You are on page 1of 67

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫لعل المتغيرات القتصادية العالمية التى تدور حولنا الن وعلى‬


‫رأسها الزمة المالية العالمية تجعلنا‬
‫‪ -‬نتسأل اين كانت الدول الحكومات قبل تفاقم الزمة ؟؟‬
‫‪ -‬ولماذا لم تتدخل لمحاولة منع ظهور هذه الزمة المالية ؟؟‬
‫‪ -‬ولماذا كان الفكر الرأسمالى ينادى بعدم تدخل الدولة فى‬
‫النشاط القتصادى وترك القتصاد حر يحركه قوى وآليات‬
‫السوق ؟؟‬
‫وفجأة بعد ظهور الزمة نجد الجميع يهرول تجاه الدولة ويطلب‬
‫الدعم والمعونة والمساعدة ومن كان منذ زمن بسيط يطالب بعدم‬
‫تدخل الدولة فى النشاط القتصادى يقف الن فى موقعه ويطالب‬
‫الدولة بسرعة التدخل فى النشاط القتصادى‬
‫لكن كيف تتدخل الدولة ؟؟‬
‫تمتلك الدولة العصى السحرية التى تستطيع من خللها ان‬
‫تضبط آداء وايقاع النشاط القتصادى وهى السياسة المالية‬
‫والتى تعتمد على ما يسمى بالمالية العامة وهذا هو محور‬
‫درستنا فى هذه الكتاب فسوف نتناول بالتفصيلفى الجزء‬
‫الول اركان المالية العامة الثلث‬
‫النفقات العامة للدولة‬ ‫‪-1‬‬
‫اليرادات العامة للدولة‬ ‫‪-2‬‬
‫الموازنة العامة للدولة‬ ‫‪-3‬‬
‫ثم نتناول فى الجزء الثانى كيف تقوم الدولة باستخدام ادوات‬
‫ماليتها العامة فى تنفيذ السياسة المالية وسوف نقوم بتوضيح اثر‬
‫السياسة المالية على مستوى النشاط القتصادى‬
‫ثم نتناول فى الجزء الثالث والخير الضرائب على اعتبار انها من‬
‫اهم ادوات السياسة المالية وفيها سوف نتناول التشريع الضريبى‬
‫المقارن بين التشريع الضريبى المصرى والتشريع الضريبى‬
‫العراقى‬
‫وارجوا من الله ان اكون عند حسن ظنكم وان تستفيدوا من هذا‬
‫المجهود المبذول فى اعداد الكتاب‬

‫مدخل عام الى المادة‬


‫فى بداية دراستنا للمالية عامه سوف نتسائل معا ما هى‬
‫اهمية دراسة المالية العامة وما هى المالية العامة اصل ‪.‬‬
‫وللجابة على هذين السؤالين دعونا نتعرف على اهمية‬
‫دراسة المالية العامة اول‬
‫‪ -‬من الطبيعى ان كل انسان يسعى الى اشباع حاجاته‬
‫المتعددة والمتزايدة وهو اساس المشكلة القتصادية‬
‫فالمشكلة القتصادية تتمثل فى ندرة الموارد المتاحة‬
‫بالنسبة للحاجات المتعددة مما يتطلب اختيار اشباع بعض‬
‫) وهو ما يسمى بتكلفة‬ ‫الحاجات والتضحية بباقى الحاجات‬
‫الفرصة البديلة (‬
‫وهنا نجد ان تلك الحاجات التى يشبعها النسان تنقسم الى‬
‫نوعين اساسيين هما‬
‫‪ -1‬حاجات خاصة‬
‫يقوم الفرد باشباعها لنفسه لنها تحقق له وحده النفع لذلك‬
‫هو يدفع قيمة تلك الحاجات مثل الحاجة الى الطعام والمسكن‬
‫وغيرها من الحاجات التى تعود بالمنفعه على صاحبها فقط‬
‫‪ -2‬حاجات عامة او اجتماعية‬
‫وهى حاجات ل تعود بالمنفعة على الفرد وحده بل تعود‬
‫بالمنفعة على المجتمع ككل لذلك ل يشبعها الفرد لنفسه بل‬
‫يسعى الشعب والمجتمع كله لشباعها مثل الدفاع والعدالة‬
‫والمن‬
‫وهنا نتسائل هل هناك فرد على استعداد لتحمل نفقة رصف طريق‬
‫لمجرد انه يمشى عليه وهل هناك من يدفع ثمن دبابة لتشارك فى‬
‫حمايته ؟؟‬
‫‪ -‬الجابة بالطبع ل لن المنفعة من هذه الشياء ل تعود عليه هو‬
‫فقط بل تعود على المجتمع ككل لذلك يجب ان يتحملها الجميع‬
‫ونجد ان الدولة هى التى تتحمل مسئولية اشباع تلك الحاجات من‬
‫خلل المالية العامة للدولة‬
‫ملحظة هامة جدا‬
‫ويجب ان نؤكد هنا على حقيقة هامة جدا ً انه ل يوجد حد فاصل‬
‫بين الحاجات العامة والحاجات الخاصة باستثناء العدالة والدفاع‬
‫والمن ) فهم حاجات عامة ( أما باقى الحاجات فنجد ان بعض‬
‫الحاجات قد تكون عامة وقد تكون خاصة فنجد ان الدولة قد‬
‫تشبع الحاجة الى التعليم من خلل المدارس الحكومية اى انها‬
‫تشبع حاجة عامة فى حين ان المدارس الخاصة تشبع نفس‬
‫الحاجة اى انها حاجة خاصة ‪.‬‬
‫لذلك يجب التمييز بين نوعين من الحاجات العامة او الجتماعية‬
‫وهى ‪:‬‬
‫حاجات غير قابلة للتجزئة‬ ‫‪-‬‬
‫اى ل يمكن ان يحصل عليها فرد دون باقى افراد‬
‫المجتمع مثل المن والعدالة والدفاع وهى ل تشبع إل‬
‫من خلل سعى جماعى اى من خلل الدولة‬
‫وحاجات قابلة للتجزئة‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن ان يحصل عليها بعض الفراد دون باقى افراد‬
‫المجتمع مثل التعليم والصحة ونجد ان الدولة قررت ان‬
‫تشبعها سواء بشكل كلى او جزئى‬

‫المالية العامة والنظرية القتصادية‬


‫كييان العتقيياد قييديما ً عنييد التقليييدين أمثييال آدم سييميث وديفيييد‬
‫ريكاردوا وساى بان العرض هييو الييذى يخلييق الطلييب ) قييانون سيياي‬
‫للسواق ان كل عرض يخلق طلييب ممثييال لييه ( وان المجتمييع يصييل‬
‫الييى مسييتوى التشييغيل الشييامل للمييوارد اى يصييل الييى مسييتوى‬
‫التوظف الكامل‬
‫عارف عزيزى الطالب لو اقتنعنا معنا بالعتقاد السابق ماذا سيحدث‬
‫‪ -‬سوف نؤمن بأن القتصاد يتوازن تلقائى لن كل عرض يخلق طلب‬
‫مكافئ له بمعنى انه لو زاد العرض وحدث حالة كسيياد فييى المجتمييع‬
‫فل تقلق لن آلييية السييوق وجهيياز الثميين سيوف تصييحح الوضييع لن‬
‫العرض الزائد سوف يؤدى الى انخفاض السعار وهو ما يشجع علييى‬
‫مزيد من الطلب ليلئم العرض ونخييرج ميين حاليية الكسيياد وهكييذا اذا‬
‫حييدث العكيس وانخفييض العييرض وحيدث تضيخم فل تقلييق ايضيا لن‬
‫السعار سوف ترتفع مما يقلل من الطلب بحيث يتناسب مع العرض‬
‫‪ -‬معنى ذلييك القتصيياد يتييوازن تييوازن تلقييائى باسييتخدام آلييية‬
‫السعار‬
‫‪ -‬ل يوجييد حاجيية بالتأكيييد لتييدخل الدوليية لنييه ل يوجييد ازمييات‬
‫تستدعى تدخل الدولة‬
‫‪ -‬ل يوجييد كسيياد او تضييخم لن العييرض يخلييق الطلييب فزيييادة‬
‫العرض تزيد الطلب وانخفاض العرض يخفض الطلب‬

‫الرسم التوضيحى السابق يوضح كيفية حدوث التوازن التلقائى فييى‬


‫السواق دون تدخل من الدولة‬
‫تعبر عن الوضع التييوازنى المثييل عيين سييعر ‪P‬‬ ‫‪ -‬النقطة ‪N‬‬
‫وكمية ‪Q‬‬
‫‪ -‬حدث تغير فى السواق فانتقل منحنى العييرض ‪ S‬ميين مكييانه‬
‫ناحية اليمين الى المنحنى ‪ S1‬اى زاد العرض فييادى ذلييك الييى‬
‫انخفيياض السييعار ميين ‪ P‬الييى مسييتوى اقييل وهييو ‪ P1‬وهييذا‬
‫لنخفاض فى السعار اذا اسييتمر سيييقود القتصيياد الييى حاليية‬
‫كساد‬
‫‪ -‬لكن النظرية القتصادية الجزئية تؤكييد علييى ان هنيياك علقيية‬
‫عكسية بين السعر والكمية المطلوبة مما يعنى ان انخفاض السييعار‬
‫سوف يؤدى الى زيادة الطلب فينتقل منحنييى الطلييب ‪ D‬ميين مكييانه‬
‫‪1‬‬‫الى ناحية اليمينى ويظهر منحنى جديد ‪D‬‬
‫وهنا نجد ان القتصاد يعود الى مستوى السعار القييديم وهييو ‪ P‬بعييد‬
‫ان يتقاطع منحنى الطلب الجديد مع منحنى العييرض الجديييد ويحييدث‬
‫زيادة فى كمية النتاج فتزداد من ‪ Q‬الى ‪Q1‬‬
‫ظل القتصاديين مؤمنين بتلك الفكييار السييابقة والييتى قييام عليهييا‬
‫دعائم النظام الرأسمالى الى ان حدث الكساد العييالمى العظيييم بييدأ‬
‫من سنة ‪ 1929‬واستمر الييى عييام ‪ 1933‬اى اسييتمر الكسيياد فييترة‬
‫تقارب ‪ 5‬سنوات‬
‫فى البداية يتأكد لنا قبل شرح ماذا حدث لعلج الكساد ان نؤكد على‬
‫ان افكار التقليدين خطأ لنهم اعتقدوا ان القتصاد يتييوازن تلقييائى‬
‫عند مستوى التوظف الكامل ول يوجد كساد او تضخم‬
‫واوضح هذا الخطأ العالم جون كينز فى نظريته العامة‬
‫الرأى الكينزى الحديث‬
‫اكد كينز على ان الطلب هو الذى يخلق العرض عكس ما اعتقد‬
‫التقليدين واكد على ان الطلييب المقصييود هييو الطلييب الفعييال‬
‫وهو عبارة عن‬
‫) الطلب الخاص السييتهلكى ‪ +‬الطلييب الخيياص السييتثمارى (‬
‫‪ +‬الطلب العام الحكومى‬
‫وهو غير الطلب المعروف عند التقليدين فالتقليدين يعرفوا الطلييب‬
‫على انه‬
‫الطلب الستهلكى ‪ +‬الطلب الستثمارى‬
‫‪ -‬ويرى كينز ان الطلب الستثمارى الخاص الذى يتوقف علييى دافييع‬
‫الربح ومقارنة سعر الفائدة بالعائد من الستثمار والذى ايض يا ً يكييون‬
‫منخفض فى حالت الكساد‬
‫‪ -‬يرى كينز ان كل من الطلب الخاص الستهلكى الييذى يعتمييد علييى‬
‫ما يسمى بالميل الحدى للسييتهلك والييذى يتثييم بالنخفيياض خاصيية‬
‫فى حالت الكساد‬
‫‪ -‬مما يجعل هذان النوعان من الطلب يشوبه النقص والقييدرة علييى‬
‫تحريك الطلب الكلى لييذلك لبييد ميين تييدخل الدوليية لتحريييك الطلييب‬
‫الكلى من خلل المالية العامة والنفاق الحكومى ‪.‬‬
‫اى انه يرى ان الحل للخروج من الكساد هييو زيييادة الطلييب وبمييا ان‬
‫الطلب الستهلكى والستثمارى ضعيفان فى حاليية الكسيياد فالحييل‬
‫هو زيادة الطلب العام الحكومى من خلل زيادة النفاق فى المالييية‬
‫العامة كما سنرى لحقا‬
‫تعريف المالية العامة‬
‫هنيياك العديييد ميين تعريفييات المالييية العاميية تختلييف حسييب التطييور‬
‫الفكرى واختلف النظم القتصادية‬

‫تعريف التقليديبن‬
‫علم المالية العامة هو دراسة النفقات العامة واليرادات العامة التى‬
‫تلزم لتغطية هذه النفقات‬

‫التعريف الحديث‬
‫هو العلم الييذى يييدرس القواعييد المنظميية للنشيياط المييالى للهيئات‬
‫العامة وهى بصدد الحصول على الموارد اللزمة وانفاقهيا مين اجيل‬
‫اشيييباع الحاجيييات العامييية تحقيقيييا ً لغيييراض الدولييية القتصيييادية‬
‫والجتماعية والسياسية‬

‫والفرق بين التعريفين‬


‫‪ -‬انييه فييى الفكيير التقليييدى كييان يجييب التقيييد بمبييدأ تسيياوى‬
‫النفقات العامة مع اليييرادات العاميية وضييغط النفقييات العاميية‬
‫الى اقصى حد وعدم اللجوء الى مصادر استثنائية فى الحصول‬
‫على اليرادات مثل القييروض او الصييدار النقييدى الجديييد لنييه‬
‫غير مطلييوب تييدخل الدوليية فييى النشيياط القتصييادى ويقتصيير‬
‫دورهييا علييى النفيياق علييى الميين والعداليية والييدفاع وتييوفير‬
‫الموارد المالية اللزمة لتغطية هذه النفقات‬
‫‪ -‬اما فى التعريف الحديث فالمالييية العاميية تهييدف الييى تنفيييذ‬
‫الهداف القتصييادية والجتماعييية والسياسييية اى انهييا تسييعى‬
‫لتنفيذ السياسة المالية لذلك ل نتقيييد بييان تتسيياوى اليييرادات‬
‫مع النفقات بالعكس فييانه فييى حييالت الكسيياد تسييعى الدوليية‬
‫لفتعييال عجييز اى زيييادة النفقييات عيين اليييرادات وتمييول هييذا‬
‫العجز من خلل القروض والصدار النقدى الجديد‬
‫التميز بين المالية العامة والمالية الخاصة‬
‫‪ -1‬الفرق فى جانب النفقات العامة‬
‫‪ -‬فى المالية العامة نجد ان الدولة تستهدف من نفقاتها العامة‬
‫تحقيق الصالح العام حتى ولو لم يسفر نشاطها المالى عن‬
‫تحقيق الربح‬
‫‪ -‬فى المالية الخاصة يسعى الفراد او المنشات الخاصة بصفة‬
‫اساسية لتحقيق المنفعة الشخصية المتمثلة فى شكل ارباح‪.‬‬

‫‪ -2‬من حيث اليرادات العامة‬


‫‪ -‬تتميز المالية العامة باعتمادها على ما للدولة من سلطة الجبار‬
‫فى فرض الضرائب و الرسوم‬
‫‪ -‬يعتمد المشروع الخاص فى الحصول على ايراداته على التخصيص‬
‫الختيارى او التعاقد مع الغير‬

‫‪ -3‬من حيث الموازنة العامة‬


‫‪ -‬ومن جهة الموازنة بين النفقات واليرادات تبدا الدولة‬
‫بتقرير اوجة النفاق المختلفة ثم يتبع ذلك تدبير اليرادات‬
‫اللزمة لتغطية هذة النفقات‬
‫‪ -‬هذا بينما يبدأ الفراد بتقدير ايراداتهم ثم يقدرون اوجه‬
‫النفاق على وجه ليؤدى لتجاوزها لليرادات بقدر المكان ‪.‬‬

‫الفصل الول‬
‫نطاق النفقات العامة‬
‫وبنيانها‬
‫تعريف النفقة العامة‬
‫مبلغ من النقود يدفعه شخص من أشخاص القانون العام‬
‫لشباع حاجة عامة‬
‫النفقة العامة مبلغ نقدى اى انه فى حالة انفاق الدولة‬ ‫‪-1‬‬
‫لمبلغ من النقود نستطيع ان نقر بانها نفقة عامة ‪ ،‬إل انه ما‬
‫تحصل عليه الدولة بدون مقابل نتيجة اعمال السخرة أو‬
‫التأمييم أو الستيلء على الممتلكات دون دفع تعويض كل ذلك‬
‫ل يعد من قبيل النفقات العامة‬
‫النفقة العامة يدفعها أحد اشخاص القانون العام اى انه‬ ‫‪-2‬‬
‫لبد وان تكون النفقة من قبل الدولة او احد هيئتها او احد‬
‫الشخاص العاملين بالدولة‪.‬‬
‫النفقة العامة تستهدف اشباع حاجة عامة واحداث‬ ‫‪-3‬‬
‫المساوة والعدالة بين افراد المجتمع‬

‫انواع النفقات‬
‫واجراء النفاق‬ ‫أول ً من حيث الشكل‬
‫العامة‬
‫‪ -1‬من حيث جهة النفاق‬
‫تنقسم النفقة الى نفقات قومية ) مركزية ( ونفقييات الهيئات‬
‫المحلية ) لمركزية (‬
‫هناك دول تؤيييد سياسيية الدارة المركزييية وهنيياك دول تفضييل‬
‫سياسة الدارة المحلية مثل الوليات المتحدة والمانيا التحادية‬
‫‪ ،‬إل انه اى كان ما تفضله الدولة من طريقة الدارة فان هنيياك‬
‫بعض النفقات التى يجب وان تكون مركزية مثل نفقات الدفاع‬
‫الخارجى او المن الداخلى او البحاث العلمية والمختبرات ‪.‬‬

‫‪ -2‬من حيث التكرار الدورى‬


‫نفقات عادية تتجدد كل فترة زمنية كسنة الميزانييية‬ ‫‪-‬‬
‫مثل رواتب المييوظفين وهييى تمييول ميين ايييرادات عادييية‬
‫مثل الضرائب والرسوم ‪.‬‬
‫نفقات غير عادية وهى التى تلييزم لمييواجه ظييروف‬ ‫‪-‬‬
‫طارئة ول يلزم تكرارها مثل اعانييات منكييوبى الييزلزل او‬
‫الفيضانات او تمويل حرب وهى تمول مين اييرادات غييير‬
‫عادية مثل القروض ‪.‬‬

‫‪ -3‬من حيث الشكل‬


‫‪ -‬الجور والمرتبات لموظفى الدولة ويشييمل البييدلت والحييوافز‬
‫والمعاشات لمن انتهت خدمتهم‪.‬‬
‫‪ -‬اثمان الشياء التى تشتريها الدولة كالثاث والدوات المكتبية ‪.‬‬
‫‪ -‬العانات التى تمنح لييدعم الصييناعات الوطنييية او دعييم الفييراد‬
‫كإعانات الغلء والشيخوخة‪.‬‬
‫‪ -‬خدمة الدين العام اى سداد الديون سواء كييانت ديييون خارجييية‬
‫او ديون داخلية ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تقسيمات النفقات من حيث الغرض أو الثر المترتب‬
‫للنفقة ‪.‬‬
‫‪ -1‬من حيث الغراض‬
‫نفقييات عمومييية وهييى تغطييى مييا يلييزم الدارات‬ ‫‪-‬‬
‫الحكوميييية كيييالوزارات والجهيييزة المركزيييية للتنظييييم‬
‫والمحاسبات ونفقات الدين العام ‪.‬‬
‫نفقات الرخاء العام وهى الييتى تييوجه الييى اغييراض‬ ‫‪-‬‬
‫رفع مستوى معيشة الفراد الصحية والتعليمييية كنفقييات‬
‫إنشاء المدارس والمعاهد والمستشفيات ‪.‬‬
‫نفقات المن العام وهى التى تكفييل حماييية الدوليية‬ ‫‪-‬‬
‫خارجيا ً وداخليا ً وكفالة العدالة ‪.‬‬

‫‪ -2‬من حيث الثار القتصادية‬


‫أ‪ -‬نفقات منتجة وغير منتجة‬
‫‪ -‬نفقات منتجة وهى التى تييدر عييائد مثييل النفيياق علييى‬
‫السكك الحديد والبريد والطيران‬
‫‪ -‬ونفقات غير منتجة وهييى الييتى ل تييدر عييائد مثييل شييق‬
‫الطرق الزراعية وقنوات الرى‬
‫ب‪ -‬نفقات ناقلة ونفقات غير ناقلة‬
‫النفقات الغيير ناقلية ) الحقيقيية ( هيى اليتى‬ ‫‪-1‬‬
‫يترتب عليها حصول الدولة على مقابييل سييواء كييان‬
‫سلع او خدمات لذلك تسمى نفقة حقيقييية فإنفيياق‬
‫الدوليية علييى بنيياء مصيينع يسييمى نفقيية حقيقيية‬
‫استثمارية ودفع مرتبييات المييوظفين يسييمى نفقيية‬
‫حقيقية جارية‬
‫النفقات الناقليية ) التحويلييية ( وهييى النفقيية‬ ‫‪-2‬‬
‫بدون مقابل اى تنفقها الدوليية دون انتظييار مقابييل‬
‫لتحسين احوال المعيشة واعادة توزيع الييدخل علييى‬
‫الفقراء فييى شييكل اعانييات اجتماعييية مثييل اعانييات‬
‫الفقر والشيخوخة‬
‫وقد تكون النفقة الناقلة فى صورة اعانات اقتصادية مثل اعانات‬
‫اعانات الستغلل وهى تدعم المنتجييين حييتى يظييل‬ ‫‪-‬‬
‫سعر المنتج منخفض ويتييم مقاوميية التضييخم مثييل دعييم‬
‫انتاج الخبز ودعم المواد التموينية‬
‫اعانات النشاء وهى اعانات تمنحها الدولة لمعاونيية‬ ‫‪-‬‬
‫المشيييروعات المنتجييية عليييى تغطيييية نفقيييات النشييياء‬
‫والتمويييل للمشييروعات واقاميية الصييول الثابتيية سييواء‬
‫بتقديم تلك العانات بسعر فائدة منخفض اوبدون فوائد ‪.‬‬
‫اعانييات التجييارة الخارجييية وهييى الييتى تشييجع بهييا‬ ‫‪-‬‬
‫الدولة زيادة الصادرات او الواردات كدعم بعض الصناعات‬
‫الوطنية كالغزل والنسيييج حييتى يسييتطيع المنافسيية فييى‬
‫السواق العالمية ‪.‬‬

