You are on page 1of 20

‫أنظمة المعلومات‬

‫الطة ‪:‬‬
‫القدمة ‪2.......................................................................:‬‬
‫البحث الول ‪:‬أهية العلومات ‪3................................................‬‬
‫الطلب الول ‪:‬الفرق بي البيانات و العلومات‪3..........................‬‬
‫الطلب الثان ‪:‬معالة البيانات‪4...........................................‬‬
‫الطلب الثالث‪:‬مصادر و أهية العلومات‪5................................‬‬
‫الطلب الرابع‪:‬تكاليف و شروط جودة العلومات‪7........................‬‬
‫البحث الثان‪:‬ماهية نظام العلومات ‪9............................................‬‬
‫الطلب الول ‪:‬تعريف نظام العلومات‪9....................................‬‬
‫الطلب الثان ‪:‬تطور نظام العلومات‪10.....................................‬‬
‫الطلب الثالث‪:‬موارد نظام معلومات‪11....................................‬‬
‫الطلب الرابع‪:‬أنواع نظام لعلومات‪13.....................................‬‬
‫الطلب الامس‪:‬أهية نظام لعلومات‪14....................................‬‬
‫البحث الثالث ‪:‬نظام العلومات لستراتيجي‪15...................................‬‬
‫الطلب الول ‪:‬تعريف نظام العلومات الستراتيجي‪15................. .....‬‬
‫الطلب الثان ‪:‬استخدام نظام العلومات لتحقيق ميزات تنافسية ‪16...........‬‬
‫الطلب الثالث‪:‬التطبيقات الستراتيجية لنظم العلومات‪17...................‬‬
‫الطلب الرابع‪ :‬أهية نظام العلومات الستراتيجية‪19 .......................‬‬
‫خاتة‪21.......................................................................:‬‬
‫مقدمــة ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫إن التطور الذي وصل إليه القتصاد العالي أكد على قيمة العلومات بالنسبة‬
‫للمنظمة وما توفره من فرص جديدة ف ظل تعقيدات و حدة النافسة ‪.‬فنظم‬
‫العلومات تقدم للمنظمة ما تتاجه من قوة التصالت و قوة التحليل الت‬
‫تستطيع أن تعتمد عليها ف التجارة الارجية على أساس عالي ‪.‬‬
‫كما أن تطور التصالت أصبحت تثل تديدا للمنظمات الحلية وذلك لنه‬
‫أصبح من السهل للمستهلكي التسوق ف أي وقت شاءوا ما زاد حدة‬
‫النافسة و أجب هذه الؤسسات على العمل ف أسواق عالية مفتوحة غي‬
‫ممية ‪.‬وضمن كل هذا أصبح وجود نظام العلومات شيء ضروري لنجاح‬
‫الؤسسة و ضمان فعاليتها ف السواق العالية‪.‬ومن هنا نستطيع صياغة‬
‫اشكاليتنا كالتال ‪:‬ما الفرق بي البيانات و العلومات ؟و ما القصود بنظام‬
‫العلومات ؟و ماهو مفهوم نظام العلومات الستراتيجي؟‬

‫البحث الول ‪:‬أهية العلومات‬

‫‪2‬‬
‫تشترك معظم التنظيمات ف النشآت العمة و الاصة ف توفي العلومات اللزمة لتسهيل‬
‫تقيقها لهدافها الختلفة ‪.‬و ف سبيل ذلك ترص هذه التنظيمات على جع البيانات من بيئتها‬
‫الداخلية والارجية و تصفيها و تنقيها و تعالها لتتوصل إل العلومات اللزمة ف اتاذ القرار‪.‬‬

‫الطلب الول ‪:‬الفرق بي البيانات و العلومات‬


‫يتلف مفهوم البيانات عن العلومات برغم العلقة الوثيقة بينهما ‪.‬فالبعض يستخدمهما على‬
‫أساس أنما مترادفي لعن واحد إل أنه توجد العديد من الفاهيم الت بواسطتها يكن التفريق‬
‫بي البيانات و العلومات‪.‬‬
‫يعرف شيلي و كاشان ‪" shelly et cashman‬البيانات هي تثيل لقائق أو مبادئ أو‬
‫تعليمات ف شكل رسي للتصالت ‪،‬و التفسي ‪،‬و التشغيل بواسطة الفراد أو اللت‬
‫الوتوماتيكية "(‪)1‬‬
‫يعرف لوكاس ‪Lucas‬العلومات على أنا "تعب عن حقيقة ‪،‬أو ملحظة أو إدراك ‪،‬أو أي‬
‫شيء مسوس ‪،‬أو غي مسوس يستخدم ف تدنيه عدم التأكد بالنسبة لالة أو حدث معي و‬
‫يضيف إل معرفة الفرد أو الماعة "(‪.)2‬‬
‫و يكن الصول على العلومات إما عن طريق اللحظة الباشرة أو التصال ‪،‬و يصل أغلب‬
‫الديرين على العلومات من خلل التصالت و حت بالنسبة لبسط مراكز السؤولية ف‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫هناك فرق كبي بي البيانات و العلومات فالول عبارة عن أرقام أو كلمات أو حقائق خام‬
‫إذا عولت أي ت تنقيتها و تصفيتها أو تبويبها أو معالتها حسابيا أو رياضيا ‪،‬تولت إل‬
‫بيانات معالة ‪.‬و الثانية هي بيانات سبق معالتها ف الرحلة الول ‪،‬والت تعطي لنا معلومات‬
‫كاملة تكون لا فائدة ف ترشيد وظائف الدارة‪.‬‬
‫‪:)1()2‬كامل السيد غراب ‪:‬نظم العلومات الدارية ‪،‬مدخل إداري ‪،‬مكتبة و مطبعة الشعاع الفنية ‪،‬مصر ‪،1999،‬ص‬
‫‪40‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-‬يشي تعبي البيانات إل تك القائق غي النظمة و الت تثل الدخلت الاصة بنظم‬
‫العلومات الدارية ‪.‬أي أن البيانات هي بثابة الادة الام الت يتم تشغيلها ف نظام‬
‫العلومات ‪.‬‬
‫‪-‬العلومات تشي إل الخرجات الناتة عن تشغيل نظام العلومات و الت تعب عن‬
‫معان مددة لستخدمي العلومات ف النظمة‪)3( .‬‬

