You are on page 1of 30

‫المملكة العربية السعودية‬

‫جامعة الملك عبد العزيز‬


‫كلية الداب والعلوم النسانية‬
‫قسم علم النفس‬

‫موضوع البحث‬

‫مفهوم الذات والدافعية للنجاز ودورهما‬


‫في رفع مستوى الداء الوظيفي‬

‫إعداد الطالب‬
‫سلطان عبد العزيز ناصر بن حسين‬
‫الرقم الجامعي‬
‫‪0721209‬‬

‫إشراف سعادة الدكتور‬


‫رشاد دمنهوري‬

‫‪1431‬هـ‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن مفهوم الذات هو الشيء الوحيد الذي يجعل للفرد النساني فرديته الخاصة به‬
‫ًا‬
‫ولعلم المخلوق الوحيد الذي يستطيع إدراك ذاته بحيث من الذات موضوع‬
‫لتأمله وتفكيره وتقويمه ويعد مفهوم الذات من البعاد الهامة في دراسة‬
‫ً على السلوك وعلى‬
‫ً كبيرا‬
‫ل مهما من العوامل التي تماري تأثيرا‬
‫ً‬ ‫الشخصية وعام‬
‫الصحة النفسية للفراد وكلما زادت المعرفة بطبيعة النسان زاد عمق مغزى‬
‫الحكمة القائلة " أعرف نفسك" وإن هذا المفهوم الذي يتكون لدى ذاته هو‬
‫الساس في وحدة الشخصية إذ تمثل طريقة إدراك الذات وإدراك الخرين‬
‫ً ما يختلط على الفرد‬
‫المحور الرئيس لتنظيم الشخصية وتحديد السلوك وغالبا‬
‫إدراك وإدراك ذاته نتيجة لتعدد خبراته وتجاربه مع الخرين ونتيجة‬
‫لستجاباته للمواقف التي يتعرض لها وانطباعاته عن إدراك الخرين لسلوكه‬
‫وإن صورة الفرد عن ذاته أثر كبير وأهمية بالغة في مستقبل حياته وذلك لما‬
‫تعكسه في تصور ورؤية للفرد عن ذاته ومن لهذا الذات ومن احترامه واعتباره‬
‫ً للعديد من الدراسات النفسية‬
‫ً جوهريا‬
‫وتقبله لها‪ .‬ويعد موضوع الذات موضوعا‬
‫ًا‬
‫ً واضح‬
‫والجتماعية لنه الساس في بناء الشخصية ول يمكننا أن نحقق فهما‬
‫للشخصية أو السلوك الجتماعي بوجه عام دون أن نضمن متغيراتنا عن مفهوم‬
‫الذات لدينا‪.‬‬
‫ويشيع استخدام مفهوم الذات على نطاق واسع في مجال التربية حتى أن المرء‬
‫يعتقد أنه يفهمه بصفة قاطعة وهذا يعني أن هذا التعريف قد أخذنا به لنستهدف‬
‫من ورائه تبادر الفكار والراء بين مختلف العلماء‪ .‬على أية حال فإن مفهوم‬
‫ً الهدف منه مساعدة علم النفس‬
‫ً أو بناء خياليا‬
‫الذات ليست إل شكل سيكولوجيا‬
‫على التفكير في الظواهر التي يدرسها ويستحيل علينا من الناحية العملية على‬
‫ضوء نظرية علم النفس الحديث دون اللجوء إلى أفكار النظرية والبناء النفسي‬
‫وعلى أية حال‪ ،‬ليس هناك كيان داخلي أو مادة محددة أو عامل نفسي ممكن‬

‫‪2‬‬
‫رؤيته أو قياسه بشكل مباشر وإنما هو مفهوم الذات الذي يستدل عنه عن طريق‬
‫السلوك‪ .‬إذن مفهوم الذات هو البناء النفسي وهو ما لم نلحظه وقد نلحظه‬
‫فهذا الصطلح كما هو واضح من استخدام يمكننا من تفسير السلوك في‬
‫العمل‪) .‬العمرية‪ 2005 ،‬م‪( 12 - 11 :‬‬
‫ويرتبط مفهوم الذات بالدافعية حيث أن مفهوم الدافعية للشارة إلى ما يحض‬
‫الفرد على القيام بنشاط سلوكي ما‪ ،‬وتوجيه هذا النشاط نحو وجهة معينة‬
‫ويفترض معظم الناس أن السلوك وظيفي‪ ،‬أي أن الفرد يمارس سلوكا معينا‬
‫بسبب ما يتلو هذا السلوك من نتائج أو عواقب تشبع بعض حاجاته أو رغباته‪،‬‬
‫وربما كان هذه الحقيقة هي المسلمة التي تكمن وراء مفهوم الدافعية حيث‬
‫يشير هذا المفهوم إلى حالت شعورية داخلية‪ ،‬وإلى عمليات تحض على السلوك‬
‫وتوجهه وتبقى عليه‪ ،‬وعلى الرغم من استحالة ملحظة الدافعية على نحو‬
‫ً من مفاهيم علم النفس التربوي يمكن‬
‫ً أساسيا‬
‫مباشر إل أنها تشكل مفهوما‬
‫استنتاجه بملحظة سلوك الفراد وملحظة البيئة التي يجرى تعديل هذا‬
‫السلوك في سياقها‪) .‬نشواتي‪ 2005 ،‬م‪( 206 :‬‬
‫إن دراسة دوافع السلوك النساني أو الحيواني تزيد من فهم النسان لنفسه‬
‫ً إذا عرفنا‬
‫ولغيره من الشخاص‪ ،‬وذلك لن معرفتنا بأنفسنا تزداد كثيرا‬
‫الدوافع المختلفة التي تحركنا أو تدفعنا إلى القيام بأنواع السلوك المتعددة‬
‫في سائر المواقف والظروف‪ ،‬كما أن معرفتنا بالدوافع التي تدفع الخرين إلى‬
‫القيام بسلوكهم تجعلنا قادرين على فهم سلوكهم وتفسيره‪) .‬غباري‪،‬‬
‫‪ 2008‬م‪( 13 :‬‬
‫إننا نقوم وبشكل مستمر بتكوين آراء عن الناس الذين نتعامل معهم ففي‬
‫ً دون وعي ونادرا‬
‫ً‬ ‫العلقات الجتماعية يتم ذلك بشكل عرضي ودون قصد‪ ،‬وغالبا‬
‫ما يكون بشكل منظم‪ ،‬ولذا نجد أن على المشرفين أن يقوموا وباستمرار في‬