‫ويمكن ايجاز اهم انواع النفقات العامة فى الجدول التالى‬


‫التقسيمات القتصادية للنفقات العامة‬
‫النفقات التحويلية‬ ‫النفقات الحقيقية‬
‫هى التى ل تؤدى الى زيادة زيادة‬ ‫هى التى تؤدى مباشرة الى‬
‫النتاج القومى بشكل مباشر‬ ‫تنمية النتاج القومى الجارى اى‬
‫ولكنها تؤدى الى اعادة توزيع‬ ‫هى نفقات منتجة وهى تكون‬
‫الدخل القومى وتقدمها الدولة‬ ‫نفقات بمقابل‬
‫الى الفراد بدون مقابل‬
‫التأمينات الجتماعية – العانات‬ ‫الجور والمرتبات – التعليم –‬
‫الجتماعية‬ ‫الصحة – الستثمار العام‬
‫النفقات التحويلية فى الوقت الحالى تحتل اهمية اكبر من النفقات‬
‫الحقيقية نتيجة زيادة حجم العانات الجتماعية‬
‫وتنقسم النفقات التحويلية الى ثلث اقسام‬
‫رئيسية وهى‬
‫نفقات تحويلية اجتماعية مثل اعانات‬ ‫‪-‬‬
‫البطالة والتأمينات وهى تسعى الى رفع‬
‫مستوى حياة بعض الفراد‬
‫نفقات تحويلية اقتصادية وهى التى‬ ‫‪-‬‬
‫تهدف الى تحقيق التوازن القتصادى مثل‬
‫اعانات الحكومة لبعض المنشآت لتتمكن‬
‫من النتاج‬
‫نفقات تحويلية مالية وهى مثل الفوائد‬ ‫‪-‬‬
‫على القروض العامة‬

‫النفقات الغير عادية‬ ‫النفقات العادية‬


‫هى التى تمول من ايرادات غير‬ ‫هي التي تمول من اليرادات‬
‫عادية مثل القروض والصدار‬ ‫العادية مثل الضرائب والرسوم‬
‫النقدي الجديد‬ ‫واليرادات من ممتلكات الدولة‬
‫النفقات الغير عادية‬ ‫النفقات العادية‬ ‫معيار‬
‫التفرقة‬
‫ل تتكرر في كل‬ ‫تتكرر باستمرار فى كل‬ ‫النتظام‬
‫والدورية‬
‫الموازنات العامة‬ ‫موازنة عامة ‪1‬‬
‫التي يمتد أثرها إلى‬ ‫التي ينتهي أثرها بانتهاء‬ ‫مدة استمرار‬
‫الموازنة العامة مثل الجور موازنات لحقة مثل‬ ‫أثر النفقة‬
‫العامة‬
‫نفقات بناء الكباري‬ ‫والمرتبات والفوائد على‬
‫والطرق والسدود‬ ‫الدين‬
‫التى تولد زيادة مباشرة‬ ‫ل تؤدى إلى زيادة الناتج‬ ‫إنتاجية‬
‫النفقة‬
‫القومي بطريق مباشر مثل فى الناتج القومى مثل‬
‫العامة‬
‫المشروعات النتاجية‬ ‫التأمينات واعانات البطالة‬

‫النفقات الرأسمالية‬ ‫النفقات الجارية‬


‫هى النفقات اللزمة لزيادة‬ ‫هى النفقات اللزمة لدارة‬
‫النتاج وتوفير اسباب النمو‬ ‫اجهزة الدولة وتمكينها من‬
‫القتصادى وتمول من القروض‬ ‫الحصول على السلع والخدمات‬
‫والصدار النقدى‬ ‫لشباع حاجات جارية‬
‫بناء المصانع – مشروعات البنية‬ ‫الجور والمرتبات – نفقات‬
‫الساسية ) غير عادية (‬ ‫الصيانة ) نفقات عادية (‬

‫محددات النفاق‬
‫العام‬
‫ً‬
‫‪ ‬دعونا نتسائل معا ؟ هل هناك حدود معينة للنفاق العام ؟ الم‬
‫نقل فى بداية الكتاب ان الدولة تحدد نفقاتها فى البداية ثم تحدد‬
‫بعد ذلك ايرادتها اللزمة لتغطية هذه النفقات ‪ .‬وهل معنى ذلك انه‬
‫ل يوجد حدود لحجم النفقات العامة !!! ؟؟‬
‫بالطبع ل لبد وان يكو هناك حدود للنفاق العام لن النفقة العامة‬
‫تنفذ سياسة مالية وهى سياسة تختلف من دولة لخرى وداخل‬
‫نفس الدولة تختلف من وقت لخر حسب الظروف القتصادية اى‬
‫انه يختلف حجم النفاق العام من دولة الى اخرى ويختلف ايضا ً‬
‫داخل نفس الدولة من مرحلة الى اخرى ‪ ،‬وهنا نجد ان حجم‬
‫النفقات العامة يتوقف على مجموعة من المحددات الساسية‬
‫وهى ‪-:‬‬
‫دور الدولة فى حياة المجتمع‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ o‬ففى ظل الفكر التقليدى المعتمد على التوازن‬
‫التلقائى وعدم تدخل الدولة فى النشاط القتصادى‬
‫واقتصارها على تقديم خدمات المن والعدالة والدفاع‬
‫نجد ان حجم النفقات العامة يكون ضعيف لن‬
‫الخدمات التى تقدمها الدولة تكون محدودة ‪.‬‬
‫‪ o‬ومع تطور دور الدولة و زيادة تدخلها فى النشاط‬
‫القتصادى وظهور المبادئ الشتراكية زاد دور الدولة‬
‫وزادت معه النفقات العامة وخاصة بعد احداث الكساد‬
‫العالمى ‪ 1929‬وظهور الحاجة الى تدخل الدولة ‪ ،‬حيث‬
‫بدأت الدولة فى القيام بالنفاق على بناء المصانع‬
‫والمنشآت النتاجية بجانب قيامها بتحقيق المن‬
‫والعدالة والدفاع ‪.‬‬
‫قدرة الدولة على تحقيق اليرادات العامة‬ ‫‪-2‬‬
‫من المعروف ان قدرة الدولة على تحقيق اليرادات‬
‫العامة يتسم بقدر كبير من المرونة فالدولة تتمتع‬
‫بالقدرة على تحصيل اليرادات السيادية مثل الضرائب‬
‫والقروض والصدار النقدى الجديد ‪ ،‬وكل ذلك يتيح‬
‫للدولة القدرة على تحديد نفقاتها العامة دون التقيد‬
‫بحدود اليرادات العامة ‪ ،‬إل ان قدرة الدولة فى الحصول‬
‫على هذه اليرادات قد يخل بمستوى معيشة الفرد ودخله‬
‫ويحدث نوع من عدم العدالة نتيجة زيادة العبء الضريبى‬
‫مثل ً على بعض افراد المجتمع ‪.‬‬
‫معنى ذلك ان قدرة الدولة فى الحصول على اليرادات‬
‫تحدها عوامل معينة وليست قدرة مطلقة كما تخيل‬
‫البعض ‪.‬‬

‫‪‬لذلك يمكن القول ان الحجم المثل للنفاق العام هو‬


‫الذى يحقق الستغلل المثل للموارد النتاجية ويحقق اعلى‬
‫معدل نمو فى اطار من العدالة فى توزيع العباء بين الناس‬
‫مستوى النشاط القتصادى‬ ‫‪-3‬‬
‫يتأثر النفاق العام بمستوى النشاط القتصادى فنجد انه‬
‫فى حالت الكساد والتى ينخفض فيها الطلب ومستوى‬
‫التشغيل يجب ان يزداد النفاق العام ليزداد الطلب الكلى‬
‫ويزداد النتاج والتشغيل وتخرج الدولة من حالة الكساد ‪،‬‬
‫والعكس فى حالت التضخم يجب ان ينخفض النفاق‬
‫العام للحد من زيادة الطلب ومن ثم تنخفض السعار‬
‫وتزول حالة التضخم ‪.‬‬
‫‪ ‬إل انه فى الدول المتخلفة والتى تتسم بضعف مرونة جهاز‬
‫النتاج ‪ ،‬اى عدم قدرة جهاز النتاج على الستجابة لزيادة الطلب‬
‫فان زيادة النفاق العام فى حالت الكساد قد تكون غير مجدية‬
‫وتؤدى الى حدوث تضخم وارتفاع فى السعار لن الطلب سوف‬
‫يزداد دون زيادة مماثلة فى النتاج ‪ ،‬اى ان النفاق العام زاد دون‬
‫علج لمشكلة الكساد وانخفاض مستوى التشغيل ‪.‬‬

‫أسباب نمو النفقات‬


‫المشاهد من الدراسات العامة‬
‫والتحاليل القتصادية فى الفترة الخيرة ان‬
‫حجم النفقات العامة للدول فى تزايد مستمر ‪ ،‬لدرجة ان بعض‬
‫العلماء وعلى رأسهم العالم ) فاجنر ( اعتبر زيادة النفقات العامة‬
‫قانون عام للتطور القتصادي وسماه ) قانون التزايد المستمر‬
‫للنشاط الحكومي ( وفيه يرى فاجنر ان هناك زيادة فى النفقة‬
‫العامة بنسبة اكبر من معدل الزيادة فى النمو القتصادى اى بنسبة‬
‫اكبر من زيادة الناتج القوى الجمالى ويرجع زيادة حجم النفاق‬
‫العام إلى السباب التالية‬
‫أول ً ‪ :‬السباب الحقيقية لزيادة النفاق العام‬
‫‪ -1‬اسباب اقتصادية‬
‫كما ذكرنا سابقا ً انه فى الفترة الخيرة حدث تطور فى دور‬
‫الدولة وبدأ التجاه الى زيادة تدخل الدولة فى النشاط‬
‫القتصادى خاصة بعد أحداث الكساد العالمى ‪ 1929‬وبعد‬
‫الثورة الشتراكية فى روسيا ‪ 1917‬وما تبعه من التجاة الى‬
‫قيام الدولة بالنتاج وبناء المصانع وعمل البنية الساسية‬
‫) رأس المال الجتماعى ( ‪ ،‬وكل ذلك أدى بالتأكيد الى زيادة‬
‫حجم النفقات العامة للدولة ‪.‬‬
‫‪ -2‬اسباب اجتماعية‬
‫بدأت الدولة تتدخل من الناحية الجتماعية من أجل احداث‬
‫عدالة فى توزيع الدخل وكذلك القضاء على الفقر مما تطلب‬
‫زيادة حجم النفقات العامة وخاصة مع الزيادة السكانية‬
‫المستمرة والتى تحتاج الى المزيد من النفقات العامة‬
‫‪ -3‬اسباب سياسية‬
‫مع زيادة ونمو العلقات السياسية الدولية وزيادة مستوى‬
‫التمثيل الدبلوماسى بين الدول وزيادة حدة النزاعات والحروب‬
‫والحاجة الى التسليح وحماية الحدود ‪ ،‬ومع انتشار المبادئ‬
‫الديمقراطية وإلزام الدولة بالقيام بتقديم العديد من الخدمات‬
‫للفقراء ‪ ،‬كان من الطبيعى ان يزداد حجم النفقات العامة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اسباب إدارية ومالية‬
‫حدثت زيادة فى نفقات الدولة الجارية والرأسمالية الموجهة‬
‫الى التنظيم الدارى للدولة ‪ ،‬وكان ذلك من الطبيعى نتيجة‬
‫زيادة تدخل الدولة فى النشاط القتصادى وحاجتها الى وجود‬
‫جهاز ادارى قوى ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬السباب الظاهرية لزيادة النفقات العامة‬
‫اما السباب الظاهرية لزيادة النفقة العامة فتتمثل فى‬ ‫‪-‬‬
‫ارتفاع المستوى العام للسعار فنجد ان زيادة السعار يؤدى الى‬
‫زيادة حجم نفقات الدولة دون زيادة حجم السلع والخدمات‬
‫التى تحصل عليها اى ان نفقاتها تتزايد دون وجود زيادة‬
‫حقيقية فى كمية السلع والخدمات ‪ ،‬لذلك يطلق على تلكل‬
‫الزيادة انها زيادة ظاهرية ‪.‬‬
‫ومن السباب الظاهرية ايضأ تغير القواعد المالية المستخدمة‬ ‫‪-‬‬
‫فى حساب النفاق العام مثل مد الفترة الزمنية التى تعد عنها‬
‫الموازنة العامة بسبب تعديل موعد بدأ السنة المالية ‪.‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫آثار وفاعلية النفاق العام‬

‫الثار المباشرة للنفاق العام‬


‫أول ً ‪ :‬الثار المباشرة على النتاج القومي‬
‫من الطبيعى ان قيام الدولة بالنفاق على اقامة المشروعات‬
‫النتاجية يؤدى الى توليد دخول مباشرة للدولة من عوائد تلك‬
‫المشروعات مما يترتب عليه زيادة فى الناتج القومى الجمالى ‪ ،‬إل‬
‫ان تلك الزيادة فى الناتج القومى تتوقف على كفاءة النفاق‬
‫العام ‪ ،‬ونرى ان النفقات العامة تولد تأثيرها على الناتج القومى‬
‫من ناحيتين هما ‪-:‬‬
‫الموارد القتصادية والقوى العاملة ورأس المال ) جانب‬ ‫‪-‬‬
‫العرض ( ويؤثر النفاق العام على هذه العوامل فى الجل‬
‫الطويل فيرفع من انتاجيتها ‪ ،‬فالنفاق على التعليم‬
‫والصحة يرفع من كفاءة القوى العاملة ‪ ،‬والنفاق على‬
‫البنية الساسية يؤدى الى زيادة كفاءة رأس المال‬
‫الطلب الكلى الفعال وهنا نجد ان النفقات العامة تؤثر‬ ‫‪-‬‬
‫على حجم الطلب الكلى للمجتمع وان كانت تختلف النفقة‬
‫العامة باختلف نوعها فنجد ان‬
‫‪ o‬النفقات العامة الحقيقية تؤدة الى زيادة النفاق‬
‫العام نتيجة زيادة دخول الفراد مباشرة‬
‫‪ o‬النفقات العامة التحويلية يختلف تأثيرها باختلف‬
‫استخدام المستفيدين منها ‪ ،‬فنجد انها قد توجه الى‬
‫النفاق الداخلى مما يؤدى الى زيادة الناتج القومى ‪،‬‬
‫وقد تتسرب من القتصاد سواء للخارج او فى صورة‬
‫اكتناز مما يجعلها ل تؤثر على الناتج القومى ‪.‬‬
‫وسوف نتناول الن تأثير كل نوع من انواع النفقات العامة على‬
‫الناتج القومى كما يلى‬
‫‪ -1‬النفقات الجتماعية‬
‫هى المبالغ التى تنفق على شراء سلع وخدمات تستخدم‬
‫لتحقيق اهداف اجتماعية متعلقة ببناء النسان‬
‫كالنفاق على التعليم والصحة والتدريب وهى نفقات‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماعية حقيقية تعمل بشكل مباشر على زيادة الناتج‬
‫القومى ورفع مستوى الطلب الفعال‬
‫النفاق على التأمينات الجتماعية واعانات البطالة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهى نفقات اجتماعية تحويلية وهى تؤدى الى زيادة الطلب‬
‫الكلى من خلل زيادة دخول الفراد مما يؤدى الى زيادة‬
‫الناتج القوى بطريق غير مباشر ‪ ،‬إل ان أثر تلك النفقات قد‬
‫يؤدى بطريقة عكسية الى انخفاض الناتج القومى فنجد ان‬
‫العانات والتأمينات هى عبارة عن اقتطاع ضريبى من‬
‫دخول الغنياء يؤدى الى انخفاض ادخارهم وم ثم انخفاض‬
‫الستثمار ومن ثم انخفاض الناتج القومى ‪.‬‬
‫اى انه هناك خلف على اثر النفقات الجتماعية التحويلية حول‬
‫تأثيرها على الناتج القومى ‪.‬‬
‫‪ -2‬العانات القتصادية‬
‫هذه النفقات النتاجية هى عبارة عن اعانات اقتصادية تقييدمها‬
‫الدولة للمشروعات النتاجية لغييراض مختلفيية فامييا ان يكييون‬
‫الغرض منها‬
‫دعم تلك الصييناعات لمقاوميية ارتفيياع اسييعار بعييض‬ ‫‪-‬‬
‫السلع كدعم المخابز لمنع ارتفاع سعر الخبز‬
‫دعم بعض المشروعات التى توفر خدميية عاميية فييى‬ ‫‪-‬‬
‫حالة معاناتها من عجز طارئ يهدد استمرارها‬
‫دعم المشروعات النتاجية العامة التى ل تهدف الى‬ ‫‪-‬‬
‫الربح حييتى تقييدم اللسييلع بسييعر اقييل ميين التكلفيية كمييا‬
‫يحدث فى مشروعات الكهرباء والسكك الحديدية والبريييد‬
‫وغيرها‬
‫وهنا نجد انه عند تقديم الدعم لتلك الصناعات فأن ذلييك يييؤدى‬
‫الى زيادة النتيياج وكييذلك انخفيياض السييعار ويتضييح ذلييك ميين‬
‫التحليل التالى‬

‫اذا افترضنا اننا نعمل فى سوق منافسة غير كاملة سوف نجد ان‬
‫نقطة التوازن عند تساوى أ ح ‪ ) 1‬اليراد الحدى ( مع ت ح ) التكلفة‬
‫وعند منح الدولة‬ ‫‪1‬‬ ‫وسعر توازن ث‬ ‫‪1‬‬ ‫الحدية ( عند كمية توازن و ك‬
‫لدعم لتلك الصناعة سنجد ان منحنى اليراد الحدى سوف ينتقل الى‬
‫مما يؤدى الى زيادة كمية التوازن‬ ‫‪2‬‬ ‫الى أ ح‬ ‫‪1‬‬ ‫اعلى اليمين من أ ح‬
‫‪ ،‬اى ان النفقات العامة‬ ‫‪2‬‬ ‫وانخفاض سعر التوازن الى ث‬ ‫‪2‬‬ ‫الى و ك‬
‫وتخفيض السعار‬ ‫النتاجية تؤدى الى زيادة الناتج القومى‬
‫‪ -3‬النفقات العسكرية‬
‫‪ -‬قد يرى البعض ان تلك النفقات العسكرية تؤثر بالسلب على‬
‫الناتج القومى فهى عبارة عن اقتطاع جزء من النتاج موجه‬
‫الى النتاج المدنى وتحويله الى النتاج الحربى ‪ ،‬مما يؤدى‬
‫الى انخفاض السلع وارتفاع اسعارها والعتماد على الستيراد‬
‫‪ ،‬وكلها آثار سلبية‬
‫‪ -‬لكن الحقيقة ان هناك آثار ايجابية للنفقات العسكرية على‬
‫الناتج القومى ‪ ،‬فهى ترفع من مستوى التشغيل فى‬
‫القطاعات المختلفة لمواجه احتياجات القوات المسلحة من‬
‫غذاء ومأوى وكساء ‪ ،‬كما انها تساعد على نمو التقدم العلمى‬
‫والتكنولوجى وتطوير اساليب النتاج‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الثار المباشرة على الستهلك القومى‬
‫بالطبع سوف تؤدى زيادة النفقات العامة الى زيادة الطلب‬
‫الكلى ومن ثم زيادة حجم الستهلك ‪ ،‬إل ان هذا التأثير على‬
‫الستهلك يختلف باختلف نوع النفقات والغرض منها فنجد‬
‫مثل ً ‪-:‬‬
‫شراء الدولة لخدمات استهلكية مثل التعليم والصحة‬ ‫‪-1‬‬
‫والدفاع والمن يؤدى مباشرة الى زيادة الستهلك ‪.‬‬
‫توزيع الدولة لدخول يخصص جزء منها للستهلك مثل‬ ‫‪-2‬‬
‫الجور والمرتبات يؤدى الى زيادة الستهلك‬
‫شراء الدولة لسلع تقدمها لبعض افراد المجتمع مثل‬ ‫‪-3‬‬
‫الملبس والغذاء والمواد الطبية واقتطاع قيمة هذه السلع من‬
‫اجورهم ‪ ،‬ل تؤثر على حجم الستهلك لن الدولة اشترت‬
‫بالنيابة عن الفراد ‪.‬‬
‫ثالثأ ‪ :‬اثر النفقات العامة على توزيع الدخل القومى‬
‫تؤثر النفقات العامة على توزيع الدخل من خلل مرحلتين هما‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬التوزيع الول للدخل‬
‫وهنا تقوم الدولة بتوزيع الدخل على عوامل النتاج التى تعمل‬
‫لدى الدولة مثل الجور والمرتبات التى تدفعها الدولة للعاملين‬
‫بها وبالقطاع العام ‪ ،‬ونتيجة عوامل سياسية واجتماعية‬
‫واقتصادية يحدث خلل فى هذا التوزيع الول للدخل فيزداد‬
‫دخول افراد وينخفض دخول افراد مما يتطلب عمل الدولة‬
‫على اعادة توزيع الدخل مرة اخرى ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية ‪ :‬دور الدولة فى اعادة توزيع الدخل القومى‬