‫الطلب الثان ‪ :‬معالة البيانات ‪.‬‬


‫تعتب البيانات الادة الام الت يب أن تعال و تشغل لتصبح معلومات من جانب‬
‫مستقبلها ‪.‬وهذه العمليات قد تكون بسيطة أو معقدة ‪،‬ويكن تديد عدة خطوات‬
‫للمعالة الت يتم من خللا تويل البيانات إل معلومات وهي‪:‬‬
‫*الصول على البيانات ‪:‬تشي إل تسجيل البيانات من أحداث تدث ف شكل معي‬
‫‪.‬‬
‫*التأكد من صحتها ‪:‬وذلك من خلل التأكد من انه ت الصول عليها وتسجيلها‬
‫بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫*التصنيف ‪:‬هذه العملية تتعلق بوضع عناصر البيانات ف قطاعات معينة بيث تعطي‬
‫معن للمستخدم ‪.‬‬
‫*الفرز و الترتيب ‪:‬هذه العملية تتعلق بوضع عناصر البيانات ف ترتيب معي أو مدد‬
‫مقدما ‪.‬‬
‫*التلخيص ‪:‬و تتم من خلل دمج و تميع عناصر البيانات ‪.‬‬
‫*العمليات السابية ‪:‬هذه العملية تشي إل العمليات السابية أو العمليات النطقية‬
‫لستخدام البيانات ‪.‬‬
‫(‪:)3‬سونيا ممد البكري ‪:‬نظم العلومات الدارية ‪،‬الدار الامعية ‪،‬مصر ‪،1999،‬ص ‪98‬‬

‫‪4‬‬
‫*التخزين ‪:‬وتشي إل وضع البيانات ف أماكن مددة ف وسيلة معينة مثل الستندات‬
‫أو اليكروفيلم أو الشرطة المغنطة و الت يكن استرجاعها وقت الاجة إليها ‪.‬‬
‫*السترجاع ‪:‬وهي عملية البحث و الصول عن عناصر البيانات من الوسيلة‬
‫الستخدمة ف التخزين ‪.‬‬
‫*النتشار أو التصال‪:‬تتضمن تويل البيانات من مكان لخر ويكن أن تدث ف‬
‫أماكن التقاء ‪،‬مموعة من عمليات تشغيل البيانات‪)4( .‬‬

‫الطلب الثالث ‪:‬مصادرو أهية العلومات‬

‫الفرع الول‪:‬مصادر العلومات‬

‫العلومات الت تستخدم من طرف الؤسسة ف اتاذ القرارات يكن الصول عليها من مصادر‬
‫معينة ومتلفة وعلى الديرين أن يكونوا متنبهي لذه الصادر لتفادي الشاكل الت يكن أن‬
‫تدث جراء عدم معرفة الصدر القيقي للمعلومة ‪.‬واللحظ انه توجد نوعي من الصادر‬
‫والوضحة كالتال‪:‬الصادر الولية ‪،‬الصادر الثانوية ‪.‬‬
‫أول‪:‬الصادر الولية )الرئيسية(‪:‬‬
‫هذه الصادر لا اهية أكب من الصادر الثانوية نتيجة لختلف التنظيم وطبيعة الجالت‬
‫الوظيفية الختلفة ‪،‬وأهم مصادر العلومات الولية ند‪:‬‬
‫‪-‬اللحظة‪:‬من ميزاتا تنب تيز الستجيب ‪.‬‬
‫‪-‬التجارب ‪:‬من خللا يتم التحكم ف متغيات ذات الهتمام‪.‬‬
‫‪-‬البحث اليدان ‪:‬هو طريق كفء للوصول إل مموعة كبية من الناس ‪.‬‬
‫‪-‬التقدير الشخصي‪:‬عملية الصول على العلومات من الباء ‪.‬‬

‫(‪ :)4‬سونيا ممد البكري ‪:‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪.102‬‬

