You are on page 1of 5

‫الوثائق التاريخية عن صلب السيد المسيح‬

‫اكتشف علماء الثار أن بيلطس كان قد كتب تقريرا مطول عن مدة وليته‪ ،‬و كان‬
‫هذا التقرير محفوظا فى سجلت المبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر‬
‫بالصلب‪ .‬و قد استرشد هؤلء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الول و الثاني‬
‫المسيحي ‪..‬الفيلسوف الشهيد يوستينوس و العلمة ترتليانوس القس‪ .‬و قد كان‬
‫الحكم منقوشا على لوح من النحاس الصفر باللغة العبرية‪ ،‬عثروا عليه مع تقرير‬
‫بيلطس و مع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويل من‬
‫أعمال نابولي عام ‪ 1280‬للميلد‪ ،‬و قد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما‬
‫الى حفظ هذه الوثائق بالذات و فيما يلي نص هذه الوثائق ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬صورة رسالة يويليوس والى الجليل الى المحفل الروماني‬


‫‪:‬‬
‫أيها القيصر شرازينى أمير رومية‪ ،‬بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب فى معرفة‬
‫ما أنا أخبرك به الن‪ ،‬فإعلم أنه يوجد فى وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى‬
‫يدعى يسوع‪ ،‬و الشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة‪ ،‬و تلميذه يقولون انه ابن اللـه‬
‫خالق السموات و الرض و بهما وجد و يوجد فيهما‪ .‬فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا‬
‫يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة‪ ..‬فيقيم الموتى و يشفى المرضى بكلمة واحدة‪.‬‬
‫و هو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر‬
‫إليه يلتزم أن يحبه و يخافه‪ ،‬و شعره بغاية الستواء متدرجا على اذنيه‪ ،‬و من ثم‬
‫الى كتفه بلون ترابى إنما اكثر ضياء‪ .‬و فى جبينه غرة كعادة الناصريين‪ .‬ثم جبينه‬
‫مسطوح و إنما بهج‪ ،‬و وجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل و فم بل عيب‪ .‬و أما‬
‫منظره فهو رائق و مستر و عيناه كأشعة الشمس و ل يمكن لنسان أن يحدق‬
‫النظر فى وجهه نظرا لطلعة ضيائه‪ .‬فحينما يوبخ يرهب و متى أرشد أبكى‪ ،‬و‬
‫يجتذب الناس الى محبته‪ .‬تراه فرحا و قد قيل عنه أنه ما نظر قط ضاحكا بل‬
‫بالحرى باكيا‪ .‬و ذراعاه و يداه هى بغاية اللطافة و الجمال‪ .‬ثم أنه بالمفاوضة يأثر‬
‫كثيرين و إنما مفاوضته نادرة‪ ،‬و بوقت المفاوضة يكون بغاية الحتشام‪ ،‬فيخال‬
‫بمنظره و شخصه أنه هو الرجل الجمل و يشبه كثيرا لمه التى هى أحسن ما وجد‬
‫بين نساء تلك النواحي‪ .‬ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لنه‬
‫يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئا منها البتة‪ .‬و يمشى حافيا عريان الرأس‬
‫نظير المجانين‪ ،‬فكثيرون إذ يرونه يهزأون به‪ ،‬لكن بحضرته و التكلم معه يرجف و‬
‫يذهل‪ .‬و قيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا النسان فى التخوم‪.‬‬
‫و بالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين‪ ،‬أنه ما سمع قط روايات علمية كمثل ما نعلم‬
‫عن يسوع هذا‪ .‬و كثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها و يعتقدون به‪ ،‬و كثيرون‬
‫غيرهم يبغضونه و يقولون أنه مضاد لشرائع جللتك‪ ،‬فترى فى قلقا من هؤلء‬
‫العبرانيين الردياء‪ ،‬و يقال أنه ما أحزن أحدا قط بل بالعكس يخبر عنه اولئك الذين‬
‫عرفوه و اختبروه أنهم حصلوا منه على انعامات كلية وصحى تامة‪ .‬و إنى بكليتي‬
‫ممتثل لطاعتك و لتمام أوامر عظمتك و جللتك‪.‬‬
‫يوليوس ستوس والى اليهودية‬

