أفضل ‪:‬‬
‫( من سنه قال ( فاشتروها فأعطوها إياه فإن من خيكم أحسنكم قضاء‬
‫] ر ‪[ 2182‬‬

‫باب إذا وهب جاعة لقوم ‪23 -‬‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة أن مروان بن الكم والسور بن مرمة أخباه ‪2466 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم قال حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالم وسبيهم فقال لم ( معي من ترون وأحب الديث إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما ‪:‬‬
‫السب وإما الال وقد كنت استأنيت ) ‪ .‬وكان النب صلى ال عليه وسلم انتظرهم بضع عشرة ليلة حي قفل من الطائف فلما تبي لم أن النب صلى ال عليه وسلم غي راد إليهم إل إحدى‬
‫الطائفتي قالوا فإنا نتار سبينا فقام ف السلمي فأثن على ال با هو أهله ث قال ( أما بعد فإن إخوانكم هؤلء جاؤونا تائبي وإن رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك‬
‫فليفعل ومن أحب أن يكون على حظه حت نعطيه إياه من أول ما يفئ ال علينا فليفعل ) ‪ .‬فقال الناس طيبنا يا رسول ال لم فقال لم ( إنا ل ندري من أذن منكم فيه من ل يأذن فارجعوا‬
‫حت يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ) ‪ .‬فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ث رجعوا إل النب صلى ال عليه وسلم فأخبوه أنم طيبوا وأذنوا ‪ .‬وهذا الذي بلغنا من سب هوازن ‪ .‬هذا آخر قول‬
‫الزهري يعن فهذا الذي بلغنا‬
‫] ر ‪[ 2184‬‬

‫باب من أهدي له هدية وعنده جلساؤه فهو أحق ‪24 -‬‬

‫ويذكر عن ابن عباس أن جلساءه شركاء ول يصح‬

‫حدثنا ابن مقاتل أخبنا عبد ال أخبنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أب سلمة عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2467 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم أنه أخذ سنا فجاء صاحبه يتقاضاه فقال ( إن لصاحب الق مقال ) ‪ .‬ث قضاه أفضل من سنه وقال ( أفضلكم أحسنكم قضاء ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2182‬‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2468 -‬‬
‫أنه كان مع النب صلى ال عليه وسلم ف سفر فكان على بكر لعمر صعب فكان يتقدم النب صلى ال عليه وسلم فيقول أبوه يا عبد ال ل يتقدم النب صلى ال عليه وسلم أحد ‪ .‬فقال له ‪:‬‬
‫( النب صلى ال عليه وسلم ( بعينه ) ‪ .‬فقال عمر هو لك فاشتراه ث قال ( هو لك يا عبد ال فاصنع به ما شئت‬
‫] ر ‪[ 2009‬‬

‫باب إذا وهب بعيا لرجل وهو راكبه فهو جائز ‪25 -‬‬

‫وقال الميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2469 -‬‬
‫( كنا مع النب صلى ال عليه وسلم ف سفر وكنت على بكر صعب فقال النب صلى ال عليه وسلم لعمر ( بعينه ) ‪ .‬فابتاعه فقال النب صلى ال عليه وسلم ( هو لك يا عبد ال ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2009‬‬
‫باب هدية ما يكره لبسه ‪26 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما قال ‪2470 -‬‬
‫رأى عمر بن الطاب حلة سياء عند باب السجد فقال يا رسول ال لو اشتريتها فلبستها يوم المعة وللوفد قال ( إنا يلبسها من ل خلق له ف الخرة ) ‪ .‬ث جاءت حلل فأعطى رسول ‪:‬‬
‫ال صلى ال عليه وسلم عمر منها حلة وقال أكسوتنيها وقلت ف حلة عطارد ما قلت ؟ فقال ( إن ل أكسكها لتلبسها ) ‪ .‬فكساها عمر أخا له بكة مشركا‬
‫] ر ‪[ 846‬‬

‫حدثنا ممد بن جعفر أبو جعفر حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2471 -‬‬
‫أتى النب صلى ال عليه وسلم بيت فاطمة فلم يدخل عليها وجاء علي فذكرت له ذلك فذكره للنب صلى ال عليه وسلم قال ( إن رأيت على بابا سترا موشيا ) ‪ .‬فقال ( ما ل وللدنيا ) ‪: .‬‬
‫( فأتاها علي فذكر ذلك لا فقالت ليأمرن فيه با شاء قال ( ترسل به إل فلن أهل بيت بم حاجة‬
‫] ش ( موشيا ) منقوشا ومططا بألوان شت ‪ ( .‬ما ل وللدنيا ) ليس ل حاجة بزخرف الدنيا [‬

‫حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبن عبد اللك بن ميسرة قال سعت زيد بن وهب عن علي رضي ال عنه قال ‪2472 -‬‬
‫أهدى إل النب صلى ال عليه وسلم حلة سياء فلبستها فرأيت الغضب ف وجهه فشققتها بي نسائي ‪:‬‬
‫] ‪[ 5051 ، 5502‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف اللباس والزينة باب تري استعمال إناء الذهب ‪ . .‬رقم ‪ ( . 2071‬حلة ) ثوبان من جنس واحد ‪ ( .‬سياء ) ذات خطوط يالطها شيء من الرير ‪ ( .‬نسائي ) زوجته [‬
‫] وأمه وبنت عمه حزة وزوجة أخيه عقيل رضي ال عنهم أجعي‬

‫باب قبول الدية من الشركي ‪27 -‬‬

‫] وقال أبو هريرة عن النب صلى ال عليه وسلم ( هاجر إبراهيم عليه السلم بسارة فدخل قرية فيها ملك أو جبار فقال أعطوها آجر ) ‪ ] .‬ر ‪2104‬‬
‫وأهديت للنب صلى ال عليه وسلم شاة فيها سم‬
‫] ر ‪[ 2474‬‬
‫وقال أبو حيد أهدى ملك أيلة للنب صلى ال عليه وسلم بغلة بيضاء وكساة بردا وكتب له ببحرهم‬
‫] ر ‪[ 1411‬‬
‫] ش ( أيلة ) بلدة كانت معروفة بساحل البحر ف طريق الصريي إل مكة ولعلها ما يسمى الن أيلت ‪ ( .‬كتب له ببحرهم ) أي جعله حاكما على بلدهم وأرضهم [‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا يونس بن ممد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس رضي ال عنه قال ‪2473 -‬‬
‫( أهدي للنب صلى ال عليه وسلم جبة سندس وكان ينهى عن الرير فعجب الناس منها فقال ( والذي نفس ممد بيده لناديل سعد بن معاذ ف النة أحسن من هذا ‪:‬‬
‫وقال سعيد عن قتادة عن أنس إن أكيدر دومة أهدى إل النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ‪[ 3076‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب من فضائل سعد بن معاذ رضي ال عنه رقم ‪ ( . 2469‬سندس ) الديباج الرقيق والديباج ثياب من الرير الالص ‪ ( .‬فعجب الناس منها ) [‬
‫] أعجبهم حسنها ‪ ( .‬أكيدر دومة ) ملكها وهي مدينة بقرب تبوك‬

‫حدثنا عبد ال بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الارث حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك رضي ال عنه ‪2474 -‬‬
‫أن يهودية أتت النب صلى ال عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء با فقيل أل نقتلها ؟ قال ( ل ) ‪ .‬فما زلت أعرفها ف لوات رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف السلم باب السم رقم ‪ ( . 2190‬يهودية ) اسها زينب واختلف ف إسلمها ‪ ( .‬أعرفها ) أعرف أثرها ‪ ( .‬لوات ) جع لاة وهي ما يبدو من الفم عند التبسم وقيل [‬
‫] هي اللحمة الت بأعلى النجرة من أقصى الفم‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا العتمر بن سليمان عن أبيه عن أب عثمان عن عبد الرحن بن أب بكر رضي ال عنهما قال ‪2475 -‬‬
‫كنا مع النب صلى ال عليه وسلم ثلثي ومائة فقال النب صلى ال عليه وسلم ( هل مع أحد منكم طعام ) ‪ .‬فإذا مع رجل صاع من طعام أو نوه فعجن ث جاء رجل مشرك مشعان طويل ‪:‬‬
‫بغنم يسوقها فقال النب صلى ال عليه وسلم ( بيعا أم عطية أو قال أم هبة ) ‪ .‬قال ل بل بيع فاشترى منه شاة فصنعت وأمر النب صلى ال عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى واي ال ما ف‬
‫الثلثي والائة إل قد حز النب صلى ال عليه وسلم له حزة من سواد بطنها إن كان شاهدا أعطاها إياه وإن كان غائبا خبأ له فجعل منها قصعتي فأكلوا أجعون وشبعنا ففضلت القصعتان‬
‫فحملناه على البعي أو كما قال‬
‫] ر ‪[ 2103‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الشربة باب إكرام الضيف وفضل إيثاره رقم ‪ ( . 2056‬بسواد البطن ) ما ف البطن من كبد وغيه وقيل هو الكبد ‪ ( .‬واي ال ) من ألفاظ القسم وقيل هي جع يي [‬
‫] ومعناها أين ال قسمي‬

‫باب الدية للمشركي ‪28 -‬‬

‫‪ /‬وقول ال تعال { ل ينهاكم ال عن الذين ل يقاتلوكم ف الدين ول يرجوكم من دياركم أن تبوهم وتقسطوا إليهم } ‪ /‬المتحنة ‪8‬‬
‫] ش ( تبوهم ) تسنوا إليهم ‪ ( .‬تقسطوا ) تعاملوهم بالعدل [‬

‫حدثنا خالد بن ملد حدثنا سليمان بن بلل قال حدثن عبد ال ابن دينار عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2476 -‬‬
‫رأى عمر حلة على رجل تباع فقال للنب صلى ال عليه وسلم ابتع هذه اللة تلبسها يوم المعة وإذا جاءك الوفد ‪ .‬فقال ( إنا يلبس هذا من ل خلق له ف الخرة ) ‪ .‬فأت رسول ال ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم منها بلل فأرسل إل عمر منها بلة فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت ما قلت فيها ؟ قال ( إن ل أكسكها لتلبسها تبيعها أو تكسوها ) ‪ .‬فأرسل با عمر إل أخ له من‬
‫أهل مكة قبل أن يسلم‬
‫] ر ‪[ 846‬‬

‫حدثنا عبيد بن إساعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن أساء بنت أب بكر رضي ال عنهما قالت ‪2477 -‬‬
‫( قدمت علي أمي وهي مشركة ف عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم فاستفتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم قلت إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال ( نعم صلي أمك ‪:‬‬
‫] ‪[ 3012 ، 5633 ، 5634‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على القربي ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1003‬راغبة ) أي ف السلم وقيل عنه أي كارهة له [‬

‫باب ل يل لحد أن يرجع ف هبته وصدقته ‪29 -‬‬

‫حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام وشعبة قال حدثنا قتادة عن سعيد بن السيب عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2478 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( العائد ف هبته كالعائد ف قيئه ‪:‬‬

‫حدثنا عبد الرحن بن البارك حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2479 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( ليس لنا مثل السوء الذي يعود ف هبته كالكلب يرجع ف قيئه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2449‬‬
‫] ش ( ليس لنا مثل السوء ) ل ينبغي لنا أن نتصف بصفة ذميمة نشابه فيها أخس اليوانات ف أخس الحوال [‬

‫حدثنا يي بن قزعة حدثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه سعت عمر بن الطاب رضي ال عنه يقول ‪2480 -‬‬
‫حلت على فرس ف سبيل ال فأضاعه الذي كان عنده فأردت أن أشتريه منه وظننت أنه بائعه برخص فسألت عن ذلك النب صلى ال ‪:‬‬
‫( عليه وسلم فقال ( ل تشتره وإن أعطاكه بدرهم واحد فإن العائد ف صدقته كالكلب يعود ف قيئه‬
‫] ر ‪[ 1419‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبهم قال أخبن عبد ال بن عبيد ال بن أب مليكة ‪2481 -‬‬
‫أن بن صهيب مول ابن جدعان ادعوا بيتي وحجرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم أعطى ذلك صهيبا فقال مروان من يشهد لكما على ذلك قالوا ابن عمر فدعاه فشهد لعطى رسول ‪:‬‬
‫ال صلى ال عليه وسلم صهيبا بيتي وحجرة فقضى مروان بشهادته لم‬
‫] ش ( بن صهيب ) الرومي الصحاب الشهور ‪ ( .‬مول ابن جدعان ) الذي اشتراه ف الاهلية وأعتقه ‪ ( .‬حجرة ) موضع منفرد ف الدار [‬

‫باب ما قيل ف العمرى والرقب ‪30 -‬‬

‫أعمرته الدار فهي عمرى جعلتها له ‪ { .‬استعمركم فيها } ‪ /‬هود ‪ / 61‬جعلكم عمارا‬
‫] ش ( استعمركم فيها ) العن أذن لكم ف عمارتا واستخرج قوتكم منها وقيل غي ذلك [‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يي عن أب سلمة عن جابر رضي ال عنه قال ‪2482 -‬‬
‫قضى النب صلى ال عليه وسلم بالعمرى أنا لن وهبت له ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف البات باب العمرى رقم ‪ ( . 1625‬قضى ) حكم ‪ ( .‬بالعمرى ) بصحتها والعمرى أن يقول رجل لخر أعمرتك داري أي جعلتها لك مدة عمري ‪ ( .‬لن وهبت له ) [‬
‫] أي على التأبيد ل ترجع إل الواهب أو ورثته‬

‫حدثنا حفص بن عمر حدثنا هام حدثنا قتادة قال حدثن النضر بن أنس عن بشي بن نيك عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2483 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( العمرى جائزة ) ‪ .‬وقال عطاء ‪:‬‬
‫حدثن جابر عن النب صلى ال عليه وسلم نوه‬
‫] ش أخرجه مسلم ف البات باب العمرى رقم ‪ ( . 1626 ، 1625‬جائزة ) صحيحة ومشروعة [‬

‫باب من استعار من الناس الفرس ‪31 -‬‬

‫حدثنا آدم حدثنا شعبة عن قتادة قال سعت أنسا يقول ‪2484 -‬‬
‫( كان فزع بالدينة فاستعار النب صلى ال عليه وسلم فرسا من أب طلحة يقال له الندوب فركب فلما رجع قال ( ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا ‪:‬‬
‫] ‪[ 2665 ، 2702 ، 2707 ، 2711 ، 2712 ، 2751 ، 2806 ، 2807 ، 2875 ، 5686 ، 5858‬‬
‫] ش ( فزع ) خوف من العدو ‪ ( .‬من شيء ) يوجب الفزع ‪ ( .‬لبحرا ) واسع الري [‬

‫باب الستعارة للعروس عند البناء ‪32 -‬‬

‫] ش ( البناء ) الزفاف والصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة بن عليها قبة ليدخل با فيها فيقال بن الرجل على أهله [‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أين قال حدثن أب قال ‪2485 -‬‬
‫دخلت على عائشة رضي ال عنها وعليها درع قطر ثن خسة دراهم فقالت ارفع بصرك إل جاريت انظر إليها فإنا تزهى أن تلبسه ف البيت وقد كان ل منهن درع على عهد رسول ال ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم فما كانت امرأة تقي بالدينة إل أرسلت إل تستعيه‬
‫ش ( أب ) هو أين البشي الخزومي الكي ‪ ( .‬درع ) قميص الرأة ‪ ( .‬قطر ) نوع من غليظ الثياب القطنية فيه بعض الشونة وف نسخة ( درع قطن ) ‪ ( .‬تزهى ) تأنف وتتكب ‪ ( .‬تقي ) [‬
‫] تتزين لزفافها‬

‫باب فضل النيحة ‪33 -‬‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا مالك عن أب الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2486 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( نعم النيحة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي تغدو بإناء وتروح بإناء ‪:‬‬
‫( حدثنا عبد ال بن يوسف وإساعيل عن مالك قال ( نعم الصدقة‬
‫] ‪[ 5285‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب فضل النيحة رقم ‪ ( . 1020 ، 1019‬النيحة ) وهي الناقة أو الشاة ذات الدر تعطي لينتفع بلبنها ث ترد إل أصحابا ‪ ( .‬اللقحة ) اللوب من البل أو [‬
‫] الشياه ‪ ( .‬الصفي ) الكثية اللب ‪ ( .‬تغدو بإناء وتروح بإناء ) تلب إناء بالغدو وإناء بالعشي‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا ابن وهب حدثنا يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال ‪2487 -‬‬
‫لا قدم الهاجرون إل الدينة من مكة وليس بأيديهم يعن شيئا وكانت النصار أهل الرض والعقار فقاسهم النصار على أن يعطوهم ثار أموالم كل عام ويكفوهم العمل والؤونة وكانت ‪:‬‬
‫أمه أم أنس أم سليم كانت أم عبد ال بن أب طلحة فكانت أعطت أم أنس رسول ال صلى ال عليه وسلم عذاقا فأعطاهن النب صلى ال عليه وسلم أم أين مولته أم أسامة بن زيد‬
‫قال ابن شهاب فأخبن أنس بن مالك أن النب صلى ال عليه وسلم لا فرغ من قتل أهل خيب فانصرف إل الدينة رد الهاجرون إل النصار منائحهم الت كانوا منحوهم من ثارهم فرد النب‬
‫صلى ال عليه وسلم إل أمه عذاقها وأعطى رسول ال صلى ال عليه وسلم أم أين مكانن من حائطه‬
‫وقال أحد بن شبيب أخبنا أب عن يونس بذا وقال مكانن من خالصه‬
‫ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب رد الهاجرين إل النصار منائحهم ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1771‬ثار أموالم ) يقاسونم عليها ‪ ( .‬الؤونة ) ف الزراعة من السقي وغيه ‪ ( .‬عذاقا ) هو [‬
‫] النحلة والراد ثرها ‪ ( .‬قتل أهل خيب ) قتالم ‪ ( .‬حائطه ) بساتنه‬

‫حدثنا مسدد حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الوزاعي عن حسان بن عطية عن أب كبشة السلول سعت عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما يقول ‪2488 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أربعون خصلة أعلهن منيحة العن ما من عامل يعمل بصلة منها رجاء ثوابا وتصديق موعودها إل أدخله ال با النة ‪:‬‬
‫قال حسان فعددنا ما دون منيحة العن من رد السلم وتشميت العاطس وإماطة الذى عن الطريق ونوه فما استطعنا أن نبلغ خس عشرة خصلة‬
‫ش ( خصلة ) صفة ‪ ( .‬منيحة العن ) أنثى العن تعطى لينتفع بلبنها ث ترد ‪ ( .‬تصديق موعودها ) مصدقا با وعد ال تعال عليها من الجر ‪ ( .‬تشميت العاطس ) أن يقول له يرحك ال [‬
‫ونوه وأصل الشماتة أن يفرح بالصيبة تنل بغيه فكانه يدعو له بدفع الصيبة ‪ ( .‬نبلغ خس عشرة ) حسب اجتهاده ومبلغ علمه ول يذكرها صلى ال عليه وسلم مع القطع بعلمه با لكمة‬
‫] ال ورسوله أعلم با ولعلها الجتهاد بأعمال الب عامة وحت ل يقتصر الناس عليها‬

‫حدثنا ممد بن يوسف حدثنا الوزاعي قال حدثن عطاء عن جابر رضي ال عنه قال ‪2489 -‬‬
‫( كان لرجال منا فضول أرضي فقالوا نؤاجرها بالثلث والربع والنصف فقال النب صلى ال عليه وسلم ( من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أب فليمسك أرضه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2215‬‬

‫وقال ممد بن يوسف حدثنا الوزاعي حدثن الزهري حدثن عطاء بن يزيد حدثن أبو سعيد قال ‪2490 -‬‬
‫جاء أعراب إل النب صلى ال عليه وسلم فسأله عن الجرة فقال ( ويك إن الجرة شأنا شديد فهل لك من إبل ) ‪ .‬قال نعم قال ( فتعطي صدقتها ) ‪ .‬قال نعم قال ( فهل تنح شيئا ) ‪: .‬‬
‫( قال نعم قال ( فتحلبها يوم وردها ) ‪ .‬قال نعم قال ( فاعمل من وراء البحار فإن ال لن يترك من عملك شيئا‬
‫] ر ‪[ 1384‬‬
‫] ش ( تنح منها ) تعطي صدقة وهدية ‪ ( .‬فتحلبها يوم وردها ) يوم ميئها إل الاء لتشرب فتعطي من لبنها من حضر من الفقراء والساكي ‪ ( .‬يترك ) ينقصك [‬

‫‪ -‬حدثنا ممد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن عمرو عن طاوس قال حدثن أعلمهم بذاك ‪ -‬يعن ابن عباس رضي ال عنهما ‪2491 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم خرج إل أرض تتز زرعا فقال ( لن هذه ) ‪ .‬فقالوا اكتراها فلن فقال ( أما إنه لو منحها إياه كان خيا له من ‪:‬‬
‫( أن يأخذ عليها أجرا معلوما‬
‫] ر ‪[ 2205‬‬
‫] ش ( تتز زرعا ) تتحرك وترتاح لجل الزرع الذي عليها وكل من ارتاح لمر اهتز له [‬

‫باب إذا قال أخدمتك هذه الارية على ما يتعارف الناس فهو جائز ‪34 -‬‬

‫وقال بعض الناس هذه عارية وإن قال كسوتك هذا الثوب فهو هبة‬
‫] ش ( على ما يتعارف الناس ) أي حسب عرفهم ف اعتبار ذلك عارية أم هبة ‪ ( .‬بعض الناس ) قيل أراد بم النفية [‬
‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2492 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( هاجر إبراهيم بسارة فأعطوها آجر فرجعت فقالت أشعرت أن ال كبت الكافر وأخدم وليدة ‪:‬‬
‫( وقال ابن سيين عن أب هريرة عن النب صلى ال عليه وسلم ( فأخدمها هاجر‬
‫] ر ‪[ 2104‬‬

‫باب إذا حل رجل على فرس فهو كالعمرى والصدقة ‪35 -‬‬

‫وقال بعض الناس له أن يرجع فيها‬


‫] ش ( كالعمرى ) انظر الديث ‪[ 2482‬‬

‫حدثنا الميدي أخبنا سفيان قال سعت مالكا يسأل زيد بن أسلم قال سعت أب يقول قال عمر رضي ال عنه ‪2493 -‬‬
‫( حلت على فرس ف سبيل ال فرأيته يباع فسألت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( ل تشتره ول تعد ف صدقتك ‪:‬‬
‫ر ‪ . [ 1419‬بسم ال الرحن الرحيم [‬

‫كتاب الشهادات ‪56 -‬‬

‫باب ما جاء ف البينة على الدعي ‪1 -‬‬

‫لقوله تعال { يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إل أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ول يأب كاتب أن يكتب عما علمه ال فليكتب وليملل الذي عليه الق وليتق ال ربه‬
‫ول يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الق سفيها أو ضعيفا أو ل يستطيع أن يل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لكم يكونا رجلي فرجل وامرأتان من‬
‫ترضون من الشهداء أن تضل أحداها فتذكر إحداها الخرى ول يأب الشهداء إذا ما دعوا ول تسأموا أن تكتبوه صغيا أو كبيا إل أجله ذلكم أقسط عند ال وأقوم للشهادة وأدن أن ل‬
‫ترتابوا إل أن تكون تارة حاضرة تديرونا بينكم فليس عليكم جناح أن ل تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ول يضار كاتب ول شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا ال ويعلمكم ال وال‬
‫‪ /‬بكل شيء عليم } ‪ /‬البقرة ‪282‬‬
‫قوله تعال { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامي بالقسط شهداء ل ولو على أنفسكم أو الوالدين أو القربي إن يكن غنيا أو فقيا فال أول بما ول تتبعوا الوى أن تعدلوا وإن تلووا أو‬
‫‪ /‬تعرضوا فإن ال كان با تعملون خبيا } ‪ /‬النساء ‪135‬‬
‫ش ( مسمى ) معلوم ‪ ( .‬بالعدل ) بالق والنصاف ل يزيد ول ينقص ول يقدم ول يؤخر ‪ ( .‬ليملل ) الملل والملء بعن واحد وهو أن يقرأ على الكاتب ما يكتبه ليكون إقرارا منه [‬
‫على نفسه با عليه ‪ ( .‬يبخس ) ينقص ‪ ( .‬سفيها ) مبذرا مجورا عليه لعدم حسن تصرفه ف الال ‪ ( .‬ضعيفا ) عن الملء لصغر أو كب ‪ ( .‬وليه ) القائم بأمره من والد أو وصي ‪ ( .‬تضل )‬
‫تنسى ‪ ( .‬تسأموا ) من السآمة وهي اللل ‪ ( .‬أقسط ) أعدل ‪ ( .‬أقوم ) أعون على إقامتها ‪ ( .‬أدن أن ل ترتابوا ) أقرب إل عدم الشك ف قدر الق أو أجله ‪ ( .‬قوامي بالقسط ) قائمي‬
‫بالعدل ‪ ( .‬شهداء ل ) تشهدون بالق إرضاء ل تعال ‪ ( .‬الوى ) الرغبة النفسية ‪ ( .‬أن تعدلوا ) كراهة أن تعدلوا فتميلوا عن الق ‪ ( .‬تلووا ) ترفوا وتتعمدوا الكذب ‪ ( .‬تعرضوا ) تتنعوا‬
‫] عن أداء ما عندكم من الشهادة‬

‫باب إذا عدل رجل أحدا فقال ل نعلم إل خيا أو قال ما علمت إل خيا ‪2 -‬‬

‫حدثنا حجاج حدثنا عبد ال بن عمر النميي حدثنا ثوبان ‪ .‬قال الليث حدثن يونس عن ابن شهاب قال أخبن عروة وابن السيب وعلقمة بن وقاص وعبيد ال عن حديث عائشة ‪2494 -‬‬
‫رضي ال عنها وبعض حديثهم يصدق بعضا حي قال لا أهل الفك‬
‫فدعا رسول ال صلى ال عليه وسلم عليا وأسامة حي استلبث الوحي يستأمرها ف فراق أهله فأما أسامة فقال أهلك ول نعلم إل خيا وقالت بريرة إن رأيت عليها أمرا أغمصه أكثر من ‪:‬‬
‫أنا جارية حديثة السن تنام عن عجي أهلها فتأت الداجن فتأكله فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من يعذرنا من رجل بلغن أذاه ف أهل بيت فوال ما علمت من أهلي إل خيا ولقد‬
‫( ذكروا رجل ما علمت عليه إل خيا‬
‫] ر ‪[ 2453‬‬
‫ش ( قال لا ) قال عنها ‪ ( .‬أهل الفك ) أصحابه الي تكلموا فيه والفك الكذب والراد هنا ما اتمت به عائشة رضي ال عنها زورا وافتراء ‪ ( .‬استلبث ) من اللبث وهو البطاء والتأخر [‬
‫‪ ( .‬يستأمرها ) يشاورها ‪ ( .‬أهله ) الراد عائشة نفسها ‪ ( .‬أهلك ) أي فكيف يطعن با ‪ ( .‬أغمصه ) أعيبها به ‪ ( .‬تنام عن عجي أهلها ) تغفل عنه لباءتا وطيب نفسها ‪ ( .‬الداجن )‬
‫الشاة الت ألفت البيوت ‪ ( .‬يعذرنا ) يلومه على فعله ول يلومن إذا جازيته على صنعه ‪ ( .‬رجل ) هو رأس النفاق عبد ال بن أب سلول الذي تول حديث الفك وأذاع به ‪ ( .‬ذكروا رجل )‬
‫] اتموه بالفاحشة والراد به صفوان بن العطل رضي ال عنه‬

‫باب شهادة الختب ‪3 -‬‬

‫وأجازه عمرو بن حريث قال وكذلك يفعل بالكاذب الفاجر‬


‫وقال الشعب وابن سيين وعطاء وقتادة السمع شهادة‬
‫وقال السن يقول ل يشهدون على شيء وإن سعت كذا وكذا‬
‫ش ( الختب ) الختفي عند تمل الشهادة إذا كان من عليه الق ل يعترف به ظاهرا فيمكن أن يتلي به صاحب الق ويقرره وهو ل يعلم أن هناك شهودا فإذا أقر به سع الشهود [‬
‫] الختبئون إقراره وشهدوا به عليه‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال سال سعت عبد ال ابن عمر رضي ال عنهما يقول ‪2495 -‬‬
‫انطلق رسول ال صلى ال عليه وسلم وأب بن كعب النصاري يؤمان النخل الت فيها ابن صياد حت إذا دخل رسول ال صلى ال عليه وسلم طفق رسول ال صلى ال عليه وسلم يتقي ‪:‬‬
‫بذوع النخل وهو يتل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه ف قطيفة له فيها رمرمة أو زمزمة فرأت أم ابن صياد النب صلى ال عليه وسلم وهو يتقي‬
‫( بذوع النخل فقالت لبن صياد أي صاف هذا ممد فتناهى ابن صياد قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( لو تركته بي‬
‫] ر ‪[ 1289‬‬
‫] ش ( يؤمان ) يقصدان ‪ ( .‬طفق ) جعل ‪ ( .‬فتناهى ) انتهى عن زمزمته ‪ ( .‬بي ) لكم باختلف كلمه ما يهون عليكم شأنه [‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي ال عنها ‪2496 -‬‬
‫جاءت امرأة رفاعة القرظي النب صلى ال عليه وسلم فقالت كنت عند رفاعة فطلقن فأبت طلقي فتزوجت عبد الرحن بن الزبي إنا معه مثل هدبة الثوب فقال ( أتريدين أن ترجعي إل ‪:‬‬
‫رفاعة ؟ ل حت تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ) ‪ .‬وأبو بكر جالس عنده وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له فقال يا أبا بكر أل تسمع إل هذه ما تهر به عند النب صلى‬
‫ال عليه وسلم‬
‫] ‪[ 4960 ، 4961 ، 4964 ، 5011 ، 5456 ، 5487 ، 5734‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف النكاح باب ل تل الطلقة ثلثا لطلقها حت تنكح ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1433‬امرأة رفاعة ) واسها تيمة بنت وهب ‪ ( .‬فأبت ) من البت وهو القطع أي قطع طلقي قطعا [‬
‫كليا والراد أنه طلقها الطلقة الثالثة الت تصل با البينونة الكبى ‪ ( .‬مثل هدبة الثوب ) طرفه الذي ل ينسج كنت بذا عن استرخاء ذكره وأنه ل يقدر على الوطء ‪ ( .‬عسيلته ) تصغي‬
‫] عسلة وهي كناية عن الماع فقد شبه لذته بلذة العسل وحلوته‬

‫باب إذا شهد شاهد أو شهود بشيء فقال آخرون ما علمنا ذلك يكم بقول من شهد ‪4 -‬‬

‫قال الميدي هذا كما أخب بلل أن النب صلى ال عليه وسلم صلى ف الكعبة ‪ .‬وقال الفضل ل يصل فأخذ الناس بشهادة بلل‬
‫] ر ‪[ 1412 ، 389 ، 388‬‬
‫كذلك إن شهد شاهدان أن لفلن على فلن ألف درهم وشهد آخران بألف وخسمائة يقضى بالزيادة‬

‫حدثنا حبان أخبنا عبد ال أخبنا عمر بن سعيد بن أب حسي قال أخبن عبد ال بن أب مليكة عن عقبة بن الارث ‪2497 -‬‬
‫أنه تزوج ابنة لب إهاب بن عزيز فأتته امرأة فقالت قد أرضعت عقبة والت تزوج فقال لا عقبة ما أعلم أنك أرضعتن ول أخبتن فأرسل إل آل أب إهاب يسألم فقالوا ما علمنا أرضعت ‪:‬‬
‫صاحبتنا فركب إل النب صلى ال عليه وسلم بالدينة فسأله فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( كيف وقد قيل ) ‪ .‬ففارقها ونكحت زوجا غيه‬
‫] ر ‪[ 88‬‬

‫باب الشهداء العدول ‪5 -‬‬


‫‪ /‬وقول ال تعال { وأشهدوا ذوي عدل منكم } ‪ /‬الطلق ‪ . / 2‬و { من ترضون من الشهداء } ‪ /‬البقرة ‪282‬‬
‫] ش ( ذوي عدل ) صاحب عدل والعدل عدم فعل الكبية أو الصرار على الصغية ‪ ( .‬من ترضون ‪ ) . .‬أي من ترضون دينه وعدالته [‬

‫حدثنا الكم بن نافع أخبنا شعيب عن الزهري قال حدثن حيد بن عبد الرحن بن عوف أن عبد ال بن عتبة قال سعت عمر بن الطاب رضي ال عنه يقول ‪2498 -‬‬
‫إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي ف عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنا نأخذكم الن با ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيا أمناه وقربناه وليس إلينا من ‪:‬‬
‫سريرته شيء ال ياسبه ف سريرته ومن أظهر لنا سوءا ل نأمنه ول نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة‬
‫] ش ( يؤخذون بالوحي ) ينل الوحي با يكشف حالم وما يعاملون به ‪ ( .‬قربناه ) أكرمناه با يستحق ‪ ( .‬وليس ‪ ) . .‬ل نعلم شيئا ما ف نفسه فل ناسبه عليه [‬

‫باب تعديل كم يوز ؟ ‪6 -‬‬

‫حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حاد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي ال عنه قال ‪2499 -‬‬
‫مر على النب صلى ال عليه وسلم بنازة فأثنوا عليها خيا فقال ( وجبت ) ‪ .‬ث مر بأخرى فأثنوا عليها شرا أو قال غي ذلك فقال ( وجبت ) ‪ .‬فقيل يا رسول ال قلت لذا وجبت ولذا ‪:‬‬
‫( وجبت ؟ قال ( شهادة القوم الؤمنون شهداء ال ف الرض‬
‫] ر ‪[ 1301‬‬
‫( ش ( شهادة القوم ) أي مقبولة وقد شهدوا بذلك [‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا داود بن أب الفرات حدثنا عبد ال بن بريدة عن أب السود قال ‪2500 -‬‬
‫أتيت الدينة وقد وقع با مرض وهم يوتون موتا ذريعا فجلست إل عمر رضي ال عنه فمرت جنازة فأثن خيا فقال عمر وجبت ث مر بأخرى فأثن خيا فقال وجبت ث مر بالثالثة فأثن ‪:‬‬
‫شرا فقال وجبت فقلت ما وجبت يا أمي الؤمني ؟ قال قلت كما قال النب صلى ال عليه وسلم ( أيا مسلم شهد له أربعة بي أدخله ال النة ) ‪ .‬قلنا وثلثة قال ( وثلثة ) ‪ .‬قلت واثنان‬
‫قال ( واثنان ) ‪ .‬ث ل نسأله عن الواحد‬
‫] ر ‪[ 1302‬‬
‫] ش ( ذريعا ) واسعا أو سريعا ‪ ( .‬خيا ) بي [‬

‫باب الشهادة على النساب والرضاع الستفيض والوت القدي ‪7 -‬‬

‫( وقال النب صلى ال عليه وسلم ( أرضعتن وأبا سلمة ثويبة‬


‫] ر ‪[ 5057‬‬
‫] ش ( الستفيض ) الشائع الذائع [‬
‫والتثبيت فيه‬

‫حدثنا آدم حدثنا شعبة أخبنا الكم عن عراك بن مالك عن عروة بن الزبي عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2501 -‬‬
‫استأذن علي أفلح فلم آذن له فقال أتتجبي من وأنا عمك فقلت وكيف ذلك قال أرضعتك امرأة أخي بلب أخي ‪ .‬فقالت سألت عن ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( صدق ‪:‬‬
‫( أفلح ائذن له‬
‫] ‪[ 4518 ، 4815 ، 4941 ، 5804‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الرضاع باب تري الرضاعة من ماء الفحل رقم ‪ ( . 1445‬صدق ) أي ف قوله أنا عمك [‬