‫‪5‬‬
‫ثانيا ‪:‬الصادر الثانوية ‪:‬‬

‫‪-‬معلومات الشركة ‪:‬من ميزاتا أنا تكون مددة وفقا للموقف ‪،‬موجودة ‪،‬جاهزة و تكلفتها‬
‫رخيصة جدا‪.‬‬
‫‪-‬الصادر الارجية ‪:‬ل يكن الصول عليها ووجودها بطريقة سهلة ‪،‬و تكلفتها قليلة‪.‬‬
‫‪-‬الطبوعات و النشورات ‪:‬‬
‫‪-‬الجهزة الكومية ‪:‬من ميزاتا أنا غي شخصية ‪،‬وذات حجم كبي من العلومات‪)5(.‬‬

‫الفرع الثان ‪:‬أهية العلومات‬

‫يتم جع البيانات من طرف النشأة ومعالتها لعدة أسباب فمنها الت تستخدم لقياس مدى‬
‫صحة الداء الال للمنشأة و حيويته‪،‬و تفيد الستثمرين الذين يرغبون ف الستثمار وكذا‬
‫رجال البنوك الذين ينظرون ف إمكانية منح النشأة بعض القروض ‪.‬إضافة إل ذلك تزويد‬
‫العملء و الوردين با يتاجونه عن الؤسسة فينا يص منتجاتا و التسعية الاصة با‪.‬‬
‫يمكن اعتبا ر العلومات الورد الثالث بعد رأس الال و العمل ‪،‬فبدون العلومات يصبح اتاذ‬
‫القرار اعتباطيا ومكلفا و ليس بالضرورة رشيدا اقتصاديا‪.‬وتستخدم الدارة العلومات ف‬
‫قيامها بميع وظائفها من تطيط وتوجيه و تنظيم ورقابة على القيام بوظائف النشأة‬
‫‪.‬فاستخدام العلومات ف اتاذ القرارات يعد من أهم الغراض الت تتفظ النشأة بالبيانات‬
‫من أجلها ‪.‬‬
‫تقاس قيمة العلومة بدى تغطية النفعة الناتة عنها لتكلفة إعدادها ‪.‬ويدخل ف هذه التكلفة‬
‫عنصر الوقت و الهد و الال ‪.‬‬

‫(‪:)5‬سونيا ممد البكري ‪:‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪136‬‬


‫الطلب الرابع‪:‬تكاليف وشروط جودة العلومات‬

‫‪6‬‬
‫الفرع الول‪:‬تكاليف إنتاج العلومات ‪.‬‬
‫التكاليف التعلقة بإنتاج العلومات غالبا ما تتعلق بواحد أو أكثر من أغراض‬
‫العلومات فالتصنيف الحاسب يصنف التكاليف الت لا علقة بجم النتاج إل‬
‫متغية ‪،‬و شبه متغية و ثابتة ‪.‬‬
‫وهناك تصنيف تكاليف العلومات وفقا للوقت والت سنذكرها ف الت ‪:‬‬
‫*تكاليف التطوير ‪:‬هذه التكاليف تتضمن تديد و تليل متطلبات التنظيم‬
‫للمعلومات ‪،‬وتصميم و تنمية الجراءات الروتينية و الاصة بالاسب الل للوفاء‬
‫بتطلبات التنظيم‪.‬‬
‫*تكاليف النشاء‪ :‬هذه التكلفة تتضمن التدريب البدئي للوظائف الكتابية أو‬
‫مشغلي اللت أو الستثمار ف بعض العدات البدئية مثل معدات تكييف الواء ‪،‬‬
‫معدلت الرطوبة ‪..،‬والهود الاصة بتحويل وسيلة أو شكل مستند ليتغي مع طرق‬
‫تشغيل البيانات الديدة ‪.‬‬
‫*تكاليف التشغيل ‪:‬هذه التكاليف التغية و شبه التغية و الثابتة تتضمن تكاليف‬
‫جيع اللت الستعملة ‪،‬مرتبات العاملي اللزمة لتشغيل اللت ‪ ،‬و التدريب‬
‫الستمر للعاملي الدد‪،‬تكاليف الصيانة و المداد(‪)6‬‬

‫(‪:)6‬سونيا ممد البكري ‪:‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪.125‬‬


‫الفرع الثان ‪:‬شروط العلومات اليدة ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫هناك عدة شروط لتكون العلومة جيدة تساعد ف فهم و تقييم و اتاذ القرارات‬
‫الصائبة‪.‬‬
‫*سهولة وسرعة الصول عليها ‪:‬‬
‫*الشمول ‪:‬هذا يعن إل أن تكون العلومات كاملة و شاملة إل أن هذا الشرط غي‬
‫ملموس يصعب قياسه‪.‬‬
‫*الصحة والدقة ‪:‬بعن أن تكون خالية من الطأ‪،‬خطأ ف نقلها أو خطأ ف حسابا‪.‬‬
‫*اللئمة ‪:‬بعن مدى ملئمة العلومات لطلب الستخدم و الوضوع مل البحث‪.‬‬
‫*الوقت الناسب ‪:‬هذا الشرط يشي إل تفيض وقت التشغيل إل أقصى ما يكن‬
‫لكي يكون ملئم وقت الاجة إليه‪.‬‬
‫الوضوح ‪:‬يب أن تكون العلومات واضحة أي خالية من الغموض‪.‬‬
‫*الرونة ‪:‬تعن الرونة قابلية العلومات على التكيف للستخدام بأكثر من مستخدم‪(.‬‬
‫‪)7‬‬
‫*الداثة ‪:‬أي أن تكون العلومات جديدة ل ير عليها وقت طويل ‪،‬و الوقت هنا على‬
‫حسب حساسية العلومة‪.‬‬
‫*يكن العتماد عليها(‪)8‬‬

