Professional Documents
Culture Documents
ونق ُُ:ُإِ ُُالل َُُاتخ َُُإِبْ راه ُُخلِيًل،ُ َكل ُُالل ُُُموسىُتَكلِيما،ُإِيمانااُ َ ُول ن ه َ ذ َ يم َ ا وَ م ه ُ َ ْ ا َ َ َ ِ وتَصديقاُوتَسلِيما. ُ َ ْ ا َ ْ ا
كتابهُمنُصفاتهُومنُاصطفائهُلبعضُخلقه،ُومنُذكرُالغيبياتُبأنواعها،ُ فكلُالغيبُيؤمنُبهُأهلُالسنةُوالجماعةُدونُتفريقُماُبينُمسألةُ
ومسألةُودونُخوضُفيُالتأويلُبماُيصرفهاُعنُظاهرها. ُ وقدُذكرُاهللُلناُفيُالقرآنُأن ُُُتخ َُُإبراهيمُخلي ُا. ُ ًل ه َذ قالُسبحانهُ"واتخ َُُالل ُُُإِبْ راه ُُخلِ اُ"،ُ كذلكُاتخذُنبيناُخلي ُاُ كل ُُ ًل وَ م َ َ ذ ه َ ِ يم َ يًل و َ َ اهللُموسىُتكليما،ُكلم ُُُفَسم ُُموسىُكًلمه،ُ كذلكُكلمُنبيناُمحمداُ و َه َ ِع َ تكليمُُليلةُالمعراج،ُفجمعُاهللُلنبيناُماُاختصُبهُإبراهيمُوماُاختصُبهُ ا موسىُمنُبينُأهلُزمانهمُفجعلهُكليمُُخلي ُا. ُ ا ًل هذهُالجملةُوهيُ(ونق ُُ:ُإِ ُُالل َُُاتخ َُُإِبْ راه ُُخلِ اُ)ُدونَ ُُْفيُالعقائدُ َ ُول ن ه َ ذ َ ِ يم َ يًل ُ ِّ ت َ ألجلُمخالفةُالجهميةُفيُإثباتُخلةُاهللُوفيُإثباتُالكًلمُهلل. ُ ُ ومنُأعظمُالمقاالتُشناعةُفيُاإلسًلمُمقالةُالجعدُبنُدرهمُالذيُزعمُ ُُاهللُلمُ ُخذُإبراهيمُخلي ُاُولمُيكلمُموسىُتكليمُاُفضحىُبهُخالدُبنُ ًل يت أن
عبدُاهللُالقسريُأميرُمكةُيومُعيدُاألضحىُتقربُُإلىُاهللُبإراقةُدمُذلكُ ا
والتصديقُوالتسليمُتتداخل،ُفمنُآمنُفقدُسلم،ُومنُصد َُُفقدُآمن،ُ َ ق َ ْ
المسألةُاألولى:ُاتخذُاهللُإبراهيمُخليًل،ُبمعنىُأنهُ(ُاتص َُُبأنهُأَح ُُ َب َف إبراهيمُعليهُالسًلم،ُوأَحب ُُُحتىُجعلهُخلي ُاُلهُوهوُالح ُُْالخاص. ُ ِب ًل َه وقدُذكرُابنُالقيمُوجماعةُ ُُالمحبةُلهاُعشرُمراتبُوفصلُوها؛ُلكنُ أن هذاُالُيعنيناُفيُهذاُالمقام،ُوإنماُالذيُيعنيُ ُُالخلةُأخصُمنُ أن المحبة. ُ فصفةُمحبةُالربُلعبادهُالمؤمنينُهذهُثابتةُبالكتابُوالسنةُفيُأحاديثُ كثيرةُوفيُآياتُكثيرة،ُكقولُاهلل:ُ"فَسو َُُيَأْتِيُالل