Professional Documents
Culture Documents
تأليف
القاضي أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الضبي المحاملي الشافعي
المتوفي سنة 415هـ
حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه
د /عبد الكريم بن صنيتان العمري
المقدمة:
بسم ال الرحمن الرحيم
إن الحمد ل نحمده ونستعينه ،ونستغفره ونستهديه ،ونعوذ بال من شرور أنفسنا ،ومن سيئات أعمالنا ،من يهده ال فل
مضل له ،ومن يضلل فل هادي له ،وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له ،وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله،
صلى ال عليه ،وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فإن خزائن المكتبات في مختلف أنحاء العالم ل تزال تزجر بعشرات اللف من المخطوطات السلمية ،التي خلفها
علماؤها الخيار ،وسطروا فيها إبداعهم ،وملئوها بشتى أنواع العلوم والمعارف ،وهي الثروة التي تركوها وراءهم،
والتي ل تزال الجيال المتلحقة التي أتت بعدهم تشهد لولئك العلماء بالمنزلة المرموقة التي وصلوا إليها في العلم
والتأليف والكتابة.
واليوم أقدم لك أخي القارئ واحدا من تلك الكتب التي بقيت حبيسة في المكتبات قرونا عدة ،ويشاء ال تعالى أن ل
يخرج هذا الكتاب إل بعد ألف عام من وفاة مؤلفه رحمه ال تعالى.
هذا الكتاب الذي بين يديك ،يعد واحدا من أهم مصادر الفقه الشافعي المتقدمة ،والتي اعتمد عليها فقهاء الشافعية،
ومصنفوهم في كتابة مؤلفاتهم ،فأخذوا عن هذا الكتاب ،واقتبسوا منه ،وأفادوا منه إفادة كبيرة.
إن كتاب ]اللباب[ للعلمة أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد المحاملي الشافعي المتوفى سنة )415هـ( ،حوى كثيرا
من المسائل الفقهية ،والقواعد ،والضوابط والفروق ،والستثناءات وغيرها من الفنون ،فهو كتاب شامل لجميع
أبواب الفقه ،بأساليب متنوعة ،تجذب القارئ إلى الستفادة منه ،ومواصلة البحث في ثناياه عن مسائل قد ل يجدها في
غير هذا الكتاب.
ويعلم ال – تعالى – مدى الجهد الذي بذلته في تحقيق هذا الكتاب ،لكن عون ال تعالى وتوفيقه هو الذي دفع بي إلى
مواصلة تحقيقه وإكماله إلى آخره ،ولو اعتمدت على جهدي المقل ،وفهمي القاصر لما حققت بابا من أبوابه ،ولكن
كما قيل:
إذا لم يكن عون من ال للفتى *** فأول ما يجني عليه اجتهاده
فأشكر ال تعالى على ما أمدني به من العون والتوفيق حتى أتممت تحقيق هذا الكتاب ،فإن كنت قد وفقت إلى الصواب
فذلك بفضل ال تعالى وكرمه أول وآخرا ،وإن كان غير ذلك فحسبي أني بذلت جهدي ،وأسأل ال تعالى العفو عن
الزلت ،والصفح عن الهفوات ،إنه قريب مجيب الدعوات.
وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
كتبه :أفقر العباد ،إلى الملك الجواد
عبد الكريم بن صنيتان بن خليوي العمري الحربي المدينة المنورة – ص .ب89 :
مصادر ترجمة المصنف:
وردت ترجمة المصنف أبي الحسن أحمد بن محمد المحاملي الشافعي في مصادر كثيرة من أهمها:
طبقات الشافعية للعبادي 72
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 4/372
طبقات الفقهاء للشيرازي 136
النساب للسمعاني 5/209
المنتظم لبن الجوزي 8/17
الكامل لبن الثير 9/341
طبقات الشافعية لبن الصلح 1/366
تهذيب السماء واللغات للنووي 2/210
وفيات العيان لبن خلكان 1/74
سير أعلم النبلء للذهبي 17/403
العبر في خبر من غبر .له أيضا .2/228
الوافي بالوفيات للصفدي 7/321
مرآة الجنان لليافعي 3/29
طبقات الشافعية لبن السبكي 4/48
طبقات الشافعية للسنوي 2/202
البداية والنهاية لبن كثير 12/19
طبقات الشافعية .له أيضا 1/369
طبقات الشافعية لبن قاضي شهبة 1/174
النجوم الزاهرة لبن تغري بدري 4/262
طبقات الشافعية لبن هداية ال 132
كشف الظنون الظنون للحاج خليفة
شذرات الذهب لبن العماد 5/77
هدية العارفين لسماعيل باشا 1/72
العلم للزركلي 1/211
معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 2/74
تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين 1/3/208
المبحث الول :اسمه ،ونسبه ،ومولده
اسمه ونسبه :هو أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي،
المحاملي ،البغدادي ،الشافعي).1(1
وكنيته :أبو الحسن .(2)2
ضّبة ابن أّد بن طابخة بن إلياس بن مضر .وهو جد ضّبي :بفتح الضاد المعجمة ،وتشديد الباء الموحدة؛ نسبة إلى َ وال ّ
)(3
جاهلي ،تنسب إليه )بني صّبة( ،وهي قبيلة كبيرة مشهورة .3
حاِمل جمع َمحِْمل كمجلس،
والمحاملي :بفتح الميم الولى والحاء المهملة ،وكسر الميم الثانية واللم؛ نسبة إلى الَم َ
وهي :التي يحمل عليها الناس على الجمال في السفر إلى مكة وغيرها ،وذلك لن بعض أجداد المصنف كان يبيع هذه
)(4
المحامل ببغداد ،فنسبت هذه السرة إلى تلك المهنة 4
)(5
البغدادي :نسبة إلى مدينة )بغداد( حيث ولد وعاش ومات فيها .1
الشافعي :نسبة إلى مذهب المام محمد بن إدريس الشافعي ،حيث برع المصّنف في الفقه الشافعي وكتب فيه عدة
)(6
مصنفات .2
)(7
حاِملي بمدينة )بغداد( سنة ثمان وستين وثلثمائة للهجرة .3 مولده :ولد الَم َ
المبحث الثاني :نشأته في أسرة علمية
نشأ المصنف – رحمه ال – في بيئة علمية متميزة ،ساعدته في تكوين شخصيته العلمية ،وظهور مواهبه ،وسرعة
حاِملي( ،وهي أسرة اشتهرت بتفوقها العلمي ،قد ألفت المرابطة في حلقات نبوغه ونجابته ،فهو ينتسب إلى أسرة )الَم َ
العلم ،ولزمت مجالس التعليم ،واستأنست بمرافقة العلماء ،وآثر أفرادها النتساب إلى حلقات التدريس والفتاء التي
كانت تغص بها مساجد ومدارس بغداد ،قد ارتوت جذور هذه السرة بالعلوم الشرعية ،ونمت أغصانها على ذلك،
وترعرعت يانعة ندّية ،تحمل بين جوانحها أنواع العلوم ،وأصناف المعارف ،فتألقت ،وارتفعت ،وعل شأنها ،وذاع
جل التاريخ أخبارها وسيرتها ومسيرتها في رحلة التعليم الطويلة ،إذ أسهمت هذه السرة في بث الوعي صيتها ،وس ّ
1 -1وفيات العيان ،1/74طبقات الشافعية للسنوي ،2/202البداية والنهاية ،12/19طبقات الشافعية لبن كثير ،1/369النجوم
الزاهرة .4/262
2 -2المصادر السابقة.
3 -3جمهرة أنساب العرب ،192النساب للسمعاني ،4/10الوفيات .1/75
4 -4النساب ،والوفيات .الصفحات السابقة ،الوافي ،7/321مرآة الجنان ،3/29القاموس .3/372
1 -5تاريخ بغداد .4/372
2 -6طبقات الشافعية لبن الصلح ،1/366ولبن السبكي ،4/48ولبن قاضي شهبة .1/174
3 -7المصادر السابقة ،وطبقات الشافعية للسنوي .2/202
المبحث الثاني :نشأته في أسرة علمية
الديني ،ونشر العلم الشرعي وتبليغه.
يقول ابن الصلح (8)1في وصف هذه السرة" :بيت النبل والجللة ،والفضل ،والفقه ،والرواية".
ويقول ابن السبكي " :(9)2بيت الفضل والجللة ،والفقه والرواية".
وقد برز أفراد هذه السرة ،واشتهروا ،وتقلد عدد من أفرادها مناصب مرموقة في التدريس والفتاء ،والخطابة
والقضاء ،والمامة والرواية ،وغير ذلك من المناصب العلمية البارزة.
ومن أشهر علماء هذه السرة وأعلمها:
-1ولد المصّنف.
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الصبي ،المحاملي ،أبو الفضل ولد سنة ]400هـ[ ،وتتلمذ
على والده ،وتفقه به ،وكان فقيها ،عالما بالتفسير ،والحديث ،ذكيا ،وكانت له حلقة أيام الجمع بجامع القصر ببغداد ُيقرأ
ل اليسير؛ لنه ترك العلم ،وأقبل على الدنيا ،مات في شهر رجب سنة ) عليه فيها التفسير والحديث ،ولم ُينقل عنه إ ّ
)(10
477هـ(.3
-2حفيده.
يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي ،المحاملي ،أبو الطاهر ،كان فقيها كبيرا ،ورعا ،كثير
العبادة ،له مصنف في الفقه ،أقام بمكة المكرمة أكثر من خمسين عاما ،مات بها في جمادى الخرة سنة )52
)(11
8هـ(4
-3والده.
محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الضبي ،المحاملي ،أبو الحسين البغدادي ،من كبار فقهاء الشافعية ،ولد سنة )
332هـ( ،حفظ القرآن ،والفرائض ،ودرس الفقه على مذهب الشافعي ،وكتب الحديث ،وكان ثقة صادقا خّيرا فاضل،
)(12
من مصنفاته) :تفسير النبي صلى ال عليه وسلم( ،مات في رجب سنة )407هـ(.1
-4أجداده.
حاِملي ،جّد جّد المصنف ،ووالد القاضي أبي عبد ال الحسين ) أ ( -إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الضبي ،الَم َ
المحدث المشهور.
)(13
سكن بغداد ،وتتلمذ عليه كثير من محدثيها ،روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئا يسيرا .2
حاِملي ،أبو عبيد ،جّد والِد المصنف ،ولد سنة )238هـ( ،كان من ) ب ( -القاسم بن إسماعيل بن محمد الضبي ،الَم َ
)(14
أهل الحديث والعلم ،ثقة صدوقا ،مات ببغداد في شهر رجب سنة )323هـ(.3
حاِملي ،أبو الحسن ،جّد المصنف لبيه ،سمع من أبيه، ) ج ( -أحمد بن إسماعيل بن إسماعيل بن محمد الضبي ،الَم َ
)(15
وصنف وذاكر بالحديث ،ومات سنة )337هـ(4
) د ( -جدُّته:
هي أمة الواحد ابنة القاضي أبي عبد ال الحسين بن إسماعيل المحاملي ،جدة المصنف ،اسمها :ستيتة ،كانت عالمة
فاضلة من أحفظ الناس للفقه ،وحفظت القرآن ،والفرائض ،والحساب ،والعربية وغير ذلك من العلوم ،وكانت تفتي،
)(16
كثيرة الصدقة والمسارعة إلى الخيرات .ماتت في شهر رمضان سنة )377هـ(.1
-5أخوه:
عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي ،المحاملي ،أبو الفتح ،أخو المصنف ،كتب عنه الخطيب البغدادي،
)(17
ووثقه .مات في شهر المحرم سنة )448هـ(.2
-6عّم جّده:
الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي ،المحاملي ،القاضي أبو عبد ال البغدادي الشافعي ،العلمة ،الحافظ ،شيخ بغداد
ومحدثها وفقيهها ،ولد سنة )235هـ( ،وكان فاضل ،دينا ،صادقا ،ثقة ،ولي قضاء الكوفة ستين سنة ،وكان يحضر
1 -8طبقات ابن الصلح .1/366
2 -9طبقات ابن السبكي .4/48
3 -10المنتظم ،6/13طبقات ابن الصلح ،1/98الوافي ،2/86طبقات السنوي .2/202
4 -11طبقات ابن السبكي ،7/335والسنوي ،2/203وابن قاضي شهبة .1/314
1 -12تاريخ بغداد ،1/333طبقات السنوي ،2/203هدية العارفين .2/60
2 -13تاريخ بغداد .6/280
3 -14تاريخ بغداد ،12/447النساب ،5/208العبر ،2/20شذرات الذهب .4/124
4 -15تاريخ بغداد ،4/352طبقات الشافعية لبن الصلح ،1/366وللسنوي .2/302
1 -16تاريخ بغداد ،14/442مرآة الجنان ،2/407العبر ،2/149طبقات السنوي .2/204
2 -17تاريخ بغداد ،11/81النساب .5/210
مجلس إملئه عشرة آلف رجل يكتبون عنه .من مصنفاته )الدعاء() ،المالي( مطبوعان) ،كتاب السنن() ،كتاب
)(18
صلة العيدين( .مات في شهر ربيع الخر سنة )330هـ(.3
-7ابن ابن عم جده:
أحمد بن عبد ال بن الحسين بن إسماعيل الضبي ،المحاملي ،أبو عبد ال ولد في رمضان سنة )343هـ( ،سمع عددا
من مشايخ بغداد ،وسماعه صحيح ،روى عنه الخطيب البغدادي وغيره .مات ببغداد في شهر ربيع الخر سنة )
)(19
429هـ(.1
المبحث الثالث :شيوخه
ولد المحاملي في الوقت الذي كانت فيه بغداد تشهد حركة علمية مزدهرة ،ونهضة تعليمية نشطة ،إذ كانت المساجد
عامرة بحلقات العلوم الشرعية ،والمدارس تغص بالتلميذ الذين توافدوا من كل حدب وصوب ،ينهلون من مختلف
العلوم ،ويتلقون من أساتذتهم أصناف الفنون والمعارف؛ من تفسير ،وفقه ،وحديث ،ولغة ،وغير ذلك ،فقد برز في تلك
الحقبة من الزمن الجهابذ من العلماء ،وفحول الشيوخ التقياء ،يدفعهم حب العلم ،والخلص ل تعالى إلى بثة ونشره،
ل مقصد لهم إل طلب الثواب من ال تعالى ،ورجاء مغفرته ورضوانه ،وقد اعتلى قمة الفتاء والتدريس في تلك
الفترة أعلم اشتهروا ،وحفظ التاريخ أسماءهم؛ من أمثال أبي الحسن القصار المالكي ،وأبي محمد الخوارزمي
الشافعي أحد الئمة الفقهاء أصحاب الوجوه ،وأبي عبد ال الحناطي الشافعي ،وابن اللباب الفقيه الشافعي المشهور،
وأبي عبد ال الحسن بن حامد شيخ الحنابلة ،وأبي عبد ال الحاكم المحدث العلم ،وأبي حازم محدث بغداد ،وغيرهم
من العلماء الفذاذ ،الذين ظهروا وعاشوا في تلك الفترة الزمنية .وعلى الرغم من ذلك الكم الهائل ،والعدد الوافر من
العلماء الذين برزوا في الفترة التي قارنت حياة المام المحاملي إل أن كتب التراجم لم تورد لنا ذكر جميع أساتذته
ومشايخه الذين روى عنهم ،وقرأ عليهم ونهل من مناهلهم.
ومن خلل قيامي بقراءة استقراء وتتبع لتراجم العلم المعاصرين له – والذين هم مظنة أن يكون قد تتلمذ عليهم –
عبر قراءة لكتب التراجم والطبقات؛ تمكنت من العثور على أسماء أربعة من شيوخه الذين أخذ عنهم ،وهم:
-1الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد السفراييني ،شيخ الشافعية بالعراق ،ولد سنة )344هـ(،
اشتغل بالعلم منذ قدومه بغداد ،فأخذ عن كبار علمائها ،وبر ع في المذهب حتى فاق متقدميه ،وأفتى وهو ابن سبع
عشرة سنة ،واتفق معاصروه على تقديمه وتفضيله ،وأخذ عنه جمع كبير من أئمة وفقهاء بغداد ،علق على )مختصر
المزني( ،وله )التعليقة الكبرى( في الفروع ،وكتاب )البستان( وهو صغير .وثقه الخطيب البغدادي وغيره .مات ببغداد
)(20
في شوال سنة )406هـ(.1
-2المام علي بن عبد الرحمن البكائي ،أبو الحسن بن أبي السري الكوفي ،من كبار شيوخ الكوفة ومحدثيها ،سمع من
أبي جعفر بن مطين ،وأبي حصين الوادعي ،وعبد ال بن بحر ،وغيرهم ،وحدث عنه جماعة؛ منهم أبو العلء صاعد
بن محمد بن الحسن السكري ،وأبو الحسين الدهان .مات في ثالث عشر من شهر ربيع الول سنة )376هـ( ،وله تسع
)(21
وتسعون سنة 1
-3المام الفقيه أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم الضبي ،المحاملي ،البغدادي ،والد المصنف .تقدمت ترجمته
)(22
عند الكلم على أسرة المصنف .2
-4الشيخ الحافظ محمد بن المظفر بن موسى البغدادي ،أبو الحسين ،ولد ببغداد سنة )286هـ( من أشهر علماء
الحديث ببغداد ،سمع من كبار علمائها ،ثم رحل إلى الكوفة ،وحلب ،وحمص ،ومصر ،وغيرها ،واشتهر في معرفة
الرجال ،وجمع وصنف ،حدث عنه أبو حفص بن شاهين ،والمام الدار قطني ،والبرقاني ،أبو محمد الخلل وغيرهم،
)(23
وثقه غير واحد من العلماء .مات في جمادى الولى سنة )379هـ(3
المبحث الرابع :تلميذه
حسن الفهم ما تميز به على معاصريه، صيته ،وُرزق من الذكاء والفطنة و ُ برز المحاملي وذاعت شهرته ،وعل ِ
ف حوله طلبةوتفوق به على أقرانه ،وبرع في الفقه ،وظهر للجميع تمكنه وطول باعه في مذهب الشافعي ،لذلك الت ّ
العلم ،وقصده التلميذ من كل البلدان ،فكان ُيدّرس في بغداد في حياة شيخه أبي حامد وبعده.
ومن أبرز تلميذه الذين سمعوا منه وقرءوا عليه:
وقال ابن الصلح " :(69)8المام ،المصّنف ،من رفعاء أصحاب الشيخ أبي حامد ،ومن بيت الّنبل والجللة ،والفضل
والفقه والرواية".
)(70
وقال المام الذهبي " : 9المام الكبير ،شيخ الشافعية ،أحد العلم ،وكان عجبا في الفهم والذكاء وسعة العلم".
وقال أيضا " :(71)1وكان عديم الّنظير في الذكاء والفطنة ،صّنف عدة كتب".
وقال اليافعي " :(72)2المام أبو الحسن المحاملي ،شيخ الشافعية ،برع في الفقه ،وكان عديم الّنظير في الذكاء".
2 -55تاريخ بغداد ،4/373المنتظم ،8/17الكامل ،8/147وفيات العيان ،1/75سير أعلم النبلء ،16/405طبقات الشافعية
للسنوي ،2/202ولبن كثير ،1/370الشذرات ..5/77
3 -56طبقات الشافعية لبن الصلح ،377 ،1/368تهذيب السماء ،2/210طبقات ابن السبكي .4/94
4 -57طبقات ابن السبكي ،4/388سير أعلم النبلء .17/645
1 -58انظر المصادر في مقدمة الدراسة ص ).(9
2 -59طبقات الفقهاء للشيرازي .136
3 -60كشف الظنون .351
4 -61كشف الظنون .1810 ،1606 ،1541 ،1366 ،1130
1 -62تاريخ بغداد ،4/373المنتظم ،8/17طبقات ابن الصلح ،1/369وطبقات ابن السبكي ،4/49السير .17/404
2 -63ترجمته ص ) (19من هذا الكتاب.
3 -64تاريخ بغداد .11/402
4 -65تاريخ بغداد .4/372
5 -66النساب .5/209
6 -67وفيات العيان .1/75
7 -68الوافي بالوفيات .7/321
8 -69طبقات الشافعية لبن الصلح .1/366
9 -70سير أعلم النبلء .404-17/403
1 -71الِعبر .229-2/228
2 -72مرآة الجنان .3/29
وأثنى عليه ابن السبكي في طبقاته فقال)" :3(73المام الجليل ،من رفعاء أصحاب الشيخ أبي حامد ،وبيته بيت الفضل
والجللة ،والفقه والرواية".
)(74
وقال ابن قاضي شهبة " : 4أحد الئمة الشافعية ،وكان غاية في الذكاء والفهم ،وبرع في المذهب".
وقال المؤرخ الشهير ابن العماد " :(75)5أبو الحسن المحاملي ،شيخ الشافعية ،كان عديم الّنظير في الذكاء والفطنة،
صّنف عدة كتب".
طر على المحاملي من معاصريه؛ شيوخا وتلميذا ،وممن جاء بعدهم فجميع تلك الوصاف والنعوت ،وهذا الثناء الع ِ
من العلماء والمؤرخين – ُيظهر لنا ما وصل إليه هذا العالم الَعَلم من مكانة رفيعة ،ومنزلة عالية في نفوس الناس ،ولم
تحصل له تلك المكانة والمنزلة ،إل بإخلصه ل تعالى في طلب العلم ونشره ،وإيصاله للناس ،وبما ترك وراءه من
طلع عليها ممن جاء بعده ،فرحمنا ال وإياه رحمة المصّنفات الجليلة ،والتحريرات المفيدة ،التي استفاد منها كل من ا ّ
واسعة.
الفصل الثاني
المبحث الول :نسبة الكتاب إلى المصنف
تقّدم على أن المحاملي – رحمه ال تعالى – قد صنف عدة كتب في الفقه؛ منها ما اقتصر فيه على مذهب المام
الشافعي ولم يتطرق فيه إلى ذكر أقوال المذاهب الخرى إل ما ندر ،ومنها ما صنفه على طريقة الخلف ،وكتاب
)الّلباب() 1(76الذي بين أيدينا من النوع الول ،ولعله أصغر مصنفاته حجما ،ومع ذلك فهو أكثر كتب المصّنف نسبة
لُمن سطروا حياة المحاملي ،وترجموا له في كتبهم؛ نسبوا هذا الكتاب إليه. جّ
إليه ،ف ُ
وثمة طريقة أخرى في نسبة هذا الكتاب إليه ،وذلك باعتماد فقهاء الشافعية عليه ،وإفادتهم منه ،وربطهم الوثيق بين
)الّلباب( وبين )المحاملي(.
خص مما ذكرُته طريقتان في نسبة كتاب )الّلباب( إلى )المحاملي(: فتل ّ
ل من:
الول :نسبة الكتاب إليه أثناء الترجمة له ،وقد نسبه إليه ك ّ
ابن خّلكان في :وفيات العيان .1/75
والذهبي في :سير أعلم النبلء .17/405
والصفدي في :الوافي بالوفيات .7/321
واليافعي في :مرآة الجنان .3/29
وابن السبكي في :طبقات الشافعية الكبرى .4/48
والسنوي في :طبقات الشافعية .2/202
والحافظ ابن كثير في :البداية والنهاية .12/19
وفي :طبقات الشافعية له .1/369
والحاج خليفة في :كشف الظنون .2/1541 ،1/934
وإسماعيل باشا في :هدية العارفين .1/72
والزركلي في :العلم .1/211
وعمر رضا كحالة في :معجم المؤلفين .2/74
وفؤاد سزكين في :تاريخ التراث العربي .1/3/208
وبروكلمان في :تاريخ الدب العربي .3/304
ص الفقهاء في كتبهم على نسبته إليه بعبارة) :قال المحاملي في كتابه والثاني :نسبته إليه بالنقل والقتباس منه ،فين ّ
الّلباب( أو )في الّلباب( ،ونحو هذه العبارة ،فتربط هذه اللفظة بين الكتاب وبين مصّنفه ،وممن نسبه إليه هكذا.
المام النووي في الروضة .1/333
وفي المجموع .1/282
والسبكي في تكملة المجموع .10/185
والعلئي في المجموع المذهب .1/389
وابن السبكي في الشباه والنظائر .1/290
والذرعي في تعليقاته على المجموع .2/246
والزركشلي في إعلم الساجد .107
3 -73طبقات ابن السبكي .4/48
4 -74طبقات ابن قاضي شهبة .1/174
5 -75شذرات الذهب .5/77
سه.
1 -76الّلباب :خالص كل شيء وأنف ُ
والحافظ ابن حجر في رسالته :كشف الستر عن حكم الصلة بعد الوتر .42
والقفهسي في الرشاد .686 ،1/653
والشربيني في مغني المحتاج .1/331
المبحث الول :نسبة الكتاب إلى المصنف
لمة الفقيه المحاملي ثبوتا جازما ،بالضافة إلى فتبين من ذلك كله ثبوت نسبة نسبة كتاب )الّلباب( إلى الع ّ
إثبات عنوان الكتاب على غلفه منسوبا إلى المحاملي رحمه ال.
ن تقي الدين ابن قاضي شهبة )ت 851هـ( ذكر في كتابه )طبقات الشافعية (314 ،1/175أن كتاب )الّلباب( غير أ ّ
)(77
لحفيد المصّنف :يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد المحاملي ،1وليس لبي الحسن المحاملي.
وهذا الكلم شذ فيه ابن قاضي شهبة -رحمه ال – عن كل من ترجم للمصّنف من السابقين واللحقين ،حيث أجمعوا
على أن نسبة كتاب )الّلباب( للمحاملي ،فهم يذكرونه في عداد مؤلفاته ،فيقولون) :له التصانيف المشهورة؛ منها:
)المجموع( و)المقنع( و)الّلباب( وغيرها( .فهم ينسبون جميع هذه المصنفات إليه ،ومن ضمنها )الّلباب( ،ويطلقون
على المصّنف أبا الحسن المحاملي ،أو ابن المحاملي ،ويقصدونه هو دون سواه ،وقد نص على هذه الشافعية أنفسهم،
فقالوا" :وحيث يطلق المحاملي فهو المراد"؛ أي المصنف.
فلعل ما ذكره ابن قاضي شهبة وْهٌم منه رحمنا ال – تعالى – وإياه.
المبحث الثاني :مكانة الّلباب عند فقهاء الشافعية
يعتبر كتاب )الّلباب( للمحاملي واحدا من أهم المصادر المتقدمة في الفقه الشافعي ،ولذلك اعتمد عليه فقهاء المذهب،
وأفادوا منه ،ونقلوا عنه كثيرا من المسائل الفقهية الفرعية ،والضوابط والقواعد الفقهية ،وجعله كثير
من مصّنفي الشافعية في مقدمة مواردهم التي اعتمدوا عليها في كتابة مصّنفاتهم؛ وبخاصة العلئي في كتابه الذي
أبدع فيه :المجموع المذهب في قواعد المذهب.
ومن خلل نظرة سريعة في كتب الفقه الشافعي التي بين أيدينا؛ يندر أن نجد واحدا منها لم ينقل عنه ،أو يقتبس منه،
فعلى سبيل المثال ل الحصر :نقل عنه:
المام النووي في الروضة .3/348 .1/333وفي المجموع ،135 ،2/5 .466 ،426 ،410 ،324 ،1/282
.9/358 .4/52 .466 ،246 ،230 ،203وغير ذلك.
وابن الوكيل في :الشباه والنظائر .2/412
والعلئي في :المجموع المذهب في مواضع كثيرة جدا؛ منها .1/389
سبكي في :تكملة المجموع .10/185 وال ّ
وابنه في :الشباه والنظائر .1/290ونقل عنه في طبقاته .2/131
والزركشلي في :إعلم الساجد .107
والقفهسي في :الرشاد .686 ،1/653
والسيوطي في :الشباه والنظائر.477 ،458 ،443 ،267 ،229 :
كل ذلك يدل على أن كتاب )الّلباب( قد احتل مكانة علمية هامة بين المؤلفات الفقهية في المذهب الشافعي.
هذا ،وقد اعتنى المتأخرون من الشافعية ،بكتاب )الّلباب( وأْوَلْوه عناية خاصة ،حيث اختصره ولي الدين أحمد بن عبد
الرحيم بن الحسين،
)(78
أبو زرعة )ت 826هـ( 1ابن الحافظ العراقي ،وسماه )تنقيح الّلباب( ،وفي مكتبتي مصورة عن أصله في
الظاهرية بدمشق.
)(79
وقد شرح هذا المختصر برهان الدين إبراهيم بن موسى الكركي الشافعي )ت 853هـ(.2
)(80
وشرحه -أيضا -جلل الدين محمد بن عبد الرحمن الصّديقي الشافعي )ت 891هـ(.3
)(81
ثم اختصر )تنقيح الّلباب( الشيخ زكريا بن محمد بن أحمد النصاري الشافعي )ت 926هـ( ، 4وسماه )تحرير
تنقيح الّلباب( ،وهو مطبوع.
لب بشرح تحرير تنقيح الّلباب( ،وهو مطبوع أيضا. طّثم شرح الشيخ زكريا مختصره هذا ،وسماه )تحفة ال ّ
ويبدأ في غسل الوجه بأعله ،وفي غسل اليدين بالكفين ،وفي مسح الرأس بمقدمته ،وفي غسل الرجلين
بالصابع ،(176)1ول ينفض (177)2يديه ،ول يمسحهما بمنديل.
)(178
باب ما يكره في الوضوء 3
2 -154الموالة في الوضوء.
سنة.
3 -155وهو القول القديم ،وأما الجديد ،فهو ُ
الوجيز ،1/14الروضة ،1/64التحقيق للنووي .62
4 -156المجموع .1/466
5 -157في )أ( )فأما(.
6 -158الم ،1/39القناع لبن المنذر ،1/61المجموع ،466-1/465كفاية الخيار ،17-1/14التذكرة ،44فتح الوهاب -1/13
.14
7 -159في )ب() :والمبالغة في الستنشاق(.
8 -160الم ،1/39المجموع .1/357
) 9 -161والستنثار(ُ :أسقطت من )أ( .وانظر :المجموع .1/465
10 -162في )ب() :وأن تكون المضمضة والستنشاق(.
11 -163انظر :الروضة ،59-1/58المجموع .362-1/361
) 12 -164الكّثة(ُ :أسقطت من )ب(.
سّبحة :وهي الصبع التي تلي البهام ،سميت بذلك؛ لنها يشار بها إلى التوحيد ،فهي مسّبحة منّزهة .ويقال لها :السّبابة. 1 -165تثنية ُم َ
وانظر :تحرير ألفاظ التنبيه ،69تهذيب السماء .3/1/144
صماخ :القناة الموصلة إلى طبلة الذن .تهذيب السماء ،3/1/179معجم لغة الفقهاء .276 2 -166ال ّ
3 -167نهاية لـ ) (2من )أ(.
4 -168هذا أحد أربعة أوجه ،والثاني :الستحباب ،والثالث :يستحب مسحه ببقية ماء الرأس والذن ،والوجه الرابع :ل ُيسن ول
يستحب .وصّوب هذا – الخير – النووي .وانظر :القناع للماوردي ،23المجموع .1/464
5 -169الذكار للنووي .79
6 -170نقل هذا – عن المصنف – النووي في المجموع .1/466
) 7 -171فهو(ُ :أسقطت من )ب(.
8 -172المصدر السابق ،وأسنى المطالب ،1/42القناع للشربيني .47-1/46
) 9 -173وهي(ُ :أسقطت من )ب(.
) 10 -174إن كان ضيقا(ُ :أسقطت من )ب(.
11 -175كمرض ونحوه.
1 -176المجموع .1/426
2 -177في )ب() :وأن ل ينفض(.
3 -178هذا التبويب ليس في )ب( ،والمثبت فيها )وأما الكراهية( ،وهو النسب.
غسل الرأس بدل وهو ثلثة) 4(179أشياء :(180)5السراف في الماء ولو كان على شاطئ (181)6البحر ،و َ
)(183
المسح ،(182)7والزيادة على ثلث .8
باب (184) 9شرائط الوضوء
)(187
وهو (185)10شرط واحد ،وهو :أن يكون الماء مطلقا (186)11ل غير .12
باب ما ينقض الوضوء
)(189
وهو تسعة (188)1أشياء :2
أحدها :ما يخرج من أحد (190)3السبيلين.
)(191
والثاني :أن ينسّد السبيل ،ويخرج الحدث من سبيل آخر .4
)(193
والثالث :ما يغلب على العقل (192) 5إل النوم قاعدا مستويا .6
والرابع :مس فرج (194)7الدمي بباطن الكف من نفسه ،أو من غيره.