‫وتعمل الدولة هنا على اعادة توزيع الدخل باستخدام النفقات العامة‬
‫والتى يختلف تأثيرها باختلف نوع النفقة ‪-:‬‬
‫النفقات التحويلية بصفة عامة تؤدى الى اعادة توزيع‬ ‫‪-‬‬
‫الدخل القومى وان كانت تختلف باختلف نوعها‬
‫‪ o‬النفقات التحويلية الجتماعية تؤدى الى اعادة‬
‫توزيع الدخل لصالح الطبقات الفقيرة‬
‫‪ o‬النفقات التحويلية القتصادية تعمل على اعادة‬
‫توزيع الدخل بشكل عينى فى صورة سلع وخدمات‬
‫وتتم اعادة توزيع الدخل افقيا ً‬
‫‪ o‬النفقات التحويلية المالية مثل فوائد الديون تعمل‬
‫على اعادة توزيع الدخل لصالح الطبقات الغنية التى‬
‫تقرض الدولة وتحصل على الفوائد ‪ ،‬المقتتطعة اصل ً‬
‫من الضرائب التى يدفعها الفقراء‪.‬‬
‫النفقات الحقيقية كما قلنا هى توثر على توزيع الول‬ ‫‪-‬‬
‫للدخل ول تعمل على اعادة توزيع الدخل ‪ ،‬إل اذا كانت اجور‬
‫الموظفين مثل ً اكبر من القيمة الحقيقية لمجهودهم وهنا‬
‫تكون الزيادة فى الجر عبارة عن نفقة تحويلية لذلك نجد‬
‫انها تؤثر على اعادة توزيع الدخل القومى ‪.‬‬

‫الثار الغير مباشرة للنفقات العامة‬


‫دعونا الن نتعرف على الثار الغير مباشرة للنفاق القومى وهى‬
‫تعنى انه عند زيادة النفاق القومى سوف يزداد الدخل القومى كما‬
‫اوضحنا فى الثار المباشرة ‪ ،‬الى ان المر ل يتوقف عند هذا الحد‬
‫بل ان الزيادة فى النفاق القومى تولد زيادات متتابعة فى الدخل‬
‫القومى من خلل ما يسمى بمضاعف الستثمار ومعجل الستثمار‬
‫وهذا ما يقصد بالثار الغير مباشرة للنفاق القومى‬
‫اشتقاق مضاعف الستثمار‬
‫المعادلة الساسية فى اشتقاق المضاعف هى ان التغير فى الدخل‬
‫م‬ ‫×‬ ‫= ∆ث‬ ‫∆ل‬ ‫= التغير فى الستثمار × المضاعف‬
‫∆ل‬
‫م = يييييييي‬
‫∆ث‬
‫مضاعف الستثمار‬ ‫م‬ ‫حيث‬
‫التغير فى الدخل القومى‬ ‫∆ ل‬
‫التغير فى الستثمار‬ ‫∆ث‬
‫وحيث ان التغير فى الدخل = التغير فى الستثمار ‪ +‬التغير فى‬
‫الستهلك ) ∆ ك (‬
‫‪ ∆ +‬ك‬ ‫= ∆ ث‬ ‫∆ل‬
‫‪ ∆ -‬ك‬ ‫= ∆ ل‬ ‫∆ث‬
‫وبالتعويض فى معادلة المضاعف نجد ان‬
‫∆ل‬
‫م = يييييييييييي‬
‫∆ل ‪∆-‬ك‬

‫وبقسمة كل من البسط والمقام على نفس القيمة وهى ∆ ل نجد‬


‫ان‬
‫‪1‬‬
‫م = ييييييييييييييييي‬
‫‪∆ )- 1‬ل ÷∆ك(‬
‫حيث ان‬
‫يعبر عن الميل الحدى للستهلك‬ ‫) ∆ل ÷∆ك(‬
‫=‪1‬‬ ‫وبما ان الميل الحدى للستهلك ‪ +‬الميل الحدى للدخار‬
‫= ‪ – 1‬الميل الحدى للستهلك‬ ‫الميل الحدى للدخار‬
‫‪1‬‬
‫م = يييييييييييييي‬
‫الميل الحدى للدخار‬
‫ومن التحليل السابق نجد أن اى زيادة فى الستثمار ناشئة عن‬
‫الزيادة فى النفاق العام تولد زيادة فى الدخل القومى بقيمة‬
‫المضاعف ‪ ،‬ويتوقف المضاعف على الميل الحدي للستهلك فكلما‬
‫زاد الميل الحدي للستهلك زاد قيمة المضاعف ‪.‬‬

‫‪‬معنى التحليل السابق ان اثر النفقات العامة الغير مباشر‬


‫يختلف حسب اختلف النفقات العامة كا نرى ‪-:‬‬
‫الجور والمرتبات والعانات توجه الى ذوى الدخول‬ ‫‪-‬‬
‫المنخفضة صاحبة الميل الحدى للستهلك المرتفع لذلك‬
‫يكون تأثيرها الغير مباشر كبير ‪.‬‬
‫نفقات شراء المواد الولية والمعدات والتى توجه الى‬ ‫‪-‬‬
‫ذوى الدخول المرتفعة صاحبة الميل الحدى للستهلك‬
‫المنخفض لذلك يكون تأثيرها الغير مباشر ضعيف ‪.‬‬

‫انتقادات موجه الى كينز صاحب نظرية فكرة المضاعف‬


‫افترض كينز ان الدخول توجه الى الستهلك والدخار‬ ‫‪-1‬‬
‫فقط واهمل ما يوجه من الدخل الى الكتناز او الستيراد من‬
‫الخارج ‪ ،‬وهذا بالطبع يؤثر على قيمة مضاعف الستثمار‬
‫افترض ان الزيادة فى الدخل تؤثر على الزيادة فى‬ ‫‪-2‬‬
‫الستهلك فورا ً وفى نفس اللحظة وهذا غير واقعى اذ يحتاج‬
‫التغيير الى وقت ‪ ،‬وهنا نجد انه مع مرور الوقت يتغير الميل‬
‫الحدى للستهلك فيتغير المضاعف ‪.‬‬
‫افترض مرونة الجهاز النتاجى واستجابته للتغير فى‬ ‫‪-3‬‬
‫الستهلك ‪ ،‬وهذا المر ان كان صحيح فى الدول المتقدمة‬
‫فانه غير صحيح فى الدول المتخلفة ‪.‬‬
‫ويختلف أثر النفقات العامة الغير مباشرة باختلف نوع النفقات‬
‫العامة فنجد أن ‪-:‬‬
‫‪1‬‬
‫النفقات الحقيقية يكون مضاعف النفقات العامة = يييييييييي‬
‫‪ - 1‬س ) الميل الحدى‬
‫للستهلك (‬
‫فاذا افترضنا ان الميل الحدى للستهلك ) س ( = ‪ 0.9‬يكون‬
‫المضاعف = ‪10‬‬
‫س‬
‫النفقات التحويلية يكون مضاعف النفقات العامة = يييييييييي‬
‫‪ - 1‬س ) الميل الحدى‬
‫للستهلك (‬
‫فاذا افترضنا ان الميل الحدى للستهلك ) س ( = ‪ 0.9‬يكون‬
‫المضاعف = ‪9‬‬
‫اى ان أثر النفقات الحقيقية الغير مباشر يكون اقوى من اثر‬
‫النفقات التحويلية الغير مباشر ‪.‬‬
‫أثر المعجل‬
‫من التحليل السابق لكينز نجد انه اوضح تأثير النفاق‬ ‫‪-‬‬
‫العام الستثمارى على القتصاد من خلل جانب الطلب‬
‫فأكد ان الزيادة فى الستثمار الحكومى سوف تزيد من‬
‫الدخل القومى فيزداد الطلب ويزداد الستهلك ويزداد‬
‫مستوى التشغيل ‪.‬‬
‫أما الجانب الخر الذى لم يوضحه كينز هو جانب العرض‬ ‫‪-‬‬
‫حيث ان زيادة فى الستثمار سوف تولد زيادة فى الدخل‬
‫وسوف تؤدى الزيادة فى الدخل الى زيادة الستثمار‬
‫والطاقة النتاجية مرة اخرى من خلل فكرة جديدة وهى‬
‫فكرة المعجل ‪.‬‬
‫قانون المعجل‬
‫∆ث‬
‫= ييييييييي‬ ‫ع‬
‫∆ل‬
‫وهنا نجد ان فكرة المعجل والمضاعف تتكامل معا ً لتوضح كيفية‬
‫حدوث الزيادات المتتالية فى الدخل نتيجة زيادة الستثمار والنفاق‬
‫الحكومى ‪.‬‬
‫لذلك فان أثر المعجل والمضاعف يظهر معا ً من خلل فكرة المكرر‬
‫المزدوج وهو يساوى‬
‫‪1‬‬
‫ييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫(‬ ‫‪ ) -1‬الميل الحدى للستهلك ‪ +‬الميل للستثمار‬
‫ولحساب فكرة المكرر المزدوج دعنا نرى المثال التالى‬
‫اذا افترضنا زيادة حجم الستثمار الولى بمقدار ‪ 100‬جنية وان‬
‫الميل الحدى للستهلك يعادل ‪ %75‬وان الميل الحدى للستثمار‬
‫يعادل ‪. %20‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫= يييييي = ‪20‬‬ ‫وهنا نجد ان المضاعف المزدوج = ييييييييييييييي‬
‫‪0.95 -1‬‬ ‫‪( 0.2 + 0.75 ) -1‬‬
‫الزيادة فى الدخل = الزيادة فى الستثمار × المضاعف المزدوج‬
‫= ‪2000‬‬ ‫× ‪20‬‬ ‫= ‪100‬‬

‫وفى الجدول التالى نوضح كيفية حدوث الزيادة فى الدخل القومى‬

‫الزيادة المجمعة فى‬ ‫الزيادة فى الدخل‬ ‫النفاق‬ ‫النفاق الستهلكى‬ ‫دورا‬


‫الدخل‬ ‫فى كل دورة‬ ‫الستثمارى‬ ‫ت‬
‫) مستقل وتابع (‬ ‫النفا‬
‫ق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫__‬ ‫‪1‬‬
‫‪(95 +100 )195‬‬ ‫‪(20 + 75 ) 95‬‬ ‫‪(0.2 × 100 ) 20‬‬ ‫‪( 0.75×100 ) 75‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪+195 )285.25‬‬ ‫‪+71.25 )90.25‬‬ ‫‪(0.2 × 95 ) 19‬‬ ‫‪(0.75× 95 )71.25‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪(90.25‬‬ ‫‪(19‬‬
‫‪370.99‬‬ ‫‪+67.69 )85.74‬‬ ‫‪×90.25)18.05‬‬ ‫‪×90.25 )67.69‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪18.05‬‬ ‫‪(0.2‬‬ ‫‪(0.75‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1500‬‬


‫تحديد وتخصيص النفاق العام‬

‫عند دراستنا لكيفية تحديد حجم النفاق العام يجب ان يتوفر لدينا‬
‫معلومات دقيقة عن المنافع التى تتولد من مشروعات النفاق العام‬
‫والتكاليف التى تتكبدها الدولة ‪ ،‬ويتم المقارنة بين المنافع‬
‫والتكاليف وبناء عليه يتم تخصيص النفاق العام ‪.‬‬
‫وهنا قبل ان نبدأ فى دراسة كيفية تحديد النفاق العام يجب ان‬
‫نعرف ان الدراسة تختلف حسب‬
‫تقدير المنافع والتكاليف فى حالة ثبات حجم الموازنة‬ ‫‪-‬‬
‫العامة يختلف عن حالة عدم ثبات الموازنة العامة‬
‫تقدير المنافع والتكاليف فى حالة مشروعات قابلة‬ ‫‪-‬‬
‫للتجزئة يختلف عن حالة مشروعات غير قابلة للتجزئة ‪.‬‬

‫‪ -1‬اختيار المشروع فى ظل ثبات حجم الموازنة‬


‫العامة‬
‫‪ -1‬اختيار المشروعات القابلة للتجزئة‬
‫فى حالة المشروعات القابلة للتجزئة وبفرض ان الموازنة‬
‫العامة ثابتة ل تتغير فان الدولة عندما تختار بين مشروعين‬
‫فانها تختار بناء على المنافع الصافية التى تتولد من‬
‫المشروعين ‪ ،‬بمعنى انها تحسب التكاليف ) ت( لكل مشروع‬
‫وتحسب المنافع ) م ( لكل مشروع ويكون توزيع الموال على‬
‫)م ‪-‬‬ ‫المشروعين بناء على تحقيق اعلى منافع صافية‬
‫ت(‪.‬‬
‫وتتحقق التوازن فى المنافع الصافية عندما تتساوى المنفعة‬
‫الحدية من انفاق الجنية الخير على المشروعين‬
‫‪ -2‬أختيار المشروعات غير القابلة للتجزئة‬
‫فى حالة المشروعات الغير قابلة للتجزئة وفى ظل الموازنة الثابتة‬
‫فانه يتحتم علينا عند اختيار المشروعات المقارنة بين المنافع التى‬
‫تتحقق من المشروعات البديلة والتكاليف التى تتكبدها هذه‬
‫المشروعات وترتيب اولوية المشروعات بناء على المنافع النسبية‬
‫التى تتولد من المشروعات وهى ) المنافع ÷ التكاليف ( ) م ÷ ت‬
‫(‬
‫مثال‬
‫اذا كان لدينا ‪ 700‬الف جنية موجة لنشاء طرق سريعة وكان هناك‬
‫‪ 6‬بدائل مقترحة للختيار هى‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المشرو‬


‫ع‬
‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪400‬‬ ‫التكالي‬
‫ف‬
‫‪270‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪700‬‬ ‫المنافع‬
‫المطلوب اختار افضل المشروعات المتاحة‬
‫الجابة‬
‫فى البداية يجب ان نرتب المشروعات بناء على المنافع النسبية‬
‫التى تتحقق منها ) م ÷ ت ( وليس بناء على المنافع الصافية ) م‬
‫– ت ( حيث ان اولويات المشروع تتوقف على نسبة المنافع بالنسبة‬
‫للتكاليف‬

‫الترتيب بناء على‬ ‫المنافع‬ ‫المنافع‬ ‫المنافع )‬ ‫التكاليف )‬ ‫المشر‬


‫م÷ ت‬ ‫النسبية‬ ‫الصافية‬ ‫م(‬ ‫ت(‬ ‫وع‬
‫ت‬ ‫م ÷‬ ‫م ‪ -‬ت‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪30-‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪6‬‬

‫وهنا نجد انه فى ظل وجود موازنة تعادل مبلغ ‪ 700‬الف جنية فاننا‬
‫سوف نختار المشروعات الثلثة الولى فى الترتيب وهى المشروع‬
‫‪ 4‬و ‪ 1‬و ‪ 2‬واجمالى تكلفة هذه المشروعات هو ) ‪+ 400 + 100‬‬
‫‪ ( 200‬وهى تعادل الموازنة المقترحة وهى ‪. 700‬‬
‫سؤال ماذا كانت الجابة اذا افترضنا ان الم ‪1‬وازنة المقترحة هى ‪ 500‬الف‬
‫فقط‬
‫الجابة سوف نختار المشروعين الولين فى الترتيب وهما ‪ 4‬و ‪1‬‬
‫وتكلفتهما ) ‪( 500 = 400 + 100‬‬
‫‪ -2‬اختيار المشروع فى ظل تغير حجم الموازنة‬
‫العامة‬
‫فى ظل الموازنة المتغيرة عندما نحتاج الى زيادة النفاق‬
‫العام فاننا نضحى بانفاق على المشروعات الخاصة من اجل‬
‫زيادة النفقات العامة ‪ ،‬وهنا فى ظل تغير حجم الموازنة‬
‫العامة فان الختيار يكون بناء على حساب المنافع المفتقدة‬
‫نتيجة التضحية ببعض المشروعات الخاصة للنفاق على‬
‫المشروعات العامة ‪ ،‬اى نقارن بين المنافع والتكاليف‬
‫للمشروعات الخاصة والعامة معا ‪.‬‬
‫الخلصة‬
‫المشروعات القابلة للتجزئة فى ظل ثبات الموازنة‬ ‫‪-1‬‬
‫العامة نختار المشروعات عندما تتساوى المنافع الحدية‬
‫للجنية فى كل مشروع من المشروعات العامة‬
‫المشروعات القابلة للتجزئة فى ظل تغير الموازنة‬ ‫‪-2‬‬
‫العامة نختار المشروعات عندما تتساوى المنافع الحدية‬
‫للجنية فى كل مشروع من المشروعات العامة والخاصة‬
‫معا ً‬
‫المشروعات الغير قابلة للتجزئة فى ظل الموازنة‬ ‫‪-3‬‬
‫الثابتة نختار المشروعات التى تحقق اعظم منافع صافية‬
‫المشروعات الغير قابلة للتجزئة فى ظل الموازنة‬ ‫‪-4‬‬
‫المتغيرة نختار المشروعات التى تحقق منافع اكبر مما‬
‫تولد من نفقات ونقارن بين المشروعات العامة والخاصة‬

‫الجزء الثانى‬
‫اليرادات العامة‬
‫فى الجزء الول تناولنا النفقات العامة للدولة وتعرفنا على‬
‫انواعهاوعلى آثارها ‪ ،‬والن سوف نتعرف على اليرادات العامة‬
‫للدولة ‪.‬‬
‫وكما كان يزعم التقليدين قديما ً ان اليرادات العامة‬ ‫‪-‬‬
‫تستخدم فى تمويل النفقات العامة فقط اى انها ل تؤثر‬
‫على النشاط القتصادى‬
‫نجد أنها فى الوقت الحالى أصبحت أداة رئيسية من‬ ‫‪-‬‬
‫ادوات الدولة للتوجيه القتصادى والجتماعى ‪.‬‬
‫تقسيمات اليرادات العامة‬

‫‪-1‬ايرادات اجبارية و ايرادات اختيارية‬


‫‪ -‬اليرادات الجبرية هى الضرائب والقروض الجبرية‬
‫‪ -‬ايرادات اختيارية مثل الرسوم والقروض الختيارية وايرادات‬
‫الدولة من ممتلكاتها العامة‬

‫‪ -2‬ايرادات عادية و ايرادات غير عادية‬


‫‪ -‬ايرادات عادية تتكر كل سنة بشكل دورى مثل الضرائب والرسوم‬
‫وايرادات الدولة من ممتلكاتها‬
‫‪ -‬ايرادات غير عادية وهى التى ل تتكرر كل سنة مثل القروض‬
‫والصدار النقدى الجديد‬

‫‪ -3‬ايرادات سيادية وايرادات تشبه القطاع‬


‫الخاص‬
‫‪ -‬ايرادات سيادية والتى تحصل عليها الدولة بمفردها فقط مثل‬
‫الضرائب والرسوم والصدار النقدى‬
‫‪ -‬ايرادات يحصل على شبيهها القطاع الخاص مثل القروض ودخل‬
‫الدولة من ممتلكاتها العامة ‪.‬‬

‫‪ -4‬تقسيم بسيط لليرادات العامة‬


‫‪ -‬ايرادات الدولة من القطاع العام ) الرسوم – ممتلكات‬
‫الدولة (‬
‫‪ -‬القروض العامة‬ ‫‪ -‬الضرائب‬

