*المبانى و القصور
* المسلت)البر(
* العمدة
*المعابد
اول اهرامات الجيزة
تعتبر الهرامات الثلثة خوفو وخفرع ومنقرع إحدى عجائب الدنيا السبع كما إنها تعتبر إنجازا هندسيا
معماريا فريدا تشهد على وعظمة مصر ويقف لحراستها تمثال أبو الهول .
ا اختير هذا الموقع من قبل الملك خوفو وخلفائه خفرع ومنكاورع ،لتشييد مجموعاتهم الجنائزية التي تضم
أهراماتهم الثلث ،ومراكب خوفو الجنائزية ،وأبا الهول .كما يضم الموقع مقابر أشراف السرة الرابعة
هرم خوفو
-2-
وقد غطت الطبقات الستة عشر السفلى من الهرم بكتل من الجرانيت الوردي .وقد قطعت حجرة الدفن في
الصخر أسفل الهرم ويمكن الوصول إليها من خلل المدخل الشمالي مرورًا بممر منحدر .كما قطع ممر منحدر
أخر أسفل الممر الول .وأغلقت حجرة الدفن بواسطة ثلثة سدان من الجرانيت أو القوالب الحجرية والذي تم
إنزالهم في فتحات رأسية مقطوعة في الجدران .وقد استخدمت الحجرة الداخلية كمخزن بينما استخدمت الخرى
كغرفة للدفن ولها سقف جمالون كما غطت الجدران بكتل من الجرانيت .كما تم بناء المعبد الجنائزي ومعبد
الوادي والطريق المؤدى لهما من الطوب وحجر قليل الجودة
تتتتتت تتتتتتتتت
وكل هرم من الهرامات الثلثة لبد أن يكون له التي:
* بابان في الجهة الشمالية
.الول صفوف الطوب أو الحجارة
والثاني فوقه بقليل .وكل منهما يوصل إلى حجرة الدفن .وكان أمام هذا الباب حجرات صغيرة للعبادة.
* في الجهة الشرقية من كل هرم كان يقام معبد ضخم يسمى معبد الشعائر أو المعبد الجنائزي .وهذا المعبد
يتصل بمعبد آخر يسمى معبد الوادى بطريق يبنى من الحجار الضخمة المقطوعة من منطقة الجيزة نفسها
ويسمى بالطريق الصاعد.
* كان من مستلزمات كل هرم أيضًا أن يقام حوله سور ضخم ،حتى ل يقترب منه أحد غير الكهنة .وكان ُيبنى
هذا السور من الحجر ،أو من الطوب اللبن.
* أهم ما لفت النظار من آثار الملك خوفو صاحب الهرم الكبر هي مراكبه والتي ذاعت شهرتها على أنها
"مراكب الشمس" ،وهى معروضة الن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة.
وما هو موجود حتى الن هو خمسة مواضع لمراكب ..ثلثة منها تقع إلى الشرق من الهرم الكبر .وهى
عبارة عن حفر طويلة عميقة نحتت في الصخر على هيئة المراكب ،تتجه اثنتان منها اتجاهًا موازيًا للضلع
عثر على موضعين الشرقي بين الشمال والجنوب ،وتتعامد الثالثة على هذا الضلع بين الشرق والغرب .ثم ُ
جديدين لمركبتين كبيرتين منحوتتين في الصخر إلى جنوب الهرم الكبر.
ثانيا هرم سقارة المدرج
وقاعدة الهرم طولها 130مترًا ،وعرضها 110مترًا أما
ارتفاعه الذي يتكون من ست درجات فهو حوالي 60مترًا،
وكل درجة أو مصطبة ترتفع عن التي تحتها حوالي مترين،
وارتفاع أول مصطبة حوالي عشرة أمتار .ولقد ُبنى هذا الهرم
من الحجر الجيري الهش الذي استخرج من المنطقة المحيطة
بسقارة.ومدخل هذا الهرم من الناحية الشمالية "البحرية ،و يقع
أسفل الدرجة الولى منه و يحتوى من الداخل على عدة ممرات ،وكثير من الدهاليز وغرف متعددة ُكسيت بعض
حوائطها بالخزف الزرق والخضر ،يوجد به دهليز آخر ُمَزّين بمثل تلك اللوحات ،وبه ثلثة أبواب وهمية
تحتوى نقوشًا للملك زوسر
المدخل الرئيسي للمجموعة
-3-
يبدأ المدخل الرئيسي لسور مجموعة الملك زوسر المعمارية بباب مصنوع من الحجر ،ويفضى الباب إلى
البهو الكبير ،وهو بهو طويل تحف به العمدة الكبيرة .