‫حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هام حدثنا قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2502 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ف بنت حزة ( ل تل ل يرم من الرضاع ما يرم من النسب هي بنت أخي من الرضاعة ‪:‬‬
‫] ‪[ 4812‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الرضاع باب تري ابنة الخ من الرضاعة رقم ‪ ( . 1447‬يرم من الرضاع ‪ ) . .‬أي يقوم الرضاع مقام النسب ف التحري ف النكاح إل ف بعض الصور تعرف ف [‬
‫] كتب الفقه‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن عبد ال بن أب بكر عن عمرة بنت عبد الرحن أن عائشة رضي ال عنها زوج النب صلى ال عليه وسلم أخبتا ‪2503 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان عندها وأنا سعت صوت رجل يستأذن ف بيت حفصة قالت عائشة فقلت يا رسول ال أراه فلنا لعم حفصة من الرضاعة فقالت عائشة يا رسول ‪:‬‬
‫ال هذا رجل يستأذن ف بيتك ‪ .‬قالت فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أراه فلنا ) ‪ .‬لعم حفصة من الرضاعة فقالت عائشة لو كان فلن حيا ‪ -‬لعمها من الرضاعة ‪ -‬دخل علي ؟‬
‫( فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( نعم إن الرضاعة ترم ما يرم من الولدة‬
‫] ‪[ 2938 ، 4811‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الرضاع باب يرم من الرضاعة ما يرم من الولدة رقم ‪ ( . 1444‬أراه ) أظنه [‬

‫حدثنا ممد بن كثي أخبنا سفيان بن أشعث بن أب الشعثاء عن أبيه عن مسروق أن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2504 -‬‬
‫( دخل علي رسول ال صلى ال عليه وسلم وعندي رجل قال ( يا عائشة من هذا ) ‪ .‬قلت أخي من الرضاعة قال ( يا عائشة انظرن من إخوانكن فإنا الرضاعة من الجاعة ‪:‬‬
‫تابعه ابن مهدي عن سفيان‬
‫] ‪[ 4814‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الرضاع باب إنا الرضاعة من الجاعة رقم ‪ ( . 1455‬انظرن ) تأملن وتفكرن ‪ ( .‬فإنا الرضاعة ) الت تثبت با الرمة ‪ ( .‬الجاعة ) جوع الرضيع الذي يسده اللب [‬
‫] ول يكون ذلك إل ف الصغر‬

‫باب شهادة القاذف والسارق والزان ‪8 -‬‬

‫‪ /‬وقول ال تعال { ول تقبلوا لم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ‪ .‬إل الذين تابوا } ‪ /‬النور ‪5 ، 4‬‬
‫وجلد عمر أبا بكرة وشبل بن معبد ونافعا بقذف الغية ث استتابم وقال من تاب قبلت شهادته‬
‫وأجازه عبد ال بن عتبة وعمر بن العزيز وسعيد بن جبي وطاوس وماهد والشعب وعكرمة والزهري ومارب بن دثار وشريح ومعاوية بن قرة‬
‫وقال أبو الزناد المر عندنا بالدينة إذا رجع القاذف عن قوله فاستغفر ربه قبلت شهادته‬
‫وقال الشعب وقتادة إذا أكذب نفسه جلد وقبلت شهادته‬
‫وقال الثوري إذا جلد العبد ث أعتق جازت شهادته وإن استقضي الحدود فقضاياه جائزة‬
‫وقال بعض الناس ل توز شهادة القاذف وإن تاب ث قال ل يوز نكاح بغي شاهدين فإن تزوج بشهادة مدودين جاز وإن تزوج بشهادة عبدين ل يز وأجاز شهادة الحدود والعبد والمة‬
‫لرؤية هلل رمضان‬
‫وكيف تعرف توبته‬
‫ش ( لم ) للقاذفي وهم الذين يتهمون الؤمني والؤمنات بالزنا وليس لديهم بينة على ذلك ‪ ( .‬أجازه ) أي الكم بقبول شهادة الحدود إن تاب ‪ ( .‬استقضي ) جعل قاضيا فإذا قضى ف [‬
‫شيء فقضاؤه صحيح ونافذ ‪ ( .‬بعض الناس ) أراد به أبا حنيفة رحه ال تعال ‪ ( .‬وكيف تعرف توبته ) أي كيف تعرف توبة القاذف وقد اختلف الفقهاء ف ذلك فمنهم من قال توبته أن‬
‫] يكذب نفسه فيما رمى به ومنهم من قال أن يسن حاله ويزداد خيا‬
‫وقد نفى النب صلى ال عليه وسلم الزان سنة ‪ .‬ونى النب صلى ال عليه وسلم عن كلم كعب بن مالك وصاحبيه حت مضى خسون ليلة‬
‫] ر ‪[ 4156‬‬

‫حدثنا إساعيل قال حدثن ابن وهب عن يونس ‪ .‬قال الليث حدثن يونس عن ابن شهاب أخبن عروة بن الزبي ‪2505 -‬‬
‫أن امرأة سرقت ف غزوة الفتح فأت با إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ث أمر فقطعت يدها قالت عائشة فحسنت توبتها وتزوجت وكانت تأت بعد ذلك فأرفع حاجتها إل رسول ال ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم‬
‫] ‪[ 3288 ، 3526 ، 4053 ، 6405 ، 6406 ، 6415‬‬
‫] ش ( امرأة ) اسها فاطمة بنت السود ‪ ( .‬حسنت توبتها ) استقام حالا ول تسرق ثانية ‪ ( .‬فأرفع حاجتها ) أخبه با جاءت تطلب [‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبيد ال بن عبد ال عن زيد بن خالد رضي ال عنه ‪2506 -‬‬
‫عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه أمر فيمن زن ول يصن بلد مائة وتغريب عام ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2190‬‬
‫] ش ( يصن ) يتزوج ‪ ( .‬بلد مائة ) يضرب مائة جلدة ‪ ( .‬تغريب عام ) يبعد عن البلد الت زنا فيها سنة [‬

‫باب ل يشهد على شهادة جور إذا أشهد ‪9 -‬‬

‫حدثنا عبدان أخبنا عبد ال أخبنا أبو حيان التيمي عن الشعب عن النعمان بن بشي رضي ال عنهما قال ‪2507 -‬‬
‫سألت أمي أب بعض الوهبة ل من ماله ث بدا له فوهبها ل فقالت ل أرضى حت تشهد النب صلى ال عليه وسلم فأخذ بيدي وأنا غلم فأتى ب النب صلى ال عليه وسلم فقال إن أمه بنت ‪:‬‬
‫( رواحة سألتن بعض الوهبة لذا قال ( ألك ولد سواه ) ‪ .‬قال نعم قال فأراه قال ( ل تشهدن شهادة جور ) ‪ .‬وقال أبو حريز عن الشعب ( ل أشهد على جور‬
‫] ر ‪[ 2446‬‬
‫] ش ( الوهبة ) البة ‪ ( .‬جور ) هو الظلم واليل عن الق [‬

‫حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا أبو جرة قال سعت زهدم بن مضرب قال سعت عمران بن حصي رضي ال عنهما قال ‪2508 -‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم ( خيكم قرن ث الذين يلونم ث الذين يلونم ) ‪ .‬قال عمران ل أدري أذكر النب صلى ال عليه وسلم بعد قرنه قرني أو ثلثة قال النب صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫( ( إن بعدكم قوما يونون ول يؤتنون ويشهدون ول يستشهدون وينذرون ول يفون ويظهر فيهم السمن‬
‫] ‪[ 3450 ، 6064 ، 6317‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب فضل الصحابة ث الذين يلونم رقم ‪ ( . 2535‬قرن ) أهل قرن وهم أصحاب والقرن مائة سنة أو أهل زمان واحد سوا بذلك لقترانم ف [‬
‫] الوجود وقيل غي ذلك ‪ ( .‬يلونم ) يأتون بعدهم قربي منهم ‪ ( .‬يظهر فيهم السمن ) العن أنم يبون التوسع ف الآكل والشارب الت هي أسباب السمن وقيل غي ذلك‬

‫حدثنا ممد بن كثي أخبنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد ال رضي ال عنه ‪2509 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( خي الناس قرن ث الذين يلونم ث الذين يلونم ث ييء أقوام تسبق شهادة أحدهم يينه ويينه شهادته ‪:‬‬
‫قال إبراهيم وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد‬
‫] ‪[ 3451 ، 6065 ، 6282‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب فضل الصحابة ث الذين يلونم رقم ‪ ( . 2533‬تسبق ‪ ) . .‬كناية عن التسرع ف الشهادة واللف والرص عليها ولو ل يطلب إليها وهو عنوان [‬
‫] قلة الورع والبالة ف الدين ‪ ( .‬يضربوننا ‪ ) . .‬يؤنبوننا بالضرب على التسرع بالشهادة واللف حت ل يصبح ذلك عادة لنا‬

‫باب ما قيل ف شهادة الزور ‪10 -‬‬

‫‪ /‬لقول ال تعال { والذين ل يشهدون الزور } ‪ /‬الفرقان ‪72‬‬


‫وكتمان الشهادة‬
‫‪ /‬ول تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آث قلبه وال با تعملون عليم } ‪ /‬البقرة ‪} 283‬‬
‫تلووا } ‪ /‬النساء ‪ / 135‬ألسنتكم بالشهادة }‬
‫] ش ( الزور ) الكذب والباطل ‪ ( .‬آث قلبه ) فاجر مليء بالث والذنب ‪ ( .‬تلووا ) ترفوا [‬

‫حدثنا عبد ال بن مني سع وهب بن جرير وعبد اللك بن إبراهيم قال حدثنا شعبة عن عبيد ال بن أب بكر بن أنس عن أنس رضي ال عنه قال ‪2510 -‬‬
‫( سئل النب صلى ال عليه وسلم عن الكبائر قال ( الشراك بال وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور ‪:‬‬
‫تابعه غندر وأبو عامر وبز وعبد الصمد عن شعبة‬
‫] ‪[ 5632 ، 6477‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف اليان باب بيان الكبائر وأكبها رقم ‪ ( . 88‬الكبائر ) جع كبية وهي كل فعل قبيح نى عنه الشرع وشدد النهي عنه وأعظم أمره ‪ ( .‬عقوق ) هو كل فعل يتأذى به [‬
‫] الوالدان تأذيا شديدا وهو ليس من الفعال الواجبة شرعا أصله من العق وهو القطع لن العاق يقطع ما بينه وبينهما من صلة ‪ ( .‬الزور ) الكذب والباطل‬

‫حدثنا مسدد حدثنا بشر بن الفضل حدثنا الريري عن عبد الرحن بن أب بكرة عن أبيه رضي ال عنه قال ‪2511 -‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم ( أل أنبئكم بأكب الكبائر ) ‪ .‬ثلثا قالوا بلى يا رسول ال قال ( الشراك بال وعقوق الوالدين ‪ -‬وجلس وكان متكئا فقال ‪ -‬أل وقول الزور ) ‪ .‬قال فما ‪:‬‬
‫زال يكررها حت قلنا ليته يسكت‬
‫وقال إساعيل بن إبراهيم حدثنا الريري حدثنا عبد الرحن‬
‫] ‪[ 5631 ، 5918 ، 6521‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف اليان باب بيان الكبائر وأكبها رقم ‪ ( . 87‬أنبئكم ) أخبكم ‪ ( .‬أكب الكبائر ) أشنعها أكثرها إثا ‪ ( .‬ثلثا ) كرر الملة ثلث مرات [‬

‫باب شهادة العمى وأمره ونكاحه وإنكاحه ومبايعته وقبوله ف التأذين وغيه وما يعرف بالصوات ‪11 -‬‬

‫وأجاز شهادته قاسم والسن وابن سيين والزهري وعطاء‬


‫وقال الشعب توز شهادته إذا كان عاقل‬
‫وقال الكم رب شيء توز فيه‬
‫وقال الزهري أرأيت ابن عباس لو شهد على شهادة أكنت ترده ؟‬
‫وكان ابن عباس يبعث رجل إذا غابت الشمس أفطر ويسأل عن الفجر فإذا قيل له طلع صلى ركعتي‬
‫وقال سليمان بن يسار استأذنت على عائشة فعرفت صوت قالت سليمان ادخل فإنك ملوك ما بقي عليك شيء‬
‫وأجاز سرة بن جندب شهادة امرأة منتقبة‬
‫ش ( عاقل ) فطنا يدرك المور بالقرائن ‪ ( .‬رب ‪ ) . .‬يتسامح بشهادة العمى ف الشياء الت يكون فيها التخفيف والسامة ‪ ( .‬ابن عباس ) أي بعد ما [‬
‫عمي ف آخر حياته ‪ ( .‬ما بقي ‪ ) . .‬أي من مال الكتابة وهي أن يتعاقد الملوك مع سيده على أن يؤدي له قدرا من الال فإذا أداه أصبح حرا ‪ ( .‬منتقبة ) قد وضعت النقاب على وجهها‬
‫] والنقاب ما يغطى به الوجه‬

‫حدثنا ممد بن عبيد بن ميمون أخبنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2512 -‬‬
‫( سع النب صلى ال عليه وسلم رجل يقرأ ف السجد فقال ( رحه ال لقد أذكرن كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا ‪:‬‬
‫( وزاد عباد بن عبد ال عن عائشة تجد النب صلى ال عليه وسلم ف بيت فسمع صوت عباد يصلي ف السجد فقال ( يا عائشة أصوت عباد هذا ) ‪ .‬قلت نعم قال ( اللهم ارحم عبادا‬
‫] ‪[ 4750 ، 4751 ، 4755 ، 5976‬‬
‫] ش ( أسقطتهن ) نسيتهن ‪ ( .‬عباد ) بن بشر ‪ ( .‬تجد ) من الجود وهو الصلة ف الليل بعد النوم ويطلق الجود على النوم وتركه [‬

‫حدثنا مالك بن إساعيل حدثنا عبد العزيز بن أب سلمة أخبنا ابن شهاب عن سال بن عبد ال عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما قال ‪2513 -‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم ( إن بلل يؤذن بليل فكلوا واشربوا ‪ -‬حت يؤذن أو قال ‪ -‬حت تسمعوا أذان ابن أم مكتوم ) ‪ .‬وكان ابن أم مكتوم رجل أعمى ل يؤذن حت يقول له ‪:‬‬
‫الناس أصبحت‬
‫] ر ‪[ 592‬‬

‫حدثنا زياد بن يي حدثنا حات بن وردان حدثنا أيوب عن عبد ال بن أب مليكة عن السور بن مرمة رضي ال عنهما قال ‪2514 -‬‬
‫قدمت إل النب صلى ال عليه وسلم أقبية فقال ل أب مرمة انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا فقام أب على الباب فتكلم فعرف النب صلى ال عليه وسلم صوته فخرج النب صلى ال ‪:‬‬
‫( عليه وسلم ومعه قباء وهو يريه ماسنه وهو يقول ( خبأت هذا لك خبأت هذا لك‬
‫] ر ‪[ 2459‬‬

‫باب شهادة النساء ‪12 -‬‬

‫‪ /‬وقوله تعال { فإن ل يكونا رجلي فرجل وامرأتان } ‪ /‬البقرة ‪282‬‬

‫حدثنا ابن أب مري أخبنا ممد بن جعفر قال أخبن زيد عن عياض بن عبد ال عن أب سعيد الدري رضي ال عنه ‪2515 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( أليس شهادة الرأة مثل نصف شهادة الرجل ) ‪ .‬قلن بلى قال ( فذلك من نقصان عقلها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 298‬‬
‫باب شهادة الماء والعبيد ‪13 -‬‬

‫وقال أنس شهادة العبد جائزة إذا كان عدل ‪ .‬وأجازه شريح وزرارة بن أوف ‪ .‬وقال ابن سيين شهادته جائزة إل العبد لسيده ‪ .‬وأجازه السن وإبراهيم ف الشيء التافه ‪ .‬وقال شريح كلكم‬
‫بنو عبيد وإماء‬
‫ش ( جائزة ) صحيحة ‪ ( .‬عدل ) غي مرتكب لكبية أو مصر على صغية ‪ ( .‬التافه ) الذي ل يؤبه به والقي من المور والشياء ‪ ( .‬بنو عبيد وإماء ) لن أباكم آدم عبد ل تعال وأمكم [‬
‫] حواء أمه له تعال‬

‫حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن أب ملكة عن عقبة ابن الارث ‪ .‬وحدثنا علي بن عبد ال حدثنا يي بن سعيد عن ابن جريج قال سعت ابن أب مليكة قال حدثن عقبة بن ‪2516 -‬‬
‫الارث أو سعته منه‬
‫أنه تزوج أم يي بنت أب إهاب قال فجاءت أمة سوداء فقالت قد أرضعتكما فذكرت ذلك للنب صلى ال عليه وسلم فأعرض عن قال فتنحيت فذكرت ذلك له قال ( وكيف وقد زعمت ‪:‬‬
‫أن قد أرضعتكما ) ‪ .‬فنهاه عنها‬
‫] ر ‪[ 88‬‬

‫باب شهادة الرضعة ‪14 -‬‬

‫حدثنا أبو عاصم عن عمر بن سعيد عن ابن أب مليكة عن عقبة بن الارث قال تزوجت امرأة فجاءت امرأة فقالت إن قد أرضعتكما فأتيت النب صلى ال عليه وسلم فقال ‪2517 -‬‬
‫( وكيف وقد قيل دعها عنك ) ‪ .‬أو نوه‬
‫] ر ‪[ 88‬‬

‫باب تعديل النساء بعضهن بعضا ‪15 -‬‬

‫حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود وأفهمن بعضه أحد بن يونس حدثنا فليح بن سليمان عن ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبي وسعيد بن السيب وعلقمة بن وقاص الليثي ‪2518 -‬‬
‫وعبيد ال بن عبد ال بن عتبة عن عائشة رضي ال عنها زوج النب صلى ال عليه وسلم حي قال لا أهل الفك ما قالوا فبأها ال منه قال الزهري وكلهم حدثن طائفة من حديثها وبعضهم‬
‫أوعى من بعض وأثبت له اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الديث الذي حدثن عن عائشة وبعض حديثهم يصدق بعضا زعموا أن عائشة قالت‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أراد أن يرج سفرا أقرع بي أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج با معه فأقرع بيننا ف غزاة غزاها فخرج سهمي فخرجت معه بعد ما أنزل الجاب ‪:‬‬
‫فأنا أحل ف هودج وأنزل فيه فسرنا حت إذا فرغ رسول ال صلى ال عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من الدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حي آذنوا بالرحيل فمشيت حت جاوزت‬
‫اليش فلما قضيت شأن أقبلت إل الرحل فلمست صدري فإذا عقد ل من جزع أظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسن ابتغاؤه فأقبل الذين يرحلون ل فاحتملوا هودجي‬
‫فرحلوه على بعيي الذي كنت أركب وهم يسبون أن فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا ل يثقلن ول يغشهن اللحهم وإنا يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم حي رفعوه ثقل الودج‬
‫فاحتملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا المل وساروا فوجدت عقدي بعد ما استمر اليش فجئت منلم وليس فيه أحد فأمت منل الذي كنت به فظننت أنم سيفقدونن فيجعون إل‬
‫فبينا أنا جالسة غلبتن عيناي فنمت وكان صفوان بن العطل السلمي ث الذكوان من وراء اليش فأصبح عند منل فرأى سواد إنسان نائم فأتان وكان يران قبل الجاب فاستيقظت‬
‫باسترجاعه حي أناخ راحلته فوطئ يدها فركبتها فانطلق يقود ب الراحلة حت أيتنا اليش بعد ما نزلوا معرسي ف نر الظهية فهلك من هلك وكان الذي تول الفك عبد ال بن أب ابن‬
‫سلول فقدمنا الدينة فاشتكيت با شهرا يفيضون من قول أصحاب الفك ويريبن ف وجعي أن ل أرى من النب صلى ال عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حي أمرض وإنا يدخل‬
‫فيسلم ث يقول ( كيف تيكم ) ‪ .‬ل أشعر بشيء من ذلك حت نقهت‬
‫فخرجت أنا وأم مسطح قبل الناصع متبزنا ل نرج إل ليل إل ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الول ف البية أو ف التنه فأقبلت أنا وأم مسطح بنت أب‬
‫رهم نشي فعثرت ف مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لا بئس ما قلت أتسبي رجل شهد بدرا فقالت يا هنتاه أل تسمعي ما قالوا فأخبتن بقول أهل الفك فازددت مرضا إل مرضي فلما‬
‫رجعت إل بيت دخل علي رسول ال صلى ال عليه وسلم فسلم فقال ( كيف تيكم ) ‪ .‬فقلت ائذن ل إل أبوي قالت وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الب من قبلهما فأذن ل رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم فأتيت أبوي فقلت لمي ما يتحدث به الناس ؟ فقالت يا بنية هون على نفسك الشأن فوال لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يبها ولا ضرائر إل أكثرن عليها ‪ .‬فقلت‬
‫سبحان ال ولقد يتحدث الناس بذا ؟ قالت فبت الليلة حت أصبحت ل يرقأ ل دمع ول أكتحل بنوم ث أصبحت فدعا رسول ال صلى ال عليه وسلم علي بن أب طالب وأسامة ابن زيد‬
‫حي استلبث الوحي يستشيها ف فراق أهله فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم ف نفسه من الود لم فقال أسامة أهلك يا رسول ال ول نعلم وال إل خيا وأما علي بن أب طالب فقال يا‬
‫رسول ال ل يضيق ال عليك والنساء سواها كثي وسل الارية تصدقك فدعا رسول ال صلى ال عليه وسلم بريرة فقال ( يا بريرة هل رأيت شيئا يريبك ) ‪ .‬فقالت بريرة ل والذي بعثك‬
‫بالق إن رأيت منها أمرا أغمصه عليها أكثر من أنا جارية حديثة السن تنام عن العجي فتأت الدواجن فتأكله ‪ .‬فقام رسول ال صلى ال عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد ال بن أب ابن‬
‫سلول فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من يعذرن من رجل بلغن أذاه ف أهلي فوال ما علمت على أهلي إل خيا وقد ذكروا رجل ما علمت عليه إل خيا وما كان يدخل على أهلي‬
‫إل معي ) ‪ .‬فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول ال أنا وال أعذرك منه إن كان من الوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك ‪ .‬فقام سعد ابن عبادة وهو سيد‬
‫الزرج وكان قبل ذلك رجل صالا ولكن احتملته المية فقال كذبت لعمر ال ل تقتله ول تقدر على ذلك ‪ .‬فقام أسيد بن الضي فقال كذبت لعمر ال وال لتقتلنه فإنك منافق تادل عن‬
‫النافقي ‪ .‬فثار اليان الوس والزرج حت هوا ورسول ال صلى ال عليه وسلم على النب فنل فخفضهم حت سكتوا وسكت وبكيت يومي ل يرقأ ل دمع ول أكتحل بنوم فأصبح عندي‬
‫أبواي قد بكيت ليلتي ويوما حت أظن أن البكاء فالق كبدي قالت فبينا ها جالسان عندي وأنا أبكي إذ استأذنت امرأة من النصار فأذنت لا فجلست تبكي معي فبينا نن كذلك إذ دخل‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم فجلس ول يلس عندي من يوم قيل ف ما قيل قبلها وقد مكث شهرا ل يوحى إليه ف شأن شيء قالت فتشهد ث قال ( يا عائشة فإنه بلغن عنك كذا وكذا‬
‫( فإن كنت بريئة فسيبئك ال وإن كنت ألمت بشيء فاستغفري ال وتوب إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ث تاب تاب ال عليه‬
‫فلما قضى رسول ال صلى ال عليه وسلم مقالته قلص دمعي حت ما أحس منه قطرة وقلت لب أجب عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال وال ما أدري ما أقول لرسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم فقلت لمي أجيب عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فيما قال قالت وال ما أدري ما أقول لرسول ال صلى ال عليه وسلم قالت وأنا جارية حديثة السن ل أقرأ كثيا من‬
‫القرآن فقلت إن وال لقد علمت أنكم سعتم ما يتحدث به الناس ووقر ف أنفسكم وصدقتم به ولئن قلت لكم إن بريئة وال يعلم إن لبيئة ل تصدقون بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر وال‬
‫يعلم أن بريئة لتصدقن وال ما أجد ل ول مثل إل أبا يوسف إذ قال { فصب جيل وال الستعان على ما تصفون } ‪ .‬ث تولت إل فراشي وأنا أرجو أن يبئن ال ولكن وال ما ظننت أن‬
‫ينل ف شأن وحيا ولنا أحقر ف نفسي من أن يتكلم بالقرآن ف أمري ولكن كنت أرجو أن يرى رسول ال صلى ال عليه وسلم ف النوم رؤيا يبئن ال فوال ما رام ملسه ول خرج أحد‬
‫من أهل البيت حت أنزل عليه الوحي فأخذه ما كان يأخذه من البحاء حت إنه ليتحدر منه مثل المان من العرق ف يوم شات فلما سري عن رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو يضحك‬
‫فكان أول كلمة تكلم با أن قال ل ( يا عائشة احدي ال فقد برأك ال ) ‪ .‬فقالت ل أمي قومي إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقلت ل وال ل أقوم إليه ول أحد إل ال فأنزل ال تعال‬
‫{ إن الذين جاؤوا بالفك عصبة منكم } ‪ .‬اليات فلما أنزل ال هذا ف براءت قال أبو بكر الصديق رضي ال عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وال ل أنفق على مسطح شيئا‬
‫أبدا بعد ما قال لعائشة ‪ .‬فأنزل ال تعال { ول يأتل أولو الفضل منكم والسعة ‪ -‬إل قوله أل تبون أن يغفر ال لكم وال غفور رحيم } ‪ .‬فقال أبو بكر بلى وال إن لحب أن يغفر ال ل‬
‫فرجع إل مسطح الذي كان يري عليه ‪ .‬وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش عن أمري فقال ( يا زينب ما علمت ما رأيت ) ‪ .‬فقالت يا رسول ال أحي سعي‬
‫وبصري وال ما علمت عليها إل خيا ‪ .‬قالت وهي الت كانت تسامين فعصمها ال بالورع‬
‫قال وحدثنا فليح عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة وعبد ال ابن الزبي مثله ‪ .‬قال وحدثنا فليح عن ربيعة بن أب عبد الرحن ويي بن سعيد عن القاسم بن ممد بن أب بكر مثله‬
‫] ر ‪[ 2453‬‬
‫ش ( طائفة ) قطعة ‪ ( .‬أوعى ) أحفظ وأحسن إيرادا وسردا للحديث ‪ ( .‬اقتصاصا ) حفظا وتتبعا لجزائه ‪ ( .‬زعموا ) قالوا والزعم قد يراد به القول الحقق الصريح وقد يراد به غي ذلك [‬
‫‪ ( .‬أنزل الجاب ) أنزلت اليات الت تفرض الجاب على زوجات النب صلى ال عليه وسلم وعلى النساء الؤمنات ‪ ( .‬قفل ) رجع ‪ ( .‬آذن ) أعلم ‪ ( .‬جاوزت اليش ) خرجت من‬
‫معسكرهم وابتعدت ‪ ( .‬شأن ) حاجت الت خرجت من أجلها ‪ ( .‬عقد ) ما يوضع ف العنق من اللي والزينة ‪ ( .‬جزع أظفار ) خرز ف سواده بياض كالعروق نسبة إل بلدة باليمن يؤتى به‬
‫منها ‪ ( .‬فالتمست ) طلبت ‪ ( .‬فحبسن ابتغاؤه ) أخرن طلبه والبحث عنه ‪ ( .‬ل يغشهن اللحم ) ل يغط جسمهن أي ل يكن سينات ‪ ( .‬العلقة ) القليل من الطعام الذي يسد الوع ‪ ( .‬فلم‬
‫يستنكر القوم ) ل يشعروا بفة الوزن ول يتلف عليهم وجودها فيه وعدمه ‪ ( .‬استمر ) ذهب ومضى ‪ ( .‬فأمت منل ) قصدت مكان الذي كنت فيه ‪ ( .‬باسترجاعه ) بقوله { إنا ل وإنا إليه‬
‫لراجعون } ‪ ( .‬فوطئ يدها ) وضع قدمه على يد الراحلة ليسهل الركوب عليها ‪ ( .‬معرسي ) من التعريس وهو النول ويغلب على النول ف آخر الليل ‪ ( .‬نر الظهية ) النحر أعلى‬
‫الصدر أو أوله ونر كل شيء أوله أو أعله والراد بنحر الظهية وقت اشتداد الر وبلوغ الشمس منتهاها ف الرتفاع ‪ ( .‬فهلك من هلك ) تسبب باللك لنفسه وبالديث ف شأن ‪.‬‬
‫( تول الفك ) تصدى له وتصدر الديث عنه والفك البهتان والكذب والراد افتراؤهم على أم الؤمني رضي ال عنها الوقوع ف الفاحشة ‪ ( .‬فاشتكيت ) مرضت ‪ ( .‬يفيضون ) يشيعون‬
‫من الفاضة وهي التوسعة والتكثي ‪ ( .‬يريبن ) يشككن ويوهن حصول أمر ‪ ( .‬تيكم ) إشارة للمؤنث ‪ ( .‬بشيء من ذلك ) الذي يقوله أهل الفك ‪ ( .‬نقهت ) برئت من مرضي ول يرجع‬
‫ل كمال الصحة ‪ ( .‬الناصع ) مواضع خارج الدينة كانوا يرجون إليها لقضاء حاجتهم ‪ ( .‬متبزنا ) الوضع الذي نتبز فيه من الباز وهو اسم لا يرج من النسان من فضلت وقد يطلق‬
‫على الوضع الذي يتبز فيه ‪ ( .‬الكنف ) جع كنيف وهو الساتر سي به الكان التخذ لقضاء الاجة لن قاضي الاجة يستتر به ‪ ( .‬البية ) الصحراء خارج الدينة ‪ ( .‬التنه ) طلب الناهة‬
‫أي البعد عن البيوت للقاء الفضلت ‪ ( .‬مرطها ) كساء من صوف أو غيه يلتحف به أو يؤتزر ‪ ( .‬يا هنتاه ) يا هذه نداء للبعيد خاطبتها بذلك لبعدها عما يوض فيه الناس ‪ ( .‬إل أبوي )‬
‫أن آت أبوي ‪ ( .‬أستيقن الب ) أحصل على حقيقته ‪ ( .‬وضيئة ) جيلة حسنة من الوضاءة وهي السن ‪ ( .‬ضرائر ) جع ضرة وهي من كانت تشاركها ف زوجها أخرى أو زوجات سيت‬
‫بذلك لنا تتضرر بغيها بالغية والقسم ونو ذلك ‪ ( .‬أكثرن عليها ) القول ف عيبها ونقصها ‪ ( .‬يرقأ ) يتقطع ‪ ( .‬ل أكتحل بنوم ) استعارة لعدم النوم من كثرة الم والزن ‪ ( .‬استلبث‬
‫الوحي ) أبطأ‬
‫نزوله وتأخر ‪ ( .‬الود ) الثقة بم والحبة لم وحسن الصلة ‪ ( .‬قبل ذلك ) قبل أن يقول ما قاله الن ول تعن نفي الصلح عنه بعده وإنا تعن أنه ل يسبق منه موقف يتعلق بالمية لقومه ‪.‬‬
‫( احتملته المية ) أغضبه التعصب لقومه وحله على الهالة ‪ ( .‬هوا ) تناهضوا للناع وقصدوا الحاربة ‪ ( .‬فخفضهم ) تلطف بم حت سكتوا ‪ ( .‬فالق ) من فلق إذا شق ‪ ( .‬ألمت ) فعلت‬
‫ذنبا ليس من عادتك من اللام وهو النول النادر غي التكرر ‪ ( .‬قلص ) انقبض وارتفع ‪ ( .‬وقر ) ثبت واستقر ‪ ( .‬ما تصفون ) ما تذكرون عن ما يعلم ال تعال براءت عنه ‪ / .‬يوسف ‪18‬‬
‫‪ ( . /‬ما رام ملسه ) ما فارقه ول قام منه ‪ ( .‬البحاء ) العرق الشديد من البح وهو شدة الر أو الكرب أو غي ذلك من الشدائد ‪ ( .‬ليتحدر ) ينل ويقطر ‪ ( .‬المان ) الؤلؤ واحده جانة‬
‫‪ ( .‬سري ) كشف وأزيل ‪ ( .‬عصبة ) جاعة من العشرة إل الربعي ‪ ( .‬اليات ) النور ‪ ( . 20 - 11‬يأتل ) يلف ‪ ( .‬أولو الفضل ) أصحاب الحسان والصدقة ‪ ( .‬السعة ) البحبوحة ف‬
‫العيش والال ‪ / .‬النور ‪ ( . / 22‬تسامين ) تضاهين بمالا ومكانتها عند النب صلى ال عليه وسلم من السمو وهو العلو والرتفاع ‪ ( .‬فعصمها ) حفظها ومنعها من الوض ف الباطل ‪.‬‬
‫] ( الورع ) شدة الحافظة على الدين‬

‫باب إذا زكى رجل رجل كفاه ‪16 -‬‬

‫وقال أبو جيلة وجدت منبوذا فلما رآن عمر قال عسى الغوير أبؤسا كأنه يتهمن قال عريفي إنه رجل صال قال كذاك اذهب وعلينا نفقته‬
‫ش ( منبوذا ) لقيطا وهو الولد الصغي الذي ل يعرف له أب ‪ ( .‬عسى الغوير أبؤسا ‪ ) . .‬الغوير تصغي غار والبؤس جع بؤس وهو الشدة وهو مثل يضرب لكل من دخل ف أمر ل يعرف [‬
‫عاقبته وأصله أنه كان أناس ف غار فأتاهم عدو فقتلهم فيه ‪ .‬ومعن تثيل عمر رضي ال عنه به أنه اتمه أن يكون اللقيط ولده فأتى به ووضعه ليأخذه على هيئة اللقيط ليفرض له عطاء من‬
‫] بيت الال‬

‫حدثنا ابن سلم أخبنا عبد الوهاب حدثنا خالد الذاء عن عبد الرحن بن أب بكرة عن أبيه قال ‪2519 -‬‬
‫أثن رجل على رجل عند النب صلى ال عليه وسلم فقال ( ويلك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك ) ‪ .‬مرارا ث قال ( من كان منكم مادحا أخاه ل مالة فليقل أحسب فلنا وال ‪:‬‬
‫( حسيبه ول أزكي على ال أحدا أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه‬
‫] ‪[ 5714 ، 5810‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزهد والرقائق باب النهي عن الدح إذا كان فيه إفراط رقم ‪ ( . 3000‬أثن ) مدح ‪ ( .‬ويلك ) الويل الزن واللك ويستعمل بعن التفجع والتعجب ‪ ( .‬قطعت عنق [‬
‫صاحبك ) تسببت بلكه لنه ربا أخذه العجب بسبب مدحك له ‪ ( .‬مرارا ) أي كرر قوله مرات ‪ ( .‬ل مالة ) ل بد منه ألبتة ‪ ( .‬أحسب ) أظن ‪ ( .‬حسيبه ) كافيه ‪ ( .‬ل أزكي على ال‬
‫] أحدا ) ل أقطع له ول أجزم على عاقبة أحد بي أو غيه‬

‫باب ما يكره من الطناب ف الدح وليقل ما يعلم ‪17 -‬‬

‫حدثنا ممد بن صباح حدثنا إساعيل بن زكرياء حدثنا بريد ابن عبد ال عن أب بردة عن أب موسى رضي ال عنه قال ‪2520 -‬‬
‫( سع النب صلى ال عليه وسلم رجل يثن على رجل ويطريه ف مدحه فقال ( أهلكتم ‪ -‬أو قطعتم ظهر الرجل ‪:‬‬
‫] ‪[ 5713‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزهد والرقائق باب النهي عن الدح إذا كان فيه إفراط رقم ‪ ( . 3001‬يطريه ) من الطراء وهو البالغة ف الدح ‪ ( .‬قطعتم ظهر الرجل ) أثقلتموه بالث لنه ربا حله [‬
‫] إطراؤهم له على العجب والكب وسلك سبيل التكبين فيقع ف الث الكبي الذي يقطع الظهر‬

