You are on page 1of 161

‫اللباب في الفقه الشافعي‬

‫تأليف‬
‫القاضي أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الضبي المحاملي الشافعي‬
‫المتوفي سنة ‪415‬هـ‬
‫حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه‬
‫د‪ /‬عبد الكريم بن صنيتان العمري‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫إن الحمد ل نحمده ونستعينه‪ ،‬ونستغفره ونستهديه‪ ،‬ونعوذ بال من شرور أنفسنا‪ ،‬ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬من يهده ال فل‬
‫مضل له‪ ،‬ومن يضلل فل هادي له‪ ،‬وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له‪ ،‬وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله‪،‬‬
‫صلى ال عليه‪ ،‬وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫فإن خزائن المكتبات في مختلف أنحاء العالم ل تزال تزجر بعشرات اللف من المخطوطات السلمية‪ ،‬التي خلفها‬
‫علماؤها الخيار‪ ،‬وسطروا فيها إبداعهم‪ ،‬وملئوها بشتى أنواع العلوم والمعارف‪ ،‬وهي الثروة التي تركوها وراءهم‪،‬‬
‫والتي ل تزال الجيال المتلحقة التي أتت بعدهم تشهد لولئك العلماء بالمنزلة المرموقة التي وصلوا إليها في العلم‬
‫والتأليف والكتابة‪.‬‬
‫واليوم أقدم لك أخي القارئ واحدا من تلك الكتب التي بقيت حبيسة في المكتبات قرونا عدة‪ ،‬ويشاء ال تعالى أن ل‬
‫يخرج هذا الكتاب إل بعد ألف عام من وفاة مؤلفه رحمه ال تعالى‪.‬‬
‫هذا الكتاب الذي بين يديك‪ ،‬يعد واحدا من أهم مصادر الفقه الشافعي المتقدمة‪ ،‬والتي اعتمد عليها فقهاء الشافعية‪،‬‬
‫ومصنفوهم في كتابة مؤلفاتهم‪ ،‬فأخذوا عن هذا الكتاب‪ ،‬واقتبسوا منه‪ ،‬وأفادوا منه إفادة كبيرة‪.‬‬
‫إن كتاب ]اللباب[ للعلمة أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد المحاملي الشافعي المتوفى سنة )‪415‬هـ(‪ ،‬حوى كثيرا‬
‫من المسائل الفقهية‪ ،‬والقواعد‪ ،‬والضوابط والفروق‪ ،‬والستثناءات وغيرها من الفنون‪ ،‬فهو كتاب شامل لجميع‬
‫أبواب الفقه‪ ،‬بأساليب متنوعة‪ ،‬تجذب القارئ إلى الستفادة منه‪ ،‬ومواصلة البحث في ثناياه عن مسائل قد ل يجدها في‬
‫غير هذا الكتاب‪.‬‬
‫ويعلم ال – تعالى – مدى الجهد الذي بذلته في تحقيق هذا الكتاب‪ ،‬لكن عون ال تعالى وتوفيقه هو الذي دفع بي إلى‬
‫مواصلة تحقيقه وإكماله إلى آخره‪ ،‬ولو اعتمدت على جهدي المقل‪ ،‬وفهمي القاصر لما حققت بابا من أبوابه‪ ،‬ولكن‬
‫كما قيل‪:‬‬
‫إذا لم يكن عون من ال للفتى *** فأول ما يجني عليه اجتهاده‬
‫فأشكر ال تعالى على ما أمدني به من العون والتوفيق حتى أتممت تحقيق هذا الكتاب‪ ،‬فإن كنت قد وفقت إلى الصواب‬
‫فذلك بفضل ال تعالى وكرمه أول وآخرا‪ ،‬وإن كان غير ذلك فحسبي أني بذلت جهدي‪ ،‬وأسأل ال تعالى العفو عن‬
‫الزلت‪ ،‬والصفح عن الهفوات‪ ،‬إنه قريب مجيب الدعوات‪.‬‬
‫وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا‪.‬‬
‫كتبه‪ :‬أفقر العباد‪ ،‬إلى الملك الجواد‬
‫عبد الكريم بن صنيتان بن خليوي العمري الحربي المدينة المنورة – ص‪ .‬ب‪89 :‬‬
‫مصادر ترجمة المصنف‪:‬‬
‫وردت ترجمة المصنف أبي الحسن أحمد بن محمد المحاملي الشافعي في مصادر كثيرة من أهمها‪:‬‬
‫طبقات الشافعية للعبادي ‪72‬‬
‫تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ‪4/372‬‬
‫طبقات الفقهاء للشيرازي ‪136‬‬
‫النساب للسمعاني ‪5/209‬‬
‫المنتظم لبن الجوزي ‪8/17‬‬
‫الكامل لبن الثير ‪9/341‬‬
‫طبقات الشافعية لبن الصلح ‪1/366‬‬
‫تهذيب السماء واللغات للنووي ‪2/210‬‬
‫وفيات العيان لبن خلكان ‪1/74‬‬
‫سير أعلم النبلء للذهبي ‪17/403‬‬
‫العبر في خبر من غبر‪ .‬له أيضا ‪.2/228‬‬
‫الوافي بالوفيات للصفدي ‪7/321‬‬
‫مرآة الجنان لليافعي ‪3/29‬‬
‫طبقات الشافعية لبن السبكي ‪4/48‬‬
‫طبقات الشافعية للسنوي ‪2/202‬‬
‫البداية والنهاية لبن كثير ‪12/19‬‬
‫طبقات الشافعية‪ .‬له أيضا ‪1/369‬‬
‫طبقات الشافعية لبن قاضي شهبة ‪1/174‬‬
‫النجوم الزاهرة لبن تغري بدري ‪4/262‬‬
‫طبقات الشافعية لبن هداية ال ‪132‬‬
‫كشف الظنون الظنون للحاج خليفة‬
‫شذرات الذهب لبن العماد ‪5/77‬‬
‫هدية العارفين لسماعيل باشا ‪1/72‬‬
‫العلم للزركلي ‪1/211‬‬
‫معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ‪2/74‬‬
‫تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين ‪1/3/208‬‬
‫المبحث الول‪ :‬اسمه‪ ،‬ونسبه‪ ،‬ومولده‬
‫اسمه ونسبه‪ :‬هو أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي‪،‬‬
‫المحاملي‪ ،‬البغدادي‪ ،‬الشافعي)‪.1(1‬‬
‫وكنيته‪ :‬أبو الحسن ‪.(2)2‬‬
‫ضّبة ابن أّد بن طابخة بن إلياس بن مضر‪ .‬وهو جد‬ ‫ضّبي‪ :‬بفتح الضاد المعجمة‪ ،‬وتشديد الباء الموحدة؛ نسبة إلى َ‬ ‫وال ّ‬
‫)‪(3‬‬
‫جاهلي‪ ،‬تنسب إليه )بني صّبة(‪ ،‬وهي قبيلة كبيرة مشهورة ‪.3‬‬
‫حاِمل جمع َمحِْمل كمجلس‪،‬‬
‫والمحاملي‪ :‬بفتح الميم الولى والحاء المهملة‪ ،‬وكسر الميم الثانية واللم؛ نسبة إلى الَم َ‬
‫وهي‪ :‬التي يحمل عليها الناس على الجمال في السفر إلى مكة وغيرها‪ ،‬وذلك لن بعض أجداد المصنف كان يبيع هذه‬
‫)‪(4‬‬
‫المحامل ببغداد‪ ،‬فنسبت هذه السرة إلى تلك المهنة ‪4‬‬
‫)‪(5‬‬
‫البغدادي‪ :‬نسبة إلى مدينة )بغداد( حيث ولد وعاش ومات فيها ‪.1‬‬
‫الشافعي‪ :‬نسبة إلى مذهب المام محمد بن إدريس الشافعي‪ ،‬حيث برع المصّنف في الفقه الشافعي وكتب فيه عدة‬
‫)‪(6‬‬
‫مصنفات ‪.2‬‬
‫)‪(7‬‬
‫حاِملي بمدينة )بغداد( سنة ثمان وستين وثلثمائة للهجرة ‪.3‬‬ ‫مولده‪ :‬ولد الَم َ‬
‫المبحث الثاني‪ :‬نشأته في أسرة علمية‬
‫نشأ المصنف – رحمه ال – في بيئة علمية متميزة‪ ،‬ساعدته في تكوين شخصيته العلمية‪ ،‬وظهور مواهبه‪ ،‬وسرعة‬
‫حاِملي(‪ ،‬وهي أسرة اشتهرت بتفوقها العلمي‪ ،‬قد ألفت المرابطة في حلقات‬ ‫نبوغه ونجابته‪ ،‬فهو ينتسب إلى أسرة )الَم َ‬
‫العلم‪ ،‬ولزمت مجالس التعليم‪ ،‬واستأنست بمرافقة العلماء‪ ،‬وآثر أفرادها النتساب إلى حلقات التدريس والفتاء التي‬
‫كانت تغص بها مساجد ومدارس بغداد‪ ،‬قد ارتوت جذور هذه السرة بالعلوم الشرعية‪ ،‬ونمت أغصانها على ذلك‪،‬‬
‫وترعرعت يانعة ندّية‪ ،‬تحمل بين جوانحها أنواع العلوم‪ ،‬وأصناف المعارف‪ ،‬فتألقت‪ ،‬وارتفعت‪ ،‬وعل شأنها‪ ،‬وذاع‬
‫جل التاريخ أخبارها وسيرتها ومسيرتها في رحلة التعليم الطويلة‪ ،‬إذ أسهمت هذه السرة في بث الوعي‬ ‫صيتها‪ ،‬وس ّ‬

‫‪ 1 -1‬وفيات العيان ‪ ،1/74‬طبقات الشافعية للسنوي ‪ ،2/202‬البداية والنهاية ‪ ،12/19‬طبقات الشافعية لبن كثير ‪ ،1/369‬النجوم‬
‫الزاهرة ‪.4/262‬‬
‫‪ 2 -2‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -3‬جمهرة أنساب العرب ‪ ،192‬النساب للسمعاني ‪ ،4/10‬الوفيات ‪.1/75‬‬
‫‪ 4 -4‬النساب‪ ،‬والوفيات‪ .‬الصفحات السابقة‪ ،‬الوافي ‪ ،7/321‬مرآة الجنان ‪ ،3/29‬القاموس ‪.3/372‬‬
‫‪ 1 -5‬تاريخ بغداد ‪.4/372‬‬
‫‪ 2 -6‬طبقات الشافعية لبن الصلح ‪ ،1/366‬ولبن السبكي ‪ ،4/48‬ولبن قاضي شهبة ‪.1/174‬‬
‫‪ 3 -7‬المصادر السابقة‪ ،‬وطبقات الشافعية للسنوي ‪.2/202‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬نشأته في أسرة علمية‬
‫الديني‪ ،‬ونشر العلم الشرعي وتبليغه‪.‬‬
‫يقول ابن الصلح ‪ (8)1‬في وصف هذه السرة‪" :‬بيت النبل والجللة‪ ،‬والفضل‪ ،‬والفقه‪ ،‬والرواية"‪.‬‬
‫ويقول ابن السبكي ‪" :(9)2‬بيت الفضل والجللة‪ ،‬والفقه والرواية"‪.‬‬
‫وقد برز أفراد هذه السرة‪ ،‬واشتهروا‪ ،‬وتقلد عدد من أفرادها مناصب مرموقة في التدريس والفتاء‪ ،‬والخطابة‬
‫والقضاء‪ ،‬والمامة والرواية‪ ،‬وغير ذلك من المناصب العلمية البارزة‪.‬‬
‫ومن أشهر علماء هذه السرة وأعلمها‪:‬‬
‫‪ -1‬ولد المصّنف‪.‬‬
‫محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الصبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الفضل ولد سنة ]‪400‬هـ[‪ ،‬وتتلمذ‬
‫على والده‪ ،‬وتفقه به‪ ،‬وكان فقيها‪ ،‬عالما بالتفسير‪ ،‬والحديث‪ ،‬ذكيا‪ ،‬وكانت له حلقة أيام الجمع بجامع القصر ببغداد ُيقرأ‬
‫ل اليسير؛ لنه ترك العلم‪ ،‬وأقبل على الدنيا‪ ،‬مات في شهر رجب سنة )‬ ‫عليه فيها التفسير والحديث‪ ،‬ولم ُينقل عنه إ ّ‬
‫)‪(10‬‬
‫‪477‬هـ(‪.3‬‬
‫‪ -2‬حفيده‪.‬‬
‫يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الطاهر‪ ،‬كان فقيها كبيرا‪ ،‬ورعا‪ ،‬كثير‬
‫العبادة‪ ،‬له مصنف في الفقه‪ ،‬أقام بمكة المكرمة أكثر من خمسين عاما‪ ،‬مات بها في جمادى الخرة سنة )‪52‬‬
‫)‪(11‬‬
‫‪8‬هـ(‪4‬‬
‫‪ -3‬والده‪.‬‬
‫محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الحسين البغدادي‪ ،‬من كبار فقهاء الشافعية‪ ،‬ولد سنة )‬
‫‪332‬هـ(‪ ،‬حفظ القرآن‪ ،‬والفرائض‪ ،‬ودرس الفقه على مذهب الشافعي‪ ،‬وكتب الحديث‪ ،‬وكان ثقة صادقا خّيرا فاضل‪،‬‬
‫)‪(12‬‬
‫من مصنفاته‪) :‬تفسير النبي صلى ال عليه وسلم(‪ ،‬مات في رجب سنة )‪407‬هـ(‪.1‬‬
‫‪ -4‬أجداده‪.‬‬
‫حاِملي‪ ،‬جّد جّد المصنف‪ ،‬ووالد القاضي أبي عبد ال الحسين‬ ‫) أ (‪ -‬إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الضبي‪ ،‬الَم َ‬
‫المحدث المشهور‪.‬‬
‫)‪(13‬‬
‫سكن بغداد‪ ،‬وتتلمذ عليه كثير من محدثيها‪ ،‬روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئا يسيرا ‪.2‬‬
‫حاِملي‪ ،‬أبو عبيد‪ ،‬جّد والِد المصنف‪ ،‬ولد سنة )‪238‬هـ(‪ ،‬كان من‬ ‫) ب (‪ -‬القاسم بن إسماعيل بن محمد الضبي‪ ،‬الَم َ‬
‫)‪(14‬‬
‫أهل الحديث والعلم‪ ،‬ثقة صدوقا‪ ،‬مات ببغداد في شهر رجب سنة )‪323‬هـ(‪.3‬‬
‫حاِملي‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬جّد المصنف لبيه‪ ،‬سمع من أبيه‪،‬‬ ‫) ج (‪ -‬أحمد بن إسماعيل بن إسماعيل بن محمد الضبي‪ ،‬الَم َ‬
‫)‪(15‬‬
‫وصنف وذاكر بالحديث‪ ،‬ومات سنة )‪337‬هـ(‪4‬‬
‫) د (‪ -‬جدُّته‪:‬‬
‫هي أمة الواحد ابنة القاضي أبي عبد ال الحسين بن إسماعيل المحاملي‪ ،‬جدة المصنف‪ ،‬اسمها‪ :‬ستيتة‪ ،‬كانت عالمة‬
‫فاضلة من أحفظ الناس للفقه‪ ،‬وحفظت القرآن‪ ،‬والفرائض‪ ،‬والحساب‪ ،‬والعربية وغير ذلك من العلوم‪ ،‬وكانت تفتي‪،‬‬
‫)‪(16‬‬
‫كثيرة الصدقة والمسارعة إلى الخيرات‪ .‬ماتت في شهر رمضان سنة )‪377‬هـ(‪.1‬‬
‫‪ -5‬أخوه‪:‬‬
‫عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الفتح‪ ،‬أخو المصنف‪ ،‬كتب عنه الخطيب البغدادي‪،‬‬
‫)‪(17‬‬
‫ووثقه‪ .‬مات في شهر المحرم سنة )‪448‬هـ(‪.2‬‬
‫‪ -6‬عّم جّده‪:‬‬
‫الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬القاضي أبو عبد ال البغدادي الشافعي‪ ،‬العلمة‪ ،‬الحافظ‪ ،‬شيخ بغداد‬
‫ومحدثها وفقيهها‪ ،‬ولد سنة )‪235‬هـ(‪ ،‬وكان فاضل‪ ،‬دينا‪ ،‬صادقا‪ ،‬ثقة‪ ،‬ولي قضاء الكوفة ستين سنة‪ ،‬وكان يحضر‬
‫‪ 1 -8‬طبقات ابن الصلح ‪.1/366‬‬
‫‪ 2 -9‬طبقات ابن السبكي ‪.4/48‬‬
‫‪ 3 -10‬المنتظم ‪ ،6/13‬طبقات ابن الصلح ‪ ،1/98‬الوافي ‪ ،2/86‬طبقات السنوي ‪.2/202‬‬
‫‪ 4 -11‬طبقات ابن السبكي ‪ ،7/335‬والسنوي ‪ ،2/203‬وابن قاضي شهبة ‪.1/314‬‬
‫‪ 1 -12‬تاريخ بغداد ‪ ،1/333‬طبقات السنوي ‪ ،2/203‬هدية العارفين ‪.2/60‬‬
‫‪ 2 -13‬تاريخ بغداد ‪.6/280‬‬
‫‪ 3 -14‬تاريخ بغداد ‪ ،12/447‬النساب ‪ ،5/208‬العبر ‪ ،2/20‬شذرات الذهب ‪.4/124‬‬
‫‪ 4 -15‬تاريخ بغداد ‪ ،4/352‬طبقات الشافعية لبن الصلح ‪ ،1/366‬وللسنوي ‪.2/302‬‬
‫‪ 1 -16‬تاريخ بغداد ‪ ،14/442‬مرآة الجنان ‪ ،2/407‬العبر ‪ ،2/149‬طبقات السنوي ‪.2/204‬‬
‫‪ 2 -17‬تاريخ بغداد ‪ ،11/81‬النساب ‪.5/210‬‬
‫مجلس إملئه عشرة آلف رجل يكتبون عنه‪ .‬من مصنفاته )الدعاء(‪) ،‬المالي( مطبوعان‪) ،‬كتاب السنن(‪) ،‬كتاب‬
‫)‪(18‬‬
‫صلة العيدين(‪ .‬مات في شهر ربيع الخر سنة )‪330‬هـ(‪.3‬‬
‫‪ -7‬ابن ابن عم جده‪:‬‬
‫أحمد بن عبد ال بن الحسين بن إسماعيل الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو عبد ال ولد في رمضان سنة )‪343‬هـ(‪ ،‬سمع عددا‬
‫من مشايخ بغداد‪ ،‬وسماعه صحيح‪ ،‬روى عنه الخطيب البغدادي وغيره‪ .‬مات ببغداد في شهر ربيع الخر سنة )‬
‫)‪(19‬‬
‫‪429‬هـ(‪.1‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬شيوخه‬
‫ولد المحاملي في الوقت الذي كانت فيه بغداد تشهد حركة علمية مزدهرة‪ ،‬ونهضة تعليمية نشطة‪ ،‬إذ كانت المساجد‬
‫عامرة بحلقات العلوم الشرعية‪ ،‬والمدارس تغص بالتلميذ الذين توافدوا من كل حدب وصوب‪ ،‬ينهلون من مختلف‬
‫العلوم‪ ،‬ويتلقون من أساتذتهم أصناف الفنون والمعارف؛ من تفسير‪ ،‬وفقه‪ ،‬وحديث‪ ،‬ولغة‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬فقد برز في تلك‬
‫الحقبة من الزمن الجهابذ من العلماء‪ ،‬وفحول الشيوخ التقياء‪ ،‬يدفعهم حب العلم‪ ،‬والخلص ل تعالى إلى بثة ونشره‪،‬‬
‫ل مقصد لهم إل طلب الثواب من ال تعالى‪ ،‬ورجاء مغفرته ورضوانه‪ ،‬وقد اعتلى قمة الفتاء والتدريس في تلك‬
‫الفترة أعلم اشتهروا‪ ،‬وحفظ التاريخ أسماءهم؛ من أمثال أبي الحسن القصار المالكي‪ ،‬وأبي محمد الخوارزمي‬
‫الشافعي أحد الئمة الفقهاء أصحاب الوجوه‪ ،‬وأبي عبد ال الحناطي الشافعي‪ ،‬وابن اللباب الفقيه الشافعي المشهور‪،‬‬
‫وأبي عبد ال الحسن بن حامد شيخ الحنابلة‪ ،‬وأبي عبد ال الحاكم المحدث العلم‪ ،‬وأبي حازم محدث بغداد‪ ،‬وغيرهم‬
‫من العلماء الفذاذ‪ ،‬الذين ظهروا وعاشوا في تلك الفترة الزمنية‪ .‬وعلى الرغم من ذلك الكم الهائل‪ ،‬والعدد الوافر من‬
‫العلماء الذين برزوا في الفترة التي قارنت حياة المام المحاملي إل أن كتب التراجم لم تورد لنا ذكر جميع أساتذته‬
‫ومشايخه الذين روى عنهم‪ ،‬وقرأ عليهم ونهل من مناهلهم‪.‬‬
‫ومن خلل قيامي بقراءة استقراء وتتبع لتراجم العلم المعاصرين له – والذين هم مظنة أن يكون قد تتلمذ عليهم –‬
‫عبر قراءة لكتب التراجم والطبقات؛ تمكنت من العثور على أسماء أربعة من شيوخه الذين أخذ عنهم‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫‪ -1‬الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد السفراييني‪ ،‬شيخ الشافعية بالعراق‪ ،‬ولد سنة )‪344‬هـ(‪،‬‬
‫اشتغل بالعلم منذ قدومه بغداد‪ ،‬فأخذ عن كبار علمائها‪ ،‬وبر ع في المذهب حتى فاق متقدميه‪ ،‬وأفتى وهو ابن سبع‬
‫عشرة سنة‪ ،‬واتفق معاصروه على تقديمه وتفضيله‪ ،‬وأخذ عنه جمع كبير من أئمة وفقهاء بغداد‪ ،‬علق على )مختصر‬
‫المزني(‪ ،‬وله )التعليقة الكبرى( في الفروع‪ ،‬وكتاب )البستان( وهو صغير‪ .‬وثقه الخطيب البغدادي وغيره‪ .‬مات ببغداد‬
‫)‪(20‬‬
‫في شوال سنة )‪406‬هـ(‪.1‬‬
‫‪ -2‬المام علي بن عبد الرحمن البكائي‪ ،‬أبو الحسن بن أبي السري الكوفي‪ ،‬من كبار شيوخ الكوفة ومحدثيها‪ ،‬سمع من‬
‫أبي جعفر بن مطين‪ ،‬وأبي حصين الوادعي‪ ،‬وعبد ال بن بحر‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وحدث عنه جماعة؛ منهم أبو العلء صاعد‬
‫بن محمد بن الحسن السكري‪ ،‬وأبو الحسين الدهان‪ .‬مات في ثالث عشر من شهر ربيع الول سنة )‪376‬هـ(‪ ،‬وله تسع‬
‫)‪(21‬‬
‫وتسعون سنة ‪1‬‬
‫‪ -3‬المام الفقيه أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬البغدادي‪ ،‬والد المصنف‪ .‬تقدمت ترجمته‬
‫)‪(22‬‬
‫عند الكلم على أسرة المصنف ‪.2‬‬
‫‪ -4‬الشيخ الحافظ محمد بن المظفر بن موسى البغدادي‪ ،‬أبو الحسين‪ ،‬ولد ببغداد سنة )‪286‬هـ( من أشهر علماء‬
‫الحديث ببغداد‪ ،‬سمع من كبار علمائها‪ ،‬ثم رحل إلى الكوفة‪ ،‬وحلب‪ ،‬وحمص‪ ،‬ومصر‪ ،‬وغيرها‪ ،‬واشتهر في معرفة‬
‫الرجال‪ ،‬وجمع وصنف‪ ،‬حدث عنه أبو حفص بن شاهين‪ ،‬والمام الدار قطني‪ ،‬والبرقاني‪ ،‬أبو محمد الخلل وغيرهم‪،‬‬
‫)‪(23‬‬
‫وثقه غير واحد من العلماء‪ .‬مات في جمادى الولى سنة )‪379‬هـ(‪3‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬تلميذه‬
‫حسن الفهم ما تميز به على معاصريه‪،‬‬ ‫صيته‪ ،‬وُرزق من الذكاء والفطنة و ُ‬ ‫برز المحاملي وذاعت شهرته‪ ،‬وعل ِ‬
‫ف حوله طلبة‬‫وتفوق به على أقرانه‪ ،‬وبرع في الفقه‪ ،‬وظهر للجميع تمكنه وطول باعه في مذهب الشافعي‪ ،‬لذلك الت ّ‬
‫العلم‪ ،‬وقصده التلميذ من كل البلدان‪ ،‬فكان ُيدّرس في بغداد في حياة شيخه أبي حامد وبعده‪.‬‬
‫ومن أبرز تلميذه الذين سمعوا منه وقرءوا عليه‪:‬‬

‫‪ 3 -18‬سير أعلم النبلء ‪ ،15/258‬البداية والنهاية ‪ ،11/216‬الشذرات ‪.4/170‬‬


‫‪ 1 -19‬تاريخ بغداد ‪ ،4/238‬النساب ‪.5/209‬‬
‫‪ 1 -20‬طبقات الشيرازي ‪ ،131‬طبقات الشافعية لبن السبكي ‪ ،4/61‬ولبن قاضي شهبة ‪.1/172‬‬
‫‪ 1 -21‬النساب ‪ ،1/382‬العبر ‪ ،2/147‬الشذرات ‪.4/405‬‬
‫‪ 2 -22‬ص )‪ (14‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 3 -23‬تاريخ بغداد ‪ ،3/262‬المنتظم ‪ ،7/152‬البداية والنهاية ‪.11/328‬‬
‫‪ -1‬المام‪ ،‬الحافظ‪ ،‬الناقد‪ ،‬أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت‪ ،‬الخطيب البغدادي‪ ،‬ولد سنة )‪392‬هـ(‪ ،‬كان أحد الحفاظ‬
‫المتقنين‪ ،‬والعلماء المتبحرين‪ ،‬وكان فقهيا‪ ،‬فغلب عليه الحديث والتاريخ‪ ،‬كان فصيح اللهجة‪ ،‬عارفا بالدب‪ ،‬ولوعا‬
‫بالمطالعة والتأليف‪ ،‬من مصنفاته الكثيرة‪) :‬تاريخ بغداد(‪) ،‬السابق واللحق(‪) ،‬موضح أوهام الجمع والتفريق(‪ .‬مات‬
‫ببغداد في شهر ذي الحجة سنة )‪463‬هـ(‪ -2(24).1‬علي بن أحمد الكاتب ذكر الخطيب البغدادي ‪ (25)2‬وغيره ‪ ،(26)3‬أن‬
‫هذا قرأ على المصّنف رواية الحافظ عبد ال بن محمد البغوي )ت ‪317‬هـ()‪ 4(27‬عن المام أحمد بن محمد بن حنبل‬
‫)‪(28‬‬
‫)الفوائد(‪.5‬‬
‫ي هذا‪.‬‬ ‫ولم أقف على ترجمة لعل ّ‬
‫‪ -3‬القاضي علي بن المحسن بن علي التنوخي‪ ،‬أبو القاسم البغدادي‪ُ ،‬ولد بالبصرة سنة )‪365‬هـ(‪ ،‬ذكر الخطيب‬
‫البغدادي أنه سمع منه وقال‪" :‬وكان قد قبلت شهادته عند الحكام في حداثته‪ ،‬ولم يزل على ذلك مقبول إلى آخر عمره‪،‬‬
‫)‪(29‬‬
‫ح عدة‪ .‬مات ببغداد سنة )‪447‬هـ(‪1‬‬ ‫وكان متحفظا في الشهادة‪ ،‬صدوقا في الحديث‪ ،‬وتقّلد قضاء نوا ٍ‬
‫‪ -4‬محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم‪ ،‬الضبي‪ ،‬المحاملي‪ ،‬أبو الفضل‪ ،‬ولد المصنف‪ .‬تقدمت ترجمته عند‬
‫)‪(30‬‬
‫الكلم على أسرة المصنف ‪2‬‬
‫‪ -5‬محمود بن الحسن بن محمد‪ ،‬أبو حاتم القزويني الشافعي‪ ،‬من كبار فقهاء الشافعية‪ ،‬أخذ عن الباقلني‪ ،‬وابن اللّبان‪،‬‬
‫وهو شيخ الشيرازي صاحب )المهذب(‪ ،‬كان حافظا للمذهب‪ ،‬وصنف كتبا كثيرة في المذهب وفي الصول والخلف‬
‫)‪(31‬‬
‫والجدل؛ منها )الحيل( مطبوع‪ ،‬و)تجريد التجريد(‪ .‬مات سنة )‪440‬هـ(‪.3‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬مصنفاته‬
‫على الرغم من أن المحاملي – رحمه ال – لم يعّمر طويل‪ ،‬وإنما اخترمته المنية وهو في ريعان شبابه‪ ،‬إل أنه لم‬
‫يمت حتى ترك وراءه عددا من المصنفات الفقهية المفيدة‪ ،‬والمؤلفات المشهورة الفريدة‪ ،‬حيث صنف كتبا في المذهب‪،‬‬
‫وأخرى في الخلف‪ ،‬أعانه على ذلك ما وهبه ال من ذكاء حاد‪ ،‬وحضور‬
‫فكر‪ ،‬وفهم‪ ،‬وقريحة جيدة‪ ،‬وسرعة حفظ؛ فاستغل هذه المواهب‪ ،‬وأشرع قلمه في الكتابة والتأليف‪ ،‬وقّدم للمكتبة‬
‫السلمية ثروة فكرية تمثلت في مصنفاته الفقهية المتعددة في المذهب الشافعي‪ ،‬حيث اعتمد عليها من جاء بعده من‬
‫مصنفي المذهب‪ ،‬فنقلوا عنها كثيرا من أقواله‪ ،‬وتحريراته‪ ،‬وأفادوا منها إفادة كبيرة"‪.‬‬
‫لمة المحاملي‪ ،‬مع الشارة إلى بعض النقولت المتأخرة عن بعضها‪:‬‬ ‫وهذه مصّنفات الع ّ‬
‫)‪(33‬‬
‫أول‪ :‬أمالي ‪ (32)1‬الصفهاني ‪.2‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوسط‪:‬‬
‫)‪(36‬‬ ‫)‪(35‬‬ ‫)‪(34‬‬
‫ذكره ابن خلكان ‪ ، 3‬والصفدي ‪ ،4‬والحافظ ابن كثير ‪5‬‬
‫)‪(37‬‬
‫ثالثا‪ :‬التجريد في الفروع ‪.6‬‬
‫)‪(39‬‬ ‫)‪(38‬‬
‫وهو كتاب في الفقه‪ ،‬غالبه فروع عارية عن الستدلل ‪ ، 7‬وقد جّرده تلميذه أبو حاتم القزويني ‪ ،1‬وسّماه‪ :‬تجريد‬
‫)‪(40‬‬
‫التجريد ‪.2‬‬

‫‪ 1 -24‬وفيات العيان ‪ ،1/92‬طبقات ابن السبكي ‪ ،4/29‬هدية العارفين ‪ ،1/79‬العلم ‪1/172‬‬


‫‪ 2 -25‬تاريخ بغداد ‪4/373‬‬
‫‪ 3 -26‬طبقات ابن السبكي ‪4/49‬‬
‫‪ 4 -27‬سير أعلم النبلء ‪14/440‬‬
‫‪ 5 -28‬وهي مسائل رواها عن المام أحمد – رحمه ال – البغوي‪ ،‬طبعت سنة )‪1407‬هـ( في الرياض‬
‫‪ 1 -29‬تاريخ بغداد ‪ ،12/115‬النساب ‪ ،5/209 ،1/485‬الوفيات ‪ ،4/162‬العبر ‪.2/291‬‬
‫‪ 2 -30‬ص )‪ (13‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 3 -31‬طبقات الشيرازي ‪ ،137‬طبقات الشافعية لبن السبكي ‪ ،5/312‬ولبن قاضي شهبة ‪ ،1/218‬ولبن هداية ال ‪145‬‬
‫‪ 1 -32‬المالي‪ :‬جمع إملء‪ ،‬وهو‪ :‬أن يعقد عالم وحوله تلمذته بالمحابر والقراطيس‪ ،‬فيتكلم العالم بما فتح ال – سبحانه وتعالى – عليه‬
‫من العلم‪ ،‬ويكتبه التلمذة فيصير كتابا وهو المعروف عند فقهاء الشافعية وعلمائهم بالتعليق‪ .‬وانظر‪ :‬كشف الظنون ‪ ،161‬الرسالة‬
‫المستطرفة ‪.119‬‬
‫‪ 2 -33‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫‪ 3 -34‬وفيات العيان ‪1/75‬‬
‫‪ 4 -35‬الوافي ‪.7/321‬‬
‫‪ 5 -36‬البداية والنهاية ‪.12/19‬‬
‫‪ 6 -37‬طبقات الشافعية للسنوي ‪ ،2/202‬تهذيب السماء ‪ ،2/210‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫‪ 7 -38‬كشف الظنون ‪351‬‬
‫‪ 1 -39‬طبقات ابن السبكي ‪.5/312‬‬
‫‪ 2 -40‬المصدر السابق‪.‬‬
‫وقد نقل عنه الشافعية كثيرا‪ ،‬ومنهم المام النووي‪ ،‬فقد نقل عن التجريد مسائل كثيرة في كتابه المجموع؛ منها‪ :‬في‬
‫الجزء الول‪ /‬الصفحات‪ .356 ،133 ،123 ،108 :‬والجزء الخامس ‪ /‬الصفحات‪،209 ،191 ،190 ،176 :‬‬
‫‪ .423 ،254 ،239 ،219 ،217‬والجزء السادس ‪.525 ،450 ،443 ،186 ،139 /‬‬
‫والجزء الثامن ‪ .137 /‬وغير ذلك‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تحرير الدلة‪:‬‬
‫)‪(41‬‬
‫سَبه للمحاملي ابن هداية ال في طبقاته ‪.3‬‬
‫نَ‬
‫)‪(42‬‬
‫خامسا‪ :‬التعليقة ‪ 4‬نقلها عن شيخه أبي حامد السفراييني‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬رؤوس المسائل‪:‬‬
‫)‪(43‬‬
‫وهو مجلدان يذكر فيه أصول المسائل ويستدل عليها ‪.5‬‬
‫)‪(44‬‬
‫سابعا‪ :‬عدة المسافر وكفاية الحاضر ‪.1‬‬
‫وهو كتاب في مجلد واحد‪ ،‬ذكر فيه الخلف بين الشافعية والحنفية‪ ،‬منه نسخة موقوفة بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة ‪.2‬‬
‫)‪(45‬‬
‫)‪(46‬‬
‫ونقل عنه السنوي في كتابه‪ :‬التمهيد في تخريج الفروع على الصول ‪..3‬‬
‫)‪(47‬‬
‫ثامنا‪ :‬كتاب القولين والوجهين ‪.4‬‬
‫تاسعا‪ :‬الّلباب‪:‬‬
‫)‪(48‬‬
‫وهو الكتاب الذي بين يديك أخي القارئ‪ ،‬وسيأتي الكلم عليه بالتفصيل إن شاء ال تعالى ‪.5‬‬
‫)‪(49‬‬
‫عاشرا‪ :‬المجّرد ‪.6‬‬
‫)‪(50‬‬
‫حادي عشر‪ :‬المجموع ‪.7‬‬
‫وهو كتاب في الفقه على مذهب المام الشافعي‪ ،‬يشتمل على نصوص كثيرة للشافعي‪ ،‬ويقع في عدة مجلدات بحجم‬
‫كتاب )الروضة( للمام النووي ‪ (51).1‬وقد نقل عنه النووي كثيرا‪ .‬فنقل عنه في الروضة ‪.1/57‬‬
‫وفي المجموع ‪،139 ،132 ،6/24 .189 ،5/181 .345 ،327 ،325 ،320 ،194 ،187 ،129 ،1/108‬‬
‫‪ ،358 ،357 ،296 ،187 ،146‬وغير ذلك‪.‬‬
‫ونقل عنه السيوطي في الشباه والنظائر ‪.460‬‬
‫)‪(53‬‬
‫ثاني عشر‪ :‬المقنع ‪ (52).2‬ذكر سركين أنه يقع في )‪ (222‬ورقة ‪.3‬‬
‫وقد نقل عنه النووي في عدة مواضع‪.‬‬
‫فنقل عنه في الروضة‪ .4/438 .535 ،232 ،3/87 .2/318 :‬وفي المجموع‪،196 ،157 ،133 ،1/129 :‬‬
‫‪.433 ،331 ،8/137 .208 ،174 ،6/36 .301 ،190 ،141 ،5/7 .360‬‬
‫)‪(54‬‬
‫‪ .9/214‬وفي طبقات ابن السبكي عدة مسائل نقلها عنه ‪.1‬‬
‫المبحث السادس‪ :‬وفاته‬

‫‪ 3 -41‬طبقات الشافعية لبن هداية ال ‪.132‬‬


‫‪ 4 -42‬طبقات الشيرازي ‪ ،136‬سير أعلم النبلء ‪ ،17/404‬طبقات الشافعية لبن قاضي شهبة ‪.1/174‬‬
‫‪ 5 -43‬طبقات ابن قاضي شهبة ‪ ،1/175‬شذرات الذهب ‪.5/78‬‬
‫‪ 1 -44‬طبقات ابن قاضي شهبة ‪ ،1/175‬شذرات الذهب ‪ ،5/78‬هدية العارفين ‪ ،1/72‬معجم المؤلفين ‪.2/74‬‬
‫‪ 2 -45‬كشف الظنون ‪2/1130‬‬
‫‪ 3 -46‬التمهيد ‪.142‬‬
‫‪ 4 -47‬كشف الظنون ‪ ،2/1366‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫‪ 5 -48‬انظر ص )‪ (31‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 6 -49‬طبقات الشافعية لبن الصلح ‪ ،377 ،1/368‬ولبن قاضي شهبة ‪ ،1/174‬الشذرات ‪.5/77‬‬
‫‪ 7 -50‬المصادر السابقة‪ ،‬وتهذيب السماء ‪ ،2/220‬سير أعلم النبلء ‪ ،17/404‬مرآة الجنان ‪ ،3/29‬الوافي ‪.7/321‬‬
‫‪ 1 -51‬الشذرات ‪.5/78‬‬
‫‪ 2 -52‬طبقات الشيرازي ‪ ،224‬طبقات الشافعية لبن الصلح ‪ ،1/367‬تهذيب السماء ‪ ،2/210‬وفيات العيان ‪ ،1/75‬السير‬
‫‪ ،17/405‬الوافي ‪ ،7/321‬طبقات الشافعية لبن السبكي ‪ ،4/48‬البداية والونهاية ‪ ،12/19‬طبقات الشافعية لبن كثير ‪،1/369‬‬
‫وللسنوي ‪ ،2/202‬ولبن قاضي شهبة ‪ ،1/175‬كشف الظنون ‪ ،2/1810‬هدية العارفين ‪ ،1/72‬معجم المؤلفين ‪.2/74‬‬
‫‪ 3 -53‬تاريخ التراث العربي ‪.1/3/210‬‬
‫‪ 1 -54‬طبقات ابن السبكي ‪.52-4/49‬‬
‫لمة أبو الحسن المحاملي شابا في بغداد‪ ،‬بعد حياة حافلة بالعلم‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والتصنيف‪ .‬وكانت وفاته يوم‬ ‫توفي الع ّ‬
‫الربعاء لتسع بقين من شهر ربيع الخر سنة خمس عشرة وأربعمائة للهجرة‪ ،‬وكان عمره عند وفاته سبعا وأربعين‬
‫)‪(55‬‬
‫سنة ‪.2‬‬
‫)‪(57‬‬ ‫)‪(56‬‬
‫سَليم بن أيوب الرازي الشافعي )ت ‪447‬هـ(‪ 4‬قال‪" :‬لما‬ ‫وقد ذكر غير واحد ممن ترجموا له ‪ ، 3‬عن أبي الفتح ُ‬
‫صنف المحاملي كتبه )المقنع( و)المجرد( وغيرهما من تعليق أستاذه أبي حامد السفراييني‪ ،‬ووقف عليها – قال‪َ :‬بَتَر‬
‫كتبي َبَتَر ال عمره‪ ،‬فما عاش إل يسيرا ومات‪ ،‬فنفذت فيه دعوة أبي حامد"‪.‬‬
‫)‪(58‬‬
‫وقد اتفقت كلمة المترجمين له على أن وفاته كانت سنة خمس عشرة وأربعمائة للهجرة ‪.1‬‬
‫غير أن أبا إسحاق الشيرازي تشكك في وفاته حيث قال ‪" :(59)2‬وتوفي في سنة أربع عشرة‪ ،‬أو خمس عشرة‬
‫وأربعمائة"‪ ،‬ولم يذكر ذلك أحد سواه‪.‬‬
‫)‪(60‬‬
‫كما ذكر الحاج خليفة صاحب كتاب كشف الظنون في أحد المواضع أن تاريخ وفاة المحاملي سنة )‪425‬هـ(‪ ، 3‬ثم‬
‫)‪(61‬‬
‫ذكر في خمسة مواضع أخرى أنها كانت سنة )‪415‬هـ( وذلك عند ذكره مؤلفات المصّنف ‪.4‬‬
‫وأرجح بل أجزم أن الموضع الول كان خطأ مطبعيا‪ ،‬حيث كتبت كلمة )عشرين( بدل )عشر(‪ ،‬وذلك لتفاق المواضع‬
‫الخمسة الخرى على ذكر تاريخ الوفاة الصحيح المتفق عليه‪.‬‬
‫المبحث السابع‪ :‬ثناء العلماء عليه‬
‫لمة المحاملي مكانة مرموقة بين علماء عصره‪ ،‬وتبّوأ مرتبة عالية بين أقرانه‪ ،‬وذلك لما وهبه ال – تعالى‬ ‫لقد بلغ الع ّ‬
‫– من النجابة‪ ،‬والذكاء‪ ،‬والفطنة‪ ،‬وحضور الفكر‪ ،‬وسرعة البديهة‪ ،‬ول عجب في ذلك‪ ،‬فإن لنشأته في أسرة علمية‬
‫شط‪ ،‬أثرا كبيرا في بلوغه تلك المكانة‪ ،‬ووصوله تلك المرتبة‪.‬‬ ‫عريقة في العلم‪ ،‬ومجتمع علمي َن ِ‬
‫)‪(62‬‬
‫ولعل أول من وصفه بالنجابة والذكاء وغزارة العلم‪ :‬شيخه أبو حامد السفراييني‪ .‬فقد قال تلميذه ‪ - 1‬أعني تلميذ‬
‫ي أبو الحسن‬ ‫سن التنوخي ‪" :(63)2‬قال لي أبو القاسم علي بن حسين الموسوي ‪ :(64)3‬دخل عل ّ‬ ‫المحاملي – علي بن المح ّ‬
‫بن المحاملي مع أبي حامد السفراييني ولم أكن أعرفه‪ ،‬فقال لي أبو حامد‪ :‬هذا أبو الحسن بن المحاملي‪ ،‬وهو اليوم‬
‫أحفظ للفقه مّني"‪.‬‬
‫)‪(65‬‬
‫وقال عنه تلميذه الخطيب البغدادي ‪" :4‬أحد الفقهاء الموجودين على مذهب الشافعي‪ ،‬وبرع في الفقه وُرزق من‬
‫الذكاء وحسن الفهم ما أربى به على أقرانه‪.‬‬
‫)‪(68‬‬
‫وكذلك قال عنه السمعاني ‪ ،(66)5‬وابن خلكان ‪ ، 6‬والصفدي ‪.7‬‬
‫)‪(67‬‬

‫وقال ابن الصلح ‪" :(69)8‬المام‪ ،‬المصّنف‪ ،‬من رفعاء أصحاب الشيخ أبي حامد‪ ،‬ومن بيت الّنبل والجللة‪ ،‬والفضل‬
‫والفقه والرواية"‪.‬‬
‫)‪(70‬‬
‫وقال المام الذهبي ‪" : 9‬المام الكبير‪ ،‬شيخ الشافعية‪ ،‬أحد العلم‪ ،‬وكان عجبا في الفهم والذكاء وسعة العلم"‪.‬‬
‫وقال أيضا ‪" :(71)1‬وكان عديم الّنظير في الذكاء والفطنة‪ ،‬صّنف عدة كتب"‪.‬‬
‫وقال اليافعي ‪" :(72)2‬المام أبو الحسن المحاملي‪ ،‬شيخ الشافعية‪ ،‬برع في الفقه‪ ،‬وكان عديم الّنظير في الذكاء"‪.‬‬

‫‪ 2 -55‬تاريخ بغداد ‪ ،4/373‬المنتظم ‪ ،8/17‬الكامل ‪ ،8/147‬وفيات العيان ‪ ،1/75‬سير أعلم النبلء ‪ ،16/405‬طبقات الشافعية‬
‫للسنوي ‪ ،2/202‬ولبن كثير ‪ ،1/370‬الشذرات ‪..5/77‬‬
‫‪ 3 -56‬طبقات الشافعية لبن الصلح ‪ ،377 ،1/368‬تهذيب السماء ‪ ،2/210‬طبقات ابن السبكي ‪.4/94‬‬
‫‪ 4 -57‬طبقات ابن السبكي ‪ ،4/388‬سير أعلم النبلء ‪.17/645‬‬
‫‪ 1 -58‬انظر المصادر في مقدمة الدراسة ص )‪.(9‬‬
‫‪ 2 -59‬طبقات الفقهاء للشيرازي ‪.136‬‬
‫‪ 3 -60‬كشف الظنون ‪.351‬‬
‫‪ 4 -61‬كشف الظنون ‪.1810 ،1606 ،1541 ،1366 ،1130‬‬
‫‪ 1 -62‬تاريخ بغداد ‪ ،4/373‬المنتظم ‪ ،8/17‬طبقات ابن الصلح ‪ ،1/369‬وطبقات ابن السبكي ‪ ،4/49‬السير ‪.17/404‬‬
‫‪ 2 -63‬ترجمته ص )‪ (19‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 3 -64‬تاريخ بغداد ‪.11/402‬‬
‫‪ 4 -65‬تاريخ بغداد ‪.4/372‬‬
‫‪ 5 -66‬النساب ‪.5/209‬‬
‫‪ 6 -67‬وفيات العيان ‪.1/75‬‬
‫‪ 7 -68‬الوافي بالوفيات ‪.7/321‬‬
‫‪ 8 -69‬طبقات الشافعية لبن الصلح ‪.1/366‬‬
‫‪ 9 -70‬سير أعلم النبلء ‪.404-17/403‬‬
‫‪ 1 -71‬الِعبر ‪.229-2/228‬‬
‫‪ 2 -72‬مرآة الجنان ‪.3/29‬‬
‫وأثنى عليه ابن السبكي في طبقاته فقال)‪" :3(73‬المام الجليل‪ ،‬من رفعاء أصحاب الشيخ أبي حامد‪ ،‬وبيته بيت الفضل‬
‫والجللة‪ ،‬والفقه والرواية"‪.‬‬
‫)‪(74‬‬
‫وقال ابن قاضي شهبة ‪" : 4‬أحد الئمة الشافعية‪ ،‬وكان غاية في الذكاء والفهم‪ ،‬وبرع في المذهب"‪.‬‬
‫وقال المؤرخ الشهير ابن العماد ‪" :(75)5‬أبو الحسن المحاملي‪ ،‬شيخ الشافعية‪ ،‬كان عديم الّنظير في الذكاء والفطنة‪،‬‬
‫صّنف عدة كتب"‪.‬‬
‫طر على المحاملي من معاصريه؛ شيوخا وتلميذا‪ ،‬وممن جاء بعدهم‬ ‫فجميع تلك الوصاف والنعوت‪ ،‬وهذا الثناء الع ِ‬
‫من العلماء والمؤرخين – ُيظهر لنا ما وصل إليه هذا العالم الَعَلم من مكانة رفيعة‪ ،‬ومنزلة عالية في نفوس الناس‪ ،‬ولم‬
‫تحصل له تلك المكانة والمنزلة‪ ،‬إل بإخلصه ل تعالى في طلب العلم ونشره‪ ،‬وإيصاله للناس‪ ،‬وبما ترك وراءه من‬
‫طلع عليها ممن جاء بعده‪ ،‬فرحمنا ال وإياه رحمة‬ ‫المصّنفات الجليلة‪ ،‬والتحريرات المفيدة‪ ،‬التي استفاد منها كل من ا ّ‬
‫واسعة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫المبحث الول‪ :‬نسبة الكتاب إلى المصنف‬
‫تقّدم على أن المحاملي – رحمه ال تعالى – قد صنف عدة كتب في الفقه؛ منها ما اقتصر فيه على مذهب المام‬
‫الشافعي ولم يتطرق فيه إلى ذكر أقوال المذاهب الخرى إل ما ندر‪ ،‬ومنها ما صنفه على طريقة الخلف‪ ،‬وكتاب‬
‫)الّلباب()‪ 1(76‬الذي بين أيدينا من النوع الول‪ ،‬ولعله أصغر مصنفاته حجما‪ ،‬ومع ذلك فهو أكثر كتب المصّنف نسبة‬
‫لُمن سطروا حياة المحاملي‪ ،‬وترجموا له في كتبهم؛ نسبوا هذا الكتاب إليه‪.‬‬ ‫جّ‬
‫إليه‪ ،‬ف ُ‬
‫وثمة طريقة أخرى في نسبة هذا الكتاب إليه‪ ،‬وذلك باعتماد فقهاء الشافعية عليه‪ ،‬وإفادتهم منه‪ ،‬وربطهم الوثيق بين‬
‫)الّلباب( وبين )المحاملي(‪.‬‬
‫خص مما ذكرُته طريقتان في نسبة كتاب )الّلباب( إلى )المحاملي(‪:‬‬ ‫فتل ّ‬
‫ل من‪:‬‬
‫الول‪ :‬نسبة الكتاب إليه أثناء الترجمة له‪ ،‬وقد نسبه إليه ك ّ‬
‫ابن خّلكان في‪ :‬وفيات العيان ‪.1/75‬‬
‫والذهبي في‪ :‬سير أعلم النبلء ‪.17/405‬‬
‫والصفدي في‪ :‬الوافي بالوفيات ‪.7/321‬‬
‫واليافعي في‪ :‬مرآة الجنان ‪.3/29‬‬
‫وابن السبكي في‪ :‬طبقات الشافعية الكبرى ‪.4/48‬‬
‫والسنوي في‪ :‬طبقات الشافعية ‪.2/202‬‬
‫والحافظ ابن كثير في‪ :‬البداية والنهاية ‪.12/19‬‬
‫وفي‪ :‬طبقات الشافعية له ‪.1/369‬‬
‫والحاج خليفة في‪ :‬كشف الظنون ‪.2/1541 ،1/934‬‬
‫وإسماعيل باشا في‪ :‬هدية العارفين ‪.1/72‬‬
‫والزركلي في‪ :‬العلم ‪.1/211‬‬
‫وعمر رضا كحالة في‪ :‬معجم المؤلفين ‪.2/74‬‬
‫وفؤاد سزكين في‪ :‬تاريخ التراث العربي ‪.1/3/208‬‬
‫وبروكلمان في‪ :‬تاريخ الدب العربي ‪.3/304‬‬
‫ص الفقهاء في كتبهم على نسبته إليه بعبارة‪) :‬قال المحاملي في كتابه‬ ‫والثاني‪ :‬نسبته إليه بالنقل والقتباس منه‪ ،‬فين ّ‬
‫الّلباب( أو )في الّلباب(‪ ،‬ونحو هذه العبارة‪ ،‬فتربط هذه اللفظة بين الكتاب وبين مصّنفه‪ ،‬وممن نسبه إليه هكذا‪.‬‬
‫المام النووي في الروضة ‪.1/333‬‬
‫وفي المجموع ‪.1/282‬‬
‫والسبكي في تكملة المجموع ‪.10/185‬‬
‫والعلئي في المجموع المذهب ‪.1/389‬‬
‫وابن السبكي في الشباه والنظائر ‪.1/290‬‬
‫والذرعي في تعليقاته على المجموع ‪.2/246‬‬
‫والزركشلي في إعلم الساجد ‪.107‬‬
‫‪ 3 -73‬طبقات ابن السبكي ‪.4/48‬‬
‫‪ 4 -74‬طبقات ابن قاضي شهبة ‪.1/174‬‬
‫‪ 5 -75‬شذرات الذهب ‪.5/77‬‬
‫سه‪.‬‬
‫‪ 1 -76‬الّلباب‪ :‬خالص كل شيء وأنف ُ‬
‫والحافظ ابن حجر في رسالته‪ :‬كشف الستر عن حكم الصلة بعد الوتر ‪.42‬‬
‫والقفهسي في الرشاد ‪.686 ،1/653‬‬
‫والشربيني في مغني المحتاج ‪.1/331‬‬
‫المبحث الول‪ :‬نسبة الكتاب إلى المصنف‬
‫لمة الفقيه المحاملي ثبوتا جازما‪ ،‬بالضافة إلى‬ ‫فتبين من ذلك كله ثبوت نسبة نسبة كتاب )الّلباب( إلى الع ّ‬
‫إثبات عنوان الكتاب على غلفه منسوبا إلى المحاملي رحمه ال‪.‬‬
‫ن تقي الدين ابن قاضي شهبة )ت ‪851‬هـ( ذكر في كتابه )طبقات الشافعية ‪ (314 ،1/175‬أن كتاب )الّلباب(‬ ‫غير أ ّ‬
‫)‪(77‬‬
‫لحفيد المصّنف‪ :‬يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد المحاملي ‪ ،1‬وليس لبي الحسن المحاملي‪.‬‬
‫وهذا الكلم شذ فيه ابن قاضي شهبة ‪ -‬رحمه ال – عن كل من ترجم للمصّنف من السابقين واللحقين‪ ،‬حيث أجمعوا‬
‫على أن نسبة كتاب )الّلباب( للمحاملي‪ ،‬فهم يذكرونه في عداد مؤلفاته‪ ،‬فيقولون‪) :‬له التصانيف المشهورة؛ منها‪:‬‬
‫)المجموع( و)المقنع( و)الّلباب( وغيرها(‪ .‬فهم ينسبون جميع هذه المصنفات إليه‪ ،‬ومن ضمنها )الّلباب(‪ ،‬ويطلقون‬
‫على المصّنف أبا الحسن المحاملي‪ ،‬أو ابن المحاملي‪ ،‬ويقصدونه هو دون سواه‪ ،‬وقد نص على هذه الشافعية أنفسهم‪،‬‬
‫فقالوا‪" :‬وحيث يطلق المحاملي فهو المراد"؛ أي المصنف‪.‬‬
‫فلعل ما ذكره ابن قاضي شهبة وْهٌم منه رحمنا ال – تعالى – وإياه‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مكانة الّلباب عند فقهاء الشافعية‬
‫يعتبر كتاب )الّلباب( للمحاملي واحدا من أهم المصادر المتقدمة في الفقه الشافعي‪ ،‬ولذلك اعتمد عليه فقهاء المذهب‪،‬‬
‫وأفادوا منه‪ ،‬ونقلوا عنه كثيرا من المسائل الفقهية الفرعية‪ ،‬والضوابط والقواعد الفقهية‪ ،‬وجعله كثير‬
‫من مصّنفي الشافعية في مقدمة مواردهم التي اعتمدوا عليها في كتابة مصّنفاتهم؛ وبخاصة العلئي في كتابه الذي‬
‫أبدع فيه‪ :‬المجموع المذهب في قواعد المذهب‪.‬‬
‫ومن خلل نظرة سريعة في كتب الفقه الشافعي التي بين أيدينا؛ يندر أن نجد واحدا منها لم ينقل عنه‪ ،‬أو يقتبس منه‪،‬‬
‫فعلى سبيل المثال ل الحصر‪ :‬نقل عنه‪:‬‬
‫المام النووي في الروضة ‪ .3/348 .1/333‬وفي المجموع ‪،135 ،2/5 .466 ،426 ،410 ،324 ،1/282‬‬
‫‪ .9/358 .4/52 .466 ،246 ،230 ،203‬وغير ذلك‪.‬‬
‫وابن الوكيل في‪ :‬الشباه والنظائر ‪.2/412‬‬
‫والعلئي في‪ :‬المجموع المذهب في مواضع كثيرة جدا؛ منها ‪.1/389‬‬
‫سبكي في‪ :‬تكملة المجموع ‪.10/185‬‬ ‫وال ّ‬
‫وابنه في‪ :‬الشباه والنظائر ‪ .1/290‬ونقل عنه في طبقاته ‪.2/131‬‬
‫والزركشلي في‪ :‬إعلم الساجد ‪.107‬‬
‫والقفهسي في‪ :‬الرشاد ‪.686 ،1/653‬‬
‫والسيوطي في‪ :‬الشباه والنظائر‪.477 ،458 ،443 ،267 ،229 :‬‬
‫كل ذلك يدل على أن كتاب )الّلباب( قد احتل مكانة علمية هامة بين المؤلفات الفقهية في المذهب الشافعي‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وقد اعتنى المتأخرون من الشافعية‪ ،‬بكتاب )الّلباب( وأْوَلْوه عناية خاصة‪ ،‬حيث اختصره ولي الدين أحمد بن عبد‬
‫الرحيم بن الحسين‪،‬‬
‫)‪(78‬‬
‫أبو زرعة )ت ‪826‬هـ( ‪ 1‬ابن الحافظ العراقي‪ ،‬وسماه )تنقيح الّلباب(‪ ،‬وفي مكتبتي مصورة عن أصله في‬
‫الظاهرية بدمشق‪.‬‬
‫)‪(79‬‬
‫وقد شرح هذا المختصر برهان الدين إبراهيم بن موسى الكركي الشافعي )ت ‪853‬هـ(‪.2‬‬
‫)‪(80‬‬
‫وشرحه ‪ -‬أيضا‪ -‬جلل الدين محمد بن عبد الرحمن الصّديقي الشافعي )ت ‪891‬هـ(‪.3‬‬
‫)‪(81‬‬
‫ثم اختصر )تنقيح الّلباب( الشيخ زكريا بن محمد بن أحمد النصاري الشافعي )ت ‪926‬هـ(‪ ، 4‬وسماه )تحرير‬
‫تنقيح الّلباب(‪ ،‬وهو مطبوع‪.‬‬
‫لب بشرح تحرير تنقيح الّلباب(‪ ،‬وهو مطبوع أيضا‪.‬‬ ‫طّ‬‫ثم شرح الشيخ زكريا مختصره هذا‪ ،‬وسماه )تحفة ال ّ‬

‫‪ 1 -77‬انظر ترجمته‪ :‬ص )‪ (13‬من هذا الكتاب‪.‬‬


‫‪ 1 -78‬كشف الظنون ‪.1541‬‬
‫‪ 2 -79‬كشف الظنون‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬وهدية العارفين ‪.1/20‬‬
‫‪ 3 -80‬كشف الظنون ‪ ،1542‬العلم ‪.6/194‬‬
‫‪ 4 -81‬العلم ‪.3/46‬‬
‫وشرحه ‪ -‬أيضا – زين الدين عبد الرؤوف بن علي المناوي الشافعي )ت ‪1031‬هـ(‪ ،(82)5‬وسماه )إحسان التقرير‬
‫)‪(83‬‬
‫بشرح التحرير(‪.6‬‬
‫)‪(85‬‬ ‫)‪(84‬‬
‫وقد وهم فؤاد سزكين ‪ 7‬وبروكلمان ‪ 8‬فيما ذكراه من أن المناوي شرح )الّلباب(‪ ،‬والصحيح أنه شرح كتاب‬
‫)‪(86‬‬
‫لب بشرح كتاب العباب(‪.9‬‬ ‫طّ‬
‫)العباب( في الفقه الشافعي‪ ،‬وسماه )إتحاف ال ّ‬
‫ش؛ منها‪:‬‬ ‫وعلى هذا الشرح – أعني تحفة الطلب للشيخ زكريا – عّدة حوا ٍ‬
‫)‪(87‬‬
‫‪ -1‬حاشية القيلوبي ‪1‬‬
‫تأليف‪ :‬شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلمة القليوبي )ت ‪1069‬هـ(‪.‬‬
‫)‪(88‬‬
‫منه نسخة في المكتبة الزهرية بالقاهرة )‪ 197‬ورقة(‪ ،‬تحت رقم )‪.22842 (335‬‬
‫)‪(89‬‬
‫‪ -2‬حاشية الشوبري ‪3‬‬
‫تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن أحمد الشوبري الشافعي )ت ‪1069‬هـ(‪.‬‬
‫)‪(90‬‬
‫منه عدة نسخ في المكتبة الزهرية ‪.4‬‬
‫)‪(91‬‬
‫‪ -3‬منحة الحباب بشرح تحفة الطلب ‪5‬‬
‫تأليف‪ :‬عبد البر بن عبد ال الجهوري الشافعي )ت ‪1070‬هـ(‪ .‬له عدة نسخ في المكتبة الزهرية؛ إحداها )‪501‬‬
‫)‪(92‬‬
‫ورقة(‪ ،‬تحت رقم )‪.56446 (737‬‬
‫)‪(93‬‬
‫‪ -4‬فتح الكريم الوهاب على شرح تنقيح الّلباب ‪7‬‬
‫تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن داود بن سليمان العناني )ت ‪1098‬هـ(‪.‬‬
‫)‪(94‬‬
‫الجزء الثاني في مكتبة برلين )‪ 169‬ورقة(‪ ،‬تحت رقم )‪.8(4449‬‬
‫)‪(95‬‬
‫‪ -5‬حاشية المدابغي ‪1‬‬
‫تأليف‪ :‬حسن بن علي بن أحمد المنطاوي المدابغي الشافعي )ت ‪1170‬هـ(‪.‬‬
‫)‪(96‬‬
‫منه نسخة في مجلدين )‪ 729‬ورقة( في الزهرية‪ ،‬تحت رقم )‪.9092 (38‬‬
‫‪ -6‬حاشية الشرقاوي‬
‫)‪(97‬‬
‫تأليف‪ :‬الشيخ عبد ال بن حجازي الشرقاوي الشافعي )ت ‪1227‬هـ(‪.3‬‬
‫وهو مطبوع متداول‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬منهج المصّنف في الكتاب‬
‫من خلل تحقيقي لهذا الكتاب القّيم‪ ،‬وقراءته‪ ،‬وتتبع مسائله وجزئياته التي شملت مختلف أبواب الفقه – اتضح لي أن‬
‫المنهج الذي سلكه المصنف – رحمه ال – في تأليف كتابه هذا يتلخص في النقاط التالية‪:‬‬
‫أول‪ :‬افتتح المصِذف كتابه هذا بذكر أحكام الطهارة مباشرة دون أن يحرر في البداية ُمَقّدَمًة يعرض فيها المنهج الذي‬
‫سيسلكه في تصنيفه لهذا الكتاب‪ ،‬مخالفا بذلك ما جرت عليه عادة معظم المصّنفين من ذكر مقدمة يفتتح بها مصّنفه‪،‬‬
‫يبين فيها السبب الدافع لتأليفه الكتاب‪ ،‬والطريقة التي سينتهجها في كتابته‪ ،‬كما أنه لم يذكر اسمه‪ ،‬ول اسم كتابه في‬
‫الفتتاحية‪ ،‬كما جرت به عادة المصّنفين من الربط بين أسمائهم وأسماء مصنفاتهم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اتضح لي من خلل التحقيق أن المصّنف التزم بذكر أحكام الفقه على مذهب المام الشافعي رحمه ال‪ ،‬ولم‬
‫يتطرق فيه إلى ذكر أقوال المذاهب الخرى إل نادرا‪ ،‬حيث ذكر مذهب المام أبي حنيفة – رحمه ال – في مسألة‬

‫‪ 5 -82‬هدية العارفين ‪.1/510‬‬


‫‪ 6 -83‬المصدر السابق ‪.1/510‬‬
‫‪ 7 -84‬تاريخ التراث العربي ‪.1/3/210‬‬
‫‪ 8 -85‬تاريخ الدب العربي ‪.3/305‬‬
‫‪ 9 -86‬إيضاح المكنون ‪ ،1/19‬هدية العارفين ‪.1/510‬‬
‫‪ 1 -87‬هدية العارفين ‪ ،1/161‬العلم ‪.1/92‬‬
‫‪ 2 -88‬فهرس المكتبة الزهرية ‪.2/517‬‬
‫‪ 3 -89‬هدية العارفين ‪ ،1/287‬العلم ‪.6/11‬‬
‫‪ 4 -90‬فهرس الزهرية ‪.2/512‬‬
‫‪ 5 -91‬هدية العارفين ‪ ،1/498‬العلم ‪.3/273‬‬
‫‪ 6 -92‬فهرس الزهرية ‪.2/614‬‬
‫‪ 7 -93‬هدية العارفين ‪ ،2/300‬العلم ‪.6/120‬‬
‫‪ 8 -94‬تاريخ التراث العربي ‪ 8 .1/3/210‬تاريخ التراث العربي ‪.1/3/210‬‬
‫‪ 1 - 95‬هدية العارفين ‪ ،1/298‬العلم ‪.2/205‬‬
‫‪ 2 -96‬فهرس الزهرية ‪.2/519‬‬
‫‪ 3 -97‬هدية العارفين ‪ ،1/488‬العلم ‪.4/78‬‬
‫ل سجود السهو‪ ،‬ومذهب المام أحمد – رحمه ال – في مسألتين‪ ،‬هما‪ :‬حكم صلة الجماعة‪ ،‬وأخرى في أحكام‬ ‫مح ّ‬
‫الحوالة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬يشير إلى الخلف عن المام الشافعي – رحمه ال – في المسألة‪ ،‬فيذكر القوال المنسوبة إليه‪ ،‬دون الشارة إلى‬
‫مصدرها في الغالب‪ ،‬ودون ترجيح لقول على آخر في أكثر الحيان‪ ،‬كما أنه يذكر الوجه المنقولة عن الصحاب في‬
‫بعض المواضع دون ترجيح لها أيضا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تنوعت طريقة المصّنف في عرضه للحكام والمسائل من باب لخر‪ ،‬فتارة يذكرها على الطريقة المعروفة‬
‫السائدة في المصّنفات الفقهية كالتنبيه‪ ،‬وغيرها‪ ،‬ملتزما جانب الختصار‪ ،‬واليجاز‪ ،‬وتارة يذكرها على طريقة‬
‫الحصر والستثناء‪ ،‬وتارة يذكر قاعدة فقهية‪ ،‬أو ضابطا‪ ،‬ويذكر ما يتصل به من جزئيات وفرعيات للمسألة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬يذكر ‪ -‬في مواضع متعددة – القول الضعيف في المذهب‪ ،‬دون الشارة إلى شذوذه أو ضعفه‪ ،‬وقد َتَعّقْبُته في‬
‫ت القول الراجح في المذهب والصحيح المعتمد‪ ،‬وكذلك المر في الوجه التي يذكرها‪.‬‬ ‫تلك المواضع‪ ،‬وبّين ُ‬
‫سادسا‪ :‬رّتب الكتاب في معظم أبوابه على الطريقة المّتبعة في ذكر أبواب الفقه‪ ،‬والمنهج السائد عند فقهاء الشافعية‪،‬‬
‫إل أنه أقحم بعض البواب في غير مواضعها‪ ،‬فقد ذكر باب الفرائض وما يتبعه قبل استكمال كتاب البيوع كامل‪ ،‬ثم‬
‫ذكر بقية أبواب البيوع بعد ذلك‪ ،‬وكذلك‬
‫فإنه يذكر بعض المسائل في غير مظاّنها المعهودة‪ ،‬كذكره باب قسمة الغنيمة والفيء‪ ،‬وباب الكفارات والفدية‪ ،‬والدماء‬
‫في كتاب الزكاة؛ مخالفا بذلك المنهج الذي سلكه معظم فقهاء الشافعية في ذلك‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬جاء الكتاب شامل لجميع أبواب الفقه بل استثناء ابتداء من كتاب الطهارة حتى كتاب العتق وما يتعلق به‪.‬‬
‫صل القول في هذه المسألة‪،‬‬ ‫ثامنا‪ :‬أشار المصّنف في بعض البواب – عند ذكره مسألة من المسائل – إلى أنه قد ف ّ‬
‫وبسط الكلم عليها في موضع آخر‪ ،‬ولم يشر إلى اسم مصّنفه الذي قصده‪ ،‬وكان الولى أن يذكره‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬لم يخل الكتاب – رغم أنه من المختصرات – من الدلة النقلية من الكتاب والسنة‪ ،‬حيث استدل المصّنف‬
‫ببعض اليات القرآنية الكريمة‪ ،‬وأورد جملة من الحاديث النبوية الشريفة مشيرا إلى درجتها في بعض الحيان‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬يكتنف أسلوب المصّنف – رحمه ال – الغموض والبهام وعدم وضوح المراد في عدة مواضع‪ ،‬مما استلزم‬
‫شرح وبيان ذلك كله‪.‬‬
‫وبالجملة‪ ،‬فإن كتاب )الّلباب( للمحاملي – رحمه ال – يدل دللة واضحة على طول باع المصّنف في الفقه‪ ،‬واطلعه‬
‫الواسع‪ ،‬وشخصيته الفقهية المتميزة في إدراك مسائل الفقه‪ ،‬وصياغتها بعبارة دقيقة ومختصرة‪ ،‬وبأساليب متنوعة‪ ،‬إذ‬
‫اشتمل كتابه هذا على جملة من فنون الفقه؛ ما بين قواعد‪ ،‬واستثناءات‪ ،‬وضوابط‪ ،‬وفروق‪ ،‬وأقوال‪ ،‬ووجوه‪ ،‬في‬
‫ل شأنه‪ ،‬وقد أشرت‬ ‫المذهب الشافعي‪ ،‬ول يعني ذلك أن الكتاب سليم من المآخذ والملحظات؛ فإن الكمال ل وحده ج ّ‬
‫إلى بعض تلك المآخذ آنفا‪ ،‬كما نّبهت عليها في مواضعها من الكتاب أثناء التحقيق‪.‬‬
‫طيتين للكتاب‬
‫المبحث الرابع‪ :‬وصف النسختين الخ ّ‬
‫بعد جهد واستقراء مستمرين‪ ،‬وبحث دائم ومتواصل في فهارس المخطوطات‪ ،‬وسؤال المختصين من العلماء‬
‫والباحثين‪ ،‬وبعد اطلع على فهارس المكتبات التي زرتها في مكة المكرمة‪ ،‬والمدينة المنورة‪ ،‬والرياض‪ ،‬ومصر؛‬
‫طيتين للكتاب‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫ت – ول الحمد والمنة – من الحصول على مصورتين لنسختين خ ّ‬ ‫تمكن ُ‬
‫أول‪ :‬النسخة الولى )أ(‪:‬‬
‫نسخة مكتبة )أيا صوفيا( التركية باستانبول‪ ،‬وهي محفوظة فيها تحت رقم )‪ ،(1378/1‬ضمن مجموع يحتوي على‬
‫عدة كتب‪ ،‬أولها كتابنا هذا من ورقة )‪.(76-1‬‬
‫وقد رمزت لهذه النسخة بالحرف )أ(‪.‬‬
‫وهذا وصف شامل لها‪:‬‬
‫‪ -‬كتبت بخط نسخ مقروء‪.‬‬
‫‪ -‬عدد أوراقها ست وسبعون ورقة )مائة وإحدى وخمسون صفحة(‪.‬‬
‫‪ -‬عدد السطر سبعة عشر سطرا في الصفحة الواحدة )أربعة وثلثون سطرا في الورقة الواحدة(‪.‬‬
‫‪ -‬بمعدل تسع كلمات في السطر الواحد‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ النسخ‪ :‬يوم الحد من شهر صفر سنة ثلث وأربعين وستمائة للهجرة‪.‬‬
‫‪ -‬لم ُيذَكر اسم الناسخ‪.‬‬
‫سال المولوي الكمال أبو الحسين البالسي‬ ‫‪ -‬على غلفها استعارة وتملك ُكتب بعبارة‪) :‬عارية عندي‪ ،‬مالكه الجناب الع ّ‬
‫المام‪...‬أحسن ال إليه(‪.‬‬
‫‪ -‬كتب على الغلف عنوان الكتاب واسم مؤلفه )الّلباب في الفقه‪ ،‬تصنيف القاضي الجليل أبي الحسن بن محمد بن‬
‫القاسم الضبي المحاملي رحمة ال عليه(‪.‬‬
‫‪ -‬كتب في أعلى الغلف أربعة أبيات‪ ،‬وقال‪ :‬للشاطبي رضي ال عنه‪.‬‬
‫ل{‪.‬‬
‫ن َهَداَنا ا ّ‬
‫ي َلْول َأ ْ‬
‫ل اّلِذي َهَداَنا ِلَهَذا َوَما ُكّنا ِلَنْهَتِد َ‬
‫حْمُد ِّ‬
‫‪ -‬ثم خْتم نقشه }اْل َ‬
‫‪ -‬ثم عنوان الكتاب كما ذكرته‪ ،‬واسم مؤّلفه‪.‬‬
‫‪ -‬ثم أبيات شعرية؛ منها‪:‬‬
‫ت‬
‫ل ُمطّول ِ‬ ‫يفوق من الفوائد والمعالى *** مع اليجاز ك ّ‬
‫كتاب كل علم الفقه فيه *** ويكشف عن جميع المشكل ِ‬
‫ت‬
‫‪ -‬وتل البيات عبارة )نسب الشافعي – رضي ال عنه ‪ :-‬محمد بن إدريس ابن عباس بن عثمان بن شافع بن سائب‬
‫بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن عم رسول ال صلى ال عليه وسلم(‪.‬‬
‫ت أم الدرداء‪" :‬ما كان أفضل عمل أبي الدرداء؟ قالت‪ :‬التفكر والعتبار(‪.‬‬ ‫‪ -‬ثم عبارة‪) :‬قال عبد ال بن عون‪ :‬سئل ْ‬
‫‪ -‬ثم عبارة بخمسة أسطر‪ ،‬عليها آثار بلل‪ .‬لم أتمكن من قراءتها‪.‬‬
‫‪ -‬وفي أثناء هذه النسخة ُكتب على الورقة الثانية )وقف ل تعالى‪ ،‬فمن نظر فيه يدعو لمن كان السبب فيه ولوالديه(‪.‬‬
‫وقد ُكررت مثل هذه العبارة‪ ،‬وعبارة )وقف ل تعالى( في عدة أماكن في ثنايا الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬في هذه النسخة بعض التصويبات على هوامش أوراقها الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬فيها بعض السقط‪.‬‬
‫‪ -‬أخطاؤها الملئية واللغوية كثيرة‪ ،‬ويظهر أن الناسخ أعجمي‪.‬‬
‫‪ -‬ختم الكتاب بعبارة‪) :‬تم كتاب الّلباب بحمد ال‪ ،‬وعونه‪ ،‬وتوفيقه‪ ،‬وبمّنه‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم‬
‫سخه في اليوم الحد من شهر صفر سنة ثلث وأربعين وستمائة(‪.‬‬ ‫تسليما كثيرا‪ ،‬وكان الفراغ من ن ْ‬
‫ثانيا‪ :‬النسخة الثانية )ب(‪:‬‬
‫نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق‪ ،‬محفوظة فيها تحت رقم )‪ (387‬فقه شافعي‪ ،‬ضمن مجموع يحتوي على ثلثة كتب‬
‫في فقه الشافعية‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الّلباب‪ .‬للمحاملي من ورقة )‪ (1‬إلى ورقة )‪ .(30‬من أول المجموع‪.‬‬
‫‪ -2‬التدريب‪ .‬لعمر بن رسلن البلقيني‪ .‬من ورقة )‪ (31‬إلى ورقة )‪.(159‬‬
‫‪ -3‬تنقيح الّلباب‪ .‬لولي الدين أبي زرعة العراقي‪ .‬من ورقة )‪ (160‬إلى ورقة )‪.(209‬‬
‫وقد رمزت لهذه النسخة بالحرف )ب(‪.‬‬
‫وهذا وصف شامل لها‪:‬‬
‫‪ُ -‬كتبت بقلم معتاد‪ ،‬معظمها بخط النسخ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد أوراقها ثلثون ورقة )ستون صفحة(‪.‬‬
‫‪ -‬عدد السطر في الصفحة الواحدة يتفاوت ما بين سبعة وعشرين سطرا إلى ثلثين سطرا‪.‬‬
‫‪ -‬معدل الكلمات في السطر الواحد ثماني عشرة كلمة‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ النسخ ‪ /9‬جمادى الولى ‪ /‬سنة )‪829‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -‬اسم الناسخ‪ :‬أحمد بن أبي بكر البوصيري‪.‬‬
‫‪ -‬على الغلف وقفية للكتاب على إحدى المدارس‪.‬‬
‫‪ -‬عنوان الكتاب واسم مؤلفه على الغلف )كتاب الّلباب‪ ،‬تأليف المام‪ ،‬العالم‪ ،‬العامل‪ ،‬أبو الحسن أحمد بن محمد بن‬
‫أحمد الضبي المحاملي‪ ،‬توفي سنة خمس عشرة وأربعمائة عن تسع وأربعين سنة(‪ .‬وهذا خطأ في تحديد عمره‪ ،‬فعمره‬
‫سبع وأربعون سنة كما تقدم‪.‬‬
‫‪ -‬ثم عليها ختم المكتبة الظاهرية بدمشق‪ ،‬وختم المكتبة العمرية‪ ،‬وهي إحدى المكتبات التي تضمها المكتبة الظاهرية‪.‬‬
‫‪ -‬هذه النسخة كثيرة السقط‪ ،‬كثيرة الخطاء اللغوية والملئية‪ ،‬فالخطاء فيها أكثر من سابقتها‪.‬‬
‫سخه للكتب‪.‬‬ ‫وقد أشار الزركلي إلى أن هذا الناسخ معروف بتحريفه الكثير في ن ْ‬
‫‪ -‬آخر الكتاب )تم الكتاب بعون ال – تعالى – وفضله‪ ،‬والحمد ل وحده‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد وسلم‪ ،‬على يد‬
‫أحوج خلق ال للمغفرة أحمد بن أبي بكر البوصيري‪ ،‬في تاسع جمادى الولى سنة تسع وعشرين وثمانمائة(‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬عملي في التحقيق‬
‫يتلخص المنهج الذي سرت عليه في تحقيق الكتاب بالتي‪:‬‬
‫أول‪ :‬بما أن النسختين اللتين حصلت عليهما لم تكن إحداهما بخط المؤلف‪ ،‬ول في حياته‪ ،‬كما أن بينهما اتفاقا في‬
‫بعض المواضع في الخطاء التي أكاد أجزم بأنها من الناسخين‪ ،‬وكذلك فإنك قد تجد خطأ في موضع في نسخة )أ(‪ ،‬ل‬
‫تجده في )ب( في نفس المكان‪ ،‬لذلك كله سلكت طريقة اختيار العبارة الصحيحة منهما‪ ،‬وعملت على إخراج النص‬
‫سليما بمقارنة النسختين‪ ،‬ومن ثم استخلص النص الصح واعتماده‪ ،‬وتحقيق الكتاب على مقتضاه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أثبت الفروق بين النسختين‪ ،‬فما كان من زيادة‪ ،‬أو خطأ‪ ،‬أو سقط‪ ،‬أو فرق‪ ،‬أو نحو ذلك؛ ذكرته في الحاشية‪،‬‬
‫مشيرا إلى النسخة التي وقع فيها ذلك‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نسخت نص الكتاب حسب قواعد الملء والخط الحديثة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬إذا اقتضى السياق إضافة عبارة أو لفظة ما‪ ،‬ل يستقيم المعنى إل بها؛ أضفتها في النص‪ ،‬مع الشارة إلى ذلك‬
‫في الحاشية علما بأن هذا نادر‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬رقمت اليات القرآنية الكريمة الواردة في الكتاب‪ ،‬وتثبت منها في مواضعها من المصحف الشريف‪ ،‬وأشرت‬
‫في الحاشية إلى رقم الية واسم السورة‪ ،‬ورسمتها بالرسم العثماني تمييزا لها عن غيرها‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬خرجت الحاديث النبوية الشريفة‪ ،‬فإن كان الحديث في الصحيحين‪ ،‬أو في أحدهما؛ اكتفيت بتخريجه منهما أو‬
‫من أحدهما‪ ،‬وإن لم يكن كذلك؛ خرجته من مظانه في كتب الحديث الخرى كالسنن‪ ،‬والمسانيد‪ ،‬والمصنفات‪ ،‬وبينت‬
‫درجة ذلك الحديث‪ ،‬معتمدا على الكتب المختصة بذلك‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬وثقت المسائل الفقهية‪ ،‬والقواعد‪ ،‬والضوابط‪ ،‬وكذا الفرعيات والجزئيات من كتب الفقه‪ ،‬والقواعد الفقهية‪،‬‬
‫والشباه والنظائر في المذهب الشافعي‪ ،‬كما وثقت أقوال المامين أبي حنيفة وأحمد – رحمهما ال تعالى – من كتبهما‬
‫الصيلة في المسائل المعدودة التي ذكرها المصنف‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬إذا استدل المصنف للمسألة بآية قرآنية‪ ،‬فإني أوثق المسألة الفقهية من كتب أحكام القرآن والتفسير التي صنفها‬
‫الشافعية؛ ككتاب أحكام القرآن للمام الشافعي‪ ،‬وكتاب أحكام القرآن للهراسي الشافعي‪ ،‬وتفسير الماوردي والبغوي‪ ،‬ثم‬
‫أضيف إلى ذلك بعض كتب الفقه‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬إذا ذكر المصنف قولين أو وجهين في المسألة‪ ،‬فإني أشير في الحاشية إلى أصحهما‪ ،‬وإلى القول المعتمد منهما‬
‫في المذهب‪ ،‬كما أبين القول المعتمد في المسائل التي أثبت المصنف فيها القول الضعيف‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬شرحت اللفاظ‪ ،‬والكلمات الغريبة‪ ،‬وبعض المصطلحات الواردة في الكتاب‪ ،‬والتي تحتاج إلى بيان‪ ،‬معتمدا‬
‫في ذلك على كتب اللغة‪ ،‬وكتب الغريب التي ألفت في شرح اللفاظ الفقهية عند فقهاء الشافعية‪.‬‬
‫حادي عشر‪ :‬بينت مقادير الطوال‪ ،‬والمقاييس‪ ،‬والمكاييل‪ ،‬والموازين الشرعية – التي أوردها المصنف – بما يعادلها‬
‫ويساويها من المقادير الحديثة المتداولة الن‪.‬‬
‫ثاني عشر‪ :‬ترجمت باختصار للعلم غير المشهورين‪ ،‬ثم أعقبت الترجمة بذكر المصادر لمن أراد الطالة والتوسع‪.‬‬
‫ثالث عشر‪ :‬ضبطت اللفاظ والكلمات التي تحتمل اللبس بالشكل‪.‬‬
‫رابع عشر‪ :‬عند ذكر مصادر التوثيق للمسائل الفقهية أو غيرها في الحواشي؛ أقدم المصدر السبق في التصنيف أول‬
‫ثم الذي يليه‪ ،‬فإذا اجتمعت ثلثة مصادر في حاشية واحدة؛ كالم‪ ،‬والحاوي‪ ،‬والتنبيه مثل؛ أرتبها هكذا‪ ،‬السبق‬
‫فالسبق‪ ،‬وكذا المجموع‪ ،‬ومغني المحتاج هكذا‪ ،‬وقد التزمت بذلك في القسمين الدراسي والتحقيقي‪ ،‬إل ما سهوت أو‬
‫غفلت عنه‪ .‬فال المستعان‪.‬‬
‫خامس عشر‪ :‬وضعت هذه العلمة ) ‪ ( /‬للدللة على نهاية كل ورقة من المخطوط‪ ،‬مع الشارة إلى رقم تلك الورقة‬
‫وتسلسلها في الحاشية‪ ،‬وبيان النسخة‪ ،‬وذلك ليسهل المر على من أراد الرجوع للمخطوط‪.‬‬
‫سادس عشر‪ :‬وضعت فهارس فهارس عامة للكتاب في آخره تعين القارئ عند الرجوع إلى مراده منه‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬فهرس لليات القرآنية الكريمة‪ ،‬مرتبة حسب ترتيب السور في المصحف الشريف‪.‬‬
‫‪ -2‬فهرس للحاديث النبوية الشريفة‪ ،‬ورتبتها على الحروف الهجائية‪.‬‬
‫‪ -3‬فهرس للعلم الوارد ذكرهم في الكتاب‪.‬‬
‫‪ -4‬فهرس للبيات الشعرية‬
‫‪ -5‬فهرس للمصطلحات والكلمات الغريبة‬
‫‪ -6‬فهرس للمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في تحقيق هذا الكتاب ودراسته‪ ،‬مرتبة على الحروف الهجائية‪.‬‬
‫‪ -7‬فهرس تفصيلي لمحتويات وموضوعات الكتاب‪ ،‬شملت القسمين الدراسي والتحقيقي‪.‬‬

‫كتاب اللباب في الفقه الشافعي‬


‫تأليف‬
‫المام أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد المحاملي الشافعي‬
‫)‪368‬هـ ‪415 -‬هـ(‬
‫تحقيق‪ :‬عبد الكريم بن صنيتان العمري‬
‫أستاذ مشارك بكلية الشريعة بالجامعة السلمية بالمدينة المنورة‪.‬‬
‫سم ال الرحمن الرحيم‬
‫)‪(98‬‬
‫الحمد ل رب العالمين‪ ،‬والصلة والسلم على سيدنا محمد‪ ،‬سيد المرسلين‪ ،‬وآله أجمعين ‪1‬‬

‫‪ 1 -98‬هكذا وردت الفتتاحية في )ب(‪ ،‬وفي )أ( ذكرت البسملة فقط‪.‬‬


‫كتاب الطهارة‬
‫)‪(99‬‬
‫باب المطهرات ‪2‬‬
‫)‪(101‬‬ ‫)‪(100‬‬
‫به‪.‬‬ ‫المطهرات ثلثة ‪ : 3‬الماء‪ ،‬والتراب‪ ،‬وما يدبغ ‪4‬‬
‫فأما الماء فثلثة أنواع ‪ :(102)5‬مطّهر‪ ،‬وطاهر‪ ،‬ونجس‪.‬‬
‫فالمطّهر ‪ (103)6‬نوعان ‪:(104)7‬‬
‫ما نزل من السماء‪ ،‬أو نبع)‪ 8(105‬من الرض‪.‬‬
‫طاهر ضربان ‪:(106)1‬‬ ‫وال ّ‬
‫)‪(109‬‬ ‫)‪(108‬‬ ‫)‪(107‬‬
‫فيه شيء من الحلل ‪4‬‬ ‫المستعمل في الوضوء أو النجاسة ‪ ،2‬وما لم تظهر فيه النجاسة‪ ،‬وما يظهر ‪3‬‬
‫)‪(113‬‬
‫فيستغني ‪ (110)5‬الماء عنه غالبا)‪ ،6(111‬أو استخرج ‪ (112)7‬من شيء طاهر ‪.8‬‬
‫والنجس ضربان ‪:(114)9‬‬
‫)‪(115‬‬
‫ماء قليل حصلت فيه نجاسة ‪.10‬‬
‫وماء كثير تغير بالنجاسة‪.‬‬
‫)‪(117‬‬
‫والكثير قلتان)‪ 11(116‬فصاعدا ‪.12‬‬
‫)‪(118‬‬
‫والقلتان خمسمائة رطل ‪13‬‬
‫)‪(120‬‬
‫بالبغدادي ‪ ،(119)1‬وهو مائتان وخمسون َمّنا ‪.2‬‬
‫)‪(121‬‬
‫وهل هو تحديد أو تقريب؟ فيه وجهان ‪.3‬‬
‫)‪(123)(122‬‬
‫والقليل ما دون القلتين ‪.45‬‬
‫وأما التراب فعلى ثلثة أنواع‪:‬‬
‫)‪(124‬‬
‫مطّهر‪ ،‬وهو‪ :‬التراب الذي لم يختلط بغيره ‪.6‬‬

‫‪) 2 -99‬باب المطهرات( زيادة من )ب(‪.‬‬


‫‪ 3 -100‬التنبيه ‪ ،23 ،13‬تحفة الطالب ‪.1/31‬‬
‫‪ 4 -101‬الدباغ‪ :‬إزالة النتن والرطوبة من الجلد بمواد خاصة‪ .‬وانظر‪ :‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/19‬المصباح ‪ ،189‬معجم لغة الفقهاء‬
‫‪.206‬‬
‫‪ 5 -102‬المجموع ‪.1/80‬‬
‫‪ 6 -103‬المطّهر‪ :‬الطهور‪.‬‬
‫‪ 7 -104‬الوجيز ‪5-1/4‬‬
‫‪ 8 -105‬في )أ( )وما نبع(‪.‬‬
‫‪ 1 -106‬مختصر المزني ‪ ،93‬كفاية الخيار ‪ ،7-1/6‬القناع للشربيني ‪ ،1/21‬مزيد النعمة ‪.32‬‬
‫‪ 2 -107‬أي إزالة النجاسة‪.‬‬
‫‪ 3 -108‬في )ب(‪) :‬ظهر(‪ ،‬بدل )يظهر(‪.‬‬
‫‪ 4 -109‬كالزعفران والكافور‪.‬‬
‫‪ 5 -110‬في )ب(‪) :‬يستغني(‪.‬‬
‫‪) 6 -111‬غالبا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -112‬أي‪ :‬اعتصر منه كماء الورد وماء الشجر‪.‬‬
‫‪) 8 -113‬أو استخرج من شيء طاهر(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -114‬الم ‪ ،1/17‬التذكرة لبن الملقن ‪ ،37-36‬نهاية المحتاج ‪.75-1/74‬‬
‫‪ 10 -115‬في )ب(‪) :‬النجاسة(‪.‬‬
‫‪ 11 -116‬القلة‪ :‬الجرة العظيمة‪ ،‬سميت بذلك؛ لن الرجل العظيم يقلها بيديه‪ ،‬أي‪ :‬يرفعها‪ .‬وانظر‪ :‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/16‬تحرير‬
‫ألفاظ التنبيه ‪.32‬‬
‫‪ 12 -117‬الروضة ‪.1/19‬‬
‫‪ 13 -118‬الرطل‪ :‬اختلف في مقدار رطل بغداد‪ ،‬فقيل )‪ 128‬وأربعة أسباع الدرهم(‪ ،‬وقيل )‪ 128‬درهما فقط(‪ ،‬وقيل )‪ 130‬درهما(‪،‬‬
‫فيكون الرطل بالجرام الحالي على القول الول )‪ 407.695‬غراما(‪ ،‬وعلى الثاني )‪ 405.880‬غراما(‪ ،‬وعلى الخير )‪412.23‬‬
‫غراما(‪ .‬وانظر‪ :‬تهذيب السماء واللغات ‪ ،3/1/123‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،110‬معجم لغة الفقهاء ‪.223‬‬
‫‪ 1 -119‬من قوله‪) :‬بالبغدادي ‪ ...‬مّنأ(‪ :‬أسقط من )ب(‪ 1 .‬من قوله‪) :‬بالبغدادي ‪ ...‬مّنأ(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫ن‪ :‬مكيال سعته رطلن = )‪ 815.39‬غراما(‪ .‬وانظر‪ :‬المصباح ‪ ،582‬معجم لغة الفقهاء ‪.460‬‬ ‫‪ 2 -120‬المَ ّ‬
‫‪ 3 -121‬الوجه الول‪ :‬أنه معتبر بالتحديد‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه معتبر بالتقريب‪ ،‬وصحح هذا الغزالي‪ ،‬والرافعي‪ ،‬والنووي وغيرهم‪ .‬الوسيط‬
‫‪ ،1/325‬فتح العزيز ‪ ،1/207‬المجموع ‪ ،1/122‬القناع للشربيني ‪.1/24‬‬
‫‪ 4 -122‬روضة الطالبين ‪ ،1/19‬الغاية والتقريب ‪.6‬‬
‫‪) 5 -123‬والقليل ما دون القلتين(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -124‬المجموع ‪ ،2/217‬التذكرة ‪ ،49‬كفاية الخيار ‪.35-1/34‬‬
‫)‪(127‬‬
‫وطاهر‪ ،‬وهو‪ :‬التراب الذي ‪(125) 7‬اختلط بطاهر ‪ (126)8‬حلل ‪.9‬‬
‫)‪(128‬‬
‫ونجس‪ ،‬وهو‪ :‬التراب الذي أصابته نجاسة؛ كتراب المقابر المنبوشة ‪.10‬‬
‫)‪(132‬‬
‫شث ‪ ،(129)1‬والَقَرظ ‪ ،(130)2‬وقشور الرمان‪ ،‬والعْفص ‪ ، 3‬وما تدبغ به العرب‪ ،‬سواء ‪4‬‬
‫)‪(131‬‬
‫وأما ما يدبغ به مثل ال ّ‬
‫)‪(134‬‬ ‫)‪(133‬‬
‫وكذلك الماء النجس الذي خالطه شيء من الطاهرات شبه‬ ‫الدباغ به ‪.6‬‬ ‫كان طاهرا أو نجسا‪ ،‬يجوز ‪5‬‬
‫)‪(137)(136‬‬
‫الّزاج ‪ (135)7‬والقرظ ‪9 8‬‬
‫باب ‪ (138)10‬الطهارات‬
‫الطهارات أربع)‪ :11(139‬الوضوء‪ ،‬والغسل‪ ،‬والتيمم‪ ،‬وإزالة النجاسة‪.‬‬
‫باب الوضوء‬
‫الوضوء نوعان ‪ :(140)12‬فرض‪ ،‬وسنة‪.‬‬
‫)‪(141‬‬
‫ث‪.1‬‬
‫حَد ٍ‬‫فالفرض ما كان عن َ‬
‫)‪(142‬‬
‫والسنة ثلثة عشر ‪: 2‬‬
‫)‪(144‬‬ ‫)‪(143‬‬
‫جُنب عند النوم ‪ ، 4‬وعند الوطء‪،‬‬ ‫تجديد الوضوء لكل فريضة ‪ ، 3‬والوضوء في الُغسل الواجب‪ ،‬والوضوء لل ُ‬
‫وعند الكل‪ ،‬والوضوء عن الغيبة ‪ ،(145)5‬وعن حمل الميت ‪ ،(146)6‬وعند الغضب‪ ،‬وعند الذان والقامة‪ ،‬وللجلوس‬
‫جُنب‪ ،‬وإذا أراد قراءة القرآن ‪ (148)8‬عن‬
‫في المسجد‪ ،‬والعتكاف فيه ‪ ،(147)7‬والُمحدث إذا أراد النوم بالليل يتوضأ‪ ،‬كال ُ‬
‫)‪(149‬‬
‫ظهر القلب ‪.9‬‬
‫)‪(150‬‬
‫والوضوء يشتمل على ستة أشياء ‪: 10‬‬
‫فْرض‪ ،‬ونْفل ‪ ،(151)11‬وسنة‪ ،‬وأدب ‪ ، 12‬وكراهية‪ ،‬وشْرط‪.‬‬
‫)‪(152‬‬

‫فأما الفرض‪ ،‬فسبعة ‪ (153)1‬أشياء‪:‬‬

‫‪ 7 -125‬من قوله‪) :‬لم يختلط ‪ ...‬الذي اختلط(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬


‫‪ 8 -126‬كدقيق‪ ،‬وفي )ب(‪) :‬بجامد(‪.‬‬
‫‪ 9 -127‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 10 -128‬المجموع ‪.2/216‬‬
‫شث‪ :‬شجر طيب الريح‪ ،‬مر الطعم‪ .‬المصباح ‪.305 ،302‬‬ ‫‪ 1 -129‬ال ّ‬
‫‪ 2 -130‬الَقَرظ‪ :‬ورق شجر السلم‪ .‬المغني لبن باطيش ‪.1/20‬‬
‫‪ 3 -131‬تهذيب السماء ‪ ،3/2/26‬المصباح ‪.418‬‬
‫‪ 4 -132‬في )ب(‪) ،‬فسواء(‪.‬‬
‫‪ 5 -133‬في )ب(‪) ،‬جاز(‪.‬‬
‫‪ 6 -134‬المجموع ‪ ،1/224‬روضة الطالبين ‪ ،42-1/41‬مغني المحتاج ‪.1/82‬‬
‫شب اليماني‪ ،‬وهو من الدوية‪ .‬اللسان ‪) 2/293‬زوج(‪.‬‬ ‫‪ 7 -135‬الّزاج‪ :‬يقال له‪ :‬ال ّ‬
‫‪ 8 -136‬لكن يجب غسله إذا ُدبغ بنجس‪ ،‬وكذا إن ُدبغ بطاهر على الصح‪.‬‬
‫‪ 9 -137‬من قوله‪) :‬إذا‪.....‬والقرظ( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 10-138‬في )أ(‪) :‬أنواع الطهارات(‪.‬‬
‫‪ 11 -139‬تحرير التنقيح ‪.4‬‬
‫‪ 12 -140‬مغني المحتاج ‪ ،63 ،1/47‬فتح الوّهاب ‪.1/11‬‬
‫‪ 1 -141‬الوجيز ‪.1/11‬‬
‫‪ 2 -142‬في )أ( )تسعة(‪.‬‬
‫‪ 3 -143‬في استحباب تجديد الوضوء خمسة أوجه‪ ،‬أصحها‪ :‬إن صلى بالوضوء الول فرضا أو نفل استحب‪ ،‬وإل فل‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع‬
‫‪.1/469‬‬
‫‪ 4 -144‬في )ب(‪) :‬عند الكل‪ ،‬وعند النوم‪ ،‬وعند الوطء(‪.‬‬
‫‪ 5 -145‬في )ب(‪) :‬وعند الغيبة(‪.‬‬
‫‪ 6 -146‬في )ب(‪) :‬وعند حمل الجنازة(‪.‬‬
‫‪ 7 -147‬من قوله‪) :‬وعند الذان‪....‬والعتكاف فيه( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -148‬في )ب(‪) :‬والقراءة للقرآن(‪.‬‬
‫‪ 9 -149‬المجموع ‪ ،473-1/472‬مغني المحتاج ‪ ،1/63‬القناع للشربيني ‪ ،1/47‬إعانة الطالبين ‪ .1/60‬وقد ذكر النووي أن بعضهم‬
‫زاد فيها فأوصلها إلى خمسة وعشرين‪ .‬بل أوصلها بعضهم إلى أربعين‪ .‬انظر‪ :‬حاشية الشرقاوي ‪ ،1/47‬والمصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 10 -150‬نقل النووي هذا عن المصّنف‪ .‬المجموع ‪.1/466‬‬
‫‪) 11 -151‬ونفل(‪ُ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 12 -152‬الفرق بين السنة والدب‪ :‬أنهما يشتركان في أصل الستحباب‪ ،‬لكن السنة يتأكد شأنها‪ ،‬والدب دون ذلك‪ .‬روضة الطالبين‬
‫‪.1/61‬‬
‫‪ 1 -153‬هذا في القديم‪ ،‬أما في الجديد فهي ستة‪ .‬المهذب ‪.1/19‬‬
‫النية‪ ،‬وغسل جميع الوجه‪ ،‬وغسل اليدين مع المرفقين‪ ،‬ومسح بعض الرأس‪ ،‬وغسل الرجلين مع الكعبين‪ ،‬والترتيب‪،‬‬
‫)‪(155‬‬
‫والتتابع ‪ (154)2‬في أحد القولين ‪.3‬‬
‫وأما النفل‪ ،‬فشيء واحد)‪ ،4(156‬وهو‪:‬‬
‫التوضؤ مرتين مرتين‪.‬‬
‫)‪(158‬‬
‫وأما)‪ 5(157‬السنة فخمسة عشر شيئا ‪:6‬‬
‫التسمية‪ ،‬وغسل اليدين قبل إدخالهما الناء ثلثا‪ ،‬والمضمضة والستنشاق‪ ،‬والمبالغة فيهما ‪ (159)7‬إل أن يكون صائما‬
‫فيرفق ‪ ،(160)8‬والستنثار ‪ ،(161)9‬والمضمضة ‪ (162)10‬والستنشاق بغرفة أو غرفتين ‪ ،(163)11‬وتخليل اللحية الكّثة ‪1‬‬
‫‪ ،(164)2‬ومسح جميع الرأس‪ ،‬ومسح الذنين ظاهرهما وباطنهما بماء جديد‪ ،‬وإدخال المسّبحَتْين ‪ (165)1‬في‬
‫صماخي ‪ 3(167)/(166)2‬الذنين‪ ،‬ومسح العنق)‪ ،4(168‬وتخليل أصابع الرجلين بالخنصر أو السبابة‪ ،‬والتثليث‪ ،‬والتياُمن‪،‬‬
‫وأن يقول في آخر وضوئه)‪" :5(169‬أشهد أن ل إله إل ال‪ ،‬وأشهد أن محمدا عبده ورسوله‪ ،‬سبحانك اللهم وبحمدك‬
‫أشهد أن ل إله إل ال‪ ،‬أستغفرك وأتوب إليك"‪.‬‬
‫)‪(173‬‬ ‫)‪(172‬‬
‫‪ ،‬وهي ‪:9‬‬ ‫وأما الدب ‪ ،(170)6‬فهو)‪ 7(171‬عشرة أشياء ‪8‬‬
‫شش‪ ،‬وأن يجعل الناء عن يساره إن كان ضيقا ‪1‬‬ ‫أن يستقبل القبلة‪ ،‬وأن يعقد في مكان ل يرجع عليه الماء ول يتر ّ‬
‫‪ ،(174)0‬وإن كان واسعا فعن يمينه‪ ،‬وأن ل يستعين بغيره إل عن الضرورة ‪ ، 11‬وإن استعان جعله عن يمينه‪،‬‬
‫)‪(175‬‬

‫ويبدأ في غسل الوجه بأعله‪ ،‬وفي غسل اليدين بالكفين‪ ،‬وفي مسح الرأس بمقدمته‪ ،‬وفي غسل الرجلين‬
‫بالصابع ‪ ،(176)1‬ول ينفض ‪ (177)2‬يديه‪ ،‬ول يمسحهما بمنديل‪.‬‬
‫)‪(178‬‬
‫باب ما يكره في الوضوء ‪3‬‬

‫‪ 2 -154‬الموالة في الوضوء‪.‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫‪ 3 -155‬وهو القول القديم‪ ،‬وأما الجديد‪ ،‬فهو ُ‬
‫الوجيز ‪ ،1/14‬الروضة ‪ ،1/64‬التحقيق للنووي ‪.62‬‬
‫‪ 4 -156‬المجموع ‪.1/466‬‬
‫‪ 5 -157‬في )أ( )فأما(‪.‬‬
‫‪ 6 -158‬الم ‪ ،1/39‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/61‬المجموع ‪ ،466-1/465‬كفاية الخيار ‪ ،17-1/14‬التذكرة ‪ ،44‬فتح الوهاب ‪-1/13‬‬
‫‪.14‬‬
‫‪ 7 -159‬في )ب(‪) :‬والمبالغة في الستنشاق(‪.‬‬
‫‪ 8 -160‬الم ‪ ،1/39‬المجموع ‪.1/357‬‬
‫‪) 9 -161‬والستنثار(‪ُ :‬أسقطت من )أ(‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع ‪.1/465‬‬
‫‪ 10 -162‬في )ب(‪) :‬وأن تكون المضمضة والستنشاق(‪.‬‬
‫‪ 11 -163‬انظر‪ :‬الروضة ‪ ،59-1/58‬المجموع ‪.362-1/361‬‬
‫‪) 12 -164‬الكّثة(‪ُ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫سّبحة‪ :‬وهي الصبع التي تلي البهام‪ ،‬سميت بذلك؛ لنها يشار بها إلى التوحيد‪ ،‬فهي مسّبحة منّزهة‪ .‬ويقال لها‪ :‬السّبابة‪.‬‬ ‫‪ 1 -165‬تثنية ُم َ‬
‫وانظر‪ :‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،69‬تهذيب السماء ‪.3/1/144‬‬
‫صماخ‪ :‬القناة الموصلة إلى طبلة الذن‪ .‬تهذيب السماء ‪ ،3/1/179‬معجم لغة الفقهاء ‪.276‬‬ ‫‪ 2 -166‬ال ّ‬
‫‪ 3 -167‬نهاية لـ )‪ (2‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -168‬هذا أحد أربعة أوجه‪ ،‬والثاني‪ :‬الستحباب‪ ،‬والثالث‪ :‬يستحب مسحه ببقية ماء الرأس والذن‪ ،‬والوجه الرابع‪ :‬ل ُيسن ول‬
‫يستحب‪ .‬وصّوب هذا – الخير – النووي‪ .‬وانظر‪ :‬القناع للماوردي ‪ ،23‬المجموع ‪.1/464‬‬
‫‪ 5 -169‬الذكار للنووي ‪.79‬‬
‫‪ 6 -170‬نقل هذا – عن المصنف – النووي في المجموع ‪.1/466‬‬
‫‪) 7 -171‬فهو(‪ُ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -172‬المصدر السابق‪ ،‬وأسنى المطالب ‪ ،1/42‬القناع للشربيني ‪.47-1/46‬‬
‫‪) 9 -173‬وهي(‪ُ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪) 10 -174‬إن كان ضيقا(‪ُ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -175‬كمرض ونحوه‪.‬‬
‫‪ 1 -176‬المجموع ‪.1/426‬‬
‫‪ 2 -177‬في )ب(‪) :‬وأن ل ينفض(‪.‬‬
‫‪ 3 -178‬هذا التبويب ليس في )ب(‪ ،‬والمثبت فيها )وأما الكراهية(‪ ،‬وهو النسب‪.‬‬
‫غسل الرأس بدل‬ ‫وهو ثلثة)‪ 4(179‬أشياء ‪ :(180)5‬السراف في الماء ولو كان على شاطئ ‪ (181)6‬البحر‪ ،‬و َ‬
‫)‪(183‬‬
‫المسح ‪ ،(182)7‬والزيادة على ثلث ‪.8‬‬
‫باب ‪ (184) 9‬شرائط الوضوء‬
‫)‪(187‬‬
‫وهو ‪ (185)10‬شرط واحد‪ ،‬وهو‪ :‬أن يكون الماء مطلقا ‪ (186)11‬ل غير ‪.12‬‬
‫باب ما ينقض الوضوء‬
‫)‪(189‬‬
‫وهو تسعة ‪ (188)1‬أشياء ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬ما يخرج من أحد ‪ (190)3‬السبيلين‪.‬‬
‫)‪(191‬‬
‫والثاني‪ :‬أن ينسّد السبيل‪ ،‬ويخرج الحدث من سبيل آخر ‪.4‬‬
‫)‪(193‬‬
‫والثالث‪ :‬ما يغلب على العقل ‪ (192) 5‬إل النوم قاعدا مستويا ‪.6‬‬
‫والرابع‪ :‬مس فرج ‪ (194)7‬الدمي بباطن الكف من نفسه‪ ،‬أو من غيره‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬ملمسة بدن الرجل بدن ‪ (195)1‬المرأة ول حائل بينهما إل الشعر‪ ،‬والظفر‪ ،‬والسن‪ .‬وفي مس ذوات المحارم‬
‫)‪(196‬‬
‫والصغار قولن ‪.2‬‬
‫)‪(197‬‬
‫إل في الصلة‪.‬‬ ‫والسادس‪ :‬انقطاع الحدث الدائم ‪3‬‬
‫)‪(199‬‬ ‫)‪(198‬‬
‫والسابع‪ :‬بطلن حكم المسح على الخفين ‪ ، 4‬وفيه قول آخر‪ :‬أنه يقتصر على غسل الرجلين ‪.5‬‬
‫)‪(200‬‬
‫والثامن‪ :‬بطلن حكم المسح على الجبائر ‪.6‬‬
‫والتاسع ‪ :(201)7‬بطلن التيمم إذا جمع بينه وبين الماء‪ ،‬وفيهما قول آخر‪.‬‬
‫)‪(202‬‬
‫باب الغسل ‪1‬‬
‫‪ 4 -179‬في )ب(‪) :‬فثلثة(‪.‬‬
‫‪ 5 -180‬نقل هذا – عن المصّنف – النووي في المجموع ‪.1/466‬‬
‫‪ 6 -181‬في الصل )شاط(‪.‬‬
‫‪ 7 -182‬نقل هذا النووي في المجموع ‪ ،466 ،1/410‬وقال‪" :‬الصح عدم الكراهة"‪ ،‬وممن صححه الغزالي والرافعي وغيرهما‪،‬‬
‫وانظر‪ :‬الوجيز ‪ ،1/13‬فتح العزيز ‪ ،1/355‬مغني المحتاج ‪.1/53‬‬
‫‪ 8 -183‬القناع للشربيني ‪.1/45‬‬
‫‪ 9 -184‬هذا التبويب ليس في )ب(‪ ،‬أيضا‪ ،‬والمثبت فيها )وأما الشرط(‪ ،‬وهو النسب‪.‬‬
‫‪ 10 -185‬في )ب(‪) :‬فشيء واحد(‪.‬‬
‫‪ 11 -186‬نقله النووي عن المصّنف في‪ :‬المجموع ‪ ،466 ،1/463‬وانظر‪ :‬مغني المحتاج ‪.1/47‬‬
‫‪) 12 -187‬ل غير(‪ُ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -188‬في )ب(‪) :‬وينتقض الوضوء بتسعة أشياء(‪.‬‬
‫‪ 2 -189‬المجموع ‪ ،2/5‬كفاية الخيار ‪ ،21-1/20‬التذكرة ‪ ،40‬أسنى المطالب ‪ ،1/54‬القناع للشربيني ‪.1/54‬‬
‫‪) 3 -190‬أحد(‪ُ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -191‬لم يحدد المصّنف – رحمه ال – موضع السبيل الخر‪ ،‬وذكروا له أربع صور‪:‬‬
‫‪ -1‬أن ينسد المخرج المعتاد‪ ،‬وينفتح مخرج تحت المعدة‪ ،‬فينتقض الوضوء بالخارج منه‪ ،‬قول واحدا‪.‬‬
‫‪ -2‬أن ينسد المعتاد‪ ،‬وينفتح فوق المعدة‪ ،‬ففيه قولن‪ :‬أصحهما‪ :‬ل ينتقض‪ ،‬قال النووي‪" :‬وقطع المحاملي بالنتقاض‪ ،‬وهو ضعيف"‪.‬‬
‫‪ -3‬ل ينسد المعتاد وينفتح تحت المعدة‪ ،‬ففيه خلف‪ ،‬والصحيح أنه ل ينقض‪.‬‬
‫‪ -4‬ل ينسد المعتاد وينفتح فوق المعدة‪ ،‬ففيه طريقان‪ ،‬الصح – عند الجمهور – أنه ل ينقض‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،15-2/13‬روضة‬
‫الطالبين ‪ ،1/73‬المجموع ‪.2/8‬‬
‫سُكر‪.‬‬
‫‪ 5 -192‬أي ما يغلب على تمييزه من نوم‪ ،‬أو جنون‪ ،‬أو إغماء‪ ،‬أو ُ‬
‫‪) 6 -193‬مستويا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -194‬في )ب(‪) :‬مس الفرج(‪.‬‬
‫‪ 1 -195‬في )ب(‪) :‬ببدن(‪.‬‬
‫‪ 2 -196‬أصحهما‪ :‬ل ينتقض وضوءه‪ .‬الم ‪ ،1/30‬التهذيب ‪ ،252‬التحقيق ‪ ،76‬الغاية القصوى ‪.1/216‬‬
‫‪ 3 -197‬كدم الستحاضة‪ ،‬وسلس البول‪ ،‬والمذي ونحو ذلك‪ ،‬فإن صاحبه إذا توضأ؛ صح وضوءه‪ ،‬فلو انقطع حدثه وشفي انتقض‬
‫وضوءه‪ ،‬ووجب وضوء جديد‪ .‬المجموع ‪ ،2/5‬ونقله عن المصنف‪.‬‬
‫‪ 4 -198‬نقله النووي عن المصنف‪ .‬المجموع‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -199‬وهو قول الشافعي في الجديد‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬يستأنف الوضوء‪ ،‬وصححه النووي وغيره‪ ،‬وصحح غير الول‪ .‬مختصر المزني‬
‫‪ ،102‬حلية العلماء ‪ ،1/141‬المجموع ‪.2/5 ،1/525‬‬
‫‪ 6 -200‬الصحيح أن هذا والذي بعده‪ ،‬ل يعدان من نواقض الوضوء‪ ،‬إذ المسح على الجبيرة جائز مطلقا‪ ،‬إذا تضرر من نزعها‪ ،‬كما أنه‬
‫يمسح عليها من غير توقيت‪ ،‬ولو تطهر من الحدث الكبر حتى يبرأ‪.‬‬
‫‪ 7 -201‬قال في القديم‪ :‬يبطل تيممه إذا جمع بينه وبين الماء‪ ،‬فيقتصر على التيمم‪ ،‬وقال في الجديد‪ :‬يستعمل ما معه من الماء أول لما‬
‫يكفي من أعظائه‪ ،‬ثم يتيمم للباقي‪ .‬وهو أظهر القولين‪ .‬فتح العزيز ‪ .2/224‬المجموع ‪.2/268‬‬
‫‪ 1 -202‬في )ب(‪) :‬الغتسال(‪.‬‬
‫الغتسال ‪ (203)2‬نوعان ‪ :(204)3‬فرض‪ ،‬وسنة‪.‬‬
‫فالفرض عشرة أشياء؛ خمسة منها على الرجال والنساء‪ ،‬وخمسة منها على النساء دون الرجال‪.‬‬
‫)‪(206‬‬
‫فأما التي ‪ (205)4‬على الرجال والنساء ‪:5‬‬
‫فالنزال‪ ،‬والتقاء الختانين‪ ،‬ونجاسة جميع البدن‪ ،‬ونجاسة بعض البدن إذا أشكل موضعها‪ ،‬وغسل الميت‪.‬‬
‫)‪(208‬‬
‫وأما التي ‪ (207)6‬على النساء دون الرجال ‪:7‬‬
‫)‪(211‬‬
‫فالغتسال من الحيض‪ ،‬والنفاس‪ ،‬والولدة ‪ ،(209)8‬والسقاط ‪ ،(210)9‬وخروج من ّ‬
‫ي الرجل من ُقُبلها ‪.10‬‬
‫وأما الغتسال المسنون‪ ،‬فاثنان وعشرون نوعا)‪:1(212‬‬
‫الغتسال للجمعة‪ ،‬والستسقاء‪ ،‬والخسوف‪ ،‬والكسوف‪ ،‬والعيدين ‪(213)2‬؛الفطر والضحى‪ ،‬والكافر إذا ‪ (214)3‬أسلم‪،‬‬
‫)‪(219‬‬
‫والمجنون إذا أفاق ‪ ،(215)4‬وعن غسل الميت في قول ‪ ،(216)5‬والحرام‪ ،‬ودخول)‪ 6(217‬الحرم ‪ ،(218)7‬والوقوف ‪8‬‬
‫بجمع ‪ ،(220)9‬والوقوف ‪(221) 10‬بعرفة‪ ،‬وفي ثلثة أيام منى قبل الرمي ‪ ،(222)11‬ولدخول مكة ‪ ،(223)12‬ولطواف‬
‫الزيارة‪ ،13(224)/‬وللحجامة ‪ ،(225)1‬ولدخول ‪ (226)2‬الحمام‪ ،‬والستحداد ‪ ،(227)3‬وللغماء ‪ ،(228)4‬وكل حال تغير فيها‬
‫)‪(229‬‬
‫البدن ‪.5‬‬
‫)‪(230‬‬
‫والغتسال يشتمل على ستة أشياء‪ :‬فرض‪ ،‬ونفل ‪ ،6‬وسنة‪ ،‬وأدب‪ ،‬وكراهية‪ ،‬وشرط‪.‬‬

‫‪ 2 -203‬في )ب(‪ :‬الغسل‪.‬‬


‫‪ 3 -204‬التنبيه ‪ ،28 ،20 ،18‬الغاية والتقريب ‪ ،9‬التذكرة ‪.56 ،48-47‬‬
‫‪ 4 -205‬في )ب(‪) :‬اللواتي(‪.‬‬
‫‪ 5 -206‬المهذب ‪ ،60 ،59 ،1/29‬المجموع ‪ ،156 ،3/131 ،139 ،132 ،2/131‬مغني المحتاج ‪ ،188 ،69 ،1/68‬الدرر البهية‬
‫‪.28‬‬
‫‪ 6 -207‬في )ب(‪) :‬اللواتي(‪.‬‬
‫‪ 7 -208‬نهاية المحتاج ‪ ،1/211‬فتح الوهاب ‪ ،1/18‬فتح المعين ‪.71 ،70 ،1/69‬‬
‫‪ 8 -209‬يجب الغسل في الولدة حتى لو عريت عن الدم على أصح الوجهين‪ .‬المجموع ‪.2/149‬‬
‫‪ 9 -210‬هو نوع من الولدة‪ ،‬فيجب الغسل على أصح الوجهين‪ .‬التهذيب ‪ ،262‬المجموع ‪.2/150‬‬
‫‪ 10 -211‬إن كان خروجه قبل غسلها وجب عليها الغسل قطعا‪ ،‬أما لو اغتسلت من جماع‪ ،‬ثم خرج منها مني الرجل؛ لزمها الغسل –‬
‫على المذهب – بشرطين‪ :‬الول‪ :‬أن تكون ذات شهوة‪ ،‬الثاني‪ :‬أن تقضي شهوتها بذلك الجماع‪ ،‬فإن فقد أحد الشرطين لم يجب الغسل‪ .‬فتح‬
‫العزيز ‪ ،129-2/128‬روضة الطالبين ‪.1/84‬‬
‫‪ 1 -212‬الم ‪ ،160 ،159 ،2/158‬التنبيه ‪ ،20‬المجموع ‪ ،204-2/201‬التحقيق ‪ ،93‬اليضاح في مناسك الحج ‪،216 ،145‬‬
‫‪ ،404 ،339 ،316‬القرى ‪ ،395 ،251 ،161‬كفاية الخيار ‪ ،29-1/28‬التذكرة ‪ ،48‬القناع للشربيني ‪ ،65-1/64‬الدرر البهية‬
‫‪.30-29‬‬
‫‪) 2 -213‬والعيدين(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫طمست من )أ(‪.‬‬ ‫‪) 3 -214‬إذا( ُ‬
‫‪) 4 -215‬والمجنون إذا أفاق(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -216‬هذا أحد الطريقين‪ ،‬وهو أن الغسل من غسل الميت سنة‪ ،‬والطريق الثاني‪ :‬أن فيه قولين‪ :‬الجديد‪ :‬أنه سنة‪ ،‬والقديم‪ :‬أنه واجب إن‬
‫صح الحديث‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الم ‪ ،1/53‬المجموع ‪ ،5/185‬معالم السنن ‪.1/307‬‬
‫‪ 6 -217‬في )ب(‪) :‬ولدخول(‪.‬‬
‫‪ 7 -218‬إعلم الساجد للزركشي ‪.114‬‬
‫‪ 8 -219‬في )ب(‪) :‬وللوقوف(‪.‬‬
‫‪ 9 -220‬أي مزدلفة‪ ،‬سميت بذلك؛ لجتماع الناس فيها‪ ،‬وقيل‪ :‬لجمعهم بين المغرب والعشاء‪ .‬تهذيب السماء ‪.3/59‬‬
‫‪ 10 -221‬في )ب(‪) :‬وللوقوف(‪.‬‬
‫‪) 11 -222‬قبل الرمي(‪ :‬ليست في )ب(‪.‬‬
‫‪ 12 -223‬إعلم الساجد‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 13 -224‬نهاية لـ )‪ (3‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -225‬نقل هذا والذي بعده – عن المصّنف – النووي في‪ :‬المجموع ‪.2/203‬‬
‫‪ 2 -226‬في )ب(‪) :‬ودخول(‪.‬‬
‫‪ 3 -227‬الستحداد‪ :‬إزالة شعر العانة‪.‬‬
‫‪4 -228‬في )ب(‪) :‬والغماء(‪.‬‬
‫ص عليه الشافعي في الم ‪.2/160‬‬ ‫‪ 5 -229‬نقله النووي عن المصّنف في المجموع ‪ ،2/203‬ون ّ‬
‫‪ 6 -230‬في )ب(‪) :‬وسنة ونفل(‪.‬‬
‫)‪(233‬‬
‫فأما الفرض‪ ،‬فثلثة ‪ (231)7‬أشياء ‪ :(232)8‬النية‪ ،‬والتعميم في كل البدن‪ ،‬والتتابع في أحد القولين ‪.9‬‬
‫)‪(234‬‬
‫وأما النفل فشيء واحد‪ ،‬وهو‪ :‬الغتسال مرتين مرتين ‪.10‬‬
‫)‪(235‬‬
‫وأما السنة فثمانية أشياء ‪:11‬‬
‫)‪(236‬‬
‫التسمية‪ ،‬وغسل اليدين قبل إدخالهما الناء ثلثا‪ ،‬وأن يغسل ما به من الذى‪ ،‬ثم يتوضأ وضوءه للصلة‪ ....،‬ثم ‪1‬‬
‫يحثي على رأسه ثلث حثيات ‪ (237)2‬من ماء ‪ ،(238)3‬وأن يخلل شعر ‪ (239)4‬رأسه ولحيته‪ ،‬وأن يبدأ بشقه اليمن‪ ،‬وأن‬
‫يمر يديه على جميع بدنه وهو الّدلك ‪ ،(240)5‬ويقول في آخره ‪" :(241)6‬أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن محمدا رسول‬
‫)‪(242‬‬
‫ال ‪."7‬‬
‫)‪(243‬‬
‫وأما الدب فثمانية أشياء ‪:8‬‬
‫)‪(244‬‬
‫أن يستقبل القبلة‪ ،‬وأن يعقد في مكان ل يرجع الماء عليه ول يترشش‪ ،‬وأن يجعل الناء عن ‪ 9‬يساره‪ ،‬وإن كان‬
‫واسعا فعن يمينه)‪ ،10(245‬ول يستعين بغيره إل عن حاجة‪ ،‬فإن)‪ 11(246‬استعان جعله عن يمينه‪ ،‬ويبدأ بأعلى بدنه‪،‬‬
‫وأن يكون في سترة‪.‬‬
‫)‪(247‬‬
‫وأما الكراهية فشيئان ‪:12‬‬
‫)‪(248‬‬
‫البحر‪ ،‬والزيادة على ثلث‪.‬‬ ‫السراف في الماء ولو كان على شاطئ ‪13‬‬
‫)‪(249‬‬
‫وأما الشرط فشيء واحد‪ ،‬وهو‪ :‬أن يكون الماء مطلقا ‪.1‬‬
‫)‪(250‬‬
‫جُنب منه ‪2‬‬
‫باب ما ُيمَنع ال ُ‬
‫)‪(253‬‬ ‫)‪(252‬‬
‫أشياء‪:5/‬‬ ‫ويمتنع ‪ (251)3‬الجنب من ثمانية ‪4‬‬

‫‪ 7 -231‬بداية الهداية ‪ ،65‬الوجيز ‪ ،1/18‬المنهاج ‪.5‬‬


‫‪) 8 -232‬أشياء(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -233‬وفي القول الخر‪ :‬أنها ل تجب‪ .‬وهو الصح‪ .‬فتح العزيز ‪ ،1/451‬المجموع ‪ ،453-1/452‬خبايا الزوايا ‪.56‬‬
‫‪ 10 -234‬التذكرة ‪ ،47‬تحفة الطلب ‪.1/81‬‬
‫‪ 11 -235‬التنبيه ‪ ،19‬بداية الهداية ‪ ،65-64‬فتح العزيز ‪ ،2/170‬كفاية الخيار ‪ ،26-1/25‬مغني المحتاج ‪ ،74-1/73‬شرح المحلى‬
‫على المنهاج ‪.67-1/66‬‬
‫‪ 1 -236‬في )ب(‪) :‬وأن( بدل )ثم(‪.‬‬
‫‪ 2 -237‬نقل هذا – عن المصّنف – النووي في المجموع ‪.2/185‬‬
‫‪) 3 -238‬من ماء(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -239‬في )ب(‪) :‬أصول شعر(‪.‬‬
‫‪) 5 -240‬وأن يمر يديه على جميع بدنه وهو الدلك(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -241‬الذكار ‪.82-79‬‬
‫‪ 7 -242‬نقل هذا النووي في المجموع ‪ ،2/184‬عن المصّنف‪.‬‬
‫‪ 8 -243‬سبق ذكر معظم هذه الداب‪ ،‬وهي مشتركة بين الوضوء والغسل ص )‪ ،(61‬وانظر‪ :‬أسنى المطالب ‪ ،1/42‬مغني المحتاج‬
‫‪ ،75 ،62 ،1/61‬فتح الوهاب ‪.15-1/14‬‬
‫‪ 9 -244‬في )ب(‪) :‬على(‪ ،‬بدل )عن(‪.‬‬
‫‪) 10 -245‬وإن كان واسعا فعن يمينه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -246‬في )ب(‪) :‬وإن(‪.‬‬
‫‪ 12 -247‬نهاية المحتاج ‪ ،1/189‬الدرر البهية ‪.25‬‬
‫‪ 13 -248‬في الصل )شاط(‪.‬‬
‫‪ 1 -249‬مغني المحتاج ‪.1/47‬‬
‫‪ 2 -250‬هذا التبويب زياة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -251‬في )ب(‪) :‬ويمنع(‪.‬‬
‫‪ 4 -252‬التنبيه ‪ ،19‬روضة الطالبين ‪ ،86 ،85 ،1/79‬الغاية والتقريب ‪ ،12‬المنهاج القويم ‪.21 ،20 ،16‬‬
‫‪ 5 -253‬نهاية لـ )‪ (2‬من )ب(‪.‬‬
‫سه ‪ ،(256)8‬والصلة ‪ ،(257)9‬والسجود ‪ ،(258)10‬والطواف‪ ،‬والخطبة ‪،(259)11‬‬ ‫قراءة القرآن ‪ ،(254)6‬وكتابته ‪ ،(255)7‬وم ّ‬
‫)‪(260‬‬
‫واللبث في المسجد‪ ،‬وله أن يعُبر فيه ‪.12‬‬
‫باب التيمم‬
‫)‪(263)(262‬‬ ‫)‪(261‬‬
‫ل يجوز إل بالتراب الطاهر ‪.3 2‬‬ ‫والتيمم ‪1‬‬
‫)‪(265‬‬ ‫)‪(264‬‬
‫وهو ضربتان ‪ : 4‬ضربة للوجه‪ ،‬وضربة لليدين مع المرفقين ‪.5‬‬
‫وللمتيمم حالن ‪(266)6‬؛ أحدهما‪ :‬يجمع بينه وبين الوضوء‪ ،‬والثاني‪ :‬ينفرد عن الوضوء‪.‬‬
‫فأما حالة الجمع فثلثة‪:‬‬
‫)‪(267‬‬
‫أن يجد الماء ما ل يكفيه لطهارته ‪ ، 7‬وأن يكون بعض أعضاء طهارته جريحا أو قريحا يخاف من استعمال الماء‬
‫)‪(270‬‬
‫فيه الّتلف ‪ ،(268)8‬وأن يأتي ببعض الوضوء وينضب الماء وهو مسافر ل يجد ما يتّمم ‪ (269)1‬به طهارته ‪.2‬‬
‫وأما حالة النفراد فخمسة عشر‪ ،‬في خمسة منها ُتعاد الصلة‪ ،‬وفي عشرة ل ُتعاد‪.‬‬
‫فأما الخمسة التي تعاد الصلة فيها ‪:(271)3‬‬
‫)‪(275‬‬
‫فالتيمم لعد الماء في الحضر ‪ ،(272)4‬وخوف)‪ 5(273‬فرط البرد في الحضر ‪ ،(274)6‬والتيمم لنسيان الماء في َر ْ‬
‫حِله‬
‫)‪(280)(279‬‬
‫طهر ‪.12 11‬‬ ‫)‪ ،8 7(276‬وأن يكون على موضع التيمم لصوقا)‪ ،10 9(278)(277‬وأن يضع الجبائر على غير ُ‬
‫)‪(281‬‬
‫هذه أحكام ما ُتعاد فيه الصلة ‪.1‬‬
‫)‪(282‬‬
‫وأما العشرة التي ل تعاد الصلة فيها ‪: 2‬‬

‫‪ 6 -254‬المصادر السابقة‪ ،‬والتبيان في آداب حملة القرآن‪.54 :‬‬


‫‪ 7 -255‬هذا أحد الوجهين‪ ،‬والوجه الثاني – الصح عندهم – جواز كتابة القرآن على ورق‪ ،‬أو أي شيء بين يديه بشرط أن ل يمس‬
‫المكتوب ول يحمله‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،1/80‬النوار لعمال البرار ‪ ،1/32‬حاشية الشرقاوي ‪ ،1/87‬الحواشي المدنية ‪.152 ،1/115‬‬
‫سه وكتابته(‪.‬‬‫‪ 8 -256‬في )ب(‪) :‬وم ّ‬
‫‪ 9 -257‬إل إذا فقد الماء أو التراب‪ ،‬فيصلي الفرض فقط لحرمة الوقت‪ ،‬ويعيد إذا وجد أحدهما‪.‬‬
‫‪ 10 -258‬كسجود التلوة والشكر‪.‬‬
‫‪ 11 -259‬انظر‪ :‬حاشية الشرقاوي ‪.1/88‬‬
‫‪ 12-260‬إعلم الساجد ‪.314‬‬
‫‪ 1 -261‬في )ب(‪) :‬التيمم(‪.‬‬
‫‪) 2 -262‬الطاهر(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -263‬الم ‪ ،67-1/66‬عمدة السالك ‪.16‬‬
‫‪ 4 -264‬كذا قال بعض الشافعية من أنه ل يجوز النقص عن ضربتين‪ ،‬وتجوز الزيادة‪ ،‬وقال بعضهم‪" :‬الواجب إيصال التراب إلى الوجه‬
‫واليدين سواء كان بضربة أو أكثر‪ ،‬لكن المستحب عدم الزيادة عن ضربتين وعدم النقص عنهما"‪ ،‬وصحح هذا الرافعي‪ ،‬والنووي‬
‫وغيرهما‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الم ‪ ،1/65‬فتح العزيز ‪ ،2/329‬الروضة ‪ ،1/112‬الرشاد ‪.1/332‬‬
‫‪ 5 -265‬هذا أظهر القولين‪ ،‬وهو‪ :‬استيعابهما إلى المرفقين‪ ،‬وفي القديم‪ :‬يكفي مسحهما إلى الكوعين‪.‬‬
‫‪ 6 -266‬في )ب(‪) :‬حالتان(‪.‬‬
‫‪ 7 -267‬هذا قول الشافعي في الجديد‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬يقتصر على التيمم‪ .‬المهذب ‪ ،35-1/34‬مغني المحتاج ‪.90-1/89‬‬
‫ص عليه الشافعي‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬فيه قولن كالذي قبله‪ .‬الم ‪ ،1/59‬المجموع ‪ ،288-2/287‬فتح‬ ‫‪ 8 -268‬هذا الصحيح من المذهب‪ ،‬ون ّ‬
‫الجواد ‪.1/71‬‬
‫‪ 1 -269‬في )ب(‪) :‬يتيمم(‪.‬‬
‫‪ 2 -270‬هذه الحالة داخلة في الولى‪.‬‬
‫‪ 3 -271‬في )ب(‪) :‬فيه(‪.‬‬
‫‪ 4 -272‬هذا أصح ثلثة أوجه‪ ،‬والثاني‪ :‬ل إعادة عليه‪ ،‬والثالث‪ :‬ل تجب الصلة عليه بالتيمم؛ بل يصبر حتى يجد الماء‪ ،‬ورّده النووي‬
‫في المجموع ‪.2/303‬‬
‫‪ 5 -273‬في )ب(‪) :‬ولخوف(‪.‬‬
‫‪ 6 -274‬المهذب ‪.1/37‬‬
‫‪ 7 -275‬في )ب(‪) :‬في الّرحل(‪ .‬وهو الثاث وعدة السفر التي يأخذها معه في سفره‪.‬‬
‫‪ 8 -276‬هذا قوله الجديد‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬ل إعادة عليه‪ .‬الم ‪ ،1/63‬الفروق للجرجاني ‪ ،59‬الروضة ‪.1/102‬‬
‫‪ 9 -277‬في )ب(‪) :‬شيء لصق(‪.‬‬
‫‪ 10 -278‬الغاية القصوى ‪ ،1/247‬المنهاج القويم ‪.26‬‬
‫‪ 11 -279‬في )ب(‪) :‬طهارة(‪.‬‬
‫‪ 12 -280‬هذا القول المشهور‪ ،‬وقيل‪ :‬ل ُيعيد‪ .‬حلية العلماء ‪ ،1/213‬مغني المحتاج ‪.108-1/107‬‬
‫‪ 1 -281‬أسقطت هذه الجملة من )ب(‪.‬‬
‫‪) 2 -282‬الصلة فيها(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫)‪(283‬‬
‫فالتيمم لعدم الماء في السفر ‪.3‬‬
‫)‪(286‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون)‪ 4(284‬الماء بالشراء ‪ ،5‬ول يجد ثمنه ‪.6‬‬
‫)‪(285‬‬
‫)‪(287‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يجد ثمنه‪ ،‬ويحتاج إلى الثمن في نفقته ‪.7‬‬
‫)‪(290)(289‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يجده)‪ 8(288‬بأكثر من قيمته ‪.10 9‬‬
‫والخامس‪ :‬أن يجد الماء‪ ،‬ويحتاج إليه لشربه ‪.(292)12/(291)11‬‬
‫)‪(294)(293‬‬
‫والسادس‪ :‬أن يجد الماء ويحتاج إلى بيعه في نفقته ‪.14 13‬‬
‫)‪(295‬‬
‫والسابع‪ :‬أن يكون بينه وبين الماء عدٌو أو حائل ‪.15‬‬
‫)‪(297‬‬
‫طلع على ماء في ‪ (296)1‬بئر أو غدير‪ ،‬ول يجد ما يستقي به ‪.2‬‬ ‫والثامن‪ :‬أن ي ّ‬
‫)‪(300)(299‬‬ ‫)‪(298‬‬
‫‪ ،5‬وهذا كله في‬ ‫الماء‪ ،‬وخاف من التلف من فرط البرد‪ ،‬أو يخاف انقطاع الرفقة ‪4‬‬ ‫والتاسع‪ :‬إذا وجد ‪3‬‬
‫السفر‪.‬‬
‫)‪(302‬‬ ‫)‪(301‬‬
‫في السفر أو في الحضر‪ ،‬وبه مرض يخاف من استعمال الماء فيه الّتلف ‪.7‬‬ ‫والعاشر‪ :‬إذا كان ‪6‬‬
‫)‪(306‬‬ ‫)‪(305‬‬ ‫)‪(304‬‬ ‫)‪(303‬‬
‫في المرض فعلى قولين ‪.11‬‬ ‫شين ‪ ، 9‬أو الزيادة ‪10‬‬ ‫فإن خاف إبطاء الُبرء ‪ ، 8‬أو ال ّ‬
‫)‪(307‬‬
‫باب معرفة عمل المتيمم ‪12‬‬
‫سّنة‪ ،‬وأدب‪ ،‬وكراهية‪،‬‬ ‫والتيمم ‪ (308)13‬يشتمل على خمسة أشياء‪ :‬فرض‪ ،‬و ُ‬
‫)‪(309‬‬
‫وشرط ‪.1‬‬
‫فأما الفرض فسبعة أشياء‪:‬‬

