You are on page 1of 51

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫آية سبتمبر الكبرى‬


‫( أحداث ‪ 11‬سبتمبر ‪ 2001‬م ) وفقا لمعطيات القرآن الكريم البينة والسنة النبوية الواضحة تعد العظم في اليات المرسلة‬
‫منه تعالى وإلى الناس كافة ) ‪ ..‬وذلك للفترة ما بعد وفاة رسول ال صلى ال عليه وسلم وحتى تاريخ اليوم ‪.‬‬

‫الية المرسلة من ال عز وجل ل بد أن تحمل مضمونا بين وقوي ‪ ...‬يجلي الحق ‪ ..‬ويستحوذ على القناعات ‪ ..‬ويفضح‬
‫رواسب الباطل على الشهاد ‪ ...‬وإذا كان عام ‪ 2001‬م هو العام الذي جاءت فيه الية فل بد أن ترتقي القيمة المعلوماتية‬
‫للية المرسلة منه تعالى عن المستوى المعلوماتي النساني للزمن المعاش ‪..‬‬

‫وأستطيع أن أقول بمسؤولية مبينة أن آية أحداث سبتمبر تحمل لنا وللناس كافه ما هو أكثر من مذهل ‪ ...‬بل أن إدراك‬
‫مضمون الية يجعل من دخول الناس في دين ال أفواجا ‪ ..‬يقع ضمن إطار الحتمال المتوقع جدا جدا ‪ ...‬وخاصة المم‬
‫والبلد الكثر تحضرا‬

‫وعظمة الية تعني التأكيد على أن واقع الناس تاريخ الية يتصف بالمزري وبالتخبط في الظلمات ‪ ..‬ويرسل ال آياته إلى‬
‫الناس متى ما تجاوز غيهم ونسيانهم الحق حدوده المقدرة ‪ ..‬لتكون ( الية ) إما بشرى يقود إلى خيار التوبة والستغفار‬
‫والخروج من منطقة الظلمات إلى ديار النور ‪ ..‬وإما أن تبقى الية دللة النذار وإشهارها زمنيا لكل من إعرض عن آياته‬
‫كإستحقاق سابق لمر ال وما أمر ال إل كلمح البصر ‪ ...‬وقبل أن أفصل أضع لكم ( الزبدة ) كعنوان ‪ ...‬وسأرترسل بعدها‬
‫كثيرا ‪..‬‬

‫مضمون آية سبتمبر‬

‫‪ 22‬رمضان ‪ 1422‬هـ = ‪ 22‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬

‫الرقم أعله يمثل الرقم الصحيح للتأرخة النسالية لحداث سبتمبر بشقية ( القمري والشمسي ) في رحلة إستخلف النسان على‬
‫الرض ‪ ..‬ولما كان علم التقويم من علوم ال المنزلة منه تعالى فمن البديهي أن تمثل معلومات التقويم المنزل من ال مقام اليقين‬
‫‪ ..‬وما التاريخ الخطأ في حسابات أي تقويم آخر إل حصيلة طبيعية لتباع ما لم ينزل به ال من سلطان ‪..‬‬

‫التقويم المتبع ( ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 11 --‬سبتمبر ‪ 2001‬م )‬

‫واليــــــــة تقدم تاريخ مختلف هو‬

‫( ‪ 22‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 22 -‬سبتمبر ‪ 2001‬م )‬

‫وتقدم الية تأرخة تختلف عن التأرخة المتبعة لكل التقويمين ‪ .‬وتقدمه كمضمون ومعلم للتأرخة الزمنية للناس وفق ًا لمعلومات ال‬
‫المباشرة والمنزلة منه تعالى ‪ ..‬وليزداد الذين امنوا ايمانا حالة التيقن ‪ ..‬ولتستمر مراوحة القلوب المرضى في ضللها ‪..‬‬
‫وإعتماد تاريخ الية المنزل يستدعي من ( المجتمع ) التخلي عن حسابات التأرخة السابقة للية سواء لمتبع التقويم الشمسي ‪...‬‬
‫أو لمتبع التقويم القمري ‪ ..‬والتباع الغير صحيح يعني إحتساب تاريخ متقدم عن التارخة المنزلة أو إحتساب تأريخ متأخر عن‬
‫التأرخة المنزلة والتصحيح لكل التقويمين – لمن شاء من الحزبين وبالتصحيح يتقدم التاريخ أو يتأخر عن حسابات التقويم‬
‫السابق ‪.‬‬

‫‪ ..‬قال تعالى ( يايها الذين ءامنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتب يردوكم بعد ايمنكم كفرين )‬

‫قال تعالى ( يايها الذين ءامنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقبكم فتنقلبوا خسرين )‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬يسالونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل ال وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله‬
‫منه اكبر عند ال والفتنة اكبر من القتل ول يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت‬
‫وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ‪..‬‬

‫‪ ...‬ل يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ‪ ..‬والمعنيين بالستطاعة هنا هم في واقع التاريخ أولئك المتخصصون‬
‫في التفرد بالستطاعة وبحصار أمة السلم ضمن إطار الطاعة ‪ ..‬وهذا معلوم ‪ ..‬و منذ مئات السنين !!‬
‫الستطاعة لمة اليهود والنصارى مشهودة في المكانات والقدرات والتفوق العلمي والقتصادي ووو‪ ..‬والعكس هو واقع أمتنا‬
‫المزري ‪ ..‬وهذا من المفروغ منه ‪ ..‬أما أمر اليذاء لديننا فذاك ما تحكمه الرغبات ‪ ...‬ولكن ال عز وجل يؤكد ديمومة رغباتهم في‬
‫آيات بينات تتلى إلى يوم الدين ‪ ..‬ولسنا وحالنا ببعيد فنحن نعيش واقع هذا التفاوت الشديد – ومن عهد الجدود – وبنظرة‬
‫ضميرية لواقع حالنا ‪ ..‬والسترسال نزولً في تاريخنا ‪ ..‬ل شك ‪ ..‬أننا لن نجد خلف التوثيق لحالة الستطاعة تلك يقابله الوهن‬
‫والتخلف لمة السلم ‪ ....‬فهل – يا ترى ‪ -‬تم تفعيل تلك الستطاعة والنيل من ديننا !!!‬

‫التساع في التفاوت فرضه واقع النمو في جبروت وعظمة تلك الستطاعة والمكتسبة من تنامي ودوام الطاعة حولها ‪ ...‬ومنذ‬
‫المد البعيد‪..‬‬

‫ومن المفارقات ‪ ..‬أن الجيال تتعاقب ‪ .‬والقرآن الكريم ‪ ..‬رسالة ال للعالمين ‪ ..‬في حالة حياة وحضور‪ ..‬ولكن ‪ ...‬ل أهل الستطاعة‬
‫غيبوه أو نالوا منه ‪ ...‬ول أهل الطاعة إلتفوا حوله أو حتى عبروه ‪ ..‬والتأمل في كتاب ال بمنطق وضمير وعقل يبين ويكشف‬
‫بوضوح ( خطورة الواقع ) حين نتيقن أن البعد الشاسع عن دين السلم أهون حالً ‪ ..‬وألطف عاراً ‪ ...‬من تبعات حالة الطاعة‬
‫المعاشة ‪ ...‬ونحن نمارس تفعيل الدين من موقع ( الضد ) ‪ ..‬و لكل تعاليم دين السلم المغيبة أو المحرفة ‪ ..‬وبلبوس إسلمي ‪.‬‬

‫في الية حجة عظيمة وهي تجمع بين التحذير من اهل الكتاب حين حددت الية أن أخراجنا من ديننا مرهوناً بإستطاعة أهل‬
‫الكتاب وبوهننا وعجزنا ‪...‬والشارة إلى الشهر الحرم في الية ( واخراج اهله منه اكبر عند ال ) ما هو إل الخروج عن الضبط‬
‫اللهي الكوني بإنسلخ الشهر الحرم ‪ ..‬وبالتالي الخروج من منطقة رحمة ال ‪.‬‬

‫( ‪ .. ) 2‬قال رسول ال في صحيح كتاب ال تعالى ‪ ( ...‬وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا )‬

‫إذا كان الذكر هو تأرخة الزمن فإن القرآن هو التاريخ المتطابق في التأرخة القمرية والشمسية ‪ ..‬كتاريخ آية سبتمبر ‪9 / 22‬‬
‫قمري الموافق ‪ 9 / 22‬شمسي ‪ ..‬أو هكذا مفترض ‪ .‬والمهم هو وضوح مصداقية الرسول صلى ال عليه وسلم ونحن نعيش قوله‬
‫عليه السلم كقرآن يتلى ( إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ‪ ...‬وإجتهاد المؤمنين في إلتصاقهم بهذا الكتاب معلوم وهو عند‬
‫ال ورسوله كذلك ‪ ..‬ولكن بعد آية سبتمبر تكشًـف‬

‫المعنى المعرفي للفظة ( القرآن ) وأصبح كتاب ال الذي بين أيدينا أعظم كتاب فلكي يعكس واقع حركة الزمن لكامل الزمن المقدر‬
‫للحياة الدنيا ‪ ..‬ورسالة ال ( القرآن ) تحوي الصورة الخرى لحركة الضبط الزمني المشاهد في صفحة السماء ‪ ..‬وتبعاً للمعرفة‬
‫الجديدة للفظة ( القرآن ) تبين إختلف المعنى المعرفي للفظة ( التدبر )‪ ...‬فتاريخ الية ( ‪ ) 9 / 22 – 9/ 22‬هو قرأن وذكر في‬
‫آن ‪ ..‬وتاريخ الية يعكسه واقع الصورة الموثقة بإقتران مشاهد في صفحة السماء وله أيضا صورة أخرى في صفحات القرآن‬
‫الكريم ‪ ..‬والعودة لمراجعة صور صفحة السماء لتاريخ سابق أمر ممكن في عالم اليوم ‪ ( ....‬وسأفصل الكثير عن ‪ ( ..‬القرآن –‬
‫الذكر – التدبر )‬

‫نبذه عن نظام التقويم المنزل‬

‫يقترن التقويم القمري والشمسي مرة كل ‪ 33‬شهر قمري أو كل ‪ 32‬شهر شمسي ويتكرر تلقي التاريخ مرة كل ‪ 99‬شهر قمري أو‬
‫كل ‪ 96‬شهر شمسي ‪ .‬فالول من الشهر المحرم يوافق الول من شهر يناير ويتكرر تلقيهما بذات الدقة مرة كل ‪ 99‬شهر قمري‬
‫أو كل ‪ 96‬شهر شمسي ‪ ..‬وهناك ثلثة أشهر قمرية تقترن بثلثة أشهر شمسية ‪ ..‬المحرم مع يناير ‪ ..‬جمادى الول مع مايو ‪..‬‬
‫رمضان مع سبتمبر ‪ ..‬وهكذا تتناوب تلك الشهر في التلقي كل ‪ 33‬شهر قمري أو ‪ 32‬شهر شمسي ‪ ...‬وهذه معلومات ( كتاب‬
‫الذكر ) وهو عين التباع ‪.‬‬

‫صفحة السماء ( شاشة السماء ) تعكس واقع حي لتفصيل التأرخة ( كصورة حية ) في بث دائم ومشاهد !! وصورة إقتران بداية‬
‫الشهر يعكسها إقتران جرمان في صفحة السماء ‪ ..‬وتسمي لنا كتب الفلك حالة وقوع كوكب في مدار واحد وفي خط إستقامة‬
‫واحدة ( أفقي – عمودي ) مع نجم أو كوكب آخر بـ ( قران ) وتؤكد لنا المعلومات الفلكية حدوث التأثير المباشر بين طرفي حالة‬
‫القتران تلك ‪ ..‬وهذا يعني تتالي التكرار لحالة القتران وفق حسابات ثابتة ودقيقة وغير قابلة للتبديل أو التباين ‪ ..‬وكل ذلك مشاهد‬
‫في صفحة السماء ‪ ...‬وكان النسان في مراحل زمنية سابقة قد إستوعب حالة الضبط المشاهدة لمخلوقات السماء وهي تسير في‬
‫أفلكها وتكيف مع ذلك الضبط في تنظيم أموره الحياتية وفي زراعته وتجارته ولمواشيه وبيئته ‪..‬‬

‫موجبــات الية‬

‫( ‪ .. ) 1‬ليستيقن الذين أوتوا الكتاب من مصداقية القرآن الكريم ‪.‬‬


‫( ‪ .. ) 2‬ليزداد إيمان المؤمنين بالقرآن الكريم‪.‬‬
‫( ‪ .. ) 3‬ولن ل يرتاب أهل الكتاب والمؤمنين بهذا القرآن ‪.‬‬
‫( ‪ .. ) 4‬وليقول الذين كفروا ماذا أراد ال بهذا مثل !!‬
‫( ‪ .. ) 5‬ذكرى للبشر ( القمريين والشمسيين )‬
‫( ‪ .. ) 6‬تذكرة للناس ( القمريين والشمسيين )‬
‫( ‪ .. ) 7‬ولمن شاء من ( القمريين والشمسيين ) أن يتقدم أو يتأخر في حسابات التقويم‬
‫( ‪ .. ) 8‬لعل الناس يتقون أو يحدث لهم ذكرى‬
‫( ‪ .. ) 9‬ذكر للعالمين‬
‫( ‪ .. ) 10‬لمن شاء من الناس ( القمريين والشمسيين ) أن يستقيم ‪.‬‬

‫معلومات التقويم‬

‫الدرة القترانية الثمانية‬


‫( ‪ 99‬شهر قمري = ‪ 96‬شهر شمسي )‬
‫‪ 8‬أعوام = ‪ 8‬سنوات وثلثة أشهر قمرية‬
‫*‬
‫أيام الدورة‬
‫‪ 21‬دورة = ( ‪ 2922‬يوم )‬
‫‪ 4‬دورات = ( ‪ 2921‬يوم )‬
‫**‬
‫معدل أيام الدورة = ( ‪ 2921.84‬يوم )‬

‫الحسابات الشمسية‬

‫‪ 8‬أعوام‬
‫‪ 365‬بسيطة ( ‪ 366 .. ) 6‬كبيسة ( ‪) 2‬‬
‫‪ 2922‬يوم (( ‪ 21‬دورة ))‬
‫**‬
‫‪ 365‬بسيطة ( ‪ 366 .. ) 7‬كبيسة ( ‪) 1‬‬
‫‪ 2921‬يوم (( ‪ 4‬دورات ))‬
‫**‬
‫معدل اليام في ‪ 8‬أعوام ( ‪ 2921.84‬يوم)‬
‫معدل العام ‪ 365.23 = 8 /‬يوم‬

‫الحسابات القمرية‬

‫‪ 8‬سنوات ‪ 3 +‬أشهر قمرية‬


‫‪ 354‬بسيطة ( ‪ 355 . ) 6‬كبيسة ( ‪ 2834 = ) 2‬يوم‬
‫‪ 3‬اشهر تعديل ( ‪ 88 = ) 29 – 30 – 29‬يوم‬
‫‪ 2922‬يوم (( ‪ 21‬دورة ))‬
‫**‬
‫‪ 354‬بسيطة ( ‪ 355 . ) 6‬كبيسة ( ‪ 2834 = ) 2‬يوم‬
‫( ‪ 3‬اشهر تعديل ( ‪ 87.84 = ) 29 – 29 – 29‬يوم‬
‫‪ 2921‬يوم (( ‪ 4‬دورات ))‬

‫معدل أيام الدورة الثمانية‬


‫‪ 2921.84‬يوم‬

‫بداية الـتأرخة لكل دورة ‪ 1‬رمضان الموافق ‪ 1‬سبتمبر‬

‫( أ ) ‪ ..‬يعود إقتران الول من شهر رمضان القمري مع الول من شهر سبتمبر الشمسي عند بداية كل دورة إقترانية أو بعد كل‬
‫‪ 99‬شهر قمري أو ‪ 96‬شهر قمري‬

‫( ب) ‪ ..‬الدورة القترانية تتم من خلل ( ‪ 3‬دورات ) وكل دورة تتكون من ( ‪ 33‬شهر قمري و ‪ 32‬شهر شمسي ) ‪.‬‬

‫(جـ ) ‪ ..‬يتكرر القتران في الدورة الواحدة كل ( ‪ 33‬شهر قمري و ‪ 32‬شهر شمسي ) فبداية الدورة القترانية تكون بإقتران الول‬
‫من شهر رمضان مع الول من شهر سبتمبر وبعد إنقضاء ( ‪ 33‬شهر قمري ‪ 32 /‬شهر شمسي ) يعود القتران للول من شهر‬
‫جمادى الول مع الول من شهر مايو ‪ ..‬وبعد إنقضاء ( ‪ 33‬شهر قمري ‪ 32 /‬شهر شمسي ) يعود القتران للول من شهر المحرم‬
‫مع الول من شهر يناير وبعد إنقضاء ( ‪ 33‬شهر قمري ‪ 32 /‬شهر شمسي ) تكون الدورة القترانية قد إنتهت ‪ ....‬ويعود القتران‬
‫للول من شهر رمضان مع الول من شهر سبتمبر كبداية للدورة التالية ‪..‬‬

‫تتالي حالة القتران في الدورة الواحدة كل ‪ 33‬شهر قمري و ‪ 32‬شهر شمسي‬

‫‪ 1‬رمضان –‪ 1 --------‬سبتمبر ‪..‬‬


‫وبعد‬
‫‪ 33‬شهر قمري ‪ 32 ----------‬شهر شمسي‬
‫=‬
‫‪ 1‬جمادى أول –‪--‬ــ‪ 1 --‬مايو ‪..‬‬
‫وبعد‬
‫‪ 33‬شهر قمري ‪ 32 ----------‬شهر شمسي‬
‫=‬
‫‪ 1‬المحرم ‪ 1 -----‬يناير ‪..‬‬
‫وبعد‬
‫‪ 33‬شهر قمري ‪ 32 ----------‬شهر شمسي‬

‫تكون الدورة قد إكتملت بإكتمال ثلث دورات داخلية مكونة من ( ‪ ) 3‬أعمدة للشهر القمرية و( ‪ ) 3‬أعمدة للشهر الشمسية ‪.‬‬

‫تفصيل أيام الدورات كالتالي‬

‫الدورات ذات اليام ( ‪ 2922‬يوم )‬

‫العمـود الول = ‪ 33‬شهر قمري = ‪ 32‬شهر شمسي = ( ‪ 973‬يوم )‬


‫العمود الثاني = ‪ 33‬شهر قمري = ‪ 32‬شهر شمسي = ( ‪ 974‬يوم )‬
‫العمود الثالث = ‪ 33‬شهر قمري = ‪ 32‬شهر شمسي = ( ‪ 975‬يوم )‬
‫الدورات ذات اليام ( ‪ 2921‬يوم )‬

‫العمـود الول = ‪ 33‬شهر قمري = ‪ 32‬شهر شمسي = ( ‪ 973‬يوم )‬


‫العمود الثاني = ‪ 33‬شهر قمري = ‪ 32‬شهر شمسي = ( ‪ 974‬يوم )‬
‫العمود الثالث = ‪ 33‬شهر قمري = ‪ 32‬شهر شمسي = ( ‪ 974‬يوم )‬
‫****‬

‫جدول دورة ثمانية ايامها ‪ 2922‬يوم‬

‫‪09 ------ 05 ---- 01 ------ 09 ----- 05 ------ 01‬‬


‫‪10 ---- 06 ---- 02 -------- 10 ---- 06 ----- 02‬‬
‫‪11 ---- 07 ---- 03 -------- 11 ---- 07 ----- 03‬‬
‫‪12 ---- 08 ---- 04 -------- 12 ---- 08 ----- 04‬‬
‫‪01 ---- 09 ---- 05 -------- 01 ---- 09 ----- 05‬‬
‫‪02 ---- 10 ---- 06 -------- 02 ---- 10 ----- 06‬‬
‫‪03 ---- 11 ---- 07 -------- 03 ---- 11 ----- 07‬‬
‫‪04 ---- 12 ---- 08 -------- 04 ---- 12 ----- 08‬‬
‫‪05 ---- 01 ---- 09 -------- 05 ---- 01 ----- 09‬‬
‫‪06 ---- 02 ---- 10 -------- 06 ---- 02 ----- 10‬‬
‫‪07 ---- 03 ---- 11 -------- 07 ---- 03 ----- 11‬‬
‫‪08 ---- 04 ---- 12 -------- 08 ---- 04 ----- 12‬‬
‫‪09 ---- 05 ---- 01 -------- 09 ---- 05 ----- 01‬‬
‫‪10 ---- 06 ---- 02 -------- 10 ---- 06 ----- 02‬‬
‫‪11 ---- 07 ---- 03 -------- 11 ---- 07 ----- 03‬‬
‫‪12 ---- 08 ---- 04 -------- 12 ---- 08 ----- 04‬‬
‫‪01 ---- 09 ---- 05 -------- 01 ---- 09 ----- 05‬‬
‫‪02 ---- 10 ---- 06 -------- 02 ---- 10 ----- 06‬‬
‫‪03 ---- 11 ---- 07 -------- 03 ---- 11 ----- 07‬‬
‫‪04 ---- 12 ---- 08 -------- 04 ---- 12 ----- 08‬‬
‫‪05 ---- 01 ---- 09 -------- 05 ---- 01 ----- 09‬‬
‫‪06 ---- 02 ---- 10 -------- 06 ---- 02 ----- 10‬‬
‫‪07 ---- 03 ---- 11 -------- 07 ---- 03 ----- 11‬‬
‫‪08 ---- 04 ---- 12 ------- 08 ---- 04 ----- 12‬‬
‫‪09 ---- 05 ---- 01 -------- 09 ---- 05 ----- 01‬‬
‫‪10 ---- 06 ---- 02 -------- 10 ---- 06 ----- 02‬‬
‫‪11 ---- 07 ---- 03 -------- 11 ---- 07 ----- 03‬‬
‫‪12 ---- 08 ---- 04 -------- 12 ---- 08 ----- 04‬‬
‫‪01 ---- 09 ---- 05 -------- 01 ---- 09 ----- 05‬‬
‫‪02 ---- 10 ---- 06 -------- 02 ---- 10 ----- 06‬‬
‫‪03 ---- 11 ---- 07 -------- 03 ---- 11 ----- 07‬‬
‫‪04 ---- 12 ---- 08 -------- 04 ---- 12 ----- 08‬‬
‫‪ -------- --- ---- --- ----- --‬ن ‪ ------‬ن ‪ -----‬ن‬
‫( مجموع اليام ‪ 2922‬يوم )‬ ‫( ‪) total days 2922 days‬‬
‫***‬

‫جدول دورة ثمانية ايامها ‪ 2921‬يوم‬

‫‪09 ---- 05 ---- 01 -------- 09 ---- 05 ----- 01‬‬


‫‪10 ---- 06 ---- 02 -------- 10 ---- 06 ----- 02‬‬
‫‪11 ---- 07 ---- 03 -------- 11 ---- 07 ----- 03‬‬
‫‪12 ---- 08 ---- 04 -------- 12 ---- 08 ----- 04‬‬
‫‪01 ---- 09 ---- 05 -------- 01 ---- 09 ----- 05‬‬
‫‪02 ---- 10 ---- 06 -------- 02 ---- 10 ----- 06‬‬
‫‪03 ---- 11 ---- 07 -------- 03 ---- 11 ----- 07‬‬
‫‪04 ---- 12 ---- 08 -------- 04 ---- 12 ----- 08‬‬
‫‪05 ---- 01 ---- 09 -------- 05 ---- 01 ----- 09‬‬
‫‪06 ---- 02 ---- 10 -------- 06 ---- 02 ----- 10‬‬
‫‪07 ---- 03 ---- 11 -------- 07 ---- 03 ----- 11‬‬
‫‪08 ---- 04 ---- 12 -------- 08 ---- 04 ----- 12‬‬
‫‪09 ---- 05 ---- 01 -------- 09 ---- 05 ----- 01‬‬
‫‪10 ---- 06 ---- 02 -------- 10 ---- 06 ----- 02‬‬
‫‪11 ---- 07 ---- 03 -------- 11 ---- 07 ----- 03‬‬
‫‪12 ---- 08 ---- 04 -------- 12 ---- 08 ----- 04‬‬
‫‪01 ---- 09 ---- 05 -------- 01 ---- 09 ----- 05‬‬
‫‪02 ---- 10 ---- 06 -------- 02 ---- 10 ----- 06‬‬
‫‪03 ---- 11 ---- 07 -------- 03 ---- 11 ----- 07‬‬
‫‪04 ---- 12 ---- 08 -------- 04 ---- 12 ----- 08‬‬
‫‪05 ---- 01 ---- 09 -------- 05 ---- 01 ----- 09‬‬
‫‪06 ---- 02 ---- 10 -------- 06 ---- 02 ----- 10‬‬
‫‪07 ---- 03 ---- 11 -------- 07 ---- 03 ----- 11‬‬
‫‪08 ---- 04 ---- 12 ------- 08 ---- 04 ----- 12‬‬
‫‪09 ---- 05 ---- 01 -------- 09 ---- 05 ----- 01‬‬
‫‪10 ---- 06 ---- 02 -------- 10 ---- 06 ----- 02‬‬
‫‪11 ---- 07 ---- 03 -------- 11 ---- 07 ----- 03‬‬
‫‪12 ---- 08 ---- 04 -------- 12 ---- 08 ----- 04‬‬
‫‪01 ---- 09 ---- 05 -------- 01 ---- 09 ----- 05‬‬
‫‪02 ---- 10 ---- 06 -------- 02 ---- 10 ----- 06‬‬
‫‪03 ---- 11 ---- 07 -------- 03 ---- 11 ----- 07‬‬
‫‪04 ---- 12 ---- 08 -------- 04 ---- 12 ----- 08‬‬
‫‪ -------- --- ---- --- ----- --‬ن ‪ ------‬ن ‪ -----‬ن‬
‫( مجموع اليام ‪ 2921‬يوم )‬ ‫( ‪) total days 2921 days‬‬

‫***‬
‫القاعدة في حسابات التقويم‬

‫متوسط مجموع أيام الدورة ( ‪ 2921.84‬يوم )‬

‫معدل أيام العام ( ‪ 365.23‬يوم )‬

‫معدل أيام السنة ( ‪ 354.25‬يوم )‬

‫متوسط أيام أشهر التعديل ( ‪ 29.28‬يوم )‬

‫معدل أيام التعديل في الدورة ( ‪ 87.84‬يوم )‬

‫ترقية السنة للعام ( ‪ 10.98‬يوم )‬

‫تاريخ بداية السلم هو تاريخ بداية النصف الثاني من رحلة الزمن ‪ ..‬أو تاريخ رحلة العودة للزمن ‪ ..‬ورحلة الذهاب للزمن بدأت‬
‫بدورة إقترانية وإنتهت بدورة إقترانية ‪ ..‬ورحلة العودة بدأت ببداية دورة إقترانية ‪ ..‬وقد أعلن عليه الصلة والسلم للناس عن‬
‫إستدارة الزمن ( وأنه عاد كهيئته يوم خلقه ال ) وهذا يعني إن بداية تاريخ السلم هو ( الول من شهر رمضان المبارك الموافق‬
‫للول من شهر سبتمبر عام الفتح ) ‪.‬‬

‫التأرخة في التقويم المنزل تبتدء بالشهر التاسع في كل التقويمين ( رمضان وسبتمبر ) كتأرخة ثابتة تتكرر بذات الدقة كل ‪99‬‬
‫شهر قمري أو كل ‪ 96‬شهر شمسي ‪ ..‬وهذا يعني أن شهر ذي الحجة ( حجة الوداع ) كان الشهر الرابع من أول سنة قمرية في‬
‫السلم ‪ ..‬وليس الشهر الثاني عشر ‪ ..‬وشهر رمضان هو الشهر الول في تاريخ السلم كما هو شهر سبتمبر ‪..‬‬

‫*‪----------‬مرحلة النبيين‪-------@-------‬مرحلة السلم‪* -------‬‬

‫\‬
‫تنتهي رحلة الذهاب للزمن عند نهاية الدورة الـ ( ‪ ) 79‬من تاريخ ميلد المسيح عليه السلم وذلك عند نهاية العام ( ‪ 632‬م ) ‪..‬‬
‫‪ 79‬دورة × ‪ 8‬أعوام = ‪ 632‬عام‬