والخامس :ملمسة بدن الرجل بدن (195)1المرأة ول حائل بينهما إل الشعر ،والظفر ،والسن .وفي مس ذوات المحارم
)(196
والصغار قولن .2
)(197
إل في الصلة. والسادس :انقطاع الحدث الدائم 3
)(199 )(198
والسابع :بطلن حكم المسح على الخفين ، 4وفيه قول آخر :أنه يقتصر على غسل الرجلين .5
)(200
والثامن :بطلن حكم المسح على الجبائر .6
والتاسع :(201)7بطلن التيمم إذا جمع بينه وبين الماء ،وفيهما قول آخر.
)(202
باب الغسل 1
4 -179في )ب() :فثلثة(.
5 -180نقل هذا – عن المصّنف – النووي في المجموع .1/466
6 -181في الصل )شاط(.
7 -182نقل هذا النووي في المجموع ،466 ،1/410وقال" :الصح عدم الكراهة" ،وممن صححه الغزالي والرافعي وغيرهما،
وانظر :الوجيز ،1/13فتح العزيز ،1/355مغني المحتاج .1/53
8 -183القناع للشربيني .1/45
9 -184هذا التبويب ليس في )ب( ،أيضا ،والمثبت فيها )وأما الشرط( ،وهو النسب.
10 -185في )ب() :فشيء واحد(.
11 -186نقله النووي عن المصّنف في :المجموع ،466 ،1/463وانظر :مغني المحتاج .1/47
) 12 -187ل غير(ُ :أسقطت من )ب(.
1 -188في )ب() :وينتقض الوضوء بتسعة أشياء(.
2 -189المجموع ،2/5كفاية الخيار ،21-1/20التذكرة ،40أسنى المطالب ،1/54القناع للشربيني .1/54
) 3 -190أحد(ُ :أسقطت من )ب(.
4 -191لم يحدد المصّنف – رحمه ال – موضع السبيل الخر ،وذكروا له أربع صور:
-1أن ينسد المخرج المعتاد ،وينفتح مخرج تحت المعدة ،فينتقض الوضوء بالخارج منه ،قول واحدا.
-2أن ينسد المعتاد ،وينفتح فوق المعدة ،ففيه قولن :أصحهما :ل ينتقض ،قال النووي" :وقطع المحاملي بالنتقاض ،وهو ضعيف".
-3ل ينسد المعتاد وينفتح تحت المعدة ،ففيه خلف ،والصحيح أنه ل ينقض.
-4ل ينسد المعتاد وينفتح فوق المعدة ،ففيه طريقان ،الصح – عند الجمهور – أنه ل ينقض .وانظر :فتح العزيز ،15-2/13روضة
الطالبين ،1/73المجموع .2/8
سُكر.
5 -192أي ما يغلب على تمييزه من نوم ،أو جنون ،أو إغماء ،أو ُ
) 6 -193مستويا( :أسقطت من )ب(.
7 -194في )ب() :مس الفرج(.
1 -195في )ب() :ببدن(.
2 -196أصحهما :ل ينتقض وضوءه .الم ،1/30التهذيب ،252التحقيق ،76الغاية القصوى .1/216
3 -197كدم الستحاضة ،وسلس البول ،والمذي ونحو ذلك ،فإن صاحبه إذا توضأ؛ صح وضوءه ،فلو انقطع حدثه وشفي انتقض
وضوءه ،ووجب وضوء جديد .المجموع ،2/5ونقله عن المصنف.
4 -198نقله النووي عن المصنف .المجموع .الصفحة السابقة.
5 -199وهو قول الشافعي في الجديد ،وقال في القديم :يستأنف الوضوء ،وصححه النووي وغيره ،وصحح غير الول .مختصر المزني
،102حلية العلماء ،1/141المجموع .2/5 ،1/525
6 -200الصحيح أن هذا والذي بعده ،ل يعدان من نواقض الوضوء ،إذ المسح على الجبيرة جائز مطلقا ،إذا تضرر من نزعها ،كما أنه
يمسح عليها من غير توقيت ،ولو تطهر من الحدث الكبر حتى يبرأ.
7 -201قال في القديم :يبطل تيممه إذا جمع بينه وبين الماء ،فيقتصر على التيمم ،وقال في الجديد :يستعمل ما معه من الماء أول لما
يكفي من أعظائه ،ثم يتيمم للباقي .وهو أظهر القولين .فتح العزيز .2/224المجموع .2/268
1 -202في )ب() :الغتسال(.
الغتسال (203)2نوعان :(204)3فرض ،وسنة.
فالفرض عشرة أشياء؛ خمسة منها على الرجال والنساء ،وخمسة منها على النساء دون الرجال.
)(206
فأما التي (205)4على الرجال والنساء :5
فالنزال ،والتقاء الختانين ،ونجاسة جميع البدن ،ونجاسة بعض البدن إذا أشكل موضعها ،وغسل الميت.
)(208
وأما التي (207)6على النساء دون الرجال :7
)(211
فالغتسال من الحيض ،والنفاس ،والولدة ،(209)8والسقاط ،(210)9وخروج من ّ
ي الرجل من ُقُبلها .10
وأما الغتسال المسنون ،فاثنان وعشرون نوعا):1(212
الغتسال للجمعة ،والستسقاء ،والخسوف ،والكسوف ،والعيدين (213)2؛الفطر والضحى ،والكافر إذا (214)3أسلم،
)(219
والمجنون إذا أفاق ،(215)4وعن غسل الميت في قول ،(216)5والحرام ،ودخول) 6(217الحرم ،(218)7والوقوف 8
بجمع ،(220)9والوقوف (221) 10بعرفة ،وفي ثلثة أيام منى قبل الرمي ،(222)11ولدخول مكة ،(223)12ولطواف
الزيارة ،13(224)/وللحجامة ،(225)1ولدخول (226)2الحمام ،والستحداد ،(227)3وللغماء ،(228)4وكل حال تغير فيها
)(229
البدن .5
)(230
والغتسال يشتمل على ستة أشياء :فرض ،ونفل ،6وسنة ،وأدب ،وكراهية ،وشرط.
كتاب الصلة
14 -477فتح العزيز ،2/432روضة الطالبين ،1/136المجموع ،2/544النوار ،1/44تحفة الطلب .152-1/151
1 -478أي :ما سبق من الحكام من أول الباب.
2 -479المنهاج ،8التذكرة ،51رحمة المة .24-23
3 -480المبتدأة :التي ابتدأها الدم أول مرة.
4 -481المعتادة :التي سبق لها أن حاضت وطهرت.
5 -482روضة الطالبين ،1/140المجموع .2/403
6 -483في )ب() :أربع(.
7 -484المهذب ،1/40النوار .1/45
8 -485مختصر المزني ،104المنهاج ،8الرشاد .1/151
9 -486روضة الطالبين ،1/140أسنى المطالب .1/104
10 -487الرشاد ،2/251مغني المحتاج .1/109
11 -488فتح الوهاب .1/28
12 -489المجموع .381 ،2/376
13 -490المجموع .2/380
14 -491فتح العزيز .2/448
1 -492الممّيزة :التي تفرق وتميز بين دم الحيض ودم الستحاضة.
2 -493وهو أصحهما عند جمهور الشافعية ،كما ذكر ذلك النووي ،ونقل عن المصّنف أنه قطع به في كتابه )المقنع( .وانظر :الوسيط
،1/480فتح العزيز ،2/458المجموع ،2/398التحقيق .124
3 -494وصحح هذا الشيرازي ،والقّفال الشاشي وغيرهما .المهذب ،1/39حلية العلماء ،1/221مغني المحتاج .1/114
4 -495هذا أصح ثلثة أوجه في المذهب ،والثاني :أنها تعمل بالعادة ،والثالث :إن أمكن الجمع بين العادة والتمييز وإل سقطتا ،وكانت
كمبتدأة ل تمييز لها.
روضة الطالبين ،1/150المجموع .432-2/431
5 -496المهذب .1/41
6 -497هذه مسألة الناسية ،وتسمى المحّيرة – بكسر الياء – لنهاحيرت الفقيه في أمرها ،وتعرف – أيضا – بالمتحّيرة؛ لنها حارت
في أمر نفسها ،ول يطلق هذا إل على من نسيت عادتها قدرا ووقتا ول تمييز لها ،وهذه المسألة من عويص مسائل الحيض – كما قال
النووي – بل هي معظمه ،وهي كثيرة الصور ،والفروع ،والقواعد ،والتمهيدات ،والمسائل المشكلت ،وقد غّلط الصحاب بعضهم بعضا
في كثير منها واهتموا بها ،وصّنف بعضهم فيها رسائل مستقلة.
انظر :المجموع .2/434
7 -498أي :أنهات ترد إلى يومك وليلة ،وعلى الثاني :إلى ست أو سبع ،وقد رجحخ البغوي ،والغزالي والرافعي ،والنووي القول بأن ل
نجعل لها حيضا بيقين ،بل يجب عليها أن تعمل بالحتياط ،وال أعلم .وانظر حلية العلماء ،1/225الوسيط ،1/488فتح العزيز
،2/491روضة الطالبين .1/153
1 -499دفعة :مجة دم .هذا هو الصحيح المشهور في أقل النفاس .وانظر :التنبيه ،22المجموع .523-2/522
2 -500الغاية القصوى ،1/261روض الطالب .1/114
3 -501مختصر المزني ،104الرشاد .1/347
ن الصلة على خمسة أنواع :فرض على الكافة ،(503)2وفرض على الكفاية ،(504)3وسنة ،ونافلة)،4(505 اعلم (502)1أ ّ
ومكروه.
)(507 )(506
فأما الفرض على الكافة فعلى اثني 5عشر نوعا : 6صلة الحضر ،والسفر ،والجمع ،والجمعة ،والخوف،
وشدة الخوف ،وقضاء الفرض ،وإعادة الصلة ،وصلة المريض ،والغريق ،والمعذور ،وركعتا الطواف على أحد
)(511
القولين (508).7وأما الفرض على الكفاية فستة :صلة الجنازة ،(509)8مثله تجهيز الميت ،(510)9ورد السلم 10
والجهاد ،(512)1وطلب العلم ،(513)2وقيل :(514)3الذان.
وأما السنة فعشرون نوعا :(515)4صلة الفطر ،والضحى ،والكسوف ،الخسوف ،الستسقاء ،والسنن المرتبة ،وركعتا
الفجر ،وصلة الضحى ،(516)5وصلة التوبة ،(517)6وقيام الليل ،والتراويح ،وتحية المسجد ،وصلة التسبيح ،(518)7
والستخارة ،والزوال ،وقضاء السنن ،والرجوع من (519)8السفر (520)9/والصلة بعد الوضوء ،والصلة بعد الذان 1
،(521)0والسجود.
)(523
فما كان منها بجماعة فهو آكدها ،(522)11وما لم يكن بجماعة آكدها 12
)(525
الوتر ،وركعتا الفجر ،وصلة (524)1التهجد .2
)(528
وأما النافلة (526)3من الصلة فهي (527)4غير محصورة .5
6 -529في )ب() :وهو حاقن ،أو حاقب ،أو جائع ،أو عطشان( .وأسقطت كلمة )حازق(.
7 -530الحازق :من ضاق عليه خفة فحزق رجله؛ أي :عصرها وضغطها ،وقيل :الحازق :من ُيدافع الريح.
8 -531الحاقن :مدافع البول.
9 -532الحاقب :مدافع الغائط.
10 -533الوسط ،3/269شرح صحيح مسلم ،4/46المجموع ،4/105عمدة السالك ،42القناع للشربيني ،1/140فتح المعين
.187-1/186
1 -534في )ب() :المنهية عنه(.
2 -535المهذب ،1/92كفاية الخيار .1/80
3 -536كقضاء الفرائض الفائتة ،وصلة الخسوفين ،وغير ذلك ،فل يكره.
4 -537في )ب() :النوافل(.
5 -538الروضة .2/30
6 -539القناع لبن المنذر ،1/129التنبيه ،35المجموع .4/56
ن( :زيادة من )ب(. ) 7 -540اعلم أ ّ
8 -541في )ب() :فرض وشرائط ،وسنن(.
9 -542هذا التبويب زيادة من )أ(.
10 -543في )ب() :فشرائط(.
) 11 -544أحدها( :أسقط من )أ(.
12 -545الم ،1/109المقدمة الحضرمية .51
) 1 -546طاهرا( :أسقط من )ب(.
) 2 -547ليجد ما يغسله به( :أسقط من )ب(.
) 3 -548ويجزئه( :أسقط من )ب(.
4 -549هذا أصح الوجهين ،والثاني :يصلي بالثوب النجس ول قضاء عليه .الروضة .1/288
5 -550في )ب() :مواضع(.
) 6 -551راكبا كان أو ماشيا( :أسقطت من )ب(.
7 -552الم ،117 ،1/114مغني المحتاج ،1/147فتح المعين ،1/119الدرر البهية .36
8 -553في )ب() :بخلفها(.
) 9 -554الصلة( :أسقطت من )ب(.
10 -555وهو قول الشافعي في الجديد ،وهو أصحهما ،وقال في القديم :ل يعيد .الم ،116-1/115المجموع ،3/225حلية العلماء
.2/63
11 -556حاشية الشرقاوي .1/178
12 -557التذكرة .56
13 -558الروضة ،399 ،1/396كفاية الخيار ،89-1/88أسنى المطالب ،244 ،1/242مغني المحتاج .1/272
1 -559إذا لم يجد ماء ول ترابا صلى على حسب حاله ،ووجبت عليه العادة إذا وجد أحدهما ،هذا أصح الوجه ،والوجه الثاني :تحرم
الصلة ،والوجه الثالث :تستحب ،والرابع :تجب بل قضاء .والول المذهب.
الروضة ،1/121المجموع ،2/279التذكرة .الصفحة السابقة.
)(560
والخامس :طهارة البدن عن النجاسة .2
)(561
والسادس :طهارة الثوب عن النجاسة .3
)(562
والسابع :طهارة المكان عن النجاسة .4
)(565 )(564 )(563
ويصلي مع النجاسة في ست مسائل 5؛ ثلثة منها تعاد الصلة فيها ،6وثلثة منها ل تعاد الصلة فيها .7
فأما التي تعاد الصلة فيها :فدم البراغيث (566)،8وأثر النجاسة في موضع الستنجاء بعد الستنجاء ،(567)9والصلة
بالنجاسة مع الجهل بها على أحد القولين (568).10وأما التي تعاد منها الصلة :فنجاسة على البدن أو الثوب ول يجد ما
)(569
يغسلها به .1
)(570
والثاني :أن يجد الماء ويخاف من استعماله التلف .2
)(571
والثالث :أن ينسى النجاسة حتى يصلي ثم يتذكر 3
7 -583في المراد بآل النبي صلى ال عليه وسلم المأمور بالصلة عليهم؛ ثلثة أوجه:
الول :أنهم بنو هاشم ،وبنو المطلب .الثاني :أنهم عترته الذين ينسبون إليه عليه الصلة والسلم ،وهم أولد فاطمة رضي ال عنها
ونسلهم .الثالث :أنهم كل المسلمين التابعين له صلى ال عليه وسلم إلى يوم القيامة .والول :الصحيح ،وهو المذهب .وانظر :شرح السنة
،3/193الروضة ،1/263المجموع .3/466
8 -584والوجه الثاني :أنها ل تجب ،وقال النووي وغيره :الصحيح المشهور أنها سنة.
التحقيق ،215الروضة .الصفحة السابقة ،الوسيط ،2/631أسنى المطالب .1/165
9 -585نهاية لـ ) (8من )أ(.
1 -586وممن قال بوجوبها :ابن سريج وتلميذه ابن القاص ،وهو الصح عند جمهور العراقيين ،والوجه الثاني :أنها ل تجب ،وهو
الصح عند البغوي ،والرافعي ،والنووي وغيرهم .وانظر :فتح العزيز ،4/520المجموع .3/476
2 -587البعاض :هي في الصطلح ما ذكره المصنف ،وسمي هذا النوع من السنن بالبعاض؛ لن هذه السنن المجبورة بالسجود قد
تأكد أمرها وجاوز حد سائر السنن ،وبذلك القدر من التأكيد ،شاركت الركان فسميت أبعاضا تشبيها بالركان التي هي أبعاض وأجزاء
حقيقية.
وانظر :فتح العزيز ،3/256وتهذيب السماء واللغات .3/30
3 -588في )أ() :بالسجود(.
4 -589انظر المصدرين السابقين ،والوسيط ،2/592أسنى المطالب ،1/140القناع للشربيني .1/110
5 -590المصادر السابقة.
6 -591وزاد النووي وغيره :والصلة على آل النبي – صلى ال عليه وسلم – في التشهد الول والخير إذ قلنا :إنها سنة فيهما .وانظر:
فتح العزيز ،257-3/256المجموع ،3/517الروضة .1/223فيض الله المالك .1/138
) 1 -592مع التكبير( زيادة من )ب(
2 -593معالم السنن ،1/192شرح السنة ،3/22إيضاح أقوى المذهبين .59 ،55
3 -594النوار لعمال البرار ،1/58أسنى المطالب ،1/145فتح الوهاب .1/39
4 -595في )ب() :أصابعه(.
5 -596يفرقهما تفريقا وسطا بدون تكلف.
) 6 -597يده( :أسقطت من )ب(.
7 -598في )أ() :اليمين(.
8 -599المجموع ،311-3/310كفاية الخيار .1/71
9 -600الوجيز ،1/41النوار .1/58
) 10 -601دعاء( :أسقطت من )ب(.
11 -602شرح السنة ،3/43المهذب .1/71
12 -603شرح السنة ،3/43القناع للشربيني .1/131
13 -604كفاية الخيار ،1/72القناع للشربيني .1/132
14 -605شرح السنة ،3/60حلية العلماء .2/89
15 -606شرح السنة ،3/59المجموع .3/516
16 -607في )أ( )السورة(.
17 -608شرح السنة ،76 ،71 ،68 ،3/64كفاية الخيار .1/73
18 -609النوار ،1/61فتح الجواد .1/133
1 -610شرح السنة ،3/22إيضاح أقوى المذهبين ،55مغني المحتاج .1/164
الركوع ،3(612)/(611)2والتسبيح في الركوع ،(613)4والدعاء عند الرتفاع من الركوع) ،5(614ورفع (615)6اليدين مع
الدعاء ،(616)7والتكبير للسجود ،(617)8وأن يكون أول ما يقع على الرض منه ركبتاه ثم يداه ،ثم جبهته (618)9وأنفه1
،(619)0والتسبيح في السجود ،(620)11وأن يجعل يديه في السجود حذو (621)12منكبيه ،(622)13وأن يضم أصابعه 1
ل (627)18بطنه عن (623)4في السجود ،(624)15وأن يجافي عضديه عن جنبيه في (625)16السجود ،(626)17وأن ُيِق ّ
فخذيه) ،20 19 (629) (628وأن يجعل أصابع رجليه في السجود إلى القبلة ،(630)1والتكبير عند الرتفاع من
السجود) ،2(631والدعاء بين السجدتين ،(632)3وأن يكون قعوده بين السجدتين على ِرجله (633)4اليسرى ،وينصب
اليمنى ،(634)5والقعود بعد السجدة الثانية قبل القيام ،(635)6وإذا قام اعتمد على الرض بيديه ،(636)7ويقعد في التشهد8
)(637الول مثل القعود بين السجدتين مفترشا) ،10 9(639) (638والتكبير عند القيام من التشهد الول ،(640)11ورفع
اليدين عند القيام منه ) ،13 12 (642) (641وأن يشير بالسبابة في التشهد عند الشهادة ،(643) 14وأن يجعل السبابة في
له ،(646)17وأن يقعد في التشهد الخير على حال الشارة منحنية ،16 (645)(644) 15وأن ل يجاوز بصره مص ّ
وركه اليسرى) ،2 1(648) (647وأن يضع يديه في التشهدين (649)3على فخذيه ،(650)4وأن يقبض أصابع يده اليمنى إل
12 -701أي :أذانها للرجال ،وهذا الصحيح من المذهب .الوسيط ،2/573المجموع ،3/100أسنى المطالب .1/126
1 -702مغني المحتاج ،1/137فتح المّنان .129
2 -703الوسط ،2/573الوجيز .1/36
3 -704الصحيح من المذهب :أنه لو أذن مستدبر القبلة ُكره ،وصح أذانه .المجموع .3/106
4 -705القناع لبن المنذر ،1/87فتح الوهاب .1/34
) 5 -706فإنه يؤذن للصبح( :أسقطت من )ب(.
6 -707شرح السنة ،2/298الغاية القصوى .1/274
7 -708الصحيح أن الذان للجمعة يجب أن يكون بعد الزوال ،فل تصلى الجمعة ،ول ُيفَعل شيء منها ،ول من خطبتها قبل الزوال،
فالزوال شرط للخطبة ،فل يكون الذان إل بعده .وانظر :الوسط ،4/55الروضة ،2/26المجموع ،4/511 ،3/124أسنى المطالب
.1/247
) 8 -709فإنه يؤذن قبل الزوال( :أسقطت من )ب(.
9 -710على الصحيح ،وقيل :يصح أذانه ،ورّده النووي .الوسيط ،2/573الروضة ،1/202المجموع .3/100
10 -711وكذا الُمحِدث ،إل أن الجنب أشد كراهية .الم ،1/105كفاية الخيار .1/70
11 -712في )ب() :فسائرها(.
1 -713الم .الصفحة السلبقة ،الوجيز .1/36
ص الشافعي في الم ،والطريق الثاني :أن في بطلنه 2 -714في بطلن الذان بالغماء طريقان :أحدهما :ل يبطل قول واحدا ،وهو ن ّ
قولين .الم .الصفحة السابقة ،المجموع .3/114
3 -715سبق الكلم على هذا ص ) ،(109وأن أذانه صحيح مع الكراهة .المجموع .3/106
4 -716في تقطيعه الخلف السابق في الغماء ،انظر الحاشية قبل الماضية ومصدريها.
5 -717تحرير التنقيح .17
6 -718تحفة الطلب .1/232
) 7 -719الصحيح( :أسقطت من )ب(.
صماخ :القناة الموصلة إلى طبلة الذن .تهذيب السماء ،3/179معجم لغة الفقهاء .276 ) 8 -720صماخي( :أسقطت من )ب( ،وال ّ
9 -721الوسط ،3/28الروضة .1/203
10 -722في )ب() :ورفع(.
11 -723شرح السنة ،2/271فتح العزيز .3/181
12 -724الم ،1/107شرح السنة .2/270
13 -725الترجيع :خفض المؤذن صوته بالشهادتين ثم رفعه بهما .شرح السنة ،2/259الوجيز ،1/36أسنى المطال .1/127
14 -726في )ب() :يجعل(.
ي على الفلح(.
ي على الصلة ،ح ّ 15 -727أي في دعائه إلى الصلة )ح ّ
1 -728شرح السنة ،269-2/268فتح العزيز ،3/175فتح الوهاب .1/34
) 2 -729الصحيح( :أسقطت من )ب(.
3 -730أي :التطريب .وانظر الم ،1/107روض الطالب .1/129
4 -731أي :تمديده .وانظر :الم .الصفحة السابقة ،مغني المحتاج .1/138
5 -732في )أ() :في الكلم( .كذا.
6 -733الم ،1/108المجموع .3/113
7 -734الوسط ،3/45أسنى المطالب ،1/127إعانة الطالبين .1/227
والقامة كالذان ،وُتخالفه في أربع (735)8مسائل:
)(739
الفراد ،(736)9والدراج ،(737)10ول تجوز إل في الوقت ،(738)11ويقام للفوائت إذا اجتمعت ول يؤّذن لها .12
)(740
باب المواقيت 1
)(743
دخل ن) 2(741وقت الظهر من الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله ، 3فإذا زاد عليه أدنى زيادة 4
)(742
اعلم أ ّ
)(744
يصير ظل كل شيء مثلْيه ،فإذا زاد على ذلك خرج وقت الختيار وبقي وقت الجواز بعده وقت العصر حتى 5
)(746
إلى (745)6غروب الشمس .7
)(749
فإذا غربت الشمس ذهب وقت العصر ،ودخل وقت المغرب ،(747)8ول وقت لها (748)9إل وقت واحد .10
فإذا غاب الشفق وهو الحمرة (750)11؛ دخل وقت العشاء الخرة (751)12إلى
)(754
ثلث الليل أو نصفه ،(752)1على اختلف (753)2/القولين .3
فإذا انفجر الصبح الثاني 5(756)(755) 4دخل وقت الصبح إلى السفار ،(757)6ثم وقت الجواز باقٍ إلى طلوع
)(758
الشمس .7
)(761 )(760 )(759
ركعة؛ فقد أدرك الصلة 1 قْدر 10 من آخر وقت العصر أو العشاء الخرة 9 وإذا أدرك المعذور 8
)(763
،(762)1فإن كان أقل من ذلك فعلى قولين .12
باب المامة
اعلم أن (767)3الناس في المامة على سبعة أنواع:
ت ،(770)6والثلغ ،8(772)(771) 7لر ّ أحدها :من ل تجوز إمامته بحال ،وهم خمسة :المجنون ،(768)4والكافر ،(769)5وا َ
)(773
ومن لحُنه ُيحيل المعنى .9
)(774
جُنب ،والُمحِدث ،ومن على بدنه أو ثوبه نجاسة، والثاني :من تصح إمامته في حال ،ول تصح في حال ،وهو :1ال ُ
تجوز الصلة خلفهم مع الجهل بحالهم) ،2(775ول تجوز مع العلم.
لّمي ،والمرأة ،والخنثى. والثالث :من تجوز إمامته لقوم دون قوم ،(776)3وهو :ا ُ
ح في صلة ،وهو :المسافر ،والعبد ،والصبي ل تصح ح إمامته) 4(777في صلة ول تص ّ والرابع :من تص ّ
)(780 )(779
الجمعة على أحد القولين .7 إمامتهم (778)5في صلة 6
)(782
والخامس :من ُتكره إمامته ،(781)8مثل ولد الزنا ،والُمظهر للفسق ،والُمظهر للبدعة .9
والسادس :من تصح إمامته ،وغيره ُيختار ،وهم خمسة :(783)10العبد ،والُمكاتب،
)(785
والمدّبر ،ومن بعضه حّر وبعضه عبد ،(784)1والعمى على أحد القولين .2
13 -764الجديد منهما :أن الظهر تجب بما تجب به العصر ،وتجب المغرب بما تجب به العشاء .وانظر :الوسيط ،2/555حلية العلماء
.2/25
1 -765شرح السنة ،2/251الغاية القصوى ،1/268المنهاج القويم ،29أسنى المطالب .1/122
سّمي معذورا؛ لنه ل يطالب بقضاء صلة أيام الكفر ،بخلف المرتد فيجب عليه قضاء صلوات أيام 2 -766المراد به الكافر الصلي ،و ُ
الردة .الروضة ،1/190المجموع .3/66س
) 3 -767اعلم أن( زيادة من )ب(.
4 -768التنبيه .39
5 -769الم .1/195
ت؛ بفتح الهمزة ،وتشديد التاء :وهو من يدغم حرفا في حرف في غير موضع الدغام ،وقيل :من يبدل الراء بالثاء .المغني 6 -770الر ّ
لبن باطيش ،1/144النظم المستعذب ،1/98تحرير ألفاظ التنبيه .79
7 -771الثلغ :من يبدل حرفا بحرف كسين بثاء ،وراء بغين.
المغنب لبن باطيش ،1/145النظم المستعذب ،والتحرير .الصفحات السابقة.
ت( و )الثلغ( :إن كان يطاوعه لسانه ،ويمكنه التعلم ل تصح صلته ،ول صلة من خلفه ،وإن كان ل ُ 8 -772ينظر في كل من )الر ّ
يطاوعه لسانه فصلته وصلة من خلفه صحيحة .وانظر :القناع للماوردي ،46الروضة ،1/350المجموع .4/267
9 -773الروضة .الصفحة السابقة.
1 -774الم ،1/194الروضة ،1/346عمدة السالك ،52المنهاج القويم .68
) 2 -775بحالهم( :أسقطت من )ب(.
ي ،وامرأة بامرأة ،وامرأة بخنثى ،وخنثى بانت أنوثته بامرأة .وانظر :النوار ،1/218كفاية الخيار ي بأّم ّ
3 -776فيصح اقتداء أّم ّ
،1/83اسنى المطالب ،1/218القناع للشربيني .1/154
) 4 -777إمامته( زيادة من )ب(.
5 -778في )أ( )إمامته(.
) 6 -779صلة( زيادة من )ب(.
7 -780أصحهما :صحة إمامتهم في الجميع .الم ،193-1/192التحقيق ،269المجموع .4/248
8 -781الم ،1/193حلية العلماء ،2/170المجموع ،288 ،4/253أسنى المطالب .1/219
9 -782في )ب() :والمبتدع(.
10 -783المجموع ،4/290أسنى المطالب ،1/219مغني المحتاج ،1/240نهاية المحتاج .2/174
1 -784في )أ() :ومن نصفه حر ونصفه عبد(.
2 -785هذا أحد ثلثة أوجه في المذهب ،وهو أن البصير أولى من العمى ،والثاني :أن العمى أولى ،والثالث :أنهما سواء .وهو
المذهب .التنبيه ،39فتح العزيز ،4/328الروضة .354-1/353
والسابع :من تختار إمامته ،وهو من سلم من هذه الفات ،فُيَقّدم الفقه ،(786)3ثم القرأ ،ثم القدم هجرة ،ثم الشرف
)(788
ن ،(787)4ثم الحسن وجها .5في النسب ،ثم الورع ،ثم الس ّ
3 -786هذا أصح خمسة أوجه في المذهب ،وهو أن الفقه مقّدم على غيره ،والثاني :أن القرأ مقّدم على الجميع ،والثالث :يستوي الفقه
ن مقّدم على /الفقه،
والقرأ ،ول ت ،القناع لبن المنذر رجيح لحدهما على الخر ،والرابع :يقّدم الورع على الجميع ،والخامس :أن الس ّ
ورده النووي وغيره.
وانظر :الم ،/الوسيط ،/فتح العزيز ،333-4/332المجموع ،4/282عمدة السالك .52
ن :الكبر سنا بشرط كونه في السلم ،فل يقدم شيخ أسلم قريبا على شاب نشأ في 4 -787في )ب() :السن ثم الورع( .المراد بالس ّ
السلم أو أسلم قبله .والمراد بالورع :حسن الطريقة والعفة والسيرة ومجانبة الشهوات ل مجرد العدالة المسّوغة لقبول الشهادة .وانظر:
تحرير ألفاظ التنبيه ،78المجموع .4/280
5 -788ونقل هذه النواع – عن المصّنف – العلئي في المجموع المذهب .461-458
-789
1 -790في النسختين )سبعة(.
2 -791أي من الفرائض في اليوم والليلة غير يوم الجمعة.
3 -792في )أ() :ركوعا قياما(.
4 -793في )ب() :أربعة(.
5 -794للتشهد.
6 -795المراد التسليمة الولى .الغاية والتقريب ،16-15كفاية الخيار ،1/77القناع للشربيني .1/141
) 7 -796اعلم أن( زيادة من )ب(.
8 -797نهاية تـ ) (5من )ب(.
9 -798قال المام الشافعي في الم :1/208أكره ترك القصر ،وأنهى عنه إذا كان رغبة عن السنة.
10 -799في )ب() :قصر(.
11 -800في )أ() :بسبعة(.
12 -801الغاية والتقريب ،17النوار ،91-1/89عمدة السالك ،56المقدمة الحضرمية .76-75
1 -802الفرسخ لغة :السكون ،وفراسخ الليل والتهار ساعاتهما وأوقاتهما ،وهو لفظ فارسي معرب من كلمة )فرسنك( أي مرمى الحجر.
ويعادل الفرسخ الواحد )5544مترا( ،فعلى هذا تكون أقل مسافة القصر ) 16فرسخا( = ) 88.704كيلو مترا( .وانظر لسان العرب
) 3/44فرسخ( ،المغني لبن باطيش ،1/150اليضاح والتبيان ،77معجم لغة الفقهاء .451
2 -803المهذب ،1/102مزيد النعمة .137
3-804في )ب() :أن يكون(.
4 -805الم ،1/212غاية البيان .118
5 -806حلية العلماء ،204-2/203الر وضة .1/390
6 -807كفاية الخيار ،204-2/203الروضة .1/390
7 -808المهذب ،1/103التذكرة .63
8 -809المجموع ،4/354مغني المحتاج .1/270
9 -810النوار ،1/91أسنى المطالب .1/240
10 -811التنبيه ،41الوجيز ،1/59مزيد النعمة .138
)(813
الثامن :(812)11أن ل ينوي المقام أربعا .1
11 -812جاء هذا الشرط في )ب( الخامس ،بلفظ) :أن ل ينوي في خلل صلته المقام(.