‫‪3‬‬
‫الحكم على مساهمات وقدرات مرؤوسيهم‪ ،‬أن بعض الفراد أكثر قدرة من‬
‫غيرهم للقيام بنوع معين من العمال وأن آخرين ل يمكن العتماد عليهم في‬
‫ً في‬
‫ً كبيرا‬
‫إكمال إنجاز العمل الموكل إليهم‪ ،‬في حين أن آخرين يبدون إبداعا‬
‫ويمكن العتماد عليهم في إنجاز المشروعات دون حاجة لشراف كبير عليهم‬
‫أن المشرف يجب أن يقرر من يستحق علوة من مستخدميه وما هو المكان‬
‫الملئم بالمستخدم آخر ومن سيتم نقله ومن سيتم ترقيته‪ ...‬إلخ‪ .‬وحيث أن‬
‫ً ولعدة‬
‫ً على مستخدميهم بشكل مستمر تقريبا‬
‫المديرين يجب أن يصدروا أحكاما‬
‫أسباب فإن السؤال الذي من الطبيعي طرحه هو‪ ،‬ما إذا كان يجب اتمام ذلك‬
‫بموجب برنامج منظم لقياس الداء أم يجب اتمامه بطريقة غير منظمة وحيث‬
‫أن التقييم عملية مستمرة طيلة الوقت‪).‬شاويش‪2005،‬م‪(85 :‬‬
‫ويتأثر أداء العاملين في وظائفهم المختلفة بمفهوم الذات والدافعية للنجاز‬
‫لدى العامل‪ ،‬وكلما كان العامل يثق بذاته ويعتز بنفسه كلما ساهم ذلك في‬
‫ارتقاء مستوى الداء لديه‪ ،‬وكذلك دوافع العمل كلما كانت تتفق مع شخصية‬
‫الفرد كلما زاد وارتفع أداؤه لعماله بطريقة إيجابية تساهم في تطوير‬
‫وتحقيق أهداف المؤسسة التي يعمل بها‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تلعب الدافعية ومفهوم الذات دور كبير في رفع مستوى الداء للفرد داخل‬
‫المؤسسة التي يمارس فيها عمله‪ ،‬فالدافعية تعمل على تعبئة الطاقة لدى الفرد‬
‫وتحفزه نحو الهدف‪ ،‬وتستمر هذه الطاقة معبأة إلى أن يشبع الفرد حاجته أو‬
‫يحقق هدفه وعلى أساس أن الدافعية في شكلها العام ما هي إل صورة من صور‬
‫الستثارة فقد اتضح أن تعبئة الكائن بدرجة شديدة قد تؤدي إلى تشتته‪ ،‬ولهذا‬
‫فإن زيادة الدافعية فوق حد أمثل يعوق الداء أكثر مما يسره فقد تبين أن‬
‫العلقة بين الدافعية العامة والداء تأخذ شكل مقلوب حرف )‪ (U‬بمعنى تميز‬
‫ذوي الداء المرتفع بدرجة متوسطة من الدافعية وبوجه عام فإن المستوى‬

‫‪4‬‬
‫المتوسط من الدافعية أو الستثارة النفعالية هو أفضل المستويات التي يكون‬
‫الفرد خلله على درجة ملئمة من اليقظة والتنبه للقيام بأعماله ونشاطاته‪.‬‬
‫)خليفة‪ 2000 ،‬م‪( 75 :‬‬
‫لقد أخذت عملية تقييم الداء اهتمام كبير من كافة الباحثين المهتمين‬
‫بالدارة وعلم النفس حيث أن أداء الفرد يتأثر بشدة بالعوامل النفسية لدى‬
‫الفرد‪ ،‬وكلما كانت الظروف النفسية للفرد مهيئة بطريقة جيدة للفرد كلما‬
‫ساهم في ارتفاع مستوى الداء له‪ ،‬ومن أهم هذه العوامل النفسية هي مفهوم‬
‫الذات للفرد وسعي الفرد إلى تحقيق ذاته في العمل مما يؤدي إلى وجود الكثير‬
‫من الدوافع إلى إثبات هذه الذات وتحقيق النجاح‪ .‬ومن هنا ظهرت مشكلة‬
‫الدراسة والتي تتمثل في التساؤل التالي‪:‬‬
‫ً من مفهوم الذات والدافعية للنجاز بارتفاع مستوى الداء‬
‫ما العلقة بين كل‬
‫الوظيفي للعاملين؟‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫ً لهمية الموضوع فإن الدراسة تنبع أهميتها من جانبين‪:‬‬
‫نظرا‬
‫أهمية علمية‪:‬‬
‫سوف تسهم الدراسة في توضيح أثر العوامل النفسية على ارتفاع مستوى الداء‬
‫الوظيفي كما أنها توضح بالتحديد دور كل من مفهوم الذات والدافعية‬
‫للنجاز في رفع مستوى الداء الوظيفي للعاملين بالمؤسسات سواء العامة أو‬
‫الخاصة وخاصة في ظل التطور الذي تشهده الدارة وكافة قطاعات الحياة في‬
‫العصر الراهن في ظل ثورة المعلومات والتكنولوجيا الدارية والضغوط النفسية‬
‫التي يتعرض لها الفرد من جراء هذا التطور المذهل في الوسائل التكنولوجية‬
‫الحديثة‪ .‬وتطور الحياة بأكملها‪ .‬ولهذا فالدراسة تكتسب أهمية علمية يستفيد‬
‫منها الباحثون في مجال علم النفس وفي مجال الدارة‪.‬‬
‫الهمية التطبيقية‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫ً لهمية الموضوع فإنه الدراسة تكتسب أهمية تطبيقية في إمكانية‬
‫نظرا‬
‫السترشاد بنتائج هذه الدراسة في وضع أسس وأساليب التعامل مع عملية تقييم‬
‫الداء أو رفع مستوى الداء بالمنظمات‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تساؤلت الدراسة‪:‬‬
‫تحاول هذه الدراسة الجابة على السؤال الرئيسي التالي‪:‬‬
‫ً من مفهوم الذات والدافعية للنجاز بارتفاع مستوى الداء‬
‫ما العلقة بين كل‬
‫الوظيفي للعاملين؟‬
‫والذي ينبثق منه التساؤلت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪-1‬ما هو مفهوم الذات وأثره في الفرد؟‬
‫‪-2‬ما هو مفهوم الدافعية وعلقته بشخصية الفرد تجاه العمل؟‬
‫‪-3‬هل هناك فروق ذات دللة إحصائية بين مستوى الدافعية ومفهوم الذات لدى‬
‫الفرد؟‬
‫‪-4‬هل هناك فروق ذات دللة إحصائية هل هناك علقة ذات دللة إحصائية بين‬
‫مفهوم الذات ومستوى الداء للفرد؟‬
‫‪-5‬هل هناك علقة فروق ذات دللة إحصائية بين مستوى الدافعية عند الفرد‬
‫وارتفاع مستوى الداء لديه‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهداف التالية‪:‬‬
‫‪-1‬التعرف على مفهوم الذات والعوامل المؤثرة فيه‪.‬‬
‫‪-2‬التعرف على مفهوم الدافعية وأثره على شخصية الفرد في العمل‪.‬‬
‫‪-3‬التعرف على العلقة بين مفهوم الذات والدافعية لدى الفرد‪.‬‬
‫‪-4‬التعرف على العلقة بين مفهوم الذات لدى الفرد وارتفاع مستوى الداء في‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪-5‬التعرف على العلقة بين الدافعية للنجاز وارتفاع مستوى الداء في العمل‪.‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫ً بالجوانب النفسية والعمل فإن‬
‫ً وثيقا‬
‫ً لن موضوع البحث يرتبط ارتباطا‬
‫نظرا‬
‫الباحث سوف يستخدم المنهج الوصفي التحليلي والذي يقوم بوصف موضوع‬
‫الدراسة وتحليل البيانات التي سوف يتم الحصول عليها‪.‬‬
‫أدوات البحث‪:‬‬
‫سوف يعتمد الباحث على الستبيان كأداة للدراسة يتم من خللها جمع البيانات‬
‫من العينة أفراد البحث‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫تتحدد الدراسة بالمكونات التالية‪:‬‬
‫الحدود الموضوعية‪:‬‬
‫مفهوم الذات والدافعية للنجاز ودورهما في ارتفاع مستوى الداء الوظيفي‪.‬‬
‫الحدود المكانية‪:‬‬
‫الدراسة مطبقة على عينة من العاملين بالشركات في القطاع الخاص بمدينة‬
‫الرياض‪.‬‬
‫الحدود الزمنية‪:‬‬
‫يتم تطبيق الدراسة في الفترة من ‪6/8/2010‬إلى ‪12/8/2010‬م‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫مفهوم الذات‪:‬‬
‫مجموعة من الشعور والعمليات التأملية التي يستدل عنها بواسطة سلوك‬
‫ملحوظ‪ ،‬أو ظاهرة‪) .‬العمرية‪2005 ،‬م‪(12 :‬‬
‫الدافعية‪:‬‬
‫ً بأنها القوة‬
‫العوامل التي تدفع الفرد وتوجه سلوكه نحو هدف ‪ ،‬وتعرف أيضا‬
‫الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة‬
‫إليها أو باهميتها العادية أو المعنوية" النفسية بالنسبة له وتستثار هذه القوة‬
‫المحركة بعوامل تنبع من الفرد نفسه )حاجاته‪ ،‬خصائصه‪ ،‬ميوله‪ ،‬اهتماماته( أو‬

