Professional Documents
Culture Documents
الية المرسلة من ال عز وجل ل بد أن تحمل مضمونا بين وقوي ...يجلي الحق ..ويستحوذ على القناعات ..ويفضح
رواسب الباطل على الشهاد ...وإذا كان عام 2001م هو العام الذي جاءت فيه الية فل بد أن ترتقي القيمة المعلوماتية
للية المرسلة منه تعالى عن المستوى المعلوماتي النساني للزمن المعاش ..
وأستطيع أن أقول بمسؤولية مبينة أن آية أحداث سبتمبر تحمل لنا وللناس كافه ما هو أكثر من مذهل ...بل أن إدراك
مضمون الية يجعل من دخول الناس في دين ال أفواجا ..يقع ضمن إطار الحتمال المتوقع جدا جدا ...وخاصة المم
والبلد الكثر تحضرا
وعظمة الية تعني التأكيد على أن واقع الناس تاريخ الية يتصف بالمزري وبالتخبط في الظلمات ..ويرسل ال آياته إلى
الناس متى ما تجاوز غيهم ونسيانهم الحق حدوده المقدرة ..لتكون ( الية ) إما بشرى يقود إلى خيار التوبة والستغفار
والخروج من منطقة الظلمات إلى ديار النور ..وإما أن تبقى الية دللة النذار وإشهارها زمنيا لكل من إعرض عن آياته
كإستحقاق سابق لمر ال وما أمر ال إل كلمح البصر ...وقبل أن أفصل أضع لكم ( الزبدة ) كعنوان ...وسأرترسل بعدها
كثيرا ..
الرقم أعله يمثل الرقم الصحيح للتأرخة النسالية لحداث سبتمبر بشقية ( القمري والشمسي ) في رحلة إستخلف النسان على
الرض ..ولما كان علم التقويم من علوم ال المنزلة منه تعالى فمن البديهي أن تمثل معلومات التقويم المنزل من ال مقام اليقين
..وما التاريخ الخطأ في حسابات أي تقويم آخر إل حصيلة طبيعية لتباع ما لم ينزل به ال من سلطان ..
وتقدم الية تأرخة تختلف عن التأرخة المتبعة لكل التقويمين .وتقدمه كمضمون ومعلم للتأرخة الزمنية للناس وفق ًا لمعلومات ال
المباشرة والمنزلة منه تعالى ..وليزداد الذين امنوا ايمانا حالة التيقن ..ولتستمر مراوحة القلوب المرضى في ضللها ..
وإعتماد تاريخ الية المنزل يستدعي من ( المجتمع ) التخلي عن حسابات التأرخة السابقة للية سواء لمتبع التقويم الشمسي ...
أو لمتبع التقويم القمري ..والتباع الغير صحيح يعني إحتساب تاريخ متقدم عن التارخة المنزلة أو إحتساب تأريخ متأخر عن
التأرخة المنزلة والتصحيح لكل التقويمين – لمن شاء من الحزبين وبالتصحيح يتقدم التاريخ أو يتأخر عن حسابات التقويم
السابق .
..قال تعالى ( يايها الذين ءامنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتب يردوكم بعد ايمنكم كفرين )
قال تعالى ( يايها الذين ءامنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقبكم فتنقلبوا خسرين )
قال تعالى ( ..يسالونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل ال وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله
منه اكبر عند ال والفتنة اكبر من القتل ول يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت
وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ..
...ل يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ..والمعنيين بالستطاعة هنا هم في واقع التاريخ أولئك المتخصصون
في التفرد بالستطاعة وبحصار أمة السلم ضمن إطار الطاعة ..وهذا معلوم ..و منذ مئات السنين !!
الستطاعة لمة اليهود والنصارى مشهودة في المكانات والقدرات والتفوق العلمي والقتصادي ووو ..والعكس هو واقع أمتنا
المزري ..وهذا من المفروغ منه ..أما أمر اليذاء لديننا فذاك ما تحكمه الرغبات ...ولكن ال عز وجل يؤكد ديمومة رغباتهم في
آيات بينات تتلى إلى يوم الدين ..ولسنا وحالنا ببعيد فنحن نعيش واقع هذا التفاوت الشديد – ومن عهد الجدود – وبنظرة
ضميرية لواقع حالنا ..والسترسال نزولً في تاريخنا ..ل شك ..أننا لن نجد خلف التوثيق لحالة الستطاعة تلك يقابله الوهن
والتخلف لمة السلم ....فهل – يا ترى -تم تفعيل تلك الستطاعة والنيل من ديننا !!!
التساع في التفاوت فرضه واقع النمو في جبروت وعظمة تلك الستطاعة والمكتسبة من تنامي ودوام الطاعة حولها ...ومنذ
المد البعيد..
ومن المفارقات ..أن الجيال تتعاقب .والقرآن الكريم ..رسالة ال للعالمين ..في حالة حياة وحضور ..ولكن ...ل أهل الستطاعة
غيبوه أو نالوا منه ...ول أهل الطاعة إلتفوا حوله أو حتى عبروه ..والتأمل في كتاب ال بمنطق وضمير وعقل يبين ويكشف
بوضوح ( خطورة الواقع ) حين نتيقن أن البعد الشاسع عن دين السلم أهون حالً ..وألطف عاراً ...من تبعات حالة الطاعة
المعاشة ...ونحن نمارس تفعيل الدين من موقع ( الضد ) ..و لكل تعاليم دين السلم المغيبة أو المحرفة ..وبلبوس إسلمي .
في الية حجة عظيمة وهي تجمع بين التحذير من اهل الكتاب حين حددت الية أن أخراجنا من ديننا مرهوناً بإستطاعة أهل
الكتاب وبوهننا وعجزنا ...والشارة إلى الشهر الحرم في الية ( واخراج اهله منه اكبر عند ال ) ما هو إل الخروج عن الضبط
اللهي الكوني بإنسلخ الشهر الحرم ..وبالتالي الخروج من منطقة رحمة ال .
( .. ) 2قال رسول ال في صحيح كتاب ال تعالى ( ...وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا )
إذا كان الذكر هو تأرخة الزمن فإن القرآن هو التاريخ المتطابق في التأرخة القمرية والشمسية ..كتاريخ آية سبتمبر 9 / 22
قمري الموافق 9 / 22شمسي ..أو هكذا مفترض .والمهم هو وضوح مصداقية الرسول صلى ال عليه وسلم ونحن نعيش قوله
عليه السلم كقرآن يتلى ( إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ...وإجتهاد المؤمنين في إلتصاقهم بهذا الكتاب معلوم وهو عند
ال ورسوله كذلك ..ولكن بعد آية سبتمبر تكشًـف
المعنى المعرفي للفظة ( القرآن ) وأصبح كتاب ال الذي بين أيدينا أعظم كتاب فلكي يعكس واقع حركة الزمن لكامل الزمن المقدر
للحياة الدنيا ..ورسالة ال ( القرآن ) تحوي الصورة الخرى لحركة الضبط الزمني المشاهد في صفحة السماء ..وتبعاً للمعرفة
الجديدة للفظة ( القرآن ) تبين إختلف المعنى المعرفي للفظة ( التدبر ) ...فتاريخ الية ( ) 9 / 22 – 9/ 22هو قرأن وذكر في
آن ..وتاريخ الية يعكسه واقع الصورة الموثقة بإقتران مشاهد في صفحة السماء وله أيضا صورة أخرى في صفحات القرآن
الكريم ..والعودة لمراجعة صور صفحة السماء لتاريخ سابق أمر ممكن في عالم اليوم ( ....وسأفصل الكثير عن ( ..القرآن –
الذكر – التدبر )
يقترن التقويم القمري والشمسي مرة كل 33شهر قمري أو كل 32شهر شمسي ويتكرر تلقي التاريخ مرة كل 99شهر قمري أو
كل 96شهر شمسي .فالول من الشهر المحرم يوافق الول من شهر يناير ويتكرر تلقيهما بذات الدقة مرة كل 99شهر قمري
أو كل 96شهر شمسي ..وهناك ثلثة أشهر قمرية تقترن بثلثة أشهر شمسية ..المحرم مع يناير ..جمادى الول مع مايو ..
رمضان مع سبتمبر ..وهكذا تتناوب تلك الشهر في التلقي كل 33شهر قمري أو 32شهر شمسي ...وهذه معلومات ( كتاب
الذكر ) وهو عين التباع .
صفحة السماء ( شاشة السماء ) تعكس واقع حي لتفصيل التأرخة ( كصورة حية ) في بث دائم ومشاهد !! وصورة إقتران بداية
الشهر يعكسها إقتران جرمان في صفحة السماء ..وتسمي لنا كتب الفلك حالة وقوع كوكب في مدار واحد وفي خط إستقامة
واحدة ( أفقي – عمودي ) مع نجم أو كوكب آخر بـ ( قران ) وتؤكد لنا المعلومات الفلكية حدوث التأثير المباشر بين طرفي حالة
القتران تلك ..وهذا يعني تتالي التكرار لحالة القتران وفق حسابات ثابتة ودقيقة وغير قابلة للتبديل أو التباين ..وكل ذلك مشاهد
في صفحة السماء ...وكان النسان في مراحل زمنية سابقة قد إستوعب حالة الضبط المشاهدة لمخلوقات السماء وهي تسير في
أفلكها وتكيف مع ذلك الضبط في تنظيم أموره الحياتية وفي زراعته وتجارته ولمواشيه وبيئته ..
موجبــات الية
معلومات التقويم
الحسابات الشمسية
8أعوام
365بسيطة ( 366 .. ) 6كبيسة ( ) 2
2922يوم (( 21دورة ))
**
365بسيطة ( 366 .. ) 7كبيسة ( ) 1
2921يوم (( 4دورات ))
**
معدل اليام في 8أعوام ( 2921.84يوم)
معدل العام 365.23 = 8 /يوم
الحسابات القمرية
( أ ) ..يعود إقتران الول من شهر رمضان القمري مع الول من شهر سبتمبر الشمسي عند بداية كل دورة إقترانية أو بعد كل
99شهر قمري أو 96شهر قمري
( ب) ..الدورة القترانية تتم من خلل ( 3دورات ) وكل دورة تتكون من ( 33شهر قمري و 32شهر شمسي ) .
(جـ ) ..يتكرر القتران في الدورة الواحدة كل ( 33شهر قمري و 32شهر شمسي ) فبداية الدورة القترانية تكون بإقتران الول
من شهر رمضان مع الول من شهر سبتمبر وبعد إنقضاء ( 33شهر قمري 32 /شهر شمسي ) يعود القتران للول من شهر
جمادى الول مع الول من شهر مايو ..وبعد إنقضاء ( 33شهر قمري 32 /شهر شمسي ) يعود القتران للول من شهر المحرم
مع الول من شهر يناير وبعد إنقضاء ( 33شهر قمري 32 /شهر شمسي ) تكون الدورة القترانية قد إنتهت ....ويعود القتران
للول من شهر رمضان مع الول من شهر سبتمبر كبداية للدورة التالية ..
تكون الدورة قد إكتملت بإكتمال ثلث دورات داخلية مكونة من ( ) 3أعمدة للشهر القمرية و( ) 3أعمدة للشهر الشمسية .
***
القاعدة في حسابات التقويم
تاريخ بداية السلم هو تاريخ بداية النصف الثاني من رحلة الزمن ..أو تاريخ رحلة العودة للزمن ..ورحلة الذهاب للزمن بدأت
بدورة إقترانية وإنتهت بدورة إقترانية ..ورحلة العودة بدأت ببداية دورة إقترانية ..وقد أعلن عليه الصلة والسلم للناس عن
إستدارة الزمن ( وأنه عاد كهيئته يوم خلقه ال ) وهذا يعني إن بداية تاريخ السلم هو ( الول من شهر رمضان المبارك الموافق
للول من شهر سبتمبر عام الفتح ) .
التأرخة في التقويم المنزل تبتدء بالشهر التاسع في كل التقويمين ( رمضان وسبتمبر ) كتأرخة ثابتة تتكرر بذات الدقة كل 99
شهر قمري أو كل 96شهر شمسي ..وهذا يعني أن شهر ذي الحجة ( حجة الوداع ) كان الشهر الرابع من أول سنة قمرية في
السلم ..وليس الشهر الثاني عشر ..وشهر رمضان هو الشهر الول في تاريخ السلم كما هو شهر سبتمبر ..
\
تنتهي رحلة الذهاب للزمن عند نهاية الدورة الـ ( ) 79من تاريخ ميلد المسيح عليه السلم وذلك عند نهاية العام ( 632م ) ..
79دورة × 8أعوام = 632عام
بإعتماد شهري رمضان وسبتمبر كأول أشهر السنة و العام ..تتبدل ( سنة 10هـ ) لتصبح ( سنة 11هـ ) إعتباراًمن بداية شهر
رمضان كونه أول أشهر التأرخة في التقويم ..وبالعودة في التصحيح سنجد أن حسابات شهر ( رمضان سنة 2هـ ) تضعه في
الشهر التاسع لسنة 2هـ ..والصحيح أن جدولة أشهر السنة في التقويم المنزل تبتدء بشهر رمضان ...وتطبيق نظام ترتيب
الشهر يستدعي تبديل الشهر التاسع من سنة 2هـ إلى الشهر الول للسنة التالية لسنة 2هـ ..وبذلك يكون الول من شهر
رمضان سنة 3هـ هو تاريخ بداية الدورة القترانية السابقة للسلم ..أو تاريخ بداية آخر دورة إقترانية في النصف الول من
رحلة الزمن .
كان يوم الوقوف بعرفة في حجة وداع الرسول صلى ال عليه وسلم (يوم الجمعة ) ..ويوم ( السبت ) كان اليوم التالي ليوم
الوقوف بعرفة وهو اليوم المعلوم بيوم النحر ..والتسمية ليوم النحر هي ذات التسمية لول أيام الصوم ..وبذلك يكون يوم السبت
هو أول أيام التقويم السلمي بشقيه الشمسي والقمري ...قال عليه السلم ..يوم صومكم يوم نحركم ..أو كما قال عليه السلم .
تاريخ بداية دين السلم
وقعت غزوة بدر الكبرى في بداية الدورة الخيرة لرحلة الذهاب للزمن قبل السلم ..وفتح مكه كان في بداية الدورة التي تلتها ...
وهي الدورة الولى في السلم .. .فتكون بداية الدورة السابقة للسلم ( ببداية سنة 3هـ وتنتهي بنهاية سنة 10هـ ) وفي
التقويم الشمسي تكون بداية الدورة السابقة للسلم( ببداية عام 625م –وتنتهي بنهاية 632م )..
وبداية العام والسنة تكون بشهري رمضان وسبتمبر لتكون بداية آخر دورة في رحلة الذهاب للزمن هو
تفعيل حالة القتران في بداية الدورة السابقة للسلم يؤكده الخبر القرآني الخاص بنزول الملئكة في غزوة بدر الكبرى ..وهذا
يعني أن ( سنة 1هـ وسنة 2هـ ) السابقة للدورة في حكم المعادلة ..
عدد الدورات من بداية تاريخ السلم 633م حتى نهاية عام 2000م هو ( ) 171دورة ..وتتكون كل دورة من 8أعوام ( = ..
1368عام شمسي ) .
للمعادلة مع التاريخ القمري = ( 2سنتين معدلة ( سنة 1هـ وسنة 2هـ +دورة إقترانية -قبل السلم – ( من سنة 3هـ -نهاية
سنة 10هـ ) 171 +دورة = ( عامان ( +دورة إقترانية – 8أعوام ) 171 +دورة – 1368عام ) .
.
1378 = 1368 + 8 + 2عام
تنتهي الدورة الـ ( ) 171في السلم بنهاية عام 2000م وبنهاية سنة 1421هـ
تبدأ الدورة الـ ( ) 172في السلم – الحالية – ببداية عام 2001م وبداية سنة 1422هـ
أو
171دورة × 1368 = 8عام × 365.23يوم = 499634.64يوم
طريقة أخرى
------------------
هو
***
وكان التاريخ المتبع
هو
تاريخ \آية سبتمبر كان في اليوم الـ ( ) 22من بداية الدورة 172
**
نكرر متابعة الدورة الـ ( ) 172
الدورة الـ ( ) 172من تاريخ السلم
01رمضان 1422هـ 01 ----------سبتمبر 2001م
02رمضان 1422هـ 02 ----------سبتمبر 2001م
03رمضان 1422هـ 03 ----------سبتمبر 2001م
04رمضان 1422هـ 04 ----------سبتمبر 2001م
05رمضان 1422هـ 05 ----------سبتمبر 2001م
06رمضان 1422هـ 06 ----------سبتمبر 2001م
07رمضان 1422هـ 07 ----------سبتمبر 2001م
08رمضان 1422هـ 08 ----------سبتمبر 2001م
09رمضان 1422هـ 09 ----------سبتمبر 2001م
10رمضان 1422هـ 10 ----------سبتمبر 2001م
11رمضان 1422هـ 11 ----------سبتمبر 2001م
12رمضان 1422هـ 12 ----------سبتمبر 2001م
13رمضان 1422هـ 13 ----------سبتمبر 2001م
14رمضان 1422هـ 14 ----------سبتمبر 2001م
15رمضان 1422هـ 15 ----------سبتمبر 2001م
16رمضان 1422هـ 16 ----------سبتمبر 2001م
17رمضان 1422هـ 17 ----------سبتمبر 2001م
18رمضان 1422هـ 18 ----------سبتمبر 2001م
19رمضان 1422هـ 19 ----------سبتمبر 2001م
20رمضان 1422هـ 20 ----------سبتمبر 2001م
21رمضان 1422هـ 21 ----------سبتمبر 2001م
22رمضان 1422هـ (-------الثلثاء ) 22 -------سبتمبر 2001م
التقويم المتبع
01جمادى الثانية 1422هـ 21 ----------أغسطس 2001م
02جمادى الثانية 1422هـ 22 ----------سبتمبر 2001م
03جمادى الثانية 1422هـ 23 ----------سبتمبر 2001م
04جمادى الثانية 1422هـ 24 ----------سبتمبر 2001م
05جمادى الثانية 1422هـ 25 ----------سبتمبر 2001م
06جمادى الثانية 1422هـ 26 ----------سبتمبر 2001م
07جمادى الثانية 1422هـ 27 ----------سبتمبر 2001م
08جمادى الثانية 1422هـ 28 ----------سبتمبر 2001م
09جمادى الثانية 1422هـ 29 ----------سبتمبر 2001م
10جمادى الثانية 1422هـ 30 ----------سبتمبر 2001م
11جمادى الثانية 1422هـ 31 ----------سبتمبر 2001م
12جمادى الثانية 1422هـ 01 ----------سبتمبر 2001م
13جمادى الثانية 1422هـ 02 ----------سبتمبر 2001م
14جمادى الثانية 1422هـ 03 ----------سبتمبر 2001م
15جمادى الثانية 1422هـ 04 ----------سبتمبر 2001م
16جمادى الثانية 1422هـ 05 ----------سبتمبر 2001م
17جمادى الثانية 1422هـ 06 ----------سبتمبر 2001م
18جمادى الثانية 1422هـ 07 ----------سبتمبر 2001م
19جمادى الثانية 1422هـ 08 ----------سبتمبر 2001م
20جمادى الثانية 1422هـ 09 ----------سبتمبر 2001م
21جمادى الثانية 1422هـ 10 ----------سبتمبر 2001م
22جمادى الثانية 1422هـ (-------الثلثاء ) 11 -------سبتمبر 2001م
عند تاريخ آية سبتمبر ( ) 9 / 22نجد ان عدد اليام من بداية الدورة الـ 172وحتى تاريخ الية 22 = 9 / 22يوم ..وبذلك فإن
المتبقى على إنقضاء الدورة الـ ( ) 172من تاريخ الية هو 2900يوم ( 2922ايام الدورة – 22يوم = 2900يوم ) ..وبعد
إنقضاء الـ 2900يوم التالية لية سبتمبر تكون الدورة الـ 171قد إنتهت ..بنهاية يوم الخميس الموافق لنهاية شهر أغسطس
عام 2008م ..