و يوجد باب صغير يقود إلى ممر طويل رائع يحمل سقفه أربعون عمودًا من الحجر تمثل حزمًا مربوطة من
أعواد الغاب.
وفى الناحية الشمالية الشرقية ،توجد مصطبتان لميرتين من بنات الملك زوسر وكان لكل منهما بهو بأعمدة
من أمامه
منطقة سقارة
تقع منطقة سقارة على بعد خمسة وثلثين كيلومتر ،جنوب غرب الجيزة ،ويوجد بها عدة مجموعات هرمية
لملوك السرات الثالثة والخامسة والسادسة العظام ،وكذلك مصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات رائعة
تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة .ومن اشهر اثأر منطقة سقارة :
انواع المنازل
-1منازل العمال
وهذا يكون مخطط توضيحى لها
أما منازل الطبقة الكادحة فكانت عبادة عن حجرة واحدة فقط
أو حجرتان من الطوب اللبن النىء
وكانت تستخدم لكافة الغراض
وتنوعت العمارة بين المدن والقرى وكذلك العواصم أو المدن
الكبرى من حيث المستوى
،بل وعرفت مصر القديمة تخطيط المدن الكاملة
مثل مدينة تل العمارنة التى بنيت بعد تخطيطها بالكامل
وكذلك مدينة " بررعمسيس"
عاصمة رمسيس الثانى وفكل منها لم تبنى تدريجيا أو عشوائيًا
ولكن تم تخطيطها قبل إقامتها مع تحديد مكوناتها من معابد
وقصور ومنازل وغيرها
.وكان هناك أيضا العمارة العسكرية المتمثلة فى الحصون والقلع الحربية وبتصميماتها المميزة
وأحسن مثال حصن سمنا وحصن قمنا فى النوبة وكذلك الحصون الشرقية .
منازل الغنياء 2-
وعناصرالمخطط الخاص بها كالتى
-1الدخل الرئيسى
-4-
-2البوابة
-3مكاتب و غرف للضيوف
-4قاعة
-5تجنحة خاصة
-6منطقة لستقبال الغرباء
-7منطقة مكشوفة
-8افضل قاعة و بها اعمدة
-9غرف خاصة
-10مندرة
-11قاعة للنساء
-12اجنحة للنساء
-13غرف تخزين
عمارة المنازل والقصور ،بدأت بالطوب اللبن ثم بالحجار وكان هناك مستويات بين قصور الملوك
لملكات وبين بيوت الثرياء ثم بيوت العمال والفقراء .ولكن بشكل عام كانت تتكون من حجرات تتجمع حول
فناء أو صحن واسع وعرفت القصور والبيوت دور أو دورين أو ثلثة أدوار مع تزويدها بالحمامات ومطابخ
ومخازن وحدائق .
تت تتتتتت تتتتتتتتت )تتت تتتتت(
بنى هرمه الشهير عند بلدة "هوارة" بالفيوم ،وأقام معبداً
ضخمًا أطلق عليه فيما بعد "قصر التيه" لتعدد حجراته ،حيث
كان من الصعب على الزائر الخروج منه بعد دخوله .كتب
المؤرخ اليونانى "هيرودوت" يصف قصر التيه" :إنه يفوق
الوصف ،يتكون من 12بهوًا ،ومن 3آلف غرفة ،نصفها
تحت الرض ،ونصفها الخر فوقها ،والغرف العليا تفوق ما
أخرجه النسان من آثار ،إذ أن سقوفها كلها قد شيدت من
الحجار ،ويحيط بكل بهو أعمدة مصنوعة من الحجار
البيضاء "
-5-
من السدود الفرعونية
ةةة ةةةةة) ةةةةةةة ةةةةةة )ةة ةةةة ةةةةةة
ةةةةةةة ةةةة ةةةة ةةةةةةة ةةةةةةةة ةةةةة ةةةةةة
ةةةةةةةة .ةةةةةة ةةةة ةةةةة ةةةةةة ةة ةةةةة
ةةةةةةة ةة ةةة ةةة ةةةة ةةةةةة ةةة "ةةةةةةة" ةةةة
ةة ةةةةة ةةةةة ةة ةةةةةةة ةةةة ةةةةة ةة ةةةة
ةةةةةةةة ةةةةةةة ةةة ةةةةةةة ةةةةةةةة ةة ةةةة
ةةة ةةة ةةة ةةةة ةةةة ةةة ةة"ةة ةةةةةةة" .ةةة ةةةة
ةةةةة "ةةةةةةة ةةةةةة" ةةةةةة ةة ةةةةةة ةةة ةةةة
"ةةةة" ةةةةةة ةةة ةةةةةة ةةةةةةةة ةةةةة ةةة ةةة
ةةة ةةةةة ةةةةة ةةةةةةة.
