Professional Documents
Culture Documents
تعريف التقليديبن
علم المالية العامة هو دراسة النفقات العامة واليرادات العامة التى
تلزم لتغطية هذه النفقات
التعريف الحديث
هو العلم الييذى يييدرس القواعييد المنظميية للنشيياط المييالى للهيئات
العامة وهى بصدد الحصول على الموارد اللزمة وانفاقهيا مين اجيل
اشيييباع الحاجيييات العامييية تحقيقيييا ً لغيييراض الدولييية القتصيييادية
والجتماعية والسياسية
الفصل الول
نطاق النفقات العامة
وبنيانها
تعريف النفقة العامة
مبلغ من النقود يدفعه شخص من أشخاص القانون العام
لشباع حاجة عامة
النفقة العامة مبلغ نقدى اى انه فى حالة انفاق الدولة -1
لمبلغ من النقود نستطيع ان نقر بانها نفقة عامة ،إل انه ما
تحصل عليه الدولة بدون مقابل نتيجة اعمال السخرة أو
التأمييم أو الستيلء على الممتلكات دون دفع تعويض كل ذلك
ل يعد من قبيل النفقات العامة
النفقة العامة يدفعها أحد اشخاص القانون العام اى انه -2
لبد وان تكون النفقة من قبل الدولة او احد هيئتها او احد
الشخاص العاملين بالدولة.
النفقة العامة تستهدف اشباع حاجة عامة واحداث -3
المساوة والعدالة بين افراد المجتمع
انواع النفقات
واجراء النفاق أول ً من حيث الشكل
العامة
-1من حيث جهة النفاق
تنقسم النفقة الى نفقات قومية ) مركزية ( ونفقييات الهيئات
المحلية ) لمركزية (
هناك دول تؤيييد سياسيية الدارة المركزييية وهنيياك دول تفضييل
سياسة الدارة المحلية مثل الوليات المتحدة والمانيا التحادية
،إل انه اى كان ما تفضله الدولة من طريقة الدارة فان هنيياك
بعض النفقات التى يجب وان تكون مركزية مثل نفقات الدفاع
الخارجى او المن الداخلى او البحاث العلمية والمختبرات .
محددات النفاق
العام
ً
دعونا نتسائل معا ؟ هل هناك حدود معينة للنفاق العام ؟ الم
نقل فى بداية الكتاب ان الدولة تحدد نفقاتها فى البداية ثم تحدد
بعد ذلك ايرادتها اللزمة لتغطية هذه النفقات .وهل معنى ذلك انه
ل يوجد حدود لحجم النفقات العامة !!! ؟؟
بالطبع ل لبد وان يكو هناك حدود للنفاق العام لن النفقة العامة
تنفذ سياسة مالية وهى سياسة تختلف من دولة لخرى وداخل
نفس الدولة تختلف من وقت لخر حسب الظروف القتصادية اى
انه يختلف حجم النفاق العام من دولة الى اخرى ويختلف ايضا ً
داخل نفس الدولة من مرحلة الى اخرى ،وهنا نجد ان حجم
النفقات العامة يتوقف على مجموعة من المحددات الساسية
وهى -:
دور الدولة فى حياة المجتمع -1
oففى ظل الفكر التقليدى المعتمد على التوازن
التلقائى وعدم تدخل الدولة فى النشاط القتصادى
واقتصارها على تقديم خدمات المن والعدالة والدفاع
نجد ان حجم النفقات العامة يكون ضعيف لن
الخدمات التى تقدمها الدولة تكون محدودة .
oومع تطور دور الدولة و زيادة تدخلها فى النشاط
القتصادى وظهور المبادئ الشتراكية زاد دور الدولة
وزادت معه النفقات العامة وخاصة بعد احداث الكساد
العالمى 1929وظهور الحاجة الى تدخل الدولة ،حيث
بدأت الدولة فى القيام بالنفاق على بناء المصانع
والمنشآت النتاجية بجانب قيامها بتحقيق المن
والعدالة والدفاع .
