You are on page 1of 45

‫إلى كل المربين‬

‫إعداد‬
‫علي بن محمد السويدي‬
‫كلية العلوم الصحية للبنين بجدة‬
‫جدة – ربيع ثاني ‪1427‬هـ‬
‫السلم عليكم‬

‫سهل‬
‫واضح‬
‫بسيط‬
‫كم عدد المربعات؟‬

‫الناجحون‬
‫يثقون‬
‫دائماً في‬
‫قدرتهم‬
‫على‬
‫النجاح‬
‫اجمع الرقام التالية‪:‬‬
‫إن التعود على الروتين والنمطية‬ ‫‪1000‬‬
‫الرتيبة في الحياة قد يؤدي إلى الخطأ‬ ‫‪40‬‬
‫أحيانا‪ .‬وقد نفوت على أنفسنا كثير‬ ‫‪1000‬‬
‫من الفرص‪ ،‬حاول أن تغير من نمط‬ ‫‪30‬‬
‫حياتك نحو الفضل فسوف تجد أن‬ ‫‪1000‬‬
‫الحياة كلها تساعدك نحو التغيير‬ ‫‪20‬‬
‫اليجابي الناجح‪ ،‬اصبر واجتهد‬ ‫‪1000‬‬
‫وانتظر النتيجة الرائعة‪..‬‬ ‫‪10‬‬
‫كيف نربي أبناءنا؟‬
‫هل هي تربية أجسام أم تربية روح وعقل؟‬ ‫•‬
‫هل نربي أبناءنا من أجلنا وأجل الخرين أم نربيهم من أجل‬ ‫•‬
‫أنفسهم؟‬
‫هل نربيهم من أجل الدنيا أم من أجل الدنيا والخرة؟‬ ‫•‬
‫هل هي تربية موقف أم هي تربية جوهر؟‬ ‫•‬
‫هل هي تربية عشوائية أم تربية منهجية ربانية؟‬ ‫•‬
‫هل هي تربية قسوة أم تربية رحمة؟‬ ‫•‬
‫الفرق بين تربية الموقف وتربية الجوهر‬
‫تربية الجوهر‬ ‫تربية الموقف‬
‫للمستقبل‬ ‫•‬ ‫ردود أفعال‪.‬‬ ‫•‬
‫تعزيز الثقة‪.‬‬ ‫•‬ ‫خوف‪.‬‬ ‫•‬
‫ل يهمه رأي الخرين‪.‬‬ ‫•‬ ‫تأثر بالخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫يعالج الخطأ ويحافظ على كرامة‬ ‫•‬ ‫تتحكم فيه الخطاء‪.‬‬ ‫•‬
‫الولد‪.‬‬ ‫تعديل السلوك‬ ‫•‬
‫تعديل السلوك بالقناع‪.‬‬ ‫•‬ ‫بسرعة‪.‬‬
‫يمارس الرفق والرحمة‪.‬‬ ‫•‬ ‫يمارس القوة والعنف‪.‬‬ ‫•‬
‫أصناف البناء في التربية‬