‫باب بلوغ الصبيان وشهادتم ‪18 -‬‬

‫‪ /‬وقول ال تعال { وإذا بلغ الطفال منكم اللم فليستأذنوا } ‪ /‬النور ‪59‬‬
‫وقال مغية احتلمت وأنا ابن ثنت عشرة سنة ‪ .‬وبلوغ النساء ف اليض‬
‫‪ /‬لقوله عز وجل { واللئي يئسن من الحيض من نسائكم ‪ -‬إل قوله ‪ -‬أن يضعن حلهن } ‪ /‬الطلق ‪4‬‬
‫وقال السن بن صال أدركت جارة لنا جدة بنت إحدى وعشرين سنة‬
‫ش ( اللم ) البلوغ مبلغ الرجال ويكون ذلك بروج مادة الن من الذكر وباليض من النثى أو ببلوغهما خسة عشر عاما عند الشافعي رحه ال تعال ‪ ( .‬فليستأذنوا ) ف الدخول عليكم [‬
‫ف جيع الوقات ‪ ( .‬يئسن ) انقطع حيضهن وليس لن أمل أن يضن بعده ‪ .‬وتتمة الية { إن ارتبتم فعدتن ثلثة أشهر واللئي ل يضن وأولت الحال أجلهن أن يضعن حلهن ومن يتق ال‬
‫] يعل له من أمره يسرا } ‪ ( .‬ارتبتم ) شككتم ف عدتن ‪ ( .‬ل يضن ) لصغرهن ‪ ( .‬أولت الحال ) البال صاحبات المل ‪ ( .‬أجلهن ) انقضاء عدتن ‪ ( .‬يضعن ) يلدن‬

‫حدثنا عبيد ال بن سعيد حدثنا أبو أسامة قال حدثن عبيد ال قال حدثن نافع قال حدثن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2521 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يزه ‪ .‬ث عرضن يوم الندق وأنا ابن خس عشرة فأجازن ‪ .‬قال نافع فقدمت على عمر بن عبد العزيز ‪:‬‬
‫وهو خليفة فحدثته هذا الديث ‪ .‬فقال إن هذا لد بي الصغي والكبي وكتب إل عماله أن يفرضوا لن بلغ خس عشرة‬
‫] ‪[ 3871‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب بيان سن البلوغ رقم ‪ ( . 1868‬عرضه ) استعرضه مع اليش ‪ ( .‬فلم يزه ) ل يأذن له بالروج للمعركة لصغره أو ل يقدر له عطاء كغيه لنه ل يعتبه [‬
‫] من القاتلي ‪ ( .‬يفرضوا ) يقدروا لم عطاء ف ديوان الند إذا حضروا العارك‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان حدثنا صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أب سعيد الدري رضي ال عنه ‪2522 -‬‬
‫( يبلغ به النب صلى ال عليه وسلم قال ( غسل يوم المعة واجب على كل متلم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 820‬‬

‫باب سؤال الاكم الدعي هل لك بينة ؟ قبل اليمي ‪19 -‬‬


‫حدثنا ممد أخبنا أبو معاوية عن العمش عن شقيق عن عبد ال رضي ال عنه قال ‪2523 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من حلف على يي وهو فاجر ليقتطع با مال امرئ مسلم لقي ال وهو عليه غضبان ) ‪ .‬قال فقال الشعث بن قيس ف وال كان ذلك كان بين وبي ‪:‬‬
‫رجل من اليهود أرض فجحدن فقدمته إل النب صلى ال عليه وسلم فقال ل رسول ال صلى ال عليه وسلم ( ألك بينة ) ‪ .‬قال ل قال فقال لليهودي ( احلف ) ‪ .‬قال قلت يا رسول ال‬
‫إذن يلف ويذهب بال قال فأنزل ال تعال { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل } إل آخر الية‬
‫] ر ‪[ 2229‬‬

‫باب اليمي على الدعى عليه ف الموال والدود ‪2 -‬‬

‫] وقال النب صلى ال عليه وسلم ( شاهداك أو يينه ) ‪ ] .‬ر ‪2525‬‬


‫وقال قتيبة حدثنا سفيان عن ابن شبمة كلمن أبو الزناد ف شهادة الشاهد ويي الدعي فقلت قال ال تعال { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن ل يكونا رجلي فرجل وامرأتان من‬
‫ترضون من الشهداء أن تضل إحداها فتذكر إحداها الخرى } ‪ /‬البقرة ‪ . / 282‬قلت إذا كان يكتفى بشهادة شاهد ويي الدعي فما يتاج أن تذكر إحداها الخرى ما كان يصنع بذكر‬
‫هذه الخرى‬
‫] ش ( من ترضون ) من حيث الدين والعدالة ‪ ( .‬تضل ) تنسى [‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا نافع بن عمر عن ابن أب مليكة قال كتب ابن عباس رضي ال عنهما ‪2524 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم قضى باليمي على الدعى عليه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2379‬‬

‫حدثنا عثمان بن أب شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أب وائل قال قال عبد ال ‪2525 -‬‬
‫من حلف على يي يستحق با مال لقي ال وهو عليه غضبان ) ‪ .‬ث أنزل ال تصديق ذلك { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ‪ -‬إل ‪ -‬عذاب أليم } ‪ .‬ث إن الشعث بن قيس خرج ) ‪:‬‬
‫إلينا فقال ما يدثكم أبو عبد الرحن ؟ فحدثناه با قال فقال صدق لفي أنزلت كان بين وبي رجل خصومة ف شيء فاختصمنا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( شاهداك أو يينه ) ‪.‬‬
‫فقلت له إنه إذن يلف ول يبال فقال النب صلى ال عليه وسلم ( من حلف على يي يستحق با مال وهو فيها فاجر لقي ال وهو عليه غضبان ) ‪ .‬فأنزل ال تصديق ذلك ث اقترأ هذه الية‬
‫] ر ‪[ 2229‬‬

‫باب إذا ادعى أو قذف فله أن يلتمس البينة وينطلق لطلب البينة ‪21 -‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا ابن أب عدي عن هشام حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪2526 -‬‬
‫أن هلل بن أمية قذف امرأته عند النب صلى ال عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النب صلى ال عليه وسلم ( البينة أو حد ف ظهرك ) ‪ .‬فقال يا رسول ال إذا رأى أحدنا على امرأته ‪:‬‬
‫رجل ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل يقول ( البينة وإل حد ف ظهرك ) ‪ .‬فذكر حديث اللعان‬
‫] ‪[ 4470 ، 5001‬‬
‫ش ( قذف ) رماها بالزن واتمها به ‪ ( .‬البينة ) أقم البينة وهي أربعة شهود عدول من الرجال ‪ ( .‬حد ف ظهرك ) جزاؤك حد القاذف وهو ثانون جلدة على ظهرك وأعضائك إن ل تضر [‬
‫] البينة ‪ ( .‬يلتمس ) يطلب ‪ ( .‬فذكر حديث اللعان ) أي فذكر حديث ابن عباس رضي ال عنهما حديث اللعان وهو الذي ذكره البخاري ف تفسي سورة النور رقم ‪4470‬‬

‫باب اليمي بعد العصر ‪22 -‬‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا جرير بن عبد الميد عن العمش عن أب صال عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2527 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( ثلثة ل يكلمهم ال ول ينظر إليهم ول يزكيهم ولم عذاب أليم رجل على فضل ماء بطريق ينع منه ابن السبيل ورجل بايع رجل ل يبايعه إل للدنيا ‪:‬‬
‫( فإن أعطاه ما يريد وف له وإل ل يف له ورجل ساوم رجل بسلعة بعد العصر فحلف بال لقد أعطى با كذا وكذا فأخذها‬
‫] ر ‪[ 2230‬‬
‫باب يلف الدعى عليه حيثما وجبت عليه اليمي ول يصرف من موضع إل غيه ‪23 -‬‬

‫قضى مروان باليمي على زيد بن ثابت على النب فقال أحلف له مكان فجعل زيد يلف وأب أن يلف على النب فجعل مروان يعجب منه‬
‫وقال النب صلى ال عليه وسلم ( شاهداك أو يينه ) ‪ ] .‬ر ‪ . [ 2525‬فلم يص مكانا دون مكان‬
‫ش ( يعجب منه ) أي ل يأب أن يلف على النب وكان امتناع زيد رضي ال عنه عن اللف على النب حت ل يتهاون الناس ف اللف عليه وربا حلفوا كاذبي فتذهب من نفوسهم هيبته [‬
‫] ووقاره وخاصة أنه منب رسول ال صلى ال عليه وسلم‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا عبد الواحد عن العمش عن أب وائل عن ابن مسعود رضي ال عنه ‪2528 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من حلف على يي ليقتطع با مال لقي ال وهو عليه غضبان ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2229‬‬

‫باب إذا تسارع قوم إل اليمي ‪24 -‬‬

‫حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن هام عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2529 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم عرض على قوم اليمي فأسرعوا فأمر أن يسهم بينهم ف اليمي أيهم يلف ‪:‬‬
‫] ش ( فأسرعوا ) إل اللف ‪ ( .‬يسهم ) يقرع ‪ ( .‬أيهم يلف ) قبل الخر [‬

‫{ باب قول ال تعال { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل ‪25 -‬‬

‫حدثن إسحاق أخبنا يزيد بن هارون أخبنا العوام قال حدثن إبراهيم أبو إساعيل السكسكي سع عبد ال بن أب أوف رضي ال عنهما يقول ‪2530 -‬‬
‫أقام رجل سلعته فحلف بال لقد أعطى با ما ل يعطها فنلت { إن ‪:‬‬
‫الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل } ‪ .‬وقال ابن أب أوف الناجش آكل ربا خائن‬
‫] ر ‪[ 1982‬‬
‫] ش ( الناجش ) هو الذي يزيد ف ثن السلعة ل بقصد الشراء وإنا ليغري آخر بشرائها [‬

‫حدثنا بشر بن خالد حدثنا ممد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن أب وائل عن عبد ال رضي ال عنه ‪2531 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من حلف يينا كاذبا ليقطع مال رجل ‪ -‬أو قال أخيه ‪ -‬لقي ال وهو عليه غضبان ) ‪ .‬وأنزل ال تصديق ذلك ف القرآن { إن الذين يشترون بعهد ال ‪:‬‬
‫وأيانم ثنا قليل } ‪ .‬الية فلقين الشعث فقال ما حدثكم عبد ال اليوم ؟ قلت كذا وكذا قال ف أنزلت‬
‫] ر ‪[ 2229‬‬

‫باب كيف يستحلف ‪26 -‬‬

‫قال ال تعال { يلفون بال لكم } ‪ /‬التوبة ‪ . / 62‬وقوله عز وجل { ث جاؤوك يلفون بال إن أردنا إل إحسانا وتوفيقا } ‪ /‬النساء ‪ . / 62‬يقال بال وتال ووال‬
‫( وقال النب صلى ال عليه وسلم ( ورجل حلف بال كاذبا بعد العصر‬
‫ر ‪ . [ 2527‬ول يلف بغي ال [‬

‫حدثنا إساعيل بن عبد ال قال حدثن مالك عن عمه أب سهيل عن أبيه أنه سع طلحة بن عبيد ال يقول ‪2532 -‬‬
‫جاء رجل إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فإذا هو يسأله عن السلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( خس صلوات ف اليوم والليلة ) ‪ .‬فقال هل علي غيها ؟ قال ( ل إل أن ‪:‬‬
‫تطوع ) ‪ .‬فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( وصيام رمضان ) ‪ .‬قال هل علي غيه ؟ قال ( ل إل أن تطوع ) ‪ .‬قال وذكر له رسول ال صلى ال عليه وسلم الزكاة قال هل علي‬
‫( غيها ؟ قال ( ل إل أن تطوع ) ‪ .‬فأدبر الرجل وهو يقول وال ل أزيد على هذا ول أنقص قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أفلح إن صدق‬
‫] ر ‪[ 46‬‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا جويرية قال ذكر نافع عن عبد ال رضي ال عنه ‪2533 -‬‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من كان حالفا فليحلف بال أو ليصمت ‪:‬‬
‫] ‪[ 3624 ، 5757 ، 6270 - 6272 ، 6966‬‬
‫] ش ( حالفا ) يريد أن يلف ‪ ( .‬ليصمت ) ليسكت ول يلف أصل [‬

‫باب من أقام البينة بعد اليمي ‪27 -‬‬

‫( وقال النب صلى ال عليه وسلم ( لعل بعضكم ألن بجته من بعض‬
‫] ر ‪[ 2534‬‬
‫وقال طاوس وإبراهيم وشريح البينة العادلة أحق من اليمي الفاجرة‬
‫] ش ( البينة ‪ ) . .‬أي إذا حلف الدعى عليه اليمي ث أقام الدعي البينة العادلة قبلت بينته وردت يي الدعى عليه لنه قد تبي كذبا بإقامة البينة العادلة [‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب عن أم سلمة رضي ال عنها ‪2534 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( إنكم تتصمون إل ولعل بعضكم ألن بجته من بعض فمن قضيت له بق أخيه شيئا بقوله فإنا أقطع له قطعة من النار فل يأخذها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2326‬‬
‫] ش ( ألن بجته ) أفطن وأفصح ببيان حجته وإظهار أن الق له [‬

‫باب من أمر بإناز الوعد ‪28 -‬‬

‫وفعله السن ‪ .‬وذكر إساعيل { إنه كان صادق الوعد } ‪ /‬مري ‪ . / 54‬وقضى ابن الشوع بالوعد وذكر ذلك عن سرة بن جندب ‪ .‬وقال السور ابن مرمة سعت النب صلى ال عليه‬
‫( وسلم وذكر صهرا له قال ( وعدن فوف ل‬
‫] ر ‪[ 2943‬‬
‫قال أبو عبد ال ورأيت إسحاق بن إبراهيم يتج بديث ابن أشوع‬
‫] ش ( ذكر ‪ ) . .‬أي ذكر ال تعال ف كتابه إساعيل عليه السلم ووصفه بالوفاء بالوعد ‪ .‬والعن أنه ل يعد شيئا إل أوف به ‪ ( .‬قضى ) حكم بإناز الوعد [‬

‫حدثنا إبراهيم بن حزة حدثنا إبراهيم بن سعد عن صال عن ابن شهاب عن عبيد ال بن عبد ال أن عبد ال بن عباس رضي ال عنهما أخبه قال ‪2535 -‬‬
‫أخبن أبو سفيان أن هرقل قال له سألتك ماذا يأمركم ؟ فزعمت أنه أمركم بالصلة والصدق والعفاف والوفاء بالعهد وأداء المانة قال وهذه صفة نب ‪:‬‬
‫]ر‪[7‬‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إساعيل بن جعفر عن أب سهيل نافع بن مالك ابن أب عامر عن أبيه عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2536 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( آية النافق ثلث إذا حدث كذب وإذا اؤتن خان وإذا وعد أخلف ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 33‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام عن ابن جريج قال أخبن عمرو بن دينار عن ممد بن علي عن جابر بن عبد ال رضي ال عنهم قال ‪2537 -‬‬
‫لا مات النب صلى ال عليه وسلم جاء أبا بكر مال من قبل العلء بن الضرمي فقال أبو بكر من كان له على النب صلى ال عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا ‪ .‬قال جابر وعدن ‪:‬‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يعطين هكذا وهكذا وهكذا فبسط يديه ثلث مرات قال جابر فعد ف يدي خسمائة ث خسمائة ث خسمائة‬
‫] ر ‪[ 2174‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد الرحيم أخبنا سعيد بن سليمان حدثنا مروان بن شجاع عن سال الفطس عن سعيد بن جبي قال ‪2538 -‬‬
‫سألن يهودي من أهل الية أي الجلي قضى موسى ؟ قلت ل أدري حت أقدم على حب العرب فأسأله فقدمت فسألت ابن عباس فقال قضى أكثرها وأطيبهما إن رسول ال صلى ال ‪:‬‬
‫عليه وسلم إذا قال فعل‬
‫ش ( الجلي ) الشار إليهما بقوله تعال { ثان حجج فإن أتمت عشرا فمن عندك } ‪ / .‬القصص ‪ ( . / 27‬حب العرب ) الراد ابن عباس رضي ال عنهما والب هو العال ف الدين ‪[ .‬‬
‫] ( رسول ال ) الراد كل رسول ويتناول هذا موسى عليه السلم بالول لن الكلم عنه‬

‫باب ل يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيها ‪29 -‬‬

‫‪ /‬وقال الشعب ل توز شهادة أهلل اللل بعضهم على بعض لقوله تعال { فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء } ‪ /‬الائدة ‪14‬‬
‫( وقال أبو هريرة عن النب صلى ال عليه وسلم ( ل تصدقوا أهل الكتاب ول تكذبوهم وقولوا { آمنا بال وما أنزل } ‪ .‬الية‬
‫] ر ‪[ 4215‬‬
‫] ش ( فأغرينا ) أوقعنا وألصقنا بم بسبب تفرقهم واختلف أهوائهم فكل فرقة منهم تكفر الخرى [‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2539 -‬‬
‫يا معشر السلمي كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى ال عليه وسلم أحدث الخبار بال تقرؤونه ل يشب وقد حدثكم ال أن أهل الكتاب بدلوا ما كتب ال ‪:‬‬
‫وغيوا بأيديهم الكتاب فقالوا هو من عند ال ليشتروا به ثنا قليل أفل ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ول وال ما رأينا منهم رجل قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم‬
‫] ‪[ 6929 ، 7084 ، 7085‬‬
‫] ش ( كتابكم ) القرآن ‪ ( .‬أحدث الخبار بال ) أقرب الكتب إليكم نزول من عند ال عز وجل ‪ ( .‬ل يشب ) ل يلط بشيء غيه ول يبدل ول يغي ‪ ( .‬ينهاكم ) يكفيكم ويغنيكم [‬

‫باب القرعة ف الشكلت ‪30 -‬‬

‫وقوله { إذ يلقون أقلمهم أيهم يكفل مري } ‪ /‬آل عمران ‪ . / 44‬وقال ابن عباس اقترعوا فجرت القلم مع الرية وعال قلم زكرياء الرية فكفلها زكرياء‬
‫وقوله { فساهم } أقرع { فكان من الدحضي } ‪ /‬الصافات ‪ / 141‬من السهومي‬
‫وقال أبو هريرة عرض النب صلى ال عليه وسلم على قوم فأسرعوا فأمر أن يسهم بينهم أيهم يلف‬
‫] ر ‪[ 2529‬‬
‫ش ( أقلمهم ) سهامهم وسي السهم قلما لنه يقلم أي يبى ‪ ( .‬يكفل مري ) يضمها إل نفسه ويربيها رغبة ف الجر ‪ ( .‬اقترعوا ) ألقوا سهامهم ف الاء ليوا من يكون أحق بكفالتها ‪[ ( .‬‬
‫] عال ) غلب الرية وارتفع ول ير مع الاء وكان ذلك علمة الفوز وأنه صاحب الق بكفالتها ‪ ( .‬السهومي ) الغلوبي‬

‫حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أب حدثنا العمش قال حدثن الشعب أنه سع النعمان بن بشي رضي ال عنهما يقول ‪2540 -‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم ( مثل الدهن ف حدود ال والواقع فيها مثل قوم استهموا سفينة فصار بعضهم ف أسفلها وصار بعضهم ف أعلها فكان الذي ف أسفلها يرون بالاء على ‪:‬‬
‫الذين ف أعلها فتأذوا به فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا ما لك قال تأذيتم ب ول بد ل من الاء فإن أخذوا على يديه أنوه ونوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا‬
‫( أنفسهم‬
‫] ر ‪[ 2361‬‬
‫] ش ( الدهن ) الرائي الضيع للحقوق والذي ل يغي النكر من الدهان وهو الحاباة ف غي حق ‪ ( .‬ينقر ) من النقر وهو الفر ف الشب أو غيه [‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال حدثن خارجة بن زيد النصاري ‪2541 -‬‬
‫أن أم العلء امرأة من نسائهم قد بايعت النب صلى ال عليه وسلم أخبته أن عثمان بن مظعون طار سهمه ف السكن حي أقرعت النصار سكن الهاجرين قالت أم العلء فسكن عندنا ‪:‬‬
‫عثمان بن مظعون فاشتكى فمرضناه حت إذا توف وجعلناه ف ثيابه دخل علينا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقلت رحة ال عليك أبا السائب فشهادت عليك لقد أكرمك ال فقال ل النب‬
‫صلى ال عليه وسلم ( وما يدريك أن ال أكرمه ) ‪ .‬فقلت ل أدري بأب أنت وأمي يا رسول ال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أما عثمان فقد جاءه وال اليقي وإن لرجو له الي‬
‫وال ما أدري وأنا رسول ال ما يفعل به ) ‪ .‬قالت فوال ل أزكي أحدا بعده أبدا ‪ .‬وأحزنن ذلك قالت فنمت فأريت لعثمان عينا تري فجئت إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخبته‬
‫( فقال ( ذلك عمله‬
‫] ر ‪[ 1186‬‬
‫ش ( أحزن ذلك ) أي قوله صلى ال عليه وسلم إشفاقا أن يكون معذبا ‪ ( .‬عينا ) عي ماء ‪ ( .‬ذلك عمله ) أي فسر العي الت تري بأنا عمله الصال الذي كان يعمله وهو الرباط ف [‬
‫] سبيل ال تعال وثوابه مستمر إل يوم القيامة‬

‫حدثنا ممد بن مقاتل أخبنا عبد ال أخبنا يونس عن الزهري قال أخبن عروة عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2542 -‬‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بي نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج با معه وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غي أن سودة بنت زمعة وهبت يومها ‪:‬‬
‫وليلتها لعائشة زوج النب صلى ال عليه وسلم تبتغي بذلك رضا رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 2453‬‬

‫حدثنا إساعيل قال حدثنا مالك عن سي مول أب بكر عن أب صال عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2543 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( لو يعلم الناس ما ف النداء والصف الول ث ل يدوا إل أن يستهموا عليه لستهموا ولو يعلمون ما ف التهجي لستبقوا إليه ولو يعلمون ما ف ‪:‬‬
‫( العتمة والصبح لتوها ولو حبوا‬
‫] ر ‪[ 590‬‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬

‫كتاب الصلح ‪57 -‬‬

‫باب ما جاء ف الصلح بي الناس ‪1 -‬‬

‫‪ /‬وقول ال تعال { ل خي ف كثي من نواهم إل من أمر بصدقة أو معروف أو إصلح بي الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة ال فسوف نؤتيه أجرا عظيما } ‪ /‬النساء ‪114‬‬
‫] ش ( نواهم ) ما يتحدث به الناس فيما بينهم ‪ ( .‬معروف ) اسم جامع لكل ما عرف من طاعة ال عز وجل وكل ما ندب الشرع إليه [‬
‫وخروج المام إل الواضع ليصلح بي الناس بأصحابه‬

‫حدثنا سعيد بن أب مري حدثنا أبو غسان قال حدثن أبو حازم عن سهل بن سعد رضي ال عنه ‪2544 -‬‬
‫أن أناسا من بن عمرو بن عوف كان بينهم شيء فخرج إليهم النب صلى ال عليه وسلم ف أناس من أصحابه يصلح بينهم فحضرت الصلة ول يأت النب صلى ال عليه وسلم فجاء بلل ‪:‬‬
‫فأذن بلل بالصلة ول يأت النب صلى ال عليه وسلم فجاء إل أب بكر فقال إن النب صلى ال عليه وسلم حبس وقد حضرت الصلة فهل لك أن تؤم الناس ؟ فقال نعم إن شئت ‪ .‬فأقام‬
‫الصلة فتقدم أبو بكر ث جاء النب صلى ال عليه وسلم يشي ف الصفوف حت قام ف الصف الول فأخذ الناس بالتصفيح حت أكثروا وكان أبو بكر ل يكاد يلتفت ف الصلة فالتفت فإذا‬
‫هو بالنب صلى ال عليه وسلم وراءه فأشار له بيده فأمره أن يصلي كما هو فرفع أبو بكر يده فحمد ال ث رجع القهقرى وراءه حت دخل ف الصف وتقدم النب صلى ال عليه وسلم فصلى‬
‫بالناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال ( يا أيها الناس ما لكم إذا نابكم شيء ف صلتكم أخذت بالتصفيح إنا التصفيح للنساء من نابه شيء ف صلته فليقل سبحان ال فإنه ل يسمعه أحد‬
‫إل التفت يا أبا بكر ما منعك حي أشرت إليك ل تصل بالناس ) ‪ .‬فقال ما كان ينبغي لبن أب قحافة أن يصلي بي يدي النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 652‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سعت أب أن أنسا رضي ال عنه قال ‪2545 -‬‬
‫قيل للنب صلى ال عليه وسلم لو أتيت عبد ال بن أب فانطلق إليه النب صلى ال عليه وسلم وركب حارا فانطلق السلمون يشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النب صلى ال عليه ‪:‬‬
‫وسلم قال إليك عن وال لقد آذان نت حارك فقال رجل من النصار منهم وال لمار رسول ال صلى ال عليه وسلم أطيب ريا منك فغضب لعبد ال رجل من قومه فشتمه فغضب لكل‬
‫{ واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالريد واليدي والنعال فبلغنا أنا نزلت { وإن طائفتان من الؤمني اقتتلوا فأصلحوا بينهما‬
‫ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب ف دعاء النب صلى ال عليه وسلم وصبه على أذى النافقي رقم ‪ ( . 1799‬لو أتيت عبد ال ) أي فعرضت عليه السلم ‪ ( .‬سبخة ) أرض [‬
‫تعلوها ملوحة ول تكاد تنبت إل بعض الشجر ‪ ( .‬إليك عن ) تنح وابتعد ‪ ( .‬نت ) رائحته الكريهة ‪ ( .‬رجل ) قيل هو عبد ال بن رواحة رضي ال عنه ‪ ( .‬بالريد ) أغصان النخل الجردة‬
‫] ‪ /‬من ورقه ‪ ( .‬طائفتان ) جاعتان ‪ / .‬الجرات ‪9‬‬
‫باب ليس الكاذب الذي يصلح بي الناس ‪2 -‬‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صال عن ابن شهاب أن حيد بن عبد الرحن أخبه أن أمه أم كلثوم بنت عقبة أخبته ‪2546 -‬‬
‫( أنا سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ( ليس الكذاب الذي يصلح بي الناس فينمي خيا أو يقول خيا ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الب والصلة والداب باب تري الكذب وبيان الباح منه رقم ‪ ( . 2605‬فينمي خيا ) من نى الديث إذا رفعه وبلغه [‬
‫] على وجه الصلح وطلب الي‬

‫باب قول المام لصحابه اذهبوا بنا نصلح ‪3 -‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد ال حدثنا عبد العزيز بن عبد ال الويسي وإسحاق بن ممد الفروي قال حدثنا ممد بن جعفر عن أب حازم عن سهل بن سعد رضي ال عنه ‪2547 -‬‬
‫( أن أهل قباء اقتتلوا حت تراموا بالجارة فأخب رسول ال صلى ال عليه وسلم بذلك فقال ( اذهبوا بنا نصلح بينهم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 652‬‬

‫‪ /‬باب قول ال تعال { أن يصالا بينهما صلحا والصلح خي } ‪ /‬النساء ‪4 - 128‬‬

‫] ش ( يصالا ) أصله يتصالا أي الزوج والزوجة وف قراءة { يصلحا } وها متواتران ‪ ( .‬خي ) من الفراق أو العراض [‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪2548 -‬‬
‫وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا } ‪ .‬قالت هو الرجل يرى من امرأته ما ل يعجبه كبا أو غيه فييد فراقها فتقول أمسكن واقسم ل ما شئت قالت فل بأس إذا تراضيا } ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2318‬‬

‫باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود ‪5 -‬‬

‫] ش ( جور ) ظلم أي شيء مالف للشرع [‬

‫حدثنا آدم حدثنا ابن أب ذئب حدثنا الزهري عن عبيد ال بن عبد ال عن أب هريرة رضي ال عنه وزيد بن خالد الهن رضي ال عنهما قال ‪2549 -‬‬
‫جاء أعراب فقال يا رسول ال اقض بيننا بكتاب ال فقام خصمه فقال صدق اقض بيننا بكتاب ال فقال العراب إن ابن كان عسيفا على هذا فزن بامرأته فقالوا ل على ابنك الرجم ‪:‬‬
‫ففديت ابن منه بائة من الغنم ووليدة ث سألت أهل العلم فقالوا إنا على ابنك جلد مائة وتغريب عام فقال النب صلى ال عليه وسلم ( لقضي بينكما بكتاب ال أما الوليدة والغنم فرد‬
‫عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس ‪ -‬لرجل ‪ -‬فاغد على امرأة هذا فارجها ) ‪ .‬فغدا عليها أنيس فرجها‬
‫] ر ‪[ 2190‬‬
‫ش ( العراب ) أرى أن هذه الكلمة زائدة لن هذا كلم الصم ‪ ( .‬عسيفا ) أجيا ‪ ( .‬وليدة ) جارية ملوكة ‪ ( .‬أهل العلم ) الصحابة الذين كانوا يفتون ف عهده صلى ال عليه وسلم ‪[ .‬‬
‫] ( فرد عليك ) ترد عليك‬

‫حدثنا يعقوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن القاسم بن ممد عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2550 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من أحدث ف أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ‪:‬‬
‫رواه عبد ال بن جعفر الخرمي وعبد الواحد بن أب عون عن سعد بن إبراهيم‬
‫ش أخرجه مسلم ف القضية باب نقض الحكام الباطلة ورد مدثات المور رقم ‪ ( . 1718‬أحدث ) اخترع ‪ ( .‬أمرنا هذا ) ديننا هذا وهو السلم ‪ ( .‬ما ليس فيه ) ما ل يوجد ف [‬
‫] الكتاب أو السنة ول يندرج تت حكم فيهما أو يتعارض مع أحكامها وف بعض النسخ ( ما ليس منه ) ‪ ( .‬رد ) باطل ومردود ل يعتد به‬

‫باب كيف يكتب هذا ما صال فلن بن فلن وفلن بن فلن وإن ل ينسبه إل قبيلته أو نسبه ‪6 -‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا غندر قال شعبة عن أب إسحاق قال سعت الباء بن عازب رضي ال عنهما قال ‪2551 -‬‬
‫لا صال رسول ال صلى ال عليه وسلم أهل الديبية كتب علي بينهم كتابا فكتب ممد رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال الشركون ل تكتب ممد رسول ال لو كنت رسول ل ‪:‬‬
‫نقاتلك فقال لعلي ( امه ) ‪ .‬فقال علي ما أنا بالذي أماه فمحاه رسول ال صلى ال عليه وسلم بيده وصالهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلثة أيام ول يدخلوها إل بلبان السلح فسألوه‬
‫ما جلبان السلح ؟ فقال القراب با فيه‬
‫ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب صلح الديبية ف الديبية رقم ‪ ( . 1783‬لو كنت رسول ) أي لو كنا نعلم ونسلم أنك رسول ‪ ( .‬القراب ) شيء يرز من اللد يضع فيه [‬
‫] الراكب سلحه أو نوه ويعلقه ف الرحل وقيل هو غمد السيف‬

‫حدثنا عبيد ال بن موسى عن إسرائيل عن أب إسحاق عن الباء رضي ال عنه قال ‪2552 -‬‬
‫اعتمر النب صلى ال عليه وسلم ف ذي القعدة فأب أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حت قاضاهم على أن يقيم با ثلثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه ممد رسول ال ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم فقالوا ل نقر با فلو نعلم أنك رسول ال ما منعاك لكن أنت ممد بن عبد ال قال ( أنا رسول ال وأنا ممد بن عبد ال ) ‪ .‬ث قال لعلي ( امح رسول ال ) ‪ .‬قال ل وال‬
‫ل أموك أبدا فأخذ رسول ال صلى ال عليه وسلم الكتاب فكتب ( هذا ما قاضى عليه ممد بن عبد ال ل يدخل مكة سلح إل ف القراب وأن ل يرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن‬
‫ل ينع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم با ) ‪ .‬فلما دخلها ومضى الجل أتوا عليا فقالوا قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الجل فخرج النب صلى ال عليه وسلم فتبعتهم ابنة حزة يا عم يا‬
‫عم فتناولا علي فأخذها بيدها وقال لفاطمة عليها السلم دونك ابنة عمك احلها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي أنا أحق با وهي ابنة عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تت‬
‫وقال زيد ابنة أخي فقضى با النب صلى ال عليه وسلم لالتها وقال ( الالة بنلة الم ) ‪ .‬وقال لعلي ( أنت من وأنا منك ) ‪ .‬وقال لعفر ( أشبهت خلقي وخلقي ) ‪ .‬وقال لزيد ( أنت‬
‫( أخونا ومولنا‬
‫] ر ‪[ 1689‬‬
‫ش ( فكتب ) أي أمر عليا رضي ال عنه فكتب كقولك ضرب المي أي أمر بالضرب ‪ ( .‬ابنة حزة ) هي أمامة وقيل عمارة وأمها سلمى بنت عميس ‪ ( .‬يا عم ) نادته بذلك لنه أخو [‬
‫أبيها من الرضاع ) ‪ ( .‬دونك ) أي خذيها ‪ ( .‬فاختصم ) اختلفوا فيمن تكون عنده ‪ ( .‬تت ) زوجت ‪ ( .‬ابنة أخي ) ف السلم لنه صلى ال عليه وسلم آخى بي زيد وحزة رضي ال‬
‫] عنهما ‪ ( .‬أنت من وأنا منك ) أي ف النسب والحبة وغيها ‪ ( .‬مولنا ) عتيقنا الذي نتول أمره ويتول أمرنا‬

‫باب الصلح مع الشركي ‪7 -‬‬

‫( فيه عن أب سفيان ‪ ] .‬ر ‪ [ 7‬وقال عوف بن مالك عن النب صلى ال عليه وسلم ( ث تكون هدنة بينكم وبي بن الصفر‬
‫] ر ‪[ 3005‬‬
‫] وفيه سهل بن حنيف وأساء والسور عن النب صلى ال عليه وسلم ] ر ‪2564 ، 2477 ، 3010‬‬
‫] ش ( هدنة ) صلح ‪ ( .‬بن الصفر ) الروم [‬

‫وقال موسى بن مسعود حدثنا سفيان بن سعيد عن أب إسحاق عن الباء بن عازب رضي ال عنهما قال ‪2553 -‬‬
‫صال النب صلى ال عليه وسلم الشركي يوم الديبية على ثلثة أشياء على من أتاه من الشركي رده إليهم ومن أتاهم من السلمي ل يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم يها ثلثة أيام ‪:‬‬
‫ول يدخلها إل بلبان السلح السيف والقوس ونوه‬
‫فجاء أبو جندل يجل ف قيوده فرده إليهم‬
‫قال ل يذكر مؤمل عن سفيان أبا جندل وقال إل بلب السلح‬
‫] ر ‪[ 1689‬‬
‫] ش ( يجل ) يشي مشي الجلة وهي طائر معروف والراد أنه يقارب الطى وهي مشية القيد [‬

‫حدثنا ممد بن رافع حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2554 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم خرج معتمرا فحال كفار قريش بينه وبي البيت فنحر هديه وحلق رأسه بالديبية وقاضاهم على أن يعتمر العام القبل ول يمل سلحا عليهم إل سيوفا ‪:‬‬
‫ول يقيم با إل ما أحبوا فاعتمر من العام القبل فدخلها كما كان صالهم فلما أقام با ثلثا أمروه أن يرج فخرج‬
‫] ‪[ 4006‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا بشر حدثنا يي عن بشي بن يسار عن سهل بن أب حثمة قال ‪2555 -‬‬
‫انطلق عبد ال بن سهل وميصة بن مسعود بن زيد إل خيب وهي يومئذ صلح ‪:‬‬
‫] ‪[ 3002 ، 5791 ، 6502 ، 6769‬‬

‫باب الصلح ف الدية ‪8 -‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد ال النصاري قال حدثن حيد أن أنسا حدثهم ‪2556 -‬‬
‫أن الربيع وهي ابنة النضر كسرت ثنية جارية فطلبوا الرش وطلبوا العفو فأبوا فأتوا النب صلى ال عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فقال أنس ابن النضر أتكسر ثنية الربيع يا رسول ال ؟ ل ‪:‬‬
‫( والذي بعثك بالق ل تكسر ثنيتها فقال ( يا أنس كتاب ال القصاص ) ‪ .‬فرضي القوم وعفوا فقال النب صلى ال عليه وسلم ( إن من عباد ال من لو أقسم على ال لبره‬
‫زاد الفزاري عن حيد عن أنس فرضي القوم وقبلوا الرش‬
‫] وانظر ‪[ 4229 ، 4230 ، 4335 ، 6499 ، 2651‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف القسامة باب إثبات القصاص ف السنان وما ف معناها رقم ‪ ( . 1675‬ثنية ) مفرد ثنايا وهي مقدم السنان ‪ ( .‬جارية ) هي الرأة الشابة هنا ل المة ‪ ( .‬الرش ) دية [‬
‫الراحة أو الطراف ‪ ( .‬العفو ) النول عن حقهم وعدم أخذ الدية أو غيها ‪ ( .‬كتاب ال القصاص ) حكم كتاب ال تعال القصاص وهو أن تكسر السن مقابل السن ‪ ( .‬لبره ) لصدقه‬
‫] وحقق رغبته لا يعلم من صدقه وإخلصه‬

