You are on page 1of 32

‫‪1‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫الفصل الرابع ‪:‬‬


‫دراسـة حـالة‬
‫الجـزائـر‬
‫المبحث الول ‪ :‬براءات الختراع في الجزائر‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬البداع التكنولوجي في الجزائر‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الوضعية التنافسية للجزائر‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫بعد تعرضنا ف الانب النظري الشتمل على الفصول الثلثة الول بالدراسة لفهوم التنافسية‬
‫ومؤشرات قياسها وكذا لفهوم البداع التكنولوجي ودوره ف تقيق التنمية القتصادية‪ ،‬وقع اختيارنا على‬
‫براءة الختراع ل ستعمالا كأداة لتقي يم البداع التكنولو جي وكذا كمؤ شر لقياس تناف سية الؤ سسات أو‬
‫الدول وهذا لعدة اعتبارات وميزات تنفرد ب ا براءة الختراع دون غي ها من الؤشرات الخرى و قد ورد‬
‫ذكرها ف الفصل الثالث‪ ،‬وسنحاول ف هذا الفصل تطبيق ما سبق ذكره على حالة الزائر‪.‬‬

‫وبغ ية أجراء درا سة كم ية لالة الزائر‪ ،‬ارتأي نا ا ستخدام قاعدة العطيات الح صائية التعل قة‬
‫بباءات الختراع ف الزائر والت يثل العهد الوطن الزائر للملكية الصناعية اليئة الرسية الكلفة قانونا‬
‫بإصدار وحفظ هذه الياءات‪ ،‬وسنقوم بتحليل وضعيتها إحصائيا لنخلص بنتائج وملحظات‪ ،‬ث يب علينا‬
‫تفسيي هذه النتائج واللحظات مهميا كانيت دون أن ننسيى إجراء مقارنية ميع عينية مين الدول العربيية‬
‫والسييوية ودولة أوروبيية واحدة تي اختيارهيم لعدة اعتبارات‪ ،‬لذا وجيب علينيا دراسية وضعيية البحيث‬
‫والتطوير وكذا وضعية البداع التكنولوجي وقد خصصنا له البحث الثان كامل‪.‬‬

‫وقبل الديث ف البحث الثالث عن الوضعية التنافسية للجزائر ف أهم التقارير الت تصدرها‬
‫اليئات الدولية والت أكتفينا بتقريرين فقط منها بسبب تعددها وكذا لعدم احتواء عينات الدراسة ف بعض‬
‫التقار ير على الزائر ‪ ،‬ي ب علي نا إعطاء نظرة مقتض بة حول وا قع القت صاد الزائري من الناح ية الكل ية‬
‫خاصة خلل هذه السنوات الخية‪ ،‬وتشتمل على وضعية الؤسسات القتصادية وتطور القتصاد الزائري‬
‫خلل ثلثي السنة الاضية‪ ،‬ث ندرس حالة التوازن الكلي للقتصاد لنصل إل تديد مدى جاذبية القتصاد‬
‫الزائري للستثمارات الجنبية الباشرة‪.‬‬

‫المبحث الول ‪:‬‬


‫براءات الختراع في الجزائر‬

‫سينقوم في هذا البحيث بدراسية وضعيية براءات الختراع في الزائر‪ ،‬اعتمادا على النهيج‬
‫الو صفي تارة‪ ،‬وتارة أخرى الن هج التحليلي م ستعملي قاعدة العطيات الا صة بباءات الختراع الود عة‬
‫والمنو حة ف الزائر‪ ،‬ل كن ق بل ذلك سنتطرق إل ال سار التاري ي الذي مرت به اليئات الكل فة بت سيي‬
‫اللكية الصناعية بالزائر‪ ،‬دون أن ننسى إجراء مقارنة مع عينة من الدول الختارة‪.‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية‬

‫يعود أول تأ سيس ليئة وطن ية مكل فة بما ية اللك ية ال صناعية سنة ‪ 1963‬بو جب ال مر ر قم‬
‫الؤرخ ف ‪ 10‬جويلية ‪ ،1963‬وقد كلف آنذاك بتسيي شؤون اللكية الصناعية والسجل التجاري‪،‬‬ ‫‪248/63‬‬
‫‪3‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫وأخذ تسمية الكتب الوطن للملكية الصناعية‪ ،‬ولكن ل تكن تنح براءات الختراع نظرا للفراغ القانون‪،‬‬
‫لذا كان ي تم ت سجيل الطلبات ف قط وف قا للقانون الفرن سي ال صادر بتار يخ ‪ 23‬جوان ‪ ،1857‬والذي أ صبح‬
‫ساري الفعول بالزائر بقتضى مرسوم صدر بتاريخ ‪.16/2/1864‬‬

‫وقام الشرع الزائري بإعداد قوان ي مت صة ف اللك ية ال صناعية خلل سنة ‪ ،1966‬ح يث ت‬
‫إ صدار ال مر ر قم ‪ 54/66‬الؤرخ ف ‪ 3‬مارس ‪ 1966‬والتعلق بشهادات الخترع ي وبراءات الختراع‪ ،‬ت‬
‫تو يل مهام براءات الختراع سنة ‪ 1969‬بفرد ها إل صلحيات وزارة الب حث العل مي وبق يت العلمات‬
‫التجارية والسجل التجاري من صلحيات وزارة التجارة‪.‬‬

‫‪1973‬‬ ‫ت تأسيس أول معهد جزائري متص فقط ف اللكية الصناعية والتوحيد الصناعي سنة‬
‫بو جب ال مر ر قم ‪ 62/73‬الؤرخ ف ‪ 21‬نوف مب ‪ 1973‬ال صادر بالريدة الر سية ر قم ‪ 5‬سنة ‪ ،1973‬و قد‬
‫انتقلت إل يه صلحيات واخت صاصات الك تب الوط ن للملك ية ال صناعية ماعدا ما تعلق بال سجل الركزي‬
‫للتجارة‪ ،‬وقسم فيما بعد العهد إل معهدين الول تصص فقط ف اللكية الصناعية‪ ،‬وحل تسمية العهد‬
‫الوطن الزائري للملكية الصناعية(‪)INAPI : Institut National Algérien de Propriété Industrielle‬‬
‫وهذا بوجب الرسوم التنفيذي رقم ‪ 68/98‬الؤرخ ف ‪ 21‬فباير ‪ 1998‬الصادر بالريدة الرسية رقم ‪ 11‬سنة‬
‫‪ ،1998‬والثا ن م تص ف التوح يد ال صناعي و هو الع هد الزائري للتٌقي يس بو جب الر سوم التنفيذي ر قم‬
‫‪ 69/98‬الؤرخ ف ‪ 21‬فباير ‪ 1998‬الصادر بالريدة الرسية رقم ‪ 11‬سنة ‪ ،1998‬و العهد تت وصاية وزارة‬
‫الصناعة وإعادة اليكلة ويتمتع بالشخصية الدنية و الستقلل الال‪.‬‬

‫وكلف العهيد الوطني الزائري للملكيية الصيناعية بتمثييل الزائر في النظمات الدوليية‬
‫والهوية‪ ،‬وبإعداد جيع الوثائق الت تم اللكية الصناعية والحافظة عليها ووضعها تت تصرف الصال‬
‫العمومية والفراد‪ .‬وتتمثل صلحيات العهد ف النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪‬تطبيق أحكام النصوص التعلقة باللكية الصناعية‪.‬‬
‫‪‬تطبيق أحكام التفاقيات الدولية الت تكون الزائر عضوا فيها‪.‬‬
‫‪‬الشتراك ف النظمات الدولية للملكية الصناعية وتثيل الزائر عند‬
‫القتضاء‪.‬‬
‫أو كل للمع هد الوط ن الزائري للملك ية ال صناعية تنف يذ ال سياسة الوطن ية التعل قة باللك ية‬
‫الصناعية‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بماية القوق العنوية للمبدعي‪ ،‬الت تقرها التشريعات السارية الفعول‪ ،‬لذا‬
‫فهو مكلف طبقا للمادة السابعة من مرسوم إنشائه ‪:‬‬
‫‪‬توفي حاية القوق ف اللكية الصناعية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫حسنين محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪4‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪‬حفز ودعم القدرة البداعية والبتكارية‪ ،‬لسيما تلك الت تتلءم والضرورة‬
‫التقنية للمواطني وذلك باتاذ الجراءات التشجيعية الادية والعنوية‪.‬‬
‫‪‬تسيهيل الوصيول إل العلومان التقنيية الوجودة في وثائق الباءات بانتقائهيا‬
‫وتوفي ها وال ت ت ثل حلول بديلة لتقن ية معي نة يب حث عن ها ال ستعملون من‬
‫الواطني والصناعيي ومؤسسات البحث والتطوير والامعات‪.‬‬
‫‪‬تسي ظروف استياد التقنيات الجنبية إل الزائر بالتحليل والرقابة وتديد‬
‫مسيار اقتناء التقنيات الجنبيية ميع مراعاة حقوق اللكيية الصيناعية ودفيع‬
‫مصاريف هذه القوق ف الارج‪.‬‬
‫‪‬ترقية وتنمية قدرة الؤسسات الزائرية لتسهيل العلقات التجارية البعيدة عن‬
‫النافسة غي الشروعة مع حاية وإعلم المهور ضد اللبسات حول مصدر‬
‫السلع والدمات والؤسسات التاجرة الت من شأنا توقيعه ف الغالطة‪.‬‬

‫وبصيوص اللكيية الصيناعية‪ ،‬فإن الادة الثامنية مين الرسيوم التنفيذي رقيم ‪ 68/98‬الصيادر‬
‫بالريدة الرسية رقم ‪ 11‬سنة ‪ 1998‬تدد بوضوح اختصاصات وصلحيات العهد على النحو التال ‪:‬‬
‫‪.1‬دراسة طلبات حاية الختراعات وتسجيلها وعند القتضاء نشرها‬
‫ومنح سندات الماية طبقا للتنظيم‪.‬‬
‫‪.2‬دراسية طلبات إيداع العلمات والرسيومات والنماذج الصيناعية‬
‫وتسميات النشأ ث نشرها‪.‬‬
‫‪.3‬ت سجيل العقود الا صة بقوق اللك ية ال صناعية وعقود التراخ يص‬
‫وعقود بيع القوق‪.‬‬
‫‪.4‬الشاركية في تطويير البداع ودعميه عين طرييق تنميية نشاط‬
‫الختراع‪.‬‬

‫يبيي الشارة إل أن هناك مهمات أخرى أوكلت للمعهييد ميين بينهييا الرقابيية على‬
‫التراخيص‪ ،‬حيث أن جيع العقود البمة مع الهات الجنبية وتتضمن حقوق ملكية يب على العهد إبداء‬
‫رأ يه في ها‪ ،‬وكذا ضرورة قيا مه بضمان توف ي العلومات التقن ية للمؤ سسات وم ساعدتا ف عمليات ن قل‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬
‫وقد وقعت الزائر على اتفاقية باريس للملكية الصناعية سنة ‪ 1883‬بقتضى المر رقم ‪46/66‬‬
‫الؤرخ ف ‪ 25‬فباير ‪ 1966‬الصادر بالريدة الرسية رقم ‪ 19‬سنة ‪ ،1966‬وأعادت التصديق عليها بقتضى المر‬
‫رقم ‪ 02/75‬الؤرخ ف ‪ 9‬يناير ‪.1975‬‬
‫‪5‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬دراسة وضعية براءات الختراع في الجزائر‬

‫تشيي العطيات التوفرة إل أن طلبات براءات الختراع القدمية للمكتيب الوطني للملكيية‬
‫الصناعية خلل سنوات الستينات بلغ ‪ 117‬طلب ف الجموع‪ ،‬منها ‪ 99‬طلب تقدم به أجانب و ‪ 18‬طلب‬
‫تقدم بيه جزائريون‪ ،2‬أميا عمليية إيداع طلبات براءة الختراع فلم تنتظيم إل بعيد إنشاء العهيد الزائري‬
‫للتوحييد الصيناعي واللكيية الصيناعية سينة ‪ ،1973‬لذلك ندي أن العطيات التوفرة حول تعداد براءات‬
‫الختراع وكذلك المنوحية تعود إل سينة ‪ 1975‬وهيي مرتبية في الدول رقيم ‪ ،11‬يبي الشارة إل أن‬
‫النظمة العالية للملكية الفكرية تتوفر على معطيات إحصائية تص الزائر من نفس السنة السابقة الذكر‪،‬‬
‫لذا سوف نقتصر دراستنا على الفترة المتدة من سنة ‪ 1975‬إل غاية ‪ 2003‬ونكتفي بالعطيات الحصائية‬
‫التعل قة بطلبات براءات الختراع‪ ،‬نظرا لن الزائر تط بق نظام اليداع ال سبق أي أن كل من تقدم بطلب‬
‫براءة اختراع تقدم له بدون إجراء فحص أو بث‪ ،‬مثل ما ت تبينه ف الفصل الثالث عند التطرق لجراءات‬
‫طلب براءة الختراع‪.‬‬

‫تف حص العطيات الح صائية والتعل قة بطلبات براءة الختراع الود عة لدى الع هد الزائري‬
‫للتوح يد ال صناعي واللك ية ال صناعية خلل فترة ت تد على ‪ 29‬سنة من ‪ 1975‬وإل غا ية ‪ ،2003‬تبي أن‬
‫معدل اليداع السينوي يسياوي ‪ 282‬طلب كيل سينة‪ ،‬الغالبيية العظميى منهيا تقدم باي أجانيب بتوسيط‬
‫‪267‬طلب ف ال سنة‪ ،‬أ ما الزائريون فل يتقدمون إل بتو سط ‪ 15‬طلب ف ال سنة‪ ،‬مع ضرورة الشارة إل‬
‫أنه ف العديد من السنوات ل يتم إيداع أي طلب من طرف الزائريي (سنوات ‪ 81-77‬و ‪.)83‬‬