‫تاريخ السلم ( ‪ 1‬سبتمبر ‪ 633‬م ) الموافق ( ‪ 1‬رمضان سنة !!! هـ )‬

‫بإعتماد شهري رمضان وسبتمبر كأول أشهر السنة و العام ‪ ..‬تتبدل ( سنة ‪ 10‬هـ ) لتصبح ( سنة ‪ 11‬هـ ) إعتباراًمن بداية شهر‬
‫رمضان كونه أول أشهر التأرخة في التقويم ‪ ..‬وبالعودة في التصحيح سنجد أن حسابات شهر ( رمضان سنة ‪ 2‬هـ ) تضعه في‬
‫الشهر التاسع لسنة ‪ 2‬هـ ‪ ..‬والصحيح أن جدولة أشهر السنة في التقويم المنزل تبتدء بشهر رمضان ‪ ...‬وتطبيق نظام ترتيب‬
‫الشهر يستدعي تبديل الشهر التاسع من سنة ‪ 2‬هـ إلى الشهر الول للسنة التالية لسنة ‪ 2‬هـ ‪ ..‬وبذلك يكون الول من شهر‬
‫رمضان سنة ‪ 3‬هـ هو تاريخ بداية الدورة القترانية السابقة للسلم ‪ ..‬أو تاريخ بداية آخر دورة إقترانية في النصف الول من‬
‫رحلة الزمن ‪.‬‬

‫كان يوم الوقوف بعرفة في حجة وداع الرسول صلى ال عليه وسلم (يوم الجمعة ) ‪ ..‬ويوم ( السبت ) كان اليوم التالي ليوم‬
‫الوقوف بعرفة وهو اليوم المعلوم بيوم النحر ‪ ..‬والتسمية ليوم النحر هي ذات التسمية لول أيام الصوم‪ ..‬وبذلك يكون يوم السبت‬
‫هو أول أيام التقويم السلمي بشقيه الشمسي والقمري ‪ ...‬قال عليه السلم ‪ ..‬يوم صومكم يوم نحركم ‪ ..‬أو كما قال عليه السلم ‪.‬‬
‫تاريخ بداية دين السلم‬

‫( السبت ‪ 1 -‬رمضان ‪ 11‬هـ ‪ --‬الموافق ‪ 1‬سبتمبر ‪ 633‬م )‬

‫وقعت غزوة بدر الكبرى في بداية الدورة الخيرة لرحلة الذهاب للزمن قبل السلم ‪ ..‬وفتح مكه كان في بداية الدورة التي تلتها ‪...‬‬
‫وهي الدورة الولى في السلم ‪ .. .‬فتكون بداية الدورة السابقة للسلم ( ببداية سنة ‪ 3‬هـ وتنتهي بنهاية سنة ‪ 10‬هـ ) وفي‬
‫التقويم الشمسي تكون بداية الدورة السابقة للسلم( ببداية عام ‪ 625‬م –وتنتهي بنهاية ‪ 632‬م )‪..‬‬

‫وبداية العام والسنة تكون بشهري رمضان وسبتمبر لتكون بداية آخر دورة في رحلة الذهاب للزمن هو‬

‫( ‪1‬رمضان سنة ‪ 3‬هـ ‪ --‬الموافق ‪ 1‬سبتمبر عام ‪625‬م )‬

‫تفعيل حالة القتران في بداية الدورة السابقة للسلم يؤكده الخبر القرآني الخاص بنزول الملئكة في غزوة بدر الكبرى ‪ ..‬وهذا‬
‫يعني أن ( سنة ‪ 1‬هـ وسنة ‪ 2‬هـ ) السابقة للدورة في حكم المعادلة ‪..‬‬

‫عدد الدورات من بداية تاريخ السلم ‪633‬م حتى نهاية عام ‪ 2000‬م هو ( ‪ ) 171‬دورة ‪ ..‬وتتكون كل دورة من ‪ 8‬أعوام ‪( = ..‬‬
‫‪ 1368‬عام شمسي ) ‪.‬‬

‫للمعادلة مع التاريخ القمري = ( ‪ 2‬سنتين معدلة ( سنة ‪ 1‬هـ وسنة ‪ 2‬هـ ‪ +‬دورة إقترانية ‪ -‬قبل السلم – ( من سنة ‪ 3‬هـ ‪ -‬نهاية‬
‫سنة ‪ 10‬هـ ) ‪ 171 +‬دورة = ( عامان ‪( +‬دورة إقترانية – ‪ 8‬أعوام ) ‪ 171 +‬دورة – ‪ 1368‬عام ) ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 1378 = 1368 + 8 + 2‬عام‬

‫‪ 43 = 32 ÷ 1376‬سنة × ‪ 1419 = 33‬سنة‬


‫‪ 1419‬هـ ‪ +‬سنة ‪1‬هـ و سنة ‪ 2‬هـ = ‪ 1421‬هـ‬

‫تنتهي الدورة الـ ( ‪ ) 171‬في السلم بنهاية عام ‪ 2000‬م وبنهاية سنة ‪ 1421‬هـ‬

‫( الدورة الـ ‪) 172‬‬

‫تبدأ الدورة الـ ( ‪ ) 172‬في السلم – الحالية – ببداية عام ‪ 2001‬م وبداية سنة ‪ 1422‬هـ‬

‫( والبداية في تأرخة التقويم من أول الشهر التاسع ( رمضان – سبتمبر )‬

‫وأول أشهر العام ‪ 2001‬م هو شهر ( سبتمبر )‬


‫وأول أشهر السنة ‪ 1422‬هـ هو شهر ( رمضان )‬

‫‪ 171‬دورة × ‪ 8‬أعوام = ‪ 1368‬م‬

‫عدد ايام الدورات الـ ( ‪ 2921.84 × )171‬يوم = ‪ 499634.64‬يوم‬

‫أو‬
‫‪ 171‬دورة × ‪ 1368 = 8‬عام × ‪ 365.23‬يوم = ‪ 499634.64‬يوم‬

‫عدد السابيع في الدورات الـ ( ‪)171‬‬

‫‪ 499635‬يوم ÷ ‪ 71376 = 7‬أسبوع ‪ 3 +‬أيام‬


‫الدورة الولى لرحلة العودة للزمن هو تاريخ بداية دين السلم والذي إبتدأ بيوم السبت‬

‫فتكون الـ ‪ 3‬أيام الزائدة ‪ ..‬هي ( السبت – الحد – الثنين )‬

‫طريقة أخرى‬

‫‪ 1368‬سنة × ( ‪ 354.25‬يوم ) = ‪ 484614‬يوم‬


‫عدد الدورات = ‪ 171 = 8 ÷ 1368‬دورة‬
‫ايام التعديل لـ ‪ 171‬دورة = ‪ 171‬دورة × ‪ 87.84‬يوم = ‪ 15020.64‬يوم‬
‫ايام ‪ 1368‬سنة معدلة = ‪ 484614‬يوم ‪ 15020.64 +‬يوم = ‪ 499634.64‬يوم‬

‫‪------------------‬‬

‫تنتهي الدورة الـ ‪ 171‬بيوم ( الثنين )‬

‫تبدأ الدورة الـ ( ‪ ) 172‬في السلم بيوم ( الثلثاء )‬

‫بداية الدورة الـ ‪172‬‬

‫هو‬

‫( يوم الثلثاء ‪ 1‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 1‬سبتمبر ‪ 2001‬م )‬

‫***‬
‫وكان التاريخ المتبع‬

‫هو‬

‫( يوم الثلثاء ‪ 1‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 21‬أغسطس ‪ 2001‬م )‬

‫تاريخ \آية سبتمبر كان في اليوم الـ ( ‪ ) 22‬من بداية الدورة ‪172‬‬

‫بتاريخ ‪ 22‬رمضان ‪ 1422‬هـ الموافق ‪ 22‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬

‫**‬
‫نكرر متابعة الدورة الـ ( ‪) 172‬‬
‫الدورة الـ ( ‪ ) 172‬من تاريخ السلم‬
‫‪ 01‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 01 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 02‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 02 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 03‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 03 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 04‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 04 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 05‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 05 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 06‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 06 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 07‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 07 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 08‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 08 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 09‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 09 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 10‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 10 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 11‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 11 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 12‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 12 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 13‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 13 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 14‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 14 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 15‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 15 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 16‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 16 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 17‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 17 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 18‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 18 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 19‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 19 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 20‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 20 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 21‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ 21 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 22‬رمضان ‪ 1422‬هـ ‪ (-------‬الثلثاء )‪ 22 -------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬

‫التقويم المتبع‬
‫‪ 01‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 21 ----------‬أغسطس ‪ 2001‬م‬
‫‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 22 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 23 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 24 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 05‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 25 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 06‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 26 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 07‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 27 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 28 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 09‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 29 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 30 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 31 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 01 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 13‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 02 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 03 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 15‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 04 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 05 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 17‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 06 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 18‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 07 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 19‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 08 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 20‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 09 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 21‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ 10 ----------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ‪ (-------‬الثلثاء )‪ 11 -------‬سبتمبر ‪ 2001‬م‬
‫عند تاريخ آية سبتمبر ( ‪ ) 9 / 22‬نجد ان عدد اليام من بداية الدورة الـ ‪ 172‬وحتى تاريخ الية ‪ 22 = 9 / 22‬يوم ‪ ..‬وبذلك فإن‬
‫المتبقى على إنقضاء الدورة الـ ( ‪ ) 172‬من تاريخ الية هو ‪ 2900‬يوم ( ‪ 2922‬ايام الدورة – ‪ 22‬يوم = ‪ 2900‬يوم ) ‪ ..‬وبعد‬
‫إنقضاء الـ ‪ 2900‬يوم التالية لية سبتمبر تكون الدورة الـ ‪ 171‬قد إنتهت ‪ ..‬بنهاية يوم الخميس الموافق لنهاية شهر أغسطس‬
‫عام ‪ 2008‬م ‪..‬‬

‫لتبدأ بعدها الدورة الـ ‪ 172‬في دين السلم‬

‫بيوم الجمعه‬

‫بداية الدورة الـ ( ‪ ..) 172‬القادمة‬

‫‪ 01‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 01 ----------‬سبتمبر ‪ 2009‬م‬


‫‪ 02‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 02 ----------‬سبتمبر ‪ 2009‬م‬
‫‪ 03‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 03 ----------‬سبتمبر ‪ 2009‬م‬
‫‪ 04‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 04 ----------‬سبتمبر ‪ 2009‬م‬
‫‪ 05‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 05 ----------‬سبتمبر ‪ 2009‬م‬
‫‪ 06‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 06 ----------‬سبتمبر ‪ 2009‬م‬
‫‪ 07‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 07 ----------‬سبتمبر ‪ 2009‬م‬

‫التقويم المتبع‬
‫‪ 01‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 21 ----------‬أغسطس ‪ 2009‬م‬
‫‪ 02‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 22 ----------‬أغسطس ‪ 2009‬م‬
‫‪ 03‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 23 ----------‬أغسطس ‪ 2009‬م‬
‫‪ 04‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 24 ----------‬أغسطس ‪ 2009‬م‬
‫‪ 05‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 25 ----------‬أغسطس ‪ 2009‬م‬
‫‪ 06‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 26 ----------‬أغسطس ‪ 2009‬م‬
‫‪ 07‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ 27 ----------‬أغسطس ‪ 2009‬م‬

‫تاريخ بداية الدورة الـ ‪172‬‬


‫الجمعة ( ‪ 1‬رمضان ‪ 1430‬هـ الموافق ‪ 1‬سبتمبر عام ‪ 2009‬م )‬

‫( * ) ‪ ..‬ولو تتبعنا التاريخ المتبع لتاريخ آية سبتمبر والذي وافق ( ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ ) وبذات النظام المتبع سيكون‬
‫التاريخ بعد (‪ 2900‬يوم) هو يوم الجمعه الموافق للول من شهر رمضان سنة ‪ 1430‬هـ‬

‫( * ) ‪ ..‬ولو تتبعنا التاريخ المنزل لتاريخ آية سبتمبر والموافق ( ‪ 22‬رمضان ‪ 1422‬هـ ) وبذات النظام المنزل ‪ ..‬سيكون التاريخ‬
‫بعد ( ‪ 2900‬يوم ) هو يوم الجمعة الموافق للول من شهر رمضان سنة ‪ 1430‬هـ‬

‫وهذا هو (( التمكين )) الوارد ذكره في القرآن الكريم‬

‫(( ونجد هنا أن التمكين قد حسمه سبحانه وتعالى ‪ ..‬ولليضاح فالتمكين من ال عز وجل هو تمكين العباد من التاريخ اللهي‬
‫الصحيح من خلل التاريخ المتبع الخاطيء وبذلك يتيسر للناس الولوج إلى منطقة رحمة ال وفق تاريخ صحيح ودون أي تعديل‬
‫في التاريخ المتبع‪ ..‬وما بين تيسير ال وخيار العباد تتفعل التأرخة الصحيحة والمنزلة وللناس ‪ -‬فقط ‪ -‬أن يعظوا على التأرخة‬
‫الصحيحة بالنواجد أو يأخذهم إبليس بعيداً عن المنطقة الخضراء والتي طرد منها ( منطقة رحمة ال ) ليفرطوا في جنب ال من‬
‫جديد وينسلخوا عن آياته‪ ..‬فيصبحوا من الخاسرين ‪)).‬‬

‫الدورة الخيرة في رحلة الذهاب للزمن هي الدورة السابقة عن الدورة الولى في السلم وفي كل الدورتين نجد أن الشهر الول‬
‫إرتبط بحدث تاريخي تواصلت فيه السماء مع الرض ‪...‬و بداية الدورة السابقة للسلم إرتبطت ( بغزوة بدر الكبرى) ‪ ..‬وبداية‬
‫الدورة التالية كانت الدورة الولى في رحلة العودة للزمن وكان ( فتح مكة ) وهو الحدث التاريخي الذي تم تحت رعاية ال جل‬
‫شأنه ‪.‬‬

‫غزوة بدر كانت في شهر رمضان سنة ‪ 3‬هـ وهو أول أشهر الدورة القترانية السابقة للسلم أو الدورة الـ ‪ 79‬من ميلد المسيح‬
‫عليه السلم ‪ ..‬وتنزلت في هذا الشهر الفضيل الملئكة الكرام ‪ ..‬وفي ذلك دللة وتأكيد على أن التواصل مع ملئكة السماء ل يكون‬
‫إل من قاعدة إتباع (( التقويم المنزل )) ‪ ...‬ولو تمعنا قليلً لوجدنا أن الدورة السابقة للسلم قد بدأت بتفعيل الجهاد ( للوصول‬
‫للسلم ) وسنجد أن جهاد النبي عليه السلم وصحابته إستمر لكامل الدورة ‪ ....‬وسنجد أن بداية الدورة التالية بدأت بفتح مكة‬
‫والتمكين لنبيه العظيم وصحابته المرضيين ‪ ..‬فتصحح التقويم من خلل البناء على التاريخ الخاطيء المتبع ‪ ...‬ولم يحتاج رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم إلى إلغاء التأرخة المتبعة وإعتماد التاريخ المنزل بل إكتفى عليه السلم بإلعلن في الناس ( أن الزمان‬
‫قد إستدار وعاد كهيئته يوم خلقه ال ) ‪ ..‬فكانت بداية الدورة متوافقة مع التاريخ المتبع والتباع الصحيح يتطلب أعتماد ( نظام‬
‫التقويم الصحيح ) والذي يرتكز على إضافة ( شهر قمري ) بعد كل ( ‪ 32‬شهر قمري ) ليكون مجموع أيام الشهر القمرية الـ (‬
‫‪ ) 33‬هو ذات المجموع ليام الـ ( ‪ 32‬شهر شمسي ) ‪ ..‬وبالتمام والكمال‬

‫وتاريخ بداية التمكين أيضاً بدأ ببداية الدورة ‪ 1‬رمضان ‪ 11‬هـ الموافق ‪ 1‬سبتمبر ‪ 633‬م ‪.‬‬

‫(( معلومة مهمة ))‬

‫آية سبتمبر طبقاً للتقويم المتبع والذي لم ينزل به ال من سلطان‬


‫كانت في ( ‪ 22‬جمادى الثانية ‪1422‬هـ ‪ --‬الموافق ‪ 11‬سبتمبر ‪ 2001‬م )‬
‫و بعد ( ‪ 2900‬يوم )‬
‫ستنتهي الدورة ‪ ..‬وتبدأ الدورة التي تليها طبقا ً للتقويم المتبع في‬
‫يوم الجمعه ‪ 1‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ --‬الموافق ‪ 21‬أغسطس عام ‪ 2009‬م ‪..‬‬

‫(( معلومة مهمة ))‬

‫آية سبتمبر طبقاً للتقويم اللهي وللذكرالمنزل الذي لم يجعل له ال عوجا‬


‫كانت في ( ‪ 22‬رمضان ‪1422‬هـ ‪ --‬الموافق ‪ 22‬سبتمبر ‪ 2001‬م )‬
‫و بعد ( ‪ 2900‬يوم )‬
‫ستنتهي الدورة ‪ ..‬وتبدأ الدورة التي تليها طبق ًا للذكر المنزل في‬
‫يوم الجمعه ‪ 1‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ --‬الموافق ‪ 1‬سبتمبر عام ‪ 2009‬م ‪..‬‬

‫( ‪ ) 1‬من يعتمد تاريخ ‪ 22‬رمضان ‪ 1422‬هـ الموافق ‪ 22‬سبتمبر ‪ 2001‬م لتأرخة يوم (( أحداث سبتمبر )) فهو يعلم أن المنقضي‬
‫من أيام الدورة هو ( ‪ 22‬يوم ) والمتبقي لنهاية الدورة هو ( ‪ 2900‬يوم ) وبعد إنقضاء ( ‪ 2900‬يوم ) تبدأ الدورة التالية يوم‬
‫الجمعه ‪ 1‬رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ --‬الموافق ‪ 1‬سبتمبر عام ‪ 2009‬م ‪ ..‬كذلك من يعتمد نظام التقويم الحالي فهو يعتمد تاريخ ‪22‬‬
‫جمادى الثانية ‪ 1422‬هـ الموافق لـ ‪ 11‬سبتمبر ‪ 2001‬م لتأرخة (( أحداث سبتمبر )) فسيجد التأرخة بعد ( ‪ 2900‬يوم ) هو يوم‬
‫(((( الجمعة ‪ 1‬رمضان ‪ 1430‬هـ الموافق ‪ 21‬أغسطس عام ‪ 2009‬م ‪ ..‬وهذا هو التمكين فمتبع التقويم القمري الحالي سيصل إلى‬
‫التأرخة الربانية في يوم الجمعة الموافق للول من رمضان سنة ‪ 1430‬هـ ‪ ..‬وسيتمكن الناس من صيام شهر رمضان ‪ ..‬في شهر‬
‫رمضان ‪ 1430‬هـ ‪ ...‬وسيتمكن الناس من أداء فريضة الحج في شهر ذي الحجة وهذا المر قد يتحقق للناس مرة كل ‪ 33‬سنة أو‬
‫قد ل يتحقق ‪ ..‬والتقويم المتبع يتيح للناس الصيام في شهر رمضان والحج في شهر ذي الحجة مرة واحدة كل ‪ 33‬سنة قمرية ‪..‬‬
‫فعدم إحتساب شهر تعديل كل ‪ 32‬شهر قمري سيجعل المجتمع يتبع ما زينه له الشيطان ‪ ..‬وتعود فرصة التسوية في التقويم مرة‬
‫كل ‪ 33‬سنة قمرية ‪ ..‬ولو أن مجتمعا كان يعتمد على نظام تقويم قمري ولكنه يضيف شهر التعديل بعد كل ‪ 25‬شهر قمري وهنا ل‬
‫يعود التاريخ إلى حالة التصحيح كالذي يتبع تقويم ل يعتمد فيه إضافة شهر تعديل بالمرة ‪ ..‬وهنا نلحظ دقة الفاظ القرآن وهي‬
‫تشير لمن يتبع نظام التقويم المنزل والذي لم يجعل له ال عوجا ‪ ..‬وتشير لمن يتبع تقويم غير منزل بمن يبغونها عوجا‬
‫والمفسدون في الرض والصادون عن سبيل ال وعدم اليمان بما أنزل ال يعني بتوجيه القرآن ( الكفر ) ولكن الفاظ القرآن‬
‫تصف ذلك الكفر بتفصيل فمنهم من أغواه الشيطان وهو في وضع الغير مهتدي ( للتقويم المنزل ) ول يكون الغواء مستمرًا‬
‫لمجتمع أو لفرد يمارس (( التقوى )) ‪ ..‬أو (( التشغيل )) ‪ ..‬أو الـ (( ‪ ... )) ON‬وتحذر اليات من يعتمد إحتساب شهر التعديل‬
‫قبل موضعه وتصفه بـ ( زيادة في الكفر ) ‪ ..‬وتصف اليات من ل يعتمد إحتساب شهر تعديل في نظام التقويم القمري بالذين‬
‫( يسارعون في الكفر ) ‪ ..‬إشارة إلى إسراعهم في إغلق دائرية السنة قبل إكتمال دائرية العام بما يقارب الـ ( ‪ 11‬يوم ) ‪ ..‬وهم‬
‫من يقول فيهم ال قوله تعالى ‪ ( ...‬أو ل يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم ل يتوبون ول هم يذكرون ) ‪ ..‬لنهم‬
‫وبإتباعهم لتقويم غير منزل ل يمكن أن يتمكنوا من الصيام في شهر رمضان أو يؤدوا فريضة الحج في شهر ذي الحجة إل ( مرة‬
‫واحدة كل ‪ 33‬سنة ) ‪ ..‬وبقية السنين يصوم ويحج المجتمع في أشهر لها مسميات ل تتطابق وواقع ميقات ال بل ويتعذر من خلل‬
‫هذا التباع ضبط ( المواسم ) والدهى والمر هو حالة مجتمعات اليوم والتي تدرك أن السوء للمم يتحقق عند إعتماد تقويم‬
‫مجتمعي يتنافر مع قوانين الكون والطبيعة ‪ ..‬بغض النظر – عن ما يدينون به‬

‫( ‪ ... ) 1‬زمن تاريخ إغراق فرعون وجنده حتى نهاية الدورة الحالية ( ‪ .. ) 172‬يكون قد إنقضى من الزمن ( ‪ ) 404‬دورة ‪..‬‬
‫منها ‪ 153‬دورة قبل ميلد المسيح عليه السلم و ‪ 79‬دورة من تاريخ ميلد المسيح عليه السلم حتى نهاية رحلة العودة للزمن و‬
‫‪ 172‬دورة من تاريخ بداية السلم وحتى نهاية الدورة الـحالية والتي ستنتهي بنهاية العام ‪ 2008‬م ‪ ..‬لتكون مجموع الدورات‬
‫من تاريخ إغراق فرعون وجنده هو ( ‪ 404‬دورة × ‪ 8‬أعوام ) = ‪ 3232‬عام شمسي ‪ 3333 ..... ) = (.....‬سنة قمرية ‪ ..‬وهذا‬
‫الرقم هو أساس كتاب الذكر ( عين التباع )‬

‫تاريخ إغراق فرعون وجنده كان ببداية ( دورة إقترانية ) عام ‪ 1224‬ق م‬

‫( ‪ ... ) 2‬تاريخ ولدة المسيح عليه السلم كان ببداية ( دورة إقترانية ) ‪ ..‬فناداها من تحتها أل تحزني قد جعل ربك تحت سريا *‬
‫وهزي إليك بجذع النخلة ( تساقط عليك رطبا جنيا ) ‪.‬‬
‫تمت ولدة المسيح في بداية ( دورة إقترانية ) وعيسى إبن مريم عليه السلم من مواليد شهر رمضان الموافق لشهر سبتمبر ‪..‬‬
‫والوصف المترافق مع الذكر يعين الشهر بدللة موسمية أشجار النخيل ووصول ثمره إلى مرحلة الستواء الموصوف في الية‬
‫( رطبا جنيا ) ‪ ..‬ول يفوتني التصحيح في تحديد الذي نادى مريم عليها السلم من تحتها ( فناداها من تحتها أل تحزني قد جعل‬
‫ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا * فكلي وإشربي وقري عينا فأما ترين من البشر أحداً فقولي‬
‫إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) ‪ ..‬والقول بأن المنادي لمريم عليها السلم كان ملكاً من ملئكة السماء هو قول ل‬
‫يستقيم ‪ ...‬فإبنها عيسى إبن مريم عليه السلم هو من تحدث إليها ‪ ...‬واليات تحدد المنادي بعيسى عليه السلم حين أشارت إليه‬
‫اليات بـ ( فناداها من تحتها ) ‪ ..‬والملئكة الكرام تتواصل مع النسان من موقع العلو ‪ ..‬والقرآن الكريم لم يغفل كيفية ذلك العلو‬
‫الملئكي وما تواصل جبريل عليه السلم مع النبي محمد عليه السلم خافي على من يتصفح كتاب ال ‪ .......‬قال تعالى ‪ ( ..‬وهو‬
‫بالفق العلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ‪ ..‬وهنا تحديد دقيق عن مقدار المسافة‬
‫مابين جبريل عليه السلم ومحمد صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬إضافة إلى أن تحديد مصدر النداء بـ ( من تحتها ) كان ومريم عليها‬
‫السلم في حالة ولدة ‪ ...‬وهنا ل يستقيم الطهر الملئكي مع موقع النداء ول يليق ‪ ..‬في حين يختلف المر بالنسبة لعيسى إبن‬
‫مريم عليه السلم فهو الطاهر المنادي لمه ومن موقع الطهر ‪ ...‬وبتتبع اليات ستجد أن من نادى مريم عليها السلم من تحتها‬
‫هو عيسى إبن مريم عليه السلم وليس أحد سواه ‪ ...‬ونعلم أن مريم عليها السلم قد حملت إبنها وإتجهت إلى قومها ‪ ...‬وقبل أن‬
‫تلتقي مريم بقومها نتوقف قليلً لنتذكر شيئاً من مضمون النداء والذي أوصى مريم ( بعدم الحديث ) ‪ ( ..‬فأما ترين من البشر أحداً‬
‫فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) ‪ ...‬وحالة الحمل كذلك الولدة كانت مثار إستهجان قومها وهم ل يكادوا أن‬
‫يصدقوا وهم العالمون بأخلقيات مريم عليها السلم وكيف وهي أخت هارون عليه السلم وإبنة عمران عليه اتلسلم وهو الذي لم‬
‫يكن إمرأ سوء وما كانت أمها من أهل البغاء والسوء ‪...‬‬

‫فكان رد مريم على قومها متماشياً مع نصيحة النداء ‪ ..‬فلم تتحدث ‪ ..‬بل أجابت قومها بأن أشارت إلى إبنها‪....‬‬
‫والجابة على من يسأل ‪ ..‬لماذا أشارت إلى إبنها ‪ ..‬نجده في إدراك قومها لتلك الشارة ‪ ..‬وهم يقولوا لمريم رداً عن إشارتها ‪...‬‬
‫كيف نكلم من كان في المهد صبيا ‪ ..‬وهنا تأكيد على ( الشارة المدركة ) والتي كانت تعني بأن يحدثوا الرضيع !! ‪ ..‬وحال مريم‬
‫يقول أنها كانت تعلم بقدرة إبنها الرضيع على الحديث ‪ ..‬أما كيفية علمها فقد بينها القرآن ( فناداها من تحتها أل تحزني قد جعل‬
‫ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا * فكلي وإشربي وقري عينا فأما ترين من البشر أحداً فقولي‬
‫إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) ولو نلحظ أن عيسى لم يطلب من والدته عليهما السلم أن تشير إليه بقدر ما‬
‫طلب منها أن تصوم عن الحديث لي من البشر ‪..‬‬