‫‪8‬‬
‫من الفئة العادية أو النفسية المحيطة به ) الشياء‪ ،‬الشخاص‪ ،‬الموضوعات‪،‬‬
‫الفكار‪ ،‬الدوات(‪) .‬زايد‪2003 ،‬م‪(69 :‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الطار النظري والدراسات السابقة‬

‫ل‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫ً‬ ‫أو‬
‫‪- 1‬دراسة الجوفي‪ 2006 ) ،‬م( بعنوان العلقات الجتماعية النفسية‬
‫والعلقات الجتماعية الوظيفية للموظفين في الدواوين الحكومية وعلقتها‬
‫بالداء الوظيفي‪ ،‬وقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلقات الجتماعية‬
‫النفسية والعلقات الجتماعية الوظيفية للموظفين في الدواوين الحكومية في‬
‫ً وعلقتها بالداء الوظيفي‪.‬‬
‫أمانة العاصمة نموذجا‬
‫وقد تم استخدام طريقتين لتحقيق هذا الهدف‪:‬‬
‫أحدهما نظرية وهي التعرض لكل ما يتعلق بموضوع هذه الدراسة من نظريات‬
‫ودراسات سابقة والستفادة منها‪.‬‬
‫أما الطريقة الثانية‪ ،‬فقد لجأت الباحثة إلى الجانب العملي الميداني‪ ،‬وفيه قامت‬
‫بتطبيق أداه الدراسه التي كانت عبارة عن استمارة استبيان مقسمة إلى ثلثة‬
‫مجالت‪ :‬مجال العلقات الجتماعية النفسية بمحاوره ) الدراك الجتماعي‪،‬‬
‫جماعة العمل‪ ،‬خصائص بيئة العمل الجتماعية النفسية(‪ ،‬مجال العلقات‬
‫الجتماعية الوظيفية بمحاوره ) المعوقات الجتماعية الوظيفية‪ ،‬التصال‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬المشاركة في إتخاذ القرارات الدارية(‪ ،‬ومجال الداء الوظيفي‬
‫بمحاوره ) دوافع العمل‪ ،‬القدرات والمهارات‪ ،‬الرواتب والحوافز والمكافآت(‪.‬‬
‫وقد تم تطبيق أداة هذه الدراسة على عينة مكونة من )‪ (397‬موظف أستعادت‬
‫الباحثة منها )‪ (300‬استمارة‪ ،‬بمعدل استجابة قدره ‪ ،75.57%‬وهي الستمارات‬
‫التي تم العتماد عليها عند عملية التحليل واستخراج نتائج هذه الدراسة‪.‬‬
‫وقد تم تطبيق هذه الستمارة بغرض التحقق من فرضيات الدراسة التي تنص‬
‫على التالي‪-:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ (1‬توجد علقة ذات دللة اجتماعية محسوبة بين العلقات الجتماعية‪ -‬النفسية‬
‫والوظيفية مع الداء الوظيفي‪.‬‬
‫‪ (2‬توجد فروق ذات دللة إجتماعية في العلقات الجتماعية‪ -‬النفسية‬
‫والوظيفية تعزى للنوع الجتماعي)ذكر – أنثى( ‪.‬‬
‫‪ (3‬توجد فروق ذات دللة إجتماعية في العلقات الجتماعية‪ -‬النفسية‬
‫والوظيفية تعزى للحالة الجتماعية) عازب‪-‬متزوج(‪.‬‬
‫‪ (4‬توجد فروق ذات دللة إجتماعية في العلقات الجتماعية‪ -‬النفسية‬
‫والوظيفية تعزى للمستوى التعليمي) أقل من جامعي‪ -‬جامعي فأعلى(‪.‬‬
‫‪ (5‬توجد فروق ذات دللة إجتماعية في العلقات الجتماعية‪-‬النفسية‬
‫والوظيفية تعزى لجهة العمل ) إيرادية‪ -‬خدمية(‪.‬‬
‫ولغرض التحقق من هذه الفرضيات استخدمت الباحثة طرق إحصائية مناسبة‬
‫تمثلت في التكرار والنسب المئوية إلى جانب استخدام معامل ارتباط بيرسون )‬
‫‪ (r‬في قياس العلقة بين متغيرات البحث المختلفة‪.‬‬
‫وعند التحقق من الفرضية الولى تبين وجود علقة طردية ذات دللة اجتماعية‬
‫محسوبة عند مستوى الدللة )‪ (0.01‬بين العلقات الجتماعية‪ -‬النفسية‬
‫والوظيفية مع الداء الوظيفي‪.‬‬