‫باب قول النب صلى ال عليه وسلم للحسن بن علي رضي ال عنهما ‪9 -‬‬

‫( ابن هذا سيد ولعل ال أن يصلح به بي فئتي عظيمتي )‬


‫‪ /‬وقوله جل ذكره { فأصلحوا بينهما } ‪ /‬الجرات ‪9‬‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا سفيان عن أب موسى قال سعت السن يقول ‪2557 -‬‬
‫استقبل وال السن بن علي بن معاوية بكتائب أمثال البال فقال عمرو ابن العاص إن لرى كتائب ل تول حت تقتل أقرانا فقال له معاوية ‪ -‬وكان ال خي الرجلي ‪ -‬أي عمرو إن قتل ‪:‬‬
‫هؤلء هؤلء وهؤلء هؤلء من ل بأمور الناس من ل بنسائهم من ل بضيعتهم فبعث إليه رجلي من قريش من بن عبد شس عبد الرحن بن سرة وعبد ال بن عامر بن كريز فقال اذهبا إل‬
‫هذا الرجل فاعرضا عليه وقول له واطلبا إليه ‪ .‬فأتياه فدخل عليه فتكلما وقال له فطلبا إليه فقال لما السن ابن علي إنا بنو عبد الطلب قد أصبنا من هذا الال وإن هذه المة قد عاثت ف‬
‫دمائها ‪ .‬قال فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك قال فمن ل بذا ؟ قال نن لك به فما سألما شيئا إل قال نن لك به فصاله ‪ .‬فقال السن ولقد سعت أبا بكرة يقول‬
‫رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم على النب والسن بن علي إل جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول ( إن ابن هذا سيد ولعل ال أن يصلح به بي فئتي عظيمتي من‬
‫( السلمي‬
‫قال ل علي بن عبد ال إنا ثبت لنا ساع السن من أب بكرة بذا الديث‬
‫] ‪[ 3430 ، 3536 ، 6692‬‬
‫ش ( بكتائب ) جع كتيبة وهي اليش ويقال الكتيبة ما جع بعضها إل بعض ‪ ( .‬أقرانا ) جع قرن وهو الكفء والنظي ف الشجاعة والرب ‪ ( .‬خي الرجلي ) من كلم السن البصري [‬
‫وقع معترضا بي قوله قال له معاوية وبي قوله أي عمرو وأراد بالرجلي معاوية وعمرا وأراد بيها معاوية وقال ذلك لن عمرا كان أشد من معاوية ف اللف مع السن بن علي رضي ال‬
‫عنهم أجعي ‪ ( .‬بضيعتهم ) أي من يقوم بأطفالم وضعفائهم الذين لو تركوا بالم لضاعوا لعدم قدرتم على الستقلل بالعاش ‪ ( .‬أصبنا من هذا الال ) أي أيام اللفة حصل لدينا مال كثي‬
‫وصارت عادتنا النفاق على الهل والاشية فإن تركنا هذا المر قطعنا عادتنا ‪ ( .‬عاثت ) قتل بعضها بعضا فل يكفون إل بالال ‪ ( .‬فمن ل بذا ) يتكفل ل بالذي تذكرانه ‪ ( .‬ابن ) الراد‬
‫] ابن ابنته ويطلق على ولد الولد أنه ابن‬

‫باب هل يشي المام بالصلح ‪10 -‬‬

‫حدثنا إساعيل بن أب أويس قال حدثن أخي عن سليمان عن يي بن سعيد عن أب الرجال ممد بن عبد الرحن أن أمه عمرة بنت عبد الرحن قالت سعت عائشة رضي ال عنها ‪2558 -‬‬
‫تقول‬
‫سع رسول ال صلى ال عليه وسلم صوت خصوم بالباب عالية أصواتما وإذا أحدها يستوضع الخر ويسترفقه ف شيء وهو يقول وال ل أفعل فخرج عليهما رسول ال صلى ال عليه ‪:‬‬
‫وسلم فقال ( أين التأل على ال ل يفعل العروف ) ‪ .‬فقال أنا يا رسول ال وله أي ذلك أحب‬
‫ش أخرجه مسلم ف الساقاة باب استحباب الوضع من الدين رقم ‪ ( . 1557‬يستوضع ) يطلب منه أن يضع ويط عنه شيئا من دينه ‪ ( .‬يسترفقه ) يطلب منه أن يرفق به ف الستيفاء [‬
‫] والطالبة ‪ ( .‬التأل ) الالف البالغ ف اليمي ‪ ( .‬العروف ) الي والحسان ‪ ( .‬وله أي ذلك أحب ) لصمي ما رغب وأحب من الط أو الرفق‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن العرج قال حدثن عبد ال بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك ‪2559 -‬‬
‫أنه كان له على عبد ال بن أب حدرد السلمي مال فلقيه فلزمه حت ارتفعت أصواتما فمر بما النب صلى ال عليه وسلم فقال ( يا كعب ) ‪ .‬فأشار بيده كأنه يقول النصف فأخذ نصف ما ‪:‬‬
‫] عليه وترك نصفا‬
‫] ر ‪[ 445‬‬

‫باب فضل الصلح بي الناس والعدل بينهم ‪11 -‬‬

‫حدثنا إسحاق أخبنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن هام عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2560 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( كل سلمى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بي الناس صدقة ‪:‬‬
‫] ‪[ 2734 ، 2827‬‬
‫] ش ( سلمى ) مفصل ‪ ( .‬يعدل بي اثني ) إذا احتكما إليه [‬

‫باب إذا أشار المام بالصلح فأب حكم عليه بالكم البي ‪12 -‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن عروة بن الزبي أن الزبي كان يدث ‪2561 -‬‬
‫أنه خاصم رجل من النصار قد شهد بدرا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ف شراج من الرة كانا يسقيان به كلها فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم للزبي ( اسق يا زبي ث أرسل ‪:‬‬
‫إل جارك ) ‪ .‬فغضب النصاري فقال يا رسول ال آن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجه رسول ال صلى ال عليه وسلم ث قال ( اسق ث احبس حت يبلغ الدر ) ‪ .‬فاستوعى رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم حينئذ حقه للزبي وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم قبل ذلك أشار على الزبي برأي سعة له وللنصاري فلما أحفظ النصاري رسول ال صلى ال عليه وسلم استوعى للزبي‬
‫حقه ف صريح الكم قال عروة قال الزبي وال ما أحسب هذه الية نزلت إل ف ذلك { فل وربك ل يؤمنون حت يكموك فيما شجر بينهم } ‪ .‬الية‬
‫] ر ‪[ 2231‬‬
‫] ش ( أحفظ ) أغضبه والفيظة الغضب [‬

‫باب الصلح بي الغرماء وأصحاب الياث والجازفة ف ذلك ‪13 -‬‬

‫وقال ابن عباس ل بأس أن يتخارج الشريكان فيأخذ هذا دينا وهذا عينا فإن توي لحدها ل يرجع على صاحبه‬
‫ش ( الجازفة ) الساهلة وعدم التدقيق ف الكيل أو الوزن ‪ ( .‬يتخارج ‪ ) . .‬أن يقتسما الديني فيأخذ كل منهما بعض ف حصته ويطالبه با عليه ‪ .‬وف القاموس التخارج أن يأخذ بعض [‬
‫] الشركاء الدار بعضهم الرض ‪ ( .‬توي ) هلك واضمحل شيء من نصيبه‬

‫حدثن ممد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد ال عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال ‪2562 -‬‬
‫توف أب وعليه دين فعرضت على غرمائه أن يأخذوا التمر با عليه فأبوا ول يروا أن فيه وفاء فأتيت النب صلى ال عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ( إذا جددته فوضعته ف الربد آذنت ‪:‬‬
‫رسول صلى ال عليه وسلم ) ‪ .‬فجاء ومعه أبو بكر وعمر فجلس عليه ودعا بالبكة ث قال ( ادع غرمائك فأوفهم ) ‪ .‬فما تركت أحدا له على أب دين إل قضيته وفضل ثلثة عشر وسقا‬
‫سبعة عجوة وستة لون أو ستة عجوة وسبعة لون فوافيت مع رسول ال صلى ال عليه وسلم الغرب فذكرت ذلك له فضحك فقال ( ائت أبا بكر وعمر فأخبها ) ‪ .‬فقال لقد علمنا إذ صنع‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ما صنع أن سيكون ذلك‬
‫وقال هشام عن وهب عن جابر صلة العصر ول يذكر أبا بكر ول ضحك وقال وترك أب عليه ثلثي وسقا دينا ‪ .‬وقال ابن إسحاق عن وهب عن جابر صلة الظهر‬
‫] ر ‪[ 2020‬‬
‫] ش ( الربد ) الوضع الذي يفف فيه التمر ‪ ( .‬آذنت ) أعلمت ‪ ( .‬لون ) نوع من التمر [‬
‫باب الصلح بالدين والعي ‪14 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا عثمان بن عمر أخبنا يونس وقال الليث حدثن يونس عن ابن شهاب أخبن عبد ال بن كعب أن كعب بن مالك أخبه ‪2563 -‬‬
‫أنه تقاضى ابن أب حدرد دينا كان له عليه ف عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم ف السجد فارتفعت أصواتما حت سعها رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ف بيت فخرج رسول ال ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم إليهما حت كشف سجف حجرته فنادى كعب بن مالك فقال ( يا كعب ) فقال لبيك يا رسول ال فأشار بيده أن ضع الشطر فقال كعب قد فعلت يا رسول ال فقال‬
‫( رسول ال صلى ال عليه وسلم ( قم فاقضه‬
‫ر ‪ . [ 445‬بسم ال الرحن الرحيم [‬

‫كتاب الشروط ‪58 -‬‬

‫باب ما يوز من الشروط ف السلم والحكام والبايعة ‪1 -‬‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبن عروة بن الزبي ‪2564 -‬‬
‫أنه سع مروان والسور بن مرمة رضي ال عنهما يبان عن أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم قال لا كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النب صلى ‪:‬‬
‫ال عليه وسلم أنه ل يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إل رددته إلينا وخليت بيننا وبينه ‪ .‬فكره الؤمنون ذلك وامتعضوا منه وأب سهيل إل ذلك فكاتبه النب صلى ال عليه وسلم على‬
‫ذلك فرد يومئذ أبا جندل إل أبيه سهيل بن عمرو ول يأته أحد من الرجال إل رده ف تلك الدة وإن كان مسلما وجاء الؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أب معيط من خرج‬
‫إل رسول ال يومئذ وهي عاتق فجاء أهلها يسألون النب صلى ال عليه وسلم أن يرجعها إليهم فلك يرجعها إليهم لا أنزل ال فيهن { إذا جاءكم الؤمنات مهاجرات فامتحنوهن ال أعلم‬
‫{ بإيانن ‪ -‬إل قوله ‪ -‬ول هم يلون لن‬
‫" قال عروة فأخبتن عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يتحنهن بذه الية " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم الؤمنات مهاجرات فامتحنوهن ‪ -‬إل ‪ -‬غفور رحيم‬
‫قال عروة قالت عائشة فمن أقر بذا الشرط منهن قال لا رسول ال صلى ال عليه وسلم ( قد بايعتك ) ‪ .‬كلما يكلمها به وال ما مست يده يد امرأة قط ف البايعة وما بايعهن إل بقوله‬
‫] ر ‪[ 1608‬‬
‫ش ( امتعضوا ) شق عليهم وغضبوا منه ‪ ( .‬عاتق ) النثى الشابة أو ما أدركت أي بلغت ‪ ( .‬يتحنهن ) يتبهن باللف أنن خرجن مهاجرات إل ال ورسوله وبالعلمات الدالة على [‬
‫صدقهن ‪ ( .‬بذه الية ) المتحنة ‪ ( . 12 - 10‬بذا الشرط ) الذكور ف قوله تعال { يبايعنك على أن ل يشركن بال شيئا ول يسرقن ول يزني ول يقتلن أولدهن ول يأتي ببهتان يفترينه‬
‫] بي أيديهن وأرجلهن ول يعصينك ف معروف } ‪ / .‬المتحنة ‪ ( . / 12‬ببهتان‪ ) ...‬أي ل يأتي بولد ليس من أزواجهن فينسبنه إليهم‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن زياد بن علقة قال سعت جريرا رضي ال عنه يقول ‪2565 -‬‬
‫( بايعت رسول ال صلى ال عليه وسلم فاشترط علي ( والنصح لكل مسلم ‪:‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن إساعيل قال حدثن قيس بن أب حازم عن جرير بن عبد ال رضي ال عنه قال ‪2566 -‬‬
‫بايعت رسول ال صلى ال عليه وسلم على إقام الصلة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 57‬‬

‫باب إذا باع نل قد أبرت ‪2 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن نافع عن عبد ال ابن عمر رضي ال عنهما ‪2567 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( من باع نل قد أبرت فثمرتا للبائع إل أن يشترط البتاع ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2090‬‬
‫باب الشروط ف البيع ‪3 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عروة أن عائشة رضي ال عنها أخبته ‪2568 -‬‬
‫أن بريرة جاءت عائشة تستعينها ف كتابتها ول تكن قضت من كتابتها شيئا قالت لا عائشة ارجعي إل أهلك فأن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولؤك ل فعلت فذكرت ذلك بريرة ‪:‬‬
‫( إل أهلها فأبوا وقالوا إن شاءت أن تتسب عليك فلتفعل ويكون لنا ولؤك فذكرت ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم فقال لا ( ابتاعي فأعتقي فإنا الولء لن أعتق‬
‫] ر ‪[ 444‬‬

‫باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة إل مكان مسمى جاز ‪4 -‬‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء قال سعت عامرا يقول حدثن جابر رضي ال عنه ‪2569 -‬‬
‫أنه كان يسي على جل له قد أعيا فمر النب صلى ال عليه وسلم فضربه فدعا له فسار بسي ليس يسي مثله ث قال ( بعينه بوقية ) ‪ .‬قلت ل ث قال ( بعينه بوقية ) ‪ .‬فبعته فاستثنيت حلنه ‪:‬‬
‫( إل أهلي فلما قدمنا أتيته بالمل ونقدن ثنه ث انصرفت فأرسل على إثري قال ( ما كانت لخذ جلك فخذ جلك فهو مالك‬
‫قال شعبة عن مغية عن عامر عن جابر أفقرن رسول ال صلى ال عليه وسلم ظهره إل الدينة‬
‫وقال إسحاق عن جرير عن مغية فبعته على أن ل فقار ظهره حت أبلغ الدينة‬
‫( وقال عطاء وغيه ( لك ظهره إل الدينة‬
‫وقال ممد بن النكدر عن جابر شرط ظهره إل الدينة‬
‫( وقال زيد بن أسلم عن جابر ( ولك ظهره حت ترجع‬
‫( وقال أبو الزبي عن جابر ( أفقرناك ظهره إل الدينة‬
‫( وقال العمش عن سال عن جابر ( يبلغ عليه إل أهلك‬
‫وقال عبيد ال ابن إسحاق عن وهب عن جابر اشتراه النب صلى ال عليه وسلم بوقية‬
‫وتابعه زيد بن أسلم عن جابر ‪ .‬وقال ابن جريج عن عطاء وغيه عن جابر ( أخذته بأربعة دناني ) ‪ .‬وهذا يكون وقية على حساب الدناني بعشرة دراهم ول يبي الثمن مغية عن الشعب عن‬
‫جابر ‪ .‬وابن النكدر وأبو الزبي عن جابر‬
‫وقال العمش عن سال عن جابر وقية ذهب‬
‫وقال أبو إسحاق عن سال عن جابر بائت درهم‬
‫وقال داود بن قيس عن عبيد ال بن مقسم عن جابر اشتراه بطريق تبوك أحسبه قال بأربع أواق‬
‫وقال أبو نضرة عن جابر اشتراه بعشرين دينارا‬
‫وقول الشعب بوقية أكثر الشتراط أكثر وأصح عندي قاله أبو عبد ال‬
‫] ر ‪[ 432‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الساقاة باب بيع البعي واستثناء ركوبه رقم ‪ ( . 715‬فاستثنيت حلنه إل أهلي ) اشترطت أن يكون ل حق الركوب والمل عليه إل الدينة ‪ ( .‬على أثري ) ورائي ‪[ .‬‬
‫] ( أفقرن ) حلن على فقاره وهو عظام ظهره ‪ ( .‬تبلغ ) فعل أمر من بلغت الكان إذا وصلته‬

‫باب الشروط ف العاملة ‪5 -‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2570 -‬‬
‫قالت النصار للنب صلى ال عليه وسلم اقسم بيننا وبي إخواننا النخيل قال ( ل ) ‪ .‬فقال ( تكفوننا الؤونة ونشرككم ف الثمرة ) ‪ .‬قالوا سعنا وأطعنا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2200‬‬

‫حدثنا موسى حدثنا جويرية بن أساء عن نافع عن عبد ال ابن عمر رضي ال عنه قال ‪2571 -‬‬
‫أعطى رسول ال صلى ال عليه وسلم خيب اليهرد أن يعملوها ويزرعوها ولم شطر ما يرج منها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2165‬‬

‫باب الشروط ف الهر عند عقدة النكاح ‪6 -‬‬


‫وقال عمر إن مقاطع القوق عند الشروط ولك ما شرطت‬
‫( وقال السور سعت النب صلى ال عليه وسلم ذكر صهرا له فأثن عليه ف مصاهرته فأحسن قال ( حدثن وصدقن ووعدن فوف ل‬
‫] ر ‪[ 2943‬‬
‫] ش ( مقاطع القوق ) مواقفها الت تنتهي إليها وتنقطع عندها [‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف حدثنا الليث قال حدثن يزيد بن أب حبيب عن أب الي عن عقبة بن عامر رضي ال عنه قال ‪2572 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4856‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف النكاح باب الوفاء بالشروط ف النكاح رقم ‪ ( . 1418‬أحق الشروط ) أولها بالوفاء به ‪ ( .‬ما استحللتم به الفروج ) ما كان سببا ف حل التمتع با وهي الشروط [‬
‫] التفق عليها ف عقد الزواج إذا كانت ل تالف ما ثبت ف الكتاب والسنة ول تتعارض مع أصل شرعي‬

‫باب الشروط ف الزارعة ‪7 -‬‬

‫حدثنا مالك بن إساعيل حدثنا ابن عيينة حدثنا يي بن سعيد قال سعت حنظلة الزرقي قال سعت رافع بن خديج رضي ال عنه يقول ‪2573 -‬‬
‫كنا أكثر النصار حقل فكنا نكري الرض فربا أخرجت هذه ول ترج ذه فنهينا عن ذلك ول ننه عن الورق ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2202‬‬
‫] ش ( ول ننه عن الورق ) أي ل ينهنا النب صلى ال عليه وسلم عن الكتراء بالدراهم [‬

‫باب ما ل يوز من الشروط ف النكاح ‪8 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2574 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( ل يبع حاضر لباد ول تناجشوا ول يزيدن على بيع أخيه ول يطب على خطبته ول تسأل الرأة طلق أختها لتستكفئ إناءها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2033‬‬

‫باب الشروط الت ل تل ف الدود ‪9 -‬‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن ابن شهاب عن عبيد ال ابن عبد ال ابن عتبة بن مسعود عن أب هريرة رضي ال عنه وزيد بن خالد الهن رضي ال عنهما أنما قال ‪2575 -‬‬
‫إن رجل من العراب أتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال يا رسول ال أنشدك ال إل قضيت ل بكتاب ال فقال الصم الخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب ال وائذن ل فقال ‪:‬‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ( قل ) ‪ .‬قال إن ابن كان عسيفا على هذا فزن بامرأته وإن أخبت أن على ابن الرجم فافتديت منه بائة شاة ووليدة فسألت أهل العلم فأخبون أنا على‬
‫ابن جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لقضي بينكما بكتاب ال الوليدة والغنم رد وعلى ابنك جلد مائة وتغريب‬
‫عام اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن اعترفت فارجها ) ‪ .‬قال فغدا عليها فاعترفت فأمر با رسول ال صلى ال عليه وسلم فرجت‬
‫] ر ‪[ 2190‬‬

‫باب ما يوز من شروط الكاتب إذا رضي بالبيع على أن يعتق ‪10 -‬‬

‫حدثنا خلد بن يي حدثنا عبد الواحد بن أين الكي عن أبيه قال دخلت على عائشة رضي ال عنها قالت ‪2576 -‬‬
‫دخلت علي بريرة وهي مكاتبة فقالت يا أم الؤمني اشترين فإن أهلي يبيعونن فأعتقين قالت نعم قالت إن أهلي ل يبيعونن حت يشترطوا ولئي قالت ل حاجة ل فيك فسمع ذلك النب ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم أو بلغه فقال ( ما شأن بريرة ) ‪ .‬فقال ( اشتريها فأعتقيها وليشترطوا ما شاؤوا ) ‪ .‬قالت فاشتريتها فأعتقتها واشترط أهلها ولءها فقال النب صلى ال عليه وسلم‬
‫( ( الولء لن أعتق وإن اشترطوا مائة شرط‬
‫] ر ‪[ 444‬‬

‫باب الشروط ف الطلق ‪11 -‬‬

‫وقال ابن السيب والسن وعطاء إن بدا بالطلق أو أخر فهو أحق بشرطه‬
‫ش ( إن بدا ‪ ) . .‬أي بدأ بلفظ الطلق ف التعليق فقال أنت طالق إن دخلت الدار أو أخر فقال إن دخلت الدار فأنت طالق فل تفاوت بينهما ف الكم فيقع الطلق إذا حصل الدخول [‬
‫] الذي شرطه وعلق عليه‬

‫حدثنا ممد بن عرعرة حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن ‪2577 -‬‬


‫أب حازم عن أب هريرة رضي ال عنه قال‬
‫نى رسول ال صلى ال عليه وسلم عن التلقي وأن يبتاع الهاجر للعراب وأن تشترط الرأة طلق أختها وأن يستام الرجل على سوم أخيه ونى عن النجش وعن التصرية ‪:‬‬
‫تابعه معاذ وعبد الصمد عن شعبة ‪ .‬وقال غندر وعبد الرحن ني ‪ .‬وقال آدم نينا ‪ .‬وقال النضر وحجاج بن منهال نى‬
‫] ر ‪[ 2033‬‬
‫ش ( الهاجر ) القيم ف البلد ‪ ( .‬للعراب ) الذي يسكن ف البادية ‪ ( .‬يستام ) من السوم وهو ذكر البيع والثمن والتداول ف أمر البيع ‪ ( .‬التصرية ) ترك اليوان دون حلب أياما ليجتمع [‬
‫] اللب ف الضرع ويدع الشتري بكثرة اللب‬

‫باب الشروط مع الناس بالقول ‪12 -‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام أن ابن جريج أخبه قال أخبن يعلى بن مسلم وعمرو بن دينار عن سعيد بن جبي يزيد أحدها على صاحبه وغيها قد سعته يدثه عن ‪2578 -‬‬
‫سعيد بن جبي قال إنا لعند ابن عباس رضي ال عنهما قال حدثن أب بن كعب قال‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( موسى رسول ال ) ‪ .‬فذكر الديث ‪ .‬قال ( أل أقل إنك لن تستطيع معي صبا كانت الول نسيانا والوسطى شرطا والثالثة عمدا قال ل تؤاخذن با ‪:‬‬
‫نسيت ول ترهقن من أمري عسرا لقيا غلما فقتله فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه ) ‪ .‬قرأها ابن عباس أمامهم ملك‬
‫] ر ‪[ 74‬‬
‫ش ( الول ) اعتراضه على خرق السفينة ‪ ( .‬نسيانا ) للشرط عليه أن ل يسأله عن شيء حت يبه عنه ‪ ( .‬الوسطى ) اعتراضه على قتل الصب ‪ ( .‬شرطا ) سببا للشرط الذي شرطه على [‬
‫نفسه وهو قوله { إن سألتك عن شيء بعدها فل تصاحبن } ‪ / .‬الكهف ‪ . / 76‬وكان ذلك من موسى عليه السلم شرطا بالقول ل يقع عليه إشهاد ول كتابة وهذه مناسبة إيراد الديث ف‬
‫الباب ‪ ( .‬الثالثة ) اعتراضه على بناء الدار دون أخذ أجرة عليه ‪ ( .‬عمدا ) قصدا ‪ ( .‬ترهقن ) تملن ما فيه مشقة علي ‪ ( .‬عسرا ) صعوبة شديدة ‪ ( .‬أمامهم ملك ) قدامهم وهي قراءة‬
‫{ شاذة ل تصح با الصلة ول تعتب قرآنا وتصلح حجة ف التفسي واستنباط الحكام إذا وصلتنا بسند صحيح ‪ .‬والقراءة التواترة { وراءهم‬

‫باب الشروط ف الولء ‪13 -‬‬

‫حدثنا إساعيل حدثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ‪2579 -‬‬
‫جاءتن بريرة فقالت كاتبت أهلي على تسع أواق ف كل عام أوقية فأعينين فقالت إ ن أحبوا أن أعدها لمويكون ولؤك ل فعلت فذهبت بريرة إل أهلها فقالت لم فأبوا عليها فجاءت من ‪:‬‬
‫عندهم ورسول ال صلى ال عليه وسلم جالس فقالت إن قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إل أن يكون الولء لم فسمع النب صلى ال عليه وسلم فأخبت عائشة النب صلى ال عليه وسلم‬
‫فقال ( خذيها واشترطي لم الولء فإنا الولء على من أعتق ) ‪ .‬ففعلت عائشة ث قام رسول ال صلى ال عليه وسلم ف الناس فحمد ال وأثن عليه ث قال ( ما بال رجال يشترطون شروطا‬
‫( ليست ف كتاب ال ما كان من شرط ليس ف كتاب ال فهو باطل وإن كان مائة شرط قضاء ال أحق وشرط ال أوثق وإنا الولء لن أعتق‬
‫] ر ‪[ 444‬‬

‫باب إذا اشترط ف الزارعة إذا شئت أخرجتك ‪14 -‬‬


‫حدثنا أبو أحد حدثنا ممد بن يي أبو غسان الكنان أخبنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2580 -‬‬
‫لا فدع أهل خيب عبد ال بن عمر قام عمر خطيبا فقال إن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان عامل يهود خيب على أموالم وقال ( نقركم ما أقركم ال ) ‪ .‬وإن عبد ال بن عمر خرج ‪:‬‬
‫إل ماله هناك فعدي عليه من الليل ففدعت يداه ورجله وليس لنا هناك عدو غيهم هم عدونا وتمتنا وقد رأيت إجلءهم فلما أجع عمر على ذلك أتاه أحد بن أب القيق فقال يا أمي‬
‫الؤمني أترجنا وقد أقرنا ممد صلى ال عليه وسلم وعاملنا على الموال وشرط ذلك لنا فقال عمر أظننت أن نسيت قول رسول ال صلى ال عليه وسلم ( كيف بك إذا أخرجت من خيب‬
‫تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة ) ‪ .‬فقال كانت هذه هزيلة من أب القاسم قال كذبت يا عدو ال فأجلهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لم من الثمر مال وإبل وعروضا من أقتاب وحبال وغي‬
‫ذلك‬
‫رواه حاد بن سلمة عن عبيد ال ‪ -‬أحسبه ‪ -‬عن نافع عن ابن عمر‬
‫عن عمر عن النب صلى ال عليه وسلم اختصره‬
‫ش ( فدع ) من الفدع وهو ميل الفاصل وزوالا عن بعضها ‪ ( .‬ماله هناك ) أرضه ونيله ف خيب ‪ ( .‬فعدي عليه ) ظلموه وتعدوا عليه ‪ ( .‬تمتنا ) الذين [‬
‫نتهمهم بالتعدي ‪ ( .‬إجلءهم ) إخراجهم من بلدهم ‪ ( .‬بن أب القيق ) وهم من زعماء اليهود ورؤسائهم ‪ ( .‬قلوصك ) الناقة الصابرة على السي وقيل أنثى البل أول ما تركب ‪.‬‬
‫] ( هزيلة ) تصغي هزلة واحدة الزل وهو ضد الد ‪ ( .‬عروضا ) أمتعة ‪ ( .‬أقتاب ) جع قتب وهو ما يوضع حول سنام البعي تت الراكب‬

‫باب الشروط ف الهاد والصالة مع أهل الرب وكتابة الشروط ‪15 -‬‬

‫حدثن عبد ال بن ممد حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر قال أخبن الزهري قال أخبي عروة بن الزبي عن السور بن مرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قال ‪2581 -‬‬
‫خرج رسول ال صلى ال عليه وسلم زمن الديبية حت كانوا ببعض الطريق قال النب صلى ال عليه وسلم ( إن خالد بن الوليد بالغميم ف خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمي ) ‪ .‬فوال ‪:‬‬
‫ما شعر بم خالد حت إذا هم بقترة اليش فانطلق يركض نذيرا لقريش وسار النب صلى ال عليه وسلم حت إذا كان بالثنية الت يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال الناس حل حل‬
‫فألت فقالوا خلت القصواء هلت القصواء فقال النب صلى ال عليه وسلم ( ما خلت القصواء وما ذاك لا بلق ولكن حبسها حابس الفيل ) ‪ .‬ث قال ( والذي نفسي بيده ل يسألونن‬
‫خطة يعظمون فيها حرمات ال إل أعطيتهم إياها ) ‪ .‬ث زجرها فوثبت قال فعدل عنهم حت نزل بأقصى الديبية على ثد قليل الاء يتبضه الناس تبضا فلم يلبثه الناس حت نزحوه وشكي إل‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم العطش فانتزع سهما من كنانته ث أمرهم أن يعلوع فيه فوال مازال ييش لم بالري حت صدروا عنه فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الزاعي‬
‫ف نفر من قومه من خزاعة وكانوا عيبة نصح رسول ال صلى ال عليه وسلم من أهل تامة فقال إن تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الديبية ومعهم العوذ الطافيل وهم‬
‫مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( إنا ل نئ لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين وإن قريشا قد نكتهم الرب وأضرت بم فإن شاؤوا ماددتم مدة ويلوا بين‬
‫وبي الناس فإن أظهر فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا وإل فقد جوا وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده لقاتلنهم على أمري هذا حت تنفرد سالفت ولينقذن ال أمره ) ‪ .‬فقال‬
‫بديل سأبلغهم ما تقول قال فانطلق حت أتى قريشا قال إنا قد جئناكم من هذا الرجل وسعناه يقول قول فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا فقال سفهاؤهم ل حاجة لنا أن تبنا عنه بشيء‬
‫وقال ذوو الرأي منهم هات ما سعته يقول قال سعته يقول كذا وكذا فحدثهم با قال النب صلى ال عليه وسلم فقام عروة بن مسعود فقال أي قوم ألستم بالوالد ؟ قالوا بلى قال أو لست‬
‫بالولد ؟ قالوا بلى قال فهل تتهمونن ؟ قالوا ل قال ألستم تعلمون أن استنفرت أهل عكاظ فلما بلحوا علي جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعن ؟ قالوا بلى قال فإن هذا قد عرض لكم خطة‬
‫رشد اقبلوها ودعون آتيه قالوا ائته فأتاه فجعل يكلم النب صلى ال عليه وسلم فقال النب صلى ال عليه وسلم نوا من قوله لبديل فقال عروة عند ذلك أي ممد أرأيت إن استأصلت أمر‬
‫قومك هل سعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك وإن تكن الخرى فإن وال لرى وجوها وإن لرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك فقال له أبو بكر امصص ببظر اللت أنن‬
‫نفر عنه وندعه ؟ فقال من ذا ؟ قالوا أبو بكر قال أما والذي نفسي بيده لول يد كانت لك عندي ل أجزك با لجبتك قال وجعل يكلم النب صلى ال عليه وسلم فكلما تكلم أخذ بلحيته‬
‫والغية بن شعبة قائم على رأس النب صلى ال عليه وسلم ومعه السيف وعليه الغفر فكلما أهوى عروة بيده إل لية النب صلى ال عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف وقال له أخر يدك عن‬
‫لية رسول ال صلى ال عليه وسلم فرفع عروة رأسه فقال من هذا ؟ قالوا الغية بن شعبة فقال أي غدر ألست أسعى ف غدرتك وكان الغية صحب قوما ف الاهلية فقتلهم وأخذ أموالم‬
‫ث جاء فأسلم فقال النب صلى ال عليه وسلم ( أما السلم فأقبل وأما الال فلست منه ف شيء ) ‪ .‬ث إن عروة جعل يرمق أصحاب النب صلى ال عليه وسلم بعينه قال فوال ما تنخم رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم نامة إل وقعت ف كف رجل منهم فدلك با وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتم عنده وما‬
‫يدون إليه النظر تعظيما له فرجع عروة إل أصحابه فقال أي قوم وال لقد وفدت على اللوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي وال إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم‬
‫أصحاب ممد صلى ال عليه وسلم ممدا وال إن تنخم نامة إل وقعت ف كف رجل منهم فدلك با وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدوا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم‬
‫خفضوا أصواتم عنده وما يدون إليه النظر تعظيما له وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فأقبلوها ‪ .‬فقال رجل من بن كنانة دعون آتيه فقالوا ائته فلما أشرف على النب صلى ال عليه وسلم‬
‫وأصحابه قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( هذا فلن وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له ) ‪ .‬فبعثت له واستقبله الناس يلبون فلما رأى ذلك قال سبحان ال ما ينبغي لؤلء أن‬
‫يصدوا عن البيت فلما رجع إل أصحابه قال رأيت قد قلدت وأشعرت فما أرى أن يصدوا عن البيت فقام رجل منهم يقال له مكرز ابن حفص فقال دعون آتيه فقالوا ائته فلما أشرف عليهم‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم ( هذا مكرز وهو رجل فاجر ) ‪ .‬فجعل يكلم النب صلى ال عليه وسلم فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو‬
‫قال معمر فأخبن أيوب عن عكرمة أنه لا جاء سهيل بن عمرو قال النب صلى ال عليه وسلم ( لقد سهل لكم من أمركم ) ‪ .‬قال معمر قال الزهري ف حديثه فجاء سهيل بن عمرو فقال‬
‫هات اكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا النب صلى ال عليه وسلم الكاتب فقال النب صلى ال عليه وسلم ( بسم ال الرحن الرحيم ) ‪ .‬قال سهيل أما الرحن فوال ما أدري ما هو ولكن اكتب‬
‫باسك اللهم كما كنت تكتب فقال السلمون وال ل نكتبها إل بسم ال الرحن الرحيم فقال النب صلى ال عليه وسلم ( اكتب باسك اللهم ) ‪ .‬ث قال ( هذا ما قاضى عليه ممد رسول ال‬
‫) ‪ .‬فقال سهيل وال لو كنا نعلم أنك رسول ال ما صددناك عن البيت ول قاتلناك ولكن اكتب ممد بن عبد ال فقال النب صلى ال عليه وسلم ( وال إن لرسول ال وإن كذبتمون اكتب‬
‫ممد بن عبد ال ) ‪ .‬قال الزهري وذلك لقوله ( ل يسألونن خطة يعظمون با حرمات ال إل أعطيتهم إياها ) ‪ .‬فقال له النب صلى ال عليه وسلم ( على أن تلوا بيننا وبي البيت فنطوف‬
‫به ) ‪ .‬فقال سهيل وال ل تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام القبل فكتب فقال سهيل وعلى أنه ل يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إل رددته إلينا ‪ .‬قال السلمون‬
‫سبحان ال كيف يرد إل الشركي وقد جاء مسلما فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف ف قيوده وقد خرج من أسفل مكة حت رمى بنفسه بي أظهر السلمي‬
‫فقال سهيل هذا يا ممد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إل فقال النب صلى ال عليه وسلم ( إنا ل نقض الكتاب بعد ) ‪ .‬قال فوال إذا ل أصالك على شيء أبدا قال النب صلى ال عليه‬
‫وسلم ( فأجزه ل ) ‪ .‬قال ما أنا بجيزه لك قال ( بلى فافعل ) ‪ .‬قال ما أنا بفاعل قال مكرز بل قد أجزناه لك قال أبو جندل أي معشر السلمي أرد إل الشركي وقد جئت مسلما أل ترون‬
‫ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذابا شديدا ف ال‬
‫قال فقال عمر بن الطاب فأتيت نب ال صلى ال عليه وسلم فقلت ألست نب ال حقا ؟ قال ( بلى ) ‪ .‬قلت ألسنا على الق وعدونا على الباطل ؟ قال ( بلى ) ‪ .‬قلت فلم نعطي الدنية ف‬
‫ديننا إذا ؟ قال ( إن رسول ال ولست أعصيه وهو ناصري ) ‪ .‬قلت أوليس كنت تدثنا أنا سنأت البيت فنطوف به ؟ قال ( بلى فأخبتك أنا نأتيه العام ) ‪ .‬قال قلت ل قال ( فإنك آتيه‬
‫ومطوف به ) ‪ .‬قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نب ال حقا قال بلى قلت ألسنا على الق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية ف ديننا إذا ؟ قال أيها الرجل إنه‬
‫لرسول ال صلى ال عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوال إنه على الق ؟ قلت أليس كان يدثنا أنا سنأت البيت ونطوف به قال بلى أفأخبك أنك تأتيه العام ؟‬
‫قلت ل قال فإنك آتيه ومطوف به‬
‫قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمال قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لصحابه ( قوموا فانروا ث احلقوا ) ‪ .‬قال فوال ما قام منهم رجل حت قال‬
‫ذلك ثلث مرات فلما ل يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لا ما لقي من الناس فقالت أم سلمة يانب ال أتب ذلك اخرج ل تكلم أحدا منهم كلمة حت تنحر بدنك وتدعو حالقك‬
‫فيلحقك ‪ .‬فخرج فلم يكلم أحدا منهم حت فعل ذلك نر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يلق بعضا حت كاد بعضهم يقتل غما ث جاءه نسوة مؤمنات‬
‫فأنزل ال تعال { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم الؤمنات مهاجرات فامتحنوهن ‪ -‬حت بلغ ‪ -‬بعصم الكوافر } ‪ .‬فطلق عمر يومئذ امرأتي كانتا له ف الشرك فتزوج إحداها معاوية بن أب‬
‫سفيان والخرى صفوان بن أمية ث رجع النب صلى ال عليه وسلم إل الدينة فجاءه أبو بصي رجل من قريش وهو مسلم فأرسلوا ف طلبه رجلي فقالوا العهد الذي جعلت لنا فدفعه إل‬
‫الرجلي فخرجا به حت إذا بلغا ذا الليفة فنلوا يأكلون من تر لم فقال أبو بصي لحد الرجلي وال إن لرى سيفك هذا يا فلن جيدا فاستله الخر فقال أجل وال إنه ليد لقد جربت به‬
‫ث جربت فقال أبو بصي أرن أنظر إليه فأمكنه منه فضربه حت برد وفر الخر حت أتى الدينة فدخل السجد يعدو فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم حي رآه ( لقد رأى هذا ذعرا ) ‪.‬‬
‫فلما انتهى إل النب صلى ال عليه وسلم قال قتل وال صاحب وإن لقتول فجاء أبو بصي فقال يا نب ال قد وال أوف ال ذمتك قد رددتن إليهم ث نان ال منهم قال النب صلى ال عليه‬
‫وسلم ( ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد ) ‪ .‬فلما سع ذلك عرف أنه سيده إليهم فخرج حت أتى سيف البحر قال وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل فلحق بأب بصي فجعل ل يرج من‬
‫قريش رجل قد أسلم إل لق بأب بصي حت اجتمعت منهم عصابة فوال ما يسمعون بعي خرجت لقريش إل الشأم إل اعترضوا لا فقتلوهم وأخذوا أموالم فأرسلت قريش إل النب صلى ال‬
‫عليه وسلم تناشده بال والرحم لا أرسل فمن آتاه فهو آمن فأرسل النب صلى ال عليه وسلم إليهم فأنزل ال تعال { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن‬
‫أظفركم عليهم ‪ -‬حت بلغ ‪ -‬المية حية الاهلية } ‪ .‬وكانت حيتهم أنم ل يقروا أنه نب ال ول يقروا ببسم ال الرحن الرحيم وحالوا بينهم وبي البيت‬
‫قال أبو عبد ال " معرة " العرالرب ‪ " .‬تزيلوا " تيزوا ‪ .‬حيت القوم منعتهم حاية وأحيت المى جعلته حى ل يدخل‬
‫( ‪...‬يتبع )‬