‫صورة الحكم الذي أصدره بيلطس على يسوع الناصري بالموت‬


‫صلبا ‪:‬‬
‫فى السنة السابعة عشرة من حكم المبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس‬
‫و العشرين من شهر آذار‪ ،‬بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و‬
‫قيافا‪ ،‬حكم بيلطس والى ولية الجليل الجالس للقضاء فى دار ندوة مجمع‬
‫البروتوريين‪ ،‬على يسوع الناصري بالموت صلبا‪ ،‬بناء على الشهادات الكثيرة البينة‬
‫المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري ‪:‬‬
‫‪ -1‬مضل يسوق الناس الى الضلل‬
‫‪ -2‬أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج‬
‫‪ -3‬أنه عدو الناموس‬
‫‪ -4‬أنه يدعو نفسه ابن اللـه‬
‫‪ -5‬أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل‬
‫‪ -6‬أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل‬
‫فلهذا يأمر بيلطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الولى أن يأتى‬
‫بيسوع الى المحل المعد لقتله‪ ،‬و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا‬
‫الحكم فقيرا كان أم غنيا‪.‬‬

‫ن أحدا قط بل بالعكس يخبر عنه اولئك الذين عرفوه و اختبروه أنهم حصلوا منه‬
‫على انعامات كلية وصحى تامة‪ .‬و إنى بكليتي ممتثل لطاعتك و لتمام أوامر‬
‫عظمتك و جللتك‪.‬‬
‫يوليوس ستوس والى اليهودية‬
‫صورة الحكم الذي أصدره بيلطس على يسوع الناصري بالموت صلبا ‪:‬‬
‫فى السنة السابعة عشرة من حكم المبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس‬
‫و العشرين من شهر آذار‪ ،‬بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و‬
‫قيافا‪ ،‬حكم بيلطس والى ولية الجليل الجالس للقضاء فى دار ندوة مجمع‬
‫البروتوريين‪ ،‬على يسوع الناصري بالموت صلبا‪ ،‬بناء على الشهادات الكثيرة البينة‬
‫المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري ‪:‬‬
‫‪ -1‬مضل يسوق الناس الى الضلل‬
‫‪ -2‬أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج‬
‫‪ -3‬أنه عدو الناموس‬
‫‪ -4‬أنه يدعو نفسه ابن اللـه‬
‫‪ -5‬أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل‬
‫‪ -6‬أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل‬
‫فلهذا يأمر بيلطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الولى أن يأتى‬
‫بيسوع الى المحل المعد لقتله‪ ،‬و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا‬
‫الحكم فقيرا كان أم غنيا‪.‬‬
‫‪-------------------------‬‬

‫مصادر باليونانية والسريانية‬

‫المؤرخ اليهودي " يوسف فلفيوس" " جوسفوس فلفيوس" "‪josephus‬‬


‫‪ ،"flavius‬الذي عاش بين سنة ‪ 37‬و ‪ 100‬للمسيح تقريبا‪ .‬وله كتاب باللغة‬
‫اليونانية في تاريخ عاديات اليهود "‪ "joudaike archaioligia‬تنتهي حوادثه بسنة‬
‫‪ 66‬للميلد‪ ،‬وكتاب أخر في تاريخ حروب اليهود "‪"peri tou joudiaou poemou‬‬
‫من استيلء " انطيوخس افيفانوس" "‪ "antiochus epiphanos‬على القدس‬
‫سنة ‪ 170‬قبل الميلد إلى الستيلء عليها مرة ثانية في عهد "طيطس" "‪"titus‬‬
‫سنة ‪ 70‬بعد الميلد‪ ،‬وكان شاهد عيان لواقعة الصلب‪ .‬وقد نال تقدير "فسبازيان" "‬
‫‪ "vespasian‬و " طيطس" وأنعم عليه بالتمتع بحقوق المواطن الروماني‪.‬‬

