You are on page 1of 32

‫‪.

‬‬

‫البداية‬ ‫‪.‬‬

‫مع ميلد خدمة الفرد نادت‬


‫(ماري ريتشموند) بمفهوم‬
‫الصداقة ‪Friend ship‬‬
‫بين الخصائي الجتماعي‬
‫والعميل كأسلوب إنساني‬
‫قد يفيد في اكتساب ثقة‬
‫العميل واستجابته للنصيحة‬
‫ومع ظهور التجاه النفسي الذي انبثق‬
‫مع نظرية ( فرويد ) دخل عنصرين‬
‫جديدين إلى مفهوم الصداقة هما‬
‫عنصري التأثير والتفاعل لتصبح‬
‫تفاعل‬ ‫تأثير‬ ‫العلقة بين الخصائي والعميل نوعا‬
‫من الرتباط ‪) )Rapport‬‬
‫ولنعتبر العلقة وسيلة علجية‬
‫هامة تسمح بانسياب المشاعر الحبيسة‬
‫صداقة‬ ‫وتداعي الفكار تمهيدا لتعديل سمات العميل‬
‫العلقة المهنية في خدمة الفرد‬ ‫العلقة المهنية والعلقات الخرى‬

‫• علقة ترفض النفعية‬ ‫•علقة الم أو الب بالبناء‬


‫•علقة ليست متحيزة‬ ‫•علقة المدرس بالتلميذ‬
‫•علقة تسمو على معنى الصداقة‬
‫•علقة الصداقة مع الخرين‬
‫السلبية‬
‫•علقة ل تحتمها مصلحة تجارية‬ ‫•علقة المنفعة المتبادلة‬
‫الدورية العلمية‬
‫عبد الفتاح عثمان‬ ‫المريكية‬

‫هي حالة من الرتباط العقلي‬ ‫هي محتوى عقلي وعاطفي‬


‫والعاطفي المؤقت تنشأ‬ ‫للتعامل مع لحظات القلق‬
‫بتفاعل مشاعر وأفكار كل‬ ‫والتوتر التي يعاني منها‬
‫من العميل والخصائي‬ ‫عملء المؤسسات الجتماعية‬
‫الجتماعي خلل عملية‬
‫المساعدة‬
‫عناصر العلقة المهنية‬

‫المشاعر المتبادلة‬
‫‪Mutual emotion‬‬

‫الفكار المتبادلة‬
‫‪Mutual thoughts‬‬

‫التفـــاعل اليجابي‬
‫‪Positive interaction‬‬
‫الخصائص الرئيسة للعلقة المهنية‬

‫تقوم على أساس من الحترام والحرية‬


‫والثقة المتبادلة‬

‫حالة تلقائية تنمو تدريجيا وفقا لشروط‬


‫محددة‬

‫ثلثية المراحل لها بداية ووسط‬


‫ونهاية‬

‫لها مستويات متعددة‬


‫(تقويمية ــ تأثيرية ــ تدعيميه)‬
‫علجية‬

‫مؤقتة‬ ‫حيادية‬
‫الخصائص‬
‫الرئيسية‬
‫للعلقة المهنية‬

‫قيادية‬ ‫مؤسسية‬
‫أهمية العلقة المهنية وأهدافها‬
‫المجال الرئيسي الذي يتم من خلله تطبيق القيم والساليب المهنية‬