بيوم الجمعه
التقويم المتبع
01رمضان 1430هـ 21 ----------أغسطس 2009م
02رمضان 1430هـ 22 ----------أغسطس 2009م
03رمضان 1430هـ 23 ----------أغسطس 2009م
04رمضان 1430هـ 24 ----------أغسطس 2009م
05رمضان 1430هـ 25 ----------أغسطس 2009م
06رمضان 1430هـ 26 ----------أغسطس 2009م
07رمضان 1430هـ 27 ----------أغسطس 2009م
( * ) ..ولو تتبعنا التاريخ المتبع لتاريخ آية سبتمبر والذي وافق ( 22جمادى الثانية 1422هـ ) وبذات النظام المتبع سيكون
التاريخ بعد ( 2900يوم) هو يوم الجمعه الموافق للول من شهر رمضان سنة 1430هـ
( * ) ..ولو تتبعنا التاريخ المنزل لتاريخ آية سبتمبر والموافق ( 22رمضان 1422هـ ) وبذات النظام المنزل ..سيكون التاريخ
بعد ( 2900يوم ) هو يوم الجمعة الموافق للول من شهر رمضان سنة 1430هـ
(( ونجد هنا أن التمكين قد حسمه سبحانه وتعالى ..ولليضاح فالتمكين من ال عز وجل هو تمكين العباد من التاريخ اللهي
الصحيح من خلل التاريخ المتبع الخاطيء وبذلك يتيسر للناس الولوج إلى منطقة رحمة ال وفق تاريخ صحيح ودون أي تعديل
في التاريخ المتبع ..وما بين تيسير ال وخيار العباد تتفعل التأرخة الصحيحة والمنزلة وللناس -فقط -أن يعظوا على التأرخة
الصحيحة بالنواجد أو يأخذهم إبليس بعيداً عن المنطقة الخضراء والتي طرد منها ( منطقة رحمة ال ) ليفرطوا في جنب ال من
جديد وينسلخوا عن آياته ..فيصبحوا من الخاسرين )).
الدورة الخيرة في رحلة الذهاب للزمن هي الدورة السابقة عن الدورة الولى في السلم وفي كل الدورتين نجد أن الشهر الول
إرتبط بحدث تاريخي تواصلت فيه السماء مع الرض ...و بداية الدورة السابقة للسلم إرتبطت ( بغزوة بدر الكبرى) ..وبداية
الدورة التالية كانت الدورة الولى في رحلة العودة للزمن وكان ( فتح مكة ) وهو الحدث التاريخي الذي تم تحت رعاية ال جل
شأنه .
غزوة بدر كانت في شهر رمضان سنة 3هـ وهو أول أشهر الدورة القترانية السابقة للسلم أو الدورة الـ 79من ميلد المسيح
عليه السلم ..وتنزلت في هذا الشهر الفضيل الملئكة الكرام ..وفي ذلك دللة وتأكيد على أن التواصل مع ملئكة السماء ل يكون
إل من قاعدة إتباع (( التقويم المنزل )) ...ولو تمعنا قليلً لوجدنا أن الدورة السابقة للسلم قد بدأت بتفعيل الجهاد ( للوصول
للسلم ) وسنجد أن جهاد النبي عليه السلم وصحابته إستمر لكامل الدورة ....وسنجد أن بداية الدورة التالية بدأت بفتح مكة
والتمكين لنبيه العظيم وصحابته المرضيين ..فتصحح التقويم من خلل البناء على التاريخ الخاطيء المتبع ...ولم يحتاج رسول
ال صلى ال عليه وسلم إلى إلغاء التأرخة المتبعة وإعتماد التاريخ المنزل بل إكتفى عليه السلم بإلعلن في الناس ( أن الزمان
قد إستدار وعاد كهيئته يوم خلقه ال ) ..فكانت بداية الدورة متوافقة مع التاريخ المتبع والتباع الصحيح يتطلب أعتماد ( نظام
التقويم الصحيح ) والذي يرتكز على إضافة ( شهر قمري ) بعد كل ( 32شهر قمري ) ليكون مجموع أيام الشهر القمرية الـ (
) 33هو ذات المجموع ليام الـ ( 32شهر شمسي ) ..وبالتمام والكمال
وتاريخ بداية التمكين أيضاً بدأ ببداية الدورة 1رمضان 11هـ الموافق 1سبتمبر 633م .
( ) 1من يعتمد تاريخ 22رمضان 1422هـ الموافق 22سبتمبر 2001م لتأرخة يوم (( أحداث سبتمبر )) فهو يعلم أن المنقضي
من أيام الدورة هو ( 22يوم ) والمتبقي لنهاية الدورة هو ( 2900يوم ) وبعد إنقضاء ( 2900يوم ) تبدأ الدورة التالية يوم
الجمعه 1رمضان 1430هـ --الموافق 1سبتمبر عام 2009م ..كذلك من يعتمد نظام التقويم الحالي فهو يعتمد تاريخ 22
جمادى الثانية 1422هـ الموافق لـ 11سبتمبر 2001م لتأرخة (( أحداث سبتمبر )) فسيجد التأرخة بعد ( 2900يوم ) هو يوم
(((( الجمعة 1رمضان 1430هـ الموافق 21أغسطس عام 2009م ..وهذا هو التمكين فمتبع التقويم القمري الحالي سيصل إلى
التأرخة الربانية في يوم الجمعة الموافق للول من رمضان سنة 1430هـ ..وسيتمكن الناس من صيام شهر رمضان ..في شهر
رمضان 1430هـ ...وسيتمكن الناس من أداء فريضة الحج في شهر ذي الحجة وهذا المر قد يتحقق للناس مرة كل 33سنة أو
قد ل يتحقق ..والتقويم المتبع يتيح للناس الصيام في شهر رمضان والحج في شهر ذي الحجة مرة واحدة كل 33سنة قمرية ..
فعدم إحتساب شهر تعديل كل 32شهر قمري سيجعل المجتمع يتبع ما زينه له الشيطان ..وتعود فرصة التسوية في التقويم مرة
كل 33سنة قمرية ..ولو أن مجتمعا كان يعتمد على نظام تقويم قمري ولكنه يضيف شهر التعديل بعد كل 25شهر قمري وهنا ل
يعود التاريخ إلى حالة التصحيح كالذي يتبع تقويم ل يعتمد فيه إضافة شهر تعديل بالمرة ..وهنا نلحظ دقة الفاظ القرآن وهي
تشير لمن يتبع نظام التقويم المنزل والذي لم يجعل له ال عوجا ..وتشير لمن يتبع تقويم غير منزل بمن يبغونها عوجا
والمفسدون في الرض والصادون عن سبيل ال وعدم اليمان بما أنزل ال يعني بتوجيه القرآن ( الكفر ) ولكن الفاظ القرآن
تصف ذلك الكفر بتفصيل فمنهم من أغواه الشيطان وهو في وضع الغير مهتدي ( للتقويم المنزل ) ول يكون الغواء مستمرًا
لمجتمع أو لفرد يمارس (( التقوى )) ..أو (( التشغيل )) ..أو الـ (( ... )) ONوتحذر اليات من يعتمد إحتساب شهر التعديل
قبل موضعه وتصفه بـ ( زيادة في الكفر ) ..وتصف اليات من ل يعتمد إحتساب شهر تعديل في نظام التقويم القمري بالذين
( يسارعون في الكفر ) ..إشارة إلى إسراعهم في إغلق دائرية السنة قبل إكتمال دائرية العام بما يقارب الـ ( 11يوم ) ..وهم
من يقول فيهم ال قوله تعالى ( ...أو ل يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم ل يتوبون ول هم يذكرون ) ..لنهم
وبإتباعهم لتقويم غير منزل ل يمكن أن يتمكنوا من الصيام في شهر رمضان أو يؤدوا فريضة الحج في شهر ذي الحجة إل ( مرة
واحدة كل 33سنة ) ..وبقية السنين يصوم ويحج المجتمع في أشهر لها مسميات ل تتطابق وواقع ميقات ال بل ويتعذر من خلل
هذا التباع ضبط ( المواسم ) والدهى والمر هو حالة مجتمعات اليوم والتي تدرك أن السوء للمم يتحقق عند إعتماد تقويم
مجتمعي يتنافر مع قوانين الكون والطبيعة ..بغض النظر – عن ما يدينون به
( ... ) 1زمن تاريخ إغراق فرعون وجنده حتى نهاية الدورة الحالية ( .. ) 172يكون قد إنقضى من الزمن ( ) 404دورة ..
منها 153دورة قبل ميلد المسيح عليه السلم و 79دورة من تاريخ ميلد المسيح عليه السلم حتى نهاية رحلة العودة للزمن و
172دورة من تاريخ بداية السلم وحتى نهاية الدورة الـحالية والتي ستنتهي بنهاية العام 2008م ..لتكون مجموع الدورات
من تاريخ إغراق فرعون وجنده هو ( 404دورة × 8أعوام ) = 3232عام شمسي 3333 ..... ) = (.....سنة قمرية ..وهذا
الرقم هو أساس كتاب الذكر ( عين التباع )
تاريخ إغراق فرعون وجنده كان ببداية ( دورة إقترانية ) عام 1224ق م
( ... ) 2تاريخ ولدة المسيح عليه السلم كان ببداية ( دورة إقترانية ) ..فناداها من تحتها أل تحزني قد جعل ربك تحت سريا *
وهزي إليك بجذع النخلة ( تساقط عليك رطبا جنيا ) .
تمت ولدة المسيح في بداية ( دورة إقترانية ) وعيسى إبن مريم عليه السلم من مواليد شهر رمضان الموافق لشهر سبتمبر ..
والوصف المترافق مع الذكر يعين الشهر بدللة موسمية أشجار النخيل ووصول ثمره إلى مرحلة الستواء الموصوف في الية
( رطبا جنيا ) ..ول يفوتني التصحيح في تحديد الذي نادى مريم عليها السلم من تحتها ( فناداها من تحتها أل تحزني قد جعل
ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا * فكلي وإشربي وقري عينا فأما ترين من البشر أحداً فقولي
إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) ..والقول بأن المنادي لمريم عليها السلم كان ملكاً من ملئكة السماء هو قول ل
يستقيم ...فإبنها عيسى إبن مريم عليه السلم هو من تحدث إليها ...واليات تحدد المنادي بعيسى عليه السلم حين أشارت إليه
اليات بـ ( فناداها من تحتها ) ..والملئكة الكرام تتواصل مع النسان من موقع العلو ..والقرآن الكريم لم يغفل كيفية ذلك العلو
الملئكي وما تواصل جبريل عليه السلم مع النبي محمد عليه السلم خافي على من يتصفح كتاب ال .......قال تعالى ( ..وهو
بالفق العلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ..وهنا تحديد دقيق عن مقدار المسافة
مابين جبريل عليه السلم ومحمد صلى ال عليه وسلم ...إضافة إلى أن تحديد مصدر النداء بـ ( من تحتها ) كان ومريم عليها
السلم في حالة ولدة ...وهنا ل يستقيم الطهر الملئكي مع موقع النداء ول يليق ..في حين يختلف المر بالنسبة لعيسى إبن
مريم عليه السلم فهو الطاهر المنادي لمه ومن موقع الطهر ...وبتتبع اليات ستجد أن من نادى مريم عليها السلم من تحتها
هو عيسى إبن مريم عليه السلم وليس أحد سواه ...ونعلم أن مريم عليها السلم قد حملت إبنها وإتجهت إلى قومها ...وقبل أن
تلتقي مريم بقومها نتوقف قليلً لنتذكر شيئاً من مضمون النداء والذي أوصى مريم ( بعدم الحديث ) ( ..فأما ترين من البشر أحداً
فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) ...وحالة الحمل كذلك الولدة كانت مثار إستهجان قومها وهم ل يكادوا أن
يصدقوا وهم العالمون بأخلقيات مريم عليها السلم وكيف وهي أخت هارون عليه السلم وإبنة عمران عليه اتلسلم وهو الذي لم
يكن إمرأ سوء وما كانت أمها من أهل البغاء والسوء ...
فكان رد مريم على قومها متماشياً مع نصيحة النداء ..فلم تتحدث ..بل أجابت قومها بأن أشارت إلى إبنها....
والجابة على من يسأل ..لماذا أشارت إلى إبنها ..نجده في إدراك قومها لتلك الشارة ..وهم يقولوا لمريم رداً عن إشارتها ...
كيف نكلم من كان في المهد صبيا ..وهنا تأكيد على ( الشارة المدركة ) والتي كانت تعني بأن يحدثوا الرضيع !! ..وحال مريم
يقول أنها كانت تعلم بقدرة إبنها الرضيع على الحديث ..أما كيفية علمها فقد بينها القرآن ( فناداها من تحتها أل تحزني قد جعل
ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا * فكلي وإشربي وقري عينا فأما ترين من البشر أحداً فقولي
إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) ولو نلحظ أن عيسى لم يطلب من والدته عليهما السلم أن تشير إليه بقدر ما
طلب منها أن تصوم عن الحديث لي من البشر ..
بل أن مريم عليها السلم لم تستطع البقاء مع قومها مع ظهور معالم الحمل ..فقررت العزلة عن قومها والنتقال المكاني والذي
عينته اليات بالمكان الشرقي ..وما كانت مريم بالقادرة على مواجهة قومها وهي من لم تستطع البقاء بينهم بمظاهر حمل ناهيك
أن تحمل مولودها وهي البنت البتول والغير متزوجة وكيف ( تتجه ) برضيعها إلى قومها وهي تحمله ..لو لم تكن على علم يقيني
بأن إبنها سيحدث قومها كما حدثها وبذلك ستظهر آية ال للناس المقرونة بالشرف والطهر والعفاف لمه البتول ...ولم يدم تعجب
القوم وتساءلهم ...وكيف نكلم من كان في المهد صبيا ..حينها نطق عيسى عليه السلم ( ...قال إني عبدال آتني الكتاب وجعلني
نبيا * وجعلنب مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا * والسلم علي
يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ) ...يوم ولدت ( بداية دورة إقترانية ) ...يوم يموت ( سيكون بمشيئة ال بعد عودة
المسيح والتي ستكون ببداية دورة إقترانية ..وتبدأ حياته عليه السلم بعد عودته بذات العمر الذي كان قد بلغه عندما رفعه ال (
32عام ) وتستمر حياته عليه السلم حتى يصل إلى مرحلة الكهولة ( وتكلم الناس في المهد وكهل ) فيتوفاه ال للمرة الثانية
ويموت عليه السلم للمرة الولى ..والموت أيضاً سيكون بمشيئة ال عند ( بداية دورة إقترانية )
( ... ) 4تاريخ فتح مكة وبداية دين السلم ببداية ( دورة إقترانية )
( ... ) 6تاريخ بداية الدورة 173هو يوم الجمعة الول من شهر رمضان سنة 1430هـ الموافق للول من شهر سبتمبر عام
2009م .
الطريقة الولى
32 – 33
**
109569يوم ÷ 300عام = 365.23يوم
أو
109569يوم ÷ 365.23يوم = 300عام
**
الطريقة الثانية
الطريقة الثالثة
مكثوا في كهفهم 300سنة قمرية ( 106275يوم ) ..وإزدادوالمعادلة الـ 300عام ( 3294يوم ) ..ومقدار ما زادوه من أيام
يساوي مجموع تسع أعوام كبيسة ( 3294 ( = ) 366 * 9يوم )
التقويـــم
لكل مجتمع إنساني نظام لتأرخة الزمن ...وخضوع أي مجتمع لحسابات التقويم هو عين (( العبادة )) من المخلوق لخالقه ...فمن
يعبد ال ل بد له أن يتحرى إعتماد الحسابات الصحيحة للتقويم ..وخلف ذلك تضيع معالم العبادة ...ومن يعبد الوثان والصنام
لبد له – هو الخر -أن يتوخى التقويم الصحيح ...فالطقوس التعبدية يحكمها ( التوقيت ) ..والعبادة تبدأ من خلل التباع
الصحيح لنظام التأرخة للزمن ..وحال النسان في عبادته وإتباعه لنظام ( التقويم ) ..إما أن يكون وفق ًا لمعلومات ال ورسوله ..
وإما أن يكون وفقاً لما يتعارض مع معلومات ال ورسوله ..
والتباع النساني في عبادته ل ل بد وأن يتطابق والمعلومات الكونية والموثقة في آيات ال .ونتيجة التباع المنضبط مع كتاب
ال وآياته نصل بمشيئة ال إلى العيش بسلم تحت ضلل رحمة ال ..
ربط الدين العبادات بعامل الوقت مما جعل النسان يحس بالزمن ويجعله حاضراً في وعيه الفردي والجتماعي .فالصلوات
مرتبطة باليوم وأجزائه والصلة الوسطى تحكم السبوع ،في حين يرتبط الصيام بوحدة من وحدات السنة وهي الشهر القمري ،
والزكاة والحج مرتبطة بالعام الشمسي .
جاء السلم ليصحح نظرة النسان إلى الظواهر الكونية ،فبعد أن كانت في الوثنيات آلهة تعبد ،أصبحت عند المسلم مخلوقات
خلقها ال بقدر وحساب ،لتحقق الحكمة من وجودها ،ولتقوم بوظيفة خلقها .ويبقى النسان هو الخليفة الذي سخرت له كل هذه
المخلوقات وكل هذه القوانين وما عليه إل أن يستخدم عقله وفكره وقدراته لتتحقق وظيفته في الكون باعتباره الخليفة السيد.
ويكون ذلك على أتم صورة – فقط -عندما تتوافق القوانين والسنن الكونية مع القوانين والسنن التشريعية المنزلة
أبدع العليم الحكيم في خلق هذا الكون العظيم حين جعل خلقه في حالة حركة وتكوير دائمين ينشأ عن ذلك أهم عناصر الستخلف
في الرض أل وهو ( الوقت ) ..أو ( الزمن ) ..ولنا أن نلمح أن حركة التكوير للكون هي مقومات الضبط لحسابات الزمن ..وما
دقة الضبط في دائرية الكون إل دللة وتأكيد على سجود المخلوقات الكونية وفق لما قدره العزيز الحكيم ..
والدائرة الصغر والمرتبطة بإحاطة دائرة أكبر هي التعبير عن العبادة والتباع ،وهي العلة من خلق المخلوقات والمفعلة للغاية ..
وأن خالقها هو من يدبر المر من عظيم إستوائه على العرش ومن خلل إحاطته الكلية بسائر الخلق ومن أعلى نقطة في محيط
دائرية الكون وحتى نقطة المركز ..وما الحمد والتسبيح إل ( إرتباط قوة صغرى بقوة أكبر منها ) ...وهنا نلمح ( ...العلقة بين
المركز والمحيط ) ..
قال تعالى ( ..يدبر المر من السماء الى الرض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون )
دقة التفاوت الزمني بين القطار الكونية المتفاوتة
قال تعالى ( ..فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة ال التي فطر الناس عليها ل تبديل لخلق ال ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس ل
يعلمون(
يدبر ال عز وجل المر من عظيم وقدسية إستوائه مهيمناً على كل شيء ..ويمتد إطار ( النطاق اللهي ) من أعلى نقطة في
محيط دائرية الخلق وحتى نقطة المركز ..ويتداخل النطاق الروحاني مع سائر نطاقات الكون بعوالمه المتباينة .حاكما عملية
الضبط الكلي في تدوير الخلق من خلل إحاطته جل شأنه بما دونه من خلق ..والضبط الدقيق في دائرية أجرام الكون ما هو إل
تبعية وإمتداداً للضبط اللهي في دائرية المدار العظم في محيط الكون .
مضمون رسالة ال للنسان في رحلة إستخلفه على الرض هو المعلومات البينة والتي تتيح للنسان حالة إتباعها الوصول إلى
منطقة ( رحمة ال ) أو إلى ( جنب ال ) أو الدخول ضمن إطار قوله تعالى ( ..واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة
الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
والعبادة المطلوبة من النس والجن ل تختلف عن ذلك التباع المنضبط لمخلوقات الكون المشاهدة وهي تسجد لخالقها العظيم ..
ولن تكون العبادة صحيحة متى ما إختلفت عن حالة الضبط الزمني لدائرية الكون ..وإعتماد حسابات ( التقويم الصحيح )
والمتطابق مع المعلومات الكونية ومع مضمون رسالت ال لبني النسان هي فقط العبادة الخالصة ل ..وإعتماد حسابات غير
متطابقة مع المعلومات الكونية يجعل من تلك الحسابات غير متوافقة مع مضمون رسالت ال للنسان ..وهي بذلك عبادة لغير
ال وإتباع ًا لمعلومات أخرى ما أنزل ال بها من سلطان ..وحال النسان في رحلة الستخلف في إعتماد حسابات الزمن ل تخرج
من إتباعه لمعلومات آيات ال أكانت المشاهدة في صفحة السماء أو المشهودة في صفحات القرآن الكريم ..أو إتباعه لمعلومات
تختلف ومن مصدر آخر غير ال ..وداخل إطار هذا الضبط المنزل – فقط .. -تكون عبادة الرحمن ..وكامل المنطقة الواقعة خارج
إطار هذا الضبط هي منطقة إبليس ومضارب ( الشرك ) ..وإن ال يغفر ما دون ذلك لمن يشاء
والستجابة لدعوة ال ل يمكن تفعيلها إل من خلل إتباع معلومات الضبط العلمي والفلكي والمفصل في الرسالة المنزلة من ال
( القرآن الكريم ) ..وبالستجابة لدعوة ال يتحقق للمجتمع النساني الدخول ضمن إطار النطاق الروحاني ...فتتنزل عليهم
السكينة وينعموا بالمن الرباني وتتغشاهم الرحمة اللهية ويرسل ال السماء عليهم مدرارا فتتحول الرض البور إلى جنات
وعيون وتجري من تحتهم النهار ..ويتفعل التصال بالسماء ويستجاب الدعاء ..ويغدق عليهم الرحمن الرزق بدون حساب تلك (
منطقة رحمة ال ) ....المنطقة الخضراء
الشارات المعلوماتية لنظام الضبط الزمني تتجلى في آيات ال البينة ..الشمس ..القمر ..البروج ..منازل القمر ..اطواره ..