‫بل أن مريم عليها السلم لم تستطع البقاء مع قومها مع ظهور معالم الحمل ‪ ..‬فقررت العزلة عن قومها والنتقال المكاني والذي‬
‫عينته اليات بالمكان الشرقي ‪ ..‬وما كانت مريم بالقادرة على مواجهة قومها وهي من لم تستطع البقاء بينهم بمظاهر حمل ناهيك‬
‫أن تحمل مولودها وهي البنت البتول والغير متزوجة وكيف ( تتجه ) برضيعها إلى قومها وهي تحمله‪ ..‬لو لم تكن على علم يقيني‬
‫بأن إبنها سيحدث قومها كما حدثها وبذلك ستظهر آية ال للناس المقرونة بالشرف والطهر والعفاف لمه البتول ‪ ...‬ولم يدم تعجب‬
‫القوم وتساءلهم ‪ ...‬وكيف نكلم من كان في المهد صبيا ‪ ..‬حينها نطق عيسى عليه السلم ‪ ( ...‬قال إني عبدال آتني الكتاب وجعلني‬
‫نبيا * وجعلنب مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا * والسلم علي‬
‫يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ) ‪ ...‬يوم ولدت ( بداية دورة إقترانية ) ‪ ...‬يوم يموت ( سيكون بمشيئة ال بعد عودة‬
‫المسيح والتي ستكون ببداية دورة إقترانية ‪ ..‬وتبدأ حياته عليه السلم بعد عودته بذات العمر الذي كان قد بلغه عندما رفعه ال (‬
‫‪ 32‬عام ) وتستمر حياته عليه السلم حتى يصل إلى مرحلة الكهولة ( وتكلم الناس في المهد وكهل ) فيتوفاه ال للمرة الثانية‬
‫ويموت عليه السلم للمرة الولى ‪ ..‬والموت أيضاً سيكون بمشيئة ال عند ( بداية دورة إقترانية )‬

‫( ‪ ... ) 3‬تاريخ غزوة بدر كان ببداية ( دورة إقترانية )‬

‫( ‪ ... ) 4‬تاريخ فتح مكة وبداية دين السلم ببداية ( دورة إقترانية )‬

‫( ‪ ... ) 5‬تاريخ آية سبتمبر كان ببداية ( دورة إقترانية )‬

‫( ‪ ... ) 6‬تاريخ بداية الدورة ‪ 173‬هو يوم الجمعة الول من شهر رمضان سنة ‪ 1430‬هـ الموافق للول من شهر سبتمبر عام‬
‫‪ 2009‬م ‪.‬‬

‫‪ 3232‬عام شمسي = ‪ 3333‬سنة قمرية‬

‫مكث أصحاب الكهف‬

‫( ‪ 2921.84‬يوم ‪ --‬معدل مجموع أيام الدورة )‬

‫( ‪ 87.84‬يـوم – معـــدل أيــــــام تعديل الدورة )‬

‫( ‪ 10.98‬يـــوم ‪ --‬ترقيـــة السنـــة للعـــــــام )‬

‫( ‪ 354.25‬يوم – معــــدل أيــــــام السنــــــة )‬

‫( ‪ 365.23‬يوم – معــــدل أيــــام العــــــــام )‬

‫( ‪ 29.28‬يوم – معــدل أيام أشهر التعديــل )‬

‫الطريقة الولى‬
‫‪32 – 33‬‬

‫‪.‬قال تعالى ‪ (..‬ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وإزدادوا تسعا )‬

‫‪ 300‬عام ÷ ‪ 309.375 = 33 × 32‬سنة قمرية‬


‫‪ 9.375‬سنة قمرية × ‪ 12‬شهر = ‪ 112.50‬شهر تعديل لكل ‪ 300‬سنة قمرية‬

‫أيام ‪ 300‬سنة دون تعديل = ‪ 300‬سنة × ‪ 354.25‬يوم = ‪ 106275‬يوم‬


‫أيام أشهر التعديل = ‪ 112.50‬شهر تعديل × ( ‪ 29.28‬يوم ) = ‪ 3294‬يوم‬

‫‪ 106275‬يوم ‪ 3294 +‬يوم تعديل = ( ‪ 109569‬يوم )‬

‫**‬
‫‪ 109569‬يوم ÷ ‪ 300‬عام = ‪ 365.23‬يوم‬
‫أو‬
‫‪ 109569‬يوم ÷ ‪ 365.23‬يوم = ‪ 300‬عام‬
‫**‬
‫الطريقة الثانية‬

‫أيام ‪ 300‬سنة دون تعديل = ‪ 300‬سنة × ‪ 354.25‬يوم = ‪ 106275‬يوم‬


‫للترقية السنة للعام ( ‪ 10.98‬يوم )‬
‫**‬
‫‪ 300‬سنة × ‪ 10.98‬يوم = ‪ 3294‬يوم‬
‫**‬
‫‪ 106275‬يوم ‪ 3294 +‬يوم تعديل = ( ‪ 109569‬يوم )‬
‫**‬
‫‪109569‬يوم ÷‪ 300‬عام = ‪ 365.23‬يوم‬
‫أو‬
‫‪ 109569‬يوم ÷ ‪ 365.23‬يوم= ‪ 300‬عام‬

‫الطريقة الثالثة‬

‫‪ 300‬عام ÷ ‪ 8‬إعوام = ‪ 37.50‬دورة إقترانية‬


‫معدل أيام ‪ 3‬أشهر التعديل في الدورة = ‪ 87.84‬يوم‬
‫‪ 87.84‬يوم × ‪ 37.50‬دورة = ‪ 3294‬يوم تعديل‬

‫المهم ‪ .........‬أنهم ( إزدادوا تسعا )‬

‫مكثوا في كهفهم ‪ 300‬سنة قمرية ( ‪ 106275‬يوم ) ‪ ..‬وإزدادوالمعادلة الـ ‪ 300‬عام ( ‪ 3294‬يوم ) ‪ ..‬ومقدار ما زادوه من أيام‬
‫يساوي مجموع تسع أعوام كبيسة ( ‪ 3294 ( = ) 366 * 9‬يوم )‬

‫التقويـــم‬

‫لكل مجتمع إنساني نظام لتأرخة الزمن ‪ ...‬وخضوع أي مجتمع لحسابات التقويم هو عين (( العبادة )) من المخلوق لخالقه ‪ ...‬فمن‬
‫يعبد ال ل بد له أن يتحرى إعتماد الحسابات الصحيحة للتقويم‪ ..‬وخلف ذلك تضيع معالم العبادة ‪ ...‬ومن يعبد الوثان والصنام‬
‫لبد له – هو الخر ‪ -‬أن يتوخى التقويم الصحيح ‪ ...‬فالطقوس التعبدية يحكمها ( التوقيت ) ‪ ..‬والعبادة تبدأ من خلل التباع‬
‫الصحيح لنظام التأرخة للزمن ‪ ..‬وحال النسان في عبادته وإتباعه لنظام ( التقويم ) ‪ ..‬إما أن يكون وفق ًا لمعلومات ال ورسوله ‪..‬‬
‫وإما أن يكون وفقاً لما يتعارض مع معلومات ال ورسوله ‪..‬‬

‫والتباع النساني في عبادته ل ل بد وأن يتطابق والمعلومات الكونية والموثقة في آيات ال ‪ .‬ونتيجة التباع المنضبط مع كتاب‬
‫ال وآياته نصل بمشيئة ال إلى العيش بسلم تحت ضلل رحمة ال ‪..‬‬

‫ربط الدين العبادات بعامل الوقت مما جعل النسان يحس بالزمن ويجعله حاضراً في وعيه الفردي والجتماعي ‪ .‬فالصلوات‬
‫مرتبطة باليوم وأجزائه والصلة الوسطى تحكم السبوع ‪ ،‬في حين يرتبط الصيام بوحدة من وحدات السنة وهي الشهر القمري ‪،‬‬
‫والزكاة والحج مرتبطة بالعام الشمسي ‪.‬‬

‫جاء السلم ليصحح نظرة النسان إلى الظواهر الكونية‪ ،‬فبعد أن كانت في الوثنيات آلهة تعبد‪ ،‬أصبحت عند المسلم مخلوقات‬
‫خلقها ال بقدر وحساب‪ ،‬لتحقق الحكمة من وجودها‪ ،‬ولتقوم بوظيفة خلقها‪ .‬ويبقى النسان هو الخليفة الذي سخرت له كل هذه‬
‫المخلوقات وكل هذه القوانين وما عليه إل أن يستخدم عقله وفكره وقدراته لتتحقق وظيفته في الكون باعتباره الخليفة السيد‪.‬‬
‫ويكون ذلك على أتم صورة – فقط ‪ -‬عندما تتوافق القوانين والسنن الكونية مع القوانين والسنن التشريعية المنزلة‬
‫أبدع العليم الحكيم في خلق هذا الكون العظيم حين جعل خلقه في حالة حركة وتكوير دائمين ينشأ عن ذلك أهم عناصر الستخلف‬
‫في الرض أل وهو ( الوقت ) ‪ ..‬أو ( الزمن ) ‪ ..‬ولنا أن نلمح أن حركة التكوير للكون هي مقومات الضبط لحسابات الزمن ‪ ..‬وما‬
‫دقة الضبط في دائرية الكون إل دللة وتأكيد على سجود المخلوقات الكونية وفق لما قدره العزيز الحكيم ‪..‬‬

‫والدائرة الصغر والمرتبطة بإحاطة دائرة أكبر هي التعبير عن العبادة والتباع ‪ ،‬وهي العلة من خلق المخلوقات والمفعلة للغاية ‪..‬‬
‫وأن خالقها هو من يدبر المر من عظيم إستوائه على العرش ومن خلل إحاطته الكلية بسائر الخلق ومن أعلى نقطة في محيط‬
‫دائرية الكون وحتى نقطة المركز ‪ ..‬وما الحمد والتسبيح إل ( إرتباط قوة صغرى بقوة أكبر منها ) ‪ ...‬وهنا نلمح (‪ ...‬العلقة بين‬
‫المركز والمحيط ) ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬يدبر المر من السماء الى الرض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون )‬
‫دقة التفاوت الزمني بين القطار الكونية المتفاوتة‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة ال التي فطر الناس عليها ل تبديل لخلق ال ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس ل‬
‫يعلمون(‬

‫يدبر ال عز وجل المر من عظيم وقدسية إستوائه مهيمناً على كل شيء ‪ ..‬ويمتد إطار ( النطاق اللهي ) من أعلى نقطة في‬
‫محيط دائرية الخلق وحتى نقطة المركز ‪ ..‬ويتداخل النطاق الروحاني مع سائر نطاقات الكون بعوالمه المتباينة ‪ .‬حاكما عملية‬
‫الضبط الكلي في تدوير الخلق من خلل إحاطته جل شأنه بما دونه من خلق ‪ ..‬والضبط الدقيق في دائرية أجرام الكون ما هو إل‬
‫تبعية وإمتداداً للضبط اللهي في دائرية المدار العظم في محيط الكون ‪.‬‬

‫مضمون رسالة ال للنسان في رحلة إستخلفه على الرض هو المعلومات البينة والتي تتيح للنسان حالة إتباعها الوصول إلى‬
‫منطقة ( رحمة ال ) أو إلى ( جنب ال ) أو الدخول ضمن إطار قوله تعالى ‪ ( ..‬واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة‬
‫الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )‬

‫والعبادة المطلوبة من النس والجن ل تختلف عن ذلك التباع المنضبط لمخلوقات الكون المشاهدة وهي تسجد لخالقها العظيم ‪..‬‬
‫ولن تكون العبادة صحيحة متى ما إختلفت عن حالة الضبط الزمني لدائرية الكون ‪ ..‬وإعتماد حسابات ( التقويم الصحيح )‬
‫والمتطابق مع المعلومات الكونية ومع مضمون رسالت ال لبني النسان هي فقط العبادة الخالصة ل ‪ ..‬وإعتماد حسابات غير‬
‫متطابقة مع المعلومات الكونية يجعل من تلك الحسابات غير متوافقة مع مضمون رسالت ال للنسان ‪ ..‬وهي بذلك عبادة لغير‬
‫ال وإتباع ًا لمعلومات أخرى ما أنزل ال بها من سلطان ‪ ..‬وحال النسان في رحلة الستخلف في إعتماد حسابات الزمن ل تخرج‬
‫من إتباعه لمعلومات آيات ال أكانت المشاهدة في صفحة السماء أو المشهودة في صفحات القرآن الكريم ‪ ..‬أو إتباعه لمعلومات‬
‫تختلف ومن مصدر آخر غير ال ‪ ..‬وداخل إطار هذا الضبط المنزل – فقط ‪ .. -‬تكون عبادة الرحمن ‪ ..‬وكامل المنطقة الواقعة خارج‬
‫إطار هذا الضبط هي منطقة إبليس ومضارب ( الشرك ) ‪ ..‬وإن ال يغفر ما دون ذلك لمن يشاء‬

‫والستجابة لدعوة ال ل يمكن تفعيلها إل من خلل إتباع معلومات الضبط العلمي والفلكي والمفصل في الرسالة المنزلة من ال‬
‫( القرآن الكريم ) ‪ ..‬وبالستجابة لدعوة ال يتحقق للمجتمع النساني الدخول ضمن إطار النطاق الروحاني ‪ ...‬فتتنزل عليهم‬
‫السكينة وينعموا بالمن الرباني وتتغشاهم الرحمة اللهية ويرسل ال السماء عليهم مدرارا فتتحول الرض البور إلى جنات‬
‫وعيون وتجري من تحتهم النهار‪ ..‬ويتفعل التصال بالسماء ويستجاب الدعاء ‪ ..‬ويغدق عليهم الرحمن الرزق بدون حساب تلك (‬
‫منطقة رحمة ال ) ‪ ....‬المنطقة الخضراء‬

‫الشارات المعلوماتية لنظام الضبط الزمني تتجلى في آيات ال البينة ‪ ..‬الشمس ‪ ..‬القمر ‪ ..‬البروج ‪ ..‬منازل القمر ‪ ..‬اطواره ‪..‬‬
‫الخسوف والكسوف ‪ ..‬النجوم ‪ ..‬الفصول الربعة‬

‫‪ ..‬حدد النسان المواقيت معتمداً على الفصول الربعة ‪ .‬وقد مثلت حركة الفلك أساس التوقيت الطبيعي ‪ .‬فتعاقب الليل والنهار‬
‫ظاهرة فلكية جعلت من اليوم أساساُ في التوقيت ‪ ...‬ولحظ النسان تعاقب اطوار القمر بين المحاق والتربيع الول ثم البدر ثم‬
‫التربيع الخير فالمحاق ثانية حتى يظهر هلل جديدا فاعتمد بذلك وحدة أخرى للتوقيت بإعتماد حسابات دورة القمر حول الرض ‪.‬‬
‫( الشهر القمري ) ‪ ..‬ثم لحظ النسان حركة أكثر طو ًل وهي إنتقال الشمس ودورتها في فلك البروج ( العام الشمسي ) والذي‬
‫تتخلله الفصول الموسمية الربعة ‪.‬‬

‫الظواهر الفلكية في صفحة السماء تعكس واقع التقويم الزمني فأيام الشهر القمري محددة بتعاقب أطواره ومنازله كصور مشاهدة‬
‫في شاشة السماء وأيام الشهر الشمسي محددة بإنتقال الشمس ودورتها في فلك البروج ‪ ..‬وتكرار التكوير للفلك المتباينة في‬
‫الكون يعكس واقع الدقة والضبط ليات ال وسجودها لخالقها وفقاً لما قدره العليم الحكيم ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ...‬ثم استوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللرض اءتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طاءعين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬افغير دين ال يبغون وله اسلم من فى السموت والرض طوعا وكرها واليه يرجعون )‬

‫قال تعالى‪ ( .‬ان الذين عند ربك ل يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وله من فى السموت والرض ومن عنده ل يستكبرون عن عبادته ول يستحسرون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ول يسجد ما فى السموت وما فى الرض من دابه والملءكه وهم ل يستكبرون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين )‬

‫قال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )‬

‫القرآن شيء ‪ ..‬والذكر شيء آخر ‪ ..‬وكلهما من نظام تأرخة التقويم ‪ ..‬والذكر هو نظام التقويم الذي يتجلى بوضوح دللته الفلكية‬
‫من خلل المشاهدة المرئية لصور النظام المحرك للجرام في صفحة السماء ‪ ..‬وهو كذلك الخبر المؤرخ إشارة إلى كتاب القرآن‬
‫الكريم كونه يعكس الصورة المتطابقة لحركة الكون في صفحة السماء ‪ ..‬والصورة المنزلة نجدها مقرونة بسرد أحداث متفاوتة‬
‫الزمنة ولكنها تعكس النظام الحسابي للتقويم ( الخبر المؤرخ ) ‪.‬‬

‫ومشاهدة إقتران جرم بآخر في صفحة السماء يعني ضرورة التطابق في رقمية التأرخة في التقويمين الشمسي والقمري ‪..‬‬
‫فموافقة تاريخ ‪ 22‬رمضان مع ‪ 22‬سبتمبر لبد وأن توثق صحته صفحة السماء بإقتران مشاهد ‪ ..‬وهنا قد نستدرك عند ملمسة‬
‫ذلك القتران فائدته في تعديل أخطاء حسابات التقويم ‪ ..‬لذا يقول تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) ‪ ..‬مدكر‬
‫( حساب جمل ) = ‪8 = 33 / 264‬‬

‫والذكر هو التاريخ المعلوم أكان قمرياً أم شمسياً ‪ ..‬والقرآن ‪ ..‬هو لجزء مهم من ( الذكر ) ‪ ..‬وهو تحديداً للتأرخة المتطابقة في كل‬
‫التقويمين ‪ ..‬ويمثل ذلك التطابق إقتران فلكي مشاهد في صفحة السماء ‪ ..‬وموثق كصورة طبق الصل في كتاب ال ‪ ..‬ولفظة‬
‫القرآن محصورة في ( طرفين ) ويتفعل بينهما التأثير ‪ ..‬ومن المفيد الشارة إلى دقة وبلغة الخبر القرآني في قوله تعالى ‪ ( ..‬إنا‬
‫نحن نزلنا الذكر وانا له لحفطون ) ‪ ..‬ولو كان ( القرآن ) هو المعني بالحفظ لما إنسحب ذلك على كامل الذكر ولكان محدوداً بالذكر‬
‫المحقق للقرآن ‪ ..‬أو التاريخ المتطابق في التقويمين ‪ .‬ولكن ال حدد الحفظ اللهي بالذكر فقط – بدءً من سورة البقرة وإنتهاء‬
‫بسورة الناس ‪ ...‬بل أن الية تقدم بعداً معرفياً آخر في إشارة إلى خلف مضمون الصياغة وهو تشير بأحرفها المرسومة للذكر –‬
‫لمنازل القمر الـ ‪. ) 28‬‬

‫القرآن الكريم‬

‫( إنا علينا جمعه وقرءآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )‬

‫إستقراء آيات القرآن مرتبطاً بإستقراء آخر في موقع آخر في صفحة السماء ‪ ( ..‬إقتران لجرمين على إستقامة واحدة ) ‪ ..‬ويعكس‬
‫كتاب القرآن الكريم مضموناً ورسماً متطابقاً لحركة الجرام في صفحة السماء (‪ ..‬وإعتماد العبادة تحت ذلك التطابق يفعل التأثير‬
‫بين قطبي القرآن ) ‪ ...‬وهذا هو القرآن ‪ ..‬وهو كتاب فلكي علمي يعكس صورة طبق الصل لحركة الكواكب والجرام السماوية‬
‫ليعطي تطابق دقيق مع مواقع النجوم في صفحة السماء ومواقع التنجيم بين اليات ‪..‬‬

‫والقرآن الكريم رسالة ال للعالمين وهو المرجعية المعلوماتية الحافظة لضوابط دين السلم ‪ ..‬والقرآن الكريم ودين السلم‬
‫إرتبطا بالنصف الثاني من الزمن المقرر منه تعالى لرحلة إستخلف النسان على الرض ‪ ...‬فل إسلم قبل إشهاره يوم الحج‬
‫الكبر ‪ ..‬ول إسلم قبل إكتمال التنزيل ‪ ..‬ول وجود لدين السلم في النصف الول للزمن‪ ..‬وال سبحانه وتعالى هو من تكفل بجمع‬
‫القرآن ‪ ..‬وقرآنه ‪ ..‬وهو سبحانه وتعالى من وجه نبيه صلى ال عليه وسلم بعدم إتباع القرآن قبل جمعه وقرآنه ‪ ..‬قال تعالى ‪..‬‬
‫( إنا علينا جمعه وقرءآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) ‪..‬‬

‫ولن القرآن (أصل) في صفحة السماء‪ ،‬مثلما هو أصل في القرآن الكريم ‪ ،‬وجب أن يكون قائما على أساس التناسق العام الموجود‬
‫في الكون ‪ ،‬وهو التناسق الدائري المتحرك ‪ .‬وبذلك يكون قانون ومنطق القرآن متطابقا مع قانون ومنطق الكون والحياة (الجبلة)‬
‫أيضا ‪ ..‬وقد روعي في تنزيل وحي القرآن‪ -‬وليس النزال ‪ -‬مسايرة قانون حالة الضبط المشاهدة في صفحة السماء من موقع‬
‫التنزيل ولفترة إمتدت لـ ‪ 23‬سنة ‪ ..‬فكان التنزيل (( منجماً )) حيث كانت مواقع التنجيم بين اليات تتطابق و مواقع النجوم في‬
‫صفحة السماء ‪..‬‬

‫قال الرسـول صلى ال عليه وسلم ‪ ) :‬أل إن رحى بني مرج قد دارت ‪ ،‬وقد قتل بنو مرج ‪ ،‬أل وإن رحى اليمان دائرة ‪ ،‬فدوروا مع‬
‫الكتاب حيث ما دار ‪ ،‬أل وإن الكتاب والسلطان سيفترقان ‪ ،‬فل تفارقوا الكتاب ‪ ،‬أل إنه سيكون عليكم أمـراء يقضون لنفسهم مال‬
‫يقضون لكم ‪ ،‬إن عصيتموهم قتلوكم ‪ ،‬وإن أطعتموهم أضلوكم ( ‪.‬‬

‫وحالة القتران المشاهدة في صفحة السماء يكون ( أفقياً ‪ ...‬أو عمودي ًا ) ‪ ..‬كذلك تكون الصورة الخرى والمفعلة للقران ‪ ...‬وهي‬
‫الصورة المطابقة والتابعة لحالة القتران المشاهد في صفحة السماء والمحفوظة في كتاب ال المنزل ( القرآن الكريم ) أكان‬
‫إقتران أفقياً أم عمودياً ‪..‬‬

‫آيات القرآن الكريم يمكن تحديدها باليات التي يقع تنجيمها موازي ًا لتنجيم الية التي تليها ‪ ..‬فوجود أكثر من علمة تنجيم في‬
‫السطر الواحد هو شواهد الصورة الخرى لجرام مقترنة في صفحة السماء ‪ .‬وهنا يكون القرآن أفقي ًا ‪ ...‬كذلك يمكن تحديد آيات‬
‫القرآن من خلل تموقع تنجيم اليات المتتالية بشكل عامودي ‪ .‬ونمثل لكل الحالتين ‪ ...‬أفقي – سورة النجم ‪ ..‬اليات ( ‪. ) 2 + 1‬‬
‫عامودي – سورة النجم ‪ ..‬اليات ( ‪) 10 + 8 + 5‬‬

‫العجاز العظم في القرآن الكريم‬

‫العجاز العظم في القرآن الكريم هو ما بينه ال في آيات كتابه ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون ال ان كنتم صادقين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون ال ان كنتم صادقين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون ال ان كنتم صادقين )‬

‫يقول عليه الصلة والسلم ( أوتيت القرأن ومثله )‬

‫التطابق الكلي بين آيات ال في صفحة السماء وآيات ال التي في القرآن الكريم هو مكمن التحدي ‪ ..‬فمن ذا الذي يستطيع أن يأتي‬
‫( بصورة ) تعكس واقع حركة الكون المتحرك ‪ ..‬وهذه العظمة في العجاز جزء من العجاز العظم ‪ ..‬فالمر ل يتوقف عند‬
‫التطابق في آيات ال ‪ ..‬بل أن إستجابة الدعاء لمن يعيش ذلك التطابق هو التحدي العظم ‪ ..‬لذلك ‪ ..‬يقول ال – تجاوزاُ ‪ -‬فليأتوا‬
‫بعشر سور مثله ( مفتريات ) ‪ ...‬ثم يطلب منهم ( فادعوا شهداءكم ) ‪ ..‬كناية بالصورة الخرى ‪ ..‬وادعوا من أشركتم به من دون‬
‫ال قدر إستطاعتكم ‪ ...‬فلن يجدوا من يجيب ‪.‬‬

‫( سورة من مثله ) ‪ ..‬صياغة القرآن الكريم تفرق في التسمية الواحدة إذا كان في عوالم أخرى تختلف عن الحياة الدنيا ‪..‬مثل يوم‬
‫‪ ..‬تصبح يومئذ عندما تشير اليات ليوم في عالم آخر كاليوم الخر ‪ ..‬ومثل الحياة ‪ ..‬تصبح الحيوان إشارة إلى حياة أخرى وفي‬
‫عالم آخر ‪ ..‬ومثل إستطاعوا ‪ ..‬تصبح إسطاعوا لمن هم في عالم القبر ‪ ..‬بل أن رسم القرآن يراعي التفريق في الرسم حين‬
‫يكون الموصوف داخل إطار رحمة ال وحين يكون خارج إطار رحمته ‪ ..‬مثل ( مكه – بكه ) ‪ ..‬وأخيراً ‪ ( ..‬صورة من مثله ‪..‬‬
‫تصبح سورة من مثله ‪. ) ..‬‬

‫التدبـــــر‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬افل يتدبرون القران ولو كان من عند غير ال لوجدوا فيه اختلفا كثيرا )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬افل يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها )‬


‫إقتران جرمين في صفحة السماء على إستقامة واحدة يكون إحداثية فلكية مشاهدة ويتكرر ذات القتران بدقة كاملة بإكتمال دورة‬
‫التكوير ويتفاوت البعد الزمني بإختلف التكوير وإتساع الفلك للجرام السماوية ‪ ..‬الكسوف الكلي للشمس آية من آيات ال‬
‫المشاهدة في صفحة السماء ‪ .‬وحتى تتكرر حالة الكسوف لبد أن يمر من الزمن ما يساوي ذات الزمن المنقضي والكسوف الذي‬
‫قبله ‪ ..‬ومحاكاة الكسوف الني يستدعي البحث عن تاريخ حالة الكسوف السابقة ‪ ..‬وبذلك تستطيع تحديد تاريخ الكسوف التالي ‪..‬‬
‫بل أن أهمية العودة للتاريخ السابق ( التدبر ) تتيح لك ضبط حسابات التقويم ‪ ...‬ولو كان هذا القرآن من عند غير ال لوجدوا (‬
‫إختلفاً كثيراً ) بين آيات السماء وآيات القرآن ‪ ...‬والتطابق في آيات ال أمر ليس في حدود التلقي وخيال العلوم النسانية فالمر‬
‫أعجز بأن تأتي أمة أو إنسان بـ ( بصورة ) كاملة المعلومات عن سائر أقطار الكون ول يتأتى شيء كهذا إلى من باب القدرة‬
‫اللهية ل النسانية‬

‫سأقدم مثال عن التدبر من صورة الضبط المنزل ( القرآن الكريم )‬

‫( ‪ ) 33‬كتاب محمد‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ومنهم من يستمع اليك وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان يروا كل اية ل يؤمنوا بها حتى اذا‬
‫جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا ان هذا ال اساطير الولين ) ( النعام ‪) 25‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا واذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على ادبارهم نفورا ) (‬
‫السراء ‪) 46‬‬

‫إجمالي عدد الحرف من ‪ ..‬الكلمة ‪ ( 8‬أكنه ) من الية ‪ 25‬سورة النعام ‪ ..‬حتى الكلمة ‪ ( 4‬أكنه ) من الية ‪ 46‬سورة السراء‬
‫( ‪) 20064‬‬

‫‪ 627 = 32 / 20064‬سنة قمرية‬


‫‪ 608 = 33 / 20064‬عام شمسي‬

‫( ‪ ) 37‬كتاب محمد‬

‫قال تعالى ( وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا واذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على ادبارهم نفورا )‬
‫السراء ‪46‬‬

‫قال تعالى ( ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها الونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي‬
‫اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا ) ‪ ...‬الكهف ‪57‬‬

