You are on page 1of 116

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬

‫الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة منتوري‪ -‬قسنطينة‬
‫كلية العلوم القتصادية وعلوم التسيير‬
‫تخصص‬ ‫فرع مناجمنت ‪LMD‬‬
‫نقود و مؤسسات مالية‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر‬

‫تحت‬ ‫من إعداد الطالبة‪:‬‬


‫إشراف الستاذ ‪:‬‬
‫د‪/‬‬ ‫منى يحي الشريف‬ ‫•‬
‫زعيبط نور الدين‬

‫دورة‬
‫جوان ‪2010‬‬

‫‪1 - -‬‬
‫إن وجود البنوك في دول العالم ساهم بشكل كبير في تنظيم اقتصصصادياتها و‬
‫الحكم على تطورها‪ ،‬فهي تلعب دور الوسيط بين أصصصحاب العجصصز و الفصصائض مصصن‬
‫أجل توفير السيولة‪ ،‬و عليه‪ ،‬العنصر الساسي الذي يقوم عليه البنوك هو النقصصود‪،‬‬
‫هذه الخيرة بصصدورها تمثصصل أهصصم وسصصيلة مصصن أجصصل إتمصصام المبصصادلت و المعصصاملت‬
‫التجارية منها و المالية‪.‬‬

‫و مع مرور الوقت‪ ،‬ابتكرت البنوك وسائل دفع جديصصدة‪ ،‬فظهصصرت الشصصيكات‬


‫ذات الستعمال الواسع‪ ،‬إل أنه نظرا للتطور القتصادي المستمر‪ ،‬و الفكصصار الصصتي‬
‫أفرزتها العولمة المالية و الصصتي كصصان فصصي صصصدارتها التجصصاه المتزايصصد نحصصو التحصصرر‬
‫المصصالي‪ ،‬و السصصرعة الصصتي تتميصصز بهصصا المبصصادلت التجاريصصة ل تتوافصصق و ميصصزة هصصذه‬
‫الوسائل التي تعرف ببطء حركة دورانها و كذا ارتفاع خدمات استعمالها‪ ،‬كما أنهصصا‬
‫استهدفت من أجل التحايل و الغش كالشصيكات بصدون رصصيد‪ ،‬ممصا أصصبحت هصذه‬
‫الوسصصائل عصصبئا علصصى البنصصوك نظصصرا لتسصصببها أحيانصصا فصصي إحصصداث خسصصائر بصصدل مصصن‬
‫المساهمة في تحقيق الربح‪.‬‬

‫و كانت للتطورات التكنولوجية التي شصصهدها العصصالم فصصي العقصصدين الخيريصصن‬


‫من القرن الماضي التي أثرت كثيرا في القتصاد العصصالمي الصصذي عصصرف تطصصورات‬
‫هامة أفرزتها معطيات مختلفة خاصة فيما يتعلق بأنظمة التصال عن بعد‪ ،‬فاتسصصع‬
‫استخدام تكنولوجيصصا التصصصال و المعلومصصات فصصي مختلصصف الختصاصصصات مصصا جعلصصه‬
‫يستفيد من السرعة و الفعالية فصصي الداء‪ ،‬دورا فصصي تطصصوير النظصصام المصصصرفي و‬
‫عصرنته و ذلك بتحديث وسائل الدفع و التحصيل حتى تصصوفر للمتعصصاملين السصصرعة‬
‫في دفع و تحصيل مستحقاتهم و بتكلفة منخفضة‪.‬‬

‫لهذا اقترحت البنوك على زبائنها وسائل دفع و تحصيل و محافظ الكترونية‪،‬‬
‫و وفرت لهم أجهزة جديدة )‪ (ATM‬حتى تمنح لهم تعامصصل سصصريع و غيصصر مكلصصف و‬
‫الذي قد يسهل عملية التجارة اللكترونية التي ل تتطلب ل الحضور الشخصي و ل‬
‫النقود الورقية أو المعدنية‪.‬‬

‫و بعصصد دخصصول الجصصزائر فصصي اقتصصصاد السصصوق‪ ،‬أضصصحى لزامصصا علصصى البنصصوك‬
‫الجزائرية على ضوء ما تشهده الساحة المصرفية العالمية من تغيرات أن تسصصعى‬
‫لتطوير جودة الخدمات المصرفية المقدمة من أجصصل مواكبصصة الصصدخول فصصي عصصصر‬
‫التجارة اللكترونيصصة و تسصصهيل عمليصصات الصصدفع و السصصحب بواسصصطة بطاقصصة الصصدفع‬
‫اللكترونية و الستخدام الحديث لهذه الوسيلة و نشرها بشكل واسع في بلدنا‪.‬‬

‫‪2 - -‬‬
‫و كون هدف البنوك الساسي هو زيادة حصتها السوقية لتعظيم ربحهصصا عصصن‬
‫طريق استقطاب أكصبر عصدد ممكصن مصن الزبصائن‪ ،‬لصم تغفصل علصى وسصائل الصدفع‬
‫التقليدية التي يجوب استعمالها عدة عراقيل سالفة الذكر‪ ،‬فصصأدخلت عليهصصا شصصيء‬
‫من التغيير و ذلك بربطها بشبكة النترنيت و النترانيت من أجصصل تسصصريع عمليصصات‬
‫التحصيل البنكية و جسدت ذلك فصصي المقاصصصة اللكترونيصصة بيصصن البنصصوك مصصن أجصصل‬
‫تسصصريع عمليصصات التحويصصل‪ ،‬و بهصصذا تكصصون قصصد عجلصصت إتمصصام معصصاملت زبائنهصصا‬
‫باستخدامهم لحد وسصصائل الصصدفع التقليديصصة‪ :‬الشصصيك؛ الصصذي أصصصبح فصصي ظصصل هصصذه‬
‫التطورات شيكا الكترونيا‪.‬‬

‫هذا التطور الحادث فصصي وسصصائل الصصدفع يسصصاعد فصصي إبصصراز ملمصصح إشصصكالية‬
‫البحث و التي يمكن تقديمها في القلب التالي‪:‬‬

‫لل لللل للللل للللل لللل ل للل للللل ل ل‬ ‫‪‬‬


‫لللل لللللل للللل ل للللللل للللللللللل لل‬
‫للل ل للل لللل ل لل لل للل ل لل ل لللل ل ل لل‬
‫للللللل ل‬

‫و هذا ما يجرنا إلى عدة تساؤلت فرعية قد تتجلى في‪:‬‬

‫• ما هي صصصور وسصصائل الصصدفع و التحصصصيل اللكترونيصصة؟ و مصصاذا‬


‫نقصد بالمقاصة اللكترونية؟‬
‫• كيف يجري تعامل الزبائن و البنوك بوسائل الصصدفع اللكترونيصصة‬
‫و ما هي التشريعات التي تنظم ذلك؟‬
‫كيف ساهمت تجربة بعض البنوك في استحداث وسائل‬ ‫•‬
‫الدفع و التحصيل اللكترونية في توسيع حصصهم السوقية؟‬

‫و قصد تسهيل الجابة على الشكالية و السئلة الفرعية‪ ،‬سوف نضصصع بعصض‬
‫الفرضيات التي تكون منطلق دراستنا و يمكن حصرها في‪:‬‬

‫•‬
‫لل لل لل لل للل لل للل ل للللل لل‬
‫لللللللللل ل ل لل للللل ل للللل ل لل لل لل لللل‬
‫للللللل للللللل ل لللللللل للللللللللل‪.‬‬
‫•‬
‫لل للل لل للل لل للل لللللللل ل للل لللل‬
‫للللللللل للللل لل لللل للللل ل للللللل للل‪.‬‬
‫•‬
‫لل لل للل لل للل لل ل للل لل ل ل لللل للل‬
‫للللللل لل للللل ل لللل ل للللل ل لللللل ل للل ل‬
‫لل‪.‬‬
‫•‬
‫للللل لللل للللل للللللل للللل لللللل ل‬
‫للللل للللللل لللللللل للل للللللل لللللللل‪.‬‬

‫‪3 - -‬‬
‫و تستمد أهمية البحث من أهمية الدور الذي تلعبصه النقصديات فصي‬
‫القتصصصاد و ضصصرورة مسصصايرة التطصصور المصصصرفي الصصذي يعتصصبر دعامصصة‬
‫التطور القتصادي‪ ،‬فأصصصبح مصصن المهصصم اختيصصار التقنيصصات و الوسصصائل و‬
‫النظمصصة الصصتي تحقصصق للبنصصوك عصصوائد و أربصصاح مصصن جهصصة‪ ،‬و تقلصصل مصصن‬
‫تكاليفها و أخطار التعامل بها من جهة أخرى‪ ،‬و بالمقابصصل تحقصصق رضصصا‬
‫العملء و راحتهصصم‪ ،‬و الهصصم فصصي ذلصصك أن تسصصاهم فصصي تطصصور اقتصصصاد‬
‫الدولة‪.‬‬

‫و يرمي هذا البحث إلى تحقيق جملة من الهداف من بينها‪:‬‬


‫‪ ‬محاولة رصد التجربة العالمية في مجال وسائل الصصدفع‬
‫و معرفة الحدود التي بلغتها‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة معرفة مدى اسصصتجابة بعصصض البنصصوك الناشصصطة‬
‫علصصى مسصصتوى الجصصزائر للتطصصورات الحاصصصلة فصصي المجصصال‬
‫المصرفي‪ ،‬و أهم العراقيل التي تواجهها‪.‬‬
‫‪ ‬معرفصصة مصصدى تجصصاوب الزبصصائن للوسصصائل الجديصصدة و‬
‫المستحدثة‪ ،‬و كذا رصد انطباعاتهم عنها‪.‬‬

‫و مصصن أهصصم السصصباب الصصتي دفعتنصصا إلصصى اختيصصار الموضصصوع محصصل‬


‫الدراسة هي‪:‬‬
‫اسصصتمرارية ظهصصور البتكصصارات الدوليصصة المتعلقصصة‬ ‫‪‬‬
‫بوسائل الدفع التقليدية منها و اللكترونية‪.‬‬
‫الفضول فصصي فهصصم المصصصطلحات البنكيصصة حديثصصة‬ ‫‪‬‬
‫النشصصأة و الصصتي بصدأ ذكرهصا يتكصرر فصي الونصصة الخيصرة‬
‫كالتوقيع اللكتروني‪ ،‬ماهية البطاقات البنكية و الذكيصصة‬
‫و كيفيصصصة عملهصصصا‪ ،‬المقاصصصصة اللكترونيصصصة‪ ،‬الجصصصرائم‬
‫اللكترونية‪...،‬الخ‪.‬‬

‫شروع الجهصصاز المصصصرفي الجصصزائري فصصي خصصوض‬ ‫‪‬‬


‫تجربة جديدة تتعلق بتحديث وسائل الدفع انطلقا مصصن‬
‫عصصام ‪ ،2005‬و ذلصصك بتطصصبيق الوسصصائل اللكترونيصصة و‬
‫محاولة إعادة العتبار للوسائل التقليدية‪.‬‬
‫الرغبصصة فصصي مواصصصلة و متابعصصة الموضصصوع كصصونه‬ ‫‪‬‬
‫اعتبر محل دراستنا السابقة فصصي إطصصار متطلبصصات نيصصل‬
‫شهادة الليسانس‪.‬‬

‫‪4 - -‬‬
‫اعتمصصدنا فصصي البحصصث علصصى المنهصصج التحليلصصي الوصصصفي مصصن أجصصل‬
‫الحصول على نتائج عملية ثم تفسيرها بطريقة موضوعية و بما ينسجم‬
‫مصصع المعطيصصات الفعليصصة‪ ،‬كمصصا تخلصصل هصصذه الدراسصصة اسصصتعراض وصصصفي‬
‫لوسصصائل الصصدفع اللكترونيصصة الصصتي سصصبقها مصصوجز تصصاريخي يتعصصرض لهصصم‬
‫المراحل الصصتي مصصرت بهصصا مصصع العوامصصل الصصتي أدت تصصدريجيا إلصصى ظهصصور‬
‫الوسائل المعاصرة ثم المنهج الكمصصي فصصي الحصصصول علصصى الحصصصائيات‬
‫التي تدعم الدراسة‪.‬‬

‫و من الصعوبات التي واجهتنا فصصي الدراسصصة الميدانيصصة هصصي صصصعوبة‬


‫إيجاد التجار عينة الدراسة إضافة إلى ضيق الوقت الذي قيدنا به‪.‬‬

‫للللل‪:‬‬
‫عصصبر مختلصصف العصصصور لعبصصت النقصصود دورا محوريصصا فصصي الحيصصاة‬
‫القتصصصادية للمجتمعصصات‪ .‬فبهصصا تقصصاس قيصصم الشصصياء‪ ،‬و بهصصا تتصصم تسصصوية‬
‫المبادلت التجارية المختلفة‪ .‬و بمر الزمن و تطور المجتمعصصات تعصصددت‬
‫المعاملت و الصفقات التي يعتمد في إنجازها على النقصصود المصصر الصصذي‬
‫برزت معه العديد من المشاكل المرتبطصصة باسصصتخدام النقصصود‪ ،‬و أهمهصصا‪:‬‬
‫تعقد العمليات الحسابية‪ ،‬السرقة‪.......،‬الخ‪.‬‬
‫و لتخطي هذه المشصصاكل عملصصت المجتمعصصات علصصى اختيصصار شصصكل‬
‫معين معروف القيمة‪ ،‬و يحظى بالقبول العام ليلعب دور النقود عنصصدها‪.‬‬
‫هذا الشيء اصطلح على تسميته وسائل الدفع‪.‬‬
‫لم يستقر الخيار علصصى شصصكل معيصصن أو أشصصكال محصصدودة لوسصصائل‬
‫الدفع بصصل عرفصصت وسصصائل الصصدفع هصصذه تطصصورا ملزمصصا للتطصصورات الصصتي‬
‫عرفتها المجتمعات على كل الصعدة‪ .‬ولقد كصصان للتطصصور اللكصصتروني و‬
‫المعلوماتي أثصره فصصي تحصصديث وسصصائل الصصدفع و النتقصصال مصن اسصتخدام‬

‫‪5 - -‬‬
‫وسائل الصدفع التقليديصة إلصصى تنويصع وسصصائل دفصع جديصصدة إلكترونيصصة بمصا‬
‫يتماشى و آليات التبادل الحديثة المعروفة بالتجارة اللكترونية‪.‬‬
‫ولهذا اتبعنا التقسيم التالي‪:‬‬

‫للللل ل للللل ‪ :‬للل لل لل للل لل للل ل‬


‫لللللل‬
‫للللل ل للل للل ‪ :‬لللل ل لل للل لل للل ل‬
‫للللللل للللللللللل‬
‫لللللل لللللل ‪ :‬للللل لل للل ل للللل لل‬
‫للللللللللل‬

‫لللللل للللل ‪ :‬للللل للللل للللل ل لللللل‬


‫أصبحت النقود بمختلف أنواعها أهم أداة للتعامل في المجتمع كافة‪ ،‬و لقد حمّلصت‬
‫التطورات القتصادية و الجتماعية البنوك علصصى ابتكصصار و أسصصاليب قانونيصصة للقيصصام‬
‫بنشاطها بطريقة تتماشى و ما تتطلبه الحياة القتصادية من سرعة في النجصصاز‪ .‬و‬
‫تتمثل هذه الوسائل القانونية في وسائل الدفع "‪ "les moyens de paiement‬التي‬
‫خففت من الستخدام الكبير للنقود سواًء المعدنية منها أو الورقية‪.‬‬

‫لللللل للللل‪ :‬للللل للللل ل لللللل لللللللل‬


‫ينتج نظام الدفع عن مميزات ثقافية و تاريخية و اجتماعية و اقتصادية لي بلد‪،‬‬
‫و كذا التطورات التكنولوجية‪ ،‬و قبل أن تتصصدخل التكنولوجيصصا فصصإن هصصذه المميصصزات‬
‫تحدد أشكال و طرق استعمال وسائل الدفع في بلد ما‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل للللل للللل‬


‫لقد عرفها الكاتب ‪ : Thierry Bonneau‬تعتبر وسائل الدفع كل الدوات‪ ،‬التي‬
‫مهما كانت‪ ،‬الدعائم و الساليب التقنية المستعملة‪ ،‬تسمح لكل الشخاص بتحويل‬
‫أموال‪.‬‬
‫كما عرفها ‪ Tierry Duclos‬على ‪:‬أنها جملة الوسائل التي مهما كصصانت الدعامصصة‬
‫المنتهجة و التقنية المستعملة‪ ،‬تسمح لكل شخص بتحويل أموال‪.‬‬
‫أما المشّرع الجزائري فقد عّرف وسائل الدفع في نص المادة ‪ 113‬من قانون‬
‫النقد و القرض كما يلي‪" :‬تعتبر وسائل دفع جميع الوسائل التي تمكن من تحويصصل‬
‫أموال مهما كان الشكل أو السلوب التقني المستعمل" ‪.‬‬

‫‪6 - -‬‬
‫وعليه يمكن تعريف وسائل الدفع على أنها كل الوسائل و الدوات التي يمكصصن‬
‫عن طريقها تحويل الموال بين الشخاص‪ ،‬و التي قصصد تكصصون فصصي شصصكل دعامصصات‬
‫كالشيك أو قيود كالتحويل أو إلكترونية كالبطاقات البنكية‪.‬‬
‫و يكمن الدور القتصادي لوسائل الدفع في حلولها محل النقود في التعامصصل و‬
‫المعصصاملت‪ ،‬حيصصث يتخلصصص العملء مصصن مضصصايقات اسصصتعمال النقصصود فصصي تسصصوية‬
‫أو سرقتها‪ ،‬كما تسمح لهم بسحب‬ ‫مدفوعاتهم و تحررهم من مخاطر ضياعها‬
‫أموالهم المودعة لدى البنوك إما لحسابهم أو لحساب الغير‪ .‬و ينتج عن اسصصتعمال‬
‫هذه الوسائل الحد من المعالجة اليدوية للنقود مصصن طصصرف المصصصارف‪ ،‬و هصصذا مصصا‬
‫يؤدي إلى التقليل من تزايد حجم العمل المصصصرفي مصصن جهصصة و ربصصح الصصوقت فصصي‬
‫تسوية مختلف العمليات المصرفية من جهة أخصصرى‪ ،‬نظصصرا لفعاليتهصصا و السصصتعمال‬
‫السهل و الغير مكلف‪ .‬و عليه فان تطور هذه الوسائل متماشيا مع تطصصور التبصصادل‬
‫القتصادي ‪.‬‬
‫و تتولى المصارف إضافة إلى إصصصدار وسصصائل الصصدفع المختلفصصة‪ ،‬تسصصييرها و‬
‫إدارتها و نعني بذلك تنظيم تحويل الموال و الذي يترجم بدائنية حساب و مديونية‬
‫حساب آخر و التي تعرف باسم عمليات الصندوق "‪" opération de caisse‬و تهدف‬
‫المصارف من وراء ذلك إلى تطصصوير و تحسصصين جصصودة الخصصدمات المصصصرفية الصصتي‬
‫تقدمها لعملئها كمرتكز أساسي لقدرتها التنافسصصية و تعزيصصز مكانتهصصا فصصي السصصوق‬
‫المصرفي‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللل لللللللل لللللل للللل‬


‫لقد مرت وسصصائل الصصدفع بمجموعصصة مصصن المراحصصل التاريخيصصة‪ ،‬حيصصث عرفصصت‬
‫المجتمعات القديمصصة النقصصود كصصأول وسصصيلة دفصصع و الصصتي تطصصورت أشصصكالها بتطصصور‬
‫المجتمعات و عدد حاجياتهم‪ ،‬فقد كان أول مصصا ظهصصر منهصصا النقصصود السصصلعية و هصصذا‬
‫مباشرة بعد اختفاء نظام المقايضة‪.‬‬
‫ثم وجد النسان القديم في المعادن وسيطا للمبادلت‪ ،‬و قد فرضصصت المعصصادن‬
‫النفيسة نفسها كوسيلة للوفاء‪ ،‬ثم اهتدى النسصصان إلصصى اسصصتخدام المسصصكوكات و‬
‫هي عبارة عن قطع من المعادن النفيسة محددة الوزن بدقة‪ ،‬و لها شكل معين و‬
‫يحدد على وجهها قيمتها و الدولة المصدرة لها‪.‬‬
‫و بعدها ظهرت النقصصود الورقيصصة كوسصصيلة للوفصصاء و للتعامصصل‪ ،‬و بظهورهصصا بصصدأ‬
‫النسان يبحث عن وسصصيلة لتأمينهصصا مصصن المخصصاطر الصصتي تتعصصرض لهصصا كالسصصرقة و‬
‫الضياع و أيضا كوسيلة لنتقالها من مكان لخر و من يد إلى أخرى‪.‬‬
‫و قد كانت السفتجة أقدم هذه الوسائل على الطلق‪ ،‬حيث تطورت من سند‬
‫ل يصلح إل لتسوية واحدة من المعصصاملت إلصصى سصصند قابصصل‬ ‫قابل للتحويل‬
‫للتظهير نظرا لحتياجات التجار في تسوية أكثر من معاملة سصصند واحصصد‪ .‬ثصصم ظهصصر‬
‫في البيئة التجارية الشيك الذي يعتبر و بحق بداية حقيقية لتطوير وسائل الوفاء –‬
‫الدفع‪ -‬آنذاك‪.‬‬
‫كما انتشرت في الوساط المصرفية و المالية السندات لمر‪ ،‬لتأخذ مكانة ل‬
‫بأس بها بين وسائل الدفع‪ .‬أما البنوك فقد لعبت دورا أساسيا بأساليب الفن‬
‫المصرفي المتطور إلى خلق وسيلة للدفع أكثر تقدما من الوراق التجارية‪ ،‬و هي‬
‫النقود القيدية‪ ،‬حيث يمكن للبنك القيام بدور الوسيط في الوفاء عن طريق النقل‬
‫المصرفي بين البنوك و ذلك بمجرد قيود في الحسابات المصرفية‪ .‬و هنا ظهر ما‬
‫يسمى بالتحويلت أو الحوالت المصرفية‪.‬‬

‫‪7 - -‬‬
‫أما في العصر الحديث فقد ظهصصرت وسصصائل دفصصع بآليصصة جديصصدة وهصصي وسصصائل‬
‫الصصدفع اللكترونيصصة‪ ،‬و الصصتي تولصصدت عصصن تطصصور شصصبكة النصصترنت و بصصروز التجصصارة‬
‫اللكترونية‪.‬‬
‫و هذا ما ساهم في تبخر المصصوال و تحويلهصصا إلصصى الكترونيصصات‪ ،‬حيصصث نتصصج عصصن‬
‫الستخدام الموسع للكمبيوتر و الشبكات الرقميصصة‪ ،‬فتصصح بصصاب واسصصع أمصصام تحصصول‬
‫الموال إلى أرقام و وقائع افتراضية‪.‬‬
‫و من أهم هذه الوسائل الجديدة هي البطاقات البنكية‪ ،‬الصصتي عوضصصت الشصصيك‬
‫في الكثير من المدفوعات صصصغيرة القيمصصة‪ ،‬و أول ظهصصور لهصصا كصصان فصصي الوليصصات‬
‫المتحدة المريكية لتنتشر بعد ذلك إلى أوروبا ثم بصصاقي دول العصصالم‪ ،‬لتظهصصر فيمصصا‬
‫بعد باقي وسائل الدفع اللكترونية‪.‬‬

‫لللللل لللللل ‪ :‬للللللل لللل للللل للل لللل للللل للللل‬


‫هناك العديد من العوامصصل الصصتي أدت إلصصى تطصصور وسصصائل الصصدفع و تحولهصصا مصصن‬
‫الشكل التقليدي إلى أشكال أخرى تؤدي نفس الوظيفة لكن بطرق مختلفصصة أكصصثر‬
‫تطورا أهمها ما سنتطرق إليه فيما يلي‪:‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل ل لللللل للللل للللل للللللللل‬


‫قضى ظهور وسائل الدفع التقليديصصة علصصى الكصصثير مصصن المشصصاكل الناجمصصة عصصن‬
‫حمصصل النقصصود‪ ،‬كالسصصرقة والضصصياع و ثقصصل عصصبئ حملهصصا إن كصصانت بمبصصالغ كصصبيرة‪،‬‬
‫فأصبحت بذلك بديلة عن النقصصود‪ ،‬و بالتصصالي سصصهلت الكصصثير مصصن العمليصصات خاصصصة‬
‫التجارية منها‪.‬‬
‫و لذلك أصبح الحساس بالمصصان الصصذي ولصصدته وسصصائل الصصدفع التقليديصصة بمصصرور‬
‫الوقت مرتفع جدا‪ ،‬إل أن لهذه الوسائل مشاكل كثيرة‪ ،‬و منها‪:‬‬
‫أول‪ :‬انعدام الملئمة‪ :‬فالحاجة إلصصى الوجصصود الشخصصصي –سصصواء شخصصصيا‪ ،‬أو عصصبر‬
‫التليفون‪ -‬لكل الطرفين يقّيد الحرية المعاملتية‪ ،‬و بالنسبة للعملء يترجم هذا إلى‬
‫تأخير في اقتناء المنتج أو الخدمة مما ينتج عنه تكلفة أعلى‪ ،‬و بالنسبة للبائع يعني‬
‫ذلك خسارة في اليرادات نتيجة لنخفاض المبيعات أو فقدها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عدم إجراء المدفوعات في الوقت الحقيقي‪ :‬ل تتصصم المصصدفوعات التقليديصصة‬
‫في الوقت الحقيقي‪ ،‬و يتوقف التأخير فصصي التحقصصق الفعلصصي علصصى نوعيصصة السصصداد‬
‫فالمدفوعات بالشيكات مثل تستغرق ما يصل إلى أسبوع*‪.‬‬
‫ثالثثثا‪ :‬انعصصدام المصصن‪ :‬فالتوقيعصصات يمكصصن أن ت ُصصزّور و الشصصيكات و الكمبيصصالت و‬
‫السصصندات لمصصر يمكصصن أن ُتسصصرق أو تضصصيع‪ ،‬و التجصصار يمكصصن أن يلجصصؤوا للغصصش و‬
‫الحتيال بمختلف أشكاله‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬ارتفاع تكلفة المدفوعات‪ :‬إن كل معاملة تكّلف مبلغصصا ثابتصصا مصصن المصصال‪ ،‬و‬
‫بالنسبة للمدفوعات الصغيرة تغطي بالكاد تكاليف المصروفات‪.‬‬
‫و أكبر مشكل يواجهه المجتمع فيما يخص وسائل الدفع التقليدية‪ ،‬هصصو مشصصكل‬
‫الشيكات بدون رصيد حيث أصبحت مشكلة اجتماعية بسبب النتشار الواسع لهصصا‪،‬‬
‫فقد سجلت فرنسا على سبيل المثال ‪ 5,8‬مليون حالة سنة ‪.1996‬‬
‫أما الردن فقد سجلت ‪ 472,6‬ألف شيك بدون رصيد سصصنة ‪ ،2002‬السصصعودية‬
‫بلغت عدد القضايا المتعلقة بالشيكات بدون رصيد إلى ‪ 5800‬قضية أما المصصارات‬
‫فحسب بنكها المركزي فقد بلغت قيمة الشيكات بدون رصيد ‪ 59‬مليار دولر سنة‬
‫‪ 2002‬حيث شهدت ارتفاع سصصنوي خلل العشصصر سصصنوات الماضصصية بنسصصبة ‪ ،%5‬و‬

‫* ‪ :‬أل أنه لم يعد كذلك مع تقنية المقاصة اللكترونية التي قلصت من تلك المدة بشكل كبير‪ ،‬سنتعرض لها بشكل مفصل لحقا‪.‬‬
‫‪8 - -‬‬
‫المغرب هي الخرى سصصجلت ‪ 3,2‬مليصصون دولر قيمصصة شصصيكات بصصدون رصصصيد سصصنة‬
‫‪ 2005‬هذا بالضافة إلى حوادث السرقة و الضياع‪ ،‬الختلسصصات‪ ،‬الصصتزوير و تقليصصد‬
‫الشيكات‪.‬‬
‫أما البنوك فمن جهتها تعاني من ارتفاع تكاليف معالجة الشصصيكات ذات المبصصالغ‬
‫الصغيرة نظرا لتعددها فعلى سبيل المثال بلغ ثمن معالجة الشصصيكات فصصي فرنسصصا‬
‫حصصوالي ‪ 3‬مليصصار فرنصصك سصصنة ‪،1997‬ث فالشصصيكات الورقيصصة أثقلصصت كاهصصل الصصدول‬
‫باستهلكها الكبير للورق الذي يستعمل كدعامة لها و الذي بدوره يستنزف أمصصوال‬
‫ضخمة في صناعته‪ ،‬كما أن الشيكات الورقية تتطلب فصي عملياتهصا اليصد البشصرية‬
‫لجراء عمليات الدفع و التحصيل بالضافة إلى تكاليف عملية المقاصة‪.‬‬
‫كما أن استعمال الشيك في المعصصاملت الدوليصصة بالضصصافة لخطصصر عصصدم كفايصصة‬
‫الرصيد أو انعدامه‪ ،‬فإن التجار يواجهون صعوبة المتابعات الجزائية و التي تختلصصف‬
‫من بلد لخر‪ ،‬لذلك للحصول على دفع مؤكد‪ ،‬يجب طلب الدفع بشيك مقدما‪ ،‬قبل‬
‫درين‬ ‫إرسال السلعة فهذه الطريقة غالبا ما يتم التعامل بها‪ ،‬خاصة من قبل المصصص ّ‬
‫في الشرق القصصصى و الوليصصات المتحصصدة المريكيصصة‪ ،‬لكصصن فصصي فرنسصصا هصصي غيصصر‬
‫مستحّبة لنها تؤدي إلى استياء العملء في المستقبل‪.‬‬ ‫ُ‬
‫و من الجرائم أيضا التي ترتكب في حق الشيك‪ ،‬إصدار أمصصر للمسصصحوب عليصصه‬
‫بعدم صرف الشيك في غير الحالت المقررة قانونا و تحرير شيك و التوقيع عليصصه‬
‫بصورة تحول دون صرفه‪.‬‬
‫أما السصصفتجة‪ ،‬ففصصي حالصصة تعرضصصها للسصصرقة أو الضصصياع فإنهصصا تعصصرض صصصاحبها‬
‫لخطرين كبيرين‪:‬‬
‫‪ -1‬أنه لن يستطيع أن يتقدم للمسحوب عليه مطالبا بالوفصصاء بعصصد أن فقصصد حيصصازة‬
‫السفتجة‪.‬‬
‫‪ -2‬هو احتمال أن يتقدم من عثر عليها أو من سرقها‪ ،‬فيحصل علصصى هصصذا الوفصصاء‬
‫دون صاحبها‪ ،‬لذلك من مصلحة صصصاحب السصصفتجة بمجصصرد ضصصياعها أو سصصرقتها أن‬
‫يبادر بالمعارضة لدى المسحوب عليه حتى يمتنع عن الوفاء لمن يتقدم إليصصه بتلصصك‬
‫السفتجة في ميعاد السصصتحقاق‪ ،‬ثصصم يلتمصصس بعصصدئذ طصصرق الحصصصول علصصى الوفصصاء‬
‫ب بينصصه وبيصصن‬‫بقيمة السفتجة الضائعة‪ ،‬أو طريق إثبات حقه في النصصزاع الصصذي يش ص ّ‬
‫حامل السفتجة‪.‬‬
‫أما التحويلت المحلية التي تتم من حساب إلى حساب آخر جرى تنفيصصذها فصصي‬
‫الماضصصي‪ ،‬إمصصا بواسصصطة الشصصيكات أو الحصصوالت المصصصرفية‪ ،‬حيصصث كصصانت تصصودع‬
‫الشيكات بواسطة المستفيدين بها لدى بنوكهم المختلفة‪ ،‬ثم يقوم كل بنك بتجميع‬
‫الشيكات المسحوبة على البنوك الخرى كل مجموعة على حدا‪ ،‬ثم يقوم منصصدوبو‬
‫هذه البنوك بتبادل الشيكات في غرفصصة المقاصصصة‪ ،‬و يأخصصذ كصصل منصصدوب الشصصيكات‬
‫المستحقة على مصرفه ليجري قيدها بعصصد ذلصصك علصصى حسصصابات السصصاحبين لصصديه‪،‬‬
‫وكانت عملية المقاصة التي تتم على هذا النحو تستغرق في العادة ثلثة أيام‪.‬‬
‫أما التحويل البنكي الدولي و الذي غالبا ما يتلخصصص فصصي طلصصب المسصصتورد مصصن‬
‫بنكه جعل حسابه مدين من أجل جعل حساب المصدر دائن‪ ،‬فمن أهصصم المشصصاكل‬
‫التي يتسبب بها عدم القدرة على فهم الرسائل و غموضها‪ ،‬كذلك في حالت عدم‬
‫الدفع يصعب إثباته لعدم اعتماده على أوراق كالشيك‪ ،‬لذلك غالبا ما يتصصم التعامصصل‬
‫به بين التجار الذين تسود بينهم الثقة‪.‬‬

‫‪9 - -‬‬
‫للللل لللللل‪ :‬للللللل لللل للللللللل لل لللللل للللللل‬
‫بعد كان للتطور التكنولوجي في مجال التصالت الفضل في حدوث ثورة في‬
‫المعصصاملت المصصصرفية‪ ،‬مصصن خلل شصصبكة النصصترنت خاصصصة بظهصصور شصصبكة الصصويب‬
‫العالمية )‪،( World Wide Web - WWW‬و ظهرت في هذه الفترة شركات توفر‬
‫خدمصصة النصصترنت حيصصث تصصزود الشصصخاص بالشصصتراك بخدمصصة النصصترنت عصصبر شصصبكة‬
‫التصال الهاتفي‪.‬‬
‫وهو ما ساعد البنوك لعرض خدماتها مما سمح للعملء بقضاء أشغالهم دون‬
‫حاجة للتعامل مع الموظفين‪ ،‬أو النتظار ساعات طويلة في طصصوابير لجصصل قضصصاء‬
‫مصلحة مصرفية‪ ،‬و توفر البنوك هذه الخدمات بصفة ايجابية كثيرة منهصصا الملئمصصة‬
‫و الكفاءة و السرعة و الوفر القتصادي‪.‬‬
‫و العميل من خلل الشبكة يمكن له أن يراجع حساباته و يفحصصصها و يسصصدد‬
‫الفواتير الخاصة به في أي وقت و دون التقيد بمواعيد العمل الرسصصمي لمصصوظفي‬
‫حة لتطصبيق التقنيصات الحديثصصة فصي البنصوك مصن‬ ‫البنوك‪ ،‬فأصبحت هناك ضرورة مل ّ‬
‫أجل‪:‬‬
‫* التعامل بكفاءة مع النمو الهائل و المتسارع لعدد حسابات العملء بالبنوك‪.‬‬
‫* تخفيصصض التكلفصصة الحقيقيصصة لعمليصصات المصصدفوعات‪ ،‬فقصصد ازداد حجصصم اسصصتخدام‬
‫الشصصيكات كصصأداة للصصدفع زيصصادة ضصصخمة عقصصب الحصصرب العالميصصة الثانيصصة‪ ،‬و تقلصصص‬
‫استخدام النقود إلى حد ما‪ ،‬و قد شكك الكصصثير مصن المصصصرفيين فصصي مصصدى قصصدرة‬
‫البنوك على التعامل مع هذا الكم الهائل من الشيكات و ما يصاحبها من كم هصصائل‬
‫أيضا من المعاملت الورقية‪.‬‬
‫* ضرورة تحرير العملء من قيود المكان و الزمان‪ ،‬إذ كصان فصي الماضصي يتعامصصل‬
‫العملء مع بنوكهم داخل مقرهصصا و خلل مواعيصصد العمصصل الرسصصمية بهصصا‪ ،‬فصصي حيصصن‬
‫أصبح الن في وسعهم التعامل مع بنوكهم فصي أي وقصت و دون حصاجتهم للنتقصال‬
‫إلصصى مقصصر هصصذه البنصصوك‪ ،‬فأصصصبح بالمكصصان تحويصصل المصصوال بيصصن حسصصابات العملء‬
‫المختلفة‪ ،‬و تقديم طرق دفع العملء للكمبيالت المسحوبة عليهم الكترونيا‪.‬‬
‫ور مفهصصوم التجصصارة ليظهصصر مصصصطلح التجصصارة‬ ‫كما ساهمت هذه الشبكة في تط ّ‬
‫اللكترونية و التي يكصصون الصصدفع فيهصصا الكترونيصصا‪ ،‬ممصصا سصصاهم و اسصصتوجب ضصصرورة‬
‫استحداث طرق الدفع التقليديصصة‪ ،‬لتظهصصر بصصذلك وسصصائل الصصدفع اللكترونيصصة الكصصثر‬
‫ملَئمة للمعاملت المصرفية اللكترونية‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللل للل للللللل للللللللللل‬


‫منذ تسعينات القرن الماضي تمت الستفادة من المكانيات الهائلصصة لسصصتعمال‬
‫شبكة النترنت في التسويق و المعاملت التجاريصصة علصصى نطصصاق واسصصع‪ ،‬و هصصو مصصا‬
‫أطلق عليه اصطلحا بالتجارة اللكترونية‪ ،‬و التي يمكصصن تعريفهصصا بأنهصصا "العمليصصات‬
‫التجارية التي تتم عبر المبادلت اللكترونية"‪ ،‬حيث أصبحت شبكة النترنت سصصوقا‬
‫مفتوحا للبيع و الشراء‪ ،‬فيمكن للتصصاجر العلن عصصن سصصلعته بالصصصوت و الصصصورة و‬
‫لديه الفرصصصة لجصصراء مقارنصصة بيصصن كصل السصصلع المتاحصصة فصي كصل أنحصصاء العصالم‪ ،‬و‬
‫للمشتري أن يختار ما يريده و تصله السلعة إلى منزله‪.‬‬
‫و إن كانت العلقات التجارية التقليدية قامت منذ فجر النشصصاط التجصصاري علصصى‬
‫أساس اليجصصاب و القبصصول بخصصصوص أي تعاقصصد‪ ،‬و هصصي أسصصاس الصصتزام البصصائع مثل‬
‫بتسليم المصبيع بشصكل مصادي‪ ،‬و أن يقصوم المشصتري بالوفصاء بصالثمن إمصا نقصدا أو‬
‫باستخدام أدوات الدفع البديلة و هي وسائل الدفع التقليدية‪.‬‬

‫‪10 - -‬‬
‫فإن التجارة اللكترونية كونها تعبر عن تبادل السلع و الخدمات و معلومات مصصا‬
‫بين أطراف متباعدة مكانيا عبر شبكة النترنت‪ ،‬استوجبت تطوير طرق و وسصصائل‬
‫الدفع و قد كان ظهور وسائل الدفع اللكترونية من العوامل المباشرة المسصصاعدة‬
‫في نمو التجارة اللكترونية‪ ،‬فالتجارة اللكترونية تقوم علصصى أربعصصة عناصصصر‪ :‬بصصائع‪،‬‬
‫مشتري‪ ،‬شبكة النترنت و وسائل الدفع اللكترونية‪.‬‬
‫و بذلك استدعت الضرورة إلى استحداث وسائل دفع تكصصون ملئمصصة لطبيعصصة و‬
‫متطلبات التجارة اللكترونية‪ ،‬و قد استفادت الشركات بدورها نتيجة لظهور شبكة‬
‫و بالتصصالي وسصصائل السصصداد اللكترونيصصة‪ ،‬مصصن‬ ‫النترنت و التجارة اللكترونية‬
‫انخفاض التكاليف مقارنة بطريقة إرسال الفواتير الورقية ثم بعدئذ إجصصراء تسصصليم‬
‫المدفوعات‪.‬‬
‫فيقول أحد رؤساء الشركات المريكية )شركة بوسصصطن أديسصصون( للطاقصصة‪ ،‬و‬
‫هي شركة لهصصا ‪ 640000‬عميصصل "أن نظصصم الفصصواتير و السصصداد اللكترونيصصة"‪ ،‬هصصي‬
‫نظصصام رابصصح رابصصح ‪ :WIN WIN‬فهصصي تصصوفر علصصى الشصصركة مبصصالغ كصصبيرة‪ ،‬و تشصصير‬
‫التقديرات أن تكلفة فواتير عميل واحصد تصتراوح مصن واحصد دولر و واحصد و نصصف‬
‫دولر‪ ،‬و إرسصصال الفصصواتير و تلقصصي السصصداد عصصبر النصصترنت‪ ،‬يخفصصض التكلفصصة إلصصى‬
‫متوسط ‪ 50‬سنت للفصصاتورة‪ ،‬و إذا لصصم يكصصن المصصر مقنعصصا بالنسصصبة لقيمصصة السصصداد‬
‫اللكتروني حينئذ لبد من التفكير بالبيئة‪ ،‬و قد كتب جون دودج محرر صحيفة وول‬
‫ستريت يقول‪ :‬أن شركة "‪ "GTE‬ترسل ‪ 5,53‬مليون فاتورة سنويا‪ ،‬فتسصصتهلك ‪6,‬‬
‫‪ 1‬مليون رطل من الورق أي ‪ 2073‬شجرة‪.‬‬
‫للللل ل للل للل‪ :‬لللل ل لل للل لل للل ل للللل لل‬
‫للللللللللل‬
‫كانت التجارة اللكترونية من أهم السباب التي أدت إلى اسصصتخدام وسصصائل‬
‫الدفع اللكترونية‪ ،‬مما أدى إلى تحول النقود من شكلها المادي الملمصصوس لتصصصبح‬
‫تيارا غير مرئي من اللكترونيات المحفوظة في البطاقات الذكيصصة أو علصصى قصصرص‬
‫صلب للكمبيوتر أو على الفضاء المعلوماتي لشبكة النترنت‪.‬‬

‫للللل ل للللل‪ :‬لل للل لل للل لللللللللل لل لللللل ل ل‬


‫للللللل‬

‫للللل للللل‪:‬للللل للللل للللل للللللللللل‬


‫وسائل الدفع المتطورة في النترنت هصصي عبصصارة عصصن الصصصورة أو الوسصصيلة‬
‫اللكترونية التقليدية للدفع و التي نستعملها في حياتنا اليوميصصة‪ ،‬الفصصرق الساسصصي‬
‫بين الوسيلتين هي أن وسائل الدفع اللكترونية تتم كل عملياتها و ُتسّير الكترونيا‪،‬‬
‫و ل وجود للحوالت و ل للقطع النقدية‪.‬‬
‫و تعّرف المادة الثانية من قانون التجارة اللكترونية التونسي وسيلة الصصدفع‬
‫اللكترونية أنها "الوسيلة التي تمكن صاحبها من القيصصام بعمليصصات الصصدفع المباشصصر‬
‫عن بعد عبر الشبكات العمومية للتصالت"‪.‬‬
‫كما عُّرفت وسائل الدفع اللكترونية على أنها "عملية يتم من خللهصصا اسصصتبدال‬
‫القيمصصة الماليصصة بالبضصصاعة‪ ،‬أو بالخصصدمات أو بالمعلومصصات‪ ،‬فهصصي تسصصتخدم وسصصيطا‬
‫لتسهيل عملية التبادل مثل البنك"‪.‬‬
‫و يعّرف الدفع اللكتروني على أنه " عملية تحويل المصصوال هصصي فصصي السصصاس‬
‫ثمن لسلعة أو خدمة بطريقصصة رقميصصة أي باسصصتخدام أجهصصزة الكمصصبيوتر‪ ،‬و إرسصصال‬
‫البيانات عبر خط تلفوني أو شبكة ما أو أي طريقة لرسال البيانات"‪.‬‬

‫‪11 - -‬‬
‫للللل لللللل‪:‬للللل للللل للللل للللللللللل‬
‫إن اتساع نطاق التجارة اللكترونية سمح بتضاؤل دور النقود الورقيصصة و الصصدفع‬
‫التقليدي أمام ازدهصصار الصصدفع اللكصصتروني‪ ،‬حيصصث كصصانت النقصصود الوسصصيلة الرئيسصصية‬
‫لتسوية المعاملت المالية و كان الدفع يتم بصورة سائلة أو بواسطة وسيلة بديلصصة‬
‫كالشيك و غيرها من وسائل الدفع التقليدية‪.‬‬
‫لكن تلك الوسائل ل تصلح في تسهيل التعامصل الصذي يتصم عصن بعصد فصي بيئة غيصر‬
‫مادية‪ ،‬كالعقود اللكترونية التي تبرم عبر شبكة النترنت حيث تتصصوارى المعصصاملت‬
‫الورقيصصة‪ ،‬مصصن هنصصا تظهصصر أهميصصة ابتكصصار وسصصائل سصصداد تتفصصق مصصع طبيعصصة التجصصارة‬
‫اللكترونية‪ ،‬لهذا يتم الدفع الكترونيا‪.‬‬
‫و يمكن للعميصصل الوفصصاء بمقابصصل السصصلعة أو الخدمصصة بنفصصس الطصصرق التقليديصصة‬
‫المتبعة في التعاقد بين غائبين‪ ،‬مثل إرسال شيك عن طريصصق البريصصد أو مصصن خلل‬
‫الفاكس‪ ،‬أو إرسال البيانات الخاصة بحسابه البنكي‪ ،‬لكن هذه الوسائل ل تصصصلح و‬
‫خصوصية التجارة اللكترونية و مقتضيات السرعة فيها‪ ،‬لصصذا كصصانت أهميصصة اللجصصوء‬
‫إلى الدفع اللكتروني من خلل شبكة اتصال لسلكية موحدة عبر الحاسب‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللل للللل للللل للللللللللل‬


‫تتميز وسائل الصدفع اللكترونيصة عصن وسصائل الصدفع التقليديصصة بعصصدة خصصائص‬
‫يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫أول‪ :‬يتسم الدفع اللكتروني بالطبيعة الدولية‪ ،‬أي أنه وسيلة مقبولة من جميع‬
‫الدول‪ ،‬حيث يتم استخدامه لتسوية الحساب في المعاملت التي تتصصم عصصبر فضصصاء‬
‫الكتروني بين المستخدمين في كل أنحاء العصصالم خاصصصة بمصصا أن عمليصصات التجصصارة‬
‫تتوسع إقليميا و دوليصصا‪ ،‬و بصصذلك تسصصاعد وسصصائل الصصدفع اللكترونيصصة علصصى تحسصصين‬
‫السيطرة على عمليات التوزيع و النقل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬يتم الدفع باستخدام النقود اللكترونية‪ ،‬وهي قيمة نقدية تتضصصمنها بطاقصصة‬
‫أو الذاكرة الرئيسية للمؤسسة التي تهيمصصن علصصى إدارة‬ ‫بها ذاكرة رقمية‬
‫عملية التبادل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬يستخدم هذا السلوب لتسوية المعاملت اللكترونية عن بعد‪ ،‬حيث يتصم‬
‫إبرام العقد بين أطراف متباعدة في المكان‪ ،‬و يتم الدفع عبر شبكة النترنت‪ ،‬أي‬
‫مصصن خلل المسصصافات بتبصصادل المعلومصصات اللكترونيصصة بفضصصل وسصصائل التصصصال‬
‫اللسصصلكية‪ ،‬يتصصم إعطصصاء أمصصر الصصدفع وفقصصا لمعطيصصات الكترونيصصة تسصصمح بالتصصصال‬
‫المباشر بين طرفي العقد‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬يتم الدفع اللكتروني بأحد السلوبين‪:‬‬
‫‪ -1‬من خلل نقود مخصصة سلفا لهصصذا الغصصرض‪ ،‬و مصصن ثصصم الصصدفع ل يتصصم إل بعصصد‬
‫الخصم من هذه النقصصود‪ ،‬و ل يمكصصن تسصصوية المعصصاملت الخصصرى عليهصصا بغيصصر هصصذه‬
‫الطريقة‪ ،‬و يشبه ذلك العقود التي يكون الثمن فيها مدفوع مقدما‪.‬‬
‫‪ -2‬من خلل البطاقات البنكية العادية‪ ،‬حيث ل توجد مبالغ مخصصة مسصصبقا لهصصذا‬
‫الغرض‪ ،‬بل إن المبالغ التي يتم السحب عليها بهذه البطاقات قابلة للسحب عليها‬
‫بوسائل أخرى كالشيك لتسوية أي معاملة مالية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬يلزم تواجد نظام مصرفي معد لتمام ذلك‪ ،‬أي توفر أجهزة تتولى هذه‬
‫العمليات التي تتم عن بعد لتسهيل تعامل الطراف و توفير الثقة فيما بينهم‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬يتم الدفع اللكتروني من خلل نوعين من الشبكات‪:‬‬
‫‪ -1‬شبكة خاصة يقتصر التصال بها على أطراف التعاقصصد‪ ،‬و يفصصترض ذلصصك وجصصود‬
‫معاملت و علقات تجارية و مالية مسبقة بينهم‪.‬‬

‫‪12 - -‬‬
‫‪ -2‬شبكة عامة‪ ،‬حيث يتم التعامل بين العديد من الفراد ل توجد بينهم قبصل ذلصك‬
‫روابط معينة‪.‬‬
‫وهذه الخصائص بالتأكيد تسمح بتقليل و تخفيصصض تكصصاليف العمليصصات التجاريصصة‪،‬‬
‫إضافة إلى أنها تنظم الوقت‪ ،‬علوة على تحسين إدارة النقد و الشصصراكة التجاريصصة‬
‫بين الممولين و العملء‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللل للللل لللللللللل‬


‫إن الدفع اللكتروني عملية مصرفية دولية متعددة الطراف‪ ،‬تتم عبر فضاء‬
‫معلوماتي مفتوح‪ ،‬ممصصا يجعلهصصا عرضصصة لشصصتى أنصصواع السصصرقة‪ ،‬الغصصش‪ ،‬النصصصب و‬
‫الحتيال خاصة فيما يتعلق بالبطاقات الئتمانية أو إساءة اسصصتخدامها فصصي النصصصب‬
‫على التجار و البنوك‪.‬‬
‫فكان لبد من اللجوء إلى وسائل أمان لتوفير الثقصصة بيصصن المتعصصاملين و ضصصمان‬
‫فعاليصصة وسصصائل الصصدفع اللكترونيصصة‪ ،‬ممصصا يضصصمن نجصصاح الصصصفقات التجاريصصة عصصبر‬
‫النترنت‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللللل‬


‫أول‪ :‬مهمة الجهة التي تقدمه‪ :‬تتولى الجهة التي تقصصدم خدمصصة الصصدفع اللكصصتروني‬
‫مهمة توفير المان و الثقة المتبادلة‪ ،‬حيصصث يتصصم تحديصصد الصصدائن و المصصدين أطصصراف‬
‫العملية التي تتم بطريقة مشفرة‪ ،‬من خلل برنامصصج معصصد لهصصذا الغصصرض بحيصصث ل‬
‫يظهر الرقم البنكي على الشبكة و يتم عمل أرشيف‪ ،‬يسهل الرجوع إليه‪ ،‬للمبصصالغ‬
‫التي يتم سصصحبها بهصصذه الطريقصصة و هصصذا مصصا يعصصرف بنظصصام المعصصاملت اللكترونيصصة‬
‫المنة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الضمانات التي يقدمها‪ :‬و يحقق هذا النظام عدة ضصصمانات أساسصصية أهمهصصا‪:‬‬
‫التكاملية‪ ،‬أي ضمان أن الرسالة المرسصصلة هصصي الرسصصالة المسصصتقبلة عصصن طريصصق‬
‫البصمة الرقمية‪ ،‬و سرية المعاملة مصصن خلل تشصصفير محتصصوى الرسصصالة‪،‬و التحقصصق‬
‫من شخصية صاحب بطاقة الئتمان و شخصية البائع‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللل للللللل " ‪" fire walls‬‬


‫من أشكال التأمين المستحدثة ما يسمى بالحوائط النارية " ‪ ،"FIRE WALLS‬و قد‬
‫ابتكرت هذه التقنية العديد من الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومصصات‬
‫و تصصأمين الشصصبكات‪ ،‬و هصصي مصصن أهصصم الدوات المنيصصة المسصصتخدمة فصصي تصصأمين‬
‫الشبكات‪ ،‬و منع التصالت الخارجية المريبة في النترنت من الوصول إلى داخصصل‬
‫الشبكة‪.‬‬
‫أول‪ :‬تعريف الجدران النارية ‪ :Fire walls‬هي تطبيق برمجي يقوم بمراقبة جميع‬
‫البيانات والمعطيات التي تصل إلى المحرك عن طريق النترنيت ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهداف الجدران النارية و حالت استعمالها‪:‬الهدف الرئيسي منه هصصو حمايصصة‬
‫المعطيات المخزنة على محرك الويب أو أي محرك آخر متصل بالنترنيت من أي‬
‫هجصصوم يقصصوم بصصه العصصابثين والمخصصترقين مصصن خصصارج الشصصركة‪ .‬و يتصصوجب اسصصتخدام‬
‫الجدران النارية إذا كانت حواسب الشركة متصلة بصصالنترنيت‪ ،‬وتصصبرز الحاجصصة إلصصى‬
‫استخدامها عندما يبدأ المخترقين بالدخول بغرض العبصصث‪ ،‬أو التخريصصب‪ ،‬أو الطلع‬
‫على ما ليسوا مخولين بالطلع عليه‪ ،‬ويتم منعهم مصصن الصصدخول مصصن خلل إيقصصاف‬
‫الوامر التي يرسلونها‪.‬‬

