Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

طيف قلم
طيف قلم
طيف قلم
Ebook34 pages15 minutes

طيف قلم

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الكاتبة سمية الصليحي أهدت كتابها " إلى تلك الأرواح التي تَضِجُّ بالحياة و تُخفي بداخِلِها الكثيّر من الأحلام و الأمنيات " .


في إحدى المقالات تشبه الكاتبة مدينتها بالزهرة  قائلة: 


تذبلُ الزَّهْرُ حين تشتدُّ العاصفة وتتساقطُ اوراقها عند الرياح  الشديدة  فيفسد عطرها مع الأجواءِ القاسية ، لكنها تظلٌّ زَهْرَة بالرغم من ذُبُولِها ، كذلك  مدينتي  أهلكتها عاصفةُ الحرب و استنزفت قُوَاهَا وتساقطَ أبنائُها ، تمادت أَيْدي الْبَاطِل ، لَم يدعوا فيها شيئًا جميلاً إلا دمْروه ، بعد أن نشأوا وترعرعوا على أراضِها و شرِبُ من مائها و أكلوا من خيّراتها فكيف لَهُم أن يتخلّوا عنها ؟! ، قسوا عليها بسواد افعالهم  ، فزال من جمالها شيئًا فشيئًا و خف بريقُها ، لكنها لاتزال تحافظ على روعتها إنها زَهْرَةُ المدائن .


و في مقالة أخرى بعنوان مدينتي تقول الكاتبة  :


يا من  تربعتِ على عرش قلبي وسكنتي جوارحي وسار حُبّكِ مسرى الدم في شرياني  و استوطن في فؤادي ، يا من ترعرعتُ على أرضك و تربيتُ فيها ، فكُنتِ لي دفئًا كأمٍ حنونةً على طفلها ، فمن ماؤك العذب استقيت ؛ لأكون متميزة أني أحمل هويتك في دمي فأنتمي أليكِ بقلبي ووجداني ، أعشق غبار ترّبتكِ يا جميلتي ، تشتاقُ لكِ عيناي كلّما أمعنتُ النظر اليكِ ، لجمالكِ تعزف الألحان، لروعتكِ تدون الأشعار ، إن الألسن لتعجز عن التعبير والكلمات عن الوصف وحبر قلمي يجف خجلاً لتقصيره في الوفاء بحقك . 


وتختم كتابها  " أحّرف تنْسِجُ كلمات خُطّت من أبجديّات الحياة ، ينهلُ طيورُ الشّوقِ من رحيّقها و يفوح عَبَق شداها بين طيّات الذاكرة ."

Languageالعربية
Publishertevoi
Release dateAug 27, 2022

Related to طيف قلم

Related ebooks

Reviews for طيف قلم

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    طيف قلم - سمية الصليحي

    طيف قلم

    بقلم : سمية الصليحي

    إهداء :

    إلى تلك الارواح التي تَضِجُّ بالحياة وَتُخْفي بداخِلِها الكثيّر من الاحلام والامنيات  .

    2020م

    مقالات

    ســفـــيــنـــة الأحـــــــــلام ...

    لا أستطيع التفكير فهناك شيء ما في ذهني يشغل تفكيري وكياني.

    أعيش في هذه بمفردي.. أغرق في سفينة أحلامي ولأدري أهو خيال أم حقيقة ؟!

    أسافر عبر البحار والمحيطات رغبة بترك ما أنا فيه أبحث عن حياة هادئة .. بسيطة وآمنة أبحرت على متن السفينة لعلى أجد غايتي ولكن هواء البحر وأمواجه بعثا إلى نفسي الراحة و الاطمئنان.

    شعرت بالأمان فرفعت ناظري إلى السماء التي خطفت ناظري بلونها الصافي

    كأني غدوت بين بحرين ، كانت الطيور تحلق في أعالي السماء .. كانت تغني لحسن وبهجة الجو المعطر

    لم أشعر بما قطعتُ من مسافات في رحلتي  حيث رأيت جزيرة يبدو أنها مهجورة برغم جمالها الساحر الذي جذب ناظري فأوقفتُ السفينة ولم أتردد لحظة في دخولها..

    تعجبت لهجر هذه الجزيرة ذات الأشجار الكثيفة والفواكه المتعددة والحقول والبساتين وأحجارها وصخورها كأنها اللؤلؤ  لامعة براقة بأشكالها المختلفة ..!

    نقاء الهواء فيها يجعلك تنسى ما أنت فيه وعلى الرغم من جمالها الذي لا تمله العيون إلا أنه

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1