قدرة الدولة على تحقيق اليرادات العامة -2
من المعروف ان قدرة الدولة على تحقيق اليرادات
العامة يتسم بقدر كبير من المرونة فالدولة تتمتع
بالقدرة على تحصيل اليرادات السيادية مثل الضرائب
والقروض والصدار النقدى الجديد ،وكل ذلك يتيح
للدولة القدرة على تحديد نفقاتها العامة دون التقيد
بحدود اليرادات العامة ،إل ان قدرة الدولة فى الحصول
على هذه اليرادات قد يخل بمستوى معيشة الفرد ودخله
ويحدث نوع من عدم العدالة نتيجة زيادة العبء الضريبى
مثل ً على بعض افراد المجتمع .
معنى ذلك ان قدرة الدولة فى الحصول على اليرادات
تحدها عوامل معينة وليست قدرة مطلقة كما تخيل
البعض .
اذا افترضنا اننا نعمل فى سوق منافسة غير كاملة سوف نجد ان
نقطة التوازن عند تساوى أ ح ) 1اليراد الحدى ( مع ت ح ) التكلفة
وعند منح الدولة 1 وسعر توازن ث 1 الحدية ( عند كمية توازن و ك
لدعم لتلك الصناعة سنجد ان منحنى اليراد الحدى سوف ينتقل الى
مما يؤدى الى زيادة كمية التوازن 2 الى أ ح 1 اعلى اليمين من أ ح
،اى ان النفقات العامة 2 وانخفاض سعر التوازن الى ث 2 الى و ك
وتخفيض السعار النتاجية تؤدى الى زيادة الناتج القومى
-3النفقات العسكرية
-قد يرى البعض ان تلك النفقات العسكرية تؤثر بالسلب على
الناتج القومى فهى عبارة عن اقتطاع جزء من النتاج موجه
الى النتاج المدنى وتحويله الى النتاج الحربى ،مما يؤدى
الى انخفاض السلع وارتفاع اسعارها والعتماد على الستيراد
،وكلها آثار سلبية
-لكن الحقيقة ان هناك آثار ايجابية للنفقات العسكرية على
الناتج القومى ،فهى ترفع من مستوى التشغيل فى
القطاعات المختلفة لمواجه احتياجات القوات المسلحة من
غذاء ومأوى وكساء ،كما انها تساعد على نمو التقدم العلمى
والتكنولوجى وتطوير اساليب النتاج
ثانيا ً :الثار المباشرة على الستهلك القومى
بالطبع سوف تؤدى زيادة النفقات العامة الى زيادة الطلب
الكلى ومن ثم زيادة حجم الستهلك ،إل ان هذا التأثير على
الستهلك يختلف باختلف نوع النفقات والغرض منها فنجد
مثل ً -:
شراء الدولة لخدمات استهلكية مثل التعليم والصحة -1
والدفاع والمن يؤدى مباشرة الى زيادة الستهلك .
توزيع الدولة لدخول يخصص جزء منها للستهلك مثل -2
الجور والمرتبات يؤدى الى زيادة الستهلك
شراء الدولة لسلع تقدمها لبعض افراد المجتمع مثل -3
الملبس والغذاء والمواد الطبية واقتطاع قيمة هذه السلع من
اجورهم ،ل تؤثر على حجم الستهلك لن الدولة اشترت
بالنيابة عن الفراد .
ثالثأ :اثر النفقات العامة على توزيع الدخل القومى
تؤثر النفقات العامة على توزيع الدخل من خلل مرحلتين هما
المرحلة الولى :التوزيع الول للدخل
وهنا تقوم الدولة بتوزيع الدخل على عوامل النتاج التى تعمل
لدى الدولة مثل الجور والمرتبات التى تدفعها الدولة للعاملين
بها وبالقطاع العام ،ونتيجة عوامل سياسية واجتماعية
واقتصادية يحدث خلل فى هذا التوزيع الول للدخل فيزداد
دخول افراد وينخفض دخول افراد مما يتطلب عمل الدولة
على اعادة توزيع الدخل مرة اخرى .