‫‪13 - -‬‬
‫للللل لللللل‪ :‬للللل للللللل ل لللللل للللللللللل لللللل‬
‫أول‪ :‬نظام التصصصال‪ :‬هنصصاك مصصن الشصصركات مصصن ابتكصصرت نظامصصا أكصصثر أمانصصا عنصصد‬
‫استخدام وسائل الدفع اللكترونية‪ ،‬و منها شركة "‪ ،"FIRST VERTUAL‬و طريقة‬
‫عمل هذه الشركات في أنهصصا تقصصوم بأخصصذ أرقصصام بطاقصات الئتمصصان للعملء الصصذين‬
‫يودون النضمام إلى برنامجهم عصصن طريصصق الهصصاتف و بصصاقي البيانصصات اللزمصصة ثصصم‬
‫تخصص لكل عميصصل مصصن عملئهصصا رقصصم حسصصاب مميصصز يتكصصون مصصن مجموعصصة مصصن‬
‫الرقام‪ ،‬و عندما يرغصصب العميصصل فصصي الشصصراء عصصبر النصصترنت يقصصوم بإرسصصال رقصصم‬
‫حسابه من خلل البريد اللكتروني إلى التاجر‪ ،‬الذي يقوم بعد ذلك بالتصال بهصصذه‬
‫الشصصركة للستفسصصار عمصصا إذا كصصان الشصصراء سصصيتم دفصصع مقصصابله أول‪ ،‬و هنصصا تقصصوم‬
‫الشركة بسؤال العميل من خلل العنوان المسجل لديها إن كان يرغب في قبصصول‬
‫أو رفض الشراء‪.‬‬
‫و عند القبول يتم التصديق على الشراء و تقيد الشركة قيمة المشتريات علصصى‬
‫رقم حساب بطاقة الئتمان و تؤكد للتاجر أنهصصا سصصتدفع مقابصصل المشصصتريات‪ ،‬و إذا‬
‫ادعى العميل عدم معرفته كليا بالصفقة فإنه يتم إصدار رقم حساب جديصصد لصصه‪ ،‬و‬
‫يصبح الرقم القديم غير ساري المفعول‪ ،‬و في حال عدم تمكن الشصصركة التصصصال‬
‫بالعميصصل يتصصم رفصصض الشصصراء‪ ،‬و هصصذه الشصصركة تعطصصي المصصان للتعامصصل مصصن خلل‬
‫صت على معاملته و لن يتم استغلل‬ ‫الشبكات المفتوحة كالنترنت‪ ،‬إذ لن يتم التن ّ‬
‫رقم بطاقة الئتمان الخاص به مما يولد المصصان لصصدى المتعصصاملين بهصصذه الشصصبكة و‬
‫يعطي لها المصداقية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نظصصام الصصصفقة اللكترونيصصة المنصصة‪ :‬وضصصعت الشصصركات العملقصصة كشصصركة‬
‫ماستركارد و فيزا بمساعدة شركات أخرى رائدة في هصصذا المجصصال نظصصام يسصصمى‬
‫بالصفقة اللكترونية المنة‪ ،‬هدفها توفير المن لمدفوعات البطاقات عنصصد عبورهصصا‬
‫النترنت من مواقع التجار و البنوك‪ ،‬و يمكن اختصار هذا النظام كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬يقوم المتسوق بالشراء من التاجر الذي يتبع مواصفات هذا النظام و‬
‫باستخدام محفظة إلكترونية‪ ،‬يبعث المستخدم معلومات مالية مشفرة‪.‬‬
‫تقوم خدمصصة الصصويب للتصصاجر بتحويصصل الصصصفقة المشصصفرة إلصصى مركصصز‬ ‫‪-2‬‬
‫معالجة بطاقة السداد و الذي يفك شفرة الصفقة و يتم تنفيذها‪.‬‬
‫يقوم مركز معالجة بطاقة السداد بتحديصصد مسصار الصصصفقة و توجيههصصا‬ ‫‪-3‬‬
‫إلى المؤسسة المالية التي أصدرت بطاقة سداد المستهلك للموافقة‪.‬‬
‫‪ -4‬أخيرا يتلقى التاجر إعلنا من بنك المستهلك بالموافقة على الصفقة‪،‬‬
‫بعدئذ يحمل حساب بطاقة سداد المستهلك بقيمة الصفقة‪.‬‬
‫‪ -5‬يقصصوم التصصاجر بعمصصل قسصصائم البضصصاعة و يضصصيف قيمصصة الصصصفقة إلصصى‬
‫مجموعة صفقات بطاقة السداد التي حولت أخيرا إلى بنك التاجر ليداعها‪.‬‬
‫غير أن هذا النظام أو البرنامج لم يسصصجل نجاحصصا كصصبيرا‪ ،‬بسصصبب عصصدم سصصهولته‬
‫للتطبيق‪ ،‬و ارتفاع تكاليفه‪ ،‬فرغم كل الجهود المبذولة ل زال العملء يتخوفون من‬
‫وسائل الدفع اللكترونية‪ ،‬نظرا لرتفاع حوادث السرقة و النصب و الحتيصصال عصصبر‬
‫الشبكة‪.‬‬
‫لكن رغم ذلك لم تستسلم الشركات و استمرت في ابتكار البرامج التي تؤمن‬
‫و غيرها من العمليات عصصبر شصصبكة النصصترنت و كصصان أهمهصصا‬ ‫عمليات الدفع‬
‫بروتوكولين‪ ،‬بروتوكول الصفقات المنة ‪ (SSL (Secure Socket Layer‬الذي أدخل‬
‫من طرف شركة ‪communication Netscape‬‬
‫و يقوم بضمان إجراء عمليات آمنة‪ ،‬و يتميز ببسصصاطة اسصصتعماله و قلصصة تكصصاليفه‪ ،‬و‬
‫هصصذا مقارنصصة بصصالبروتوكول الثصصاني و هصصو بروتوكصصول الحركصصات الماليصصة المنصصة ‪SET‬‬

‫‪14 - -‬‬
‫‪ (Secure Electronic) Transactions‬الذي يضمن أمن العقود اللكترونية والصفقات‬
‫التجارية على النترنيت‪ ،‬تم تطويره بصصدعم مصصن شصصركتي ‪ MasterCard‬و ‪ Visa‬و‬
‫غيرها‪ ،‬و يشبه البروتوكول الول في استناده إلى التشفير و التوقيعات الرقميصصة و‬
‫الحفاظ على خصوصية و سلمة المعلومات المنقولصصة عصصبر النصصترنت بيصصن حصصاملي‬
‫البطاقات و التجار‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللل ل للللل للللل للللل للللللللللل‬


‫إن النتشار الواسع لنظمصصة الصصدفع اللكترونيصصة يصصترجم المزايصصا و الراحصصة الصصتي‬
‫توفرها للعملء‪ ،‬فلهذه النظمة ايجابيات و خصائص تميزها عن النظمصصة التقليديصصة‬
‫و تجعل البعض يفضلها عنها‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل لللللل للللل لللللللللل‬


‫باعتبار بطاقات الدفع أهصم و أشصهر الوسصائل اللكترونيصة للصدفع‪ ،‬فصإن لهصا مصا‬
‫يميزها عن تلك الوسائل التقليدية و التي يمكن تلخيصها كما يلي‪:‬‬
‫أول‪ :‬بطاقات الدفع اللكترونية تقوم على علقة ثلثية الطراف‪ :‬ل يحتاج الوفصصاء‬
‫بالوسائل التقليدية إل إلى طرفين‪ ،‬فمنذ أن بادر النسان في خلق وسصصيلة للوفصصاء‬
‫و هي المبادلة‪ ،‬و يتم هذا الوفاء بتصصدخل شخصصصين فقصصط‪ .‬كصصذلك الصصدفع بصصالنقود ل‬
‫يتدخل فيها إل شخصان‪ :‬هما المدين و الدائن ففي الحقيقة أن النقود ل تكصصون إل‬
‫مقابل القيمة الحقيقية للشياء المباعة و يمكن أن تكصصون مقابصصل نقصصد آخصصر )دولر‬
‫مقابل دينار مثل(‪ ،‬و ل يمكن اعتبار البنك المركزي الذي يصدر هذه النقصصود طرفصصا‬
‫ثالثا في عملية الدفع )الوفاء( حيث يقتصصصر دوره علصصى تصصوفير ضصصمان قبصصول هصصذه‬
‫النقود في الوفاء و يتصصدخل بطريقصصة غيصصر مباشصصرة‪ ،‬حصصتى بالنسصصبة للصصدفع بطريصصق‬
‫الوسائل التقليدية ففي الظاهر يتصصصور وجصصود علقصصة ثلثيصصة الطصصراف سصصواء فصصي‬
‫الكمبيالة )السفتجة( أو في الشيك‪ ،‬و لكن في الحقيقة إن الدفع بهذه الوسائل ل‬
‫يخرج عن كونه من الوسائل التقليدية التي تقوم على علقصصة ثنائيصصة‪ :‬أمصصا الطصصرف‬
‫الثالث فيقتصر دوره على تنفيذ المر الصادر إليه من الساحب إلصصى المسصصتفيد أي‬
‫يقوم بدور الوكيل عن المدين في الصصدفع‪ .‬و عكصصس ذلصصك فصصان الصصدفع عصصن طريصصق‬
‫استخدام بطاقات الدفع اللكترونيصصة يسصصتوجب ثلثصصة أشصصخاص‪ :‬مصصصدر البطاقصصة –‬
‫حامل البطاقة‪ -‬التاجر‪ ،‬و كل طرف من هذه الطصصراف يصصترتب لصصه حقصصوق و عليصصه‬
‫التزامات و يرتبط مع الخرين بعقود مستقلة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بطاقات الدفع اللكترونية ترتب التزامات حقيقية في ذمصصة أطرافهصصا‪ :‬كمصصا‬
‫سبق و ذكرنا بعض وسائل الصصدفع التقليديصصة تصصدخل فيهصصا ثلثصصة أطصصراف‪ ،‬إل أنهصصا ل‬
‫ترتب التزامات حقيقية إل فصصي ذمصصة طرفيصصن فقصصط و همصصا الصصدائن و المصصدين‪ ،‬أمصصا‬
‫الطصرف الثصالث المتمثصل فصي البنصك فصإن دوره يقتصصر علصى اعتبصاره و كيل عصن‬
‫المدين في الوفاء للدائن‪ ،‬بل أن بعض وسصصائل الصصدفع التقليديصصة أصصصبح دور البنصصك‬
‫فيها هامشيا للغاية حيث يتم نقل الموال من حساب المدين إلصصى حسصصاب الصصدائن‬
‫الكترونيا باستخدام التكنولوجيا الحديثة كعملية تحويل الموال‪.‬‬
‫أما في مجال بطاقات الوفاء فصدور البطاقصصة مصصن بصصالرغم مصصن عصصدم التحديصصد‬
‫الواضح لهذا الدور في العقود المختلفصصة الصصتي يتصصم الطلع عليهصصا‪ ،‬فصصإنه يعصصد أكصصثر‬
‫وضوحا من دور البنصصك فصصي وسصصائل الصصدفع التقليديصصة حيصصث ل يوجصصد تسصصخير لحصصد‬
‫أطصصراف البطاقصصة لمصصصلحة الخريصصن‪ ،‬فكصصل طصصرف مصصن أطصصراف بطاقصصات الصصدفع‬
‫اللكترونية يرتبط بالخرين بعقود مستقلة يرتب عليها التزامات في ذمة أطرافها‪.‬‬

‫‪15 - -‬‬
‫ثالثا‪ :‬تنظيم العلقة بين أطراف بطاقات الدفع اللكترونية‪ :‬بمصصا أن هنصصاك عقصصودا‬
‫مستقلة تربط بين أطراف البطاقصصات فهصصذا يعنصصي وجصصود عقصصد يربصصط بيصصن مصصصدر‬
‫البطاقة و التاجر‪ ،‬و عقد آخر يربط بيصصن مصصصدر البطاقصصة و حاملهصصا‪ ،‬و عقصصد ثصصالث‬
‫يربط بين حامل البطاقة و التاجر‪ ،‬و عليه عكس وسائل الدفع التقليدية كالشيك و‬
‫التحويلت المصرفية‪ ،‬فل نجد عقد يربط بين البنك و الدائنين‪ ،‬و لكن البنصصك يقصصوم‬
‫بدوره كوكيل عن المدين في الدفع أو الوفاء أما في حالة البطاقات فصصإن العلقصصة‬
‫الثلثية تهدف إلى قيام احد الطراف بالوفاء بدل من تسخيره في الوفاء نيابة عن‬
‫طرف آخر و بوجه خاص تهدف إلصى قيصام مصصدر البطاقصة بالوفصاء للتصاجر بقيمصة‬
‫المشتريات التي نفذها حامل البطاقة‪ ،‬و هذا مصا يميصز البطاقصات عصن غيرهصا مصن‬
‫وسائل الدفع الخرى فهي من طبيعة مختلفة و ل تدخل تحت أي نوع من وسصصائل‬
‫الدفع التقليدية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬عدم قابلية البطاقات للنتقال عن طريق التظهير‪ :‬فعكصصس وسصصائل الصصدفع‬
‫التقليدية )السفتجة‪ ،‬الشيك‪ ،‬السند لمر( فالبطاقات ل يمكن تداولها إل مصصن خلل‬
‫حاملها الشرعي‪.‬‬
‫خامسثثا‪ :‬عصصدم خضصصوع البطاقصصات للتنظيصصم القصصانوني الخصصاص بوسصصائل الصصدفع‬
‫التقليدية‪ :‬لم يتدخل المشرع لوضع نصوص تشريعية بشأن البطاقات المصصصرفية‪،‬‬
‫من أجل ذلصصك تخضصصع البطاقصات للقواعصد العامصصة المطبقصة علصى النقصود كوسصيلة‬
‫للوفصصاء‪ ،‬و كصصذلك القواعصصد العامصصة فصي النظصصام المصصصرفي و القواعصصد العامصصة فصصي‬
‫العقود‪ ،‬و هذا عكس السفتجة و الشيك على سصصبيل المثصصال الصصتي تميصصزت بتصصدخل‬
‫المشرع الذي نظمها بنصوص قانونيصة آمصصرة مصن الصصصعب مخالفتهصا و بصذلك فصان‬
‫غياب نصوص تشريعية لتنظيم البطاقات البنكية سيعرضصصها للكصصثير مصصن المشصصاكل‬
‫القانونية و هو ما بدأت بالفعل تشهده الساحة المصرفية بخصوص هصصذه الوسصصائل‬
‫حديثة النشأة‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللل للللل للللل للللللللللل‬


‫يمكن تلخيص المزايا و الخصائص التي تتمتع بها أهم وسائل الدفع اللكترونيصصة‬
‫في‪:‬‬
‫أول‪ :‬مزايا البطاقات البنكية‪ :‬إن البطاقات البنكية تمنح عدة فوائد و مزايا سصصواء‬
‫لحاملها أو للبنك المصدر لها أو حتى للتاجر و ذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬المميزات التي تقدمها البطاقات البنكية لحاملها‪ :‬تعطصصي البطاقصصات‬
‫البنكية لحاملها العديد من المميزات و الخدمات التي يستنفع بها أثناء تعصصاملته‪ ،‬و‬
‫أهم هذه المزايا‪:‬‬
‫المان‪ :‬تجنب البطاقة العميل حمل النقود و ما ينتج عصصن ذلصصك مصصن‬ ‫‪-1‬‬
‫مخاطر السرقة أو الضياع‪.‬‬
‫المرونة‪ :‬تكسب حاملها المرونة في الحصول علصصى احتياجصصاته مصصن‬ ‫‪-2‬‬
‫سيولة نقدية و سلع و خدمات من مصادر متنوعة في أي مكان مصصن العصصالم‬
‫و في أي وقت و بأي عملة‪.‬‬
‫مكانة مميزة في المجتمع‪ :‬فالبطاقات تمثل مظهرا من مظصصاهر‬ ‫‪-3‬‬
‫التقدم‪ ،‬لذلك تعطي لحاملها وضع مميز و مكانة اجتماعية و رضصصا نفسصصي و‬
‫ثقة كبيرة في معاملته التي تتم باستخدامها‪.‬‬
‫‪ -2‬المميزات التي تقدمها البطاقات للبنك المصدر لها‪ :‬مصصن المعصصروف‬
‫أن البنصصك مؤسسصصة تهصصدف إلصصى تحقيصصق الربصصح السصصريع‪ ،‬و بالتصصالي فصصإن إصصصدارها‬

‫‪16 - -‬‬
‫للبطاقات البنكية يعني أن هذه الخيرة تجلب لصه العديصد مصن المنصافع و الربصاح و‬
‫التي يمكن تلخيصها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬كبر حجم عائد هذا النظام )البطاقات البنكية( قياسا إلى أعبائه‪.‬‬
‫‪ -2‬وسيلة سهلة ودقيقة فصي تسصوية المعصاملت بيصن البنصصوك المختلفصصة‬
‫بصرف النظر عن أماكن إتمامها و العملت التي تمت على أساسها‪.‬‬
‫تعتبر مصدرا مربحا من خلل ما يحصل عليصصه البنصصك‪ ،‬مصصن رسصصوم‬ ‫‪-3‬‬
‫الشصصتراك و الزيصصادات الربويصصة علصصى تسصصديد الصصدفع للعمليصصات الماليصصة و‬
‫النقدية‪ ،‬و العمولت التي تتقاضاها البنوك من‬
‫التجار‪ ،‬بالضافة إلى النسب العقابية نتيجة تأخر العميل عن السداد‪...‬الخ‪.‬‬
‫جص‪ -‬تقليل الضغط على البنصصوك و تجنصصب الطصصوابير الطويلصصة نتيجصصة اسصصتخدام‬
‫بطاقات الصراف اللي‪.‬‬
‫‪ -3‬المميزات التي تقدمها البطاقات للتاجر‪ :‬التاجر هو الخر يسصصتفيد مصصن‬
‫جراء استعمال الغير للبطاقات من أجصصل شصصراء سصصلعه أو السصصتفادة مصصن خصصدماته‬
‫وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة المبيعات‪ :‬يسصصاعد اسصصتعمال البطاقصصات التجصصار علصصى زيصصادة‬
‫و الخصصدمات و بالتصصالي إلصصى زيصصادة‬ ‫مبيعصصاتهم مصصن مختلصصف السصصلع‬
‫أرباحهم‪ ،‬فالبطاقة تشجع حاملها على الزيادة في الستهلك لعدم التزامه‬
‫بالسداد الفوري‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل المخاطر‪ :‬فقبول التجار التعامل بالبطاقات يجنبهصصم تواجصصد‬
‫النقصصود فصصي محلتهصصم‪ ،‬ممصصا يجنبهصصم احتمصصالت قبصصول عملت مصصزورة أو‬
‫الختلسات من قبصصل مصصوظفيه‪ ،‬أو حصصتى قبصصول الشصصيكات الصصتي يمكصصن أن‬
‫تكون بدون رصيد‪...‬الخ‪.‬‬
‫لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهان هصصو لمصصاذا ترضصصى المحلت أن تصصبيع جصصزء‬
‫من بضائعها مقابل بطاقات يتم خصم نسبة معينة من قيمة المبيعات؟ الجواب هو‬
‫أن هذه المحلت ل تريد خسارة زبائنها‪ ،‬و تفضل خسارة نسبة من قيمة المبيعات‬
‫على خسارة زبون أو حتى زبائن في حالة عدم التسديد باستخدام البطاقات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مزايا البطاقات الذكية‪ :‬تعد هذه البطاقات أكثر أمنا من البطاقصصات البنكيصصة‬
‫العادية‪ ،‬وهو ما جعل العديد من البنوك تسصصتخدمها بصصدل منهصصا‪ ،‬هصصذا بالضصصافة إلصصى‬
‫ميزات عديدة أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬تعد أفضل من الشريط المغناطيسي و ذلك لن هذا الخير نسبة الخطصصأ فيصصه‬
‫تصل إلى ‪ 250‬لكل مليون معاملة‪ ،‬بينما نسصصبة الخطصصأ للبطاقصصات الذكيصصة تصصصل‬
‫إلى ‪ 100‬لكل مليون معاملة‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض تكلفة البطاقات الذكية حيث أصبحت تكلفصصة الوحصصدة الواحصصدة منهصصا‬
‫بحدود )‪.($2,5-1‬‬
‫‪ -3‬قدرتها على تخزين أكثر مصن ‪ 100‬ضصعف مصن المعلومصات أكصثر مصن بطاقصة‬
‫بشريط مغناطيسي‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة تزويرها‪ ،‬فعكس البطاقات المغناطيسية فان البطاقة الذكية ل يمكن‬
‫قراءتها و صعبة إن لم تكن مستحيلة التقليد‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مزايا بطاقات الئتمان‪ :‬نذكر بعضا من المزايا التي تحققها لكل طرف من‬
‫أطراف التعامل بها كالتي‪:‬‬
‫‪-1‬المميزات التي تمنحها بطاقات الئتمان لحاملها‪ :‬يمكن تلخيصصصها فصصي‬
‫التي‪:‬‬
‫* يتمتع بائتمان مجاني يتراوح بين ‪25‬و ‪55‬يوما‪.‬‬

‫‪17 - -‬‬
‫* التقليل من الفصصواتير واليصصصالت الورقيصصة المختلفصصة فصصي كصصل شصصؤون الفصصرد‬
‫والسرة‪.‬‬
‫* مصدر سصصهل للئتمصصان ل يتطلصصب أي إجصصراءات أو استفسصصارات مطولصصة مصصن‬
‫مسؤولي البنك‪.‬‬
‫* التيسير على المسافرين الذين سيزورون أكصصثر مصصن دولصصة وذلصصك باسصصتخدام‬
‫أداة دفع واحدة بدل من حمل العملت المختلفة لهذه الدول‪.‬‬
‫* يستطيع حامل البطاقة أن يسحب مبالغ نقدية من أي فرع من فروع البنوك‬
‫الكبرى في العالم‪.‬‬
‫* تسمح له بالسحب النقدي الفوري من أي جهاز مصصن أجهصصزة الصصصراف اللصصي‬
‫في أي وقت وفي أي مكان‪.‬‬
‫‪-2‬الميزات التي تمنحها بطاقات الئتمان للتاجر‪ :‬ليصصس هنصصاك أكصصثر أمانصصا‬
‫وأقوى ضمانا لحقوق الشركة من البيع بالبطاقات الئتمانيصصة‪ ،‬فصصالمحلت التجاريصصة‬
‫ترحب باستعمال البطاقة الئتمانية لن ذلك سيؤدي إلى زيادة مبيعاتها بالرغم من‬
‫العمولة التي تدفعها هذه المحلت للبنوك المصصصدرة للبطاقصصة‪ ،‬إل أن الزيصصادة فصصي‬
‫حجم المبيعات سيغطي وبسهولة نفقات هذه العملية‪ ،‬كما تستطيع هصصذه المحلت‬
‫تحقيق مزايا البيع الجل مع الحصول قيمة مبيعاتها فورا خاصة إذا تمت المبيعصصات‬
‫في آخر الشهر وذلك بمجرد تقديم ما يفيد عملية الصصبيع إلصصى أقصصرب بنصصك‪،‬وتتمكصصن‬
‫هذه المحلت أيضا من الستفادة بالفرق بين أسصصعار العملت وأسصصعار الخصصصم إذا‬
‫رغب التاجر بيع بضاعته بالتقسيط وخصم الكمبيصصالت فيمصصا بعصصد لتحصصصيل قيمتهصصا‬
‫نقدا‪.‬‬
‫* ل يتحمل التاجر مخاطر عدم السداد في حالة البيع بالبطاقصصة عنصصدما يرفصصض‬
‫حاملها دفع ما عليه إذ أن الذي يتحمل هذه المخاطر هو البنك‪.‬‬
‫* تشكل البطاقصصة حمايصصة للتصصاجر مصصن تعصصرض آلت الحسصصاب لصصديه للسصصرقة أو‬
‫السطر‪،‬كون المبالغ تودع في حسابه مباشرة‪.‬‬
‫‪-3‬المميزات التي تمنحها بطاقثثات الئتمثثان لمصثثدرها‪ :‬تحقصصق البطاقصصة‬
‫للجهة المصدرة فائدة تتمثل في الحصول على عمولة من التاجر مقابصصل التعجيصصل‬
‫بثمن المشتريات وفائدة من العميل )الحامل( مقابصصل الئتمصصان الممنصصوح‪ ،‬كمصصا أن‬
‫العمل بنظام البطاقة يسمح للبنك بتأدية عمليات الدفع والسحب وما يصصترتب عصصن‬
‫ذلك من خفض للتكاليف وسهولة عمليات المراقبة ‪.‬‬
‫كما تحقق للبنك عدد آخر من المزايا‪:‬‬
‫* يمثل النظام في حد ذاته إشهارا للبنك‪.‬‬
‫* يعطي هذا النظام عائدات عالية للبنك‪.‬‬
‫* ضمان عدد كبير من حاملي البطاقات كزبائن دائمين للبنك‪.‬‬
‫* إجبار المحلت التجارية على فتح حسصصابات لصصدى البنصصك لن التصصاجر مضصصطر‬
‫لذلك حتى تتحول الموال لحسابه وبذلك تزداد سيولة البنك‪،‬حيث ل تخرج الموال‬
‫منه حتى ترجع إليه كوديعة‪.‬‬
‫وتجدر الشارة إلى أن استخدام البطاقات يقلصصل مصصن كتابصصة الشصصيكات الشخصصصية‬
‫التي تكلف البنوك مبالغ كبيرة من جراء متابعة أمورها المختلفة‪.‬‬
‫وبالضافة إلى ذلك فإن مصدر البطاقة يحقق ربحا من تشغيل أمصوال الصودائع‬
‫الجارية الخاصة بحملة البطاقات ومن المحلت التجارية التي تقبلهصا ومصن البنصصوك‬
‫التجارية التي تصدرها بالتعاون معها‪.‬‬
‫‪ -4‬المميثثزات الثثتي تمنحهثثا البطاقثثة الئتمانيثثة للقتصثثاد الثثوطني‪:‬‬
‫وتتلخص أهم المزايا التي تلحق بالمجتمع من جراء استخدام البطاقة ما يلي‪:‬‬

‫‪18 - -‬‬
‫* زيادة حجم الطلب الكلي مما يؤدي إلى زيادة حركة النشاط القتصادي‪.‬‬
‫* نمصو القطصاع المصالي‪،‬فبتوسصع اسصتخدام البطاقصة تصصبح البنصوك هصي الصدائن‬
‫للمستهلكين بدل من المؤسسات التجارية‪.‬‬
‫* قلة جرائم السرقة‪ ،‬مما يوفر المان للفراد في المجتمع‪.‬‬
‫* تخفيض نفقات البنك المركزي في طباعة النقود الورقية وحمايتها ومراقبتهصصا‬
‫مصصن الصصتزوير علصصى أسصصاس أن جانبصصا مصصن نفقصصات مراقبصصة الصصتزوير انتقصصل إلصصى‬
‫الشركات المصدرة للبطاقات‪.‬‬
‫* تقلل من التسرب النقدي خارج النظام البنكصصي ممصصا يعنصصي قصصدرة السصصلطات‬
‫النقدية على التحكم بسهولة فصصي المتغيصصرات النقديصصة وقصصدرة البنصصوك التجاريصصة‬
‫على تقديم قروض أكبر وهو ما يعني كفاءة السياسة النقدية التوسعية‪.‬‬
‫* تعتبر مورد مالي للدولة وذلك عن طريصصق الضصصرائب المفروضصصة علصصى أربصصاح‬
‫الشركات المصدرة للبطاقة مثل‪:‬فيزا‪،‬ماستركارد‪،‬أمريكان إكسبريس وغيرها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مزايا النقود اللكترونية ‪ :‬يمكن تلخيص أهم الخصصصائص الصتي تميصز وسصيلة‬
‫الدفع هذه كمايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬سهولة الستخدام‪ :‬حيصصث يسصصتطيع المشصصتري سصصداد قيمصصة مشصصترياته‬
‫بمجرد المر على حاسبه اللي‪ ،‬كما تتيح النقود اللكترونية فرصة التعامل بالعديصصد‬
‫من العملت مع إمكانية التحويل بين هذه العملت بصورة لحظية و بأي قيمة‪.‬‬
‫‪ -2‬السرية‪ :‬حيث يمكن للمشتري أن يقصصوم بعمليصصة الشصصراء دون أن يكصصون‬
‫مضطرا لتقديم أية معلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬المان‪ :‬يتيح نظام النقود الرقمية أعلى درجات المصصان الممكنصصة و ذلصصك‬
‫المصصان المبتكصصرة لحمايصصة المعلومصصات الماليصصة‬ ‫لعتمصصاده علصصى وسصصائل‬
‫المستعملة على شبكة النترنت‪.‬‬
‫‪ -4‬انخفاض التكاليف‪ :‬حيث تنعدم تكاليف المقاصة أو التسوية‪ ،‬لن العملية‬
‫تتم أوتوماتيكيا‪.‬‬
‫‪ -5‬ل تخضع للحدود‪ :‬يمكن تحويل النقود اللكترونية من أي مكان‪ ،‬و في أي‬
‫وقصت‪ ،‬كونهصا تعتمصد علصى شصبكة النصترنت الصتي ل تعصترف بالحصدود الجغرافيصة و‬
‫السياسية‪ ،‬وذلك دون أن تؤثر في التكلفة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مزايا التحصويلت الماليصة اللكترونيصة‪ :‬فصي القصديم كصانت عمليصة تحويصل‬
‫الموال جد مرهقة لتطلبها وقتا كبيرا و إجراءات بنكيصصة ل حصصدود لهصصا خاصصصة فيمصصا‬
‫يتعلق بالعمليات الدوليصصة‪ ،‬لكصصن مصصع التطصصور التكنولصصوجي أصصصبحت عمليصصة تحويصصل‬
‫الموال تتم الكترونيا لذلك فهي تتميز بما يلي‪:‬‬
‫* تقليل أو إلغاء الخدمات التي تقدمها الصناديق المتعلقة بتجميع الشيكات‪.‬‬
‫* تقليل مصاريف معالجة الشيكات إلصصى الحصصد الدنصصى نتيجصصة عصصدم اسصصتخدام‬
‫الشيكات الورقية‪ ،‬و تستفيد البنوك مصصن هصصذه العمليصصة لن المصصصاريف التشصصغيلية‬
‫ستقل و تنخفض حجم العمالة‪.‬‬
‫* تقليل الخدمات التي تقدمها البنوك لتسوية الحسابات الجارية مع الشركات‬
‫إدخال النظصصام اللكصصتروني يحصصل محصصل اسصصتخدام الشصصيكات‬ ‫و الفراد‪ ،‬بما أن‬
‫الورقية من عمليات الدفع التي تتم من شركة لشركة أخرى و مصصن الشصصركة إلصصى‬
‫العملء‪ ،‬و تقصصل طبقصصا لصصذلك الحاجصصة لعصصداد كشصصوف تسصصوية الحسصصابات بمقصصدار‬
‫استخدام النظم اللية‪.‬‬
‫* توفير النقدية بصورة فورية‪ :‬يؤدي هذا النظام إلى تحسين التدفق النقدي و‬
‫كذا تسريع دورة النقد‪.‬‬

‫‪19 - -‬‬
‫سادسا‪ :‬مزايا الشيكات اللكترونية‪ :‬أما أهصصم المزايصصا الصصتي تتمتصصع بهصصا الشصصيكات‬
‫اللكترونية فهي‪:‬‬
‫تصصوفير ‪ %50‬مصصن رسصصوم التشصصغيل مقارنصصة بالبطاقصصات البنكيصصة‪ ،‬يتصصم تسصصوية‬
‫المدفوعات من خلل الشيكات اللكترونية في ‪ 48‬ساعة فقط مقارنة بالشصصيكات‬
‫العاديصصة الصصتي يتصصم تسصصويتها فصصي وقصصت أطصصول مصصن خلل المقاصصصة‪ ،‬يقضصصي علصصى‬
‫المشاكل التي تواجهها الشيكات العادية كالضياع و التأخير‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللل ل للللللل للللللللللل‬


‫تعددت خصصدمات الصصدفع و التحصصصيل اللكترونيصصة و تعصصددت معهصصا وسصصائل الصصدفع‬
‫اللكترونية و اتخذت أشكال تتلءم و متطلبات التجارة اللكترونية و كصصذلك طبيعصصة‬
‫المعاملت عبر شبكة النصصترنت‪ ،‬و كصصانت أولهصصا ظهصصورا البطاقصصات البنكيصصة و الصصتي‬
‫تطورت من البطاقة ذات الشريط الممغنط إلى البطاقة ذات الخلية اللكترونيصصة‪،‬‬
‫كما ظهرت وسائل دفع أخرى الكترونية نتناولها فيما يلي‪.‬‬

‫لللللل للللل‪ :‬للللل ل للللل لللللللل للللللل‬


‫تعرف البطاقات البنكية على أنها "عبارة عن بطاقة بلستيكية و مغناطيسية‬
‫يصصصدرها البنصصك لصصصالح عملئه بصصدل مصصن حمصصل النقصصود"‪ ،‬فهصصي بطاقصصة بلسصصتيكية‬
‫مستطيلة الشكل تحمل اسم المؤسسة المصدرة لها‪ ،‬و شعارها و توقيع حاملهصصا‪،‬‬
‫و بشكل بارز على وجه الخصوص رقمها‪ ،‬و اسصصم حاملهصصا و رقصصم حسصصابه و تاريصصخ‬
‫انتهاء صلحيتها‪ .‬فهي وسيلة دفع حديثة تقدم مميزات أفضل من تلك التي تقدمها‬
‫وسائل الدفع التقليدية‪ ،‬ولذلك انتشر استعمالها عبر مختلف دول العالم‪.‬‬
‫كما تستخدم هصصذه البطاقصصات فصصي السصصحب النقصصدي مصصن آلت الصصصراف اللصصي‬
‫‪ .ATM‬و للبطاقصصات البنكيصصة عصصدة تسصصميات فهنصصاك مصصن يطلصصق عليهصصا بالبطاقصصة‬
‫البلستيكية أو النقود البلستيكية على أسصاس أنهصا تصصنع مصن مصادة البلسصتيك‪ ،‬و‬
‫تحل محل النقود في مختلف اللتزامصصات‪ ،‬بينمصصا يسصصميها آخصصرون ببطاقصصات الصصدفع‬
‫اللكترونية وذلك لعتمادها على الجهزة اللكترونية في الحصصصول علصصى التفصصويض‬
‫أو إجراء التسويات المالية‪.‬‬
‫في حين يسميها فريق ثالث ببطاقة المعاملت المالية التي تمكن حاملها من‬
‫الحصول على النقدية‪ ،‬السلع‪ ،‬و الخدمات أو أي شيء له قيمة مالية‪.‬‬

‫و هناك عدة أنواع من هذه البطاقات لعل أهمها ما يلي‪:‬‬

‫للللل للللل‪:‬لللللللل لللللللللل ) ‪CC): CREDIT CARD‬‬


‫تعتبر من أكثر أنواع البطاقات انتشاًر في العالم‪ ،‬حيث مازالت الكثير من أعمال‬
‫و معاملت الدارة اللكترونية تتم من خللها‪ ،‬و تصدر البنوك هذه البطاقات‪ ،‬كما‬
‫تقوم جهات أخرى غير مصرفية بإصدارها أيضا‪ ،‬و من أمثلتها‪ :‬الفيزا‪ ،‬ماستر‬
‫كارد‪ ،‬بالضافة إلى البطاقات متعددة الخدمات غير المصرفية مثل بطاقة‬
‫اميركان اكسبريس‪ ،‬ديسكوفر و بطاقات دينرز كلوب‪.‬‬
‫أول‪ :‬مراحل نشأة البطاقات الئتمانية‪ :‬يرجع تاريخ ظهور البطاقات إلى بداية‬
‫القرن العشرين في الوليات المتحدة المريكية‪ ،‬ثم انتشر استخدامها على نطاق‬
‫واسع في أوروبا وعدد من البلدان الخرى منذ منتصف القرن الماضي‪.‬‬

‫‪20 - -‬‬
‫ويمكن تقسيم مراحل تطور البطاقة إلى ثلث مراحل‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪):‬من ‪ 1914‬إلى بداية الخمسينيات (‬
‫جاءت الفكرة الولى للبطاقات سنة ‪ ،1914‬عندما أصدرت شركة }‬
‫‪ {western union‬في الوليات المتحدة المريكية‪ ،‬بطاقات تسديد المدفوعات تمنح‬
‫لبعض الزبائن المميزين‪ ،‬تمكنهم من الحصول على تسهيلت زمنية لدفع‬
‫مستحقات الشركة عليهم‪.‬وفي عام ‪ ،1917‬قامت بعض الفنادق الكبرى‬
‫والمحلت التجارية وشركات البترول والسكك الحديدية والتلغراف بإتباع نفس‬
‫الفكرة ‪ .‬وفي عام ‪ 1924‬أصدرت شركة )‪(General Petroleum CORP MOBIL‬‬
‫بطاقة ‪ OIL‬لزبائنهم‬
‫تمكنهم من التزود بالبنزين من المحطات التابعة للشركة على أن يدفعوا‬
‫ثمنه في تواريخ لحقة‪ ،‬وتعتبر هذه أول بطاقة ائتمان حقيقية‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 1936‬أصدرت شركة )‪UNITED AIR TRAVEL‬‬
‫‪ PLAN):UATEP‬بطاقة باسمها‪ ،‬مخصصة لشراء تذاكر سفر تابعة لها‪.‬‬
‫وبعودة الزدهار إلى الوليات المتحدة و انتهاء الحرب العالمية الثانية في‬
‫‪ 1947‬أصدر مصرف ‪ FLATBUCH NATIONAL BANK‬أول بطاقة ائتمانية‬
‫اقتصرت على عملئه فقط‪.‬‬
‫ويبدو جليا أن كل هذه البطاقات كانت صالحة فقط داخل حدود الوليات‬
‫المتحدة المريكية‪ ،‬مما يتبين أن استخدامها كان في نطاق محلي ضيق‪ ،‬وأن‬
‫العلقة فيها علقة مباشرة بين التاجر وحامل البطاقة‪ ،‬تستخدم للحصول على‬
‫السلع التي يقدمها التاجر نفسه فقط‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪):‬من بداية الخمسينيات إلى منتصف السبعينات(‬
‫يمكن اعتبار سنة ‪ 1951‬التاريخ الحقيقي لظهور البطاقات‪ ،‬ويرجع ذلك إلى‬
‫حادثة وقعت للمحاميين ‪ M.MC NAMAR‬و ‪ OUARNEF CHIDER‬من مدينة‬
‫نيويورك‪ ،‬عندما كانا يتناولن طعام الغداء في أحد المطاعم الفخمة في مانهاتن‪،‬‬
‫ففوجئا بأن لم تكن معهما النقود اللزمة لتسديد الفاتورة فوقعا في وضعية‬
‫حرجة‪ ،‬حيث لم يكونا معروفين لدى صاحب المطعم‪ ،‬ومن تلك اللحظة بدءا في‬
‫التفكير في إنشاء مؤسسة تضمن للمطاعم المشتركة لديها دفع حساب العملء‬
‫المنضمين لهذه المؤسسة‪ ،‬مقابل اشتراك معين بعد إبراز هؤلء العملء‬
‫للبطاقات المصدرة لهم من قبل المؤسسة للمطعم‪ ،‬على أن يرسل للعميل في‬
‫نهاية كل شهر كشفا ليقوم بسداده‪.‬و هذا ما أدى بعد عدة أشهر إلى إنتاج‬
‫البطاقات الدولية ‪.DINERS CLUB‬‬
‫وفي هذه الفترة دخلت البنوك مجال البطاقات فأصدر بنك فرانكلين عام‬
‫‪ 1951‬بطاقة لعملئه وعملء البنوك الخرى‪ ،‬وفي عام ‪1958‬م صدرت بطاقة‬
‫‪ BANK AMRICARD‬عن أكبر بنكين في العالم آنذاك وهما بنك أمريكا وبنك‬
‫تشيز منهاتن‪ ،‬ثم تأسست مؤسسة خاصة بها سميت ‪NATIONAL BANK‬‬
‫‪.AMIRICARD CORP‬‬
‫أما فرنسا فقد عرفت البطاقة للمرة الولى سنة ‪1967‬م‪ ،‬بصدور البطاقة‬
‫‪ LA CARTE BLEUE‬عن مجموعة من البنوك الفرنسية أهمها ‪CREDIT‬‬
‫‪ LYONNAIS‬و ‪ ، BANQUE NATIONALE DE PARIS‬وفي نفس السنة جاء‬
‫دور كل من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا لقبول بطاقة ‪ DINERS CUB‬حيث‬
‫بلغ عدد الدول التي تم فيها قبول البطاقة حوالي ‪ 110‬دولة وتوسعت خدماتها‬
‫)الفنادق‪،‬المطاعم‪،‬الخطوط الجوية‪،‬المحلت التجارية‬
‫الفخمة‪،‬المستشفيات‪...‬الخ(‪،‬مع العلم أنها موجهة لرجال العمال والسياح‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪21 - -‬‬
‫وفي عام ‪ 1963‬ظهرت أول أجهزة للحصول على الموافقة اللكترونية لدى‬
‫مراكز البيع‪،‬ونظرا للتكاليف الباهظة لنشاء نظام وفاء بواسطة البطاقات‪،‬فقد‬
‫اتجهت البنوك نحو توحيد الجهود للخروج بنظام مشترك لهذه البطاقات‪،‬وكان في‬
‫مقدمتها ما يسمى بص »جمعية كاليفورنيا المصرفية« والتي سميت لحقا بجمعية‬
‫الوليات الغربية للبطاقات المصرفية‪،‬وجمعية وسط وغرب أمريكا للبطاقات‪،‬كما‬
‫زادت المنافسة عام ‪ 1966‬في الوليات المتحدة مهد هذه البطاقات ‪،‬وأعلنت ‪8‬‬
‫بنوك أمريكية تأسيس ما يسمى بص ‪ INTER-BANK‬والذي لم يكتفي بإصدار‬
‫بطاقات الدفع‪ ،‬بل عمل كوسيط لتحصيل المبالغ ووفائها لجميع البطاقات‬
‫الخرى‪،‬وقد انضمت لهذا النظام عدة بنوك أخرى وتم اختيار العلمة التجارية‬
‫‪ MASTER CHARGE‬كعلمة لهذه البطاقات التي اكتسبت أهمية كبيرة ‪.‬‬
‫يتبين مما سبق أن هذه البطاقات كانت في معظمها تهتم بتقديم خدمات في‬
‫مجال الفندقة‪ ،‬لمطاعم و التنقلت وكانت تستهدف فئة معينة من الزبائن )رجال‬
‫العمال والسياح(‪،‬كما يتبين أنها حازت على اهتمام كبير من قبل البنوك‬
‫المريكية والتي ساهمت في انتشارها بصورة جيدة‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪:‬صورة بطاقات الئتمان من نهاية السبعينيات حتى‬
‫الن‬
‫تميزت هذه المرحلة بأن شهدت تركيب أول أجهزة الصراف اللي ونشوء‬
‫الشبكات الكبرى‬
‫لبطاقات الدفع ‪،‬ويمكن اعتبار إنشاء منظمة الفيزا كارد باتفاق البنوك التي تصدر‬
‫بطاقة ‪ BANK AMIRICARD‬سنة ‪1977‬بداية للمرحلة الثالثة وهي الصورة‬
‫الحاضرة لبطاقات الئتمان‪ ،‬ذلك بسماحها لي بنك في أنحاء العالم بأن يكون‬
‫عضوا فيها وفقا لشروط خاصة‪،‬وتتولى المنظمة التنسيق بينها ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التعريف بالبطاقات و مواصفاتها‬
‫‪-1‬التعريف بالبطاقات‪ :‬هناك عدة تعريفات للبطاقات الئتمانية أبرزها‪:‬‬
‫* بطاقة بلستيكية صغيرة الحجم شخصية‪،‬تصدرها البنوك أو منشآت التمويل‬
‫الدولية تمنح لشخاص لهم حسابات مصرفية مستمرة‪،‬بموجبها يستطيع المتعامل‬
‫أن يتمتع بخدمات عديدة من محلت متفق عليها مع البنك على منح هؤلء‬
‫المتعاملين الحاملين لها ائتمانا مجانيا‪،‬يقومون بسداده في فترات متفق عليها من‬
‫استلم الفاتورة بمختلف المشتريات التي قام بها خلل الشهر المنصرم‪،‬حيث‬
‫يرسل البنك هذه الفواتير في نهاية كل شهر لكل زبون ول يدفع المتعامل أي‬
‫فوائد على هذا الئتمان إذا قام بالسداد خلل الجال المحددة‪،‬إل أنه يدفع فوائد‬
‫متفق عليها في الشهر عن الرصيد المتبقي دون سداد بعد فوات الجال المحددة‬
‫للسداد‪،‬كما يتقاضى البنك التجاري عمولة من المحلت التجارية المتعاقد معها‬
‫تؤخذ من قيمة المبيعات التي تمت بهذه البطاقة‪.‬‬
‫* بطاقة تصدرها مؤسسة مجازة وتسلمها إلى عميلها بهدف استعمالها بشصصكل‬
‫متكرر في سحب النقود أو بهدف تسديد ثمن السلع والخدمات للموردين دون أن‬
‫يكون قبولها محصورا بالمؤسسة مصدرة البطاقة فقط‪.‬‬
‫* كما ورد تعريفها ضمن القرارات والتوصصصيات الصصصادرة عصصن المجمصصع الفقهصصي‬
‫لمنظمة المؤتمر السلمي‪،‬الدورة السابعة بجصصدة ‪1412‬ه‪،‬قصصرار رقصصم ‪65/01/07‬‬
‫فقرة رابعا‪،‬أنها‪":‬مستند يعطيه مصدره لشخص معين بناء على عقد بينهمصصا يمكصصن‬
‫من شراء السلع والخدمات ممصصن يعتمصصد المسصصتند دون دفصصع الثمصصن حصصال لتضصصمنه‬
‫التزام المصدر بالدفع ومنها ما يمكن من سحب النقود من المصارف"‪.‬‬

‫‪22 - -‬‬
‫* أمصصا التعريصصف المصصصرفي الصصذي يتنصصاول النصصواحي الجرائيصصة عنصصد اسصصتعمال‬
‫البطاقة‪،‬أنها‪" :‬أداة مصرفية للوفاء باللتزامات‪،‬مقبولصصة علصصى نطصصاق واسصصع محليصصا‬
‫ودوليا لدى الفراد والتجار والبنوك كبصصديل للنقصصود لصصدفع قيمصصة السصصلع والخصصدمات‬
‫المقدمة لحامل البطاقة مقابل توقيعه علصصى إيصصصال بقيمصصة الصصتزامه الناشصصئ عصصن‬
‫شرائه للسلع أو الحصول على خدمات‪،‬على أن يقوم التاجر بتحصصصيل القيمصصة مصن‬
‫البنك المصدر للبطاقة عن طريق البنك الصذي صصرح لصه بقبصول البطاقصة كوسصيلة‬
‫دفع‪،‬وتطلق على عملية التسصصوية بيصصن البنصصوك الطصصراف فيهصصا اسصصم نظصصام الصصدفع‬
‫اللكتروني وهو ما تقوم بتنفيذه الهيئات الدولية المصدرة للبطاقة‪.‬‬
‫رغم تنوع وتعدد التسميات و التعاريف إل أنها تبقى مرتكزة عل فكرة أساسصصية‬
‫وهي "الئتمان" وهو جوهر البطاقة ‪،‬كما تفترض أن يكون هناك فاصل زمني بيصصن‬
‫استخدام البطاقة ودفع الثمن‪.‬‬
‫‪-2‬مواصفات البطاقات‪ :‬يجب أن يتوافر في هذه البطاقات بعض المواصفات‬
‫المادية والشكلية والفنية والتي سنناقشها فيما يأتي‪:‬‬
‫أ‪-‬المواصفات المادية‪ :‬تصنع البطاقة من مادة بلستيكية ذات مواصفات‬
‫كيميائية محددة‪ ،‬وهي مادة كلوريد الفينيل في العادة غير المرن بمساحة حوالي‬
‫‪8×5‬سصم مسجل على وجهيها بيانات أساسية كما تحتوي على شريط مستطيل‬
‫ممغنط يتم تكويده أي كتابة بيانات البطاقة على الشريط الممغنط بما يسمح‬
‫بالتعرف على البطاقة عند استخدام اللت اللكترونية ‪،‬كما قد تحتوي على دائرة‬
‫إلكترونية وهذا بالنسبة للبطاقة الذكية"البطاقة الرقائقية"‪.‬‬
‫ب‪-‬المواصفات الشكلية‪ :‬يجب أن تخصص هذه البطاقات ببعض المواصفات‬
‫الشكلية والتي من شأنها تعسير تقليدها أيضا لسهولة التعرف عليها مثل‬
‫العلمات المميزة للمنظمات العالمية التي لها حق الصدار والترخيص لصدار‬
‫هذه البطاقات‪،‬ويكون دائما مقسم إلى جزئين هما اسم وشعار المنظمة وكذا‬
‫العلمة المائية لها‪.‬‬
‫ج‪-‬المواصفات الفنية‪ :‬مثل رقم البطاقة والذي يتكون من أربع مجموعات من‬
‫الرقام ويجب أن تكون هذه الرقام مطبوعة بطريقة بارزة وأيضا توقيع حامل‬
‫البطاقة كما يجب أن يوضع اسم حامل البطاقة بطريقة بارزة‪.‬‬
‫ويمكن إبراز هذه المواصفات في الشكال التالية ‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :1-1‬أحد أشكال البطاقة اللكترونية ‪5,8‬‬
‫سم‬

‫‪euqnab al ed moN‬‬ ‫‪ogoL‬‬


‫‪euqnaB‬‬
‫‪ogoL‬‬
‫‪4,5‬‬ ‫‪0000 0000 0000uetarépo 0000‬‬
‫سم‬ ‫‪r‬‬
‫‪étidilav ed nif ed etaD‬‬
‫الشريط‬
‫‪monérp & mon rM‬‬
‫المغناطيسي‬ ‫‪etsip aL‬‬ ‫سم‬
‫‪3,1‬‬
‫سم‬
‫‪7,3‬‬
‫‪VVC‬‬

‫‪noitcurtsnI‬‬
‫‪euqnaB esserdA‬‬ ‫الرشادات‬

‫عنوان البنك‬
‫‪ 23 - -‬المصدر‬
‫الشكل رقم ‪ :2-1‬شكل البطاقة اللكترونية مع البيانات الواجب توفرها‬

‫‪: http://www.banque-france.fr/observatoire/telechar/rapport_an_2006.pdf Source‬‬


‫ثالثا‪:‬أهم المصدرين العالميين للبطاقات‪:‬‬
‫‪ -1‬الفيزا كارد ‪ : VISA CARD‬تأسست منظمة الفيزا كارد سنة ‪1966‬م ‪،‬‬
‫على شكل زاد تنظم إليه البنوك من مختلف دول العالم التي ترغب في إصدار‬
‫بطاقات ائتمان أو شيكات سياحية ‪ ،‬وهذا بعد توحيد جهود عدة بنوك مصدرة‬
‫للبطاقة على رأسها ‪ BANK OF AMERICA‬الذي كان يصدر بطاقة ‪BANK .‬‬
‫‪AMERICARD‬منذ سنة ‪1958‬م ‪ ،‬مقرها لوس أنجلس بالوليات المتحدة ‪ ،‬و‬
‫نشاطها موزع على خمس مناطق‪:‬‬
‫أمريكا الشمالية ‪ ،‬أمريكا الجنوبية ‪ ،‬آسيا ‪/‬الباسيفيك أوروبا و الشرق الوسط و‬
‫أستراليا ‪ ،‬وهي صاحبة الترخيص )المتياز( للبطاقات المصرفية التي تحمل اسم‬
‫)‪ ، (VISA‬فهي ل تقوم بإصدار هذه البطاقات و إنما ترخص للبنوك الراغبة في‬
‫إصدار البطاقة ” فيزا” حسب التفاق المبرم بينهما‪ ،‬و تمنح تراخيص ثلثة أنواع‬
‫من بطاقاتها وهي‪ :‬بطاقة الفيزا الفضية ‪ ،‬بطاقة الفيزا الذهبية و بطاقة الفيزا‬
‫إلكترون‪.‬‬
‫‪-2‬الماستر كثثارد‪ : MASTERCARD:‬تأسسصصت عصصام ‪ 1967‬م‪ ،‬عنصصدما أسصصس‬
‫سبعة بنوك أمريكية ‪ ASSOCIATION INTER BANK CARD‬و أخيصصرا أصصصبحت‬
‫‪ MASTER CARD‬عصصام ‪1979‬م ‪ ،‬و قصصد انضصصمت إليهصصا مؤسسصصة أكسصصس كصصارد‬
‫البريطانيصصة الصصتي تأسسصصت عصصام ‪1972‬م ‪ ،‬مقرهصصا نيويصصورك بالوليصصات المتحصصدة و‬

‫‪24 - -‬‬
‫مناطق نشاطها ‪ :‬الوليات المتحصصدة المريكيصصة‪،‬أمريكصصا الجنوبيصصة ‪ ،‬آسصصيا ‪ ،‬أوروبصصا ‪،‬‬
‫الشرق الوسط و إفريقيا‪.‬‬
‫‪-3‬أميريكان اكسبريس‪:AMERICAN EXPRESS :‬وهي منظمة مملوكة لبنك‬
‫)‪ ، (AMERICAN EXPRESS‬وهو مؤسسة مالية كبيرة تزاول النشطة البنكيصة‬
‫إضافة إلى إشرافها على إصدار البطاقات‪ ،‬بصفة مباشرة دون أن تمنصصح تراخيصصص‬
‫إصدارها لي بنك أو مؤسسة مصرفية أخرى ‪ ،‬وهي التي ترتصصب موضصصوع اسصصتيفاء‬
‫حقوق التجار و المؤسسات التي تقبل البطاقة لحقوقهم منهصا مباشصصرو نيابصصة عصن‬
‫حملة البطاقة ‪ ،‬و ل تلزم حملصصة بطاقاتهصصا فتصصح حسصصابات مصصصرفية لصصديها ‪ ،‬أو فصي‬
‫فروعها ‪ ،‬و يكفيها أن تتعرف على مقدار الملءة المالية للعميل لكصي تقصصوم وفصصق‬
‫معايير ائتمانيصصة تناسصصب سياسصصتها بإصصصدار البطاقصصة لمصصن تقبلهصصم مصصن المتقصصدمين‬
‫للحصول عليها‪.‬‬
‫و ل تقبل هذه المنظمة وضع اسم لي بنك آخر على بطاقاتها إل في حالة‬
‫نوع واحد من بطاقاتها وهو المريكان اكسبريس الذهبي شرط أن يكون لدى‬
‫البنك ضامنا للعميل ‪ ،‬و تصدر هذه المنظمة هي الخر ثلثة أنواع من البطاقات‬
‫تناسب كل منها نوع العميل ‪ ،‬و حجم التسهيلت المتقدمة له وهي‪ :‬بطاقة‬
‫أمريكن اكسبريس الخضراء ‪ ،‬بطاقة أمريكان اكسبريس الذهبية و بطاقة‬
‫أمريكان اكسبريس الماسية‪.‬‬

‫‪-4‬دينرز كلوب‪ :DINERS CLUB :‬تأسست في الوليات المتحدة عام‬


‫‪1952‬م ‪ ،‬ثم تملكها بنك سيتي كورب عام ‪1971‬م وهي تمنح تراخيص‬
‫لصدار البطاقات إلى البنوك الراغبة في ذلك‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللل للللل لللللل ‪:CHARGE CARD‬‬


