Professional Documents
Culture Documents
الجمعية العلمية
نادي الدراسات القتصادية
خطة البحث:
مقدمة
I-بعض العتبارات المتعلقة بالضمانات01...............................................
I-1-مفهوم الضمانات البنكية 01................................................
I-2-قيمة الضمان02....................................................................
I-3-اختيار الضمانات03...............................................................
II-أنواع الضمانات04.................................................................................
II-1-الضمانات الشخصية04........................................................
II-1-1-الكفالـة04.................................................................
II-2-1-الضمان الحتياطي05..............................................
II-2-الضمانات لحقيقية (الرهن)08............................................
II-1-2مفهوم الرهن08........................................................
II-2-2-أنواع الرهن09..........................................................
الخاتمة15...................................................................................................
مقدمة:
مع التطور الا صل و ال ستمر ف العمليات القت صادية ,أ صبح رجال العمال ي ستثمرون ف
مشاريع إنتاجية و تارية متعددة من تعظيم فرص الربح.
____________________________- III -
إن قيام هذه الشاريع و بعثها يتطلب البحث عن مصادر تويل ,و الت ل يكن أن تكون ذاتية أو من
مؤ سسات مال ية كالبنوك التجارية ,و بطبي عة الال فإن كل م ستثمر يتطلع إل الفاظ على أعماله و
مشاريعه لدة زمنية معينة تكفي لن العائد منها ,الشيء الذي يدفعه ف كثي من الحيان إل التأمي
عليها.
إن هذه الجراءات (التمويل ,التأمي) الت يتخذها رجال العمال تقدمها الؤسسات الالية بالقابل,
و الذي يتمثل ف مبالغ التأمي ,و الفائدة الت تدفع إل البنوك مقابل الصول على فرض ببلغ معي.
لنأ خذ حالة البنوك مثل ,ف كل وا حد من ها ي سعى إل تقد ي أ كب ق سط م كن من القروض لتعظ يم
العائد ,لكن ف نفس الوقت سترتفع درجة الطورة الت يتعرض لا كإمكانية إفلس الزبـون التعامل
معـه.
للتقليل من درجة الخاطرة و نقص السيولة ,اتذ البنك إجراءا يتمثل ف حصوله على ضمان مـقابل
تقدي القرض إل الزبون ,هذا يقودنا إل طرح الشكالية التالية:
مـا هـي الضمـانـات و مـا هـو دورهـا ؟
هذه الشكالية تتفرع إل أسئلة أخرى نطرحها كالتال:
-ماذا نقصد بالضمانات ؟
-كيف ندد قيمتها ؟
-ما هي أنواع الضمانات ؟
يكن أن نضع إجابات مسبقة لذه السئلة ف شكل الفرضيات التالية:
-الضمان أداة لثبات حق البنك ووسيلة للحصول على القرض.
-يتحدد الضمان بسمعة الزبون ,و مدة القرض و قيمته.
-هناك نوعان من الضمانات شخصية و حقيقية.
1زياد سليم رمضان ,مفوظ أحد جودة" ,إدارة البنوك" ,دار السية للنشر و التوزيع ,الطبعة الثانية ,ص .102
____________________________- V -
-1قلة اهتمام بعض الؤسسات التجارية و الصناعية بالحافظة على السمعة و حسن التعامل ,ما
يضطر الصرف إل طلب هذه الضمانات.
-2كب حجم العمليات الئتمانية ,بالنسبة إل مالية التعامل نتيجة لبعض الظروف القتصادية الت
طرأت مؤخرا م ثل برنا مج التنم ية و ما ت ستتبعه من نشاط اقت صادي متزا يد ,و الغلء ,و ما
ين تج ع نه من انفاض القدرة الشرائيـة الن قد الوط ن ,فيزداد ح جم الكتلة النقد ية الوا جب
صرفها على الواردات.
كمـا يعتـب ال طر عن صرا ملزمـا للقرض ,ل يكـن بأي حال من الحوال إلغاؤه بصـفة نائ ية ,أو
ا ستبعاد إمكان ية حدو ثه مادا مت هناك فترة انتظار ق بل حلول أجال ا سترداده .و لذلك ,ي ب على
البنك أن يتعامل مع هذا الواقع بشكل حذر ,و أن يقرأ الستقبل قراءة جيدة.