‫‪ 3 -283‬الم ‪ ،1/62‬فيض الله المالك ‪.1/58‬‬


‫‪ 4 -284‬في )ب(‪) :‬يجد(‪.‬‬
‫‪ 5 -285‬في )ب(‪) :‬بالثمن(‪.‬‬
‫‪ 6 -286‬المجموع ‪.2/255‬‬
‫‪ 7 -287‬النوار ‪ ،1/36‬فتح الجواد ‪.1/64‬‬
‫‪ 8-288‬في )ب(‪) :‬يجد(‪.‬‬
‫‪ 9 -289‬في )ب(‪) :‬ثمن المثل(‪.‬‬
‫‪ 10 -290‬القناع لبن المنذر ‪1/68‬؛ مطالع الدقائق ‪ ،49‬كفاية الخيار ‪.1/34‬‬
‫‪ 11 -291‬الجماع لبن المنذر ‪ ،20‬الغاية القصوى ‪.1/239‬‬
‫‪ 12 -292‬نهاية لـ )‪ (4‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 13 -293‬في )ب(‪) :‬لنفقته(‪.‬‬
‫‪ 14 -294‬المجوع ‪2/246‬ن ونقله النووي عن المصّنف‪.‬‬
‫‪ 15 -295‬الروضة ‪ ،1/98‬القناع للشربيني ‪.1/71‬‬
‫‪) 1 -296‬ماء في( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -297‬الم ‪.1/62‬‬
‫‪ 3 -298‬في )ب(‪) :‬أن يجد(‪.‬‬
‫‪ 4 -299‬روض الطالب ‪ ،1/76‬مغني المحتاج ‪.89-1/88‬‬
‫‪) 5 -300‬أو يخاف انقطاع الرفقة( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -301‬في )ب(‪) :‬أن يكون في حضر أو سفر(‪.‬‬
‫‪ 7 -302‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/67‬الوجيز ‪.1/20‬‬
‫‪ 8 -303‬أي تأخر الشفاء‬
‫شين‪ :‬ضد الّزين‪ ،‬والعيب‪ ،‬كتغير اللون‪ ،‬أو النحول‪ .‬النظم المستعذب ‪.1/35‬‬ ‫‪ 9 -304‬ال ّ‬
‫‪ 10 -305‬في )ب(‪) :‬أو زيادة(‪.‬‬
‫‪ 11 -306‬الول‪ :‬جواز التيمم ول إعادة عليه‪ ،‬وهو الصح‪ ،‬والثاني‪ :‬ل يجوز التيمم‪ .‬الوسيط ‪ ،1/440‬فتح العزيز ‪،271-2/270‬‬
‫المجموع ‪ ،2/286‬التحقيق ‪.108‬‬
‫‪ 12 -307‬هذا التبويب زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 13 -308‬في )ب(‪) :‬اعلم أن التيمم(‪.‬‬
‫‪ 1 -309‬نقل هذا النووي عن المصّنف في المجموع ‪.2/333‬‬
‫طلب الماء ‪ ،(310)2‬والقصد إلى نقل ‪ (311)3‬التراب ‪ ،(312)4‬والنية ‪ ،(313)5‬ومسح جميع الوجه ‪ ،(314)6‬ومسح اليدين مع‬
‫)‪(317‬‬
‫المرفقين ‪ ،(315)7‬والترتيب ‪ ،(316)8‬والتتابع في أحد القولين ‪.9‬‬
‫وأما السّنة فخمسة أشياء ‪:(318)10‬‬
‫التسمية‪ ،‬ومسح جميع الوجه بضربة واحدة‪ ،‬ومسح اليدين بضربة واحدة‪ ،‬ونفض اليدين بعد الستعمال ‪ (319)11‬عند‬
‫الضربة الخرى ‪ ،(320)12‬والبداءة ‪ (321)13‬باليمنى‪.‬‬
‫وأما الدب فثلثة أشياء ‪:(322)14‬‬
‫استقبال ‪ (323)1‬القبلة‪ ،‬وأن يبدأ في مسح الوجه بأعله)‪ ،2(324‬وفي مسح اليدين بالكفين‪.‬‬
‫)‪(325‬‬
‫وأما الكراهية فشيئان ‪:3‬‬
‫)‪(327‬‬ ‫)‪(326‬‬
‫استعمال التراب الكثير‪ ،‬والزيادة ‪ 4‬في كل عضو على مسحة واحدة ‪.5‬‬
‫وأما الشرط فشيء واحد ‪ :(328)6‬وهو أن يكون التراب مطلقا‪.‬‬
‫)‪(329‬‬
‫باب ما ينتقض به التيمم ‪7‬‬
‫)‪(331‬‬ ‫)‪(330‬‬
‫على‬ ‫وينتقض التيمم بأربعة عشر شيئا‪ ،‬تسعة ذكرناها في نقض الوضوء ‪ ، 8‬وإنما يتصور بطلن المسح ‪9‬‬
‫الخفين في التيمم إذا كان جامعا بينه وبين الوضوء‪.‬‬
‫)‪(332‬‬
‫وأما الخمسة الخرى‪ :‬فوجود الماء إل في الصلة ‪ ، 10‬ووجود ثمن‬
‫)‪(336‬‬ ‫)‪(335‬‬
‫أيضا ‪ ، 4‬وارتفاع‬ ‫الماء – أيضا –‪ (333)1‬إل في الصلة ‪ ،(334)2‬وتوّهم وجود الماء إل في الصلة ‪3‬‬
‫)‪(339‬‬
‫ن‪ (338)6‬سّلم ل يصلي بعده إل بطهارة جديدة ‪.7‬‬ ‫شين ‪ (337)5‬الذي يتيمم له إل في الصلة‪ ،‬فإ ْ‬ ‫ال ّ‬
‫)‪(342)(341‬‬ ‫)‪(340‬‬
‫بعد أن وجد الماء قبله ‪.10 9‬‬ ‫والخامس‪ :‬إذا نوى القامة في الصلة ‪8‬‬
‫‪ 2 -310‬طلب الماء من شروط التيمم ل من فروضه‪ ،‬وانظر‪ :‬كفاية الخيار ‪ ،1/33‬تحفة الطلب ‪ ،1/106‬فيض الله المالك ‪1/59‬‬
‫‪ 3 -311‬في )ب(‪) :‬إلى التراب(‪.‬‬
‫‪ 4 -312‬المجموع ‪ ،2/233‬أسنى المطالب ‪.1/84‬‬
‫‪ 5 -313‬فتح الجواد ‪.1/73‬‬
‫‪ 6 -314‬المهذب ‪ ،1/34‬نهاية المحتاج ‪.1/300‬‬
‫‪ 7 -315‬سبق الكلم على هذا‪ ،‬انظر حاشية رقم )‪ ،(5‬ص )‪.(70‬‬
‫‪ 8 -316‬أي بين المسحتين‪ .‬الروضة ‪ ،1/113‬الدرر البهية ‪.28‬‬
‫‪ 9 -317‬وهو القول القديم‪ ،‬والجديد‪ :‬أنه سّنة‪ ،‬المجموع ‪ ،2/233 ،1/452‬التحقيق ‪.98‬‬
‫‪ 10 -318‬روضة الطالبين ‪ ،1/114‬المجموع ‪ ،234-2/233‬القناع للشربيني ‪ ،1/74‬مغني المحتاج ‪ ،100-1/99‬المنهاج القويم‬
‫‪.27‬‬
‫‪) 11 -319‬بعد الستعمال( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 12 -320‬في )ب(‪) :‬الولى(‪ ،‬وانظر‪ :‬حاشية الشرقاوي ‪.1/105‬‬
‫‪ 13 -321‬في )ب(‪) :‬والتبدئة(‪.‬‬
‫‪ 14 -322‬الروضة ‪ ،1/112‬المجموع ‪ ،2/234‬الدرر البهية ‪.28‬‬
‫‪ 1 -323‬في )ب(‪) :‬الستقبال(‪.‬‬
‫‪ 2 -324‬نقله النووي عن المصّنف في المجموع ‪.2/230‬‬
‫‪ 3 -325‬نهاية المحتاج ‪ ،1/303‬الحواشي المدنية ‪.1/194‬‬
‫‪) 4 -326‬في(‪ :‬طمست من )أ( تقريبا‪.‬‬
‫صف في المجموع ‪.2/234‬‬ ‫‪ 5 -327‬نقله النووي عن الم ّ‬
‫‪ 6 -328‬المجموع ‪ ،2/333‬وقال‪" :‬وقد ترك – أي المصّنف – من الشروط‪ :‬العذر‪ ،‬ودخول الوقت"‪.‬‬
‫‪ 7 -329‬هذا التبويب زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -330‬انظر ص )‪.(63‬‬
‫‪ 9 -331‬في )ب(‪) :‬حكم المسح(‪.‬‬
‫‪ 10 -332‬المجموع ‪.2/310‬‬
‫‪) 1 -333‬أيضا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -334‬تحفة الطلب ‪ ،1/111‬القناع للشربيني ‪.1/74‬‬
‫‪ 3 -335‬فتح العزيز ‪ ،2/308‬مغني المحتاج ‪.1/95‬‬
‫‪) 4 -336‬أيضا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -337‬في )ب(‪) :‬المرض(‪ .‬وأثبتت هذه الكلمة في هامش )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -338‬في )ب(‪) :‬فإذا(‪.‬‬
‫‪ 7 -339‬المجموع ‪.315 ،2/287‬‬
‫‪ 8 -340‬أي‪ :‬وهو في الصلة‪.‬‬
‫‪ 9 -341‬هذا هو الصح‪ ،‬وهو المذهب‪ .‬الروضة ‪ ،1/115‬المجموع ‪.213-2/212‬‬
‫‪ 10 -342‬في )ب(‪) :‬القامة( فقط‪.‬‬
‫)‪(343‬‬
‫باب الفرق بين الوضوء والتيمم ‪11‬‬
‫)‪(344‬‬
‫وينقص التيمم عن الوضوء في خمس مسائل ‪:12‬‬
‫أحدها‪ :‬أن التيمم على عضوين‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن ل يوصل التراب إلى أصول الشعر‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن ل يجمع بتيمم واحد بين فريضتين‪.‬‬
‫والرابعة‪ :‬أن ل يتيمم قبل دخول الوقت‪.‬‬
‫والخامسة‪ :‬أن ل يتيمم إل في حال العذر‪.‬‬
‫)‪(345‬‬
‫باب إزالة النجاسة ‪1‬‬
‫)‪(349‬‬ ‫)‪(348‬‬
‫والمني ‪ ، 5‬إل‬ ‫والنجاسة ‪ (346)2‬أحد وعشرون نوعا ‪ : 3‬الغائط‪ ،‬والبول‪ ،‬والّروث‪ ،‬والمذي‪ ،‬والودي ‪4‬‬
‫)‪(347‬‬

‫صديد ‪ ،(351)7‬والَقْيح ‪،(352)8‬‬


‫ي الدمي ‪ ،(350)6‬وال ّ‬ ‫من ّ‬
‫)‪(357‬‬ ‫)‪(356)(355‬‬ ‫)‪(354)(353‬‬
‫‪ ،4 3‬والِمّرة‬ ‫‪ ،2 1‬والقيء‪ ،‬والكلب‪ ،‬والخنزير‪ ،‬وما تناسل منهما أو من أحدهما‬ ‫وماء القروح‬
‫)‪(364‬‬ ‫)‪(363)(362)(361‬‬ ‫)‪(360)(359‬‬
‫‪ ،11 10 9‬وبيض ما ل يؤكل لحمه ‪ ،12‬وبيض ما‬ ‫‪ ،8 7‬والمشيمة‬ ‫)‪ ،6 5(358‬والمضغة‬
‫يؤكل لحمه إذا صار دًما في أحد الوجهين ‪ ،(365)13‬والمسكر ‪ ،(366)1‬والماء الذي يخرج من الجوف)‪ ،2(367‬ولبن ما ل‬

‫‪ 11-343‬هذا التبويب زيادة من )ب(‪ ،‬وفي )أ( )فصل(‪.‬‬


‫‪ 12 -344‬المهذب ‪ ،1/34‬الوجيز ‪ ،1/22‬فتح العزيز ‪ ،2/329‬المجموع ‪ ،2/333‬المنهاج ‪ ،7‬الغاية والتقريب ‪ ،11‬القناع للشربيني‬
‫‪ ،1/74‬المنهاج القويم ‪ ،27‬الدرر البهية ‪.27‬‬
‫‪ 1 -345‬في )ب(‪) :‬باب معرفة النجاسات(‪.‬‬
‫‪ 2 -346‬في )ب(‪) :‬والنجاسات(‪.‬‬
‫‪ 3 -347‬التنبيه ‪ ،23‬المجموع ‪ ،2/547‬عمدة السالك ‪ ،22-21‬الغاية والتقريب ‪ ،11‬المقدمة الحضرمية ‪ ،23-22‬منهج الطلب ‪-19‬‬
‫‪ ،21‬الدرر البهية ‪.31‬‬
‫‪ 4 -348‬الودي‪ :‬ماء رقيق أبيض يخرج من الذكر بعد البول من إفراز البروستاته‪.‬‬
‫تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،39‬معجم لغة الفقهاء ‪.501‬‬
‫ي الكلب والخنزير‪ ،‬والثاني‪ :‬أن الجميع نجس‪ ،‬والثالث‪ :‬ما أكل‬ ‫ي غير الدمي ثلثة أوجه‪ :‬الول‪ :‬أن الجميع طاهر إل من ّ‬ ‫‪ 5 -349‬في من ّ‬
‫لحمه فمنّيه طاهر‪ ،‬وما ل يؤكل لحمه فمنّيه نجس‪ ،‬وصحح الول جماعة من أئمة الشافعية؛ منهم الغزالي‪ ،‬والقّفال الشاشي‪ ،‬والنووي‪،‬‬
‫وقال‪" :‬هو المذهب"‪ .‬الوسيط ‪ ،1/319‬حلية العلماء ‪ ،1/239‬المجموع ‪.2/555‬‬
‫‪ 6 -350‬الم ‪.1/72‬‬
‫‪ 7 -351‬الصديد‪ :‬الدم المختلط بالقيح‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.328‬‬
‫‪ 8 -352‬القْيح‪ :‬السائل اللزج الصفر الذي يخرج من الجرح ونحوه لفساد فيه‪ .‬المصباح ‪ ،521‬معجم لغة الفقهاء ‪.373‬‬
‫‪ 1 -353‬القروح جمع قرح‪ ،‬والَقرح‪ :‬البْثر – خّراج صغير مملوء قيحا – إذا دب فيه الفساد‪ .‬معجم لغة الفقهاء ‪.361 ،104‬‬
‫‪ 2 -354‬ماء القروح إن كان متغيرا فهو نجس بالتفاق‪ ،‬أما غير المتغير فهو طاهر على ظاهر المذهب‪ ،‬وقيل‪ :‬فيه قولن‪ :‬أحدهما‪:‬‬
‫طاهر‪ ،‬والخر‪ :‬أنه نجس‪ .‬المذهب ‪ ،1/47‬روضة الطالبين ‪.1/18‬‬
‫‪) 3 -355‬أو من أحدهما(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -356‬حلية العلماء ‪.1/243‬‬
‫‪ 5 -357‬المِّرة‪ :‬خلط من أخلط البدن يكون في المرارة‪ .‬اللسان ‪ ،5/168‬القاموس ‪ ،2/137‬المجموع ‪.2/552‬‬
‫‪ 6 -358‬المجموع‪ ،‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 7 -359‬المضغة‪ :‬الحمل عندما يكون قطعة من اللح غير مخّلقة تشبه اللقمة الممضوغة‪ .‬معجم لغة الفقهاء ‪.435‬‬
‫‪ 8 -360‬الصحيح من المذهب القطع بطهارة المضغة‪ .‬المجموع ‪.2/559‬‬
‫‪ 9 -361‬المشيمة‪ :‬الغشاء الذي يكون فيه الولد‪ .‬التهذيب‪.201 .‬‬
‫‪ 10 -362‬مشيمة غير الدمي نجسة بالتفاق‪ ،‬وأما مشيمة الدمي فجزم البغوي بنجاستها أيضا‪ ،‬وقال النووي‪" :‬الصحيح طهارتها"‪.‬‬
‫التهذيب‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬والمجموع ‪.2/563‬‬
‫‪) 11 -363‬والمضغة والمشيمة(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 12 -364‬كذلك قطع البغوي بالنجاسة‪ ،‬وهو أصح الوجهين عند الرافعي‪ ،‬وقال النووي‪" :‬الصح الطهارة"‪ .‬التهذيب ‪ ،201‬فتح العزيز‬
‫‪ ،1/191‬المجموع ‪.2/555‬‬
‫‪ 13 -365‬وهو أصحهما‪ .‬المجموع ‪.2/556‬‬
‫‪ 1 -366‬التهذيب ‪ ،202‬الوسيط ‪.1/309‬‬
‫‪ 2 -367‬التبصرة ‪.245‬‬
‫يؤكل لحمه إل لبن الدميات)‪ ،3(368‬والبلغم الخارج من المعدة)‪ 4(369‬والمتقيأ ‪ ،(370)5‬والميتة إل ثلثة ‪:(371)6‬‬
‫طحال‪ ،‬والمسك‬ ‫السمك ‪ ،(372)7‬والجراد‪ ،‬والدمي على)‪ 8(373‬أحد الوجهين ‪ ،(374)9‬والدم إل أربعة ‪ :(375)10‬الكبد‪ ،‬وال ّ‬
‫ودم السمك على)‪ 11(376‬أحد الوجهين ‪.13(378)/.(377)12‬‬
‫)‪(379‬‬
‫باب كيفية إزالة النجاسات ‪14‬‬
‫وإزالة النجاسات على عشرة أنواع‪:‬‬
‫)‪(382‬‬ ‫)‪(381‬‬ ‫)‪(380‬‬
‫أحدها‪ :‬نجاسة تحل البدن أو الثوب‪ ،‬فحكمه الَغسل ‪ ،1‬فإن ‪ 2‬لم يذهب أثره فعلى وجهين ‪.3‬‬
‫)‪(385‬‬
‫به‪ ،‬أو‬ ‫والثاني‪ :‬نجاسة تحل المائعات‪ ،‬فحكمها)‪ 4(383‬التحريم ل تحل أبدا)‪ ،5(384‬إل أن يكون دهنا فيستصبح ‪6‬‬
‫)‪(386‬‬
‫يطلى به الدواب ‪7‬‬
‫والزئبق ‪ (387)8‬في معنى المائعات إل في شيء واحد‪ ،‬وهو أنه ما لم‬
‫)‪(388‬‬
‫يتفتت يجوز غسله ‪.1‬‬
‫)‪(389‬‬
‫أبدا إل عن الجلد بالدباغ‪ ،‬إل جلد الكلب والخنزير وما تناسل منهما ‪.3‬‬ ‫والثالث‪ :‬نجاسة تحل بالموت‪ ،‬ل ترتفع ‪2‬‬
‫)‪(390‬‬

‫ف‪ ،(391)4‬ففيه قولن‪:‬‬


‫خ ّ‬
‫والرابع‪ :‬نجاسة تصيب أسفل ال ُ‬
‫)‪(392‬‬
‫أحدهما‪ :‬يطهر بالّدلك ‪.5‬‬

‫‪ 3 -368‬التهذيب ‪ ،201‬نهاية المحتاج ‪.245-1/244‬‬


‫‪) 4 -369‬الخارج من المعدة(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -370‬قال النووي في المجموع ‪" :2/551‬الرطوبة الخارجة من المعدة نجسة‪ ،‬وسمى جماعة من أصحابنا هذه الرطوبة البلغم‪ ،‬وليس‬
‫بصحيح‪ ،‬فليس البلغم من المعدة‪ ،‬والمذهب طهارته‪ ،‬وإنما قال بنجاسته المزني" انتهى‪.‬‬
‫‪ 6 -371‬وزاد النووي‪ :‬والجنين بعد ذكاة أمه‪ ،‬والصيد الذي ل تدركه ذكاته‪ ،‬فإنهما طاهران‪ .‬الروضة ‪ ،1/13‬المجموع ‪.1/216‬‬
‫‪ 7 -372‬في )ب(‪) :‬الدمي والسمك(‪.‬‬
‫‪) 8 -373‬على أحد الوجهين(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -374‬أصحهما أن الدمي ل ينجس بالموت بل هو طاهر‪ .‬المجموع‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬والتحقيق ‪.147‬‬
‫‪ 10 -375‬فتح العزيز ‪ ،1/193‬الروضة ‪ ،1/16‬مغني المحتاج ‪.1/78‬‬
‫‪ 11 -376‬في )ب(‪) :‬في( بدل )على(‪.‬‬
‫‪ 12 -377‬وهو أصحهما‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه طاهر‪ .‬روضة الطالبين‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬والتحقيق ‪.147‬‬
‫‪ 13 -378‬نهاية لـ )‪ (5‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 14 -379‬هذا التبويب زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -380‬المهذب ‪ ،1/49‬عمدة السالك ‪.23‬‬
‫‪ 2 -381‬في )ب(‪) :‬وإن(‪.‬‬
‫‪ 3 -382‬النجاسة العينية يجب إزالة عينها‪ ،‬فإن بقي طعم النجاسة لم يطهر؛ سواء بقي مع غيره من الصفات أو وحده‪ ،‬وإن بقي اللون‬
‫وحده‪ ،‬وهو سهل الزالة لم يطهر‪ ،‬وإن كان صعب الزالة فهو معفو عنه‪ ،‬لتعذر إزالته‪ ،‬وفيه وجه شاذ أنه ل يطهر‪ .‬أما إن بقيت الرائحة‬
‫وحدها‪ ،‬وهي صعبة الزالة كرائحة الخمر؛ ففيه قولن‪ ،‬وقيل‪ :‬وجهان‪ :‬أحدهما‪ :‬ل يطهر حتى تزول الرائحة‪ ،‬والثاني – وهو الصح ‪:-‬‬
‫يطهر؛ لن الرائحة ل تدل على النجاسة‪.‬‬
‫وإن بقي اللون والرائحة معا؛ فل يطهر المحل على الصحيح‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬التهذيب ‪ ،207‬الوسيط ‪ ،1/333‬فتح العزيز ‪ ،241-1/237‬الروضة ‪.1/28‬‬
‫‪ 4 -383‬في )ب(‪) :‬فحكمه(‪.‬‬
‫‪ 5 -384‬في هذه المسألة وجهان‪ :‬الول – وهو أصحهما ‪ :-‬ما ذكره المصّنف‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه يطهر بالغسل‪ .‬وانظر كيفية تطهيره في‬
‫التهذيب ‪ ،209‬المجموع ‪ ،2/599‬مغني المحتاج ‪.1/86‬‬
‫‪ 6 -385‬الستصباح‪ :‬النارة والستضاءة‪.‬‬
‫‪ 7 -386‬وذلك على أظهر القولين‪ .‬وانظر‪ :‬الوجيز ‪ ،1/133‬فتح العزيز ‪ ،4/656‬المجموع ‪.9/237 ،4/448‬‬
‫ي – عنصر كيماوي يتميز بالبريق المعدني والقابلية لتوصيل الحرارة والكهرباء – سائل في درجة الحرارة‬ ‫‪ 8 -387‬الزئبق‪ :‬عنصر ِفلز ّ‬
‫العادية‪ .‬وانظر‪ :‬اللسان ‪ ،1/137‬المصباح ‪ ،260‬المعجم الوسيط ‪.2/700 ،1/387‬‬
‫‪ 1 -388‬فإن تفتت وانقطع فهو كالدهن ل يمكن تطهيره على الصح‪ .‬المجموع ‪ ،2/599‬ونقله عن المصّنف‪.‬‬
‫‪ 2 -389‬في )ب(‪) :‬ل تحل ول ترتفع(‪.‬‬
‫‪ 3 -390‬القناع للشربيني ‪ ،1/25‬فيض الله المالك ‪.1/74‬‬
‫ظر‪ :‬إن دلكها وهي رطبة لم يجزئه ذلك‪ ،‬ول‬ ‫‪ 4 -391‬إذا أصاب أسفل الخف نجاسة رطبة فدلكه بالرض فأزال عينها‪ ،‬وبقي أثرها؛ ُن ِ‬
‫تجوز الصلة فيه‪.‬‬
‫وإن جفت على الخف ودلكها وهي جافة بحيث لم تنتشر إلى غير موضعها منه فالخف نجس‪ ،‬ولكن هل يعفى عن هذه النجاسة؟ فيه‬
‫قولن‪ :‬أصحهما – الجديد ‪ :-‬ل تصح الصلة به‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬تصح‪ .‬انظر‪ :‬التهذيب ‪ ،212‬المجموع ‪ ،2/598‬التحقيق ‪.155‬‬
‫‪ 5 -392‬هذا قوله القديم‪ .‬حلية العلماء ‪.1/254‬‬
‫)‪(393‬‬
‫والثاني‪ :‬ل يطهر إل بالغسل ‪.6‬‬
‫والخامس ‪ :(394)7‬نجاسة موضع الستنجاء يطهر بالماء ‪ ، 8‬ويجوز القتصار على ثلثة أحجار ‪ ، 9‬وما في‬
‫)‪(396‬‬ ‫)‪(395‬‬

‫معنى الحجار من طاهر قالع ‪ (397)10‬غير‬


‫)‪(398‬‬
‫مطعوم ول محترم ‪1‬‬
‫وهذا إذا أنقى ‪ (399)2‬ما لم يتعد المخرج ‪ ، 3‬فإن عّدى المخرج‪ ،‬ولم ينتشر إل ما ينتشر في العادة ‪ ، 4‬ففيه‬
‫)‪(401‬‬ ‫)‪(400‬‬
‫)‪(402‬‬
‫قولن ‪.5‬‬
‫)‪(403‬‬
‫وإن زاد على ذلك ل يجزئ إل الماء‪ ،‬قول واحدا ‪6‬‬
‫)‪(406‬‬ ‫)‪(405‬‬
‫عليه الماء حتى يغمره ‪.9‬‬ ‫والسادس‪ :‬بول الصبي ‪ (404)7‬ما لم يطعم يرش ‪8‬‬
‫والسابع‪ :‬نجاسة الكلب والخنزير وما تناسل منهما أو من أحدهما ‪ ،(407)10‬ل يرتفع أبدا إل ولوغ الكلب والخنزير وما‬
‫)‪(408‬‬
‫تناسل منهما‪ ،‬فإنه يطهر بسبع غسلت إحداهن بالتراب ‪11‬‬
‫)‪(410‬‬ ‫)‪(409‬‬
‫عليها الماء سبعة أمثال البول ‪ ، 2‬وإن كانت رخوة‬ ‫ب‪1‬‬
‫والثامن‪ :‬إذا أصاب الرض بول‪ ،‬فإن كانت صلبة ص ّ‬
‫)‪(412‬‬
‫يقلع ‪ (411)3‬منها ذلك القدر ‪.4‬‬
‫)‪(415‬‬
‫والتاسع‪ :‬دم البراغيث ‪ (413)5‬فهو وما في معناه ‪ (414)6‬في حكم العفو ‪.7‬‬
‫والعاشر‪ :‬نجاسة ‪ (416)8‬الماء‪ ،‬فإن كان قليل ‪ (417)9‬فل يطهر إل بأن يصير قلتين ‪ (418)10‬فصاعدا ‪ ،(419)11‬ويذهب‬
‫)‪(420‬‬
‫تغيره إن حصل فيه‪ ،‬وإن كان كثيرا فيطهر إذا ذهب تغيره ‪12‬‬

‫‪ 6 -393‬وهو قوله الجديد‪ .‬المصدر السابق‪.‬‬


‫‪ 7 -394‬في الصل‪) :‬والخامسة(‪.‬‬
‫‪ 8 -395‬التنبيه ‪ ،18‬الدرر البهية ‪.24‬‬
‫‪ 9 -396‬والفضل الجمع بين الماء والحجار‪ .‬الم ‪ ،1/37‬كفاية الخيار ‪.1/18‬‬
‫‪ 10 -397‬كالخشب والخزف‪.‬‬
‫‪ 1 -398‬انظر‪ :‬نهاية المحتاج ‪.1/146‬‬
‫‪ 2 -399‬القناع لبن المنذر ‪.1/55‬‬
‫‪ 3 -400‬المجموع ‪.2/125‬‬
‫‪ 4 -401‬في )أ( )من العام(‪.‬‬
‫‪ 5 -402‬أصحهما‪ :‬أن الحجر يجزئه‪ ،‬والثاني‪ :‬يتعين الماء‪.‬‬
‫‪ 6 -403‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 7 -404‬في )ب(‪) :‬صبي(‪.‬‬
‫‪ 8 -405‬في )ب(‪) :‬فيرش(‪.‬‬
‫‪ 9 -406‬كفاية الخيار ‪ ،1/42‬المنهاج القويم ‪.23‬‬
‫‪) 10 -407‬أو من أحدهما(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫جح‬
‫‪ 11 -408‬الخنزير كالكلب في غسل ما ولغ فيه على الجديد‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬يكفي مرة واحدة بل تراب‪ ،‬وقيل‪ :‬القديم كالجديد‪ .‬ور ّ‬
‫النووي الكتفاء بغسلة واحدة بل تراب‪ ،‬قال‪ :‬وبه قال أكثر العلماء الذين قالوا بنجاسة الخنزير‪ ،‬هذا هو المختار؛ لن الصل عدم‬
‫الوجوب‪ ،‬حتى يرد الشرع‪ ،‬ل سيما في هذه المسألة المبنية على التعبد‪ .‬وانظر‪ :‬التنبيه ‪ ،23‬روضة الطالبين ‪ ،1/32‬المجموع ‪،2/586‬‬
‫الدرر البهية ‪.32‬‬
‫‪ 1 -409‬في )ب(‪) :‬أجريت عليه(‪.‬‬
‫‪ 2 -410‬هذا وجه ضعيف في المذهب‪ ،‬والصحيح أنه يكفي أن يكون المصبوب على البول أكثر منه‪ .‬وهناك وجه ثالث‪ :‬أنه يصب على‬
‫بول الواحد ذنوب واحد )الدلو المملوءة ماء(‪ ،‬وعلى بول الثنين ذنوبان‪ ،‬وهكذا‪ .‬وانظر‪ :‬التهذيب ‪ ،210‬حلية العلماء ‪ ،1/253‬الروضة‬
‫‪.1/29‬‬
‫‪ 3 -411‬في )ب(‪) :‬قلعها(‪.‬‬
‫‪ 4 -412‬المجموع ‪.2/603‬‬
‫‪ 5 -413‬دم البراغيث‪ :‬رشحات تمصها من بدن النسان‪ ،‬وليس لها دم في نفسها‪ .‬القناع للشربيني ‪.1/82‬‬
‫‪ 6 -414‬كدم القمل والبق‪ ،‬وخرء الذباب وبوله ونحو ذلك مما ليس له نفس سائلة‪ ،‬فذلك كله نجس‪ ،‬لكن يعفى عنه في الثوب والبدن؛ لن‬
‫ذلك مما تعم به البلوى‪ ،‬ويشق الحتراز عنه‪ .‬المجموع ‪ ،2/557‬القناع للشربيني‪ ،‬الصفحة السابقة‪ ،‬المنهاج القويم ‪.24‬‬
‫‪ 7 -415‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -416‬في )ب(‪) :‬النجاسة تحل الماء(‪.‬‬
‫‪ 9 -417‬سبق تحديد القليل والكثير ص)‪.(56‬‬
‫‪ 10 -418‬سبق تحديد القلتين ص)‪.(56‬‬
‫‪ 11 -419‬المجموع ‪.1/112‬‬
‫‪ 12 -420‬المهذب ‪ ،1/6‬حلية ‪ ،1/75‬روضة الطالبين ‪.1/20‬‬
‫)‪(422‬‬
‫فإن ‪ (421)1‬ذهب بالتراب فعلى قولين ‪.2‬‬
‫باب المسح على الخفين‬
‫)‪(424‬‬
‫والمسحات ‪ (423)3‬تسع ‪:4‬‬
‫المسح في الستنجاء‪ ،‬والتيمم)‪ ،5(425‬وعلى الجبائر‪ ،‬ومسح الرأس‪ ،‬ومسح الذنين‪ ،‬والعنق ‪ ،(426)6‬ومسح اليدين‬
‫والرجلين إذا كان قطعهما فوق المفصل)‪ ،7(427‬والمسح على الخفين‪ ،‬وهو على نوعين ‪:(428)8‬‬
‫مسح المقيم يوم وليلة ‪ ،(429)9‬ومسح المسافر ثلثة أيم ولياليهن ‪ ،(430)10‬من وقت‬
‫)‪(435‬‬
‫سح ُمقيم ‪.5‬‬‫ن مسح في السفر ‪ (432)2‬ثم أقام‪ ،‬أو في الحضر ‪ (433)3‬ثم سافر أتّم‪َ (434)4‬م ْ‬ ‫الحدث ‪ ،(431)1‬فإ ْ‬
‫ويجوز المسح على الخفين بسبعة ‪ (436)6‬شرائط‪:‬‬
‫)‪(437‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يلبس الخفين على طهر كامل ‪.7‬‬
‫)‪(438‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون ذلك الطهر بالماء ‪.8‬‬
‫)‪(439‬‬
‫ث دائم ‪.9‬‬
‫والثالث‪ :‬أن ل يكون به حد ٌ‬
‫)‪(442‬‬ ‫)‪(441‬‬ ‫)‪(440‬‬
‫لجميع القدم ‪. 12/. 11‬‬ ‫والرابع‪ :‬أن يكون الخف ساترا ‪10‬‬
‫)‪(443‬‬
‫والخامس‪ :‬أن يكون الخف بحيث يمكن متابعة المشي عليه ‪.1‬‬
‫)‪(445‬‬
‫والسادس‪ :‬أن ل يكون تحته خف آخر ‪ (444)2‬على أحد القولين ‪.3‬‬
‫)‪(447‬‬
‫والسابع‪ :‬أن ل يكون عاصيا بلبسه على أحد ‪ (446)4‬الوجهين ‪.5‬‬

‫‪ 1 -421‬من قوله‪) :‬فإن( إلى آخر العبارة‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬


‫‪ 2 -422‬الول‪ :‬أنه يطهر‪ .‬وصحح هذا الشيرازي‪ ،‬والقفال الشاشي وغيرهما‪ ،‬وهو اختيار المزني وغيره‪ .‬والثاني‪ :‬ل يطهر‪ .‬وصححه‬
‫المصنف‪ ،‬واختاره البغوي والرافعي والنووي وآخرون‪ .‬وانظر‪ - :‬التهذيب ‪ ،208‬التنبيه ‪ ،13‬المهذب ‪ ،1/7‬حلية العلماء ‪ ،1/76‬فتح‬
‫العزيز ‪ ،201-1/200‬روضة الطالبين ‪.1/21‬‬
‫‪ 3 -423‬في )ب(‪) :‬اعلم أن المسحات تسعة(‪.‬‬
‫‪ 4 -424‬التنبيه ‪ ،20 ،18 ،16 ،15‬النوار ‪40 ،39 ،38 ،26 ،22 ،1/18‬؛ حاشية الشرقاوي ‪ ،1/135‬المنهاج القويم ‪،11 ،10‬‬
‫‪.27 ،26 ،19 ،14 ،12‬‬
‫‪ 5 -425‬في )ب(‪) :‬وفي التيمم(‪.‬‬
‫‪ 6 -426‬التهذيب ‪.231‬‬
‫‪ 7 -427‬المجموع ‪.426 ،1/392‬‬
‫‪ 8 -428‬في )ب(‪) :‬وهو نوعان(‪.‬‬
‫‪ 9 -429‬الم ‪.1/50‬‬
‫‪ 10 -430‬الم ‪.1/50‬‬
‫‪ 1 -431‬هذا المذهب عند الشافعية‪ ،‬وهو أن ابتداء المدة من وقت الحدث بعد اللبس‪ ،‬واختار النووي القول بابتداء المدة من المسح بعد‬
‫الحدث‪ .‬وانظر‪ :‬حلية العلماء ‪ ،1/131‬الوسيط ‪ ،1/468‬روضة الطالبين ‪ ،1/131‬المجموع ‪ ،487-1/486‬مغني المحتاج ‪.1/64‬‬
‫‪ 2 -432‬في )ب(‪) :‬للسفر(‪.‬‬
‫‪ 3 -433‬في )ب(‪) :‬أو للحضر(‪.‬‬
‫سح( بدل )أتّم(‪.‬‬ ‫‪ 4 -434‬في )ب(‪َ) :‬م َ‬
‫‪ 5 -435‬الم ‪ ،1/51‬التنبيه ‪ ،16‬عمدة السالك ‪ ،8‬مزيد النعمة ‪.78‬‬
‫‪ 6 -436‬في )ب(‪) :‬بسبع(‪.‬‬
‫‪ 7 -437‬المنهاج ‪ ،4‬فيض الله المالك ‪.38-1/37‬‬
‫‪ 8 -438‬المجموع ‪ ،1/512‬أسنى المطالب ‪.1/95‬‬
‫ث دائم‪ ،‬وصححه الرافعي‪ ،‬والنووي‬ ‫حَد ٌ‬
‫‪ 9 -439‬هذا أحد الوجهين في المذهب‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬جواز المسح على الخفين لمن به َ‬
‫وغيرهما‪.‬‬
‫‪ 10 -440‬في )ب(‪) :‬ساترا لموضع الغسل من الرجل(‪.‬‬
‫‪ 11 -441‬التذكرة ‪ ،45‬روض الطالب ‪.1/95‬‬
‫‪ 12 -442‬نهاية لـ )‪ (3‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -443‬مغني المحتاج ‪ ،1/66‬الدرر البهية ‪.26‬‬
‫‪) 2 -444‬آخر(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -445‬إذا لبس خفا فوق خف‪ ،‬والخفان صحيحان بحيث يجوز المسح على كل واحد منهما لو انفرد؛ ففي جواز المسح على العلى‬
‫وحده قولن‪:‬‬
‫ص الشافعي في الجديد‪ ،‬والظهر عند جمهور الشافعية‪.‬‬ ‫الول‪ :‬الجواز‪ .‬وهو القول القديم‪ .‬والثاني‪ :‬أنه ل يصح المسح عليه‪ .‬وهو ن ّ‬
‫وانظر‪ :‬المهذب ‪ ،1/21‬روضة الطالبين ‪ ،1/127‬كفاية الخيار ‪.1/30‬‬
‫‪ 4 -446‬وهو أنه ل يجوز المسح للعاصي تغليظا عليه‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬يجوز له المسح‪ .‬قال النووي‪" :‬المشهور القطع بالجواز"؛ وهو‬
‫المذهب‪ .‬وانظر المجموع ‪ ،1/485‬التحقيق ‪.71-70‬‬
‫‪ 5 -447‬في )أ( )القولين(‪.‬‬
‫سل الرجلين في ثماني مسائل‪:‬‬ ‫غْ‬‫ويفارق المسح على الخفين َ‬
‫)‪(451‬‬ ‫)‪(450‬‬ ‫)‪(449‬‬
‫حَدث دائم ‪ ، 9‬وينتقض بما ل ينتقض به‬ ‫إلى مدة ‪ ، 8‬ول يصلح لمن به َ‬ ‫ل يرفع الحدث ‪ ،(448)6‬وأنه‪7/‬‬
‫غسل الّرجلين ‪ ،(452)10‬ول يجوز مع الحدث‬
‫العلى)‪ ،2 1(454) (453‬ويفترق الحال)‪ 3(455‬بين أن يكون مسافرا أو حاضرا ‪ ،(456)4‬ويبطل بظهور القدم ‪ ،(457)5‬ول‬
‫)‪(459)(458‬‬
‫يعّم القدمين بالمسح ‪.7 6‬‬
‫)‪(460‬‬
‫باب الحيض ‪8‬‬
‫)‪(462‬‬ ‫)‪(461‬‬
‫أقل ما تحيض له النساء كمال ‪ 9‬تسع سنين ‪.10‬‬
‫)‪(463‬‬
‫ووقت انقطاعه ستون سنة ‪.11‬‬
‫)‪(466‬‬ ‫)‪(465‬‬
‫ى؛ اثنا عشر منها محظوراته ‪ ،2‬وثمانية أحكامه ‪.3‬‬ ‫ويتعلق ‪ (464)1‬بالحيض عشرون معن ً‬
‫فالمحظورات)‪ 4(467‬منهن ‪:(468)5‬‬
‫أن ل تقرأ القرآن‪ ،‬ول تكتبه ‪ ،(469)6‬ول تمسه ‪ ،(470)7‬ول تدخل المسجد‪ ،‬ول تصلي‪ ،‬ول تسجد ‪ ،(471)8‬ول تصوم‪،‬‬
‫ول تعتكف‪ ،‬ول تطوف‪ ،‬ول يأتيها زوجها‪ ،‬ول يطّلقها للسّنة ‪ ،(472)9‬ول يباشرها ‪ (473)10‬بين سرتها وركبتها ‪1‬‬
‫)‪(476)(475‬‬
‫ضرا ‪.13 12‬‬ ‫‪ ،(474)1‬ول تحتضر ُم ْ‬
‫حَت َ‬

‫‪ 6 -448‬الصح أنه يرفع الحدث عن الّرجل‪ ،‬الروضة ‪.1/132‬‬


‫‪ 7 -449‬نهاية لـ )‪ (6‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -450‬عمدة السالك ‪.8‬‬
‫‪ 9 -451‬سبق ذكر الخلف في هذه المسألة ‪ ،‬ص )‪.(85‬‬
‫‪ 10 -452‬ينتقض المسح على الخفين بواحد من أربعة أمور‪:‬‬
‫‪ -1‬انقضاء مدة المسح‪.‬‬
‫‪ -2‬خلع الخفين أو أحدهما‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا طرأ على المكلف ما يوجب الغسل‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا تنجست رجله في الخف ولم يمكن غسلها فيه‪ .‬وانظر‪ :‬روضة الطالبين ‪ ،133-1/131‬كفاية الخيار ‪.1/32‬‬
‫‪ 1 -453‬أسنى المطالب ‪.1/94‬‬
‫‪ 2 -454‬في هامش )أ(‪) :‬أراد به الجنابة(‪.‬‬
‫‪) 3 -455‬الحال(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -456‬المنهاج القويم ‪.15‬‬
‫‪ 5 -457‬الم ‪ ،1/51‬المجموع ‪.1/526‬‬
‫‪) 6 -458‬بالمسح(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -459‬روض الطالب ‪.1/97‬‬
‫‪ 8 -460‬في )أ( )كتاب الحيض(‪ ،‬والصوب ما أثبته كما هو في )ب(‪ ،‬وهو النسب لطريقة المصّنف من أول الكتاب‪.‬‬
‫‪) 9 -461‬كمال(‪ :‬زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 10 -462‬هذا أصح ثلثة أوجه‪ ،‬والثاني‪ :‬الشروع في السنة التاسعة‪ ،‬والثالث‪ :‬إذا مضى نصف التاسعة‪ .‬المجموع ‪ ،2/373‬الغاية‬
‫القصوى ‪ ،1/249‬التذكرة ‪.51‬‬
‫‪ 11 -463‬هذا أحد الوجه المتعددة في المذهب‪ ،‬وذكر النووي أن الشهر أن سن اليأس اثنان وستون سنة‪ ،‬وقيل‪ :‬خمسون‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫سبعون‪ ،‬وقيل‪ :‬خمسة وثمانون‪ ،‬وقيل‪ :‬تسعون‪ ،‬وقيل‪ :‬ل حد لخره إذ ما دامت حية فهو ممكن في حقها‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،8/372‬كفاية الخيار ‪ ،2/79‬فتح الجواد ‪ ،1/81‬القناع للشربيني ‪ ،1/91‬مغني المحتاج ‪.3/388‬‬
‫‪ 1 -464‬في )ب(‪) :‬ويتعلق به عشرون(‪.‬‬
‫‪ 2 -465‬في )ب(‪) :‬محظورات(‪.‬‬
‫‪ 3 -466‬في )ب(‪) :‬أحكام(‪.‬‬
‫‪ 4 -467‬في )ب(‪) :‬فأما المحظورات فهو(‪.‬‬
‫‪ 5 -468‬الم ‪ ،77-1/76‬وثمة محظورات أخرى‪ ،‬انظر فتح العزيز ‪ ،2/430‬المجموع ‪ ،2/367‬النوار ‪ ،1/43‬القناع للشربيني‪.‬‬
‫الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -469‬انظر حاشية رقم )‪ (7‬ص )‪.(69‬‬
‫‪ 7 -470‬في )ب(‪) :‬ول تمسه ول تكتبه(‪.‬‬
‫‪ 8 -471‬كسجود التلوة والشكر‪.‬‬
‫‪ 9 -472‬فتح العزيز ‪ ،2/432‬روضة الطالبن ‪.1/136‬‬
‫‪ 10 -473‬هذا المحظور ُمسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪) 11 -474‬وركبتها(‪ُ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫ضر‪ :‬من حضره الموت‪ ،‬وأشرف عليه‪.‬‬ ‫‪ 12 -475‬المحَت َ‬
‫‪ 13 -476‬نقل هذا عن – المصّنف – الشربيني في مغني المحتاج ‪ ،1/331‬وقال‪" :‬إن حضور الحائض المحتضر مكروه"‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫حاشية الشرقاوي ‪ ،1/151‬الشباه للسيوطي ‪.434‬‬
‫)‪(477‬‬
‫وأما أحكامه المتعلقة به ‪:14‬‬
‫فالبلوغ‪ ،‬والغتسال‪ ،‬والِعّدة‪ ،‬والستبراء‪ ،‬وبراءة الرحم‪ ،‬وترك طواف الوداع‪ ،‬وقبول قولها فيه‪ ،‬وسقوط فرض‬
‫الصلة عنها‪:‬‬
‫)‪(478‬‬
‫والنساء اثنتان‪ :‬امرأة يجري حيضها على الستقامة فذلك حكمها ‪ ، 1‬وامرأة صارت مستحاضة‪ ،‬وهي نوعان ‪:2‬‬
‫)‪(479‬‬
‫)‪(481‬‬
‫مبتدأة ‪ ،(480)3‬ومعتادة ‪.4‬‬
‫)‪(483‬‬
‫فالمبتدأة ترجع إلى التمييز إن كان لها تمييز ‪ ،(482)5‬وشرائط التمييز أربعة ‪:6‬‬
‫أن يبلغ دم الحيض مدة أقل الحيض ‪ ،(484)7‬وهو‪ :‬يوم وليلة ‪ ،(485)8‬ول يجاوز مدة أكثر الحيض ‪ ،(486)9‬وهو‪ :‬خمسة‬
‫عشر يوما ‪ ،(487)10‬ول يعاود قبل كمال أقل الطهر ‪ ،(488)11‬وهو‪ :‬خمسة عشر يوما ‪ ،(489)12‬وأكثر الطهر ل غاية‬
‫)‪(491‬‬
‫له ‪ ،(490)13‬وأن يكون بها دمان مختلفان ‪.14‬‬
‫وإن لم تكن المبتدَأة ُممّيزة ‪ (492)1‬رجعت إلى أقل الحيض في أحد القولين ‪ ،(493)2‬وإلى غالب عادة النساء – وهي ست‬
‫)‪(494‬‬
‫أو سبع – في القول الثاني ‪.3‬‬
‫)‪(496‬‬ ‫)‪(495‬‬
‫وأما المعتادة‪ ،‬فإن كانت ُممّيزة رجعت إلى تمييزها ‪ ، 4‬وإن لم تكن ممّيزة رجعت إلى عادتها ‪.5‬‬
‫)‪(498‬‬
‫فإن نسيت عادتها ‪ (497)6‬ففيها قولن كالمبتَدأة سواء ‪.7‬‬
‫)‪(501‬‬
‫وأقل النفاس َدْفَعٌة‪ ،(499)1‬وأوسطه أربعون يوما ‪ ،(500)2‬وأكثره ستون يوما ‪3‬‬

‫كتاب الصلة‬
‫‪ 14 -477‬فتح العزيز ‪ ،2/432‬روضة الطالبين ‪ ،1/136‬المجموع ‪ ،2/544‬النوار ‪ ،1/44‬تحفة الطلب ‪.152-1/151‬‬
‫‪ 1 -478‬أي‪ :‬ما سبق من الحكام من أول الباب‪.‬‬
‫‪ 2 -479‬المنهاج ‪ ،8‬التذكرة ‪ ،51‬رحمة المة ‪.24-23‬‬
‫‪ 3 -480‬المبتدأة‪ :‬التي ابتدأها الدم أول مرة‪.‬‬
‫‪ 4 -481‬المعتادة‪ :‬التي سبق لها أن حاضت وطهرت‪.‬‬
‫‪ 5 -482‬روضة الطالبين ‪ ،1/140‬المجموع ‪.2/403‬‬
‫‪ 6 -483‬في )ب(‪) :‬أربع(‪.‬‬
‫‪ 7 -484‬المهذب ‪ ،1/40‬النوار ‪.1/45‬‬
‫‪ 8 -485‬مختصر المزني ‪ ،104‬المنهاج ‪ ،8‬الرشاد ‪.1/151‬‬
‫‪ 9 -486‬روضة الطالبين ‪ ،1/140‬أسنى المطالب ‪.1/104‬‬
‫‪ 10 -487‬الرشاد ‪ ،2/251‬مغني المحتاج ‪.1/109‬‬
‫‪ 11 -488‬فتح الوهاب ‪.1/28‬‬
‫‪ 12 -489‬المجموع ‪.381 ،2/376‬‬
‫‪ 13 -490‬المجموع ‪.2/380‬‬
‫‪ 14 -491‬فتح العزيز ‪.2/448‬‬
‫‪ 1 -492‬الممّيزة‪ :‬التي تفرق وتميز بين دم الحيض ودم الستحاضة‪.‬‬
‫‪ 2 -493‬وهو أصحهما عند جمهور الشافعية‪ ،‬كما ذكر ذلك النووي‪ ،‬ونقل عن المصّنف أنه قطع به في كتابه )المقنع(‪ .‬وانظر‪ :‬الوسيط‬
‫‪ ،1/480‬فتح العزيز ‪ ،2/458‬المجموع ‪ ،2/398‬التحقيق ‪.124‬‬
‫‪ 3 -494‬وصحح هذا الشيرازي‪ ،‬والقّفال الشاشي وغيرهما‪ .‬المهذب ‪ ،1/39‬حلية العلماء ‪ ،1/221‬مغني المحتاج ‪.1/114‬‬
‫‪ 4 -495‬هذا أصح ثلثة أوجه في المذهب‪ ،‬والثاني‪ :‬أنها تعمل بالعادة‪ ،‬والثالث‪ :‬إن أمكن الجمع بين العادة والتمييز وإل سقطتا‪ ،‬وكانت‬
‫كمبتدأة ل تمييز لها‪.‬‬
‫روضة الطالبين ‪ ،1/150‬المجموع ‪.432-2/431‬‬
‫‪ 5 -496‬المهذب ‪.1/41‬‬
‫‪ 6 -497‬هذه مسألة الناسية‪ ،‬وتسمى المحّيرة – بكسر الياء – لنهاحيرت الفقيه في أمرها‪ ،‬وتعرف – أيضا – بالمتحّيرة؛ لنها حارت‬
‫في أمر نفسها‪ ،‬ول يطلق هذا إل على من نسيت عادتها قدرا ووقتا ول تمييز لها‪ ،‬وهذه المسألة من عويص مسائل الحيض – كما قال‬
‫النووي – بل هي معظمه‪ ،‬وهي كثيرة الصور‪ ،‬والفروع‪ ،‬والقواعد‪ ،‬والتمهيدات‪ ،‬والمسائل المشكلت‪ ،‬وقد غّلط الصحاب بعضهم بعضا‬
‫في كثير منها واهتموا بها‪ ،‬وصّنف بعضهم فيها رسائل مستقلة‪.‬‬
‫انظر‪ :‬المجموع ‪.2/434‬‬
‫‪ 7 -498‬أي‪ :‬أنهات ترد إلى يومك وليلة‪ ،‬وعلى الثاني‪ :‬إلى ست أو سبع‪ ،‬وقد رجحخ البغوي‪ ،‬والغزالي والرافعي‪ ،‬والنووي القول بأن ل‬
‫نجعل لها حيضا بيقين‪ ،‬بل يجب عليها أن تعمل بالحتياط‪ ،‬وال أعلم‪ .‬وانظر حلية العلماء ‪ ،1/225‬الوسيط ‪ ،1/488‬فتح العزيز‬
‫‪ ،2/491‬روضة الطالبين ‪.1/153‬‬
‫‪ 1 -499‬دفعة‪ :‬مجة دم‪ .‬هذا هو الصحيح المشهور في أقل النفاس‪ .‬وانظر‪ :‬التنبيه ‪ ،22‬المجموع ‪.523-2/522‬‬
‫‪ 2 -500‬الغاية القصوى ‪ ،1/261‬روض الطالب ‪.1/114‬‬
‫‪ 3 -501‬مختصر المزني ‪ ،104‬الرشاد ‪.1/347‬‬
‫ن الصلة على خمسة أنواع‪ :‬فرض على الكافة ‪ ،(503)2‬وفرض على الكفاية ‪ ،(504)3‬وسنة‪ ،‬ونافلة)‪،4(505‬‬ ‫اعلم ‪ (502)1‬أ ّ‬
‫ومكروه‪.‬‬
‫)‪(507‬‬ ‫)‪(506‬‬
‫فأما الفرض على الكافة فعلى اثني ‪ 5‬عشر نوعا ‪ : 6‬صلة الحضر‪ ،‬والسفر‪ ،‬والجمع‪ ،‬والجمعة‪ ،‬والخوف‪،‬‬
‫وشدة الخوف‪ ،‬وقضاء الفرض‪ ،‬وإعادة الصلة‪ ،‬وصلة المريض‪ ،‬والغريق‪ ،‬والمعذور‪ ،‬وركعتا الطواف على أحد‬
‫)‪(511‬‬
‫القولين ‪ (508).7‬وأما الفرض على الكفاية فستة‪ :‬صلة الجنازة ‪ ،(509)8‬مثله تجهيز الميت ‪ ،(510)9‬ورد السلم ‪10‬‬
‫والجهاد ‪ ،(512)1‬وطلب العلم ‪ ،(513)2‬وقيل ‪ :(514)3‬الذان‪.‬‬
‫وأما السنة فعشرون نوعا ‪ :(515)4‬صلة الفطر‪ ،‬والضحى‪ ،‬والكسوف‪ ،‬الخسوف‪ ،‬الستسقاء‪ ،‬والسنن المرتبة‪ ،‬وركعتا‬
‫الفجر‪ ،‬وصلة الضحى ‪ ،(516)5‬وصلة التوبة ‪ ،(517)6‬وقيام الليل‪ ،‬والتراويح‪ ،‬وتحية المسجد‪ ،‬وصلة التسبيح ‪،(518)7‬‬
‫والستخارة‪ ،‬والزوال‪ ،‬وقضاء السنن‪ ،‬والرجوع من ‪ (519)8‬السفر‪ (520)9/‬والصلة بعد الوضوء‪ ،‬والصلة بعد الذان ‪1‬‬
‫‪ ،(521)0‬والسجود‪.‬‬
‫)‪(523‬‬
‫فما كان منها بجماعة فهو آكدها ‪ ،(522)11‬وما لم يكن بجماعة آكدها ‪12‬‬
‫)‪(525‬‬
‫الوتر‪ ،‬وركعتا الفجر‪ ،‬وصلة ‪ (524)1‬التهجد ‪.2‬‬
‫)‪(528‬‬
‫وأما النافلة ‪ (526)3‬من الصلة فهي ‪ (527)4‬غير محصورة ‪.5‬‬

‫ن( زيادة من )ب(‪.‬‬ ‫‪) 1 -502‬اعلم أ ّ‬


‫‪ 2 -503‬هو فرض العين‪.‬‬
‫‪ 3 -504‬في )ب( تقديم هذا على الذي قبله‪.‬‬
‫‪ 4 -505‬تطلق السنة على المندوب‪ ،‬والسنة‪ ،‬والتطوع‪ ،‬والنفل‪ ،‬والمستحب‪ ،‬والمرغب فيه‪ ،‬كلها بمعنى واحد‪ ،‬وهو‪ :‬ما يحمد فاعله‪ ،‬ول‬
‫يذم تاركه‪ .‬وانظر‪ :‬البهاج ‪ ،57-1/56‬نهاية السول ‪ ،1/79‬تهذيب السماء ‪.3/156‬‬
‫‪ 5 -506‬في )ب(‪) :‬اثنا عشر(‪.‬‬
‫‪ 6 -507‬أفرد المصنف – رحمه ال – بابا خاصا لكل نوع من هذه النواع الثني عشر‪ ،‬وذكر في كل باب الحكام الخاصة به‪.‬‬
‫‪ 7 -508‬انظر‪ :‬ص ‪ 128‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 8 -509‬المجموع ‪ ،1/281‬مزيد النعمة ‪.173‬‬
‫‪ 9 -510‬الروضة ‪ ،2/98‬السراج الوهاج ‪.103‬‬
‫‪ 10 -511‬هذا إذا كان المسلم عليهم جماعة‪ ،‬أما إن كان واحدا تعين عليه الرد‪.‬‬
‫شرح السنة ‪ ،12/263‬الذكار ‪ ،409‬شرح صحيح مسلم ‪ ،14/141‬مغني المحتاج ‪.4/123‬‬
‫‪ 1 -512‬الجهاد في عهد النبي صلى ال عليه وسلم كان فرض كفاية‪ ،‬على أصح الوجهين‪ ،‬وقيل‪ :‬فرض عين‪ .‬أما بعد عهده صلى ال‬
‫عليه وسلم فللكفار حالن‪:‬‬
‫الول‪ :‬أن يكون الكفار مستقرين في بلدانهم‪ ،‬فيكون فرض كفاية‪ .‬الثاني‪ :‬إذا دخل الكفار بلدا من بلد المسلمين؛ كان الجهاد فرض عين‬
‫على أهل ذلك البلد‪ ،‬فتعين عليهم الدفاع بكل ما أمكن‪ .‬وانظر‪ :‬القناع لبن المنذر ‪ ،2/449‬الوجيز ‪ ،2/186‬الروضة ‪،10/208‬‬
‫‪ ،214‬المنهاج ‪ ،136‬كفاية الخيار ‪.2/126‬‬
‫‪ 2 -513‬بداية الهداية ‪ ،88‬مقدمة المجموع ‪.22‬‬
‫‪ 3 -514‬قول أبي سعيد الصطخري‪ ،‬والمذهب أنه سنة مؤكدة‪ .‬الوسيط ‪ ،2/563‬حلية العلماء ‪ ،31-2/30‬نهاية المحتاج ‪-1/401‬‬
‫‪.402‬‬
‫‪ 4 -515‬سيذكرها المصنف بالتفصيل إن شاء ال تعالى‪.‬‬
‫‪ 5 -516‬في )أ(‪) :‬والضحى(‪.‬‬
‫‪ 6 -517‬في )ب(‪) :‬التوبة(‪.‬‬
‫‪ 7 -518‬في )ب(‪) :‬والتسبيح(‪.‬‬
‫‪ 8 -519‬في )ب(‪) :‬عن( بدل )من(‪.‬‬
‫‪ 9 -520‬نهاية لـ)‪ (7‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 10 -521‬في )أ(‪ :‬وبعد الذان(‪.‬‬
‫‪ 11 -522‬فتح العزيز ‪ ،4/211‬فيض الله المالك ‪.1/139‬‬
‫‪ 12 -523‬في )أ(‪) :‬فأوكدها(‪.‬‬
‫‪ 1 -524‬في )ب(‪) :‬والتهجد(‪.‬‬
‫‪ 2 -525‬الفضل في التطوع الذي ل تسن له الجماعة السنن الرواتب مع الفرائض‪ ،‬وأفضل الرواتب الوتر وسنة الفجر‪ ،‬وأفضلهما‪:‬‬
‫الوتر على الجديد الصحيح‪ ،‬وفي القديم‪ :‬سنة الفجر أفضل‪ ،‬وفي وجه‪ :‬أنهما سواء في الفضيلة‪ ،‬وقال أبو إسحاق المروزي‪ :‬صلة الليل‬
‫أفضل من سنة الفجر‪ ،‬وقواه النووي‪ .‬وانظر‪ :‬حلية العلماء ‪ ،2/114‬الروضة ‪ ،1/334‬المجموع ‪.4/26‬‬
‫‪ 3 -526‬في )أ(‪) :‬النوافل(‪.‬‬
‫‪ 4 -527‬في )ب(‪) :‬فهو(‪:.‬‬
‫‪ 5 -528‬انظر ص ‪.134‬‬
‫وأما المكروه فهو خمسة أنواع‪ ،‬وهو‪ :‬أن يصلي وهو جائع ‪ ،(529)6‬أو حازق ‪ ،(530)7‬أو حاقن ‪ ،(531)8‬أو‬
‫حاقب ‪ ،(532)9‬أو عطشان ‪ ،(533)10‬والنافلة في الوقات المنهية ‪(535) (534)12‬إل أن يكون لها سبب ‪،(536)3‬‬
‫)‪(539‬‬
‫والنافلة ‪ (537)4‬عند الخطبة إل ركعتي التحية ‪ ،(538)5‬والصلة منفردا في المسجد في وقت الجماعة ‪.6‬‬
‫باب أحكام الصلة‬
‫ن‪ (540)7‬الصلة تشتمل على ثلثة أشياء‪ :‬شرائط ‪ ، 8‬وفرائض‪ ،‬وسنن‪.‬‬
‫)‪(541‬‬
‫اعلم أ ّ‬
‫)‪(542‬‬
‫باب شرائط الصلة ‪9‬‬
‫وشرائط ‪ (543)10‬الصلة سبعة‪:‬‬
‫أحدها ‪ :(544)11‬ستر العورة مع القدرة ‪ ،(545)12‬فإن لم يجد ثوبا طاهرا ‪ ،(546)1‬أو وجد ثوبا نجسا ل يجد ما‬
‫)‪(549‬‬
‫يغسله ‪ (547)2‬به صلى عريانا ويجزئه ‪ (548)3‬ول قضاء عليه ‪.4‬‬
‫)‪(550‬‬
‫والثاني‪ :‬استقبال القبلة إل في ثلثة أحوال ‪.5‬‬
‫)‪(553‬‬
‫النافلة في السفر؛ راكبا كان أو ماشيا ‪ ،(551)6‬وحال شدة الخوف‪ ،‬وحال اشتباه القبلة ‪ ، 7‬فإن تيقن مضادتها ‪8‬‬
‫)‪(552‬‬
‫)‪(555‬‬
‫أعاد الصلة ‪ (554)9‬في أحد القولين ‪.10‬‬
‫)‪(556‬‬
‫وحال اشتباه القبلة مخالف لشدة الخوف ‪.11‬‬
‫والثالث‪ :‬الوقت ‪ (557)12‬إل في ثلثة مواضع ‪ : 13‬في السفر‪ ،‬والمطر‪ ،‬والحج‪.‬‬
‫)‪(558‬‬
‫)‪(559‬‬
‫والرابع‪ :‬الطهارة عن الحدث إل أن ل يجد طهورا فيصلي بل طهارة ويعيد ‪.1‬‬

‫‪ 6 -529‬في )ب(‪) :‬وهو حاقن‪ ،‬أو حاقب‪ ،‬أو جائع‪ ،‬أو عطشان(‪ .‬وأسقطت كلمة )حازق(‪.‬‬
‫‪ 7 -530‬الحازق‪ :‬من ضاق عليه خفة فحزق رجله؛ أي‪ :‬عصرها وضغطها‪ ،‬وقيل‪ :‬الحازق‪ :‬من ُيدافع الريح‪.‬‬
‫‪ 8 -531‬الحاقن‪ :‬مدافع البول‪.‬‬
‫‪ 9 -532‬الحاقب‪ :‬مدافع الغائط‪.‬‬
‫‪ 10 -533‬الوسط ‪ ،3/269‬شرح صحيح مسلم ‪ ،4/46‬المجموع ‪ ،4/105‬عمدة السالك ‪ ،42‬القناع للشربيني ‪ ،1/140‬فتح المعين‬
‫‪.187-1/186‬‬
‫‪ 1 -534‬في )ب(‪) :‬المنهية عنه(‪.‬‬
‫‪ 2 -535‬المهذب ‪ ،1/92‬كفاية الخيار ‪.1/80‬‬
‫‪ 3 -536‬كقضاء الفرائض الفائتة‪ ،‬وصلة الخسوفين‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬فل يكره‪.‬‬
‫‪ 4 -537‬في )ب(‪) :‬النوافل(‪.‬‬
‫‪ 5 -538‬الروضة ‪.2/30‬‬
‫‪ 6 -539‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/129‬التنبيه ‪ ،35‬المجموع ‪.4/56‬‬
‫ن(‪ :‬زيادة من )ب(‪.‬‬ ‫‪) 7 -540‬اعلم أ ّ‬
‫‪ 8 -541‬في )ب(‪) :‬فرض وشرائط‪ ،‬وسنن(‪.‬‬
‫‪ 9 -542‬هذا التبويب زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 10 -543‬في )ب(‪) :‬فشرائط(‪.‬‬
‫‪) 11 -544‬أحدها(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 12 -545‬الم ‪ ،1/109‬المقدمة الحضرمية ‪.51‬‬
‫‪) 1 -546‬طاهرا(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪) 2 -547‬ليجد ما يغسله به(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪) 3 -548‬ويجزئه(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -549‬هذا أصح الوجهين‪ ،‬والثاني‪ :‬يصلي بالثوب النجس ول قضاء عليه‪ .‬الروضة ‪.1/288‬‬
‫‪ 5 -550‬في )ب(‪) :‬مواضع(‪.‬‬
‫‪) 6 -551‬راكبا كان أو ماشيا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -552‬الم ‪ ،117 ،1/114‬مغني المحتاج ‪ ،1/147‬فتح المعين ‪ ،1/119‬الدرر البهية ‪.36‬‬
‫‪ 8 -553‬في )ب(‪) :‬بخلفها(‪.‬‬
‫‪) 9 -554‬الصلة(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 10 -555‬وهو قول الشافعي في الجديد‪ ،‬وهو أصحهما‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬ل يعيد‪ .‬الم ‪ ،116-1/115‬المجموع ‪ ،3/225‬حلية العلماء‬
‫‪.2/63‬‬
‫‪ 11 -556‬حاشية الشرقاوي ‪.1/178‬‬
‫‪ 12 -557‬التذكرة ‪.56‬‬
‫‪ 13 -558‬الروضة ‪ ،399 ،1/396‬كفاية الخيار ‪ ،89-1/88‬أسنى المطالب ‪ ،244 ،1/242‬مغني المحتاج ‪.1/272‬‬
‫‪ 1 -559‬إذا لم يجد ماء ول ترابا صلى على حسب حاله‪ ،‬ووجبت عليه العادة إذا وجد أحدهما‪ ،‬هذا أصح الوجه‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬تحرم‬
‫الصلة‪ ،‬والوجه الثالث‪ :‬تستحب‪ ،‬والرابع‪ :‬تجب بل قضاء‪ .‬والول المذهب‪.‬‬
‫الروضة ‪ ،1/121‬المجموع ‪ ،2/279‬التذكرة‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫)‪(560‬‬
‫والخامس‪ :‬طهارة البدن عن النجاسة ‪.2‬‬
‫)‪(561‬‬
‫والسادس‪ :‬طهارة الثوب عن النجاسة ‪.3‬‬
‫)‪(562‬‬
‫والسابع‪ :‬طهارة المكان عن النجاسة ‪.4‬‬
‫)‪(565‬‬ ‫)‪(564‬‬ ‫)‪(563‬‬
‫ويصلي مع النجاسة في ست مسائل ‪ 5‬؛ ثلثة منها تعاد الصلة فيها ‪ ،6‬وثلثة منها ل تعاد الصلة فيها ‪.7‬‬
‫فأما التي تعاد الصلة فيها‪ :‬فدم البراغيث ‪ (566)،8‬وأثر النجاسة في موضع الستنجاء بعد الستنجاء ‪ ،(567)9‬والصلة‬
‫بالنجاسة مع الجهل بها على أحد القولين ‪ (568).10‬وأما التي تعاد منها الصلة‪ :‬فنجاسة على البدن أو الثوب ول يجد ما‬
‫)‪(569‬‬
‫يغسلها به ‪.1‬‬
‫)‪(570‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يجد الماء ويخاف من استعماله التلف ‪.2‬‬
‫)‪(571‬‬
‫والثالث‪ :‬أن ينسى النجاسة حتى يصلي ثم يتذكر ‪3‬‬

‫باب فرائض الصلة‬


‫)‪(573‬‬
‫ن‪ (572)4‬فرائض الصلة ثمانية عشر ‪.5‬‬ ‫اعلم أ ّ‬
‫)‪(574‬‬
‫النية‪ ،‬والتكبير‪ ،‬ومقارنة النية للتكبير ‪ ،6‬والقيام‪ ،‬وقراءة فاتحة الكتاب إن أحسنها‪ ،‬فإن لم يحسنها قرأ بقدرها من‬
‫القرآن ‪ ،(575)7‬فإن ‪ (576)8‬لم يحسن شيئا‬
‫من القرآن يسبح ال ويحمده)‪ ،1(577‬والركوع والطمأنينة فيه ‪ ،(578)2‬والنتصاب من الركوع‪ ،‬والطمأنينة فيه ‪،(579)3‬‬
‫والسجود على الجبهة ‪ ،(580)4‬وفي سائر أعضاء السجود ‪ (581)5‬قولن ‪ ،(582)6‬والطمأنينة في السجود‪ ،‬والنتصاب من‬

‫‪ 2 -560‬المهذب ‪ ،60-1/59‬روض الطالب ‪.1/170‬‬


‫‪ 3 -561‬عمدة السالك ‪ ،27‬نهاية المحتاج ‪.2/16‬‬
‫‪ 4 -562‬المنهاج ‪ ،13‬فتح الوهاب ‪.1/49‬‬
‫‪ 5 -563‬في )ب(‪) :‬وفي ست مسائل يصلي مع النجاسة(‬
‫‪) 6 -564‬فيها(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪) 7 -565‬الصلة فيها(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -566‬يعفى عنه إذا كان قليل‪ ،‬وفي كثيره وجهان‪ :‬أصحهما‪ :‬أنه كالقليل‪ .‬المهذب ‪ ،1/60‬حلية العلماء ‪ ،43-2/42‬روض الطالب‬
‫‪.1/175‬‬
‫‪ 9 -567‬الروضة ‪ ،1/276‬وأسنى المطالب ‪.1/174‬‬
‫‪ 10 -568‬وهو قول الشافعي في القديم‪ ،‬وقال في الجديد‪ :‬تجب العادة‪ ،‬وهو الصح‪ .‬المجموع ‪ ،3/157‬مغني المحتاج ‪،1/194‬‬
‫المنهاج القويم ‪.51‬‬
‫‪ 1 -569‬فيصلي بالنجاسة ويعيد‪ ،‬وهذا أحد القولين‪ ،‬والقول الظهر‪ :‬يصلي ول لعادة عليه‪ .‬الروضة ‪ ،1/288‬المجموع ‪،3/136‬‬
‫‪.142‬‬
‫‪ 2 -570‬الروضة ‪ ،1/98‬المجموع ‪ ،3/138 ،2/285‬مغني المحتاج ‪.93-1/92‬‬
‫‪ 3 -571‬هذا أصح طريقين في المسألة‪ ،‬والثاني‪ :‬أن فيها قولين‪ ،‬أصحهما‪ :‬وجوب العادة‪ .‬فتح العزيز ‪ ،4/69‬المجموع ‪.3/156‬‬
‫‪) 4 -572‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -573‬التنبيه ‪ ،33‬شرح السنة ‪ ،3/6‬الوجيز ‪ ،45-1/39‬الروضة ‪ ،1/223‬الغاية والتقريب ‪ ،14‬عمدة السالك ‪ ،43-42‬المقدمة‬
‫الحضرمية ‪ ،41-37‬الدرر البهية ‪.37‬‬
‫‪ 6 -574‬في )أ(‪) :‬بالتكبير(‪.‬‬
‫‪ 7 -575‬هذا أصح ثلثة أوجه في المذهب‪ ،‬وهو‪ :‬أن ل ينقص حروف اليات السبع عن حروف الفاتحة‪ ،‬والثاني‪ :‬يجب أن يعدل حروف‬
‫كل آية من البدل حروف آية من الفاتحة على الترتيب فتكون مثلها أو أطول‪ ،‬والثالث‪ :‬يكفي سبع آيات مطلقا‪ .‬الروضة ‪ ،1/245‬المجموع‬
‫‪.3/375‬‬
‫‪ 8 -576‬عبارة )فإن لم ‪ ...‬ويحدمه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -577‬الم ‪ ،1/123‬شرح السنة ‪ ،3/9‬نهاية المحتاج ‪.1/487‬‬
‫‪ 2 -578‬في )أ(‪) :‬في الركوع(‪.‬‬
‫‪) 3 -579‬والطمأنينة فيه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -580‬الم ‪.1/136‬‬
‫‪ 5 -581‬اليدان‪ ،‬والركبتان‪ ،‬والقدمان‪.‬‬
‫‪ 6 -582‬أظهرهما‪ :‬عدم الوجوب عند الكثر‪ ،‬وقال النووي‪ :‬الظهر الوجوب‪ ،‬وهو الصحيح من حيث الدليل‪ .‬وانظر‪ :‬الم‪ ،‬الصفحة‬
‫السابقة‪ ،‬وشرح السنة ‪ ،3/139‬فتح العزيز ‪ ،3/454‬المجموع ‪.3/427‬‬
‫السجود‪ ،‬والقعدة الخيرة‪ ،‬والتشهد الخير‪ ،‬والصلة على النبي صلى ال عليه وسلم‪ ،‬والصلة على آله ‪ (583)7‬في أحد‬
‫الوجهين ‪ ،(584)8‬والتسليمة الولى‪ ،‬ونية الخروج من الصلة‪ (585)9/‬على قول بعضهم)‪ ،1(586‬الترتيب‪.‬‬

‫باب سنن الصلة‬


‫وسنن الصلة نوعان‪:‬‬
‫)‪(589‬‬ ‫)‪(588‬‬
‫السهو ‪.4‬‬ ‫نوع أبعاض ‪ُ :(587)2‬يجبر تركها بسجود ‪3‬‬
‫)‪(590‬‬
‫وهيئات ل ُتجبر بسجود السهو ‪.5‬‬
‫فأما ما ُيجبر فخمسة ‪ ،(591)6‬وهي البعاض‪ :‬القنوت‪ ،‬والقيام للقنوت‪ ،‬والتشهد الول‪ ،‬والقعود للتشهد الول‪ ،‬والصلة‬
‫على النبي – صلى ال عليه وسلم – في التشهد الول‪.‬‬
‫)‪(593‬‬ ‫)‪(592‬‬
‫حذو المنكبين ‪ ، 2‬وأن يمدهما عند الرفع‬ ‫وأما الهيئات فأربعون شيئا‪ :‬رفع اليدين عند الحرام مع التكبير ‪1‬‬
‫)‪(599‬‬ ‫)‪(598‬‬ ‫)‪(597‬‬
‫على اليسرى ‪ ، 8‬وأن‬ ‫اليمنى ‪7‬‬ ‫مّدا ‪ ،(594)3‬وأن ينشر أصابعهما ‪ (595)4‬نشرا ‪ (596)5‬وأن يضع يده ‪6‬‬
‫يجعلهما تحت صدره ‪ ،(600)9‬ودعاء ‪ (601)10‬الستفتاح ‪ ،(602)11‬والتعوذ ‪ ،(603)12‬والجهر في صلة الجهر‪ ،‬والسر‬
‫)‪(607‬‬
‫في صلة السر ‪ ،(604)13‬والتأمين ‪ ،(605)14‬ورفع الصوت بالتأمين في صلة الجهر ‪ ،(606)15‬وقراءة سورة ‪16‬‬
‫بعد الفاتحة ‪ ،(608)17‬والتكبير للركوع ‪ ،(609)18‬ورفع اليدين مع التكبير)‪ ،1(610‬ووضح الراحتين على الركبتين في‬

‫‪ 7 -583‬في المراد بآل النبي صلى ال عليه وسلم المأمور بالصلة عليهم؛ ثلثة أوجه‪:‬‬
‫الول‪ :‬أنهم بنو هاشم‪ ،‬وبنو المطلب‪ .‬الثاني‪ :‬أنهم عترته الذين ينسبون إليه عليه الصلة والسلم‪ ،‬وهم أولد فاطمة رضي ال عنها‬
‫ونسلهم‪ .‬الثالث‪ :‬أنهم كل المسلمين التابعين له صلى ال عليه وسلم إلى يوم القيامة‪ .‬والول‪ :‬الصحيح‪ ،‬وهو المذهب‪ .‬وانظر‪ :‬شرح السنة‬
‫‪ ،3/193‬الروضة ‪ ،1/263‬المجموع ‪.3/466‬‬
‫‪ 8 -584‬والوجه الثاني‪ :‬أنها ل تجب‪ ،‬وقال النووي وغيره‪ :‬الصحيح المشهور أنها سنة‪.‬‬
‫التحقيق ‪ ،215‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬الوسيط ‪ ،2/631‬أسنى المطالب ‪.1/165‬‬
‫‪ 9 -585‬نهاية لـ )‪ (8‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -586‬وممن قال بوجوبها‪ :‬ابن سريج وتلميذه ابن القاص‪ ،‬وهو الصح عند جمهور العراقيين‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬أنها ل تجب‪ ،‬وهو‬
‫الصح عند البغوي‪ ،‬والرافعي‪ ،‬والنووي وغيرهم‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،4/520‬المجموع ‪.3/476‬‬
‫‪ 2 -587‬البعاض‪ :‬هي في الصطلح ما ذكره المصنف‪ ،‬وسمي هذا النوع من السنن بالبعاض؛ لن هذه السنن المجبورة بالسجود قد‬
‫تأكد أمرها وجاوز حد سائر السنن‪ ،‬وبذلك القدر من التأكيد‪ ،‬شاركت الركان فسميت أبعاضا تشبيها بالركان التي هي أبعاض وأجزاء‬
‫حقيقية‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،3/256‬وتهذيب السماء واللغات ‪.3/30‬‬
‫‪ 3 -588‬في )أ(‪) :‬بالسجود(‪.‬‬
‫‪ 4 -589‬انظر المصدرين السابقين‪ ،‬والوسيط ‪ ،2/592‬أسنى المطالب ‪ ،1/140‬القناع للشربيني ‪.1/110‬‬
‫‪ 5 -590‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -591‬وزاد النووي وغيره‪ :‬والصلة على آل النبي – صلى ال عليه وسلم – في التشهد الول والخير إذ قلنا‪ :‬إنها سنة فيهما‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫فتح العزيز ‪ ،257-3/256‬المجموع ‪ ،3/517‬الروضة ‪ .1/223‬فيض الله المالك ‪.1/138‬‬
‫‪) 1 -592‬مع التكبير( زيادة من )ب(‬
‫‪ 2 -593‬معالم السنن ‪ ،1/192‬شرح السنة ‪ ،3/22‬إيضاح أقوى المذهبين ‪.59 ،55‬‬
‫‪ 3 -594‬النوار لعمال البرار ‪ ،1/58‬أسنى المطالب ‪ ،1/145‬فتح الوهاب ‪.1/39‬‬
‫‪4 -595‬في )ب(‪) :‬أصابعه(‪.‬‬
‫‪ 5 -596‬يفرقهما تفريقا وسطا بدون تكلف‪.‬‬
‫‪) 6 -597‬يده(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -598‬في )أ(‪) :‬اليمين(‪.‬‬
‫‪ 8 -599‬المجموع ‪ ،311-3/310‬كفاية الخيار ‪.1/71‬‬
‫‪ 9 -600‬الوجيز ‪ ،1/41‬النوار ‪.1/58‬‬
‫‪) 10 -601‬دعاء(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -602‬شرح السنة ‪ ،3/43‬المهذب ‪.1/71‬‬
‫‪ 12 -603‬شرح السنة ‪ ،3/43‬القناع للشربيني ‪.1/131‬‬
‫‪ 13 -604‬كفاية الخيار ‪ ،1/72‬القناع للشربيني ‪.1/132‬‬
‫‪ 14 -605‬شرح السنة ‪ ،3/60‬حلية العلماء ‪.2/89‬‬
‫‪ 15 -606‬شرح السنة ‪ ،3/59‬المجموع ‪.3/516‬‬
‫‪ 16 -607‬في )أ( )السورة(‪.‬‬
‫‪ 17 -608‬شرح السنة ‪ ،76 ،71 ،68 ،3/64‬كفاية الخيار ‪.1/73‬‬
‫‪ 18 -609‬النوار ‪ ،1/61‬فتح الجواد ‪.1/133‬‬
‫‪ 1 -610‬شرح السنة ‪ ،3/22‬إيضاح أقوى المذهبين ‪ ،55‬مغني المحتاج ‪.1/164‬‬
‫الركوع ‪ ،3(612)/(611)2‬والتسبيح في الركوع ‪ ،(613)4‬والدعاء عند الرتفاع من الركوع)‪ ،5(614‬ورفع ‪ (615)6‬اليدين مع‬
‫الدعاء ‪ ،(616)7‬والتكبير للسجود ‪ ،(617)8‬وأن يكون أول ما يقع على الرض منه ركبتاه ثم يداه‪ ،‬ثم جبهته ‪ (618)9‬وأنفه‪1‬‬
‫‪ ،(619)0‬والتسبيح في السجود ‪ ،(620)11‬وأن يجعل يديه في السجود حذو ‪ (621)12‬منكبيه ‪ ،(622)13‬وأن يضم أصابعه ‪1‬‬
‫ل‪ (627)18‬بطنه عن‬ ‫‪ (623)4‬في السجود ‪ ،(624)15‬وأن يجافي عضديه عن جنبيه في ‪ (625)16‬السجود ‪ ،(626)17‬وأن ُيِق ّ‬
‫فخذيه)‪ ،20 19 (629) (628‬وأن يجعل أصابع رجليه في السجود إلى القبلة ‪ ،(630)1‬والتكبير عند الرتفاع من‬
‫السجود)‪ ،2(631‬والدعاء بين السجدتين ‪ ،(632)3‬وأن يكون قعوده بين السجدتين على ِرجله ‪ (633)4‬اليسرى‪ ،‬وينصب‬
‫اليمنى ‪ ،(634)5‬والقعود بعد السجدة الثانية قبل القيام ‪ ،(635)6‬وإذا قام اعتمد على الرض بيديه ‪ ،(636)7‬ويقعد في التشهد‪8‬‬
‫)‪(637‬الول مثل القعود بين السجدتين مفترشا)‪ ،10 9(639) (638‬والتكبير عند القيام من التشهد الول ‪ ،(640)11‬ورفع‬
‫اليدين عند القيام منه )‪ ،13 12 (642) (641‬وأن يشير بالسبابة في التشهد عند الشهادة ‪ ،(643) 14‬وأن يجعل السبابة في‬
‫له ‪ ،(646)17‬وأن يقعد في التشهد الخير على‬ ‫حال الشارة منحنية ‪ ،16 (645)(644) 15‬وأن ل يجاوز بصره مص ّ‬
‫وركه اليسرى)‪ ،2 1(648) (647‬وأن يضع يديه في التشهدين ‪ (649)3‬على فخذيه ‪ ،(650)4‬وأن يقبض أصابع يده اليمنى إل‬

‫‪ 2 -611‬شرح السنة ‪ ،94-3/93‬المجموع ‪.3/409‬‬


‫‪ 3 -612‬نهاية لـ )‪ (4‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -613‬شرح السنة ‪ ،3/103‬القناع للشربيني ‪.1/133‬‬
‫‪ 5 -614‬شرح السنة ‪ ،3/112‬مغني المحتاج ‪.181 ،1/166‬‬
‫‪) 6 -615‬ورفع اليدين مع الدعاء(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -616‬المنهاج ‪.11‬‬
‫‪ 8 -617‬المجموع ‪.3/421‬‬
‫‪ 9 -618‬في )ب(‪) :‬ثم أنفه(‪.‬‬
‫‪ 10-619‬شرح السنة ‪ ،3/133‬المنهاج ‪ ،11‬النوار ‪.1/63‬‬
‫‪ 11 -620‬شرح السنة ‪ ،3/103‬التنبيه ‪.33‬‬
‫‪ 12 -621‬في )أ(‪) :‬حذاء(‪.‬‬
‫‪ 13 -622‬الروضة ‪ ،1/259‬المجموع ‪.3/516‬‬
‫‪ 14 -623‬في )ب(‪) :‬الصابع(‪.‬‬
‫‪ 15 -624‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬والمجموع ‪.3/430‬‬
‫‪) 16 -625‬في السجود(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 17 -626‬شرح السنة ‪ ،3/143‬المجموع ‪.429‬‬
‫ل‪ :‬يرفع‪.‬‬‫‪ُ 18 -627‬يِق ّ‬
‫‪) 19 -628‬وأن يقل بطنه عن فخذيه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 20 -629‬مختصر المزني ‪ ،107‬كفاية الخيار ‪.1/74‬‬
‫‪ 1 -630‬فتح العزيز ‪ ،3/476‬المجموع ‪.3/516‬‬
‫‪ 2 -631‬المهذب ‪ ،1/77‬القناع للشربيني ‪.1/133‬‬
‫‪ 3 -632‬شرح السنة ‪ ،3/163‬المنهاج القويم ‪.46‬‬
‫‪ 4 -633‬في )ب(‪) :‬الّرجل(‪.‬‬
‫‪ 5 -634‬وهو الفتراش‪ .‬شرح السنة ‪ ،3/156‬المجموع ‪ ،3/450‬كفاية الخيار ‪.1/74‬‬
‫‪ 6 -635‬وهي جلسة الستراحة‪ .‬شرح السنة ‪ ،3/165‬التنبيه ‪ ،33‬المنهاج ‪.12‬‬
‫‪ 7 -636‬فتح العزيز ‪ ،3/491‬فتح الجواد ‪.1/139‬‬
‫‪ 8 -637‬في )أ(‪) :‬للتشهد(‪.‬‬
‫‪ 9 -638‬شرح السنة ‪ ،3/172‬القناع للشربيني ‪.1/133‬‬
‫‪) 10 -639‬مفترشا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -640‬الوجيز ‪ ،1/44‬طرح التثريب ‪.2/262‬‬
‫‪ 12 -641‬شرح السنة ‪ ،3/23‬طرح التثريب‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪) 13 -642‬ورفع اليدين عند القيام منه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 14 -643‬شرح السنة ‪ ،3/177‬التذكرة ‪.59‬‬
‫‪ 15 -644‬أسنى المطالب ‪ ،1/165‬ونقله عن المصّنف‪.‬‬
‫‪ 16 -645‬في )أ(‪) :‬منحنيا(‪ ،‬وفي )ب(‪) :‬منحّية(‪ ،‬وما أثبته هو الصواب والموافق لما في المصدر السابق عن المصّنف‪.‬‬
‫‪ 17 -646‬أي موضع سجوده‪ ،‬التنبيه ‪ ،33‬مغني المحتاج ‪.1/180‬‬
‫‪ 1 -647‬شرح السنة ‪ ،3/172‬كفاية الخيار ‪.1/74‬‬
‫‪) 2 -648‬اليسرى(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -649‬في )ب(‪) :‬التشهد( بالفراد‪.‬‬
‫‪ 4 -650‬روض الطالب ‪ ،1/164‬القناع للشربيني ‪.1/133‬‬
‫السبابة ‪ ،(651)5‬والتعوذ من عذاب القبر في التشهد الخير ‪ ،(652)6‬والتسليمة الخيرة ‪ ،(653)7‬وأن يحّول وجهه يمينا‬
‫)‪(654‬‬
‫وشمال في التسليمتين ‪.8‬‬

‫باب ما ُيكره في الصلة‬


‫)‪(655‬‬
‫وُيكره في الصلة أربعة عشر شيئا ‪:9‬‬
‫)‪(657‬‬ ‫)‪(656‬‬
‫أن يكّبر للحرام ويداه في كميه ‪ ، 10‬واللتفات ‪ ، 11‬وأن يشير بما يفهم‪ ،‬فإن كان أخرس بطلت صلته ‪1‬‬
‫‪ ،(658)2‬والجهر في صلة السر‪ ،‬والسر في‬
‫صلة الجهر ‪ ،(659)1‬والجهر خلف المام ‪ ،(660)2‬وسرعة الصلة ‪ ،(661)3‬وأن يسجد ويداه في ُكّميه ‪ ،(662)4‬وضّم‬
‫البطين في السجود ‪ ،(663)5‬ووضع البطن ‪ (664)6‬على الفخذ في السجود ‪ ،(665)7‬والقعاء ‪ (666)8‬وَنْقَرة الغراب)‪،9(667‬‬
‫طن البعير)‪.(671)2/3(670‬‬ ‫ن‪ (669)1‬الرجل المكان الواحد كما يو ّ‬
‫طَ‬‫سُبع ‪ ،(668)10‬وأن يو ّ‬
‫وافتراش الذراعين كافتراش ال ّ‬
‫باب ما ُيفسد الصلة‬
‫ن)‪ 4(672‬ما يفسد ‪ 5‬الصلة عشرون شيئا‪:‬‬
‫)‪(673‬‬
‫اعلم أ ّ‬

‫‪ 5 -651‬شرح السنة ‪ ،3/176‬أسنى المطالب ‪.1/165‬‬


‫‪ 6 -652‬شرح السنة ‪ ،3/200‬نهاية المحتاج ‪.1/534‬‬
‫‪ 7 -653‬التنبيه ‪ .33‬المنهاج القويم ‪.48‬‬
‫‪ 8 -654‬شرح السنة ‪ ،3/204‬المجموع ‪.3/516‬‬
‫‪ 9 -655‬هناك مكروهات أخرى لم يذكرها المصّنف‪ ،‬انظر‪ :‬الروضة ‪ ،1/289‬عمدة السالك ‪ ،42‬القناع للشربيني ‪ ،1/140‬مغني‬
‫المحتاج ‪ ،1/201‬نهاية المحتاج ‪ ،2/57‬فتح المعين ‪ ،1/183‬الدرر البهية ‪.40‬‬
‫‪ 10 -656‬تحرير التنقيح ‪ ،1/216‬الدرر البهية‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 11 -657‬شرح السنة ‪ ،3/251‬التنبيه ‪.36‬‬
‫‪ 12-658‬هذا أحد الوجهين في المذهب‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬أن صلته ل تبطل‪ ،‬وهو الصحيح عندهم‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،4/102‬خبايا‬
‫الزوايا ‪ ،91‬طرح التثريب ‪.2/251‬‬
‫‪ 1 -659‬المجموع ‪.391-3/390‬‬
‫‪ 2 -660‬المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 3 -661‬شرح صحيح مسلم للنووي ‪ ،5/124‬الدرر البهية‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -662‬تحرير التنقيح ‪ ،1/216‬الدرر‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -663‬الم ‪ ،1/137‬الوسط ‪ ، ،3/171‬التبصرة ‪.360‬‬
‫‪) 6 -664‬ووضع البطن على الفخذ في السجود(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -665‬الم‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬الغاية القصوى ‪ ،2/303‬حاشية الشبراملسي ‪.1/516‬‬
‫‪ 8 -666‬للقعاء صورتان‪:‬‬
‫الولى‪ :‬أن يلصق إليتيه بالرض‪ ،‬وينصب ساقيه‪ ،‬ويضع يديه على الرض كما يقعي الكلب وغيره من السباع‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن يجعل إليتيه على عقبيه بين السجدتين‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،439-3/438‬شرح صحيح مسلم ‪ ،5/18‬معالم السنن ‪ ،1/209‬الغاية القصوى ‪ ،1/304‬المغني لبن باطيش‬
‫‪.1/122‬‬
‫‪ 9 -667‬المراد‪ :‬أن ل يمكن جبهته من السجود‪ ،‬وإنما يمس بأنفه وجبهته الرض‪ ،‬فل يمكث في سجوده إل قدر وضع الغراب منقاره‬
‫فيما يريد أكله ثم يرفع‪.‬‬
‫الوسط ‪ ،3/173‬معالم السنن ‪ ،1/212‬النهاية ‪ ،5/104‬شرح صحيح مسلم ‪ ،5/124‬حاشية الشرقاوي ‪.1/217‬‬
‫‪ 10 -668‬وهو‪ :‬أن يبسط ذراعيه في السجود ول يرفعهما عن الرض‪ ،‬ول يرفع مرفقيه عن جنبيه‪ .‬وانظر‪ :‬الوسط‪ ،‬ومعالم السنن‪،‬‬
‫الصفحات السابقة‪ ،‬النهاية ‪ ،3/429‬المجموع ‪ ،3/431‬تحرير التنقيح ‪.16‬‬
‫‪ 1 -669‬في تفسيره وجهان‪:‬‬
‫الول‪ :‬أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي به ‪ ،‬كالبعير ل يأوي من عطنه ‪ -‬مبركه حول الماء – إل إلى‬
‫مبرك َدِمث قد أوطنه واتخذه مناخا ل يبرك إل فيه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير على المكان الذي أوطنه‪ .‬وانظر‪ :‬الوسط‪ ،‬ومعالم السنن‪.‬‬
‫الصفحات السابقة‪ ،‬النهاية ‪ ،5/204‬تحفة الطلب ‪.1/217‬‬
‫‪ 2 -670‬في )ب( زيادة )يعني ل يعقد مثل الكلب(‪.‬‬
‫‪ 3 -671‬نهاية لـ )‪ (9‬من )أ(‪.‬‬
‫‪) 4 -672‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -673‬في )أ( )الذي يفسد(‪.‬‬
‫الحدث عمدا أو سهوا ‪ ،(674)6‬فإن سبقه الحدث)‪ 7(675‬فعلى قولين ‪ .(676)8‬والكلم ‪ ،(677)9‬وحديث العمد)‪ ،1(678‬والكل‪،‬‬
‫والشرب ‪ ،(679)2‬والعمل الكثير عمدا ‪ ،(680)3‬والعمل السهو إذا تطاول على أحد القولين)‪ ،4(681‬والقهقهة)‪ ،5(682‬وتْرك‬
‫وفْعل شيء من أركان الصلة على الشك ‪ ،(683)6‬وكشف العورة)‪ ،7(684‬وتْرك الستقبال ‪ ،(685)8‬وإصابة النجاسة‬
‫)‪(689‬‬
‫‪1‬‬ ‫الكثيرة بدنه أو ثوبه ‪ ،(686)9‬والرتداد عن السلم ‪ ،(687)10‬ونية الخروج من الصلة ‪ ،(688)11‬ونية إفساد الصلة‬
‫‪ ،2‬والزيادة في الفرائض عمدا)‪ 1(690‬إل)‪ 2(691‬قراءة فاتحة الكتاب مرتين فإن فيه وجهين)‪ ،3(692‬والنقصان ‪ (693)4‬من‬
‫بعض فرائضها ‪ ،(694)5‬وتقديم بعض فرائضها على بعض عمدا ‪ ،(695)6‬ووجود الثوب إذا كان عريانا وكان الثوب‬
‫لَمة إذا أعتقت في الصلة ورأسها مكشوف ول ثوب بقربها ‪ ،(697)8‬وقطع ركن من أركان‬ ‫بعيدا منه ‪ ،(696)7‬وا َ‬
‫)‪(698‬‬
‫الصلة قبل إتمامه ‪.9‬‬
‫باب الذان‬
‫)‪(700‬‬
‫اعلم ‪ (699)10‬أن الذان على ثلثة أنواع‪ :‬فاسد‪ ،‬ومكروه‪ ،‬وصحيح ‪.11‬‬

‫‪ 6 -674‬المجموع ‪ ،4/75‬روض الطالب ‪.1/170‬‬


‫‪ 7 -675‬الحدث غير الدائم‪.‬‬
‫‪ 8 -676‬الجديد‪ :‬أنها تبطل‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬يتطهر ويبني على صلته‪ .‬الوسيط ‪ ،1/639‬حلية العلماء ‪ ،2/127‬زاد المحتاج ‪.1/209‬‬
‫‪ 9 -677‬من سبق لسانه إلى الكلم من غير قصد‪ ،‬أو تكلم ناسيا أو جاهل بتحريم الكلم‪ :‬فإن كان ذلك يسيرا لم تبطل الصلة‪ ،‬وإن كثر‬
‫بطلت صلته على الصح‪ ،‬والجهل بتحريم الكلم إنما هو عذر في حق قريب العهد بالسلم فإن طال عهده بطلت صلته‪ .‬الوسيط‬
‫‪ ،2/655‬الروضة ‪ ،1/290‬مغني المحتاج ‪.1/195‬‬
‫‪ 1 -678‬الم ‪ ،1/148‬المجموع ‪.4/85‬‬
‫‪ 2 -679‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/101‬الغاية والتقريب ‪.15‬‬
‫‪ 3 -680‬الغاية القصوى ‪ ،1/288‬كفاية الخيار ‪.1/86‬‬
‫‪ 4 -681‬هذا أحد طريقين في المذهب‪ ،‬وبه قطع جمهور الشافعية‪.‬‬
‫الروضة ‪ ،1/294‬المجموع ‪ ،4/94‬مغني المحتاج ‪.1/199‬‬
‫‪ 5 -682‬الصح أنه إن بان حرفان فأكثر بطلت وإل فل‪ .‬المنهاج ‪.14‬‬
‫‪ 6 -683‬القناع للماوردي ‪ ،45‬فتح المعين ‪.1/217‬‬
‫‪ 7 -684‬الوسيط ‪ ،1/652‬التذكرة ‪.60‬‬
‫‪ 8 -685‬الروضة ‪ ،1/212‬أسنى المطالب ‪.134-1/133‬‬
‫‪ 9 -686‬التنبيه ‪ ،35‬تحفة الطلب ‪.1/223‬‬
‫‪ 10 -687‬كفاية الخيار ‪ ،1/77‬القناع للشربيني‪.‬‬
‫‪ 11 -688‬المجموع ‪ ،3/282‬فتح المعين ‪.1/204‬‬
‫‪ 12 -689‬وله صور؛ منها‪ :‬لو علق خروجه من الصلة بدخول شخص ونحوه مما يحتمل حصوله في الصلة‪ ،‬وعدمه؛ بطلت في الحال‬
‫على الصح‪ ،‬ولو نوى في الركعة الولى الخروج في الثانية‪ ،‬أو علق الخروج بشيء يوجد في صلته – قطعا – بطلت في الحال على‬
‫سّنة راتبة‪ ،‬ثم نوى فيها فريضة أخرى‪ ،‬أو‬
‫الصحيح‪ ،‬وإذا تردد في أن يخرج من الصلة أو يستمر بطلت في الحال‪ ،‬ولو نوى فريضة‪ ،‬أو ُ‬
‫راتبة بطلت التي كان فيها‪ .‬وانظر الوسيط ‪ ،2/593‬التبصرة ‪ ،379‬فتح العزيز ‪ ،260-3/258‬الروضة ‪ ،1/224‬كفاية الخيار‬
‫‪ ،76 ،1/63‬أسنى المطالب ‪.1/141‬‬
‫‪ 1 -690‬فتح العزيز ‪ ،4/119‬فتح المعين ‪.1/216‬‬
‫‪ 2 -691‬في )أ(‪) :‬وفي( بدل )إل(‪.‬‬
‫‪ 3 -692‬أصحهما‪ :‬أن صلته ل تبطل‪ ،‬وهو المذهب‪ ،‬والثاني‪ :‬أنها تبطل‪.‬‬
‫التبصرة ‪ ،342‬الوسيط ‪ ،2/611‬المجموع ‪ ،4/91 ،388 ،3/358‬فيض الله المالك ‪.1/134‬‬
‫‪ 4 -693‬في )ب(‪) :‬ونقصان(‪.‬‬
‫‪ 5 -694‬المهذب ‪ ،1/87‬فتح المعين ‪.1/218‬‬
‫‪ 6 -695‬فتح الجواد ‪ ،1/130‬نهاية المحتاج ‪.1/540‬‬
‫‪ 7 -696‬المهذب ‪ ،1/66‬عمدة السالك ‪.30‬‬
‫‪ 8 -697‬المجموع ‪.3/184‬‬
‫‪ 9 -698‬التبصرة ‪ ،379-378‬أسنى المطالب ‪.1/141‬‬
‫‪) 10 -699‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -700‬في )ب(‪) :‬صحيح‪ ،‬وفاسد‪ ،‬ومكروه(‪ .‬وقد نقل هذه النواع – عن المصّنف – العلئي في المجموع المذهب ‪.456-455‬‬
‫فالفاسد خمسة‪ :‬أذان المرأة ‪ (701)،12‬والكافر ‪ ،(702)1‬والمجنون ‪ ،(703)2‬ومستدبر القبلة ‪ ،(704)3‬وقبل الوقت ‪ ،(705)4‬إل‬
‫اثنين‪ :‬أذان الصبح‪ ،‬فإنه يؤذن للصبح ‪ (706)5‬ليل ‪ ،(707)6‬وأذان الجمعة قبل الخطبة ‪ ،(708)7‬فإنه يؤّذن قبل الزوال ‪.8‬‬
‫)‪(709‬‬
‫)‪(710‬‬
‫وأذان السكران في معنى أذان المجنون ‪.9‬‬
‫)‪(711‬‬
‫جُنب ‪.10‬‬
‫وأما المكروه‪ :‬فأذان ال ُ‬
‫)‪(712‬‬
‫الذانات‪.‬‬ ‫وأما الذان الصحيح فسائر ‪11‬‬
‫ويبطل الذان بستة أشياء‪:‬‬
‫)‪(717‬‬ ‫)‪(716‬‬
‫سْكر ‪ ، 5‬وأن يترك‬ ‫طعا بعيدا ‪ ، 4‬وال ّ‬ ‫الرتداد ‪ ،(713)1‬والغماء ‪ ، 2‬والتولي عن القبلة ‪ ، 3‬وأن يق ّ‬
‫طعه ق ْ‬ ‫)‪(715‬‬ ‫)‪(714‬‬
‫)‪(718‬‬
‫من كلماته شيئا عمدا‪ ،‬أو سهوا حتى يتطاول الفصل ‪.6‬‬
‫سنة في الذان الصحيح ‪ (719)7‬خمسة أشياء‪:‬‬ ‫وال ّ‬
‫)‪(724‬‬ ‫)‪(723‬‬ ‫)‪(722‬‬ ‫)‪(721‬‬ ‫)‪(720‬‬
‫صوته قدر ما عليه ‪ ، 11‬والترتيل ‪، 12‬‬ ‫أذنيه ‪ ، 9‬ويرفع ‪10‬‬ ‫صماخي ‪8‬‬ ‫أن يجعل أصبعيه في ِ‬
‫)‪(728‬‬ ‫)‪(727‬‬ ‫)‪(726‬‬
‫يمينا وشمال ‪.1‬‬ ‫وجهه في الدعاء ‪15‬‬ ‫والترجيع ‪ ،(725)13‬وأن يحّول ‪14‬‬
‫والكراهية في الذان الصحيح ‪ (729)2‬أربعة أشياء‪:‬‬
‫)‪(734‬‬
‫التغّني ‪ ،(730)3‬والتمطيط ‪ ،(731)4‬والكلم ‪ (732)5‬في خلل الذان ‪ ،(733)6‬والذان قاعدا مع القدرة على القيام ‪.7‬‬

‫‪ 12 -701‬أي‪ :‬أذانها للرجال‪ ،‬وهذا الصحيح من المذهب‪ .‬الوسيط ‪ ،2/573‬المجموع ‪ ،3/100‬أسنى المطالب ‪.1/126‬‬
‫‪ 1 -702‬مغني المحتاج ‪ ،1/137‬فتح المّنان ‪.129‬‬
‫‪ 2 -703‬الوسط ‪ ،2/573‬الوجيز ‪.1/36‬‬
‫‪ 3 -704‬الصحيح من المذهب‪ :‬أنه لو أذن مستدبر القبلة ُكره‪ ،‬وصح أذانه‪ .‬المجموع ‪.3/106‬‬
‫‪ 4 -705‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/87‬فتح الوهاب ‪.1/34‬‬
‫‪) 5 -706‬فإنه يؤذن للصبح(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -707‬شرح السنة ‪ ،2/298‬الغاية القصوى ‪.1/274‬‬
‫‪ 7 -708‬الصحيح أن الذان للجمعة يجب أن يكون بعد الزوال‪ ،‬فل تصلى الجمعة‪ ،‬ول ُيفَعل شيء منها‪ ،‬ول من خطبتها قبل الزوال‪،‬‬
‫فالزوال شرط للخطبة‪ ،‬فل يكون الذان إل بعده‪ .‬وانظر‪ :‬الوسط ‪ ،4/55‬الروضة ‪ ،2/26‬المجموع ‪ ،4/511 ،3/124‬أسنى المطالب‬
‫‪.1/247‬‬
‫‪) 8 -709‬فإنه يؤذن قبل الزوال(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -710‬على الصحيح‪ ،‬وقيل‪ :‬يصح أذانه‪ ،‬ورّده النووي‪ .‬الوسيط ‪ ،2/573‬الروضة ‪ ،1/202‬المجموع ‪.3/100‬‬
‫‪ 10 -711‬وكذا الُمحِدث‪ ،‬إل أن الجنب أشد كراهية‪ .‬الم ‪ ،1/105‬كفاية الخيار ‪.1/70‬‬
‫‪ 11 -712‬في )ب(‪) :‬فسائرها(‪.‬‬
‫‪ 1 -713‬الم‪ .‬الصفحة السلبقة‪ ،‬الوجيز ‪.1/36‬‬
‫ص الشافعي في الم‪ ،‬والطريق الثاني‪ :‬أن في بطلنه‬‫‪ 2 -714‬في بطلن الذان بالغماء طريقان‪ :‬أحدهما‪ :‬ل يبطل قول واحدا‪ ،‬وهو ن ّ‬
‫قولين‪ .‬الم‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬المجموع ‪.3/114‬‬
‫‪ 3 -715‬سبق الكلم على هذا ص )‪ ،(109‬وأن أذانه صحيح مع الكراهة‪ .‬المجموع ‪.3/106‬‬
‫‪ 4 -716‬في تقطيعه الخلف السابق في الغماء‪ ،‬انظر الحاشية قبل الماضية ومصدريها‪.‬‬
‫‪ 5 -717‬تحرير التنقيح ‪.17‬‬
‫‪ 6 -718‬تحفة الطلب ‪.1/232‬‬
‫‪) 7 -719‬الصحيح(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫صماخ‪ :‬القناة الموصلة إلى طبلة الذن‪ .‬تهذيب السماء ‪ ،3/179‬معجم لغة الفقهاء ‪.276‬‬ ‫‪) 8 -720‬صماخي(‪ :‬أسقطت من )ب(‪ ،‬وال ّ‬
‫‪ 9 -721‬الوسط ‪ ،3/28‬الروضة ‪.1/203‬‬
‫‪ 10 -722‬في )ب(‪) :‬ورفع(‪.‬‬
‫‪ 11 -723‬شرح السنة ‪ ،2/271‬فتح العزيز ‪.3/181‬‬
‫‪ 12 -724‬الم ‪ ،1/107‬شرح السنة ‪.2/270‬‬
‫‪ 13 -725‬الترجيع‪ :‬خفض المؤذن صوته بالشهادتين ثم رفعه بهما‪ .‬شرح السنة ‪ ،2/259‬الوجيز ‪ ،1/36‬أسنى المطال ‪.1/127‬‬
‫‪ 14 -726‬في )ب(‪) :‬يجعل(‪.‬‬
‫ي على الفلح(‪.‬‬
‫ي على الصلة‪ ،‬ح ّ‬ ‫‪ 15 -727‬أي في دعائه إلى الصلة )ح ّ‬
‫‪ 1 -728‬شرح السنة ‪ ،269-2/268‬فتح العزيز ‪ ،3/175‬فتح الوهاب ‪.1/34‬‬
‫‪) 2 -729‬الصحيح(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -730‬أي‪ :‬التطريب‪ .‬وانظر الم ‪ ،1/107‬روض الطالب ‪.1/129‬‬
‫‪ 4 -731‬أي‪ :‬تمديده‪ .‬وانظر‪ :‬الم‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬مغني المحتاج ‪.1/138‬‬
‫‪ 5 -732‬في )أ(‪) :‬في الكلم(‪ .‬كذا‪.‬‬
‫‪ 6 -733‬الم ‪ ،1/108‬المجموع ‪.3/113‬‬
‫‪ 7 -734‬الوسط ‪ ،3/45‬أسنى المطالب ‪ ،1/127‬إعانة الطالبين ‪.1/227‬‬
‫والقامة كالذان‪ ،‬وُتخالفه في أربع ‪ (735)8‬مسائل‪:‬‬
‫)‪(739‬‬
‫الفراد ‪ ،(736)9‬والدراج ‪ ،(737)10‬ول تجوز إل في الوقت ‪ ،(738)11‬ويقام للفوائت إذا اجتمعت ول يؤّذن لها ‪.12‬‬
‫)‪(740‬‬
‫باب المواقيت ‪1‬‬
‫)‪(743‬‬
‫دخل‬ ‫ن)‪ 2(741‬وقت الظهر من الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله ‪ ، 3‬فإذا زاد عليه أدنى زيادة ‪4‬‬
‫)‪(742‬‬
‫اعلم أ ّ‬
‫)‪(744‬‬
‫يصير ظل كل شيء مثلْيه‪ ،‬فإذا زاد على ذلك خرج وقت الختيار وبقي وقت الجواز‬ ‫بعده وقت العصر حتى ‪5‬‬
‫)‪(746‬‬
‫إلى ‪ (745)6‬غروب الشمس ‪.7‬‬
‫)‪(749‬‬
‫فإذا غربت الشمس ذهب وقت العصر‪ ،‬ودخل وقت المغرب ‪ ،(747)8‬ول وقت لها ‪ (748)9‬إل وقت واحد ‪.10‬‬
‫فإذا غاب الشفق وهو الحمرة ‪(750)11‬؛ دخل وقت العشاء الخرة ‪ (751)12‬إلى‬
‫)‪(754‬‬
‫ثلث الليل أو نصفه ‪ ،(752)1‬على اختلف‪ (753)2/‬القولين ‪.3‬‬
‫فإذا انفجر الصبح الثاني ‪ 5(756)(755) 4‬دخل وقت الصبح إلى السفار ‪ ،(757)6‬ثم وقت الجواز باقٍ إلى طلوع‬
‫)‪(758‬‬
‫الشمس ‪.7‬‬
‫)‪(761‬‬ ‫)‪(760‬‬ ‫)‪(759‬‬
‫ركعة؛ فقد أدرك الصلة ‪1‬‬ ‫قْدر ‪10‬‬ ‫من آخر وقت العصر أو العشاء الخرة ‪9‬‬ ‫وإذا أدرك المعذور ‪8‬‬
‫)‪(763‬‬
‫‪ ،(762)1‬فإن كان أقل من ذلك فعلى قولين ‪.12‬‬

‫‪ 8 -735‬في النسختين )أربعة(‪.‬‬


‫‪ 9 -736‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/89‬حلية العلماء ‪.2/35‬‬
‫‪ 10 -737‬الدراج‪ :‬السراع بها مع بيان حروفها‪ .‬الم ‪ .1/107‬القناع للماوردي ‪ ،36‬مغني المحتاج ‪.1/136‬‬
‫‪ 11 -738‬حاشية الشرقاوي ‪.1/231‬‬
‫‪ 12 -739‬هذا قوله الجديد‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬يؤّذن للولى وحدها ويقيم لها وللتي بعدها‪ ،‬وهو قوله القديم‪ .‬قال النووي‪" :‬هذا أصح القوال‬
‫عند جمهور الصحاب‪ ،‬وهو الصحيح الذي جاءت به الحاديث الصحيحة‪.‬‬
‫والقول الثالث‪ :‬إن كان يرجو اجتماع قوم يصلون معه يؤذن ويقيم‪ ،‬وإل فيقيم بل أذان‪ .‬وانظر‪ :‬الوسيط ‪ ،2/567‬حلية العلماء ‪،2/32‬‬
‫الروضة ‪ ،1/197‬المجموع ‪.3/84‬‬
‫‪ 1 -740‬في )أ(‪) :‬الوقات(‪.‬‬
‫ن( زيادة من )ب(‪.‬‬ ‫‪) 2 -741‬اعلم أ ّ‬
‫‪ 3 -742‬الم ‪ .1/90‬الهداية للقليوبي ‪ ،68‬غاية البيان ‪.73‬‬
‫‪) 4 -743‬فإذا زاد عليه أدنى زيادة(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -744‬في )ب(‪) :‬إلى أن يصير(‪.‬‬
‫‪) 6 -745‬إلى غروب الشمس(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -746‬التنبيه ‪ ،25‬التذكرة ‪ ،53‬الهداية للقليوني ‪.70‬‬
‫‪ 8 -747‬مغني المحتاج ‪ ،1/122‬فتح الجواد ‪ ،94-1/93‬الهداية‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪) 9 -748‬ول وقت لها إل وقت واحد(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 10 -749‬هذا أحد القولين‪ ،‬وهو قول الشافعي في الجديد‪ :‬أن المغرب ليس لها إل وقت واحد‪ ،‬وهو إذا مضى قدر وضوء‪ ،‬وستر عورة‪،‬‬
‫وأذان‪ ،‬وإقامة‪ ،‬وخمس ركعات‪ .‬وقال في القديم‪ :‬لها وقتان يمتد ثانيهما إلى مغيب الشفق‪.‬‬
‫الم ‪ ،1/92‬الوسيط ‪ ،2/547‬الروضة ‪ ،1/181‬كفاية الخيار ‪.1/52‬‬
‫‪ 11 -750‬الم ‪ ،1/93‬تهذيب السماء ‪.3/165‬‬
‫‪ 12 -751‬الم‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬القناع للماوردي ‪ ،34‬عمدة السالك ‪.25‬‬
‫‪ 1 -752‬أي وقت الختيار‪ ،‬أما وقت الجواز فإلى طلوع الفجر الصادق‪ ،‬وقال الصطرخي‪" :‬يخرج الوقت بذهاب بوقت الختيار"‪.‬‬
‫المهذب ‪ ،1/52‬الروضة ‪.1/182‬‬
‫‪ 2 -753‬نهاية لـ )‪ (10‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -754‬الول – وهو أصحهما ‪ :-‬أنه يمتد إلى ثلث الليل‪ ،‬والثاني‪ :‬يمتد إلى نصف الليل‪ ،‬وهو القول القديم‪ .‬فتح العزيز ‪ ،3/28‬حلية‬
‫العلماء ‪ ،2/17‬المجموع ‪.3/39‬‬
‫‪) 4 -755‬الثاني(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -756‬الصبح الثاني‪ :‬نور الفجر الصادق المنتشر عرضا‪.‬‬
‫‪ 6 -757‬الم ‪ ،1/93‬الوجيز ‪ ،1/33‬الهداية للقليوبي ‪.71‬‬
‫‪ 7 -758‬المصادر السابقة‪ ،‬والمجموع ‪.3/43‬‬
‫‪ 8 -759‬في )أ(‪) :‬فإذا أدرك معذور(‪.‬‬
‫‪ 9 -760‬في )ب(‪) :‬والعشاء(‪.‬‬
‫‪) 10 -761‬قْدر( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -762‬التنبيه ‪ ،26‬فتح العزيز ‪.3/66‬‬
‫‪ 12 -763‬الول‪ :‬الجديد‪ ،‬وهو الصح‪ :‬أنها تلزمه تلك الصلة إن بقي من وقتها قدر تحريمة أو أقل من ركعة‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬ل تلزمه‪،‬‬
‫وهو القول القديم‪.‬‬
‫الروضة ‪ ،1/187‬فتح العزيز ‪ ،70 ،3/68‬نهاية المحتاج ‪.395-2/394‬‬
‫)‪(764‬‬
‫ومتى جعلناه مدركا لها‪ ،‬فهل يكون مدركا للتي قبلها؟ على قولين ‪.13‬‬
‫والمعذور خمسة ‪ :(765)1‬الكافر إذا أسلم ‪ ،(766)2‬والحائض إذا ارتفع حيضها‪ ،‬والّنَفساء إذا انقطع دمها‪ ،‬والصبي إذا‬
‫بلغ‪ ،‬والمجنون إذا أفاق‪.‬‬

‫باب المامة‬
‫اعلم أن ‪ (767)3‬الناس في المامة على سبعة أنواع‪:‬‬
‫ت‪ ،(770)6‬والثلغ ‪،8(772)(771) 7‬‬‫لر ّ‬ ‫أحدها‪ :‬من ل تجوز إمامته بحال‪ ،‬وهم خمسة‪ :‬المجنون ‪ ،(768)4‬والكافر ‪ ،(769)5‬وا َ‬
‫)‪(773‬‬
‫ومن لحُنه ُيحيل المعنى ‪.9‬‬
‫)‪(774‬‬
‫جُنب‪ ،‬والُمحِدث‪ ،‬ومن على بدنه أو ثوبه نجاسة‪،‬‬ ‫والثاني‪ :‬من تصح إمامته في حال‪ ،‬ول تصح في حال‪ ،‬وهو ‪ :1‬ال ُ‬
‫تجوز الصلة خلفهم مع الجهل بحالهم)‪ ،2(775‬ول تجوز مع العلم‪.‬‬
‫لّمي‪ ،‬والمرأة‪ ،‬والخنثى‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬من تجوز إمامته لقوم دون قوم ‪ ،(776)3‬وهو‪ :‬ا ُ‬
‫ح في صلة‪ ،‬وهو‪ :‬المسافر‪ ،‬والعبد‪ ،‬والصبي ل تصح‬ ‫ح إمامته)‪ 4(777‬في صلة ول تص ّ‬ ‫والرابع‪ :‬من تص ّ‬
‫)‪(780‬‬ ‫)‪(779‬‬
‫الجمعة على أحد القولين ‪.7‬‬ ‫إمامتهم ‪ (778)5‬في صلة ‪6‬‬
‫)‪(782‬‬
‫والخامس‪ :‬من ُتكره إمامته ‪ ،(781)8‬مثل ولد الزنا‪ ،‬والُمظهر للفسق‪ ،‬والُمظهر للبدعة ‪.9‬‬
‫والسادس‪ :‬من تصح إمامته‪ ،‬وغيره ُيختار‪ ،‬وهم خمسة ‪ :(783)10‬العبد‪ ،‬والُمكاتب‪،‬‬
‫)‪(785‬‬
‫والمدّبر‪ ،‬ومن بعضه حّر وبعضه عبد ‪ ،(784)1‬والعمى على أحد القولين ‪.2‬‬

‫‪ 13 -764‬الجديد منهما‪ :‬أن الظهر تجب بما تجب به العصر‪ ،‬وتجب المغرب بما تجب به العشاء‪ .‬وانظر‪ :‬الوسيط ‪ ،2/555‬حلية العلماء‬
‫‪.2/25‬‬
‫‪ 1 -765‬شرح السنة ‪ ،2/251‬الغاية القصوى ‪ ،1/268‬المنهاج القويم ‪ ،29‬أسنى المطالب ‪.1/122‬‬
‫سّمي معذورا؛ لنه ل يطالب بقضاء صلة أيام الكفر‪ ،‬بخلف المرتد فيجب عليه قضاء صلوات أيام‬ ‫‪ 2 -766‬المراد به الكافر الصلي‪ ،‬و ُ‬
‫الردة‪ .‬الروضة ‪ ،1/190‬المجموع ‪.3/66‬س‬
‫‪) 3 -767‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -768‬التنبيه ‪.39‬‬
‫‪ 5 -769‬الم ‪.1/195‬‬
‫ت؛ بفتح الهمزة‪ ،‬وتشديد التاء‪ :‬وهو من يدغم حرفا في حرف في غير موضع الدغام‪ ،‬وقيل‪ :‬من يبدل الراء بالثاء‪ .‬المغني‬ ‫‪ 6 -770‬الر ّ‬
‫لبن باطيش ‪ ،1/144‬النظم المستعذب ‪ ،1/98‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.79‬‬
‫‪ 7 -771‬الثلغ‪ :‬من يبدل حرفا بحرف كسين بثاء‪ ،‬وراء بغين‪.‬‬
‫المغنب لبن باطيش ‪ ،1/145‬النظم المستعذب‪ ،‬والتحرير‪ .‬الصفحات السابقة‪.‬‬
‫ت( و )الثلغ(‪ :‬إن كان يطاوعه لسانه‪ ،‬ويمكنه التعلم ل تصح صلته‪ ،‬ول صلة من خلفه‪ ،‬وإن كان ل‬ ‫‪ُ 8 -772‬ينظر في كل من )الر ّ‬
‫يطاوعه لسانه فصلته وصلة من خلفه صحيحة‪ .‬وانظر‪ :‬القناع للماوردي ‪ ،46‬الروضة ‪ ،1/350‬المجموع ‪.4/267‬‬
‫‪ 9 -773‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -774‬الم ‪ ،1/194‬الروضة ‪ ،1/346‬عمدة السالك ‪ ،52‬المنهاج القويم ‪.68‬‬
‫‪) 2 -775‬بحالهم(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫ي‪ ،‬وامرأة بامرأة‪ ،‬وامرأة بخنثى‪ ،‬وخنثى بانت أنوثته بامرأة‪ .‬وانظر‪ :‬النوار ‪ ،1/218‬كفاية الخيار‬ ‫ي بأّم ّ‬
‫‪ 3 -776‬فيصح اقتداء أّم ّ‬
‫‪ ،1/83‬اسنى المطالب ‪ ،1/218‬القناع للشربيني ‪.1/154‬‬
‫‪) 4 -777‬إمامته( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -778‬في )أ( )إمامته(‪.‬‬
‫‪) 6 -779‬صلة( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -780‬أصحهما‪ :‬صحة إمامتهم في الجميع‪ .‬الم ‪ ،193-1/192‬التحقيق ‪ ،269‬المجموع ‪.4/248‬‬
‫‪ 8 -781‬الم ‪ ،1/193‬حلية العلماء ‪ ،2/170‬المجموع ‪ ،288 ،4/253‬أسنى المطالب ‪.1/219‬‬
‫‪ 9 -782‬في )ب(‪) :‬والمبتدع(‪.‬‬
‫‪ 10 -783‬المجموع ‪ ،4/290‬أسنى المطالب ‪ ،1/219‬مغني المحتاج ‪ ،1/240‬نهاية المحتاج ‪.2/174‬‬
‫‪ 1 -784‬في )أ(‪) :‬ومن نصفه حر ونصفه عبد(‪.‬‬
‫‪ 2 -785‬هذا أحد ثلثة أوجه في المذهب‪ ،‬وهو أن البصير أولى من العمى‪ ،‬والثاني‪ :‬أن العمى أولى‪ ،‬والثالث‪ :‬أنهما سواء‪ .‬وهو‬
‫المذهب‪ .‬التنبيه ‪ ،39‬فتح العزيز ‪ ،4/328‬الروضة ‪.354-1/353‬‬
‫والسابع‪ :‬من تختار إمامته‪ ،‬وهو من سلم من هذه الفات‪ ،‬فُيَقّدم الفقه ‪ ،(786)3‬ثم القرأ‪ ،‬ثم القدم هجرة‪ ،‬ثم الشرف‬
‫)‪(788‬‬
‫ن‪ ،(787)4‬ثم الحسن وجها ‪.5‬‬‫في النسب‪ ،‬ثم الورع‪ ،‬ثم الس ّ‬

‫باب صلة الحضر‬


‫)‪(793‬‬
‫وثلثون‬ ‫ن‪ (789)6‬صلة الحضر سبع ‪ (790)1‬عشرة ركعة ‪ ،(791)2‬فيها سبعة عشر ركوعا ‪ ، 3‬وأربع ‪4‬‬
‫)‪(792‬‬
‫اعلم أ ّ‬
‫)‪(795‬‬ ‫)‪(794‬‬
‫سجدة‪ ،‬وتسع جلسات ‪ ، 5‬وأربع وتسعون تكبيرة‪ ،‬وخمس تسليمات ‪.6‬‬
‫سفر‬
‫باب صلة ال ّ‬
‫)‪(799‬‬ ‫)‪(798‬‬ ‫)‪(797‬‬
‫في‬ ‫إن شاء أتم‪ ،‬وإن شاء اقتصر ‪10‬‬ ‫مثل صلة الحضر‪ ،‬إل أنه بالخيار ‪9‬‬ ‫ن‪ (796)7‬صلة السفر‪8/‬‬ ‫اعلم أ ّ‬
‫الظهر‪ ،‬والعصر‪ ،‬والعشاء الخيرة على ركعتين‪.‬‬
‫)‪(801‬‬
‫ول يجوز القصر إل بثمانية ‪ (800)11‬شرائط ‪:12‬‬
‫)‪(803‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون سفره ستة عشر فرسخا ‪ (802)1‬فأكثر ‪.2‬‬
‫)‪(805‬‬
‫الثاني‪ :‬أن ل يكون ‪ (804)3‬عاصيا بسفره ‪.4‬‬
‫)‪(807‬‬
‫الثالث‪ :‬أن يكون وقت الصلة باقيا على أحد القولين ‪ ،(806)5‬إل في الجمع بين الصلتين ‪.6‬‬
‫)‪(808‬‬
‫الرابع‪ :‬أن ينوي القصر في أول صلته ‪.7‬‬
‫)‪(809‬‬
‫الخامس‪ :‬أن ل ينوي التمام في خلل صلته ‪.8‬‬
‫)‪(810‬‬
‫السادس‪ :‬أن ل يقتدي بمن ل يعرف هل نوى القصر أم ل ‪9‬؟‪.‬‬
‫)‪(811‬‬
‫السابع‪ :‬أن ل يقتدي بمقيم ‪.10‬‬

‫‪ 3 -786‬هذا أصح خمسة أوجه في المذهب‪ ،‬وهو أن الفقه مقّدم على غيره‪ ،‬والثاني‪ :‬أن القرأ مقّدم على الجميع‪ ،‬والثالث‪ :‬يستوي الفقه‬
‫ن مقّدم على ‪/‬الفقه‪،‬‬
‫والقرأ‪ ،‬ول ت‪ ،‬القناع لبن المنذر رجيح لحدهما على الخر‪ ،‬والرابع‪ :‬يقّدم الورع على الجميع‪ ،‬والخامس‪ :‬أن الس ّ‬
‫ورده النووي وغيره‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الم ‪ ،/‬الوسيط ‪ ،/‬فتح العزيز ‪ ،333-4/332‬المجموع ‪ ،4/282‬عمدة السالك ‪.52‬‬
‫ن‪ :‬الكبر سنا بشرط كونه في السلم‪ ،‬فل يقدم شيخ أسلم قريبا على شاب نشأ في‬ ‫‪ 4 -787‬في )ب(‪) :‬السن ثم الورع(‪ .‬المراد بالس ّ‬
‫السلم أو أسلم قبله‪ .‬والمراد بالورع‪ :‬حسن الطريقة والعفة والسيرة ومجانبة الشهوات ل مجرد العدالة المسّوغة لقبول الشهادة‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،78‬المجموع ‪.4/280‬‬
‫‪ 5 -788‬ونقل هذه النواع – عن المصّنف – العلئي في المجموع المذهب ‪.461-458‬‬
‫‪-789‬‬
‫‪ 1 -790‬في النسختين )سبعة(‪.‬‬
‫‪ 2 -791‬أي من الفرائض في اليوم والليلة غير يوم الجمعة‪.‬‬
‫‪ 3 -792‬في )أ(‪) :‬ركوعا قياما(‪.‬‬
‫‪ 4 -793‬في )ب(‪) :‬أربعة(‪.‬‬
‫‪ 5 -794‬للتشهد‪.‬‬
‫‪ 6 -795‬المراد التسليمة الولى‪ .‬الغاية والتقريب ‪ ،16-15‬كفاية الخيار ‪ ،1/77‬القناع للشربيني ‪.1/141‬‬
‫‪) 7 -796‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -797‬نهاية تـ )‪ (5‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -798‬قال المام الشافعي في الم ‪ :1/208‬أكره ترك القصر‪ ،‬وأنهى عنه إذا كان رغبة عن السنة‪.‬‬
‫‪ 10 -799‬في )ب(‪) :‬قصر(‪.‬‬
‫‪ 11 -800‬في )أ(‪) :‬بسبعة(‪.‬‬
‫‪ 12 -801‬الغاية والتقريب ‪ ،17‬النوار ‪ ،91-1/89‬عمدة السالك ‪ ،56‬المقدمة الحضرمية ‪.76-75‬‬
‫‪ 1 -802‬الفرسخ لغة‪ :‬السكون‪ ،‬وفراسخ الليل والتهار ساعاتهما وأوقاتهما‪ ،‬وهو لفظ فارسي معرب من كلمة )فرسنك( أي مرمى الحجر‪.‬‬
‫ويعادل الفرسخ الواحد )‪5544‬مترا(‪ ،‬فعلى هذا تكون أقل مسافة القصر )‪ 16‬فرسخا( = )‪ 88.704‬كيلو مترا(‪ .‬وانظر لسان العرب‬
‫‪) 3/44‬فرسخ(‪ ،‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/150‬اليضاح والتبيان ‪ ،77‬معجم لغة الفقهاء ‪.451‬‬
‫‪ 2 -803‬المهذب ‪ ،1/102‬مزيد النعمة ‪.137‬‬
‫‪ 3-804‬في )ب(‪) :‬أن يكون(‪.‬‬
‫‪ 4 -805‬الم ‪ ،1/212‬غاية البيان ‪.118‬‬
‫‪ 5 -806‬حلية العلماء ‪ ،204-2/203‬الر وضة ‪.1/390‬‬
‫‪ 6 -807‬كفاية الخيار ‪ ،204-2/203‬الروضة ‪.1/390‬‬
‫‪ 7 -808‬المهذب ‪ ،1/103‬التذكرة ‪.63‬‬
‫‪ 8 -809‬المجموع ‪ ،4/354‬مغني المحتاج ‪.1/270‬‬
‫‪ 9 -810‬النوار ‪ ،1/91‬أسنى المطالب ‪.1/240‬‬
‫‪ 10 -811‬التنبيه ‪ ،41‬الوجيز ‪ ،1/59‬مزيد النعمة ‪.138‬‬
‫)‪(813‬‬
‫الثامن ‪ :(812)11‬أن ل ينوي المقام أربعا ‪.1‬‬

‫باب الجمع بين الصلتين‬


‫ن الجمع بين الصلتين يقع في ثلثة ‪ (815)3‬مواضع‪:‬‬ ‫اعلم ‪ (814)2‬أ ّ‬
‫أحدها ‪ :(816)4‬في السفر إن شاء قدم العصر‪ 5(817)/‬إلى)‪ 6(818‬الظهر‪ ،‬والعشاء ‪ (819)7‬الخرة إلى المغرب‪ ،‬وإن شاء‬
‫)‪(821‬‬
‫أخر الظهر إلى العصر‪ ،‬والمغرب ‪ (820)8‬إلى العشاء ‪.9‬‬
‫)‪(823‬‬
‫الثاني‪ :‬الجمع في الحج؛ ُيقّدم العصر إلى)‪ 10(822‬الظهر بعرفة‪ ،‬وُيؤ ّ‬
‫خر المغرب إلى العشاء بمزدلفة ‪.11‬‬
‫الثالث‪ :‬الجمع في المطر؛ ُيقّدم العصر إلى ‪ (824)1‬الظهر‪ ،‬والعشاء الخرة إلى المغرب)‪ ،2(825‬ول يجوز التأخير ‪.3‬‬
‫)‪(826‬‬
‫)‪(828‬‬
‫وإنما يجوز الجمع بين الصلتين ‪ (827)4‬بشرطين ‪:5‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن ينوي الجمع عند تحريمة الصلة الولى في أحد القولين ‪ ،(829)6‬وقبل التسليمة ‪ (830)7‬الولى في‬
‫)‪(832‬‬
‫القول ‪ (831)8‬الثاني ‪.9‬‬
‫)‪(833‬‬
‫والشرط الثاني‪ :‬أن يبقى العذر المبيح للجمع إلى آخر الصلة ‪.10‬‬
‫)‪(834‬‬
‫باب صلة الجمعة ‪1‬‬
‫)‪(835‬‬
‫والجمعة تجب بأربعة شرائط ‪ : 2‬المقام‪ ،‬والعدد‪ ،‬والوقت‪ ،‬والخطبة‪.‬‬
‫)‪(837‬‬
‫فأما المقام‪ ،‬فهو ‪ :(836)3‬أن تكون الدار دار إقامة ‪.4‬‬

‫‪ 11 -812‬جاء هذا الشرط في )ب( الخامس‪ ،‬بلفظ‪) :‬أن ل ينوي في خلل صلته المقام(‪.‬‬
‫‪ 1 -813‬الم ‪ ،1/209‬القناع للماوردي ‪.49‬‬
‫‪) 2 -814‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -815‬في )ب(‪) :‬ثلث(‪.‬‬
‫‪) 4 -816‬أحدها(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -817‬نهاية لـ )‪ (11‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -818‬في )ب(‪) :‬على الظهر(‪.‬‬
‫‪) 7 -819‬والعشاء الخرة إلى المغرب(‪ :‬أسقط من )](‪.‬‬
‫‪ 8 -820‬في )ب(‪) :‬والعشاء الخرة إلى المغرب(‪.‬‬
‫‪ 9 -821‬غير أن الفضل إن كان نازل أن يجمع بينهما في وقت الولى‪ ،‬وإن كان سائرا في وقت الثانية‪ .‬القناع للماوردي ‪ ،49‬المهذب‬
‫‪ ،1/104‬اليضاح في مناسك الحج ‪ ،67‬مزيد النعمة ‪.140‬‬
‫‪ 10 -822‬في )ب(‪) :‬على(‪.‬‬
‫‪ 11 -823‬مختصر المزني ‪ ،119‬اليضاح في مناسك الحج ‪ ،308‬القرى ‪.420 ،394‬‬
‫‪ 1 -824‬في )ب(‪) :‬على(‪.‬‬
‫‪ 2 -825‬التنبيه ‪ ،41‬الغاية القصوى ‪.1/331‬‬
‫‪ 3 -826‬هذا أصح القولين‪ ،‬وهو القول الجديد‪ ،‬وإنما جاز في السفر‪ ،‬ولم يجز في المطر؛ لن استدامة السفر متصورة‪ ،‬واستدامة المطر‬
‫متعذرة‪ ،‬فربما توقف المطر قبل دخول وقت الثانية‪.‬‬
‫‪ 4 -827‬في )ب(‪) :‬صلتين(‪.‬‬
‫‪ 5 -828‬كتب في هامش نسخة )أ(‪) ،‬والثالث‪ :‬أن ل يفرق بينهما(‪ .‬وهو شرط للجمع ذكره الشافعية‪ ،‬وانظر المصادر في الحاشية التالية‪.‬‬
‫‪ 6 -829‬فتح العزيز ‪ ،4/475‬حلية العلماء ‪ ،2/205‬المجموع ‪ ،4/374‬كفاية الخيار ‪.1/88‬‬
‫‪ 7 -830‬في )أ(‪) :‬التسليم(‪.‬‬
‫‪) 8 -831‬في قول( كررت في )أ(‪.‬‬
‫‪ 9 -832‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 10 -833‬المجموع ‪ ،376 ،4/350‬النوار ‪ ،1/91‬تحفة الطلب ‪ ،1/259‬القناع للشربيني ‪.1/161‬‬
‫‪ 1 -834‬في )ب(‪) :‬باب الجمعة(‪.‬‬
‫‪ 2 -835‬المهذب ‪ ،111-1/110‬الغاية والتقريب ‪ ،18-17‬عمدة السالك ‪ ،61‬المقدمة الحضرمية ‪.79‬‬
‫‪ 3 -836‬الم ‪ ،1/219‬المنهاج ‪.21‬‬
‫‪ 4 -837‬في )ب(‪) :‬القامة(‪.‬‬
‫وأما العدد‪ ،‬فيتعّين ‪ (838)5‬أربعون رجل ‪ ،(839)6‬دون المام في أحد القولين)‪ ،7(840‬وأن يكونوا مسلمين‪ ،‬بالغين‪،‬‬
‫)‪(844‬‬
‫عاقلين‪ ،‬أحرارا‪ ،‬ذكورا‪ ،‬مقيمين)‪ ،8(841‬ل يظعنون ‪ (842)9‬عنها شتاءً ول صيفًا‪ ،‬إل ظْعن ‪ (843)10‬الحاجة ‪.11‬‬
‫ل كل شيء مثله ‪ ،(846)2‬فإن فات الوقت وهم في الصلة‬ ‫وأما الوقت)‪ ،1(845‬فهو‪ :‬من عند الزوال إلى أن يصير ظ ّ‬
‫)‪(847‬‬
‫أتموها ظهرا ‪.3‬‬
‫)‪(848‬‬
‫وأما الخطبة‪ ،‬فمن شرائطها ستة أشياء ‪:4‬‬
‫)‪(851‬‬ ‫)‪(850‬‬
‫حين الخطبة ‪ ، 7‬وأن يقعد بين الخطبتين‪،‬‬ ‫أن ‪ (849)5‬تكون خطبتين‪ ،‬وأن يكون الخطيب متطّهرا من الحَدث ‪6‬‬
‫وأن يكون بحضرة من تنعقد بهم الجمعة‪ ،‬وأن تكون في الوقت‪ ،‬وأن يكون الخطيب ممن ‪ (852)8‬تنعقد به الجمعة ‪.9‬‬
‫)‪(853‬‬