‫توفر مناخا ملئما لممارسة عمليات الدراسة والتفسير والعلج‬

‫تحقق في ذاتها أهدافا علجية لفكار ومشاعر العميل الخاطئة أو غير الملئمة‬

‫تمنح العميل إحساسا بالمن الذي يخلصه من توترات عملية المساعدة‬

‫تحقق في ذاتها أهدافا علجية للمضطربين نفسيا ومرضى العصاب‬

‫تربط العميل ليس فقط بالخصائي ولكن بفلسفة المؤسسة ككل‬

‫تعدل من الفكار المضادة للمجتمع والمتمردة على الوضاع العامة‬


‫من خلل تأكيد قيمة التكافل الجتماعي‬

‫تمنح الخصائي سلطة التوجيه والتدخل والممارسة كسلطة معنوية‬


‫متى تبدأ العلقة المهنية في التكوين‬

‫عندما أعامل العميل كفرد له سماته الخاصة وأطبق‬


‫مفهوم الفردية‬

‫عندما أشعر العميل بأنه مقبول بحسناته وعيوبه وأطبق‬


‫التقبل‬

‫عندما أعطي العميل الحق في ممارسة حريته كإنسان و أطبق‬


‫حق تقرير المصير‬

‫عندما يعبر العميل عن مشاعره الحبيسة وخاصة‬


‫السلبية والعدوانية‬

‫عندما يحدث التفاعل الوجداني المتزن‬

‫عندما تصان أسرار العميل‬


‫معوقات العلقة المهنية‬

‫‪Transference‬‬ ‫• التحويل‬
‫• التحويل العكسي‪Counter_ transference‬‬
‫• نقص الكفاية المهنية للخصائي الجتماعي‬
‫• عدم اللتزام بتطبيق المبادئ ( المفاهيم )‬
‫• تعقد إجراءات المؤسسة أو ا لبطئ فيها‬
‫• أنماط بعض العملء النحرافية والسلوكية‬
‫قياس العلقة المهنية‬
‫‪.‬‬

‫لهمية العلقة المهنية في خدمة الفرد فقد ظهرت‬


‫العديد من المحاولت لقياس نموها وتباين مستوياتها‬
‫بين العمق والسطحية أو بين المهنية والشخصية‬
‫خاصة في محاولت النزاع السري والعيادات‬
‫النفسية والجناح بأنواعه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفيما يلي بعض الساليب التي لجأ إليها‬ ‫‪‬‬
‫الخصائيين الجتماعيين في الوليات المتحدة‬
‫المريكية لقياس العلقة‪.‬‬
‫تطبيق مقاييس مقننة خاصة أشهرها مقياس‬ ‫‪‬‬

‫جيلفورد في جامعة كاليفورنيا ويطلق عليه مقياس‬


‫الرضا لدى العميل‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ تحديد مؤشرات إيجابية ترتبط بمدى توثق العلقة‬
‫المهنية وأهمها‪:‬‬
‫‪ ‬توافر الثقة بين طرفي العلقة‬
‫‪ ‬تفهم طرفي العلقة لدور كل منهما‬
‫‪ ‬التزام العميل بشروط المؤسسة‬
‫‪ ‬تخلص العميل من مشاعره السلبية‬
‫‪ ‬اختفاء كلي أو جزئي للساليب الدفاعية والمقاومة‬
‫‪ ‬تقبل العميل لنهاء العلقة دون تبرم‬
‫‪3‬ــ الحس المهني للخصائي الجتماعي‬
‫‪Practice wisdom‬‬

‫‪ ‬وهو مال يمكن تفريعه إلى نقاط أو عناصر حيث يعتمد‬


‫هذا على الحساس الكلي للخصائي الجتماعي‬
‫ووظيفته المهنية التي تستطيع استبطان علقات الرضا‬
‫والتأفف والقبول والرفض كما يستشعرها العميل‬
‫شفاهة أو كتمانا واضحة أو مستترة ‪.‬‬
‫يتبنى الميثاق الخلقي مجموعة من المبادئ العامة توضح‬
‫المعايير الخلقية لممارسة مهنة الخدمة الجتماعية ‪.‬‬
‫وفي شأن العلقة المهنية جاء ما يلي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ــ المهارة في بناء علقة مهنية هادفة‬