ل عـنو أمام هذا الواقـع الذي ل يكـن تنبـه ,و مـن أجـل زيادة الحتفاظ قـد يلجـأ البنـك فض ً
الدراسات السابق ,إل طلب ضمانات كافية من الؤسسات الت تطلب القرض ,و سوف نلحظ أن
هذه الضمانات ذات أه ية كبى بالن سبة للب نك خا صة عند ما يتعلق ال مر بالقروض طويلة ال جل.
فال مر ه نا ل يقت صر ف قط على القيام بدرا سة و تل يل وثائق الؤ سسة و قراءة أرقام ها ,و إن ا يتم ثل
المر ف طلب أشياء ملموسة وذات قيمة كضمان قبل منح القرض.
و ف الوا قع تتلف طبي عة الضمانات ال ت يطلب ها الب نك و الشكال ال ت ي كن أن تأخذ ها ,و تتحدد
طبيعة هذه الشياء با يكن أن تقدمه هذه الؤسسة.
1
I-2-قيمة الضمان:
إن طلب الضمانات من قبل البنك ,يفتح الباب لتساؤل حول العديد من السائل الرتبطة بذه
الضمانات ,و من بي هذه التساؤلت ,قيمة الضمان.
فعندما يقدم البنك على طلب ضمان من الؤسسة الت تريد أن تقترض منه ,فهو يصطدم بشكلة أول
هي ما قيمـة هـذا الضمـان ؟ وف الواقع ل يكن أن ننتظر إجابة قاطعة ف هذا الصوص باعتبار
أنه ل يوجد قانونا يدد هذه القيمة .و مع ذلك ,يكننا أن نتصور بأن قيمة هذا الضمان ل يكن أن
تتجاوز مبلغ القرض الطلوب.
و على هذا الساس ,يكننا أن نرجع تديد قيمة الضمان إل بعض العتبارات الت تساعد البنك على
القيام بذه الطوة .و أول هذه العتبارات هـي مـا يتعلق بالعرف البنكـي ,فالبنوك بصـفة عامـة لاـ
1الطاهر لطرش " ,تقنيات البنوك" ,ديوان الطبوعات الامعية ,بن عكنون ,الزائر ,ص
____________________________- VI -
عادات و تقال يد مكت سبة ف شأن الضمانات ,ك ما أن تارب ا التراك مة ف هذا اليدان نعل ها قادرة
على تديد قيمة الضمان الطلوب حسب طبيعة كل نوع من أنواع القروض ,و ف هذا الجال ليس
هناك أح سن من وج هة ن ظر الب نك طب عا ,من أن تكون قي مة الضمان م ساوية لبلغ القرض ,ب يث
يسمح له ذلك بانتظار موعد التسديد ف طمأنينة ,و لكن ذلك أمر نسب بطبيعة الال.
كما أن هناك اعتبارات أخرى تدخل ف تديد قيمة الضمان و هي ترتبط بالشخص أو الؤسسة الت
تطلب التمو يل ,فالؤ سسة ال ت تتم تع ب سمعة جيدة ف ال سوق قد تكون الضمانات الطلو بة من ها
لت ضع إل لعتبارات شكل ية .ك ما أن أي ش خص ل يك نه أن يع طي ضمانات إل ف حدود ما
يلك ,وقد يدفع عدم كفاية ما يلك إل اللجوء إل أطراف أخرى لضمانه أمام البنك.
و قيمة الضمانات الطلوبة كما قلنا سابقا ,أمر نسب إل ح ّد بعيد ,خاصة فيما يتعلق ببعض أنواع
الضمانات ,فالضمان الطلوب ف الوقت الراهن قد تكون قد تكون قيمته ف الستقبل متلفة تاما عن
قيمته الن.