‫ل‪ ،‬ويصلي على النبي صلى ال عليه وسلم‪ ،‬ويقرأ آية من القرآن‪ ،‬ويِع َ‬
‫ظ‬ ‫وصفة الخطبة ‪ :(854)10‬أن يحمد ال عّز وج ّ‬
‫الناس ‪ (855)11‬في الخطبة ‪ ،(856)12‬ويدعو‬
‫)‪(857‬‬
‫للمؤمنين والمؤمنات ‪.1‬‬
‫)‪(858‬‬
‫والناس في الجمعة على أربع مراتب ‪:2‬‬
‫شِكل ‪.4‬‬‫أحدها ‪ :(859)3‬من ل تنعقد به الجمعة‪ ،‬ول تجب عليه‪ ،‬وهو‪ :‬العبد‪ ،‬والصبي‪ ،‬والمرأة‪ ،‬والمسافر‪ ،‬والخنثى الُم ْ‬
‫)‪(860‬‬

‫والثاني ‪ :(861)5‬من تنعقد به الجمعة‪ ،‬ول تجب عليه ‪ ،(862)6‬وهو‪ :‬المريض‪ ،‬ومن ‪ (863)7‬يتعّهد منزول ‪ (864)8‬به‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬من تلزمه الجمعة‪ ،‬ول تنعقد به‪ ،‬وهو اثنان‪.‬‬
‫)‪(866‬‬
‫أحدهما ‪ :(865)9‬المسافر إذا زاد مقامه على أربعة أيام‪ ،‬وهو على نية السفر ‪.10‬‬
‫)‪(868‬‬
‫الثاني‪ :‬من داره ‪ (867)11‬خارج البلد وينتهي النداء إليه ‪.12‬‬
‫‪ 5 -838‬في )ب(‪) :‬فيعتبر(‪.‬‬
‫‪ 6 -839‬المجموع ‪ ،4/502‬الرشاد ‪.2/328‬‬
‫‪ 7 -840‬هذا أحد الوجهين‪ ،‬وذكر بعضهم أنه القديم‪ ،‬والوجه الثاني – وهو الصح – أن المام من جملة الربعين‪ .‬فتح العزيز ‪،4/516‬‬
‫الروضة ‪ ،2/7‬مغني المحتاج ‪.1/283‬‬
‫‪ 8 -841‬في )ب(‪) :‬مقيمين‪ ،‬ذكورا(‪.‬‬
‫‪ 9 -842‬ل يسافرون‪.‬‬
‫‪) 10 -843‬إل ظعن الحاجة(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 11 -844‬مختصر المزني ‪ ،120‬التنبيه ‪ ،43‬الوجيز ‪ ،1/61‬روض الطالب ‪.1/249‬‬
‫‪ 1 -845‬في )ب(‪) :‬وأما الوقت فمن حين زالت الشمس(‪.‬‬
‫‪ 2 -846‬الم ‪.223 ،1/90‬‬
‫‪ 3 -847‬التنبيه ‪ ،44‬النوار ‪.1/95‬‬
‫‪ 4 -848‬الم ‪ ،229-1/228‬المجموع ‪ ،523-4/522‬كفاية الخيار ‪ ،1/92‬فيض الله المالك ‪.1/199‬‬
‫‪ 5 -849‬في )ب(‪) :‬أحدها‪ :‬أ‪.(،‬‬
‫‪) 6 -850‬من الحدث( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -851‬هذا أصح القولين‪ ،‬وهو الجديد‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬ل يشترط كونه متطهرا‪ .‬الروضة ‪ ،2/27‬نهاية المحتاج ‪.2/323‬‬
‫‪ 8 -852‬في )أ(‪) :‬بحيث(‪.‬‬
‫‪ 9 -853‬فتح العزيز ‪ ،4/540‬تحفة الطلب ‪.1/265‬‬
‫‪ 10 -854‬الم ‪ ،231-1/230‬الوجيز ‪ ،64-1/63‬النوار ‪ ،1/96‬فتح المنان ‪ ،173-172‬زاد المحتاج ‪.327-1/326‬‬
‫‪) 11 -855‬الناس( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪) 12 -856‬في الخطبة( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪) 1 -857‬للمؤمنين والمؤمنات( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -858‬المجموع ‪ ،4/503‬الرشاد ‪ 1/653‬ونقله – عن المصنف – العلئي في‪ :‬المجموع المذهب ‪ ،461‬والسيوطي في الشباه‬
‫‪.442‬‬
‫‪ 3 -859‬المصدر السابق‪ ،‬النوار ‪ ،1/93‬روض الطالب ‪.1/262‬‬
‫‪) 4 -860‬والخنثى المشكل( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -861‬مختصر المزني ‪ ،120‬التنبيه ‪.43‬‬
‫‪ 6 -862‬في )أ(‪) :‬ول تلزمه(‪.‬‬
‫‪) 7 -863‬ومن يتعهد منزول به(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -864‬المنزول به‪ :‬من حل به المرض‬
‫‪) 9 -865‬أحدهما(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 10 -866‬هذا أصح الوجهين‪ ،‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،2/37‬أسنى المطالب ‪.1/263‬‬
‫‪ 11 -867‬في )أ(‪) :‬من يكون داره(‪.‬‬
‫‪ 12 -868‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬والشباه والنظائر للسيوطي ‪.442‬‬
‫والرابع ‪ :(869)13‬من تلزمه الجمعة‪ ،‬وتنعقد به‪ ،‬وهو‪ :‬المقيم‪ ،‬الصحيح‬
‫البالغ‪ ،‬العاقل الحر‪ ،‬الذي ل عذر له‪.‬‬
‫باب صلة الخوف‬
‫)‪(871‬‬
‫اعلم أن ‪ (870)1‬صلة الخوف على ضربين ‪:2‬‬
‫أحدهما‪ :‬في السفر‪ ،‬والثاني‪ :‬في الحضر‪.‬‬
‫)‪(872‬‬
‫فإن كان في السفر يصلي بالطائفة الولى ركعة‪ ،‬فإذا فرغ أتموا لنفسكم ومروا إلى المصاحف ‪ ، 3‬وجاءت‬
‫الطائفة المقابلة‪ ،‬فيصلي بهم الركعة الثانية‪ ،‬ويثبت المام جالسا‪ ،‬ويتمون لنفسكم‪ ،‬فإذا فرغوا سلم بهم ‪ (873)4‬المام ‪.5‬‬
‫)‪(874‬‬

‫وإن كانوا في الحضر صلى بكل فرقة ركعتين على هذه الصفة‪ ،‬فإن كانت الصلة‪ 6(875)/‬صلة المغرب‪ ،‬صلى‬
‫)‪(876‬‬
‫بالطائفة الولى ركعتين‪ ،‬وبالثانية ركعة ‪.7‬‬
‫والخوف من السبع‪ ،‬والثعبان‪ ،‬والحريق‪ ،‬الغريق‪ ،‬والحّية‪ ،‬مثل الخوف من العدو‪ ،‬والخوف على المال مثل الخوف ‪8‬‬
‫)‪(878‬‬
‫)‪(877‬على الروح ‪.9‬‬

‫باب شدة الخوف‬


‫ل َأْو ُرْكَبانًا{‪ (879)1‬قال ابن عمر رضي ال عنهما‪" :‬مستقبلي القبلة وغير‬ ‫جا ً‬
‫خْفُتْم َفِر َ‬
‫ن ِ‬ ‫قال ال تعالى‪َ } :‬فِإ ْ‬
‫)‪(884‬‬ ‫)‪(883‬‬ ‫)‪(882‬‬
‫شدة الخوف ‪ ،5‬يصلون ركبانا أو رجال ‪ 6‬عدوا أو مشيا‪ ،‬فإذا أمن‬ ‫مستقبليها)‪ 3"2(880‬؛ يعني‪ :‬في ‪4‬‬
‫)‪(881‬‬

‫فإن كان راكبا نزل وبنى‪ ،‬وإن اشتد الخوف فركب ابتدأ)‪.78(886)(885‬‬
‫باب قضاء الفرض‬
‫ويقضي فرض الصلة في أي وقت ذكر ‪ (887)9‬وقدر ‪ ،(888)10‬إل في حالتين‪:‬‬
‫)‪(889‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يخاف فوت الحاضرة فيبدأ بها ‪.1‬‬
‫الثانية ‪ :(890)2‬إذا وجد ثوبا في رفقة وهم عراة ‪ ، 3‬فإنه ل يصلي حتى ينتهي إليه الثوب ‪ ، 4‬وكذلك في صلة‬
‫)‪(892‬‬ ‫)‪(891‬‬
‫)‪(893‬‬
‫الوقت إن ذهب الوقت ‪5‬‬

‫‪ 13 -869‬المصادر السابقة‪ ،‬والجماع ‪ ،26‬الوسط ‪ ،4/17‬النوار ‪.1/93‬‬


‫‪) 1 -870‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -871‬المجموع ‪.4/419‬‬
‫‪ 3 -872‬أي‪ :‬انصرفوا إلى وجاه العدو‪.‬‬
‫‪ 4 -873‬وانظر‪ :‬التنبيه ‪ ،42-41‬المنهاج ‪ ،23‬القناع للشربيني ‪.1/181‬‬
‫‪) 5 -874‬المام( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -875‬نهاية لـ )‪ (12‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -876‬الم ‪ ،1/244‬المهذب ‪ ،1/106‬نهاية المحتاج ‪.370 ،2/365‬‬
‫‪) 8 -877‬من العدو‪ ،‬والخوف على المال مثل الخوف( أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -878‬المجموع ‪ ،4/249‬الغاية القصوى ‪ ،1/347‬مغني المحتاج ‪ ،1/305‬تحفة الطلب ‪ ،1/275‬غاية البيان ‪.122‬‬
‫‪ 1 -879‬من الية )‪ (239‬من سورة البقرة‪.‬‬
‫‪ 2 -880‬في )ب( )ومستدبريها(‪ .‬وهو مخالف لما في الصحيح‪.‬‬
‫‪ 3 -881‬رواه البخاري في صحيحه ‪ /‬كتاب التفسير ‪ ،3/108‬وقال‪ :‬قال مالك‪ :‬قال نافع‪" :‬ل أرى عبد ال بن عمر ذكر ذلك إل عن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ 4 -882‬في )أ(‪) :‬من(‪.‬‬
‫‪ 5 -883‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،96 ،36 ،1/35‬أحكام القرآن للهراسي الشافعي ‪ ،1/327‬النكت والعيون ‪.1/310‬‬
‫‪ 6 -884‬في )أ(‪) :‬أو رجالة(‪.‬‬
‫‪ 7 -885‬القناع لبن المنذر ‪ ،123-1/122‬القناع للماوردي ‪ ،58‬أسنى المطالب ‪ ،1/273‬فيض الله المالك ‪ ،1/187‬فتح المنان‬
‫‪.169‬‬
‫‪ 8 -886‬بعد هذا كرر في نسخة )أ( ما سبق في آخر الباب الذي قبل هذا بالمعنى‪ ،‬وهو عبارة )والخوف من الغرق والرحق والسبع‬
‫والحية مثل الخوف من العدو(‪.‬‬
‫‪ 9 -887‬في )أ(‪) :‬تذكر(‪.‬‬
‫‪ 10 -888‬شرح السنة ‪ ،2/244‬أسنى المطالب ‪ ،1/122‬نهاية المحتاج ‪.1/381‬‬
‫‪ 1 -889‬الم ‪ ،1/97‬التنبيه ‪.26‬‬
‫‪ 2 -890‬في )أ(‪) :‬والثاني(‪.‬‬
‫‪ 3 -891‬في )أ( )في دقة عراتا( كذا‪.‬‬
‫‪ 4 -892‬الم ‪ ،112-1/111‬الروضة ‪.1/96‬‬
‫‪ 5 -893‬المهذب ‪.1/54‬‬
‫باب إعادة الصلة‬
‫ومن صلى على السلمة ‪ (894)6‬ثم أدرك جماعة‪ ،‬فإن صلى منفردا أعاد‪ ،‬قول واحدا ‪ ، 7‬وإن كان قد صلى‬
‫)‪(895‬‬
‫)‪(897‬‬
‫بجماعة أعاد الظهر والعشاءين ‪ ،(896)8‬وفي الصبح والعصر قولن ‪9‬‬
‫باب صلة المريض‬
‫)‪(898‬‬
‫يصلي المريض كيفما أمكنه قائما‪ ،‬أو قاعدا‪ ،‬أو مضطجعا‪ ،‬أو مومئا‪ ،‬ول إعادة عليه ‪.1‬‬

‫باب صلة الغريق‬


‫)‪(901‬‬
‫ويصّلي الغريق ‪ (899)2‬كيفما أمكنه مومئا ‪ (900)3‬أو غير مومئ‪ ،‬فإن صلى مومئا أعادها ‪.4‬‬
‫باب صلة المعذور‬
‫)‪(903‬‬ ‫)‪(902‬‬
‫ويكون ذلك أداًء ل قضاًء‪6‬‬ ‫والمعذور من أدرك اليسير من آخر وقت الصلة‪ ،‬وقد بّينا حكمه فيما مضى ‪،5‬‬
‫إذا افتتح الصلة في الوقت‬
‫)‪(904‬‬
‫وإن وقع أكثرها خارج الوقت ‪.1‬‬

‫باب ركعتي الطواف‬


‫اعلم أن ‪ (905)2‬ركعتي الطواف واجبتان على أحد القولين ‪ ،(906)3‬فإذا طاف طوافين‪ :‬فقد قيل‪ :‬يصلي أربع ركعات‬
‫)‪(909‬‬
‫عقيبهما ‪ ،(907)4‬وقد قيل‪ :‬يصلي عقيب ‪ (908)5‬كل طواف ركعتين ‪6‬‬

‫باب صلة الجنازة‬


‫تضمن صلة الجنازة شيئين‪ :‬فرائض‪ ،‬وسننا‪.‬‬
‫فالفرائض تسعة)‪ 1(910‬أشياء‪ :‬النية‪ ،‬وتكبيرة الحرام ‪ ،2‬ومقارنة النية للتكبير‪ ،‬والتكبيرات ‪ ، 3‬والقيام‪ ،‬وقراءة‬
‫)‪(912‬‬ ‫)‪(911‬‬
‫)‪(914‬‬
‫الفاتحة‪ ،‬والصلة على النبي صلى ال عليه وسلم‪ ،‬والدعاء للميت)‪ ،4(913‬والتسليمة الولى ‪.5‬‬

‫‪) 6 -894‬على السلمة( زيادة من )أ(‪.‬‬


‫‪ 7 -895‬استحبابا‪ ،‬الغاية القصوى ‪ ،1/313‬السراج الوهاج ‪.67‬‬
‫‪ 8 -896‬هذا أحد أربعة أوجه في المذهب‪ ،‬والوجه الثاني وهو الصح عند جماهير الشافعية‪ :‬يستحب إعادة جميع الصلوات‪ ،‬والثالث‪ :‬إن‬
‫كان في الجماعة الثانية زيادة فضيلة لكون المام أعلم‪ ،‬أو أورع‪ ،‬أو يكون الجمع أكثر‪ ،‬أو لكون المكان أفضل؛ فتستحب العادة‪ ،‬وإل‬
‫فل‪ ،‬والجه الرابع‪ :‬يستحب إعادة الظهر‪ ،‬والمغرب‪ ،‬والعشاء‪ ،‬ول يستحب إعادة الصبح والعصر‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪،300-4/299‬‬
‫المجموع ‪ ،4/223‬مغني المحتاج ‪.1/233‬‬
‫‪ 9 -897‬المصادر السابقة‪s.‬‬
‫‪ 1 -898‬الم ‪ ،1/99‬التنبيه ‪ ،40‬الروضة ‪ ،1/237‬فيض الله المالك ‪.177-1/176‬‬
‫‪ 2 -899‬المشرف على الغرق‪.‬‬
‫‪ 3 -900‬في )أ( )مومئا وغيره(‪.‬‬
‫‪ 4 -901‬إن صلى إلى القبلة مومئا ل إعادة عليه‪ ،‬فإن صلى إلى غير القبلة‪ ،‬ففيه قولن‪ :‬أصحهما‪ :‬أنه يعيد‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪،2/355‬‬
‫الروضة ‪.1/121‬‬
‫‪ 5 -902‬انظر ص )‪ (113‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫ف العبادة في وقتها المحدد لها‪ ،‬والقضاء‪ :‬أن يأتي بمثلها بعد انتهاء الوقت المعين لها‪.‬‬
‫‪ 6 -903‬الفرق بينهما أن الداء‪ :‬أن ُيوِقع المكّل ُ‬
‫‪ 1 -904‬للمسألة صورتان‪ :‬الولى‪ :‬إن كان الواقع في الوقت ركعة فصاعدا‪ ،‬فثلثة أوجه‪ :‬أصحها – وهو المنصوص ‪ :-‬أن الجميع أداء‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬الجميع قضاء‪ ،‬والثالث‪ :‬ما في الوقت أداء‪ ،‬وما بعده قضاء‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬إن كان الواقع في الوقت أقل من ركعة‪ ،‬فالمذهب أن الجميع قضاء‪ ،‬وقيل‪ :‬فيه الوجه السابقة في الصورة الولى‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،42-3/41‬الروضة ‪ ،1/183‬المجموع ‪.63-3/62‬‬
‫‪) 2 -905‬اعلم أن( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -906‬والقول الثاني‪ - :‬وهو الصح – أنهما سنتان‪ .‬حلية العلماء ‪ ،3/287‬المهذب ‪ ،1/223‬فتح العزيز ‪ ،307-7/306‬اليضاح في‬
‫المناسك ‪.277‬‬
‫‪ 4 -907‬اليضاح في المناسك ‪ ،279‬الروضة ‪ ،3/83‬المجموع ‪ ،8/54‬القرى ‪ ،354‬هداية السالك ‪.2/853‬‬
‫‪ 5 -908‬في )ب( )خلف(‪.‬‬
‫‪ 6 -909‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -910‬في )ب(‪) :‬سبعة(‪.‬‬
‫‪) 2 -911‬وتكبيرة الحرام(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪) 3 -912‬والتكبيرات(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪) 4 -913‬والدعاء للميت( في )ب( عّده من السنن‪.‬‬
‫وأما السنن فستة أشياء ‪:(915)6‬‬
‫التسمية ‪ ،(916)7‬والستفتاح ‪ ،(917)8‬والتعوذ)‪ ،9(918‬ورفع اليدين‪ ،‬ووضع‬
‫اليمين على اليسار‪ ،‬والسلم الخير‪.‬‬
‫فصل ‪ (919)1‬والموتى على أربعة أضرب‪:‬‬
‫)‪(922) (921‬‬
‫سل ول ُيصّلى عليه‪ ،‬كالكافر‪ ،‬والسقط ‪ (920)2‬الذي لم يتحرك ولم يستهل ‪.34‬‬ ‫أحدها‪ :‬من ل ُيَغ ّ‬
‫)‪(924‬‬ ‫)‪(923‬‬
‫غسل ‪.6‬‬‫إذا ُ‬ ‫والثالث‪ :‬من ُيصلى عليه ول ُيغسل‪ ،‬وهو‪ :‬الميت الذي ُيخاف أن يتفتت‪5/‬‬
‫)‪(926‬‬
‫والرابع‪ :‬من ُيغسل وُيصلى عليه كسائر الموتى ‪ (925)7‬المسلمين ‪8‬‬
‫)‪(928‬‬
‫وأما المحرم إذا مات فإنه ُيغسل وُيصلى عليه‪ ،‬ول ُيخمر)‪ 1(927‬وجهه‪ ،‬ول رأسه‪ ،‬ول ُيقرب طيبا ‪.2‬‬
‫باب صلة الفطر‬
‫وُيصلى الفطر ركعتين كسائر الصلوات إل أنه بعد تكبيرة الحرام والستفتاح يكبر سبع تكبيرات‪ ،‬ويهلل‪،‬‬
‫ويكبر)‪ ،3(929‬ويسبح بين كل تكبيرتين قدر آية‪ ،‬ثم يركع مكبرا‪ ،‬ويكبر في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام خمس‬
‫)‪(930‬‬
‫تكبيرات كما ذكرناه ‪.4‬‬
‫)‪(931‬‬
‫ويخطب المام بعدها خطبتين‪ ،‬يكبر في الخطبة الولى تسعا‪ ،‬وفي الثانية سبعا‪ ،‬متواليات ‪.5‬‬
‫)‪(932‬‬
‫ويكبر لها من حين يرى الهلل حتى يفتتح الصلة ‪6‬‬

‫باب صلة الضحى‬

‫‪ 5 -914‬الم ‪ ،309 ،1/308‬القناع لبن المنذر ‪ ،162-1/161‬المهذب ‪ ،134-1/132‬السراج الوهاج ‪ ،106‬فتح المنان ‪-188‬‬
‫‪189‬‬
‫‪ 6 -915‬النهذيب ‪ ،799‬الوسيط ‪ ،2/819‬فتح العزيز ‪ ،5/177‬الروضة ‪ ،126 ،2/125‬المجموع ‪ ،5/234‬القناع للشربيني‬
‫‪ ،1/189‬مغني المحتاج ‪.1/342‬‬
‫‪) 7 -916‬التسمية( كذا في )أ(‪ ،‬ولم أقف على من ذكرها‪ ،‬وإنما ذكروا التحميد‪ ،‬بأن يقول‪) :‬الحمد ل( عقب التكبيرة الثانية‪ ،‬وذكر النووي‬
‫أن الصح استحبابه‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬والمجموع ‪.5/235‬‬
‫‪ 8 -917‬الصح لنه يؤتى به‪ .‬انظر المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 9 -918‬الصح استحبابه‪ .‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪) 1 -919‬فصل( زيادة من )ب(‪ ،‬وقد نقل هذا الفصل – عن المصنف – العلئي في المجموع المذهب ‪ ،470‬والسيوطي في الشباه‬
‫‪.443‬‬
‫‪ 2 -920‬السقط‪ :‬الولد ذكرا كان أو أنثى يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق‪ .‬المصباح المنير ‪.280‬‬
‫‪ 3 -921‬الستهلل‪ :‬رفع الصوت‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.97‬‬
‫‪ 4 -922‬للسقط في هذه الحالة صورتان‪:‬‬
‫غسله طريقان‪ :‬المذهب أنه ل يغسل‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه ُيغسل لكن يشترط أن يكون ظهر‬ ‫الولى‪ :‬أن ل يبلغ أربعة أشهر فل ُيصّلى عليه‪ ،‬وفي ُ‬
‫فيه خلقة آدمي‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن يبلغ أربعة أشهر‪ ،‬ففيه ثلثة أقوال‪ :‬الصحيح المنصوص يجب غسله ول تجب الصلة عليه‪ ،‬ول تجوز‪ .‬والقول الثاني‪ :‬ل يغسل‬
‫ول يصلى عليه‪ ،‬والثالث‪ُ :‬يغسل وُيصلى عليه‪ ،‬وهو القول القديم‪ .‬فتح العزيز ‪ ،5/147‬المجموع ‪ ،5/256‬مغني المحتاج ‪.1/349‬‬
‫‪ 5 -923‬نهاية لـ )‪ (13‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -924‬الوسط ‪ ،5/351‬الوسيط ‪ ،2/806‬الروضة ‪.1/108‬‬
‫‪ 7 -925‬في )ب( )موتى(‪.‬‬
‫‪ 8 -926‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -927‬ل يخمر‪ :‬ل ُيَغطى‪.‬‬
‫‪ 2 -928‬الم ‪ ،1/307‬شرح السنة ‪ ،5/321‬الوجيز ‪ ،1/73‬القرى ‪.207-206‬‬
‫‪) 3 -929‬ويكبر(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -930‬الم ‪ ،273 ،270 ،1/264‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/109‬التذكرة ‪ ،64‬أسنى المطالب ‪ ،280-1/279‬زاد المحتاج ‪.1/355‬‬
‫‪ 5 -931‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -932‬هذا أصح ثلثة أقوال في آخر وقت التكبير في عيد الفطر‪ ،‬والثاني‪ :‬إلى أن يخرج المام إلى الصلة‪ ،‬والثالث‪ :‬يكبر إلى فراغ‬
‫المام من الصلة‪ ،‬وقبل أن يفرغ من الخطبتين‪ .‬وهذا نصه في القديم‪ .‬الم ‪ ،1/264‬المجموع ‪ ،5/32‬نهاية المحتاج ‪.2/398‬‬
‫وصلة الضحى‪ (933)1/‬مثل صلة الفطر‪ ،‬إل أن تكبيراتها ُتفتتح من غداة يوم عرفة إلى عصر آخر أيام‬
‫التشريق)‪ ،2(934‬ويكبر خلف الفرائض)‪ ،3(935‬وخلف ‪ (936)4‬النوافل في أحد القولين ‪ ،(937)5‬وسواء كانت‬
‫الفرائض ‪ (938)6‬أداء أو قضاء ‪ ،(939)7‬إل صلة الجنازة)‪ ،1(940‬وسجود التلوة‪ ،‬وسجود الشكر‪ ،‬فإنه ل يكبر خلفها ‪.2‬‬
‫)‪(941‬‬

‫باب صلة الكسوف‬


‫)‪(942‬‬
‫وصلة الكسوف ركعتان‪ ،‬تجوز جماعة وفرادى‪ ،‬وفي كل ركعة قيامان‪ ،‬قراءتان‪ ،‬وركوعان‪ ،‬وسجودان ‪ ، 3‬ثم‬
‫)‪(943‬‬
‫يخطب المام بعدها خطبتين‪ ،‬ويسر في الصلة؛ لنها صلة نهار ‪.4‬‬
‫باب صلة الخسوف‬
‫)‪(945‬‬
‫وصلة الخسوف مثل صلة الكسوف ‪ ،(944)5‬إل أنه يجهر فيها؛ لنها صلة ليل ‪6‬‬
‫باب صلة الستسقاء‬
‫)‪(946‬‬
‫وصلة الستسقاء ركعتان مثل صلة العيد سواء‪ ،‬إل أنه يكثر الستغفار في خطبته ‪1‬ويقرأ قول ال – عز وجل‬
‫ت‬
‫جّنا ٍ‬
‫ل َلُكْم َ‬
‫جَع ْ‬
‫ن َوَي ْ‬ ‫عَلْيُكْم ِمْدَرارًا‪َ (947)2‬وُيْمِدْدُكْم ِبَأْمَوا ٍ‬
‫ل َوَبِني َ‬ ‫سَماَء َ‬
‫ل ال ّ‬
‫سِ‬‫غّفارًا ُيْر ِ‬
‫ن َ‬‫سَتْغِفُروا َرّبُكْم ِإّنُه َكا َ‬
‫تا ْ‬‫‪َ} :-‬فُقْل ُ‬
‫)‪(949‬‬ ‫)‪(948‬‬
‫ل َلكُْم َأْنَهارًا{‪ ، 3‬ويحول رداءه ‪.4‬‬ ‫جَع ْ‬‫َوَي ْ‬
‫باب السنن المرتبة‬
‫)‪(951‬‬ ‫)‪(950‬‬
‫وفي الثانية‬ ‫ن{‪6‬‬ ‫ل َيا َأّيَها اْلَكاِفُرو َ‬‫ويصلي قبل الفجر ركعتين ‪ ، 5‬يقرأ في الولى – بعد فاتحة الكتاب – بـ }ُق ْ‬
‫)‪(952‬‬
‫حٌد{‪7‬‬ ‫ل ُهَو الُّ َأ َ‬ ‫}ُق ْ‬

‫‪ 1 -933‬نهاية لـ )‪ (6‬من )ب(‪.‬‬


‫‪ 2 -934‬هذا أحد ثلثة أقوال في المذهب‪ ،‬وقال النووي‪ :‬وهو الظهر عند المحققين للحديث‪ .‬والقول الثاني‪ :‬أنه يبتدئ من عقب صلة‬
‫الظهر من يوم النحر‪ ،‬ويختم عقيب الصبح من آخر أيام التشريق‪ ،‬وهذا هو الصح والمشهور‪ ،‬كما قاله البغوي‪ ،‬والرافعي‪ ،‬والنووي‪،‬‬
‫وغيرهم‪ ،‬والقول الثالث‪ :‬يبتدئ من عقب صلة المغرب ليلة النحر إلى عقيب الصبح من آخر أيام التشريق‪.‬‬
‫وهذه القوال بالنسبة لتكبير غير الحاج‪ ،‬أما الحجاج فيبتدئ تكبيرهم وينتهي كما ذكر في القول الثاني آنفا‪ ،‬وال أعلم‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز‬
‫‪ ،58-5/57‬الروضة ‪ ،2/80‬المجموع ‪.34-5/33‬‬
‫‪ 3 -935‬المهذب ‪.1/122‬‬
‫‪) 4 -936‬وخلف( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -937‬في التكبير خلف النوافل أربع طرق‪ :‬أصحها وأشهرها فيه قولن؛ أصحهما‪ :‬يستحب‪ ،‬والثاني‪ :‬ل يستحب‪ ،‬والطريق الثاني‪:‬‬
‫يكبر؛ قول واحد‪ ،‬والطريق الثالث‪ :‬ل يكبر؛ قول واحدا‪ ،‬والطريق الرابع‪ :‬ما سن له جماعة كالكسوفين يكبر خلفه‪ ،‬وما لم يسن له‬
‫الجماعة ل يكبر خلفه‪ ،‬وال أعلم‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬حلية العلماء ‪ ،2/265‬الروضة ‪ ،2/80‬المجموع ‪.37-5/36‬‬
‫‪ 6 -938‬في )أ( )الفريضة(‪.‬‬
‫‪ 7 -939‬الوسيط ‪ ،2/792‬السراج الوهاج ‪.97‬‬
‫‪ 1 -940‬في التكبير خلف الجنازة ثلث طرق‪ :‬الول‪ :‬ل يكبر؛ وجها واحدا‪ ،‬والطريق الثاني‪ :‬فيه وجهان‪ ،‬والطريق الثالث‪ :‬إن قلنا‪ :‬يكبر‬
‫خلف النوافل فهنا أولى‪ ،‬وإل فكالفرائض‪ ،‬والمذهب استحباب التكبير خلفها؛ لنها آكد من النافلة‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،5/37‬القناع للشربيني ‪ ،1/173‬غاية البيان ‪.129‬‬
‫‪ 2 -941‬نهاية المحتاج ‪.2/399‬‬
‫‪ 3 -942‬في )ب(‪) :‬وفي كل ركعة ركوعان وقيامان وسجدتان(‪.‬‬
‫‪ 4 -943‬الم ‪ ،1/280‬التنبيه ‪ ،46‬الغاية القصوى ‪ ،1/353‬كفاية الخيار ‪ ،1/97‬مزيد النعمة ‪.160‬‬
‫‪ 5 -944‬المصادر السابقة‪ ،‬والنوار ‪.1/106‬‬
‫‪ 6 -945‬أسنى المطالب ‪ ،1/287‬فتح الجواد ‪.1/219‬‬
‫‪ 1 -946‬الم ‪ ،1/285‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/126‬المهذب ‪ ،1/124‬الوجيز ‪ ،1/72‬مغني المحتاج ‪ ،1/324‬عمدة السالك ‪.66‬‬
‫‪ 2 -947‬في )ب( أورد اليتين فقط‪.‬‬
‫‪ 3 -948‬اليات )‪ (12) ،(11) ،(10‬من سورة نوح عليه السلم‪.‬‬
‫‪ 4 -949‬الم ‪ ،1/287‬شرح السنة ‪ ،4/398‬المنهاج ‪.25‬‬
‫‪ 5 -950‬شرح السنة ‪ ،455 ،3/443‬التنبيه ‪ ،34‬شرح صحيح مسلم ‪.6/3‬‬
‫‪ 6 -951‬الية رقم )‪ (1‬من سورة الكافرون‪.‬‬
‫‪ 7 -952‬الية رقم )‪ (1‬من سورة الخلص‬
‫ويصلي قبل الظهر أربع ركعات بتسليمتين‪ ،‬ويصلي ‪ (953)1‬بعدها ركعتين ‪ ،(954)2‬فإن كانت صلة الجمعة‬
‫)‪(956‬‬
‫يصلي ‪ (955)3‬بعدها أربع ركعات بتسليمتين ‪.4‬‬
‫)‪(958‬‬
‫ويصلي ‪ (957)5‬قبل العصر أربعا ‪.6‬‬
‫ن{‪ (960)8‬وفي الثانية }ُق ْ‬
‫ل‬ ‫ويصلي بعد المغرب ركعتين ‪ ،(959)7‬يقرأ في الولى – بعد الفاتحة – بـ } ُق ْ‬
‫ل َيا َأّيَها اْلَكاِفُرو َ‬
‫)‪(961‬‬
‫ل َأحٌَد{‪.9‬‬
‫ُهَو ا ُّ‬
‫)‪(962‬‬
‫ويصلي بعد العشاء الخرة ركعتين ‪.10‬‬
‫)‪(966) (965‬‬
‫ويصلي بين كل أذانين ‪ (963)11‬ركعتين ‪ ، 12‬إل المغرب ‪.1314‬‬
‫)‪(964‬‬

‫باب صلة الوتر‬


‫)‪(967‬‬
‫وصلة الوتر على تسعة أنواع ‪:1‬‬
‫أحدها‪ :‬ركعة واحدة‬
‫)‪(969‬‬ ‫)‪(968‬‬
‫يفصل الولتين عن الثانية بتسليمة ‪.3‬‬ ‫والثاني‪ :‬ثلث ركعات‪2/‬‬
‫)‪(970‬‬
‫والثالث‪ :‬خمس ركعات‪ ،‬ل يقعد إل في آخرهن ويسلم ‪4‬‬
‫)‪(973‬‬ ‫)‪(972‬‬ ‫)‪(971‬‬
‫ويسلم ‪.7‬‬ ‫السابعة فيتمها ‪6‬‬ ‫والرابع‪ :‬سبع ركعات‪ ،‬يقعد في السادسة‪ ،‬ويتشهد ول يسلم‪ ،‬ثم يقوم إلى ‪5‬‬
‫)‪(976‬‬ ‫)‪(975‬‬
‫التاسعة ثم يسلم ‪10‬‬ ‫والخامس‪ :‬تسع ركعات‪ ،‬يتشهد في الثامنة ‪ (974)8‬ول يسلم‪ ،‬ثم يقوم إلى ‪9‬‬
‫والسادس‪ :‬إحدى عشرة ركعة‪ ،‬يسلم في كل ركعتين‪ ،‬ثم يركع في آخرهن ركعة واحدة ‪،(977)1‬ول يقنت فيها إل في‬
‫النصف الخير من شهر رمضان ‪ ،(978)2‬وأما في صلة الصبح فيقنت دائما ‪ (979)3‬وإذا قنت المام أّمن من‬
‫)‪(982‬‬
‫خلفه ‪ ،(980)4‬والمستحب ‪ (981)5‬له أن ل ينام إل على وتر ‪.6‬‬
‫‪) 1 -953‬ويصلي( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -954‬شرح السنة ‪ ،448-3/447‬نهاية المحتاج ‪.109-2/108‬‬
‫‪) 3 -955‬يصلي( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -956‬شرح السنة ‪ ،3/449‬المجموع ‪.10-4/9‬‬
‫‪) 5 -957‬ويصلي قبل العصر أربعا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -958‬شرح السنة ‪ ،3/467‬مغني المحتاج ‪.1/220‬‬
‫‪ 7 -959‬شرح السنة ‪ ،3/443‬المهذب ‪.1/83‬‬
‫‪ 8 -960‬الية رقم )‪ (1‬من سورة الكافرون‪.‬‬
‫‪ 9 -961‬الية رقم )‪ (1‬من سورة الخلص‬
‫‪ 10 -962‬شرح السنة ‪ ،3/475‬أسنى المطالب ‪.1/202‬‬
‫‪ 11 -963‬المراد الذان والقامة‪.‬‬
‫‪ 12 -964‬شرح السنة ‪ ،2/293‬فتح الجواد ‪.1/164‬‬
‫‪) 13 -965‬إل المغرب(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 14 -966‬في صلة ركعتين بعد أذان المغرب‪ ،‬وقبل الصلة وجهان‪ :‬أشهرهما‪ :‬ل يستحب‪ ،‬والثاني‪ :‬يستحب‪ ،‬وصحح الخير النووي‪،‬‬
‫وقال‪ :‬الصحيح أستحبابه‪.‬‬
‫شرح صحيح مسلم ‪ ،6/9‬الروضة ‪ ،1/327‬كفاية الخيار ‪.1/53‬‬
‫‪ 1 -967‬مختصر كتاب الوتر ‪ ،77 ،73 ،69 ،59‬المهذب ‪ ،1/83‬التنبيه ‪ ،34‬الوسيط ‪ ،2/684‬الروضة ‪ ،1/328‬النوار ‪،1/77‬‬
‫الدرر البهية ‪.38‬‬
‫‪ 2 -968‬نهاية لـ )‪ (14‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -969‬هذا أصح أربعة أوجه – في المذهب ‪ :-‬في الفضلية‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬أن وصلها بتسليمة واحدة أفضل‪ .‬والثالث‪ :‬إن كان منفردا‬
‫فالفصل أفضل‪ ،‬وإن كان إماما فالوصل أفضل‪ ،‬والخير‪ :‬عكسه‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،230-4/229‬المجموع ‪.4/13‬‬
‫‪ 4 -970‬مختصر كتاب الوتر ‪ ،77 ،70‬شرح السنة ‪.78 ،4/77‬‬
‫‪ 5 -971‬في )ب(‪) :‬في( بدل )إلى(‪.‬‬
‫‪ 6 -972‬في )ب( )ويتمها(‪.‬‬
‫‪ 7 -973‬شرح السنة ‪ ،84-4/80‬مغني المحتاج ‪.1/221‬‬
‫‪ 8 -974‬في )ب(‪) :‬الثامن(‪.‬‬
‫‪ 9 -975‬في )ب( )في( بدل )إلى(‪.‬‬
‫‪ 10 -976‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -977‬المصادر السابقة‪ ،‬والقناع للشربيني ‪ ،1/106‬أسنى المطالب ‪ ،1/202‬نهاية المحتاج ‪.2/113‬‬
‫سراج الوهاج ‪.64‬‬ ‫‪ 2 -978‬مختصر كتاب الوتر ‪ ،124-123‬المهذب ‪ ،1/83‬ال ّ‬
‫‪ 3 -979‬المجموع ‪.3/494‬‬
‫‪ 4 -980‬مختصر كتاب الوتر ‪ ،150-149‬القناع لبن المنذر ‪.1/133‬‬
‫‪ 5 -981‬في )ب( )والمستحب أن ل ينام على غير وتر(‪.‬‬
‫‪ 6 -982‬شرح السنة ‪ ،290 ،4/286‬المنهاج ‪.16‬‬
‫باب ركعتي الوتر‬
‫)‪(984‬‬ ‫)‪(983‬‬
‫ض ِزْلَزاَلَها{‪، 8‬‬‫لْر ُ‬
‫ت ا َْ‬
‫‪ -‬بعد الفاتحة – }ِإَذا ُزْلِزَل ِ‬ ‫ويصلي بعد الوتر ركعتين قاعدا مترّبعا‪ ،‬يقرأ في الولى ‪7‬‬
‫ن{‪ ،(985)9‬وإذا ركع وضع يديه على الرض‪ ،‬ويثني رجليه كما يركع‬ ‫ل َيا َأّيَها اْلَكاِفُرو َ‬
‫وفي الثانية – بعد الفاتحة – } ُق ْ‬
‫)‪(987‬‬
‫القائم ‪ ،(986)10‬ومثله يثني رجليه في السجود ‪.11‬‬
‫باب صلة الضحى‬
‫)‪(988‬‬
‫ق{‪ ، 1‬قال ابن عباس ‪ -‬رضي ال عنهما ‪" :-‬الشراق‪ :‬صلة‬ ‫شَرا ِ‬
‫لْ‬ ‫ي َوا ِْ‬‫شّ‬ ‫ن ِباْلَع ِ‬
‫حَ‬‫سّب ْ‬
‫ل ‪ُ} :-‬ي َ‬ ‫قال ال ‪ -‬عّز وج ّ‬
‫)‪(989‬‬
‫الضحى"‪.2‬‬
‫)‪(991‬‬ ‫)‪(990‬‬
‫‪ -‬رضي ال عنهما – عن النبي – صلى ال عليه وسلم – أّنه قال‪" :‬إنها‬ ‫وروى أبو هريرة ‪ ،1‬وأبو ذر ‪2‬‬
‫)‪(992‬‬
‫صلة الّوابين ‪."3‬‬
‫وهي على ضربين‪:‬‬
‫)‪(994‬‬ ‫)‪(993‬‬
‫رواه أبو هريرة ‪،5‬‬ ‫أحدهما‪ :‬ركعتان ‪.4‬‬

‫‪) 7-983‬الولى(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬


‫‪ 8 -984‬في )ب( )إذا زلزلت(‪ ،‬وهي الية رقم )‪ (1‬من سورة الزلزلة‪.‬‬
‫‪ 9 -985‬الية رقم )‪ (1‬من سورة الكافرون‪.‬‬
‫‪) 10 -986‬القائم(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -987‬نقل هذا الشربيني عن المصّنف في مغني المحتاج ‪.1/222‬‬
‫ونقله – أيضا عن المصّنف – الحافظ ابن حجر في رسالته ]كشف الستر عن حكم الصلة بعد الوتر ‪ .[42‬وقد أنكر النووي في المجموع‬
‫‪ 17-4/16‬على من قال باستحبابهما‪ .‬وذكر ابن قدامة في المغني ‪ ،2/547‬أم ظاهر كلم المام أحمد أنه ل يستحب فعلهما‪ ،‬وإن فعلهما‬
‫إنسان جاز‪ ...‬ثم قال‪" :‬والصحيح أنهما ليستا بسنة؛ لن أكثر من وصف تهجد النبي – صلى ال عليه وسلم – لم يذكرهما"‪ .‬وقال الحافظ‬
‫ابن حجر في رسالته المذكورة ص ‪" :39‬وقد جزم جماعة من أصحاب أحمد بأنهما سنة‪ ،‬من آخرهم ابن تيمية"‪ .‬وقال شيخ السلم ابن‬
‫القيم‪" :‬والصواب أن يقال‪ :‬إن هاتين الركعتين تجريان مجرى السنة‪ ،‬وتكميل الوتر‪ ،‬فإن الوتر عبادة مستقلة‪ ،‬ول سيما إن قيل بوجوبه‪،‬‬
‫فتجري الركعتان بعده مجرى سنة المغرب من المغرب‪ ،‬فإنها وتر النهار‪ ،‬والركعتان بعدها تكميل لها‪ ،‬فكذلك الركعتان بعد وتر الليل"‪.‬‬
‫انتهى‪ .‬وانظر تفصيل المسألة في‪ :‬المغني لبن قدامة ‪ ،548-2/547‬المجموع ‪ ،17-4/16‬مجموع فتاوى ابن تيمية ‪ ،23/95‬زاد المعاد‬
‫‪ ،333-1/332‬ورسالة الحافظ ابن حجر المستقله في المسألة بعنوان‪ :‬كشف الستر عن حكم الصلة بعد الوتر‪.‬‬
‫‪ 1 -988‬من الية رقم )‪ (18‬من سورة )ص(‪.‬‬
‫‪ 2 -989‬رواه عبد الرزاق في مصّنفه ‪ /‬كتاب الصلة ‪ /‬باب صلة الضحى ‪ ،3/79‬رقم )‪ ،(4870‬والطبري في تفسيره ‪،10/562‬‬
‫وأورده السيوطي في الدر المنثور ‪ ،5/561‬والشوكاني في فتح القدير ‪.4/427‬‬
‫ورواه الهيثمي في مجمع البحرين في زوائد المعجمين ‪ /‬كتاب التفسير ‪ /‬باب سورة )ص( ‪ ،6/63‬رقم ‪ 3381‬مرفوعا إلى النبي – صلى‬
‫ال عليه وسلم – بلفظ‪" :‬يا أم هانئ‪ ،‬هي صلة الشراق"‪ ،‬لكن قال في مجمع الزوائد‪" :7/99 :‬وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف"‪.‬‬
‫‪ 1 -990‬حديث أبي هريرة – رضي ال عنه – رواه أحمد في المسند ‪ ،2/265‬وابن خزيمة في صحيحه‪ /‬أبواب صلة الضحى وما فيها‬
‫من السنن ‪ ،2/227‬رقم )‪ ،(1223‬والحاكم في المستدرك ‪ /‬كتاب صلة التطوع ‪ ،1/314‬وقال‪" :‬صحيح على شرط مسلم"‪ ،‬ووافقه‬
‫الذهبي‪.‬‬
‫‪ 2 -991‬لم أقف عليه عن أبي ذر رضي ال عنه بهذا المعنى‪ ،‬وإنما ورد عنه مقدار صلة الضحى‪ ،‬كما سيذكره المصّنف بعد قليل‪.‬‬
‫وجاء في صحيح مسلم ‪ /‬كتاب صلة المسافرين ‪ /‬باب صلة الوابين حين ترمض الفصال ‪ ،1/516‬رقم )‪ (748‬عن زيد ابن أرقم –‬
‫رضي ال عنه – أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم – قال‪" :‬صلة الوابين إذا رمضت الفصال"؛ أي‪ :‬حين تحترق أخفاف الفصال‪،‬‬
‫وهي الصغار من أولد البل‪ ،‬وذلك من شدة حّر الّرمل‪.‬‬
‫‪ 3 -992‬جمع أّواب‪ :‬وهو الكثير الرجوع إلى ال – تعالى – بالتوبة‪ ،‬وقيل‪ :‬هو المطيع‪ ،‬وقيل‪ :‬هو الُمسّبح‪ .‬النهاية ‪.1/79‬‬
‫‪ 4 -993‬المجموع ‪.4/36‬‬
‫‪ 5 -994‬حديث أبي هريرة – رضي ال عنه – رواه البخاري في صحيحه ‪ /‬كتاب الصوم ‪ /‬باب صيام أيام البيض ‪ ،1/339‬واللفظ له‪،‬‬
‫ومسلم في صحيحه ‪ /‬كتاب صلة المسافرين وقصرها ‪ /‬باب استحباب صلة الضحى ‪ ،1/499‬رقم )‪ ،(721‬أنه قال‪" :‬أوصاني خليلي –‬
‫صلى ال عليه وسلم – بثلث‪ :‬صيام ثلثة أيام من كل شهر‪ ،‬وركعتي الضحى‪ ،‬وأن أوتر قبل أن أنام"‪.‬‬
‫وأبو ذر ‪ ،(995)1‬وبريدة ‪ 3 (997) (996)2‬السلمي ‪ - (998)4‬رضي ال عنهم – من قول النبي صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ما روت)‪ 1(999‬أم هانئ بنت أبي طالب ‪ – (1000)2‬رضي ال عنها – أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم –‬
‫)‪(1001‬‬
‫حة الضحى ثماني ركعات‪ ،‬وسّلم بين كل ركعتين ‪.3‬‬ ‫سْب َ‬
‫يوم فتح مكة صلى ُ‬
‫)‪(1002‬‬
‫ف منها‪ ،‬غير أنه كان ُيتّم الركوع والسجود"‪.‬‬ ‫‪" :‬فما رأيُته صّلى صلة أخ ّ‬ ‫وفي بعض الروايات ‪4‬‬
‫)‪(1004‬‬
‫ومن دخل مكة فأراد أن يصّلي الضحى أول يوم‬ ‫قيل ‪" :(1003)5‬أقّلها أربع ركعات‪ ،‬وأكثُرها اثنتا عشرة ركعة ‪.6‬‬
‫)‪(1006‬‬
‫لها"‪ ،(1005)1‬فعله رسول ال – صلى ال عليه وسلم – يوم فتح مكة ‪.2‬‬ ‫اغتسل وص ّ‬

‫باب صلة التوبة‬


‫وصلة التوبة)‪ ،3(1007‬ما روي عن علي بن أبي طالب – رضي ال عنه – قال‪" :‬كنت إذا سمعت من رسول ال –‬
‫صلى ال عليه وسلم – حديثا نفعني)‪ 4(1008‬ال بما شاء أن ينفعني منه ‪ ،(1009)5‬فإذا حدثني غيره استحلفته‪ ،‬فإذا‬
‫حلف ‪ (1010)6‬صّدقته‪ ،‬وحّدثني ‪ (1011)7‬أبو بكر – رضي ال عنه)‪ ،- 8(1012‬وصدق أبو بكر – رضي ال عنه – قال‪:‬‬
‫سمعت رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم – يقول‪" :‬يس من عبد يذنب ذنبا فيقوم فيتوضأ‪ ،‬فيحسن الوضوء‪ ،‬ثم يصّلي‬
‫)‪(1014) (1013‬‬
‫ركعتين‪ ،‬ثم يستغفر ال إل غفر ال له ‪.10 "9‬‬
‫‪ 1 -995‬وحديث أبي ذر – رضي ال عنه – رواه مسلم في الكتاب‪ ،‬والباب السابقين ‪ ،1/498‬رقم )‪ ،(720‬قال‪" :‬قال رسول ال ‪-‬‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪":-‬يصبح على كل سلمى من أحدكم صدقة‪ ،‬فكل تسبيحة صدقة‪ ،‬وكل تحميدة صدقة‪ ،‬وكل تهليلة صدقة‪ ،‬وكل‬
‫سلمى‪ :‬عظام البدن‬ ‫تكبيرة صدقة‪ ،‬وأمر بالمعروف صدقة‪ ،‬ونهي عن المنكر صدقة‪ ،‬ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"‪ .‬وال ّ‬
‫ومفاصله‪.‬‬
‫‪ 2 -996‬في النسختين )أبو بردة( والصواب ما أثبّته‪.‬‬
‫‪ 3 -997‬وحديث بريدة – رضي ال عنه – رواه أحمد في المسند ‪ ،5/354‬واللفظ له‪ ،‬وابن خزيمة في صحيحه ‪ /‬أبواب صلة الضحى‬
‫وما فيها من السنن‪ ،2/229 ،‬رقم )‪ ،(1226‬وابن حبان في صحيحه ‪ /‬كتاب الصلة ‪ /‬باب الضحى ‪ ،6/281‬رقم )‪ ،(2540‬وأبو‬
‫داود ‪ /‬كتاب الدب ‪ /‬باب إماطة الذى عن الطريق ‪ 5/406‬رقم )‪ ،(5242‬أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم – قال‪" :‬في النسان‬
‫ستون وثلثمائة مفصل‪ ،‬فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة" قالوا‪" :‬فمن ذا الذي يطيق ذلك يا رسول ال"؟ قال‪" :‬النخاعة في‬
‫المسجد تدفنها‪ ،‬أو الشيئ تنحيه عن الطريق‪ ،‬فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك"‪.‬‬
‫شَعب اليمان ‪ /‬باب في أن يحب المسلم لخيه ما يحب لنفسه ‪ ،7/512‬رقم )‪.(11164‬‬ ‫ورواه البيهقي في ُ‬
‫حصيب بن عبد ال السلمي‪ ،‬صحابي جليل‪ ،‬أسلم عام الهجرة‪ ،‬وأخباره كثيرة‪ ،‬ومناقبه مشهورة‪ ،‬مات سنة )‪(63‬‬ ‫‪4 -998‬هو بريدة بن ال ُ‬
‫سد الغابة ‪ ،1/209‬الصابة ‪.1/146‬‬ ‫هـ‪ .‬ترجمته في‪ :‬طبقات ابن سعد ‪ُ ،4/182‬أ ْ‬
‫‪) 1 -999‬ما َرَوت(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -1000‬أم هانئ بنت أبي طالب‪ ،‬اسمها فاختة بنت أبي طالب القرشية‪ ،‬الهاشمية المكية‪ ،‬وقيل‪ :‬هند‪ ،‬والول أشهر‪ ،‬أسلمت يوم فتح‬
‫مكة‪ ،‬وهي بنت عم النبي صلى ال عليه وسلم‪ ،‬وأخت أمير المؤمنين على ابن أبي طالب رضي ال عنه‪ ،‬ماتت بعد سنة )‪ (50‬هـ‪.‬‬
‫سد الغابة ‪ ،6/404‬الصابة ‪.4/503‬‬ ‫ترجمتها في‪ :‬طبقات ابن سعد ‪ُ ،8/120‬أ ْ‬
‫جد ‪ /‬باب‬‫‪ 3 -1001‬الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ‪ /‬كتاب تقصير الصلة ‪ /‬باب من تطوع في السفر ‪ ،1/194‬وفي كتاب الته ّ‬
‫صلة الضحى في السفر ‪ ،1/204‬وفي كتاب المغازي ‪ /‬باب منزل النبي – صلى ال عليه وسلم – يوم الفتح ‪ ،3/62‬ومسلم في صحيحه‬
‫‪ /‬كتاب صلة المسافرين ‪ ،498-1/497‬رقم )‪ ،(336‬ولفظ الحديث الذي أورده المصّنف لبي داود في سننه ‪ /‬كتاب الصلة ‪ /‬باب‬
‫صلة الضحى ‪ ،2/63‬رقم )‪.(1290‬‬
‫‪ 4 -1002‬في الصحيحين‪ .‬انظر الكتابين والبابين السابقين منهما‪.‬‬
‫‪ 5 -1003‬هذه المسألة أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1004‬وفي قول‪ :‬إن أكثرها ثماني ركعات‪ ،‬وقال النووي‪" :‬هذا الكمل والفضل"‪ .‬المهذب ‪ ،1/84‬الروضة ‪ ،1/332‬شرح صحيح‬
‫مسلم ‪ ،5/230‬المجموع ‪ ،4/36‬مغني المحتاج ‪.1/223‬‬
‫‪ 1 -1005‬المصادر السابقة‪ ،‬وشرح السنة ‪ ،5/231‬وشرح صحيح مسلم ‪ ،5/231‬وحاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج ‪،2/117‬‬
‫وقد نقل السيوطي – عن المصّنف – هذا في الشباه والنظائر ‪.438‬‬
‫‪ 2 -1006‬صحيح مسلم‪ ،‬الكتاب السابق ‪.1/498‬‬
‫‪ 3 -1007‬شرح السنة ‪ ،4/151‬أسنى المطالب ‪ ،1/205‬مغني المحتاج ‪.1/225‬‬
‫‪ 4 -1008‬في )أ( )ينفعني(‪.‬‬
‫‪ 5 -1009‬كذا في النسختين‪ ،‬وفي سنن النسائي )به(‪.‬‬
‫‪ 6 -1010‬في سنن النسائي‪) :‬حلف لي(‪.‬‬
‫‪ 7 -1011‬في سنن النسائي‪) :‬فحدثني(‪.‬‬
‫‪ 8 -1012‬في )أ(‪) :‬وأبو بكر – رضي ال عنه – حّدثني(‪.‬‬
‫‪ 9 -1013‬في )أ( وسنن النسائي‪) :‬إل غفر له(‪.‬‬
‫‪10 -1014‬الحديث أخرجه أحمد في المسند ‪ ،1/9‬وأبو داود في كتاب الصلة ‪ /‬باب الستغفار ‪ ،2/180‬رقم )‪ ،(1521‬والترمذي ‪/‬‬
‫سنه‪ ،‬والنسائي في السنن الكبرى ‪ /‬كتاب عمل اليوم والليلة ‪ /‬باب ما‬
‫أبواب الصلة‪ /‬باب الصلة عند التوبة ‪ ،2/257‬رقم )‪ (406‬وح ّ‬
‫ي بذنب وما يقول ‪ ،6/109‬رقم )‪ (1/10247‬واللفظ له‪ ،‬وابن ماجه ‪ /‬كتاب إقامة الصلة والسنة فيها ‪ /‬باب ما جاء في أن‬ ‫يفعل من ُبِل َ‬
‫الصلة كفارة ‪ ،1/446‬رقم )‪ :(1395‬والطيالسي في مسنده ‪ ،2‬وابن حبان في صحيحه ‪ /‬كتاب الرقائق ‪ /‬باب التوبة ‪ ،2/389‬رقم )‬
‫باب قيام الليل‬
‫وقيام الليل سّنة)‪ ،1(1015‬وهو على ضربين‪:‬‬
‫)‪(1016‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يصّلي جميع الليل ‪.2‬‬
‫)‪(1017‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يصّلي بعض الليل‪ ،‬فإن صّلى اثنتي عشرة ركعة‪ ،‬فإن زاد على ذلك لم ُيكَره ‪.3‬‬
‫باب صلة التراويح‬
‫)‪(1018‬‬
‫وهي عشرون ركعة ‪،4‬‬
‫)‪(1022‬‬
‫ويستحب ‪ (1019)1‬فيها الفراد ‪ ،(1020)2‬فإن صّلى بجماعة لم ُيكره‪ ،‬ويصّلي ‪ (1021)3‬الوتر بعدها ‪.4‬‬

‫باب تحية المسجد‬


‫)‪(1023‬‬
‫‪ 5‬لمن كان دخوله‬ ‫والمستحب لكل من دخل المسجد أن يصّلي ركعتين قبل أن يقعد في أي وقت كان‪ ،‬وهذا‬
‫المسجد أحيانا ‪. (1025) 7/ (1024)6‬‬
‫ل التحّية ‪ (1028)10‬كل مرة‬
‫فأما من يتواتر ‪ (1026)8‬دخوله المسجد في الساعة الواحدة ‪ (1027)9‬مرارا‪ ،‬فإن لم يص ّ‬
‫)‪(1029‬‬
‫رجوت أن ُيجزئه ‪.11‬‬
‫)‪(1031) (1030‬‬
‫والتحّيات ثلث ‪:12‬‬
‫أحدها‪ :‬تحية المسجد ركعتان‪.‬‬
‫)‪(1032‬‬
‫والثانية‪ :‬تحية البلد الحرام الحرام بحج أو عمرة ‪.3‬‬
‫)‪(1033‬‬
‫والثالثة‪ :‬تحية البيت العتيق إذا دخل المسجد الحرام الطواف ‪.4‬‬
‫)‪(1034‬‬
‫وتكره تحية المسجد في حالتين ‪:5‬‬
‫أحدهما‪ :‬إذا وجد المام في المكتوبة‪.‬‬
‫)‪(1036‬‬ ‫)‪(1035‬‬
‫بالطواف ‪.7‬‬ ‫والثانية‪ :‬إذا دخل المسجد الحرام فإنه يشتغل ‪6‬‬

‫باب صلة التسبيح‬

‫‪ ،(7077‬وجّود الحافظ في تهذيب التهذيب ‪ 1/268‬إسناد هذا الحديث‪.‬‬


‫‪ 1 -1015‬شرح السنة ‪ ،4/3‬مختصر قيام الليل ‪.120 ،53‬‬
‫‪ 2 -1016‬وقال بعضهم‪ُ :‬يكره قيام الليل كله‪ ،‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،1/338‬كفاية الخيار ‪.1/54‬‬
‫‪ 3 -1017‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -1018‬التنبيه ‪ ،34‬فتح العزيز ‪.4/264‬‬
‫‪ 1 -1019‬في )أ(‪) :‬فالمستحب(‪.‬‬
‫‪ 2 -1020‬هذا أحد وجهين في المذهب‪ ،‬وأصحهما‪ :‬أن الجماعة أفضل‪ .‬الوجيز ‪ ،1/54‬الروضة ‪ ،1/335‬المجموع ‪.32-4/31‬‬
‫‪) 3 -1021‬ويصّلي(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -1022‬المصادر السابقة‪ ،‬ومغني المحتاج ‪.1/223‬‬
‫‪ 5 -1023‬في )ب(‪) :‬فهذ(‪.‬‬
‫‪ 6 -1024‬شرح السنة ‪ ،2/365‬التنبيه ‪ ،35‬المجموع ‪.4/52‬‬
‫‪ 7 -1025‬نهاية لـ )‪ (15‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -1026‬في )أ( )دخل بتواتر(‪.‬‬
‫‪ 9 -1027‬في )ب(‪) :‬ساعة واحدة(‪.‬‬
‫‪) 10 -1028‬التحية(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -1029‬نقل هذا – عن المصّنف – النووي في‪ :‬الروضة ‪ ،1/333‬والمجموع ‪ ،4/52‬وقال‪" :‬القوى استحباب التحية لكل مرة"‪.‬‬
‫‪ 1 -1030‬في )أ(‪) :‬ثلثة(‪.‬‬
‫‪ 2 -1031‬إعلم الساجد ‪ ،109-108‬القناع للشربيني ‪ ،1/107‬مغني المحتاج ‪.1/224‬‬
‫‪ 4 - 3 -1032‬نقل هذين – عن المصّنف – الزركشي في‪ :‬إعلم الساجد ‪.109-107‬‬
‫‪ 4 - 3 -1033‬نقل هذين – عن المصّنف – الزركشي في‪ :‬إعلم الساجد ‪.109-107‬‬
‫‪ 5 -1034‬نقلهما – عن المصنف – النووي في الروضة‪.1/333 :‬‬
‫‪) 6 -1035‬فإنه يشتغل بالطواف(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪7 -1036‬القرى لقاصد أم القرى ‪ ،262‬اليضاح في المناسك ‪ ،226‬هداية السالك ‪.2/746‬‬
‫)‪(1037‬‬
‫صحيح ‪8‬‬ ‫روى عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس – رضي ال عنهما – عن النبي – صلى ال عليه وسلم – وليس بذاك ال ّ‬
‫– أنه قال للعباس – رضي ال عنه ‪" :-‬يا عباس‪ ،‬يا عّماه أل أعطيك‪ ،‬أل أخبرك"‪ ،‬وفي رواية أخرى‪" :‬أل أحبوك‪،‬‬
‫ت ذلك‪ ،‬غفر ال لك ذنبك‪ ،‬أوله وآخره‪ ،‬وقديمه وحديثه‪ ،‬وخطأه وعمده‪ ،‬وكبيره‬ ‫أل أفعل لك عشر خصال‪ ،‬إذ أنت فعل َ‬
‫)‪(1039‬‬
‫كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة‪،‬‬ ‫وصغيره‪ ،‬وسّره وعلنيته‪ ،‬وهو)‪ :1(1038‬أن تصّلي أربع ركعات‪ ،‬تقرأ في ‪2‬‬
‫فإذا فرغت من القراءة في أول كل ركعة قلت وأنت قائم‪ :‬سبحان ال‪ ،‬والحمد ل‪ ،‬ول إله إل ال‪ ،‬وال أكبر‪،‬‬
‫خمس ‪ (1040)3‬عشرة مرة‪ ،‬ثم تركع فتقول ‪ (1041)4‬وأنت راكع عشر مرات‪ ،‬ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا‪،‬‬
‫ثم تسجد فتقولها عشرا‪ ،‬ثم ترفع ‪ (1042)5‬رأسك من السجود فتجلس للستراحة فتقولها عشرا‪ ،‬ثم تسجد ثانيا فتقولها‬
‫عشرا‪ ،‬ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ‪ ،(1043)6‬فذلك خمسة وسبعون تسبيحة ‪ (1044)7‬وفي كل ركعة تفعل مثل ذلك‪،‬‬
‫فيكون في أربع ركعات ثلثمائة تسبيحة‪ ،‬إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل ‪ ،(1045)8‬فإن لم تفعل ففي كل‬
‫جمعة مرة‪ ،‬فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة ‪ ، (1046)9/‬فإن لم تفعل ففي كل‬
‫)‪(1047‬‬
‫سنة مّرة‪ ،‬فإن لم تفعل ففي عمرك مرة واحدة"‪1‬‬

‫باب صلة الستخارة‬


‫وصلة الستخارة ‪ ،(1048)2‬ما رواه أبو أيوب النصاري ‪ – (1049)3‬رضي ال عنه – عن النبي – صلى ال عليه‬
‫جده‪ ،‬وقال ‪ :(1050)4‬اللهم إني‬
‫وسلم – أنه قال‪" :‬من توضأ فأحسن الوضوء‪ ،‬ثم صلى ما كتب ال له‪ ،‬ثم حمد رّبه وم ّ‬
‫لم‬
‫أستخيرك بعلمك‪ ،‬وأستقدرك بقدرتك‪ ،‬وأسألك من فضلك العظيم‪ ،‬فإّنك تقدر ول أقدر‪ ،‬وتعلم ول أعلم‪ ،‬وأنت ع ّ‬
‫ن هذا المر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري‪ ،‬أو قال‪ :‬في عاجل أمري وآجله‪،‬‬ ‫ت تعلم أ ّ‬
‫الغيوب‪ ،‬اللهم إن كن َ‬
‫ن هذا المر شّر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري‪ ،‬أو قال‪ :‬في عاجل أمري‬ ‫ت تعلم أ ّ‬‫فاقدره لي)‪ ،1(1051‬وإن كن َ‬
‫ضني‪ ،‬ويسمي حاجته"‪ .‬انفرد به‬ ‫وآجله فاصرفه عّني‪ ،‬واصرفني عنه ‪ ،(1052)2‬واقدر لي الخير حيث كان‪ ،‬ثم ر ّ‬
‫)‪(1053‬‬
‫البخاري ‪.3‬‬

‫‪ 8 -1037‬الحديث كما ترى حكم عليه المصّنف بالضعف‪ ،‬وهو كما قال‪ ،‬وقد ضّعفه جماعة من العلماء بل أورده بعضهم في عداد‬
‫الموضوعات كما سيأتي في تخريجه‪ ،‬وقد قال المام النووي – رحمه ال – في المجموع ‪" :4/54‬حديث صلة التسبيح حديث ضعيف‪،‬‬
‫وفيها – أي الصلة – تغيير لنظم الصلة المعروف‪ ،‬فينبغي أل يفعل بغير حديث‪ ،‬وليس حديثها بثابت‪ ،‬ثم نقل عن أهل العلم تضعيفه‪.‬‬
‫‪) 1 -1038‬وهو(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪) 2 -1039‬في(‪ :‬ليست في )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -1040‬في )ب(‪) :‬خمسة(‪.‬س‬
‫‪ 4 -1041‬في )ب(‪) :‬فتقول عشرا(‪.‬‬
‫‪ 5 -1042‬في )ب(‪) :‬ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا(‪.‬‬
‫‪ 6 -1043‬قوله‪) :‬ثم تسجد‪ ....‬فتقولها عشرا(‪ ،‬كل ذلك أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪) 7 -1044‬تسبيحة( ليست في )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -1045‬في )أ(‪) :‬فافعلها(‪.‬‬
‫‪ 9 -1046‬نهاية لوحة )‪ (7‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -1047‬أخرجه أبو داود في كتاب الصلة ‪ /‬باب صلة التسبيح ‪ ،2/67‬رقم )‪ ،(1297‬والترمذي ‪/‬أبواب الصلة ‪ /‬باب صلة التسبيح‬
‫‪ ،2/350‬رقم )‪ (482‬وقال‪" :‬حديث غريب"‪ ،‬وابن ماجه ‪ /‬كتاب الصلة ‪ /‬باب صلة التسبيح ‪ ،1/442‬رقم )‪ ،(1386‬وابن خزيمة ‪/‬‬
‫أبواب صلة التطوع ‪ ،2/223‬رقم )‪ (1216‬وقال‪" :‬إن صح الخبر فإن في القلب من هذا السناد شيئا"‪ ،‬والحاكم في المستدرك ‪ /‬كتاب‬
‫صلة التطوع ‪ ،1/318‬والطبراني في المعجم الكبير ‪ ،11/243‬رقم )‪ ،(11622‬والبيهقي في السنن الكبرى ‪ /‬كتاب الصلة ‪ /‬باب‬
‫صلة التسبيح ‪ ،3/51‬وفي شعب اليمان ‪ /‬باب محبة ال عز وجل ‪ ،1/427‬رقم )‪ ،(610‬والهيثمي في مجمع البحرين في زوائد‬
‫المعجمين ‪ ،2/315‬رقم )‪ ،(1128‬وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الحاديث الشنيعة الموضوعة ‪ ،2/107‬وابن‬
‫الجوزي في الموضوعات ‪ ،2/143‬والسيوطي في الللئ المصنوعة في الحاديث الموضوعة ‪ ،2/37‬وقال‪ :‬والحق أن طرقه كلها‬
‫ضعيفة‪ ،‬والشوكاني في الفوائد المجموعة في الحاديث الموضوعة ‪.38‬‬
‫‪ 2 -1048‬شرح السنة ‪ ،4/153‬الذكار ‪ ،213-212‬الغرر السوافر ‪ ،51‬المجموع ‪.4/54‬‬
‫‪) 3 -1049‬النصاري(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -1050‬في صحيح البخاري "إذا هّم أحدكم بالمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل‪ :‬اللهم‪"...‬‬
‫‪ 1 -1051‬أي‪ :‬اقض لي به وهيئه‪ .‬النهاية ‪.4/22‬‬
‫‪) 2 -1052‬عنه(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬س‬
‫‪ 3 -1053‬هذا الحديث الذي ساقه المصّنف – رحمه ال – إنما هو حديث جابر بن عبد ال رضي ال عنهما‪ ،‬وهو الحديث المشهور‬
‫المعروف في صلة الستخارة‪ ،‬وقد أخرجه البخاري في صحيحه ‪ /‬كتاب التهجد ‪ /‬باب ما جاء في التطوع ‪ .1/202‬وأما حديث أبي‬
‫أيوب النصاري رضي ال عنه فليس في واحد من الصحيحين‪ ،‬وإنما رواه أحمد في المسند ‪ ،5/423‬والطبراني في المعجم الكبير‬
‫ححه‪ ،‬وابن حبان في صحيحه ‪ /‬كتاب النكاح‬ ‫‪ ،4/132‬رقم )‪ ،(3901‬والحاكم في المستدرك ‪ /‬كتاب صلة التطوع ‪ ،1/314‬وص ّ‬
‫خطبة وغيرها ‪ .7/147‬قال الحافظ في الفتح‬ ‫‪ ،9/348‬رقم )‪ ،(4040‬والبيهقي في السنن الكبرى ‪ /‬كتاب النكاح ‪ /‬باب الستخارة في ال ِ‬
‫باب صلة الزوال‬
‫)‪(1055‬‬
‫ويصلي ركعتين إذا زالت ‪ (1054)1‬الشمس يقرأ فيهما ما شاء أن يقرأ ‪.2‬‬
‫باب قضاء السنن‬
‫والسنن نوعان‪:‬‬
‫)‪(1057‬‬ ‫)‪(1056‬‬
‫‪ ،‬وفي العيدين‬ ‫ض‪4‬‬ ‫كالخسوف‪ ،‬والكسوف‪ ،‬والعيدين‪ ،‬والستسقاء‪ ،‬فإذا فات لم يق َ‬ ‫أحدهما‪ :‬صلة الجماعة ‪3‬‬
‫)‪(1058‬‬
‫قول آخر أنها ُتقضى ‪.5‬‬
‫)‪(1060‬‬ ‫)‪(1059‬‬
‫‪ ،‬وإل ركعتي‬ ‫‪ ،‬إل الوتر‪ ،‬فإنه ل يقضيه بعد طلوع الشمس ‪7‬‬ ‫والثاني‪ :‬صلة النفراد‪ ،‬يقضيها متى أراد ‪6‬‬
‫)‪(1062‬‬
‫الفجر فإنه ل يقضيهما ‪ 8(1061)/‬بعد الزوال ‪.9‬‬

‫باب الصلة عند الرجوع من السفر‬


‫)‪(1064‬‬
‫‪ ،‬فعله رسول ال صلى‬ ‫فإذا رجع من السفر ‪ ،(1063)1‬فالسّنة أن ل يدخل بيته حتى يصّلي ركعتين في المسجد ‪2‬‬
‫)‪(1065‬‬
‫ال عليه وسلم ‪.3‬‬

‫باب الصلة بعد الوضوء‬


‫)‪(1066‬‬
‫حَدث أو تجديد الوضوء‪ ،‬وذلك سّنة ‪.1‬‬
‫ويصّلي بعد الوضوء ركعتين‪ ،‬سواء كان الوضوء عن َ‬

‫باب السجود‬
‫)‪(1068‬‬
‫والسجود ‪ (1067)2‬خمسة ‪:3‬‬
‫أحدها‪ :‬سجود صلب الصلة‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬السجود الذي يلزم بحق الئتمام‪.‬‬
‫)‪(1071‬‬ ‫)‪(1070‬‬ ‫)‪(1069‬‬
‫‪ ،‬سوى سجدة )ص(‪.6‬‬ ‫عشرة سجدة ‪5‬‬ ‫والثالث‪ :‬سجود التلوة‪ ،‬وهي أربع ‪4‬‬
‫)‪(1072‬‬
‫شكر ‪.7‬‬
‫والرابع‪ :‬سجود ال ّ‬
‫‪ :11/184‬وصححه ابن حبان والحاكم‪ .‬وفي نسخة )ب( لم يأت بحديث جابر رضي ال عنه‪ ،‬وإنما أورد حديث أبي أيوب رضي ال عنه‬
‫بلفظ الحاكم‪ .‬انظر المستدرك‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -1054‬في )أ(‪) :‬كما زالت(‪.‬‬
‫‪ 2 -1055‬شرح السنة ‪ ،3/465‬تحفة الطلب ‪.1/310‬‬
‫‪ 3 -1056‬في )ب(‪) :‬الجمعة(‪.‬‬
‫‪ 4 -1057‬مغني المحتاج ‪.1/225‬‬
‫‪ 5 -1058‬وهو الظهر‪ ،‬المنهاج ‪ ،24‬أسنى المطالب ‪.1/207‬‬
‫‪ 6 -1059‬المجموع ‪.4/43‬‬
‫‪ 7 -1060‬انظر‪ :‬مختصر كتاب الوتر ‪ ،162‬فتح العزيز ‪ ،4/277‬المجموع ‪.42-4/41‬‬
‫‪ 8 -1061‬نهاية لـ )‪ (16‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 9 -1062‬مفهومه أن وقت ركعتي الفجر يمتد إلى الزوال‪ ،‬وهذا قول شاذ في المذهب‪ ،‬والصحيح من المذهب‪ ،‬أن وقتها يبقى ما دام وقت‬
‫الفريضة باقيا‪ ،‬ويخرج بخروج وقتها‪ .‬ووجه ثالث‪ :‬أن وقتها يخرج بفعل فريضة الصبح‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،1/337‬المجموع ‪،4/11‬‬
‫الحلية ‪.2/117‬‬
‫‪ 1 -1063‬في )أ(‪) :‬من سفره(‪.‬‬
‫‪ 2 -1064‬شرح صحيح مسلم ‪ ،5/228‬التحقيق ‪ ،231‬أسنى المطالب ‪ ،1/205‬مغني المحتاج ‪.1/225‬س‬
‫‪ 3 -1065‬روى كعب بن مالك – رضي ال عنه – قال‪" :‬كان رسول ال – صلى ال عليه وسلم – ل َيْقَدم من سفر إل نهارا‪ ،‬في‬
‫الضحى‪ ،‬فإذا قِدم‪ ،‬بدأ بالمسجد‪ ،‬فصّلى فيه ركعتين‪ ،‬ثم جلس فيه"‪ .‬رواه البخاري ‪ /‬كتاب المغازي – باب حديث كعب بن مالك ‪-3/86‬‬
‫‪ ،87‬ومسلم ‪ /‬كتاب صلة المسافرين وقصرها ‪ /‬باب استحباب الركعتين في المسجد لمن قِدم من سفر أول قدومه ‪ ،1/496‬رقم )‪(716‬‬
‫واللفظ له‪.‬‬
‫‪ 1 -1066‬شرح السنة ‪ ،4/147‬الوسط ‪ ،5/234‬شرح صحيح مسلم ‪ ،16/13‬المجموع ‪ ،1/469‬التحقيق ‪.123‬‬
‫‪ 2 -1067‬في )أ(‪) :‬وهو خمسة(‪.‬‬
‫‪ 3 -1068‬تحرير التنقيح ‪.27‬‬
‫‪ 4 -1069‬في النسختين )أربعة عشر(‪.‬‬
‫صل منها‪ .‬المهذب ‪ ،1/85‬المنهاج ‪ ،15‬التبيان ‪.89‬‬ ‫‪ 5 -1070‬هذا القول الجديد‪ ،‬والقديم‪ :‬أنها إحدى عشرة سجدة‪ ،‬أسَقط سجدات المف ّ‬
‫‪ 6 -1071‬هذا المذهب‪ ،‬وأن سجدة )ص( سجدة شكر‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬أنها من عزائم السجود‪ .‬التحقيق ‪ ،234‬التبيان ‪ ،92‬الروضة‬
‫‪ ،1/318‬عمدة السالك ‪.47‬‬
‫‪ 7 -1072‬الم ‪ ،1/159‬الوجيز ‪ ،1/53‬السراج الوهاج ‪.63‬‬
‫)‪(1073‬‬
‫والخامس‪ :‬سجود السهو‪ ،‬وهو على ضربين ‪:8‬‬
‫أحدهما‪ :‬يسجد ‪ (1074)1‬بسهو نفسه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يسجد ‪ (1075)2‬بسهو إمامه‪.‬‬
‫)‪(1076‬‬
‫‪..‬والمعاني التي يلزم بها سجود السهو ثلثة عشر ‪:3‬‬
‫أن يترك التشهد الول‪ ،‬أو القعود للتشهد)‪ 4(1077‬الول‪ ،‬أو الصلة على النبي – صلى ال عليه وسلم – في التشهد‬
‫الول‪ ،‬أو القنوت‪ ،‬أو القيام للقنوت‪ ،‬أو تكرار ركن من أركان الصلة ‪ ،(1078)5‬أو ترك ركنا من أركان الصلة على‬
‫سهو ‪ ،(1079)6‬أو القيام في موضع القعود‪ ،‬أو التشهد في موضع القيام‪ ،‬أو القيام إلى ركعة زائدة‪ ،‬أو القعود في‬ ‫وجه ال ّ‬
‫)‪(1080‬‬
‫أو الريح وجَهه‬ ‫موضع القيام‪ ،‬أو الشك في الصلة‪ ،‬أو النصراف من الصلة‪ ،‬وفي معناه‪ :‬أن ُتحّول الدابة ‪7‬‬
‫عن القبلة ‪ ،(1081)8‬أو السلم‪ ،‬أو الكلم ناسيا‪.‬‬
‫)‪(1082‬‬
‫ل سجود السهو في آخر الصلة ‪9‬‬ ‫ومح ّ‬
‫)‪(1084‬‬ ‫)‪(1083‬‬
‫‪ ،‬خلفا لبي حنيفة فإنه قال‪ :‬بعد السلم ‪.2‬‬ ‫قبل السلم ‪1‬‬
‫)‪(1087‬‬ ‫)‪(1086‬‬ ‫)‪(1085‬‬
‫في صلة واحدة إل مرة واحدة‪ ،‬إل في عشر مسائل ‪:5‬‬ ‫(‪ :‬ول يسجد للسهو ‪4‬‬ ‫)فصل ‪3‬‬
‫)‪(1089‬‬ ‫)‪(1088‬‬
‫آخر صلته ‪.7‬‬ ‫أحدها‪ :‬المسبوق يسجد مع إمامه بسهو إمامه‪ ،‬ثم يسجد ثانيا في ‪6‬‬
‫)‪(1091‬‬
‫والثانية ‪ :(1090)8‬إذا سجد للسهو ثم سها ثانيا ‪.9‬‬
‫والثالثة‪ :‬إذا سها في سجود السهو في ‪ (1092)10‬قول بعض‬
‫)‪(1094‬‬
‫أصحابنا ‪ (1093) 1‬يسجد للسهو ‪.2‬‬
‫)‪(1095‬‬
‫والرابعة‪ :‬إذا سجد للسهو في صلة الجمعة‪ ،‬وخرج الوقت قبل السلم أتمها ظهرا‪ ،‬ويسجد للسهو ثانيا ‪.3‬‬
‫ضوا عنه قبل السلم أتمها ظهرا على أحد القولين ‪ (1096)4‬ويسجد للسهو‬ ‫والخامسة‪ :‬إذا سجد للسهو في الجمعة‪ ،‬وانف ّ‬
‫)‪(1097‬‬
‫ثانيا ‪5‬‬

‫‪ 8 -1073‬كفاية الخيار ‪.1/78‬‬


‫‪ 1 -1074‬في )أ(‪) :‬يجب( في الموضعين بدل )يسجد(‪.‬‬
‫‪-1075‬‬
‫‪ 3 -1076‬الم ‪ ،156 ،1/152‬اختلف الحديث للشافعي ‪ ،169-168‬القناع للماوردي ‪ ،45‬المهذب ‪ ،91-1/89‬التنبيه ‪،37-36‬‬
‫الغاية القصوى ‪ ،306-1/305‬المجموع ‪ ،4/125‬النوار ‪ ،1/74‬فتح الوهاب ‪.54-1/53‬‬
‫‪) 4 -1077‬للتشهد(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -1078‬المراد تكراره سهوا‪ ،‬إذ العمد مبطل للصلة أصل‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،4/91‬الستغناء ‪.1/352‬‬
‫‪ 6 -1079‬قوله‪) :‬أو ترك‪...‬السهو(‪ :‬أسقط بكليته من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -1080‬هذا في صلة النفل‪.‬‬
‫‪ 8 -1081‬هذا أصح ثلثة أوجه‪ ،‬والثاني‪ :‬ل يسجد‪ ،‬والثالث‪ :‬إن طال سجد وإل فل‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،3/216‬الروضة ‪،1/212‬‬
‫المجموع ‪.3/236‬‬
‫‪ 9 -1082‬من )الصلة‪...‬إلى السلم( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -1083‬هذا أصح ثلثة أقوال في المذهب‪ ،‬وهو القول الجديد‪ ،‬وهناك قولن قديمان‪ :‬الول‪ :‬إن سها بزيادة سجد بعد السلم‪ ،‬وإن سها‬
‫بنقص سجد قبله‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنه بالخيار إن شاء سجد قبل السلم وإن شاء سجد بعده‪ .‬الم ‪ ،1/154‬الوسيط ‪ ،675-2/674‬فتح العزيز ‪ ،4/180‬الروضة‬
‫‪ ،316-1/315‬التحقيق ‪.252‬‬
‫‪ 2 -1084‬المبسوط ‪ ،1/219‬رؤوس المسائل في الخلف بين الحنفية والشافعية ‪ ،169‬بدائع الصنائع ‪.1/587‬‬
‫‪ 3 -1085‬زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -1086‬في )أ(‪) :‬ول يجب سجود السهو(‪.‬‬
‫‪ 5 -1087‬فتح العزيز ‪ ،4/173‬الروضة ‪ ،1/310‬المجموع ‪ ،4/141‬الشباه للسيوطي ‪ ،437‬تحفة الطلب ‪.1/320‬‬
‫‪ 6 -1088‬في )أ( )على( بدل )في(‪.‬‬
‫‪ 7 -1089‬على أصح القولين‪ ،‬الروضة‪ ،‬والمجموع‪ .‬الصفحات السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -1090‬في )أ(‪) :‬والثاني( بلفظ المذكر‪ ،‬وكذا ما بعد هذه الحالة جميعها وردت بالتذكير‪.‬‬
‫‪ 9 -1091‬هذا أحد الوجهين‪ ،‬وأصحهما‪ :‬أنه ل يسجد ثانية‪ .‬الروضة والمجموع‪ .‬الصفحات السابقة‪.‬‬
‫‪ 10 -1092‬في )أ( )على(‪.‬‬
‫‪) 1 -1093‬يسجد للسهو( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -1094‬الصحيح أن هذه الحالة كسابقتها في أنه ل يسجد ثانية‪ .‬الروضة والمجموع‪ .‬الصفحات السابقة‪ ،‬وأسنى المطالب ‪1/193‬‬
‫‪ 3 -1095‬هذا المشهور في المذهب‪ ،‬وانظر المصادر السابقة‪ ،‬والتحقيق ‪ ،249‬فتح الوهاب ‪ ،1/55‬نهاية المحتاج ‪.2/91‬‬
‫‪ 4 -1096‬حاشية الشرقاوي ‪ ،1/321‬فتح المنان ‪.152‬‬
‫‪ 5 -1097‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫)‪(1101‬‬
‫والسادسة ‪ :(1098)6‬إذا سجد ‪ (1099)7‬المسافر للسهو ‪ (1100)8‬ثم نوى التمام قبل السلم ‪.9‬‬
‫)‪(1103‬‬
‫والسابعة‪ :‬إذا سجد المسافر للسهو ثم نوى القامة ‪ (1102)10‬قبل السلم ‪.11‬‬
‫)‪(1104‬‬
‫سفينة‪ ،‬ثم اتصلت السفينة بدار القامة قبل السلم ‪.12‬‬ ‫والثامنة‪ :‬إذا سجد المسافر للسهو في ال ّ‬
‫)‪(1105‬‬
‫والتاسعة‪ :‬إذا سجد المسافر للسهو فخرج الوقت قبل السلم في أحد القولين ‪.1‬‬
‫)‪(1107‬‬ ‫)‪(1106‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهم أربعة‪ :‬السيد ‪3‬‬ ‫والعاشرة‪ :‬إذا سجد المسافر لسهوه‪ ،‬فمنعه من سفره قبل السلم من له مْنُعه ‪2‬‬
‫)‪(1108‬‬
‫والزوج‪ ،‬والوالدان‪ ،‬والغريم ‪.4‬‬
‫باب ما يلزم المأموم نحو الئتمام‬
‫)‪(1111‬‬ ‫)‪(1110‬‬ ‫)‪(1109‬‬
‫شيئا ‪:7‬‬ ‫ثلثة عشر ‪6‬‬ ‫ويلزم المأموم عند الئتمام ‪5‬‬
‫أحدها‪ :‬القيام بعد الركوع إذا أدرك الماَم في تلك الحالة‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬السجود‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬القعود بين السجدتين‪.‬‬
‫)‪(1112‬‬
‫والرابع‪ :‬القعدة بين السجدة والقيام ‪.1‬‬
‫والخامس‪ :‬التشهد في الركعة الولى‪.‬‬
‫)‪(1113‬‬
‫والسادس‪ :‬القعود للتشهد في الركعة الولى ‪.2‬‬
‫)‪(1114‬‬
‫والسابع‪ :‬التشهد في الركعة الثالثة ‪.3‬‬
‫والثامن‪ :‬القعود للتشهد في الركعة الثالثة‪.‬‬
‫والتاسع ‪ :(1115)4/‬القنوت‪.‬‬
‫والعاشر‪ :‬القيام للقنوت‪.‬‬
‫والحادي عشر‪ :‬سجود السهو‪.‬‬
‫والثاني عشر‪ :‬سجود التلوة‪.‬‬
‫والثالث عشر‪ :‬التمام إذا اقتدى المسافر بمقيم‪.‬‬
‫باب ما يسقط عن المأموم بالئتمام‬
‫)‪(1116‬‬
‫ويسقط عن المأموم بحق الئتمام سبعة أشياء ‪:5‬‬
‫)‪(1117‬‬
‫‪ ،‬والجهر في صلة الجهر‪ ،‬والتشهد‬ ‫القيام‪ ،‬والقراءة إذا أدرك الماَم في الركوع‪ ،‬والسورة في أحد القولين ‪1‬‬
‫)‪(1119‬‬
‫الول‪ ،‬والقعود للتشهد الول ‪ ،(1118)2‬وسجود السهو ‪.3‬‬
‫‪ 6 -1098‬في )ب(‪ :‬قّدمت الحالة السابعة على السادسة‪.‬‬
‫‪ 7 -1099‬في )ب(‪) :‬المسافر إذا سجد(‪.‬‬
‫‪ 8 -1100‬في صلة مقصورة‪.‬‬
‫‪ 9 -1101‬القناع للشربيني ‪ ،1/147‬مغني المحتاج ‪ ،270 ،1/214‬أسنى المطالب ‪.1/193‬‬
‫‪ 10 -1102‬في )أ( )المقام(‪.‬‬
‫‪ 11 -1103‬الروضة ‪.1/310‬‬
‫‪ 12 -1104‬المصادر السابقة‪ ،‬والوسيط ‪.2/672‬‬
‫‪ 1 -1105‬والظهر عدم السجود‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 2 -1106‬حاشية الشرقاوي ‪ ،1/321‬فتح المنان ‪.152‬‬
‫‪ 3 -1107‬في )أ(‪) :‬الزوج‪ ،‬والسيد(‪.‬‬
‫‪ 4 -1108‬الغريم‪ :‬الذي عليه الّدْين وغيره من الحقوق‪ ،‬وُيطَلق – أيضا – على صاحب الحق‪ ،‬وهو المراد هنا‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه‬
‫‪ ،195‬المغني لبن باطيش ‪.351-1/350‬‬
‫‪ 5 -1109‬أي‪ :‬الشياء التي يلزم المأموم متابعة إمامه إذا أدركه وهو فيها وإن لم تحسب له‪.‬‬
‫‪ 6 -1110‬في )ب( )اثنا عشر(‪.‬‬
‫‪ 7 -1111‬المجموع ‪ ،4/216‬مغني المحتاج ‪ ،262-1/261‬القناع للشربيني ‪ ،1/157‬كفاية الخيار ‪ .1/82‬أسنى المطالب ‪،1/232‬‬
‫القول التام ‪ ،126‬فتح الجواد ‪ ،1/189‬المنهاج القويم ‪ ،75‬النوار ‪ ،86-1/85‬تحفة الطلب ‪ ،1/321‬نهاية المحتاج ‪،245-2/244‬‬
‫فتح الوهاب ‪ ،1/69‬حاشية الشبراملسي ‪.245-2/244‬‬
‫‪ 1 -1112‬وهي جلسة الستراحة‪.‬‬
‫‪ 2 -1113‬في )أ( )القعود للتشهد(‪.‬‬
‫‪ 3 -1114‬أسقط هذا من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -1115‬نهاية لـ )‪ (17‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -1116‬المصادر السابقة‪ ،‬ومغني المحتاج ‪ ،1/258‬والروضة ‪ ،375 1/374‬وتحفة الطلب ‪ ،1/322‬وحاشية الشرقاوي ‪.1/322‬‬
‫‪ 1 -1117‬مغني المحتاج‪ ،‬وتحفة الطلب‪ .‬الصفحات السابقة‪.‬‬
‫‪ 2 -1118‬أي‪ :‬إذا تركهما المام تركهما المأموم تبعا له وتسقط عنه‪.‬‬
‫‪ 3 -1119‬انظر‪ :‬نهاية المحتاج ‪ ،2/245‬فتح الوهاب ‪.1/69‬‬
‫باب صلة النوافل‬
‫)‪(1122) (1121‬‬
‫وتستحب ‪ (1120)4‬صلة النفل في جميع الوقات‪ ،‬إل في خمسة ‪:6 5‬‬
‫بعد الصبح حتى تطلع الشمس‪ ،‬وعند الطلوع‪ ،‬وبعد العصر حتى تغرب الشمس‪ ،‬وعند الغروب ‪ ،(1123)7‬وعند‬
‫)‪(1125‬‬
‫القائمة ‪ (1124)8‬للزوال إل في ثلثة أحوال ‪:9‬‬
‫)‪(1127‬‬
‫أن تكون نافلة لها سبب ‪ (1126)،10‬وبمكة‪ ،‬ويوم الجمعة ‪.1‬‬
‫باب فضل ‪ (1128) 2‬صلة ‪(1129) 3‬الجماعة والعذر بترك ‪(1130)4‬ها‬
‫روى أبو هريرة)‪ – 5(1131‬رضي ال عنه – أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم – قال‪" :‬صلة الجماعة أفضل من‬
‫)‪(1132‬‬
‫صلة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا" متفق عليه ‪.6‬‬
‫)‪(1134‬‬
‫قال‪" :‬صلة‬ ‫وروى عبد ال بن عمر ‪ – (1133)7‬رضي ال عنهما – عن النبي – صلى ال عليه وسلم – أنه ‪8‬‬
‫)‪(1136‬‬
‫الجماعة أفضل من صلة الفّذ بسبع وعشرين درجة" متفق ‪ (1135)9‬عليه ‪.10‬‬
‫قال أبو ‪ (1137)1‬عيسى الترمذي ‪ :(1138)2‬وعامة من روى عن ‪ -‬النبي صلى ال عليه وسلم – إنما قالوا‪" :‬خمسا‬
‫وعشرين‪ ،‬إل ابن عمر – رضي ال عنه – فإنه قال‪ :‬بسبع وعشرين"‪.‬‬
‫جّزئت درجات‬ ‫قلت‪" :‬واختلف العلماء في تأويله‪ ،‬فقيل‪ :‬الدرجة أصغر من الجزء‪ ،‬فكأن الخمسة وعشرين جزءا إذا ُ‬
‫)‪(1139‬‬
‫كانت سبعا وعشرين درجة ‪."3‬‬
‫)‪(1140‬‬
‫‪ ،‬ويؤّيد هذا‬ ‫ضل بزيادة درجتين ‪4‬‬ ‫وقيل‪ :‬إن الباري – عز وجل – كتب فيها أنها أفضل بخمسة وعشرين‪ ،‬ثم تف ّ‬
‫)‪(1141‬‬
‫قوله في بعض الحاديث‪) :‬خمسا وعشرين درجة(‪.5‬‬
‫وقيل‪ :‬إن قوله‪) :‬بخمسة وعشرين( و)بسبع وعشرين(؛ راجع إلى أحوال المصلي وحال الجماعة‪ ،‬فإذا كانت جماعة‬
‫متوافرة‪ ،‬وكان المصلي على غاية من التحّفظ وإكمال الطهارة كان هو الموعود بسبع وعشرين درجة‪ ،‬وإن كان على‬
‫)‪(1142‬‬
‫دون تلك الحال‪ ،‬كان هو الموعود بخمسة وعشرين ‪.1‬‬
‫ب النوافل(‪.‬‬‫‪ 4 -1120‬في )أ(‪) :‬وُتستح ّ‬
‫‪ 5 -1121‬في )ب(‪) :‬في خمس مواضع(‪.‬‬
‫‪ 6 -1122‬المهذب ‪ ،1/92‬الوجيز ‪ ،1/35‬عمدة السالك ‪ ،54‬مغني المحتاج ‪.1/128‬‬
‫‪ 7 -1123‬في )أ(‪) :‬وعند القائمة للزوال وعند الغروب(‪.‬‬
‫ل في الشرق ول‬ ‫سط الشمس في السماء‪ ،‬واستوائها في قّبة الفلك‪ ،‬حين ل يكون للشيء ظ ّ‬ ‫‪ 8 -1124‬القائمة‪ :‬قائمة الظهيرة‪ ،‬وهو وقت تو ّ‬
‫في الغرب‪.‬‬
‫الّنظم المستعذب ‪ ،1/92‬المغني لبن باطيش ‪.1/139‬‬
‫‪ 9 -1125‬الم ‪ ،227-1/226‬شرح السّنة ‪ ،332 ،3/326‬التنبيه ‪ ،37‬المجموع ‪.4/170‬‬
‫‪ 10 -1126‬كقضاء الفائتة‪ ،‬وصلة الجنازة‪.‬‬
‫‪ 1 -1127‬في )ب(‪) :‬وإل بمكة‪ ،‬وإل يوم الجمعة(‪.‬‬
‫‪) 2 -1128‬فضل( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪) 3 -1129‬صلة( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -1130‬في )ب( )والعذر عنها(‪.‬‬
‫‪ 5 -1131‬هذا الحديث أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1132‬صحيح البخاري ‪ /‬كتاب الذان ‪ /‬باب فضل صلة الفجر في جماعة ‪ ،1/119‬وصحيح مسلم ‪ /‬كتاب المساجد ومواضع‬
‫الصلة ‪ /‬باب فضل صلة الجماعة ‪ ،1/449‬رقم )‪ ،(649‬واللفظ له‪.‬‬
‫‪ 7 -1133‬في )ب(‪) :‬روى ابن عمر(‪.‬‬
‫‪) 8 -1134‬أّنه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪) 9 -1135‬متفق عليه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 10 -1136‬صحيح البخاري ‪ /‬كتاب الذان ‪ /‬باب فضل صلة الجماعة ‪ ،1/119‬وصحيح مسلم ‪ /‬كتاب المساجد ومواضع الصلة ‪ /‬باب‬
‫فضل صلة الجماعة ‪ ،1/450‬رقم )‪ ،(650‬واللفظ له‪.‬‬
‫‪ِ 1 -1137‬من )قال( إلى قوله – فيما بعد ‪) :-‬والفّذ‪ :‬المنفرد المصلي وحده(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -1138‬الجامع الصحيح للترمذي ‪.421-1/420‬‬
‫‪ 3 -1139‬طرح التثريب ‪ ،2/298‬شرح صحيح مسلم للنووي ‪ ،5/151‬ورّد هذا التأويل وقال‪ :‬هذا غفلة من قائله‪ ،‬فإن في الصحيحين‬
‫)سبعا وعشرين درجة( و)خمسا وعشرين درجة( فاختلف القدر مع اتحاد لفظ الدرجة‪ .‬وقال الحافظ في الفتح ‪" :2/132‬وُتعّقب بأن الذي‬
‫ُرِوي عنه الجزء؛ ُرِوي عنه الدرجة"‪.‬‬
‫‪ 4 -1140‬طرح التثريب‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬والمجموع ‪ ،4/183‬وشرح صحيح مسلم‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫وقال الحافظ في الفتح‪ .‬الصفحة السابقة‪" :‬إن ذلك يحتاج إلى التاريخ‪ ،‬ودخول النسخ في الفضائل مختلف فيه‪ ،‬لكن إذا فّرعنا على المنع‬
‫تعّين تقّدم الخمس على السبع من جهة أن الفضل من ال يقبل الزيادة ل النقص"‪.‬‬
‫‪ 5 -1141‬صحيح البخاري ‪ ،1/151‬صحيح مسلم ‪.1/450‬‬
‫‪ 1 -1142‬طرح التثريب‪ ،‬والمجموع‪ ،‬وشرح صحيح مسلم‪ .‬الصفحات السابقة‪ .‬وذكر النووي وجها للجمع قال‪" :‬إنه ل منافاة بين‬
‫الروايتين‪ ،‬فذكر القليل ل ينفي الكثير‪ ،‬ومفهوم العدد باطل عند جمهور الصوليين"‪ .‬انظر‪ :‬المجموع‪ ،‬وشرح صحيح مسلم‪ .‬الصفحات‬
‫)‪(1143‬‬
‫والفّذ‪ :‬المنفرد المصلي وحده ‪.2‬‬
‫)‪(1146) (1145‬‬ ‫)‪(1144‬‬
‫‪ ،5‬والريح الباردة في‬ ‫عذر‪ ،‬وأعذارها‪ :‬المطر‪ ،‬والوحل ‪4‬‬ ‫ول يجوز ترك الجماعة إل من ‪3‬‬
‫)‪(1149‬‬
‫والنفس تتوق إليه‪ ،‬أو يخاف على‬ ‫الليلة ‪ (1147)6‬المظلمة ‪ ، (1148)7‬أو لمن كان به الخبثان‪ ،‬أو حضر الطعام ‪8‬‬
‫ماله أو نفسه عدّوا كان أو سبعا في الطريق ‪ ،(1150)1‬أو غلبه النوم‪ ،‬أو قام على مريض ‪ (1151)2‬أو منزول به‪ ،‬أو‬
‫يخاف النقطاع عن رفقته في السفر ‪ ،(1152)3‬أو خاف ضياع ماله إن تركه بالغرق أو الحرق‪ ،‬أو أّمل وجدان ضالة‪،‬‬
‫)‪(1154‬‬
‫كان لهم)‪ 4(1153‬ترك الجماعة ‪.5‬‬
‫)‪(1159‬‬
‫وفي الجماعة ‪ (1155)6‬وجهان ‪ :(1156)7‬أحدهما‪ :‬من فروض الكفايات)‪ ،8(1157‬وبه ‪ (1158)9‬قال أبو إسحاق ‪10‬‬
‫)‪(1162‬‬
‫)‪ ،11(1160‬وهو مذهب أحمد بن حنبل ‪ (1161)12‬رحمه ال ‪.1‬‬
‫)‪(1163‬‬
‫والثاني‪ :‬أنها سّنة مؤّكدة ‪.2‬‬
‫)‪(1164‬‬
‫باب إدراك الصلة ‪3‬‬
‫وإدراك الصلة على ثلثة أنواع‪:‬‬
‫)‪(1165‬‬
‫أحدها‪ :‬إدراك الوقت‪ ،‬فيكون ُمدركا لها بإدراك التحريمة على أحد القولين ‪.4‬‬
‫)‪(1166‬‬
‫والثاني‪ :‬إدراك الركعة‪ ،‬ويكون ُمدركا لها بإدراك الركوع ‪.5‬‬

‫السابقة‪.‬‬
‫سرية‪ .‬لكن تعقبه سماحة شيخنا – حفظه ال – الشيخ عبد العزيز‬ ‫جح الحافظ ابن حجر أن رواية السبع مختصة بالجهرية‪ ،‬والخمس بال ّ‬ ‫ور ّ‬
‫بن باز‪ ،‬وقال‪" :‬في هذا الترجيح نظر‪ ،‬والظهر عموم الحديث لجميع الصلوات الخمس‪ ،‬وذلك من زيادة فضل ال سبحانه وتعالى لمن‬
‫يحضر الصلة في الجماعة‪ .‬وال أعلم"‪.‬‬
‫انظر فتح الباري ‪.2/134‬‬
‫‪ 2 -1143‬النهاية ‪ ،3/422‬المصباح المنير ‪.465‬‬
‫‪ 3 -1144‬في )ب(‪) :‬عن(‪.‬‬
‫حل‪ :‬الطين الرقيق‪ .‬المغني لبن باطيش ‪.1/141‬‬ ‫‪ 4 -1145‬الَو َ‬
‫‪ 5 -1146‬في الوحل وجهان‪ :‬أصحهما أنه عذر وحده سواء كان بالليل أو النهار‪ .‬المجموع ‪.4/204‬‬
‫‪ 6 -1147‬في )ب( )ليلة مظلمة(‪.‬‬
‫ظلمة"‪.‬‬
‫‪ 7 -1148‬قال الرافعي في فتح العزيز ‪" :4/307‬ليس ذلك على سبيل اشتراط ال ّ‬
‫‪ 8 -1149‬في )ب( )حضر عشاه ونفسه تتوق إليه(‪.‬‬
‫‪ 1 -1150‬في )أ( )أو عدّوأ أو سبعا في طريقه(‪.‬‬
‫‪ 2 -1151‬في )أ( )بمريض(‪.‬‬
‫‪ 3 -1152‬في )أ( )أو خاف النقطاع عن رفيقه(‪.‬‬
‫‪ 4 -1153‬في )أ( )له(‪.‬‬
‫‪ 5 -1154‬الم ‪ ،1/182‬فتح العزيز ‪ ،311-4/305‬المجموع ‪ ،206-4/203‬الروضة ‪ ،346-1/344‬النوار ‪ ،81-1/80‬روض‬
‫الطالب ‪ ،214-1/213‬فتح الجواد ‪ ،1/169‬فتح الوهاب ‪ ،61-1/60‬غاية البيان ‪.112‬‬
‫‪ 6 -1155‬هذا في غير الجمعة إذ الجماعة فيها فرض عين‪.‬‬
‫‪ 7 -1156‬الصحيح أن فيها ثلثة أوجه‪.‬‬
‫‪ 8 -1157‬هذا أحد الوجه الثلثة وهو أصحها عند جمهور الشافعية‪ ،‬كما قاله النووي وغيره‪ .‬الم ‪ ،1/180‬الحلية ‪ ،2/155‬المجموع‬
‫‪ ،185-4/184‬التحقيق ‪.257‬‬
‫‪) 9 -1158‬وبه قال أبو إسحاق( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 10 -1159‬قول أبي إسحاق في‪ :‬المهذب ‪ ،1/93‬فتح العزيز ‪.4/286‬‬
‫‪ 11 -1160‬هو إبراهيم بن أحمد‪ ،‬أبو إسحاق المروزي‪ ،‬أحد أئمة المذهب الشافعي‪ ،‬انتهت إليه رئاسة المذهب في زمانه‪ ،‬وصّنف كتبا‬
‫كثيرة‪ ،‬مّتَفق على عدالته وتوثيقه في روايته ودرايته‪ ،‬مات بمصر سنة ‪340‬هـ(‪ .‬ترجمته في‪ :‬تهذيب السماء واللغات ‪ ،2/175‬طبقات‬
‫الشافعية للسنوي ‪ ،2/197‬طبقات الشافعية لبن قاضي شهبة ‪.1/105‬‬
‫‪ 12 -1161‬الصحيح من مذهب المام أحمد رحمه ال أن صلة الجماعة واجبة على العيان إل أنها ليست شرطا لصحة الصلة‪ ،‬وعنه‬
‫رواية‪ :‬أنها شرط للصحة‪ ،‬واختارها شيخ السلم ابن تيمية‪ .‬وقيل‪ :‬إنها فرض كفاية‪ .‬وانظر‪ :‬المغني ‪ ،3/6‬الختيارات الفقهية لبن تيمية‬
‫‪ ،125‬المبدع ‪ ،2/41‬النصاف ‪.2/210‬‬
‫‪) 1 -1162‬وهو مذهب أحمد بن حنبل رحمه ال( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -1163‬هذا الوجه الثاني في المذهب‪ ،‬وقال البغوي والغزالي‪ :‬هو الظهر‪ ،‬والوجه الثالث‪ :‬أنها فرض عين‪ ،‬وهو قول ابن المنذر وابن‬
‫خزيمة‪ ،‬وقيل‪ :‬إنه قول الشافعي‪ .‬وانظر‪ :‬الوجيز ‪ ،1/55‬فتح العزيز ‪ ،4/285‬الوسط ‪ ،138-4/134‬الروضة ‪.1/339‬‬
‫‪ 3 -1164‬هذا الباب جاء ترتيبه في )ب( قبل الباب السابق‪.‬‬
‫‪ 4 -1165‬وهو أصحهما‪ :‬فتح العزيز ‪ ،3/68‬مغني المحتاج ‪.1/131‬‬
‫‪ 5 -1166‬الم ‪ ،1/205‬التنبيه ‪ ،38‬أسنى المطالب ‪.1/232‬‬
‫)‪(1168‬‬
‫والثالث‪ :‬إدراك الجماعة‪ ،‬ويكون ‪ُ (1167)1/‬مدركا لهل بتحريمة ‪.2‬‬
‫فأما الجمعة فإنه يكون مدركا لها بإدراك ركعة؛ لن الركعة عندنا صلة‪ ،‬وهو ‪ (1169) 3‬الوتر إذا صلها ركعة ‪.4‬‬
‫)‪(1170‬‬

‫سواك‬‫باب ال ّ‬
‫)‪(1174‬‬ ‫)‪(1173‬‬ ‫)‪(1172‬‬ ‫)‪(1171‬‬
‫‪ ،‬وعند تغير‬ ‫لْزم ‪8‬‬
‫من النوم‪ ،‬وعند ا َ‬ ‫‪ :‬عند القيام ‪7‬‬ ‫سواك مستحب في أربعة أوقات ‪6‬‬ ‫ال ّ‬ ‫ن‪5‬‬ ‫اعلم أ ّ‬
‫الفم‪ ،‬وعند القيام إلى الصلة إل بعد‬
‫)‪(1175‬‬
‫الظهر للصائم ‪.1‬‬
‫)‪(1178) (1177‬‬ ‫)‪(1176‬‬
‫‪ ،‬أو خرقة أجزأه ‪.4 3‬‬ ‫فإن استاك بأصبع ‪2‬‬
‫كتاب الزكاة‬
‫الموال التي يجب إخراجها في حق ال – تعالى – سبعة ‪ :(1179)1‬الزكاة‪ ،‬وحق الّركاز‪ ،‬وحق المعدن‪،‬‬
‫والكّفارات ‪ ،(1180)2‬والفدية‪ ،‬والفيء‪ ،‬والغنيمة‪.‬‬
‫)‪(1182‬‬
‫ض‪ ،(1181)3‬ومال التجارة‪ ،‬والّنَعم‪ ،‬والمستنبتات‪ ،‬والرقاب ‪.4‬‬ ‫فأما الزكاة فإنها تجب في خمسة أشياء‪ :‬الّنا ّ‬
‫)‪(1185‬‬
‫‪ ،‬وأن ل يكون‬ ‫وتجب الزكاة بسبعة ‪ (1183)5‬شرائط ‪ :(1184)6‬الحرية‪ ،‬والسلم‪ ،‬والحول‪ ،‬والنصاب‪ ،‬والمكان ‪7‬‬
‫)‪(1187‬‬
‫عليه َدْين يستغرق ماله على أحد القولين ‪ ،(1186)8‬وأن يكون المال بهيئة النتفاع ‪.1‬‬
‫)‪(1189‬‬
‫ول ُيعتبر الحول في خمس ‪ (1188)2‬مسائل ‪:3‬‬
‫أحدها‪ :‬المستنبتات‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬زكاة الفطر‪.‬‬

‫‪ 1 -1167‬نهاية لـ )‪ (18‬من )أ(‪.‬‬


‫‪ 2 -1168‬أي‪ :‬يدرك فضيلة الجماعة بإدراك قدر تكبيرة الحرام مع المام قبل شروعه في السلم‪ ،‬لكن دون فضيلة من أدركها من‬
‫أولها‪ ،‬وهذا الصحيح المشهور في المذهب‪ ،‬وقال الغزالي‪" :‬ل يدرك الفضيلة إل بإدراك الركعة الخيرة مع المام"‪ ،‬قال النووي‪" :‬وهو‬
‫شاذ ضعيف"‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،1/18‬الوجيز ‪ ،1/55‬فتح العزيز ‪ ،4/288‬الروضة ‪ ،1/341‬المجموع ‪.4/219‬‬
‫لها ركعة( زيادة من )ب(‪.‬‬ ‫‪) 3 -1169‬وهو الوتر إذا ص ّ‬
‫‪ 4 -1170‬الم ‪ ،1/236‬الفروق للجرجاني ‪.86‬‬
‫سواك(‪.‬‬
‫‪ 5 -1171‬في )أ(‪) :‬ويستحب ال ّ‬
‫‪ 6 -1172‬وعند الوضوء‪ ،‬وعند قراءة القرآن الكريم‪ .‬الم ‪ ،1/39‬القناع لبن المنذر ‪ ،57-1/56‬شرح السنة ‪ ،1/397‬التبيان ‪،53‬‬
‫المجموع ‪ ،273-1/272‬طرح التثريب ‪ ،1/65‬فتح المنان ‪.58‬‬
‫‪ 7 -1173‬في )ب( )عند النوم(‪.‬‬
‫سَنة الجْدب والمجاعة‪:‬‬‫لْزم‪ :‬المساك عن الطعام والشراب‪ ،‬ومنه قيل ل َ‬ ‫‪ 8 -1174‬ا َ‬
‫النظم المستعذب ‪ ،1/13‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/27‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.33‬‬
‫‪ 1 -1175‬الم ‪ ،2/11‬التنبيه ‪ ،14‬حيلية العلماء ‪.1/105‬‬
‫‪ 2 -1176‬هذا أحد اتلوجه‪ ،‬ونقله النووي عن المصّنف‪ ،‬والوجه الثاني – وهو الصحيح المشهور ‪ :-‬ل يحصل بها الستياك؛ لنها ل‬
‫تسمى سواكا‪ ،‬ول هي في معناه‪ ،‬والثالث‪ :‬إن لم يقدر على عود ونحوه حصل‪ ،‬وإل فل‪ .‬فتح العزيز ‪ ،1/371‬التبيان ‪ ،53‬المجموع‬
‫‪ ،1/282‬التحقيق ‪.50‬‬
‫‪ 3 -1177‬في )ب( )جاز(‪.‬‬
‫‪ 4 -1178‬الروضة ‪ ،1/56‬روض الطالب ‪.1/36‬‬
‫‪ 1 -1179‬سيأتي الكلم – إن شاء ال تعالى – بعد قليل في باب مستقل لكل منها‪ ،‬وقد نقلها – عن المصّنف – العلئي في‪ :‬المجموع‬
‫المذهبك ‪.474‬‬
‫‪ 2 -1180‬في )أ( )والكفارة(‪.‬‬
‫ض من المال‪ :‬ما كان نقدا وهو ضد العرض‪ ،‬والمراد به هنا‪ :‬الدنانير‬
‫ض العرض‪ :‬إذا صار نقدا ببيع أو معاوضة‪ ،‬فالنا ّ‬ ‫‪ُ 3 -1181‬يقال‪ :‬ن ّ‬
‫والدراهم‪ .‬وانظر‪ :‬الزاهر ‪ ،261‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/211‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.112‬‬
‫‪ 4 -1182‬المراد‪ :‬زكاة الفطر‪.‬‬
‫‪ 5 -1183‬في النسختين )بسبع(‪.‬‬
‫‪ 6 -1184‬ومنها تعّين المالك‪ .‬وانظر‪ :‬عمدة السالك ‪ ،73‬التذكرة ‪ ،72‬كفاية الخيار ‪ ،107 ،1/106‬المنهاج القويم ‪ ،96‬تحفة الطلب‬
‫‪.1/347‬‬
‫‪ 7 -1185‬أي‪ :‬التمكن من أدائها‪.‬‬
‫‪ 8 -1186‬هذا القول القديم‪ ،‬والقول الجديد – وهو المذهب – أنه ل يمنع وجوب الزكاة‪.‬المهذب ‪ ،1/142‬حلية العلماء ‪.3/15‬‬
‫‪ 1 -1187‬التنقيح ‪/170‬ب‬
‫‪ 2 -1188‬في )أ( )خمسة(‪.‬‬
‫‪ 3 -1189‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،1/213‬الستغناء ‪ ،2/484‬الشباه للسيوطي ‪.443‬‬
‫)‪(1191‬‬
‫سخال ‪.5‬‬‫الثالثة‪ :‬أن يكون له نصاب من الغنم‪ ،‬فنتجت وماتت المهات ‪ (1190)4‬قبل الحول وبقيت ال ّ‬
‫الرابعة‪ :‬رجل له مائة وعشرون شاة‪ ،‬أقامت عنده)‪ 6(1192‬أحد عشر شهرا‪ ،‬ثم نتجت واحدة‪ ،‬وتّم الحول؛ أخرج عنها‬
‫)‪(1193‬‬
‫شاتين‪ ،‬وكذلك البل والبقر ‪.7‬‬
‫الخامسة‪ :‬إذا اشترى سلعة للتجارة بمائتي درهم‪ ،‬وتّم عليها الحول وهي تساوي بقيمتها أو بسومها ثلثمائة درهم‪ ،‬فإن‬
‫)‪(1195‬‬
‫ضها ‪ (1194) 8‬قبل الحول زّكى المائتين بحولها والمائة بحولها ‪.9‬‬
‫ن ّ‬

‫باب زكاة الناضّ‬


‫)‪(1197‬‬
‫ول زكاة في الذهب حتى يبلغ عشرين دينارا ‪ ،(1196)1‬ثم فيها نصف دينار‪ ،‬وما زاد فبحسابه ‪.2‬‬
‫)‪(1199‬‬
‫ول زكاة في الفضة حتى تبلغ مائتي درهم ‪ ،(1198)3‬وفيها خمسة دراهم‪ ،‬وما زاد فبحسابه ‪.4‬‬
‫باب زكاة التجارة‬
‫وُتقّوم سلعة التجارة بالذهب إن اشتراها بالذهب‪ ،‬أو الفضة إن اشتراها بالفضة‪ ،‬وبغالب نقد البلد إن اشتراها بسلعة‪ ،‬ثم‬
‫)‪(1200‬‬
‫يخرج زكاتها ‪.5‬‬
‫)‪(1201‬‬
‫‪:‬‬ ‫وإن اشترى سائمة‪ ،‬أو نخل‪ ،‬أو كْرما للتجارة‪ ،‬ففيه قولن ‪6‬‬
‫أحدهما‪ :‬يزكيها لعينها‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يزكيها لقيمتها‪.‬‬
‫فإذا قلنا‪ :‬يزّكيها لعينها إن كان نخل‪ ،‬أو كرما ‪ ،‬فهل تقّوم الرض‬
‫)‪(1202‬‬
‫دون النخل‪ ،‬فتخرج زكاة التجارة عنها؟ فيه قولن ‪.1‬‬
‫باب زكاة الّنَعم‬
‫والّنعم ثلثة‪ :‬البل‪ ،‬والبقر‪ ،‬والغنم‪.‬‬
‫)‪(1203‬‬
‫شاة‪ ،‬وفي عشر شاتان‪ ،‬وفي خمس عشرة ثلث شياه‪ ،‬وفي عشرين أربع‬ ‫فأما زكاة البل ففي خمس من البل ‪2‬‬
‫)‪(1205‬‬ ‫)‪(1204‬‬
‫‪ ،‬وفي ست وثلثين بنت لبون‪،‬‬ ‫فإن لم تكن فابن لبون ذكر ‪4‬‬ ‫شياه‪ ،‬وفي خمس وعشرين بنت مخاض ‪،3‬‬
‫)‪(1207‬‬ ‫)‪(1206‬‬
‫وستين‬ ‫‪ ،‬وفي إحدى ‪6‬‬ ‫حل ‪5‬‬‫حّقة طروقة الف ْ‬‫وفي ست وأربعين ِ‬
‫)‪(1208‬‬
‫دون النخل‪ ،‬فتخرج زكاة التجارة عنها؟ فيه قولن ‪.1‬‬
‫باب زكاة الّنَعم‬
‫والّنعم ثلثة‪ :‬البل‪ ،‬والبقر‪ ،‬والغنم‪.‬‬

‫سخال(‪ ،‬زيادة من )ب(‪.‬‬ ‫‪) 4 -1190‬المهات(‪) ،‬وبقيت ال ّ‬


‫‪ 5 -1191‬الروضة ‪ ،2/184‬أسنى المطالب ‪.1/352‬‬
‫‪) 6 -1192‬أقامت عنده(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -1193‬مختصر قواعد العلئي‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬مغني المحتاج ‪.1/378‬‬
‫‪ 8 -1194‬بأن صارت نقدا‪.‬‬
‫‪ 9 -1195‬هذا أظهر القولين‪ .‬وانظر‪ :‬الستغناء ‪ ،2/483‬نهاية المحتاج ‪ ،3/105‬حاشية الشرقاوي ‪.1/349‬‬
‫‪ 20) 1 -1196‬دينارا = ‪ 85‬غراما(‪.‬‬
‫‪ 2 -1197‬الم ‪ ،2/43‬الوجيز ‪ ،1/92‬الغاية القصوى ‪.1/378‬‬
‫‪ 200) 3 -1198‬درهم = ‪ 595‬غراما(‪.‬‬
‫‪ 4 -1199‬الم ‪ ،2/43‬الوجيز ‪ ،1/92‬الغاية القصوى ‪.1/378‬‬
‫‪ 5 -1200‬المهذب ‪ ،1/161‬الروضة ‪ ،2/274‬فتح المنان ‪.206‬‬
‫‪ 6 -1201‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬التنبيه ‪ ،59‬المجموع ‪.6/52‬‬
‫‪ 1 -1202‬أحدهما‪ :‬يجب إخراج زكاة التجارة عنها‪ ،‬والثاني‪ :‬ل يجب‪ ،‬والول الصح‪ .‬فتح العزيز ‪ ،6/83‬الروضة ‪ ،2/279‬تحفة‬
‫الطلب ‪.1/358‬‬
‫‪) 2 -1203‬من البل( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -1204‬بنت مخاض‪ :‬النثى من البل‪ ،‬وهي ما استكملت سنة ودخلت في الثانية‪ ،‬وسميت بذلك؛ لن أمها قد ضربها الفحل‪ ،‬فحملت‬
‫ولحقت بالمخاض من البل‪ ،‬وهن الحوامل‪ .‬الزاهر ‪ ،250‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/194‬المصباح المنير ‪.566‬‬
‫‪ 4 -1205‬ابن اللبون‪ :‬ما استكمل سنتين ودخل في الثالثة‪ ،‬وسمي بذلك؛ لن أمه وضعت غيره فصار لها لبن‪ ،‬فهو ابن لبون‪ ،‬والنثى‬
‫بنت لبون‪ .‬المغني‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫حّقة‪ :‬ما استكملت ثلث سنوات‪ ،‬ودخلت في الرابعة‪ ،‬سميت بذلك؛ لنها استحقت أن ُترَكب وُيحَمل عليها‪ ،‬ويقال لها‪ :‬طروقة‬ ‫‪ 5 -1206‬ال ِ‬
‫الفحل؛ أي بلغت أن ينزو عليها الفحل‪ .‬المغني‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -1207‬في )ب( )فإذا بلغت إحدى وستين(‪.‬‬
‫‪ 1 -1208‬أحدهما‪ :‬يجب إخراج زكاة التجارة عنها‪ ،‬والثاني‪ :‬ل يجب‪ ،‬والول الصح‪ .‬فتح العزيز ‪ ،6/83‬الروضة ‪ ،2/279‬تحفة‬
‫الطلب ‪.1/358‬‬
‫فأما زكاة البل ففي خمس من البل ‪ (1209)2‬شاة‪ ،‬وفي عشر شاتان‪ ،‬وفي خمس عشرة ثلث شياه‪ ،‬وفي عشرين أربع‬
‫شياه‪ ،‬وفي خمس وعشرين بنت مخاض ‪ ،(1210)3‬فإن لم تكن فابن لبون ذكر ‪ ،(1211)4‬وفي ست وثلثين بنت لبون‪،‬‬
‫حل ‪ ،(1212)5‬وفي إحدى ‪ (1213)6‬وستين‬ ‫حّقة طروقة الف ْ‬ ‫وفي ست وأربعين ِ‬
‫)‪(1214‬‬
‫كل مائة شاة ‪.1‬‬
‫)‪(1216‬‬ ‫)‪(1215‬‬
‫‪ ،‬إل في موضعين ‪:3‬‬ ‫ول يؤخذ في زكاة المواشي إل الناث ‪2‬‬
‫أحدهما‪ :‬في ثلثين من البقر تبيع وإن كانت كلها إناثا‪.‬‬
‫)‪(1217‬‬
‫والثاني‪ :‬في خمس وعشرين من البل‪ ،‬إن لم يكن بنت مخاض فابن لبون ذكر ‪.4‬‬
‫باب زكاة المستنبتات‬
‫)‪(1219‬‬ ‫)‪(1218‬‬
‫‪ ،‬ففيها‬ ‫خبز من الحبوب ‪6‬‬ ‫‪ :‬العنب‪ ،‬والرطب‪ ،‬وما يصلح لل َ‬ ‫ول زكاة في شيء من المستنبتات إل في ثلثة ‪5‬‬
‫)‪(1222‬‬ ‫)‪(1221‬‬
‫يخرج بعد الجفاف‪ ،‬أو‬ ‫ففيها نصف العشر ‪،9‬‬ ‫سقَيت بماء السماء ‪ ،(1220)7‬وإن سقيت بالنواضح ‪8‬‬ ‫العشر إن ُ‬
‫)‪(1223‬‬
‫بالخْرص ‪.10‬‬
‫)‪(1224‬‬
‫ول يجب العشر إل بشرطين ‪:1‬‬
‫)‪(1226‬‬ ‫)‪(1225‬‬
‫وإن كان حّبا فمن زراعته أو زراعة غيره بأمره ‪.3‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يبلغ خمسة أوسق ‪،2‬‬
‫)‪(1227‬‬
‫الثاني‪ :‬أن يكون ُمقتاتا في حال الختيار ‪.4‬‬
‫)‪(1229‬‬
‫فإذا اختلفت ‪ (1228)5‬أصناف الثمرة‪ ،‬ففيها أربعة أقاويل ‪:6‬‬
‫أحدها‪ :‬يخرج من الغلب‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬من الوسط‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬من كل واحد بقدره‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬يخرج عن الجّيد بالقيمة‪.‬‬
‫)‪(1231‬‬
‫وفي الزروع ‪ (1230)7‬في الوقات أربعة أقاويل ‪:8‬‬

‫‪) 2 -1209‬من البل( زيادة من )أ(‪.‬‬


‫‪ 3 -1210‬بنت مخاض‪ :‬النثى من البل‪ ،‬وهي ما استكملت سنة ودخلت في الثانية‪ ،‬وسميت بذلك؛ لن أمها قد ضربها الفحل‪ ،‬فحملت‬
‫ولحقت بالمخاض من البل‪ ،‬وهن الحوامل‪ .‬الزاهر ‪ ،250‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/194‬المصباح المنير ‪.566‬‬
‫‪ 4 -1211‬ابن اللبون‪ :‬ما استكمل سنتين ودخل في الثالثة‪ ،‬وسمي بذلك؛ لن أمه وضعت غيره فصار لها لبن‪ ،‬فهو ابن لبون‪ ،‬والنثى‬
‫بنت لبون‪ .‬المغني‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫حّقة‪ :‬ما استكملت ثلث سنوات‪ ،‬ودخلت في الرابعة‪ ،‬سميت بذلك؛ لنها استحقت أن ُترَكب وُيحَمل عليها‪ ،‬ويقال لها‪ :‬طروقة‬ ‫‪ 5 -1212‬ال ِ‬
‫الفحل؛ أي بلغت أن ينزو عليها الفحل‪ .‬المغني‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -1213‬في )ب( )فإذا بلغت إحدى وستين(‪.‬‬
‫‪ 1 -1214‬الم ‪ ،2/10‬عمدة السالك ‪.76‬‬
‫‪ 2 -1215‬في )أ( )إناثا(‪.‬‬
‫‪ 3 -1216‬شرح السنة ‪ ،6/14‬الشباه للسيوطي ‪ ،444‬السراج الوهاج ‪ ،119‬مزيد النعمة ‪.197‬‬
‫‪ 4 -1217‬في )أ( )الذكر(‪.‬‬
‫‪ 5 -1218‬الم ‪ ،37 ،2/34‬التنبيه ‪ ،58-57‬الغاية القصوى ‪.1/376‬‬
‫‪ 6 -1219‬كالقمح والشعير والرز‪.‬‬
‫‪) 7 -1220‬ماء( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -1221‬جمع )ناضح(‪ :‬البعير الذي يسقى عليه الزرع‪ .‬المصباح ‪.609‬‬
‫‪ 9 -1222‬في )أ( )وإن سقيت نضحا ففيها نصف(‪.‬‬
‫‪ 10 -1223‬المصادر الفقهية السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -1224‬النوار ‪ ،129 ،1/127‬التذكرة ‪ ،72‬كفاية الخيار ‪.1/108‬‬
‫‪ 5] 2 -1225‬أوسق = ‪ 651,600‬كيلو غراما[‪.‬‬
‫‪ 3 -1226‬قوله‪) :‬وإن كان حبا‪ ...‬إلخ(‪ :‬هذا قول مرجوح‪ ،‬والمعتمد خلفه‪ ،‬بل المعتبر تمام الملك وإن لم يباشر المالك ول نائبه زراعته‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،5/497‬كفاية الخيار‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬حاشية الشرقاوي ‪.1/367‬‬
‫‪ 4 -1227‬الوجيز ‪ ،1/90‬الروضة ‪.2/232‬‬
‫‪ 5 -1228‬في )ب( )وإذا اختلف(‪.‬‬
‫سر الخذ من كل نوع لكثرتها وقّلة الحاصل من كل منها؛ أخرج الوسط منها‪.‬‬ ‫‪ 6 -1229‬الصح منها‪ :‬الخذ من كل نوع بقدره‪ ،‬فإن ع ُ‬
‫وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،489-5/488‬مغني المحتاج ‪.1/384‬‬
‫‪ 7 -1230‬في )أ( )وفي الزرع الوقات(‪.‬‬
‫‪ 8 -1231‬المراد ضم زرع العام الواحد إلى بعض في إكمال النصاب‪ ،‬واختلف أوقات الزراعة‪ ،‬وقد ذكر النووي – رحمه ال – عشرة‬
‫أقوال في المسألة؛ أصحها‪ :‬إن وقع الحصادان في سنة واحدة ضّم‪ ،‬وإل فل‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،2/39‬الحاوي ‪ ،3/247‬حلية العلماء ‪-3/73‬‬
‫‪ ،74‬فتح العزيز ‪ ،576-5/575‬الروضة ‪ ،2/242‬المجموع ‪.521-5/518‬‬
‫أحدها‪ :‬العتبار بوقت البذر‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬بوقت الحصاد‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬بهما جميعا‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬ل يضم أحدها إلى الخر‪.‬‬
‫باب زكاة الفطر‬
‫)‪(1232‬‬
‫وفيه قولن‪:‬‬ ‫وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان ‪،1‬‬
‫)‪(1233‬‬
‫أحدهما‪ :‬بطلوع الفجر أول يوم من شوال ‪.2‬‬
‫)‪(1234‬‬
‫والثاني‪ :‬بهما جميعا ‪.3‬‬
‫)‪(1236‬‬ ‫)‪(1235‬‬
‫‪ 5‬إل أربعة‪:‬‬ ‫وكبير‪ ،‬وذكر وأنثى‪ ،‬وفقير وغني من المسلمين‬ ‫وتجب على كل حّر وعبد‪ ،‬وصغير ‪4‬‬
‫)‪(1237‬‬
‫ضل عن قوت يومه ‪.6‬‬ ‫أحدها‪ :‬من ل يف ُ‬
‫والثالث‪ :‬بهما جميعا‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬ل يضم أحدها إلى الخر‪.‬‬
‫باب زكاة الفطر‬
‫)‪(1238‬‬
‫وفيه قولن‪:‬‬ ‫وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان ‪،1‬‬
‫)‪(1239‬‬
‫أحدهما‪ :‬بطلوع الفجر أول يوم من شوال ‪.2‬‬
‫)‪(1240‬‬
‫والثاني‪ :‬بهما جميعا ‪.3‬‬
‫)‪(1242‬‬ ‫)‪(1241‬‬
‫إل أربعة‪:‬‬ ‫وكبير‪ ،‬وذكر وأنثى‪ ،‬وفقير وغني من المسلمين ‪5‬‬ ‫وتجب على كل حّر وعبد‪ ،‬وصغير ‪4‬‬
‫)‪(1243‬‬
‫ضل عن قوت يومه ‪.6‬‬ ‫أحدها‪ :‬من ل يف ُ‬
‫والثالث‪ :‬بهما جميعا‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬ل يضم أحدها إلى الخر‪.‬‬
‫باب زكاة الفطر‬
‫)‪(1244‬‬
‫وفيه قولن‪:‬‬ ‫وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان ‪،1‬‬
‫)‪(1245‬‬
‫أحدهما‪ :‬بطلوع الفجر أول يوم من شوال ‪.2‬‬
‫)‪(1246‬‬
‫والثاني‪ :‬بهما جميعا ‪.3‬‬
‫)‪(1248‬‬ ‫)‪(1247‬‬
‫‪ 5‬إل أربعة‪:‬‬ ‫وكبير‪ ،‬وذكر وأنثى‪ ،‬وفقير وغني من المسلمين‬ ‫وتجب على كل حّر وعبد‪ ،‬وصغير ‪4‬‬
‫)‪(1249‬‬
‫ضل عن قوت يومه ‪.6‬‬ ‫أحدها‪ :‬من ل يف ُ‬
‫)‪(1250‬‬
‫والثاني‪ :‬امرأة غنّية لها زوج حر‪ ،‬وهي في طاعته ‪.1‬‬
‫)‪(1251‬‬
‫والثالث‪ :‬الُمكاتب ‪.2‬‬