‫أول‪ :‬التعامل ببطاقات الصرف البنكي‪ :‬تتيح هذه البطاقصة لحاملهصا الشصراء علصى‬
‫الحساب في الحال‪ ،‬على أن يتم التسديد بصورة لحقة‪ ،‬فهي ل تتضمن أي معنصصي‬
‫للئتمان بل على حاملها أن يسدد قيمة مشترياته مباشرة بمجرد إرسال الفصصاتورة‬
‫له و ل يتحمل جراء ذلك أي فوائد‪ ،‬في الفترة ما بين الشراء و السداد‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مدة ائتمان بطاقصات الصصرف البنكصي‪ :‬ل تتجصاوز فصترة الئتمصان فيهصا مصدة‬
‫الشهر حيث أن المحاسبة فيها تتم شهريا‪ ،‬و في حصصال تصصأخر العميصصل عصصن السصصداد‬
‫خلل الفترة المحددة فان البنك يحمله فوائد تتراوح بين ‪ 1,5%‬و ‪ %1,75‬شهريا‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللل للللل ل لللللل للللل للللل‬


‫أول‪ :‬بطاقصصات الصصدفع ‪ :DEBIT CARD:‬تخصصول حاملهصصا سصصداد مقابصصل السصصلع و‬
‫الخدمات حيث يتم تحويل ذلك المقابل مصصن حسصصاب العميصصل إلصصى حسصصاب التصصاجر‬
‫لذلك تعتمد هذه البطاقة على وجود أرصدة فعلية للعميل لدى البنك‪.‬‬
‫‪ -1‬طرق التعامثثل ببطاقثثات الثثدفع‪ :‬يلحصصظ أن الوفصصاء بهصصذه البطاقصصة يتصصم‬
‫بطريقتين‪ ،‬إحداهما مباشرة تتم بقيام المشتري بتسليم بطاقته إلى التاجر و الذي‬
‫يمرر البطاقة على جهاز للتأكد من وجود رصيد لهذا العميل في البنك الخاص بصصه‪،‬‬
‫و ذلك لتسديد قيمة مشتريات العميل‪ ،‬و إن قصصام العميصصل بإدخصصال الرقصصم السصصري‬
‫في الجهاز و فوض البنك في تحويل المبلغ من حسابه إلى حساب التصصاجر‪ ،‬تتصصم‬
‫عملية التحويل مباشصصرة مصصن حسصاب العميصصل إلصصى حسصاب التصصاجر‪ ،‬أمصا الطريقصصة‬
‫الخرى فهي غير مباشرة‪ ،‬حيث بتقديم العميل بطصصاقته للتصصاجر يقصصوم هصصذا الخيصصر‬
‫بتدوين البيانات الموجودة على البطاقة على فاتورة يوقع عليهصصا العميصصل و تتكصصون‬

‫‪25 - -‬‬
‫من عدة نسخ‪ ،‬منها إلى البنك الخاص بالعميل أو الجهة المصدرة للبطاقصصة لسصصداد‬
‫قيمة المشتريات‪ ،‬ثم الرجوع على حامل البطاقة بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬مزايا بطاقات الدفع‪ :‬تحقق هذه البطاقات لحاملهصصا التصصوفير فصصي الجهصصد و‬
‫الوقت‪ ،‬كما تعتبر أيضا مصدر الزيادة ليرادات البنك‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بطاقات السحب اللي ‪ : CACH CARD:‬يمكن للعميصل بمقتضصاها سصحب‬
‫مبالغ نقدية من حسابه بحد أقصى متفق عليه‪.‬‬
‫‪ -1‬التعامل ببطاقات السثثحب‪ :‬يتصصم عصصن طريصصق إدخصصال هصصذه البطاقصصة فصصي‬
‫الصراف اللي الخاص بالبنك و إدخال الرقم السري و هو يتكون في الغصصالب مصصن‬
‫أربعة أرقام عن طريق الضصصغط علصى لوحصصة المفاتيصصح الموجصصودة بجهصاز الصصراف‬
‫اللي يظهر على شاشة الجهاز عدة اختيصصارات للعميصصل‪ ،‬ممصصا يتيصصح للعميصصل تحديصصد‬
‫المبالغ المراد سحبها‪ ،‬و يحرر الصراف اللي فاتورة أو كشف بالموال المسحوبة‬
‫من قبل العميل مبينا فيها مكان و تاريخ الئتمان‪ ،‬و ذلك لن العميل يسحب نقصصود‬
‫من رصيده لدى البنك‪.‬‬

‫‪ -2‬مزايا بطاقات السحب‪ :‬يتم إصدارها من جانب البنك رغبة في عدم وجود‬
‫زحام على شباك الصرف‪ ،‬و كذلك لتمكين العميل من صرف المبلغ الذي‬
‫يحتاجه خلل الفترة التي يكون فيها البنك مغلقا‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللللل لللللل ‪:SMART CARD‬‬


‫أول‪ :‬تعريف البطاقات الذكية‪:‬تعتبر من أهم البتكارات الحديثة في قطصصاع الصصدفع‬
‫بالبطاقات‪ ،‬فهي عبارة عن بطاقة بلستيكية ذات حجم قياسي تحتوي في داخلهصصا‬
‫علصصى شصصرائح للصصذاكرة تعمصصل بواسصصطة ميكروكومصصبيوتر يزودهصصا بطاقصصة تخزينيصصة‬
‫للبيانات أكبر بكثير من تلك التي تستوعبها البطاقات ذات الشصصرائط الممغنطصصة و‬
‫لكنها أعلى منها تكلفة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الخدمات التي تقدمها البطاقات الذكية‪:‬تقصصدم هصصذه البطاقصصات العديصصد مصصن‬
‫الخدمات‪ ،‬منهصصا بعصصض البيانصصات الشخصصصية الخاصصصة بحاملهصصا مثصصل التاريصصخ الطصصبي‬
‫للشخص و معلومصصات عصن حسصاباته الشخصصية المصصصرفية‪ ،‬و باسصصتخدام البطاقصصة‬
‫الذكية في أجهزة الصراف اللي يمكن للعميل شحنها بمبلغ معين من النقصود مصن‬
‫حسابه‪ ،‬و تخزن عليها كافة البيانات و عليه ل تعتمصصد علصصى التصصصال مصصع حاسصصوب‬
‫المصصصرف أو الجهصصة المصصصدرة‪،‬و ذلصصك مصصن حيصصث أنصصه ل يوجصصد أيضصصا اتجصصاه‬
‫لستخدامها في نقل الموال من بطاقة إلى أخرى‪ .‬لذا فهي عبارة عن كمبيوتر‬
‫متنقل‪ ،‬و تمثل حماية كبيرة ضد الصصتزوير و سصصوء السصصتخدام‪ ،‬حيصصث تتيصصح لجهصصزة‬
‫قراءة البطاقات التي توضع في المواقع التجارية التدقيق في تفاصصيل الحسصصابات‬
‫المالية لصاحبها‪ ،‬و يمكن شحن هذا النوع من البطاقات عن طريق الصراف اللي‬
‫و كذلك الحاسب الشخصي‪.‬‬
‫كمصصا تتميصصز هصصذه البطاقصصات بقصصدرتها علصصى تخزيصصن المصصدخل الصصبيولوجي‬
‫‪ ،BIOMETRICS‬و يعني هذا المصطلح الوسائل التي يمكن عصصن طريقهصصا التعصصرف‬
‫على السمات الشخصية للفرد مثل مسح شصصبكية العيصصن و هندسصصة اليصصد أو بصصصمة‬
‫الصبع و بصمة الشصصفاه و بصصصمة الصصصوت و أنسصصجة الوردة و بعبصصارة أخصصرى تعصصد‬
‫البطاقة الذكية مثل بطاقة الهوية التي تصدرها مصلحة الحوال المدنيصصة‪ ،‬و يمكصصن‬
‫اعتبارها مثل جواز السفر الذي تصدره مصلحة الجوازات‪ ،‬و ذلصصك يحصصدث بالفعصصل‬
‫في سنغافورة‪ ،‬حيث يمكن للفرد أن يستغني عن إصدار جواز السصصفر و يسصصتخرج‬
‫البطاقة الذكية‪ ،‬و يسجل عليها بياناته الشخصية و كذلك بيانصصات تصصذكرة الطيصصران‪،‬‬

‫‪26 - -‬‬
‫بحيث تعد البطاقة الذكية بديل لجواز السفر و تذكرة الطيران‪ .‬كما تستخدم أيضا‬
‫لتأمين إجراءات التحويلت المالية داخل شبكة النترنيت‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬سصصمات البطاقصات الذكيصصة‪ :‬يمكصصن القصصول أن البطاقصصات الذكيصصة تنفصصرد عصصن‬
‫البطاقات الئتمانية و غيرها بالسمات التية‪:‬‬
‫‪ -1‬هذه البطاقة تشبه حافظة النقود التي يحملها الشخص و تضصصم أوراق نقديصصة و‬
‫عملة حقيقية‪ ،‬فيمكن لمستخدمها بتحويلها إلى نقود عادية و هو مصصا يطلصصق عليهصصا‬
‫بعملية استعواض النقد ‪ ،TOP UP -‬من أي صراف آلي‪.‬‬
‫كذلك يمكصصن لحامصصل هصصذه البطاقصصة سصصحب اعتمصصادات ماليصصة ورقيصصة‪ ،‬إذ يمكصصن أن‬
‫يسحب اعتمادات مالية إلكترونية‪ ،‬و عندما تتم عمليصصات الشصصراء‪ ،‬فصصإن مصصا يصصدفعه‬
‫حامل البطاقة يخصم من النقود الموجودة قيمتها في البطاقة‪.‬‬
‫‪ -2‬البطاقة الذكية الوحيدة يمكنها في أي وقت أن تؤدي وظائف بطاقة الئتمان و‬
‫بطاقة الصرف اللكتروني )السحب اللصي مصن ‪ (ATM‬و بطاقصة الئتمصان المدينصة‬
‫)بطاقة الوفاء(‪.‬‬
‫‪ -3‬البطاقة الذكيصة يمكنهصا القيصام بصدور الشصيك‪ ،‬ذلصك أن المصصارف ليسصت هصي‬
‫المستفيدة من هذه البطاقات‪ ،‬بصصل هنصصاك المسصصتهلك الصصذي يمكنصصه التعامصصل بهصصذه‬
‫البطاقات بوصفها نقدا أو شيكا‪ ،‬لذلك يقول أحد مسؤولي الشركة التي تنتج هصصذه‬
‫البطاقات "كلما نظرنا قدما‪ ،‬سنجد أن البطاقصصة الذكيصصة قصصد تصصصبح دفصصتر شصصيكات‬
‫المستقبل‪ ،‬حيث تعكس كل معاملت العميل المالية و مدفوعاتها"‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكنها أن تكون سجل ماليا لجميع المعاملت المالية التي تمت حديثا‪ ،‬و كصصذلك‬
‫موازنات الحساب الجصصاري‪ ،‬و لصصن يكصصون علصصى العميصصل بعصصد ذلصصك أن يحصصرر شصصيكا‬
‫بنفسه‪.‬‬
‫‪ -5‬تتيصصح للمسصصافر أداء مهصصام عديصصدة‪ ،‬كتخزيصصن و معالجصصة بيانصصات حصصول شصصركات‬
‫الطيران و إجراءات تأجير السيارات و حجز الفنادق‪...،‬الخ‪.‬‬
‫‪ -6‬تقلل معدل الجريمة‪ ،‬فعكس البطاقات الممغنطصصة الصصتي تعتصصبر سصصهلة التقليصصد‪،‬‬
‫البطاقة الذكية ل يمكن قراءتها‪.‬‬
‫‪ -7‬يمكن سداد الرسصصوم بطريقصصة إلكترونيصصة‪ ،‬كمصصا يمكصصن للشصصركات تحديصصد هويصصة‬
‫الموظفين لضمان تأمين الدخول إلى أنظمة الحاسب اللصصي‪ ،‬فهصصي تسصصتخدم فصصي‬
‫تنظيم المكالمات الهاتفية و شراء البضائع‪.‬‬
‫و تجصصدر الشصصارة بصصأن أعصصوان البنصصوك يسصصتخدمون البطاقصصة الذكيصصة مصصع الرمصصز‬
‫السري لمضاء أوامر الدفع العالمية التي تمر عبر أكبر شصصبكة عالميصصة )‪،(SWIFT‬‬
‫لنقل الموال و التي تربط أكثر من ‪ %90‬من بنوك العالم‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أهم أنواع البطاقات الذكية‪ :‬كمثال على البطاقات الذكية‪ ،‬بطاقة موندكس‬
‫)‪ (Mondex Smart Card‬و هي منتصصج لمؤسسصصة ماسصصتركارد العالميصصة و تكتسصصب‬
‫القبول على النترنت و في موقع السوق العام‪ ،‬و قد ظهرت سنة ‪ ،1990‬ليظهصصر‬
‫برنامج هونج كونج "موندكس" الرائدة سنة ‪.1996‬‬
‫‪ -1‬انتشار بطاقات الموندكس‪ :‬في ربيع ‪ 1997‬فإن أكثر من ‪ 45000‬عميل‬
‫في هونج كونج كانوا يحملون بطاقات موندكس‪ ،‬و ما يقارب ‪ 400‬تاجر في هونج‬
‫كونج أيدوا النظام‪ ،‬فهو البرنامج الكبر الرائد لمنتج نقصصد الكصصتروني حصصتى اليصصوم‪ ،‬و‬
‫قد سعت المنظمات الدوليصة إلصى دعمهصا‪ ،‬ففصي النصصف الثصاني مصن عصام ‪1997‬‬
‫شاركت منظمة ماستركارد بحصة )‪ (%51‬من رأسمالها و نسبة )‪ (%49‬المتبقيصصة‬
‫موزعة بين ‪ 27‬شركة أوروبية و أمريكية في تطوير بطاقة مونصصدكس المصصر الصصذي‬
‫أدى إلى انتشار استخدامها على نطاق واسع حيث سجلت فصصي نهايصصة عصصام ‪1998‬‬
‫حوالي ‪ 5‬مليين بطاقة‪.‬‬

‫‪27 - -‬‬
‫‪-2‬تحديات بطاقات الموندكس‪ :‬تصصواجه هصصذه البطاقصصات عصصدة تحصصديات‪ ،‬فهصصي‬
‫تتطلب تجهيزات خاصة‪ ،‬و التجار الذين يقبلصصون مونصصدكس يجصصب أن يكصصون لصصديهم‬
‫قارئ البطاقات في موقع الفحص لديهم‪ ،‬و يمكن لمستخدمي النترنت أن يحولوا‬
‫النقد عبر النترنت باستخدام موندكس‪ ،‬لكنهم يجصصب أن يرفقصصوا قصصارئ مونصصدكس‬
‫للكمبيوتر الشخصي الخصصاص بهصصم و ذلصصك مصصن أجصصل اسصصتخدام البطاقصصات‪ ،‬و هصصذه‬
‫المتطلبات أثبتت أنها حواجز للنتشار الواسع لستخدام و نجاح موندكس‪.‬‬
‫‪-3‬ميثثزات بطاقثثات المونثثدكس‪ :‬احتصصصواء هصصصذه البطاقصصصات علصصصى رقصصصائق‬
‫ميكروكمصصبيوتر يمكنهصصا مصصن قبصصول النقصصد اللكصصتروني مباشصصرة مصصن حسصصاب البنصصك‬
‫المستخدم‪ ،‬و يمكن لحملة البطاقات صرف نقدهم اللكتروني مصصع أي تصصاجر لصصديه‬
‫قارئ بطاقة موندكس‪ ،‬و يمكن لثنين من حاملي هصصذه البطاقصصة أن يحولصصوا النقصصد‬
‫فيما بينهم )بين بطاقتيهما( عبر خط التليفون‪ ،‬وهذه ميزة لموندكس كما لها ميزة‬
‫أخرى تتمثل في احتوائها دائما على المبالغ الصغيرة و الصصصحيحة للت الصصبيع مصصن‬
‫مختلف النواع‪ ،‬فقد صرح على سبيل المثال تقريصصر لشصصركة كوكصصاكول أن حصصوالي‬
‫‪ %25‬من مبيعات آلت البيع لها يحتمل أن تضيع بسبب عدم وجود الفكصة و النقصد‬
‫اللكتروني لموندكس يساند المدفوعات الصغيرة حتى ‪ 3‬سنت‪.‬‬
‫‪-4‬عيوب بطاقات الموندكس‪ :‬لهذه البطاقة بعض العيوب أبرزهصصا أنهصصا تحمصصل‬
‫نقدا حقيقيا في شكل نقد الكتروني‪ ،‬و مخاطر السرقة تمنع حاملهصصا مصصن تحميلهصصا‬
‫بمبالغ كبيرة‪.‬‬
‫و نظصصرا لمعصصدلت المصصان الكصصبيرة فصصي التعامصصل بالبطاقصصات الذكيصصة مقارنصصة‬
‫بالبطاقات البنكية‪ ،‬فقد أكبر شصصركتين فصصي إصصصدار البطاقصصات البنكيصصة فصصي العصصالم‬
‫شركتا )‪ visa‬و ‪ (master card‬أنهما لن تتحمل مخاطر أي عملية شراء بطريقة غير‬
‫قانونية مادامت البطاقات التي يتم التعامل بها غير ذكية‪ ،‬و كصصان لهصصذا القصصرار أثصصر‬
‫في تحول العديد من الشركات و البنوك في جميع أنحصصاء العصصالم إلصصى تغييصصر نظصصم‬
‫عملها لتكون مستعدة للعمل بالبطاقات الذكية‪ ،‬بل إن دولصصة مثصصل ماليزيصصا انتهصصت‬
‫من التحول إلى اسصصتخدام البطاقصصات الذكيصصة فصصي جميصصع تحولتهصصا مصصع نهايصصة عصصام‬
‫‪.2002‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬لللللل للللللللللل ل للللللل للللللللللل‬

‫من خدمات الدفع اللكترونية و التي بدأ صيتها ينتشر عبر أنحاء العالم نجد‬
‫النقود اللكترونية و المحافظ اللكترونية‪ ،‬و التي يتوقع لها تحقيق نفس‬
‫الهمية و المكانة التي حظيت بها البطاقات البنكية و الذكية‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬لللللل للللللللللل‬


‫تعتبر النقود اللكترونية إحصصدى الوسصصائل المسصصتحدثة للتعامصصل التجصصاري مصصن خلل‬
‫شبكة النترنيت‪ ،‬و هي و إن كانت تتشصصابه مصصع النقصصود التقليديصصة فصصي خصائصصصها و‬
‫سماتها الساسية إل أنها عملية الكترونية و ليست مصنوعة من الورق أو المعدن‪.‬‬
‫و تعتمصصد فكصصرة النقصصود الرقميصصة علصصى نفصصس فكصصرة اسصصتخدام النقصصود الورقيصصة أو‬
‫العملت المعدنية و التي تتميصصز بعصصدم وجصصود أيصصة علمصصات خاصصصة بهصصا سصصوى رقصصم‬
‫الصدار الذي يجدد هوية العملة‪.‬‬
‫أول‪ :‬تعريف النقود اللكترونية‪:‬‬
‫‪ -1‬تعرف على أنها‪" :‬قيمة نقدية مخزنة على وسيلة الكترونية مدفوعصصة مقصصدما و‬
‫غير مرتبطة بحساب بنكي‪ ،‬و تستعمل كأداة للدفع"‪.‬‬

‫‪28 - -‬‬
‫‪ -2‬يعرفها صندوق النقد الدولي على أنها "قيمة نقدية في شكل وحدات ائتمانية‬
‫مخزنة في شكل الكتروني أو في ذاكرة الكترونية لصالح المستهلك"‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مبدأ عمل النقود اللكترونية و إصدارها‪:‬هي نقود يتم تخزينها بواسطة‬
‫الخوارزميات في المعالجات‪ ،‬و أجهزة كمبيوترية أخرى تستطيع أن تنفذ عمليات‬
‫الوفاء عبر شبكة النترنت كبديل للعملت المعدنية و الورقية التي ل نستطيع‬
‫بالطبع أن نرسلها عبر النترنت‪.‬‬
‫و تشصصير النقصصود اللكترونيصصة إلصصى سلسصصلة الرقصام اللكترونيصصة الصصتي تسصصتخدم‬
‫للتعبير عن قيم معينة‪ ،‬و قصد تصصدرها البنصوك التقليديصة كمصا تصصدرها أيضصا بنصوك‬
‫افتراضصصصية لمودعيهصصا‪ ،‬أولئك الصصصذين يحصصصصلون عليهصصا فصصي شصصصكل نبضصصصات ‪Bits‬‬
‫كهرومغناطيسية على الكروت الذكية أو علصى الحاسصبات الشخصصصية يتصم تخزينهصا‬
‫على الهارد درايف و ذلك لستخدامها لتسوية معاملتهم التي تتم عن طريقه‪.‬‬
‫و بناًء على ذلك فإن النقود اللكترونية هي نقود رقميصصة أو رمزيصصة ‪Tokens Or‬‬
‫‪ Digital Money‬أو نقود رقمية ‪ Value Money‬و يرجع ذلك بطبيعة الحال إلى أنصصه‬
‫يتم التعبير عنها في شكل أرقام رمزية ذات قيمة معينة و مختلفة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أشكال النقود اللكترونية‪:‬‬
‫‪ -1‬الشكل من حيث حاملها‪ :‬يوجد نوعصصان أساسصصيان مصصن النقصصود اللكترونيصصة‬
‫يتمثل النوع الول منهما فصصي النقصصود اللكترونيصصة السصصمية و تتضصصمن وحصصدة النقصصد‬
‫اللكتروني الخاصة بها معلومات تتعلق بهوية كل الفراد الذين تداولوها و بالتصصالي‬
‫يستطيع البنك أن يقتفي وحدة النقد التي أصدرها أثناء تداولها‪ ،‬بينما يتمثصصل النصصوع‬
‫الثاني في النقود اللكترونية غير السمية حيصصث يتصصداول وحصصدة النقصصد و ذلصصك دون‬
‫الفصاح عن حاملها إل إذا أنفقها فرد ما أكثر من مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬الشكل من حيث النظام المستعمل‪ :‬يتم تقسيم النقود اللكترونيصصة مصصن‬
‫حيث التداول و النظام المستعمل في ذلك إلى نوعين أساسيين‪:‬‬
‫‪ -‬نظام على الخط )‪ :(On Line‬و هو يعني أن المستهلك يعهد بالمصصدفوعات إلصى‬
‫طرف ثصالث و هصو البنصصك المنصصوط بصصه بصصأن يتصولى كصل التحصصويلت الخاصصة بالنقصصد‬
‫اللكتروني‪ ،‬و يمسك الحسابات النقدية للعميل‪ ،‬بحيصصث يطلصصب إلصصى التجصصار تلقصصي‬
‫السداد عن طريقه‪ ،‬و يتم ذلك بوجود آلة لدى التاجر تقوم بقراءة بطاقصصات الصصدفع‬
‫و تكون موصصصولة بالحاسصصوب الموجصصود لصصدى البنصصك أو مركصصز التسصصويات أو مركصصز‬
‫الترخيص‪.‬‬
‫‪ -‬نظام خارج الخط )‪ :(Off Line‬و في هذا النظام تتم قراءة بطاقة العميل عن‬
‫طريق حاسوب منصب لدى التاجر‪ ،‬و يتم خصم مبلغ المشصصتريات مصصن خلل هصصذه‬
‫البطاقة مباشرة‪ ،‬حيث أنها تحتوي إما على ذاكصصرة تخصصزن معلومصصات عصصن حسصصاب‬
‫العميل أو علصى مصدارج مغناطيسصية يسصجل فيهصا المبلصغ القصصى الصذي ل يمكصن‬
‫تجاوزه ) خلل أسبوع مثل( و هو محدد من طرف البنك‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬اسصصتعمال النقصصود اللكترونيصصة‪ :‬يمكصصن لحامصصل البطاقصصة دفصصع ثمصصن حاجيصصاته‬
‫بإدخال بطاقته في المكان المخصص لها في اللة )آلصصة تصصصوير‪ ،‬جهصصاز هصصاتف‪،(...‬‬
‫فتقوم اللة بخصم القيمة )قيمة الخدمة المقدمة( و عند اسصصتنزاف كامصصل القيمصصة‬
‫المخزنة في البطاقة تصبح عديمة القيمة و يتخلص منها‪ ،‬و هصصو مصصا يعصصرف بنظصصام‬
‫القيمة المخزنة المغلق‪ ،‬غير أنه تم تطوير بطاقات قابلة للشحن أكصصثر مصصن مصصرة‪،‬‬
‫وهصصو مصصا يسصصمى بنظصصام القيمصصة المخزنصصة المفتصصوح‪ .‬و علصصى خلف حامصصل النقصصد‬
‫التقليدي الذي يشترى في السواق العامة‪ ،‬فصصإن حامصصل النقصصد اللكصصتروني تقصصدمه‬
‫البنوك‪ ،‬و إذا كان الحصول على حامل نقد إلكتروني في فرنسا مثل و يسمى‪Mo:‬‬

‫‪29 - -‬‬
‫‪ ، néo‬يكلف من ‪ 5‬إلى ‪ 12‬يورو‪ ،‬فإنه في دول أخرى كالنمسا و النرويج‪ ،‬هولندا ‪،‬‬
‫اسبانيا و سويسرا تمنح مجانا‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬خصائص النقود اللكترونية‪ :‬مما سبق ذكصصره يمكصصن اسصصتنتاج الخصصصائص‬
‫التي تميز النقود اللكترونية كما يلي‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -1‬النقود اللكترونية قيمة نقدية مخزنة إلكتروني ثا‪ :‬فهصصي خلف صا للنقصصود‬
‫القانونية عبارة عن بيانات مشفرة يتم وضعها على وسصصائل إلكترونيصصة فصصي شصصكل‬
‫بطاقات بلستيكية أو على ذاكرة الكمبيوتر الشخصي‪.‬‬
‫‪ -2‬النقود اللكترونية ثنائية البعاد‪ :‬إذ يتم نقلها من المستهلك إلصصى التصصاجر‬
‫دون الحاجة إلى وجود طرف ثالث بينهما كمصدر هذه النقود‪.‬‬
‫‪ -3‬النقود اللكترونية ليست متجانسة‪ :‬حيصصث أن كصصل مصصصدر يقصصوم بخلصصق‬
‫وإصدار نقود إلكترونية مختلفة‪ ،‬فقد تختلصصف هصصذه النقصصود مصصن ناحيصصة القيمصصة وقصصد‬
‫تختلصصف أيضصا ً حسصصب عصصدد السصصلع والخصصدمات الصصتي يمكصصن أن يشصصتريها الشصصخص‬
‫بواسطة هذه النقود‪.‬‬
‫‪ -4‬سهلة الحمل‪ :‬تتميز النقصصود اللكترونيصصة بسصصهولة حملهصصا نظصصرا ً لخفصصة وزنهصصا‬
‫وصغر حجمها‪ ،‬ولهذا فهي أكثر عملية من النقود العادية‪.‬‬

‫‪ -5‬النقود اللكترونية هي نقود خاصة‪ :‬على عكس النقود القانونية التي‬


‫يتم إصدارها من قبل البنك المركزي‪ ،‬فإن النقود اللكترونية يتم إصدارها‬
‫في غالبية الدول عن طريق شركات أو مؤسسات ائتمانية خاصة‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللل للللللللللل‬


‫أول‪ :‬العوامل المساعدة على ظهصصور المحصصافظ اللكترونيصصة‪ :‬مصصن السصصباب الصصتي‬
‫أدت إلى ابتكارها هو حماسة المتسوقون بالنسبة إلى التسوق المباشر ‪،On Line‬‬
‫حيث أصبحوا يتعبون من الدخول المتكرر إلى معلومات الشحن و السداد في كل‬
‫مرة يقومون فيها بالشراء‪ ،‬و قد أوضح البحث مرارا أن ملئ النماذج كان له قصصدر‬
‫كبير في قائمة العملء‪ ،‬و المشكلة الخرى التي تحلهصا المحصصافظ اللكترونيصصة هصي‬
‫توفير مكان تخزين آمن بالنسبة لبيانات بطاقة الئتمان و النقد اللكتروني و بهصصذا‬
‫فان المحفظة اللكترونية‪ ،‬تشبه في خدماتها الوظيفة المماثلة للمحافظ المادية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعريصصف المحصصافظ اللكترونيصصة‪ :‬يمكصصن تعريصصف المحصصافظ اللكترونيصصة بأنهصصا‬
‫"وسيلة دفع افتراضية تستخدم في سداد المبالغ قليلصصة القيمصصة بشصصكل مباشصصر أو‬
‫غير مباشر"‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مبدأ عمل المحافظ اللكترونية‪ :‬المحافظ اللكترونيصصة تقصصوم بتحويصصل النقصصد‬
‫إلى سلسلة رقمية‪ ،‬و تخزن على القرص الثابت في موقع العمل‪ ،‬و هذا يحد مصصن‬
‫استخدام النقود في المعاملت التي تتم على شبكة النصصترنت‪ ،‬و معظصصم الحقصصائب‬
‫اللكترونية تقوم بتخزين النقد اللكتروني على البطاقات الذكية التي تتمكصصن مصصن‬
‫دفع أي مبلغ من الحقيبة اللكترونية في أي مكان‪.‬‬
‫أما المعلومات التي تخزنها هذه المحفظة كحد أدنصصى‪ ،‬هصصي تخزيصصن معلومصصات‬
‫الشحن و الفواتير شاملة أسماء المستهلكين و عنوان الشارع و المدينة و الوليصصة‬
‫و الدولة و الرقم البريدي‪ ،‬و معظم المحافظ اللكترونية يمكنها أن تحمصصل أسصصماء‬
‫و أرقام بطاقات الئتمان‪ ،‬كما تحمل نقدا الكترونيا من مختلف الموردين‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬خصائص المحافظ اللكترونية‪ :‬يمكصصن اسصصتنتاج الخصصصائص الرئيسصصية الصصتي‬
‫تميز المحافظ اللكترونية كما يلي‪:‬‬

‫‪30 - -‬‬
‫‪-1‬المحفظة اللكترونية تعطي حل ً متطورا ً للدفع بمبالغ صغيرة‪ ،‬و عليصصه يمكصصن‬
‫التخلص من أسعار معالجة الشيكات و باقي وسصصائل الصصدفع الورقيصصة‪ ،‬فصصي كصصل‬
‫عملية أو صفقة تجارية ذات المبالغ الصغيرة‪.‬‬
‫‪-2‬تسصصمح بتخفيصصض عمليصصات الصصدفع بصصالنقود‪ ،‬و بالتصصالي التخلصصص مصصن تكصصاليف‬
‫المعالجة‪.‬‬
‫‪-3‬هي وسصيلة ملئمصة تمامصصا للصصصفقات التجاريصصة لمصا تصصوفره مصن سصرعة فصي‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪-4‬تستعمل للدفع بمبالغ صغيرة )جرائد‪ ،‬محلت‪.(...‬‬
‫و المدفوعات التي تخص المحفظة اللكترونية هي‪:‬‬
‫الموزع اللي للنقود‪.‬‬ ‫•‬
‫آلت توزيع التذاكر من أجل ركن السيارات‪ ،‬دفع رسوم فصصي الطصصرق‬ ‫•‬
‫السريعة‪ ،‬النقل الحضري‪،‬‬
‫بطاقات الهواتف العمومية‪ ،‬بطاقات مختلفة‪) ،‬كبطاقصصات الزيصصارة‪ ،‬بطاقصصات‬
‫أخذ الصور السريعة(‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللل للللل لللللللل للللللللللل‬


‫أيضا مصصن وسصصائل الصصدفع اللكترونيصصة الصصتي ظهصصرت حصصديثا نجصصد الشصصيكات‬
‫اللكترونية و التي تعتبر مكافئة للشيكات الورقية التقليدية‪ ،‬و هناك من يتوقصصع أن‬
‫تحل محلها على المدى البعيصصد‪ ،‬أمصصا التحصصويلت الماليصصة اللكترونيصصة فقصصد أصصصبحت‬
‫ضرورية سواء للبنوك التقليدية أو اللكترونية لما تقدمه من مزايا‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللللل للللللللللل‬


‫تطلبت مقتضيات تطبيق الدارة اللكترونية في الدول و المنظمات المعاصرة‬
‫ضرورة تطوير و استخدام الشيكات اللكترونية لتحل محل الشيكات الورقية‪.‬‬
‫أول‪ :‬تعريف الشيكات اللكترونية‪ :‬هي عبارة عن وثيقة الكترونية تتضمن العديصصد‬
‫من البيانات تتمثل في رقم الشيك‪ ،‬اسصصم الصصدافع و رقصصم حسصصابه و اسصصم البنصصك و‬
‫اسم المستفيد ‪ payée‬و القيمة التي سصصتدفع و وحصصدة العملصصة المسصصتعملة و تاريصصخ‬
‫الصلحية و التوقيع اللكتروني للدافع‪ ،‬و التظهير اللكتروني للشيك‪.‬‬
‫و عليه يمكن تعريفه على أنه‪" :‬رسالة موثقة و مؤمنة يرسلها مصدر الشصيك إلصصى‬
‫مستلم الشيك )حامله( ليعتمده و يقدمه للبنك الصصذي يعمصصل عصصبر النصصترنت ليقصصوم‬
‫البنك أول بتحويل قيمة الشيك المالية إلى حساب حامل الشيك و بعد ذلصصك يقصصوم‬
‫بإلغاء الشيك و إعادته الكترونيا إلى مستلم الشيك )حامله( ليكون دليل علصصى أنصصه‬
‫قد تم صرف الشيك فعل و يمكن لمستلم الشيك أن يتأكد من أنه قد تصصم بالفعصصل‬
‫تحويل المبلغ لحسابه"‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬خطوات استعمال الشصصيكات اللكترونيصصة‪ :‬تقصصوم فكصصرة الشصصيك اللكصصتروني‬


‫على‪:‬‬
‫‪ -1‬وجوب وجود وسيط يطلق عليصصه‪ :‬جهة التخليثثص ‪ clearing house‬و الصصذي‬
‫غالبا ما يمثل البنك حيث يقوم المشتري بفتح حسصصاب جصصاري لصصه فيصصه‪ ،‬كمصصا ل بصصد‬
‫أيضا أن يشترك البائع في هذا البنك أيضا من خلل فتح حساب جاري له فيه‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم تحديد التوقيع اللكتروني لكل من المشتري و البائع و تسجيله فصصي قاعصصدة‬
‫بيانات جهة التخليص )البنك(‪ ،‬ثم بعد ذلك يقوم المشتري بانتقصصاء و اختيصصار المنتصصج‬
‫الذي يرغبه من نفس البائع ثم يتفقان على السعر و أسلوب الدفع‪.‬‬

‫‪31 - -‬‬
‫‪ -3‬يتم تحريصصر شصصيك الكصصتروني موقصصع بصصالتوقيع اللكصصتروني المشصصفر للمشصصتري و‬
‫يرسل إلى البائع بالبريد اللكتروني المؤمن‪ ،‬فيقصوم باسصتلمه و يوقصع عليصه أيضصا‬
‫بتوقيعه اللكتروني المشفر‪ ،‬ثم يرسله مرة ثانية إلى البنك الذي يراجعه و يتحقق‬
‫من صحة الرصدة و التوقيعات‪.‬‬
‫‪ -4‬يخصم الرصيد من المشتري و يضيفه إلى حساب البائع ثصصم يخطصصر البنصصك كصصل‬
‫من البائع و المشتري بأن الصفقة قد انتهت‪.‬‬
‫و للشارة فقط‪ ،‬تكلفة تشغيل الشيكات اللكترونية منخفضة عصصن تكلفصصة تلصصك‬
‫التقليدية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنظمة استعمال الشيكات اللكترونيصصة‪ :‬هنصصاك حاليصصا نظصصامين يتصصم العتمصصاد‬
‫عليهما في الشيكات اللكترونية هما‪:‬‬
‫‪ -1‬نظام ‪ :FSIC‬هو نظام معتمصصد مصصن قبصصل اتحصصاد مصصالي لمجموعصصة كصصبيرة مصصن‬
‫البنوك و الهيئات المصرفية المريكية‪ ،‬و هو يوفر للمستهلك إمكانية الختيصصار بيصصن‬
‫مجموعة من وسائل الدفع اللكترونية )أهمها الشيك اللكتروني القياسي ‪Chèque‬‬
‫‪ ،Electronique Standard‬و الشصصصيك اللكصصصتروني المؤكصصصد ‪Chèque Electronique‬‬
‫‪ ،Certifié‬و آلت الصصصرف اللكصصتروني ‪ ،(ATM‬وذلصصك باسصصتعمال دفصصتر الشصصيكات‬
‫اللكتروني الذي يرصد كل المعاملت على مستوى نفس الحساب البنكي‪.‬‬
‫‪ -2‬نظثثام ‪ :Cyber Cach‬هصصو عبصصارة عصصن نظصصام دفصصع يعتمصصد علصصى الشصصيكات‬
‫اللكترونيصصة لشصصركة ‪ Cyber Cach‬المريكيصصة‪ ،‬تتعامصصل بصصه مجموعصصة مصصن البنصصوك و‬
‫المؤسسات التجارية المشتركة بهذا النظام‪ ،‬و من سلبيات هذا النظام أنه ل يوفر‬
‫للمستهلك إمكانية الختيار بين مجموعة مصصن وسصصائل الصصدفع اللكترونيصصة كالنظصصام‬
‫الول‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللللل للللللل للللللللللل‬


‫تقوم العديد من المصارف الن بالمشاركة في شبكة حاسبات تتصصولى التصصداول‬
‫اللكتروني لمليين القيود المحاسبية التي تسصصجل المديونيصصة و الدائنيصصة فيمصصا بيصصن‬
‫المصارف‪ ،‬و بذلك تؤدي الدور التقليدي لغرفة المقاصة المصرفية و لكصصن بشصصكل‬
‫فوري و بدرجصة عاليصصة مصن الكفصصاءة‪ ،‬و مصن المتوقصع اسصتخدام القمصار الصصصناعية‬
‫لتشمل المصارف العالمية في نطاق التسويات المصرفية‪.‬‬
‫أول‪ :‬أهصداف التحصويلت الماليصة اللكترونيصة‪ :‬يهصدف هصذا النظصام إلصى تسصهيل و‬
‫تعجيل المدفوعات و التسويات بين المصارف‪ ،‬و سيكفل هصصذا النظصصام للمصصصارف‬
‫المحلية قدرة تقديم خدمات أفضل للعملء و ذلك ب‪:‬‬
‫‪-1‬يتيح لهذه المصارف إمكانية التسوية الفوريصة مصن دفصع و تلقصي المصوال عصبر‬
‫حساباتها الجارية لدى المصارف المركزية و توفير دفع فوري لعملئها‪.‬‬
‫‪-2‬كما يسمح هذا النظام بتسوية المصصدفوعات عصن طريصصق شصصبكة المصصدفوعات و‬
‫النظام اللكتروني لتداول السهم و مقاصة الشيكات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إجراءات عملية التحويصصل المصصالي اللكصصتروني‪ :‬تتصصم بتوقيصصع العميصصل نموذجصصا‬
‫معتمدا لصالح الجهة المستفيدة‪ ،‬و يمكن هذا النموذج من اقتطاع القيمة المحددة‬
‫من حسصصاب العميصصل وفصصق ترتيصصب زمنصصي معيصصن )يوميصصا أو أسصصبوعيا أو شصصهريا(‪ ،‬و‬
‫يختلف نموذج التحويل اللكتروني عن الشيك في أن صصصلحيته تسصصري لكصصثر مصصن‬
‫عملية تحويل واحدة‪ ،‬و عصصادة مصصا يتعامصصل البنصصك و العميصصل مصصع وسصصطاء وظيفتهصصم‬
‫توفير البرمجيات اللزمة للتحويلت‪ .‬و لتمام عمليصصة التحويصصل المصصالي اللكصصتروني‬
‫نميز حالتين‪:‬‬

‫‪32 - -‬‬
‫‪ -1‬حالة وجود وسيط‪ :‬يقوم العميل بإرسال تحويل مالي عصصن طريصصق المصصودم‬
‫إلى الوسيط الصصذي يقصصوم بإرسصصاله إلصى دار المقاصصصة الماليصصة الليصصة الصصتي ترسصصل‬
‫نموذج التحويصصل المصصالي اللكصصتروني إلصصى بنصصك العميصصل‪ ،‬و فصصي حصصال عصصدم تغطيصصة‬
‫الرصيد لقيمصصة التحويصصل يتصصم إشصصعار الوسصصيط بصصذلك‪ ،‬الصصذي يقصصوم بصصدوره بإشصصعار‬
‫العميل‪ ،‬أما في حالة تغطية الرصيد لقيمة التحويل تتم عملية القتطصاع و تحويلهصا‬
‫إلى حساب المستفيد وقت السداد المحدد بالنموذج‪.‬‬
‫‪ -2‬حالة عدم وجود وسيط‪ :‬هنصصا يسصصتلزم علصصى التصصاجر أن يملصصك البرمجيصصات‬
‫الخاصة التي تسمح بإجراء هذه العملية‪ ،‬حيث تكون هذه البرمجيات مؤمنة بكلمة‬
‫مرور خاصة بالتاجر‪ ,‬و عندها يقوم العميل باعتمصصاد نمصصوذج للصصدفع بشصصيك مصصصدق‬
‫لصالح التاجر الذي يقوم بإرسال العتماد إلصصى دار المقاصصصة الليصصة والصصتي بصصدورها‬
‫ترسله إلى البنك لقتطاع المبلغ من حساب العميل و تحويله إلى حساب التصصاجر‪،‬‬
‫و عندها ل حاجة لتحقق كفاية رصيد العميل لن الشيك المصدق يحقق ذلك‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الشبكات المساعدة في إتمام التحصصويلت الماليصصة اللكترونيصصة‪ :‬يمكصصن ذكصصر‬
‫أهم شبكات التصال فيما بين المصارف عالميا كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التصثثال بالمصثثرف الحتيثثاطي الفثثدرالي المريكثثي‪ :‬و يعصصود هصصذا‬
‫النظصام لعصام ‪ 1918‬و يشصمل حاليصا إجصراء التحصويلت الماليصة الضصخمة‪ ،‬بصصورة‬
‫سريعة و مؤكدة‪.‬‬
‫‪ -2‬نظام مقاصثة المثدفوعات فيمثا بيثن البنثوك‪ :‬تعصصود ملكيتصصه لجمعيصصة‬
‫نيويورك لصصبيوت المقاصصصة و يقصصوم بتحويصصل المصصوال الكترونيصصا مصصا بيصصن المصصصارف‬
‫المريكية و الجنبية بالدولر المريكي‪.‬‬
‫‪ -3‬بيت المقاصة لنظثثام الثثدفع المثثؤتمت‪Clearing House Automated:‬‬
‫‪ Payment Chaps‬يقوم بعمليات التحويل المالي اللكتروني بالجنيه السترليني‬
‫على غرار النظام السابق‪.‬‬
‫‪ -4‬نظام جمعية التصالت العالمية فيمثثا بيثثن البنثثوك )‪ :(SWIFT‬هصصو‬
‫نظام يضمن و يؤمن التحويلت اللكترونية في كل أنحاء العصصالم لوامصصر الصصدفع مصصا‬
‫بين البنوك ضمن شروط أمنية و تكاليف منخفضة‪.‬‬
‫و قصصد اسصصتفادت البنصصوك المسصصتخدمة لنظصصام "سصصويفت" مصصن خصصدمات متنوعصصة و‬
‫السرعة الفائقة إذا ما قورنت بالمصصدفوعات بواسصصطة الشصصيكات و الصصتي تسصصتغرق‬
‫يومين أو ثلثة لتسليمها من مكان إلى آخر في نفس الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬مشروع بوليرو ‪ :Bolero Project‬و قد تم تأسصصيس هصصذا النظصصام مصصن قبصصل‬
‫جمعية سويفت و نادي النقل المباشر )‪.(T.T.C‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللللل لللللللل للللللللللل‬


‫هناك العديد من الوسائط المصرفية اللكترونية و التي تستخدم في عمليصصة‬
‫الدفع اللكتروني‪ ،‬حيث أن تطور وسائل الدفع في صورة وسائل الكترونية فصصرض‬
‫أشكال مختلفة لكيفية تداولها و أهمها‪:‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللللل للللللللللل ل لللل ‪RTGS‬‬


‫أول‪ :‬المقاصة اللكترونية‪ :‬تسمح خدمات المقاصة اللكترونية بتحويل النقود مصصن‬
‫حساب العملء إلى حسابات أفصصراد آخريصصن أو منظمصصات أخصصرى فصصي أي فصصرع لي‬
‫مصرف في الدولة‪.‬و بالتالي فقد حل هذا النظام مكان أوامر الدفع المصرفية‪.‬‬
‫‪-1‬تعريف المقاصة اللكترونية‪ :‬هو المعالجة الوتوماتيكية لوسائل الدفع‪،‬‬
‫أساسها المعلومات المستخرجة من صورة الشيك إعلميا‪.‬‬

‫‪33 - -‬‬
‫‪-2‬أهداف المقاصة اللكترونية‪ :‬هناك عدة أهداف للمقاصة اللكترونية تأتي‬
‫كمايلي‪:‬‬
‫‪ −‬تقليل مدة التقاص و التحصيل‪.‬‬
‫‪-‬تحويل عملية تقاص و إعادة الشيكات لتصبح الكترونية‪.‬‬
‫‪ −‬زيادة الثقة بالشيكات كأداة وفاء‪.‬‬
‫‪ −‬خلق فرص جديدة لدارة أرصدة البنوك‪.‬‬
‫‪-3‬الخطثثوات الرئيسثثية فثثي عمليثثة تحصثثيل الشثثيكات عثثن طريثثق‬
‫المقاصة اللكترونية‪ :‬و هي تأتي فصصي أربعصصة خطصصوات رئيسصصية )الشصصكل ‪(3-1‬‬
‫هي‪:‬‬
‫أ‪ :‬الشيكات الصادرة )البنك المقدم(‪:‬‬
‫‪ −‬استلم الشيكات من العميل‪.‬‬
‫‪ −‬تصوير الشيكات وقراءة بيانات خط الترميز آليا‪.‬‬
‫‪ −‬ادخال البيانات اللزمة )رقم حساب المستفيد ‪ ،‬تاريخ الشيك ‪ ،‬مبلغ الشيك(‪.‬‬
‫‪ −‬تدقيق البيانات المقروءة والمدخلة‪.‬‬
‫‪ −‬القيد إلى حساب المستفيد أو حساب وسيط‪.‬‬
‫‪ −‬إرسال صورة وبيانات الشيك إلى نظام المقاصة اللكترونية‪.‬‬
‫ب‪ :‬نظام المقاصة اللكتروني‪:‬‬
‫‪ −‬استلم صور الشيكات وبياناتها من البنك المقدم وتدقيقها آليا و إرسالها إلى‬
‫البنك الدافع‪.‬‬
‫‪ −‬استلم رد البنك الدافع و إرساله إلى البنك المقدم‪.‬‬
‫‪ −‬حفظ صور الشيكات وبياناتها خلل المراحل المختلفة‪.‬‬
‫‪ −‬تكوين قيد إجمالي )أو عدة قيود( بنتيجة مبالغ الشيكات الصادرة والواردة لكل‬
‫بنك لتحديث أرصدة البنوك‪.‬‬
‫ج‪ :‬الشيكات الواردة )البنك الدافع(‪:‬‬
‫‪ −‬التأكد من بيانات و صورة الشيك المستلمة من نظام المقاصة اللكترونية‪.‬‬
‫‪ −‬تدقيق التوقيع و الرصدة وحالة الحساب و إمكانية دفع قيمة الشيك‪.‬‬
‫‪ −‬اتخاذ القرار المناسب بدفع قيمة الشيك أو عدمه‪.‬‬
‫‪ −‬القيد على حساب الساحب في حالة الموافقة على دفع قيمة الشيك‪.‬‬
‫‪ −‬إرسال الرد إلى البنك المقدم عن طريق نظام المقاصة اللكترونية‪.‬‬
‫د‪ :‬حفظ الشيكات الورقية لدى البنك المقدم أو البنصك الصدافع أو أي مكصان آخصر )‬
‫بانتظار قرار مجلس المقاصة(‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :3-1‬معالجة الشيك الكترونيا‪.‬‬

‫‪34 - -‬‬
‫بنك العميل‬ ‫المقاصة اللكترونية‬

‫التالية‬

‫صورة‪-‬شيك‬ ‫صورة‪-‬شيك‬

‫العميل‬
‫العميل‬
‫بنك‬ ‫الساحب‬ ‫الشيك‬
‫الساحب‬

‫وضع الشيك في الرشيف‬


‫‪Source : Banque De France ,"les moyens de paiement en masse", Consulté sur :‬‬
‫‪.http://www.banque-france.fr , le : 29/03/2010 , à :20 :00‬‬

‫‪-4‬الفوائد من تطبيق نظام المقاصة اللكترونية‪:‬‬


‫أ‪ -‬فوائد تخص العملء‪:‬‬
‫*زيادة الدقة فصصي تحصصصيل الشصصيكات‪ ،‬حيصصث أن معظصصم بيانصصات الشصصيك و صصصورته‬
‫تسصصجل عصصن طريصصق قصصارئ مغناطيسصصي ‪ MICR READER‬و ماسصصح ضصصوئي‬
‫‪ SCANNER‬بالضافة إلى إمكانية تصحيح البيانات غيصصر المقصصروءة و تصصوفر وسصصائل‬
‫تتيح التركيز على حقل البيانات المعني ‪) AUTO ZOOM FEATURE‬مشروطة(‪.‬‬
‫*تحصيل قيمة الشيك خلل فترة وجيزة ‪.‬‬
‫* زيادة الثقة بالشيكات والتعامل بها‪.‬‬
‫*تسهيل الستعلم‪ ،‬بوجود إمكانية الرجوع إلى البيانات؛ الشيك و صورته بسرعة‬
‫حيث يتم تخزين بيانات الشيك و صورته و جميع إجراءات عملية التحصيل لمدة‬
‫زمنية معينة‪ ،‬و توفر أدوات للستفسار عن الشيك من خلل مجموعة متنوعة من‬
‫البيانات )وسائط تخزين البيانات(‪.‬‬
‫ب‪-‬فوائد تخص البنوك‪:‬‬
‫*اعتماد غرفة مقاصة واحدة)اعتماد مركزية التقاص(لجميع المناطق في الدول‪.‬‬
‫*تقليل مخاطر العمليات)الشيكات المفقودة‪،‬الشيكات المعادة أكثر من‬
‫مرة‪،‬فقدان الشيكات أثناء النقل‪(...،‬‬
‫*توفير إحصائيات دقيقة عن عدد الشيكات الصادرة‪ ،‬الواردة‪ ،‬المعادة و مبالغها‪.‬‬
‫*تسهيل عملية حفظ )بيانات الشيكات و صورها( الشيكات و استرجاعها‪.‬‬
‫*مكننة و توثيق إجراءات العمل ‪.‬‬
‫*معرفة وضع البنك المالي في وقت محدد مسبقا‪.‬‬

‫‪35 - -‬‬
‫*يعمل النظام على مدار ‪24‬سا و بالتالي هناك متسع من الوقت لرسال‬
‫الشيكات مهما كان عددها‪.‬‬
‫ج‪-‬فوائد تخص الموظفين‪:‬‬
‫*اكتساب مهارات جديدة‪ ،‬حيث أن نظام المقاصة اللكترونية يوفر مهارات‬
‫مختلفة من حيث التعامل مع أجهزة الحاسوب و أنظمة الصور و الستفسار عن‬
‫قواعد البيانات‪.‬‬
‫*تبسيط و توحيد الجصراءات المصصرفية المتعلقصصة بالشصيكات مصن خلل اسصتخدام‬
‫خواص التحكم في مسار العمليات و فصل المهام و تحديد الصلحيات‪.‬‬
‫كما تطورت خدمات المقاصة اللكترونية بحيث أصبحت تشمل نظام التسوية‬
‫الجمالية بالوقت الحقيقي و بناًء على ذلك فقصد أصصبحت المسصتويات اللكترونيصة‬
‫للمدفوعات بيصصن المصصصارف المختلفصصة تتصصم ضصصمن نظصصام المصصدفوعات اللكترونيصصة‬
‫للمقاصة)‪ .(CHAPS‬و ذلك في‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬نظصصام التسصصوية الجماليصصة الفوريصصة ‪RTGS :Real Time Gross Settlement‬‬
‫‪System‬‬
‫‪-1‬تعريف نظام ‪:RTGS‬‬
‫*نظام التسوية الجمالية الفورية هصصو نظصصام تسصصوية المبصصالغ الجماليصصة فصصي وقصصت‬
‫حقيقي و يتم فيه سير التحويلت بصفة مستمرة و على الفور بدون تأجيل و على‬
‫أساس إجمالي‪.‬‬
‫*كما يعرف أيضا أنه نظام مركزي إلكتروني يعمصصل علصصى أسصصاس فصصوري إجمصصالي‬
‫نهائي و مستمر لتنفيذ أوامر التحويل الدائنة و يوفر نقطة تسوية لنظمة التصصفية‬
‫العاملة في بلد ما من خلل الحسابات المركزية للمصارف‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف نظام التسوية الجمالية الفورية ‪: RTGS‬‬
‫إقامة نظام التسوية الجمالية الفورية تهدف إلى تحقيق مايلي ‪:‬‬
‫*تسوية عمليات البطاقة المصصصرفية فصي وقصصت حقيقصصي ‪ ،‬وكصصل وسصصائل الصصدفع‬
‫الخرى ‪.‬‬
‫*تخفيض التكلفة الجمالية للمدفوعات ‪.‬‬
‫*التخفيض من مخاطر التسوية و خاصة الخطر النظامي ‪.risque systémique‬‬
‫*تلبية مختلف احتياجات المستعملين باستخدام نظام الدفع اللكتروني‪.‬‬
‫*تأمين الحماية و سرعة التسوية مع احترام القوانين و المعايير الدولية‪.‬‬
‫*تدعيم التطور و التكامل لسصصواق رؤوس المصصال (سصصوق نقصصدي‪ ،‬سصصوق مصصالي‬
‫وسوق صرف(‪.‬‬
‫‪-3‬مزايا نظام ‪:RTGS‬‬
‫تمثل نهائية المدفوعات خلل اليوم الميزة الكبرى التي يوفرها نظام‬
‫‪RTGS‬للمؤسسات المالية المقبلة على استخدامه‪ ،‬خاصة و إن كانت تلك‬
‫المؤسسة نشطة داخل السوق المصرفي‪ .‬وسيتمكن العملء من معرفة‬
‫مراكزهم المالية لحظة بلحظة عن طريق إمكانية الطلع على حساباتهم لحظة‬
‫بلحظة‪ .‬و ستختلف درجة الستفادة من نظام التسوية اللحظية باختلف درجة‬
‫نشاط المؤسسة المالية المستخدمة له داخل السوق‪.‬و ستتحول درجة التأكد‬
‫العالية من تنفيذ عملية الدفع إلى جزء ل يتجزأ من عناصر القيام بأنشطة مالية‪.‬‬
‫كما ستتغير وظيفة أمناء الصناديق بالبنوك)‪ ( MTRAESURERS‬من تحرير‬
‫الشيكات و التأكد من إرسالهم إلى إدارة السيولة النقدية للبنك على مدار يوم‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪36 - -‬‬
‫بالضافة إلى أنه يسمح لهم بالقيام بوظائفهم المعتادة بشكل أفضل و بدرجة ثقة‬
‫و تأكد أعلى‪ .‬و أخيرا سيتمكن كل عميل من تقليل مخاطر التسوية التي يمكن‬
‫أن تصاحب انهيار المؤسسة المالية أو البنك الذي يتعامل معه العميل و المخاطر‬
‫النظامية المصاحبة لذلك‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللل للللللل‬