‫‪ 2‬ــ المهارة في اختيار الوقت المناسب لنهاء‬
‫العلقة المهنية‬
‫التجاه النفسي‬
‫العلج السلوكي‬ ‫الجتماعي‬
‫يؤكد هذا التجاه على طبيعة‬
‫العلقة المهنية التي تنشأ من‬
‫ل تعتبر العلقة المهنية موضوعا‬ ‫خلل عملية التصالت اللفظية‬
‫هاما في العلج السلوكي على‬ ‫وغير اللفظية بين الخصائي‬
‫عكس كثير من النظريات الخرى‬ ‫الجتماعي والعميل وتفترض‬
‫والخصائي الجتماعي السلوكي‬ ‫هذه المدرسة أن هذه العلقة‬
‫ل ينفق وقتا في عملية بناء‬ ‫تحدد درجة المساعدة التي‬
‫العلقة المهنية ول يهتم بها كثيرا‬ ‫يمكن أن يتلقاها العميل وترى‬
‫ول يعتبرها وسيلة للتدخل المهني‬ ‫(هوليس) أن العلقة المهنية‬
‫هي أساس العلج في طريقة‬
‫العمل مع الحالت الفردية‬
‫من اللزم والمهم جدا أن يتم التخطيط لعملية النهاء‬
‫بين الخصائي الجتماعي والعميل منذ بداية الشتراك‬
‫في وضع خطة العمل وهذا هو الشكل الطبيعي للنهاء‬
‫ومع ذلك فقد تحدث مواقف معينة غير مخطط لها‬
‫من قبل وتؤدي إلى عملية النهاء منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ انتهاء تقديم الخدمة اللزمة للعميل بنجاح‬
‫وتحقيق الخطة المطلوبة‬
‫‪ 2‬ـ إذا لم تكن الهداف قد تم تحقيقها بعد ‪ ,‬ولكن وصل‬
‫العميل إلى مرحلة شعر معها أنه قادر على مواصلة‬
‫بذل الجهد بمفرده دون معاونة مؤسسية‬
‫‪ 3‬ـ إذا فقد العميل الشروط التي كانت تؤهله لتلقي المساعدة‬
‫‪ 4‬ـ إذا أدرك الخصائي أن العميل لم يعد جاد في تلقي الخدمة‬
‫‪ 5‬ـ إذا حدث تعديل في موقف العميل جعل من النسب تحويله‬
‫إلى مؤسسة أخرى لتقدم له شكل من الرعاية أكثر‬
‫ملئمة لهدافه واحتياجاته وموقفه‬
‫‪.‬‬
‫المشاعر المصاحبة لعملية النهاء‬