عند دراستنا لكيفية تحديد حجم النفاق العام يجب ان يتوفر لدينا
معلومات دقيقة عن المنافع التى تتولد من مشروعات النفاق العام
والتكاليف التى تتكبدها الدولة ،ويتم المقارنة بين المنافع
والتكاليف وبناء عليه يتم تخصيص النفاق العام .
وهنا قبل ان نبدأ فى دراسة كيفية تحديد النفاق العام يجب ان
نعرف ان الدراسة تختلف حسب
تقدير المنافع والتكاليف فى حالة ثبات حجم الموازنة -
العامة يختلف عن حالة عدم ثبات الموازنة العامة
تقدير المنافع والتكاليف فى حالة مشروعات قابلة -
للتجزئة يختلف عن حالة مشروعات غير قابلة للتجزئة .
وهنا نجد انه فى ظل وجود موازنة تعادل مبلغ 700الف جنية فاننا
سوف نختار المشروعات الثلثة الولى فى الترتيب وهى المشروع
4و 1و 2واجمالى تكلفة هذه المشروعات هو ) + 400 + 100
( 200وهى تعادل الموازنة المقترحة وهى . 700
سؤال ماذا كانت الجابة اذا افترضنا ان الم 1وازنة المقترحة هى 500الف
فقط
الجابة سوف نختار المشروعين الولين فى الترتيب وهما 4و 1
وتكلفتهما ) ( 500 = 400 + 100
-2اختيار المشروع فى ظل تغير حجم الموازنة
العامة
فى ظل الموازنة المتغيرة عندما نحتاج الى زيادة النفاق
العام فاننا نضحى بانفاق على المشروعات الخاصة من اجل
زيادة النفقات العامة ،وهنا فى ظل تغير حجم الموازنة
العامة فان الختيار يكون بناء على حساب المنافع المفتقدة
نتيجة التضحية ببعض المشروعات الخاصة للنفاق على
المشروعات العامة ،اى نقارن بين المنافع والتكاليف
للمشروعات الخاصة والعامة معا .
الخلصة
المشروعات القابلة للتجزئة فى ظل ثبات الموازنة -1
العامة نختار المشروعات عندما تتساوى المنافع الحدية
للجنية فى كل مشروع من المشروعات العامة
المشروعات القابلة للتجزئة فى ظل تغير الموازنة -2
العامة نختار المشروعات عندما تتساوى المنافع الحدية
للجنية فى كل مشروع من المشروعات العامة والخاصة
معا ً
المشروعات الغير قابلة للتجزئة فى ظل الموازنة -3
الثابتة نختار المشروعات التى تحقق اعظم منافع صافية
المشروعات الغير قابلة للتجزئة فى ظل الموازنة -4
المتغيرة نختار المشروعات التى تحقق منافع اكبر مما
تولد من نفقات ونقارن بين المشروعات العامة والخاصة
الجزء الثانى
اليرادات العامة
فى الجزء الول تناولنا النفقات العامة للدولة وتعرفنا على
انواعهاوعلى آثارها ،والن سوف نتعرف على اليرادات العامة
للدولة .
وكما كان يزعم التقليدين قديما ً ان اليرادات العامة -
تستخدم فى تمويل النفقات العامة فقط اى انها ل تؤثر
على النشاط القتصادى
نجد أنها فى الوقت الحالى أصبحت أداة رئيسية من -
ادوات الدولة للتوجيه القتصادى والجتماعى .
تقسيمات اليرادات العامة
الفصل الول
ايرادات الدولة من القطاع
العام
أول ًً :الرسييييوم
تعريف الرسوم
مبلغ من النقود يدفعه الفرد جبرا ًً الى الدولة مقابل ما
تقدمه لهم من نفع خاص يؤدى الى تحقيق نفع عام
من التعريف السابق نجد ان سمات الرسم ثلثة وهى
يدفع فى صورة نقدية و يدفع الزامى عند الحصول -
علييى الخدميية ،إن كييانت الخدميية نفسييها غالبيا ً اختيارييية
كرسوم التوثيق ورسييوم الرخييص وغيرهييا واحيان يا ً تكييون
الخدميية اجبارييية كرسييوم النظافيية مثل ً إل انييه فييى كييل
الحوال يدفع الفرد الرسوم اجبارى .