‫أول‪ :‬مجال و وقت التعامل بالهاتف المصرفي‪:‬‬
‫‪-1‬مدة التعامل بالهاتف المصرفي‪ :‬هي نوع من الخدمات المصرفية التي‬
‫تقدم للعملء على مدار الربع و عشرون ساعة طوال اليوم‪ ،‬و خلل الجازات و‬
‫العطل الرسمية أيضا‪.‬‬
‫‪-2‬مجالت التعامل بالهاتف المصرفي‪ :‬يتيح للعملء الستفسار عن‬
‫حساباتهم‪ ،‬كما يمكنهم من سحب بعض المبالغ من هذه الحسابات و تحويلها‬
‫لدفع بعض اللتزامات الدورية مثل‪ :‬فواتير التليفون و الغاز‪...،‬أو مقابل السلعة أو‬
‫الخدمة التي اشتراها عبر النترنيت إلى البائع‪.‬‬
‫‪-3‬إجراءات التعامل بالهاتف المصرفي‪ :‬يتم التعامل بالهاتف المصرفي بعد‬
‫التأكد من شخصية العميل عن طريق إدخال الرقم السري الخاص بالعميل )‪PIN‬‬
‫‪ (NUMBER‬و المعطى له من قبل البنك‪ ،‬و التعرف كذلك على رقم هاتف‬
‫العميل و الذي يجري التصال به من خلل أرقام هاتفه المعروفة لدى البنك من‬
‫قبل‪ ،‬فهي خدمة مصرفية حديثة بدأت البنوك باستخدامها و تقديمها للعملء‪.‬‬
‫خاصة لتقديم خدمات التجزئة‪ ،‬و بالضافة إلى إجراء تحويل من حساب إلى آخر‬
‫يمكن فتح حساب جديد و تلقي طلبات اقتراض و تسديد الفواتير‪.‬‬
‫و سمح تقديم البنوك لخدماتها عبر الهاتف العادي بتقديم الخدمات عن طريق‬
‫الهاتف النقال الذي انتشر استعماله بسرعة و هو ما أدى إلى ظهور بنوك خلوية‪،‬‬
‫و جعل البعض يتوقع أن تحل شركات الهواتف النقالة محل البنوك في عمليات‬
‫سداد ثمن السلعة أو الخدمة المشتراة عبر النترنت‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللللل للللللل‬


‫أول‪ :‬المحاسن التي يقدمها النصترنيت المصصرفي‪ :‬أتصاح انتشصار شصبكة النصترنيت‬
‫للبنوك خدمات الصرف المنزلي ‪ ، Home Banking‬حيث اتجهت البنصصوك بصصدل مصصن‬
‫التوسع في إنشاء المقرات الجديدة لها إلى إنشاء مواقع لهصصا علصصى هصصذه الشصصبكة‬
‫يتم من خللها توفير الخدمات المصرفية لكل عملئها‪ ،‬فضل عن تحقيق الكفاءة و‬
‫الفعالية في عمليات تسويق خدماتها المالية حتى في المناطق البعيدة و النائيصصة و‬
‫التي ل تتوفر لهذه البنوك فروع فيها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الخدمات المقدمة بواسطة النترنيت المصصصرفي‪ :‬تتعصصدد أشصصكال النصصترنيت‬
‫المصرفي فيما يلي‪:‬‬
‫*إمداد العملء بالمعلومات الخاصة بأرصدتهم‪.‬‬
‫*شكل بسيط من أشكال النشرات اللكترونية العلنية عن الخدمات المصرفية‪.‬‬
‫*تقديم طرق دفع العملء للكمبيالت المسحوبة عليهم إلكترونيا‪.‬‬
‫*كيفية إدارة المحافظ المالية )من أسهم و سندات( للعملء‪.‬‬
‫كما تقوم البنوك أيضا بدمج ماكينات الصرف اللي التابعة لها مع شبكة‬
‫النترنيت لتمكن عملئها من المشاركة في كل أعمال و معاملت التجارة‬
‫اللكترونية على نطاق واسع‪.‬‬

‫‪37 - -‬‬
‫كما يوضح للعملء أشكال النشرات اللكترونيصصة العلنيصصة الخاصصصة بكصصل الخصصدمات‬
‫المصرفية و يحدد طريقة تحويل الموال من حسابات العملء المختلفة‪ ،‬فضل عن‬
‫تحديد و بيان مدى إمكانيصصة عقصصد الجتماعصصات عصصن بعصصد علصصى شاشصصات الكمصصبيوتر‬
‫لمناقشة استفسارات العملء و اسصصتقبال الصصردود و النصصصائح الماليصصة مصصن الخصصبراء‬
‫المختصين في ذلك‪.‬‬
‫كما تسمح أيضا للبائعين بعرض منتجاتهم من السلع و الخدمات على مواقعها‬
‫الخاصة بها على شبكة النترنيت‪ ،‬بحيث يتمكن المشترون من زيارة هذه المواقصصع‬
‫و الحصول على كل المعلومات الخاصة بها‪ ،‬و شراء ما يرغبونه منها‪ .‬و ليس هصصذا‬
‫فحسب بل تمتد الخدمات اللكترونية للبنوك إلى أصحاب المشروعات الصصصغيرة‪،‬‬
‫فتساعدهم في تأسيس مواقع لهصصم علصصى شصصبكة النصصترنيت بمصصا يمكنهصصم مصصن أداء‬
‫أعمالهم بطريقة إلكترونية‪ ،‬بالضافة إلى حماية العملء من كل مخاطر النصصصب و‬
‫الحتيال التي يمكصن أن يتعرضصوا لهصا و إمصصدادهم بالمعلومصات الصصتي تمكنهصصم مصصن‬
‫التأكد من هوية أصحاب الحسابات في البنوك الخرى‪.‬‬

‫إن وسصصائل الصصدفع؛ و هصصي تلصصك الوسصصائل المقبولصصة اجتماعيصصا مصصن أجصصل‬
‫تسصصهيل المعصصاملت الخاصصصة بتبصصادل السصصلع و الخصصدمات كصصذلك تسصصديد‬
‫الديون؛ما هي إل مرحلة أفرزتها المشاكل المتعاقبة الصصتي تعرضصصت لهصصا‬
‫النقود بمختلف أنواعها سواًء معدنية أو ورقية أو إلكترونية‪ ،‬حيث جاءت‬
‫كبديل عنها تسهل المعاملت في عصر السرعة التي يتميز بها الميصصدان‬
‫القتصادي و التجاري على وجه الخصوص‪.‬‬
‫فالتطور التكنولوجي وظهور شبكة النصصترنيت جصصاء بالحصصل البصصديل لهصصذه‬
‫المشاكل حيث أفرز هذا التطور وسائل دفع إلكترونية كبصصديل عصصن تلصصك‬
‫التقليدية أو على القل تجنب المشاكل الصصتي فرضصصتها تلصصك الوسصصائل‪ ،‬و‬
‫‪38 - -‬‬
‫قد كصصانت التجصصارة اللكترونيصصة الحديثصصة النشصصأة مدعمصصة لوسصصائل الصصدفع‬
‫اللكترونية بحيث تمثل طرق الصصدفع عصصن طريصصق شصصبكة النصصترنيت ذات‬
‫القبول الواسع عالميا‪.‬‬
‫كما اتخذت وسائل الدفع و التحصيل اللكترونية عدة أشصصكال و تنصصوعت‬
‫بذلك الخدمات المصرفية اللكترونية التي تقدمها المصارف لعملئها‪.‬‬
‫لكن السؤال المطروح و الذي سنجيب عليه فصصي الفصصصل الثصصاني‪ :‬هثثل‬
‫لهذا التطور قوانين و إجراءات جديدة تحكمثثه؟ و هثثل لهثثذه‬
‫الوسائل عيوب و مشاكل؟ و كيثثف تتخطثثى البنثثوك هثثذا إن‬
‫كان الجواب نعم؟‪.‬‬

‫للللل ‪:‬‬

‫تمكنت وسائل الدفع الحديثة من النتشار بسرعة‪ ،‬و قد ساعدت‬


‫في ذلك المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف البنوك لجذب أكبر‬
‫عدد ممكن من العملء و جعلهم يختبرون فعالية و مزايا هذه الوسائل‬
‫الحديثة النشأة‪.‬‬
‫فكانت هناك عدة عوامل ساعدت البنوك في إبراز مزايا الوسائل‬
‫اللكترونية و كذا نجاحها‪ ،‬أبرزها ظهور البنوك اللكترونية و التي تساير‬
‫آليات التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫و لقد جددت البنوك و الهيئات العالمية إجراءات من أجل الحصول‬
‫و الستفادة من هذه الوسائل و كذا نظام العمل بها‪ ،‬حتى تضمن رضا‬
‫زبائنها و كذلك عوائدها المحصلة من جراء التعامل بهذه الوسائل‪.‬‬
‫كما تضع البنوك كذلك أفضل الستراتيجيات من أجل المحافظة‬
‫على رضا زبائنها و الوقوف في وجه المنافسة الشرسة في السوق‬
‫الناشط في نفس المجال‪.‬‬
‫ولهذا اتبعنا التقسيم التالي‪:‬‬

‫‪39 - -‬‬
‫للللل ل للللل ‪ :‬لللللل ل لللل لللل لل ل‬
‫لللل للللل للللل للللللللللل‬
‫لللللل لللللل ‪ :‬للللل للل لل ل لل للللل‬
‫لللل لل لل للل ل لللللل لل‬
‫للللللل لل للل‬
‫لللللل لللللل ‪ :‬للللللل لللللللل‬
‫للللل للللل للللل ل‬
‫للللللل للللللللللل ل‬
‫للللل لللل لللل‬

‫‪40 - -‬‬
‫لللللل للللل ‪ :‬للللللل لللللللل للل لللل للللل للللل‬
‫للللللللللل‬
‫رغم حداثة وسائل الدفع اللكترونية‪ ،‬إل أنها وصلت إلى مرحلة يمكن فيهصا تقييصم‬
‫هصصذه الوسصصائل و اسصصتنتاج العوامصصل المسصصاعدة علصصى نجاحهصصا‪ ،‬كمصصا يمكصصن ملحظصصة‬
‫العوامل التي تعرقل تقدم و تطور هذه الوسائل الحديثة و تؤدي إلى تهرب و تخوف‬
‫الجمهور منها‪.‬‬

‫للللل ل للللل‪ :‬لل لل لللل لل لللللللللل ل ل للل لللل لللل لللل‬


‫للللللل‬
‫في ظل وجود شبكة النترنت و شيوعها و ازدياد مستخدميها‪ ،‬و استغلل هصصذه‬
‫الشبكة في ميدان النشاط التجاري اللكتروني‪ ،‬لم تكتف البنوك بصصدور المتفصصرج بصصل‬
‫شهدت ثورة في المعاملت المصرفية أمدت هذا القطاع بأحدث الليات‪ ،‬جعلته أكثر‬
‫مرونصصة و سصصرعة فصصي تقصديم خصدماته‪ ،‬و قصد ظهصر إلصى الوجصود مصا يسصصمى بصالبنوك‬
‫اللكترونية‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل لللللل للللللللللل‬


‫أول‪ :‬تعريف البنوك اللكترونيصصة‪ :‬هصصي بنصصوك لهصصا وجصصود كامصصل علصصى الشصصبكة)شصصبكة‬
‫النترنيت( و يحتوي موقعها على كافة البرمجيات اللزمة للعمال المصصصرفية‪ ،‬حيصصث‬
‫تتيح هذه البنوك للزبون القيام بكافة أعماله الخاصة بصصالبنوك عصصن طريصصق أي مكصصان‬
‫موجود به‪ ،‬و ذلك بواسطة خط توفره له البنوك يسمح له بإنجاز كافة معصصاملته دون‬
‫أن يضطر إلى الذهاب بنفسه إلى مقر البنوك‪.‬‬
‫كما نجد للبنوك اللكترونية ‪ Electronic Banking‬عدة مترادفات لعصل مصصن أهمهصا‪:‬‬
‫بنوك النترنيت ‪ internet banking‬أو بنوك الويب ‪ ، web banking‬أو البنك على الخط‬
‫‪ online banking‬أو الخدمات المالية عن بعصصد أو البنصصك المنزلصصي ‪، home banking‬أو‬
‫البنوك اللكترونية عن بعد ‪ remote electronic banking‬كما تسمى كصذلك بالخصدمات‬
‫المالية الذاتية ‪.self services banking‬‬
‫ثانيا‪ :‬تطور البنوك اللكترونية‪ :‬أدى استخدام الحواسب اللكترونية الشخصية لدعم‬
‫شبكة المعاملت المصرفية داخل البنك الواحد و فروعه و بين البنوك جميعها و بقية‬
‫المؤسسصصات الماليصصة و أسصصواق المصصال و المتعصصاملين إلصصى ضصصرورة إعصصادة هندسصصة‬
‫العمليات المصرفية المباشرة في شبابيك الخدمة و كذلك فصصي المكصصاتب الخلفيصصة‪ ،‬و‬
‫في الجدول التالي نوضح جيلت تطور البنوك اللكترونية‪.‬‬
‫جدول )‪ :(1-2‬التطور في شكل البنك اللكتروني‬

‫التحثثثثثثثثديث فثثثثثثثثثي أسثثثثثثثاليب تشغيثثثثثثل التطثثثثثثثثثثثثثثثثثثبيقات‬


‫المصثرفيثثة‬ ‫تكثنولثوجيا المعلومات‪ .‬البثيانثات‬
‫التشثغيثثثثل المتثثثوازي سثثثثثثثثرعة منثثثثثثثثاولة‬ ‫الجيل الول‪:‬‬
‫الشبثكات‪ ،‬أوتومثاتيكية‬ ‫للشبثكثثثثات‪.‬‬ ‫الستثيثنثثثات‬
‫المحاسثثثثثثبة و دقثثثثثثة‬
‫الحسثثثابثات‪.‬‬
‫*آلت التثحويثثثثثثثثثثثثل‬ ‫الجيثل الثثاني‪:‬‬
‫الوتثوماتيكي للموال‪.‬‬ ‫السبعثثينات‬

‫‪47‬‬
‫*كروت الئتمان الدائنة‬ ‫التثشغيثثثثل‬ ‫و‬
‫و المدينة‪.‬‬ ‫الفثثثثثوري‪.‬‬ ‫الثمثثثانينثثات‪.‬‬
‫*الصيرفة التيليفونية‪.‬‬
‫*السثثثثثحب الفثثثثثوري‬
‫للنقدية‪.‬‬
‫*التعاون في العمليثثات‬
‫الحسابية‪.‬‬
‫*نظثثثثثثام معلومثثثثثثات‬
‫المتعاملين‪.‬‬
‫*تخصثثثثيص كمثثثثبيوتر *التعاون في العمليثثات‬
‫الحسابية‪.‬‬ ‫خادم للعملء‪.‬‬ ‫الجيثل الثثالث‪:‬‬
‫*تسثثهيل التعامثثل مثثع *نظثثثثثثام معلومثثثثثثات‬ ‫مثن التسعينثثات‬
‫البنثثثثك عثثثثن طريثثثثق المتعاملين‪.‬‬ ‫إلثثثى الن‪.‬‬
‫*العمليثثثات المصثثثرفية‬ ‫النترنيت‪.‬‬
‫*تخصثثثثثيص مواقثثثثثع من المنزل‪.‬‬
‫للبنوك على النترنيت‪* .‬مركزيثثثثة العمليثثثثات‬
‫الخلفية‪.‬‬
‫*إدارة محثثثثثثثثثثثثثافظ‬
‫الستثمار فوريا‪.‬‬
‫*تقليثثثثثثثثثثثثثثثثص دور‬
‫السماسرة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬فريد النجصار‪"،‬القتصصاد الرقمصي 'النصترنيت و إعصادة هيكلصة السصتثمار و البورصصات و‬
‫البنوك اللكترونية' "‪ ،‬دار الثقافة للنشر‪ ،‬السكندرية‪ ،‬الطبعة الولى‪ ،2007 ،‬ص ‪.471‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف البنوك اللكترونية‪ :‬تسعى البنوك اللكترونية إلى تحقيق عصصدة أهصصداف‬
‫لعل أهمها ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬تحديد أسلوب تقديم الخدمات لكل مجموعة من العملء‪.‬‬
‫‪-2‬تحديد قنوات التصال و الوسطاء )إذا كان ضروريا( لكل خدمة‪.‬‬
‫‪-3‬تحديد الخدمات النمطية و الخدمات حسب الطلب لكل شريحة من المتعاملين‪.‬‬
‫‪-4‬تحديد أنواع قنوات التوصيل البديلة لكل خدمة و لكل نوع من المتعاملين‪.‬‬
‫‪-5‬تحديصد كيفيصة الترويصج للخصصدمات المصصصرفية الجديصدة بالكتصالوج اللكصتروني علصصى‬
‫النترنيت ‪ e.cataloging‬و تتصصم المعصصاملت المصصصرفية بيصصن المتعصصاملين مصصن المنصصزل و‬
‫البنك عن طريق واحد مما يلي‪:‬‬
‫* خدمات الصيرفة التيليفونية‪. telephone banking services.‬‬
‫* التيليفون الذكي ‪ smart telephone‬و الذي يوضح على الشاشة إجابات العميل عن‬
‫أسئلته‪.‬‬
‫* التفاعل التلفزيصصوني ‪ interactive T.V‬حيصصث يتصم اسصصتقبال معلومصات البنصصك عصن‬
‫طريق كابل موصول للتلفزيون و تظهر معلومات العميل على الشاشة‪.‬‬
‫* التصال بين حاسب العميل و بين شبكة حواسب البنك‪.‬‬
‫* التصال عن طريق النترنيت‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللل ل للللل لللللل للللللللللل‬


‫تقدم البنوك اللكترونية عدة مزايا و منافع يمكن ذكرها كما يلي‪:‬‬
‫أول‪ :‬تنظيم الدفعات و تسيير العمل‪:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم الدفعات‪ :‬يكفل التفاق على وقت القتطاع و تسديد قيمة التحويلت‬
‫المالية تنظيم عمليات الدفع‪ ،‬دون أي ريبة في إمكانية السداد في الوقت المحدد‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ -2‬تسيير العمل‪ :‬ألغت عملية المقايضة اللية حاجة العميل إلى زيادة البنك‬
‫ليداع قيمة التحويلت المالية‪ ،‬مما يعني تسيير العمل‪ ،‬و رفع فعاليته‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬السلمة و المن و تقليل العمال المصرفية‪:‬‬
‫‪ -1‬السلمة و المن‪ :‬أزالت التحويلت المالية اللكترونية الخوف من سرقة‬
‫و الحاجة إلى تناقل الموال السائلة‪.‬‬ ‫الشيكات الورقية‪،‬‬
‫‪ -2‬تقليل العمال الورقية‪ :‬تقليل العتماد على النماذج الورقية‪ ،‬و الشيكات‬
‫التقليدية و غيرها من المعاملت الورقية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬زيادة رضا العملء و توفير المصاريف‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة رضا العملء‪ :‬تكفل سرعة عمليات التحويل اللكتروني و انخفاض‬
‫كلفتها تحقق رضا العملء‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير المصاريف‪ :‬تتضمن عملية افتتاح فرع لبنك ما مصاريف تشغيلية‪ ،‬مثل‬
‫تكاليف شراء الموقع و تأثيثه و تكاليف العمالة و الصيانة و غيرها‪ ،‬غير أن تلك‬
‫المصاريف معدومة نهائيا في حالة البنوك اللكترونية‪.‬‬
‫و لن البنوك اللكترونية تحقق مصصع بعضصصها البعصصض العمليصصات المصصصرفية الفوريصصة‬
‫بسرعة تفوق العمليات المصرفية العادية كالتحويلت أو التسصصويات الصصتي تأخصصذ وقتصصا‬
‫طويل و تكلفة مرتفعة‪ ،‬فقد سمح ذلك بجذب العملء بشصصكل كصصبير‪ ،‬و للوصصصول إلصصى‬
‫تحديد الفوارق في تكلفة العمصصل المصصصرفي اللكصصتروني و تكلفصصة العمصصل المصصصرفي‬
‫التقليدي‪ ،‬نستخدم الجدول الموالي الذي يعطينا صورة عن تكلفة الصفقة باستخدام‬
‫أنظمة التوزيع التقليدي و باستخدام التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫جدول )‪ :(2-2‬مقارنة بين نسبة التوفير في المصاريف بين القنوات التقليدية و‬
‫استعمال النترنيت )‪.(2003‬‬
‫تذكرة‬ ‫المعاملت‬ ‫توزيع‬ ‫دفع‬
‫الطيران‬ ‫البنكية‬ ‫البرمجيات‬ ‫الفواتير‬
‫‪9,10‬‬ ‫‪1,08‬‬ ‫‪15,00‬‬ ‫‪- 2,22‬‬ ‫القنوات‬
‫‪3,32‬‬ ‫التقليدية‬
‫‪1,18‬‬ ‫‪0,13‬‬ ‫‪0,10 - 0,20‬‬ ‫‪– 0,65‬‬ ‫عبر النترنت‬
‫‪1,1‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪99 - 97‬‬ ‫‪71 - 67‬‬ ‫نسبة التوفير‬
‫الوحدة‪ :‬دولر للصفقة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬علي مصطفى و سمير بلعور و عمار عزاوي‪"،‬واقع و آفاق المؤسسات المصرفية"‪،‬‬
‫الملتقى الدولي حول التجارة اللكترونية‪ ،‬جامعة ورقلة‪.‬‬

‫يبين الجدول أن نسبة التوفير مرتفعصصة فصصي المعصصاملت و الصصتي تصصصل إلصصى ‪%69‬‬
‫بالنسصصبة لصصدفع الفصصواتير‪ ،‬و حصصوالي ‪ % 98‬فصصي توزيصصع البرمجيصصات و ‪ %89‬بالنسصصبة‬
‫للمعاملت البنكية‪ ،‬أما بالنسبة إلى تذكرة الطيران فتصل نسبة التصصوفير إلصصى ‪،%87‬‬
‫و بالتالي من الجلي أن التعاملت عبر النترنت تقلل التكاليف و بنسب كبيرة‪.‬‬
‫و مصارفنا العربية في أمس الحاجة إلى تحسين الكفاءة و تقليص المصصصاريف‪ ،‬و‬
‫تعتبر هذه الخدمات و المنتجات المالية و المصرفية التي ترتكز على التقنيات الليصصة‬
‫و الذاتية المتطورة أحسن وسيلة لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫و ليس البنوك اللكترونية و حدها من تستخدم شبكة النترنت في المعاملت‪ ،‬بل‬
‫البنوك العادية هي الخرى تقدم خدمات مالية الكترونيصصة عصصن طريصصق هصصذه الشصصبكة‪،‬‬
‫ممصصا أدى إلصصى ظهصصور خصصدمات مصصصرفية جديصصدة و تنصصامي المعصصاملت المصصصرفية‬
‫اللكترونية‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫للللل لللللل‪ :‬للللللل لللللللل للللللل‬
‫بما أن البنوك اللكترونية و المعاملت المصرفية اللكترونية تتصصم عصصن طريصصق‬
‫شبكة النترنت‪ ،‬فمن الطبيعي أن يتم التعامل بوسائل الدفع اللكترونية ممصصا يشصصجع‬
‫علصصى اسصصتعمال هصصذه الوسصصائل بالضصصافة إلصصى الخصصدمات المصصصرفية الجديصصدة الصصتي‬
‫تستوجب التعامل بتلك الوسائل‪ ،‬و أهم هذه الخدمات ما يلي‪:‬‬
‫أول‪ :‬الخدمات المصرفية اللكترونية عبر الصرافات اللية ‪:ATM‬‬
‫‪-1‬تطور ظهور أجهزة الصراف اللي و آلية عملها‪ :‬ظهرت في السصصبعينات‬
‫كبديل لموظفي الصرافة في الفروع المصرفية لتقليل عدد المعاملت داخصصل البنصصك‪،‬‬
‫أما في الثمانينات بدأ الهتمام بتخفيض التكاليف و من ثم البحث عصصن تحقيصصق ميصصزة‬
‫تنافسية‪ ،‬و تعتبر الصرافات اللية أولى آليصصة لتطصصور العمصصل المصصصرفي حيصصث تعتمصصد‬
‫على وجود شبكة من التصالت تربط فرع البنصصك الواحصصد أو فصصروع كصصل البنصصوك فصصي‬
‫حالة قيامها بخدمة أي عميصصل مصصن أي بنصصك‪ ،‬و قصصد تطصصور عمصصل هصصذه الجهصصزة حيصصث‬
‫أصبحت تقوم بالوصول إلى بيانات حسابات العملء فوريا‪.‬‬
‫‪-2‬مجالت عمل الصرافات اللية‪ :‬تقصصدم خصصدمات متقدمصصة فصصي صصصرف المبصصالغ‬
‫النقدية‪ ،‬و بظهور البطاقات الذكيصصة أصصصبح العميصصل بإمكصصانه شصصحن تلصصك البطاقصصات و‬
‫استخدامها في دفع التزامات فصي نطصاق دفصع متعصددة‪ ،‬لكصن هصذه الجهصزة لصم تعصد‬
‫تقتصر على مجرد وسيلة للحصول على النقود‪ ،‬بل حاليا ً تقوم بوظائف جصصد متقدمصصة‬
‫تمكن العمال و الموظفين من اسصصتلم رواتبهصصم و حقصصوق الضصصمان الجتمصصاعي‪ ،‬كمصصا‬
‫تسمح لهم الوصول إلى حساباتهم الجارية مع توفر خيار استخدام لغات أجنبيصصة عصصبر‬
‫هذه الجهزة‪ ،‬و أصبحت حاليا تقدم جملة مصصن الوظصصائف نصصذكر منهصصا‪ :‬التعصصرف علصصى‬
‫رصصيد الحسصصاب‪ ،‬القيصصام بسصحب نقصدي مصن الحسصاب‪ ،‬إجصصراء تحصصويلت نقديصصة بيصن‬
‫الحسابات‪ ،‬طلب دفتر الشيكات‪ ،‬إجراء إيداعات نقدية‪ ،‬سداد الفواتير‪.‬‬
‫ففي فرنسا اخترع في نهاية سنة ‪ 2003‬صراف آلي يسمح بإيداعات نقدية سواء‬
‫أو قطعا ً معدنية أو حتى شيكات‪ ،‬حيث يقبل هذا الجهصصاز التعامصصل‬ ‫أوراق نقدية‬
‫و يستطيع حساب ‪ 500‬قطعصصة نقديصصة‬ ‫حوالي ‪ 100‬شيك و ‪ 250‬ورقة مالية‬
‫في الدقيقة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الصيرفة عبر الهاتف الجوال‪:‬‬
‫إن انتشار الهواتف النقالة‪ ،‬أدى إلى تطور الخدمات التي يمكن أن تقدمها‬
‫بسرعة فائقة‪ ،‬خاصة منها المصرفية‪ ،‬فقد ظهر ما يسمى بالبنوك الخلوية التي تقوم‬
‫على فكرة تزويد الخدمات المصرفية للزبائن في أي مكان و في أي وقت‪ ،‬و‬
‫تشمل هذه الخدمات الستعلم عن الرصدة و الطلع على عروض المصارف و‬
‫أسعار العملت و غيرها من الخدمات الستعلمية كما تشمل الخدمات المالية‬
‫كتحويل النقود من حساب إلى آخر و خدمات الدفع النقدي و فتح الحسابات و‬
‫غلقها‪...‬الخ‪.‬‬
‫كما تعد هصذه البنصوك فتحصصا جديصصدا مصن فتصصوح توظيصصف البطاقصات الذكيصصة‪ ،‬إذ تعصصد‬
‫الواسطة الرئيسية لتخزيصصن تطبيقصصات البنصصوك الخلويصصة بأنواعهصصا‪ ،‬حيصصث أتصصاحت هصصذه‬
‫البطاقصصة قصصدرة تخزيصصن و إدارة التواقيصصع الرقميصصة و اللكترونيصصة و مختلصصف وسصصائل‬
‫التعرف و التثبيت و الموثوقية المرتبطة بالعمال المصرفية‪.‬‬

‫للللل ل للل للل‪ :‬لللل للللل ل ل لل للل لللل لل ل لل ل للل‬


‫للللللللل‬
‫تتميز وسائل الدفع اللكترونية عن الوسائل التقليدية‪ ،‬بالستفادة من وسائل‬
‫المان المبتكرة حديثا لستعمالها عبر شبكة النترنت‪ ،‬و خاصة لضفاء الثقة على‬

‫‪50‬‬
‫المعاملت البنكية و التجارية التي تتم عبر هذه الشبكة و التي تكون وسائل الدفع‬
‫اللكترونية طرفا فيها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫و قد كان انتشار التجارة اللكترونية سببا كافيا لبتكار مثل هذه الوسائل‪ ،‬و التي‬
‫سنتناولها في ما يلي‪:‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللللل لللللللللل‬


‫أول‪ :‬تعريف التوقيع اللكتروني‪ :‬هو شهادة رقمية تحتوي على بصمة إلكترونية‬
‫للشخص الموقع‪ ،‬توضع على وثيقة و تؤكد منشأها و هوية من وقع عليها‪ ،‬و يتم‬
‫الحصول على الشهادة من إحدى الهيئات المعروفة دوليا ً و ذلك مقابل رسوم معينة‬
‫حيث تراجع هذه الهيئات الوراق الرسمية التي يقدمها طالب التوقيع‪ ،‬ثم تصدر‬
‫الشهادة‪ .‬فهو عبارة عن رموز أو أرقام أو حروف إلكترونية و التي تدل على‬
‫شخصية الموقع دون غيره‪.‬‬
‫فالتوقيع اللكتروني مصطلح قد يشمل على سبيل المثال إنتاج توقيع الشخص‬
‫من خلل تثبيت صورة التوقيع الخطي الصادر عن يد الموقع و المخزنة الكترونيا‬
‫على السند المراد توقيع‪ ،‬كما قد يشمل إنتاج توقيع الشخص من خلل طباعة اسم‬
‫المرسل في نهاية رسالة البريد اللكتروني أو من خلل استعمال رقم سري أو‬
‫شفرة خاصة بشخص الموقع كما هو الحال في أوامر الدفع بواسطة البطاقات‬
‫الئتمانية و بطاقات الصراف اللي‪ ،‬كما قد يتم إنشاء التوقيع باستعمال خواص‬
‫بيولوجية أو فيزيولوجية مميزة للشخص‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الخدمات التي يقدمها التوقيع اللكتروني‪ :‬يسمح التوقيع اللكتروني بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬البائع‪ :‬التأكد من هوية المستخدم و كذلك التأكد ما إذا كان صاحب الحساب‬
‫دائن‪.‬‬
‫‪ -2‬العميل‪ :‬من جهة التأكد من هوية البائع‪ ،‬و من جهة أخرى التأكد بأن هوية البنك‬
‫ل يمكن أن تكون مستخدمة من قبل شخص ثالث‪.‬‬
‫‪ -3‬إجماليا‪ :‬يسمح بضمانات تؤكد نزاهة المعلومات المحولة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أشكال التوقيع اللكتروني‪ :‬بما أن التوقيع اللكتروني عبارة عن حروف أو‬
‫أرقام أو رموز لها طابع منفرد تسمح بتحديد شخص صاحب التوقيع و تميزه عن‬
‫غيره‪ ،‬فان أشكال التوقيع اللكتروني عبارة عن ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التوقيع بالقلم اللكتروني‪:‬‬
‫و معناه نقل التوقيع اللكتروني المكتوب بخط اليد على المحرر إلى الملف‬
‫المراد نقل هذا المحرر إليه باستخدام جهاز سكانير و عليه ينقل المحرر الموقع‬
‫عليه من طرف صاحبه إلى شخص آخر باستخدام شبكة النترنت‪.‬‬
‫لكن لهذه الطريقة عيوب أهمها عدم الثقة‪ ،‬فيمكن في المستقبل أن يحتفظ‬
‫الشخص الذي استقبل التوقيع عن طريق شبكة النترنت‪ ،‬و يقوم بوضعه على‬
‫مستند آخر لديه دون وجود أي طريقة من خللها ليتم التأكد من مصداقية صاحب‬
‫التوقيع‪.‬‬
‫و هو ما جعل التوقيع اللكتروني يواجه مشكلة حجية الثبات عن طريق‬
‫المحررات اللكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬التوقيع باستخدام الخواص الذاتية )التوقيع البيومترى(‪:‬‬
‫يعتمد هذا النوع من التوقيع على الخواص الكيميائية و الطبيعية للفرد و يشمل‬
‫ذلك البصمة الشخصية‪ ،‬مسح العين البشرية‪ ،‬التحقق من مستوى و نبرة الصوت‪،‬‬
‫التعرف على الوجه البشري‪ ،‬خواص اليد البشرية و التوقيع الشخصي‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫و هو ما يعني أنه يتم تعيين الخواص الذاتية للعين مثل عن طريق أخذ صورة‬
‫دقيقة لها و تخزينها في الحاسب اللي لمنع أي استخدام من أي شخص آخر بخلف‬
‫الشخص المخزنة الذاتية لعينه‪ ،‬و هكذا بالنسبة لباقي الخواص و إن تم التحقق من‬
‫وجود أي اختلف مهما كان بسيطا ل يتم السماح لهم بالدخول على هذا الحاسب‪.‬‬
‫‪ -3‬التوقيع الرقمي‪:‬‬
‫يستخدم هذا النظام في التعاملت البنكية و غيرها‪ ,‬مثل البطاقات التي تتضمن‬
‫"رقما ً سريًا" ل يعرفه سوى العميل‪ ،‬الذي يدخل البطاقة في ماكينة السحب‪ ،‬عندما‬
‫يرغب في سحب جزء من رصيده‪.‬‬
‫يعني التوقيع الرقمي منظومة بيانات في صورة شفرة بحيث يكون في إمكان‬
‫المرسل إليه التأكد من مصدرها و مضمونها‪ ،‬و لكن أكثرها شيوعا ً التوقيعات‬
‫الرقمية القائمة على ترميز المفاتيح التي نجد منها المفاتيح العامة و التي تسمح‬
‫لكل من يهتم بقراءة الرسالة أن يقرأها دون أن يستطيع إدخال أي تعديل عليها فإذا‬
‫ما وافق على مضمونها و أراد إبداء قبول بشأنها وضع توقيعه عليها من خلل‬
‫مفتاحه الخاص‪ ،‬و يجب أن يتضمن التوقيع الرقمي المزايا التية‪:‬‬
‫* أن تكون دائمة و مستمرة‪ ،‬بحيث ل يخضعها للتغيير في كل مرة‪.‬‬
‫* أن تكون غير قابلة للنتهاك و أن تعرف بالشخص الذي قام بإمضائها‪.‬‬
‫* أن تعطي ثقة فورية‪ ،‬بحيث ل تدل على ما يمكن أن يشوبها‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللل‬


‫أول‪ :‬تعريف التشفير‪:‬‬
‫* يعني استبدال شكل البيانات من خلل تحويلها إلى رموز أو إشارات لمنع الغير‬
‫من معرفتها أو تعديلها أو تغييرها‪ ،‬فالتشفير وسيلة فنية لحماية البيانات من‬
‫الخرين‪.‬‬
‫* أما المشرع السوداني فقد عرفه على أنه‪" :‬استعمال رموز أو إشارات غير‬
‫متداولة تصبح بمقتضاها المعلومات المرغوب تمريرها أو إرسالها غير قابلة للفهم‬
‫من قبل الغير أو استعمال رموز أو إشارات ل يمكن الوصول إليها من قبل الغير أو‬
‫استعمال رموز أو إشارات ل يمكن الوصصول إلى المعلومة بدونها"‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية التشفير‪ :‬برزت أهمية التشفيصر كضرورة من ضروريات حمايصة‬
‫مستخدمي النترنت‪ ،‬والتجارة اللكترونية حيث يتم تبادل الملفات والرقام‬
‫الشخصية لبطاقات الئتمان‪ ،‬كذلك التحويل من حساب لخر من خلل استخدام‬
‫التشفير‪.‬‬
‫فمتى تم إرسال البيانات مشفرة‪ ،‬وتم استقبالها من قبل الموقع المراد الرسال‬
‫إليه‪ ،‬فأنه يتم تفسير هذه البيانات المهمة و استخلص البيانات المفهوم منها‪ ،‬حيث‬
‫أن هذه الوسيلة تؤمن أعلى درجة أمان ممكنة‪ ،‬لن قبل التشفير يحتاج لمعرفة‬
‫الرمز الشخصي الذي يتم من خلله فك التشفير وهذا ل يكون‪ ،‬إل مع طرفي‬
‫العلقة فقط كونه أعده مع إنشاء معادلت التشفير ‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللل‬


‫هناك العديد من نظم تأمين شبكة النترنت و من أمثلته هذه النظم ما يلي‪:‬‬
‫أول‪ :‬استخدام تكنولوجيا الجدران النارية‪ :‬هي عبارة عصصن برنامصصج و أجهصصزة توصصصل‬
‫شبكة المعلومات و النظمة الداخلية للمستخدم مع شصصبكة النصصترنت‪ ،‬حيصصث يحصصافظ‬
‫المضيف على اتصال من جانب واحصصد‪ ،‬و اتصصصال مصصع الشصصبكة الداخليصصة مصصن الجصصانب‬
‫الخر‪ ،‬حيث يتم إعداد القواعد لمراقبة كافة التيارات اللكترونيصصة فيتصصم إخفصاء جميصع‬

‫‪52‬‬
‫العناوين الموجودة على الجهزة في الشبكات الداخلية من الخارج‪ ،‬و يشبه البعصصض‬
‫هذه التقنية برجل المن الذي يقف علصصى بوابصصة المنشصصأة و يسصصمح بصصدخول و خصصروج‬
‫الشخاص المرغوب فيهم من قبل صاحب المنشأة‪ ،‬و يمنع الشخاص غير المرغصصوب‬
‫فيهم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المرشحات اللكترونية‪ :‬يتم استخدام مرشحات ثنائية الجانب حيث ينتج‬
‫جهصصاز الترشصصيح الول انسصصياب الحركصصة المروريصصة باتجصصاه الحواسصصب الموجصصودة فصصي‬
‫المنطقة المنة فقط‪ ،‬بينما يسمح الجهصصاز الثصصاني للحركصصة المروريصصة بالنسصصياب إلصصى‬
‫الشبكة الداخلية فقط في حال ما إذا كانت صادرة مصصن كمصصبيوتر يقصصع فصصي المنطقصصة‬
‫المنة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬البطاقات‪ :‬يملك كل شخص طبيعي أو اعتباري بطاقصصة خاصصصة بصصه ل يسصصتطيع‬
‫أحد استخدامها غيره‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬شصصهادات التوثيصصق‪ :‬عبصصارة عصصن بيانصصات رقميصصة غيصصر مكصصررة و تكصصون خاصصصة‬
‫بالشخص و في نفس الوقت تكون هصذه البيانصات مشصفرة بحيصث ل يمكصصن قراءتهصا‪.‬‬
‫أو البريصصد الصصصادر منصصك بحيصصث ل‬ ‫هصصذه البيانصصات يمكصصن إضصصافتها لصصصفحة الصصويب‬
‫يستطيع أحد قراءة محتوياتها إل من لديه شهادة مماثلة‪ ،‬و تقوم عدد من الشصصركات‬
‫بإصدار تلك الشهادات بمقابل مادي بسصصيط‪ ،‬و يتصم توقيصصع الشصهادة مصن قبصصل موقصصع‬
‫التصديق‪ .‬خامسا‪ :‬الخادم المفوض‪ :‬يقوم بدور الوسيط بين الشبكات المؤمنصصة و‬
‫الشبكات غير المؤمنة‪ ،‬فعن طريقه يستطيع صاحب المنشصصأة رصصصد حركصصة مصصوظفيه‬
‫على شبكة النترنت‪ ،‬كما يمكن التحكم فصصي عمليصصة الصصدخول إلصصى موقصصع معيصصن عصصن‬
‫طريق إعطائه أمصصر بعصصدم الصصدخول علصى الموقصصع المعيصن ذاتصصه‪ ،‬فعنصصدما يرغصصب أحصصد‬
‫العاملين الدخول على الموقع يمنعه المفوض‪ ،‬و غالبا ما يتم اقتران الحوائط الناريصصة‬
‫مع الخادم المفوض لضمان التحكم في عمليات الدخول و الخروج و تحقيق التصصأمين‬
‫الكامل للشبكات المؤمنة‪.‬‬
‫كل هذه الوسائل تم ابتكارها لحماية المعاملت البنكية و التجاريصصة مصصن عمليصصات‬
‫مما يشجع على القبال لشراء السلع و الخدمات عن طريق‬ ‫الغش و الحتيال‪،‬‬
‫شصصبكة النصصترنت و تصصأمين الصصدفع اللكصصتروني‪ ،‬لكصصن تصصبين مصصع مصصرور الصصوقت أن هصصذه‬
‫الوسائل غير كافية على الطلق لتوفير المصصن و السصصرية للمعصصاملت و الداة الكصصثر‬
‫استعمال ً في عمليات الغش و الحتيال‪ ،‬هي البطاقات البنكية في حد ذاتها‪.‬‬

‫للللل ل للل للل‪ :‬لل لل لللل لل ل لللل لل لللل ل للللل ل ل ل لل لل‬


‫للللللللل للللللللللل‬
‫إن من بين العوامل المساهمة في انتشار وسائل الدفع اللكترونية‪ ،‬ظهور‬
‫منظمات و مؤسسات عالمية أصبحت رائدة في إنتاج و تسويق هذه الوسائل‬
‫لمختلف بلدان العالم‪ ،‬و الجهات المصدرة للبطاقات البنكية و التي تعد أشهر‬
‫وسائل الدفع اللكترونية يمكن تقسيمها إلى‪:‬‬

‫للللل للللل‪ :‬لللللللل لللللللل للللللل لللللللل‬


‫للللللل‬
‫المنظمات العالمية ل تعتبر مؤسسات مالية و إنما بمثابة ناد‪ ،‬حيث تمتلك كل‬
‫منظمة العلمة التجارية للبطاقات الخاصة بها لكنها ل تقوم بإصدار بنفسها و إنما‬
‫تمنح تراخيص بإصدارها للبنوك‪ ،‬و في هذا الصدد يمكننا التطرق إلى‪:‬‬

‫‪53‬‬
‫أول‪ :‬مهام المنظمات العالمية‪ :‬إن مهمة هذه المنظمات هو دراسة طلبصصات البنصصوك‬
‫التي ترغب في إصدار بطاقة خاصة بها ‪ ،‬وتقييم المراكز المالية لهذه البنوك و قبول‬
‫أو رفض هذه الطلبات ‪،‬كما تهتم هذه المنظمصصات بتزويصصد العضصصاء بصصالخبرة الفنيصصة و‬
‫الدارية في إدارة نشصصاط إصصصدار البطاقصصات ‪ ،‬و تقصصديم الخصصدمات المختلفصصة لتسصصهيل‬
‫معاملتهم ‪ ،‬و من أهم الخدمات التي تقدمها التوسط بين العضاء بشصصأن التصصصالت‬
‫و المراسلت ‪ ،‬و عمليات المقاصصصة و التسصصويات و عمليصصات التفصصويض و غيرهصصا مصصن‬
‫الخدمات الخرى‪.‬‬
‫كما تقوم بتصنيع البطاقات و تطويرها فضل عن تطوير النظام بما يتماشى و التقدم‬
‫العلمي و التكنولوجي‪.‬‬
‫و من مهام المنظمات الدولية‪:‬‬
‫* تقوم بدور لجنة التحكيم في حالة المنازعات بين البنوك المشتركة في عضوية‬
‫إصدار البطاقة‪.‬‬
‫* وضع القواعد العامة التي تحكم عمليات إصدار و استخدام البطاقة‪.‬‬
‫* تحديد حقوق و التزامات كل طرف و مدى مسؤوليته اتجاه الخرين لضمان‬
‫استمرارية البطاقة‪.‬‬
‫غير أنه يمكن لي بنك أن يعدل في هصصذه الجصصراءات بمصصا يناسصصبه كمصصا فعلصصت بعصصض‬
‫البنوك السلمية حينما عدلت البنود المتعلقة بالفوائد الربوية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أشهر المنظمات العالمية المصدرة للبطاقات‪ :‬يمكننا تدعيم ما سبق ذكره‬
‫في الفصل الول بالمعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬فيزا العالمية‪ :‬مقرها بالوليات المتحدة تمنح تراخيص للبنوك بإصدار بطاقة‬
‫فيزا‪ ،‬تعد أكبر نظام دفع في العالم‪ ،‬فبطاقاتها و شيكاتها السياحية مقبولة لدى أكبر‬
‫المحلت التجارية في العالم حيث بلغ عدد البطاقات التي تصدرها هذه المنظمة‬
‫سنة ‪ 1996‬حوالي ‪ 510.5‬مليون بطاقة لتصل سنة ‪ 2005‬إلى ‪ 1,5‬مليار بطاقة و‬
‫لها ‪ 24‬مليون نقطة تعامل يقدر حجم المبيعات من خللها بص ‪ 3,3‬تريليون دولر‬
‫أمريكي‪ ،‬أما عدد أعضائها فبلغ لنفس السنة ‪ 21000‬عضو مؤسس يتوزعون على‬
‫‪ 150‬بلدا‪.‬‬
‫تدير هذه الشركة منظومة )‪ (VISA/PLUS‬التي تعتبر أكبر شبكة للصراف اللي‬
‫في العالم‪.‬‬
‫كما استطاعت امتلك مؤسسة ‪ INTERLINK‬التي تعتبر أكبر شبكة في مجال‬
‫التسديد عند نقاط البيع‪ ،‬كما تدير هذه الشركة دار المقاصة المؤتمتة‪ ،‬و هكذا‬
‫أصبحت هذه الشركة شاملة لخدمات المدفوعات و المعالجة اللكترونية للبيانات‪ ،‬و‬
‫تنتشر فيزا في جميع أنحاء العالم تقريبا‪ ،‬حيث يصدرها بنك في بريطانيا و هو )‪BAR‬‬
‫‪ (CLAYS BANK‬منذ عام ‪.1977‬‬
‫‪ -2‬ماستركارد العالمية‪ :‬هي شركة مقرها الوليات المتحدة المريكية و لها‬
‫خبرة واسعة في مجال المدفوعات‪ ،‬فلها بطاقات تحظى بقبول واسع تحمل العلمة‬
‫التجارية ) ‪ ( MasterCard, Maestro Cirrus‬و لها مؤسسات مالية معنية بخدمة‬
‫المستهلك‪ ،‬و مجال أعمالها يضم ‪ 210‬دولة و إقليم بأكثر من ‪ 4000‬مستخدم عبر‬
‫‪ 37‬مكتب في العالم كما لها أكثر من ‪ 23000‬موزع )شركات عضوة( في العالم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أشكال العضوية فيها‪ :‬يقدم البنك الراغب في إصدار البطاقة العالمية طلب‬
‫النضمام إلى فرع المنظمة في المنطقة التي يوجد بها ‪ ،‬و على ضوء عدة معايير‬
‫كالمركز المالي للبنك و مدى قدرته على تسويق البطاقة و مدى أثره بالتطورات‬
‫التكنولوجية ‪ ،‬تتم دراسة الطلب و في حالة الموافقة عليه فان المنظمة تحدد‬
‫مستوى العضوية للبنك مقدم الطلب و التي تنقسم إلى ثلثة أقسام‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫‪-1‬عضو أساسي‪ :‬وهو العضصصو الصصذي يتمتصصع بجميصصع الحقصصوق و تصصترتب عليصصه جميصصع‬
‫اللتزامات التي يتمتع بها العضاء و منها‪:‬‬
‫* حق التصويت في الجمعية العمومية التي تعقد دوريا لعضاء المنظمة ‪.‬‬
‫* إصدار البطاقات و عليها اسمه و اسم شعار المنظمة و التعاقد مع حملة‬
‫البطاقات و المحاسبة معهم‪.‬‬
‫* التوصية للمنظمة بمنح حق الصدار للعضو الشريك تحت رعايته‪.‬‬
‫* اتخاذ القرارات الخاصة بمنح العضوية للعضو المنتسب و الذي يعمل في البطاقة‬
‫من خلله‪.‬‬
‫* استلم جميع الوراق و المستندات الخاصة به أو للعضو الشريك برعايته أو‬
‫المنتسب من الهيئات‬
‫الدولية‪.‬‬
‫* دفع مصاريف التشغيل للمنظمة العالمية المترتبة عليه أو على العضو المنتسب‪.‬‬
‫* دفع مصاريف خدمة البطاقات المرتبط به و بالعضو الشريك‪.‬‬
‫‪-2‬عضو شريك‪ :‬وهو الذي يحصل على العضوية من خلل و برعاية عضو أساسي‪،‬‬
‫و أهم حقوقه و التزاماته‪:‬‬
‫* له حق إصدار البطاقات عليها اسمه واسم و شعار المنظمة العالمية‪.‬‬
‫* له حق التعاقد مع التجار باسمه‪.‬‬
‫* دفع رسوم العضوية‪.‬‬
‫* دفع رسوم التشغيل للعمليات التي تتم عن طريقه‪.‬‬
‫* استلم الوراق و المستندات عن طريق العضو الساسي‪.‬‬
‫* ليس له حق التصويت‪.‬‬
‫‪ -3‬عضو منتسب‪ :‬وهو عضو ينضم إلى البطاقة من خلل عضو أساسي و ل تظهر‬
‫شخصيته في التعامل بالبطاقة مع المنظمة العالمية‪ ،‬و أهم التزاماته‪:‬‬
‫* ليس له حق التصويت‪.‬‬
‫* ليس له حق إصدار البطاقات بنفسه و لكن مع إمكانية إظهار اسمه و شعاره‬
‫على البطاقات المصدرة من العضو الساسي و التي تحمل اسمه أيضا و اسم و‬
‫شعار المنظمة العالمية‪.‬‬
‫* ليس له حق التعاقد مع التجار باسمه ‪ ،‬حيث ترسل الفواتير إلى العضو‬
‫الساسي ‪.‬‬
‫* دفع رسوم العضوية‪.‬‬
‫* دفع مصاريف خدمة البطاقات و رسوم التشغيل للعمليصصات الصصتي تتصصم عصصن طريصصق‬
‫استلم الوراق و المستندات عن طريق العضو الساسي‪.‬‬
‫تتحمل البنوك العضاء التزامات مالية اتجاه المنظمة العالمية وفقا لجدول محدد‬
‫متفق عليه ضمن القواعد العامة لنظصصام البطاقصات ‪ ،‬و ذلصصك فضصصل عصن العمصصولت و‬
‫اللتزامات الماليصة أساسصا بالعمصال الصتي تتوسصط المنظمصة العالميصة فصي تقصديمها‬
‫للطرفين على مستوى التصالت و المراسلت و المقاصة ‪ ،‬بالضصافة إلصى تمكينهصم‬
‫من استخدام الشبكات التابعة للمنظمة و حصولهم على التجهيزات اللزمة للنظصصام‪،‬‬
‫و تدريبهم عليه و تزويدهم بالخبرات التقنية و الدارية اللزمة لتشغيله‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللللل للللللل لللللللل للللللل للل‬


‫للللللل‬
‫و هي التي تشرف على عملية إصدار البطاقات المصرفية دون ضرورة منصصح‬
‫تراخيص الصدار لي مصرف‪ ،‬و من أشهرها ما يلي‪:‬‬
‫‪55‬‬
‫أول‪ :‬أمريكان اكسبريس‪ :‬مؤسسة مالية كصبيرة تصصزاول النشصطة المصصرفية‪ ،‬و لهصا‬
‫ثلثة أنصصواع مصن البطاقصات الصتي تصصدرها‪ ،‬و ذلصصك حسصب الفئات‪ :‬فئة عامصة النصاس‬
‫)أمريكصصان اكسصصبريس الخضصصراء( ‪ ،‬فئة الثريصصاء )أمريكصصان اكسصصبريس الذهبيصصة(‪ ،‬أمصصا‬
‫بطاقصصة أمريكصصان اكسصصبريس الماسصصية فعصصن طريقهصصا يتصصم اسصصتيفاء حقصصوق التجصصار و‬
‫المؤسسات و ل تلزم حملة بطاقاتها فتح حساب لديها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدينرز كليب‪ :‬تعتبر رائدة رغم صغر عدد حملصصة بطاقاتهصصا‪ ،‬و يملصصك بنصصك )‪citi‬‬
‫‪ (bank‬المريكي شركة دينرز كليب و تصدر هذه الشركة بطاقة )‪ (charge card‬لعامة‬
‫الناس‪ ،‬و بطاقصصة العمصصال التجاريصصة لرجصصال العمصصال‪ ،‬و بطاقصصة خاصصصة بالتعصصاون مصصع‬
‫شركات كبرى مثل شركة الطيران البريطانية‪.‬‬
‫و ساهمت هذه المنظمات و المؤسسات بشكل كبير في جعل البطاقات كوسصصيلة‬
‫للدفع الكثر استعمال في العالم‪ ،‬و تحتل بطاقة فيزا العالمية المرتبة الولصصى عالميصصا‬
‫وفقا لدراسة أجريت سنة ‪ ،2000‬من قبصصل مجلصصة بريطانيصصة ‪RBR "Retail Banking‬‬
‫‪ ، "Research‬وهي متخصصة في الشبابيك المصرفي اللية فصصي العصصالم و ذلصصك كمصصا‬
‫يلي‪:‬‬
‫شكل )‪ :(1-2‬حجم أهم البطاقات المعروفة في العالم لسنة ‪.2000‬‬
‫أمريكان اكسبريس‬ ‫دينرز كلب‬
‫‪10%‬‬
‫جي سي بي‬ ‫‪1%‬‬
‫‪1%‬‬

‫ماستركارد‬
‫‪26%‬‬

‫فيزا‬
‫‪62%‬‬

‫المصدر‪ :‬حميزي سصيد أحمصصد‪ " ،‬تحصصديث وسصصائل الصدفع كعنصصر لتأهيصل النظصام المصصرفي‬
‫الجزائري"‪ ،‬ص ‪.92‬‬