1 -813الم ،1/209القناع للماوردي .49
) 2 -814اعلم أن( زيادة من )ب(.
3 -815في )ب() :ثلث(.
) 4 -816أحدها( :أسقط من )أ(.
5 -817نهاية لـ ) (11من )أ(.
6 -818في )ب() :على الظهر(.
) 7 -819والعشاء الخرة إلى المغرب( :أسقط من )](.
8 -820في )ب() :والعشاء الخرة إلى المغرب(.
9 -821غير أن الفضل إن كان نازل أن يجمع بينهما في وقت الولى ،وإن كان سائرا في وقت الثانية .القناع للماوردي ،49المهذب
،1/104اليضاح في مناسك الحج ،67مزيد النعمة .140
10 -822في )ب() :على(.
11 -823مختصر المزني ،119اليضاح في مناسك الحج ،308القرى .420 ،394
1 -824في )ب() :على(.
2 -825التنبيه ،41الغاية القصوى .1/331
3 -826هذا أصح القولين ،وهو القول الجديد ،وإنما جاز في السفر ،ولم يجز في المطر؛ لن استدامة السفر متصورة ،واستدامة المطر
متعذرة ،فربما توقف المطر قبل دخول وقت الثانية.
4 -827في )ب() :صلتين(.
5 -828كتب في هامش نسخة )أ() ،والثالث :أن ل يفرق بينهما( .وهو شرط للجمع ذكره الشافعية ،وانظر المصادر في الحاشية التالية.
6 -829فتح العزيز ،4/475حلية العلماء ،2/205المجموع ،4/374كفاية الخيار .1/88
7 -830في )أ() :التسليم(.
) 8 -831في قول( كررت في )أ(.
9 -832المصادر السابقة.
10 -833المجموع ،376 ،4/350النوار ،1/91تحفة الطلب ،1/259القناع للشربيني .1/161
1 -834في )ب() :باب الجمعة(.
2 -835المهذب ،111-1/110الغاية والتقريب ،18-17عمدة السالك ،61المقدمة الحضرمية .79
3 -836الم ،1/219المنهاج .21
4 -837في )ب() :القامة(.
وأما العدد ،فيتعّين (838)5أربعون رجل ،(839)6دون المام في أحد القولين) ،7(840وأن يكونوا مسلمين ،بالغين،
)(844
عاقلين ،أحرارا ،ذكورا ،مقيمين) ،8(841ل يظعنون (842)9عنها شتاءً ول صيفًا ،إل ظْعن (843)10الحاجة .11
ل كل شيء مثله ،(846)2فإن فات الوقت وهم في الصلة وأما الوقت) ،1(845فهو :من عند الزوال إلى أن يصير ظ ّ
)(847
أتموها ظهرا .3
)(848
وأما الخطبة ،فمن شرائطها ستة أشياء :4
)(851 )(850
حين الخطبة ، 7وأن يقعد بين الخطبتين، أن (849)5تكون خطبتين ،وأن يكون الخطيب متطّهرا من الحَدث 6
وأن يكون بحضرة من تنعقد بهم الجمعة ،وأن تكون في الوقت ،وأن يكون الخطيب ممن (852)8تنعقد به الجمعة .9
)(853
ل ،ويصلي على النبي صلى ال عليه وسلم ،ويقرأ آية من القرآن ،ويِع َ
ظ وصفة الخطبة :(854)10أن يحمد ال عّز وج ّ
الناس (855)11في الخطبة ،(856)12ويدعو
)(857
للمؤمنين والمؤمنات .1
)(858
والناس في الجمعة على أربع مراتب :2
شِكل .4أحدها :(859)3من ل تنعقد به الجمعة ،ول تجب عليه ،وهو :العبد ،والصبي ،والمرأة ،والمسافر ،والخنثى الُم ْ
)(860
والثاني :(861)5من تنعقد به الجمعة ،ول تجب عليه ،(862)6وهو :المريض ،ومن (863)7يتعّهد منزول (864)8به.
والثالث :من تلزمه الجمعة ،ول تنعقد به ،وهو اثنان.
)(866
أحدهما :(865)9المسافر إذا زاد مقامه على أربعة أيام ،وهو على نية السفر .10
)(868
الثاني :من داره (867)11خارج البلد وينتهي النداء إليه .12
5 -838في )ب() :فيعتبر(.
6 -839المجموع ،4/502الرشاد .2/328
7 -840هذا أحد الوجهين ،وذكر بعضهم أنه القديم ،والوجه الثاني – وهو الصح – أن المام من جملة الربعين .فتح العزيز ،4/516
الروضة ،2/7مغني المحتاج .1/283
8 -841في )ب() :مقيمين ،ذكورا(.
9 -842ل يسافرون.
) 10 -843إل ظعن الحاجة( :أسقط من )أ(.
11 -844مختصر المزني ،120التنبيه ،43الوجيز ،1/61روض الطالب .1/249
1 -845في )ب() :وأما الوقت فمن حين زالت الشمس(.
2 -846الم .223 ،1/90
3 -847التنبيه ،44النوار .1/95
4 -848الم ،229-1/228المجموع ،523-4/522كفاية الخيار ،1/92فيض الله المالك .1/199
5 -849في )ب() :أحدها :أ.(،
) 6 -850من الحدث( زيادة من )ب(.
7 -851هذا أصح القولين ،وهو الجديد ،وقال في القديم :ل يشترط كونه متطهرا .الروضة ،2/27نهاية المحتاج .2/323
8 -852في )أ() :بحيث(.
9 -853فتح العزيز ،4/540تحفة الطلب .1/265
10 -854الم ،231-1/230الوجيز ،64-1/63النوار ،1/96فتح المنان ،173-172زاد المحتاج .327-1/326
) 11 -855الناس( زيادة من )ب(.
) 12 -856في الخطبة( زيادة من )أ(.
) 1 -857للمؤمنين والمؤمنات( زيادة من )ب(.
2 -858المجموع ،4/503الرشاد 1/653ونقله – عن المصنف – العلئي في :المجموع المذهب ،461والسيوطي في الشباه
.442
3 -859المصدر السابق ،النوار ،1/93روض الطالب .1/262
) 4 -860والخنثى المشكل( زيادة من )أ(.
5 -861مختصر المزني ،120التنبيه .43
6 -862في )أ() :ول تلزمه(.
) 7 -863ومن يتعهد منزول به( :أسقط من )ب(.
8 -864المنزول به :من حل به المرض
) 9 -865أحدهما( :أسقطت من )ب(.
10 -866هذا أصح الوجهين ،وانظر :الروضة ،2/37أسنى المطالب .1/263
11 -867في )أ() :من يكون داره(.
12 -868الروضة .الصفحة السابقة ،والشباه والنظائر للسيوطي .442
والرابع :(869)13من تلزمه الجمعة ،وتنعقد به ،وهو :المقيم ،الصحيح
البالغ ،العاقل الحر ،الذي ل عذر له.
باب صلة الخوف
)(871
اعلم أن (870)1صلة الخوف على ضربين :2
أحدهما :في السفر ،والثاني :في الحضر.
)(872
فإن كان في السفر يصلي بالطائفة الولى ركعة ،فإذا فرغ أتموا لنفسكم ومروا إلى المصاحف ، 3وجاءت
الطائفة المقابلة ،فيصلي بهم الركعة الثانية ،ويثبت المام جالسا ،ويتمون لنفسكم ،فإذا فرغوا سلم بهم (873)4المام .5
)(874
وإن كانوا في الحضر صلى بكل فرقة ركعتين على هذه الصفة ،فإن كانت الصلة 6(875)/صلة المغرب ،صلى
)(876
بالطائفة الولى ركعتين ،وبالثانية ركعة .7
والخوف من السبع ،والثعبان ،والحريق ،الغريق ،والحّية ،مثل الخوف من العدو ،والخوف على المال مثل الخوف 8
)(878
)(877على الروح .9
فإن كان راكبا نزل وبنى ،وإن اشتد الخوف فركب ابتدأ).78(886)(885
باب قضاء الفرض
ويقضي فرض الصلة في أي وقت ذكر (887)9وقدر ،(888)10إل في حالتين:
)(889
أحدهما :أن يخاف فوت الحاضرة فيبدأ بها .1
الثانية :(890)2إذا وجد ثوبا في رفقة وهم عراة ، 3فإنه ل يصلي حتى ينتهي إليه الثوب ، 4وكذلك في صلة
)(892 )(891
)(893
الوقت إن ذهب الوقت 5
5 -914الم ،309 ،1/308القناع لبن المنذر ،162-1/161المهذب ،134-1/132السراج الوهاج ،106فتح المنان -188
189
6 -915النهذيب ،799الوسيط ،2/819فتح العزيز ،5/177الروضة ،126 ،2/125المجموع ،5/234القناع للشربيني
،1/189مغني المحتاج .1/342
) 7 -916التسمية( كذا في )أ( ،ولم أقف على من ذكرها ،وإنما ذكروا التحميد ،بأن يقول) :الحمد ل( عقب التكبيرة الثانية ،وذكر النووي
أن الصح استحبابه.
وانظر :المصادر السابقة ،والمجموع .5/235
8 -917الصح لنه يؤتى به .انظر المصادر السابقة.
9 -918الصح استحبابه .انظر :المصادر السابقة.
) 1 -919فصل( زيادة من )ب( ،وقد نقل هذا الفصل – عن المصنف – العلئي في المجموع المذهب ،470والسيوطي في الشباه
.443
2 -920السقط :الولد ذكرا كان أو أنثى يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق .المصباح المنير .280
3 -921الستهلل :رفع الصوت .تحرير ألفاظ التنبيه .97
4 -922للسقط في هذه الحالة صورتان:
غسله طريقان :المذهب أنه ل يغسل ،والثاني :أنه ُيغسل لكن يشترط أن يكون ظهر الولى :أن ل يبلغ أربعة أشهر فل ُيصّلى عليه ،وفي ُ
فيه خلقة آدمي.
الثانية :أن يبلغ أربعة أشهر ،ففيه ثلثة أقوال :الصحيح المنصوص يجب غسله ول تجب الصلة عليه ،ول تجوز .والقول الثاني :ل يغسل
ول يصلى عليه ،والثالثُ :يغسل وُيصلى عليه ،وهو القول القديم .فتح العزيز ،5/147المجموع ،5/256مغني المحتاج .1/349
5 -923نهاية لـ ) (13من )أ(.
6 -924الوسط ،5/351الوسيط ،2/806الروضة .1/108
7 -925في )ب( )موتى(.
8 -926المصادر السابقة.
1 -927ل يخمر :ل ُيَغطى.
2 -928الم ،1/307شرح السنة ،5/321الوجيز ،1/73القرى .207-206
) 3 -929ويكبر( :أسقطت من )ب(.
4 -930الم ،273 ،270 ،1/264القناع لبن المنذر ،1/109التذكرة ،64أسنى المطالب ،280-1/279زاد المحتاج .1/355
5 -931المصادر السابقة.
6 -932هذا أصح ثلثة أقوال في آخر وقت التكبير في عيد الفطر ،والثاني :إلى أن يخرج المام إلى الصلة ،والثالث :يكبر إلى فراغ
المام من الصلة ،وقبل أن يفرغ من الخطبتين .وهذا نصه في القديم .الم ،1/264المجموع ،5/32نهاية المحتاج .2/398
وصلة الضحى (933)1/مثل صلة الفطر ،إل أن تكبيراتها ُتفتتح من غداة يوم عرفة إلى عصر آخر أيام
التشريق) ،2(934ويكبر خلف الفرائض) ،3(935وخلف (936)4النوافل في أحد القولين ،(937)5وسواء كانت
الفرائض (938)6أداء أو قضاء ،(939)7إل صلة الجنازة) ،1(940وسجود التلوة ،وسجود الشكر ،فإنه ل يكبر خلفها .2
)(941
8 -1037الحديث كما ترى حكم عليه المصّنف بالضعف ،وهو كما قال ،وقد ضّعفه جماعة من العلماء بل أورده بعضهم في عداد
الموضوعات كما سيأتي في تخريجه ،وقد قال المام النووي – رحمه ال – في المجموع " :4/54حديث صلة التسبيح حديث ضعيف،
وفيها – أي الصلة – تغيير لنظم الصلة المعروف ،فينبغي أل يفعل بغير حديث ،وليس حديثها بثابت ،ثم نقل عن أهل العلم تضعيفه.
) 1 -1038وهو( :أسقطت من )ب(.
) 2 -1039في( :ليست في )أ(.
3 -1040في )ب() :خمسة(.س
4 -1041في )ب() :فتقول عشرا(.
5 -1042في )ب() :ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا(.
6 -1043قوله) :ثم تسجد ....فتقولها عشرا( ،كل ذلك أسقط من )أ(.
) 7 -1044تسبيحة( ليست في )أ(.
8 -1045في )أ() :فافعلها(.
9 -1046نهاية لوحة ) (7من )ب(.
1 -1047أخرجه أبو داود في كتاب الصلة /باب صلة التسبيح ،2/67رقم ) ،(1297والترمذي /أبواب الصلة /باب صلة التسبيح
،2/350رقم ) (482وقال" :حديث غريب" ،وابن ماجه /كتاب الصلة /باب صلة التسبيح ،1/442رقم ) ،(1386وابن خزيمة /
أبواب صلة التطوع ،2/223رقم ) (1216وقال" :إن صح الخبر فإن في القلب من هذا السناد شيئا" ،والحاكم في المستدرك /كتاب
صلة التطوع ،1/318والطبراني في المعجم الكبير ،11/243رقم ) ،(11622والبيهقي في السنن الكبرى /كتاب الصلة /باب
صلة التسبيح ،3/51وفي شعب اليمان /باب محبة ال عز وجل ،1/427رقم ) ،(610والهيثمي في مجمع البحرين في زوائد
المعجمين ،2/315رقم ) ،(1128وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الحاديث الشنيعة الموضوعة ،2/107وابن
الجوزي في الموضوعات ،2/143والسيوطي في الللئ المصنوعة في الحاديث الموضوعة ،2/37وقال :والحق أن طرقه كلها
ضعيفة ،والشوكاني في الفوائد المجموعة في الحاديث الموضوعة .38
2 -1048شرح السنة ،4/153الذكار ،213-212الغرر السوافر ،51المجموع .4/54
) 3 -1049النصاري( :أسقطت من )أ(.
4 -1050في صحيح البخاري "إذا هّم أحدكم بالمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل :اللهم"...
1 -1051أي :اقض لي به وهيئه .النهاية .4/22
) 2 -1052عنه( :أسقطت من )أ(.س
3 -1053هذا الحديث الذي ساقه المصّنف – رحمه ال – إنما هو حديث جابر بن عبد ال رضي ال عنهما ،وهو الحديث المشهور
المعروف في صلة الستخارة ،وقد أخرجه البخاري في صحيحه /كتاب التهجد /باب ما جاء في التطوع .1/202وأما حديث أبي
أيوب النصاري رضي ال عنه فليس في واحد من الصحيحين ،وإنما رواه أحمد في المسند ،5/423والطبراني في المعجم الكبير
ححه ،وابن حبان في صحيحه /كتاب النكاح ،4/132رقم ) ،(3901والحاكم في المستدرك /كتاب صلة التطوع ،1/314وص ّ
خطبة وغيرها .7/147قال الحافظ في الفتح ،9/348رقم ) ،(4040والبيهقي في السنن الكبرى /كتاب النكاح /باب الستخارة في ال ِ
باب صلة الزوال
)(1055
ويصلي ركعتين إذا زالت (1054)1الشمس يقرأ فيهما ما شاء أن يقرأ .2
باب قضاء السنن
والسنن نوعان:
)(1057 )(1056
،وفي العيدين ض4 كالخسوف ،والكسوف ،والعيدين ،والستسقاء ،فإذا فات لم يق َ أحدهما :صلة الجماعة 3
)(1058
قول آخر أنها ُتقضى .5
)(1060 )(1059
،وإل ركعتي ،إل الوتر ،فإنه ل يقضيه بعد طلوع الشمس 7 والثاني :صلة النفراد ،يقضيها متى أراد 6
)(1062
الفجر فإنه ل يقضيهما 8(1061)/بعد الزوال .9
باب السجود
)(1068
والسجود (1067)2خمسة :3
أحدها :سجود صلب الصلة.
والثاني :السجود الذي يلزم بحق الئتمام.
)(1071 )(1070 )(1069
،سوى سجدة )ص(.6 عشرة سجدة 5 والثالث :سجود التلوة ،وهي أربع 4
)(1072
شكر .7
والرابع :سجود ال ّ
:11/184وصححه ابن حبان والحاكم .وفي نسخة )ب( لم يأت بحديث جابر رضي ال عنه ،وإنما أورد حديث أبي أيوب رضي ال عنه
بلفظ الحاكم .انظر المستدرك .الصفحة السابقة.
1 -1054في )أ() :كما زالت(.
2 -1055شرح السنة ،3/465تحفة الطلب .1/310
3 -1056في )ب() :الجمعة(.
4 -1057مغني المحتاج .1/225
5 -1058وهو الظهر ،المنهاج ،24أسنى المطالب .1/207
6 -1059المجموع .4/43
7 -1060انظر :مختصر كتاب الوتر ،162فتح العزيز ،4/277المجموع .42-4/41
8 -1061نهاية لـ ) (16من )أ(.
9 -1062مفهومه أن وقت ركعتي الفجر يمتد إلى الزوال ،وهذا قول شاذ في المذهب ،والصحيح من المذهب ،أن وقتها يبقى ما دام وقت
الفريضة باقيا ،ويخرج بخروج وقتها .ووجه ثالث :أن وقتها يخرج بفعل فريضة الصبح .وانظر :الروضة ،1/337المجموع ،4/11
الحلية .2/117
1 -1063في )أ() :من سفره(.
2 -1064شرح صحيح مسلم ،5/228التحقيق ،231أسنى المطالب ،1/205مغني المحتاج .1/225س
3 -1065روى كعب بن مالك – رضي ال عنه – قال" :كان رسول ال – صلى ال عليه وسلم – ل َيْقَدم من سفر إل نهارا ،في
الضحى ،فإذا قِدم ،بدأ بالمسجد ،فصّلى فيه ركعتين ،ثم جلس فيه" .رواه البخاري /كتاب المغازي – باب حديث كعب بن مالك -3/86
،87ومسلم /كتاب صلة المسافرين وقصرها /باب استحباب الركعتين في المسجد لمن قِدم من سفر أول قدومه ،1/496رقم )(716
واللفظ له.
1 -1066شرح السنة ،4/147الوسط ،5/234شرح صحيح مسلم ،16/13المجموع ،1/469التحقيق .123
2 -1067في )أ() :وهو خمسة(.
3 -1068تحرير التنقيح .27
4 -1069في النسختين )أربعة عشر(.
صل منها .المهذب ،1/85المنهاج ،15التبيان .89 5 -1070هذا القول الجديد ،والقديم :أنها إحدى عشرة سجدة ،أسَقط سجدات المف ّ
6 -1071هذا المذهب ،وأن سجدة )ص( سجدة شكر ،والوجه الثاني :أنها من عزائم السجود .التحقيق ،234التبيان ،92الروضة
،1/318عمدة السالك .47
7 -1072الم ،1/159الوجيز ،1/53السراج الوهاج .63
)(1073
والخامس :سجود السهو ،وهو على ضربين :8
أحدهما :يسجد (1074)1بسهو نفسه.
والثاني :يسجد (1075)2بسهو إمامه.
)(1076
..والمعاني التي يلزم بها سجود السهو ثلثة عشر :3
أن يترك التشهد الول ،أو القعود للتشهد) 4(1077الول ،أو الصلة على النبي – صلى ال عليه وسلم – في التشهد
الول ،أو القنوت ،أو القيام للقنوت ،أو تكرار ركن من أركان الصلة ،(1078)5أو ترك ركنا من أركان الصلة على
سهو ،(1079)6أو القيام في موضع القعود ،أو التشهد في موضع القيام ،أو القيام إلى ركعة زائدة ،أو القعود في وجه ال ّ
)(1080
أو الريح وجَهه موضع القيام ،أو الشك في الصلة ،أو النصراف من الصلة ،وفي معناه :أن ُتحّول الدابة 7
عن القبلة ،(1081)8أو السلم ،أو الكلم ناسيا.
)(1082
ل سجود السهو في آخر الصلة 9 ومح ّ
)(1084 )(1083
،خلفا لبي حنيفة فإنه قال :بعد السلم .2 قبل السلم 1
)(1087 )(1086 )(1085
في صلة واحدة إل مرة واحدة ،إل في عشر مسائل :5 ( :ول يسجد للسهو 4 )فصل 3
)(1089 )(1088
آخر صلته .7 أحدها :المسبوق يسجد مع إمامه بسهو إمامه ،ثم يسجد ثانيا في 6
)(1091
والثانية :(1090)8إذا سجد للسهو ثم سها ثانيا .9
والثالثة :إذا سها في سجود السهو في (1092)10قول بعض
)(1094
أصحابنا (1093) 1يسجد للسهو .2
)(1095
والرابعة :إذا سجد للسهو في صلة الجمعة ،وخرج الوقت قبل السلم أتمها ظهرا ،ويسجد للسهو ثانيا .3
ضوا عنه قبل السلم أتمها ظهرا على أحد القولين (1096)4ويسجد للسهو والخامسة :إذا سجد للسهو في الجمعة ،وانف ّ
)(1097
ثانيا 5
السابقة.
سرية .لكن تعقبه سماحة شيخنا – حفظه ال – الشيخ عبد العزيز جح الحافظ ابن حجر أن رواية السبع مختصة بالجهرية ،والخمس بال ّ ور ّ
بن باز ،وقال" :في هذا الترجيح نظر ،والظهر عموم الحديث لجميع الصلوات الخمس ،وذلك من زيادة فضل ال سبحانه وتعالى لمن
يحضر الصلة في الجماعة .وال أعلم".
انظر فتح الباري .2/134
2 -1143النهاية ،3/422المصباح المنير .465
3 -1144في )ب() :عن(.
حل :الطين الرقيق .المغني لبن باطيش .1/141 4 -1145الَو َ
5 -1146في الوحل وجهان :أصحهما أنه عذر وحده سواء كان بالليل أو النهار .المجموع .4/204
6 -1147في )ب( )ليلة مظلمة(.
ظلمة".
7 -1148قال الرافعي في فتح العزيز " :4/307ليس ذلك على سبيل اشتراط ال ّ
8 -1149في )ب( )حضر عشاه ونفسه تتوق إليه(.
1 -1150في )أ( )أو عدّوأ أو سبعا في طريقه(.
2 -1151في )أ( )بمريض(.
3 -1152في )أ( )أو خاف النقطاع عن رفيقه(.
4 -1153في )أ( )له(.
5 -1154الم ،1/182فتح العزيز ،311-4/305المجموع ،206-4/203الروضة ،346-1/344النوار ،81-1/80روض
الطالب ،214-1/213فتح الجواد ،1/169فتح الوهاب ،61-1/60غاية البيان .112
6 -1155هذا في غير الجمعة إذ الجماعة فيها فرض عين.
7 -1156الصحيح أن فيها ثلثة أوجه.
8 -1157هذا أحد الوجه الثلثة وهو أصحها عند جمهور الشافعية ،كما قاله النووي وغيره .الم ،1/180الحلية ،2/155المجموع
،185-4/184التحقيق .257
) 9 -1158وبه قال أبو إسحاق( زيادة من )أ(.
10 -1159قول أبي إسحاق في :المهذب ،1/93فتح العزيز .4/286
11 -1160هو إبراهيم بن أحمد ،أبو إسحاق المروزي ،أحد أئمة المذهب الشافعي ،انتهت إليه رئاسة المذهب في زمانه ،وصّنف كتبا
كثيرة ،مّتَفق على عدالته وتوثيقه في روايته ودرايته ،مات بمصر سنة 340هـ( .ترجمته في :تهذيب السماء واللغات ،2/175طبقات
الشافعية للسنوي ،2/197طبقات الشافعية لبن قاضي شهبة .1/105
12 -1161الصحيح من مذهب المام أحمد رحمه ال أن صلة الجماعة واجبة على العيان إل أنها ليست شرطا لصحة الصلة ،وعنه
رواية :أنها شرط للصحة ،واختارها شيخ السلم ابن تيمية .وقيل :إنها فرض كفاية .وانظر :المغني ،3/6الختيارات الفقهية لبن تيمية
،125المبدع ،2/41النصاف .2/210
) 1 -1162وهو مذهب أحمد بن حنبل رحمه ال( زيادة من )ب(.
2 -1163هذا الوجه الثاني في المذهب ،وقال البغوي والغزالي :هو الظهر ،والوجه الثالث :أنها فرض عين ،وهو قول ابن المنذر وابن
خزيمة ،وقيل :إنه قول الشافعي .وانظر :الوجيز ،1/55فتح العزيز ،4/285الوسط ،138-4/134الروضة .1/339
3 -1164هذا الباب جاء ترتيبه في )ب( قبل الباب السابق.
4 -1165وهو أصحهما :فتح العزيز ،3/68مغني المحتاج .1/131
5 -1166الم ،1/205التنبيه ،38أسنى المطالب .1/232
)(1168
والثالث :إدراك الجماعة ،ويكون ُ (1167)1/مدركا لهل بتحريمة .2
فأما الجمعة فإنه يكون مدركا لها بإدراك ركعة؛ لن الركعة عندنا صلة ،وهو (1169) 3الوتر إذا صلها ركعة .4
)(1170
سواكباب ال ّ
)(1174 )(1173 )(1172 )(1171
،وعند تغير لْزم 8
من النوم ،وعند ا َ :عند القيام 7 سواك مستحب في أربعة أوقات 6 ال ّ ن5 اعلم أ ّ
الفم ،وعند القيام إلى الصلة إل بعد
)(1175
الظهر للصائم .1
)(1178) (1177 )(1176
،أو خرقة أجزأه .4 3 فإن استاك بأصبع 2
كتاب الزكاة
الموال التي يجب إخراجها في حق ال – تعالى – سبعة :(1179)1الزكاة ،وحق الّركاز ،وحق المعدن،
والكّفارات ،(1180)2والفدية ،والفيء ،والغنيمة.
)(1182
ض ،(1181)3ومال التجارة ،والّنَعم ،والمستنبتات ،والرقاب .4 فأما الزكاة فإنها تجب في خمسة أشياء :الّنا ّ
)(1185
،وأن ل يكون وتجب الزكاة بسبعة (1183)5شرائط :(1184)6الحرية ،والسلم ،والحول ،والنصاب ،والمكان 7
)(1187
عليه َدْين يستغرق ماله على أحد القولين ،(1186)8وأن يكون المال بهيئة النتفاع .1
)(1189
ول ُيعتبر الحول في خمس (1188)2مسائل :3
أحدها :المستنبتات.
الثانية :زكاة الفطر.
1 -1232هذا القول الجديد ،وهو المذهب .الم ،2/68الروضة ،2/292نهاية المحتاج .3/110
2 -1233وهو قول الشافعي في القديم .المصادر السابقة.
3 -1234قال الرافعي والنووي – رحمهما ال :-واستنكره الصحاب .فتح العزيز ،6/112الروضة .الصفحة السابقة.
) 4 -1235وصغير( :أسقطت من )ب(.
5 -1236الم ،2/67الستغناء ،521-2/520فتح المنان .206
6 -1237والثاني :بوقت الحصاد.
1 -1238هذا القول الجديد ،وهو المذهب .الم ،2/68الروضة ،2/292نهاية المحتاج .3/110
2 -1239وهو قول الشافعي في القديم .المصادر السابقة.
3 -1240قال الرافعي والنووي – رحمهما ال :-واستنكره الصحاب .فتح العزيز ،6/112الروضة .الصفحة السابقة.
) 4 -1241وصغير( :أسقطت من )ب(.
5 -1242الم ،2/67الستغناء ،521-2/520فتح المنان .206
6 -1243والثاني :بوقت الحصاد.
1 -1244هذا القول الجديد ،وهو المذهب .الم ،2/68الروضة ،2/292نهاية المحتاج .3/110
2 -1245وهو قول الشافعي في القديم .المصادر السابقة.
3 -1246قال الرافعي والنووي – رحمهما ال :-واستنكره الصحاب .فتح العزيز ،6/112الروضة .الصفحة السابقة.
) 4 -1247وصغير( :أسقطت من )ب(.
5 -1248الم ،2/67الستغناء ،521-2/520فتح المنان .206
6 -1249لم 2/69
1 -1250المنصوص أنه ل تجب عليها فطرة نفسها ،لكن يستحب لها الخراج خروجا من الخلف .وانظر :الروضة ،2/294المجموع
.6/125
)(1252
والرابع :العبد المغصوب والبق .3
)(1254
وهي صاع من قوت بلده (1253)،4فإن أعطى قوتا أفضل من قوت بلده جاز .5
)(1255
ول يجوز أقل من صاع إل في مسألتين :6
)(1256
إحداهما :من كان نصفه ُمكاتب ونصفه الخر حّر أو عبد .7
)(1257
والثانية :عبد بين شريكين ،أحدهما ُمعسر والخر موسر .8
)(1259 )(1258
9مسائل :10 ول يجوز أن يكون الصاع إل من جنس واحد ،إل في ثلث
أحدها :أن يكون عبد بين اثنين؛ طعام) 1(1260أحدهما بّر والخر شعير.
والثانية :أن يكون نصفه حّر ونصفه عبد ،أو طعامه غير طعام سيده.
والثالثة (1261):2أن يكون في بلد طعامهم جنسان مختلفان ليس أحدهما أغلب من الخر.
)(1262
وكما تلزمه زكاة الفطر عن نفسه تلزمه عن من عليه مؤنته إل عن كافر .3
باب أخذ الِقَيم في الزكاة
)(1265 )(1264
إل في أربع مسائل :6 ن) 4(1263إخراج الِقَيم في الزكاة ل يجوز ،5 اعلم أ ّ
أحدها :زكاة التجارة.
)(1266
7في جبران أسنان البل. والثانية :الشاتان أو العشرون درهما
والثالثة :في أصناف التمور ،ويخرج الجّيد بالقيمة في مال واحد.
والرابعة :الشاة عن البل ل على طريق القيمة ،لكن من غير الجنس.
)(1267
باب اجتماع الزكاتين 1/
)(1269
ول تجتمع الزكاتان) 2(1268إل في مسألتين :3
)(1270
إحداهما :عبد ُمسلم للتجارة ،ففيه زكاة الفطر والتجارة معا .4
)(1272
والثانية :رجل له نصاب من المال (1271)،5وعليه مثله دْين يستغرق ماله ،فإن عليه الزكاة على أحد القولين ،6
)(1273
وعلى صاحبه فيه الزكاة ،قول واحدا .7
باب المبادلة
2 -1251هذا الصحيح من المذهب ،والقول الثاني :تجب على سيده ،والثالث :تجب عليه في كسبه كنفقته .الفروق للجرجاني ،106
الحلية ،3/101الروضة .2/299
3 -1252في العبد المغصوب والبق طريقان :أصحهما القطع بوجوبهما .فتح العزيز ،6/151الروضة .297-2/296
4 -1253الم ،2/71التنبيه .61
5 -1254نهاية المحتاج .3/122
6 -1255الستغناء ،2/526الشباه للسيوطي .445
7 -1256حاشية الشرقاوي .1/373
8 -1257مغني المحتاج .1/407
9 -1258في )أ( )ثلثة(.
10 -1259الم ،2/73فتح العزيز ،224-6/221الروضة ،2/304المجموع ،136-6/135مغني المحتاج .1/406
1 -1260في )ب( )قوت(.
2 -1261في النسختين )والثالث(.
3 -1262الم ،2/68المجموع ،6/118المنهاج .33
ن( زيادة من )ب(. ) 4 -1263اعلم أ ّ
5 -1264الم .2/72
6 -1265المهذب ،1/147المجموع ،5/431الشباه لبن السبكي ،1/227مختصر قواعد العلئي ،834الشباه للسيوطي ،444
تحفة الطلب .376-1/375
7 -1266في )أ( )الشاتان والعشرون درهما(.
1 -1267نهاية لـ ) (20من )أ(.
2 -1268الزكاتان( زيادة من )أ(.
3 -1269الشباه لبن السبكي ،1/225الشباه للسيوطي .الصفحة السابقة.
4 -1270المهذب .1/160
) 5 -1271من المال( زيادة من )ب(.
6 -1272وهو أظهرهما .الحاوي ،3/309فتح العزيز ،5/507الشباه لبن السبكي .الصفحة السابقة ،حاشية الشرقاوي .1/377
7 -1273المصادر السابقة.
)(1275
والمبادلة (1274)8توجب استئناف الحول ،إل في أربع مسائل :9
أحدها :1(1276)/إذا بادل سلعة للتجارة بسلعة للتجارة.