‫(‪ :)7‬سونيا ممد البكري ‪:‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪147‬‬


‫(‪ :)8‬كامل السيد غراب‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪.53‬‬
‫البحث الثان ‪:‬ماهية نظام العلومات‬

‫‪8‬‬
‫تتاج الؤسسة إل كم هائل من العلومات على جيع الستويات ‪،‬والت قد يتوقف‬
‫ناحها على هذه العلومات باعتبارها مورد هام للمؤسسة من جهة ‪،‬وحسن‬
‫استخدامها و إدارتا من جهة أخرى لتاذ القرارات الرشيدة‪.‬‬
‫تتضح أهية نظم العلومات ف قدرتا على تسي عمليات و أداء جيع أنواع و‬
‫أحجام النظمات ‪.‬‬
‫الطلب الول ‪:‬تعريف نظام العلومات‬
‫"يكن تعريف نظام العلومات من الناحية الفنية على أساس أنه مموعة من‬
‫الجراءات الت تقوم بمع واسترجاع وتشغيل و تزين و توزيع العلومات لتدعيم‬
‫اتاذ القرارات و الرقابة ف التنظيم‪)9(".‬‬
‫عرف هودج وزملؤه(‪)1984‬نظام العلومات على أنه "عملية اتصال يتم من خللا‬
‫تميع البيانات و تشغيلها و تزينها و نقلها للفراد الناسبي داخل النظمة بغرض‬
‫توفي العلومات اللزمة لتاذ القرارات ‪،‬و يتكون ذلك النظام من شخص واحد‬
‫على القل ‪،‬له نط نفسي معي ‪،‬ويواجه مشكلة ما داخل نسق تنظيمي معي و يتاج‬
‫حلها إل وجود بعض القائق )العلومات(‪،‬والت يتم من توفيها من خلل وسيلة‬
‫عرض معينة"(‪)10‬‬
‫الطلب الثان ‪:‬تطور نظام العلومات‬
‫اتسع الدور الذي تقوم به نظم العلومات ف النشآت بدرجة واضحة على مر السني‬

‫سونيا ممد البكري ‪:‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪14‬‬ ‫(‪:)9‬‬


‫(‪:)10‬منال مدم الكردي‪،‬نظم العلومات الدارية ‪،‬الدار الامعية ‪،‬السكندرية‪،‬مصر‪،‬دون ذكر سنة النشر‬
‫‪،‬ص ‪186‬‬

‫‪9‬‬
‫‪،‬فحت الستينات كان دور نظم العلومات بسيطا يتناول معالة العلومات ‪،‬و إمساك‬
‫الدفاتر ‪،‬و الحاسبة التقليدية ‪،‬وغيها من تطبيقات العالة اللكترونية للبيانات ‪.‬ث‬
‫أضيف دور آخر بانبثاق نظم العلومات الدارية والذي ركز على إمداد الستخدمي‬
‫النهائيي بالتقارير الحددة لتوفي العلومات الت تتاجها الدارة لغراض اتاذ‬
‫القرارات‪.‬‬
‫بول السبعينات ظهرت نظم دعم اتاذ القرارات و الت كان دورها هو إمداد‬
‫الستخدمي بالدعم ألتخاطب الرن لعمليات اتاذ القرار‪ .‬الشكل‪:‬نو دور نظم‬
‫العلومات ف خدمة العمال ‪:‬‬
‫•تشغيل البيانات ‪:‬المسينات –الستينات‪.‬‬
‫نظم الكترونية لعالة العاملت ‪،‬إمساك الدفاتر ‪،‬و الحاسبة التقليدية‪.‬‬
‫•إعداد التقارير الدارية ‪:‬الستينات –السبعينات‪.‬‬
‫نظم العلومات الدارية لعداد التقارير و لتوفي العلومات الحددة مقدما لدعم اتاذ القرار‪.‬‬
‫•دعم القرارات ‪:‬السبعينات –الثمانينات ‪.‬‬
‫نظم دعم اتاذ القرار لتوفي الدعم ألتخاطب الرن لعملية اتاذ القرارات الدارية‪.‬‬
‫•دعم استراتيجي للمستخدم النهائي‪:‬‬
‫*نظم موسبة للمستخدم النهائي لتوفي الدعم الباشر للمستخدم النهائي ف سبل رفع‬
‫إنتاجيته‪.‬‬
‫*نظم معلومات الدارة العليا لتوفي العلومات الرجة للدارة العليا ‪.‬‬
‫*نظم خبية لتوفي استشارة للمستخدم النهائي قائمة على معرفة البي‪.‬‬
‫*نظم معلومات إستراتيجية لتوفي الدمات القائمة على العلومات الستراتيجية لدعم اليزة التنافسية‪.‬‬
‫•مرحلة العمال والتجارة اللكترونية ‪:‬التسعينات وحت الن‬
‫نظم العمال اللكترونية و التجارة اللكترونية وتستند على النترنت و النترانت والكسترانت‪)11(.‬‬
‫الصدر ‪:‬كامل السيد غراب ‪:‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪100‬‬
‫(‪:)11‬منال ممد الكردي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪34‬‬