‫‪ 1 -1232‬هذا القول الجديد‪ ،‬وهو المذهب‪ .‬الم ‪ ،2/68‬الروضة ‪ ،2/292‬نهاية المحتاج ‪.3/110‬‬
‫‪ 2 -1233‬وهو قول الشافعي في القديم‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1234‬قال الرافعي والنووي – رحمهما ال ‪ :-‬واستنكره الصحاب‪ .‬فتح العزيز ‪ ،6/112‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪) 4 -1235‬وصغير(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -1236‬الم ‪ ،2/67‬الستغناء ‪ ،521-2/520‬فتح المنان ‪.206‬‬
‫‪ 6 -1237‬والثاني‪ :‬بوقت الحصاد‪.‬‬
‫‪ 1 -1238‬هذا القول الجديد‪ ،‬وهو المذهب‪ .‬الم ‪ ،2/68‬الروضة ‪ ،2/292‬نهاية المحتاج ‪.3/110‬‬
‫‪ 2 -1239‬وهو قول الشافعي في القديم‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1240‬قال الرافعي والنووي – رحمهما ال ‪ :-‬واستنكره الصحاب‪ .‬فتح العزيز ‪ ،6/112‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪) 4 -1241‬وصغير(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -1242‬الم ‪ ،2/67‬الستغناء ‪ ،521-2/520‬فتح المنان ‪.206‬‬
‫‪ 6 -1243‬والثاني‪ :‬بوقت الحصاد‪.‬‬
‫‪ 1 -1244‬هذا القول الجديد‪ ،‬وهو المذهب‪ .‬الم ‪ ،2/68‬الروضة ‪ ،2/292‬نهاية المحتاج ‪.3/110‬‬
‫‪ 2 -1245‬وهو قول الشافعي في القديم‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1246‬قال الرافعي والنووي – رحمهما ال ‪ :-‬واستنكره الصحاب‪ .‬فتح العزيز ‪ ،6/112‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪) 4 -1247‬وصغير(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -1248‬الم ‪ ،2/67‬الستغناء ‪ ،521-2/520‬فتح المنان ‪.206‬‬
‫‪ 6 -1249‬لم ‪2/69‬‬
‫‪ 1 -1250‬المنصوص أنه ل تجب عليها فطرة نفسها‪ ،‬لكن يستحب لها الخراج خروجا من الخلف‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،2/294‬المجموع‬
‫‪.6/125‬‬
‫)‪(1252‬‬
‫والرابع‪ :‬العبد المغصوب والبق ‪.3‬‬
‫)‪(1254‬‬
‫وهي صاع من قوت بلده ‪ (1253)،4‬فإن أعطى قوتا أفضل من قوت بلده جاز ‪.5‬‬
‫)‪(1255‬‬
‫ول يجوز أقل من صاع إل في مسألتين ‪:6‬‬
‫)‪(1256‬‬
‫إحداهما‪ :‬من كان نصفه ُمكاتب ونصفه الخر حّر أو عبد ‪.7‬‬
‫)‪(1257‬‬
‫والثانية‪ :‬عبد بين شريكين‪ ،‬أحدهما ُمعسر والخر موسر ‪.8‬‬
‫)‪(1259‬‬ ‫)‪(1258‬‬
‫‪ 9‬مسائل ‪:10‬‬ ‫ول يجوز أن يكون الصاع إل من جنس واحد‪ ،‬إل في ثلث‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون عبد بين اثنين؛ طعام)‪ 1(1260‬أحدهما بّر والخر شعير‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يكون نصفه حّر ونصفه عبد‪ ،‬أو طعامه غير طعام سيده‪.‬‬
‫والثالثة ‪ (1261):2‬أن يكون في بلد طعامهم جنسان مختلفان ليس أحدهما أغلب من الخر‪.‬‬
‫)‪(1262‬‬
‫وكما تلزمه زكاة الفطر عن نفسه تلزمه عن من عليه مؤنته إل عن كافر ‪.3‬‬
‫باب أخذ الِقَيم في الزكاة‬
‫)‪(1265‬‬ ‫)‪(1264‬‬
‫إل في أربع مسائل ‪:6‬‬ ‫ن)‪ 4(1263‬إخراج الِقَيم في الزكاة ل يجوز ‪،5‬‬ ‫اعلم أ ّ‬
‫أحدها‪ :‬زكاة التجارة‪.‬‬
‫)‪(1266‬‬
‫‪ 7‬في جبران أسنان البل‪.‬‬ ‫والثانية‪ :‬الشاتان أو العشرون درهما‬
‫والثالثة‪ :‬في أصناف التمور‪ ،‬ويخرج الجّيد بالقيمة في مال واحد‪.‬‬
‫والرابعة‪ :‬الشاة عن البل ل على طريق القيمة‪ ،‬لكن من غير الجنس‪.‬‬
‫)‪(1267‬‬
‫باب اجتماع الزكاتين ‪1/‬‬
‫)‪(1269‬‬
‫ول تجتمع الزكاتان)‪ 2(1268‬إل في مسألتين ‪:3‬‬
‫)‪(1270‬‬
‫إحداهما‪ :‬عبد ُمسلم للتجارة‪ ،‬ففيه زكاة الفطر والتجارة معا ‪.4‬‬
‫)‪(1272‬‬
‫والثانية‪ :‬رجل له نصاب من المال ‪ (1271)،5‬وعليه مثله دْين يستغرق ماله‪ ،‬فإن عليه الزكاة على أحد القولين ‪،6‬‬
‫)‪(1273‬‬
‫وعلى صاحبه فيه الزكاة‪ ،‬قول واحدا ‪.7‬‬

‫باب المبادلة‬

‫‪ 2 -1251‬هذا الصحيح من المذهب‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬تجب على سيده‪ ،‬والثالث‪ :‬تجب عليه في كسبه كنفقته‪ .‬الفروق للجرجاني ‪،106‬‬
‫الحلية ‪ ،3/101‬الروضة ‪.2/299‬‬
‫‪ 3 -1252‬في العبد المغصوب والبق طريقان‪ :‬أصحهما القطع بوجوبهما‪ .‬فتح العزيز ‪ ،6/151‬الروضة ‪.297-2/296‬‬
‫‪ 4 -1253‬الم ‪ ،2/71‬التنبيه ‪.61‬‬
‫‪ 5 -1254‬نهاية المحتاج ‪.3/122‬‬
‫‪ 6 -1255‬الستغناء ‪ ،2/526‬الشباه للسيوطي ‪.445‬‬
‫‪ 7 -1256‬حاشية الشرقاوي ‪.1/373‬‬
‫‪ 8 -1257‬مغني المحتاج ‪.1/407‬‬
‫‪ 9 -1258‬في )أ( )ثلثة(‪.‬‬
‫‪ 10 -1259‬الم ‪ ،2/73‬فتح العزيز ‪ ،224-6/221‬الروضة ‪ ،2/304‬المجموع ‪ ،136-6/135‬مغني المحتاج ‪.1/406‬‬
‫‪ 1 -1260‬في )ب( )قوت(‪.‬‬
‫‪ 2 -1261‬في النسختين )والثالث(‪.‬‬
‫‪ 3 -1262‬الم ‪ ،2/68‬المجموع ‪ ،6/118‬المنهاج ‪.33‬‬
‫ن( زيادة من )ب(‪.‬‬ ‫‪) 4 -1263‬اعلم أ ّ‬
‫‪ 5 -1264‬الم ‪.2/72‬‬
‫‪ 6 -1265‬المهذب ‪ ،1/147‬المجموع ‪ ،5/431‬الشباه لبن السبكي ‪ ،1/227‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،834‬الشباه للسيوطي ‪،444‬‬
‫تحفة الطلب ‪.376-1/375‬‬
‫‪ 7 -1266‬في )أ( )الشاتان والعشرون درهما(‪.‬‬
‫‪ 1 -1267‬نهاية لـ )‪ (20‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -1268‬الزكاتان( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -1269‬الشباه لبن السبكي ‪ ،1/225‬الشباه للسيوطي‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -1270‬المهذب ‪.1/160‬‬
‫‪) 5 -1271‬من المال( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1272‬وهو أظهرهما‪ .‬الحاوي ‪ ،3/309‬فتح العزيز ‪ ،5/507‬الشباه لبن السبكي‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬حاشية الشرقاوي ‪.1/377‬‬
‫‪ 7 -1273‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫)‪(1275‬‬
‫والمبادلة ‪ (1274)8‬توجب استئناف الحول‪ ،‬إل في أربع مسائل ‪:9‬‬
‫أحدها ‪ :1(1276)/‬إذا بادل سلعة للتجارة بسلعة للتجارة‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬إذا اشترى بأحد النقدين سلعة للتجارة‪ ،‬وكان ذلك ِنصابا‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬إذا باع سلعة للتجارة بأحد النقدين‪ ،‬وكان ذلك نصابا‪.‬‬
‫)‪(1277‬‬
‫والرابعة‪ :‬إذا بادل دراهم بدنانير‪ ،‬ففيه قولن ‪:2‬‬
‫أحدهما‪ :‬تجب فيه الزكاة‪.‬‬
‫)‪(1279‬‬ ‫)‪(1278‬‬
‫‪ 3‬سريج ‪.4‬‬ ‫والثاني‪ :‬ل تجب‪ ،‬قاله ابن‬

‫باب الخلطة‬
‫)‪(1281‬‬
‫ن‪ (1280)5‬الخلطة نوعان ‪:6‬‬ ‫اعلم أ ّ‬
‫)‪(1282‬‬
‫في الموال كلها‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يكون المال بينهما على الشركة‪ .‬فهذه خلطة توجد ‪1‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون المالن متميزين‪ ،‬وكانا مختلطين‪ .‬وهذا النوع يختص بالّنعم‪.‬‬
‫)‪(1284‬‬
‫ح هذه الخلطة بسبعة)‪ 2(1283‬شرائط ‪:3‬‬ ‫وتص ّ‬
‫)‪(1288‬‬ ‫)‪(1287‬‬ ‫)‪(1286‬‬ ‫)‪(1285‬‬
‫وأن‬ ‫في أحد الوجهين ‪،7‬‬ ‫حَلب ‪6‬‬ ‫والِم ْ‬ ‫والمسرح‪ ،‬والمسقى‪ ،‬والفحل ‪،5‬‬ ‫أن تجتمع في الُمراح ‪،4‬‬
‫)‪(1289‬‬
‫حّرين‪ ،‬مسلمين ‪.8‬‬
‫يكونا ُ‬
‫)‪(1290‬‬
‫وهل الخليطان في الناض‪،‬‬ ‫فإذا ُوجدت هذه الشرائط زّكيا زكاة الواحد‪ ،‬ويأخذ الساعي من مال أيهما شاء ‪.9‬‬
‫)‪(1293‬‬
‫وباع نصفها في‬ ‫والمستنبتات يزكيان زكاة الواحد؟‪ ،‬فيه ‪ (1291)10‬قولن ‪ (1292).1‬وإن ملك نصابا من الغنم ‪،2‬‬
‫بعض الحول‪ ،‬فإذا تّم الحول أخرج من نصيب الول نصف شاة لحوله‪ ،‬ومن نصيب الثاني نصف شاة لحوله‪ ،‬فإن لم‬
‫ل لحوله ‪ (1296)،5‬ثم في السنة‬‫َيِبع)‪ 3(1294‬ولكن خالط بَنعم مثلها‪ ،‬وحولهما مختلفان ‪ (1295)،4‬زّكيا زكاة النفراد‪ ،‬ك ّ‬
‫)‪(1297‬‬
‫القابلة زكّيا زكاة الخلطة‪ ،‬كل لحوله ‪.6‬‬

‫‪ 8 -1274‬المبادلة‪ :‬مبايعة الشيء بمثله‪ .‬الحاوي ‪.3/195‬‬


‫‪ 9 -1275‬الحاوي‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬حلية العلماء ‪ ،3/21‬المجموع ‪ ،5/361‬الشباه لبن السبكي ‪ ،225-1/224‬مختصر قواعد‬
‫العلئي ‪ ،214-1/213‬الشباه للسيوطي ‪.443‬‬
‫‪ 1 -1276‬نهاية لـ )‪ (9‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -1277‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،5/489‬المجموع ‪ ،6/55‬مغني المحتاج ‪.1/379‬‬
‫‪ 3 -1278‬هو القاضي‪ :‬أحمد بن عمر بن سريج البغدادي‪ ،‬أبو العباس‪ ،‬أحد أعلم المذهب الشافعي‪ ،‬وعنه انتشر فقه الشافعي في أكثر‬
‫البلدان‪ ،‬له نحو )‪ (400‬مصّنف‪ ،‬وكان يلّقب بالباز الشهب‪ ،‬مات ببغداد سنة )‪306‬هـ(‪ .‬ترجمته في‪ :‬طبقات الشافعية لبن السبكي‬
‫‪ ،3/21‬واللسنوي ‪ ،2/20‬تهذيب السماء ‪.2/251‬‬
‫‪ 4 -1279‬المصادر الفقهية في الحاشية قبل السابقة‪ ،‬ومختصر قواعد العلئي ‪.1/214‬‬
‫ن( زيادة من )ب(‪.‬‬ ‫‪) 5 -1280‬اعلم أ ّ‬
‫‪ 6 -1281‬المجموع ‪ ،5/342‬كفاية الخيار ‪ ،1/112‬روض الطالب ‪.1/347‬‬
‫‪ 1 -1282‬في )ب( )وجدت(‪.‬‬
‫‪ 2 -1283‬في النسختين )بسبع(‪.‬‬
‫‪ 3 -1284‬الم ‪ ،2/14‬التنبيه ‪ ،57‬المجموع ‪ ،435-5/434‬عمدة السالك ‪ ،77‬النوار ‪ .1/125‬وجاء في نسخة )أ( زيادة )النية(‬
‫كشرط‪ ،‬وهي كذلك في أحد الوجهين‪ ،‬والصح منهما‪ :‬أن نية الخلط ل تشترط‪ ،‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،400-5/399‬المجموع ‪.5/436‬‬
‫‪ 4 -1285‬الُمراح‪ :‬مأوى الماشية في الليل‪.‬‬
‫‪ 5 -1286‬هذا الصحيح من المذهب‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬ل ُيشتَرط اتحادها في الفحل‪.‬‬
‫المجموع ‪ ،5/435‬مغني المحتاج ‪.1/377‬‬
‫‪ 6 -1287‬هو الناء الذي يحلب فيه‪.‬‬
‫‪ 7 -1288‬أصحهما‪ :‬أبه ليس بشرط‪ .‬المجموع‪ ،‬الصفحة السابقة‪ ،‬الروضة ‪.2/172‬‬
‫‪ 8 -1289‬المجموع ‪ ،5/434‬كفاية الخيار ‪.1/113‬‬
‫‪ 9 -1290‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 10 -1291‬في )ب( )ففيه(‪.‬‬
‫‪ 1 -1292‬أصحهما‪ :‬أنهما يزكيان زكاة واحد كالخلطة في الماشية‪ .‬التنبيه ‪ ،57‬مغني المحتاج ‪.1/377‬‬
‫‪ 2 -1293‬في )أ( )الّنعم(‪.‬‬
‫‪ 3 -1294‬في )ب( )يبلغ(‪.‬‬
‫‪ 4 -1295‬في )ب( )مختلطان(‪.‬‬
‫‪) 5 -1296‬كل لحوله(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -1297‬أسنى المطالب ‪ ،1/351‬تحفة الطلب ‪ ،383-1/382‬التنقيح ‪/172‬أ‪.‬‬
‫باب تعجيل الصدقة‬
‫)‪(1299‬‬
‫ويجوز تعجيل الصدقة لسنة واحدة ‪ (1298)،7‬وهل يجوز لكثر من سنة؟‪ ،‬فيه قولن ‪.8‬‬
‫فإن حال الحول والُمعطي والُمعطى إليه على حالهما وقع موقع الجزاء ‪ (1300)،9‬وإن تغير حالهما أو حال أحدهما‬
‫بِرّدة‪ ،‬أو فقر‪ ،‬أو غنى ‪ (1301)،1‬أو كان المدفوع إليه مجهول النسب‪ ،‬فأقّر بالّرقّ لنسان ‪ (1302)،2‬أو ارتكب المعطي‬
‫ظر‪ :‬فإن كان دفع ذلك ل بأمر السلطان‪ ،‬ول‬ ‫ن تستغرق ماله‪ ،‬وسقطت الزكاة عنه في أحد القولين ‪3‬؛)‪ُ (1303‬ن ِ‬ ‫ديو ٌ‬
‫)‪(1304‬‬
‫كان له‬ ‫بمطالبة الفقراء؛ لم يكن له أن يرجع به‪ ،‬وإن كان دفع ذلك بأمر السلطان‪ ،‬أو بمطالبة الفقراء ‪4‬؛‬
‫الرجوع ‪ (1305)،5‬إل في مسألتين‪:‬‬
‫)‪(1306‬‬
‫إحداهما‪ِ :‬رّدة المعطي ‪.6‬‬
‫)‪(1307‬‬
‫والثانية‪ :‬غنى الُمعطى إليه بذلك المال ‪.7‬‬

‫باب حق الّركاز‬
‫)‪(1309‬‬
‫ول يحل الّركاز ‪ (1308)8‬إل بشرطين ‪:9‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون من دفين الجاهلية‪.‬‬
‫)‪(1311‬‬ ‫)‪(1310‬‬
‫ول في قرية‬ ‫ول في طريق بيت ال تعالى ‪،2‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن ل يكون في ملك أحد‪ ،‬ول في طريق مسلوك ‪،1‬‬
‫مسكونة‪ ،‬فيكون حينئذ ُلقطة ‪ (1312)،3‬إل أن يكون وجده في ملك نفسه‪.‬‬
‫ثم هو نوعان‪:‬‬
‫)‪(1314‬‬ ‫)‪(1313‬‬
‫والقول الثاني‪ُ :‬يخّمس ‪.5‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يكون غير الذهب والفضة‪ ،‬فذلك له في أحد القولين ‪،4‬‬
‫)‪(1315‬‬
‫والنوع الثاني‪ :‬أن يكون ذلك ذهبا أو فضة‪ ،‬فيخّمس ‪.6‬‬
‫)‪(1318‬‬
‫وهل يعتبر ‪ (1316)7/‬فيه النصاب؟ على ‪ (1317)8‬قولين ‪.9‬‬
‫باب ما يجب في المعدن‬
‫)‪(1320‬‬ ‫)‪(1319‬‬
‫ثم‬ ‫مثل الفيروزج‪ ،‬والحديد‪ ،‬والنحاس وغيرها‪ ،‬إل الذهب والفضة ‪،1‬‬ ‫ول شيء فيما يخرج من المعادن ‪10‬‬
‫)‪(1321‬‬
‫فيها ثلثة أقاويل ‪:2‬‬

‫‪ 7 -1298‬الم ‪ ،2/22‬شرح السنة ‪.32-6/31‬‬


‫‪ 8 -1299‬المشهور في المذهب‪ ،‬أنهما وجهان‪ ،‬وأصحهما – عند الكثرين – عدم الجواز لكثر من عام واحد‪ .‬فتح العزيز ‪،5/532‬‬
‫الروضة ‪ ،2/212‬المجموع ‪.147-6/146‬‬
‫‪ 9 -1300‬المجموع ‪.6/154‬‬
‫‪ 1 -1301‬في )أ( )أو غنى أو فقر(‪.‬‬
‫‪ 2 -1302‬تحرير التنقيح ‪.35‬‬
‫‪ 3 -1303‬الحلية ‪ ،3/15‬فتح العزيز ‪ ،5/507‬وسبقت المسألة ص )‪.(175‬‬
‫‪ 4 -1304‬في )أ( )المساكين(‪.‬‬
‫‪ 5 -1305‬تحفة الطلب ‪ ،386-1/385‬التنقيح ‪/172‬ب‪.‬‬
‫‪ 6 -1306‬مغني المحتاج‪.‬‬
‫‪ 7 -1307‬الصحيح أن استغناءه بمال الزكاة ل يضر؛ لنه إنما دفع إليه ليستغني‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،2/214‬الستغناء ‪ ،2/510‬مغني‬
‫المحتاج ‪.1/417‬‬
‫‪ 8 -1308‬الّركاز‪ :‬المال يوجد مدفونا تحت الرض منذ الجاهلية‪ ،‬سّمي ركازا؛ لن دافنه كان ركزه في الرض كما يركز فيها الوتد‬
‫فيرسو فيها‪ .‬الزاهر ‪ ،261‬حلية الفقهاء للرازي ‪ ،106‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.115‬‬
‫‪ 9 -1309‬الم ‪ ،2/47‬المهذب ‪.1/262‬‬
‫‪) 1 -1310‬ول في طريق مسلوك( زيادة من )أ(‪ ،‬والمراد به الشارع‪.‬‬
‫‪) 2 -1311‬ول في طريق بيت ال تعالى( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -1312‬الغاية القصوى ‪ ،1/382‬النوار ‪ ،1/134‬فتح المنان ‪.204‬‬
‫‪ 4 -1313‬وهو المذهب‪ ،‬أسنى المطالب ‪ ،1/386‬تحفة الطلب ‪.1/387‬‬
‫‪ 5 -1314‬الم ‪.2/48‬‬
‫‪ 6 -1315‬الحكام السلطانية ‪ ،120‬التنبيه ‪.60‬‬
‫‪ 7 -1316‬نهاية لـ )‪ (21‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -1317‬في )أ( )فعلى(‪.‬‬
‫‪ 9 -1318‬أصحهما‪ :‬اشتراطه‪ .‬الروضة ‪ ،2/286‬مغني المحتاج ‪.1/395‬‬
‫‪ 10 -1319‬المعادن‪ :‬جمع معِدن‪ ،‬وهو‪ :‬المكان الذي يستخرج منه الجواهر كالذهب‪ ،‬والفضة‪ ،‬والحديد‪ ،‬والنحاس‪ ،‬والرصاص وغير‬
‫ذلك‪ ،‬سّمي َمْعِدنا؛ لعدونه‪ ،‬أي‪ :‬إقامته‪ .‬الزاهر ‪ ،262‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/212‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.115‬‬
‫‪ 1 -1320‬الم ‪ ،2/45‬أسنى المطالب ‪ ،1/385‬نهاية المحتاج ‪.3/96‬‬
‫‪ 2 -1321‬أصحها‪ :‬الثاني‪ .‬التنبيه ‪ ،60‬الحلية ‪ ،3/97‬فتح العزيز ‪ ،3/89‬المجموع ‪.6/83‬‬
‫أحدها‪ :‬يجب فيه الخمس‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يجب فيه ربع العشر‪.‬‬
‫)‪(1322‬‬
‫ففيه الخمس‪ ،‬وإن كان يحصل بمعالجة فربع العشر‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬إن كان يحصل بغير معالجة ‪3‬‬
‫)‪(1323‬‬
‫وهل يعتبر فيه النصاب؟ على قولين ‪.4‬‬
‫)‪(1324‬‬
‫وإذا اعتبرنا النصاب‪ ،‬فهل يعتبر الحول؟ على قولين ‪.5‬‬
‫صدقات‪.‬‬ ‫باب قسم ال ّ‬
‫)‪(1328‬‬ ‫)‪(1327‬‬ ‫)‪(1326‬‬ ‫)‪(1325‬‬
‫فعلى قولين ‪:2‬‬ ‫وأما صدقة الموال الظاهرة ‪،1‬‬ ‫إلى أربابها ‪.7‬‬ ‫وُيخرج صدقة أمواله الباطنة ‪6‬‬
‫أحدهما‪ُ :‬يخرجها بنفسه‪.‬‬
‫)‪(1329‬‬
‫والثاني‪ُ :‬يخرجها إلى السلطان‪ ،‬فيقسمها على الصناف الثمانية الذين ذكرهم ال – تعالى – في كتابه الكريم ‪،3‬‬
‫عَلْيَها‪ (1330)4{...‬الية‪.‬‬
‫ن َ‬‫ن َواْلَعاِمِلي َ‬
‫ساِكي ِ‬
‫ت ِلْلُفَقَراِء َواْلَم َ‬
‫صَدَقا ُ‬
‫فقال تعالى‪ِ} :‬إّنَما ال ّ‬
‫)‪(1331‬‬
‫ول يجوز من كل صنف أقل من ثلثة ‪ 5‬إل العامل ‪.6‬‬
‫)‪(1332‬‬
‫وفيه قول آخر‪ :‬أنه يجوز‬ ‫ول يجوز نقل الصدقة من بلد إلى بلد آخر مع وجود مستحقيها ‪،7‬‬

‫باب قسم الغنيمة‬


‫والغنيمة‪ :‬كل مال يؤخذ من أعداء ال – تعالى – بإيجاف ‪ (1333)8‬الخيل‬
‫)‪(1334‬‬
‫والّركاب ‪.1‬‬
‫)‪(1337‬‬ ‫)‪(1336‬‬ ‫)‪(1335‬‬
‫لمن رأى المام له ذلك ‪.4‬‬ ‫ضخ ‪3‬‬
‫للقاتل‪ ،‬ثم بالّر ْ‬ ‫سلب ‪2‬‬
‫وُيبدأ في الغنيمة بال ّ‬
‫ثم يخّمس عليهم‪ ،‬فيقسم أربعة أخماس بين الغانمين الذين شهدوا الوقعة وسراياهم‪ ،‬دون من لحقهم بعد ذلك‪،‬‬
‫)‪(1341‬‬
‫للراجل ‪ (1338)5‬سهم واحد‪ ،‬وللفارس ثلثة أسهم ‪ (1339)،6‬ويقسم خمسها ‪ (1340)7‬على خمسة أسهم ‪.8‬‬

‫باب قسمة الفيء‬


‫)‪(1342‬‬
‫وفي معناه الجزية‬ ‫والفيء‪ :‬كل ما يحصل في يد المام من أموال العدّو بغير إيجاف الخيل ول الّركاب ‪،9‬‬
‫)‪(1343‬‬
‫وأموال المرتدين ‪.10‬‬
‫سم خمسه مع خمس الغنيمة على خمسة‬ ‫سم على خمسة أسهم‪ ،‬ثم ُيق َ‬ ‫فُيق َ‬
‫‪ 3 -1322‬المعالجة للمعدن‪ :‬أن يحتاج إلى إبقاد نار‪ ،‬أو طحن‪ ،‬أو حفر أو نحو ذلك‪.‬‬
‫‪ 4 -1323‬أصحهما‪ :‬اشتراط النصاب‪ .‬الحاوي ‪ ،3/334‬الروضة ‪.2/282‬‬
‫‪ 5 -1324‬أصحهما‪ :‬عدم اشتراط الحول‪ .‬شرح السنة ‪ ،6/60‬المجموع ‪ ،6/81‬كفاية الخيار ‪.1/118‬‬
‫‪ 6 -1325‬وهي‪ :‬النقدان‪ ،‬وعروض التجارة‪ ،‬والركاز‪ ،‬وزكاة الفطر‪ ،‬وفيها وجه‪ :‬انها من الموال الظاهرة‪ .‬الروضة ‪ /2/205‬مغني‬
‫المحتاج ‪ ،1/413‬زاد المحتاج ‪.1/493‬‬
‫‪ 7 -1326‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -1327‬وهي‪ :‬المواشي‪ ،‬والزروع والثمار‪ ،‬والمعادن‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 2 -1328‬أظهرها – القول الجديد – جواز إخراجها بنفسه‪ .‬الحلية ‪ ،3/120‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1329‬الم ‪ ،1/76‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،1/160‬تفسير الماوردي ‪ ،2/374‬شرح السنة ‪ ،6/90‬الدر المنثور ‪.3/448‬‬
‫‪ 4 -1330‬من الية )‪ (60‬من سورة التوبة‪.‬‬
‫‪ 5 -1331‬أي‪ :‬ل يجوز إعطاء الزكاة لقل من ثلثة أشخاص من كل صنف‪.‬‬
‫‪ 6 -1332‬مطالع الدقائق ‪ ،120‬الستغناء ‪.2/511‬‬
‫‪ 7 -1333‬في نقل الزكاة من بلد المال إلى بلد آخر مع وجود المستحقين أربعة أقوال‪ :‬أصحها ما ذكره المصّنف أول‪ ،‬والثاني‪ :‬ما ذكره‬
‫المصّنف ثانيا‪ ،‬والثالث‪ :‬يجزئ ول يجوز‪ ،‬والرابع‪ :‬يجزئ ويجوز لدون مسافة القصر ]‪ 88,704‬كيل[‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪،3/135‬‬
‫الروضة ‪ ،2/331‬المجموع ‪.6/221‬‬
‫‪ 8 -1334‬اليجاف‪ :‬سرعة السير‪ ،‬والّركاب‪ :‬البل خاصة‪.‬‬
‫‪ 1 -1335‬الزاهر ‪ ،320‬المهذب ‪ ،2/244‬تهذيب السماء ‪.3/64‬‬
‫سَلب‪ :‬ما على القتيل من سلحه وأداته‪ .‬الزاهر ‪.321‬‬ ‫‪ 2 -1336‬ال ّ‬
‫ضخ‪ :‬أن يعطى شيئا قليل دون سهم المقاتلين‪ ،‬ثم إن الصح في المذهب أنه من أربعة أخماس الغنيمة‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة‬ ‫‪ 3 -1337‬الّر ْ‬
‫‪ ،6/371‬المغني لبن باطيش ‪.،1/637‬‬
‫‪ 4 -1338‬الحكام السلطانية ‪ ،139‬الروضة ‪ ،6/376‬مغني المحتاج ‪.100-3/99‬‬
‫‪ 5 -1339‬في )أ( )للرجال(‪.‬‬
‫‪ 6 -1340‬الحكام السلطانية ‪ ،140‬عمدة السالك ‪ ،178‬كفاية الخيار ‪ ،2/131‬فتح المنان ‪.430‬‬
‫‪ 7 -1341‬في )أ( )خمسه(‪.‬‬
‫‪ 8 -1342‬سيأتي بيان مصرفه في الباب التالي‪.‬‬
‫‪ 9 -1343‬الزاهر ‪ ،320‬المهذب ‪ ،2/247‬تهذيب السماء‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫)‪(1344‬‬
‫أسهم‪ :‬سهم لرسول ال – صلى ال عليه وسلم – ُيصرف في مصالح المسلمين ‪.1‬‬
‫)‪(1346‬‬
‫وفيه قول آخر ‪ (1345):2‬أنه للمجاهدين ‪.3‬‬
‫)‪(1348‬‬
‫وسهم لذوي القربى ‪ (1347)4‬للذكر مثل حظ النثيين‪ ،‬وسهم لليتامى‪ ،‬وسهم للمساكين‪ ،‬وسهم لبن السبيل ‪.5‬‬
‫)‪(1349‬‬
‫وفي أربعة أخماس الفيء قولن ‪:6‬‬
‫أحدهما‪ُ :‬يصرف إلى أرزاق المسلمين من الجند‪.‬‬
‫والثاني‪ُ :‬يصرف إلى مصالح المسلمين مثل سهم النبي صلى ال عليه وسلم‪.‬‬

‫باب الكّفارات‬
‫)‪(1350‬‬
‫والكّفارات أربع ‪:7‬‬
‫)‪(1351‬‬
‫وهي‪ :‬عتق رقبة مؤمنة سليمة من‬ ‫ظهار‪ ،‬وكّفارة القتل‪ ،‬وكّفارة الجماع في شهر رمضان عمًدا ‪،8‬‬ ‫كّفارة ال ّ‬
‫)‪(1352‬‬
‫ول ينقطع تتابعه الفطار‬ ‫العيوب التي تضر بالعمل الضرر البّين‪ ،‬فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ‪،1‬‬
‫)‪(1355‬‬
‫وفي المرض قول‬ ‫للحيض‪ ،‬والنفاس ‪ (1353)،2‬والمرض ‪ (1354)،3‬وينقطع بالفطار للسفر‪ ،‬والحمل‪ ،‬والرضاع ‪،4‬‬
‫)‪(1357‬‬
‫آخر ‪ (1356):5‬أنه ينقطع ‪.6‬‬
‫فإن لم يقدر فإطعام ستين مسكينا‪ ،‬لكل مسكين ُمّد‪ (1358)7‬من غالب قوت بلده ‪ (1359)،8‬إل القتل فإنه ل إطعام فيه على‬
‫)‪(1360‬‬
‫أظهر القولين ‪.9‬‬
‫والكّفارة الرابعة‪ :‬كّفارة اليمين‪ ،‬وهي‪ :‬إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة‬
‫)‪(1364‬‬
‫مؤمنة ‪ (1361)10‬فمن لم يجد فصيام ثلثة ‪ (1362)11/‬أيام ‪ (1363) ،12‬وهل تجوز مفترقة؟ على قولين ‪.13‬‬

‫باب الفدية‬
‫والفدية على ثلثة أنواع ‪ (1365):1‬نوع منها ُمّد‪ (1366)،2‬ونوع منها ُمّدان‪ ،‬ونوع دم‪.‬‬

‫‪ 10 -1344‬والخراج‪ .‬الزاهر‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬مغني المحتاج ‪.3/93‬‬


‫‪ 1 -1345‬الحكام السلطانية ‪ ،127‬التنبيه ‪.236‬‬
‫‪ 2 -1346‬هذا القول أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -1347‬الروضة ‪.6/355‬‬
‫‪ 4 -1348‬هم‪ :‬بنو هاشم‪ ،‬وبنو المطلب‪ ،‬بشرط كون النتساب بالباء فل يعطى أولد البنات‪ .‬الروضة‪ ،‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -1349‬الحكام السلطانية‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬الوجيز ‪ ،1/288‬التذكرة ‪.116‬‬
‫‪ 6 -1350‬أظهرهما‪ :‬الول‪ .‬وانظر‪ :‬الحكام السلطانية‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬الروضة ‪ ،6/358‬كفاية الخيار ‪ ،1/132‬مغني المحتاج‬
‫‪.3/95‬‬
‫‪ 7 -1351‬شعب اليمان ‪ ،4/73‬التنبيه ‪.229 ،199 ،186 ،67‬‬
‫‪ 1 -1352‬المصادر السابقة‪ ،‬كفاية الخيار ‪.2/71 ،1/129‬‬
‫‪ 2 -1353‬هذا الصحيح من المذهب‪ ،‬وقيل‪ :‬يقطعه لندرته‪ .‬الروضة ‪.8/302‬‬
‫‪ 3 -1354‬هذا القول القديم‪ .‬وسيأتي الجديد بعد قليل‪.‬‬
‫‪ 4 -1355‬هذا المذهب‪ ،‬وقيل‪ :‬ل ينقطع‪ .‬وانظر‪ :‬الوجيز ‪ ،2/84‬الحلية ‪ ،7/194‬الروضة ‪.8/302‬‬
‫‪ 5 -1356‬وهو القول الجديد‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪) 6 -1357‬أنه ينقطع(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪) 7 -1358‬المد = ‪ 543‬غراما(‪.‬‬
‫‪ 8 -1359‬المهذب ‪ ،2/117‬عمدة السالك ‪.167‬‬
‫‪ 9 -1360‬الحلية ‪ ،7/614‬كفاية الخيار ‪ ،2/109‬مغني المحتاج ‪.4/108‬‬
‫‪) 10 -1361‬مؤمنة(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -1362‬نهاية لـ )‪ (22‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 12 -1363‬الم ‪ ،7/67‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/277‬تفسير الماوردي ‪ ،63-2/60‬أحكام القرآن للهراسي ‪.3/247‬‬
‫‪ 13 -1364‬أصحهما الجواز‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،330-15/329‬الحلية ‪ ،7/309‬كفاية الخيار ‪.2/155‬‬
‫‪ 1 -1365‬في )ب( )أنواع‪ :‬مد‪ ،‬ومدان‪ ،‬ودم(‪.‬‬
‫‪ 2 -1366‬سبق ذكر مقداره قبل قليل‪.‬‬
‫فأما الُمّد فعشرة ‪ (1367):3‬الفطار للحمل‪ ،‬والرضاع ‪ (1368)،4‬والِكَبر ‪ (1369)،5‬وتأخير قضاء ‪ (1370)6‬شهر رمضان‬
‫لغير عذر إلى رمضان قابل ‪ (1371)،7‬ونتف شعرة في الحرام ‪ (1372)،8‬وتقليم ظفره ‪ (1373)9‬إذا كان في الحرام ‪،10‬‬
‫)‪ (1374‬وترك بيتوتة ليلة من ليالي منى ‪ (1375)،11‬وترك رمي حصاة‪ ،‬وقطع شيء من نبات الحرم وذلك لقيمته ‪،12‬‬
‫)‪ (1376‬وقتل شيء من صيد الحرم ‪ (1377)13‬وذلك لقيمته‪.‬‬
‫وأما المّدان فثلثة‪:‬‬
‫)‪(1379‬‬
‫أحدها ‪ (1378):1‬فدية حلق شعرتين من شعر الرأس‪ ،‬أو تقليم ظفرين ‪.2‬‬
‫)‪(1380‬‬
‫والثاني‪ :‬إذا قتل صيدا قيمته ُمّدان ‪.3‬‬
‫)‪(1381‬‬
‫والثالث‪ :‬إذا قطع شجرا قيمته ُمّدان ‪.4‬‬
‫)‪(1383‬‬
‫وأما الدم فعشرون ‪ (1382)5‬شيئا ‪:6‬‬
‫طيب‪ ،‬واللباس‪ ،‬وتقليم الظفار‪ ،‬وترك الحرام في الميقات‪ ،‬والّدفع‬ ‫جزاء الصيد‪ ،‬وفدية الوطء ‪ (1384)،7‬والحلق‪ ،‬وال ّ‬
‫من عرفة قبل الغروب ‪ (1385)،8‬وترك البيتوتة في ليلة المزدلفة‪ ،‬وترك البيتوتة ليالي منى ‪ (1386)،9‬وقطع شجرة من‬
‫الحرم‪ ،‬وترك الرمي‪ ،‬وترك طواف القدوم ‪ (1387)،10‬وترك طواف الوداع‪ ،‬وترك ركعتي الطواف الفرض في أحد‬
‫القولين ‪ (1388)،11‬ودم التمتع‪ ،‬والِقران‪ ،‬وفْوت الحج‪ ،‬والحصار‪ ،‬وإفساد الحج‪.‬‬

‫كتاب الصيام‬
‫)‪(1389‬‬
‫ح الصيام إل بأربعة شرائط ‪:1‬‬‫ول يص ّ‬
‫)‪(1391‬‬ ‫)‪(1390‬‬
‫‪ ،‬والطهارة من الحيض‪ ،‬والطهارة من النفاس ‪.3‬‬ ‫العقل‪ ،‬والسلم ‪2/‬‬
‫)‪(1393‬‬ ‫)‪(1392‬‬
‫شرائط ‪:5‬‬ ‫ول يجب الصوم إل بأربعة ‪4‬‬
‫)‪(1394‬‬
‫البلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬والسلم‪ ،‬والمكان ‪.6‬‬
‫‪ 3 -1367‬الرشاد ‪.2/196‬‬
‫‪ 4 -1368‬هذا أظهر ثلثة أقوال إذا خافتا على الولد‪ ،‬والثاني‪ :‬تستحب الفدية‪ ،‬والثالث‪ :‬تجب على المرضع دون الحامل‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية‬
‫‪ ،3/147‬عمدة السالك ‪.86‬‬
‫‪ 5 -1369‬وقيل‪ :‬ل شيء عليه‪ .‬الم ‪ ،2/113‬الروضة ‪.2/382‬‬
‫‪) 6 -1370‬قضاء(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -1371‬الم‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬الحاوي ‪.3/451‬‬
‫‪) 8-1372‬في الحرام( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 9 -1373‬هذا أصح أربعة أقوال في النتف‪ ،‬والَقْلم‪ ،‬وترك رمي الحصاة الواحدة‪ ،‬والثاني‪ :‬عليه درهم‪ ،‬والثالث‪ :‬دم‪ ،‬والرابع‪ :‬دم كامل‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،117 ،4/115‬الروضة ‪ ،136 ،135 ،3/111‬مغني المحتاج ‪.1/521‬‬
‫‪) 10 -1374‬إذا كان في الحرام( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -1375‬هذا أصح ثلثة أقوال‪ ،‬والثاني‪ :‬عليه درهم‪ ،‬والثالث‪ :‬ثلث دم‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،3/105‬مناسك النووي ‪.397‬‬
‫‪ 12 -1376‬تحرير التنقيح ‪.37‬‬
‫‪) 13 -1377‬الحرم( أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -1378‬في )ب( )فدية حلق الرأس(‪.‬‬
‫‪ 2 -1379‬هذا أصح أربعة أقوال‪ ،‬والثاني‪ :‬عليه درهمان‪ ،‬والثالث‪ :‬ثلثا دم‪ ،‬والرابع‪ :‬دمان‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،4/115‬الروضة ‪،3/136‬‬
‫الرشاد ‪.1/521‬‬
‫‪ 3 -1380‬تحفة الطلب ‪ ،1/416‬التنقيح ‪.173 /1‬‬
‫‪4 -1381‬‬
‫‪-1382‬‬
‫‪ 6 -1383‬الوجيز ‪ ،132-1/131‬الروضة ‪ ،186-3/183‬المنثور ‪ ،3/21‬كفاية الخيار ‪ ،145-1/143‬مناسك النووي ‪،530-529‬‬
‫الشباه للسيوطي ‪ ،447‬مختصر قواعد الزركشي ‪ ،571‬أسنى المطالب ‪.531-1/529‬‬
‫‪ 7 -1384‬في )ب( )والوطء(‪.‬‬
‫‪ 8 -1385‬هذا أحد قولين للشافعي‪ ،‬لكن أصحهما‪ :‬استحباب الدم على من دفع قبل الغروب‪ .‬مناسك النووي ‪.325‬‬
‫‪ 9 -1386‬هذا الوالذي بعده أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 10 -1387‬المذهب أن طواف القدوم سّنة‪ ،‬ل دم على من تركه‪ .‬الروضة ‪.119 ،3/116‬‬
‫‪ 11 -1388‬الظهر والصحيح أن تركهما ل يجبر بدم‪ .‬الروضة ‪ ،3/83‬مغني المحتاج ‪.1/491‬‬
‫‪ 1 -1389‬الغاية القصوى ‪ ،1/410‬عمدة السالك ‪ ،85‬التذكرة ‪ ،76‬فتح المنان ‪.217‬‬
‫‪ 2 -1390‬نهاية لـ )‪ (10‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -1391‬في )ب( )والنفاس(‪.‬‬
‫‪ 4 -1392‬في )أ( )بأربع(‪.‬‬
‫‪ 5 -1393‬التنبيه ‪ ،65‬الغاية والتقريب ‪ ،25‬المقدمة الحضرمية ‪ ،112‬المنهاج القويم ‪.112‬‬
‫‪ 6 -1394‬في )ب( )والمكان(‪ ،‬والمكان‪ :‬الطاقة والقدرة على الصوم‪.‬‬
‫وجامع الصيام خمسة أنواع‪ :‬فرض‪ ،‬وسّنة‪ ،‬ونفل‪ ،‬ومكروه‪ ،‬وحرام‪.‬‬
‫فأما الفرض فنوعان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬منصوص في كتاب ال تعالى‪.‬‬
‫)‪(1395‬‬
‫والثاني‪ :‬غير منصوص عليه ‪.7‬‬
‫فأما المنصوص عليه فثلثة أنواع‪ :‬منها ما يجب فيه التتابع‪ ،‬ومنها ما يجوز فيه التفريق‪ ،‬ومنها ما يجب فيه التفريق‪.‬‬
‫)‪(1397‬‬
‫فأما ما يجب فيه التتابع ‪ (1396)8‬فأربعة ‪:9‬‬
‫)‪(1398‬‬
‫صوم شهر رمضان ‪.1‬‬
‫)‪(1399‬‬
‫وصوم كّفارة القتل ‪.2‬‬
‫)‪(1400‬‬
‫ظهار ‪.3‬‬ ‫وصوم كّفارة ال ّ‬
‫)‪(1401‬‬
‫وصوم كّفارة اليمين على أحد القولين ‪.4‬‬
‫)‪(1402‬‬
‫وأما ما يجوز فيه التفريق فثلثة ‪:5‬‬
‫قضاء شهر رمضان‪ ،‬وصوم فدية الحلق‪ ،‬وصوم جزاء الصيد‪.‬‬
‫)‪(1404‬‬
‫وفي معناه من نذر أن يصوم متفّرقا‪ ،‬ل يجوز أن‬ ‫وأما ما يجب فيه ‪ (1403)6‬التفريق فواحد‪ :‬وهو صوم التمتع ‪،7‬‬
‫)‪(1405‬‬
‫يصوم متتابعا ‪.8‬‬
‫)‪(1407‬‬ ‫)‪(1406‬‬
‫عشر ‪:10‬‬ ‫وأما الذي هو غير منصوص عليه في كتاب ال – تعالى – فاثنا ‪9‬‬
‫طيب‪ ،‬والحلق‪،‬‬ ‫صوم كّفارة الُمجاِمع‪ ،‬واللبس في الحرام ‪ (1408)،11‬وال ّ‬
‫وتقليم الظفار‪ ،‬وترجيل شعر الرأس واللحية بالدهن‪ ،‬والِقران‪ ،‬والّنذر‪ ،‬والحصار‪ ،‬وفوات الحج‪ ،‬وإفساد الحج ‪،1‬‬
‫)‪ (1409‬وترك واجب من واجبات الحج‪ ،‬وقطع شجرة من أشجار الحرم‪.‬‬
‫)‪(1410‬‬
‫وأما الصوم المسنون فأربعة عشر ‪:2‬‬
‫)‪(1411‬‬
‫والعشر من ذي‬ ‫صوم أيام البيض‪ ،‬وصوم الثنين‪ ،‬والخميس‪ ،‬والُمحّرم‪ ،‬والشهر الحرم‪ ،‬ويوم عرفة ‪،3‬‬
‫الحجة ‪ (1412)،4‬والتاسوعاء‪ ،‬والعاشوراء‪ ،‬وأن يصوم يوما ويفطر يوما‪ ،‬وأن يصوم يوما ويفطر يومين‪ ،‬وصوم يوم‬
‫ل يجد في بيته طعاما يأكله‪ ،‬وصوم شعبان‪ ،‬وصوم ستة أيام من شوال‪.‬‬
‫)‪(1414‬‬
‫وأما النفل من الصوم ‪ (1413)5/‬فغير محصور ‪.6‬‬
‫)‪(1415‬‬
‫وأما المكروه من الصوم فعشرة ‪:7‬‬

‫‪) 7 -1395‬عليه(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬


‫‪ 8 -1396‬في )أ( )متتابعا(‪.‬‬
‫‪ 9 -1397‬الشباه للسيوطي ‪.445‬‬
‫‪ 1 -1398‬المنثور ‪.1/241‬‬
‫‪ 2 -1399‬التنبيه ‪ ،229‬مغني المحتاج ‪.4/108‬س‬
‫‪ 3 -1400‬رحمة المة ‪ ،225‬كفاية الخيار ‪.2/71‬‬
‫‪ 4 -1401‬أصحهما‪ :‬عدم وجوب التتابع‪ .‬الحلية ‪ ،7/309‬الروضة ‪.11/12‬‬
‫‪ 5 -1402‬الحلية ‪ ،3/147‬تحرير التنقيح ‪.38‬‬
‫‪ 6 -1403‬في )ب( )فيها(‪.‬‬
‫‪ 7 -1404‬المناسك للنووي ‪ ،525-524‬كفاية الخيار ‪.1/144‬‬
‫‪ 8 -1405‬هذا الصح عند النووي وغيره‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬يجوز أن يصوم متتابعا‪.‬‬
‫الروضة ‪ ،3/309‬المجموع ‪.8/479‬‬
‫‪ 9 -1406‬كذا في النسختين‪ ،‬والذي عّده ثلثة عشر صوما‪.‬‬
‫‪ 10 -1407‬الروضة ‪ ،186-3/184‬مناسك النووي ‪ ،530 ،527‬كفاية الخيار ‪ ،145-143 ،1/129‬فتح الجواد ‪.358-1/352‬‬
‫‪ 11 -1408‬في )أ( )واللباس والحرام(‪.‬‬
‫‪) 1 -1409‬وإفساد الحج(‪ :‬أسقط من )ب(‪ ،‬وكذا الذي بعده‪.‬‬
‫‪ 2 -1410‬السنن المأثورة ‪ ،315‬فضائل الوقات ‪ ،520 ،515 ،446 ،431 ،358 ،337 ،325‬شرح السنة ‪،341 ،331 ،6/328‬‬
‫‪ ،355 ،353 ،342‬الروضة ‪ ،388 ،2/387‬المجموع ‪ ،386-6/378‬التنبيه ‪ ،67‬عمدة السالك ‪ ،89‬مغني المحتاج ‪ ،1/446‬مدارك‬
‫المرام ‪.45 ،36 ،34 ،31‬‬
‫‪ 3 -1411‬لغير الحاج‪ ،‬وسيأتي في المكروهات‪.‬‬
‫‪ 4 -1412‬الولى التعبير بتسع لئل يتوهم دخول اليوم العاشر الذي هو يوم العيد‪.‬‬
‫‪ 5 -1413‬نهاية لـ )‪ (23‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -1414‬فتح المنان ‪.221‬‬
‫‪ 7 -1415‬شرح السنة ‪ ،361 ،360 ،6/346‬مدارك المرام ‪ ،57-56‬كفاية الخيار ‪ ،1/132‬الستغناء ‪ ،2/544‬أسنى المطالب‬
‫‪ ،431-1/430‬تحفة الطلب ‪ ،1/430‬فتح الوهاب ‪ ،1/124‬الحواشي المدنية ‪.2/200‬‬
‫شك ‪،1‬‬‫صوم المريض‪ ،‬والمسافر‪ ،‬والحامل‪ ،‬والمرضع‪ ،‬والشيخ الفاني إذا خافوا ‪ (1416)8‬المشّقة الشديدة‪ ،‬وصوم يوم ال ّ‬
‫)‪ (1417‬والنصف الخير من شعبان إل لمن صام الشهر كّله أو كانت له عادة‪ ،‬وصوم يوم عرفة للحاج‪ ،‬وأن يتطّوع‬
‫بالصوم وعليه صوم رمضان‪ ،‬وصوم يوم الجمعة منفردا‪.‬‬
‫)‪(1418‬‬
‫وأما الصوم المحرم فخمسة ‪:2‬‬
‫صوم يوم الفطر‪ ،‬ويوم النحر‪ ،‬وأيام التشريق‪ ،‬وصوم الحائض‪ ،‬وصوم النفساء‪.‬‬
‫باب ما يفسد الصوم‬
‫)‪(1420) (1419‬‬
‫والذي يفسد الصوم أحد عشر شيئا ‪:4 3‬‬
‫)‪(1423‬‬ ‫)‪(1422‬‬
‫إذا بلغ جوفه‪ ،‬وأن يدخل حديدة في بطنه‪ ،‬وأن‬ ‫سعوط ‪7‬‬ ‫وال ّ‬ ‫حقنة ‪ (1421)،5‬والَوجور ‪،6‬‬ ‫الكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬وال ُ‬
‫)‪(1424‬‬
‫يقصد إخراج نفسه من الصوم في أحد ‪8‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪(1426‬‬
‫حتى يبلغ إلى جوفه‪ ،‬والنزال‪ ،‬واليلج‬ ‫الوجهين ‪ (1425)،1‬وأن يبالغ في المضمضة والستنشاق ذاكرا لصومه ‪2‬‬
‫في الُقُبل‪ ،‬واليلج في الّدُبر‪ ،‬وهذا كّله إذا كان عمدا‪.‬‬
‫)‪(1427‬‬
‫‪ :‬الحصان‪ ،‬والتحليل للزوج الول‪ ،‬ورفع‬ ‫وحكم الوطء في الّدُبر مثل حكم الوطء في الُقُبل‪ ،‬إل في سبع مسائل ‪3‬‬
‫اليلء‪ ،‬والِعّنة‪ ،‬ول يصير حكمها حكم الثّيب‪ ،‬وخروج منّيي الرجل من الّدُبر ل يوجب الُغسل‪ ،‬ول يحل الوطء في‬
‫)‪(1428‬‬
‫الّدُبر بحال ‪.4‬‬
‫باب إباحة الفطار‬
‫والباحة في الفطار على ثلثة أنواع‪:‬‬
‫)‪(1430‬‬ ‫)‪(1429‬‬
‫والمريض‪ ،‬والمسافر‪.‬‬ ‫الحائض‪ ،‬والنفساء ‪،6‬‬ ‫منها ما يجّوز ويوجب القضاء‪ ،‬وهو أربعة ‪:5‬‬
‫ومنها ما يوجب الفدية دون القضاء ‪ (1431)،7‬وهو‪ :‬الشيخ الفاني‪.‬‬
‫ومنها ما يجّوز الفطر ويوجب الفدية والقضاء‪ ،‬وهو ثلثة‪ :‬الحامل والمرضع على أحد القولين ‪ (1432)،1‬ومن أفطر‬
‫)‪(1433‬‬
‫لجوع خاف منه التلف على أحد الوجهين ‪.2‬‬
‫باب ما ُيكَره في الصوم‬
‫)‪(1435‬‬ ‫)‪(1434‬‬
‫ومضغ الِعلك‪ ،‬وأن يحتجم‪ ،‬أو‬ ‫الغيبة‪ ،‬والمشاتمة‪ ،‬وتأخير الفطر ‪،4‬‬ ‫وُيكَره في الصوم اثنا عشر شيئا ‪:3‬‬
‫يحجم غيره‪ ،‬والُقبلة إن كان قويا على الجماع‪ ،‬ودخول الحمام‪ ،‬والسواك بعد الظهر‪ ،‬والّنظر بشهوة‪ ،‬ومضغ الطعام‪،‬‬
‫وذوقه‪.‬‬
‫‪ 8 -1416‬في )أ( )إذا خاف(‪.‬‬
‫‪ 1 -1417‬انظر‪ :‬المجموع ‪.6/399‬‬
‫‪ 2 -1418‬شرح السنة ‪ ،352 ،351 ،6/349‬التنبيه ‪ ،68‬الروضة ‪ ،2/365‬مدارك المرام ‪ ،67-66‬غاية البيان ‪.159‬‬
‫‪ 3 -1419‬في )أ( )عشرة أشياء(‪.‬‬
‫‪ 4 -1420‬التنبيه ‪ ،66‬الوجيز ‪ ،1/101‬الغاية والتقريب ‪ ،26‬الروضة ‪ ،357-2/356‬كفاية الخيار ‪.1/127‬‬
‫‪ 5 -1421‬الحقنة‪ :‬إيصال الدواء إلى الداخل عن طريق الدبر‪ ،‬وتطلق اليوم على إدخاله إلى داخل الجسم بواسطة الضغط‪ ،‬سواء أكان عن‬
‫طريق الدبر أم عن طريق الجلد‪ .‬وانظر‪ :‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/250‬معجم لغة الفقهاء ‪.183‬‬
‫ب في الفم من الدواء‪.‬‬‫‪ 6 -1422‬الَوجور‪ :‬ما ص ّ‬
‫سعوط‪ :‬استنشاق الدواء عن طريق النف‪.‬‬ ‫‪ 7 -1423‬ال ّ‬
‫‪ 8 -1424‬في )ب( )في أحد القولين(‪.‬‬
‫‪ 1 -1425‬وهو أصحهما عند البغوي والشيرازي وغيرهما‪ ،‬وصحح أكثرهم عدم بطلن الصوم‪ .‬وانظر‪ :‬المهذب ‪ ،1/181‬فتح العزيز‬
‫‪ ،3/260‬المجموع ‪.6/297‬‬
‫‪ 2 -1426‬في )ب( )للصوم(‪.‬‬
‫‪ 3 -1427‬نقل النووي عن المصّنف في المجموع هذه المسائل ‪.2/135‬‬
‫وانظرها في‪ :‬الروضة ‪ ،7/205‬الشباه والنظائر لبن الوكيل ‪ ،2/60‬ولبن السبكي ‪ ،1/370‬والمنثور ‪ ،3/331‬والشباه للسيوطي‬
‫‪ ،271‬وحاشية البجيرمي ‪.3/449‬‬
‫‪) 4 -1428‬بحال( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -1429‬الروضة ‪.2/370‬‬
‫‪ 6 -1430‬الحائض والنفساء يحرم عليهما الصوم‪ ،‬ول يصح منهما‪ ،‬وقد نقل النووي في المجموع ‪ 6/257‬الجماع على ذلك‪.‬‬
‫‪ 7 -1431‬المنثور ‪ ،3/75‬مختصر قواعد الزركشي ‪.609‬‬
‫‪ 1 -1432‬سبق الكلم على صوم الحامل والمرضع وفطرهما‪ ،‬ص )‪.(186‬‬
‫‪ 2 -1433‬أصحهما‪ :‬وجوب القضاء وعدم وجوب الفدية‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،6/258‬روض الطالب ‪ ،1/422‬مغني المحتاج ‪.1/440‬‬
‫‪ 3 -1434‬شرح السنة ‪ ،6/272‬التنبيه ‪ ،67‬الحلية ‪ ،3/173‬مدارك المرام ‪ ،98-95‬النوار ‪ ،158-1/157‬كفاية الخيار ‪،1/128‬‬
‫أسنى المطالب ‪ ،422-1/421‬فيض الله المالك ‪.283-1/282‬‬
‫‪ 4 -1435‬في )أ( )الفطرة(‪.‬‬
‫باب ما يصل إلى الجوف ول يفسد الصوم‬
‫)‪(1436‬‬
‫وهو ستة أشياء ‪:5‬‬
‫)‪(1437‬‬
‫وما يجري به الّريق‪ ،‬وغربلة‬ ‫أن يأكل ناسيا أو يتمضمض ناسيا أو يستنشق ناسيا ويبلغ الماء إلى جوفه ‪،6‬‬
‫الدقيق‪ ،‬وغبار الطريق‪ ،‬والذباب يطير إلى جوفه‪ ،‬وما في هذا المعنى حْكمه حكمها‪.‬‬
‫باب العتكاف‬
‫ول شيء من العبادات يختص بالمسجد ‪ (1438)1‬إل اثنان ‪ (1439):2‬الطواف‪ ،‬والعتكاف‪.‬‬
‫)‪(1440‬‬
‫ول يجوز للمكتعف أن يخرج من المسجد إل لخمسة عشر شيئا ‪:3‬‬
‫أحدها‪ :‬الكل والشرب‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬حاجة النسان‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬المؤذن يخرج إلى المنارة ويصعد‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬الحيض‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬النفاس‪.‬‬
‫والسادس‪ :‬الغماء‪.‬‬
‫والسابع‪ :‬الجنابة‪.‬‬
‫)‪(1441‬‬
‫والثامن‪ :‬العّدة ‪.4‬‬
‫والتاسع‪ :‬المرض‪.‬‬
‫والعاشر‪ :‬القيء‪.‬‬
‫والحادي عشر‪ :‬خوف السلطان‪.‬‬
‫)‪(1442‬‬
‫والثاني عشر‪ :‬الجمعة في أحد القولين ‪.1‬‬
‫)‪(1443‬‬
‫والثالث عشر‪ :‬دفن المّيت إذا تعّين عليه ‪.2‬‬
‫)‪(1445‬‬ ‫)‪(1444‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫والرابع عشر‪ :‬لقامة الشهادة إذا تعّينت عليه في أحد الوجهين ‪3‬‬
‫والخامس عشر‪ :‬أن يفّر من عدّو قاهر‪.‬‬
‫)‪(1446‬‬
‫ن‪:5‬‬‫ويفسد العتكاف بسبعة معا ٍ‬
‫)‪(1447‬‬
‫والسّْكر‪ ،‬وأن يخرج‬ ‫اليلج في الُقُبل‪ ،‬واليلج في الّدُبر‪ ،‬والنزال عامدا‪ ،‬واللمس بشهوة في أحد القولين ‪،6‬‬
‫طِله‪ ،‬وأن يخرج لغير عذر‬ ‫ق منه وهو متعّد في َم ْ‬ ‫لقامة حّد عليه‪ ،‬واستيفاء ح ّ‬
‫كتاب الحج‬
‫سك نوعان ‪ (1448):1‬حج‪ ،‬وعمرة‪.‬‬ ‫الّن ُ‬

‫‪ 5 -1436‬الم ‪ ،2/106‬المجموع ‪ ،6/327‬المنهاج ‪ ،35‬النوار ‪ ،1/155‬المنهاج القويم ‪ ،111‬فتح المنان ‪.218‬‬


‫‪ 6 -1437‬الروضة ‪ ،2/360‬والمصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -1438‬أي‪ :‬إن الطواف والعنكاف مقصوران على المسجد‪ ،‬وليس هو مقصورا عليهما‪ ،‬إذا يصح فيه الصلة وغيرها‪ .‬حاشية‬
‫الشرقاوي ‪.1/451‬‬
‫‪ 2 -1439‬تحفة الطلب ‪ ،1/451‬التنقيح ‪/174‬أ‪/‬ب‪.‬‬
‫‪ 3 -1440‬الم ‪ ،118 ،2/115‬الحاوي ‪ ،3/492‬التنبيه ‪ ،68‬الوجيز ‪ ،1/108‬الروضة ‪ ،2/405‬كفاية الخيار ‪ ،1/133‬روض‬
‫الطالب ‪ ،442-1/441‬مغني المحتاج ‪.1/457‬‬
‫‪ 4 -1441‬كأن تكون المرأةو معتكفة‪ ،‬فيطّلقها زوجها‪ ،‬أو يموت عنها‪ ،‬وجب عليها الخروج من المسجد لتعتد في بيتها‪ .‬حاشية الشرقاوي‬
‫‪.1/457‬‬
‫‪ 1 -1442‬فيجب خروجه إلى الجمعة‪ ،‬ويبطل اعتكافه – في الظهر – لمكان اعتكافه في مسجد الجمعة‪ .‬الحلية ‪ ،3/186‬الروضة‬
‫‪ ،2/409‬إعلم الساجد ‪.386‬‬
‫‪ 2 -1443‬فتح العزيز ‪ ،533-6‬التنقيح ‪/174‬ب‪ ،‬تحرير التنقيح ‪.41‬‬
‫‪ 3 -1444‬وأصحهما‪ :‬يبطل اعتكافه‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،2/115‬الحاوي ‪ ،3/496‬الغاية القصوى ‪.1/426‬‬
‫‪ 4 -1445‬نهاية لـ )‪ (24‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -1446‬مختصر المزني ‪ ،157‬فتح العزيز ‪ ،6/538‬الروضة ‪ ،2/408‬كفاية الخيار ‪ ،1/134‬الستغناء ‪ ،2/552‬أسنى المطالب‬
‫‪ ،1/434‬فتح الوهاب ‪ ،1/129‬القناع للشربيني ‪ ،1/229‬مغني المحتاج ‪.1/454‬‬
‫‪ 6 -1447‬هذا أحد ثلثة أقوال‪ ،‬والثاني ‪ -‬وهو الصح ‪ :-‬إن أنزل بطل اعتكافه وإل فل‪ ،‬والثالث‪ :‬ل يبطل مطلقا‪ .‬الروضة ‪،2/392‬‬
‫نهاية المحتاج ‪.3/220‬‬
‫‪ 1 -1448‬فتح الوهاب ‪ ،1/134‬فتح المنان ‪.229‬‬
‫فأما الحج فإنه يجب بسبعة ‪ (1449)2‬شرائط ‪ (1450):3‬السلم‪ ،‬والبلوغ‪ ،‬والحرّية‪ ،‬والعقل‪ ،‬والستطاعة‪ ،‬والمكان‪،‬‬
‫)‪(1451‬‬
‫والوقت ‪.4‬‬
‫)‪(1452‬‬
‫حجة السلم‪ ،‬والقضاء‪ ،‬والّنذر‪ ،‬والنفل‪.‬‬ ‫والحج على أربعة أضرب ‪:5‬‬
‫ويقع فعل الحج على ثلثة أنواع‪:‬‬
‫)‪(1453‬‬
‫ج عن العمرة ‪.6‬‬ ‫أحدها‪ :‬الفراد‪ ،‬وهو أن ُيفرد الح ّ‬
‫والثاني‪ :‬التمتع‪ ،‬وهو على نوعين‪:‬‬
‫)‪(1454‬‬
‫سنة ‪.7‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج‪ ،‬ويتّم عمرته‪ ،‬ويحج من تلك ال ّ‬
‫والثاني‪ :‬أن يحرم بالعمرة قبل أشهر الحج‪ ،‬ويتّم العمرة في أشهر الحج‪،‬‬
‫)‪(1455‬‬
‫سنة على أحد القولين ‪.1‬‬ ‫ويحج من تلك ال ّ‬
‫)‪(1456‬‬
‫وشرائط التمتع أربعة ‪:2‬‬
‫الول‪ :‬أن يأتي بالحج والعمرة في أشهر الحج في سنة واحدة‪.‬‬
‫)‪(1457‬‬
‫مسافة تقصر فيها الصلة‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن ل يكون من حاضري المسجد الحرام‪ ،‬وهو أن ل يكون بينه وبين مكة ‪3‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يحرم بالحج من جوف مكة‪.‬‬
‫سكين‪.‬‬‫والرابع‪ :‬أن يتمتع بين الّن ُ‬
‫)‪(1458‬‬
‫ويلزمه دم لتمتعه ‪.4‬‬
‫)‪(1459‬‬
‫والنوع الثالث من أنواع الحج‪ :‬الِقران‪ ،‬وهو على ثلثة أضرب ‪:5‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يحرم بالحج والعمرة معا‪.‬‬
‫)‪(1460‬‬
‫ُيدخل عليها الحج‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن يحرم بالعمرة قبل أن يشتغل بشيء من أعمالها‪ ،‬ثم ‪1‬‬
‫)‪(1461‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يحرم بالحج‪ ،‬ثم ُيدخل عليه العمرة في أحد القولين ‪.2‬‬
‫)‪(1462‬‬
‫فيكون قارنا وعليه دٌم لِقرانه ‪.3‬‬
‫والحج يشتمل على ثلثة أشياء‪ :‬فرائض‪ ،‬وأركان‪ ،‬وهيئات‪:‬‬
‫باب فرائض الحج‬
‫)‪(1464‬‬ ‫)‪(1463‬‬
‫وهما‪ :‬الحرام‪ ،‬والوقوف‪.‬‬ ‫اثنان منها يفوت الحج بفواتهما ‪،5‬‬ ‫وفرائض الحج أربعة ‪،4‬‬
‫)‪(1465‬‬
‫واثنان منهما من تركهما بقي على إحرامه أبدا ‪:6‬‬
‫أحدهما‪ :‬الطواف للفاضة‪.‬‬
‫سعي بين الصفا والمروة‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬ال ّ‬

‫‪ 2 -1449‬في )أ( )بسبع(‪.‬‬


‫‪ 3 -1450‬الغاية والتقريب ‪ ،27‬مناسك النووي ‪ ،95‬أسنى المطالب ‪ ،1/44‬القناع للشربيني ‪.232-1/231‬‬
‫‪ 4 -1451‬بعد هذا زاد في نسخة )أ( )والمن(‪ ،‬وهو والمكان تتضمنهما الستطاعة‪.‬‬
‫‪ 5 -1452‬الروضة ‪ ،3/13‬مناسك النووي ‪.118‬‬
‫‪ 6 -1453‬حلية الفقهاء ‪ ،116‬كفاية الخيار ‪ ،1/135‬هداية السالك ‪ ،2/544‬المصباح المنير ‪.467‬‬
‫‪ 7 -1454‬مناسك النووي ‪ ،156‬روض الطالب ‪ ،1/463‬المصباح المنير ‪.562‬‬
‫‪ 1 -1455‬وهو القول القديم فيسمى متمتعا وإن لم يلزمه دم على الصح‪ ،‬لكن الصحيح أن هذا ل يعد متمتعا‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪-4/28‬‬
‫‪ ،29‬الحلية ‪ ،221-3/220‬مناسك النووي ‪ ،161‬حاشية الشرقاوي ‪ ،1/464‬فتح المنان ‪.236‬‬
‫‪ 2 -1456‬الحاوي ‪ ،4/49‬المهذب ‪ ،1/201‬الوجيز ‪ ،1/115‬الحلية ‪ ،222 ،221 ،3/220‬مناسك النووي ‪ ،159‬الغاية القصوى‬
‫‪ ،1/435‬هداية السالك ‪ ،2/523‬الرشاد ‪.1/520‬‬
‫‪ 3 -1457‬هذا أحد القولين‪ ،‬وهو أن من مسكنه دون مسافة القصر من مكة فهو من حاضري المسجد الحرام‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬أن المراد‬
‫بحاضري المسجد الحرام من بينه وبين المسجد أقل من مسافة القصر‪ ،‬وهو‪ 88,704] :‬كيل[‪ ،‬وصحح النووي هذا الخير‪ .‬وانظر‬
‫الروضة ‪ ،3/46‬مطالع الدقائق ‪ ،134‬إعلم الساجد ‪ ،62‬مغني المحتاج ‪.1/515‬‬
‫‪ 4 -1458‬المصادر في الحاشية قبل السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -1459‬الروضة ‪ ،45-3/44‬مناسك النووي ‪ ،157-156‬أسنى المطالب ‪.1/462‬‬
‫‪) 1 -1460‬ثم( أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -1461‬وهو القول القديم‪ ،‬والجديد‪ :‬أنه ل يصح ول يصير قارنا‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1462‬عمدة السالك ‪.92‬‬
‫‪ 4 -1463‬التنبيه ‪ ،80‬الغاية والتقريب ‪ ،27‬مناسك النووي ‪.417‬‬
‫‪ 5 -1464‬في )أ( )بفواتها(‪.‬‬
‫‪ 6 -1465‬أي‪ :‬يبقى على إحرامه وإن طال الزمن فل تحل له النساء حتى يأتي بهما‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،3/103‬مناسك النووي ‪،387‬‬
‫‪ ،418‬القناع للشربيني ‪.1/241‬‬
‫)‪(1467‬‬
‫وفي الطواف ‪ (1466)7‬شرطان ‪:8‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون بطهارة‪.‬‬
‫والخر‪ :‬أن ل يكون منكوسا‪.‬‬
‫)‪(1469‬‬
‫ويستلم في كل وتر‪ ،‬ويقّبل الحجر‪ ،‬ويرمل في الثلث‬ ‫وفيه سبع من السنن ‪ :(1468)1‬أن يفتتحه بالستلم ‪،2‬‬
‫الول‪ ،‬ويمشي في الربع‪ ،‬ويضطبع‪ ،‬وإذا دخل المسجد الحرام ل يعّرج على شيء سوى الطواف إل أن يجد المام‬
‫في مكتوبة‪ ،‬أو يخاف فوت فرض‪ ،‬أو الوتر‪ ،‬أو ركعتي الفجر)‪.4(1471)/ 3(1470‬‬
‫باب أركان الحج‬
‫)‪(1472‬‬
‫التي تجب بتركها الفدية سبعة‪:‬‬ ‫وأركان الحج ‪5‬‬
‫)‪(1473‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يترك الحرام في الميقات إل ناسيا ‪.6‬‬
‫)‪(1475‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يدفع من عرفة قبل الغروب ‪ (1474)7‬إل أن يرجع إليها قبل الغروب ‪.8‬‬
‫)‪(1476‬‬
‫سقاية ‪.1‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يترك البيتوتة ليالي منى إل الرعاة وأهل ال ّ‬
‫)‪(1478‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يترك طواف القدوم ‪ (1477)2‬إل المتمتع‪ ،‬ومن كان من حاضري المسجد الحرام ‪.3‬‬
‫)‪(1479‬‬
‫والخامس‪ :‬أن يترك طواف الوداع إل الحائض‪ ،‬والمّكي‪ ،‬وكل من أراد أن يقيم بمّكة ‪.4‬‬
‫)‪(1482‬‬
‫وإن كان‬ ‫والسادس ‪ :(1480)5/‬من ترك ركعتي الطواف في أحد القولين ‪ (1481)،6‬وفيه قول آخر‪ :‬أنه يقضيهما ‪7‬‬
‫في بلده‪.‬‬
‫)‪(1483‬‬
‫والسابع‪ :‬أن يترك الّرمي ‪.8‬‬
‫باب هيئات الحج‬
‫)‪(1486) (1485‬‬
‫التلبية‪ ،‬والجمع بين الصلتين‬ ‫وهيئات الحج ‪ (1484)9‬التي ل يجب بتركها الفدية ستة عشر شيئا ‪:11 10‬‬
‫سر ‪،2‬‬‫سعي بين الميلين ‪ (1487)،1‬وشّدة السعي في بطن المح ّ‬ ‫بعرفة‪ ،‬والجمع بين الصلتين بمزدلفة‪ ،‬والّرَمل‪ ،‬وشّدة ال ّ‬

‫‪ 7 -1466‬في )أ( )وفي طواف الفاضة شرطان‪ ،‬أن يكون بطهارة إل أن يكون منكوسا( كذا‪.‬‬
‫‪ 8 -1467‬القرى ‪ ،266 ،264‬هداية السالك ‪ ،778 ،2/761‬مغني المحتاج ‪.1/485‬‬
‫‪ 1 -1468‬الم ‪ ،187 ،186 ،2/185‬شرح السنة ‪ ،113 ،106 ،7/105‬مناسك النووي ‪ ،265 ،264 ،226‬القرى ‪،280 ،179‬‬
‫‪ ،283‬إعلم الساجد ‪ ،107‬هداية السالك ‪ ،2/791‬مغني المحتاج ‪ ،488 ،1/487‬فتح المنان ‪.233‬‬
‫‪ 2-1469‬في )ب( )بالسلم(‪.‬‬
‫‪ 3 -1470‬الروضة ‪ ،3/76‬أسنى المطالب ‪ ،1/476‬إعلم الساجد ‪.108-107‬‬
‫‪ 4 -1471‬نهاية لـ )‪ (11‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -1472‬كذا في النسختين )أركان الحج(‪ ،‬وذكر تحت هذا‪ :‬واجبات الحج الواجب بترك أحدها فدية‪ ،‬والصح أن يقال‪) :‬واجبات الحج(‪،‬‬
‫ولعل ما أثبت خطأ من الناسخ!!‪.‬‬
‫‪ 6 -1473‬الصحيح أن العامد والناسي والجاهل سواء في لزوم الدم‪ ،‬إل أنه ل إثم على الخيرين‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،3/42‬مناسك‬
‫النووي ‪.143‬‬
‫‪ 7 -1474‬سبق الكلم على هذا‪ ،‬وأن فيه قولين‪ ،‬أصحهما‪ ،‬استحباب الدم‪ .‬وانظر‪ :‬ص )‪.(187‬‬
‫‪ 8 -1475‬مناسك النووي ‪ ،325-324‬النوار ‪.1/179‬‬
‫‪ 1 -1476‬مناسك النووي ‪ ،400 ،397‬فتح المنان ‪.235‬‬
‫‪ 2 -1477‬سبق أن طواف القدوم سنة ل دم على تاركه‪ ،‬وانظر ص )‪ ،(187‬وهداية السالك ‪.2/755‬‬
‫‪ 3 -1478‬مناسك النووي ‪ ،229 ،228‬الرشاد ‪ ،1/660‬مغني المحتاج ‪.1/484‬‬
‫‪ 4 -1479‬هذا أصح القولين في غير من استثناهم‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه سنة ل ُيجبر‪ ،‬وانظر‪ :‬مناسك النووي ‪ ،445‬المنهاج ‪.43‬‬
‫‪ 5 -1480‬نهاية لـ )‪ (25‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -1481‬أظهرهما‪ :‬الثاني‪ ،‬وأنه ل شيء عليه‪ ،‬وانظر‪ :‬المناسك ‪ ،278‬الرشاد ‪.1/660‬‬
‫‪ 7 -1482‬في )أ( )يركعهما(‪.‬‬
‫‪ 8 -1483‬المناسك ‪ ،409‬الرشاد ‪.1/658‬‬
‫‪ 9 -1484‬مراده السنن التي من تركها ل شيء عليه‪ ،‬لكن فاتته الفضيلة‪.‬‬
‫‪ 10 -1485‬شرح السنة ‪ ،155 ،138 ،7/105‬التنبيه ‪ ،80‬مناسك النووي ‪،347 ،338 ،288 ،271 ،267 ،263 ،259 ،257‬‬
‫أسنى المطالب ‪ ،490 ،484 ،482 ،1/481‬القناع للشربيني ‪.241 ،237 ،1/234‬‬
‫‪ 11 -1486‬في )ب( )خصلة(‪.‬‬
‫‪ 1 -1487‬هما الخضران الذان في المسعى‪.‬‬
‫ل إل في طواف القدوم‪،‬‬ ‫)‪ (1488‬والستلم‪ ،‬وتقبيل الحجر‪ ،‬والضطباع في الطواف‪ ،‬وقال في الجديد ‪" (1489):3‬ل رَم َ‬
‫)‪(1491‬‬
‫طف للدخول فطاف للزيارة ‪َ (1490)4‬رَمل له"‪ ،‬والحلق ‪.5‬‬ ‫فإن لم ي ُ‬
‫)‪(1494‬‬ ‫)‪(1493‬‬ ‫)‪(1492‬‬
‫وقد ذكرناها في باب الغسل ‪.8‬‬ ‫المسنونة في الحج عشر ‪،7‬‬ ‫سلت ‪6‬‬ ‫والَغ َ‬
‫)‪(1495‬‬
‫يوم السابع من ذي الحجة‪ ،‬ويوم عرفة‪ ،‬ويوم النحر‪ ،‬ويوم الّنفر الول‬ ‫والخطب المسنونة‪ ،‬وهي أربع ‪:9‬‬
‫)‪(1497‬‬ ‫)‪(1496‬‬
‫والذكار المسنونة‪.‬‬ ‫والبيتوتة بمنى آخر ليلة ‪،11‬‬ ‫والوقوف بالمشعر الحرام ‪،10‬‬
‫)‪(1498‬‬
‫باب محظورات الحج ‪1‬‬
‫)‪(1501‬‬
‫طيب‪،‬‬‫وال ّ‬ ‫ومحظورات الحج ‪ (1499)2‬عشرون شيئا ‪ (1500):3‬الوطء‪ ،‬والمباشرة بالشهوة‪ ،‬والنزال‪ ،‬والنكاح ‪،4‬‬
‫خّفان ‪ (1504)،7‬والقّفازان‪ ،‬والصطياد‪ ،‬وقتل الصيد‪،‬‬
‫ولبس المخيط‪ ،‬والعمامة‪ ،‬والقلنسوة ‪ (1502)،5‬والُبْرُنس ‪ (1503)،6‬وال ُ‬
‫صيَد له‪ ،‬والدللة على الصيد‪ ،‬والحلق‪ ،‬وتقليم الظفار‪ ،‬وترجيل شعر الرأس واللحية‪ ،‬وإزالة الذى‪،‬‬ ‫وأكل لحم صْيٍد ِ‬
‫)‪(1505‬‬
‫شعر ناسيا أو مغمى عليه‪ ،‬ففيه قولن ‪.9‬‬‫فإن قتل الصيد أو حلق ال ّ‬ ‫فإن تطّيب أو لبس ناسيا فل شيء عليه ‪،8‬‬
‫)‪(1506‬‬

‫)‪(1507‬‬
‫باب الحلل ‪1‬‬
‫)‪(1508‬‬
‫ول يخرج المحرم بالحج من إحرامه إل بالحلل ‪.2‬‬
‫والحلل يقع منه على ستة أوجه‪:‬‬
‫)‪(1509‬‬
‫أحدها‪ :‬الحلل منه بعد التمام بأن يطوف‪ ،‬ويسعى‪ ،‬ويحلق ‪.3‬‬
‫)‪(1511‬‬
‫وهل الحلق ‪ُ (1510)4‬ن ُ‬
‫سك أم ل؟ على قولين ‪.5‬‬

‫ل عن المسير‪ .‬وانظر مناسك‬‫عيا وَك ّ‬


‫سَر فيه؛ أي َأ ْ‬
‫حَ‬‫سّمي بذلك؛ لن فيل أصحاب الفيل َ‬ ‫‪ 2 -1488‬هو الوادي الذي بين مزدلفة ومنى‪ُ ،‬‬
‫النووي ‪ ،335‬هداية السالك ‪.1076 ،3/1075‬‬
‫‪ 3 -1489‬الحلية ‪ ،3/285‬مغني المحتاج ‪.1/490‬‬
‫‪ 4 -1490‬في )ب( )طواف للزيارة( كذا‪.‬‬
‫‪ 5 -1491‬هذا خلف المذهب‪ ،‬وسيأتي تحقيق الكلم عليه عند ذكر المصنف له فيما بعد في‪ :‬باب الحلل‪ .‬انظر ص )‪.(203‬‬
‫‪ 6 -1492‬في )ب( )والغسالة(‪.‬‬
‫‪ 7 -1493‬قوله‪) :‬في الحج‪ ...‬الغسل( كل هذا أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -1494‬انظر‪ :‬ص )‪.(66‬‬
‫‪ 9 -1495‬الوجيز ‪ ،1/20‬الروضة ‪ ،3/93‬المناسك ‪.299‬‬
‫‪ 10 -1496‬مراده الجيبل الصغير بالمزدلفة‪.‬‬
‫خر إلى اليوم الثالث وعدم التعجل‪ ،‬والمبيت ليلته بمنى‪.‬‬‫‪ 11 -1497‬مراده بيان أن من السنن‪ :‬التأ ّ‬
‫‪ 1 -1498‬أي‪ :‬محرمات الحرام‪.‬‬
‫‪) 2 -1499‬ومحظورات الحج( زيادة من )ب(‪ .‬وفي )أ( )وهي عشرون شيئا(‪.‬‬
‫‪ 3 -1500‬الم ‪ ،2/160‬المهذب ‪ ،210-1/207‬الحلية ‪ ،299-3/298‬شرح السنة ‪ ،243 ،239 ،7/237‬الغاية والتقريب ‪،28-27‬‬
‫مناسك النووي ‪ ،201 ،195 ،194 ،190 ،189 ،179 ،169‬هداية السالك ‪ ،2/565‬القرى ‪،216 ،211 ،200 ،189 ،188‬‬
‫‪ ،217‬النوار ‪ ،188 ،187 ،186 ،1/185‬التذكرة ‪ ،83-82‬كفاية الخيار ‪ ،142 ،141 ،1/140‬فتح المعين ‪،317 ،2/316‬‬
‫‪ ،318‬غاية البيان ‪.179-177‬‬
‫‪ 4 -1501‬أي‪ :‬عْقده‪.‬‬
‫سَوة‪ :‬نوع من الملبس يوضع على الرأس‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.283‬‬ ‫‪ 5 -1502‬الَقَلْن ُ‬
‫‪ 6 -1503‬الُبرُنس‪ :‬كل ثوب رأسه منه ملتصق به‪ .‬تهذيب السماء ‪.3/26‬‬
‫‪ 7 -1504‬في النسختين )والخفين والقفازين(‪.‬‬
‫‪ 8 -1505‬المهذب ‪ ،1/213‬مناسك النووي ‪.187‬‬
‫‪ 9 -1506‬الصحيح من المذهب‪ :‬أن الناسي إذا قتل صيدا وجبت عليه الفدية كالعامد‪ ،‬إل أنه ل يأثم‪ ،‬وأما الُمغمى عليه‪ :‬فل تجب عليه في‬
‫الصح‪.‬‬
‫أما الحلق‪ :‬فالصحيح ‪ -‬أيضا – وجوب الفدية على الناسي‪ ،‬وعدم وجوبها على المغمى عليه على الصحيح من المذهب‪ ،‬بل هي على‬
‫الحالق‪ ،‬وقيل‪ :‬على المحلوق‪ .‬وال أعلم‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،154 ،3/153‬المجموع ‪ ،342 ،341 ،340 ،320 ،7/300‬مناسك‬
‫النووي ‪ ،207 ،194 ،192‬هداية السالك ‪.2/619‬‬
‫‪ 1 -1507‬أي‪ :‬الخروج من الحرام‪.‬‬
‫‪ 2 -1508‬أسنى المطالب ‪.1/493‬‬
‫‪ 3 -1509‬المنهاج ‪.391‬‬
‫‪ 4 -1510‬في )ب( )الحلق(‪.‬‬
‫سك‪ ،‬وركن‪ ،‬ل يصح الحج إل به‪ ،‬ول ُيجبر بدم ول غيره‪ ،‬وهو الصح عند النووي وغيره‪.‬‬ ‫‪ 5 -1511‬الول‪ :‬أنه ُن ُ‬
‫ل شيء إل النساء‬ ‫ل له ك ّ‬
‫ل الحلل الول‪ ،‬وح ّ‬ ‫فإذا أتى باثنين من هذه الشياء‪ ،‬وهي‪ :‬الرمي والطواف‪ ،‬والحلق؛ فقد ح ّ‬
‫)‪(1512‬‬
‫‪.6‬‬
‫)‪(1515‬‬ ‫)‪(1514‬‬ ‫)‪(1513‬‬
‫ل شيء ‪.3‬‬ ‫ل له ك ّ‬‫قولن‪ ،‬فإذا أتى بالثالث؛ فقد ح ّ‬ ‫والصيد ‪2‬‬ ‫وفي النكاح ‪1‬‬
‫)‪(1516‬‬
‫والنوع الثاني‪ :‬من الحلل‪ :‬أن يحرم بالحج قبل أشهر الحج‪ ،‬فإنه ينقلب عمرة‪ ،‬ويتحلل منه بعمل العمرة ‪.4‬‬
‫)‪(1517‬‬
‫جه‪ ،‬فإنه يتممه على الفساد‪ ،‬ويقضي ‪.5‬‬ ‫والثالث‪ :‬أن ُيحرم بالحج وُيفسد ح ّ‬
‫)‪(1518‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يحرم بالحج ويفوته الحج‪ ،‬فإنه يتمم الحج إل أنه ل يقف بعرفة‪ ،‬وعليه القضاء ‪.6‬‬
‫)‪(1520‬‬
‫تحّلل وإن كان قبل‬ ‫والخامس‪ :‬أن يشترط في أول إحرامه‪ ،‬إن بدا له شغل تحّلل ‪ (1519)،7‬فمتى بدا له ذلك المر ‪1‬‬
‫)‪(1521‬‬
‫الوقوف ‪.2‬‬
‫)‪(1522‬‬
‫شرائط‪:‬‬ ‫صره العدو‪ ،‬فإنه يتحلل من إحرامه بخمسة ‪3‬‬ ‫والسادس‪ :‬أن يحرم بالحج‪ ،‬ثم يح ِ‬
‫)‪(1523‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يعلم أنه إذا تحّلل تخّلص من العدو ‪.4‬‬
‫)‪(1524‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يخاف الفوت ‪.5‬‬
‫)‪(1525‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يكون الحصر عاّما في أحد القولين ‪.6‬‬
‫)‪(1526‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يكون قبل دخول مكة ‪.7‬‬
‫)‪(1527‬‬
‫والخامس‪ :‬أن ل يكون له إل طريق واحد ‪.8‬‬
‫)‪(1528‬‬
‫وفي هذه المسائل الثلث قول آخر ‪.9‬‬
‫)‪(1529‬‬
‫صر العدو‪ ،‬والوالدين‪ ،‬والغريم‪ ،‬والسيد‪ ،‬والزوج‪.‬‬ ‫ح ْ‬ ‫والحصر الذي يبيح التحّلل خمسة ‪:10‬‬
‫)‪(1530‬‬
‫وهل يتحلل قبل أن ينحر‪ ،‬أو ينحر قبل أن يتحلل؟ فيه قولن ‪.1‬‬
‫)‪(1532‬‬
‫وينحر هديه ‪ 2(1531)/‬وسائر الدماء اللزمة له حيث أحصر ‪.3‬‬

‫باب جزاء الصيد‬


‫)‪(1533‬‬
‫ل للمحرم اصطياده ‪.4‬‬
‫الصيد نوعان‪ :‬صيد بحر يح ّ‬

‫سك‪ ،‬وإنما هو شيء ُأبيح له بعد أن كان محّرما كاللباس‪ ،‬وتقليم الظفار‪ ،‬والصيد وغيرها‪ .‬وانظر الحاوي ‪،4/189‬‬ ‫والثاني‪ :‬أنه ليس بُن ُ‬
‫فتح العزيز ‪ ،7/374‬مناسك النووي ‪ ،380‬الغاية القصوى ‪ ،1/446‬مغني المحتاج ‪.513 ،1/505‬‬
‫‪ 6 -1512‬مناسك النووي ‪ ،391‬عمدة السالك ‪.105‬‬
‫ل إل بالتحللين‪ ،‬قول واحدا‪ ،‬وأظهر القولين – في عقد النكاح عند الكثرين فيما‬
‫‪ 1 -1513‬مراده عقد النكاح‪ ،‬ل الجماع‪ ،‬إذ الجماع ل يح ّ‬
‫ل بالتحلل الول‪ .‬وانظر‪ :‬المهذب ‪ ،1/230‬الحلية ‪،3/298‬‬ ‫جح الشيرازي وآخرون‪ :‬أن ذلك يح ّ‬ ‫دون الفرج – أن ذلك كالجماع‪ ،‬ور ّ‬
‫الروضة ‪.3/104‬‬
‫‪ 2 -1514‬أظهر القولين‪ :‬أن الصيد يحل بالتحلل الول‪ .‬الحاوي ‪ ،4/189‬فتح العزيز ‪ ،7/385‬الروضة ‪.3/104‬‬
‫‪ 3 -1515‬التنبيه ‪ ،78‬السراج الوهاج ‪.165‬‬
‫‪ 4 -1516‬هذا أحد ثلثة أقوال‪ ،‬والثاني – وهو أصحها ‪ :-‬أنه ينعقد عمرة مجزئة عن عمرة السلم‪ ،‬وهو قول الشافعي في القديم‪،‬‬
‫والثالث‪ :‬ينعقد إحرامه بهما‪ ،‬فإن صرفه إلى عمرة كان عمرة صحيحة‪ ،‬وإل تحلل بعمل عمرة ول ُيحسب عمرة‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية‬
‫‪ ،212 ،3/211‬فتح العزيز ‪ ،7/78‬المجموع ‪ ،7/142‬مناسك النووي ‪.130-129‬‬
‫‪ 5 -1517‬المهذب ‪ ،1/215‬نهاية المحتاج ‪.3/341‬‬
‫‪ 6 -1518‬شرح السنة ‪ ،7/291‬الروضة ‪ ،3/182‬الغاية القصوى ‪ ،1/454‬كفاية الخيار ‪.1/143‬‬
‫‪ 7 -1519‬في )ب( )تحجل( بالجيم‪.‬‬
‫‪) 1 -1520‬المر( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -1521‬على القول الصحيح‪ .‬شرح السنة ‪ ،7/288‬الحلية ‪ ،3/305‬القرى ‪ ،585‬مغني المحتاج ‪.1/534‬‬
‫‪ 3 -1522‬في )أ( )بخمس(‪.‬س‬
‫‪ 4 -1523‬الحاوي ‪.4/346‬‬
‫‪ 5 -1524‬مناسك النووي ‪ ،547‬روض الطالب ‪.1/524‬‬
‫‪ 6 -1525‬وهو أظهرهما‪ .‬الروضة ‪ ،3/175‬أسنى المطالب ‪.1/524‬‬
‫‪ 7 -1526‬المشهور أن الشرط الول‪ ،‬والثاني‪ ،‬والرابع ل اعتبار لها‪ .‬وانظر‪ :‬المهذب ‪ ،1/234‬التنقيح ‪ /175‬ب‪ ،‬مغني المحتاج‬
‫‪.1/533‬‬
‫‪ 8 -1527‬التنبيه ‪ ،80‬الحلية ‪.3/306‬‬
‫‪ 9 -1528‬انظر‪ :‬المصادر في الحاشية قبل الماضية‪.‬‬
‫‪ 10 -1529‬تحرير التنقيح ‪ ،498-1/497‬هداية السالك ‪.1305 ،1301 ،1298 ،1296 ،3/1281‬‬
‫‪ 1 -1530‬أصحهما‪ :‬النحر أول‪ .‬الحاوي ‪ ،4/354‬كفاية الخيار ‪ ،1/144‬مغني المحتاج ‪.1/534‬‬
‫‪ 2 -1531‬نهاية لـ )‪ (26‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -1532‬مختصر المزني ‪ ،169‬مناسك النووي ‪ ،548‬أسنى المطالب ‪.531 ،1/525‬‬
‫‪ 4 -1533‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،133-1/132‬الم ‪ ،2/199‬معالم التنزيل للبغوي ‪.3/100‬‬
‫وصيد بّر‪ ،‬وهو على ضربين‪:‬‬
‫ل للمحرم قتله‪.‬‬
‫أحدهما‪ :‬يح ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ل يح ّ‬
‫فأما الذي يحل للمحرم قتله فعلى ضربين‪:‬‬
‫)‪(1534‬‬
‫أحدهما‪ :‬يلزمه الجزاء‪ ،‬وهو ما يقتله لمجاعة عند الضرورة ‪.5‬‬
‫سُبع‬
‫ل َ‬
‫حَدَأة‪ ،‬والغراب‪ ،‬والكلب العقور‪ ،‬وك ّ‬ ‫والثاني‪ :‬ل يلزمه الجزاء‪ ،‬وهو سبعة ‪ (1535):6‬الحّية وما في معناها‪ ،‬وال ِ‬
‫عاٍد‪ ،‬والصيد الصائل‪ ،‬والصيد المانع من الطريق‪.‬‬
‫)‪(1536‬‬
‫وأما الذي ل يحل للمحرم قتله فنوعان ‪:7‬‬
‫أحدهما‪ :‬ما ل يؤكل لحمه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ما يؤكل لحمه‪.‬‬
‫)‪(1539‬‬ ‫)‪(1538‬‬ ‫)‪(1537‬‬
‫من حلل وحرام ‪.3‬‬ ‫وما توّلد ‪2‬‬ ‫فأما الذي ل يؤكل لحمه فل جزاء فيه إل اثنين‪ :‬اليربوع ‪،1‬‬
‫)‪(1541‬‬
‫وفي اليربوع ‪ (1540)4‬قول آخر ‪.5‬‬
‫خْلقة إن كان له مثل‪ ،‬أو قيمته إن لم يكن له مثل على‬ ‫وأما ما يحل ‪ (1542)6‬أكله فيلزم المحرم جزاء مثله من طريق ال ِ‬
‫)‪(1545‬‬
‫التخيير ‪ (1543)،7‬كما وردت به الية ‪ (1544)،8‬وسواء قتله في الحرام أو في الحرم ‪.9‬‬
‫وأما الحمام وما في معناه ‪ (1546)1‬مما يعب ‪ (1547)2‬ويهدر ‪ (1548)3‬ففيه شاة ‪ (1549)،4‬وأما ما هو أكبر من الحمام مثل‬
‫)‪(1550‬‬
‫دجاج الحبش والكروان وما أشبههما ففيه قولن ‪:5‬‬
‫أحدهما‪ :‬شاة‪ ،‬والخر‪ :‬قيمته‪.‬‬

‫باب فساد الحج وفواته وما ُيكَره فيه‬


‫)‪(1551‬‬
‫ويقع فساد الحج بالوطء قبل الحلل‪ ،‬وفيه بدنة ‪.6‬‬
‫ول تجب البدنة في الحج إل في شيئين‪:‬‬
‫)‪(1552‬‬
‫أحدهما‪ :‬هذا ‪.7‬‬
‫)‪(1553‬‬
‫والثاني‪ :‬إذا قتل نعامة ‪.8‬‬
‫)‪(1554‬‬
‫فإن وطئ بعد الفساد‪ ،‬أو بعد الحلل الول فعلى قولين ‪:9‬‬
‫أحدهما‪ :‬يلزمه بدنة‪.‬‬
‫‪ 5 -1534‬مناسك النووي ‪.207‬‬
‫‪ 6 -1535‬الم‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬شرح السنة ‪ ،268 ،7/267‬الروضة ‪.3/155‬‬
‫‪ 7 -1536‬التنبيه ‪ ،72‬عمدة السالك ‪.96‬‬
‫‪ 1 -1537‬نقل هذا البكري عن المصّنف في كتابه‪ :‬الستغناء في الفروق والستثناء ‪.2/593‬‬
‫‪ 2 -1538‬كمتولد بين حمار وحشي وحمار أهلي‪.‬‬
‫‪ 3 -1539‬المكناسك ‪ ،203‬أسنى المطالب ‪.1/513‬‬
‫جْفَرٌة إذا قتله في المحرم‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،9/11‬الِقرى لقاصد أّم‬ ‫‪ 4 -1540‬وهو جواز أكله‪ ،‬وهو القول المعتمد في المذهب‪ ،‬وفيه َ‬
‫القرى ‪ ،227‬كفاية الخيار ‪.2/142‬‬
‫‪) 5 -1541‬في اليربوع قول آخر(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1542‬في )ب( )وأما الذي ل يحل(‪.‬‬
‫‪ 7 -1543‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،129 ،1/121‬الم ‪2/206‬ـ تفسير الماوردي ‪ ،68-2/67‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،3/290‬معالم‬
‫التنزيل للبغوي ‪3/97‬ـ كفاية الخيار ‪.1/144‬‬
‫حُكُم‬ ‫ن الّنَعِم َي ْ‬ ‫ل ِم َ‬ ‫ل َما َقَت َ‬‫جَزاٌء ِمْث ُ‬
‫ن َقَتَلُه ِمْنُكْم ُمَتَعّمدًا َف َ‬
‫حُرمٌ َوَم ْ‬‫صْيَد َوَأْنُتْم ُ‬
‫ن آَمُنوا ل َتْقُتُلوا ال ّ‬ ‫‪ 8 -1544‬يشير إلى قوله تعالى ‪َ } :‬يا َأّيَها اّلِذي َ‬
‫ل ِمْنُه‬ ‫عاَد َفَيْنَتِقُم ا ُّ‬
‫ن َ‬ ‫ف َوَم ْ‬ ‫سَل َ‬‫عّما َ‬‫ل َ‬ ‫عَفا ا ُّ‬‫ل َأْمِرهِ َ‬‫ق َوَبا َ‬ ‫صَيامًا ِلَيُذو َ‬
‫ك ِ‬ ‫ل َذِل َ‬
‫عْد ُ‬
‫ن َأْو َ‬ ‫ساِكي َ‬
‫طَعاُم َم َ‬
‫ل ِمْنُكْم َهْديًا َباِلَغ اْلَكْعَبِة َأْو َكّفاَرٌة َ‬
‫عْد ٍ‬
‫ِبِه َذَوا َ‬
‫عِزيٌز ُذو اْنِتَقاٍم{ الية )‪ (95‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫ل َ‬‫َوا ُّ‬
‫‪ 9 -1545‬مختصر المزني ‪ ،168‬فتح المنان ‪.250‬‬
‫‪ 1 -1546‬كالقطاة والُقمري‪.‬‬
‫ب‪ :‬أن يشرب الماء دفعة واحدة من غير تنفس‪ .‬الزاهر ‪ ،277‬المصباح ‪.389‬‬ ‫‪ 2 -1547‬الَع َ‬
‫‪ 3 -1548‬الهدير‪ :‬تغريد الطائر وترجيعه صوته ومواصلته ذلك‪ .‬المغني لبن باطيش ‪.1/276‬‬
‫‪ 4 -1549‬الم ‪ ،216 ،2/214‬فتح الوهاب ‪.1/154‬‬
‫‪ 5 -1550‬والثاني منهما قول الشافعي في الحديد‪ .‬الم ‪ ،2/216‬الحاوي ‪ ،4/331‬الحلية ‪.3/272‬‬
‫‪ 6 -1551‬التنبيه ‪ ،73‬الوجيز ‪ ،1/126‬المناسك ‪.197‬‬
‫‪ 7 -1552‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -1553‬الم ‪ ،2/209‬القرى ‪.225‬‬
‫‪ 9 -1554‬أظهرهما الثاني‪ .‬الحاوي ‪ ،4/219‬فتح العزيز ‪ ،7/472‬الروضة ‪.3/139‬‬
‫والثاني‪ :‬يلزمه شاة‪.‬‬
‫)‪(1556‬‬ ‫)‪(1555‬‬
‫فإذا‬ ‫وهو ما بعد الزوال من يوم عرفة إلى فجر يوم النحر ‪،2‬‬ ‫وأما فوات الحج فإنه يفوت بفوات الوقوف ‪،1‬‬
‫)‪(1557‬‬
‫فاته تحلل وأراق دًما ‪.3‬‬
‫)‪(1558‬‬
‫وُيكَره في الحج الجدال‪ ،‬والصوم يوم عرفة‪ ،‬والنظر بشهوة ‪.4‬‬
‫)‪(1559‬‬
‫صرورة ‪5‬‬‫باب ال ّ‬
‫ول يجوز أن يحج أحد على أحد‪ ،‬ول أن يعتمر عنه إل بعد أن يكون قد أّدى عن نفسه حجة السلم‪ ،‬وعمرة السلم‪،‬‬
‫)‪(1560‬‬
‫وكذلك إذا كان عليه حج نذر فإنه يقع على نذره ‪.6‬‬
‫)‪(1561‬‬
‫إل في مسألتين‪:‬‬ ‫وكذلك إن حج أو اعتمر نفل وقع عن فرضه ‪،7‬‬
‫)‪(1562‬‬
‫إحداهما‪ :‬من فاته الحج تحّلل بعمرة‪ ،‬ول تجزئ عن عمرة السلم ‪.8‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يحرم‪ ،‬ونسي بماذا أحرم يتحرى في أحد القولين ‪ (1563)،1‬وفي القول الثاني‪ :‬هو قارن‪ ،‬ويجزئه الحج عن‬
‫)‪(1565‬‬
‫حجة السلم ‪ (1564)،2‬ول تجزئ العمرة عن عمرة السلم ‪.3‬‬
‫)‪(1566‬‬
‫باب تخصيص الحرم ‪4‬‬
‫ويتعلق بالحرم اثنا عشر حكما ‪ (1567):5‬تحريم الصطياد‪ ،‬وقطع الشجر‪ ،‬ول يجوز نحر الهدي إل فيه‪ ،‬ولو نذر‬
‫غّلظت الدية‬ ‫المشي إليه لزمه ‪ (1568)،6‬ول يدخله إل بإحرام‪ ،‬ول يتحلل إل فيه إل أن يكون ُمح َ‬
‫صرا‪ ،‬ولو قتل فيه ُ‬
‫عليه ‪ (1569)،7‬ولو التقط فيه لم يملكه ‪ (1570)،1‬ول يدخله مشرك‪ ،‬ول ُيدفن فيه مشرك‪ ،‬ول ُيحِرم فيه بالعمرة‪ ،‬ول‬
‫يتمتع حاضروه فيجب عليهم الدم‪.‬‬

‫كتاب البيوع‬
‫العقود ضربان ‪ :2(1572)/ (1571)1‬عْقد ينفرد به العاقد‪ ،‬وعقد لبّد فيه من المتعاقدين‪.‬‬
‫)‪(1574‬‬
‫أما الذي ينفرد به العاقد ‪ (1573)3‬فثمانية ‪:4‬‬
‫عقد النذر‪ ،‬وعقد اليمين‪ ،‬وعقد الطلق ‪ (1575)،5‬وعقد العتاق‪ ،‬وعقد العّدة ‪ (1576)،6‬وعقد الصلة إل الجمعة‪ ،‬وعقد‬
‫الحج‪ ،‬وعقد العمرة‪.‬‬
‫‪ 1 -1555‬الم ‪ ،2/233‬شرح السنة ‪ ،7/291‬المناسك ‪.314‬‬
‫‪ 2 -1556‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1557‬المصادر السابقة‪ ،‬والتذكرة ‪.83‬‬
‫‪ 4 -1558‬تفسير الماوردي ‪ ،1/259‬معالم التنزيل للبغوي ‪ ،227-1/226‬شرح السنة ‪ ،6/346‬مناسك النووي ‪ ،326 ،319‬القرى‬
‫‪.405 ،186‬‬
‫صرورة‪ :‬الذي لم يحج‪ ،‬يقال‪ :‬رجل صرورة وامرأة صرورة‪ :‬إذا لم يحجا‪ ،‬وُتكَره التسمية بذلك لمن لم يحج‪ ،‬وذلك لنه من‬ ‫‪ 5 -1559‬ال ّ‬
‫ألفاظ الجاهلية‪ ،‬لكن قال النووي‪ " :‬في هذا نظر"‪ .‬وال أعلم‪ .‬وانظر‪ :‬الزاهر ‪ ،275‬تهذيب السماء واللغات ‪ ،3/174‬المجموع ‪.7/119‬‬
‫‪ 6 -1560‬الم ‪ ،2/134‬الحاوي ‪ ،22-4/21‬معالم السنن ‪ ،1/146‬شرح السنة ‪ ،32 ،7/31‬المجموع ‪ ،7/118‬مناسك النووي ‪-118‬‬
‫‪ ،119‬القرى ‪.88-87‬‬
‫‪ 7 -1561‬المصادر السابقة‪ ،‬التنبيه ‪ ،70‬الروضة ‪ ،3/34‬مزيد النعمة ‪.259‬‬
‫‪ 8 -1562‬شرح السنة ‪ ،7/291‬الروضة ‪.3/182‬‬
‫‪ 1 -1563‬وهو قول الشافعي في القديم‪ .‬الحاوي ‪ ،4/85‬المجموع ‪.7/233‬‬
‫‪ 2 -1564‬وهو القول الجديد‪ .‬مختصر المزني ‪ ،162‬الحاوي ‪ ،4/86‬الحلية ‪ ،3/238‬الروضة ‪ ،3/62‬هداية السالك ‪.552-2/551‬‬
‫ن إدخال العمرة على الحج ل يجوز‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬أنها تجزئه‪ ،‬أما القول بجواز إدخال‬
‫‪ 3 -1565‬هذا أصح الوجهين على القول بأ ّ‬
‫العمرة على الحج فإنها تجزئه عن عمرة السلم‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬وفتح العزيز ‪.7/225‬‬
‫لْولى أن ُيقال‪ :‬خصائص الحرم‪.‬‬ ‫‪ 4 -1566‬ا َ‬
‫‪ 5 -1567‬الحكام السلطانية ‪ ،167-166‬شرح السنة ‪ ،299 ،298 ،7/297‬تهذيب السماء ‪ ،84-3/83‬مناسك النووي ‪،462 ،461‬‬
‫‪ ،463‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،292 ،291 ،1/290‬إعلم الساجد ‪ ،177 ،175 ،173 ،167 ،155 ،154 ،152‬الشباه للسيوطي‬
‫‪.420‬‬
‫‪ 6 -1568‬على المذهب‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪.3/322‬‬
‫‪ 7 -1569‬الروضة ‪9/25‬‬
‫‪ 1 -1570‬هذا أصح قول الشافعي‪ ،‬والثاني‪ :‬أنها كلقطة سائر البلدان‪ ،‬وستأتي المسألة – إن شاء ال – في باب اللقطة‪ ،‬ص ‪.282‬‬
‫وانظر‪ :‬شرح السنة ‪ ،7/299‬الروضة ‪ ،5/142‬إعلم الساجد ‪.152‬‬
‫‪ 1 -1571‬المنثور ‪.2/397‬‬
‫‪ 2 -1572‬نهاية لـ )‪ (27‬من )أ(‪.‬‬
‫‪) 3 -1573‬العاقد( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -1574‬المنثور ‪ ،2/398‬الرشاد ‪ ،1/686‬مختصر قواعد الزركشي ‪.550-549‬‬
‫وأما الذي لبّد فيه من متعاقدين فعلى ثلثة أضرب‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬جائز من الوجهين‪.‬‬
‫)‪(1577‬‬
‫والثاني‪ :‬جائز من وجه لزم من وجه ‪.7‬‬
‫والثالث‪ :‬لزم من الوجهين‪.‬‬
‫)‪(1579‬‬ ‫)‪(1578‬‬
‫‪ ،‬والوديعة‪ ،‬والعارية‪،‬‬ ‫الشركة‪ ،‬والوكالة‪ ،‬والمضاربة ‪2/‬‬ ‫فأما الذي هو جائز من الوجهين فسبعة ‪:1‬‬
‫جعالة‪.‬‬ ‫والمسابقة ‪ (1580)،3‬وال ُ‬
‫وأما الذي هو جائز من وجه لزم من وجه فخمسة ‪ (1581):4‬الرهن‪ ،‬والضمان‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والجزية‪ ،‬والمامة‪.‬‬
‫خلع‪ ،‬والجارة‪ ،‬والمساقاة‪ ،‬والمزارعة‪ ،‬والوصية‪،‬‬ ‫وأما الذي هو لزم من الوجهين فتسعة ‪ (1582):5‬النكاح ‪ (1583)،6‬وال ُ‬
‫صلح‪ ،‬والبيع‪.‬‬ ‫والحوالة‪ ،‬وال ّ‬
‫)‪(1584‬‬
‫فأما البيع فعلى أربعة أضرب ‪:7‬‬
‫أحدها‪ :‬بيع صحيح‪ ،‬قول واحدا‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬بيع فاسد‪ ،‬قول واحدا‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬بيع هل هو صحيح أو فاسد؟ على قولين‪:‬‬
‫والرابع‪ :‬بيع مكروه‪.‬‬
‫)‪(1585‬‬
‫فأما البيع الصحيح فسبعة أنواع ‪:1‬‬
‫أحدها‪ :‬بيع العيان‪.‬‬
‫)‪(1586‬‬
‫والثاني‪ :‬بيع الصفات ‪.2‬‬
‫صرف‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬ال ّ‬
‫والرابع‪ :‬المرابحة‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬شراء ما باع‪.‬‬
‫والسادس‪ :‬بيع الخيار‪.‬‬
‫والسابع‪ :‬بيع الحيوان بالحيوان‪.‬‬
‫)‪(1587‬‬
‫بيع ما لم يقبض‪ ،‬وبيع ما لم يقدر على تسليمه‪ ،‬وبيع مع شرط‪ ،‬وبيع‬ ‫وأما الذي هو فاسد فعشرون نوعا ‪:3‬‬
‫الملمسة‪ ،‬والمنابذة‪ ،‬وبيع الحنطة في سبلها‪ ،‬وبيع ما لم يملك‪ ،‬والربا‪ ،‬وبيع اللحم بالحيوان‪ ،‬وبيع الحصاة‪ ،‬وبيع الماء‬
‫منفردا‪ ،‬وبيع الثمار قبل التأبير بشرط التبقية‪ ،‬وبيع الرطب بالتمر‪ ،‬وبيع الكلب والخنزير‪ ،‬وبيع عسب الفحل‪ ،‬وبيع‬
‫)‪(1588‬‬
‫العمى وبيع الغرر‪ ،‬وبيع الملقيح‪ ،‬والمضامين‪ ،‬وبيع حبل الحبلة ‪.4‬‬
‫وأما الذي هو على قولين فاثنا عشر نوعا‪ :‬بيع خيار الرؤية‪ ،‬وبيع تفريق الصفقة‪ ،‬وبيع الموقوف‪ ،‬وبيع العبد المسلم‬
‫من الكافر‪ ،‬وبيع العرايا في خمسة أوسق‪ ،‬والجمع بين بيع وعقد آخر‪ ،‬والبيع بشرط البراءة‪ ،‬والبيع بشرط العتق‪،‬‬
‫وشراء العمى ‪ (1589)،5‬واشتراط الرهن مجهول‪ ،‬واشتراط الولء‪،‬‬
‫وأن يبيع عبدين بثمن واحد على أنه بالخيار في أحدهما‪.‬‬
‫ل ل عقد‪ ،‬والعدة ل توصف بواحد منهما؛ لنها‬ ‫ع الطلق‪ ،‬والعتاق‪ ،‬والعدة من العقود تساهل‪ ،‬وذلك أن الطلق والعتق ح ّ‬ ‫‪ 5 -1575‬في ّ‬
‫تربص المرأة مدة لبراءة الرحم‪ ،‬والتربص ليس من العقود ول من الحلول‪ .‬وانظر توضيح ذلك في حاشية الشرقاوي ‪ ،2/4‬وفيه توجيه‬
‫لعدها من العقود‪.‬‬
‫‪)6 -1576‬وعقد العدة(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪) 7 -1577‬من وجه(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -1578‬الحاوي ‪ ،5/29‬الروضة ‪ ،3/433‬المجموع ‪ ،9/175‬المنثور ‪ ،2/398‬الشباه للسيوطي ‪.275‬‬
‫‪ 2 -1579‬نهاية لـ )‪ (12‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -1580‬الظهر أ‪،‬ها عقد لزم‪ .‬وانظر‪ :‬المنهاج ‪.143‬‬
‫‪ 4 -1581‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،1/375‬المجموع الصفحة السابقة‪ ،‬مختصر قواعد الزركشي ‪ ،551‬الشباه للسيوطي ‪.276‬‬
‫‪ 5 -1582‬الشباه لبن الوكيل‪ ،‬والمنثور‪ ،‬ومختصر قواعد الزركشي‪ ،‬وأشباه السيوطي‪ .‬الصفحات السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -1583‬النكاح لزم من جهة المرأة‪ ،‬وفي الزوج وجهان‪ :‬أحدهما‪ :‬جاز لقدرته على الطلق‪ ،‬وأصحهما‪ :‬أنه لزم كالبيع‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫المجموع ‪ ،9/178‬المنثور ‪ ،2/399‬مختصر قواعد الزركشي ‪.552‬‬
‫‪ 7 -1584‬سيأتي – إن شاء ال – الكلم عليها مفصلة فيما بعد‪.‬‬
‫صلة‪.‬‬
‫‪ 1 -1585‬سيأتي الكلم عليها فيما بعد إن شاء ال تعالى مف ّ‬
‫سلم ص )‪.(216‬‬ ‫‪ 2 -1586‬ذكره فيما بعد بعنوان‪ :‬باب ال ّ‬
‫‪ 3 -1587‬هي كما ذكرنا عشرون نوعا‪ ،‬حيث – عند التفصيل – ذكر الملمسة والمنابذة في باب واحد‪ ،‬والملقيح والمضامين في باب‬
‫واحد أيضا‪.‬‬
‫‪ 4 -1588‬اختلفت النسختان في تقديم بعض هذه النواع على بعض إل أن المضمون واحد‪.‬‬
‫‪ 5 -1589‬ذكر شراء العمى ضمن باب بيع العمى ص ‪.232‬‬
‫وأما الذي هو مكروه فتسعة‪ :‬تلّقي الركبان‪ ،‬والّنجش‪ ،‬وأن يبيع على بيع أخيه‪ ،‬وبيع المصراة‪ ،‬وبيع العنب ممن يعصر‬
‫‪ (1590)1‬الخمر‪ ،‬والسيف ممن يقتل المسلمين ظلما‪ ،‬وبيع الخشب ممن يتخذ الملهي‪ ،‬وبيع العربان ‪ (1591)،2‬وبيع‬
‫التدليس‪.‬‬

‫باب بيع العيان‬


‫ويجوز بيع كل عين مملوكة ‪ (1592)،3‬إل في خمسة أشياء‪:‬‬
‫)‪(1593‬‬
‫رقبة المكاتب وفيه قول آخر ‪.4‬‬
‫)‪(1594‬‬
‫وبيع أّم الولد ‪.5‬‬
‫)‪(1595‬‬
‫وبيع ما لم يقدر على تسليمه ‪.6‬‬
‫)‪(1596‬‬
‫وبيع الوقف ‪.7‬‬
‫)‪(1597‬‬
‫وبيع لحوم الضاحي الواجبة ‪.8‬‬
‫)‪(1599‬‬
‫وفي زوال الملك بالبيع ‪ (1598)9‬بشرط الخيار ثلثة أقاويل ‪.10‬‬
‫أحدهما‪ :‬يزول الملك ‪ (1600)1‬بنفس العقد‪.‬‬
‫)‪(1601‬‬
‫والثاني‪ :‬يزول الملك بالتفرق ‪.2‬‬
‫والثالث‪ :‬يزول بهما جميعا‪.‬‬

‫سَلم‬
‫باب ال ّ‬
‫سلم إل في خمسة أشياء ‪ (1603):4‬المكيل‪ ،‬والموزون‪ ،‬والمعدود‪ ،‬والمذروع‪ ،‬والحيوان‪ ،‬ول يجوز‬ ‫ول يجوز ‪ (1602)3‬ال ّ‬
‫حتى يجتمع فيه سبعة شرائط‪:‬‬
‫)‪(1606‬‬ ‫)‪(1605‬‬ ‫)‪(1604‬‬
‫وأن يكون‬ ‫‪ 6‬بصفة معلومة ‪،7‬‬ ‫وأن يكون المسلَم فيه موصوفا ‪/‬‬ ‫قبض رأس المال قبل التفّرق ‪،5‬‬
‫)‪(1608‬‬ ‫)‪(1607‬‬
‫وأن يبّينا هل هو حال أم‬ ‫وأن ُيبّينا موضع التسليم إن كان لحمه مؤنة ‪9‬‬ ‫مأمون النقطاع وقت الوجوب ‪،8‬‬
‫)‪(1612‬‬ ‫)‪(1611‬‬ ‫)‪(1610‬‬
‫وإن‬ ‫أجود ما يكون لم يجز ‪،2‬‬ ‫فإن قال ‪:1‬‬ ‫مؤجل ‪10‬؟‪(1609) ،‬وأن يقول في ذلك‪ :‬جّيدا أو رديئا ‪،11‬‬

‫‪ 1 -1590‬في )أ( )يعصره(‪.‬‬


‫‪ 2 -1591‬في )أ( )العرايا(‪.‬‬
‫‪ 3 -1592‬كفاية الخيار ‪.1/149‬‬
‫‪ 4 -1593‬لصحهما‪ :‬الول‪ .‬شرح السنة ‪ ،8/152‬التنبيه ‪.88‬‬
‫‪ 5 -1594‬المجموع ‪.9/242‬‬
‫‪ 6 -1595‬المهذب ‪.1/263‬‬
‫‪ 7 -1596‬التنبيه ‪.88‬‬
‫‪ 8 -1597‬الم ‪ ،2/245‬الشباه لبن السبكي ‪.1/237‬‬
‫‪ 9 -1598‬أي‪ :‬زوال ملك البائع عن المبيع‪.‬‬
‫‪ 10 -1599‬انظر‪ :‬الحاوي ‪ ،5/47‬الحلية ‪ ،37-4/36‬المجموع ‪.9/213‬‬
‫‪) 1 -1600‬الملك( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -1601‬في )ب( )يزول بالتفريق(‪.‬‬
‫‪ 3 -1602‬في )أ( )ول يزول(‪.‬‬
‫‪ 4 -1603‬الم ‪ ،3/129‬التنبيه ‪ ،97‬فتح المنان ‪.265‬‬
‫‪ 5 -1604‬الغاية القصوى ‪ ،1/497‬فتح المنان ‪.264‬‬
‫‪ 6 -1605‬نهاية لـ )‪ (28‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -1606‬الحاوي ‪ ،5/398‬التذكرة ‪.90-89‬‬
‫‪ 8 -1607‬الروضة ‪ ،4/11‬عمدة السالك ‪.119‬‬
‫‪ 9 -1608‬الم ‪ ،3/103‬الحلية ‪.377-4/376‬‬
‫‪ 10 -1609‬الحاوي ‪ ،5/395‬الغاية القصوى ‪.1/493‬‬
‫‪ 11 -1610‬وهو ظاهر النص – كما قال الرافعي – وصحح عدم اشتراط ذكر الجودة والرداءة‪ ،‬ووافقه النووي‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز‬
‫‪ ،9/321‬الروضة ‪.4/28‬‬
‫‪) 1 -1611‬فإن قال‪ ...‬لم يجز(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -1612‬التنبيه ‪ ،97‬فتح العزيز ‪.9/321‬‬
‫قال ‪ (1613):3‬أردأ ما يكون فعلى قولين ‪ (1614)،4‬وأن ُيبّينا المقدار‪ ،‬وهو ستة أشياء ‪ (1615):5‬الكيل‪ ،‬والوزن‪ ،‬والّذْرع‪،‬‬
‫)‪(1616‬‬
‫سن‪ ،‬والسنون ‪.6‬‬
‫والعّد‪ ،‬وال ّ‬

‫صرف‬
‫باب ال ّ‬
‫)‪(1617‬‬
‫صرف على ثلثة أنواع ‪:7‬‬ ‫وال ّ‬
‫أحدها‪ :‬بيع الذهب بالذهب‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬بيع الفضة بالفضة‪.‬‬
‫)‪(1618‬‬
‫والثالث‪ :‬بيع الذهب بالفضة ‪.8‬‬
‫)‪(1619‬‬
‫وُيعتبر فيه ثلثة شرائط ‪:9‬‬
‫أحدها‪ :‬التقابض قبل التفرق‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬التماثل في الجنس الواحد‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يكونا من نوع واحد‪ ،‬في الجنس الواحد‪.‬‬
‫)‪(1622‬‬ ‫)‪(1621‬‬
‫ومائة دينار رديء لم يجز ‪.3‬‬ ‫فإن راطل ‪ (1620)1‬مائتي دينار وسط‪ ،‬بمائة دينار مروانّية ‪2‬‬
‫باب المرابحة‬
‫)‪(1625‬‬
‫والمرابحة جائزة ‪ (1623)،4‬مثل‪ :‬أن يبيع على العشرة ‪ (1624)5‬واحد ‪.6‬‬
‫)‪(1626‬‬
‫فإن باع مرابحة ثم قال‪" :‬أخطأت واشتريتها بأكثر" لم ُيقبل قوله ‪.7‬‬
‫)‪(1627‬‬
‫ط الربح والزيادة من الثمن ‪.8‬‬ ‫حّ‬‫وإن قال‪" :‬اشتريتها بأقل" ُقِبل قوله‪ ،‬و ُ‬
‫باب شراء ما باع وإذا باع سلعة وتفّرقا كان له أن يشتريها بمثل ذلك الثمن‪ ،‬وأقل‬
‫)‪(1628‬‬
‫وأكثر‪ ،‬بنقد وبأجل‪ ،‬وبعوض‪ ،‬وسواء باعه حال أو مؤجل ‪.1‬‬

‫باب بيع الخيار‬


‫الخيارات التي لها مدخل في البيوع أحد عشر ‪(1630) (1629) :3 2‬خيار الشرع وهو خيار المجلس‪ ،‬وخيار الشرط وهو‬
‫خيار الثلثة أيام أو أقل فإن زاد على ذلك بطل العقد ‪ (1631)،4‬وخيار الرؤية ونذكره في بابه إن شاء ال تعالى ‪،5‬‬

‫‪ 3 -1613‬في )ب( )وإن قال رديئا(‪.‬‬


‫‪ 4-1614‬أصحهما‪ :‬الجواز إن شرطا رداءة النوع‪ ،‬وإن شرطا رداءة العيب والصفة ل يجوز‪ .‬التنبيه‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬الغاية القصوى‬
‫‪ ،1/496‬الروضة ‪.4/28‬‬
‫‪ 5 -1615‬الم ‪ ،103 ،3/102‬الحاوي ‪ ،5/396‬الروضة ‪ ،4/14‬الغاية القصوى ‪ ،496-1/495‬عمدة السالك ‪ ،119‬غاية البيان‬
‫‪ ،192‬فتح المنان ‪.266‬‬
‫‪ 6 -1616‬مراده‪ :‬بيان اشتراط الِقَدم والحداثة في الحبوب والتمر والزبيب ونحوها‪ ،‬خلفا للمام النووي وغيره في الرطب‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫الروضة ‪ ،4/23‬النوار ‪ ،1/262‬تحفة الطلب ‪.2/26‬‬
‫‪ 7 -1617‬الغاية والتقريب ‪ ،29‬السراج الوهاج ‪.177‬‬
‫‪ 8 -1618‬في )أ( قّدم هذا على الذي قبله‪.‬‬
‫‪ 9 -1619‬شرح السنة ‪ ،8/59‬الغاية القصوى ‪ ،1/465‬التذكرة ‪ ،87‬كفاية الخيار ‪.153-1/152‬‬
‫‪ 1 -1620‬راطل‪ :‬وازن‪ ،‬أو باع‪ .‬الزاهر ‪.282‬‬
‫‪ 2 -1621‬مراده‪ :‬جيدة‪ ،‬وهي الدنانير التي كانت متداولة منسوبة إلى مروان‪.‬‬
‫جَوة(‪.‬‬
‫عْ‬‫‪ 3 -1622‬هذا أحد المثلة للقاعدة المشهورة‪ ،‬المعروفة ب )مّد َ‬
‫وانظر‪ :‬الم ‪ ،3/35‬مختصر المزني ‪ ،175‬الوجيز ‪ ،1/137‬الروضة ‪.3/384‬‬
‫‪ 4 -1623‬مغني المحتاج ‪.2/77‬‬
‫‪ 5 -1624‬أي‪ :‬ربح كل عشرة دراهم درهم واحد‪.‬‬
‫‪ 6 -1625‬مختصر المزني ‪.182‬‬
‫‪ 7 -1626‬المصدر السابق‪ ،‬والمهذب ‪.1/290‬‬
‫‪ 8 -1627‬الحاوي ‪.5/283‬‬
‫‪ 1 -1628‬مختصر المزني ‪ ،183‬الحاوي ‪ ،5/287‬المهذب ‪.1/288‬‬
‫‪ 2 -1629‬في )أ( )عشرة(‪.‬‬
‫‪ 3 -1630‬الشباه والنظائر لبن الوكيل ‪ ،1/347‬ولبن السبكي ‪ ،1/252‬المنثور ‪ ،147-2/146‬مختصر قواعد العلئي ‪،2/280‬‬
‫الرشاد ‪ ،2/153‬النوار ‪ ،1/224‬الشباه للسيوطي ‪ ،455-454‬مختصر قواعد الزركشي ‪ ،332‬تحفة الطلب ‪ ،2/40‬حاشية الجمل‬
‫‪.3/102‬‬
‫‪ 4 -1631‬شرح السنة ‪ ،8/48‬كفاية الخيار ‪.1/155‬‬
‫)‪(1634‬‬
‫)‪ (1632‬وخيار التخيير وهو‪ :‬أن يخّير أحد صاحَبه ‪ (1633)،6‬وخيار تلّقي الركبان‪ ،‬وخيار العيب ونذكره في بابه ‪،7‬‬
‫وخيار العجز عن الثمن‪ ،‬وخيار تفريق الصفقة ‪ (1635)،8‬وخيار المتناع عن الثمن‪ ،‬وخيار المتناع عن العتق‪ ،‬وخيار‬
‫)‪(1636‬‬
‫عدم الحرفة المشروطة ‪9‬‬
‫باب بيع الحيوان بالحيوان‬
‫)‪(1637‬‬
‫ويجوز بيع الحيوان بالحيوان نقدا أن نسيئة إذا كان موصوفا‪ ،‬سواء كان من جنسه أو من غير جنسه ‪.1‬‬

‫باب بيع ما لم يقبض‬


‫روى نافع عن ابن عمر – رضي ال عنهما – أن النبي – صلى ال عليه وسلم – قال‪" :‬من ابتاع طعاما فل‬
‫)‪(1639‬‬
‫يبيعه ‪ (1638)2‬حتى يستوفيه"‪.3‬‬
‫ل شيء إل مثله"‪ (1641).5‬ول يجوز بيع شيء لم‬ ‫قال ابن عباس – رضي ال عنهما – برأيه ‪" (1640):4‬ول أحسب ك ّ‬
‫)‪(1643‬‬
‫يقبض ‪ (1642)،6‬إل في عشرة مواضع ‪:7‬‬
‫الوصية ‪ (1644)،1‬والميراث ‪ (1645)،2‬وَرْزق السلطان ‪ (1646)،3‬والغنيمة ‪ (1647)،4‬والوقف ‪ (1648)،5‬والهبة إذا‬
‫سلم ‪ (1651) ،8‬والجارة‪ ،‬وأن يبيعه من بائعه على أحد الوجهين ‪.9‬‬ ‫جعت ‪ (1649)،6‬والصيد المثَبت ‪ (1650)،7‬وال ّ‬ ‫اسُتر ِ‬
‫)‪(1652‬‬

‫باب بيع ما لم يقد على تسليمه‬


‫ول يجوز بيع شيء ل يقدر على تسليمه حال العقد‪ ،‬مثل‪ :‬الطير في الهواء‪ ،‬والسمك في الماء‪ ،‬والصيد في الفضاء‬
‫)‪(1654‬‬
‫‪ (1653)،10‬إل في خمسة أشياء ‪:11‬‬
‫أحدها‪ :‬منافع ‪ 1(1655)/‬الجارة‪.‬‬
‫سلم‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬الشيء الموصوف بال ّ‬
‫والثالث‪ :‬أن يكون طعاما كثيرا ل يمكن كيله إل في زمان طويل‪.‬‬

‫‪ 5 -1632‬انظر‪ :‬ص ‪.233‬‬


‫‪ 6 -1633‬قال في التنقيح ‪ /180‬أ‪ :‬تخيير أحدهما ل يثبت خيارا‪.‬‬
‫‪ 7 -1634‬أسقط هذا من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -1635‬انظر أمثلة‪ :‬تفريق الصفقة ص ‪.234‬‬
‫لْولى التعبير ب‪ :‬خيار فقد الوصف المشروط‪ ،‬فهو أعم من الحرفة‪.‬‬ ‫‪ 9 -1636‬ا َ‬
‫وانظر‪ :‬التنقيح ‪ /180‬أ‪ ،‬وتحفة الطلب ‪.46-2/45‬‬
‫‪ 1 -1637‬الم ‪ ،3/37‬معالم السنن ‪ ،3/75‬شرح السنة ‪ ،8/74‬المجموع ‪.402 ،9/401‬‬
‫‪ 2 -1638‬كذا في النسختين وهي الموافقة لما في صحيح البخاري‪ ،‬وفي صحيح مسلم‪" :‬فل يبيعه"‪.‬‬
‫‪ 3 -1639‬أخرجه البخاري في صحيحه ‪ /‬كتاب البيوع ‪ /‬باب بيع الطعام قبل أن يقبض ‪ ،2/16‬ومسلم في صحيحه ‪ /‬كتاب البيوع ‪ /‬باب‬
‫بطلن بيع المبيع قبل القبض ‪ ،3/1159‬رقم )‪.(1525) (29‬‬
‫‪ 4 -1640‬قال الحافظ – رحمه ال تعالى – في الفتح ‪" :4/349‬وهذا من تفّقه ابن عباس رضي ال عنهما"‪.‬‬
‫‪ 5 -1641‬أخرجه البخاري ومسلم‪ .‬الصفحات والجزاء السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -1642‬شرح السنة ‪ ،8/107‬شرح صحيح مسلم ‪ ،10/169‬المجموع ‪ ،9/271‬طرح التثريب ‪ ،6/113‬فتح الباري ‪.350-4/349‬‬
‫‪ 7 -1643‬الم ‪ ،3/71‬الحاوي ‪ ،234 ،5/229‬فتح العزيز ‪ ،423-8/422‬الروضة ‪ ،511-3/509‬الشباه والنظائر لبن الوكيل‬
‫‪ ،2/332‬تحفة الطلب ‪.51-2/50‬‬
‫‪ 1 -1644‬أي الشيء الموصى به‪ ،‬فلو أوصى بشيء لشخص ومات‪ ،‬وَقِبله الموصى له صح أن يبيعه قبل قبضه‪.‬‬
‫‪2 -1645‬أي‪ :‬الموروث‪ :‬فيجوز للوارث بيعه قبل قبضه بشرط أن يكون للموروث التصرف فيه‪.‬‬
‫‪ 3 -1646‬أي‪ :‬عطاء السلطان للناس‪.‬‬
‫‪ 4 -1647‬وذلك بعد قسمتها أو اختيار تمّلكها‪.‬‬
‫صته من الجرة قبل قبضها من‬ ‫‪ 5 -1648‬أي‪ :‬رْيع الموقوف‪ ،‬فلو كان الموقوف عقارا وله ناظر أو مستأجر‪ ،‬فللموقوف عليه بيع ح ّ‬
‫الناظر أو المستأجر‪.‬‬
‫‪ 6 -1649‬أي استرجعها الصل من الموهوب له وهو الفرع‪.‬‬
‫‪ 7 -1650‬فإذا أثبت صيدا بالرمي‪ ،‬أو وقع في شبكة فله بيعه وإن لم يأخذه‪.‬‬
‫‪ 8 -1651‬انظر‪ :‬حاشية الشرقاوي ‪ ،51-2/50‬في هذا‪ ،‬وفي الحواشي السبع الماضية‪ ،‬والروضة‪ .‬الصفحات السابقة‪.‬‬
‫‪ 9 -1652‬انظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،8/420‬الروضة ‪ ،3/507‬مختصر قواعد العلئي ‪.1/255‬‬
‫‪ 10 -1653‬شرح السنة ‪ ،8/141‬الحلية ‪ ،83-4/82‬عمدة السالك ‪.113‬‬
‫‪ 11 -1654‬التنقيح ‪ /180‬ب‪ ،‬تحفة الطلب ‪.2/52‬‬
‫‪ 1 -1655‬نهاية لـ )‪ (29‬من )أ(‪.‬‬
‫)‪(1656‬‬
‫ب إليه‪ ،‬جاز بيعه منه ‪.2‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يغصب عبَد إنسان‪ ،‬أو َيْهَر َ‬
‫والخامس‪ :‬أن يبيع عبدا أو دارا ببلدة أخرى‪.‬‬

‫باب بيع حبل الحبلة‬


‫)‪(1659‬‬
‫ول يجوز ‪ (1657)3‬بيع حبل الحبلة ‪ (1658)،4‬وهو على نوعين ‪:5‬‬
‫جزور إلى أن تنتج الناقة‪ ،‬ثم تنتج التي في بطنها‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬بيع يتبايعه أهل الجاهلية‪ ،‬كان الرجل يبتاع ال َ‬
‫جل إلى أن تنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها‪.‬‬‫النوع الثاني‪ :‬أن يبيع بثمن مؤ ّ‬