ما يميز البانى الفرعونية القديمة
تحقق شرط المتانة
اختار المصريون القدماء مادة الحجر الذى يتميز بالصلبة لخدمةاغرض متانة المبانى و دوامها
كان الشكل الهرمىفى البناء سواء ككتلة صريحة او فى شكل المسلت او الحوائط و هو شكل مناسب مع
فكرة الثبات بجانب تلؤمه مع الحجر كمادة ثقيلة و صلبة حيث يقل نقل الحجار الى اعلى بارتفاع البناء و
نالتالى الوفر فى الوقت و الجهد المطلوب للبناء
ضخامة العناصر النشائية سواء العمدة او الحوائط مما يحقق فكرة المتانة و الثبات للمنشا بقوانين النقل
) التزان بالنقل( و خصوصا مع استخدام الشكل الهرمى فى البناء
-6-
تتفرد الحضارة الفرعونية بأنها الحضارة الوحيدة التي بها فن إنشاء المسلت.فما أروع العمارة الفرعونية.
فراعنة مصر شيدوا العديد من المسلت ..تحتمس الثالث كان أكثر الفراعنة تشييدًا للمسلت.خلل سنوات حكمة
شيدت سبع مسلت منها خمسة أقيمت في طيبة ) القصر ( واثنتان في معبد أتون بهليوبوليسوللسف ل يوجد
لتحوتمس أية مسلة في مصر حاليًا لقد خرجت مسلته لوروبا وأمريكا.
الرومان كانوا أول من أتى علي المسلت المصرية إذ يوجد في روما ثلث عشرة مسلة مصرية عدا ماهو
منصوب خارجها.أضخم هذه المسلت هي المقامة في ساحة الشعب بروما وارتفاعها اثنين وثلثين مترًا تقريبًا
وتزن 235طنا وقد نقلت إلي روما في القرن الول ق.م .المبراطور البيزنطي قسطنطين
نقل إحدي مسلت تحوتمس الثالث من الكرنك بالقصر إلي القسطنطينية وهي منصوبة حاليًا في أسطنبول
قرب مسجد السلطان
..ثم جاءت الحملة الفرنسية ونابليون إلى مصر فأرسلت جوزفين لزوجها نابليون خطابا جاء فيه ‘
‘إذا ذهبت إلي طيبة )القصر ( لتنسى أن تحضر لي مسلة معك !!
كان نابليون يريد محاكاة الرومان بنقل إحدي المسلت من مصر إلي باريس لكن الظروف السيئة التي أحاطت
بالحملة لم تمكنه من ذلك
وفي عام 1822استطاع النابغة شامبليون فك رموز حجر رشيد وبذلك بدأت صفحة جديدة لكتشاف أسرار
الحضارة الفرعونية وظهر اهتمام حكومات أوروبا بهذه الحضارة ..فكل من حكومة فرنسا وبريطانيا طلبتا
من محمد علي باشا إحدي المسلت المصرية بعد نهب الرومان للكثير من مسلت مصر لم تتبق إل القليل
منها مسلتان لم يتمكن الرومان من نقلهما فظلتا شامبليون أفهم حكومته الفرنسية أن هاتين المسلتين ليستا بحالة
جيدة وأن أفضل مسلة موجودة في مصر هي مسلة حتشبسوت المقامة بمدخل معبد القصر
.وقد وافق محمد علي أخيرًا علي إهداء هذه المسلة إلي فرنسا التي كلفت المهندس أبولوينير بنقلها من
القصر في يناير 1831ووصلت إلي باريس في ديسمبر بالسكندرية قرر محمد علي باشا منحمها لفرنسا
وانجلتر
ا إل أن 1832بعد رحلة بالغة المشقة يطول شرحها.
أقيمت المسلة في ميدان الكونكورد أكبر وأجمل ميادين العالم في حفل حضره لوي فيليب ملك فرنسا وزوجته
ويذكر البعض أن سكان باريس خرج منهم حوالي 200ألف شخص لمشاهدة تنصيب المسلة علي قاعدتها.