‫أما بالنسبة لبقية الفرضيات‪ ،‬فإنه ومن خلل النتائج التي تم التوصل إليها‪ ،‬وجد‬
‫التي‪-:‬‬
‫‪ -‬عند التحقق من الفرضية الثانية تبين وجود فروق ذات دللة اجتماعية‬
‫محسوبة للعلقات الجتماعية‪ -‬النفسية‪ ،‬والعلقات الجتماعية الوظيفية تعزى‬
‫إلى النوع الجتماعي ) ذكر‪ -‬أنثى( ‪ ،‬فقد وجدت فروق في المتوسطات لصالح‬
‫الذكور في العلقات الجتماعية‪ -‬النفسية المتمثلة في )الدراك الجتماعي‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫جماعة العمل‪ ،‬وخصائص بيئة العمل الجتماعية النفسية(‪ ،‬كما وجدت فروق في‬
‫المتوسطات لصالح الناث في العلقات الجتماعية الوظيفية المتمثلة في‬
‫المحاور) المعوقات الجتماعية الوظيفية‪ ،‬التصال والتكنولوجيا( ‪ ،‬في حين‬
‫كانت الفروق لصالح الذكور في )المشاركة في إتخاذ القرار(‪.‬‬
‫‪ -‬وعند التحقق من الفرضية الثالثة فقد تبين من خلل النتائج وجود فروق‬
‫ذات دللة اجتماعية محسوبة للعلقات الجتماعية‪ -‬النفسية والعلقات‬
‫الجتماعية الوظيفية تعزى إلى الحالة الجتماعية ) عازب‪ -‬متزوج(‪ ،‬حيث‬
‫وجدت فروق في المتوسطات) بدون دللة( لصالح المتزوجين في العلقات‬
‫الجتماعية_ النفسية المتمثلة في محاورها) الدراك الجتماعي‪ ،‬جماعة العمل‪،‬‬
‫خصائص بيئة العمل الجتماعية النفسية(‪ ،‬كما وجدت فروق في المتوسطات‬
‫ل ذلك في‬
‫ً‬ ‫) بدون دللة( لصالح العازبين في العلقات الجتماعية الوظيفية متمث‬
‫المحور) المعوقات الجتماعية الوظيفية( ولصالح المتزوجين في ) التصال‬
‫والتكنولوجيا(‪ ،‬وبدون فروق في ) المشاركة في إتخاذ القرار(‪.‬‬
‫‪ -‬وعند التحقق من الفرضية الرابعة تبين وجود فروق ذات دللة اجتماعية‬
‫محسوبة للعلقات الجتماعية‪ -‬النفسية والعلقات الجتماعية الوظيفية تعزى‬
‫إلى جهة العمل ) إيرادية‪-‬و خدمية(‪ ،‬حيث وجدت فروق في المتوسطات) بدون‬
‫دللة( لصالح الجهات الخدمية في العلقات الجتماعية_ النفسية المتمثلة في‬
‫المحاور) الدراك الجتماعي‪ ،‬جماعة العمل‪ ،‬خصائص بيئة العمل الجتماعية‬
‫النفسية(‪ ،‬كما وجدت فروق في المتوسطات ) بدون دللة( لصالح الجهات‬
‫اليرادية في العلقات الجتماعية الوظيفية ضمن المحاور) المعوقات‬
‫الجتماعية الوظيفية‪ ،‬والتصال والتكنولوجيا( ولصالح الجهات الخدمية في‬
‫المحور ) المشاركة في إتخاذ القرار(‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬وعند التحقق من الفرضية الخامسة والخيرة فقد تبين وجود فروق ذات‬
‫دللة اجتماعية محسوبة للعلقات الجتماعية‪ -‬النفسية والعلقات الجتماعية‪-‬‬
‫الوظيفية تعزى إلى المستوى التعليمي ) أقل من جامعي‪ -‬جامعي فأعلى(‪ ،‬حيث‬
‫وجدت فروق في المتوسطات) بدون دللة( لصالح فئة الموظفين ذوي المؤهلت‬
‫الجامعية فأعلى في العلقات الجتماعية_ النفسية ضمن المحورين) الدراك‬
‫الجتماعي‪ ،‬وجماعة العمل(‪ ،‬وهي لصالح فئة الموظفين ذوي المؤهلت أقل من‬
‫جامعي في المحور )خصائص بيئة العمل الجتماعية النفسية(‪.‬‬
‫كما وجدت فروق في المتوسطات ) بدون دللة احصائية( لصالح الموظفين‬
‫ً ذلك‬
‫ذوي المؤهلت الجامعية فأعلى في العلقات الجتماعية الوظيفية متمثل‬
‫في المحاور) المعوقات الجتماعية الوظيفية‪ ،‬التصال والتكنولوجيا‪،‬و‬
‫المشاركة في إتخاذ القرار(‪.‬‬
‫‪- 2‬دراسة زايد) ‪ 2008‬م( عن مفهوم الذات وعلقته بالتكيف الجتماعي وقد‬
‫هدف البحث إلى التعرف على العلقة بين مفهوم الذات والتكيف الجتماعي‬
‫ومدى وجود ارتباط بين مفهوم الذات والتكيف الجتماعي كما هدفت إلى‬
‫التعرف على مدى وجود الفروق بين الذكور والناث في الفرع العلمي في‬
‫مفهوم الذات‪ ،‬والتعرف على مدى وجود الفروق بين الذكور والناث في الفرع‬
‫الدبي في مفهوم الذات‪ .‬وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليل‬
‫للتعرف على العلقة بين مفهوم الذات والتكيف الجتماعي‪ ،‬وقد استخدمت‬
‫الباحثة اختبار مفهوم الذات بأبعاده النفسية والجتماعية والفلسفية واختبار‬
‫التكيف الجتماعي بمجالت السرية والجتماعية‪ .‬وقد توصلت الباحثة في نتائج‬
‫الدراسة إلى أن متوسط درجات مفهوم الذات لناث الفرع العلمي يساوي‬
‫متوسط درجات مفهوم الذات لناث الفرع الدبي في عينة البحث‪ .‬كما أن‬
‫متوسط درجات التكيف الجتماعي لدى إناث الثانوي الدبي أعلى منها لدى إناث‬

‫‪13‬‬
‫الفرع العلمي‪ .‬وقد أوصت الباحثة بضرورة التوسع في استخدام المراكز‬
‫النفسية البحثية في الدراسات النفسية للطلب وضرورة توفير الجو المناسب‬
‫لهم‪.‬‬
‫‪- 3‬دراسة سالم ) ‪ 2003‬م( بعنوان تقويم الداء الوظيفي للعاملين في الجهاز‬
‫الداري دراسة تطبيقية على الجهزة الدارية‪ .‬وقد هدفت هذه الدراسة إلى‬
‫التعرف على مدى التأثير الذي تحققه عملية تقويم الداء الوظيفي في مؤسسات‬
‫الجهاز الداري للدولة أي هل هذه العملية تقوم بتحقيق الهداف التي وجدت‬
‫وما هي المعوقات والصعوبات التي ترافق عملية التطبيق‪ .‬وقد استخدم الباحث‬
‫المنهج الوصفي التحليلي لهذه الدراسة‪ ،‬وقد كانت نتائج الدراسة أن تقويم‬
‫الداء الوظيفي للعاملين في الجهاز الداري للدولة ل يتم على معايير علمية‬
‫وواضحة مما أثر على مستوى الداء لدى العاملين وأن هناك العديد من‬
‫المعوقات التي تعوق ارتفاع مستوى الداء للعاملين‪.‬‬
‫ً الطار النظري‪:‬‬
‫ثانيا‬
‫تعريف مفهوم الذات‪:‬‬
‫تنوعت الدراسات التي تناولت مفهوم الذات في ارتباطه مع التغيرات الخرى في‬
‫الشخصية أو في النفس البشرية من خلل علقتهما مع محيطهما ويعتبر هذا‬
‫ً من مظاهر الصحة النفسية‪ ،‬ولهمية مفهوم الذات وكثرة‬
‫ً مهما‬
‫المفهوم مظهرا‬
‫الباحثين فيه ولختلف المنطلقات التي انطلق منها هؤلء الباحثون هناك‬
‫تعريفات متعددة لمفهوم الذات منها‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف روجرز حيث يعرف روجرز مفهوم الذات بأنه ذلك التنظيم العقلي‬
‫المعرفي والمفاهيم والقيم الشعورية التي تتعلق بالسمات المميزة للفرد‬
‫وعلقته المتعددة‪) .‬موسى‪1992 ،‬م‪(63 :‬‬