‫يبين هذا الشكل أن بطاقات فيزا هي حقا الرائدة في العصصالم و تليهصصا فصصي المرتبصصة‬
‫الثانية بطاقات ماستر كارد ثم بطاقات أمريكان اكسبريس‪.‬‬
‫فهذه المنظمات و المؤسسات بفعل المنافسة بينها ساهمت و بشكل كصصبير فصصي‬
‫نشر استخدام وسائل الدفع اللكترونية‪ ،‬خاصة منها البطاقة بمختلف أنواعها و ذلصصك‬
‫بنشر فروعها عبر مختلف أرجاء العالم بالضافة إلى السصصتمرار فصصي تحسصصين جصصودة‬
‫خدماتها اللكترونية و إرساء الثقة في استعمالها‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللل ل لل للللل لللل لل لل للل ل‬
‫لللللللل للللللل لل للل‬
‫بنصصاًء علصصى اهتمصصام إدارات البنصصوك المختلفصصة بالعمصصل علصصى تطصصوير و اسصصتحداث‬
‫الخدمات المصرفية لمواجهة التحديات و المنافسة الشديدة للبنوك العالمية‪ ،‬و التي‬
‫تفرض نفسها في ظل التحريصر الكامصل للخصدمات المصصرفي‪،‬ممصا أدى إلصى انتشصار‬
‫استخدام البطاقات البنكية كوسيلة للسداد بصصدل عصصن النقصصود التقليديصصة الصصتي تقصصدمها‬
‫البنوك المركزية‪.‬‬

‫لللللل للللل‪ :‬لللللل لللللللل ل للللل للللللل‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل للللل لللللللل‬


‫إن الخطوات الجرائية لصدار البطاقة البنكية بكل أنواعها هي نفسها إل أننا‬
‫سنطبق على بطاقة فيزا لكونها أكثر النصصواع انتشصصارا فصصي العصصالم‪ .‬وذلصصك علصصى أحصصد‬
‫فروع البنك المصدر لها حيث نجد أن هناك مجموعة من الخطوات تتم داخصصل الفصصرع‬
‫و البعض الخر يتم من خلل الدارة العامة للفيصصزا و كصصذلك الدارة العامصصة للحاسصصب‬

‫‪57‬‬
‫اللكتروني علصصى أن يتصصم اسصصتنتاج أهصصم الخصصصائص الرقابيصصة فصي هصصذه الجصصراءات ‪،‬و‬
‫الخطوات هي‪:‬‬
‫أول‪ :‬في الفرع‪:‬‬
‫‪ -1‬يتقدم العميل لقسم التسهيلت بالفرع بطلب إصدار بطاقة و ذلصصك علصصى نمصصوذج‬
‫خاص بالفيزا و يرفق بالطلب صورة شخصية حديثة ملونة و صورة ضصصوئية للبطاقصصة‬
‫الشخصية و العائلية أو جواز السفر‪.‬‬
‫‪ -2‬يقوم قسم التسهيلت الئتمانية بالفرع بإثبات بيانات الطلب السابق فصصي سصصجل‬
‫متابعات طلبات الصدار*نموذج فيزا لدى القسم*‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم دراسة طلب العميل و اتخاذ القرار الئتماني طبقا لحدود اختصاصصات الفصرع‬
‫الخاصة بإصدار البطاقة من عدمه و تحديد حد البطاقة الشهري و فصصي حالصصة أن حصصد‬
‫البطاقة يفوق حدود اختصاص الفرع يتم أخذ موافقة الدارة العامة للئتمان بالبنك‪.‬‬
‫‪ -4‬بعد الوصول إلى قرار من لجنصصة التسصصهيلت الئتمانيصصة بصصالفرع سصصواء كصصانت فصصي‬
‫حدود اختصاص الفرع أو بعد أخذ الموافقة من الدارة العامصصة للئتمصصان يقصصوم قسصصم‬
‫التسهيلت بالفرع بالحصول من العميل علصصى الضصصمانات الصصتي تقصصرر علصصى أساسصصها‬
‫إصصصدار البطاقصصة و اتخصصاذ إجصصراءات رهنهصصا رهنصصا حيازيصصا لصصصالح البنصصك و ذلصصك طبقصصا‬
‫للتعليمات الصادرة من البنك في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -5‬يقوم قسم الئتمان بالفرع بعد موافقصصة الفصصرع أو الدارة العامصصة للئتمصصان بتبليصصغ‬
‫نص قرار لجنة التسهيلت لقسم الحسابات الجارية للفصصرع للموافقصصة علصصى إصصصدار‬
‫البطاقة و يرفق معه صورة ضوئية واضحة جدا مصصن طلصصب إصصصدار البطاقصصة و كصصذلك‬
‫صورة ضوئية من البطاقة الشخصية للعميل و صورة شخصصصية للعميصصل حيصصث يكتصصب‬
‫اسم هذا الخير خلف الصورة و تختصصم بخصصاتم القسصم و التوقيصع عليهصصا مصن رئيصصس و‬
‫مراقب قسم التسهيلت و كذلك بالنسبة لصورة البطاقة الشخصية يتم ختمها بخاتم‬
‫القسم و يكتب عليها صورة طبق الصل و يوقع عليها كل من رئيس و مراقب قسم‬
‫التسهيلت ‪ ,‬و يحتفظ قسم‬
‫الئتمان بأصل طلب الصصصدار و الصصصورة الثانيصصة للعميصصل و الصصصورة الثانيصصة للبطاقصصة‬
‫الشخصية في ملف العميل بالقسم‪.‬‬
‫‪ -6‬يقوم قسم الحسابات الجارية بالفرع بإرسال صورة طلب الصدار بعصصد اعتمصصاده‬
‫بخاتم الفرع بأنه صورة طبق الصصصل و صصصورة العميصصل و صصورة البطاقصصة الشخصصية‬
‫للدارة العامة للفيزا كما يقوم بإثبات طلب العميل في سجل طلبات العملء لصدار‬
‫بطاقة فيزا مع إجراء قيد نظامي بذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬يقوم قسم الحسابات الجارية بالفرع بخصم قيمة الرسوم على حساب العملء و‬
‫تشمل الرسوم كل من رسصصم العضصصوية و رسصصم الشصصتراك السصصنوي و عمصصل القيصصود‬
‫الحسابية الخاصة بذلك‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬في الدارة العامة للفيزا)المركز الرئيسي(‪:‬‬
‫على كل عضو"البنك" تجهيز مركصصز إدارة البطاقصصات مصصن طرفصصه لجهصصزة الحسصصابات‬
‫الليصصة و وسصصائل التصصصال الصصتي تمكنصصه مصصن الربصصط مصصع شصصبكة التصصصالت الخاصصصة‬
‫بالمنظمة‪ .‬و بذلك يكون البنك قادرا على إصدار و تشصغيل البطاقصات مصن طرفصه‪ .‬و‬
‫نظرا لرتفاع تكلفصصة تلصصك الجهصصزة مصع إمكانيصصة التشصصغيل لعصصدد كصصبير مصن البطاقصصات‬
‫المصدرة‪ ،‬اتجهت البنوك حصصديثا لسصصتخدام الجهصصزة المتاحصصة طصصرف أحصصدهم "البنصصك‬
‫المشغل" لدارة عمليات البطاقصصات الخاصصصة بهصصم جميعصصا تصصوفيرا لنفقصصات التجهيصصز و‬
‫التشغيل و استغلل للبطاقصصة الغيصصر مسصصتخدمة لهصصذه الجهصصزة مقابصصل حصصصول البنصصك‬
‫المشغل على عمولة عملية الصدار و التشغيل‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ -1‬يستلم قسم خدمة العملء بالدارة العامة للفيصصزا المسصصتندات التاليصصة مصصن قسصصم‬
‫الحسابات الجارية بالفرع‪:‬‬
‫* ثورة من طلب الصدار معتمدة بتوقيعات المسصصؤولين بصصالفرع و كصصذا خصصاتم الفصصرع‬
‫بأنها صورة طبق الصل‪.‬‬
‫* صصصورة مصصن تحقيصصق الشخصصصية خاصصصة بالعميصصل طصصالب الصصصدار معتمصصدة خصصاتم و‬
‫توقيعات المسؤولين بالفرع بأنها صورة طبق الصل‪.‬‬
‫* صورة العميل الشخصية معتمدة من خلف‪.‬‬
‫حيث يتم مراجعة طلب الصدار و استبقائه بالبيانات اللزمة مع مراجعة ترجمة تلصصك‬
‫البيانات و كذلك اللتزام بعدد الحقول الخاصة بكل بيان‪.‬‬
‫‪ -2‬ترسل صورة طلب الصدار لقسم التشغيل التابع للدارة العامة للفيزا للتأكد من‬
‫أن العميل لم يسبق له إصدار بطاقصصة أخصصرى مصصن أي فصصرع مصصن فصصروع البنصصك سصصواء‬
‫سارية المفعصصول أو تصصم إلغاؤهصا‪ .‬كمصصا يتصصم السصصتعلم مصن أن العميصصل لصم يسصصبق لصصه‬
‫الحصول على بطاقة من أي بنك يعمل في البلد و توقف عصصن سصصداد اسصصتخداماته أو‬
‫أساء استخدام البطاقصصة أو توقصصف عصصن السصصداد لفصصترة ثصصم قصصام بالتسصصوية مصصع البنصصك‬
‫المصدر بعد ذلك ‪ ،‬و ذلك من خلل النظصصام القصصائم حاليصصا فصصي البنصصك و الصصذي يقضصصي‬
‫بالستعلم عن العملء و التجصصار الصصذين يسصصيئون اسصصتخدام البطاقصصات سصصواء فيصصزا أو‬
‫ماستركارد‪.‬‬
‫‪ -3‬يقوم قسم التشغيل التابع للدارة العامة للفيصصزا بتسصصجيل طلصصب الصصصدار بملصصف‬
‫طلبات الصدار بأجهزة الحاسب اللي ثم يتم مراجعة التسصصجيل و ذلصصك عصصن طريصصق‬
‫إعادة التسجيل مرة أخرى من خلل مسجلين آخرين و تصحيح الخطاء إذا وجدت‪.‬‬
‫‪ -4‬يقوم قسم التشغيل باستخراج قائمتين تحملن بيانصصات العملء طصصالبي اسصصتخراج‬
‫بطاقات الفيزا وهي‪:‬‬
‫* قائمة تفاصيل العميل‪.‬‬
‫* قائمة تفاصيل حامل البطاقة‪.‬‬
‫و تسلم إلى قسم خدمة العملء لمراجعتها على صور طلبات الصصصدار و اعتمادهصصا و‬
‫تسلم مصصرة أخصصرى إلصصى قسصصم التشصصغيل لعصصداد البيانصصات الخاصصصة بطباعصصة و تكصصوين‬
‫بطاقات الفيزا و ذلك على وسصيط ممغنصصط و كصصذا إعصداد مظصصاريف الرقصام السصرية‬
‫الخاصة بالعملء‪.‬‬
‫‪ -5‬يستلم قسم خدمة العملء من قسصصم التشصصغيل الوسصصيط الممغنصصط الصصذي يحمصصل‬
‫بيانصصات طباعصصة و تكصصوين البطاقصصات و كصصذلك كشصصف يوضصصح تلصصك البيانصصات و ترتيصصب‬
‫الملفات الخاصة بها على الوسيط الممغنط حيث يقوم بترتيب صصصور العملء طصصالبي‬
‫الصدار بنفس ترتيب الملفصصات و تسصصليمها للدارة العامصصة للحاسصصب اللكصصتروني مصصع‬
‫الوسيط الممغنط لتخاذ اللزم نحو طباعة و تكوين بطاقات الفيزا‪.‬‬
‫‪ -6‬تقوم الدارة العامة للحاسب اللكتروني باسصصتخدام الوسصصيط الممغنصصط المسصصلم‬
‫إليها في ترميز و تكوين بطاقة الفيزا الخاصة بالعملء بعد وضع صورة العميصصل علصصى‬
‫ظهر البطاقة ‪.‬‬
‫هذه البيانات هي‪:‬‬
‫* رقم البطاقة يتكون من ‪ 12‬رقما على أربع مجموعات‪.‬‬
‫* تاريخ الصلحية )بداية و نهاية( شهر و سنة‪.‬‬
‫* اسم حامل البطاقة‪.‬‬
‫و يقصد بالتكوين طباعصصة بيانصصات البطاقصصة علصصى الشصصريط الممغنصصط الموجصصود بظهصصر‬
‫البطاقة بما يسمح بالتعرف على البطاقة عند استخدامها على اللت اللكترونية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -7‬يقوم قسم خدمة العملء باستلم البطاقصصات بعصصد طباعتهصصا و تكوينهصصا مصصن الدارة‬
‫العامة للحاسصب اللكصتروني حيصث يقصصوم بمراجعصصة صصصحة البيانصصات المطبوعصصة علصى‬
‫البطاقة و عمصصل كشصصف لرقصصام تلصصك البطاقصصات و يسصصلم لقسصصم التشصصغيل لتسصصجيل‬
‫استلم تلك البطاقات‪.‬‬
‫‪ -8‬يستخرج قسم التشغيل من الحاسب الخاص بالدارة العامة للفيزا قائمتين‪:‬‬
‫* قائمة مراجعة و تسليم البطاقات‪.‬‬
‫* قائمة مراجعة و تسليم مظاريف الرقام السرية‪.‬‬
‫و تصدر هذه القوائم معنونة بكل فرع و برقم مسلسل لكل فرع على حدة لسصصهولة‬
‫متابعة و حصر تسليم البطاقات و المظاريف للفرع و تصدر من أصصصل ‪ +‬صصصورتين و‬
‫تسلم لقسم خدمة العملء بالدارة‪.‬‬
‫‪ -9‬يقوم خدمة قسم العملء بتسليم الفروع مظاريف مغلقصصة يحتصصوي كصصل مظصصروف‬
‫على بطاقات فيزا مرفق معها قائمة مراجعة و تسليم البطاقات من أصل ‪ +‬صصصورة‬
‫أما مظاريف الرقام السرية فترسل مصصع أو تسصصلم مرفقصصة بقائمصصة مراجعصصة الرقصصام‬
‫السرية من أصل ‪ +‬صورة في اليوم التالي مع البطاقات الجديدة التي تصدر و ذلك‬
‫في مظروف مغلصصق أيضصصا و ذلصصك إمصا مصصن خلل منصصدوب الفصصرع عصن طريصصق جصصواب‬
‫رسمي من الفرع حيث يوقع المندوب على صور قوائم مراجعة و تسليم البطاقصصات‬
‫و الرقام السرية أو من خلل إرسال مظروف مغلصصق بالبريصصد السصصريع للفصصرع الم و‬
‫على كل فرع التصال بهذا الفرع لستلم المظاريف المغلقصصة الخاصصصة بكصصل منهصصا أو‬
‫إرسال المظاريف مباشرة عن طريق البريد السريع لبعض الفروع‪.‬‬
‫يقوم قسم خدمة العملء بالدارة العامصصة للفيصصزا بحفصصظ الصصصورة الثانيصصة مصصن قصصوائم‬
‫مراجعة و تسليم البطاقات و الرقام السرية متسلسلة لكل فرع على حدة و يصصدون‬
‫عليها اسم و توقيع المندوب الذي تسلم لفرعه و كذلك أرقام حوافظ البريد و تاريصصخ‬
‫إرسالها للفرع الصلي ‪ ،‬و على قسم خدمصصة العملء يتصصم شصصكوى الفصصروع عصصن عصصدم‬
‫استلم قائمة من تلك القوائم و حصر البطاقات التي تحويها لعمل اللزم بشأنها في‬
‫حال فقد أي من تلك القوائم عن طريق البريد‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬في الفرع‪:‬‬
‫‪ -1‬عند استلم الفرع للمظاريف المغلقة الخاصة به يتم تكوين لجنة من‪:‬‬
‫* مراقب الحسابات الجارية أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫* مراقب الشؤون الدارية أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫* رئيس قسم الحسابات الجارية أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫و ذلصصك لفتصصح المظصصاريف و جصصرد المحتويصصات علصصى القصصوائم المرسصصلة للفصصرع داخصصل‬
‫المظروف مع التأكد من وصول جميع تلك القوائم و ذلك بمتابعة المسلسل الخصصاص‬
‫بها‪.‬‬
‫و تسلم محتويات المظاريف طبقا لما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تسلم البطاقات لرئيس قسم الحسابات الجارية بعد توقيعه علصصى قائمصصة مراجعصصة‬
‫البطاقصصات‪ ،‬و تحفصصظ البطاقصصات طرفصصه فصصي الخزينصصة الصصصغيرة المخصصصصة لحفصصظ‬
‫البطاقات لحين تسليمها للعملء‪.‬‬
‫ب‪ -‬تسلم مظاريف الرقام السرية المغلقة لمراقب الحسابات الجاريصصة و ذلصصك بعصصد‬
‫توقيعه على قائمصصة مراجعصصة و تسصصليم الرقصصام السصصرية علصصى أن تحفصصظ طرفصصه فصصي‬
‫الخزينة الصغيرة المخصصة لحفظ مظاريف الرقام السرية لحين تسليمها للعملء‪.‬‬
‫جص‪ -‬تحفظ قوائم مراجعة البطاقات و قوائم مراجعة الرقصصام السصصرية مسلسصصلة مصصن‬
‫طرف مراقب الشؤون الدارية و عليه متابعة عدم ورود قائمة من تلك القصصوائم مصصع‬
‫سرعة متابعة الدارة العامة للفيزا ذلك إن وجد فورا‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ -2‬عند ٍاستلم الفرع للبطاقات و مظاريف الرقام السصصرية يقصصوم قسصصم الحسصصابات‬
‫الجارية بإثبات ذلك في سجل طلبات العملء لصصدار بطاقصات فيصزا مصع عمصل قيصد‬
‫لتصال بالعملء للحضصصور لسصصتلم البطاقصصات الخاصصصة بهصصم و‬ ‫نظامي بذلك ‪ ،‬ثم يتم ا ٍ‬
‫الرقام السرية‪.‬‬
‫‪ -3‬عند حضصصور العميصل يقصصوم كصل مصن رئيصس و مراقصب قسصصم الحسصابات الجاريصصة‬
‫بتسليمه البطاقة الخاصة به بعد قيامه بالتوقيع على ظهرها بنفصس تصوقيعه الموجصود‬
‫بالفرع و كذلك بتسليم مظروف مغلق به الرقم السصصري الخصصاص بصصه علصصى أن يقصصوم‬
‫بالتوقيع على إيصال استلم ‪ ،‬و تحفصصظ الصصصورة الولصصى بقسصصم الحسصصابات الجاريصصة‬
‫لخلء مسؤولية مسلم البطاقة و مظروف الرقم السري أما الصصصورة الثانيصصة فتظصصل‬
‫بالدفتر لحين تسليمه لقسم المراجعة بالفرع‪.‬‬
‫بعد تسليم العميل البطاقة و الرقم السصصري يتصصم إثبصصات السصصتلم فصصي دفصصتر طلبصصات‬
‫العملء لصدار بطاقات فيزا مع إجراء قيد نظامي بذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬يقوم قسم الحسابات الجارية بصصالفرع بإثبصصات اللصصتزام الصصذي ينشصصأ علصصى العميصصل‬
‫بقيمة بطاقة الفيزا المسلمة إليه‪.‬‬
‫و يمكن توضيح الهيكل التنظيمي لصدار البطاقة البنكية من خلل الشكل الموالي‪:‬‬
‫شكل )‪ :(2-2‬الهيكل التنظيمي لصدار البطاقة البنكية‪.‬‬

‫الراعي لصدار البطاقة‬

‫أميريكان‬ ‫فيزا‬
‫اكسبريس‬

‫البنوك المحلية‬
‫المخولة بإصدار البطاقات من طرف فيزا‬

‫التاجر‬ ‫حامل البطاقة‬

‫المصدر‪:‬الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان ‪ -‬البطاقة البنكية )دار القلم‪،‬دمشق ( ‪ . 2003‬ص ‪.28‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللللل لللللللل لللللللل للللللل للل‬


‫للللل للللللل‬
‫أول‪ :‬العلقة بين حامل البطاقة و مصدرها‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫إن العلقة القانونية بين مصدر البطاقة و حاملها هي علقصصة بيصصن مقصصرض و مقصصترض‬
‫في البطاقة البنكية‪.‬‬
‫و علقة البنك بعميله هي علقة تعاقدية تحكمها شروط عقد فتصصح الحسصصاب الجصصاري‬
‫مدين حتى يتم قيد المبالغ المستحقة على العميل فيه‪.‬‬
‫و عملية إصدار البطاقة تتم بواسطة عقد أخر‪ -‬كما سصبق الصذكر‪ -‬حيصث يتعيصن علصى‬
‫العميل أن يوقع على طلب الحصصصول علصصى البطاقصصة ‪ ،‬لصصذا فهصصذا العقصصد يحصصدد كيفيصصة‬
‫استخدام البطاقة ‪ ،‬مدة صلحيتها ‪ ،‬واجبصصات و التزامصصات كصصل مصصن العميصصل و البنصصك ‪،‬‬
‫حصالت إلغصاء البطاقصة و سصحبها مصن العميصل ‪ ،‬الحكصام الخاصصة بسصرقتها و إسصاءة‬
‫استخدامها و الضمانات المقررة على حاملها لمصلحة البنك‪.‬‬
‫تعبئة طلب الحصول على البطاقة و توقيع العميل و تسليم الطلب إلى البنك ينبغي‬
‫إيجابا من العميل إلصصى البنصصك للحصصصول علصصى البطاقصصة المطلوبصصة‪ ،‬أمصصا القبصصول فصٍانه‬
‫موافقة البنك على إصدار البطاقة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬علقة مصدر البطاقة و التاجر‪:‬‬
‫إن العلقة بين هذين الطرفين هي علقصصة تجاريصصة محضصصة ‪ ،‬يعمصصل كصصل واحصصد منهمصصا‬
‫بطريقة مستقلة‪ ،‬و لمصلحته الخاصة‪.‬‬
‫فقبول التاجر للبطاقة يعني أنه ل يقبض الثمن مصصن المشصصتري و لكصصن يسصصجله علصصى‬
‫مصدر البطاقة لصصذا فالعلقصصة بيصصن التصصاجر و مصصصدر البطاقصصة هصي علقصصة دائن)تصصاجر(‬
‫بمدين)البنك مصدر البطاقة(‪ .‬فالتاجر لم يمنح مصدر البطاقة تأجيصصل التسصصديد‪ ،‬ذلصصك‬
‫أن الفترة بين إتمام الجراءات المطلوبة لكتمال سندات البيع و إرسالها إلى مصدر‬
‫البطاقة لفحصها ضرورية لتسديد حقوقه‪ ،‬و ليست مهلة يتيحها لمصدر البطاقصصة لصصذا‬
‫فٍإنه ل يوجد حقيقة دين‪.‬‬
‫التفاق بين مصدر البطاقة و مجموعة من التجار من أجل قبول البطاقة لوسيلة دفع‬
‫من قبل حاملها يجعصصل العلقصصة بيصصن مصصصدر البطاقصصة و التصصاجر علقصصة تعاقديصصة يلصصزم‬
‫بموجبها التاجر بقبول الوفاء بواسطة البطاقة في تعصامله مصع عملئه وفقصا لشصروط‬
‫معينة يرد النص عليهصصا فصي التفاقيصصة دون أي تمييصصز بيصصن حملصصة هصصذه البطاقصصات‪ .‬إذا‬
‫أصبحت العلقة بين التاجر و مصدر البطاقة علقة وكالصصة ‪ ،‬بمعنصصى أن التصصاجر أصصصبح‬
‫وكيل لمصدر البطاقة ‪ ،‬فأي معاملة تجاريصصة يتمهصصا التصصاجر بهصصذه الصصصفقة مصصع حامصصل‬
‫البطاقة المقترض يصبح العقد مكونا من طرفين هما‪ :‬مصدر البطاقة)المقصصرض(‪ ،‬و‬
‫حامل البطاقة )المقترض(‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬علقة حامل البطاقة بالتاجر‪:‬‬
‫تعتمد العلقة بين حامل البطاقة و التاجر على طبيعة المعاملة التي تمت بينهما‬
‫و المدفوع مقابلها بواسطة البطاقة البنكية‪ ،‬فهذه العلقة قد تكون عقد بيصصع أو عقصصد‬
‫تقديم خدمات معينة لحامل البطاقة‪ .‬و لن استخدام البطاقة ليصصس إل وسصصيلة لصصدفع‬
‫ثمن البضاعة المباعة أو الخدمصة المقدمصة لحاملهصا‪ ،‬فصٍان ذلصك ل يصؤثر علصى طبيعصة‬
‫اللتزام أو العلقة الصلية بين حامل البطاقة و التاجر‪.‬‬
‫و إن رفض التاجر قبول الوفاء بموجب البطاقة يعد إخلل بالتزام تعاقدي بيصصن‬
‫مصدر البطاقة و التاجر وهو ما قد يؤدي إلى إخلل الثقة بالبطاقة مصصن قبصصل حاملهصصا‬
‫لن من طبيعة البطاقات البنكية إيجاد التزام تعاقدي بين مصدر البطاقصصة و التصصاجر و‬
‫يلصصتزم بمصصوجبه التصصاجر بقبصصول البطاقصصات البنكيصصة الصصصادرة عصصن مصصصدر البطاقصصة إذا‬
‫توافرت الشروط المتفق عليها‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللللللل ل للللللل‬
‫بعد التطرق إلى الطار القانوني و عملية الصدار التي يحصل بموجبها العميل على‬
‫بطاقته البنكية يرخص له استعمالها‪ ،‬كما للتاجر الذي يقبل هذه البطاقة كوسيلة‬
‫للدفع تحصيل مستحقاته من البنك و هذا ما سيأتي فيما يلي‪:‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل للللللللل‬


‫يرخص مصدر البطاقة إلى حاملها باستخدامها لغرض‪:‬‬
‫أول‪ :‬شراء و تلقي الخدمات‪:‬‬
‫في حالة استخدام البطاقة في عملية شراء بضاعة ما مصصن أحصصد المحلت المتعاقصصدة‬
‫مع أحد البنوك‪ ،‬فإن العميل حامل البطاقة يلتزم بحدود الخط الئتماني المسموح له‬
‫به دون تجاوزه‪ ،‬فيقدم بطاقته إلى صاحب المتجصصر أو الخدمصصة و يسصصتلم مصصا اشصصتراه‬
‫لقاء التزامه بالدفع عن طريق البنك المصدر‪.‬‬
‫و يتم إتمام وتثبيت هذه العملية لدى التاجر‪ ،‬حيث يقوم أول بالتأكد من صلحية‬
‫البطاقة‪ ،‬و من هوية صاحبها)بيانات البطاقة و توقيعه(‪ ،‬و أيضا يتأكد من عصصدم وجصصود‬
‫هذه البطاقة في قائمة البطاقات المطلوب حجزها و عدم التعامل بها‪ .‬ثم بعصصد ذلصصك‬
‫يقوم التصصاجر بتحريصصر فصصاتورة بثمصصن السصصلع أو الخصصدمات المقدمصصة و تاريصصخ تقصصديمها‪،‬‬
‫ويعطي نسخة منها إلى حامل البطاقة‪ ،‬كما أنه يقوم بطلب اعتمصصاد عمليصصة الصصبيع إذا‬
‫تجاوزت قيمة العملية حدا معينا حسب العقد المبرم مع البنك‪.‬‬
‫هذا و في حالة رغبة مستخدم البطاقة إرجاع جزء أو كل البضاعة المشتراة‬
‫إلى التاجر‪ ،‬فل يحق له المطالبة باستعادة قيمة ما اشتراه نقدا‪ ،‬ولكن يمكنصصه إعصصادة‬
‫البضاعة للتاجر‪-‬إذا وافق على ذلك‪ -‬و الحصول في المقابل على نسخة من قسصصيمة‬
‫دفع يحررها له التاجر بقيمة البضاعة المسترجعة‪ ،‬و يقوم هذا التاجر ليصصداع النسصصخة‬
‫الصلية لدى البنك الذي يتعامل معه للمتابعة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬استخدام البطاقة في السحب النقدي‪:‬‬
‫إن بإمكان حامل البطاقة القيام بالسحب النقدي لمبصصالغ بصصالعملت المختلفصصة‬
‫حسب مكان تواجده‪ ،‬و ذلك مباشرة من البنوك العضصصاء فصصي المنظمصصة العالميصصة أو‬
‫من خلل أجهزة الصرف اللي التابعة لها و المنتشرة في أماكن متعددة من العصصالم‪.‬‬
‫و في هذه الحالة يتأكد جهصصاز الصصصرف اللصصي مصصن مطابقصصة الرقصصم السصصري الموجصصود‬
‫السصصتخدام المسصصموح بصصه لحامصصل البطاقصصة مصصن خلل ارتبصصاط ذلصصك الجهصصاز بمركصصز‬
‫التفصصويض فصصي المنظمصصة العالميصصة‪ ،‬وعنصصد المطابقصصة يتصصم الحصصصول علصصى التفصصويض‬
‫المطلوب و تسليم المبلغ لحامل البطاقة في مدة ل تتجاوز العشر ثوان‪.‬‬
‫وتجدر الشارة إلى أن المبالغ المستحقة على حامل البطاقة سواء في حالة‬
‫استخدامه لها في شراء السلع أو الخدمات‪ ،‬أو في حالة السحب النقدي‪ ،‬قصصد تكصصون‬
‫مبالغ بعملة مماثلة للعملة المرتبط بها مع البنصصك المصصصدر المتعامصصل معصصه إذا كصصانت‬
‫المعاملة تجري في نفس البلد‪ ،‬كما قد تكون بعملة مغايرة عنها‪ .‬و فصي هصذه الحالصة‬
‫الخيرة يكون حامل البطاقة ملتزما بصصأن يصصدفع للبنصصك المصصصدر بالعملصصة المحليصصة مصصا‬
‫يقابل المبلغ المستحق عليه‪ ،‬وهذا يعني وجود عملية صرف تتم لحقا عند التسديد‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللل للللل للللللل‬


‫بعد استلم البنك نسخ الفواتير المقدمة من قبل التاجر و بمجرد التأكصصد مصصن‬
‫صحة البيانات وخلل فترة ثلثة أيام‪ ،‬يقصصوم بإيصصداع قيمصصة تلصصك الفصصواتير فصصي حسصصاب‬
‫التاجر بعد خصم قيمة العمولة المتفق عليها لصالحه‪ ،‬ثم يقوم التاجر بدوره بتحصيل‬
‫تلصصك المبصصالغ مصن مصصدري البطاقصصة عصن طريصصق نظصام المقاصصة والتسويصصصات لصصدى‬

‫‪63‬‬
‫المنظمة العالميصة التي تتبع لها البطاقصة و يسصمى هصذا النظصام فصي بطاقصة فيصزا بصص‬
‫‪.BASE ॥‬‬
‫وتوزع النسبة المخصوصة من قيمة قسيمة البيع بين بنك التاجر و البنك المصدر‬
‫حسب نظام متفق عليه تضعه المنظمة العالميصصة نظصصرا لشصصتراكهما معصصا فصصي جلصصب‬
‫الزبائن و تقديم الخدمة اللزمة لتسيير استخدام هذه البطاقات‪ ،‬و في الحالت التي‬
‫يكون فيها البنك التاجر هو البنك المصصصدر للبطاقصصة نفسصصه‪ ،‬فصصانه يتمتصصع حينئذ بكامصصل‬
‫النسبة المخصوصة من التاجر‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللللل ل لللللل لللللللل‬


‫هذه المرحلة تأتي بعد انتهاء مرحلة الستخدام و التحصيل و ذلك كمل يلي‪:‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل للللللل‬


‫في هذه المرحلة تنشأ علقات محددة بين البنك المصدر للبطاقة مع مختلف البنوك‬
‫العضاء في المنظمة العالمية‪ ،‬وهي تخص‪:‬‬
‫أول ‪ :‬تبادل الحركات المالية لتسوية الحسابات‪:‬‬
‫تنشأ هذه العلقة عند إرسال بنك التاجر للبنك المصدر بيانصصات الفصصواتير عصصن‬
‫طريق المنظمة العالمية‪ ،‬وتزويده بالمعلومصصات المفصصصلة عصصن العمليصصة المعنيصصة مصصن‬
‫حيث تاريخها ومكانها وقيمتها‪ ،‬وذلك لتسوية الحسابات وتحصيل المبلغ المطلوب‪.‬‬
‫كما تنشأ هذه العلقة أيضا عند إرسال البنك بيانات قسصصيمة السصصحب النقصصدي‬
‫لمطالبصصة البنصصك المصصصدر بتسصصوية الحسصصابات نتيجصصة اسصصتخدام عمليصصه للبطاقصصة فصصي‬
‫السحب النقدي من فرع من فروع بنك التاجر أو بواسصصطة أجهصصزة الص ص ‪ DAB‬التابعصصة‬
‫له‪ .‬كما تنشأ هذه العلقة أيضا في حالة تسوية المردودات‪ ،‬وذلك بإرسال بنك التاجر‬
‫بيانات الفاتورة التي حررها التاجر لحامل البطاقة بقيمة البضاعة المرتجعة لخصصصمها‬
‫من فاتورة البيع الصلية‪.‬‬
‫وفي كل هذه الحالت ‪ ،‬يتم تحصيل قيمة الفاتورة من البنك المصدر لصالح بنك‬
‫التاجر من خلل نظام ‪ BASE॥‬حيث يخصم ما يعادل المبلغ بالصصدولر مصصن حسصصاب‬
‫البنك المصدر ويودع في حسصصاب التصصاجر لصصدى بنكصصه‪ ،‬وهصصذا النظصصام التصصابع للمنظمصصة‬
‫العالمية متخصص في إجراءات عملية التسوية والمقاصة اليومية بين مختلف البنوك‬
‫العضاء بمستوى عال من الدقة والكفاءة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المطالبة وإعادة المطالبة الناتجة عن الخطاء في قيد العملية‪:‬‬
‫تنشأ العلقة بين البنوك العضاء عند المطالبة وإعادة المطالبة الناتجصصة عصصن‬
‫الخطاء في قيد العمليات المالية‪ ،‬التزوير‪ ،‬الحتيال وما إلى ذلك من المور‪ ،...‬فهي‬
‫تكون نتيجصصة خطصصأ معيصصن بمبلصصغ عمليصصة الشصصراء‪ ،‬السصصحب أو عصصدم اعصصتراف العميصصل‬
‫بالعملية كلها‪.‬‬
‫فبناء على طلب العميل حامل البطاقة بالمبلغ الذي سبق دفعه بالكامل أو جزء‬
‫منه نتيجة فواتير البيع أو السحب النقدي‪ ،‬يقصصوم البنصصك المصصصدر حينئذ بمطالبصصة بنصصك‬
‫التاجر عن طريق المنظمة العالمية‪ ،‬ويتصل بنك التاجر بدوره بعميله التصصاجر وهكصصذا‪.‬‬
‫و تسمى عملية المطالبة هصصذه الصصتي يقصصوم بهصصا أحصصد البنصصوك العضصصاء فصصي المنظمصصة‬
‫بعملية ‪.CHARGE BACK‬‬
‫أما عند خطأ بنك التاجر مثل‪ ،‬وتسجيله لعملية ما مرتين بالخطأ ثصم اكتشصافه‬
‫المر بنفسه‪ ،‬فإنه يقوم في هذه الحالة بعكس القيد بدون إشعار أو مطالبة وتسمى‬
‫هذه العمليصصة بصص ‪، REVERSAL‬وإذ لصصم يكتشصصف هصصذا الخطصصأ بصصل بقيصصت العمليصصة وتصصم‬
‫تسجيلها على البنك المصدر الذي بدوره اكتشف هذا الخطأ إمصا بنفسصه أو مصن قبصل‬

‫‪64‬‬
‫عميله حامل البطاقة يقوم في هذه الحالة بالمطالبة بالمبلغ الضافي ليعاد إليه حتى‬
‫يستطيع إعادة تسجيله لعميله‪.‬‬
‫وهنا من الممكن أن يرفض بنك التاجر هذه المطالبة ول يعترف بها‪ ،‬ويقو بإثبات‬
‫هذا الرفض بعملية يطلق عليها ‪ REPRESENTATION‬التي تصل إلى البنصصك المصصصدر‬
‫صصصاحب المطالبصصة‪.‬وفصصي هصصذه الحالصصة إمصصا أن يقبصصل البنصصك المصصصدر عصصدم العصصتراف‬
‫بمطالبته بالمبلغ ويقتنع بالدلة وبالتالي يقنصصع عميلصصه‪ ،‬أو يعيصصد المطالبصصة مصصرة أخصصرى‬
‫وتسمى هذه العملية حينئذ ‪ .SECOND CHARGE BACK‬وإذا لم يعترف بنك التاجر‬
‫بالمطالبة للمرة الثانية فل يستطيع الرجوع إلصصى البنصصك صصصاحب المطالبصصة‪ ،‬بصصل يلجصصأ‬
‫فقط إلى التحكيم من خلل المنظمة العالمية والتي بدورها تدرس وتبحث المشصصكلة‬
‫لتصل إلى الحل المناسب مع الطراف المعنية‪.‬‬
‫وفيما يلي بعض الحالت التي تتم فيها المطالبة بناء على طلب العميل نفسه أو‬
‫بناء على اكتشاف البنك المصدر للبطاقة لخطأ ما في عملية مالية ‪:‬‬
‫* تسجيل الحركة المالية التي قام بها العميل مرتين بالخطصصأ أو عصصن غيصصر قصصصد مصصن‬
‫قبل التاجر‪.‬‬
‫* تسجيل المبلغ وخصمه أكبر من القيمة الحقيقية لعملية الشراء أو السحب‪.‬‬
‫* ورود حركات ماليصصة وهميصصة لصصم يقصصم العميصصل بهصصا أصصصل‪ ،‬و خاصصصة إذا ضصصاعت منصصه‬
‫البطاقة‪.‬‬
‫* التلعب بعملية ما‪ ،‬نتيجة نية سابقة للعميصصل بالشصصراء و دل عنهصصا فيمصصا بعصصد‪ ،‬إل أن‬
‫التاجر قام بتثبيتها وكأنها تمت فعل‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللل لللللل للللللل‬


‫حيث يقوم البنك المصدر بدفع المبلغ المطلوب من قبل بنك التاجر بالصصدولر‬
‫‪،‬يقوم هذا البنك المصدر بتحويل ما قام بدفعه بالدولر إلى ما يقابله بالعملة المحلية‬
‫التي يتعامل بها مع عميله صاحب البطاقة ليقوم باستخلصه منه سصصواء عصصن طريصصق‬
‫الخصم من الحساب أو بإرسال كشف به والمطالبة بالسداد‪.‬‬
‫و هكذا تكتمل دورة كل معاملة خاصة باستخدام البطاقة‪ ،‬حيث تبدأ العلقة بين‬
‫البنك المصدر وعميله عند إصدار البطاقة له‪ ،‬وتنتهي دورة كل معاملة بسداد العميل‬
‫حامل البطاقة المبلغ بقيمة مشترياته بالعملة المتعامل بها البنك المصدر وذلصصك فصصي‬
‫الجل المتفق عليه‪ .‬و في حالة سداد حامل البطاقة التزاماته خلل الفترة المحصصددة‬
‫المسموح بها‪ ،‬ل يحمل بأي زيادة عن المبلصصغ المسصصتحق‪ .‬أمصصا فصصي حالصصة تصصأخره عصصن‬
‫الداء في تلك المدة المحصصددة فصإن البنصصوك المصصصدرة تحتسصصب عليصصه فصصوائد التصصأخير‬
‫وتطالبه بدفعها عن كل يوم تأخير‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫لللللل لللللل‪ :‬للللللل لللللللل للللل للللل للللل ل‬
‫للللللل للللللللللل ل للللل لللل لللل‬
‫هناك جملة من العوامل التي تعرقل نجاح وسائل الدفع اللكترونية و تؤدي إلى‬
‫انعدام الثقة بهذه الوسائل الحديثة‪ ،‬فرغم النجصصاح و الراحصصة و المزايصصا الصصتي حققتهصصا‬
‫هذه الوسائل إل أن هناك عوامل جعلت من هذا النجاح ناقصًا‪ ،‬حيث ظهصصر نصصوع مصصن‬
‫الجرائم التي ترتكب في حق البطاقصصات البنكيصصة و العلم اللصصي ممصصا أفصصرز مخصصاطر‬
‫تنجم عن التعامل بوسائل الصصدفع الحديثصة‪،‬و البنصصوك تبحصصث عصن إجصراءات و ضصوابط‬
‫للحد من عرقلة استعمال هذه الوسائل و انتشارها‪.‬‬

‫للللل ل للللل‪ :‬للل لللل لللللللللل ل ل لل للل لللل للللل‬


‫للللللللللل‬
‫تعتبر الجرائم اللكترونية )جرائم النترنت( هي النوع الشائع الن من الجرائم‪،‬‬
‫إذ أنها تتمتع بالكثير من المميزات للمجرمين تدفعهم إلصصى ارتكابهصصا و يمكصصن تعريصصف‬
‫تلك الجرائم بأنها "الجرائم التي ل تعرف الحصصدود الجغرافيصصة و الصصتي يتصصم ارتكابهصصا‬
‫بأداة هي الحاسب اللي عن طريق شبكة النصصترنت و بواسصصطة شصصخص علصصى درايصصة‬
‫فائقة بهما" ‪.‬‬
‫و على سبيل المثال‪ ،‬شهد عام ‪ 2008‬تجاوز عدد الفيروسصصات المعروفصصة ‪100‬‬
‫ألف فيروس بحيث ارتفصصع عصصدد الفيروسصصات الجديصصدة بنسصصبة ‪ ،%50‬و سصصجل زيصصادة‬
‫قدرها ‪ %500‬في عدد رسصائل البريصد اللكصتروني الخادعصة‪ ،‬كمصا سصجلت محصاولت‬
‫النصب في النترنت والتي يحاول من خللها بعض المحتصصالين خصصداع النصصاس لمعرفصصة‬
‫معلومات سرية زيادة بنسبة أكثر من ‪ ،%30‬والصصتي يحصصاول خللهصصا القراصصصنة إقامصصة‬
‫مواقع بنوك مزورة‪ ،‬وإقناع المودعين بتسصصليم أرقصصامهم البنكيصصة السصصرية‪ ،‬ويجصصد مصصن‬
‫يقعون في فخ هذه العمليات أن حساباتهم البنكية قد تم إفراغها من محتواهصصا أو أن‬
‫سمعتهم قد تم تدميرها من خلل انتحال آخرين لها‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل للللللل للللللللللل‬


‫قد كان لظهور وسائل الدفع اللكترونية عامل مساهما في ظهور هذا النوع من‬
‫الجرائم و التي يمكن أن نلخصها فيما يلي‪:‬‬
‫أول‪ :‬انتحال شخصية الفرد‪ :‬تتم عندما يستغل اللصصصوص بيانصصات )كصصالعنوان و تاريصصخ‬
‫الميلد و رقصصم الضصصمان الجتمصصاعي‪ (..‬شصصخص مصصا علصصى الشصصبكة اللكترونيصصة أسصصوا‬
‫‪66‬‬
‫استغلل‪ ،‬من أجصل الحصصصول علصى بطاقصات بنكيصة ائتمانيصصة‪ ،‬حيصث أن تلصصك البيانصصات‬
‫تمكنهم من التقدم بطلبات لستخراج البطاقات البنكية عبر النترنت غالبا مصصن خلل‬
‫الهيئات التي ل تتخذ إجراءات أمنية صارمة عبر الشبكة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬جرائم السطو على أرقام البطاقات‪ :‬أصبح السطو على أرقام البطاقات عبر‬
‫شبكة النترنت عملية سصصهلة‪ ،‬لصصذلك تزايصصدت هصصذه الحصصوادث الصصتي أعقبتهصصا عمليصصات‬
‫البتزاز لرجاع تلك الرقام أو لعدم نشرها أو لعدم استخدامها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬غسيل الموال باستخدام البطاقات البنكية‪ :‬غسيل الموال هي عملية تحويصصل‬
‫المصدر غير المشروع للموال كالمخدرات إلصصى أمصصوال مصصصدرها مشصصروع كالتجصصارة‬
‫بالسيارات‪ ،‬و أبسط الطصصرق لهصصذه العمليصصة هصصي القيصصام بسصصحب مبصصالغ كصصبيرة علصصى‬
‫دفعات من الصراف اللي في بلد أجنبي من ثم يقصصوم فصصرع المصصصرف الصصذي سصصحب‬
‫المبلغ من ماكينته بطلب تحويل المبلغ من الفرع الذي أصدر البطاقصصة‪ ،‬فتتصصم عمليصصة‬
‫التحويل بخصم المبلغ مصصن رصصصيد العميصصل الصصذي يكصصون قصصد تهصصرب مصصن دفصصع رسصصوم‬
‫التحويل و استطاع أن يغسل أمواله‪.‬‬
‫كذلك تعتبر النترنت من أحصصدث طصصرق غسصصيل المصصوال المشصصبوهة خاصصصة أنهصصا‬
‫أسهل استخداما و أيسر فصي التعامصصل مصصع البنصصوك‪ ،‬و ضصغطة مفتصصاح تفتصصح لصصه أفصصاق‬
‫الدخول في حسابات و أنشطة ماليصصة و مصصصرفية مصصن أي جهصصة فصصي العصصالم‪ ،‬فيقصصوم‬
‫المجرمون بالعتماد على عملية التحويل اللكتروني للموال من خلل البنوك بإيصصداع‬
‫الموال المسروقة في حسابات متعددة بالبنوك‪ ،‬ثم تحول إلى عدة فروع في بلدان‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫رابعثثا‪ :‬السصصلب بصصالقوة اللكترونيصصة‪ :‬حيصصث يتصصم اسصصتخدام الحاسصصب فصصي التلعصصب‬
‫بالمعلومات و ذلك بإدخال بيانات زائفة من جصصانب المتحايصصل بصصاختلق دائنيصصن كصصأجور‬
‫يجب دفعها أو فواتير يجب سدادها‪ ،‬و ذلك عن طريق اختلق مصصدينين غيصصر حقيقييصصن‬
‫يجب عليهم سداد فواتير صادرة عن الحاسب‪ ،‬أما المدين المعتدى عليه فلن يتمكصصن‬
‫من إثبات كونه غير مدين لوجود فواتير معلوماتية‪ ،‬و هكصصذا يسصصتغل المتحايصصل طصصرق‬
‫الدفع اللية للحصول على أموال غير شرعية‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللل للللللللل للللللللللل‬


‫تعتبر من العوامل المعرقلة لتطور وسائل الدفع اللكترونية‪ ،‬و تتمثصصل هصصذه‬
‫المخاطر في‪:‬‬
‫أول‪ :‬المخاطر التنظيمية‪ :‬تتعلق بعلقة البنوك اللكترونية بالبنك المركزي‪ ،‬حيث أن‬
‫النقود اللكترونية ستجعل من الصعب مراقبة و تحديد الكتلة النقديصصة‪ ،‬كصصذلك تصصداول‬
‫عدة أشكال من النقود صادرة عن مؤسسات مصرفية و غير مصرفية يجعصصل الكصصثير‬
‫من المبالغ خارج رقابة السلطة النقدية من الناحيصصة التنظيميصصة‪ ،‬كمصصا أن ذلصصك يصصؤدي‬
‫إلى صعوبة فصصي تحصصصيل الضصصرائب بالضصصافة إلصصى مشصصكلة التهصصرب الضصصريبي الصصتي‬
‫أصبحت يسيرة لسهولة تحويل الموال عبر الحدود‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المخاطر القانونية‪ :‬نظرا ً لسرية المعصصاملت المصصصرفية اللكترونيصصة فصصان هصصذا‬
‫يتيح درجة عالية من المخاطر القانونيصصة بالنسصصبة للبنصصوك كعمليصصات غسصصيل المصصوال‪،‬‬
‫لذلك أصصصبحت البنصصوك تقصصوم بصصالتحقق جيصصدا ً مصصن هويصصة العميصصل و عنصصوانه قبصصل فتصصح‬
‫الحساب‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مخصصاطر العمليصصات‪ :‬إن طبيعصصة المعصصاملت المصصصرفية اللكترونيصصة ينتصصج عنهصصا‬
‫تهديدات أمنية تأتي سواء من داخل النظام أو خارجه‪ ،‬و على البنوك تتبع ممارسصصات‬
‫سليمة لضمان سرية البيانات و العتماد على خبراء في ذلك‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫رابعا‪ :‬مخاطر السمعة‪ :‬إذا ما واجه أحصصد البنصصوك اللكترونيصصة مشصصاكل فصصي خصصدماته‬
‫اللكترونية فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة بالبنوك المقدمة لهذه الخدمات‪.‬‬
‫و قد بدأت البنوك اللكترونية تطرح مخاطر ناجمة عن اتساع الهوية فصصي علقتصصه‬
‫مع العملء مما جعلها تتعرض لعمليات نصب مختلفة‪ ،‬ذلصصك أن الخدمصصة البنكيصصة عصصبر‬
‫النترنت يكون من الصعب مراقبتها بصورة دقيقة‪ ،‬و هو ما يؤثر على حجم السصصيولة‬
‫النقدية سواء بالزيادة أو بالنقصان لصعوبة مراقبتها من طرف البنك المركزي‪.‬‬
‫و حتى يمكن التحكم و الحد من هذه المخاطر لبد من إتبصصاع إجصصراءات التقنيصصن و‬
‫ذلك بالترخيص القصصانوني للطصصرق و المعصصاملت اللكترونيصصة‪ ،‬كمصصا لبصصد مصصن التنسصصيق‬
‫الدولي لتنظيم هذه المعاملت‪ ،‬و قد أصدر بنك التسصصويات الدوليصصة فصصي هصصذا الطصصار‬
‫مبادئ لدارة المخاطر للمعاملت المصصصرفية اللكترونيصصة‪ ،‬و قصصدم توصصصيات كاعتمصصاد‬
‫الجصصوانب الرئيسصصية لعمليصصة مراقبصصة المصصان أو التحقصصق مصصن هويصصة العملء‪ ،‬و ضصصمان‬
‫حصول الموظفين على الخبرة التكنولوجية‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللل لللللللل للللللل ل لللل للللل للللل‬


‫ل للللللل للللللللللل‬
‫رغم المزايا التي حققتها وسائل الدفع اللكترونية إل أن هذا ل يعنصصي أنهصصا‬
‫مثالية‪ ،‬حيث تعددت الجرائم التي ترتكب في حقها‪ ،‬و مع ازدياد استعمال البطاقصصات‬
‫على وجه الخصوص تعددت وسائل الحتيال في استعمالها و تنوعت صورها‪.‬‬

‫للللل للللل‪ :‬للللل لللللللل للللللل‬


‫يمكن تقسيم الجرائم المرتكبة باستخدام هذه البطاقات إلى جرائم يرتكبها‬
‫حامل البطاقة و جرائم يرتكبها الغير‪.‬‬
‫أول‪ :‬الجصصرائم الصصتي يرتكبهصصا العميصصل بسصصبب إسصصاءة اسصصتعمال البطاقصصات البنكيصصة‪:‬‬
‫فالعميل نفسه مالك البطاقة قد يستعملها لرتكاب جرائم مخالفة للعقد المبرم بينصصه‬
‫و بين البنك‪ ،‬و ذلك بطبيعة الحال للحصول على أموال بأي طريقة كصصانت‪ ،‬و معظصصم‬
‫هذه الجرائم أو المخالفات نذكرها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تجاوز الحامل لرصيده بالسحب خلل أجهثثزة الصثثراف اللثثي‪ :‬و تقصصع‬
‫هذه الجريمة عندما يقوم حامل البطاقة بالسحب من اللية للنقصصود بمبلصصغ يزيصصد عصصن‬
‫رصيده بالبنك‪ ،‬أو يتجاوز الحد القصى المصرح له به‪.‬‬
‫‪ -2‬إساءة استعمال بطاقات الوفاء‪ :‬قد يقدم العميصصل بشصصراء سصصلع و خصصدمات‬
‫تتجاوز قيمتها المبلغ الذي يضمنه البنك أو الجهة المصدرة كحد أقصى لهصصا‪ ،‬أو يقصصوم‬
‫بشراء السلع و الخدمات ل تتجاوز قيمتها المبلغ الصصذي يضصصمنه البنصصك و إنمصصا تتجصصاوز‬
‫الرصيد الموجود في حسابه‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام بطاقة انتهت مدة صلحيتها‪ :‬لكل بطاقة مدة صصصلحية معينصصة‪ ،‬و‬
‫بعد مرور هذه المدة لبد على العميل بردها للبنك أو الجهة المصدرة لها و ذلصصك إمصصا‬
‫لتجديدها أو التخلي عنها‪ ،‬و في حال لصصم يفعصصل ذلصصك يصصرى البعصصض بضصصرورة اعتبصصاره‬
‫جرم‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام البطاقة الملغاة‪ :‬قصصد يقصصوم البنصصك أحيانصصا بإلغصصاء البطاقصصة و وقصصف‬
‫عملها و وفقا لذلك يطلب من العميل ردها‪ ،‬ففي حال امتنع العميل عن ذلصصك )ردهصصا‬
‫إلى البنك( و يقوم باستعمالها‪ ،‬فصصان ذلصصك يعصصد اعتصصداء علصصى مصصال الغيصصر لن العميصصل‬
‫سيوهم التاجر بملكيته البطاقة و بائتمان مالي لدى البنك مستعينا ً بالشهادة الصادرة‬
‫من البنك و التي تقر بموجبها بائتمان للعميل‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ثانيا‪ :‬الجرائم التي يرتكبها الغير بسبب إساءة استعمال البطاقصصات اللكترونيصصة‪ :‬قصصد‬
‫يتم أيضا ارتكاب جرائم باستخدام البطاقات من قبل الغير و ذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬استعمال البطاقة المسروقة أو المفقودة من قبل الغيثثر‪ :‬إن سصصارق‬
‫البطاقة أو من عثر عليها قد يستخدمها فصصي سصصحب نقصصود مصصن المصصوزع اللصصي‪ ،‬و قصصد‬
‫يستخدمها في الحصول علصصى السصصلع و الخصصدمات مصصن التجصصار و هنصصاك دول كفرنسصصا‬
‫تطبق في مثل هذه الحالت عقوبة جريمة النصب‪.‬‬
‫‪ -2‬السحب ببطاقات الكترونية مزورة‪ :‬قد يقوم الغير بتزوير بطاقات الدفع أو‬
‫السحب عن طريق بطاقات ائتمان مسروقة‪ ،‬و اسصصتبدال بياناتهصصا كمصصا قصصد يتصصم ذلصصك‬
‫بالتواطؤ مع صاحب البطاقصة الصذي يتركهصا للغيصر لسصتعمالها فصي السصحب و تزويصر‬
‫توقيعه‪ ،‬ثم يقوم بالعتراض على السحب و يطعن على توقيعه حتى ل يخصم المبلغ‬
‫المسحوب من حسابه الخاص‪.‬‬
‫و يلحظ أن أكثر مصن نصصف عمليصات الحتيصال فيمصا يخصص البطاقصات تقصع فصي‬
‫الوليات المتحدة المريكية‪ ،‬أما الباقي فيوجد حوالي ‪ %30‬منهصصا فصصي أوروبصصا خاصصصة‬
‫أو المسروقة تمثل أكثر من نصصصف الخسصصائر‬ ‫بريطانيا‪ ،‬أما البطاقات المفقودة‬
‫المترتبة على عملية الحتيال‪ ،‬و تزوير هذه البطاقات يمثل الخطر الكبر الصصذي يهصصدد‬
‫التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫و لما كان الحتيال بالبطاقات بحيث ل يمكن من معرفة المسصصتعمل لهصصا إن كصصان‬
‫الحامل الشرعي‪ ،‬أما الشخص السارق لها أو من عصصثر عليهصصا فيمكصصن التخفيصصف مصصن‬
‫هذه الظاهرة باستخدام الصور‪.‬‬
‫فقد قام بنك بالوليات المتحدة المريكية هو ‪ ،citi bank‬بتنفيذ مشصصروع ضصصخم‬
‫يتعلق بوضع الصور الشخصية على البطاقات في الوليات المتحدة المريكية و صدر‬
‫وفقا ً لهذا النظام أكثر مصصن مليصصون بطاقصصة تحمصصل صصصورة صصصاحبها‪ ،‬و تصصم اختبصصار هصصذا‬
‫المشروع ليتبين أنها فعالة جدا ً لمواجهة الحتيال‪.‬‬
‫و قد تعددت جرائم البطاقات حصصتى علصصى شصصبكة النصصترنت‪ ،‬حيصصث أصصصبحت هنصصاك‬
‫عصابات دولية تنشط على هذه الشبكة بهدف تجميصصع أكصصبر عصصدد ممكصصن مصصن أرقصصام‬
‫البطاقات‪ ،‬و هو المر الذي جعل التجارة اللكترونية ليست في المستوى الذي كصصان‬
‫متوقع لها‪ ،‬بسبب تردد المستهلكين في الكشف عن بياناتهم الشخصصصية و اسصصتعمال‬
‫بطاقاتهم على شبكة مفتوحة‪ ،‬و هصو المصر الصذي يسصتدعى تحصديث قصوانين عقابيصة‪،‬‬
‫تكفل حماية جزائية كاملة للبطاقات بوصفها أداة دفع‪.‬‬
‫و كشف عن آخر إحصائيات تتعلق بتعرض البطاقصصات البنكيصصة لعمليصصات القرصصصنة‬
‫في جوان ‪ ،2008‬وذلك من طرف شركة ماستر كارد التي صرحت بتعرض أكثر من‬
‫‪ 40‬مليون رقم سري للبطاقات البنكيصصة للختلس منهصصا ‪ 14‬مليصصون )‪ 821000‬تعصصود‬
‫لوروبيين و ‪ 70000‬تعصصود لفرنسصصيين( بطاقصصة تابعصصة لماسصصتركارد و ‪ 20‬مليصصون هصصي‬
‫بطاقصصات لشصصركة فيصصزا‪ ،‬و عمليصصة القرصصصنة اسصصتغلت ثغصصرة فصصي نظصصام المصصان )‬
‫‪ (CardSystems Solutions‬و هو مكلف بضمان المان للصفقات بالبطاقات البنكية‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬لللل للللل للللل ل للللللل للللللللللل‬


