You are on page 1of 72

‫عرض الجانب الفقهي لتاريخ المنظمة السلمية للعلوم الطبية‬

‫منذ نشأتها في يناير سنة ‪1981‬م ثم ندوتها الفقهية الولى‬


‫في مايو سنة ‪ 1983‬م حتى ندوتها الخامسة عشرة في أكتوبر ‪ 2002‬م‪.‬‬

‫مقدم إلى‬
‫المؤتمر العالمي الثامن الذي تعقده المنظمة بالقاهرة تحت عنوان ‪:‬‬
‫" الدستور السلمي للخلقيات الطبية والصحية "‬

‫إعداد‬
‫أ ‪ .‬د‪ /‬سعد الدين مسعد هللي‬
‫أستاذ الفقه المقارن بجامعتي الزهر والكويت‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫" فلول نفر من كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا‬


‫قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " [ التوبة ‪. ] 122:‬‬
‫تحية إجلل وتوقير‬
‫لمن زكاهم ال على طول اليام‬
‫" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا ال عليه فمنهم من قضى‬
‫نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلً " [ الحزاب ‪. ] 23 :‬‬
‫سجل مشرف‬
‫إجمالي عدد اللقاءات ‪28 :‬‬

‫حلقات نقاشية‬ ‫ندوات تراثية‬ ‫ندوات فقهية‬ ‫مشاركة في‬ ‫مؤتمرات‬


‫وطبية‬ ‫مؤتمرات‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬


‫أماكن الجتماعات‬
‫عدد ‪ 7 :‬دول إسلمية‬
‫المارات المغرب‬ ‫الردن‬ ‫باكستان‬ ‫تركيا‬ ‫مصر‬ ‫الكويت‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬


‫منبع التجديد‬
‫في الفقه الطبي المعاصر‬
‫خمس عشرة ندوة‬

‫ـ وهي بحسب ترتيبها التاريخي‪-:‬‬


‫الندوة الولى‬
‫عنوانهــا ‪ :‬النجاب في ضوء السلم ـ الكويت ـ شعبان ‪ 1403‬هـ مايو‬
‫‪ 1983‬م‬
‫موضوعاتها ‪ -1 :‬بنوك الحليب ‪ 2‬ـ التحكم في جنس الجنين ‪ 3‬ـ‬
‫السـتنساخ ـ ‪4‬ـ ـمنـع ـالحمـل ـالجراحـي ـ‪ 5‬ـ ـأطفال ـالنابيـب ـ‪ 6‬ـ ـالرحم‬
‫‪ 8‬ـ العورة في الممارسة الطبية ‪.‬‬ ‫الظئر ‪ 7‬ـ الجهاض‬
‫الندوة الثانية‬
‫عنوانها ‪ :‬الحياة النسانية بدايتها ونهايتها ـ الكويت ـ‬
‫ربيع الخر ‪ 1405‬ه يناير ‪ 1985‬م‬
‫موضوعاتها ‪ -1:‬تعريف الحياة التي تصير النطفة إنسانا ‪ 2‬ـ‬
‫تعريف الموت الذي يصير النسان جثة ‪ 3‬ـ حكم إسعاف من مات‬
‫قلبه دون دماغه ‪ 4‬ـ بيع العضاء والتبرع بها ( ورد في البحوث‬
‫ولم يرد في التوصيات )‬
‫الندوة الثالثة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬بعض الممارسات الطبية ـ الكويت ـ شعبان ‪ 1407‬هـ أبريل‬
‫‪ 1987‬م‪.‬‬
‫موضوعاتها‪ 1:‬ـ سر المهنة الطبية ‪ 2‬ـ مخالفة القانون للشريعة ‪ 3‬ـ بيع‬
‫العضاء ـالبشريـة ـ ـ ‪ 4‬ـ ـجراحـة ـالتجميـل ـ ‪ 5‬ـ ـرتـق ـغشاء ـالبكارة ـ‪ 6‬ـ‬
‫مصير البويضات الزائدة ‪ 7‬ـ مدد دماء المرأة والحمل ‪.‬‬
‫الندوة الرابعة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬السياسة الصحية ـ الخلقيات والقيم ـ القاهرة‬
‫ربيع الخر ‪ 1409‬هـ‬
‫نوفمبر ‪ 1988‬م‪.‬‬
‫موضوعاتها ‪ 1 :‬ـ الجهاض للجنين المشوه ‪ 2‬ـ مشكلت‬
‫الشيخوخة ‪ 3‬ـ قتل الرحمة تعريف الحياة وتعريف الموت ‪ 5‬ـ‬
‫التبرع بالعضاء ‪ 6‬ـ العتماد على المشروبات الكحولية (الدمان‬
‫)‪.‬‬
‫الندوة الخامسة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬أنماط الحياة السلمية ـ الردن ـ يونيو ‪ 1989‬م‬
‫ذو القعدة ‪ 1409‬هـ يونيو ‪ 1989‬م ‪.‬‬
‫موضوعاتها ‪ :‬لم تطبع بسبب الغزو العراقي الغاشم ‪ ،‬وقام المكتب‬
‫القليمي لمنظمة الصحة العالمية بالسكندرية ـ بطباعة توصياتها‬
‫في إعلن عمان ‪.‬‬
‫الندوة السادسة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬زراعة بعض العضاء البشرية ـ الكويت ربيع الول‬
‫‪ 1410‬هـ أكتوبر ‪ 1989‬م‬
‫موضوعاتها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ زراعة خليا المخ والجهاز العصبي‬
‫‪ 2‬ـ زراعة الغدد والعضاء التناسلية‬
‫‪3‬ـ استخدام الجنة مصدرا لزراعة العضاء والتجارب‬
‫‪ 4‬ـ ـاعتماد ـقرار ـمجمـع ـالفقـه ـالسـلمي ـفـي ـدورتـه ـالرابعـة ـبشأـن ـنقل‬
‫العضاء‬
‫‪ 5‬ـ حق المولود اللدماغي في أجهزة النعاش‬
‫‪ 6‬ـ مصير البويضات الملقحة الزائدة ‪.‬‬
‫الندوة السابعة‬
‫عنوانهـــا‪ :‬المشاكـل الجتماعية لمرض اليدز ــ ـالكويـت ـ ـجمادى‬
‫الخرة ‪ 1414‬هـ ديسمبر ‪ 1993‬م ‪.‬‬
‫موضوعاتها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التكييف الشرعي لمرض اليدز من جهة مرض الموت‬
‫‪ 2‬ـ حكم عزل المريض باليدز‬
‫‪ 3‬ـ حكم تعمد نقل العدوى بمرض اليدز‬
‫‪ 4‬ـ حكم إجهاض الم المصابة بعدوى اليدز‬
‫‪ 5‬ـ حضانة الم المصابة باليدز لوليدها السليم‬
‫‪ 6‬ـ حق السليم من الزوجين في طلب الفرقة من الزوج المصاب‬
‫‪7‬ـ حق المعاشرة الزوجية عند مرض اليدز‬
‫‪ 8‬ـ الحق النساني لمريض اليدز‬
‫‪ 9‬ـ الوقاية من عدوى اليدز ‪.‬‬
‫الندوة الثامنة‬