‫‪10‬‬
‫الطلب الثالث‪:‬موارد نظام العلومات‬
‫الفرع الول ‪:‬وظائف نظام العلومات‬
‫قبل التطرق إل موارد نظام العلومات يدر بنا التطرق إل وظائفه والتمثلة ف الت‪:‬‬
‫‪/1‬الدخال ‪:‬وهو تميع العناصر اللزمة لتشغيل النظام فمثل ل بد من تميع الواد‬
‫الام ‪،‬الطاقة ‪،‬الفراد ‪،‬و البيانات ‪،‬قبل أن يتم التشغيل ‪.‬‬
‫‪/2‬التشغيل ‪:‬وهو عملية تويل الدخلت إل مرجات مثل إجراء عمليات حسابية‬
‫على البيانات ‪.‬‬
‫‪/3‬الخرجات‪:‬ينطوي على نقل الخرجات الناتة من عملية التحويل إل مقرها‬
‫النهائي مثل توزيع التقارير على الستخدمي‪.‬‬
‫‪/4‬التغذية الرتدة ‪:‬تثل معلومات حول أداء النظام مثل ‪:‬صدور معلومات حول أداء‬
‫رجال البيع لدير البيعات‪.‬‬
‫‪/5‬الرقابة ‪:‬تنطوي على متابعة و تقييم العلومات الرتدة لتحديد انرافات للنظام عن‬
‫أهدافه و كذلك اتاذ ما يكن اتاذه لتعديل الدخلت و عمليات النظام للوصول‬
‫إل مرجات ملئمة‪)12(.‬‬

‫الفرع الثان ‪:‬مكونات نظم العلومات ‪.‬‬


‫يتكون نظام العلومات من مكونات يتم استخدامها للقيام باستقبال موارد البيانات و‬
‫تويلها إل منتجات معلوماتية ‪.‬‬

‫(‪:)12‬منال ممد الكردي‪،‬مرجع سابق ‪،‬‬


‫أول‪:‬الوارد البشرية ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إن وجود الفراد ضروري لعمل أي نظام معلومات و هناك نوعي من هذه الوارد‪:‬‬
‫‪/1‬الستخدمي النهائيي ‪:‬وهم الفراد الذين يستخدمون مرجاته الجهزة بواسطة‬
‫الخرين ‪.‬ومثال ذلك ‪:‬الحاسبي ‪،‬رجال البيع ‪،‬الهندسي ‪،‬الديرين‪..‬‬
‫‪/2‬الخصائيون ف نظم العلومات ‪:‬هم الذين يطورون و يشغلون النظام و يشمل كل‬
‫مللي النظم وهم الذين يصممون نظام العلومات‪ .‬مطوري البامج وهم الذين‬
‫يقومون باستخدام التفاصيل بالعتماد على الاسب الل‪ .‬أما مشغلي النظام‬
‫فيساعدون ف تشغيل ومتابعة و صيانة نظم العلومات‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الوارد الادية‪.‬‬
‫وتتضمن جيع الجهزة الادية و الواد الستخدمة ف تشغيل العلومات وهي تشمل‬
‫الاسبات‪،‬الجهزة الكملة وتشمل الفأرة و لوحة الفاتيح و الطابعة ‪،‬والوسائط مثل‬
‫القراص و الورق ‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬موارد البميات ‪.‬‬
‫تشمل جيع أنواع تعليمات تشغيل البيانات ‪،‬و البامج و الجراءات مثل برامج‬
‫تشغيل النظام ‪،‬و برامج التطبيقات ‪،‬و الجراءات و هي تعليمات التشغيل‪.‬‬
‫رابعا‪:‬موارد البيانات ‪:‬‬
‫تعتب البيانات موردا هاما ينبغي إدارته بفاعلية لصال جيع الستخدمي النهائيي ف النظمة‪.‬‬
‫خامسا ‪:‬موارد الشبكات ‪:‬‬
‫أصبحت شبكات التصال مثل النترنت و النترانت و الكسترانت ضرورية لقيام‬
‫النظمة بالتجارة و العمال اللكترونية ف جيع أنواع النظمات و نظم العلومات‪.‬‬

‫(‪ :)13‬منال ممد الكردي‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪27‬‬