‫ومن المؤلفين الكلسيكيين الذين ذكروا قصة صلب السيد المسيح‪" ،‬سترابون"‬
‫"سترابو" "‪ " "strado" "strabon‬ق‪.‬م‪19-64‬م" وهو رحالة كتب كتابا ً مهما باللغة‬
‫ماه "جغرافيا" "‪ ."geographica‬وقد وصف فيه‬ ‫اليونانية في سبعة عشر جزءا س ّ‬
‫تاريخ المقاطعات المبراطورية الرومانية الرئيسية‪ ،‬والحوال الجغرافية الطبيعية ‪،‬‬
‫وحالت‪ ،‬سكانها‪ ،‬وغريب عاداتهم وعقائدهم‪ .‬وللكتاب شأن كيير‪ ،‬إذ اشتمل على‬
‫كثير من الخبار المفصلة التي ل تتيسر في كتاب آخر‪.‬‬
‫وممن عاصروا السيد المسيح تحدثوا عن حادثة صلبه " بلينيوس" " بليني القدم" "‬
‫‪ "pliny the elder" "galus plinius secundus‬المتوفي سنة ‪ 79‬م‪ ،‬ومن‬
‫كتبه المهمة كتابه "التاريخ الطبيعي" "‪ "naturalius historia‬في سبعة وثلثين‬
‫قسما‪ ،‬ول سيما معلوماته عن بلد فلسطين والشرق وجمع ما أمكنه جمعه‬

‫وهناك مؤلف يوناني مجهول‪ ،‬وضع كتابا سماه "الطواف حول بحر الريتريا" "‬
‫‪"periplus maris erythraei" "the periplus of the erythraean sea‬‬
‫أتمه في نهاية القرن الول للمسيح في رأي بعض العلماء‪ ،‬أو بعد ذلك في حوالي‬
‫النصف الول من القرن الثاني للميلد في رأي بعض آخر‪ ،‬وقد وصف فيه تطوافه‬
‫في البحر الحمر وسواحل البلد العربية الجنوبية‪ .‬وجاء فيه وصفا دقيقا للحياة‬
‫الجتماعية في فلسطين في عصر السيد المسيح وكثير من الحداث وأفرد فيه‬
‫جزءا كبيرا لحداث الصلب بأعتباره من أهمها‬

‫وهناك طائفة من الكتّاب الذين تركوا لنا آثارا وردت فيها إشارات إلى محاكمة‬
‫السيد المسيح وصلبه وأحداث دقيقة جرت وقتها‪ ،‬مثل "أبولودورس" "‬
‫‪" "apollodorus‬المتوفي سنة ‪ 140‬بعد المسيح"‪ .‬و " بطلميوس" "‪claudius‬‬
‫‪ "ptolemas‬الذي عاش في السكندرية في القرن الثاني للمسيح‪ .‬وهو صاحب‬
‫مؤلفات منها " كتاب المجسطي" المعروف في اللغة ا‪.‬لعربية‪ .‬وله كتاب مهم في‬
‫سماه "‪ ،"geographike hyphegesis‬ويعرف باسم "جغرافية بطلميوس"‪.‬‬
‫رس في أكثر مدارس العالم إلى ما بعد انتهاء‬ ‫ولهنا الكتاب شهرة واسعة‪ ،‬وقد دُ ّ ِ‬
‫القرون الوسطى‪ .‬جمع فيه بطلميوس ما عرفه العلماء اليونان وما سمعه هو‬
‫بنفسه ومما شاهده هو بعينه من أحداث ووقائع‪ ،‬وقد تكلم في كتابه على مدن‬
‫البلد المطلة على البحر المتوسط وقبائلها وأحوالها‪ ،‬وزيّن الكتاب بالخارطات‬
‫التي تصور وجهة نظر العلم إلى العالم في ذلك العهد‬

‫ومن الذين أوردوا الكثير عن أحداث حياة وصلب المسيح وهدم هيكل سليمان‬
‫"أريان" "‪arrian" "flavius arrianus" "95 -175‬م"‪ ،‬وقد ألف كتبا ً عديدة‪ .‬منها‬
‫كتابه "‪ "anabasis of alexader the great‬في خمسة عشر قسما‪ ،‬وصف في‬
‫سبعة منها حملت السكندر الكبير‪ ،‬وفي الثمانية الخرى وصف الهند وأحوال‬
‫الهنود ورحلة القائد "‪" "nearchus‬نيرخس" "أميرال السكندر في الخليج‬
‫العربي"‪ .‬ومنهم أيضا " هيروديان" "‪ herodianus" " 165 - 250‬ق‪ .‬م‪ ،".‬وهو‬
‫مؤرخ سرياني ألف في اليونانية كتابا في تاريخ قياصرة الروم من وفاة القيصر‬
‫"ماركوس أوريليوس" إلى سنة ‪ 238‬م‪.‬‬