‫يوضح الشكل رقم ‪ 14‬النحن البيان لتغيات دالة إيداع الطلبات إل التراجع الستمر ف عدد‬
‫الطلبات القد مة من طرف الجا نب والزيادة الطفي فة ال ت سجلها الزائري ي ف ال سنوات الخية‪ ،‬ك ما‬
‫يكن كذلك إبداء اللحظات التالية ‪:‬‬
‫‪‬أ كب عدد من الطلبات سجل سنة ‪ 1975‬بتعداد قدره ‪ 579‬طلب‪ ،‬معظ مه من‬
‫طرف أجانب‪.‬‬
‫‪‬عرفت فترة بداية التسعينات أقل عدد من اليداعات وهذا يفسر بتراجع النشاط‬
‫القتصيادي (معدل نوي الناتيج القوميي الام هيو ‪ ،)%1.4‬وعزوف التعامليي‬
‫القتصاديي الجانب على الجيء إل الزائر بسبب الظروف المنية‪.‬‬
‫‪‬إيداع طلبات براءة الختراع من طرف الزائري ي القيم ي ل ي سجل انتعاش إل‬
‫مع ناية سنوات التسعينات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫حسنين محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.147‬‬
‫‪6‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪‬تقريبيا إيداع طلبات براءة الختراع مين طرف الجانيب يثيل ‪ %95‬مين مميل‬
‫اليداعات و هي ن سبة تبي ض عف إيداع القيم ي إن ل ن قل انعدا مه ف ب عض‬
‫السنوات‪.‬‬
‫‪‬إجال الطلبات الودعية في الزائر خلل ‪ 29‬سينة الاضيية بلغ ‪ 8186‬طلب براءة‬
‫اختراع‪ ،‬منها ‪ 440‬فقط تعود لتعاملي جزائريي‪ ،‬وهو عدد ضعيف جدا‪.‬‬
‫‪‬توز الفترة ‪ 85-75‬على ما ممو عه ‪ 4248‬طلب أي بن سبة مئو ية ‪ %52‬تقري با ‪،‬‬
‫رغم أنا ل تثل سوى ثلث الفترة موضع الدراسة‪ ،‬وتفسي هذه الوضعية أن هذه‬
‫الفترة تعتب الفترة الت عرف القتصاد الزائري انتعاش كبي حيث كان معدل نو‬
‫‪ PIB‬يساوي ‪.%4.7‬‬

‫جدول رقم ‪ : 1‬إحصائيات طلبات براءة الختراع السجلة ف الزائر وبعض الدول الخرى‬
‫تونس‬ ‫مصر‬ ‫المغرب‬ ‫الجزائر‬ ‫السنوات‬

‫وطني‬ ‫أجنبي‬ ‫أجمالي‬ ‫وطني‬ ‫أجنبي‬ ‫أجمالي‬ ‫وطني‬ ‫أجنبي‬ ‫أجمالي‬ ‫وطني‬ ‫أجنبي‬ ‫أجمالي‬
‫‪37‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪714‬‬ ‫‪775‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪1975‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪48‬‬ ‫‪757‬‬ ‫‪805‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪1976‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪670‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪1977‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪675‬‬ ‫‪752‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪1978‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪1979‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪731‬‬ ‫‪807‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪1980‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪738‬‬ ‫‪797‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪1981‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪53‬‬ ‫‪713‬‬ ‫‪766‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪1982‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪727‬‬ ‫‪815‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪1983‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪704‬‬ ‫‪832‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪345‬‬ ‫‪1984‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪671‬‬ ‫‪839‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪1985‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪667‬‬ ‫‪809‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪1986‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪596‬‬ ‫‪766‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪1987‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪664‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪1988‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪462‬‬ ‫‪648‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪1989‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪789‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪329‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪479‬‬ ‫‪787‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪517‬‬ ‫‪818‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪831‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪836‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪693‬‬ ‫‪1 101‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪706‬‬ ‫‪1 210‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪215‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪117‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪467‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪1 139‬‬ ‫‪1 633‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪498‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪536‬‬ ‫‪1 146‬‬ ‫‪1 682‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪1 081‬‬ ‫‪1 615‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪923‬‬ ‫‪1 387‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪627‬‬ ‫‪788‬‬ ‫‪1 415‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪155‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪120‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪816‬‬ ‫‪4264‬‬ ‫‪5080‬‬ ‫‪6 655‬‬ ‫‪19 036‬‬ ‫‪25 691‬‬ ‫‪1 821‬‬ ‫‪8 584‬‬ ‫‪10 405‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8 186‬‬ ‫الجمالي‬
‫‪746‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪705‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪282‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪13,25‬‬ ‫‪49,75‬‬ ‫‪48,46‬‬ ‫‪183,3‬‬ ‫‪187,02‬‬ ‫‪313,53‬‬ ‫‪36,71‬‬ ‫‪63,41‬‬ ‫‪71,28‬‬ ‫‪17,28‬‬ ‫‪117,‬‬ ‫‪109,3‬‬ ‫انحراف‬
‫‪5‬‬ ‫معياري‬
‫‪7‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪16,06‬‬ ‫‪83,94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25,9‬‬ ‫‪74,10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17,5‬‬ ‫‪82,5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5,38‬‬ ‫‪94,6‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫* إحصائيات غي متوفرة‪.‬‬ ‫الصدر ‪ :‬العهد الوطن الزائري للملكية الصناعية و موقع ‪WIPO‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 1‬منحن تغيات طلبات براءات الختراع‪.‬‬


‫‪600‬‬
‫‪550‬‬
‫‪500‬‬
‫‪450‬‬
‫‪400‬‬
‫عدد طلبات براءة الخخختراع المودعة‬

‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫‪75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 00 01 02 03‬‬
‫وطني‬ ‫أجنبي‬ ‫أجمالي‬ ‫السنوات‬
‫الصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مقارنة مع بعض الدول‬

‫سنجري مقارنة لوضعية براءات الختراع ف الزائر مع مموعة دول ت اختيارها على أساس‬
‫تشا به الظروف القت صادية وال سياسية والجتماع ية‪ ،‬و قد و قع الختيار على الدول العرب ية م صر‪ ،‬تو نس‬
‫والغرب ؛ رغم تيز الزائر عنهما بتوفرها على مصادر طاقة تدر عليها مبالغ مالية كبية بالعملة الصعبة‪،‬‬
‫وبنية تتية ملئمة خاصة ف الجال الصناعي‪ ،‬لكن الفاجئة الت نصطدم با عند إجراء مقارنة بسيطة هو‬
‫التأخر الكبي والواضح مقارنة بذه الدول ف مال براءات الختراع‪ ،‬كما يبينه الشكل رقم ‪ ،15‬فالتعداد‬
‫الجال لباءات الختراع في مصير بلغ ‪ 25691‬طلب للفترة المتدة مين ‪ 1975‬إل ‪( 2002‬سينة ‪ 2003‬ل‬
‫تتو فر إح صائيتها)‪ ،‬و هو ما ي ثل ثل ثة أضعاف ما سجل بالزائر‪ ،‬أ ما إذا نظر نا إل الطلبات ال ت يقوم‬
‫الصريون بإيداعها فنجد أن عددها وصل إل ‪ 6655‬طلب أي ما يعادل ‪ 15‬مرة ما يودعه الزائريون‪.‬‬

‫أجراء القارنة مع تونس تبي كذلك أن التونسيي يودعون تقريبا ضعف ما يودعه الزائريون‬
‫أي ‪ 816‬طلب براءة‪ ،‬ف حي أن اليداع الجال والبالغ ‪ 5080‬طلب هو أقل من ما ت إيداعه ف الزائر‬
‫والبالغ ‪ 8186‬طلب‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫الشكل رقم ‪ : 2‬مقارنة إحصائيات الزائر مع بعض الدول العربية‬

‫‪70000‬‬

‫‪60000‬‬

‫‪50000‬‬
‫عدد طلبات براءة الخخختراع‬

‫‪40000‬‬

‫‪30000‬‬

‫‪20000‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪0‬‬
‫الرردن‬ ‫البحرين‬ ‫ليبيا‬ ‫السعودية‬ ‫العراق‬ ‫سوريا‬ ‫الجزائر‬ ‫تونس‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫أسرائيل‬

‫وطني‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪2215‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪816‬‬ ‫‪1821‬‬ ‫‪6655‬‬ ‫‪24236‬‬
‫أجنبي‬ ‫‪284‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪7162‬‬ ‫‪1809‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪7746‬‬ ‫‪5080‬‬ ‫‪8584‬‬ ‫‪19036‬‬ ‫‪68872‬‬

‫الصدر‪ :‬من أعداد الطالب‪.‬‬

‫إجراء القارنة مع إحصائيات الغرب يقودنا إل نفس النتيجة الستخلصة مع مصر وتونس‪،‬‬
‫فالتعداد الجال بلغ ‪ 10405‬طلب للفترة المتدة مين ‪ 1975‬إل ‪ ،2003‬وهيو يفوق التعداد السيجل في‬
‫الزائر‪ ،‬أما الغاربة فقد قاموا بإيداع ‪ 1821‬طلب أي أكثر من طلبات الزائريي أربعة مرات‪.‬‬

‫إجراء القارنية ميع دول عربيية ل تلك إمكانيات اقتصيادية كيبية يفضيي إل نتيجية واحدة‬
‫تتمثل ف تأخر الزائر ف مال براءة الختراع‪ ،‬وضعف إقبال التعاملي الجانب على حاية اختراعاتم ف‬
‫الزائر‪ ،‬أما إذا قمنا بإجراء مقارنة مع دول أوروبية أو أسيوية فإننا نصطدم بفوارق كبية جدا‪ ،‬فإسرائيل‬
‫سجلت خلل نفس الفترة موضع الدراسة ما يقارب ‪ 93108‬طلب‪ 24236 ،‬تقدم با متعاملون إسرائيليون‬
‫فقط‪ ،‬وهذا العدد يثل أكثر من ضعف ما قام العرب بإيداعه متمعي‪.‬‬

‫ولتقي يم اله ية التكنولوجية‪ ،‬ال صناعية والتجار ية للبداعات التكنولوج ية ال ت قام الزائريون‬
‫بإيداع طلبات براءة الختراع لاي لدى العهيد الزائري للملكيية الصيناعية (‪ )INAPI‬بغيية حايتهيا‪ ،‬فإن‬
‫أحسين معيار لذلك هيو دراسية تعداد هذه الباءات الودعية لدى هيئات دوليية أو دواويين دول أخرى‬
‫كالديوان المريكي لباءات الختراع أو الديوان الورب لباءات الختراع‪ ،‬وقد وقع اختيارنا على النظمة‬
‫الدول ية للملك ية الفكر ية (‪ )WIPO‬من خلل نظام اليداع الو حد (‪ )PCT‬والذي انض مت إل يه الزائر‬
‫بتارييخ ‪ ،08/03/2000‬حييث تشيي إحصيائيات هذه النظمية الدوليية بأن الزائر قاميت بإيداع ‪ 15‬طلب‬
‫خلل أربع سنوات (‪ )2003-2000‬بعدل ‪ 3.75‬طلب ف السنة وهو ما يثل ‪ %9.62‬من أجال الطلبات (‬
‫‪9‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪1131‬‬ ‫‪ )156‬الود عة ف الزائر خلل ن فس الفترة‪ ،‬في ما أود عت إ سرائيل ‪ 4532‬طلب ف ن فس الفترة و‬
‫طلب لسنغافورة‪.‬‬

‫ت ثل طلبات براءة الختراع الم سة ع شر الود عة لدى النظ مة الدول ية للملك ية الفكر ية (‬
‫‪ )WIPO‬البداعات التكنولوجية الت قام بإنازها جزائريون دا خل الوطن وأرادوا حا ية حقوقهم العنوية‬
‫والادية الترتبة عن هذه البتكارات عب دول العال النضوية تت نظام اليداع الوحد‪ ،‬وهذا ما يدل على‬
‫جديتهم وكذا على الهية التكنولوجية‪ ،‬الصناعية والتجارية لذه البداعات‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬دراسة إحصائيات براءات الختراع المودعة من طرف الجانب‬

‫تلييل براءات الختراع الودعية مين طرف أجانيب لدى العهيد الوطني الزائري للملكيية‬
‫ال صناعية (‪ )INAPI‬ي كن أن يرت كز على عدة معاي ي‪ ،‬وأ هم ها ته العاي ي هي جن سية الودع ح يث تبي‬
‫مدى جاذبيية القتصياد الزائري وتوضيح العلقات التجاريية الوجودة بيي متلف الدول‪ ،‬ولجراء هذه‬
‫الدراسة ف حالة الزائر قمنا باختيار الفترة المتدة من ‪ 1997‬إل غاية ‪ 2000‬نظرا لعدة اعتبارات ‪:‬‬
‫‪.1‬توفر العطيات بالتفصيل حسب الدول خلل هذه الفترة‪.‬‬
‫‪.2‬انطلقيا مين سينة ‪ 1997‬زاد إيداع الجانيب لطلبات براءات‬
‫الختراع وهذا بالتوازي مع تسن الظروف المنية ف البلد‪.‬‬
‫‪.3‬بعد سنة ‪ 2000‬يبدأ إيداع الجانب بالتراجع وهذا عائد لنضمام‬
‫يه‬
‫يتغن بوجبي‬ ‫يد (‪ )PCT‬والذي اسي‬ ‫الزائر لنظام اليداع الوحي‬
‫الجانب عن اليداع الباشر لطلباتم لدى العهد الوطن الزائري‬
‫للملكية الصناعية (‪.)INAPI‬‬
‫‪.4‬تطيبيق الصيلحات مين طرف الكومية الزائريية واعتماد مبدأ‬
‫اقتصاد السوق‪.‬‬
‫‪.5‬دخول ح يز التنف يذ الر سوم التشري عي ر قم ‪ 17/93‬والتعلق بما ية‬
‫الختراعات‪.‬‬