‫الطلب الرابع ‪:‬أنواع نظم العلومات‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫يكن تقسيم نظم العلومات ف الؤسسة بعدة طرق ونذكر أشهرها‪:‬‬
‫أول ‪:‬التصنيف حسب الستوى التنظيمي‬
‫من التاهات العروفة و الستخدمة بكثرة ‪،‬إقامة هذه النظم بشكل موازي لطوط‬
‫التنظيم وبالتال يوجد عدة أنظمة من أشهرها ‪:‬‬
‫•نظم معلومات القسام‬
‫•نظم معلومات الشروع ‪:‬تدم أقسام ووظائف متلفة ف مشروع أو منشأة‬
‫معينة ‪.‬‬
‫•نظم العلومات بي الوحدات التنظيمية ‪:‬تستخدمها أكثر من وحدة إدارية‬
‫بالتداخل و الشتراك‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬التصنيف حسب وظائف النشأة الرئيسية‬
‫هذه النظم تتبع وظائف النشأة الرئيسية من إنتاج ‪،‬تسويق ‪ ،‬تويل ‪،‬ماسبة وإدارة‬
‫الوارد البشرية‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬التصنيف حسب الدعم الذي يوفره النظام‬
‫اتضحت أهية العلومات لناح نظام العلومات بظهور الاسب الل و اتساع‬
‫استخدامه‪،‬فقد تعددت الهداف الت استخدمت الدارة الاسب الل لتحقيقها‬
‫والت يكن حصرها ف الت‪:‬‬
‫‪-1‬نظم دعم عمليات النشأة ‪:‬و يتم هنا معالة العمليات الدارية بكفاءة ‪،‬‬
‫والرقابة على العمليات الصناعية ‪،‬و تسهيل اتصالت الكاتب ‪،‬وتديث‬
‫قواعد البيانات بالنشأة ويضم)نظم معالة البيانات‪،‬نظم الرقابة ‪،‬نظم‬
‫أتتة الكاتب (‪.‬‬
‫‪-2‬نظم دعم وظائف الدارة‪:‬تدعم تطيط وتوجيه وتنظيم ورقابة أدوار‬
‫الدارة عامة و اتاذ القرارات خاصة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-3‬نظم دعم اتاذ القرارات‪:‬وفقا لذا النظام يتم تقسيم اتاذ القرارات إل‬
‫ثلث مراحل ‪:‬التحري وهي جع البيانات ‪،‬التصميم والت بوجبها يتم‬
‫تديد البدائل المكنة لل الشكلة‪،‬وف مرحلة الختيار يتم تليل‬
‫البدائل الطروحة لل الشكلة ‪،‬وقد أضاف آخرون مرحلة التطبيق‬
‫والت فيها يتم إصدار القرارات بوضع البديل الختار‪.‬‬
‫‪-4‬خلق ودعم اليزة الستراتيجية سيتم التطرق إليه ف البحث الثان‪(.‬‬
‫‪)14‬‬
‫الطلب الامس‪:‬أهية نظام العلومات‬
‫يعتب نظام العلومات ذو أهية بالغة وذلك لعدة أسباب منها ‪:‬‬
‫‪-‬تزايد العرفة التاحة للمديرين‬
‫‪-‬نو النشآت وتعقد أعمالا ‪.‬‬
‫‪-‬ازدياد درجة تصص النشآت وكذا التعقيد التكنولوجي‪.‬‬
‫‪-‬ازدياد درجة التغي البيئي و التكنولوجي و انتشار استخدام الاسبات اللية‪.‬‬
‫بالاعتماد على هذه السباب يكن استخلص اهية نظم العلومات حيث أنا ناحية‬
‫وظيفية هامة للدارة لتحقيق أهداف الؤسسة ‪.‬كما أن نظام العلومات جزء أساسي‬
‫و هام من موارد التنظيم ‪،‬ومن ث له تأثي بليغ على كفاءة التشغيل من جهة ‪،‬و‬
‫رضا العملء من جهة أخرى‪.‬‬ ‫إنتاجية العملي و‬
‫تعتمد الؤسسة على نظام العلومات كمصدر رئيسي لدعم فاعلية اتاذ القرارات و‬
‫فرصة حيوية خلقة لعمل كثي من الناس ‪.‬وف الخي وخلصة للهية السابقة يكن‬
‫القول بأنه مكون هام لتطوير اليزة التنافسية للمنشأة و أعمالا‪)15(.‬‬

‫(‪ :)15( :)14‬كامل السيد غراب ‪:‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪،109‬ص ‪.85‬‬
‫البحث الثالث‪:‬نظام العلومات الستراتيجي ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫ثبت ف دراسة حديثة ف التسعينات أن استخدام تكنولوجيا العلومات لزيادة اليزة‬
‫التنافسية يتل الرتبة الثالثة بي أهم الوضوعات الت تواجه الدراء ‪ ،‬أي بعد النتاجية‬
‫و الودة ومن هنا يب علينا أن ندد متلف الفاهيم العلقة بذا النظام ‪.‬‬

‫الطلب الول ‪:‬تعريف نظام العلومات الستراتيجي‪.‬‬


‫"نظم العلومات الستراتيجية هي تلك النظم الت تقوم بدعم أو تكوين الستراتيجية‬
‫التنافسية لوحدة العمال ‪.‬و تتميز هذه النظم بقدرتا الوهرية على تغيي أسلوب‬
‫أداء العمال الت يدعمها النظام ‪.‬ويتم ذلك من خلل مساهتها ف تقيق أهداف‬
‫التنظيم و قدرتا العنوية على زيادة الداء و النتاجية‪.)16(".‬‬
‫بعن أنا أصبحت تركز على تسي الوقف التنافسي للمنشأة من خلل دعم إعادة‬
‫هندسة عمليات العمال با ‪،‬و زيادة إنتاجية عمالا و تسي العمل الماعي ‪،‬و‬
‫تسي التصالت‪.‬‬
‫"نظم العلومات الستراتيجية هي نظم معلومات مبنية على استخدام الاسب الل‬
‫تستخدم كأداة لتطبيق إستراتيجية النظمة الت تعتمد على استخدام و تشغيل و‬
‫اتصال العلومات‪.‬وعادة يتعدى هذا النوع من العلومات الستراتيجية حدود النظمة‬
‫ليشمل العملء و الستهلكي و الوردين و النافسي ‪.‬و لذا ند أن استخدام أدوات‬
‫وشبكات التصال يعتب جوهر تطبيق نظم العلومات الستراتيجية‪)17(".‬‬
‫و يلحظ أن الداة الت تكن نظم العلومات الستراتيجية من تقيق الدف من‬
‫استخدامها هو تكنولوجيا العلومات‬