ُُُبِقوُُيُحبُّ ه ُُْ ه َ ْ م ِ ُم َ ْف ويُحبُّونَُُ"،ُ"ُِ ُُالل َُُيُح ُُُّالت وابِ َُُويُح ُُُّالْمتَطَهر َُ"ُُ"إِ ُُالل َُُيُح ُُُّ ين َ ِ ب ُ ِّ ِين ن ه ِ ب َ ِ ه إن ه ِ ب ِ الذ َُُيُقاتِلُو َُُفِيُسبِيلِ ُُصفاُكأَن ه ُُْبُنيَ ُُمرص ُ". ُ ِ ين َ ن َ ه َ ًّ َ ُ م ان َ ْ ُوص فصفةُالمحبةُثابتة،ُأماُالخلةُفهيُمحبةُخاصة،ُولذلكُكلُمنُنَفىُ َ ُ
ينفيُالمحبة؛ُألنهمُقالوا:ُ ُُالخلةُتتخللُالنفسُوفيهاُنوعُمنُالمعنىُ إن الذيُالُيليقُبالرب. ُ ولهذاُنقول:ُإن ُُُفيُصفاتُالربُلماُثَبَتَ ُُْصفةُالمحبةُبالكتابُوالسنةُ ت ه ُُصفةُالخلةُواتخاذُإبراهيمُعليهُالسًلمُخلي ُاُواتخاذُمحمدُُخلي ُاُ ا ًل ًل فإن ُ كماُفيُحديثُ"ولكنُصاحبكمُخليلُالرحمن". ُ
معانيُالمحبةُإذاُلمُيجئُفيُالدليلُفإنهُالُيُثْبَ ُُُهللُ،ُ كذلكُينبغيُأنُ و ت ِ الُيستعملهُالعبدُفيُحبِّ ُُهللُتعبيرُُعنُذلك. ُ ا ُه ويُمث ُُالعلماءُعلىُذلكُبلفظُالعشق،ُهذاُاللفظُلمُ ُُِبهُالدليلُالُ يأت ِّل ْ فيُالكتابُوالُفيُالسنةُوالُفيُأقوالُالصحابةُوالُفيُأقوالُكبارُ التابعينُإلىُأنُجاءتُالصوفية. ُ وسببُالمنعُمنُإطًلقُهذاُاللفظُفيُصفاتُاهللُ،ُ ُُالعشقُحتىُفيُ أن عُر ُُِأهلُاللغةُوعندُالعربُالُيخلوُمنُتَ ع ِّي،ُفالذيُتصلُبهُالمحبةُ َد ْف إلىُحدُالعشقُفإنهُإذاُعش َُُفًلُبدُأنُيكونَُُ ُُ ُُمعه. ُ ثم تعد َ ِق المسألةُالثالثة:ُُكلماتُالمحبةُالتيُيستعملهاُبعضُالمتصوفةُ ويستعملهاُبعضُأهلُالسلوكُوالتربيةُحتىُمنُالمعاصرين،ُهذهُتنقسمُ إلىُقسمين: ُ
القسمُاألول:ُنقولُيجوزُإطًلقه؛ُيعنيُمنُالعبدُلربهُ?،ُوذلكُإذاُكانُ فيُمعنىُالمحبةُولمُيترتبُعليهُمخالفةُللغةُمنُجهةُماُيليقُباهللُ?ُمنُ والقسمُالثاني:ُيُمنعُوهوُماُلمُيَرُُْبهُالدليل،ُ كانُمشتم ُاُعلىُمعانيُ ًل و ِد باطلة،ُمنُذلك؛ُمنُاأللفاظُالتيُتمتنع:ُالعشقُوالغرامُوالتتيمُونحوُ ذلك. ُ ومنُاأللفاظُالتيُالُتمتنع:ُلفظُالمودةُوالشوقُوأشباهُذلكُمنُالمعاني،ُ المحبةُثابتةُفيُأصلهاُوهذهُاأللفاظُالتيُيُخبِ ُُُبهاُالعبدُإماُأنُتشتملُ ْر ُ علىُمعنىُصحيحُوليسُفيهاُ ُُفتجوز،ُوإماُأنُتشتملُعلىُمعنىُ تعد باطلُفًلُتجوز. ُ يعنيُالضابطُفيها: ُ الصفاتُوالكمالُوالجًلل. ُ