‫‪14‬‬
‫‪-‬ويعرف بموقع مفهوم الذات بأنه‪ :‬الجانب المنظم أو مجموعة من الجوانب‬
‫التنظيمية من أجل تحقيق كمال النسان وهذه المبادئ تزود الشخصية بالوحدة‬
‫والستقرار اللذان يعتبران هدف الفرد في حياته‪) .‬الفقي‪1990 ،‬م‪(392 :‬‬
‫ويعرف هولتر مفهوم الذات بأنه تلك النواع التي يستخدمها الفرد بغرض‬
‫التعريف بذاته وهكذا فإنه لتعيين حدود مفهوم الذات يجب الخذ بعين العتبار‬
‫الطرق المتعددة التي يعرف الناس أنفسهم بها‪) .‬عبد اللطيف‪2001 ،‬م‪(27 :‬‬
‫وهناك تعريف عام شامل بحل التعريفات السابقة‪ ،‬ويعرف فيه مفهوم الذات على‬
‫أنه تكوين معرفي منظم ومتعلم للمدرعات الشعورية والتطورات والتقييمات‬
‫ً لذاته ويتكون مفهوم الذات‬
‫ً نفسيا‬
‫الخاصة بالذات ببلورة الفرد ويعتبر ه تعريفا‬
‫من أفكار الفرد الذاتية المحددة البعاد من العناصر المختلفة لكينونته الداخلية‬
‫والخارجية وتشتمل هذه العناصر التصورات والمدركات التي تمدد خصائص‬
‫ً في وصف الفرد لذاته كما يتصورها هو‪) .‬زهران‪،‬‬
‫الذات كما تنعكس إجرائيا‬
‫‪1990‬م‪(83 :‬‬
‫العوامل المؤثرة في مفهوم تكوين الذات‪:‬‬
‫هناك عدة عوامل تسهم في تكوين مفهوم الذات منها‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫‪-1‬تحديد الدور‪:‬‬
‫يؤكد ساربي أهمية التفاعل بين الذات والدور الجتماعي في السلوك البشري‬
‫فلدرجة ما يتأثر إحساس الشخص بهويته بتقدير الخرين للدوار الجتماعية‬
‫التي يقوم بها ويعتبر تصور الفرد لذاته من خلل الدوار الجتماعية التي يقوم‬
‫بها من العوامل الهامة التي تساهم في تكوين مفهوم الذات وأن الفرد في أدائه‬
‫لسلوك الدور المنوط به‪.‬‬
‫ً عن جزء من ذاته وتعمل إدراكات الذات هنا ورؤية‬
‫ً أو غير قاصدا‬
‫يعبر قاصدا‬
‫الفرد لنفسه واتجاهات نحوها على مساعدته في اتخاذ دوره بطرق معينة‬
‫فالصلة بين الدراكات الذاتية وسلوك الدور دائمة ونحن نعتمد على المعايير‬
‫الجتماعية في إدراك ذواتنا وإلى المدى الذي نبلغه في ذلك الدراك فإننا يمكننا‬
‫اتخاذ دور الخر وتوقع استجابات الخرين عنه والستجابة لذواتنا المر الذي‬
‫يؤكد أن سلوك الدور يتضمن التوحدات الولية مع الم في بكورة حياته‬
‫ً وتصبح‬
‫وعندما يتم النمو الجنسي للفرد فإن صورة الجسم تصبح أكثر ثباتا‬
‫ً لذلك‬
‫ً واندماج داخل مفهوم ذاته وتزداد شخصيته تبعا‬
‫الدوار أكثر وضوحا‬
‫ً مع مرور الوقت‪) .‬أبو زيد‪1988 ،‬م‪(105 :‬‬
‫اتساقا‬
‫‪-2‬المعايير الجتماعية‪:‬‬
‫ً من أحكام القيمة فالفرد عندما يحكم على نفسه‬
‫يتضمن كل مفهوم للذات حكما‬
‫فهو يحمل على نفسه صفة من الصفات بدرجة معينة وبالنسبة لمعيار معين‬
‫يشتقه الفرد من المعايير الجتماعية ومستويات السلوك التي وضعها له‬
‫المجتمع ليسلك وفق مقتضياتها‪.‬‬
‫وقد ظهرت أهمية المعايير الجتماعية وخاصة المعايير الجسمية بالنسبة‬
‫لمفهوم الذات بعد أن ثبت عن طريق الدراسات التي قدمت في هذا المجال " أن‬
‫صورة الجسم والقدرة العقلية وما لها من أثر في تقييم الفرد لذاته تعتمد على‬
‫معايير اجتماعية"‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ومع تقدم السن نجد أن رضا الفرد عن ذاته يعتمد على كيفية قياسية لعناصر‬
‫قدراته المختلفة التي يكتشفها والتي يساعد الكبار المحيطين به على إحاطته‬
‫بها ويتضح إذ أننا نحمل في عقولنا تأثير المعايير الجتماعية على آمالنا‬
‫وأهدافنا فهي التي تحدد المستوى الذي نهدف إليه والداء الذي نرضى عنه‪.‬‬
‫)أبوزيد‪1988 ،‬م‪(107 :‬‬
‫‪-3‬التفاعل الجتماعي‪:‬‬
‫أوضحت نتائج العديد من الدراسات أن التفاعل الجتماعي السليم والعلقات‬
‫الجتماعية الناضجة تعزز الفكرة السليمة عن الذات وأن مفهوم الذات الموجب‬
‫يعزز بنجاح التفاعل الجتماعي ويزيد عن نجاح العلقات الجتماعية بدوره‬
‫وتلعب خبرات تربية الطفل من خلل عملية التنشئة والتطبيع الجتماعي دورا‬
‫ً‬
‫ً في تشكيل فكرته عن نفسه وتكوين شخصيته من خلل علقاته‬
‫ً وخطيرا‬
‫هاما‬
‫المتبادلة مع الوالدين وتفاعله معهما ومن خلل عملية التنشئة ترتبط مشكلة‬
‫الذات بمشكلة الدافعية النسانية نتيجة تنمية الفرد البيولوجي ردود فعل ليس‬
‫فقط تجاه الخرين وإنما تجاه نفسه ومعايير جماعتها وتعتبر هذه المشاعر‬
‫علمات محددة لنمو الذات ومن العمليات الديناميكية التي تساعد على تكوين‬
‫الذات في هذا المجال ‪:‬‬
‫‪ -1‬المتصاص‪ :‬وفيها يمتص الطفل من المجتمع الخارجي خاصة‬
‫أسرته موقفهم من أفعاله ونوع معاملتهم له فيسلك نحو نفسه كما‬
‫يسلك الخرون نحوه‪.‬‬
‫‪ -2‬التوقع‪ :‬ومعنى ذلك أن يسلك الطفل مع الخرين السلوك الذي‬
‫يتوقعونه منه ثم هو يستطيع في نفس الوقت توقع ردود أفعالهم‬
‫نحوه في حدود الدوار المقررة والمعايير المشتركة ما اللذان‬
‫يسهلن عملية التوقع‪) .‬أبو زيد‪1988 ،‬م‪(108 :‬‬
‫تعريف الدافعية‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫تعرف الدافعية للتعلم بأنها الحالة النفسية الداخلية أو الخارجية‬
‫للمتعلم‪ ،‬التي تحرك سلوكه‪ ،‬وتوجهه نحو تحقيق غرض معين‪،‬‬
‫ونحافظ على استمراريته‪ ،‬حتى يتحقق الهدف‪ ،‬فالدافعية حالة حتمية‪،‬‬
‫إذ ل سلوك دون دافع‪ ،‬وهي توجه انتباه المتعلم‪ ،‬وتعمل على‬
‫استمراره‪ ،‬وتزيد من الهتمام والحيوية لدى المتعلم‪ ،‬وتستثير‬
‫العمليات الذهنية لديه‪ ،‬وتوجه نشاطه نحو هدف معين‪ ،‬وتقلل من‬
‫فرص التشتت والسرحان‪ ،‬وتهيئ الستعداد للتعلم‪ ،‬وتقوي النشاط‬
‫الذهني والجسمي‪.‬‬
‫ويقصد بالدافعية في أحد معانيها‪ :‬العوامل التي تدفع الفرد وتوجه‬
‫سلوكه نحو هدف‪ .‬وتعرف أيضا ً بأنها القوة الذاتية التي تحرك سلوك‬
‫الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها‬
‫العادية أو المعنوية "النفسية" بالنسبة له وتستثار هذه القوة المحركة‬
‫بعوامل تنبع من الفرد نفسه )حاجاته‪ ،‬خصائصه‪ ،‬ميوله‪ ،‬اهتماماته( أو‬
‫من الفئة العادية أو النفسية المحيطة به )الشياء‪ ،‬الشخاص‪،‬‬
‫الموضوعات‪ ،‬الفكار‪ ،‬الدوات(‪) .‬زايد‪2003 ،‬م‪(69 :‬‬
‫إن الدافعية تعتبر هي المحرك الرئيسي لسلوك النسان‪ ،‬ولذلك أرى‬
‫أنها ترتبط بالميول والتجاهات ارتباطا ً وثيقًا‪ .‬فالتجاهات والميول‬
‫تحرك الدوافع داخل النسان مما يجعله يتبع السلوك الذي يحقق‬
‫أهداف ويشبع احتياجاته التي يسعى لتحقيقها أو إشباعها‪.‬‬
‫ومن هنا فإن مفهوم الدافعية يستخدم اتجاه السلوك وشدته‪،‬‬
‫وبالضافة إلى ذلك يكون كل منا على وعي بمختلف دوافعه‬
‫ومقاصده السلوكية‪ .‬وهناك مبرران رئيسيان للستفادة من سلوك‬
‫الكائن الحي وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون السلوك المدفوع والموجه إلى هدف بمثابة شيء‬
‫معتاد‪ ،‬ومستمر بصورة ملحوظة‪ ،‬وبالتالي يفترض وجود‬
‫عملية دينامية تقف خلفه وتحدد قوته‪.‬‬
‫‪ -2‬ربما ل تصدر استجابات الكائن الحي نتيجة لمنبهات‬
‫خارجية محددة‪ ،‬ويعني ذلك وجود محددات داخلية توجه‬
‫السلوك إلى أهداف بعينها‪) .‬غباري‪2008 ،‬م‪(16-15 :‬‬
‫فالدافعية إذن هي حالة استثارة وتوتر داخلي تثير السلوك وتدفعه‬
‫إلى تحقيق هدف معين‪.‬‬
‫خصائص الدافعية‪:‬‬
‫يرى بني يونس)‪2007‬م( أن الدافعية تتصف بعدة خصائص من‬
‫أبرزها‪:‬‬
‫‪ -1‬عملية عقلية عليا غير معرفية‪.‬‬
‫‪ -2‬عملية افتراضية وليست فرضية )أو تخمينية(‪.‬‬
‫‪ -3‬عملية إجرائية أي أنها قابلة للقياس والتجريب بأساليب‬
‫وأدوات مختلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬قابلة للتقييم والتقويم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -5‬فطرية ومتعلمة‪ ،‬شعورية)أو واعية(‪ ،‬ول شعورية )ل‬
‫واعية(‪.‬‬
‫‪ -6‬ثنائية العوامل أي ناتجية عن التفاعل بين عوامل داخلية‬
‫أو ذاتية فيسيولوجية ونفسية من جهة وعوامل خارجية أو‬
‫موضوعية )مادية أو اجتماعية( معا ً من جهة أخرى‪ ،‬أي تفاعل‬
‫بين المفاتيح الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ -7‬واحدة من حيث أنواعها )الفطرية والمتعلمة( عند كافة‬
‫أبناء الجنس البشرية لكنها تختلف من شخص للى آخر من‬
‫حيث شدتها أو درجتها‪.‬‬
‫‪ -8‬تفسير السلوك وليس وصفه‪.‬‬
‫‪ -9‬يؤدي الدافع الواحد إلى ضروب من السلوك تختلف‬
‫باختلف الفراد‪ ،‬فالحاجة إلى المن مثل ً قد تدفع شخص ما إلى‬
‫جمع الثروة وشخص ثاني إلى النتماء إلى جمعية وبشخص‬
‫ثالث إلى البتعاد عن الناس واعتزالهم‪.‬‬
‫‪ -10‬يؤدي الدافع إلى ضروب مختلفة من السلوك لدى الفرد‬
‫نفسه‪ ،‬وذلك تبعا ً لوجهة نظره وإدراكه للموقف الخارجي‪ ،‬فمثل ً‬
‫رغبة الطفل في لفت النتباه إليه قد تحمله إلى النكوص أو‬
‫الميل إلى التمر والمشاغبة في البيت وعلى المتثال والطاعة‬
‫في المدرسة حيث يدرك أنه ل يستطيع تحقيق غايته هذه في‬
‫المدرسة عن طريق التمرد والعدوان‪.‬‬
‫‪ -11‬قد يصدر السلوك الواحد عن دوافع مختلفة فسلوك‬
‫القتل قد يكون الدافع إليه الغضب أو الخوف أو الطمع أو الدفع‬
‫الجنسي والكذب قد يكون نتيجة شعور خفي بالنقص أو بدافع‬
‫النتقام‪.‬‬
‫‪ -12‬كثيرا ً ما تبدو الدوافع في صور رمزية مقنعة فالسرقة قد‬
‫تكون تعبيرا ً عن دافع حسي مكبوت‪ ،‬والقيء دون سبب ظاهرة‬
‫قد يكون رمزا ً للتقزز والنفور‪.‬‬
‫‪ -13‬توجد علقة ذات تأثير متبادل بين الدافعية من جهة‬
‫والنضج الفسيولوجي والنفسي والتدريب أو التمرين من جهة‬
‫أخرى وبهذا المعنى فالدافعية مفهوم مجرد كباقي المفاهيم في‬
‫علم النفس ل نلحظه مباشرة بل يتطلب أدوات للكشف عنه‬
‫ولكننا نلمس أثرها في سلوكاتنا المعرفية‪.‬‬
‫‪ -14‬عملية مستقلة لكن يوجد تكامل بينها وباقي العمليات‬
‫العقلية المعرفية وغير المعرفية‪ ،‬وحالت وسمات الشخصية‬
‫الخرى‪).‬بني يونس‪2007،‬م‪.(24-23 :‬‬
‫الداء الوظيفي‪:‬‬
‫مفهوم تقويم الداء الوظيفي‬
‫يعرف التقويم لغة بأنه التعديل والصلح وإزالة العوجاج ‪ ،‬ويشير‬
‫اصطلحا ً الى الحكم الموضوعي على العمل مثل ‪ :‬التعرف على مدى‬