‫تابع … ) [ ش ( الغميم ) واد بينه وبين مكة مرحلتان ‪ ( .‬طليعة ) مقدمة الجيش ‪ ( .‬بقترة الجيش ) الغبار )‬
‫السود الذي أثارته حوافر خيل الجيش ‪ ( .‬يركض ) من الركض وهو الضرب بالرجل على الدابة لستعجالها‬
‫في السير ‪ ( .‬بالثنية ) هي الطريق في الجبل وقيل هي موضع بين مكة والمدينة من طريق الحديبية ‪.‬‬
‫( حل حل ) صوتو تزجر به الدابة لتحمل على السير ‪ ( .‬فألحت ) لزمت مكانها ولم تنبعث ‪ ( .‬خلت ) حزنت‬
‫وتصعبت ‪ ( .‬القصواء ) من القصو وهو قطع طرف الذن سميت به ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫لن طرف أذنها كان مقطوعا ‪ ( .‬بخلق ) بعادة ‪ ( .‬حبسها ) منعها من السير ودخول مكة ‪ ( .‬حابس الفيل )‬
‫الله تعالى الذي حبس الفيل حين جيء به لهدم الكعبة ‪ ( .‬خطة ) حالة وقضية ‪ ( .‬يعظمون فيها حرمات الله‬
‫) يكفون فيها عن القتال تعظيما لحرم الله تعالى ‪ ( .‬فعدل عنهم ) ولى راجعا ‪ ( .‬الحديبية ) اسم مكان‬
‫قريب من مكة ‪ ( .‬ثمد ) حفرة فيها ماء قليل ‪ ( .‬يتبرضه ‪ ) . .‬يأخذونه قليل قليل ‪ ( .‬فلم يلبثه ‪ ) . .‬لم‬
‫يتركوه يثبت ويقيم ‪ ( .‬نزحوه ) لم يبقوا منه شيئا ‪ ( .‬يجيش ) يفور ‪ ( .‬بالري ) ما يرويهم من الماء ‪.‬‬
‫( صدروا عنه ) رجعوا عنه ‪ ( .‬عيبة نصح ) محل نصحه وموضع سره وأمانته والعيبة في الصل ما يوضع فيه‬
‫الثياب لحفظها والنصح الخلوص من الشوائب ‪ ( .‬أعداد ) جمع عد وهو الماء الذي ل انقطاع له والمراد‬
‫الكثرة ‪ ( .‬العوذ ) النوق التي ولدت حدثيا فهي ذات لبن ‪ ( .‬المطافيل ) النوق التي معها أولدها وأصله‬
‫المهات التي معها أطفالها والمراد من قوله ( معهم العوذ المطافيل ) أنهم خرجوا معهم بذوات اللبان‬
‫يتزودون من ألبانها ول يرجعون حتى يناجزوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمنعوه من الدخول إلى‬
‫مكة ‪ ( .‬صادوك ) مانعوك ‪ ( .‬نهكتهم ) أضعفت قوتهم وأموالهم وأهزلتهم ‪ ( .‬ماددتهم مدة ) جعلت بيني‬
‫وبينهم مدة صلح وهدنة ‪ ( .‬أظهر ) غلبت عليهم ‪ ( .‬جمو ) استراحوا من جهد الحرب ‪ ( .‬تنفرد سالفتي )‬
‫ينفصل مقدم عنقي أي حتى أقتل ‪ ( .‬بالوالد ) مثل الوالد في الشفقة والمحبة ‪ ( .‬بالولد ) مثل الولد في‬
‫النصح لوالده ‪ ( .‬بلحوا ) امتنعوا ‪ ( .‬اجتاح ) أهلك واستأصل ‪ ( .‬أشوابا ) أخلطا ‪ ( .‬خليقا ) حقيقا ‪.‬‬
‫( امصص ببظر اللت ) البظر قطعة لحم بين جانبي فرج المرأة وقيل غير ذلك وكان من عادة العرب أن‬
‫يقولوا لمن يسبونه أو يشتمونه امصص بظر أمه فاستعار أبو بكر رضي الله عنه ذلك في اللت لتعظيمهم‬
‫إياها فقصد المبالغة في سبه واللت اسم لصنم من أصنام قريش أو أنصابهم ‪ ( .‬يد كانت لك ) نعمة لك‬
‫علي ‪ ( .‬لم أجزك بها ) لم أكافئك عليها ‪ ( .‬المغفر ) ما يوضع على الرأس تحت الخوذة من زرد منسوج‬
‫ويسدل على الوجه ليحميه من ضربات السلح ‪ ( .‬غدر ) يا غدر وهو صيغة مبالغة من الغدر ‪ ( .‬يرمق ) يلحظ‬
‫‪ ( .‬تنخم ) أخرج نخامة وهي ما يخرج من الصدر إلى الفم ‪ ( .‬ابتدروا أمره ) أسرعوا في تلبيته وتنفيذه ‪.‬‬
‫( يحدون ) من الحداد وهو شدة النظر أي ل يتأملونه ول يديمون النظر إليه ‪ ( .‬إن رأيت ) ما رأيت ‪.‬‬
‫( رجل ) هو الحليس بن علقمة الحارثي ‪ ( .‬يعظمون البدن ) أي ل يستحلونها ول يعتدون عليها والبدن جمع‬
‫بدنة وهي ما يهدى للحرم من البل أو البقر ‪ ( .‬فابعثوها له ) أثيروها أمامه ‪ ( .‬ضغطة ) مفاجأة وقهرا ‪.‬‬
‫( يرسف ) يمشي مشيا بطيئا بسبب القيود ‪ ( .‬الدنية ) النقيصة والمذلة ‪ ( .‬بغرزه ) ما يكون للبل بمنزلة‬
‫الركاب للفرس والمعنى تمسك بأمره ول تخالفه‬
‫قضية الكتاب ) كتابة العهد والشهاد عليه ‪ ( .‬حالقه ) هو خراش بن أمية الخزاعي ‪ ( .‬يقتل بعضنا ) من )‬
‫شدة الزدحام على النحر والحلق ‪ ( .‬غما ) حزنا على عدم المبادرة للمتثال ‪ ( .‬فامتحنوهن ) فاختبروهن ‪.‬‬
‫( بعصم الكوافر ) بعصم جمع عصمة وهي ما يعتصم به من عقد الزواج والكوافر الكوافر جمع كافرة‬
‫والمراد المشركة والمعنى ل تقيموا على نكاحهن ول تتمسكوا بالزوجية بينكم وبينهن ‪ / .‬الممتحنة ‪( . / 10‬‬
‫رجلين ) هما خنيس بن جابر ومولى يقال له كوثر والذي أرسلهما في طلبه الخنس بن شريق ‪ ( .‬العهد‬
‫الذي جعلت لنا ) أي نطالبك بالوفاء بالعهد الذي أعطيته لنا وهو أن ترد إلينا من جاءك منا ولو كان مسلما ‪.‬‬
‫( فلن ) هو خنيس ‪ ( .‬فاستله ) أخرجه من غمده ‪ ( .‬الخر ) صاحب السيف ‪ ( .‬فأمكنه منه ) أعطاه إياه‬
‫بيده حتى تمكن منه ‪ ( .‬برد ) كناية عن أنه مات لن البرودة تلزم عن الموت ‪ ( .‬ذعرا ) فزعا وخوفا ‪ ( .‬وإني‬
‫لمقتول ) سيقتلني إن لم تردوه عني ‪ ( .‬قد والله أوفى الله ذمتك ) ليس عليك عتاب منهم فيما صنعت أنا‬
‫‪ ( .‬ويل أمه ) الويل العذاب وهي كلمة أصلها دعاء عليه ولكنها استعملت هنا للتعجب من عمله ‪ ( .‬مسعر‬
‫حرب ) محرك لها وموقد لنارها والمسعر في الصل العود الذي تحرك به النار ‪ ( .‬لو كان له أحد ) لو وجد‬
‫معه أحد ينصره ويعاضده ‪ ( .‬سيف البحر ) ساحله ‪ ( .‬عصابة ) جماعة أربعون فما فوق ‪ ( .‬بعير ) بخبر عير‬
‫وهي القافلة من البل المحملة بالبضائع والموال ‪ ( .‬تناشده ) تسأله وتطلب منه بإلحاح ‪ ( .‬الرحم )‬
‫القرابة أي يسألونه بحق الله تعالى وبحق القرابة بينهم وبينه ‪ ( .‬ببطن مكة ) داخل مكة وهي الحديبية‬
‫لنها من الحرم ‪ ( .‬أظفركم عليهم ) خولكم النصر والغلبة عليهم ‪ ( .‬الحمية ) النفة فمنعوكم من دخول‬
‫المسجد الحرام ‪ / .‬الفتح ‪ . / 26 - 24‬وتتمة اليات { وكان الله بما تعملون بصيرا ‪ .‬هم الذين كفروا‬
‫وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولول رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم‬
‫أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا‬
‫منهم عذابا أليما ‪ .‬إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله‬
‫وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما } ‪ ( .‬صدوكم )‬
‫منعوكم ‪ ( .‬الهدي ) ما يهدى للحرم من البل وغيرها ‪ ( .‬معكوفا ) محبوسا وممنوعا ‪ ( .‬محله ) مكانه الذي‬
‫يذبح في عادة وهو الحرم ‪ ( .‬تطؤوهم ) تقتلوهم مع الكفار ‪ ( .‬معرة ) إثم وحرج ‪ ( .‬تزيلوا ) تميزوا عن‬
‫الكفار ‪ ( .‬سكينته ) وقارة وطمأنينته ‪ ( .‬ألزمهم ) جعلها ملزمة لهم وثبتهم ‪ ( .‬كلمة التقوى ) الخلص‬
‫والتوحيد والوفاء بالعهد ‪ ( .‬أحق بها ) من غيرهم ‪ ( .‬فاتكم ) سبقكم وذهب من عندكم ‪ / .‬الممتحنة ‪( . / 11‬‬
‫[ المدة ) مدة المصالحة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش‬

‫وقال عقيل عن الزهري قال عروة فأخبتن عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يتحنهن وبلغنا أنه لا أنزل ال تعال أن يردوا إل الشركي ما أنفقوا على من هاجر من ‪2582 -‬‬
‫أزواجهم وحكم على السلمي أن ل يسكوا بعصم الكوافر أن عمر طلق امرأتي قريبة بنت أب أمية وابنة جرول الزاعي فتزوج قريبة معاوية وتزوج الخرى أبو جهم فلما أب الكفار أن‬
‫يقروا بأداء ما أنفق السلمون على أزواجهم أنزل ال تعال { وإن فاتكم شيء من أزواجكم إل الكفار فعاقبتم } ‪ .‬والعقب ما يؤدي السلمون إل من هاجرت امرأته من الكفار فأمر أن يعطى‬
‫من ذهب له زوج من السلمي ما أنفق من صداق نساء الكفار اللئي هاجرن وما نعلم أحدا من الهاجرات ارتدت بعد إيانا‬
‫وبلغنا أن أبا بصي بن أسيد الثقفي قدم على النب صلى ال عليه وسلم مؤمنا مهاجرا ف الدة فكتب الخنس بن شريق إل النب صلى ال عليه وسلم يسأله أبا بصي فذكر الديث‬
‫] ر ‪[ 1608‬‬

‫باب الشروط ف القرض ‪16 -‬‬

‫] ( ش ( انظر ‪ - 48‬ف الستقراض ‪ - 17‬باب إذا أقرضه إل أجل مسمى [‬

‫وقال الليث حدثن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحن بن هرمز عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2583 -‬‬
‫عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه ذكر رجل سأل بعض بن إسرائيل أن يسلفه ألف دينار فرفعها إليه إل أجل مسمى ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1427‬‬
‫وقال ابن عمر ‪ -‬رضي ال عنهما ‪ -‬وعطاء إذا أجله ف القرض جاز‬

‫باب الكاتب وما ل يل من الشروط الت تالف كتاب ال ‪17 -‬‬

‫وقال جابر بن عبد ال ‪ -‬رضي ال عنهما ‪ -‬ف الكاتب شروطهم بينهم‬


‫وقال ابن عمر أو عمر كل شرط خالف كتاب ال فهو باطل وإن اشترط مائة شرط‬
‫وقال أبو عبد ال يقال عن كليهما عن عمر وابن عمر‬
‫] ش ( ف الكاتب ‪ ) . .‬الكاتب عبد ملوك يتعاقد مع سيده على قدر من الال إذا أداه إليه أصبح حرا ‪ .‬والعن شروط الكاتبي وساداتم معتبة بينهم [‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن يي عن عمرة عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪2584 -‬‬
‫أتتها بريرة تسألا ف كتابتها فقالت إن شئت أعطيت أهلك ويكون الولء ل فلما جاء رسول ال صلى ال عليه وسلم ذكرته ذلك قال النب صلى ال عليه وسلم ( ابتاعيها فأعتقيها فإنا ‪:‬‬
‫الولء لن أعتق ) ‪ .‬ث قام رسول ال صلى ال عليه وسلم على النب فقال ( ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست ف كتاب ال من اشترط شرطا ليس ف كتاب ال فليس له وإن اشترط مائة‬
‫( شرط‬
‫] ر ‪[ 444‬‬

‫باب ما يوز من الشتراط والثنيا ف القرار والشروط الت يتعارفها الناس بينهم وإذا قال مائة إل واحدة أو ثنتي ‪18 -‬‬

‫وقال ابن سيين قال رجل لكريه أدخل ركابك فإن ل أرحل معك يوم كذا وكذا فلك مائة درهم فلم يرج فقال شريح من شرط على نفسه طائعا غي مكره فهو عليه‬
‫وقال أيوب عن ابن سيين إن رجل باع طعاما وقال إن ل آتك الربعاء فليس بين وبينك بيع فلم يئ فقال شريح للمشتري أنت أخلفت فقضى عليه‬
‫] ش ( الثنيا ) الستثناء ‪ ( .‬لكريه ) الذي أكراه ‪ ( .‬ركابك ) البل الت يسافر عليها [‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2585 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( إن ل تسعة وتسعي اسا مائة إل واحدا من أحصاها دخل النة ‪:‬‬
‫] ‪[ 6047 ، 6957‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الذكر والدعاء والتوبة باب ف أساء ال تعال وفضل من أحصاها رقم ‪ ( . 2677‬أحصاها ) عدها جيعها ول يقتصر على بعض منها وقيل حفظها وقيل غي ذلك ‪[ .‬‬
‫] ومناسبة الديث للباب وجود الستثناء فيه‬

‫باب الشروط ف الوقف ‪19 -‬‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ممد بن عبد ال النصاري حدثنا ابن عون قال أنبأن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2586 -‬‬
‫أن عمر بن الطاب أصاب أرضا بيب فأتى النب صلى ال عليه وسلم يستأمره فيها فقال يا رسول ال إن أصبت أرضا بيب ل أصب مال قط أنفس عندي منه فما تأمر به ؟ قال ( إن شئت ‪:‬‬
‫حبست أصلها وتصدقت با ) ‪ .‬قال فتصدق با عمر أنه ل يباع ول يوهب ول يورث وتصدق با ف الفقراء وف القرب وف الرقاب وف سبيل ال وابن السبيل والضيف ل جناح على من‬
‫وليها أن يأكل منها بالعروف ويطعم غي متمول ‪ .‬قال فحدثت به ابن سيين فقال غي متأثل مال‬
‫] ‪[ 2613 ، 2620 ، 2621 ، 2625‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الوصية باب الوقف ‪ .‬رقم ‪ ( . 1632‬يستأمره ) يستشيه ‪ ( .‬أنفس ) أجود وأعجب ‪ ( .‬وليها ) قام بشأنا ‪ ( .‬بالعروف ) بسب ما يتمل إنتاج الوقف وحسب [‬
‫] العرف الشائع ‪ ( .‬متمول ) مدخر للمال ‪ ( .‬متأثل ) جامع‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬

‫كتاب الوصايا ‪59 -‬‬

‫( باب الوصايا وقول النب صلى ال عليه وسلم ( وصية الرجل مكتوبة عنده ‪1 -‬‬

‫وقول ال تعال { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الوت إن ترك خيا الوصية للوالدين والقربي بالعروف حقا على التقي ‪ .‬فمن بدله بعد ما سعه فإنا إثه على الذين يبدلونه إن ال سيع‬
‫عليم ‪ .‬فمن خاف من موص جنفا أو إثا فأصلح بينهم فل إث عليه إن ال غفور رحيم } ‪ / .‬البقرة ‪ . / 182 - 180‬جنفا ميل ‪ { .‬متجانف } ‪ /‬الائدة ‪ / 3‬مائل‬
‫ش ( كتب ) فرض ‪ ( .‬الوت ) أي أسبابه ‪ ( .‬خيا ) مال ‪ ( .‬الوصية ) فعليه الوصية وهي ف اللغة طلب فعل من غيه ليفعله حال حياته أو بعد وفاته ‪ .‬وف الشرع تليك مضاف إل ما [‬
‫بعد الوت بطريق التبع ‪ ( .‬بالعروف ) بالرفق والحسان وذلك بأن ل يحف بورثته وبدون إسراف ول تقتي ‪ ( .‬حقا ) واجبا ‪ .‬وكان ذلك قبل أن تفرض الواريث وتبي وبعد نزول آيات‬
‫الواريث نسخ حكم وجوب الوصية وبقيت مندوبة ف حق غي الوارثي من القرباء وغيهم ‪ ( .‬بدله ) زاد أو نقص فيما علم من الوصية ‪ ( .‬إثه ) إث تبديل اليصاء ‪ ( .‬الذين يبدلونه ) من‬
‫] الوصياء أو الشهود على الوصية أو غيهم ‪ ( .‬جنفا ) ميل عن الق خطأ ‪ ( .‬إثا ) تعمد اليل ‪ ( .‬بينهم ) بي الوصي والوصى له‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن نافع عن عبد ال ابن عمر رضي ال عنهما ‪2587 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتي إل ووصيته مكتوبة عنده ‪:‬‬
‫تابعه ممد بن مسلم عن عمرو عن ابن عمر عن النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ش أخرجه مسلم ف أول كتاب الوصية رقم ‪ ( . 1627‬ما حق ) ل ينبغي له وليس من حقه ‪ ( .‬شيء يوصي فيه ) مال يكن أن يوصي بزء منه [‬

‫حدثنا إبراهيم بن الارث حدثنا يي بن أب بكي حدثنا زهي بن معاوية العفي حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن الارث ‪2588 -‬‬
‫خت رسول ال صلى ال عليه وسلم أخي جويرية بنت الارث قال ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم عند موته درها ول دينارا ول عبدا ول أمة ول شيئا إل بغلته البيضاء وسلحه ‪:‬‬
‫وأرضا جعلها صدقة‬
‫] ‪[ 2718 ، 2755 ، 2931 ، 4192‬‬
‫] ش ( خت ) كل من كان من قبل الزوجة كأبيها وأخيها وقد يطلق على زوج البنت ‪ ( .‬أمة ) ملوكة ‪ ( .‬جعلها صدقة ) يصدق با على سبيل الوقف [‬

‫حدثنا خلد بن يي حدثنا مالك هو ابن مغول حدثنا طلحة ابن مصرف قال ‪2589 -‬‬
‫سألت عبد ال بن أب أوف رضي ال عنهما هل كان النب صلى ال عليه وسلم أوصى ؟ فقال ل فقلت كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ؟ قال أوصى بكتاب ال ‪:‬‬
‫] ‪[ 4191 ، 4734‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الوصية باب ترك الوصية لن ليس له شيء يوصي فيه رقم ‪ ( . 1634‬أوصى بكتاب ال ) أي أوصى بالعمل با فيه واللتزام بقتضاه [‬

‫حدثنا عمرو بن زرارة أخبنا إساعيل عن عون عن إبراهيم عن السود قال ‪2590 -‬‬
‫ذكروا عند عائشة أن عليا ‪ -‬رضي ال عنهما ‪ -‬كان وصيا فقالت مت أوصى إليه وقد كنت مسندته إل صدري أو قالت حجري فدعا بالطست فلقد اننث ف حجري فما شعرت أنه قد ‪:‬‬
‫مات فمت أوصى إليه ؟‬
‫] ‪[ 4190‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الوصية باب ترك الوصية لن ليس له شيء يوصي فيه رقم ‪ ( . 1636‬وصيا ) أي على اللفة بعد رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬حجري ) حضن ‪ ( .‬اننث ) [‬
‫] انكسر وانثن لسترخاء أعضائه عند الوت‬

‫باب أن يترك ورثته أغنياء خي من أن يتكففوا الناس ‪2 -‬‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عامر ابن سعد عن سعد بن أب وقاص رضي ال عنه قال ‪2591 -‬‬
‫جاء النب صلى ال عليه وسلم يعودن وأنا بكة وهو يكره أن يوت بالرض الت هاجر منها قال ( يرحم ال ابن عفراء ) ‪ .‬قلت يا رسول ال أوصي بال كله ؟ قال ( ل ) ‪ .‬قلت ‪:‬‬
‫فالشطر ؟ قال ( ل ) ‪ .‬قلت الثلث ؟ قال ( فالثلث والثلث كثي إنك إن تدع ورثتك أغنياء خي من أن تدعهم عالة يتكففون الناس ف أيديهم وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنا صدقة حت‬
‫اللقمة الت ترفعها إل ف امرأتك وعسى ال أن يرفعك فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون ) ‪ .‬ول يكن له يومئذ إل ابنة‬
‫] ر ‪[ 56‬‬
‫ش ( وهو ) أي رسول ال صلى ال عليه وسلم وقيل سعد رضي ال عنه ‪ ( .‬ابن عفراء ) هو سعد بن خولة ويتمل أن ابن عفراء لقب له وقيل غي ذلك ‪ ( .‬تدع ) تترك ‪ ( .‬عالة ) فقراء [‬
‫جع عائل وهو الفقي ‪ ( .‬يتكففون ) من التكفف وهو بسط الكف للسؤال أو سؤال الناس كفافا من الطعام ‪ ( .‬يرفعك ) يطيل عمرك ‪ ( .‬فينتفع بك ناس ) من السلمي بالغنائم الت ستغنم‬
‫ما يفتح ال على يديك من بلد الشرك ‪ ( .‬ويضر بك آخرون ) وهم الذين سيهلكون على يديك من أهل الباطل والشرك ‪ .‬وهذا معجزة من معجزاته صلى ال عليه وسلم حيث أخب عنه‬
‫] قبل وقوعه ووقع كما أخب به فقد فتح ال تعال على يديه بلد العراق‬

‫باب الوصية بالثلث ‪3 -‬‬

‫وقال السن ل يوز للذمي وصية إل الثلث‬


‫‪ /‬وقال ال تعال { وأن احكم بينهم با أنزل ال } ‪ /‬الائدة ‪49‬‬
‫ش ( السن ) البصري رحه ال تعال ‪ ( .‬ل يوز ‪ ) . .‬أي إذا أوصى با يزيد عن الثلث ل تنفذ وصيته إل ف حدود الثلث ولو ل يكن له ورثة أو كان له ورثة وأجازوا ذلك ‪ ( .‬بينهم ) [‬
‫] أي بي الذميي من أهل الكتاب إذا تاكموا إلينا ف الياث وغيه‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2592 -‬‬
‫( لو غض الناس إل الربع لن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( الثلث والثلث كثي أو كبي ‪:‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الوصية باب الوصية بالثلث رقم ‪ ( . 1629‬غض الناس ‪ ) . .‬نقضوا ف وصاياهم عن الثلث واكتفوا بالربع [‬

‫حدثنا ممد بن عبد الرحيم حدثنا زكرياء بن عدي حدثنا مروان عن هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد عن أبيه رضي ال عنه قال ‪2593 -‬‬
‫مرضت فعادن النب صلى ال عليه وسلم فقلت يا رسول ال ادع ال ل أن ل يردن على عقب قال ( لعل ال يرفعك وينفع بك ناسا ) ‪ .‬قلت أريد أن أوصي وإنا ل ابنة قلت أوصي ‪:‬‬
‫بالنصف ؟ قال ( النصف كثي ) ‪ .‬قلت فالثلث ؟ قال ( الثلث والثلث كثي أو كبي ) ‪ .‬قال فأوصى الناس بالثلث فجاز ذلك لم‬
‫] ر ‪[ 56‬‬
‫ش ( ل يردن على عقب ) ل ييتن ف البلد الت هاجرت منها وهي مكة ‪ ( .‬قال فأوصى الناس ) ظاهره أنه كلم سعد ويتمل أن يكون من كلم من [‬
‫] دونه من الرواة‬

‫باب قول الوصي لوصيه تعاهد ولدي وما يوز للوصي من الدعوى ‪4 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبي عن عائشة رضي ال عنها زوج النب صلى ال عليه وسلم أنا قالت ‪2594 -‬‬
‫كان عتبة بن أب وقاص عهد إل أخيه سعد بن أب وقاص أن ابن وليدة زمعة من فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال ابن أخي قد كان عهد إل فيه فقام عبد بن زمعة فقال ‪:‬‬
‫أخي وابن أمة أب ولد على فراشه فتساوقا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال سعد يا رسول ال ابن أخي كان عهد إل فيه فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أب وقال رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ( هو لك يا عبد بن ومعة الولد للفراش وللعاهر الجر ) ‪ .‬ث قال لسودة بنت زمعة ( احتجب منه ) ‪ .‬لا رأى من شبهه بعتبة فما رآها حت لقي ال‬
‫] ر ‪[ 1948‬‬

‫باب إذا أومأ الريض برأسه إشارة بينة جازت ‪5 -‬‬

‫حدثنا حسان بن أب عباد حدثنا هام عن قتادة عن أنس رضي ال عنه ‪2595 -‬‬
‫أن يهوديا رض جارية بي حجرين فقيل لا من فعل بك أفلن أو فلن حت سي اليهودي فأومأت برأسها فجيء به فلم يزل حت اعترف فأمر النب صلى ال عليه وسلم فرض رأسه ‪:‬‬
‫بالجارة‬
‫] ر ‪[ 2282‬‬

‫باب ل وصية لوارث ‪6 -‬‬

‫حدثن ممد بن يوسف عن ورقاء عن ابن أب نيح عن عطاء عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2596 -‬‬
‫كان الال للولد وكانت الوصية للوالدين فنسخ ال من ذلك ما أحب فجعل للذكر مثل حظ النثيي وجعل للبوين لكل واحد منهما السدس وجعل للمرأة الثمن والربع وللزوج الشطر ‪:‬‬
‫والربع‬
‫] ‪[ 4302 ، 6358‬‬
‫ش ( كان الال للولد ) أي كان الكم ف أول المر إذا مات الشخص فماله لولده ‪ ( .‬ما أحب ) ما أراد ‪ ( .‬حظ ) نصيب ‪ ( .‬الثمن ) عند وجود ولد للمتوف والربع عند عدمه ‪[ .‬‬
‫] ( الشطر ) النصف عند عدم الولد والربع عند وجوده‬

‫باب الصدقة عند الوت ‪7 -‬‬

‫حدثنا ممد بن العلء حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن عمارة عن أب زرعة عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2597 -‬‬
‫قال رجل للنب صلى ال عليه وسلم يا رسول ال أي الصدقة أفضل ؟ قال ( أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل الغن وتشى الفقر ول تهل حت إذا بلغت اللقوم قلت لفلن كذا ‪:‬‬
‫( ولفلن كذا وقد كان لفلن‬
‫] ر ‪[ 1353‬‬
‫‪ /‬باب قول ال تعال { من بعد وصية يوصى با أو دين } ‪ /‬النساء ‪8 - 11‬‬

‫ويذكر أن شريا وعمر بن عبد العزيز وطاوسا وعطاء وابن أذينة أجازوا إقرار الريض بدين‬
‫وقال السن أحق ما تصدق به الرجل آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الخرة‬
‫وقال إبراهيم والكم إذا أبرأ الوارث من الدين برئ‬
‫وأوصى رافع بن خديج أن ل تكشف امرأته الفزارية عما أغلق عليه بابا‬
‫وقال السن إذا قال للمملوكه عند الوت كنت أعتقتك جاز‬
‫وقال الشعب إذا قالت الرأة عند موتا إن زوجي قضان وقبضت منه جاز ‪ .‬وقال بعض الناس ل يوز إقراره لسوء الظن به للورثة ث استحسن فقال يوز إقراره بالوديعة والبضاعة والضاربة ‪.‬‬
‫( وقد قال النب صلى ال عليه وسلم ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الديث‬
‫] ر ‪[ 5719‬‬
‫ول يل مال السلمي لقول النب صلى ال عليه وسلم ( آية النافق ثلث إذا اتن خان ) ‪ .‬وقال ال تعال { إن ال يأمركم أن تؤدوا المانات إل أهلها } ‪ /‬النساء ‪ . / 58‬فلم يص وارثا ول‬
‫غيه ‪ .‬فيه عبد ال بن عمرو عن النب صلى ال عليه وسلم‬
‫ش ( الريض ) أي مريضا ياف عليه من الوت فيه وقيل ف بيانه هو الرض الذي يتصل به الوت ول يستمر أكثر من سنة ‪ ( .‬برئ ) أي إذا أبرأ الريض مرض الوت وارثه من الدين الذي [‬
‫له عليه برئ الوارث ‪ .‬قال العين الظاهر أن الراد منه أن الرأة بعد موت زوجها ل يتعرض لا فإن جيع ما ف بيته لا وهذا إذا ل يكن ما ف بيتها من أمتعة الرجال وإن ل يشهد لا زوجها‬
‫بذلك ‪ ( .‬جاز ) أي نفذ العتق من جيع الال ل من الثلث فقط ‪ ( .‬قضان ) أدان حقي وقوله ( جاز ) أي صح إقرارها ‪ ( .‬بعض الناس ) مراده ببعض الناس أبو حنيفة رحه ال تعال وأصحابه‬
‫‪ ( .‬إقراره ) أي الريض مرضا ياف منه الوت ‪ ( .‬البضاعة ) الموال العدة للتجارة ‪ ( .‬إياكم والظن ) احذروا الظن السيء ‪ ( .‬أكذب الديث ) أي يكون الكذب فيه أكثر من غيه ويطئ‬
‫النسان فيه القيقة أكثر من أي قول يدث به ( المانات ) كل ما يؤتن عليه من القوق ‪ ( .‬أهلها ) أصحابا‬
‫وأتى البخاري بالديثي والية ليد على القائلي بعدم جواز إقرار الريض فإن رده لسوء الظن منوع للنهي عن سوء الظن ‪ .‬وكذلك ترك اليانة يوجب أن يقر با عليه وإذا أقر لبد من‬
‫اعتبار إقراره ‪ .‬وكذلك المر بأداء المانة مطلقا يوجب ذلك‬
‫ورد العين على ما أورد البخاري بأن الظن النهي عنه هو الظن الفاسد وأن القرار يعتب حيث ل تمة والريض متهم ف إقراره بالحاباة لبعض الورثة أو غيهم وأداء المانة مطلوب حيث‬
‫] يثبت أن الذمة مشغولة ول دليل على شغل ذمة الريض مع احتمال التهمة أيضا‬

‫حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع حدثنا إساعيل بن جعفر حدثنا نافع بن مالك بن أب عامر أبو سهيل عن أبيه عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2598 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( آية النافق ثلث إذا حدث كذب وإذا اؤتن خان وإذا وعد أخلف ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 33‬‬

‫‪ /‬باب تأويل قول ال تعال { من بعد وصية يوصي با أو دين } ‪ /‬النساء ‪9 - 11‬‬

‫ويذكر أن النب صلى ال عليه وسلم قضى بالدين قبل الوصية‬


‫‪ /‬وقوله { إن ال يأمركم أن تؤدوا المانات إل أهلها } ‪ /‬النساء ‪58‬‬
‫( فأداء المانة أحق من تطوع الوصية وقال النب صلى ال عليه وسلم ( ل صدقة إل عن ظهر غن‬
‫] ر ‪[ 1361 ، 1360‬‬
‫( وقال ابن عباس ل يوصي العبد إل بإذن أهله وقال النب صلى ال عليه وسلم ( العبد راع ف مال سيده‬