‫مشاعر مرتبطة بالعميل‬


‫( بعضها موجب وبعضها سالب )‬

‫مشاعر مرتبطة بالخصائي‬

‫بمعنى أن مشكلة النهاء ليست مرتبطة بالعميل فقط ولكن‬ ‫‪‬‬


‫هناك بعض الخصائيين قد يشعروا ببعض المشاعر المماثلة‬
‫للعميل عند إنهاء الحالة فقد تثور لديه مشاعر انفصال سابقة‬
‫أليمة أو لشعور شخصي لدى الخصائي بفقدان موقف كانت له‬
‫السيطرة الساسية عليه‬
‫التعامل مع مشاعر العميل‬
‫لتجنب مواقف اللم أو الشعور بعدم الرتياح من‬ ‫‪‬‬
‫جانب العميل حيال عملية إنهاء العلقة ينبغي على‬
‫الخصائي القيام بالتي ‪:‬‬
‫ينبغي الخذ في العتبار أن استراتيجيات التدخل قصيرة‬ ‫‪.2‬‬
‫المدى أولى بالتطبيق مع الحالت من تلك طويلة المدى‬
‫يجب مناقشة عملية النهاء بين الخصائي والعميل منذ‬ ‫‪.3‬‬
‫بداية وضع خطة العمل المشتركة‬
‫يجب أن يبدأ التمهيد للنهاء بإحداث نوع من التباعد بين‬ ‫‪.4‬‬
‫المقابلت في المراحل الخيرة من العمل‬
‫التعامل مع مشاعر العميل‬
‫يجب التركيز في المقابلت الخيرة على ما سوف يقوم به العميل‬ ‫‪.1‬‬
‫بعد انتهاء علقته بالمؤسسة‬
‫يناقش الخصائي مع عميله ما تم إنجازه من أهداف خلل فترة‬ ‫‪.2‬‬
‫العمل المر الذي من شأنه يمهد لعملية النفصال‬
‫يجب على الخصائي تجنب موقف النهاء المفاجئ لما يصاحبه‬ ‫‪.3‬‬
‫من ألم‬
‫يشرح الخصائي للعميل معنى مؤداه أن المؤسسة باقية وهي التي‬ ‫‪.4‬‬
‫ترعى العملء وأن الخصائيين قد يرحلون‬
‫التعامل مع مشاعر العميل‬
‫‪ 8‬ـ بصفة عامة يمكن للخصائي تأجيل النهاء لفترة‬
‫زمنية قصيرة إذا كان من شأن ذلك الـتأجيل تهدئة‬
‫مشاعر العميل قليل‬
‫مع ملحظة أن ثمة مواقف تكون فيها مشاعر العميل‬
‫بالغة الشدة حيال الخصائي‬
‫مثال ‪ :‬موقف فتاة لقيطة أمضت عمرها كله حتى بلغت‬
‫العشرين من عمرها بمؤسسة إيوائية ل تعرف لها أما‬
‫سوى الخصائية الجتماعية‬
‫متى تبدأ العلقة المهنية ؟‬

‫عندما يلتزم الخصائي الجتماعي بما يلي ‪:‬‬


‫• بتطبيق ما جاء بالميثاق الخلقي للخصائيين الجتماعيين‬
‫• بتطبيق القواعد والجراءات التنظيمية للمقابلة‬
‫• بتطبيق مبادئ أو مفاهيم خدمة الفرد‬
‫• بتطبيق خصائص العلقة المهنية ذاتها‬
‫• بتطبيق التجاه أو النموذج أو النظرية التي يتدخل من خللها‬
‫• عندما تبدأ بوادر الثقة تظهر بين الخصائي الجتماعي والعميل‬
‫•عندما يبدأ العميل بتنفيذ ما جاء في الخطة العلجية‬
‫متى تنتهي العلقة المهنية ؟‬

‫تنتهي العلقة المهنية وفقا لما يلي ‪:‬‬


‫• إذا اكتملت الخطة العلجية فهي تنتهي بانتهاء آخر مقابلة‬
‫• عند تحويل الحالة إلى أخصائي آخر أو مؤسسة أخرى‬
‫• عندما يفقد العميل الشروط التي تؤهله لتلقي عملية المساعدة‬
‫• عند عدم سيطرة الخصائي على مشاعره‬
‫• إذا شعر الخصائي أنه غير قادر على مهنية العلقة‬
‫•إذا تحولت العلقة بين الخصائي والعميل إلى علقة شخصية‬
‫مثل صلة نسب أو علقة عمل أو خصومة قضائية‬
‫خاتمة‬
‫العلقة المهنية ليست خطوة معينة يقوم بها الخصائي‬
‫الجتماعي وإنما هي حالة من الود تنمو تدريجيا بين‬
‫الخصائي الجتماعي والعميل نتيجة للتفاعل اليجابي‬
‫بين العواطف والفكار فهي ليست بشئ يصنع ولكنها‬
‫ألفة تنمو ل نلحظ منها إل آثارها الخارجية ‪ ,‬تعتمد في‬
‫تكوينها على إبداء مشاعر إيجابية مادتها الهتمام الصادق‬
‫والتفهم الواعي والتعاطف المقنن‪.‬‬

You might also like