‫(‪-1997‬‬ ‫ي ثل م مل ما قام بإيدا عه الجا نب من طلبات براءات الختراع ف الفترة الختارة‬


‫‪ )2000‬لدى الع هد الوط ن الزائري للملك ية ال صناعية ‪ 845‬طلب‪ ،‬ت ستحوذ الوليات التحدة المريك ية‬
‫لوحدها على ‪ 409‬طلب أي ‪ %48.52‬من ممل الطلبات وهي نسبة معتبة‪ ،‬تليها ف الرتبة الثانية فرنسا‬
‫‪ 108‬طلب ون سبة مئو ية ‪ ،%12.78‬ث ‪ 84‬طلب لبيطان يا وت ثل ‪ %9.94‬من كل الطلبات ؛ ف ح ي أن‬
‫اليابان والذي يع تب ثا ن مودع لطلبات براءات الختراع ف العال‪ ،‬ل يودع سوى نسبة ضعي فة ‪ 7‬طلبات‬
‫‪10‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪16‬‬ ‫على مدار أربع سنوات‪ ،‬والتوزيع الكامل للربع سنوات متمعة (‪ )2000-1997‬مبي ف الشكل رقم‬
‫حيث جعت متلف دول العال الت لا نسب إيداع ضعيفة ف مموعة واحدة تسمى باقي دول العال (من‬
‫بينها الصي‪ ،‬الند‪ ،‬كندا‪ ،‬استراليا‪... ،‬ال)‪ ،‬ونفس اللحظة بالنسبة لباقي الدول الوروبية ذات نسب‬
‫اليداع الضعيفة والغي مذكور بفردها ت تميعها ف مموعة واحدة سيت باقي دول أوروبا‪.‬‬

‫الشكل التوضيحي رقم ‪ : 3‬توزيع حسب الدول لطلبات براءات الختراع الودعة ف الزائر من طرف الجانب‬

‫باقي دول أوروبا‬


‫باقي دول العالم‬
‫‪8%‬‬
‫‪6%‬‬
‫ألمانيا‬
‫‪6%‬‬

‫بلجيكا‬
‫الوليممات المتحدة المممريكية‬ ‫‪3%‬‬
‫‪48%‬‬

‫فرنسا‬
‫‪13%‬‬

‫بريطانيا‬
‫أيطاليا هولندا‬ ‫‪10%‬‬
‫‪3% 3%‬‬

‫الصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬

‫وحسيب الرقام الوضحية في الدول رقيم ‪ 12‬يتيبي أن جيل طلبات الختراع تأتي مين‬
‫الوليات التحدة المريكية ث تليها دول أوروبا متمعة فيما يبقى إقبال دول آسيا خاصة اليابان وكوريا‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫وللتأ كد من صحة هذا التق سيم الغرا ف ل صدر طلبات براءات الختراع الجنب ية‪ ،‬ارتأي نا‬
‫مقارنة وضعية الزائر مع دول أخرى‪ ،‬فوقع الختيار على مصر باعتبارها دولة عربية وإسرائيل باعتبارها‬
‫اقتصاد صغي ف قلب منطقة صراع‪ ،‬حيث تبي الحصائيات التعلقة باتي الدولتي أن ‪ %60‬من الطلبات‬
‫الودعة ف إسرائيل والقدرة ‪ 13658‬مصدرها الوليات التحدة المريكية ث ألانيا ‪ ،%9‬أما مصر فإن ‪%53‬‬
‫من الطلبات القد مة من طرف الجا نب والبالغ تعداد ها ‪ 3366‬طلب م صدرها كذلك الوليات التحدة‬
‫المريكية‪ ،‬ث تليها ألانيا ‪ %6‬بينما يبقى إيداع التعاملي من اليابان ضعيف ف كلتا الدولتي‪.‬‬

‫نل حظ أن ن سب توز يع طلبات براءات الختراع جغراف يا متطاب قة تقري با مع فارق ب سيط‬
‫يتمثل ف كون فرنسا هي الصدر الثان لطلبات الجانب ف الزائر ف حي أنا تتل الرتبة الرابعة بالنسبة‬
‫لصير وإسيرائيل‪ ،‬ويبقيى الختلف الوهري يتمثيل في العدد الجال للطلبات الودعية في هذه الدول‬
‫الثلث‪ ،‬فنجد إن الزائر تتأخر بكثي مقارنة بإسرائيل ومصر حيث استقبلت فقط حوال ‪ %6‬مقارنة با‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫استقبلته إسرائيل من طلبات‪ ،‬أما مقارنة بصر فنجد أن طلبات الودعة ف الزائر من طرف الجانب ل‬
‫تثل إل ‪ %24‬ما يودعه الجانب ف مصر‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ : 2‬توزيع طلبات براءات الختراع للجانب ف الزائر حسب الدول‬
‫المجموع‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬
‫الخخخدول‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬
‫‪0,59‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النمسا‬
‫‪0,24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أسنراليا‬
‫‪3,08‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3,15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2,82‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1,52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5,34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بلجيكا‬
‫‪0,95‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1,57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1,46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كندا‬
‫‪1,18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2,27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0,97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سويسرا‬
‫‪0,12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصين‬
‫‪5,92‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3,15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4,03‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4,92‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11,17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ألمانيا‬
‫‪0,59‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1,89‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدانمارك‬
‫‪2,13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2,36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2,02‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1,52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2,91‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أسبانيا‬
‫‪12,78 108‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10,48‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15,15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12,14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪9‬‬
‫‪9,94‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪7,09‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8,87‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12,12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10,19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫بريطانيا‬
‫‪0,24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المجر‬
‫‪0,36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أيرلندا‬
‫‪0,12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهند‬
‫‪2,84‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7,09‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3,41‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1,94‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أيطاليا‬
‫‪0,83‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2,42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اليابان‬
‫‪0,24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كوريا الجنوبية‬
‫‪0,24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اللكسمبورغ‬
‫‪3,08‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,03‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1,89‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4,85‬‬ ‫‪10‬‬ ‫هولندا‬
‫‪0,24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النرويج‬
‫‪1,89‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1,57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3,03‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1,46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السويد‬
‫‪48,52‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪56,6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪56,85‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪45,08‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪37,86‬‬ ‫‪78‬‬ ‫الوليات المتحدة المريكية‬
‫‪9‬‬
‫‪0,83‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫‪3,08‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1,57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3,41‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5,34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪845‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪264 100‬‬ ‫‪206‬‬
‫المصدر‪ :‬موقع ‪WIPO : http://www.wipo.int‬‬

‫ل كن ال سؤال الذي يطرح نف سه بقوة هو ما سبب هذا التد ن ال كبي ف القبال على حا ية‬
‫اللكيية الصيناعية في الزائر‪ ،‬والجابية علييه تتطلب منيا التعرض بالدراسية وبالتفصييل لختلف الوانيب‬
‫الرتبطة بذا الجال‪ ،‬فأول ناول دراسة العوامل الت أدت لقلة إقبال الزائريي على حاية اختراعاتم والت‬
‫يفترض أنا تنحصر ف قلة البداعات التكنولوجية ف حد ذاتا ما يتم علينا البحث عن العوامل الؤدية إل‬
‫هذه الوضعية‪ ،‬وهو ما ناول التعرض له ف البحث الثان من هذا الفصل‪.‬‬

‫لذا سنستعرض لواقع البداع التكنولوجي ف الزائر وناول إعطاء نظرة تقيمية له‪.‬‬

‫أما الانب الثان فنحاول فيه اللام بالسببات الت جعلت من التعاملي الجانب ل يقبلون‬
‫على حاية إبداعاتم ف الزائر‪ ،‬بالرغم من أن القواني الزائرية ليست معيقة للملكية الصناعية بل هي‬
‫‪12‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫مشجعة لا باعتبار الزائر عضو ف النظمة الدولية للملكية الفكرية وموقعة على اتفاقية باريس للملكية‬
‫الصناعية لسنة ‪ ،1883‬ويبقى السبب الوحيد لتدن طلبات براءات الختراع للجانب ف الزائر هو عدم‬
‫جاذبية القتصاد الزائري بالنسبة لم‪ ،‬لذا سوف ناول ف البحث الثالث من هذا الفصل تقييم الوضعية‬
‫القتصادية للجزائر‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬‬


‫البداع التكنولوجي في الجزائر‬

‫يُجمع معظم الختصي على أن الحددات الساسية الت يكن من خللا تديد نظام البداع‬
‫التكنولو جي تتم ثل ف ثلثة‪ ،‬عدد الباحثي مال الب حث والتطو ير‪ ،‬عدد براءات الختراع المنو حة وكذا‬
‫عدد القالت العلميية النشورة لكيل مليون سياكن‪ ،‬هذه العناصير الثلثية كفيلة بإعطاء نظرة على مهود‬
‫البداع التكنولوجي البذول ف أي دولة‪ ،‬وكذا تديد الستراتيجية الت تعتمدها الدول ف هذا الجال‪.‬‬

‫ونظرا لهيية العنصير الثاني لكونيه الؤشير الكميي الكثير صيدق‪ ،‬والذي سيبق التعرض له‬
‫بالتف صيل ف الف صل الثالث‪ ،‬لذا قم نا بتخ صيص الب حث الول من هذا الف صل لتحل يل وضع ية براءات‬
‫الختراع ف الزائر‪ ،‬من خلل درا سة عدد طلبات براءة الختراع ال ت ت إيداع ها لدى الع هد الزائري‬
‫للتوحيد الصناعي واللكية الصناعية خلل الفترة المتدة من سنة ‪ 1975‬وإل غاية ‪.2003‬‬

‫وسوف ناول التطرق للعنصرين الباقيي بالدراسة‪ ،‬رغم الصعوبات الت واجهتنا ف الصول‬
‫على معطيات تغطي فترة زمنية طويلة‪.‬‬

‫المطلب الول ‪ :‬وضعية البحث والتطوير في الجزائر‬

‫تتوفر الزائر على العديد من الياكل واليئات التخصصة ف البحث والتطوير‪ ،‬سواء كانت‬
‫مهمتهيا السياسية البحيث والتطويير (معاهيد البحيث والتطويير والخابر)‪ ،‬أو الامعات والؤسيسات‬
‫القتصيادية‪ ،‬ويبلغ مموعهيا حوال ‪ 200‬هيئة شاركيت في إصيدار وإنتاج القالت العلميية طوال عشير‬
‫سنوات ؛ وتتمركز أهم القطاب الكبى ف هذا الجال ف الامعات الكبى (الزائر‪ ،‬وهران‪ ،‬قسنطينة‪،‬‬
‫عنا بة بالترت يب)‪ ،‬ث تلي ها الامعات ال صغرى (مثل سطيف‪ ،‬تيزي وزو‪ ،‬تلم سان‪ ،)...،‬و يبي الدول‬
‫‪13‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫التال (ر قم ‪ )13‬أ هم مرا كز الب حث وتعداد الباحث ي الذ ين يقومون بعمل ية الب حث والتطو ير وت ص هذه‬
‫العطيات الفترة المتدة من سنة ‪ 1991‬إل غاية ‪.1997‬‬

‫جدول رقم ‪ : 3‬مراكز وهيئات البحث ف الزائر وتعداد الباحثي‬


‫عدد‬ ‫عدد‬
‫اليئات ومراكز البحث‬ ‫اليئات ومراكز البحث‬
‫الشاركي‬ ‫الشاركي‬
‫‪52‬‬ ‫معهد الحروقات‬ ‫‪372‬‬ ‫جامعة الزائر للتكنولوجيا‬
‫‪38‬‬ ‫مدارس الهندسي (متلف)‬ ‫‪169‬‬ ‫جامعة قسنطينة‬
‫‪29‬‬ ‫مدارس عادية‬ ‫‪212‬‬ ‫جامعة التكنولوجيا بوهران‬
‫‪169‬‬ ‫مراكز متلفة للبحث‬ ‫‪139‬‬ ‫جامعة عنابة‬
‫‪48‬‬ ‫مدارس البحوث الفلحية‬ ‫‪77‬‬ ‫جامعة سيدي بلعباس‬
‫‪68‬‬ ‫مناجم ومؤسسات‬ ‫‪64‬‬ ‫جامعة سطيف‬
‫‪114‬‬ ‫الستشفيات الامعية‬ ‫‪64‬‬ ‫جامعة تلمسان‬
‫‪20‬‬ ‫‪CPMC‬‬ ‫‪57‬‬ ‫جامعة تيزي وزو‬
‫‪25‬‬ ‫مدارس صحة (‪)INSP‬‬ ‫‪60‬‬ ‫جامعة البليدة‬
‫‪23‬‬ ‫معهد باستور‬ ‫‪103‬‬ ‫جامعات أخرى‬
‫‪1947‬‬ ‫الـــجمـــوع‬ ‫‪44‬‬ ‫الدرسة الوطنية التعددة التقنيات‬
‫‪Source : Khelfaoui Hocine,"La science en Algérie", Paris: La science en Afrique‬‬
‫‪à l’aube du 21 siècle, 2001.‬‬