‫الفصل الول‬
‫ايرادات الدولة من القطاع‬
‫العام‬
‫أول ًً ‪ :‬الرسييييوم‬
‫تعريف الرسوم‬
‫مبلغ من النقود يدفعه الفرد جبرا ًً الى الدولة مقابل ما‬
‫تقدمه لهم من نفع خاص يؤدى الى تحقيق نفع عام‬
‫من التعريف السابق نجد ان سمات الرسم ثلثة وهى‬
‫يدفع فى صورة نقدية و يدفع الزامى عند الحصول‬ ‫‪-‬‬
‫علييى الخدميية ‪ ،‬إن كييانت الخدميية نفسييها غالبيا ً اختيارييية‬
‫كرسوم التوثيق ورسييوم الرخييص وغيرهييا واحيان يا ً تكييون‬
‫الخدميية اجبارييية كرسييوم النظافيية مثل ً إل انييه فييى كييل‬
‫الحوال يدفع الفرد الرسوم اجبارى ‪.‬‬
‫يدفع الرسم مقابل الحصول على خدمة خاصة تعيود‬ ‫‪-‬‬
‫بالنفع المباشر على دافع الرسم‬
‫يتحقق من الرسييم نفييع عيام بجيانب النفييع الخيياص‬ ‫‪-‬‬
‫فرسوم القضاء التى تدفعها المتقاضون تحقق نفع خاص‬
‫لهم وتحقق نفع عام للمجتمييع وهييو اشيياعة العداليية فييى‬
‫المجتمع ككل ‪.‬‬
‫تقدير مستوى الرسم ‪-:‬‬
‫الصل فى الرسوم ان تكون قيمتها اقييل ميين تكلفيية الخدميية‬
‫المقدميية الييى دافييع الرسييوم حيييث تغطييى الجهييات الدارييية‬
‫المحصلة للرسوم جزء من نفقاتهييا بالرسييوم وتغطييى البيياقى‬
‫من الضرائب لن النفع المتولييد ميين الرسييم نفييع عييام بجييانب‬
‫النفع الخاص ‪.‬‬
‫وأحيانا ً تتساوى قيمة الرسم مع قيمة الخدمة المقدمة لكن ل يمكيين‬
‫ان تتجاوزها لن معنى ذلك ان الرسم يحمل داخلييه ضييريبة مسييتترة‬
‫يحدث ذلك حاليا ً فى رسوم التوثيق العقارى حيث تعتبر الزيادة فييى‬
‫رسوم التوثيق ضريبة على تداول الثروة ‪.‬‬
‫المقارنة بين الرسم والضريبة‬
‫‪ -‬يتشابه الرسييم مييع الضييريبة فييى ان كييل منهمييا يأخييذ شييكل‬
‫نقدى ون كل منهم يدفع إلزامي‬
‫‪ -‬يختلف الرسم هن الضريبة فى ان الرسم مقابل نفييع خيياص‬
‫وعام اما الضريبة فهى مقابل نفع عام فقط‬
‫‪ -‬يختلف ايضا ً فى ان الضريبة لها اهداف اقتصادية واجتماعييية‬
‫ومالية اما الرسوم فهى لها غرض مالى فقط ‪.‬‬
‫‪ -2‬التاوات) مقابل التحسين (‬
‫هى مبلغ من المال تلييزم الدوليية بعييض ملك العقييارات بييدفعه‬
‫مقابل منفعة خاصة تحققت لهم ‪ ،‬نتيجة قيييام الدوليية بأعمييال‬
‫الهدف منها اصل ً تحقيييق نفييع عييام كإنشيياء شييارع أو تخطيييط‬
‫ميدان أو اقامة كوبرى‬
‫فنجد هنا انه بجانب النفع العام فان صاحب العقييارات يحصييل علييى‬
‫نفييع خيياص نتيجيية ارتفيياع قيميية عقيياراته ممييا يجعييل الدوليية تقييوم‬
‫بتحصيل مقابل التحسين ويسمى التاوة‬
‫الفرق بين التاوات والرسوم‬
‫درجة الكراه فى التاوة اكبر ميين الرسييم فالخدميية‬ ‫‪-1‬‬
‫التى تقدم فى الرسيوم خدمية اختياريية اى ان الفيرد غيير‬
‫ملزم بدفع الرسم إل اذا طلب الخدمة اما العمل العام مثل‬
‫انشاءطريق او بناء كوبرى فانه يولد نفع خاص تلقائى دون‬
‫ان يطلبه المستفيد لذلك يجبر على دفع التاوة‬
‫الرسم يتكرر دفعه بتكرار الحصول على الخدمة امييا‬ ‫‪-2‬‬
‫التاوة فتدفع مروة واحدة فقط‬
‫الرسم يلتزم به كافة افراد المجتمييع الراغييبين فييى‬ ‫‪-3‬‬
‫خدمات الدولة اما التاوة فعلى اصحاب العقارات فقط‬
‫تقدير التاوة يتوقف على الزيادة فى قيميية العقييار‬ ‫‪-4‬‬
‫اما تقدير الرسم فيتوقف على نصيييب الفييرد ميين تكيياليف‬
‫الخدمة المقدمة إليه ‪.‬‬

‫ثانيا ًً ايرادات الدولة من ممتلكاتها‬


‫) الدومين (‬
‫ان الدولة تمتلك ممتلكات وهييى الييتى تسييمى بالقطيياع العييام‬
‫للدولة وتسييمى بالييدومين ايضيا ً اى ان الييدومين هييو ممتلكييات‬
‫الدولة وينقسم الدومين الى‬

‫وهو ممتلكات الدولة المخصصيية للسييتعمال العييام‬ ‫‪ -‬دومين عام‬


‫مثييل الطييرق والكبييارى والمستشييفيات والمييدارس ‪ ،‬والصييل فييى‬
‫الدومين العام هو انه مخصص للجمهور بدون مقابل اى ان الييدومين‬
‫العام ل يدر عائد على الدولة‬

‫وهو ممتلكات الدولة الخاصة من منشييآت انتاجييية‬ ‫‪ -‬دومين خاص‬


‫وزراعية وتجارية وهى منشآت تهدف الى الربح وتحقيق عييائد ميادى‬

‫للدولة ‪ ،‬أى ان الدومين الخاص هو ما يدرعائد على الدولة لذلك‬


‫سوف نتناول انواع الدومين الخاص‬
‫‪ -1‬الدومين العقارى‬
‫كييان اسييتغلل الراضييى الزراعييية والغابييات ميين ميين مصييادر‬
‫ايرادات الدولة الرئيسييية فييى العصييور الوسييطى وظهيير ايضييأ‬
‫المحاجر والمناجم ومصائد السماك لتكون مصييدر ميين مصييادر‬
‫اليرادات العامة ‪ ،‬إل انه فى الفترة الخيرة ومع اتجيياه الدوليية‬
‫الى زيادة فاعلية النتاج من خلل المشيياركة الفردييية الخاصيية‬
‫بدأت الدولة تملييك الراضييى الزراعييية للفييراد فقييل الييدومين‬
‫الزراعييى وان كييانت الدوليية مييازلت تحتفييظ بملكييية المنيياجم‬
‫والمحيياجر ومشيياركة القطيياع الخيياص فييى انتيياجه ميين تلييك‬
‫المناجم والمحاجر ‪.‬‬
‫إل انه يمكن القييول فييى النهاييية ان الييدومين الزراعييى اصييبح‬
‫مصدر منخفض من مصادر اليرادات العامة‪.‬‬

‫‪ -2‬الدومين الصناعى والتجارى‬


‫مع زيادة تدخل الدولة فييى النشيياط القتصييادى قييامت الدوليية‬
‫بإنشاء العديد من المشروعات النتاجية وقامت بتييأميم العديييد‬
‫من المشروعات الخاصة مما ادى الى زيادة الدومين الصييناعى‬
‫والذى يهدف الى انتاج السلع وبيعها للفراد بما يسمى بالثمن‬
‫العام‬

‫‪ -3‬الدومين المالى‬
‫وهو عبارة عن ممتلكات الدولة من الوراق المالية سواء كانت‬
‫فى صورة اسهم او سندات‬
‫الفصل الثانى‬
‫الضيييييرائب‬
‫أول ً ‪ :‬تعريف الضريبة واركانها‬

‫الضريبة هى فريضة مالية جبرية يلزم الممول بدفعها دون مقابل خاص‬
‫وتهدف الى تغطية النفقات العامة تحقيقا ً لمصالح المجتمع ويكون فى‬
‫شكل نقود‬
‫وميين التعريييف السييابق نكتشييف ان هنيياك اربعيية اركييان اساسييية‬
‫للضريبة‬
‫‪ -1‬فريضة جبرية تصدر عن السلطة التقديرية للدولة‬
‫الضريبة فريضة جبرية بمعنييى ان الخاضييعين لهييا ليييس لييديهم‬
‫خيار فى دفعها من عدمه بل انهم ملزمين بادائهييا دون النظيير‬
‫الى رضاهم او عدم رضاهم عن دفع الضريبة ‪ .‬وتمارس الدولة‬
‫سلطتها فى فرض وتحصيل الضييريبة ‪ ،‬وتقييوم الدوليية بتحديييد‬
‫وعاء الضريبة وسعرها واسلوب تحصيلها ‪.‬‬
‫‪ -2‬الضريبة فريضة بل مقابل خاص‬
‫فنجد ان فرض الضريبة علييى الممييولين ل تتطلييب وجييود نفييع‬
‫خاص يعود عليهييم ميين فرضييها ‪ ،‬فتفييرض الضييريبة بنيياء علييى‬
‫المقدرة التمويلية للفرد الممول وليس بناء علييى النفييع الييذى‬
‫يعود عليه ‪ ،‬وليس معنى ذلييك انييه ل يحصييل علييى منفعيية ميين‬
‫الضريبة بل انييه يحصييل علييى منفعيية لكيين بصييفته عضييوا ً ميين‬
‫اعضاء المجتمع وليس بصفته دافع للضريبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الغرض من الضريبة تحقيق اهداف عامة‬
‫نجد ان الضييريبة تهيدف الييى تحقييق نفيع عيام ‪ ،‬وكييان قيديما ً‬
‫العتقاد السائد ان الضرائب لها غرض مالى فقط وهو تغطييية‬
‫النفقات العامة ‪ ،‬اما بعد ظهور الفكر الكينزى وتطييور المالييية‬
‫العاميية اصييبح للضييرائب اهييداف عاميية متعييددة منهييا اهييداف‬
‫اجتماعية وسياسية واقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -4‬حصيلة الضريبة مبلغ من النقود‬
‫التجاه السائد فى العصر الحديث هيو ان تحصيل الضيريبة فيى‬
‫صييورة نقدييية وليسييت صييورة عينييية كمييا كييان سييائد قييديما ً ‪،‬‬
‫فالنفقات العامة فى صورة نقدية مما يجعل الضريبة لبييد وان‬
‫تكون فى صورة نقدية ايضأ نظرأ لسهولة تحصيييلها وانخفيياض‬
‫تكلفة تحصيلها‬
‫ثانيا ً ‪ :‬قواعد الضريبة‬
‫‪ -1‬قاعدة العدالة ) المساوة (‬
‫المقصود بالعدالة هو ان يتم توزيع العباء الضريبة على افييراد‬
‫المجتمييع بطريقيية تحقييق المسيياوة بينهييم حسييب المقييدرة‬
‫التمويلية لكل منهم وهنا يظهر نوعان من العدالة وهما‪-:‬‬
‫العداليية الفقييية اى معامليية الممييولين المشييتركين‬ ‫‪-‬‬
‫فى نفس الظروف القتصادية معاملة ضريبية واحدة‬
‫العداليية الرأسييية اى معامليية الفئات ذات الييدخول‬ ‫‪-‬‬
‫المختلفة معاملة ضريبية مختلفة ومتصاعدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ملئمة الضريبة لمكانيات الممول وظروفه‬
‫والمقصود هنا ان يكون الممول على يقين كامل بكل ما يحيط‬
‫بالضييريبة ميين سييعر الضييريبة ووعائهييا وميعيياد تحصيييلها وان‬
‫يتناسييب ميعياد وطريقية تحصيييلها ميع ظييروف الممييول فمثل ً‬
‫ظييروف اصييحاب الراضييى الزراعييية تتطلييب تحصيييل الضييريبة‬
‫موسميا ً وظروف الموظفين تتطلييب تحصيييل الضييريبة شييهريا ً‬
‫وهكذا ‪...‬‬
‫‪ -3‬ملئمة الضريبة لمكانيات الدارة الضريبة‬
‫اى يجييب ان تكييون الضييريبة متناسييبة مييع قييدرة الدوليية علييى‬
‫تحصيلها وقدرة موظفى الجهاز الضريبى علييى التعامييل معهييا‬
‫بأقل نفقات اقتصادية حتى يتحقق مبدأ القتصاد فييى نفقييات‬
‫تحصيل الضريبة‬
‫‪ -4‬قاعدة التوزيع المناسب لعبء الضريبة بما يكفل تحقيييق‬
‫الغرض منها‬
‫المقصييود ان الضييريبة يجييب ان تتييوزع علييى الممييولين بحيييث‬
‫تحقق الغرض من تحصيلها وهنا نجد ان هييذه الفكييرة اختلفييت‬
‫باختلف الفكر القتصييادى فقييديما ً كييان الهييدف ميين الضييريبة‬
‫هييدف مييالى اى تغطييية النفقييات أمييا الن فهييدف الضييريبة‬
‫اقتصادى واجتماعى وسياسيى ‪ ،‬ليذلك سينجد ان هنياك اسيس‬
‫مختلفة لتوزيع العبء الضريبى منها ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬معيار المنفعة‬
‫يستند هذا المعيييار علييى اسيياس ان الخدميية او المنفعيية الييتى‬
‫تقدمها الدولة للفرد هى مثل السلعة او الخدمة التى يشييتريها‬
‫من السوق لكنها خدمة عاميية غييير قابليية للتجييزئة لييذلك فييأن‬
‫الفرد يدفع نصيبه من تلك الخدمية فييى صييورة ضييريبة ‪ ،‬اى ان‬
‫الفراد تحاسب ضريبيا ً بناء على مقدار الخدمات والمنافع التى‬
‫قييدمت لهييم ميين انفيياق الدوليية ‪ ،‬وهنيياك ميين يييرى اسييتخدام‬
‫اسلوب المنفعيية الحدييية الناتجيية عيين انفيياق الدوليية كمقييياس‬
‫لعبء الضريبة ‪.‬‬
‫إل ان هذا المعيار صعب استخدامه فى الواقع لما يلى‬
‫صعوبة قياس المنفعة التى تعود علييى الفييراد ميين‬ ‫‪-‬‬
‫الخدمات العامة التى تقوم بها الدولة‬
‫عييدم قييدرة الضييريبة فييى ظييل هييذا المعيييار علييى‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق العدالة فى توزيع الدخل‬
‫فييى ظييل هييذا المعيييار نجييد ان الفقييراء يجييب ان‬ ‫‪-‬‬
‫يدفعوا ضييرائب اكييثر ميين الغنييياء لنهييم يسييتفيدوا ميين‬
‫خييدمات الدوليية أكييثر ميين الغنييياء ) صييحة – تعليييم –‬
‫مواصلت عامة (‬
‫ب‪ -‬معيار القدرة على الدفع‬
‫الفراد تتحمل العباء الضريبة بناء على قدرتهم على الدفع إل‬
‫ان هييذا المعيييار يعنييى ان دفييع الضييريبة يكييون اختياريييأ مثييل‬
‫التبرعات والهبات وهو يهمل بذلك حاجة الدولة الييى الضييرائب‬
‫فى تغطية النفقات العامة ويجعل النفقات العامة تتتحييدد بنيياء‬
‫على تبرعات الفراد الختيارييية ‪ ،‬كمييا ان قييياس القييدرة علييى‬
‫الدفع صعب فى الحياة العملية فهل تقيياس بنيياء علييى الييثروة‬
‫العقارية للفراد ام بناء على الدخول ام بناء على ارباحهم‬

‫ج‪ -‬معيار الضرائب الوظيفية‬


‫وبناء على هذا المبييدأ تتحييدد الضييرائب وأعبائهييا بنيياء علييى الهييدف‬
‫المنشود من تلك الضرائب بمعنى انييه اذا كييانت الدوليية ترغييب مثل ً‬
‫فى تخفيض الستهلك وزيييادة الدخييار فانهييا تفييرض ضييريبة علييى‬
‫الستهلك وتقلل او تعفى الدخار ميين الضييرائب ‪ ،‬واذا كييانت تريييد‬
‫ان تحقييق العداليية فييى توزيييع الييدخل فانهييا تفييرض الضييريبة عليى‬
‫الثروات ‪ ،‬وهكذا نجيد ان الضيريبة تتحيدد بنياء عليى الوظيفية اليتى‬
‫تقوم بها لذلك سميت بالضرائب الوظيفية‬
‫ثالثا ‪ :‬أنواع الضرائب‬
‫‪ -1‬الضرائب على الثروة‬
‫ثييروة الفييرد هييو مييا يمتلكييه فييى لحظيية معينيية ميين عقييارات‬
‫ومنقولت وقد يكون المنقول شى مادى او حييق معنييوى مثييل‬
‫براءات الختراع وشهرة المحلت ‪ ،‬وبذلك يكون المركز الميالى‬
‫للممول هو الثروة الصافية اى اجمييالى الصييول المملوكيية لييه‬
‫منقوص منهييا الخصييوم ‪.‬وهنيياك انييواع للضييرائب علييى الييثروة‬
‫وهى ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬الضريبة التقليدية على الثروة‬
‫وهييى الضييريبة الييتى تكييون الييثروة وعائهييا وتكييون اسييعارها‬
‫منخفضة بحيييث ل تنييال ميين قيميية الييثروة فالهييدف منهييا هييو‬
‫معرفة المعلومات عن الثروات واليدخول المتوليدة منهييا ليذلك‬
‫يكييون سييعرها رمييزى بييالغ النخفيياض مثييل الضييريبة علييى‬
‫العقارات والراضى الزراعية وبعض الحلى والتحف ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الضريبة على الزيادة الطارئة فى الثروة‬
‫اذا حدثت زيادة طارئة فى الثروة دون بذل جهييد ميين اصييحابها‬
‫فى تحقيق تلك الزيييادة كأرتفيياع اسييعار الراضييى والعقييارات‬
‫نتيجة المتداد العمرانى مثل ً فيأن الدولية تفييرض ضيريبة عليى‬
‫الزيادة فى قيمة الثروة وتفرض الضيريبة عنيد تصيرف الماليك‬
‫فى العقار ‪.‬‬
‫وتختلف هذه الضريبة عن الضييريبة السييتثنائية الييتى تفرضييها‬
‫الدولة فى حالت الحروب على الزيادة فى قيمة الييثروة الييتى‬
‫تنتج نتيجة التضخم الذى يحدث فى اوقات الحروب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الضريبة على التصرف فى الثروة‬
‫وهى ضريبة تفرض عند انتقال الثروة من مالكهييا الييى شييخص‬
‫آخر وهى نوعان‬
‫‪ -1‬ضريبة على انتقال الثروة بين الحياء‬
‫وهى ضريبة تفرض على احد طرفى التعاقد وعلى قيميية‬
‫الثروة المنقولة وغالبا ً ما تفيرض عليى المشيترى وعيادة‬
‫تكون ذات سعر معتدل حتى ل يتهرب الفراد من تسجيل‬
‫معاملتهم‬
‫‪ -2‬الضريبة على التركات‬
‫وهى تعبر عن انتقال الثروة بعد وفاة مالكها الى الورثيية‬
‫وتفييرض الضييريبة علييى الورثيية ويكييون سييعرها مرتفييع‬
‫وتصاعدى وذلك بهدف تقليل حدة التفاوت بين الطبقييات‬
‫وتأخذ شكلين‬
‫ضريبة على مجموع التركة بعد خييص مييا عليهييا ميين‬ ‫‪-‬‬
‫ديون والتزامات وقبل توزيعها على الورثة‬
‫ضريبة على نصيب الييوارث اى يحييدد سييعر الضييريبة‬ ‫‪-‬‬
‫علييى نصيييب كييل وارث ويختلييف بييأختلف درجيية قرابيية‬
‫الوارث الى الشخص المتوفى ‪.‬‬
‫‪ -2‬الضرائب على الدخل‬
‫الضييرائب علييى الييدخل فييي الييوقت الحاضيير هييي ميين أهييم أنييواع‬
‫الضرائب ‪ ،‬وقبل شرح هذه الضرائب علينا فى البداية التعييرف علييى‬
‫الدخل وهناك نظرتين أساسيتين فى تعريف الدخل وهما‬
‫‪ -1‬نظرية مصدر الدخل‬
‫يعرف الدخل بانه كل قييوة شيرائية صيافية تتوليد مين مصيدر قابيل‬
‫للبقاء ‪ ،‬تصبح تحت تصرف الممول بصفة دورية متجددة ‪.‬‬
‫وفقا ً للتعريف السابق نجد ان الييدخل يجييب ان يتييوافر فيييه شييروط‬
‫وهى ‪-:‬‬
‫ان يكون قوة شرائية اى عبارة عن مبلغ نقدى‬ ‫‪-1‬‬
‫يحصل عليه من المعاملت المادييية فييى السييواق ‪،‬‬
‫فالمنفعة الييتى تتولييد ميين حنييان الم مثل ً ل يمكيين‬
‫اعتبارها دخل لنها ليست قوة شرائية‬
‫ان يكون الدخل تحييت تصييرف الممييول اى انييه‬ ‫‪-2‬‬
‫ً‬
‫تحقق فعل وليس مجرد احتمال‬
‫ان تكون القوة الشرائية متجددة وتتكرر بصفة‬ ‫‪-3‬‬
‫دورية مثل مرتب الموظف او محصول المزارع‬
‫ان تكييون صييافية بمعنيييى أنيييه بعيييد حسييياب‬ ‫‪-4‬‬
‫اليرادات المتولدة يجب خصم جميع النفقيات الييتى‬
‫انفقت للحصول علييى هييذا الييدخل وهييذه النفقييات‬
‫يحددها القانون الضريبى‬
‫‪ -2‬نظرية الثراء‬
‫وهى تتعامل مع الدخل على انه أي زيييادة صييافية تتحقييق فييى‬
‫ثروة الممول خلل فترة زمنية معينة‬
‫ووفقا ً لهذا التعريف يتسع مفهييوم الييدخل ليشييمل علييى كييل ايييراد‬
‫يتحقق ولو لمرة واحدة فقط ومن اصول قد تكون غير قابلة للبقيياء‬
‫ويشمل بذلك حصول الفرد على ميراث خلل العام ‪.‬‬
‫وهناك صعوبة فى استخدام هذا المعيار لقياس الييدخل لنييه يتطلييب‬
‫متابعة دقيقة لنتقييالت الييثروات العقارييية والمنقوليية بييين الفييراد‬
‫وحصر ومعرفة الزيادة فى قيمة هذه الثروات وهذا امر صعب للغاية‬
‫مما يسهل التهرب الضريبى‬