والثانية :إذا اشترى بأحد النقدين سلعة للتجارة ،وكان ذلك ِنصابا.
والثالثة :إذا باع سلعة للتجارة بأحد النقدين ،وكان ذلك نصابا.
)(1277
والرابعة :إذا بادل دراهم بدنانير ،ففيه قولن :2
أحدهما :تجب فيه الزكاة.
)(1279 )(1278
3سريج .4 والثاني :ل تجب ،قاله ابن
باب الخلطة
)(1281
ن (1280)5الخلطة نوعان :6 اعلم أ ّ
)(1282
في الموال كلها. أحدهما :أن يكون المال بينهما على الشركة .فهذه خلطة توجد 1
والثاني :أن يكون المالن متميزين ،وكانا مختلطين .وهذا النوع يختص بالّنعم.
)(1284
ح هذه الخلطة بسبعة) 2(1283شرائط :3 وتص ّ
)(1288 )(1287 )(1286 )(1285
وأن في أحد الوجهين ،7 حَلب 6 والِم ْ والمسرح ،والمسقى ،والفحل ،5 أن تجتمع في الُمراح ،4
)(1289
حّرين ،مسلمين .8
يكونا ُ
)(1290
وهل الخليطان في الناض، فإذا ُوجدت هذه الشرائط زّكيا زكاة الواحد ،ويأخذ الساعي من مال أيهما شاء .9
)(1293
وباع نصفها في والمستنبتات يزكيان زكاة الواحد؟ ،فيه (1291)10قولن (1292).1وإن ملك نصابا من الغنم ،2
بعض الحول ،فإذا تّم الحول أخرج من نصيب الول نصف شاة لحوله ،ومن نصيب الثاني نصف شاة لحوله ،فإن لم
ل لحوله (1296)،5ثم في السنةَيِبع) 3(1294ولكن خالط بَنعم مثلها ،وحولهما مختلفان (1295)،4زّكيا زكاة النفراد ،ك ّ
)(1297
القابلة زكّيا زكاة الخلطة ،كل لحوله .6
باب حق الّركاز
)(1309
ول يحل الّركاز (1308)8إل بشرطين :9
أحدهما :أن يكون من دفين الجاهلية.
)(1311 )(1310
ول في قرية ول في طريق بيت ال تعالى ،2 والثاني :أن ل يكون في ملك أحد ،ول في طريق مسلوك ،1
مسكونة ،فيكون حينئذ ُلقطة (1312)،3إل أن يكون وجده في ملك نفسه.
ثم هو نوعان:
)(1314 )(1313
والقول الثانيُ :يخّمس .5 أحدهما :أن يكون غير الذهب والفضة ،فذلك له في أحد القولين ،4
)(1315
والنوع الثاني :أن يكون ذلك ذهبا أو فضة ،فيخّمس .6
)(1318
وهل يعتبر (1316)7/فيه النصاب؟ على (1317)8قولين .9
باب ما يجب في المعدن
)(1320 )(1319
ثم مثل الفيروزج ،والحديد ،والنحاس وغيرها ،إل الذهب والفضة ،1 ول شيء فيما يخرج من المعادن 10
)(1321
فيها ثلثة أقاويل :2
باب الكّفارات
)(1350
والكّفارات أربع :7
)(1351
وهي :عتق رقبة مؤمنة سليمة من ظهار ،وكّفارة القتل ،وكّفارة الجماع في شهر رمضان عمًدا ،8 كّفارة ال ّ
)(1352
ول ينقطع تتابعه الفطار العيوب التي تضر بالعمل الضرر البّين ،فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ،1
)(1355
وفي المرض قول للحيض ،والنفاس (1353)،2والمرض (1354)،3وينقطع بالفطار للسفر ،والحمل ،والرضاع ،4
)(1357
آخر (1356):5أنه ينقطع .6
فإن لم يقدر فإطعام ستين مسكينا ،لكل مسكين ُمّد (1358)7من غالب قوت بلده (1359)،8إل القتل فإنه ل إطعام فيه على
)(1360
أظهر القولين .9
والكّفارة الرابعة :كّفارة اليمين ،وهي :إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة
)(1364
مؤمنة (1361)10فمن لم يجد فصيام ثلثة (1362)11/أيام (1363) ،12وهل تجوز مفترقة؟ على قولين .13
باب الفدية
والفدية على ثلثة أنواع (1365):1نوع منها ُمّد (1366)،2ونوع منها ُمّدان ،ونوع دم.
كتاب الصيام
)(1389
ح الصيام إل بأربعة شرائط :1ول يص ّ
)(1391 )(1390
،والطهارة من الحيض ،والطهارة من النفاس .3 العقل ،والسلم 2/
)(1393 )(1392
شرائط :5 ول يجب الصوم إل بأربعة 4
)(1394
البلوغ ،والعقل ،والسلم ،والمكان .6
3 -1367الرشاد .2/196
4 -1368هذا أظهر ثلثة أقوال إذا خافتا على الولد ،والثاني :تستحب الفدية ،والثالث :تجب على المرضع دون الحامل .وانظر :الحلية
،3/147عمدة السالك .86
5 -1369وقيل :ل شيء عليه .الم ،2/113الروضة .2/382
) 6 -1370قضاء( :أسقطت من )أ(.
7 -1371الم .الصفحة السابقة ،الحاوي .3/451
) 8-1372في الحرام( زيادة من )أ(.
9 -1373هذا أصح أربعة أقوال في النتف ،والَقْلم ،وترك رمي الحصاة الواحدة ،والثاني :عليه درهم ،والثالث :دم ،والرابع :دم كامل.
وانظر :الحاوي ،117 ،4/115الروضة ،136 ،135 ،3/111مغني المحتاج .1/521
) 10 -1374إذا كان في الحرام( زيادة من )ب(.
11 -1375هذا أصح ثلثة أقوال ،والثاني :عليه درهم ،والثالث :ثلث دم .وانظر :الروضة ،3/105مناسك النووي .397
12 -1376تحرير التنقيح .37
) 13 -1377الحرم( أسقطت من )أ(.
1 -1378في )ب( )فدية حلق الرأس(.
2 -1379هذا أصح أربعة أقوال ،والثاني :عليه درهمان ،والثالث :ثلثا دم ،والرابع :دمان .وانظر :الحاوي ،4/115الروضة ،3/136
الرشاد .1/521
3 -1380تحفة الطلب ،1/416التنقيح .173 /1
4 -1381
-1382
6 -1383الوجيز ،132-1/131الروضة ،186-3/183المنثور ،3/21كفاية الخيار ،145-1/143مناسك النووي ،530-529
الشباه للسيوطي ،447مختصر قواعد الزركشي ،571أسنى المطالب .531-1/529
7 -1384في )ب( )والوطء(.
8 -1385هذا أحد قولين للشافعي ،لكن أصحهما :استحباب الدم على من دفع قبل الغروب .مناسك النووي .325
9 -1386هذا الوالذي بعده أسقط من )ب(.
10 -1387المذهب أن طواف القدوم سّنة ،ل دم على من تركه .الروضة .119 ،3/116
11 -1388الظهر والصحيح أن تركهما ل يجبر بدم .الروضة ،3/83مغني المحتاج .1/491
1 -1389الغاية القصوى ،1/410عمدة السالك ،85التذكرة ،76فتح المنان .217
2 -1390نهاية لـ ) (10من )ب(.
3 -1391في )ب( )والنفاس(.
4 -1392في )أ( )بأربع(.
5 -1393التنبيه ،65الغاية والتقريب ،25المقدمة الحضرمية ،112المنهاج القويم .112
6 -1394في )ب( )والمكان( ،والمكان :الطاقة والقدرة على الصوم.
وجامع الصيام خمسة أنواع :فرض ،وسّنة ،ونفل ،ومكروه ،وحرام.
فأما الفرض فنوعان:
أحدهما :منصوص في كتاب ال تعالى.
)(1395
والثاني :غير منصوص عليه .7
فأما المنصوص عليه فثلثة أنواع :منها ما يجب فيه التتابع ،ومنها ما يجوز فيه التفريق ،ومنها ما يجب فيه التفريق.
)(1397
فأما ما يجب فيه التتابع (1396)8فأربعة :9
)(1398
صوم شهر رمضان .1
)(1399
وصوم كّفارة القتل .2
)(1400
ظهار .3 وصوم كّفارة ال ّ
)(1401
وصوم كّفارة اليمين على أحد القولين .4
)(1402
وأما ما يجوز فيه التفريق فثلثة :5
قضاء شهر رمضان ،وصوم فدية الحلق ،وصوم جزاء الصيد.
)(1404
وفي معناه من نذر أن يصوم متفّرقا ،ل يجوز أن وأما ما يجب فيه (1403)6التفريق فواحد :وهو صوم التمتع ،7
)(1405
يصوم متتابعا .8
)(1407 )(1406
عشر :10 وأما الذي هو غير منصوص عليه في كتاب ال – تعالى – فاثنا 9
طيب ،والحلق، صوم كّفارة الُمجاِمع ،واللبس في الحرام (1408)،11وال ّ
وتقليم الظفار ،وترجيل شعر الرأس واللحية بالدهن ،والِقران ،والّنذر ،والحصار ،وفوات الحج ،وإفساد الحج ،1
) (1409وترك واجب من واجبات الحج ،وقطع شجرة من أشجار الحرم.
)(1410
وأما الصوم المسنون فأربعة عشر :2
)(1411
والعشر من ذي صوم أيام البيض ،وصوم الثنين ،والخميس ،والُمحّرم ،والشهر الحرم ،ويوم عرفة ،3
الحجة (1412)،4والتاسوعاء ،والعاشوراء ،وأن يصوم يوما ويفطر يوما ،وأن يصوم يوما ويفطر يومين ،وصوم يوم
ل يجد في بيته طعاما يأكله ،وصوم شعبان ،وصوم ستة أيام من شوال.
)(1414
وأما النفل من الصوم (1413)5/فغير محصور .6
)(1415
وأما المكروه من الصوم فعشرة :7
7 -1466في )أ( )وفي طواف الفاضة شرطان ،أن يكون بطهارة إل أن يكون منكوسا( كذا.
8 -1467القرى ،266 ،264هداية السالك ،778 ،2/761مغني المحتاج .1/485
1 -1468الم ،187 ،186 ،2/185شرح السنة ،113 ،106 ،7/105مناسك النووي ،265 ،264 ،226القرى ،280 ،179
،283إعلم الساجد ،107هداية السالك ،2/791مغني المحتاج ،488 ،1/487فتح المنان .233
2-1469في )ب( )بالسلم(.
3 -1470الروضة ،3/76أسنى المطالب ،1/476إعلم الساجد .108-107
4 -1471نهاية لـ ) (11من )ب(.
5 -1472كذا في النسختين )أركان الحج( ،وذكر تحت هذا :واجبات الحج الواجب بترك أحدها فدية ،والصح أن يقال) :واجبات الحج(،
ولعل ما أثبت خطأ من الناسخ!!.
6 -1473الصحيح أن العامد والناسي والجاهل سواء في لزوم الدم ،إل أنه ل إثم على الخيرين .وانظر :الروضة ،3/42مناسك
النووي .143
7 -1474سبق الكلم على هذا ،وأن فيه قولين ،أصحهما ،استحباب الدم .وانظر :ص ).(187
8 -1475مناسك النووي ،325-324النوار .1/179
1 -1476مناسك النووي ،400 ،397فتح المنان .235
2 -1477سبق أن طواف القدوم سنة ل دم على تاركه ،وانظر ص ) ،(187وهداية السالك .2/755
3 -1478مناسك النووي ،229 ،228الرشاد ،1/660مغني المحتاج .1/484
4 -1479هذا أصح القولين في غير من استثناهم ،والثاني :أنه سنة ل ُيجبر ،وانظر :مناسك النووي ،445المنهاج .43
5 -1480نهاية لـ ) (25من )أ(.
6 -1481أظهرهما :الثاني ،وأنه ل شيء عليه ،وانظر :المناسك ،278الرشاد .1/660
7 -1482في )أ( )يركعهما(.
8 -1483المناسك ،409الرشاد .1/658
9 -1484مراده السنن التي من تركها ل شيء عليه ،لكن فاتته الفضيلة.
10 -1485شرح السنة ،155 ،138 ،7/105التنبيه ،80مناسك النووي ،347 ،338 ،288 ،271 ،267 ،263 ،259 ،257
أسنى المطالب ،490 ،484 ،482 ،1/481القناع للشربيني .241 ،237 ،1/234
11 -1486في )ب( )خصلة(.
1 -1487هما الخضران الذان في المسعى.
ل إل في طواف القدوم، ) (1488والستلم ،وتقبيل الحجر ،والضطباع في الطواف ،وقال في الجديد " (1489):3ل رَم َ
)(1491
طف للدخول فطاف للزيارة َ (1490)4رَمل له" ،والحلق .5 فإن لم ي ُ
)(1494 )(1493 )(1492
وقد ذكرناها في باب الغسل .8 المسنونة في الحج عشر ،7 سلت 6 والَغ َ
)(1495
يوم السابع من ذي الحجة ،ويوم عرفة ،ويوم النحر ،ويوم الّنفر الول والخطب المسنونة ،وهي أربع :9
)(1497 )(1496
والذكار المسنونة. والبيتوتة بمنى آخر ليلة ،11 والوقوف بالمشعر الحرام ،10
)(1498
باب محظورات الحج 1
)(1501
طيب،وال ّ ومحظورات الحج (1499)2عشرون شيئا (1500):3الوطء ،والمباشرة بالشهوة ،والنزال ،والنكاح ،4
خّفان (1504)،7والقّفازان ،والصطياد ،وقتل الصيد،
ولبس المخيط ،والعمامة ،والقلنسوة (1502)،5والُبْرُنس (1503)،6وال ُ
صيَد له ،والدللة على الصيد ،والحلق ،وتقليم الظفار ،وترجيل شعر الرأس واللحية ،وإزالة الذى، وأكل لحم صْيٍد ِ
)(1505
شعر ناسيا أو مغمى عليه ،ففيه قولن .9فإن قتل الصيد أو حلق ال ّ فإن تطّيب أو لبس ناسيا فل شيء عليه ،8
)(1506
)(1507
باب الحلل 1
)(1508
ول يخرج المحرم بالحج من إحرامه إل بالحلل .2
والحلل يقع منه على ستة أوجه:
)(1509
أحدها :الحلل منه بعد التمام بأن يطوف ،ويسعى ،ويحلق .3
)(1511
وهل الحلق ُ (1510)4ن ُ
سك أم ل؟ على قولين .5
سك ،وإنما هو شيء ُأبيح له بعد أن كان محّرما كاللباس ،وتقليم الظفار ،والصيد وغيرها .وانظر الحاوي ،4/189 والثاني :أنه ليس بُن ُ
فتح العزيز ،7/374مناسك النووي ،380الغاية القصوى ،1/446مغني المحتاج .513 ،1/505
6 -1512مناسك النووي ،391عمدة السالك .105
ل إل بالتحللين ،قول واحدا ،وأظهر القولين – في عقد النكاح عند الكثرين فيما
1 -1513مراده عقد النكاح ،ل الجماع ،إذ الجماع ل يح ّ
ل بالتحلل الول .وانظر :المهذب ،1/230الحلية ،3/298 جح الشيرازي وآخرون :أن ذلك يح ّ دون الفرج – أن ذلك كالجماع ،ور ّ
الروضة .3/104
2 -1514أظهر القولين :أن الصيد يحل بالتحلل الول .الحاوي ،4/189فتح العزيز ،7/385الروضة .3/104
3 -1515التنبيه ،78السراج الوهاج .165
4 -1516هذا أحد ثلثة أقوال ،والثاني – وهو أصحها :-أنه ينعقد عمرة مجزئة عن عمرة السلم ،وهو قول الشافعي في القديم،
والثالث :ينعقد إحرامه بهما ،فإن صرفه إلى عمرة كان عمرة صحيحة ،وإل تحلل بعمل عمرة ول ُيحسب عمرة .وانظر :الحلية
،212 ،3/211فتح العزيز ،7/78المجموع ،7/142مناسك النووي .130-129
5 -1517المهذب ،1/215نهاية المحتاج .3/341
6 -1518شرح السنة ،7/291الروضة ،3/182الغاية القصوى ،1/454كفاية الخيار .1/143
7 -1519في )ب( )تحجل( بالجيم.
) 1 -1520المر( زيادة من )أ(.
2 -1521على القول الصحيح .شرح السنة ،7/288الحلية ،3/305القرى ،585مغني المحتاج .1/534
3 -1522في )أ( )بخمس(.س
4 -1523الحاوي .4/346
5 -1524مناسك النووي ،547روض الطالب .1/524
6 -1525وهو أظهرهما .الروضة ،3/175أسنى المطالب .1/524
7 -1526المشهور أن الشرط الول ،والثاني ،والرابع ل اعتبار لها .وانظر :المهذب ،1/234التنقيح /175ب ،مغني المحتاج
.1/533
8 -1527التنبيه ،80الحلية .3/306
9 -1528انظر :المصادر في الحاشية قبل الماضية.
10 -1529تحرير التنقيح ،498-1/497هداية السالك .1305 ،1301 ،1298 ،1296 ،3/1281
1 -1530أصحهما :النحر أول .الحاوي ،4/354كفاية الخيار ،1/144مغني المحتاج .1/534
2 -1531نهاية لـ ) (26من )أ(.
3 -1532مختصر المزني ،169مناسك النووي ،548أسنى المطالب .531 ،1/525
4 -1533أحكام القرآن للشافعي ،133-1/132الم ،2/199معالم التنزيل للبغوي .3/100
وصيد بّر ،وهو على ضربين:
ل للمحرم قتله.
أحدهما :يح ّ
ل.
والثاني :ل يح ّ
فأما الذي يحل للمحرم قتله فعلى ضربين:
)(1534
أحدهما :يلزمه الجزاء ،وهو ما يقتله لمجاعة عند الضرورة .5
سُبع
ل َ
حَدَأة ،والغراب ،والكلب العقور ،وك ّ والثاني :ل يلزمه الجزاء ،وهو سبعة (1535):6الحّية وما في معناها ،وال ِ
عاٍد ،والصيد الصائل ،والصيد المانع من الطريق.
)(1536
وأما الذي ل يحل للمحرم قتله فنوعان :7
أحدهما :ما ل يؤكل لحمه.
والثاني :ما يؤكل لحمه.
)(1539 )(1538 )(1537
من حلل وحرام .3 وما توّلد 2 فأما الذي ل يؤكل لحمه فل جزاء فيه إل اثنين :اليربوع ،1
)(1541
وفي اليربوع (1540)4قول آخر .5
خْلقة إن كان له مثل ،أو قيمته إن لم يكن له مثل على وأما ما يحل (1542)6أكله فيلزم المحرم جزاء مثله من طريق ال ِ
)(1545
التخيير (1543)،7كما وردت به الية (1544)،8وسواء قتله في الحرام أو في الحرم .9
وأما الحمام وما في معناه (1546)1مما يعب (1547)2ويهدر (1548)3ففيه شاة (1549)،4وأما ما هو أكبر من الحمام مثل
)(1550
دجاج الحبش والكروان وما أشبههما ففيه قولن :5
أحدهما :شاة ،والخر :قيمته.
كتاب البيوع
العقود ضربان :2(1572)/ (1571)1عْقد ينفرد به العاقد ،وعقد لبّد فيه من المتعاقدين.
)(1574
أما الذي ينفرد به العاقد (1573)3فثمانية :4
عقد النذر ،وعقد اليمين ،وعقد الطلق (1575)،5وعقد العتاق ،وعقد العّدة (1576)،6وعقد الصلة إل الجمعة ،وعقد
الحج ،وعقد العمرة.
1 -1555الم ،2/233شرح السنة ،7/291المناسك .314
2 -1556المصادر السابقة.
3 -1557المصادر السابقة ،والتذكرة .83
4 -1558تفسير الماوردي ،1/259معالم التنزيل للبغوي ،227-1/226شرح السنة ،6/346مناسك النووي ،326 ،319القرى
.405 ،186
صرورة :الذي لم يحج ،يقال :رجل صرورة وامرأة صرورة :إذا لم يحجا ،وُتكَره التسمية بذلك لمن لم يحج ،وذلك لنه من 5 -1559ال ّ
ألفاظ الجاهلية ،لكن قال النووي " :في هذا نظر" .وال أعلم .وانظر :الزاهر ،275تهذيب السماء واللغات ،3/174المجموع .7/119
6 -1560الم ،2/134الحاوي ،22-4/21معالم السنن ،1/146شرح السنة ،32 ،7/31المجموع ،7/118مناسك النووي -118
،119القرى .88-87
7 -1561المصادر السابقة ،التنبيه ،70الروضة ،3/34مزيد النعمة .259
8 -1562شرح السنة ،7/291الروضة .3/182
1 -1563وهو قول الشافعي في القديم .الحاوي ،4/85المجموع .7/233
2 -1564وهو القول الجديد .مختصر المزني ،162الحاوي ،4/86الحلية ،3/238الروضة ،3/62هداية السالك .552-2/551
ن إدخال العمرة على الحج ل يجوز ،والوجه الثاني :أنها تجزئه ،أما القول بجواز إدخال
3 -1565هذا أصح الوجهين على القول بأ ّ
العمرة على الحج فإنها تجزئه عن عمرة السلم .وانظر :المصادر السابقة ،وفتح العزيز .7/225
لْولى أن ُيقال :خصائص الحرم. 4 -1566ا َ
5 -1567الحكام السلطانية ،167-166شرح السنة ،299 ،298 ،7/297تهذيب السماء ،84-3/83مناسك النووي ،462 ،461
،463الشباه لبن الوكيل ،292 ،291 ،1/290إعلم الساجد ،177 ،175 ،173 ،167 ،155 ،154 ،152الشباه للسيوطي
.420
6 -1568على المذهب .وانظر :الروضة .3/322
7 -1569الروضة 9/25
1 -1570هذا أصح قول الشافعي ،والثاني :أنها كلقطة سائر البلدان ،وستأتي المسألة – إن شاء ال – في باب اللقطة ،ص .282
وانظر :شرح السنة ،7/299الروضة ،5/142إعلم الساجد .152
1 -1571المنثور .2/397
2 -1572نهاية لـ ) (27من )أ(.
) 3 -1573العاقد( زيادة من )ب(.
4 -1574المنثور ،2/398الرشاد ،1/686مختصر قواعد الزركشي .550-549
وأما الذي لبّد فيه من متعاقدين فعلى ثلثة أضرب:
أحدها :جائز من الوجهين.
)(1577
والثاني :جائز من وجه لزم من وجه .7
والثالث :لزم من الوجهين.
)(1579 )(1578
،والوديعة ،والعارية، الشركة ،والوكالة ،والمضاربة 2/ فأما الذي هو جائز من الوجهين فسبعة :1
جعالة. والمسابقة (1580)،3وال ُ
وأما الذي هو جائز من وجه لزم من وجه فخمسة (1581):4الرهن ،والضمان ،والكتابة ،والجزية ،والمامة.
خلع ،والجارة ،والمساقاة ،والمزارعة ،والوصية، وأما الذي هو لزم من الوجهين فتسعة (1582):5النكاح (1583)،6وال ُ
صلح ،والبيع. والحوالة ،وال ّ
)(1584
فأما البيع فعلى أربعة أضرب :7
أحدها :بيع صحيح ،قول واحدا.
والثاني :بيع فاسد ،قول واحدا.
والثالث :بيع هل هو صحيح أو فاسد؟ على قولين:
والرابع :بيع مكروه.
)(1585
فأما البيع الصحيح فسبعة أنواع :1
أحدها :بيع العيان.
)(1586
والثاني :بيع الصفات .2
صرف. والثالث :ال ّ
والرابع :المرابحة.
والخامس :شراء ما باع.
والسادس :بيع الخيار.
والسابع :بيع الحيوان بالحيوان.
)(1587
بيع ما لم يقبض ،وبيع ما لم يقدر على تسليمه ،وبيع مع شرط ،وبيع وأما الذي هو فاسد فعشرون نوعا :3
الملمسة ،والمنابذة ،وبيع الحنطة في سبلها ،وبيع ما لم يملك ،والربا ،وبيع اللحم بالحيوان ،وبيع الحصاة ،وبيع الماء
منفردا ،وبيع الثمار قبل التأبير بشرط التبقية ،وبيع الرطب بالتمر ،وبيع الكلب والخنزير ،وبيع عسب الفحل ،وبيع
)(1588
العمى وبيع الغرر ،وبيع الملقيح ،والمضامين ،وبيع حبل الحبلة .4
وأما الذي هو على قولين فاثنا عشر نوعا :بيع خيار الرؤية ،وبيع تفريق الصفقة ،وبيع الموقوف ،وبيع العبد المسلم
من الكافر ،وبيع العرايا في خمسة أوسق ،والجمع بين بيع وعقد آخر ،والبيع بشرط البراءة ،والبيع بشرط العتق،
وشراء العمى (1589)،5واشتراط الرهن مجهول ،واشتراط الولء،
وأن يبيع عبدين بثمن واحد على أنه بالخيار في أحدهما.
ل ل عقد ،والعدة ل توصف بواحد منهما؛ لنها ع الطلق ،والعتاق ،والعدة من العقود تساهل ،وذلك أن الطلق والعتق ح ّ 5 -1575في ّ
تربص المرأة مدة لبراءة الرحم ،والتربص ليس من العقود ول من الحلول .وانظر توضيح ذلك في حاشية الشرقاوي ،2/4وفيه توجيه
لعدها من العقود.
)6 -1576وعقد العدة( :أسقط من )أ(.
) 7 -1577من وجه( :أسقط من )أ(.
1 -1578الحاوي ،5/29الروضة ،3/433المجموع ،9/175المنثور ،2/398الشباه للسيوطي .275
2 -1579نهاية لـ ) (12من )ب(.
3 -1580الظهر أ،ها عقد لزم .وانظر :المنهاج .143
4 -1581الشباه لبن الوكيل ،1/375المجموع الصفحة السابقة ،مختصر قواعد الزركشي ،551الشباه للسيوطي .276
5 -1582الشباه لبن الوكيل ،والمنثور ،ومختصر قواعد الزركشي ،وأشباه السيوطي .الصفحات السابقة.
6 -1583النكاح لزم من جهة المرأة ،وفي الزوج وجهان :أحدهما :جاز لقدرته على الطلق ،وأصحهما :أنه لزم كالبيع .وانظر:
المجموع ،9/178المنثور ،2/399مختصر قواعد الزركشي .552
7 -1584سيأتي – إن شاء ال – الكلم عليها مفصلة فيما بعد.
صلة.
1 -1585سيأتي الكلم عليها فيما بعد إن شاء ال تعالى مف ّ
سلم ص ).(216 2 -1586ذكره فيما بعد بعنوان :باب ال ّ
3 -1587هي كما ذكرنا عشرون نوعا ،حيث – عند التفصيل – ذكر الملمسة والمنابذة في باب واحد ،والملقيح والمضامين في باب
واحد أيضا.
4 -1588اختلفت النسختان في تقديم بعض هذه النواع على بعض إل أن المضمون واحد.
5 -1589ذكر شراء العمى ضمن باب بيع العمى ص .232
وأما الذي هو مكروه فتسعة :تلّقي الركبان ،والّنجش ،وأن يبيع على بيع أخيه ،وبيع المصراة ،وبيع العنب ممن يعصر
(1590)1الخمر ،والسيف ممن يقتل المسلمين ظلما ،وبيع الخشب ممن يتخذ الملهي ،وبيع العربان (1591)،2وبيع
التدليس.
سَلم
باب ال ّ
سلم إل في خمسة أشياء (1603):4المكيل ،والموزون ،والمعدود ،والمذروع ،والحيوان ،ول يجوز ول يجوز (1602)3ال ّ
حتى يجتمع فيه سبعة شرائط:
)(1606 )(1605 )(1604
وأن يكون 6بصفة معلومة ،7 وأن يكون المسلَم فيه موصوفا / قبض رأس المال قبل التفّرق ،5
)(1608 )(1607
وأن يبّينا هل هو حال أم وأن ُيبّينا موضع التسليم إن كان لحمه مؤنة 9 مأمون النقطاع وقت الوجوب ،8
)(1612 )(1611 )(1610
وإن أجود ما يكون لم يجز ،2 فإن قال :1 مؤجل 10؟(1609) ،وأن يقول في ذلك :جّيدا أو رديئا ،11
صرف
باب ال ّ
)(1617
صرف على ثلثة أنواع :7 وال ّ
أحدها :بيع الذهب بالذهب.
والثاني :بيع الفضة بالفضة.
)(1618
والثالث :بيع الذهب بالفضة .8
)(1619
وُيعتبر فيه ثلثة شرائط :9
أحدها :التقابض قبل التفرق.
والثاني :التماثل في الجنس الواحد.
والثالث :أن يكونا من نوع واحد ،في الجنس الواحد.
)(1622 )(1621
ومائة دينار رديء لم يجز .3 فإن راطل (1620)1مائتي دينار وسط ،بمائة دينار مروانّية 2
باب المرابحة
)(1625
والمرابحة جائزة (1623)،4مثل :أن يبيع على العشرة (1624)5واحد .6
)(1626
فإن باع مرابحة ثم قال" :أخطأت واشتريتها بأكثر" لم ُيقبل قوله .7
)(1627
ط الربح والزيادة من الثمن .8 حّوإن قال" :اشتريتها بأقل" ُقِبل قوله ،و ُ
باب شراء ما باع وإذا باع سلعة وتفّرقا كان له أن يشتريها بمثل ذلك الثمن ،وأقل
)(1628
وأكثر ،بنقد وبأجل ،وبعوض ،وسواء باعه حال أو مؤجل .1
قال ابن عبد البر في التمهيد " :4/322ل أعلم هذا الحديث يتصل من وجه ثابت من الوجوه عن النبي صلى ال عليه وسلم ،وأحسن
أسانيده مرسل سعيد بن المسيب هذا ول خلف عن مالك في إرساله".
4 -1700الم ،3/82غاية البيان .187
5 -1701أصحهما :عدم الجواز ،وانظر :الم .الصفحة السابقة ،والحلية ،4/195الروضة .3/394
1 -1702إل أن يكون لبن شاة بشاة في ضرعها لبن من جنسه فل يجوز .وانظر الحاوي ،5/159الحلية ،4/186فتح المنان .260
2 -1703الحاوي ،5/125شرح السنة ،8/128الغاية القصوى .1/467
3 -1704الحاوي ،5/336شرح السنة ،8/131شرح صحيح مسلم .10/156
4 -1705المصادر السابقة ،ومنهج الطلب ،40مغني المحتاج .2/31
5 -1706في )أ( )يحط البصر(.
6 -1707الروضة ،3/420تحفة الطلب .2/59
) 7 -1708يكون( :أسقطت من )ب(.
1 -1709تكملة المجموع للسبكي ،288 ،187 ،186 ،11/284مغني المحتاج .2/21
2 -1710نقل هذا التعليل – المام النووي – رحمه ال – عن المصّنف في :الروضة .3/376
3 -1711الغاية القصوى ،1/489التذكرة .88
) 4 -1712والثاني( :أسقط من )أ(.
5 -1713في )ب( )وشرط(.
6 -1714الحاوي ،191 ،5/190شرح السنة .8/96
) 7 -1715والثالث ،باعها( :أسقط من )أ( ،وفيها )وإن كان بعد البار(.
8 -1716التنبيه ،93فتح الوهاب .1/182
9 -1717الم ،3/41مغني المحتاج .2/86
10 -1718إل أن يشترطها المشتري .الم ،ومغني المحتاج .الصفحات السابقة ،شرح السنة .8/101
ول يجوز بيع الرطب بالتمر ،ول بيع الرطب بالرطب ،وكذلك ل يجوز بيع الحنطة المبلولة بالحنطة الجافة ،ول بيع
)(1719
اللحم اليابس باللحم الرطب .1
)(1721 )(1720
لم أو يابسا بيابس ،وكانا متماثلين جاز ،وإن كانا متفاضلين 3 فإن باع رطبا برطب من نوع واحد 2
)(1722
يجز .4
)(1724 )(1723
5واحد مثل لحم الغنم بلحم الغنم جاز .6 وإن كانا من نوع
)(1726 )(1725
نوعين مختلفين مثل لحم البقر بلحم الغنم ففيه قولن .8 وإن كانا من 7
)(1728 )(1727
هل في اللحمين ،واللبان ،والدهان ،والحيتان ،والخلول ،10 واختلف قول الشافعي – رضي ال عنه –9
)(1730 )(1729
ومثله قالوا في أنواع الخبز .12 هي نوع واحد ،أو نوعان؟ على قولين ،11
باب بيع الكلب والخنزير
ويجوز بيع الحيوانات كلها (1731)1إل ثمانية (1732):2الكلب ،والخنزير ،وما تناسل منهما ،والحّر ،وأم الولد،
والُمكاتب (1733)،3والحشرات ،وما ل يقدر على تسليمه.