‫أصناف البناء في التربية تقوم على محورين‪:‬‬

‫الول هو‪ :‬تلبية الحاجات أو عدم تلبية الحاجات‬

‫الثاني هو‪ :‬تصحيح السلوك أو عدم تصحيح السلوك‬


‫أصناف البناء في التربية‬
‫عدم تصحيح السلوك (الخطأ)‬ ‫تصحيح السلوك‬

‫يلبي الحاجات‬
‫مدلل‬ ‫متوازن‬

‫ل يلبي الحاجات‬
‫معقد‬ ‫محروم‬
‫كيف نثني وننقد أبنائنا؟‬
‫النقد البناء‬ ‫الثناء البناء‬
‫اجعل الهدف من النقد الصلح‬ ‫•‬ ‫كن صادقاً في ثنائك‪.‬‬ ‫•‬
‫والتوجيه وليس التحطيم‪.‬‬ ‫ليكن ثنائك بسبب أو عمل‪.‬‬ ‫•‬
‫كن محدداً في مدحك ل عاماً‪.‬‬ ‫•‬ ‫امدح العمل وامدحه‪.‬‬ ‫•‬
‫انقد السلوك وليس الشخص‬ ‫•‬ ‫احذر من الثناء الجوف‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدم نحن بدلً من أنت‬ ‫•‬ ‫مدح تصرفات البن يؤدي إلى‬ ‫•‬
‫احذر النقد أمام الخرين‬ ‫•‬ ‫العتزاز بذاته‪.‬‬
‫اختر الوقت المناسب للنقد‬ ‫•‬ ‫اجعل له قيمة أمام الخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫ثق في ابنك‬ ‫•‬ ‫ليس من حقك أن تحرمه من‬ ‫•‬
‫افترض الخير فيه‬ ‫•‬ ‫الثناء خوفا عليه من الغرور‪.‬‬
‫مواصفات المربي الناجح‬
‫القدوة‬ ‫•‬
‫الحلم والناة‬ ‫•‬
‫الرفق والبعد عن العنف‬ ‫•‬
‫القلب الرحيم‬ ‫•‬
‫أخذ أيسر المرين ما لم يكن إثماً‪.‬‬ ‫•‬
‫الليونة والمرونة‪ :‬التأثير‪...‬‬ ‫•‬
‫البتعاد عن الغضب‪.‬‬ ‫•‬
‫العتدال والتوسط‪ : .‬في التربية في جميع مناحي الحياة‬ ‫•‬
‫التخول بالموعظة الحسنة‬ ‫•‬
‫المخالطة‪.‬‬ ‫•‬
‫العدل‪.‬‬ ‫•‬
‫الدعاء والتضرع‪.‬‬ ‫•‬
‫المراحل العمرية للنسان‬
‫• المرحلة الولى‪:‬‬
‫حل‬‫مر‬
‫ة‬ ‫– من عمر سنتين إلى ‪ 7‬سنوات‪.‬‬
‫م‬‫ت‬ ‫ال‬
‫ر‬‫د‪:‬‬ ‫• المرحلة الثانية‪:‬‬
‫ة‬ ‫‪ 6‬سن‬
‫وا‬ ‫‪1‬‬ ‫– من عمر ثمان سنوات إلى ‪15‬‬
‫حدة‬ ‫سنة‪.‬‬
‫سنة‬
‫• المرحلة الثالثة‪:‬‬
‫– من ‪ 20- 17‬سنة‪.‬‬
‫مراحل إعادة البناء( التربية)‪ :‬من ‪ 40-20‬ومن ‪60- 40‬‬
‫وتعتبر الخيرة‬
‫تعريف المراهقة‬
‫مرحلة المراهقة‬

‫مرحلة الرجولة‬ ‫مرحلة المراهقة‬ ‫مرحلة الطفولة‬

‫مرحلة المراهقة‬

‫• هي الفترة التي تبدأ من البلوغ الجنسي حتى مرحلة النضج‬


‫• عبارة عن مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرجولة‪.‬‬
‫أشكال المراهقة‬
‫ورشة عمل‬
‫المراهقة العدوانية المتمردة‪:‬‬ ‫المراهقة السوية‪:‬‬
‫على نفسه وعلى‬ ‫متكيفة‬
‫القران‬ ‫خالية من‬
‫والسرة والمدرسة‬
‫المشكلت‬
‫المراهقة المنحرفة‪:‬‬ ‫المراهقة النسحابية‪:‬‬
‫في السلوك نحو‬ ‫ينسحب من مجتمع‬
‫المخدرات‬ ‫السرة والقران‬
‫السرقة والنحلل‬ ‫ويفضل النعزال‬
‫الخلقي‬
‫والنفراد بنفسه‬
‫‪ 4‬مجموعات ‪ :‬كل مجموعة تأخذ شكل واحد من أشكال المراهقة ثم تحاول وصفه‬
‫مراحل المراهقة‬
‫والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر‪،‬‬ ‫•‬
‫ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة‪ ،‬وفي بعضها الخر تكون‬
‫طويلة‪ ،‬ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلث مراحل‪ ،‬هي‪:‬‬
‫عاما) ‪ ،‬وتتميز بتغيرات‬ ‫‪ -1‬مرحلة المراهقة الولى (‪14-11‬‬
‫بيولوجية ( عضوية)سريعة‪.‬‬
‫عاما) ‪ ،‬وهي مرحلة اكتمال‬ ‫‪ -2‬مرحلة المراهقة الوسطي (‪18-14‬‬
‫التغيرات البيولوجية ( العضوية) ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة المراهقة المتأخرة (‪ ، )21-18‬حيث يصبح الشاب أو الفتاة‬
‫إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات‪.‬‬
‫خصائص تغيرات النمو عند المراهقين‬
‫النمو الجسمي‬ ‫•‬
‫النمو الفسيولوجي (العضوي)‬ ‫•‬
‫النمو الحركة‬ ‫•‬
‫النمو العقلي‬ ‫•‬
‫النمو النفعالي‬ ‫•‬
‫النمو الجسمي‬