‫حدثنا ممد بن يوسف حدثنا الوزاعي عن الزهري عن سعيد بن السيب وعروة بن الزبي أن حكيم بن حزام رضي ال عنه قال سألت رسول ال صلى ال عليه وسلم فأعطان ث ‪2599 -‬‬
‫سألته فأعطان ث قال ل ( يا حكيم إن هذا الال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس ل يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ول يشبع واليد العليا خي من‬
‫اليد السفلى ) ‪ .‬قال حكيم فقلت يا رسول ال والذي بعثك بالق ل أرزأ أحدا بعدك شيئا حت أفارق الدنيا ‪ .‬فكان أبو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأب أن يقبل منه شيئا ث إن عمر‬
‫دعاه ليعطيه فأب أن يقبله فقال يا معشر السلمي إن أعرض عليه حقه الذي قسم ال له من هذا الفيء فيأب أن يأخذه ‪ .‬فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النب صلى ال عليه وسلم حت‬
‫توف رحه ال‬
‫] ر ‪[ 1361‬‬
‫حدثنا بشر بن ممد السخيتان أخبنا عبد ال أخبنا يونس عن الزهري قال أخبن سال عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2600 -‬‬
‫سعت رسول اله صلى ال عليه وسلم يقول ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته والمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع ف أهله ومسؤول عن رعيته والرأة ف بيت زوجها راعية ‪:‬‬
‫( ومسؤولة عن رعيتها والادم ف مال سيده راع ومسؤول عن رعيته ) ‪ .‬قال وحسبت أن قد قال ( والرجل راع ف مال أبيه‬
‫] ر ‪[ 853‬‬

‫باب إذا وقف أو أوصى لقاربه ومن القارب ‪10 -‬‬

‫وقال ثابت عن أنس قال النب صلى ال عليه وسلم لب طلحة ( اجعلها لفقراء أقاربك ) ‪ .‬فجعلها لسان وأب بن كعب‬
‫وقال النصاري حدثن أب عن ثامة عن أنس مثل حديث ثابت قال ( اجعلها لفقراء قرابتك ) ‪ .‬قال أنس فجعلها لسان وأب بن كعب وكانا أقرب إليه من وكان قرابة حسان وأب من أب‬
‫طلحة واسه زيد بن سهل بن السود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ‪ .‬وحسان بن ثابت بن النذر بن حرام فيجتمعان إل حرام وهو الب الثالث‬
‫وحرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو‬
‫ابن مالك بن النجار فهو يامع حسان وأبا طلحة وأبيا إل ستة آباء إل عمرو بن مالك ‪ .‬وهو أب بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار فعمرو بن مالك‬
‫يمع حسان وأبا طلحة وأبيا‬
‫وقال بعضهم إذا أوصى لقرابته فهو إل آبائه ف السلم‬
‫] ش ( النصاري ) هو ممد بن عبد ال بن الثن بن عبد ال بن أنس بن مالك رضي ال عنه ‪ ( .‬بعضهم ) أراد أبا يوسف صاحب أب حنيفة رحهما ال تعال [‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن إسحاق بن عبد ال ابن أب طلحة أنه سع أنسا رضي ال عنه قال ‪2601 -‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم لب طلحة ( أرى أن تعلها ف القربي ) ‪ .‬قال أبو طلحة أفعل يا رسول ال فقسمها أبو طلحة ف أقاربه وبن عمه ‪:‬‬
‫وقال ابن عباس لا نزلت { وأنذر عشيتك القربي } ‪ .‬جعل النب صلى ال عليه وسلم ينادي ( يا بن فهر يا بن عدي ) ‪ .‬لبطون قريش‬
‫( وقال أبو هريرة لا نزلت { وأنذر عشيتك القربي } ‪ .‬قال النب صلى ال عليه وسلم ( يا معشر قريش‬
‫] ر ‪[ 2602 ، 1392 ، 1330‬‬

‫باب هل يدخل النساء والولد ف القارب ‪11 -‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن سعيد ابن السيب وأبو سلمة بن عبد الرحن أن أبا هريرة رضي ال عنه قال ‪2602 -‬‬
‫قام رسول ال صلى ال عليه وسلم حي أنزل ال عز وجل { وأنذر عشيتك القربي } ‪ .‬قال ( يا معشر قريش ‪ -‬أو كلمة نوها ‪ -‬اشتروا أنفسكم ل أغن عنكم من ال شيئا يا بن مناف ‪:‬‬
‫ل أغن عنكم من ال شيئا يا عباس بن عبد الطلب ل أغن عنك من ال شيئا ويا صفية عمة رسول ال ل أغن عنك من ال شيئا ويا فاطمة بنت ممد سلين ما شئت من مال ل أغن عنك‬
‫( من ال شيئا‬
‫تابعه أصبغ عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب‬
‫] ‪[ 3336 ، 4493‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف اليان باب ف قوله تعال { وأنذر عشيتك القربي } رقم ‪ ( . 204‬عشيتك ) قومك وقبيلتك ‪ ( .‬القربي ) وهم بنو هاشم وبنو الطلب ‪ /‬الشعراء ‪[ . / 214‬‬
‫] ( اشتروا أنفسكم ) أنقذوها من النار باليان والعمل الصال ‪ ( .‬ل أغن عنكم ) ل أنفعكم شيئا ول أستطيع أن أدفع عنكم عذاب ال عز وجل إن ل تؤمنوا‬

‫باب هل ينتفع الواقف بوقفه ‪12 -‬‬

‫] وقد اشترط عمر رضي ال عنه ل جناح على من وليه أن يأكل منها ‪ ] .‬ر ‪2586‬‬
‫وقد يلي الواقف وغيه ‪ .‬وكذلك من جعل بدنة أو شيئا ل فله أن ينتفع با كما ينتفع غيه وإن ل يشترط‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس رضي ال عنه ‪2603 -‬‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم رأى رجل يسوق بدنة فقال له ( اركبها ) ‪ .‬فقال يا رسول ال إنا بدنة قال ف الثالثة أو الرابعة ( اركبها ويلك أو ويك ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1605‬‬
‫حدثنا إساعيل حدثنا مالك عن أب الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2604 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم رأى رجل يسوق بدنة فقال ( اركبها ) ‪ .‬قال يا رسول ال إنا بدنة قال ( اركبها ويلك ) ‪ .‬ف الثانية أو الثالثة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1604‬‬

‫باب إذا وقف شيئا فلم يدفعه إل غيه فهو جائز ‪13 -‬‬

‫لن عمر رضي ال عنه أوقف وقال ل جناح على من وليه أن يأكل ول يص إن وليه عمر أو غيه‬
‫] ر ‪[ 2586‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم لب طلحة ( أرى أن تعلها ف القربي ) ‪ .‬فقال أفعل فقسمها ف أقاربه وبن عمه‬
‫] ر ‪[ 1392‬‬

‫باب إذا قال داري صدقة ل ول يبي للفقراء أو غيهم فهو جائز ويضعها ف القربي أو حيث أراد ‪14 -‬‬

‫وقال النب صلى ال عليه وسلم لب طلحة حي قال أحب أموال إل بيحاء وإنا صدقة ل فأجاز النب صلى ال عليه وسلم ذلك‬
‫] ر ‪[ 1392‬‬
‫وقال بعضهم ل يوز حت يبي لن والول أصح‬
‫ش ( بعضهم ) الراد المام الشافعي رحه ال تعال فنقل عنه قول إن الوقف ل يصح حت يعي جهة مصرفه فإن ل يعي بقي الوقوف على ملك الواقف ‪ .‬والقول الخر يصح وإن ل يعي ‪[ .‬‬
‫] ] ] عين‬

‫باب أرضي أو بستان صدقة عن أمي فهو جائز وإن ل يبي لن ذلك ‪15 -‬‬

‫حدثنا ممد بن سلم أخبنا ملد بن يزيد أخبنا ابن جريج قال أخبن يعلى أنه سع عكرمة يقول أنبأنا ابن عباس رضي ال عنهما ‪2605 -‬‬
‫أن سعد بن عبادة رضي ال عنه توفيت أمه وهو غائب عنها فقال يا رسول ال إن أمي توفيت وأنا غائب عنها أينفعها شيء إن تصدقت به عنها ؟ قال ( نعم ) ‪ .‬قال فإن أشهدك أن حائطي ‪:‬‬
‫الخراف صدقة عليها‬
‫] ‪[ 2611 ، 2618‬‬
‫] ش ( أمه ) عمرة بنت مسعود ‪ ( .‬حائطي ) هو البستان من النخل إذا كان له جدار ‪ ( .‬الخراف ) اسم لائطه والخراف الشجرة وقيل ثرها [‬

‫باب إذا تصدق أو أوقف بعض ماله أو بعض رقيقه أو دوابه فهو جائز ‪16 -‬‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبن عبد الرحن بن عبد ال بن كعب أن عبد ال بن كعب قال سعت كعب بن مالك رضي ال عنه يقول ‪2606 -‬‬
‫قلت يا رسول ال إن من توبت أن أنلع من مال صدقة إل ال إل رسوله صلى ال عليه وسلم ؟ قال ( أمسك عليك بعض مالك فهو خي لك ) ‪ .‬قلت فإن أمسك سهمي الذي بيب ‪:‬‬
‫] ‪[ 2787 ، 2790 ، 2922 ، 3363 ، 3676 ، 3735 ، 3768 ، 4156 ، 4396 ، 4399 - 4401 ، 5900 ، 6312 ، 6798‬‬
‫] ش ( أنلع ‪ ) . .‬أخرج منه جيعه وأتصق به وأعرى منه كما يعرى النسان إذا خلع ثوبه ‪ ( .‬سهمي ) نصيب الذي أملكه [‬

‫باب من تصدق إل وكيله ث رد الوكيل إليه ‪17 -‬‬

‫وقال إساعيل أخبن عبد العزيز بن عبد ال بن أب سلمة عن إسحاق بن عبد ال بن أب طلحة ل أعلمه إل عن أنس رضي ال عنه قال ‪2607 -‬‬
‫لا نزلت { لن تنالوا الب حت تنفقوا ما تبون } ‪ .‬جاء أبو طلحة إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال يا رسول ال يقول ال تبارك وتعال ف كتابه { لن تنالوا الب حت تنفقوا ما ‪:‬‬
‫تبون } ‪ .‬وإن أحب أموال إل بيحاء ‪ -‬قال وكانت حديقة كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يدخلها ويستظل با ويشرب من مائها ‪ -‬فهي إل ال عز وجل وإل رسوله صلى ال عليه‬
‫وسلم أرجو بره وذخره فضعها أي رسول ال حيث أراك ال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( بخ يا أبا طلحة ذلك مال رابح قبلناه منك ورددناه عليك فاجعله ف القربي ) ‪ .‬فتصدق‬
‫به أبو طلحة على ذوي رحه قال وكان منهم أب وحسان قال وباع حسان حصته منه إل معاوية فقيل له تبيع صدقة أب طلحة ؟ فقال أل أبيع صاعا من تر بصاع من دراهم ‪ .‬قال وكانت‬
‫تلك الديقة ف موضع قصر بن حديلة الذي بناه معاوية‬
‫] ر ‪[ 1392‬‬
‫] ش ( تبيع صدقة أب طلحة ) أي كيف تبيعها وقد تصدق با عليكم على سبيل الوقف ‪ ( .‬أل أبيع ‪ ) . .‬أي ل فرق بي هذا وهذا ‪ ( .‬بنو حديلة ) بطن من النصار [‬

‫{ باب قول ال تعال { وإذا حضر القسمة أولوا القرب واليتامى والساكي فارزقوهم منه ‪18 -‬‬

‫‪ /‬النساء ‪/ 8‬‬
‫] ش ( القسمة ) الياث ‪ ( .‬أولوا القرب ) القرباء غي الوارثي ‪ ( .‬فارزقوهم منه ) أعطوهم نصيبا من التركة [‬

‫حدثنا ممد بن الفضل أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن أب بشر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2608 -‬‬
‫إن ناسا يزعمون أن هذه الية نسخت ول وال ما نسخت ولكنها ما تاون الناس ها واليان وال يرث وذاك الذي يرزق ووال ل يرث فذاك الذي يقول بالعروف يقول ل أملك لك أن ‪:‬‬
‫أعطيك‬
‫] ‪[ 4300‬‬
‫ش ( هذه الية ) قوله تعال { وإذا حضر القسمة } ‪ ( .‬نسخت ) نسخ حكمها وقد كان واجبا ف ابتداء التشريع على قول من يقول بالنسخ ‪ ( .‬ولكنها ما تاون الناس ) ولكن مقتضى [‬
‫الية ما تاون الناس فيه ول يعملوا به ‪ ( .‬ها ) التصرفان ف التركة والتوليان أمرها ‪ ( .‬يرزق ) يعطي من حضر من ذكر ف الية ‪ ( .‬يقول بالعروف ) يعتذر بلطف عن العطاء لن حضر‬
‫] ‪ /‬كما أمره تعال بقوله { وقولوا لم قول معروفا } ‪ /‬النساء ‪8‬‬

‫باب ما يستحب لن يتوف فجأة أن يتصدقوا عنه وقضاء النذور عن اليت ‪19 -‬‬

‫حدثنا إساعيل قال حدثن مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪2609 -‬‬
‫( أن رجل قال للنب صلى ال عليه وسلم إن أمي افتلتت نفسها وأراها لو تكلمت تصدقت أفأتصدق عنها ؟ قال ( نعم تصدق عنها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1322‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد ال بن عبد ال عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪2610 -‬‬
‫( أن سعد بن عبادة رضي ال عنه استفت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال إن أمي ماتت وعليها نذر فقال ( اقضه عنها ‪:‬‬
‫] ‪[ 6320 ، 6558‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف النذر باب المر بقضاء النذر رقم ‪[ 1638‬‬

‫باب الشهاد ف الوقف والصدقة ‪20 -‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبهم قال أخبن يعلى أنه سع عكرمة مول ابن عباس يقول أنبأنا ابن عباس ‪2611 -‬‬
‫أن سعد بن عبادة رضي ال عنه أخا بن ساعدة توفيت أمه وهو غائب عنها فأتى النب صلى ال عليه وسلم فقال يا رسول ال إن أمي توفيت وأنا غائب عنها فهل ينفعها شيء إن تصدقت ‪:‬‬
‫به عنها ؟ قال ( نعم ) ‪ .‬قال فإن أشهدك أن حائطي بالخراف صدقة عليها‬
‫] ر ‪[ 2605‬‬

‫باب قول ال تعال ‪21 -‬‬


‫وآتوا اليتامى أموالم ول تتبدلوا البيث بالطيب ول تأكلوا أموالم إل أموالكم إنه كان حوبا كبيا ‪ .‬وإن خفتم أن ل تقسطوا ف اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء } ‪ /‬النساء ‪} ، 2‬‬
‫‪3/‬‬
‫ش ( آتوا ) أعطوا ‪ ( .‬اليتامى ) الصغار الذين ل أب لم ‪ ( .‬أموالم ) الت كانت ف أيديكم وتت وصايتكم وذلك إذا بلغوا اللم راشدين ‪ ( .‬تتبدلوا البيث بالطيب ) ل تأخذوا الرام [‬
‫بدل اللل وذلك بأخذكم اليد من مال اليتيم وإعطائكم بدله الردئ من أموالكم ‪ ( .‬ول تأكلوا أموالم إل أموالكم ) ل تلطوها با فتأكلوها جيعا ‪ ( .‬حوبا ) ذنبا ‪ ( .‬تقسطوا ) تعدلوا ‪.‬‬
‫] ( ف اليتامى ) ف الزواج باليتيمات ‪ ( .‬فانكحوا ما طاب لكم ) فاتركوا الزواج باليتيمات وتزوجوا من حلت لكم ومن رغبتم من غيهن من النساء‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال كان عروة بن الزبي يدث ‪2612 -‬‬
‫أنه سأل عائشة رضي ال عنها { وإن خفتم أن ل تقسطوا ف اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء } ‪ .‬قالت هي اليتيمة ف حجر وليها فيغب ف جالا ومالا ويريد أن يتزوجها بأدن ‪:‬‬
‫من سنة نسائها فنهوا عن نكاحهن إل أن يقسطوا لن ف إكمال الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء‬
‫قالت عائشة ث استفت الناس رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد فأنزل ال عز وجل { ويستفتونك ف النساء قل ال يفتيكم فيهن } ‪ .‬قالت فبي ال ف هذه أن اليتيمة إذا كانت ذات جال‬
‫ومال ورغبوا ف نكاحها ول يلحقوها بسنتها بإكمال الصداق فإذا كانت مرغوبة عنها ف قلة الال والمال تركوها والتمسوا غيها من النساء قال فكما يتركونا حي يرغبون عنها فليس لم‬
‫أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إل أن يقسطوا لا الوف من الصداق ويعطوها حقها‬
‫] ر ‪[ 2362‬‬

‫باب قول ال تعال ‪22 -‬‬

‫وابتلوا اليتامى حت إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالم ول تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبوا ومن كان غنيا فليستعفف ومن يكن فقيا فليأكل بالعروف فإذا }‬
‫دفعتم إليهم أموالم فأشهدوا عليهم وكفى‬
‫بال حسيبا ‪ .‬للرجال نصيب ما ترك الوالدان والقربون وللنساء نصيب ما ترك الوالدان والقربون ما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا } ‪ /‬النساء ‪ . / 7 ، 6‬حسيبا يعن كافيا‬
‫ش ( ابتلوا ) اختبوا ‪ ( .‬بلغوا النكاح ) صاروا أهل له بالحتلم أو بالسن ‪ ( .‬آنستم ) أبصرت وشعرت ‪ ( .‬رشدا ) صلحا ف دينهم وحفظا لموالم ‪ ( .‬إسرافا ) مسرفي بالم من غي [‬
‫حاجة ضرورية ‪ ( .‬بدارا ) مبادرين إل إنفاقها ‪ ( .‬أن يكبوا ) حذرا من أن يبلغوا ويلزموكم تسليم أموالم إليهم ‪ ( .‬بالعروف ) بقدر أجرة عمله التعارف عليها ‪ ( .‬مفروضا ) مقدرا أو‬
‫] متما إعطاؤه لن يستحقه‬

‫باب وما للوصي أن يعمل ف مال اليتيم وما يأكل منه بقدر عمالته ‪23 -‬‬

‫حدثنا هارون حدثنا أبو سعيد مول بن هاشم حدثنا صخر ابن جويرية عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2613 -‬‬
‫أن عمر تصدق بال له على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان يقال له ثغ وكان نل فقال عمر يا رسول ال إن استفدت مال وهو عندي نفيس فأردت أن أتصدق به فقال النب ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم ( تصدق بأصله ل يباع ول يوهب ول يورث ولكن ينفق ثره ) ‪ .‬فتصدق به عمر فصدقته ذلك ف سبيل ال وف الرقاب والساكي والضيف وابن السبيل ولذي القرب‬
‫ول جناح على من وليه أن يأكل منه بالعروف أو أن يؤكل صديقه غي متمول به‬
‫] ر ‪[ 2586‬‬
‫] ش ( ثغ ) أرض تلقاء الدينة كانت لعمر رضي ال عنه ‪ ( .‬استفدت ) حصلت وملكت ‪ ( .‬نفيس ) جيد وسي نفيسا لنه يأخذ بالنفس [‬

‫حدثنا عبيد بن إساعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪2614 -‬‬
‫ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيا فليأكل بالعروف } ‪ .‬قالت أنزلت ف وال اليتيم أن يصيب من ماله إذا كان متاجا بقدر ماله بالعروف } ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2098‬‬

‫‪ /‬باب قول ال تعال { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنا يأكلون ف بطونم نارا وسيصلون سعيا } ‪ / .‬النساء ‪24 - 10‬‬

‫] ش ( ظلما ) بغي حق ‪ ( .‬نارا ) ما يؤول بم إل النار ‪ ( .‬سيصلون ) يدخلون ‪ ( .‬سعيا ) نارا شديدة يترقون فيها [‬
‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال قال حدثن سليمان بن بلل عن ثور بن زيد الدن عن أب الغيث عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2615 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( اجتنبوا السبع الوبقات ) ‪ .‬قالوا يا رسول ال وما هن ؟ قال ( الشرك بال والسحر وقتل النفس الت حرم ال إل بالق وأكل الربا وأكل مال اليتيم ‪:‬‬
‫( والتول يوم الزحف وقذف الحصنات الؤمنات الغافلت‬
‫] ‪[ 5431 ، 6465‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف اليان باب بيان الكبائر وأكبها رقم ‪ ( . 89‬اجتنبوا ) ابتعدوا ‪ ( .‬الوبقات ) الهلكات ‪ ( .‬السحر ) هو ف اللغة عبارة عما لطف وخفي سببه وبعن صرف الشيء [‬
‫عن وجهه ويستعمل بعن الداع ‪ .‬والراد هنا ما يفعله الشعوذون من تييلت وتويه تأخذ أبصار الشاهدين وتوههم التيان بقيقة أو تغييها ‪ ( .‬بالق ) كالقتل قصاصا ‪ ( .‬التول يوم‬
‫الزحف ) الفرار عن القتال يوم ملقاة الكفار والزحف ف الصل الماعة الذين يزحفون إل العدو أي يشون إليهم بشقة مأخوذ من زحف الصب إذا مشى على مقعدته ‪ ( .‬قذف ) هو‬
‫التام والرمي بالزنا ‪ ( .‬الحصنات ) جع مصنة وهي العفيفة الت حفظت فرجها وصانا ال من الزنا ‪ ( .‬الغافلت ) البيئات اللوات ل يفطن إل‬
‫] ما رمي به من الفجور‬

‫باب قول ال تعال ‪25 -‬‬

‫ويسألونك عن اليتامى قل إصلح لم خي وإن تالطوهم فإخوانكم وال يعلم الفسد من الصلح ولو شاء ال لعنتكم إن ال عزيز حكيم } ‪ /‬البقرة ‪ . / 220‬لعنتكم لحرجكم وضيق ‪} .‬‬
‫{ وعنت } ‪ /‬طه ‪ / 111‬خضعت‬
‫وقال لنا سليمان حدثنا حاد عن أيوب عن نافع قال ما رد ابن عمر‬
‫على أحد وصية‬
‫وكان ابن سيين أحب الشياء إليه ف مال اليتيم أن يتمع إليه نصحاؤه وأولياؤه فينظروا الذي هو خي له‬
‫وكان طاوس إذا سئل عن شيء من أمر اليتامى قرأ { وال يعلم الفسد من الصلح } ‪ .‬وقال عطاء ف يتامى الصغي والكبي ينفق الول على كل إنسان بقدره من حصته‬
‫ش ( عن اليتامى ) عن كفية معاملتهم والتصرف ف مالم ‪ ( .‬إصلح لم ) بتنمية أموالم والقيام عليهم ‪ ( .‬تالطوهم ) أي ف الطعام والشراب والنفقة ‪ ( .‬فإخوانكم ) ف الدين ومن شأن [‬
‫] الخ أن يالط أخاه فل حرج عليكم ف ذلك ‪ ( .‬الصغي والكبي ) أي الوضيع والشريف ‪ ( .‬بقدره ) أي بالقدر اللئق به‬

‫باب استخدام اليتيم ف السفر والضر إذا كان صلحا له ونظر الم وزوجها لليتيم ‪26 -‬‬

‫حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثي حدثنا ابن علية حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي ال عنه قال ‪2616 -‬‬
‫قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة ليس له خادم فأخذ أبو طلحة بيدي فانطلق ب إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال يا رسول ال إن أنسا غلم كيس فليخدمك قال فخدمته ‪:‬‬
‫ف السفر والضر ما قال ل لشيء صنعته ل صنعت هذا هكذا ول لشيء ل أصنعه ل تصنع هذا هكذا‬
‫] ‪[ 6513‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الفضائل باب كان رسول ال صلى ال عليه وسلم أحسن الناس خلقا رقم ‪ ( . 2309‬كيس ) عاقل ومتزن وهو ضد الحق [‬

‫باب إذا وقف أرضا ول يبي الدود فهو جائز وكذلك الصدقة ‪27 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة عن مالك عن إسحاق بن عبد ال بن أب طلحة أنه سع أنس بن مالك رضي ال عنه يقول ‪2617 -‬‬
‫كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالدينة مال من نل أحب ماله إليه بيحاء مستقبلة السجد وكان النب صلى ال عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب ‪ .‬قال أنس فلما نزلت { لن ‪:‬‬
‫تنالوا الب حت تنفقوا ما تبون } ‪ .‬قام أبو طلحة فقال يا رسول ال إن ال يقول { لن تنالوا الب حت تنفقوا ما تبون } ‪ .‬وأن أحب أموال إل بيحاء وإنا صدقة ل أرجو برها وذخرها عند‬
‫ال فضعها حيث أراك ال فقال ( بخ ذلك مال رابح أو رايح ‪ -‬شك ابن مسلمة ‪ -‬وقد سعت ما قلت وإن أرى أن يعلها ف القربي ) ‪ .‬قال أبو طلحة أفعل ذلك يا رسول ال فقسمها أبو‬
‫طلحة ف أقاربه وف بن عمه‬
‫( وقال إساعيل وعبد ال بن يوسف ويي بن يي عن مالك ( رايح‬
‫] ر ‪[ 1392‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد الرحيم أخبنا روح بن عبادة حدثنا زكرياء بن إسحاق قال حدثن عمرو بن دنيار عن عكرمة عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪2618 -‬‬
‫أن رجل قال لرسول ال صلى ال عليه وسلم إن أمه توفيت أينفعها إن تصدق عنها ؟ قال ( نعم ) ‪ .‬قال فإن ل مرافا وأشهدك أن قد تصدقت به عنها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2605‬‬

‫باب إذا أوقف جاعة أرضا مشاعا فهو جائز ‪28 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن أب التياح عن أنس رضي ال عنه قال ‪2619 -‬‬
‫أمر النب صلى ال عليه وسلم ببناء السجد فقال ( يا بن النجار ثامنون بائطكم هذا ) ‪ .‬قالوا ل وال ل نطلب ثنه إل إل ال ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 418‬‬

‫باب الوقف كيف يكتب ‪29 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا ابن عون عن نافع ‪2620 -‬‬
‫عن ابن عمر رضي ال عنهما قال‬
‫أصاب عمر بيب أرضا فأتى النب صلى ال عليه وسلم فقال أصبت أرضا ل أصب مال قط أنفس منه فكيف تأمرن به ؟ قال ( إن شئت حبست أصلها وتصدقت با ) ‪ .‬فتصدق عمر أنه ل ‪:‬‬
‫يباع أصلها ول يوهب ول يورث ف الفقراء والقرب والرقاب وف سبيل ال والضيف وابن السبيل ل جناح على من وليها أن يأكل منها بالعروف أو يطعم صديقا غي متمول فيه‬
‫] ر ‪[ 2586‬‬

‫باب الوقف للغن والفقي والضيف ‪30 -‬‬

‫حدثنا أبو عاصم حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر ‪2621 -‬‬
‫أن عمر رضي ال عنه وجد مال بيب فأتى النب صلى ال عليه وسلم فأخبه قال ( إن شئت تصدق با ) ‪ .‬فتصدق با ف الفقراء والساكي وذي القرب والضيف ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2586‬‬

‫باب وقف الرض للمسجد ‪31 -‬‬

‫حدثنا إسحاق حدثنا عبد الصمد قال سعت أب حدثنا أبو التياح قال حدثن أنس بن مالك رضي ال عنه ‪2622 -‬‬
‫لا قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة أمر بالسجد وقال ( يا بن النجار ثامنون بائطكم هذا ) ‪ .‬قالوا ل وال ل نطلب ثنه إل إل ال ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 418‬‬

‫باب وقف الدواب والكراع والعروض والصامت ‪32 -‬‬

‫قال الزهري فيمن جعل ألف دينار ف سبيل ال ودفعها إل غلم له تاجر يتجر با وجعل ربه صدقة للمساكي والقربي هل للرجل أن يأكل من ربح ذلك اللف شيئا وإن ل يكن جعل ربها‬
‫صدقة ف الساكي ؟ قال ليس له أن يأكل منها‬
‫] ش ( الكراع ) اليل الرصدة للجهاد ‪ ( .‬العروض ) المتعة ‪ ( .‬الصامت ) ضد الناطق والراد النقد ف الال [‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي حدثنا عبيد ال قال حدثن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2623 -‬‬
‫أن عمر حل على فرس له ف سبيل ال أعطاها رسول ال صلى ال عليه وسلم ليحمل عليها رجل فأخب عمر أنه قد وقفها يبيعها فسأل رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يبتاعها فقال ( ل ‪:‬‬
‫تبتعها ول ترجعن‬
‫( ف صدقتك‬
‫] ر ‪[ 1418‬‬

‫باب نفقة القيم للوقف ‪33 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن أب الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2624 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( ل يقتسم ورثت دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة ‪:‬‬
‫] ‪[ 2929 ، 6348‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب قول النب صلى ال عليه وسلم " ل نورث ما تركنا صدقة " رقم ‪ ( . 1760‬مؤونة عاملي ) نفقة عمال من قيم على وقف أو أجي أو وكيل [‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪2625 -‬‬
‫أن عمر اشترط ف وقفه أن يأكل من وليه ويؤكل صديقه غي متمول مال ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2586‬‬

‫باب إذا وقف أرضا أو بئرا واشترط لنفسه مثل دلء السلمي ‪34 -‬‬

‫وأوقف أنس دارا فكان إذا قدمها نزلا‬


‫وتصدق الزبي بدوره وقال للمردودة من بناته أن تسكن غي مضرة ول مضر با فإن استغنت بزوج فليس لا حق‬
‫وجعل ابن عمر نصيبه من دار سكن لذوي الاجة من آل عبد ال‬
‫ش ( واشترط ‪ ) . .‬أي اشترط الواقف أن ينتفع بالوقوف كما ينتفع غيه من السلمي به والدلء جع دلو وهو وعاء يستخرج به الاء من البئر والعن أنه يأخذ بدلو كدلوهم ول يتميز [‬
‫] عنهم ‪ ( .‬للمردودة ) الطلقة ‪ ( .‬تسكن ) ف الدور الت تصدق با أي أوقفها على بنيه والطلقات من بناته ل تباع ول توهب‬

‫وقال عبدان أخبن أب عن شعبة عن أب إسحاق عن أب عبد الرحن ‪2626 -‬‬


‫أن عثمان رضي ال عنه حيث حوصر أشرف عليهم وقال أنشدكم بال ول أنشد إل أصحاب النب صلى ال عليه وسلم ألستم تعلمون أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( من حفر ‪:‬‬
‫رومة فله النة ) ‪ .‬فحفرتا ألستم تعلمون أنه قال ( من جهز جيش العسرة فله النة ) ‪ .‬فجهزته قال فصدقوه با قال‬
‫وقال عمر ف وقفه ل جناح على من وليه أن يأكل ‪ ] .‬ر ‪ [ 2586‬وقد يليه الواقف وغيه فهو واسع لكل‬
‫ش ( من حفر رومة ) اشترى بئر رومة ووسعها وبن حول فمها فنسب حفرها إليه وهذه البئر كانت ليهودي يبيع ماءها للمسلمي كل قربة بدرهم فاشتراها عثمان رضي ال عنه وأوقفها [‬
‫للمسلمي على أن له أن يشرب منها كما يشربون ‪ ( .‬جيش العسرة ) جيش غزوة تبوك وسي جيش العسرة لنا كانت زمن عسر ومشقة ‪ ( .‬واسع لكل ) أي قول عمر رضي ال عنه من‬
‫] وليه يتناول الواقف وغيه‬

‫باب إذا قال الواقف ل نطلب ثنه إل إل ال فهو جائز ‪35 -‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن أب التياح عن أنس رضي ال عنه ‪2627 -‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم ( يا بن النجار ثامنون بائطكم ) ‪ .‬قالوا ل نطلب ثنه إل إل ال ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 418‬‬

‫باب قول ال تعال ‪36 -‬‬

‫يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الوت حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم إن أنتم ضربتم ف الرض فأصابتكم مصيبة الوت تبسونما من بعد }‬
‫الصلة فيقسمان بال إن ارتبتم ل نشتري به ثنا ولو كان ذا قرب ول نكتم شهادة ال إنا إذا لن الثي ‪ .‬فإن عثر على أنما استحقا إثا فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم‬
‫الوليان فيقسمان بال لشهادتنا أحق من شهادتما وما اعتدينا إنا إذا لن الظالي ‪ .‬ذلك أدن أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يافوا أن ترد أيان بعد أيانم واتقوا ال واسعوا وال ل يهدي‬
‫القوم الفاسقي } ‪ /‬الائدة ‪ . / 108 - 106‬عثر ظهر ‪ { .‬أعثرنا } ‪ /‬الكهف ‪ / 21‬أظهرنا‬
‫ش ( شهادة بينكم ) ليشهد بينكم ‪ ( .‬حضر أحدكم الوت ) حضرته أسبابه ‪ ( .‬ذوا عدل ) عادلن ‪ ( .‬منكم ) من السلمي ‪ ( .‬من غيكم ) من غي السلمي ‪ ( .‬ضربتم ف الرض ) [‬
‫سافرت ‪ ( .‬أصابتكم مصيبة الوت ) نزلت فيكم أسبابه ‪ ( .‬تبسونما ) توقفونما ‪ ( .‬ارتبتم ) شككتم أنما خانا ‪ ( .‬ل نشتري به ) ل نعتاض بالقسم ‪ ( .‬ثنا ) عوضا نأخذه من أعراض الدنيا‬
‫‪ ( .‬ولو كان ذا قرب ) ولو كان الشهود عليه قريبا منا فإننا ل نابيه ‪ ( .‬عثر ) اطلع بعد حلفهما ‪ ( .‬إثا ) فعل ما يوجب الث من خيانة أو كذب ف الشهادة ‪ ( .‬يقومان مقامهما ) ف توجيه‬
‫اليمي عليهما ‪ ( .‬من الذين استحق عليهم ) من الذين جن عليهم وهم أهل اليت وعشيته ‪ ( .‬الوليان ) أي ها الحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما الذين يستحقون الوصية ‪ ( .‬ذلك )‬
‫الذي تقدم من بيان الكم ‪ ( .‬أدن ) أقرب أن يأت الشهداء أو الوصياء ‪ ( .‬على وجهها ) حقيقتها الت تملوها عليها من غي تريف ول خيانة ‪ ( .‬ترد أيان ) تكرر أيان بشهود آخرين‬
‫] فيفتضحوا بظهور كذبم‬

‫وقال ل علي بن عبد ال حدثنا يي بن آدم حدثنا ابن أب زائدة عن ممد بن أب القاسم عن عبد اللك بن سعيد بن جبي عن أبيه عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2628 -‬‬
‫خرج رجل من بن سهم مع تيم الداري وعدي بن بداء فمات السهمي بأرض ليس با مسلم فلما قدما بتركته فقدوا جاما من فضة موصا من ذهب فأحلفهما رسول ال صلى ال عليه ‪:‬‬
‫وسلم ث وجد الام بكة فقالوا ابتعناه من تيم وعدي فقام رجلن من أوليائه فحلفا لشهادتنا أحق من شهادتما وإن الام لصاحبهم ‪ .‬قال وفيهم نزلت هذه الية { يا أيها الذين آمنوا شهادة‬
‫{ بينكم‬
‫ش ( تيم ‪ . .‬عدي ) كانا نصرانيي عندما حدثت القصة الذكورة ف الديث وتيم أسلم بعد ذلك رضي ال عنه وأما عدي فلم يسلم ‪ ( .‬جاما ) كأسا ‪ ( .‬موصا ) منقوشا فيه خطوط [‬
‫] دقيقة طويلة كالوص وهو ورق النخل ‪ ( .‬أوليائه ) من أولياء السهمي والرجلن ها عمرو بن العاص والخر قيل هو الطلب بن أب وداعة رضي ال عنهما‬