فاحتمال أن يف قد هذا الضمان جزء من قيم ته أ مر وارد جدا ,فإذا كان موضوع هذا الضمان يتم ثل
على سبيل الثال ف سعة الؤسسة ,فإن تدهور هذه السمعة لي سبب من السباب سوف يؤدي إل
تدهور قي مة الضمان .و هناك مثال آ خر يع كس هذه القض ية بش كل أف ضل ,و هو الال ال ت تكون
فيها الضمان عبارة عن قيم منقولة (أسهم و سندات) ,فإذا تدهورت أسعار هذه القيم ف البورصة,
فهذا يع ن أن قيمت ها القيق ية أ صبحت أ قل من قيمت ها ال سية م ا يؤدي إل فقدان الضمان لزء من
قيمته ,و لذه العتبارات ,يعتب تديد قيمة الضمانات أمر هام و نسب ف ذات الوقت ,فهو أمر هام
ل نه ي ضع الب نك ف مأ من ضد الخطار الحتملة ,و هو أ مر ن سب لن هذه القي مة من الحت مل أن
تعتريها بعض التغيات ف الستقبل و هي بوزة البنك.
1
I-3-اختيار الضمانات:
تعتب عملية اختيار الضمانات مشكل من الشاكل الت تواجه البنك ف قضية الضمانات ,و ف
القيقـة سـحت التجارب البنكيـة و العرف البنكـي التولد عنهـا إل خلق عادات و صـيغ لختيار
الضمانات ,وتتركز هذه الصيغ بالصوص على الربط بي أشكال الضمانات الطلوبة و مدة القرض
التوجهة لتغطيته.
و فـ هذا الجال ,و إذا كان المـر يتعلق بقروض قصـية الجـل ,حيـث آجال التسـديد قريبـة و
احتمالت تغي الوضع الراهن للمؤسسة ضعيفة و يكن توقعها بشكل أفضل ,كما أن هذه القروض
1الطاهر لطرش ,مرجع سبق ذكره ,ص .165 -164
____________________________- VII -
ليست بالكبية ,ف هذه الالة يكن أن يكتفي البنك بطلب تسبق على البضائع أو كفالته من طرف
شخص آخر كضمان.
و لكن عندما يتعلق ال مر بالقروض متوسطة و طويلة ال جل حيث آجال التسديد بعيدة و تطورات
الستقبل غي متحكم فيها تاما ,فإن البنك يكن أن تكون هذه الضمانات يتوافق مع طبيعة القرض,
ويكن أن تكون هذه الضمانات متجسدة ف أشياء ملمو سة ,و ذات قيمة و تأخذ ش كل رهن هذه
الشياء و أهم أنواع هذه الضمانات هي الرهن العقاري.
II-أنواع الضمانات:
II-1-الضمانات الشخصية:
يتم الضمان الشخصي بتدخل شخص آخر خلف القترض و تعهد بسداد القرض (رأس مال
القترض و الفوائد الترت بة و كذا تكل فة القرض) ,و ف حالة تو قف الد ين عن الد فع الب نك ي كن
الرجوع على الفرد الضا من ،هذا الخ ي ي عد الب نك بت سديد الد ين ف حالة عدم قدر ته على الوفاء
بالتزاماته ف تاريخ الستحقاق ,و على هذا ال ساس فالضمان الشخ صي ل ي كن أن يقوم به الد ين
شخصيا ,و لكن يتطلب ذلك تدخل شخص ثالث للقيام بدور الضامن ,و ف إطار المارسة ,يكن
1
أن نيز نوعي من الضمانات الشخصية :الكفالـة و الضمـان الحتياطي.
II-1-1-الكفالـة:
الكفالة هي نوع من الضمانات الشخ صية ,ال ت يلتزم بوجب ها ش خص مع ي بتنف يذ التزامات
الدين تاه البنك إذ ل يستطع الوفاء بذه اللتزامات عند حلول آجال الستحقاق.
و من الواضح أن الكفالة هي فعل حال هدفه هو الحتياط ضد الحتمالت سيئة ف الستقبل ,و ل
يكن أن يتدخل الكافل بشكل فعلي إل إذا تققت هذه الحتمالت السيئة و التمثلة ف عدم تكن
الدين على الوفاء بالتزاماته اتاه البنك.