‫يبلغ تعداد هيا كل الب حث والتطو ير ف الزائر ‪ 198‬هيئة‪ ،‬معظم ها يت بع لوزارة التعل يم العال‬
‫والبحيث العلميي وكذا وزارة الفلحية (‪ ،)133‬والتوزييع الكاميل لختلف هذه الياكيل على القطاعات‬
‫حسب الوزارات الوصية موضح ف الدول التال (رقم ‪.)14‬‬

‫جدول رقم ‪ : 4‬التوزيع القطاعي لياكل البحث‬


‫عددالياكل‬ ‫الوزارة الوصية‬ ‫عدد الياكل‬ ‫الوزارة الوصية‬
‫‪3‬‬ ‫الداخلية‬ ‫‪60‬‬ ‫التعليم العال والبحث العلمي‬
‫‪15‬‬ ‫الصحة والسكان‬ ‫‪73‬‬ ‫الفلحة‬
‫‪5‬‬ ‫الشغال العمومية‬ ‫‪20‬‬ ‫الصناعة‪ ،‬الناجم والطاقة‬
‫‪19‬‬ ‫باقي الوزارات متمعة‬ ‫‪3‬‬ ‫التجهيز وتيئة الحيط‬
‫‪198‬‬ ‫الـجموع‬
‫‪Source : Khelfaoui Hocine,"La science en Algérie", Paris: La science en Afrique à‬‬
‫‪l’aube du 21 siècle, 2001.‬‬

‫اللحظة الستنتجة من تعداد هيئات البحث (جدول رقم ‪ )12‬والتوزيع القطاعي لذه اليئات‬
‫(جدول رقم ‪ )13‬هو شبه الغياب الكلي للمؤسسات الصناعية بقطاعيها العام والاص‪ ،‬وهي الت كان من‬
‫الفروض أن تقوم بالنفاق على البحث والتطوير‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬المقالت العلمية‬
‫‪14‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫يعتيب البحيث والتطويير عمل مهميا للقتصياد والرقيي الجتماعيي‪ ،‬ويكون دوميا نتاج هذا‬
‫الجهود هو الختراعات وال ت تتوج بالبداعات التكنولوج ية‪ ،‬وال ت سنتعرض ل ا ف العن صر القادم‪ ،‬أ ما‬
‫الشكيل الثاني لنتاج البحيث والتطويير هيو القالت العلميية التي يتيم نشرهيا في ملت ودوريات‬
‫متخصيصة‪ ،‬ويعتيب تعداد هذه القالت مهميا لكونيه مؤشير كميي ونوعيي على عمليية البحيث‬
‫والتطوير‪ ،‬ورغم قلة الجلت والدوريات التخصصة ف الزائر طوال السنوات الاضية‪ ،‬إل أنا بدأت ف‬
‫الظهور وهو مؤشر على أن هناك منتوج علمي للبحث والتطوير ل يد مكان للنشر‪.‬‬

‫ول يع تب ر غم ذلك هذا عائ قا‪ ،‬كون الن شر ف الارج مك نا شرط أن ي ستوف القال كل‬
‫القاييس العلمية الطلوبة‪ ،‬خاصة إذا كان القال متخصصا‪ ،‬ويشي عبد القادر جلفات ف بثه عن ضرورة‬
‫اقتصاد العرفة للجزائر إل أن عدد القالت العلمية النشورة ل يتعدى ‪ 5.41‬لكل مليون ساكن وهي نسبة‬
‫ضعيفة ل تبز الطاقات البشرية من الباحثي التوفرة ف الزائر‪.‬‬

‫تشي الحصائيات التوفرة إل أنه ت نشر ‪31165‬مقال وبث علمي خلل الفترة المتدة من‬
‫‪ 1991‬إل غا ية ‪ 1997‬بعدل ن شر ‪ 166.42‬مقال ف ال سنة‪ ،‬وت تل بذلك الزائر الرت بة ال سابعة ف قارة‬
‫أفريقيا حيث تستحوذ فقط على ‪ %2.5‬من النتاج العلمي ف القارة الفريقية كاملة‪ ،‬وبقارنتها مع دول‬
‫الغرب العرب الخرى‪ ،‬فتعتب متأخرة جدا ف مال نشر القالت العلمية‪.‬‬

‫ساهم ف إعداد هذه القالت ‪ 1613‬باحث بعدل ‪ 1.4‬لكل مقال‪ ،‬ويعتب عدد الباحثي هذا‬
‫مين أضعيف النسيب على مسيتوى أفريقييا (فالسينغال فقيط هناك ‪ 1950‬باحيث يشاركون في القالت‬
‫العلمية)‪ ،‬وتتوزع هذه القالت على ثلث فروع رئيسة ‪:‬‬
‫‪‬العلوم الفلحية‪%6 :‬‬
‫‪‬العلوم الطبية‪%15:‬‬
‫‪‬العلوم الدقيقة والتجريبية والندسة الصناعية‪%79:‬‬

‫يلحظ أن أشهر الباحثي الزائريي غادروا البلد خلل سنوات التسعينات‪ ،‬نظرا للظروف‬
‫الصيعبة التي مرت باي الزائر أو أحيلوا على التقاعيد‪ ،‬ورغيم وجود طاقات شابية جديدة لكنهيا تفتقيد‬
‫للتجربة والعلقات العلمية مع الامعات الوروبية‪.‬‬

‫عند مقارنة عدد القالت بالنسبة لعدد السكان سنصل إل نفس النتيجة تقريبا الت أوردها‬
‫ع بد القادر جلفات‪ ،‬ب يث أن نا ن صل على حوال ‪ 41‬مقال ل كل مليون ساكن خلل سبعة سنوات (إذا‬

‫‪3‬‬
‫‪Khelfaoui Hocine,"La science en Algérie", Paris: La science en Afrique à l’aube du 21 siècle, 2001, P1.‬‬
‫‪15‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫ل كل مليون ساكن‬ ‫‪5.94‬‬ ‫أخذ نا متو سط عدد ال سكان هو ‪ 28‬مليون ساكن)‪ ،‬أ ما العدل ال سنوي ف هو‬
‫وهي من أضعف النسب تقريبا‪.‬‬

‫وتش ي الح صائيات القد مة خلل منتدى الشرق الو سط وشال إفريق يا النع قد ف مر سيليا‬
‫بتار يخ ‪ 12-9‬سبتمب ‪ 2002‬إل أن ‪ 426‬مقال ل كل مليون ساكن هو معدل ن شر القالت العلم ية للدول‬
‫العربية ف الجلت والدوريات ال ت ل ا لان قراءة‪ ،‬وت ستحوذ دول الغرب العر ب لوحدها على نسبة ‪20‬‬
‫مقال لكل مليون ساكن منها تقريبا ‪ 5‬تص الزائر‪ ،‬هذه النسبة تعتب ضعيفة مقارنة مع دول أخرى مثل‬
‫سويسرا ‪ 1904‬مقال لكل مليون ساكن‪ 144 ،‬لكوريا النوبية و ‪ 42‬للبازيل‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬وضعية البداع التكنولوجي في الجزائر‬

‫قا مت الزائر بجهود كبي لدماج العلم والتكنولوج يا ف سياسة التنم ية ال ت انتهجت ها م نذ‬
‫بداية السبعينات بتوجهها نو الصناعات الثقيلة ف إطار إستراتيجية التخطيط‪ ،‬لكنها ل تقم بوضع نظام‬
‫طيبيعي للبداع التكنولوجيي يتمييز باللمركزيية ويسيمح للمؤسيسات باللجوء إل التطور العلميي‬
‫والتكنولوجي‪.‬‬

‫رغم قيام الزائر بتطوير نظام هام لتكوين الهندسي والتقنيي ذوي البة الكبية ف الجال‬
‫الصناعي‪ ،‬لكنها ل تستغل هذه الطاقة الفعالة نظرا لسياسة تسيي هاته الؤسسات‪ ،‬وكذا عدم ملئمة البيئة‬
‫التنظيميية للقيام بأي عميل إبداعيي‪ ،‬والتأخير في إعادة هيكلة وتنظييم الؤسيسات العموميية ل يسيمح‬
‫بالستعمال الكامل لذه الطاقات أو تديدها‪ ،‬ما جعل النظام الوطن للبداع التكنولوجي ف حالة ركود‬
‫تام‪ ،‬وهو ما تبزه النتائج التوصل إليها ف مال مددات البداع التكنولوجي فمتوسط إيداع طلبات براءة‬
‫الختراع للجزائرييي القيميي ل يتعدى حدود ‪ 15‬طلب في السينة أي ‪ 0.5‬طلب في السينة لكيل مليون‬
‫ساكن (إح صائيات سنة ‪ ،)2003‬أ ما إذا أضف نا طلبات الجا نب فإن الن سبة ترت فع قليلً لت صل إل ‪9.4‬‬
‫طلب ف السنة لكل مليون ساكن‪ ،‬فمقابل ‪ 200‬هيئة تنشط ف البحث والتطوير إنتاجها العلمي يتمثل فقط‬
‫ف ‪ 1165‬مقال وبث علمي خلل سبعة سنوات أي ما معدله ‪ 166.42‬مقال وبث ف السنة‪ ،‬وعند توزيع‬
‫هذا النتاج حسب عدد السكان فسوف نتحصل على نتيجة ضعيفة تقدر بعدل ‪ 5.94‬مقال ف السنة لكل‬
‫مليون ساكن‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪Reiffers Jean-Louis & Aubert Jean-Eric, "Le développement des économies fondées sur la connaissance‬‬
‫‪dans la région Moyen-Orient et Afrique du nord : facteurs clés", Marseille : La connaissance au service du‬‬
‫‪développement, 9-12 Septembre 2002, P31.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫وتترجم هذه الوضعية ف ضعف النتائج الحققة ف الختراع والبداع التكنولوجي‪ ،‬بيث ل‬
‫يبلغ عدد البداعات التكنولوجيية التي أحصيتها وزارة الصيناعة وإعادة اليكلة في تقريرهيا حول تطور‬
‫البداعات التكنولوجية ف الزائر والصادر ف شهر نوفمب ‪ 1998‬سوى ‪ 244‬إبداعا‪ 50 ،‬منها أتت بل‬
‫جديد لشكلة تقنية كانت قائمة‪ ،‬فيما ‪ 127‬تص منتجات و ‪ 59‬تص الساليب الفنية للنتاج‪ ،‬والدول‬
‫رقم ‪ 15‬بوضح توزيع هذه البداعات حسب طبيعتها‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ : 5‬البداعات التكنولوجية الحصاة حسب طبيعتها‬


‫عدد البداعات‬ ‫طبيعة البداع التكنولوجي‬
‫‪50‬‬ ‫‪‬حل جديد لشكلة تقنية‬
‫‪52‬‬ ‫‪‬تسي لنتج موجود ف الؤسسة‬
‫‪38‬‬ ‫‪‬تسيي لسيلوب فني للنتاج موجود في‬
‫‪75‬‬ ‫‪‬إبداع منتج جديد ل يوجد ف الؤسسة‬
‫‪21‬‬ ‫‪‬إبداع أسيلوب فني جدييد ل يوجيد في‬
‫‪08‬‬ ‫‪‬أنواع أخرى من البداعات التكنولوجية‬
‫‪244‬‬ ‫الـــمـجموع‬
‫‪Source : Khelfaoui Hocine,"La science en Algérie", Paris: La‬‬
‫‪science en Afrique à l’aube du 21 siècle, 2001.‬‬

‫تتطابيق هذه الحصيائيات ميع تلك التعلقية بإيداع طلبات براءة الختراع في نفيس‬
‫الفترة‪ ،‬حييث مموع الباءات الودعية خلل الفترة المتدة مين ‪ 1975‬إل غايية ‪ 1998‬يبلغ ‪ ،248‬وهيو‬
‫تقريبا نفس عدد البداعات التكنولوجية الت أحصتها وزارة الصناعة وإعادة اليكلة‪.‬‬

‫تشي معظم الدراسات إل أن معظم العلقات الت تقيمها الؤسسات العمومية مع الؤسسات‬
‫الجنبيية هيي بغرض شراء تهيزات أو خدمات فقيط‪ ،‬وإذا وجدت علقية فتأثيهيا ضعييف على الياة‬
‫القتصيادية‪ ،‬إضافية إل أن ‪ %80‬مين نشاطات البحيث تتيم في الامعات ول تدي طريقهيا إل القطاع‬
‫ال صناعي‪ ،‬ومع ظم البداعات التكنولوج ية هي إبداعات هامش ية ولي ست إبداعات مه مة تدث تغ ي ف‬
‫حدود العر فة‪ ،‬والزائر ل تتوفير على ثقافية تقيييم البداعات التكنولوجيية وقياس التطور ال سجل وآثاره‬
‫الجتماعية بغية توزيع أحسن للوسائل المركزة‪.‬‬

‫أدت هذه العوامل كلها إل تأخر كبي ف إنتاج البداع التكنولوجي‪ ،‬ما يعيق التطور ويهدد‬
‫تناف سية القت صاد الزائري‪ ،‬و هو ما تأكده نتائج درا سة قام ب ا ع بد القادر جلفات سنة ‪ 1995‬تظ هر أن‬
‫الزائر تتل آخر مرتبة من حيث البداع التكنولوجي ضمن مموعة كبية من الدول‪ ،‬والشكل رقم ‪17‬‬
‫يبي هذه الوضعية‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪5‬‬
‫الشكل رقم ‪ : 4‬وضعية البداع التكنولوجي ف الزائر والعال‬