‫كامل السيد غراب ‪:‬مرجع سابق ‪502،‬‬ ‫(‪:)16‬‬


‫(‪:)17‬سونيا ممد البكري ‪،‬مرجع سابق ‪.196،‬‬

‫الطلب الثان ‪:‬استخدام نظم العلومات الستراتيجية لتحقيق ميزات تنافسية‬

‫‪15‬‬
‫لتتغلب الؤسسة على النافسة تلجأ إل عدة طرق و من أهم هذه الطرق العتماد‬
‫على نظم العلومات الستراتيجية ‪،‬ومن مزاياها أنا تساعد الؤسسة ف تطوير‬
‫منتجات و خدمات جديدة و الصول على حصة سوقية ‪،‬و تشجيع الستهلكي و‬
‫الوردين على التعامل مع النظمة ‪.‬‬
‫لكي يستخدم نظام العلومات كسلح استراتيجي ل بد من التعرف على الفرص‬
‫الستراتيجية التاحة للمنظمة ‪،‬وهناك نوذجي يكن استخدامهما لتحقق نظم‬
‫العلومات للمنظمة ميزات تنافسية تفوق منافسيها‪،‬وهذان النموذجان ها نوذج‬
‫سلسلة القيمة و نوذج القوى التنافسية‪)18(.‬‬

‫أول‪:‬نوذج القوى التنافسية ‪:‬‬


‫يكن تقيق مزايا تنافسية عن طريق تدعيم قدرة النظمة ف التعامل مع الستهلكي و‬
‫العملء و النتجات و الدمات البديلة و النافسي الدد الذين يدخلون السوق و‬
‫الذين قد يؤدوا إل تغي ميزان القوى بي النظمة و النافسي‪.‬‬
‫و يكن للمنظمات أن تستخدم أربع استراتيجيات رئيسية لواجهة هذه القوى‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫‪-1‬تيز النتجات ‪:‬تطوير الولء للعلمة و تقدي النتجات و الدمات الديدة الت‬
‫يكن بسهولة تييزها عن النافسي و يصعب تقليدها‪.‬‬
‫‪-2‬تيز السواق ‪:‬تديد أسواق جديدة عن طريق تديد هدف مدد للمنتج أو‬
‫الدمة يكن أن يتفوق فيه‪.‬‬

‫‪:‬سونيا ممد البكري ‪،‬مرجع سابق‪.208،‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪16‬‬
‫‪-3‬تطوير علقة وثيقة مع العملء و الوردين ‪:‬خلق روابط وثيقة تربط بي‬
‫الستهلكي و الوردين و تربط العملء بنتجات النظمة و تربط الوردين بواعيد‬
‫التسليم وبداول السعار‪،‬و بالتال تفيض من قوة الساومة لكل من العملء و‬
‫الودين‪.‬‬
‫‪-4‬تفيض تكلفة النتاج‪ :‬إنتاج منتجات و خدمات بأقل من أسعار النافسي بدون‬
‫التضحية بستوى الودة أو أداء الدمة‪\.‬‬
‫ثانيا ‪:‬نوذج سلسلة القيمة ‪:‬هو مموعة النشطة الحددة ف النظمة حيث يكن‬
‫تطبيق الستراتيجيات التنافسية ‪.‬‬
‫‪-1‬النشطة الرئيسية ‪:‬هي النشطة الرتبطة بالنتاج و التوزيع لنتجات و‬
‫خدمات النظمة و الت تلق قيمة بالنسبة للعملء‪.‬‬
‫‪-2‬النشطة الدعمة أو الساعدة ‪:‬هي الت تعل القيام بالنشطة الرئيسية‬
‫مكنا و تكون البنية الساسية للمنظمة )الدارة و التنفيذ (و الوارد‬
‫البشرية )تعي الوظفي و التدريب(‪،‬التكنولوجيا )تسي النتاج و‬
‫العمليات النتاجية (و التوريد )الدخلت من الشتريات (‪.‬‬