‫باب قضاء الوصي ديون اليت بغي مضر من الورثة ‪37 -‬‬

‫حدثنا ممد بن سابق أو الفضل بن يعقوب عنه حدثنا شيبان أبو معاوية عن فراس قال قال الشعب حدثن جابر بن عبد ال النصاري رضي ال عنهما ‪2629 -‬‬
‫أن أباه استشهد يوم أحد وترك ست بنات وترك عليه دينا فلما أحضر جداد النخل أتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقلت يا رسول ال قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك ‪:‬‬
‫عليه دينا كثيا وإن أحب أن يراك الغرماء قال ( اذهب فبيدر كل تر على ناحيته ) ‪ .‬ففعلت ث دعوته فلما نظروا إليه أغروا ب تلك الساعة فلما رأى ما يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرا‬
‫ثلث مرات ث جلس عليه ث قال ( ادع أصحابك ) ‪ .‬فما زال يكيل لم حت أدى أمانة والدي وأنا وال راض أن يؤدي ال أمانة والدي ول أرجع إل أخوت بتمرة فسلم وال البيادر كلها‬
‫حت أن أنظر إل البيدر الذي عليه رسول ال صلى ال عليه وسلم كأنه ل ينقص ترة واحدة‬
‫{ قال أبو عبد ال أغروا ب يعن هيجوا ب ‪ { .‬فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء‬
‫] ر ‪[ 2020‬‬
‫ش ( فبيدر ) اجعل كل صنف ف بيدر يصه والبيدر الكان الذي يعل فيه التمر القطوع والذي يداس فيه الزرع ‪ ( .‬أغروا ب ) لوا ف مطالبت وألوا ‪ ( .‬فأغرينا بينهم ‪ ) . .‬أثرنا وألقينا [‬
‫حت أصبحت كأنا لزقة بم والراد النصارى الصرح بم ف أول الية بقوله تعال { ومن الذين قالوا إنا نصارى } ‪ /‬الائدة ‪ . [ / 14‬بسم ال الرحن الرحيم‬

‫كتاب الهاد والسي ‪60 -‬‬

‫باب فضل الهاد والسي ‪1 -‬‬

‫وقول ال تعال { إن ال اشترى من الؤمني أنفسهم وأموالم بأن لم النة لم يقاتلون ف سبيل ال فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا ف التوراة والنيل والقرآن ومن أوف بعهده من ال‬
‫‪ /‬فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ‪ -‬إل قوله ‪ -‬وبشر الؤمني } ‪ /‬التوبة ‪112 ، 111‬‬
‫قال ابن عباس الدود الطاعة‬
‫ش ( إل قوله ) وتتمتها { وذلك الفوز العظيم ‪ .‬التائبون العابدون الامدون السائحون الراكعون الساجدون المرون بالعروف والناهون عن النكر والافظون لدود ال } ‪ ( .‬وعدا عليه [‬
‫حقا ) وعد به سبحانه وهو وعد ثابت متحقق ل مالة ‪ ( .‬ف التوراة والنيل والقرآن ) أثبته ف التوراة والنيل كما أثبته ف القرآن ‪ ( .‬فاستبشروا ) افرحوا ‪ ( .‬التائبون ) التاركون للذنوب‬
‫] والفواحش ‪ ( .‬السائحون ) الصائمون وقيل هم الهاجرون ف طلب العلم أو الدعوة إل ال عز وجل ‪ ( .‬الافظون لدود ال ) العاملون بالحكام الت أمر ال تعال با‬

‫حدثنا السن بن صباح حدثنا ممد بن سابق حدثنا مالك بن مغول قال سعت الوليد بن العيزار ذكر عن أب عمرو الشيبان قال قال عبد ال بن مسعود رضي ال عنه ‪2630 -‬‬
‫سألت رسول ال صلى ال عليه وسلم قلت يا رسول ال أي العمل أفضل ؟ قال ( الصلة على ميقاتا ) ‪ .‬قلت ث أي ؟ قال ( ث بر الوالدين ) ‪ .‬قلت ث أي ؟ قال ( الهاد ف سبيل ال ) ‪: .‬‬
‫فسكت عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ولو استزدته لزادن‬
‫] ر ‪[ 504‬‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا يي بن سعيد حدثنا سفيان قال حدثن منصور عن ماهد عن طاوس عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪2631 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( ل هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرت فانفروا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1510‬‬
‫] ش ( ل هجرة ) من مكة أو غيها من البلدان الت يستطيع فيها إقامة شعائر الدين ‪ ( .‬الفتح ) فتح مكة [‬

‫حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا حبيب بن أب عمرة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة رضي ال عنها أنا قالت ‪2632 -‬‬
‫( يا رسول ال ترى الهاد أفضل العمل أفل ناهد ؟ قال ( لكن أفضل الهاد حج مبور ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1448‬‬

‫حدثنا إسحاق بن منصور أخبنا عفان حدثنا هام حدثنا ممد بن جحادة قال أخبن أبو حصي أن ذكوان حدثه أن أبا هريرة رضي ال عنه حدثه قال ‪2633 -‬‬
‫جاء رجل إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال دلن على عمل يعدل الهاد قال ( ل أجده ) ‪ .‬قال ( هل تستطيع إذا خرج الجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ول تفتر وتصوم ول ‪:‬‬
‫تفطر ) ‪ .‬قال ومن يستطيع ذلك ‪ .‬قال أبو هريرة إن فرس الجاهد ليست ف طوله فيكتب له حسنات‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل الشهادة ف سبيل ال تعال رقم ‪ ( . 1878‬ل أجده ) ل أجد عمل يعدل الهاد ‪ ( .‬تفتر ) تنقطع ‪ .‬والعن أن الجاهد ف عبادة ما دام ف خروجه [‬
‫فل يقابله إل من استمر ف العبادة من صيام أو قيام أو غي ذلك ‪ ( .‬ليست ) يرح بنشاط من الستنان وهو العدو ‪ ( .‬طوله ) حبله الذي يشد به من طرف ويسك طرفه الخر ث يرسل ف‬
‫] الرعى ‪ ( .‬فيكتب له حسنات ) يكتب مرحه ورعيه حسنات لصاحبه‬

‫باب أفضل الناس مؤمن ياهد بنفسه وماله ف سبيل ال ‪2 -‬‬

‫وقوله تعال { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تارة تنجيكم من عذاب أليم ‪ .‬تؤمنون بال ورسوله وتاهدون ف سبيل ال بأموالكم وأنفسكم ذلكم خي لكم إن كنتم تعلمون ‪ .‬يغفر لكم‬
‫‪ /‬ذنوبكم ويدخلكم جنات تري من تتها النار ومساكن طيبة ف جنات عدن ذلك الفوز العظيم } ‪ /‬الصف ‪12 - 10‬‬
‫ش ( تارة ) هي ف الصل تبادل الموال بقصد الربح وسي ما ذكر تارة لا فيه من الربح العظيم ف الدنيا والخرة ‪ ( .‬تنجيكم ) تلصكم ‪ ( .‬طيبة ) تستريح فيها النفوس وتطمئن [‬
‫] بسكناها القلوب وتستلذ ببهجتها الواس‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال حدثن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا سعيد الدري رضي ال عنه حدثه قال ‪2634 -‬‬
‫قيل يا رسول ال أي الناس أفضل ؟ فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( مؤمن ياهد ف سبيل ال بنفسه وماله ) ‪ .‬قالوا ث من ؟ قال ( مؤمن ف شعب من الشعاب يتقي ال ويدع الناس ‪:‬‬
‫( من شره‬
‫] ‪[ 6129‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل الهاد والرباط رقم ‪ ( . 1888‬شعب ) هو انفراج بي جبلي والراد العزلة والنفراد عن الناس [‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن سعيد ابن السيب أن أبا هريرة قال ‪2635 -‬‬
‫سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ( مثل الجاهد ف سبيل ال وال أعلم بن ياهد ف سبيله كمثل الصائم القائم وتوكل ال للمجاهد ف سبيله بأن يتوفاه أن يدخله النة أو يرجعه ‪:‬‬
‫( سالا مع أجر أوغنيمة‬
‫] ر ‪[ 36‬‬
‫ش ( أعلم بن ياهد ف سبيله ) ال أعلم بنيته إن كانت خالصة لعلء كلمته ‪ ( .‬كمثل الصائم القائم ) من حيث الجر والنلة لنه مثله ف حبس نفسه عن شهواتا ‪ ( .‬توكل ) ضمن [‬
‫] وتكفل على وجه التفضل منه سبحانه ‪ ( .‬مع أجر ) وحده إذا ل توجد غنيمة ‪ ( .‬أو غنيمة ) إن وجدت مع تقيق الجر‬

‫باب الدعاء بالهاد والشهادة للرجال والنساء ‪3 -‬‬


‫وقال عمر اللهم ارزقن شهادة ف بلد رسولك‬
‫] ر ‪[ 1791‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف عن مالك عن إسحاق بن عبد ال بن أب طلحة عن أنس بن مالك رضي ال عنه أنه سعه يقول ‪2636 -‬‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول ال صلى ال عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي ‪:‬‬
‫رأسه فنام رسول ال صلى ال عليه وسلم ث استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول ال ؟ قال ( ناس من أمت عرضوا علي غزاة ف سبيل ال يركبون ثبج هذا البحر ملوكا‬
‫على السرة أو مثل اللوك على السرة ) ‪ .‬شك إسحاق قالت فقلت يا رسول ال ادع ال أن يعلن منهم فدعا لا رسول ال صلى ال عليه وسلم ث وضع رأسه ث استيقظ وهو يضحك‬
‫فقلت وما يضحكك يا رسول ال ؟ قال ( ناس من أمت عرضوا علي غزاة ف سبيل ال ) ‪ .‬كما قال ف الول قالت فقلت يا رسول ال ادع ال أن يعلن منهم قال ( أنت من الولي ) ‪.‬‬
‫فركبت البحر ف زمان معاوية بن أب سفيان فصرعت عن دابتها حي خرجت من البحر فهلكت‬
‫] ‪[ 2646 ، 2722 ، 2737 ، 2766 ، 5926 ، 6600‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل الغزو ف البحر رقم ‪ ( . 1912‬تت عبادة ) زوجته ‪ ( .‬تفلي رأسه ) تفتش عن القمل فيه وتلقيه منه وكانت أم حرام رضي ال عنه مرما منه صلى [‬
‫ال عليه وسلم فقد قيل إن أختها أم سليم كانت أخت أمه من الرضاعة وقيل غي ذلك وعلى كل فقد كان ذلك قبل أن يفرض الجاب وهي خالة خادمه أنس رضي ال عنه وكانت العادة‬
‫تقتضي الخالطة بي الخدوم وأهل الادم ‪ ( .‬ثبج هذا البحر ) وسطه وظهره ‪ ( .‬السرة ) جع سرير وهو يلس عليه اللوك وأمثالم والعن ‪ .‬أنم ل يبالون ف ركوبم البحر ف سبيل ال‬
‫تعال بشيء وفيه إشارة إل منازلم ف النة وأنم على سرر متقابلي ‪ ( .‬الولي ) الذين يركبون البحر ف سبيل ال تعال قبل غيهم ويستشهدون ف هذا ‪ ( .‬ف‬
‫] زمن معاوية ) أي ف وليته وخلفة عثمان رضي ال عنهما ‪ ( .‬فصرعت ) فسقطت ‪ ( .‬فهلكت ) فماتت‬

‫باب درجات الجاهدين ف سبيل ال ‪ .‬يقال هذه سبيلي وهذا سبيلي ‪4 -‬‬

‫قال أبو عبد ال { غزى } ‪ /‬آل عمران ‪ / 156‬واحدها غاز ‪ { .‬هم درجات } ‪ /‬آل عمران ‪ / 163‬لم درجات‬

‫حدثنا يي بن صال حدثنا فليح عن هلل بن علي عن عطاء بن يسار عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2637 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من آمن بال وبرسوله وأقام الصلة وصام رمضان كان حقا على ال أن يدخله النة جاهد ف سبيل ال أو جلس ف أرضه الت ولد فيها ) ‪ .‬فقالوا يا‬
‫رسول ال أفل نبشر الناس ؟ قال ( إن ف النة مائة درجة أعدها ال للمجاهدين ف سبيل ال ما بي الدرجتي كما بي السماء والرض فإذا سالتم ال فاسألوه الفردوس فإنه أوسط النة‬
‫وأعلى النة ‪ -‬أراه ‪ -‬فوقه عرش الرحن‬
‫( ومنه تفجر أنار النة‬
‫( قال ممد بن فليح عن أبيه ( وفوقه عرش الرحن‬
‫] ‪[ 6987‬‬
‫ش ( الفردوس ) هو البستان الذي يمع ما ف البساتي كلها من شجر وزهر ونبات ‪ ( .‬أوسط النة ) أفضلها وخيها ‪ ( .‬أراه ) أظنه وهذا من كلم يي بن صال شيخ البخاري أي أظنه [‬
‫] قال ( فوقه ‪ ( ) . .‬تفجر ) تنشق‬

‫حدثنا موسى حدثنا جرير حدثنا أبو رجاء عن سرة ‪2638 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( رأيت الليلة رجلي أتيان فصعدا ب الشجرة فأدخلن دارا هي أحسن وأفضل ل أر قط أحسن منها قال أما هذه الدار فدار الشهداء ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 809‬‬

‫باب الغدوة والروحة ف سبيل ال وقاب قوس أحدكم من النة ‪5 -‬‬

‫حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب حدثنا حيد عن أنس بن مالك رضي ال عنه ‪2639 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( لغدوة ف سبيل ال أو روحة خي من الدنيا وما فيها ‪:‬‬
‫] ‪[ 2643‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل الغدوة والروحة ف سبيل ال تعال رقم ‪ ( . 1880‬لغدوة ) زمن ما بي طلوع الشمس إل الزوال ‪ ( .‬روحة ) زمن ما بي الزوال إل الليل والعن [‬
‫] قضاء مثل هذا الوقت ف سبيل ال أكثر ثوابا من التصدق بالدنيا وما فيها أو خي لن فعل ذلك ما لو ملك الدنيا وما فيها‬
‫حدثنا إبراهيم بن النذر حدثنا ممد بن فليح قال حدثن أب عن هلل بن علي عن عبد الرحن بن أب عمرة عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2640 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( لقاب قوس ف النة خي ما تطلع عليه الشمس وتغرب ‪ .‬وقال لغدوة أو روحة ف سبيل ال خي ما تطلع عليه الشمس وتغرب ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل الغدوة والروحة ف سبيل ال رقم ‪ ( . 1882‬لقاب قوس ) قدر طولا أو ما بي الوتر والقوس ‪ .‬والعن فضل استعماله ف سبيل ال تعال يازى عليه [‬
‫] منلة ف النة وهي خي من الدنيا وما فيها‬

‫حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أب حازم عن سهل بن سعد رضي ال عنه ‪2641 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( الروحة والغداوة ف سبيل ال أفضل من الدنيا وما فيها ‪:‬‬
‫] ‪[ 2735 ، 3078 ، 6052‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل الغدوة والروحة ف سبيل ال رقم ‪[ 1881‬‬

‫باب الور العي ‪ .‬وصفتهن يار فيها الطرف شديدة سواد العي شديدة بياض العي ‪6 -‬‬

‫وزوجناهم } ‪ /‬الدخان ‪ / 54‬أنكحناهم }‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن حيد قال سعت أنس بن مالك رضي ال عنه ‪2642 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( ما من عبد يوت له عند ال خي يسره أن يرجع إل الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إل الشهيد لا يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إل الدنيا ‪:‬‬
‫( فيقتل مرة أخرى‬
‫] ‪[ 2662‬‬
‫] ش ( له عند ال خي ) ثواب مدخر على عمل صال عمله ف الدنيا [‬

‫قال وسعت أنس بن مالك ‪2643 -‬‬


‫عن النب صلى ال عليه وسلم ( لروحة ف سبيل ال أو غدوة خي من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم من النة أو موضع قيد ‪ -‬يعن سوطه ‪ -‬خي من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من ‪:‬‬
‫( أهل النة اطلعت إل أهل النار لضاءت ما بينهما وللته ريا ولنصيفها على رأسها خي من الدنيا وما فيها‬
‫] ر ‪[ 2639‬‬
‫] ش ( موضع قيد ) مقدار قيد وهو السوط التخذ من اللد الذي ل يدبغ ‪ ( .‬ما بينهما ) ما بي السماء والرض ‪ ( .‬ريا ) عطرا ‪ ( .‬لنصيفها ) خارها وهو ما يغطى به الرأس [‬

‫باب تن الشهادة ‪7 -‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن سعيد ابن السيب أن أبا هريرة رضي ال عنه قال ‪2644 -‬‬
‫سعت النب صلى ال عليه وسلم يقول ( والذي نفسي بيده لول أن رجال من الؤمني ل تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عن ول أجد ما أحلهم عليه ما تلفت عن سرية تغزو ف سبيل ال ‪:‬‬
‫( والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل ف سبيل ال ث أحيا ث أقتل ث أحيا ث أقتل ث أحيا ث أقتل‬
‫] وانظر ‪[ 2810 ، 6799 ، 6800 ، 36‬‬
‫ش ( ل تطيب نفوسهم ) يسيئهم ‪ ( .‬أن يتخلفوا عن ) ل يرجوا معي ويقعدوا خلف ف الدينة لعدم توفر النفقة لديهم أو السلح أو العتاد ‪ ( .‬ما أحلهم عليه ) من مركب وغيه ‪[ .‬‬
‫] ( سرية ) قطعة من اليش ‪ ( .‬لوددت ) أحببت ورغبت‬

‫حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار حدثنا إساعيل بن علية عن أيوب عن حيد بن هلل عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال ‪2645 -‬‬
‫خطب النب صلى ال عليه وسلم فقال ( أخذ الراية زيد فأصيب ث أخذها جعفر فأصيب ث أخذها عبد ال بن رواحة فأصيب ث أخذها ‪:‬‬
‫خالد بن الوليد عن غي إمرة ففتح له وقال ما يسرنا أنم عندنا ) ‪ .‬قال أيوب أو قال ( ما يسرهم أنم عندنا ) ‪ .‬وعيناه تذرفان‬
‫] ر ‪[ 1189‬‬
‫باب فضل من يصرع ف سبيل ال فمات فهو منهم ‪8 -‬‬

‫وقول ال تعال { ومن يرج من بيته مهاجرا إل ال ورسوله ث يدركه الوت فقد وقع أجره على ال } ‪ /‬النساء ‪ . / 100‬وقع وجب‬
‫] ش ( يدركه الوت ) ف الطريق ‪ ( .‬وقع ) ثبت ثوابه [‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف قال حدثن الليث حدثنا يي عن ممد بن يي بن حبان عن أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان قال ‪2646 -‬‬
‫نام النب صلى ال عليه وسلم يوما قريبا من ث استيقظ يبتسم فقلت ما أضحكك ؟ قال ( أناس من أمت عرضوا علي يركبون هذا البحر الخضر كاللوك على السرة ) ‪ .‬قالت فادع ال أن‬
‫يعلن منهم فدعا لا ث نام الثانية ففعل مثلها فقالت مثل قولا فأجابا مثلها فقالت ادع ال أن يعلن منهم فقال ( أنت من الولي ) ‪ .‬فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازيا أول ما‬
‫ركب السلمون البحر مع معاوية فلما انصرفوا من غزوهم قافلي فنلوا الشأم فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت‬
‫] ر ‪[ 2636‬‬
‫] ش ( قافلي ) راجعي من غزوهم [‬

‫باب من ينكب ف سبيل ال ‪9 -‬‬

‫حدثنا حفص بن عمر الوضي حدثنا هام عن إسحاق عن أنس رضي ال عنه قال ‪2647 -‬‬
‫بعث النب صلى ال عليه وسلم أقواما من بن سليم إل بن عامر ف سبعي فلما قدموا قال لم خال أتقدمكم فإن أمنون حت أبلغهم عن رسول ال صلى ال عليه وسلم وإل كنتم من قريبا ‪:‬‬
‫فتقدم فأمنوه فبينما يدثهم عن النب صلى ال عليه وسلم إذ أومؤوا إل رجل منهم فطعنه فأنفذه فقال ال أكب فزت ورب الكعبة ث مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إل رجل أعرج صعد‬
‫البل ‪ -‬قال هام فأراه آخر معه ‪ -‬فأخب جبيل عليه السلم النب صلى ال عليه وسلم أنم قد لقوا ربم فرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ أن بلغوا قومنا أن لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ‪.‬‬
‫ث نسخ بعد فدعا عليهم أربعي صباحا على رعل وذكوان‬
‫وبن ليان وبن عصية الذين عصوا ال تعال ورسوله صلى ال عليه وسلم‬
‫] وانظر ‪[ 2659 ، 2899 ، 3860 - 3865 ، 3868 - 3870 ، 957‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب ثبوت النة للشهيد رقم ‪ ( . 766‬بن سليم ) الصحيح أنم مبعوث إليهم والبعوثون هم رجال من النصار كانوا يتعلمون القرآن ويأخذون العلم [‬
‫ويكونون قوة للمسلمي إذا نزلت فيهم نازلة أو دعا داعي الهاد بعثهم رسول ال صلى ال عليه وسلم إل أهل ند يدعونم إل السلم فلما نزلوا بئر معونة قصدهم عامر بن الطفيل ومعه‬
‫أحياء من بن سليم وهم رعل وذكوان وبنو ليان وعصية فقتلوهم ‪ ( .‬أومؤوا ) أشاروا ‪ ( .‬فأنفذه ) أصابه براحة نفذت من جوفه إل الانب الخر من بدنه ‪ ( .‬فزت ) ربت ‪ ( .‬نقرأ ) أي‬
‫] نزل الذكور قرآنا ف حقهم ث نسخت تلوته ‪ ( .‬أربعي صباحا ) ف قنوت صلة الفجر‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا أبو عوانة عن السود بن قيس عن جندب بن سفيان ‪2648 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان ف بعض الشاهد وقد دميت إصبعه فقال ( هل أنت إل إصبع دميت وف سبيل ال ما لقيت ‪:‬‬
‫] ‪[ 5794‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب ما لقي النب صلى ال عليه وسلم من أذى الشركي رقم ‪ ( . 1796‬الشاهد ) الغازي ‪ ( .‬دميت ) جرحت وظهر منها الدم [‬

‫باب من يرح ف سبيل ال عز وجل ‪10 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن أب الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2649 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( والذي نفسي بيده ل يكلم أحد ف سبيل ال وال أعلم بن يكلم ف سبيله إل جاء يوم القيامة واللون لون الدم والريح ريح السك ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 235‬‬

‫باب قول ال تعال { هل تربصون بنا إل إحدى السنيي } ‪ /‬التوبة ‪ . / 52‬والرب سجال ‪11 -‬‬
‫] ش ( تربصون بنا ) تنتظرون أن يقع فينا ‪ ( .‬السنيي ) الظفر أو الشهادة [‬

‫حدثنا يي بن نكي حدثنا الليث قال حدثن يونس عن ابن شهاب عن عبيد ال بن عبد ال أن عبد ال بن عباس أخبه أن أبا سفيان أخبه ‪2650 -‬‬
‫أن هرقل قال له سألتك كيف كان قتالكم إياه فزعمت أن الرب سجال ودول فكذلك الرسل تبتلى ث تكون لم العاقبة ‪:‬‬
‫]ر‪[7‬‬
‫] ش ( دول ) تتداولون الظفر مرة يكون لكم ومرة يكون له ‪ ( .‬تبتلى ) تتب ‪ ( .‬العاقبة ) آخر المر [‬

‫‪ /‬باب قول ال تعال { من الؤمني رجال صدقوا ما عاهدوا ال عليه فمنهم من قضى نبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل } ‪ /‬الحزاب ‪12 - 23‬‬

‫] ش ( قضى نبه ) أجله فمات على الوفاء أو قتل ف سبيل ال ‪ ( .‬ينتظر ) أجله وهو على العهد ‪ ( .‬تبديل ) ف عهدهم وحالم [‬

‫حدثنا ممد بن سعيد الزاعي حدثنا عبد العلى عن حيد قال سألت أنسا ‪ .‬حدثنا عمرو بن زرارة حدثنا زياد قال حدثن حيد الطويل عن أنس رضي ال عنه قال ‪2651 -‬‬
‫غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر فقال يا رسول ال غبت عن أول قتال قاتلت الشركي لئن ال أشهدن قتال الشركي ليين ال ما أصنع ‪ .‬فلما كان يوم أحد وانكشف السلمون ‪:‬‬
‫قال اللهم إن أعتذر إليك ما صنع هؤلء يعن أصحابه وأبرأ إليك ما صنع هؤلء يعن الشركي ‪ .‬ث تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا سعد بن معاذ النة ورب النضر إن أجد ريها من‬
‫دون أحد قال سعد فما استطعت يا رسول ال ما صنع قال أنس فوجدنا به بضعا وثاني ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ووجدناه قد قتل وقد مثل به الشركون فما عرفه أحد إل‬
‫أخته ببنانه ‪ .‬قال أنس كنا نرى أو نظن أن هذه الية نزلت فيه وف أشباهه { من الؤمني رجال صدقوا ما عاهدوا ال عليه } ‪ .‬إل آخر الية‬
‫وقال إن أخته وهي تسمى الربيع كسرت ثنية امرأة فأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم بالقصاص فقال أنس يا رسول ال والذي بعثك بالق ل تكسر ثنيتها فرضوا بالرش وتركوا‬
‫( القصاص فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( إن من عباد ال من لو أقسم على ال لبره‬
‫] وانظر ‪[ 3822 ، 4505 ، 2556‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب ثبوت النة للشهيد رقم ‪ ( . 1903‬انكشف السلمون ) انزموا ‪ ( .‬النة ) أريد النة وهي مطلوب ‪ ( .‬أجد ) أشم ‪ ( .‬من دون أحد ) عند أحد ويتمل [‬
‫أنه وجد ريها حقيقة كرامة له ويتمل أنه أراد أن النة تكتسب ف هذا الوضع فاشتاق لا ‪ ( .‬بضعا ) من الثلث إل تسع ‪ ( .‬ببنانه ) أصابعه أو أطراف أصابعه ‪ ( .‬بالقصاص ) هو كسر‬
‫] سنها ماثلة بي الناية والعقوبة ‪ ( .‬لبره ) لبر قسمه وحقق مراده‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري حدثن إساعيل قال حدثن أخي عن سليمان ‪ -‬أراه ‪ -‬عن ممد بن أب عتيق عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت رضي ‪2652 -‬‬
‫ال عنه قال‬
‫نسخت الصحف ف الصاحف ففقدت آية من سورة الحزاب كنت أسع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقرأ با فلم أجدها إل مع خزية ابن ثابت النصاري الذي جعل رسول ال صلى ‪:‬‬
‫{ ال عليه وسلم شهادته شهادة رجلي وهو قوله { من الؤمني رجال صدقوا ما عاهدوا ال عليه‬
‫] وانظر ‪[ 3823 ، 4506 ، 4702 ، 4402‬‬
‫ش ( الصحف ) جع صحيفة وهي قطعة من ورق أو غيه كتبت عليها بعض آيات القرآن أو سوره ‪ ( .‬الصاحف ) جع مصحف وهو الكراسة أو ممع الصحف ‪ ( .‬فقدت آية ) أي ل [‬
‫أجدها مكتوبة ف الصحف ‪ ( .‬شهادة رجلي ) أي قبلها بدل شهادة رجلي ‪ .‬قال العين وسبب كون شهادته بشهادتي أنه صلى ال عليه وسلم كلم رجل ف شيء فأنكره فقال خزية أنا‬
‫أشهد فقال صلى ال عليه وسلم ( أتشهد ول تستشهد ) ‪ .‬فقال نن نصدقك على خب السماء فكيف بذا ؟ فأمضى شهادته وجعلها بشهادتي وقال له ( ل تعد ) ‪ .‬وهذا من خصائصه رضي‬
‫] ال عنه‬

‫باب عمل صال قبل القتال ‪13 -‬‬

‫وقال أبو الدرداء إنا تقاتلون بأعمالكم‬


‫‪ /‬وقوله { يا أيها الذين آمنوا ل تقولون ما ل تفعلون ‪ .‬كب مقتا عند ال أن تقولوا ما ل تفعلون ‪ .‬إن ال يب الذين يقاتلون ف سبيله صفا كأنم بنيان مرصوص } ‪ /‬الصف ‪4 - 2‬‬
‫ش ( إنا ‪ ) . .‬أي تقاتلون وأنتم متلبسون بأعمالكم فإن كانت صالة كافأكم ال تعال عليها بالنصر ‪ ( .‬كب ) عظم ‪ ( .‬مقتا ) بغضا شديدا ‪ ( .‬صفا ) صافي أنفسهم ‪ ( .‬مرصوص ) [‬
‫] ثابت من غي فرجة بي لبناته‬
‫حدثنا ممد بن عبد الرحيم حدثنا شبابة بن سوار الفزاري حدثنا إسرائيل عن أب إسحاق قال سعت الباء رضي ال عنه يقول ‪2653 -‬‬
‫أتى النب صلى ال عليه وسلم رجل مقنع بالديد فقال يا رسول ال أقاتل وأسلم ؟ قال ( أسلم ث قاتل ) ‪ .‬فأسلم ث قاتل فقتل فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( عمل قليل وأجر ‪:‬‬
‫( كثيا‬
‫] ش ( رجل ) هو الصرم عمرو بن ثابت الشهلي رضي ال عنه ‪ ( .‬مقنع ) وجهه مغطى [‬

‫باب من أتاه سهم غرب فقتله ‪14 -‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد ال حدثنا حسي بن ممد أبو أحد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك ‪2654 -‬‬
‫أن أم الربيع بنت الباء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النب صلى ال عليه وسلم فقالت يا نب ال أل تدثن عن حارثة ‪ -‬وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب ‪ -‬فإن كان ف النة صبت ‪:‬‬
‫( وإن كان غي ذلك اجتهدت عليه ف البكاء ؟ قال ( يا أم حارثة إنا جنان ف النة وإن ابنك أصاب الفردوس العلى‬
‫] ‪[ 3761 ، 6184 ، 6199‬‬
‫ش ( تدثن ) تبن ‪ ( .‬غرب ) ل يدري من رمى به ‪ ( .‬اجتهدت ) بذلت وسعي وطاقت ‪ ( .‬أصاب ) كان نصيبه ‪ ( .‬الفردوس العلى ) أفضل مكان ف النة والفرودس هو البستان [‬
‫] الذي يمع ما ف البساتي من شجر وزهر ونبات‬

‫باب من قاتل لتكون كلمة ال هي العليا ‪15 -‬‬

‫حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عمرو عن أب وائل عن أب موسى رضي ال عنه قال ‪2655 -‬‬
‫جاء رجل إل النب صلى ال عليه وسلم فقال الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليى مكانه فمن ف سبيل ال ؟ قال ( من قاتل لتكون كلمة ال هي العليا فهو ف ‪:‬‬
‫( سبيل ال‬
‫] ر ‪[ 123‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب من قاتل لتكون كلمة ال هي العليا ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1904‬رجل ) قيل هو لحق بن ضمية الباهلي رضي ال عنه ‪ ( .‬للمغنم ) أي من أجل الغنيمة ‪[ .‬‬
‫] ( للذكر ) الشهرة بي الناس ‪ ( .‬ليى مكانه ) مرتبته ف الشجاعة‬

‫باب من اغبت قدماه ف سبيل ال ‪16 -‬‬

‫‪ /‬وقول ال تعال { ما كان لهل الدينة ومن حولم من العراب أن يتخلفوا عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ -‬إل قوله ‪ -‬إن ال ل يضيع أجر الحسني } ‪ /‬التوبة ‪120‬‬
‫ش وتتمة الية { ومن حولم العراب أن يتخلفوا عن رسول ال ول يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنم ل يصيبهم ظمأ ول نصب ول ممصة ف سبيل ال ول يطؤون موطئا يغيظ الكفار [‬
‫ول ينالون من عدو نيل إل كتب لم به عمل صال } ‪ ( .‬يتخلفوا ) يتركوا الروج معه إل الهاد ‪ ( .‬يرغبوا بأنفسهم ) يصونوها عن الشدائد الت رضيها لنفسه ‪ ( .‬ظمأ ) عطش ‪ ( .‬نصب‬
‫] ) تعب ‪ ( .‬ممصة ) جوع ‪ ( .‬يطؤون موطئا ) ينلون منل ‪ ( .‬يغيظ الكفار ) يرهب عدوهم ‪ ( .‬نيل ) ظفرا ونصرا أو قتل له أو أسرا أو غنيمة‬

‫حدثنا إسحاق أخبنا ممد بن البارك حدثنا يي بن حزة قال حدثن يزيد بن أب مري أخبنا عباية بن رافع بن خديج قال ‪2656 -‬‬
‫أخبن أبو عبس هو عبد الرحن بن جب‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( ما اغبت قدما عبد ف سبيل ال فتمسه النار ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 865‬‬

‫باب مسح الغبار عن الناس ف السبيل ‪17 -‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد ال ‪2657 -‬‬
‫ائتيا أبا سعيد فاسعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه ف حائط لما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتب وجلس فقال كنا ننقل لب السجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتي لبنتي فمر به النب صلى ال ‪:‬‬
‫( عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار وقال ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إل ال ويدعونه إل النار‬
‫] ر ‪[ 436‬‬

‫باب الغسل بعد الرب والدمار ‪18 -‬‬

‫حدثنا ممد أخبنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪2658 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا رجع يوم الندق ووضع السلح واغتسل فأتاه جبيل وقد عصب رأسه الغبار فقال وضعت السلح فوال ما وضعته ‪ .‬فقال رسول ال صلى ال عليه ‪:‬‬
‫وسلم ( فأين ) ‪ .‬قال ها هنا وأومأ إل بن قريظة ‪ .‬قالت فخرج إليهم رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫] ‪[ 3891‬‬
‫] ش ( عصب رأسه الغبار ) ركبه وعلق به كالعصابة ‪ ( .‬فأين ) أي فأين أخرج ‪ ( .‬أومأ ) أشار [‬

‫باب فضل قول ال تعال ‪19 -‬‬

‫ول تسب الذين قتلوا ف سبيل ال أمواتا بل أحياء عند ربم يرزقون ‪ .‬فرحي با آتاهم ال من فضله ويستبشرون بالذين ل يلحقوا بم من خلفهم أن ل خوف عليهم ول هم يزنون ‪} .‬‬
‫‪ /‬يستبشرون بنعمة من ال وفضل وأن ال ل يضيع أجر الؤمني } ‪ /‬آل عمران ‪171 - 169‬‬
‫ش ( فضل ‪ ) . .‬أي فضل من نزلت فيهم هذه الية ‪ ( .‬أمواتا ) أي ليس حالم كحال من يوت موتا عاديا ‪ ( .‬أحياء ) أرواحهم ف حواصل طيور خضر تسرح ف النة حيث شاءت ‪[ .‬‬
‫] ( يرزقون ) يأكلون من ثار النة ‪ ( .‬فرحي ) مسرورين ‪ ( .‬آتاهم ) أعطاهم ‪ ( .‬فضله ) رزقه ‪ ( .‬يستبشرون ) يفرحون ويرجون لم الشهادة‬

‫حدثنا إساعيل بن عبد ال قال حدثن مالك عن إسحاق بن عبد ال بن أب طلحة عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال ‪2659 -‬‬
‫دعا رسول ال صلى ال عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلثي غداة على رعل وذكوان وعصية عصت ال ورسوله ‪:‬‬
‫قال أنس أنزل ف الذين قتلوا ببئر معونة قرآن قرأناه ث نسخ بعد بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه‬
‫] ر ‪[ 2647‬‬
‫] ش ( أصحاب بئر معونة ) الذين قتلوا يوم بئر معونة سنة أربع للهجرة ومعونة موضع من جهة ند ‪ ( .‬غداة ) صباحا والراد ف صلة الفجر والغداة الضحوة [‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن عمرو سع جابر بن عبد ال رضي ال عنهما يقول ‪2660 -‬‬
‫اصطبح ناس المر يوم أحد ث قتلوا شهداء فقيل لسفيان من آخر ذلك اليوم ؟ قال ليس هذا فيه ‪:‬‬
‫] ‪[ 3818 ، 4342‬‬
‫] ش ( اصطبح ) شربوا المر صبوحا والصبوح الشرب بالغداة وهو خلف الغبوق فإنه شرب الساء ‪ ( .‬ليس هذا فيه ) أي ليس هذا اللفظ مرويا ف الديث [‬