‫الحرف من جعلنا في الية الولى حتى وجعلنا في الية الثانية = ‪7770‬‬

‫‪210 = 37 / 7770‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قل لئن اجتمعت النس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران ل ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )‬

‫متى ما تطابقت الصورة والمعلومات بين آيات معينة مع مواقع النجوم في صفحة السماء ‪ ...‬يكون ( القرآن ) ‪ ..‬وبالقرآن يتفعل‬
‫التأثير ‪ ..‬ومن هذا المنطلق نعي مكمن التحدي فمن بمقدوره تقديم حقيقة واحدة ومتطابقة من موقعين إحداهما في السماء‬
‫( مواقع النجوم ‪ ..‬والخر في الرض ( آيات القرآن الكريم ) ‪ ..‬إضافة إلى تفعيل التأثير جراء إقتران تلك الحقيقة الواحدة في‬
‫الموقعين المختلفين ‪ ..‬وهذا خارج عن قدرات الجن والنس ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا )‬

‫الرسول هو محمد صلى ال عليه وسلم ‪ ....‬ومصداقية الرسول ومضمون رسالة ال موثقة في ثقافتنا المعرفية والسلمية والتي‬
‫تؤكد جهلنا الزلي في التفريق بين آيات القرآن عن آيات الذكر ‪ ..‬أو حتى المعنى المعرفي للفظة القرآن أو الذكر ناهيك عن تعينه‬
‫وإتباعه !!! لذلك تؤكد الية قول الرسول عليه السلم ‪ ..‬إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ‪ ..‬قومي وليس أمتي ‪..‬‬
‫وجاءت آية سبتمبر الكبرى بذكر وقرآن مبين ‪ ..‬فتعين لنا الذكر وتجلى إعجاز القرآن‪ ..‬فأدركنا حقيقة الهجران ‪ ..‬رغم أن‬
‫مصداقية آيات ال ومصداقية الرسول صلى ال عليه وسلم كانت كافية للدراك‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬والسماء ذات البروج * واليوم الموعود * وشاهد ومشهود )‬

‫والسماء ذات البروج ‪ ...‬كدللت فلكية مشاهدة ‪ ...‬ومواقع التنجيم بين اليات في صفحات القرآن الكريم ‪ ..‬هي ( الشاهد ) ‪..‬‬
‫ومواقع النجوم في صفحة السماء المتطابقة مع مواقع التنجيم بين اليات ‪ ..‬هي ( المشهود ) ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬اقم الصلة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا )‬

‫لو أردنا محاكاة تطابق مواقع النجوم مع آيات القرآن فمن البديهي أن نتحرى الوقت المثالي والذي يعطينا أفضل صورة مشاهدة‬
‫للنجوم في مواقعها ‪ ..‬ومن المعلوم أن أفضل الوقات هو وقت الفجر ‪ ..‬كما هو المقصود من قوله تعالى ‪ ( ....‬إن قران الفجر كان‬
‫مشهودا ‪ ( ..‬وقرآن الفجر ) ‪ ..‬هو لمواقع النجوم في السماء‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ول يزيد الظالمين ال خسارا )‬

‫ملمسة تطابق التنجيم بين اليات مع مواقع النجوم في صفحة السماء يفًــعل التأثير ‪ ..‬وأثر تفعيل ( القرآن ) يتحقق بين قطبي‬
‫القران في ( السماء والرض ) ‪ ..‬لذلك تقول الية ‪ ...‬وننزل من القران ‪ ..‬فتأثير النجوم عند إقترانها بالمتطابق مع آيات القرآن ‪..‬‬
‫يحقق ‪ -‬كما ورد في الية ‪ ( .. -‬الشفاء والرحمة )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا )‬

‫يحدث لهم ذكرا ‪ ..‬يصحح لهم إتباعهم الخاطيء من خلل إدراكهم لمعلومات قرآنية يقينية تخالف في مضمونها الواقع التاريخي‬
‫والتقويم المتبع ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو ال ذكر وقران مبين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ص والقران ذي الذكر )‬

‫الذكر هو نظام التأرخة للزمن الشمسي والقمري ‪ ..‬والقرآن هو الذكر أو التاريخ المتطابق في كل التقويمين ‪...‬‬

‫عربية الرسالة‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ولو جعلناه قرانا اعجميا لقالوا لول فصلت اياته ااعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين ل يؤمنون‬
‫في اذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬انا جعلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون )‬

‫اليمان بالحقيقة القائلة ‪ ( ..‬أن هذا القرآن هو رسالة ال للعالمين و للناس كافة ) ‪ ..‬يقودنا إلى إدراك حقيقة أخرى ‪ ..‬أل وهي‬
‫عالمية الرسالة ‪ ..‬والتي تفرض أن يكون التلقي والدراك لمضمون رسالة ال للعالمين وفق قاعدة عادلة ‪ ...‬والصياغة العربية‬

‫للتنزيل ل تعيق غير الناطقين بها من إدراك رسالة ال وبكل وضوح ‪ ..‬فلغة القرآن العربية تعكس تفاصيل معلوماتية لكتب علمية‬
‫( كتب قيمة ) محفوظة بين دفتيه وبخاصية مدركة لللسن المختلفة ‪ ..‬ووفق هذا السياق تتوزع السرار العلمية في هامش ل‬
‫يحكمه الدراك إل من منظور الشكل والرسم والتموقع والعدد والقيمة العددية ‪ ....‬وأشياء أخرى ‪ ..‬وتصل الرسالة للمتلقي كركائز‬
‫علمية وفق سياق معلوماتي ‪ ..‬وفي ذات الوقت ل نجد أن اللغة العربية كانت من بين تلك الركائز المعلوماتية ‪ ....‬وإن كنا نقر بأن‬
‫الصياغة العربية للقرآن تعين الناطقين بها على معانقة الكثير من أسرار هذا الكتاب العظيم ‪ ..‬أو هكذا هو المأمول‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬وكذلك اوحينا اليك قرانا عربيا لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع ل ريب فيه فريق في الجنة وفريق في‬
‫السعير )‬

‫إعتماد إتباع معلومات هذا القرآن العربي في تأرخة التقويم ‪ ..‬والموصوف بأنه لم يجعل له ال عوجا يؤول بالمجتمع إلى الجنة ‪..‬‬
‫وإعتماد حسابات أخرى ومخالفة لوحي القرآن يؤول بالمجتمع إلى السعير !!‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وعلمت وبالنجم هم يهتدون ) ‪...‬‬

‫لم نكن ندرك أهمية التنجيم بين اليات ‪ ..‬والتنجيم بين اليات خضع لحالة التوافق مع مواقع النجوم ‪ ..‬والربط بين علمات‬
‫( التنجيم ) في رسالة القرآن ومواقع النجوم يحقق الهداية ‪ ..‬ووضوح الرسالة حجة علينا حين لم تغفل اليات أهمية التحديد‬
‫ووضع العلمات بين اليات ‪.‬‬

‫‪ ..‬قال تعالى ‪ ( ..‬علمه شديد القوى ) ‪ ( ...‬علمه ) ‪ ..‬أي حدد العلمات بين اليات ‪ ..‬والضمير الملحق بالفعل ‪ ( ..‬علم ) يعود‬
‫للسم السابق للفعل وهو ( الوحي ) ‪ ..‬ل لشيء آخر ‪ .‬قال تعالى ( إن هو إل وحي يوحى ) ‪ ( .‬علمه شديد القوى)‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬الرحمن * علم القرآن ) ‪ ..‬و ( علم القرآن ) ‪ ..‬أي حدد العلمات ( التنجيم ) بين آياته‬
‫‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬فل أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم * انه لقران كريم )‬

‫‪ ...‬وانه لقسم لو تعلمون عظيم ‪ ( ..‬قسم ) من القسمة أو التقسيم ‪ ..‬فمواقع النجوم موزعة بما يتوافق مع وصف الية وبأنه‬
‫تقسيم عظيم ‪ ..‬ثم يأتي السياق في الية التي تليها ‪ ..‬انه قرآن كريم ‪ ..‬الضمير في إنه يعود للتقسيم المتمثل في مواقع النجوم‪..‬‬
‫ورغم أن مواقع النجوم في حالة تغاير نتيجة دوران الرض ‪ ..‬فإنها وبذلك التغاير تتطابق مع آيات القرآن الكريم ‪ .‬وحالة تحقيق‬
‫التطابق بين رسم القرآن ومواقع النجوم ‪ ..‬هنا يكون التأثير ‪ ...‬وهذا هو ( القرآن )‬

‫القرآن ‪ ..‬تفعيل التأثير من خلل إستقراء لقتران ثنائي اليقين ‪ ( ..‬ايات السماء ‪ +‬آيات القرآن الكريم ) ‪ ..‬والمعلومات الفلكية –‬
‫على سبيل المثال ‪ -‬تفيد أن الكوكب يؤثر ويتأثر إذا إجتمع مع كوكب آخر في درجة إستقامة واحدة‪ ..‬وتقدم التعريف الفلكي لتلك‬
‫الحالة بـ ( قران أو اقتران ) ‪..‬‬

‫النسان الفرد أكان ( ذكراً أم أنثى ) هو بحاجة إلى التزاوج ( القتران ) مع الطرف الخر ليتفعل بينهما التأثير ‪ ..‬ويتناسل البناء‬
‫‪ ..‬لذلك نقول ‪ ..‬تم عقد قران فلن على فلنه ‪ ..‬حالة محصورة بين ( ‪.. ) 2‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية ال وتلك المثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )‬

‫وهنا مثال توضيحي لحالة ( التأثير ) على الجبل ( لو أنه كان عين النزال للقرآن ‪ ..‬ويحوي قطبه الخر أو الصورة الخرى‬
‫لمواقع النجوم ‪ ..‬والمحققة للقرآن – ( او سورة من مثله (‬

‫****‬

‫الذكر الحكيــــــم‬

‫وردت جملة ( الذكر الحكيم ) في القرآن الكريم مرة واحدة وتحديداُ في الية ‪ 58‬من سورة آل عمران‬

‫قال تعالى ( ذلك نتلوه عليك من اليات والذكر الحكيم )‬

‫من الية رقم ‪ 1‬في سورة الفاتحة وحتى نهاية الية ‪ 58‬سورة آل عمران‬

‫الذكر = ( ‪) 11111‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحفظون )‬

‫الذكر ‪ ..‬علم من علوم ال المنزلة منه تعالى وليس من إجتهادات وعلوم البشر وهو مضمون رسالت النبيين للمم وهو أيضاً‬
‫مضمون رسالة القرآن الكريم للعالمين ‪ ..‬وهو المضمون الذي ل زال يبث حياً على الهواء في شاشة السماء ‪.‬‬

‫لفظة ( الذكر ) بجميع مشتقاتها ( ذكر – ذكرى – تذكار – تذكرة – تذكرون – أذكروا – أتذكرون ) ‪ ...‬مرتبطة إرتباطاً كلياً بـ‬
‫( التاريخ ) ‪ ..‬والذكر ‪ ..‬هو تأرخة الزمن ول يمكن لنا أن نذكر أو نتذكر أية أحداث دون أن تكون تلك الحداث مرتبطة بتاريخ‬
‫بعينه ‪.‬‬

‫كذلك الذكرى ل تكون إل بتاريخ معلوم كذكرى سقوط بغداد فهي ذكرى لتاريخ ل بد ان يكون معلوم ًا ‪ ..‬كذلك ذكرى إستقلل المم‬
‫أو ذكرى مولد أو وفاة أحد عظماء المم فإنها ل تكون دون ( تاريخ ‪ ..‬الذكرى ) ‪..‬‬

‫كذلك التذكرة ‪ ..‬ففي كل تذاكر الرض نجد أن ( تاريخ التذكرة ) هو الركن الساسي للتذكرة ‪ ..‬فل تذاكر دون تاريخ ‪ ..‬وآيات ال‬
‫تنطق بالوضوح ‪ ..‬وإليكم بعض اليات التي تشير إلى كتاب الذكر ‪ ..‬الغير معلوم ‪ ...‬أو ما نطلق عليه علم التقويم لضبط تأرخة‬
‫الزمن ‪ ..‬وهو تحديداً ( عين التباع ) ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬لقد أنزلنا كتاباُ فيه ذكركم أفل تعقلون ﴾‬

‫‪ ..‬لفظة ( كتاب ) تعني علم مكتمل ‪ ..‬فيه ذكركم ( تاريخكم كخبر مؤرخ )‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة واجر كريم ﴾‬

‫إما أن يكون المجتمع متبعاً لكتاب ( الذكر ) الذي جاء به محمد عليه السلم في نظام تأرخة الزمن ‪ ...‬وإما أن يكون المجتمع يتبع‬
‫شيئاً آخر خلف معلومات هذا الكتاب !!‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسالون ﴾‬

‫الضمير في ( وانه ) يعود للكتاب النبوي الذي أنزل على محمد عليه السلم ‪ ..‬والمحفوظ ضمن الكتب القيمة في القرآن الكريم ‪..‬‬
‫وتصفه الية بأنه ‪ ...‬تاريخ للنبي محمد ولقومه عليه السلم ‪ ..‬وتؤكد الية بأننا ‪ ...‬سوف نسأل ‪ ..‬فبماذا نجيب !!‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬ام اتخذوا من دونه الهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل اكثرهم ل يعلمون الحق فهم‬
‫معرضون ﴾‬

‫‪ ..‬هذا تاريخ من معي ‪ ...‬وتاريخ من قبلي ‪ ...‬ولن الكثرية ل يعلمون ‪ ..‬وهم تبع ًا لذلك عن الحق معرضون‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬لو ان عندنا ذكرا من الولين ﴾‬

‫ذكرا من الولين ‪ ...‬خبراً مؤرخاً عن المم السابقة ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬وهذا ذكر مبارك انزلناه افانتم له منكرون ﴾‬

‫هنا إضافة أخرى لوصف كتاب النباء المؤرخة – الذكر – بالمبارك !! والنكار حالة لحقة للدراك ‪ ..‬فمتى ما عرفنا كتاب الذكر‬
‫عندها فقط ‪ ..‬يكون النكار والعراض ‪ ..‬أو اليمان به وإتباعه ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿.‬يا ايها الذين امنوا ل تلهكم اموالكم ول اولدكم عن ذكر ال ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون ﴾‬

‫ذكر ال ( الضبط التاريخي للزمن الكوني ) ‪ ..‬وتصفه بعض اليات بـ ( أيام ال )‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬وما جعلنا اصحاب النار ال ملئكة وما جعلنا عدتهم ال فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين‬
‫امنوا ايمانا ول يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد ال بهذا مثل كذلك يضل‬
‫ال من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك ال هو وما هي ال ذكرى للبشر ﴾‬
‫الذكرى ‪ ...‬هو المعلم التاريخي لحدث ما ‪ ..‬وتتكرر حالة الذكرى من خلل الضبط الزمني للتاريخ المتوافق مع ذلك المعلم التاريخي‬
‫‪ ..‬مثال ‪ ..‬حساب الزمن المستهلك من بداية رحلة العودة للزمن والمبتدء ببداية العام ‪ 633‬م وحتى العام ‪ 2001‬م يساوي ( ‪1369‬‬
‫عام ) ‪ ..‬وأيام العام ( ‪ 365.23‬يوم ) ‪ ..‬فيكون مجموع اليام من بداية عام ‪ 633‬م وحتى عام ‪ 2001‬م = ( ‪ 500000‬يوم )‬
‫بالتمام والكمال ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء ولكن متعتهم واباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما‬
‫بورا ﴾‬

‫نسيان الضبط في تأرخة الزمن يؤول بالمجتمع إلى الخروج عن إطار رحمة ال ويحيل حالهم إلى ( البوار ) ‪ ..‬ووصول المجتمع‬
‫النساني إلى نسيان ( الذكر ) هو الهدف الرئيسي للشيطان وهو ما يرتكز عليه الغواء تحديداً ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وانه لكتاب عزيز ﴾‬

‫الدراك أولً ‪ ..‬ثم يأتي بعده اليمان به أو الكفر به ‪ ..‬وفي الية تأكيد على علمية هذا الكتاب ‪ ..‬وأنه كتاب عزيز ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ﴾‬

‫‪ ..‬سياق الية مرتبطاً بما قبله من آيات تغطي حالة عصيان آدم وزوجه عليه السلم لمر ال والتسليم لغواء إبليس وبالتالي‬
‫خروجهما من ( الجنة ) ‪ ...‬قال إهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن إتبع هداي فل يضل ول يشقى ‪..‬‬
‫ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) ‪..‬‬

‫وموقع جنة آدم عليه السلم كان هنا على الرض ‪ ...‬ومن يلتبس عليه المر فعليه مراجعة وعيد الغواء من إبليس لبني آدم‬
‫( لغوينهم في الرض ) ‪ ..‬وقول ال تعالى ( إني جاعل في الرض خليفة ) ‪ ..‬ودخول آدم وزوجه عليهما السلم ( الجنة ) ‪ ..‬يمثل‬
‫أول حالة إستخلف وتمكين من ال لدم وزوجه عليهما السلم والعيش داخل إطار الضبط الزمني ‪ ...‬وخروجهما عليهما السلم‬
‫كان بسبب الشجرة التي حذرهما ال منها ‪ ((( ..‬والشجار ))) من آيات ال المرتبطة إرتباطاً مباشراً ( بنظام التقويم ) والتي‬
‫تعكس واقع التأرخة من خلل إرتباطها بالوقت والمواسم والفصول ‪ ...‬ومن أعظم الحجج على النسان كعلمات السماء او ايات‬
‫القرآن الكريم ‪..‬‬

‫والجنة هي منطقة رحمة ال أو منطقة الضبط الزمني للكون وتمتد من أعلى نقطة في دائرية الخلق وحتى نقطة المركز فالجنة‬
‫موجودة في الحياة الدنيا كما جنة آدم عليه السلم ‪ ..‬وموجودة في سائر عوالم الكون المتباينة ‪.‬‬

‫أخرج ال إبليس من ألجنة وطرده من ( منطقة رحمته ) وأصبح خارج منطقة الضبط الزمني ‪ ..‬وكان وعيد إبليس للنسان‬
‫بإغواءه من الدخول إلى منطقة الضبط الزمني ورحمة ال ( الجنة ) ‪ ..‬والخراج من الجنة والطرد من رحمة ال ل يعني النتقال‬
‫المكاني ‪ ..‬بقدر ما يعني النسلخ من حالة الضبط الزمني ‪ ..‬لذلك نجد القرآن الكريم عبر عن ذلك بلفظة ‪ ..‬فاهبط ‪ ..‬عندما طرد‬
‫إبليس ( فإهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج إنك من الصاغرين ) ‪ ..‬ولفظة ‪ ..‬اهبطا ‪ ..‬عندما إخرج ال آدم وزوحه من‬
‫الجنة ‪ ( ..‬قال إهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ‪ .. ) ..‬كذلك قول موسى عليه السلم لقومه حين رغبوا الخروج من حالة‬
‫الضبط المعاش إلى منطقة أخرى ل تتمتع بحالة الضبط ( مصر ) ‪ ..‬وأرادوا إستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ‪ ..‬فقال لهم‬
‫موسى عليه السلم ( إهبطوا مصر ‪ .. ) ,,,‬إخراج آدم وزوجه عليهما السلم من الجنة جاء بصيغة المثنى والجمع ‪ ( ..‬إهبطا منها‬
‫جميعا ‪ ) ..‬وإهبطا ( آدم وزوجه ) ‪ ..‬جميعا ( ذرية آدم ) والمتواجدون آنذاك كخليا في ظهره عليه السلم )‬

‫سجودالملئكة لدم عليه السلم هو سجود لسائر جنسه من بني آدم ‪ ..‬والسجود هو الرضي والقبول لمر ال والقيام بخدمة بني‬
‫النسان ‪ ...‬والملئكة الكرام في معية ال وهم لم يخرجوا من منطقة رحمة ال كإبليس وآدم ‪ ..‬وخروج وطرد إبليس من الجنة ‪..‬‬
‫يعني أن هناك نطاقان فقط ‪ ..‬مدار الرحمن ‪ ..‬ومدار إبليس ‪ ..‬ول نطاقات أخرى متاحة ‪..‬‬

‫وقد تاب ال على آدم وزوجه ‪ ..‬وعودة بني النسان إلى جنة آدم أو البقاء في مضارب الشرك ومدار الشيطان خيارات بيد ه فقط ‪..‬‬
‫وهو من يقرر الذهاب هنا أو هناك ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ...‬فإما يأتينكم مني هدى فمن إتبع هداي فل يضل ول يشقى ‪ ..‬ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره‬
‫يوم القيامة اعمى‬

‫من أعرض عن إتباع ذكر ال ‪ ..‬فان له معيشة ضنكا ويحشره ال يوم القيامة اعمى ‪ ..‬فمن المعلوم ( علمياُ ) أن إتباع أي نظام‬
‫للتأرخة ويتعارض ومعلومات النظام الكوني يؤول بالمجتمع إلى العيش الضنك ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والرض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ﴾‬

‫الهواء ل توصل إلى الحق ‪ ..‬وفي الية ‪ ...‬اتيناهم بأخبارهم المؤرخة ‪ ..‬ومن خلل قراءة وإدراك ذلك التاريخ تستطيع أن تضبط‬
‫التاريخ الني ‪ ..‬ولكنهم عن ( تاريخهم ) معرضون ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ﴾‬

‫بل هم عن تاريخ ال ( التقويم المنزل ) معرضون‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬افمن شرح ال صدره للسلم فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر ال اولئك في ضلل مبين ﴾‬

‫شرح ال صدره للسلم ‪ ..‬جراء ( إعتماد تاريخ السلم في ضبط التاريخ ‪ ..‬وويل للقاسية قلوبهم عن إدراك التقويم أو ( تاريخ‬
‫ال ) ‪ ..‬ولفظة ( القلوب ) في القرآن تعني ( الفكر ) ‪ ..‬والقاسية قلوبهم ‪ ..‬ل تختلف عن ( أم على قلوب أقفالها ) ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا ل يستطيعون سمعا ﴾‬

‫هنا إضافة إلى قسوة القلوب ‪ ..‬وهي أنه حتى ( أعينهم ) في غطاء عن التقويم ( تاريخ ال ) ‪ ..‬وذلك لن نظام التقويم مشاهد ‪-‬‬
‫في الصورة الخرى – على صفحة السماء يمكن الضبط من خلل المشاهدة بالعين أوبالرصد‪ ..‬لذلك كانت اعينهم كما يقول ال في‬
‫غطاء عن ذكري‬

‫وفي موقع آخر يقول تعالى ‪ .....‬ل تعمى البصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور – فالعيون ترى الحق مشاهداً في صفحة‬
‫السماء ‪ ..‬والعمى هنا فكري ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم‬
‫وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا ﴾‬

‫أظلم الناس من جاءه التقويم الصحيح المتطابق مع آيات ال في السماء والقرآن وأعرض عن إعتماده وإتباعه‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ول تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ول‬
‫تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا ﴾‬

‫أغفلنا فكره عن تاريخ ال ( التقويم المنزل )‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ﴾‬

‫هدف الشيطان الرئيس إبعاد النسان عن رحمة ال ( التقويم المنزل )‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر ال وما نزل من الحق ول يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم‬
‫المد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ﴾‬

‫الخطاب في الية موجه ( للذين آمنوا ) ‪ ..‬أما آن الوآن أن يخضعوا فكرهم وأبحاثهم لتاريخ ال ( علم التقويم ) ‪ ..‬والذي تصفه‬
‫الية بأنه ‪ ...‬حق ومنزل من ال ‪ ..‬فطال عليهم المد فقست قلوبهم ‪ ..‬أي احجر فكرهم‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر ال اولئك حزب الشيطان ال ان حزب الشيطان هم الخاسرون ﴾‬
‫العبــــادة‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬وما خلقت الجن والنس إل ليعبدون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا ال واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى ال ومنهم من حقت عليه‬
‫الضللة فسيروا في الرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )‬

‫عبادة ال تكون بالستجابة لدعوته عز وجل والتوجه إليه تعالى وفق الضوابط اللهية والموثقة في رسالة سرمدية الوجود لبني‬
‫النسان ‪ ..‬والمحفوظة منه تعالى والغير قابلة للتحريف أو الفناء‪ ..‬وإستجابة المجتمع إلى دعوة ال تحتم البدء الفوري في إتباع‬
‫تعليمات تلك الرسالة ‪ ..‬والتي تعين للمتلقي هدف الدعوة الربانية وجوهرها والذي يصب في وصول النسان إلى جنب ال وإلى‬
‫رحمته تعالى ‪ ..‬وإلى جنة عرضها السماوات والرض ‪ ..‬وجاءت رسل ال لبني النسان تحمل له اليقين المعلوماتي والمخططات‬
‫التفصيلية والتي تضمن له خلوص العبادة ل وحده ل شريك له ‪ .‬و النخراط المجتمعي في تبعية أيام ال وذكره والتقيد بتطبيق‬
‫نظامه المبين هو مطلب ال من عباده وبالتالي الدخول ضمن إطار قوله تعالى ‪ ( ...‬وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة‬
‫الداع إذا دعان ) ‪ .‬والمعلومات والحقائق المعرفية عن الزمن والتوقيت هي الركيزة والمنطلق في مضمون الرسالة والتي تبين‬
‫للمتلقي معالم وحدود ال ورحمته وإرتباطها بمركزية الضبط الزمني لتدوير الكون ‪ ..‬لذا يبن ال أن موسى عليه السلم ( جاء إلى‬
‫ميقاتنا ) ‪ ..‬وأن موسى جاء إلى قومه رسولُ من ال ولـ ( يعلمهم أيام ال ) ‪ ( ..‬التقويم ) ‪ ..‬وهيمنة ال جل وعل على منطقة‬
‫الضبط الزمني تؤكده اليات ‪ ..‬قال تعالى ‪ ... ( ..‬إن ربي على صرط مستقيم ) ‪..‬‬

‫بينت رسالة ال للناس الكثير من الحقائق التي تحصنهم من إشكالت الباطل ودواعي الهوى وتحوي آيات الرسالة الوضوح التام‬
‫والتبيان المفصل لليات تقييم عبادة ال وحده ‪ ..‬حين عينت للنسان المعالم الظاهرة لعبادة ال ‪ ..‬كذلك المعالم الظاهرة للعبادة‬
‫الموجهة لغير ال ‪ ..‬وتكرر آيات القرآن الكريم الكثير عن المواصفات والدللت المبينة للعبادة الصحيحة ‪ ..‬وبذات القدر تكرر‬
‫اليات المواصفات والدللت المبينة للعبادة الشيطانية والموجهة لغير ال ‪ ..‬ويتجاوز مضمون رسالة ال حدود معالم اليضاح‬
‫حين تفصل اليات ما هية وكيفية العبادة الخالصة ل وبكل دقة ‪ ..‬ولنستعرض شيئاً من تلك الشارات وذلك التبيان ‪..‬‬

‫مواصفات عبادة ال‬

‫الرض مخضرة ‪ ..‬وتجري من تحتها النهار ( توفـر المياه في باطن الرض ) ‪ ..‬يرسل ال عليهم السماء مدرارا ‪ ..‬وتتغشاهم‬
‫رحمة ال ‪ ..‬وتتنزل عليهم السكينة ‪ ...‬وتطمئن قلوبهم ‪ ..‬وتتفعل فيهم عبادات الصلة والصوم والحج ‪ ..‬وتفتح أبواب السماء‬
‫ويستجاب الدعاء ‪ ..‬ويجزل ال على عباده الرزق والعطاء ‪ ..‬ويتفعل التواصل بملئكة السماء ‪ ..‬وتنعدم في المجتمع المراض‬
‫والوبئة ‪ ..‬وتربو فيها الرضية المعرفية ‪ ..‬ويتفجر فيها الكشف العلمي والمعلوماتي ‪ ..‬وواقع التمكين الزمني للعبادة الصحيحة‬
‫يحقق للمجتمع النمو الحضاري والتسيد الدنيوي والتقدم العلمي عن سائر المم القابعة خارج إطار منطقة رحمة ال ‪.‬‬

‫قال تعالى ( الم تر ان ال انزل من السماء ماء فتصبح الرض مخضرة ان ال لطيف خبير ) ‪....‬‬

‫قال تعالى ( ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) ‪...‬‬
‫قال تعالى ( يرسل السماء عليكم مدرارا ) ‪....‬‬