‫عنوانهــا ‪ :‬بعض المشاكل الصحية ـ الكويت ـ ذو الحجة ‪ 1415‬هـ‬


‫مايو ‪ 1995‬م‬
‫موضوعاتها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الترقيع الجلدي‬
‫‪2‬ـ بنوك الجلد الدمي‬
‫‪3‬ـ ـالمواد ـالضافيـة ـالمحرمـة ـوالنجسـة ـفـي ـصناعة ـالغذاء ـوالدواء‬
‫في صورتي الستحالة وعدمها ‪.‬‬
‫الندوة التاسعة‬
‫عنوانهــا ـ‪ :‬التعريـف ـالطبي ـللموت ـ ـالكويت ـ ـشعبان ‪ 1417‬هـ‬
‫ديسمبر ‪ 1996‬م‬
‫موضوعاتهـا ـ‪1 :‬ـ ـتعريـف ـالموت ـالذى ـيصـير ـالنسـان ـجثـة ـ‪ 2‬ـ‬
‫تحقيق الخبر عن عودة الحياة للميت دماغيا ‪.‬‬
‫الندوة العاشرة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬بعض المشكلت الطبية المعاصرة ـ الرباط ـ‬
‫المغرب ـ صفر ‪ 1418‬هـ يونيو ‪ 1997‬م‬
‫موضوعاتها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حقيقة الستحالة وأثرها في المركبات الضافية في الغذاء والدواء‬
‫‪ 2‬ـ حقيقة الستهلك وأثره في المركبات الضافية في الغذاء والدواء‬
‫‪ 3‬ـ الستنساخ البشري‬
‫‪ 4‬ـ حكم الفطر للصائم ببعض الممارسات الطبية غير الكل والشرب ‪.‬‬
‫الندوة الحادية عشرة‬
‫عنوانها ‪:‬المشاورات البلدانية حول تشريعات الصحة النفسية ـ‬
‫الكويت ‪ -‬جمادى الخرة ‪ 1418‬هـ أكتوبر ‪ 1997‬م ‪.‬‬
‫موضوعاتها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ــحقوق ــوالتزامات المعوقي ن والمرضى‬
‫النفسانيين‬
‫‪ 2‬ـ السياج الوقائي من المراض العقلية والنفسية ‪.‬‬
‫الندوة الثانية عشرة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬الوراثة والهندسة الوراثية والجينيوم البشري والعلج‬
‫الجيني ـ الكويت ـ جمادي الخرة ‪ 1419‬هـ أكتوبر ‪ 1998‬م‬
‫موضوعاتها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الهندسة الوراثية وأثرها على النسان وطعامه‬
‫‪ 2‬ـ البصمة الوراثية وأثرها في إثبات النسب [ ألحق بها حلقة نقاشية‬
‫تفعيلً للتوصيات في الكويت بتاريخ مايو ‪2000‬م المحرم ‪ 1421‬هـ‬
‫]‬
‫‪ 3‬ـ الرشاد الوراثي في المجال السري‬
‫الندوة الثالثة عشرة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬حقوق المسنين ـ الكويت ـ رجب ‪ 1420‬هـ‬
‫أكتوبر ‪ 1999‬م ‪.‬‬
‫موضوعاتها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مشكلت الشيخوخة وحقوق المسنين‬
‫‪ 2‬ـ ق تل الرح مة ب حق الم سنين وتشجيع هم ع لى إنهاء حياتهم‬
‫ومنعهم العناية الفائقة ‪.‬‬
‫الندوة الرابعة عشرة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬العلوم في السلم ـ الكويت ـ ذو القعدة ‪ 1421‬هـ‬
‫يناير ‪ 2001‬م‪.‬‬

‫موضوعاتها ‪1 :‬ـ التكييف الشرعي للعلوم الطبية والحياتية ‪.‬‬


‫الندوة الخامسة عشرة‬
‫عنوانهــا ‪ :‬دمج الطب البديل بالطب الحديث ـ القاهرة ـ‬
‫شعبان ‪ 1423‬هـ ـ أكتوبر ‪ 2002‬م ‪.‬‬

‫موضوعاتها ‪ :‬لم أقف على موضوعات البحوث المقدمة ‪ ،‬فقد‬


‫كانت باللغة النجليزية ‪ ،‬ولم تطبع حتى الن ‪.‬‬
‫العرض التفصيلي للقضايا‬
‫الطبية المستحدثة‬
‫وحيثيات أحكامها الشرعية‬

‫عدد القضايا المجموعة ‪ :‬أربعون‬


‫إشكاليات العرض‬

‫طريقة العرض‬ ‫الزمن‬


‫لو منحتم كل قضية دقيقة ونصف‬
‫لكان المجموع ‪ :‬ساعة‬

‫القسمة الى‬ ‫التسلسل التاريخي‬


‫مجموعات‬ ‫وفيه رتابة تفضي الى الملل‬

‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫( ‪)1‬‬


‫بحسب الفئة‬ ‫بحسب اهمية بحسب‬
‫احكام الحلل العمرية و الموضوعية‬ ‫القضية‬
‫و هي (القرب)‬ ‫و الحرام‬ ‫(محل خلف)‬
‫اختيار العرض الفئوي والموضوعي‬
‫للقضايا الربعين‬

‫عدد القضايا‬ ‫عدد القضايا‬ ‫عدد القضايا‬ ‫عدد القضايا‬ ‫عدد القضايا‬
‫المتعلقة‬ ‫المتعلقة بعموم‬ ‫المتعلقة‬ ‫المتعلقة‬ ‫المتعلقة بالطفل‬
‫بالوظيفة‬ ‫الناس‬ ‫بالشيوخ‬ ‫بالشباب‬
‫الطبية‬ ‫والمعوقين‬ ‫والشابات‬

‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬


‫أو ًل‬
‫القضــايا المتعلقــــــــــة‬
‫بالطفــــــــل غالبــــا‬ ‫عددها عشرة ‪-:‬‬
‫‪ ‬بنك الحليب البشري المختلط ‪.‬‬
‫‪ ‬التحكم في جنس الجـــــــنين ‪.‬‬
‫‪ ‬الستنساخ البشـــــــــــــــري ‪.‬‬
‫‪ ‬أطفال النابيــــــــــــــــــــب ‪.‬‬
‫‪ ‬الجهـــــــــــــــــــــــــــــاض ‪.‬‬
‫‪ ‬بداية الحيـــــــــــــــــــــــــاة ‪.‬‬
‫‪ ‬نقل وزراعة خليا المخ والجهاز العصبي‪.‬‬
‫‪ ‬الستفادة الطبية من الجنة المجهضة والزائدة عن الحاجة‬
‫والمولود اللدماغي ‪.‬‬
‫‪ ‬أقل مدة الحمل وأكثره‪.‬‬
‫‪ ‬الهندسة الوراثيــــــــة‪.‬‬
‫(‪ ) 1‬بنك الحليب البشري المختلط‬
‫( الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م )‬

‫تعريـف ـالمشكلـة ـ ‪ :‬تخص المجتمعات السلمية لما يرتبه الرضاع من‬


‫أحكام التحريم ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬عدم تشجيع قيام بنوك الحليب المشترك‬
‫(‪ )2‬و تجوز في حال الضرورة للطفال الخدج و في هذه الحال ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اشترط البعض‪:‬معرفة صاحبة الحليب ‪ ,‬لقيام علقة التحريم‬
‫‪ .2‬أطلق البعض المشروعية; لختلط اللبن مع عدم وجود المص‬
‫‪ .3‬منع البعض مطلقا ; لتعذر ضبط المحرمات‬
‫(‪ )2‬التحكم في جنس الجنين البشري‬