و في مقابل إهداء محمد علي المسلة لفرنسا أهدي لوي فيليب محمد علي الساعة المركبة بقصر محمد علي
بالقلعة.
أما مسلة تحوتمس الثالث بمعبد آتون بهليوبوليس أهديت احداهما إلي انجلترا والخري إلي الوليات المتحدة
المريكية وبذلك تكون إحداهما بالبر الشرقي للطلسي والخري بالبر الغربي للطلسي وبينهما مسافة حــوالي
5آلف كيلو متـر بعد أن كــانت المسـافة بينهما خـمسة أمتــار فــقط في هليوبوليس .المسلتان توأمتان فهما
متشابهتان في النقــوش والمقــاسات عـدا فارق طفيف ارتفاع الواحد حوالي 21مترًا وتزن حوالي 190طنا
وقد شيدتا عام 1470ق.م .وظلتا في هليوبوليس حوالي 15قرنا إلي أن نقلهما إلي السكندرية المبراطور
أوغسطس عام 10ق.م وأطلق عليهما أبرتي كليوباترا.
-7-
كان دورها جماليا بجانب دورها النشائى تطورت
من المضلع ذو 8او 16ضلعا يتكونالعمود من قاعدة
وبدن و تاج طرز العمدة ستة :عمود سعف النخيل و
عمود زهرة اللوتس و عمود زهرة البردى و العمود
الناقوسى)زهرة البردى المتفتحة( العمود الهاتورى و
العمود المركب
ملحظات على العمدة
قطر العمود يقل لعلى ،قاعدة العمود من قطعة
خجرية بقطر كبير غير سميك ،ليزيد ارتفاع العمود
عن 6اضعاف القطر ،المسافة بين العمدة صغيرة وتصل نسبتها الى قطر العمود 1:1او ،2:1يعلو التاج
مخدة لوضع العتاب عليها
بهو العمدة بالقصر
كان هذا البهو المكان الذى يستريح فيه الله والذى يتجلى فيه لعدد قليل من الكهنة و كبار رجال الدولة الذين
يسمح لهم بدخوله ولذا فقد كان يسمى )مكان راحة الله(.
يعد هذا البهو اعظم بهو ذى اعمدة فى العالم ،ومن افخم ما بنى من مبانى .و يبدو العدد الكبير من العمدة
-8-
كأ نه غابة ضخمة متحجرة من البردى تشغل النظر ،و تمل الحس وتحول دون النظرة المنحرفة
صالة العمدة الخاصة بامنحتب الثالث
يظهر الملك فى بعض المناظر مع الكا الخاصة به وبصحبة المعبود منتو ليقدم القرابين
لمون-رع
ومن ضمن المناظر الهامة ما يصور الملك وهو يقود أربعة عجول ويقدم أربعة صناديق من القمشة
الملونة ،كما يقيم سقالة.
وفى النهاية نرى الملك ،يحتضنه آمون-رع الذى يقدم له علمة الحياة المديدة .وعلى اليسار ،يوجد مذبح مكرس
للمبراطور قسطنطين الذى حكم فى الفترة ما بين عامى 324و 337م
وهو مزين بكتابات لتينية
ما هو المعبد
المعبد هو مكان مقدس وكان في بدايته بسيط وكان يشيد من البوص وبقية النباتات المناسبة للبناء والمتوفرة في
البيئة ومن هنا كان صغير المساحة ولكنه يكفي بالطبع لحفظ رمز الله والقيام بالطقوس الزمه لخدمته وقد يتقدمه
فناء به صواري تحمل رمزه ايضا ومن المناظر ما يشير الى وجود مباني اكبر نوعا وما يشير الى بداية استخدام
الطوب اللبن في البناء.
المعابد:كانت فى البداية عبارة عن كوخ بسيط من أعواد النبات ثم أصبحت تبنى من الحجر أو تطور
بالحفر في الصخر.
انواع المعابد
-9-
معبد دينية
وهى معابد تقام على الشاطىء الشرقى من النيل و كانت تبنى لعامة الشعب وكان اغراض هذا النوع من المعابد
هو عبادة اللهة والتعليم )مدرسة المعبد و بيت الحياة( وكان يشترك عدد كبير من الناس في بناء معابد اللهة
وكان عادة يكرم المهندس المشرف على بناء هذا النوع من المعابد ،وكانت تكتب على هذا النوع من المعابد
تواريخ الملك منذ توليه العرش حتى مماته و تعرض انجازاته وزواجه.