‫زيادة في‬
‫• الطول‬
‫• الوزن‬
‫النمو الفسيولوجي ( العضوي)‬
‫الحيض عند الناث‬ ‫•‬
‫والقذف عند الذكور‬ ‫•‬
‫زيادة حجم القلب‬ ‫•‬
‫زيادة حجم المعدة‬ ‫•‬
‫زيادة الكل‬ ‫•‬
‫الثار النفسية للنمو الجسمي والعضوي‬
‫النثى = اعتزاز بأنوثتها‪ ،‬وبعض الحيان حرج لبعض‬ ‫•‬
‫التغيرات‬
‫الشعور بالتعب والقلق خاصة أثناء الدورة الشهرية‪.‬‬ ‫•‬
‫ظهور حب الشباب = يشوه الوجه‬ ‫•‬
‫التبكير والتأخير في النمو الجسمي والجنسي = الضيق‬ ‫•‬
‫والحرج – عند الناث‬
‫أما عند الذكور ينتج عنه ثقة بالنفس وتقدير مرتفع للذات‬ ‫•‬
‫النمو الحركي‬
‫يميل إلى الكسل والخمول‬ ‫•‬
‫سرعة العياء عندما يقوم ببعض النشطة المعينة‪.‬‬ ‫•‬
‫الحركة غير متناسقة وغير دقيقة‬ ‫•‬
‫يبدأ التوازن الحركي عند المراهق في المرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫•‬
‫النمو العقلي‬
‫• نمو في الذكاء العام‬
‫• زيادة القدرة للقيام بالعمليات العقلية العليا مثل‪:‬‬
‫– التفكير ‪ ،‬التذكر ‪ ،‬الفهم ‪ ،‬الستنتاج‪ ،‬التعلم ‪ ،‬التخيل‬
‫نمو القدرات العقلية الرقمية‪ ،‬واللغوية والدقة في التعبير‬ ‫•‬
‫والقدرة الفنية‪ ،‬والقدرات البتكارية‬
‫نمو الميول والهتمامات ( المستقبل الدراسي – المهني )‬ ‫•‬
‫نمو القيم والمفاهيم ( التدين – الحق – العدل ‪) ....‬‬ ‫•‬
‫زيادة قدرته على النتباه والتركيز‬ ‫•‬
‫يميل إلى التفكير النقدي ( يطالب بالدليل )‬ ‫•‬
‫تكثر أحلم اليقظة ويسبح في عالم الخيال ( يحب أن يكون‬ ‫•‬
‫مشهور مثل فلن وعلن)‬
‫النمو النفعالي‬
‫• يثور لتفه السباب ويحزن إذا تعرض للحباط من السرة‬
‫أو البيئة التعليمية‪.‬‬
‫• الحدة النفعالية‪:‬‬
‫– الصراخ بعنف وشتم الخرين‬
‫– الندفاع بتهور‬
‫– قيادة السيارة بسرعة‬
‫• الرتباك‪:‬‬
‫– العجز والخوف من مواجهة موقف معقد ( كالسخرية ‪ ،‬أو المدح )‬
‫تابع‬ ‫النمو النفعالي ‪...‬‬
‫• الحساسية الشديدة للنقد‪:‬‬
‫– إذا جاء من الكبار‬
‫– من أقرب الناس إليه‬
‫ح‬ ‫– إذا كان على مسمع من الخرين‬
‫ى‬ ‫ت‬
‫لو‬ ‫• التقلب النفعالي‪:‬‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫الفرح إلى الحزن‬ ‫–‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫داً‬ ‫ق‬ ‫التفاؤل إلى التشاؤم‬ ‫–‬
‫بن ءًا‬ ‫البكاء إلى الضحك‬ ‫–‬
‫الندماج إلى النعزال‬ ‫–‬
‫محافظ على الصلة إلى التفريط‬ ‫–‬
‫وهكذا‬ ‫–‬
‫رواسب الخوف وتأثيراتها على المراهق‬
‫الخوف من المدرسة‬ ‫•‬
‫الخوف من الجنس‬ ‫•‬
‫الخوف من العلقات الجتماعية‬ ‫•‬
‫الخوف من المشكلت العائلية‬ ‫•‬
‫( خصام – ضرب – مرض‪)...‬‬
‫الخوف من أيام الطفولة ( أشباح ‪ ،‬ثعابين‪) ..‬‬ ‫•‬
‫الخوف من نقد الخرين على مظهره‬ ‫•‬
‫الغضب والغيرة‬
‫الزملء‬ ‫•‬
‫الخوان والخوات‬ ‫•‬
‫تقديم النصح بكثرة‬ ‫•‬
‫التعدي على ممتلكاته‬ ‫•‬
‫عدم اعطائه حقه في التعبير عن آراءه في البيت أو المدرسة‬ ‫•‬
‫الصراعات التي يعاني منها المراهق‬
‫مغريات الطفولة والرجولة‪.‬‬ ‫•‬
‫شعوره الشديد بذاته وشعوره الشديد بالجماعة‪.‬‬ ‫•‬
‫جنسي بين الميل المتيقظ وتقاليد المجتمع أو بينه وبين ضميره‪..‬‬ ‫•‬
‫بين ما تعلمه من شعائر وقيم وبين ما يصوره له تفكيره الجديد‪.‬‬ ‫•‬
‫عائلي بين ميله إلى التحرر من قيود السرة وبين سلطة السرة‪.‬‬ ‫•‬
‫بين المثالية والواقع‪.‬‬ ‫•‬
‫بين جيله والجيل الماضي‪.‬‬ ‫•‬
‫أخطر منعطف‪..‬‬
‫يوضح المجدوب أن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها‬ ‫•‬
‫هي أخطر منعطف يمر به الشباب‪ ،‬وأكبر منزلق يمكن أن‬
‫تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية‪ ،‬مشيراً إلى أن أبرز‬
‫المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة‪:‬‬
‫" فقدان الهوية والنتماء‪،‬‬ ‫•‬
‫افتقاد الهدف الذي يسعون إليه‪،‬‬ ‫•‬
‫تناقض القيم التي يعيشونها‪،‬‬ ‫•‬
‫مشكلة الفراغ "‪.‬‬ ‫•‬
‫كيفية التعامل والرشاد والتوجيه للمراهق‬
‫حاجات انفعالية‬ ‫حاجات صحية‬