‫انواع الضرائب على الدخل‬


‫‪ -1‬الضريبة على مجموع الدخل‬
‫وهى تفرض على مجميوع اليدخل الصيافى اليذى يحصيل علييه‬
‫الممول خلل العام ويقدم به اقرار ضييريبى واحييد الييى الدارة‬
‫الضريبية يوضح فيه كييل انييواع دخلييه الييذى يحصييل عليييه خلل‬
‫العام سواء من العمييل أو ميين ثروتييه العقارييية أو المنقوليية أو‬
‫الرباح أو الفوائد أو التعويضات‬
‫مزايا الضريبة على مجموع الدخل‬
‫اسلوب ايسر بالنسبة للمول حيث انه يقييدم مصييادر‬ ‫‪-1‬‬
‫دخله كلها مرة واحدة‬
‫اكثر ملئمة بالنسبة للدارة الضريبية حيث انها تحدد‬ ‫‪-2‬‬
‫اجييراءات موحييدة سييواء فييى ربييط او تحصيييل الضييريبة او‬
‫تلقى الطعون من الممول‬
‫عيوب الضريبة على مجموع الدخل‬
‫عدم التمييز بين مصادر الدخل المختلفة مما يجعييل‬ ‫‪-1‬‬
‫الضييريبة غييير قييادرة علييى تحقيييق الهييداف الجتماعييية‬
‫والقتصادية‬
‫امكانية تهرب الممييول الضييريبى كلي يا ً ميين آداء أيييه‬ ‫‪-2‬‬
‫ضريبة على دخوله المختلفة‬
‫‪ -2‬الضرائب النوعية على الدخل‬
‫وهى فرض ضريبة خاصة بكل نوع من أنييواع الييدخل ‪ ،‬فتفييرض‬
‫ضييريبة علييى الييدخل ميين المرتبييات وأخييرى علييى الييدخل ميين‬
‫الثروات العقارية وثالثة على الدخل من المهن الحرة والربيياح‬
‫التجارية‬
‫مزايا الضريبة النوعية على الدخل‬
‫التمييييز بييين مصييادر الييدخل المختلفيية ممييا يجعييل‬ ‫‪-1‬‬
‫الضيييريبة قيييادرة عليييى تحقييييق الهيييداف الجتماعيييية‬
‫والقتصادية‬
‫ً‬
‫عدم امكانية تهرب المميول الضيريبى كلييا مين آداء‬ ‫‪-2‬‬
‫أيه ضريبة على دخوله المختلفة‬
‫عيوب الضريبة النوعية على الدخل‬
‫تعدد الضرائب على الييدخل قييد يييؤدى الييى الزدواج‬ ‫‪-1‬‬
‫الضريبى اى فرض أكثر من ضريبة على نفس المصدر ميين‬
‫مصادر الدخل‬
‫مضاعفة نفقات الدوليية فييى تحصيييل الضييريبة ممييا‬ ‫‪-2‬‬
‫يقل من كفاءة الضريبة‬
‫‪ -3‬الضرائب على الرباح الستثنائية‬
‫وهى اربيياح يحققهييا الفييراد بصييورة طييارئة وغييير دائميية ميين‬
‫مصادر غير قابلة للبقاء مثل الرباح الييتى تتحقييق فييى اوقييات‬
‫الحروب ‪ ،‬فتجد الدولة انييه يجييب فييرض ضييريبة اسييتثنائية ذات‬
‫معايير خاصة لن التجييار تسييتفيد ميين الرتفيياع المسييتمر فييى‬
‫السعار وتحقق ارباح استثنائية‬
‫مبررات فرض ضريبة استثنائية على الرباح‬
‫تقييترن الزيييادة فييى السييعار المصيياحبة لظييروف‬ ‫‪-1‬‬
‫الحرب بأعادة توزيع الدخل لصييالح المنتجييين علييى حسيياب‬
‫المستهلكين مما يتطلب تحقيق العدالية عين طرييق فيرض‬
‫ضرائب على المنتجين لعادة التوازن فى توزيع الدخل‬
‫الرباح التى تنتج فى ظروف الحرب ل دخل للمنتييج‬ ‫‪-2‬‬
‫فى تحققها لذلك يجب فرض ضريبة استثنائية‬
‫تساعد تلك الضريبة عليى الحييد ميين التضيخم وتوليد‬ ‫‪-3‬‬
‫ايراد غزير تحتاجه الدولة فى تغطية نفقاتها‬
‫‪ -3‬الضرائب على النفاق‬
‫‪ -1‬الضرائب على الستهلك وعلى النتاج‬
‫تفرض الضريبة على استعمال اموال الستهلك كفرض ضريبة‬
‫على استهلك الفرد لسيارته او تلفزيونه مثل ً وهى ضرائب‬
‫ضعيفة وليس لها اهمية نسبية‬
‫او تفرض على انتيياج السييلع السييتهلكية او عنييد شييرائها فييى‬
‫السواق وهى ضريبة لها اهمية كييبيرة وهييذه الضييريبة تسييمى‬
‫بالضريبة على رقم العمال‬
‫الضرائب على رقم العمال‬
‫وهى ضرائب تفرض على حجم المعاملت فى سلعة واحييدة او‬
‫مجموعة من السلع وتأخذ ثلث اشكال ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الضريبة العامة المتتابعة على رقم العمال‬
‫وهى ضريبة تفرض على كل مراحل انتيياج السيلعة حيتى تصييل‬
‫الى المستهلك النهائى فتفييرض عنيد بييع السييلعة مين المنتييج‬
‫الى تيياجر الجمليية وتفييرض عنييد بيعهييا ميين تيياجر الجمليية الييى‬
‫التجزئة وتفرض عند بيعها ميين تيياجر التجييزئة الييى المسييتهلك‬
‫ويتحمل عبئها بالكامل المستهلك‬
‫‪ -2‬الضريبة العامة الواحدة على رقم العمال‬
‫وهى ضريبة تفرض على مرحلة واحدة من مراحل النتاج فقط‬
‫‪ -3‬الضريبة النوعية المتعددة على بعض االسع‬
‫بمعنى فرض فرض الضريبة على رقيم العميال لكين باسيلوب‬
‫فرض ضييرائب متعييددة تختلييف بييأختلف نييوع السييلعة وليسييت‬
‫ضريبة عامة على كل السلع‬
‫‪ -2‬الضرائب الجمركية‬
‫الضييرائب الجمركييية هييى ضييرائب غييير مباشييرة تفييرض علييى‬
‫الييواردات او الصييادرات وتحصييلها الدوليية علييى واقعيية عبييور‬
‫السلعة للحدود الوطنية‬
‫وتفرض الضرائب غالبيا ً علييى معظييم الييواردات وقلمييا تفييرض‬
‫علييى الصييادرات فييى بعييض الحييالت السييتثنائية مثييل السييلع‬
‫الضيرورية اليتى ل ترغيب الدولية فيى خروجهيا ميا البلد مثيل‬
‫المواد التموينية ‪.‬‬
‫تقسيمات التعريفة الجمركية‬
‫التعريفة الجمركييية هييى سييعر الضييريبة الجمركييية المفروضيية‬
‫على السلع وهى تقسم الى‬
‫‪ -1‬تعريفة بسيطة وتعريفة متعددة للسعر‬
‫التعريفة البسيطة وهى تعريفة واحدة تفرض على السييلعة اى‬
‫ان كان مصدرها‬
‫اما التعريفة المتعددة فيختلف سعرها بيياختلف دوليية المصييدر‬
‫وتتحدد بناء على التفاقيات الثنائية بين الدول‬
‫‪ -2‬تعريفة فرضية وتعريفة اتفاقية‬
‫التعريفة الفرضية تتحدد بييارادة الدوليية منفييردة ومتمثليية فييى‬
‫سلطتها التشريعية‬
‫التعريفة التفاقية تفرض بمييوجب اتفيياق دولييى مييع مجموعيية‬
‫دول اخرى‬
‫‪ -3‬تعريفة قيمية وتعريفة نوعية وتعريفة مركبة‬
‫التعريفة القيمية ويتحدد فيها سعر الضريبة كنسبة مئوييية ميين‬
‫سعر السلعة المستوردة‬
‫التعريفة النوعية وتتحدد سعر الضريبة بمبلغ معين على اساس‬
‫الوحدة من السلعة بالعدد او بالوزن‬
‫التعريفة المركبة هى عبييارة عيين تعريفيية نوعييية يضيياف اليهييا‬
‫تعريفة قيمية لتعويض الفارق فى الجودة او الحجييم بييين عييدد‬
‫الوحدات من السلعة‬
‫‪ -4‬تعريفة مالية وتعريفة حمائية‬
‫التعريفة المالية هييى الييتى يكييون الغييرض منهييا زيييادة حصيييلة‬
‫الدولة من اليرادات‬
‫التعريفيية الحمائييية وهييى الييتى يكييون الغييرض منهييا حماييية‬
‫المنتجات المحلية من المنافسة الجنبية‬
‫بعض النظمة الملحقة بالضرائب الجمركية‬
‫‪ -1‬نظام التجارة العابرة ) الترانزيت (‬
‫وطبقا ً لهذا النظام فان السلع التى تدخل الييى الدوليية بغييرض‬
‫المرور منها الى الدول الخييرى مثييل السييلع الييتى تميير بقنيياة‬
‫السويس مثل ً فانها سلع غير خاضعة للضريبة الجمركية اما مييا‬
‫يستقر منها فى البلد فانه يخضع للضريبة الجمركية‬
‫‪ -2‬نظام العفاء المؤقت‬
‫تعفى طبقا ً لهذا النظام ولفييترة مؤقتيية بعييض المييواد الولييية‬
‫المسييتخدمة فييى انتيياج سييلع يعيياد تصييديرها الييى الخييارج بعييد‬
‫تصيينيعها ‪ ،‬فيياذا انتهييت الفييترة الزمنييية المحييددة دون اعييادة‬
‫تصدير السلعة فان المواد الولية تخضع للضريبة الجمركية‬
‫‪ -3‬نظام رد الضريبة الجمركية ) الدروباك (‬
‫يييدفع مسييتورد المييواد الولييية الضييريبة الجمركييية اول ً ‪ ،‬ثييم‬
‫يسييتحق اسييتردادها مييرة اخييرى اذا قييام بتصييدير السييلع الييتى‬
‫تحتوى على هذه المواد الولية للخارج مرة اخرى‬
‫‪ -4‬نظام المناطق الحرة‬
‫وهو انشاء مناطق داخل الدولة وعلى اراضيها لكنهييا ل تخضييع‬
‫للضرائب الجمركييية المتداوليية داخييل هييذه المنيياطق ) منطقيية‬
‫بورسعيد الحرة ( وذلك تشييجيعا ً للتجييارة واقاميية المشييروعات‬
‫الصناعية الجنبية على تلك المنيياطق الغييير خاضييعة للضييريبة ‪،‬‬
‫لكيين ميرور السيلع مين تليك المنطقية اليى بياقى انحياء البلد‬
‫يتطلب فرض ضريبة جمركية على السلعة ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬تقسيمات رئيسية لنواع الضرائب‬


‫‪ -1‬الضرائب المباشرة والغير مباشرة‬
‫الضرائب المباشرة مثل الضرائب على الدخل والثروة‬
‫الضرائب الغير مباشرة مثل الضرائب على النفاق والتداول‬
‫معايير التفرقة بين الضرائب المباشرة والغير مباشرة‬
‫‪ -1‬معيار من يتحمل عبء الضريبة‬
‫‪ -‬الضييرائب المباشييرة هييى الييتى يتحمييل عبئهييا داف الضييريبة‬
‫نفسه اى انه ل ينقل عبئها‬
‫‪ -‬الضرائب الغير مباشييرة هييى الييتى يتمكيين دافعهييا ميين نقييل‬
‫عبئها الى غيره من الشخاص‬
‫إل ان هذا المعيار غير دقيق للتفرقة بين الضرائب المباشرة والغييير‬
‫مباشرة لن نقل عبء الضريبة يتوقييف علييى مجموعيية متغيييرة ميين‬
‫العوامل القتصادية والجتماعية والسياسية ‪ ،‬مما يجعله معيييار غييير‬
‫دقيق‬
‫‪ -2‬معيار طريقة الجباية‬
‫‪ -‬الضييرائب المباشييرة هييى الييتى تحصييل بنيياء علييى اوراق او‬
‫قيودات اى تحصل بجداول اسمية‬
‫‪ -‬الضرائب الغير مباشرة ل يرتبييط تحصيييلها بيياى بيانييات اى ل‬
‫تحتاج الى جداول اسمية‬
‫إل ان هذا المعيار يعيبه ان يستند الى السلوب الدارى المتبييع فييى‬
‫تحصيل الضريبة وهو ما ل يمكن الستناد اليييه كأسييلوب علمييى فييى‬
‫تحديد نوع الضرائب‬
‫‪ -3‬معيار استمرارية او عرضية المادة الخاضعة للضريبة‬
‫‪ -‬الضرائب المباشرة هى التى يكون الميادة الخاضييعة للضييريبة‬
‫ثابتة وتتصف بالدوام مثل الدخل والثروة‬
‫‪ -‬الضرائب الغييير مباشييرة وهييى الييتى تكييون المييادة الخاضييعة‬
‫للضريبة طارئة او عارضة مثل الستهلك‬
‫ويعيب هييذا المعيييار اعتبيياره الضييرائب علييى التركييات ضييرائب غييير‬
‫مباشييرة لنهييا نتيجيية حييدث طييارئ او عييارض إل ان الضييرائب علييى‬
‫التركات تعتبر فى الحقيقة ضرائب مباشرة‬
‫‪ -4‬معيار الحصول على الدخل وانفاقه‬
‫‪ -‬الضرائب المباشرة هى التى تفرض على الدخل عند الحصول‬
‫عليه‬
‫‪ -‬الضرائب الغير مباشييرة هييى الييتى تفيرض علييى الييدخل عنييد‬
‫انفاقه‬
‫ويعيب هذا المعيار انه هناك اموال يحصل عليها الفرد ل تعتييبر دخل ً‬
‫يحصل عليه ول انفاق يقوم به مثييل امييوال الييثروة والتركييات لييذلك‬
‫فهى ل تصنف وفق هذا المعيار‬
‫ومع اختلف المعايير والنتقادات الموجه الى كل معير اتفييق علميياء‬
‫المالية العامة على تقسيم الضرائب من حيييث المييادة الخاضييعة لهييا‬
‫الى ضرائب على الدخل والثروة فى جانب وضييرائب علييى النفيياق‬
‫والتداول فى جانب آخر‬
‫مزايا الضرائب المباشرة‬
‫‪ -1‬تراعى مبادئ العدالة الضريبية فكل ممول يدفع بناء على‬
‫مقدرته التكليفية‬
‫‪ -2‬حصيلتها تتثم بالثبات النسبى لنهيا تفيرض عليى مصيادر‬
‫تتميز بالثبات النسبى كالثروة والدخل‬
‫‪ -3‬قدرة الدارة الضريبية على تحقييق قاعيدة الملئمية فيى‬
‫الدفع أكبر فى الضرائب المباشرة‬
‫عيوب الضرائب مباشرة‬
‫ثقييل وطئتهييا النفسييية علييى الممييول واحساسييه‬ ‫‪-1‬‬
‫بتدخل الدولة فى شئونه القتصادية مما يدفعه الى محاولة‬
‫التهرب منها ‪ ،‬إل ان هذا العيب يتوقف علييى مييدى فاعلييية‬
‫النفاق العام ومدى الوعى الضريبى‬
‫تراخى حصيلة الضرائب مباشييرة الييى حييين انتهيياء‬ ‫‪-2‬‬
‫السنة المالية وهو مال يتوافق مع نفقات الدولة‬
‫مزايا الضرائب الغير مباشرة‬
‫‪ -1‬سهولة دفعها اذ يتم وضعها ضمن السلعة الييتى يشييتريها‬
‫الفرد‬
‫‪ -2‬صعوبة التهرب منها وضخامة حصيلتها‬
‫‪ -3‬اتساع نطاقهييا ليشييمل النتيياج والسييتهلك لييذلك فهييى‬
‫تناسب الدول المتخلفة ذات الوعية الضريبية القليلة‬
‫عيوب الضرائب الغير مباشرة‬
‫‪ - 1‬ل تراعى مبدأ العدالة الضييريبية فهييى تفييرض علييى السييلع دون‬
‫التمييز بين دافعيها إل انه من الممكن تلفى هذا العيب عيين طريييق‬
‫فييرض ضييرائب منخفضيية علييى السييلع الضييرورية وفييرض ضييرائب‬
‫مرتفعة على السلع الكمالية‬
‫‪ -2‬تتسم حصيلتها بالهتزرا وعدم الثبات خاصة فييى اوقييات الكسيياد‬
‫والزمات القتصادية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الضرائب الوحيدة والضرائب المتعددة‬
‫‪ -‬الضييرائب الوحيييدة معناهييا ان النظييام الضييريبى للدوليية ل‬
‫يحتوى إل على ضييريبة واحييدة تسييتخدمها الدوليية وتحقييق ميين‬
‫خللها اهدافها المالية والقتصادية والجتماعية‬
‫‪ -‬الضرائب المتعددة ومعناها ان يتكييون النظييام الضييريبى ميين‬
‫مجموعة ضرائب مختلفة تسييتخدمها الدوليية ايضيا ً فييى تحقيييق‬
‫اهدافها‬
‫مزايا الضريبة الوحيدة‬
‫بساطة اجرائتها‬ ‫‪-1‬‬
‫تحقق العدالة الضريبية من وجه نظر مؤيديها‬ ‫‪-2‬‬
‫صعوبة التهرب منها وانخفاض تكاليف تحصيلها‬ ‫‪-3‬‬
‫عيوب الضريبة الوحيدة‬
‫ل تتمتيييع بالعدالييية الضيييريبية لن الوعييياء المحيييدد‬ ‫‪-1‬‬
‫للضريبة يتم اختياره بأسلوب تحكمى من الدولة‬
‫يمكيين ان تنخفييض حصيييلتها جييدا ً نتيجيية التهييرب‬ ‫‪-2‬‬
‫الضريبى او انخفاض وعائها‬
‫عبئها ثقيل عليى الممييول لنهيا تفييرض علييه كلهييا‬ ‫‪-3‬‬
‫مرة واحدة‬
‫ل تحقييق اهييداف الدوليية المتنوعيية مثييل الضييريبة‬ ‫‪-4‬‬
‫المتعددة‬
‫تحديد دين الضريبة‬
‫هناك طريقتين لتحديد دين الضريبة فقد يبدأ المشرع بتحديد المبلييغ‬
‫الجمالى لدين الضريبة ثييم يييوزعه علييى المكلفييين بطريقيية معينيية‬
‫ويسمى ذلك باسييلوب الضييرائب التوزيعييية ‪،‬او يحييدد المشييرع سييعر‬
‫الضريبة مباشرة على السلعة وهذا ما سنقوم بدراسته الن‬
‫‪ -1‬تحديد سعر الضريبة‬
‫وفقا ً لهذا السلوب يحدد المشرع سعر الضييريبة كنسييبة مئوييية ميين‬
‫وعاء الضريبة وهذه النسبة المئوية تأخذ شكلن هما اما تكون نسييبة‬
‫ثابتة او متصاعدة كما يلى‬
‫‪ -1‬الضرائب النسبية‬
‫وهييى ضييرائب تفييرض بسييعر ضييريبة موحييد أيييا كييانت المييادة‬
‫الخاضعة للضريبة ول يتغييير السييعر بتغيير مسييتويات اليدخل او‬
‫الثروة‬
‫ً‬
‫فمثل ً اذا كانت دخل الفرد ‪ 100‬جنية شهريا فانه يييدفع ضييريبة‬
‫تعادل ‪ %5‬اى خمسة جنيهات‬
‫ً‬
‫ودخل فيرد آخير دخليه ‪ 1000‬جنييية شييهريا فيانه ييدفع ضييريبة‬
‫تعادل ‪ %5‬اى خمسون جنيها ً‬
‫وهنا نجد ان الضريبة النسييبية ل تتمتييع بالعداليية الضييريبية لن‬
‫ثقل الخمسة جنيهييات علييى المييواطن الفقييير صيياحب الييدخل‬
‫‪ 100‬جنييية اكييبر ميين ثقييل ‪ 50‬جنيهييا كضييريبة لصياحب الييدخل‬
‫المرتفع ‪ 1000‬جنية‬