‫باب ظل اللئكة على الشهيد ‪20 -‬‬

‫حدثنا صدقة بن الفضل قال أخبنا ابن عيينة قال سعت ممد ابن النكدر أنه سع جابرا يقول ‪2661 -‬‬
‫جيء بأب إل النب صلى ال عليه وسلم وقد مثل به ووضع بي يديه فذهبت أكشف عن وجهه فنهان قومي فسمع صوت صائحة فقيل ابنة عمرو أو أخت عمرو فقال ( ل تبكي ‪ -‬أو ل ‪:‬‬
‫تبكي ‪ -‬ما زالت اللئكة تظله بأجنحتها ) ‪ .‬قلت لصدقة أفيه ( حت رفع ) ‪ .‬قال ربا قاله‬
‫] ر ‪[ 1187‬‬

‫باب تن الجاهد أن يرجع إل الدنيا ‪21 -‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سعت قتادة قال سعت أنس بن مالك رضي ال عنه ‪2662 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( ما أحد يدخل النة يب أن يرجع إل الدنيا وله ما على الرض من شيء إل الشهيد يتمن أن يرجع إل الدنيا فيقتل عشر مرات لا يرى من الكرامة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2642‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل الشهادة ف سبيل ال تعال رقم ‪ ( . 1877‬ما على الرض من شيء ) الدنيا وما فيها ‪ ( .‬لا يرى من الكرامة ) لجل ما يراه من فضل الشهادة [‬

‫باب النة تت بارقة السيوف ‪22 -‬‬

‫( وقال الغية بن شعبة أخبنا نبينا صلى ال عليه وسلم عن رسالة ربنا ( من قتل منا صار إل النة‬
‫] ر ‪[ 2989‬‬
‫( وقال عمر للنب صلى ال عليه وسلم أليس قتلنا ف النة وقتلهم ف النار ؟ قال ( بلى‬
‫] ر ‪[ 3011‬‬
‫] ش ( بارقة السيوف ) أي لعانا والراد أن الهاد طريق النة [‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سال أب النصر مول عمر بن عبيد ال وكان كاتبه قال كتب إليه عبد ال بن أب أوف ‪2663 -‬‬
‫رضي ال عنهما‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( واعلموا أن النة تت ظلل السيوف ‪:‬‬
‫تابعه الويسي عن ابن أب الزناد عن موسى بن عقبة‬
‫] وانظر ‪[ 2678 ، 2804 ، 2861 ، 2862 ، 6810 ، 2775‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب كراهة تن لقاء العدو رقم ‪ ( . 1742‬تت ظلل السيوف ) ظلل جع ظل وهو بعن بارقة السيوف لن السيوف لا كانت لا بارقة شعاع كان [‬
‫] لا ظل تتها فإذا دنا الصم من القاتل فقتله صار تت ظل سيفه ‪ .‬والعن أن الضرب بالسيوف ف سبيل ال تعال هو السبب الوصل إل النة‬

‫باب من طلب الولد للجهاد ‪23 -‬‬

‫وقال الليث حدثن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحن بن هرمز قال سعت أبا هريرة رضي ال عنه ‪2664 -‬‬
‫عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( قال سليمان بن داود عليهما السلم لطوفن الليلة على مائة امرأة أو تسع وتسعي كلهن يأت بفارس ياهد ف سبيل ال فقال له صاحبه قل إن ‪:‬‬
‫( شاء ال فلم يقل إن شاء ال فلم يمل منهن إل امرأة واحدة جاءت بشق رجل والذي نفس ممد بيده لو قال إن شاء ال لاهدوا ف سبيل ال فرسانا أجعون‬
‫] ر ‪[ 3242‬‬

‫باب الشجاعة ف الرب والب ‪24 -‬‬

‫حدثنا أحد بن عبد اللك بن واقد حدثنا حاد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي ال عنه قال ‪2665 -‬‬
‫( كان النب صلى ال عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ولقد فزع أهل الدينة فكان النب صلى ال عليه وسلم سبقهم على فرس وقال ( وجدناه برا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2484‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن عمر ابن ممد بن جبي بن مطعم أن ممد بن جبي قال أخبن جبي بن مطعم ‪2666 -‬‬
‫أنه بينما يسي هو مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ومعه الناس مقفله من حني فعلقه الناس يسألونه حت اضطروه إل سرة فخطفت رداءه فوقف النب صلى ال عليه وسلم فقال ‪:‬‬
‫( ( أعطون ردائي لو كان ل عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ث ل تدون بيل ول كذوبا ول جبانا‬
‫] ‪[ 2979‬‬
‫ش ( مقفله ) مرجعه من حني سنة ثان للهجرة وحني واد بي مكة والطائف ‪ ( .‬فعلقه الناس ) تعلقوا به ‪ ( .‬اضطروه ) ألؤوه ‪ ( .‬سرة ) شجرة طويلة قليلة الظل صغية الورق قصية [‬
‫] الشوك ‪ ( .‬فخطفت رداءه ) الظاهر أن رداءه علق بشوك الشجرة فزال عن بدنه صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬العضاه ) كل شجر عظيم له شوك ‪ ( .‬نعما ) إبل وقيل هي البل والبقر والغنم‬

‫باب ما يتعوذ من الب ‪25 -‬‬


‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثا أبو عوانة حدثنا عبد اللك بن عمي سعت عمرو بن ميمون الودي قال ‪2667 -‬‬
‫كان سعد يعلم بنيه هؤلء الكلمات كما يعلم العلم الغلمان الكتابة ويقول إن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر الصلة اللهم إن أعوذ بك من الب وأعوذ بك أن أرد ‪:‬‬
‫إل أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القب ) ‪ .‬فحدثت به مصعبا فصدقه‬
‫] ‪[ 6004 ، 6009 ، 6013 ، 6027‬‬
‫ش ( سعد ) هو ابن أب وقاص رضي ال عنه ‪ ( .‬الكلمات ) المل الت سيذكرها عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬الغلمان ) جع غلم وهو من كان عمره تسع سنوات فما دون ‪[ .‬‬
‫( منهن ) أي من الشياء الذكورة ف هذه الكلمات ‪ ( .‬دبر ) عقب ‪ ( .‬أرد ) أعود ‪ ( .‬أرذل العمر ) حالة الرم والضعف عن أداء الفرائض وخدمة النفس وهو الرف ‪ ( .‬فتنة الدنيا ) هي‬
‫أن يستبدل ثواب الخرة با يتعجله ف الدنيا من جاه أو مال ‪ ( .‬فحدثت به مصعبا ) قائل هذا عبد اللك بن عمي ومصعب هو ابن سعد بن أب وقاص رضي ال عنه ‪ ( .‬فصدقه ) أخب أنه‬
‫] صدق ووافق عليه‬

‫حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سعت أب قال سعت أنس بن مالك رضي ال عنه قال ‪2668 -‬‬
‫( كان النب صلى ال عليه وسلم يقول ( اللهم إن أعوذ بك من العجز والكسل والب والرم وأعوذ بك من فتنة الحيا والمات وأعوذ بك من عذاب القب ‪:‬‬
‫] ‪[ 4430 ، 6006 ، 6008 ، 6010‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الذكر والدعاء والتوبة باب التعوذ من العجز والكسل وغيه رقم ‪ ( . 2706‬الرم ) كب السن الذي يؤدي إل ضعف القوى والعضاء ‪ ( .‬فتنة الحيا والمات ) [‬
‫] الشتغال بزخرف الدنيا عن الخرة وفتنة المات سوء الاتة عند الوت‬

‫باب من حدث بشاهده ف الرب ‪26 -‬‬

‫] قاله أبو عثمان عن سعد ‪ ] .‬ر ‪4071 ، 3517‬‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حات عن ممد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال ‪2669 -‬‬
‫صبحت طلحة بن عبيد ال وسعدا والقداد بن السود وعبد الرحن ابن عوف رضي ال عنهم فما سعت أحدا منهم يدث عن رسول ال صلى ال عليه وسلم إل أن سعت طلحة يدث ‪:‬‬
‫عن يوم أحد‬
‫] ‪[ 3835‬‬
‫ش ( أحدا منهم ) أي من هؤلء الصحابة الذكورين والراد أنم يقللون التحديث عن رسول ال صلى ال عليه وسلم خشية الزيادة أوالنقصان ‪ ( .‬يدث عن يوم أحد ) عن مشاهده يوم [‬
‫] غزوة أحد ليقتدي الناس بثباته وفدائه لرسول ال صلى ال عليه وسلم‬

‫باب وجوب النفي وما يب من الهاد والنية ‪27 -‬‬

‫وقوله { انفروا خفافا أو ثقال وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ف سبيل ال ذلكم خي لكم إن كنتم تعلمون ‪ .‬لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون‬
‫‪ /‬بال } ‪ .‬الية ‪ /‬التوبة ‪42 / 41‬‬
‫‪ /‬وقوله { يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا ف سبيل ال أثاقلتم إل الرض أرضيتم بالياة الدنيا من الخرة ‪ -‬إل قوله ‪ -‬على كل شيء قدير } ‪ /‬التوبة ‪39 ، 38‬‬
‫يذكر عن ابن عباس { انفروا ثبات } ‪ /‬النساء ‪ / 71‬سرايا متفرقي ‪ .‬يقال أحد الثبات ثبة‬
‫ش ( انفروا ) اجرجوا للجهاد إذا دعيتم ‪ ( .‬خفافا وثقال ) أغنياء وفقراء وقيل غي ذلك والعن اخرجوا ف جيع الحوال حسب طاقتكم وغاية جهدكم ‪ ( .‬عرضا ) غنيمة ونوها ‪[ .‬‬
‫( قاصدا سهل قريبا ومتوسطا ‪ ( .‬الشقة ) السفر وطول السافة ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { لو استطعنا لرجنا معكم يهلكون أنفسهم وال يعلم أنم لكاذبون } ‪ ( .‬يهلكون أنفسهم ) يوقعونا ف‬
‫اللك بلفهم الكاذب ‪ ( .‬أثاقلتم ) تباطأت وتكاسلتم وملتم إل القام وترك الهاد ‪ ( .‬من الخرة ) بدل الخرة ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها { فما متاع الياة الدنيا ف الخرة إل قليل ‪ .‬إل تنفروا‬
‫] يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيكم ول تضروه شيئا ‪ ( .‬يستبدل قوما غيكم ) ينصرون نبيه ويقيمون دينه ويصونون شريعته ‪ ( .‬ثبات ) جع ثبة وهي الماعة‬

‫حدثنا عمرو بن علي حدثنا يي حدثنا سفيان قال حدثن منصور عن ماهد عن طاوس عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪2670 -‬‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم قال يوم الفتح ( ل هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرت فانفروا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1510‬‬
‫باب الكافر يقتل السلم ث يسلم فيسدد بعد ويقتل ‪28 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن أب الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2671 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( يضحك ال إل رجلي يقتل أحدها الخر يدخلن النة يقاتل هذا ف سبيل ال فيقتل ث يتوب ال على القاتل فيستشهد ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب بيان الرجلي يقتل أحدها الخر يدخلن النة رقم ‪ ( ، 1890‬يضحك ال ) كناية عن الرضا والقبول وإجزال العطاء وهو مثل ضربه لذا الصنيع الذي [‬
‫] هو مكان التعجب عند البشر أو هو ضحك يليق به سبحانه وتعال وليس كضحك البشر ‪ ( .‬يتوب ال على القاتل ) بدخوله ف السلم‬

‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان حدثنا الزهري قال أخبن عنبسة بن سعيد عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪2672 -‬‬
‫أتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو بيب بعد ما افتتحوها فقلت يا رسول ال أسهم ل فقال بعض بن سعيد بن العاص ل تسهم له يا رسول ال فقال أبو هريرة هذا قاتل ابن قوقل ‪:‬‬
‫فقال ابن سعيد بن العاص واعجبا لوبر تدل علينا من قدوم ضأن ينعى علي قتل رجل مسلم أكرمه ال على يدي ول يهن على يديه ‪ .‬قال فل أدري أسهم له أم ل يسهم له‬
‫قال سفيان وحدثنيه السعيدي عن جده عن أب هريرة ‪ .‬قال أبو عبد ال السعيدي عمرو بن يي بن سعيد بن عمرو بن العاص‬
‫] ‪[ 3996 ، 3997‬‬
‫ش ( أسهم ل ) اجعل ل نصيبا ف جلة الفتتحي ‪ ( .‬بعض بن سعيد ) هو أبان بن سعيد ‪ ( .‬ابن قوقل ) هو النعمان بن مالك بن ثعلبة ولقب ثعلبة قوقل ‪ ( .‬لوبر ) دويبة غباء على قدر [‬
‫السنور من دواب البال وقال ذلك له احتقارا وتصغيا لشأنه ‪ ( .‬تدل علينا ) اندر ونزل من مكان عال ‪ ( .‬قدوم الضأن ) القادمي منها وضأن اسم موضع ‪ ( .‬ينعى علي ) يعيب علي ‪.‬‬
‫] ( قتل رجل ) أن قتلت رجل ‪ ( .‬أكرمه ال على يدي ) صار شهيدا بواسطت لن ل أكن مسلما حينئذ ‪ ( .‬قال سفيان ) هو ابن عيينة أو غيه من الرواة‬

‫باب من اختار الغزو على الصوم ‪29 -‬‬

‫حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا ثابت البنان قال سعت أنس بن مالك رضي ال عنه قال ‪2673 -‬‬
‫كان أبو طلحة ل يصوم على عهد النب صلى ال عليه وسلم من أجل الغزو فلما قبض النب صلى ال عليه وسلم ل أره مفطرا إل يوم فطر أو أضحى ‪:‬‬
‫] ش ( ل يصوم ) تطوعا ليقوى على الهاد وقد كان فارس رسول ال صلى ال عليه وسلم ورضي ال عنه [‬

‫باب الشهادة سبع سوى القتل ‪30 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن سي عن أب صال عن أب هريرة رضي ال عنه ‪2674 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( الشهداء خسة الطعون والبطون والغرق وصاحب الدم والشهيد ف سبيل ال ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 624‬‬
‫] ش ( الطعون ) الذي مات بالطاعون أو غيه من الوبئة ‪ ( .‬البطون الذي مات بسبب علة ف بطنه ‪ ( .‬الغرق ) الذي غلبه الاء فمات ‪ ( .‬صاحب الدم ) الذي اندم عليه بناء فمات [‬

‫حدثنا بشر بن ممد أخبنا عبد ال أخبنا عاصم عن حفصة بنت سيين عن أنس بن مالك رضي ال عنه ‪2675 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( الطاعون شهادة لكل مسلم ‪:‬‬
‫] ‪[ 5400‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف المارة باب بيان الشهداء رقم ‪[ 1916‬‬

‫باب قول ال تعال ‪31 -‬‬

‫ل يستوي القاعدون من الؤمني غي أول الضرر والجاهدون ف سبيل ال بأموالم وأنفسهم فضل ال الجاهدين بأموالم وأنفسهم على القاعدين درجة وكل وعد ال السن وفضل ال }‬
‫‪ /‬الجاهدين على القاعدين ‪ -‬إل قوله ‪ -‬غفورا رحيما } ‪ /‬النساء ‪96 ، 95‬‬
‫ش ( إل قوله ) وتتمتها { أجرا عظيما ‪ .‬درجات منه ومغفرة ورحة وكان ال غفورا رحيما } ‪ ( .‬القاعدون ) عن الهاد ‪ ( .‬أول الضرر ) أصحاب الضرر من عمى أو مرض مزمن أو [‬
‫] غيه ‪ ( .‬درجة ) منلة ‪ ( .‬السن ) الثوبة السن وهي النة‬

‫حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أب إسحاق قال سعت الباء رضي ال عنه يقول ‪2676 -‬‬
‫لا نزلت { ل يستوي القاعدون من الؤمني } ‪ .‬دعا رسول ال صلى ال عليه وسلم زيدا فجاء بكتف فكتبها وشكا ابن أم مكتوم ضرارته فنلت { ل يستوي القاعدون من الؤمني غي ‪:‬‬
‫{ أول الضرر‬
‫] ‪[ 4317 ، 4318 ، 4704‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب سقوط فرض الهاد عن العذورين رقم ‪ ( . 1898‬زيدا ) هو ابن ثابت النصاري ‪ ( .‬بكتف ) عظم عريض كانوا يكتبون عليه لقلة الورق ‪ ( .‬ضرارته ) [‬
‫] ذهاب بصره‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال حدثنا إبراهيم بن سعد الزهري قال حدثن صال بن كيسان عن ابن شهاب عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال ‪2677 -‬‬
‫رأيت مروان بن الكم جالسا ف السجد فأقبلت حت جلست إل جنبه فأخبنا أن زيد بن ثابت أخبه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم أملى عليه { ل يستوي القاعدون من الؤمني ‪:‬‬
‫والجاهدون ف سبيل ال } ‪ .‬قال فجاءه ابن أم مكتوم وهو يلها علي فقال يا رسول ال لو أستطيع الهاد لاهدت وكان رجل أعمى فأنزل ال تبارك وتعال على رسوله صلى ال عليه وسلم‬
‫{ وفخذه على فخذي فثقلت علي حت خفت أن ترض فخذي ث سري عنه فأنزل ال عز وجل { غي أول الضرر‬
‫] ‪[ 4316‬‬
‫] ش ( يلها ) يليها أي يقرؤها عليه ليكتبها ‪ ( .‬ترض ) من الرض وهو الدق والرش ‪ ( .‬سري عنه ) كشف وأزيل ما يده من ثقل الوحي [‬

‫باب الصب عند القتال ‪32 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سال أب النضر أن عبد ال بن أب أوف كتب فقرأته ‪2678 -‬‬
‫( إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( إذا لقيتموهم فاصبوا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2663‬‬

‫باب التحريض على القتال ‪33 -‬‬

‫‪ /‬وقوله تعال { حرض الؤمني على القتال } ‪ /‬النفال ‪65‬‬


‫] ش ( حرض ) من التحريض وهو الث على الشيء [‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن حيد قال سعت أنسا رضي ال عنه يقول ‪2679 -‬‬
‫خرج رسول ال صلى ال عليه وسلم إل الندق فإذا الهاجرون والنصار يفرون ف غداة باردة فلم يكن لم عبيد يعملون ذلك لم فلما رأى ما بم من النصب والوع قال ( اللهم إن ‪:‬‬
‫العيش عيش الخره ‪ .‬فاغفر للنصار والهاجره ) ‪ .‬فقالوا ميبي له‬
‫نن الذين بايعوا ممدا * على الهاد ما بقينا أبدا‬
‫] ‪[ 2680 ، 2801 ، 3584 ، 3585 ، 3873 ، 3874 ، 6050 ، 6775‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب غزوة الحزاب وهي الندق رقم ‪ ( . 1805‬غداة ) وقت الضحوة ‪ ( .‬النصب ) التعب ‪ ( .‬العيش ) العتب والباقي [‬

‫باب حفر الندق ‪34 -‬‬

‫حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي ال عنه قال ‪2680 -‬‬
‫جعل الهاجرون والنصار يفرون الندق حول الدينة وينقلون التراب على متونم ويقولون ‪:‬‬
‫نن الذين بايعوا ممدا * على السلم ما بقينا أبدا‬
‫( والنب ييبهم ويقول ( اللهم إنه ل خي إل خي الخره ‪ .‬فبارك ف النصار والهاجره‬
‫] ر ‪[ 2679‬‬
‫] ش ( متونم ) ظهورهم [‬

‫حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أب إسحاق سعت الباء رضي ال عنه يقول ‪2681 -‬‬
‫( كان النب صلى ال عليه وسلم ينقل ويقول ( لول أنت ما اهتدينا ‪:‬‬

‫حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن أب إسحاق عن الباء رضي ال عنه قال ‪2682 -‬‬
‫رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الحزاب ينقل التراب وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول ( لول أنت ما اهتدينا ول تصدقنا ول صلينا فأنزل السكينة علينا وثبت القدام ‪:‬‬
‫( إن لقينا إن الل قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا‬
‫] ‪[ 2870 ، 3878 ، 3880 ، 6246 ، 6809‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الهاد والسي باب غزوة الحزاب وهي الندق رقم ‪ ( . 1803‬وارى ) ستر وأخفى ‪ ( .‬السكينة ) الطمأنينة والمن ‪ ( .‬لقينا ) الكفار ‪ ( .‬الل ) الذين ‪ ( .‬بغوا ) [‬
‫] ظلموا وتعدوا ‪ ( .‬فتنة ) شركا ‪ ( .‬أبينا ) امتنعنا‬

‫باب من حبسه العذر عن الغزو ‪35 -‬‬

‫حدثنا أحد بن يونس حدثنا زهي حدثنا حيد أن أنسا حدثهم قال ‪2683 -‬‬
‫رجعنا من غزوة تبوك مع النب صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬

‫حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حاد هو ابن زيد عن حيد عن أنس رضي ال عنه ‪2684 -‬‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم كان ف غزاة فقال ( إن أقواما بالدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ول واديا إل وهم معنا فيه حبسهم العذر ‪:‬‬
‫وقال موسى حدثنا حاد عن حيد عن موسى بن أنس عن أبيه قال النب صلى ال عليه وسلم ‪ .‬قال أبو عبد ال الول أصح‬
‫] ‪[ 4161‬‬
‫ش ( شعبا ) طريقا ف البل ‪ ( .‬معنا فيه ) بقلوبم ونيتهم فهم معنا ف الجر والثواب ‪ ( .‬حبسهم ) منعهم من الروج ‪ ( .‬العذر ) من مرض أو عدم نفقة أو غي ذلك ‪ ( .‬الول ) السند [‬
‫] الول الذي فيه حيد عن أنس‬

‫باب فضل الصوم ف سبيل ال ‪36 -‬‬

‫حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبنا ابن جريج قال أخبن بن سعيد وسهيل بن أب صال أنما سعا النعمان بن أب عياش عن أب سعيد رضي ال عنه قال ‪2685 -‬‬
‫( سعت النب صلى ال عليه وسلم يقول ( من صام يوما ف سبيل ال بعد ال وجهه عن النار سبعي خريفا ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الصيام باب فضل الصيام ف سبيل ال لن ل يطيقه ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1153‬ف سبيل ال ) أي وهو ف الهاد أو ملصا ل تعال فيه ‪ ( .‬سبعي خريفا ) مسافة سي سبعي [‬
‫] سنة‬

‫باب فضل النفقة فسي سبيل ال ‪37 -‬‬

‫حدثن سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يي عن أب سلمة أنه سع أبا هريرة رضي ال عنه ‪2686 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من أنفق زوجي ف سبيل ال دعاه خزنة النة كل خزنة باب أي فل هلم ) ‪ .‬قال أبو بكر يا رسول ال ذاك الذي ل توى عليه فقال النب صلى ال عليه ‪:‬‬
‫( وسلم ( إن لرجو أن تكون منهم‬
‫] ‪[ 3044‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب من جع الصدقة وأعمال الب رقم ‪ ( . 1027‬زوجي ) شيءين من أي نوع ينفق ‪ ( .‬أي فل ) يا فلن ‪ ( .‬هلم ) تعال ‪ ( .‬ل توى عليه ) ل ضياع عليه ول [‬
‫] هلك‬

‫حدثنا ممد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلل عن عطاء بن يسار عن أب سعيد الدري رضي ال عنه ‪2687 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قام على النب فقال ( إنا أخشى عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من بركات الرض ) ‪ .‬ث ذكر زهرة الدنيا فبدأ بإحداها وثن بالخرى فقام رجل فقال ‪:‬‬
‫يا رسول ال أو يأت الي بالشر ؟ فسكت عنه النب صلى ال عليه وسلم قلنا يوحى إليه وسكت الناس كأن على رؤوسهم الطي ث إنه مسح عن وجهه الرحضاء فقال‬
‫أين السائل آنفا أو خي هو ‪ -‬ثلثا ‪ -‬إن الي ل يأت إل بالي وإنه كل ما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم إل آكلة الضر كلما أكلت حت امتلئت خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت )‬
‫وبالت ث رتعت وإن هذا الال خضرة حلوة ونعم صاحب السلم لن أخذه بقه فجعله ف سبيل ال واليتامى والساكي ومن ل يأخذه بقه فهو كالكل الذي ل يشبع ويكون عليه شهيدا يوم‬
‫( القيامة‬
‫] ر ‪[ 879‬‬
‫ش ( بركات الرض ) خياتا ‪ ( .‬زهرة الدنيا ) متاعها وما فيها من نعم ‪ ( .‬فبدأ بإحداها ) أي بدأ بذكر بركات الرض ‪ ( .‬ثن بالخرى ) ذكر زهرة الدنيا بعد البكات ‪ ( .‬أو يأت الي [‬
‫بالشر ) أو تصي النعمة عقوبة ‪ ( .‬كأن على رؤوسهم الطي ) صار كل واحد منهم كمن على رأسه طائر يريد أخذه فل يتحرك كيل يطي ‪ ( .‬الرخصاء ) العرق الذي سال منه عند نزول‬
‫الوحي عليه ‪ ( .‬أو خي هو ) أي الال ‪ ( .‬إن الي ) القيقي ‪ ( .‬حبطا ) هو انتفاخ ف البطن من داء يصيب الكل من كثرة الكل ‪ ( .‬يلم ) يقرب أن يقتل ‪ ( .‬آكلة الضر ) الدابة الت‬
‫] تأكل الضر فقط ‪ ( .‬فثطلت ) ألقت بعرها رقيقا أي مائعا‬

‫باب فضل من جهز غازيا أو خلفه بي ‪38 -‬‬

‫حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا السي قال حدثن يي قال حدثن أبو سلمة قال حدثن بسر بن سعيد قال حدثن زيد بن خالد رضي ال عنه ‪2688 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( من جهز غازيا ف سبيل ال فقد غزا ومن خلف غازيا ف سبيل ال بي فقد غزا ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب فضل إعانة الغازي ف سبيل ال ‪ . .‬رقم ‪ ( . 1895‬جهز غازيا ) هيأ له ما يتاجه ف سفره وغزوه والغزو الهاد ‪ ( .‬فقد غزا ) كتب له أجر الغزو وإن ل [‬
‫] يغز لنه ساعد عليه ‪ ( .‬خلف غازيا ) قام مقامه ف قضاء حاجات أهله حال غيبته ‪ ( .‬بي ) بإحسان وأمانة وإخلص‬

‫حدثنا موسى حدثنا هام عن إسحاق بن عبد ال عن أنس رضي ال عنه ‪2689 -‬‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم ل يكن يدخل بيتا بالدينة غي بيت أم سليم إل على أزواجه فقيل له فقال ( إن أرحها قتل أخوها معي ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب من فضائل أم سليم أم أنس ابن مالك ‪ . .‬رقم ‪ ( . 2455‬ل يدخل بيتا ) أي يكثر الدخول إليه وكانت خالة أمه من الرضاع ‪ ( .‬فقيل له ) فسئل [‬
‫] عن سبب كثرة دخوله ‪ ( .‬أرحها ) أرق لا وأعطف عليها ‪ ( .‬أخوها ) حرام بن ملحان قتل يوم بئر معونة ‪ ( .‬معي ) مع عسكري نصرة للدين‬

‫باب التحنط عند القتال ‪39 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الارث حدثنا ابن عون عن موسى بن أنس قال وذكر يوم اليمامة قال ‪2690 -‬‬
‫أتى أنس ثابت بن قيس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط فقال يا عم ما يبسك أن ل تيء ؟ قال الن يا ابن أخي وجعل يتحنط يعن من النوط ث جاء فجلس فذكر ف الديث انكشافا ‪:‬‬
‫من الناس فقال هكذا عن وجوهنا حت نضارب القوم ما هكذا كنا نفعل مع رسول ال صلى ال عليه وسلم بئس ما عودت أقرانكم ‪ .‬رواه حاد عن ثابت عن أنس‬
‫ش ( حسر ) كشف ‪ ( .‬يتحنط ) يستعمل النوط وهو عطر مركب من أنواع الطيب يطيب به اليت غالبا ‪ ( .‬يبسك ) يؤخرك ‪ ( .‬انكشافا ) أي فذكر أنس ف حديثه نوعا من النزام ‪[ .‬‬
‫( هكذا عن وجوهنا ) افسحوا لنا ‪ ( .‬نضارب القوم ) نقاتلهم ‪ ( .‬ما هكذا كنا نفعل ) ما كان الصف ينصرف عن موضعه خلل القتال ‪ ( .‬بئسما عودت أقرانكم ) نظراءكم ف القوة والراد‬
‫] توبيخ النهزمي على ما عودوا عليه نظراءهم من العدو أن يفروا من أمامهم فيطمعوا فيهم‬

‫باب فضل الطليعة ‪40 -‬‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ممد بن النكدر عن جابر رضي ال عنه قال ‪2691 -‬‬
‫قال النب صلى ال عليه وسلم ( من يأتن بب القوم ) ‪ .‬يوم الحزاب قال الزبي أنا ث قال ( من يأتين بب القوم ) ‪ .‬قال الزبي أنا فقال النب صلى ال عليه وسلم ( إن لكل نب حواريا ‪:‬‬
‫( وحواري الزبي‬
‫] ‪[ 2692 ، 2835 ، 3514 ، 3887 ، 6833‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب من فضائل طلحة والزبي رضي ال عنهما رقم ‪ ( . 2415‬القوم ) الراد بنو قريظة من اليهود ‪ ( .‬حواريا ) خاصة من أصحابه وخالصا من أنصاره [‬
‫]‬

‫باب هل يبعث الطليعة وحده ‪41 -‬‬

‫حدثنا صدقة أخبنا ابن عيينة حدثنا النكدر سع جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال ‪2692 -‬‬
‫ندب النب صلى ال عليه وسلم الناس ‪ -‬قال صدقة أظنه ‪ -‬يوم الندق فانتدب الزبي ث ندب الناس فانتدب الزبي فقال النب صلى ال عليه وسلم ( إن لكل نب حواريا وإن حواري الزبي ‪:‬‬
‫( بن العوام‬
‫] ر ‪[ 2691‬‬

‫باب سفر الثني ‪42 -‬‬

‫حدثنا أحد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن خالد الذاء عن أب قلبة عن مالك بن الويرث قال ‪2693 -‬‬
‫( انصرفت من عند النب صلى ال عليه وسلم فقال لنا أنا وصاحب ل ( أذنا وأقيما وليؤمكما أكبكما ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 602‬‬

‫باب اليل معقود ف نواصيها الي إل يوم القيامة ‪43 -‬‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة حدثنا مالك عن نافع عن عبد ال ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪2694 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( اليل ف نواصيها الي إل يوم القيامة ‪:‬‬
‫] ‪[ 3444‬‬
‫أخرجه مسلم ف المارة باب اليل ف نواصيها الي إل يوم القيامة رقم ‪ ( . 1871‬معقود ) ملزم لا كأنه مربوط فيها ‪ ( .‬نواصيها ) جع ناصية وهي الشعر السترسل على البهة ‪[ .‬‬
‫] ( الي ) العاجل وهو الربح والغنيمة والجل وهو الثواب عند ال عز وجل‬

‫حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن حصي وابن أب السفر عن الشعب عن عروة بن العد ‪2695 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( اليل معقود ف نواصيها الي إل يوم القيامة ‪:‬‬
‫قال سليمان عن شعبة عن عروة بن أب العد ‪ .‬تابعه مسدد عن هشيم عن حصي عن الشعب عن عروة بن أب العد‬
‫] ‪[ 2697 ، 2951‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن شعبة عن أب التياح عن أنس ابن مالك رضي ال عنه قال ‪2696 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( البكة ف نواصي اليل ‪:‬‬
‫] ‪[ 3445‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف المارة باب اليل ف نواصيها الي إل يوم القيامة رقم ‪ ( . 1874‬البكة ) الزيادة والنماء والي [‬

‫باب الهاد ماض مع الب والفاجر ‪44 -‬‬

‫( لقول النب صلى ال عليه وسلم ( الل معقود ف نواصيها الي إل يوم القيامة‬
‫حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء عن عامر حدثنا عروة البارقي ‪2697 -‬‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم قال ( اليل معقود ف نواصيها الي إل يوم القيامة الجر والغنم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2695‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف المارة باب اليل ف نواصيها الي إل يوم القيامة رقم ‪ ( . 1873‬الجر ) الثواب ف الخرة ‪ ( .‬الغنم ) الغنيمة ف الدنيا [‬

‫باب من احتبس فرسا ‪45 -‬‬

‫‪ /‬لقوله تعال { ومن رباط اليل } ‪ /‬النفال ‪60‬‬


‫] ش ( رباط اليل ) اقتناؤها وحبسها للغزو عليها ف سبيل ال تعال [‬

‫حدثنا علي بن حفص حدثنا ابن البارك أخبنا طلحة بن أب سعيد قال سعت سعيدا القبي يدث أنه سع أبا هريرة رضي ال عنه يقول ‪2698 -‬‬
‫( قال النب صلى ال عليه وسلم ( من احتبس فرسا ف سبيل ال إيانا بال وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله ف ميزانه يوم القيامة ‪:‬‬
‫ش ( احتبس ) هيأ وأعد ‪ ( .‬ف سبيل ال ) بنية الهاد ‪ ( .‬إيانا بال ) امتثال لمره ‪ ( .‬تصديقا بوعده ) الذي وعد به من الثواب على ذلك ‪ ( .‬ريه ) ما يرويه من الاء ‪ ( .‬روثه ) فضلته ‪[ .‬‬
‫] ( ف ميزانه ) أي يوضع ثواب هذه الشياء ف كفة حسناته‬

‫باب اسم الفرس والمار ‪46 -‬‬

‫حدثنا ممد بن أب بكر حدثنا فضيل بن سليمان عن أب حازم عن عبد ال بن أب قتادة عن أبيه ‪2699 -‬‬
‫أنه خرج مع النب صلى ال عليه وسلم فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم مرمون وهو غي مرم فرأوا حارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حت رآه أبو قتادة فركب فرسا له ‪:‬‬
‫يقال له الرادة فسألم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل فعقره ث أكل فأكلوا فقدموا فلما أدركوه قال ( هل معكم منه شيء ) ‪ .‬قال معنا رجله فأخذها النب صلى ال عليه وسلم فأكلها‬
‫] ر ‪[ 1725‬‬
‫] ش ( أدركوه ) أي أدركوا النب صلى ال عليه وسلم [‬

‫حدثنا علي بن عبد ال بن جعفر حدثنا معن بن عيسى حدثنا أب بن عباس ابن سهل عن أبيه عن جده قال ‪2700 -‬‬
‫كان للنب صلى ال عليه وسلم ف حائطنا فرس يقال له اللحيف ‪:‬‬
‫قال أبو عبد ال وقال بعضهم اللخيف‬
‫] ش ( حائطنا ) هو البستان من النخل إذا كان له جدار ‪ ( .‬اللحيف ) ومعناه طويل الذنب [‬

‫حدثن إسحاق بن إبراهيم سع يي بن آدم حدثنا أبو الحوص عن أب إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ رضي ال عنه قال ‪2701 -‬‬
‫كنت ردف النب صلى ال عليه وسلم على حار يقال له عفي فقال ( يا معاذ هل تدري حق ال على عباده وما حق العباد على ال ) ‪ .‬قلت ال ورسوله أعلم قال ( فإن حق ال على عباده ‪:‬‬
‫( أن يعبدوه ول يشركوا به شيئا وحق العباد على ال أن ل يعذب من ل يشرك به شيئا ) ‪ .‬فقلت يا رسول ال أفل أبشر به الناس ؟ قال ( ل تبشرهم فيتكلوا‬
‫] وانظر ‪[ 5622 ، 5912 ، 6135 ، 6938 ، 128‬‬
‫ش أخرج مسلم ف اليان باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل النة رقم ‪ ( . 30‬ردف ) راكبا خلفه ‪ ( .‬عفي ) من العفرة وهي حرة يالطها بياض ‪ ( .‬من ل يشرك به شيئا ) [‬
‫] أي وقد عبده حق عبادته بالتزام أمره واجتناب نيه ‪ ( .‬فيتكلوا ) فيعتمدوا على ذلك ول يتهدوا ف الي والطاعة‬

You might also like