‫حاجات عضوية‬ ‫حاجات المراهق‬ ‫حاجات بدنية‬

‫حاجات اجتماعية‬ ‫حاجات حركية‬


‫حاجات عقلية‬

‫الحاجة إلى الحب والمان‪ ،‬والحاجة إلى الحترام‪ ،‬والحاجة لثبات الذات‪ ،‬والحاجة‬
‫للمكانة الجتماعية‪ ،‬والحاجة للتوجيه اليجابي‪.‬‬
‫التوجيه والرشاد مسئولية من؟‬
‫البيت‬ ‫•‬
‫المدرسة‬ ‫•‬
‫الجامعة أو الكلية‬ ‫•‬
‫المؤسسات ذات العلقة‬ ‫•‬
‫كيفية الستعداد لهذه المرحلة بنجاح‬

‫• التحلي بالصبر‪.‬‬
‫• تفهم طبيعة المرحلة‪.‬‬
‫• تعلم فن الحور‪.‬‬
‫• التعود على تربية الجوهر‬
‫ورشة عمل‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقة‬
‫وجود حالة من الصدود أو السباحة ضد تيار الهل بين المراهق وأسرته‪ ،‬وبأن‬ ‫‪.1‬‬
‫كل واحد منهما ل يفهم الخر‪.‬‬
‫شعور المراهق بالخجل والنطواء‪ ،‬المر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله‬ ‫‪.2‬‬
‫الجتماعي‪ ،‬وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلل احمرار الوجه عند التحدث‪،‬‬
‫والتلعثم في الكلم وعدم الطلقة‪ ،‬وجفاف الحلق‪.‬‬
‫عصبية المراهق واندفاعه‪ ،‬وحدة طباعه‪ ،‬وعناده‪ ،‬ورغبته في تحقيق مطالبه‬ ‫•‬
‫بالقوة والعنف الزائد‪ ،‬وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به‪.‬‬
‫ممارسة المراهق للسلوك المزعج‪ ،‬كعدم مراعاة الداب العامة‪ ،‬والعتداء على‬ ‫•‬
‫الناس‪ ،‬وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة‪ ،‬وقد يكون الزعاج لفظياً أو‬
‫عملياً‪.‬‬
‫الصراعات النفسية والجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس‬ ‫•‬
‫يقوده نحو التمرد السلبي على السرة وقيم المجتمع‪ ،‬ويظهر ذلك في شعوره‬
‫بضعف النتماء السري‪ ،‬وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين‪ ،‬والمعارضة‬
‫والتصلب في المواقف‪ ،‬والتكبر‪ ،‬والغرور‪ ،‬وحب الظهور‪ ،‬وإلقاء اللوم على‬
‫الخرين‪ ،‬التلفظ بألفاظ نابية‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫‪ .1‬وجود حالة من الصدود أو السباحة ضد تيار الهل بين المراهق‬
‫وأسرته‪ ،‬وبأن كل واحد منهما ل يفهم الخر‪.‬‬
‫• السبب في ذلك ‪:‬‬
‫• اختلف المفاهيم‪.‬‬
‫• اختلف البيئة التي تربوا فيها‪.‬‬
‫• الحل‪:‬‬
‫• اختيار الوقت المناسب‪:‬‬
‫• البتعاد عن التوبيخ والتجريح‪.‬‬
‫• الحوار الحقيقي البناء الذي يحترم وجهة نظر المراهق حتى لو كان‬
‫في تصوراه بعض الخطاء‪.‬‬
‫• وجود اذان صاغية وقلوب مفتوحة‪.‬‬
‫• تجنب السئلة التي تنتهي ب (نعم) أو (ل) واطلق له العنان ليعبر‬
‫عن نفسه‪.‬‬
‫• دعوته للعشاء خارج المنزل كصديق‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫‪ .1‬شعور المراهق بالخجل والنطواء‪ ،‬المر الذي يعيقه عن تحقيق‬
‫تفاعله الجتماعي‪ ،‬وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلل احمرار‬