فإن َقَتل شيئا من هذه لم يضمن إل الدمي ،فإن كان حّرا ِفدَيته (1734)،4وإن كان مملوكا فقيمته (1735)،5إل أن يكون
)(1737
مرتّدا ،وليس في دار الدنيا شيء يجوز (1736)6/بيعه ول يجب إتلفه الضمان إل العبد المرتّد.7
سب الفحل عْباب بيع َ
)(1738
نهى رسول ال – صلى ال عليه وسلم – عن ثمن عسيب الفحل .8
)(1739
ي فحل لينزَو على أغنامه أو أنعامه فإنه ل يجوز ،لنه مجهول ،ولنه قد ينزو وقد ل ينزو .1 وهو :أن يكتر َ
باب بيع العمى
)(1743 )(1742
مما أعمى فإن كان ذلك الشيء 5 ول يجوز بيع الكمه (1740)2بحال (1741)،3فإن كان بصيرا ثم صار 4
)(1744
رآه ولم يتغير بعد ذلك جاز ،وإن لم يره أو تغير بعد ذلك لم يجز بيعه .6
1 -1719الم ،135 ،134 ،131 ،26 ،25 ،3/22الحاوي ،135 ،5/131شرح السنة ،8/79كفاية الخيار .1/152
) 2 -1720من نوع واحد( زيادة من )أ(.
3 -1721في )ب( )متفاضل(.
4 -1722المصادر السابقة.
) 5 -1723وإن كانا ...جاز( :أسقط من )ب(.
6 -1724المصادر السابقة.
) 7 -1725من( زيادة من )أ(.
8 -1726أصحهما :الجواز .المهذب ،1/172مغني المحتاج .2/24
9 -1727في )ب( )رحمه ال(.
ل.
10 -1728جمع :خ ّ
11 -1729نقل هذا السبكي في تكملة المجموع 10/185عن المصّنف ،وأصح القولين :أنها أنواع مختلفة .وانظر :المصدر السابق
،189 ،10/183التنبيه ،91الحلية ،164 ،162 ،4/161الروضة .3/393
12 -1730تكملة المجموع للسبكي .10/189
1 -1731الم ،3/12مختصر المزني ،188النوار .1/206
2 -1732الحاوي ،382 ،5/381التنبيه ،88شرح السنة ،152 ،28 ،24 ،8/23المجموع .247 ،242 ،228 ،9/226
3 -1733سبق حْكم بيع المكاتب ص .215
4 -1734المنهاج ،126كفاية الخيار .2/97
5 -1735النثور ،2/328مختصر قواعد العلئي .2/546
6 -1736نهاية لـ ) (31من )أ(.
7 -1737التنقيح /181أ.
سب الفحل" .رواه
عْ 8 -1738ورد هذا من حديث ابن عمر – رضي ال عنهما – قال" :نهى النبي – صلى ال عليه وسلم – عن َ
سب الفحل ،2/37ورواه مسلم في صحيحه ،3/1197رقم ) (1565) (35من حديث جابر – عْ
البخاري في كتاب الجارة – باب َ
ضراب الجمل". رضي ال عنه – بلفظ" :نهى رسول ال – صلى ال عليه وسلم – عن بيع ِ
1 -1739الحاوي ،5/324معالم السنن ،3/105شرح السنة ،8/138الغاية القصوى ،1/470شرح صحيح مسلم ،10/230فتح
الباري ،4/461نهاية المحتاج .3/447قال المام النووي – رحمه ال – في الروضة " :3/396ويجوز أن يعطي صاحب النثى
صاحب الفحل شيئا على سبيل الهدية".
خِلق أعمى .تهذيب السماء واللغات .3/2/120 2 -1740المراد به :من ُ
3 -1741هذا الصحيح من المذهب :عدم صحة بيع العمى وشرائه ،والقول الثاني :الجواز .الروضة ،3/369المجموع .9/302
ي(.
عِم َ
4 -1742في )ب( )ثم َ
5 -1743في )أ( تقديم وتأخير على ما في )ب( ،والمعنى واحد .وأثبت ما في )ب(.
6 -1744المجموع ،9/303الشباه للسيوطي ،250رحمة المة s.130
)(1747
سلم بالصفة (1746)،8وقيل :إن هذا على قولين 9 فأما شراؤه فل يجوز ،وإن ذاق ما له طعم (1745)،7إل في ال ّ
بناء على خيار الرؤية.
باب بيع الغرر
)(1750 )(1749
لنه مجهول ،ولنه ل ُيدرى كم وزنه ،3 ول يجوز بيع الغرر (1748)،1وهو مثل :بيع السمك في الفارة 2؛
ومثله بيع ما ل يقدر على تسليمه (1751)،4ول يجوز بيع الصوف على ظهر الغنم (1752)،5ومثله لو اشترى مائة ذراع
)(1753
من دار لم يجز لجهله بالذرع .6
باب بيع خيار الرؤية
)(1755
واختلف قول الشافعي – رضي ال عنه – (1754)7في بيع خيار الرؤية على قولين :8
أحدهما :يجوز.
والثاني :ل يجوز.
)(1756
فإذا قلنا :يجوز ،فإن كان ثوبا رأى بعضه دون بعض فعلى وجهين :9
)(1757
وهل ذلك الخيار على الفور أم على التراخي؟ على وجهين .1
)(1759
وهل يحتاج (1758)2أن يصفه؟ على وجهين :3
)(1760
وهل له الخيار إذا وجده على صفته؟ على وجهين .4
)(1762
فإن باع بشرط خيار الرؤية للبائع ،هل (1761)5يجوز؟ فيه وجهان .6
)(1763
باب بيع تفريق الصفقة 7
إذا عقد على شيئين لم يصح العقد على أحدهما ،مثل :أن يبيع عبدين أحدهما له والخر مغصوب ،أو باع حّرا وعبدا
)(1766
ل والخر خمر أو دم ،أو يبيعه عبدا بشرط الرهن وذلك الرهن معدوم 10؛ (1764)،8أو ِزّقين (1765)9أحدهما خ ّ
)(1768
ح في المملوك؟ على قولين .12لم يصح العقد في غير المملوك (1767)،11وهل يص ّ
)(1769
ح؛ كان للمشتري الخيار إن شاء فسخ العقد وإن شاء أمضاه .1 فإذا قلنا يص ّ
وكذلك ُتكَره مبايعة من أكثر ماله ربا أو من حرام ،والبيع صحيح ،لمكان (1843)5أن يكون ما تناوله العقد غير ُمحّرم
)(1844
.6
3 -1833أي المشتري.
4 -1834الم ،3/69معالم السنن ،3/11الزاهر 285ـ تهذيب السماء ،3/1/176مغني المحتاج .2/63
5 -1835المصادر الفقهية في الحاشية السابقة ،وشرح صحيح مسلم .10/162
صّروا البل
6 -1836وقد جاء ذلك في حديث أبي هريرة – رضي ال عنه – قال :قال رسول ال – صلى ال عليه وسلم ..." :-ول ُت َ
والغنم ،فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين ،بعد أن يحلبها ،فإن رضيهخا أمسكها ،وإن سخطها رّدها وصاعا من تمر" .رواه
البخاري في كتاب البيوع ،18-2/17ومسلم /كتاب البيوع ،3/1155رقم ) (1515) (11واللفظ له.
7 -1837اختلف الحديث للشافعي ،201شرح السنة ،8/125التنبيه .94
8 -1838مختصر المزني .180
) 1 -1839ممن يعصر الخمر( زيادة من )أ(.
2 -1840في )ب( )الحرم(.
3 -1841الم ،3/75المهذب ،1/267فتح الباري ،4/323فتح الوهاب .1/167
4 -1842فإن تحقق اتخاذه خمرا ،أو نبيذا فعلى وجهين ،أصحهما :التحريم .الروضة ،3/416المجموع ،9/353إعانة الطالبين
.3/23
5 -1843في )ب( )لمكان أن يكون ما العقل(.
6 -1844الروضة .الصفحة السابقة .المجموع ،9/343مغني المحتاج .2/39
7 -1845لكن إن تحقق أنه يعصي بهذا السلح ،ففيه الوجهان المذكوران في الباب السابق ،وانظر نفس المصادر.
8 -1846جواهر العقود .1/56
طنبور :بضم الطاء ،آلة لهو ذات أوتار .تحرير ألفاظ التنبيه ،326معجم لغة الفقهاء .293 1 -1847ال ّ
طْبل :آلو مدّورة ُيشّد عليها الجلد من الوجهين ُيقَرع به ،وهي من آلت اللهو .المصباح ،369معجم لغة الفقهاء .289 2 -1848ال ّ
3 -1849الحاوي ،5/385إعانة الطالبين 3/24ـ نهاية المحتاج ،3/471حاشية الجمل .3/93
عربون ،وَأربون ،وأربان وغير ذلك. 4 -1850الُعربان :ويقالُ :
وهو أن يشتري سلعة ويعطي البائع دراهم ،على أنه إن أخذ السلعة فهي من الثمن ،وإل فهي للمدفوع إليه مجانا .وانظر :تحرير ألفاظ
التنبيه ،176تهذيب السماء واللغات ،3/1/6الروضة .3/397
5 -1851شرح السنة ،8/135معالم السنن ،3/139المجموع ،9/335مغني المحتاج .2/39
6 -1852الموطأ .325
7 -1853في )أ( )العرايا(.
8 -1854في الموطأ )ُنرى(.
أعلم – هو :أن يشتري الرجل العبَد ،وأو يتكارى (1855)1الدابة ،ثم يقول :أعطيك دينارا على أني (1856)2إن تركت
ك"؟ السلعة ،أو الكراء ،فما أعطيتك فَل َ
ل (1858)4من تلك العدال يقع عليه الغراب فهو لي بكذا" ،أو يقول" :كل شاة يقع عليها ولو قال " (1857):3كل ِ
عْد ٍ
)(1860
الغراب من هذا القطيع (1859)5فهي لي بكذا".6
كتاب الصلح
)(1861
والصلح على أربعة أضرب :1
)(1863 )(1862
عينا فُيصالح منها على بعضها ،فيكون الباقي هبة .3 أحدها :صلح بمعنى الهبة وهو :أن يّدعي 2
والثاني :صلح بمعنى البيع (1864)4وهو :أن يّدعي عينا فيصالح منها على دراهم أو دنانير.
والثالث :صلح بمعنى البراء أو الحطيطة (1865)،5وهو :أن يّدعي دراهم أو دنانير أو شيئا في الّذمة ،فيصالح منها
على بعضها وُيْبرئ من البعض.
)(1867
والرابع (1866):6/هو المصالحة مع الكافر ،ونذكره فيما بعد إن شاء ال تعالى .7
باب الحوالة
)(1868
المحيل ،والمحتال ،والمحال عليه ،وأن ذلك المال على المحال عليه في ح الحوالة إل بأربعة معان :8 ول تص ّ
)(1869
أحد الوجهين .9
)(1872 )(1871 )(1870
– رضي ال عنه – فإنه يعتبر رضا المحال عليه .3 خلفا لحمد 2 ول ُيعتبر رضا المحال عليه ،1
باب الوصّية
)(1874
اختلف قول الشافعي – رضي ال عنه – )4(1873في وقوع الملك بالوصّية عليه على ثلثة أقوال :5
أحدها :بالموت ،والثاني :بالقبول ،والثالث :بهما جميعا.
ح الوصّية إل بعشرة شرائط: ول تص ّ
)(1875
أحدها :أن ل يكون عليه دين يستغرق المال .6
)(1876
والثاني :أن تخرج من الثلث .7
كتاب المزارعة
)(1890 )(1889
إل في وهذا باطل ،2 صه ببعض ما يخرج منها ،1 ض ليزرع فيها فيخ ّوالمزارعة :أن يعطي الر َ
)(1891
موضعين :3
أحدهما :أن يقول" :ازرع لي سهمين من أرضي هذه ببذري على أن يكون السهم الثالث أجرتك".
والثاني :اليسير من الرض خلل النخل والكْرم ،إذا سقاها ول يمكن سقيهما إل بسقي البياض ،فإنه يجوز ذلك.
باب المساقاة
)(1894 )(1893 )(1892
وهذا جائز إذا كان معلوما .6 ببعض ما يخرج منها ،5 والمساقاة :أن يعطي النخل والكْرم والُمْقل 4
)(1895
وهل تجوز في سائر الشجار؟ على قولين .1
8 -1877هذا أحد القولين ،والثاني – وهو الصح :-أنها موقوفة على إجازة بقية الورثة .الحاوي ،8/190المنهاج .89
1 -1878هذا قول ،والثاني – وهو الظهر :-أنها جائزة وإن لم يرث .الحاوي ،8/191التنبيه .140
2 -1879هذا أحد قولين ،والثاني – وهو المذهب :-صحتها للحربي .الحلية ،72-6/71الروضة .6/107
3 -1880وصية المرتد على ثلثة أقسام :الول :أن يوصي لم يرتد عن السلم ،فالوصية باطلة ،والثاني :لن يوصي بها لمسلم فيرتد
عن السلم بعد الوصية له ،فالوصية جائزة ،والثالث :أن يوصي بها لمرتد معّين ،ففها وجهان :الول :البطلن ،والثاني :الجواز ،وهو
الصح ,وانظر :الحاوي ،8/193مغني المحتاج .3/43
4 -1881كأن يوصي بعبده ول عبد له .وانظر :تحفة الطلب ،2/75وحاشية الشرقاوي .2/75
5 -1882الثامن ،والتاسع :أسقطا من )أ(.
6 -1883الفروق ،219فتح تامنان .335
7 -1884القناع للشربيني .2/61
8 -1885الم .4/117
9 -1886أظهرهما :صحة الوصية .الحاوي ،8/218الروضة ،6/99فتح الوهاب .2/13
1 -1887تحفة الطلب ،2/78فتح المنان .336
2 -1888انظر المصدرين السابقين ،وحاشية الشرقاوي .2/78
1 -1889الزاهر ،305حلية الفقهاء ،149تهذيب السماء ،133 ،3/1/87مغني المحتاج .324-2/323
2 -1890هذا المذهب عند الشافعية ،وجّوزها جماعة من كبارهم كابن خزيمة ،وابن المنذر ،والخطابي ،والنووي كما هو اختياره في
الروضة .وانظر :معالم السنن ،3/95الشراف ،1/157شرح السنة ،8/254الروضة ،5/168مغني المحتاج .2/324
3 -1891الم ،13 ،3/12التنبيه ،122كفاية الخيار .1/195
4 -1892في )ب( )البقل( ،والصحيح ما أثبته من )أ( ،والمقل :ثمر شجر الدوم .وانظر اللسان ،11/628تهذيب السماء .3/2/141
5 -1893الزاهر ،305حلية الفقهاء ،148تهذيب السماء ،3/2/87مغني المحتاج .2/322
6 -1894هذا في الَولين ،أما المقل فالصح فيه المنع؛ لنه ل زكاة في ثمره.
وانظر :الم ،3/11الروضة ،5/150عمدة السالك ،131حاشية الشرقاوي .2/81
1 -1895أظهرهما :عدم الصحة ،وهو قول الشافعي في الجديد .وانظر :مختصر المزني ،223الحلية ،5/365الروضة ،5/150
مختصر قواعد العلئي .1/296
ويخالف النخل والكرم سائر الشجار في خمس مسائل (1896):2الخرص ،والُعشر (1897)،3والمساقاة ،وجواز
ل على الكرم مسألة البار. الستقراض ،وزاد النخ ُ
باب الجارة
)(1898
والجارة نوعان :4
أحدهما :أن يستأجر على المّدة.
والثاني 5(1899)/ :أن يستأجر على المنفعة.
ح الجارة إل بأربعة شرائط (1900):6أن تكون المّدة معلومة ،والجرة معلومة (1901)،7وتلزم من حين العقد، ول تص ّ
)(1902
وأن ل ُتعّلق على عقد آخر في أحد القولين .8
)(1903
والمنافع من ضمان المكِري سواء كان الشيء المؤاجر مقبوضا أو غير مقبوض .9
باب العارّية
)(1905
وكل العارّية مضمونة (1904)،1إل ما استعاره ليرهنه فرهنه فتلف عند المرتهن ففيه قولن .2
)(1906
وإذا ضّمّناه العارّية فهل نضّمنه بأكثر ما كانت القيمة؟ على وجهين .3
)(1907
وهل يضمن نقصان الستعمال؟ على وجهين .4
باب الوديعة
)(1908
والوديعة على ثلثة أنواع :5
)(1909
أحدها :أن يحصل ذلك في يده برضاه ورضا مالكه كسائر الودائع .6
والثاني :أن تحصل في يده برضاه دون رضا مالكه 7(1910)/كالّلقطة ،وكالمام يأخذ الزكاة.
ب الريح فتلقي ثوبا في بيته (1911).8وكل ذلك غير والثالث :أن تحصل في يده ل برضاه ول برضا مالكه مثل :أن ته ّ
مضمون إل في واحدة ،وهي (1912):1أن يستسلف المام الزكاة للفقراء بغير مطالبتهم ،فتلف ذلك في يده ،فإنه يضمن
ذلك لهم.
)(1913
ول يضمن إل مقدار ما تعّدى فيه إل في مسألة واحدة ،وهي :أن يأخذ درهما فإن تعّدى في الوديعة ضمنها ،2
)(1915
من كيس ،أو قفيزا (1914)3من صبرة ثم يرّده إليه ول يتمّيز ،فإذا تلف ضمن الكل .4
باب المضاربة
)(1917
ول تجوز المضاربة إل في الدراهم أو الدنانير (1916)،5والربح يكون على حسب الشرط .6
7 -1918يكون ِقراضا فاسدا على الص ،وقيل :قراض صحيح .المنهاج .74
8-1919أي :هو بضاعة ،للمالك ربحها ،والعامل وكيل متبّرع ،غير أن الصح فيه :أنه قراض فاسد ،ويكون الربح كله لرب المال في
هذه الصورة وفي التي قبلها ،ويستحق العامل أجرة عمله في الولى دون الثانية .وانظر :التنبيه ،119تحرير ألفاظ التنبيه ،215المنهاج
الصفحة السابقة ،عمدة السالك ،131مغني المحتاج .2/312
9 -1920القناع للشربيني ،2/9فتح المنان .296
1 -1921الروضة ،292 ،4/291كفاية الخيار ،176-1/175الشباه للسيوطي ،463مغني المحتاج 2/219ـ تحفة الطلب
،108 ،2/107فتح الوهاب ،1/219حاشية الجمل ،3/405فتح المنان .284 ،283
2 -1922المهذب .1/350
3 -1923أي الشافعي في كتابه هذا ،وهو ضمن كتاب الم ،وانظر الم .3/237
4 -1924تحرير التنقيح .2/110
5 -1925في )أ( )يريا(.
6 -1926الحاوي ،6/473عمدة السالك ،124مغني المحتاج .2/212
7 -1927الم ،3/236المهذب ،1/345المنهاج .63
) 1 -1928وشركة العنان( زيادة من )أ(.
) 2 -1929ل تصح إل( :أسقطت من )أ(.
3 -1930الم ،3/236مختصر المزني ،207التنبيه ،107المهذب ،346-1/345كفاية الخيار ،1/173فتح الوهاب .1/217
4 -1931الحاوي ،6/481الحلية ،104-5/103فتح العزيز ،1/418الروضة .4/282
5 -1932في )أ( )التوسطي( ،والبويطي هو :الفقيه يوسف بن يحيى القرشي ،أبو يعقوب البويطي ،نسبة إلى )بويط( من صعيد مصر،
وهو واحد من أكبر فقهاء الشافعية الذين صحبوا المام الشافعي ،ولزمه كظله ،وكان إماما ،جليل القدر ،زاهدا ،فاضل ،له المختصر
المعروف بـ )مختصر البويطي( ،اختصره من كلم الشافعي ،مات ببغداد سنة)231هـ( ترجمته في :طبقات ابن الصلح ،2/681طبقان
ابن السبكي ،2/162طبقات ابن قاضي شهبة .1/70
6 -1933هذا القول في مختصر البويطي /44ب .وهو في الحاوي ،وفتح العزيز ،والروضة .الصفحات السابقة.
1 -1934أصحهما :انها بيع وليست هبة إن كانت بعوض معلوم ،وإن كانت مجهولة فباطلة .المهذب ،448-1/447مغني المحتاج
،2/405حاشية الجمل .3/600
2 -1935المصادر السابقة ،والحاوي .7/550
)(1937
أحدهما :أن يكون له فيها الرجوع ،وهي :هبة الوالد لولده (1936)،3وأما هبة الوالدة والجد فعلى قولين .4
)(1938
والثاني :هبة الجنبي من الجنبي ،فل رجوع فيها بحال إذا حصل القبض .5
باب الضمان
)(1939
أحدهما :ضمان النفس ،والثاني :ضمان المال. والضمان نوعان :6
)(1941 )(1940
فعلى نوعين :أحدهما :في الحدود ،وهو باطل ،8 فأما ضمان النفس 7
)(1942
والثاني :في غير الحدود ،وهو على قولين .1
)(1946 )(1945 )(1944) (1943
وعلى من هو؟5 3وكم هو؟4 / فأما ضمان المال فإنه جائز بثلثة شرائط :أن يعلم لمن هو 2
)(1947
وفي ضمان المجهول ،وضمان ما لم يجب قولن .6
)(1948
وضمان العيان غير جائز .7
)(1950
ض وضمان الّدَرك (1949)8يلزم البائع وإن لم يشترط .9
)(1952
فأما غيره إذا ضمنه فعلى قولين (1951)،1وكذلك ضمان تسليم المبيع فيف وجهان .2
باب الّرهن
)(1954 )(1953
إل في أربع مسائل :4 ع وغيره ،3 ما جاز بيعه جاز رهنه من مشا ٍ
)(1956 )(1955
والزرع بشرط أن يقطعه عند حلول الجل .7 والُمعَتق بصفة ،6 المنافع ،والمدّبر على أحد القولين ،5
)(1957
كتاب الفرائض
)(2017
نسب ،وولء ،ونكاح. المعاني التي ُيتواَرث بها ثلثة :1
)(2018
الّرق ،والّرّدة ،والقتل ،واختلف الدينين ،والشكال في الموت ،3 والسباب التي تمنع التوارث ستة أشياء :2
)(2020
) (2019وما يؤدي إثباته إلى نفيه .4
4 -2003الشباه لبن السبكي ،1/304المنثور ،2/323جواهر العقود .1/223
5 -2004نهاية لـ ) (16من )ب(.
6 -2005الصح عدم الضمان .الروضة ،5/226السراج الوهاج .293
7 -2006في )أ( :أسقطت كلمة )باب(.
8 -2007نقل هذا – عن المصّنف – العلئي في :المجموع المذهب ،290 :وانظر :جواهر العقود .1/323
1 -2008الروضة ،20 ،19 ،5/18مختصر قواعد العلئي ،1/361إعانة الطالبين ،3/138فتح المنان .291
2 -2009المنثور .2/335
3 -2010الشباه لبن السبكي ،1/303النوار ،1/334كفاية الخيار ،2/107جواهر العقود .1/223
خر هذا القسم بعد القسم التي.
4 -2011كذا في )ب( ،وفي )أ( أ ّ
5 -2012الصحيح من المذهب أنه يضمن مثلها أو قيمتها ،وستأتي المسألة ص ) .(281وانظر :الحاوي ،8/8مغني المحتاج ،2/416
جواهر العقود .1/224
6 -2013والمذهب صحة البيع ،والضمان بثمن المثل .وانظر :جواهر العقود .الصفحة السابقة ،وحاشية الشرقاوي .2/151
1 -2014المنثور ،2/343جواهر العقود .224-1/223
2 -2015في )أ( )أتلف(.
3 -2016المجموع المذهب.290 :
1 -2017الم ،4/81متن الرحبية .25
2 -2018الم ،88 ،76 ،4/75متن الرحبية ،26التذكرة ،113-112الرشاد .2/172
3 -2019كأن يموت متوارثان معا في حادث مثل ،ول ُيعَرف أسبقهما موتا.
4 -2020وعّبر بعضهم عنه بالدور الحكمي ،ومثاله :أن يعترف أخ حائز لتركة الميت ،بابن للميت ،فإنه يثبت نسبه ول يرث ،إذ لو
ورث لحجب الخ المقر فل يكون حائزا .وانظر :الروضة ،6/33الرشاد ،2/174تحفة الطلب .2/188
باب الوارثين من الرجال
)(2023 )(2022 )(2021
وإن عل ،والخ ،7 البن ،وابن البن وإن سفل ،والب ،والجّد 6/ والوارثون من الرجال عشرة :5
وابن الخ (2024)،8والعم ،وابن العم ،والزوج ،والُمعِتق.
باب الوارثات من النساء
)(2025
البنة ،وابنة البن وإن سفلت ،والم ،والجّدة وإن علت ،والخت ،والزوجة، الوارثات من النساء سبع :1
)(2026
والمولة .2
باب من يرث بحال ول يرث بحال
)(2027
ولد البنة ،وولد الخت ،وابنة الخ ،وابنة العم ،والعم للم ،والخال، وهم أحد عشر نفسا :هم ذوو الرحام :3
)(2029
للم. والخالة ،والعمة (2028)،4والجد أب الم ،والجدة أم أب الم ،وأولد الخ 5
باب من يرث بالفرض من الرجال
)(2031 )(2030
الب ،والجد ،والخ للم ،والخ للب والم في مسألة المشتركة ،7 ويرث بالفرض من الرجال خمسة :6
والزوج.
باب من يرث بالتعصيب من النساء
)(2032
وتعصيب النساء على ضربين :1
أحدهما :تعصيب بنفسها ،وهما اثنان :الخوات مع البنات ،والمولة.
صب بغيرها ،وهن أربعة :البنات مع البنين ،وبنات البن مع بني البن ،والخوات للب والم مع والثاني :أن تع ّ
الخوة للب والم ،والخوات للب مع الخوة للب.
)(2033
باب العصبات 2
)(2035 )(2034
البن ،وابن البن وإن سفل ،والب ،والجد وإن عل ،والخ للب والم ،والخ 4 وهم خمسة عشر :3
للب ،وابن الخ لب والم ،وابن الخ للب ،والعم للب والم ،والعم للب ،وابن العم للب والم ،وابن العم للب،
والخوات مع البنات عصبة ،والمولى ،وبيت المال.
باب سهام الفرائض
)(2036
الثلثان ،ونصفهما الثلث ،ونصفه السدس ،والنصف ،ونصفه الربع ،ونصفه الثمن وسهام الفرائض ستة :5
لغير.
كتاب الّلقطة
الّلقطة على ثلثة عشر نوعا:
)(2098
أحدها :أن يجدها في غير الحرم ول يخاف فسادها ،فإنه ُيعّرفها سنة فإن جاء صاحبها وإل فهي له .1
)(2099
وبماذا يملكها؟ على ثلثة أقوال :2
ي الحول. -1بُمض ّ
ي الحول واختيار الّتمّلك. -2بُمض ّ
ي الحول والتصّرف. -3بُمض ّ
)(2101 )(2100
في غير الحرم ويخاف فسادها ،ففيه قولن :4 والّلقطة الثانية :أن يجدها 3
أحدهما :يأكلها وُيعّرفها سنة ،فإن جاء صاحبها غرمها له.
والقول الثاني :يبيعها ويعّرفها سنة ،فإن جاء صاحبها سّلم إليه الثمن.
)(2104 )(2103
.3/ ) (2102والّلقطة الرابعة :أن يجدها في دار الكفر فهي غنيمة ،فيخّمسها ويستنفق أربعة أخماسها 2
والّلقطة الخامسة :أن يجدها مع الّلقيط (2105)4مدفونة (2106)5تحته أو موضوعة (2107)6بجنبه ،فحكمها (2108)7حكم
)(2109
النوع الول .8
جر
باب الح ْ
جر نوعان: والح ْ
)(2149
مثل :أن يرهن شيئا فل ينفذ تصّرفه فيه ،أو ُيكاتب عبده فل يتصّرف فيه، جر في شيء خاص ،1 أحدهما :الح ْ
ول يبيع عبده البق والمغصوب ،والمبيع قبل القبض وما شابه ذلك.
)(2150
جر وهو :الحجر العام ،وهو على سبعة أضرب :2 والنوع الثاني :من الح ْ
جر ارتداد.جر مرض ،وح ْ ق ،وح ْ جر ر ّصغر ،وح ْ جر ِ جر جنون ،وح ْ جر سفه ،وح ْ جر إفلس ،وح ْ حْ
)(2151
جر الفلس :فإنه يقع في المال وحده ،ويرتفع بارتفاع الفلس .3 فأما ح ْ
)(2152
جر السفه :فإنه يقع في المال ،والعقود ،والقرارات ،فيرفع الحاكم عنه بالّرشد .4 وأما ح ْ
)(2153
جر الجنون :فإنه يقع في كل شيء ،ويرتفع بزوال الجنون .1 وأما ح ْ
)(2154
صغر :فإنه يرتفع بالبلوغ وإيناس الّرشد .2 جر ال ّوأما ح ْ
)(2155
جر الّرق :فإنه حق للسيد .3 وأما ح ْ
عوض ،وفي كل المال مع الورثة ،ويرتفع جر المرض :فإنه يقع في ثلثي المال إذا أخرجهما عن ملكه بل ِ وأما ح ْ
)(2156
بالصحة .4
)(2157
جر الرتداد :فإن عاد إلى السلم نفذ تصّرفه ،وإل فل .5 وأما ح ْ
)(2158
صغر،
إلى حكم الحاكم :الفلس ،والرتداد ،وثلثة منها ترتفع بنفسها :الجنون ،وال ّ واثنان منهما يحتاج 6
)(2159
والّرق ،وواحد يرتفع بالحاكم وهو :الولد إذا بلغ سفيها ثم صار رشيدا .7
)(2160
باب الفلس 8
)(2161
وإذا حجر الحاكم على رجل لفلسه ،فإن غرماءه على ضربين :9/
)(2162
أحدهما :ما يلزم بحق الشرع ،مثل :النفقة ،والسكنى ،والكفن ،والكّفارات .1
والثاني :ما يلزم بالمعاملة.
)(2163
فأما ما يلزم بالشرع فإنه ُيقّدم على سائر الديون .2
وأما ما يلزم بالمعاملة فعلى ضربين:
)(2164
لل ،والمنادي .3 أحدهما :ما يلزم بسبب الفلس مثل أجرة الد ّ
سبب.والثاني :ما يلزم بغير ذلك ال ّ
)(2165
فأما ما يلزم بسبب الفلس ،فإنه يقّدم على سائر الديون اللزمة بالمعاملة .4
)(2166
وأما ما يلزم بغير سبب الفلس فهو على ضربين :5
1 -2149المنثور ،32 ،31 ،2/30فتح العزيز ،10/275الرشاد ،45 ،44 ،2/43جواهر العقود .1/163
2 -2150الحاوي ،6/342الغاية والتقريب ،31التذكرة .92
3 -2151جواهر العقود .1/163
4 -2152القناع للشربيني .1/277
1 -2153التنبيه ،103النوار .1/286
2 -2154مختصر المزني ،203القناع للماوردي .105-104
3 -2155جواهر العقود .1/163
4 -2156المنثور ،2/29فتح المنان .273
5 -2157المنثور .الصفحة السابقة.
6 -2158أي :يحتاج رفعهما.
7 -2159انظر :الحاوي ،6/363التنبيه ،103الروضة ،4/147جواهر العقود ،1/163القناع للشربيني .277 ،1/276
8 -2160كره بعضهم أن يقال) :باب الفلس( – كما سماه المصّنف – قالوا" :لن الفلس مستعمل في العسار بعد اليسار ،والتفليس
جر الحاكم على المديون ،فهو َأْلَيق" .وانظر :الحاوي ،6/264تحرير ألفاظ التنبيه .195 مستعمل في ح ْ
9 -2161نهاية لـ ) (44من )أ(.
1 -2162التنبيه ،151مغني المحتاج ،3/3تحفة الطلب .2/169
2 -2163المصادر السابقة.
3 -2164فتح العزيز ،10/209الروضة .4/133
4 -2165انظر :المصدرين السابقين.
5 -2166مغني المحتاج .2/149
جر.أحدهما :ما يلزم بعد الح ْ
جر. والثاني :ما كان لزما قبل الح ْ
)(2167
جر بالقرار ففيه قولن :6 فأما ما يلزم بعد الح ْ
أحدهما :يؤخر على سائر الديون.
والثاني :أنه وسائر الديون سواء.