‫ومن أشهر هذه المصادر اليونانية مؤلفات المؤرخ الشهر "أويسبيوس" المعروف بـ‬
‫"أويسبيوس القيصري " "‪ eusebius of caesarea" " 263 - 340‬م" " ‪- 265‬‬
‫‪ 340‬م" وبـ "أبي التاريخ الكنائسي" "‪ "fater of ecclesiastical history‬و بـ‬
‫"هيرودتس النصارى"‪ .‬وكان على اتصال بكبار رجال الحكومة وبرؤساء الكنيسة‪،‬‬
‫فاستطاع بذلك أن يقف على كثير من أسرار الدولة وأن يراجع المخطوطات‬
‫والوثائق الثمينة التي كانت تحويها خزائن الحكومة وخزائن كتب الرؤساء والغنياء‪.‬‬
‫وكان قد ألّف كتابا َ في التاريخ باللغة اليونانية‪،‬عرف بـ "‪ ،"the chronicon‬حوى‬
‫بالضافة إلى التاريخ العام تقاويم وجداول بالحوادث التي حدثت في أيامه‪.‬‬
‫وقد أفاد هذا الكتاب فائدة كبيرة في معرفة تاريخ اليونان والرومان حتى سنة‪325‬‬
‫م‪ ،‬ولم يبق من أصله غير قطع صغيرة‪ .‬غير أن له ترجمة باللتينية عملها "جيروم" "‬
‫‪ ،"jerome‬وأخرى باللغة الرمنية ‪ ،‬وقد سدّ "جوزيف سكالكر" "‪joseph‬‬
‫‪ "scaliger‬النقص الذي طرأ على النسخة الصلية‪ ،‬باستفادته من هاتين‬
‫الترجمتين‪.‬‬
‫ولهذا السقف كتب مهمة أخرى‪ ،‬في مقدمتها كتاب " التاريخ الكنائسي" "‬
‫‪ ،"ecclesiasticla history‬وهو في عشرة كتب‪ ،‬يبدأ بأيام المسيح‪ ،‬وينتهي‬
‫بوفاة المبراطور "‪ "licinius‬سنة ‪ 324‬م‪ .‬وقد استقى كتابه هذا من مصادر‬
‫قديمة‪ ،‬فاورد فيه امورا انفرد بها‪ .‬ومن مؤلفاته‪ :‬كتاب "شهداء فلسطين" "‪the‬‬
‫‪ "martyrs of palastin‬تحدّث فيه عن تعذيبهم واستشهادهم في أيام "‬
‫‪ "dioclentian‬و "‪ maximin" " 303 - 310‬م"‪ ،‬وكتاب "سيرة قسطنطين" "‬
‫‪ ،"the life of constantine‬وكتاب في فلسفة اليونان وديانتهما‪.‬‬
‫ومن مؤرخي الكنيسة‪ "athanasius" :‬حوالي ‪ 371-296‬م" و "‪"gelasius‬‬
‫"حوالي ‪ 394- 332‬م" أسقف قيصرية‪ ،‬وله تتمة لتاريخ "‪ ."eusebius‬و‬
‫"روفينوس تيرانيوس" "‪ "rufinus tyranius‬المتوفى سنة ‪ 410‬م‪ ،‬وصاحب كتاب‬
‫منه أقساما من تاريخ "أويسبيوس" و‬ ‫"‪ ."historiae ecclesiasticla‬وقد ض ّ‬
‫"ايروينوس" "‪irenaeus" "444‬م"‪ ،‬وكان اسقفا على "صور" "‪ ، "tyre‬و قد كتب‬
‫مؤلفا عن مجمع "أفسوس" للنظر في النزاع مع النساطرة‪ ،‬و كان يميل اليهم‪ .‬و‬
‫المؤرخ "سقراط" "‪ ،"socrates‬و هو من الفقهاء في الكنيسة‪ ،‬و قد اعتمد في‬
‫تواريخه على كتب قبله من المؤرخين‪ ،‬وقد وردت في ثناياها أخبار عن بلد العرب‪.‬‬
‫و المؤرخ "سوزومينوس" "‪ "sozomenos" "400-443‬و له كتاب في التاريخ‬
‫الكنائسي‪ ،‬و "ثيودوريت" "‪ "theodoret‬المتوفي حوالي سنة ‪ 457‬للميلد‪ .‬و "‬