يدفع الرسم مقابل الحصول على خدمة خاصة تعيود -
بالنفع المباشر على دافع الرسم
يتحقق من الرسييم نفييع عيام بجيانب النفييع الخيياص -
فرسوم القضاء التى تدفعها المتقاضون تحقق نفع خاص
لهم وتحقق نفع عام للمجتمييع وهييو اشيياعة العداليية فييى
المجتمع ككل .
تقدير مستوى الرسم -:
الصل فى الرسوم ان تكون قيمتها اقييل ميين تكلفيية الخدميية
المقدميية الييى دافييع الرسييوم حيييث تغطييى الجهييات الدارييية
المحصلة للرسوم جزء من نفقاتهييا بالرسييوم وتغطييى البيياقى
من الضرائب لن النفع المتولييد ميين الرسييم نفييع عييام بجييانب
النفع الخاص .
وأحيانا ً تتساوى قيمة الرسم مع قيمة الخدمة المقدمة لكن ل يمكيين
ان تتجاوزها لن معنى ذلك ان الرسم يحمل داخلييه ضييريبة مسييتترة
يحدث ذلك حاليا ً فى رسوم التوثيق العقارى حيث تعتبر الزيادة فييى
رسوم التوثيق ضريبة على تداول الثروة .
المقارنة بين الرسم والضريبة
-يتشابه الرسييم مييع الضييريبة فييى ان كييل منهمييا يأخييذ شييكل
نقدى ون كل منهم يدفع إلزامي
-يختلف الرسم هن الضريبة فى ان الرسم مقابل نفييع خيياص
وعام اما الضريبة فهى مقابل نفع عام فقط
-يختلف ايضا ً فى ان الضريبة لها اهداف اقتصادية واجتماعييية
ومالية اما الرسوم فهى لها غرض مالى فقط .
-2التاوات) مقابل التحسين (
هى مبلغ من المال تلييزم الدوليية بعييض ملك العقييارات بييدفعه
مقابل منفعة خاصة تحققت لهم ،نتيجة قيييام الدوليية بأعمييال
الهدف منها اصل ً تحقيييق نفييع عييام كإنشيياء شييارع أو تخطيييط
ميدان أو اقامة كوبرى
فنجد هنا انه بجانب النفع العام فان صاحب العقييارات يحصييل علييى
نفييع خيياص نتيجيية ارتفيياع قيميية عقيياراته ممييا يجعييل الدوليية تقييوم
بتحصيل مقابل التحسين ويسمى التاوة
الفرق بين التاوات والرسوم
درجة الكراه فى التاوة اكبر ميين الرسييم فالخدميية -1
التى تقدم فى الرسيوم خدمية اختياريية اى ان الفيرد غيير
ملزم بدفع الرسم إل اذا طلب الخدمة اما العمل العام مثل
انشاءطريق او بناء كوبرى فانه يولد نفع خاص تلقائى دون
ان يطلبه المستفيد لذلك يجبر على دفع التاوة
الرسم يتكرر دفعه بتكرار الحصول على الخدمة امييا -2
التاوة فتدفع مروة واحدة فقط
الرسم يلتزم به كافة افراد المجتمييع الراغييبين فييى -3
خدمات الدولة اما التاوة فعلى اصحاب العقارات فقط
تقدير التاوة يتوقف على الزيادة فى قيميية العقييار -4
اما تقدير الرسم فيتوقف على نصيييب الفييرد ميين تكيياليف
الخدمة المقدمة إليه .