‫الطلب الثالث‪:‬التطبيقات الستراتيجية لنظم العلومات الستراتيجية‪.‬‬


‫إن التطبيقات الستراتيجية لنظم العلومات يكن تصنيفها ف قطاعي رئيسي‬
‫كما ها موضحي ف الدولي التيي‪:‬‬
‫‪-‬تطبيقات تؤثر مباشرة ف القدرة التنافسية للتنظيم ‪:‬وهي الت تؤثر ف قدرة‬
‫النافسي على تشغيل هذه الطبقة من نظم العلومات ‪،‬ويعل تكلفة التحول‬
‫إل منافسي جدد غالية و مرتفعة ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪-‬تطبيقات تغي طبيعة النتجات أو السواق أو الصناعة‪:‬والقصود هنا هو‬
‫التغيات الستمرة ف طريقة الداء بالنسبة للمنظمة ف صناعة معينة‪.‬‬
‫أول‪:‬التأثي التنافسي‪:‬‬
‫جدول ‪:‬التأثي التنافسي لنظم العلومات الستراتيجية‪.‬‬
‫التعريــــف‬ ‫التأثــــــي‬
‫ثانيا ‪:‬التأثي على الصناعة ‪.‬‬
‫جدول ‪:‬تأثي نظم العلومات الستراتيجية على الصناعة‬
‫التعريــــف‬ ‫التأثــــي‬
‫خلق أو تغيي النتجات و الدمات عن‬ ‫*طبيعة النتجات و الدمات‬
‫طريق العتماد على التكنولوجيا‪.‬‬
‫مد دورة حياة النتج أو الدمة‬ ‫*دورة حياة النتج‬
‫تفيض الحددات الغرافية أو السوقية‬ ‫*الدى الغراف‬
‫للمنتجات‪.‬‬
‫*اقتصاديات الجم ف النتاج‬
‫زيادة الجم ف النتاج بدون زيادة ماثلة‬
‫ف التكلفة أو ف مزيج النتجات‬ ‫*التغي ف القيمة الضافة‬
‫تغي متوى النتجات و قيمتها بإضافة‬
‫معلومات مبنية على البعاد الديدة‬ ‫*قوة الوردين ف الساومة‬
‫القدرة على التحكم ف السوق عن طريق‬
‫السعار أو توفي النتجات أو التسليم أو‬
‫خلق منظمات جديدة‬
‫الودة‬
‫خلق منتجات أو أسواق جديدة‪.‬‬
‫الصدر ‪:‬سونيا ممد البكري ‪،‬مرجع سابق ‪220،‬‬

‫‪18‬‬
‫الطلب الرابع ‪:‬أهية نظام العلومات الستراتيجي‬
‫يكن للمدراء استخدام نظم العلومات الستراتيجية ف ثلثة أدوار أساسية‬
‫من خلل تسي كفاءتا التشغيلية ‪،‬و الترويج للبتكار ف العمال ‪،‬و تكوين‬
‫موارد تكنولوجيا العلومات الستراتيجية ‪ .‬وبالتال تدعم هذه الدوار النشأة‬
‫ف توظيفها للستراتيجيات التنافسية لواجهة قوى النافسة المسة من‬
‫منافسي مباشرين ‪،‬و عملء ‪،‬موردين ‪،‬و منتجي البدائل و القادمي الدد‬
‫للصناعة ‪ .‬لقد برهنت البحوث التطبيقية على صحة هذه النتيجة و سعي‬
‫الدارة الثيث تاهها‪.‬‬
‫تكن تكنولوجيا العلومات الؤسسة من بناء موارد معلومات إستراتيجية الت‬
‫يكن من انتهاز الفرص الستراتيجية ‪.‬و عادة ما يكن الؤسسة من تغطية‬
‫تكلفة بناء نظام معلوماتا الستراتيجي من الزيادة ف أعمالا عن طريق خلق‬
‫النتجات أو السواق أو العمال الديدة أو تطوير النتجات أو النتجات أو‬
‫السواق القائمة و عموما تكن الستثمارات ف مال تكنولوجيا العلومات‬
‫من ‪:‬‬
‫بناء قاعدة معلومات إستراتيجية من البيانات الداخلية و الارجية و تليلها‪،‬و‬
‫كذا تغطية الستثمارات ف تقنية العلومات من خلل الستخدام التشغيلي ف‬
‫تطبيقات إستراتيجية ‪)19( .‬‬

‫(‪:)19‬كامل السيد غراب ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪127‬‬

‫‪19‬‬
‫خاتــة ‪:‬‬
‫تكنولوجيا نظم العلومات هي من أهم الوسائل الت يلجأ إليها الدير لتعزيز‬
‫موقف النشأة ف السوق و تقيق النجاح لستراتيجيته التنافسية ‪،‬فإن مفهوم‬
‫النافسة قد تغي ف الوقت الراهن عما كان عليه ف السابق ‪،‬وكل هذا يؤثر‬
‫على الستراتيجيات الت قد يلجا إليها الدير لواجهة النافسة الت قد تتعرض‬
‫لا النشأة ف السوق ‪.‬‬
‫تعتب العلومات أحد الوارد الستراتيجية ف أي منظمة حيث ل يكن أداء‬
‫العديد من العمليات الساسية أو اتاذ قرار بدون العتماد على‬
‫العلومات‪.‬وتتحقق اليزة التنافسية من خلل الستغلل الفضل للمكانيات‬
‫و الوارد الفنية والادية و الالية و التنظيمية و العلوماتية بالضافية إل‬
‫القدرات و الكفاءات و غيها من المكانيات الت تتمتع با النظمة و الت‬
‫تكنها من تصميم و تطبيق استراتيجياتا التنافسية ‪.‬‬

‫‪20‬‬

You might also like