الخسوف والكسوف ..النجوم ..الفصول الربعة
..حدد النسان المواقيت معتمداً على الفصول الربعة .وقد مثلت حركة الفلك أساس التوقيت الطبيعي .فتعاقب الليل والنهار
ظاهرة فلكية جعلت من اليوم أساساُ في التوقيت ...ولحظ النسان تعاقب اطوار القمر بين المحاق والتربيع الول ثم البدر ثم
التربيع الخير فالمحاق ثانية حتى يظهر هلل جديدا فاعتمد بذلك وحدة أخرى للتوقيت بإعتماد حسابات دورة القمر حول الرض .
( الشهر القمري ) ..ثم لحظ النسان حركة أكثر طو ًل وهي إنتقال الشمس ودورتها في فلك البروج ( العام الشمسي ) والذي
تتخلله الفصول الموسمية الربعة .
الظواهر الفلكية في صفحة السماء تعكس واقع التقويم الزمني فأيام الشهر القمري محددة بتعاقب أطواره ومنازله كصور مشاهدة
في شاشة السماء وأيام الشهر الشمسي محددة بإنتقال الشمس ودورتها في فلك البروج ..وتكرار التكوير للفلك المتباينة في
الكون يعكس واقع الدقة والضبط ليات ال وسجودها لخالقها وفقاً لما قدره العليم الحكيم .
قال تعالى ( ...ثم استوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللرض اءتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طاءعين )
قال تعالى ( ...افغير دين ال يبغون وله اسلم من فى السموت والرض طوعا وكرها واليه يرجعون )
قال تعالى ( .ان الذين عند ربك ل يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون )
قال تعالى ( ...وله من فى السموت والرض ومن عنده ل يستكبرون عن عبادته ول يستحسرون )
قال تعالى ( ...ول يسجد ما فى السموت وما فى الرض من دابه والملءكه وهم ل يستكبرون )
قال تعالى ( ...وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين )
القرآن شيء ..والذكر شيء آخر ..وكلهما من نظام تأرخة التقويم ..والذكر هو نظام التقويم الذي يتجلى بوضوح دللته الفلكية
من خلل المشاهدة المرئية لصور النظام المحرك للجرام في صفحة السماء ..وهو كذلك الخبر المؤرخ إشارة إلى كتاب القرآن
الكريم كونه يعكس الصورة المتطابقة لحركة الكون في صفحة السماء ..والصورة المنزلة نجدها مقرونة بسرد أحداث متفاوتة
الزمنة ولكنها تعكس النظام الحسابي للتقويم ( الخبر المؤرخ ) .
ومشاهدة إقتران جرم بآخر في صفحة السماء يعني ضرورة التطابق في رقمية التأرخة في التقويمين الشمسي والقمري ..
فموافقة تاريخ 22رمضان مع 22سبتمبر لبد وأن توثق صحته صفحة السماء بإقتران مشاهد ..وهنا قد نستدرك عند ملمسة
ذلك القتران فائدته في تعديل أخطاء حسابات التقويم ..لذا يقول تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) ..مدكر
( حساب جمل ) = 8 = 33 / 264
والذكر هو التاريخ المعلوم أكان قمرياً أم شمسياً ..والقرآن ..هو لجزء مهم من ( الذكر ) ..وهو تحديداً للتأرخة المتطابقة في كل
التقويمين ..ويمثل ذلك التطابق إقتران فلكي مشاهد في صفحة السماء ..وموثق كصورة طبق الصل في كتاب ال ..ولفظة
القرآن محصورة في ( طرفين ) ويتفعل بينهما التأثير ..ومن المفيد الشارة إلى دقة وبلغة الخبر القرآني في قوله تعالى ( ..إنا
نحن نزلنا الذكر وانا له لحفطون ) ..ولو كان ( القرآن ) هو المعني بالحفظ لما إنسحب ذلك على كامل الذكر ولكان محدوداً بالذكر
المحقق للقرآن ..أو التاريخ المتطابق في التقويمين .ولكن ال حدد الحفظ اللهي بالذكر فقط – بدءً من سورة البقرة وإنتهاء
بسورة الناس ...بل أن الية تقدم بعداً معرفياً آخر في إشارة إلى خلف مضمون الصياغة وهو تشير بأحرفها المرسومة للذكر –
لمنازل القمر الـ . ) 28
القرآن الكريم
إستقراء آيات القرآن مرتبطاً بإستقراء آخر في موقع آخر في صفحة السماء ( ..إقتران لجرمين على إستقامة واحدة ) ..ويعكس
كتاب القرآن الكريم مضموناً ورسماً متطابقاً لحركة الجرام في صفحة السماء ( ..وإعتماد العبادة تحت ذلك التطابق يفعل التأثير
بين قطبي القرآن ) ...وهذا هو القرآن ..وهو كتاب فلكي علمي يعكس صورة طبق الصل لحركة الكواكب والجرام السماوية
ليعطي تطابق دقيق مع مواقع النجوم في صفحة السماء ومواقع التنجيم بين اليات ..
والقرآن الكريم رسالة ال للعالمين وهو المرجعية المعلوماتية الحافظة لضوابط دين السلم ..والقرآن الكريم ودين السلم
إرتبطا بالنصف الثاني من الزمن المقرر منه تعالى لرحلة إستخلف النسان على الرض ...فل إسلم قبل إشهاره يوم الحج
الكبر ..ول إسلم قبل إكتمال التنزيل ..ول وجود لدين السلم في النصف الول للزمن ..وال سبحانه وتعالى هو من تكفل بجمع
القرآن ..وقرآنه ..وهو سبحانه وتعالى من وجه نبيه صلى ال عليه وسلم بعدم إتباع القرآن قبل جمعه وقرآنه ..قال تعالى ..
( إنا علينا جمعه وقرءآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) ..
ولن القرآن (أصل) في صفحة السماء ،مثلما هو أصل في القرآن الكريم ،وجب أن يكون قائما على أساس التناسق العام الموجود
في الكون ،وهو التناسق الدائري المتحرك .وبذلك يكون قانون ومنطق القرآن متطابقا مع قانون ومنطق الكون والحياة (الجبلة)
أيضا ..وقد روعي في تنزيل وحي القرآن -وليس النزال -مسايرة قانون حالة الضبط المشاهدة في صفحة السماء من موقع
التنزيل ولفترة إمتدت لـ 23سنة ..فكان التنزيل (( منجماً )) حيث كانت مواقع التنجيم بين اليات تتطابق و مواقع النجوم في
صفحة السماء ..
قال الرسـول صلى ال عليه وسلم ) :أل إن رحى بني مرج قد دارت ،وقد قتل بنو مرج ،أل وإن رحى اليمان دائرة ،فدوروا مع
الكتاب حيث ما دار ،أل وإن الكتاب والسلطان سيفترقان ،فل تفارقوا الكتاب ،أل إنه سيكون عليكم أمـراء يقضون لنفسهم مال
يقضون لكم ،إن عصيتموهم قتلوكم ،وإن أطعتموهم أضلوكم ( .
وحالة القتران المشاهدة في صفحة السماء يكون ( أفقياً ...أو عمودي ًا ) ..كذلك تكون الصورة الخرى والمفعلة للقران ...وهي
الصورة المطابقة والتابعة لحالة القتران المشاهد في صفحة السماء والمحفوظة في كتاب ال المنزل ( القرآن الكريم ) أكان
إقتران أفقياً أم عمودياً ..
آيات القرآن الكريم يمكن تحديدها باليات التي يقع تنجيمها موازي ًا لتنجيم الية التي تليها ..فوجود أكثر من علمة تنجيم في
السطر الواحد هو شواهد الصورة الخرى لجرام مقترنة في صفحة السماء .وهنا يكون القرآن أفقي ًا ...كذلك يمكن تحديد آيات
القرآن من خلل تموقع تنجيم اليات المتتالية بشكل عامودي .ونمثل لكل الحالتين ...أفقي – سورة النجم ..اليات ( . ) 2 + 1
عامودي – سورة النجم ..اليات ( ) 10 + 8 + 5
قال تعالى ( ...وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون ال ان كنتم صادقين )
قال تعالى ( ..ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون ال ان كنتم صادقين )
قال تعالى ( ..ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون ال ان كنتم صادقين )
التطابق الكلي بين آيات ال في صفحة السماء وآيات ال التي في القرآن الكريم هو مكمن التحدي ..فمن ذا الذي يستطيع أن يأتي
( بصورة ) تعكس واقع حركة الكون المتحرك ..وهذه العظمة في العجاز جزء من العجاز العظم ..فالمر ل يتوقف عند
التطابق في آيات ال ..بل أن إستجابة الدعاء لمن يعيش ذلك التطابق هو التحدي العظم ..لذلك ..يقول ال – تجاوزاُ -فليأتوا
بعشر سور مثله ( مفتريات ) ...ثم يطلب منهم ( فادعوا شهداءكم ) ..كناية بالصورة الخرى ..وادعوا من أشركتم به من دون
ال قدر إستطاعتكم ...فلن يجدوا من يجيب .
( سورة من مثله ) ..صياغة القرآن الكريم تفرق في التسمية الواحدة إذا كان في عوالم أخرى تختلف عن الحياة الدنيا ..مثل يوم
..تصبح يومئذ عندما تشير اليات ليوم في عالم آخر كاليوم الخر ..ومثل الحياة ..تصبح الحيوان إشارة إلى حياة أخرى وفي
عالم آخر ..ومثل إستطاعوا ..تصبح إسطاعوا لمن هم في عالم القبر ..بل أن رسم القرآن يراعي التفريق في الرسم حين
يكون الموصوف داخل إطار رحمة ال وحين يكون خارج إطار رحمته ..مثل ( مكه – بكه ) ..وأخيراً ( ..صورة من مثله ..
تصبح سورة من مثله . ) ..
التدبـــــر
قال تعالى ( ..افل يتدبرون القران ولو كان من عند غير ال لوجدوا فيه اختلفا كثيرا )
( ) 33كتاب محمد
قال تعالى ( ..ومنهم من يستمع اليك وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان يروا كل اية ل يؤمنوا بها حتى اذا
جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا ان هذا ال اساطير الولين ) ( النعام ) 25
قال تعالى ( ..وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا واذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على ادبارهم نفورا ) (
السراء ) 46
إجمالي عدد الحرف من ..الكلمة ( 8أكنه ) من الية 25سورة النعام ..حتى الكلمة ( 4أكنه ) من الية 46سورة السراء
( ) 20064
( ) 37كتاب محمد
قال تعالى ( وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا واذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على ادبارهم نفورا )
السراء 46
قال تعالى ( ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها الونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي
اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا ) ...الكهف 57
210 = 37 / 7770
قال تعالى ( ..قل لئن اجتمعت النس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران ل ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )
متى ما تطابقت الصورة والمعلومات بين آيات معينة مع مواقع النجوم في صفحة السماء ...يكون ( القرآن ) ..وبالقرآن يتفعل
التأثير ..ومن هذا المنطلق نعي مكمن التحدي فمن بمقدوره تقديم حقيقة واحدة ومتطابقة من موقعين إحداهما في السماء
( مواقع النجوم ..والخر في الرض ( آيات القرآن الكريم ) ..إضافة إلى تفعيل التأثير جراء إقتران تلك الحقيقة الواحدة في
الموقعين المختلفين ..وهذا خارج عن قدرات الجن والنس .
الرسول هو محمد صلى ال عليه وسلم ....ومصداقية الرسول ومضمون رسالة ال موثقة في ثقافتنا المعرفية والسلمية والتي
تؤكد جهلنا الزلي في التفريق بين آيات القرآن عن آيات الذكر ..أو حتى المعنى المعرفي للفظة القرآن أو الذكر ناهيك عن تعينه
وإتباعه !!! لذلك تؤكد الية قول الرسول عليه السلم ..إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ..قومي وليس أمتي ..
وجاءت آية سبتمبر الكبرى بذكر وقرآن مبين ..فتعين لنا الذكر وتجلى إعجاز القرآن ..فأدركنا حقيقة الهجران ..رغم أن
مصداقية آيات ال ومصداقية الرسول صلى ال عليه وسلم كانت كافية للدراك
والسماء ذات البروج ...كدللت فلكية مشاهدة ...ومواقع التنجيم بين اليات في صفحات القرآن الكريم ..هي ( الشاهد ) ..
ومواقع النجوم في صفحة السماء المتطابقة مع مواقع التنجيم بين اليات ..هي ( المشهود ) ..
قال تعالى ( ..اقم الصلة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا )
لو أردنا محاكاة تطابق مواقع النجوم مع آيات القرآن فمن البديهي أن نتحرى الوقت المثالي والذي يعطينا أفضل صورة مشاهدة
للنجوم في مواقعها ..ومن المعلوم أن أفضل الوقات هو وقت الفجر ..كما هو المقصود من قوله تعالى ( ....إن قران الفجر كان
مشهودا ( ..وقرآن الفجر ) ..هو لمواقع النجوم في السماء
قال تعالى ( ..وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ول يزيد الظالمين ال خسارا )
ملمسة تطابق التنجيم بين اليات مع مواقع النجوم في صفحة السماء يفًــعل التأثير ..وأثر تفعيل ( القرآن ) يتحقق بين قطبي
القران في ( السماء والرض ) ..لذلك تقول الية ...وننزل من القران ..فتأثير النجوم عند إقترانها بالمتطابق مع آيات القرآن ..
يحقق -كما ورد في الية ( .. -الشفاء والرحمة )
قال تعالى ( ..وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا )
يحدث لهم ذكرا ..يصحح لهم إتباعهم الخاطيء من خلل إدراكهم لمعلومات قرآنية يقينية تخالف في مضمونها الواقع التاريخي
والتقويم المتبع .
قال تعالى ( ..وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو ال ذكر وقران مبين )
الذكر هو نظام التأرخة للزمن الشمسي والقمري ..والقرآن هو الذكر أو التاريخ المتطابق في كل التقويمين ...
عربية الرسالة
قال تعالى ( ..ولو جعلناه قرانا اعجميا لقالوا لول فصلت اياته ااعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين ل يؤمنون
في اذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد )
اليمان بالحقيقة القائلة ( ..أن هذا القرآن هو رسالة ال للعالمين و للناس كافة ) ..يقودنا إلى إدراك حقيقة أخرى ..أل وهي
عالمية الرسالة ..والتي تفرض أن يكون التلقي والدراك لمضمون رسالة ال للعالمين وفق قاعدة عادلة ...والصياغة العربية
للتنزيل ل تعيق غير الناطقين بها من إدراك رسالة ال وبكل وضوح ..فلغة القرآن العربية تعكس تفاصيل معلوماتية لكتب علمية
( كتب قيمة ) محفوظة بين دفتيه وبخاصية مدركة لللسن المختلفة ..ووفق هذا السياق تتوزع السرار العلمية في هامش ل
يحكمه الدراك إل من منظور الشكل والرسم والتموقع والعدد والقيمة العددية ....وأشياء أخرى ..وتصل الرسالة للمتلقي كركائز
علمية وفق سياق معلوماتي ..وفي ذات الوقت ل نجد أن اللغة العربية كانت من بين تلك الركائز المعلوماتية ....وإن كنا نقر بأن
الصياغة العربية للقرآن تعين الناطقين بها على معانقة الكثير من أسرار هذا الكتاب العظيم ..أو هكذا هو المأمول
قال تعالى ( ..وكذلك اوحينا اليك قرانا عربيا لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع ل ريب فيه فريق في الجنة وفريق في
السعير )
إعتماد إتباع معلومات هذا القرآن العربي في تأرخة التقويم ..والموصوف بأنه لم يجعل له ال عوجا يؤول بالمجتمع إلى الجنة ..
وإعتماد حسابات أخرى ومخالفة لوحي القرآن يؤول بالمجتمع إلى السعير !!
لم نكن ندرك أهمية التنجيم بين اليات ..والتنجيم بين اليات خضع لحالة التوافق مع مواقع النجوم ..والربط بين علمات
( التنجيم ) في رسالة القرآن ومواقع النجوم يحقق الهداية ..ووضوح الرسالة حجة علينا حين لم تغفل اليات أهمية التحديد
ووضع العلمات بين اليات .
..قال تعالى ( ..علمه شديد القوى ) ( ...علمه ) ..أي حدد العلمات بين اليات ..والضمير الملحق بالفعل ( ..علم ) يعود
للسم السابق للفعل وهو ( الوحي ) ..ل لشيء آخر .قال تعالى ( إن هو إل وحي يوحى ) ( .علمه شديد القوى)
قال تعالى ( ..الرحمن * علم القرآن ) ..و ( علم القرآن ) ..أي حدد العلمات ( التنجيم ) بين آياته
.
قال تعالى ( ..فل أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم * انه لقران كريم )
...وانه لقسم لو تعلمون عظيم ( ..قسم ) من القسمة أو التقسيم ..فمواقع النجوم موزعة بما يتوافق مع وصف الية وبأنه
تقسيم عظيم ..ثم يأتي السياق في الية التي تليها ..انه قرآن كريم ..الضمير في إنه يعود للتقسيم المتمثل في مواقع النجوم..
ورغم أن مواقع النجوم في حالة تغاير نتيجة دوران الرض ..فإنها وبذلك التغاير تتطابق مع آيات القرآن الكريم .وحالة تحقيق
التطابق بين رسم القرآن ومواقع النجوم ..هنا يكون التأثير ...وهذا هو ( القرآن )
القرآن ..تفعيل التأثير من خلل إستقراء لقتران ثنائي اليقين ( ..ايات السماء +آيات القرآن الكريم ) ..والمعلومات الفلكية –
على سبيل المثال -تفيد أن الكوكب يؤثر ويتأثر إذا إجتمع مع كوكب آخر في درجة إستقامة واحدة ..وتقدم التعريف الفلكي لتلك
الحالة بـ ( قران أو اقتران ) ..
النسان الفرد أكان ( ذكراً أم أنثى ) هو بحاجة إلى التزاوج ( القتران ) مع الطرف الخر ليتفعل بينهما التأثير ..ويتناسل البناء
..لذلك نقول ..تم عقد قران فلن على فلنه ..حالة محصورة بين ( .. ) 2
قال تعالى ( ..لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية ال وتلك المثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )
وهنا مثال توضيحي لحالة ( التأثير ) على الجبل ( لو أنه كان عين النزال للقرآن ..ويحوي قطبه الخر أو الصورة الخرى
لمواقع النجوم ..والمحققة للقرآن – ( او سورة من مثله (
****
الذكر الحكيــــــم
وردت جملة ( الذكر الحكيم ) في القرآن الكريم مرة واحدة وتحديداُ في الية 58من سورة آل عمران
من الية رقم 1في سورة الفاتحة وحتى نهاية الية 58سورة آل عمران
الذكر = ( ) 11111
قال تعالى ( ..انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحفظون )
الذكر ..علم من علوم ال المنزلة منه تعالى وليس من إجتهادات وعلوم البشر وهو مضمون رسالت النبيين للمم وهو أيضاً
مضمون رسالة القرآن الكريم للعالمين ..وهو المضمون الذي ل زال يبث حياً على الهواء في شاشة السماء .
لفظة ( الذكر ) بجميع مشتقاتها ( ذكر – ذكرى – تذكار – تذكرة – تذكرون – أذكروا – أتذكرون ) ...مرتبطة إرتباطاً كلياً بـ
( التاريخ ) ..والذكر ..هو تأرخة الزمن ول يمكن لنا أن نذكر أو نتذكر أية أحداث دون أن تكون تلك الحداث مرتبطة بتاريخ
بعينه .
كذلك الذكرى ل تكون إل بتاريخ معلوم كذكرى سقوط بغداد فهي ذكرى لتاريخ ل بد ان يكون معلوم ًا ..كذلك ذكرى إستقلل المم
أو ذكرى مولد أو وفاة أحد عظماء المم فإنها ل تكون دون ( تاريخ ..الذكرى ) ..
كذلك التذكرة ..ففي كل تذاكر الرض نجد أن ( تاريخ التذكرة ) هو الركن الساسي للتذكرة ..فل تذاكر دون تاريخ ..وآيات ال
تنطق بالوضوح ..وإليكم بعض اليات التي تشير إلى كتاب الذكر ..الغير معلوم ...أو ما نطلق عليه علم التقويم لضبط تأرخة
الزمن ..وهو تحديداً ( عين التباع ) .