-3الدومين المالى
وهو عبارة عن ممتلكات الدولة من الوراق المالية سواء كانت
فى صورة اسهم او سندات
الفصل الثانى
الضيييييرائب
أول ً :تعريف الضريبة واركانها
الضريبة هى فريضة مالية جبرية يلزم الممول بدفعها دون مقابل خاص
وتهدف الى تغطية النفقات العامة تحقيقا ً لمصالح المجتمع ويكون فى
شكل نقود
وميين التعريييف السييابق نكتشييف ان هنيياك اربعيية اركييان اساسييية
للضريبة
-1فريضة جبرية تصدر عن السلطة التقديرية للدولة
الضريبة فريضة جبرية بمعنييى ان الخاضييعين لهييا ليييس لييديهم
خيار فى دفعها من عدمه بل انهم ملزمين بادائهييا دون النظيير
الى رضاهم او عدم رضاهم عن دفع الضريبة .وتمارس الدولة
سلطتها فى فرض وتحصيل الضييريبة ،وتقييوم الدوليية بتحديييد
وعاء الضريبة وسعرها واسلوب تحصيلها .
-2الضريبة فريضة بل مقابل خاص
فنجد ان فرض الضريبة علييى الممييولين ل تتطلييب وجييود نفييع
خاص يعود عليهييم ميين فرضييها ،فتفييرض الضييريبة بنيياء علييى
المقدرة التمويلية للفرد الممول وليس بناء علييى النفييع الييذى
يعود عليه ،وليس معنى ذلييك انييه ل يحصييل علييى منفعيية ميين
الضريبة بل انييه يحصييل علييى منفعيية لكيين بصييفته عضييوا ً ميين
اعضاء المجتمع وليس بصفته دافع للضريبة .
-3الغرض من الضريبة تحقيق اهداف عامة
نجد ان الضييريبة تهيدف الييى تحقييق نفيع عيام ،وكييان قيديما ً
العتقاد السائد ان الضرائب لها غرض مالى فقط وهو تغطييية
النفقات العامة ،اما بعد ظهور الفكر الكينزى وتطييور المالييية
العاميية اصييبح للضييرائب اهييداف عاميية متعييددة منهييا اهييداف
اجتماعية وسياسية واقتصادية .
-4حصيلة الضريبة مبلغ من النقود
التجاه السائد فى العصر الحديث هيو ان تحصيل الضيريبة فيى
صييورة نقدييية وليسييت صييورة عينييية كمييا كييان سييائد قييديما ً ،
فالنفقات العامة فى صورة نقدية مما يجعل الضريبة لبييد وان
تكون فى صورة نقدية ايضأ نظرأ لسهولة تحصيييلها وانخفيياض
تكلفة تحصيلها
ثانيا ً :قواعد الضريبة
-1قاعدة العدالة ) المساوة (
المقصود بالعدالة هو ان يتم توزيع العباء الضريبة على افييراد
المجتمييع بطريقيية تحقييق المسيياوة بينهييم حسييب المقييدرة
التمويلية لكل منهم وهنا يظهر نوعان من العدالة وهما-:
العداليية الفقييية اى معامليية الممييولين المشييتركين -
فى نفس الظروف القتصادية معاملة ضريبية واحدة
العداليية الرأسييية اى معامليية الفئات ذات الييدخول -
المختلفة معاملة ضريبية مختلفة ومتصاعدة .
-2ملئمة الضريبة لمكانيات الممول وظروفه
والمقصود هنا ان يكون الممول على يقين كامل بكل ما يحيط
بالضييريبة ميين سييعر الضييريبة ووعائهييا وميعيياد تحصيييلها وان
يتناسييب ميعياد وطريقية تحصيييلها ميع ظييروف الممييول فمثل ً
ظييروف اصييحاب الراضييى الزراعييية تتطلييب تحصيييل الضييريبة
موسميا ً وظروف الموظفين تتطلييب تحصيييل الضييريبة شييهريا ً
وهكذا ...