‫الوجه عند التحدث‪ ،‬والتلعثم في الكلم وعدم الطلقة‪ ،‬وجفاف الحلق‪.‬‬
‫• السبب‪:‬‬
‫عجزه عن مواجهة مشكلت المرحلة ‪.‬‬ ‫–‬
‫وأسلوب التنشئة الجتماعية الذي ينشأ عليه‪.‬‬ ‫–‬
‫التدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالعتماد على الخرين في‬ ‫–‬
‫حل مشكلت‪.‬‬
‫الحل‪:‬‬ ‫•‬
‫توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة‪ ،‬وإعطاء مساحة كبيرة‬ ‫•‬
‫للنقاش والحوار معه‪ ،‬والتسامح معه في بعض المواقف الجتماعية‪،‬‬
‫وتشجيعه على التحدث والحوار بطلقة مع الخرين‪ ،‬وتعزيز ثقته‬
‫بنفسه‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫‪ .1‬عصبية المراهق واندفاعه‪ ،‬وحدة طباعه‪ ،‬وعناده‪ ،‬ورغبته في‬
‫تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد‪ ،‬وتوتره الدائم بشكل يسبب‬
‫إزعاجاً كبيراً للمحيطين به‪.‬‬
‫• السبب‪:‬‬
‫وراثية‪ ( .‬أحد الوالدين أو كلهما عصبيان)‬ ‫–‬
‫أسباب بيئية‪ :‬نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية‬ ‫–‬
‫والسلوك المشاكس الغضوب‪.‬‬
‫الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية‪ ،‬والتصرف معهم بعنف‬ ‫–‬
‫تشدد الهل معهم بشكل مفرط‪ ،‬ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم‬ ‫–‬
‫من التصرفات والسلوكيات‪.‬‬
‫ضيق المنزل‪ ،‬وعدم توافر أماكن للهو‪ ،‬وممارسة أنشطة ذهنية أو‬ ‫–‬
‫جسدية‪ ،‬وإهمال حاجتهم الحقيقية للسترخاء والراحة لبعض الوقت‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫• الحل‪:‬‬
‫– الشعور بالمان في المنزل‪ ..‬المان من مخاوف التفكك السري‪،‬‬
‫والمان من الفشل في الدراسة ‪.‬‬
‫– الحب‪ ..‬فكلما زاد الحب للبناء زادت فرصة التفاهم معهم ‪.‬‬
‫– عدم التركيز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب‪.‬‬
‫– العدل في التعامل مع البناء ضروري ‪.‬‬
‫– الستقللية ‪.‬‬
‫– ولبد من الحزم مع المراهق‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫‪ .1‬ممارسة المراهق للسلوك المزعج‪ ،‬كعدم مراعاة الداب العامة‪،‬‬
‫والعتداء على الناس‪ ،‬وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة‪ ،‬وقد يكون‬
‫الزعاج لفظياً أو عملياً‪.‬‬
‫• السباب‪:‬‬
‫رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة ‪.‬‬ ‫–‬
‫المراهق هو الشخص القوي الشجاع ‪.‬‬ ‫–‬
‫الحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل السرة ‪.‬‬ ‫–‬
‫وتقليد الخرين والقتداء بسلوكهم الفوضوي ‪.‬‬ ‫–‬
‫التعثر الدراسي‪ ،‬ومصاحبة أقران السوء‪.‬‬ ‫–‬
‫مظاهر السلوك المزعج ‪( :‬الصراخ‪ ،‬الشتم‪ ،‬السرقة‪ ،‬القسوة‪ ،‬الجدل‬ ‫•‬
‫العقيم‪ ،‬التورط في المشاكل‪ ،‬والضجر السريع‪ ،‬والتأفف من الحتكاك‬