‫باب بيع المضامين والملقيح‬


‫)‪(1660‬‬
‫ول يجوز بيع المضامين والملقيح ‪.6‬‬
‫)‪(1661‬‬
‫– المضامين‪ :‬ما في أصلب الفحول‪ ،‬والملقيح‪ :‬ما في بطون الناث‪.‬‬ ‫قال الشافعي – رضي ال عنه ‪1‬‬
‫وقال غيره ‪ (1662):2‬المضامين‪ :‬ما في بطون الناث‪ ،‬والملقيح‪ :‬ما في أصلب الفحول‪.‬‬
‫)‪(1663‬‬
‫قال الشاعر ‪:3‬‬
‫صلب *** ماء الفحول في البطون الحدب‬ ‫إن المضامين التي في ال ّ‬
‫)‪(1664‬‬
‫وقال المتنبي ‪:4‬‬
‫تنتج ما يلقح بعد أزمن‬ ‫طن‬‫مّنْيَتني ‪ (1665) 5‬ملقحا في الْب ُ‬
‫باب البيع مع الشرط‬
‫)‪(1668‬‬
‫أو الشهاد‪ ،‬أو‬ ‫ول يجوز يبع يدخله شرط ‪ (1666)6‬إل ستة عشر ‪ (1667):7‬أن يبيع بشرط الرهن‪ ،‬أو الحميل ‪،1‬‬
‫الخيار ‪ (1669)،2‬أو الجل‪ ،‬أو العتق ‪ (1670)3‬في أحد القولين ‪ (1671)،4‬أو الولء مع العتق في أحد القولين ‪ (1672)،5‬أو‬
‫التبري من العيوب‪ .‬أو بشرط نقل المبيع من مكان البائع‪ ،‬أو بشرط قطع الثمار ‪ (1673)،6‬أو بشرط تبقية الثمار بعد‬
‫البار‪ ،‬أو بشرط أن يعمل فيه البائع عمل معلوما في أحد القولين ‪ (1674)،7‬أو بشرط الرّد بالعيب‪ ،‬أو بشرط أن ل‬
‫)‪(1675‬‬
‫يسّلمه المبيَع حتى يستوفي الثمن‪ ،‬أو بشرط خيار الرؤية‪ ،‬أو بشرط أن العبد محترف ‪.8‬‬
‫باب بيع المنابذة والملمسة‬
‫)‪(1676‬‬
‫"نهى رسول ال – صلى ال عليه وسلم – عن المنابذة والملمسة"‪.9‬‬
‫‪ 2 -1656‬على أصح الوجهين‪ .‬المجموع ‪ ،9/285‬الشباه لبن السبكي ‪ ،1/237‬فتح المنان ‪.254‬‬
‫‪) 3 -1657‬ول يجوز بيع حبل الحبلة(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -1658‬التنبيه ‪ ،89‬الوجيز ‪ ،1/138‬الغاية القصوى ‪.1/469‬‬
‫‪ 5 -1659‬المصادر السابقة‪ ،‬والحاوي ‪ ،5/338‬شرح السنة ‪ ،8/137‬الزاهر ‪ ،287‬شرح صحيح مسلم ‪ ،10/158‬تهذيب السماء‬
‫‪.62-3/61‬‬
‫‪ 6 -1660‬الم ‪ ،3/37‬الروضة ‪.3/396‬‬
‫‪ 1 -1661‬قوله في‪ :‬الحاوي ‪ ،5/340‬وانظر الزاهر ‪ ،288‬تهذيب السماء ‪ ،3/2/128 ،3/1/184‬القاموس ‪.1/256‬‬
‫‪ 2 -1662‬هو سعيد بن المسيب رحمه ال‪ ،‬رواه عنه مالك في الموطأ ‪ ،351‬رقم )‪ ،(1351‬ونقله البغوي في شرح السنة ‪.8/137‬‬
‫‪ 3 -1663‬البيت في المصادر التالية غير منسوب لحد‪ :‬حلية الفقهاء ‪ ،136‬الزاهر ‪ ،288‬الحاوي ‪ ،5/340‬اللسان ‪.2/580‬‬
‫‪ 4 -1664‬لم أقف عليه في ديوانه المطبوع بعّدة شروح‪ ،‬وهو في الحاوي‪ ،‬واللسان‪ .‬الصفحات السابقة غير َمْعُزّو لحد‪.‬‬
‫‪) 5 -1665‬مّنيَتني( ليست في النسختين‪ ،‬وأضفتها من الحاوي‪ ،‬واللسان‪.‬‬
‫‪ 6 -1666‬الحاوي ‪ ،5/312‬التنبيه ‪.90‬‬
‫‪ 7 -1667‬المهذب ‪ ،1/268‬الروضة ‪ ،406 ،404 ،403 ،3/400‬المجموع ‪ ،375 ،9/364‬الشباه والنظائر لبن السبكي ‪،1/272‬‬
‫المنثور ‪ ،2/240‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،1/274‬التنقيح ‪ /180‬ب‪ ،‬الشباه للسيوطي ‪.453‬‬
‫‪ 1 -1668‬هو الكفيل‪ .‬الزاهر ‪,297 ،286‬‬
‫‪ 2 -1669‬في )أ( )أو الخيار(‪.‬‬
‫‪ 3 -1670‬بأن يعتقه المشتري‪.‬‬
‫‪ 4 -1671‬هذا أصح ثلثة أقوال‪ ،‬والثاني‪ :‬يصح البيع ويبطل الشرط‪ ،‬والثالث‪ :‬يبطل الشرط والبيع‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪،315-5/314‬‬
‫المجموع ‪.9/364‬‬
‫‪ 5 -1672‬المذهب بطلن البيع‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،4/128‬الروضة ‪.3/403‬‬
‫‪ 6 -1673‬مغني المحتاج ‪.2/89‬‬
‫‪ 7 -1674‬والصح منها خلف هذا‪ ،‬التنقيح ‪ /180‬ب‪.‬‬
‫صُد لكون العبد كاتبا‪ ،‬أو الدابة‬‫‪ 8 -1675‬كأن يكون كاتبا أو نحو ذلك‪ ،‬وقد عّبر عنه النووي – رحمه ال – بقوله‪" :‬ولو شرط وصفا ُيق َ‬
‫حامل أو لبونا صح"‪ .‬وانظر‪ :‬المنهاج ‪ ،46‬ومغني المحتاج ‪.2/34‬‬
‫‪ 9 -1676‬روى البخاري ومسلم بإسناديهما عن أبي هريرة – رضي ال عنه – أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم – نهى عن‬
‫الملمسة والمنابذة‪ .‬صحيح البخاري ‪ /‬كتاب البيةع ‪ /‬باب بيع المنابذة ‪ ،2/17 /‬وصحح مسلم ‪ /‬كتاب البيوع ‪ /‬باب إبطال الملمسة‬
‫)‪(1680‬‬
‫قال الشافعي ‪ –(1677) 1‬رضي ال عنه –‪ " :‬الملمسة ‪ (1678)2‬أن يأتي الرجل بثوبه ‪ (1679)3‬مطوّيا ‪4/‬‬
‫ب الثوب‪ :‬أبيعك ‪ (1682)6‬هذا على أنه وجب البيع فنظرك إليه اللمس‬ ‫فيلمسه ‪ (1681)5‬المشتري‪ ،‬أو في ظلمة فيقول ر ّ‬
‫ول خيار لك إذا نظرت إلى جوفه‪ ،‬وطوله‪ ،‬وعرضه"‪.‬‬
‫)‪(1684‬‬
‫والمنابذة أن يقول ‪" (1683):7‬أنبذ إليك ثوبي‪ ،‬وتنبذ إلي ثوبك على أن كل واحد منهما بالخر‪ ،‬ول خيار لنا فيه ‪8‬‬
‫)‪(1685‬‬
‫إذا عرفنا الطول والعرض"‪ ،‬وكذلك إذا قال‪" :‬أنبذه إليك بثمن معلوم"‪.9‬‬
‫باب بيع الحنطة في سنبلها‬
‫)‪(1687‬‬
‫وبيع الحنطة في سنبلها ‪ (1686)10‬على ضربين ‪:11‬‬
‫)‪(1688‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يبيع الحنطة مع التبن‪ ،‬وذلك ل يجوز‪ ،‬كما إذا باع الجوز واللوز في القشرة العليا ‪.1‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يبيع الحنطة دون التبن‪ ،‬وفيه قولن ‪ (1689)2‬بناء على خيار الرؤية‪.‬‬
‫باب بيع ما ل يملك‬
‫)‪(1693‬‬ ‫)‪(1692‬‬ ‫)‪(1691‬‬ ‫)‪(1690‬‬
‫سلم ‪.6‬‬
‫وال ّ‬ ‫الجارة ‪،5‬‬ ‫إل شيئين ‪:4‬‬ ‫ول يجوز بيع ما ل يملك بحال ‪3‬‬
‫باب الربا‬
‫)‪(1694‬‬
‫والربا يثبت في شيئين ‪:7‬‬
‫)‪(1695‬‬
‫والفضة‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬في النقد المعلوم‪ ،‬وهو الذهب ‪8/‬‬
‫والثاني‪ :‬في المأكول والمشروب‪.‬‬
‫)‪(1696‬‬
‫ثم له في الجنس الواحد تأثيران ‪:9‬‬
‫أحدهما‪ :‬تحريم التفاضل‪.‬‬

‫والثاني‪ :‬تحريم الّنسأ‪ ،‬فإن تفرقا قبل القبض لم يجز‪.‬‬


‫)‪(1697‬‬
‫وله في الجنسين المختلفين تأثير واحد وهو تحريم الّنسأ‪ ،‬فإن تفرقا قبل القبض لم يجز ‪.1‬‬

‫باب بيع اللحم بالحيوان‬


‫)‪(1699‬‬
‫روى ابن المسيب ‪ (1698)2‬عن النبي – صلى ال عليه وسلم – أنه نهى عن بيع اللحم بالحيوان ‪.3‬‬
‫والمنابذة ‪ ،3/1151‬رقم )‪.(1511‬‬
‫‪ 1 -1677‬قول الشافعي في‪ :‬مختصر المزني ‪.186‬‬
‫‪ 2 -1678‬في )أ( )المسلمة( كذا‪.‬‬
‫ص كلم الشافعي في المختصر‪ ،‬وهو ما في )أ(‪.‬‬ ‫‪ 3 -1679‬في )ب( )بثوب(‪ ،‬وما أثبته ن ّ‬
‫‪ 4 -1680‬نهاية لـ )‪ (13‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -1681‬في )أ( )فليمس(‪.‬‬
‫صه في المختصر‪ ،‬وموافق لما في )أ(‪.‬‬ ‫‪ 6 -1682‬في )ب( )بعتك هذا الثوب(‪ ،‬وما أثبته ن ّ‬
‫‪ 7 -1683‬أيضا هذا من قول الشافعي – رحمه ال – في‪ :‬مختصر المزني ‪.186‬‬
‫‪) 8 -1684‬لنا فيه( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 9 -1685‬الحاوي ‪ ،5/337‬شرح السنة ‪ ،8/129‬شرح صحيح مسلم ‪ ،155-10/154‬طرح التثريب ‪ ،6/100‬مغني المحتاج ‪.2/31‬‬
‫‪ 10 -1686‬وهو المعروف بـ‪ :‬المحاقلة‪ ،‬وهو منهي عنه‪ .‬شرح السنة ‪ ،83-8/82‬الحاوي ‪.5/211‬‬
‫‪ 11 -1687‬تكملة المجموع للسبكي ‪.11/57‬‬
‫‪ 1 -1688‬المصدر السابق‪ ،‬والتنبيه ‪.93‬‬
‫‪ 2 -1689‬انظر ص ‪ 233‬من هذا الكتاب‪ ،‬والتكملة الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1690‬المهذب ‪ ،1/262‬الحلية ‪.4/74‬‬
‫‪ 4 -1691‬تحرير التنقيح ‪.2/57‬‬
‫‪ 5 -1692‬كأن أجره دابة في ذّمته‪ ،‬ولم تكن في ملكه وقت العقد‪ .‬حاشية الشرقاوي ‪.2/57‬‬
‫‪ 6 -1693‬أي‪ :‬سلم مؤجل فإن المسَلم فيه ل ُيشترط ملكه في الحال‪ .‬المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 7 -1694‬الم ‪ ،3/15‬الوجيز ‪ ،1/136‬التذكرة ‪.87‬‬
‫‪ 8 -1695‬نهاية لـ )‪ (30‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 9 -1696‬المصادر السابقة‪ ،‬والمهذب ‪.1/272‬‬
‫‪ 1 -1697‬المصادر السابقة‪ ،‬ومغني المحتاج ‪.2/22‬‬
‫‪ 2 -1698‬هو سعيد بن المسيب‪ ،‬التابعي الجليل رحمه ال ورضي عنه‪.‬‬
‫‪ 3 -1699‬هذا من مراسيل سعيد رحمه ال‪ ،‬رواه مالك في الموطأ ‪ /‬كتاب البيوع ‪ /‬باب بيع الحيوان باللحم ‪ ،352‬رقم )‪،(1352‬‬
‫والشافعي في الم ‪ ،3/82‬والبغوي في شرح السنة ‪ ،8/86‬رقم )‪ ،(2066‬وأبو داود في المراسيل ‪ /‬كتاب البيوع ‪ ،133‬رقم )‪،(15‬‬
‫والدارقطني ‪ ،3/71‬رقم )‪ ،(266‬والبيهقي في السنن الكبرى ‪ ،5/296‬وفي المعرفة ‪ ،8/265‬رقم )‪.(11139‬‬
‫وهو على ضربين‪:‬‬
‫)‪(1700‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون الحيوان مأكول اللحم‪ ،‬فإن بيعه ل يجوز بلحم بحال ‪.4‬‬
‫)‪(1701‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون الحيوان غير مأكول اللحم‪ ،‬ففيه قولن ‪.5‬‬
‫)‪(1702‬‬
‫فإن باع حيوانا بلبن جاز‪ ،‬سواء كان مأكول اللحم أو غير مأكول اللحم ‪.1‬‬
‫)‪(1703‬‬
‫فإن باع شاة لبونا بشاة لبون لم يجز ‪.2‬‬

‫باب بيع الحصاة‬


‫)‪(1704‬‬
‫وبيع الحصاة غير جائز ‪.3‬‬
‫وهو أن يقول‪" :‬بعني شاة من غنمك‪ ،‬أو ثوبا من ثيابك‪ ،‬على أن أرمي هذه الحصاة فعلى أّيها وقعت وجب البيع فيه"‬
‫)‪(1705‬‬
‫‪.4‬‬

‫باب بيع الماء مفردا‬


‫وبيع الماء مفردا على ضربين‪:‬‬
‫)‪(1707‬‬ ‫)‪(1706‬‬
‫بجميعه‪ ،‬فإن بيعه جائز ‪.6‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يكون الماء راكدا‪ ،‬أو في إناء يحيط النظر ‪5‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون ‪ (1708)7‬الماء جاريا فيشتريه يوما أو يومين أو أكثر‪ ،‬لم يجز‬
‫)‪(1710‬‬
‫هذا البيع ‪ (1709)1‬لمرين ‪:2‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن المبيع غير معلوم القدر‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن الماء الجاري غير مملوك‪.‬‬

‫باب بيع الثمار قبل البار‬


‫وهو على ثلثة أضرب‪:‬‬
‫)‪(1711‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يبيعه بشرط القطع‪ ،‬فذلك جائز ‪.3‬‬
‫)‪(1714‬‬ ‫)‪(1713‬‬
‫ح البيع ‪.6‬‬
‫التبقية لم يص ّ‬ ‫والثاني ‪ (1712):4‬إن باعها مطلقا‪ ،‬أو بشرط ‪5‬‬
‫والثالث ‪ (1715):7‬إن باعها بعد البار فيجوز؛ سواء باعها بشرط القطع أو بشرط التبقية ‪ (1716).8‬فإن باع النخل قبل‬
‫)‪(1718‬‬
‫البار كان الثمر للمشتري ‪ (1717)،9‬وإن كان بعد البار كان الثمر للبائع ‪.10‬‬
‫باب بيع الرطب بالتمر‬

‫قال ابن عبد البر في التمهيد ‪" :4/322‬ل أعلم هذا الحديث يتصل من وجه ثابت من الوجوه عن النبي صلى ال عليه وسلم‪ ،‬وأحسن‬
‫أسانيده مرسل سعيد بن المسيب هذا ول خلف عن مالك في إرساله"‪.‬‬
‫‪ 4 -1700‬الم ‪ ،3/82‬غاية البيان ‪.187‬‬
‫‪ 5 -1701‬أصحهما‪ :‬عدم الجواز‪ ،‬وانظر‪ :‬الم‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬والحلية ‪ ،4/195‬الروضة ‪.3/394‬‬
‫‪ 1 -1702‬إل أن يكون لبن شاة بشاة في ضرعها لبن من جنسه فل يجوز‪ .‬وانظر الحاوي ‪ ،5/159‬الحلية ‪ ،4/186‬فتح المنان ‪.260‬‬
‫‪ 2 -1703‬الحاوي ‪ ،5/125‬شرح السنة ‪ ،8/128‬الغاية القصوى ‪.1/467‬‬
‫‪ 3 -1704‬الحاوي ‪ ،5/336‬شرح السنة ‪ ،8/131‬شرح صحيح مسلم ‪.10/156‬‬
‫‪ 4 -1705‬المصادر السابقة‪ ،‬ومنهج الطلب ‪ ،40‬مغني المحتاج ‪.2/31‬‬
‫‪ 5 -1706‬في )أ( )يحط البصر(‪.‬‬
‫‪ 6 -1707‬الروضة ‪ ،3/420‬تحفة الطلب ‪.2/59‬‬
‫‪) 7 -1708‬يكون(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -1709‬تكملة المجموع للسبكي ‪ ،288 ،187 ،186 ،11/284‬مغني المحتاج ‪.2/21‬‬
‫‪ 2 -1710‬نقل هذا التعليل – المام النووي – رحمه ال – عن المصّنف في‪ :‬الروضة ‪.3/376‬‬
‫‪ 3 -1711‬الغاية القصوى ‪ ،1/489‬التذكرة ‪.88‬‬
‫‪) 4 -1712‬والثاني(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -1713‬في )ب( )وشرط(‪.‬‬
‫‪ 6 -1714‬الحاوي ‪ ،191 ،5/190‬شرح السنة ‪.8/96‬‬
‫‪) 7 -1715‬والثالث‪ ،‬باعها(‪ :‬أسقط من )أ(‪ ،‬وفيها )وإن كان بعد البار(‪.‬‬
‫‪ 8 -1716‬التنبيه ‪ ،93‬فتح الوهاب ‪.1/182‬‬
‫‪ 9 -1717‬الم ‪ ،3/41‬مغني المحتاج ‪.2/86‬‬
‫‪ 10 -1718‬إل أن يشترطها المشتري‪ .‬الم‪ ،‬ومغني المحتاج‪ .‬الصفحات السابقة‪ ،‬شرح السنة ‪.8/101‬‬
‫ول يجوز بيع الرطب بالتمر‪ ،‬ول بيع الرطب بالرطب‪ ،‬وكذلك ل يجوز بيع الحنطة المبلولة بالحنطة الجافة‪ ،‬ول بيع‬
‫)‪(1719‬‬
‫اللحم اليابس باللحم الرطب ‪.1‬‬
‫)‪(1721‬‬ ‫)‪(1720‬‬
‫لم‬ ‫أو يابسا بيابس‪ ،‬وكانا متماثلين جاز‪ ،‬وإن كانا متفاضلين ‪3‬‬ ‫فإن باع رطبا برطب من نوع واحد ‪2‬‬
‫)‪(1722‬‬
‫يجز ‪.4‬‬
‫)‪(1724‬‬ ‫)‪(1723‬‬
‫‪ 5‬واحد مثل لحم الغنم بلحم الغنم جاز ‪.6‬‬ ‫وإن كانا من نوع‬
‫)‪(1726‬‬ ‫)‪(1725‬‬
‫نوعين مختلفين مثل لحم البقر بلحم الغنم ففيه قولن ‪.8‬‬ ‫وإن كانا من ‪7‬‬
‫)‪(1728‬‬ ‫)‪(1727‬‬
‫هل‬ ‫في اللحمين‪ ،‬واللبان‪ ،‬والدهان‪ ،‬والحيتان‪ ،‬والخلول ‪،10‬‬ ‫واختلف قول الشافعي – رضي ال عنه –‪9‬‬
‫)‪(1730‬‬ ‫)‪(1729‬‬
‫ومثله قالوا في أنواع الخبز ‪.12‬‬ ‫هي نوع واحد‪ ،‬أو نوعان؟ على قولين ‪،11‬‬
‫باب بيع الكلب والخنزير‬
‫ويجوز بيع الحيوانات كلها ‪ (1731)1‬إل ثمانية ‪ (1732):2‬الكلب‪ ،‬والخنزير‪ ،‬وما تناسل منهما‪ ،‬والحّر‪ ،‬وأم الولد‪،‬‬
‫والُمكاتب ‪ (1733)،3‬والحشرات‪ ،‬وما ل يقدر على تسليمه‪.‬‬
‫فإن َقَتل شيئا من هذه لم يضمن إل الدمي‪ ،‬فإن كان حّرا ِفدَيته ‪ (1734)،4‬وإن كان مملوكا فقيمته ‪ (1735)،5‬إل أن يكون‬
‫)‪(1737‬‬
‫مرتّدا‪ ،‬وليس في دار الدنيا شيء يجوز ‪ (1736)6/‬بيعه ول يجب إتلفه الضمان إل العبد المرتّد‪.7‬‬
‫سب الفحل‬ ‫عْ‬‫باب بيع َ‬
‫)‪(1738‬‬
‫نهى رسول ال – صلى ال عليه وسلم – عن ثمن عسيب الفحل ‪.8‬‬
‫)‪(1739‬‬
‫ي فحل لينزَو على أغنامه أو أنعامه فإنه ل يجوز‪ ،‬لنه مجهول‪ ،‬ولنه قد ينزو وقد ل ينزو ‪.1‬‬ ‫وهو‪ :‬أن يكتر َ‬
‫باب بيع العمى‬
‫)‪(1743‬‬ ‫)‪(1742‬‬
‫مما‬ ‫أعمى فإن كان ذلك الشيء ‪5‬‬ ‫ول يجوز بيع الكمه ‪ (1740)2‬بحال ‪ (1741)،3‬فإن كان بصيرا ثم صار ‪4‬‬
‫)‪(1744‬‬
‫رآه ولم يتغير بعد ذلك جاز‪ ،‬وإن لم يره أو تغير بعد ذلك لم يجز بيعه ‪.6‬‬

‫‪ 1 -1719‬الم ‪ ،135 ،134 ،131 ،26 ،25 ،3/22‬الحاوي ‪ ،135 ،5/131‬شرح السنة ‪ ،8/79‬كفاية الخيار ‪.1/152‬‬
‫‪) 2 -1720‬من نوع واحد( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -1721‬في )ب( )متفاضل(‪.‬‬
‫‪ 4 -1722‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪) 5 -1723‬وإن كانا‪ ...‬جاز(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1724‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪) 7 -1725‬من( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -1726‬أصحهما‪ :‬الجواز‪ .‬المهذب ‪ ،1/172‬مغني المحتاج ‪.2/24‬‬
‫‪ 9 -1727‬في )ب( )رحمه ال(‪.‬‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ 10 -1728‬جمع‪ :‬خ ّ‬
‫‪ 11 -1729‬نقل هذا السبكي في تكملة المجموع ‪ 10/185‬عن المصّنف‪ ،‬وأصح القولين‪ :‬أنها أنواع مختلفة‪ .‬وانظر‪ :‬المصدر السابق‬
‫‪ ،189 ،10/183‬التنبيه ‪ ،91‬الحلية ‪ ،164 ،162 ،4/161‬الروضة ‪.3/393‬‬
‫‪ 12 -1730‬تكملة المجموع للسبكي ‪.10/189‬‬
‫‪ 1 -1731‬الم ‪ ،3/12‬مختصر المزني ‪ ،188‬النوار ‪.1/206‬‬
‫‪ 2 -1732‬الحاوي ‪ ،382 ،5/381‬التنبيه ‪ ،88‬شرح السنة ‪ ،152 ،28 ،24 ،8/23‬المجموع ‪.247 ،242 ،228 ،9/226‬‬
‫‪ 3 -1733‬سبق حْكم بيع المكاتب ص ‪.215‬‬
‫‪ 4 -1734‬المنهاج ‪ ،126‬كفاية الخيار ‪.2/97‬‬
‫‪ 5 -1735‬النثور ‪ ،2/328‬مختصر قواعد العلئي ‪.2/546‬‬
‫‪ 6 -1736‬نهاية لـ )‪ (31‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -1737‬التنقيح ‪ /181‬أ‪.‬‬
‫سب الفحل"‪ .‬رواه‬
‫عْ‬‫‪ 8 -1738‬ورد هذا من حديث ابن عمر – رضي ال عنهما – قال‪" :‬نهى النبي – صلى ال عليه وسلم – عن َ‬
‫سب الفحل ‪ ،2/37‬ورواه مسلم في صحيحه ‪ ،3/1197‬رقم )‪ (1565) (35‬من حديث جابر –‬ ‫عْ‬
‫البخاري في كتاب الجارة – باب َ‬
‫ضراب الجمل"‪.‬‬ ‫رضي ال عنه – بلفظ‪" :‬نهى رسول ال – صلى ال عليه وسلم – عن بيع ِ‬
‫‪ 1 -1739‬الحاوي ‪ ،5/324‬معالم السنن ‪ ،3/105‬شرح السنة ‪ ،8/138‬الغاية القصوى ‪ ،1/470‬شرح صحيح مسلم ‪ ،10/230‬فتح‬
‫الباري ‪ ،4/461‬نهاية المحتاج ‪ .3/447‬قال المام النووي – رحمه ال – في الروضة ‪" :3/396‬ويجوز أن يعطي صاحب النثى‬
‫صاحب الفحل شيئا على سبيل الهدية"‪.‬‬
‫خِلق أعمى‪ .‬تهذيب السماء واللغات ‪.3/2/120‬‬ ‫‪ 2 -1740‬المراد به‪ :‬من ُ‬
‫‪ 3 -1741‬هذا الصحيح من المذهب‪ :‬عدم صحة بيع العمى وشرائه‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬الجواز‪ .‬الروضة ‪ ،3/369‬المجموع ‪.9/302‬‬
‫ي(‪.‬‬
‫عِم َ‬
‫‪ 4 -1742‬في )ب( )ثم َ‬
‫‪ 5 -1743‬في )أ( تقديم وتأخير على ما في )ب(‪ ،‬والمعنى واحد‪ .‬وأثبت ما في )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1744‬المجموع ‪ ،9/303‬الشباه للسيوطي ‪ ،250‬رحمة المة ‪s.130‬‬
‫)‪(1747‬‬
‫سلم بالصفة ‪ (1746)،8‬وقيل‪ :‬إن هذا على قولين ‪9‬‬ ‫فأما شراؤه فل يجوز‪ ،‬وإن ذاق ما له طعم ‪ (1745)،7‬إل في ال ّ‬
‫بناء على خيار الرؤية‪.‬‬
‫باب بيع الغرر‬
‫)‪(1750‬‬ ‫)‪(1749‬‬
‫لنه مجهول‪ ،‬ولنه ل ُيدرى كم وزنه ‪،3‬‬ ‫ول يجوز بيع الغرر ‪ (1748)،1‬وهو مثل‪ :‬بيع السمك في الفارة ‪2‬؛‬
‫ومثله بيع ما ل يقدر على تسليمه ‪ (1751)،4‬ول يجوز بيع الصوف على ظهر الغنم ‪ (1752)،5‬ومثله لو اشترى مائة ذراع‬
‫)‪(1753‬‬
‫من دار لم يجز لجهله بالذرع ‪.6‬‬
‫باب بيع خيار الرؤية‬
‫)‪(1755‬‬
‫واختلف قول الشافعي – رضي ال عنه –‪ (1754)7‬في بيع خيار الرؤية على قولين ‪:8‬‬
‫أحدهما‪ :‬يجوز‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ل يجوز‪.‬‬
‫)‪(1756‬‬
‫فإذا قلنا‪ :‬يجوز‪ ،‬فإن كان ثوبا رأى بعضه دون بعض فعلى وجهين ‪:9‬‬
‫)‪(1757‬‬
‫وهل ذلك الخيار على الفور أم على التراخي؟ على وجهين ‪.1‬‬
‫)‪(1759‬‬
‫وهل يحتاج ‪ (1758)2‬أن يصفه؟ على وجهين ‪:3‬‬
‫)‪(1760‬‬
‫وهل له الخيار إذا وجده على صفته؟ على وجهين ‪.4‬‬
‫)‪(1762‬‬
‫فإن باع بشرط خيار الرؤية للبائع‪ ،‬هل ‪ (1761)5‬يجوز؟ فيه وجهان ‪.6‬‬
‫)‪(1763‬‬
‫باب بيع تفريق الصفقة ‪7‬‬
‫إذا عقد على شيئين لم يصح العقد على أحدهما‪ ،‬مثل‪ :‬أن يبيع عبدين أحدهما له والخر مغصوب‪ ،‬أو باع حّرا وعبدا‬
‫)‪(1766‬‬
‫ل والخر خمر أو دم‪ ،‬أو يبيعه عبدا بشرط الرهن وذلك الرهن معدوم ‪10‬؛‬ ‫‪ (1764)،8‬أو ِزّقين ‪ (1765)9‬أحدهما خ ّ‬
‫)‪(1768‬‬
‫ح في المملوك؟ على قولين ‪.12‬‬‫لم يصح العقد في غير المملوك ‪ (1767)،11‬وهل يص ّ‬
‫)‪(1769‬‬
‫ح؛ كان للمشتري الخيار إن شاء فسخ العقد وإن شاء أمضاه ‪.1‬‬ ‫فإذا قلنا يص ّ‬

‫‪ 7 -1745‬مختصر المزني ‪.186‬‬


‫‪ 8 -1746‬المصدر السابق‪ ،‬والحاوي ‪.5/339‬‬
‫خِلق‬
‫سَلُمه؛ لنه يعرف الوصاف‪ ،‬فإن ُ‬ ‫ح َ‬‫ي بعد بلوغه سنّ التمييز ص ّ‬
‫عِم َ‬
‫ظر‪ :‬إن َ‬
‫‪ 9 -1747‬إن أسلم العمى في شيء‪ ،‬أو أسلم إليه‪ُ ،‬ين َ‬
‫أعمى‪ ،‬أو عمي قبل التمييز فوجهان‪ :‬أصحهما – عند الكثرين ‪ :-‬الصحة؛ لنه يعرف بالسماع‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي‪ .‬الصفحة السابقة‪،‬‬
‫والمهذب ‪ ،297-1/296‬المجموع ‪ ،9/302‬مغني المحتاج ‪.2/21‬‬
‫‪ 1 -1748‬الغرر‪ :‬ما خفي علمه‪ ،‬وانظر الحكم في‪ :‬شرح السنة ‪ ،8/132‬الحاوي ‪.5/325‬‬
‫‪ 2 -1749‬الفأرة؛ بالهمز‪ ،‬ويجوز تركه‪ ،‬وهي‪ :‬نافجة المسك وهي وعاؤه‪ .‬تهذيب السماء ‪ ،3/2/67‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.177‬‬
‫‪ 3 -1750‬الم ‪ ،3/116‬مختصر المزني ‪ ،186‬التنبيه ‪.88‬‬
‫‪ 4 -1751‬المصادر السابقة‪ ،‬والحاوي ‪ ،334 ،333 ،330 ،5/325‬القناع للشربيني ‪.1/259‬‬
‫‪ 5 -1752‬المصادر السابقة‪ ،‬والحاوي ‪ ،334 ،333 ،330 ،5/325‬القناع للشربيني ‪.1/259‬‬
‫‪ 6 -1753‬المصادر السابقة‪ ،‬والحاوي ‪ ،334 ،333 ،330 ،5/325‬القناع للشربيني ‪.1/259‬‬
‫‪ 7 -1754‬في )ب( )رحمه ال(‪.‬‬
‫‪ 8 -1755‬أصحهما – عند الكثرين ‪ :-‬الثاني‪ .‬وانظر‪ :‬مختصر المزني ‪ ،172‬الحاوي ‪ ،5/18‬التنبيه ‪ ،88‬المجموع ‪.9/290‬‬
‫‪ 9 -1756‬أصحهما – عند الكثرين ‪ :-‬عدم الجواز‪ .‬الحاوي ‪ ،5/19‬المجموع ‪.9/296‬‬
‫‪ 1 -1757‬أصحهما‪ :‬أنه على التراخي‪ .‬الروضة ‪.3/374‬‬
‫‪ 2 -1758‬أسقط هذا الحكم من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -1759‬أصحهما‪ :‬ل يحتاج إلى ذكر الصفات إذا ذكر الجنس والنوع‪ .‬الروضة‪ ،‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -1760‬أصحهما‪ :‬له الخيار‪ .‬المهذب ‪ ،1/264‬الحلية ‪.4/86‬‬
‫‪) 5 -1761‬هل يجوز(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1762‬إذا لم يشاهد البائع المبيع يثبت له خيار الرؤية إذا وجده زائدا عما وصفه له‪ .‬الحاوي ‪ ،5/23‬الحلية ‪ ،4/88‬مغني المحتاج‬
‫‪.2/18‬‬
‫‪ 7 -1763‬المراد به‪ :‬أن يجمع في العقد بين ما يجوز وما ل يجوز‪ ،‬وسميت )صفقة( من قولك‪" :‬صفقت له في البيع والبيعة"؛ أي‪:‬‬
‫ت يدك على يده‪ .‬تهذيب السماء ‪.3/1/178‬‬ ‫ضَرْب َ‬
‫َ‬
‫‪ 8 -1764‬في )ب(‪) :‬أو حرا( فقط‪.‬‬
‫‪ 9 -1765‬الّزق‪ :‬وعاء من الجلد‪.‬‬
‫‪) 10 -1766‬بشرط‪ ...‬معدوم(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 11 -1767‬الحاوي ‪ ،294 ،5/293‬الروضة ‪ ،3/421‬المجموع ‪ ،382 ،9/381‬مغني المحتاج ‪ ،2/40‬فتح الوهاب ‪.1/167‬‬
‫‪ 12 -1768‬أظهرهما‪ :‬الصحة‪ ،‬وكذلك في الحلل‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،3/424‬المجموع ‪.9/381‬‬
‫‪ 1 -1769‬هذا إذا كان المشتري جاهل بالحال‪ ،‬فإن كان عالما ل خيار له‪ .‬المهذب ‪.1/269‬‬
‫فإن اختار إمضاءه فهل يأخذ بكل الثمن أو بقسطه من الثمن؟ على قولين ‪ (1770)،2‬إل في موضع واحد‪ ،‬وهو‪ :‬أن يبيع‬
‫)‪(1771‬‬
‫سلعة بأجل فيموت المشتري قبل حلول الجل؛ لم يكن لوارثه الخيار وإن لم يسلم له كل الجل ‪.3‬‬
‫)‪(1772‬‬
‫باب بيع الموقوف ‪4‬‬
‫)‪(1773‬‬
‫واختلف الشافعي – رضي ال عنه – في البيع الموقوف والشراء الموقوف‪ ،‬فخّرجه على قولين ‪:5‬‬
‫ح‪.‬‬
‫أحدهما‪ :‬وهو المذهب‪ ،‬أنه ل يص ّ‬
‫ح‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنه يص ّ‬
‫باب بيع العبد المسلم من الكافر‬
‫)‪(1774‬‬
‫ح البيع؟ على قولين ‪:6‬‬ ‫وإذا باع عبدا مسلما من كافر‪ ،‬هل يص ّ‬
‫)‪(1776‬‬ ‫)‪(1775‬‬
‫وإن استولدها تركت‬ ‫وإن كاتبه أو دبره لم يجز ‪،2‬‬ ‫ح‪ ،‬وُيجبر على بيعه ‪.1‬‬ ‫ح‪ ،‬والثاني‪ :‬يص ّ‬‫أحدهما‪ :‬ل يص ّ‬
‫)‪(1777‬‬
‫وإن أعتقه كان له الولء‪.‬‬ ‫على ملكه ‪،3‬‬
‫)‪(1778‬‬
‫ول يجوز دخول عبد مسلم في ملك كافر ابتداء إل في ست مسائل ‪:4‬‬
‫جزه‪.‬‬ ‫جز نفسه ‪ (1779)5/‬فله أن يع ّ‬ ‫أحدها‪ :‬أن ُيكاتب عبده الكافر فيسلم العبد ويع ّ‬
‫)‪(1780‬‬
‫والثانية‪ : :‬أن يقول لمسلم‪ :‬أعتق عبَدك المسلم عّني فأعتقه عنه على أحد القولين ‪.6‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن يسترجع الهبة‪.‬‬
‫)‪(1781‬‬
‫والرابعة‪ :‬أن يرد عليه بالعيب ‪.7‬‬
‫والخامسة‪ :‬أن يسترجعه بسبب الفلس‪.‬‬
‫)‪(1782‬‬
‫والسادسة‪ :‬أن يرثه ‪.8‬‬
‫باب بيع العرايا‬
‫)‪(1783‬‬
‫والعرايا‪ :‬أن يبيع الرطب على رؤوس النخل بخرصها من التمر ‪.1‬‬
‫وهو على ثلثة أضرب‪:‬‬
‫)‪(1785‬‬ ‫)‪(1784‬‬
‫وذلك جائز ‪.3‬‬ ‫أحدها‪ :‬فيما دون خمسة أوسق ‪،2‬‬
‫)‪(1786‬‬
‫كالمحاقلة وهي‪ :‬بيع الحنطة في سنبلها ‪.5‬‬ ‫والثاني‪ :‬فيما زاد على خمسة أوسق‪ ،‬وهو المزابنة‪ ،‬وذلك ل يجوز ‪4‬‬
‫)‪(1787‬‬
‫)‪(1788‬‬
‫والثالث‪ :‬العرايا في خمسة أوسق‪ ،‬وفيه قولن ‪:6‬‬
‫أحدهما‪ :‬تجوز‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ل تجوز‪.‬‬

‫‪ 2 -1770‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬الحلية ‪ ،4/141‬الروضة ‪ ،3/425‬رحمة المة ‪.133‬‬


‫‪ 3 -1771‬التنقيح ‪ /181‬أ‪.‬‬
‫‪ 4 -1772‬وهو المعروف بـ‪ :‬بيع الفضولي‪ ،‬وهو‪ :‬البائع مال غيره بغير إذنه ول ولية له‪ .‬مغني المحتاج ‪.2/15‬‬
‫‪ 5 -1773‬نقل هذا النووي عن المصنف في‪ :‬الروضة ‪ ،3/354‬المجموع ‪.9/261‬‬
‫وانظر‪ :‬المنثور ‪ ،3/341‬كفاية الخيار ‪ ،1/149‬نهاية المحتاج ‪.403-3/402‬‬
‫‪ 6 -1774‬أصحهما الول‪ .‬التنبيه ‪ ،90‬المجموع ‪.9/355‬‬
‫‪ 1 -1775‬أو هبته‪ ،‬أو عتقه‪ ،‬أو وقفه أو نحو ذلك‪ .‬الحاوي ‪ ،5/382‬مغني المحتاج ‪.2/9‬‬
‫‪ 2 -1776‬هذا أحد القولين‪ ،‬والثاني‪ُ :‬يَقّر على ذلك‪ .‬الحاوي‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬المجموع ‪.9/357‬‬
‫‪ 3 -1777‬المجموع‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -1778‬نقل هذا عن المصنف كثير من الشافعية‪ .‬انظر‪ :‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،2/412‬والروضة ‪ ،3/348‬المجموع ‪،9/358‬‬
‫المجموع المذهب للعلئي ‪ ،1/389‬الشباه لبن السبكي ‪ ،1/290‬والطبقات الكبرى له ‪.4/54‬‬
‫‪ 5 -1779‬نهاية لـ )‪ (32‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -1780‬وهو أصحهما‪ .‬وانظر المصادر السابقة‪ ،‬وفي )ب( )الوجهين(‪.‬‬
‫‪ 7 -1781‬على الصحيح‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -1782‬وقد أوصلها بعضهم إلى خمسين صورة‪ ،‬وانظر‪ :‬المنثور ‪ ،3/361‬الشباه للسيوطي ‪ ،450‬مغني المحتاج ‪ .2/9‬وقد وقفت‬
‫على رسالة كتبها‪ :‬القاضي صالح بن عمر بن رسلن البلقيني الشافعي ت )‪868‬هـ( بعنوان )دخول العبد المسلم في ملك الكافر( في مكتبة‬
‫أحمد الثالث بتركيا‪ .‬ومنها مصّورة في جتمعة المام محمد بن سعود بالرياض برقم )‪ /523‬ف( جامعة للمسألة‪.‬‬
‫‪ 1 -1783‬الزاهر ‪ ،284‬المهذب ‪ ،1/274‬المغني لبن باطيش ‪.324-1/323‬‬
‫‪] 2 -1784‬خمسة أوسق = ‪ 651,600‬كيلو غراما[‪.‬‬
‫‪ 3 -1785‬الم ‪ ،3/54‬التنبيه ‪ ،91‬الغاية القصوى ‪.1/468‬‬
‫‪ 4 -1786‬شرح السنة ‪ ،91 ،8/82‬مغني المحتاج ‪ ،94 ،2/93‬الزاهر ‪.284‬‬
‫‪ 5 -1787‬سبق الكلم على المحاقلة‪ ،‬ص ‪.225‬‬
‫‪ 6 -1788‬انظر‪ :‬الحاوي ‪ ،5/217‬شرح السنة ‪ ،91-8/90‬المهذب ‪ ،1/275‬الروضة ‪.3/561‬‬
‫ول تجوز العرايا إل بتسعة شرائط ‪ :8(1790) (1789) 7‬أن يكون عنبا أو رطبا‪ ،‬وأن يكون أحدهما مكيل والثاني‬
‫مخروصا‪ ،‬وأن يكون أحدهما يابسا والثاني رطبا‪ ،‬وأن ل يزيد على خمسة أوسق‪ ،‬وأن يكون أحدهما على رؤوس‬
‫الشجر‪ ،‬وأن ‪ (1791)9/‬يتقابضا قبل التفرق‪ ،‬وأن يكون ذلك بعد ظهور الصلح‪ ،‬وأن ل يتناول قسط الزكاة‪ ،‬وأن ل‬
‫)‪(1793‬‬
‫يكون مع أحدهما شيء من غير جنسه‪ .‬وإن تبين الخطأ بعد الخرص ‪ (1792)1‬رّدت الزيادة ‪.2‬‬

‫باب الجمع بين بيع وعقد آخر‬


‫خَرز‪ ،‬أو يجمع بين سَلم وبيع‪ ،‬مثل‪ :‬أن يبيع‬ ‫خَرزا ‪ (1794)3‬بدينار و َ‬‫إذا جمع بين بيع وصرف‪ ،‬مثل‪ :‬أن يبيع درهما و َ‬
‫ُكّري ‪ (1795)4‬حنطة بثمن معلوم؛ أحدهما حال‪ ،‬والثاني‪ :‬إلى أجل أو يجمع بين بيع وإجارة‪ ،‬مثل‪ :‬أن يبيع شوكا على‬
‫خْلع ‪ (1797)،6‬أو ما شابه ذلك‪ ،‬فهل تصح هذه‬ ‫أن يحمله إلى بيته ‪ (1796)،5‬أو يجمع بين بيع ونكاح‪ ،‬أو بين بيع و ُ‬
‫)‪(1798‬‬
‫البيوعات أم ل؟ على قولين ‪.7‬‬
‫باب البيع بشرط البراءة‬
‫)‪(1799‬‬
‫وإذا باع شيئا بشرط البراءة من العيوب‪ ،‬ففيه قولن ‪:8‬‬
‫ح‪.‬‬‫أحدهما‪ :‬يص ّ‬
‫ح‪.‬‬‫والثاني‪ :‬ل يص ّ‬
‫)‪(1801‬‬ ‫)‪(1800‬‬
‫‪ 1‬برئ من كل عيب لم يعلمه‪ ،‬ولم يبرأ من عيب علمه ولم يقف عليه ‪.2‬‬ ‫فإذا قلنا‪ :‬يص ّ‬
‫ح‬
‫)‪(1802‬‬
‫ح في الحيوان؟ على قولين ‪.3‬‬ ‫ح فهل يص ّ‬ ‫فإذا قلنا‪ :‬ل يص ّ‬
‫باب البيع بشرط العتق‬
‫)‪(1804‬‬ ‫)‪(1803‬‬
‫فهل يصح هذا البيع؟ على قولين ‪.5‬‬ ‫وإذا باع عبدا بشرط أن يعتقه المشتري ‪،4‬‬
‫)‪(1805‬‬
‫سخ ‪.6‬‬‫ح‪ ،‬فإن أعتقه المشتري‪ ،‬وإل كان للبائع الف ْ‬ ‫فإذا قلنا‪ :‬يص ّ‬

‫باب البيع بشرط الرهن‬


‫)‪(1807‬‬ ‫)‪(1806‬‬
‫أو‬ ‫عبدا‪ ،‬أو جارية ‪،2‬‬ ‫وإذا باع بثمن إلى أجل واشترط رهنا‪ ،‬فإن كان الرهن معلوما مثل‪ :‬أن يعّين ‪1‬‬
‫)‪(1809‬‬
‫داّبة ‪ (1808)3‬أو ثوبا فذلك جائز ‪.4‬‬
‫‪ 7 -1789‬في )أ( )بتسع(‪.‬‬
‫‪ 8 -1790‬الم ‪ ،3/55‬الحاوي ‪ ،5/218‬فتح الوهاب ‪ ،1/184‬القناع للشربيني ‪ ،1/267‬التنقيح ‪ /181‬ب‪ ،‬فتح الجواد ‪،1/388‬‬
‫حاشية الجمل ‪ ،210-3/209‬فتح المنان ‪.258‬‬
‫‪ 9 -1791‬نهاية لـ )‪ (14‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -1792‬أي‪ :‬بزيادة‪.‬‬
‫‪ 2 -1793‬المصادر السابقة‪ ،‬والتنقيح ‪ /181‬ب‪.‬‬
‫خَرَزة‪.‬‬
‫‪ 3 -1794‬جمع َ‬
‫‪ 4 -1795‬تثنية ُكَر‪ ،‬وهو مكيال = ‪َ 12‬وسقا = ‪ 1563,840‬كيلو غراما‪ ،‬الزاهر ‪ ،287‬معجم لغة الفقهاء ‪.450‬‬
‫‪ 5 -1796‬أظهر القولين‪ :‬الصحة في البيع والصرف‪ ،‬والسَلم‪ ،‬والجارة‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،3/429‬المجموع ‪ ،9/389‬عمدة السالك‬
‫‪ ،116‬مغني المحتاج ‪ ،42-1/41‬حاشية الجمل ‪.3/98‬‬
‫‪ 6 -1797‬إذا جمع بين بيع ونكاح‪ ،‬وبيع وخلع‪ ،‬صح النكاح والخلع‪ ،‬قول واحدا‪ ،‬وفي البيع قولن‪ :‬أظهرهما‪ :‬الصحة‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية‬
‫‪ ،4/144‬المجموع ‪ ،9/389‬حاشية الجمل ‪.3/98‬‬
‫‪ 7 -1798‬انظر‪ :‬الحواشي والمصادر السابقة‪.‬‬
‫‪8 -1799‬في المذهب ثلثة أقوال‪ ،‬الول‪ :‬يبرأ في الحيوان من كل عيب لم يعلمه دون ما علمه‪ ،‬ول يبرأ في غير الحيوان ل مما علمه‪،‬‬
‫ول مما ل يعلمه‪ ،‬والثاني‪ :‬يبرأ من كل عيب علمه أو لم يعلمه‪ ،‬في الحيوان وغيره‪ ،‬والثالث‪ :‬ل يبرأ من أي عيب أصل؛ سواء علمه أو لم‬
‫يعلمه‪ ،‬في الحيوان وغيره‪ ،‬والول أظهرها‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،5/272‬الروضة ‪ ،3/470‬كفاية الخيار ‪ ،1/156‬مغني المحتاج ‪.2/53‬‬
‫‪ 1-1800‬في )أ( )فإذا صح(‪.‬‬
‫‪ 2 -1801‬مختصر المزني ‪.182‬‬
‫‪ 3 -1802‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -1803‬في )أ( بعد هذا )وقع موقعه وإل كان للبائع فسخ البيع( فقط‪.‬‬
‫‪ 5 -1804‬المشهور في المذهب صحة البيع والشرط‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬يبطل البيع والشرط‪ ،‬والثالث‪ :‬يصح البيع ويبطل الشرط‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫الحلية ‪ ،127-4/126‬المجموع ‪ ،9/364‬مغني المحتاج ‪ ،2/33‬فتح الوهاب ‪.1/165‬‬
‫‪ 6 -1805‬والظهر إجبار المشتري على العتاق‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -1806‬في )أ( )يرهن(‪.‬‬
‫‪) 2 -1807‬أو جارية( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪) 3 -1808‬أو دابة( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -1809‬التنبيه ‪ ،90‬المجموع ‪ ،9/364‬حاشية الجمل ‪.3/76‬‬
‫)‪(1810‬‬
‫وإن كان الرهن مجهول‪ ،‬ففيه قولن ‪.5‬‬

‫باب اشتراط الولء‬


‫)‪(1812‬‬ ‫)‪(1811‬‬
‫العتق جائز ‪،7‬‬ ‫وإذا باع عبدا بشرط أن يعتقه المشتري ويكون الولء للبائع‪ ،‬فإذا قلنا‪ :‬إن البيع بشرط ‪6‬‬
‫)‪(1813‬‬
‫فهل يجوز هذا البيع أم ل؟ على قولين ‪.8‬‬
‫)‪(1814‬‬
‫وأما الشرط‪ :‬فهو فاسد‪ ،‬قول واحدا ‪.9‬‬

‫باب بيع عبدين على أنه بالخيار في أحدهما‬


‫وإذا باع عبدين على أنه بالخيار في أحدهما‪ ،‬فإن كان ثمن كل واحد‬
‫)‪(1817) (1816‬‬
‫‪:3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫منهما معلوما جاز ‪ (1815)،1‬وإن لم يكن معلوما ثمن كل واحد منهما عن ثمن الخر فعلى قولين ‪2‬‬
‫أحدهما‪ :‬يجوز‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ل يجوز‪.‬‬
‫)‪(1818‬‬
‫باب تلقي الركبان ‪4‬‬
‫)‪(1820‬‬ ‫)‪(1819‬‬
‫فإن تلقاها واشترى منها شيئا ثم دخلوا ‪6‬‬ ‫نهى رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم – عن تلقي الركبان ‪،5‬‬
‫)‪(1822‬‬
‫ص إذا‬
‫وهو عا ٍ‬ ‫سعر أزيد من ذلك فلهم الخيار ‪ (1821)،7‬وإن وجدوه مثل ذلك فعلى قولين ‪.8‬‬ ‫البلد‪ ،‬فإن وجدوا ال ّ‬
‫)‪(1823‬‬
‫كان عالما بالخبر المروي في هذا ‪.9‬‬
‫جش‬‫باب الّن َ‬
‫)‪(1826‬‬ ‫)‪(1825‬‬
‫السوق ‪.3‬‬ ‫ي عنه ‪ (1824)،1‬وهو‪ :‬أن يزيد في الثمن ول يشتري السلعة وإنما يريد َنَفاق ‪2‬‬ ‫والّنجش منه ّ‬
‫)‪(1827‬‬
‫فإن باع بالّنجش فالبيع صحيح‪ ،‬والناجش عاص إذا كان عالما بالخبر ‪.4‬‬
‫باب البيع على بيع أخيه‬
‫)‪(1830‬‬ ‫)‪(1829‬‬ ‫)‪(1828‬‬
‫وهو على ضربين ‪:7‬‬ ‫أخيه المسلم ‪،6‬‬ ‫ول يجوز البيع على بيع ‪5‬‬
‫)‪(1831‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يتساوما ويتفقا على شيء واحد‪ ،‬فيجيء إنسان ويعرض سلعته ‪.1‬‬
‫والوجه الثاني‪ :‬أن يكون ذلك بعد ‪ (1832)2‬البيع وقبل التفرق‪.‬‬
‫باب بيع المصّراة‬
‫‪ 5 -1810‬أظهرهما‪ :‬البطلن‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،9/375‬التنقيح ‪ /181‬ب‪.‬‬
‫‪ 6 -1811‬في )أ( )يشترط(‪.‬‬
‫‪ 7 -1812‬كما سبق في الباب قبل السابق‪.‬‬
‫‪ 8 -1813‬أصحهما‪ :‬بطلن البيع‪ .‬المجموع ‪ ،9/366‬فتح الوهاب ‪ ،166-1/165‬مغني المحتاج ‪.2/33‬‬
‫‪ 9 -1814‬المصادر السابقة‪ ،‬والحلية ‪.4/128‬‬
‫‪ 1 -1815‬انظر‪ :‬الحلية ‪ ،4/142‬الروضة ‪ ،3/443‬المجموع ‪.9/384‬‬
‫‪ 2 -1816‬انظر‪ :‬الحلية ‪ ،4/142‬الروضة ‪ ،3/443‬المجموع ‪.9/384‬‬
‫‪ 3 -1817‬نهاية لـ )‪ (33‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -1818‬تلقي الركبان‪ :‬أن يعلم أهل الحاضرة يقدوم تجارة إلى البلد فيخرجون لمقابلتها خارج البلدة ويشترونها من أهلها قبل قدومهم‬
‫السوق‪ .‬شرح السنة ‪.8/116‬‬
‫‪ 5 -1819‬من حديث أبي هريرة – رضي ال عنه – رواه البخاري ‪ /‬كتاب البيوع ‪ ،2/18‬ومسلم كتاب البيوع ‪ ،3/1157‬رقم )‪) (17‬‬
‫‪.(1519‬‬
‫‪ 6 -1820‬في )ب( )دخول(‪.‬‬
‫‪ 7 -1821‬اختلف الحديث للشافعي ‪ ،116‬الم ‪ ،3/93‬المهذب ‪.1/292‬‬
‫‪ 8 -1822‬أصحهما‪ :‬ل خيار لهم‪ .‬شرح السنة ‪ ،8/117‬الحلية ‪ ،4/312‬الروضة ‪.3/413‬‬
‫‪ 9 -1823‬شرح السنة ‪ ،8/116‬شرح صحيح مسلم ‪ ،10/163‬طرح التثريب ‪.6/65‬‬
‫‪ 1 -1824‬ورد من حديث ابن عمر – رضي ال عنهما – قال‪" :‬نهى رسول ال – صلى ال عليه وسلم – عن النجش"‪ .‬رواه البخاري‬
‫في كتاب البيوع ‪ ،2/17‬ومسلم في كتاب البيوع ‪ ،3/1156‬رقم )‪.(1516) (13‬‬
‫ق(‪.‬‬
‫ق َنَفقا‪ :‬غلت‪ ،‬ورغب فيها‪ .‬المغنب لبن باطيش ‪ ،1/639‬اللسان ‪َ) 10/357‬نَف َ‬ ‫ق البيع َنَفقا‪ :‬راج‪ ،‬وَنَفَقت السلعة َتْنُف ُ‬
‫‪ُ 2 -1825‬يقال‪َ :‬نَف َ‬
‫‪ 3 -1826‬الم ‪ ،3/91‬حلية الفقهاء ‪ ،136‬تهذيب السماء ‪ ،3/2/161‬مغني المحتاج ‪.2/37‬‬
‫‪ 4 -1827‬اختلف الحديث للشافعي ‪ ،113‬الحاوي ‪ ،5/343‬شرح صحيح مسلم ‪ ،10/159‬طرح التثريب ‪.6/62‬‬
‫‪) 5 -1828‬بيع(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -1829‬شرح السنة ‪.8/117‬‬
‫‪ 7 -1830‬الم ‪ ،3/92‬الحاوي ‪ ،344-5/343‬نهاية المحتاج ‪.469-3/468‬‬
‫‪ 1 -1831‬ويقول‪" :‬أبيعك مثل هذه السلعة بأرخص‪ ،‬أو أجود منها بنفس الثمن"‪ .‬المهذب ‪ ،1/291‬شرح صحيح مسلم ‪.10/158‬‬
‫‪ 2 -1832‬في )ب( )بعد ذلك(‪.‬‬
‫والمصّراة في اللبون إذا ترك اللبن في ضرعها فلم ُيحَلب يوما أو يومين ثم ُتعَرض على البيع‪ ،‬فيرى ‪ (1833)3‬أنه لبن‬
‫ي عنه ‪ (1836).6‬فإذا وجدها مصّراة فله الخيار بعد الثلث إن شاء أمسكها‬ ‫يومه ‪ (1834).4‬فذلك تدليس ‪ (1835)،5‬ومنه ّ‬
‫)‪(1837‬‬
‫وإن شاء رّدها ومعها صاعا من تمر ‪.7‬‬
‫)‪(1838‬‬
‫وكذلك إن رضي بعيب التصرية ووجد بها عيبا آخر رّدها ومعها صاعا من تمر ‪.8‬‬
‫)‪(1839‬‬
‫باب بيع العنب ممن يعصر الخمر ‪1‬‬
‫ن ال – تعالى – عليه بالتوبة ‪.4‬‬ ‫وُيكره بيع العنب ممن يعصر ‪ (1840)2‬الخمر ‪ (1841)3‬وليس بمحّرم؛ لمكان أن يم ّ‬
‫)‪(1842‬‬

‫وكذلك ُتكَره مبايعة من أكثر ماله ربا أو من حرام‪ ،‬والبيع صحيح‪ ،‬لمكان ‪ (1843)5‬أن يكون ما تناوله العقد غير ُمحّرم‬
‫)‪(1844‬‬
‫‪.6‬‬

‫باب بيع السيف ممن يقتل ظلما‬


‫وُيكره بيع السلح ممن يستعمله في المحظورات‪ ،‬والبيع صحيح‪ ،‬لمكان أن يتوب ال – تعالى – عليه فيقاتل به‬
‫)‪(1846‬‬
‫شبكة ممن يصطاد في الحرم ‪.8‬‬ ‫أعداء ال تعالى ‪ (1845)،7‬وكذلك ُيكَره بيع ال ّ‬
‫باب بيع الخشب ممن يتخذ الملهي‬
‫)‪(1848‬‬
‫وما شابه ذلك‪ ،‬والبيع صحيح؛ لمكان‬ ‫طنبور ‪ (1847)،1‬وال ّ‬
‫طبل ‪2‬‬ ‫وُيكره بيع الخشب ممن يتخذ الملهي‪ ،‬مثل‪ :‬ال ّ‬
‫)‪(1849‬‬
‫أن يستعمله في غيره ‪.3‬‬

‫باب بيع الُعْربان‬


‫)‪(1851‬‬
‫وبيع الُعربان ‪ (1850)4‬منه ّ‬
‫ي عنه ‪.5‬‬
‫قال مالك ‪ - (1852):6‬رحمه ال ‪" :‬وبيع الُعربان ‪ (1853)7‬فيما ُيروى ‪ - (1854) 8‬وال‬

‫‪ 3 -1833‬أي المشتري‪.‬‬
‫‪ 4 -1834‬الم ‪ ،3/69‬معالم السنن ‪ ،3/11‬الزاهر ‪285‬ـ تهذيب السماء ‪ ،3/1/176‬مغني المحتاج ‪.2/63‬‬
‫‪ 5 -1835‬المصادر الفقهية في الحاشية السابقة‪ ،‬وشرح صحيح مسلم ‪.10/162‬‬
‫صّروا البل‬
‫‪ 6 -1836‬وقد جاء ذلك في حديث أبي هريرة – رضي ال عنه – قال‪ :‬قال رسول ال – صلى ال عليه وسلم ‪..." :-‬ول ُت َ‬
‫والغنم‪ ،‬فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين‪ ،‬بعد أن يحلبها‪ ،‬فإن رضيهخا أمسكها‪ ،‬وإن سخطها رّدها وصاعا من تمر"‪ .‬رواه‬
‫البخاري في كتاب البيوع ‪ ،18-2/17‬ومسلم ‪ /‬كتاب البيوع ‪ ،3/1155‬رقم )‪ (1515) (11‬واللفظ له‪.‬‬
‫‪ 7 -1837‬اختلف الحديث للشافعي ‪ ،201‬شرح السنة ‪ ،8/125‬التنبيه ‪.94‬‬
‫‪ 8 -1838‬مختصر المزني ‪.180‬‬
‫‪) 1 -1839‬ممن يعصر الخمر( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -1840‬في )ب( )الحرم(‪.‬‬
‫‪ 3 -1841‬الم ‪ ،3/75‬المهذب ‪ ،1/267‬فتح الباري ‪ ،4/323‬فتح الوهاب ‪.1/167‬‬
‫‪ 4 -1842‬فإن تحقق اتخاذه خمرا‪ ،‬أو نبيذا فعلى وجهين‪ ،‬أصحهما‪ :‬التحريم‪ .‬الروضة ‪ ،3/416‬المجموع ‪ ،9/353‬إعانة الطالبين‬
‫‪.3/23‬‬
‫‪ 5 -1843‬في )ب( )لمكان أن يكون ما العقل(‪.‬‬
‫‪ 6 -1844‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪ .‬المجموع ‪ ،9/343‬مغني المحتاج ‪.2/39‬‬
‫‪ 7 -1845‬لكن إن تحقق أنه يعصي بهذا السلح‪ ،‬ففيه الوجهان المذكوران في الباب السابق‪ ،‬وانظر نفس المصادر‪.‬‬
‫‪ 8 -1846‬جواهر العقود ‪.1/56‬‬
‫طنبور‪ :‬بضم الطاء‪ ،‬آلة لهو ذات أوتار‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،326‬معجم لغة الفقهاء ‪.293‬‬ ‫‪ 1 -1847‬ال ّ‬
‫طْبل‪ :‬آلو مدّورة ُيشّد عليها الجلد من الوجهين ُيقَرع به‪ ،‬وهي من آلت اللهو‪ .‬المصباح ‪ ،369‬معجم لغة الفقهاء ‪.289‬‬ ‫‪ 2 -1848‬ال ّ‬
‫‪ 3 -1849‬الحاوي ‪ ،5/385‬إعانة الطالبين ‪3/24‬ـ نهاية المحتاج ‪ ،3/471‬حاشية الجمل ‪.3/93‬‬
‫عربون‪ ،‬وَأربون‪ ،‬وأربان وغير ذلك‪.‬‬‫‪ 4 -1850‬الُعربان‪ :‬ويقال‪ُ :‬‬
‫وهو أن يشتري سلعة ويعطي البائع دراهم‪ ،‬على أنه إن أخذ السلعة فهي من الثمن‪ ،‬وإل فهي للمدفوع إليه مجانا‪ .‬وانظر‪ :‬تحرير ألفاظ‬
‫التنبيه ‪ ،176‬تهذيب السماء واللغات ‪ ،3/1/6‬الروضة ‪.3/397‬‬
‫‪ 5 -1851‬شرح السنة ‪ ،8/135‬معالم السنن ‪ ،3/139‬المجموع ‪ ،9/335‬مغني المحتاج ‪.2/39‬‬
‫‪ 6 -1852‬الموطأ ‪.325‬‬
‫‪ 7 -1853‬في )أ( )العرايا(‪.‬‬
‫‪ 8 -1854‬في الموطأ )ُنرى(‪.‬‬
‫أعلم – هو‪ :‬أن يشتري الرجل العبَد‪ ،‬وأو يتكارى ‪ (1855)1‬الدابة‪ ،‬ثم يقول‪ :‬أعطيك دينارا على أني ‪ (1856)2‬إن تركت‬
‫ك"؟‬ ‫السلعة‪ ،‬أو الكراء‪ ،‬فما أعطيتك فَل َ‬
‫ل‪ (1858)4‬من تلك العدال يقع عليه الغراب فهو لي بكذا"‪ ،‬أو يقول‪" :‬كل شاة يقع عليها‬ ‫ولو قال ‪" (1857):3‬كل ِ‬
‫عْد ٍ‬
‫)‪(1860‬‬
‫الغراب من هذا القطيع ‪ (1859)5‬فهي لي بكذا"‪.6‬‬
‫كتاب الصلح‬
‫)‪(1861‬‬
‫والصلح على أربعة أضرب ‪:1‬‬
‫)‪(1863‬‬ ‫)‪(1862‬‬
‫عينا فُيصالح منها على بعضها‪ ،‬فيكون الباقي هبة ‪.3‬‬ ‫أحدها‪ :‬صلح بمعنى الهبة وهو‪ :‬أن يّدعي ‪2‬‬
‫والثاني‪ :‬صلح بمعنى البيع ‪ (1864)4‬وهو‪ :‬أن يّدعي عينا فيصالح منها على دراهم أو دنانير‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬صلح بمعنى البراء أو الحطيطة ‪ (1865)،5‬وهو‪ :‬أن يّدعي دراهم أو دنانير أو شيئا في الّذمة‪ ،‬فيصالح منها‬
‫على بعضها وُيْبرئ من البعض‪.‬‬
‫)‪(1867‬‬
‫والرابع ‪ (1866):6/‬هو المصالحة مع الكافر‪ ،‬ونذكره فيما بعد إن شاء ال تعالى ‪.7‬‬
‫باب الحوالة‬
‫)‪(1868‬‬
‫المحيل‪ ،‬والمحتال‪ ،‬والمحال عليه‪ ،‬وأن ذلك المال على المحال عليه في‬ ‫ح الحوالة إل بأربعة معان ‪:8‬‬ ‫ول تص ّ‬
‫)‪(1869‬‬
‫أحد الوجهين ‪.9‬‬
‫)‪(1872‬‬ ‫)‪(1871‬‬ ‫)‪(1870‬‬
‫– رضي ال عنه – فإنه يعتبر رضا المحال عليه ‪.3‬‬ ‫خلفا لحمد ‪2‬‬ ‫ول ُيعتبر رضا المحال عليه ‪،1‬‬
‫باب الوصّية‬
‫)‪(1874‬‬
‫اختلف قول الشافعي – رضي ال عنه – )‪4(1873‬في وقوع الملك بالوصّية عليه على ثلثة أقوال ‪:5‬‬
‫أحدها‪ :‬بالموت‪ ،‬والثاني‪ :‬بالقبول‪ ،‬والثالث‪ :‬بهما جميعا‪.‬‬
‫ح الوصّية إل بعشرة شرائط‪:‬‬ ‫ول تص ّ‬
‫)‪(1875‬‬
‫أحدها‪ :‬أن ل يكون عليه دين يستغرق المال ‪.6‬‬
‫)‪(1876‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تخرج من الثلث ‪.7‬‬

‫‪ 1 -1855‬في )ب( )يكتري(‪.‬‬


‫‪ 2 -1856‬في )أ( )أين( وهو تصحيف‪.‬‬
‫‪ 3 -1857‬كذا أقحمت هاتان الصورتان للبيع هنا‪ ،‬وجاءتا في النسختين بل عنوان‪ ،‬وهما – كما ترى – من صور بيوع الغرر والتدليس‪،‬‬
‫وُأرحج أن تكونا من صور بيع التدليس الذي أشار إليه المصنف فيما سبق ص ‪ ،215‬وعّده من البيوع المكروهة‪ ،‬وهي تسعة كما عّددها‪،‬‬
‫صل‬
‫ثم ذكر لكل منها صورا فرعية‪ ،‬وبّين أحكامها‪ ،‬وآخرها على ترتيبه )بيع العربان( ثم قال‪) :‬وبيع التدليس( ثم لم يذكر الخير‪ ،‬ولم يف ّ‬
‫فيه‪ ،‬فلعل العنوان أسقط‪ ،‬وجاءت هاتان الصورتان كما ترى‪.‬‬
‫حمل يكون على أحد جنبي البعير‪ ،‬وجمعه أعدال وعدول‪ .‬اللسان ‪) 11/432‬عدل(‪.‬‬ ‫‪ 4 -1858‬الِعدل‪ :‬نصف ال ِ‬
‫‪ 5 -1859‬القطيع‪ :‬الجمع والطائفة من الغنم والّنعم‪ ،‬والغالب عليه أنه من عشر إلى أربعين رأسا‪ ،‬وقيل‪ :‬ما بين خمس عشرة إلى خمس‬
‫وعشرين‪ ،‬والجمع أقطاع‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬تهذيب السماء واللغات ‪.3/2/97‬‬
‫‪ 6 -1860‬انظر‪ :‬الروضة ‪ ،372 ،3/358‬المجموع ‪ ،9/286‬نهاية المحتاج ‪ ،3/421‬حاشية الجمل ‪.40-3/39‬‬
‫‪ 1 -1861‬الشباه والنظائر للسيوطي ‪ ،460‬فتح المنان ‪.1/274‬‬
‫‪ 2 -1862‬في )أ( )يد(‪.‬‬
‫‪ 3 -1863‬الحاوي ‪ ،6/368‬الوجيز ‪ ،1/177‬الغاية القصوى ‪.1/519‬‬
‫‪ 4 -1864‬التذكرة ‪ ،93‬كفاية الخيار ‪ ،1/168‬فتح الوهاب ‪.1/208‬‬
‫‪ 5 -1865‬الحاوي ‪ ،6/367‬فتح العزيز ‪ ،299 ،10/295‬الروضة ‪.3/195‬‬
‫‪ 6 -1866‬نهاية لـ )‪ (34‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -1867‬انظر ص ‪.379 ،377‬‬
‫‪ 8 -1868‬الحاوي ‪ ،6/471‬الروضة ‪ ،4/228‬فتح المنان ‪.277‬‬
‫‪ 9 -1869‬وهو أصحهما‪ :‬التنبيه ‪ ،105‬ومغني المحتاج ‪.2/194‬‬
‫‪ 1 -1870‬على أصح الوجهين‪ .‬الحلية ‪ ،5/35‬الغاية القصوى ‪.1/525‬‬
‫‪) 2 -1871‬خلفا‪ ...‬عليه( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -1872‬هذا خلف مذهب المام أحمد والصحيح أن مذهبه عدم اعتبار رضا المحال عليه‪ ،‬قول واحدا‪ ،‬وخالف أبو حنيفة فقال‪" :‬لبد‬
‫من رضا المحال عليه"‪ ،‬وكذلك فالمشهور من مذهب مالك عدم اعتبار رضاه‪ ،‬رضي ال عنهم أجمعين‪ .‬وانظر‪ :‬الختيار ‪ ،3/4‬بدائع‬
‫الصنائع ‪ ،6/16‬بداية المجتهد ‪ ،2/299‬الشرح الصغير ‪ ،3/424‬الفصاح ‪ ،1/392‬المبدع ‪ ،4/273‬النصاف ‪.5/227‬‬
‫‪ 4 -1873‬في )أ( )رحمة ال عليه(‪.‬‬
‫‪ 5 -1874‬انظر‪ :‬التنبيه ‪ ،140‬الحلية ‪ ،76-6/75‬الروضة ‪.6/143‬‬
‫‪ 6 -1875‬الصحيح من المذهب‪ :‬صحة وصية من عليه دين مستغرق‪ .‬مغني المحتاج ‪.3/39‬‬
‫‪ 7 -1876‬الم ‪.4/110‬‬
‫)‪(1877‬‬
‫والثالث‪ :‬أن ل يكون الموصى له وارثا ‪.8‬‬
‫)‪(1878‬‬
‫والرابع‪ :‬أن ل يكون قاتل ‪.1‬‬
‫)‪(1879‬‬
‫والخامس‪ :‬أن ل يكون حربّيا ‪.2‬‬
‫)‪(1880‬‬
‫والسادس‪ :‬أن ل يكون مرتّدا على أحد القولين ‪.3‬‬
‫)‪(1881‬‬
‫والسابع‪ :‬أن ل يكون محال ‪.4‬‬
‫)‪(1883‬‬
‫والثامن ‪ (1882):5‬أن ل ُتنفق في معصية ‪.6‬‬
‫)‪(1884‬‬
‫والتاسع‪ :‬أن ل يكون مملوكا ‪.7‬‬
‫)‪(1886‬‬ ‫)‪(1885‬‬
‫فإن كانت مبتوتة ففيه قولن ‪:9‬‬ ‫والعاشر‪ :‬أن ل تكون الوصّية بحمل ُولد لكثر من ستة أشهر ‪،8‬‬
‫أحدهما‪ :‬هذا‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬تجوز الوصّية إذا ولدته لربع سنين‪.‬‬
‫)‪(1887‬‬
‫وأقل كل وصية من الثلث إل اثنان ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬عتق أم الولد‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يموت العبد الُمعَتق قبل موت الُمعِتق‪.‬‬
‫وفيه قول آخر ‪ (1888):2‬أنه من ثلث المال‪.‬‬

‫كتاب المزارعة‬
‫)‪(1890‬‬ ‫)‪(1889‬‬
‫إل في‬ ‫وهذا باطل ‪،2‬‬ ‫صه ببعض ما يخرج منها ‪،1‬‬ ‫ض ليزرع فيها فيخ ّ‬‫والمزارعة‪ :‬أن يعطي الر َ‬
‫)‪(1891‬‬
‫موضعين ‪:3‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يقول‪" :‬ازرع لي سهمين من أرضي هذه ببذري على أن يكون السهم الثالث أجرتك"‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬اليسير من الرض خلل النخل والكْرم‪ ،‬إذا سقاها ول يمكن سقيهما إل بسقي البياض‪ ،‬فإنه يجوز ذلك‪.‬‬

‫باب المساقاة‬
‫)‪(1894‬‬ ‫)‪(1893‬‬ ‫)‪(1892‬‬
‫وهذا جائز إذا كان معلوما ‪.6‬‬ ‫ببعض ما يخرج منها ‪،5‬‬ ‫والمساقاة‪ :‬أن يعطي النخل والكْرم والُمْقل ‪4‬‬
‫)‪(1895‬‬
‫وهل تجوز في سائر الشجار؟ على قولين ‪.1‬‬

‫‪ 8 -1877‬هذا أحد القولين‪ ،‬والثاني – وهو الصح ‪ :-‬أنها موقوفة على إجازة بقية الورثة‪ .‬الحاوي ‪ ،8/190‬المنهاج ‪.89‬‬
‫‪ 1 -1878‬هذا قول‪ ،‬والثاني – وهو الظهر ‪ :-‬أنها جائزة وإن لم يرث‪ .‬الحاوي ‪ ،8/191‬التنبيه ‪.140‬‬
‫‪ 2 -1879‬هذا أحد قولين‪ ،‬والثاني – وهو المذهب ‪ :-‬صحتها للحربي‪ .‬الحلية ‪ ،72-6/71‬الروضة ‪.6/107‬‬
‫‪ 3 -1880‬وصية المرتد على ثلثة أقسام‪ :‬الول‪ :‬أن يوصي لم يرتد عن السلم‪ ،‬فالوصية باطلة‪ ،‬والثاني‪ :‬لن يوصي بها لمسلم فيرتد‬
‫عن السلم بعد الوصية له‪ ،‬فالوصية جائزة‪ ،‬والثالث‪ :‬أن يوصي بها لمرتد معّين‪ ،‬ففها وجهان‪ :‬الول‪ :‬البطلن‪ ،‬والثاني‪ :‬الجواز‪ ،‬وهو‬
‫الصح‪ ,‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،8/193‬مغني المحتاج ‪.3/43‬‬
‫‪ 4 -1881‬كأن يوصي بعبده ول عبد له‪ .‬وانظر‪ :‬تحفة الطلب ‪ ،2/75‬وحاشية الشرقاوي ‪.2/75‬‬
‫‪ 5 -1882‬الثامن‪ ،‬والتاسع‪ :‬أسقطا من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -1883‬الفروق ‪ ،219‬فتح تامنان ‪.335‬‬
‫‪ 7 -1884‬القناع للشربيني ‪.2/61‬‬
‫‪ 8 -1885‬الم ‪.4/117‬‬
‫‪ 9 -1886‬أظهرهما‪ :‬صحة الوصية‪ .‬الحاوي ‪ ،8/218‬الروضة ‪ ،6/99‬فتح الوهاب ‪.2/13‬‬
‫‪ 1 -1887‬تحفة الطلب ‪ ،2/78‬فتح المنان ‪.336‬‬
‫‪ 2 -1888‬انظر المصدرين السابقين‪ ،‬وحاشية الشرقاوي ‪.2/78‬‬
‫‪ 1 -1889‬الزاهر ‪ ،305‬حلية الفقهاء ‪ ،149‬تهذيب السماء ‪ ،133 ،3/1/87‬مغني المحتاج ‪.324-2/323‬‬
‫‪ 2 -1890‬هذا المذهب عند الشافعية‪ ،‬وجّوزها جماعة من كبارهم كابن خزيمة‪ ،‬وابن المنذر‪ ،‬والخطابي‪ ،‬والنووي كما هو اختياره في‬
‫الروضة‪ .‬وانظر‪ :‬معالم السنن ‪ ،3/95‬الشراف ‪ ،1/157‬شرح السنة ‪ ،8/254‬الروضة ‪ ،5/168‬مغني المحتاج ‪.2/324‬‬
‫‪ 3 -1891‬الم ‪ ،13 ،3/12‬التنبيه ‪ ،122‬كفاية الخيار ‪.1/195‬‬
‫‪ 4 -1892‬في )ب( )البقل(‪ ،‬والصحيح ما أثبته من )أ(‪ ،‬والمقل‪ :‬ثمر شجر الدوم‪ .‬وانظر اللسان ‪ ،11/628‬تهذيب السماء ‪.3/2/141‬‬
‫‪ 5 -1893‬الزاهر ‪ ،305‬حلية الفقهاء ‪ ،148‬تهذيب السماء ‪ ،3/2/87‬مغني المحتاج ‪.2/322‬‬
‫‪ 6 -1894‬هذا في الَولين‪ ،‬أما المقل فالصح فيه المنع؛ لنه ل زكاة في ثمره‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الم ‪ ،3/11‬الروضة ‪ ،5/150‬عمدة السالك ‪ ،131‬حاشية الشرقاوي ‪.2/81‬‬
‫‪ 1 -1895‬أظهرهما‪ :‬عدم الصحة‪ ،‬وهو قول الشافعي في الجديد‪ .‬وانظر‪ :‬مختصر المزني ‪ ،223‬الحلية ‪ ،5/365‬الروضة ‪،5/150‬‬
‫مختصر قواعد العلئي ‪.1/296‬‬
‫ويخالف النخل والكرم سائر الشجار في خمس مسائل ‪ (1896):2‬الخرص‪ ،‬والُعشر ‪ (1897)،3‬والمساقاة‪ ،‬وجواز‬
‫ل على الكرم مسألة البار‪.‬‬ ‫الستقراض‪ ،‬وزاد النخ ُ‬
‫باب الجارة‬
‫)‪(1898‬‬
‫والجارة نوعان ‪:4‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يستأجر على المّدة‪.‬‬
‫والثاني‪ 5(1899)/ :‬أن يستأجر على المنفعة‪.‬‬
‫ح الجارة إل بأربعة شرائط ‪ (1900):6‬أن تكون المّدة معلومة‪ ،‬والجرة معلومة ‪ (1901)،7‬وتلزم من حين العقد‪،‬‬ ‫ول تص ّ‬
‫)‪(1902‬‬
‫وأن ل ُتعّلق على عقد آخر في أحد القولين ‪.8‬‬
‫)‪(1903‬‬
‫والمنافع من ضمان المكِري سواء كان الشيء المؤاجر مقبوضا أو غير مقبوض ‪.9‬‬

‫باب العارّية‬
‫)‪(1905‬‬
‫وكل العارّية مضمونة ‪ (1904)،1‬إل ما استعاره ليرهنه فرهنه فتلف عند المرتهن ففيه قولن ‪.2‬‬
‫)‪(1906‬‬
‫وإذا ضّمّناه العارّية فهل نضّمنه بأكثر ما كانت القيمة؟ على وجهين ‪.3‬‬
‫)‪(1907‬‬
‫وهل يضمن نقصان الستعمال؟ على وجهين ‪.4‬‬
‫باب الوديعة‬
‫)‪(1908‬‬
‫والوديعة على ثلثة أنواع ‪:5‬‬
‫)‪(1909‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يحصل ذلك في يده برضاه ورضا مالكه كسائر الودائع ‪.6‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تحصل في يده برضاه دون رضا مالكه ‪ 7(1910)/‬كالّلقطة‪ ،‬وكالمام يأخذ الزكاة‪.‬‬
‫ب الريح فتلقي ثوبا في بيته ‪ (1911).8‬وكل ذلك غير‬ ‫والثالث‪ :‬أن تحصل في يده ل برضاه ول برضا مالكه مثل‪ :‬أن ته ّ‬
‫مضمون إل في واحدة‪ ،‬وهي ‪ (1912):1‬أن يستسلف المام الزكاة للفقراء بغير مطالبتهم‪ ،‬فتلف ذلك في يده‪ ،‬فإنه يضمن‬
‫ذلك لهم‪.‬‬
‫)‪(1913‬‬
‫ول يضمن إل مقدار ما تعّدى فيه إل في مسألة واحدة‪ ،‬وهي‪ :‬أن يأخذ درهما‬ ‫فإن تعّدى في الوديعة ضمنها ‪،2‬‬
‫)‪(1915‬‬
‫من كيس‪ ،‬أو قفيزا ‪ (1914)3‬من صبرة ثم يرّده إليه ول يتمّيز‪ ،‬فإذا تلف ضمن الكل ‪.4‬‬
‫باب المضاربة‬
‫)‪(1917‬‬
‫ول تجوز المضاربة إل في الدراهم أو الدنانير ‪ (1916)،5‬والربح يكون على حسب الشرط ‪.6‬‬

‫‪ 2-1896‬التنقيح ‪ /182‬أ‪ ،‬تحفة الطلب ‪ ،2/81‬حاشية الشرقاوي ‪.2/81‬‬


‫عشر الزكاة‪.‬‬‫‪ 3 -1897‬مراده ُ‬
‫‪ 4 -1898‬المهذب ‪ ،396 ،1/394‬التذكرة ‪ ،106‬منهج الطلب ‪ ،246‬القناع للشربيني ‪.2/15‬‬
‫‪ 5 -1899‬نهاية لـ )‪ (15‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -1900‬التنبيه ‪ ،123‬الروضة ‪ ،5/174‬كفاية الخيار ‪ ،1/191‬تحفة الطلب ‪ ،86-2/85‬فتح المنان ‪.301‬‬
‫‪) 7 -1901‬والجرة معلومة(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -1902‬وهو أصحهما‪ .‬حاشية الشرقاوي ‪.2/86‬‬
‫‪ 9 -1903‬عمدة السالك ‪ ،134‬السراج الوهاج ‪ ،293‬فتح الوهاب ‪.251-250‬‬
‫‪ 1 -1904‬الم ‪ ،3/250‬شرح السنة ‪.8/225‬‬
‫‪ 2 -1905‬أظهرهما‪ :‬ل ضمان عليه‪ .‬التنبيه ‪ ،113‬الفروق للجرجاني ‪ ،187‬الحلية ‪.5/202‬‬
‫‪ 3 -1906‬أصحهما‪ :‬يضمنها بقيمتها يوم التلف‪ .‬المهذب ‪ ،1/363‬الغاية القصوى ‪ ،1/567‬مغني المحتاج ‪.2/274‬‬
‫‪ 4 -1907‬الصح – منهما ‪ :-‬ل يضمن‪ .‬الروضة ‪ ،4/432‬السراج الوهاج ‪.263‬‬
‫‪ 5 -1908‬التنقيح ‪ /182‬ب‪.‬‬
‫‪) 6 -1909‬كسائر الودائع( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -1910‬نهاية لـ )‪ (35‬من )أ(‪.‬‬
‫جّوز‪ ،‬وإنما شاركا الوديعة في حكمها‪ .‬وانظر‪ :‬التنقيح‪ .‬الورقة السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -1911‬في تسمية النوعين الثاني والثالث وديعة َت َ‬
‫‪ 1 -1912‬المجموع ‪ ،6/159‬الروضة ‪.2/217‬‬
‫‪ 2 -1913‬الحاوي ‪ ،362-8/361‬كفاية الخيار ‪ ،2/8‬الشباه للسيوطي ‪.468‬‬
‫‪ 3 -1914‬القفيز‪ :‬مكيال سعته اثنا عشر صاعا = ‪ 26‬كيلو غراما تقريبا‪ .‬وانظر تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،176‬اليضاح والتبيان وحاشيته‬
‫‪ ،72‬معجم لغة الفقهاء ‪.368‬‬
‫‪ 4 -1915‬الم ‪.144 ،4/142‬‬
‫‪ 5 -1916‬المهذب ‪ ،1/385‬التذكرة ‪.105‬‬
‫‪ 6 -1917‬الوجيز ‪ ،1/222‬كفاية الخيار ‪.1/187‬‬
‫ل الربح لنفسه فهو إبضاع ‪ (1919).8‬ول يجوز القراض‬ ‫ل الربح للعامل كان ِقراضا ‪ (1918).7‬وإن اشترط ك ّ‬ ‫فإن اشترط ك ّ‬
‫)‪(1920‬‬
‫إذا قّيده بوقت معلوم ‪.9‬‬
‫باب الوكالة‬
‫صرف‪ ،‬والقبض في كل ما‬ ‫والوكيل يقوم مقام الموّكل إل في ستة مواضع ‪ (1921):1‬الحّد‪ ،‬والقصاص‪ ،‬والقبض في ال ّ‬
‫سلم‪ ،‬والوطء‪.‬‬ ‫فيه الربا‪ ،‬وقبض رأس مال ال ّ‬
‫)‪(1922‬‬
‫ول تجوز الوكالة حتى يكون ما وّكله فيه معلوما ‪.2‬‬
‫قال في اختلف العراقيين ‪" (1923):3‬إن وّكله بكل قليل وكثير لم يجز"‪.‬‬
‫باب الشركة‬
‫)‪(1924‬‬
‫الشركة ضربان ‪:4‬‬
‫)‪(1925‬‬
‫عينا‪ ،‬أو يشتريا شيئا‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬شركة في الملك‪ ،‬مثل‪ :‬أن يرثا ‪5‬‬
‫)‪(1926‬‬
‫شركة البدان‪ ،‬وشركة الوجوه‪ ،‬وشركة المفاوضة‪ ،‬وشركة‬ ‫والثاني‪ :‬الشركة بالعقد‪ ،‬وهي على أربعة أضرب ‪:6‬‬
‫الِعنان‪.‬‬
‫)‪(1927‬‬
‫وكّلها باطلة إل شركة الِعنان ‪.7‬‬
‫)‪(1930‬‬ ‫)‪(1929‬‬
‫أن يكون مالهما دراهم أو دنانيرا‪ ،‬وأن‬ ‫إذا وجد فيها خمسة شرائط ‪:3‬‬ ‫ح إل ‪2‬‬ ‫وشركة العنان ‪ (1928)1‬ل تص ّ‬
‫يكونا من جنس واحد بحيث إذا اختلطا لم يتمّيزا‪ ،‬وأن ُيخَلط أحدهما بالخر‪ ،‬وأن ل يشترطا الربح إل بقدر المالين‪،‬‬
‫وأن ل يشترطا الخسارة إل على قدر المالين‪.‬‬
‫)‪(1931‬‬
‫سقي من ثالث ففيه قولن ‪.4‬‬ ‫فإن اشترك ثلثة على أن يكون البغل من واحد‪ ،‬والّراوية من آخر‪ ،‬وال ّ‬
‫أحدهما‪ :‬أن ذلك لصاحب الماء‪ ،‬وعليه كراء البغل والّراوية‪.‬‬
‫)‪(1933‬‬
‫والقول الثاني‪ :‬قاله في البويطي ‪ (1932):5‬ذلك بينهم على قدر كراء كل واحد منهم ‪.6‬‬
‫باب الهبة‬
‫والهبة على ضربين‪:‬‬
‫)‪(1935‬‬ ‫)‪(1934‬‬
‫فإذا جّوزناها فلم يكن له الرجوع ‪.2‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن تكون بشرط الِعَوض‪ ،‬وفيها قولن ‪،1‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تكون بغير شرط‪ ،‬وهي على ضربين‪:‬‬

‫‪ 7 -1918‬يكون ِقراضا فاسدا على الص‪ ،‬وقيل‪ :‬قراض صحيح‪ .‬المنهاج ‪.74‬‬
‫‪ 8-1919‬أي‪ :‬هو بضاعة‪ ،‬للمالك ربحها‪ ،‬والعامل وكيل متبّرع‪ ،‬غير أن الصح فيه‪ :‬أنه قراض فاسد‪ ،‬ويكون الربح كله لرب المال في‬
‫هذه الصورة وفي التي قبلها‪ ،‬ويستحق العامل أجرة عمله في الولى دون الثانية‪ .‬وانظر‪ :‬التنبيه ‪ ،119‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،215‬المنهاج‬
‫الصفحة السابقة‪ ،‬عمدة السالك ‪ ،131‬مغني المحتاج ‪.2/312‬‬
‫‪ 9 -1920‬القناع للشربيني ‪ ،2/9‬فتح المنان ‪.296‬‬
‫‪ 1 -1921‬الروضة ‪ ،292 ،4/291‬كفاية الخيار ‪ ،176-1/175‬الشباه للسيوطي ‪ ،463‬مغني المحتاج ‪2/219‬ـ تحفة الطلب‬
‫‪ ،108 ،2/107‬فتح الوهاب ‪ ،1/219‬حاشية الجمل ‪ ،3/405‬فتح المنان ‪.284 ،283‬‬
‫‪ 2 -1922‬المهذب ‪.1/350‬‬
‫‪ 3 -1923‬أي الشافعي في كتابه هذا‪ ،‬وهو ضمن كتاب الم‪ ،‬وانظر الم ‪.3/237‬‬
‫‪ 4 -1924‬تحرير التنقيح ‪.2/110‬‬
‫‪ 5 -1925‬في )أ( )يريا(‪.‬‬
‫‪ 6 -1926‬الحاوي ‪ ،6/473‬عمدة السالك ‪ ،124‬مغني المحتاج ‪.2/212‬‬
‫‪ 7 -1927‬الم ‪ ،3/236‬المهذب ‪ ،1/345‬المنهاج ‪.63‬‬
‫‪) 1 -1928‬وشركة العنان( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪) 2 -1929‬ل تصح إل(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -1930‬الم ‪ ،3/236‬مختصر المزني ‪ ،207‬التنبيه ‪ ،107‬المهذب ‪ ،346-1/345‬كفاية الخيار ‪ ،1/173‬فتح الوهاب ‪.1/217‬‬
‫‪ 4 -1931‬الحاوي ‪ ،6/481‬الحلية ‪ ،104-5/103‬فتح العزيز ‪ ،1/418‬الروضة ‪.4/282‬‬
‫‪ 5 -1932‬في )أ( )التوسطي(‪ ،‬والبويطي هو‪ :‬الفقيه يوسف بن يحيى القرشي‪ ،‬أبو يعقوب البويطي‪ ،‬نسبة إلى )بويط( من صعيد مصر‪،‬‬
‫وهو واحد من أكبر فقهاء الشافعية الذين صحبوا المام الشافعي‪ ،‬ولزمه كظله‪ ،‬وكان إماما‪ ،‬جليل القدر‪ ،‬زاهدا‪ ،‬فاضل‪ ،‬له المختصر‬
‫المعروف بـ )مختصر البويطي(‪ ،‬اختصره من كلم الشافعي‪ ،‬مات ببغداد سنة)‪231‬هـ( ترجمته في‪ :‬طبقات ابن الصلح ‪ ،2/681‬طبقان‬
‫ابن السبكي ‪ ،2/162‬طبقات ابن قاضي شهبة ‪.1/70‬‬
‫‪ 6 -1933‬هذا القول في مختصر البويطي ‪ /44‬ب‪ .‬وهو في الحاوي‪ ،‬وفتح العزيز‪ ،‬والروضة‪ .‬الصفحات السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -1934‬أصحهما‪ :‬انها بيع وليست هبة إن كانت بعوض معلوم‪ ،‬وإن كانت مجهولة فباطلة‪ .‬المهذب ‪ ،448-1/447‬مغني المحتاج‬
‫‪ ،2/405‬حاشية الجمل ‪.3/600‬‬
‫‪ 2 -1935‬المصادر السابقة‪ ،‬والحاوي ‪.7/550‬‬
‫)‪(1937‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون له فيها الرجوع‪ ،‬وهي‪ :‬هبة الوالد لولده ‪ (1936)،3‬وأما هبة الوالدة والجد فعلى قولين ‪.4‬‬
‫)‪(1938‬‬
‫والثاني‪ :‬هبة الجنبي من الجنبي‪ ،‬فل رجوع فيها بحال إذا حصل القبض ‪.5‬‬
‫باب الضمان‬
‫)‪(1939‬‬
‫أحدهما‪ :‬ضمان النفس‪ ،‬والثاني‪ :‬ضمان المال‪.‬‬ ‫والضمان نوعان ‪:6‬‬
‫)‪(1941‬‬ ‫)‪(1940‬‬
‫فعلى نوعين‪ :‬أحدهما‪ :‬في الحدود‪ ،‬وهو باطل ‪،8‬‬ ‫فأما ضمان النفس ‪7‬‬
‫)‪(1942‬‬
‫والثاني‪ :‬في غير الحدود‪ ،‬وهو على قولين ‪.1‬‬
‫)‪(1946‬‬ ‫)‪(1945‬‬ ‫)‪(1944) (1943‬‬
‫وعلى من هو؟‪5‬‬ ‫‪ 3‬وكم هو؟‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فأما ضمان المال فإنه جائز بثلثة شرائط‪ :‬أن يعلم لمن هو ‪2‬‬
‫)‪(1947‬‬
‫وفي ضمان المجهول‪ ،‬وضمان ما لم يجب قولن ‪.6‬‬
‫)‪(1948‬‬
‫وضمان العيان غير جائز ‪.7‬‬
‫)‪(1950‬‬
‫ض‬ ‫وضمان الّدَرك ‪ (1949)8‬يلزم البائع وإن لم يشترط ‪.9‬‬
‫)‪(1952‬‬
‫فأما غيره إذا ضمنه فعلى قولين ‪ (1951)،1‬وكذلك ضمان تسليم المبيع فيف وجهان ‪.2‬‬
‫باب الّرهن‬
‫)‪(1954‬‬ ‫)‪(1953‬‬
‫إل في أربع مسائل ‪:4‬‬ ‫ع وغيره ‪،3‬‬ ‫ما جاز بيعه جاز رهنه من مشا ٍ‬
‫)‪(1956‬‬ ‫)‪(1955‬‬
‫والزرع بشرط أن يقطعه عند حلول الجل ‪.7‬‬ ‫والُمعَتق بصفة ‪،6‬‬ ‫المنافع‪ ،‬والمدّبر على أحد القولين ‪،5‬‬
‫)‪(1957‬‬

‫ويجوز رهن شيئين ول يجوز بيعهما‪:‬‬


‫)‪(1958‬‬
‫أحدهما‪ :‬رهن المصحف من الكافر‪ ،‬وكذلك العبد المسلم ‪.8‬‬
‫)‪(1959‬‬
‫والثاني‪ :‬الجارية إذا كان لها ولد صغير ‪.9‬‬
‫)‪(1960‬‬
‫المغصوب إذا تحّول رهنا‪ ،‬والمرهون إذا تحّول غصبا‪،‬‬ ‫والرهن غير مضمون إل في ثماني مسائل ‪:1‬‬
‫)‪(1961‬‬
‫سوم إذا تحّول رهنا‪،‬‬
‫ال ّ‬ ‫والمرهون إذا تحّول عارية‪ ،‬والعارية إذا تحولت رهنا‪ ،‬والمقبوض على وجه ‪2‬‬

‫‪ 3 -1936‬مختصر المزني ‪ ،524‬التنبيه ‪.138‬‬


‫‪ 4 -1937‬الصحيح منهما أنهما كالوالد‪ .‬الحاوي ‪ ،7/547‬الروضة ‪.5/379‬‬
‫‪ 5 -1938‬عمدة السالك ‪ ،138‬كفاية الخيار ‪.1/201‬‬
‫‪ 6 -1939‬تحرير التنقيح ‪.2/119‬‬
‫‪ 7 -1940‬أي‪ :‬ضمان البدن‪ ،‬ويقال‪ :‬كفالة البدن‪.‬‬
‫‪ 8 -1941‬مراده أن الضمان بالبدن باطل في حدود ال تعالى‪ ،‬كحد الخمر‪ ،‬والزنا‪ ،‬والسرقة على الصحيح من المذهب‪ ،‬وقيل‪ :‬يصح‪.‬‬
‫المهذب ‪ ،1/343‬مغني المحتاج ‪.2/204‬‬
‫‪ 1 -1942‬أظهرهما‪ :‬الصحة‪ .‬الحلية ‪ ،5/68‬المنهاج ‪ ،62‬عمدة السالك ‪.123‬‬
‫‪ 2 -1943‬على الصح‪ .‬الروضة ‪ ،4/240‬كفاية الخيار ‪.1/171‬‬
‫‪ 3 -1944‬نهاية لـ )‪ (36‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -1945‬على القول الجديد‪ ،‬وعلى القديم‪ :‬ل يثشَترط‪ .‬مغني المحتاج ‪.2/202‬‬
‫‪ 5 -1946‬هذا أحد القولين‪ ،‬والصح منهما‪ :‬ل يشترط معرفة ذلك‪ ،‬كفاية الخيار ‪ ،1/171‬مغني المحتاج ‪.2/200‬‬
‫‪ 6 -1947‬الجديد منهما‪ :‬عدم جوازهما‪ .‬المهذب ‪ ،341-1/340‬الحلية ‪.5/56‬‬
‫‪ 7 -1948‬في ضمان العيان تفصيل‪ :‬فإن كانت مضمونة عليه كالمغصوبة والمستعارة صح ضمان رّدها لمالكها ممن هي في يده‪ ،‬وإذا‬
‫رّدها برئ‪ /‬فإن تلفت ل يضمن قيمتها‪ ،‬وقيل‪ :‬ل يصح ضمانها مطلقا‪ .‬أما العيان غير المضمونة كالوديعة والمال في يد الشريك والوكيل‬
‫فل يصح ضمانها؛ لنها غير مضمونة الّرد‪ .‬وانظر‪ :‬التنبيه ‪ ،106‬الروضة ‪ ،4/255‬تحفة الطلب ‪ ،2/121‬فتح المنان ‪.281‬‬
‫‪ 8 -1949‬ضمان الّدرك‪ :‬ضمان البائع تعويض المشتري عند فقدان الحقوق التي نقلها إليه بالبيع أو بعضها‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪،204‬‬
‫تهذيب السماء واللغات ‪ ،3/1/104‬معجم لغة الفقهاء ‪.285‬‬
‫‪ 9 -1950‬على الصحيح من المذهب وذلك بعد قبض الثمن‪ .‬الم ‪ ،3/234‬الحاوي ‪ ،6/441‬نهاية المحتاج ‪.4/439‬‬
‫‪ 1 -1951‬أظهرهما‪ :‬يلزمه‪ .‬التنقيح ‪ /184‬ب‪ ،‬مغني المحتاج ‪ ،2/201‬حاشية الشرقاوي ‪.2/121‬‬
‫‪ 2 -1952‬أظهرهما‪ :‬الصحة‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -1953‬الم ‪ ،3/152‬كفاية الخيار ‪ ،1/163‬السراج الوهاج ‪.212‬‬
‫‪ 4 -1954‬المصادر السابقة‪ ،‬والشراف ‪ ،1/84‬التنبيه ‪ ،100‬المهذب ‪ ،309-1/308‬فتح الوهاب ‪ ،1/193‬فتح المنان ‪.268‬‬
‫‪ 5 -1955‬وهو أصحهما‪ .‬الم ‪ ،3/162‬المنهاج ‪ ،54‬زاد المحتاج ‪.2/138‬‬
‫‪ 6 -1956‬هو الذي عّلق عتقه بصفة كأول شهر كذا‪ ،‬ومجيء زيد ونحو ذلك‪ .‬وانظر‪ :‬تحفة الطلب ‪ ،2/124‬حاشية الشرقاوي ‪.2/124‬‬
‫‪ 7 -1957‬وقيل‪ :‬يصح هذات والذي قبله‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬والحلية ‪.4/427‬‬
‫‪ 8 -1958‬هذا الصحيح من المذهب‪ .‬الحاوي ‪ ،177 ،6/118‬الروضة ‪،4/39‬ـ مغني المحتاج ‪.2/123‬‬
‫‪ 9 -1959‬فيصح رهنها – على المذهب – دون ولدها‪ .‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -1960‬نقله – عن المصّنف – العلئي في‪ :‬المجموع المذهب ‪ ،205‬وابن السبكي في الشباه ‪ ،1/306‬والسيوطي في الشباه‪.458 :‬‬
‫‪) 2 -1961‬وجه(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫والمقبوض بالبيع الفاسد إذا تحّول رهنا‪ ،‬وأن يقيله في بيع ثم يرهنه منه قبل القبض‪ ،‬وأن يخالعها على شيء ثم يرهنه‬
‫منها قبل القبض‪.‬‬
‫باب الكتابة‬
‫وأخذ المال على العتق يقع على أربعة أوجه‪:‬‬
‫)‪(1963‬‬ ‫)‪(1962‬‬
‫في الحال ‪.4‬‬ ‫أحدها‪ :‬أن يبيع عبده من نفسه فإنه يعتق ‪3‬‬
‫)‪(1964‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يقول له عبده‪" :‬أعتقني على كذا" فيعتقه على ذلك ‪.5‬‬
‫)‪(1965‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يقول له إنسان‪" :‬أعتق عبدك عني على مال"‪ ،‬فإن فعل‪ ،‬كان الولء لسائل العتق ‪.6‬‬
‫والرابع‪ :‬الكتابة‪.‬‬
‫)‪(1967‬‬ ‫)‪(1966‬‬
‫إل بأربعة شرائط ‪:8‬‬ ‫ح الكتابة ‪7‬‬‫ول تص ّ‬
‫ل العبد‪ ،‬إل إذا كان نصفه حّرا‪.‬‬ ‫أحدها‪ :‬أن يكاتب ك ّ‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون مال الكتابة معلوما‪.‬‬
‫)‪(1968‬‬
‫‪ 1‬فأنت حّر"‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬أن يقول‪" :‬إذا أّديت مال الكتابة إل ّ‬
‫ي‬
‫)‪(1969‬‬
‫والرابع‪ :‬أن ل تكون على أقل من نجمين ‪.2‬‬
‫ل‪ ،‬وإن قال‪" :‬كاتبتك على خدمة شهر ودينار" جاز‬ ‫وإن قال‪" :‬كاتبتك على دينار وخدمة شهر" لم يجز لكون الدينار حا ً‬
‫)‪(1970‬‬
‫‪.3‬‬
‫)‪(1971‬‬
‫عَتق ‪.4‬‬
‫ن العبد إذا أّدى ما كاتبه عليه َ‬ ‫ومتى أبطلنا الكتابة فإ ّ‬
‫)‪(1972‬‬
‫وحكم الكتابة الفاسدة حكم الكتابة الصحيحة إل في أربع مسائل ‪:5‬‬
‫أحدها‪ :‬أن الكتابة الفاسدة ل تلزم من جهة السيد‪ ،‬كما ل تلزم من جهة العبد‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يرّد على العبد ما قبض ويرجع عليه بقيمته‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬لو أدى ذلك بعد موت السيد لم َيعِتق‪.‬‬
‫ط السيد منه شيئا لم َيعِتق‪.‬‬ ‫والرابعة‪ :‬لو ح ّ‬
‫)‪(1974‬‬ ‫)‪(1973‬‬
‫في الكتابة إل في مسألتين ‪.2‬‬ ‫ويجب اليتاء ‪1‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن ُيكاتبه في مرض موته‪ ،‬والثلث ل يحتمل أكثر من قيمته‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يكاتبه على منفعة نفسه‪.‬‬
‫باب القرار‬
‫)‪(1975‬‬
‫والقرار على أربعة أضرب ‪:3‬‬
‫سفه‪.‬‬
‫ح بحال‪ ،‬مثل‪ :‬إقرار المجنون‪ ،‬والمحجور عليه لل ّ‬ ‫أحدها‪ :‬إقرار ل يص ّ‬
‫والثاني‪ :‬إقرار ل يقبل في حال ويقبل في ثاني حال‪ ،‬مثل‪ :‬إقرار المحجور عليه بسبب الفلس‪.‬‬

‫‪ 3 -1962‬في )ب( )فيعتق(‪.‬‬


‫‪ 4 -1963‬الروضة ‪.12/211‬‬
‫‪ 5 -1964‬فتح المنان ‪.472‬‬
‫‪ 6 -1965‬الحاوي ‪.18/90‬‬
‫‪) 7 -1966‬ول تصح الكتابة(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -1967‬مختصر المزني ‪ ،433‬التنبيه ‪ ،146‬عمدة السالك ‪ ،140‬كفاية الخيار ‪2/2/179‬ـ التذكرة ‪ ،173‬فتح الوهاب ‪-2/243‬‬
‫‪ ،244‬غاية البيان ‪.336‬‬
‫ي( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪) 1 -1968‬إل ّ‬
‫‪ 2 -1969‬النجم‪ :‬في الصل الوقت‪ ،‬وكانت العرب ل تعرف الحسابل ويبنون أمورهم على طلوع النجم والمنازل‪ ،‬فيقول أحدهم‪" :‬إذا‬
‫طلع نجم الثريا أّديت حقك"‪ ،‬فسميت الوقات نجوما‪ ،‬فلذلك سمي ما يدفعه المكاتب إلى السيد في الكتابة نجوما‪ .‬وانظر‪ :‬المغني لبن‬
‫باطيش ‪ ،1/468‬تهذيب السماء واللغات ‪ ،3/2/162‬المصباح تامنير ‪.594‬‬
‫‪ 3 -1970‬مختصر المزني ‪.433‬‬
‫‪ 4 -1971‬الروضة ‪.12/211‬‬
‫‪ 5 -1972‬زاد بعضهم على هذه الربع‪ ،‬وأوصلها السيوطي إلى ستين مسألة‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،235-12/233‬الشباه للسيوطي ‪ ،515-512‬تحفة الطلب ‪ ،2/133‬القناع للشربيني ‪.2/302‬‬
‫‪ 1 -1973‬أي‪ :‬يحط السيد عن المكاتب جزًءا من المال قبل العتق‪ .‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،2/172‬وتفسير الماوردي ‪ ،4/100‬الرشاد‬
‫‪.1/108‬‬
‫‪ 2 -1974‬تحرير التنقيح ‪.2/136‬‬
‫‪ 3 -1975‬الم ‪ ،240 ،3/239‬مختصر المزني ‪ ،213 ،211‬التنبيه ‪ ،274‬المنهاج ‪ ،66‬النوار ‪ ،320-1/319‬الشباه للسيوطي‬
‫‪.464‬‬
‫ح في بعض)‪ 4(1976‬دون البعض‪ ،‬مثل‪ :‬إقرار الصبي يصح في التدبير والوصّية‪ ،‬ول يصح في‬ ‫والثالث‪ :‬إقرار يص ّ‬
‫)‪(1978‬‬
‫غيرهما ‪ (1977)،5‬ومثل‪ :‬إقرار العبد ل يصح إل في الحدود‪ ،‬والقصاص‪ ،‬والقطع‪ ،‬والطلق ‪.6/‬‬
‫والرابع‪ :‬القرار الصحيح‪.‬‬
‫ول ُيقبل الرجوع عن القرار إل في ثلث مسائل‪:‬‬
‫)‪(1979‬‬
‫أحدها‪ :‬الّرّدة ‪.1‬‬
‫)‪(1981‬‬ ‫)‪(1980‬‬
‫وفي سائر الحدود قولن ‪.3‬‬ ‫والثانية‪ :‬الزنا ‪،2‬‬
‫)‪(1982‬‬
‫والثالثة‪ :‬لو قال‪" :‬وهبت هذه الدار من فلن وأقبضتها منه"‪ ،‬ثم قال‪" :‬ما أقبضتها منه"‪.4‬‬
‫)‪(1984‬‬
‫ول يلزم بالقرار إل اليقين ‪ (1983)،5‬إل في مسألتين ‪:6‬‬
‫)‪(1985‬‬
‫ي دراهم"‪ ،‬فهي وازنة ‪.7‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يقول‪" :‬عل ّ‬
‫)‪(1987‬‬ ‫)‪(1986‬‬
‫كانت وازنة‪ ،‬إل أن تكون دراهم البلد عددا ‪.9‬‬ ‫ي دراهم عددا"‪،8‬‬ ‫والثانية‪ :‬أن يقول‪" :‬عل ّ‬
‫باب الشفعة‬
‫ول شفعة إل في أربعة أشياء‪ ،‬واحد منها أصل والثلثة تبع‪.‬‬
‫)‪(1991‬‬ ‫)‪(1990‬‬
‫طلع قبل البار ‪.4‬‬ ‫وال ّ‬ ‫فأما الصل فالرض ‪ (1988)،1‬وأما التبع ‪ (1989)2‬فالبناء‪ ،‬والغراس ‪،3‬‬
‫)‪(1993‬‬
‫وأما الثمار والزرع فل يأخذها ‪ (1992)5‬الشفيع بالشفعة ‪.6‬‬
‫)‪(1994‬‬
‫ول شفعة إل في الشركة ‪.7‬‬
‫)‪(1997‬‬ ‫)‪(1996‬‬ ‫)‪(1995‬‬
‫وغير ذلك ‪.10‬‬ ‫والّرحى ‪9‬‬ ‫ول تثبت فيما ل يحتمل القسمة كالحمام ‪8‬‬
‫باب الغصب‬
‫)‪(1999‬‬ ‫)‪(1998‬‬
‫إل في‬ ‫كان له إبطال عمله ‪12‬‬ ‫ومن غصب شيئا فعمل فيه عمل ‪11‬‬
‫)‪(2002‬‬ ‫)‪(2001‬‬
‫وإذا غصب طينا فضربه ‪3‬‬ ‫خمسة أشياء ‪ (2000):1‬إذا غصب غزل فنسجه‪ ،‬وإذا غصب ُنْقَرة فطبعها ‪،2‬‬
‫حِلّيا‪.‬‬
‫َلِبنا‪ ،‬أو جوهر زجاج فاتخذه قدحا‪ ،‬أو شيئا من الذهب والفضة فاتخذه ُ‬

‫‪ 4 -1976‬في )أ( )إقرار ل يصح في شيء ويصح في غيره(‪.‬‬


‫‪ 5 -1977‬في )أ( )وغيره(‪.‬‬
‫‪ 6 -1978‬نهاية لـ )‪ (37‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -1979‬السراج الوهاج ‪ ،519‬حاشية القليوبي ‪.4/177‬‬
‫‪ 2 -1980‬المنهاج ‪.132‬‬
‫‪ 3 -1981‬أما شرب الخمر فيقبل رجوعه بعد إقراره‪ ،‬وفي السرقة قولن‪ :‬المذهب – منهما – قبول رجوعه‪ ،‬وانظر‪ :‬كفاية الخيار‬
‫‪ ،1/177‬مغني المحتاج ‪.2/150‬‬
‫‪ 4 -1982‬جواهر العقود ‪.1/18‬‬
‫‪ 5 -1983‬أي‪ :‬ل يلزم القرار إل بتفسير‪ ،‬فهاتان الصورتان المذكورتان ُيلزم فيهما بشيء معّين وإن لم يحصل منه تفسير‪ .‬وانظر‪ :‬مغني‬
‫المحتاج ‪ ،2/248‬حاشية الشرقاوي ‪.2/141‬‬
‫‪ 6 -1984‬مختصر المزني ‪ ،212‬تحرير التنقيح ‪.2/141‬‬
‫‪ 7 -1985‬أي‪ِ :‬زنة الدراهم الشرعية‪ ،‬فيلزمه ثلثة دراهم وزنها مجتمعة ستة دوانق‪] .‬الدانق = ‪ 496‬غراما[‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز‬
‫‪ ،11/133‬اليضاح والتبيان ‪ ،61‬حاشية الشرقاوي ‪ ،2/141‬معجم لغة الفقهاء ‪.206‬‬
‫‪ 8 -1986‬في )أ( )عنده(‪ ،‬وكذا في )عددا( التية‪.‬‬
‫‪ 9 -1987‬فيعتبر العدد هنا لتقييده بذلك‪ .‬وتنظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،11/134‬الروضة ‪ ،4/380‬حاشية الشرقاوي ‪.2/141‬‬
‫‪ 1 -1988‬المهذب ‪.1/376‬‬
‫‪ 2 -1989‬مراده ثبوت الشفعة في الثلثة التية تبعا للرض إن بيعت هذه معها‪ ،‬فإن بيعت منفردة فل شفعة‪.‬‬
‫‪ 3 -1990‬التنبيه ‪ ،116‬عمدة السالك ‪ ،130‬فتح المنان ‪.293‬‬
‫‪ 4 -1991‬هذا أصح الوجهين‪ ،‬والثاني‪ :‬ل تثبت فيه الشفعة‪ .‬الحاوي ‪ ،7/270‬مغني المحتاج ‪.7/270‬‬
‫‪ 5 -1992‬في )ب( )فل تدخلهما(‪.‬‬
‫‪ 6 -1993‬المهذب ‪ ،1/377‬إعانة الطالبين ‪.3/109‬‬
‫‪ 7 -1994‬اختلف الحديث للشافعي ‪ ،159-158‬مختصر المزني ‪.219‬‬
‫‪) 8 -1995‬كالحمام‪ ...‬ذلك( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -1996‬الّرحى‪ :‬حجر الطاحونة‪.‬‬
‫‪ 10 -1997‬هذا المذهب‪ ،‬وقيل‪ :‬تثبت في ذلك‪ .‬السراج الوهاج ‪ ،275‬نهاية المحتاج ‪.5/197‬‬
‫‪ 11 -1998‬بأن زاد فيه أو أنقص منه‪.‬‬
‫‪ 12 -1999‬أي‪ :‬إن للغاصب إزالة ما أحدثه في المغصوب‪.‬‬
‫‪ 1 -2000‬جواهر العقود ‪ ،1/221‬تحرير التنقيح ‪.67‬‬
‫‪ 2 -2001‬الّنقرة‪ :‬القطعة المذابة من الفضة‪ ،‬وطبعها‪ :‬صاغها‪ .‬المصباح ‪.621 ،368‬‬
‫‪ 3 -2002‬في )أ( )فصّيره(‪.‬‬
‫سوم ‪ ،5(2004)/‬وعلى البيع‬‫والمعاني التي يقع بها الضمان سبعة أشياء ‪ (2003):4‬الغصب‪ ،‬والعارية‪ ،‬والقبض على ال ّ‬
‫)‪(2005‬‬
‫الفاسد‪ ،‬والتعدي‪ ،‬والتلف‪ ،‬والجارة في أحد القولين ‪.6‬‬
‫)‪(2006‬‬
‫باب المضمونات ‪7‬‬
‫)‪(2007‬‬
‫والمضمونات على خمسة أضرب ‪:8‬‬
‫أحدها‪ :‬ما ُيضمن بمثله‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ما ُيضمن بقيمته‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬ما ُيضمن بغيره‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬ما ُيضمن بأكثر المرين‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬ما ُيضمن بأقل المرين‪.‬‬
‫)‪(2008‬‬
‫الذهب‪ ،‬والفضة‪ ،‬والمكيلت‪ ،‬والموزونات‪.‬‬ ‫فأما ما ُيضمن بمثله فأربعة أشياء ‪:1‬‬
‫)‪(2009‬‬
‫وأما ما ُيضمن بقيمته فأربعة أشياء ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬الدور والعقار‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬الحيوانات‪.‬‬
‫سلع‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬ال ّ‬
‫والرابع‪ :‬المنافع‪.‬‬
‫)‪(2010‬‬
‫المبيع في يد البائع‪ ،‬ولبن المصّراة‪ ،‬والمهر في يد الزوج‪ ،‬وجنين المة‪.‬‬ ‫وأما ما يضمن بغيره فأربعة أشياء ‪:3‬‬
‫)‪(2011‬‬
‫وأما ما ُيضمن بأكثر المرين فشيئان ‪:4‬‬
‫)‪(2012‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يبيع الملتِقط الّلقطة بعد الحول فجاء صاحبها ‪.5‬‬
‫ح في القول الثاني ويضمن‬ ‫والثاني‪ :‬أن يأخذ بضاعة ليبيعها فيتعّدى فيها ثم باعها لم يضمن البيع في أحد القولين‪ ،‬ويص ّ‬
‫)‪(2013‬‬
‫بأكثر المرين من قيمته أو ثمنه ‪.6‬‬
‫)‪(2014‬‬
‫الراهن إذا أتلف الرهن‪ ،‬والضامن إذا باع شيئا من المضمون له‪،‬‬ ‫وأما ما ُيضمن بأقل المرين فأربعة أشياء ‪:1‬‬
‫)‪(2016‬‬
‫والسيد إذا قتل ‪ (2015)2‬العبد الجاني‪ ،‬ومهر المرأة إذا هربت وقت الهدنة إلى دار السلم ‪.3‬‬

‫كتاب الفرائض‬
‫)‪(2017‬‬
‫نسب‪ ،‬وولء‪ ،‬ونكاح‪.‬‬ ‫المعاني التي ُيتواَرث بها ثلثة ‪:1‬‬
‫)‪(2018‬‬
‫الّرق‪ ،‬والّرّدة‪ ،‬والقتل‪ ،‬واختلف الدينين‪ ،‬والشكال في الموت ‪،3‬‬ ‫والسباب التي تمنع التوارث ستة أشياء ‪:2‬‬
‫)‪(2020‬‬
‫)‪ (2019‬وما يؤدي إثباته إلى نفيه ‪.4‬‬
‫‪ 4 -2003‬الشباه لبن السبكي ‪ ،1/304‬المنثور ‪ ،2/323‬جواهر العقود ‪.1/223‬‬
‫‪ 5 -2004‬نهاية لـ )‪ (16‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -2005‬الصح عدم الضمان‪ .‬الروضة ‪ ،5/226‬السراج الوهاج ‪.293‬‬
‫‪ 7 -2006‬في )أ(‪ :‬أسقطت كلمة )باب(‪.‬‬
‫‪ 8 -2007‬نقل هذا – عن المصّنف – العلئي في‪ :‬المجموع المذهب‪ ،290 :‬وانظر‪ :‬جواهر العقود ‪.1/323‬‬
‫‪ 1 -2008‬الروضة ‪ ،20 ،19 ،5/18‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،1/361‬إعانة الطالبين ‪ ،3/138‬فتح المنان ‪.291‬‬
‫‪ 2 -2009‬المنثور ‪.2/335‬‬
‫‪ 3 -2010‬الشباه لبن السبكي ‪ ،1/303‬النوار ‪ ،1/334‬كفاية الخيار ‪ ،2/107‬جواهر العقود ‪.1/223‬‬
‫خر هذا القسم بعد القسم التي‪.‬‬
‫‪ 4 -2011‬كذا في )ب(‪ ،‬وفي )أ( أ ّ‬
‫‪ 5 -2012‬الصحيح من المذهب أنه يضمن مثلها أو قيمتها‪ ،‬وستأتي المسألة ص )‪ .(281‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،8/8‬مغني المحتاج ‪،2/416‬‬
‫جواهر العقود ‪.1/224‬‬
‫‪ 6 -2013‬والمذهب صحة البيع‪ ،‬والضمان بثمن المثل‪ .‬وانظر‪ :‬جواهر العقود‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬وحاشية الشرقاوي ‪.2/151‬‬
‫‪ 1 -2014‬المنثور ‪ ،2/343‬جواهر العقود ‪.224-1/223‬‬
‫‪ 2 -2015‬في )أ( )أتلف(‪.‬‬
‫‪ 3 -2016‬المجموع المذهب‪.290 :‬‬
‫‪ 1 -2017‬الم ‪ ،4/81‬متن الرحبية ‪.25‬‬
‫‪ 2 -2018‬الم ‪ ،88 ،76 ،4/75‬متن الرحبية ‪ ،26‬التذكرة ‪ ،113-112‬الرشاد ‪.2/172‬‬
‫‪ 3 -2019‬كأن يموت متوارثان معا في حادث مثل‪ ،‬ول ُيعَرف أسبقهما موتا‪.‬‬
‫‪ 4 -2020‬وعّبر بعضهم عنه بالدور الحكمي‪ ،‬ومثاله‪ :‬أن يعترف أخ حائز لتركة الميت‪ ،‬بابن للميت‪ ،‬فإنه يثبت نسبه ول يرث‪ ،‬إذ لو‬
‫ورث لحجب الخ المقر فل يكون حائزا‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،6/33‬الرشاد ‪ ،2/174‬تحفة الطلب ‪.2/188‬‬
‫باب الوارثين من الرجال‬
‫)‪(2023‬‬ ‫)‪(2022‬‬ ‫)‪(2021‬‬
‫وإن عل‪ ،‬والخ ‪،7‬‬ ‫البن‪ ،‬وابن البن وإن سفل‪ ،‬والب‪ ،‬والجّد ‪6/‬‬ ‫والوارثون من الرجال عشرة ‪:5‬‬
‫وابن الخ ‪ (2024)،8‬والعم‪ ،‬وابن العم‪ ،‬والزوج‪ ،‬والُمعِتق‪.‬‬
‫باب الوارثات من النساء‬
‫)‪(2025‬‬
‫البنة‪ ،‬وابنة البن وإن سفلت‪ ،‬والم‪ ،‬والجّدة وإن علت‪ ،‬والخت‪ ،‬والزوجة‪،‬‬ ‫الوارثات من النساء سبع ‪:1‬‬
‫)‪(2026‬‬
‫والمولة ‪.2‬‬
‫باب من يرث بحال ول يرث بحال‬
‫)‪(2027‬‬
‫ولد البنة‪ ،‬وولد الخت‪ ،‬وابنة الخ‪ ،‬وابنة العم‪ ،‬والعم للم‪ ،‬والخال‪،‬‬ ‫وهم أحد عشر نفسا‪ :‬هم ذوو الرحام ‪:3‬‬
‫)‪(2029‬‬
‫للم‪.‬‬ ‫والخالة‪ ،‬والعمة ‪ (2028)،4‬والجد أب الم‪ ،‬والجدة أم أب الم‪ ،‬وأولد الخ ‪5‬‬
‫باب من يرث بالفرض من الرجال‬
‫)‪(2031‬‬ ‫)‪(2030‬‬
‫الب‪ ،‬والجد‪ ،‬والخ للم‪ ،‬والخ للب والم في مسألة المشتركة ‪،7‬‬ ‫ويرث بالفرض من الرجال خمسة ‪:6‬‬
‫والزوج‪.‬‬
‫باب من يرث بالتعصيب من النساء‬
‫)‪(2032‬‬
‫وتعصيب النساء على ضربين ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬تعصيب بنفسها‪ ،‬وهما اثنان‪ :‬الخوات مع البنات‪ ،‬والمولة‪.‬‬
‫صب بغيرها‪ ،‬وهن أربعة‪ :‬البنات مع البنين‪ ،‬وبنات البن مع بني البن‪ ،‬والخوات للب والم مع‬ ‫والثاني‪ :‬أن تع ّ‬
‫الخوة للب والم‪ ،‬والخوات للب مع الخوة للب‪.‬‬
‫)‪(2033‬‬
‫باب العصبات ‪2‬‬
‫)‪(2035‬‬ ‫)‪(2034‬‬
‫البن‪ ،‬وابن البن وإن سفل‪ ،‬والب‪ ،‬والجد وإن عل‪ ،‬والخ للب والم‪ ،‬والخ ‪4‬‬ ‫وهم خمسة عشر ‪:3‬‬
‫للب‪ ،‬وابن الخ لب والم‪ ،‬وابن الخ للب‪ ،‬والعم للب والم‪ ،‬والعم للب‪ ،‬وابن العم للب والم‪ ،‬وابن العم للب‪،‬‬
‫والخوات مع البنات عصبة‪ ،‬والمولى‪ ،‬وبيت المال‪.‬‬
‫باب سهام الفرائض‬
‫)‪(2036‬‬
‫الثلثان‪ ،‬ونصفهما الثلث‪ ،‬ونصفه السدس‪ ،‬والنصف‪ ،‬ونصفه الربع‪ ،‬ونصفه الثمن‬ ‫وسهام الفرائض ستة ‪:5‬‬
‫لغير‪.‬‬

‫باب أصحاب الثلثين‬


‫)‪(2037‬‬
‫ابنتا الصلب‪ ،‬فإن لم تكونا فابنتا البن‪ ،‬وأختان لب وأم‪ ،‬فإن لم تكونا فأختان لب‪.‬‬ ‫والثلثان فرض أربعة ‪:1‬‬
‫باب أصحاب الثلث‬
‫)‪(2038‬‬
‫والثلث فرض اثنين ‪:2‬‬

‫‪ 5 -2021‬الوجيز ‪ ،1/260‬متن الرحبية ‪ ،28‬عمدة السالك ‪ ،143‬الغاية والتقريب ‪.38‬‬


‫‪ 6 -2022‬نهاية لـ )‪ (38‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -2023‬مطلقا شقيقا كان أة لب أو لم‪.‬‬
‫‪ 8 -2024‬هو ابن الخ الشقيق أو لب‪ ،‬وكذا اللذان بعده‪.‬‬
‫‪ 1 -2025‬متن الرحبية ‪ ،29‬التذكرة ‪ ،112‬منهج الطلب ‪.69‬‬
‫‪ 2 -2026‬هي‪ :‬المعِتقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2027‬التنبيه ‪ ،154‬الحلية ‪ ،6/261‬مغني المحتاج ‪ ،3/8‬غاية البيان ‪.242‬‬
‫‪) 4 -2028‬والعمة(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -2029‬في )أ( )العم( بدل )الخ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2030‬المهذب ‪.30 ،2/25‬‬
‫‪ 7 -2031‬سيأتي المسألة ‪ -‬إن شاء ال تعالى‪ -‬في باب مستقل‪ .‬انظر‪ :‬ص ‪276‬‬
‫‪ 1 -2032‬الحاوي ‪ ،8/72‬متن الرحبية ‪ ،45-44‬الرشاد ‪ ،1/532‬تحفة الطلب ‪ ،2/192‬فتح المنان ‪.328‬‬
‫‪ 2 -2033‬العصبة‪ :‬كل ذكر ليس بينه وبين الميت أنثى‪.‬‬
‫‪ 3 -2034‬مختصر المزني ‪ ،239‬متن الرحبية ‪ ،42‬كفاية الخيار ‪.2/13‬‬
‫‪) 4 -2035‬والخ للب(‪ :‬اسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -2036‬التنبيه ‪ ،152‬الوجيز ‪.1/268‬‬
‫‪ 1 -2037‬متن الرحبية ‪ ،34‬السراج الوهاج ‪ ،322‬فتح الوهاب ‪.2/4‬‬
‫‪ 2 -2038‬متن الرحبية ‪ ،35‬عمدة السالك ‪ ،145‬مغني المحتاج ‪.3/10‬‬
‫‪ -1‬الم إذا لم يكن للميت ولد ول ولد ابن ول اثنتان من الخوة والخوات إل في مسألتين‪ :‬زوج وأبوان‪ ،‬أو‬
‫ن للم فيهما ثلث ما تبقى‪.‬‬‫زوجة ‪ (2039)3‬وأبوان‪ ،‬فإ ّ‬
‫‪ -2‬اثنان من ولد الم فصاعدا ذكورهم وإناثهم على السواء‪.‬‬
‫باب أصحاب السدس‬
‫)‪(2041‬‬ ‫)‪(2040‬‬
‫والجدة‪ ،‬والجدات أجمع‪ ،‬وبنات البن‬ ‫الب‪ ،‬والجد‪ ،‬والم مع الولد وولد البن ‪،5‬‬ ‫والسدس فرض سبعة ‪:4‬‬
‫صلب‪ ،‬والخوات للب مع الخت للب والم‪ ،‬والواحد من ولد الم ذكرا كان أو أنثى‪.‬‬ ‫مع بنت ال ّ‬

‫باب أصحاب النصف‬


‫صلب‪ ،‬فإن لم تكن فابنة البن‪ ،‬والخت للب والم‪ ،‬فإن لم تكن فالخت للب‪،‬‬ ‫والنصف فرض خمسة ‪ (2042):1‬ابنة ال ّ‬
‫والزوج إن لم يكن للميتة ولد ول ولد ابن‪.‬‬
‫باب أصحاب الربع‬
‫)‪(2043‬‬
‫الزوج إذا كان للميتة ولد أو ولد ابن‪ ،‬والزوجة إذا لم يكن للميت ولد ول ولد ابن‪.‬‬ ‫الربع فرض اثنين ‪:2‬‬
‫باب أصحاب الثمن‬
‫)‪(2044‬‬
‫والثمن فرض الزوجة أو الزوجات إذا كان للميت ولد أو ولد ابن ‪.3‬‬
‫)‪(2045‬‬
‫باب الَعْول ‪4‬‬
‫)‪(2046‬‬
‫ثلثة‪ ،‬وضعفها ستة‪ ،‬وضعفها اثنا عشر‪ ،‬وضعفها أربعة وعشرون ‪.6‬‬ ‫الصول التي تعول منها الفرائض ‪5/‬‬
‫)‪(2047‬‬
‫)‪(2049‬‬
‫فالستة تعول بالحاد إلى عشرة ‪ (2048)،7‬واثنا عشر تعول بالوتار إلى سبعة ‪8‬‬
‫عشر ‪ (2050)،1‬وأربعة وعشرون تعول عولة واحدة إلى سبعة وعشرين ‪ (2051)،2‬ول تعول إلى أكثر من هذا إل في‬
‫قول عبد ال ‪ (2052)،3‬فجملة مسائلها ثمانية‪.‬‬
‫باب الحجب‬
‫)‪(2053‬‬
‫ابن البن ل يرث مع البن‪ ،‬والجد ل يرث مع الب‪ ،‬والجدة مع الم‪،‬‬ ‫والحجب عشرة ل يرثون مع عشرة ‪:4‬‬
‫والخ للب مع الخ للب والم‪ ،‬وابن الخ للب مع ابن الخ للب والم‪ ،‬والعم للب مع العم للب والم‪ ،‬وابن العم‬
‫صلب إل أن يكون معهن أو أسفل منهن ذكر‬ ‫للب مع ابن العم للب والم‪ ،‬وبنات البن مع بنات ال ّ‬
‫)‪(2054‬‬
‫وأولد الم مع الولد‬ ‫فيعصبهن‪،‬والخوات للب مع الخوات للب والم إل أن يكون معهن ذكر فيعصبهن ‪،5‬‬
‫وولد البن والب والجد‪.‬‬
‫باب مخالفة بعض من يحجب ببعض‬
‫ابن البن يقوم مقام البن إل أنه ل يأخذ مع ابنة الصلب للذكر مثل حظ النثيين‪ ،‬وابنة البن تقوم مقام البنة إل أنها‬
‫ل ترث مع ابن الصلب‪ ،‬والجدة تقوم مقام الم إل أنها ل ترث الثلث ول ثلث ما يبقى‪ ،‬والجد يقوم مقام الب إل أنه ل‬
‫يرث مع الب ول يحجب الخوة والخوات إل أن يكونوا لم‪ ،‬والخ للب يقوم مقام الخ للب والم إل أنه ل يرث‬

‫‪ 3 -2039‬في )أ( )وزوجة(‪.‬‬


‫‪ 4 -2040‬متن الرحبية ‪ ،37‬كفاية الخيار ‪ ،17 ،2/16‬نهاية المحتاج ‪.6/15‬‬
‫‪) 5 -2041‬مع الولد أو ولد البن(‪ :‬أسقط من )أ(‪ ،‬وهذا قيد في الم‪ ،‬وكذا الب والجّد‪.‬‬
‫‪ 1 -2042‬متن الرحبية ‪ ،31‬المنهاج ‪ ،85‬التذكرة ‪.114‬‬
‫‪ 2 -2043‬مختصر المزني ‪ ،238‬الغاية والتقريب ‪.38‬‬
‫‪ 3 -2044‬مختصر المزني‪ .‬الصفحة السابقة‪ ،‬وفتح المنان ‪.325‬‬
‫‪ 4 -2045‬الَعْول‪ :‬أن يضيق المال عن سهام أهل الفروض‪ ،‬فُتعال المسألة؛ أي‪ُ :‬ترَفع سهامها ليدخل النقص على كل واحد بقد فرضه‪.‬‬
‫الزاهر ‪ ،315‬تهذيب السماء ‪.3/2/52‬‬
‫‪ 5 -2046‬نهاية لـ )‪ (39‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2047‬الحاوي ‪ ،136-8/135‬المهذب ‪ ،2/28‬الروضة ‪ ،6/63‬مغني المحتاج ‪.33 ،3/32‬‬
‫‪ 7 -2048‬وإلى )‪ ،(7‬وإلى )‪ ،(8‬وإلى )‪ .(9‬انظر المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -2049‬في )أ( )تسعة عشر(‪.‬‬
‫‪ 1 -2050‬وإلى )‪ ،(13‬وإلى )‪ .(15‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 2 -2051‬الروضة ‪.6/63‬‬
‫‪ 3 -2052‬هو عبد ال بن مسعود رضي ال عنه‪ ،‬فتعول إلى واحد وثلثين‪ ،‬ووافقه داود الظاهري‪ .‬وانظر‪ :‬المغني ‪ ،9/39‬العذب‬
‫الفائض ‪.1/171‬‬
‫‪ 4 -2053‬التنبيه ‪ ،153‬متن الرحبية ‪ ،46‬المنهاج ‪ ،86‬عمدة السالك ‪ ،148-147‬فتح المنان ‪.333-332‬‬
‫‪) 5 -2054‬والخوات‪ ...‬فيعصبهن(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫مع الخت للب والم للذكر مثل حظ النثيين‪ ،‬والخت للب تقوم مقام الخت للب والم إل أنها ل ترث مع‬
‫)‪(2056‬‬
‫الخ ‪ (2055)1‬للب والم ‪.2‬‬
‫باب بنات البن‬
‫ولبنات البن ما لبنات الصلب إذا لم يكن بنات صلب‪ ،‬فإن كانت ابنة صلب فالسدس لبنات البن تكملة الثلثين‪ ،‬فإن‬
‫كانتا ابنتا صلب فصاعدا لم يكن لبنات البن شيء إل أن يكون معهن ذكر‪ ،‬أو أسفل منهن فيعصبهن‪ ،‬ومثله في‬
‫)‪(2057‬‬
‫الخوات للب مع الخوات للب والم ‪.3‬‬

‫باب الصول التي تقسم منها الفرائض‬


‫وهي سبعة‪ :‬اثنان وضعفها أربعة وضعفها ثمانية‪ ،‬وثلثة وضعفها ستة وضعفها اثنا عشر وضعفها أربعة وعشرون‬
‫)‪(2058‬‬
‫‪.4‬‬
‫)‪(2059‬‬
‫‪ 5‬أو ثلثان وما‬ ‫فكل فريضة فيها نصفان أو نصف وما بقي فأصلها من اثنين‪ ،‬وكل فريضة فيها ثلثان وثلث ‪/‬‬
‫بقي‪ ،‬أو ثلث وما بقي فأصلها من ثلثة‪ ،‬وكل فريضة فيها ربع وما بقي‪ ،‬أو ربع ونصف وما بقي فأصلها من أربعة‪،‬‬
‫وكل فريضة ‪ 6(2060)/‬فيها سدس وما بقي‪ ،‬أو سدس وثلث وما بقي‪ ،‬أو سدس وثلثان‪ ،‬أو سدس ونصف فأصلها من‬
‫ستة‪ ،‬وكل فريضة فيها ثمن وما بقي‪ ،‬أو ثمن ونصف وما بقي فأصلها من ثمانية‪ ،‬وكل فريضة فيها ربع وسدس‪ ،‬أو‬
‫ربع وثلث وما بقي‪ ،‬أو سدس وربع وما بقي فأصلها من اثنتي عشر‪ ،‬وكل فريضة فيها ثمن وسدس وما بقي‪ ،‬أو ثمن‬
‫)‪(2061‬‬
‫وثلثان فأصلها من أربعة وعشرين ‪.1‬‬
‫باب مسائل تصحيح الفريضة‬
‫وإذا انكسرت الفريضة على جنس واحد فإنه ُيضرب عدد المنكسرين في أصل الفريضة وعولها إن كانت عائلة‪ ،‬وإن‬
‫كان جنسين فصاعدا ُيضرب بعضها في بعض ثم في أصل الفريضة وعولها إن كانت عائلة فما بلغ فمنه تص ّ‬
‫ح‬
‫)‪(2062‬‬
‫الفريضة ‪.2‬‬
‫باب الختصار‬
‫)‪(2063‬‬
‫والختصار نوعان ‪:3‬‬
‫)‪(2064‬‬
‫فترد الفريضة إلى وفقها‪.‬‬ ‫أحدهما‪ُ :‬يعتبر بين الرؤوس والسهام‪ ،‬وهو‪ :‬الوفق ‪،4‬‬
‫والثاني‪ُ :‬يعتبر بين الرؤوس‪ ،‬وهو تسعة أنواع‪:‬‬
‫)‪(2066‬‬
‫أحدها‪ :‬المحاذاة ‪ (2065)،5‬وهو أن يكون العددان متفقين‪ ،‬فيقتصر منهما على أحدهما ‪.6‬‬
‫الثاني‪ :‬المداخلة‪ ،‬وهو‪ :‬أن يدخل أقل العددين في الكثر‪ ،‬فيقتصر على الكثر من الثنين والربعة‪ ،‬والثلثة والتسعة‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬الموقوف‪ ،‬وهو‪ :‬أن يوافق العداد بعضها بعضا في الجزء ‪ (2067)،1‬فترد إلى جزء الموافقة إل الموقوف‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬الموافقة بعد الموقوف الول‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬المداخلة بعد الموقوف الول‪.‬‬
‫السادس‪ :‬المداخلة بعد الموقوف الثاني‪.‬‬
‫السابع‪ :‬الموافقة بعد الموقوف الثاني‪.‬‬
‫الثامن‪ :‬المداخلة بعد الموقوف الثالث‪.‬‬
‫التاسع‪ :‬الموافقة بعد الموقوف الرابع‪.‬‬