‫‪Source : Djelfat Abdelkhadar, "L’Algérie dans l’économie de la connaissance : état des lieux et‬‬
‫‪perspectives", P24.‬‬

‫و يكن حصر أسباب هذه النتائج التواضعة ف مال البحث و التطوير والبداع التكنولوجي‬
‫ف الصعوبات والعوامل التالية‪ ،‬والت وردت كذلك ف التقرير النهائي للمؤتر العرب الول حول الامعات‬
‫والؤسسات البحثية ودورها ف أنشطة البحث والتطوير والنعقد ف الزائر من ‪ 23-21‬ماي ‪: 2000‬‬

‫‪‬عدم وصيول البنيية الصيناعية لرحلة التنظييم الناسيبة لسيتيعاب أهيية‬


‫استثمار نتائج البحث العلمي ومردوداته‪.‬‬
‫‪‬ضعيف أو عدم وجود حلقات وسييطة تربيط مؤسيسات التعلييم العال‬
‫والراكز البحثية بالقطاعات القتصادية وتعمل على إيصال نتائج البحث‬
‫والتطوير إل ميدان التطبيق العملي‪.‬‬
‫‪‬قلة الدعيم الادي للب حث العل مي والتمو يل الخ صص لعمل ية ت سويق‬
‫وتوظييف نتائجيه‪ ،‬وهيو ميا تيبزه نسيبة ‪ %0.2‬الخصيصة مين الناتيج‬
‫الداخلي الام للدول العربيية متمعية في حيي ندي الوليات التحدة‬
‫واليابان وبعض الدول الوروبية تصص ‪ %3‬وإسرائيل ‪.%1.8‬‬
‫‪‬ضعف تويل القطاع الاص لنشطة البحث والتطوير حيث ل يصص‬
‫سوى ‪ %3‬ف الدول العرب ية متم عة من إجال ية البالغ الخ صصة لذا‬
‫الغرض‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫لم نستطع الحصول على تفاصيل أكثر حول هذا المنحنى رغم البحث المضني والتصال بالمؤلف شخصيا‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪‬قلة العاملي ف هذه النشطة وضعف القدرات العلمية والبحثية للبعض‬


‫منهم‪.‬‬
‫‪‬تدني السيتوى العيشيي لسياتذة الامعات وهيم الؤهليي أكثير للقيام‬
‫بالبحث ما يدفعهم إل البحث عن أعمال إضافية وتصرفهم عن القيام‬
‫بنشاط البحث‪.‬‬
‫‪‬ض عف وغياب التن سيق ف غالب الحيان ب ي مرا كز الب حث والتطو ير‬
‫والامعات ومراكيز الباث الخرى‪ ،‬بينهيا وبيي الهات الكلفية‬
‫بالتخطيط ف القطاعات العنية‪.‬‬

‫لكن ما هو الل من أجل النهوض بنظام البداع التكنولوجي ف الزائر‪ ،‬فقد تضمن تقرير‬
‫منتدى العرفة من أجل التنمية للشرق الوسط وشال أفر يقيا النعقد بدينة مرسيليا ف الفترة المتدة من‬
‫‪ 9‬إل ‪ 12‬سيبتمب ‪ 2002‬اقتراحات بغرض تطويير نظام البداع التكنولوجيي في الدول العربيية تتمثيل في‬
‫جانبي‪ ،‬الانب الول وهو العتماد على البداعية وتطبيقاتا‪ ،‬أما الانب الثان هو تكوين شبكة للهيئات‬
‫الت تتعاون من أجل جعل سلسلة البداع التكنولوجي فعالة‪.‬‬

‫ولتغيي النظرة إل البداع التكنولوجي يب القيام‪:‬‬


‫‪‬تطو ير ثقا فة علم ية وتقن ية لدى التلم يذ انطل قا من مرحلة التعل يم البتدائي‪ ،‬ولدى‬
‫السكان ككل‪.‬‬
‫‪‬تشجيع البداعية ف السي الذاتية وف التقييم الامعي‪.‬‬
‫‪‬خلق تفيزات واضحة للبحث وتطبيقاته منها ‪:‬‬
‫‪‬تسهيل العانات ليداع طلب براءات الختراع‪.‬‬
‫‪‬إعطاء قي مة كبية لنشاط الب حث الت طبيقي ف عمل ية تقي يم‬
‫الباحثي‪.‬‬
‫‪‬منح إمكانية قانونية للباحثي لنشاء مؤسسات مبدعة‪.‬‬
‫‪‬تسهيل ترك الباحثي إل القطاع الاص‪.‬‬
‫‪‬خلق تفيزات جبائية لصال منتجات البحث التطبيقي‪.‬‬
‫‪‬تشجيع التعاون الدول‪.‬‬
‫‪‬أعادة إعطاء اهتمام وقيمية للطار التقني مقارنية بالطار الداري في الدارات‬
‫والؤسسات؛‬
‫‪‬وبصفة عامة خلق بيئة تشجع على التطوير والبحث‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫لتدارك هذه الوضعية أعدت الزائر برنامج‪6‬طموح لتطوير البحث العلمي ف كافة القطاعات‬
‫يتد على فترة خاسية ‪ ،2002- 1998‬وجعلته أولوية وطنية بغية تقيق العديد من الهداف‪ ،‬منها ضمان‬
‫ترق ية الب حث العل مي والتطو ير التكنولو جي‪ ،‬تدع يم القوا عد العلم ية والتكنولوج ية للبلد و تد يد وتوف ي‬
‫الو سائل الضرور ية للب حث العل مي والتطو ير التكنولو جي‪ ،‬إضا فة إل رد العتبار لوظي فة الب حث دا خل‬
‫مؤسسات التعليم العال والبحث العلمي والؤسسات العنية بالبحث‪ ،‬وذلك عن طريق تثمي نتائج البحث‬
‫بتمويل الدولة للنشاطات التعلقة به‪.‬‬

‫تسعى الزائر من خلل هذا القانون إل تقيق التنمية القتصادية‪ ،‬الجتماعية‪ ،‬الثقافية والعلمية‬
‫والتكنولوجية للبلد‪ ،‬ولذلك حددت هدف أساسي وهو رفع حصة الناتج الداخلي الام الخصصة لنفقات‬
‫البحيث العلميي والتطويير التكنولوجيي مين ‪ %0.2‬في سينة ‪ 1997‬إل ‪ %1‬في سينة ‪ ،2002‬وقررت إنشاء‬
‫مؤسيسة عموميية خصيوصية ذات طابيع علميي وتكنولوجيي لتحقييق نشاطات البحيث العلميي والتطويير‬
‫التكنولوجيي‪ ،‬وهيي ذات صيبغة مشتركية بيي مالف القطاعات وتتيع بالشخصيية العنويية والسيتقلل‬
‫الال‪ ،‬وتتمثل مهمتها الساسية ف تنفيذ برامج البحث العلمي والتطوير التكنولوجي‪.‬‬

‫وتسبا لتنفيذ هذا البنامج الطموح ينبغي توفر ‪ 15915‬باحث حت سنة ‪ ،2002‬وتقدير تطور‬
‫عدد الباحثي الواجب توفرهم موضح ف الدول التال ‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ : 6‬تقدير عدد الباحثي (حسب قانون أوت ‪)1998‬‬


‫‪2002 2001 2000 1999 1998 1996‬‬ ‫السنوات‬
‫‪1591 1379 1165 9555 7410 5784‬‬ ‫عدد الباحثي‬
‫أوت ‪5 .1998‬‬
‫المؤرخ في ‪9 22‬‬
‫‪4‬‬ ‫الصدر‪ :‬قانون رقم ‪4‬‬
‫‪11/98‬‬

‫وبالفعيل تي إنشاء الوكالة الوطنيية لتثميي نتائج البحيث والتطويير التكنولوجي‪7‬والسيماة‬


‫اختصارا ‪ ،8ANVREDET‬وتثلت أهم مهامها ف ‪:‬‬
‫‪‬التعرف واختيار نتائج البحث الواجب تثمينها‪.‬‬
‫‪‬الساهة بفعالية أحسن لستغلل نتائج البحث وف تنظيم أنظمة وطرائق‬
‫التثمي بغرض ترقية وتطوير البداع التكنولوجي‪.‬‬

‫‪ 6‬لمزيظد مظن التوضيظح أنظظر قانون ر قم ‪ 11/98‬المؤرخ في ‪ 22‬أوت ‪ 1998‬والمتض من القانون التوجي هي والبرنا مج الخما سي حول‬
‫البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ‪ ،2002-1998‬الجريدة الرسمية رقم ‪ ،62‬السنة ‪.1998‬‬
‫‪7‬‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 137/98‬المؤرخ في ‪ 3‬ماي ‪ 1998‬المتعلق بإنشاء وتنظيم الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ANVREDET : Agence Nationale de Valorisation des Résultats de la Recherche et du Développement‬‬
‫‪Technologique.‬‬
‫‪20‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪‬تطويير وترقيية التعاون والتبادل بيي قطاعات البحيث والقطاعات‬


‫يل التقنيات‪ ،‬التكنولوجيات والعارف‬
‫يتعملة لضمان تثميي ونقي‬‫السي‬
‫الديدة‪ ،‬بالصوص ف اتاه الؤسسات الصغية والتوسطة‪.‬‬
‫‪‬تشجيع ومساندة كل مبادرة تدف لتطوير التكنولوجيا وإدخال أعمال‬
‫إبداعية‪.‬‬
‫‪‬مسياعدة الخترعيي بالتكفيل بأعباء الدمات لناز نوذج‪ ،‬دراسية‬
‫السوق‪ ،‬البحث عن شركاء والماية بباءة الختراع‪.‬‬
‫‪‬تنظيم اليقظة التكنولوجية‪ ،‬خاصة وضع حيز التنفيذ مرصد وشبكة لنشر‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬‬


‫الوضعية التنافسية للجزائر‬

‫تلييل وضعيية طلبات براءات الختراع الودعية لدى العهيد الزائري للتوحييد الصيناعي‬
‫واللكيية الصيناعية‪ ،‬بينيت ضعيف إقبال التعامليي والؤسيسات الجنبيية على حايية مترعاتاي في‬
‫الزائر‪ ،‬بالضافة إل الضعف الشديد لنسبة اليداع من طرف الزائريي والت ت تفسيها بضعف وتية‬
‫البداع التكنولوجي ف الزائر الناتة بدورها عن قلة النفاق ف مال البحث والتطوير وقلة فئة الباحثي‬
‫العاملي ف مال البداع التكنولوجي‪ ،‬كل هذه العوامل لا تأثي على صورة الزائر الارجية‪ ،‬وتلعب دور‬
‫أساسي ف تديد درجة تنافسية القتصاد الزائري‪ ،‬إضافة إل عوامل أخرى‪.‬‬

‫قبيل التعرض إل وضعيية الزائر التنافسيية‪ ،‬يدر بنيا إلقاء نظرة إحصيائية وجيزة على حالة‬
‫القتصاد الزائري‪.‬‬

‫المطلب الول ‪ :‬تحليل القتصاد الجزائري‬

‫قبيل التعرض بالدراسية والتحلييل لوضعيية الزائر التنافسيية ضمين ميا ورد في التقاريير‬
‫الدول ية‪ ،‬يدر ب نا التعرض للوضع ية القت صادية للجزائر‪ ،‬لذا حاول نا إعطاء نظرة على الن سيج ال صناعي ف‬
‫الزائر من خلل تت بع تطور تعداد الؤ سسات ال صغية والتو سطة وم ساهتها ف النا تج الداخلي الام و ف‬
‫عمل ية الت صدير‪ ،‬ث قم نا بتت بع التطور التاري ي للقت صاد الزائري باخت صار‪ ،‬لن صل أخ ي بدرا سة التوازن‬
‫‪21‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫الكلي للقتصاد الزائر ف هذه السنوات الخية‪ ،‬دون أن ننسى تتبع حجم الستثمارات الجنبية الباشرة‬
‫الت استقطبتها الزائر‪.‬‬
‫‪-1‬وضعية المؤسسات القتصادية الجزائرية ‪:‬‬

‫عرف القطاع الصيناعي الزائري تغيات كيبية بعيد عمليية الصيلحات التي تتي خلل‬
‫سنوات الت سعينات‪ ،‬فب عد أن كان القطاع العام ي ستحوذ على ‪ %80‬من الؤ سسات والقطاع الاص على‬
‫‪ %20‬فقط مكونة أساسا من مؤسسات صغية ومتوسطة‪ ،‬تراجعت هذه الوضعية‪ ،‬فالؤسسات العمومية ل‬
‫يب قى من ها إل حوال مئة مؤ سسة (‪ EPE‬مؤ سسات عموم ية اقت صادية) و ‪ 788‬من الؤ سسات ال صغية‬
‫والتوسطة‪ ،‬بينما ارتفع تعداد حجم القطاع الاص ليصبح يضم ف حدود ‪ 25000‬مؤسسة‪.‬‬