‫بالناس‪ ،‬وتبرير التصرفات بأسباب واهية‪ ،‬والنفور من النصح‪،‬‬
‫والتمادي في العناد)‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫الحل‪:‬‬ ‫•‬
‫تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء‬ ‫•‬
‫بالمانات ‪.‬‬
‫إشغاله بالخير والعمال المثمرة البناءة ‪.‬‬ ‫•‬
‫تصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه‪ ،‬ونفي العلقة المزعومة بين‬ ‫•‬
‫الستقللية والتعدي على الغير ‪.‬‬
‫تشجيعه على مصاحبة الجيدين من الصدقاء ممن ل يحبون أن يمدوا‬ ‫•‬
‫يد الساءة للخرين ‪.‬‬
‫إرشاده لبعض الطرق لحل الزمات ومواجهة عدوان الخرين‬ ‫•‬
‫بحكمة‪ ،‬وتعزيز المبادرات اليجابية‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫الصراعات النفسية والجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس‬ ‫‪.1‬‬
‫يقوده نحو التمرد السلبي على السرة وقيم المجتمع‪ ،‬ويظهر ذلك في شعوره‬
‫بضعف النتماء السري‪ ،‬وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين‪ ،‬والمعارضة‬
‫والتصلب في المواقف‪ ،‬والتكبر‪ ،‬والغرور‪ ،‬وحب الظهور‪ ،‬وإلقاء اللوم على‬
‫الخرين‪ ،‬التلفظ بألفاظ نابية‪.‬‬
‫السباب‪:‬‬ ‫•‬
‫غياب التوجيه السليم‪ ،‬والمتابعة اليقظة المتزنة‪ ،‬والقدوة الصحيحة يقود‬ ‫•‬
‫المراهق نحو التمرد‪ ،‬عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة‬
‫الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها‬
‫المسؤوليات‪ ،‬وكثرة القيود الجتماعية التي تحد من حركته‪ ،‬وضعف الهتمام‬
‫السري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة‪ ،‬وتأنيب الوالدين له أمام‬
‫إخوته أو أقربائه أو أصدقائه‪ ،‬ومتابعته للفلم والبرامج التي تدعو إلى التمرد‬
‫على القيم الدينية والجتماعية والعنف‪.‬‬
‫حلول عملية لمشاكل المراهقين‬
‫• الحل‪:‬‬
‫• للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية‪ ،‬وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس‬
‫وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الندية الرياضية والثقافية‪ ،‬وتقوية‬
‫الوازع الديني من خلل أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد‬
‫جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلح في المحيط السري وخارجه‪،‬‬
‫ول بد من تكثيف جرعات الثقافة السلمية‪ ،‬حيث إن الشريعة السلمية تنظم‬
‫حياة المراهق ل كما يزعم أعداء السلم بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات‪،‬‬
‫والشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها‪ ،‬وذلك لتقليص مساحات‬
‫الختلف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم‪ ،‬وتشجيع وضع أهداف‬
‫عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة‪ ،‬والسماح للمراهق‬