جر فهو على ضربين: وأما ما يلزم قبل الح ْ
أحدهما :أن يكون في يده رهن.
والثاني :أن ل يكون في يده رهن.
)(2168
فإن كان في يده رهن فهو أحق به .1
وإن لم يكن في يده رهن فهو على ضربين:
)(2169
أحدهما :أن ل يجد عين ماله ،فإنه يضرب من حقه بسهم مع الغرماء .2
)(2170
والثاني :أن يجد عين ماله ،فهو على خمسة أحوال :3
أحدها :أن يجد عين ماله بحالها.
والثانية :أن يجدها زائدة.
والثالثة :أن يجدها ناقصة.
والرابعة :أن يجدها زائدة من وجه وناقصة من وجه.
أن يجدها مختلطة بغيرها.
)(2171
فإن وجدها بحالها فهو أحق بها من سائر الغرماء .4
وإن وجدها زائدة ،فهي على ثلثة أضرب:
)(2172
صفة مثل السمن ،والصحة ،وارتفاع الغرر وما شابههما ،فإن البائع أحق بها .5 أحدها :أن تكون زائدة في ال ّ
)(2173
طلع ،والتمر فإنه للغرماء .6 والثاني :أن تكون الزيادة متميزة مثل ال ّ
والثالث :أن تكون الزيادة أثرا ل عينا كِقصارة الثوب وما في معناها،
)(2174
ففيها قولن :1
أحدهما :أن الغرماء شركاء فيما زاد بالقصارة.
)(2175
والثاني :أن الثوب للبائع ويعطي أجرة القصارة .2
)(2176
وأما الذي هو زائد من وجه وناقص من وجه ،فهو على أربعة أضرب :3
أحدها :أن تكون زيادته ونقصانه في الصفة (2177)4فهو للبائع ل شيء له في النقصان ول شيء عليه في الزيادة.
والثاني :أن يكون نقصانها في الصفة (2178)5وزيادتها في الذات (2179)6أو الثر ،فحكمها حكم ما لو وجدها غير
ناقصة.
)(2180
فإنه يأخذها ويضرب مع الغرماء بالنقصان. والثالث :أن تكون ناقصة في الذات زائدة في الصفة ،7
أحدهما :يملكه.
)(2209
وأما ما لم يعمل فيه في والثاني :ل يملكه ،وهو أحق به ما دام يعمل فيه ،فإذا قطع العمل لم يمنع عنه غيره .4
)(2210
الجاهلية ،فإن للسلطان إقطاعه ،قول واحدا .5
)(2211
حمى 6
باب ال ِ
)(2212
حمى رسول ال صلى ال عليه وسلم .7 حمى الذي لم يختلف القول فيه ِال ِ
)(2213
وفي حماية المام قولن .8
وكل سلطان أقطع من حماه فهو جائز ،إل ما حماه رسول ال – صلى ال عليه وسلم – فمن أعمره أو أقطعه ُنِقضت
عمارته ،ورّد الحمى إلى حاله .
وقيل في حماية الخلفاء الربعة – رضي ال عنهم – قول آخر :أنه ل يجوز إقطاعه .
كتاب النكاح
النكاح على ثلثة أضرب (2214):1حرام ،ومكروه ،وحلل.
)(2215
فأما الحرام فعلى أربعة أنواع :2
أحدها :حرام بسبب العين.
والثاني :حرام 3(2216)/بسبب الجمع.
والثالث :حرام بسبب الشكال.
والرابع :حرام بسبب العقد.
باب 1(2245)/الولياء
)(2247
والولياء (2246)2على أربعة أضرب :3
)(2248
أحدها :رجال العصبات القرب فالقرب إل البن بالبنّوة .4
والثاني :السيد ،وابن السيد ،وأبو السيد ،وجّده.
ي السيدة.
والثالث :ول ّ
والرابع :السلطان.
)(2249
الحرية ،والبلوغ ،والعقل ،والرشد .فإن عضل الول ّ
ي ول يكون ولّيا في النكاح حتى يجتمع فيه أربعة شرائط :5
)(2251
القرب ،أو سافر؛ زوجها السلطان (2250)،6فإن اجتمعوا وهو في درجة واحدة ُقّدم أحدهم بالقرعة .7
باب الشهود
ويعتبر في الشهود سبعة شرائط (2252):8الحرية ،والسلم ،والبلوغ ،والعقل ،والرشد ،والذكورية ،والعدد وهو اثنان،
فإن كان الشاهدان ابني
)(2253
الرجل والمرأة أو أبويهما فعلى قولين .1
)(2255
التساوي في النسب ،والحرية ،والصناعة ،والدين ،والسلمة من العيوب وشرائط الكفاءة خمسة (2254)2أشياء :3
)(2256
الخمسة 4
1 -2237المصادر السابقة.
2 -2238هذا الصحيح من المذهب .الروضة ،7/72عمدة السالك .153
3 -2239الم ،5/23كفاية الخيار ،34 ،2/33منهج الطلب .81
4 -2240المصادر السابقة ،والمهذب ،2/37التذكرة ،124 ،123غاية البيان .251
) 5 -2241العبد( أسقطت من )أ(.
6 -2242الصح أنه ليس للسيد إجباره على النكاح .وانظر الروضة .7/102
7 -2243تحرير التنقيح ،81فتح المنان .347
8 -2244المجبوب :مقطوع الّذَكر.
1 -2245نهاية لـ ) (47من )أ(.
2 -2246في )أ( )والولياء أربعة(.
3 -2247القناع للماوردي ،135 ،134المنهاج ،96تحفة الطلب .227 ،2/226
4 -2248فل يكون وليا لمه في النكاح.
5 -2249الم ،5/21التنبيه .158
6 -2250جواهر العقود ،8 ،2/7القلئد .2/103
7 -2251الم .5/17
8 -2252الم ،24 ،5/23الروضة ،7/45عمدة السالك .152
1 -2253أصحهما :انعقاده .الحاوي ،9/61مغني المحتاج .3/144
) 2 -2254خمسة أشياء( :أسقطت من )ب(.
3 -2255الوجيز ،2/8التذكرة .123
4 -2256انظر الكلم على العيوب .ص ) (313من هذا الكتاب.
ول ينعقد النكاح إل بلفظ النكاح أو التزويج ،فيقول" :زّوجتك ،أو أنكحتك (2257)،"5فيقول الزوج" :قبلت نكاحها" ،وإن
)(2258
قال" :زّوجني ابنتك" ،فقال" :زوجتك" كان نكاحا صحيحا .6
شغارباب نكاح ال ّ
شغار (2259)7أن يقول" :زّوجني ابنتك على أن أزّوجك ابنتي" ،على أن يكون مهر كل واحدة منهما بضع ونكاح ال ّ
الخرى ،فالنكاح فاسد.
)(2260
ولو سمى لهما إو لحداهما صداقا فليس بشغار ،ويكون المهر فاسدا .8
باب نكاح المتعة
)(2262
حّرمه رسول ال صلى ال ونكاح المتعة :أن يتزوج الرجل بامرأة إلى مّدة (2261)،1فهو حرام إلى يوم القيامة ،2
)(2263
عليه وسلم .3
وكذلك إن تزّوج امرأة وعنده أنها معتدة ،أو مستبرأة ،أو ُمحِرمة ،أو ذات َمحرم منه ثم تبّين خلفه؛ كان النكاح باطل
)(2281
إل أن يعقد عقدا جديدا .8
1 -2274الستبراء :ترّبص المة مّدة بسبب ملك اليمين حدوثا أو زوال لمعرفة براءة الرحم ،أو للتعبد .تحرير ألفاظ التنبيه ،287
تهذيب السماء ،3/1/23مغني المحتاج .3/408
2 -2275الم ،5/233القلئد ،2/279حاشية الشرقاوي .237 ،2/236
3 -2276نهاية لـ ) (48من )أ(.
4 -2277هي الشاكة في حملها.
5 -2278الحاوي ،11/201التنبيه ،161المنثور .2/268
6 -2279في )أ( )أنه كان(.
7 -2280الم ،236 ،5/235تحفة الطلب .2/237
8 -2281الم ،الصفحتان السابقتان ،وتحرير التنقيح .83
1 -2282الحاوي .9/255
2 -2283جواهر العقود ،2/30فتح الوهاب .2/46
3 -2284التذكرة ،124زاد المحتاج .3/232
4 -2285الم ،5/186التنبيه .160
5 -2286عمدة السالك ،155مغني المحتاج .3/189
6 -2287نهاية لـ ) (20من )ب(.
7 -2288الصابئون :طائفة ُتعّد من النصارى ،وقيل :من اليهود.
8 -2289السامرة :طائفة ُتعّد من اليهود.
9 -2290الصابئون والسامرة إن كانوا يخالفون اليهود والنصارى في أصل دينهم ،ول يتأولون نص كتابهم؛ لم ُيناكحوا مثل المجوس،
وإن خالفوهم في الفروع دون الصول وتأولوا نصوص كتابهم؛ جازت مناكحتهم .هذا هو المذهب .وانظر :القناع للماوردي ،137
،138الروضة ،7/139المنهاج ،99جواهر العقود .2/30
10 -2291الروضة ،138 ،7/137تحفة الطلب ،240 ،2/238فتح الوهاب ،2/45مغني المحتاج .3/187
1 -2292انظر :الحاوي ،9/299الحلية ،6/435المهذب ،2/54الروضة .7/140
2 -2293في )ب( )ل ُيْرضى(.
والثالث :إما أن تسلم أو ترجع إلى دينها.
)(2295 )(2294
وإن كان بعد الدخول توّقف على أمور ثلثة :4 فإن ارتّد أحد الزوجين فإن كان قبل الدخول بطل النكاح ،3
انقضاء العّدة ،أو السلم ،أو الموت.
)(2296
فإن مات الزوج والمرتّدة بعد في العّدة ثم أسلمت لم ترث .5
)(2297
باب نكاح ملك اليمين 6
)(2299
ول يجتمع النكاح وملك اليمين في شخص واحد (2298)،7ول يتزّوج الحر بأَمته ول الحّرة بعبدها .8
ح الشراء، فإن اشترى زوجته أو اشترت زوجها بطل النكاح ،إل أن تشتريه قبل الدخول بمهرها ،فإن فعلت لم يص ّ
)(2300
وكان النكاح صحيحا .1
)(2301
فإن ورثت امرأة ُمكاتبا ،أو ملك ُمكاتب زوجته؛ بطل النكاح فيما بينهما .2
)(2302
خطبة 3
خطبة على ال ِ باب النهي عن ال ِ
)(2304 )(2303
ل تعريضا ول تصريحا ،5 نهى رسول ال -صلى ال عليه وسلم – أن يخطب الرجل على خطبة أخيه ،4
)(2306
خطبة في العّدة ول يجوز الّتصريح (2305)،6وبعد العّدة يجوز التعريض والتصريح .7 ويجوز التعريض بال ِ
)(2307
باب نكاح المحّلل 8
وُيكَره أن يتزّوج بامرأة على أن يحّللها للزوج الول (2308)،1فإن تزّوجها ل على ذلك الوجه ثم طّلقها لم ُيكَره له
)(2310
ذلك (2309)،2وحّلت لزوجها الول في الحالين .3
كتاب الخلع
)(2426
ل.1{...
حُدوُد ا ِّ
ك ُ
ت ِبِه ِتْل َ
عَلْيِهَما ِفيَما اْفَتَد ْ
ح َ
جَنا َ
ل َفل ُ
حُدوَد ا ِّ
ل ُيِقيَما ُ
خْفُتْم َأ ّ
ن ِقال ال تعالىَ } :فِإ ْ
)(2427
خلع فسخ في أحد القولين إل أن ينوي طلقا أو يتلّفظ به .2 وال ُ
)(2428
إما أن يقع ببدل صحيح فيلزم ذلك البدل ،أو ببدل فاسد فيجب مهر المثل ،أو ول يخلو الخلع من ثلثة أوجه :3
بل بدل ففيه وجهان (2429):4أحدهما :ل يجب شيئا .والثاني :يجب مهر المثل.
ظهار ،واليلء ،ول تستحق النفقة ،ول وتخالف المختلعة الّرجعية في أحد عشر حكما (2430):5ل يلحقها الطلق ،وال ّ
جم ،ول يستبيح وطأها إل بعقد جديد ،ومهر جديد ،ولو ُأعتقت في العّدة لم تعتّد عّدة حّد أو ُر ِ يتوارثان ،ولو وطئها ُ
)(2432 )(2431
لم تنتقل إلى عّدة الوفاة ،ولو تزّوج بها لم تعد ولو مات الزوج في العّدة 7 الحرائر في أحد القولين ،6
)(2433
وقبل العدة وبعدها بسواء. اليمين في أحد القولين ،8
كتاب الطلق
الفراق (2434)1الواقع في النكاح نوعان (2435):2طلق ،وفسخ.
)(2436
فالطلق منها ستة أنواع :3
)(2437
أحدها :الطلق بل عّلة .4
)(2438
الثاني :الخلع على أحد القولين .5
والثالث :فرقة اليلء.
والرابع :فرقة العاجز عن المهر.
والخامس :فرقة العاجز عن النفقة.
والسادس :فرقة الحكمين.
6 -2439الشباه لبن الوكيل ،218 ،217 ،1/216المنثور ،43 ،42 ،26 ،25 ،3/24مختصر قواعد العلئي ،2/520الشباه
للسيوطي .289
7 -2440الظهر خلف هذا ،وانظر :المصادر السابقة.
1 -2441الروضة ،8/25جواهر العقود ،2/128القلئد .2/196
2 -2442سبقت المسألة ،انظر حاشية رقم ) (2ص ).(325
3 -2443وهو أصحهما .التنبيه ،175الحلية .7/35
4 -2444القناع للماوردي ،147المهذب ،2/81كفاية الخيار ،2/53السراج الوهاج ،409تحرير ألفاظ التنبيه ،264 ،263
الشباه للسيوطي ،302غاية البيان .262
5 -2445بتلة :منقطعة عني.
6 -2446مختصر المزني ،296الحاوي ،10/159تحرير ألفاظ التنبيه ،163 ،244 ،243القناع للشربيني ،2/99مغني المحتاج
.280 ،3/279
7 -2447نهاية لـ ) (53من )أ(.
8 -2448الروضة ،8/9تحرير التنقيح ،92تحفة الطلب 2/298
1 -2449فتح المنان .263
2 -2450معالم السنن ،3/231القناع لبن المنذر ،1/314المهذب .2/79
3 -2451الم ،5/193شرح صحيح مسلم ،10/61الروضة .8/3
4 -2452القناع للماوردي ،148التنبيه ،174عمدة السالك ،164تحفة الطلب .301 ،2/300
5 -2453الحاوي .10/192
6 -2454الروضة ،69 ،68 ،8/9المنثور .212 ،3/211
)(2456) (2455
ومن عّلق الطلق بصفة وقع بوجودها إل في أربعة :2 1
أحدها :أن يعّلق الطلق في غير النكاح ،وتوجد الصفة في غير النكاح.
والثاني :أن يعّلق الطلق في غير النكاح ،وتوجد الصفة في النكاح.
والثالث :أن يعّلق الطلق في النكاح ،وتوجد الصفة في غير النكاح.
)(2457
والرابع :أن يعّلق الطلق في النكاح ،وتوجد الصفة في نكاح آخر على أحد القولين .3
)(2459
ول يقع الطلق المعّلق بصفة دون وجودها (2458)4إل في خمس مسائل :5
)(2460
أحدها :أن يقول لها" :إذا رأيت الهلل فأنت طالق"؛ طلقت برؤية غيرها .6
والثانية :أن يقول لها" :أنت طالق 7(2461)/أمس أو الشهر الماضي"؛ طلقت في
)(2462
الحال .1
)(2464 )(2463
أنه ل يقع .3 خّرج فيه قول آخر :2 وُ
)(2465
والثالثة :أن يقول" :أنت طالق لرضا فلن"؛ طلقت في الحال .4
)(2466
سّنة أو البدعة ."5والرابعة :أن يقول لمن ل سّنة في طلقها ول بدعة" :أنت طالق لل ّ
)(2468
في الحال والخامسة :أن يقول" :أنت طالق تطليقة حسنة ،أو قبيحة (2467)،6أو جميلة ،أو فاحشة"؛ وقع الطلق 7
)(2469
.8
)(2470
مثل أن يقول" :إن ولدتما ولدا ،أو حضتما حيضة -أو ما أشبههما فإن عّلق الطلق بصفة محال لم يقع بحال ،9
-؛ فأنتما طالقتان".
)(2471
وقد ذكرت فروع هذه المسألة في كتاب )تعليق الطلق بالحيض( ُمستقصاة .10
فإن طّلق ثلثا أو لعن أو ظاهر منها ثم ملكها لم يطأها ،فإن تزّوجت بزوج آخر قبل استكمال الطلقات عادت بباقيها
)(2472
.1
)(2473
وهو :أن يقول" :أنت طالق نصفي تطليقة"؛ كانت ل إل في موضع واحد ،2 وإذا أوقع عليها نصف طلق كُم َ
تطليقة واحدة ول تكون تطليقتين.
كتاب الّرجعة
صريح ألفاظ الّرجعة ثلثة (2474):1الرجعة ،والّرد ،والمساك.
1 -2455في )أ ) 9ثلثة( ،وما أثبته من )ب( وهو مّتفق على المواضع التي سردها.
2 -2456التنقيح /192ب ،تحفة الطلب .2/302
3 -2457وهو أظهرهما .وانظر :المصدرين السابقين.
4 -2458في )أ() :ول يوجد طلق معّلق بصفة دون وجود الصفة إل في خمسة(.
5 -2459نقل هذا – عن المصّنف – العلئي في :المجموع المذهب ،355 :والسيوطي في الشباه ،477وانظر :الفروق للجرجاني
.260
6 -2460الم ،198 ،5/197المجموع المذهب .2/656
7 -2461نهاية لـ ) (22من )ب(.
1 -2462على الظهر .وانظر :الم ،5/198الروضة .8/120
2 -2463الحلية .7/93
) 3 -2464أنه ل يقع( :أسقط من )أ(.
4 -2465مختصر المزني .296
5 -2466الم ،5/194الشباه لبن السبكي .2/379
) 6 -2467أو قبيحة( زيادة من )ب(.
) 7 -2468الطلق( زيادة من )أ(.
8 -2469الم .5/195
9 -2470هذا أحد الوجهين ،والثاني :أن الشرط صحيح وتعليق الطلق جائز .وانظر :الحاوي ،139 ،10/138التنبيه .177
10 -2471يشير المصّنف إلى ذكر فروع المسألة في أحد مصّنفاته في الفقه .انظر مبحث مصّنفاته ص.25-20 :
1 -2472تحرير التنقيح ،93حاشية الشرقاوي .2/305
2 -2473الشراف ،4/196الروضة .86 ،8/85
1 -2474وقيل :إن الّرد والمساك كنايتان ،وانظر :الحاوي ،10/312التنبيه ،182كفاية الخيار .2/67
وُتفارق الرجعة عقد النكاح في سبع مسائل (2475):2أنها تصح بل ولي ول شهود (2476)،3ول لفظ النكاح ول
التزويج ،ول ُيعتبر رضاها ،ول رضا وليها ،وتصح في الحرام (2477)،4ول توجب مهرا جديدا ،ول رجعة له عليها
)(2478
في حال عّدتها منه إل في مسألة واحدة ،وهي :5
أن يطأها غير الزوج بالشبهة فُيحبلها؛انقطعت العدة الولى بالحمل وهي معتّدة عن الثاني ،وللزوج عليها الرجعة؛ لن
عدتها لم تتم ،ولو كانت مبتوتة كان له تزّوجها بنكاح جديد في غير عّدة الغير.
كتاب اليلء
سخ اليلء والظهار ،وبقي الطلق. كان طلق الجاهلية ثلثة (2479):1الطلق ،والظهار ،واليلء ،فُن ِ
فإذا حلف أل يجامع امرأته بصريح لفظه كان موليا ،وحكمه ما إذا حلف أن ل يجامع أبدا ،وُيوقف حتى تمضي أربعة
)(2480
أشهر ،ثم ُيطالب بأن يجامع أو يطّلق .2
وصريح ألفاظ الجماع خمسة (2481):3الجماع ،والّنْيك ،والفتضاض في البكر ،والوطء ،واللمس.
)(2482
وفي الوطء واللمس قولن .4
)(2484 )(2483
في فرجك" فهو كناية ينوي فيه .6 فإن قال" :ل ُأغّيب حشفتي ،أو َأْيري 5
ثم ل يخلو من أحد ثلثة أمور (2485):7إما أن يحلف على ما دون أربعة
ل (2486)،1أو على أكثر من أربعة أشهر فإذا انقضت المدة وطلبت ل ،أو على أربعة أشهر فهو مو ٍ أشهر فليس بمو ٍ
)(2488 )(2487
فإن لم يفئ ففيه قولن :3 المرأة حقها ،قلنا له" :إما أن تفيء أو تطّلق "2
أحدهماُ :يطلق عليه السلطان.
والثاني :يحبسه حتى يفيء أو يطّلق.
)(2490 )(2489
والتزام مال. اليمين بال ،والطلق ،والعتاق ،والتزام عبادة ،5 واليمان التي يصير بها موليا خمسة :4
)(2491
وفي الطلق والعتاق قول آخر .6
)(2492
ي صوم هذا الشهر كله"، "إن قربُتك فال عل ّ ل مثل أن يقول :7 فإن حلف بشيء ل يبقى إلى تمام المدة فليس بمو ٍ
وما شابه.
)(2494 )(2493
إل – والفيء هو الجماع – تلزمه الكفارة 9 ومن ألزمناه بالفيأة 8
)(2496 )(2495
المعذور الذي يفيء بلسانه ،والمجبوب ،والمجنون .2 في أربع مسائل :1
2 -2475الفروق ،269مناسك النووي ،195مختصر قواعد العلئي ،2/519تحرير التنقيح ،93الشباه للسيوطي ،525مغني
المحتاج .3/337
3 -2476على الصح .المصادر السابقة.
4 -2477لكن ُتكَره .المناسك .الصفحة السابقة.
5 -2478المهذب ،2/104الروضة ،382 ،8/381تحفة الطلب ،2/310نهاية المحتاج .7/60
1 -2479الم ،5/294الحاوي .10/336
2 -2480مختصر المزني ،301المهذب ،109 ،2/108الوجيز .2/76
3 -2481الم ،5/283مختصر المزني ،301الغاية القصوى ،2/823جواهر العقود .2/160
4 -2482الصح منهما أن لفظ )الوطء( من الصريح ،و)اللمس( من الكناية.
وانظر :الحاوي ،346 ،10/345الروضة ،8/250مغني المحتاج .3/346
5 -2483في )أ( )ذَكري( ،وانظر اللسان ) 4/36أْير(.
6 -2484الصحيح أ ،هذين من اللفاظ الصريحة .وانظر :المصادر السابقة.
7 -2485التنبيه ،184 ،183فتح الوهاب ،2/91مغني المحتاج .3/343
1 -2486الصحيح أنه إن حلف على أربعة أشهر فليس بمول .وانظر :المصادر السابقة ،والروضة .8/246
2 -2487القناع للماوردي ،155التذكرة .132
3 -2488أصحهما :الول .مختصر المزني ،304الحلية ،7/150كفاية الخيار .2/69
4 -2489هذا قول الشافعي في الجديد ،وقال في القديم" :ل يكون موليا ما لم يحلف بال تعالى" .وانظر :الحاوي ،344 ،10/343
التنبيه ،183الحلية .7/137
) 5 -2490والتزام عبادة( :أسقطت من )أ(.
6 -2491المصادر السابقة.
7 -2492الم ،5/287المهذب ،2/105عمدة السالك .167
8 -2493في )ب( )العنة(.
9 -2494مختصر المزني ،304الشراف .4/230
1 -2495الم ،5/292الحاوي .494 ،10/386
) 2 -2496والمجنون( :أسقطت من )أ(.
وقال في الملء " (2497):3ل إيلء على المجبوب ،والمجنون".
وأن ُيكَره على الجماع (2498)،4وفي الُمكَره قول آخر (2499):5أنه يحنث.
ويبطل حكم اليلء بأربعة أشياء (2500):6الوطء ،والطلق البائن في أحد القولين (2501)،7وانقضاء المدة المحلوف
عليها ،وموت بعض المحلوف عليهن ،مثل أن يقول لربع نسوة" :وال ل أقربكن" ،فماتت واحدة ،بطل حكم اليلء
)(2502
.8
)(2503
وإن وطئ ثلث وبقيت واحدة تعّين اليلء فيها من ذلك الوقت .9
ظهار
كتاب ال ّ
)(2504
ي أو مّني أو معي أو عضوا من أعضائك الظاهرة كظهر أمي". "أنت عل ّ ظهار أن يقول لمرأته :1 ال ّ
)(2505
فإن كان العضو باطنا كالكبد والقلب لم يكن مظاهرا .2
)(2506
وإن شّبهها بعضو آخر من أعضاء أمه ،أو بامرأة أخرى محّرمة عليه على التأبيد ففيه قولن :3
أحدهما :يكون مظاهرا.
والثاني :ل يكون مظاهرا.
)(2507
فإن أمكنه أن يطّلقها فلم يفارقها بأي نوع من أنواع الفراق؛ لزمته الكّفارة .4
)(2508
فإن قال" :أنت كأمي" فهو كناية ينوي فيها .5
)(2509
ولو ظاهر من أربع نسوة بكلمة واحدة ،ففيه قولن :6
أحدهما :تكفيه كفارة واحدة.
)(2510
1كفارة. والثاني :تلزمه لكل واحدة /
)(2511
وكل من جاز طلقه جاز ظهاره من مسلم أو كافر .2
)(2512
كتاب الّلعان 1
)(2514
واللعان موضوع لدفع العار والمعّرة (2513)2في حال الضرورة .3
ويقع به أربعة أشياء (2515):4اثنان منها مقصودان:
أحدهما :نفي النسب.
والثاني :درء الحّد.
واثنان منها تابعان:
أحدهما :قطع الفراش.
والثاني :إيجاب الحّد عليها.
)(2516
فإن أكذب نفسه ارتفع نفي النسب ،ولزمه الحّد ،ول ترتفع البينونة أبدا .5
صه في مختصر المزني ) 305وقال في الملء" :ول إيلء على المجبوب(. 3 -2497ن ّ
4 -2498لو وطئ ُمكَرها ل تلزمه الكفارة على الصحيح.
5 -2499المصادر السابقة.
6 -2500المهذب ،110 ،2/109كفاية الخيار ،2/69تحفة الطلب ،2/316فتح المنان .370
7 -2501المشهور في المذهب الجزم ببطلن حكم اليلء بالطلق البائن .وانظر :المصادر السابقة.
8 -2502الم ،5/286فتح الوهاب .92 ،2/91
9 -2503التنبيه ،184مغني المحتاج .3/347
1 -2504الم ،5/295عمدة السالك ،167نهاية المحتاج .7/82
2 -2505نقل هذا الشربيني عن المصّنف في كتابه :مغني المحتاج ،3/354وقال" :والوجه – كما اعتمده بعض المتأخرين – أنها مثل
الظاهرة" .وانظر :فتح المنان .371
3 -2506أصحهما :الول .وانظر :التنبيه ،186 ،185الحلية ،164 ،7/163الشراف ،4/237الروضة .264 ،8/263
4 -2507مختصر المزني ،308القناع للماوردي .156
5 -2508المهذب ،2/112كفاية الخيار .2/70
6 -2509أصحهما – وهو الجديد – الثاني .وانظر :الحاوي ،10/438الحلية ،7/178الغاية القصوى .2/829
1 -2510نهاية لـ ) (55من )أ(.
2 -2511الم ،294 ،5/293جواهر العقود .2/169
1 -2512في )ب( )باب اللعان(.
2 -2513المعّرة :الثم والمساءة ،وفي )ب( )المضّرة( .المصباح .401
3 -2514حاشية الشرقاوي .2/321
4 -2515التنبيه ،189الغاية القصوى ،843 ،2/842التذكرة .134
5 -2516الحاوي ،75 ،11/74الحلية ،7/236فتح المنان .375
ول يقع تحريم مؤّبد بين الزوجين إل اثنان (2517):6الرضاع ،واللعان.
ول لعان في الجنبيات إل في حالتين (2518):7المطّلقة إذا كان القذف في النكاح وإن لم يكن هناك ولد ،والموطوءة
بالشبهة.
)(2520 )(2519
جبوا من أبي عبد ال الشافعي قال" :ألم تتع ّ كما حكاه أحمد بن حنبل رضي ال عنه ،2 وُيلعن أمّ ولده ،1
– رضي ال عنه – قالُ :يلعن الّرجل من أمته".
)(2521
وصورة اللعان ما ذكره ال – تعالى – في كتابه .3
ول تتكّرر اليمين إل في موضعين (2522):4اللعان ،والقسامة.
ول لعان إل في قذف يوجب الحّد (2523)5إل في تسعة مواضع (2524):6إذا كانت المرأة كافرة ،أو أمة ،أو ُمدبرة ،7
) (2525أو ُمكاتبة ،أو أم ولد ،أو معتقا بعضها ،أو مجنونة ،أو صغيرة ،أو قال :كانت مكرهة.
)(2526
كتاب العّدة 1
الترّبص نوعان (2527):2العّدة ،والستبراء.
)(2528
فالعّدة ثلثة :3
)(2530 )(2529
في الحرائر ،وَقرآن في الماء ،أو شهران في أحد أو ثلثة أشهر 5 أحدها :عدة الحياة ،وهي ثلثة أقراء 4
)(2532
القاويل (2531)،6وقيل :ثلثة أشهر ،وقيل :شهر ونصف .7
والثاني :عدة الوفاة (2533)،8وهي :أربعة أشهر وعشرا في الحرائر ،وشهران وخمس ليال في الماء.
)(2535
هذا كّله إذا لم يكن بها حمل ،فإن كان بها حمل فعّدتها بوضع الحمل (2534)،9وهي العّدة الثالثة .10
وأما الستبراء فضربان (2536):1فرض ،ومستحب.
)(2537
فالفرض خمسة :2
ق كالمسبية.أحدها :أن تنتقل من حرّية إلى ر ّ
ق إلى حرية كالمعتقة وأم الولد إذا أعتقها سيدها أو مات عنها. والثاني :أن تنتقل من ر ّ
)(2539 )(2538
والمرهونة ،والموروثة ،والمطّلقة .4 والثالث :أن تنتقل من ملك إلى ملك كالمشتراة ،والموهوبة ،3
جزها سيدها. والرابع :أن يستبيح وطأها بعد التحريم كالمطّلقة قبل الدخول ،والمكاتبة إذا ع ّ
والخامس :أن يريد إنكاح أمته من غيره ،فإنه يستبرئها أول.
7 -2586المصدر السابق.
1 -2587المصدر السابق.
2 -2588نهاية المحتاج .7/268
3 -2589الحلية ،450 ،7/449الروضة ،9/150كفاية الخيار ،2/99تحفة الطلب .2/359
4 -2590الم ،6/26تحفة الطلب .2/359
5 -2591نهاية لـ ) (58من )أ(.
6 -2592الوجيز .2/125
7 -2593على الصح ،وقيل :يجب القصاص .وانظر :الم ،6/32الغاية القصوى .2/885
8 -2594الروضة .9/148
1 -2595تحفة الطلب .2/359
2 -2596الّزي :الهيئة.
3 -2597نهاية المحتاج .7/264
4 -2598أي :شّقه وقطعه.
5 -2599هذا أظهر القولين ،لكن القول قول الولي بيمينه لتلزم الدية .وانظر :الروضة ،9/209خبايا الزوايا ،406 ،405مغني
المحتاج .4/38
6 -2600المصادر السابقة ،والمجموع المذهب .1/313
7 -2601أي :مطلقا من حبسه.
8 -2602المهذب .174 ،2/173
9 -2603هذا أصح القولين ،وقيل :يقتص منه .وانظر :الحلية ،7/451الشباه لبن الوكيل .1/336
10 -2604الروضة .9/152
11 -2605انظر :الروضة ،154 ،9/153الغاية القصوى ،2/889تحفة الطلب ،2/358مغني المحتاج .4/19
1 -2606الروضة ،381 ،9/380مختصر قواعد العلئي ،550 ،549 ،2/548الشباه للسيوطي ،483نهاية المحتاج ،7/385
،386حاشية الجمل .5/102
سه (2607)،2أو عبده ،أو قْتل المسلِم المسلَم في دار والثاني :يوجب الكفارة ول يوجب شيئا آخر ،مثل :قتل الرجل نف َ
الحرب على تقدير أنه كافر.