‫ويل عب القطاع الاص دورا مه ما ف القت صاد الزائري‪ ،‬خا صة م نذ منت صف الت سعينات‬
‫حيث سجل نو بعدل ‪ %6‬إل ‪ ،%8‬ففي سنة ‪ 2000‬كانت مساهة القطاع الاص ف القيمة الضافة ف‬
‫حدود ‪ %55‬خارج قطاع الحروقات وهيو ميا يثيل رقيم أعمال يسياوي ‪ 12‬مليار دولر‪ ،‬بعيد أن كان‬
‫القطاع العام يهيمن على النشاط القتصادي إل غاية ‪ 1989‬بعدها تراجع ماعدا ف قطاع الديد والصلب‬
‫وقطاع اليكانيك أين بقيت هيمنته عليهما‪ ،‬فمنذ ‪ 1993‬زادت وتية إنشاء الؤسسات ف القطاع الاص‪،‬‬
‫حيث ت إحصاء ‪ 43000‬مشروع استثمار ‪ %37‬منها توجهت للقطاع الصناعي‪ ،‬والدول التال (رقم ‪)17‬‬
‫يبي نو عدد الؤسسات الصغية والتوسطة ف الزائر خلل السنوات المسة الخية‪.‬‬

‫‪189552‬‬ ‫وأرت فع تعداد الؤ سسات ال صغية والتو سطة من ‪ 159507‬سنة ‪ 1999‬لي صل إل‬
‫مؤ سسة سنة ‪ 2003‬بعدل ن و بلغ ‪ ،%18‬بين ما تعداد الؤ سسات ال صغية والتو سطة ف القطاع العام بلغ‬
‫‪ 788‬مؤسسة وهو ما يثل ‪ %0.04‬من التعداد الجال لؤسسات هذا القطاع‪ ،‬ووصل حجم اليد العاملة ف‬
‫القطاع الاص إل ‪ 538055‬عامل سنة ‪ 2003‬ف مقابل ‪ 74763‬للقطاع العام‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ : 7‬تعداد الؤسسات الصغية والتوسطة ف الزائر‬


‫السنوات‬
‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫حجم الؤسسات‬
‫الؤسسات الصغية جدا‬
‫‪180188‬‬ ‫‪177733‬‬ ‫‪170258‬‬ ‫‪148725‬‬
‫عدد العمال من ‪ 1‬إل ‪9‬‬
‫الؤسسات الصغية‬
‫‪8042‬‬ ‫‪9429‬‬ ‫‪8363‬‬ ‫‪9100‬‬
‫عدد العمال من ‪ 10‬إل ‪49‬‬
‫الؤسسات التوسطة‬
‫‪1322‬‬ ‫‪1402‬‬ ‫‪1272‬‬ ‫‪1682‬‬
‫عدد العمال من ‪ 50‬إل ‪250‬‬
‫‪189552‬‬ ‫‪18856‬‬ ‫‪179893‬‬ ‫‪159507‬‬ ‫الجموع‬
‫‪22‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪4‬‬
‫الصدر‪ :‬موقع وزارة الؤسسات الصغية والتوسطة والصناعات التقليدية ‪.)http://www.pmeart-dz.org ( 2004‬‬

‫توزييع الؤسيسات الصيغية والتوسيطة للقطاع الاص حسيب القطاعات ييبي أن القطاع‬
‫الصناعي ل يشمل إل على ‪ %7‬من مموع الؤسسات‪ ،‬بينما يبقى قطاع الشغال العمومية هو الذي يضم‬
‫أ كب عدد من الؤ سسات بن سبة مئو ية ف حدود ‪ ،%30.21‬يبي الدول التال توز يع الؤ سسات ح سب‬
‫القطاعات مع مقارنة بي سنة ‪ 1999‬وسنة ‪.2003‬‬

‫جدول رقم ‪ : 8‬توزيع تعداد الؤسسات الصغية والتوسطة حسب القطاعات‬


‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬
‫القطاعات‬
‫‪%‬‬ ‫التعداد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬
‫‪30.21‬‬ ‫‪57255‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪42687‬‬ ‫الشغال العمومية‬
‫‪16.69‬‬ ‫‪31568‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪16.3‬‬ ‫‪26073‬‬ ‫التجارة والتوزيع‬
‫‪9.19‬‬ ‫‪17388‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪8.79‬‬ ‫‪14018‬‬ ‫النقل والتصالت‬
‫‪7.92‬‬ ‫‪15132‬‬ ‫‪8.59‬‬ ‫‪13702‬‬ ‫الدمات القدمة للعائلت‬
‫‪6.55‬‬ ‫‪12410‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الفنادق والطاعم‬
‫‪6.52‬‬ ‫‪12354‬‬ ‫‪7.29‬‬ ‫‪11640‬‬ ‫الصناعات الغذائية‬
‫‪22.92‬‬ ‫‪43445‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪51387‬‬ ‫متلف‬
‫‪18955‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪159507‬‬ ‫الجموع‬
‫‪2‬‬
‫الصدر‪ :‬موقع وزارة الؤسسات الصغية والتوسطة والصناعات التقليدية ‪.)http://www.pmeart-dz.org ( 2004‬‬

‫وقد أولينا اهتمام للقطاع الاص لنه أصبح قطاع يعتمد عليه ف التنمية القتصادية‪ ،‬فدول‬
‫م ثل اليابان ي ساهم القطاع الاص (‪ )PME‬ب ا يقدر ‪ %57‬ف ‪ ،PIB‬أ ما ا سبانيا فالن سبة أعلى ‪ %64.3‬ف‬
‫مقابل ‪ %56‬بفرنسا‪ ،‬وتتراوح نسبة مساهة القطاع الاص ف ممله ف الناتج القومي الام ما بي ‪ %45‬و‬
‫‪ %54‬فأعلى نسبة سجلت سنة ‪ 1998‬بنسبة مئوية ‪ ،%53.6‬ويساهم ف الستياد بنسبة تصل إل ‪ %68‬سنة‬
‫‪ ،2001‬والعطيات التالية (جدول رقم ‪ 19‬و ‪ )20‬تبي تطور مساهة القطاع الاص ف الناتج القومي الام‬
‫و ف الواردات‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ : 9‬تطور مساهة القطاع الاص ف ‪PIB‬‬

‫وحدة القياس‪ :‬مليار دج‬


‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫السنوات‬
‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫القطاع القانوني‬
‫‪53 1 848,90 58,2‬‬ ‫‪1 993,00 48,2‬‬ ‫‪1 240,70 46,4‬‬ ‫‪1 020,20 54,3‬‬ ‫‪1 201,50‬‬ ‫‪ PIB‬قطاع عام‬
‫‪47 1 636,10 41,8‬‬ ‫‪1 431,20 51,8‬‬ ‫‪1 335,20 53,6‬‬ ‫‪1 176,90 45,7‬‬ ‫‪1 010,20‬‬ ‫‪ PIB‬قطاع خاص‬
‫‪10‬‬ ‫‪3 485,00 100‬‬ ‫‪3 424,20 100‬‬ ‫‪2 575,90 100‬‬ ‫‪2 197,10 100‬‬ ‫‪2 211,70‬‬ ‫‪ PIB‬الجمالي‬
‫‪0‬‬
‫الصدر‪ :‬موقع وزارة الؤسسات الصغية والتوسطة والصناعات التقليدية ‪.)http://www.pmeart-dz.org ( 2004‬‬
‫‪23‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫جدول رقم ‪ :10‬تطور الواردات حسب القطاع القانون‬


‫وحدة القياس‪ :‬مليون ‪$‬‬
‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫السنوات‬
‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫القطاع القانوني‬
‫‪32,0 3 216,00 35,4‬‬ ‫‪3 250,00 37,6‬‬ ‫‪3 445,00 45,2‬‬ ‫‪4 250,00 54,2‬‬ ‫المتعاملين العمومين ‪4 709,00‬‬
‫‪68,0 6 724,00 64,6‬‬ ‫‪5 922,00 62,4‬‬ ‫‪5 717,00 54,8‬‬ ‫‪5 153,00 45,8‬‬ ‫‪3 978,00‬‬ ‫المتعاملين الخواص‬
‫‪100 9 940,00 100‬‬ ‫‪9 172,00 100‬‬ ‫‪9 162,00 100‬‬ ‫‪9 403,00 100‬‬ ‫‪8 687,00‬‬ ‫المجموع‬
‫الصدر‪ :‬موقع وزارة الؤسسات الصغية والتوسطة والصناعات التقليدية ‪.)http://www.pmeart-dz.org ( 2004‬‬

‫أ ما ال صادرات خارج قطاع الحروقات ف هي أ هم العطيات ال ت تع كس الوضع ية التناف سية‬


‫للمؤ سسات الزائر ية بقطاع ها العام والاص‪ ،‬وقدرت ا على النفاذ إل ال سواق الارج ية‪ ،‬وتف حص النتائج‬
‫السجلة خلل سنت ‪ 2001‬و ‪ 2002‬والت تظهر ف الدول رقم ‪ 21‬يبي مدى ضعف حجمها سواء تعلق‬
‫المر بالقطاع العام أو الاص‪ ،‬فسنة ‪ 2002‬ل تصدر الزائر سوى ‪ 722‬مليون دولر أمريكي من السلع‪،‬‬
‫كان نصيب القطاع الاص فيها ما يعادل ‪ 396‬مليون دولر أمريكي أي ما مقداره ‪.%53.9‬‬

‫ويلحظ أن حجم الصادرات الزائرية خارج قطاع الحروقات ضعيفة مقارنة بدول أخرى‬
‫مثل تونس‪ ،‬الت صدرت سلع بقيمة ‪ 9.217‬مليار دولر أمريكي (‪ 7.5‬مليار يورو)‪ 9‬سنة ‪ 2002‬ف القطاع‬
‫الصناعي فقط وهي تتل الرتبة الول ف أفريقيا من حيث صادرات القطاع الصناعي‪ ،‬الذي رفع حجم‬
‫صادرته من ‪ 3.072‬مليار الورو سنة ‪ 1992‬ليوصلها إل البلغ الذكور سابقا‪.‬‬

‫إذا الؤ سسات الزائرية ف مملها (قطاع عام أو خاص) تتميز بضعف كبي ف القدرة على‬
‫التصدير ما يضعف من تنافسيتها على الستوى الدول‪ ،‬واستعمال سيء لقدراتا النتاجية حيث يشي تقرير‬
‫الميم التحدة حول دراسية السيتثمار في الزائر إل أن قدرة النتاج السيتعملة للمؤسيسات الزائريية (‬
‫‪ )PME‬ل تتجاوز ‪ 10%60‬من القدرة القيقة لا‪.‬‬

‫التدق يق ف تركي بة ال صادرات الزائر ية خارج قطاع الحروقات يبي ل نا أن النتجات الام و‬
‫نصف مصنعة تستحوذ تقريبا على أكثر من ‪ %80‬من حجم الصادرات‪ ،‬ف حي تثل نسبة أقل من ‪%20‬‬
‫منتجات تامة استعملت التكنولوجيا ف تصنيعها‪ ،‬ما يعن أن الؤسسات الزائرية الاصة أو العمومية والت‬
‫تصنع منتجات تامة سواء تعلق المر بواد استهلكية أو تهيزات ل تستطع تصدير سوى ما مقداره ‪107‬‬
‫مليون دولر أمري كي سنة ‪ 2001‬و ‪ 133‬مليون دولر أمري كي سنة ‪ ،2002‬و هي أرقام تع كس عدم قدرة‬

‫‪ 9‬استعملنا معدل صرف الورو مقابل الدولر ليوم ‪ ، 10/09/2004‬والذي يساوي ‪ 1.2290‬دولر مقابل الورو لتوحيد العملة المستعملة في‬
‫المقارنة‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Nations Unies, "Examen de la politique de l’investissement : Algérie", Genève: conférence des nations‬‬
‫‪unies sur le commerce et développement, 2004, P72.‬‬
‫‪24‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫ها ته الؤ سسات على الناف سة ف ال سواق الارج ية أو أن ا توا جه صعوبات حقي قة ت د من قدرات ا على‬
‫التصدير‪ ،‬رغم أننا نرجح الحتمال الول لكون النفاذ إل السواق الارجية مبن أساسا على جودة النتج‬
‫وانفاض التكلفة والت ل ي كن التحكم فيهما دون التحكم ف التكنولوجيا الديثة وف تقنيات التصال‬
‫والعلم‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ : 11‬مقارنة بي حجم الصادرات خارج قطاع الحروقات موزعة حسب النتجات‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬
‫النسبة‬ ‫القيمة‬ ‫النسبة‬ ‫القيمة‬
‫‪%‬‬ ‫مليون ‪$‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مليون ‪$‬‬ ‫تسمية المجموعات‬
‫‪74,6‬‬ ‫‪539‬‬ ‫‪77,8‬‬ ‫‪504‬‬ ‫نصف منتجات‬
‫‪5‬‬
‫‪6,93‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5,71‬‬ ‫‪37‬‬ ‫منتجات خام‬
‫‪6,79‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪6,94‬‬ ‫‪45‬‬ ‫تجهيزات صناعية‬
‫‪5,4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4,32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫منتجات غذائية‬
‫‪3,46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫منتجات الستهلك‬
‫‪2,77‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1,85‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تجهيزات فلحية‬
‫‪100‬‬ ‫‪722‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪648‬‬ ‫المجموع‬
‫الصدر‪ :‬موقع المارك الزائرية (‪)http://www.douane.gov.dz‬‬