‫قال تعالى ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر ال ال بذكر ال تطمئن القلوب ) ‪.‬‬

‫قال تعالى ( وعد ال الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم‬
‫الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني ل يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون‬

‫قال تعالى ( اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا‬
‫ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم ول تتولوا مجرمي‬

‫قال تعالى ( فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين‬
‫مواصفات عبادة غير ال‬

‫مواصفات عبادة غير ال ‪ .....‬تتصحر الرض ‪ ..‬وتغور المياه في باطن الرض ‪ ..‬وتندر هطول المطار ‪ ..‬ل تجري فيها أنهارا ‪...‬‬
‫يتجسد المجتمع مرض القلوب ( التخلف الفكري ) ‪ ..‬في مضارب الشرك ومدار الشيطان يتعذر التفعيل للعبادات والفادة منها‪..‬‬
‫وتغلق أبواب السماء ‪ ..‬فل يستجاب لدعائهم ‪ ..‬ويدور الرزق وفق مقتضيات التسخير فيما بينهم بعيداً عن رحمة ال ‪ ..‬ول تواصل‬
‫مع ملئكة السماء ‪ ..‬وتستشري المراض والوبئة ‪ ..‬وتتفشى الجريمة ‪ ..‬وينعدم المن ‪...‬‬

‫رسالة القرآن الكريم عبارة عن كتالوج يبين المخططات التفصيلية للتباع والقواعد الجلية لنظام التقويم الزمني ‪ ..‬وإيمان أي‬
‫مجتمع إنساني بوحدانية ال في العبادة ل يؤول بذاك المجتمع إلى تلبس مواصفات العبادة الصحيحة المذكورة أعله ‪ ..‬فالمر‬
‫يتجاوز اليمان حين يتوجب التفعيل والتسليم بنظام التقويم المنزل ( كتاب لم يجعل له ال عوجا ) وإعتماد آلية حساباته ‪.‬‬

‫تقلصت خيارات العبادة والتباع بعد وصول رسالة ال ( القرآن الكريم ) ‪ ..‬فإما أن يكون التباع والعبادة تبعاً لرسالة ال ( القرآن‬
‫الكريم ) وهي بذلك عبادة خالصة ل وحده ‪ ..‬أو تكون العبادة تبع ًا لمعلومات أخر ومن مصدر آخر غير ال ‪ ..‬وما بين التكليف‬
‫والجابة ‪ ...‬ل يخرج واقع الناس عن فريقين ‪ ....‬فريق هدى ‪ ..‬وفريق في الضلل ‪..‬‬

‫وإعتماد حسابات التقويم والتي ل تتطابق مع التقويم المنزل وتتنافر معه هو عين الشرك بال ‪ ..‬وينعت القرآن الكريم من يتسبب‬
‫في فرض ما لم ينزل به ال من سلطان أو يساعد على بقائه بالنعوت التالية ‪..‬‬

‫( الذين يبغونها عوجا – المفسدون في الرض – الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ‪ ..‬الذين يقطعون ما أمر ال به ان‬
‫يوصل ‪ ..‬الذين يصدون عن سبيل ال ‪ ...‬الذين يستكبرون عن عبادته ‪ ...‬الذين يقعدون بكل صراط ‪ ...‬حزب الشيطان ‪ ...‬الضالين‬
‫‪ ...‬المعرضون عن الحق وعن آيات ال ‪ ...‬القاسية قلوبهم عن ذكر ال ‪.. ) ....‬‬

‫ولنا أن ندرك أن الضرار الناتجة عن إتباع أي مجتمع لنظام تأرخة يخالف تقويم النظام الكوني أو القرآني ل تقتصر على النسان‬
‫وصحته وفكره وتخلفه بل تطال الضرار الشجر والحجر والحيوانات والبيئة ‪ .‬والعكس صحيح ‪ ..‬والتباع الصحيح يرتكز على‬
‫صحة نظام التقويم ‪ ..‬وهو ما تطلق عليه اليات بـ ( التمكين ) ‪ ..‬وحالة التمكين تجعل المة من ( الشاهدين ) ‪ ..‬واللهم أكتبنا مع‬
‫الشاهدين ‪..‬‬

‫يتعذر تصنيف وتحديد المشركين داخل المجتمع الواحد ‪ ..‬فإما أن يكون المجتمع في كليته في حالة إتباع صحيح لما أنزل ال ‪ ..‬أو‬
‫يكون المجتمع في كليته تابعاً في عبادته لنظام تقويم يخالف ما أنزل ال ‪ ..‬وإمكانية تعين الشرك في الشخوص والفراد أمر غير‬
‫وارد ‪ ..‬وتعين ذلك محصوراُ في المجتمع أو القوم ‪ ..‬فهم يعبدون ال ‪ ..‬أو يشركون في عبادة ال ‪ ..‬وان ال ل يغير ما بقوم حتى‬
‫يغيروا ما بأنفسهم‬

‫الصراط المستقيم‬

‫هو الطريق القويم و( المعلومات الصحيحة ) الخاصة بإتباع الحق في حسابات التأرخة للتقويم ‪ ..‬وبالتالي الوصول إلى الضبط‬
‫الزمني في حسابات التقويم ‪..‬ووفق طريقة الضبط الصحيحة تكون الستجابة لدعوة ال والعيش ضمن حدود ال وفي ضلل‬
‫رحمته ‪..‬‬

‫وفي علوم الفلك تلحظ أهمية الحداثيات الفلكية في صفحة السماء ‪ ..‬أكان وفق النظام الفقي أو النظام الستوائي ‪ ..‬ويتم التعرف‬
‫على موقع الجرم السماوي بدللة إحداثيين ‪ ..‬هما ‪ ( ..‬المطلع المستقيم ) ‪ ..‬و‪ ( ..‬الميل ) وهذا النظام يتخذ من دائرة الستواء‬
‫السماوي أساساً لتحديد موقع الجرم السماوي ‪ ...‬وتعتبر نقطة العتدال الربيعي هي نقطة الصفر ‪ ...‬والصراط المستقيم هو‬
‫الطريق السوي المقرون بالمعلومات الصحيحة والتي تصل بنا إلى منظقة الضبظ الزمني ويشير سبحانه وتعالى لذلك الضبط ‪ ...‬بـ‬
‫( ميقاتنا ) أو ( أيام ال ) ‪ ..‬أو( ذكر ال ) ‪ ( ..‬ذكري )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ول الضالين )‬

‫نطلب من ال هدايتنا إلى معلومات الضبط الصحيحة في كل صلة ‪ ..‬وتتكرر تلوة سورة الفاتحة في كل ركعات الصلة ‪ ..‬وفيها‬
‫تحديد بين ‪ ..‬فإما أن يكون التباع على الصرط المستقيم ونكون ممن أنعم ال عليهم ‪ ...‬وإما أن نكون من المغضوب عليهم‬
‫والضالين عن الحق ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ان ال ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) ‪33‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ...‬وان اعبدونى هذا صرط مستقيم ) ‪ ...‬يس ‪.. 61‬كلمات ‪16 = 33 / 528‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ...‬ان ال ربى وربكم فاعبدوه هذا صرط مستقيم ‪ ..‬ال عمران – اية ‪ = .. 51‬حروف الية ( ‪) 33‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ول تقعدوا بكل صرط توعدون وتصدون عن سبيل ال من ءامن به وتبغونها عوجا واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم‬
‫وانظروا كيف كان عقبه المفسدين‬
‫ك ( ‪ ) 33 / 1386‬العراف ‪86‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬الر تلك آيت الكتب وقرآن مبين ) الحجر‬

‫( الر ) ‪ ..‬إشارة إلى آلية المعادلة في التقويم ( ‪ 33‬شهر قمري = ‪ 32‬شهر شمسي ) والداله على الكتاب المتضمن تفصيل يخرج‬
‫الناس بإتباعه من الظلمات إلى النور وإلى صراط العزيز الحميد ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم ايات ال وفيكم رسوله ومن يعتصم بال فقد هدي الى صراط مستقيم )‬

‫العتصام بال محدود بآيات ال في صفحة السماء وفي آيات رسالة القرآن الكريم ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ...‬قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين )‬

‫هداية ال للنبي صلى ال عليه وسلم تمثلت في دخوله وأمة المؤمنين دين السلم ‪ ..‬وكان عليه السلم أول المسلمين وتلته أمة‬
‫المؤمنين ‪ ..‬وملة إبراهيم تعتمد على ضبط التقويم بشقيه القمري والشمسي ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ليغفر لك ال ما تقدم من ذنبك وما تاخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما )‪ -‬الفتح‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وعدكم ال مغانم كثيرة تاخذونها فعجل لكم هذه وكف ايدي الناس عنكم ولتكون اية للمؤمنين ويهديكم صراطا‬
‫مستقيما )‪ -‬الفتح‬

‫الهداية المعنية في اليتبن هي هداية الدخول في دين السلم والذي توافق إشهاره مع فتح مكه والحج الكبر ‪ ..‬وهو الدين الذي‬
‫إرتكز على فرض التقويم الصحيح وفق معلم علمي صحيح تمثل في إستدارة الزمن وبداية رحلة العودة للزمن‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬يهدي به ال من اتبع رضوانه سبل السلم ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ول تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )‬

‫إتباع التقويم المنزل هو الطريق الموصل إلى ال ‪ ..‬وإتباع سبل آخرى خلف التقويم المنزل ل ينتهي بالوصول إلى ال قدر ما‬
‫تتسع مساحة الضلل وتفرض واقع الفرقة في المجتمع الواحد ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬قال فبما اغويتني لقعدن لهم صراطك المستقيم )‬

‫إغواء إبليس يرتكز تحديداً على عدم وصول النسان إلى رحمة ال والتفاني في سبيل نسيان الذكر ( التقويم ) والتعطيل والغواء‬
‫من إبليس يشمل كل الطرق والسبل الموصلة إلى جنة عرضها السماوات والرض وهي ذات المنطقة التي طرد منها‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ول تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل ال من امن به وتبغونها عوجا واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم‬
‫وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين )‬

‫تكرر اليات الوصف اللهي لمن يصير المجتمع إلى إعتماد حسابات ما أنزل ال بها من سلطان وإتباعها في التقويم ‪ ..‬بـ ( الذين‬
‫يقعدون بكل صراط ) ‪ ( ..‬الذين يصدون عن سبيل ال ) ‪ ( ..‬الذين يبغونها عوجا ) ‪ ( ..‬المفسدون في الرض )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم )‬

‫قطعاً ‪ ..‬من يمشي سوياً على صرط مستقيم أهدى ممن يمشي مكياً على وجهه‬
‫الخاسرون‬

‫ل تخرج نتائج الستخلف في الرض عن الفوز العظيم أو الخسران المبين ‪ ..‬ووردت لفظة ‪ ..‬الخاسرون ومشتقاتها ‪(..‬‬
‫الخاسرين ‪ ..‬الخسرين ‪ ..‬خسرا ‪ ..‬خسران ) في كتاب ال لتعلق صفة الخسران على كل من يعتمد حسابات ( تقويم ) مخالف لما‬
‫أنزله ال ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ال به ان يوصل ويفسدون في الرض اولئك هم الخاسرون‬
‫)‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬والذين يصلون ما امر ال به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ومن يبتغ غير السلم دينا فلن يقبل منه وهو في الخرة من الخاسرين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)‬

‫قال تعالى ( والى مدين اخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا ال وارجوا اليوم الخر ول تعثوا في الرض مفسدين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬من يهد ال فهو المهتدي ومن يضلل فاولئك هم الخاسرون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة واكثر اموال واولدا فاستمتعوا بخلقهم فاستمتعتم بخلقكم كما استمتع الذين‬
‫من قبلكم بخلقهم وخضتم كالذي خاضوا اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والخرة واولئك هم الخاسرون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ول تكونن من الذين كذبوا بايات ال فتكون من الخاسرين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قل كفى بال بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والرض والذين امنوا بالباطل وكفروا بال اولئك هم‬
‫الخاسرون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬فاعبدوا ما شئتم من دونه قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة ال ذلك هو الخسران المبين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر ال اولئك حزب الشيطان ال ان حزب الشيطان هم الخاسرون )‬

‫قال تعالى ‪ (..‬يا ايها الذين امنوا ل تلهكم اموالكم ول اولدكم عن ذكر ال ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون )‬
‫*‪* ---------2----------- @---------1-----------‬‬

‫النصف الثاني للزمن‬ ‫النصف الول للزمن‬

‫إستدارة الزمن‬

‫إستدارة الزمن ‪ ..‬تعني إستمراره في السير ولكن في الوجهة المعاكسة ‪ ..‬ونقطة الستدارة ‪ ..‬تعتبر نقطة النهاية لرحلة الذهاب‬
‫للزمن ‪ ..‬وتعتبر في نفس الوقت نقطة البداية لرحلة الياب‪ ..‬وكما هو الجندي في مشيته العسكرية حين يأتيه اليعاز من قائد‬
‫الطابور ( إلى الوراء در ) فإنه يستدير للوجهة المعاكسة لمشيته ولكنه يستمر في السير ‪ ..‬وكذلك الزمن ‪..‬‬

‫معرفة ( التاريخ الزمني ) لمنتصف رحلة الستخلف منطلق أساسي للبحث عن مقدار الزمن المستهلك ما قبل نقطة الستدارة‬
‫للزمن كذلك مقدار الزمن المقدر لما بعد نقطة الستدارة ‪..‬‬

‫والزمن المستهلك في رحلة الذهاب للزمن هو ذات الزمن المقدر منه تعالى لرحلة الياب‪ ..‬وبذلك تبرز القيمة المعلوماتية والتي‬
‫تحدد نقطة وتاريخ إستدارة الزمن ‪..‬‬

‫وكان العلن من الرسول صلى ال عليه وسلم عن ( إستدارة الزمن ) في يوم الحج الكبر ‪ ..‬يوم إشهار دين ال السلم ‪...‬‬
‫وبإستدارة الزمن إنتهت مرحلة النبيين والمم المختلفة أو مرحلة النصف الول أو رحلة الذهاب الزمن ‪ ..‬وبإستدارة الزمن بدأت‬
‫مرحلة السلم والقرآن والنسان الحديث أو مرحلة النصف الثاني أو رحلة الياب للزمن ‪ ..‬وهذا مهم ‪..‬‬

‫( الحج الكبر ) ‪ ...‬جاءت التسمية لحجة الوداع الشهيرة في القرآن الكريم بـ ( الحج الكبر ) وذلك لكونه يمثل ( معلم تاريخي )‬
‫للنسان ‪ ..‬فهو أول حج في دين السلم ‪ ..‬وأول حج في رحلة العودة للزمن ‪ ..‬وأهمية تاريخ الحج الكبر – المعلوم – تكمن في‬
‫كونه المرجع الصحيح الذي يمكن التكاء عليه في تقييم أو تصحيح التقويم ‪..‬‬

‫الوسطيــة‬

‫*‪* ---------2----------- @---------1-----------‬‬

‫السلم‬ ‫مرحلة النبوة‬

‫النتقال من ( *‪ ) ------1--------‬إلى ( ‪ ) * ------2-------‬يستدعي المرور من نقطة المنتصف ( @ ) ‪ ..‬والنبي محمد عليه‬


‫السلم وأمته عاصروا فترتين من الزمن ‪ ..‬الولى كانت لفترة تفعيل الشرعة والمنهاج الخاص بالمة والذي شرعه لهم نبيهم من‬
‫خلفية ما أوحي إليه من وحي النبوة ( الكتاب والحكمة ) ‪ ..‬وبذلك كانت أمة محمد آخر أمة بعث فيها نبي ًا ( رسولً خاص ًا ) وكان‬
‫عليه السلم ( خاتم النبيين ) ‪..‬‬

‫وتفعيل الشرعة والمنهاج في أمة محمد بدأت من تاريخ اليوم التالي لرحلة السراء والمعراج لمحمد عليه السلم ‪ ..‬قال تعالى‬
‫( سبحان الذي أسرى بعبده ليلً من المسجد الحرام إلى المسجد القصى الذي باركنا حوله ‪ ..‬و ( أسرى بعبده ) ‪ ...‬وبنهاية سورة‬
‫السراء تبتدء سورة الكهف بقوله تعالى ( الحمد ل الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) ‪ ..‬فقد عاد عليه السلم‬
‫( نبياً ) بعد أن تلقى وحي كتابه النبوي وبدأ عليه السلم من اليوم التالي لرحلة السراء يعلم أمته ويشرع لهم دينهم ‪ ..‬والتعليم‬
‫والتشريع إستمر تفعيله حتى دخول المة في دين السلم ‪ -‬خلف نبيهم ‪ -‬وعاصرت المة الفترة الثانية مع محمد ( كرسول من ال‬
‫إلى العالمين ) وليس رسولً في خاصتهم وذلك لفترة لم تتجاوز الـ ( ثلثة أشهر قمرية ) بعد أن إنتقل صلى ال عليه وسلم إلى‬
‫الرفيق العلى ‪.‬‬
‫*‪* ---------2----------- @---------1-----------‬‬

‫وهنا ندرك أن ( أمة محمد ) قد شغلت زمنياً آخر المم في النصف الول من رحلة الذهاب للزمن ‪ ..‬كذلك كانت أمة محمد أول‬
‫المسلمين خلف نبيها عليه السلم ‪ ..‬والسلم بدأ ببداية رحلة العودة للزمن ‪ ..‬لذلك كانت أمة محمد ((( أمة وسط ًا ))) ‪ .....‬دللة‬
‫على التوسط الزمني ‪..‬‬

‫يقول عليه السلم ( نحن الخرون ‪ ..‬ونحن الولون ‪ ..‬ونحن السباقون في دخول الجنة ) ‪ ..‬أو كما قال عليه السلم ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ .. ( ..‬وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت‬
‫عليها ال لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة ال على الذين هدى ال وما كان ال ليضيع ايمانكم ان ال‬
‫بالناس لرؤوف رحيم‬

‫تعليق‬

‫‪ .. ) ..‬الوصف الوارد في اليـــــة يعـــــود (( للمة )) وليس للدين ‪ ..‬والمة فيها البر والفاجر ووسطية المة ( ل الدين ) جاءت‬
‫وصفاً للمة كونهم من عايش مرحلة ( التوسط الزمني ) فهم آخر آمة تتبع هدي نبيها ( المنهاج والشرعة ) وآخر أمم مرحلة‬
‫النصف الول أو مرحلة النبيين ‪ .‬وفي ذات الوقت تعد أمة محمد أول آمة تخلت عن إتباع الشرعة والمنهاج الخاص بالمة حين‬
‫إعتنقوا السلم خلف رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬

‫*‪* ---------2----------- @---------1-----------‬‬

‫(‪ .. ) 1‬تتموقع الية في سورة البقرة وفي منتصف السورة ( تحديداً ) وبالتمام والكمال ‪ ..‬فمجموع آيات سورة البقرة ( ‪286‬‬
‫آية ) ‪ ..‬والية تحمل الرقم ‪.. ) 143 ( ..‬‬

‫(‪ .. ) 1‬دين السلم وعاء يحوى جميع المم بمختلف ثقافاتهم المتباينة ‪ ..‬وإعتناق السلم هو الوفاء من الناس بالعهد والميثاق‬
‫الذي أخذه ال على النبيين ومنهم لقوامهم ‪ ..‬قال تعالى ‪( ..‬واذ اخذ ال ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول‬
‫مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين‬

‫(‪ .. ) 1‬قال تعالى ‪ ( ..‬ومن يبتغي غير السلم دينا فلن يقبل منه ) ‪ ..‬فكيف يكون الحوار مع الديان الخرى ‪ ..‬حين يكون الحوار‬
‫إقراراً بالدين أو الديان الخرى ‪..‬‬
‫تكملة‬

‫تغير القبلة‬

‫جاء تغير القبلة ليتوافق معلوماتياً وفلكي ًا وفقاً لتقديرات خالق الكون ومسيره وكنتيجة فلكية وعلمية جراء حالة الستدارة للزمن‬
‫فتبدل موقع ( المنفذ ) ما بين الرض والعوالم الخرى ‪ ..‬علماً أن ( المنفذ ) في مرحلة النصف الول للزمن كان في بيت المقدس‬
‫‪ ..‬لذلك تلقى النبيين وحي كتبهم النبوية من ذات البقعة ‪ ..‬ومن هنا ندرك سببية ( السراء ) بمحمد عليه السلم من المسجد الحرام‬
‫بمكة المكرمة إلى نقطة المنفذ ( المسجد القصا ) ‪ ..‬والقرآن الكريم يؤكد على ( علمية ) تغير القبلة ‪ ..‬ويؤكد على علم أهل الكتاب‬
‫بماهية علمية ( تغير القبلة )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا‬
‫وجوهكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما ال بغافل عما يعملون )‬

‫قال تعالى ‪ .. ( ..‬وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت‬
‫عليها ال لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة ال على الذين هدى ال وما كان ال ليضيع ايمانكم ان ال‬
‫بالناس لرؤوف رحيم‬
‫*‪* ---------2----------- @---------1-----------‬‬

‫الشــــــاهد والشاهدين‬

‫الشاهد ‪ ..‬هو من يعيش حالة الضبط الزمني وفق المشاهد في صفحة السماء ‪ ..‬وإن كان المشاهد في صفحة السماء يعكس صورة‬
‫متطابقة للمشاهد في رسالة ال ( القرآن الكريم ) ‪ ..‬فهو التباع الصحيح والذي يعيش مشاهدته لحالة التغاير في مواقع النجوم‬
‫والكواكب والمنازل وهو بذلك (( شاهد )) ويشهد بالحق ‪ ( ..‬أشهد أن ل إله إل ال ) ‪ ..‬وبمشاهدة التطابق للمتغيرات في صفحة‬
‫السماء المتطابقة مع اليات ومواقع التنجيم في القران الكريم الذي جاء به رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ..‬وهو بذلك‬
‫(( شاهد )) ويشهد بالحق ‪ ( ..‬أشهد أن محمدًا رسول ال ) ‪ ...‬وهنا ندرك قيمة ( الشهادتين ) كشرط لدخول السلم ‪ ...‬وبدون‬
‫الدراك أوالعيش داخل هذا الضبط ‪ ..‬ل تكون الشهادة صادقة ‪ ..‬فهو ( ل يشهد أن ل إله إل ال و ل يشهد أن محمد رسول ال ) ‪..‬‬
‫وإن كان ( يؤمن أن ل إله إل ال وأن محمد رسول ال ) ‪ ...‬قال تعالى ‪ ( ..‬وشاهد ومشهود )‬

‫عند إشهار دين السلم يوم الحج الكبر ‪ ..‬كانت ( رسالة ال ) قد إكتملت ‪ ..‬وصحح عليه السلم التاريخ حين أعلن في الناس‬
‫(( إستدارة الزمن )) فكان التطابق الول ( ثنائي اليقين ) يقين في صفحة السماء وصورة من ذلك اليقين في رسالة ال ‪ ..‬وكان‬
‫الرسول صلى ال عليه وسلم أول من دخل السلم وأول إنسان شاهد حالة الضبط المزدوج في السماء وفي الرسالة التي جاء بها‬
‫( وأمرت أن أكون أول المسلمين ) ‪ ..‬وبذلك كان عليه السلم الشاهد على أمته حين إختاره ال وترك الناس وفق الضبط الصحيح‬
‫‪ ..‬ولما كانت المة قد تبعت الرسول صلى ال عليه وسلم في التخلي عن الدين الممي السابق للدخول في دين السلم ‪ ..‬فبذلك‬
‫يكونوا ( الشاهدين ) على من يلونهم من الناس في الدخول في دين ال ‪ ..‬ول بد من التنويه بأن صفة المسلمين تطلق على كل من‬
‫عاش الحق وآمن به وأعتمد في عبادته إتباع المتوافق و صفحة السماء‪ ..‬أكان قبل السلم أم بعده ‪ ...‬ولكن ل وجود ( للسلم )‬
‫قبل تعين بدايته الزمنية يوم الحج الكبر ‪ ...‬توضيح‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬وجاهدوا في ال حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين‬
‫من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلة واتوا الزكاة واعتصموا بال هو مولكم‬
‫فنعم المولى ونعم النصير‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات ال وانتم تشهدون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬كيف يهدي ال قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات وال ل يهدي القوم الظالمين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل ال من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما ال بغافل عما تعملون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قل اي شيء اكبر شهادة قل ال شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القران لنذركم به ومن بلغ ائنكم لتشهدون ان‬
‫مع ال الهة اخرى قل ل اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ان نقول ال اعتراك بعض الهتنا بسوء قال اني اشهد ال واشهدوا اني بريء مما تشركون ) ‪ ( ..‬هود )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬والذين امنوا بال ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا باياتنا‬
‫اولئك اصحاب الجحيم )‬

‫شهِيدًا )‬
‫علَى هَـؤُلء َ‬
‫جئْنَا بِكَ َ‬
‫شهِيدٍ وَ ِ‬
‫قال تعالى ‪َ ( ..‬فكَيْفَ ِإذَا جِ ْئنَا مِن ُكلّ أمّةٍ بِ َ‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )‬
‫سورة الكهف‬

‫( ‪ .. ) 1‬أفتتحت سورة الكهف بقوله تعالى ‪ ( ...‬الحمد ل الذي أنزل على عبده الكتب ولم يجعل له عوجا ) * ( قيماً لينذر بأساً‬
‫شديداُ من لدنه ويبشر الموء منون الذين يعملون الصلحت أن لهم أجرا حسنا ) ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل ال من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما ال بغافل عما تعملون )‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬الذين يصدون عن سبيل ال ويبغونها عوجا وهم بالخرة كافرون )‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬ول تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل ال من امن به وتبغونها عوجا واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم‬
‫وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين )‬
‫قال تعالى ‪ (.‬الذين يصدون عن سبيل ال ويبغونها عوجا وهم بالخرة هم كافرون )‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬الذين يستحبون الحياة الدنيا على الخرة ويصدون عن سبيل ال ويبغونها عوجا اولئك في ضلل بعيد ) ‪.‬‬

‫إشارة إلى الكتاب النبوي الذي أنزل على عبده محمد عليه السلم ( التقويم ) ‪ ..‬وإما أن تكون العبادة وفق معلومات هذا الكتاب أو‬
‫ل تكون ‪ .. ..‬وجاء هذا الكتاب موصوفاً ‪ ( ..‬بأنه لم يجعل له ال عوجا ‪ ..‬وأنه علم مكتمل ‪ ..‬وله خاصية التقييم ( قيما ) ‪..‬‬

‫( ‪.. ) 2‬عبادة ال ‪ ..‬هي إتباع التقويم الصحيح المتطابق مع نظام الكون الفلكي ‪ ..‬وتتفعل عبادة ال من خلل المة أو القوم أو‬
‫البلد ‪ ..‬والمجتمع هو المعني بإتباع التقويم الصحيح ‪ ...‬وهنا نستطيع أن نقول أن هذه البلد تعبد ال وحده أو أن هذه البلد تعبد‬
‫ما لم ينزل به ال من سلطان ويشركون بال ‪ ..‬ولذلك نجد أن دعوات كل النبياء موجهة إلى أقوامهم ومجتمعهم ‪ ..‬وإقامة دين ال‬
‫يتأتى من تفعيل التقويم الصحيح ‪ ..‬لذلك يقول ال ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر ال ان ال ل يغير ما بقوم‬
‫حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد ال بقوم سوءا فل مرد له وما لهم من دونه من وال ) ‪ ..‬وتوضح اليات أن أصحاب الكهف‬
‫كانوا يرجون رحمة ال بأن يهيء لهم معلومات العبادة الصحيحة ‪ ..‬وعلمية سورة الكهف تختص بالزمن والتقويم ‪ ...‬ووردت‬
‫لفظة ( الرقيم ) في السورة كناية بالتقويم بشقيه الشمسي والقمري ‪ .. .‬قال تعالى ‪ ( ..‬ام حسبت ان اصحب الكهف والرقيم كانوا‬
‫من ءايتنا عجبا )‬

‫( ‪ .. ) 4‬قال تعالى ‪ ( ..‬هؤلء قومنا إتخذوا من دونه آلهة لول يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن إفترى على ال كذبا ) *‬
‫( وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون من دون ال فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا )‬