)(2608
– وهو القتل المحظور عمدا. والثالث :قتل يوجب القصاص أو الدية – وهل الدية أصل أو بدل؟ على قولين 3
)(2610
والرابع :قتل يوجب الدية (2609)،4وهو قتل الخطأ أو شبه العمد .5
)(2612
ل من له حق في القصاص فهو مخّير بين العفو والقصاص والمال (2611)6إل في أربع مسائل :7 وك ّ
ي يدي القاتل ولم يمت القاتل ،فهو بالخيار بين العفو والقصاص دون المال. أحدها :لن يقطع الول ّ
ي بالخيار بين العفو أو القصاص والثاني :إذا جنى على عبد ثم أعتق ومات وأرش الجناية مثل الدية أو أكثر ،فإن الول ّ
أو المال ،فإن اختار المال كان المال للسيد.
)(2613
والثالث :العبد المرهون إذا ُقِتل فإن للسيد القصاص؛ فإن اختار المال لم ُيدفع إليه المال بل يجعل رهنا مكانه .1
والرابع :أن يقتل عبُده عبَده فله الخيار إن شاء عفا وإن شاء قتل ،فإن اختار المال لم يكن له ذلك .3(2615)/ (2614)2
باب من يلزمه القصاص ولم يباشر القتل
ومن يلزمه القصاص من غير مباشرة القتل اثنان:
)(2617
أحدهما :الُمكِره على القتل (2616)،4وفي الُمكَره قولن .5
)(2618
والثاني :شاهد الزور إذا قتل بشهادته ثم رجع .6
باب الجناية على العبيد
)(2619
والجناية على العبد مثل الجناية على الحّر إل في سبع مسائل :1
أحدها :أن ل ُيقتل به الحر.
والثانية :ل ُيقتل به من فيه حرّية.
والثالثة :تجب فيه القيمة.
والرابعةُ :تعتبر أوصافه في ضمان نفسه.
والخامسة :ل يختلف بين الذكر والنثى.
والسادسة :يجب في جنايته نقد البلد.
)(2620
والسابعة :ل تجب فيه القسامة .2
باب الشركة في القتل
والشركة في القتل تتفرع على ثلثة أوجه:
)(2622 )(2621
3حرام ،وهو القتل عمدا بل شبهة .4 أحدها :شركة ل ُتسقط القصاص عن أحد من الشركاء فهو /
)(2623
والثاني :يسقط القصاص عنهما ،وهو :ان يكون أحدهما قتل خطًأ أو شبه خطأ .5
)(2624
والثالث :يسقط القصاص عن أحدهما دون الخر ،وهو على ضربين :1
أحدهما :أن يكون سقوط القصاص عنه لستحالة وجوب القصاص عليه.
والثاني :أن يكون لمعًنى في القاتل.
فأما ما يسقط القصاص لستحالة وجوب القصاص عليه ،فهو :أن يشاركه سبٌع ،أو حية ،أو المقتول نفسه.
2 -2607على الصح ،فتخرج من تركته .انظر :المصادر السابقة.
3 -2608أصحهما :الثاني .كفاية الخيار ،2/109مغني المحتاج .4/108
4 -2609والكفارة.
5 -2610في )أ( )أو شبه الخطأ(.
6 -2611الم ،12 ،6/11القناع لبن المنذر .1/355
7 -2612الشباه لبن السبكي ،388 ،1/387الشباه للسيوطي ،486تحفة الطلب .363 ،2/362
1 -2613على الصح .الم ،6/28الشباه لبن الوكيل .2/388
2 -2614الشباه لبن السبكي .1/388
3 -2615نهاية لـ ) (24من )ب(.
4-2616فتح الوهاب ،2/127مغني المحتاج .4/9
5 -2617أصحهما :وجوب القصاص .الروضة ،9/135المنثور .1/188
6 -2618التنبيه ،214جواهر العقود .2/257
1 -2619نقلها العلئي والسيوطي عن المصّنف ،وانظر :المجموع المذهب ،98الشباه للسيوطي .229
2 -2620الصح جريان القسامة في العبد .وانظر المصدرين السابقين.
3 -2621نهاية لـ ) (59من )أ(.
4 -2622الحاوي ،12/127مغني المحتاج .4/12
5 -2623الم .6/24
1 -2624الم ،42 ،6/41الحاوي ،129 ،12/128الروضة ،162 ،9/161نهاية المحتاج .276 ،7/275
وأما الذي هو لمعًنى في القاتل ،فهو مثل :أن يكون أحد الشريكين أب المقتول ،أو جّده ،أو أمه ،أو جّدته وإن عل ،أو
)(2625
يكون صبيا أو مجنونا .وفي الصبي والمجنون قول آخر .2
)(2627
وفي مسألة الحية والسبع ترتيب طويل (2626)،3ذكرناه في موضع آخر .4
باب الجنايات على ما دون النفس
)(2629
والجناية (2628)5على ما دون النفس ضربان :6
أحدهما :طرف ُيقطع وفيه القصاص.
)(2630
ق ،وهو على ضربين :1 والثاني :جرح ُيش ّ
)(2631
2في الرأس والوجه ،وهل الموضحة في سائر العضاء مثل الموضحة أحدهما :فيه القصاص ،مثل الموضحة
)(2632
في الرأس والوجه؟ على وجهين .3
والثاني :ما سوى ذلك من الجراحات فل قصاص فيه.
باب كيفية القصاص
)(2634
إل أن يكون قتل بالوطء والقصاص إلى الرجال من الورثة (2633)،4يقتلون كما ُقِتل صاحبهم إذا عرفوا كيفّيته 5
)(2635
س فيه خشبة حتى يموت .6 فإنه ُتد ّ
)(2637 )(2636
ففيه وجهان :1 فإن قتله بالجائفة 7
أحدهماُ :يقاد بمثلها.
والثانيُ :تضرب رقبته.
كتاب الديات
الدية نوعان ُ (2638):1مغّلظة ،وُمخّففة.
عة ،وأربعون خلفة (2640)3في بطونها أولدها. جَذ َ فالمغّلظة أثلث (2639):2ثلثون ِ
حّقة ،وثلثون َ
حّقة ،وعشرون والمخّففة أخماس (2641):4عشرون بنت مخاض ،وعشرون بنت لبون ،وعشرون ابن لبون ،وعشرون ِ
جذعة.
)(2642
النفس ،والطرف ،والجراح. وتجب الدية في ثلثة أشياء :5
)(2643
شم ،والماِرن ،7
النفس ،وال ّ ثم يختلف ذلك باختلف المنافع ،فمنها ما يجب فيه كل الدية ،وهي عشرة أشياء :6
صلب ،وسلخ الجلد إذا لم ينبت جلد آخر. ) (2644واللسان ،والكلم ،والحشفة ،والفضاء (2645)،8والعقل ،وكسر ال ّ
2 -2625الحاوي ،12/130الحلية ،458 ،7/457مغني المحتاج .4/21
3 -2626انظر :المصادر السابقة في الحاشيتين السابقتين.
4 -2627يشير بذلك إلى ذكرها في موضع آخر من مصّنفاته الخرى غير هذا.
5 -2628في )ب( )وهو على ضربين(.
6 -2629مختصر المزني ،348المهذب .2/178
1 -2630الحاوي ،12/148التنبيه ،215كفاية الخيار ،101 ،2/100جواهر العقود ،2/252القلئد .313 ،2/312
ضح العظم وتكشفه .وانظر :المغني لبن باطيش ،1/584المصباح شجة تكون في الرأس تشّقه حتى تو ّ 2 -2631الموضحة :هي ال ّ
المنير .662
3 -2632أصحهما :أنها كالموضحة في الرأس والوجه .وانظر :الحلية ،7/473المنهاج .124
4 -2633الصحيح ثبوته لجميع الورثة .الحلية ،7/486الروضة .9/214
5 -2634الم ،6/66الحاوي ،140 ،12/139الغاية القصوى ،2/895فتح المنان .396
6 -2635هذا أحد وجهين ،والوجه الثاني – وهو الصحيح – أنه يقتل بالسيف.
7 -2636الجائفة :الجرح في حدود الصدر والظهر والبطن إذا اخترقت القفص الصدري أو جدار البطن .وانظر :المغني لبن باطيش
،2/584المصباح ،115معجم لغة الفقهاء .157
جح النووي – رحمه ال – في الروضة الول ،وذكر أنه الظهر عند الكثرين ،وصحح في المنهاج الثاني .وال أعلم. 1 -2637ر ّ
وانظر :الحلية ،6/497الروضة ،9/231المنهاج .125
1 -2638كفاية الخيار .2/102
2 -2639الرشاد ،1/543فتح المنان .399
3 -2640انظر :تهذيب السماء واللغات .3/1/97
4 -2641الوجيز ،2/140القناع للشربيني .2/161
5 -2642الروضة ،271 ،263 ،9/255تحرير التنقيح .104
6 -2643القناع لبن المنذر ،363 ،1/362الشبه للسيوطي ،486فتح الوهاب .2/140
7 -2644الماِرن :ما لن من لحم النف دون القصبة التي في أعله .الزاهر .368
8 -2645الفضاء :رفع الحاجز بين مسلك الجماع في المرأة ودبرها على الصح ،وقيل :رفع الحاجز بين مسلك الجماع ومخرج البول.
وانظر :الروضة ،9/303المصباح المنير .476
ومنها ما يجب فيه نصف الدية ،وهي خمسة عشر شيئا :2 (2647) (2646)1السمع (2648)،3والذن ،والعين ،والنف،
)(2650
شفة ،واللحيان ،واليد ،والّرجل ،وحلمة المرأة – وفي حلمة الرجل حكومة –،5 والِمنخر ،والبصر (2649)،4وال ّ
شْفر ،ونصف اللسان ،ونصف الكلم. والخصية ،واللية ،ال ّ
)(2652 )(2651
والجائفة ،وثلث اللسان ،وثلث الكلم. وهو :المأمومة ،7 ومنها ما يجب فيه ثلث الدية ،6
)(2653
وهو :جْفن العين. ومنها ما يجب فيه ربع الدية ،8
)(2655 )(2654
وهو :المنّقَلة .10 ومنها ما يجب فيه عشر الدية ونصف عشر الدية ،9
)(2657
أصبع اليد ،وأصبع الّرجل. ومنها ما يجب (2656)11فيه عشر الدية ،وهو :12
)(2659
ومنها ما يجب فيه نصف عشر الدية (2658)،1وهو :الموضحة ،والسن ،وأنملة البهام .2/
باب العواقل
)(2661
الب ،والجد وإن عل ،والبن ،وابن البن وإن والعواقل الذين يتحّملون (2660)3الدية هم :العصبات إل أربعة :4
)(2662
سفل .5
)(2664 )(2663
ول صلحا ،واعترافا ،ول عن عبد، ل يتحّملون عمدا ،ول عبدا ،7 ول يتحّملون الدية في عشر مسائل :6
)(2666 )(2665
بعد السلم 1 وهو كافر فأصاب 9 ول عن مرتّد ،ول عن من انتقل من كفر إلى كفر ،ول عن من رمى 8
)(2669
وفيه (2667)،0ول عن من أسلم واختلفت عاقلته في وقت القتل (2668)،11ول عن من يجرح ثم يرتّد ثم يسلم ،1
)(2670
قول آخر .2
باب الصطدام
والصطدام على سبعة أوجه:
)(2682
في أحدها :أن يصطدم الراكبان ،فماتا فعلى عاقلة كل واحد منهما نصف دية صاحبه ،ونصف قيمة دابته 1
)(2683
مالهما .2
)(2684
والثاني :أن تكون الدابتان غلبتاهما ،ففيه قولن :3
أحدهما :يجب الضمان كما ذكرنا.
والثاني :ل يجب عليهما الضمان.
)(2685
والثالث :السفينتان إذا اصطدمتا فحكمهما ما ذكرنا .4
والرابع :الماشيان إذا اصطدما ،فإن سقطا على القفا فعلى كل واحد منهما نصف دية صاحبه ،وإن سقطا على الوجه
بطل دمهما ،وإن سقط أحدهما على الوجه والخر على القفا انهدر دم من سقط على الوجه دون من سقط على القفا .5
)(2686
والخامس :إذا اصطدم ماش وواقف ،فإن دية الماشي َهَدر ،ووجبت الدية على الواقف على عاقلة الماشي ،ول يختلف
)(2687
الحكم في ذلك بيت أن يقع على القفا أو على الوجه .6
والسادس :إذا اصطدم ماش جالسا على الطريق الجاّدة كانت دية الجالس َهَدرا ،وتجب دية السائر على عاقلة الجالس
)(2688
.1
باب القسامة
)(2702
وتجوز القسامة (2701)7بخمسة شرائط :8
أن يكون هناك َلَوث (2703)،9وأن تكون الدعوى على معينين ،وأن تكون الدعوى في النفس ،وفي الطراف قولن 1
(2704)،0وأن ل يكون المّدعى عليهم مختلطين ،وأن يحلف المّدعي خمسين يمينا ،فإن كانوا عددا حلف كل واحد بقدر
)(2706
حصته من الميراث (2705)،1وتجبر اليمين .2
)(2708
فإن لم يحلفوا رد اليمين على المدعى عليهم (2707)،3وفيه ثلثة أقاويل :4
أحدها :يحلف كل واحد منهم يمينا واحدة.
)(2709
يمينا. والثاني :يحلف كل واحد منهم خمسين 5/
)(2710
والثالث :يحلف كلهم خمسين يمينا .6
)(2711
ومتى حلف المدعي استحق الدية .7
باب الكراه.
)(2731
ن{.6
ليَما ِ
ن ِبا ِْ
طَمِئ ّ
ن ُأْكِرَه َوَقْلُبُه ُم ْ
ل َم ْ
قال ال تعالىِ} :إ ّ
من ُأكره على بيع ،أو رهن ،أو نكاح ،أو خلع ،أو عقد من العقود ،أو طلق ،أو عتاق ،أو يمين ،أو إفطار ،أو ِرّدة
)(2732
وكان قلبه مطمئن باليمان لم ينفذ شيء .7
)(2733
ول إكراه في الزنا؛ لنه يحصل إل بنشاط في الباطن .1
)(2735
فإن قتل غيَره مكرها قِتل على أحد القولين (2734)،2كما لو قتله ليأكله في مجاعة .3
باب الجهاد
والقتال ضربان :قتال المسلمين ،وقتال المشركين.
فأما قتال المشركين فعلى ضربين:
أحدهما :قتال أهل الحرب.
)(2736
والثاني :قتال أهل الّرّدة .4
وُيبدأ بقتالهم قبل قتال أهل الحرب فُيقاتلون مقبلين وُمدبرين ،ول ُيرضى منهم إل بالسلم أو السيف .وكذلك أهل
)(2737
الحرب ،إل أن يكونوا أهل كتاب فيبذلون الجزية .5
)(2738
ن ،والفداء ،والقتل ،والسترقاق 6
سر منهم فالمام فيه بالخيار بين الم ّ وكل من أُ ِ
إل النساء والصبيان والمجانين فإنهم ل يقتلون (2739)،1وفي الشيخ الفاني والرهبان – إذا لم يكن لهم رأي ول تدبير –
)(2740
قولن .2
)(2741
والجهاد فرض على الكفاية ،ويصير فرضا على الكاّفة إذا أحاط بهم العدو .3
ضى {...الية .5
عَلى اْلَمْر َ
ضَعَفاِء َول َ
عَلى ال ّ ول جهاد على من ذكرهم ال – تعالى – في كتابه (2742)،4وهمَ} :لْي َ
س َ
)(2743
)(2745
وأما (2744)6قتال المسلمين فعلى ثلثة أضرب :7
أحدها :قتال أهل البغي.
والثاني :قتال الخوارج.
والثالث :قتال قطاع الطريق.
4 -2729ينتدب تأخير استتابته إلى زمن الفاقة ،وأصح الوجهين صحة استتابته حال سكره .مغني المحتاج .4/137
5 -2730المنهاج ،190فتح الوهاب .2/166
6 -2731من الية ) (106من سورة النحل.
7 -2732أحكام القرآن للشافعي ،298 ،1/224أحكام القرآن للهراسي ،4/177الروضة ،8/56معالم التنزيل للبغوي ،5/46الشباه
لبن الوكيل ،2/356المجموع ،160 ،9/159المنثور ،1/188الشباه للسيوطي .207-203
1 -2733قد ذكر بعض فقهاء الشافعية أن الصحيح تصور الكراه على الزنا؛ لن النتشار تقتضيه الطبيعة عند الملمسة ،وأصح
الوجهين عدم وجوب الحد على المكره على الزنا .وانظر :النهذب ،2/267حلية العلماء ،14-8/13مغني المحتاج .،4/145
2 -2734وهو أظهرهما ،وقد سبقت المسألة ص 354في باب من يلزمه القصاص.
3 -2735مغني المحتاج .4/9
) 4 -2736والثاني ...الردة( :أسقط من )ب(.
5 -2737القناع للماوردي ،175الحاوي .444 ،443 ،13/442
6 -2738أحكام القرآن للهراسي ،4/399المهذب ،236 ،2/235شرح السنة ،11/77عمدة السالك ،178مغني المحتاج .4/228
1 -2739إل أن يقاِتلوا .القناع لبن المنذر ،464 ،2/463التنبيه ،232شرح السنة ،11/47شرح صحيح مسلم .12/48
2 -2740أظهرهما :جواز القتل .وانظر :الحلية ،7/650المنهاج .137
3 -2741سبق الكلم على هذه المسألة ص 93من هذا الكتاب.
4 -2742أحكام القرآن للشافعي ،25 ،24 ،2/23النكت والعيون للماوردي ،392 ،2/391معالم التنزيل للبغوي .4/84
عَلى
سوِلِه َما َ
ل َوَر ُحوا ِّصُ ج ِإَذا َن َ حَر ٌ ن َ ن َما ُيْنِفُقو َ
جُدو َ ن ل َي ِعَلى اّلِذي َ ضى َول َ عَلى اْلَمْر َ ضَعَفاِء َول َعَلى ال ّ س َ 5 -2743قوله تعالىَ } :لْي َ
حَزنًا
ن الّدْمِع َض ِم َ
عُيُنُهْم َتِفي ُ
عَلْيِه َتَوّلْوا َوَأ ْ
حِمُلُكْم َجُد َما َأ ْت ل َأ ِحِمَلُهْم ُقْل َ
ك ِلَت ْ
ن ِإَذا َما َأَتْو َ
عَلى اّلِذي َ
حيٌمَ .ول َ
غُفوٌر َر ِ
ل َ ل َوا ُّ
سِبي ٍ
ن َ ن ِم ْ
سِني َ
حِاْلُم ْ
عَلىج َول َ حَر ٌج َ
عَر ِ لْ عَلى ا َْج َول َ حَر ٌعَمى َ لْ س عََلى ا َْ
ن{ اليتان ) (92 ،91من سورة التوبة .وقوله تعالىَ } :لْي َ جُدوا َما ُيْنِفُقو َل َي ِ
َأ ّ
ج {...من الية 17من سورة الفتح. ض حََر ٌ اْلَمِري ِ
6 -2744في )أ( )كتاب أهل البغي(.
7 -2745تحرير التنقيح .110
)(2747
فأما قتال أهل البغي والخوارج فُيقاتلون مقبلين غير مدبرين ،ول ُيتبع ُمدبرهم ول ُيذّفف) 1(2746على جريحهم .2
وأما قطاع الطريق فيتبعوا حتى يتفرقوا ،أو ُينَفوا من الرض ،ول ُيذّفف على جريحهم (2748)،3فإذا وضعت الحرب
)(2749
أوزارها رددنا عليهم ما في أيدينا من أموالهم ،وأخذنا منهم ما في أيديهم من أموالنا .4
)(2750
وهل يتبع الخوارج وأهل البغي ما أتلفوا من نفس ومال؟ على قولين :5
وإنما نحكم لهم بحكم أهل البغي إذا وجدت ثلث شرائط (2751):6لن يكون لهم تأويل ،وأن ينصبوا إماما ،وأن تظهر
)(2752
لهم شوكة ،فإن عدم بعض هذه الشرائط كان حكمهم حكم قاطع الطريق .7
)(2753
كتاب السَير 1
)(2755
وكل ما وكل ما أحرزه الكفار من أموال المسلمين كان مالكها (2754)2أحق بها قبل القسمة وبعدها ،3
أحرزه (2756)4المسلمون من أموالهم بالقهر والغلبة فهو غنيمة يخّمس (2757)5إل السلب فإنه للقاتل (2758)6في أحد
)(2759
القولين .7
)(2761 )(2760
ول ينحرف مسلم عن كافر إل فإذا خرجوا رّد باقيه إلى المغنم ،9 وأما ما أكلوه من طعامهم في ديارهم 8
)(2763 )(2762
وُيقتل كل كافر إل خمسة كما ذكرنا .11 متحّرفا لقتال ،أو متحّيزا إلى فئة ،10
)(2764
فإن حَرق ،والَغَرق ،ويعقر دوابهم في حال القتال ،12 وللمام له أن ينصب عليهم المنجنيق ،ويستعمل فيهم ال َ
كان فيهم مسلمون أو مستأمنون يكره له أن يستعمل فيهم التحريق ،والتغريق ،ونصب المنجنيق إل أن يجد منه ُبّدا،
)(2768
ولم (2765)1يتتّرسوا بأطفالهم (2766)،2فإن تتّرسوا (2767)3ففيه قولن :4
أحدهما :يكف عنهم.
)(2769
والثاني :يقصدونهم دون أطفالهم .5
ولو مات مستأمن في دار السلم رددنا ماله إلى ورثته ،فإن لم يكن له وارث فهو فيء يوضع في بيت مال المسلمين،
)(2770
ويصرف إلى أهل الفيء .6
)(2771
باب الجزية 7
)(2773
أقل الجزية دينار (2772)،8وهل على الفقير جزية؟ فيه قولن .9
1 -2746التذفيف على الجريح :الجهاز عليه وتعجيل قتله .تحرير ألفاظ التنبيه .322
2 -2747الم ،4/229القناع للماوردي .174
3 -2748الحكام السلطانية ،63 ،62تحفة الطلب .2/402
4 -2749الحكام السلطانية ،61المهذب ،220 ،2/216الروضة .10/56
5 -2750أصحهما :ل ضمان عليهم .الحلية ،7/619فتح المنان .408
6 -2751الم ،4/230الوجيز ،2/164فتح الوهاب .2/153
7 -2752المصادر السابقة ،ومغني المحتاج .4/124
1 -2753في )ب( )باب السير(.
2 -2754من المسلمين.
3 -2755الحاوي ،14/217الحلية .7/672
4 -2756في )أ( )ما أخذه(.
5 -2757مغني المحتاج .4/230
6 -2758في )أ( )فإنه يخمس للقاتل(.
7 -2759هذا أصح القولين في أن السلب للقاتل ول يخمس ،والثاني :يخمس .وقد سبقت المسألة ص 183وانظر :المهذب ،2/238
الروضة .6/375
8 -2760في )أ( )دارهم(.
9 -2761على الصحيح .نهاية المحتاج ،75 ،8/74حاشية الشرقاوي .2/405
10 -2762أحكام القرآن للشافعي ،42 ،2/41معالم التنزيل للبغوي ،3/337الغاية القصوى .2/949
11 -2763انظر ص .372
12 -2764الم ،4/306القناع للماوردي ،176المهذب .235 ،2/234
1 -2765الم ،4/306القناع للماوردي ،176المهذب .235 ،2/234
) 2 -2766ولم يتتّرسوا بأطفالهم( :أسقطت من )ب(.
3 -2767في )ب( )ولو تتّرسوا بأطفالهم(.
4 -2768أظهرهما :الثاني .وانظر :المصادر السابقة ،والحاوي ،187 ،14/186مغني المحتاج .4/224
5 -2769في )ب( )ُيقصدون دون الطفال(.
6 -2770تحفة الطلب .2/408
7 -2771في )أ( )كتاب الجزية(.
ل سنة .الوجيز ،2/200الغاية القصوى .2/957 8 -2772ك ّ
9 -2773أصحهما وجوب الجزية عليه .مختصر المزني ،384الحلية ،7/698المنهاج .139
وليس على غير الرجال البالغين العاقلين جزية (2774)،10ول تؤخذ إل ممن كان له كتاب أو شبه كتاب ،عربّيا كان أو
)(2775
عجميا 11
ويشترط المام عليهم أن من َذَكر كتاب ال عز وجل ،أو محمدا صلى ال عليه وسلم ،أو أحدا من النبياء عليهم
الصلة والسلم ،أو دين ال – عز وجل – بما ل ينبغي ،أو زنا بمسلمة أو أصابها باسم نكاح ،أو فتن مسلما عن دينه،
أو قطع عليه الطريق ،أو أعان أهل الحرب بدللة على المسلمين ،أو آوى عينا (2776)1لهم فقد نقض عهَده ،وأحلّ
)(2778
دَمه ،وبرئت (2777)2منه ذمة ال عز وجل ،وذمة رسول ال صلى ال عليه وسلم .3
ويشترط عليهم أن ل ُيسمعوا المسلمين كفرهم ،وقولهم في عزير والمسيح ،وأن ل يسمعوهم صوت ناقوس ،فإن فعلوا
عّزروا ،ول يحدثوا في أمصار المسلمين كنيسة ،ول مجمعا لصلواتهم ،ول ُيظهروا فيه حمل خمر ،ول إدخال ُ
خنزير ،ول ُيحدثوا بناء يتطاولون به بناء المسلمين ،وأن يفّرقوا بين هيئاتهم – في الملبس والمركب – وبين هيئات
المسلمين ،وأن يعقدوا الزنانير (2779)4على أوساطهم ،ول يدخلوا مسجدا ،ول يسقوا مسلما خمرا ،ول يبيعوا الخمر
)(2780
على المسلم ،ول يطعموه لحم الخنزير .5
)(2781
ول يدفن ول يجوز لكافر أن يسكن أرض الحجاز ،ويجوز أن يمّر فيها ،ويقيم فيها مقام المسافر ثلثة أيام ،6
كافر في حرم (2782)7فإن ُدفن ُنِبش ما
)(2783
لم يتفتت .1
باب الهدنة
)(2784
شُهٍر.2{..
ض َأْرَبَعَة َأ ْ
لْر ِحوا ِفي ا َْ
سي ُ
نَ .ف ِشِرِكي َ
ن اْلُم ْعاَهْدُتْم ِم َ
ن َسوِلِه ِإَلى اّلِذي َ
ل َوَر ُ
ن ا ِّ
قال ال تعالىَ} :بَراءٌَة ِم َ
)(2785
ض العهد ،فإن نزلت على أنه متى بدا له نَق َ فالمستحب للمام أن ل يهادنهم أكثر من أربعة أشهر ،أو يهادنهم 3
بالمسلمين نازلة – وأرجوا أن ل تكون أبدا – (2786)4هادنهم المدة الطويلة ،ول يجاوز مدة أهل الحديبية وهي عشر
)(2787
سنين ،ول يجوز أن يهادنهم على خراج من المسلمين .5
)(2789
ول يجوز أن يدفع 6(2788)/مسلم مال إلى مشرك لحقن دمه إل في ثلث مسائل :7
أحدها :أن يحيط به العدو.
سر. والثاني :أن يؤ َ
والثالث :إذا توجه عليه القصاص فيبذل الدية.
)(2790
ومن هادنهم المام على ما ل يجوز كان ذلك الشرط الفاسد منقوضا .8
)(2791
فإن جاءتنا امرأة منهم ،أو عبد مسلم ففيه قولن :1
أحدهماُ :يعطى قيمة العبد ،وما أنفق على المرأة.
والثاني :ل ُيعطى شيئا.
)(2792
ومتى قلناُ ،يعطى ،فإن كان العبد صغيرا ففيه قولن :2
10 -2774الم ،4/185الحكام السلطانية ،144كفاية الخيار .2/133
11 -2775الم ،4/184عمدة السالك .179
1 -2776المراد به الجاسوس.
2 -2777في )ب( )وبرئ من ذمة ال تعالى ،وذكر رسول ال صلى ال عليه وسلم(.
3 -2778مختصر المزني ،385الحكام السلطانية ،145التنبيه .238
4 -2779الّزّنار :حزام يشّده النصراني على وسطه .المصباح المنير ،256معجم لغة الفقهاء .234
5 -2780المصادر في الحاشية ما قبل السابقة ،والم ،4/209القناع للماوردي ،180المهذب ،255 ،2/254عمدة السالك ،179
كفاية الخيار .2/136
6 -2781الحاوي ،338 ،336 /14الوجيز ،2/199الغاية القصوى ،957 ،2/956إعلم الساجد .74
7 -2782في )ب( )في أرض الحجاز(.
1 -2783الحكام السلطانية ،167إعلم الساجد ،175مغني المحتاج .4/148
2 -2784اليتان رقم ) (2 ،1من سورة التوبة.
3 -2785في )أ( )ويهادنهم(.
4 -2786في )أ( )ورجوا أن ل يكون أبدا(.
5 -2787الم ،200 ،4/199مختصر المزني ،386القناع لبن المنذر ،2/498نهاية المحتاج .108 ،8/107
6 -2788نهاية لـ ) (64من )أ(.
7 -2789الشباه للسيوطي ،491تحرير التنقيح .113
8 -2790مغني المحتاج .4/261
1 -2791أظهرهما الثاني .مختصر المزني ،387المهذب ،2/261الحلية .7/721
2 -2792الحاوي ،14/366الروضة .10/345
أحدهما :ل ُيعطى حتى يبلغ فُيظهر السلم ،أو يرد عليه.
والثاني :يعطى أقل المرين من قيمته أو ثمنه.
)(2794
ومتى نقضوا العهد بلغ بهم ويجوز أمان كل مسلم (2793)،3ول تجوز الهدنة إل من المام أو من رجل بأمره ،4
مأمنهم ،ثم كانوا حربا للمسلمين .6(2796)/ (2795)5
باب الحكم بين المعاهدين
)(2797
عْنُهْم.7{...
ض َ عِر ْ
حُكْم َبْيَنُهْم َأْو َأ ْ
قال ال تعالىَ ...} :فا ْ
وذلك ل يخلو من أحد أمرين:
)(2798
أحدهما :أن تكون الخصومة بين مسلم وكافر فيلزم المام الحكم بينهما .8
)(2799
والثاني :أن تقع بين كافرين ،وفيه قولن :1
أحدهما :يحكم بينهما.
والثاني :هو بالخيار؛ إن شاء حكم وإن شاء لم يحكم.
باب خراج الراضي
)(2800
الراضي ضربان :2
عنَوة.أحدهما :ما فتحت َ
والثاني :ما فتحت صلحا.
عنوة فهي غنيمة بين ال غانمين ،فإن استطاب المام أنفسهم عنها ،فوضع عليها خراجا وأوقفها فإن ذلك فأما ما فتحت َ
)(2802 )(2801
الكفر والسلم .4 الخراج لزم أبدا في الحالين 3
)(2804 )(2803
على قولين .6 وهل طريق ما يؤخذ من خراجه طريق الجرة أو الثمن 5؟
)(2805
وأما ما فتحت صلحا فهي على ضربين :7
)(2806
حكم الراضي التي فتحت عنوة. أحدهما :أن يقع الصلح على أن تكون الراضي للمسلمين ،فحكمها 1
والثاني :أن يصالحوا على أن تكون الراضي لهم على أن يؤدوا عنها خراجا في كل سنة ،فإن حكمه حكم الجزية،
ويسقط بالسلم.
)(2808 )(2807
– رضي ال عنه " :-إن بيع دور مكة جائز ،لنها فتحت صلحا ."3 ولهذا قال الشافعي 2
)(2809
1 سبق والرمي كتاب ال ّ
ف أو
روى أبو هريرة – رضي ال عنه – أن رسول ال – صلى ال عليه وسلم – قال" :ل سبق إل في نصل ،أو خ ّ
)(2810
حافر".2
كتاب الشربة
الشربة ضربان :مسكر ،وغير مسكر.
وغير المسكر ضربان :طاهر ونجس.
)(2865
فالنجس ل يحل تناوله ،إل الماء النجس والبول عند خوف العطش .1
كتاب الطعمة
)(2876 )(2875
فخاطب بهذا العرب .2 ت{1
طّيَبا ُ
ل َلُكُم ال ّ
حّل ُأ ِ
ل َلُهْم ُق ْ
حّك َماَذا ُأ ِ
سَألوَن َ
قال ال تعالىَ} :ي ْ
)(2878 )(2877
" 4وكانوا يتركون من خبيث المآكل ما ل يترك غيرهم". - 3رضي ال عنه :- قال الشافعي /
)(2880 )(2879
إل لحم الحيوان غير المأكول كالبغال والحمير وغيرهما 6 فكل طاهر حلل يحل أكله 5
والحشرات (2881)7ولحم الدمي ،وما يستقذره النسان كالمني والمخاط وغير ذلك ،وما فيه ضرر كالسم وغيره .8
)(2882
للة (2883)،9وتحل الطيور كلها إل ذوات المخالب ،وتحرم الدواب كلها إل الخيل، وتحل الّنعم كلها ،وتكره لحوم الج ّ
)(2884
ويحرم كل ذي ناب 10/
)(2887 )(2886 )(2885
في أحد الوجهين .3 والقنفذ 2 من السباع ،ويحل الثعلب ،والضبع ،والضب ،واليربوع ،1
والمحرمات ضربان:
أحدهما :منصوص عليه.