‫تعريف الطريقة ‪ :‬يقع بطريقين‬


‫‪ ‬إجهاض الجنين غير المرغوب في جنسه [ وحكمه مع الجهاض ]‬
‫‪ ‬ف صل المنوي الذكري عن المنوي النثوي في عمل ية التخصيب‬
‫حسب الرغبة عن طريق استخدام بعض الكيماويات كغسيل مهبلي‬
‫‪,‬أو التخصيب الصناعي‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان على مستوى المة ‪ :‬فحرام بالجماع ‪.‬‬
‫‪ ‬و إذا كان على المستوى الفردي‪-:‬‬
‫_ فيرى البعض جوازه; لتحقيق رغبة مشروعة‪.‬‬
‫_ و يرى البعض تحريمه؛ خشية أن يؤدي ذلك إلى طغيان جنس على‬
‫جنس‪.‬‬
‫(‪ )3‬الستنساخ النباتي والحيواني والبشري‬
‫(الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م ـ والندوة العاشرة سنة ‪ 1997‬م )‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬هذا الذي أثار انزعاج العالم بطريقة ميلد النعجة‬
‫دوللي ‪ ،‬وهي وسيلة التكاثر اللجنسي عن طريق‪:‬إيداع نواة خلية جسدية‬
‫داخل بييضة منزوعة النواة ‪ ,‬لتشرع في النقسام الذي يفضي إلى تكوين‬
‫الجنين‪.‬‬

‫الختيار الفقهي ‪:‬‬


‫‪ ‬جائز بضوابط السلمة في النبات والحيوان ‪.‬‬
‫‪ ‬المنـع ـمـن ـحيـث ـالمبدأ ـللنسـان ـ‪ ،‬ـفإـن ـظهرت ـمسـتقبلً ـحالت ـاستثنائية‬
‫عرضت لبيان حكمها ‪.‬‬
‫(‪ )4‬أطفال النابيب‬
‫( الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م)‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬هو الخصاب المعملي ونقل الجنين إلى رحم‬


‫الزوجة ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪ :‬جائز بين الزوجين في أثناء حياتهما الزوجية؛‬
‫لمنع اختلط النساب ‪.‬‬
‫الجهاض‬ ‫(‪)5‬‬
‫( الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م ـ الندوة الثانية سنة ‪1985‬م‬
‫الندوة الرابعة سنة ‪1988‬م )‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬هو إسقاط الحمل قبل تمامه‬


‫الختيار الفقهى ‪:‬‬
‫‪ ‬التحريم إذا كان بعد نفخ الروح (‪ 120‬أو ‪ 40‬يوما من الحمل ) إل في حال انقاذ‬
‫حياة الم ‪.‬‬

‫‪ ‬الجواز في حالت الضرورة الطبية القصوى إذا كان قبل نفخ الروح ‪.‬‬
‫(‪ )6‬بداية الحياة‬
‫(الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م ـ الندوة الثانية سنة‬
‫‪ 1985‬م الندوة الرابعة سنة ‪ 1988‬م )‬

‫‪ :‬ما هي الحياة التي تصير النطفة إنساناً‬ ‫تعريف الموضوع‬


‫له احترام وحرمه ؟‬
‫‪ :‬أن الحياة النسانية لها مستويات ‪:‬‬ ‫الختيار الفقهى‬
‫‪ ‬تبدأ بالتخصيب ويكون له الحترام ‪.‬‬
‫‪ ‬وتتعاظم بنفخ الروح ( ‪ 40‬أو ‪ 120‬يوما من العلوق ) ‪ ،‬ويكون‬
‫له حرمة ‪.‬‬
‫‪ ‬وتستقر هذه الحرمة بالستهلل (الصياح عقب الولدة)‪.‬‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬نجح الطب مؤخرا في زرع بعض خليا في‬
‫المـخ ـبدلً ـمـن ـالتالفـة ـلعلج ـبعـض ـالمراض ـالخطيرة ـ‪ .‬غيـر ـأن‬
‫الخليا المزروعة يتم نقلها من ‪ :‬الغدة الكظرية للمريض ‪ ،‬أو من‬
‫إحدى ـخليـا ـالجنيـن ـفـي ـالسـبوع ـ ‪ 12-10‬من ـالحمـل ـ‪ ،‬ـوتسمى‬
‫الخليا الجذعية ‪ ،‬لن الخليا العصبية ل تكون قد ابتدأت في التميز‬
‫‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫‪ o‬تجوز عملية زرع خليا المخ إذا كانت منقولة من الغدة الكظرية‬
‫للمريض نفسه‪ ،‬أو من خليا مستنبتة في المعامل ‪.‬‬
‫‪ o‬يحرم نقل الخليا الجذعية من الجنة في بطون أمهاتهم‪.‬‬
‫(‪ )8‬مدى الستفادة الطبية من الجنة المجهضة ‪،‬‬
‫والزائدة عن الحاجة ‪ ،‬والمولود اللدماغي‬
‫(الندوة السادسة سنة ‪ 1989‬م‪.‬والزائدة عن الحاجة سبق أيضا‬
‫عرضها في الندوة الثالثة سنة ‪1987‬م‪) .‬‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬حيث ثبت نجاح عمليات زراعة بعض خليا المخ ‪ ،‬فهل يمكن أن تكون‬
‫هذه المصادر الثلثة من المصادر المشروعة لجلب الخليا الجذعية ؟‬
‫الختيار الفقهي‬
‫بالنسبة للجنة المجهضة ‪ :‬يجوز الستفادة منها بضوابط السلمـة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫بالنسبة للبييضات الملقحة الفائضة عن الحاجة في عمليات طفل النابيب‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫يحرم استعمالها في رحم امرأة أخرى‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫يجوز اعدامها ‪ ،‬كما يجوز اجراء التجارب العلمية عليها دون تنميتها‬ ‫‪o‬‬
‫وهذا يعني ‪ :‬تحريم الستفادة منها إل في البحث العلمي فقط ‪.‬‬
‫وقد وافق مجمع الفقه السلمي في دورة مؤتمره السادس سنة ‪1990‬م‪ .‬على ذلك نصا‪.‬‬
‫بالنسبة للمولود اللدماغي ‪ :‬يحرم النتفاع بأعضائه حتى يموت جذع مخه‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫(‪ )9‬أقل مدة الحمل وأكثرها‬
‫( الندوة الثالثة سنة ‪1987‬م‪) .‬‬

‫التعريف بالموضوع ‪ :‬اتفق الفقهاء على أن أقل الحمل في النسان ستة أشهر ‪،‬‬
‫واختلفوا في أقصاه ‪.‬‬