‫باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم‬
‫لبعض الوقت‪ ،‬والحذر من البرمجة السلبية‪ ،‬وتجنب عبارات‪ :‬أنت فاشل‪ ،‬عنيد‪،‬‬
‫متمرد‪ ،‬اسكت يا سليط اللسان‪ ،‬أنت دائماً تجادل وتنتقد‪ ،‬أنت ل تفهم أبداً‪...‬إلخ؛‬
‫لن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب‬
‫ول تحقق المراد من العلج‪.‬‬
‫التعامل المطلوب لهذه المرحلة‬
‫التفهم لحاجات المراهقين‬ ‫•‬
‫الخذ بمبادئ التربية السلمية‬ ‫•‬
‫تكثيف الرشاد الديني كمنهج للحياة بالقدوة وليس بالقوة‪.‬‬ ‫•‬
‫توظيف الوازع اليماني في توجيه سلوكهم الوجهة السليمة‬ ‫•‬
‫تزويدهم بالمعايير الجتماعية‬ ‫•‬
‫توضيح خطورة العلقات غير الشرعية والتسامي بالدافع‬ ‫•‬
‫غرس الثقة بأنفسهم وتعويدهم حسن المناقشة والنصات‪ ،‬مع احترام‬ ‫•‬
‫ذواتهم وتقبل حديثهم وتعويدهم تقبل النقد بموضوعية‪.‬‬
‫مساعدتهم في التغلب على الخوف والخجل‬ ‫•‬
‫الجمع بين الضبط والمرونة في قيادتهم‬ ‫•‬
‫الكشف عن قدراتهم وهواياتهم وميولهم وتوجيهها الوجهة‬ ‫•‬
‫المناسبة‬
‫توفير القدوة الصالحة مع بعض الثقات من القارب‬ ‫•‬
‫والمعلمين‬
‫تعزيز مبدأ التعاون بدلً من النزعة الفردية‬ ‫•‬
‫توفير الجو المن للمراهق وذلك بتقبلهم واحترامهم وعدم‬ ‫•‬
‫التدخل كثيراً في أمورهم الشخصية‬
‫إعطائهم الحق في التعبير عن الرأي في قضايا أسرية أو‬ ‫•‬
‫مدرسية‬
‫توجيه المنافسة التي تقوم بين المراهقين توجيهاً سليماً حتى ل‬ ‫•‬
‫تتحول إلى صراع وتوتر وخلق العداوات‬
‫تقديم المعلومات الدقيقة الكاملة عن حقيقة التغيرات الجسمية‬ ‫•‬
‫وما قد يصاحبها من آثار نفسية‬
‫البتعاد عن التجريح والنتقاد وإظهار العيوب‬ ‫•‬
‫تدريبهم وتعويدهم على استخدام التفكير المنطقي المنظم في‬ ‫•‬
‫حل مشكلتهم‬
‫تخليصهم من آثار القلق المنصبة على الجانب الدراسي‬ ‫•‬
‫والمهني‬
‫إعطاؤهم فرصة في الحتكاك بمن هم في مثل أعمارهم حيث‬ ‫•‬
‫أن التقاء القران يثري خبرات المراهقين‬
‫التعامل مع النوبات النفعالية الحادة بالصبر والمداراة‬ ‫•‬
‫والتعاطف معهم للتخفيف من حدة التوتر والقلق‬
‫إعدادهم لمواجهة الحقائق‪ ،‬والواقع والبعد عند المثالية‬ ‫•‬
‫الزائدة وأحلم اليقظة‬
‫التنبيه عن الخطاء المتوقعة منهم ولكن بأسلوب تربوي حذر‬ ‫•‬
‫يراعي حساسيتهم واحترام ذواتهم‪.‬‬
‫غرس حب الوطن وطاعة ولي المر في نفوسهم ليشاركوا‬ ‫•‬
‫في التنمية بإيجابية‬
‫تعميق العلقة بين البيت والمدرسة والجهات ذات العلقة‬ ‫•‬
‫معاملة المراهقين معاملة الراشدين في المراهقة المتأخرة‪،‬‬ ‫•‬
‫لحاجتهم الماسة لذلك‬
‫عدم وضع المراهقين في مواقف متعارضة‬ ‫•‬
‫البتعاد عن وصف المراهقين بأوصاف معينة ‪،‬خاصة أمام‬ ‫•‬
‫الخرين‬
‫البتعاد كذلك بالحديث عن صفاتهم وسماتهم عندما كانوا‬ ‫•‬
‫صغارا لن ذلك يؤذيهم أشد الذى ‪.‬‬
‫فضلً أجب عن هذا السؤال‬