‫( ‪ .. ) 2‬كان قوم أصحاب الكهف يعبدون من دون ال ما لم ينزل به من سلطان ‪ ..‬ويتبعون في نظام تقويمهم ( القمري ) خلف ما‬
‫أنزل ال ‪ ..‬وإنكار ( الفتية ) لعبادة قومهم كان من يقينهم بخطئية ما يتبع قومهم ولكنهم يجهلون المعلومات الصحيحة لنظام‬
‫التقويم الذي جاء به النبيين ‪ ..‬ونفذ الفتية ما توصي به آيات القرآن الكريم فقرروا إعتزال قومهم وهاجروا إلى ال فآووا إلى‬
‫الكهف ( ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا ) ‪ ..‬ومضمون الدعاء يبين علمهم بإرتباط ( خاصية رحمة ال )‬
‫بالتقويم الصحيح ‪ ...‬والذي جاء مسماه في السورة بـ ( الرقيم ) ‪..‬‬

‫( ‪ .. ) 3‬جاء في سورة الكهف آلية ( نظام التقويم ) بشقيه القمري والشمسي ‪ ..‬قال تعالى ‪ ( ..‬ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين‬
‫وازدادوا تسعا ) ‪ ..‬والمهم في هذا النظام الشديد الختصار قوة المعلومة ومصدرها ‪ ..‬فأصحب الكهف كانوا رقودا ‪ ..‬ويعتقدون‬
‫أنهم لبثوا يوماً أو بعض يوم ‪ ..‬لتبقى المعلومة حجة بالغة علينا سيما وأن علماء السلم في عالم اليوم يدركوا أن خطاب الية‬
‫موجه من العليم الحكيم ‪ ...‬ول يختلفوا على صحة معلومة خاطئة ومن القرآن ‪ ....‬تقول ‪ ..‬أن ‪ 300‬عام تساوي ‪ 309‬سنة ‪..‬‬
‫والحق ليس كذلك بالمرررة‬

‫( ‪ .. ) 3‬جاء في السورة لفظة ( الحزبين ) ‪ ..‬قال تعالى ‪ ( ...‬ثم بعثنهم لنعلم اى الحزبين احصى لما لبثوا امدا ) ‪ ..‬والحزبين‬
‫المعنيين بالية هما حزب يعتمد الحسابات الشمسية وحزب يعتمد الحسابات القمرية كما هم قوم أصحب الكهف ‪.‬‬

‫( ‪ .. ) 6‬جاء في السورة تذكير من ال لمن لم يؤمنوا بالهدى ( التقويم ) بأمم سابقة لم يؤمنوا بما جاءهم من ال وأصروا على‬
‫عبادتهم وإستكبروا إستكبارا فجاءهم أمر ال فهل ترى لهم اليوم من باقية ‪ ...‬ومن المم السابقة من إتبع الهدى ( التقويم )‬
‫ومنهم من إتبع هواه فجاءهم العذاب ‪ ..‬وسنة ال في الولين هي سنته في الخرين ‪ ..‬قال تعالى ‪ ( ...‬وما منع الناس أن يؤمنوا إذ‬
‫جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إل أن تأتيهم سنة الولين أو يأتيهم العذاب قبل )‬

‫( ‪ .. ) 7‬جاء في السورة تقنين للـ ( العظم ظلماً ) في رحلة الستخلف وتعينه اليات بالذي يأتية الحق مقروناً بذكر آيات ال‬
‫( معلومات التقويم ) ويعرض عنه ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ...‬ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم‬
‫وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا )‬

‫( ‪ .. ) 8‬جاء في السورة الكشف عن أكثر الناس خسارة في اليوم الخر ‪ ..‬قال تعالى ‪ ( ...‬قل هل ننبئكم بالخسرين أعمال ) *‬
‫( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )‬

‫( ‪ .. ) 9‬ضرب ال للناس في السورة مثلً عن التقويم ( واضرب لهم مثلً رجلين جعلنا لحدهما جنتين من أعنب وحففنهما بنخل‬
‫وجعلنا بينهما زرعا )‬

‫( ‪ .. ) 10‬والية ( ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وإزدادوا تسعا ) ‪ ..‬تقدم للناس معلومات التقويم المنزل بشقية القمري‬
‫والشمسي ‪...‬‬

‫منازل القمر‬

‫الشرطان – البطين – الثريا‪ -‬الدبران ‪. -‬الهقعة ‪ -‬الهنع – الذراع – النثرة – الطرفة ‪ -‬الجبهة – الزبرة – الصرفة – العواء ‪-‬‬
‫السماك – الغفر – الزبانى – الكليل – القلب – الشولة – النعائم ‪ -‬البلدة ‪ -‬سعد الذابح ‪ -‬سعد بلع ‪ -‬سعد السعود ‪ -‬سعد الخبية ‪-‬‬
‫الفرغ الول ‪ -‬الفرغ الثاني ‪ -‬بطن الحوت‬
‫حساب الجمل‬

‫ي‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫هـ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬
‫غ‬ ‫ظ‬ ‫ض‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫‪1000‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬
‫القصاص‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والنف بالنف والذن بالذن والسن بالسن والجروح قصاص‬
‫فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل ال فاولئك هم الظالمون‬

‫النفس بالنفس ‪ ..‬العين بالعين ‪ ..‬النف بالنف ‪ ..‬والذن بالذن ‪ ( ..‬الحكم بقتل القاتل ) ‪ ..‬والجروح قصاص ‪ ..‬أي الـ ( مقاصة )‬
‫وهو مبدأ العوض ‪ ..‬وهنا حدد ال لهل الكتاب في مرحلة النبيين فيما يخص عقوبات ( الجروح ) الخذ بمبدأ ( التعويض ) وترك‬
‫لهم تعين حدود المقاصة ‪..‬‬

‫‪ ...‬تطور التشريع لعقوبة القاتل ناحية التخفيف في أمة المؤمنين ما قبل السلم‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والنثى بالنثى فمن عفي له من اخيه‬
‫شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم )‬

‫( ‪ .. ) 1‬كان التشريع في عقوبة القاتل ( النفس بالنفس ) ‪ ..‬وأصبح في عهد بعثة النبي محمد عليه السلم مخففاً إلى ( القصاص‬
‫في القتلى ) ‪ ..‬والقصاص هنا كما هو في الية السابقة ( المقاصة ) وهو مبدأ العوض ‪..‬‬

‫( ‪ .. ) 2‬القصاص في ( القتلى ) ‪ ..‬وليس في القاتل أو القاتلين ‪..‬‬

‫( ‪ ) 3‬الية تبين بوضوح آلية المقاصة ( الحر بالحر – العبد بالعبد – النثى بالنثى ) ‪ ..‬وهنا توجيه بأن تكون ( المقاصة )‬
‫متوافقة مع الطبقية المعاشة في مجتمع ما قبل السلم ‪ ..‬فوجه التشريع بأن تكون المقاصة متباينة ومختلفة وفق تباين الطبقية‬
‫المعاشة زمن التشريع ما بين ( الحر – العبد – النثى ) وترك لهم التعيين والتحديد‬

‫( ‪ ) 4‬إذا كانت عقوبة العدام هي السقف العلى في العقوبات النسانية ‪ ..‬فكيف يكون تشريع ذلك من باب التخفيف ‪ ( ..‬ذلك‬
‫تخفيف من ربكم ) ‪ ..‬فالتخفيف في العقوبات يعني النتقال من عقوبة أشد إلى عقوبة أهون ‪ ..‬وإن فهمنا ( القصاص في القتلى )‬
‫أنه العدام ‪ ..‬فما هي العقوبة السابقة والتي خففت إلى العدام !!!‬

‫( ‪ .. ) 5‬فرض عقوبة ( المقاصة ) لصالح ( القتلى ) كما تشير إليه الية كان ضمن الشرعة والمنهاج الذي كانت تتبعه أمة محمد‬
‫عليه السلم قبل السلم ‪ ..‬ونعرف أن إعتناق ( السلم ) ل يكون إل بالتخلي عن إتباع الشرعة والمنهاج الخاص بأي أمة قبل‬
‫السلم ‪ ..‬ودين السلم ليس كالديان الممية وهو دين يلفظ العنصرية ويتعذر فيه التفريق ما بين ( الحر – العبد – النثى )‬
‫وأصبح المسلمون بفضل إعتناق السلم سواسية في كل شيء ول فوارق بين المسلمين أكان في الجنس أو في اللون ‪.‬‬

‫( ‪ .. ) 6‬أصبح التشريع في السلم من مهام ( المسلمون ) وليس وفق إتباع مبرمج ‪ ..‬والتشريع الممي إنتهى بإنقضاء عهد‬
‫النبيين ‪ ..‬وعودة المسلمين إلى إتباع الشرعة والمنهاج الممي السابق يتعارض والعهد والميثاق الذي قطعوه للرسول عليه‬
‫الصلة والسلم إبان دخول السلم ‪..‬‬

‫( ‪ .. ) 7‬وردت لفظة ( القصاص ) في القرآن الكريم أربع مرات ‪ ..‬منها اليتين أعله واليتين التاليتين ‪.‬‬

‫( أ ) ‪ ..‬قال تعالى ‪ ( ...‬ولكم في القصاص حياة يا اولي اللباب لعلكم تتقون )‬

‫القصاص أو المقاصة تؤمن ( الحياة ) للجاني وتؤمن حياة أخرى لولي القتيل ‪ ..‬جراء إفادته من ( المقاصة ) ( ب ) ‪ ..‬قال تعالى‬
‫‪ ( ...‬الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا ال‬
‫واعلموا ان ال مع المتقين )‬

‫( الحرمات ) هنا هي جناية وتعدي لما هو خارج البدن ‪ ..‬والقصاص هنا كما في كل اليات هو ( المقاصة )‬
‫**‬

‫في كل عام مرة أو مرتين‬

‫( ‪ .. ) 3‬قال تعالى ‪ ( ...‬اول يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم ل يتوبون ول هم يذكرون )‬

‫إتباع تقويم ل يعتمد على نظام معادلة السنة بالعام يجعل المجتمع خارج نطاق رحمة ال ويتكرر البعد عن منطقة الضبط الكوني‬
‫كل سنة وبمعدل ‪ 11‬يوم تقريباً ‪ ..‬وإتباع مثل هذا التقويم ل يتحقق لهم الصوم في شهر الصوم ول أداء فريضة الحج في شهر ذي‬
‫الحجة ‪ ..‬إل مرو واحدة كل ‪ 33‬سنة ‪ ..‬وهذا يؤكد أن متبعي مثل هذا التقويم سيفتنون في صيامهم وفي حجهم ‪ ..‬ولنهم يسارعوا‬
‫في إغلق دائرية السنة دون مراعاة لدائرية العام الشمسي ‪ ..‬وبهذا التفاوت ليمكن لشهري الصوم والحج التداخل مع العام على‬
‫الدوام ‪ ..‬لنجدهما في حالة تداخل مع العام في احيان كثيرة ويتعذر التداخل لكثر من شهر واحد في حالت أقل‪ ...‬لذا تقول الية ‪..‬‬
‫( ‪ ..‬يفتنون في كل عام مرة او مرتين )‬
‫ً‬

‫الربــــــــــا‬

‫لو رجعت إلى القرآن الكريم لوجدت أنه يعطينا ( المعنى المعرفي ) للفظة الربا ‪ ..‬أما مسألة التحريم فل خلف على ذلك ‪ ..‬ولكن‬
‫السؤال يضل قائماً ‪ ..‬ماذا تعني لفظة ( الربا ) من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ‪..‬‬

‫القرآن الكريم يقدم تعريفاً واحداً فقط ‪ ...‬وفي ذات الوقت ل يعطينا تعريفاً آخر يمكن الختلف عليه‬

‫قال تعالى ( يمحق ال الربا ويربي الصدقات وال ل يحب كل كفار أثيم ) ‪..‬‬

‫ولو رجعت لليات الدالة على الصدقات أوالمصدقين ‪ ..‬لرأيت أن ( يربي ) ‪ ..‬تعني ‪ ( ..‬يضاعف )‬

‫قال تعالى ‪ ( .‬ان المصدقين والمصدقات واقرضوا ال قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم اجر كريم )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ان تقرضوا ال قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم وال شكور حليم )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬من ذا الذي يقرض ال قرضا حسنا فيضاعفه له وله اجر كريم )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ان ال ل يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما ) ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬من ذا الذي يقرض ال قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة وال يقبض ويبسط واليه ترجعون )‬

‫والقرآن يقدم لنا هذا التقريب ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬وما اتيتم من ربا ليربو في اموال الناس فل يربو عند ال وما اتيتم من زكاة تريدون وجه ال فاولئك هم‬
‫المضعفون ) ‪..‬‬

‫هنا تفريق من ال في قبول الصدقات فهو يقبلها من المرابين ولكنه سبحانه ل يضاعف لهم الجر ‪ ..‬في حين يضاعف سبحانه‬
‫الجر للصدقة والزكاة من المال الحلل ‪ .‬والول يضاعف أمواله في أموال الناس والخر يضاعف لنفسه الجر الخروي بالصدقة‬
‫والزكاة من ماله الحلل ‪ ..‬والمهم في الية ‪ ..‬أن لفظة ( ليربو ) تعني ليتضاعف ‪ ..‬وأن لفظة ( فل يربو ) تعني ل يتضاعف ‪.‬‬

‫الخلصة أن يربي بمعنى يضاعف وهي تشير إلى إرتفاع كبير في القيمة ‪ .‬أما الزيادة فتدل على إرتفاع محدود في القيمة وهذا ما‬
‫يمكن فهمه من كل اليات التي ورد فيها لفظ الزيادة ومنها‬

‫سورة الكهف (( ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وازدادوا تسعاً )) ‪ % 3‬من الصل‬
‫وفي سورة الصافات يقول تعالى (( وأرسلنا إلى مائة ألف أو يزيدون )) الزيادة السكانية بين ‪ % 5-3‬سنويا‬

‫وفي سورة يوسف (( ‪ ..‬ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير )) الزيادة هنا كيل بعير واحد على تسعة كانت لخوة يوسف ‪%11‬‬

‫قال تعالى ‪ .... ( ..‬ان تكون امة هي اربى من امة‪ ...‬الية ) ‪ ..‬وأربى هنا تعني أن الفارق وصل حد الضعف أو تجاوزه ‪..‬‬
‫فوصف الفارق المعني في الية بين المتين هو في حدود الضعف أو يتجاوزه‬

‫‪ ..‬ولوعدنا إلى السنة المبينة والمفسرة للقرآن الكريم ‪ ..‬وبحثنا عن كلمة ( أربى ) ‪ ..‬لوجدنا الحديث الشهير ( من زاد وإستزاد فقد‬
‫( أربى ) ‪ ..‬ومضمون الحديث بين ‪ ..‬فمن زاد وإستمر في الزيادة حد ( الستزادة ) فقد أربى ‪ ..‬أما من زاد ولم يصل بزيادته تلك‬
‫حد ( الستزادة ) ‪!!..‬‬

‫ماذا تقول السنة ‪..‬‬

‫جاء بلل رضي ال عنه بتمر برني فقال له الرسول ( ص ) من أين لك ‪ ..‬فقال بلل من تمر كان عندي رديء فبعت منه صاعين‬
‫بصاع لمطعم النبي عليه السلم ‪ ..‬فقال عليه السلم ‪ ..‬أواه عين الربا ‪ ..‬عين الربا ‪ ..‬ل تفعل ‪ ..‬وإن أردت أن تشتري التمر فبعه‬
‫ببيع آخر ثم إشتر به ‪ ..‬أو كما قال عليه السلم ‪.‬‬

‫صاعين ‪ ...‬بصاع ‪ ( ..‬عين المضاعفة ) ‪ ..‬وليس أي زيادة ‪ ...‬ول نجد أن السنة قد حملت لنا تعريفاً آخراً خلف المضاعفة ‪..‬‬
‫إضافة إلى أن معيار ( الربا ) يندرج لكل المعاملت المالية ‪..‬‬

‫فلفظة ‪ ( ..‬الربا ) ‪ ..‬تطلق كمعيار حسابي يساوي ( ‪ .. ) % 100‬والربا الممنوع أو المحرم هو محكوم بالمعيار البين والذي‬
‫يفصل بين حدود البيع وحدود الربا ( المحرم ) ‪ ..‬وهو معيار لسائر المعاملت المالية ‪ ..‬وليس محصوراً في القرض ‪ ..‬بل هو‬
‫المعيار الضابط لقتصاد المجتمعات في شتى المعاملت المالية حتى في بيع وشراء التمر ‪ ..‬وإنقضاء العام أو الخروج من العقد‬
‫هما آلية القياس ‪.‬‬

‫الربا ‪ ..‬هو معيار القتصاد السلمي والذي يترك للناس حرية إدارة إقتصادهم وفق معيار يضبط الحد العلى بالمسموح بتبيان‬
‫الحد الدنى من الممنوع أو المحرم ( الربا ) ‪ ..‬ول نجد في إقتصاديات عالم اليوم خلف الرأس مالية والني تحترف المضاعفة‬
‫( ال يضعفهم ) أو الشتراكية والتي تقتل الطموح وتسحق عدالة الستحقاق ‪ ..‬وحرمة الربا كان قد فرضها ال على أمة اليهود‬
‫قبل بزوغ السلم الذي جدد وأكد شدة حرمته‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬الذين ياكلون الربا ل يقومون ال كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا‬
‫واحل ال البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى ال ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم‬
‫فيها خالدون )‬

‫*‪* -----------@-----------‬‬

‫الربا‬ ‫‪% 100‬‬ ‫البيع‬

‫حالة سيادة هكذا مفهوم وفق القناعة الدينية ‪ ...‬سترى أعداداً مهولة من الضعفاء وذوي الحاجة إلى قرض قد يغير أو يكيف من‬
‫حالهم ‪ ..‬يتقدموا إلى القتراض من البنوك‪ ..‬ولتنافست البنوك والمصارف على إستقطابهم ولتدنت نسبة الفائدة إلى أسفل سافلين ‪.‬‬
‫ولدارت حركة إقتصاد المجتمع ضمن إطار أوسع وأسرع ‪..‬‬

‫والمشكلة أننا على إستعداد كامل لقبول أي تعريف آخر للفظة ( الربا ) من خلل آيات القرآن الكريم أو السنة المطهرة ‪ ..‬وقطعاً‬
‫سنقبل به حتى لو كان ( أي زيادة ) ‪ ..‬ولكن أين هو !!!‬

‫أختم بقوله تعالى ‪ ( ..‬يا ايها الذين امنوا ل تاكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا ال لعلكم تفلحون ) ‪.‬‬
‫الهلــــــــة‬

‫قال تعالى ‪ ( :‬يسالونك عن الهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا‬
‫البيوت من ابوابها واتقوا ال لعلكم تفلحون ) ‪27‬‬

‫هنا الزيادة ‪ ..‬في المعنى المعرفي لكلمة ( الهلة ) فقد حولوا المعنى لشيء في السماء يمثل حالة من حالت القمر ول يمكن لها أن‬
‫تظهر بأكثر من حالة ( هللين ) على سبيل المثال ‪ ..‬فالمعنى للكلمة شديد الوضوح ‪ ...‬والتفسير ( لموضوع ) يخدم تشوية معاني‬
‫إسلمية و إنسانية بحتة ‪..‬‬

‫الهلة ‪ ...‬هي مناط السؤال ‪ ..‬لماذا ؟ ‪ ..‬ببساطة عبادة الحج بدأت منذ عهد إبراهيم عليه السلم ‪ ..‬وإجابة ما يسألون عنه هو ما‬
‫إستجد على عبادة الحج عهد إبراهيم عليه السلم ‪ ..‬وما إستجد مبرر من ظلم الناس لنفسهم ‪ ..‬فنجد أن القرآن ينقل لنا حال أمة‬
‫إبراهيم بعدما مثلت النفتاح النساني والمة الواحدة ( وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر‬
‫وأولئك هم المفلحون ) ‪ ..‬الوضع إختلف بإختلف الناس وتفرقهم من أمة إلى عدة أمم وما إستجد في عبادة الحج كان في الجانب‬
‫التنظيمي والذي يعين حدود معلومة للمشاعر الحرام ‪ ..‬ومداخل تخدم كامل الجهات الجغرافية المحيطة بمكة المكرمة ‪ ..‬وهو ما‬
‫يعرف بـ ( المواقيت ) وال سبحانه وتعالى حدد لكل أمة نسكها يتعلموه من نبيهم ويطبقوه من بعده ‪ ..‬وللحج أشهر ( معلومات )‬
‫من خلل تلك الشهر المعلومة تتحدد تواريخ حج المم ‪ ..‬ويبدأ الحجيج عبادة الحج الفعلي من ( البوابات أو المداخل ) المعينة‬
‫حول مكة ‪ ..‬والبوابات ( المواقيت ) وهي ( الهلة ) ‪ ..‬كناية بأماكن الهلل بالحج ‪ ..‬وهو كذلك يبدأ الحجيج نسكه ( بالهلل أو‬
‫التهليل بالحج ) ‪ ...‬لبيك اللهم لبيك ‪ ....‬الخ وموروثنا مليء بـ ( أهل بالحج ‪ ...‬أهل الحجبج ) ‪ ..‬والهلة أو أماكن الهلل ‪ ...‬هي‬
‫كمكان ميقات مكاني يحدد حدود المشاعر لتكون ميقات للناس ‪ .‬وهي أيضاً كمكان مرتبط بزمن ل يزيد عن ‪ 4‬أشهر والربط هنا‬
‫لشعيرة الحج ‪ ..‬فتكون هنا ميقات ( للحج ) ‪ ..‬فهذه البوابات تكون حالة تفعيل لختلف زمن الحج بين المم ضمن الشهر‬
‫المعلومة ‪ ..‬وأشهر الحج المعلومة هنا ليست المعروفة مثل ( شوال ‪ .‬ذي القعدة ‪ .‬ذي الحجة ) ‪ ..‬بل هي المعلومة بوقوعها بين‬
‫علمين أو شهرين هما شهر رمضان وشهر المحرم ‪ ...‬وما بينهما من أشهر هي أشهر الحج ‪ ..‬تأتي أربعة أشهر في حين ‪..‬‬
‫وأحياناً ثلثة أشهر ‪ ...‬ولكنها في كل الحوال محصورة بين شهري رمضان والمحرم ‪ ..‬وإذا تداخل شهر التعديل تصبح أشهر‬
‫الحج أربعة ‪ ..‬ول تختلف علماتها ‪.‬‬

‫العهد والميثاق‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬واذ اخذ ال ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال‬
‫ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين ﴾‬

‫ماذا نستفيد من الية‬

‫( ‪ .. ) 1‬لما اتيتكم من كتاب وحكمة ‪ ( ..‬الية تخاطب كل النبيين والذين أتاهم ال وحي الكتاب والحكمة ) ‪ ..‬والنبي محمد عليه‬
‫السلم أتاه ال وحي الكتاب والحكمة ليكون رسولُ ل في ( خصوص أمته ) كما هم كذلك بقية النبيين ‪ ..‬ولذلك كان محمد عليه‬
‫السلم النبي الثاني في خصوص أمة المؤمنين بعد النبي إبراهيم عليه السلم إضافة إلى أنه عليه السلم كان (( خاتم )) النبيين‬
‫وآخرهم عليهم السلم ‪..‬‬

‫( ‪ .. ) 2‬ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم ‪ ..‬الية تحمل تحديد زمني يشير لبداية عهد (( الرسالة )) بنهاية عهد الكتب النبوية ‪..‬‬
‫وإضافة أخرى تشير إلى أن مضمون (( الرسالة )) يصدق لما أتاهم ال من كتاب وحكمة !! ونحن نعلم أن كل أمة تلقت رسالة‬
‫نبيها بذات اللغة الدارجة في المة ‪ ..‬وتباين اللغات في رسالت النبيين ( الكتاب والحكمة ) ل تلغي مصادقة الرسالة لكل كتب‬
‫النبيين – وهذا مهم –‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول ال وخاتم النبيين وكان ال بكل شيء عليما ﴾ ‪ ...‬رسول ال ( وحي‬
‫الرسالة ) ‪ ..‬خاتم النبيين ( وحي النبوة ) ‪..‬‬
‫( ‪ .. ) 3‬مضمون ميثاق ال مع النبيين الذين أوتوا ( كتاب وحكمة ) كما هو بين في الية ‪ ..‬هو التخلي عن إتباع ما في كتبهم‬
‫النبوية‪ ..‬وإتباع الرسالة والتي سيأتي بها رسولً منه تعالى ‪ ..‬والية تحمل إقرار النبيين ل جل في عله بذلك العهد والميثاق ‪..‬‬
‫وشهدوا على ذلك جميعاً ‪ ..‬وكان ال معهم من الشاهدين ‪..‬‬

‫( ‪ .. ) 4‬كل النبيين تلقوا وحي الكتاب والحكمة ‪ ..‬وبدون وحي الكتاب والحكمة (( ل يكون هناك نبي ًا )) ‪ ..‬والنبي محمد كان ضمن‬
‫النبيين عليهم السلم والموجه إليهم الخطاب اللهي الوارد في الية‬

‫( ‪ .. ) 5‬تلقي وحي النبوة يحقق خروج النبيين عن الزمن ‪ ..‬ول خضوع لحسابات الزمن عند الخروج منه‪..‬‬

‫هناك ( لبس معلوماتي ) لدى الكثيرين فيما يخص ( كتاب محمد النبوي ) ‪ ..‬وإدراك التفريق بين وحي ( الرسالة ) وهو الكتاب‬
‫المقدس الذي بين أيدينا اليوم ( القرآن الكريم ) وبين وحي ( الكتاب النبوي ) الذي أنزل على نبيه محمد عليه السلم ‪ ..‬يزيل‬
‫الكثير من اللبس الذي عنيت ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬كما ارسلنا فيكم رسول منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬لقد من ال على المؤمنين اذ بعث فيهم رسول من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان‬
‫كانوا من قبل لفي ضلل مبين ﴾‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬هو الذي بعث في الميين رسول منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي‬
‫ضلل مبين ﴾‬

‫( ‪ ) 6‬نلحظ هنا أن النبي عليه السلم ( رسول المة ) كان يتلوا على صحابته الكرام ما تيسر له مما ( تنزل ) عليه من آيات‬
‫القرآن الكريم ‪ ..‬ولكنه عليه السلم كان يشرع للمة ويعلمها من خلل وحيه النبوي ( الكتاب والحكمة ) والذي تلقاه لمرة واحدة‬
‫وبحالة إكتمال ‪ ..‬وتم ذلك وفق حسابات الزمن المستهلك لرحلة السراء والمعراج لخاتم النبيين ‪ ..‬وقد عاد عليه السلم من رحلته‬
‫الشهيرة تلك – وفراشه عليه السلم لما يبرد بعد ‪ .‬ول بد من الستدراك بأن وحي الرسالة ( القرآن الكريم ) ضل يتنزل بصورة‬
‫متقطعة لفترة إمتدت لـثلثة وعشرين سنة قمرية ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ﴿ ..‬واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا ﴾‬

‫( ‪ ) 7‬وهنا تأكيد على أن محمد عليه السلم كان ضمن أولئك النبيين الذين أخذ عليهم سبحانه وتعالى العهد والميثاق باليمان‬
‫والنصرة للرسول القادم وإتباع الرسالة التي جاء بها من ال ‪ ..‬وبنبوة محمد عليه السلم إنقطع وحي النبوة ومثل النبي محمد‬
‫عليه السلم وأمة المؤمنين العهد الخير لمرحلة النبياء والكتب المختلفة والمم المتباينة ‪..‬‬

‫( ‪ .. ) 8‬قال تعالى ‪ ( ...‬الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ال به ان يوصل ويفسدون في الرض اولئك‬
‫هم الخاسرون )‬

‫( ‪ .. ) 9‬قال تعالى ‪ ( ...‬والذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر ال به ان يوصل ويفسدون في الرض اولئك‬
‫لهم اللعنة ولهم سوء الدار )‬

‫( ‪ .. ) 10‬قال تعالى ‪ ( ...‬وما لكم ل تؤمنون بال والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد اخذ ميثاقكم ان كنتم مؤمنين )‬