‫الختيار الطبي و الفقهي ‪:‬‬


‫(‪ )1‬أقل مدة الحمل‪ -:‬أربعة وعشرون أسبوعا ( ستة أشهر)‬
‫(‪ )2‬أقصى مدة الحمل‪ -:‬أربعة وأربعون أسبوعا ‪ ،‬ومن النادر أن ينجو من الموت‬
‫جنين بقي في الرحم خمسة وأربعون أسبوعا ‪ ،‬ولستيعاب النادر الشاذ تكون أقصي‬
‫مدة للحمل سبعة وأربعين أسبوعا ‪ ،‬ولم يعرف أن مشيمة قدرت أن تمد الجنين‬
‫بعناصر الحياة لهذه المدة ‪.‬‬
‫(‪ )10‬الهندسة الوراثية‬
‫( الندوة الثانية عشرة سنة ‪1998‬م‪) .‬‬
‫تعريف الموضوع ‪:‬المقصود بالهندسة الوراثية ‪ :‬التحكم في وضـع‬
‫المورثات ( الجينات ) وترتيب صيغها الكيميائية فكًا ووصلً‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬تجوز الهندسة الوراثية في النسان بضوابط مراعاة المصلحة‬
‫ودرء ـالمفسـدة ـ‪ ،‬ـفتجوز ـلمنـع ـ ـ ـمرض ـ ـاو ـ ـعلجه ـ‪ ،‬ـول ـتجوز‬
‫تلعبا لظهور مشوهين ‪.‬‬

‫(‪ )2‬تجوز ـالهندسـة ـالوراثيـة ـفـي ـالحيوان ـوالنبات ـبشرط ـإبانة‬


‫المعالجـة ـالوراثيـة ـللمسـتهلكين‪ ،‬ـمـع ـنصـحهم ـبأخـذ ـتوصيات‬
‫منظمات الغذية والدوية العالمية‪.‬‬
‫ثانيا القضايا المتعلقة‬ ‫عددها ‪ :‬أحد عشـــر ‪-:‬‬
‫بالشباب والشابات غالبا‬ ‫‪ .2‬الرحم الظئر ( شتل الجنين )‪.‬‬
‫‪ .3‬تعيين الم في الرحـــم الظئر ‪.‬‬
‫‪ .4‬منع الحمل الجراحي ( التعقيم )‪.‬‬
‫‪ .5‬نظرة الجنس لعورة الجنس الخر لدواعي الكشف والعلج‬
‫والتعليم الطبي‪.‬‬
‫‪ .6‬زرع الغدد التناسلية وأعضائـــــــــــــها ‪.‬‬
‫‪ .7‬عمليات تغيير الجنس للسوي والخنثــــى‪.‬‬
‫‪ .8‬عمليات رتق غشــاء البكــــــــــــــــــارة‪.‬‬
‫‪ .9‬أقل مدة الحيـــض وأكثرهــــــــــــــــــــا‪.‬‬
‫‪ .10‬أقل مدة النفــاس وأكثرهـــــــــــــــــــــــا‪.‬‬
‫‪ .11‬الحكام المتفرعة عن اكتشاف مرض اليدز ‪.‬‬
‫‪ .12‬الرشاد الوراثي في المجال الســـــــــــــري‪.‬‬
‫(‪ )1‬الرحم الظئر‬
‫( الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م ـ الندوة العاشرة سنة ‪ 1997‬م )‬

‫تعريـف ـالموضوع ‪ :‬هو ـشتـل ـالجنيـن ـأـو ـاللقيحـة ـبعد‬


‫التخصيب المعملي في رحم امرأة مستأجرة غير الزوجة ‪.‬‬

‫الختيار الفقهى ‪ :‬التحريم ؛ لختلط النساب ‪.‬‬


‫وأجازه المجمع الفقهي بمكة المكرمة في الندوة السابعة بين‬
‫الضرات مع ضوابط السلمة‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعيين الم في الرحم الظئر‬
‫( الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م ـ الندوة العاشرة سنة ‪ 1997‬م )‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬في حال وقوع الحمل والولدة بالرحم الظئر فمن هي‬
‫الم ؟ صاحبة البييضة أم صاحبة وهن الحمل ؟‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(أ‌) أغفلت المنظمة هذه المسألة في توصيات ندوتيها الولى سنة ‪1983‬م‬
‫والتاسعة سنة ‪ 1979‬م ‪ ،‬اعتباراً بتحريم هذا الستئجار‬
‫اختلف الباحثون في تعيين الم في الرحم الظئر على ثلثة أقوال ‪-:‬‬ ‫و‬
‫أنها صاحبة البييضة‪.‬‬ ‫•‬
‫أنها صاحبة الحمل ‪.‬‬ ‫•‬
‫كلهما له حق المومة ‪.‬‬ ‫•‬
‫(ب) رأى المجمع الفقهي بمكة المكرمة في دورته التاسعة ‪ :‬أن الم هي‬
‫صاحبة ـالبذرة ـ( البييضـة ـ) ‪ ،‬ـوالمتطوعـة ـبالحمـل ـفـي ـحكـم ـالمـ ـمن‬
‫الرضاع ‪.‬‬
‫(‪ )3‬منع الحمل الجراحي‬
‫( الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م)‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬هي عملية تعطيل دائم للقدرة على النجاب‬
‫للذكر والنثى ‪ ،‬وهي لتعطل الممارسة الجنسية ‪.‬‬
‫الختيار الفقهى ‪:‬‬
‫• الجواز على النطاق الفردي بعد تعذر الوسائل المؤقتة‬
‫• التحريم على المستوى الجماعي‪.‬‬
‫(‪ )4‬النظر للعورة لدواعي الكشف والمعالجة‬
‫والتعليم الطبي( الندوة الولى سنة ‪ 1983‬م)‬

‫تعريف المشكلة ‪:‬‬


‫تخص المسلمين المأمورين بعدم النظر إلى عورات الناس ‪.‬‬
‫الختيار الفقهى ‪:‬‬
‫الجواز ‪ ،‬مع القتصار فيما يبدو من العورة على ما تدعو إليه‬
‫الحاجة‪.‬‬
‫(‪ )5‬زرع الغدد التناسلية وأعضائها‬
‫(الندوة السادسـة سنة ‪1989‬م‪).‬‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬يطمح الطباء في زراعة الغدد التناسلية التي تفرز‬


‫النطـف ـوالهرمونات ـعنـد ـالذكـر ـوالنثـى ـ‪ ،‬ـكمـا ـيطمعون ـفـي ـزراعة‬
‫العضاء التناسلية ( الذكر – الفرج – الرحم )‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬تحرم عمليات زرع الغدد التناسلية في الذكر و النثى ؛‬
‫لعدم اختلط النســاب ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تجوز عمليات زرع العضاء التناسلية؛ لكونها غير ناقلة للصفات‬
‫الوراثية‪,‬وذلك بالضوابط الشرعية‪.‬‬
‫(‪ )6‬عمليات تغيير الجنس للسوي والخنثى‬
‫( الندوة الثالثة سنة ‪1987‬م)‬

‫تعريـف ـالموضوع ‪ :‬قد ـيتمرد ـالرجـل ـعلـى ـذكورتـه ـ‪ ،‬ـوالمرأـة ـعلى‬


‫أنوثتها ‪ ،‬والخنثى على حاله ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬تحرم عمليات تغيير الجنس للسوياء ؛ لنه من باب تغيير‬
‫خلق ال ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تجوز عمليات تحديد الجنس للخنثى ؛لستجلء الحقيقة‪.‬‬
‫(‪ )7‬عمليـات رتـق غشاء البكـارة‬
‫( الندوة الثالثة سنة ‪ 1987‬م‪).‬‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬قد يتمزق غشاء البكارة قبل الزواج ‪ ،‬وتتوجه‬
‫الفتاة لصلح تمزقاته أو عمل غشاء جديد ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬

‫وهذا يعني ‪ :‬جوازها إل أن تفضي إلى تدليس الغير ‪.‬‬


‫(‪ )8‬أقل مدة الحيض وأكثرها‬
‫(الندوة الثالثة سنة ‪1987‬م)‬
‫التعريف بالموضوع ‪ :‬دم الحيض دم جبلة وطبيعة لعموم النساء ‪،‬‬
‫واختلف الفقهاء في تقديره باعتبار رصدهم للواقع ‪ ،‬فهل يستطيع الطب‬
‫بعد تقدمه أن يحسمه‬
‫الختيار الطبي ‪:‬‬
‫(‪)1‬اتفق الطباء مع أحد الراء الفقهية ‪ ،‬أن أقل الحيض نقطة ‪ .‬أما أكثره‬
‫فيرجع إلى عادة كل امرأة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬توصـى ـالندوة ـالثالثـة ـ ‪ :‬أن ـيولـي ـالطباء ـالمسـلمون ـعنايـة ـلمسألة‬
‫التفريق بين الحيض والستحاضة ‪.‬وهذا يعني‪:‬عدم حسم الطب للمسألة‪.‬‬
‫(‪ )9‬أقل مدة النفاس وأكثرها‬
‫(الندوة الثالثة سنة ‪1987‬م‪).‬‬
‫التعريف بالموضوع ‪ :‬دم النفاس ينزل عقب الولدة ‪،‬‬
‫واختلف الفقهاء في تقديره ‪.‬‬
‫الختيار الطبي ‪:‬‬
‫(‪)1‬اتفق الطباء مع بعض الراء الفقهية ‪ ،‬أن النفاس ينزل بعد‬
‫الولدة أو السقاط ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل حد لقله ‪ ،‬وأقصاه السوي ستة أسابيع فإن زاد كان‬
‫استحاضـة‪.‬‬
‫(‪ )10‬الحكام المتفرعة على اكتشاف مرض اليدز‬
‫(الندوة السابعة سنة ‪1993‬م)‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬مرض اليدز هو ‪ :‬متلزمة العوز المناعي‬
‫المكتسب ‪ ،‬وفي المراحل المتأخرة لهذا المرض ‪ :‬تظهر‬
‫أعراض الخرف عند ثلث المرضى ‪ ،‬ولم يكتشف العلم حتى‬
‫الن علجا ناجعا له ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪ :‬يرجع إلى اختلف العناصر التية‪-:‬‬
‫‪‬التكييف الشرعي للمرض‪ :‬هو مرض معتاد وليس مرض موت‬
‫إل إذا اكتملت أعراضه واتصل بالموت ‪.‬‬
‫‪ ‬عزل المريض عن الخرين ‪ :‬ليس له ما يسوغه‪.‬‬
‫‪ ‬تعمد نقل العدوى بمرض اليدز ‪ :‬يحرم ‪ ،‬وتدور العقوبة بين التعزير‬
‫والقصاص وحد الحرابة ‪ ،‬وذلك بحسب جسامة الفعل ‪.‬‬
‫‪ ‬اجهاض ـالمـ ـالمصـابة ـباليدز ‪ :‬له ـحكـم ـاجهاض ـالمـ ـغيـر ـ ـالمصابة‬
‫باليدز ـ( يحرم ـبعـد ـنفـخ ـالروح ـويجوز ـقبلـه ـفـي ـحالة ـ ـالضرورة‬
‫القصوى ) ؛ لن الحمل ل يؤثر في العدوى ‪.‬‬
‫‪ ‬حضانة الم المصابة باليدز لوليدها وإرضاعه ‪ :‬لها الحق في ذلك ؛‬
‫لنـ ـالرضاع ـل ـينقـل ـالعدوى ـإل ـفـي ـالنادر ـوبسـبب ـمـا ـيتسـرب ـإلـى ـفم‬
‫الرضيع من دم الم بسبب تشقق الحلمة ‪.‬‬
‫‪ ‬حـق ـالسـليم ـمـن ـالزوجيـن ـفـي ـطلـب ـالفرقـة ‪ :‬لكـل ـمـن ـالزوجيـن ـطلب‬
‫الفرقـة ـمـن ـالزوج ـالمصـاب ـبعدوى ـاليدز ـ‪ ،‬ـباعتباره ـمرضـا ـمعديا‬
‫بالتصال الجنسي ‪.‬‬
‫‪ ‬حق المعاشرة الزوجية ‪ :‬غير المصاب من الزوجين له أن يمتنع عن‬
‫المعاشرة الجنسية ‪ ،‬وإذا رضى فالحتياط يوجب عليه استعمال العازل‬
‫الذكري ‪ .‬ويذكر أن الجماع الواحد يعدي بنسبة ½‪ %‬أي مرة كل مائتي‬
‫مرة‬
‫‪ ‬حـق ـالمصـاب ـبعدوى ـاليدز ‪ :‬العلج ـوالرعايـة ـمهمـا ـكانـت ـطريقة‬
‫إصابته ‪.‬‬
‫‪ ‬الوقايـة ـمـن ـاليدز ‪ :‬حسـن ـالتربيـة ـ‪ ،‬ـوالتوجيـه ـبالبعـد ـعـن ـأسباب‬
‫المرض‪ ،‬وتشجيع الزواج المبكر للحماية من النحراف الجنسي ‪.‬‬
‫(‪ )11‬الرشاد الوراثي في المجال السري‬
‫( الندوة الثانية عشرة سنة ‪1998‬م‪) .‬‬

‫تعريف الموضوع ‪:‬تمكن الطباء من معرفة الكثير من المراض الوراثية التي‬


‫تظهر في الذرية نتيجة لزواج هذا (المصاب) من هذه (المصابة) بحيث إذا قدر‬
‫لهما معرفة ذلك قبل الزواج ما أقدما عليه أو على النجاب – كحد أدني‪ -‬فما‬
‫حكم هذا الرشاد الوراثي ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬الرشاد الوراثي اختياري ول إلزام فيه بصفة عامة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يستحب للمقبلين على الزواج السترشاد الوراثي ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ينصح بعدم زواج القارب في السر التي تشكو ظهور مرض وراثي في‬
‫بعض أفرادها‬
‫(‪ )4‬العمل على التوعية بالمراض الوراثية ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ل يجوز إجبار أي شخص على إجراء الختبار الوراثي ‪.‬‬
‫ثالثا القضايا المتعلقة‬
‫بالشيوخ والمعوقين غالبا‬

‫عددها ‪ :‬ثلثة ‪:‬‬


‫‪ ‬مشكلت الشيخوخة وحقوق المسنــين ‪.‬‬
‫‪ ‬القتل الرحيم ‪ ،‬و تسهيل الموت ‪ ،‬والحرمان من العناية الفائقة ‪.‬‬
‫‪ ‬حقوق والتزامات المعوقين والمرضى النفسانيين‪.‬‬
‫(‪ )1‬مشكلت الشيخوخة وحقوق المسنين‬
‫( الندوة الرابعة سنة ‪1988‬م‪ – .‬الثالثة عشرة سنة ‪1999‬م‪).‬‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬قررت المم المتحدة تخصيص سنة ‪ 1982‬لدراسة قضية‬