‫‪-2‬تطور القتصاد الجزائري ‪:‬‬

‫عرف القت صاد الزائري فترة ازدهار ون و خلل الفترة المتدة من ‪ 1975‬إل ‪ ،1985‬ح يث‬
‫كان معدل نو الناتج الداخلي الام (‪ )PIB‬هو ‪ ،%4.7‬ليستقر بعد ذلك ف مستويات ضعيفة لدة عشرين‬
‫سنة الاض ية‪ ،‬ور غم أ نه تراوح ف الفترة ب ي ‪ 2002-1998‬ب ي ‪ ،%3‬ولك نه غ ي كا ف بالن ظر إل الن سبة‬
‫الطلوبة والضرورية وهي ‪ ،%6-5‬والت تسمح بامتصاص ‪ 250.000‬قادم جديد لسوق العمل ف كل سنة‪،‬‬
‫أي هو الستوى الضروري لمتصاص البطالة‪.‬‬

‫والدول الوال (رقم ‪ )22‬يبي معطيات حول القتصاد الزائري خلل ثلث سنوات‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ : 12‬معطيات حول القتصاد الزائري خلل سنوات ‪ 2001 ، 2000‬و ‪2002‬‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪1780‬‬ ‫‪1780‬‬ ‫‪1791‬‬ ‫‪ PIB‬حسب الفرد وحسب معدل الصرف ‪$‬‬
‫‪5536‬‬ ‫‪5328‬‬ ‫‪5309‬‬ ‫‪PIB‬حسب الفرد انطلقا من القدرة الشرائية‪$‬‬
‫‪4.10‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫معدل نو ‪% PIB‬‬
‫‪11.4 -‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫معدل نو الصادرات‪%‬‬
‫‪11.4‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫معدل نو الواردات ‪%‬‬
‫‪27.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫معدل البطالة ‪%‬‬
‫‪1340‬‬ ‫تقدير الجر التوسط ‪/$‬السنة‬
‫‪22.6‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫السكان تت مستوى الفقر ‪%‬‬
‫‪25‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪0.704‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫مؤشر التنمية البشرية‬


‫‪7‬‬
‫‪Source : Ciheam,"Observatoire méditerranéen Algérie : agriculture, forêts, pêche".‬‬
‫لكن ما هي أسباب هذا التباطؤ القتصادي السجل ؟‬

‫تشي الحصائيات إل أن الزائر حققت معدل استثمار يساوي ‪ %32‬من ‪ PIB‬خلل الفترة‬
‫‪ 2000-1971‬وهيو أعلى معدلت السيتثمار في العال‪ ،‬والذي هيو في حدود ‪ %21‬فقيط‪ ،‬إذا الشكلة ل‬
‫تتمثل ف الستثمار‪ ،‬ول ف الستثمار ف رأس الال البشري حيث تؤكد دراسة لصندوق النقد الدول أن‬
‫معدل الستثمار ف رأس الال البشري يعرف نفس وتية الستثمار ف الوسائل الادية للنتاج‪ ،‬فمعن هذا‬
‫أن رأس الال البشري والادي عر فا زيادة أك ثر من زيادة النتاج‪ ،‬يب قى التف سي الوح يد هو ض عف ن و‬
‫النتاج ية الكل ية لعوامل النتاج(‪ ،)PTF : Productivité Total des Facteurs‬بعن أن الشكلة تتمثل ف‬
‫اختيار وإناز الستثمارات‪.‬‬

‫يؤكد صندوق النقد الدول هذه النتيجة ف دراسة‪ 11‬قام با ‪ ،‬حيث تبي أن قيمة ‪ PTF‬ف‬
‫الزائر أصبحت سالبة خلل سنوات السبعينات‪ ،‬وبق يت كذلك إل غاية ‪ 1999‬أين عرفت تسن لكنها‬
‫بقيت تت حدود الصفر‪ ،‬وهذه الفترة تقابل الفترة الت قامت با الكومة الزائرية بإصلحات‪.‬‬

‫‪-3‬التوازن الكلي للقتصاد الجزائري ‪:‬‬

‫‪1992‬‬ ‫عرف القتصياد الزائري انفاض حاد في مسيتوى التضخيم فمين معدل ‪ %32‬سينة‬
‫و صل سنة ‪ 2001‬إل معدل ‪ %4‬ف قط‪ ،‬بالضا فة إل زيادة الحتياطات النقد ية الر سية‪ ،‬فو صلت إل ‪24‬‬
‫شهر من حجم الواردات سنة ‪ ،2003‬بعد أن كانت تساوي شهر واحد من حجم الواردات سنة ‪،1990‬‬
‫وأن حجم الدين الارجي عرف تراجع أيضا كبي فمن نسبة ‪ %80‬من ‪ PIB‬سنة ‪ 1993‬وصل إل ‪ %21‬من‬
‫‪ PIB‬سنة ‪ ،2002‬هذه العنا صر ت ثل دلئل على التوازن الكلي للقت صاد‪ ،‬ل كن هذا ل ينع كس تا ما على‬
‫التشغيل والنمو‪ ،‬ول يتراجع مستوى الفقر ول معدل البطالة‪ ،‬بالضافة إل أنه ل يدخل أي تغيات هيكلية‬
‫ف القتصاد الزائري‪.‬‬

‫ي ثل توازن القت صاد الكلي شرط أول وضروري لتحق يق الن مو‪ ،‬و هي نق طة البدا ية وي ب‬
‫توفيي بيئة تشجيع على البداع التكنولوجيي والنميو بدل النشاطات ذات الداخييل السيهلة‪ ،‬ويبي توفير‬
‫إصلحات هيكلية عميقة لتوفي هذه البيئة اللئمة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪Confluences Méditerranée, Ibid, P5.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪-4‬الستثمارات الجنبية المباشرة ‪:‬‬

‫يثيل مسيتوى السيتثمارات الجنبيية الباشرة مؤشير فعال لتقيييم جاذبيية القتصياد وتقيييم‬
‫السيتثمرين الجانيب لنوعيية متلف هيئات الدولة‪ .‬والدول التال (رقيم ‪ ) 23‬ييبي حجيم السيتثمارات‬
‫الجنب ية الباشرة ال ت دخلت إل ممو عة من الدول مقا سة بالن سبة الئو ية من النا تج الداخلي الام للفترة‬
‫المتدة من ‪.2001-1999‬‬

‫جدول رقم ‪ : 13‬حجم تدفق الستثمارات الجنبية على مموعة من الدول (بالنسبة الئوية من ‪)PIB‬‬
‫البتغال‬ ‫ماليزيا‬ ‫تركيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫تونس‬ ‫الغرب‬ ‫الزائر‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫الجال‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫خارج الحروقات‬
‫‪Source: Confluences Méditerranée, "Algérie – contre performances‬‬
‫‪économiques et fragilité institutionnelle", n°45, 2003, P9.‬‬

‫يبي الدول ال سابق أن الزائر ل ت ستقطب سوى ن سبة متدن ية من ال ستثمارات الجنب ية‬
‫الباشرة مقارنة بالدول الذكورة معها‪ ،‬أضف إل ذلك أن هذه النسبة يستحوذ عليها قطاع الحروقات‬
‫وع ند ا ستثناءه ن د أن با قي القطاعات ل ت ستقطب سوى ‪ %0.2‬من ‪ PIB‬و هي م صورة ف بض عة‬
‫مشارييع فقيط (رخصية الاتيف النقال مثل)‪ ،‬وهيي أضعيف نسيبة مين السيتثمارات الجنبيية‬
‫الباشرة‪ ،‬ومقار نة ف قط مع الغرب الذي ا ستقطب ‪ %2.8‬من مموع ‪ %2.9‬وتو نس بن سبة ‪ 1.5%‬من‬
‫‪ %2.5‬الت استقطبتها‪ ،‬ويعزى ضعف القبال على الستثمار ف الزائر إل أن أهم العناصر الت تؤثر ف‬
‫اتاذ قرار السيتثمرين الجانيب هيي نوعيية اليئات القتصيادية والسيياسة‪ ،‬خاصية اسيتقرار الوضيع‬
‫السياسي للبلد‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الوضعية التنافسية للجزائر‬

‫‪-1‬مؤشر المنتدى القتصادي العالمي ‪:‬‬


‫تتيل الزائر الرتبية ‪ 74‬مين بيي ‪ 102‬دولة شلهيا تقريير سينة ‪ 2003‬والتعلق بالتنافسيية‬
‫الدول ية‪ ،‬والذي ي صدره النتدى القت صادي العال ي (‪ )WEF‬وهذا بنتي جة تقدر ‪ 3.39‬درجية ض من سلم‬
‫يتوي على ‪ 7‬درجات‪ ،‬و تصيلت على أسيوأ الدرجات في مال تقنيات التصيال والعلم (‪ )TIC‬أيين‬
‫تصلت على الرتبة ‪ ،96‬ومؤشر البداع التكنولوجي ف الرتبة ‪ ،74‬و كل النتائج مفصلة ف الدول رقم‬
‫‪ ،24‬والذي يضم كذلك عينة متارة من الدول‪.‬‬

‫مركب من ثلثة مؤشرات جزئية هي ‪:‬‬ ‫‪GCI‬‬ ‫يب التذكي بأن مؤشر‬
‫‪27‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪‬مؤشر بيئة القتصاد الكلية‪.‬‬


‫‪‬مؤشر اليئات العمومية‪.‬‬
‫‪‬مؤشر التكنولوجية‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ : 14‬مركبات مؤشر ‪GCI‬‬


‫عخخيخخخخنة الخخخخخخخخخخخخخدول‬
‫ماليزيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫إيرلندا‬ ‫سنغافورة‬ ‫الرخخدن‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫تونس‬ ‫الجزائر‬
‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪68‬‬ ‫رتبة‬
‫ضمان القروض‬
‫‪4.44‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.31‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫نتيجة‬

‫مؤشر بيئة القخختصاد الكلي‬


‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪67‬‬ ‫رتبة‬
‫مستوى النخخفاق الحكومي‬
‫‪3.97‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪6.12‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫نتيجة‬
‫‪35‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪51‬‬ ‫رتبة‬ ‫مسح‬

‫مؤشر جزئي لسخختقرار‬


‫‪4.21‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫نتيجة‬ ‫المعطيات‬

‫القخختصاد الكلي‬
‫‪13‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رتبة‬ ‫‪hard‬‬
‫‪4.99‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪4.58‬‬ ‫‪5.61‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪4.48‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪5.32‬‬ ‫نتيجة‬ ‫المعطيات‬
‫‪11‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رتبة‬
‫الجخخمالي‬
‫‪4.77‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪4.49‬‬ ‫‪5.16‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫نتيجة‬

‫مؤشر الهيئات‬
‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫رتبة‬
‫القوانين والعقود‬

‫العمومية‬
‫‪4.95‬‬ ‫‪5.39‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫‪5.44‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫نتيجة‬
‫‪39‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪72‬‬ ‫رتبة‬
‫مؤشر الفساد‬
‫‪5.28‬‬ ‫‪6.26‬‬ ‫‪6.03‬‬ ‫‪6.68‬‬ ‫‪5.72‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪5.18‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫نتيجة‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪76‬‬ ‫رتبة‬ ‫نقل‬
‫‪5.69‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪4.89‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫‪4.63‬‬ ‫‪4.85‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫نتيجة‬ ‫التكنولوجية‬
‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪96‬‬ ‫رتبة‬ ‫مسح‬

‫مخخخخخخؤشخخخر التخخخخكنخخخولوجيا‬
‫‪5.18‬‬ ‫‪4.99‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.99‬‬ ‫‪4.74‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫نتيجة‬ ‫المعطيات‬
‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪85‬‬

‫مؤشر‬
‫رتبة‬ ‫‪hard‬‬
‫‪ICT‬‬
‫‪4.67‬‬ ‫‪5.81‬‬ ‫‪5.79‬‬ ‫‪6.21‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫نتيجة‬ ‫المعطيات‬
‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪91‬‬ ‫رتبة‬
‫الجخخمالي‬
‫‪4.84‬‬ ‫‪5.54‬‬ ‫‪5.26‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫نتيجة‬
‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪88‬‬ ‫رتبة‬ ‫مسح‬
‫‪4.56‬‬ ‫‪5.58‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫‪5.51‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫نتيجة‬ ‫المعطيات‬
‫مؤشر البخخداع‬

‫التكنولوجي‬

‫‪51‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪68‬‬ ‫رتبة‬ ‫‪hard‬‬
‫‪2.03‬‬ ‫‪5.54‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫نتيجة‬ ‫المعطيات‬
‫‪41‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪74‬‬ ‫رتبة‬
‫الجخخمالي‬
‫‪2.66‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫نتيجة‬
‫من دول القلب وهي غير معنية بنقل التكنولوجية *‬
‫الصدر‪ :‬تقرير النتدى القتصادي العالي ‪WEF 2003‬‬

‫و كل مؤ شر من هذه الؤشرات الزئ ية مر كب بدوره من مؤشرات جزئ ية أخرى‪ ،‬والل حق‬


‫رقم ‪ 02‬يبي طريقة الساب العتمدة من طرف النتدى القتصادي العالي للحصول على قيمة مؤشر ‪GCI‬‬
‫وهذا اعتمادا على معاملت ترجيح‪ ،‬و الت ت التطرق إليها ف الدول رقم ‪ 2‬من الفصل الول‪.‬‬

‫إجراء مقارنة بسيطة بي الزائر وتونس‪ ،‬وسنغافورة من خلل مقارنة النتائج التحصل عليها‬
‫بالن سبة لؤ شر ‪ GCI‬والؤشرات الزئ ية الثل ثة له‪ ،‬يبي تأ خر الزائر ف كل الجالت سواء الزئ ية تعلق‬
‫بؤ شر التكنولوج يا‪ ،‬أو مؤ شر اليئات العموم ية أو مؤ شر بيئة القت صاد الكل ية لتكون النتائج على الن حو‬
‫‪28‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫التال‪ ،‬الزائر الرتبة ‪ ،74‬تونس الرتبة ‪ 38‬وسنغافورة الرتبة ‪ ،6‬والشكل التال (رقم ‪ )18‬يبي بوضوح هذه‬
‫الفوارق‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :5‬مقارنة نتائج الزائر مع تونس وسنغافورة‬