‫‪ 1 -2055‬في النسختين )الخت(‪.‬‬


‫‪ 2 -2056‬تحرير التنقيح ‪ ،76‬فتح الوهاب ‪ ،2/6‬مغني المحتاج ‪.15-3/14‬‬
‫‪ 3 -2057‬إل أنه يعصبهن الذكر السفل منهن‪ .‬وانظر أحكام هذا الفصل في‪ :‬مختصر المزني ‪ ،238‬المهذب ‪ ،2/27‬الوجيز ‪،1/261‬‬
‫السراج الوهاج ‪.324‬‬
‫‪ 4 -2058‬المنهاج ‪.88‬‬
‫‪ 5 -2059‬نهاية لـ )‪ (17‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -2060‬نهاية لـ )‪ (40‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -2061‬الروضة ‪ ،62-6/61‬التنقيح ‪ /187‬ب‪ ،‬تحفة الطلب ‪.200-2/199‬‬
‫‪ 2 -2062‬الروضة ‪ ،6/64‬تحرير التنقيح ‪ ،77‬فتح الوهاب ‪.12 ،2/11‬‬
‫‪ 3 -2063‬الروضة ‪ ،6/60‬العذب الفائض ‪ ،157 ،1/156‬التنقيح ‪ /187‬ب‪ /188 ،‬أ‪ ،‬تحفة الطلب ‪ ،2/203‬مغني المحتاج ‪.3/31‬‬
‫‪ 4 -2064‬الَوفق‪ :‬القاسم المشترك العظم‪ ،‬وهو‪ :‬أن يقبل عددان القسمة على عدد واحد‪ ،‬فهذا العدد الواحد ُيسّمى وفقا‪ .‬كالربعة والستة‪،‬‬
‫فإنهما متوافقان في بالنصف‪ .‬الروضة الصفحة السابقة‪ ،‬معجم لغة الفقهاء ‪.507‬‬
‫‪ 5 -2065‬زُتعَرف بالمماثلة‪.‬‬
‫‪ 6 -2066‬كثلثة وثلثة‪.‬‬
‫‪ 1 -2067‬كأربعة وستة‪.‬‬
‫باب المناسخات‬
‫حح فريضة كل ميت‪ ،‬ثم يضرب بعضها في بعض فما بلغ‬ ‫إذا لم ُتقسم الفريضة حتى مات وارث أو أكثر‪ ،‬فإنه ُتص ّ‬
‫)‪(2068‬‬
‫فمنه تصحّ الفرائض‪ ،‬ويثعتبر فيها ما ذكرنا من أنواع الختصار ‪.2‬‬
‫)‪(2069‬‬
‫باب ميراث المشّركة ‪3‬‬
‫)‪(2070‬‬
‫وأخوان لم‪ ،‬وأخوان لب وأم‪.‬‬ ‫وصورتها‪ :‬زوج‪ ،‬وأم أو جدة ‪،4‬‬
‫للزوج النصف‪ ،‬وللم السدس‪ ،‬وللخوين من الم الثلث‪ ،‬والخوان للب والم يشاركانهما في الثلث بقرابة الم‬
‫)‪(2072‬‬
‫فيأخذان بالفرض ‪ (2071)،1‬وإن كانوا إخوة لب لم يرثوا شيئا ‪.2‬‬
‫)‪(2073‬‬
‫باب الكدرية ‪3‬‬
‫وهي ‪ (2074):4‬زوج‪ ،‬وأم‪ ،‬وأخت لب وأم أو لب‪ ،‬وجّد‪.‬‬
‫ح من سبعة وعشرين ‪ (2075)،5‬للزوج تسعة وللم ستة‪ ،‬وما بقي بين الخت‬ ‫فأصلها من ستة‪ ،‬وتعول بنصفها‪ ،‬وتص ّ‬
‫)‪(2076‬‬
‫والجّد للذكر مثل حظ النثيين ‪.6‬‬
‫باب ميراث الجّد‬
‫)‪(2078‬‬
‫ويأخذ السدس وما بقي مع البنات وبنات‬ ‫والجّد يحجب بالب ‪ (2077)،7‬ويرث السدس مع البن وابن البن ‪،8‬‬
‫البن ‪.10(2080)/(2079) 9‬‬
‫فأما الخوة والخوات‪ :‬فإن كانوا لم لم يرثوا مع الجّد شيئا ‪ (2081)،1‬وإن كانوا لب وأم‪ ،‬أو لب شاركهم ما دامت‬
‫)‪(2082‬‬
‫المشاركة خيرا له من الثلث‪ ،‬وإن كان الثلث خيرا له أخذه ‪.2‬‬
‫والخوة والخوات للب والم يعاّدون ‪ (2083)3‬الجّد بالخوة والخوات للب‪ ،‬ول يرثون إل إذا كانوا أخوات لب وأم‬
‫)‪(2085‬‬
‫ولم يكن معهم أخ فما يفضل من فرضهن ‪ (2084)4‬يرد على أولد الب ‪.5‬‬
‫وإن كان معهم صاحب فريضة فالجّد يشاركهم في الباقي بعد الفريضة إن كانت المشاركة خيرا له من ثلث الباقي‪،‬‬
‫وإن كان ثلث الباقي خيرا له أو سدس جميع المال أو المقاسمة أخذ ما هو خيرا له ‪ (2086)،6‬ثم الباقي يفعل به على ما‬
‫ذكرنا‪.‬‬
‫)‪(2087‬‬
‫فإن كانا أخوين أخذ الجد ما شاء من‬ ‫فإن كان صاحب الفريضة يستحق النصف فالجد يشارك الخ في الباقي ‪،7‬‬
‫ثلث الباقي أو سدس جميع المال أو المقاسمة سواء ‪ (2088)،8‬فإن كان صاحب الفريضة يستحق الثلثين كان للجد السدس‬
‫)‪(2089‬‬
‫بكل حال ‪.9‬‬
‫باب ميراث المرتد‬

‫‪ 2 -2068‬فتح الوهاب ‪ ،2/12‬نهاية المحتاج ‪ ،39-6/38‬حاشية الجمل ‪.4/39‬‬


‫‪ 3 -2069‬المشّركة‪ :‬أي المشّرك فيها بين أولد الم وأولد البوين‪ ،‬ويقال‪ :‬المشّركى‪ ،‬وتسمى‪ :‬الحمارية‪ ،‬والحجرية‪.‬‬
‫‪ 4 -2070‬في )أ( )وجّدة(‪.‬‬
‫‪ 1 -2071‬الم ‪ ،92-4/91‬الحاوي ‪ ،8/155‬متن الرحبية ‪.49‬‬
‫‪ 2 -2072‬المصادر السابقة‪ ،‬والروضة ‪.6/15‬‬
‫‪ 3 -2073‬سّميت بالكدرية‪ ،‬قيل‪ :‬لتكديرها على زيد – رضي ال عنه – مذَهَبه لمخالفتها القواعد‪ ،‬وقيل‪ :‬لتكّدر أقوال الصحابة – رضي‬
‫ال عنهم – فيها‪ ،‬وقيل‪ :‬لن السائل عنها اسمه‪ :‬أكدر‪ ،‬وقيل‪ :‬غير ذلك‪.‬‬
‫‪ 4 -2074‬هذا الباب أسقط بتمامه من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -2075‬في الصل )تسعة وعشرين(‪.‬‬
‫‪ 6 -2076‬التنبيه ‪ ،155‬متن الرحبية ‪ ،55‬مغني المحتاج ‪ ،24-3/23‬القلئد ‪.2/10‬‬
‫‪ 7 -2077‬مختصر المزني ‪.240‬‬
‫‪ 8 -2078‬التنبيه ‪.152‬‬
‫‪ 9 -2079‬الحاوي ‪.8/121‬‬
‫‪ 10 -2080‬نهاية لـ )‪ (41‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -2081‬مغني المحتاج ‪.3/102‬‬
‫‪ 2 -2082‬الروضة ‪ ،6/23‬فتح الوهاب ‪.2/7‬‬
‫خلونهم معهم‪.‬‬‫‪ 3 -2083‬أي‪ُ :‬يد ِ‬
‫‪ 4 -2084‬في )أ( )فرضهم(‪.‬‬
‫‪ 5 -2085‬كفاية الخيار ‪ ،2/19‬نهاية المحتاج ‪ ،26-6/25‬فتح المنان ‪.329‬‬
‫‪ 6 -2086‬الحاوي ‪ ،128-8/127‬عمدة السالك ‪.146‬‬
‫‪ 7 -2087‬المهذب ‪.2/32‬‬
‫‪ 8 -2088‬الروضة ‪.6/24‬‬
‫‪ 9 -2089‬مغني المحتاج ‪.3/22‬‬
‫)‪(2090‬‬
‫والمرتد ل يرث ول يوَرث‪ ،‬فإن مات أو قتل كان ماله فيًئا ‪.1‬‬
‫باب ميراث الملعنة‬
‫ول يرث أحد من ولد الملعنة بقراية الب‪ ،‬وكذلك ولد الزنى‪ ،‬فإن لم يكن له أم ول ولد كان المال لموالي أمه ‪.2‬‬
‫)‪(2091‬‬

‫باب ميراث المجوس‬


‫)‪(2093‬‬ ‫)‪(2092‬‬
‫ول يرث ‪4‬‬ ‫ي إذا كانت له قرابتان مثل‪ :‬أم هي أخت‪ ،‬أو أب هو أخ؛ ورث بأثبت القرابتين ‪،3‬‬ ‫والمجوس ّ‬
‫)‪(2094‬‬
‫بهما‪ ،‬خلفا لبي حنيفة – رحمه ال – فإنه قال‪ :‬يرث بهما جميعا ‪.5‬‬
‫باب ميراث الخنثى‬
‫)‪(2095‬‬
‫ويرث الخنثى بأقل النصيبين‪ ،‬ويوقف الباقي حتى يتبّين أمره ‪.6‬‬
‫باب ميراث المفقود والحمل‬
‫)‪(2096‬‬
‫والمفقود ل يرث ويوقف نصيبه في الميراث حتى ُيتيّقن من وفاته ‪.7‬‬
‫وأما الحمل‪ :‬فإنه يوقف ميراثه ول يعطى أحد من الورثة شيئا إل الب‪ ،‬والجّد‪ ،‬والزوج‪ ،‬والزوجة‪ ،‬ومن ُيعرف أنه‬
‫)‪(2097‬‬
‫يرث معه يقينا بالفرض ‪.1‬‬

‫كتاب الّلقطة‬
‫الّلقطة على ثلثة عشر نوعا‪:‬‬
‫)‪(2098‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يجدها في غير الحرم ول يخاف فسادها‪ ،‬فإنه ُيعّرفها سنة فإن جاء صاحبها وإل فهي له ‪.1‬‬
‫)‪(2099‬‬
‫وبماذا يملكها؟ على ثلثة أقوال ‪:2‬‬
‫ي الحول‪.‬‬ ‫‪ -1‬بُمض ّ‬
‫ي الحول واختيار الّتمّلك‪.‬‬ ‫‪ -2‬بُمض ّ‬
‫ي الحول والتصّرف‪.‬‬ ‫‪ -3‬بُمض ّ‬
‫)‪(2101‬‬ ‫)‪(2100‬‬
‫في غير الحرم ويخاف فسادها‪ ،‬ففيه قولن ‪:4‬‬ ‫والّلقطة الثانية‪ :‬أن يجدها ‪3‬‬
‫أحدهما‪ :‬يأكلها وُيعّرفها سنة‪ ،‬فإن جاء صاحبها غرمها له‪.‬‬
‫والقول الثاني‪ :‬يبيعها ويعّرفها سنة‪ ،‬فإن جاء صاحبها سّلم إليه الثمن‪.‬‬
‫)‪(2104‬‬ ‫)‪(2103‬‬
‫‪.3/‬‬ ‫)‪ (2102‬والّلقطة الرابعة‪ :‬أن يجدها في دار الكفر فهي غنيمة‪ ،‬فيخّمسها ويستنفق أربعة أخماسها ‪2‬‬
‫والّلقطة الخامسة‪ :‬أن يجدها مع الّلقيط ‪ (2105)4‬مدفونة ‪ (2106)5‬تحته أو موضوعة ‪ (2107)6‬بجنبه‪ ،‬فحكمها ‪ (2108)7‬حكم‬
‫)‪(2109‬‬
‫النوع الول ‪.8‬‬

‫‪ 1 -2090‬الحاوي ‪ ،171-8/170‬مغني المحتاج ‪.29-3/28‬‬


‫‪ 2 -2091‬الم ‪ ،4/86‬مختصر المزني ‪.241‬‬
‫‪ 3 -2092‬انظر المصدرين السابقين‪.‬‬
‫‪) 4 -2093‬ول يرث‪ ...‬جميعا( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -2094‬الختيار ‪ ،5/113‬ملتقى البحر ‪.2/352‬‬
‫‪ 6 -2095‬الحاوي ‪ ،8/168‬التنبيه ‪.154‬‬
‫‪ 7 -2096‬الم ‪ ،4/79‬منهج الطلب ‪.71‬‬
‫‪ 1-2097‬الحاوي ‪ ،171-8/170‬مغني المحتاج ‪.29-3/28‬‬
‫‪ 1 -2098‬الم ‪ ،69 ،4/68‬رحمة المة ‪.196‬‬
‫‪ 2 -2099‬أظهرها الثاني‪ ،‬وفيه قول رابع‪ :‬يملكها بمجرد النية‪ .‬الحاوي ‪ ،8/15‬الحلية ‪ ،5/529‬المنهاج ‪.83‬‬
‫‪ 3 -2100‬في )أ( )أن يجد شيئا(‪.‬‬
‫‪ 4 -2101‬المشهور‪ :‬أنه مخّير بينهما‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،4/71‬الشراف ‪ ،1/280‬الحلية ‪.5/537‬‬
‫‪ 1 -2102‬سبقت المسألة ص ‪ ،211-210‬والظهر الثاني‪ ،‬وأنه ل يجوز أخذها للتمليك وإنما تؤخذ للحفظ والتعريف‪ ,‬وانظر‪ :‬التنبيه‬
‫‪ ،132‬الغاية القصوى ‪ ،2/665‬إعلم الساجد ‪ ،152‬هداية السالك ‪.2/728‬‬
‫‪ 2 -2103‬الروضة ‪ ،5/406‬حاشية الجمل ‪.3/604‬‬
‫‪ 3 -2104‬نهاية لـ )‪ (42‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2105‬في )أ( )لقيطه(‪.‬‬
‫‪ 5 -2106‬في النسختين )مدفونا(‪.‬‬
‫‪ 6 -2107‬في )أ( )موضوعا(‪.‬‬
‫‪ 7 -2108‬في )ب( )فحكمه(‪.‬‬
‫‪ 8 -2109‬ول يكون ذلك المال المدفون تحت اللقيط له‪ ،‬وكذا المال الموضوع بقربه على الصح‪ ،‬وإنما يكون لقطة‪ .‬وانظر‪ :‬تحفة‬
‫الطلب ‪ ،2/158‬مغني المحتاج ‪.2/421‬‬
‫والّلقطة السادسة‪ :‬أن يجدها مع الّلقيط مشدودة في طرف ثوبه‪ ،‬أو كانت في بعض ثيابه ‪ (2110)،9‬فإنها لّلقيط ينفقها‬
‫)‪(2111‬‬
‫عليه ‪10‬‬
‫والّلقطة السابعة‪ :‬أن يجد دابة أو شيئا من الّنعم في العمارة‪ ،‬فحكمها‬
‫)‪(2112‬‬
‫حكم النوع الول من اللقطة ‪.1‬‬
‫)‪(2113‬‬
‫‪2‬‬ ‫والّلقطة الثامنة‪ :‬أن يجد شيئا من الدواب والنعم في غير العمارة‪ ،‬وكان ذلك الحيوان ممتنعا كالبل والبقر‬
‫)‪(2115‬‬
‫والخيل ‪ (2114)3‬فليس له أخذه ‪.4‬‬
‫)‪(2116‬‬
‫والّلقطة التاسعة‪ :‬أن يجد شيئا من الدواب والنعم في غير العمارة – وهو غير ممتنع – كالشاة والفصيل ‪5‬‬
‫)‪(2118‬‬
‫فإنه ‪ (2117)6‬يأكلها ويضمن قيمتها لصاحبها ‪.7‬‬
‫والّلقطة العاشرة‪ :‬أن يجد هدًيا فإنه يعّرفها‪ ،‬فإن خاف فْوت وقت النحر يدفع ذلك إلى السلطان حتى ينحرها‪ ،‬فإن‬
‫)‪(2119‬‬
‫نحرها بنفسه جاز ذلك ‪.8‬‬
‫)‪(2120‬‬
‫ي في دار السلم‪ ،‬فهي غنيمة كما ذكرنا ‪.9‬‬ ‫والّلقطة الحادية عشرة‪ :‬أن يجد لقطة حرب ّ‬
‫)‪(2121‬‬
‫بحقه ‪.11‬‬ ‫والّلقطة الثانية عشرة‪ :‬أن يجد لقطة إنسان وله عليه حق وهو منكر‪ ،‬كان له أن يخفيها ويمسكها ‪10‬‬
‫)‪(2122‬‬
‫)‪(2124‬‬
‫والّلقطة الثالثة عشرة ‪ (2123):1‬أن يجد لقطة مرتد‪ ،‬فإنه يردها على المام وتكون فيئا ‪.2‬‬
‫باب أنواع الواجدين‬
‫والواجدون لّلقطة على عشرة أنواع‪:‬‬
‫)‪(2126‬‬ ‫)‪(2125‬‬
‫الرشيد‪ ،‬فحكمه ما ذكرناه ‪.4‬‬ ‫أحدها‪ :‬الحر‪ ،‬المسلم‪ ،‬البالغ‪ ،‬العاقل ‪،3‬‬
‫)‪(2127‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون عبدا فما أخذه من الّلقطة يكون على حكم سيده‪ ،‬فإن أتلفه العبد ففيه قولن ‪:5‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون ذلك في رقبته‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يكون في ذّمته يتبع به إذا عتق‪.‬‬
‫)‪(2128‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يجدها صبي‪ ،‬فإن ولّيه يأخذها منه‪ ،‬فإن جاء صاحبها وإل فهي للصبي ‪.6‬‬
‫)‪(2129‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يجدها محجور عليه للسفه فحكمه حكم الصبي ‪.7‬‬
‫)‪(2130‬‬
‫والخامس‪ :‬أن يجدها مرتد‪ ،‬فإن أسلم فحكمه حكمه حكم المسلم‪ ،‬وإن قتل ولم يجيء صاحبها فهي فيء ‪.1‬‬
‫)‪(2131‬‬
‫والسادس‪ :‬أن يجدها فاسق‪ ،‬ففيه قولن ‪:2‬‬
‫أحدهما‪ُ :‬تترك في يده وُيضّم إليه غيره‪.‬‬
‫‪) 9 -2110‬أو كانت في بعض ثيابه( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 10 -2111‬كفاية الخيار ‪ ،2/7‬فتح الوهاب ‪.1/265‬‬
‫‪ 1 -2112‬الروضة ‪ ،5/403‬مغني المحتاج ‪.2/410‬‬
‫‪) 2 -2113‬والبقر( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪) 3 -2114‬والخيل( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2115‬الم ‪ ،71 ،4/68‬الشراف ‪.1/290‬‬
‫‪ 5 -2116‬الفصيل‪ :‬ولد الناقة‪.‬‬
‫‪ 6 -2117‬في )أ( )فإنها(‪.‬‬
‫‪ 7 -2118‬الم ‪ ،4/68‬التنبيه ‪ ،133‬الحلية ‪.5/534‬‬
‫‪ 8 -2119‬وقيل‪ :‬ل يجوز أخذه‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪.5/417‬‬
‫‪ 9 -2120‬مغني المحتاج ‪.2/407‬‬
‫‪ 10 -2121‬التنقيح ‪ /185‬أ‪.‬‬
‫‪) 11 -2122‬بحقه( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -2123‬هذا النوع أسقط جميعه من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -2124‬مغني المحتاج‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪) 3 -2125‬العاقل( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -2126‬الغاية القصوى ‪ ،2/660‬الروضة ‪.5/392‬‬
‫‪ 5 -2127‬أظهرهما‪ :‬الول‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،4/70‬الحلية ‪ ،543-2/542‬الروضة ‪.5/395‬‬
‫‪ 6 -2128‬المذهب صحة التقاط الصبي‪ ،‬وينتزعها الولي منه‪ ،‬ويعّرفها ويتملكها للصبي‪ .‬الروضة ‪ ،5/401‬نهاية المحتاج ‪-5/429‬‬
‫‪ ،430‬فتح الوهاب ‪.1/261‬‬
‫‪ 7 -2129‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -2130‬المعتمد في المذهب أن لقطة المرتد تصح حال ردته‪ ،‬وُتنزع منه‪ ،‬وتوضع عند عدل‪ ،‬ويعّرفها المرتد مع مشرف‪ ،‬فإن شاء‬
‫تمّلكها فتكون كسائر أملكه موقوفة‪ ،‬فإن عاد إلى السلم فهي له‪ ،‬وإل ففيء‪.‬‬
‫زانظر‪ :‬مغني المحتاج ‪ ،2/407‬حاشية الجمل ‪ ،3/604‬حاشية الشبراملسي ‪.5/429‬‬
‫‪ 2 -2131‬أظهرهما‪ :‬ل ُتقر في يده؛ بل تنزع منه وتوضع عند عدل‪ .‬افشراف ‪ ،1/296‬الروضة ‪.5/393‬‬
‫الثاني‪ُ :‬تترك في يده ول ُيضّم إليه غيره إل برضاه‪.‬‬
‫وعلى القولين جميعا إن جاء صاحبها ول فهي له‪.‬‬
‫)‪(2132‬‬
‫والسابع‪ :‬أن يجدها ُمكاتب‪ ،‬فإن عجز ولم يجئ صاحبها فهي لسيده‪ ،‬وإن لم يعجز فهي له ‪.3‬‬
‫)‪(2133‬‬
‫ي فحكمه حكم المسلم ‪.4‬‬ ‫والثامن‪ :‬أن يجدها ِذم ّ‬
‫)‪(2134‬‬
‫والتاسع‪ :‬أن يجدها مسافر فإنه ل ُيسافر بها‪ ،‬ول يخرجها من العمارة حتى ُيعّرفها سنة ‪.5‬‬
‫)‪(2135‬‬
‫والعاشر‪ :‬أن يجدها مجنون فحكمه حكم الصبي والمحجور عليه للسفه ‪.6‬‬
‫)‪(2136‬‬
‫باب الُعمَرى والّرقبى ‪1/‬‬
‫)‪(2138‬‬
‫والُعمَرى ‪ (2137)2‬نوعان ‪:3‬‬
‫ي"‪.‬‬
‫ت قبلي فهي راجعة إل ّ‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يقول‪" :‬داري هذه لك عمرك على أنك إن ُم ّ‬
‫)‪(2139‬‬
‫ي"‪.‬‬
‫راجعة إل ّ‬ ‫والثاني‪ :‬أن يقول‪" :‬داري هذه لك‪ ،‬ولعقبك فإن ماتوا قبلي فهي ‪4‬‬
‫)‪(2140‬‬
‫والّرقبى على ضربين ‪:5‬‬
‫ت قبلك كانت لك"‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬وإن ُم ّ‬‫ت قبلي رجعت إل ّ‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يقول‪ :‬داري هذه لك‪ ،‬فإن ُم ّ‬
‫)‪(2141‬‬
‫ت قبلك رجعت إليك‬
‫‪ 6‬على أّني إن ُم ّ‬ ‫والثاني‪ :‬أن يقول كل واحد منهما لصاحبه‪" :‬داري هذه لك ودارك لي ‪/‬‬
‫ي داري"‪ ،‬وتقابضا على ذلك‪.‬‬ ‫ت أنت قبلي رجعت إل ّ‬ ‫دارك‪ ،‬وإن ُم ّ‬
‫)‪(2143‬‬ ‫)‪(2142‬‬
‫والعطية جائزة ‪.8‬‬ ‫فالشرط في هذا كله باطل ‪،7‬‬
‫)‪(2144‬‬
‫كتاب الجال ‪1‬‬
‫الجل ضربان ‪ (2145):2‬أجل مضروب بالشرع‪ ،‬وأجل مضروب بالعقد‪.‬‬
‫)‪(2146‬‬
‫فأما الجل المضروب بالشرع فثلثة وعشرون نوعا ‪:3‬‬
‫العّدة‪ ،‬والستبراء‪ ،‬والهدنة‪ ،‬والزكاة‪ ،‬والجزية‪ ،‬والِعّنة‪ ،‬والّلقطة‪ ،‬والّرضاع‪ ،‬والحمل‪ ،‬وخيار الشرط‪ ،‬وخيار المجلس‪،‬‬
‫)‪(2147‬‬
‫وخيار المصّراة‪ ،‬وأقل الحيض‪ ،‬وأكثر الحيض‪ ،‬وأقل الطهر‪ ،‬وأقل النفاس‪ ،‬وأكثر النفاس‪ ،‬ومّدة مقام السفر ‪،4‬‬
‫ومّدة مسح المقيم‪ ،‬ومّدة مسح المسافر‪ ،‬ومّدة البلوغ‪ ،‬والمّدة التي تحيض لها النساء‪ ،‬ومّدة الياس‪.‬‬
‫)‪(2148‬‬
‫وأما الجل المضروب بالعقد فعلى سبعة أضرب ‪:5‬‬
‫سلم‪.‬‬
‫صرف‪ ،‬ورأس مال ال ّ‬ ‫أحدها‪ :‬عقد‪ُ ،‬يبطله الجل‪ ،‬وهو اثنان‪ :‬ال ّ‬
‫ح إل بأجل‪ ،‬وهو‪ :‬الجارة‪ ،‬والكتابة‪.‬‬‫والثاني‪ :‬عقد ل يص ّ‬
‫ح حال ومؤجل‪ ،‬مثل‪ :‬بيوع العيان‪ ،‬وبيوع الصفات‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬عقد يص ّ‬
‫ح بأجل معلوم‪ ،‬وهو‪ :‬الرهن‪ ،‬والِقراض‪ ،‬وكفالة البدن‪ ،‬والشركة والنكاح‪.‬‬ ‫ح بأجل مجهول‪ ،‬ول يص ّ‬ ‫والرابع‪ :‬عقد يص ّ‬
‫ح بأجل مجهول‪ ،‬وبأجل معلوم‪ ،‬وهو اثنان‪ :‬العارية‪ ،‬والوديعة‪.‬‬ ‫والخامس‪ :‬عقد يص ّ‬

‫‪ 3 -2132‬انظر‪ :‬الم ‪ ،4/71‬الحاوي ‪ ،8/21‬الروضة ‪.5/398‬‬


‫‪ 4 -2133‬هذا المذهب‪ ،‬وقيل‪ :‬ل يجوز له اللتقاط‪ .‬التنبيه ‪ ،133-132‬الحاوي ‪ ،8/15‬الروضة ‪.5/392‬‬
‫‪ 5 -2134‬تحفة الطلب ‪.161-2/160‬‬
‫‪ 6 -2135‬انظر‪ :‬المصادر السابقة في حاشية النوعين الثالث والرابع من هذا الباب‪.‬‬
‫‪ 1 -2136‬نهاية لـ )‪ (18‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -2137‬الُعْمرى – بضم العين وسكون الميم – مأخوذة من العمر؛ لنه يجعلها عمره‪ ،‬والّرقبى – بضم الراء وسكون القاف – مأخوذ‬
‫من المراقبة والرقوب‪ ،‬كأن كل واحد منهما يرقب موت صاحبه‪ .‬وانظر‪ :‬الزاهر ‪ ،311‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،240‬تهذيب السماء‬
‫‪ ،3/1/124‬المغني لبن باطيش ‪.2/453‬‬
‫‪ 3 -2138‬الم ‪ ،4/66‬الروضة ‪ ،5/370‬كفاية الخيار ‪.1/202‬‬
‫ي(‪.‬‬
‫‪ 4 -2139‬في )أ( )رجعت إل ّ‬
‫‪ 5 -2140‬المصادر السابقة‪ ،‬ومغني المحتاج ‪ ،2/398‬فتح الوهاب ‪.1/260‬‬
‫‪ 6 -2141‬نهاية لـ )‪ (43‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -2142‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -2143‬هذا الصحيح من المذهب‪ ،‬وهو قول الشافعي في الجديد‪ ،‬وأكثر القديم‪ ،‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬والحاوي ‪ ،7/541‬الحلية‬
‫‪.6/63‬‬
‫‪ 1 -2144‬مراده الوقات والُمَدد‪ ،‬ومواضعها في الشريعة‪.‬‬
‫‪ 2 -2145‬نقل هذين النوعين بتمامهما – عن المصنف‪ -‬العلئي في‪ :‬المجموع المذهب ‪.157-154‬‬
‫‪ 3 -2146‬الصول والضوابط للنووي ‪ ،35 ،34 ،33‬الشباه والنظائر لبن الوكيل ‪ ،1/303‬المنثور ‪ ،195-3/194‬الشباه للسيوطي‬
‫‪ ،393‬تحرير التنقيح ‪.69‬‬
‫‪ 4 -2147‬أي‪ :‬مدة القامة في السفر التي يجوز فيها القصر والجمع وغيرهما‪.‬‬
‫‪ 5 -2148‬تحرير التنقيح ‪ ،69‬تحفة الطلب ‪ ،2/164‬المجموع المذهب ‪.156‬‬
‫ح بأجل معلوم‪ ،‬ويسقط الجل ويبقى العقد‪ ،‬وهو الُعمَرى والّرقبى‪.‬‬
‫ح بأجل مجهول ول يص ّ‬ ‫والسادس‪ :‬عقد يص ّ‬
‫والسابع‪ :‬أجل يختص بالرجال دون النساء‪ ،‬وهو‪ :‬أجل الجزية‪.‬‬

‫جر‬
‫باب الح ْ‬
‫جر نوعان‪:‬‬ ‫والح ْ‬
‫)‪(2149‬‬
‫مثل‪ :‬أن يرهن شيئا فل ينفذ تصّرفه فيه‪ ،‬أو ُيكاتب عبده فل يتصّرف فيه‪،‬‬ ‫جر في شيء خاص ‪،1‬‬ ‫أحدهما‪ :‬الح ْ‬
‫ول يبيع عبده البق والمغصوب‪ ،‬والمبيع قبل القبض وما شابه ذلك‪.‬‬
‫)‪(2150‬‬
‫جر وهو‪ :‬الحجر العام‪ ،‬وهو على سبعة أضرب ‪:2‬‬ ‫والنوع الثاني‪ :‬من الح ْ‬
‫جر ارتداد‪.‬‬‫جر مرض‪ ،‬وح ْ‬ ‫ق‪ ،‬وح ْ‬ ‫جر ر ّ‬‫صغر‪ ،‬وح ْ‬ ‫جر ِ‬ ‫جر جنون‪ ،‬وح ْ‬ ‫جر سفه‪ ،‬وح ْ‬ ‫جر إفلس‪ ،‬وح ْ‬ ‫حْ‬
‫)‪(2151‬‬
‫جر الفلس‪ :‬فإنه يقع في المال وحده‪ ،‬ويرتفع بارتفاع الفلس ‪.3‬‬ ‫فأما ح ْ‬
‫)‪(2152‬‬
‫جر السفه‪ :‬فإنه يقع في المال‪ ،‬والعقود‪ ،‬والقرارات‪ ،‬فيرفع الحاكم عنه بالّرشد ‪.4‬‬ ‫وأما ح ْ‬
‫)‪(2153‬‬
‫جر الجنون‪ :‬فإنه يقع في كل شيء‪ ،‬ويرتفع بزوال الجنون ‪.1‬‬ ‫وأما ح ْ‬
‫)‪(2154‬‬
‫صغر‪ :‬فإنه يرتفع بالبلوغ وإيناس الّرشد ‪.2‬‬ ‫جر ال ّ‬‫وأما ح ْ‬
‫)‪(2155‬‬
‫جر الّرق‪ :‬فإنه حق للسيد ‪.3‬‬ ‫وأما ح ْ‬
‫عوض‪ ،‬وفي كل المال مع الورثة‪ ،‬ويرتفع‬ ‫جر المرض‪ :‬فإنه يقع في ثلثي المال إذا أخرجهما عن ملكه بل ِ‬ ‫وأما ح ْ‬
‫)‪(2156‬‬
‫بالصحة ‪.4‬‬
‫)‪(2157‬‬
‫جر الرتداد‪ :‬فإن عاد إلى السلم نفذ تصّرفه‪ ،‬وإل فل ‪.5‬‬ ‫وأما ح ْ‬
‫)‪(2158‬‬
‫صغر‪،‬‬
‫إلى حكم الحاكم‪ :‬الفلس‪ ،‬والرتداد‪ ،‬وثلثة منها ترتفع بنفسها‪ :‬الجنون‪ ،‬وال ّ‬ ‫واثنان منهما يحتاج ‪6‬‬
‫)‪(2159‬‬
‫والّرق‪ ،‬وواحد يرتفع بالحاكم وهو‪ :‬الولد إذا بلغ سفيها ثم صار رشيدا ‪.7‬‬
‫)‪(2160‬‬
‫باب الفلس ‪8‬‬
‫)‪(2161‬‬
‫وإذا حجر الحاكم على رجل لفلسه‪ ،‬فإن غرماءه على ضربين ‪:9/‬‬
‫)‪(2162‬‬
‫أحدهما‪ :‬ما يلزم بحق الشرع‪ ،‬مثل‪ :‬النفقة‪ ،‬والسكنى‪ ،‬والكفن‪ ،‬والكّفارات ‪.1‬‬
‫والثاني‪ :‬ما يلزم بالمعاملة‪.‬‬
‫)‪(2163‬‬
‫فأما ما يلزم بالشرع فإنه ُيقّدم على سائر الديون ‪.2‬‬
‫وأما ما يلزم بالمعاملة فعلى ضربين‪:‬‬
‫)‪(2164‬‬
‫لل‪ ،‬والمنادي ‪.3‬‬ ‫أحدهما‪ :‬ما يلزم بسبب الفلس مثل أجرة الد ّ‬
‫سبب‪.‬‬‫والثاني‪ :‬ما يلزم بغير ذلك ال ّ‬
‫)‪(2165‬‬
‫فأما ما يلزم بسبب الفلس‪ ،‬فإنه يقّدم على سائر الديون اللزمة بالمعاملة ‪.4‬‬
‫)‪(2166‬‬
‫وأما ما يلزم بغير سبب الفلس فهو على ضربين ‪:5‬‬
‫‪ 1 -2149‬المنثور ‪ ،32 ،31 ،2/30‬فتح العزيز ‪ ،10/275‬الرشاد ‪ ،45 ،44 ،2/43‬جواهر العقود ‪.1/163‬‬
‫‪ 2 -2150‬الحاوي ‪ ،6/342‬الغاية والتقريب ‪ ،31‬التذكرة ‪.92‬‬
‫‪ 3 -2151‬جواهر العقود ‪.1/163‬‬
‫‪ 4 -2152‬القناع للشربيني ‪.1/277‬‬
‫‪ 1 -2153‬التنبيه ‪ ،103‬النوار ‪.1/286‬‬
‫‪ 2 -2154‬مختصر المزني ‪ ،203‬القناع للماوردي ‪.105-104‬‬
‫‪ 3 -2155‬جواهر العقود ‪.1/163‬‬
‫‪ 4 -2156‬المنثور ‪ ،2/29‬فتح المنان ‪.273‬‬
‫‪ 5 -2157‬المنثور‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -2158‬أي‪ :‬يحتاج رفعهما‪.‬‬
‫‪ 7 -2159‬انظر‪ :‬الحاوي ‪ ،6/363‬التنبيه ‪ ،103‬الروضة ‪ ،4/147‬جواهر العقود ‪ ،1/163‬القناع للشربيني ‪.277 ،1/276‬‬
‫‪ 8 -2160‬كره بعضهم أن يقال‪) :‬باب الفلس( – كما سماه المصّنف – قالوا‪" :‬لن الفلس مستعمل في العسار بعد اليسار‪ ،‬والتفليس‬
‫جر الحاكم على المديون‪ ،‬فهو َأْلَيق"‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،6/264‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.195‬‬ ‫مستعمل في ح ْ‬
‫‪ 9 -2161‬نهاية لـ )‪ (44‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -2162‬التنبيه ‪ ،151‬مغني المحتاج ‪ ،3/3‬تحفة الطلب ‪.2/169‬‬
‫‪ 2 -2163‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2164‬فتح العزيز ‪ ،10/209‬الروضة ‪.4/133‬‬
‫‪ 4 -2165‬انظر‪ :‬المصدرين السابقين‪.‬‬
‫‪ 5 -2166‬مغني المحتاج ‪.2/149‬‬
‫جر‪.‬‬‫أحدهما‪ :‬ما يلزم بعد الح ْ‬
‫جر‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬ما كان لزما قبل الح ْ‬
‫)‪(2167‬‬
‫جر بالقرار ففيه قولن ‪:6‬‬ ‫فأما ما يلزم بعد الح ْ‬
‫أحدهما‪ :‬يؤخر على سائر الديون‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنه وسائر الديون سواء‪.‬‬
‫جر فهو على ضربين‪:‬‬ ‫وأما ما يلزم قبل الح ْ‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون في يده رهن‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن ل يكون في يده رهن‪.‬‬
‫)‪(2168‬‬
‫فإن كان في يده رهن فهو أحق به ‪.1‬‬
‫وإن لم يكن في يده رهن فهو على ضربين‪:‬‬
‫)‪(2169‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن ل يجد عين ماله‪ ،‬فإنه يضرب من حقه بسهم مع الغرماء ‪.2‬‬
‫)‪(2170‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يجد عين ماله‪ ،‬فهو على خمسة أحوال ‪:3‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يجد عين ماله بحالها‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يجدها زائدة‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن يجدها ناقصة‪.‬‬
‫والرابعة‪ :‬أن يجدها زائدة من وجه وناقصة من وجه‪.‬‬
‫أن يجدها مختلطة بغيرها‪.‬‬
‫)‪(2171‬‬
‫فإن وجدها بحالها فهو أحق بها من سائر الغرماء ‪.4‬‬
‫وإن وجدها زائدة‪ ،‬فهي على ثلثة أضرب‪:‬‬
‫)‪(2172‬‬
‫صفة مثل السمن‪ ،‬والصحة‪ ،‬وارتفاع الغرر وما شابههما‪ ،‬فإن البائع أحق بها ‪.5‬‬ ‫أحدها‪ :‬أن تكون زائدة في ال ّ‬
‫)‪(2173‬‬
‫طلع‪ ،‬والتمر فإنه للغرماء ‪.6‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن تكون الزيادة متميزة مثل ال ّ‬
‫والثالث‪ :‬أن تكون الزيادة أثرا ل عينا كِقصارة الثوب وما في معناها‪،‬‬
‫)‪(2174‬‬
‫ففيها قولن ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن الغرماء شركاء فيما زاد بالقصارة‪.‬‬
‫)‪(2175‬‬
‫والثاني‪ :‬أن الثوب للبائع ويعطي أجرة القصارة ‪.2‬‬
‫)‪(2176‬‬
‫وأما الذي هو زائد من وجه وناقص من وجه‪ ،‬فهو على أربعة أضرب ‪:3‬‬
‫أحدها‪ :‬أن تكون زيادته ونقصانه في الصفة ‪ (2177)4‬فهو للبائع ل شيء له في النقصان ول شيء عليه في الزيادة‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون نقصانها في الصفة ‪ (2178)5‬وزيادتها في الذات ‪ (2179)6‬أو الثر‪ ،‬فحكمها حكم ما لو وجدها غير‬
‫ناقصة‪.‬‬
‫)‪(2180‬‬
‫فإنه يأخذها ويضرب مع الغرماء بالنقصان‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬أن تكون ناقصة في الذات زائدة في الصفة ‪،7‬‬

‫‪ 6 -2167‬انظر‪ :‬الروضة ‪ ،4/132‬النوار ‪ ،1/281‬مغني المحتاج ‪2/149‬‬


‫‪ 1 -2168‬التنبيه ‪ ،182‬عمدة السالك ‪.121‬‬
‫‪ 2 -2169‬الم ‪ ،3/205‬الشراف ‪.1/140‬‬
‫‪ 3 -2170‬عند تفصيله الكلم فيما بعد لم يذكر الحالة الثالثة‪ ،‬وهي حالة النقصان‪ ،‬والحكم فيها‪ :‬أنه إن وجدها ناقصة كأن يبيع عبدا فيجد‬
‫يده مقطوعة ففي هذه الحالة له فسخ البيع‪ ،‬والرجوع في العبد‪ ،‬وإن شاء تركه للمفلس وضارب مع الغرماء بثمنه‪ .‬وانظر‪ :‬التنقيح ‪/186‬‬
‫أ‪ ،‬حاشية الشرقاوي ‪.2/181‬‬
‫‪ 4 -2171‬الم ‪ ،3/203‬معالم السنن ‪ ،3/157‬القناع لبن المنذر ‪.1/274‬‬
‫‪ 5 -2172‬الوجيز ‪ ،1/174‬الشباه والنظائر لبن الوكيل ‪ ،2/256‬المنهاج ‪.58‬‬
‫‪ 6 -2173‬ول شيء للبائع‪ .‬الحاوي ‪ ،6/279‬المهذب ‪ ،1/324‬نهاية المحتاج ‪.4/345‬‬
‫‪ 1 -2174‬أصحهما‪ :‬الول‪ .‬الم ‪ ،208-3/207‬الحاوي ‪ ،6/303‬مغني المحتاج ‪.2/163‬‬
‫‪ 2 -2175‬ورّد بعضهم هذا‪ ،‬وقالوا‪ :‬ل أجرة عليه‪ .‬فتح العزيز ‪.10/271‬‬
‫‪ 3 -2176‬التنقيح ‪ /186‬أ‪ ،‬تحرير التنقيح ‪ ،71‬تحفة الطلب ‪.172-2/171‬‬
‫جه‪.‬‬
‫عَر ِ‬
‫سَمن عبد و َ‬‫‪ 4 -2177‬ك ِ‬
‫‪ 5 -2178‬كَعَرج العبد‪.‬‬
‫‪ 6 -2179‬كما لو باعه أمة فولدت‪.‬‬
‫سِمن الخر‪ ،‬أو باعه عبدا أميا سليما فوجده أعَور متعّلما‪.‬‬
‫‪ 7 -2180‬كما لو باعه عبدين فمات أحدهما و َ‬
‫والرابع‪ :‬إن وجدها ناقصة في الذات وزائدة في الذات ‪ (2181)،8‬فل تخلو من ثلثة أحوال‪ :‬إما أن تكون الزيادة أكثر‪،‬‬
‫)‪(2182‬‬
‫أو النقصان أكثر‪ ،‬أو هما سواء‪ ،‬وأّيهما كان فإنه يرّد الزيادة ويضرب بالنقصان مع الغرماء ‪.9‬‬
‫وإن وجدها مختلطة بغيرها‪ ،‬فل تخلو من ثلثة أحوال ‪ (2183):1‬إما أن يجدها مختلطة بمثلها‪ ،‬أو بأجود منها‪ ،‬أو بأردأ‬
‫منها‪.‬‬
‫)‪(2184‬‬
‫فإن وجدها مختلطة بمثلها أخذ منه مثل عين ماِله ‪.2‬‬
‫)‪(2186‬‬
‫وإن وجدها ‪ 3(2185)/‬مختلطة بأردأ منها فالجواب كذلك ‪.4‬‬
‫)‪(2187‬‬
‫وإن وجدها مختلطة بأجود منها ففيه ثلثة أقاويل ‪:5‬‬
‫أحدها‪ :‬يضرب مع الغرماء بقيمته‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون شريكا في ذلك مثل‪ :‬أن يكون زيت البائع يساوي درهما‪ ،‬وزيت المبتاع يساوي درهمين‪ ،‬كان‬
‫شريكا على الثلث والثلثين‪.‬‬
‫)‪(2189‬‬ ‫)‪(2188‬‬
‫زيته ‪.7‬‬ ‫سريج – رحمه ال – أنه يأخذ مثل ثلثي ‪6‬‬ ‫والثالث‪ :‬خّرجه ابن ُ‬
‫كتاب الوقف‬
‫جامع ما يتبرع به النسان من ماله يقع على ستة أوجه ‪ (2190):1‬الوصّية‪ ،‬والهبة‪ ،‬والصدقة‪ ،‬والُعمرى‪ ،‬والّرقبى‪،‬‬
‫والوقف‪.‬‬
‫)‪(2191‬‬
‫فأما الوقف فإنه يتّم بثلثة شرائط ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون الموقوف عليه موجودا حين الوقف‪.‬‬
‫)‪(2193‬‬ ‫)‪(2192‬‬
‫أو ُمحّرمة‪،‬‬ ‫إما أن يقول‪ :‬مسّبلة‪ ،‬أو ُمحّبسة ‪،4‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن يقول بعد قوله‪) :‬صدقة( أحد اللفاظ الخمسة ‪:3‬‬
‫أو موقوفة‪ ،‬أو مؤّبدة‪.‬‬
‫)‪(2194‬‬
‫والثالث‪ :‬أن ُيخرجه عن ملكه على أحد الوجهين‪ ،‬وفيه ثلثة أقاويل ‪:5‬‬
‫أحدها‪ :‬يزول ملكه عنه إلى الموقوف عليه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يزول ملكه عنه ل إلى مالك‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬ل يزول ملكه‪.‬‬
‫باب إحياء الموات‬
‫البلد ضربان ‪ (2195):6‬بلد كفر‪ ،‬وبلد إسلم‪.‬‬
‫)‪(2196‬‬
‫فبلد الكفر لمن غلب عليها ‪.1‬‬
‫وبلد السلم نوعان ‪ (2197):2‬عامر‪ ،‬وخراب‪.‬‬
‫)‪(2198‬‬
‫والخراب نوعان ‪:3‬‬
‫أحدهما‪ :‬ما كان عامرا فخرب فإنها لهلها ل ُتمَلك بإذنهم‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ما لم يزل خرابا فهو على نوعين ‪ (2199):4‬معادن‪ ،‬وغير معادن‪.‬‬

‫‪ 8 -2181‬كما لو باعه َأَمَتين فماتت إحداهما وولدت هي أو الموجودة ولدا‪.‬‬


‫‪ 9 -2182‬الحاوي ‪277 /6‬‬
‫‪ 1 -2183‬الحاوي ‪ ،6/300‬منهج الطلب ‪.50‬‬
‫‪ 2 -2184‬الم ‪ ،3/207‬افشراف ‪.1/140‬‬
‫‪ 3 -2185‬نهاية لـ )‪ (45‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2186‬الحلية ‪ ،4/514‬السراج الوهاج ‪.228‬‬
‫‪ 5 -2187‬أصحها الول‪ .‬الم ‪ ،3/207‬الحلية ‪ ،4/515‬الروضة ‪ ،4/169‬مغني المحتاج ‪.2/163‬‬
‫‪ 6 -2188‬في )ب( )ثلث(‪.‬‬
‫‪ 7 -2189‬قول ابن سريج في‪ :‬فتح العزيز ‪.10/266‬‬
‫‪ 1 -2190‬الحاوي ‪.7/475‬‬
‫‪ 2 -2191‬التنبيه ‪ ،136‬عمدة السالك ‪ ،138‬القناع للشربيني ‪ ،2/27‬فتح المنان ‪.310‬‬
‫‪ 3 -2192‬الحاوي ‪ ،7/518‬جواهر العقود ‪.1/315‬‬
‫‪ 4 -2193‬في )ب( )أو حبيسة(‪.‬‬
‫‪ 5 -2194‬أظهرها‪ :‬أن الملك في رقبة الوقف ينتقل إلى ال تعالى‪ .‬الحلية ‪ ،6/13‬الروضة ‪ ،5/342‬مغني المحتاج ‪.2/389‬‬
‫‪ 6 -2195‬الحاوي ‪.7/502‬‬
‫‪ 1 -2196‬مغني المحتاج ‪.2/362‬‬
‫‪ 2 -2197‬جواهر العقود ‪.1/300‬‬
‫‪ 3 -2198‬مختصر المزني ‪.229‬‬
‫‪ 4 -2199‬المصدر السابق‪.230 :‬‬
‫)‪(2200‬‬
‫فأما غير المعادن فهي لمن أحياها ‪.5‬‬
‫وأما المعادن فعلى ضربين ‪ (2201):6‬ظاهر‪ ،‬وباطن‪.‬‬
‫ظر‪ :‬فإن جاء بعضهم أول ُقّدم الول ‪ (2202)،7‬وإن جاءوا معا ُقّدم‬ ‫فأما الظاهر فلجميع المسلمين‪ ،‬فإن ضاق ُن ِ‬
‫)‪(2203‬‬
‫بالقرعة ‪.8‬‬
‫)‪(2204‬‬
‫ول يجوز للسلطان إقطاعه‪ ،‬قول واحدا ‪.9‬‬
‫)‪(2205‬‬
‫وأما الباطن فنوعان ‪:10‬‬
‫أحدهما‪ :‬ما ‪ 1(2206)/‬عمل فيه في الجاهلية‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ما لم يعمل فيه‪.‬‬
‫)‪(2207‬‬
‫فأما الذي عمل فيه في الجاهلية فهل يجوز للسلطان إقطاعه؟ على أحد قولين ‪.2‬‬
‫فإذا جّوزنا له القطاع فأقطعه‪ ،‬أو لم نجّوزه فأعمره إنسان فهل يملكه بملك الرض إذا أحياها أم ل؟ على قولين ‪:3‬‬
‫)‪(2208‬‬

‫أحدهما‪ :‬يملكه‪.‬‬
‫)‪(2209‬‬
‫وأما ما لم يعمل فيه في‬ ‫والثاني‪ :‬ل يملكه‪ ،‬وهو أحق به ما دام يعمل فيه‪ ،‬فإذا قطع العمل لم يمنع عنه غيره ‪.4‬‬
‫)‪(2210‬‬
‫الجاهلية‪ ،‬فإن للسلطان إقطاعه‪ ،‬قول واحدا ‪.5‬‬
‫)‪(2211‬‬
‫حمى ‪6‬‬
‫باب ال ِ‬
‫)‪(2212‬‬
‫حمى رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪.7‬‬ ‫حمى الذي لم يختلف القول فيه ِ‬‫ال ِ‬
‫)‪(2213‬‬
‫وفي حماية المام قولن ‪.8‬‬
‫وكل سلطان أقطع من حماه فهو جائز ‪ ،‬إل ما حماه رسول ال – صلى ال عليه وسلم – فمن أعمره أو أقطعه ُنِقضت‬
‫عمارته‪ ،‬ورّد الحمى إلى حاله ‪.‬‬
‫وقيل في حماية الخلفاء الربعة – رضي ال عنهم – قول آخر‪ :‬أنه ل يجوز إقطاعه ‪.‬‬

‫كتاب النكاح‬
‫النكاح على ثلثة أضرب ‪ (2214):1‬حرام‪ ،‬ومكروه‪ ،‬وحلل‪.‬‬
‫)‪(2215‬‬
‫فأما الحرام فعلى أربعة أنواع ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬حرام بسبب العين‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬حرام ‪ 3(2216)/‬بسبب الجمع‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬حرام بسبب الشكال‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬حرام بسبب العقد‪.‬‬

‫‪ 5 -2200‬الم ‪ ،4/43‬شرح السنة ‪.8/271‬‬


‫‪ 6 -2201‬فتح الوهاب ‪.1/255‬‬
‫‪ 7 -2202‬المهذب ‪ ،1/425‬النوار ‪.409-1/408‬‬
‫‪ 8 -2203‬هذا المذهب‪ ،‬والقول الثاني‪ُ :‬يقّدم السطان باجتهاده ويقّدم من رآه أحوج‪ ،‬والثالث‪ :‬يقسم بينهم‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،5/507‬مغني‬
‫المحتاج ‪.2/372‬‬
‫‪ 9 -2204‬الحاوي ‪.7/491‬‬
‫‪ 10 -2205‬المصدر السابق ‪.7/500‬‬
‫‪ 1 -2206‬نهاية لـ )‪ (19‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -2207‬أظهرهما‪ :‬الجواز‪ .‬الحاوي الصفحة السابقة‪ ،‬الروضة ‪.5/303‬‬
‫‪ 3 -2208‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬الحاوي ‪ ،7/498‬المهذب ‪.2/425‬‬
‫‪ 4 -2209‬الم ‪.4/44‬‬
‫‪ 5 -2210‬التنقيح ‪ /186‬ب‪ ،‬فتح المنان ‪.308‬‬
‫‪ 6 -2211‬الحمى المكان المحرم وطؤه الذي ل يرعى عشبه ول ُيقطع‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،234‬المغني لبن باطيش ‪،1/426‬‬
‫المصباح ‪.153‬‬
‫‪ 7 -2212‬الم ‪ ،4/48‬شرح السنة ‪.8/273‬‬
‫‪ 8 -2213‬أي حمايته لكافة المسلمين‪ ،‬أو للفقراء والمساكين‪ ،‬وأصح القولين الجواز إذا لم يضر بالناس‪ .‬الحكام السلطانية ‪ ،183‬التنبيه‬
‫‪ ،131‬الحلية ‪.5/513‬‬
‫‪ 1 -2214‬الم ‪ ،4/51‬المهذب ‪.1/426‬‬
‫‪"2 -2215‬مختصر المزني ‪.230‬‬
‫‪ 3 -2216‬نهاية لـ )‪ (46‬من )أ(‪.‬‬
‫)‪(2217‬‬
‫فأما ما هو حرام بسبب العين فعلى ثلثة أنواع ‪:4‬‬
‫أحدها‪ :‬النسب‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬المصاهرة‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬الرضاع‪.‬‬
‫)‪(2218‬‬
‫خَواُتُكْم‬
‫عَلْيُكْم ُأّمَهاُتُكْم َوَبَناُتكُْم َوَأ َ‬
‫ت َ‬
‫حّرَم ْ‬
‫قال ال ‪ -‬عز وجل ‪ُ } :-‬‬ ‫وأما ما هو حرام بسبب النسب فسبعة ‪،5‬‬
‫)‪(2219‬‬
‫ت{‪.6‬‬ ‫خ ِ‬
‫لْ‬ ‫ت ا ُْ‬
‫خ َوَبَنا ُ‬
‫لِ‬‫ت ا َْ‬‫خالُتُكْم َوَبَنا ُ‬
‫عّماُتُكْم وَ َ‬
‫َو َ‬
‫)‪(2221‬‬ ‫)‪(2220‬‬
‫امرأة البن‪ ،‬وامرأة الب‪ ،‬وزوج البنة‪ ،‬وزوج الم‪.‬‬ ‫بالمصاهرة فأربعة ‪:2‬‬ ‫وأما الحرام ‪1‬‬
‫)‪(2223‬‬ ‫)‪(2222‬‬
‫ما يحرم من النسب‪.‬‬ ‫فيحرم من الرضاع ‪4‬‬ ‫وأما الحرام بالرضاع ‪:3‬‬
‫)‪(2225‬‬ ‫)‪(2224‬‬
‫وأختها‪ ،‬عمتها‪ ،‬وخالتها‪ ،‬وبين المتين للحر‪ ،‬وبين أمة‬ ‫بين المرأة وأمها ‪،6‬‬ ‫وأما تحريم الجمع فتسعة ‪:5‬‬
‫)‪(2226‬‬
‫وبين أكثر من أربع زوجات للحر‪ ،‬وبين أكثر من زوجتين للعبد‪ ،‬وبين زوجين‬ ‫وحرة في عقد واحد للحر ‪،7‬‬
‫للمرأة‪.‬‬
‫)‪(2227‬‬
‫فهو‪ :‬أن تختلط أّمه‪ ،‬أو أخته‪ ،‬أو امرأة ل تحل بنساء محصورات فإنه ل يحل‬ ‫وأما الحرام بسبب الشكال ‪،8‬‬
‫نكاح واحدة منهن حتى يرتفع الشكال‪.‬‬
‫)‪(2229‬‬ ‫)‪(2228‬‬
‫شغار‪ ،‬والمتعة‪ ،‬والُمحرم‪ ،‬وإذا أنكح الوليان‪ ،‬ونكاح‬ ‫ال ّ‬ ‫نكاح ‪10‬‬ ‫وأما الحرام بسبب العقد فتسعة أنواع ‪:9‬‬
‫المعتّدة‪ ،‬والمسَتبرأة‪ ،‬والكافرة‪ ،‬وملك اليمين‪،‬‬
‫والمرتابة‪.‬‬
‫)‪(2230‬‬
‫أن يخطب على خطبة أخيه‪ ،‬ونكاح المحلل‪ ،‬والُغرور‪.‬‬ ‫وأما المكروه من النكاح فثلثة ‪:1‬‬
‫وأما الحلل من النكاح فسائر النكحة الصحيحة‪ .‬وهو على ضربين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬نكاح النبي صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬نكاح غيره‪.‬‬
‫)‪(2231‬‬
‫كان ينكح بلفظ الهبة‪ ،‬ودون‬ ‫فأما نكاح النبي – صلى ال عليه وسلم – فإنه كان مخصوصا بستة عشر حكما ‪:2‬‬
‫)‪(2232‬‬
‫وليها‪ ،‬وينكح وهو‬ ‫الولي‪ ،‬ودون الشهود‪ ،‬وبل مهر‪ ،‬وكان يزّوج من نفسه‪ ،‬وبغير إذن المرأة‪ ،‬وبغير إذن ‪3‬‬
‫ُمحِرم ‪ (2233)،4‬ويجعل عتقها صداقها‪ ،‬ول يتزوج أمة‪ ،‬ول مشركة‪ ،‬وكان يتزوج أكثر من أربع‪ ،‬وأبيح له النكاح‬
‫بتزويج ال عز وجل‪ ،‬وكان طلقه غير محصور ‪ (2234)،5‬وُأمر بتخيير نسائه‪ ،‬وتحرم نساؤه على من بعده‪.‬‬
‫ح إل بحضور أربعة‪ :‬الشهود اثنان‪ ،‬والزوج‪ ،‬والولي ‪ (2235)،6‬إل في مسألتين ‪ (2236):7‬ض‬ ‫وأما نكاح غيره فل يص ّ‬
‫إحداهما‪ :‬أن يزّوج أمته من عبده‪.‬‬

‫‪ 4 -2217‬كفاية الخيار ‪.2/35‬‬


‫‪ 5 -2218‬الم ‪ ،5/159‬النكت والعيون للماوردي ‪ ،1/469‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،231 ،2/230‬معالم التنزيل للبغوي ‪-2/188‬‬
‫‪.190‬‬
‫‪ 6 -2219‬من الية )‪ (23‬من سورة النساء‪.‬‬
‫‪ 1 -2220‬في )أ( )المحرمة(‪.‬‬
‫‪ 2 -2221‬تحرير التنقيح ‪ ،80‬مغني المحتاج ‪.178 ،3/177‬‬
‫‪ 3 -2222‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،1/256‬عمدة السالك ‪.155‬‬
‫‪ 4 -2223‬في )أ( )بالرضاع( ‪) ،‬بالسبب(‪.‬‬
‫‪ 5 -2224‬مختصر المزني ‪ ،269 ،268‬معالم السنن ‪ ،3/189‬المهذب ‪ ،2/43‬معالم التنزيل للبغوي ‪ ،2/191‬كفاية الخيار ‪،2/36‬‬
‫فتح الوهاب ‪ ،2/43‬حاشية الشرقاوي ‪.2/216‬‬
‫‪ 6 -2225‬في )أ( )وأمها وابنتها(‪.‬‬
‫‪ 7 -2226‬هذا في أحد القولين‪ ،‬والقول الثاني – وهو أصحهما ‪ :-‬يصح العقد في الحرة ويبطل في المة‪ .‬التنبيه ‪ ،161‬المنهاج ‪.98‬‬
‫‪ 8 -2227‬الغاية القصوى ‪ ،2/734‬جواهر العقود ‪.2/21‬‬
‫ل من هذه النواع بباب خاص فيما بعد‪.‬‬ ‫‪ 9 -2228‬أفرد المصّنف ك ّ‬
‫‪) 10 -2229‬نكاح( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫ل من هذه النواع بباب خاص فيما بعد‪.‬‬ ‫‪ 1 -2230‬أفرد المصّنف ك ّ‬
‫‪ 2 -2231‬الم ‪ ،152-5/150‬مختصر المزني ‪ ،263‬الوجيز ‪ ،2/2‬غاية السول في خصائص الرسول ‪ ،222-188‬التذكرة ‪-118‬‬
‫‪ ،119‬جواهر العقود ‪ ،2/22‬تحرير التنقيح ‪.88‬‬
‫‪ 3 -2232‬في )أ( )أْمر(‪.‬‬
‫‪ 4 -2233‬انظر‪ :‬الروضة ‪ ،10-7/9‬القرى ‪ ،212‬غاية السول ‪.204‬‬
‫‪ 5 -2234‬انظر‪ :‬الحاوي ‪.25-9/24‬‬
‫‪ 6 -2235‬الم ‪ ،23 ،5/13‬القناع للشربيني ‪.2/71‬‬
‫‪ 7 -2236‬الروضة ‪ ،7/70،72‬والمهذب ‪ ،2/38‬المجموع المذهب ‪ ،668 ،2/667‬مغني المحتاج ‪.3/163‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يزّوج الجد ابنة ابنه من ابن ابنه‪.‬‬
‫)‪(2237‬‬
‫وفيهما وجه آخر ‪.1‬‬
‫)‪(2238‬‬
‫فإن وّكل رجل رجل أن يزّوجه فلنة‪ ،‬ووّكلته فلنة أن يزوجها منه‪ ،‬فزوجها الوكيل منه لم يجز ‪.2‬‬
‫)‪(2240‬‬
‫ول يجوز النكاح دون رضا المرأة ‪ (2239)3‬إل في ثلث مسائل ‪:4‬‬
‫أحدها‪ :‬المة إذا زّوجها سيدها‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬البكر إذا زوجها أبوها أو جّدها‪ ،‬سواء كانت صغيرة أو كبيرة‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬المجنونة التي ُأِيس من عقلها صغيرة كانت أو كبيرة يزّوجها أبوها أو جّدها‪.‬‬
‫)‪(2243‬‬
‫ول ُيزّوج رجل دون رضاه إل في مسألتين‪ :‬العبد ‪ (2241)5‬في أصح القولين ‪ (2242)،6‬والبن الصغير إل اثنين ‪:7‬‬
‫المجبوب ‪ (2244)،8‬والمجنون‪.‬‬

‫باب ‪ 1(2245)/‬الولياء‬
‫)‪(2247‬‬
‫والولياء ‪ (2246)2‬على أربعة أضرب ‪:3‬‬
‫)‪(2248‬‬
‫أحدها‪ :‬رجال العصبات القرب فالقرب إل البن بالبنّوة ‪.4‬‬
‫والثاني‪ :‬السيد‪ ،‬وابن السيد‪ ،‬وأبو السيد‪ ،‬وجّده‪.‬‬
‫ي السيدة‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬ول ّ‬
‫والرابع‪ :‬السلطان‪.‬‬
‫)‪(2249‬‬
‫الحرية‪ ،‬والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬والرشد‪ .‬فإن عضل الول ّ‬
‫ي‬ ‫ول يكون ولّيا في النكاح حتى يجتمع فيه أربعة شرائط ‪:5‬‬
‫)‪(2251‬‬
‫القرب‪ ،‬أو سافر؛ زوجها السلطان ‪ (2250)،6‬فإن اجتمعوا وهو في درجة واحدة ُقّدم أحدهم بالقرعة ‪.7‬‬
‫باب الشهود‬
‫ويعتبر في الشهود سبعة شرائط ‪ (2252):8‬الحرية‪ ،‬والسلم‪ ،‬والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬والرشد‪ ،‬والذكورية‪ ،‬والعدد وهو اثنان‪،‬‬
‫فإن كان الشاهدان ابني‬
‫)‪(2253‬‬
‫الرجل والمرأة أو أبويهما فعلى قولين ‪.1‬‬
‫)‪(2255‬‬
‫التساوي في النسب‪ ،‬والحرية‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والدين‪ ،‬والسلمة من العيوب‬ ‫وشرائط الكفاءة خمسة ‪ (2254)2‬أشياء ‪:3‬‬
‫)‪(2256‬‬
‫الخمسة ‪4‬‬

‫باب اللفظ الذي ينعقد به النكاح‬

‫‪ 1 -2237‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 2 -2238‬هذا الصحيح من المذهب‪ .‬الروضة ‪ ،7/72‬عمدة السالك ‪.153‬‬
‫‪ 3 -2239‬الم ‪ ،5/23‬كفاية الخيار ‪ ،34 ،2/33‬منهج الطلب ‪.81‬‬
‫‪ 4 -2240‬المصادر السابقة‪ ،‬والمهذب ‪ ،2/37‬التذكرة ‪ ،124 ،123‬غاية البيان ‪.251‬‬
‫‪) 5 -2241‬العبد( أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2242‬الصح أنه ليس للسيد إجباره على النكاح‪ .‬وانظر الروضة ‪.7/102‬‬
‫‪ 7 -2243‬تحرير التنقيح ‪ ،81‬فتح المنان ‪.347‬‬
‫‪ 8 -2244‬المجبوب‪ :‬مقطوع الّذَكر‪.‬‬
‫‪ 1 -2245‬نهاية لـ )‪ (47‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -2246‬في )أ( )والولياء أربعة(‪.‬‬
‫‪ 3 -2247‬القناع للماوردي ‪ ،135 ،134‬المنهاج ‪ ،96‬تحفة الطلب ‪.227 ،2/226‬‬
‫‪ 4 -2248‬فل يكون وليا لمه في النكاح‪.‬‬
‫‪ 5 -2249‬الم ‪ ،5/21‬التنبيه ‪.158‬‬
‫‪ 6 -2250‬جواهر العقود ‪ ،8 ،2/7‬القلئد ‪.2/103‬‬
‫‪ 7 -2251‬الم ‪.5/17‬‬
‫‪ 8 -2252‬الم ‪ ،24 ،5/23‬الروضة ‪ ،7/45‬عمدة السالك ‪.152‬‬
‫‪ 1 -2253‬أصحهما‪ :‬انعقاده‪ .‬الحاوي ‪ ،9/61‬مغني المحتاج ‪.3/144‬‬
‫‪) 2 -2254‬خمسة أشياء(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -2255‬الوجيز ‪ ،2/8‬التذكرة ‪.123‬‬
‫‪ 4 -2256‬انظر الكلم على العيوب‪ .‬ص )‪ (313‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫ول ينعقد النكاح إل بلفظ النكاح أو التزويج‪ ،‬فيقول‪" :‬زّوجتك‪ ،‬أو أنكحتك ‪ (2257)،"5‬فيقول الزوج‪" :‬قبلت نكاحها"‪ ،‬وإن‬
‫)‪(2258‬‬
‫قال‪" :‬زّوجني ابنتك"‪ ،‬فقال‪" :‬زوجتك" كان نكاحا صحيحا ‪.6‬‬

‫شغار‬‫باب نكاح ال ّ‬
‫شغار ‪ (2259)7‬أن يقول‪" :‬زّوجني ابنتك على أن أزّوجك ابنتي"‪ ،‬على أن يكون مهر كل واحدة منهما بضع‬ ‫ونكاح ال ّ‬
‫الخرى‪ ،‬فالنكاح فاسد‪.‬‬
‫)‪(2260‬‬
‫ولو سمى لهما إو لحداهما صداقا فليس بشغار‪ ،‬ويكون المهر فاسدا ‪.8‬‬
‫باب نكاح المتعة‬
‫)‪(2262‬‬
‫حّرمه رسول ال صلى ال‬ ‫ونكاح المتعة‪ :‬أن يتزوج الرجل بامرأة إلى مّدة ‪ (2261)،1‬فهو حرام إلى يوم القيامة ‪،2‬‬
‫)‪(2263‬‬
‫عليه وسلم ‪.3‬‬

‫باب نكاح الُمحرم‬


‫ل كان أو ولّيا‪ ،‬وسواء كان الولي أبا أو سيدا أو‬
‫ول يجوز نكاح الُمحرم بحج كان أو عمرة‪ ،‬سواء تزّوج أو زّوج‪ ،‬وكي ً‬
‫)‪(2265‬‬
‫سلطانا ‪ (2264)،4‬إل المام العظم ‪.5‬‬
‫)‪(2266‬‬
‫فأما الرجعة والشهادة فجائزة ‪.6‬‬
‫)‪(2267‬‬
‫وهل يجوز النكاح بين الحللين؟ على قولين ‪.7‬‬
‫)‪(2268‬‬
‫باب إذا أنكح الولّيان ‪1‬‬
‫)‪(2269‬‬
‫وإذا أنكح الولّيان امرأة فل تخلو من أربعة أحوال ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون نكاحهما وقعا معا فهما فاسدان‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يتقّدم أحُدهما الخر‪ ،‬فالنكاح الول صحيح والثاني فاسد‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يتقّدم أحُدهما الخر‪ ،‬ول ُيدرى المتقّدم منهما فإنهما جميعا ُيفسخان‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬أن ُيشِكل المر‪ ،‬فل ُيدرى هل تقّدم ‪ (2270)3‬أحدهما الخر ‪ (2271)4‬أو وقعا معا‪ ،‬فإنهما ُيفسخان‪ ،‬فإن دخل بها‬
‫أحدهما فلها مهر مثلها‪.‬‬
‫)‪(2272‬‬
‫باب نكاح المعتّدة ‪5‬‬
‫وإذا تزّوجت المعتّدة‪ ،‬فإن كان نكاحها بالزوج الذي تعتّد منه وكان قد بقي من الطلقات شيء جاز ذلك‪ ،‬وإن كان من‬
‫)‪(2273‬‬
‫غيره لم يجز‪ ،‬فإن دخل بها لزمه الحّد إل أن يّدعي الرجل الجهالة ‪.6‬‬
‫)‪(2274‬‬
‫باب نكاح الُمسَتبرأة ‪1‬‬

‫‪) 5 -2257‬أو أنكحُتك(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬


‫‪ 6 -2258‬الم ‪ ،5/40‬القناع للماوردي ‪ ،135‬المنهاج ‪.96 ،95‬‬
‫‪ 7 -2259‬الم ‪ ،5/187‬الزاهر ‪ ،338‬المهذب ‪ ،2/46‬شرح صحيح مسلم ‪ ،9/200‬نهاية المحتاج ‪.6/215‬‬
‫‪ 8 -2260‬ولكل منهما مهر مثلها‪ .‬المصادر السابقة‪ ،‬ومختصر المزني ‪ ،276‬الشراف ‪.4/58‬‬
‫‪ 1 -2261‬مغني المحتاج ‪ ،3/142‬المصباح ‪.562‬‬
‫‪ 2 -2262‬الم ‪ ،86-5/85‬معالم السنن ‪ ،3/190‬جواهر العقود ‪.2/28‬‬
‫سْبرة بن معبد الجهني – رضي ال عنه – أن النبي – صلى ال عليه وسلم – نهى عن نكاح المتعة‪ .‬رواه‬
‫‪ 3 -2263‬ورد ذلك من حديث َ‬
‫مسلم في الصحيح ‪ /‬كتاب النكاح ‪ /‬باب نكاح المتعة ‪ ،2/1026‬رقم )‪.(1406) (24‬‬
‫‪ 4 -2264‬الم ‪ ،5/84‬الحاوي ‪ ،9/336 ،4/126‬مناسك النووي ‪ ،195 ،194‬القرى ‪ ،212‬هداية السالك ‪.624 ،2/623‬‬
‫حح النووي المنع‪ .‬الروضة ‪.7/67‬‬ ‫‪ 5 -2265‬وص ّ‬
‫‪ 6 -2266‬مختصر المزني ‪.277‬‬
‫‪ 7 -2267‬أصحهما‪ :‬المنع‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،5/84‬الحاوي ‪.9/335‬‬
‫‪ 1 -2268‬هذا التبويب من )أ(‪ ،‬وفي )ب( )فصل(‪.‬‬
‫‪ 2 -2269‬الم ‪ ،5/192‬الروضة ‪ ،89 ،7/88‬جواهر العقود ‪ ،912‬مغني المحتاج ‪.3/161‬‬
‫‪ 3 -2270‬في )أ( )يتقدم(‪.‬‬
‫‪ 4 -2271‬في )أ( )الخرى(‪.‬‬
‫‪ 5 -2272‬هذا التبويب من )أ(‪ ،‬وفي )ب( )فصل(‪.‬‬
‫‪ 6 -2273‬التنبيه ‪ ،161‬عمدة السالك ‪ ،155‬تحرير التنقيح ‪.82‬‬
‫)‪(2275‬‬
‫والحكم في نكاح المستبرأة مثل حكم نكاح المعتّدة سواء ‪.2‬‬

‫باب ‪ 3(2276)/‬نكاح المرتابة‬


‫)‪(2278‬‬
‫والمرتابة ‪ (2277)4‬نوعان ‪:5‬‬
‫أحدهما‪ :‬من تشك في انقضاء عّدتها فإن نكاحها ل يجوز‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬هي المرأة التي انقضت عّدتها‪ ،‬وترتاب في الحمل بنفسها ولم يظهر لها ذلك‪ ،‬فإن نكاحها مكروه ويجوز‪ ،‬فإن‬
‫تزّوج بها ثم تبين أن ‪ (2279)6‬بها حمل‪ ،‬أو تزّوجها وعنده أنها حامل‪ ،‬ثم تبّين أنه لم يكن بها حمل فالنكاح فاسد ‪.7‬‬
‫)‪(2280‬‬

‫وكذلك إن تزّوج امرأة وعنده أنها معتدة‪ ،‬أو مستبرأة‪ ،‬أو ُمحِرمة‪ ،‬أو ذات َمحرم منه ثم تبّين خلفه؛ كان النكاح باطل‬
‫)‪(2281‬‬
‫إل أن يعقد عقدا جديدا ‪.8‬‬

‫باب نكاح الكافر‬


‫)‪(2282‬‬
‫ول يجوز لكافر أن يتزّوج بمسلمة ‪.1‬‬
‫فأما نكاح المسلم للكافرة فعلى خمسة أضرب‪:‬‬
‫)‪(2283‬‬
‫ل نكاحها لمسلم ول لكافر ‪.2‬‬ ‫الول‪ :‬أن تكون المرأة مرتّدة فل يح ّ‬
‫)‪(2284‬‬
‫ل لكافر ‪.3‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تكون وثنية فل يحل نكاحها لمسلم وتح ّ‬
‫)‪(2285‬‬
‫والثالث‪ :‬أن تكون مجوسّية فالجواب كذلك ‪.4‬‬
‫)‪(2286‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يكون أحد أبويها مجوسّيا أو وثنّيا‪ ،‬والثاني كتابيا لم يجز أيضا نكاحها بمسلم ‪.5‬‬
‫)‪(2289‬‬
‫فيجوز‬ ‫والخامس ‪ :6(2287)/‬أن تكون كتابية‪ ،‬وهي أربعة‪ :‬اليهود‪ ،‬والنصارى‪ ،‬والصابئون ‪ (2288)،7‬وال ّ‬
‫سامرة ‪،8‬‬
‫)‪(2291‬‬
‫نكاحها للمسلم ‪ (2290)9‬إل في ثلث مسائل ‪:10‬‬
‫أحدها‪ :‬أن تكون من غير بني إسرائيل‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن تكون قد اعتقدت ذلك الدين بعد التبديل‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن تكون قد اعتقدت بعد مبعث النبي صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫)‪(2292‬‬
‫فإن اتقلت من يهودية إلى نصرانية أو من نصرانية إلى يهودية ففيه ثلثة أقاويل ‪:1‬‬
‫سيف‪.‬‬ ‫أحدها‪ :‬ل ُيقبل ‪ (2293)2‬منها إل السلم أو ال ّ‬
‫والثاني‪ُ :‬تقّر على دينها‪.‬‬

‫‪ 1 -2274‬الستبراء‪ :‬ترّبص المة مّدة بسبب ملك اليمين حدوثا أو زوال لمعرفة براءة الرحم‪ ،‬أو للتعبد‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪،287‬‬
‫تهذيب السماء ‪ ،3/1/23‬مغني المحتاج ‪.3/408‬‬
‫‪ 2 -2275‬الم ‪ ،5/233‬القلئد ‪ ،2/279‬حاشية الشرقاوي ‪.237 ،2/236‬‬
‫‪ 3 -2276‬نهاية لـ )‪ (48‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2277‬هي الشاكة في حملها‪.‬‬
‫‪ 5 -2278‬الحاوي ‪ ،11/201‬التنبيه ‪ ،161‬المنثور ‪.2/268‬‬
‫‪ 6 -2279‬في )أ( )أنه كان(‪.‬‬
‫‪ 7 -2280‬الم ‪ ،236 ،5/235‬تحفة الطلب ‪.2/237‬‬
‫‪ 8 -2281‬الم‪ ،‬الصفحتان السابقتان‪ ،‬وتحرير التنقيح ‪.83‬‬
‫‪ 1 -2282‬الحاوي ‪.9/255‬‬
‫‪ 2 -2283‬جواهر العقود ‪ ،2/30‬فتح الوهاب ‪.2/46‬‬
‫‪ 3 -2284‬التذكرة ‪ ،124‬زاد المحتاج ‪.3/232‬‬
‫‪ 4 -2285‬الم ‪ ،5/186‬التنبيه ‪.160‬‬
‫‪ 5 -2286‬عمدة السالك ‪ ،155‬مغني المحتاج ‪.3/189‬‬
‫‪ 6 -2287‬نهاية لـ )‪ (20‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -2288‬الصابئون‪ :‬طائفة ُتعّد من النصارى‪ ،‬وقيل‪ :‬من اليهود‪.‬‬
‫‪ 8 -2289‬السامرة‪ :‬طائفة ُتعّد من اليهود‪.‬‬
‫‪ 9 -2290‬الصابئون والسامرة إن كانوا يخالفون اليهود والنصارى في أصل دينهم‪ ،‬ول يتأولون نص كتابهم؛ لم ُيناكحوا مثل المجوس‪،‬‬
‫وإن خالفوهم في الفروع دون الصول وتأولوا نصوص كتابهم؛ جازت مناكحتهم‪ .‬هذا هو المذهب‪ .‬وانظر‪ :‬القناع للماوردي ‪،137‬‬
‫‪ ،138‬الروضة ‪ ،7/139‬المنهاج ‪ ،99‬جواهر العقود ‪.2/30‬‬
‫‪ 10 -2291‬الروضة ‪ ،138 ،7/137‬تحفة الطلب ‪ ،240 ،2/238‬فتح الوهاب ‪ ،2/45‬مغني المحتاج ‪.3/187‬‬
‫‪ 1 -2292‬انظر‪ :‬الحاوي ‪ ،9/299‬الحلية ‪ ،6/435‬المهذب ‪ ،2/54‬الروضة ‪.7/140‬‬
‫‪ 2 -2293‬في )ب( )ل ُيْرضى(‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬إما أن تسلم أو ترجع إلى دينها‪.‬‬
‫)‪(2295‬‬ ‫)‪(2294‬‬
‫وإن كان بعد الدخول توّقف على أمور ثلثة ‪:4‬‬ ‫فإن ارتّد أحد الزوجين فإن كان قبل الدخول بطل النكاح ‪،3‬‬
‫انقضاء العّدة‪ ،‬أو السلم‪ ،‬أو الموت‪.‬‬
‫)‪(2296‬‬
‫فإن مات الزوج والمرتّدة بعد في العّدة ثم أسلمت لم ترث ‪.5‬‬
‫)‪(2297‬‬
‫باب نكاح ملك اليمين ‪6‬‬
‫)‪(2299‬‬
‫ول يجتمع النكاح وملك اليمين في شخص واحد ‪ (2298)،7‬ول يتزّوج الحر بأَمته ول الحّرة بعبدها ‪.8‬‬
‫ح الشراء‪،‬‬ ‫فإن اشترى زوجته أو اشترت زوجها بطل النكاح‪ ،‬إل أن تشتريه قبل الدخول بمهرها‪ ،‬فإن فعلت لم يص ّ‬
‫)‪(2300‬‬
‫وكان النكاح صحيحا ‪.1‬‬
‫)‪(2301‬‬
‫فإن ورثت امرأة ُمكاتبا‪ ،‬أو ملك ُمكاتب زوجته؛ بطل النكاح فيما بينهما ‪.2‬‬
‫)‪(2302‬‬
‫خطبة ‪3‬‬
‫خطبة على ال ِ‬ ‫باب النهي عن ال ِ‬
‫)‪(2304‬‬ ‫)‪(2303‬‬
‫ل تعريضا ول تصريحا ‪،5‬‬ ‫نهى رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم – أن يخطب الرجل على خطبة أخيه ‪،4‬‬
‫)‪(2306‬‬
‫خطبة في العّدة ول يجوز الّتصريح ‪ (2305)،6‬وبعد العّدة يجوز التعريض والتصريح ‪.7‬‬ ‫ويجوز التعريض بال ِ‬
‫)‪(2307‬‬
‫باب نكاح المحّلل ‪8‬‬
‫وُيكَره أن يتزّوج بامرأة على أن يحّللها للزوج الول ‪ (2308)،1‬فإن تزّوجها ل على ذلك الوجه ثم طّلقها لم ُيكَره له‬
‫)‪(2310‬‬
‫ذلك ‪ (2309)،2‬وحّلت لزوجها الول في الحالين ‪.3‬‬

‫باب نكاح الغرور‬


‫)‪(2311‬‬
‫والغرور نوعان ‪:4‬‬
‫أحدهما‪ :‬في الحرّية‬
‫والثاني‪ :‬في الّنسب‪.‬‬
‫)‪(2313‬‬ ‫)‪(2312‬‬
‫ل له نكاح الماء‬
‫بحيث ل يح ّ‬ ‫‪ 5‬بامرأة على أنها حّرة فكانت أمة‪ ،‬فإن كان ‪6‬‬ ‫فاما في الحرّية‪ :‬فأن يتزّوج ‪/‬‬
‫)‪(2316‬‬ ‫)‪(2315‬‬
‫الماء ففيه قولن ‪:9‬‬ ‫كان النكاح باطل ‪ (2314)،7‬وإن كان بحيث يح ّ‬
‫ل له نكاح ‪8‬‬
‫‪ 3 -2294‬القناع للماوردي ‪ ،138‬الحاوي ‪ ،9/295‬جواهر العقود ‪.31-2/30‬‬
‫‪ 4 -2295‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -2296‬التنقيح ‪ /189/‬ب‪ ،‬مغني المحتاج ‪.3/190‬‬
‫‪ 6 -2297‬هذا التبويب من )أ(‪ ،‬وفي )ب( )فصل(‪.‬‬
‫‪ 7 -2298‬الم ‪ ،5/4‬الحاوي ‪.9/211‬‬
‫‪ 8 -2299‬التنبيه ‪ ،161‬جواهر العقود ‪.2/23‬‬
‫‪ 1 -2300‬انظر‪ :‬الم ‪ ،5/46‬الروضة ‪ ،229 ،7/228‬تحفة الطلب ‪ ،2/243‬مغني المحتاج ‪.3/183‬‬
‫‪ 2 -2301‬انظر‪ :‬المنثور ‪ ،3/196‬نهاية المحتاج ‪.6/328‬‬
‫‪ 3 -2302‬كذا في )أ(‪ ،‬وفي )ب( )فصل(‪ .‬بل عنوان‪.‬‬
‫‪ 4 -2303‬ورد هذا من حديث أبي هريرة – رضي ال عنه – أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم – قال‪" :‬ل يخطب الرجل على‬
‫خطبة أخيه‪."...‬‬
‫رواه البخاري ‪ /‬كتاب النكاح ‪ /‬باب ل يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع ‪ ،3/251‬ومسلم ‪ /‬كتاب النكاح ‪ ،2/1029‬رقم )‪) (38‬‬
‫‪ (1408‬واللفظ له‪.‬‬
‫‪ 5 -2304‬الم ‪ ،5/174‬طرح التثريب ‪.6/90‬‬
‫‪ 6 -2305‬الم ‪ ،5/39‬معالم السنن ‪.3/195‬‬
‫‪ 7 -2306‬الروضة ‪.7/30‬‬
‫‪ 8 -2307‬هذا التبويب من )أ(‪ ،‬وفي )ب( )فصل(‪.‬‬
‫‪ 1 -2308‬الصح – في المذهب – بطلن النكاح‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،5/86‬الحاوي ‪ ،9/333‬الحلية ‪ ،6/399‬جواهر العقود ‪.2/29‬‬
‫‪ 2 -2309‬المصادر السابقة‪ ،‬والشراف ‪.4/200‬‬
‫‪ 3 -2310‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -2311‬تحرير التنقيح ‪.84‬‬
‫‪ 5 -2312‬نهاية لـ )‪ (49‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2313‬في )ب( )كانت(‪.‬‬
‫‪ 7 -2314‬الحاوي ‪.9/143‬‬
‫‪) 8 -2315‬نكاح( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 9 -2316‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ ،‬الروضة ‪ ،7/183‬جواهر العقود ‪.2/36‬‬
‫أحدهما‪ :‬النكاح باطل‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬صحيح وله الخيار ول مهر عليه ول متعة‪ ،‬فإن دخل بها ثم تبّين‬
‫)‪(2317‬‬
‫أنها أَمة فاختار فراقها فلها مهر مثلها‪ ،‬وقيمة الولد يوم سقطوا‪ ،‬ويرجع على الذي غّره بالذي غَرَمه ‪.1‬‬
‫)‪(2318‬‬
‫وإن كان الزوج عبدا فكذلك الحكم إل أنه ل مهر عليه حتى يعتق ‪.2‬‬
‫وحكم الغرور في النسب مثل الغرور بالحرية إل أنه ل يلزمه قيمة الولد‪ ،‬وإن كان هو الغاّر فلها الخيار قبل‬
‫)‪(2319‬‬
‫الدخول ول مهر لها ول متعة‪ ،‬ولها بعد الدخول الخيار ومهر المثل ‪.3‬‬

‫باب نكاح العبد‬


‫)‪(2321‬‬
‫ول يتزّوج إل بإذن سيده ‪.6‬‬ ‫وينكح العبد امرأتين ‪ (2320)،4‬ويطّلق تطليقتين‪ ،‬سواء كانت المرأة حّرة أو أَمة ‪،5‬‬
‫)‪(2322‬‬
‫)‪(2323‬‬
‫ثم في المهر قولن ‪:7‬‬
‫أحدهما‪ :‬في رقبته‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬في ذّمته‪ ،‬متى أعتق أتبع به‪.‬‬
‫)‪(2324‬‬
‫وإن تزّوج بغير إذن السيد فالنكاح فاسد‪ ،‬وعليه مهر مثلها إذا عتق ‪.8‬‬
‫)‪(2325‬‬
‫باب نكاح الَمة ‪1‬‬
‫)‪(2326‬‬
‫ل للعبد أن يتزّوج بأمتين معا أو مفترقتين‪ ،‬وأن يتزّوج أمة على حّرة ‪.2‬‬ ‫ويح ّ‬
‫)‪(2327‬‬
‫ول يجوز للحر أن يتزّوج بأَمتين‪ ،‬ول بأمة واحدةإل بأربعة شرائط ‪:3‬‬
‫)‪(2328‬‬
‫طول ‪.4‬‬ ‫أحدها‪ :‬عدم ال ّ‬
‫)‪(2329‬‬
‫والثاني‪ :‬خوف الَعَنت ‪.5‬‬
‫والثالث‪ :‬إسلم المة‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬أن ل يكون تحته حّرة‪.‬‬
‫)‪(2330‬‬
‫فإن قدر على نكاح كافرة‪ ،‬أو على الشراء‪ ،‬فهل يجوز له نكاح المة؟ على وجهين ‪.6‬‬
‫باب الزنا‬
‫ل يحّرم الحرام الحلل‪ ،‬وإذا زنا بامرأة ثم أراد أن يتزّوج بها‪ ،‬أو بابنتها‬
‫)‪(2332‬‬
‫كان له ‪ (2331)1‬ذلك‪ ،‬سواء قالت المرأة‪ :‬هذه البنة من مائك أو من ماء غيرك ‪.2‬‬
‫باب العيوب في النكاح‬
‫العيوب التي ُيرّد بها النكاح أحد عشر شيئا‪ ،‬خمسة منها ُتثبت الخيار لكل واحد من الزوجين‪ ،‬وهي‪ :‬الجنون‪ ،‬والجذام‪،‬‬
‫)‪(2334‬‬
‫والَبرص ‪ (2333)،3‬والّرق‪ ،‬وأن يكون خنثى مشكل ‪.4‬‬

‫‪ 1 -2317‬الشراف ‪ ،79 ،4/78‬الروضة ‪.188 ،7/187‬‬


‫‪ 2 -2318‬الوجيز ‪ ،2/19‬الروضة ‪.7/188‬‬
‫‪ 3 -2319‬الحاوي ‪ ،142 ،9/141‬تحفة الطلب ‪ ،2/248‬مغني المحتاج ‪.3/209‬‬
‫‪ 4 -2320‬في )ب( )أمتين(‪.‬‬
‫‪ 5 -2321‬الحاوي ‪.9/193‬‬
‫‪ 6 -2322‬الم ‪.5/44‬‬
‫‪ 7 -2323‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬الروضة ‪ ،7/226‬جواهر العقود ‪.2/38‬‬
‫‪ 8 -2324‬مختصر المزني ‪.269‬‬
‫‪ 1 -2325‬في )ب( )فصل( بدون عنوان‪.‬‬
‫‪ 2 -2326‬الم ‪ ،5/46‬الحاوي ‪.9/193‬‬
‫‪ 3 -2327‬الوجيز ‪ ،2/12‬عمدة السالك ‪ ،156‬مغني المحتاج ‪.3/183‬‬
‫سعة الموصل إلى نكاح الحرة‪ .‬انظر‪ :‬النكت والعيون للماوردي ‪.1/472‬‬ ‫طول‪ :‬الغنى وال ّ‬‫‪ 4 -2328‬ال ّ‬
‫‪ 5 -2329‬الَعَنت‪ :‬الزنا‪.‬‬
‫‪ 6 -2330‬أصحهما‪ :‬له نكاح المة‪ .‬الروضة ‪.7/129‬‬
‫‪) 1 -2331‬له(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -2332‬الحاوي ‪ ،215 ،9/214‬فتح الوهاب ‪ ،2/42‬مغني المحتاج ‪.3/178‬‬
‫‪ 3 -2333‬كفاية الخيار ‪.2/37‬‬
‫‪ 4 -2334‬الظهر أنه ل خيار له برّقها‪ ،‬ول بخنوثة أحدهما‪ ،‬فإن كان الخنثى مشكل فالنكاح من أصله باطل‪ .‬الحلية ‪ ،6/404‬مغني‬
‫المحتاج ‪.3/203‬‬
‫ب‪ ،‬والِعّنة‪ ،‬والخصاء على أحد الوجهين ‪ (2336)،6‬وقطع الحشفة‪ ،‬وفيه قول‬ ‫وأربعة ُتثبت لها ‪ (2335)5‬الخيار‪ :‬ال َ‬
‫ج ّ‬
‫)‪(2337‬‬
‫آخر ‪.7‬‬
‫)‪(2339‬‬ ‫)‪(2338‬‬
‫الَقَرن‪ ،‬والّرَتق ‪.9‬‬ ‫واثنان منها ُتثبت له الخيار ‪:8‬‬
‫)‪(2340‬‬
‫ت‪ ،‬فالقول قوله إل أن‬ ‫جل سنة من يوم ترافعا‪ ،‬فإن قال‪ :‬وطئ ُ‬ ‫إل العّنة فإنه يؤ ّ‬ ‫وهذه الخيارات تثبت في الحال ‪،1‬‬
‫)‪(2341‬‬
‫تكون بكرا فتحّلف مع الشهود ‪.2‬‬
‫باب السلم على النكاح‬
‫)‪(2342‬‬
‫السلم على النكاح ل يخلو من أربعة أحوال ‪:3‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن تسلم المرأة أول‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يسلم الرجل أول‪.‬‬
‫)‪(2344‬‬ ‫)‪(2343‬‬
‫وإن كان بعد الدخول توقف على ثلثة أشياء ‪:5‬‬ ‫وفي هاتين الحالتين‪ :‬إن كان قبل الدخول بطل النكاح ‪،4‬‬
‫إسلم الثاني‪ ،‬أو انقضاء العّدة‪ ،‬أو الموت‪.‬‬
‫)‪(2345‬‬
‫ولها نصف المهر إذا أسلم الزوج قبل الدخول‪ ،‬وإن أسلمت هي فل شيء لها ‪.6‬‬
‫)‪(2346‬‬
‫والحالة الثالثة‪ :‬أن يسلما معا فهما على النكاح ‪.7‬‬
‫والحالة الرابعة‪ :‬أن يسلما معا ول ُيدرى هل أسلما معا أو متفّرقا‪ :‬فإن كان بعد الدخول وجمعهما السلم في العدة‬
‫)‪(2348‬‬
‫فهما على النكاح‪ ،‬وإن كان قبل الدخول فإن تصادقا على شيء فهما على ما تصادقا ‪ 1(2347)/‬عليه ‪.2‬‬
‫)‪(2349‬‬
‫وإن اختلفا‪ :‬فإن قال الزوج‪" :‬أسلمنا متفرقين" فالقول قوله‪ ،‬وإن قال‪" :‬أسلمنا معا" ففيه قولن ‪.3‬‬
‫)‪(2351‬‬
‫وهذا كله إذا كانت المرأة مجوسية أو وثنية ‪ (2350)،4‬فإن كانت كتابية كان له استدامة نكاحها ‪.5‬‬
‫فإن أسلم عن أختين أو أكثر من أربع نسوة‪ ،‬أو أسلم العبد عن أكثر من امرأتين‪ ،‬أو عن امرأة وعمتها‪ ،‬أو خالتها؛‬
‫)‪(2352‬‬
‫اختار إحداهما‪ ،‬أو أربعا وفارق الباقيات ‪.6‬‬
‫)‪(2353‬‬
‫فإن كان تحته إماء انفسخ نكاحهن‪ ،‬إل أن يكون تحته حرة‪ ،‬ووجد شرائط نكاح المة ‪.7‬‬
‫)‪(2355‬‬
‫أنه يختار البنة‪.‬‬ ‫وإن أسلم عن أّم وابنتها ولم يدخل بهما؛ اختار أيتهما شاء ‪ (2354)،1‬وفيه قول آخر ‪:2‬‬
‫وإن دخل بإحداهما؛ اختار المدخول بها ‪ (2356)،3‬وإن دخل بهما فارقهما ‪ (2357)،4‬ومتى خّيرناه فامتنع من الختيار‬
‫)‪(2358‬‬
‫حِبس‪ ،‬وُأنِفق عليهن من ماله حتى يختار ‪.5‬‬ ‫ُ‬
‫‪ 5 -2335‬التنبيه ‪.162‬‬
‫‪ 6 -2336‬أصحهما‪ :‬ل خيار لها‪ .‬الحلية ‪ ،6/404‬فتح المنان ‪.351‬‬
‫‪ 7 -2337‬الحاوي ‪.9/371‬‬
‫‪ 8 -2338‬الوجيز ‪.2/18‬‬
‫‪ 9 -2339‬الَقَرن‪ :‬لحمة تكون في فرج المرأة كالغدة تمنع ولوج الّذكر‪ ،‬والّرَتق‪ :‬التحام فرج المرأة بحيث ل يمكن ولوج الّذكر‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،255‬تهذيب السماء ‪ ،3/2/91‬المصباح ‪.501 ،218‬‬
‫‪ 1 -2340‬عمدة السالك ‪.156‬‬
‫‪ 2 -2341‬مختصر المزني ‪ ،280 ،279‬جواهر العقود ‪.2/35‬‬
‫‪) 3 -2342‬أحوال(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2343‬الحاوي ‪ ،9/258‬المنهاج ‪.99‬‬
‫‪ 5 -2344‬الم ‪ ،5/48‬القناع للماوردي ‪.138‬‬
‫‪ 6 -2345‬مغني المحتاج ‪ ،195 ،3/194‬فتح المنان ‪.350‬‬
‫‪ 7 -2346‬جواهر العقود ‪.2/31‬‬
‫‪ 1 -2347‬نهاية لـ )‪ (50‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -2348‬تحفة الطلب ‪.2/259‬‬
‫‪ 3 -2349‬الول‪ :‬القول قول الزوجة مع يمينها‪ ،‬وهو المذهب‪ ،‬والثاني‪ :‬أن القول قول الزوج مع يمينه‪ ،‬واختاره المزني‪ .‬مختصر المزني‬
‫‪ ،273‬الحاوي ‪ ،9/291‬الحلية ‪ ،436 ،6/435‬المهذب ‪.55 ،2/54‬‬
‫‪ 4 -2350‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -2351‬فتح الوهاب ‪.2/48‬‬
‫‪ 6 -2352‬الم ‪ ،5/48‬القناع للماوردي ‪ ،138‬التنبيه ‪ ،164‬الروضة ‪ ،7/163‬فتح الوهاب ‪.2/48‬‬
‫‪ 7 -2353‬مختصر المزني ‪ ،272‬الحاوي ‪ ،9/265‬مغني المحتاج ‪.3/198‬‬
‫‪ 1 -2354‬هذا أصح القولين‪ .‬المهذب ‪ ،2/53‬الحلية ‪ ،432 ،6/431‬السراج الوهاج ‪.380‬‬
‫‪ 2 -2355‬اختاره المزني‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬ومختصر المزني ‪.272‬‬
‫‪ 3 -2356‬فإن كان قد دخل بالبنت فقط ثبت نكاحها‪ ،‬وحرمت الم أبدا‪ ،‬وإن دخل بالم فقط حرمت البنت أبدا‪ .‬الروضة ‪ ،7/158‬مغني‬
‫المحتاج ‪.3/197‬‬
‫‪ 4 -2357‬منهج الطلب ‪ ،83‬نهاية المحتاج ‪.6/303‬‬
‫‪ 5 -2358‬الروضة ‪ ،7/169‬الغاية القصوى ‪.2/740‬‬
‫)‪(2359‬‬
‫باب خيار المعِتقة ‪6‬‬
‫)‪(2361‬‬ ‫)‪(2360‬‬
‫وهل هو على الفور أو على التراخي؟ على قولين ‪.8‬‬ ‫فإذا أعتقت المرأة تحت عبد فلها الخيار ‪،7‬‬
‫)‪(2362‬‬
‫فإن أعتق العبد قبل اختيارها‪ ،‬فهل يبطل خيارها؟ على قولين ‪.9‬‬
‫)‪(2363‬‬
‫ول خيار لها إذا ُأعتقت في مرض الموت‪ ،‬والثلث ل يحتمل رّد المهر مع قيمتها؛ لن خيارها ُيسقط مهرها ‪.10‬‬

‫باب إتيان الحائض‬


‫)‪(2364‬‬
‫وإتيان الحائض على ضربين ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬تحت الزار ودون الفرج‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬في الفرج‪.‬‬
‫)‪(2365‬‬
‫وكلهما ل يجوز ‪.2‬‬
‫)‪(2367‬‬ ‫)‪(2366‬‬
‫بنصف‬ ‫بدينار‪ ،‬وفي إدباره ‪4‬‬ ‫ب أن يتصدق في إقبال الدم ‪3‬‬ ‫فإن فعل استغفر ال – تعالى – ولم يعد‪ ،‬وأح ّ‬
‫)‪(2368‬‬
‫دينار ‪.5‬‬
‫)‪(2369‬‬
‫وفي الوطء تحت الزار ودون الفرج قول آخر ‪.6‬‬
‫)‪(2370‬‬
‫باب الوطء في الّدُبر ‪7‬‬
‫)‪(2371‬‬
‫ل الوطء في الّدبر بحال فإن فعل استغفر ال – تعالى – ولم يعد ‪.8‬‬ ‫ول يح ّ‬
‫صداق‬‫كتاب ال ّ‬
‫صف بالطلق قبل‬ ‫المهر ضربان ‪ (2372):1‬مسّمى‪ ،‬ومهر المثل‪ .‬فأما المسّمى فإنه يستقر بالموت أو الوطء‪ ،‬ويتن ّ‬
‫)‪(2373‬‬
‫الدخول ‪.2‬‬
‫)‪(2374‬‬
‫ثم بنساء أهل بلدها‪ ،‬وبمن هي في مثل حالها من ُقبحها وجمالها ‪.4‬‬ ‫وأما مهر المثل فإنه ُيعتَبر بنساء عصباتها ‪،3‬‬
‫)‪(2375‬‬

‫والمهر يجب في ستة مواضع ‪ (2376):5‬في النكاح‪ ،‬والوطء‪ ،‬وال ُ‬


‫خلع‪ ،‬والرجوع عن الشهادة‪ ،‬والّرضاع‪ ،‬وإذا جاءت‬
‫امرأة من دار الحرب مسلمة في أيام الهدنة‪.‬‬
‫)‪(2377‬‬
‫فأما النكاح فإنه يجب في تسعة مواضع ‪:6‬‬
‫أحدها‪ :‬إذا تزّوجها بل مهر‪ ،‬ووطئها أو مات عنها في أحد القولين‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬إذا كان المسّمى حراما‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬إذا كان ملك الغير‪.‬‬

‫‪ 6 -2359‬كذا في )أ(‪ ،‬وفي )ب( )فصل(‪.‬‬


‫‪ 7 -2360‬الم ‪ ،5/131‬الجماع ‪ ،77‬الشراف ‪.4/80‬‬
‫‪ 8 -2361‬أظهرهما‪ :‬الول‪ ،‬الروضة ‪ ،7/194‬جواهر العقود ‪.2/37‬‬
‫‪ 9 -2362‬الحاوي ‪ ،9/367‬الحلية ‪.6/421‬‬
‫‪ 10 -2363‬مغني المحتاج ‪.3/210‬‬
‫‪ 1 -2364‬الم ‪ ،5/101‬معالم السنن ‪ ،3/228‬الشراف ‪.4/157‬‬
‫‪ 2 -2365‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2366‬أي‪ :‬زمن قوته واشتداده‪.‬‬
‫‪ 4 -2367‬أي‪ :‬وقت ضعفه وقربه من النقطاع‪.‬‬
‫‪ 5 -2368‬هذا القول الجديد‪ ،‬وقال في القديم‪ :‬تجب الكفارة المذكورة‪ .‬وانظر‪ :‬المجموع ‪ ،2/359‬كفاية الخيار ‪ ،1/49‬مغني المحتاج‬
‫‪.1/110‬‬
‫‪ 6 -2369‬في المسألة ثلثة أوجه‪ :‬أصحها‪ :‬التحريم‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬الباحة‪ ،‬والوجه الثالث‪ :‬إن وثق المباشر تحت الزار بضبط نفسه‬
‫عن الفرج لضعف شهوة أو شدة ورع جاز‪ ،‬وإل فل‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،276 ،1/275‬المجموع ‪ ،364 ،2/363‬فتح الوهاب ‪.1/26‬‬
‫‪ 7 -2370‬هذا التبويب زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -2371‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،194 ،1/193‬الم ‪ ،5/101‬الحاوي ‪.9/317‬‬
‫‪ 1 -2372‬تحرير التنقيح ‪.88‬‬
‫‪ 2 -2373‬الم ‪ ،5/65‬المهذب ‪.58 ،2/57‬‬
‫‪ 3 -2374‬ثم – بعد العصبات – نساء الرحام كالجدات والخالت‪ .‬فتح الوهاب ‪ ،2/58‬مغني المحتاج ‪.3/232‬‬
‫‪ 4 -2375‬مختصر المزني ‪ ،283‬الغاية القصوى ‪.2/757‬‬
‫‪ 5 -2376‬سيأتي الكلم عن كل منها بعد قليل‪.‬‬
‫‪ 6 -2377‬الم ‪ ،78 ،5/76‬القناع للماوردي ‪ ،141‬الحاوي ‪ ،9/394‬الشراف ‪ ،52 ،4/51‬التنبيه ‪ ،167‬الروضة ‪،266 ،7/264‬‬
‫‪ ،288‬القلئد ‪ ،137 ،2/136‬فتح المنان ‪.352‬‬
‫والرابع‪ :‬إذا كان مجهول‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬إذا مات قبل التسليم‪.‬‬
‫والسادس‪ :‬في الغرور‪.‬‬
‫والسابع‪ :‬إذا اشترط في الصداق شرطا فاسدا‪.‬‬
‫)‪(2379‬‬
‫والثامن‪ :‬إذا تزّوج جماعًة‪ (2378)1‬على مهر واحد في أحد القولين ‪.2‬‬
‫والتاسع‪ :‬إذا تزّوج امرأة على ثوب على أنه َهَروي فإذا هو َمروي ‪ (2380)،3‬أو على عبد على أنه تركي فإذا هو‬
‫)‪(2381‬‬
‫عْروي ‪.4‬‬ ‫َ‬
‫)‪(2382‬‬
‫أن يكون في نكاح فاسد‪ ،‬أو يطأها على أنها‬ ‫وأما بالوطء‪ ،‬فإنه يجب للوطء بالشبهة‪ ،‬وهو في خمسة مواضع ‪:5‬‬
‫)‪(2383‬‬
‫‪ ،‬ومثله وطء المكاتبة‪.‬‬ ‫امرأته‪ ،‬أو على أنها أَمته‪ ،‬أو يطأ جارية ابنه‪ ،‬أو يطأ الجارية المشتركة بينه وبين غيره ‪6/‬‬
‫)‪(2384‬‬
‫وأما في الخلع‪ ،‬فإنه يجب فيه مثل ما يجب في النكاح ‪.7‬‬
‫)‪(2386‬‬
‫وأما في الرضاع ‪ (2385)،8‬فهو إذا أرضعت الكبيرة الصغيرة ‪.9‬‬
‫وأما في الرجوع عن الشهادة‪ ،‬فهو إذا شهد في الطلق ثم رجعا ‪ (2387)،1‬وفيه قول آخر ‪ (2388):2‬أنه يجب المسّمى ‪/‬‬
‫‪.(2389)3‬‬
‫)‪(2390‬‬
‫وأما إذا رجعت في أيام الهدنة فإنه يلزم المام أن ُيسّلم مهر مثلها إلى زوجها بثلثة شرائط ‪:4‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون المسّمى مثل المهر المثل أو أكثر‪.‬‬
‫)‪(2391‬‬
‫ل المرين‪.‬‬ ‫أقل لزم المام أق ّ‬ ‫والثاني‪ :‬أن يكون أعطاها مثل ذلك أو أكثر‪ ،‬فإن كان المسّمى أقل أو أعطاها ‪5‬‬
‫والثالث‪ :‬أن تكون المرأة في ذلك الوقت حّية‪.‬‬
‫)‪(2392‬‬
‫ومتى وهبت مهرها من زوجها برئ الزوج‪ ،‬فإن طّلقها قبل الدخول رجع عليها بنصف المهر في أحد القولين ‪.6‬‬
‫وإن وهب أب البكر الصغيرة صداقها من زوجها قبل الدخول أو بعده لم يجز ‪ (2393)،7‬وفيما قبل الدخول قول آخر‬
‫)‪(2394‬‬
‫قاله في القديم ‪.8‬‬
‫)‪(2395‬‬
‫باب المتعة ‪1‬‬
‫)‪(2396‬‬
‫لكل مطّلقة متعة إل التي ُفرض لها وطّلقها قبل الدخول وجب بها نصف المهر ‪.2‬‬
‫وفيه قول آخر ‪ (2397):3‬لها متعة‪.‬‬
‫)‪(2398‬‬
‫فإن صدر الفراق من جهتها فل نصف مهر ول متعة ‪.4‬‬
‫)‪(2399‬‬
‫وفراق اللعان من جهته‪ ،‬وفراق الَعّنة من جهتها ‪.5‬‬

‫‪ 1 -2378‬أي‪ :‬عددا من النسوة‪.‬‬


‫‪ 2 -2379‬وهو أظهرهما‪ ،‬الوضة ‪ ،7/269‬مغني المحتاج ‪.3/227‬‬
‫ي نسبة إلى مدينة )هراة(‪ ،‬ومْروي نسبة إلى مدينة )َمْرو(‪.‬‬ ‫‪ 3 -2380‬هرو ّ‬
‫ي( مشكولة هكذا‪.‬‬ ‫عَوِر ّ‬
‫‪ 4 -2381‬كذا في )ب( نسبة إلى مكان‪ ،‬وفي )أ( ) َ‬
‫‪ 5 -2382‬الروضة ‪ ،7/288‬الغاية القصوى ‪ ،2/757‬عمدة السالك ‪ ،158‬القلئد ‪.141 ،2/140‬‬
‫‪ 6 -2383‬نهاية لـ )‪ (51‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -2384‬كفاية الخيار ‪ ،2/41‬تحرير التنقيح ‪.88‬‬
‫‪ 8 -2385‬في )ب(‪ :‬جاء هذا بعد )الرجوع عن الشهادة( في الترتيب‪.‬‬
‫‪ 9 -2386‬الم ‪ ،5/34‬الحاوي ‪.385 ،11/384‬‬
‫‪ 1 -2387‬أي‪ :‬شهد رجلن بطلق بائن أو رجعي ولم يراجع ثم رجعا‪.‬‬
‫‪ 2 -2388‬الحاوي ‪ ،11/382‬المهذب ‪ ،159 ،2/158‬الروضة ‪.9/22‬‬
‫‪ 3 -2389‬نهاية لـ )‪ (21‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -2390‬الظهر – هنا – أ‪ ،‬المام ل يلزمه ذلك؛ لن البضع ليس بمال حتى يشمله المان‪ .‬وانظر‪ :‬الشباه والنظائر لبن السبكي‬
‫‪ ،1/387‬المنثور ‪ ،3/236‬التنقيح ‪ /191‬أ‪ ،‬حاشية الشرقاوي ‪.2/274‬‬
‫‪ 5 -2391‬من قوله‪) :‬مثل ذلك‪ ...‬أو أعطاها(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -2392‬وهو أصحهما‪ .‬وانظر‪ :‬مختصر المزني ‪ ،285‬النهذب ‪ ،2/59‬الحلية ‪.6/480‬‬
‫‪ 7 -2393‬هذا قوله الجديد‪ .‬الم ‪ ،5/80‬الحلية ‪ ،6/486‬الروضة ‪.7/316‬‬
‫‪ 8 -2394‬وهو الجواز‪ .‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -2395‬في )أ( )كتاب المتعة(‪.‬‬
‫‪ 2 -2396‬مختصر المزني ‪ ،286‬فتح المنان ‪.353‬‬
‫‪ 3 -2397‬الروضة ‪.7/321‬‬
‫‪ 4 -2398‬المهذب ‪ ،2/63‬كفاية الخيار ‪.2/42‬‬
‫‪ 5 -2399‬الحاوي ‪ ،9/551‬مغني المحتاج ‪.3/241‬‬
‫)‪(2400‬‬
‫باب الوليمة ‪6‬‬
‫روى أنس بن مالك – رضي ال عنه – أن النبي – صلى ال عليه وسلم – قال لعبد الرحمن بن عوف – رضي ال‬
‫)‪(2401‬‬
‫عنه ‪َ" :-‬أْوِلم ولو بشاة"‪.7‬‬
‫)‪(2402‬‬
‫والوليمة سّنة‪ ،‬والجابة واجبة ‪.8‬‬
‫سكر‪ ،‬وملٍه‪ ،‬وصور ذات أرواح منصوبة نهاهم عن ذلك‪ ،‬فإن انتهوا‪ ،‬وإل لم‬ ‫فإن كان في ذلك البيت معصية من ُم ْ‬
‫)‪(2403‬‬
‫يدخل عليها‪ ،‬فإن كانت الصور مطروحة أو كانت أشجارا جاز ‪.1‬‬
‫)‪(2405‬‬
‫ي"‪.3‬‬
‫ب إل ّ‬‫وقال في الّنثير ‪" (2404):2‬ترُكه أح ّ‬
‫سم والّنشوز‬ ‫باب الَق ْ‬
‫)‪(2406‬‬
‫الَقسم ضربان ‪:4‬‬
‫سم الخصوص‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬ق ْ‬
‫والثاني‪َ :‬قسم العموم‪.‬‬
‫فأما قسم الخصوص فثمانية‪:‬‬
‫)‪(2407‬‬
‫أحدها‪ :‬إذا تزّوج بكرا أقام عندها سبعا‪ ،‬ولم يزد على ذلك إل برضا الباقيات ‪.5‬‬
‫والثاني‪ :‬إذا تزوج ثيبا أقام عندها ثلثا‪ ،‬فإذا زاد إلى السبع جاز بشرط قضائها للباقيات‪ ،‬ول يزيد على السبع إل‬
‫)‪(2408‬‬
‫برضاهن ‪.6‬‬
‫)‪(2409‬‬
‫والثالث‪ :‬إذا سافر بامرأة بالقرعة أقام عندها مّدة السفر ولم يقض للباقيات ‪.7‬‬
‫)‪(2411‬‬ ‫)‪(2410‬‬
‫بليلة زائدة ‪.2‬‬ ‫والرابع‪ :‬إذا كان تحته حّرة وأمة‪ ،‬كان للمة ليلة‪ ،‬والحرة ليلتان‪ ،‬تختصّ الحرة ‪1‬‬
‫)‪(2414‬‬
‫والخامس‪ :‬أن تنشز ‪ (2412)3‬إحدى زوجتيه ‪ (2413)،4‬أقام عند الخرى جميع الليالي ول قضاء للناشزة ‪.5‬‬
‫)‪(2415‬‬
‫والسادس‪ :‬أن تسافر المرأة بإذنه وبغير إذنه‪ ،‬أقام عند الباقيات ول يقضي للمسافرة ‪.6‬‬
‫)‪(2416‬‬
‫والسابع‪ :‬أن تكون تحته أمة فمنعها سيدها‪ ،‬أقام عند الباقيات ول يقضي لها ‪.7‬‬
‫)‪(2417‬‬
‫والثامن‪ :‬أن يلزم منزل يأتينه‪ ،‬فأيتهن امتنعت أقام عند الباقيات ول قضاء لها ‪.8‬‬
‫وأما َقسم العموم‪:‬‬
‫فهو‪ :‬أن يقسم لكل واحدة ليلة أو ليلتين أو أكثر‪ ،‬ومتى قلنا لزمه المقام لم يلزمه الوطء؛ لنه تلّذذ‪ ،‬ومتى خرج من عند‬
‫واحدة اختيارا‪ ،‬أو أخرجه السلطان قهرا قضى مقدار ما فّوت عليها ‪.10(2419)/(2418) 9‬‬
‫)‪(2420‬‬
‫باب الحكمين ‪1‬‬

‫‪ 6 -2400‬في )أ( )كتاب الوليمة(‪.‬‬


‫‪ 7 -2401‬أخرجه البخاري في صحيحه ‪ /‬كتاب النكاح ‪ ،3/254 /‬ومسلم ‪ /‬كتاب النكاح ‪ ،2/1042‬رقم )‪.(1427) (79‬‬
‫‪ 8 -2402‬شرح صحيح مسلم ‪ ،9/217‬مغني المحتاج ‪.3/245‬‬
‫‪ 1 -2403‬مختصر المزني ‪.286‬‬
‫‪ 2 -2404‬الّنْثر‪ :‬ويقال‪ :‬الّنثار‪ :‬ما ينثر وُيرمى على رأس العروس من النقود والحلوى‪ .‬تهذيب السماء ‪ ،3/2/160‬المصباح ‪،592‬‬
‫معجم لغة الفقهاء ‪.475‬‬
‫‪ 3 -2405‬القائل هو المام الشافعي‪ ،‬وقوله في‪ :‬مختصر المزني ‪.286‬‬
‫‪ 4 -2406‬تحرير التنقيح ‪.86‬‬
‫‪ 5 -2407‬القناع للماوردي ‪ ،145‬الغاية القصوى ‪.2/769‬‬
‫‪ 6 -2408‬الم ‪ ،5/119‬مغني المحتاج ‪.3/256‬‬
‫‪ 7 -2409‬الم ‪ ،120 ،5/119‬كفاية الخيار ‪.2/46‬‬
‫‪) 1 -2410‬الحرة( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -2411‬الم ‪ ،5/118‬المهذب ‪.2/67‬‬
‫‪ 3 -2412‬أي‪ :‬تعصي زوجها وتمتنع من طاعته‪.‬‬
‫‪ 4 -2413‬في )ب( )امرأتيه(‪.‬‬
‫‪ 5 -2414‬الم ‪ ،5/120‬الروضة ‪.7/346‬‬
‫‪ 6 -2415‬مختصر المزني ‪ ،287‬الغاية القصوى ‪.2/767‬‬
‫‪ 7 -2416‬الم ‪.5/118‬‬
‫‪ 8 -2417‬الحاوي ‪.9/579‬‬
‫‪ 9 -2418‬التنبيه ‪ ،169‬جواهر العقود ‪ ،2/50‬تحفة الطلب ‪ ،2/284‬نهاية المحتاج ‪.6/379‬‬
‫‪ 10 -2419‬نهاية لـ )‪ (52‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -2420‬في )أ( )كتاب الحكمين(‪.‬‬
‫)‪(2421‬‬
‫ن َأْهِلَها{‪.2‬‬
‫حَكمًا ِم ْ‬
‫ن َأْهِلِه َو َ‬
‫حَكمًا ِم ْ‬
‫قال ال تعالى‪َ } :‬فاْبَعُثوا َ‬
‫)‪(2422‬‬
‫فإذا نشزت المرأة عاتبها زوجها‪ ،‬ووعظها‪ ،‬ثم هجرها‪ ،‬ثم ضربها ‪.3‬‬
‫فإذا اشتبه حالهما بعث المام حكمين مأمونين برضا الزوجين وتوكيلهما إياهما‪ ،‬فإن رأيا أن يجمعا فعل‪ ،‬وإن رأيا أن‬
‫)‪(2423‬‬
‫يفّرقا فعل ‪.4‬‬
‫)‪(2425‬‬ ‫)‪(2424‬‬
‫كان ذلك مذهبا"‬ ‫"ولو قال قائل نجبرهما على الحكمين ‪6‬‬ ‫وقال في كتاب الطلق ‪:5‬‬

‫كتاب الخلع‬
‫)‪(2426‬‬
‫ل‪.1{...‬‬
‫حُدوُد ا ِّ‬
‫ك ُ‬
‫ت ِبِه ِتْل َ‬
‫عَلْيِهَما ِفيَما اْفَتَد ْ‬
‫ح َ‬
‫جَنا َ‬
‫ل َفل ُ‬
‫حُدوَد ا ِّ‬
‫ل ُيِقيَما ُ‬
‫خْفُتْم َأ ّ‬
‫ن ِ‬‫قال ال تعالى‪َ } :‬فِإ ْ‬
‫)‪(2427‬‬
‫خلع فسخ في أحد القولين إل أن ينوي طلقا أو يتلّفظ به ‪.2‬‬ ‫وال ُ‬
‫)‪(2428‬‬
‫إما أن يقع ببدل صحيح فيلزم ذلك البدل‪ ،‬أو ببدل فاسد فيجب مهر المثل‪ ،‬أو‬ ‫ول يخلو الخلع من ثلثة أوجه ‪:3‬‬
‫بل بدل ففيه وجهان ‪ (2429):4‬أحدهما‪ :‬ل يجب شيئا‪ .‬والثاني‪ :‬يجب مهر المثل‪.‬‬
‫ظهار‪ ،‬واليلء‪ ،‬ول تستحق النفقة‪ ،‬ول‬ ‫وتخالف المختلعة الّرجعية في أحد عشر حكما ‪ (2430):5‬ل يلحقها الطلق‪ ،‬وال ّ‬
‫جم‪ ،‬ول يستبيح وطأها إل بعقد جديد‪ ،‬ومهر جديد‪ ،‬ولو ُأعتقت في العّدة لم تعتّد عّدة‬ ‫حّد أو ُر ِ‬ ‫يتوارثان‪ ،‬ولو وطئها ُ‬
‫)‪(2432‬‬ ‫)‪(2431‬‬
‫لم تنتقل إلى عّدة الوفاة‪ ،‬ولو تزّوج بها لم تعد‬ ‫ولو مات الزوج في العّدة ‪7‬‬ ‫الحرائر في أحد القولين ‪،6‬‬
‫)‪(2433‬‬
‫وقبل العدة وبعدها بسواء‪.‬‬ ‫اليمين في أحد القولين ‪،8‬‬
‫كتاب الطلق‬
‫الفراق ‪ (2434)1‬الواقع في النكاح نوعان ‪ (2435):2‬طلق‪ ،‬وفسخ‪.‬‬
‫)‪(2436‬‬
‫فالطلق منها ستة أنواع ‪:3‬‬
‫)‪(2437‬‬
‫أحدها‪ :‬الطلق بل عّلة ‪.4‬‬
‫)‪(2438‬‬
‫الثاني‪ :‬الخلع على أحد القولين ‪.5‬‬
‫والثالث‪ :‬فرقة اليلء‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬فرقة العاجز عن المهر‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬فرقة العاجز عن النفقة‪.‬‬
‫والسادس‪ :‬فرقة الحكمين‪.‬‬

‫‪ 2 -2421‬من الية )‪ (35‬من سورة النساء‪.‬‬


‫‪ 3 -2422‬الم ‪ ،5/120‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،209 ،1/208‬عمدة السالك ‪ ،160‬السراج الوهاج ‪.400‬‬
‫‪ 4 -2423‬الم ‪ ،208 ،5/124‬مختصر المزني ‪ ،288‬النهذب ‪ ،2/70‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،2/368‬معالم التنزيل للبغوي ‪.2/209‬‬
‫‪ 5. -2424‬الم ‪ ،5/125‬مختصر المزني ‪ ،289‬والقائل هو المام الشافعي رحمه ال‪.‬‬
‫‪ 6 -2425‬في )أ( )الحكمين على الطلق(‪.‬‬
‫‪ 1 -2426‬من الية )‪ (229‬من سورة البقرة‪.‬‬
‫‪ 2 -2427‬إن خالعها بصريح الخلع ولم ينو به الطلق‪ ،‬ففيه ثلثة أقوال‪ :‬الول‪ :‬أنه طلق‪ ،‬وهو المذهب‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه فسخ‪ ،‬والثالث‪ :‬ل‬
‫يحصل به شيء‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الم ‪ ،5/212‬الحلية ‪ ،542 ،6/541‬مغني المحتاج ‪.3/268‬‬
‫‪ 3 -2428‬الم ‪ ،5/215‬الحاوي ‪ ،10/14‬كفاية الخيار ‪.2/50‬‬
‫‪ 4 -2429‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬والروضة ‪ ،7/389‬المجموع المذهب ‪.1/406‬‬
‫‪ 5 -2430‬مختصر المزني ‪ ،290‬الحاوي ‪ ،18-10/17‬التنقيح ‪ /192‬ب‪ ،‬تحفة الطلب ‪ ،2/292‬فتح المنان ‪.360‬‬
‫‪ 6 -2431‬وهو أظهرهما‪ .‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪) 7 -2432‬في العدة(‪ :‬أسقطت من )ا(‪.‬‬
‫‪ 8 -2433‬وهو أظهرهما‪ .‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -2434‬في )أ( )الطلق(‪.‬‬
‫‪ 2 -2435‬تحرير التنقيح ‪.91‬‬
‫‪ 3 -2436‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،1/220‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،2/521‬الشباه للسيوطي ‪.290‬‬
‫‪) 4 -2437‬بل عّلة( كذا في )ب(‪ ،‬وفي )أ( طمست‪.‬‬
‫‪ 5 -2438‬انظر حاشية رقم )‪ (2‬ص )‪.(325‬‬
‫وأما الفسخ فسبعة عشر نوعا ‪ (2439):6‬فرقة الِعّنة‪ ،‬واللعان‪ ،‬وخيار المعِتقة‪ ،‬وفراق العيوب‪ ،‬والغرور‪ ،‬والوطء‬
‫سبي‪ ،‬والسلم‪ ،‬والّرّدة‪ ،‬وإذا أنكح الوليان‪ ،‬وإذا أسلم على أختين أو عن أكثر‬ ‫بالشبهة‪ ،‬واللمس بالشهوة ‪ (2440)،7‬وال ّ‬
‫جس أحد الزوجين‪ ،‬والرضاع‪ ،‬والموت‪.‬‬ ‫من أربع أو عن أمتين‪ ،‬وإذا ملك أحد الزوجين صاحبه‪ ،‬وعدم الكفاءة‪ ،‬وإذا تم ّ‬
‫والطلق نوعان‪ :‬صريح‪ ،‬وكناية‪.‬‬
‫)‪(2442‬‬ ‫)‪(2441‬‬
‫وأن يقول له‬ ‫خلع إذا جعلناه طلقا ‪،2‬‬ ‫الطلق‪ ،‬والفراق‪ ،‬والسراح‪ ،‬وال ُ‬ ‫فالصريح منها خمسة ألفاظ ‪:1‬‬
‫)‪(2443‬‬
‫إنسان‪" :‬أطّلقت امرأتك؟" فيقول‪" :‬نعم"‪ ،‬فهو صريح على أحد القولين ‪.3‬‬
‫وأما الكناية فثلثة أنواع ‪ (2444):4‬الشارة‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والكلم الذي يشبه الطلق‪ ،‬مثل قوله‪ :‬أنت خلّية‪ ،‬أو برّية‪ ،‬أو‬
‫بائن‪ ،‬وبّتة‪ ،‬وبتلة ‪ (2445)،5‬وحرام‪ ،‬وحبلك على غاربك‪ ،‬واعتّدي‪ ،‬واستبرئي‪ ،‬والحقي بأهلك وما أشبهها‪.‬‬
‫والفرق بين صريح الطلق وكناية الطلق ‪ (2446):6‬أن في صريح الطلق ل ينوي في الحكم وينوي فيما بينه وبين ال‬
‫تعالى‪.‬‬
‫وفي الكناية ينوي في المرين‪.‬‬
‫)‪(2448‬‬ ‫)‪(2447‬‬
‫‪ 7‬أشياء ‪:8‬‬ ‫والفرق بين الطلق والفسخ أربعة ‪/‬‬
‫أحدها‪ :‬أنه ل سّنة في الفسخ ول بدعة‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنه ل رجعة فيه‪.‬‬
‫ظهار واليلء‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬ل يبقى معه شيء من خصائص النكاح كالطلق وال ّ‬
‫والرابع‪ :‬أنه ل يحّرمها على الزواج‪.‬‬
‫)‪(2449‬‬
‫ثم صريح الطلق وكنايته ثلثة أنواع ‪:1‬‬
‫أحدها‪ :‬سّني‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬بدعي‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬ل سّنة فيه ول بدعة‪.‬‬
‫ي‪ (2450):2‬أن ل يطّلقها في الحيض‪ ،‬ول في النفاس‪ ،‬ول في طهر جامعها فيه‪.‬‬ ‫سن ّ‬
‫فأما ال ّ‬
‫)‪(2451‬‬
‫أن يطّلقها في الحيض‪ ،‬أو النفاس‪ ،‬أو في طهر جامعها فيه‪.‬‬ ‫وأما البدعي ‪:3‬‬
‫)‪(2452‬‬
‫طلق قبل الدخول‪ ،‬وطلق الصغيرة‪ ،‬واليسة‪ ،‬والحامل‪ ،‬وطلق‬ ‫وأما الذي ل سّنة فيه ول بدعة فثمانية ‪:4‬‬
‫اليلء‪ ،‬والعجز عن المهر‪ ،‬والعجز عن النفقة‪ ،‬والحكمين‪.‬‬
‫جل‪.‬‬‫جل‪ ،‬ومؤ ّ‬ ‫والطلق نوعان ‪ُ (2453):5‬مع ّ‬
‫)‪(2454‬‬
‫جل إل اثنين ‪:6‬‬ ‫جل قدر عليه مع ّ‬ ‫فمن قدر على إيقاع الطلق مؤ ّ‬
‫جل‪.‬‬‫جل طلق السنة فيها ول يقدر أن يع ّ‬ ‫أحدهما‪ :‬إذا كانت امرأته حائضا يقدر أن يؤ ّ‬
‫والثاني‪ :‬العبد ل يقدر أن يطّلق امرأته ثلثا في الحال‪ ،‬ويقدر أن يعّلق الثلث بالصفة‪.‬‬

‫‪ 6 -2439‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،218 ،217 ،1/216‬المنثور ‪ ،43 ،42 ،26 ،25 ،3/24‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،2/520‬الشباه‬
‫للسيوطي ‪.289‬‬
‫‪ 7 -2440‬الظهر خلف هذا‪ ،‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 1 -2441‬الروضة ‪ ،8/25‬جواهر العقود ‪ ،2/128‬القلئد ‪.2/196‬‬
‫‪ 2 -2442‬سبقت المسألة‪ ،‬انظر حاشية رقم )‪ (2‬ص )‪.(325‬‬
‫‪ 3 -2443‬وهو أصحهما‪ .‬التنبيه ‪ ،175‬الحلية ‪.7/35‬‬
‫‪ 4 -2444‬القناع للماوردي ‪ ،147‬المهذب ‪ ،2/81‬كفاية الخيار ‪ ،2/53‬السراج الوهاج ‪ ،409‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪،264 ،263‬‬
‫الشباه للسيوطي ‪ ،302‬غاية البيان ‪.262‬‬
‫‪ 5 -2445‬بتلة‪ :‬منقطعة عني‪.‬‬
‫‪ 6 -2446‬مختصر المزني ‪ ،296‬الحاوي ‪ ،10/159‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،163 ،244 ،243‬القناع للشربيني ‪ ،2/99‬مغني المحتاج‬
‫‪.280 ،3/279‬‬
‫‪ 7 -2447‬نهاية لـ )‪ (53‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -2448‬الروضة ‪ ،8/9‬تحرير التنقيح ‪ ،92‬تحفة الطلب ‪2/298‬‬
‫‪ 1 -2449‬فتح المنان ‪.263‬‬
‫‪ 2 -2450‬معالم السنن ‪ ،3/231‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/314‬المهذب ‪.2/79‬‬
‫‪ 3 -2451‬الم ‪ ،5/193‬شرح صحيح مسلم ‪ ،10/61‬الروضة ‪.8/3‬‬
‫‪ 4 -2452‬القناع للماوردي ‪ ،148‬التنبيه ‪ ،174‬عمدة السالك ‪ ،164‬تحفة الطلب ‪.301 ،2/300‬‬
‫‪ 5 -2453‬الحاوي ‪.10/192‬‬
‫‪ 6 -2454‬الروضة ‪ ،69 ،68 ،8/9‬المنثور ‪.212 ،3/211‬‬
‫)‪(2456) (2455‬‬
‫ومن عّلق الطلق بصفة وقع بوجودها إل في أربعة ‪:2 1‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يعّلق الطلق في غير النكاح‪ ،‬وتوجد الصفة في غير النكاح‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يعّلق الطلق في غير النكاح‪ ،‬وتوجد الصفة في النكاح‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يعّلق الطلق في النكاح‪ ،‬وتوجد الصفة في غير النكاح‪.‬‬
‫)‪(2457‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يعّلق الطلق في النكاح‪ ،‬وتوجد الصفة في نكاح آخر على أحد القولين ‪.3‬‬
‫)‪(2459‬‬
‫ول يقع الطلق المعّلق بصفة دون وجودها ‪ (2458)4‬إل في خمس مسائل ‪:5‬‬
‫)‪(2460‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يقول لها‪" :‬إذا رأيت الهلل فأنت طالق"؛ طلقت برؤية غيرها ‪.6‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يقول لها‪" :‬أنت طالق ‪ 7(2461)/‬أمس أو الشهر الماضي"؛ طلقت في‬
‫)‪(2462‬‬
‫الحال ‪.1‬‬
‫)‪(2464‬‬ ‫)‪(2463‬‬
‫أنه ل يقع ‪.3‬‬ ‫خّرج فيه قول آخر ‪:2‬‬ ‫وُ‬
‫)‪(2465‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن يقول‪" :‬أنت طالق لرضا فلن"؛ طلقت في الحال ‪.4‬‬
‫)‪(2466‬‬
‫سّنة أو البدعة ‪."5‬‬‫والرابعة‪ :‬أن يقول لمن ل سّنة في طلقها ول بدعة‪" :‬أنت طالق لل ّ‬
‫)‪(2468‬‬
‫في الحال‬ ‫والخامسة‪ :‬أن يقول‪" :‬أنت طالق تطليقة حسنة‪ ،‬أو قبيحة ‪ (2467)،6‬أو جميلة‪ ،‬أو فاحشة"؛ وقع الطلق ‪7‬‬
‫)‪(2469‬‬
‫‪.8‬‬
‫)‪(2470‬‬
‫مثل أن يقول‪" :‬إن ولدتما ولدا‪ ،‬أو حضتما حيضة ‪ -‬أو ما أشبههما‬ ‫فإن عّلق الطلق بصفة محال لم يقع بحال ‪،9‬‬
‫‪-‬؛ فأنتما طالقتان"‪.‬‬
‫)‪(2471‬‬
‫وقد ذكرت فروع هذه المسألة في كتاب )تعليق الطلق بالحيض( ُمستقصاة ‪.10‬‬
‫فإن طّلق ثلثا أو لعن أو ظاهر منها ثم ملكها لم يطأها‪ ،‬فإن تزّوجت بزوج آخر قبل استكمال الطلقات عادت بباقيها‬
‫)‪(2472‬‬
‫‪.1‬‬
‫)‪(2473‬‬
‫وهو‪ :‬أن يقول‪" :‬أنت طالق نصفي تطليقة"؛ كانت‬ ‫ل إل في موضع واحد ‪،2‬‬ ‫وإذا أوقع عليها نصف طلق كُم َ‬
‫تطليقة واحدة ول تكون تطليقتين‪.‬‬
‫كتاب الّرجعة‬
‫صريح ألفاظ الّرجعة ثلثة ‪ (2474):1‬الرجعة‪ ،‬والّرد‪ ،‬والمساك‪.‬‬

‫‪ 1 -2455‬في )أ ‪) 9‬ثلثة(‪ ،‬وما أثبته من )ب( وهو مّتفق على المواضع التي سردها‪.‬‬
‫‪ 2 -2456‬التنقيح ‪ /192‬ب‪ ،‬تحفة الطلب ‪.2/302‬‬
‫‪ 3 -2457‬وهو أظهرهما‪ .‬وانظر‪ :‬المصدرين السابقين‪.‬‬
‫‪ 4 -2458‬في )أ(‪) :‬ول يوجد طلق معّلق بصفة دون وجود الصفة إل في خمسة(‪.‬‬
‫‪ 5 -2459‬نقل هذا – عن المصّنف – العلئي في‪ :‬المجموع المذهب‪ ،355 :‬والسيوطي في الشباه ‪ ،477‬وانظر‪ :‬الفروق للجرجاني‬
‫‪.260‬‬
‫‪ 6 -2460‬الم ‪ ،198 ،5/197‬المجموع المذهب ‪.2/656‬‬
‫‪ 7 -2461‬نهاية لـ )‪ (22‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -2462‬على الظهر‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،5/198‬الروضة ‪.8/120‬‬
‫‪ 2 -2463‬الحلية ‪.7/93‬‬
‫‪) 3 -2464‬أنه ل يقع(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2465‬مختصر المزني ‪.296‬‬
‫‪ 5 -2466‬الم ‪ ،5/194‬الشباه لبن السبكي ‪.2/379‬‬
‫‪) 6 -2467‬أو قبيحة( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪) 7 -2468‬الطلق( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -2469‬الم ‪.5/195‬‬
‫‪ 9 -2470‬هذا أحد الوجهين‪ ،‬والثاني‪ :‬أن الشرط صحيح وتعليق الطلق جائز‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،139 ،10/138‬التنبيه ‪.177‬‬
‫‪ 10 -2471‬يشير المصّنف إلى ذكر فروع المسألة في أحد مصّنفاته في الفقه‪ .‬انظر مبحث مصّنفاته ص‪.25-20 :‬‬
‫‪ 1 -2472‬تحرير التنقيح ‪ ،93‬حاشية الشرقاوي ‪.2/305‬‬
‫‪ 2 -2473‬الشراف ‪ ،4/196‬الروضة ‪.86 ،8/85‬‬
‫‪ 1 -2474‬وقيل‪ :‬إن الّرد والمساك كنايتان‪ ،‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،10/312‬التنبيه ‪ ،182‬كفاية الخيار ‪.2/67‬‬
‫وُتفارق الرجعة عقد النكاح في سبع مسائل ‪ (2475):2‬أنها تصح بل ولي ول شهود ‪ (2476)،3‬ول لفظ النكاح ول‬
‫التزويج‪ ،‬ول ُيعتبر رضاها‪ ،‬ول رضا وليها‪ ،‬وتصح في الحرام ‪ (2477)،4‬ول توجب مهرا جديدا‪ ،‬ول رجعة له عليها‬
‫)‪(2478‬‬
‫في حال عّدتها منه إل في مسألة واحدة‪ ،‬وهي ‪:5‬‬
‫أن يطأها غير الزوج بالشبهة فُيحبلها؛انقطعت العدة الولى بالحمل وهي معتّدة عن الثاني‪ ،‬وللزوج عليها الرجعة؛ لن‬
‫عدتها لم تتم‪ ،‬ولو كانت مبتوتة كان له تزّوجها بنكاح جديد في غير عّدة الغير‪.‬‬