-3ملئمة الضريبة لمكانيات الدارة الضريبة
اى يجييب ان تكييون الضييريبة متناسييبة مييع قييدرة الدوليية علييى
تحصيلها وقدرة موظفى الجهاز الضريبى علييى التعامييل معهييا
بأقل نفقات اقتصادية حتى يتحقق مبدأ القتصاد فييى نفقييات
تحصيل الضريبة
-4قاعدة التوزيع المناسب لعبء الضريبة بما يكفل تحقيييق
الغرض منها
المقصييود ان الضييريبة يجييب ان تتييوزع علييى الممييولين بحيييث
تحقق الغرض من تحصيلها وهنا نجد ان هييذه الفكييرة اختلفييت
باختلف الفكر القتصييادى فقييديما ً كييان الهييدف ميين الضييريبة
هييدف مييالى اى تغطييية النفقييات أمييا الن فهييدف الضييريبة
اقتصادى واجتماعى وسياسيى ،ليذلك سينجد ان هنياك اسيس
مختلفة لتوزيع العبء الضريبى منها -:
أ -معيار المنفعة
يستند هذا المعيييار علييى اسيياس ان الخدميية او المنفعيية الييتى
تقدمها الدولة للفرد هى مثل السلعة او الخدمة التى يشييتريها
من السوق لكنها خدمة عاميية غييير قابليية للتجييزئة لييذلك فييأن
الفرد يدفع نصيبه من تلك الخدمية فييى صييورة ضييريبة ،اى ان
الفراد تحاسب ضريبيا ً بناء على مقدار الخدمات والمنافع التى
قييدمت لهييم ميين انفيياق الدوليية ،وهنيياك ميين يييرى اسييتخدام
اسلوب المنفعيية الحدييية الناتجيية عيين انفيياق الدوليية كمقييياس
لعبء الضريبة .
إل ان هذا المعيار صعب استخدامه فى الواقع لما يلى
صعوبة قياس المنفعة التى تعود علييى الفييراد ميين -
الخدمات العامة التى تقوم بها الدولة
عييدم قييدرة الضييريبة فييى ظييل هييذا المعيييار علييى -
تحقيق العدالة فى توزيع الدخل
فييى ظييل هييذا المعيييار نجييد ان الفقييراء يجييب ان -
يدفعوا ضييرائب اكييثر ميين الغنييياء لنهييم يسييتفيدوا ميين
خييدمات الدوليية أكييثر ميين الغنييياء ) صييحة – تعليييم –
مواصلت عامة (
ب -معيار القدرة على الدفع
الفراد تتحمل العباء الضريبة بناء على قدرتهم على الدفع إل
ان هييذا المعيييار يعنييى ان دفييع الضييريبة يكييون اختياريييأ مثييل
التبرعات والهبات وهو يهمل بذلك حاجة الدولة الييى الضييرائب
فى تغطية النفقات العامة ويجعل النفقات العامة تتتحييدد بنيياء
على تبرعات الفراد الختيارييية ،كمييا ان قييياس القييدرة علييى
الدفع صعب فى الحياة العملية فهل تقيياس بنيياء علييى الييثروة
العقارية للفراد ام بناء على الدخول ام بناء على ارباحهم
-2الضرائب التصاعدية
وهى ضرائب تفرض بسعر تصيياعدى اى انييه مييع زيييادة الييدخل
يزداد سعر الضريبة وهنا نجد ان الضرائب التصاعدية تأخذ اربييع
اشكال وهى
-1التصاعد الجمالى ) بالطبقات (
وهى تقسيم الدخل الى عيدة طبقيات وتفييرض الضيريبة علييى
الممول حسب الطبقة التى يقع فيها دخله مثل ً
1200جنيييه الييى صييفر الطبقيية الولييى ميين
%6 سنويا ً
2500جنييية 1201الييى الطبقيية الثانييية ميين
%10 سنويا ً
4000جنييية 2501الييى الطبقيية الثالثيية ميين
%18 سنويا ً
الطبقييية الرابعييية ميييا زاد عييين 4000جنيييية سييينويا ً
%40
وبناء على ذلك فان مواطن دخل مثل ً 4000فانه يقييع فييى الطبقيية
الثالثة فيدفع ضريبة تعادل %18
اى يدفع ما يعادل 720 = %18 × 4000جنية