‫‪ -2‬الضرائب التصاعدية‬
‫وهى ضرائب تفرض بسعر تصيياعدى اى انييه مييع زيييادة الييدخل‬
‫يزداد سعر الضريبة وهنا نجد ان الضرائب التصاعدية تأخذ اربييع‬
‫اشكال وهى‬
‫‪ -1‬التصاعد الجمالى ) بالطبقات (‬
‫وهى تقسيم الدخل الى عيدة طبقيات وتفييرض الضيريبة علييى‬
‫الممول حسب الطبقة التى يقع فيها دخله مثل ً‬
‫‪ 1200‬جنيييه‬ ‫الييى‬ ‫صييفر‬ ‫الطبقيية الولييى ميين‬
‫‪%6‬‬ ‫سنويا ً‬
‫‪ 2500‬جنييية‬ ‫‪ 1201‬الييى‬ ‫الطبقيية الثانييية ميين‬
‫‪%10‬‬ ‫سنويا ً‬
‫‪ 4000‬جنييية‬ ‫‪ 2501‬الييى‬ ‫الطبقيية الثالثيية ميين‬
‫‪%18‬‬ ‫سنويا ً‬
‫الطبقييية الرابعييية ميييا زاد عييين ‪ 4000‬جنيييية سييينويا ً‬
‫‪%40‬‬
‫وبناء على ذلك فان مواطن دخل مثل ً ‪ 4000‬فانه يقييع فييى الطبقيية‬
‫الثالثة فيدفع ضريبة تعادل ‪%18‬‬
‫اى يدفع ما يعادل ‪ 720 = %18 × 4000‬جنية‬
‫ويعاب على هذا السلوب عدم العدالة لن ارتفاع الييدخل ميين ‪4000‬‬
‫الى ‪ 4001‬مثل ً اى الزيادة بمقدار جنيية تيؤدى اليى انتقيال المميول‬
‫من الطبقة الثالثة الى الرابعة اى يدفع = ‪1600.4 = %40 × 4001‬‬
‫جنية اى ان الزيادة فى الضريبة كبيرة جدا ً‬
‫‪ -2‬التصاعد بالشرائح‬
‫وفق لهذا السلوب يتم تقسيم الدخل الييى شييرائح يخضييع كييل‬
‫منها لسعر ضريبة مختلف كما يلى مثل ً‬
‫معفاه‬ ‫الشريحة الولى من ‪ 1000‬جنية الولى‬
‫‪%8‬‬ ‫الشريحة الثانية ‪ 2000‬جنية التالية‬
‫‪%12‬‬ ‫الشريحة الثالثة ‪ 4000‬جنية التالية‬
‫الشريحة الرابعة ‪ 550‬جنية التالية‬
‫‪%25‬‬
‫‪% 40‬‬ ‫ما زاد عن ذلك‬
‫فاذا بلغ دخل مواطن ‪ 10000‬جنية فانه يدفع الضريبة علييى شييرائح‬
‫كما يلى‬
‫‪ × 1000‬صفر = صفر‬
‫= ‪160‬‬ ‫‪8% × 2000‬‬
‫‪480 = 12% × 4000‬‬
‫‪750 = 25% × 3000‬‬
‫اجمالى الضريبة يعادل ‪ 1390‬جنية وهيو ميا يجعييل متوسيط السييعر‬
‫الحقيقي للممول ‪%13.9‬‬
‫وهنا نجد أن هذا السلوب يحقق العدالة فى توزيع العبييء الضييريبى‬
‫لنه اذا حدث وارتفع الدخل الى ‪ 10001‬اى زاد جنييية ادى ذلييك الييى‬
‫زيادة الضريبة الى ‪1390.25‬‬
‫‪ -3‬التنازل فى سعر الضريبة‬
‫بمعنى فرض الضريبة بسعر نسييبى ثييابت وليكيين يعييادل مثل ً ‪% 20‬‬
‫على كييل مسييتويات الييدخول لكيين بالنسييبة للطبقييات الفقيييرة ذات‬
‫الدخول المنخفضة يكون السعر مثل ً اقل ‪. %8‬‬
‫ومن الواضح انه عكس التصاعد فى الطبقات فالهدف منه هو حماية‬
‫الطبقات الفقيرة من الضريبة المرتفعيية امييا الهييدف فييى التصيياعد‬
‫بالطبقات هو زيادة عبء الضريبة على الطبقات الغنية‬
‫‪ -4‬التصاعد عن طريق العفاء والخصم‬
‫سنجد انه عند اعفاء جزء من الدخل فى صورة إعفاءات مثل العبيياء‬
‫العائلية مثل ً فان سييعر الضييريبة سييوف يرتفييع ويتصيياعد مييع زيييادة‬
‫الدخل لن نسبة العفاء بالنسبة للييدخل سيوف تنخفييض ممييا ييؤدى‬
‫الى زيادة سعر الضريبة بالتصاعد‬

‫الثار القتصادية للضرائب‬

‫أول ً ‪ :‬أثار الضريبة على المتغيرات القتصادية الكلية‬


‫النتاج والستثمار وتشغيل الموارد وتوزيع الدخل‬
‫أول أثر الضريبة على النتاج و الستثمار ‪:‬‬
‫تؤثر الضريبة على النتاج من خلل تأثيرها علييى نفقيية النتيياج‬
‫وهو ما يؤدى إلى التأثير علييى حييافز الربييح الييذي يتحقييق فييى‬
‫السييوق فكلمييا زادت الضييريبة زادت نفقيية النتيياج وانخفضييت‬
‫الرباح مما يؤثر على الستثمار والنتيياج ويختلييف التييأثير ميين‬
‫سوق إلى أخر وهنا نقسم السواق إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬سوق منافسة كاملة‬
‫وفيه ل يتحكم المنتج فى سعر السلعة وانما يتحدد السعر بنيياء‬
‫على تلقى قوى العرض والطلييب ولييذلك عنييد فييرض الضييريبة‬
‫يضطر المنتج إلى إنقاصها من ربحه الغير عادى وهكذا إلييى أن‬
‫يتلشى هذا الربح ويبقييى الربييح العييادي فقييط وهييذا بييالطبع‬
‫سوف يقلل النتاج والعرض‬
‫ب‪-‬سوق احتكار‪:‬‬
‫فى هذا السوق يستطيع المنتج التحكم فى السعر فعند فييرض‬
‫الضريبة يستطيع أن يرفع السعر بما يعادل قيمة الضريبة لكيين‬
‫هذا المر يتوقف على مرونة الطلب‪.‬‬
‫إذا كان الطلب غييير مييرن فييأن المنتييج يسييتطيع ان‬ ‫‪-‬‬
‫يرفع السعر و ل يؤثر ذلك على ربحه لن المسيتهلك لين‬
‫يقييوم بإنقيياص الكمييية إل بنسييبة قليليية أقييل ميين نسييبة‬
‫الرتفاع فى السعر‪.‬‬
‫إذا كان الطب مرن يضطر المنتج إلييى بقيياء السييعر‬ ‫‪-‬‬
‫كما هو عليه دون زيييادة عبييء الضييريبة علييى المسييتهلك‬
‫وهذا يؤدى الى انخفيياض حييافز الربييح لييدى المنتييج وهييذا‬
‫يؤثر على النتاج بالسلب‬
‫ج‪ -‬سوق المنافسة الحتكارية ‪:‬‬
‫قدرة المنتج على التحكم فى سوق المنافسة الحتكارييية فييى‬
‫السعر أقل من سوق الحتكار إل أنه مع ذلك يخشى من تغيير‬
‫السعر حتى يتجنب ردود فعل باقي المنتجين وهييذا أيضييا يييؤثر‬
‫على حافز الربح‬
‫هناك رأى آخر أشار التقليديين اليه وهو وجود حافز أخيير‬
‫وهو حافز العمل لتعييويض النخفيياض فييى الييدخل الناتييج‬
‫عن فرض الضريبة إل ان هذا المر ل يحدث إل للطبقييات‬
‫محييدودة الييدخل الييتى تريييد تعييويض الضييريبة وليييس‬
‫للطبقات الغنية ‪.‬‬

‫‪ -2‬أثر الضريبة على الدخار والستثمار‪:‬‬


‫تؤثر الضريبة على الدخل ممييا يييؤثر علييى كييل ميين السييتهلك‬
‫والدخار أى أن الدخار الخيياص للفييراد سييوف ينخفييض نتيجيية‬
‫ضعف مرونة الستهلك وعدم القدرة على تخفيضه بسهولة ‪.‬‬
‫وهنا نجد ان الدخييار الخياص ينخفييض ولكيين يييزداد فييى نفييس‬
‫الوقت الدخار العام نتيجية زييادة حصييلة الضيرائب ولميا كيان‬
‫الستثمار الخاص الناتج ميين الدخييار الخيياص أكفييء غالب يا ً ميين‬
‫الستثمار العام فنجد ان التييأثير الكلييى علييى السييتثمار غالبييا‬
‫النقصان‬
‫إل أن هذا التأثير علييى السييتثمار والدخييار يتوقييف عليى نييوع‬
‫الضريبة‬
‫الضرائب الغير مباشييرة علييى النفيياق السييتهلكي‬ ‫‪-‬‬
‫والضرائب الجمركية تعمل بصورة غير مباشرة على زيادة‬
‫حجم الدخار‪.‬‬
‫تييؤثر الضييريبة علييى السييتثمار ميين خلل الميييل‬ ‫‪-‬‬
‫للستثمار حيث تؤدى فرض الضريبة إلييى خفييض الكفاييية‬
‫الحدية لرأس المال ومن ثم خفض حجم الستثمار ‪.‬‬
‫الضرائب على الييدخل تييؤدى إلييى خفييض السييتثمار‬ ‫‪-‬‬
‫بصفة عامة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أثيير الضييريبة علييى مسييتوى التشييغيل فييى النشيياط‬
‫القتصادي‪:‬‬
‫نجد ان للضريبة دور كييبير فييى التييأثير علييى مسييتوى النشيياط‬
‫القتصييادى فاقتصيياديات اليييدول الرأسيييمالية تمييير بييدورات‬
‫اقتصادية يتقلب فيها القتصاد بين حاليية كسيياد وحاليية تضييخم‬
‫وتستخدم السياسة الضريبة فى الحد من مخاطر كل منها كمييا‬
‫يلى‬
‫أ‪ -‬فى حالة الكساد‪:‬‬
‫‪ -‬يتم تخفيض العبء الضريبي على الدخل حتى يتحرر جزء مين‬
‫الدخل يوجه إلى الستهلك ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم زيادة العباء الضيريبية عليى الربياح الغيير موزعية حيتى‬
‫يقوم المستثمر باستثمارها ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تخفيض الضرائب على الرباح لتشجيع النتاج‪.‬‬
‫ب‪-‬فى حالة التضخم‪:‬‬
‫يتم اتباع سياسات تهدف الى زيادة العبء الضريبى حييتى يتييم‬
‫امتصيياص جييزء ميين القييوة الشييرائية فييى المجتمييع للحييد ميين‬
‫التضييخم إل أنييه يجييب اختيييار النييوع المناسييب ميين الضييرائب‬
‫المستخدمة فنجد ان‬
‫الضرائب المباشرة ‪ ‬تؤدى إلى خفض الدخول والستهلك‬
‫وإضعاف حوافز الستثمار‪.‬‬
‫الضرائب الغير مباشرة ‪ ‬تؤدى إلى ضغط الستهلك والحييد‬
‫من التضخم‬
‫إل انه هناك أثر معاكس نتيجة رفع السعار وميين ثييم خفييض النتيياج‬
‫وهو المر يؤدى إلى مزيد من التضخم وخفض القوة الشرائية‪.‬‬

‫‪ -4‬أثر الضريبة على إعادة توزيع الدخل القومي‪:‬‬


‫تتدخل الدولة فى التأثير على توزيع الدخل القومى على مرحلتين‬
‫المرحلة الولى وهى مرحلة توزيع الدخل الولى بين الفئات صاحبة‬
‫عناصر النتاج وهنا نجد ان الدولة تتدخل من خلل القرارات المالييية‬
‫والدوات الدارية المباشرة ول تستخدم الضرائب فى هذا التوزيع ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية وهى إعادة التوزيع الولى للدخل فى حالة شييعورها‬
‫بعدم العدالة فى التوزيع الول للدخل ويتم ذلك عيين طريييق توزيييع‬
‫النتيياج بييين المسييتهلكين فتييؤثر الدوليية علييى الييدخول النقدييية‬
‫والحقيقية وعلى اثمان السلع والخدمات وتستخدم الدولة الضييرائب‬
‫فى هذه المرحلة فنجييد ان دور الضييرائب فييى إعييادة توزيييع الييدخل‬
‫يكون غير مباشر ذلك بتخفيض دخول عوامل النتاج ورفع الثمان‬
‫وهناك اتجاهات ثلثة رئيسية تمارس الضرائب فيها أثارها التوزيعييية‬
‫على الدخل القومي‪:‬‬
‫أولهييا ‪ ‬توزيييع الييدخل علييى الفئات أو الطبقييات الجتماعييية‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫ثانيها ‪‬توزيعه كميا بين عوامل النتاج‪.‬‬
‫الثالث ‪‬توزيعه نوعيا على ألوان النشاط القتصادي أو إقليميا‬
‫على مناطق الدولة المختلفة‬
‫وترد تحفظات ثلث على دور الضرائب فى اعادة توزيع للدخل‪:‬‬
‫‪-1‬أن دراسيية أثيير الضييرائب عيين إعييادة توزيييع الييدخل نفييترض‬
‫تحديد الشخص أو الفئة التي يستقر عليها عبء الضريبة بصفة‬
‫نهائية لذا ينبغي التحوط لدى دراسة ذلك الثر ممييا يحييدث ميين‬
‫نقل عبء الضريبة من شخص لخر على وجه يخييالف مييا قصييد‬
‫إليه أصل المشروع الضريبي ‪.‬‬
‫‪-2‬الثر النهائي لدور الضييرائب فييى هييذا الصييدد يتوقييف علييى‬
‫اتجاهات سياسية النفاق العام لحصيلة الضرائب هل توجه إلى‬
‫الفقراء أم إلى الغنياء‪.‬‬
‫‪-3‬أن تقييم ميدى فاعلييية النظييام الضيريبي فيى إعيادة توزييع‬
‫الدخل ل ينظر فيه إلى كل ضريبة على حدة‪.‬‬
‫دور كل من الضرائب المختلفة فى اعادة توزيع الدخل القومى‪:‬‬
‫‪ -1‬اعادة توزيع الدخل عن طريق الضرائب المباشرة‬
‫الضييرائب علييى الييدخل إذا كييانت مفروضيية بسييعر‬ ‫‪-‬‬
‫نسبى على ذوى الدخول المرتفعة تزيد من اختلل توزيع‬
‫الدخل ‪ ،‬أمييا إذا كييانت بسييعر تصيياعدي فغالبييا مييا يكييون‬
‫تأثيره فى إعييادة توزيييع الييدخل القييومي لصييالح أصييحاب‬
‫الدخول الصغيرة‪.‬‬
‫الضرائب على رأس المال تؤدى إلييى توزيييع الييدخل‬ ‫‪-‬‬
‫فى غير صالح الطبقات الغنية مالكة رأس المال‬

‫‪ -2‬اعييادة توزيييع الييدخل عيين طريييق الضييرائب الغييير‬


‫المباشرة‪:‬‬
‫الضرائب غير المباشرة بييوجه عييام تييؤدى إلييى إعييادة توزيييع الييدخل‬
‫القييومي فييى غييير صييالح الطبقييات ذات الييدخول المحييدودة إل ان‬
‫فاعلية تأثير الضرائب الغير مباشرة يرتبط بعاملين هما ‪:‬‬
‫‪ -‬نوع السلعة المفروض عليها الضريبة‪.‬‬
‫السلع الكمالية ‪‬الثر لتييوزيعي للضييريبة فيى صييالح الطبقييات‬
‫محدودة الدخل لن الغنياء هم المشتريين لتلييك السييلعة وهييم‬
‫دافعي الضريبة الغير مباشرة ‪.‬‬
‫السلع الضييرورية ‪ ‬التوزيييع فييى غييير صييالح الطبقيية محييدودة‬
‫الدخل لنه يقوم بشرائها ومن ثم يدفع الضريبة الغير مباشرة‬
‫‪ -‬ومن حيث أسلوب فرض الضريبة‬
‫‪ -‬الضرائب غير المباشييرة ذات أثيير أقييوى علييى إعييادة التوزيييع‬
‫لصالح الطبقات محدودة الدخل كلما كانت على أسيياس قيمييي‬
‫أى تحسب على قيمة الشراء لنيية قيميية شييراء الفقييراء تكييون‬
‫قليلة ‪.‬‬
‫‪ -‬أما إذا فرضييت الضييريبة غييير المباشييرة علييى أسيياس نييوعى‬
‫فأنها ل تساعد على تقليييل حييدة التفيياوت بييين الطبقييات ميين‬
‫حيث الدخل بالنظر لتسويتها للعبء الضريبي بين السلع غاليية‬
‫الثمن من استهلك الطبقات القادرة والسلع الرخيصيية الثميين‬
‫الغالبة على استهلك الطبقات الفقيرة ‪.‬‬

‫نقل واستقرار العبء الضريبي‬


‫نقل العبء الضريبي هو عملية يتوصل بها دافع الضريبة أو المكلييف‬
‫القانوني بها الى إمكانية نقل ما دفعه كله أو بعضه ليحمل به الغير‪.‬‬
‫مثال يمكن نقل عبء الضريبة الجمركية علييى غييزل الصييوف والييتى‬
‫يدفعها مستورد الغزل إلى مصلحة الجمارك ثم يحملهييا علييى مصيينع‬
‫الغزل على مصنع الملبس الصييوفية الجيياهزة الييذى يحملهييا بييدوره‬
‫على تاجر الجملة ثم ينقلها الخير إلى تاجر التجزئة إلييى أن تسييتقر‬
‫فى النهاية على عاتق المستهلك فى صورة ارتفاع لسييعر الملبييس‬
‫الصوفية‪.‬‬
‫فالمستورد هنا هو الممول القانوني أما مصانع النتاج وتجار الجملة‬
‫والتجزئة فهم وسطاء فى عملية نقل عبء الضريبة إلى المسييتهلك‬
‫الذي استقر عليه العبء كممول فعلى للضريبة‪.‬‬
‫أهم المتغيرات المؤثرة على نقل العبء الضريبى‬
‫‪ -1‬درجة مرونة العرض‬
‫كلما كانت مرونيية العييرض كييبيرة كلمييا نقييل العبييء الضييريبى‬
‫اسهل على المستهلك‬
‫العييرض المييرن ينقييل المنتييج الجييزء الكييبر علييى‬ ‫‪-‬‬
‫المستهلك ويتحمل المنتج الجزء القل‬
‫كلما كان العرض غير مرن كلما تحمل المنتج الجييزء‬ ‫‪-‬‬
‫الكبر ولم يستطع إل نقل القليل الى المستهلك‬
‫العييرض اللنهييائى المرونيية ينقييل المنتييج عبييء‬ ‫‪-‬‬
‫الضريبة بالكامل الى المستهلك‬
‫العيييرض عيييديم المرونييية ل ينقيييل اى عبيييء اليييى‬ ‫‪-‬‬
‫المستهلك ويتحمل العبء المنتج‬

‫س‪1‬‬
‫س‪1‬‬
‫س‬
‫س‬
‫العرض‪2‬‬
‫س‬ ‫الضريبة يؤدى الى انخفاض‬‫من الرسم السابق نجد ان فرض س‪2‬‬
‫فينتقل منحنى العرض من ع الييى ع ‪ 1‬وفييى الشييكل الول العييرض‬
‫يكون مرن ) المنحنى يميل الى الفقى اكثر من الرأسى ( وهنا نجد‬
‫انه حدث ارتفاع فى السعار يعادل المسافة من س الييى س ‪ 1‬وهييو‬
‫ما يتحمله المستهلك اما عبء الضريبة فهو المسافة ميين س ‪ 1‬الييى‬
‫س ‪ 2‬وهنا نجيد ان المنتييج تحمييل المسيافة مين س اليى س ‪ 2‬وميين‬
‫الواضح ان العبء على المستهلك اكبر من المنتج كما قلنا فى حاليية‬
‫العرض المرن‬

‫‪ - -2‬درجة مرونة الطلب‬


‫كلما كييانت مرونيية الطلييب قليليية كلمييا نقييل العبييء الضييريبى‬
‫اسهل على المستهلك‬
‫الطلب الغير مرن ينقل المنتييج الجييزء الكييبر علييى‬ ‫‪-‬‬
‫المستهلك ويتحمل المنتج الجزء القل‬
‫الطلييب المييرن يتحمييل المنتييج الجييزء الكييبر ولييم‬ ‫‪-‬‬
‫يستطع إل نقل القليل الى المستهلك‬

‫‪ -3‬شكل السوق ) درجة المنافسة (‬


‫فى سوق المنافسة الكاملة‬
‫نجد ان السعر يتحدد دون تدخل من المنتج لذلك نجد ان المنتج‬
‫ل يستطيع نقل عبء الضريبة الى المستهلك لنهييا تيؤدى اليى‬
‫رفييع السييعر ممييا يييؤدى الييى انخفيياض انتيياجه ‪ ،‬لكيين التحليييل‬
‫السييابق فييى الجييل القصييير فقييط امييا فييى الجييل الطويييل‬
‫فيستطيع المنتج ان ينقل العبء الضريبى‬
‫فى سوق المنافسة الحتكارية‬
‫فى سوق المنافسة الحتكارية يصعب ايضا ً نقل عبء الضييريبة‬
‫فى الجل القصير إل انه من الممكن نقل بعض عبء الضييريبة‬
‫الى المستهلك فى حالت معينة وتتوقف علييى مرونيية العييرض‬
‫والطلب ‪ ،‬لكنه بالطبع يستطيع نقل العبء فى الجل الطويل‬
‫فى سوق الحتكار‬
‫يستطيع المنتج ان ينقييل عبييء الضييريبة الييى المسييتهلك لنييه‬
‫يتحكم فى السييعر إل انييه يخشييى ميين النخفيياض فييى الكمييية‬
‫المباعة لييذلك قييد يظيير الييى تحمييل الضييريبة حييتى ل تنخفييض‬
‫الكمية المباعة‬
‫‪ -4‬احوال النشاط القتصادى‬
‫‪ -‬فى حالت الكساد ل يمكن نقييل عبييء الضييريبة لن الييدخول‬
‫تكون منخفضة فل يمكن رفع السعار‬
‫‪-‬فى حالت الرواج يمكن نقل عبء الضريبة‬