‫‪19‬‬
‫نجاح التنظيم – او فشله – في تحقيق النحراف او الهداف التي انشىء‬
‫من اجلها ) بدوي ‪. ( 170 : 1989 ،‬‬
‫اما تقويم الداء كمفهوم فيعرف على انه العملية التي يتم بموجبها‬
‫الحصول على المعلومات المرتدة حول فعالية العاملين بها ‪ ،‬وتؤدي هذه‬
‫العملية على وجه العموم مهمة المراجعة والمراقبة واستخلص‬
‫المعلومات التي تتخذ على ضوئها الكثير من القرارات التنظيمية‬
‫)سيزلفي ووالس ‪ ، ( 378-379 : 1991 ،‬ويعرف تقويم الداء ايضا‬
‫بأنه محاولة الوصول الى تقييم مدى مساهمة العامل في انجاز العمال‬
‫الموكلة إليه ‪ ،‬وكذلك سلوكه وتصرفاته في علقاته بزملئه ورؤسائه‬
‫والمتعاملين معه وايضا ً قدراته وإمكانياته الشخصية في خلل فترة زمنية‬
‫محددة ) الشمري ‪. (35 : 2007 ،‬‬
‫وقد تعددت المصطلحات المستخدمة للدللة على تقويم الداء‬
‫وانعكست بتعدد المفاهيم التي أعطيت لوصفه‪ ,‬فقد وردت عدة مفاهيم‬
‫تباينت في مضمون العملية والهدف من استخدامها ‪ .‬فذهب البعض إلى‬
‫عدها عملية قياس موضوعية لحجم ومستوى ما تم إنجازه موازنة مع‬
‫المطلوب إنجازه كما ً ونوعا ً على شكل علقة نسبية بين الوصفين القائم‬
‫والمطلوب‪ .‬لذا فإن تقويم الداء هنا عد شكل ً من أشكال الرقابة حيث‬
‫يرتكز على تحليل النتائج التي يحققها العاملون خلل مدة زمنية محددة‬
‫ومدى مطابقتها للمحتويات المستهدفة‪ .‬وهناك من يرى في تقويم الداء‬
‫بأنه إصدار حكم عن أداء العاملين وسلوكهم في العمل وإن هذا الحكم‬
‫يؤثر في مركز العاملين بخصوص بقائهم وفصلهم وتنزيل درجتهم ونقلهم‬
‫والزيادة أو التخفيض في رواتبهم أو إدخالهم برنامج تدريبي‪ ،‬وعليه فإن‬
‫تقويم الداء يعد قرارا ً ادرايا ً ينعكس على العاملين )السهلني ‪9 : 2004 ،‬‬
‫(‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أهداف عملية تقويم الداء‬
‫الهدف الساسي من تقويم الداء هو تحقيق اعلى مستوى من الداء‬
‫داخل التنظيم وبمستوى من الكفاءة والفاعلية ‪ .‬حيث يعتبر التقويم من‬
‫الركائز الساسية المؤثرة على مجالت التطوير والتنمية المختلفة داخل‬
‫أي منشأة وبما ان الفرد هو المحور الساسي في عملية التقويم من خلل‬
‫إسناد الوظائف الى الكفاء من العاملين القادرين على تحمل المسؤولية‬
‫والنهوض بأعباء الوظائف لذا كان من الطبيعي وجود معايير ومستويات‬
‫محددة لتقويم العاملين والتأكد من صلحيتهم للعمال المناطة بهم‬
‫) الغامدي ‪. ( 18 : 2006 ،‬‬
‫وهنالك عدد من الهداف الفرعية التي تحققها عملية تقويم الداء يمكن ان‬
‫ندرجها من خلل التي )الشمري ‪-: ( 54 : 2007 ،‬‬
‫‪ -1‬معرفة نقاط القوة والضعف في الداء وبالتالي إجراء الدعم والتعزيز‬
‫والعلج ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير المعلومات اللزمة لرسم – او إعادة رسم السياسات الخاصة‬
‫بتخطيط الموارد البشرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الكشف عن الحتياجات التدريبية ‪.‬‬
‫‪ -4‬أشعار الموظف بالمسؤولية نتيجة ملحظة وشعور الموظف بان هنالك‬
‫من يتابع ويراقب أداءه ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -5‬خدم أغراض البحث العلمي الخاص بتناول شؤون الموظفين ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحقيق مبدأ العدالة والموضوعية في نظام الحوافز ‪ ،‬وفي إجراءات‬
‫الختيار والتعيين والتثبيت والنقل والترقية ‪.‬‬
‫‪ -7‬بث المنافسة الشريفة وروح البداع من خلل هذا التقويم وما يترتب‬
‫عليه من حوافز ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫نتائج الدراسة‬