..لفظة ( كتاب ) تعني علم مكتمل ..فيه ذكركم ( تاريخكم كخبر مؤرخ )
قال تعالى ﴿ ..انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة واجر كريم ﴾
إما أن يكون المجتمع متبعاً لكتاب ( الذكر ) الذي جاء به محمد عليه السلم في نظام تأرخة الزمن ...وإما أن يكون المجتمع يتبع
شيئاً آخر خلف معلومات هذا الكتاب !!
الضمير في ( وانه ) يعود للكتاب النبوي الذي أنزل على محمد عليه السلم ..والمحفوظ ضمن الكتب القيمة في القرآن الكريم ..
وتصفه الية بأنه ...تاريخ للنبي محمد ولقومه عليه السلم ..وتؤكد الية بأننا ...سوف نسأل ..فبماذا نجيب !!
قال تعالى ﴿ ..ام اتخذوا من دونه الهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل اكثرهم ل يعلمون الحق فهم
معرضون ﴾
..هذا تاريخ من معي ...وتاريخ من قبلي ...ولن الكثرية ل يعلمون ..وهم تبع ًا لذلك عن الحق معرضون
هنا إضافة أخرى لوصف كتاب النباء المؤرخة – الذكر – بالمبارك !! والنكار حالة لحقة للدراك ..فمتى ما عرفنا كتاب الذكر
عندها فقط ..يكون النكار والعراض ..أو اليمان به وإتباعه .
قال تعالى ﴿.يا ايها الذين امنوا ل تلهكم اموالكم ول اولدكم عن ذكر ال ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون ﴾
قال تعالى ﴿ ..وما جعلنا اصحاب النار ال ملئكة وما جعلنا عدتهم ال فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين
امنوا ايمانا ول يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد ال بهذا مثل كذلك يضل
ال من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك ال هو وما هي ال ذكرى للبشر ﴾
الذكرى ...هو المعلم التاريخي لحدث ما ..وتتكرر حالة الذكرى من خلل الضبط الزمني للتاريخ المتوافق مع ذلك المعلم التاريخي
..مثال ..حساب الزمن المستهلك من بداية رحلة العودة للزمن والمبتدء ببداية العام 633م وحتى العام 2001م يساوي ( 1369
عام ) ..وأيام العام ( 365.23يوم ) ..فيكون مجموع اليام من بداية عام 633م وحتى عام 2001م = ( 500000يوم )
بالتمام والكمال .
قال تعالى ﴿ ..قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء ولكن متعتهم واباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما
بورا ﴾
نسيان الضبط في تأرخة الزمن يؤول بالمجتمع إلى الخروج عن إطار رحمة ال ويحيل حالهم إلى ( البوار ) ..ووصول المجتمع
النساني إلى نسيان ( الذكر ) هو الهدف الرئيسي للشيطان وهو ما يرتكز عليه الغواء تحديداً .
قال تعالى ﴿ ..ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وانه لكتاب عزيز ﴾
الدراك أولً ..ثم يأتي بعده اليمان به أو الكفر به ..وفي الية تأكيد على علمية هذا الكتاب ..وأنه كتاب عزيز .
قال تعالى ﴿ ..ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ﴾
..سياق الية مرتبطاً بما قبله من آيات تغطي حالة عصيان آدم وزوجه عليه السلم لمر ال والتسليم لغواء إبليس وبالتالي
خروجهما من ( الجنة ) ...قال إهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن إتبع هداي فل يضل ول يشقى ..
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) ..
وموقع جنة آدم عليه السلم كان هنا على الرض ...ومن يلتبس عليه المر فعليه مراجعة وعيد الغواء من إبليس لبني آدم
( لغوينهم في الرض ) ..وقول ال تعالى ( إني جاعل في الرض خليفة ) ..ودخول آدم وزوجه عليهما السلم ( الجنة ) ..يمثل
أول حالة إستخلف وتمكين من ال لدم وزوجه عليهما السلم والعيش داخل إطار الضبط الزمني ...وخروجهما عليهما السلم
كان بسبب الشجرة التي حذرهما ال منها ((( ..والشجار ))) من آيات ال المرتبطة إرتباطاً مباشراً ( بنظام التقويم ) والتي
تعكس واقع التأرخة من خلل إرتباطها بالوقت والمواسم والفصول ...ومن أعظم الحجج على النسان كعلمات السماء او ايات
القرآن الكريم ..
والجنة هي منطقة رحمة ال أو منطقة الضبط الزمني للكون وتمتد من أعلى نقطة في دائرية الخلق وحتى نقطة المركز فالجنة
موجودة في الحياة الدنيا كما جنة آدم عليه السلم ..وموجودة في سائر عوالم الكون المتباينة .
أخرج ال إبليس من ألجنة وطرده من ( منطقة رحمته ) وأصبح خارج منطقة الضبط الزمني ..وكان وعيد إبليس للنسان
بإغواءه من الدخول إلى منطقة الضبط الزمني ورحمة ال ( الجنة ) ..والخراج من الجنة والطرد من رحمة ال ل يعني النتقال
المكاني ..بقدر ما يعني النسلخ من حالة الضبط الزمني ..لذلك نجد القرآن الكريم عبر عن ذلك بلفظة ..فاهبط ..عندما طرد
إبليس ( فإهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج إنك من الصاغرين ) ..ولفظة ..اهبطا ..عندما إخرج ال آدم وزوحه من
الجنة ( ..قال إهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو .. ) ..كذلك قول موسى عليه السلم لقومه حين رغبوا الخروج من حالة
الضبط المعاش إلى منطقة أخرى ل تتمتع بحالة الضبط ( مصر ) ..وأرادوا إستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ..فقال لهم
موسى عليه السلم ( إهبطوا مصر .. ) ,,,إخراج آدم وزوجه عليهما السلم من الجنة جاء بصيغة المثنى والجمع ( ..إهبطا منها
جميعا ) ..وإهبطا ( آدم وزوجه ) ..جميعا ( ذرية آدم ) والمتواجدون آنذاك كخليا في ظهره عليه السلم )
سجودالملئكة لدم عليه السلم هو سجود لسائر جنسه من بني آدم ..والسجود هو الرضي والقبول لمر ال والقيام بخدمة بني
النسان ...والملئكة الكرام في معية ال وهم لم يخرجوا من منطقة رحمة ال كإبليس وآدم ..وخروج وطرد إبليس من الجنة ..
يعني أن هناك نطاقان فقط ..مدار الرحمن ..ومدار إبليس ..ول نطاقات أخرى متاحة ..
وقد تاب ال على آدم وزوجه ..وعودة بني النسان إلى جنة آدم أو البقاء في مضارب الشرك ومدار الشيطان خيارات بيد ه فقط ..
وهو من يقرر الذهاب هنا أو هناك ..
قال تعالى ...فإما يأتينكم مني هدى فمن إتبع هداي فل يضل ول يشقى ..ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره
يوم القيامة اعمى
من أعرض عن إتباع ذكر ال ..فان له معيشة ضنكا ويحشره ال يوم القيامة اعمى ..فمن المعلوم ( علمياُ ) أن إتباع أي نظام
للتأرخة ويتعارض ومعلومات النظام الكوني يؤول بالمجتمع إلى العيش الضنك .
قال تعالى ﴿ ..ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والرض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ﴾
الهواء ل توصل إلى الحق ..وفي الية ...اتيناهم بأخبارهم المؤرخة ..ومن خلل قراءة وإدراك ذلك التاريخ تستطيع أن تضبط
التاريخ الني ..ولكنهم عن ( تاريخهم ) معرضون .
قال تعالى ﴿ ..قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ﴾
قال تعالى ﴿ ..افمن شرح ال صدره للسلم فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر ال اولئك في ضلل مبين ﴾
شرح ال صدره للسلم ..جراء ( إعتماد تاريخ السلم في ضبط التاريخ ..وويل للقاسية قلوبهم عن إدراك التقويم أو ( تاريخ
ال ) ..ولفظة ( القلوب ) في القرآن تعني ( الفكر ) ..والقاسية قلوبهم ..ل تختلف عن ( أم على قلوب أقفالها ) ..
قال تعالى ﴿ ..الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا ل يستطيعون سمعا ﴾
هنا إضافة إلى قسوة القلوب ..وهي أنه حتى ( أعينهم ) في غطاء عن التقويم ( تاريخ ال ) ..وذلك لن نظام التقويم مشاهد -
في الصورة الخرى – على صفحة السماء يمكن الضبط من خلل المشاهدة بالعين أوبالرصد ..لذلك كانت اعينهم كما يقول ال في
غطاء عن ذكري
وفي موقع آخر يقول تعالى .....ل تعمى البصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور – فالعيون ترى الحق مشاهداً في صفحة
السماء ..والعمى هنا فكري .
قال تعالى ﴿ ..ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم
وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا ﴾
أظلم الناس من جاءه التقويم الصحيح المتطابق مع آيات ال في السماء والقرآن وأعرض عن إعتماده وإتباعه
قال تعالى ﴿ ..واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ول تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ول
تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا ﴾
قال تعالى ﴿ ..ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ﴾
قال تعالى ﴿ ..الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر ال وما نزل من الحق ول يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم
المد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ﴾
الخطاب في الية موجه ( للذين آمنوا ) ..أما آن الوآن أن يخضعوا فكرهم وأبحاثهم لتاريخ ال ( علم التقويم ) ..والذي تصفه
الية بأنه ...حق ومنزل من ال ..فطال عليهم المد فقست قلوبهم ..أي احجر فكرهم
قال تعالى ﴿ ..استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر ال اولئك حزب الشيطان ال ان حزب الشيطان هم الخاسرون ﴾
العبــــادة
قال تعالى ( ..وما خلقت الجن والنس إل ليعبدون )
قال تعالى ( ..ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا ال واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى ال ومنهم من حقت عليه
الضللة فسيروا في الرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )
عبادة ال تكون بالستجابة لدعوته عز وجل والتوجه إليه تعالى وفق الضوابط اللهية والموثقة في رسالة سرمدية الوجود لبني
النسان ..والمحفوظة منه تعالى والغير قابلة للتحريف أو الفناء ..وإستجابة المجتمع إلى دعوة ال تحتم البدء الفوري في إتباع
تعليمات تلك الرسالة ..والتي تعين للمتلقي هدف الدعوة الربانية وجوهرها والذي يصب في وصول النسان إلى جنب ال وإلى
رحمته تعالى ..وإلى جنة عرضها السماوات والرض ..وجاءت رسل ال لبني النسان تحمل له اليقين المعلوماتي والمخططات
التفصيلية والتي تضمن له خلوص العبادة ل وحده ل شريك له .و النخراط المجتمعي في تبعية أيام ال وذكره والتقيد بتطبيق
نظامه المبين هو مطلب ال من عباده وبالتالي الدخول ضمن إطار قوله تعالى ( ...وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة
الداع إذا دعان ) .والمعلومات والحقائق المعرفية عن الزمن والتوقيت هي الركيزة والمنطلق في مضمون الرسالة والتي تبين
للمتلقي معالم وحدود ال ورحمته وإرتباطها بمركزية الضبط الزمني لتدوير الكون ..لذا يبن ال أن موسى عليه السلم ( جاء إلى
ميقاتنا ) ..وأن موسى جاء إلى قومه رسولُ من ال ولـ ( يعلمهم أيام ال ) ( ..التقويم ) ..وهيمنة ال جل وعل على منطقة
الضبط الزمني تؤكده اليات ..قال تعالى ... ( ..إن ربي على صرط مستقيم ) ..
بينت رسالة ال للناس الكثير من الحقائق التي تحصنهم من إشكالت الباطل ودواعي الهوى وتحوي آيات الرسالة الوضوح التام
والتبيان المفصل لليات تقييم عبادة ال وحده ..حين عينت للنسان المعالم الظاهرة لعبادة ال ..كذلك المعالم الظاهرة للعبادة
الموجهة لغير ال ..وتكرر آيات القرآن الكريم الكثير عن المواصفات والدللت المبينة للعبادة الصحيحة ..وبذات القدر تكرر
اليات المواصفات والدللت المبينة للعبادة الشيطانية والموجهة لغير ال ..ويتجاوز مضمون رسالة ال حدود معالم اليضاح
حين تفصل اليات ما هية وكيفية العبادة الخالصة ل وبكل دقة ..ولنستعرض شيئاً من تلك الشارات وذلك التبيان ..
الرض مخضرة ..وتجري من تحتها النهار ( توفـر المياه في باطن الرض ) ..يرسل ال عليهم السماء مدرارا ..وتتغشاهم
رحمة ال ..وتتنزل عليهم السكينة ...وتطمئن قلوبهم ..وتتفعل فيهم عبادات الصلة والصوم والحج ..وتفتح أبواب السماء
ويستجاب الدعاء ..ويجزل ال على عباده الرزق والعطاء ..ويتفعل التواصل بملئكة السماء ..وتنعدم في المجتمع المراض
والوبئة ..وتربو فيها الرضية المعرفية ..ويتفجر فيها الكشف العلمي والمعلوماتي ..وواقع التمكين الزمني للعبادة الصحيحة
يحقق للمجتمع النمو الحضاري والتسيد الدنيوي والتقدم العلمي عن سائر المم القابعة خارج إطار منطقة رحمة ال .
قال تعالى ( الم تر ان ال انزل من السماء ماء فتصبح الرض مخضرة ان ال لطيف خبير ) ....
قال تعالى ( ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) ...
قال تعالى ( يرسل السماء عليكم مدرارا ) ....
قال تعالى ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر ال ال بذكر ال تطمئن القلوب ) .
قال تعالى ( وعد ال الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم
الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني ل يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون
قال تعالى ( اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا
ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم ول تتولوا مجرمي
قال تعالى ( فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين
مواصفات عبادة غير ال
مواصفات عبادة غير ال .....تتصحر الرض ..وتغور المياه في باطن الرض ..وتندر هطول المطار ..ل تجري فيها أنهارا ...
يتجسد المجتمع مرض القلوب ( التخلف الفكري ) ..في مضارب الشرك ومدار الشيطان يتعذر التفعيل للعبادات والفادة منها..
وتغلق أبواب السماء ..فل يستجاب لدعائهم ..ويدور الرزق وفق مقتضيات التسخير فيما بينهم بعيداً عن رحمة ال ..ول تواصل
مع ملئكة السماء ..وتستشري المراض والوبئة ..وتتفشى الجريمة ..وينعدم المن ...
رسالة القرآن الكريم عبارة عن كتالوج يبين المخططات التفصيلية للتباع والقواعد الجلية لنظام التقويم الزمني ..وإيمان أي
مجتمع إنساني بوحدانية ال في العبادة ل يؤول بذاك المجتمع إلى تلبس مواصفات العبادة الصحيحة المذكورة أعله ..فالمر
يتجاوز اليمان حين يتوجب التفعيل والتسليم بنظام التقويم المنزل ( كتاب لم يجعل له ال عوجا ) وإعتماد آلية حساباته .
تقلصت خيارات العبادة والتباع بعد وصول رسالة ال ( القرآن الكريم ) ..فإما أن يكون التباع والعبادة تبعاً لرسالة ال ( القرآن
الكريم ) وهي بذلك عبادة خالصة ل وحده ..أو تكون العبادة تبع ًا لمعلومات أخر ومن مصدر آخر غير ال ..وما بين التكليف
والجابة ...ل يخرج واقع الناس عن فريقين ....فريق هدى ..وفريق في الضلل ..
وإعتماد حسابات التقويم والتي ل تتطابق مع التقويم المنزل وتتنافر معه هو عين الشرك بال ..وينعت القرآن الكريم من يتسبب
في فرض ما لم ينزل به ال من سلطان أو يساعد على بقائه بالنعوت التالية ..
( الذين يبغونها عوجا – المفسدون في الرض – الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ..الذين يقطعون ما أمر ال به ان
يوصل ..الذين يصدون عن سبيل ال ...الذين يستكبرون عن عبادته ...الذين يقعدون بكل صراط ...حزب الشيطان ...الضالين
...المعرضون عن الحق وعن آيات ال ...القاسية قلوبهم عن ذكر ال .. ) ....
ولنا أن ندرك أن الضرار الناتجة عن إتباع أي مجتمع لنظام تأرخة يخالف تقويم النظام الكوني أو القرآني ل تقتصر على النسان
وصحته وفكره وتخلفه بل تطال الضرار الشجر والحجر والحيوانات والبيئة .والعكس صحيح ..والتباع الصحيح يرتكز على
صحة نظام التقويم ..وهو ما تطلق عليه اليات بـ ( التمكين ) ..وحالة التمكين تجعل المة من ( الشاهدين ) ..واللهم أكتبنا مع
الشاهدين ..
يتعذر تصنيف وتحديد المشركين داخل المجتمع الواحد ..فإما أن يكون المجتمع في كليته في حالة إتباع صحيح لما أنزل ال ..أو
يكون المجتمع في كليته تابعاً في عبادته لنظام تقويم يخالف ما أنزل ال ..وإمكانية تعين الشرك في الشخوص والفراد أمر غير
وارد ..وتعين ذلك محصوراُ في المجتمع أو القوم ..فهم يعبدون ال ..أو يشركون في عبادة ال ..وان ال ل يغير ما بقوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم
الصراط المستقيم
هو الطريق القويم و( المعلومات الصحيحة ) الخاصة بإتباع الحق في حسابات التأرخة للتقويم ..وبالتالي الوصول إلى الضبط
الزمني في حسابات التقويم ..ووفق طريقة الضبط الصحيحة تكون الستجابة لدعوة ال والعيش ضمن حدود ال وفي ضلل
رحمته ..
وفي علوم الفلك تلحظ أهمية الحداثيات الفلكية في صفحة السماء ..أكان وفق النظام الفقي أو النظام الستوائي ..ويتم التعرف
على موقع الجرم السماوي بدللة إحداثيين ..هما ( ..المطلع المستقيم ) ..و ( ..الميل ) وهذا النظام يتخذ من دائرة الستواء
السماوي أساساً لتحديد موقع الجرم السماوي ...وتعتبر نقطة العتدال الربيعي هي نقطة الصفر ...والصراط المستقيم هو
الطريق السوي المقرون بالمعلومات الصحيحة والتي تصل بنا إلى منظقة الضبظ الزمني ويشير سبحانه وتعالى لذلك الضبط ...بـ
( ميقاتنا ) أو ( أيام ال ) ..أو( ذكر ال ) ( ..ذكري )
قال تعالى ( ...اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ول الضالين )
نطلب من ال هدايتنا إلى معلومات الضبط الصحيحة في كل صلة ..وتتكرر تلوة سورة الفاتحة في كل ركعات الصلة ..وفيها
تحديد بين ..فإما أن يكون التباع على الصرط المستقيم ونكون ممن أنعم ال عليهم ...وإما أن نكون من المغضوب عليهم
والضالين عن الحق ..
قال تعالى ( ...ان ال ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) 33
قال تعالى ( ...وان اعبدونى هذا صرط مستقيم ) ...يس .. 61كلمات 16 = 33 / 528
قال تعالى ( ...ان ال ربى وربكم فاعبدوه هذا صرط مستقيم ..ال عمران – اية = .. 51حروف الية ( ) 33
قال تعالى ( ...ول تقعدوا بكل صرط توعدون وتصدون عن سبيل ال من ءامن به وتبغونها عوجا واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم
وانظروا كيف كان عقبه المفسدين
ك ( ) 33 / 1386العراف 86
قال تعالى ( ...الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد
( الر ) ..إشارة إلى آلية المعادلة في التقويم ( 33شهر قمري = 32شهر شمسي ) والداله على الكتاب المتضمن تفصيل يخرج
الناس بإتباعه من الظلمات إلى النور وإلى صراط العزيز الحميد .
قال تعالى ( ...وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم ايات ال وفيكم رسوله ومن يعتصم بال فقد هدي الى صراط مستقيم )
العتصام بال محدود بآيات ال في صفحة السماء وفي آيات رسالة القرآن الكريم .
قال تعالى ( ...قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين )
هداية ال للنبي صلى ال عليه وسلم تمثلت في دخوله وأمة المؤمنين دين السلم ..وكان عليه السلم أول المسلمين وتلته أمة
المؤمنين ..وملة إبراهيم تعتمد على ضبط التقويم بشقيه القمري والشمسي ..
قال تعالى ( ...ليغفر لك ال ما تقدم من ذنبك وما تاخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ) -الفتح
قال تعالى ( ...وعدكم ال مغانم كثيرة تاخذونها فعجل لكم هذه وكف ايدي الناس عنكم ولتكون اية للمؤمنين ويهديكم صراطا
مستقيما ) -الفتح
الهداية المعنية في اليتبن هي هداية الدخول في دين السلم والذي توافق إشهاره مع فتح مكه والحج الكبر ..وهو الدين الذي
إرتكز على فرض التقويم الصحيح وفق معلم علمي صحيح تمثل في إستدارة الزمن وبداية رحلة العودة للزمن
قال تعالى ( ...يهدي به ال من اتبع رضوانه سبل السلم ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم )
قال تعالى ( ...وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ول تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )
إتباع التقويم المنزل هو الطريق الموصل إلى ال ..وإتباع سبل آخرى خلف التقويم المنزل ل ينتهي بالوصول إلى ال قدر ما
تتسع مساحة الضلل وتفرض واقع الفرقة في المجتمع الواحد .