معابد جنائزية
وهى معابد تقام على الشاطىء الغربى لتقديم القرابين لللهه بعد و كانت تبنى لغرض اخر غير العبادة
وكان هذا النوع من المعابد خاص بالكهنة وأهل الفرعون وكان يقام لداء طقوس الجنازة على الفرعون
ولتقام بها الشعائر الدينية والناشيد الدينية والصلوات ،وكانت تكتب علي هذا النوع من المعابد تواريخ اسرة
الفرعون واصله و نشأته ولم تكن تهتم بإنجازاته
هو عبارة عن مجموعة من المعابد على مساحة حوالى 12فدان والسور حولها يحدد حرفها بمساحة قدرها
ستون فدان وبنى هذا المعبد متجه نحو النيل ويتكون من عشرة بيلونات تبدأ بالول والثانى وتنتهى بالعاشر وقد
جاءت تسميتها بترتيبها العددى حسب الداخل الى المعبد وليس حسب تواريخ بنائها.
-10-
مثال المعبد الجنائزى) معبد حتشبسوت(
هو المعبد الجنائزى للملكة حتشبسوت و بناه المهندس سنحوت كأسلوب للعمارة الجنائزية ولقد اشتهر -
باسم "معبد الدير البحرى" لن المسيحيين استخدموه ديرًا فى
القرن السابع بعد الميلد
تكوينه :يتكون من ساحة صداراتها ايوانين على الجانبين
مقام سقفها على أكتاف مربعة ويصل بين هذة الساحة وساحة
ثانية تالية لها منحدر ويوجد أيضا ايوانين فى صدارة الساحة
الثانية ويوجد منحدر اخر يصل الساحة الثانية بصالة مستطيلة
علوية محاطة بصفوف من العمدة على جانبيها مجموعة من
اليوانات لبعض الطقوس الدينية والخدمات ثم يصل من الصالة الى قدس القداس المنقورة فى الصخر.
قام بتصميم وتنفيذ بناء المعبد المهندس "سنموت" مستشار الملكة وأحد المقربين إليها .وهو ينتسب إلى أسرة
متواضعة من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده الرئيس الول لستقبال العائلة المالكة ،ورئيس استقبال الله "آمون"،
والمسئول عن جميع النشاءات ،ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات المهنية فى تاريخ مصر القديمة
ويقوم فى وسطه طريق صاعد بين شرفاته الثلث ،ويقع تجاه كل شرفة اثنان وعشرون عمودًا وهناك خلف
شرفته الثانية فناء يؤدى إلى مقصورة "أنوبيس" إله الموتى
فى الجهة اليمنى ،وأخرى "لحتحور" سيدة الجبانة فى الجهة
اليسرى .ثم ينتهى المعبد بالمحراب ،أو قدس القداس
المنحوت فى قلب الصخر
-وقد تهّدم سقف المعبد مع السف ،لكن أفنيته الثلثة ل
تزال باقية ،وهى هلى هيئة شرفات متتالية يرتفع بعضها عن
بعض درجات .وتؤدى المجموعة فى انقسامها إلى شرفات
متتابعة وسلسلة متتالية من المسطحات المنفصلة تتزاوج فى انسجام وتجانس تام مع الجرف الطبيعى للجبل
وعموماً تسد نوافذ الشرفات بوائك تنسجم بساطتها انسجامًا تامًا مع عظمة ما يعلوها من الصخور التى تشبه أنابيب
الرغن )آلة موسيقية(
.وكان يؤدى إلى هذا المعبد طريق من الكباش ،وتظل مدخله والفنية أشجار بقيت أجزاء من جذوعها فى
أماكنها إلى اليوم
.
وأهم البوائك الموجودة فى هذا المعبد هى تلك التى تقع فى الشرفة الوسطى .وقد زخرفت الباكية الجنوبية
منها بنقوش تمثل البعثة التى أرسلتها الملكة إلى بلد "بونت" )شاطئ الصومال( وذلك فى السنة السابعة أو
الثامنة من حكمها لحضار البخور اللزم للطقوس الدينية وغيرها من منتجات تلك البلد.
-11-
المراجع
والتر أمرى ،مصر فى العصر العتيق ،ترجمة راشد نوير ،ومحمد كمال الدين 1967 ،م. -4
عبد العزيز صالح :حضارة مصر القديمة وآثارها ،الجزء الول ،القاهرة 1962،م - -5
-12-