‫الفصل الثالث‬
‫القروض العامييييية‬

‫تعريف القروض العامة‬


‫مبلغ من النقود يحصل عليه الدولة من‬
‫السوق الوطنية أو الجنبية وتتعهد برده‬
‫ودفع فائدة عنه وفقا ً لشروط معينة‬
‫موقف التقليدين ) الكلسيكي ( من القروض العامة‬
‫كان موقف معظم التقليدين معييارض لفكييرة القييروض العاميية‬
‫لنهييم يؤمنييون بييأن دور الدوليية لبييد وأن يقتصيير علييى الميين‬
‫والعدالة والدفاع وعدم التدخل فى النشاط القتصييادي وتركييه‬
‫للقطيياع الخيياص ‪ ،‬بييل دورهييا هييو تييوفير المكانيييات اللزميية‬
‫للقطيياع الخيياص لدارة لنشيياط القتصييادي وميين ثييم ل يوجييد‬
‫حاجة لخد الدولة لقروض عامة ‪.‬‬
‫موقف كينز والفكر المالى المعاصر‬
‫عارض كينز الفكيير التقليييدى المييؤمن بييالتوازن التلقييائى عنييد‬
‫مستوى التشغيل الشامل للموادر واكده انه يمكن التوازن عند‬
‫اى مستوى مما يتطلب تدخل الدولة من خلل سياستها المالية‬
‫والنقدييية للتييأثير علييى الطلييب الفعييال ميين خلل النفيياق‬
‫الحكييومى مميا يعنييى ضييرورة اسييتخدام القييروض العاميية فييى‬
‫تمويل النفقات العامة لتنفيذ السياسات المالية ‪.‬‬

‫أنواع القروض العامة‬


‫‪ -1‬القروض الختيارية والقروض الجبارية‬
‫تنقسم القروض العامة وفق هذا المبدأ الييى قييروض اختيارييية‬
‫واخرى اجبارية والصل فييى القييروض انهييا اختيارييية تتييم بنيياء‬
‫على رغبة الفراد إل انه فييى بعييض الحييالت السييتثنائية مثييل‬
‫ظروف الحروب قد تلجأ الدولة الى اكييراه الفييراد علييى شييراء‬
‫السندات الحكومية ومن ثم اقراض الدولة ‪.‬‬
‫ويتشابه القرض الجبارى مييع الضييريبة فييى ان كييل منهمييا الزامييى‬
‫يدفعه الفرد بناءعلى اكراه من الدولة‬
‫ويختلفان فى ان الضريبة ل تييرد مييرة اخييرى ام القييرض فيييرد الييى‬
‫دافعه ومضاف اليه الفوائد ايضا ً‬

‫‪ -2‬القروض الداخلية و الخارجية‬


‫القرض الداخلى هو الييذى تحصييل عليييه الجوليية ميين مقرضييين‬
‫مقيمين داخل مصر أيا إن كانت جنسيتهم وهنا تأخذ القييروض‬
‫الداخلية احد شكلين وهما‬
‫قيييروض حقيقيييية تأخيييذ مييين ميييدخرات الفيييراد‬ ‫‪-‬‬
‫والمؤسسات الخاصة او العامة وهذه القروض ل تولد آثار‬
‫تضخمية لنها تعتبر اقتطاع من الدخل القومى الجمالى‬
‫قييروض صييورية او تضييخمية وهييى القييروض الييتى‬ ‫‪-‬‬
‫تقترضييها الدوليية ميين البنييك المركييزى ويوفرهييا البنييك‬
‫المركزى من خلل الصدار النقييدى الجديييد والييذى يييؤدى‬
‫الى حدوث تضخم‬
‫القرض الخارجى تحصل عليه الدوليية ميين اشييخاص طييبيعين او‬
‫اعتباريين خارج الدولة وتحصل عليها الدولة من خلل السواق‬
‫المالية الخارجية‬
‫‪ -3‬القروض المؤقتة و القروض المؤبدة‬
‫القرض المؤقت هو ما تلتزم الدوليية بسييداده فييى زميين معييين‬
‫وقد يكون قصير الجل من ثلثة شهور الى عامين او متوسط‬
‫الجل من عامين الى اقل من عشرة سنوات او طويل الجييل‬
‫عشرة سنوات ‪.‬‬
‫القرض المؤبد هو القرض الغير محدد المدة الزمنييية لييه اى ان‬
‫الدوليية تقييترض دون تحديييد تاريييخ اسييتحقاق القييرض وهييذا ل‬
‫يحدث عادة إل فى القروض الجبارية الداخلية ‪.‬‬

‫إصدار القروض العامة‬


‫يختص بإصدار القروض العامة السلطة التشييريعية ميين خلل اصييدار‬
‫قانون وذلك لن القروض العامة تمثل مديونية واعباء تلييتزم الدوليية‬
‫بسدادها لذلك لبد من ان يتم ذلك تحت اشراف السيلطة التشيريعية‬
‫) مجلس الشعب (‬
‫أول ً ‪ :‬شروط اصدار القروض العامة‬
‫‪ -1‬من حيث مبلغ القرض‬
‫تقوم الدولة بتحديد مبلغ معين فى قانون اصدار القييرض‬
‫ويقفل الكتتاب بمجييرد تغطييية تلييك القيميية ‪ ،‬وقييد تلجييأ‬
‫الدولة الى عدم تحديييد مبلييغ معييين للقييرض خشييية عييدم‬
‫تغطيته مما يخل بالثقة فييى الدوليية او عنييد حاجتهييا الييى‬
‫قروض ضخمة ‪ ،‬وهنييا تحييدد الدوليية أجييل معييين للكتتيياب‬
‫وينتهى الكتتاب بمجرد انتهاء هذا الجل‬
‫‪ -2‬من حيث مدة القرض‬
‫قد تقوم الدولة بتحديييد مييدة القييرض وتاريييخ اسييتحقاقه‬
‫كما فى القروض المؤقتية سيواء قصييرة او متوسيطة او‬
‫طويلة الجل وقد ل تحيدد الدولية ميدة القيرض كميا فيى‬
‫القروض المؤبدة مع تعدها بسداد الفييوائد المسييتحقة مييا‬
‫دام القرض سارى‬
‫‪ -3‬شكل سندات الصدار‬
‫قد تكون سييندات الصييدار اسييمية اى يييدون عليهييا اسييم‬
‫المقرض ويدون ايضا ً على كوبونات الفوائد‬
‫او تكييون سييندات لحييامله ل يييدون عليهييا اسييم المقييرض‬
‫سواء على السند او كوبونات الفوائد‬
‫او مختلطة يدون عليهييا اسييم المقييرض وتييترك كوبونييات‬
‫الفوائد لحامله‬

‫‪ -2‬استهلك القروض‪:‬‬
‫‪-1‬الستهلك الجباري‬
‫وهو عبارة عن اسييتهلك القييروض المؤقتية عنيد حليول موعيد‬
‫السداد وقد تلجأ الدولة إلى‬
‫السييتهلك التييدريجي اى اسييتهلك القييرض علييى‬ ‫‪-‬‬
‫أقساط سنوية محددة فييترد الدوليية كييل فييترة جييزءا ميين‬
‫قيميية السييند بالضييافة إلييى الفييائدة المسييتحقة علييى‬
‫السند ‪.‬‬
‫الستهلك بالقرعة حيث تقييوم الدوليية بسييداد عييدد‬ ‫‪-‬‬
‫محدد من السندات كل سن يتم اختيارها بطريق القرعة ‪.‬‬
‫‪-2‬الستهلك الختياري‬
‫حينما تجد الدولة أن ظروفها المالية مواتية للتخلص ميين‬
‫بعييض عبييء الييدين العييام وهييو يحييدث فييى حاليية سييداد‬
‫القروض المؤبدة اى الغير محددة المدة ‪.‬‬

‫‪-3‬تبديل الدين العام‬


‫تبييديل الييدين العييام هييو قيييام الدوليية بتغيييير سييندات قديميية‬
‫بسندات جيدة تحمل نفس القيمة السمية ولكن بأسعار فييائدة‬
‫أقل من السعار الصلية بمعنى انقضاء الييدين القييديم ونشييأة‬
‫دين جديد بسييعر فييائدة أقييل‪ .‬وإجييراء تبييديل الييدين ينبغييي أن‬
‫يصاحبه إعطيياء حرييية الختيييار لصييحاب السييندات بييين تبييديل‬
‫القرض مع سييعر فييائدة أقييل وبييين السييترداد الفييوري لصييل‬
‫قروضهم‪.‬‬
‫وقد تضطر الظروف المالية للدولة إليى خفييض سييعر الفييائدة‬
‫علييى القييروض العاميية دون إعطيياء حرييية الختيييار لصييحاب‬
‫السندات ‪.‬‬
‫وبوجه عام فأن هناك شرطين لنجاح عملية تبديل الدين‪.‬‬
‫‪ -1‬هو أن تكون عملية التبديل ذاتييه بمناسييبة النخفيياض العييام‬
‫لسعار الفائدة فى السوق ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختيار الدولة للوقت المناسب عندما تجييرى عملييية التبييديل‬
‫فكلما كانت ظروف النشاط القتصييادي العييام بالدوليية مييواتيه‬
‫أدى ذلك إلى ارتفاع قيمة السندات الحقيقية مما يجعل عملييية‬
‫التبديل وخفض سعر الفائدة ميسورا ‪.‬‬

‫‪ -4‬انكار القرض العام‬


‫‪ -‬اما انكار القرض العام فهييو اعلن الدوليية عيين امتناعهييا عيين‬
‫سداد اصل الدين وفوائده ‪ ،‬وهذا بالطبع يؤدى الى اهتزاز ثقيية‬
‫الفراد والمقرضين فى الدولة كما انه ل يتفق مع مبدأ العدالة‬
‫‪ -‬وتلجأ الحكومة الى انكار الدين العام حينما تكون قد تعرضييت‬
‫لغبن وظلم عن عقد القييرض العييام ‪ ،‬كمييا انهييا قييد يكييون لهييا‬
‫اهداف اجتماعية خاصة اذا كان المقرضين من أغنياء القوم ‪.‬‬
‫‪ -‬لييذلك يجييب ان تراعييى الدوليية عيين اصييدار القييروض مييدى‬
‫اسييتيعاب القتصيياد القييومى لهييا ومييدى قييدرتها علييى سييداد‬
‫القروض العامة حتى ل يحدث حالبييات لنكييار القييروض العاميية‬
‫تؤدى الى فقد الثقة فى الدولة ‪.‬‬

‫الثار القتصادية للقروض العامة‬


‫أول أثار القروض الخارجية‬
‫يؤدى القتراض من الخارج إلى زيادة حجم المييوارد الحقيقييية‬
‫للبلد المقترض خاصة من النقد الجنبي ‪.‬‬
‫وتتوقف فاعلييية القييروض الجنبييية ميين حيييث أثارهييا النافعيية‬
‫للقتصاد القومي على اتجاهات استخدام الموال المقترضة‪.‬‬
‫إذا كانت لغراض استهلكية‬
‫اى يسييتخدم القييرض الخييارجى فييى تمويييل اسييتيراد السييلع‬
‫السييتهلكية لتييوفير ضييرورات المعيشيية أو لمقاوميية ارتفيياع‬
‫السعار فى هذه الحالة ل يعكييس القييرض الجديييد إضييافة إلييى‬
‫الطاقة النتاجية للقتصاد ‪.‬‬
‫إذا كانت لغراض استثمارية‬
‫أما توجيه الموال المقترضة لستيراد مسييتلزمات النتيياج ميين‬
‫السلع الستثمارية والموارد الوسييطة فيسياعد عليى التكيوين‬
‫الرأسييمالي وينمييى القييدرة النتاجييية للمجتمييع وزيييادة فييرص‬
‫العمالة والنهوض بالدخل القومى ‪.‬‬
‫ثانيا أثار القروض الداخلية‪:‬‬
‫‪ -1‬أثار القروض الحقيقية من القطاع الخاص‬
‫القرض الحقيقييي هييو مييا يسييتمد ميين الجمهييور والمؤسسييات‬
‫المالية غير المصرفية دون أن يترتب عليه توسع فييى الئتمييان‬
‫المصرفى أو خفض لنسبة الحتياطي وفى هييذه الحاليية يييؤتى‬
‫القيرض أثيره التحيويلي للميوارد مين تليك المتاحية للسيتثمار‬
‫الخاص نحو الستثمار العام ويعتبر القرض الحقيقي أداة طيبة‬
‫للحد من التجاهات التضخمية‪.‬‬
‫ومدى نفع القرض العام الحقيقي يييترتب علييى الحاليية العاميية‬
‫للنشاط القتصادي ومرحلة الدورة القتصادية فإذا كانت هناك‬
‫حالة كساد يسودها انخفاض الطلب الفعلييي مييع وفييرة رؤوس‬
‫الموال العاطلة فان للقييرض العييام نتيجيية طيبيية وهييى زيييادة‬
‫الطلب الفعال‪.‬‬
‫أما إذا كان السائد هو حالة رخاء وتوسييع يكييون للقييرض العييام‬
‫أثره الضار إذ يترتب عليييه مزيييد ميين الطلييب الفعلييي وحييدوث‬
‫تضخم خاصة عندما يكون استخدام المييوارد المتاحيية قييد وصييل‬
‫إلى مرحلة التشغيل الشامل‪.‬‬
‫‪ -2‬أثار القروض الصورية من الجهاز المصرفى‪:‬‬
‫القييرض الصييوري هييو مييا تحصييل عليييه الحكوميية ميين البنييك‬
‫المركزي أو البنوك التجارية عن طريق خفض نسبة الحتياطي‬
‫وزيادة حجم الئتمان المصرفي ‪.‬‬
‫ويختلييف أثيير القييرض العييام الصييوري بحسييب الحاليية السييائدة‬
‫للنشاط القتصادي ودرجة التطور القتصادي للبلد‪.‬‬
‫ففييي البلد المتقدميية حيييث الجهييزة النتاجييية المرنيية ذات‬
‫الكفاءة العالية تسيياعد القييروض الصييورية العاميية علييى زيييادة‬
‫التمويل الحكومي والقائم على زيادة النفاق العييام و بالتييالي‬
‫التوسع فى الطلب الكلى الفعلي ‪.‬‬
‫أما البلد النامييية الييتي ل تتييوافر لجهزتهييا النتاجييية الكفيياءة‬
‫والمرونة الكافية فان التوسع فى القييروض الصييورية القائميية‬
‫على التوسع النقدي يعكس من البداييية أثيياره التضييخمية علييى‬
‫السعار ‪.‬‬

‫الجزء الثالث‬
‫الموازنييييييييية العامييية‬

‫تعريف الموازنة العامة‬


‫خطة مالية تجمع بين النفقات واليرادات التى تتوقعها الحكومة وتعتمدها‬
‫السلطة التشريعية ‪ ،‬وتوجيهها الى القنوات التى تتحقق من خللها اهداف‬
‫السياسة المالية خلل مدة معينة هى سنة عادة‬
‫فالموازنة العامة هى التى تكشف عن اهداف الحكومة فى المجالت‬
‫القتصادية والسياسية والجتماعية ‪ ،‬وتلعب دور كبير فى تحقيق‬
‫الهداف السياسية والقتصادية فنجد ان الموازنة تستوعب جزء‬
‫كبير من الدخل القومى من خلل اليرادات العامة ويتم الدفع بهذه‬
‫اليرادات الى القتصاد مرة اخرى من خلل النفقات العامة ‪ ،‬لذلك‬
‫نجد ان الدولة تستطيع التأثير على الستثمار والستهلك والنتاج‬
‫وعلى اعادة توزيع الدخل القومى باستخدام الموازنة العامة ‪ ،‬كل‬
‫ذلك يعنى ان الموازنة العامة من العناصر الساسية التى تستخدمها‬
‫الدولة فى تنفيذ اهدافها القتصادية والجتماعية والسياسية ‪.‬‬

‫الفرق بين الموازنة العامة والموازنة القومية‬


‫الموازنة القومية هى عبارة عن توقع الدولة‬ ‫‪-‬‬
‫لمستوى النشاط القتصادى فى القطاعين العام‬
‫والخاص معا ً اى هى عبارة عن جانبين هما جانب‬
‫الستخدامات ) الستهلك والستثمار القومى "( وجانب‬
‫الموارد ) النتاج القومى ( وتعد عن فترة عادة سنة ‪ ،‬ول‬
‫تحتاج الى موافقة السلطة التشريعية عليها‬
‫اذا تختلف الموازنة العامة عن الموازنة القومية ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إل ان الموازنة العامة تسترشد ببعض المعلومات‬
‫والبيانات التى تظهر فى الموازنة القومية‬

‫الفرق بين الموازنة العامة والحساب الختامى‬


‫الحساب الختامى هو يان لكل اليرادات التى‬ ‫‪-‬‬
‫حصلت عليها الدولة من مصادرها المختلفة وكل النفقات‬
‫التى انفقتها فعل ً خلل فترة مالية سابقة هى نفس‬
‫فترة الموازنة العامة‬
‫اى ان الحساب الختامى عن سنة سابقة اما‬ ‫‪-‬‬
‫الموازنة العامة فهى توقع وتكون عن فترة مستقبلية‬

‫المبادئ العامة الساسية للموازنة العامة‬


‫‪ -1‬مبدأ سنوية الموازنة العامة‬
‫المقصود بمبدأ سنوية الموازنة انها تعد عن سنة قادمة وانها‬
‫يجب ان تأخذ موافقة السلطة التشريعية كل عام ‪ ،‬وفترة‬
‫العام هى فترة تكفى لتغطي جميع العوامل الموسمية التى‬
‫تؤثر على النفقة العامة‬
‫وتثور مشاكل فى حساب الموازنة العامة اذا كانت الوقائع المنشأة‬
‫للنفقات واليرادات حدثت فى سنة مالية معينة فى حين ان النفاق‬
‫‪SH . H . SH 42‬‬
‫عمار‬
‫او التحصيل يحدث في سنة مالية أخرى ‪ ،‬وهنا يعالج هذا المر بأحد‬
‫طريقتين هما‬
‫حساب الخزانة وهنا يعد الحساب الختامي للسنة‬ ‫‪-1‬‬
‫المالية على اساس ما انفق فعل ً وما حصل فعل ً خلل‬
‫السنة دون العتبار الى التاريخ الذى نشأ فيه اللتزام‬
‫بالدفع او التحصيل‬
‫‪ -2‬حساب التسوية وهنا يعد الحساب الختامى على اساس‬
‫المبالغ التى التزمت الدولة بدفعها أو لها الحق فى‬
‫تحصيلها سواء دفعت فعل ً او لم يتم دفعها خلل السنة‬
‫التى يعد عنها الحساب‬
‫‪ -2‬مبدأ وحدة الموازنة العامة‬
‫المقصود بهذا المبدأ ان تقوم الحكومة بتقديم كافة النفقات‬
‫واليرادات فى موازنة واحدة ‪ ،‬وتعرض على السلطة‬
‫التشريعية مرة واحدة ‪ ،‬وهنا نستطيع ان نقف على المركز‬
‫المالى للدولة من خلل معرفة النفقات واليرادات المختلفة‬
‫كما انه يتاح للسلطة التشريعية مراقبة الموازنة العمة بدقة ‪.‬‬
‫استثناءات على مبدأ وحدة الموازنة العامة‬
‫‪ -1‬الموازنة الغير عادية‬
‫وهى حالة استثنائية فى ظروف اتثنائية مثل ظروف‬
‫الحروب او عمل مشروع استثماري طويل الجل ‪ ،‬ويتم‬
‫عرض الموازنة الغير عادية بطريقة مستقلة عن الموازنة‬
‫العامة ‪ ،‬ويتم تمويل الموازنة الغير عادية من ايرادات‬
‫غير عادية مثل القروض والصدار النقدى الجديد‬
‫‪ -2‬الموازنة المستقلة‬
‫وهى موازنات خاصة ببعض المرافق العامة المستقلة‬
‫مثل الجامعات والجامع الزهر ‪ ،‬وهذه الموازنات ل تدرج‬
‫فى الموازنة العامة ول تحتاج الى موافقة السلطة‬
‫التشريعية ‪ ،‬لن تلك المرافق لها استقلل مالى فهى‬
‫تحصل على ايرادات ومن خللها تنفق واذا حدث فيها‬
‫فائض ل ترحله الى الموازنة العامة كما انها تعالج العجز‬
‫من خلل موازناتها المستقلة ‪ ،‬وقد تم التوقف عن‬
‫العمل بهذا النوع من الموازنات فى الفترة الخيرة‬
‫‪ -3‬الموازنة الملحقة‬
‫وهى تخص بعض الهيئات التى ل تتمتع بشخصية مستقلة‬
‫‪ ،‬لكنها تتمتع باستقلل مالى ‪ ،‬وهى تعرض على السلطة‬
‫التشريعية للموافقه عليها ول يسجل فى الموازنة العامة‬
‫ايراداتها او نفقاتها لكن يسجل العجز او الفائض ‪ ،‬لن‬
‫العجز او الفائض لتلك الهيئات يرحل الى الموازنة العامة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬مبدأ شمول الموازنة العامة‬
‫يقصد بهذا المبدأ ان تظهر كافة النفقات واليرادات فى‬
‫الموازنة العامة دون اجراء مقاصة بينها ‪ ،‬اى تسجيل جميع‬
‫التفاصيل الخاصة بالنفقات واليرادات وعدم العتماد على‬
‫تحديد العجز او الفائض فى كل نشاط فقط ‪.‬‬
‫وهنا نجد انه يجب اللتزام بمبدأين اساسيين فى اعداد‬
‫الموازنة العامة وهما‬
‫عدم تخصيص اليرادات اى ان كل اليرادات تذهب‬ ‫‪-‬‬
‫الى الدولة وتصب فى الخزانة العامة وتنفق على‬
‫المرافق العامة ‪ ،‬وليس كل مؤسسة تحصل ايرادات عامة‬
‫تنفقها على نفسها كما يتخيل البعض‬
‫تخصيص العتمادات اى ان السلطة التشريعية تحدد‬ ‫‪-‬‬
‫مبلغ معين لكل بند من بنود الموازنة العامة وهنا ل يمكن‬
‫ان يتم النفاق على احد البنود من بند آخر دون الرجوع‬
‫الى السلطة التشريعية‬
‫‪ -4‬مبدأ توازن الموازنة العامة‬
‫‪ ‬يقصد بتوازن الموازنة العامة هى تساوى النفقات العامة‬
‫مع اليرادات العامة العادية التى تحصل عليها الدولة من‬
‫الضرائب والرسوم وايرادات القطاع العام‬
‫‪ ‬وكان هذا المبدأ واضح فى الفكر التقليدى الذى كان‬
‫يعتمد على عدم تدخل الدولة فى النشاط القتصادى ‪ ،‬وعدم‬
‫الحاجة الى احداث عجز او فائض فى الموازنة العامة‬
‫‪ ‬إل انه مع تزايد الزمات القتصادية والحاجة الى تدخل‬
‫الدولة لعلج تلك الزمات ظهر الفكر الحديث ليؤكد على اهمية‬
‫عدم اللتزام بمبدأ توازن الموازنة العامة بل السعى الى‬
‫احداث عجز مخطط فى الموازنة العامة لمواجهة حالت‬
‫الكساد وتغطى الدولة العجز من خلل القروض والصدار‬
‫النقدى الجديد ‪.‬‬
‫‪‬إل انه يجب التنبية الى ان استخدام اسلوب عجز الموازنة‬
‫العامة قد يعالج الكساد فى الدول المتقدمة اما فى الدول‬
‫المتخلفة والتى تعانى من ضعف فى مكرونة الجهاز النتاج‬
‫فان عجز الموازنة العامة يؤدى الى ارتفاع السعار وحدوث‬
‫تضخم‬