‫أشهر معلومات‬
‫الحج ( أشهر معلومات ) ‪ ..‬وهنا تحديد ( لموسم الحج ) ‪ ..‬وبهذا التحديد تكون أشهر الحج ثلثة أشهر قمرية أو أربع أشهر‬
‫قمرية ‪ ...‬فأشهر الحج ( معلومات ) بوقوعها بين علمين هما شهري ( رمضان ) وشهر ( المحرم ) ‪ ..‬وعدد الشهر الواقعة بين‬
‫هذين ( العلمين ) ثلثة أشهر هي ( شوال ‪ .‬ذي القعدة ‪ .‬ذو الحجة ) ‪ ..‬وتكون أربعة أشهر عند تداخل شهر التعديل ( النسيء ) مع‬
‫الشهر الثلثة ‪.‬‬
‫عبادة الحج ‪ ..‬هي عطاء من ال للناس ‪ ...‬و أساس ( الحج ) ‪ ..‬هو النداء في (( الناس )) لموسم الحج أكان حاجاً أم لغراض‬
‫التجارة ‪ ..‬وحصر نداء الحج في ( المسلمين ) ‪ ..‬يلغي عالميتة ‪ ..‬ونداء الحج يكون لـ ( الناس كافة ) ‪ ..‬وهو الصل لهذه‬
‫العبادة ‪!! ...‬‬

‫الشهر النسيء‬

‫واخراج اهله منه اكبر عند ال ‪ :‬الضمير في ( أهله ) يعود للشهر الحرام ‪ ...‬و عدم إعتماد ( الشهر الحرم ) في نطام التقويم‬
‫يعني الخروج من الضبط الزمني ‪ ...‬فالشهر الحرم هي الدالة على اتباع الضبط الكوني اللهي ويتفعل دين السلم بتفعيلها‬
‫ويسقط دين السلم بإنسلخها ‪ ..‬ل يمكن بدونها النداء في الناس بالحج ول يكون الدين للعالمين دون موافقة التقويم القمري‬
‫ومعادلته مع التقويم الشمسي ‪ ..‬وبدون ذلك ل يكون هناك اشهر حرم – وخلف ذلك فشعيرة الحج ( موسمية ) تتكرر كل ( عام )‬
‫‪ ..‬وحسابات الضبط مع التقويم الشمسي ضرورة ل يمكن لنا تجاوزها إن أردنا ( تحويل ) عبادة الحج من مرة في السنة إلى مرة‬
‫في العام ‪ ..‬وسنجد عندها أن التقويم القمري ( بوجود النسيء ) هو الضابط لحسابات ترقية السنة إلى العام ‪ ...‬وحالة عدم‬
‫وجود الشهر النسيء تنتفي الحاجة لوجود قيمين على التقويم وتنتفي تبعاً لذنك خشية التلعب في حسابات التقويم ‪ .‬وشعيرة‬
‫الحج في السلم فرضها سبحانه وتعالى ( كل عام ) كما يبينه القرآن الكريم ‪ ..‬والسنة النبوية ‪ ....‬والنداء بالحج يكون في الناس‬
‫وليس في خاصة المسلمين ‪ ..‬وأداة الضبط في التقويم القمري هو الشهر النسيء ‪ ..‬ليبقى السلم قائماً متى ما ( إستقام )‬
‫المسلمين على الصرط المستقيم ول تكون هكذا أجواء دون حسابات الشهر النسيء وتفعيل ( الشهر الحرم ) يحقق عالمية الدين‬
‫بإنصهار الديان في الدين الواحد ‪ ..‬ومتى ما إنسلخت الشهر الحرم يسقط السلم ‪ ...‬ويخرج المجتمع من إطار ضبط ذكر ال ‪..‬‬
‫إلى منطقة إبليس‬

‫علم التقويم من العلوم المنزلة منه تعالى وليس من علوم البشر ‪ ..‬وهو المضمون في رسالت النبيين وهو المضمون للقرآن‬
‫الكريم – رسالة ال للعالمين – وهوعين التباع ‪ ..‬والذي ل يأتية الباطل من بين يديه ول من خلفه تنزيل من الرحمن الرحيم )‪.....‬‬
‫والشهر النسيء من موروث إبراهيم عليه السلم وكان متبعاً في أهل مكة والجزيرة العربية قبل السلم ‪ ....‬وإنفتاح إبراهيم عليه‬
‫السلم على ( الناس ) تجلى من دعاءه للناس ‪ ..‬وكان النداء في الناس ( بالحج ) عهد سيدنا ابراهيم عليه السلم أول نداء في‬
‫الرض ) ‪ ..‬وبمعادلة التقويم القمري بالتقويم الشمسي ‪ ..‬تكون الشهر الحرم ‪ ..‬ويكون النداء في الناس ‪ ..‬ودون معادلة السنة‬
‫بالعام ل يكون هناك أشهر حرم ‪.‬‬

‫وكان النسأة – أي من يتولون شئون النسيء وهم من كنانة ومن أمة ( اليهود ) – و يسمون بالقلمس ‪ .‬وكان القلمس يعلن في‬
‫نهاية كل موسم حج التأرخة للعام القادم‬

‫قال تعالى ( انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم ال فيحلوا ما‬
‫حرم ال زين لهم سوء اعمالهم وال ل يهدي القوم الكافرين )‬

‫التلعب في حسابات الشهر النسيء ( متعمد ) ‪ ..‬بينته الية ( ليواطئوا عدة ما حرم ال ) ‪ ....‬وكان الهدف من التلعب هو‬
‫إضرار الناس وصدهم عن الخير ‪ ...‬والستئثار بالمعلومات الصحيحة والفادة منها دون علم الناس ‪ ..‬وشخص لنا القرآن الكريم‬
‫الحالة وأنها من باب الحسد وأنهم يكتمون على الناس ما انزل ال ودون ذلك عهد وميثاق ( ليبنوه للناس ) ‪ ..‬وإذا كان الخروج‬
‫عن الضبط بإعتماد التأرخة القمرية دون معادلة التاريخ الشمسي كفراً ‪ ..‬فإن أضرار وضع النسيء في غير موضعه أكثر ‪-‬‬
‫وتقول الية ( زيادة في الكفر ) ‪..‬‬

‫لو كان الشهر النسيء ( كآداة معادلة ) في حسابات التقويم ( خطأ ) لما كان العتب في التوجيه اللهي يخص كيفية ( مبينة ) لتلك‬
‫الداة ( الشهر النسيء ) ‪..‬‬

‫بدون الشهر النسيء ومعادلة التقويم يكون الدين لنوع من الناس وليس لكافة الناس ويختصر دين السلم في متبعي التقويم‬
‫القمري الغير معادل بالشمسي ‪ ..‬وفي ذلك ظلم لنفسنا عظيم ‪.‬‬

‫الصل في الضبط الكوني من ال عز وجل ومخلوقات الكون تعبده بإتباع الضبط اللهي فالشمس والقمر والنجوم يتبعون الضبط‬
‫اللهي ول يستكبرون من عبادته ول يسأمون وال يأمرنا بالفادة من ذلك الضبط وجعله حجة علينا ونحن نشاهد شاشة السماء‬
‫تبث صورة حية لذلك الضبط ‪ ..‬ول زال العرض مستمراً ما دام الزمن مستمراً في رواحه ‪.‬‬

‫يتبع السنين ( حساب ) ‪ ..‬بشير إليها القران بـ ( عدة ما حرم ال ) ‪ ..‬فإن لم تكن تلك الحسابات هي ( الشهر النسيء ) ‪ ..‬فما هي‬
‫إذاً ‪ ..‬وبالتدقيق في الية ستجد أن حسابات تموقع الشهر النسيء بين الشهور القمرية هي تحديداً المعنية بـ ( عدة ال ) فقد جاء‬
‫العتاب اللهي لمن تلعب في تموقع الشهر النسيء ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ) ‪ ..‬واليات تبالغ في التوضيح ‪ ..‬قال تعالى‬
‫(هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق ال ذلك ال بالحق يفصل اليات‬
‫لقوم يعلمون )‬

‫حسابات منازل القمر ( شمسية ) والفارق بين حسابات منازل القمر وحسابات السنة القمرية هو فرق التعديل ‪ ..‬أو الحساب‬
‫المضاف للسنين ‪.‬‬

‫يتعارض تحريم الشهر النسيء مع كونه جزء رئيسياُ ضمن معلومات التقويم المنزل ( كتاب محمد ) والموجود ضمن سور القرآن‬
‫الكريم ‪ ...‬والمرتكز عليه كامل القرآن وبالعددين ( ‪) 32 – 33‬‬

‫بدأ دين السلم بأعظم حالة ضبط للزمن ‪ ...‬فقد كان دين السلم يمثل ( ‪ .. ) 1‬البداية الزمنية لرحلة العودة للزمن ‪ ..‬وهو بذلك‬
‫يمثل المنتصف الزمني الثاني لرحلة الستخلف ‪ ...‬والثبات على تاريخ صحيح ‪ ...‬وإكتمال التنزيل ( الصورة الخرى ) للتقويم‬
‫ليكون النسخة الثانية ليات ال في صفحة السماء ‪.‬‬

‫إعلن إستدارة الزمن كان موجهاُ للناس ( للحزبين ) ‪ ..‬مقترناُ بالتمكين ‪ ..‬وما التمكين سوى العلن عن التأرخة الصحيحة وبقاء‬
‫التاريخ كمعلم ضبط زمني للحقاب اللحقة ‪ ...‬وكان الحج الكبر أول حج في السلم ‪ ..‬وكان السلم هو الدين الوحد في النصف‬
‫الثاني لرحلة الستخلف على الرض ‪ ..‬كل من عاش أو يعيش تحت حسابات الضبط الصحبح فهو من المسلمين ‪ ..‬واللهم ل توفنا‬
‫إل ونحن مسلمين ‪ ..‬فالمسلمون موجودون في النصف الول كذلك النصف الثاني للزمن ‪ ..‬لكن ل ‪ ..‬إسلم في النصف الول‬
‫لرتباط النصف الثاني بالقرآن الكريم !!!‬

‫**‬

‫فواتح السور‬

‫كل كتب النبياء كأصول معلوماتية محفوظة داخل رسالة ال للعالمين ( القرآن الكريم ) ونستطيع تحديدها بالسور المبتدئة بأحرف‬
‫مقطعة أو ما نطلق عليه فواتح السور ‪ ..‬وتتكون أحرف تلك الفواتح من نصف عدد الحرف الهجائية الـ ( ‪ ) 28‬وتسمى بالحرف‬
‫النورانية ‪ ...‬وخلصة الحرف تجدها في ‪.‬‬

‫سلحكم صنع طريقه‬

‫ا – ل – م – ر ‪ -‬ص ‪ -‬ط ‪ -‬س ‪ -‬ك ‪ -‬هـ ‪ -‬ي ‪ -‬ع ‪ -‬ح ‪ -‬ق ‪ -‬ن‬

‫حساب جمل أحرف الفواتح ( ‪21 = 33 ÷ ) 693‬‬

‫كتاب محمد ( عين التباع )‬

‫سور الحواويم السبع‬


‫غافر – الشورى – فصلت – الزخرف – الدخان – الجاثية – الحقاف‬

‫إحصاء ( حم ) في كامل القرآن الكريم‬

‫ح ( ‪ .......... )4140‬م ( ‪) 26375‬‬


‫ح (‪ + )4140‬م ( ‪) 26375‬‬
‫‪32 = 2 + 6 + 3 + 7 + 5 + 4 + 1 + 4 + 0‬‬
‫مجموع (( ‪)) 30875‬‬
‫(( ‪2375 = 13 / )) 30875‬‬
‫(( ‪1625 =19 / )) 30875‬‬
‫‪2375‬‬
‫‪1625‬‬
‫= ( ‪) 4000‬‬
‫‪125 = 19 / 2375‬‬
‫‪125 = 13 / 1625‬‬
‫‪----‬‬

‫إحصاء ( حـم ) ‪ ..‬في سور الحواويم السبع‬

‫ح ( ‪ .. ) 278‬م ( ‪) 1834‬‬
‫(( ‪33 = ))8+7+2+4+3+8+1‬‬
‫ح ( ‪ + ) 278‬م ( ‪2112 = ) 1834‬‬
‫‪33 = 21 .... + .....12‬‬
‫( ‪64 = 33 / ) 2112‬‬
‫( ‪66 = 32 / ) 2112‬‬

‫إذاً عندنا‬

‫( ‪) 33 – 32( – )19 – 13‬‬

‫‪ 13‬يوم ‪ 19 ---‬عام ‪ 32 ---‬شهر شمسي – ‪ 33‬شهر قمري‬

‫إذا كان إتباع الكتاب الذي ( أنزل ) على عبده محمد عليه السلم ‪ ..‬هو التباع الصحيح ‪ ..‬وهو الصراط المستقيم ‪ ...‬وهو المرجع‬
‫الوحد للتباع والعبادة ‪ ..‬وهو الكتاب الذي لم يجعل له ال عوجا ‪ ...‬ويتميز هذا الكتاب بتخمة من المعلومات المهمة ‪....‬‬

‫كتاب محمد النبوي‬

‫( ‪ .. ) 1‬قال تعالى ( هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ‬
‫فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله ال ال والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا‬
‫وما يذكر ال اولوا اللباب )‬

‫( ‪ .. ) 2‬قال تعالى ( ال نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى‬
‫ذكر ال ذلك هدى ال يهدي به من يشاء ومن يضلل ال فما له من هاد)‬

‫( ‪ .. ) 3‬قال تعالى ( ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم‬

‫‪.‬وصفت اليات كتاب محمد بتوصيف ( بعض ) آياته ‪ ..‬ولم يكن الوصف لكامل آيات الكتاب ‪ ..‬وكان لنوعين من اليات ‪ ..‬الول ‪..‬‬
‫آيات محكمات ‪....‬‬
‫الثاني ‪ ..‬سبع آيات ‪ ..‬تتصف بالمثاني ‪ ..‬وبالمتشابهات ‪...‬‬

‫( سبع آيات ‪ +‬متشابهات ‪ +‬مثاني )‬

‫سور الحواويم السبع‬


‫( غافر – فصلت – الشورى – الزخرف – الدخان – الجاثية – الحقاف )‬

‫الية رقم ( ‪ ) 1‬في سورة ( غافر ) ‪ ..‬نص اليــــة ‪ ..‬حــم‪.‬‬


‫الية رقم ( ‪ ) 1‬في سورة ( فصلت ) ‪ ..‬نص اليـــة ‪ ..‬حــم‪.‬‬
‫الية رقم ( ‪ ) 1‬في سورة ( الشورى ) ‪ ..‬نص الية ‪ ..‬حــم‪.‬‬
‫الية رقم ( ‪ ) 1‬في سورة ( الزخرف ) ‪ ..‬نص الية ‪ ..‬حــم‪.‬‬
‫الية رقم ( ‪ ) 1‬في سورة ( الدخان) ‪ ..‬نص اليـــة ‪ ..‬حــم‪.‬‬
‫الية رقم ( ‪ ) 1‬في سورة ( الجاثية ) ‪ ..‬نص اليـــة ‪ ..‬حــم‪.‬‬
‫الية رقم ( ‪ ) 1‬في سورة ( الحقاف ) ‪ ..‬نص اليـة ‪ ..‬حــم‪.‬‬

‫***‬

‫م ‪ ( ..‬حم ) ‪ ..‬د‬
‫اليات متشابهات ‪..‬‬
‫حم – حم – حم – حم – حم – حم ‪ -‬حم‬

‫( تشابه كلي )‬
‫تشابه في رقم الية من كل سورة ( ‪) 1‬‬
‫تشابه في الرسم ‪ ..‬فالرسم واحد ( حم )‬
‫تشابه في القيمة العددية لكل آية ( ‪) 48‬‬
‫تشابه في كون كل آية تتكون من حرفين ( ‪) 2‬‬
‫تشابه في النطق لذات الحرفين من كل آية ( حم )‬

‫مثاني‬
‫حــــ ‪1‬ــــــم ‪2‬‬

‫ل يمكن أن نطلق حدود وصف المثاني لليات خارج حدود الية ‪ ..‬فإما أن تكون اليات مثاني بثنائية كلمات الية أو بثنائية أحرف‬
‫الية ‪ ...‬ول يوجد في سور القرآن الكريم سبع آيات ثنائية الكلمات ومتشابهات ‪ ..‬ولكنا نجد أن اليات الول في سور الحواويم‬
‫السبع تملك خاصية ثنائية أحرف اليات والتشابه فيما بينها ‪.‬‬

‫سبعاُ من المثاني‬

‫حم × ‪7‬‬

‫اليات الواردة في القرآن الكريم والتي تشير إلى ( كتاب محمد ) ‪ ..‬كثيرة جداً ‪ ..‬بل أن كل اليات التي تشير إلى كتاب محمد بصيغة‬
‫الـ ( إنزال ) أكان للكتاب أو للقرآن ‪ ..‬هو إشارة إلى كتاب محمد ‪..‬‬

‫والنبي تلقى وحي ( كتابه النبوي ) كمعلومات مدركة ‪ ..‬وتلقى وحي القرآن الكريم كآيات مرسومة ‪ ..‬ووحي القرأن شمل أصول‬
‫كتب النبيين ‪ ..‬فكتاب محمد ( كعلم ) جاء كاملً ومفصلً ضمن سور القرآن ‪ ..‬لذلك نجد أن كتاب محمد تلقاة عليه السلم كـ ( تنزيل‬
‫) ضمن سور القرآن ‪ ..‬وتلقاه كـ ( إنزال ) ‪ ..‬كما هم سائر النبيين ‪...‬‬

‫قال تعالى (( وبالحق انزلناه وبالحق نزل )‬


‫لعل من المفيد ‪ ..‬إعادة قراءة الحديث الشريف التالي ‪ ...‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم له ‪ :‬لعلمنك أعظم سورة في القرآن‬
‫قبل أن تخرج من المـسـجد) قال ‪ :‬فأخذ بيدي ‪ ,‬فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت ‪ :‬يارسول ال ‪ :‬لنك قلت لعلمنك أعظم سورة‬
‫في القرآن ؟ قال ‪ :‬نعم ( الحمد ل رب العالمين ) هي الـسـبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيـــتـه(‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬هو الحي ل اله ال هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد ل رب العالمين )‬

‫الية والحديث ‪ ..‬إشارة إلى مكان علم التقويم بين آيات القرآن الكريم ‪.‬‬

‫اليات المحكمات‬
‫‪ 53‬اية من آيات سورة ( فصلت ) الـ ‪54‬‬
‫‪3333‬‬
‫وسورة فصلت هي أم الكتاب ‪ ..‬والكتاب هنا هو سور الحواويم‬

‫القرآن العظيم‬
‫‪139‬‬

‫نلحظ الية الشهيرة رقم ‪ 53‬في سورة فصلت السورة الثانية من الكتاب ( الحواميم ) ‪..‬‬
‫قال تعالى ‪ (.. .‬سنريهم ءايتنا فى الءافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شىء شهيد )‬

‫( ‪ 19‬كلمة )‬

‫سنريهم‬
‫ءايتنا‬
‫فى‬
‫الءافاق‬
‫وفى‬
‫انفسهم‬
‫حتى‬
‫يتبين‬
‫لهم‬
‫انه‬
‫‪.........11‬الـــــــحق ‪9.......‬‬
‫اولم‬
‫يكف‬
‫بربك‬
‫انه‬
‫على‬
‫كل‬
‫شىء‬
‫شهيد ‪)19 ( ...‬‬

‫من الية رقم ( ‪ ) 1‬في كتاب محمد من سورة غافر ‪ .........‬وحتى الوصول إلى الكلمة الخيرة في الية ( شهيد )‪ ..‬عدد الكلمات‬
‫(( ‪ 2001‬م ))‬
‫**‬
‫من أول كلمة في الية ( سنريهم ) ‪ ...‬حتى كلمة ( الحق ) = ‪11‬‬
‫من آخر كلمة في الية ( شهيد ) ‪ .....‬حتى كلمة ( الحق ) = ‪9‬‬
‫من أول كلمة في الية ( سنريهم ) ‪ .‬حتى آخر كلمة في الية ( شهيد ) = ‪ 19‬شهيد‬

‫القلـــــب و التقوى‬

‫لو أحببت – من تاريخ اللحظة – تذكر أي حدث يعد في عمر الماضي والتاريخ السابق للحظة التذكر هو ما أعنيه بما يعد في عمر‬
‫الماضي ‪.‬‬
‫إن أردت أن التتذكر فستجد أن ( التاريخ ) هو الحاكم لخاصية التذكر ‪ ..‬فالتاريخ هو الفيصل للتبيان الحدث سواء أكان قبل ساعة‬
‫أم بالمس أم بالمس الول أم قبل أسبوع أو قبل شهر أو سنة أو عام أو أكثر من ذلك ‪ ...‬في كل الحوال ستجد أن ( التاريخ ) هو‬
‫أساس خاصية التذكر ‪..‬‬
‫وإذا كان كتاب الذكر المنزل منه تعالى هو الكتاب المفصل للتأرخة النسانية ‪ ..‬ولما جاءت نصوص الكتاب المنزل بصيغة‬
‫( القصص ) فذاك من باب العجاز الذي يضاف إلى الدقة اللهية للجدولة والتبيان التأرخي لعلم ( التقويم ) ‪..‬‬
‫وطالما كانت الرسالة ( قرآن ) فالرسالة مرتبطة بطرف القرآن الخر ‪ ,‬وحين حدد ال جل في عله موقع اليات البينات في كل من‬
‫صفحة السماء وصفحات القرآن الكريم ‪.‬‬

‫وبالعودة إلى كتاب قال فيه ال ‪ ...‬كتاب جاء فيه ذكركم وذكر من قبلكم ‪ ...‬ستجد أن تتبع الزمن من خلل إستقراء القرأن يتزامن‬
‫مع تقديم تأرخة ( مقولة ) وفي ذات الوقت ( مرسومة ) ول تخل بنظام الرسم الكلي لعلمية تأرخة الزمن ‪ ..‬وحين يطلب سبحانه‬
‫وتعالى بسؤال ( أهل الذكر ) ‪ ..‬فأهل الذكر هم علماء التاريخ ( عبدال بن خميس) مثال لعلماء التخصص ‪ ..‬ومطابقة الحقائق‬
‫الزمنية في القرآن الكريم ل يقر بحقائق فوارقها إل علماء ( التاريخ ) وذلك حين يكونوا الملذ المثل لتوثيق التأرخة الزمنية‬
‫للحقاف السابقة ‪.‬‬

‫إذا كانت آيات القرآن الكريم صورة ليات ال المشاهدة في صفحة السماء – وهي كذلك – فإن صفحة السماء ل تعكس حقائق‬
‫الواقع الكوني بصورة كلية وكروية الكون تؤكد إستحالة ذلك ‪ ..‬وكذلك هي آيات القرآن فهي تعرض آيات ال المشاهده ( فوق‬
‫الفق ) ‪ ..‬ونحن نعيش ذلك فمنازل القمر الـ ‪ 28‬ل يمكن لنا مشاهدة أكثر من نصفها ( ‪ .. ) 14‬فإن بدت منزلة إختفت أخرى ‪....‬‬
‫ومنازل القمر هي فواتح السور ( ‪ ) 14‬حرف‬

‫كل مشتقات المصدر ( ذكر ) الواردة في القرآن الكريم مثل ‪ -‬يتذكرون ‪ -‬ل يذكرون – ذكرى – تذكرة ‪ -‬ذكر ‪ -‬اذكروا ‪ -‬تعود‬
‫( للضبط الزمني للتاريخ المنزل ) بل تتجاوز المعنى المعرفي لمعلومات التأرخة حين ندرك إن ورودها في كتاب ال جاء من باب‬
‫العجاز حين جاءت في مواقع ل تقبل التبديل أو التغير ولو تم ذلك على سبيل – الفرض – لختل نظام التقويم ‪ ..‬ولكم أن تعلموا‬
‫أن آلية الدقة في نظام التقويم يتجاوز مواقع الكلمات أعله إلى تعين وتموقع حروفها !!‬

‫القلب ‪ ..‬ورد لفظة القلب بصيغة المفرد والجمع بصيغ مختلفة ‪ ..‬ولكن اليات في مجمعها تقدم حقيقة معرفية واحدة للفظة ( القلب‬
‫) ‪ ..‬وجاءت به اليات كمسمى للعضو الفاحص للقرار النساني أو ما نطلق عليه ( الفكر ) ‪ ..‬وحقيقة التفاوت الفكري بين الناس‬
‫هي ما يقره القرآن حين يصف قلوب بـ ( القاسية قلوبهم ) أو بـ ( في قلوبهم مرض ) ‪ ..‬ولو دققنا في الوصفين لوجدنا أن‬
‫الوصف الول ( الفكر العاجز عن التدوير ) ‪ ..‬والوصف الثاني ( الفكر المدور على معلومات خاطئة أو مغلوطة ) ويصف القرآن‬
‫الفئة الخرى بـ ( الخاشعة قلوبهم ) أو ( فتخبت قلوبهم ) ( لهم قلوب يعقلون بها ) ‪ ..‬ولفظة ( التقوى ) هي التشغيل الفكري على‬
‫قاعدة المعلومات اللهية الواردة في رسالة القرآن الكريم أو من خلل أياته المشاهدة في سائر خلقه ‪ ..‬والقوة المعلوماتية للخلق‬
‫تتفاوت علواً من ( الحياة الدنيا ) وحتى أعظمها عند خالقها وهو تعالى محيطا ومهيمنا على كل شيء ‪ ..‬فكلما كان العلو كانت قوة‬
‫معلومات الخلق وقوة الطاقة المصاحبة لمخلوقات ذلك النطاق ( وأوحينا في كل سماء أمرها ) ‪ ..‬والكشف المعلوماتي سمة التقدم‬
‫الفكري وهو يتقدم بتقدم الزمن إلى كشف المعلومات الحدث والكثر قوة ‪ ..‬وتنتهي عظمة معلومات الخلق عند خالقها وبارئها‬
‫العليم الحكيم ‪ ..‬وإلى ال تصير المور ‪..‬‬
‫فالقلب هو ( الفكر ) والتقوى ( هو التشغيل الصحيح لهذا الفكر ) ‪ ..‬والفرق بين التشغيل وعدم التشغيل هو نفس الفارق بين الـ (‬
‫‪ ) ON‬و الـ ( ‪.. ) OFF‬‬