‫المسنين في العالم بعد تنامي أعدادهم بسبب التقدم الطبي ‪ ،‬وأصدرت المم المتحدة‬
‫قرارا بجعل سنة ‪1999‬م‪ .‬سنة دولية لكبار السن ‪.‬‬
‫ويدور الحديث بشأنهم بين نظريتي ‪ :‬الوفاء لهم ‪ ،‬والتخلص منهم‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬الوفاء للمسنين بالحفاظ على صحتهم وتوقيرهم وتوفير كل الخدمات اللزمة لهم‬
‫(‪ )2‬العمـل ـعلـى ـاصـدار ـكتاب ـفـي ـ" أحكام ـالمسـنين ـ" يشتمـل ـعلى ـأحكام ـالعبادات‬
‫والمعاملت وسائر الحكام الشرعية المتعلقة بكبار السن ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬القتل الرحيم للمسنين وتشجيعهم على إنهاء حياتهم ‪،‬‬
‫ومنعهم العناية الفائقة‬
‫( الندوة الرابعة سنة ‪ – 1988‬الثالثة عشرة سنة ‪1999‬م)‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬ينظر البعض إلى المسنين نظرة الماكينة التى انتهى‬
‫عـمرها الفتراضي ‪ ،‬ويجب التخلص منها لتحديثها ‪.‬‬

‫الختيار الفقهي ‪:‬‬


‫‪ .8‬تحريم القتل الرحيم وما يدعى ‪ :‬الحق في إنهاء الحياة ( النتحار) ‪،‬‬
‫للنهى عن القتل‬
‫‪ .9‬ترجع مسألة العناية الفائقة إلى القدرة المالية ‪ ،‬وعدم وجود من هو‬
‫أحوج لذلك ‪.‬‬
‫(‪ )3‬حقوق والتزامات المعوقين والمرضى النفسانيين‬
‫( المؤتمر الول سنة ‪ 1981‬م‪ – .‬المؤتمر الثالث سنة ‪1984‬م‪.‬‬
‫الندوة الحادية عشرة سنة ‪1997‬م)‬
‫تعريف الموضوع ‪:‬ل تكليف بغير عقل ‪ ،‬ول عقاب بغير اختيار في ارتكاب‬
‫المحظور و ل تصرفات بغير أهلية أداء ‪ ،‬فما حقوق والتزامات المعوقين والمرضى‬
‫النفسانيين ؟‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬الحقوق ‪ :‬بالرعاية‬
‫(‪ )2‬اللتزامات ‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬
‫(أ) المسؤولية المدنية ‪ :‬الضطراب النفسي ينال من المسئولية المدنية إذا أفقده‬
‫الصواب والقدرة على التمييز بين الخير والشر‪.‬‬
‫(ب)المسؤولية الجنائية ‪ :‬الضطراب النفسي ينال من المسؤولية الجنائية إذا كان‬
‫يعاني منه المريض وقت ارتكاب الجريمة ‪.‬‬
‫(جـ) مسئولية التصرفات ‪ :‬بثبوت الضطراب النفسي يقتضي الحجر على المريض‬
‫وتعيين ولي له ‪.‬‬
‫رابعا القضايا المتعلقة‬
‫بعموم الناس غالبا‬
‫عددها ‪ :‬ثلثة عشر‬
‫تعريف الموت الذي ينهي حياة الناس ‪.‬‬ ‫•‬
‫حكم عودة الحياة لمن ماتت دماغــــه ‪.‬‬ ‫•‬
‫اسعاف من مات قلبه دون دماغه ‪ ،‬ورفع أجهزة النعاش عن الميت دماغيا‬ ‫•‬
‫الوسائل المشروعة للحصول على العضاء البشرية ( التبرع والبيع ) ‪.‬‬ ‫•‬
‫جراحات التجميل ‪.‬‬ ‫•‬
‫أنماط الحياة السلمية ‪.‬‬ ‫•‬
‫العتماد على المشروبات الكحولية والمخدرات ( الدمان )‬ ‫•‬
‫الترقيع الجلدي ‪.‬‬ ‫•‬
‫بنوك الجلد الدمي ‪.‬‬ ‫•‬
‫المواد الضافية المحرمة والنجسة في صناعة الغذاء والدواء ‪.‬‬ ‫•‬
‫حكم المفطرات بالستعمالت الطبية المعاصرة غير الكل والشرب ‪.‬‬ ‫•‬
‫قراءة الجينوم البشري‪.‬‬ ‫•‬
‫البصمة الوراثية وآثارها في إثبات النسب ‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )1‬نهاية الحياة‬
‫( الندوة الثانية سنة ‪ 1985‬م ـ الندوة الرابعة سنة ‪ 1988‬م‬
‫ـ الندوة التاسعة سنة ‪ 1996‬م )‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬تتنوع ميتات الناس‬
‫ـ فمنهم من يموت قلبه ثم دماغه كأصحاب السكته ـ وهذا أمكن طبيا مداواته إذا تم‬
‫إسعافه قبل موت الدماغ ‪.‬‬
‫ـ ومنهم من تموت دماغه ثم يموت قلبه ـ وهذا يعجز الطب ـ حاليا وفي المستقبل‬
‫القريب وربما البعيد ـ عن مداواته ‪ ،‬فهو إلى الموت قطعا ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪ :‬اعتماد الموت الدماغي التام أصل لصدار شهادة الوفاة في‬
‫بعض أحكام الموت ‪ .‬أما من مات قلبه فهذا يمكن إسعافه ‪.‬‬
‫رأى المجمع الفقهي ‪ :‬في مؤتمره بعمان الردن سنة ‪ 1986‬م قرر ما يلي ‪:‬‬
‫” يعتبر الشخص قد مات إذا تبينت فيه إحدى العلمتين التاليتين ‪ :‬ـ‬
‫(‪ )1‬إذا توقف قلبه وتنفسه توقفا تاما ‪X X‬‬
‫(‪ )2‬إذا تعطلت جميع وظائف دماغه “‪.‬‬
‫(‪ )2‬حكم عودة الحياة لمن ماتت دماغة‬
‫( الندوة التاسعة سنة ‪ 1996‬م )‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬تداولت بعض وسائل العلم أخبار بعض من حكم‬