‫مؤشر التكنولوجية‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫مؤشر ‪GCI‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫مؤشر الهيئات العمومية‬

‫الجزائر‬
‫تونس‬
‫سنغافورة‬ ‫مؤشر بيئة القخختصاد الكلية‬

‫الصدر‪ :‬من إعداد الطالب‪.‬‬

‫عند ما نأ خذ بع ي العتبار كل الؤشرات الزئ ية بالقي مة التح صل علي ها من طرف كل‬


‫دولة‪ ،‬فنستطيع إجراء مقارنة بي مموعة الدول العربية العنية بتقرير التنافسية الدولية وهي خس (الزائر‪،‬‬
‫تونس‪ ،‬مصر‪ ،‬الغرب‪ ،‬الردن)‪ ،‬ند أن الزائر تتل ذيل الترتيب ف كل الؤشرات الزئية ماعدا مؤشر‬
‫الستقرار القتصاد الكلي‪ ،‬الت تتفوق فيه عن جيع الدول العربية‪ ،‬بل وتتل الرتبة الامسة من بي ‪102‬‬
‫دولة بنتيجة تساوي ‪ 4.91‬؛ وهذا ما ت تفسيه عند التطرق لوضعية القتصاد الزائري ف الطلب الول‬
‫من هذا الب حث‪ ،‬ر غم هذا النتي جة فإن ا ل ت ساعد الزائر على ت سي وضعيت ها التناف سية ب سبب تدهور‬
‫وضعيتها ف جيع الجالت الخرى‪ ،‬والشكل رقم ‪ 19‬والذي هو عبارة عن رادار يبي كيف أن الزائر‬
‫متخلفة عن جيع الدول العربية موضع الدراسة‪.‬‬

‫وي صدر النتدى القت صادي العال ي مؤشير آخير حول التجارة الدول ية ت ت ت سمية مؤشير‬
‫التناف سية التجار ية (‪ .)BCI : Busines Commerce Index‬ويتكون من مؤشر ين جزئي ي ه ا مؤ شر‬
‫إستراتيجية وعمليات الؤسسات ومؤشر نوعية بيئة التجارة الوطن ية‪ ،‬والذي يعطي وضع ية متدهورة أكثر‬
‫للقتصاد الزائري‪ ،‬فالرتبة ‪ 88‬للجزائر بالنسبة لؤشر ‪ BCI‬تضع الزائر من بي آخر الدول من حيث‬
‫التنافسية التجارية‪ ،‬والرقام تدل على ذلك‪ ،‬فصادرات الزائر خارج قطاع الحروقات لسنة ‪ 2002‬بلغت‬
‫‪ 748‬مليون دولر أمريكي فقط‪ ،‬وهي نتيجة ل تعكس النسيج الصناعي والمكانيات القتصادية للجزائر‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫الشكل رقم ‪ : 6‬الوضعية التنافسية للدول العربية ضمن مؤشر ‪GCI‬‬

‫السممتقرار القممتصادي الكلي‬


‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫تكنولوجياالمعلومات والتممصال‬ ‫ضمان القروض‬
‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫البممداع التكنولوجي‬ ‫‪0‬‬ ‫مستوى النممفاق الحكومي‬

‫نقل التكنولوجية‬ ‫القوانين والعقود‬

‫الفساد‬

‫الرممدن‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫تونس‬ ‫الجزائر‬

‫الصدر ‪ :‬من إعداد الطالب‬

‫في ما يتعلق بإ ستراتيجية وعمليات الؤ سسات الزائر ية فالوضعية أك ثر تدهور‪ ،‬بيث احتلت‬
‫الزائر ذيل الترتيب ف الركز ‪ 93‬من بي ‪ 102‬دولة مقارنة بالرتبة ‪ 38‬لتونس‪ ،‬و ‪ 47‬للردن‪ ،‬وبصوص‬
‫نوع ية بيئة التجارة الوطن ية فإن الزائر احتلت الر كز ‪ 86‬مقار نة بتو نس ‪ 29‬والردن ‪ ،42‬والنتائج الكاملة‬
‫لذا الؤشر موضحة ف الدول رقم ‪ ،25‬والذي يضم كذلك نتائج مموعة من الدول الخرى‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ : 15‬مركبات مؤشر ‪ GCI‬و مؤشر ‪BCI‬‬


‫مؤشرالتنافسية التجارية‬ ‫المؤشرات الجزئية لمؤشر ‪GCI‬‬
‫نوعية بيئة‬ ‫استراتيجية‬ ‫مؤشر‬
‫مؤشر الهيئات‬ ‫مؤشر بيئة‬
‫التجارة الوطنية‬ ‫وعمليات‬ ‫مؤشر التكنولوجية ‪BCI‬‬ ‫العمومية‬ ‫القتصاد الكلية‬ ‫مؤشر ‪GCI‬‬
‫المؤسسات‬
‫الرتبة‬ ‫الرتبة‬ ‫الرتبة‬ ‫النتيجة‬ ‫الرتبة‬ ‫النتيجة‬ ‫الرتبة‬ ‫الرتبة النتيجة‬ ‫النتيجة‬ ‫الرتبة‬ ‫الدول‬
‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪2,48‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪3,92‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪3,78‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪3,39‬‬ ‫‪74‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪5,19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4,38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4,49‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تونس‬
‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪3,64‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪4,18‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪3,84‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مصر‬
‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪3,5‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪3,86‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪3,95‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3,77‬‬ ‫‪61‬‬ ‫المغرب‬
‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5,58‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4,03‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4,58‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الردن‬
‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5,09‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6,28‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5,69‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5,54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سنغافورة‬
‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4,37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5,46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4,74‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4,73‬‬ ‫‪30‬‬ ‫إيرلندا‬
‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5,17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5,82‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3,93‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5,02‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إسرائيل‬
‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4,89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5,12‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4,49‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4,83‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ماليزيا‬
‫الصدر ‪ :‬تقرير ‪WEF 2003‬‬
‫‪30‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫ولتحديد وضعية الزائر التنافسية ضمن مموعة الدول الختارة لعدة اعتبارات‪ ،‬قمنا بتركيب‬
‫وتثيل بيانيا النتائج التحصل عليها من طرف كل دولة بالنسبة لؤشر ‪ GCI‬بالنسبة لؤشر ‪ ،BCI‬والنتيجة‬
‫كا نت تتم ثل ف الش كل ر قم ‪ .20‬والذي يبي بوضوح الفارق ال كبي ف نتائج الزائر مقار نة مع هذه‬
‫الدول‪ ،‬ومعامل التحديد يساوي ‪ 0.86‬و هو قيمة جيدة تبي معنوية العلقة الطية بي نتائج الؤشرين‪،‬‬
‫أي أن النتائج متطابقة بي الؤشرين‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 7‬مقارنة بالنسبة لؤشرات ‪ GCI‬و ‪BCI‬‬

‫‪90‬‬
‫‪2‬‬
‫‪80‬‬
‫‪R = 0.8677‬‬
‫الجزائر‬
‫‪70‬‬

‫‪60‬‬ ‫المغرب‬
‫مصر‬
‫مؤشر ‪BCI‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬ ‫تونس‬
‫الرممدن‬
‫‪30‬‬ ‫ماليزياأيرلندا‬

‫‪20‬‬ ‫أسرائيل‬

‫‪10‬‬
‫سنغافورة‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫مؤشر ‪GCI‬‬
‫الصدر ‪ :‬من إعداد الطالب‬

‫‪-2‬تقرير البنك الدولي ‪:‬‬

‫سنحاول الن معرفة وضعية الزائر التنافسية ف تقرير آخر يستعمل مؤشرات متلفة قليل عن‬
‫الؤشرات ال ستعملة من طرف تقر ير النتدى القت صادي العال ي (‪ ،)WEF‬هذه الدرا سة تتطرق للوضع ية‬
‫التناف سية لجمو عة من الدول الختارة ويعد ها الب نك الدول‪ ،‬ب يث ي صدر تقر ير سنوي حول التناف سية‬
‫الدولية‪ ،12‬ويشمل بالدراسة ‪ 175‬دولة تصنف اعتمادا على مموعة من الؤشرات الزئية تشمل ‪:‬‬
‫‪‬فعاليية الكومية و تصي نوعيية الدمية العموميية والبيوقراطيية‪ ،‬مهارات‬
‫الوظفي‪ ،‬استقللية الوظيف العمومي وأخيا مصداقية الكومة‪.‬‬
‫‪‬حالة القوق و مكو نة من عدة مؤشرات تق يس مدى ث قة الفاعل ي وفعال ية‬
‫جهاز القضاء ومدى احترام العقود والتفاقات‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫التقرير الذي أخذت منه هذه المعطيات هو تقرير سنة ‪.2002‬‬
‫‪31‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫‪‬حالة الف ساد وتق يس در جة الف ساد‪ ،‬ال ت تعرف على أن ا ا ستعمال ال سياسة‬
‫لمع الثروة‪.‬‬
‫‪‬نوع ية القوان ي وت ص نوع ية القوان ي ال ت تتعارض مع اقت صاد ال سوق م ثل‬
‫مراق بة ال سعار والقيود الفرو ضة على التجارة الارج ية وكذا العوائق ال ت‬
‫تقف ف وجه تطور العمال‪.‬‬

‫والدول ر قم ‪ 26‬يبي الرا تب ال ت احتلتها كل دولة من العينة الختارة من بي كل الدول‬


‫الت شلها التقرير‪ ،‬ف كل مال مع الشارة إل أن الترتيب عكس الترتيب الذي يعتمده النتدى القتصادي‬
‫العال ي‪ ،‬أي أن الذي ي صل على أ سوأ النتائج ير تب أول وهكذا دوال يك‪ ،‬و قد صنفت الزائر ف الثلث‬
‫الخي‪ ،‬لنه ينظر إليها على أنا دولة غي مستقرة سياسيا ويهيمن عليها الفساد‪ ،‬والستثمرين يرون أنا‬
‫تتم يز بقوان ي معي قة وهيئات اقت صادية عاجزة‪ ،‬وبيوقراط ية وغياب ث قة ف النظام القضائي ف حالة نزاع‬
‫تاري‪ ،‬وهي تثل بذلك عوائق ف وجه الستثمار ف الزائر‪.‬‬

‫فنتائج الدرا سة ال ت يقوم ب ا الب نك الدول لتقي يم الدول من الوا نب الرب عة سالفة الذ كر‪،‬‬
‫أعطت الزائر الرتبة ‪ 23‬ف مال فعالية الكومة‪ ،‬و الرتبة ‪ 16‬ف مال نوعية القواني و ‪ 14‬بالنسبة لالة‬
‫القوق و ‪ 32‬ف الفساد‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ : 16‬نتائج تقييم البنك الدول‬
‫الفساد‬ ‫حالة‬ ‫نوعية‬ ‫فعالية‬ ‫الدول‬
‫القوق‬ ‫الكومة القواني‬
‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الزائر‬
‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪88‬‬ ‫تونس‬
‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الغرب‬
‫‪58‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪69‬‬ ‫مصر‬
‫‪84‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪81‬‬ ‫إسرائيل‬
‫‪59‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الردن‬
‫‪61‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ماليزيا‬
‫‪88‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫البتغال‬
‫‪Source : Confluences Méditerranée, "Algérie – contre‬‬
‫‪performances économiques et fragilité institutionnelle",‬‬
‫‪n°45, 2003.‬‬

‫وإجراء مقار نة لوضع ية الزائر مع عينة من الدول يبز مدى تدهور وضعيت ها التناف سية مع‬
‫دول م ثل تو نس والغرب‪ ،‬و هو ما يبزه بوضوح الش كل ر قم ‪ 21‬باحتلل ا مرا تب بعيدة عن كل الدول‬
‫الختارة ف العي نة‪ ،‬بل أن التقر ير يش ي إل أن الزائر ت تل آ خر ترت يب الدول الطلة على حوض الب حر‬
‫‪32‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الزائر‬

‫البيض التوسط وتتفوق فقط على البوسنة والرسك وليبيا‪ ،‬وهي آخر دولة ف هذه النطقة من حيث حالة‬
‫القوق‪.‬‬

‫يب قى أن نش ي أن نتائج الزائر ف مال التناف سية متطاب قة سواء تعلق ال مر بتقر ير التناف سية‬
‫الدول ية للب نك الدول‪ ،‬أو تقر ير التناف سية للمنتدى القت صادي العال ي‪ ،‬م ا يع ن أن أمام الزائر مهود كبي‬
‫يب بذله ف متلف الجالت وعلى جيع الصعدة بغية تسي وضعيتها التنافسية‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 8‬مقارنة وضعية الزائر مع مموعة دول ضمن تقرير التنافسية الدولية للبنك الدول‬

‫فعالية الحكومة‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫الفساد‬ ‫‪0‬‬ ‫نوعية القوانين‬

‫حالة الحقوق‬

‫الجزائر‬ ‫تونس‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬


‫إسرائيل‬ ‫الرممدن‬ ‫ماليزيا‬ ‫البرتغال‬

‫الصدر ‪ :‬من إعداد الطالب‬

You might also like