و نظرا لهيـة الكفالة كضمان شخصـي ينبغـي أن يعطـي له اهتمام كـبي ,و يتطلب أن يكون ذلك
مكتوبا و متضمنا طبية اللتزام بدقة ووضوح ,و ينبغي أن يس هذا الوضوح كل الوانب الساسية
لللتزام و التمثلة على وجه الصوص ي العناصر التالية:
1إبراهيم إساعيل إبراهيم" ,الضمان التجاري ف الوراق التجارية" ,دراسة قانونية ,دار الثقافة للنشر و التوزيع ,1999 ,ص .21
____________________________- IX -
تعريف :02
"يع تب الضمان الحتيا طي من ب ي الضمانات الشخ صية على القروض ,و ي كن تعري فه على
1
أنه إلتزام مكتوب من طرف شخص معي يتعهد بوجبه على التسديد".
و بناءا على هذا التعر يف ,ي كن ا ستنتاج أن الضمان الحتيا طي هو ش كل من أشكال الكفالة ,و
يتلف عنها ف كونه يطبق فقط ف حالة الديون الرتبطة بالوراق التجارية.
و الوراق التجار ية ال ت ي كن أن ت سري علي ها هذا النوع من الضمان تتم ثل ف ثلث أوراق هي:
ال سند لم ـر ,ال سفتجة و الشيكات ,و الدف من هذه العملية هو ضمان تصيل الور قة ف تار يخ
الستحقاق .وعليه ,فإن هذا الضمان يكن أن يقدم من طرف الغي أو حت من طرف الغي أو حت
من طرف الوقعي على الورقة ,و يسمى هذا الشخص "ضامن الوفـاء".
كما يتلف الضمان الحتياطي عن الكفالة ف وجهي آخرين :فالضمان الحتياطي هو التزام
تاري بالدرجة الول حت لو كان مانح الضمان غي تاجر .و السبب ف ذلك هو أن العمليات الت
تدف الوراق م ل الضمان إل إثبات ا هي عمليات تار ية .و يتم ثل و جه الختلف الثا ن ف أن
الضمان الحتياطـي يكون صـحيحا و لو كان اللتزام الذي ضمنـه باطلً مـا ل يعتريـه عيـب فـ
الشكل. 2
3
تعاريف أخرى:
ذ هب ق سم من الفقهاء ف تعريف هم إل أن الضمان الحتيا طي يع تب عقدا ,و ذ هب الق سم
الخر إل أنه تعهد ,و آخرون قالو عنه تصرف بإرادة منفردة ,و قسم آخر قالو عنه أنه كفالة ,و إل
غي ذلك من التعاريف الت قيلت ف الضمان الحتياطي.
فالذي اع تب الضمان الحتيا طي عقدا اقت صر هذا الضمان على الش خص الج نب ,و ا ستبعد
من أن يكون الضامن الحتياطي من بي الوقعي على الورقة التجارية .و عرف الضمان الحتياطي
من أنه "الع قد الذي يلتزم بوجبه شخص من الغي بدفعه قيمة السند ف ميعاد الستحقاق ف حالة
عدم الوفاء من اللتزم الضمون" .و يشمل الغي هنا كل شخص ل يتدخل ف السند ل بصفته مدين
أو ميل ,و نرى قصور ف هذا التعريف ف الوصول إل حقيقة الضمان الحتياطي ,و ذلك لنه قصر
II-2-الضمانات الحقيقيـة:
هي عبارة عن ضمانات ملموسة يكن حجزها ف حالة عدم تسديد الدين لدينه ,كالعقارات
و النقولت ,و هذا ما ي سمى بالر هن ( . )Gageو ترت كز الضمانات القي قة على موضوع الش يء
القدم للضمان ,و تتم ثل هذه الضمانات ف قائ مة وا سعة من ال سلع و التجهيزات العقار ية ,ي صعب
____________________________- XI -
تديدها هنا ,و يعطي هذه الشياء على سبيل الرهن ,و ليس على سبيل تويل اللكية ,و ذلك من
أجـل ضمان اسـترداد القرض ,و يكـن للبنـك أن بقوم بـبيع هذه الشياء عنـد التأكـد مـن اسـتحالة
استرداد القرض .و ف الواقع يكن أن يشرع ف عملية البيع هذه خلل خسة عشر ( )15يوما ابتداءا
من تاريخ القيام بتبليغ عاد للمدين.