‫عليهم بالموت دماغيا ثم أفاقوا لفترة زمنية أخرى ‪.‬‬
‫الختيار ـالطـبي ـ ‪ :‬أنـه ـفـي ـحال ـصـدق ـتلـك ـالخبار ـفسـببها ـخطـأ ـفي‬
‫التشخيص للموت الدماغي ‪ ،‬وليعني إمكانية عودة الحياة لمن ماتت‬
‫دماغة ‪.‬‬
‫(‪ )3‬إسعاف من مات قلبه دون دماغه‪ ،‬ورفع أجهزة‬
‫النعاش عن الميت دماغيا ‪.‬‬
‫( الندوة الثانية سنة ‪ 1985‬م ‪ ،‬الرابعة سنة ‪ 1988‬م‪،‬‬
‫التاسعة سنة ‪1996‬م تابع لحقيقة الموت )‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬هاتان المسألتان من تداعيات إقرار الموت الدماغي ‪،‬‬
‫وعدم التسليم بالموت القلبي دون الدماغي ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬يعتبر توقف القلب حالة مرضية يمكن إسعافها ‪ ،‬وليعني الموت ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز رفع أجهزة النعاش عن الميت دماغيا ؛ لستحالة عودته إلى‬
‫الحياة ‪.‬‬
‫(‪ )4‬الوسائل المشروعة للحصول على العضاء البشرية‬
‫للغراض الحياتية ( التبرع بالعضاء وبيعها )‬
‫( الندوة الثالثة سنة ‪1987‬م‪ - ، .‬الندوة الرابعة سنة ‪1988‬م‬
‫– كما ورد في بحوث الندوة الثانية سنة ‪1985‬م‪ .‬بدون توصيات )‬
‫تعريـف ـالموضوع ‪ :‬بعـد ـنجاح ـعمليات ـزراعـة ـالعضاء ـالبشرية ـ‪،‬‬
‫والقول بمشروعيتها – كما هو اتجاه المجامع الفقهية وأكثر الباحثين‬
‫الشرعيين ‪ ،‬يثور التساؤل عن كيفية الحصول على تلك العضاء ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪-:‬‬
‫‪ ‬تحرم ـعمليات ـبيـع ـالعضاء ـالبشريـة ـ‪ ،‬ـويحرم ـشراؤهـا ـإل ـفي‬
‫الضرورة القصوى‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز التبرع بالعضاء البشرية بضوابط السلمة ‪.‬‬
‫(‪ )5‬جراحة التجميل‬
‫( الندوة الثالثة سنة ‪1987‬م‪) .‬‬

‫التعريف بالموضوع ‪ :‬تطورت عمليات جراحة التجميل من‬


‫الحروق والتشوهات إلى التحكم في حجم النف والجفن والثدي‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬تجوز الجراحات التي تهدف إلى علج المرض الخلقي ‪،‬‬
‫والحادث بعد الولدة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل ـتجوز ـالجراحات ـالتـي ـتخرج ـبالجسـم ـأـو ـالعضـو ـعن‬
‫أصل خلقته السوية‪.‬‬
‫(‪ )6‬أنماط الحياة السلمية‬
‫( الندوة الخامسة سنة ‪1989‬م‪).‬‬

‫التعريف بالموضوع ‪ :‬هذا هو عنوان الندوة الخامسة بالردن في يونيو‬


‫سنة ‪1989‬م‪ .‬ولم تطبع أعمال الندوة بسبب الغزو الغاشم ‪ .‬وقام‬
‫المكتب القليمي لشرق المتوسط بالسكندرية – التابع لمنظمة‬
‫الصحة العالمية – بطبع التوصيات وإعلن عمان لتعزيز الصحة‬

‫وموضوعــها ‪ :‬بيان أنماط الحياة اليجابية الخيرة التي يأمر بها الدين‬
‫ويحقق اتباعها حفظ صحة النسان ‪ ،‬كالنظافة وعدم السرف ‪.‬‬
‫(‪ )7‬العتماد على المشروبات الكحولية‬
‫(الندوة الرابعة سنة ‪1988‬م‪ – .‬مشاركة‬
‫مؤتمر ‪ ICAA‬سنة ‪1997‬م)‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬ثبت علميا أن الستعداد الوراثي له دور الرئيس‬
‫في الدمان للمشروبات الكحولية ‪ ،‬فضل عن العوامل الجتماعية‬
‫والبيئية وغيرهما ‪ ،‬فما أثر ذلك في الحكام الشرعية‬

‫الختيار الفقهي ‪:‬ل توجد توصيات للمنظمة بشأن هذا الموضوع ‪ ،‬نظرا‬
‫لمدارسته في الندوة الرابعة سنة ‪ 1988‬بعنوان " السياسة الصحية‬
‫– الخلقيات والقيم " بالقاهرة – وانتهت بدون أي توصيات ‪.‬‬
‫(‪ )8‬الترقيع الجلدي‬
‫(الندوة الثامنة سنة ‪1995‬م)‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬يحتاج في عمليات التجميل لعلج التشوهات نقل‬


‫جزء من الجلد للمريض أو غيره إلى الموضع المصاب ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬تجوز عمليات الترقيع الجلدي الدمي – سواء من المريض نفسه‬
‫أو غيره بضوابط السلمة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تجوز عمليات الترقيع الجلدي الحيواني الطاهر مطلقا ‪ ،‬أو النجس‬
‫في حالة الضرورة ‪.‬‬
‫(‪ )9‬بنوك الجلد الدمي‬
‫( الندوة الثامنة سنة ‪1995‬م‪).‬‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬نجاح عمليات الترقيع الجلدي أفضت إلى‬


‫الحاجة لنشاء بنوك للجلد يتم فيها تخزين وحفظ الجلد لحين‬
‫الحاجة إلى استعماله ‪.‬‬

‫الختيار الفقهي ‪:‬‬


‫يجوز إنشاء بنك لحفظ الجلد الدمي ‪ ،‬بضوابط السلمة ‪.‬‬
‫(‪ )10‬المواد الضافية المحرمة والنجسة في صناعة الغذاء والدواء‬
‫( الندوة الثامنة سنة ‪1995‬م‪ – .‬الندوة العاشرة سنة ‪1997‬م)‬
‫تعريف الموضوع ‪ :‬أصبحت الكيمياء عنصرا ل يتجزأ من عناصر صناعة الدواء‬
‫والغذاء ‪ ،‬ونظرا لتزايد كميات دهون الخنزير في الدول الوربية بسبب قبوله المعالجة بالهندسة الوراثية فقد قامت‬
‫بتحويل تلك الدهون إلى مواد حافظة أو مكسبة للطعم ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬في حال استحالة المواد النجسة المضافة أو استهلكها ‪ :‬فيحل الغتذاء أو التداوي‬
‫والستحالة هى ‪ :‬انقلب العين إلى عين أخرى تغايرها في الصفات ‪.‬‬
‫والستهلك هو ‪ :‬امتزاج المادة بأخرى غالبة مما يذهب عن المادة المغلوبة صفات اللون والطعم والرائحة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬في حالة عدم الستحالة أو الستهلك ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬فالمبدأ العام هو التحريم إل في حال الضرورة‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬يجوز استخدام الكحول كمطهر للجلد ‪ ،‬باعتباره نجس المعنى دون العين ‪.‬‬
‫جــ‪-‬يجوز ـاسـتخدام ـالدواء ـالذي ـدخـل ـفـي ـتركيبـه ـنسـبة ـضئيلـة ـمـن ـالكحول ـلغرض ـالحفـظ ـأـو ـإذابـة ـبعض ـالمواد‬
‫الدوائية ‪.‬‬
‫د‌‪ -‬ل يجوز تناول الغذاء المشتمل على نسبة من الخمور مهما كانت ضئيلة ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬يجوز استخدام نسبة ضئيلة من الكحول لذابة الملونات والحافظات في الطعام ‪.‬‬
‫و‌‪ -‬ل ـيحـل ـالغتذاء ـبمـا ـيدخـل ـفـي ـتركيبـه ـشحـم ـالخنزيـر ـ( دون ـاسـتحالة) إل ـالنسـولين ـالخنزيري ـلمرضى‬
‫السكري ؛ للضرورة ‪ ،‬والصمامات القلبية المأخوذة من الخنزير‪.‬‬
‫(‪ )11‬مفطرات الصيام بالستعمالت الطبية المعاصرة غير الكل والشرب‬
‫( الندوة العاشرة سنة ‪1997‬م‪) .‬‬