‫كتاب اليلء‬
‫سخ اليلء والظهار‪ ،‬وبقي الطلق‪.‬‬ ‫كان طلق الجاهلية ثلثة ‪ (2479):1‬الطلق‪ ،‬والظهار‪ ،‬واليلء‪ ،‬فُن ِ‬
‫فإذا حلف أل يجامع امرأته بصريح لفظه كان موليا‪ ،‬وحكمه ما إذا حلف أن ل يجامع أبدا‪ ،‬وُيوقف حتى تمضي أربعة‬
‫)‪(2480‬‬
‫أشهر‪ ،‬ثم ُيطالب بأن يجامع أو يطّلق ‪.2‬‬
‫وصريح ألفاظ الجماع خمسة ‪ (2481):3‬الجماع‪ ،‬والّنْيك‪ ،‬والفتضاض في البكر‪ ،‬والوطء‪ ،‬واللمس‪.‬‬
‫)‪(2482‬‬
‫وفي الوطء واللمس قولن ‪.4‬‬
‫)‪(2484‬‬ ‫)‪(2483‬‬
‫في فرجك" فهو كناية ينوي فيه ‪.6‬‬ ‫فإن قال‪" :‬ل ُأغّيب حشفتي‪ ،‬أو َأْيري ‪5‬‬
‫ثم ل يخلو من أحد ثلثة أمور ‪ (2485):7‬إما أن يحلف على ما دون أربعة‬
‫ل‪ (2486)،1‬أو على أكثر من أربعة أشهر فإذا انقضت المدة وطلبت‬ ‫ل‪ ،‬أو على أربعة أشهر فهو مو ٍ‬ ‫أشهر فليس بمو ٍ‬
‫)‪(2488‬‬ ‫)‪(2487‬‬
‫فإن لم يفئ ففيه قولن ‪:3‬‬ ‫المرأة حقها‪ ،‬قلنا له‪" :‬إما أن تفيء أو تطّلق ‪"2‬‬
‫أحدهما‪ُ :‬يطلق عليه السلطان‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يحبسه حتى يفيء أو يطّلق‪.‬‬
‫)‪(2490‬‬ ‫)‪(2489‬‬
‫والتزام مال‪.‬‬ ‫اليمين بال‪ ،‬والطلق‪ ،‬والعتاق‪ ،‬والتزام عبادة ‪،5‬‬ ‫واليمان التي يصير بها موليا خمسة ‪:4‬‬
‫)‪(2491‬‬
‫وفي الطلق والعتاق قول آخر ‪.6‬‬
‫)‪(2492‬‬
‫ي صوم هذا الشهر كله"‪،‬‬ ‫"إن قربُتك فال عل ّ‬ ‫ل مثل أن يقول ‪:7‬‬ ‫فإن حلف بشيء ل يبقى إلى تمام المدة فليس بمو ٍ‬
‫وما شابه‪.‬‬
‫)‪(2494‬‬ ‫)‪(2493‬‬
‫إل‬ ‫– والفيء هو الجماع – تلزمه الكفارة ‪9‬‬ ‫ومن ألزمناه بالفيأة ‪8‬‬
‫)‪(2496‬‬ ‫)‪(2495‬‬
‫المعذور الذي يفيء بلسانه‪ ،‬والمجبوب‪ ،‬والمجنون ‪.2‬‬ ‫في أربع مسائل ‪:1‬‬

‫‪ 2 -2475‬الفروق ‪ ،269‬مناسك النووي ‪ ،195‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،2/519‬تحرير التنقيح ‪ ،93‬الشباه للسيوطي ‪ ،525‬مغني‬
‫المحتاج ‪.3/337‬‬
‫‪ 3 -2476‬على الصح‪ .‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -2477‬لكن ُتكَره‪ .‬المناسك‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -2478‬المهذب ‪ ،2/104‬الروضة ‪ ،382 ،8/381‬تحفة الطلب ‪ ،2/310‬نهاية المحتاج ‪.7/60‬‬
‫‪ 1 -2479‬الم ‪ ،5/294‬الحاوي ‪.10/336‬‬
‫‪ 2 -2480‬مختصر المزني ‪ ،301‬المهذب ‪ ،109 ،2/108‬الوجيز ‪.2/76‬‬
‫‪ 3 -2481‬الم ‪ ،5/283‬مختصر المزني ‪ ،301‬الغاية القصوى ‪ ،2/823‬جواهر العقود ‪.2/160‬‬
‫‪ 4 -2482‬الصح منهما أن لفظ )الوطء( من الصريح‪ ،‬و)اللمس( من الكناية‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،346 ،10/345‬الروضة ‪ ،8/250‬مغني المحتاج ‪.3/346‬‬
‫‪ 5 -2483‬في )أ( )ذَكري(‪ ،‬وانظر اللسان ‪) 4/36‬أْير(‪.‬‬
‫‪ 6 -2484‬الصحيح أ‪ ،‬هذين من اللفاظ الصريحة‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 7 -2485‬التنبيه ‪ ،184 ،183‬فتح الوهاب ‪ ،2/91‬مغني المحتاج ‪.3/343‬‬
‫‪ 1 -2486‬الصحيح أنه إن حلف على أربعة أشهر فليس بمول‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬والروضة ‪.8/246‬‬
‫‪ 2 -2487‬القناع للماوردي ‪ ،155‬التذكرة ‪.132‬‬
‫‪ 3 -2488‬أصحهما‪ :‬الول‪ .‬مختصر المزني ‪ ،304‬الحلية ‪ ،7/150‬كفاية الخيار ‪.2/69‬‬
‫‪ 4 -2489‬هذا قول الشافعي في الجديد‪ ،‬وقال في القديم‪" :‬ل يكون موليا ما لم يحلف بال تعالى"‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪،344 ،10/343‬‬
‫التنبيه ‪ ،183‬الحلية ‪.7/137‬‬
‫‪) 5 -2490‬والتزام عبادة(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2491‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 7 -2492‬الم ‪ ،5/287‬المهذب ‪ ،2/105‬عمدة السالك ‪.167‬‬
‫‪ 8 -2493‬في )ب( )العنة(‪.‬‬
‫‪ 9 -2494‬مختصر المزني ‪ ،304‬الشراف ‪.4/230‬‬
‫‪ 1 -2495‬الم ‪ ،5/292‬الحاوي ‪.494 ،10/386‬‬
‫‪) 2 -2496‬والمجنون(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫وقال في الملء ‪" (2497):3‬ل إيلء على المجبوب‪ ،‬والمجنون"‪.‬‬
‫وأن ُيكَره على الجماع ‪ (2498)،4‬وفي الُمكَره قول آخر ‪ (2499):5‬أنه يحنث‪.‬‬
‫ويبطل حكم اليلء بأربعة أشياء ‪ (2500):6‬الوطء‪ ،‬والطلق البائن في أحد القولين ‪ (2501)،7‬وانقضاء المدة المحلوف‬
‫عليها‪ ،‬وموت بعض المحلوف عليهن‪ ،‬مثل أن يقول لربع نسوة‪" :‬وال ل أقربكن"‪ ،‬فماتت واحدة‪ ،‬بطل حكم اليلء‬
‫)‪(2502‬‬
‫‪.8‬‬
‫)‪(2503‬‬
‫وإن وطئ ثلث وبقيت واحدة تعّين اليلء فيها من ذلك الوقت ‪.9‬‬

‫ظهار‬
‫كتاب ال ّ‬
‫)‪(2504‬‬
‫ي أو مّني أو معي أو عضوا من أعضائك الظاهرة كظهر أمي"‪.‬‬ ‫"أنت عل ّ‬ ‫ظهار أن يقول لمرأته ‪:1‬‬ ‫ال ّ‬
‫)‪(2505‬‬
‫فإن كان العضو باطنا كالكبد والقلب لم يكن مظاهرا ‪.2‬‬
‫)‪(2506‬‬
‫وإن شّبهها بعضو آخر من أعضاء أمه‪ ،‬أو بامرأة أخرى محّرمة عليه على التأبيد ففيه قولن ‪:3‬‬
‫أحدهما‪ :‬يكون مظاهرا‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ل يكون مظاهرا‪.‬‬
‫)‪(2507‬‬
‫فإن أمكنه أن يطّلقها فلم يفارقها بأي نوع من أنواع الفراق؛ لزمته الكّفارة ‪.4‬‬
‫)‪(2508‬‬
‫فإن قال‪" :‬أنت كأمي" فهو كناية ينوي فيها ‪.5‬‬
‫)‪(2509‬‬
‫ولو ظاهر من أربع نسوة بكلمة واحدة‪ ،‬ففيه قولن ‪:6‬‬
‫أحدهما‪ :‬تكفيه كفارة واحدة‪.‬‬
‫)‪(2510‬‬
‫‪ 1‬كفارة‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬تلزمه لكل واحدة ‪/‬‬
‫)‪(2511‬‬
‫وكل من جاز طلقه جاز ظهاره من مسلم أو كافر ‪.2‬‬
‫)‪(2512‬‬
‫كتاب الّلعان ‪1‬‬
‫)‪(2514‬‬
‫واللعان موضوع لدفع العار والمعّرة ‪ (2513)2‬في حال الضرورة ‪.3‬‬
‫ويقع به أربعة أشياء ‪ (2515):4‬اثنان منها مقصودان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬نفي النسب‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬درء الحّد‪.‬‬
‫واثنان منها تابعان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬قطع الفراش‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬إيجاب الحّد عليها‪.‬‬
‫)‪(2516‬‬
‫فإن أكذب نفسه ارتفع نفي النسب‪ ،‬ولزمه الحّد‪ ،‬ول ترتفع البينونة أبدا ‪.5‬‬

‫صه في مختصر المزني ‪) 305‬وقال في الملء‪" :‬ول إيلء على المجبوب(‪.‬‬ ‫‪ 3 -2497‬ن ّ‬
‫‪ 4 -2498‬لو وطئ ُمكَرها ل تلزمه الكفارة على الصحيح‪.‬‬
‫‪ 5 -2499‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -2500‬المهذب ‪ ،110 ،2/109‬كفاية الخيار ‪ ،2/69‬تحفة الطلب ‪ ،2/316‬فتح المنان ‪.370‬‬
‫‪ 7 -2501‬المشهور في المذهب الجزم ببطلن حكم اليلء بالطلق البائن‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -2502‬الم ‪ ،5/286‬فتح الوهاب ‪.92 ،2/91‬‬
‫‪ 9 -2503‬التنبيه ‪ ،184‬مغني المحتاج ‪.3/347‬‬
‫‪ 1 -2504‬الم ‪ ،5/295‬عمدة السالك ‪ ،167‬نهاية المحتاج ‪.7/82‬‬
‫‪ 2 -2505‬نقل هذا الشربيني عن المصّنف في كتابه‪ :‬مغني المحتاج ‪ ،3/354‬وقال‪" :‬والوجه – كما اعتمده بعض المتأخرين – أنها مثل‬
‫الظاهرة"‪ .‬وانظر‪ :‬فتح المنان ‪.371‬‬
‫‪ 3 -2506‬أصحهما‪ :‬الول‪ .‬وانظر‪ :‬التنبيه ‪ ،186 ،185‬الحلية ‪ ،164 ،7/163‬الشراف ‪ ،4/237‬الروضة ‪.264 ،8/263‬‬
‫‪ 4 -2507‬مختصر المزني ‪ ،308‬القناع للماوردي ‪.156‬‬
‫‪ 5 -2508‬المهذب ‪ ،2/112‬كفاية الخيار ‪.2/70‬‬
‫‪ 6 -2509‬أصحهما – وهو الجديد – الثاني‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،10/438‬الحلية ‪ ،7/178‬الغاية القصوى ‪.2/829‬‬
‫‪ 1 -2510‬نهاية لـ )‪ (55‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -2511‬الم ‪ ،294 ،5/293‬جواهر العقود ‪.2/169‬‬
‫‪ 1 -2512‬في )ب( )باب اللعان(‪.‬‬
‫‪ 2 -2513‬المعّرة‪ :‬الثم والمساءة‪ ،‬وفي )ب( )المضّرة(‪ .‬المصباح ‪.401‬‬
‫‪ 3 -2514‬حاشية الشرقاوي ‪.2/321‬‬
‫‪ 4 -2515‬التنبيه ‪ ،189‬الغاية القصوى ‪ ،843 ،2/842‬التذكرة ‪.134‬‬
‫‪ 5 -2516‬الحاوي ‪ ،75 ،11/74‬الحلية ‪ ،7/236‬فتح المنان ‪.375‬‬
‫ول يقع تحريم مؤّبد بين الزوجين إل اثنان ‪ (2517):6‬الرضاع‪ ،‬واللعان‪.‬‬
‫ول لعان في الجنبيات إل في حالتين ‪ (2518):7‬المطّلقة إذا كان القذف في النكاح وإن لم يكن هناك ولد‪ ،‬والموطوءة‬
‫بالشبهة‪.‬‬
‫)‪(2520‬‬ ‫)‪(2519‬‬
‫جبوا من أبي عبد ال الشافعي‬ ‫قال‪" :‬ألم تتع ّ‬ ‫كما حكاه أحمد بن حنبل رضي ال عنه ‪،2‬‬ ‫وُيلعن أمّ ولده ‪،1‬‬
‫– رضي ال عنه – قال‪ُ :‬يلعن الّرجل من أمته"‪.‬‬
‫)‪(2521‬‬
‫وصورة اللعان ما ذكره ال – تعالى – في كتابه ‪.3‬‬
‫ول تتكّرر اليمين إل في موضعين ‪ (2522):4‬اللعان‪ ،‬والقسامة‪.‬‬
‫ول لعان إل في قذف يوجب الحّد‪ (2523)5‬إل في تسعة مواضع ‪ (2524):6‬إذا كانت المرأة كافرة‪ ،‬أو أمة‪ ،‬أو ُمدبرة ‪،7‬‬
‫)‪ (2525‬أو ُمكاتبة‪ ،‬أو أم ولد‪ ،‬أو معتقا بعضها‪ ،‬أو مجنونة‪ ،‬أو صغيرة‪ ،‬أو قال‪ :‬كانت مكرهة‪.‬‬
‫)‪(2526‬‬
‫كتاب العّدة ‪1‬‬
‫الترّبص نوعان ‪ (2527):2‬العّدة‪ ،‬والستبراء‪.‬‬
‫)‪(2528‬‬
‫فالعّدة ثلثة ‪:3‬‬
‫)‪(2530‬‬ ‫)‪(2529‬‬
‫في الحرائر‪ ،‬وَقرآن في الماء‪ ،‬أو شهران في أحد‬ ‫أو ثلثة أشهر ‪5‬‬ ‫أحدها‪ :‬عدة الحياة‪ ،‬وهي ثلثة أقراء ‪4‬‬
‫)‪(2532‬‬
‫القاويل ‪ (2531)،6‬وقيل‪ :‬ثلثة أشهر‪ ،‬وقيل‪ :‬شهر ونصف ‪.7‬‬
‫والثاني‪ :‬عدة الوفاة ‪ (2533)،8‬وهي‪ :‬أربعة أشهر وعشرا في الحرائر‪ ،‬وشهران وخمس ليال في الماء‪.‬‬
‫)‪(2535‬‬
‫هذا كّله إذا لم يكن بها حمل‪ ،‬فإن كان بها حمل فعّدتها بوضع الحمل ‪ (2534)،9‬وهي العّدة الثالثة ‪.10‬‬
‫وأما الستبراء فضربان ‪ (2536):1‬فرض‪ ،‬ومستحب‪.‬‬
‫)‪(2537‬‬
‫فالفرض خمسة ‪:2‬‬
‫ق كالمسبية‪.‬‬‫أحدها‪ :‬أن تنتقل من حرّية إلى ر ّ‬
‫ق إلى حرية كالمعتقة وأم الولد إذا أعتقها سيدها أو مات عنها‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن تنتقل من ر ّ‬
‫)‪(2539‬‬ ‫)‪(2538‬‬
‫والمرهونة‪ ،‬والموروثة‪ ،‬والمطّلقة ‪.4‬‬ ‫والثالث‪ :‬أن تنتقل من ملك إلى ملك كالمشتراة‪ ،‬والموهوبة ‪،3‬‬
‫جزها سيدها‪.‬‬ ‫والرابع‪ :‬أن يستبيح وطأها بعد التحريم كالمطّلقة قبل الدخول‪ ،‬والمكاتبة إذا ع ّ‬
‫والخامس‪ :‬أن يريد إنكاح أمته من غيره‪ ،‬فإنه يستبرئها أول‪.‬‬

‫‪ 6 -2517‬جواهر العقود ‪ ،2/178‬فتح الوهاب ‪.2/102‬‬


‫‪ 7 -2518‬تحفة الطلب ‪.2/324‬‬
‫‪ 1 -2519‬الظهر – عند الشافعية – أنه ل يلعن أّم ولده‪ .‬وانظر‪ :‬القناع للماوردي ‪ ،159‬الحلية ‪ ،7/225‬التنقيح ‪ /194‬أ‪.‬‬
‫‪ 2 -2520‬الحاوي ‪.11/157‬‬
‫‪ 3 -2521‬النكت والعيون للماوردي ‪ ،4/76‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،4/275‬معالم التنزيل للبغوي ‪.6/12‬‬
‫‪ 4 -2522‬تحرير التنقيح ‪.96‬‬
‫‪) 5 -2523‬الحد(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -2524‬حاشية الشرقاوي ‪ ،2/326‬فتح المنان ‪.347‬‬
‫‪ 7 -2525‬في )أ( )مرتّدة(‪.‬‬
‫‪ 1 -2526‬في )ب( )باب العدد(‪.‬‬
‫‪ 2 -2527‬كفاية الخيار ‪.80 ،2/77‬‬
‫‪ 3 -2528‬المنهاج ‪ ،116 ،115‬عمدة السالك ‪.169 ،168‬‬
‫‪ 4 -2529‬إن كانت حرة ذات ُقرء‪.‬‬
‫‪ 5 -2530‬إن كانت حرة صغيرة أو آيسة‪.‬‬
‫‪ 6 -2531‬إن لم تحض أو كانت آيسة‪.‬‬
‫‪ 7 -2532‬أصحها‪ :‬الثالث‪ .‬وانظر الحاوي ‪ ،225 ،11/224‬التنبيه ‪ ،200‬التنقيح ‪ /194‬أ‪.‬‬
‫‪ 8 -2533‬القناع للماوردي ‪ ،154‬نهاية المحتاج ‪.146 ،7/145‬‬
‫‪ 9 -2534‬الغاية القصوى ‪ ،2/845‬فتح المنان ‪.376‬‬
‫‪) 10 -2535‬وهي العدة الثالثة(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -2536‬تحرير التنقيح ‪ ،97‬وقد تقدم تعريفه ص ‪ ،306‬باب المستبرأة‪.‬‬
‫‪ 2 -2537‬الحاوي ‪ ،345 ،344 ،11/342‬الروضة ‪ ،8/433‬الغاية القصوى ‪ ،2/857‬مختصر قواعد العلئي ‪2/527‬ن ‪،528‬‬
‫الرشاد ‪ ،1/539‬فتح المنان ‪.381‬‬
‫‪) 3 -2538‬والموهوبة( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪) 4 -2539‬والمطلقة( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫وأما المستحب فتارة يكون في الماء‪ ،‬وتارة في الحرائر ‪ (2540)،5‬مثل‪ :‬أن يكون تحته أمة فاشتراها فالمستحب له أن‬
‫يستبرئها‪.‬‬
‫ومثل‪ :‬أن يموت ولد امرأته من غيره‪ ،‬ولم يكن له ولد‪ ،‬ول ولد ابن‪ ،‬ول أب‪ ،‬ول جّد فالمستحب أن يستبرئها؛ لمكان‬
‫أن يكون بها حمل فيرثه‪ ،‬وما شابه ذلك‪.‬‬
‫)‪(2541‬‬
‫ول ُيعتبر في العدة أقصى الجلين إل في ثلث مسائل ‪:6‬‬
‫)‪(2542‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يطّلق الرجل إحدى نسائه ثم يموت قبل البيان ‪.1‬‬
‫والثانية‪ :‬إذا أسلم عن أختين‪ ،‬أو أمتين‪ ،‬أو أكثر من أربع نسوة ومات قبل البيان‪.‬‬
‫ل‪ ،‬وكان بينهما شهران وخمس ليال أو أكثر؛‬ ‫والثالثة‪ :‬أّم الولد إذا مات سيدها وزوجها‪ ،‬ولم ُيدر من الذي مات أو ً‬
‫)‪(2543‬‬
‫‪ ،2‬فإن كان أقل من شهرين وخمس ليال؛‬ ‫اعتّدت من يوم مات الخير منهما أربعة أشهر وعشرا فيها حيضة ‪/‬‬
‫)‪(2544‬‬
‫اعتدت أربعة أشهر وعشرا ‪.3‬‬
‫كتاب الّرضاع‬
‫)‪(2545‬‬
‫ل يقع التحريم بالرضاع إل بوجود خمسة شرائط ‪:1‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون لبن المرأة‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون الرضاع أو الحلبات في حال حياة المرأة‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يكون دون الحولين‪.‬‬
‫والرابع‪ 2(2546)/ :‬أن يصل إلى الجوف‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬أن يكون خمس رضعات؛ كل رضعة إلى الشبع‪.‬‬
‫)‪(2547‬‬
‫ولد الملعنة‪ ،‬وولد الزنا‪،‬‬ ‫وكل رضاع يحرم على قراباتها يحرم – أيضا – على قرابات الرجل إل ثلثة ‪:3‬‬
‫وولد ل يعرف له أب‪.‬‬
‫فإن كان له خمس بنات‪ ،‬أو زوجات‪ ،‬أو أمهات أولد فأرضعت كل واحدة رضعة واحدًة صبيا واحدا؛ ففيه ثلثة أوجه‬
‫)‪(2548‬‬
‫‪:4‬‬
‫أحدها‪ :‬ل يقع به التحريم‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يصير ابنا له ول يصير ابنا للمرضعات‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬يصير ابنا له وللمرضعات‪.‬‬
‫)‪(2549‬‬
‫فإن وصل اللبن إلى جوفه بالحقنة ففيه قولن ‪.5‬‬
‫)‪(2550‬‬
‫وفي لبن النكاح الفاسد قولن ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬يحرم على المرأة دون الرجل‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يحرم عليهما جميعا‪.‬‬
‫ت رجل طلق امرأته‪ ،‬أو مات عنها‪ ،‬فانقطع لبنها‪ ،‬فتزوجت بعد انقضاء العدة فثار لها لبن؛ فاللبن من الول ‪.2‬‬ ‫وإن ب ّ‬
‫)‪(2551‬‬
‫)‪(2552‬‬
‫فإن حدث بها لبن حمل في قرب ولدتها‪ ،‬ففيه قولن ‪:3‬‬
‫أحدهما‪ :‬أنه لبن الول‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنه لبن الخر‪.‬‬

‫‪ 5 -2540‬الروضة ‪ ،8/428‬تحفة الطلب ‪ ،337 ،2/336‬مغني المحتاج ‪.3/409‬‬


‫‪ 6 -2541‬الروضة ‪ ،8/399‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،524 ،2/523‬تحفة الطلب ‪ ،2/337‬مغني المحتاج ‪.3/396‬‬
‫‪ 1 -2542‬مراده‪ :‬أن يطّلق الرجل إحدى زوجتيه طلقا بائنا‪ ،‬وقد دخل بها ثم يموت قبل البيان في المعينة عنده‪ ،‬فتعتد كل واحدة بالكثر‬
‫من عدة الوفاة من الموت‪ ،‬وثلثة أقراء من الطلق‪ .‬وانظر‪ :‬التنقيح ‪ /194‬ب‪ ،‬تحفة الطلب ‪ ،2/337‬حاشية الشرقاوي ‪.2/337‬‬
‫‪ 2 -2543‬نهاية لـ )‪ (56‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -2544‬في )ب( )اعتدت بشهرين وخمس ليال(‪ .‬وانظر المسألة في‪ :‬الحاوي ‪ ،11/337‬الروضة ‪.8/436‬‬
‫‪ 1 -2545‬الم ‪ ،31 ،5/30‬مختصر المزني ‪ ،383 ،382 ،333 ،332‬القناع للماوردي ‪ ،160-159‬المنهاج ‪.117‬‬
‫‪ 2 -2546‬نهاية لـ )‪ (23‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -2547‬عمدة السالك ‪ ،172‬تحرير التنقيح ‪.99 ،98‬‬
‫‪ 4 -2548‬الصح – منها – في البنات عدم الحرمة‪ ،‬وفي الزوجات وأمهات الولد التحريم‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،9/10‬فتح الوهاب‬
‫‪ ،2/113‬مغني المحتاج ‪.3/418‬‬
‫‪ 5 -2549‬أصحهما‪ :‬عدم التحريم‪ .‬الحلية ‪ ،7/372‬المنهاج ‪.117‬‬
‫‪ 1 -2550‬الم ‪.5/32‬‬
‫‪ 2 -2551‬فتح الوهاب ‪ ،2/113‬نهاية المحتاج ‪.179 ،7/178‬‬
‫‪ 3 -2552‬أصحهما الول‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،378 ،7/377‬القلئد ‪ ،2/283‬مغني المحتاج ‪.3/419‬‬
‫فإن تزوجت امرأة في العدة‪ ،‬وأتت بولد لربع سنين فأقل من يوم فارق الول‪ ،‬أو ستة أشهر فأكثر من يوم نكح الثاني‬
‫)‪(2553‬‬
‫فأرضعت صبيا‪ ،‬ففيه قولن ‪:4‬‬
‫أحدهما‪ :‬أنه ابنهما‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنه تبع للمولود‪ ،‬ويكون الولد لمن ألحقت به القافة الولد‪.‬‬
‫)‪(2554‬‬
‫كتاب النفقات ‪1‬‬
‫جامع ما تجب به النفقات شيئان ‪ (2555):2‬نسب‪ ،‬وملك‪.‬‬
‫فيجب بالنسب خمس نفقات ‪ ( 2556):3‬نفقة الب وآبائه وأمهاته‪ ،‬ونفقة الم وأمهاتها وآبائها‪ ،‬ونفقة الولد وأولدهم‪،‬‬
‫)‪(2557‬‬
‫ونفقة نساء الباء‪ ،‬ونفقة نساء البناء ‪.4‬‬
‫)‪(2559‬‬ ‫)‪(2558‬‬
‫والمعتّدة إذا كانت رجعّية أو‬ ‫نفقة الزوجة‪ ،‬ومملوكة الزوجة ‪،6‬‬ ‫وأما الملك فيجب به خمس نفقات ‪:5‬‬
‫حامل ‪ (2560)،7‬والمملوك‪ ،‬والحيوانات كالدواب والطيور وغيرها‪.‬‬
‫فيجب للمرأة على الغني مّدان‪ ،‬ولخادمها مّد وثلث‪ ،‬وإن كان متوسطا فلها مّد ونصف‪ ،‬ولخادمها مّد‪ ،‬وإن كان ُمعسرا‬
‫)‪(2561‬‬
‫فلها مّد من غالب قوت البلد ‪.8‬‬
‫)‪(2562‬‬
‫وإذا اجتمع ابن وابنة‪ ،‬كان البن أولى بالنفاق عليه ‪.1‬‬
‫)‪(2563‬‬
‫ومن أوجبنا له النفقة أوجبنا له السكنى‪ ،‬وكل هذه النفقات تسقط بمضي الوقت إل نفقة الزوجة ‪.2‬‬
‫)‪(2564‬‬
‫كتاب الحضانة ‪1‬‬
‫)‪(2565‬‬
‫الم أولى بالحضانة من الب ما لم يبلغ الولد سبع سنين إل في ثماني مسائل ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يقول كل واحد منهما‪" :‬أنا أمسك الولد" فالب أولى‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يكون الب مأمونا دون الم‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن ل تكمل الحرية في الم ويكون الب حرا‪.‬‬
‫والرابعة‪ :‬إذا افترق الدار بهما فالب أولى‪.‬‬
‫والخامسة‪ :‬إذا تزّوجت الم فالب أولى‪.‬‬
‫والسادسة‪ :‬إذا كان الب مسلما والم ذمّية‪.‬‬
‫والسابعة ‪ :3(2566)/‬إذا كان الب مسلما والم مرتّدة‪.‬‬
‫والثامنة‪ :‬أن تكون الم مجهولة النسب فأقّرت بالّرق لنسان‪.‬‬
‫وإذا اجتمعت القرابتان فنساء الم أولى من نساء الب إل أن تكون أختا لم مع أخت لب وأم‪ ،‬كانت الخت للب‬
‫)‪(2567‬‬
‫والم أولى ‪.4‬‬
‫)‪(2568‬‬
‫الحضانة‪،‬‬ ‫ويقوم الجّد مقام الب في غيبته إل في ثلث مسائل ‪:5‬‬
‫وغسل الميت‪ ،‬والصلة عليه‪.‬‬
‫)‪(2570) (2569‬‬
‫ويتعّلق بالنسب اثنا عشر حكما ‪:2 1‬‬
‫أحدها‪ :‬توريث المال‪.‬‬
‫‪ 4 -2553‬أظهرهما الثاني‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،394 ،11/213‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،532 ،2/531‬مغني المحتاج ‪.3/391‬‬
‫‪ 1 -2554‬في )ب( )باب النفقات(‪.‬‬
‫‪ 2 -2555‬الوجيز ‪.2/109‬‬
‫‪ 3 -2556‬الروضة ‪ ،86 ،9/83‬الغاية القصوى ‪ ،876 ،2/875‬جواهر العقود ‪ ،2/214‬مغني المحتاج ‪.447 ،3/446‬‬
‫‪ 4 -2557‬الصح أنه ل يلزم الب نفقة زوجة ابنه‪ .‬وانظر‪ :‬القناع للماوردي ‪ ،144‬الروضة ‪.9/86‬‬
‫‪ 5 -2558‬المهذب ‪ ،169 ،168 ،2/164‬تحفة الطلب ‪ٌ ،347 ،2/346‬اناع للشربيني ‪.143 ،2/414‬‬
‫‪ 6 -2559‬أي‪ :‬خادمتها‪.‬‬
‫‪ 7 -2560‬بشرط أن ل تكون معتدة عن وفاة‪.‬‬
‫‪ 8 -2561‬الحاوي ‪ ،11/427‬التنبيه ‪ ،207‬التذكرة ‪.138‬‬
‫‪ 1 -2562‬هذا اختيار العراقيين بناء على اعتبار الذكورة‪ ،‬قال النووي – رحمه ال –‪ " :‬النفقة عليهما سواء إن اعتبرنا القرب‪ ،‬أو أصل‬
‫الرث‪ ،‬وإن اعتبرنا مقدار الرث فهي عليهما أثلثا"‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،9/90‬جواهر العقود ‪.219 ،2/218‬‬
‫‪ 2 -2563‬تحرير التنقيح ‪ ،100 ،99‬حاشية الشرقاوي ‪.351 ،2/350‬‬
‫‪ 1 -2564‬في )ب( )باب الحضانة(‪.‬‬
‫‪ 2 -2565‬الروضة ‪ ،100 ،99 ،9/98‬المجموع المذهب ‪ ،376-375‬الشباه للسيوطي ‪ ،483‬مغني المحتاج ‪.455 ،3/454‬‬
‫‪ 3 -2566‬نهاية لـ )‪ (57‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2567‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،2/544‬الروضة ‪ ،9/109‬جواهر العقود ‪.2/235‬‬
‫‪ 5 -2568‬تحفة الطلب ‪.2/354‬‬
‫‪ 1 -2569‬كذا في النسختين‪ ،‬لكن في )أ( زاد الثالث عشر‪ ،‬والرابع عشر‪.‬‬
‫‪ 2 -2570‬نقل هذا – عن المصّنف – العلئي في المجموع المذهب ‪ ،241‬والسيوطي في الشباه‪.267 :‬‬
‫والثاني‪ :‬توريث الولء‪.‬‬
‫)‪(2571‬‬
‫والثالث‪ :‬تحريم الوصية ‪.3‬‬
‫والرابع‪ :‬تحمل الدية‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬ولية التزويج‪.‬‬
‫والسادس‪ :‬ولية غسل الميت‪.‬‬
‫والسابع‪ :‬ولية الصلة عليه‪.‬‬
‫والثامن‪ :‬ولية الحضانة‪.‬‬
‫والتاسع‪ :‬ولية المال‪.‬‬
‫والعاشر‪ :‬طلب الحّد‪.‬‬
‫والحادي عشر‪ :‬سقوط القصاص‪.‬‬
‫والثاني عشر‪ :‬تغليظ الدّية‪.‬‬
‫والثالث عشر‪ :‬تحريم النكاح‪.‬‬
‫والرابع عشر‪ :‬تحريم رّد الشهادة‪.‬‬
‫)‪(2572‬‬
‫كتاب الجنايات ‪1‬‬
‫)‪(2574‬‬
‫طرف‪ ،‬والجراح والكفاءة معتبرة في جميعها ‪.3‬‬ ‫جامع ما يجب فيه القصاص ثلثة أشياء ‪ (2573):2‬النفس‪ ،‬وال ّ‬
‫فأما الكفاءة في النفس فشيئان ‪ (2575):4‬السلم‪ ،‬والحرية‪.‬‬
‫ص‪ (2577)،6‬وسلمة الخلقة‪ ،‬وهو‬ ‫وأما الكفاءة في الطرف فأربعة أشياء ‪ (2576):5‬الحرية‪ ،‬والسلم‪ ،‬والسم الخ ّ‬
‫شيئان‪ :‬المنفعة‪ ،‬والجمال‪.‬‬
‫)‪(2578‬‬
‫ص‪ ،‬والمساحة‪.‬‬
‫السلم‪ ،‬والحرية‪ ،‬وسلمة الخلقة‪ ،‬والسم الخ ّ‬ ‫وأما الكفاءة في الجراح فخمسة أشياء ‪:7‬‬
‫باب أنواع القتل‪.‬‬
‫)‪(2579‬‬
‫واجب‪ ،‬ومباح‪ ،‬ومحظور‪ ،‬وقتل في معنى المباح‪.‬‬ ‫القتل أربعة أنواع ‪:8‬‬
‫فأما الواجب فخمسة‪ :‬قتل الحربي‪ ،‬والمرتد‪ ،‬وقاطع الطريق‪ ،‬والزاني المحصن‪ ،‬وتارك الصلة‪.‬‬
‫وأما المباح فهو‪ :‬قتل القصاص‪.‬‬
‫وأما المحظور فهو‪ :‬قتل المسلم‪ ،‬والمعاَهد‪ ،‬والمستأمن بل عّلة‪.‬‬
‫وأما الذي هو في معنى المباح‪ :‬فالرجل تقطع يده في السرقة‪ ،‬أو في القصاص فيموت‪.‬‬
‫باب أنواع القتل المحظور‬
‫)‪(2580‬‬
‫عمد‪ ،‬وشبه عمد‪ ،‬وخطأ‪.‬‬ ‫القتل المحظور ثلثة ‪:1‬‬
‫)‪(2581‬‬
‫فأما الخطأ وشبه العمد‪ ،‬فل قصاص فيه ‪.2‬‬
‫وأما العمد ففيه القصاص ‪ (2582)3‬إل في سبع عشرة مسألة‪:‬‬
‫)‪(2584‬‬
‫أحدها‪ :‬قتل الوالد والوالدة‪ ،‬والجد والجدة الوَلَد‪ (2583)4‬ووَلَد الولِد وإن سفلوا ‪.5‬‬
‫)‪(2585‬‬
‫والثانية‪ :‬قتل السيد مملوكه ‪.6‬‬

‫‪ 3 -2571‬الصح جوازها موقوفة على إجازة الورثة‪.‬‬


‫‪ 1 -2572‬في )أ( )الجراحات(‪.‬‬
‫‪ 2 -2573‬الروضة ‪.9/122‬‬
‫‪ 3 -2574‬الم ‪ ،6/10‬الغاية القصوى ‪ ،2/887‬التذكرة ‪.143‬‬
‫‪ 4 -2575‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 5 -2576‬عمدة السالك ‪ ،173‬كفاية الخيار ‪ ،100 ،2/98‬تحفة الطلب ‪ ،356 ،2/355‬فتح المنان ‪.398‬‬
‫‪ 6 -2577‬أي‪ :‬اليمنى باليمنى‪ ،‬واليسرى باليسرى‪ ،‬والخنصر بالخنصر‪ ،‬والبهام بالبهام وهكذا‪.‬‬
‫‪ 7 -2578‬المصادر السابقة‪ ،‬ومغني المحتاج ‪.4/25‬‬
‫‪ 8 -2579‬انظر هذه النواع وما فّرعه المصّنف في‪ :‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،548 ،2/547‬تحرير التنقيح ‪ ،101‬القناع للشربيني‬
‫‪ ،2/153‬مغني المحتاج ‪ ،4/3‬حاشية القليوبي ‪ ،4/95‬حاشية الشبراملسي ‪ ،7/254‬حاشية الجمل ‪.5/3‬‬
‫‪ 1-2580‬المنهاج ‪.122‬‬
‫‪ 2 -2581‬فتح الوهاب ‪.2/126‬‬
‫‪ 3 -2582‬غاية البيان ‪.287‬‬
‫‪ 4 -2583‬في )أ( )والولد(‪.‬‬
‫‪ 5 -2584‬الحاوي ‪.12/22‬‬
‫‪ 6 -2585‬مغني المحتاج ‪.4/17‬‬
‫)‪(2586‬‬
‫والثالثة‪ :‬قتل السيد أّم ولِده ‪.7‬‬
‫)‪(2587‬‬
‫والرابعة‪ :‬قتل السيد مكاتبه ‪.1‬‬
‫)‪(2588‬‬
‫والخامسة‪ :‬أن يقتل الحربي إنسانا فأسلم ‪.2‬‬
‫)‪(2589‬‬
‫والسادسة‪ :‬قتل المسلم الكافر إل في ثلث مواضع ‪:3‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يقتله في قطع الطريق على أحد القولين‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أو قتل كافٌر كافًرا ثم أسلم القاتل‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أو قتل مرتد ذميا ثم أسلم القاتل‪ ،‬وفيه قول آخر‪.‬‬
‫)‪(2590‬‬
‫والسابعة‪ :‬قتل الحر العبَد إل في ثلث مسائل ‪:4‬‬
‫الولى‪ :‬أن يقتله في قطع الطريق‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يقتل عبد عبدا ثم يعتق القاتل‪.‬‬
‫)‪(2591‬‬
‫‪ 5‬لنسان‪.‬‬ ‫والثالثة‪ :‬إذا قتل مجهول النسب عبدا ثم أقّر بالّرق ‪/‬‬
‫)‪(2592‬‬
‫والثامنة‪ :‬أن يقتل مرتدا ‪.6‬‬
‫)‪(2593‬‬
‫والتاسعة‪ :‬أن يقتل زانيا محصنا ‪.7‬‬
‫)‪(2594‬‬
‫والعاشرة‪ :‬أن يقتل تارك الصلة ‪.8‬‬
‫)‪(2595‬‬
‫والحادية عشرة‪ :‬أن يقتل قاطع الطريق ‪.1‬‬
‫)‪(2597‬‬ ‫)‪(2596‬‬
‫فيقتله على أنه كافر ‪.3‬‬ ‫والثانية عشرة‪ :‬أن يرى مسلما بين الكفار على زّيهم ‪2‬‬
‫)‪(2600‬‬ ‫)‪(2599‬‬
‫وفيه قول آخر ‪.6‬‬ ‫والثالثة عشرة‪ :‬إذا ضرب ملفوفا فقّده ‪ (2598)4‬نصفين‪ ،‬وعنده أنه ليس هناك إنسان ‪،5‬‬
‫)‪(2602‬‬
‫والرابعة عشرة‪ :‬إذا قتل المسلم مخًلى ‪ (2601)7‬بعد الرتداد ولم يعلم بإسلمه على أحد القولين ‪.8‬‬
‫)‪(2603‬‬
‫والخامسة عشرة‪ :‬إذا قتل من نصفه حّر ونصغه عبد ‪.9‬‬
‫)‪(2604‬‬
‫ي المقتول ولد القاتل‪ ،‬أو ولد ولده ‪.10‬‬ ‫والسادسة عشرة‪ :‬أن يقتل إنسانا ويكون ول ّ‬
‫)‪(2605‬‬
‫مثل‪ :‬أن يقتل أحُد‬ ‫والسابعة عشرة‪ :‬إذا ورث بعض دم المقتول ‪،11‬‬
‫الخوين أباهما‪ ،‬والثاني قتل أّمهما‪ ،‬قتل قاتل الم دون قاتل الب‪ ،‬ويسقط القصاص على قاتل الب؛ لنه قتل أول‬
‫وعلى قاتل الم القود‪.‬‬
‫باب موجب القتل‬
‫)‪(2606‬‬
‫القتل أربعة ‪:1‬‬
‫أحدها‪ :‬ل يوجب شيئا‪ ،‬مثل‪ :‬قتل الواجب والمباح‪.‬‬

‫‪ 7 -2586‬المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 1 -2587‬المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 2 -2588‬نهاية المحتاج ‪.7/268‬‬
‫‪ 3 -2589‬الحلية ‪ ،450 ،7/449‬الروضة ‪ ،9/150‬كفاية الخيار ‪ ،2/99‬تحفة الطلب ‪.2/359‬‬
‫‪ 4 -2590‬الم ‪ ،6/26‬تحفة الطلب ‪.2/359‬‬
‫‪ 5 -2591‬نهاية لـ )‪ (58‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2592‬الوجيز ‪.2/125‬‬
‫‪ 7 -2593‬على الصح‪ ،‬وقيل‪ :‬يجب القصاص‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،6/32‬الغاية القصوى ‪.2/885‬‬
‫‪ 8 -2594‬الروضة ‪.9/148‬‬
‫‪ 1 -2595‬تحفة الطلب ‪.2/359‬‬
‫‪ 2 -2596‬الّزي‪ :‬الهيئة‪.‬‬
‫‪ 3 -2597‬نهاية المحتاج ‪.7/264‬‬
‫‪ 4 -2598‬أي‪ :‬شّقه وقطعه‪.‬‬
‫‪ 5 -2599‬هذا أظهر القولين‪ ،‬لكن القول قول الولي بيمينه لتلزم الدية‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،9/209‬خبايا الزوايا ‪ ،406 ،405‬مغني‬
‫المحتاج ‪.4/38‬‬
‫‪ 6 -2600‬المصادر السابقة‪ ،‬والمجموع المذهب ‪.1/313‬‬
‫‪ 7 -2601‬أي‪ :‬مطلقا من حبسه‪.‬‬
‫‪ 8 -2602‬المهذب ‪.174 ،2/173‬‬
‫‪ 9 -2603‬هذا أصح القولين‪ ،‬وقيل‪ :‬يقتص منه‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،7/451‬الشباه لبن الوكيل ‪.1/336‬‬
‫‪ 10 -2604‬الروضة ‪.9/152‬‬
‫‪ 11 -2605‬انظر‪ :‬الروضة ‪ ،154 ،9/153‬الغاية القصوى ‪ ،2/889‬تحفة الطلب ‪ ،2/358‬مغني المحتاج ‪.4/19‬‬
‫‪ 1 -2606‬الروضة ‪ ،381 ،9/380‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،550 ،549 ،2/548‬الشباه للسيوطي ‪ ،483‬نهاية المحتاج ‪،7/385‬‬
‫‪ ،386‬حاشية الجمل ‪.5/102‬‬
‫سه ‪ (2607)،2‬أو عبده‪ ،‬أو قْتل المسلِم المسلَم في دار‬ ‫والثاني‪ :‬يوجب الكفارة ول يوجب شيئا آخر‪ ،‬مثل‪ :‬قتل الرجل نف َ‬
‫الحرب على تقدير أنه كافر‪.‬‬
‫)‪(2608‬‬
‫– وهو القتل المحظور عمدا‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬قتل يوجب القصاص أو الدية – وهل الدية أصل أو بدل؟ على قولين ‪3‬‬
‫)‪(2610‬‬
‫والرابع‪ :‬قتل يوجب الدية ‪ (2609)،4‬وهو قتل الخطأ أو شبه العمد ‪.5‬‬
‫)‪(2612‬‬
‫ل من له حق في القصاص فهو مخّير بين العفو والقصاص والمال ‪ (2611)6‬إل في أربع مسائل ‪:7‬‬ ‫وك ّ‬
‫ي يدي القاتل ولم يمت القاتل‪ ،‬فهو بالخيار بين العفو والقصاص دون المال‪.‬‬ ‫أحدها‪ :‬لن يقطع الول ّ‬
‫ي بالخيار بين العفو أو القصاص‬ ‫والثاني‪ :‬إذا جنى على عبد ثم أعتق ومات وأرش الجناية مثل الدية أو أكثر‪ ،‬فإن الول ّ‬
‫أو المال‪ ،‬فإن اختار المال كان المال للسيد‪.‬‬
‫)‪(2613‬‬
‫والثالث‪ :‬العبد المرهون إذا ُقِتل فإن للسيد القصاص؛ فإن اختار المال لم ُيدفع إليه المال بل يجعل رهنا مكانه ‪.1‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يقتل عبُده عبَده فله الخيار إن شاء عفا وإن شاء قتل‪ ،‬فإن اختار المال لم يكن له ذلك ‪.3(2615)/ (2614)2‬‬
‫باب من يلزمه القصاص ولم يباشر القتل‬
‫ومن يلزمه القصاص من غير مباشرة القتل اثنان‪:‬‬
‫)‪(2617‬‬
‫أحدهما‪ :‬الُمكِره على القتل ‪ (2616)،4‬وفي الُمكَره قولن ‪.5‬‬
‫)‪(2618‬‬
‫والثاني‪ :‬شاهد الزور إذا قتل بشهادته ثم رجع ‪.6‬‬
‫باب الجناية على العبيد‬
‫)‪(2619‬‬
‫والجناية على العبد مثل الجناية على الحّر إل في سبع مسائل ‪:1‬‬
‫أحدها‪ :‬أن ل ُيقتل به الحر‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬ل ُيقتل به من فيه حرّية‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬تجب فيه القيمة‪.‬‬
‫والرابعة‪ُ :‬تعتبر أوصافه في ضمان نفسه‪.‬‬
‫والخامسة‪ :‬ل يختلف بين الذكر والنثى‪.‬‬
‫والسادسة‪ :‬يجب في جنايته نقد البلد‪.‬‬
‫)‪(2620‬‬
‫والسابعة‪ :‬ل تجب فيه القسامة ‪.2‬‬
‫باب الشركة في القتل‬
‫والشركة في القتل تتفرع على ثلثة أوجه‪:‬‬
‫)‪(2622‬‬ ‫)‪(2621‬‬
‫‪ 3‬حرام‪ ،‬وهو القتل عمدا بل شبهة ‪.4‬‬ ‫أحدها‪ :‬شركة ل ُتسقط القصاص عن أحد من الشركاء فهو ‪/‬‬
‫)‪(2623‬‬
‫والثاني‪ :‬يسقط القصاص عنهما‪ ،‬وهو‪ :‬ان يكون أحدهما قتل خطًأ أو شبه خطأ ‪.5‬‬
‫)‪(2624‬‬
‫والثالث‪ :‬يسقط القصاص عن أحدهما دون الخر‪ ،‬وهو على ضربين ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون سقوط القصاص عنه لستحالة وجوب القصاص عليه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون لمعًنى في القاتل‪.‬‬
‫فأما ما يسقط القصاص لستحالة وجوب القصاص عليه‪ ،‬فهو‪ :‬أن يشاركه سبٌع‪ ،‬أو حية‪ ،‬أو المقتول نفسه‪.‬‬
‫‪ 2 -2607‬على الصح‪ ،‬فتخرج من تركته‪ .‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2608‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬كفاية الخيار ‪ ،2/109‬مغني المحتاج ‪.4/108‬‬
‫‪ 4 -2609‬والكفارة‪.‬‬
‫‪ 5 -2610‬في )أ( )أو شبه الخطأ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2611‬الم ‪ ،12 ،6/11‬القناع لبن المنذر ‪.1/355‬‬
‫‪ 7 -2612‬الشباه لبن السبكي ‪ ،388 ،1/387‬الشباه للسيوطي ‪ ،486‬تحفة الطلب ‪.363 ،2/362‬‬
‫‪ 1 -2613‬على الصح‪ .‬الم ‪ ،6/28‬الشباه لبن الوكيل ‪.2/388‬‬
‫‪ 2 -2614‬الشباه لبن السبكي ‪.1/388‬‬
‫‪ 3 -2615‬نهاية لـ )‪ (24‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4-2616‬فتح الوهاب ‪ ،2/127‬مغني المحتاج ‪.4/9‬‬
‫‪ 5 -2617‬أصحهما‪ :‬وجوب القصاص‪ .‬الروضة ‪ ،9/135‬المنثور ‪.1/188‬‬
‫‪ 6 -2618‬التنبيه ‪ ،214‬جواهر العقود ‪.2/257‬‬
‫‪ 1 -2619‬نقلها العلئي والسيوطي عن المصّنف‪ ،‬وانظر‪ :‬المجموع المذهب ‪ ،98‬الشباه للسيوطي ‪.229‬‬
‫‪ 2 -2620‬الصح جريان القسامة في العبد‪ .‬وانظر المصدرين السابقين‪.‬‬
‫‪ 3 -2621‬نهاية لـ )‪ (59‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2622‬الحاوي ‪ ،12/127‬مغني المحتاج ‪.4/12‬‬
‫‪ 5 -2623‬الم ‪.6/24‬‬
‫‪ 1 -2624‬الم ‪ ،42 ،6/41‬الحاوي ‪ ،129 ،12/128‬الروضة ‪ ،162 ،9/161‬نهاية المحتاج ‪.276 ،7/275‬‬
‫وأما الذي هو لمعًنى في القاتل‪ ،‬فهو مثل‪ :‬أن يكون أحد الشريكين أب المقتول‪ ،‬أو جّده‪ ،‬أو أمه‪ ،‬أو جّدته وإن عل‪ ،‬أو‬
‫)‪(2625‬‬
‫يكون صبيا أو مجنونا‪ .‬وفي الصبي والمجنون قول آخر ‪.2‬‬
‫)‪(2627‬‬
‫وفي مسألة الحية والسبع ترتيب طويل ‪ (2626)،3‬ذكرناه في موضع آخر ‪.4‬‬
‫باب الجنايات على ما دون النفس‬
‫)‪(2629‬‬
‫والجناية ‪ (2628)5‬على ما دون النفس ضربان ‪:6‬‬
‫أحدهما‪ :‬طرف ُيقطع وفيه القصاص‪.‬‬
‫)‪(2630‬‬
‫ق‪ ،‬وهو على ضربين ‪:1‬‬ ‫والثاني‪ :‬جرح ُيش ّ‬
‫)‪(2631‬‬
‫‪ 2‬في الرأس والوجه‪ ،‬وهل الموضحة في سائر العضاء مثل الموضحة‬ ‫أحدهما‪ :‬فيه القصاص‪ ،‬مثل الموضحة‬
‫)‪(2632‬‬
‫في الرأس والوجه؟ على وجهين ‪.3‬‬
‫والثاني‪ :‬ما سوى ذلك من الجراحات فل قصاص فيه‪.‬‬
‫باب كيفية القصاص‬
‫)‪(2634‬‬
‫إل أن يكون قتل بالوطء‬ ‫والقصاص إلى الرجال من الورثة ‪ (2633)،4‬يقتلون كما ُقِتل صاحبهم إذا عرفوا كيفّيته ‪5‬‬
‫)‪(2635‬‬
‫س فيه خشبة حتى يموت ‪.6‬‬ ‫فإنه ُتد ّ‬
‫)‪(2637‬‬ ‫)‪(2636‬‬
‫ففيه وجهان ‪:1‬‬ ‫فإن قتله بالجائفة ‪7‬‬
‫أحدهما‪ُ :‬يقاد بمثلها‪.‬‬
‫والثاني‪ُ :‬تضرب رقبته‪.‬‬

‫كتاب الديات‬
‫الدية نوعان ‪ُ (2638):1‬مغّلظة‪ ،‬وُمخّففة‪.‬‬
‫عة‪ ،‬وأربعون خلفة ‪ (2640)3‬في بطونها أولدها‪.‬‬ ‫جَذ َ‬ ‫فالمغّلظة أثلث ‪ (2639):2‬ثلثون ِ‬
‫حّقة‪ ،‬وثلثون َ‬
‫حّقة‪ ،‬وعشرون‬ ‫والمخّففة أخماس ‪ (2641):4‬عشرون بنت مخاض‪ ،‬وعشرون بنت لبون‪ ،‬وعشرون ابن لبون‪ ،‬وعشرون ِ‬
‫جذعة‪.‬‬
‫)‪(2642‬‬
‫النفس‪ ،‬والطرف‪ ،‬والجراح‪.‬‬ ‫وتجب الدية في ثلثة أشياء ‪:5‬‬
‫)‪(2643‬‬
‫شم‪ ،‬والماِرن ‪،7‬‬
‫النفس‪ ،‬وال ّ‬ ‫ثم يختلف ذلك باختلف المنافع‪ ،‬فمنها ما يجب فيه كل الدية‪ ،‬وهي عشرة أشياء ‪:6‬‬
‫صلب‪ ،‬وسلخ الجلد إذا لم ينبت جلد آخر‪.‬‬ ‫)‪ (2644‬واللسان‪ ،‬والكلم‪ ،‬والحشفة‪ ،‬والفضاء ‪ (2645)،8‬والعقل‪ ،‬وكسر ال ّ‬
‫‪ 2 -2625‬الحاوي ‪ ،12/130‬الحلية ‪ ،458 ،7/457‬مغني المحتاج ‪.4/21‬‬
‫‪ 3 -2626‬انظر‪ :‬المصادر السابقة في الحاشيتين السابقتين‪.‬‬
‫‪ 4 -2627‬يشير بذلك إلى ذكرها في موضع آخر من مصّنفاته الخرى غير هذا‪.‬‬
‫‪ 5 -2628‬في )ب( )وهو على ضربين(‪.‬‬
‫‪ 6 -2629‬مختصر المزني ‪ ،348‬المهذب ‪.2/178‬‬
‫‪ 1 -2630‬الحاوي ‪ ،12/148‬التنبيه ‪ ،215‬كفاية الخيار ‪ ،101 ،2/100‬جواهر العقود ‪ ،2/252‬القلئد ‪.313 ،2/312‬‬
‫ضح العظم وتكشفه‪ .‬وانظر‪ :‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/584‬المصباح‬ ‫شجة تكون في الرأس تشّقه حتى تو ّ‬ ‫‪ 2 -2631‬الموضحة‪ :‬هي ال ّ‬
‫المنير ‪.662‬‬
‫‪ 3 -2632‬أصحهما‪ :‬أنها كالموضحة في الرأس والوجه‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،7/473‬المنهاج ‪.124‬‬
‫‪ 4 -2633‬الصحيح ثبوته لجميع الورثة‪ .‬الحلية ‪ ،7/486‬الروضة ‪.9/214‬‬
‫‪ 5 -2634‬الم ‪ ،6/66‬الحاوي ‪ ،140 ،12/139‬الغاية القصوى ‪ ،2/895‬فتح المنان ‪.396‬‬
‫‪ 6 -2635‬هذا أحد وجهين‪ ،‬والوجه الثاني – وهو الصحيح – أنه يقتل بالسيف‪.‬‬
‫‪ 7 -2636‬الجائفة‪ :‬الجرح في حدود الصدر والظهر والبطن إذا اخترقت القفص الصدري أو جدار البطن‪ .‬وانظر‪ :‬المغني لبن باطيش‬
‫‪ ،2/584‬المصباح ‪ ،115‬معجم لغة الفقهاء ‪.157‬‬
‫جح النووي – رحمه ال – في الروضة الول‪ ،‬وذكر أنه الظهر عند الكثرين‪ ،‬وصحح في المنهاج الثاني‪ .‬وال أعلم‪.‬‬ ‫‪ 1 -2637‬ر ّ‬
‫وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،6/497‬الروضة ‪ ،9/231‬المنهاج ‪.125‬‬
‫‪ 1 -2638‬كفاية الخيار ‪.2/102‬‬
‫‪ 2 -2639‬الرشاد ‪ ،1/543‬فتح المنان ‪.399‬‬
‫‪ 3 -2640‬انظر‪ :‬تهذيب السماء واللغات ‪.3/1/97‬‬
‫‪ 4 -2641‬الوجيز ‪ ،2/140‬القناع للشربيني ‪.2/161‬‬
‫‪ 5 -2642‬الروضة ‪ ،271 ،263 ،9/255‬تحرير التنقيح ‪.104‬‬
‫‪ 6 -2643‬القناع لبن المنذر ‪ ،363 ،1/362‬الشبه للسيوطي ‪ ،486‬فتح الوهاب ‪.2/140‬‬
‫‪ 7 -2644‬الماِرن‪ :‬ما لن من لحم النف دون القصبة التي في أعله‪ .‬الزاهر ‪.368‬‬
‫‪ 8 -2645‬الفضاء‪ :‬رفع الحاجز بين مسلك الجماع في المرأة ودبرها على الصح‪ ،‬وقيل‪ :‬رفع الحاجز بين مسلك الجماع ومخرج البول‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،9/303‬المصباح المنير ‪.476‬‬
‫ومنها ما يجب فيه نصف الدية‪ ،‬وهي خمسة عشر شيئا ‪ :2 (2647) (2646)1‬السمع ‪ (2648)،3‬والذن‪ ،‬والعين‪ ،‬والنف‪،‬‬
‫)‪(2650‬‬
‫شفة‪ ،‬واللحيان‪ ،‬واليد‪ ،‬والّرجل‪ ،‬وحلمة المرأة – وفي حلمة الرجل حكومة –‪،5‬‬ ‫والِمنخر‪ ،‬والبصر ‪ (2649)،4‬وال ّ‬
‫شْفر‪ ،‬ونصف اللسان‪ ،‬ونصف الكلم‪.‬‬ ‫والخصية‪ ،‬واللية‪ ،‬ال ّ‬
‫)‪(2652‬‬ ‫)‪(2651‬‬
‫والجائفة‪ ،‬وثلث اللسان‪ ،‬وثلث الكلم‪.‬‬ ‫وهو‪ :‬المأمومة ‪،7‬‬ ‫ومنها ما يجب فيه ثلث الدية ‪،6‬‬
‫)‪(2653‬‬
‫وهو‪ :‬جْفن العين‪.‬‬ ‫ومنها ما يجب فيه ربع الدية ‪،8‬‬
‫)‪(2655‬‬ ‫)‪(2654‬‬
‫وهو‪ :‬المنّقَلة ‪.10‬‬ ‫ومنها ما يجب فيه عشر الدية ونصف عشر الدية ‪،9‬‬
‫)‪(2657‬‬
‫أصبع اليد‪ ،‬وأصبع الّرجل‪.‬‬ ‫ومنها ما يجب ‪ (2656)11‬فيه عشر الدية‪ ،‬وهو ‪:12‬‬
‫)‪(2659‬‬
‫ومنها ما يجب فيه نصف عشر الدية ‪ (2658)،1‬وهو‪ :‬الموضحة‪ ،‬والسن‪ ،‬وأنملة البهام ‪.2/‬‬
‫باب العواقل‬
‫)‪(2661‬‬
‫الب‪ ،‬والجد وإن عل‪ ،‬والبن‪ ،‬وابن البن وإن‬ ‫والعواقل الذين يتحّملون ‪ (2660)3‬الدية هم‪ :‬العصبات إل أربعة ‪:4‬‬
‫)‪(2662‬‬
‫سفل ‪.5‬‬
‫)‪(2664‬‬ ‫)‪(2663‬‬
‫ول صلحا‪ ،‬واعترافا‪ ،‬ول عن عبد‪،‬‬ ‫ل يتحّملون عمدا‪ ،‬ول عبدا ‪،7‬‬ ‫ول يتحّملون الدية في عشر مسائل ‪:6‬‬
‫)‪(2666‬‬ ‫)‪(2665‬‬
‫بعد السلم ‪1‬‬ ‫وهو كافر فأصاب ‪9‬‬ ‫ول عن مرتّد‪ ،‬ول عن من انتقل من كفر إلى كفر‪ ،‬ول عن من رمى ‪8‬‬
‫)‪(2669‬‬
‫وفيه‬ ‫‪ (2667)،0‬ول عن من أسلم واختلفت عاقلته في وقت القتل ‪ (2668)،11‬ول عن من يجرح ثم يرتّد ثم يسلم ‪،1‬‬
‫)‪(2670‬‬
‫قول آخر ‪.2‬‬

‫باب تبعيض الدية‬


‫وتبعيض الدية في خمس مسائل‪ :‬بعضها يتحمل ‪ (2671)3‬القاتل‪ ،‬وبعضها يتحمل غير القاتل‪.‬‬
‫‪ 1 -2646‬في )أ( )أربعة عشر(‪.‬‬
‫‪ 2 -2647‬الوجيز ‪ ،146-2/143‬شرح السنة ‪ ،197 ،10/196‬المهذب ‪ ،204 ،2/203‬عمدة السالك ‪ ،175‬الرشاد ‪ ،2/300‬تحفة‬
‫الطلب ‪.2/371‬‬
‫‪ 3 -2648‬من أذن واحدة‪.‬‬
‫‪ 4 -2649‬من عين واحدة‪.‬‬
‫‪ 5 -2650‬مغني المحتاج ‪.77 ،4/66‬‬
‫‪ 6 -2651‬تحرير التنقيح ‪ ،104‬مغني المحتاج ‪.59 ،4/58‬‬
‫‪ 7 -2652‬المأمومة‪ ،‬ويقال لها‪ :‬الّمة‪ :‬وهي الشجة تكون في الرأس فتصل إلى أّم الدماغ‪ .‬وانظر‪ :‬الزاهر ‪ ،366‬المغني لبن باطيش‬
‫‪ ،1/584‬المصباح ‪.23‬‬
‫‪ 8 -2653‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/361‬الشباه للسيوطي ‪.487‬‬
‫‪ 9 -2654‬التنبيه ‪.224‬‬
‫‪ 10 -2655‬المنّقلة‪ :‬الشجة التي ينقل منها العظم‪ .‬الزاهر ‪ ،366‬المغني لبن باطيش ‪ ،584‬المصباح ‪.623‬‬
‫‪) 11 -2656‬ومنها ما يجب‪ ...‬الرجل(‪ :‬أسقط جميعه من )ب(‪.‬‬
‫‪ 12 -2657‬مختصر المزني ‪.352‬‬
‫‪ 1 -2658‬مختصر قواعد العلئي ‪.2/566‬‬
‫‪ 2 -2659‬نهاية لـ )‪ (60‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -2660‬في )أ( )ل يتحملون(‪.‬‬
‫‪ 4 -2661‬في )أ( )الربعة(‪.‬‬
‫‪ 5 -2662‬عمدة السالك ‪ ،175‬مغني المحتاج ‪.4/95‬‬
‫‪ 6 -2663‬الشراف ‪ ،2/200‬القناع للماوردي ‪ ،166‬المهذب ‪ ،2/213‬تحرير التنقيح ‪.105‬‬
‫‪ 7 -2664‬هذا قول‪ ،‬لكن الظهر‪ :‬أن العاقلة تحمل العبد‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،6/127‬الحلية ‪ ،7/592‬المنهاج ‪.129‬‬
‫‪ 8 -2665‬في )ب( )زنى(‪.‬‬
‫‪ 9 -2666‬أي‪ :‬أصاب المرمي إليه‪.‬‬
‫‪ 10 -2667‬الروضة ‪.354 ،9/52‬‬
‫‪ 11 -2668‬في )ب( )وقت القتل(‪.‬‬
‫‪ 1 -2669‬في المسألة تفصيل‪ ،‬وصورتها‪ :‬أن يجرح مسلم إنسانا ثم يرتد الجارح‪ ،‬ويبقى على الردة‪ ،‬ثم يسلم فيموت المجروح‪ ،‬فإن قصر‬
‫زمان الردة المتخللة فقد جزم بعضهم بوجوب الدية على العاقلة‪ ،‬وإن بقي على الردة زمانا يسري في مثله الجرح ثم أسلم ومات المجروح‬
‫وجبت الدية‪ ،‬لكن اختلفوا على من تجب؟ على قولين‪:‬‬
‫الول‪ :‬أنها على العاقلة لن الجناية حال السلم‪ ،‬وكذا خروج الروح‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬على العاقلة نصف الدية‪ ،‬والنصف الخر في مال‬
‫الجاني‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬المهذب ‪ ،2/213‬الحلية ‪ ،7/597‬الروضة ‪.9/354‬‬
‫‪ 2 -2670‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2671‬كذا في النسختين في الموضعين‪ ،‬والْولى‪) :‬يتحّمله(‪.‬‬
‫)‪(2672‬‬
‫أحدها‪ :‬من نصفه حر ونصفه عبد ‪.4‬‬
‫)‪(2673‬‬
‫والثانية‪ :‬إذا جنى ثم ارتّد ثم أسلم ثم مات في أحد القولين ‪.5‬‬
‫والثالثة‪ :‬إذا جنى نصراني أو يهودي موضحة ثم أسلم‪ ،‬ثم مات المجني عليه‪ ،‬فإن عاقلته يضمنون دية الموضحة‪،‬‬
‫)‪(2674‬‬
‫والباقي في مال الجاني ‪.6‬‬
‫والرابعة‪ :‬المسلم إذا قطع يدا ثم ارتد‪ ،‬ومات المجني عليه‪ ،‬ثم أسلم المرتد‪،‬‬
‫فإن المرتد يضمن الدية وعاقلته بعضها ‪ (2675)،1‬وفيه قول آخر ‪ (2676):2‬أن جميعها للعاقلة‪.‬‬
‫)‪(2677‬‬
‫والخامسة‪ :‬في مسألة الصطدام‪ .‬وتذكر فيما بعد ‪.3‬‬
‫باب تغليظ الدية‬
‫)‪(2679) (2678‬‬
‫‪ :5‬في العمد‪ ،‬وشبه العمد‪ ،‬وإذا قتل في البلد الحرام‪ ،‬وفي الشهر الحرام‪،‬‬ ‫وتغّلظ الدية في خمسة مواضع ‪4‬‬
‫وفي ذوي الرحام‪.‬‬
‫)‪(2680‬‬
‫وتفارق دية العمد دية الخطأ في ثلث مسائل ‪:6‬‬
‫أحدها‪ :‬أنها مغّلظة‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬ل تتحّملها العاقلة‪.‬‬
‫جلة‪.‬‬‫والثالثة‪ :‬أنها مع ّ‬
‫)‪(2681‬‬
‫جلة على العواقل ‪.7‬‬‫ودية شبه العمد مثل دية العمد في أنها مغّلظة‪ ،‬ومثل دية الخطأ في أنها مؤ ّ‬

‫باب الصطدام‬
‫والصطدام على سبعة أوجه‪:‬‬
‫)‪(2682‬‬
‫في‬ ‫أحدها‪ :‬أن يصطدم الراكبان‪ ،‬فماتا فعلى عاقلة كل واحد منهما نصف دية صاحبه‪ ،‬ونصف قيمة دابته ‪1‬‬
‫)‪(2683‬‬
‫مالهما ‪.2‬‬
‫)‪(2684‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تكون الدابتان غلبتاهما‪ ،‬ففيه قولن ‪:3‬‬
‫أحدهما‪ :‬يجب الضمان كما ذكرنا‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ل يجب عليهما الضمان‪.‬‬
‫)‪(2685‬‬
‫والثالث‪ :‬السفينتان إذا اصطدمتا فحكمهما ما ذكرنا ‪.4‬‬
‫والرابع‪ :‬الماشيان إذا اصطدما‪ ،‬فإن سقطا على القفا فعلى كل واحد منهما نصف دية صاحبه‪ ،‬وإن سقطا على الوجه‬
‫بطل دمهما‪ ،‬وإن سقط أحدهما على الوجه والخر على القفا انهدر دم من سقط على الوجه دون من سقط على القفا ‪.5‬‬
‫)‪(2686‬‬

‫والخامس‪ :‬إذا اصطدم ماش وواقف‪ ،‬فإن دية الماشي َهَدر‪ ،‬ووجبت الدية على الواقف على عاقلة الماشي‪ ،‬ول يختلف‬
‫)‪(2687‬‬
‫الحكم في ذلك بيت أن يقع على القفا أو على الوجه ‪.6‬‬
‫والسادس‪ :‬إذا اصطدم ماش جالسا على الطريق الجاّدة كانت دية الجالس َهَدرا‪ ،‬وتجب دية السائر على عاقلة الجالس‬
‫)‪(2688‬‬
‫‪.1‬‬

‫‪ 4 -2672‬حاشية الشرقاوي ‪.375 ،2/374‬‬


‫‪ 5-2673‬سبق الكلم على هذه المسألة‪ ،‬انظر حاشية رقم )‪ (1‬السابقة‪.‬‬
‫‪ 6 -2674‬الروضة ‪.9/353‬‬
‫‪ 1 -2675‬الروضة ‪.9/354‬‬
‫‪ 2 -2676‬المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 3 -2677‬انظر مبحث الصطدام التي في الصفحة التالية‪.‬‬
‫‪ 4 -2678‬في )ب( )خمس(‪.‬‬
‫‪ 5 -2679‬الحاوي ‪ ،12/217‬إعلم الساجد ‪.167‬‬
‫‪ 6 -2680‬عمدة السالك ‪ ،174‬كفاية الخيار ‪ ،2/98‬القناع للشربيني ‪.2/161‬‬
‫‪ 7 -2681‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪) 1 -2682‬في مالهما(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 2 -2683‬مختصر المزني ‪ ،354‬جواهر العقود ‪.2/279‬‬
‫‪ 3 -2684‬المذهب منهما الول‪ .‬الروضة ‪ ،9/331‬تحفة الطلب ‪.2/377‬‬
‫‪ 4 -2685‬الم ‪ ،6/91‬الغاية القصوى ‪.2/901‬‬
‫‪ 5 -2686‬المشهور في المذهب عدم التفصيل بين السقوط على الوجه أو القفا‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،6/91‬الحاوي ‪ ،12/324‬التنقيح ‪ /197‬أ‪.‬‬
‫‪ 6 -2687‬مختصر المزني ‪ ،354‬تحرير التنقيح ‪.106‬‬
‫‪ 1 -2688‬انظر‪ :‬الحاوي ‪ ،331 ،12/330‬الحلية ‪ ،7/531‬الروضة ‪ ،327 ،9/326‬تحفة الطلب ‪.2/379‬‬
‫والسابع‪ :‬إذا رموا ‪ 2(2689)/‬بالمنجنيق فرجع الحجر على جميعهم‪ ،‬فإنه ُيهدُر من دية كل واحد منهم بحصة جنايته‪،‬‬
‫)‪(2690‬‬
‫سم باقيها على عاقلة الباقين ‪.3‬‬
‫وُيق َ‬
‫باب دية الجنين‬
‫والجنين ثلثة‪:‬‬
‫)‪(2692‬‬ ‫)‪(2691‬‬
‫سم قسمة الميراث ‪.5‬‬
‫عبٌد أو أمٌة‪ ،‬وقّدره العلماء بخمسين دينارا‪ ،‬وُيق َ‬ ‫غّرة ‪:4‬‬
‫أحدها‪ :‬جنين الحرة‪ ،‬وفيه ُ‬
‫)‪(2693‬‬
‫والثاني‪ :‬جنين المة‪ ،‬وقيمته عشر قيمة أمه ذكرا كان أو أنثى لسيده ‪.6‬‬
‫)‪(2694‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يكون معتقا بعضه‪ ،‬وقد ذكرناه في باب المعتضق بعضه ‪.7‬‬
‫)‪(2695‬‬
‫وفي جميعها تجب الكفارة ‪.1‬‬
‫)‪(2697‬‬
‫فإن عاش مدة ثم مات فالقول قول الجاني‬ ‫وهذا إذا ألقته ميتا‪ ،‬فإن ألقته حيا ثم مات ‪ (2696)2‬ففيه الدية أو القيمة ‪،3‬‬
‫)‪(2698‬‬
‫أنه لم يمت من جنايته ‪.4‬‬
‫)‪(2699‬‬
‫وبه تنقضي العدة‪ ،‬ويتم الستبراء‪ ،‬وتصير أم ولد‬ ‫وأقل ما يكون جنينا أن يتبّين فيه شيء من خلق الدمي ‪،5‬‬
‫)‪(2700‬‬
‫له ‪.6‬‬

‫باب القسامة‬
‫)‪(2702‬‬
‫وتجوز القسامة ‪ (2701)7‬بخمسة شرائط ‪:8‬‬
‫أن يكون هناك َلَوث ‪ (2703)،9‬وأن تكون الدعوى على معينين‪ ،‬وأن تكون الدعوى في النفس‪ ،‬وفي الطراف قولن ‪1‬‬
‫‪ (2704)،0‬وأن ل يكون المّدعى عليهم مختلطين‪ ،‬وأن يحلف المّدعي خمسين يمينا‪ ،‬فإن كانوا عددا حلف كل واحد بقدر‬
‫)‪(2706‬‬
‫حصته من الميراث ‪ (2705)،1‬وتجبر اليمين ‪.2‬‬
‫)‪(2708‬‬
‫فإن لم يحلفوا رد اليمين على المدعى عليهم ‪ (2707)،3‬وفيه ثلثة أقاويل ‪:4‬‬
‫أحدها‪ :‬يحلف كل واحد منهم يمينا واحدة‪.‬‬
‫)‪(2709‬‬
‫يمينا‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬يحلف كل واحد منهم خمسين ‪5/‬‬
‫)‪(2710‬‬
‫والثالث‪ :‬يحلف كلهم خمسين يمينا ‪.6‬‬
‫)‪(2711‬‬
‫ومتى حلف المدعي استحق الدية ‪.7‬‬

‫‪ 2 -2689‬نهاية لـ )‪ (61‬من )أ(‪.‬‬


‫‪ 3 -2690‬الم ‪ ،6/91‬الغاية القصوى ‪ ،2/901‬المنهاج ‪.128‬‬
‫‪ 4 -2691‬المصباح المنير ‪.445‬‬
‫‪ 5 -2692‬القول الجديد‪ :‬تجب قيمة خمس من البل ما بلغت من ذهب أو فضة‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،11 ،5/110‬الحاوي ‪ ،12/397‬الحلية‬
‫‪.7/545‬‬
‫‪ 6 -2693‬الشراف ‪ ،2/206‬كفاية الخيار ‪.2/107‬‬
‫‪ 7 -2694‬انظر ص ‪ 422‬من هذا الكتاب‪ ،‬والحكم أن فيه عشر قيمة أمه للسيدين‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪.9/372‬‬
‫‪ 1 -2695‬الحاوي ‪.12/391‬‬
‫‪ 2 -2696‬في )أ( )ماتت(‪.‬‬
‫‪ 3 -2697‬التنبيه ‪.223‬‬
‫‪ 4 -2698‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/369‬الغاية القصوى ‪.2/911‬‬
‫‪ 5 -2699‬المهذب ‪.2/197‬‬
‫‪ 6 -2700‬الحاوي ‪ ،12/386‬الروضة ‪ ،8/376‬حاشية الشرقاوي ‪.2/380‬‬
‫‪ 7 -2701‬في )ب( )ول تجوز القسامة إل بخمس شرائط(‪.‬‬
‫‪ 8 -2702‬الوجيز ‪ ،159 ،2/158‬المنهاج ‪ ،130‬الغاية القصوى ‪ ،2/913‬جواهر العقود ‪ ،2/279‬فتح المنان ‪.405‬‬
‫صدَقُه‪ ،‬مأخوذ من اللَوث‪ :‬وهو القوة‪ .‬وانظر‪ :‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪،339‬‬
‫‪ 9 -2703‬اّللوث‪ :‬قرينة تقوي جانب المدعي‪ ،‬وُتغّلب على الظن ِ‬
‫المصباح ‪ ،560‬معجم لغة الفقهاء ‪.394‬‬
‫‪ 10 -2704‬أصحهما‪ :‬ل قسامة في الطراف‪ .‬مغني المحتاج ‪.4/114‬‬
‫‪ 1 -2705‬الم ‪.6/101‬‬
‫‪ 2 -2706‬نهاية المحتاج ‪.7/395‬‬
‫‪ 3 -2707‬القناع للماوردي ‪ ،167‬فتح المنان ‪.406‬‬
‫‪ 4 -2708‬أصحهما الثاني‪ :‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،25 ،13/24‬التنقيح ‪ /197‬ب‪ ،‬القناع للشربيني ‪.2/174‬‬
‫‪ 5 -2709‬نهاية لـ )‪ (25‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 6 -2710‬في )ب(‪ :‬كّرر القول الثالث بتمامه‪.‬‬
‫‪ 7 -2711‬السراج الوهاج ‪.513‬‬
‫)‪(2713‬‬
‫وهل يسقط ‪ (2712)8‬الدم بالقسامة؟ على قولين ‪.9‬‬
‫)‪(2714‬‬
‫ول تزيد اليمين في القسامة على خمسين يمينا إل في مسألتين ‪:10‬‬
‫إحداهما‪ :‬ما ذكرنا من جبر اليمين‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يحلف فيموت قبل تمام اليمان‪ ،‬فقام وارثه مقامه‪ ،‬وابتدأ اليمان‪.‬‬
‫باب أحكام الساحر‬
‫إذا قتل الساحر بسحره‪ ،‬سألناه عنه‪ ،‬فإن قال‪" :‬سحري" لبد أن يقتل‪ ،‬أو قال‪" :‬قد يقتل‪ ،‬وقد ل يقتل‪ ،‬والغالب أنه يقتل‪،‬‬
‫ت"‪ :‬فإنا نقتص منه ‪ (2715)،1‬فإن قال‪" :‬أخطأت؛ ل يقتل" أو قال‪" :‬قد يقتل‪ ،‬وقد ليقتل‪ ،‬والغالب أنه ل يقتل" ل‬ ‫وعمد ُ‬
‫)‪(2718‬‬ ‫)‪(2717‬‬ ‫)‪(2716‬‬
‫لن من عمل بالسحر معتقدا له كان كافرا ‪.4‬‬ ‫وتكون الدية في ماله ‪3‬؛‬ ‫يقتص منه ‪.2‬‬

‫باب أحكام المرتد‬


‫)‪(2719‬‬
‫وفي المرتد‪ ،‬وتارك الصلة قولن ‪:5‬‬
‫أحدهما‪ :‬يقتلن في الوقت‪.‬‬
‫والثاني‪ُ :‬يتأّنى بهما ثلثة أيام‪.‬‬
‫)‪(2720‬‬
‫ل يقّر على دينه‪ ،‬ويؤاخذ بأحكام المسلمين‪ ،‬ول‬ ‫ويفارق حكم الردة حكم كفر الصل في اثنتي عشرة مسألة ‪:1‬‬
‫يصح نكاحه ابتداًء‪ ،‬وتبطل أنكحته إل أن يسلم قبل انقضاء العدة‪ ،‬ول تحل ذبيحته‪ ،‬وُيهدر دمه‪ ،‬ول يستقر له ملك ‪،2‬‬
‫)‪ (2721‬ول ُيسبى‪ ،‬ول ُيفادى‪ ،‬ول ُيمن عليه‪ ،‬ول يرث‪ ،‬ول يورث‪.‬‬
‫)‪(2722‬‬
‫وهل يضمن أهل الردة ما أتلفوا للمسلمين في القتال؟ على قولين ‪.3‬‬
‫باب أحكام ‪ (2723)4/‬السكران‬
‫)‪(2725‬‬
‫حشمة ‪ (2724)5‬عن ما كان يحتشم منه قبل ذلك ‪.6‬‬ ‫وحّد السكران ترك ال ِ‬
‫وكل ما يفعله من قتل‪ ،‬وقطع طريق‪ ،‬وجراح‪ ،‬وبيع‪ ،‬وطلق‪ ،‬وعتاق‪ ،‬وهبة‪ ،‬ووصية‪ ،‬وإسلم‪ ،‬وِرّدة‪ ،‬وعقد فإنها كلها‬
‫)‪(2726‬‬
‫نافذة فيما له وعليه ‪.1‬‬
‫)‪(2727‬‬
‫أنه ل ينفذ شيء من ذلك‪.‬‬ ‫وفيه قول آخر ‪:2‬‬
‫)‪(2728‬‬
‫ول يصلي في حال السكر حتى يفيق‪ ،‬فإذا أفاق قضاها ‪.3‬‬

‫‪ 8 -2712‬في )أ( )بشاط( كذا‪.‬‬


‫‪ 9 -2713‬الجديد الظهر‪ :‬يسقط الدم‪ ،‬ول قصاص‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪.10/23‬‬
‫‪ 10 -2714‬الحاوي ‪ ،13/42‬تحرير التنقيح ‪.108 ،107‬‬
‫‪ 1 -2715‬الحاوي ‪ ،13/98‬المهذب ‪ ،2/177‬القلئد ‪.2/311‬‬
‫‪ 2 -2716‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2717‬الروضة ‪ ،9/347‬شرح صحيح مسلم ‪.14/176‬‬
‫‪ 4 -2718‬الم ‪ ،1/293‬المهذب ‪ ،2/224‬الحلية ‪.7/635‬‬
‫‪ 5 -2719‬الصحيح ‪ -‬من المذهب – وجوب استتابة المرتد‪ ،‬وفي قدرها قولن‪ :‬أظهرهما‪ :‬إن تاب وإل ُقِتل في الحال‪ ،‬وأما تارك‬
‫عد بالقتل إن تركها‪ ،‬فإن صلى وإل قتل في الحال‪ .‬وانظر تفصيل المسألتين في‪ :‬شرح السنة ‪،2/180‬‬ ‫الصلة‪ :‬فإنه يؤمر بفعلها‪ ،‬وُيتو ّ‬
‫الروضة ‪10/76‬ن كفاية الخيار ‪ ،126 ،2/123‬جواهر العقود ‪ ،2/313‬مغني المحتاج ‪.4/139 ،1/327‬‬
‫‪ 1 -2720‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،571 ،2/570‬الشباه والنظائر للسيوطي ‪.526‬‬
‫‪ 2 -2721‬هذا قول‪ :‬أنه ل يستقر له ملك بل يزول بنفس الردة‪ ،‬والظهر‪ :‬أنه موقوف‪ ،‬فإن مات عليها تبّين زواله من حين الردة‪ .‬مغني‬
‫المحتاج ‪.4/142‬‬
‫جح بعضهم وجوب الضمان‪.‬‬ ‫‪ 3 -2722‬أصحهما‪ :‬ل يجب الضمان‪ ،‬ور ّ‬
‫وانظر‪ :‬الحاوي ‪ ،13/182‬المهذب ‪ ،2/224‬الحلية ‪ ،630 ،7/629‬مغني المحتاج ‪.4/143‬‬
‫‪ 4 -2723‬نهاية لـ )‪ (62‬من )أ(‪.‬‬
‫حشمة‪ :‬الحياء‪.‬‬‫‪ 5 -2724‬ال ِ‬
‫‪ 6 -2725‬الروضة ‪ .8/62‬لكن نقل عن الشافعي في حّد السكران‪ ،‬أنه الذي اختل كلمه المنظوم‪ ،‬وانكشف سّره المكتوم‪ .‬ونقل ابن‬
‫المنذر‪ ،‬أنه قال‪" :‬أن ُيغَلب على عقله في بعض ما لم يكن ُيغَلب عليه قبل الشرب"‪ .‬وقال النووي عنه‪" :‬الذي تختلط أحواله‪ ،‬فل تنتظم‬
‫أقواله وأفعاله"‪ ،‬وقيل غير ذلك‪ .‬وانظر‪ :‬الحكام السلطانية ‪ ،229‬الشراف ‪ ،2/90‬الروضة ‪ ،8/62‬فتح الوهاب ‪ ،2/72‬مغني المحتاج‬
‫‪.3/279‬‬
‫‪ 1 -2726‬هذا الصحيح من المذهب‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،8/62‬المنثور ‪ ،2/205‬الشباه للسيوطي ‪ ،217 ،216‬مغني المحتاج ‪،3/279‬‬
‫‪.4/137‬‬
‫‪ 2 -2727‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2728‬المجموع ‪.3/6‬‬
‫)‪(2730‬‬
‫ومتى حكمنا بِرّدته لم ُيستتب حتى يفيق ‪ (2729)،4‬وكذلك ل يقام عليه حّد في حال ال ّ‬
‫سكر حتى يفيق ‪.5‬‬

‫باب الكراه‪.‬‬
‫)‪(2731‬‬
‫ن{‪.6‬‬
‫ليَما ِ‬
‫ن ِبا ِْ‬
‫طَمِئ ّ‬
‫ن ُأْكِرَه َوَقْلُبُه ُم ْ‬
‫ل َم ْ‬
‫قال ال تعالى‪ِ} :‬إ ّ‬
‫من ُأكره على بيع‪ ،‬أو رهن‪ ،‬أو نكاح‪ ،‬أو خلع‪ ،‬أو عقد من العقود‪ ،‬أو طلق‪ ،‬أو عتاق‪ ،‬أو يمين‪ ،‬أو إفطار‪ ،‬أو ِرّدة‬
‫)‪(2732‬‬
‫وكان قلبه مطمئن باليمان لم ينفذ شيء ‪.7‬‬
‫)‪(2733‬‬
‫ول إكراه في الزنا؛ لنه يحصل إل بنشاط في الباطن ‪.1‬‬
‫)‪(2735‬‬
‫فإن قتل غيَره مكرها قِتل على أحد القولين ‪ (2734)،2‬كما لو قتله ليأكله في مجاعة ‪.3‬‬

‫باب الجهاد‬
‫والقتال ضربان‪ :‬قتال المسلمين‪ ،‬وقتال المشركين‪.‬‬
‫فأما قتال المشركين فعلى ضربين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬قتال أهل الحرب‪.‬‬
‫)‪(2736‬‬
‫والثاني‪ :‬قتال أهل الّرّدة ‪.4‬‬
‫وُيبدأ بقتالهم قبل قتال أهل الحرب فُيقاتلون مقبلين وُمدبرين‪ ،‬ول ُيرضى منهم إل بالسلم أو السيف‪ .‬وكذلك أهل‬
‫)‪(2737‬‬
‫الحرب‪ ،‬إل أن يكونوا أهل كتاب فيبذلون الجزية ‪.5‬‬
‫)‪(2738‬‬
‫ن‪ ،‬والفداء‪ ،‬والقتل‪ ،‬والسترقاق ‪6‬‬
‫سر منهم فالمام فيه بالخيار بين الم ّ‬ ‫وكل من أُ ِ‬

‫إل النساء والصبيان والمجانين فإنهم ل يقتلون ‪ (2739)،1‬وفي الشيخ الفاني والرهبان – إذا لم يكن لهم رأي ول تدبير –‬
‫)‪(2740‬‬
‫قولن ‪.2‬‬
‫)‪(2741‬‬
‫والجهاد فرض على الكفاية‪ ،‬ويصير فرضا على الكاّفة إذا أحاط بهم العدو ‪.3‬‬
‫ضى‪ {...‬الية ‪.5‬‬
‫عَلى اْلَمْر َ‬
‫ضَعَفاِء َول َ‬
‫عَلى ال ّ‬ ‫ول جهاد على من ذكرهم ال – تعالى – في كتابه ‪ (2742)،4‬وهم‪َ} :‬لْي َ‬
‫س َ‬
‫)‪(2743‬‬
‫)‪(2745‬‬
‫وأما ‪ (2744)6‬قتال المسلمين فعلى ثلثة أضرب ‪:7‬‬
‫أحدها‪ :‬قتال أهل البغي‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬قتال الخوارج‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬قتال قطاع الطريق‪.‬‬

‫‪ 4 -2729‬ينتدب تأخير استتابته إلى زمن الفاقة‪ ،‬وأصح الوجهين صحة استتابته حال سكره‪ .‬مغني المحتاج ‪.4/137‬‬
‫‪ 5 -2730‬المنهاج ‪ ،190‬فتح الوهاب ‪.2/166‬‬
‫‪ 6 -2731‬من الية )‪ (106‬من سورة النحل‪.‬‬
‫‪ 7 -2732‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،298 ،1/224‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،4/177‬الروضة ‪ ،8/56‬معالم التنزيل للبغوي ‪ ،5/46‬الشباه‬
‫لبن الوكيل ‪ ،2/356‬المجموع ‪ ،160 ،9/159‬المنثور ‪ ،1/188‬الشباه للسيوطي ‪.207-203‬‬
‫‪ 1 -2733‬قد ذكر بعض فقهاء الشافعية أن الصحيح تصور الكراه على الزنا؛ لن النتشار تقتضيه الطبيعة عند الملمسة‪ ،‬وأصح‬
‫الوجهين عدم وجوب الحد على المكره على الزنا‪ .‬وانظر‪ :‬النهذب ‪ ،2/267‬حلية العلماء ‪ ،14-8/13‬مغني المحتاج ‪.،4/145‬‬
‫‪ 2 -2734‬وهو أظهرهما‪ ،‬وقد سبقت المسألة ص ‪ 354‬في باب من يلزمه القصاص‪.‬‬
‫‪ 3 -2735‬مغني المحتاج ‪.4/9‬‬
‫‪) 4 -2736‬والثاني‪ ...‬الردة(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -2737‬القناع للماوردي ‪ ،175‬الحاوي ‪.444 ،443 ،13/442‬‬
‫‪ 6 -2738‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،4/399‬المهذب ‪ ،236 ،2/235‬شرح السنة ‪ ،11/77‬عمدة السالك ‪ ،178‬مغني المحتاج ‪.4/228‬‬
‫‪ 1 -2739‬إل أن يقاِتلوا‪ .‬القناع لبن المنذر ‪ ،464 ،2/463‬التنبيه ‪ ،232‬شرح السنة ‪ ،11/47‬شرح صحيح مسلم ‪.12/48‬‬
‫‪ 2 -2740‬أظهرهما‪ :‬جواز القتل‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،7/650‬المنهاج ‪.137‬‬
‫‪ 3 -2741‬سبق الكلم على هذه المسألة ص ‪ 93‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 4 -2742‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،25 ،24 ،2/23‬النكت والعيون للماوردي ‪ ،392 ،2/391‬معالم التنزيل للبغوي ‪.4/84‬‬
‫عَلى‬
‫سوِلِه َما َ‬
‫ل َوَر ُ‬‫حوا ِّ‬‫صُ‬ ‫ج ِإَذا َن َ‬ ‫حَر ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َما ُيْنِفُقو َ‬
‫جُدو َ‬ ‫ن ل َي ِ‬‫عَلى اّلِذي َ‬ ‫ضى َول َ‬ ‫عَلى اْلَمْر َ‬ ‫ضَعَفاِء َول َ‬‫عَلى ال ّ‬ ‫س َ‬‫‪ 5 -2743‬قوله تعالى‪َ } :‬لْي َ‬
‫حَزنًا‬
‫ن الّدْمِع َ‬‫ض ِم َ‬
‫عُيُنُهْم َتِفي ُ‬
‫عَلْيِه َتَوّلْوا َوَأ ْ‬
‫حِمُلُكْم َ‬‫جُد َما َأ ْ‬‫ت ل َأ ِ‬‫حِمَلُهْم ُقْل َ‬
‫ك ِلَت ْ‬
‫ن ِإَذا َما َأَتْو َ‬
‫عَلى اّلِذي َ‬
‫حيٌم‪َ .‬ول َ‬
‫غُفوٌر َر ِ‬
‫ل َ‬ ‫ل َوا ُّ‬
‫سِبي ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ن ِم ْ‬
‫سِني َ‬
‫حِ‬‫اْلُم ْ‬
‫عَلى‬‫ج َول َ‬ ‫حَر ٌ‬‫ج َ‬
‫عَر ِ‬ ‫لْ‬ ‫عَلى ا َْ‬‫ج َول َ‬ ‫حَر ٌ‬‫عَمى َ‬ ‫لْ‬ ‫س عََلى ا َْ‬
‫ن{ اليتان )‪ (92 ،91‬من سورة التوبة‪ .‬وقوله تعالى‪َ } :‬لْي َ‬ ‫جُدوا َما ُيْنِفُقو َ‬‫ل َي ِ‬
‫َأ ّ‬
‫ج‪ {...‬من الية ‪ 17‬من سورة الفتح‪.‬‬ ‫ض حََر ٌ‬ ‫اْلَمِري ِ‬
‫‪ 6 -2744‬في )أ( )كتاب أهل البغي(‪.‬‬
‫‪ 7 -2745‬تحرير التنقيح ‪.110‬‬
‫)‪(2747‬‬
‫فأما قتال أهل البغي والخوارج فُيقاتلون مقبلين غير مدبرين‪ ،‬ول ُيتبع ُمدبرهم ول ُيذّفف)‪ 1(2746‬على جريحهم ‪.2‬‬
‫وأما قطاع الطريق فيتبعوا حتى يتفرقوا‪ ،‬أو ُينَفوا من الرض‪ ،‬ول ُيذّفف على جريحهم ‪ (2748)،3‬فإذا وضعت الحرب‬
‫)‪(2749‬‬
‫أوزارها رددنا عليهم ما في أيدينا من أموالهم‪ ،‬وأخذنا منهم ما في أيديهم من أموالنا ‪.4‬‬
‫)‪(2750‬‬
‫وهل يتبع الخوارج وأهل البغي ما أتلفوا من نفس ومال؟ على قولين ‪:5‬‬
‫وإنما نحكم لهم بحكم أهل البغي إذا وجدت ثلث شرائط ‪ (2751):6‬لن يكون لهم تأويل‪ ،‬وأن ينصبوا إماما‪ ،‬وأن تظهر‬
‫)‪(2752‬‬
‫لهم شوكة‪ ،‬فإن عدم بعض هذه الشرائط كان حكمهم حكم قاطع الطريق ‪.7‬‬
‫)‪(2753‬‬
‫كتاب السَير ‪1‬‬
‫)‪(2755‬‬
‫وكل ما‬ ‫وكل ما أحرزه الكفار من أموال المسلمين كان مالكها ‪ (2754)2‬أحق بها قبل القسمة وبعدها ‪،3‬‬
‫أحرزه ‪ (2756)4‬المسلمون من أموالهم بالقهر والغلبة فهو غنيمة يخّمس ‪ (2757)5‬إل السلب فإنه للقاتل ‪ (2758)6‬في أحد‬
‫)‪(2759‬‬
‫القولين ‪.7‬‬
‫)‪(2761‬‬ ‫)‪(2760‬‬
‫ول ينحرف مسلم عن كافر إل‬ ‫فإذا خرجوا رّد باقيه إلى المغنم ‪،9‬‬ ‫وأما ما أكلوه من طعامهم في ديارهم ‪8‬‬
‫)‪(2763‬‬ ‫)‪(2762‬‬
‫وُيقتل كل كافر إل خمسة كما ذكرنا ‪.11‬‬ ‫متحّرفا لقتال‪ ،‬أو متحّيزا إلى فئة ‪،10‬‬
‫)‪(2764‬‬
‫فإن‬ ‫حَرق‪ ،‬والَغَرق‪ ،‬ويعقر دوابهم في حال القتال ‪،12‬‬ ‫وللمام له أن ينصب عليهم المنجنيق‪ ،‬ويستعمل فيهم ال َ‬
‫كان فيهم مسلمون أو مستأمنون يكره له أن يستعمل فيهم التحريق‪ ،‬والتغريق‪ ،‬ونصب المنجنيق إل أن يجد منه ُبّدا‪،‬‬
‫)‪(2768‬‬
‫ولم ‪ (2765)1‬يتتّرسوا بأطفالهم ‪ (2766)،2‬فإن تتّرسوا ‪ (2767)3‬ففيه قولن ‪:4‬‬
‫أحدهما‪ :‬يكف عنهم‪.‬‬
‫)‪(2769‬‬
‫والثاني‪ :‬يقصدونهم دون أطفالهم ‪.5‬‬
‫ولو مات مستأمن في دار السلم رددنا ماله إلى ورثته‪ ،‬فإن لم يكن له وارث فهو فيء يوضع في بيت مال المسلمين‪،‬‬
‫)‪(2770‬‬
‫ويصرف إلى أهل الفيء ‪.6‬‬
‫)‪(2771‬‬
‫باب الجزية ‪7‬‬
‫)‪(2773‬‬
‫أقل الجزية دينار ‪ (2772)،8‬وهل على الفقير جزية؟ فيه قولن ‪.9‬‬

‫‪ 1 -2746‬التذفيف على الجريح‪ :‬الجهاز عليه وتعجيل قتله‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.322‬‬
‫‪ 2 -2747‬الم ‪ ،4/229‬القناع للماوردي ‪.174‬‬
‫‪ 3 -2748‬الحكام السلطانية ‪ ،63 ،62‬تحفة الطلب ‪.2/402‬‬
‫‪ 4 -2749‬الحكام السلطانية ‪ ،61‬المهذب ‪ ،220 ،2/216‬الروضة ‪.10/56‬‬
‫‪ 5 -2750‬أصحهما‪ :‬ل ضمان عليهم‪ .‬الحلية ‪ ،7/619‬فتح المنان ‪.408‬‬
‫‪ 6 -2751‬الم ‪ ،4/230‬الوجيز ‪ ،2/164‬فتح الوهاب ‪.2/153‬‬
‫‪ 7 -2752‬المصادر السابقة‪ ،‬ومغني المحتاج ‪.4/124‬‬
‫‪ 1 -2753‬في )ب( )باب السير(‪.‬‬
‫‪ 2 -2754‬من المسلمين‪.‬‬
‫‪ 3 -2755‬الحاوي ‪ ،14/217‬الحلية ‪.7/672‬‬
‫‪ 4 -2756‬في )أ( )ما أخذه(‪.‬‬
‫‪ 5 -2757‬مغني المحتاج ‪.4/230‬‬
‫‪ 6 -2758‬في )أ( )فإنه يخمس للقاتل(‪.‬‬
‫‪ 7 -2759‬هذا أصح القولين في أن السلب للقاتل ول يخمس‪ ،‬والثاني‪ :‬يخمس‪ .‬وقد سبقت المسألة ص ‪ 183‬وانظر‪ :‬المهذب ‪،2/238‬‬
‫الروضة ‪.6/375‬‬
‫‪ 8 -2760‬في )أ( )دارهم(‪.‬‬
‫‪ 9 -2761‬على الصحيح‪ .‬نهاية المحتاج ‪ ،75 ،8/74‬حاشية الشرقاوي ‪.2/405‬‬
‫‪ 10 -2762‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،42 ،2/41‬معالم التنزيل للبغوي ‪ ،3/337‬الغاية القصوى ‪.2/949‬‬
‫‪ 11 -2763‬انظر ص ‪.372‬‬
‫‪ 12 -2764‬الم ‪ ،4/306‬القناع للماوردي ‪ ،176‬المهذب ‪.235 ،2/234‬‬
‫‪ 1 -2765‬الم ‪ ،4/306‬القناع للماوردي ‪ ،176‬المهذب ‪.235 ،2/234‬‬
‫‪) 2 -2766‬ولم يتتّرسوا بأطفالهم(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -2767‬في )ب( )ولو تتّرسوا بأطفالهم(‪.‬‬
‫‪ 4 -2768‬أظهرهما‪ :‬الثاني‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬والحاوي ‪ ،187 ،14/186‬مغني المحتاج ‪.4/224‬‬
‫‪ 5 -2769‬في )ب( )ُيقصدون دون الطفال(‪.‬‬
‫‪ 6 -2770‬تحفة الطلب ‪.2/408‬‬
‫‪ 7 -2771‬في )أ( )كتاب الجزية(‪.‬‬
‫ل سنة‪ .‬الوجيز ‪ ،2/200‬الغاية القصوى ‪.2/957‬‬ ‫‪ 8 -2772‬ك ّ‬
‫‪ 9 -2773‬أصحهما وجوب الجزية عليه‪ .‬مختصر المزني ‪ ،384‬الحلية ‪ ،7/698‬المنهاج ‪.139‬‬
‫وليس على غير الرجال البالغين العاقلين جزية ‪ (2774)،10‬ول تؤخذ إل ممن كان له كتاب أو شبه كتاب‪ ،‬عربّيا كان أو‬
‫)‪(2775‬‬
‫عجميا ‪11‬‬
‫ويشترط المام عليهم أن من َذَكر كتاب ال عز وجل‪ ،‬أو محمدا صلى ال عليه وسلم‪ ،‬أو أحدا من النبياء عليهم‬
‫الصلة والسلم‪ ،‬أو دين ال – عز وجل – بما ل ينبغي‪ ،‬أو زنا بمسلمة أو أصابها باسم نكاح‪ ،‬أو فتن مسلما عن دينه‪،‬‬
‫أو قطع عليه الطريق‪ ،‬أو أعان أهل الحرب بدللة على المسلمين‪ ،‬أو آوى عينا ‪ (2776)1‬لهم فقد نقض عهَده‪ ،‬وأحلّ‬
‫)‪(2778‬‬
‫دَمه‪ ،‬وبرئت ‪ (2777)2‬منه ذمة ال عز وجل‪ ،‬وذمة رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪.3‬‬
‫ويشترط عليهم أن ل ُيسمعوا المسلمين كفرهم‪ ،‬وقولهم في عزير والمسيح‪ ،‬وأن ل يسمعوهم صوت ناقوس‪ ،‬فإن فعلوا‬
‫عّزروا‪ ،‬ول يحدثوا في أمصار المسلمين كنيسة‪ ،‬ول مجمعا لصلواتهم‪ ،‬ول ُيظهروا فيه حمل خمر‪ ،‬ول إدخال‬ ‫ُ‬
‫خنزير‪ ،‬ول ُيحدثوا بناء يتطاولون به بناء المسلمين‪ ،‬وأن يفّرقوا بين هيئاتهم – في الملبس والمركب – وبين هيئات‬
‫المسلمين‪ ،‬وأن يعقدوا الزنانير ‪ (2779)4‬على أوساطهم‪ ،‬ول يدخلوا مسجدا‪ ،‬ول يسقوا مسلما خمرا‪ ،‬ول يبيعوا الخمر‬
‫)‪(2780‬‬
‫على المسلم‪ ،‬ول يطعموه لحم الخنزير ‪.5‬‬
‫)‪(2781‬‬
‫ول يدفن‬ ‫ول يجوز لكافر أن يسكن أرض الحجاز‪ ،‬ويجوز أن يمّر فيها‪ ،‬ويقيم فيها مقام المسافر ثلثة أيام ‪،6‬‬
‫كافر في حرم ‪ (2782)7‬فإن ُدفن ُنِبش ما‬
‫)‪(2783‬‬
‫لم يتفتت ‪.1‬‬

‫باب الهدنة‬
‫)‪(2784‬‬
‫شُهٍر‪.2{..‬‬
‫ض َأْرَبَعَة َأ ْ‬
‫لْر ِ‬‫حوا ِفي ا َْ‬
‫سي ُ‬
‫ن‪َ .‬ف ِ‬‫شِرِكي َ‬
‫ن اْلُم ْ‬‫عاَهْدُتْم ِم َ‬
‫ن َ‬‫سوِلِه ِإَلى اّلِذي َ‬
‫ل َوَر ُ‬
‫ن ا ِّ‬
‫قال ال تعالى‪َ} :‬بَراءٌَة ِم َ‬
‫)‪(2785‬‬
‫ض العهد‪ ،‬فإن نزلت‬ ‫على أنه متى بدا له نَق َ‬ ‫فالمستحب للمام أن ل يهادنهم أكثر من أربعة أشهر‪ ،‬أو يهادنهم ‪3‬‬
‫بالمسلمين نازلة – وأرجوا أن ل تكون أبدا ‪ – (2786)4‬هادنهم المدة الطويلة‪ ،‬ول يجاوز مدة أهل الحديبية وهي عشر‬
‫)‪(2787‬‬
‫سنين‪ ،‬ول يجوز أن يهادنهم على خراج من المسلمين ‪.5‬‬
‫)‪(2789‬‬
‫ول يجوز أن يدفع ‪ 6(2788)/‬مسلم مال إلى مشرك لحقن دمه إل في ثلث مسائل ‪:7‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يحيط به العدو‪.‬‬
‫سر‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن يؤ َ‬
‫والثالث‪ :‬إذا توجه عليه القصاص فيبذل الدية‪.‬‬
‫)‪(2790‬‬
‫ومن هادنهم المام على ما ل يجوز كان ذلك الشرط الفاسد منقوضا ‪.8‬‬
‫)‪(2791‬‬
‫فإن جاءتنا امرأة منهم‪ ،‬أو عبد مسلم ففيه قولن ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ُ :‬يعطى قيمة العبد‪ ،‬وما أنفق على المرأة‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ل ُيعطى شيئا‪.‬‬
‫)‪(2792‬‬
‫ومتى قلنا‪ُ ،‬يعطى‪ ،‬فإن كان العبد صغيرا ففيه قولن ‪:2‬‬
‫‪ 10 -2774‬الم ‪ ،4/185‬الحكام السلطانية ‪ ،144‬كفاية الخيار ‪.2/133‬‬
‫‪ 11 -2775‬الم ‪ ،4/184‬عمدة السالك ‪.179‬‬
‫‪ 1 -2776‬المراد به الجاسوس‪.‬‬
‫‪ 2 -2777‬في )ب( )وبرئ من ذمة ال تعالى‪ ،‬وذكر رسول ال صلى ال عليه وسلم(‪.‬‬
‫‪ 3 -2778‬مختصر المزني ‪ ،385‬الحكام السلطانية ‪ ،145‬التنبيه ‪.238‬‬
‫‪ 4 -2779‬الّزّنار‪ :‬حزام يشّده النصراني على وسطه‪ .‬المصباح المنير ‪ ،256‬معجم لغة الفقهاء ‪.234‬‬
‫‪ 5 -2780‬المصادر في الحاشية ما قبل السابقة‪ ،‬والم ‪ ،4/209‬القناع للماوردي ‪ ،180‬المهذب ‪ ،255 ،2/254‬عمدة السالك ‪،179‬‬
‫كفاية الخيار ‪.2/136‬‬
‫‪ 6 -2781‬الحاوي ‪ ،338 ،336 /14‬الوجيز ‪ ،2/199‬الغاية القصوى ‪ ،957 ،2/956‬إعلم الساجد ‪.74‬‬
‫‪ 7 -2782‬في )ب( )في أرض الحجاز(‪.‬‬
‫‪ 1 -2783‬الحكام السلطانية ‪ ،167‬إعلم الساجد ‪ ،175‬مغني المحتاج ‪.4/148‬‬
‫‪ 2 -2784‬اليتان رقم )‪ (2 ،1‬من سورة التوبة‪.‬‬
‫‪ 3 -2785‬في )أ( )ويهادنهم(‪.‬‬
‫‪ 4 -2786‬في )أ( )ورجوا أن ل يكون أبدا(‪.‬‬
‫‪ 5 -2787‬الم ‪ ،200 ،4/199‬مختصر المزني ‪ ،386‬القناع لبن المنذر ‪ ،2/498‬نهاية المحتاج ‪.108 ،8/107‬‬
‫‪ 6 -2788‬نهاية لـ )‪ (64‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -2789‬الشباه للسيوطي ‪ ،491‬تحرير التنقيح ‪.113‬‬
‫‪ 8 -2790‬مغني المحتاج ‪.4/261‬‬
‫‪ 1 -2791‬أظهرهما الثاني‪ .‬مختصر المزني ‪ ،387‬المهذب ‪ ،2/261‬الحلية ‪.7/721‬‬
‫‪ 2 -2792‬الحاوي ‪ ،14/366‬الروضة ‪.10/345‬‬
‫أحدهما‪ :‬ل ُيعطى حتى يبلغ فُيظهر السلم‪ ،‬أو يرد عليه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يعطى أقل المرين من قيمته أو ثمنه‪.‬‬
‫)‪(2794‬‬
‫ومتى نقضوا العهد بلغ بهم‬ ‫ويجوز أمان كل مسلم ‪ (2793)،3‬ول تجوز الهدنة إل من المام أو من رجل بأمره ‪،4‬‬
‫مأمنهم‪ ،‬ثم كانوا حربا للمسلمين ‪.6(2796)/ (2795)5‬‬
‫باب الحكم بين المعاهدين‬
‫)‪(2797‬‬
‫عْنُهْم‪.7{...‬‬
‫ض َ‬ ‫عِر ْ‬
‫حُكْم َبْيَنُهْم َأْو َأ ْ‬
‫قال ال تعالى‪َ ...} :‬فا ْ‬
‫وذلك ل يخلو من أحد أمرين‪:‬‬
‫)‪(2798‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن تكون الخصومة بين مسلم وكافر فيلزم المام الحكم بينهما ‪.8‬‬
‫)‪(2799‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تقع بين كافرين‪ ،‬وفيه قولن ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬يحكم بينهما‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬هو بالخيار؛ إن شاء حكم وإن شاء لم يحكم‪.‬‬
‫باب خراج الراضي‬
‫)‪(2800‬‬
‫الراضي ضربان ‪:2‬‬
‫عنَوة‪.‬‬‫أحدهما‪ :‬ما فتحت َ‬
‫والثاني‪ :‬ما فتحت صلحا‪.‬‬
‫عنوة فهي غنيمة بين ال غانمين‪ ،‬فإن استطاب المام أنفسهم عنها‪ ،‬فوضع عليها خراجا وأوقفها فإن ذلك‬ ‫فأما ما فتحت َ‬
‫)‪(2802‬‬ ‫)‪(2801‬‬
‫الكفر والسلم ‪.4‬‬ ‫الخراج لزم أبدا في الحالين ‪3‬‬
‫)‪(2804‬‬ ‫)‪(2803‬‬
‫على قولين ‪.6‬‬ ‫وهل طريق ما يؤخذ من خراجه طريق الجرة أو الثمن ‪5‬؟‬
‫)‪(2805‬‬
‫وأما ما فتحت صلحا فهي على ضربين ‪:7‬‬
‫)‪(2806‬‬
‫حكم الراضي التي فتحت عنوة‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يقع الصلح على أن تكون الراضي للمسلمين‪ ،‬فحكمها ‪1‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يصالحوا على أن تكون الراضي لهم على أن يؤدوا عنها خراجا في كل سنة‪ ،‬فإن حكمه حكم الجزية‪،‬‬
‫ويسقط بالسلم‪.‬‬
‫)‪(2808‬‬ ‫)‪(2807‬‬
‫– رضي ال عنه ‪" :-‬إن بيع دور مكة جائز‪ ،‬لنها فتحت صلحا ‪."3‬‬ ‫ولهذا قال الشافعي ‪2‬‬
‫)‪(2809‬‬
‫‪1‬‬ ‫سبق والرمي‬ ‫كتاب ال ّ‬
‫ف أو‬
‫روى أبو هريرة – رضي ال عنه – أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم – قال‪" :‬ل سبق إل في نصل‪ ،‬أو خ ّ‬
‫)‪(2810‬‬
‫حافر"‪.2‬‬

‫‪ 3 -2793‬المنهاج ‪ ،138‬فتح الوهاب ‪.2/176‬‬


‫‪ 4 - 2794‬الغاية القصوى ‪ ،2/961‬السراج الوهاج ‪.554‬‬
‫‪ 5 -2795‬الروضة ‪ ،10/337‬مغني المحتاج ‪.4/262‬‬
‫‪ 6 -2796‬نهاية لـ )‪ (26‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -2797‬من الية )‪ (42‬من سورة التوبة‪.‬‬
‫‪ 8 -2798‬الحاوي ‪.14/386‬‬
‫‪ 1 -2799‬أصحهما الول‪ .‬وانظر‪ :‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،2/73‬الم ‪ ،4/222‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،3/157‬معالم التنزيل ‪.3/59‬‬
‫‪ 2 -2800‬تحرير التنقيح ‪.114 ،113‬‬
‫‪ 3 -2801‬في )ب( )في حالتي(‪.‬‬
‫‪ 4 -2802‬الم ‪ ،4/298‬الحاوي ‪ ،14/260‬الغاية القصوى ‪.2/952‬‬
‫‪ 5 -2803‬في )أ( )والثمن(‪.‬‬
‫‪ 6 -2804‬أصحهما الول‪ .‬التنبيه ‪ ،241‬الحلية ‪ ،727 ،7/726‬مغني المحتاج ‪.4/235‬‬
‫‪ 7 -2805‬الحكام السلطانية ‪ ،147‬الحاوي ‪ ،267 ،14/266‬الوجيز ‪.2/201‬‬
‫‪ 1 -2806‬في )ب( كّرر نفس ما ذكر فيما تحت عنوة‪.‬‬
‫‪ 2 -2807‬في )أ( )ولهذا قلنا( بدل )قال الشافعي(‪.‬‬
‫‪ 3 -2808‬الحلية ‪ ،7/725‬إعلم الساجد ‪ ،151‬شرح صحيح مسلم ‪ ،9/10‬مغني المحتاج ‪.4/236‬‬
‫‪ 1 -2809‬في )ب( )باب(‪.‬‬
‫‪ 2 -2810‬رواه الشافعي في الم ‪ ،4/243‬وفي المسند‪ ،‬كتاب الجهاد ‪ ،2/128‬رقم )‪ ،(422‬وأحمد في المسند ‪ ،2/474‬وأبو داود ‪/‬‬
‫كتاب الجهاد ‪ /‬باب السبق ‪ ،3/63‬رقم )‪ ،(2574‬والترمذي ‪ /‬أبواب الجهاد ‪ /‬باب الرهان والسبق ‪ ،4/205‬رقم )‪ (1700‬وقال حديث‬
‫حسن‪ ،‬والنسائي ‪ /‬كتاب الخيل ‪ /‬باب السبق ‪ ،3/41‬رقم )‪ (4426‬واللفظ له‪ ،‬والبغوي في شرح السنة ‪ /‬كتاب السير والجهاد ‪ /‬باب أخذ‬
‫سنه‪ ،‬وابن حبان في صحيحه كتاب السير ‪ /‬باب السبق ‪ ،10/554 /‬رقم )‬ ‫المال على المسابقة والمناضلة ‪ ،10/393‬رقم )‪ (2653‬وح ّ‬
‫‪ ،(4690‬والبيهقي في السنن الكبرى ‪ /‬كتاب السبق والرمي ‪ ،10/16‬وفي المعرفة ‪ /‬كتاب السبق والرمي ‪ ،14/147‬رقم )‪،(19441‬‬
‫وقال الحافظ في التلخيص ‪" :4/161‬وصححه ابن القطان وابن دقيق العيد"‪.‬‬
‫قال الشافعي – رضي ال عنه ‪" (2811)3:-‬الخف‪ :‬البل‪ ،‬والحافر‪ :‬الخيل‪ ،‬والّنصل‪ :‬كل ما نصل من سهم أو ُن ّ‬
‫شابة"‪.4‬‬
‫)‪(2812‬‬

‫قال ‪ (2813):5‬والسباق ثلثة‪:‬‬


‫أحدها‪ :‬سبق يعطيه الوالي أو غير الوالي من ماله‪ ،‬وذلك‪ :‬أن ُيسبق بين‬
‫)‪(2814‬‬
‫والثالث‪ ،‬والرابع شيئا‪ ،‬فهذا حلل لمن‬ ‫الخيل إلى غاية‪ ،‬فيجعل للسباق شيئا معلوما‪ ،‬وإن شاء جعل للمصلي ‪،1‬‬
‫جعل له‪ ،‬ليست فيه علة‪.‬‬
‫)‪(2815‬‬
‫سَبَقين‪ ،‬فل‬
‫كل واحد منهما أن يسبق صاحبه‪ ،‬ويخرجا في َ‬ ‫والثاني‪ :‬رجلن يريدان أن يستبقا بفرسيهما ويريد ‪2‬‬
‫)‪(2816‬‬
‫يجوز إل بمحّلل‪ ،‬ول يجوز حتى يكون فرسا كفؤا لفرسيهما ول يأمنان أن يسبقهما إلى المجال ‪.3‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يسبق أحدهما صاحبه‪ ،‬فإن سبقه صاحبه أخذ السبق‪ ،‬وإن سبق أحرز سبقه‪.‬‬
‫ول يجوز السبق إل بخمسة شرائط ‪ :5(2818)/ (2817)4‬أن يكون المبدأ معلوما‪ ،‬والمنتهى معلوما‪ ،‬والجعل معلوما‪ ،‬فإن‬
‫أخذ به رهنا أو ضمينا جاز‪ ،‬وأن يكون محلل‪ ،‬وأن يكون ذلك بين شخصين‪.‬‬
‫فإن قال ‪" (2819):6‬ارم عشرة أرشاق ‪ (2820)7‬فإن كان صوابك أكثر فلك كذا لم يجز؛ لنه يناضل نفسه‪.‬‬
‫كتاب الحدود‬
‫الحدود ثلثة ‪ (2821):1‬قتل‪ ،‬وقطع‪ ،‬وضرب‪.‬‬
‫طاع الطريق‪ ،‬وترك الصلة‪.‬‬ ‫فالقتل أربعة ‪ (2822):2‬الّرّدة‪ ،‬والزنا‪ ،‬وق ّ‬
‫ول يقتل في الزنا إل أن يكون محصنا ‪ (2823)،3‬وشرائط الحصان أربعة ‪ (2824):4‬الحرية‪ ،‬والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬والصابة‬
‫في النكاح الصحيح‪.‬‬
‫)‪(2825‬‬
‫السرقة‪ ،‬وقطع الطريق‪.‬‬ ‫والقطع اثنان ‪:5‬‬
‫)‪(2826‬‬
‫الشرب أربعون سوطا‪ ،‬والقذف ثمانون سوطا‪ ،‬والزنا قبل الحصان مائة سوط‪.‬‬ ‫والضرب ثلثة ‪:6‬‬
‫)‪(2828‬‬ ‫)‪(2827‬‬
‫فإن مات من ذلك ُهِدر دمه ‪.8‬‬ ‫والعبد في ذلك ومن نصفه حر ونصفه عبد على النصف من الحر ‪،7‬‬
‫ول يقام الحد على حامل حتى تضع الحمل‪ ،‬ول مغًمى عليه حتى يفيق‪ ،‬ول سكران حتى يفيق‪ ،‬ول في البرد المفرط‪،‬‬
‫)‪(2830‬‬
‫ول في حال المرض‪ ،‬إل أن يخاف موته فيأخذ ضغثا ‪ (2829)1‬بيده بعدد الضربات فيضربه بحيث يصيبه كله ‪.2‬‬
‫)‪(2831‬‬
‫والنفي ثلثة ‪:3‬‬
‫)‪(2832‬‬
‫أحدها‪ :‬نفي المخنثين ‪.4‬‬
‫والثاني‪ :‬نفي قطاع الطريق‪.‬‬
‫‪ 3 -2811‬قوله في‪ :‬الم ‪ ،4/243‬وانظر‪ :‬النهاية لبن الثير ‪.5/66 ،2/55‬‬
‫ب(‬
‫ش َ‬
‫شاب وهو‪ :‬الّنبل‪ .‬وانظر‪ :‬اللسان ‪َ) 1/757‬ن َ‬ ‫شابة‪ :‬جمعها ُن ّ‬
‫‪ُ 4 -2812‬ن ّ‬
‫‪ 5 -2813‬أي الشافعي‪ ،‬وقوله في‪ :‬الم ‪ ،244 ،4/243‬مختصر المزني ‪.395‬‬
‫‪ 1-2814‬أي للثاني‪ .‬وانظر ترتيب الخيل في السبق وأسمائها في‪ :‬المغني لبن باطيش ‪.414 ،1/413‬‬
‫‪ 2 -2815‬كذا في النسختين )ويريُد(‪ ،‬وفي الم ‪ ،4/243‬والمختصر ‪) 395‬ول يريد(‪.‬‬
‫‪ 3 -2816‬المجال‪ :‬نهاية ميدان السباق‪.‬‬
‫‪ 4 -2817‬المنهاج ‪ ،143‬الوجيز ‪ ،2/218‬عمدة السالك ‪ ،137‬كفاية الخيار ‪ ،2/151‬فتح الوهاب ‪ ،195 ،2/194‬فتح المنان ‪.446‬‬
‫‪ 5 -2818‬نهاية لـ )‪ (65‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -2819‬الم ‪ ،4/247‬الروضة ‪.380 ،10/379‬‬
‫‪ 7 -2820‬مفردها‪َ :‬رشق‪ ،‬والّرشق من السهام ما بين العشرين إلى الثلثين يرمي بها الرجل الواحد متتابعة‪ .‬وانظر‪ :‬اللسان ‪10/116‬‬
‫)رشق(‪ ،‬المصباح ‪ ،228‬معجم لغة الفقهاء ‪.222‬‬
‫‪ 1 -2821‬تحرير التنقيح ‪.115‬‬
‫‪ 2 -2822‬التذكرة ‪ ،152 ،150 ،56‬فتح المنان ‪.418 ،411 ،410‬‬
‫‪ 3 -2823‬الم ‪ ،6/144‬شرح السنة ‪.10/276‬‬
‫‪ 4 -2824‬التنبيه ‪ ،241‬الروضة ‪.10/86‬‬
‫‪ 5 -2825‬كفاية الخيار ‪.119 ،2/116‬‬
‫‪ 6 -2826‬القناع للماوردي ‪.170 ،169 ،168‬‬
‫‪ 7 -2827‬الحكام السلطانية ‪ ،224‬غاية البيان ‪.299‬‬
‫‪ 8 -2828‬مغني المحتاج ‪.4/155‬‬
‫‪ 1 -2829‬الضِغث‪ :‬قبضة حشيش – اليابس من العشب – مختلط رطبها بيابسها‪ ،‬ويقال‪ :‬ملء الكف من قضبان أو حشيش أو شماريخ‪.‬‬
‫وقيل غير ذلك‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬اللسان ‪) 2/163‬ضغث(‪ ،‬المصباح المنير ‪.362‬‬
‫‪ 2 -2830‬الم ‪ ،148 ،6/147‬عمدة السالك ‪ ،181‬نهاية المحتاج ‪.435 ،7/434‬‬
‫‪ 3 -2831‬تحفة الطلب ‪ ،2/431‬القلئد ‪ ،2/333‬مغني المحتاج ‪.4/192‬‬
‫خُلق النساء في حركاته وهيئته وكلمه ونحو ذلك‪ .‬وانظر‪ :‬تهذيب السماء ‪.3/1/100‬‬ ‫خُلقه ُ‬
‫‪ 4 -2832‬المخّنث‪ :‬من ُ‬
‫)‪(2833‬‬
‫والثالث‪ :‬البكر إذا زنا ‪.5‬‬
‫)‪(2834‬‬
‫وفي نفي العبد ثلثة أقوال ‪:6‬‬
‫أحدها‪ :‬ينفى سنة‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬نصف سنة‪.‬‬
‫)‪(2835‬‬
‫والثالث‪ :‬ل ينفى شيئا ‪.7‬‬
‫)‪(2836‬‬
‫وفي اللواط وإتيان البهيمة ثلثة أقاويل ‪:8‬‬
‫أحدها‪ :‬حكمها كحكم الزنا‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬تضرب رقبته‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬يعّزر‪.‬‬
‫)‪(2837‬‬
‫باب السرقة وقطاع الطريق ‪1‬‬
‫)‪(2838‬‬
‫ول قطع في السرقة إل بثلثة شرائط ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يسرق من حرز مثله‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تبلغ قيمته ربع دينار‪.‬‬
‫)‪(2839‬‬
‫شبهة ِملك‪ ،‬وشبهة شركة‪ ،‬وشبهة ولدة‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬أن ل يكون فيه شبهة‪ ،‬والشبهة ثلثة ‪:3‬‬
‫)‪(2840‬‬
‫وهل ُيقطع أحد الزوجين في مال صاحبه؟ على قولين ‪.4‬‬
‫)‪(2842‬‬
‫وُيبَدأ بيده اليمنى‪ ،‬ثم ‪ (2841)5‬برجله اليسرى‪ ،‬ثم بيده اليسرى‪ ،‬ثم برجله اليمنى ‪.6‬‬
‫وإن قطع اليمنى بدل اليسرى‪ ،‬أو اليسرى بدل اليمنى‪ ،‬أو اليد بدل الرجل‪ ،‬أو الرجل بدل اليد سقط عنه حّد السرقة ‪.7‬‬
‫)‪(2843‬‬
‫)‪(2845‬‬
‫وترد العين المسروقة إن كانت باقية ‪ (2844)،1‬وقيمتها إن كانت تالفة ‪.2‬‬
‫)‪(2846‬‬
‫طاع الطريق أربعة ‪:3‬‬‫وق ّ‬
‫)‪(2847‬‬
‫أحدها‪ :‬من يهّيب ول يقتل ول يأخذ المال فإنه ُيعّزر ‪.4‬‬
‫والثاني‪ :‬من يقتل ول يأخذ المال فإنه ُيقتل‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬من يأخذ ول يقتل فإنه تقطع يده ورجله من خلف‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬من يقتل ويأخذ المال فإنه ُيصلب‪.‬‬
‫)‪(2848‬‬
‫قاله ابن عباس رضي ال عنهما ‪.5‬‬
‫ظَفر به سقط عنه انحتام القتل‪ ،‬وصار الخيار إلى الولي بين العفو‪ ،‬والقود‪ ،‬والدية‬ ‫ومن أوجبنا عليه القتل فتاب قبل ال ّ‬
‫)‪(2849‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪) 5 -2833‬زنا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬


‫‪ 6 -2834‬المذهب منهما الثاني‪ .‬المنهاج ‪ ،132‬كفاية الخيار ‪ ،2/111‬فتح الوهاب ‪.2/158‬‬
‫‪) 7 -2835‬شيئا( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -2836‬الظهر في اللواط الول‪ ،‬وفي إتيان البهيمة الثالث‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،17 ،8/16‬الروضة ‪ ،92 ،10/90‬مغني المحتاج‬
‫‪.145 ،4/144‬‬
‫‪ 1 -2837‬في )أ( )كتاب السرقة(‪.‬‬
‫‪ 2 -2838‬الم ‪ ،160 ،6/159‬القناع للماوردي ‪ ،171‬عمدة السالك ‪.182‬‬
‫‪ 3 -2839‬المهذب ‪ ،282 ،2/281‬كفاية الخيار ‪.118 ،2/117‬‬
‫حّرزا فالصحيح أن فيه ثلثة أقوال‪ :‬أظهرها‪ :‬يقطع‪،‬‬
‫حّرزا عنه فل قطع‪ ،‬وإن كان ُم َ‬
‫‪ 4 -2840‬إن سرق أحد الزوجين ما لم يكن ُم َ‬
‫طع الزوج دون الزوجة‪ .‬وانظر الحلية ‪ ،65 ،8/64‬الروضة ‪ ،10/120‬المنهاج ‪.133‬‬ ‫والثاني‪ :‬ل يقطع‪ ،‬والثالث‪ُ:‬يق َ‬
‫‪ 5 -2841‬إن سرق مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ 6 -2842‬مختصر المزني ‪ ،371‬الحكام السلطانية ‪.226‬‬
‫‪ 7 -2843‬تحفة الطلب ‪ ،2/436‬فتح المنان ‪.417‬‬
‫‪ 1 -2844‬في )أ( )قائمة(‪.‬‬
‫‪ 2 -2845‬القناع لبن المنذر ‪ ،1/332‬مغني المحتاج ‪.4/177‬‬
‫‪ 3 -2846‬الم ‪ ،6/164‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،314 ،1/313‬مختصر المزني ‪ ،372‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،3/130‬القناع‬
‫للماوردي ‪ ،173‬شرح السنة ‪.10/261‬‬
‫‪ 4 -2847‬بالحبس أو النفي‪.‬‬
‫‪ 5 -2848‬قول ابن عباس رضي ال عنهما في‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬والسنن الكبرى ‪.8/283‬‬
‫‪ 6 -2849‬الحاوي ‪ ،13/371‬التنبيه ‪ ،247‬الغاية القصوى ‪ ،2/934‬كفاية الخيار ‪.2/120‬‬
‫)‪(2850‬‬
‫صْول الفحل ‪7‬‬
‫باب ضمان البهائم و َ‬
‫)‪(2851‬‬
‫وضمان البهائم على أربعة أوجه ‪:8‬‬
‫)‪(2852‬‬
‫‪.1‬‬ ‫أحدها‪ :‬ما تفسد بالنهار من زرع وثمر فإن ضمانه على أربابه ‪/‬‬
‫والثاني‪ :‬ما تتلفه بالليل فإن ضمانه على أرباب المواشي‪ ،‬وهذا إذا كان ببلدة لم يكن لبساتينها حيطان‪ ،‬فإن كان لها‬
‫ب الماشية شيئا‪.‬‬
‫حيطان لم يضمن ر ّ‬
‫والثالث‪ :‬ما تتلفه بيدها‪ ،‬أو رجلها‪ ،‬أو فمها وكان صاحبها معها‪ ،‬فإنه يضمن ذلك سواء كان قائدها‪ ،‬أو سائقها‪ ،‬أو‬
‫راكبها‪ ،‬أو كان في قطار أو قطيعة ‪ (2853)2‬أو غيره‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬أن ُتوقف على طريق ليس له إيقافها فيه‪ ،‬فما أتلفت ضمن صاحبها‪.‬‬
‫وأما صْول الفحل ‪ (2854):3‬فإذا صال عليه‪ ،‬أو على ماله‪ ،‬أو على أهله إنسان أو فحل فلم يقدر على دفعه إل بقتله فقَتَله‬
‫ض عضوا‬ ‫لم يغرم ‪ (2855)،4‬وكذلك لو دخل بيته فأمره بالخروج فلن يخرج فله ضربه وإن أتى ذلك على نفسه‪ ،‬أو ع ّ‬
‫طلع على بيت فطعن عينه بعود‪ ،‬أو رماه‬ ‫من أعضائه فانتزعه من فيه فانتثرت أضراسه لم يضمن ‪ (2856)،5‬وكذلك لو ا ّ‬
‫)‪(2857‬‬
‫بحصاة فذهبت عينه لم يضمن ‪.6‬‬

‫باب الجدار المائل‬


‫)‪(2858‬‬
‫وإن مال إلى ملك غيره‬ ‫وإذا مال الجدار‪ :‬فإن مال إلى ملك صاحبه وسقط فيه فأتلف مال أو نفسا لم يضمن ‪،1‬‬
‫من طريق وغيرها‪ ،‬فقدر على دفعه فلم يفعل حتى سقط فأتلف نفسا‪ ،‬أو مال‪ ،‬أو صيدا في الحرم لزمه الغرامة ‪،3 2‬‬
‫)‪(2861‬‬
‫)‪ (2860) (2859‬وكذلك إن أدخل ملكه َ‬
‫سُبًعا أو حية فقتل إنسانا لم يضمن ‪.4‬‬
‫)‪(2863‬‬
‫فإن أتلف صيدا في الحرم ضمن الجزاء ‪ (2862)،5‬وكذلك لو حفر بئرا في ملكه فسقط فيها حيوان لم يضمن ‪،6‬‬
‫)‪(2864‬‬
‫وإن سقط فيها صيد وكان في الحرم ضمن الجزاء ‪.7‬‬

‫كتاب الشربة‬
‫الشربة ضربان‪ :‬مسكر‪ ،‬وغير مسكر‪.‬‬
‫وغير المسكر ضربان‪ :‬طاهر ونجس‪.‬‬
‫)‪(2865‬‬
‫فالنجس ل يحل تناوله‪ ،‬إل الماء النجس والبول عند خوف العطش ‪.1‬‬

‫‪ 7 -2850‬أي‪ :‬ما أتلفته البهائم‪ .‬وهذا التبويب من )ب(‪.‬‬


‫‪ 8 -2851‬مختصر المزني ‪ ،375‬الوجيز ‪ ،2/186‬المهذب ‪ ،2/194‬شرح السنة ‪ ،6/58‬شرح صحيح مسلم ‪ ،11/225‬الغاية القصوى‬
‫‪.2/941‬‬
‫‪ 1 -2852‬نهاية لـ )‪ (66‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -2853‬المراد بالقطار – هنا – مجموعة البل تسير على نسق واحد خلف بعضها البعض‪ ،‬والقطيعة‪ :‬المنفردة أو المتفرقة‪ .‬وانظر‪:‬‬
‫اللسان ‪ ،8/281 ،5/107‬المصباح ‪.509 ،507‬‬
‫صيال‪ :‬الوثب والسطو‪ ،‬والفحل‪ :‬الذكر من كل حيوان‪.‬‬‫صول‪ ،‬وال ّ‬ ‫‪ 3-2854‬ال ّ‬
‫‪ 4 -2855‬الم ‪ ،35 ،6/34‬مختصر المزني ‪ ،375‬القناع للماوردي ‪ ،173‬كفاية الخيار ‪.2/120‬‬
‫‪ 5 -2856‬المصادر السابقة‪ ،‬المهذب ‪ ،226 ،2/225‬الروضة ‪.10/188‬‬
‫‪ 6 -2857‬شرح السنة ‪ ،10/254‬شرح صحيح مسلم ‪ ،14/138‬نهاية المحتاج ‪.8/29‬‬
‫‪ 1 -2858‬مختصر المزني ‪.356‬‬
‫‪ 2 -2859‬الحاوي ‪.12/378 ،4/282‬‬
‫‪ 3 -2860‬في )أ( )غرم(‪.‬‬
‫‪ 4 -2861‬الروضة ‪ ،10/200‬تحفة الطلب ‪.2/448‬‬
‫‪ 5 -2862‬الوجيز ‪ ،1/127‬انتهاز الفرص ‪.227‬‬
‫‪ 6 -2863‬المهذب ‪.2/193‬‬
‫‪ 7 -2864‬في الصح‪ .‬فتح العزيز ‪ ،7/491‬مغني المحتاج ‪.4/83‬‬
‫‪ 1 -2865‬الم ‪ ،2/277‬الحاوي ‪.15/169‬‬
‫وقال في كتاب ‪ (2866)2‬حرملة ‪" (2867):3‬إذا وجد ‪ (2868)4‬ماًء طاهرا ونجسا واحتاج إلى الطهارة توضأ بالطاهر‬
‫)‪(2869‬‬
‫وشرب النجس ‪."5‬‬
‫)‪(2870‬‬
‫وأما الطاهر في الشربة فضربان ‪:6‬‬
‫)‪(2871‬‬
‫حرام‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬ما فيه ضرر؛ كالسم وما في معناه‪ ،‬فهو ‪1‬‬
‫والثاني‪ :‬ما ل ضرر فيه‪ ،‬وهو على ضربين‪:‬‬
‫)‪(2873‬‬ ‫)‪(2872‬‬
‫إل الماء الجن ‪.3‬‬ ‫أحدهما‪ :‬ما يستقذره النسان في الغالب فإنه حرام قليله وكثيره ‪2‬‬
‫والثاني‪ :‬ما ل يستقذره النسان فهو حلل‪.‬‬
‫فأما المسكر فسواء كان من عنب‪ ،‬أو رطب‪ ،‬أو تمر‪ ،‬أو زبيب‪ ،‬أو عسل‪ ،‬أو غيرها فحرام قليله وكثيره‪ ،‬مطبوخه‬
‫)‪(2874‬‬
‫وَنّيُئه‪ ،‬ل يحل تناوله للتداوي وغيره‪ ،‬كما ل يجوز الزنا للتداوي ‪.4‬‬