‫"زوسيموس" "‪ ،"zosimus‬وهو مؤرخ يوناني ألّف في تاريخ المبراطورية‬
‫الرومانية ‪ .‬و "شمعون الرشامسي" "‪ ،"simeon of beit arsam‬و هو صاحب‬
‫"رسائل الشهداء الحميريين" التي تبحث في تعذيب ذي نواس للنصارى في نجران‪،‬‬
‫و قد جمع أخبارهم من بلط ملك الحيرة أيام أوفده إليه امبراطور الروم في مهمة‬
‫رسمية‪ .‬و "بروكوبيوس" "‪ "procopius‬من رجال القرن السادس للميلد‪ ،‬و كان‬
‫واد "يوسطاوس"‪ ،‬و قد‬ ‫أمين سر القائد "بليزاريوس" "‪ "belisarius‬أعظم ق ّ‬
‫رافقه عدة سنين في بلد فارس و شمال افريقية و جزيرة صقلية‪ .‬و من مؤلفاته‬
‫نؤلف في تاريخ زمانه‪ ،‬ل سيما حروب يوسطنيانوس"‪ ،‬وكتاب "‪de bllo‬‬
‫‪ ،"persico‬وقد وردت فيه أخبار ذات بال بالنسبة لبلد العرب‪.‬‬
‫ومن هؤلء "زكريا" "‪ ،"zacharias‬المتوفى حوالي سنة ‪ 568‬م‪" .‬ويحنا ملل" "‬
‫‪ "john malalas‬المتوفي سنة ‪578‬م‪ .‬و "ميننذر" "‪"menander protector‬‬
‫المتوفي حوالي سنة ‪582‬م‪ .‬و "يوحنا الفسي" "‪ "johan of ephesus‬وقد ولد‬
‫في حوالي سنة ‪505‬م‪ ،‬وتوفي سنة‪ 585‬م تقريباً‪ ،‬وله مؤلفات عديدة منها كتابه‪:‬‬
‫"التاريخ الكنائسي" "‪ ،"ecclesiastica historia‬وهو في ثلثة أقسام يبتدئ‬
‫بأيام "يوليوس قيصر" وينتهي بسنة‪585‬م‪ .‬وكتاب "تأريخ القديسين الشرقيين"‪،‬‬
‫وقد فرغ من تأليفه سنة ‪569‬م‪ .‬ومن هؤلء "اسطيفان الييزنطي" "‪stephanus‬‬
‫‪ "byzantinus‬المتوفي سنة ‪ 600‬م‪ .‬و "ايواكريوس" "‪ "evagrius‬المعروف بـ "‬
‫‪ "scholasticus‬أي "المدرسي" المتوفي سنة ‪600‬م‪ .‬وهو صاحب كتاب "التأريخ‬
‫الكنائسي" "‪ "historiae ecclesiasticae‬في ستة أقسام‪ .‬يبتدي بذكر "المجمع‬
‫الفسوسي" المنعقد عام ‪431‬م وينتهي بسنة ‪593‬م‪ .‬وهو من الكتب المهمة‪ ،‬لن‬
‫مؤلفه لم يكتب عن هوى‪ ،‬وقد استعان بالنصوص الصلية وبالكتب المؤلفة سابقا‪.‬‬
‫ومن هؤلء أيضا "ثيوفليكت" "‪ "theophylactus simocatta‬المتوفي سنة‬
‫‪640‬م و "ثيوفانس" "‪ "theophanes the confessor‬المتوفي سنة ‪811‬م‪ .‬و‬
‫"ايليا النصيبي" "‪" ،"elijah )elis( of nisibis‬وميخائيل السوري"‪.‬‬
‫وفي قائمة المخطوطات السريانية في المتحف البريطاني أسماء مخطوطات‬
‫تأريخية في ودينية أخرى ذات فائدة كبيرة في هذا الباب‪ .‬وفي مجموعة الكتابات‬
‫اليونانية واللتينية وفى المجموعات التي تبحث في أعمال القديسين وفي انتشار‬
‫النصرانية‪ ،‬إشارات مهمة إلى صلب المسيح‪ .‬وهناك كتاب نشره المستشرق " كارل‬
‫مولر ‪ "carl muller‬لمؤلف مجهول اسمه "‪ "glaucus‬يبحث في "آثار البلد"‪.‬‬
-----------------------------------------------------------

You might also like