‫دورة الموازنة العامة‬

‫تمر الموازنة العامة بدورة حياة كاملة من خلل ثل مراحل وهى‬


‫مرحلة العداد والعتماد والتنفيذ‬
‫‪ -1‬مرحلة العداد‬
‫تتولى الحكومة من خلل اجهزتها المختلفة تقدير النفقات‬
‫العامة واليرادات العامة ‪ ،‬فكل وزارة تقدم الى وزير المالية‬
‫تقدير للموازنة الخاصة بها ويتم مناقشة هذه الموازنات ‪،‬‬
‫ويختلف سلطة وزير المالية من دولة الى اخرى ففى انجلترا‬
‫مثل ً يستطيع ان يعترض او يرفض او يعدل وزي المالية فى‬
‫موازنة كل وزارة ‪ ،‬اما فى مصر فليس من سلطات وزير‬
‫المالية رفض او تعديل تقديرات الوزارات عن الموازنة العامة‬
‫وفى مصر نجد ان الجهزة الحكومية تعد التقديرات بناء على النتائج‬
‫الفعلية لنجازاتها فى الماضى مع وضع التطورات القتصادية‬
‫المحلية والدولية فى العتبار ‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة العتماد‬
‫يتم اعتماد الموازنة العامة من قبل السلطة التشريعية‬
‫باعتبارها النائب عن الشعب ‪ ،‬وهنا نجد انه مع تشعب الموازنة‬
‫العامة وتعدد بنودها فانه من الصعب على اعضاء السلطة‬
‫التشريعية الغير متخصصين ان يتعرفوا على اهدافها ونتائجها‬
‫وانعكاساتها ‪.‬‬
‫ويقرر الدستور فى المادة ‪ 115‬انه يجب عرض الموازنة العامة‬
‫على مجلس الشعب قبل شهرين من بدأ السنة المالية ‪ ،‬ول‬
‫تعتبر الموازنة العامة سارية إل بعد موافقة مجلس الشعب‬
‫عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة التنفيذ‬
‫يقصد بتنفيذ الموازنة العامة هى قيام الحكومة بتحصيل‬
‫اليرادات العامة وتوجيهها لى النفقات العامة فى اطار‬
‫الدستور واحترام القانون ‪ ،‬ونجد ن تنفيذ الموازنة العامة‬
‫يتطلب وجود رقابة مالية مستمرة على السلطات التنفيذية ‪،‬‬
‫وهذه الرقابة تتزامن مع تنفيذ الموازنة العامة اى انهاليست‬
‫مرحلة مستقلة بل يجب ان تتم الرقابة فى اعداد واعتماد‬
‫وتنفيذ الموازنة العامة‬
‫وتتنوع اجهزة الرقابة المالية على الموازنة العامة فنجد ان‬
‫هناك ‪-:‬‬
‫رقابة ادارية وهى رقابة على عملية النفاق من‬ ‫‪-‬‬
‫الجهة الدارية نفسها وهى رقابة سابقة لعملية النفاق‬
‫ورقابة اخرى لحقة لعملية النفاق ‪ ،‬تضمن ان تكون‬
‫النفقات العامة متوافقة مع القواعد والقوانين‬
‫واللوائح ‪ ،‬ويجب ان تكون هذه الرقابة خارجية اى من‬
‫جهات غير الجهات المنفذة حتى تكون رقابة فعالة‬
‫بالفعل ‪.‬‬
‫الرقابة التشريعية ويمارسها مجلس الشعب من‬ ‫‪-‬‬
‫خلل متابعة تنفيذ الموازنة العامة والحق المتاح لعضاءه‬
‫من تقديم استجوابات ومناقشات للوزراء ‪ ،‬كما ان المادة‬
‫‪ 116‬تنص على حق مجلس الشعب فى اقرار الحساب‬
‫الختامى للموازنة العامة ‪.‬‬
‫الرقابة المستقلة وهى اجهزة تابعة للدولة لكنها ل‬ ‫‪-‬‬
‫تخضع لسلطات السلطة التنفيذية مثل الجهاز المركزى‬
‫للمحاسبات فى مصر مثل ً يعتبر من وسائل الرقابة‬
‫المستقلة ‪.‬‬

‫تقسيمات الموازنة العامة‬


‫‪ -1‬التقسيم الدارى للموازنة العامة‬
‫وفيها يتم توزيع اليرادات العامة على جهات النفاق حسب‬
‫التبعية الدارية ‪ ،‬فنجد ان وزارة التعليم مثل ً قد تكون مسئولة‬
‫عن النفاق على مستشفيات الصحة المدرسية على الرغم ان‬
‫تلك الوظيفة من مهام وزارة الصحة ‪ ،‬كما ان وزارة الصحة قد‬
‫تقوم بالنفاق على المعاد الصحية رغم ان وظيفتها تحتم‬
‫عليها النفاق على العلج والصحة ‪.‬‬
‫‪ ‬ورغم ما يتمتع به هذا التقسيم من ميزة البساطة‬
‫وسهولة فهم الموازنة العامة‬
‫‪ ‬إل انه يعيبه انه ل يساعد على دراسة ومعرفة النفاق‬
‫على الوظائف المختلفة نتيجة التداخل الدارى‬
‫بين الوحدات ‪ ،‬كما انه ل يعبر عن الهداف القتصادية‬
‫‪ -2‬التقسيم الوظيفى للموازنة العامة‬
‫وفقا ً لهذا التقسيم يتم تقسيم النفقات العامة بناء على‬
‫مجموعات تضم كل مجموعة ووظيفة من وظائف الدولة وهذه‬
‫الوظائف تنقسم الى اربع مجموعات رئيسية وهى ‪-:‬‬

‫خدمات سيادية مثل النفاق على المن وعلى‬ ‫‪-‬‬


‫الدفاع وعلى العدالة‬
‫خدمات عامة مثل النفق على الكهرباء والمياه‬ ‫‪-‬‬
‫والصحة واقامة السدود والكبارى‬
‫خدمات اجتماعية اساسية مثل النفاق على التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫والصحة والسكان‬
‫خدمات اقتصادية وهى خدمات تقوم بها الدولة‬ ‫‪-‬‬
‫وتتعلق بالقطاع العمال العام من مشروعات‬
‫‪ -3‬التقسيم القتصادى للموازنة العامة‬
‫وهنا يتم تقسيم الموازنة على اساس اقتصادى يوضح الثار‬
‫القتصادية للموازنة على القتصاد القومى‬
‫أ‪ -‬التقسيم الى تدفقات ثنائية واخرى من جانب واحد‬
‫‪ -‬هناك تدفقات ثنائية اى العمليات التى تضم تدفق السلع‬
‫والخدمات مقابل دفع قيمة نقدية‬
‫‪ -‬تدفقات من جانب واحد مثل دفع الفراد للموال فى صورة‬
‫ضرائب ومثل دفع الدولة العانات الى الفراد‬
‫بدون مقابل‬
‫ب‪ -‬التقسيم الى عمليات جارية وعمليات رأسمالية‬
‫‪ -‬العمليات الجارية هى التى تتكرر فى الموازنة العامة‬
‫باستمرار من سنة الى اخرى مثل النفق على السلع‬
‫والخدمات والعانات وتشمل اليرادات الدورية مثل الضرائب‬
‫والتأمينات وفائض قطاع العمال العام‬
‫‪ -‬العمليات الرأسمالية وتضمك العمليات التى تتصل بتكوين‬
‫رأس المال العينى مثل بناء المصانع‬
‫‪ -‬العمليات الرأسمالية تؤدى الى زيادة الدخل العام بشكل‬
‫مباشر‬
‫‪ -‬العمليات الجارية تؤدى الى زيادة الدخل العام بشكل غير‬
‫مباشر مباشر‬

‫الموازنة العامة والقتصاد‬


‫القومى‬
‫اصبحت الموازنة العامة اداه رئيسية فى تحقيق التفاعل بين‬
‫القتصاد القومى والقتصاد الخاص ووسيلة حيوية لدعم النمو‬
‫القتصادى والجتماعى والمالى ‪ ،‬وتحقق الموازنة العامة ذلك من‬
‫خلل السياسة المالية للدولة‬
‫والسياسة المالية هى‬
‫منهاج متكامل لدارة الطلب الكلى والتأثير على‬
‫محددات العرض الكلى من خلل النفقات العامة‬
‫واليرادات العامة لتوفير مزيج مناسب من السلع‬
‫العامة وتحقيق العدالة الجتماعية ودعم النمو فى‬
‫‪.‬‬ ‫اطار من الستقرار القتصادى‬
‫وتشارك الموازنة العامة ممثلة فى السياسة المالية فى رفع‬
‫الكفاءة فى استخدام الموارد من خلل‬
‫خلق مناخ مستقر اقتصاديا وسياسيا‬ ‫‪-1‬‬
‫تقرير العلج المناسب عندما تكون الثار الخارجية‬ ‫‪-2‬‬
‫سببا ً لسوء استخدام الموارد‬
‫تحقيق مستوى مناسب للسلع العامة‬ ‫‪-3‬‬
‫تبنى نظام ضريبى كفء‬ ‫‪-4‬‬
‫دعم التطزور التقنى والتكنولوجى‬ ‫‪-5‬‬
‫توفير مستوى من المنافسة العادلة فى المجتمع‬ ‫‪-6‬‬

‫اثر الموازنة العامة‬


‫على الدخل‬
‫‪ -1‬اثر الموازنة المتوازنة‬
‫يقصد بتوازن الموازنة العامة ان تتساوى اليرادات العامة مع‬
‫النفقات العامة اى يكون الدين العام يساوى صفر ‪،‬وهذا المبدأ‬
‫هو ما بنى عليه الفكر التقليدى نظريته والتى تقول ان‬
‫الموازنة العامة حيادية اى انها ل تؤثر على الدخل القومى ‪.‬‬
‫‪ ‬إل ان كينز اكد على انه من الممكن ان يكون للموازنة‬
‫المتوازنة اثر ايجابى على الدخل القومى ‪ ،‬اى ان هناك احتمالين‬
‫للموازنة المتوازنة وهما‬
‫موازنة متوازنة ل تؤثر على الدخل القومى‬ ‫‪-1‬‬
‫تظهر هذه الحالة كما يؤكد التقليدين حينما تتساوى التغير فى‬
‫) ‪ ‬ح ت ( مع التغير‬ ‫النفقات التحويلية‬
‫فى القتطاع الضريبى ) ‪ ‬ض ( وهنا يكون الثر‬
‫اليجابى للنفقات التحويلية متساوى مع الثر‬
‫السلبى للضرائب مما يجعل الثر النهائى على‬
‫الدخل يساوى صفر‬
‫س‬ ‫س‬
‫‪ ‬ض × ييييييييي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬ى = ‪ ‬ح ت × يييييييي‬
‫‪–1‬س‬ ‫‪ -1‬س‬
‫فاذا كانت ‪ ‬ح ت = ‪ ‬ض فان الثر النهائى على الدخل‬
‫يكون يساوى صفر‬
‫موازنة متوازنة تؤثر على الدخل القومى‬ ‫‪-2‬‬
‫تظهر هذه الحالة كما يؤكد كينز حينما تكون النفقات حقيقية‬
‫فهنا نجد ان التغير فى النفقات الحقيقية ) ن ح ( يولد اثر‬
‫ايجابى اكبر من الثر السلبى للنفقات للقتطاع الضريبى مما‬
‫يجعل الثر النهائى للموازنة العامة ايجابى على الدخل‬
‫القومى‬
‫س‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ‬ض × ييييييييي‬ ‫‪-‬‬ ‫× يييييييي‬ ‫‪‬ى = ‪‬نح‬
‫‪–1‬س‬ ‫‪ -1‬س‬
‫فنجد انه فى حالة موازنة عامة متوازنة يكون مثل ُ النفقات‬
‫تساوى مثل ُ ‪ 100‬جنية والضرائب تعادل ‪ 100‬فقط فى ظل‬
‫ميل حدى للنفاق يعادل ‪ 0.9‬فان الثر على الموازنة يكون‬
‫يعادل زيادة ‪ 100‬فى الدخل‬
‫الثر اليجابى للنفقات = ‪+ 81 + 90 + 100‬‬
‫= ‪1000‬‬ ‫‪000000‬‬
‫الثر السلبى للضرائب =‪+ 72.9 + 81 + 90 ) -‬‬
‫‪900 =000000000‬‬
‫‪ ‬ويتوقف هنا الثر النهائى فى زيادة الدخل القومى على‬
‫الفئة التى تقطتع منها الضرائب والفئة التى تذهب اليها النفاق‬
‫العام فنجد انه ‪-:‬‬
‫‪ -‬كلما كانت الضرائب تقطتع من اصحاب الدخول العليا‬
‫ذات الميل الحدى للستهلك المنخفض وتذهب الى‬
‫اصحاب الدخول المنخفضة ذات الميل الحدى المرتفع‬
‫للدخل فان الثر اليجابى لزيادة الدخل سوف يزداد‬
‫نتيجة ارتفاع مضاعف النفاق الحكومى وانخفاض‬
‫مضاعف الضرائب‬
‫‪ -‬لذلك يجب على الدولة ان تعمل على اعادة توزيع‬
‫الدخل وفرض الضريبة بصورة تصاعدية وتوزيع النفاق‬
‫العام بصورة تنازليه على الفقراء‬
‫‪ -2‬اثر عجز الموازنة العامة على الدخل‬
‫اذ كانت الموازنة المتوازنة كما شرحنا تؤثر اثر ايجابى على‬
‫الدخل فان عجز الموازنة العامة سوف يكون له اثر ايجابى‬
‫اكبر على الدخل من خلل زيادة النفقات العامة عن اليرادات‬
‫العامة فنجد انه فى حاله موازنة عامة تعانى من عجز يعادل‬
‫‪ 100‬جنية مثل ُ اى ان النفقات تساوى مثل ُ ‪ 110‬جنية‬
‫والضرائب تعادل ‪ 100‬فقط فان الثر على الموازنة يكون‬
‫الثر اليجابى للنفقات = ‪+ 89.1 + 99 + 110‬‬
‫= ‪1100‬‬ ‫‪000000‬‬
‫الثر السلبى للضرائب = ‪+ 72.9 + 81 + 90‬‬
‫‪900 =000000000‬‬
‫اى ان الثر اليجابى يعادل ‪ 200‬جنية وهو اكبر من الثر فى‬
‫حالة توازن الموازنة والذى كان يعادل ‪100‬‬
‫‪ -3‬اثر فائض الموازنة على الدخل‬
‫يولد فائض الموازنة العامة اثار انكماشية على الدخل القومى‬
‫فالمقصود بفائض الموازنة هو ان تزيد اليرادات العامة عن‬
‫النفات العامة ‪ ،‬وهنا نجد ان النتيجة سوف تكون سلبية على‬
‫الدخل القومى لن زيادة الضرائب عن النفاق العام سوف‬
‫تؤدى الى انخفاض الدخل ومن ثم انخفاض الطلب الكلى ‪.‬‬
‫الخلصة‬
‫ومن الشرح السابق نجد ان الموازنة العامة تعتبر اداة رئيسية تؤثر‬
‫على القتصاد القومى فهى تتحكم فى الطلب الطلى وتتحكم فى‬
‫العرض الكلى ومن ثم فهى تؤثر على مستوى النشاط القتصادى‬
‫ومعدل النمو وعلى مدى الستقرار ويجب ان يحدث تنسيق بين‬
‫السياسة الملية والنقدية كما اكد كينز حتى يحدث استقرار‬
‫اقتصادى‬

‫السياسة المالية وعملية التنمية‬


‫ان احساس الدول المتخلفة بالفقر خاصة بعد الحرب العالمية‬
‫الثانية دفعها الى البحث عن وسائل لحداث عملية التنمية‬
‫القتصادية واستخدمت الدول فى ذلك سياستها المالية والتى تعتمد‬
‫على ‪-:‬‬
‫تحقيق مستوى مناسب من النفاق القومى العام‬ ‫‪-‬‬
‫والتحكم فى اتجاهاته‬
‫تحقيق سياسة ضريبية عادلة تحفز على النتاج‬ ‫‪-‬‬
‫والستثمار والنجاز فى معدلت الداء‬
‫قدرة على تعديل السياسة المالية فى الوقت‬ ‫‪-‬‬
‫المناسب‬
‫وهنا نجد ان الدولة تسعى الى احداث نمو اقتصادى متكامل من‬
‫خلل استراتيجية تعتمد على زيادة كل من‬
‫مستوى التوظف والتشغيل الشامل للموارد وخاصة‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد البشرية من خلل العمل على تخفيض معدلت‬
‫البطالة ويتم ذلك من خلل النفقات العامة التى توجه‬
‫الى المشروعات القومية كثيفة العمالة‬
‫مستوى النتاج وهو ما تسعى الدول المتخلفة الى‬ ‫‪-‬‬
‫زيادته إل انها توجه عقبة كبيرة وهى ضعف مرونة النتاج‬
‫فيها ‪.‬‬
‫مستوى السعار وتحاول الدول المتخلفة المحافظة‬ ‫‪-‬‬
‫على مستويات معقولة للسعار إل انها تواجه نفس‬
‫المشكلة السابقة وهى ارتفاع مرونة السعار فنجد ان ‪-:‬‬
‫مرونة النتاج ‪ +‬مرونة السعار = ‪1‬‬
‫= ‪1‬‬ ‫‪ +‬مس‬ ‫من‬
‫‪ ‬ولعل الهتمام بالتعليم والتدريبى البشرى وكذلك النفاق على‬
‫البنية الساية والمروافق العامة من شأنه الرتفاع بدرجة مرونة‬
‫النتاج ومن ثم يحدث نمو اقتصادى ‪.‬‬

‫السياسة المالية والتوازن الجتماعى‬


‫يقصد بالتوازن الجتماعى تحقيق العدالة فى توزيع الدخل القومى‬
‫والثروة القومية والحد من التفاوت الشديد فى مستويات المعيشة‬
‫وهناك نظريات توضح كيف تقوم السياسة المالية باحداث التوازن‬
‫الجتماعى منها ‪-:‬‬
‫نظرية تعادل الدخول‬ ‫‪-1‬‬
‫وهنا تقوم الدولة فى مرحلة اولى بالتعرف على متوسط الدخل‬
‫القومى عن طريق قسمة الدخل القومى على عدد السكان ‪ ،‬ثم‬
‫تقوم فى مرحلة ثانية بفرض ضرائب على اصحاب الدخل العلى‬
‫من المتوسط بحيث تقتطع الضريبة كل الزيادة فى الدخل وتوجه‬
‫هذه الزيادة الى اصحاب الدخول القل من المتوسط مما يجعل‬
‫الدخول متساوية فى المجتمع بصورة مطلقة ‪.‬‬
‫نظرية تكافؤ الفرص‬ ‫‪-2‬‬
‫وتقر هذه النظرية بمبدأ التباين الجتماعى ) الختلف( فى مستوى‬
‫المعيشة نتيجة الختلف فى مجموعة من العوامل منها ‪-:‬‬
‫اختلف القدرات العقلية والذهنية بين‬ ‫‪‬‬
‫الناس‬
‫اختلف الخبرات المكتسبة والتى تتأثر‬ ‫‪‬‬
‫بالمناخ القتصادى والجتماعى والسياسى‬
‫اختلف ملكية عناصر النتاج من فرد الى‬ ‫‪‬‬
‫فرد آخر فى المجتمع‬
‫وهنا يجب على الدولة ان تستخدم السياسة المالية فى محاولة‬
‫التقريب بين الفراد فى مهاراتهم وخبراتهم من خلل التعليم‬
‫والصحة وغيره وتسعى الى تقليل حدة التفاوت من خلل النفقات‬
‫العامة واليرادات العامة ‪.‬‬

You might also like