‫كتاب الطعمة‬
‫)‪(2876‬‬ ‫)‪(2875‬‬
‫فخاطب بهذا العرب ‪.2‬‬ ‫ت{‪1‬‬
‫طّيَبا ُ‬
‫ل َلُكُم ال ّ‬
‫حّ‬‫ل ُأ ِ‬
‫ل َلُهْم ُق ْ‬
‫حّ‬‫ك َماَذا ُأ ِ‬
‫سَألوَن َ‬
‫قال ال تعالى‪َ} :‬ي ْ‬
‫)‪(2878‬‬ ‫)‪(2877‬‬
‫‪" 4‬وكانوا يتركون من خبيث المآكل ما ل يترك غيرهم"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رضي ال عنه ‪:-‬‬ ‫قال الشافعي ‪/‬‬
‫)‪(2880‬‬ ‫)‪(2879‬‬
‫إل لحم الحيوان غير المأكول كالبغال والحمير وغيرهما ‪6‬‬ ‫فكل طاهر حلل يحل أكله ‪5‬‬
‫والحشرات ‪ (2881)7‬ولحم الدمي‪ ،‬وما يستقذره النسان كالمني والمخاط وغير ذلك‪ ،‬وما فيه ضرر كالسم وغيره ‪.8‬‬
‫)‪(2882‬‬

‫للة ‪ (2883)،9‬وتحل الطيور كلها إل ذوات المخالب‪ ،‬وتحرم الدواب كلها إل الخيل‪،‬‬ ‫وتحل الّنعم كلها‪ ،‬وتكره لحوم الج ّ‬
‫)‪(2884‬‬
‫ويحرم كل ذي ناب ‪10/‬‬
‫)‪(2887‬‬ ‫)‪(2886‬‬ ‫)‪(2885‬‬
‫في أحد الوجهين ‪.3‬‬ ‫والقنفذ ‪2‬‬ ‫من السباع‪ ،‬ويحل الثعلب‪ ،‬والضبع‪ ،‬والضب‪ ،‬واليربوع ‪،1‬‬
‫والمحرمات ضربان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬منصوص عليه‪.‬‬
‫)‪(2888‬‬
‫والثاني‪ :‬غير منصوص عليه ‪.4‬‬

‫‪) 2 -2866‬كتاب( ليست في )ب(‪ ،‬وكتاب حرملة‪ ،‬كتابه الذي عرف به وهو )المختصر( وانظر طبقات السنوي ‪.1/26‬‬
‫‪ 3 -2867‬هو‪ :‬حرملة بن يحيى بن عبد ال الّتجيني‪ ،‬فقيه‪ ،‬من أصحاب المام الشافعي‪ ،‬ومن كبار رواة مذهبه الجديد‪ ،‬وأحد حفاظ‬
‫الحديث‪ ،‬مات بمصر سنة )‪243‬هـ(‪ .‬ترجمته في طبقات الشافعية لبن السبكي ‪ ،2/127‬وللسنوي ‪ ،1/26‬ولبن قاضي شهبة ‪.1/61‬‬
‫‪ 4 -2868‬نقل هذا – عن المصّنف – الذرعي في تعليقاته عهلى المجموع ‪ ،2/246‬وان السبكي في الطبقات الكبرى ‪.2/131‬‬
‫‪ 5 -2869‬قلت‪" :‬صحح المام النووي – رحمه ال – أنه يشرب الطاهر‪ ،‬ويتيمم‪ ،‬ول يحل له شرب النجس"‪ .‬وانظر‪ :‬الحاوي ‪،1/290‬‬
‫الروضة ‪ ،1/100‬المجموع ‪ ،246 ،2/245‬وانظر – أيضا – كلم ابن السبكي عن المسألة في الطبقات الكبرى ‪.2/131‬‬
‫‪ 6 -2870‬أسنى المطالب ‪ ،570 ،1/569‬تحرير التنقيح ‪ ،118‬تحفة الطلب ‪.2/451‬‬
‫‪) 1 -2871‬فهو(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪) 2 -2872‬قليله وكثيره(‪ :‬زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -2873‬الماء الجن‪ :‬الماء المتغير إل أنه ُيشرب‪ .‬المصباح ‪.6‬‬
‫‪ 4 -2874‬الشراف ‪ ،2/381‬المجموع ‪ ،9/53‬فتح الوهاب ‪.2/165‬‬
‫‪ 1 -2875‬من الية )‪ (4‬من سورة المائدة‪.‬‬
‫‪ 2 -2876‬الم ‪.2/271‬‬
‫‪ 3-2877‬نهاية لـ )‪ (27‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -2878‬قول الشافعي في‪ :‬مختصر المزني ‪.393‬‬
‫‪) 5 -2879‬يحل أكله(‪ :‬زيادة من )أ(‪ ،‬وفي )أ( )يحل أكله إل أربعة(‪.‬‬
‫‪ 6 -2880‬من قوله )إل لحم‪ ...‬وغيرهما(‪ :‬أسقط بكليته من )أ(‪.‬‬
‫‪) 7 -2881‬والحشرات( زيادة من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -2882‬المجموع ‪ ،44 ،37 ،9/15‬أسنى المطالب ‪.1/570‬‬
‫للة‪ :‬التي تأكل الَعِذَرة ونحوها من القاذورات‪.‬‬
‫‪ 9 -2883‬الج ّ‬
‫‪ 10 -2884‬نهاية لـ )‪ (67‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -2885‬الم ‪ ،276 ،2/272‬القناع لبن المنذر ‪ ،616 ،2/613‬التنبيه ‪ ،84 ،83‬عمدة السالك ‪ ،110 ،109‬روض الطالب‬
‫‪ ،1/564‬فتح المنان ‪.445-444‬‬
‫‪) 2 -2886‬والقنفذ في أحد الوجهين(‪ :‬أسقط من )أ(‪.‬‬
‫‪ 3 -2887‬الحاوي ‪ ،15/140‬مغني المحتاج ‪ ،4/299‬التنبيه ‪.83‬‬
‫‪ 4 -2888‬لم يذكر ما يندرج تحت هذا النوع‪.‬‬
‫فأما المنصوص عليه فعشرة أشياء ‪ (2889):5‬الميتة‪ ،‬والدم‪ ،‬ولحم الخنزير‪ ،‬وما أهل لغير ال به‪ ،‬والمنخنقة‪ ،‬والموقوذة‪،‬‬
‫صب‪ ،‬والثم وهو الخمر ‪6‬؛)‪ (2890‬لقوله تعالى‪ُ} :‬ق ْ‬
‫ل‬ ‫والمتردية‪ ،‬والنطيحة‪ ،‬وما أكل السبع إل ما ذكيتم‪ ،‬وما ذبح على الّن ُ‬
‫)‪(2891‬‬
‫لْثَم َواْلَبْغي{‪.7‬‬
‫ن َوا ِْ‬
‫طَ‬‫ظَهَر ِمْنَها َوَما َب َ‬‫ش َما َ‬
‫ح َ‬‫ي اْلَفَوا ِ‬
‫حّرَم َرّب َ‬
‫ِإّنَما َ‬
‫)‪(2892‬‬
‫قال الشاعر ‪:8‬‬
‫)‪(2894‬‬ ‫)‪(2893‬‬
‫بالعقول‬ ‫كذاك الثم يذهب ‪2‬‬ ‫عقلي‬ ‫شربت الثم حتى زال ‪1‬‬

‫جام‬
‫باب كسب الح ّ‬
‫)‪(2896‬‬
‫ويكره أن يأخذ على الرقية شيئا‪ ،‬فإن‬ ‫وكسب الحجام حلل غير مكروه ‪ (2895)،3‬وكذلك سائر أنواع الكسب ‪،4‬‬
‫أخذ كرهنا له أن يأكل منه ‪ (2897)،5‬فإن أخذ مال على إقامة شهادة عنده لم يكن له ذلك إل أن يكون بينه وبين الحاكم‬
‫)‪(2898‬‬
‫مسافة‪ ،‬فيأخذ أجرة ليقطع المسافة ‪.6‬‬

‫كتاب الصيد والذبائح‬


‫)‪(2899‬‬
‫الصيود أربعة أنواع ‪:1‬‬
‫)‪(2900‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يأخذ بيده صيدا كالطيور والصغار من الصيود فذكاته في الحلق والّلّبة ‪.2‬‬
‫ل له‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يأخذه بالسلح كالرمي والسهم‪ ،‬فإن خرجت روحه قبل أن يقدر على ذبحه ح ّ‬
‫والثالث‪ :‬أن يأخذه بالشبكة فذكاته أيضا في الحلق والّلّبة‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬أن يأخذه بجوارح الطيور والسباع‪ ،‬فإن قدر على ذبحه فذكاته في الحلق والّلّبة‪ ،‬وإن لم يقدر على ذبحه حتى‬
‫)‪(2901‬‬
‫ل أكله بستة شرائط ‪:3‬‬
‫خرجت روحه ح ّ‬
‫)‪(2903‬‬ ‫)‪(2902‬‬
‫وينزجر إذا‬ ‫أن يستشلي إذا استشلى ‪،5‬‬ ‫الول‪ :‬أن تكون الجارحة معّلمة‪ ،‬وعلمة التعليم خمسة أشياء ‪:4‬‬
‫انزجر‪ ،‬ويجيب إذا دعي‪ ،‬ل يأكل إذا أخذ‪ ،‬ويتكرر ذلك منه مرة بعد أخرى‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون قد أدماه على أحد القولين ‪ (2904)،1‬وفي الرمي قول واحد ل يجوز إل أن يكون قد أدماه‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أن ل يكون قد غاب عن بصره‪ ،‬إل أن يكون ضربه ضربة ‪ (2905)2‬بحيث يعلم أنه ل تبقى الروح معها‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬أن ل يتردى – بعد ذلك – من علو‪ ،‬ول يقع في نار ول ماء إل أن يكون قد ضربه ضربة ل يعيش معها‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬أن يكون الذي أرسل المعّلم من يحل أكل ذبيحته‪ ،‬وكذلك الحكم في إرسال الصيد أن يكون أرسله على صيد‬
‫)‪(2906‬‬
‫أو شخص‪ ،‬فإن أرسله على غير شيء فأخذ وقتل لم يحل أكله‪ ،‬ومثله في الرمي ‪.3‬‬
‫والسادس‪ :‬أن يكون هو الذي أرسل الجارحة فإن ذهب بنفسه وقتل لم يحل أكله إل أن يكون قد زجره فانزجر‪ ،‬ثم‬
‫)‪(2907‬‬
‫أشله فاستشلى‪ ،‬ولو قّده نصفين أكلهما جميعا ‪.4‬‬

‫‪ 5 -2889‬النكت والعيون للماوردي ‪ ،11 ،2/10‬الحاوي ‪ ،165-15/164‬أحكام القرآن للهراسي ‪ ،43-3/42‬معالم التنزيل للبغوي‬
‫‪ ،11 ،3/10‬الروضة ‪.3/271‬‬
‫‪ 6 -2890‬النكت والعيون ‪ ،2/220‬معالم التنزيل ‪ ،3/226‬مغني المحتاج ‪ ،4/186‬اللسان ‪) 12/6‬أثم(‪.‬‬
‫‪ 7 -2891‬من الية )‪ (33‬من سورة العراف‪.‬‬
‫‪ 8 -2892‬لم أقف على اسمه‪ ،‬والبيت في المصادر السابقة غير َمْعُزّو لحد‪.‬‬
‫‪ 1 -2893‬كذا في النسختين )زال(‪ ،‬وفي المصادر السابقة )ضل(‪.‬‬
‫‪ 2 -2894‬في بعض المصادر )تذهب(‪.‬‬
‫‪ 3 -2895‬مختصر المزني ‪ ،394‬اختلف الحديث للشافعي ‪ ،207 ،206‬الروضة ‪.3/280‬‬
‫‪ 4 -2896‬الحاوي ‪ ،15/153‬أسنى المطالب ‪.1/569‬‬
‫‪ 5 -2897‬الصحيح من مذهب الشافعي جواز أخذ الجرة على الرقية وأنها حلل ل كراهة فيها‪ .‬وانظر‪ :‬الم ‪ ،7/241‬شرح صحيح‬
‫مسلم ‪ ،14/188‬المجموع ‪.9/64‬‬
‫‪ 6 -2898‬الروضة ‪.11/275‬‬
‫‪ 1 -2899‬الم ‪ٌ ،2/262‬اناع للماوردي ‪ ،181‬الروضة ‪ ،241 ،240 ،3/237‬الغاية القصوى ‪ ،2/974‬تحفة الطلب ‪.460-2/459‬‬
‫حر‪ .‬المصباح المنير ‪.547‬‬ ‫‪ 2 -2900‬الّلّبة‪ :‬الَمْن َ‬
‫‪ 3 -2901‬الحاوي ‪ ،7-15/6‬الروضة ‪ ،3/246‬تحرير التنقيح ‪ ،120 ،119‬انتهاز الفرص ‪ ،220 ،219 ،216‬فتح المنان ‪.437‬‬
‫‪ 4 -2902‬الم ‪ ،249 ،2/248‬كفاية اتلخيار ‪ ،139 ،2/138‬روض الطالب ‪ ،1/556‬انتهاز الفرص ‪.216‬‬
‫‪ 5 -2903‬الستشلء‪ :‬الغراء‪ ،‬والستدعاء‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪ ،165‬المصباح ‪.322‬‬
‫‪ 1 -2904‬المصادر الفقهية السابقة‪ ،‬والتنبيه ‪ ،82‬الحلية ‪.3/370‬‬
‫‪ 2 -2905‬المراد‪ :‬ضربة الجارحة للصيد‪.‬‬
‫‪ 3 -2906‬وقع في النسختين تقديم وتأخير لبعض هذه الشروط على بعض مع تغيير في بعض اللفاظ إل أنها متفقة في المعنى‪.‬‬
‫‪ 4 -2907‬الم ‪ ،2/251‬المنهاج ‪.141‬‬
‫ويحل السمك كله طافيه وغير طافيه‪ ،‬ودواب الماء إل الضفدع‪ ،‬والحّيات‪ ،‬وذوات السموم وما يستقذره النسان‪،‬‬
‫)‪(2908‬‬
‫وموتها كقتلها إل ما يعيش في غير الماء ‪.5‬‬
‫)‪(2909‬‬
‫فصل‪ :‬العقيقة ‪1‬‬
‫)‪(2914‬‬ ‫)‪(2913‬‬
‫صل‬ ‫بل يف ّ‬ ‫سر العظم ‪6‬‬ ‫ول يك ِ‬ ‫العقيقة سّنة ‪ (2910)،2‬للغلم ‪ (2911)3‬شاتان ‪ ،4(2912)/‬وللجارية شاة ‪،5‬‬
‫)‪(2915‬‬
‫العضاء ويطبخها وُيطِعمها ‪.7‬‬
‫)‪(2916‬‬
‫باب الضحية ‪8‬‬
‫)‪(2917‬‬
‫واجب‪ ،‬وسّنة‪.‬‬ ‫الدماء ضربان ‪:9‬‬
‫)‪(2918‬‬
‫فأما الواجب فهو شيئان ‪:10‬‬
‫)‪(2919‬‬
‫أحدهما‪ :‬الضحية المنذورة‪ ،‬فإن عّينها لم يجز بيعها ‪.11‬‬
‫)‪(2920‬‬
‫والثاني‪ :‬الدماء التي ذكرناها في الحج ‪.12‬‬
‫)‪(2921‬‬
‫الوليمة‪ ،‬والعقيقة‪ ،‬والضحية‪.‬‬ ‫والضرب الثاني من الدماء ما هو سّنة‪ ،‬وهو ثلثة ‪:13‬‬
‫)‪(2922‬‬
‫والشاة تجزئ عن واحد‪ ،‬والبقر والبل عن‬ ‫فأما الضحية فإنه يذبح الجذع من الضأن‪ ،‬والثنية من كل شيء ‪،1‬‬
‫سبعة ‪ (2923)،2‬ول يجوز فيها العوراء البّين عورها‪ ،‬ول العرجاء البّين عرجها‪ ،‬ول المريضة البّين مرضها‪ ،‬ول‬
‫)‪(2926‬‬
‫العفجاء ‪ (2924)3‬التي ل تنقي‪ ،‬ول الجرباء البّين جربها‪ ،‬وتجوز ‪ (2925)4‬مكسورة القرن ‪.5‬‬
‫)‪(2929‬‬
‫ل{‪ (2928)7‬قيل ‪:8‬‬‫شَعاِئَر ا ِّ‬
‫ظْم َ‬ ‫ويستحب في الضحية عشرة أشياء ‪ (2927):6‬استسمانها؛ لقوله تعالى‪َ} :‬وَم ْ‬
‫ن ُيَع ّ‬
‫استسمانها‪ ،‬وقيل‪ :‬استحسانها‪ ،‬وأن ل تكون مكسورة القرن‪ ،‬وأن ل يذبحها إل بعد صلة المام فإن ذبح قبلها وقد‬
‫حّلت صلة العيد ومضى من الوقت قدر ركعتين خفيفتين وخطبتين جاز ‪ (2930)،9‬وأن ل يذبحها إل مسلم‪ ،‬فإن ذبحا‬
‫كتابي جاز‪ ،‬وذبح الحائض والصبي والمجنون أولى من ذبح الكافر‪ ،‬وأن يذبح نهارا فإن ذبح ليل جاز‪ ،‬وأن يرتاد لها‬
‫موضعا لّينا‪ ،‬وأن ل يأخذ من بدنه وشعره شيئا في العشر‪ ،‬وأن يوجه الذبح إلى القبلة‪ ،‬وأن يقول‪" :‬بسم ال"‪ ،‬فإن‬
‫صلى على النبي – صلى ال عليه وسلم – أو قال‪" :‬اللهم منك وإليك فتقبل مني كما تقبلت من إبراهيم – عليه الصلة‬
‫والسلم –" فل بأس‪ ،‬وأن ل ُيبين رأسها‪ ،‬فإن ذبحها من قفاها وتحركت بعد قطع رأسها أكل منها‪ ،‬وإل لم تؤكل ‪.1‬‬
‫)‪(2931‬‬
‫)‪(2932‬‬
‫وآخر وقت الضحية مغيب الشمس آخر أيام التشريق ‪.2‬‬
‫‪ 5 -2908‬القناع للماوردي ‪ ،182‬عمدة السالك ‪ ،11‬كفاية الخيار ‪ ،2/144‬تحفة الطلب ‪.462-2/461‬‬
‫‪ 1 -2909‬في )أ( كتاب العقيقة(‪.‬‬
‫‪ 2-2910‬شرح السنة ‪.11/263‬‬
‫‪ 3 -2911‬في )أ( )في الغلم(‪.‬‬
‫‪ 4 -2912‬نهاية لـ )‪ (68‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -2913‬المصدر السابق‪ ،‬وعمدة السالك ‪.109‬‬
‫‪ 6 -2914‬استحبابا‪.‬‬
‫‪ 7 -2915‬الروضة ‪ ،3/231‬أسنى المطالب ‪.1/548‬‬
‫‪ 8 -2916‬في )أ( )كتاب الضحية(‪.‬‬
‫‪ 9 -2917‬تحرير التنقيح ‪ ،120‬حاشة الشرقاوي ‪.464 ،2/463‬‬
‫‪ 10 -2918‬المصدران السابقان‪.‬‬
‫‪ 11 -2919‬الم ‪ ،2/245‬الشباه لبن السبكي ‪ ،1/237‬وانظر ص ‪.215‬‬
‫‪ 12 -2920‬ص ‪.187‬‬
‫‪ 13 -2921‬تحرير التنقيح ‪ ،120‬حاشية الشرقاوي ‪.464 ،2/463‬‬
‫‪ 1 -2922‬في )أ( )من المعز(‪ ،‬وقوله‪) :‬من كل شيء( أعم فيشمل البل والبقر والمعز‪.‬‬
‫‪ 2 -2923‬الم ‪ ،245 ،2/244‬التنبيه ‪.81‬‬
‫‪ 3 -2924‬العجفاء‪ :‬الهزيلة‪.‬‬
‫‪ 4 -2925‬في )أ( )ول تجوز(‪.‬‬
‫‪ 5 -2926‬الم ‪ ،2/245‬الروضة ‪.3/196‬‬
‫‪ 6 -2927‬مختصر المزني ‪ ،392‬معالم السنن ‪ ،2/227‬الوجيز ‪ ،2/211‬المنهاج ‪ ،142‬عمدة السالك ‪ ،109 ،108‬أسنى المطالب‬
‫‪ ،538 ،1/537‬فتح المنان ‪.441-440‬‬
‫‪ 7 -2928‬من الية )‪ (32‬من سورة الحج‪.‬‬
‫‪ 8 -2929‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،2/82‬النكت والعيون للماوردي ‪ ،4/23‬معالم التنزيل للبغوي ‪.5/384‬‬
‫‪ 9 -2930‬الم ‪ ،2/245‬والقناع لبن المنذر ‪.1/376‬‬
‫‪ 1 -2931‬الم ‪ ،263 ،2/262‬مختصر المزني ‪ ،392‬الروضة ‪ ،207 ،3/204‬انتهاز الفرص ‪.200 ،198‬‬
‫‪ 2 -2932‬مغني المحتاج ‪.4/287‬‬
‫ولو أن رجلين ذبح كل واحد منهما أضحية صاحبه ضمن كل واحد منهما ما بين القيمتين وتجزئ عن الضحية ‪.3‬‬
‫)‪(2933‬‬
‫)‪(2934‬‬
‫وينحر البل والبقر‪ ،‬ويذبح الغنم‪ ،‬فإن نحر كلها أو ذبح كلها جاز ‪.4‬‬
‫)‪(2935‬‬
‫حيين‪ ،‬وكمال الذبح بقطع الحلقوم ‪،5‬‬ ‫وموضع النحر في السّنة والختيار‪ :‬الّلّبة‪ ،‬وموضع الذبح‪ :‬أسفل مجامع الّل ْ‬
‫)‪(2938‬‬
‫والمرئ ‪ (2936)،6‬والَوَدجين ‪ (2937)،7‬وأقل ما يجزئ من الذكاة أن يبّين الحلقوم والمرئ ‪.8‬‬
‫)‪(2939‬‬
‫باب البحيرة والسائبة ‪1‬‬
‫البحيرة‪ :‬الناقة التي تنتج بطونها‪ ،‬قيل‪ :‬خمسة أبطن‪ ،‬وقيل‪ :‬كلها إناثا‪ ،‬يشق مالكها أذنها‪ ،‬ويخلي سبيلها‪ ،‬ويحلب لبنها‬
‫في البطحاء‪ ،‬ول يستجيز النتفاع بلبنها‪.‬‬
‫والسائبة ضربان‪:‬‬
‫)‪(2940‬‬
‫فيقول‪" :‬قد أعتقتك سائبة"‪ ،‬يعني سّيبُتك فل أنتفع بك ول بولئك‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬العبد يعتقه الرجل عند الحادثة ‪2‬‬
‫والثاني‪ :‬البعير ينجح ‪ (2941)3‬عليه صاحبه الحاجة فيسبيه ول يكون عليه سبيل‪.‬‬
‫والوصيلة ضربان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن تنتج الشاة البطن التي يوقت لها فإذا نتجت بعد ذلك واحدة قالوا‪ :‬أوصلت أخاها‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن تنتج الناقة الخمسة البطن عناقين في كل بطن‪ ،‬فيقال‪ :‬هذه وصيلة تصل كل ذي بطن بأخ له معه‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬إنهم كانوا ‪ 4(2942)/‬يوصلونها في ثلثة أبطن‪ ،‬وقيل ‪ (2943):5‬خمسة‪ ،‬وقيل سبعة‪.‬‬
‫والحام‪ :‬الفحل يضرب في إبل الرجل ‪ (2944)1‬عشر سنين فيخّلي سبيله‪ ،‬ويقال‪ :‬قد حمى ظهره‪ ،‬ول ينتفعون من ظهره‬
‫بشيء‪.‬‬
‫ومنهم من قال‪ :‬أن يكون له من صلبه‪ ،‬أو مما يخرج من صلبه عشرة من البل‪.‬‬
‫حيرٍَة‬
‫ن َب ِ‬
‫ل ِم ْ‬
‫ل ا ُّ‬
‫جَع َ‬
‫والعرب كانت تتقرب إلى ال – تعالى – بهذه المعاني‪ ،‬فأبطلها ال – تعالى – بقوله تعالى‪َ} :‬ما َ‬
‫)‪(2945‬‬
‫حاٍم‪ 2{...‬الية‪.‬‬
‫صيَلٍة َول َ‬
‫ساِئَبٍة َول َو ِ‬
‫َول َ‬
‫كتاب اليمان والنذور‬
‫واليمان نوعان‪ :‬يمين تقع في خصومة‪ ،‬ويمين ل تقع في خصومة‪.‬‬
‫)‪(2947‬‬
‫فاليمين التي تقع في الخصومة نوعان ‪ (2946):1‬يمين دفع‪ ،‬وهي يمين المنكر‪ ،‬ويمين استحقاق‪ ،‬وهي خمسة ‪:2‬‬
‫اللعان ‪ (2948)،3‬والقسامة‪ ،‬واليمين ‪ 4(2949)/‬في الموال الخاصة‪ ،‬والنكول ورّد اليمين في جميع الدعاوى‪ ،‬وهل طريقه‬
‫)‪(2950‬‬
‫طرق القرار أم البّينة؟ على قولين ‪.5‬‬
‫)‪(2951‬‬
‫في الّرد بالعيب‪ ،‬ودعوى البكر الناشز الِعّنة‪ ،‬وفي الجراح‬ ‫والخامس‪ :‬اليمين مع الشاهدين في سبع مسائل ‪:6‬‬
‫على كل عضو باطن‪ ،‬ودعوى العسار‪ ،‬وعلى الغائب‪ ،‬وعلى المّيت ‪ ،‬وأن يقول لمرأته‪" :‬أنت طالق أمس"‪ ،‬ثم قال‪:‬‬
‫"أردت أنها كانت مطّلقة من غيري" فإنه يقيم الشهود في هذه المسائل ويحلف معها‪.‬‬

‫‪ 3 -2933‬الحاوي ‪.15/112‬‬
‫‪ 4 -2934‬المجموع ‪ ،90 ،9/85‬انتهاز الفرص ‪.194‬‬
‫‪ 5 -2935‬الحلقوم‪ :‬مجرى النفس‪ .‬تحرير ألفاظ التنبيه ‪.164‬‬
‫‪ 6 -2936‬المرئ‪ :‬مجرى الطعام والشراب‪ ،‬وهو تحت الحلقوم‪ .‬انظر المصدر السابق‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬
‫‪ 7 -2937‬الَوَدجان‪ :‬عرقان محيطان بالحلقوم‪ .‬وانظر‪ :‬المصدر السابق‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬
‫‪ 8 -2938‬الم ‪ ،262 ،260 ،2/259‬القناع للماوردي ‪ ،181‬كفاية الخيار ‪ ،138 ،2/137‬انتهاز الفرص ‪.194‬‬
‫‪ 1 -2939‬في )أ( )كتاب(‪ .‬وانظر‪ :‬في معاني هذا الباب‪ :‬الم ‪ ،6/198‬أحكام القرآن للشافعي ‪ ،145-1/142‬السنن الكبرى ‪،6/163‬‬
‫النكت والعيون للماوردي ‪ ،74-2/73‬معالم التنزيل ‪ ،108 ،3/107‬الرشاد ‪.676-1/675‬‬
‫‪ 2 -2940‬في )ب( )الحاجة( وما أثبته موافق لما في الم‪.‬‬
‫‪ 3 -2941‬في )أ( )يحج(‪ .‬وما أثبته موافق لما في الم‪.‬‬
‫‪ 4 -2942‬نهاية لـ )‪ (69‬من )أ(‪.‬‬
‫‪) 5 -2943‬وقيل( هذه والتي بعدها زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 1 -2944‬في )ب( )يضرب الرجل عشر عشر سنسن(‪.‬‬
‫‪ 2 -2945‬من الية )‪ (103‬من سورة المائدة‪.‬‬
‫‪ 1 -2946‬مختصر قواعد الزركشي ‪.832‬‬
‫‪ 2 -2947‬مختصر المزني ‪ ،418‬الحاوي ‪ ،17/123‬المنثور ‪ ،3/381‬تحرير التنقيح ‪ ،123‬حاشية الشرقاوي ‪.2/475‬‬
‫‪ 3 -2948‬من قوله‪) :‬خمسة‪...‬إلى‪...‬على قولين( ُكّرر في )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2949‬نهاية لـ )‪ (28‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -2950‬أظهرهما‪ :‬الول‪ .‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،10/447‬أدب القضاء لبن أبي الدم ‪ ،229‬المنثور ‪.3/283‬‬
‫‪ 6 -2951‬التنقيح ‪ /202‬أ‪ ،‬تحفة الطلب ‪ ،476 ،2/475‬مغني المحتاج ‪.4/467‬‬
‫)‪(2952‬‬
‫وأما اليمين في غير الخصومة فثلث ‪:7‬‬
‫أحدها‪ :‬يمين لغو‪ ،‬وهو قول الرجل‪" :‬ل وال‪ ،‬وبلى وال"‪ ،‬ل يقصد به اليمين‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬يمين الُمكَره‪.‬‬
‫وهما ل ينعقدان‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬اليمين المعقودة‪ ،‬وهي نوعان‪ :‬على مستقبل‪ ،‬أو على ماض‪ ،‬فإن حلف على ماض فاجرا؛ فذلك اليمين‬
‫)‪(2953‬‬
‫الغموس ‪.1‬‬
‫)‪(2954‬‬
‫واليمان خمس ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يحلف بال – تعالى – أو بصفة من صفاته أو باسم من أسمائه‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬الطلق‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬العتاق‪.‬‬
‫)‪(2956‬‬ ‫)‪(2955‬‬
‫أنه ليس بيمين‪.‬‬ ‫وفيه قول آخر ‪:4‬‬ ‫والرابعة‪ :‬نذر العبادات ‪،3‬‬
‫)‪(2957‬‬
‫والخامسة‪ :‬نذر إخراج الموال ‪.5‬‬
‫)‪(2959‬‬ ‫)‪(2958‬‬
‫والباء‪ ،‬والتاء‪ ،‬والواو‪ ،‬فيقول‪ :‬آال‪ ،‬وبال‪ ،‬وتال‪ ،‬ووال ‪.2‬‬ ‫وحروف القسم أربعة‪ :‬اللف ‪،1‬‬
‫وألفاظ اليمين ثلثة ‪ (2960)،3‬أن يقول‪ :‬أقسم بال‪ ،‬وأشهد بال‪ ،‬وأعزم بال‪ ،‬فإن لم يذكر )ال( فليس بيمين‪.‬‬
‫حنث‪ ،‬والستثناء المتصل‪ ،‬واستحالة البر مثل أن يقول‪" :‬وال‬ ‫وينقطع حكم اليمين بخمسة أشياء ‪ (2961):4‬البر‪ ،‬وال ِ‬
‫لشرب ماء هذا الكوز" فانصب الماء‪ ،‬وانحلل اليمين‪.‬‬
‫)‪(2962‬‬
‫فإن قّدم الكفارة جاز إل الصوم ‪.6‬‬ ‫ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير ثم لُيكّفر ‪،5‬‬
‫)‪(2963‬‬

‫وإن حلف ل يتزوج على امرأته فتزّوج وهي في عّدة منه رجعية حِنث‪ ،‬وإن قال‪" :‬أتزوج عليها" فتزوج وهي في‬
‫)‪(2965‬‬
‫عدة منه رجعية ‪ (2964)7‬كان باّرا ‪.8‬‬
‫)‪(2967‬‬
‫ع‪ (2966)1‬مكانه‪ ،‬وإل حنث ‪.2‬‬ ‫ولو حلف أن ل يسكن ‪ ،‬أو ل يركب‪ ،‬أو ل يلبس فإن خرج‪ ،‬أو ترك‪ ،‬أو َنَز َ‬
‫)‪(2969‬‬
‫ولو قال ‪" (2968):3/‬ل آكل هذه التمرة‪ ،‬ول أخرجها‪ ،‬ول أمسكها" أكل بعضها ‪.4‬‬
‫وإن قال‪" :‬ل آكل هذه التمرة" فاختلطت بتمر كثير فأكله إل تمرة لم يحنث حتى يتيّقن أنه أكلها‪ ،‬والورع أنه يحنث‬
‫)‪(2970‬‬
‫نفسه ‪.5‬‬

‫‪ 7 -2952‬الم ‪ ،7/66‬التنبيه ‪ ،193‬الحلية ‪.7/243‬‬


‫‪ 1 -2953‬الإقناع لبن المنذر ‪ ،1/276‬شرح السنة ‪.10/12‬‬
‫‪ 2 -2954‬الم ‪ ،279 ،2/278‬القناع للماوردي ‪ ،189 ،188‬المهذب ‪ ،2/129‬تحرير التنقيح ‪.123‬‬
‫ي صوم ثلثة أيام‪ ،‬أو‬ ‫لجاج والغضب‪ ،‬كأن يقول‪" :‬إن كّلمت فلنا فال عل ّ‬ ‫‪ 3 -2955‬وهو المعروف بنذر الّلجاج والغضب‪ ،‬أو‪ :‬يمين ال ّ‬
‫حج" أو نحو ذلك‪ ،‬فإن كّلمه فإنه يلزمه الوفاء بما التزم به على أشهر القوال‪ ،‬والقول الثاني‪ :‬يلزمه كفارة يمين‪ ،‬والثالث‪ :‬يتخّير بينهما‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،3/336‬الروضة ‪ ،3/294‬مغني المحتاج ‪.4/356‬‬
‫‪ 4 -2956‬انظر الحاشية السابقة ومراجعها‪.‬‬
‫‪ 5 -2957‬انظر‪ :‬المصادر السابقة‪ ،‬وكفاية الخيار ‪.2/153‬‬
‫‪ 1 -2958‬الصحيح أن )اللف( ليست من حروف القسم‪ ،‬وإنما هي كناية‪ ،‬فلو قال‪" :‬آال" مع مّد اللف أو عدمه فهو كناية إن نوى به ال‬
‫فهو يمين وإل فل‪,‬‬
‫وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،11/7‬مغني المحتاج ‪ ،4/322‬فتح المنان ‪.448‬‬
‫‪ 2 -2959‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -2960‬المهذب ‪ ،2/131‬شرح السنة ‪.10/5‬‬
‫‪ 4 -2961‬التنقيح ‪ /202‬أ‪ ،‬تحفة الطلب ‪.2/480‬‬
‫‪ 5 -2962‬الم ‪ ،7/66‬التنبيه ‪ ،199‬عمدة السالك ‪.186‬‬
‫‪ 6 -2963‬هذا الصحيح المشهور‪ ،‬وفيه وجه وقول قديم‪ :‬أنه يجوز‪ ،‬وانظر المصادر السابقة‪ ،‬والروضة ‪.11/17‬‬
‫‪ 7 -2964‬من قوله‪) :‬حنث‪ ...‬إلى‪ ...‬رجعّية(‪ :‬أسقط من )ب(‪.‬‬
‫‪ 8 -2965‬جواهر العقود ‪.2/321‬‬
‫‪ 1 -2966‬أي‪ :‬نزع الثوب‪.‬‬
‫‪ 2 -2967‬المهذب ‪.2/132‬‬
‫‪ 3 -2968‬نهاية لـ )‪ (70‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -2969‬جواهر العقود ‪.2/321‬‬
‫‪ 5 -2970‬فتح الوهاب ‪ ،2/201‬مغني المحتاج ‪.4/343‬‬
‫ولو حلف ل يأكل حنطة فأكل دقيقا أو سويقا‪ ،‬أو ل يأكل لحما فأكل أْلَية ‪ (2971)،6‬أو شحما‪ ،‬أو لحما غير لحم الّنعم من‬
‫الصيود والطيور‪ ،‬ول يأكل رطبا فأكل تمرا‪ ،‬أو ل يأكل لبنا فأكل زبدا أو جبنا‪ ،‬أو ل يشرب سويقا فأكله‪ ،‬أو ل يأكل‬
‫خبزا فشربه‪ ،‬أو ل يشرب شيئا فذاقه‪ ،‬أو ل يكّلم فلنا وسّلم على قوم المحلوف عليه فيهم ولم َيْنِوه‪ ،‬أو كتب إليه كتابا‪،‬‬
‫)‪(2973‬‬
‫أو أرسل إليه رسول‪ ،‬أو ل يأكل رأسا فأكل غير رأس الّنعم ‪ (2972)7‬لم يحنث في هذا كّله ‪.8‬‬

‫باب النذور‬
‫صد به التقّرب إلى ال تعالى‪.‬‬ ‫الّنذر ‪ (2974):1‬ما ُيق َ‬
‫وهو على ثلثة أنواع‪ :‬محظور‪ ،‬ومباح‪ ،‬ومستحب‪.‬‬
‫فإن نذر محظورا لم يلزم ‪ (2975)،2‬مثل أن يقول‪" :‬أصلي وأنا ُمحِدث"‪ ،‬أو "أصوم وأنا حائض"‪ ،‬أو "أنحر ابني"‪ ،‬أو‬
‫"أحرق مالي" وما شابه ذلك‪.‬‬
‫)‪(2976‬‬
‫وهو أن يقول‪" :‬ألبس ثوبا حسنا"‪ ،‬أو "آكل طعاما طّيبا" وما شابه ذلك‪.‬‬ ‫وأما المباح فهو في معنى المحظور ‪،3‬‬
‫وأما المستحب فلزم ‪ (2977)،4‬مثل أن يقول‪" :‬أحج‪ ،‬أو أعتمر‪ ،‬أو أصوم‪ ،‬أو أصلي"‪.‬‬
‫ج في سنة بعينها فحصره العدو فل قضاء عليه ‪ (2978)،5‬فإن كان ذلك من مرض أو إضلل طريق ‪،6‬‬ ‫فإن نذر الح ّ‬
‫)‪(2981‬‬ ‫)‪(2980‬‬
‫قضاه ‪.8‬‬ ‫ن‪7‬؛‬‫)‪ (2979‬أو نسيان‪ ،‬أو توا ٍ‬
‫)‪(2982‬‬
‫ولو نذر صوم سنة بعينها صامها إل رمضان‪ ،‬واليام المنهي عن صيامها‪ ،‬ول قضاء عليه ‪.9‬‬
‫)‪(2983‬‬
‫وإن قال‪" :‬أصوم يوم يقدم فلن"‪ ،‬ففيه قولن ‪:1‬‬
‫أحدهما‪ :‬ل يصح نذره؛ لنه ل يمكنه الوفاء به‪.‬‬
‫)‪(2984‬‬
‫وإن قدم نهارا؛ قضاه‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬يصح نذره‪ ،‬فإن قدم ليل؛ انحل نذره ‪،2‬‬
‫)‪(2986‬‬ ‫)‪(2985‬‬
‫إل ما‬ ‫فقدم يوم الثنين‪ ،‬صام كل يوم اثنين يستقبله ‪4‬‬ ‫فإن قال‪" :‬أصوم اليوم الذي يقدم فيه فلن أبدا ‪،"3‬‬
‫)‪(2987‬‬
‫ذكرنا‪ ،‬وفي قضائه قولن ‪.5‬‬

‫باب أدب القاضي‬


‫)‪(2988‬‬
‫من كل شيء‪ ،‬ول‬ ‫والمستحب للقاضي أن ل يقعد في المسجد‪ ،‬وأن ل يكون له حجابا‪ ،‬ويقعد ساكن الجأش ‪6‬‬
‫يمتنع من شهود الجنائز‪ ،‬وعيادة المرضى‪ ،‬ويأتي َمْقَدَم‪ (2989)7‬الغائب‪ ،‬ويحضر الولئم كلها أو يتأخر عن جميعها‪،‬‬
‫ول بأس أن يقول للخصمين‪ :‬تكّلما‪ ،‬أو يسكت حتى يبتدئ أحدهما‪ ،‬ول ُيقّدم رجل جاء قبل رجل‪ ،‬ول يستمع في‬
‫مجلس إل في حكم واحد‪ ،‬وإن بان ‪ (2990)8‬له من أحد الخصمين‬

‫لْلية‪ :‬عجيزة الشاة؛ جمعها‪ :‬أليات‪ .‬اللسان ‪.14/42‬‬‫‪ 6 -2971‬ا َ‬


‫‪ 7 -2972‬في )أ( )فأكل رأس الغنم(‪.‬‬
‫‪ 8 -2973‬مختصر المزني ‪ ،402 ،401‬القناع للماوردي ‪ ،191 ،190‬التنبيه ‪ ،196‬الغاية القصوى ‪ ،2/997‬جواهر العقود‬
‫‪.329 ،2/326‬‬
‫‪ 1 -2974‬كفاية الخيار ‪.2/155‬‬
‫‪ 2 -2975‬الم ‪ ،2/279‬القناع لبن المنذر ‪.1/278‬‬
‫‪ 3 -2976‬الحاوي ‪ ،15/465‬القلئد ‪.2/410‬‬
‫‪ 4 -2977‬القناع للماوردي ‪ ،192‬المجموع ‪ ،9/453‬فتح المنان ‪.453‬‬
‫‪ 5 -2978‬في الظهر‪.‬‬
‫ل الطريق(‪.‬‬ ‫‪ 6 -2979‬في )أ( )أو ض ّ‬
‫‪ 7 -2980‬أي‪ :‬عدم اهتمام‪.‬‬
‫‪ 8 -2981‬على الصحيح من المذهب‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،322 ،3/321‬أسنى المطالب ‪ ،586 ،1/585‬مغني المحتاج ‪.365 ،4/364‬‬
‫‪ 9 -2982‬التنبيه ‪ ،85‬عمدة السالك ‪.111‬‬
‫‪ 1 -2983‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬وانظر الفروق للجرجاني ‪ ،112‬الحلية ‪.3/344‬‬
‫‪ 2 -2984‬ول صوم عليه‪.‬‬
‫‪) 3 -2985‬أبدا(‪ :‬أسقطت من )ب(‪.‬‬
‫‪ 4 -2986‬تحرير التنقيح ‪.125‬‬
‫‪ 5 -2987‬أصحهما‪ :‬ل يقضيه‪ .‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،3/343‬الروضة ‪ ،3/316‬الغاية القصوى ‪.2/1003‬‬
‫‪ 6 -2988‬الجأش‪ :‬النفس‪ ،‬وقيل‪ :‬القلب‪ .‬وانظر‪ :‬اللسان ‪) 6/269‬جأش(‪.‬‬
‫‪ 7 -2989‬وقت قدومه ومجيئه‪.‬‬
‫‪ 8 -2990‬في )أ( )كان(‪.‬‬
‫)‪(2995‬‬
‫َلَدًدا ‪ (2991)1‬نهاه‪ ،‬فإن عاد َزَبَره ‪ (2992)2‬وعّزَره ‪ (2993)،3‬ويشاور العلماء المناء ‪ (2994)4‬ول يقّلد غيره ‪.5‬‬
‫)‪(2996‬‬
‫وهل يحكم بعلمه؟ على قولين ‪:6‬‬
‫فإن بان له خطأ نقض حكمه‪ ،‬وإن أدى اجتهاده إلى شيء‪ ،‬ثم أدى اجتهاده إلى شيء آخر حكم بالجتهاد الثاني ول‬
‫)‪(2997‬‬
‫ينقض الول ‪.7‬‬
‫ول يقبل الجرح‪ ،‬والتعديل‪ ،‬والترجمة‪ ،‬والتزكية إل من عدلين‪ ،‬وإن ارتاب بالشهود سألهم متفرقين‪ ،‬ول يقبل التعديل‬
‫)‪(2998‬‬
‫ي ولي" وأن تكون المعرفة باطنة متقادمة ‪.8‬‬ ‫حتى يقول‪" :‬عدل عل ّ‬
‫)‪(3000‬‬ ‫)‪(2999‬‬
‫ول يفتحها حتى‬ ‫‪ 1‬فقيها‪ ،‬ويختم كيس الّرقاع ‪2‬‬ ‫وينبغي أن يكون كاتب القاضي‪ ،‬وصاحب مشورته عالما ‪/‬‬
‫)‪(3001‬‬
‫ينظر إلى ختمها ‪.3‬‬
‫)‪(3002‬‬
‫ول يقبل كتاب قاض إليه إل بشهادة عدلين ‪.4‬‬
‫)‪(3003‬‬
‫باب القسمة ‪5‬‬
‫)‪(3005‬‬
‫وإن أبى القسم سائر‬ ‫سام من بيت المال ‪ (3004)،6‬فإن لم يعطوه فمن مال تقع له القسمة ‪،7‬‬ ‫وُتعطى أجرة الق ّ‬
‫)‪(3006‬‬
‫ويقسمه بالقرعة على أقل‬ ‫الشركاء إل واحدا وكان بعضهم ينتفع به بعد القسمة يقسم وإن لم ينتفع الباقون ‪،8‬‬
‫السهام‪ ،‬ول يجوز أن يجعل السفل لواحد والعلو لواحد‪ ،‬وإن ادعى بعضهم غلطا قبل قوله مع البينة‪ ،‬فإن استحق بعض‬
‫)‪(3007‬‬
‫ن نقض القسمة‪ ،‬ول يقسم صنف المال مع غيره ‪.9‬‬ ‫المقسوم‪ ،‬أو لحق الميت دْي ٌ‬
‫)‪(3008‬‬
‫سام على الرؤوس أو السهام؟ فيه قولن ‪.1‬‬ ‫وهل تكون أجرة الق ّ‬
‫)‪(3009‬‬
‫كتاب الشهادات ‪1‬‬
‫الشهادات على سبعة أوجه‪:‬‬
‫)‪(3010‬‬
‫وهو في رؤية هلل رمضان دون سائر الشهور‪.‬‬ ‫أحدها‪ :‬يقبل شاهد واحد ‪،2‬‬
‫وفيه قول آخر ‪ (3011):3‬أنه ل يقبل إل من عدلين‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬شاهد ويمين ‪ (3012)،4‬يحكم به في الموال خاصة‪.‬‬

‫‪ 1 -2991‬الّلدد‪ :‬الخصم الشحيح الذي ل يزيغ إلى الحق‪ ,‬وانظر‪ :‬القاموس ‪ ،1/348‬المصباح ‪.551‬‬
‫‪َ 2 -2992‬زَبَره‪ :‬نَهَره وزجره‪.‬‬
‫‪) 3 -2993‬وعّزره( زيادة من )ب(‪ ،‬والتعزير إنما يكون بعد عدم امتناعه بالّزبر والّزجر والكلم‪ ،‬فإن للقاضي بعد ذلك أن يتجاوز‬
‫زواجر الكلم إلى الضرب والحبس تعزيرا وأدبا يجتهد رأيه فيه حسب خصومته وعلى قدر منزلته‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الحاوي ‪.16/47‬‬
‫‪) 4 -2994‬المناء( زيادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 5 -2995‬الم ‪ ،220 ،215 ،6/214‬مختصر المزني ‪ ،410 ،407‬أدب القاضي لبن القاص ‪ ،159 ،1/152‬أدب القضاء لبن أبي‬
‫الدم ‪ ،133 ،111 ،110 ،107 ،106‬التنبيه ‪ ،254 ،253 ،252‬الروضة ‪.11/162‬‬
‫‪ 6 -2996‬أظهرهما‪ :‬يقضي بعلمه إل في حدود ال تعالى‪ .‬وانظر‪ :‬أدب القاضي لبن القاص ‪ ،1/148‬الحاوي ‪ ،322-16/321‬مغني‬
‫المحتاج ‪.4/398‬‬
‫‪ 7 -2997‬الم ‪ ،6/220‬أدب القضاء لبن أبي الدم ‪ ،165-164‬الروضة ‪.11/150‬‬
‫‪ 8 -2998‬الم ‪ ،222 ،6/221‬مختصر المزني ‪ ،408‬كفاية الخيار ‪.163 ،2/162‬‬
‫‪ 1 -2999‬نهاية لـ )‪ (71‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 2 -3000‬الّرقاع‪ :‬جمع رقعة‪ ،‬وهي الورقة أو الجلد الذي يكتب عليه الدعوى والحكام ويقابله الن السجلت المعروفة‪.‬‬
‫‪ 3 -3001‬أدب القاضي لبن القاص ‪ ،1/117‬الحاوي ‪ ،291 ،290 ،16/199‬أدب القضاء لبن أبي الدم ‪ ،109‬نهاية المحتاج‬
‫‪.8/252‬‬
‫‪ 4 -3002‬أدب القاضي لبن القاص ‪ ،2/349‬والمهذب ‪.2/304‬‬
‫‪ 5 -3003‬في )أ( )كتاب القسمة(‪ .‬والمراد بها‪ :‬تمييز الحصص بعضها من بعض‪.‬‬
‫‪ 6 -3004‬التنبيه ‪.258‬‬
‫‪ 7 -3005‬الصحيح من المذهب أن أجرته على جميع الشركاء‪ .‬الروضة ‪ ،11/202‬مغني المحتاج ‪.4/419‬‬
‫‪ 8 -3006‬مختصر المزني ‪.409‬‬
‫‪ 9 -3007‬الم ‪ ،231 ،6/230‬الحاوي ‪ ،263 ،262 ،260 ،16/259‬كفاية الخيار ‪ ،166-2/165‬جواهر العقود ‪.413 ،2/412‬‬
‫‪ 1 -3008‬أصحهما‪ :‬الثاني‪ .‬الروضة ‪ ،11/202‬مختصر قواعد العلئي ‪ ،2/618‬نهاية المحتاج ‪.285 ،8/284‬‬
‫‪ 1 -3009‬في )ب( )باب الشهادات(‪.‬‬
‫‪ 2 -3010‬هذا الصح‪ ،‬وانظر‪ :‬فتح العزيز ‪ ،6/250‬المجموع ‪ ،6/277‬نهاية المحتاج ‪.8/310‬‬
‫‪ 3-3011‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 4 -3012‬الحاوي ‪.76 ،17/73‬‬
‫والثالث‪ :‬رجل وامرأتان ‪ (3013)،5‬يحكم به في الموال وعيوب النساء دون غيرهما‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬شاهدان ‪ (3014)،6‬يحكم بهما في الحدود‪ ،‬والنكاح‪ ،‬والقصاص‪ ،‬والحقوق‪.‬‬
‫والخامس‪ :‬شاهدان ويمين ‪ (3015)،7‬يحكم بهما في سبع مسائل قد ذكرناها في كتاب اليمان‪.‬‬
‫والسادس‪ :‬أربع نسوة ‪ (3016)1‬يحكم بهن في أمور النساء خاصة كالولدة‪ ،‬والرضاع وغيرهما‪.‬‬
‫والسابع‪ :‬أربعة من الشهود ‪ (3017)2‬يحكم بهم في الزنا خاصة‪.‬‬
‫وإن رجعوا في الشهادة غرموا في العتاق‪ ،‬والطلق‪ ،‬والقتل‪ ،‬والقطع‪ ،‬والوقف وغيرها ‪ (3018)،3‬إل في الموال خاصة‬
‫)‪(3019‬‬
‫على أحد القولين ‪.4‬‬
‫)‪(3023‬‬ ‫)‪(3022‬‬ ‫)‪(3021‬‬ ‫)‪(3020‬‬
‫وأن‬ ‫والبصر ‪،8‬‬ ‫السلم‪ ،‬والحرية‪ ،‬والعقل‪ ،‬والبلوغ‪ ،‬والصيانة ‪،7‬‬ ‫سبعة ‪:6‬‬ ‫وشرائط الشهود ‪5‬‬
‫ل يكون مغّفل‪.‬‬
‫)‪(3024‬‬
‫وتجوز الشهادة على الشهادة‪ ،‬ويشهد على كل واحد من شاهدي الصل شاهدان ‪.9‬‬
‫)‪(3025‬‬
‫وهل تجوز الشهادة على الشهادة في الحدود؟ على قولين ‪.10‬‬
‫ول تقبل شهادة ستة لستة ‪ (3026):1‬شهادة العبد لسيده‪ ،‬والسيد لعبده‪ ،‬والوالد لولده‪ ،‬والولد لوالده‪ ،‬والوالدة لولدها‪،‬‬
‫والوالد لوالدته‪.‬‬
‫)‪(3027‬‬
‫وتجوز شهادة الخ لخيه‪ ،‬وأحد الزوجين لصاحبه ‪.2‬‬
‫)‪(3029‬‬
‫إل الفاسق إذا ارتفع فسقه ‪.5‬‬ ‫ومن ُرّدت شهادته لمعنى فيه ‪ (3028)3‬فإذا ارتفع ذلك المعنى ُقبلت شهادته فيه ‪،4‬‬
‫)‪(3030‬‬
‫)‪(3031‬‬
‫وفي تعارض البّينَتين قولن ‪:6‬‬
‫أحدهما‪ُ :‬تلغيان‪.‬‬
‫والثاني‪ُ :‬تستعملن‪.‬‬
‫)‪(3032‬‬
‫وفي كيفية الستعمال ثلثة أقوال ‪:7‬‬
‫)‪(3033‬‬
‫أحدها‪ :‬توقف ‪.8‬‬
‫)‪(3034‬‬
‫والثاني‪ُ :‬تقسم ‪.9‬‬
‫)‪(3035‬‬
‫والثالث‪ُ :‬تقرع ‪.10‬‬
‫)‪(3036‬‬
‫كتاب الدعاوى والبينات ‪1‬‬
‫‪ 5 -3013‬مغني المحتاج ‪.4/441‬‬
‫‪ 6 -3014‬الروضة ‪ ،255 ،11/254‬الرشاد ‪.1/383‬‬
‫‪ 7 -3015‬انظر ص ‪ 401‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 1 -3016‬القناع للماوردي ‪.202 ،201‬‬
‫‪ 2 -3017‬الوجيز ‪.2/252‬‬
‫‪ 3 -3018‬مختصر المزني ‪ ،421‬أدب القاضي لبن القاص ‪.2/395‬‬
‫‪ 4 -3019‬الظهر‪ :‬أنهم يغرمون‪ .‬وانظر‪ :‬فتح الوهاب ‪ ،2/227‬مغني المحتاج ‪.4/459‬‬
‫‪ 5 -3020‬في )ب( )الشهادة(‪.‬‬
‫‪ 6 -3021‬الوجيز ‪ ،251 ،2/249‬كفاية الخيار ‪ ،2/169‬فتح المنان ‪.465 ،464‬‬
‫‪ 7 -3022‬المراد بها‪ :‬العدالة وما في معناها‪.‬‬
‫‪ 8 -3023‬انظر‪ :‬حكم شهادة العمى في باب أحكام العمى ص ‪.424‬‬
‫‪ 9 -3024‬لكن لو شهد اثنان على شهادة واحد كفى ذلك على الصح‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،11/293‬الغاية القصوى ‪ ،2/1025‬جواهر‬
‫العقود ‪.2/444‬‬
‫‪ 10 -3025‬أما في حّد القذف فجائزة‪ ،‬قول واحدأ‪ ،‬وفي الحدود الخرى كالزنا وشرب المسكر ل تجوز على الصح‪ .‬وانظر‪ :‬أدب‬
‫القاضي لبن القاص ‪ ،2/316‬الحلية ‪ ،295 ،8/294‬مغني المحتاج ‪.4/453‬‬
‫‪ 1 -3026‬التنبيه ‪ ،269‬الروضة ‪ ،236 ،11/234‬عمدة السالك ‪.189‬‬
‫‪ 2 -3027‬جواهر العقود ‪.2/443‬‬
‫‪ 3 -3028‬كالصغر والرق‪.‬‬
‫‪ 4 -3029‬مختصر المزني ‪ ،420‬القناع لبن المنذر ‪ ،532 ،2/531‬مغني المحتاج ‪.4/438‬‬
‫‪ 5 -3030‬الحاوي ‪.17/213‬‬
‫‪ 6 -3031‬أصحهما‪ :‬الول‪ .‬الحلية ‪ ،189 ،8/188‬الروضة ‪ ،12/51‬مغني المحتاج ‪.4/480‬‬
‫‪ 7 -3032‬أصحهما‪ :‬الول‪ .‬وانظر‪ :‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪ 8 -3033‬توَقف إلى أن يتبّين المر أو يصطلحا‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫سم العين المدعاة بينهما‪ .‬المصدر السابق‪.‬‬ ‫‪ُ 9 -3034‬تق َ‬
‫‪ 10 -3035‬فيأخذ العين المدعاة من خرجت قرعته‪ .‬المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 1 -3036‬في )ب( )باب(‪ ،‬وفي )أ( )والبينة(‪.‬‬
‫الدعاوى ضربان ‪ (3037):2‬فاسد‪ ،‬وصحيح‪.‬‬
‫)‪(3038‬‬
‫فالفاسد ثلثة أنواع ‪:3‬‬
‫)‪(3039‬‬
‫ل‪ ،‬مثل‪ :‬أن يّدعي مثل جبل أحد ذهبا أو فضة أو ما شابههما ‪.4‬‬ ‫أحدها‪ :‬أن يّدعي ُمحا ً‬
‫والثاني‪ :‬أن يّدعي دعوى أبطلها الشرع‪ ،‬مثل‪ :‬أن يّدعي ثمن خمر‪ ،‬أو خنزير‪ ،‬أو حّر وما شابههما‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أن يّدعي من ل قول له؛ كالصبي‪ ،‬والمجنون ‪ 5(3040)/‬ومن في معناهما؛ كالمحجور عليه بالسفه‪.‬‬
‫)‪(3041‬‬
‫والدعوى الصحيحة مسموعة‪ ،‬فإن أقّر المّدعى عليه وإل حلف إن لم تكن عليه بّينة إل في خمس مسائل ‪:6‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يّدعي على صبي أنه بالغ فأنكر‪.‬‬
‫ل فقال‪" :‬هو لولدي الطفل"‪.‬‬ ‫والثانية‪ :‬أن يّدعي على إنسان ما ً‬
‫وفيه قول آخر‪ :‬أنه يحلف‪.‬‬
‫)‪(3042‬‬
‫فأقر لحدهما وأنكر‬ ‫والثالثة‪ :‬أن يّدعي عليه عقدين في عين واحدة من نكاح وخلع‪ ،‬أو بيع وإجارة أو غيرهما ‪،1‬‬
‫الخر‪ ،‬وفيه قول ثان‪ :‬أن يحلف للخر‪.‬‬
‫والرابعة‪ :‬أن يّدعي على حاكم أنه جائر في حكمه‪.‬‬
‫)‪(3044‬‬
‫والخامسة‪ :‬أن يّدعي ‪ 2(3043)/‬على شاهدين أنهما شهدا بالزور‪ ،‬فأتلف ما أوجبت شهادتهما‪ ،‬فعليه الغرامة ‪.3‬‬
‫ول يمين في شيء من الحدود إل في موضعين ‪ (3045):4‬اللعان‪ ،‬وحّد القذف‪.‬‬
‫)‪(3046‬‬
‫واليمان ضربان ‪:5‬‬
‫ت‪ ،‬وهو‪ :‬أن يحلف على أمر يرجع إلى ذاته‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬على الب ّ‬
‫)‪(3047‬‬
‫والثاني‪ :‬يرجع على العلم‪ ،‬وهو في ثلث مسائل ‪:6‬‬
‫أحدها‪ :‬أن يّدعي على أمر علمه مثل نكاح الوليين وغيره‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن تكون الدعوى على ميت فيحلف الوارث على علمه‪.‬‬
‫)‪(3048‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن يبيع الحيوان على البراءة فوجد به عيبا‪ ،‬يحلف على العلم ‪.7‬‬
‫فإن منعه إنسان حّقه ول يتوصل إلى أخذه‪ ،‬ثم قدر على مال من أمواله كان له أخذه عن حّقه سواء كان من جنسه أو‬
‫)‪(3049‬‬
‫من غير جنسه ‪.8‬‬
‫)‪(3050‬‬
‫باب النكول ‪1‬‬
‫)‪(3051‬‬
‫ول يحكم بالنكول في شيء من الحكام إل في خمس مسائل يشبه الحكم فيها بالنكول‪ ،‬وليس ذلك حكم بالنكول ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬إذا قال رب المال للساعي‪" :‬أديت مال زكاتي في بلد آخر" فإن اتهم يحلف‪ ،‬وإن نكل حكم عليه بالزكاة‬
‫للوجوب السابق‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬أن يكون بدل الزكاة جزية‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬أن يكون بدل الجزية خراجا‪.‬‬
‫والرابعة‪ :‬أن يّدعي رب الحائط خطأ الخارص‪ ،‬فإن حلف وإل حكمنا عليه بخرصه‪.‬‬
‫والخامسة‪ :‬لو طلب سهم المقاِتلة وقال‪" :‬أنا بالغ"‪ ،‬فإن اتهم حلف‪ ،‬وإن نكل لم يعط شيئا‪.‬‬

‫‪ 2 -3037‬الحاوي ‪.17/292‬‬
‫‪ 3 -3038‬جواهر العقود ‪.2/496‬‬
‫‪ 4 -3039‬في )ب( )ونحوها(‪.‬‬
‫‪ 5 -3040‬نهاية لـ )‪ (72‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 6 -3041‬أدب القاضي لبن القاص ‪ ،244 ،1/243‬الروضة ‪ ،39 ،12/38‬جواهر العقود ‪ ،2/497‬الشباه للسيوطي ‪ ،509‬مغني‬
‫المحتاج ‪.4/476‬‬
‫‪ 1 -3042‬في )أ( )من نكاح وبيع وإجارة(‪ ،‬وفي )ب( )من نكاح أو إجارة أو غيرهما( وما أثبته من الجواهر ‪.2/497‬‬
‫‪ 2 -3043‬نهاية لـ )‪ (29‬من )ب(‪.‬‬
‫‪ 3 -3044‬في النسختين )فأتلف ما أوجب الغرامة( وما أثبته من المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 4 -3045‬تحرير التنقيح ‪.129‬‬
‫‪ 5 -3046‬القناع للماوردي ‪ ،199‬الشباه للسيوطي ‪.505‬‬
‫‪ 6 -3047‬جواهر العقود ‪ ،2/497‬التنقيح ‪ /203‬ب‪.‬‬
‫‪ 7 -3048‬أي البائع‪.‬‬
‫‪ 8 -3049‬المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ 1 -3050‬في )أ( )كتاب النكول(‪ ،‬والنكول‪ :‬المتناع عن اليمين‪ .‬وانظر‪ :‬المغني لبن باطيش ‪ ،1/688‬المصباح ‪.625‬‬
‫‪ 2 -3051‬أدب القاضي لبن القاص ‪ ،277 ،1/276‬الروضة ‪ ،49 ،12/47‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،283 ،2/281‬الشباه لبن السبكي‬
‫‪ ،1/437‬جواهر العقود ‪ ،2/498‬مغني المحتاج ‪.4/479‬‬
‫ومن أصحابنا من زاد فيها مسألة سادسة ‪ (3052)،3‬فقال‪ :‬لو وجد ‪ (3053)4‬في دار الحرب من قد أنبت‪ ،‬فقال‪" :‬مسح ُ‬
‫ت به‬
‫ت"؛ ُقبل قوله مع يمينه‪ ،‬فإن أبى أن يحلف ُقتل‪.‬‬ ‫دواًء حتى نب َ‬
‫وهذا خطأ؛ لن إحلفنا إياه حكم عليه بالبلوغ‪.‬‬
‫كتاب العتق‬
‫العتق نوعان ‪ (3054):1‬عتق إجبار‪ ،‬وعتق اختيار‪.‬‬
‫فأما عتق الجبار فثمانية أنواع ‪ (3055):2‬يعتق عليه بالملك نفسه‪ ،‬وأبوه‪ ،‬وجّده وإن عل‪ ،‬وأمه‪ ،‬وجّدته وإن علت‪،‬‬
‫وولده‪ ،‬وولد ولده وإن سفل‪ ،‬وإن شهد بعتق عبد فردت شهادته ثم مَلَكه‪.‬‬
‫)‪(3057‬‬
‫العتق‪ ،‬والتحرير‪.‬‬ ‫ح‪ ،‬وكناية ‪ (3056)،3‬فالصريح لفظان ‪:4‬‬ ‫وأما عتق الختيار فيقع بصري ٍ‬
‫)‪(3058‬‬
‫والكناية ما سوى ذلك من اللفاظ التي تشبه العتق ‪.5‬‬
‫)‪(3059‬‬
‫عتق‬ ‫فإن عتق في حال الصحة كان من رأس ماله‪ ،‬وإن عتق في مرض الموت كان من ثلثه إل في مسألتين ‪:6‬‬
‫أم الولد‪ ،‬وأن يموت العبد المعَتق قبله ول مال له غيره على أحد القولين ‪ 7(3060)/‬لبن سريج‪.‬‬
‫)‪(3061‬‬
‫وإن عتق نصفه عتق كّله إل في مسألتين ‪:8‬‬
‫سر‪.‬‬
‫إحداهما‪ :‬أن يعتق أحد الشريكين نصيبه من العبد وهو ُمع ِ‬
‫والثانية‪ :‬أن يعتق نصفه بعد موته‪.‬‬
‫)‪(3062‬‬
‫ومتى ضاق الثلث ُمّيز العتق بالقرعة ‪.1‬‬
‫)‪(3063‬‬
‫باب التدبير ‪2‬‬
‫)‪(3064‬‬
‫اختلف قوله في التدبير‪ ،‬هل هو وصية‪ ،‬أو عتق بصفة؟ على قولين ‪.3‬‬
‫)‪(3065‬‬
‫فإذا قلنا‪ :‬هو عتق بصفة لم يجز الرجوع فيه إل بأن يخرجه من ملكه ‪.4‬‬
‫)‪(3066‬‬
‫وهل يتبعها أولدها في التدبير؟ فيه قولن ‪.5‬‬
‫ق دبر موتي"‪.‬‬‫وصفة التدبير أن يقول ‪" (3067):6‬أنت حر‪ ،‬أو عتي ٌ‬
‫فإن قال ‪" (3068):7‬دبر موت فلن" فهو عتق بصفة‪.‬‬
‫)‪(3069‬‬
‫ويجوز تدبير الصبي‪ ،‬ووصيته في أحد القولين ‪.8‬‬
‫)‪(3070‬‬
‫فإن دّبر ثم كاتب‪ ،‬أو كاتب ثم دّبر جاز ‪.9‬‬
‫)‪(3071‬‬
‫باب عتق أمهات الولد ‪1‬‬
‫)‪(3072‬‬
‫واختلف قوله في المة‪ ،‬بماذا تصير أّم ولد؟ على قولين ‪:2‬‬

‫‪ 3 -3052‬جواهر العقود ‪.2/498‬‬


‫جَد الماُم في دار الحرب‪.‬‬
‫‪ 4 -3053‬في الجواهر‪ .‬الصفحة السابقة‪ :‬لو َو َ‬
‫‪ 1 -3054‬تحرير التنقيح ‪.130‬‬
‫‪ 2 -3055‬المصدر السابق‪ ،‬والجماع ‪ ،145‬القناع لبن المنذر ‪ ،2/593‬القناع للماوردي ‪ ،205‬التنبيه ‪ ،145‬الروضة ‪،12/133‬‬
‫مختصر المزني ‪.430‬‬
‫‪ 3 -3056‬في )أ( )وأما عتق الختيار بالصريح والكناية(‪.‬‬
‫‪ 4 -3057‬جواهر العقود ‪ ،2/529‬فتح المنان ‪.472‬‬
‫‪ 5 -3058‬الحاوي ‪ ،18/4‬كفاية الخيار ‪.2/176‬‬
‫‪ 6 -3059‬انظر‪ :‬التنبيه ‪ ،141‬الروضة ‪ ،12/136‬ومغني المحتاج ‪.3/47‬‬
‫‪ 7 -3060‬نهاية لـ )‪ (73‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 8 -3061‬الغاية القصوى ‪ ،2/1042‬عمدة السالك ‪ ،139‬الرشاد ‪ ،1/107‬تحفة الطلب ‪2/516‬‬
‫‪ 1 -3062‬مختصر المزني ‪ ،429‬الحلية ‪.6/176‬‬
‫‪ 2 -3063‬في )أ( )كتاب التدبير(‪.‬‬
‫‪ 3 -3064‬الثاني منهما هو الظهر عند الكثرين‪ ،‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،12/194‬كفاية الخيار ‪ ،2/178‬فتح المنان ‪.474‬‬
‫‪ 4 -3065‬مغني المحتاج ‪.4/512‬‬
‫‪ 5 -3066‬أصحهما‪ :‬ل يتبعونها‪ .‬وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،12/203‬عمدة السالك ‪ ،140‬جواهر العقود ‪.2/548‬‬
‫‪ 6 -3067‬الم ‪ ،8/17‬غاية البيان ‪.335‬‬
‫‪ 7 -3068‬الحاوي ‪ ،122 ،18/121‬الروضة ‪.12/187‬‬
‫‪ 8 -3069‬أصحهما‪ :‬ل يصح تدبيره ول وصيته‪ .‬وانظر‪ :‬التنبيه ‪ ،145 ،139‬مغني المحتاج ‪.4/511 ،3/39‬‬
‫‪ 9 -3070‬الم ‪ ،8/26‬تحفة الطلب ‪2/519‬‬
‫‪ 1 -3071‬في )أ( )كتاب(‪ ،‬وفي )ب( )عتق المهات(‪.‬‬
‫‪ 2 -3072‬الم ‪ ،6/108‬التنبيه ‪ ،148‬الغاية القصوى ‪.2/1051‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يقع العلوق بحر‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن يقع الوطء في ملكه‪.‬‬
‫)‪(3074‬‬ ‫)‪(3073‬‬
‫وبه تنقضي العّدة ‪.4‬‬ ‫وأقل ما تصير به أّم ولد له أن يتبّين فيه شيء من خلق الدمي ‪،3‬‬
‫)‪(3075‬‬
‫وفي نكاح أم الولد ثلثة أقاويل ‪:5‬‬
‫أحدها‪ :‬يجبرها على النكاح‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يزّوجها باختيارها‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬ل يزّوجها‪.‬‬
‫)‪(3077‬‬ ‫)‪(3076‬‬
‫مسائل ‪:7‬‬ ‫وتفارق أم الولد المدبَر في ثماني ‪6‬‬
‫)‪(3078‬‬
‫ول ُترهن‪ ،‬وعتقها من رأس المال‪ ،‬ويضمن سيدها جنايتها‬ ‫ل ُتباع‪ ،‬ول توهب‪ ،‬ول ُتنكح على أحد القولين ‪،8‬‬
‫)‪(3079‬‬
‫الثانية في أحد القولين ‪،9‬‬
‫ويتبعها ولدها‪ ،‬قول واحدا‪ ،‬ول تجوز فيها الوصايا‪ ،‬إن كاتبها ثم استولدها لم تبطل الكتابة وإن استولدها ثم كاتبها جاز‬
‫)‪(3080‬‬
‫‪.1‬‬
‫)‪(3081‬‬
‫سلم ‪.2‬‬
‫وإن أسلمت أم الولد النصراني ُأخذ بنفقتها‪ ،‬وحيل بينهما حتى يعتقها أو يموت‪ ،‬أو ُي ْ‬
‫)‪(3082‬‬
‫ويجوز بيع أّم الولد في ثلث مسائل ‪:3‬‬
‫أحدها‪ :‬المرهونة‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬الجانية‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬أّم ولد الُمكاتب‪.‬‬
‫)‪(3083‬‬
‫فإن تزوج بأمة فولدت منه ثم أوصى بها له فيجوز بيعها؛ لنه علق بحكم النكاح ‪.4‬‬
‫)‪(3084‬‬
‫كتاب القرعة ‪1‬‬
‫)‪(3085‬‬
‫القرعة نوعان ‪:2‬‬
‫أحدها‪ :‬في الموال‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬في غير الموال‪.‬‬
‫)‪(3087‬‬ ‫)‪(3086‬‬
‫وتمييز العتق من الملك‪ ،‬والقسمة‪.‬‬ ‫تعارض البّينَتين ‪،4‬‬ ‫فأما القرعة في الموال فهي في ثلث مسائل ‪:3‬‬
‫)‪(3088‬‬
‫البداءة في القسم بين النساء‪ ،‬وإخراج واحدة منهن إلى السفر‪،‬‬ ‫وأما في غير الموال ففي عّدة مسائل منها ‪:5‬‬
‫ن ظاهر‪ ،‬وعند الحاكم للخصومة‪.‬‬ ‫ت أو معد ٍ‬ ‫واجتماع الولياء في النكاح‪ ،‬والقصاص‪ ،‬واجتماع عدد في موا ٍ‬
‫)‪(3089‬‬
‫والقرعة تقع على ضربين ‪:6‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن ُتكتب السماء فُتخَرج على السهام‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أن ُتكتب السهام فُتخَرج على السماء‪.‬‬
‫باب أحكام العبيد والماء‬

‫‪ 3 -3073‬القناع للماوردي ‪ ،209‬عمدة السالك ‪.141‬‬


‫‪ 4 -3074‬كفاية الخيار ‪.181 ،2/78‬‬
‫‪ 5 -3075‬أصحهما الول‪ ،‬وانظر‪ :‬الحلية ‪ ،6/246‬الروضة ‪ ،312 ،12/311‬مغني المحتاج ‪.4/542‬‬
‫‪ 6 -3076‬في )ب( )تسع(‪.‬‬
‫‪ 7 -3077‬الحاوي ‪ ،18/312‬جواهر العقود ‪ ،2/562‬الشباه والنظائر للسيوطي ‪.531‬‬
‫‪ 8 -3078‬المصادر السابقة‪ .‬وفي المجموع المذهب ‪) :502‬ول تجبر على النكاح(‪.‬‬
‫‪ 9 -3079‬الصح أنه ل يضمن‪ .‬وانظر‪ :‬المهذب ‪ ،2/20‬الحلية ‪6/247‬‬
‫‪ 1 -3080‬تحفة الطلب ‪.2/525‬‬
‫‪ 2 -3081‬الم ‪ ،6/110‬افقناع لبن المنذر ‪.1/430‬‬
‫‪ 3 -3082‬الرشاد ‪.1/570‬‬
‫‪ 4 -3083‬فتح المنان ‪.478‬‬
‫‪ 1 -3084‬في )ب( )باب القرعة(‪.‬‬
‫‪ 2 -3085‬تحرير التنقيح ‪.134‬‬
‫‪ 3 -3086‬مختصر المزني ‪ ،429‬المنثور ‪ ،3/63‬جواهر العقود ‪.502 ،2/412‬‬
‫‪ 4 -3087‬على أحد القوال الثلثة‪ ،‬وسبق ذكرها‪ .‬انظر ص ‪ 412‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 5 -3088‬التنبيه ‪ ،217 ،169 ،158 ،130‬المنثور ‪ ،68 ،3/67‬التذكرة ‪ ،164 ،128‬مغني المحتاج ‪،255 ،3/160 ،2/372‬‬
‫‪ ،42 ،4/40 ،257‬وانظر ص ‪ 322 ،302 ،195‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 6 -3089‬تحفة الطلب ‪.2/532‬‬
‫ويفارق العبد الحر في عّدة أحكام ‪ (3090):1‬ل تلزمه الجمعة‪ ،‬ول تنعقد به‪ ،‬ول يلزمه حج أو عمرة إل بنذر‪ ،‬وعورة‬
‫المة مثل عورة الرجل‪ ،‬ويجوز النظر إلى وجهها لغير محرم‪ ،‬ول يكون شاهدا‪ ،‬ول ترجمانا‪ ،‬ول قائفا ‪ (3091)،2‬ول‬
‫قاسما‪ ،‬ول خارصا‪ ،‬ول مقّوما‪ ،‬ول كاتبا في حكم‪ ،‬ول أمين الحاكم‪ ،‬ول إماما‪ ،‬ول قاضيا‪ ،‬ول ُيقّلد ‪ 3(3092)/‬أمرا‬
‫عاّما‪ ،‬ول يملك‪ ،‬ول يطأ بالتسري‪ ،‬ول تلزمه الزكاة إل زكاة الفطر‪ ،‬ول ُيعطى في الحج والكفارات مال‪ ،‬ول يأخذ‬
‫من الزكوات والكفارات شيئا إل سهم المكاتبين‪ ،‬ول يصوم غير الفرض إذا أضّر ذلك به إل بإذن سيده‪ ،‬ول يلزمه‬
‫إقرار في المال في الحال‪ ،‬ول ُيسَهم له من الغنيمة‪ ،‬ول يأخذ اللقطة إل على حكم غيره‪ ،‬ول يكون وليا في نكاح ول‬
‫قصاص ول حّد‪ ،‬ول يرث‪ ،‬ول يورث‪ ،‬ول يكون وصّيا‪ ،‬ول ُيرجم في الزنا‪ ،‬ول يتحّمل الدية‪ ،‬ول ُتحَمل عنه‪ ،‬ول‬
‫تتحّمل العاقلة ثمنه على أحد القولين ‪ (3093)،4‬ول تصح كفالته دون إذن سيده‪ ،‬ويجب في قتله قيمته‪ ،‬وفي أطرافه ما‬
‫نقص من قيمته على أحد القولين ‪ (3094)،5‬وحّده على النصف‪ ،‬ويتزّوج بأمتين‪ ،‬ول يتزوج بأكثر من امرأتين‪ ،‬وطلقه‬
‫اثنتان‪ ،‬وعّدتها َقرآن‪ ،‬أو شهران في أحد القاويل ‪ (3095)،1‬ول لعان بينها وبين سّيدها‪ ،‬ول ُينفى في الزنا على أحد‬
‫القولين ‪ (3096)،2‬وإن ُنفي فنصف سنة‪ ،‬ويتزوج بحرة وأمة في عقد واحد‪ ،‬وصداقها لسيدها‪ ،‬ولو زنت استحقت‬
‫الصداق في أحد القولين ‪ (3097)،3‬ول يلحق ولدها بسّيدها حتى يقّر بالوطء‪ ،‬ول ُيقتل به الحر‪ ،‬ول ُيقتل به من نصفه‬
‫حر ونصفه عبد‪ ،‬وُتؤدى به فرض الكفارة‪ ،‬ول يزّوج نفسه‪ ،‬ويصوم في الكفارة‪ ،‬وُيكَره على النكاح‪ ،‬وقسم المة على‬
‫النصف‪ ،‬ول ُيحّد قاذفه‪ ،‬ويجوز رهنها‪ ،‬ول خيار لها تحت عبد‪ ،‬ول تجب نفقة القارب‪.‬‬

‫باب المعَتق نصفه‬


‫)‪(3098‬‬
‫أحكام المعتق نصفه على ثلث مراتب ‪:4‬‬
‫أحدها‪ :‬حكمه مثل حكم الحرار‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬مثل حكم العبيد‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬بعضه مثل حكم الحرار وبعضه مثل حكم العبيد‪.‬‬
‫فأما الذي حكمه حكم العبيد ‪ (3099):5‬ففي النكاح‪ ،‬والطلق‪ ،‬والعدة‪ ،‬والحدود‪ ،‬والشهادة‪ ،‬ووجوب الجمعة وانعقادها‪،‬‬
‫والقصاص‪ ،‬ونفقة القارب‪،‬‬
‫)‪(3100‬‬
‫ول يورث‪.‬‬ ‫ول ُيحّد قاذفه‪ ،‬ول خيار لها تحت عبد‪ ،‬ول يرث ‪1‬‬
‫)‪(3101‬‬
‫وأما الذي أحكامه أحكام الحرار فهو‪ :‬أنه ل ُيقتل بعبد‪ ،‬وكفارته بالمال إن كان موسرا وغيرهما من الحكام ‪.2‬‬
‫)‪(3102‬‬
‫وأما ما بعضه حكم الحرار وبعضه حكم العبيد فهو‪ :‬الملك وغيره من الحكام ‪.3‬‬
‫كتاب أحكام العمى‬
‫)‪(3104‬‬ ‫)‪(3103‬‬
‫ل جهاد عليه‪ ،‬وُتكَره إمامته في أحد القولين ‪،2‬‬ ‫والعمى كالبصير في جميع الحكام إل في سبع مسائل ‪:1‬‬
‫)‪(3105‬‬
‫ب في القول الثاني ‪.3‬‬
‫وُتستح ّ‬

‫‪ 1 -3090‬الشباه والنظائر لبن الوكيل ‪ ،1/325‬الرشاد ‪ ،1/686‬الشباه للسيوطي ‪ ،227 ،226‬تحرير التنقيح ‪.133 ،132‬‬
‫‪ 2 -3091‬في )ب( )ول قائدا(‪ .‬وقد ورد في النسختين تقديم لبعض هذه الحكام على بعض‪.‬‬
‫‪ 3 -3092‬نهاية لـ )‪ (74‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 4 -3093‬الظهر أن العاقلة تحمل ثمنه‪ ،‬وقد سبقت المسألة ص ‪ 361‬باب العاقلة‪.‬‬
‫‪ 5 -3094‬الروضة ‪.9/312‬‬
‫‪ 1 -3095‬سبقت المسألة ص ‪.340‬‬
‫‪ 2 -3096‬المذهب أنه ينفى نصف سنة‪ ،‬وقد سبقت المسألة ص ‪.384‬‬
‫‪ 3 -3097‬الظهر ل تستحقه‪ .‬التنقيح ‪ /204‬ب‪.‬‬
‫‪ 4 -3098‬حاشية الشرقاوي ‪.2/530‬‬
‫‪ 5 -3099‬الشباه والنظائر لبن الوكيل ‪ ،1/335‬وللسيوطي ‪ ،232‬تحرير التنقيح ‪133‬‬
‫‪ 1 -3100‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،336 ،1/335‬وللسيوطي ‪ ،232‬التحرير‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 2 -3101‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،1/340‬وللسيوطي ‪ ،233‬التحرير‪ .‬الصفحة السابقة‪.‬‬
‫‪ 3 -3102‬تحرير التنقيح ‪133‬‬
‫‪ 1 -3103‬الروضة ‪ ،369 ،3/368‬المجموع ‪ ،9/304‬الشباه للسيوطي ‪.251‬‬
‫‪ 2 -3104‬الصحيح من المذهب صحة إمامته بل كراهة‪ ،‬بل ذهب أبو إسحاق المروزي‪ ،‬والغزالي إلى أنه أولى من البصير‪ ،‬لنه ل‬
‫ينظر إلى ما يشغله فيكون أبعد عن تفرق القلب وأخشع‪ .‬وانظر‪ :‬الوجيز ‪ ،1/56‬فتح العزيز ‪ ،4/328‬المجموع ‪ ،4/287‬مغني المحتاج‬
‫‪.1/241‬‬
‫‪ 3 -3105‬المصادر السابقة‪.‬‬
‫ول يجتهد في القبلة‪ ،‬ول يصح بيعه‪ ،‬ول شراؤه ‪ (3106)،4‬وفي وليته ‪ (3107)5‬وجهان ‪ (3108)،6‬ول دية في عينيه‪.‬‬
‫ض على المقّر حتى‬ ‫ول ُتقبل شهادته إل في أربعة مواضع ‪ (3109):7‬الترجمة‪ ،‬والنسب‪ ،‬وما تحّمل وهو بصير‪ ،‬وأن يقب َ‬
‫يشهد عند القاضي‪.‬‬
‫كتاب أحكام الولد‬
‫)‪(3110‬‬
‫ولد الحّرة حر‪ ،‬وولد المملوكة مملوك‪ ،‬وولد أم الولد تبع لها ‪.1‬‬
‫)‪(3111‬‬
‫وفي ولد المدّبرة‪ ،‬والمعتَقة بصفة‪ ،‬والمكاتبة قولن ‪.2‬‬
‫)‪(3113‬‬ ‫)‪(3112‬‬
‫‪ 4‬بجزء من الثمن؟ على‬ ‫وهل يؤخذ ‪/‬‬ ‫وولد الضحية أضحية‪ ،‬وولد الهدي هدي‪ ،‬وولد المبيعة تبع لها ‪،3‬‬
‫)‪(3114‬‬
‫قولين ‪.5‬‬
‫)‪(3115‬‬
‫جرة‪ ،‬والمعاَرة‪ ،‬والموصى بها إذا ولدت قبل موت السيد‪ ،‬والموطوءة بالشبهة ‪،6‬‬ ‫وولد المرهونة‪ ،‬والجانية‪ ،‬والمؤ ّ‬
‫)‪(3117‬‬
‫والموهوبة ‪ (3116)7‬إذا ولدت قبل القبض ل يكون تبعا لها ‪.8‬‬
‫)‪(3119‬‬
‫سوم تبع لها كما سبق ‪ (3118)9‬في باب الضمان ‪1‬‬ ‫وولد المغصوبة‪ ،‬والمأخوذة على البيع الفاسد‪ ،‬وعلى ال ّ‬
‫تّم كتاب الّلباب بحمد ال‪ ،‬وعونه وتوفيقه‪ ،‬وبمّنه‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد نبّيه وآله‪ ،‬وسّلم تسليما كثيرا‪.‬‬
‫وكان الفراغ من نسخه في اليوم الحد من شهر صفر سنة ثلث وأربعين وستمائة ‪ (3120).2‬وجاء في آخر نسخة )ب(‬
‫]تم الكتاب بعون ال تعالى‪ ،‬وفضله‪ ،‬والحمد ل وحده‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد وسلم‪ ،‬على يد أحوج خلق ال‬
‫للمغفرة‪ ،‬أحمد بن أبي بكر البوصيري‪ ،‬في تاسع جمادى الولى سنة تسع وعشرين وثمانمائة[‪.‬‬

‫‪ 4 -3106‬سبق الكلم على هذا‪ .‬انظر ص ‪.232‬‬


‫‪ 5 -3107‬انظر‪ :‬المجموع ‪ ،9/304‬الشباه للسيوطي ‪ ،250‬الحكام السلطانية ‪.6‬‬
‫‪) 6 -3108‬وفي ول يته وجهان(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 7 -3109‬الم ‪ ،7/48‬أدب القاضي لبن القاص ‪ ،305 ،1/304‬الحاوي ‪ ،17/40‬جواهر العقود ‪ ،2/440‬الشباه للسيوطي ‪.250‬‬
‫‪ 1 -3110‬الروضة ‪ ،12/311‬مغني المحتاج ‪.1/78‬‬
‫‪ 2 -3111‬أصحهما في الولى والثانية‪ :‬ل يتبعها‪ ،‬وفي الثالثة‪ :‬الصح يتبعها‪.‬‬
‫وانظر‪ :‬الروضة ‪ ،286 ،12/206‬المنثور ‪.3/353‬‬
‫‪ 3 -3112‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،2/203‬نهاية المحتاج ‪ ،8/438‬حاشية الجمل ‪.5/485‬‬
‫‪ 4 -3113‬نهاية لـ )‪ (75‬من )أ(‪.‬‬
‫‪ 5 -3114‬تحفة الطلب ‪.2/539‬‬
‫‪) 6 -3115‬والموطوءة بشبهة( زبادة من )ب(‪.‬‬
‫‪ 7 -3116‬في )أ( )والمرهونة(‪.‬‬
‫‪ 8 -3117‬الشباه لبن الوكيل ‪ ،2/203‬مغني المحتاج ‪ ،4/543‬الشباه للسيوطي ‪ ،269‬حاشية الجمل ‪.5/485‬‬
‫‪) 9 -3118‬كما سبق(‪ :‬أسقطت من )أ(‪.‬‬
‫‪ 1 -3119‬انظر ص ‪.265‬‬
‫‪ 2 -3120‬هذا ما ورد في نسخة )أ(‪.‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬
‫‪ -1‬البهاج في شرح المنهاج‪ .‬تأليف‪ :‬علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي )ت ‪756‬هـ(‪ ،‬وابنه عبد الوهاب )ت‬
‫‪771‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1404‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -2‬الجماع‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن إبراهيم ابن المنذر النيسابوري الشافعي )ت ‪318‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1406‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد ال البارودي‪ .‬الناشر‪ :‬مؤسسة الكتب الثقافية‪.‬‬
‫‪ -3‬الحكام السلطانية والوليات الدينية‪ .‬تأليف‪ :‬القاضي على بن محمد بن حبيب المارودي الشافعي )ت ‪450‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الثالثة )‪1393‬هـ(‪.‬مطبعة الحلبي القاهرة‪.‬‬
‫‪ -4‬أحكام القرآن‪ .‬تأليف‪ :‬المام محمد بن إدريس الشافعي )ت ‪204‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1400‬هـ( الناشر‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -5‬أحكام القرآن‪ .‬تأليف‪ :‬عماد الدين علي بن محمد إلكيا الهراسي الشافعي )ت ‪504‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬موسى علي‪ .‬الطبعة‬
‫الولى‪ .‬دار الكتب الحديثة‪.‬‬
‫‪ -6‬الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم ابن تيمية‪ .‬تأليف‪ :‬على بن محمد البعلي الحنبلي )ت ‪803‬هـ(‪.‬‬
‫تصحيح‪ :‬عبد الرحمن محمود‪ .‬الناشر‪ :‬المؤسسة السعيدية بالرياض‪.‬‬
‫‪ -7‬الختيار لتعليل المختار‪ .‬تأليف‪ :‬عبد ال بن محمود بن مودود الحنفي )ت ‪683‬هـ(‪ .‬الطبعة الثالثة‪1395) :‬هـ(‪.‬‬
‫الناشر‪ :‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -8‬اختلف الحديث‪ .‬تأليف‪ :‬المام محمد بن إدريس الشافعي )ت ‪204‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد أحمد عبد العزيز‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1406‬هـ( الناشر‪ :‬دار الباز‪ .‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪-9‬أدب القاضي‪ .‬تأليف‪ :‬أبو العباس أحمد بن أبي الطبري الشافعي‪ ،‬المعروف بابن القاص )ت ‪335‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪/‬‬
‫حسين الجبوري‪ .‬الطبعة الولى )‪1409‬هـ( الناشر‪ :‬مكتبة الصديق‪ .‬الطائف‪.‬‬
‫‪ -10‬أدب القضاء‪ .‬تأليف‪ :‬شهاب الدين إبراهيم بن عبد ال‪ ،‬المعروف بابن أبي الدم الحموي الشافعي )ت ‪642‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬د‪ /‬محمد الزحيلي‪ .‬الطبعة الثانية‪ .‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ -11‬الذكار‪ .‬تأليف‪ :‬المام العلمة يحيى بن شرف الدين النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محي الدين ميتو )‬
‫‪1407‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار ابن كثير‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫‪ -12‬الرشاد إلى ما وقع في الفقه وغيره من العداد‪ .‬تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن أحمد العماد القفهسي الشافعي‬
‫)ت ‪867‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عادل عبد الموجود‪ .‬الطبعة الولى )‪1412‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -13‬الستغناء في الفرق والستثناء‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أبي سليمان البكري الشافعي‪ .‬تحقيق‪ :‬د‪ /‬سعود الثبيتي‪ .‬الطبعة‬
‫الولى‪ .‬مطبوعات جامعة أم القرى‪ .‬مكة المكرمة‬
‫‪ -14‬أسد الغابة‪ .‬تأليف‪ :‬عز الدين بن الثير علي بن محمد الجزري )ت ‪630‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد البنا‪ .‬مطبعة الشعب‬
‫بالقاهرة )‪1970‬م(‪.‬‬
‫‪ -15‬أسنى المطالب‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ زكريا النصاري )‪926‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬المكتبة السلمية‪.‬‬
‫‪ -16‬الشباه والنظائر‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن عمر بن مكي‪ ،‬صدر الدين ابن الوكيل الشافعي )ت ‪716‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د‪/‬‬
‫أحمد العنقري‪ ،‬ود‪ /‬عادل الشويخ‪ .‬الطبعة الولى )‪1413‬هـ(‪ .‬مكتبة الرشد‪ .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -17‬الشباه والنظائر‪ .‬تأليف‪ :‬تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي )ت ‪771‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عادل عبد الموجود‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1411‬هـ(‪ ..‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -18‬الشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬جلل الدين عبد الرحمن السيوطي )ت ‪911‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1399‬هـ(‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -19‬أ‪ -‬الشراف على مذاهب أهل العلم )البيوع والجنايات والحدود(‪ .‬تأليف‪ :‬المام محمد بن إبراهيم ابن المنذر‬
‫النيسابوري الشافعي )ت ‪318‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد سراج الدين‪ ،‬الطبعة الولى )‪1406‬هـ(‪ .‬إحياء التراث السلمي‪.‬‬
‫قطر‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشراف على مذاهب أهل العلم )النكاح والطلق(‪ .‬تأليف‪ :‬المام ابن المنذر المتقدم ذكره‪ .‬تحقيق‪ :‬صغير أحمد‬
‫حنيف‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬الناشر‪ :‬دار طيبة‪ .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -20‬الصابة في تمييز الصحابة‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلني )ت ‪852‬هـ(‪ .‬مطبوع بهامشه‬
‫الستيعاب لبن عبد البر‪ .‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العربي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -21‬الصول والضوابط‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد‬
‫هيتو‪ .‬الطبعة الثانية )‪1409‬هـ(‪ .‬دار البشائر السلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -22‬إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين‪ .‬تأليف‪ :‬عثمان بن محمد شطا الدمياطي الشافعي )ت ‪1302‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى‪ .‬الناشر‪ :‬دار إحياء التراث العربي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -23‬إعلم الساجد بأحكام المساجد‪ .‬تأليف‪ :‬بدر الدين محمد بن عبد ال الزركشي الشافعي )ت ‪794‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬أبو‬
‫الوفا المراغي‪ .‬الطبعة الثانية )‪1403‬هـ(‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -24‬العلم‪ .‬تأليف‪ :‬خير الدين الزركلي )ت ‪1396‬هـ(‪ .‬الطبعة الخامسة )‪1980‬م(‪ .‬دار العلم‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -25‬الفصاح عن معاني الصحاح‪ .‬تأليف‪ :‬الوزير يحيى بن محمد بن هبيرة الحنبلي )ت ‪560‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬المكتبة‬
‫السعيدية‪ .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -26‬القناع‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن إبراهيم ابن المنذر الشافعي )ت ‪318‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬د‪ /‬عبد ال الجبرين‪ ،‬الطبعة الولى )‪1408‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -27‬القناع في حل ألفاظ أبي شجاع‪ .‬تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن أحمد الشربيني الخطيب الشافعي )ت ‪977‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى‪ .‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -28‬القناع في الفقه الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬القاضي علي بن محمد بن حبيب المارودي الشافعي )ت ‪450‬هـ(‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫خضر محمد‪ .‬الطبعة الولى ‪1402‬هـ(‪ .‬دار العروبة‪ .‬الكويت‪.‬‬
‫‪ -29‬الم‪ .‬تأليف‪ :‬المام محمد بن إدريس الشافعي )ت ‪204‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬مطبعة الشعب‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -30‬انتهاز الفرص في الصيد والقنص‪ .‬تأليف‪ :‬تقي الدين أبي العباس حمزة بن عبد ال الناشري الشافعي )ت‬
‫‪926‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد ال الحبشي‪ .‬الطبعة الولى )‪1405‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -31‬النساب‪ .‬تأليف‪ :‬عبد الكريم بن محمد السمعاني )ت ‪562‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد ال البارودي‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1408‬هـ(‪ .‬دار الجنان‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -32‬النصاف في معرفة الراجح من الخلف على مذهب المام أحمد‪ .‬تأليف‪ :‬علي بن سليمان المرداوي )ت‬
‫‪885‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1376‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد حامد الفقي‪.‬‬
‫‪ -33‬النوار لعمل البرار‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين يوسف بن إبراهيم الردبيلي الشافعي )ت ‪799‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪.‬‬
‫‪ -34‬الوسط في السنن والجماع والختلف‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن إبراهيم ابن المنذر الشافعي )ت ‪381‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬صغير أحمد حنيف‪ ،‬الطبعة الولى )‪1405‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار طيبة‪ .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -35‬إيضاح أقوى المذهبين في مسألة رفع اليدين‪ .‬تأليف‪ :‬زين الدين عمر بن عيسى الباريني الشافعي )ت ‪764‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬د ‪ /‬عبد العزيز الحمدي‪ .‬الطبعة الولى )‪1412‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار البخاري‪ .‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ -36‬اليضاح في مناسك الحج‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬مطبوع معه‬
‫حاشية ابن حجر الهيتمي عليه‪ .‬الناشر‪ :‬دار الحديث‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -37‬إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون‪ .‬تأليف‪ :‬إسماعيل باشا )ت ‪1339‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1364‬هـ(‪.‬‬
‫استانبول‪.‬‬
‫‪ -38‬اليضاح والتبيان في معرفة المكيال والميزان‪ .‬تأليف‪ :‬نجم الدين أحمد بن محمد ابن الرفعة النصاري الشافعي‬
‫)ت ‪710‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د‪ /‬محمد الخاروف‪ .‬الطبعة الولى )‪1400‬هـ(‪ .‬مطبوعات جامعة أم القرى‪.‬‬
‫‪ -39‬بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع‪ .‬تأليف‪ :‬علء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني )ت ‪587‬هـ(‪ .‬الطبعة الثانية‬
‫)‪1402‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العربي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -40‬بداية المجتهد ونهاية المقتصد‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أحمد بن محمد بن رشد القرطبي )ت ‪595‬هـ(‪ .‬الطبعة الرابعة )‬
‫‪1398‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -41‬بداية الهداية‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الشافعي )ت ‪505‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد‬
‫الحجار‪ ،‬الطبعة السادسة )‪1410‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار البشائر السلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -42‬البداية والنهاية‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ ابن كثير )ت ‪774‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬مجموعة من المحققين‪ .‬طبع سنة )‪1405‬هـ(‪.‬‬
‫الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪) .‬ت(‬
‫‪ -43‬تاريخ الدب العربي‪ .‬تأليف‪ :‬كارل بروكلمان )ت ‪1375‬هـ(‪ .‬ترجمة عبد الحليم النجار‪ .‬الطبعة الثالثة‪ .‬الناشر‪:‬‬
‫دار المعارف‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -44‬تاريخ التراث العربي‪ .‬تأليف‪ :‬فؤاد سزكين‪ .‬ترجمة‪ :‬محمود حجازي )‪1403‬هـ(‪ .‬منشورات جامعة المام بن‬
‫سعود السلمية‪ .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -45‬تاريخ بغداد‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن علي الخطيب البغدادي )ت ‪463‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى‪ .‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العربي‪.‬‬
‫‪ -46‬التبصرة‪ .‬تأليف‪ :‬المام عبد ال بن يوسف الجويني الشافعي )ت ‪438‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1413‬هـ(‪ .‬مطبعة المدني‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫حَملة القرآن‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد‬ ‫‪ -47‬التبيان في آداب َ‬
‫العزيز عز الدين‪ ،‬الطبعة الولى )‪1404‬هـ(‪ .‬دار النفائس‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -48‬تحرير ألفاظ التنبيه‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا بن شرف النووي )ت ‪676‬ه‬
‫تحقيق‪ :‬عبد الغني الدقر‪ ،‬الطبعة الولى )‪1408‬هـ(‪ .‬دار القلم‪ .‬دمشق‪.‬‬
‫‪ -49‬تحرير التنقيح‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ زكريا بن محمد النصاري الشافعي )ت ‪926‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪ ،‬مطبوع منفردا‬
‫عن شرحه‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -50‬تحفة الطلب بشرح تحرير تنقيح الّلباب‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ زكريا المتقدم‪.‬‬
‫مطبوع ومعه حاشية الشرقاوي عليه‪ .‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -51‬التحقيق‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عادل عبد الموجود‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1413‬هـ(‪ .‬دار الجيل‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -52‬التذكرة في الفقه الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬سراج الدين عمر بن علي ابن الملقن الشافعي )ت ‪804‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪ /‬ياسين‬
‫الخطيب‪ .‬الطبعة الولى )‪1410‬هـ(‪ .‬دار المنارة‪ .‬جدة‪.‬‬
‫‪ -53‬تعليقات الذرعي على المجموع‪ .‬لم يتبّين لي من مؤلفه‪ ،‬فهناك اثنان‪ :‬علي بن سليم الذرعي الشافعي )ت‬
‫‪731‬هـ(‪ ،‬وأحمد بن محمد الذرعي )‪783‬هـ(‪ .‬والذي يظهر لي أن صاحب )التعليقات( هو الول؛ لنه تتلمذ على‬
‫النووي‪.‬‬
‫مطبوع بهوامش المجموع للنووي التي برقم )‪.(150‬‬
‫تفسير البغوي = معالم التنزيل‪.‬‬
‫تفسير الطبري = جامع البيان‪.‬‬
‫تفسير الماوردي = النكت والعيون‪.‬‬
‫‪ -54‬التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلني )ت‬
‫‪852‬هـ(‪ .‬المطبعة العربية بباكستان‪ .‬تصحيح‪ :‬عبد ال اليماني‪.‬‬
‫‪ -55‬التمهيد لما في الموطأ من المعاني والسانيد‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ يوسف بن عبد ال بن عبد البر القرطبي )ت‬
‫‪463‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬مطبعة فضالة المحمدية بالمغرب‪.‬‬
‫‪ -56‬التنبيه في الفقه الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬أبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي الشافعي )ت ‪476‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عماد‬
‫الدين أحمد‪1403) .‬هـ(‪ .‬عالم الكتب‪.‬‬
‫‪ -57‬تنزيه الشريعة المرفوعة عن الحاديث الشنيعة الموضوعة‪ .‬تأليف‪ :‬علي بن محمد بن عراق الكناني )ت‬
‫‪963‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد الوهاب عبد اللطيف‪ .‬الطبعة الثانية )‪1401‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -58‬التنقيح‪ .‬تأليف‪ :‬ولي الدين أحمد بن عبد الحليم بن الحسين‪ ،‬أبو زرعة )‪826‬هـ(‪ .‬مخطوط مصّور في مكتبتي‬
‫عن الظاهرية‪.‬‬
‫‪ -59‬تهذيب السماء واللغات‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -60‬تهذيب التهذيب‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلني )ت ‪852‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1325‬هـ(‪.‬‬
‫مطبعة الهند‪.‬‬
‫‪ -61‬التهذيب‪ .‬تأليف‪ :‬الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي )ت ‪516‬هـ(‪.‬‬
‫مطبوع مع كتاب )المام البغوي وأثره في الفقه السلمي(‪ .‬للدكتور صلح الشرع‪ .‬الطبعة الولى )‪1404‬هـ(‪ .‬دار‬
‫الصحراء السعودية‪) .‬ج(‬
‫‪ -62‬جامع البيان في تأويل آي القرآن‪ .‬تأليف‪ :‬أبي جعفر محمد بن جرير الطبري )ت ‪310‬هـ(‪ .‬الطبعة الخيرة )‬
‫‪1412‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -63‬جمهرة أنساب العرب‪ .‬تأليف‪ :‬أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الندلسي )ت ‪456‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد‬
‫السلم هارون‪ .‬الطبعة الثالثة )‪1391‬هـ(‪ .‬دار المعارف‪ .‬القاهرة‬
‫‪ -64‬جواهر العقود ومعين القضاة والموقعين والشهود‪ .‬تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن أحمد المنهاجي السيوطي‬
‫الشافعي )ت ‪880‬هـ(‪ .‬الطبعة الثانية‪) .‬ح(‬
‫‪ -65‬حاشية البجيرمي على الخطيب )تحفة الحبيب على شرح الخطيب(‪ .‬تأليف‪ :‬سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي‬
‫الشافعي )ت ‪1221‬هـ(‪ .‬الطبعة الخيرة )‪1370‬هـ(‪ .‬مطبعة الحلبي بمصر‪.‬‬
‫‪ -66‬حاشية الجمل على شرح المنهج‪ .‬تأليف‪ :‬سليمان بن عمر العجيلي الزهري الشافعي )ت ‪1204‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى‪ .‬دار إحياء التراث العربي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -67‬حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج‪ .‬تأليف‪ :‬علي بن علي الشبراملسي الشافعي )ت ‪1087‬هـ(‪ .‬مطبوع‬
‫بأسفل صحائف نهاية المحتاج التي برقم )‪.(193‬‬
‫‪ -68‬حاشية الشرقاوي على التحرير‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ عبد ال بن حجازي الشرقاوي الشافعي )ت ‪1227‬هـ(‪ .‬مطبوع‬
‫مع كتاب تحفة الطلب المتقدم برقم )‪.(50‬‬
‫‪ -69‬حاشية القليوبي على شرح المحلي على المنهاج‪ .‬تأليف‪ :‬شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلمة القليوبي الشافعي‬
‫)ت ‪1069‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬مطبعة الحلبي‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -70‬الحاوي الكبير‪ .‬تأليف‪ :‬أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي )ت ‪450‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬علي‬
‫معوض‪ .‬الطبعة الولى )‪1414‬هـ(‪ .‬دار الباز‪ .‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ -71‬حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء‪ .‬تأليف‪ :‬سيف الدين أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي القفال الشافعي )ت‬
‫‪507‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪ /‬ياسين أحمد‪ .‬الطبعة الولى )‪1988‬م(‪ .‬مكتبة الرسالة‪ .‬عمان‪.‬‬
‫‪ -72‬حلية الفقهاء‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن فارس بن زكريا الرازي )ت ‪395‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬معالي الدكتور ‪ /‬عبد ال التركي‪ .‬الطبعة الولى )‪1403‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -73‬الحواشي المدنية على شرح ابن حجر للمقدمة الحضرمية‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن سليمان الكردي الشافعي )ت‬
‫‪1194‬هـ(‪ .‬مطبوع مع شرح ابن حجر‪ .‬الطبعة الولى‪) .‬خ(‬
‫‪ -74‬خبايا الزوايا‪ .‬تأليف‪ :‬بدر الدين محمد بن بهادر الزركشي الشافعي )ت ‪794‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد القادر العاني‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1402‬هـ(‪ .‬مطبوعات وزارة الشؤون السلمية بالكويت‪.‬‬
‫‪ -75‬الدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية‪ .‬تأليف‪ :‬عثمان بن محمد شطا الدمياطي الشافعي )ت‬
‫‪1302‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬ماجد الحموي‪ .‬الطبعة الثانية )‪1410‬هـ(‪ .‬دار ابن حزم‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -76‬الدر المنثور في التفسير المأثور‪ .‬تأليف‪ :‬جلل الدين عبد الرحمن السيوطي )ت ‪911‬هـ(‪ .‬الطبعة الخيرة )‬
‫‪1411‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪) .‬ر(‬
‫‪ -77‬الرحبية في الفرائض‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن علي بن محمد الّرحبي الشافعي )ت ‪577‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬كمال الحوت‪.‬‬
‫مطبوع مع شرح المارديني‪ .‬الطبعة الثانية )‪1409‬هـ(‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -78‬رحمة المة في اختلف الئمة‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن عبد الرحمن الدمشقي الشافعي )ت ‪780‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1407‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -79‬الرسالة المستطرفة‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ محمد بن جعفر الكتاني الفاسي )ت ‪1345‬هـ(‪ .‬الطبعة الثانية )‪1400‬هـ(‪.‬‬
‫دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -80‬رؤوس المسائل في الخلف بين الحنفية والشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬محمود بن عمر الزمخشري )ت ‪538‬هـ(‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫عبد ال أحمد‪ .‬الطبعة الولى )‪1407‬هـ(‪ .‬دار البشائر السلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -81‬روض الطالب‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ إسماعيل بن أبي بكر ابن المقري الشافعي )ت ‪837‬هـ(‪ .‬مطبوع مع شرحه )أسنى‬
‫المطالب( المتقدم تحت رقم )‪.(15‬‬
‫‪ -82‬روضة الطالبين وعمدة المفتين‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي )‪676‬هـ(‪ .‬مطبعة‬
‫المكتب السلمي )‪1388‬هـ(‪ .‬دمشق‪) .‬ز(‬
‫‪ -83‬زاد المحتاج بشرح المنهاج‪ .‬تأليف‪ :‬عبد ال بن حسن الكوهجي الشافعي‪.‬‬
‫الطبعة الثانية )‪1407‬هـ(‪ .‬المكتبة العصرية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -84‬زاد المعاد في هدي خير العباد‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة أبي عبد ال محمد بن أبي بكر‪ ،‬ابن قّيم الجوزية )ت ‪751‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬شعيب وعبد القادر الرناؤوط‪ .‬الطبعة السابعة )‪1405‬هـ(‪ .‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫‪ -85‬الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أحمد الزهري الشافعي )ت ‪370‬هـ(‪ .‬مطبوع مع مقدمة‬
‫كتاب )الحاوي( المتقدم تحت رقم )‪) .(70‬س(‬
‫‪ -86‬السراج الوهاج على متن المنهاج‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ محمد الزهري الغمراوي‪.‬‬
‫الطبعة الولى‪ .‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -87‬سنن ابن ماجه‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أبي عبد ال محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني )ت ‪275‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬الستاذ ‪/‬‬
‫محمد فؤاد عبد الباقي‪ .‬دار إحياء التراث العربي‪ .‬بيروت )‪1395‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -88‬سنن أبي داود‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أبي داود سليمان بن الشعث السجستاني )ت ‪275‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1389‬هـ(‪ .‬تعليق‪ :‬عزت الدعاس‪ .‬دار الحديث بدمشق‪.‬‬
‫‪ -89‬سنن الترمذي‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي )ت ‪279‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬أحمد محمد شاكر‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1356‬هـ(‪ .‬مطبعة الحلبي‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -90‬سنن الدارقطني‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ علي بن عمر الدارقطني )ت ‪385‬هـ(‪.‬‬
‫مطبعة النصاري )‪1310‬هـ(‪ .‬دار المحاسن بالقاهرة‪.‬‬
‫‪ -91‬السنن الكبرى‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي )ت ‪458‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1354‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ -92‬السنن المأثورة‪ .‬تأليف‪ :‬المام محمد بن إدريس الشافعي )ت ‪204‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬عبد المعطي أمين‪ .‬الطبعة الولى )‪1406‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -93‬سنن النسائي الكبرى‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن شعيب النسائي )ت ‪303‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬د ‪ /‬عبد الغفار سليمان‪ ،‬وسيد حسن‪ .‬الطبعة الولى )‪1411‬هـ(‪ ..‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -94‬سير أعلم النبلء‪ .‬تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي )ت ‪748‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬شعيب الرناؤوط‪ .‬الطبعة‬
‫الثانية )‪1402‬هـ(‪ .‬مؤسسة الرسالة‪) .‬ش(‬
‫‪ -95‬شذرات الذهب في أخبار من ذهب‪ .‬تأليف‪ :‬شهاب الدين عبد الحي بن أحمد ابن العماد الحنبلي )ت ‪1089‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬محمود الرناؤوط‪ .‬الطبعة الخيرة )‪1408‬هـ(‪ .‬دار ابن كثير‪ .‬دمشق‪.‬‬
‫‪ -96‬شرح السنة‪ .‬تأليف‪ :‬الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي )ت ‪516‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬شعيب الرناؤوط‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1390‬هـ(‪ .‬المكتب السلمي‪.‬‬
‫‪ -97‬شرح صحيح مسلم‪ .‬تأليف‪ :‬ألمام أبي زكريا يحي بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬المطبعة‬
‫المصرية ومكتبتها‪.‬‬
‫‪ -98‬الشرح الصغير على أقرب المسالك إلى مذهب المام مالك‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن محمد الدردير )ت ‪1201‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الخيرة )‪1410‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬وزارة العدل‪ .‬المارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪ -99‬شرح المحلي على المنهاج‪ .‬تأليف‪ :‬جلل الدين محمد بن أحمد المحلي الشافعي )ت ‪864‬هـ(‪ .‬مطبوع مع حاشية‬
‫القليوبي عليه‪ .‬المتقدم ذكرها تحت رقم )‪.(69‬‬
‫‪ -100‬شعب اليمان‪ .‬تأليف‪ :‬أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي )ت ‪458‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬محمد زغلول‪ .‬الطبعة الولى )‪1410‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫)ص(‬
‫حبان البستي )ت ‪354‬هـ(‪.‬‬ ‫‪ -101‬صحيح ابن حبان‪ .‬تأليف‪ :‬أبي حاتم محمد بن ِ‬
‫ترتيب المير علء الدين على بن بلبان الفارسي )ت ‪793‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬شعيب الرناؤوط‪ .‬الطبعة الولى )‪1412‬هـ(‪.‬‬
‫مؤسسة الرسالة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -102‬صحيح ابن خزيمة‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أبي بكر محمد بن إسحاق ابن خزيمة )ت ‪311‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪ /‬محمد‬
‫العظمي‪ .‬الطبعة الثانية )‪1401‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -103‬صحيح البخاري‪ .‬تأليف‪ :‬المام الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري )ت ‪256‬هـ(‪ .‬طبعة معادة بالوفست سنة )‬
‫‪1978‬م(‪ .‬ومعه حاشية السندي‪ .‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -104‬صحيح مسلم‪ .‬تأليف‪ :‬المام الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري )‪261‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬الستاذ ‪ /‬محمد فؤاد عبد الباقيز دار إحياء التراث العربي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫)ط(‬
‫‪ -105‬طبقات ابن سعد‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن سعد بن منيع البصيري )ت ‪230‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد عطا‪ .‬الطبعة‬
‫الخيرة )‪1410‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -106‬طبقات الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أحمد بن محمد العّبادي الشافعي )ت ‪458‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1964‬م(‪.‬‬
‫‪ -107‬طبقات الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن ابن الصلح الشافعي )ت ‪643‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محي‬
‫الدين علي‪ .‬الطبعة الولى )‪1413‬هـ(‪ .‬دار البشائر السلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -108‬طبقات الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي )ت ‪771‬هـ(‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫محمود الطناحي‪ ،‬وعبد الفتاح الحلو‪ ،‬دار إحياء الكتب العربية‪.‬‬
‫‪ -109‬طبقات الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين عبد الرحيم السنوي الشافعي )ت ‪772‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬كمال الحوت‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1407‬هـ(‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -110‬طبقات الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ ابن كثير )ت ‪774‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1414‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -111‬طبقات الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬تقي الدين ابن قاضي شهبة الشافعي )ت ‪851‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد العليم‬
‫خان‪ .‬الطبعة الولى )‪1407‬هـ(‪ .‬عالم الكتب‪.‬‬
‫‪ -112‬طبقات الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬أبي بكر بن هداية ال الحسيني الشافعي )ت ‪1014‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عادل نويهض‪.‬‬
‫الطبعة الثالثة )‪1402‬هـ(‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -113‬طبقات الفقهاء‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين إبراهيم بن علي الشيرازي الشافعي )ت ‪476‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬خليل الميس‪.‬‬
‫الناشر‪ :‬دار القلم‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -114‬طرح التثريب في شرح تقريب السانيد وترتيب المسانيد‪ .‬تأليف‪ :‬عبد الرحيم بن الحسين العراقي الشافعي )ت‬
‫‪806‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار المعارف‪ .‬دمشق‪.‬‬
‫)ع(‬
‫‪ -115‬العبر في خبر من عبر‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي )‪748‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد‬
‫زغلول‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -116‬العذب الفائض شرح عمدة الفارض‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ إبراهيم بن عبد ال بن إبراهيم الحنبلي )ت ‪1189‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى‪.‬‬
‫‪ -117‬عمدة السالك وعّدة الناسك‪ .‬تأليف‪ :‬شهاب الدين أحمد بن النقيب المصري الشافعي )ت ‪769‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫سّني )ت ‪364‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬بشير‬ ‫‪ -118‬عمل اليوم والليلة‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن محمد الّديَنوري‪ ،‬المعروف بابن ال ّ‬
‫عون‪ .‬الطبعة الولى )‪1407‬هـ(‪ .‬دار البيان‪.‬‬
‫)غ(‬
‫‪ -119‬غاية البيان شرح زبد ابن أرسلن‪ .‬تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن أحمد الرملي النصاري الشافعي )ت‬
‫‪1004‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -120‬غاية السول في خصائص الرسول صلى ال عليه وسلم‪ .‬تأليف‪ :‬سراج الدين عمر بن علي ابن الملقن‬
‫النصاري الشافعي )ت ‪804‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد ال بحر الدين‪ .‬الطبعة الولى )‪1414‬هـ( دار البشائر السلمية‪.‬‬
‫بيروت‪.‬‬
‫‪ -121‬الغاية القصوى في دراية الفتوى‪ .‬تأليف‪ :‬القاضي عبد ال بن عمر البيضاوي الشافعي )ت ‪685‬هـ(‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫علي داغي‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬دار الصلح‪ .‬الدمام‪.‬‬
‫‪ -122‬الغاية والتقريب في فقه المام الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬شهاب الدين أحمد بن الحسين الصفهاني الشافعي )ت‬
‫‪500‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1406‬هـ(‪ .‬مؤسسة الكتب الثقافية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -123‬الغرر السوافر عما يحتاج إليه المسافر‪ .‬تأليف‪ :‬بدر الدين محمد بن بهادر الزركشي الشافعي )ت ‪794‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬أحمد مصطفى‪ .‬الطبعة الولى )‪1409‬هـ(‪ .‬المكتب السلمي‪) .‬ف(‬
‫فتاوي النووي = المسائل المنثورة‪.‬‬
‫‪ -124‬فتح الباري شرح صحيح البخاري‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلني )ت ‪852‬هـ(‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز‪ .‬طبع بالمطبعة السلفية بالقاهرة )‪1380‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -125‬فتح الجواد بشرح الرشاد‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي )ت ‪974‬هـ(‪ .‬الطبعة الثانية )‪1391‬هـ(‪.‬‬
‫مطبعة الحلبي‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -126‬فتح العزيز شرح الوجيز‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة عبد الكريم بن محمد الرافعي الشافعي )ت ‪623‬هـ(‪ .‬مطبوع بأسفل‬
‫صحائف المجموع للنووي‪ .‬الناشر‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ -127‬فتح القدير الجامع بين فّني الرواية والدراية من علم التفسير‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن علي الشوكاني )‬
‫‪1250‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -128‬فتح المعين شرح قرة العين‪ .‬تأليف‪ :‬زين الدين بن عبد العزيز المليباري الشافعي )ت ‪987‬هـ(‪ .‬مطبوع مع‬
‫حاشية )إعانة الطالبين( عليه‪ ،‬المتقدمة تحت رقم )‪.(22‬‬
‫‪ -129‬فتح المنان شرح ُزَبد ابن أرسلن‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن علي بن محسن الشافعي )ت ‪1283‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد ال‬
‫الحبشي‪ ،‬الطبعة الولى )‪1409‬هـ(‪ .‬مؤسسة الكتب الثقافية‪.‬‬
‫‪ -130‬فتح الوهاب بشرح منهج الطلب‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ زكريا النصاري الشافعي )ت ‪926‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬دار‬
‫المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -131‬الفروق‪ ،‬أو )المعاياة في العقل(‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن محمد الجرجاني الشافعي )ت ‪482‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد فارس‪،‬‬
‫الطبعة الولى )‪1414‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -132‬فضائل الوقات‪ .‬تأليف‪ :‬أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي )ت ‪458‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬عدنان القيسي‪ .‬الطبعة الولى )‪1410‬هـ(‪ .‬دار المنارة‪ .‬جدة‪.‬‬
‫‪ -133‬فهرس المكتبة الزهرية‪ .‬الطبعة الولى )‪1371‬هـ( القاهرة‪.‬‬
‫‪ -134‬الفوائد المجموع في الحاديث الموضوعة‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن علي الشوكاني )‪1250‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد‬
‫الرحمن اليماني‪ .‬مطبعة السنة المحمدية‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -135‬فيض الله المالك في حل ألفاظ عمدة السالك وعدة الناسك‪ .‬تأليف‪ :‬عمر بن محمد بركات البقاعي الشافعي )ت‬
‫‪1295‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1374‬هـ(‪ .‬المكتبة التجارية‪) .‬ق(‬
‫‪ -136‬القاموس المحيط‪ .‬تأليف‪ :‬مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي )ت ‪817‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪) :‬‬
‫‪1371‬هـ(‪ .‬مطبعة الحلبي‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -137‬القرى لقاصد أم القرى‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن عبد ال الطبري الشافعي )ت ‪694‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬مصطفى السقا‪.‬‬
‫الطبعة الثالثة )‪1403‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -138‬القول التام في أحكام المأموم والمام‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أحمد ابن العماد القفهسي الشافعي )ت ‪867‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى‪ ،‬تحقيق‪ :‬مصطفى عاشور‪ .‬مكتبة القرآن‪.‬‬
‫‪ -139‬قلئد الخرائد وفرائد الفوائد‪ .‬تأليف‪ :‬عبد ال بن محمد الحضرمي الشافعي )ت ‪958‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1410‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار القبلة‪ .‬جدة‪) .‬ك(‬
‫‪ -140‬الكامل في التاريخ‪ .‬تأليف‪ :‬عز الدين علي بن محمد بن الثير الجزري )ت ‪630‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد الدقاق )‬
‫‪1407‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -141‬كشف الستر عن حكم الصلة بعد الوتر‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي ابن حجر العسقلني )ت‬
‫‪852‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬كيلني محمد )‪1413‬هـ(‪ .‬مطبعة المدني‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -142‬كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون‪ .‬تأليف‪ :‬مصطفى بن عبد ال‪ ،‬الشهير بالحاج خليفة )ت ‪1067‬هـ(‪.‬‬
‫الناشر‪ :‬دار العلوم الحديثة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -143‬كفاية الخيار في حل غاية الختصار‪ .‬تأليف‪ :‬تقي الدين أبي بكر بن محمد الحسيني الشافعي )ت ‪829‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الثانية‪ .‬دارالمعرفة‪ .‬بيروت‪) .‬ل(‬
‫‪ -144‬لسان العرب‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور )ت ‪711‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار صادر‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -145‬الللي المصنوعة في الحاديث الموضوعة‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ جلل الدين السيوطي )ت ‪911‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬دار‬
‫المعرفة‪ .‬بيروت‪) .‬م(‬
‫‪ -146‬المبدع في شرح المقنع‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة إبراهيم بن محمد بن مفلح الحنبلي )ت ‪884‬هـ(‪ .‬الطبعة الثالثة )‬
‫‪1398‬هـ(‪ .‬دار المعلفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -147‬المبسوط‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أحمد ابن أبي سهل السرخسي الحنفي )ت ‪483‬هـ(‪ .‬الطبعة الخيرة )‪1409‬هـ(‪.‬‬
‫دار الفكر‪.‬‬
‫متن الرحبية = الرحبية‪.‬‬
‫‪ -148‬مجمع البحرين في زوائد المعجمين‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ نور الدين الهيثمي )ت ‪807‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد القدوس‬
‫محمد‪ .‬الطبعة الولى )‪1413‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬مكتبة الرشد‪.‬‬
‫‪ -149‬مجمع الزوائد ومنبع الفوائد‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ نور الدين الهيثمي )ت ‪807‬هـ(‪ .‬الطبعة الثالثة )‪1402‬هـ(‪ .‬دار‬
‫الكتاب العربي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -150‬المجموع شرح المهذب‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪ .‬مطبوع‬
‫بأسفل صحائفه فتح العزيز للرافعي المتقدم تحت رقم )‪.(126‬‬
‫‪ -151‬مجموع فتاوى شيخ السلم ابن تيمية )ت ‪728‬هـ(‪ .‬جمع وترتيب عبد الرحمن بن محمد بن قاسم‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1381‬هـ(‪ .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -152‬المجموع المذهب في قواعد المذهب‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ خليل بن كيكلدي العلئي الشافعي )ت ‪761‬هـ(‪ .‬خمس‬
‫رسائل علمية لدرجتي الدكتوراه والماجيستير‪ ،‬متقدمة لقسم الفقه بالجامعة السلمية بالمدينة المنورة‪ ،‬مطبوعة باللة‬
‫الكاتبة‪.‬‬
‫‪ -153‬مختصر البويطي‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة يوسف بن يحيى القرشي البويطي الشافعي )ت ‪231‬هـ(‪ .‬مخطوط في‬
‫مكتبتي مصورة منه‪.‬‬
‫‪ -154‬مختصر قواعد الزركشي‪ .‬تأليف‪ :‬عبد الوهاب بن أحمد الشعراني )ت ‪973‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬إبراهيم شيخ إسحاق‪.‬‬
‫رسالة ماجستير مطبوعة باللة الكاتبة بالجامعة السلمية بالمدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ -155‬مختصر من قواعد العلئي وكلم السنوي‪ .‬تأليف‪ :‬نور الدين محمود بن أحمد الفيومي )ت ‪834‬هـ(‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫مصطفى محمود‪ .‬مطبعة الجمهور‪ .‬الموصل‪.‬‬
‫‪ -156‬مختصر كتاب الوتر‪ .‬تأليف‪ :‬أبي عبد ال محمد بن نصر المروزي الشافعي )ت ‪294‬هـ(‪ .‬تعليق‪ :‬إبراهيم‬
‫العلي‪1413) .‬هـ(‪ .‬مكتبة المنار‪ .‬الردن‪.‬‬
‫‪ -157‬مختصر المزني‪ .‬تأليف‪ :‬إسماعيل بن يحيى المزني الشافعي )ت ‪264‬هـ(‪ .‬مطبوع مع كتاب الم للشافعي‬
‫المتقدم تحت رقم )‪ ،(29‬الجزء الثامن منه‪.‬‬
‫‪ -158‬مدارك المرام في مسالك الصيام‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أحمد القسطلني الشافعي )ت ‪686‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬رضوان‬
‫محمد‪ .‬الناشر‪ :‬المكتب الثقافي‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -159‬مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن عبد ال اليافعي اليمني‬
‫)ت ‪728‬هـ(‪ .‬الطبعة الثانية )‪1390‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -160‬المراسيل‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أبي داود سليمان بن الشعث السجستاني )ت ‪275‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد العزيز عز الدين‬
‫)‪1406‬هـ(‪ .‬دار القلم‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -161‬مزيد النعمة لجمع أقوال الئمة‪ .‬تأليف‪ :‬حسين بن محمد المحلي الشافعي )ت ‪117‬هـ(‪ .‬تحقيق ‪ /‬العبد الفقير‬
‫محقق هذا الكتاب‪ .‬طبعة بالكمبوتر ‪1412 /‬هـ‪.‬‬
‫‪ -162‬المستدرك على الصحيحين‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أبي عبد ال محمد بن عبد ال الحاكم النيسابوري )ت ‪405‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1398‬هـ(‪ .‬دار الفكر‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -163‬مسند أحمد‪ .‬تأليف‪ :‬المام أحمد بن محمد بن حنبل )ت ‪241‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الرابعة )‪1403‬هـ(‪ .‬المكتب السلمي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -164‬مسند الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬المام محمد بن إدريس الشافعي )ت ‪204‬هـ(‪ .‬ترتيب‪ :‬محمد عابد السندي‪ .‬طبع )‬
‫‪1370‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -165‬مسند الطيالسي‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ سليمان بن داود ابن الجارود الطيالسي )ت ‪204‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1406‬هـ(‪ .‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -166‬المصباح المنير‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن محمد المقري الفيومي )ت ‪770‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى‪ .‬المكتبة العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -167‬المصنف‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني )ت ‪211‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬حبيب الرحمن‬
‫العظمي‪ .‬الطبعة الولى )‪ 1392‬هـ(‪ .‬المكتب السلمي‪ .‬دمشق‪.‬‬
‫‪ -168‬مطالع الدقائق في تحرير الجوامع والفوارق‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين السنوي الشافعي )ت ‪772‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪/‬‬
‫نصر فريد واصل‪ .(1392) .‬مطبوع باللة الكاتبة‪ .‬جامعة الزهر‪.‬‬
‫‪ -169‬معالم التنزيل‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة الحسين بن مسعود البغوي الشافعي )ت ‪516‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬مجموعة من الباحثين‪.‬‬
‫الطبعة الخيرة )‪ 1411‬هـ(‪ .‬دار طيبة‪ .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -170‬معالم السنن‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة حمد بن محمد الخطابي الشافعي )ت ‪388‬هـ(‪ .‬الطبعة الثانية )‪1401‬هـ(‪ .‬المكتبة‬
‫العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -171‬المعجم الكبير‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني )ت ‪360‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬حمدي السلفي‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1399‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -172‬معجم لغة الفقهاء‪ .‬تأليف‪ :‬د ‪ /‬محمد رواس‪ ،‬ود‪ /‬حامد صادق‪ .‬الطبعة الولى )‪1405‬هـ(‪ .‬دار النفائس‪.‬‬
‫بيروت‪.‬‬
‫‪ -173‬معجم المؤلفين‪ .‬تأليف‪ :‬عمر رضا كحالة‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬دار إحياء التراث العربي‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -174‬المعجم الوسيط‪ .‬تأليف‪ :‬مجموعة من المؤلفين من مجمع اللغة العربية‪.‬‬
‫الطبعة الخيرة‪ .‬المكتبة السلمية‪ .‬استانبول‪ .‬تركيا‪.‬‬
‫‪ -175‬معرفة السنن والثار‪ .‬تأليف‪ :‬الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي )ت ‪458‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد المعطي أمين‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1411‬هـ(‪ .‬دار الوعي‪.‬‬
‫‪ -176‬المغني شرح مختصر الخرقي‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة عبد ال بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي )ت ‪620‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬معالي الدكتور ‪ /‬عبد ال التركي )‪1407‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -177‬المغني في النباء عن غريب المهذب والسماء‪ .‬تأليف‪ :‬عماد الدين إسماعيل بن أبي بركات ابن باطيش )ت‬
‫‪655‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪ /‬مصطفى سالم‪ .‬الطبعة الولى )‪1411‬هـ(‪ .‬المكتبة التجارية‪ .‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ -178‬مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج‪ .‬تأليف‪ :‬محمد بن أحمد الشربيني الشافعي )ت ‪977‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1377‬هـ(‪ .‬مطبعة الحلبي‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -179‬المقدمة الحضرمية في فقه السادة الشافعية‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين عبد ال بن عبد الرحمن الحضرمي )ت‬
‫‪918‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪ .‬مطبوع بهامش شرحه )المنهاج القويم( التي تحت رقم )‪.(183‬‬
‫مناسك النووي = اليضاح في مناسك الحج‪.‬‬
‫‪ -180‬المنتظم في تاريخ المم والملوك‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين عبد الرحمن ابن الجوزي )ت ‪597‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‬
‫‪1357‬هـ(‪ .‬دار المعارف العثمانية‪ .‬الهند‪.‬‬
‫‪ -181‬المنثور في القواعد‪ .‬تأليف‪ :‬بدر الدين محمد بن بهادر الزركشي الشافعي )ت ‪794‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪ /‬تيسير‬
‫محمود‪ .‬الطبعة الولى )‪1402‬هـ(‪ ،‬وزارة الوقاف الكويتية‪.‬‬
‫‪ -182‬منهاج الطالبين وعمدة المفتين‪ .‬تأليف‪ :‬المام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي )ت ‪676‬هـ(‪.‬‬
‫الناشر‪ :‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -183‬المنهاج القويم شرح المقدمة الحضرمية‪ .‬تأليف‪ :‬أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي )ت ‪974‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى‪.‬‬
‫مطبوع مع )المقدمة الحضرمية( المتقدم تحت رقم )‪.(179‬‬
‫‪ -184‬منهج الطلب‪ .‬تأليف‪ :‬الشيخ زكريا النصاري الشافعي )ت ‪926‬هـ(‪.‬‬
‫مطبوع بهامش )منهاج الطالبين( للنووي‪ ،‬المتقدم تحت رقم )‪.(182‬‬
‫‪ -185‬المهذب في فقه المام الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬إبراهيم بن علي الشيرازي الشافعي )ت ‪476‬هـ(‪ .‬الطبعة الثالثة )‬
‫‪1396‬هـ(‪ .‬مطبعة الحلبي‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -186‬الموضوعات‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين عبد الرحمن ابن الجوزي )ت ‪597‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد الرحمن عثمان‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1386‬هـ(‪ .‬المكتبة السلفية‪ .‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ -187‬الموطأ‪ .‬تأليف‪ :‬المام مالك بن أنس الصبحي )ت ‪179‬هـ(‪ .‬الطبعة الولى )‪1405‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪.‬‬
‫بيروت‪) .‬ن(‬
‫‪ -188‬النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة‪ .‬تأليف‪ :‬جمال الدين يوسف بن تغري بردي )ت ‪874‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى‪ .‬المؤسسة المصرية العامة‪.‬‬
‫‪ -189‬النظم المستعذب في شرح غريب المهذب‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن أحمد ابن بطال الركبي )ت ‪633‬هـ(‪.‬‬
‫مطبوع بأسفل صحائف )المهذب( المتقدم تحت رقم )‪.(185‬‬
‫‪ -190‬النكت والعيون )تفسير الماوردي(‪ .‬تأليف‪ :‬علي بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي )ت ‪450‬هـ(‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫سيد عبد المقصود‪ .‬الطبعة الولى )‪1412‬هـ(‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -191‬نهاية السول في شرح منهاج الوصول‪ .‬تأليف‪ :‬عبد الرحيم بن الحسن السنوي الشافعي )ت ‪772‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1340‬هـ(‪ .‬المكتبة المحمودية‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -192‬النهاية في غريب الحديث‪ .‬تأليف‪ :‬مجد الدين لبي السعادات المبارك بن محمد ابن الثير )ت ‪606‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬طاهر الزاوي )‪1385‬هـ(‪ .‬المكتبة السلمية‪.‬‬
‫‪ -193‬نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج‪ .‬تأليف‪ :‬شمس الدين محمد بن أحمد الرملي الشافعي )ت ‪1004‬هـ(‪ .‬الطبعة‬
‫الولى )‪1386‬هـ(‪ .‬مطبعة الحلبي‪ .‬القاهرة‪) .‬هـ(‬
‫‪ -194‬هداية السالك إلى المذاهب الربعة في المناسك‪ .‬تأليف‪ :‬عز الدين ابن جماعة الكناني الشافعي )ت ‪727‬هـ(‪.‬‬
‫تحقيق‪ :‬نور الدين عتر‪ .‬الطبعة الولى )‪1414‬هـ(‪ .‬دار البشائر السلمية‪.‬‬
‫‪ -195‬الهداية من الضللة في معرفة الوقت والقبلة من غير آلة‪ .‬تأليف‪ :‬شهاب الدين أحمد بن أحمد القليوبي الشافعي‬
‫)ت ‪1069‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د‪ /‬عبد الستار أبو غدة‪ .‬الطبعة الولى )‪1412‬هـ(‪ ..‬دار القصى‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -196‬هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين‪ .‬تأليف‪ :‬إسماعيل باشا البغدادي )ت ‪1339‬هـ(‪ .‬الناشر‪ :‬مكتبة‬
‫المثنى‪ .‬بغداد‪) .‬و(‬
‫‪ -197‬الوافي بالوفيات‪ .‬تأليف‪ :‬صلح الدين خليل بن أبيك الصفدي )ت ‪764‬هـ(‪ .‬الطبعة الثانية )‪1381‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -198‬الوجيز في فقه مذهب المام الشافعي‪ .‬تأليف‪:‬العلمة محمد بن محمد بن محمد الغزالي الشافعي )ت ‪505‬هـ(‪.‬‬
‫الطبعة الولى )‪1399‬هـ(‪ .‬دار المعرفة‪ .‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -199‬الودائع لمنصوص الشرائع‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة أحمد بن عمر بن سريج الشافعي )ت ‪306‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬صالح‬
‫الدويش‪ .‬رسالة علمية مطبوعة باللة الكاتبة بالجامعة السلمية بالمدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ -200‬الوسيط في المذهب الشافعي‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة محمد بن محمد بن محمد الغزالي )ت ‪505‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬علي‬
‫داغي‪ .‬الطبعة الولى )‪1404‬هـ(‪.‬‬
‫‪ -201‬وفيات العيان وأنباء أبناء الزمان‪ .‬تأليف‪ :‬العلمة أحمد بن محمد بن خلكان )ت ‪681‬هـ(‪ .‬تحقيق‪ :‬د ‪ /‬إحسان‬
‫عباس )‪1972‬م(‪ .‬دار صادر‪ .‬بيروت‪.‬‬

You might also like