ويعاب على هذا السلوب عدم العدالة لن ارتفاع الييدخل ميين 4000
الى 4001مثل ً اى الزيادة بمقدار جنيية تيؤدى اليى انتقيال المميول
من الطبقة الثالثة الى الرابعة اى يدفع = 1600.4 = %40 × 4001
جنية اى ان الزيادة فى الضريبة كبيرة جدا ً
-2التصاعد بالشرائح
وفق لهذا السلوب يتم تقسيم الدخل الييى شييرائح يخضييع كييل
منها لسعر ضريبة مختلف كما يلى مثل ً
معفاه الشريحة الولى من 1000جنية الولى
%8 الشريحة الثانية 2000جنية التالية
%12 الشريحة الثالثة 4000جنية التالية
الشريحة الرابعة 550جنية التالية
%25
% 40 ما زاد عن ذلك
فاذا بلغ دخل مواطن 10000جنية فانه يدفع الضريبة علييى شييرائح
كما يلى
× 1000صفر = صفر
= 160 8% × 2000
480 = 12% × 4000
750 = 25% × 3000
اجمالى الضريبة يعادل 1390جنية وهيو ميا يجعييل متوسيط السييعر
الحقيقي للممول %13.9
وهنا نجد أن هذا السلوب يحقق العدالة فى توزيع العبييء الضييريبى
لنه اذا حدث وارتفع الدخل الى 10001اى زاد جنييية ادى ذلييك الييى
زيادة الضريبة الى 1390.25
-3التنازل فى سعر الضريبة
بمعنى فرض الضريبة بسعر نسييبى ثييابت وليكيين يعييادل مثل ً % 20
على كييل مسييتويات الييدخول لكيين بالنسييبة للطبقييات الفقيييرة ذات
الدخول المنخفضة يكون السعر مثل ً اقل . %8
ومن الواضح انه عكس التصاعد فى الطبقات فالهدف منه هو حماية
الطبقات الفقيرة من الضريبة المرتفعيية امييا الهييدف فييى التصيياعد
بالطبقات هو زيادة عبء الضريبة على الطبقات الغنية
-4التصاعد عن طريق العفاء والخصم
سنجد انه عند اعفاء جزء من الدخل فى صورة إعفاءات مثل العبيياء
العائلية مثل ً فان سييعر الضييريبة سييوف يرتفييع ويتصيياعد مييع زيييادة
الدخل لن نسبة العفاء بالنسبة للييدخل سيوف تنخفييض ممييا ييؤدى
الى زيادة سعر الضريبة بالتصاعد
س1
س1
س
س
العرض2
س الضريبة يؤدى الى انخفاضمن الرسم السابق نجد ان فرض س2
فينتقل منحنى العرض من ع الييى ع 1وفييى الشييكل الول العييرض
يكون مرن ) المنحنى يميل الى الفقى اكثر من الرأسى ( وهنا نجد
انه حدث ارتفاع فى السعار يعادل المسافة من س الييى س 1وهييو
ما يتحمله المستهلك اما عبء الضريبة فهو المسافة ميين س 1الييى
س 2وهنا نجيد ان المنتييج تحمييل المسيافة مين س اليى س 2وميين
الواضح ان العبء على المستهلك اكبر من المنتج كما قلنا فى حاليية
العرض المرن
الفصل الثالث
القروض العامييييية
-2استهلك القروض:
-1الستهلك الجباري
وهو عبارة عن اسييتهلك القييروض المؤقتية عنيد حليول موعيد
السداد وقد تلجأ الدولة إلى
السييتهلك التييدريجي اى اسييتهلك القييرض علييى -
أقساط سنوية محددة فييترد الدوليية كييل فييترة جييزءا ميين
قيميية السييند بالضييافة إلييى الفييائدة المسييتحقة علييى
السند .
الستهلك بالقرعة حيث تقييوم الدوليية بسييداد عييدد -
محدد من السندات كل سن يتم اختيارها بطريق القرعة .
-2الستهلك الختياري
حينما تجد الدولة أن ظروفها المالية مواتية للتخلص ميين
بعييض عبييء الييدين العييام وهييو يحييدث فييى حاليية سييداد
القروض المؤبدة اى الغير محددة المدة .
الجزء الثالث
الموازنييييييييية العامييية