إغواء إبليس يرتكز تحديداً على عدم وصول النسان إلى رحمة ال والتفاني في سبيل نسيان الذكر ( التقويم ) والتعطيل والغواء
من إبليس يشمل كل الطرق والسبل الموصلة إلى جنة عرضها السماوات والرض وهي ذات المنطقة التي طرد منها..
قال تعالى ( ...ول تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل ال من امن به وتبغونها عوجا واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم
وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين )
تكرر اليات الوصف اللهي لمن يصير المجتمع إلى إعتماد حسابات ما أنزل ال بها من سلطان وإتباعها في التقويم ..بـ ( الذين
يقعدون بكل صراط ) ( ..الذين يصدون عن سبيل ال ) ( ..الذين يبغونها عوجا ) ( ..المفسدون في الرض )
قال تعالى ( ...افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم )
قطعاً ..من يمشي سوياً على صرط مستقيم أهدى ممن يمشي مكياً على وجهه
الخاسرون
ل تخرج نتائج الستخلف في الرض عن الفوز العظيم أو الخسران المبين ..ووردت لفظة ..الخاسرون ومشتقاتها (..
الخاسرين ..الخسرين ..خسرا ..خسران ) في كتاب ال لتعلق صفة الخسران على كل من يعتمد حسابات ( تقويم ) مخالف لما
أنزله ال .
قال تعالى ( ..الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ال به ان يوصل ويفسدون في الرض اولئك هم الخاسرون
)
قال تعالى ( ..والذين يصلون ما امر ال به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب )
قال تعالى ( ..ومن يبتغ غير السلم دينا فلن يقبل منه وهو في الخرة من الخاسرين )
قال تعالى ( ..يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين )
قال تعالى ( ..قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)
قال تعالى ( والى مدين اخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا ال وارجوا اليوم الخر ول تعثوا في الرض مفسدين )
قال تعالى ( ..الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين )
قال تعالى ( ..من يهد ال فهو المهتدي ومن يضلل فاولئك هم الخاسرون )
قال تعالى ( ..كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة واكثر اموال واولدا فاستمتعوا بخلقهم فاستمتعتم بخلقكم كما استمتع الذين
من قبلكم بخلقهم وخضتم كالذي خاضوا اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والخرة واولئك هم الخاسرون )
قال تعالى ( ..قل كفى بال بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والرض والذين امنوا بالباطل وكفروا بال اولئك هم
الخاسرون )
قال تعالى ( ..فاعبدوا ما شئتم من دونه قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة ال ذلك هو الخسران المبين )
قال تعالى ( ..ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )
قال تعالى ( ..استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر ال اولئك حزب الشيطان ال ان حزب الشيطان هم الخاسرون )
قال تعالى (..يا ايها الذين امنوا ل تلهكم اموالكم ول اولدكم عن ذكر ال ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون )
** ---------2----------- @---------1-----------
إستدارة الزمن
إستدارة الزمن ..تعني إستمراره في السير ولكن في الوجهة المعاكسة ..ونقطة الستدارة ..تعتبر نقطة النهاية لرحلة الذهاب
للزمن ..وتعتبر في نفس الوقت نقطة البداية لرحلة الياب ..وكما هو الجندي في مشيته العسكرية حين يأتيه اليعاز من قائد
الطابور ( إلى الوراء در ) فإنه يستدير للوجهة المعاكسة لمشيته ولكنه يستمر في السير ..وكذلك الزمن ..
معرفة ( التاريخ الزمني ) لمنتصف رحلة الستخلف منطلق أساسي للبحث عن مقدار الزمن المستهلك ما قبل نقطة الستدارة
للزمن كذلك مقدار الزمن المقدر لما بعد نقطة الستدارة ..
والزمن المستهلك في رحلة الذهاب للزمن هو ذات الزمن المقدر منه تعالى لرحلة الياب ..وبذلك تبرز القيمة المعلوماتية والتي
تحدد نقطة وتاريخ إستدارة الزمن ..
وكان العلن من الرسول صلى ال عليه وسلم عن ( إستدارة الزمن ) في يوم الحج الكبر ..يوم إشهار دين ال السلم ...
وبإستدارة الزمن إنتهت مرحلة النبيين والمم المختلفة أو مرحلة النصف الول أو رحلة الذهاب الزمن ..وبإستدارة الزمن بدأت
مرحلة السلم والقرآن والنسان الحديث أو مرحلة النصف الثاني أو رحلة الياب للزمن ..وهذا مهم ..
( الحج الكبر ) ...جاءت التسمية لحجة الوداع الشهيرة في القرآن الكريم بـ ( الحج الكبر ) وذلك لكونه يمثل ( معلم تاريخي )
للنسان ..فهو أول حج في دين السلم ..وأول حج في رحلة العودة للزمن ..وأهمية تاريخ الحج الكبر – المعلوم – تكمن في
كونه المرجع الصحيح الذي يمكن التكاء عليه في تقييم أو تصحيح التقويم ..
الوسطيــة
وتفعيل الشرعة والمنهاج في أمة محمد بدأت من تاريخ اليوم التالي لرحلة السراء والمعراج لمحمد عليه السلم ..قال تعالى
( سبحان الذي أسرى بعبده ليلً من المسجد الحرام إلى المسجد القصى الذي باركنا حوله ..و ( أسرى بعبده ) ...وبنهاية سورة
السراء تبتدء سورة الكهف بقوله تعالى ( الحمد ل الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) ..فقد عاد عليه السلم
( نبياً ) بعد أن تلقى وحي كتابه النبوي وبدأ عليه السلم من اليوم التالي لرحلة السراء يعلم أمته ويشرع لهم دينهم ..والتعليم
والتشريع إستمر تفعيله حتى دخول المة في دين السلم -خلف نبيهم -وعاصرت المة الفترة الثانية مع محمد ( كرسول من ال
إلى العالمين ) وليس رسولً في خاصتهم وذلك لفترة لم تتجاوز الـ ( ثلثة أشهر قمرية ) بعد أن إنتقل صلى ال عليه وسلم إلى
الرفيق العلى .
** ---------2----------- @---------1-----------
وهنا ندرك أن ( أمة محمد ) قد شغلت زمنياً آخر المم في النصف الول من رحلة الذهاب للزمن ..كذلك كانت أمة محمد أول
المسلمين خلف نبيها عليه السلم ..والسلم بدأ ببداية رحلة العودة للزمن ..لذلك كانت أمة محمد ((( أمة وسط ًا ))) .....دللة
على التوسط الزمني ..
يقول عليه السلم ( نحن الخرون ..ونحن الولون ..ونحن السباقون في دخول الجنة ) ..أو كما قال عليه السلم .
قال تعالى .. ( ..وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت
عليها ال لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة ال على الذين هدى ال وما كان ال ليضيع ايمانكم ان ال
بالناس لرؤوف رحيم
تعليق
.. ) ..الوصف الوارد في اليـــــة يعـــــود (( للمة )) وليس للدين ..والمة فيها البر والفاجر ووسطية المة ( ل الدين ) جاءت
وصفاً للمة كونهم من عايش مرحلة ( التوسط الزمني ) فهم آخر آمة تتبع هدي نبيها ( المنهاج والشرعة ) وآخر أمم مرحلة
النصف الول أو مرحلة النبيين .وفي ذات الوقت تعد أمة محمد أول آمة تخلت عن إتباع الشرعة والمنهاج الخاص بالمة حين
إعتنقوا السلم خلف رسول ال صلى ال عليه وسلم .
( .. ) 1تتموقع الية في سورة البقرة وفي منتصف السورة ( تحديداً ) وبالتمام والكمال ..فمجموع آيات سورة البقرة ( 286
آية ) ..والية تحمل الرقم .. ) 143 ( ..
( .. ) 1دين السلم وعاء يحوى جميع المم بمختلف ثقافاتهم المتباينة ..وإعتناق السلم هو الوفاء من الناس بالعهد والميثاق
الذي أخذه ال على النبيين ومنهم لقوامهم ..قال تعالى ( ..واذ اخذ ال ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول
مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين
( .. ) 1قال تعالى ( ..ومن يبتغي غير السلم دينا فلن يقبل منه ) ..فكيف يكون الحوار مع الديان الخرى ..حين يكون الحوار
إقراراً بالدين أو الديان الخرى ..
تكملة
تغير القبلة
جاء تغير القبلة ليتوافق معلوماتياً وفلكي ًا وفقاً لتقديرات خالق الكون ومسيره وكنتيجة فلكية وعلمية جراء حالة الستدارة للزمن
فتبدل موقع ( المنفذ ) ما بين الرض والعوالم الخرى ..علماً أن ( المنفذ ) في مرحلة النصف الول للزمن كان في بيت المقدس
..لذلك تلقى النبيين وحي كتبهم النبوية من ذات البقعة ..ومن هنا ندرك سببية ( السراء ) بمحمد عليه السلم من المسجد الحرام
بمكة المكرمة إلى نقطة المنفذ ( المسجد القصا ) ..والقرآن الكريم يؤكد على ( علمية ) تغير القبلة ..ويؤكد على علم أهل الكتاب
بماهية علمية ( تغير القبلة )
قال تعالى ( ..قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا
وجوهكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما ال بغافل عما يعملون )
قال تعالى .. ( ..وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت
عليها ال لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة ال على الذين هدى ال وما كان ال ليضيع ايمانكم ان ال
بالناس لرؤوف رحيم
** ---------2----------- @---------1-----------
الشــــــاهد والشاهدين
الشاهد ..هو من يعيش حالة الضبط الزمني وفق المشاهد في صفحة السماء ..وإن كان المشاهد في صفحة السماء يعكس صورة
متطابقة للمشاهد في رسالة ال ( القرآن الكريم ) ..فهو التباع الصحيح والذي يعيش مشاهدته لحالة التغاير في مواقع النجوم
والكواكب والمنازل وهو بذلك (( شاهد )) ويشهد بالحق ( ..أشهد أن ل إله إل ال ) ..وبمشاهدة التطابق للمتغيرات في صفحة
السماء المتطابقة مع اليات ومواقع التنجيم في القران الكريم الذي جاء به رسول ال صلى ال عليه وسلم ..وهو بذلك
(( شاهد )) ويشهد بالحق ( ..أشهد أن محمدًا رسول ال ) ...وهنا ندرك قيمة ( الشهادتين ) كشرط لدخول السلم ...وبدون
الدراك أوالعيش داخل هذا الضبط ..ل تكون الشهادة صادقة ..فهو ( ل يشهد أن ل إله إل ال و ل يشهد أن محمد رسول ال ) ..
وإن كان ( يؤمن أن ل إله إل ال وأن محمد رسول ال ) ...قال تعالى ( ..وشاهد ومشهود )
عند إشهار دين السلم يوم الحج الكبر ..كانت ( رسالة ال ) قد إكتملت ..وصحح عليه السلم التاريخ حين أعلن في الناس
(( إستدارة الزمن )) فكان التطابق الول ( ثنائي اليقين ) يقين في صفحة السماء وصورة من ذلك اليقين في رسالة ال ..وكان
الرسول صلى ال عليه وسلم أول من دخل السلم وأول إنسان شاهد حالة الضبط المزدوج في السماء وفي الرسالة التي جاء بها
( وأمرت أن أكون أول المسلمين ) ..وبذلك كان عليه السلم الشاهد على أمته حين إختاره ال وترك الناس وفق الضبط الصحيح
..ولما كانت المة قد تبعت الرسول صلى ال عليه وسلم في التخلي عن الدين الممي السابق للدخول في دين السلم ..فبذلك
يكونوا ( الشاهدين ) على من يلونهم من الناس في الدخول في دين ال ..ول بد من التنويه بأن صفة المسلمين تطلق على كل من
عاش الحق وآمن به وأعتمد في عبادته إتباع المتوافق و صفحة السماء ..أكان قبل السلم أم بعده ...ولكن ل وجود ( للسلم )
قبل تعين بدايته الزمنية يوم الحج الكبر ...توضيح
قال تعالى ( ..وجاهدوا في ال حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين
من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلة واتوا الزكاة واعتصموا بال هو مولكم
فنعم المولى ونعم النصير
قال تعالى ( ..كيف يهدي ال قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات وال ل يهدي القوم الظالمين )
قال تعالى ( ..قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل ال من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما ال بغافل عما تعملون )
قال تعالى ( ..قل اي شيء اكبر شهادة قل ال شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القران لنذركم به ومن بلغ ائنكم لتشهدون ان
مع ال الهة اخرى قل ل اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون
قال تعالى ( ..ان نقول ال اعتراك بعض الهتنا بسوء قال اني اشهد ال واشهدوا اني بريء مما تشركون ) ( ..هود )
قال تعالى ( ..والذين امنوا بال ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا باياتنا
اولئك اصحاب الجحيم )
شهِيدًا )
علَى هَـؤُلء َ
جئْنَا بِكَ َ
شهِيدٍ وَ ِ
قال تعالى َ ( ..فكَيْفَ ِإذَا جِ ْئنَا مِن ُكلّ أمّةٍ بِ َ
قال تعالى ( ..ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )
سورة الكهف
( .. ) 1أفتتحت سورة الكهف بقوله تعالى ( ...الحمد ل الذي أنزل على عبده الكتب ولم يجعل له عوجا ) * ( قيماً لينذر بأساً
شديداُ من لدنه ويبشر الموء منون الذين يعملون الصلحت أن لهم أجرا حسنا ) .
قال تعالى ( ..قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل ال من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما ال بغافل عما تعملون )
قال تعالى ( ..الذين يصدون عن سبيل ال ويبغونها عوجا وهم بالخرة كافرون )
قال تعالى ( ..ول تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل ال من امن به وتبغونها عوجا واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم
وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين )
قال تعالى (.الذين يصدون عن سبيل ال ويبغونها عوجا وهم بالخرة هم كافرون )
قال تعالى ( ..الذين يستحبون الحياة الدنيا على الخرة ويصدون عن سبيل ال ويبغونها عوجا اولئك في ضلل بعيد ) .
إشارة إلى الكتاب النبوي الذي أنزل على عبده محمد عليه السلم ( التقويم ) ..وإما أن تكون العبادة وفق معلومات هذا الكتاب أو
ل تكون .. ..وجاء هذا الكتاب موصوفاً ( ..بأنه لم يجعل له ال عوجا ..وأنه علم مكتمل ..وله خاصية التقييم ( قيما ) ..
( .. ) 2عبادة ال ..هي إتباع التقويم الصحيح المتطابق مع نظام الكون الفلكي ..وتتفعل عبادة ال من خلل المة أو القوم أو
البلد ..والمجتمع هو المعني بإتباع التقويم الصحيح ...وهنا نستطيع أن نقول أن هذه البلد تعبد ال وحده أو أن هذه البلد تعبد
ما لم ينزل به ال من سلطان ويشركون بال ..ولذلك نجد أن دعوات كل النبياء موجهة إلى أقوامهم ومجتمعهم ..وإقامة دين ال
يتأتى من تفعيل التقويم الصحيح ..لذلك يقول ال ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر ال ان ال ل يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد ال بقوم سوءا فل مرد له وما لهم من دونه من وال ) ..وتوضح اليات أن أصحاب الكهف
كانوا يرجون رحمة ال بأن يهيء لهم معلومات العبادة الصحيحة ..وعلمية سورة الكهف تختص بالزمن والتقويم ...ووردت
لفظة ( الرقيم ) في السورة كناية بالتقويم بشقيه الشمسي والقمري .. .قال تعالى ( ..ام حسبت ان اصحب الكهف والرقيم كانوا
من ءايتنا عجبا )
( .. ) 4قال تعالى ( ..هؤلء قومنا إتخذوا من دونه آلهة لول يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن إفترى على ال كذبا ) *
( وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون من دون ال فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا )
( .. ) 2كان قوم أصحاب الكهف يعبدون من دون ال ما لم ينزل به من سلطان ..ويتبعون في نظام تقويمهم ( القمري ) خلف ما
أنزل ال ..وإنكار ( الفتية ) لعبادة قومهم كان من يقينهم بخطئية ما يتبع قومهم ولكنهم يجهلون المعلومات الصحيحة لنظام
التقويم الذي جاء به النبيين ..ونفذ الفتية ما توصي به آيات القرآن الكريم فقرروا إعتزال قومهم وهاجروا إلى ال فآووا إلى
الكهف ( ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا ) ..ومضمون الدعاء يبين علمهم بإرتباط ( خاصية رحمة ال )
بالتقويم الصحيح ...والذي جاء مسماه في السورة بـ ( الرقيم ) ..
( .. ) 3جاء في سورة الكهف آلية ( نظام التقويم ) بشقيه القمري والشمسي ..قال تعالى ( ..ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين
وازدادوا تسعا ) ..والمهم في هذا النظام الشديد الختصار قوة المعلومة ومصدرها ..فأصحب الكهف كانوا رقودا ..ويعتقدون
أنهم لبثوا يوماً أو بعض يوم ..لتبقى المعلومة حجة بالغة علينا سيما وأن علماء السلم في عالم اليوم يدركوا أن خطاب الية
موجه من العليم الحكيم ...ول يختلفوا على صحة معلومة خاطئة ومن القرآن ....تقول ..أن 300عام تساوي 309سنة ..
والحق ليس كذلك بالمرررة
( .. ) 3جاء في السورة لفظة ( الحزبين ) ..قال تعالى ( ...ثم بعثنهم لنعلم اى الحزبين احصى لما لبثوا امدا ) ..والحزبين
المعنيين بالية هما حزب يعتمد الحسابات الشمسية وحزب يعتمد الحسابات القمرية كما هم قوم أصحب الكهف .
( .. ) 6جاء في السورة تذكير من ال لمن لم يؤمنوا بالهدى ( التقويم ) بأمم سابقة لم يؤمنوا بما جاءهم من ال وأصروا على
عبادتهم وإستكبروا إستكبارا فجاءهم أمر ال فهل ترى لهم اليوم من باقية ...ومن المم السابقة من إتبع الهدى ( التقويم )
ومنهم من إتبع هواه فجاءهم العذاب ..وسنة ال في الولين هي سنته في الخرين ..قال تعالى ( ...وما منع الناس أن يؤمنوا إذ
جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إل أن تأتيهم سنة الولين أو يأتيهم العذاب قبل )
( .. ) 7جاء في السورة تقنين للـ ( العظم ظلماً ) في رحلة الستخلف وتعينه اليات بالذي يأتية الحق مقروناً بذكر آيات ال
( معلومات التقويم ) ويعرض عنه .
قال تعالى ( ...ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم
وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا )
( .. ) 8جاء في السورة الكشف عن أكثر الناس خسارة في اليوم الخر ..قال تعالى ( ...قل هل ننبئكم بالخسرين أعمال ) *
( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
( .. ) 9ضرب ال للناس في السورة مثلً عن التقويم ( واضرب لهم مثلً رجلين جعلنا لحدهما جنتين من أعنب وحففنهما بنخل
وجعلنا بينهما زرعا )
( .. ) 10والية ( ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وإزدادوا تسعا ) ..تقدم للناس معلومات التقويم المنزل بشقية القمري
والشمسي ...
منازل القمر
الشرطان – البطين – الثريا -الدبران . -الهقعة -الهنع – الذراع – النثرة – الطرفة -الجبهة – الزبرة – الصرفة – العواء -
السماك – الغفر – الزبانى – الكليل – القلب – الشولة – النعائم -البلدة -سعد الذابح -سعد بلع -سعد السعود -سعد الخبية -
الفرغ الول -الفرغ الثاني -بطن الحوت
حساب الجمل
ي ط ح ز و هـ د ج ب أ
10 9 8 7 6 5 4 3 2 1
ر ق ص ف ع س ن م ل ك
200 100 90 80 70 60 50 40 30 20
غ ظ ض ذ خ ث ت ش
1000 900 800 700 600 500 400 300
القصاص
قال تعالى ( ...وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والنف بالنف والذن بالذن والسن بالسن والجروح قصاص
فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل ال فاولئك هم الظالمون
النفس بالنفس ..العين بالعين ..النف بالنف ..والذن بالذن ( ..الحكم بقتل القاتل ) ..والجروح قصاص ..أي الـ ( مقاصة )
وهو مبدأ العوض ..وهنا حدد ال لهل الكتاب في مرحلة النبيين فيما يخص عقوبات ( الجروح ) الخذ بمبدأ ( التعويض ) وترك
لهم تعين حدود المقاصة ..