‫إن وسائل الدفع و التحصيل اللكترونية ليست وسائل مثالية‪ ،‬فكمصصا لهصصا مزايصصا فهصصي‬
‫أيضا تعاني من عيوب و مخاطر مما يؤثر على سمعتها بيصصن الجمهصصور‪ ،‬و يصصؤدي ذلصصك‬
‫إلى اتخاذ الحيطة و الحذر عند استعمالها‪ ،‬و يمكن ذكصصر أهصصم مخصصاطر و عيصصوب هصصذه‬
‫الوسائل كما يلي‪:‬‬
‫أول‪ :‬النقود اللكترونية‪ :‬للنقود اللكترونيصصة مخصصاطر أمنيصصة‪ ،‬قانونيصصة و أخصصرى تتعلصصق‬
‫بالسرية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -1‬المخاطر المنية للنقود اللكترونية‪ :‬فقد يحدث الخصصرق المنصصي للنقصصود‬
‫اللكترونية إما كنتيجة لعمصل إجرامصي عمصدي مثصل الصتزوير والصتزييف‪ ،‬وإمصا كنتيجصة‬
‫لعمل غيصصر عمصصدي مثصصل محصصو أو تخريصصب موقصصع مصصن مواقصصع النصصترنت‪ ،‬وإمصصا الخلل‬
‫بتصميمات النظمة اللكترونية والقرصنة اللكترونية‪ ،‬فمن شأن كل هذه التصصصرفات‬
‫والتهديدات السابقة أن تؤدي إلى آثار قانونية وأمنية ومالية خطيرة‪ ،‬فإنه من المهصصم‬
‫بما كان أن تتأكد الجهة المصدرة للنقود اللكترونية من توافر كافة الضمانات المنية‬
‫سصصواء بالنسصصبة للمسصصتهلك أو بالنسصصبة للتصصاجر وسصصواء أكصصان ذلصصك متعلقصصا ً بصصالنقود‬
‫اللكترونية التي تأخذ شكل البطاقات البلستيكية أو تلك التي يتصم التعامصل بهصا عصبر‬
‫النترنت )النقود الشبكية(‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬المخاطر القانونية للنقود اللكترونية‪ :‬تنبع هذه المخصصاطر أساسصا مصصن‬
‫خلل انتهاك القوانين واللوائح مثصصل جصصرائم غسصصيل المصصوال‪ ،‬إفشصصاء أسصصرار العميصصل‬
‫وانتهاك السرية‪ ،‬من ناحية أخرى‪ ،‬فإن المخاطر القانونية قد تتولد أيضا ً عندما تقنصصن‬
‫حقصوق والتزامصات الطصصراف المختلفصة المتعاملصصة بصالنقود اللكترونيصصة بطريقصة غيصصر‬
‫دقيقة‪ ،‬كذلك فإن موضوع حماية المستهلك يعصصد مصصن أهصصم المخصصاطر القانونيصصة الصصتي‬
‫يمكن أن تفرزها النقود اللكترونية و مصصن المتوقصصع أيضصا ً أن يصصصاحب انتشصار النقصصود‬
‫اللكترونية تزايصصدا ً فصصي جصصرائم التهصصرب الضصصريبي حيصصث سصصيكون مصصن الصصصعب علصصى‬
‫الجهصصات الحكوميصصة المكلفصصة بتحصصصيل الضصصرائب القيصصام بربصصط الضصصريبة علصصى تلصصك‬
‫الصفقات التي تتم بواسطة النقود اللكترونية نظرا ً لن تلك الصفقات تتم خفية عبر‬
‫شبكة النترنت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬البطاقات البنكية‪ :‬بالضصصافة إلصصى الجصصرائم الصصتي ترتكصصب فصصي حصصق البطاقصصات‬
‫البنكيصصة‪ ،‬فهصصي تفصصرز جملصصة مصصن العيصصوب و المشصصاكل سصصواء لحاملهصصا أو للمصصصارف‬
‫المصدرة لها و أهم هذه المشاكل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬محدودية أثصصر البطاقصصات فصصي رفصصع السصصتهلك علصصى المصصدى الطويصصل‪ ،‬إذ أن رفصصع‬
‫ل يتوقف على وسائل الدفع بقصصدر مصصا يعتمصصد علصصى نمصصو و‬ ‫القدرة الستهلكية‬
‫انحصار الدخل الحقيقي للفرد‪.‬‬
‫‪ -2‬الخطر علصصى سصصيولة المصصصرف نظصصرا لكصصبر حجصصم التعامصصل‪ ،‬كمصصا أن كصصبر حجصصم‬
‫القروض المجانية من حملة البطاقات يدعو المصرف إلصى تخفيصصض اسصصتثماراته فصي‬
‫المجالت الخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬المنافسة التي تواجهها المصارف من المؤسسات المصدرة للبطاقصصات الخاصصصة‬
‫بها كمحطات البنزين‪،‬مما قد يقلل من حجم المتعاملين مع المصرف‪.‬‬
‫‪ -4‬بالنسبة للدول السلمية فصصان البطاقصصات الئتمانيصصة تكتنفهصصا بعصصض المحظصصورات‬
‫الشرعية‪ ،‬كالفائدة التي يأخذها البنك عند تأخر العميل عن السداد‪ ،‬و كذلك العمولصصة‬
‫التي يتقاضاها البنك من التجار فهناك من الفقهاء من يعتبرها فائدة محرمة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬البطاقات الذكية‪ :‬نذكر أهم الجراءات القانونية و الرقابية للبطاقات الذكية و‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ -1‬قد تقوم مؤسسات غير مصرفية بإصصصدار بطاقصصات ذكيصصة‪ ،‬لكصصن ل تفصصرض عليهصصا‬
‫رقابة كالمؤسسات المصرفية التي تدفع تكاليف الرقابة عند عرضها لبرامج البطاقة‬
‫ذات القيمة المخزنة‪ ،‬مما يثير قلق المراقبين بشأن المحافظ اللكترونية التي تضصصم‬
‫مؤسسات إصدار غير مصرفية ل تخضع لمراقبتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬يسجل باستمرار قلق المستهلك حول سرية المعلومات الشخصية المخزونة في‬
‫البطاقة الذكية و الذي يمثل عقبة أمام انتشار استخدام هذه البطاقات‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -3‬من الناحية القانونية فإن البطاقات الذكية ل تخضع للقوانين التجارية التي تنظم‬
‫الشيكات و الحوالت و غيرها‪ ،‬لن المستخدم فيها ل يستعمل أداة مكتوبة ممصصا يصصثير‬
‫مشاكل الثبات‪.‬‬
‫‪ -4‬تثير هذه البطاقات قضايا تتعلق بمراعاة إجراءات براءات الخصصتراع مصصن طصصرف‬
‫مؤسسصصات إصصصدار البطاقصصات و مجهزيهصا بالضصافة إلصى شصؤون الملكيصصة الفكريصة و‬
‫ترخيص التكنولوجيا‪.‬‬
‫لكن أكبر مشصصكل تصصواجهه وسصائل الصصدفع اللكترونيصصة هصصو تسصصارع اسصصتعمال هصصذه‬
‫الوسائل منذ سنوات دون أن يواكبها تنظيما ً قانونيا ً يناسب تحصصدياتها‪ ،‬فهصصي محرومصصة‬
‫من الحماية القانونية التي تتمتع بها وسائل الدفع التقليدية مما يجعلها تخفصصي حزمصصة‬
‫من المشاكل و النزاعات التي تتطلب سرعة في حلها‪ ،‬و لعل أهمها إشكالية الثبات‬
‫لعدم اعتمادها على دعامة ورقية‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬لللللل للللل للللل للللللللللل ل للللللل‬


‫للللل للللل للللللل‬
‫بفضل التقدم التكنولوجي و تفطصصن معظصصم مصصدراء البنصصوك لمكانيصصة خلصصق منتوجصصات‬
‫جديدة متطورة في نظصصام النقصصديات‪ ،‬و سصصهلة السصصتعمال‪ ،‬كمصصا يسصصاعد علصصى تدنيصصة‬
‫التكاليف الناشئة عن وسائل التسديد الحديثة‪ ،‬هذا ما خلق جو المنافسة بين البنصصوك‬
‫من أجل كسب عدد أكبر من الزبائن و ذلك بتلبية رغباتهم‪ ،‬و هذا ما زاد مصصن انتشصصار‬
‫و سائل الدفع اللكترونية‪ ،‬و زاد اهتمام البنوك بها من أجل توسيع حصتها السوقية‪.‬‬

‫للللل للللل‪:‬للللللللل لللل لل لل لل ل لللل لل للللل ل للل لل‬


‫للللللل‬
‫أول‪ :‬أهم مجالت التحديث في العلقة المصرفية مع العملء‪ :‬تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1‬تحسصصين أسصصلوب توصصصيل و تقصصديم الخدمصصة المصصصرفية‪ ،‬مثصصال ذلصصك‪ :‬الخصصدمات‬
‫التليفونية‪ ،‬النترنيت و استخدام كابل للتليفزيون مما قلل من تكلفة المعاملت‪.‬‬
‫‪ -2‬إنشاء قاعصصدة بيانصصات دقيقصصة للمسصصتثمرين و المقترضصصين و سصصاعدت علصصى تلبيصصة‬
‫رغبات المتعاملين فوريا و بدقة‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء نظام معلومات للمتعاملين ‪.customer information system‬‬
‫‪ -4‬تحقيق تكامل بين نظام معلومصات الفصروع و نظصام معلومصات المركصز الرئيسصي‬
‫للبنوك‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليل التعامل بين نظام معلومات الفصصروع و نظصصام معلومصصات المركصصز الرئيسصصي‬
‫للبنوك‪.‬‬
‫‪ -6‬تقليل التعامل مع الوسطاء الماليين )مثصصل السماسصصرة و فصصروع البنصصوك( لتصصوفير‬
‫التعامل الفوري المباشر للعميل مع البنك‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الجوانب الواجب مراعاتها لنجاح العمال البنكية و ضمان ميزة تنافسية‪:‬‬
‫‪ -1‬تمييز الخدمات و المنتجات التي تقدمها بص‪:‬‬
‫* المشاركة مع شركات برمجيات و التحالف معها‪.‬‬
‫* ابتكار و تطوير منتجات و خدمات بنكية الكترونية مباشرة‪.‬‬
‫* تحسين مزايا و مواصفات الخدمات و المنتجصصات و تطويرهصصا للمحافظصصة علصصى‬
‫العملء‪.‬‬
‫‪ -2‬تبني المفعول الحديث للتسويق الذي يستلزم‪:‬‬
‫* استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة في نشر أدوات التسويق المصرفي حصصول‬
‫العالم‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫* تهيئة بيئة مصرفية مناسبة للعملء تمكن البنصصك مصصن الحتفصصاظ بهصصم مصصن خلل‬
‫الهتمام بتحسين النطباع المصرفي‪.‬‬
‫* تطوير بحوث السوق و جمع تطورات السوق و اتجاهاته و فحصها و تحليلها‪.‬‬
‫* مراقبة المعلومات التي تتضمن قياس انطباعات العملء عصصن مزيصصج الخصصدمات‬
‫المقدمة‪.‬‬
‫‪ -3‬مكاملة خدمات الهاتف مع النترنيت‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير الدعم الداخلي لنظمة بنك النترنيت عن طريق‪:‬‬
‫* استخدام التحقق من هوية المستخدمين للموقع باستخدام اسصم المسصتخدم و‬
‫كلمة المرور‪.‬‬
‫* التأكد من صلحية استخدامهم للخدمات البنكية باستخدام كلمة مرور إضصصافية‬
‫لبعض الخدمات‪.‬‬
‫* استخدام التشفير بالمفتاح العام و الخاص لحماية البيانات المتراسلة‪.‬‬
‫* الهتمام بالحماية المادية للشبكة الداخلية للبنك‪.‬‬
‫و استطاعت البنوك اللكترونية أن تحسن في العمليات المصرفية و في الخدمات و‬
‫المنتجات المصرفية في نفس الوقت‪ .‬و أدى ذلصصك إلصصى تقليصصل المخصصاطر و السصصراع‬
‫بالتسويات المالية و تحقيق رقابة مصرفية فعالة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الضوابط الرقابية للحد و التقليل من المشاكل‪:‬‬
‫وضصصعت هصصذه الضصصوابط بهصصدف حمايصصة العملء و تسصصهيل التعامصصل بوسصصائل الصصدفع‬
‫اللكترونية‪ ،‬و نخص بالذكر البطاقات البنكية و التي يمكن أن نلخصصص أهصصم ضصصوابطها‬
‫الرقابية في‪:‬‬
‫‪-1‬بالنسبة للبنك‪:‬‬
‫* التسويق المناسب للبطاقة من خلل البيع الشخصي و العلنات‪.‬‬
‫* حسن اختيار العاملين في قسم البطاقات ممن تتوفر فيهم الكفاءة المهنية‪.‬‬
‫* حسن اختيار التجار الذين يتمتعون بسمعة جيدة ‪.‬‬
‫* حسن اختيار العملء الذين يقرر البنك إصدار البطاقات لهم ‪.‬‬
‫‪-2‬بالنسبة لحاملها‪:‬‬
‫* البلغ عن التاجر أو التجار الذين يرفضون قبول البطاقة‪.‬‬
‫* التقيد باستعمال البطاقة للغراض المخصصة لها‪.‬‬
‫* التقيد ببنود التفصصاق المصصبرم بينصصه و بيصصن البنصصك ‪ ،‬و خاصصصة مواعيصصد تسصصديد المبصصالغ‬
‫المترتبة عليه‪.‬‬
‫* المحافظة على البطاقة و البلغ عنها عند الفقد فورا‪.‬‬
‫‪-3‬بالنسبة للتاجر‪:‬‬
‫* التأكد من أن مبلغ العملية ل يتجاوز الحد القصى‪.‬‬
‫* التحقق من صحة البطاقة و من هوية صاحبها و من صلحيتها‪.‬‬
‫* التقيد ببنود التفاق المبرم مع البنك و خاصة مواعيد إرسال الكشوف‪.‬‬
‫* التصال بالبنك هاتفيا في حالة الشك‪.‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللللل لللللل لللللل للللل للللللللللل‬


‫سنركز في هذا الفرع على البطاقات‪ ،‬كونها حققت نجاحا ً كبيرا ً في مختلف دول‬
‫العالم‪ ،‬بداية بالبطاقات التابعة لمنظمة فيزا لنها ل تزال تحتفظ بالمرتبة الولى‬
‫عالميا ً و ذلك بص ‪ 2.5‬مليون بطاقة‬

‫نهاية سنة ‪ 2008‬و يتوقع أن تصل إلى ‪ 2.9‬مليون بطاقة نهاية سنة ‪.2009‬‬

‫‪72‬‬
‫أول‪ :‬استخدام البطاقات‪:‬‬
‫‪ -1‬انتشار بطاقة فيزا فثثي العثثالم‪ :‬يتصصم أكصصبر اسصصتخدام لبطاقصصات فيصصزا فصصي‬
‫الوليات المتحدة المريكية‪ ،‬حيث بينت إحصائيات تمت من قبل شركة فيزا العالمية‬
‫و التي نشرتها على الموقع اللكتروني الخاص بها في ‪ 30‬ديسصصمبر ‪ 2008‬أن ‪%41‬‬
‫من العمليات التي تتصصم ببطاقصصة فيصصزا فصصي العصصالم تسصصتحوذ عليهصصا الوليصصات المتحصصدة‬
‫المريكية و يليها التحاد الوروبي بص ‪ %32‬و هذا وفقا للشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل )‪ : (3-2‬حجم العمليات التي تتم ببطاقة فيزا في العالم لنهاية سنة ‪.2008‬‬

‫‪CEMEA‬‬ ‫التحاد الوروبي‬

‫‪3%‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫أمريكا اللتينية‬


‫كندا‬
‫و الكاريبي‬
‫‪2%‬‬
‫‪10%‬‬
‫آسيا و الباسفيك‬

‫‪12%‬‬
‫الو ‪ .‬م ‪ .‬أ ‪% 41‬‬

‫‪Source: Visa International, "Statistique About Visa Card", Consulted: 25 April 2010,‬‬
‫‪. www.corpoorate.visa.com‬‬

‫كما أعلنت هذه الشركة أن قطاع العمال في العالم و إنفاق الحكومات الذين‬
‫استخدموا نظام الدفع اللكتروني التابع لفيزا قد وصل معدلت مرتفعة سنة ‪2004‬‬
‫بحوالي ‪ 54,8‬تريليون دولر ليصل إلى ‪ 58,6‬تريليون دولر سنة ‪ ،2006‬مما يعني‬
‫زيادة تقدر بص ‪ 6,7%‬و ذلك حسب الشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل )‪ :(4-2‬مؤشر فيزا العالمي للتجارة و النفاق في الفترة ‪2005-1999‬‬


‫)تريليون دولر(‪.‬‬

‫‪Source: Visa International Services Association, "Visa Lunches Commercial Index",‬‬


‫‪.Consulted: 25 april 2010, http//: www.visa.com‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ -2‬انتشار بطاقة ماستر كارد في العالم ‪ :‬سصصجلت شصصركة ماسصصتركار فصصي‬
‫نهاية ‪ 2008‬أكثر من ‪ 749,3‬مليون بطاقة و ذلصصك بزيصصادة تقصصدر بص ص ‪ 10,5%‬مقارنصصة‬
‫بسنة ‪ ،2007‬و هذه البطاقات تديرها أكثر من ‪ 25000‬شركة ماليصصة تابعصصة لهصصا عصصبر‬
‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬حيث مالكي هذه البطاقات يمكن لهم استخدامها عبر أكثر من‬
‫‪ 24‬مليون موقع في العالم يقبل التعامل بهذه البطاقة‪.‬‬
‫كما سجلت هصصذه الشصصركة حصصوالي ‪ 19,1‬مليصصار عمليصة تمصصت ببطاقصصة مصن علمصة‬
‫ماسصصتركارد )باسصصتثناء ‪ Maestro‬و ‪ ( Cirrus‬و حققصصوا بالتصصالي ‪ 1,7‬تريليصصون دولر مصصن‬
‫إجمالي قيمة العمال مع ارتفاع بنسبة ‪ 11,9%‬مقارنة مصصع سصصنة ‪ ،2007‬كمصصا بينصصت‬
‫هذه الشركة من خلل موقعها اللكتروني أن قيمة حركة الشصراء بواسصطة بطاقصات‬
‫ماستركارد عرفت نموا ً ارتفع بنسبة ‪ 13,7%‬إلى ما يقارب ‪ 1,2‬تريليون دولر‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام البطاقات الذكيثثة‪ :‬بالنسصصبة لهصصا‪ ،‬فصصان شصصركة ‪ Eurosmart‬أجصصرت‬
‫دراسة مفادها أن ‪ 300‬مليون بطاقة بنكية سجلت في سنة ‪ 2005‬تحمصصل رقاقصصات‪،‬‬
‫وبدأت نسبة الزيادة في هذا النوع من البطاقات منصصذ سصصنة ‪ ،2002‬و يتوقصصع أن فصصي‬
‫السنوات القادمة فان ‪ 2‬مليار بطاقة في العالم من بطاقات فيصصزا و ماسصصتر كصصارد و‬
‫أمريكان اكسبريس و ‪ JSB‬ستضاف لها رقاقات لتصبح من البطاقات الذكية‪.‬‬
‫وسجل أكبر حجم لهذه البطاقات يتم تداوله في أوروبا بص ‪ %25‬من الحجم‬
‫العالمي لسنة ‪.2004‬‬

‫الشكل )‪ :(5-2‬حجم البطاقات الذكية عبر العالم للفترة ‪.2005-1999‬‬

‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪2000 2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪Source: Philippe David, "Un Nouveau Monde Pour Les Cartes Bancaire", Revue Banque‬‬
‫‪.Stratégie, 24 April 2010, Paris, p 26‬‬
‫ثانيا‪ :‬وسائل الدفع الخرى‪:‬‬

‫في سنة ‪ 2009‬وصلت نسبة الدفع عن طريق البطاقات إلى ‪ % 37.6‬بمعدل‬


‫نمو ‪ ، %7.42‬أما عن أجهزة الصراف اللي ‪ DAB‬المنتشرة في فرنسا وصلت إلى‬
‫‪ 180000‬جهاز‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫أما عن استخدام البطاقات والنقود اللكترونية في عمليات الدفع على مستوى‬
‫أوروبا فاق هو الخر الدفع عن طريق الشيك )‪ % 31‬و ‪ %9‬على الترتيب(‪.‬‬
‫والشكال التالية توضح توزيع نسب اعتماد مختلف وسائل الدفع على مستوى‬
‫فرنسا و في المجتمع الوروبي‪.‬‬
‫شكل )‪ :(6-2‬استعمال وسائل الدفع سنة ‪ 2008‬في فرنسا‬

‫‪3%‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪Paiements Cartes‬‬
‫‪14%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪Images Chèques‬‬
‫‪Prélèvements-TIP‬‬
‫‪14%‬‬
‫‪Virements‬‬
‫‪34%‬‬ ‫‪Retraits DAB‬‬
‫‪Divers‬‬

‫‪-Formation‬‬ ‫‪LCR‬‬ ‫‪Source:CPA‬‬


‫‪Paiment-‬‬ ‫‪29%‬‬
‫‪Moyens‬‬
‫‪octobre2008‬‬

‫فرنسا‬ ‫شكل )‪: (7-2‬استعمال وسائل الدفع لسنة ‪ 2010‬في‬

‫‪Source: http://www.banque-france.fr/observatoire/telechar/rapport_an_2010.pdf, op.cit‬‬

‫شكل )‪: (8-2‬استعمال وسائل الدفع لسنة ‪ 2010‬في فرنسا‬

‫‪:‬‬ ‫‪Source‬‬
‫‪http://‬‬
‫‪anque-‬‬ ‫‪www.b‬‬
‫‪france.‬‬
‫‪fr/fr/sy‬‬
‫‪s_mon‬‬
‫‪e_fin/c‬‬
‫‪aract/page3.htm‬‬

‫شكل )‪: (9-2‬تطور استعمال وسائل الدفع لسنة ‪ 2010‬في أوروبا‬

‫‪75‬‬
‫‪Source : Banque Centrale Européenne, Blue Book mars 2010‬‬
‫‪http://www.banque-france.fr/fr/sys_mone_fin/caract/page2.htm‬‬

‫كما و تجدر الشارة إلى تجربة فرنسا الجديدة في الصصدفع و الصصتي تتعلصصق بالمحفظصصة‬
‫اللكترونية ‪ Monéo‬رغم أنها لم تلق نفس النتشار الواسصصع الصصذي حققتصصه البطاقصصات‪،‬‬
‫لكن مع ذلك يتوقع لها نفس النجاح‪ .‬دخلت حيصصز التنفيصصذ فصصي سصصنة ‪ 2001‬و النتيجصصة‬
‫كانت عند تطبيقها في المرحلصصة الولصصى و الصصتي خصصصت العاصصصمة فقصصط أنهصصا حضصصت‬
‫بقبول ‪ 25000‬تاجر و ‪ 4000000‬مستخدم‪.‬‬
‫و في سنة ‪ 2007‬سجل ‪ 1400000‬أوروا تم إنفاقه كل أسبوع باستخدام ‪Monéo‬‬
‫الذي يسمح بالسداد لغاية ‪ 30‬أوروا و قد يصل إلصصى ‪ 100‬أوروا‪ ،‬أمصصا أهصصم المجصصالت‬
‫التي استخدمت فيها فهي موضحة في الشكل الموالي‪:‬‬
‫الشكل )‪ :(10-2‬استخدام المحفظة اللكترونية ‪ MONEO‬في فرنسا لسنة ‪.2007‬‬

‫مااجااالت أخرى‬
‫‪23%‬‬
‫خبا ازين‬
‫‪4%‬‬ ‫‪43%‬‬
‫االاالاتذاتية اااالااحرةك‬
‫‪30%‬‬
‫ائد‪Source: "une‬‬ ‫اائعيااالاتبغ‪ ,‬الجر‬
‫‪observation‬‬ ‫‪ les cartes", Consulté Le: 22-04-2010, fédération bancaire de‬با‬
‫‪pour‬‬
‫و االااخمور‬ ‫‪.France‬‬

‫و منذ جانفي ‪ 2008‬أصبح تطبيق هذه المحفظصصة اللكترونيصصة ممكصصن عصصبر كامصصل‬
‫التراب الفرنسي‪ ،‬وهي تحقق تطصصورا ً خاصصصة فصصي المحلت الكصصبيرة و اللت الذاتيصصة‬
‫الحركة التي توزع المشروبات و الحلويات‪ ،‬حيث بلغت نسصصبة الصصدفع بص ص ‪ Monéo‬فصصي‬
‫هصصذه اللت ‪ ،%12‬كصصذلك ‪ 80000‬هصصاتف عمصصومي فصصي فرنسصصا يقبصصل الصصدفع بهصصذه‬
‫الوسيلة نهاية ‪.2009‬‬

‫‪76‬‬
‫وقد استمر نجاح هذه التجربة ليصبح عدد مستعمليها نهاية ‪ 1,3 ،2008‬مليون‬
‫شخص مقابل ‪ 970000‬في ماي ‪ ،2007‬و تمت ‪ 47‬مليصصون عمليصصة دفصصع منصصذ بدايصصة‬
‫‪ ،2008‬مقابل ‪ 28‬مليون في ماي ‪.2007‬‬

‫تعرضنا إلى العوامل المساهمة في نجاح وسائل الدفع اللكترونية و‬


‫المعرقلة لها‪ ،‬تبين أن هذه الوسائل قدمت العديد من المزايا التي حرم‬
‫منها العملء عند استعمالهم للوسائل التقليدية‪ ،‬كما تمكنت الحد من بعض‬
‫العراقيل و المشاكل التي أفرزتها تلك الوسائل التقليدية‪ ،‬لكن بالمقابل‬
‫لم تكن الوسائل الحديثة مثالية كما توقع المصرفيون أن تكون‪ ،‬فهي‬

‫‪77‬‬
‫الخرى أفرزت مشاكل و عيوب من نوع آخر عرقلت مسار نجاحها الذي‬
‫كان مسطر لها‪.‬‬
‫كما تطرقنا إلى مجريات إصدار و حيازة و استعمال البطاقات البنكية‬
‫و ذلك بالنسبة لكل أطراف التعامل بها لنجد أن أكبر مشكل لهذه‬
‫الوسائل الحديثة غياب نظام قانوني يوحد أحكامها‪ ،‬و إشكالية الثبات و‬
‫حجيته بالوسائل اللكترونية كالتوقيع اللكتروني و إثبات عملية الدفع عبر‬
‫النترنت عند إبرام صفقات التجارة اللكترونية‪ ،‬هذا بالضافة إلى الجرائم‬
‫اللكترونية التي استقطبت المجرمين و القراصنة لعتمادها على التصال‬
‫عن بعد‪.‬‬
‫لنصل و في الخير إلى الجراءات التي تقوم بها البنوك من أجل الحد‬
‫من المخاطر المتعلقة بوسائل الدفع و التحصيل اللكترونية و كذلك من‬
‫أجل إرضاء أكبر قدر ممكن من زبائنها و لما ل استقطاب جدد‪ .‬و السؤال‬
‫المطروح هنا‪ :‬ترى كيف تجري هذه المور في البنوك‬
‫الجزائرية؟ و الذي قد نجد له إجابة في الفصل الثالث‪.‬‬

‫للللل‪:‬‬

‫شهد النظصصام المصصصرفي الجصصزائري منصصذ ‪ 2005‬تكافصصل فصصي الجهصصود الوطنيصصة و‬


‫الدولية بمساعدة البنصصك العصصالمي مصصن أجصصل تطصصوير خصصدماته و تحصصديثها‪ ،‬و لعصصل أهصصم‬
‫البرامج المسطرة و التي دخلت حيز التنفيذ فصصي ‪ :2006‬مشصصروع تطصصوير و تحصصديث‬
‫وسائل الدفع و التحصيل‪.‬‬
‫تضمن هذا المشروع البطاقات البنكية كوسيلة دفع الكترونية كما شمل وسائل‬
‫الدفع التقليديصصة بإدخصصال المقاصصصة اللكترونيصصة كوسصصيلة تحصصصيل مصصن أجصصل معالجتهصصا‬
‫الكترونيا و التخلص من الطريقة البدوية التي أثقلصصت كاهصصل المؤسسصصات و العملء و‬
‫حتى البنوك‪.‬‬
‫جاءت كل هذه النجصازات مصن أجصصل النهصوض بخصصدمات الصصدفع و التحصصيل فصي‬
‫الجزائر و إرضاء الزبائن سواًء الطبيعيين منهم أو المعنويين‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫و لمعرفة رأي الزبائن بالخدمات البنكية اللكترونية المتعلقصصة بوسصصائل الصصدفع و‬
‫التحصيل اللكترونية و كذا الجهود التي تبذلها البنوك في الساحة الجزائريصصة عامصصة و‬
‫القسنطينية خاصصصة‪ ،‬ارتأينصا القيصام باسصصتبيان يضصم جنسصصين مصن البنصصوك )جزائريصة و‬
‫أجنبية( و كذا نوعين من الزبائن‪ :‬أفراد و تجار‪ .‬حتى نتمكن بذلك بمقارنصصة الخصصدمات‬
‫البنكية اللكترونية المقدمة من طرف المحليين و الجانب‪.‬‬
‫لذا اتبعنا التقسيم التالي للحاطة بجوانب هذا الفصل ‪:‬‬

‫لللللل للللل ‪ :‬للللل للللل‬


‫للللللللللل ل للللل للللللللل‬
‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللللل‬
‫للللللللللل ل للللل للللللللل‬

‫لللللل للللل‪ :‬للللل للللل للللللللللل ل للللل‬


‫للللللللل‬

‫قبل التطرق إلصى السصصتبيان الصصذي سصصيحدد لنصصا آراء زبصصائن البنصصوك حصصول وسصائل‬
‫الدفع‪ ،‬يجب أول الحديث عن بطاقات الدفع و كيفيصصة حيازتهصصا و اسصصتعمالها بواسصصطة‬
‫مختلف الجهزة اللية و كذا استعمالها في الدفع لدى التجار‪.‬‬
‫لنصل إلى اللمام بكل مراحل الستبيان لنصل إلى تحليل نتائجه‪.‬‬
‫لللللل للللل ‪ :‬للللل للللل للللللللللل‬
‫ى الهتمصصام‬
‫من أجل مزامنة الواقع القتصادي الجزائري للتطصصورات العالميصصة‪ ،‬ولص ّ‬
‫بالقطاع المصرفي و أدخل عليه نظم حديثة ذات خاصية الكترونيصصة أهمهصصا‪ :‬بطاقصصات‬
‫السحب و الدفع البنكية‪.‬‬
‫للللل للللل‪ :‬لللللل للللل ل للللل لل للللللل‬
‫كون إجراءات الحصول على البطاقات البنكية مصصن البنصصوك الجزائريصصة و الجنبيصصة و‬
‫التعامل بها ل يختلف‪ ،‬سنقوم بدراسة عامة لها‪.‬‬
‫أول‪ :‬البطاقات المصدرة من طرف البنوك و أجهزة التعامل بها‪:‬‬
‫‪ -1‬البطاقثثات الثثتي تصثثدرها البنثثوك الناشثثطة بالسثثاحة المصثثرفية‬
‫الجزائرية‪ :‬تقوم البنوك بإصدار نوعين من البطاقات‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫أ‪ -‬البطاقات البيبنكية ‪ :CIB‬هي بطاقة سحب و دفصع وطنيصة تصصدرها البنصصوك‬
‫موصولة بشبكة نقدية بنكية ‪ -RMI -Réseaux Monétique Interbancaire‬و تقبل‬
‫في التعامل من طرف كل البنوك الموجودة في الجزائر و بريد الجزائر‪.‬‬
‫و هي تعني كل أساس أو دعامة ماديصة مصزودة بسصصيريغرافيا ‪ ،‬مسصاحة ممغنطصة و‬
‫ميكروبروسيسور مستقل عن الصانع ‪ ،‬المشخص و البنصصك المصصصدر ‪ ،‬حيصصث تتضصصمن‬
‫هذه البطاقة شريحة إلكترونية )‪ (une puce‬مضبوطة وفقا لنموذج ‪EMV - Europay‬‬
‫‪ -Mastercard Visa‬المر الذي يضمن الحماية المطلوبة عنصد التعامصل بهصا ‪ ،‬و تسصمح‬
‫لحامليها بسحب أموالهم فصصي أي وقصصت عصصبر كصصل الموزعصصات الليصصة للوراق النقديصصة‬
‫‪ DAB‬ذات الدفع المسبق ‪ ،‬و كذا تسوية مشصصترياتهم ‪ .‬إضصصافة إلصصى خدمصصة الصصصراف‬
‫اللي‪.‬‬
‫• وصف البطاقة ‪:‬‬
‫‪ : 1‬على الواجهة ‪) : AU Recto :‬أنظر الصورة ‪( 1-3‬‬
‫‪ -‬في أعلى البطاقة اسم و شعار البنك المصدر باللغتين العربية و الفرنسية‪.‬‬
‫‪ -‬شريحة إلكترونية‪.‬‬
‫‪ -‬عبارة "بطاقة الدفع "‪.‬‬
‫‪ -‬اسم و لقب حامل البطاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬سهم يشير إلى كيفية إدخال البطاقة في الجهاز ‪ GAB ,DAB , TPE‬؛ سنتعرض لها‬
‫؛‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ انتهاء صلحية البطاقة مشار إليها بعبارة ‪. Expire Fin‬‬
‫‪ -‬اللوغو »‪.« CIB‬‬
‫‪ : 2‬على الخلفية ‪: Au Verso :‬‬
‫‪ -‬شريط ممغنط تخزن فيه كل المعلومات الخاصة بالبطاقة وحاملها إلكترونيا ‪.‬‬
‫‪ -‬شريط أبيض مخصص لتوقيع العميل حامل البطاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬عنوان مقر البنك المصدر و رقم الهاتف ‪.‬‬
‫الصورة رقم ‪ : 1-3‬واجهة البطاقة ‪CIB‬‬

‫ب‪ -‬بطاقة فيزا الدولية ‪ : Visa International‬هصصي بطاقصصة دوليصصة للسصصحب و الصصدفع‬
‫يصدرها البنك بالتفاق مع المنظمصصة العالميصصة ‪ ، Visa Card‬طبقصصا لحكصصام و شصصروط‬
‫هذه المنظمصة ‪ ،‬تكصون موجهصة للعملء الصوطنيين)المحلييصصن( الصصذين يملكصصون حسصصابا‬
‫بالخارج ‪ ،‬و للمؤسسات المصدرة للسلع و الخدمات نحو الخارج ‪ ،‬حيث تمكنهم مصصن‬
‫تسوية مشترياتهم و السحب من أرصدتهم في كل وقت ‪ .‬و قد تم أول إصصصدار لهصصذا‬
‫النوع من البطاقات على مستوى القرض الشعبي الجزائري عام ‪ 1989‬م ‪.‬‬
‫• وصف البطاقة ‪:‬‬
‫‪ : 1‬على الواجهة ‪) :‬أنظر الصورة ‪( 2-3‬‬
‫‪ -‬في أعلى البطاقة اسم و شعار البنك المصدر‪.‬‬
‫‪ -‬شعار المنظمة ‪ ، Visa‬و يتمثل في مستطيل )يشبه العلم ( ملون بصصاللون الزرق و‬
‫البيض و الصفر يتضمن كلمة ‪ Visa‬باللون الزرق ‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫‪ -‬صورة مجسمة ثلثية البعاد )‪ (Un Hologramme‬و هي علمو مالية تعكس ألوان‬
‫الطيف ‪ ،‬و تتمثل في شكل حمامة ‪.‬‬
‫‪ -‬رقم البطاقة – حاوي ‪ 16‬رقما ‪. -‬‬
‫‪ -‬اسم و لقب حامل البطاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ انتهاء الصلحية‪.‬‬
‫‪ : 2‬على الخلفية ‪:‬‬
‫‪ -‬شريط ممغنط تخزن فيه المعلومات اللكترونية الخاصة بالبطاقة و حاملها ‪.‬‬
‫‪ -‬شريط أبيض مخصص لتوقيع حامل البطاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬عنوان مقر البنك المصدر و رقم الهاتف ‪.‬‬
‫الصورة رقم ‪ :2-3‬واجهة البطاقة ‪CPA/Visa‬‬

‫‪ -2‬الجهزة المستخدمة للبطاقات و الشبكات المساهمة في ذلك‪ :‬يمكن‬


‫استعمال البطاقات السالفة الذكر في وجود و توفر أجهزة خاصة بها متمثلة في ‪:‬‬
‫أ‪ -‬جهاز الدفع اللكتروني ‪TPE :Terminal De Paiement Electronique‬‬
‫هو جهاز متوفر لدى كل المصارف إضصافة إلصى التجصار المزوديصن بتقنيصة الصدفع عصن‬
‫طريق البطاقات ‪ ،‬يحتوي على جزئين ‪:‬‬
‫‪ -‬جزء مزود بفتحة لدخال البطاقة و أزرار لدخال الرقم السري ‪.‬‬
‫‪ -‬جزء يحتوي على أزرار من أجل تسجيل المبلغ مزود بشاشة مزدوجة‪ ،‬و فتحة‬
‫لطبع الفاتورة‪) .‬أنظر الصورة ‪(3-3‬‬
‫ب‪ -‬الموزع اللي للوراق النقدية ‪DAB : Distributeur Automatique De Billets‬‬
‫)أنظر الصورة ‪(4-3‬‬
‫هو جهاز يسمح بالقيام بعملية سحب الوراق النقدية آليا ‪ ،‬يشبه جهاز العلم اللي‬
‫‪ ،‬مزود بشاشة و لوحة مفاتيح و كذلك فتحة لخراج الوراق النقدية الموافقة للمبلغ‬
‫المراد سحبه ‪ ،‬متواجد خارج كل الوكالت حيث يسمح للعميل باستعماله ‪24‬سا‪/‬‬
‫‪24‬سا‪.‬‬
‫ج‪ -‬الشبابيك اللية للبنوك‪GAB:Guichet Automatique De La Banque :‬‬
‫يمثل رمز لكل الجهزة اللكترونية التي تسمح بالقيام آليا بالعمليات المتداولة عادة‬
‫في شبابيك البنك‪.‬‬
‫د‪ -‬شبكة نقدية بيبنكية ‪RMI :Réseaux Monétique Interbancaire :‬‬
‫تسمح و تقوم على نظام يسمح بمراقبة الرمز السري للبطاقات‪.‬‬
‫أما الرمز ‪ : CIB‬بطاقة بيبنكية ‪ : Carte Interbancaire :‬تعني شبكة مكونة‬
‫من شبابيك آلية للبنوك‪ ،‬موزعات آلية للوراق النقدية و أجهزة الدفع اللكتروني ‪،‬‬
‫تستعمل من طرف صاحب البطاقة بموافقة البنك‪.‬‬
‫الصورة )‪: (3-3‬صورة لص ‪TPE‬‬
‫‪81‬‬
‫الصورة )‪:(4-3‬صورة أمامية لص ‪DAB‬‬

‫ثانيا‪ :‬إجراءات الحصول على البطاقة‪:‬‬


‫إن البنوك الجزائرية عامة قد اعتمدت إستراتيجية ترقية منتجاتها النقدية ‪ ،‬و الهدف‬
‫من وراء هذا قد يمكنها من ‪:‬‬
‫التحكم في تقنيات البيع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توطيد التواصل مع الزبائن و تشخيص رغباتهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقديم آراء و أدلة إلى الزبائن لضمان بيع المنتوج النقدي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫للللل لللللل‪ :‬للللللل لللللل للل للللللل ل للللل ‪TPE‬‬


‫أول‪ :‬الشروط العامة للحصول على البطاقة واستخدامها‬
‫للحصول على البطاقة نتبع عدة خطوات وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬الشروط العامة ‪ :‬يجب على حامل البطاقة إن يتوفر على الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دخل مستمر ل يقل على ‪ 15000‬دج )على القل مرة واحدة شهريا (‪.‬‬
‫‪ -‬السن المسموح به قانونيا لفتح الرصيد )‪ 18‬سنة( ‪.‬‬
‫‪ -‬تزويد الرصيد بمبلغ كاف ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على الوفاء و تسديد الدين )مشاكل التسديد(‪.‬‬
‫‪-2‬خطوات الحصول على بطاقة ‪: CIB‬‬
‫‪ -‬فتح حساب جاري لدى البنك و ذلك بتقديم ‪:‬‬
‫* نسخة طبق الصل مصادق عليها لبطاقة التعريف الوطنية ‪.‬‬
‫* شهادة ميلد أصلية ‪.‬‬
‫* مبلغ رمزي لفتح الحساب ‪.‬‬
‫* كشف الراتب ‪.‬‬
‫‪ -‬مل عقد ما بين البنوك لبطاقة ‪) CIB‬ملحق ‪ (01‬الذي يحتوي على ‪:‬‬
‫أ‪ /‬جزء خاص بصاحب الحساب به ‪:‬‬
‫* السم و اللقب ‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫*العنوان الشخصي‪.‬‬
‫* الهاتف و روز البريد ‪.‬‬
‫* رقم الحساب البنكي ‪.‬‬
‫* تاريخ فتح الحساب ‪.‬‬
‫* قيمة الراتب الشهري ‪.‬‬
‫باسم الحامل المدون أسفله ‪.‬‬ ‫باسمي ‪،‬‬ ‫* خانتين ‪:‬‬
‫ب‪ /‬جزء خاص بحامل البطاقة يحتوي على ‪:‬‬
‫* السم واللقب ‪.‬‬
‫* تاريخ و مكان الزدياد‪.‬‬
‫* المهنة ‪.‬‬
‫* العنوان ‪.‬‬
‫* الحد القصى للسحب الشهري ‪.‬‬
‫* الحد القصى للدفع الشهري ‪.‬‬
‫* رقم البطاقة )يخص الوكالة( ‪.‬‬
‫* المضاء أسفل العقد في الخانتين الولتين إذا كان صاحب الحساب هو حامل‬
‫البطاقة ‪.‬‬
‫* إمضاء صاحب الحساب في الخانة الولى و حامل البطاقة في الخانة الثانية ‪،‬كما‬
‫هو مبين في العقد المرفق في الملحق‪.‬‬
‫‪ -3‬خطوات استلم البطاقة ‪ :‬بعد القيام بالجراءات السابقة ‪ ،‬يأتي دور‬
‫الموظف المكلف بوسائل الدفع في مل الخانات الخاصة بالوكالة في العقد ‪.‬‬
‫‪ -‬يحتفظ حامل البطاقة بالنسخة الحمراء‪ ،‬الوكالة بتلك الخضراء أما البيضاء‬
‫فترسل إلى الوكالة المركزية المتواجدة بالعاصمة الجزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم تلك الخيرة ببعث هذه الطلبيات إلى المؤسسة الوطنية ‪ SATIM‬المكلفة‬
‫بإصدار هذه البطاقات‪.‬‬
‫‪ -‬يتوقف نوع البطاقة على حجم الراتب الشهري ؛ إذ تصدر بطاقة ‪CIB‬‬
‫الكلسيكية للموظفين المتراوح راتبهم ما بين ‪ 45000-15000‬دج شهريا ‪ ،‬أما‬
‫الذهبية فلؤلئك الذين يفوق دخلهم الشهري ‪45000‬دج ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد إنجاز و صنع البطاقة ‪،‬تبعث إلى الوكالة مرفوقة بالرقم السري لكل واحدة‬
‫من طرف الوكالة المركزية ‪ ،‬و قد يستغرق هذا مدة ل تتعدى الشهر‪.‬‬
‫‪ -‬فور وصول البطاقات إلى الوكالة ‪ ،‬يسجل اسم و لقب حامل البطاقة ‪ ،‬رقمها ‪،‬‬
‫تاريخ طلبها في سجل البطاقات المستلمة‪.‬‬
‫‪ -‬عند وصول البطاقات للوكالة ‪ ،‬تقوم ببعث دعوة ) ملحق ‪ ( 02‬لصحاب‬
‫البطاقات من أجل حيازتها و كذا الرقم السري الخاص بكل واحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد حضور أصحاب البطاقات ‪ ،‬و قبل تسليمهم إياها و كذا أرقامها السرية ‪،‬‬
‫يصادقون أول بإمضائهم في سجل بطاقات السحب و الدفع في تاريخ الستلم ‪.‬‬
‫‪ -4‬استعمال البطاقة ‪ :‬يمكن لصاحب البطاقة فور حصوله عليها السحب أو‬
‫التسديد عن طريقها و ذلك ب‪:‬‬
‫* إدخالها في الفتحة الخاصة بها الموجودة في ‪TPE‬أو ‪.DAB‬‬
‫* كتابة المبلغ الوارد سحبه ‪.‬‬
‫* إدخال الرقم السري ثم الضغط على زر الموافقة )الخطأ ‪ 5‬مرات يؤدي إلى‬
‫سحب البطاقة و ل يمكن استرجاعها إل عن طريق المكلف بالجهاز في الوكالة ( ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫* خروج فاتورتين أحدهما للبنك و الخرى يسحب بها العميل المبلغ من‬
‫الصندوق إذا استعمل ‪ TPE‬أما إذا استعمل ‪ ، DAB‬فيحصل على المبلغ المراد سحبه‬
‫مباشرة ‪.‬‬
‫* استرجاع البطاقة‪.‬‬
‫‪ -5‬المبالغ المسموح بها ‪ :‬قبل منح البطاقة ًَُيعلم حامل البطاقة بأسقف مبالغ‬
‫السحب و الدفع موضحة كالتي حسب حجم الدخل‪:‬‬
‫الجدول )‪ :(1-3‬سقوف الدفع و السحب بالبطاقة البنكية‬
‫نسبة الدفع‬ ‫نسبة‬ ‫الفئة حدود الدخل‬
‫السحب‬
‫‪10%‬‬ ‫‪% 80‬‬ ‫الولى ‪15000‬دج ‪-‬‬
‫‪44999‬دج‬
‫‪10%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫الثانية ‪45000‬دج‪-‬‬
‫‪89999‬دج‬

‫محصصددة‬ ‫مصصصا‬

‫بصص‪:‬‬ ‫فصصصصوق‬ ‫الثصالث‬


‫ة‬
‫‪70000‬‬ ‫‪90000‬دج‬
‫دج ‪.‬‬

‫يمكن لما حدد سابقا أن يغير في حدود ما في حالت خاصة بالنسبة لبعض العملء‬
‫المهمين ‪ ،‬في هذه الحالة تحول الوكالة طلب استثناء إيجابي ‪Mise En Exception‬‬
‫‪ Positive‬إلى الوكالة المركزية‪.‬‬
‫‪-6‬الجراءات الخاصة ببطاقة فيزا الدولية ‪ :‬ل تختلف الجراءات الخاصة‬
‫ببطاقة فيزا الدولية عن تلك ‪ CIB‬إل في ‪:‬‬
‫* حسابين جاريين بالعملتين الجنبية و الوطنية‪.‬‬
‫* معلومات إضافية موجودة في العقد )ملحق ‪ (03‬كرقم جواز السفر‪.‬‬
‫* وجوب أخذ نسخة من بطاقة هويته عند كل سحب‪.‬‬
‫بالضافة إل أنه يستوجب على حامل بطاقة فيزا أن يجمد ما ل يقل عن ‪20000‬دج‬
‫في حساب العملة المحلية و ‪ €1525‬على القل في حساب العملة الجنبية ‪ ،‬و‬
‫ضمن هذه الشروط تصدر بطاقة فيزا الكلسيكية ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫أما عن البطاقة الذهبية فللذين يجمدون ما ل يقل عن ‪ €5000‬في حساب العملة‬
‫الجنبية‪ ،‬إل أن هذا النوع لم يصدر بعد من طرف البنوك العمومية الجزائرية على‬
‫خلف البنوك الجنبية الناشطة في الجزائر‪.‬‬
‫و بالنسبة لسقف التعامل فيسمح للبطاقة الكلسيكية بتسديد أو سحب ‪ €200‬يوميا‬
‫‪ ،‬أما الذهبية فيقدر ب ‪ €800‬يوميا ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خطوات منح جهاز التسديد اللكتروني ‪ TPE‬للتجار‬
‫عرض على التاجر من طرف المصرف‬‫‪-1‬إجراءات الحصول على الجهاز ‪ :‬إذا ُ‬
‫أو رغب في الحصول على جهاز التسديد اللكتروني‪:‬‬
‫أ‪ -‬يتقدم إلى الوكالة التي له فيها حساب بنكي ‪ ،‬و يصرح على رغبته أو موافقته‬
‫للتزود بهذه التقنية ‪ ،‬و ذلك بملئه للمعلومات موجودة في العقد )ملحق ‪(04‬‬
‫الموضوعة كالتي ‪:‬‬
‫‪ -‬العنوان‪ ،‬الولية ‪ ،‬البلدية ‪ ،‬رمز البريد ‪.‬‬
‫‪ -‬الهاتف الثابت ‪ ،‬الفاكس ‪ ،‬النقال ‪.‬‬
‫‪ -‬رمز التجارة‪ ،‬عدد سنوات ممارسة التجارة ‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة التجارة‪ ،‬المراسل الرئيسي‪ ،‬مركزه المهني ‪.‬‬
‫‪ -‬اسمه و لقبه‪ ،‬اسم ولقب المراسل الثاني ‪.‬‬
‫‪ -‬رقم الحساب‪ ،‬رقم السجل التجاري‪ ،‬رقم التعريفة الجبائية ‪.‬‬
‫‪ -‬عنوان بريد النترنت و كذا التوقيع في الخانة الخاصة به ‪.‬‬
‫ب‪ -‬بعد القيام بهذه الجراءات ‪ ،‬يحتفظ التاجر بالنسخة الحمراء‪ ،‬الوكالة بالصفراء و‬
‫البيضاء يصادق عليها مدير الوكالة ثم تبعث إلى الوكالة المركزية بالجزائر‬
‫العاصمة ‪.‬‬
‫تقوم هذه الخيرة ببعث الطلبية إلى مؤسسة ‪ SATIM‬التي تكلف بصنع الجهاز و‬
‫يرسل إلى الوكالة‪.‬‬
‫‪-2‬الحصول على الجهاز و استعماله ‪ :‬تكّلف وكالة اتصالت الجزائر بمهمة و‬
‫مسؤولية تجهيز كل المعدات من أجل تشغيل الجهاز ‪.‬‬
‫بعد أن تنتهي مهمة اتصالت الجزائر ‪ ،‬تصبح للتاجر قابلية استعمال الجهاز و يلصق‬
‫بعدها رمز ‪ CIB‬على واجهة محله من أجل إعلم أي زبون يرغب في تسديد مقتنياته‬
‫بالبطاقة بإمكانية التعامل معه‪.‬‬
‫‪-3‬التعامل بالجهاز ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يقوم الزبون بإدخال البطاقة في فتحة الجهاز ‪.‬‬
‫ب‪ -‬يسجل التاجر قيمة فاتورة المشتريات ثم يطلب من الزبون إدخال رقمه‬
‫السري بعد التأكد من هويته‪.‬‬
‫ج‪ -‬ينسخ الجهاز فاتورتين بهما تاريخ العملية ‪ ،‬قيمتها ‪ ،‬رقمها ‪. . . ،‬‬
‫د ‪ -‬يحتفظ الزبون بواحدة و الخرى للتاجر ‪.‬‬
‫هص ‪ -‬بعد القيام بهذه العملية يقوم البنك مباشرة بتحويل قيمة الفاتورة بعد خصم‬
‫عمولة إلى حساب التاجر‪.‬‬
‫للللل لللللل‪ :‬لللل ‪ STIM‬ل للللل للللللل لللللللل لللل‬
‫لللللل‬
‫أول‪ :‬تكلفة التعامل بالبطاقة و جهاز ‪. TPE‬‬