1
2
II-1-2-الرهـن:
الر هن ع قد يلتزم به ش خص ضمانا لد ين تاري عل يه أو على غيه ,أن ي سلم مالً إل الدائن
أو إل ش خص آ خر يعي نه التعا قد أن يوله ح بس هذا الال إل أن ي ستوف ح قه أو أن يتقدم الدائن ي
العاديي و الدائني الرتني له ف الرتبة بتقاضي حقه من ثن هذا الال ف أية يد يكون.
و لا كان الرهن عقدا ,فهو ينشأ بأركان العقد العامة ,و هي الرضاء و الحل و السبب ,و يب أن
يكون الراهـن مالكـا للمال الرهون ,و ل يتـم الرهـن إل بتسـليم الال الرهون أو السـند الرهون ,و
يتر تب على هذا العقد آثار قانون ية أه ها بالن سبة للمدين ,الال الرهون ,و نقل حياز ته إل الدائن أو
إل شخص آخر يتفقان على تسليمه الال الرهون (الادة 951من القانون الدن) ,و صيانته و حفظه
من يوم تسلمه إل يوم إعادته عند استيفاء الق ,و يترتب للدائن حق حبس الال و حق التقدم على
غيه من الدائني العاديي.
و تتبع الال الرهون ف أية يد ينتقل إليها (الادة 32من قانون التجارة) ,لنه يكون بيع الال الرهون,
كما يكن رهنه ضمانا لعدة ديون و يوز أيضا رهن الموال الستقلة (الادة 895من القانون الدن),
ت سري على الر هن التجاري قوا عد الثبات التجار ية عدا ما نص القانون عل يه من ا ستثناءات ,ف قد
نصت الادة 31من قانون التجارة) على أنه "يثبت الرهن التمم من تاجر أو غي تاجر لجل عمل من
العمال التجارية ,اتاه الغي و بالنسبة للمتعاقدين طبقا لحكام الادة 30أعله.
و يثبت الرهن أيضا بالنسبة للسندات القابلة للتحويل بتظهي قانون يشي إل أن القيم سلمت على
وجه الضمان .أما بالنسبة للسهم و حصص الشركاء ف الشركات الال و الصناعية و التجارية أو
الدنية و الت يصل نقلها بوجب تويل ف دفاتر الشركة يب أن يثبت الرهن بعقد رسي و يب أن
تقيد هذه العملية على سبيل الضمان ف الدفاتر الذكورة.
3
II-2-2-أنـواع الرهـن:
و يكن إنشاء الرهن العقاري لضمان عدة أنواع من القروض ,و هذه النواع ت ذكرها بنص الادة (
)891من القانون الدن الزائري ,و هـي:
-ديون معلقة أو شرطية
-ديون مستقبلية
-ديون احتمالية الوقوع
-قروض مفتوحة
-الساب الاري.
و إذا حل ا ستحقاق الد ين و ل ي قم الد ين بالت سديد ,فإ نه ي كن للدائن و ب عد ت نبيه الد ين بضرورة
الوفاء بالديون الستحقة عليه ,أن يقوم بنع ملكية العقار منه ,ويطلب بيعه ف الجال وفقا للشكال
والجراءات القانونية ,هذا المر دائما ف حالة ما إذا كان العقار ملكا للمدين.
___________________________- XVII -
الخاتمة:
مراجع البحث:
___________________________- XVIII -
الطاهر لطرش" ,تقنيات البنوك" ,ديوان الطبوعات الامعية ,بن عكنون ,الزائـر,
إبراه يم إ ساعيل إبراه يم" ,الضمان التجاري ف الوراق التجار ية" درا سة قانوني ـة ,دار
زياد سـليم رمضان ,مفوظ أحدـ جودة" ,إدارة البنوك" دار السـية للنشـر و التوزيـع,