...تطور التشريع لعقوبة القاتل ناحية التخفيف في أمة المؤمنين ما قبل السلم
قال تعالى ( ...يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والنثى بالنثى فمن عفي له من اخيه
شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم )
( .. ) 1كان التشريع في عقوبة القاتل ( النفس بالنفس ) ..وأصبح في عهد بعثة النبي محمد عليه السلم مخففاً إلى ( القصاص
في القتلى ) ..والقصاص هنا كما هو في الية السابقة ( المقاصة ) وهو مبدأ العوض ..
( ) 3الية تبين بوضوح آلية المقاصة ( الحر بالحر – العبد بالعبد – النثى بالنثى ) ..وهنا توجيه بأن تكون ( المقاصة )
متوافقة مع الطبقية المعاشة في مجتمع ما قبل السلم ..فوجه التشريع بأن تكون المقاصة متباينة ومختلفة وفق تباين الطبقية
المعاشة زمن التشريع ما بين ( الحر – العبد – النثى ) وترك لهم التعيين والتحديد
( ) 4إذا كانت عقوبة العدام هي السقف العلى في العقوبات النسانية ..فكيف يكون تشريع ذلك من باب التخفيف ( ..ذلك
تخفيف من ربكم ) ..فالتخفيف في العقوبات يعني النتقال من عقوبة أشد إلى عقوبة أهون ..وإن فهمنا ( القصاص في القتلى )
أنه العدام ..فما هي العقوبة السابقة والتي خففت إلى العدام !!!
( .. ) 5فرض عقوبة ( المقاصة ) لصالح ( القتلى ) كما تشير إليه الية كان ضمن الشرعة والمنهاج الذي كانت تتبعه أمة محمد
عليه السلم قبل السلم ..ونعرف أن إعتناق ( السلم ) ل يكون إل بالتخلي عن إتباع الشرعة والمنهاج الخاص بأي أمة قبل
السلم ..ودين السلم ليس كالديان الممية وهو دين يلفظ العنصرية ويتعذر فيه التفريق ما بين ( الحر – العبد – النثى )
وأصبح المسلمون بفضل إعتناق السلم سواسية في كل شيء ول فوارق بين المسلمين أكان في الجنس أو في اللون .
( .. ) 6أصبح التشريع في السلم من مهام ( المسلمون ) وليس وفق إتباع مبرمج ..والتشريع الممي إنتهى بإنقضاء عهد
النبيين ..وعودة المسلمين إلى إتباع الشرعة والمنهاج الممي السابق يتعارض والعهد والميثاق الذي قطعوه للرسول عليه
الصلة والسلم إبان دخول السلم ..
( .. ) 7وردت لفظة ( القصاص ) في القرآن الكريم أربع مرات ..منها اليتين أعله واليتين التاليتين .
القصاص أو المقاصة تؤمن ( الحياة ) للجاني وتؤمن حياة أخرى لولي القتيل ..جراء إفادته من ( المقاصة ) ( ب ) ..قال تعالى
( ...الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا ال
واعلموا ان ال مع المتقين )
( الحرمات ) هنا هي جناية وتعدي لما هو خارج البدن ..والقصاص هنا كما في كل اليات هو ( المقاصة )
**
( .. ) 3قال تعالى ( ...اول يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم ل يتوبون ول هم يذكرون )
إتباع تقويم ل يعتمد على نظام معادلة السنة بالعام يجعل المجتمع خارج نطاق رحمة ال ويتكرر البعد عن منطقة الضبط الكوني
كل سنة وبمعدل 11يوم تقريباً ..وإتباع مثل هذا التقويم ل يتحقق لهم الصوم في شهر الصوم ول أداء فريضة الحج في شهر ذي
الحجة ..إل مرو واحدة كل 33سنة ..وهذا يؤكد أن متبعي مثل هذا التقويم سيفتنون في صيامهم وفي حجهم ..ولنهم يسارعوا
في إغلق دائرية السنة دون مراعاة لدائرية العام الشمسي ..وبهذا التفاوت ليمكن لشهري الصوم والحج التداخل مع العام على
الدوام ..لنجدهما في حالة تداخل مع العام في احيان كثيرة ويتعذر التداخل لكثر من شهر واحد في حالت أقل ...لذا تقول الية ..
( ..يفتنون في كل عام مرة او مرتين )
ً
الربــــــــــا
لو رجعت إلى القرآن الكريم لوجدت أنه يعطينا ( المعنى المعرفي ) للفظة الربا ..أما مسألة التحريم فل خلف على ذلك ..ولكن
السؤال يضل قائماً ..ماذا تعني لفظة ( الربا ) من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ..
القرآن الكريم يقدم تعريفاً واحداً فقط ...وفي ذات الوقت ل يعطينا تعريفاً آخر يمكن الختلف عليه
قال تعالى ( يمحق ال الربا ويربي الصدقات وال ل يحب كل كفار أثيم ) ..
ولو رجعت لليات الدالة على الصدقات أوالمصدقين ..لرأيت أن ( يربي ) ..تعني ( ..يضاعف )
قال تعالى ( .ان المصدقين والمصدقات واقرضوا ال قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم اجر كريم )
قال تعالى ( ..ان تقرضوا ال قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم وال شكور حليم )
قال تعالى ( ..من ذا الذي يقرض ال قرضا حسنا فيضاعفه له وله اجر كريم )
قال تعالى ( ..ان ال ل يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما ) ..
قال تعالى ( ..من ذا الذي يقرض ال قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة وال يقبض ويبسط واليه ترجعون )
قال تعالى ( ..وما اتيتم من ربا ليربو في اموال الناس فل يربو عند ال وما اتيتم من زكاة تريدون وجه ال فاولئك هم
المضعفون ) ..
هنا تفريق من ال في قبول الصدقات فهو يقبلها من المرابين ولكنه سبحانه ل يضاعف لهم الجر ..في حين يضاعف سبحانه
الجر للصدقة والزكاة من المال الحلل .والول يضاعف أمواله في أموال الناس والخر يضاعف لنفسه الجر الخروي بالصدقة
والزكاة من ماله الحلل ..والمهم في الية ..أن لفظة ( ليربو ) تعني ليتضاعف ..وأن لفظة ( فل يربو ) تعني ل يتضاعف .
الخلصة أن يربي بمعنى يضاعف وهي تشير إلى إرتفاع كبير في القيمة .أما الزيادة فتدل على إرتفاع محدود في القيمة وهذا ما
يمكن فهمه من كل اليات التي ورد فيها لفظ الزيادة ومنها
سورة الكهف (( ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وازدادوا تسعاً )) % 3من الصل
وفي سورة الصافات يقول تعالى (( وأرسلنا إلى مائة ألف أو يزيدون )) الزيادة السكانية بين % 5-3سنويا
وفي سورة يوسف (( ..ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير )) الزيادة هنا كيل بعير واحد على تسعة كانت لخوة يوسف %11
قال تعالى .... ( ..ان تكون امة هي اربى من امة ...الية ) ..وأربى هنا تعني أن الفارق وصل حد الضعف أو تجاوزه ..
فوصف الفارق المعني في الية بين المتين هو في حدود الضعف أو يتجاوزه
..ولوعدنا إلى السنة المبينة والمفسرة للقرآن الكريم ..وبحثنا عن كلمة ( أربى ) ..لوجدنا الحديث الشهير ( من زاد وإستزاد فقد
( أربى ) ..ومضمون الحديث بين ..فمن زاد وإستمر في الزيادة حد ( الستزادة ) فقد أربى ..أما من زاد ولم يصل بزيادته تلك
حد ( الستزادة ) !!..
جاء بلل رضي ال عنه بتمر برني فقال له الرسول ( ص ) من أين لك ..فقال بلل من تمر كان عندي رديء فبعت منه صاعين
بصاع لمطعم النبي عليه السلم ..فقال عليه السلم ..أواه عين الربا ..عين الربا ..ل تفعل ..وإن أردت أن تشتري التمر فبعه
ببيع آخر ثم إشتر به ..أو كما قال عليه السلم .
صاعين ...بصاع ( ..عين المضاعفة ) ..وليس أي زيادة ...ول نجد أن السنة قد حملت لنا تعريفاً آخراً خلف المضاعفة ..
إضافة إلى أن معيار ( الربا ) يندرج لكل المعاملت المالية ..
فلفظة ( ..الربا ) ..تطلق كمعيار حسابي يساوي ( .. ) % 100والربا الممنوع أو المحرم هو محكوم بالمعيار البين والذي
يفصل بين حدود البيع وحدود الربا ( المحرم ) ..وهو معيار لسائر المعاملت المالية ..وليس محصوراً في القرض ..بل هو
المعيار الضابط لقتصاد المجتمعات في شتى المعاملت المالية حتى في بيع وشراء التمر ..وإنقضاء العام أو الخروج من العقد
هما آلية القياس .
الربا ..هو معيار القتصاد السلمي والذي يترك للناس حرية إدارة إقتصادهم وفق معيار يضبط الحد العلى بالمسموح بتبيان
الحد الدنى من الممنوع أو المحرم ( الربا ) ..ول نجد في إقتصاديات عالم اليوم خلف الرأس مالية والني تحترف المضاعفة
( ال يضعفهم ) أو الشتراكية والتي تقتل الطموح وتسحق عدالة الستحقاق ..وحرمة الربا كان قد فرضها ال على أمة اليهود
قبل بزوغ السلم الذي جدد وأكد شدة حرمته
قال تعالى ( ..الذين ياكلون الربا ل يقومون ال كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا
واحل ال البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى ال ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم
فيها خالدون )
** -----------@-----------
حالة سيادة هكذا مفهوم وفق القناعة الدينية ...سترى أعداداً مهولة من الضعفاء وذوي الحاجة إلى قرض قد يغير أو يكيف من
حالهم ..يتقدموا إلى القتراض من البنوك ..ولتنافست البنوك والمصارف على إستقطابهم ولتدنت نسبة الفائدة إلى أسفل سافلين .
ولدارت حركة إقتصاد المجتمع ضمن إطار أوسع وأسرع ..
والمشكلة أننا على إستعداد كامل لقبول أي تعريف آخر للفظة ( الربا ) من خلل آيات القرآن الكريم أو السنة المطهرة ..وقطعاً
سنقبل به حتى لو كان ( أي زيادة ) ..ولكن أين هو !!!
أختم بقوله تعالى ( ..يا ايها الذين امنوا ل تاكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا ال لعلكم تفلحون ) .
الهلــــــــة
قال تعالى ( :يسالونك عن الهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا
البيوت من ابوابها واتقوا ال لعلكم تفلحون ) 27
هنا الزيادة ..في المعنى المعرفي لكلمة ( الهلة ) فقد حولوا المعنى لشيء في السماء يمثل حالة من حالت القمر ول يمكن لها أن
تظهر بأكثر من حالة ( هللين ) على سبيل المثال ..فالمعنى للكلمة شديد الوضوح ...والتفسير ( لموضوع ) يخدم تشوية معاني
إسلمية و إنسانية بحتة ..
الهلة ...هي مناط السؤال ..لماذا ؟ ..ببساطة عبادة الحج بدأت منذ عهد إبراهيم عليه السلم ..وإجابة ما يسألون عنه هو ما
إستجد على عبادة الحج عهد إبراهيم عليه السلم ..وما إستجد مبرر من ظلم الناس لنفسهم ..فنجد أن القرآن ينقل لنا حال أمة
إبراهيم بعدما مثلت النفتاح النساني والمة الواحدة ( وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
وأولئك هم المفلحون ) ..الوضع إختلف بإختلف الناس وتفرقهم من أمة إلى عدة أمم وما إستجد في عبادة الحج كان في الجانب
التنظيمي والذي يعين حدود معلومة للمشاعر الحرام ..ومداخل تخدم كامل الجهات الجغرافية المحيطة بمكة المكرمة ..وهو ما
يعرف بـ ( المواقيت ) وال سبحانه وتعالى حدد لكل أمة نسكها يتعلموه من نبيهم ويطبقوه من بعده ..وللحج أشهر ( معلومات )
من خلل تلك الشهر المعلومة تتحدد تواريخ حج المم ..ويبدأ الحجيج عبادة الحج الفعلي من ( البوابات أو المداخل ) المعينة
حول مكة ..والبوابات ( المواقيت ) وهي ( الهلة ) ..كناية بأماكن الهلل بالحج ..وهو كذلك يبدأ الحجيج نسكه ( بالهلل أو
التهليل بالحج ) ...لبيك اللهم لبيك ....الخ وموروثنا مليء بـ ( أهل بالحج ...أهل الحجبج ) ..والهلة أو أماكن الهلل ...هي
كمكان ميقات مكاني يحدد حدود المشاعر لتكون ميقات للناس .وهي أيضاً كمكان مرتبط بزمن ل يزيد عن 4أشهر والربط هنا
لشعيرة الحج ..فتكون هنا ميقات ( للحج ) ..فهذه البوابات تكون حالة تفعيل لختلف زمن الحج بين المم ضمن الشهر
المعلومة ..وأشهر الحج المعلومة هنا ليست المعروفة مثل ( شوال .ذي القعدة .ذي الحجة ) ..بل هي المعلومة بوقوعها بين
علمين أو شهرين هما شهر رمضان وشهر المحرم ...وما بينهما من أشهر هي أشهر الحج ..تأتي أربعة أشهر في حين ..
وأحياناً ثلثة أشهر ...ولكنها في كل الحوال محصورة بين شهري رمضان والمحرم ..وإذا تداخل شهر التعديل تصبح أشهر
الحج أربعة ..ول تختلف علماتها .
العهد والميثاق
قال تعالى ﴿ ..واذ اخذ ال ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال
ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين ﴾
( .. ) 1لما اتيتكم من كتاب وحكمة ( ..الية تخاطب كل النبيين والذين أتاهم ال وحي الكتاب والحكمة ) ..والنبي محمد عليه
السلم أتاه ال وحي الكتاب والحكمة ليكون رسولُ ل في ( خصوص أمته ) كما هم كذلك بقية النبيين ..ولذلك كان محمد عليه
السلم النبي الثاني في خصوص أمة المؤمنين بعد النبي إبراهيم عليه السلم إضافة إلى أنه عليه السلم كان (( خاتم )) النبيين
وآخرهم عليهم السلم ..
( .. ) 2ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم ..الية تحمل تحديد زمني يشير لبداية عهد (( الرسالة )) بنهاية عهد الكتب النبوية ..
وإضافة أخرى تشير إلى أن مضمون (( الرسالة )) يصدق لما أتاهم ال من كتاب وحكمة !! ونحن نعلم أن كل أمة تلقت رسالة
نبيها بذات اللغة الدارجة في المة ..وتباين اللغات في رسالت النبيين ( الكتاب والحكمة ) ل تلغي مصادقة الرسالة لكل كتب
النبيين – وهذا مهم –
قال تعالى ﴿ ..ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول ال وخاتم النبيين وكان ال بكل شيء عليما ﴾ ...رسول ال ( وحي
الرسالة ) ..خاتم النبيين ( وحي النبوة ) ..
( .. ) 3مضمون ميثاق ال مع النبيين الذين أوتوا ( كتاب وحكمة ) كما هو بين في الية ..هو التخلي عن إتباع ما في كتبهم
النبوية ..وإتباع الرسالة والتي سيأتي بها رسولً منه تعالى ..والية تحمل إقرار النبيين ل جل في عله بذلك العهد والميثاق ..
وشهدوا على ذلك جميعاً ..وكان ال معهم من الشاهدين ..
( .. ) 4كل النبيين تلقوا وحي الكتاب والحكمة ..وبدون وحي الكتاب والحكمة (( ل يكون هناك نبي ًا )) ..والنبي محمد كان ضمن
النبيين عليهم السلم والموجه إليهم الخطاب اللهي الوارد في الية
( .. ) 5تلقي وحي النبوة يحقق خروج النبيين عن الزمن ..ول خضوع لحسابات الزمن عند الخروج منه..
هناك ( لبس معلوماتي ) لدى الكثيرين فيما يخص ( كتاب محمد النبوي ) ..وإدراك التفريق بين وحي ( الرسالة ) وهو الكتاب
المقدس الذي بين أيدينا اليوم ( القرآن الكريم ) وبين وحي ( الكتاب النبوي ) الذي أنزل على نبيه محمد عليه السلم ..يزيل
الكثير من اللبس الذي عنيت .
قال تعالى ﴿ ..كما ارسلنا فيكم رسول منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾
قال تعالى ﴿ ..لقد من ال على المؤمنين اذ بعث فيهم رسول من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان
كانوا من قبل لفي ضلل مبين ﴾
قال تعالى ﴿ ..هو الذي بعث في الميين رسول منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي
ضلل مبين ﴾
( ) 6نلحظ هنا أن النبي عليه السلم ( رسول المة ) كان يتلوا على صحابته الكرام ما تيسر له مما ( تنزل ) عليه من آيات
القرآن الكريم ..ولكنه عليه السلم كان يشرع للمة ويعلمها من خلل وحيه النبوي ( الكتاب والحكمة ) والذي تلقاه لمرة واحدة
وبحالة إكتمال ..وتم ذلك وفق حسابات الزمن المستهلك لرحلة السراء والمعراج لخاتم النبيين ..وقد عاد عليه السلم من رحلته
الشهيرة تلك – وفراشه عليه السلم لما يبرد بعد .ول بد من الستدراك بأن وحي الرسالة ( القرآن الكريم ) ضل يتنزل بصورة
متقطعة لفترة إمتدت لـثلثة وعشرين سنة قمرية .
قال تعالى ﴿ ..واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا ﴾
( ) 7وهنا تأكيد على أن محمد عليه السلم كان ضمن أولئك النبيين الذين أخذ عليهم سبحانه وتعالى العهد والميثاق باليمان
والنصرة للرسول القادم وإتباع الرسالة التي جاء بها من ال ..وبنبوة محمد عليه السلم إنقطع وحي النبوة ومثل النبي محمد
عليه السلم وأمة المؤمنين العهد الخير لمرحلة النبياء والكتب المختلفة والمم المتباينة ..
( .. ) 8قال تعالى ( ...الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ال به ان يوصل ويفسدون في الرض اولئك
هم الخاسرون )
( .. ) 9قال تعالى ( ...والذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ال به ان يوصل ويفسدون في الرض اولئك
لهم اللعنة ولهم سوء الدار )
( .. ) 10قال تعالى ( ...وما لكم ل تؤمنون بال والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد اخذ ميثاقكم ان كنتم مؤمنين )
أشهر معلومات
الحج ( أشهر معلومات ) ..وهنا تحديد ( لموسم الحج ) ..وبهذا التحديد تكون أشهر الحج ثلثة أشهر قمرية أو أربع أشهر
قمرية ...فأشهر الحج ( معلومات ) بوقوعها بين علمين هما شهري ( رمضان ) وشهر ( المحرم ) ..وعدد الشهر الواقعة بين
هذين ( العلمين ) ثلثة أشهر هي ( شوال .ذي القعدة .ذو الحجة ) ..وتكون أربعة أشهر عند تداخل شهر التعديل ( النسيء ) مع
الشهر الثلثة .
عبادة الحج ..هي عطاء من ال للناس ...و أساس ( الحج ) ..هو النداء في (( الناس )) لموسم الحج أكان حاجاً أم لغراض
التجارة ..وحصر نداء الحج في ( المسلمين ) ..يلغي عالميتة ..ونداء الحج يكون لـ ( الناس كافة ) ..وهو الصل لهذه
العبادة !! ...
الشهر النسيء
واخراج اهله منه اكبر عند ال :الضمير في ( أهله ) يعود للشهر الحرام ...و عدم إعتماد ( الشهر الحرم ) في نطام التقويم
يعني الخروج من الضبط الزمني ...فالشهر الحرم هي الدالة على اتباع الضبط الكوني اللهي ويتفعل دين السلم بتفعيلها
ويسقط دين السلم بإنسلخها ..ل يمكن بدونها النداء في الناس بالحج ول يكون الدين للعالمين دون موافقة التقويم القمري
ومعادلته مع التقويم الشمسي ..وبدون ذلك ل يكون هناك اشهر حرم – وخلف ذلك فشعيرة الحج ( موسمية ) تتكرر كل ( عام )
..وحسابات الضبط مع التقويم الشمسي ضرورة ل يمكن لنا تجاوزها إن أردنا ( تحويل ) عبادة الحج من مرة في السنة إلى مرة
في العام ..وسنجد عندها أن التقويم القمري ( بوجود النسيء ) هو الضابط لحسابات ترقية السنة إلى العام ...وحالة عدم
وجود الشهر النسيء تنتفي الحاجة لوجود قيمين على التقويم وتنتفي تبعاً لذنك خشية التلعب في حسابات التقويم .وشعيرة
الحج في السلم فرضها سبحانه وتعالى ( كل عام ) كما يبينه القرآن الكريم ..والسنة النبوية ....والنداء بالحج يكون في الناس
وليس في خاصة المسلمين ..وأداة الضبط في التقويم القمري هو الشهر النسيء ..ليبقى السلم قائماً متى ما ( إستقام )
المسلمين على الصرط المستقيم ول تكون هكذا أجواء دون حسابات الشهر النسيء وتفعيل ( الشهر الحرم ) يحقق عالمية الدين
بإنصهار الديان في الدين الواحد ..ومتى ما إنسلخت الشهر الحرم يسقط السلم ...ويخرج المجتمع من إطار ضبط ذكر ال ..