‫‪85‬‬
‫‪-1‬تكلفة العمليات الخاصة بالبطاقة ‪ :‬التكلفة الجديدة المعدلة في نهاية عام‬
‫‪2007‬م جاءت كالتي ‪:‬‬
‫الجدول )‪ : (2-3‬تكاليف العمليات اللكترونية‪.‬‬

‫تاريخ الخصم‬ ‫التكلفة خارج‬ ‫طبيعة العملية‬


‫الرسم‬
‫تاريخ منح البطاقة أو‬ ‫تكلفة ثابتة ‪300 :‬دج‪/‬سنويا‬ ‫‪ -‬لصدار و إعادة إصدار‬
‫الرقم السري‬ ‫‪150 -‬دج لصالح ‪.SATIM‬‬ ‫البطاقة‪.‬‬
‫للوكالة‪.‬‬ ‫‪150 -‬دج لصلح الوكالة‪.‬‬
‫تكلفة ثابتة ‪150 :‬دج‬
‫تاريخ الطلب ‪.‬‬ ‫‪80 -‬دج لصالح ‪SATIM‬‬ ‫‪ -‬إعادة طلب الرقم‬
‫‪70 -‬دج لصالح الوكالة ‪.‬‬ ‫السري‬
‫تكلفة ثابتة ‪40 :‬دج‬
‫تاريخ العملية ‪.‬‬ ‫‪10 -‬دج لصالح ‪.SATIM‬‬
‫‪30 -‬دج لصالح الوكالة ‪.‬‬ ‫‪ -‬عملية سحب أو تسديد‬
‫تكلفة ثابتة ‪50 :‬دج‬ ‫سالبة‬
‫تاريخ العملية‪.‬‬ ‫‪20 -‬دج لصالح ‪.SATIM‬‬
‫‪30 -‬دج لصالح الوكالة ‪.‬‬
‫تكلفة ثابتة ‪10 :‬دج‬ ‫‪ -‬إدخال عكسي للبطاقة‬
‫تاريخ السحب‪.‬‬ ‫‪5 -‬دج لصالح ‪.SATIM‬‬
‫‪5 -‬دج لصالح الوكالة ‪.‬‬
‫تكلفة ثابتة ‪15 :‬دج‬ ‫‪ -‬استعمال البطاقة عن‬
‫تاريخ السحب ‪.‬‬ ‫‪5 -‬دج لصالح ‪.SATIM‬‬ ‫طريق ‪ DAB‬الخاص‬
‫‪5 -‬دج لصالح الوكالة‬ ‫بالوكالة‬
‫المصدرة للبطاقة‪.‬‬
‫‪5 -‬دج لصالح وكالة‬ ‫‪ -‬استعمال البطاقة عن‬
‫طريق ‪ DAB‬الخاص بوكالة الموزع ‪.‬‬
‫أخرى‬
‫‪-2‬تكلفة العمليات الخاصة بجهاز التسديد اللكتروني الخاص بالتاجر ‪:‬‬
‫أ‪ -‬استعمال الجهاز في السنة الولى يكون مجاني ‪،‬و كذلك تكلفة الحصول عليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬ابتداء من السنة الثانية ‪ ،‬يلتزم على التاجر تسديد قيمة الكراء الخاصة بالجهاز‬
‫المقدرة بص ‪1000‬دج شهرًيا ‪.‬‬
‫ج‪-‬يخصم المصرف عمولة قدرها ‪ %1.5‬من إجمالي المبلغ المسدد بالبطاقة لكل‬
‫عملية‪.‬‬
‫د‪-‬تكلفة حامل البطاقة في التسديد هي مجانية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬شركة ‪ SATIM‬و انجازاتها‪Société D’Automatisation Des Transactions :‬‬
‫‪Interbancaires De Monétique‬‬
‫كون شركة ‪" SATIM‬شركة تسهيل آلية التحويلت و النقديات بين‬
‫البنوك" طرف مهم في إصدار البطاقات البيبنكية و أحد الطراف المساهمة‬
‫لتمام عملية المقاصة اللكترونية‪ ،‬ارتأينا إعطاء لمسة عنها و عن مهامها و كذا‬
‫تقديم بعض الحصائيات التي نشرتها‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪-1‬التعريف بث ‪ : SATIM‬أنشئت في ‪ 1995‬من أجل تسهيل التصالت البيبنكية‪،‬‬
‫تضم ‪ 17‬عضو لشبكتها النقدية ما بين البنوك‪ 16 :‬بنك؛ ‪ 7‬بنوك عمومية و ‪ 9‬خاصة‬
‫و أجنبية من بينها‪BADR, BDL, BEA, BNA, CPA, CNEP Banque, CNMA, :‬‬
‫‪.BARAKA, BNP Paribas, Société Général, Housing Banque, AGB ,Natexis‬‬
‫إضافة إلى بريد الجزائر‪.‬‬
‫تهتم أساسا بتطوير و تسيير النظام النقدي ما بين البنوك‪ ،‬أساسصصه اسصتعمال شصبكة‬
‫لتحويل المعطيات و كذا تزويد البطاقات البيبنكية بالحماية‪.‬‬
‫و من أحد وسائله التقنيصصة هصصي إضصصافة نظصصام مطصصور و عصصالمي للبنصصوك و علصى وجصصه‬
‫الخصوص تشكيلة من وسائل الدفع بالبطاقة‪.‬‬
‫و منذ ‪ ،1997‬قامت ‪ SATIM‬بتصصوفير شصصبكة نقديصصة بيصصن البنصصوك ‪ RMI‬و الصصتي تسصصمح‬
‫بالقيام بسحب السيولة عن طريق ‪ .DAB‬و بالتصصالي هصصي القائمصصة علصصى السصصتغلل و‬
‫التسيير التقني للشبكة النقدية‪ ،‬بالضافة إلى البنصوك سصابقة الصذكر نجصد مؤسسصات‬
‫مالية أخرى في طور النضمام إلى الشبكة منها‪ ABC :‬و ‪.HSBC‬‬
‫‪-2‬مهام شركة ‪:SATIM‬‬
‫‪-‬خلق وسائل دفع الكترونية‪.‬‬
‫‪-‬تطوير النقديات المستخدمة ما بين البنوك ‪.‬‬
‫‪-‬مسايرة البنوك للوصول إلى الهدف المبتغى و تطوير المنتوج النقدي‪.‬‬
‫‪-‬الهتمام و إدارة أساسيات النظام و الجوانب التقنية‪.‬‬
‫‪-‬المشصصاركة فصصي التعريصصف بالمعصصايير و القواعصصد التقنيصصة‪ ،‬قصصوانين التسصصيير و تكصصاليف‬
‫المنتجات النقدية‪.‬‬
‫‪-‬إضافة طابع الخصوصية للشيكات و بطاقات الدفع و سحوبات السيولة‪.‬‬
‫‪-‬الوصول إلى الجودة التي يمتاز بها النظام الدولي للصصدفع و السصصحب بالبطاقصصة عصصن‬
‫طريق‪:‬اشصصتراك مركصز تشصصخيص للبنصصوك الجزائريصة مصع المركصز الخصاص بالبطاقصات‬
‫الدولية‪.‬‬
‫‪-3‬إنجازات شركة ‪: SATIM‬‬
‫‪-‬وفرت ‪ DAB ، 95% 919‬منها في الخدمة‪.‬‬
‫‪-‬وصلت ‪ TPE 1154‬في الخدمة‪.‬‬
‫‪-‬ضمت حوالي ‪ 754‬تاجر لنظام الدفع عن طريق البطاقة منتشرة في جميع أقطصصار‬
‫الوطن من مختلصصف الصصصناف‪ :‬صصصيدليات‪ ،‬شصصركات توزيصصع نفعيصصة )الميصصاه‪ ،‬الكهربصصاء‪،‬‬
‫الغاز‪ ،‬الهاتف‪ ،‬التأمين(‪ ،‬الفنادق و المطاعم‪ ،‬و مجالت أخرى‪.‬‬
‫‪-‬متوسط عدد العمليات اليومية ‪ 6000‬عملية‪ ،‬و يصل المعصصدل إلصصى ‪ 10000‬عمليصصة‬
‫تحويل يوميا ليلة العياد و المناسبات‪.‬‬
‫‪-‬تطور عدد جملة بطاقات الدفع حسب الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول )‪ : (3-3‬تطور عدد البطاقات في الجزائر‬

‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫السنوات‬


‫‪255000 160000‬‬ ‫‪90000‬‬ ‫‪70000‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫عصصصصصصصصصصصدد ‪1000‬‬
‫‪0‬‬ ‫البطاقات‬
‫الوحدة‪ :‬دينار جزائري‬
‫‪.Source :SATIM ,bulletin trimestriel, Avril 2008‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللللللل ل لللللل‬


‫الفرع للللل‪ :‬للللل للللل للللللللل‬
‫‪87‬‬
‫أول‪ :‬اختيار العينة‪ :‬اعتمصصدنا فصصي دراسصصتنا علصصى اختيصصار عينصصة عشصصوائية تخصصص جميصصع‬
‫أطراف استعمال وسائل الدفع اللكترونية موضع الدراسة ‪ :‬جامل البطاقصصة‪ ،‬مصصصدر‬
‫البطاقة و التاجر القابل للبطاقة كوسيلة للدفع‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدر البطاقة‪ :‬و الذي يتمثل في هيئة البنوك‪ ،‬و نظرا لضصصيق الصصوقت و تعصصدد‬
‫البنوك الناشطة في الساحة المصرفية الجزائرية‪ ،‬اخترنصا بنكيصن جزائرييصن؛ القصرض‬
‫الشعبي الجزائري و البنك الجزائري الخارجي‪ ،‬و بنكين أجنبيين ناشطين في الوطن؛‬
‫سوسصصييتي جينصصرال و ‪،BNP Paribas‬و ذلصصك مصصن أجصصل إجصصراء دراسصصة مقارنصصة بيصصن‬
‫الخصصدمات المقدمصصة مصصن طصصرف المحلييصصن و الجنصصبيين حصصتى نعطصصي صصصورة أفضصصل‬
‫للدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬البنوك الجزائرية‪:‬‬
‫* القرض الشعبي الجزائري ‪:CPA‬‬
‫أ‪ -‬نشأة القرض الشعبي الجزائري‪ :‬نشأ فصي سصنة ‪ 1996‬رأس مصال قصدره ‪15‬‬
‫مليون دينار‪ ،‬ورث نشاطات كانت مسيرة من طرف البنصصوك الشصصعبية التاليصصة‪:‬البنصصك‬
‫الشعبي التجاري و الصناعي للجزائر‪ ،‬وهران‪ ،‬عنابة‪ ،‬قسصصنطينة بالضصصافة إلصصى بنصصوك‬
‫أجنبية‪ :‬بنك الجزائر مصر‪،‬شركة مرسيليا للقروض و الشركة الفرنسية للتسليف‪.‬‬
‫تطور رأس ماله على حسب الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول )‪ :(4-3‬تطور رأس مال ‪(CPA (1966-2006‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫السثثثنوا ‪1966‬‬
‫ت‬
‫‪29.3‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪9.31‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫رأس‬
‫المال‬
‫الوحدة‪ :‬مليار دينار‪.‬‬
‫في سنة ‪ 1988‬تحصصول القصصرض الشصعبي الجصصزائري إلصى مؤسسصة اقتصصصادية ذات‬
‫أسهم و رأس مالها ملكية مطلقة للدولة‪،‬تحصل على اعتماد مجلس النقصصد والقصصرض‬
‫في ‪ 07‬أفريل ‪.1997‬‬
‫يتكون من شصصبكة اسصصتغلل مكونصصة مصصن ‪ 136‬وكالصصة مصصؤطرة بواسصصطة ‪ 15‬مجمصصع‬
‫استغلل يبلغ عدد مستخدمي البنك ‪ 4590‬عون‪.‬‬
‫ب‪ -‬نشأة الوكالة بانوراميك ‪ :352‬تم فتحها فصصي مصصارس مصصن عصصام ‪ 1991‬م‪،‬‬
‫يتواجد مقرها بشارع عواطي مصصصطفى‪ ،‬يشصصرف عليهصصا مصصدير كمسصصؤول أول يسصصهر‬
‫على السير الحسن لها في جميع مجصصالت السصصتغلل ‪ ،‬و القصصرارات المتعلقصصة بسصصير‬
‫الوكالة ‪ ،‬ينوب عنه نائبه فصي حالصة غيصابه ‪ ،‬إضصافة إلصى عصدد كصبير مصن المسصؤولين‬
‫ل حسب مهمته ‪ ،‬و العدد الجمالي للموظفين سنة‬ ‫موزعين على هيكلها التنظيمي ك ّ‬
‫‪ 2009‬هو ‪.33‬‬
‫* البنك الخارجي الجزائري ‪:BEA‬‬
‫أ‪-‬نشأة البنك الخصارجي الجصزائري‪ :‬نشصأ هصو ثصالث بنصك للصودائع تأسصس فصي ‪01‬‬
‫أكتوبر ‪، 1967‬جاء بعد تأميم قروض "الليوني" و البنصصك الصصصناعي الجصصزائري اللصصذان‬
‫كان موجودان آنذاك‪.‬‬
‫يتمثصصل دوره الساسصصي فصصي تسصصيير و تسصصهيل العمليصصات التجاريصصة و الماليصصة مصصع‬
‫الخارج‪.‬‬
‫يتكون من ‪ 78‬وكالة تنتشر في أكبر التمركزات السكانية و المناطق الصناعية‪ ،‬و‬
‫يوظف حوالي ‪ 4140‬عامل يتعامل معه في شبكة تتكصصون مصصن ‪ 1450‬بنصصك مراسصصل‬
‫في الخارج من ‪ 41‬دولة أجنبية‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫تم إنشاء العديد من الوحدات و الوكالت لتقريب البنك من الزبصصائن حيصصث نجصصد‪:‬‬
‫وحدة الشرق‪ ،‬وحدة الوسط ‪ ،‬وحدة الغرب‪ ،‬وحدة الجنوب‪.‬‬
‫ب‪ -‬نشأة وكالة ‪ :BEA : Place Khemisti 50‬تابعة لوكالة الخروب التي تعتبر من‬
‫الوكالت الرئيسية لوحدة الشرق‪،‬تأسسصصت سصصنة ‪ ،1967‬يصصديرها الوكيصصل و يسصصاعده‬
‫في ذلك ثلث مديرين مساعدين‪ ،‬تعتبر بصصدورها شصصركة أسصصهم ذات رأس مصصال يقصصدر‬
‫ب‪ 24500.000.000:‬دج‪ .‬كما تحتوي الوكالة على ‪ 73‬موظف‪.‬‬
‫ب‪ -‬البنوك الجنبية‪:‬‬
‫* مجمع سوسييتي جنرال‪:‬‬
‫أ‪-‬نشأة مجمع سوسييتي جنرال‪ :‬أنشئ عام ‪1864‬م‪ ،‬و هو الممثل الوروبصصي‬
‫الكبر المعروف بسياسته النمائية التي تعطصصي مردوديصصة لتطصصوير خصصدماته المختصصارة‬
‫بالضغط على المقدرة العالية للبتكار من أجل إرضاء زبائنه‪.‬‬
‫كما يعتبر من احد أولى المؤسسات الفرنسية برأس مال في البورصصصة يقصصدر‬
‫ب‪ 52:‬مليار أورو و هي نفس قيمة اليراد البنكي الصافي التي حققها في ‪.2006‬‬
‫يوظف ‪ 120.000‬عامل في العلم من ‪ 114‬جنسية و هصصو ممثصصل فصصي ‪ 77‬بلصصد‬
‫من بينها الجزائر‪.‬‬
‫ب‪-‬نشأة سوسييتي جنرال الجزائر‪:‬‬
‫أنشئت في ‪ ،2002‬فرع لمجمع سوسصصييتي جنصصرال ‪ ، % 100‬و الصصذي يعتصصبر‬
‫احد أولى البنوك الفرنسية المستقرة في الجزائر‪،‬معتمد على أكثر من ‪ 1000‬عامل‬
‫يتميز بالكفاءة و المهنية‪.‬يتوفر على شبكة مشكلة من ‪ 60‬وكالة منتشرة فصصي كامصصل‬
‫التراب الوطني منها وكالة "سيدي مبروك"‪.‬‬
‫يقصصصصصدر رأس مصصصصصال سوسصصصصصييتي جنصصصصصرال الجصصصصصزائر الجتمصصصصصاعي ب‪:‬‬
‫‪2.500.000.000‬دج و إيصصراد بنكصصي صصصافي يقصصدر ب‪3444.000.000:‬دج و ربصصح‬
‫صافي يقدر ب‪633.007.050:‬دج‪.‬‬
‫* مجمع ‪:BNP Paribas‬‬
‫أ‪-‬نشأة مجمع ‪:BNP Paribas‬‬
‫هو مجمع الخدمات البنكية و المالية الوروبي‪ ،‬يتمثل فصصي انصصدماج البنصصوك السصصتة‬
‫الكثر متانة فصصي العصصالم ك‪ Standard§ poor’s:‬أنشصصئ فصصي ‪10‬مصصاي ‪،2000‬و يعتصصبر‬
‫الندماج البنكي الوسع في فرنسا‪.‬‬
‫ثم انضصصم لصصه ‪)BNL‬مجمصصع لصص ‪ 6‬بنصصوك ايطاليصصة(فصصي ‪،2006‬ثصصم ‪ %75‬مصصن ‪Fortis‬‬
‫‪ Banque‬في بلجيكا و ‪ %66‬من ‪ BGL‬في لوكسومبورغ‪.‬‬
‫يخدم أكثر من ‪ 13‬مليون زبصصون فصصي أسصصواقه المحليصصة الربعصصة‪ :‬بلجيكصصا‪ ،‬فرنسصصا‪،‬‬
‫إيطاليا و لوكسومبورغ إضافة إلى ‪ 5‬مليين في السصصواق الخصصرى كصصص‪ :‬حصصوض البحصصر‬
‫المتوسط‪ ،‬أوروبا الشرقية و الوليات المتحدة‪ .‬يتجاوز عدد عمصصاله ‪ 200000‬عامصصل‪،‬‬
‫و له أكثر من ‪ 7000‬فرع منتشرة في ‪ 84‬بلد و ‪ 200900‬مساعد‪ ،‬من بينهم ‪8900‬‬
‫في إفريقيا و قدر إيرادها البنكي الصافي بص ‪ 32‬مليار أورو في ‪.2008‬‬
‫ب‪ -‬نشأة ‪: BNP Paribas El Djazair‬بعد ‪ 8‬سنوات من نشصصأة ‪،BNP Paribas‬‬
‫أنشئ هذا الفرع لن هدفه الول هو إضافة طابع العالمية للمجمع الذي يوفر الجودة‬
‫العالية لتشكيلة زبائنه‪.‬‬

‫يعتبر من إحدى البنوك الولى الخاصة الجنبية في الجزائر‪ ،‬أنشأت ‪ 55‬فرع فصصي‬
‫التراب الجزائري و ‪ 16‬فرع في طور النجاز‪ .‬و بهذا اعتبر عامل مهصصم مسصصاهم فصصي‬
‫تطصصوير القتصصصاد الجصصزائري‪ .‬مصصن بيصصن هصصذه الفصصروع فصصرع المدينصصة الجديصصدة "شصصارع‬
‫الستقلل"‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ BNP Paribas El Djazair‬هصصصي شصصصركة ذات أسصصصهم بصصصرأس مصصصال قصصصدره‬
‫‪10.000.000.000‬دج و أسهمها تخص ‪ %100‬المجمع‪.‬‬
‫‪-2‬التجار القابلون للبطاقة كوسيلة دفع‪ :‬بعد الجولة الميدانية الصصتي قمنصصا‬
‫بها في أنحاء وليصصة قسصصنطينة‪ ،‬وجصصدنا ‪ 48‬تصصاجر مصصزودون بتقنيصصة الصصدفع عصصن طريصصق‬
‫البطاقة إل أن ‪ 12‬منهم فقط الذين أدخلوا التقنية حيز التنفيذ‪ ،‬أما البصصاقي ؛ بعضصصهم‬
‫لم يزودهم البنك بشبكة التحويل النقدية‪ ،‬والبعض لم يستعد بعد نفسيا لتطبيقها أمصصا‬
‫البعض الخر فقد استعملوا التقنية إل أنهم و لسباب لصصم يصصصرح بهصصا ألغصصوا التعامصصل‬
‫بهذه الوسيلة‪.‬‬
‫‪ -3‬حاملو البطاقة‪ :‬اخترنا عينصصة عشصصوائية مصصن بنصصك و تصصم توزيصصع ‪ 15‬اسصصتبيان‬
‫لزبائن كل بنك لتصبح العينة تضم ‪ 60‬زبون مختلفي الجنسصصيات )جزائريصصة‪،‬سصصورية و‬
‫فرنسية(‪.‬‬
‫ملحظة‪ :‬لم يتم إلغاء أي قائمة من القصصوائم لكونهصصا معنويصصة بدرجصصة ‪)%5‬درجصصة‬
‫ثقة ‪.(%95‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحضير قائمة السئلة‪:‬‬
‫اعتمدنا في تحرير قائمة السئلة المغلقة في مجملها‪ ،‬كما تفادينصصا طصصرح السصصئلة‬
‫الصعبة و المحرجة‪ ،‬إذ أن مجمصصل السصصئلة ل تتطلصصب جهصصد فكصصري و ل تحتصصوي علصصى‬
‫مصطلحات صعبة‪.‬‬
‫حاولنا في بداية كل استبيان طرح أسئلة عامة تحدد صفة كل طصصرف‪ ،‬ثصصم أسصصئلة‬
‫عن استخدام تقنية وسصصائل الصصدفع اللكترونيصصة الصصتي تخصصص كصصل طصصرف‪ ،‬ثصصم أسصصئلة‬
‫تربطهم ببعضهم البعض حتى نلتمصصس جميصصع الجصصوانب الصصتي تخصصدم الدراسصصة‪ ،‬و فصصي‬
‫الختام معرفة مدى الرضا بهذه الوسائل و كذا بالخدمات المقدمة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الدراسة الميدانية‪ :‬قمنا باستبيان كل طرف على حدى حيث‪:‬‬
‫‪ -1‬فيما يخص مصدرو البطاقة‪ :‬سصصبق و أ‪ ،‬ذكرنصصا أن العينصصة تضصصم ‪ 4‬بنصصوك‪:‬‬
‫بنكين جزائريين و بنكين أجنبيين‪ ،‬و كصصل الوكصصالت الصصتي قصصصدناها رحبصصت بصصالفكرة و‬
‫تجاوبت معنا خاصة وكالة‪ :‬سوسييتي جنرال ‪.‬‬
‫و أجاب عن السئلة المسؤول عن فتح الحسابات الجاريصصة و التعامصصل بالبطاقصات‬
‫في كل وكالة؛ لنه المسؤول عن استقبال حملة البطاقات و كذا أجهزة التعامل بهصصا‬
‫سواًء داخل البنك )‪ (TPE‬أو خارجه )‪ .(DAB‬و كانت الجابة عصصن السصصئلة مباشصصرة و‬
‫هذا ما جعل مدة الدراسة تتم في ‪ 48‬سا‪.‬‬
‫‪ -2‬فيما يخص التجثثار القثثابلون للبطاقثثة كوسثثيلة للثثدفع‪ :‬إذ اعتصصبرت‬
‫أصعب طرف‪ ،‬لن التجار المضافين إلى دليل التجار القابلين للبطاقصصة كوسصصيلة دفصصع‬
‫لم يدخلوا كلهم هذه التقنية حيز التنفيصصذ‪ ،‬ممصصا أجبرنصصا علصصى زيصصارة كصصل التجصصار ‪ 48‬و‬
‫معرفة من منهم أدخل التقنيصة حيصصز التنفيصصذ‪ ،‬و مصن الصصعوبات الصصتي واجهناهصصا هصي؛‬
‫صعوبة إيجاد مقر عمل التجار رغم امتلكنا لعناوينهم‪ ،‬ما كلفنا جهود بدنية و مادية‪ ،‬و‬
‫كذلك أخذ وقت كبير لكمال الدراسة التي استغرقت حوالي ‪ 39‬يوم‪.‬‬
‫في الخير وجدنا ‪ 12‬تاجر فقصط )‪ (1/4‬الصذين يطبقصون هصصذه التقنيصصة‪ ،‬قصصدموا لنصا‬
‫مساعدة كبيرة حتى في إطلعنا على أماكن بعصصض العنصصاوين‪ ،‬كمصصا أن الجابصصة كصصانت‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫‪ -3‬فيما يخص حاملو البطاقة‪ :‬اسصصتعملنا طريقصصة المقابلصصة الشخصصصية حصصتى‬
‫يكون الرد كبيرا‪ ،‬و البعض منهم فضل أخصصذ القائمصصة ثصصم إرجاعهصصا بعصصد الجابصصة عنهصصا‪،‬‬
‫بحيصصث انتقلنصصا إلصصى كصصل وكالصصة علصصى حصصدا‪ ،‬و كصصانت الشصصرائح تمصصس مختلصصف فئات‬
‫الزبصصائن)مصصن حيصصث الصصدخول( حصصتى أن البعصصض منهصصم حصصاملون لجنسصصيات سصصورية و‬

‫‪90‬‬
‫فرنسية‪ ،‬هذا ما جعلنا نخصص بعصصض القصصوائم باللغصصة الفرنسصصية ‪ .‬و اسصصتغرقت مصصدة‬
‫الدراسة الميدانية مدة‪ 25 :‬يوما‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تقييم النتائج و تحليلها‬
‫خصصصناها فصصي‬
‫أول‪ :‬الطصصرف الول‪ :‬مصصصدر البطاقصصة‪):‬ملحصصق ‪ (05‬السصصئلة و النتصصائج ل ّ‬
‫جداول حتى يسهل تحليلها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(1‬‬
‫س ‪ :1‬تمثلون وكالة لبنك‪:‬‬
‫جدول يبين جنسية البنك‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪50%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬جزائري‬
‫‪50%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬أجنبي‬

‫عمدنا على اختيار عينة )‪ ( %50‬مناصفة بين البنصصوك الجزائريصصة و الجنبيصصة حصصتى‬
‫نتمكن من مقارنة الخدمات المقدمة‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(2‬‬
‫س ‪ :2‬عند تحديثكم لوسائل الدفع‪ ،‬هل سهل‬
‫ذلك تواصلكم مع الزبائن؟‬
‫جثثدول يثثبين مثثدى مسثثاهمة وسثثائل الثثدفع فثثي‬
‫تسهيل التواصل مع الزبائن‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬نعصصصم بشصصصكل‬
‫كبير‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬عادي‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫أجابت كل العينة على أن تحديث وسائل الدفع قد سصصهل بشصصكل كصصبير التواصصصل مصصع‬
‫الزبائن‪ ،‬و سنعرف فيما بعد السبب في ذلك‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(3‬‬

‫س ‪ :3‬إدخال تكنولوجيا وسائل التصال هل ساعد‬


‫على تقليص مدة الخدمات؟‬
‫جصصدول يصصبين مسصصاهمة التكنولوجيصصا فصصي تقصصصير مصصدة‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫إجابة الكل بنعم دليل على أن وسائل التصال قلصت بشكل كبير مدة تقديم‬
‫الخدمات و هذا ما يرضي زبائنهم‪ .‬هذه الجابة تدعم التي سبقتها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(4‬‬

‫‪91‬‬
‫س ‪ :4‬هل قلص تحديثكم لوسائل الدفع مثثن الضثثغط‬
‫على الموظفين داخل البنك؟‬
‫جثثدول يثثبين تقليثثص الضثثغط علثثى المثثوظفين عثثن‬
‫طريق تحديث وسائل الدفع‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬نعم بشكل كبير‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬عادي‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫تدل نسبة ‪ %100‬على أن البنك لم يندم على تحديث هذه الوسائل‪ ،‬و هذا ما‬
‫يجنبه الطوابير الطويلة داخل الوكالة مما يطمئن نفسيا موظفيه‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(5‬‬
‫س ‪ :5‬هل قمتم بتنظيم تربصثثات لمثثوظفيكم مثثن أجثثل‬
‫إتقان التعامل بالتقنبات الجديدة؟‬
‫جدول يبين إذا كان البنك قد مرن موظفيه على استعمال‬
‫التقنيات الجديدة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬بصصصل زودنصصصاهم بصصصدليل‬
‫الستعمال‬
‫البنكين الجنبيين و البنك الجزائري بعثوا موظفيهم في تربصات حتى يتجنبوا‬
‫العطاب التي قد تحدث على مستوى هذه التقنيات و كذا القدرة على التحكم بها‪،‬‬
‫إل أ‪ ،‬البنك الخر فضل تزويدهم بدليل الستعمال لكونه أكثر تبسيطا و ليس مكلفا‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(6‬‬

‫س ‪ :6‬كون جهازي ‪ TPE‬و ‪ DAB‬مبرمجين باللغة الجنبية‪ ،‬هل‬


‫يسبب ذلك مشكل لكم؟‬
‫جدول يبين إذا ما كانت اللغة النجليزية عائقصصا فصصي اسصصتخدام‬
‫‪ TPE‬و ‪. DAB‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫بما أن البنكين الجنبيين و أحد البنوك الجنبية ل يجد موظفوه عائقا أمام اللغو‬
‫النجليزية‪ ،‬نقول أن راجع إلى اختيارهم لموظفين مهنيين و متحكمين بعدة لغات‬
‫عكس البنك الجزائري الخر مما قد يسبب ذلك تأجيل تقديم الخدمات للزبائن‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(7‬‬
‫س ‪ :7‬هل قمتم بالشهار بمنتجاتكم البنكية‬
‫اللكترونية؟‬
‫جصصصدول يصصصبين اسصصصتعمال حملت إشصصصهارية‬
‫للمنتجات الجديدة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬

‫‪92‬‬
‫الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫كل البنوك قامت بالشهار بمنتجاتها البنكية اللكترونية حتي تستقطب عددا‬
‫أكبر من الزبائن و من يتمتع بسياسة إشهارية جيدة يفوز بالحصة الكبر من الزبائن‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(8‬‬
‫س ‪ :8‬تضعون الفرق بين السقف للسحب من الرصيد‬
‫و قيمة الرصيد لغرض‪:‬‬
‫جدول يبين الهدف من وضع سقف للسحب من رصصصيد‬
‫حامل البطاقة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ضمان لتجاوز الرصيد‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬اسصصتخدامه للقصصراض )يعصصاد‬
‫اشتقاقه(‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬لغراض أخرى‬
‫كل البنوك تضع سقف للسحب حتى تتمكن من استغلل الفارق في دعم‬
‫نشاطاتها الخرى و هذا ما يجعلها تزيد في رغبتها على استقطاب عدد أكبر من‬
‫حملة البطاقات حتى تزيد من ربحها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(9‬‬
‫س ‪ :9‬هل تقترحون على فاتحي الحسثثابات الجاريثثة‬
‫لديكم حيازة بطاقات بنكية؟‬
‫جدول يبين مدى تحفيز الزبائن على حيازة البطاقصصات‬
‫البنكية‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬دائما‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬أحيانا‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬أبدا‬
‫الجابة بنسبة ‪ % 100‬على ديمومة القتراح و تحفيز الزبائن الجدد على حيازة‬
‫البطاقات يدعم سياسة البنك في القراض‪ ،‬و هذا ما يفسره تحليل السؤال السابق‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(10‬‬

‫س ‪ :10‬اختياركم للعينة المستهدفة من أجثثل تسثثويق‬


‫منتجاتكم اللكترونية تكون‪:‬‬
‫جدول يبين كيفية اختيار العينة المستهدفة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬عشوائية‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬مدروسة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬كل الزبائن‬
‫‪93‬‬
‫نسبة ‪ %100‬دليل على أن عينة البنوك المدروسة تعتمد و تنتهج السياسة‬
‫التسويقية للظفر بحصة أكبر من الزبائن‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(11‬‬
‫س ‪ :11‬إدخال الطابع اللكتروني على خدماتكم‬
‫المصرفية‪:‬‬
‫جدول يبين مدى تأثير الطصابع التكنولصوجي علصى‬
‫حدة المنافسة‪.‬‬
‫التكرار النسبة‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬زاد مصصن المنافسصصة بيصصن‬
‫البنوك‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬قلصصل مصصن المنافسصصة بيصصن‬
‫البنوك‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬لصصصم يغيصصصر فصصصي درجصصصة‬
‫المنافسة‬
‫نسبة ‪ % 100‬دليل على احتدام المنافسة بين البنوك‪ ،‬كون المنتج اللكتروني جديد‬
‫ل يملكه الزبائن‪ ،‬لذا يتوجب على كل بنك جذب عدد أكبر من الحملة الجدد‪ ،‬من‬
‫أجل زيادة رقم أعماله و بالتالي يتمكن من الوقوف في وجه المنافسين‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(12‬‬
‫س ‪ :12‬هثثل يرضثثيكم حصثثول شثثركة ‪SATIM‬‬
‫على جزء مثثن العمولثثة الثثتي تتحصثثلون عليهثثا‬
‫مقابل استخدام وسائل الدفع اللكترونية؟‬
‫جدول يبين رأي البنوك في مشصصاركتهم ‪SATIM‬‬
‫بالعمولة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬ليصصصصصس لنصصصصصا‬
‫الخيار‬
‫بنك أجنبي راض بمشاركة ‪ SATIM‬في العمولة‪ ،‬أما البقية فليس لهم خيار و‬
‫يفضلون الحصول على كل العمولة لكونها مبلغ ضئيل و مشاركتهم شركة ‪SATIM‬‬
‫فيها يزيد من ضآلتها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(13‬‬
‫س ‪ :13‬هل يأتي زبائنكم للستفسار عن كيفية حيازة‬
‫و استخدام هذه المنتجات؟‬
‫جدول يبين مصصدى رغبصصة الزبصصائن فصصي حيصصازة و اسصصتعمال‬
‫المنتجات الجديدة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪ % 75‬من العينة )البنكين الجزائريين و البنك الجنبي( يستقبلون استفسارات‬
‫كبيرة من طرف زبائنهم فيما يخص المنتجات اللكترونية أما البنك الجنبي الخر‬

‫‪94‬‬
‫فيوفر عليهم الستفسار و ذلك لن موظفه يشرح لكل الزبائن طريقة حيازة و‬
‫استخدام البطاقة و هذا ما ينبغي أن يكون عليه البقية‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(14‬‬
‫س ‪ :14‬هل تعلمون زبائنكم بكل التكاليف التي يتحملونهثثا جثثراء‬
‫استخدام المنتجات اللكترونية؟‬
‫جدول يبين مصصدى تبليصصغ الزبصصائن بكافصصة التكصصاليف الصصتي يتحملونهصصا‬
‫جراء استخدام البطاقة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬نعم دائما‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ل مطلقا‬
‫‪% 50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬لمن يستفسر فقط‬
‫رغم أنه من حق كل زبون معرفة التكاليف التي يتحملها إل أن عينة البنوك‬
‫الجزائرية ل تطلعهم بذلك إل لمن يستفسر على عكس البنوك الجنبية‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(15‬‬
‫س ‪ :15‬غلثثق رصثثيد حامثثل البطاقثثة يضثثع‬
‫البطاقة في حالة‪:‬‬
‫جدول يصبين مصصير البطاقصة فصي حالصة غلصق‬
‫الرصيد‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬إلغاء‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬تعليق الستخدام‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬اقتراض‬
‫كل البنوك تضع البطاقة في حالة اقتراض عند غلق صاحب الحساب للرصيد‪ ،‬و ذلك‬
‫لن شركة ‪ SATIM‬هي من يضع القوانين المتعلقة بتسيير البطاقة‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(16‬‬

‫س ‪ :16‬اهتمثثثامكم بالتجثثثار و تزويثثثدهم بثثثث ‪TPE‬‬


‫بهدف‪:‬‬
‫جدول يبين هدف تزويد التجار بجهاز ‪.TPE‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬زيصصصصصادة حصصصصصصتكم‬
‫السوقية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬الشهار ببنككم‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬معا‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬لهداف أخرى‬
‫تعدد أهداف البنوك؛ فهي تريد إرضاء زبائنها و كذلك زيادة حصتها السوقية و‬
‫الشهار بنفسها حتى تستقطب عدد أكبر من الزبائن و هذا ما تعكسه نسبة ‪%100‬‬
‫من الجابة‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(17‬‬
‫س ‪ :17‬هل سبق و أن اشتكي زبون من وسائل الدفع أو‬
‫الجهزة المساعدة في استعمالها؟‬

‫‪95‬‬
‫جصصدول يصصبين العصصوائق الصصتي قصصد يواجههصصا البنصصك عنصصد تقصصديمه‬
‫للخدمات اللكترونية‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬نعم؛ حاملو البطاقة‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬نعم؛ التجار‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬نعم؛ كلهما‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫البنوك الجنبية و أحد البنكين الجنبيين لم يستقبلوا أي شكوى من طرف زبائنهم ما‬
‫يدل على حسن خدمتهم‪ ،‬إل أن البنك الخر استقبل شكوى من طرف التجار‬
‫المنضمين إلى الشبكة بسبب تعرضهم لعطال تقنية على مستوى الوسائل‬
‫المزودين بها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(18‬‬
‫س ‪ :18‬هثثثل تحسثثثين خثثثدماتكم المصثثثرفية و إضثثثافة الطثثثابع‬
‫اللكتروني عليها زاد من رضا زبائنكم؟‬
‫جدول يبين رأي البنوك حصصول نسصصبة رضصصا الزبصصائن علصصى الخصصدمات‬
‫التي تقدمها‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫كل بنوك العينة ترى أن زبائنها راضون عن الخدمات التي تقدمها لهم‪ ،‬لقلة أو‬
‫انعدام الشكاوي‪ ،‬ما يحفزهم على مواصلة تحسين خدماتهم و إصلح النقص إن‬
‫وجد‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الطرف الثاني‪ :‬التجار القابلون للبطاقات كوسيلة للدفع‪) :‬ملحق ‪ (06‬جاءت‬
‫النتائج كما يلي‪:‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(1‬‬
‫س ‪ :1‬ما نوع النشاط الذي تمارسه؟‬
‫جدول يوضح صفة التاجر‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪83.33%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تجاري‬
‫‪16.67%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ -‬خدماتي‬
‫النسبة ‪ % 83.33‬تعبر عن حجم التجار الذين تمتاز مهنهم بالطابع التجاري و‬
‫‪ % 16.67‬ذووا الطابع الخدماتي كون حامل البطاقة يقتني الغراض التجارية في‬
‫أغلب الحيان عكس النشاط الخدماتي‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(2‬‬
‫س ‪ :2‬هثثل أدخلثثت هثثذه التقنيثثة الثثتي تسثثتخدمها مثثن أجثثل‬
‫استيفاء مستحقاتك من طرف الزبائن؟‬
‫جدول يوضح صاحب فكرة التزود بتقنية دفع جديدة و قبولها‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪8.33%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬رغبة منك‬
‫‪%75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬اقتراحصصصصا مصصصصن‬
‫‪96‬‬
‫البنك‬
‫‪%16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬معا‬
‫* نسبة ‪ %8.33‬تزودوا بالتقنية رغبة منهم لحداثتها )ينتمون ‪ %100‬إلى بنوك‬
‫جزائرية(‪.‬‬
‫* نسبة ‪ %75‬تزودوا بها اقتراحا من البنك) ينتمون ‪ % 100‬إلى بنوك جزائرية(‪.‬‬
‫* نسبة ‪ %16.67‬كان التزود مناصفة بين رغبة التجار و اقتراح البنوك) ينتمون‬
‫‪ %100‬إلى بنوك أجنبية‪.‬‬
‫هذا دليل على أن التجار يرغبون في مسايرة التطورات التكنولوجية الحاصلة‪ ،‬حتى‬
‫أن البنوك تحفز على ذلك وهذا ما قد يوسع بشكل كبير في استعمال هذه التقنيات‬
‫و لما ل تعميمها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(3‬‬
‫س ‪ :3‬هل الذين سددوا مقابل خدمتك‬
‫بالبطاقة ‪CIB‬؟‬
‫جدول يبين حجم المسددين بالبطاقة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪25 %‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬كثيرون‬
‫‪75 %‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬قليلون‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ل يوجد‬
‫رغم أن عدد حملة البطاقات كبير إل أن القليلون منهم من يستعمل البطاقة في‬
‫الدفع‪ ،‬إذ أن الجابات كانت ثلثة أرباع قليلون‪ ،‬أما ‪ 3‬تجار الذين يمثلون الربع‬
‫استقبلوا عدد معتبر من المسددين بالبطاقات‪.‬و هذا ما يتطلب توعية حملة‬
‫البطاقات و كذا توسيع الحملة الشهارية من طرف البنوك )الشهار عن طريق‬
‫الجهزة السمعية البصرية لضمان توصيل المعلومة قصد تحقيق الهدف(‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(4‬‬
‫س ‪ :4‬هثثل تكلفثثة حصثثولك علثثى جهثثاز‬
‫‪TPE‬؟‬
‫جدول يوضح تكلفة الحصول على ‪. TPE‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬كبيرة‬
‫‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪58.33‬‬ ‫ملئمة)عادية(‬
‫‪%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬صغيرة‬
‫‪41.67‬‬
‫عدم اختيار اقتراح "كبيرة" دليل على رضا الزبائن بالتكلفة إذ أن ‪%58.33‬‬
‫التكلفة ملئمة بالنسبة لهم و ‪ %41.67‬اعتبروها صغيرة‪.‬و يعود انخفاض التكاليف‬
‫إلى إغراء التجار بالتزود بهذه التقنيات حتى ل تكون التكلفة عائقا في الحصول‬
‫عليها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(5‬‬
‫س ‪ :5‬هثثثثل تثثثثدربت علثثثثى اسثثثثتعمال جهثثثثاز‬

‫‪97‬‬
‫‪TPE‬بمساعدة؟‬
‫جدول يوضح كيفية إتقان استعمال جهاز ‪.TPE‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪8.33 %‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬من البنك‬
‫‪75 %‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬اتبصصاع الخطصصوات مصصن دليصصل‬
‫الستعمال‬
‫‪16.67%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬معا‬
‫نسبة ‪ %8.33‬تدربوا بمساعدة البنك )الشارة فقط هذه النسبة تعود إلى تجار‬
‫ينتمون إلى بنك أجنبي(‪ %75 ،‬اتبعوا خطوات دليل الستعمال ) ينتمون إلى شبكة‬
‫بنوك جزائرية ‪ ،( %100‬أما ‪ % 16.67‬تلقوا المساعدة من الجانبين إذ أن نسبة‬
‫‪ %50‬منهم ينتمون إلى بنوك جزائرية و الخرى إلى بنوك أجنبية‪ .‬هذا يدل على أن‬
‫خدمات البنوك الجنبية في هذه النقطة أفضل من تلك الجزائرية و هذا ما يجب أن‬
‫تتبعه بنوكنا الجزائرية لرضاء زبائنها‪ :‬و إحساسهم بالطمئنان‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(6‬‬

‫س ‪ :6‬هل كان ذلك‪:‬‬


‫جدول يبين درجة صعوبة استعمال‬
‫‪. TPE‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪41.47 %‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬سهل‬
‫‪58.33 %‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬عاديا‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬معقدا‬
‫لم يكن مطلقا استعمال جهاز ‪ TPE‬معقدا‪ ،‬فكان سهل بالنسبة إلى ‪ %41.47‬من‬
‫التجار‪ ،‬و عاديا بالنسبة إلى ‪ . %58.33‬و هذا ما يريح نفسية التجار عند استعماله‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(7‬‬
‫س ‪ :7‬هل سبق و أن حدث لك عطثثب علثثى‬
‫مستوى‪:‬‬
‫جدول يوضح الصعوبات التي واجههصصا التجصصار‬
‫في ‪TPE‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪TPE -‬‬
‫‪16.67%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬الشبكة‬
‫‪83.33%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬لم يحدث‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬معا‬
‫نسبة ‪ %0‬لص ‪ TPE‬تدل على أن الجهزة التي تصنعها ‪ SATIM‬ذات جودة عالية‪ ،‬و‬
‫النسبة ‪ %83.33‬من التجار لم يحدث لهم عطب ل في ‪ TPE‬و ل في الشبكة‪ ،‬أما‬
‫نسبة ‪ %16.67‬كانت نسبة التجار الذين حدث لهم خلل في الشبكات المساعدة‬
‫في تحويل قيمة المساعدات أي عطب تقني بحت‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(8‬‬
‫س ‪ :8‬في حالة وجثثود عطثثب‪ ،‬هثثل يحضثثر التقنثثي‬
‫من أجل إصلح الخلل ؟‬
‫جدول يبين مدة إصلح الخلل في ‪ TPE‬و الشبكة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪16.67%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬في نفس اليوم‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬يأخذ ذلك أياما‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ل يأتي‬
‫‪83.33 %‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬ل أدري‬
‫نسبة ‪ %16.67‬على الجابة "في نفس اليوم"‪ ،‬تدل على الخدمة السريعة التي‬
‫يقدمها البنك بمساعدة بريد الجزائر كونه المكلف بذلك‪ ،‬و هذا في صالح التجار‪ ،‬أما‬
‫النسبة ‪ %83.33‬هي إجابات التجار الذين لم يحصل لهم عطب‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(9‬‬
‫س ‪ :9‬هثثل سثثاهم قبولثثك البطاقثثة كوسثثيلة‬
‫للدفع في زيادة رقم أعمالك؟‬
‫جدول يبين مدى تجصصاوب إدخصصال التقنيصصة و رقصصم‬
‫العمال‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪91.67%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫النسبة الكبر ‪ %91.67‬تدل على أن هذه التقنية لم تساهم في زيادة رقم‬
‫أعمال التجار‪ ،‬قد يرجع ذلك قلة عدد الزبائن الذين يستخدمون البطاقة في الدفع‪،‬‬
‫أما ‪ %8.33‬فهي نسبة ضئيلة من ‪. %100‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(10‬‬
‫س ‪ :10‬هثثل تقثثوم بتخفيضثثات فثثي أسثثعار‬
‫خدماتك أو سلعك مثثن أجثثل إرضثثاء و زيثثادة‬
‫زبائنك الذين يسددون بالبطاقة؟‬
‫جصصدول يصصبين مصصدى منصصح التجصصار امتيصصازات‬
‫لزبائنهم‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪% 83.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪% 16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬أفكصصصر فصصصي‬
‫ذلك‬
‫رغم أن ‪ % 16.67‬يفكرون في منح امتيازات لزبائنهم المسددين بالبطاقات من‬
‫أجل جلب عدد أكبر منهم ما يزيد من رقم أعمالهم‪ ،‬أما ‪ %83.33‬لم يفعلوا ذلك‪.‬‬
‫لذا يمكننا القول أن كل التجار لم يمنحوا زبائنهم امتيازات لن النية لم تصبح بعد‬
‫فعل‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(11‬‬
‫س ‪ :11‬هل تتأكد من أن البطاقثثة المقبولثثة‬

‫‪99‬‬
‫شخصية؟‬
‫جصصدول يصصبين التأكصصد مصصن هويصصة مسصصتعمل‬
‫البطاقة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬دائما‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬أحيانا‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫كل تجار العينة يتأكدون من هوية حامل البطاقة‪ ،‬و هذا ما يدل على أنهم يطبقون‬
‫تعليمات البنك‪ ،‬و كذلك حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مع البنك و الزبائن‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(12‬‬
‫س ‪ :12‬هثثل سثثبق و أن حصثثل خطثثأ فثثي‬
‫رصيد زبائنك؟‬
‫جدول يبين مصصدى تركيصصز التصصاجر عنصصد القيصصام‬
‫بعملية السداد‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫عدم حدوث أخطاء في أرصدة الزبائن بنسبة ‪ %100‬لدليل على تركيز التجار عند‬
‫استعمال ‪ TPE‬من أجل إعطاء صورة حسنة عنهم للبنك و الزبائن‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(13‬‬
‫س ‪ :13‬هثثثثل ترضثثثثيك طريقثثثثة اسثثثثتيفائك‬
‫لمستحقاتك من طرف البنك؟‬
‫جصصدول يصصبين مصصدى رضصصا الزبصصائن علصصى طريقصصة‬
‫استيفاء حقوقهم‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬رضا تام‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬رضا جزئي‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬رضا معدوم‬

‫كل التجار راضون )هذا في صالح البنوك( بطريقة استيفائهم لمستحقاتهم من‬
‫طرف البنك نظرا للتحويل الفوري للمستحقات‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(14‬‬
‫س ‪ :14‬هل تعرف قيمة العمولة الثثتي يحصثثل عليهثثا‬
‫البنك كطرف في العملية؟‬
‫جدول يوضصصح درايصصة التصصاجر بالعمولصصة الصصتي يتقاضصصاها‬
‫البنك‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬

‫‪100‬‬
‫كل التجار مطلعون على العمولة التي يتقاضاها البنك كونه وسيطا بين التاجر و‬
‫الزبون في تحويل الموال‪ ،‬هذا ما يدل على أن البنك يقوم بواجبه المتمثل في‬
‫إخبار التاجر بحقوقه اتجاهه‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(15‬‬
‫س ‪ :15‬يعتبر توقيثثع حامثثل البطاقثثة علثثى اليصثثال فيمثثا‬
‫يخص شرط التحصيل من البنك‪:‬‬
‫جدول يوضح مدى وفاء التوقيع على اليصال في التحصيل‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬وفاء مطلق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬وفاء معلق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ل أدري‬
‫الوفاء المطلق المترجم لتوقيع الزبون على اليصال يطمئن التاجر حول تحصيل‬
‫مستحقاته و هذا ما يشجعهم على التعامل بهذه التقنية‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(16‬‬
‫س ‪ :16‬هل تخبر زبائنك بأنك تقبل البطاقة‬
‫كوسيلة للدفع؟‬
‫جصصدول يصصبين إشصصهار التصصاجر بقبصصوله للبطاقصصة‬
‫كوسيلة للسداد‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬نعم كلهم‬
‫‪% 41.66‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬نعم جزئيا‬
‫‪% 41.66‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪ 16.67%‬من التجار يخبرون كل زبائنهم بتزودهم بخدمة الدفع بالبطاقة‪ ،‬أما‬
‫‪ %41.66‬من يخبر جزءا منهم فقط ‪ ،‬و الباقي ‪ %41.66‬ل يخبرهم مطلقا بل‬
‫يكتفي بلصاقة رمز ‪ CIB‬على واجهة مقره التجاري‪ ،‬عكس الخرون الذين يرغبون‬
‫بشدة استقطاب عدد أكبر من الزبائن الذي يزيد من رقم أعمالهم‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(17‬‬

‫س ‪ :17‬هل تضع على واجهثثة مقثثرك التجثثاري رمثثز ‪ CIB‬الثثدال‬


‫على قبولك للبطاقة في الدفع؟‬
‫جدول يوضح وضع التاجر على واجهصصة مقصصر عملصصه لص ص ‪logo CIB‬‬
‫كدليل للقبول‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫كل التجار المزودون بجهاز ‪ TPE‬يضعون على واجهة مقرهم لوغو يدل على قبول‬
‫البطاقة مما يوفر عنهم إخبار زبائنهم‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(18‬‬

‫س ‪ :18‬طريقة حصولك على المبالغ المسثثتحقة مثثن رصثثيد زبونثثك‬


‫إلى رصيدك بواسطة البنك تكون‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫جدول يبين مدة تحويل الموال من رصيد الزبون إلى رصيد التاجر‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬يومية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬أسبوعية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬شهرية‬
‫تحويل قيمة المشتريات أو الخدمات من حساب الزبون إلى حساب التاجر‬
‫هي فورية‪ ،‬و ذلك ما تدل عليه النسبة ‪ %100‬على الختيار الول "يومية" ‪ ،‬و ذلك‬
‫لتزودهم بالشبكة المساعدة على ذلك‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(19‬‬
‫س ‪ :19‬ما رأيك في التقنية الجديدة التي تستخدمها مثثن أجثثل‬
‫استيفاء مستحقاتك من الزبائن؟‬
‫جدول يبين رأي التاجر في تقدير التقنية الجديدة المزود بها‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬جيدة‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬حسنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬سيئة‬

‫نسبة ‪ %75‬يقولون أن التقنية حسنة‪ ،‬و الربع الخر يقول عنها جيدة‪ ،‬و هذا ما يدل‬
‫على رضاهم بالخدمة التي زودتهم بها البنوك التي ينتمون إلى شبكتها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(20‬‬
‫س ‪ :20‬هل ندمت علثثى تزويثثد محلثثك بهثثذه‬
‫التقنية؟‬
‫جصصدول يصصبين درجصصة نصصدم التصصاجر فصصي الصصتزود‬
‫بالتقنية الجديدة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫كل التجار الذين تزودوا بالتقنية الجديدة لم يندموا على إضافتها للوسائل التي‬
‫يقبلونها في الدفع و هذا أمر جيد‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الطرف الثالث‪ :‬حاملو البطاقات‪) :‬ملحق ‪ (07‬جاءت نتائجهم كالتي‪:‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(1‬‬

‫س ‪ :1‬ما نوع البطاقة التي تحملها؟‬


‫جصصدول يصصبين نصصوع البطاقصصة الصصتي يحوزهصصا‬
‫المستقصى‪.‬‬
‫التكرار النسبة‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪58.33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ -‬بطاقصصصصصصصصصصصصصصصة ‪CIB‬‬
‫‪%‬‬ ‫الكلسيكية‬
‫‪25%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -‬بطاقة ‪ CIB‬الذهبية‬
‫‪15%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬بطاقصصصصصصصصصصصصصة ‪VISA‬‬