‫ًا‬
‫ً وثيق‬
‫من خلل الدراسة والبحث نجد أن الداء الوظيفي يرتبط إرتباطا‬
‫بالدوافع النسانية وخاصة الدوافع النفسية والشخصية التي يسعى الفرد إلى‬
‫تحقيقها وتلبيتها‪.‬‬
‫ً في عملية رفع مستوى الداء الوظيفي لدى‬
‫ً كبيرا‬
‫كما يلعب مفهوم الذات دورا‬
‫الفراد خاصة وأنه كلما كانت وظيفة الفرد متناسبة مع ميول الفرد وإحساسه‬
‫بذاته كلما ساعد على ذلك على النجاح في عمله وتحقيق مستوى متقدم في أداء‬
‫العمال المطلوبة منه كما أنها تساعده في تحقيق تطوير جيد لدائه الوظيفي‪.‬‬
‫كما أن الدافعية ومفهوم الذات ترتبطان ارتباط وثيق ببعضهما البعض فكلما‬
‫كان احساس الفرد بذاته كلما زاد مستوى الدافعية لديه‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .1‬بني يونس‪ ،‬محمد محمود)‪2007‬م( سيكولوجيا الدافعية والنفعالت‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬دار المسيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬الجوفي‪ ،‬إيمان أحمد صالح)‪2006‬م( العلقات الجتماعية النفسية‬
‫الوظيفية وعلقاتها بالداء الوظيفي‪ ،‬بحث تطبيقي على الموظفين‬
‫في الدواوين الحكومية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة‬
‫صنعاء كلية الداب‪.‬‬
‫‪ .3‬خليفة‪ ،‬عبد اللطيف محمد )‪2000‬م( الدافعية للنجاز‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار‬
‫غريب‪ ،‬الطبعة الولى‪.‬‬
‫‪ .4‬زايد‪ ،‬دينا موفق)‪2008‬م( مفهوم الذات وعلقته بالتكيف الجتماعي‪،‬‬
‫دراسة تطبيقية على طلب الثانوية العامة بقسميها الدبي والعلمي‪.‬‬
‫بحث لنيل درجة الجازة في الرشاد النفسي‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪.‬‬
‫‪ .5‬زايد‪ ،‬نبيل محمد)‪2003‬م( الدافعية والتعلم‪ .‬القاهرة‪ ،‬مكتبة النهضة‬
‫المصرية‪ .‬الطبعة الولى‪.‬‬
‫‪ .6‬سالم‪ ،‬أحمد حسن محمد )‪2003‬م( تقويم الداء الوظيفي للعاملين‬
‫في الجهاز الداري‪ .‬دراسة تطبيقية على الجهزة الدارية في كل‬
‫من محافظة عدن ‪ ،‬ومحافظة أبين‪،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪.‬‬
‫كلية القتصاد والدارة‪ ،‬جامعة صنعاء‪.‬‬
‫‪ .7‬العمرية‪ ،‬صلح الدين)‪2005‬م( مفهوم الذات‪ ،‬عمان‪ ،‬مكتبة المجتمع‬
‫العربي للنشر‪ ،‬الطبعة الولى‪.‬‬
‫‪ .8‬غباري‪ ،‬ثائر أحمد)‪2008‬م(‪ ،‬الدافعية النظرية والتطبيق‪،‬عمان‪ ،‬دار‬
‫المسيرة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫نشواتي‪ ،‬عبد المجيد )‪2005‬م( علم النفس التربوي‪ ،‬بيروت‪ ،‬مؤسسة‬ ‫‪.9‬‬