إلى منطقة إبليس
علم التقويم من العلوم المنزلة منه تعالى وليس من علوم البشر ..وهو المضمون في رسالت النبيين وهو المضمون للقرآن
الكريم – رسالة ال للعالمين – وهوعين التباع ..والذي ل يأتية الباطل من بين يديه ول من خلفه تنزيل من الرحمن الرحيم ).....
والشهر النسيء من موروث إبراهيم عليه السلم وكان متبعاً في أهل مكة والجزيرة العربية قبل السلم ....وإنفتاح إبراهيم عليه
السلم على ( الناس ) تجلى من دعاءه للناس ..وكان النداء في الناس ( بالحج ) عهد سيدنا ابراهيم عليه السلم أول نداء في
الرض ) ..وبمعادلة التقويم القمري بالتقويم الشمسي ..تكون الشهر الحرم ..ويكون النداء في الناس ..ودون معادلة السنة
بالعام ل يكون هناك أشهر حرم .
وكان النسأة – أي من يتولون شئون النسيء وهم من كنانة ومن أمة ( اليهود ) – و يسمون بالقلمس .وكان القلمس يعلن في
نهاية كل موسم حج التأرخة للعام القادم
قال تعالى ( انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم ال فيحلوا ما
حرم ال زين لهم سوء اعمالهم وال ل يهدي القوم الكافرين )
التلعب في حسابات الشهر النسيء ( متعمد ) ..بينته الية ( ليواطئوا عدة ما حرم ال ) ....وكان الهدف من التلعب هو
إضرار الناس وصدهم عن الخير ...والستئثار بالمعلومات الصحيحة والفادة منها دون علم الناس ..وشخص لنا القرآن الكريم
الحالة وأنها من باب الحسد وأنهم يكتمون على الناس ما انزل ال ودون ذلك عهد وميثاق ( ليبنوه للناس ) ..وإذا كان الخروج
عن الضبط بإعتماد التأرخة القمرية دون معادلة التاريخ الشمسي كفراً ..فإن أضرار وضع النسيء في غير موضعه أكثر -
وتقول الية ( زيادة في الكفر ) ..
لو كان الشهر النسيء ( كآداة معادلة ) في حسابات التقويم ( خطأ ) لما كان العتب في التوجيه اللهي يخص كيفية ( مبينة ) لتلك
الداة ( الشهر النسيء ) ..
بدون الشهر النسيء ومعادلة التقويم يكون الدين لنوع من الناس وليس لكافة الناس ويختصر دين السلم في متبعي التقويم
القمري الغير معادل بالشمسي ..وفي ذلك ظلم لنفسنا عظيم .
الصل في الضبط الكوني من ال عز وجل ومخلوقات الكون تعبده بإتباع الضبط اللهي فالشمس والقمر والنجوم يتبعون الضبط
اللهي ول يستكبرون من عبادته ول يسأمون وال يأمرنا بالفادة من ذلك الضبط وجعله حجة علينا ونحن نشاهد شاشة السماء
تبث صورة حية لذلك الضبط ..ول زال العرض مستمراً ما دام الزمن مستمراً في رواحه .
يتبع السنين ( حساب ) ..بشير إليها القران بـ ( عدة ما حرم ال ) ..فإن لم تكن تلك الحسابات هي ( الشهر النسيء ) ..فما هي
إذاً ..وبالتدقيق في الية ستجد أن حسابات تموقع الشهر النسيء بين الشهور القمرية هي تحديداً المعنية بـ ( عدة ال ) فقد جاء
العتاب اللهي لمن تلعب في تموقع الشهر النسيء ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ) ..واليات تبالغ في التوضيح ..قال تعالى
(هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق ال ذلك ال بالحق يفصل اليات
لقوم يعلمون )
حسابات منازل القمر ( شمسية ) والفارق بين حسابات منازل القمر وحسابات السنة القمرية هو فرق التعديل ..أو الحساب
المضاف للسنين .
يتعارض تحريم الشهر النسيء مع كونه جزء رئيسياُ ضمن معلومات التقويم المنزل ( كتاب محمد ) والموجود ضمن سور القرآن
الكريم ...والمرتكز عليه كامل القرآن وبالعددين ( ) 32 – 33
بدأ دين السلم بأعظم حالة ضبط للزمن ...فقد كان دين السلم يمثل ( .. ) 1البداية الزمنية لرحلة العودة للزمن ..وهو بذلك
يمثل المنتصف الزمني الثاني لرحلة الستخلف ...والثبات على تاريخ صحيح ...وإكتمال التنزيل ( الصورة الخرى ) للتقويم
ليكون النسخة الثانية ليات ال في صفحة السماء .
إعلن إستدارة الزمن كان موجهاُ للناس ( للحزبين ) ..مقترناُ بالتمكين ..وما التمكين سوى العلن عن التأرخة الصحيحة وبقاء
التاريخ كمعلم ضبط زمني للحقاب اللحقة ...وكان الحج الكبر أول حج في السلم ..وكان السلم هو الدين الوحد في النصف
الثاني لرحلة الستخلف على الرض ..كل من عاش أو يعيش تحت حسابات الضبط الصحبح فهو من المسلمين ..واللهم ل توفنا
إل ونحن مسلمين ..فالمسلمون موجودون في النصف الول كذلك النصف الثاني للزمن ..لكن ل ..إسلم في النصف الول
لرتباط النصف الثاني بالقرآن الكريم !!!
**
فواتح السور
كل كتب النبياء كأصول معلوماتية محفوظة داخل رسالة ال للعالمين ( القرآن الكريم ) ونستطيع تحديدها بالسور المبتدئة بأحرف
مقطعة أو ما نطلق عليه فواتح السور ..وتتكون أحرف تلك الفواتح من نصف عدد الحرف الهجائية الـ ( ) 28وتسمى بالحرف
النورانية ...وخلصة الحرف تجدها في .
ا – ل – م – ر -ص -ط -س -ك -هـ -ي -ع -ح -ق -ن
ح ( .. ) 278م ( ) 1834
(( 33 = ))8+7+2+4+3+8+1
ح ( + ) 278م ( 2112 = ) 1834
33 = 21 .... + .....12
( 64 = 33 / ) 2112
( 66 = 32 / ) 2112
إذاً عندنا
إذا كان إتباع الكتاب الذي ( أنزل ) على عبده محمد عليه السلم ..هو التباع الصحيح ..وهو الصراط المستقيم ...وهو المرجع
الوحد للتباع والعبادة ..وهو الكتاب الذي لم يجعل له ال عوجا ...ويتميز هذا الكتاب بتخمة من المعلومات المهمة ....
( .. ) 1قال تعالى ( هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ
فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله ال ال والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا
وما يذكر ال اولوا اللباب )
( .. ) 2قال تعالى ( ال نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى
ذكر ال ذلك هدى ال يهدي به من يشاء ومن يضلل ال فما له من هاد)
.وصفت اليات كتاب محمد بتوصيف ( بعض ) آياته ..ولم يكن الوصف لكامل آيات الكتاب ..وكان لنوعين من اليات ..الول ..
آيات محكمات ....
الثاني ..سبع آيات ..تتصف بالمثاني ..وبالمتشابهات ...
***
م ( ..حم ) ..د
اليات متشابهات ..
حم – حم – حم – حم – حم – حم -حم
( تشابه كلي )
تشابه في رقم الية من كل سورة ( ) 1
تشابه في الرسم ..فالرسم واحد ( حم )
تشابه في القيمة العددية لكل آية ( ) 48
تشابه في كون كل آية تتكون من حرفين ( ) 2
تشابه في النطق لذات الحرفين من كل آية ( حم )
مثاني
حــــ 1ــــــم 2
ل يمكن أن نطلق حدود وصف المثاني لليات خارج حدود الية ..فإما أن تكون اليات مثاني بثنائية كلمات الية أو بثنائية أحرف
الية ...ول يوجد في سور القرآن الكريم سبع آيات ثنائية الكلمات ومتشابهات ..ولكنا نجد أن اليات الول في سور الحواويم
السبع تملك خاصية ثنائية أحرف اليات والتشابه فيما بينها .
سبعاُ من المثاني
حم × 7
اليات الواردة في القرآن الكريم والتي تشير إلى ( كتاب محمد ) ..كثيرة جداً ..بل أن كل اليات التي تشير إلى كتاب محمد بصيغة
الـ ( إنزال ) أكان للكتاب أو للقرآن ..هو إشارة إلى كتاب محمد ..
والنبي تلقى وحي ( كتابه النبوي ) كمعلومات مدركة ..وتلقى وحي القرآن الكريم كآيات مرسومة ..ووحي القرأن شمل أصول
كتب النبيين ..فكتاب محمد ( كعلم ) جاء كاملً ومفصلً ضمن سور القرآن ..لذلك نجد أن كتاب محمد تلقاة عليه السلم كـ ( تنزيل
) ضمن سور القرآن ..وتلقاه كـ ( إنزال ) ..كما هم سائر النبيين ...
الية والحديث ..إشارة إلى مكان علم التقويم بين آيات القرآن الكريم .
اليات المحكمات
53اية من آيات سورة ( فصلت ) الـ 54
3333
وسورة فصلت هي أم الكتاب ..والكتاب هنا هو سور الحواويم
القرآن العظيم
139
نلحظ الية الشهيرة رقم 53في سورة فصلت السورة الثانية من الكتاب ( الحواميم ) ..
قال تعالى (.. .سنريهم ءايتنا فى الءافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شىء شهيد )
( 19كلمة )
سنريهم
ءايتنا
فى
الءافاق
وفى
انفسهم
حتى
يتبين
لهم
انه
.........11الـــــــحق 9.......
اولم
يكف
بربك
انه
على
كل
شىء
شهيد )19 ( ...
من الية رقم ( ) 1في كتاب محمد من سورة غافر .........وحتى الوصول إلى الكلمة الخيرة في الية ( شهيد ) ..عدد الكلمات
(( 2001م ))
**
من أول كلمة في الية ( سنريهم ) ...حتى كلمة ( الحق ) = 11
من آخر كلمة في الية ( شهيد ) .....حتى كلمة ( الحق ) = 9
من أول كلمة في الية ( سنريهم ) .حتى آخر كلمة في الية ( شهيد ) = 19شهيد
القلـــــب و التقوى
لو أحببت – من تاريخ اللحظة – تذكر أي حدث يعد في عمر الماضي والتاريخ السابق للحظة التذكر هو ما أعنيه بما يعد في عمر
الماضي .
إن أردت أن التتذكر فستجد أن ( التاريخ ) هو الحاكم لخاصية التذكر ..فالتاريخ هو الفيصل للتبيان الحدث سواء أكان قبل ساعة
أم بالمس أم بالمس الول أم قبل أسبوع أو قبل شهر أو سنة أو عام أو أكثر من ذلك ...في كل الحوال ستجد أن ( التاريخ ) هو
أساس خاصية التذكر ..
وإذا كان كتاب الذكر المنزل منه تعالى هو الكتاب المفصل للتأرخة النسانية ..ولما جاءت نصوص الكتاب المنزل بصيغة
( القصص ) فذاك من باب العجاز الذي يضاف إلى الدقة اللهية للجدولة والتبيان التأرخي لعلم ( التقويم ) ..
وطالما كانت الرسالة ( قرآن ) فالرسالة مرتبطة بطرف القرآن الخر ,وحين حدد ال جل في عله موقع اليات البينات في كل من
صفحة السماء وصفحات القرآن الكريم .
وبالعودة إلى كتاب قال فيه ال ...كتاب جاء فيه ذكركم وذكر من قبلكم ...ستجد أن تتبع الزمن من خلل إستقراء القرأن يتزامن
مع تقديم تأرخة ( مقولة ) وفي ذات الوقت ( مرسومة ) ول تخل بنظام الرسم الكلي لعلمية تأرخة الزمن ..وحين يطلب سبحانه
وتعالى بسؤال ( أهل الذكر ) ..فأهل الذكر هم علماء التاريخ ( عبدال بن خميس) مثال لعلماء التخصص ..ومطابقة الحقائق
الزمنية في القرآن الكريم ل يقر بحقائق فوارقها إل علماء ( التاريخ ) وذلك حين يكونوا الملذ المثل لتوثيق التأرخة الزمنية
للحقاف السابقة .
إذا كانت آيات القرآن الكريم صورة ليات ال المشاهدة في صفحة السماء – وهي كذلك – فإن صفحة السماء ل تعكس حقائق
الواقع الكوني بصورة كلية وكروية الكون تؤكد إستحالة ذلك ..وكذلك هي آيات القرآن فهي تعرض آيات ال المشاهده ( فوق
الفق ) ..ونحن نعيش ذلك فمنازل القمر الـ 28ل يمكن لنا مشاهدة أكثر من نصفها ( .. ) 14فإن بدت منزلة إختفت أخرى ....
ومنازل القمر هي فواتح السور ( ) 14حرف
كل مشتقات المصدر ( ذكر ) الواردة في القرآن الكريم مثل -يتذكرون -ل يذكرون – ذكرى – تذكرة -ذكر -اذكروا -تعود
( للضبط الزمني للتاريخ المنزل ) بل تتجاوز المعنى المعرفي لمعلومات التأرخة حين ندرك إن ورودها في كتاب ال جاء من باب
العجاز حين جاءت في مواقع ل تقبل التبديل أو التغير ولو تم ذلك على سبيل – الفرض – لختل نظام التقويم ..ولكم أن تعلموا
أن آلية الدقة في نظام التقويم يتجاوز مواقع الكلمات أعله إلى تعين وتموقع حروفها !!
القلب ..ورد لفظة القلب بصيغة المفرد والجمع بصيغ مختلفة ..ولكن اليات في مجمعها تقدم حقيقة معرفية واحدة للفظة ( القلب
) ..وجاءت به اليات كمسمى للعضو الفاحص للقرار النساني أو ما نطلق عليه ( الفكر ) ..وحقيقة التفاوت الفكري بين الناس
هي ما يقره القرآن حين يصف قلوب بـ ( القاسية قلوبهم ) أو بـ ( في قلوبهم مرض ) ..ولو دققنا في الوصفين لوجدنا أن
الوصف الول ( الفكر العاجز عن التدوير ) ..والوصف الثاني ( الفكر المدور على معلومات خاطئة أو مغلوطة ) ويصف القرآن
الفئة الخرى بـ ( الخاشعة قلوبهم ) أو ( فتخبت قلوبهم ) ( لهم قلوب يعقلون بها ) ..ولفظة ( التقوى ) هي التشغيل الفكري على
قاعدة المعلومات اللهية الواردة في رسالة القرآن الكريم أو من خلل أياته المشاهدة في سائر خلقه ..والقوة المعلوماتية للخلق
تتفاوت علواً من ( الحياة الدنيا ) وحتى أعظمها عند خالقها وهو تعالى محيطا ومهيمنا على كل شيء ..فكلما كان العلو كانت قوة
معلومات الخلق وقوة الطاقة المصاحبة لمخلوقات ذلك النطاق ( وأوحينا في كل سماء أمرها ) ..والكشف المعلوماتي سمة التقدم
الفكري وهو يتقدم بتقدم الزمن إلى كشف المعلومات الحدث والكثر قوة ..وتنتهي عظمة معلومات الخلق عند خالقها وبارئها
العليم الحكيم ..وإلى ال تصير المور ..
فالقلب هو ( الفكر ) والتقوى ( هو التشغيل الصحيح لهذا الفكر ) ..والفرق بين التشغيل وعدم التشغيل هو نفس الفارق بين الـ (
) ONو الـ ( .. ) OFF
وعلقة التشغيل الفكري ( تقوى القلوب ) وعلم ( التقويم ) علقة ذات إرتباط فمن الناحية الولى فإن فوائد ( التشغيل الفكري )
تقود إلى الكشف المعلوماتي الخاص بالتقويم وهم بذلك الكشف في موقع الستحقاق بالعيش ضمن نطاق رحمة اللة بعد أن وصلوا
بتقواهم إلى إدراك معلومات التقويم المنزل فآمنوا به وإستقاموا وثبتوا عليه ..وهم بذلك داخل إطار رحمته أو داخل نطاق قوله
تعالى ( إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) ..والناحية الخرى تتعلق ( بمنطقة الضبط ) ..والفارق بين إتباع تقويم ال
المنزل وإتباع تقويم سواه هو الفارق في أجواء الزمن المعاش بين هذا الفريق وذاك ..ومزايا أجواء التباع للكتاب المنزل هو
التغير والتطور (( لحالة الفكر )) الذي تتأثر فيه حالت التدوير في العدد والسرعة ..وبذلك تكون القدرات الفكرية ( المجتمعية )
بحالة يستحيل تحقيقها لمجتمع يعتمد حسابات تقويم مخالف للتقويم المنزل ..ولهمية المعنى المعرفي لكلمتي ( القلوب
والتقوى ) نستعرض بعض اليات للتقريب وتسيهل التلقي .
قال تعالى ( ...ل يؤاخذكم ال باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم وال غفور حليم )
ما كسبت قلوبكم ...قناعاتكم الفكرية .
قال تعالى ( ...وما جعله ال ال بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر ال من عند ال العزيز الحكيم ) ..معرفة علم التقويم
المنزل هو أعظم ( بشرى ) لي مجتمع إنساني ..فبالمعرفة تكون التوبة وإتباع التقويم الصحيح وبالتالي العيش داخل إطار ( أيام
ال ) ومن خصائص أجواء التباع الصحيح هو التطور في القدرات الفكرية وهذا ما عنته الية بـ ( تطمئن قلوبكم به .. ) ...
ولتأكيد علقة التطور الفكري بالتباع الصحيح للتقويم المنزل يقول تعالى ... ( ..ألا بذكر ال تطمئن القلوب )
قال تعالى ( ...فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ول تزال
تطلع على خائنة منهم ال قليل منهم فاعف عنهم واصفح ان ال يحب المحسنين )
تذكر الية الحالة مع تبيان السبب ..فبسبب ( نقضهم ميثاقهم ) ونقض الميثاق هنا هو تبيان ما أنزل على أنبيائهم من علم التقويم
...وتبيان حالة التحريف تأكيد على إصرارهم عدم التبيان للناس ..ونوعية التحريف فصلته الية لتؤكد علمية التقويم والتطابق
بين آيات ال المنزلة وآيات ال في صفحة السماء ..والتحريف كان لمواقع الكلمات ..فيبدلون الكلمة مكان أخرى فتختلف
الصورة الخرى في صفحة السماء ول يتم التواصل مع المل العلى من خلل صورة غير مطابقة ..لذلك جاء ( القرآن الكريم )
محفوظاً منه تعالى من أي تحريف أو تبديل .
قال تعالى ( ...فلول اذ جاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون )
قسوة القلوب من دللت إتباع إبليس وإتباع تقويم مخالف للتقويم المنزل ..وإتباع تقويم مخالف فإن الخطأ ل يكون إل في الزادة
أو في النقصان ..والزادة تكون في تحديد نهاية حلقة الزمن في نقطة تتجاوز التحديد المنزل والنقص يكون في تحديد نهاية
التأرخة لحلقة الزمن في نقطة سابقة للتحديد المنزل ..فإتباع تقويم يعتمد حسابات الشهر القمري دون معادلة الحسابات الشهرية
يعني إغلق دورة التقويم بنهاية السنة القمرية مما يجعل المجتمع خارج ضبط ( المواسم ) والستمرار على ذلك يعني أن
المجتمع بإتباعه ذلك التقويم يبتعد عن منطقة ( رحمة ال ) بمقدار الفارق بين التقويم المتبع والمنزل ..وإن كان البتعاد السنوي
محدداً بما يقارب الـ ( 11يوم ) فإنه بالمكان حساب ذلك البتعاد بمقدار عدد السنين الغير معدلة ..فمثلً ..إتباع تقويم غير
معادل لـ ( 1376سنة ) يساوي إبتعاد عن رحمة ال بـ ( 43سنة قمرية ) ..
والستمرار في الضلل ( إتباع تقويم خاطيء ) محدد بنهاية وحدود معلومة عند ال ومتى ما وصل المجتمع إلى تلك الحدود كان
بأس ال وعقابه كما هم قوم نوح وعاد وثمود وصالح السبقين ....وعدالة ال مبينة في آياته فل يأتي بأس ال قبل موعده
الزمني ويسبقه إرسال ( آيات ال ) لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرى ..ولم يكن ال معذباً حتى يرسل رسو ًل ..ول تأتي رسل ال
دون مضمون ..
والتقويم وكل ما يتعلق به هو الشغل الشاغل لبليس وهو مركزية الغواء الذي حذرنا ال منه .