‫تعريـف ـالموضوع ـ‪ :‬في ـالحياة ـالمعاصـرة ـبعـد ـالتقدم ـالطـبي ـ‪ :‬ظهرت ـالحاجة ـ ـ ـ ـ‬
‫لسـتعمالت ـنقاط ـالنـف ـوالذن ـوبخاخ ـالكسـوجين ـ‪ ،‬ـوغيرهـا ـممـا ـليس ـبطعام ـول‬
‫شراب ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬الذي يفطر الصائم هو ‪ :‬كل ما جاوز الحلق وكان ينطبق عليه اسم الكل أو الشرب‬
‫كما وكيفا ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل يعد من المفطرات ‪ :‬قطرة العين ‪ ،‬والذن ‪ ،‬وقرص النيتروجلسرين لعلج الذبحة‬
‫الصدرية ‪ ،‬وما يدخل المهبل من منظار أو غسول ‪ ،‬وما يدخل الفرج من قسطرة أو‬
‫منظار ‪ ،‬وحفر السنان ‪ ،‬والحقن كلها إل السوائل الوريدية المغذية ‪ ،‬وادخال قسطرة‬
‫في الشرايين أو في الحشاء من خلل جدار البطن ‪ ،‬وأخذ عينات من الكبد أو غيره‬
‫من العضاء‪ ،‬ومنظار المعدة‪.‬‬
‫(‪ )12‬مشروع قراءة الجينوم البشري‬
‫( الندوة الثانية عشرة سنة ‪1998‬م)‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬يطلـق ـالجينوم ـالبشري ـعلـى ـكتلـة ـالمادة ـالوراثيـة ـالتـي ـتشتمل‬
‫على الخريطة الكاملة لحياة النسان المادية ‪ ،‬وما يعتريه من أمراض في المستقبل ‪.‬‬

‫الختيار الفقهي ‪:‬‬


‫مشروع قراءة الجينوم البشري فرض كفاية؛ لكونه إضافة قيمة إلى العلوم الصحية و‬
‫الطبية ‪ ,‬مع الضوابط الشرعية التى تضمن الحقوق النسانية‪.‬‬
‫(‪ )13‬البصمة الوراثية وأثرها في إثبات النسب‬
‫(الندوة الثانية عشرة سنة ‪1998‬م‪ – .‬الحلقة‬
‫النقاشية سنة ‪2000‬م‪).‬‬
‫تعريف الموضوع ‪:‬تمكن علماء الوراثة من قراءة أوضاع الموروثات‬
‫( الجينات ) وترتيب قواعدها بما يحدد هوية كل إنسان بصفاته الذاتية ‪،‬‬
‫وصفاته المرجعية مما يمكن معه التعرف على المفقود الذي تغيرت هيئته‬
‫‪ ،‬والتعرف على والديه الطبيعيين ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )3‬ترقى البصمة الوراثية إلى مستوى القرائن كالقيـافة التى هى فراسة‬
‫معرفة شبه الولد بأبيه‬
‫(‪ )4‬ل يعمل بالبصمة الوراثية في إثبات النسب إل في حال التنازع مع تساوى‬
‫الدلـة ـبدلً ـمـن ـالقيافـة ـ‪ ،‬ـمـع ـمراعاة ـضوابـط ـالسـلمة ـللعمـل ـبالبصمة‬
‫الوراثية ‪.‬‬
‫خامسا القضايا المتعلقة بالوظيفة‬
‫الطبية غالبا‬

‫عددها ‪ :‬ثلثة ‪:‬‬


‫‪ ‬سر المهنة الصحيـــــة ‪.‬‬
‫‪ ‬اختلف القانون أو المر الداري مع الشريعة في‬
‫الممارســة الصحية ‪.‬‬
‫‪ ‬التكييف الشرعي للعلوم الطبيــــة‪.‬‬
‫(‪ )1‬سر المهنة الصحية‬
‫( المؤتمر الول سنة ‪ 1981‬م ‪ ،‬الندوة الثالثة سنة ‪ 1987‬م )‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬كثيرا ما يطلع الطبيب على أسرار المريض التى‬


‫ليعرفها أحد سوى ال تعالى ‪ ،‬حتى الزوجة والهل ‪.‬‬

‫الختيار الفقهي ‪:‬‬


‫المبدأ ـالعام ـهـو‪ -:‬تحريـم ـافشاء ـأسـرار ـالمريـض ـ‪ ،‬ـويجوز ـاسـتثناءً ـفى‬
‫الصور التي تجري تحت القواعد الفقهية ‪ " :‬ارتكاب أهون الضررين‬
‫‪ ".‬درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " ‪ ،‬ونحوها ‪.‬‬
‫(‪ )2‬اختلف القانون أو المر الداري مع الشريعة في الممارسة الصحية‬
‫( المؤتمر الول سنة ‪1981‬م ‪ ،‬الندوة الثالثة سنة ‪ 1987‬م )‬

‫تعريـف ـالموضوع ‪ :‬يثور الت ساؤل عن م سؤولية ال طبيب في حال‬


‫اختياره للقانون (الصادرمن جهات التشريع) أو المر الداري‬
‫( الصادر من رئيس العمل )إذا تعارضا مع أحكام الشريعة ‪.‬‬

‫الختيار الفقهي ‪:‬‬


‫‪ .h‬المر الداري‪-‬الصادر من رئيس العمل‪ -‬ل حجية له ‪ ،‬ومن ثم يتحمل‬
‫الطبيب المسؤولية كاملة ‪.‬‬
‫‪ .i‬القانون الوضعي‪-‬الصادر من جهات التشريع‪ -‬ل يتعارض فعليا ً مع‬
‫الممارسة الطبية ‪ ،‬ويجب اللتزام بالحكام السلمية ‪.‬‬
‫(‪ )3‬التكييف الشرعي للعلوم الطبية والحياتية‬
‫( الندوة الرابعة عشرة سنة ‪2001‬م)‬

‫تعريف الموضوع ‪ :‬رتب السلم فضل لتعلم العلم ‪ ،‬فما نطاق‬


‫هذا الفضل ‪.‬‬
‫الختيار الفقهي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬شمول الفضل الشرعي لكل علم ينفع النسانية ‪ ،‬ولو كان‬
‫علما طبيا أو حياتيا ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬العلوم كلها شريفة ‪ ،‬وتختلف رتب شرفها باختلف رتب‬
‫متعلقاتها ‪ ،‬فما تعلق منها بالله وأوصافه كان أشرف العلوم‪.‬‬
‫موضوعات أخرى‬
‫وردت في مؤتمرات المنظمة وشملت عشرات‬
‫الموضوعات ‪ ،‬ومنها ‪:‬‬

‫‪ ‬الدستور الطبي السلمي‬


‫‪ ‬النباتات الطبية‬
‫‪ ‬العجاز الطبي في القرآن الكريم أحكام المفترات‬
‫‪ ‬علج الدمان‬
‫‪ ‬العولمة واتفاقات التجارة العالمية‬
‫‪ ‬قوانين الحماية الفكرية ‪ ،‬وغيرها ‪.‬‬
‫مع اجمل تحياتي‬
‫دكتور‪ /‬سعد الدين هللي‬

You might also like