‫الرسالة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫استبيان الدراسة‬
‫استبيان عن‬

‫مفهوم الذات والدافعية للنجاز ودورهما في رفع مستوى الداء الوظيفي‬


‫دراسة تطبيقية على بعض شركات القطاع الخاص‬
‫بمدينة الرياض وجدة‬

‫إعداد‬
‫الطالب‬
‫سلطان عبد العزيز ناصر بن حسين‬

‫إشراف‬
‫الستاذ الدكتور ‪ /‬رشاد دمنهوري‬

‫‪1431 -‬هـ ‪-‬‬

‫‪25‬‬
‫أول‪ :‬البيانات الولية‪.‬‬

‫‪ -1‬العمر‪:‬‬
‫□‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫□‬ ‫‪ -‬من ‪ 30 – 20‬سنة‪.‬‬


‫‪ -‬من‬ ‫□‬ ‫‪ -‬من ‪ 35 – 31‬سنة‪.‬‬
‫□‬ ‫‪ 40 – 36‬سنة‪.‬‬
‫‪ -‬من‬ ‫□‬ ‫‪ -‬من ‪ 45 – 41‬سنة‪.‬‬
‫□‬ ‫‪ 45‬إلى ما فوق‪.‬‬
‫‪ .2‬الجنس‪:‬‬
‫‪ -‬أنثى‪.‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬ذكر‪.‬‬
‫□‬
‫‪ -3‬الحالة الجتماعية‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬أعزب‪.‬‬
‫□‬ ‫متزوج‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬مطلق‪.‬‬
‫□‬ ‫أرمل‪.‬‬
‫‪ -4‬المستوي التعليمي‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬مؤهل فوق متوسط‪.‬‬
‫□‬ ‫تعليم جامعي‪.‬‬
‫□‬ ‫‪ -‬دراسات عليا‪.‬‬
‫‪ .5‬الوظيفة الحالية ‪/‬العمل الحالي‪:‬‬
‫‪ -‬قيادي‪.‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬إداري‪.‬‬
‫□‬
‫‪26‬‬
‫‪ -‬مهني‪.‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬تقني‪/‬فني‪.‬‬
‫□‬
‫‪ -6‬سنوات الخبرة‪:‬‬
‫‪ -‬من ‪9 – 5‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬من ‪ 4 – 1‬سنة‪.‬‬
‫□‬ ‫سنة‪.‬‬
‫‪ -‬من ‪– 15‬‬ ‫□‬ ‫‪ -‬من ‪ 14 – 10‬سنة‪.‬‬
‫□‬ ‫‪ 20‬سنة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ثانيًا‪ :‬أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫درجة الموافقة‬
‫غير‬ ‫موا‬
‫مواف‬
‫غير‬
‫أحيا‬ ‫موا‬ ‫فق‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫موا‬ ‫نا ً‬
‫ق‬ ‫فق‬ ‫بشد‬
‫فق‬
‫بشدة‬ ‫ة‬

‫كلما كانت ثقة النسان بنفسه كبيرة‬


‫‪1.‬‬
‫كلما ارتفع مستوى أداءه ‪.‬‬
‫‪ 2‬الحساس بالذات يولد الدافعية للنسان‬
‫‪.‬‬
‫لتطوير أداؤه ‪.‬‬
‫النسان لبد وأن يكتسب ذاته من خلل‬
‫‪3‬‬
‫المناسب له ولقدراته وكلما‬ ‫‪ .‬العمل‬
‫اكتسب النسان ذاته كلما ارتفع أداؤه‪.‬‬
‫‪ 4‬دوافع النسان تساهم في رفع مستوى‬
‫‪.‬‬
‫أداؤه في العمل وتطوره‪.‬‬
‫الدافعية للنجاز يتسم بها أفراد العمل‬
‫‪5‬‬
‫ما يحالفوهم‬ ‫‪ .‬داخل المؤسسة وغالب ا‬
‫ً‬
‫النجاح‪.‬‬
‫الشخاص الذين لديهم دوافع يكتسبون‬
‫‪6‬‬
‫ما‬ ‫‪ .‬ثقة الناس في عملهم وكثير ا‬
‫ً‬
‫يواجهون بالحترام والتقدير‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ .‬الثقة بالنفس وتعزيز مفهوم الذات لدى‬
‫الفرد يسهم في زيادة مساحة التقدير من‬

‫‪28‬‬
‫الخرين ‪.‬‬
‫كلما كان الفرد يعتز بنفسه ويثق في‬
‫‪8‬‬
‫كلما ارتفع مستوى أداؤه لعمله‬ ‫‪ .‬قدراته‬
‫بنجاح ‪.‬‬
‫‪ 9‬تتأثر الدوافع لدى الفرد بالعمل‬
‫‪.‬‬
‫والنجاز بشعور الفرد بذاته‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 0‬نجاح الفرد في عمله يتوقف على‬
‫‪.‬‬
‫الظروف النفسية والنفعالية لدى الفرد‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1‬لبد من مراعاة البعد النفسي لدى‬
‫‪.‬‬
‫العاملين في المؤسسات من أجل تطوير‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2‬يتأثر أداء الفرد في عمله بثقته بذاته‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 3‬يتأثر أداء الفرد في عمله بدوافعه‬
‫‪.‬‬
‫لنجاز العمل‬
‫‪ 1‬تساعد الدارة في زيادة الدافعية وتعزيز‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬مفهوم الذات لدى العاملين مما يساعد‬
‫في تطور الداء‬
‫‪ 1‬يتأثر أداء العاملين في المؤسسات بمدى‬
‫‪5‬‬
‫‪ .‬الدوافع التي تكون محفزة لهم على‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 6‬تلعب الحوافز المالية دور كبير في‬
‫‪.‬‬
‫ارتفاع مستوى أداء العمل في المؤسسة‬
‫‪ 1‬تحقيق الرضا لدى الفراد في المؤسسة‬
‫‪7‬‬
‫‪ .‬يساهم في رفع مستوى أداء العمل في‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 8‬رفع مستوى الداء يتأثر بالعوامل‬
‫‪.‬‬
‫النفسية والنفعالية للفرد‪.‬‬

‫‪30‬‬

You might also like