‫‪102‬‬
‫الكلسيكية‬
‫‪1.67%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬بطاقة ‪ VSA‬الذهبية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬أخرى‬
‫*نسبة ‪ %53.33‬يحملون بطاقات ‪ CIB‬الكلسيكية )‪ %51.43‬مستقصين من بنوك‬
‫أجنبية و ‪ %48.57‬من بنوك جزائرية(‪.‬‬
‫*‪ 25%‬من يحمل ‪ CIB‬الذهبية )‪ %40‬ينتمون إلى بنوك أجنبية و ‪ % 60‬إلى بنوك‬
‫جزائرية(‪.‬‬
‫*‪ 15%‬مزودون ببطاقة فيزا الكلسيكية )‪ %55.55‬منهم مصدرة من طرف بنوك‬
‫أجنبية و الباقي من طرف بنوك جزائرية'‪ ( ' %44.45‬و هذا دليل على أن بنوك‬
‫الجزائر تواكب التطور العالمي بإصدارها لبطاقة دولية‪.‬‬
‫*‪ 1.67%‬من يحمل بطاقة فيزا الذهبية التي أصدرت من طرف بنك أجنبي لن‬
‫البنوك الجزائرية لم يسبق لها و أن أصدرت فيزا الذهبية و قد يكون ذلك في‬
‫المستقبل القريب‪.‬‬
‫تنوع البطاقات التي يحوزها المستقصون دليل على تنوع الفئات المستقصاة ما‬
‫يعطي نتائج قد تعكس حقيقة الواقع‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(2‬‬
‫س ‪ :2‬يقدر دخلك الشخصي بث ‪:‬‬
‫جول يبين فئة دخول حملة البطاقات‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪58.33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ -‬أقصصصصصصصل مصصصصصصن‬
‫‪%‬‬ ‫‪45000‬دج‬
‫‪21.67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -‬أقصصصصصصصل مصصصصصصن‬
‫‪%‬‬ ‫‪90000‬دج‬
‫‪20%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬أكثر من ذلك‬
‫* شملت العينة ‪ %58.33‬من ذوي الدخل القل من ‪45000‬دج؛ و هم أولئك‬
‫الحائزون على بطاقة ‪ CIB‬الكلسيكية؛ ‪ %41.43‬منها من البنوك الجنبية و‬
‫‪ %48.57‬للبنوك الجزائرية‪.‬‬
‫* ‪ 21.67%‬من ذوي الدخل القل من ‪90000‬دج كلهم يحوزون ‪ CIB‬الذهبية‬
‫مصدرة من البنوك الجنبية بنسبة ‪ %38.46‬و ‪ %61.54‬من بنوك جزائرية‪.‬‬
‫* أما ‪ %20‬منهم من يفوق دخلهم ‪90000‬دج؛ ‪ %1.66‬منهم حائزين على ‪CIB‬‬
‫الذهبية و الباقي ‪ % 98.34‬على فيزا الكلسيكية و الذهبية؛ حيث ‪ %58.33‬منها‬
‫مصدرة من طرف بنوك أجنبية و ‪ %41.67‬منها من طرف بنوك جزائرية‪.‬‬
‫كل هذه النتائج تترجم احتدام المنافسة بين البنوك الجزائرية و الخرى الجنبية‬
‫الناشطة في الجزائر‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(3‬‬
‫س ‪ :3‬هل حصلت على بطاقتك‪:‬‬
‫جدول يوضح صاحب فكرة حيازة البطاقة البنكية‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪36.66%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ -‬رغبة منك‬
‫‪21.67%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -‬اقتراحا من البنك‬
‫‪41.66%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -‬تلقائيا بعد فتح حساب بنكي‬
‫جاري‬

‫‪103‬‬
‫* ‪ 36.66%‬من رغبوا في حيازة بطاقة بنكية) ‪ %54.54‬منهم ينتمون إلى بنوك‬
‫جزائرية و ‪ %45.46‬لبنوك أجنبية(‪.‬‬
‫* ‪ 21.67%‬تزودوا بالبطاقات اقتراحا من البنك؛ ‪ % 69.23‬من ينتمون إلى بنوك‬
‫جزائرية و ‪ %30.77‬إلى بنوك أجنبية‪.‬‬
‫* أما نسبة ‪ %41.66‬تمثل من تحصلوا على البطاقات تلقائيا بعد فتح الحساب‬
‫البنكي الجاري‪ ،‬نجد منهم نسبة ‪ %64‬من البنوك الجنبية و ‪ %36‬من الجزائرية‪.‬‬
‫هذا دليل على أن السياسات المنتهجة في تسويق المنتوج البنكي من طرف‬
‫الجزائريين و الجانب تختلف‪ ،‬إل أن الهدف واحد ) الحصول على عدد أكبر من‬
‫الزبائن(‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(4‬‬
‫س ‪ :4‬هل تستعمل بطاقتك في‪:‬‬
‫جدول يبين مجال استعمال البطاقة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪75%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ -‬السحب و‬
‫اليداع‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬الدفع‬
‫‪25%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -‬معا‬

‫* ‪ 75%‬من حملة البطاقات يستعملونها في السحب و اليداع؛ نجد ‪%55.55‬‬


‫منهم زبائن لدى بنوك جزائرية و ‪ %44.45‬لدى بنوك أجنبية‪ ،‬و نسبة ‪ %75‬تعتبر‬
‫كبيرة‪ ،‬و هذا دليل على عدم إطلعهم على قائمة التجار أو نقص الثقة في‬
‫استعمال البطاقة كوسيلة للدفع‪.‬‬
‫* أما نسبة ‪ %25‬فقط من يستعملونها في السحب و الدفع‪ ،‬فالربع ليس كافيا‬
‫من أجل مسايرة التطورات العالمية‪ ،‬فنجد منهم نسبة ‪ %66.66‬مستقصين من‬
‫بنوك أجنبية و ‪ 1/3‬من بنوك جزائرية التي ل تحفز نوعا ما زبائنها على الدفع‬
‫بالبطاقة‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(5‬‬
‫س ‪ :5‬هثثل تعلثثم أنثثه يوجثثد تجثثار يقبلثثون‬
‫البطاقة ‪ CIB‬كوسيلة للدفع؟‬
‫جدول يوضح معرفة حملة البطاقصصات بإمكانيصصة‬
‫التسديد بها‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪68.33%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪31.67%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫* ‪ 68.33%‬من المستقصين الحاملين للبطاقة يعلمون أنه يوجد تجار يقبلون‬
‫البطاقات كوسيلة للدفع‪ ،‬إذ نجد كل زبائن البنوك الجنبية من المستقصين الذين‬
‫يمثلون ‪ %81.08‬من المطلعين على هذه المعلومة ما يدل على أن البنوك الجنبية‬
‫تضع في خدمة زبائنها كل المعلومات المستجدة التي تهمهم‪.‬‬
‫* ‪ 31.67%‬من ل يعلمون إطلقا بتوفر تجار في التراب الوطني يقبلون البطاقة‬
‫البنكية كوسيلة للدفع نظرا لبعض التقصيرات من طرف موظفي البنوك الجزائرية‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(6‬‬

‫‪104‬‬
‫س ‪ :6‬هل تحصلت على دليل التجار المنتمين إلى شبكة الدفع‬
‫اللكترونية من طرف البنك؟‬
‫جدول يبين نسبة جملة البطاقات بصصدليل التجصصار المنتميصصن إلصصى‬
‫الشبكة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪61.67%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪38.33%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫* ‪ 61.67%‬من الزبائن يحوزون دليل التجار المنتمين إلى شبكة الدفع اللكتروني‪،‬‬
‫إذ نجد كل زبائن البنوك الجنبية)‪ ( %81.08‬يملكونه‪ ،‬أما زبائن البنوك الجزائرية‬
‫فتقتصر النسبية على ‪. %18.92‬‬
‫* أما نسبة ‪ % 38.33‬تمثل عدد الذين ل يملكون الدليل‪ %82.61 ،‬منهم من ل‬
‫يعرفون مطلقا أنه يوجد تجاًر يقبلون البطاقة كوسيلة للدفع‪.‬‬

‫بالنسبة للسؤال )‪:(7‬‬

‫س ‪ :7‬هل تفضل استعمال‪:‬‬


‫جدول يصصبين مصصدى تفضصصيل الشصصيك عصصن‬
‫البطاقة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫الجابة الممكنة التكرار‬
‫‪91.66%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ -‬البطاقة ‪CIB‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬الشيك‬
‫‪8.34%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬ل يوجصصصصصصصصصصد‬
‫تفضيل‬
‫* نسبة ‪ %91.66‬يفضلون استعمال بطاقة ‪ CIB‬و هي نسبة معتبرة ما يدل على‬
‫رضا الزبائن لهذه الوسيلة اللكترونية؛ ‪ %49.49‬و ‪ %50.51‬زبائن البنوك‬
‫الجزائرية و الجنبية على التوالي و هي نسبة متقاربة مما يدل على تقارب جودة‬
‫الخدمات المقدمة من طرفهم‪.‬‬
‫* أما الذين ل يفضلون البطاقة على الشيك ل تتعدى نسبتهم‪ ، %8.34 :‬قد يعود‬
‫ذلك لقصر مدة امتلكهم للبطاقة مما لم يسمح لهم بمقارنة استخدامها مع الشيك‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(8‬‬
‫س ‪ :8‬هل أنت راض بالسقف الذي يحدده لك البنثثك‬
‫في السحب من الرصيد؟‬
‫جصصدول يوضصصح رأي حامصصل البطاقصصة حصصول السصصقف‬
‫المحدد في السحب‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪26.67%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪48.33%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪25%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -‬عادي‬

‫‪105‬‬
‫* نسبة ‪ %48.33‬من الزبائن ل يلئمهم السقف الذي تضعه البنوك‪ ،‬و هي نسبة‬
‫معتبرة‪ ،‬و يجب الشارة إلى أن هذه النسبة تمثل كلها فئة الزبائن المستقصين‬
‫الحاملين لبطاقة ‪ CIB‬الكلسيكية أي التي ل يتعدى دخلها ‪45000‬دج شهريا‪ ،‬لن‬
‫النسبة المفروضة تؤثر على القيمة كلما صغر حجمها‪.‬‬
‫* أما الجابات بعادي أو نعم معدلها متقارب؛ ‪ %25‬و ‪ %26.67‬على التوالي؛ و‬
‫هم تشكيلة من الفئات الثلث‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(9‬‬
‫س ‪ :9‬هل تعرف قيمة تكثثاليف اسثثتعمال البطاقثثة فثثي السثثحب‬
‫من مختلف الوكالت و آلت الدفع؟‬
‫جصصدول يوضصصح مصصدى إطلع مسصصتعمل البطاقصصة بالتكصصاليف الصصتي‬
‫يتحملها عند السحب‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪88.33%‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪11.67%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫ملة من جراء استعمال البطاقة معتبرة؛ إذ‬ ‫* نسبة المطلعين على التكاليف المتح ّ‬
‫تمثل ‪ %88.33‬و التي بدورها تشمل جميع زبائن البنوك الجنبية‪.‬‬
‫* أما الذين ل يعرفون قيمة التكاليف تمثل نسبتهم ‪ ، %11.67‬لذا نجد أ‪ ،‬البنوك‬
‫الجزائرية مقصرة في الحق يتمتع به الزبائن أل و هو الطلع على كل التكاليف التي‬
‫يتحملها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(10‬‬
‫س ‪ :10‬هثثل توافثثق علثثى إجثثراءات الحصثثول علثثى البطاقثثة و‬
‫الرقم السري؟‬
‫جدول يبين درجة الموافقة على إجراءات الحصول على البطاقصصة‬
‫و الرقم السري‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬عادي‬
‫* كل الزبائن المستقصون تلئمهم إجراءات الحصول على البطاقة و الذي يضمن‬
‫عامل السرية في تقديم الرقم السري و البطاقة لحاملها ما يضمن لهم عدم‬
‫التعرض إلى الستعمال غير الشخصي لها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(11‬‬
‫س ‪ :11‬هثثل سثثبق لثثك و أن أخطثثأت فثثي الرقثثم‬
‫السري و سحبت منك البطاقة؟‬
‫جدول يوضح حالت سحب البطاقة عنصصد الخطصصأ فصصي‬
‫الرقم السري‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪20%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪80%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫* جل الزبائن ‪ % 80‬يحسنون استعمال البطاقة بحذر و فطنة مما جنبهم سحبها‬
‫منهم بص ‪ ،DAB‬إذ ‪ %52.09‬منهم ينتمون إلى بنوك جزائرية‪ ،‬و ‪ %47.91‬أجنبية‪.‬‬
‫* أما ‪ %20‬هي نسبة من سحبت منهم البطاقة من جراء الخطأ في الرقم السري‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(12‬‬

‫س ‪ :12‬هل استرجعتها حال أو تطلثثب منثثك‬


‫وقت؟‬
‫جصصصدول يصصصبين مصصصدة اسصصصترجاع البطاقصصصة‬
‫المسحوبة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪3.33%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬حال‬
‫‪15%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬بعد ساعات‬
‫‪1.67%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬بعد يوم‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬أكصصصثر مصصصن‬
‫ذلك‬
‫‪80%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ -‬ل أدري‬
‫* نسبة استرجاع البطاقة حال تمثل ‪ %3.33‬مناصفة بين زبائن البنوك الجزائرية و‬
‫الجنبية المستقصين‪.‬‬
‫* ‪ 15%‬من استرجعوها بعد ساعات‪ %50.87 ،‬زبائن بنوك أجنبية و الباقي‬
‫جزائرية‪.‬‬
‫* أما نسبة ‪ %1.67‬هي تخص زبائن بنوك جزائرية‪.‬‬
‫* نسبة ‪ %80‬هي إجابات المستقصين الذين لم تسحب منهم بطاقاتهم البنكية‪.‬‬
‫و حسب الجابات نرى أن البنوك سواًء الجنبية أو الجزائرية تلبي طلبات زبائنها‬
‫خلل مدة قصيرة‪ ،‬أما السترجاع بعد يوم فقد تزك حالة استثنائية )انتهاء دوام‬
‫العمل مثل(‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(13‬‬
‫س ‪ :13‬هل سثثبق لثثك و أن وجثثدت رصثثيدك‬
‫ناقص جراء خطأ ما؟‬
‫جدول يبين وقوع خطأ فصصي رصصصيد مسصصتعمل‬
‫البطاقة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫كل الزبائن لم يواجهوا هذا النوع من الخطاء‪ ،‬هذا يدل على جودة الخدمات‬
‫المقدمة من طرف البنك ما يوفر للزبائن عنصر المان و الثقة في البنك‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(14‬‬
‫س ‪ :14‬هثثل تفضثثل السثثحب مثثن ‪ TPE‬أو‬
‫‪: DAB‬‬
‫جدول يبين درجة تفضيل استعمال ‪TPE‬عصصن‬

‫‪107‬‬
‫‪.DAB‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪25%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪TPE -‬‬
‫‪61.67%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪DAB -‬‬
‫‪13.33%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -‬ل يوجد‬
‫تفضيل‬
‫* نسبة ‪ %61.67‬من يفضلون السحب من ‪ DAB‬أي خارج الوكالة )‪ %54.05‬و‬
‫‪ %45.95‬هي نسب الزبائن الذين ينتمون إلى البنوك الجنبية و الجزائرية على‬
‫التوالي(‪.‬‬
‫* ‪ 25%‬من يفضلون ‪ TPE‬أي داخل الوكالة؛ الثلثين منهم ينتمون إلى بنوك أجنبية و‬
‫الثلث لبنوك جزائرية‪.‬‬
‫* ‪ 13.33%‬من ليس لهم تفضيل بين ‪ TPE‬و ‪.DAB‬‬
‫قد نرجع ارتفاع نسبة تفضيل ‪ DAB‬على ‪ TPE‬للوقت المستغرق‪ ،‬إذ أن السحب من‬
‫‪ DAB‬ل يأخذ وقتا عكس ‪ TPE‬الذي يمر بعدة مراحل )ذكرت في المطلب الول(‪،‬‬
‫كما تجدر الشارة إلى أن الخدمة المقدمة من طرف الموظفين في البنوك الجنبية‬
‫تعد أفضل من خدمة أولئك الذين يعملون بالبنوك الجزائرية‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(15‬‬
‫س ‪ :15‬هل سثثبق لثثك و أن واجهثثت عثثوائق‬
‫في السحب؟‬
‫جصصدول يصصبين إمكانيصصة حصصدوث عصصوائق فصصي‬
‫السحب‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪20%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪80%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫* نسبة ‪ %20‬تمثل الذين واجهوا في أحد المرات عوائق في السحب‪%58.33 ،‬‬
‫منهم ينتمون إلى البنوك الجزائرية‪.‬‬
‫* ‪ 80%‬منهم لم تواجههم أية عوائق‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(16‬‬
‫س ‪ :16‬هل هذه العوائق كانت‪:‬‬
‫جصصدول يصصبين نصصوع العصصوائق الصصتي واجههصصا‬
‫مستعملي البطاقات‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة‬
‫الممكنة‬
‫‪1.67%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬تقنية‬
‫‪13.33%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -‬إدارية‬
‫‪5%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬معا‬
‫‪80%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ -‬ل أدري‬

‫معظم العوائق التي واجهها الزبائن هي إدارية و تمثل ‪ %13.33‬قد يرجع إلى‬
‫التقصير في خدمة الزبائن أحيانا حيث نجد نسبتهم مناصفة بين البنوك الجزائرية و‬
‫الجنبية‪ .‬و مثلت نسبة ‪ % 1.67‬عوائق تقنية تخص ‪ %100‬زبائن بنوك أجنبية‪ .‬أما‬

‫‪108‬‬
‫‪ %5‬فهم الزبائن الذين واجهوا عوائق إدارية و تقنية مًعا‪ ،‬نجد ثلثيهما في البنوك‬
‫الجزائرية و الثلث في البنوك الجنبية‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال )‪:(17‬‬
‫س ‪ :17‬هل أنت راض بالخدمات التي تقثثدم لثثك‬
‫على مستوى البنك؟‬
‫جدول يبين مدى رضا الزبائن عن خصصدمات البنصصك‬
‫اللكترونية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪91.67%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ -‬أكيد‬
‫‪8.33%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬نوعا ما‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬مطلقا‬
‫نسبة الرضا معتبرة و ممثلة في ‪ %91.67‬و هي إجابات زبائن بنوك أجنبية بنسبة‬
‫‪ %50.91‬و ‪ %49.09‬بنوك جزائرية و هي نسبة جد متقاربة‪.‬‬
‫أما ‪ %8.33‬ل تعكس عدم الرضا و إنما نقص فيه‪ ،‬و هم ‪ %60‬من بنوك جزائرية‬
‫أما الجنبية فتمثل ‪ ، %40‬لذا على البنوك الجزائرية و الجنبية بذل جهد أكبر من‬
‫أجل الحصول على رضا تام من طرف كل الزبائن‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللل للللللل للللللللللل ل للللل‬


‫للللللللل‬
‫قبل التطرق إلى الستبيان الصذي سصيحدد لنصصا آراء زبصصائن البنصصوك حصصول وسصائل‬
‫التحصيل‪ ،‬يجب أول الحديث عن التجربة الجزائرية في المقاصصصة اللكترونيصصة و ذلصصك‬
‫بدراسة كيفية معالجة الشيك الكترونيا‬
‫لنصل إلى اللمام بكل مراحل الستبيان لنصل إلى تحليل نتائجه‪.‬‬
‫لللللل للللل ‪ :‬للللل للللل للللللللللل‬

‫‪109‬‬
‫لقد دخل نظام المقاصة الالكترونية حيز التنفيذية باشتراك كل من ‪ :‬بنك الجزائر ‪،‬‬
‫كافة البنوك‪ ،‬اتصالت الجزائر ‪ ،‬جمعية البنوك و المؤسسات المالية )‪(ABEF‬‬
‫بفروعها و مكاتبها عبر كامل التراب الوطني تحت شبكة ‪ SATIM‬إذ يعتمد هذا‬
‫النظام على نظام التبادل المعلوماتي للبيانات الرقمية و الصور ‪.‬‬
‫وقد كان ‪ 15‬ماي ‪ 2006‬م أول يوم للتبادلت حيث كانت البداية بمعالجة‬
‫الصكوك ‪ ,‬وهي حاليا تغطي تسديدات الصكوك ‪ ,‬التحويلت و الشيكات فقط‪.‬‬
‫عالج نظام المقاصة اللكترونية الجزائرية ما بين البنوك )‪ (ACTI‬حوالي‬
‫‪ 71933‬عملية في شهر ماي بما قيمته ‪ 51.12‬مليار دج و ‪ 489.436‬عملية في‬
‫ديسمبر من نفس السنة بقيمة ‪ 303.17‬مليار دج ‪).‬بنك الجزائر(‪.‬‬
‫الفرع الول‪ :‬تنميط الشيكات و الشبكات المقبولة في النظام‬
‫و في هذه الدراسة اخترنا معالجة الشيكات و التي تعد الكثر استخداما و طبقا‬
‫لتعليمات بنك الجزائر تم نمذجة الشيك بحيث تتوفر فيه عدة خصائص و معايير تأتي‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫‪La normalisation des chèques‬‬ ‫أول‪ :‬تنميط الشيكات‪:‬‬
‫تبعا للمرسوم ‪ 95-05‬الصادر عن بنك الجزائر و المقتضي تنميط الشيكات‬
‫المتداولة في نظام المقاصة اللكترونية ‪ ,‬تم تغيير الشكل و المضمون التقليديين‬
‫للشيكات المتداولة بين البنوك و الخاضعة لنظام المقاصة اللية ‪ ,‬وذلك للوصول‬
‫إلى شكل موحد لتسهيل المعاملت بين مختلف البنوك ‪ ،‬و تمثلت هذه التغييرات‬
‫في التي‪:‬‬
‫‪. Les supports et formats du chèques‬‬ ‫‪ -01‬أبعاد و شكل الشيك‬
‫‪ -02‬نوعية الورق و شكل الخط ‪. Le grammage et qualité du papier‬‬
‫‪. Les caractéristiques d’impression‬‬ ‫‪ -03‬خصائص الطبع‬
‫‪. Les contenu des zones‬‬ ‫‪ -04‬مضمون الخانات‬
‫‪ -05‬التشخيص البنكي للزبون ‪. L’identification bancaire du client‬‬
‫)‪ (Les mentions obligatoires‬و تتمثل في‪:‬‬ ‫‪ -06‬البيانات اللزامية‬
‫‪. La dénomination du chèque‬‬ ‫‪ -‬ذكر كلمة "شيك"‬
‫‪ -‬المر بدفع مبلغ معين ‪. L’ordre de payer une somme déterminée‬‬
‫‪ -‬اسم صاحب الحساب ‪. Le tiré‬‬
‫‪ -‬بيان مكان الداء‪.‬‬
‫‪ -‬الطار المخصص لتاريخ و مكان إنشاء الشيك‪.‬‬
‫‪ -‬الطار المخصص لتوقيع الساحب )‪. (Emetteur du chèque - tireur‬‬
‫‪ -‬رقم الشيك مكون من سبعة أرقام‪.‬‬
‫‪ -‬الرقم اللي البريدي المكون من ‪ 5‬أرقام‪.‬‬
‫‪ -‬الص ‪ RIB ((référence d’identité bancaire‬و مكون من ‪ 20‬رقم مزروعة‬
‫كالتي‪:‬‬

‫‪1................ 5‬‬ ‫‪1............... 10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫رقم الحساب‬ ‫مفتاح الحساب‬


‫الرقم اللي للبنك‬ ‫الرقم اللي للوكالة التي‬

‫‪110‬‬
‫تم فتح الحساب‬
‫فيها‬
‫‪Code de la‬‬ ‫‪Code de l’agence‬‬ ‫‪Le numéro de‬‬ ‫‪La clé du‬‬
‫‪Banque‬‬ ‫‪compte‬‬ ‫‪compte‬‬

‫‪ -‬الطار الخاص بالمبلغ المراد سحبه و الذي قد يتضمن على الكثر ‪ 15‬عمودا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الشبكات المقبولة في نظام المقاصة اللكترونية‪ :‬بعد التوحيد العام في‬
‫مضمون و شكل الشبكات المتداولة بين البنوك‪ ،‬تم تحديد مختلف الشبكات‬
‫المقبولة في نظام المقاصة اللية‪ ،‬و المتمثلة في‪.‬‬
‫الشيك المسطر الغير القابلة للتظهير‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الشيكات المسطرة و ‪/‬أو القابلة للتظهير‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الشيكات البنكية المسطرة والغير القابلة للتظهير‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫للللل لللللل‪ :‬لللللل للللللل ) ‪(la structure de base‬‬
‫كما سبق ذكره‪ ،‬فإن البنوك التابعة لنظام المقاصة اللكترونية هي كما يلي ‪ :‬بنك‬
‫جزائري‪ ،‬البنوك التجارية‪ ،‬الخزينة‪ ،‬البريد و المواصلت‪ ...‬ولكي يتم تطبيق هذا‬
‫النظام يجب المؤسسات السابقة الذكر على مجموعة من الجهزة و البرامج و ذلك‬
‫على كل المستويات‪ ،‬وفيما يلي سنتطرق إلى عرض نوعية و مهام مختلف هذه‬
‫البرامج و الجهزة‪.‬‬
‫أول‪ :‬على مستوى الوكالة‪ :‬يجب توفير ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬جهاز كمبيوتر )‪ ( Un ordinateur‬يسمح بتسجيل )‪(la saisie‬‬
‫المعلومات اللزمة و الممثلة في‪:‬‬
‫* رقم حساب الجاري المستفيد ‪ Numéro du bénéficiaire‬؟‬
‫* الرقم اللي للوكالة ‪ Code de l’agence‬؟‬
‫* اسم و عنوان المستفيد ‪Le nom et l’adresse du‬‬
‫‪. bénéficiaire‬‬
‫* المبلغ ‪. Le montant‬‬
‫‪ .2‬سكا نير)‪ :(Scanner‬يسمح بتصوير الشيكات وهذا لرسالها في‬
‫الشبكة‪.‬‬
‫‪ .3‬الطابعة )‪ : (Imprimante‬بواسطتها يتم طبع جميع العمليات ‪.‬‬
‫هذه الجهزة متوفرة في جميع الوكالت و مرتبطة ببرنامج التسيير المقاصة اللية‬
‫لمديرية وسائل الدفع ‪DMP‬‬
‫تعمل هذه الجهزة عن طريق برنامج )‪ (Monechek‬الذي يضم الجزاء ‪:‬‬
‫‪ = MoneCheck Exchange‬قاعدة بيانات و تسيير المبادلت‬ ‫‪.1‬‬
‫يسمح في إرسال و استقبال التدفقات ويجب أن يكون دائما في حالة‬
‫تشغيل‪.‬‬
‫‪ = MoneCheck Numerise‬يسمح بتصوير و ترقيم المعطيات‬ ‫‪.2‬‬
‫المتعلقة بالعملية –‪Compensation Allez‬‬
‫‪ = ImagesMoneCheck Aprove‬يسمح بالطلع على صور‬ ‫‪.3‬‬
‫الشيكات و المعطيات المرفقة بها‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ = MoneCheck Consult‬يسمح بمعالجة وفحص التدفقات و‬ ‫‪.4‬‬
‫ذلك بواسطة بحوث ‪.‬‬
‫‪ = Reporting‬يسمح برؤية جميع العمليات المتعلقة ‪Aller‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ retour Compensation‬و العمليات المرفوضة‪.‬‬ ‫‪ Compensation‬و‬
‫‪ = MoneCheck Administre‬متابعة الشيكات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ثانيا‪ :‬مسير النظام ‪(SIB : (Système d’information Bancaire‬‬
‫وهو نظام نجده على مستوى كل بنك‪ ،‬ويتمثل دوره أساسا في ‪:‬‬
‫* مراقبة السير العام للنظام ‪.‬‬
‫* التأكد من احترام المساهمين لبنود اتفاقية المقاصة اللية‪.‬‬
‫* تبني النظام لحتياجات النظام‪.‬‬
‫* تسجيل عمليات المبادلة يوميا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬البرنامج )‪User Access point) UAP‬‬
‫و هو عبارة عن همزة وصل بين ‪ CPI‬و ‪ SIB‬كما يقوم بتطبيق الوامر المعطاة و‬
‫المرسلة إليه )أوتوماتيكيا( آليا من طرف مسير النظام ‪. SIB‬‬
‫للللل لللللل‪ :‬لللللللللل لللللللل لللللل للللللل ل للل‬
‫للللل للللل‪:‬‬
‫أول‪ :‬اللتزامات الساسية الخاصة بالبنوك‪:‬‬
‫بالضافة إلى توفير البرامج و الجهزة التي تسمح بتصوير‪ ،‬ترقيم الشيكات‪ ،‬إرسال‬
‫واستقبال الشيكات المصورة‪ .‬يوجد جانب أخر مهم و المتمثل في ‪:‬‬
‫‪ –1‬اللتزامات الخاصة ببنك المستفيد ‪: Le bénéficiaire‬‬
‫* كل العمليات يجب أن ييتم إرسالها قبل ساعة الغلق – ‪l’heure du cut‬‬
‫‪ ، off‬مع الشارة إل أنه يمكن معالجة البيانات و عدم إرسالها في‬
‫نفس اليوم )قبل ساعة الغلق(‬
‫بيد أن أقصى حد لإرسال هذه البيانات بعد معالجتها هو يومين‪ ،‬ويتم تحديد ساعة‬
‫الغلق )‪ (Cut –off‬من قبل بنك الجزائر قابلية التمديد عند الحاجة ‪:‬‬
‫* يتم إرسال بيانات الشيكات على مستويين ‪:‬‬
‫‪ ‬الشيكات ذات مبالغ أقل من ‪ 50.000‬دج يتم ترقيمها‬
‫فقط )بص ‪( code : 030‬‬
‫‪ ‬الشيكات ذات مبالغ أكبر من ‪ 50.000‬دج و أقل من‬
‫‪ 200.000‬دج يتم ترقيمها و تصويرها ب )‪.(code : 031‬‬
‫‪ ‬الشيكات ذات مبالغ أكبر من ‪ 200.000‬دج يجب ترقيمها‬
‫وتصويرها مع إرسال الشيك بص )‪. (Code :032‬‬
‫* يتم إرسال الشيكات نفسها )‪ (Vignette papier‬كما يلي‪:‬‬
‫الشيكات القل من ‪ 50.000‬دج يتم تحصيل المبلغ بدون استقبال‬ ‫‪‬‬
‫الشيك ‪ vignette papier‬إل أته يجب الحصول عليه ولو بعد مدة‪.‬‬
‫الشيكات المساوية أو الكبر من ‪ 50.000‬دج فل يتم تحصيل مبلغها‬ ‫‪‬‬
‫دون استقبال الشيك‪.‬‬
‫‪ -2‬اللتزامات الخاصة ببنك المسحوب عليه ‪: Tiré‬‬
‫يجب على بنك المسحوب عليه عند استقبال المعلومات المتعلقة بالشيكات‬
‫بالتحقق من صحة المعطيات التالية‪:‬‬
‫صحة الص ‪. RIB‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪112‬‬
‫التطابق بين رقم الشيك و صاحب الحساب و صحة مل الستمارة‬ ‫‪-‬‬
‫)ملحق ‪.(08‬‬
‫عدم وجود مانع للحساب ‪.L’opposition sur compte‬‬ ‫‪-‬‬
‫احترام أجال تقديم المعلومات و صور الشيك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود مانع لتسديد الشيك ‪. L’opposition sur chèque‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذ أن المبالغ يكون من قبل الساحب ‪ Tireur‬وذلك في حالة سرقة‪ ,‬إفلس أو ضياع‬
‫و ذلك بتقديم رسالة مدون فيها جميع المعلومات المتعلقة بهذا الشيك و المتمثلة‬
‫أساسا في رقم الحساب‪ ,‬رقم الشيك‪ ,‬المبلغ‪ ,‬تاريخ و مكان النشاء‪ ,‬معلومات عن‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫وهذه الرسالة يجب أن تكون ممضاة من فبل الساحب )المستفيد( ‪. Le tireur‬‬
‫يمكن أن يرفض بنك المسحوب عليه ‪ Tiré‬تسديد الشيك )‪ (Rejet du chèque‬وذلك‬
‫في الحالت التالية‪:‬‬
‫* ازدواجية العملية أو معطيات بنكية غير صحيحة‪.‬‬
‫* الزبون المسحوب عليه مجهول أو رقم الشيك مجهول‪.‬‬
‫* عدم التطابق بين رقم الشيك و رقم الحساب‪.‬‬
‫* حساب مجمد أو مغلق أو رصيد غير كافي‪.‬‬
‫* عدم استقبال صورة الشيك‪.‬‬
‫* عدم استقبال الشيك ‪. La vignette papier‬‬
‫ثانيا‪ :‬آجال تحصيل الشيك‪:‬‬
‫* بين تسليم و تحصيل الشيك‪ :‬سبعة أيام مفتوحة بعد تقديم الشيك‪.‬‬
‫* بين تقديم الشيك و توجيهه إلى المقاصة اللية‪ 2 :‬أيام مفتوحة بعد تقديم‬
‫الشيك‪.‬‬
‫* بين تقديم الشيك للمقاصة و إرسال الصورة ‪ :‬يوم مفتوح يعد تاريخ توجيهه‬
‫للمقاصة‪.‬‬
‫* بين تقديم الشيك للمقاصة و استقبال الشيكات المتداولة ‪ :‬يومين مفتوحين‬
‫بعد تاريخ التقديم للمقاصة‪.‬‬

‫لللللل لللللل‪ :‬للللللللل ل لللللل‬


‫ارتأينا أن الدراسة الكمية باستعمال الستبيان هي الوسيلة التي تمكنها من الحكم‬
‫على مدى رضا الزبائن على الخدمة المقدمة لهم من طرف البنوك التي ينتمون‬
‫إليها‪ ،‬و ذلك يكون على حسب ما ستترجمه الرقام و النسب المستوحاة من‬
‫الجوبة المتعلقة بالمقاصة اللكترونية‪.‬‬
‫للللل للللل‪ :‬للللل للللل للللللللل‬
‫أول‪ :‬اختيار العينة‪:‬‬
‫اعتمدنا في دراستنا على اختبار عينة عشوائية معنية بموضوع الدراسة المستخدمة‬
‫للشيك في معاملتها مع عدة أطراف ‪ ،‬و بسبب ضيق الوقت و اتساع الموضوع‬
‫حاولنا تغطية ولو جزء بسيط منه‪ ،‬حيث تم توزيع ‪ 30‬استبيان و جمعه‪ ،‬دون إلغاء أي‬
‫قائمة من القوائم بسبب كونها معنوية بدرجة ‪.%5‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحضير قائمة السئلة‪:‬‬
‫كل السئلة المطروحة كانت مغلقة حتى نتمكن من تحليلها‪،‬و تميزت بالمصطلحات‬
‫البسيطة وخلت من السئلة المحرجة‪،‬إذ حاولنا طرح السئلة التي تخدم الموضوع و‬
‫الحكم عليه‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫ثالثا‪ :‬الدراسة الميدانية‪:‬‬
‫استغرقت هذه الدراسة حوالي ‪ 10‬أيام‪ ،‬استعملنا فيها طريقة المقابلة الشخصية‬
‫حتى يكون الرد معتبرا‪ ،‬كما تلقينا كذلك مساعدة من طرف موظفي البنك الخارجي‬
‫الجزائري الذي أخذنا منه عينة الدراسة‪.‬‬
‫للللل لللللل‪ :‬للللللللل ل لللللل) ملحق ‪(09‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪ 1‬و ‪: 2‬‬
‫س ‪ :2‬ما نوع النشاط الممارس ؟‬ ‫س ‪ :1‬ما هي صفتك ؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (2‬يمثل نوع النشاط‬ ‫الجدول رقم )‪ : (1‬يمثل صفة‬
‫الممارس‬ ‫العينة‬
‫النسب‬ ‫الجابة الممكنة التكرار‬ ‫الجابة الممكنة التكرار النسب‬
‫‪%56.67‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -‬تجاري‬ ‫‪%66.6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ -‬مؤسسة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬صناعي‬ ‫‪6‬‬
‫‪%43.33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ %33.3‬من ‪ -‬خدماتي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬فرد‬
‫خلل النتائج المتحصل عليها في الجدولين )‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫و ‪ (2‬نلحظ أن ‪ %66.66‬من مستخدمي الشيكات ذوي طابع مؤسساتي والباقي‬
‫أفراد ‪ ،‬وأن النشاط الممارس تجاري بنسبة ‪ %56.67‬والباقي خدماتي ‪ ،‬وخاصة و‬
‫أن النشاط التجاري يتطلب السرعة الفائقة في إكمال المعاملت ‪ ،‬يعود غياب‬
‫النشاط الصناعي لتوجه البنك نحو أصحاب المهن الحرة والمؤسسات متوسطة‬
‫وصغيرة الحجم أو نظر لصغر حجم العينة ‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 3‬‬
‫س ‪ : 3‬ما عدد الشيكات المودعة للتحصيل‬
‫شهريا ؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (3‬يمثل عدد الشيكات المودعة‬
‫للتحصيل شهريا‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%56.67‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -‬أقل من أو =‬
‫‪10‬‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬أقل من أو =‬
‫‪20‬‬
‫‪%13.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬أكثر من ذلك‬
‫نلحظ أن نسبة ‪ %56.67‬المستقصين من يودع على الكثر ‪ 10‬شيكات شهريا‬
‫للتحصيل وهي النسبة الكبر مقارنة بالنسب الخرى‪ ،‬و نجد معظم هذه النسبة‬
‫يكون نشاط المتعاملين بين التجاري و خدماتي‪ ،‬إذ تحوي هذه النسبة كل أفراد عينة‬
‫الدراسة‪ ،‬و نسبة ‪ %30‬الذين يسلمون بين ‪ 10‬و ‪ 20‬شيكا شهريا للتحصيل و‬
‫يمثلون مؤسسات‪ .‬أما ‪ %13.33‬هم المتعاملون ذوي الدخول العالية‪ ،‬أي أصحاب‬
‫النشاطات التجارية الضخمة‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 4‬‬
‫س ‪ :4‬ما يمثله ذلك من رقم العمال ؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (4‬يبين ما تمثله الشيكات المودعة‬
‫للتحصيل من البنك‪:‬‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬

‫‪114‬‬
‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أقل من أو=‪25‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أقل من أو=‪50‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪%26.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من أو=‪75‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪%3.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكثر من ذلك‬ ‫‪-‬‬
‫نجد ‪ %40‬من المتعاملين الذين تقدر الشيكات التي يقدمونها حوالي ‪ %25‬من‬
‫رأس المال‪ ،‬و ‪ %30‬أقل من نصفه‪ ،‬أما ‪ %26.67‬فهي نسبة ما بين ‪ %50‬و‬
‫‪ %75‬من رأس المال و النسبة الضعف ‪ %3.33‬التي تفوق ‪ %75‬من رأس مال‬
‫المتعاملين و هذا التفاوت يتناسب و نوعية كل نشاط و كذا طريقة تحصيل‬
‫المستحقات‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 5‬‬
‫س ‪ : 5‬هل تعلم أن هدف تغيير نظام التحصيل من طرف البنك هو‬
‫محاولة تلبية رغباتك و إرضائك؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (5‬يمثل علم الزبائن بهدف التغير في نظام التحصيل‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%6.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪%13.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬ل أدري‬
‫‪ 80%‬من يعلم بهدف التغيير الذي يخدم رغباته ‪ %6 ، %100‬الذين ل يعرفون‬
‫بهدف التغيير أما نسبة ‪ %13.33‬ل يهتمون أصل بالتغييرات الحادثة على نظام‬
‫التحصيل‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 6‬‬
‫س ‪ : 6‬هل لحظت فرق في شكل الشيك؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (6‬يمثل مدى ملحظة العملء للفرق‬
‫في شكل الشيك‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%90‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ل‬

‫معظم المتعاملين بالشيك لحظوا الفرق في شكله الجديد و مثلوا نسبة ‪، %90‬‬
‫يرجع ذلك لتعاملهم الكبير بالشيكات‪ ،‬و ملحظة تقارب خصائصه مع شيكات البنوك‬
‫الخرى‪.‬‬
‫أما ‪ %10‬فلم يلحظوا الفرق ؛ و ربما يرجع ذلك لقصر مدة تعاملهم بالشيكات‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 7‬‬
‫س ‪ :7‬هل تظن أن لهذا الشكل الجديد عيوب ؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (7‬يمثل عيوب الشيك‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪ 80%‬من المتعاملين بالشيك يظنون أنه ل يملك عيوبا‪ ،‬على عكس ‪ % 20‬منهم و‬
‫هذا راجع لبعض الخطاء المطبعية التي حوتها شيكاتهم التي قد تعرقل مصالحهم‬
‫بسبب رفض النظام لهذه الشيكات‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 8‬‬
‫س ‪ :8‬ما رأيك في التحول إلى نظام المقاصة عن بعد‬
‫)المقاصة اللكترونية ( ؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (8‬يمثل رأي العملء في التحول إلى نظام‬
‫المقاصة اللكترونية‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ -‬جيد‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬سيء‬
‫كل العينة لحظت الفرق و حكمت على النظام بالجيد و ذلك راجع لتقلص مدة‬
‫العملية و هذا ما يحبذه العملء‪ .‬إذ وصلت إلى ‪ 48‬سا و الذي يعتبر تحديا كبيرا‬
‫يخوضه البنك من أجل إرضاء زبائنه‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 9‬‬

‫س ‪ : 9‬هل أنت راض؟‬


‫الجدول رقم )‪ : (9‬يمثل مدى رضا العملء‬
‫عن النظام‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬نوعا ما‬ ‫كل العينة راضية‬
‫بالنظام الجديد‬
‫الذي يتلءم و طبيعة نشاطها‪ .‬كما يقلص كذلك من التكاليف التي يتحملونها‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 10‬‬
‫س ‪ : 10‬هل عانيت من مشاكل جراء إدخال وسائل‬
‫التصال في هذا النظام؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (10‬يمثل نسبة العملء الذين عانوا‬
‫مشاكل من التطوير‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬ل‬
‫‪ 80%‬من العينة لم يعانوا من النظام الذي أصبح بطابع الكتروني‪ ،‬أما البقية )‪%20‬‬
‫( اختاروا العكس‪ ،‬ذلك راجع لعدم كفاءة الموظفين في المجال التكنولوجي و الذي‬
‫قد يتعرض إلى تعطلت بأسباب داخلية أو خارجية‪.‬‬
‫بالنسبة للسؤال ‪: 11‬‬
‫س ‪ : 11‬ما رأيك بالخدمة ؟‬
‫الجدول رقم )‪ : (11‬يمثل رأي الزبائن بنوعية‬
‫الخدمة البنكية‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الجابة الممكنة‬
‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -‬جيدة‬
‫‪%13.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬حسنة‬
‫‪%26.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -‬سيئة‬

‫‪116‬‬
‫‪ % 60‬من العينة وصفوا الخدمة بالجيدة‪ ،‬و ‪ %13.33‬منهم وصفها بالحسنة و هذا‬
‫جيد‪ ،‬أ‪/‬ا ‪ %26.67‬هي نسبة غير محبذة رغم أنها حوالي ¼ و ذلك راجع إلى عدم‬
‫حسن المعاملة المتلقاة من طرف الموظفين ‪ ،‬و كذا تحيزهم في معظم الوقات‪.‬‬

‫أدركت البنوك الجزائرية حتمية تحسين خدماتها‪ ،‬لسيما وسائل الصدفع‬


‫التي ل تحتل في القتصاد الجزائري المكانة و الهمية التي تتسم بها لصصدى‬
‫الدول المتقدمة‪ ،‬لذا فأمام النظام المصرفي الجزائري الكثير من العمال‬
‫الواجب إتباعها لوسائل التحصيل التقليدية ‪ ،‬و إدخال ثقافة وسصصائل الصصدفع‬
‫اللكترونية حتى تتخلص من الطابع النقدي الذي يميز هذا المجتمع‪.‬‬
‫و قد تميزت سصنت ‪ 2005‬بصانطلق عصدة مشصاريع فصي إطصار تحصديث‬
‫وسائل الدفع بداية بمشروع البطاقات البنكية للسحب و الدفع التي ُتغنصصي‬
‫عن حمل و استخدام السيولة النقدية في عمليات الشراء‪ ،‬ثم نظام الدفع‬
‫الفوري ‪ RTGS‬للمبالغ الكبيرة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫و بالعتمصصاد علصصى ترجمصصة نتصصائج السصصتبيان يمكصصن القصصول أن البنصصوك‬
‫الجزائرية بدأت تتبصصع الخطصصوات الصصصحيحة نحصصو تطصصوير و تحصصديث وسصصائل‬
‫الدفع و التحصيل و ذلك بمجابهتها للمنافسة المحتدمة مع البنوك الجنبية‪.‬‬
‫إل أن عليها إصلح النقائص التي يواجهها خاصة فيما يخص إعلم‬
‫الزبائن بكل المستجدات و كذا حسن معاملتهم و استقبالهم‪ ،‬و من أجل‬
‫بلوغ هذا الهدف على البنوك الجزائرية خاصة العمومية منها الهتمام‬
‫بالعنصر البشري الذي يعتبر أهم مساعد مبلغ و مترجم للوصول إلى‬
‫الهداف التي تسطرها البنوك‪ ،‬و ذلك من أجل الرضاء التام للزبائن و‬
‫تحقيق الهدف الرئيسي أل و هو الحصول على ربح أكبر‪.‬‬

‫يعرف القتصاد العالمي تحولت أفرزتها معطيات مختلفة أبرزها و‬


‫أهمها التطورات التكنولوجية خاصة ما تعلق منها بأنظمة التصال عن بعد‪،‬‬
‫هذا التطور جعل القتصاد العالمي يستفيد من السرعة و الفعالية التي‬
‫يوفرها له‪ ،‬و قد ظهرت إلى الوجود أفكار اقتصادية جديدة نتيجة لهذه‬
‫التطورات التي تسمح بتجديدها‪ ،‬هذه الفكار امتدت إلى الجهاز المصرفي‬
‫الذي استغلها كحلول لوسائل الدفع الكلسيكية التي لم تعد تدر عليه ربحا ً‬
‫في غالب الحيان و تكبده خسائر فادحة‪ ،‬فلم تعد هذه الوسائل ملئمة و‬
‫تطورات العصر ل من حيث السرعة و ل من حيث الفعالية بل تسببت في‬
‫حدوث أزمة ثقة بين البنك و عملئه‪ ،‬فكان من المنطقي أن يعتبر الحل‬
‫إيجاد بدائل عنها في ظل تطورات توفر كل الدوات و المكانيات لتحقيق‬
‫ذلك‪.‬‬

‫لقد ظهر إلى الوجود ما يسمى بوسائل دفع الكترونية كان أولها‬
‫بطاقات بنكية تمكنت من النتشار السريع عبر كل أنحاء العالم و حظيت‬
‫بقبول واسع مما شجع على خلق وسائل دفع أخرى‪ ،‬ليستمر التطور‬
‫فيشمل ابتكار أجهزة و تقديم خدمات جديدة تتلءم و عالم اللكترونيات‬
‫خاصة عملية التجارة اللكترونية عبر شبكة النترنت‪ ،‬غير أن هذه‬
‫الوسائل اللكترونية اتضحت أنها تشمل الكثير من العوائق التي تحد من‬
‫انتشارها بالضافة إلى العوامل اليجابية التي حببت الجمهور فيها‪ ،‬و هو‬
‫كان أحد السباب التي ساهم في ضرورة إعادة النظر في الوسائل‬
‫التقليدية و إعادة العتبار لها كإدخال نظام الدفع الني على المقاصة‬
‫اللكترونية‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫و أدركت الجزائر مؤخرا ً ضرورة الرتقاء بخدماتها المصرفية‪،‬إذ تبنت‬
‫مشاريعا ً و خطت خطوات كلها تصب في مجال تحديث و عصرنة وسائل‬
‫الدفع‪ ،‬و هي الن تحقق تحسنا ملحوظا في هذا المجال نظرا لتمكنها من‬
‫الوقوف في وجه المنافسة مع البنوك الجنبية الناشطة بالجزائر و كذا‬
‫عملها على إرضاء زبائنها و زيادة ثقتهم بها بالعتماد على خطط و‬
‫استراتيجيات تسويقية لبلوغ هدفها‪.‬‬

‫بعد وضعنا لمجموعة من الفرضيات التي اعتمدنا عليها في الدراسة‪،‬‬


‫أدت معالجة الموضوع إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ ‬فيما يخص ظهور وسائل الدفع و التحصيل اللكترونية كان‬


‫فعل الحاصل المحصل الذي أحدثته العولمة المالية و التطورات‬
‫التكنولوجية التي تتوافق و طبيعة النشاط التجاري و انفتاحه على‬
‫السوق العالمي‪.‬‬
‫‪ ‬فعل وجدنا أن تحديث وسائل الدفع التقليدية بمساعدة‬
‫النترنيت عملية في صالح البنك لنه يزيد من ثقة زبائنه له و كذلك‬
‫زيادة مداخيله من جرائه‪ ،‬كما هي في صالح الزبائن لنه قلص‬
‫بشكل كبير في مدة المعالجة التي كانت تستغرق وقتا طويل )يصل‬
‫إلى الشهر( في تسوية المعاملت عن طريق الشيكات‪.‬‬
‫أما فيما يخص الجانب القانوني الواجب تنظيمه ليضم‬ ‫‪‬‬
‫الوسائل الجديدة في الميدان المصرفي هو أمر حتمي و الذي‬
‫خلصت إليه الدول نظرا ً للمشاكل القانونية المتعددة التي أفرزها‬
‫ظهور الوسائل الحديثة‪.‬‬
‫‪ ‬إن تحديث نظام الدفع المصرفي الجزائري ليس مرهون فقط‬
‫بتغيير و تحديث الثقافة المصرفية لدى الجمهور الجزائري‪ ،‬بل و‬
‫أيضا بضرورة القضاء على السوق الموازية و على مدى جدية‬
‫القائمين على مشروع تحديث وسائل الدفع‪.‬‬
‫و كمحاولة تقييم الوضع بالستناد إلى نتائج الستبيان السالفة الذكر تمكنا‬
‫من التوصل إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ ‬بظهور وسائل الدفع اللكترونية لم تهمل البنوك الوسائل‬
‫التقليدية‪ ،‬بل قامت باستغلل التطورات التكنولوجية الحاصلة‬
‫لصالحها من أجل التخلص و القضاء على معظم عيوبها‪ ،‬حيث سمح‬
‫ذلك باختصار الوقت المخصص لمعالجتها و التقليل من الفراط في‬
‫الستخدام الورقي و البشري الذي كان مخصص لها‪.‬‬
‫‪ ‬إن ظهور وسائل الدفع اللكترونية شجع على قيام خدمات‬
‫مصرفية الكترونية و وسع الفاق أمام التجارة اللكترونية و فتح‬

‫‪119‬‬
‫المجال لظهور سوق خاص بها يتضمن شركات عملقة حققت‬
‫أرباحا ً طائلة بالتخصص في هذه الوسائل حديثة النشأة‪.‬‬
‫‪ ‬حققت وسائل الدفع اللكترونية مشاكل و عيوب من نوع‬
‫جديد يصعب محاربتها لرتكازها على عالم الكتروني يفتقر للمادة‬
‫الورقية مما يصعب عملية الثبات‪.‬‬
‫‪ ‬رغم التقدم الملحوظ في الساحة المصرفية الجزائرية فيما‬
‫يخص وسائل الدفع و التحصيل اللكترونية‪ ،‬إل أننا التمسنا بعض‬
‫المعوقات التي نلخصها في‪:‬‬

‫‪ .1‬غياب ثقافة مصرفية في المجتمع‪.‬‬


‫‪ .2‬عدم وضوح البيئة التشريعية و القانونية فيما يخص‬
‫عمليات التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫‪ .3‬ارتفاع تكلفة إنشاء و صيانة الشبكات الخاصة بالعمليات‬
‫المصرفية اللكترونية‪.‬‬
‫‪ .4‬صغر الحملة العلمية المخصصة للتعريف بالمنتجات‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم القبال الواسع لستخدام شبكة النترنت‪ ،‬سواء من‬
‫طرف البنوك أو من طرف العملء‪.‬‬
‫‪ ‬تسبب ظهور وسائل الدفع اللكترونية في انخفاض محسوس‬
‫لستخدام وسائل الدفع التقليدية‪ ،‬إل أن التكنولوجيا مكنت من‬
‫إصلح بعض الختللت الحاصلة في نظام الدفع الكلسيكي‪.‬‬
‫مدى استجابة الزبائن للوسائل الحديثة في تطور ملحوظ‬ ‫‪‬‬
‫خاصة مع اتساع مجال استعمال النترنيت‪.‬‬

‫من الواجب تقديم بعض القتراحات و النتائج التي قد تفيد يوما ما و‬


‫ذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ل بد من إجراء الكثير من الدراسات من أجل الستفادة من‬


‫التجارب السابقة و خاصة الدول المتقدمة منها في مجال تحديث‬
‫وسائل الدفع‪ ،‬حتى نتمكن من إعطاء نظرة مستقبلية لما قد‬
‫نواجهه و ذلك ببناء نموذج مبني على معلومات التجارب السابقة و‬
‫تطويره جزئيا حتى يصبح فعال‪.‬‬
‫ل بد من تقوية البنية التحتية للجهاز المصرفي و ذلك بزيادة‬ ‫‪‬‬
‫النفاق الستثماري في مجال تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬و التوسع في‬
‫استخدام شبكة النترنت لتقديم تشكيلة متنوعة من الخدمات‬
‫الحديثة للعملء بكفاءة أعلى و تكلفة أقل‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ ‬الرتقاء بالعنصر البشري و ذلك بالستعانة ببيوت الخبرة و‬
‫الستشارة الدولية في تدريب الطارات المصرفية على استخدام‬
‫أحدث النظم البنكية‪ ،‬وكذلك الرفع بكفاءة العاملين بإعطاء الولوية‬
‫في التوظيف لخريجي الجامعات و لصحاب التخصصات في‬
‫الميدان المصرفي‪.‬‬
‫‪ ‬لبد من عدم إهمال المناخ التشريعي الذي يلءم رقمنة‬
‫وسائل الدفع و التي تهتم بتنظيم العلقات بين أطراف العملية‬
‫لتجنب المنازعات‪ ،‬و كذلك سن قوانين عقوبية تخص الجرائم‬
‫المرتكبة في حق هذه الوسائل مما سيخفض بالتأكيد نسبة حدوثها‪.‬‬
‫لبد من استغلل الوضعية المالية المريحة التي تتمتع بها البلد‬ ‫‪‬‬
‫في هذه الفترة‪ ،‬و ذلك بإعطاء الولوية لقامة صيرفة الكترونية‬
‫على مستوى بنوكنا الجزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬و أخيرا نوصي بتشديد الرقابة و السهر على إنجاح المشاريع‬
‫السارية التطبيق في مجال العصرنة و التحديث للنظام المصرفي و‬
‫لنظام الدفع‪ ،‬حتى نتمكن من بلوغ الهداف المسطرة من أجل‬
‫إنجاح عملية العصرنة‪.‬‬

‫‪121‬‬

You might also like