ذَك َُُبعدُذلكُصفةُالكًلمُفقالُ( َكل ُُالل ُُُموسىُتَكلِيما)ُ. ُ َر وَ م ه ُ َ ْ ا َ المسألةُالرابعة:ُصفةُالكًلمُهللُنؤمنُبهاُ ُُاهللُأثبتهاُلنفسهُفيُ ألن النصوص. ُ والكًلمُالذيُهوُصفةُاهللُعندُأهلُالسنةُوالجماعةُكًلمُقديمُوحادث،ُ قديمُالنوعُحادثُاآلحاد. ُ ويعنونُبقديمُالنوعُحادثُاآلحاد: ُ ُُاهللُلمُيزلُمتَكلِّما،ُيتكلمُمتىُشاء،ُفهوُسبحانهُلمُيزلُمتَكلِّمُُ ُ َ َا أن ُ َ َ كًلمهُمنُصفاته.ُ كًلمهُلمُينقطع؛ُبلُأفرادهُوآحادهُالُتزالُمتجددة. ُ و و
وهذهُ-يعنيُاآلحاد-ُتنقسمُإلىُقسمين:ُ ُ األول:الكًلمُالشرعي:ُوهوُالقرآنُالتوراةُونحوُذلكُمنُكتبُاهلل. ُ الثاني:ُالكًلمُالكوني:ُوهوُالذيُيأمرُاهللُبهُفيُملكوتهُكماُقالُ سبحانه:ُقُ ُُلَ ُُْكا َُُاُْبَح ُُُمداداُلِكلِم ُُِربِّيُلَنَف َُُالْبَح ُُُقَ ْب ُُأَ ُُْتَنف َُُ ل و َ ن ل ْ ر ِ َ ا َ َ ات َ ِ د ْ ر ل ن َ د ْ َ ِ كلِم ُُُربِّيُولَ ُُْج ْئ نَاُبِمثْلِ ُُمددا"،ُ كذلكُقولهُفيُلقمانُ:ُ"ولَ ُُْأَنماُفِيُ َو َ َ ات َ َ و ِ ِ ه َ َ ا و َ ِ األَر ُُِم ُُْشجرُُأَقًْل ُُوالْبَح ُُُيَمد ُُُم ُُْبَعد ُُس ْب ع ُُأَبْح ُُماُنَفد ُُْ ْ ْض ِ ن َ َ َة َ م َ ْ ر ُ ُّ ه ِ ن ْ ِ ه َ َة ُ ر َ ِ َ ت ِ كلِم ُُُالل ُ"،ُيُعنَىُبهاُالكلماتُالكونية. ُ َ َ ات ه ْ ولهذاُسمىُاهللُكًلمهُمحدثَُُيعنيُحديثَُُفيُقولهُفيُأولُسورةُاألنبياءُ َِ ا ُ َْا َ "ماُيَأْتِيه ُُْم ُُْذك ُُم ُُْربِّه ُُْمحد ُُإِ ُُاستَمعُ ُُُوه ُُْيَلْعبُو َُ"ُمحد ُُْ َ ِ م ِ ن ِ ْ ر ِ ن َ ِ م ُ ْ َ ث ال ْ َ وه َ ُ م َ ن ُ ْ َ ث يعنيُحدُْ ُُْجديْ ُْ. ُ َ ِ يث َ ِ د فالمحد ُُْليسُبمعناهُالمخلوقُتعالىُاهللُعنُذلك،ُولكنُبمعنىُ ُ ْ َث الحديْ ُُْالجديْ ُْ. ُ َِث َِد ُ ُ