قال تعالى ( ...ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والنس لهم قلوب ل يفقهون بها ولهم اعين ل يبصرون بها ولهم اذان ل يسمعون
بها اولئك كالنعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون )
لهم قلوب ل يفقهون بها ...ل يعتمدوا التشغيل الفكري ليات ال التي في الكون أو التي في رسالته المنزلة ..ولهم أعين ل
يبصرون بها حالة الضبط المشاهد والذي يبث بشكل يومي على صفحة السماء ..ول يسمعون الحقائق العلمية وآيات ال تدرك
في أسماعهم بشكل كامل ..ونتيجة لتلك الحالة فهم خارج حالة الضبط في تقويمهم ( رحمة ال ) فجاء وصفهم في الية ..
كالنعام بل أضل ...أولئك هم الغافلون )
قال تعالى ( ...افلم يسيروا في الرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها ل تعمى البصار ولكن تعمى
القلوب التي في الصدور )
ل تعمى البصار ...لنهم يروا ويبصروا حالة الضبط المشاهد ليات ال والذي يبث بشكل يومي على صفحة السماء ..والعمى
هنا (( فكري ))
قال تعالى ( ...يا ايها الذين امنوا استجيبوا ل وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان ال يحول بين المرء وقلبه وانه اليه
تحشرون )
يا ايها الذين امنوا استجيبوا ل وللرسول اذا دعاكم ..الية تخاطب ( الذين آمنوا ) وتلك صفتهم قبل الدعوة وقبل إستجابتهم
للدعوة ..
ومضمون الدعوة هي الستجابة إلى ( ال ورسوله ) ..ورسول ال المعني هو رسول ال للعالمين برسالة القرآن الكريم ..
ورسالة القرآن الكريم لم تكتمل قبل إكتمال التنزيل ..فصفت ( الرسول ) الذي أوصل هذه الرسالة للناس ل تتحقق قبل إكتمال
( الرسالة ) ...ومحمد عليه السلم رسول ال في خاصة قومه وكان ذلك في فترة النبوة والذي كان عليه السلم خاتم النبيين
وكانت أمته آخر عهد النبيين أو آخر المم في مرحلة المم المختلفة والشرع المتباينة
والدعوة هي إتباع التقويم المنزل والذي يعين بداية دين السلم ببداية رحلة العودة للزمن والموثق تاريخياً بفتح مكة .
قال تعالى ( ...الهكم اله واحد فالذين ل يؤمنون بالخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون )
قلوبهم منكرة ...قناعاتهم الفكرية ل تتوافق مع منطقية التقويم المنزل ..وإستحقاق وصف ( مستكبرون ) الوارد في الية نتيجة
عدم إعتماد التقويم المنزل ..واليات ترشدنا إلى أن عبادة ( الشمس والقمر ) ودقة ضبط التدوير في عبادتهم ل خير ما نستدل
به لمعلومات التقويم الصحيح ..وإضافة إلى الشارة اللهية لدقة ضبط التدوير يطلق وصفاً عاما ..وبأنهم ل يستكبرون عن
عبادته ول يسأمون ..
قال تعالى ( ...ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وان الظالمين لفي شقاق بعيد )
ما يلقي الشيطان ..إشارة إلى ( المعلومات المغلوطة ) وصفة من يفتن بتلك المعلومات كما في الية ( القاسية قلوبهم والذين في
قلوبهم مرض ) وهذا تأكيد على أن مهمة الشيطان في الغواء ترتكز على معلومات التقويم
قال تعالى ( ...وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وان ال لهاد الذين امنوا الى صراط
مستقيم )
يقول تعالى في آية آخرى ( ...هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم
زيغاً فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إل ال والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند
ربنا وما يتذكر إل أولي اللباب ) وهنا الية تحدد تموقع أسس التقويم بين سور القرآن الكريم وورد في نهاية الية ( والراسخون
في العلم ..يقولون آمنا به ...كل من عند ربنا )
الراسخون في العلم ..علماء البحث المتخصصون في علم الكون والفلك
يقولون آمن به ...به يعود لعلمية التقويم المنزل ( القرآن الكريم )
كل من عند ربنا ...كل من ..إيمان لحقائق في ( موقعين ) ..إيمان بالعرض المعلوماتي الفلكي في صفحة السماء وصورة من
ذلك العرض في صفحة القرآن الكريم ...فيؤمنون بصحة معلومات ( كل من ) الصورتين وإنها من عند ال )
والية أعله تؤكد ذلك من جانب آخر ...فيؤمنوا به ( ...بصحة معلوماته ) فتخبت له قلوبهم ..يتسهل إداركهم الفكري متى ما
اخضعوا المعلومات التي آمنوا بها للبحث والتفكر ..ونتيجة إخضاع المعلومات التي آمنوا بها للفكر والتحليل فإن المر ينتهي إلى
إدراك معلومات التقويم الصحيح وهو ما وصفته الية بـ ( الصراط المستقيم ) .
وبالعودة للقرآن الكريم نجد أن ( كل من ) ..قال تعالى ( ....اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وان تصبهم
حسنة يقولوا هذه من عند ال وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل ( كل من ) عند ال فما لهؤلء القوم ل يكادون يفقهون
حديثا
الحسنة والسيئة ....كل من
قال تعالى ( ...ال من اتى ال بقلب سليم )
الفكر السليم يعني الممارسة المطلوبة للفكر وتفعيل الممارسة يعني النماء في قيمة المعلومات المدركة ..ولذلك تقول اليات ...
والميزان يومئذ الحق ..وهناك من ثقلت موازينه وهناك من خفت موازينه
قال تعالى ( ...الذين يجادلون في ايات ال بغير سلطان اتاهم كبر مقتا عند ال وعند الذين امنوا كذلك يطبع ال على كل قلب
متكبر جبار )
المجادلة في ( معلومات ) آيات ال ل تكون إل إذا كان النسان يملك معلومات تختلف عن معلومات ال وتملك من عناصر الحق
والمنطق ما يتجاوز المعلومات المعروضة ..
قال تعالى ( ...افرايت من اتخذ الهه هواه واضله ال على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من
بعد ال افل تذكرون )
ام على قلوب أقفالها ...ل تختلف عن القاسية قلوبهم ..وهي إشارة إلى الذين ( ل يتقون )
قال تعالى ( ...الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر ال وما نزل من الحق ول يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال
عليهم المد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
خطاب الية موجه ( للذين آمنوا ) ..وألم يحن الوقت ان يقتنعوا بضرورة إخضاع القرآن الكريم ( ذكر ال ) والذي يؤمنون بأنه
رسالة ال للعالمين ..لبحثهم الفكري ..وإشارة إلى اهل الكتاب وكيف طال بهم المد فمع إستمرار الزمن توقفوا عن التشغيل
الفكري ( فقست قلوبهم ) وتوقفوا على ما دون الحق ..
قال تعالى ( ...ما اصاب من مصيبة ال باذن ال ومن يؤمن بال يهد قلبه وال بكل شيء عليم )
إعتماد التشغيل الفكري إنطلقاً من قاعدة اليمان بال يؤول إلى الفكر السوي والهداية إلى المعلومات الحقيقية والعلمية .
قال تعالى ( ...ل يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من ال في شيء ال ان تتقوا منهم
تقاة ويحذركم ال نفسه والى ال المصير )
قال تعالى ( ...يا ايها الذين امنوا اتقوا ال حق تقاته ول تموتن ال وانتم مسلمون )
قال تعالى ( ...وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والرض اعدت للمتقين )
قال تعالى ( ...يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيرا ونساء واتقوا
ال الذي تساءلون به والرحام ان ال كان عليكم رقيبا )
قال تعالى ( ...يا ايها الذين امنوا اتقوا ال وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )
قال تعالى ( ...يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فل خوف عليهم ول هم يحزنون )
قال تعالى ( ...ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والرض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا
يكسبون )
قال تعالى ( ...وما لهم ال يعذبهم ال وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه ان اولياؤه ال المتقون ولكن اكثرهم
ل يعلمون )
قال تعالى ( ...كيف يكون للمشركين عهد عند ال وعند رسوله ال الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم
فاستقيموا لهم ان ال يحب المتقين
قال تعالى ( ...ل تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا وال
يحب المطهرين )
قال تعالى ( ...وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا )
قال تعالى ( ...ولقد انزلنا اليكم ايات مبينات ومثل من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين )
قال تعالى ( ...اعد ال لهم عذابا شديدا فاتقوا ال يا اولي اللباب الذين امنوا قد انزل ال اليكم ذكرا )
أهل الذكر
فال تعالى ( ..وما ارسلنا قبلك ال رجال نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم ل تعلمون )
المؤرخون والعلماء المختصون بتاريخ الزمنة ..والمراد من طلب السؤال هو أن آيات ال في القرآن الكريم تعين التاريخ من
خلل آياته ..فالخبر القرآني يتجاوز الخبر حين يكون خبرأً مؤرخاً ..ل يأتية الباطل من بين يديه ول من خلفه
العام والسنة
القرآن الكريم والسنة النبوية والثقافة النسانية في سائر بلد المسلمين ..تفرق بين ( العام ) و ( السنة ) ..والفرق بين السنة
والعام 11يوم تقريباً ...ول يمكن تفعيل دين السلم كدين للناس كافة ( القمريين والشمسيين ) دون معادلة السنة القمرية بالعام
الشمسي ..
إنتقل الرسول الكريم صلى ال عليه وسلم إلى الرفيق العلى بعد أقل من ثلثة أشهر من مقولته الشهيرة في حجة وداعه عليه
السلم ( قد ل ألقاكم بعد عامي هذا ) ..ويقول عليه السلم في صحيح ال تعالى ( ..ياايها الذين ءامنوا انما المشركون نجس فل
يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيله فسوف يغنيكم ال من فضله ان شاء ان ال عليم حكيم .
قال تعالى ( ..ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنة ال خمسين عاما فاخذهم الطوفان وهم ظالمون )
قال تعالى ( ..قال فانها محرمة عليهم اربعين سنة يتيهون في الرض فل تاس على القوم الفاسقين )
قال تعالى ( ..تعرج الملئكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة )
وإعتماد حسابات التقويم للسنة القمرية دون تعديل ل تتيح للمجتمع الصيام في شهر رمضان أو الحج في شهر ذي الحجة
بإستثناء مرة واحدة كل 33سنة قمرية ..وبذلك يتعذر الفادة من عبادة الصوم والحج كل عام ..ولن إغلق دائرية السنة دون
تعديل تسبق إغلق دائرية العام بما يقارب 11يوم فيتعذر تبع ًا لذلك تداخل شهري الصيام والحج في كل عام ..والفارق بين
التقويمين يحقق -في أحيان كثيرة -تداخل شهري الصوم والحج في حسابات العام وفي أحيان أقل يتعذر تداخل أكثر من شهر
واحد في حسابات العام ..وهنا ندرك الدقة المعلوماتية الواردة في الية ( في كل عام مرة او مرتين ) .
قال تعالى ( ..اول يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم ل يتوبون ول هم يذكرون)
عند إنقضاء اليوم الـ ( 354250يوم ) على الرض تكتمل دائرية ( اليوم الواحد عند ال )
قال تعالى ( ..ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف ال وعده وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون )
قال تعالى ( ..انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم ال فيحلوا ما
حرم ال زين لهم سوء اعمالهم وال ل يهدي القوم الكافرين )
بدأت تضبط حسابات التقويم لمعادلة السنة بالعام إبان بعثة النبي إبراهيم عليه السلم ..بإعتماد إضافة شهر تعديل بعد كل 32
شهر قمري ..وبمرور الزمن تعمد القيمون على حسابات التقويم الخلل بنظام حساباته وفي ذلك تجاوز على ( عدة ما حرم ال )
وهذا يؤكد أن تموقع الشهر النسيء بعد كل 32شهر قمري من المعلومات اللهية المنزلة ...ونلحظ هنا أن القيمين على التقويم
بدلوا في حسابات تموقع الشهر النسيء بهدف الخلل وإخراج متبعيه خارج حدود رحمته تعالى ..وما كان بمقدورهم إلغاء
الشهر النسيء من نظام التقويم والذي إستمر إعتمادة كآلية تعديل ومنذ عهد إبراهيم عليه السلم ..فلجأوا إلى تبديل تموقع شهر
التعديل ...وفي ذلك ضرراً أكبر من ضرر تبعات إتباع تقويم قمري دون تعديل ..وإذا كان إتباع التقويم القمري دون تعديل كفراً
فإن إعتماد الشهر النسيء في التقويم القمري في غير موضعه ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ) أشد ضرراً من إتباع تقويبم
قمري دون تعديل ..لذا جاء التوصيف في الية ( زيادة في الكفر )
قال تعالى ( ..انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم ال فيحلوا ما
حرم ال زين لهم سوء اعمالهم وال ل يهدي القوم الكافرين )
ل وقولً ضمنتعينت فريضة عبادة الحج من ال عز وجل كل ( عام ) ..وأكد الرسول صلى ال عليه وسلم على ذلك التعين عم ً
آيات القرآن الكريم والسنة النبوية ..ول نرى في تاريخ علماء السلم من أقر تحويل عبادة الحج لتكون كل سنة بدلً عن كل عام
..وبهذا التبديل تم أستبعاد متبعي التقويم الشمسي عن عبادة الحج وتم توجيه متبعي التقويم القمري إلى أداء فريضة الحج في
غير موسمه ..وبذلك تنتفي الفادة من هذه العبادة بصورة كليبة أكان لمتبعي القمري أم للشمسي ...وبإفساد فريضة الحج تفسد
( كل العبادات الخرى )
الستقامة
والحساس بأهمية إتباع التقويم المنزل يتطلب ( الستقامة ) والثبات على ذلك التباع والحرص المجتمعي على عدم التفريط
بالستقامة على إتباع معلومات التقويم المنزلة من ال تعالى .
قال تعالى ( ..فاستقم كما امرت ومن تاب معك ول تطغوا انه بما تعملون بصير ) هود – 112
قال تعالى ( ..فلذلك فادع واستقم كما امرت ول تتبع اهواءهم وقل امنت بما انزل ال من كتاب وامرت لعدل بينكم ال ربنا
وربكم لنا اعمالنا ولكم اعمالكم ل حجة بيننا وبينكم ال يجمع بيننا واليه المصير ) الشورى 15 -
قال تعالى ( ..كيف يكون للمشركين عهد عند ال وعند رسوله ال الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم
فاستقيموا لهم ان ال يحب المتقين ) التوبة 7 -
المشركون المعنيون في الية هم المعنيون بحسابات التقويم وقت إشهار دين السلم ..وكانوا من ( القلسمة ) وهم
الموكلين بإعلن التأرخة للحج القادم عند نهاية كل موسم حج ..وبإكتمال التنزيل تحقق التمكين من ال عز وجل وأعلن
الرسول صلى ال عليه وسلم ذلك من خلل العلن في الناس عن إستدارة الزمن لتتوافق المعلومات الكونية والقوانين
التشريعية ..ولهمية الحفاظ على تلك الستقامة الموجهة من ال ورسوله تكمن في عدم إعطاء القيمين على التقويم الفرصة
للعبث بنظام التقويم من خلل المتابعة المستمرة ..فإن أدوا دورهم دون إضرار الناس ..وبقدر إستقامتهم في حسابات التقويم
يكون الستمرار في التعامل معهم من عدمه ..وكيفية التعامل معهم حالة الخلل بالتقويم حددها ال ورسوله بطردهم
وإعفاءهم من ممارسة أي دور يتعلق بالتقويم
قال تعالى ( ..ان الذين قالوا ربنا ال ثم استقاموا تتنزل عليهم الملئكة ال تخافوا ول تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم
توعدون ) فصلت – 30
قال تعالى ( ..ان الذين قالوا ربنا ال ثم استقاموا فل خوف عليهم ول هم يحزنون ) الحقاف
( الذين قالوا ربنا ال ) ...الذين آمنوا بربوبية ال ( اليمان ) ...ثم لحق قولهم إتباع صحيح للتقويم ( السلم ) ..وبذلك
يكونوا داخل إطار رحمة ال وحدوده ..فتتفعل الفادة من العبادات وينعموا بالمن ..ويتحقق التواصل مع ملئكة السماء
قال تعالى ( ..والو استقاموا على الطريقة لسقيناهم ماء غدقا ) ...والستقامة على الطريقة الصحيحة لنظام التقويم تضمن
تواجدهم داخل إطار رحمة ال وغفرانه ..وتضمن للمجتمع الخلوص من حالة التصحر ويتحقق لهم وعد ال ( ...لسقيناهم
ماء غدقا )
قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (( قل آمنت بال ثم إستقم )) ..اليمان أولً ثم الستقامة على التقويم الصحيح .
الشـــرك
( الشرك بال ) يعد أعظم خطايا النسان في رحلة إستخلفه على الرض ..كونها الخطيئة الوحيدة الغير قابلة للغفرآن ..والشرك
بال يتأتى من خلل إتباع ما دون ال وما لم ينزل به ال من سلطان ..وخطورة الوقوع في هكذا خطيئة تكمن في كيفية إستشراء
الشرك بال من خلل المجتمعات ل الفراد ..ول يمكن بأي حال تحديد الشراك بال في الشخوص والفراد داخل المجتمع الواحد
..ومثل هذا غير متاح ..كذلك اليمان بال المقرون بإلتباع الصحيح للرسالة المنزلة ل يمكن حصره في شخوص أو أفراد
بعينهم داخل المجتمع الواحد ..بل أن المجتمع في كليته ..إما أن يكون متبع ًا ال ورسوله ..أو ل يكون .
والعبادة الخالصة من النسان ل عز وجل طبق ًا للرسالة المنزلة ل تكون إل من خلل ( المجتمع ) وأي إتباع خارج عن إطار
الرسالة المنزلة هو ( عين الشرك ) ..وتفعيل التباع الصحيح لرسالة ال -من أي مجتمع -يبدأ بالستجابة لدعوة ال ورسوله
لما يحييهم ..وإمكانية تفعيل العبادة الخالصة ل وحده في أي مجتمع متاحاً في حالة واحدة فقط ..وهي إنتقال المجتمع إلى العيش
داخل إطار ( رحمة ال ) أو داخل حدود قوله تعالى ( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا
لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ..وكامل المنطقة خارج إطار رحمة ال هي منطقة إبليس ومضارب الشرك ..
قال تعالى ( ..إن ال ل يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بال فقد ضل ضلل بعيدا )
ال سبحانه وتعالى أمن للناس كافة السبل والمعلومات التي تسهل إنتقال الناس إلى ( جنب ال ) وبعث ال النبيين في المم وأنزل
معهم الكتاب والحكمة ليبينوا لقوامهم حدود ال ..ويتم التنقل النساني في الحياة الدنيا عبر ( المكان و الزمان ) ..والول
( التنقل المكاني ) وهو المحصور في جغرافية الرض ..فمنها ينطلق وإليها يصل ..والثاني ( التنقل عبر الزمان ) وبه يمكن
التنقل داخل جغرافية الرض وخارجها كذلك التنقل إلى عوالم الكون المتباينة والعودة ..والتنقل المكاني يحكمه الزمن المستهلك
الواقع بين نقطة النطلق ونقطة الوصول ..أما التنقل عبر الزمن فحساباته الزمنية ثابتة وغير قابله لتجاوز حدود ( الصفر ) ول
حسابات زمانية للتنقل عبر الزمن ..وما كانت رحلة السراء والمعراج لمحمد عليه السلم إل من خلل التنقل عبر الزمن ..
والمهم هو مقدار الزمن المستهلك في رحلة السراء الذي بدأ من المسجد الحرام ( مكة المكرمة ) وصولً إلى بيت المقدس
( فلسطين ) ..ثم العروج عبر النفاذ بين أقطار السماوات السبع ..والعودة ..والتقدير الزمني للرحلة يساوي ( الصفر ) فقد عاد
عليه السلم وفراشه لما يبرد بعد .
وإلستجابة لدعوة اللة ورسوله تعني العيش داخل حدود ال ورحمته ..وتأمين الوصول إلى معرفة تلك الحدود هي روح
الستجابة ..والستجابة تتم بإتباع المجتمع للـتقويم المنزل من ال والمتطابق وحركة دائرية الكون بشقيه القمري والشمسي ..
وإتباع كتاب الذكر ( التقويم ) والمحفوظ بين دفتي القرآن الكريم هو عين التباع
ومعوقات الستجابة تنحصر بين إرادة النسان وقدرات إبليس ..وآيات ال تحدد لنا أن الهدف الرئيسي من إغواء إبليس لبني
النسان يرتكز على إغواء الناس والمجتمعات عن إتباع التقويم المنزل من ال ..رغم أن التفصيل المعلوماتي للتقويم المنزل بين
أيدي الناس ومنذ أكثر من 1400هـ ...قال تعالى ( ..وما يوءمن اكثرهم بال ال وهم مشركون ) .
*****