‫وعلقة التشغيل الفكري ( تقوى القلوب ) وعلم ( التقويم ) علقة ذات إرتباط فمن الناحية الولى فإن فوائد ( التشغيل الفكري )‬
‫تقود إلى الكشف المعلوماتي الخاص بالتقويم وهم بذلك الكشف في موقع الستحقاق بالعيش ضمن نطاق رحمة اللة بعد أن وصلوا‬
‫بتقواهم إلى إدراك معلومات التقويم المنزل فآمنوا به وإستقاموا وثبتوا عليه ‪ ..‬وهم بذلك داخل إطار رحمته أو داخل نطاق قوله‬
‫تعالى ( إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) ‪ ..‬والناحية الخرى تتعلق ( بمنطقة الضبط ) ‪ ..‬والفارق بين إتباع تقويم ال‬
‫المنزل وإتباع تقويم سواه هو الفارق في أجواء الزمن المعاش بين هذا الفريق وذاك ‪ ..‬ومزايا أجواء التباع للكتاب المنزل هو‬
‫التغير والتطور (( لحالة الفكر )) الذي تتأثر فيه حالت التدوير في العدد والسرعة ‪ ..‬وبذلك تكون القدرات الفكرية ( المجتمعية )‬
‫بحالة يستحيل تحقيقها لمجتمع يعتمد حسابات تقويم مخالف للتقويم المنزل ‪ ..‬ولهمية المعنى المعرفي لكلمتي ( القلوب‬
‫والتقوى ) نستعرض بعض اليات للتقريب وتسيهل التلقي ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ل يؤاخذكم ال باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم وال غفور حليم )‬
‫ما كسبت قلوبكم ‪ ...‬قناعاتكم الفكرية ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وما جعله ال ال بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر ال من عند ال العزيز الحكيم ) ‪ ..‬معرفة علم التقويم‬
‫المنزل هو أعظم ( بشرى ) لي مجتمع إنساني ‪ ..‬فبالمعرفة تكون التوبة وإتباع التقويم الصحيح وبالتالي العيش داخل إطار ( أيام‬
‫ال ) ومن خصائص أجواء التباع الصحيح هو التطور في القدرات الفكرية وهذا ما عنته الية بـ ( تطمئن قلوبكم به ‪.. ) ...‬‬
‫ولتأكيد علقة التطور الفكري بالتباع الصحيح للتقويم المنزل يقول تعالى ‪ ... ( ..‬ألا بذكر ال تطمئن القلوب )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ول تزال‬
‫تطلع على خائنة منهم ال قليل منهم فاعف عنهم واصفح ان ال يحب المحسنين )‬
‫تذكر الية الحالة مع تبيان السبب ‪ ..‬فبسبب ( نقضهم ميثاقهم ) ونقض الميثاق هنا هو تبيان ما أنزل على أنبيائهم من علم التقويم‬
‫‪ ...‬وتبيان حالة التحريف تأكيد على إصرارهم عدم التبيان للناس ‪ ..‬ونوعية التحريف فصلته الية لتؤكد علمية التقويم والتطابق‬
‫بين آيات ال المنزلة وآيات ال في صفحة السماء ‪ ..‬والتحريف كان لمواقع الكلمات ‪ ..‬فيبدلون الكلمة مكان أخرى فتختلف‬
‫الصورة الخرى في صفحة السماء ول يتم التواصل مع المل العلى من خلل صورة غير مطابقة ‪ ..‬لذلك جاء ( القرآن الكريم )‬
‫محفوظاً منه تعالى من أي تحريف أو تبديل ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬فلول اذ جاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون )‬
‫قسوة القلوب من دللت إتباع إبليس وإتباع تقويم مخالف للتقويم المنزل ‪ ..‬وإتباع تقويم مخالف فإن الخطأ ل يكون إل في الزادة‬
‫أو في النقصان ‪ ..‬والزادة تكون في تحديد نهاية حلقة الزمن في نقطة تتجاوز التحديد المنزل والنقص يكون في تحديد نهاية‬
‫التأرخة لحلقة الزمن في نقطة سابقة للتحديد المنزل ‪ ..‬فإتباع تقويم يعتمد حسابات الشهر القمري دون معادلة الحسابات الشهرية‬
‫يعني إغلق دورة التقويم بنهاية السنة القمرية مما يجعل المجتمع خارج ضبط ( المواسم ) والستمرار على ذلك يعني أن‬
‫المجتمع بإتباعه ذلك التقويم يبتعد عن منطقة ( رحمة ال ) بمقدار الفارق بين التقويم المتبع والمنزل ‪ ..‬وإن كان البتعاد السنوي‬
‫محدداً بما يقارب الـ ( ‪ 11‬يوم ) فإنه بالمكان حساب ذلك البتعاد بمقدار عدد السنين الغير معدلة ‪ ..‬فمثلً ‪ ..‬إتباع تقويم غير‬
‫معادل لـ ( ‪ 1376‬سنة ) يساوي إبتعاد عن رحمة ال بـ ( ‪ 43‬سنة قمرية ) ‪..‬‬
‫والستمرار في الضلل ( إتباع تقويم خاطيء ) محدد بنهاية وحدود معلومة عند ال ومتى ما وصل المجتمع إلى تلك الحدود كان‬
‫بأس ال وعقابه كما هم قوم نوح وعاد وثمود وصالح السبقين ‪ ....‬وعدالة ال مبينة في آياته فل يأتي بأس ال قبل موعده‬
‫الزمني ويسبقه إرسال ( آيات ال ) لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرى ‪ ..‬ولم يكن ال معذباً حتى يرسل رسو ًل ‪ ..‬ول تأتي رسل ال‬
‫دون مضمون ‪..‬‬
‫والتقويم وكل ما يتعلق به هو الشغل الشاغل لبليس وهو مركزية الغواء الذي حذرنا ال منه ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والنس لهم قلوب ل يفقهون بها ولهم اعين ل يبصرون بها ولهم اذان ل يسمعون‬
‫بها اولئك كالنعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون )‬
‫لهم قلوب ل يفقهون بها ‪ ...‬ل يعتمدوا التشغيل الفكري ليات ال التي في الكون أو التي في رسالته المنزلة ‪ ..‬ولهم أعين ل‬
‫يبصرون بها حالة الضبط المشاهد والذي يبث بشكل يومي على صفحة السماء ‪ ..‬ول يسمعون الحقائق العلمية وآيات ال تدرك‬
‫في أسماعهم بشكل كامل ‪ ..‬ونتيجة لتلك الحالة فهم خارج حالة الضبط في تقويمهم ( رحمة ال ) فجاء وصفهم في الية ‪..‬‬
‫كالنعام بل أضل ‪ ...‬أولئك هم الغافلون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬افلم يسيروا في الرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها ل تعمى البصار ولكن تعمى‬
‫القلوب التي في الصدور )‬
‫ل تعمى البصار ‪ ...‬لنهم يروا ويبصروا حالة الضبط المشاهد ليات ال والذي يبث بشكل يومي على صفحة السماء ‪ ..‬والعمى‬
‫هنا (( فكري ))‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬يا ايها الذين امنوا استجيبوا ل وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان ال يحول بين المرء وقلبه وانه اليه‬
‫تحشرون )‬
‫يا ايها الذين امنوا استجيبوا ل وللرسول اذا دعاكم ‪ ..‬الية تخاطب ( الذين آمنوا ) وتلك صفتهم قبل الدعوة وقبل إستجابتهم‬
‫للدعوة ‪..‬‬
‫ومضمون الدعوة هي الستجابة إلى ( ال ورسوله ) ‪ ..‬ورسول ال المعني هو رسول ال للعالمين برسالة القرآن الكريم ‪..‬‬
‫ورسالة القرآن الكريم لم تكتمل قبل إكتمال التنزيل ‪ ..‬فصفت ( الرسول ) الذي أوصل هذه الرسالة للناس ل تتحقق قبل إكتمال‬
‫( الرسالة ) ‪ ...‬ومحمد عليه السلم رسول ال في خاصة قومه وكان ذلك في فترة النبوة والذي كان عليه السلم خاتم النبيين‬
‫وكانت أمته آخر عهد النبيين أو آخر المم في مرحلة المم المختلفة والشرع المتباينة‬
‫والدعوة هي إتباع التقويم المنزل والذي يعين بداية دين السلم ببداية رحلة العودة للزمن والموثق تاريخياً بفتح مكة ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬الهكم اله واحد فالذين ل يؤمنون بالخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون )‬
‫قلوبهم منكرة ‪ ...‬قناعاتهم الفكرية ل تتوافق مع منطقية التقويم المنزل ‪ ..‬وإستحقاق وصف ( مستكبرون ) الوارد في الية نتيجة‬
‫عدم إعتماد التقويم المنزل ‪ ..‬واليات ترشدنا إلى أن عبادة ( الشمس والقمر ) ودقة ضبط التدوير في عبادتهم ل خير ما نستدل‬
‫به لمعلومات التقويم الصحيح ‪ ..‬وإضافة إلى الشارة اللهية لدقة ضبط التدوير يطلق وصفاً عاما ‪ ..‬وبأنهم ل يستكبرون عن‬
‫عبادته ول يسأمون ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وان الظالمين لفي شقاق بعيد )‬
‫ما يلقي الشيطان ‪ ..‬إشارة إلى ( المعلومات المغلوطة ) وصفة من يفتن بتلك المعلومات كما في الية ( القاسية قلوبهم والذين في‬
‫قلوبهم مرض ) وهذا تأكيد على أن مهمة الشيطان في الغواء ترتكز على معلومات التقويم‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وان ال لهاد الذين امنوا الى صراط‬
‫مستقيم )‬
‫يقول تعالى في آية آخرى ( ‪ ...‬هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم‬
‫زيغاً فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إل ال والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند‬
‫ربنا وما يتذكر إل أولي اللباب ) وهنا الية تحدد تموقع أسس التقويم بين سور القرآن الكريم وورد في نهاية الية ( والراسخون‬
‫في العلم ‪ ..‬يقولون آمنا به ‪ ...‬كل من عند ربنا )‬
‫الراسخون في العلم ‪ ..‬علماء البحث المتخصصون في علم الكون والفلك‬
‫يقولون آمن به ‪ ...‬به يعود لعلمية التقويم المنزل ( القرآن الكريم )‬
‫كل من عند ربنا ‪ ...‬كل من ‪ ..‬إيمان لحقائق في ( موقعين ) ‪ ..‬إيمان بالعرض المعلوماتي الفلكي في صفحة السماء وصورة من‬
‫ذلك العرض في صفحة القرآن الكريم ‪ ...‬فيؤمنون بصحة معلومات ( كل من ) الصورتين وإنها من عند ال )‬
‫والية أعله تؤكد ذلك من جانب آخر ‪ ...‬فيؤمنوا به ‪ ( ...‬بصحة معلوماته ) فتخبت له قلوبهم ‪ ..‬يتسهل إداركهم الفكري متى ما‬
‫اخضعوا المعلومات التي آمنوا بها للبحث والتفكر ‪ ..‬ونتيجة إخضاع المعلومات التي آمنوا بها للفكر والتحليل فإن المر ينتهي إلى‬
‫إدراك معلومات التقويم الصحيح وهو ما وصفته الية بـ ( الصراط المستقيم ) ‪.‬‬
‫وبالعودة للقرآن الكريم نجد أن ( كل من ) ‪ ..‬قال تعالى ‪ ( ....‬اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وان تصبهم‬
‫حسنة يقولوا هذه من عند ال وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل ( كل من ) عند ال فما لهؤلء القوم ل يكادون يفقهون‬
‫حديثا‬
‫الحسنة والسيئة ‪ ....‬كل من‬
‫قال تعالى ‪ ( ...‬ال من اتى ال بقلب سليم )‬
‫الفكر السليم يعني الممارسة المطلوبة للفكر وتفعيل الممارسة يعني النماء في قيمة المعلومات المدركة ‪ ..‬ولذلك تقول اليات ‪...‬‬
‫والميزان يومئذ الحق ‪ ..‬وهناك من ثقلت موازينه وهناك من خفت موازينه‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬الذين يجادلون في ايات ال بغير سلطان اتاهم كبر مقتا عند ال وعند الذين امنوا كذلك يطبع ال على كل قلب‬
‫متكبر جبار )‬

‫المجادلة في ( معلومات ) آيات ال ل تكون إل إذا كان النسان يملك معلومات تختلف عن معلومات ال وتملك من عناصر الحق‬
‫والمنطق ما يتجاوز المعلومات المعروضة ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬افرايت من اتخذ الهه هواه واضله ال على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من‬
‫بعد ال افل تذكرون )‬

‫اتخذ إله هواه ‪ ..‬دون التكاء على التشغيل الفكري ‪.‬‬


‫واضله ال على علم ‪ ..‬إتباع تقويم خاطيء رغم أن المعلومات الصحيحة بين يديه وأمام ناظريه ‪ ..‬وتنتهي الية بـ ( افل‬
‫تذكرون ) ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬افل يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها )‬

‫ام على قلوب أقفالها ‪ ...‬ل تختلف عن القاسية قلوبهم ‪ ..‬وهي إشارة إلى الذين ( ل يتقون )‬
‫قال تعالى ‪ ( ...‬الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر ال وما نزل من الحق ول يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال‬
‫عليهم المد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )‬

‫خطاب الية موجه ( للذين آمنوا ) ‪ ..‬وألم يحن الوقت ان يقتنعوا بضرورة إخضاع القرآن الكريم ( ذكر ال ) والذي يؤمنون بأنه‬
‫رسالة ال للعالمين ‪ ..‬لبحثهم الفكري ‪ ..‬وإشارة إلى اهل الكتاب وكيف طال بهم المد فمع إستمرار الزمن توقفوا عن التشغيل‬
‫الفكري ( فقست قلوبهم ) وتوقفوا على ما دون الحق ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ما اصاب من مصيبة ال باذن ال ومن يؤمن بال يهد قلبه وال بكل شيء عليم )‬

‫إعتماد التشغيل الفكري إنطلقاً من قاعدة اليمان بال يؤول إلى الفكر السوي والهداية إلى المعلومات الحقيقية والعلمية ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ل يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من ال في شيء ال ان تتقوا منهم‬
‫تقاة ويحذركم ال نفسه والى ال المصير )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬يا ايها الذين امنوا اتقوا ال حق تقاته ول تموتن ال وانتم مسلمون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والرض اعدت للمتقين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيرا ونساء واتقوا‬
‫ال الذي تساءلون به والرحام ان ال كان عليكم رقيبا )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬يا ايها الذين امنوا اتقوا ال وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فل خوف عليهم ول هم يحزنون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والرض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا‬
‫يكسبون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وما لهم ال يعذبهم ال وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه ان اولياؤه ال المتقون ولكن اكثرهم‬
‫ل يعلمون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬كيف يكون للمشركين عهد عند ال وعند رسوله ال الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم‬
‫فاستقيموا لهم ان ال يحب المتقين‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ل تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا وال‬
‫يحب المطهرين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬ولقد انزلنا اليكم ايات مبينات ومثل من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين )‬

‫قال تعالى ‪ ( ...‬اعد ال لهم عذابا شديدا فاتقوا ال يا اولي اللباب الذين امنوا قد انزل ال اليكم ذكرا )‬

‫( ‪ .. ) 22‬قال تعالى ‪ ( ...‬وانه لتذكرة للمتقين )‬

‫أهل الذكر‬

‫فال تعالى ‪ ( ..‬وما ارسلنا قبلك ال رجال نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم ل تعلمون )‬
‫المؤرخون والعلماء المختصون بتاريخ الزمنة ‪ ..‬والمراد من طلب السؤال هو أن آيات ال في القرآن الكريم تعين التاريخ من‬
‫خلل آياته ‪ ..‬فالخبر القرآني يتجاوز الخبر حين يكون خبرأً مؤرخاً ‪ ..‬ل يأتية الباطل من بين يديه ول من خلفه‬

‫العام والسنة‬
‫القرآن الكريم والسنة النبوية والثقافة النسانية في سائر بلد المسلمين ‪ ..‬تفرق بين ( العام ) و ( السنة ) ‪ ..‬والفرق بين السنة‬
‫والعام ‪ 11‬يوم تقريباً ‪ ...‬ول يمكن تفعيل دين السلم كدين للناس كافة ( القمريين والشمسيين ) دون معادلة السنة القمرية بالعام‬
‫الشمسي ‪..‬‬

‫إنتقل الرسول الكريم صلى ال عليه وسلم إلى الرفيق العلى بعد أقل من ثلثة أشهر من مقولته الشهيرة في حجة وداعه عليه‬
‫السلم ( قد ل ألقاكم بعد عامي هذا ) ‪ ..‬ويقول عليه السلم في صحيح ال تعالى ‪ ( ..‬ياايها الذين ءامنوا انما المشركون نجس فل‬
‫يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيله فسوف يغنيكم ال من فضله ان شاء ان ال عليم حكيم ‪.‬‬

‫وآيات الرسالة المنزلة تفرق بوضوح بين العام والسنة ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنة ال خمسين عاما فاخذهم الطوفان وهم ظالمون )‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬قال فانها محرمة عليهم اربعين سنة يتيهون في الرض فل تاس على القوم الفاسقين )‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬تعرج الملئكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة )‬

‫وتقدم لنا معلومات القرآن كيفية المعادلة ‪ ...‬بدقة‬


‫قال تعالى ‪ ( ..‬ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وإزدادوا تسعا )‬

‫وإعتماد حسابات التقويم للسنة القمرية دون تعديل ل تتيح للمجتمع الصيام في شهر رمضان أو الحج في شهر ذي الحجة‬
‫بإستثناء مرة واحدة كل ‪ 33‬سنة قمرية ‪ ..‬وبذلك يتعذر الفادة من عبادة الصوم والحج كل عام ‪ ..‬ولن إغلق دائرية السنة دون‬
‫تعديل تسبق إغلق دائرية العام بما يقارب ‪ 11‬يوم فيتعذر تبع ًا لذلك تداخل شهري الصيام والحج في كل عام ‪ ..‬والفارق بين‬
‫التقويمين يحقق ‪ -‬في أحيان كثيرة ‪ -‬تداخل شهري الصوم والحج في حسابات العام وفي أحيان أقل يتعذر تداخل أكثر من شهر‬
‫واحد في حسابات العام ‪ ..‬وهنا ندرك الدقة المعلوماتية الواردة في الية ( في كل عام مرة او مرتين ) ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬اول يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم ل يتوبون ول هم يذكرون)‬

‫عند إنقضاء اليوم الـ ( ‪ 354250‬يوم ) على الرض تكتمل دائرية ( اليوم الواحد عند ال )‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف ال وعده وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم ال فيحلوا ما‬
‫حرم ال زين لهم سوء اعمالهم وال ل يهدي القوم الكافرين )‬

‫بدأت تضبط حسابات التقويم لمعادلة السنة بالعام إبان بعثة النبي إبراهيم عليه السلم ‪ ..‬بإعتماد إضافة شهر تعديل بعد كل ‪32‬‬
‫شهر قمري ‪ ..‬وبمرور الزمن تعمد القيمون على حسابات التقويم الخلل بنظام حساباته وفي ذلك تجاوز على ( عدة ما حرم ال )‬
‫وهذا يؤكد أن تموقع الشهر النسيء بعد كل ‪ 32‬شهر قمري من المعلومات اللهية المنزلة ‪ ...‬ونلحظ هنا أن القيمين على التقويم‬
‫بدلوا في حسابات تموقع الشهر النسيء بهدف الخلل وإخراج متبعيه خارج حدود رحمته تعالى ‪ ..‬وما كان بمقدورهم إلغاء‬
‫الشهر النسيء من نظام التقويم والذي إستمر إعتمادة كآلية تعديل ومنذ عهد إبراهيم عليه السلم ‪ ..‬فلجأوا إلى تبديل تموقع شهر‬
‫التعديل ‪ ...‬وفي ذلك ضرراً أكبر من ضرر تبعات إتباع تقويم قمري دون تعديل ‪ ..‬وإذا كان إتباع التقويم القمري دون تعديل كفراً‬
‫فإن إعتماد الشهر النسيء في التقويم القمري في غير موضعه ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ) أشد ضرراً من إتباع تقويبم‬
‫قمري دون تعديل ‪ ..‬لذا جاء التوصيف في الية ( زيادة في الكفر )‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم ال فيحلوا ما‬
‫حرم ال زين لهم سوء اعمالهم وال ل يهدي القوم الكافرين )‬

‫ل وقولً ضمن‬‫تعينت فريضة عبادة الحج من ال عز وجل كل ( عام ) ‪ ..‬وأكد الرسول صلى ال عليه وسلم على ذلك التعين عم ً‬
‫آيات القرآن الكريم والسنة النبوية ‪ ..‬ول نرى في تاريخ علماء السلم من أقر تحويل عبادة الحج لتكون كل سنة بدلً عن كل عام‬
‫‪ ..‬وبهذا التبديل تم أستبعاد متبعي التقويم الشمسي عن عبادة الحج وتم توجيه متبعي التقويم القمري إلى أداء فريضة الحج في‬
‫غير موسمه ‪ ..‬وبذلك تنتفي الفادة من هذه العبادة بصورة كليبة أكان لمتبعي القمري أم للشمسي ‪ ...‬وبإفساد فريضة الحج تفسد‬
‫( كل العبادات الخرى )‬

‫الستقامة‬
‫والحساس بأهمية إتباع التقويم المنزل يتطلب ( الستقامة ) والثبات على ذلك التباع والحرص المجتمعي على عدم التفريط‬
‫بالستقامة على إتباع معلومات التقويم المنزلة من ال تعالى ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬فاستقم كما امرت ومن تاب معك ول تطغوا انه بما تعملون بصير ) هود – ‪112‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬فلذلك فادع واستقم كما امرت ول تتبع اهواءهم وقل امنت بما انزل ال من كتاب وامرت لعدل بينكم ال ربنا‬
‫وربكم لنا اعمالنا ولكم اعمالكم ل حجة بيننا وبينكم ال يجمع بيننا واليه المصير ) الشورى ‪15 -‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬كيف يكون للمشركين عهد عند ال وعند رسوله ال الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم‬
‫فاستقيموا لهم ان ال يحب المتقين ) التوبة ‪7 -‬‬
‫المشركون المعنيون في الية هم المعنيون بحسابات التقويم وقت إشهار دين السلم ‪ ..‬وكانوا من ( القلسمة ) وهم‬
‫الموكلين بإعلن التأرخة للحج القادم عند نهاية كل موسم حج ‪ ..‬وبإكتمال التنزيل تحقق التمكين من ال عز وجل وأعلن‬
‫الرسول صلى ال عليه وسلم ذلك من خلل العلن في الناس عن إستدارة الزمن لتتوافق المعلومات الكونية والقوانين‬
‫التشريعية ‪ ..‬ولهمية الحفاظ على تلك الستقامة الموجهة من ال ورسوله تكمن في عدم إعطاء القيمين على التقويم الفرصة‬
‫للعبث بنظام التقويم من خلل المتابعة المستمرة ‪ ..‬فإن أدوا دورهم دون إضرار الناس ‪..‬وبقدر إستقامتهم في حسابات التقويم‬
‫يكون الستمرار في التعامل معهم من عدمه ‪ ..‬وكيفية التعامل معهم حالة الخلل بالتقويم حددها ال ورسوله بطردهم‬
‫وإعفاءهم من ممارسة أي دور يتعلق بالتقويم‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬ان الذين قالوا ربنا ال ثم استقاموا تتنزل عليهم الملئكة ال تخافوا ول تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم‬
‫توعدون ) فصلت – ‪30‬‬
‫قال تعالى ‪ ( ..‬ان الذين قالوا ربنا ال ثم استقاموا فل خوف عليهم ول هم يحزنون ) الحقاف‬

‫( الذين قالوا ربنا ال ) ‪ ...‬الذين آمنوا بربوبية ال ( اليمان ) ‪ ...‬ثم لحق قولهم إتباع صحيح للتقويم ( السلم ) ‪ ..‬وبذلك‬
‫يكونوا داخل إطار رحمة ال وحدوده ‪ ..‬فتتفعل الفادة من العبادات وينعموا بالمن‪ ..‬ويتحقق التواصل مع ملئكة السماء‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬والو استقاموا على الطريقة لسقيناهم ماء غدقا ) ‪ ...‬والستقامة على الطريقة الصحيحة لنظام التقويم تضمن‬
‫تواجدهم داخل إطار رحمة ال وغفرانه ‪ ..‬وتضمن للمجتمع الخلوص من حالة التصحر ويتحقق لهم وعد ال ‪ ( ...‬لسقيناهم‬
‫ماء غدقا )‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (( قل آمنت بال ثم إستقم )) ‪ ..‬اليمان أولً ثم الستقامة على التقويم الصحيح ‪.‬‬
‫الشـــرك‬

‫( الشرك بال ) يعد أعظم خطايا النسان في رحلة إستخلفه على الرض ‪ ..‬كونها الخطيئة الوحيدة الغير قابلة للغفرآن ‪ ..‬والشرك‬
‫بال يتأتى من خلل إتباع ما دون ال وما لم ينزل به ال من سلطان ‪ ..‬وخطورة الوقوع في هكذا خطيئة تكمن في كيفية إستشراء‬
‫الشرك بال من خلل المجتمعات ل الفراد ‪ ..‬ول يمكن بأي حال تحديد الشراك بال في الشخوص والفراد داخل المجتمع الواحد‬
‫‪ ..‬ومثل هذا غير متاح ‪ ..‬كذلك اليمان بال المقرون بإلتباع الصحيح للرسالة المنزلة ل يمكن حصره في شخوص أو أفراد‬
‫بعينهم داخل المجتمع الواحد ‪ ..‬بل أن المجتمع في كليته ‪ ..‬إما أن يكون متبع ًا ال ورسوله ‪ ..‬أو ل يكون ‪.‬‬

‫والعبادة الخالصة من النسان ل عز وجل طبق ًا للرسالة المنزلة ل تكون إل من خلل ( المجتمع ) وأي إتباع خارج عن إطار‬
‫الرسالة المنزلة هو ( عين الشرك ) ‪ ..‬وتفعيل التباع الصحيح لرسالة ال ‪ -‬من أي مجتمع ‪ -‬يبدأ بالستجابة لدعوة ال ورسوله‬
‫لما يحييهم ‪ ..‬وإمكانية تفعيل العبادة الخالصة ل وحده في أي مجتمع متاحاً في حالة واحدة فقط ‪ ..‬وهي إنتقال المجتمع إلى العيش‬
‫داخل إطار ( رحمة ال ) أو داخل حدود قوله تعالى ( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا‬
‫لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ‪ ..‬وكامل المنطقة خارج إطار رحمة ال هي منطقة إبليس ومضارب الشرك ‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( ..‬إن ال ل يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بال فقد ضل ضلل بعيدا )‬

‫ال سبحانه وتعالى أمن للناس كافة السبل والمعلومات التي تسهل إنتقال الناس إلى ( جنب ال ) وبعث ال النبيين في المم وأنزل‬
‫معهم الكتاب والحكمة ليبينوا لقوامهم حدود ال ‪ ..‬ويتم التنقل النساني في الحياة الدنيا عبر ( المكان و الزمان ) ‪..‬والول‬
‫( التنقل المكاني ) وهو المحصور في جغرافية الرض ‪ ..‬فمنها ينطلق وإليها يصل ‪ ..‬والثاني ( التنقل عبر الزمان ) وبه يمكن‬
‫التنقل داخل جغرافية الرض وخارجها كذلك التنقل إلى عوالم الكون المتباينة والعودة ‪ ..‬والتنقل المكاني يحكمه الزمن المستهلك‬
‫الواقع بين نقطة النطلق ونقطة الوصول ‪ ..‬أما التنقل عبر الزمن فحساباته الزمنية ثابتة وغير قابله لتجاوز حدود ( الصفر ) ول‬
‫حسابات زمانية للتنقل عبر الزمن ‪ ..‬وما كانت رحلة السراء والمعراج لمحمد عليه السلم إل من خلل التنقل عبر الزمن ‪..‬‬
‫والمهم هو مقدار الزمن المستهلك في رحلة السراء الذي بدأ من المسجد الحرام ( مكة المكرمة ) وصولً إلى بيت المقدس‬
‫( فلسطين ) ‪ ..‬ثم العروج عبر النفاذ بين أقطار السماوات السبع ‪ ..‬والعودة ‪ ..‬والتقدير الزمني للرحلة يساوي ( الصفر ) فقد عاد‬
‫عليه السلم وفراشه لما يبرد بعد ‪.‬‬

‫وإلستجابة لدعوة اللة ورسوله تعني العيش داخل حدود ال ورحمته ‪ ..‬وتأمين الوصول إلى معرفة تلك الحدود هي روح‬
‫الستجابة ‪ ..‬والستجابة تتم بإتباع المجتمع للـتقويم المنزل من ال والمتطابق وحركة دائرية الكون بشقيه القمري والشمسي ‪..‬‬
‫وإتباع كتاب الذكر ( التقويم ) والمحفوظ بين دفتي القرآن الكريم هو عين التباع‬

‫ومعوقات الستجابة تنحصر بين إرادة النسان وقدرات إبليس ‪ ..‬وآيات ال تحدد لنا أن الهدف الرئيسي من إغواء إبليس لبني‬
‫النسان يرتكز على إغواء الناس والمجتمعات عن إتباع التقويم المنزل من ال ‪ ..‬رغم أن التفصيل المعلوماتي للتقويم المنزل بين‬
‫أيدي الناس ومنذ أكثر من ‪ 1400‬هـ ‪ ...‬قال تعالى ‪ ( ..‬وما يوءمن اكثرهم بال ال وهم مشركون ) ‪.‬‬

‫*****‬

‫علي صالح مفرح الشهري‬

‫المملكة العربية السعودية‬


‫جده‬
‫‪binkhales@yahoo.com‬‬
‫‪ / 7‬ذي القعدة ‪ 1427 /‬هـ‬

You might also like