‫كيف ستستفيد من هذه المحاضرة في حياتك‬


‫الشخصية والعائلية؟‬
‫المراجع‬
‫طارق الحربي ( ‪ :)1422‬دورة كيف نربي أبنائنا ‪ .‬أبها‬ ‫•‬
‫حامد زهران(‪ :)1995‬علم نفس النمو (الطفولة والمراهقة) ط‪.5‬القاهرة‪ :‬عالم‬ ‫•‬
‫الكتب‪.‬‬
‫حمدي شاكر(‪ :)1998‬مبادئ علم نفس النمو في السلم‪ .‬حائل‪ .‬دار الندلس‪.‬‬ ‫•‬
‫عبدالرحمن العيسوي(‪ :)1987‬سيكولوجية المراهق المسلم المعاصر‪ .‬الكويت‪:‬‬ ‫•‬
‫دار الوثائق‪.‬‬
‫عبد العلي الجسماني(‪ :)1994‬سيكولوجية الطفولة والمراهقة وحقائقها الساسية‪.‬‬ ‫•‬
‫لبنان‪ :‬الدار العربية للعلوم‪.‬‬
‫كاميليا عبد الفتاح ( ‪ :)1998‬المراهقون وأساليب معاملتهم ‪.‬القاهرة ‪ :‬دار قباء ‪.‬‬ ‫•‬
‫محمود عطا(‪ (1996‬النمو النساني(الطفولة والمراهقة)‪،‬ط‪.3‬الرياض‪:‬دار‬ ‫•‬
‫الخريجي‪.‬‬

You might also like