)(2888
والثاني :غير منصوص عليه .4
) 2 -2866كتاب( ليست في )ب( ،وكتاب حرملة ،كتابه الذي عرف به وهو )المختصر( وانظر طبقات السنوي .1/26
3 -2867هو :حرملة بن يحيى بن عبد ال الّتجيني ،فقيه ،من أصحاب المام الشافعي ،ومن كبار رواة مذهبه الجديد ،وأحد حفاظ
الحديث ،مات بمصر سنة )243هـ( .ترجمته في طبقات الشافعية لبن السبكي ،2/127وللسنوي ،1/26ولبن قاضي شهبة .1/61
4 -2868نقل هذا – عن المصّنف – الذرعي في تعليقاته عهلى المجموع ،2/246وان السبكي في الطبقات الكبرى .2/131
5 -2869قلت" :صحح المام النووي – رحمه ال – أنه يشرب الطاهر ،ويتيمم ،ول يحل له شرب النجس" .وانظر :الحاوي ،1/290
الروضة ،1/100المجموع ،246 ،2/245وانظر – أيضا – كلم ابن السبكي عن المسألة في الطبقات الكبرى .2/131
6 -2870أسنى المطالب ،570 ،1/569تحرير التنقيح ،118تحفة الطلب .2/451
) 1 -2871فهو( :أسقطت من )ب(.
) 2 -2872قليله وكثيره( :زيادة من )ب(.
3 -2873الماء الجن :الماء المتغير إل أنه ُيشرب .المصباح .6
4 -2874الشراف ،2/381المجموع ،9/53فتح الوهاب .2/165
1 -2875من الية ) (4من سورة المائدة.
2 -2876الم .2/271
3-2877نهاية لـ ) (27من )ب(.
4 -2878قول الشافعي في :مختصر المزني .393
) 5 -2879يحل أكله( :زيادة من )أ( ،وفي )أ( )يحل أكله إل أربعة(.
6 -2880من قوله )إل لحم ...وغيرهما( :أسقط بكليته من )أ(.
) 7 -2881والحشرات( زيادة من )أ(.
8 -2882المجموع ،44 ،37 ،9/15أسنى المطالب .1/570
للة :التي تأكل الَعِذَرة ونحوها من القاذورات.
9 -2883الج ّ
10 -2884نهاية لـ ) (67من )أ(.
1 -2885الم ،276 ،2/272القناع لبن المنذر ،616 ،2/613التنبيه ،84 ،83عمدة السالك ،110 ،109روض الطالب
،1/564فتح المنان .445-444
) 2 -2886والقنفذ في أحد الوجهين( :أسقط من )أ(.
3 -2887الحاوي ،15/140مغني المحتاج ،4/299التنبيه .83
4 -2888لم يذكر ما يندرج تحت هذا النوع.
فأما المنصوص عليه فعشرة أشياء (2889):5الميتة ،والدم ،ولحم الخنزير ،وما أهل لغير ال به ،والمنخنقة ،والموقوذة،
صب ،والثم وهو الخمر 6؛) (2890لقوله تعالىُ} :ق ْ
ل والمتردية ،والنطيحة ،وما أكل السبع إل ما ذكيتم ،وما ذبح على الّن ُ
)(2891
لْثَم َواْلَبْغي{.7
ن َوا ِْ
طَظَهَر ِمْنَها َوَما َب َش َما َ
ح َي اْلَفَوا ِ
حّرَم َرّب َ
ِإّنَما َ
)(2892
قال الشاعر :8
)(2894 )(2893
بالعقول كذاك الثم يذهب 2 عقلي شربت الثم حتى زال 1
جام
باب كسب الح ّ
)(2896
ويكره أن يأخذ على الرقية شيئا ،فإن وكسب الحجام حلل غير مكروه (2895)،3وكذلك سائر أنواع الكسب ،4
أخذ كرهنا له أن يأكل منه (2897)،5فإن أخذ مال على إقامة شهادة عنده لم يكن له ذلك إل أن يكون بينه وبين الحاكم
)(2898
مسافة ،فيأخذ أجرة ليقطع المسافة .6
5 -2889النكت والعيون للماوردي ،11 ،2/10الحاوي ،165-15/164أحكام القرآن للهراسي ،43-3/42معالم التنزيل للبغوي
،11 ،3/10الروضة .3/271
6 -2890النكت والعيون ،2/220معالم التنزيل ،3/226مغني المحتاج ،4/186اللسان ) 12/6أثم(.
7 -2891من الية ) (33من سورة العراف.
8 -2892لم أقف على اسمه ،والبيت في المصادر السابقة غير َمْعُزّو لحد.
1 -2893كذا في النسختين )زال( ،وفي المصادر السابقة )ضل(.
2 -2894في بعض المصادر )تذهب(.
3 -2895مختصر المزني ،394اختلف الحديث للشافعي ،207 ،206الروضة .3/280
4 -2896الحاوي ،15/153أسنى المطالب .1/569
5 -2897الصحيح من مذهب الشافعي جواز أخذ الجرة على الرقية وأنها حلل ل كراهة فيها .وانظر :الم ،7/241شرح صحيح
مسلم ،14/188المجموع .9/64
6 -2898الروضة .11/275
1 -2899الم ٌ ،2/262اناع للماوردي ،181الروضة ،241 ،240 ،3/237الغاية القصوى ،2/974تحفة الطلب .460-2/459
حر .المصباح المنير .547 2 -2900الّلّبة :الَمْن َ
3 -2901الحاوي ،7-15/6الروضة ،3/246تحرير التنقيح ،120 ،119انتهاز الفرص ،220 ،219 ،216فتح المنان .437
4 -2902الم ،249 ،2/248كفاية اتلخيار ،139 ،2/138روض الطالب ،1/556انتهاز الفرص .216
5 -2903الستشلء :الغراء ،والستدعاء .تحرير ألفاظ التنبيه ،165المصباح .322
1 -2904المصادر الفقهية السابقة ،والتنبيه ،82الحلية .3/370
2 -2905المراد :ضربة الجارحة للصيد.
3 -2906وقع في النسختين تقديم وتأخير لبعض هذه الشروط على بعض مع تغيير في بعض اللفاظ إل أنها متفقة في المعنى.
4 -2907الم ،2/251المنهاج .141
ويحل السمك كله طافيه وغير طافيه ،ودواب الماء إل الضفدع ،والحّيات ،وذوات السموم وما يستقذره النسان،
)(2908
وموتها كقتلها إل ما يعيش في غير الماء .5
)(2909
فصل :العقيقة 1
)(2914 )(2913
صل بل يف ّ سر العظم 6 ول يك ِ العقيقة سّنة (2910)،2للغلم (2911)3شاتان ،4(2912)/وللجارية شاة ،5
)(2915
العضاء ويطبخها وُيطِعمها .7
)(2916
باب الضحية 8
)(2917
واجب ،وسّنة. الدماء ضربان :9
)(2918
فأما الواجب فهو شيئان :10
)(2919
أحدهما :الضحية المنذورة ،فإن عّينها لم يجز بيعها .11
)(2920
والثاني :الدماء التي ذكرناها في الحج .12
)(2921
الوليمة ،والعقيقة ،والضحية. والضرب الثاني من الدماء ما هو سّنة ،وهو ثلثة :13
)(2922
والشاة تجزئ عن واحد ،والبقر والبل عن فأما الضحية فإنه يذبح الجذع من الضأن ،والثنية من كل شيء ،1
سبعة (2923)،2ول يجوز فيها العوراء البّين عورها ،ول العرجاء البّين عرجها ،ول المريضة البّين مرضها ،ول
)(2926
العفجاء (2924)3التي ل تنقي ،ول الجرباء البّين جربها ،وتجوز (2925)4مكسورة القرن .5
)(2929
ل{ (2928)7قيل :8شَعاِئَر ا ِّ
ظْم َ ويستحب في الضحية عشرة أشياء (2927):6استسمانها؛ لقوله تعالىَ} :وَم ْ
ن ُيَع ّ
استسمانها ،وقيل :استحسانها ،وأن ل تكون مكسورة القرن ،وأن ل يذبحها إل بعد صلة المام فإن ذبح قبلها وقد
حّلت صلة العيد ومضى من الوقت قدر ركعتين خفيفتين وخطبتين جاز (2930)،9وأن ل يذبحها إل مسلم ،فإن ذبحا
كتابي جاز ،وذبح الحائض والصبي والمجنون أولى من ذبح الكافر ،وأن يذبح نهارا فإن ذبح ليل جاز ،وأن يرتاد لها
موضعا لّينا ،وأن ل يأخذ من بدنه وشعره شيئا في العشر ،وأن يوجه الذبح إلى القبلة ،وأن يقول" :بسم ال" ،فإن
صلى على النبي – صلى ال عليه وسلم – أو قال" :اللهم منك وإليك فتقبل مني كما تقبلت من إبراهيم – عليه الصلة
والسلم –" فل بأس ،وأن ل ُيبين رأسها ،فإن ذبحها من قفاها وتحركت بعد قطع رأسها أكل منها ،وإل لم تؤكل .1
)(2931
)(2932
وآخر وقت الضحية مغيب الشمس آخر أيام التشريق .2
5 -2908القناع للماوردي ،182عمدة السالك ،11كفاية الخيار ،2/144تحفة الطلب .462-2/461
1 -2909في )أ( كتاب العقيقة(.
2-2910شرح السنة .11/263
3 -2911في )أ( )في الغلم(.
4 -2912نهاية لـ ) (68من )أ(.
5 -2913المصدر السابق ،وعمدة السالك .109
6 -2914استحبابا.
7 -2915الروضة ،3/231أسنى المطالب .1/548
8 -2916في )أ( )كتاب الضحية(.
9 -2917تحرير التنقيح ،120حاشة الشرقاوي .464 ،2/463
10 -2918المصدران السابقان.
11 -2919الم ،2/245الشباه لبن السبكي ،1/237وانظر ص .215
12 -2920ص .187
13 -2921تحرير التنقيح ،120حاشية الشرقاوي .464 ،2/463
1 -2922في )أ( )من المعز( ،وقوله) :من كل شيء( أعم فيشمل البل والبقر والمعز.
2 -2923الم ،245 ،2/244التنبيه .81
3 -2924العجفاء :الهزيلة.
4 -2925في )أ( )ول تجوز(.
5 -2926الم ،2/245الروضة .3/196
6 -2927مختصر المزني ،392معالم السنن ،2/227الوجيز ،2/211المنهاج ،142عمدة السالك ،109 ،108أسنى المطالب
،538 ،1/537فتح المنان .441-440
7 -2928من الية ) (32من سورة الحج.
8 -2929أحكام القرآن للشافعي ،2/82النكت والعيون للماوردي ،4/23معالم التنزيل للبغوي .5/384
9 -2930الم ،2/245والقناع لبن المنذر .1/376
1 -2931الم ،263 ،2/262مختصر المزني ،392الروضة ،207 ،3/204انتهاز الفرص .200 ،198
2 -2932مغني المحتاج .4/287
ولو أن رجلين ذبح كل واحد منهما أضحية صاحبه ضمن كل واحد منهما ما بين القيمتين وتجزئ عن الضحية .3
)(2933
)(2934
وينحر البل والبقر ،ويذبح الغنم ،فإن نحر كلها أو ذبح كلها جاز .4
)(2935
حيين ،وكمال الذبح بقطع الحلقوم ،5 وموضع النحر في السّنة والختيار :الّلّبة ،وموضع الذبح :أسفل مجامع الّل ْ
)(2938
والمرئ (2936)،6والَوَدجين (2937)،7وأقل ما يجزئ من الذكاة أن يبّين الحلقوم والمرئ .8
)(2939
باب البحيرة والسائبة 1
البحيرة :الناقة التي تنتج بطونها ،قيل :خمسة أبطن ،وقيل :كلها إناثا ،يشق مالكها أذنها ،ويخلي سبيلها ،ويحلب لبنها
في البطحاء ،ول يستجيز النتفاع بلبنها.
والسائبة ضربان:
)(2940
فيقول" :قد أعتقتك سائبة" ،يعني سّيبُتك فل أنتفع بك ول بولئك. أحدهما :العبد يعتقه الرجل عند الحادثة 2
والثاني :البعير ينجح (2941)3عليه صاحبه الحاجة فيسبيه ول يكون عليه سبيل.
والوصيلة ضربان:
أحدهما :أن تنتج الشاة البطن التي يوقت لها فإذا نتجت بعد ذلك واحدة قالوا :أوصلت أخاها.
والثاني :أن تنتج الناقة الخمسة البطن عناقين في كل بطن ،فيقال :هذه وصيلة تصل كل ذي بطن بأخ له معه.
وقيل :إنهم كانوا 4(2942)/يوصلونها في ثلثة أبطن ،وقيل (2943):5خمسة ،وقيل سبعة.
والحام :الفحل يضرب في إبل الرجل (2944)1عشر سنين فيخّلي سبيله ،ويقال :قد حمى ظهره ،ول ينتفعون من ظهره
بشيء.
ومنهم من قال :أن يكون له من صلبه ،أو مما يخرج من صلبه عشرة من البل.
حيرٍَة
ن َب ِ
ل ِم ْ
ل ا ُّ
جَع َ
والعرب كانت تتقرب إلى ال – تعالى – بهذه المعاني ،فأبطلها ال – تعالى – بقوله تعالىَ} :ما َ
)(2945
حاٍم 2{...الية.
صيَلٍة َول َ
ساِئَبٍة َول َو ِ
َول َ
كتاب اليمان والنذور
واليمان نوعان :يمين تقع في خصومة ،ويمين ل تقع في خصومة.
)(2947
فاليمين التي تقع في الخصومة نوعان (2946):1يمين دفع ،وهي يمين المنكر ،ويمين استحقاق ،وهي خمسة :2
اللعان (2948)،3والقسامة ،واليمين 4(2949)/في الموال الخاصة ،والنكول ورّد اليمين في جميع الدعاوى ،وهل طريقه
)(2950
طرق القرار أم البّينة؟ على قولين .5
)(2951
في الّرد بالعيب ،ودعوى البكر الناشز الِعّنة ،وفي الجراح والخامس :اليمين مع الشاهدين في سبع مسائل :6
على كل عضو باطن ،ودعوى العسار ،وعلى الغائب ،وعلى المّيت ،وأن يقول لمرأته" :أنت طالق أمس" ،ثم قال:
"أردت أنها كانت مطّلقة من غيري" فإنه يقيم الشهود في هذه المسائل ويحلف معها.
3 -2933الحاوي .15/112
4 -2934المجموع ،90 ،9/85انتهاز الفرص .194
5 -2935الحلقوم :مجرى النفس .تحرير ألفاظ التنبيه .164
6 -2936المرئ :مجرى الطعام والشراب ،وهو تحت الحلقوم .انظر المصدر السابق ،نفس الصفحة.
7 -2937الَوَدجان :عرقان محيطان بالحلقوم .وانظر :المصدر السابق ،نفس الصفحة.
8 -2938الم ،262 ،260 ،2/259القناع للماوردي ،181كفاية الخيار ،138 ،2/137انتهاز الفرص .194
1 -2939في )أ( )كتاب( .وانظر :في معاني هذا الباب :الم ،6/198أحكام القرآن للشافعي ،145-1/142السنن الكبرى ،6/163
النكت والعيون للماوردي ،74-2/73معالم التنزيل ،108 ،3/107الرشاد .676-1/675
2 -2940في )ب( )الحاجة( وما أثبته موافق لما في الم.
3 -2941في )أ( )يحج( .وما أثبته موافق لما في الم.
4 -2942نهاية لـ ) (69من )أ(.
) 5 -2943وقيل( هذه والتي بعدها زيادة من )ب(.
1 -2944في )ب( )يضرب الرجل عشر عشر سنسن(.
2 -2945من الية ) (103من سورة المائدة.
1 -2946مختصر قواعد الزركشي .832
2 -2947مختصر المزني ،418الحاوي ،17/123المنثور ،3/381تحرير التنقيح ،123حاشية الشرقاوي .2/475
3 -2948من قوله) :خمسة...إلى...على قولين( ُكّرر في )أ(.
4 -2949نهاية لـ ) (28من )ب(.
5 -2950أظهرهما :الول .وانظر :فتح العزيز ،10/447أدب القضاء لبن أبي الدم ،229المنثور .3/283
6 -2951التنقيح /202أ ،تحفة الطلب ،476 ،2/475مغني المحتاج .4/467
)(2952
وأما اليمين في غير الخصومة فثلث :7
أحدها :يمين لغو ،وهو قول الرجل" :ل وال ،وبلى وال" ،ل يقصد به اليمين.
والثانية :يمين الُمكَره.
وهما ل ينعقدان.
والثالثة :اليمين المعقودة ،وهي نوعان :على مستقبل ،أو على ماض ،فإن حلف على ماض فاجرا؛ فذلك اليمين
)(2953
الغموس .1
)(2954
واليمان خمس :2
أحدها :أن يحلف بال – تعالى – أو بصفة من صفاته أو باسم من أسمائه.
والثانية :الطلق.
والثالثة :العتاق.
)(2956 )(2955
أنه ليس بيمين. وفيه قول آخر :4 والرابعة :نذر العبادات ،3
)(2957
والخامسة :نذر إخراج الموال .5
)(2959 )(2958
والباء ،والتاء ،والواو ،فيقول :آال ،وبال ،وتال ،ووال .2 وحروف القسم أربعة :اللف ،1
وألفاظ اليمين ثلثة (2960)،3أن يقول :أقسم بال ،وأشهد بال ،وأعزم بال ،فإن لم يذكر )ال( فليس بيمين.
حنث ،والستثناء المتصل ،واستحالة البر مثل أن يقول" :وال وينقطع حكم اليمين بخمسة أشياء (2961):4البر ،وال ِ
لشرب ماء هذا الكوز" فانصب الماء ،وانحلل اليمين.
)(2962
فإن قّدم الكفارة جاز إل الصوم .6 ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير ثم لُيكّفر ،5
)(2963
وإن حلف ل يتزوج على امرأته فتزّوج وهي في عّدة منه رجعية حِنث ،وإن قال" :أتزوج عليها" فتزوج وهي في
)(2965
عدة منه رجعية (2964)7كان باّرا .8
)(2967
ع (2966)1مكانه ،وإل حنث .2 ولو حلف أن ل يسكن ،أو ل يركب ،أو ل يلبس فإن خرج ،أو ترك ،أو َنَز َ
)(2969
ولو قال " (2968):3/ل آكل هذه التمرة ،ول أخرجها ،ول أمسكها" أكل بعضها .4
وإن قال" :ل آكل هذه التمرة" فاختلطت بتمر كثير فأكله إل تمرة لم يحنث حتى يتيّقن أنه أكلها ،والورع أنه يحنث
)(2970
نفسه .5
باب النذور
صد به التقّرب إلى ال تعالى. الّنذر (2974):1ما ُيق َ
وهو على ثلثة أنواع :محظور ،ومباح ،ومستحب.
فإن نذر محظورا لم يلزم (2975)،2مثل أن يقول" :أصلي وأنا ُمحِدث" ،أو "أصوم وأنا حائض" ،أو "أنحر ابني" ،أو
"أحرق مالي" وما شابه ذلك.
)(2976
وهو أن يقول" :ألبس ثوبا حسنا" ،أو "آكل طعاما طّيبا" وما شابه ذلك. وأما المباح فهو في معنى المحظور ،3
وأما المستحب فلزم (2977)،4مثل أن يقول" :أحج ،أو أعتمر ،أو أصوم ،أو أصلي".
ج في سنة بعينها فحصره العدو فل قضاء عليه (2978)،5فإن كان ذلك من مرض أو إضلل طريق ،6 فإن نذر الح ّ
)(2981 )(2980
قضاه .8 ن7؛) (2979أو نسيان ،أو توا ٍ
)(2982
ولو نذر صوم سنة بعينها صامها إل رمضان ،واليام المنهي عن صيامها ،ول قضاء عليه .9
)(2983
وإن قال" :أصوم يوم يقدم فلن" ،ففيه قولن :1
أحدهما :ل يصح نذره؛ لنه ل يمكنه الوفاء به.
)(2984
وإن قدم نهارا؛ قضاه. والثاني :يصح نذره ،فإن قدم ليل؛ انحل نذره ،2
)(2986 )(2985
إل ما فقدم يوم الثنين ،صام كل يوم اثنين يستقبله 4 فإن قال" :أصوم اليوم الذي يقدم فيه فلن أبدا ،"3
)(2987
ذكرنا ،وفي قضائه قولن .5
1 -2991الّلدد :الخصم الشحيح الذي ل يزيغ إلى الحق ,وانظر :القاموس ،1/348المصباح .551
َ 2 -2992زَبَره :نَهَره وزجره.
) 3 -2993وعّزره( زيادة من )ب( ،والتعزير إنما يكون بعد عدم امتناعه بالّزبر والّزجر والكلم ،فإن للقاضي بعد ذلك أن يتجاوز
زواجر الكلم إلى الضرب والحبس تعزيرا وأدبا يجتهد رأيه فيه حسب خصومته وعلى قدر منزلته.
وانظر :الحاوي .16/47
) 4 -2994المناء( زيادة من )ب(.
5 -2995الم ،220 ،215 ،6/214مختصر المزني ،410 ،407أدب القاضي لبن القاص ،159 ،1/152أدب القضاء لبن أبي
الدم ،133 ،111 ،110 ،107 ،106التنبيه ،254 ،253 ،252الروضة .11/162
6 -2996أظهرهما :يقضي بعلمه إل في حدود ال تعالى .وانظر :أدب القاضي لبن القاص ،1/148الحاوي ،322-16/321مغني
المحتاج .4/398
7 -2997الم ،6/220أدب القضاء لبن أبي الدم ،165-164الروضة .11/150
8 -2998الم ،222 ،6/221مختصر المزني ،408كفاية الخيار .163 ،2/162
1 -2999نهاية لـ ) (71من )أ(.
2 -3000الّرقاع :جمع رقعة ،وهي الورقة أو الجلد الذي يكتب عليه الدعوى والحكام ويقابله الن السجلت المعروفة.
3 -3001أدب القاضي لبن القاص ،1/117الحاوي ،291 ،290 ،16/199أدب القضاء لبن أبي الدم ،109نهاية المحتاج
.8/252
4 -3002أدب القاضي لبن القاص ،2/349والمهذب .2/304
5 -3003في )أ( )كتاب القسمة( .والمراد بها :تمييز الحصص بعضها من بعض.
6 -3004التنبيه .258
7 -3005الصحيح من المذهب أن أجرته على جميع الشركاء .الروضة ،11/202مغني المحتاج .4/419
8 -3006مختصر المزني .409
9 -3007الم ،231 ،6/230الحاوي ،263 ،262 ،260 ،16/259كفاية الخيار ،166-2/165جواهر العقود .413 ،2/412
1 -3008أصحهما :الثاني .الروضة ،11/202مختصر قواعد العلئي ،2/618نهاية المحتاج .285 ،8/284
1 -3009في )ب( )باب الشهادات(.
2 -3010هذا الصح ،وانظر :فتح العزيز ،6/250المجموع ،6/277نهاية المحتاج .8/310
3-3011المصادر السابقة.
4 -3012الحاوي .76 ،17/73
والثالث :رجل وامرأتان (3013)،5يحكم به في الموال وعيوب النساء دون غيرهما.
والرابع :شاهدان (3014)،6يحكم بهما في الحدود ،والنكاح ،والقصاص ،والحقوق.
والخامس :شاهدان ويمين (3015)،7يحكم بهما في سبع مسائل قد ذكرناها في كتاب اليمان.
والسادس :أربع نسوة (3016)1يحكم بهن في أمور النساء خاصة كالولدة ،والرضاع وغيرهما.
والسابع :أربعة من الشهود (3017)2يحكم بهم في الزنا خاصة.
وإن رجعوا في الشهادة غرموا في العتاق ،والطلق ،والقتل ،والقطع ،والوقف وغيرها (3018)،3إل في الموال خاصة
)(3019
على أحد القولين .4
)(3023 )(3022 )(3021 )(3020
وأن والبصر ،8 السلم ،والحرية ،والعقل ،والبلوغ ،والصيانة ،7 سبعة :6 وشرائط الشهود 5
ل يكون مغّفل.
)(3024
وتجوز الشهادة على الشهادة ،ويشهد على كل واحد من شاهدي الصل شاهدان .9
)(3025
وهل تجوز الشهادة على الشهادة في الحدود؟ على قولين .10
ول تقبل شهادة ستة لستة (3026):1شهادة العبد لسيده ،والسيد لعبده ،والوالد لولده ،والولد لوالده ،والوالدة لولدها،
والوالد لوالدته.
)(3027
وتجوز شهادة الخ لخيه ،وأحد الزوجين لصاحبه .2
)(3029
إل الفاسق إذا ارتفع فسقه .5 ومن ُرّدت شهادته لمعنى فيه (3028)3فإذا ارتفع ذلك المعنى ُقبلت شهادته فيه ،4
)(3030
)(3031
وفي تعارض البّينَتين قولن :6
أحدهماُ :تلغيان.
والثانيُ :تستعملن.
)(3032
وفي كيفية الستعمال ثلثة أقوال :7
)(3033
أحدها :توقف .8
)(3034
والثانيُ :تقسم .9
)(3035
والثالثُ :تقرع .10
)(3036
كتاب الدعاوى والبينات 1
5 -3013مغني المحتاج .4/441
6 -3014الروضة ،255 ،11/254الرشاد .1/383
7 -3015انظر ص 401من هذا الكتاب.
1 -3016القناع للماوردي .202 ،201
2 -3017الوجيز .2/252
3 -3018مختصر المزني ،421أدب القاضي لبن القاص .2/395
4 -3019الظهر :أنهم يغرمون .وانظر :فتح الوهاب ،2/227مغني المحتاج .4/459
5 -3020في )ب( )الشهادة(.
6 -3021الوجيز ،251 ،2/249كفاية الخيار ،2/169فتح المنان .465 ،464
7 -3022المراد بها :العدالة وما في معناها.
8 -3023انظر :حكم شهادة العمى في باب أحكام العمى ص .424
9 -3024لكن لو شهد اثنان على شهادة واحد كفى ذلك على الصح .وانظر :الروضة ،11/293الغاية القصوى ،2/1025جواهر
العقود .2/444
10 -3025أما في حّد القذف فجائزة ،قول واحدأ ،وفي الحدود الخرى كالزنا وشرب المسكر ل تجوز على الصح .وانظر :أدب
القاضي لبن القاص ،2/316الحلية ،295 ،8/294مغني المحتاج .4/453
1 -3026التنبيه ،269الروضة ،236 ،11/234عمدة السالك .189
2 -3027جواهر العقود .2/443
3 -3028كالصغر والرق.
4 -3029مختصر المزني ،420القناع لبن المنذر ،532 ،2/531مغني المحتاج .4/438
5 -3030الحاوي .17/213
6 -3031أصحهما :الول .الحلية ،189 ،8/188الروضة ،12/51مغني المحتاج .4/480
7 -3032أصحهما :الول .وانظر :المصادر السابقة.
8 -3033توَقف إلى أن يتبّين المر أو يصطلحا .وانظر :الروضة .الصفحة السابقة.
سم العين المدعاة بينهما .المصدر السابق. ُ 9 -3034تق َ
10 -3035فيأخذ العين المدعاة من خرجت قرعته .المصدر السابق.
1 -3036في )ب( )باب( ،وفي )أ( )والبينة(.
الدعاوى ضربان (3037):2فاسد ،وصحيح.
)(3038
فالفاسد ثلثة أنواع :3
)(3039
ل ،مثل :أن يّدعي مثل جبل أحد ذهبا أو فضة أو ما شابههما .4 أحدها :أن يّدعي ُمحا ً
والثاني :أن يّدعي دعوى أبطلها الشرع ،مثل :أن يّدعي ثمن خمر ،أو خنزير ،أو حّر وما شابههما.
والثالث :أن يّدعي من ل قول له؛ كالصبي ،والمجنون 5(3040)/ومن في معناهما؛ كالمحجور عليه بالسفه.
)(3041
والدعوى الصحيحة مسموعة ،فإن أقّر المّدعى عليه وإل حلف إن لم تكن عليه بّينة إل في خمس مسائل :6
أحدها :أن يّدعي على صبي أنه بالغ فأنكر.
ل فقال" :هو لولدي الطفل". والثانية :أن يّدعي على إنسان ما ً
وفيه قول آخر :أنه يحلف.
)(3042
فأقر لحدهما وأنكر والثالثة :أن يّدعي عليه عقدين في عين واحدة من نكاح وخلع ،أو بيع وإجارة أو غيرهما ،1
الخر ،وفيه قول ثان :أن يحلف للخر.
والرابعة :أن يّدعي على حاكم أنه جائر في حكمه.
)(3044
والخامسة :أن يّدعي 2(3043)/على شاهدين أنهما شهدا بالزور ،فأتلف ما أوجبت شهادتهما ،فعليه الغرامة .3
ول يمين في شيء من الحدود إل في موضعين (3045):4اللعان ،وحّد القذف.
)(3046
واليمان ضربان :5
ت ،وهو :أن يحلف على أمر يرجع إلى ذاته. أحدهما :على الب ّ
)(3047
والثاني :يرجع على العلم ،وهو في ثلث مسائل :6
أحدها :أن يّدعي على أمر علمه مثل نكاح الوليين وغيره.
والثانية :أن تكون الدعوى على ميت فيحلف الوارث على علمه.
)(3048
والثالثة :أن يبيع الحيوان على البراءة فوجد به عيبا ،يحلف على العلم .7
فإن منعه إنسان حّقه ول يتوصل إلى أخذه ،ثم قدر على مال من أمواله كان له أخذه عن حّقه سواء كان من جنسه أو
)(3049
من غير جنسه .8
)(3050
باب النكول 1
)(3051
ول يحكم بالنكول في شيء من الحكام إل في خمس مسائل يشبه الحكم فيها بالنكول ،وليس ذلك حكم بالنكول :2
أحدها :إذا قال رب المال للساعي" :أديت مال زكاتي في بلد آخر" فإن اتهم يحلف ،وإن نكل حكم عليه بالزكاة
للوجوب السابق.
والثانية :أن يكون بدل الزكاة جزية.
والثالثة :أن يكون بدل الجزية خراجا.
والرابعة :أن يّدعي رب الحائط خطأ الخارص ،فإن حلف وإل حكمنا عليه بخرصه.
والخامسة :لو طلب سهم المقاِتلة وقال" :أنا بالغ" ،فإن اتهم حلف ،وإن نكل لم يعط شيئا.
2 -3037الحاوي .17/292
3 -3038جواهر العقود .2/496
4 -3039في )ب( )ونحوها(.
5 -3040نهاية لـ ) (72من )أ(.
6 -3041أدب القاضي لبن القاص ،244 ،1/243الروضة ،39 ،12/38جواهر العقود ،2/497الشباه للسيوطي ،509مغني
المحتاج .4/476
1 -3042في )أ( )من نكاح وبيع وإجارة( ،وفي )ب( )من نكاح أو إجارة أو غيرهما( وما أثبته من الجواهر .2/497
2 -3043نهاية لـ ) (29من )ب(.
3 -3044في النسختين )فأتلف ما أوجب الغرامة( وما أثبته من المصدر السابق.
4 -3045تحرير التنقيح .129
5 -3046القناع للماوردي ،199الشباه للسيوطي .505
6 -3047جواهر العقود ،2/497التنقيح /203ب.
7 -3048أي البائع.
8 -3049المصدر السابق.
1 -3050في )أ( )كتاب النكول( ،والنكول :المتناع عن اليمين .وانظر :المغني لبن باطيش ،1/688المصباح .625
2 -3051أدب القاضي لبن القاص ،277 ،1/276الروضة ،49 ،12/47الشباه لبن الوكيل ،283 ،2/281الشباه لبن السبكي
،1/437جواهر العقود ،2/498مغني المحتاج .4/479
ومن أصحابنا من زاد فيها مسألة سادسة (3052)،3فقال :لو وجد (3053)4في دار الحرب من قد أنبت ،فقال" :مسح ُ
ت به
ت"؛ ُقبل قوله مع يمينه ،فإن أبى أن يحلف ُقتل. دواًء حتى نب َ
وهذا خطأ؛ لن إحلفنا إياه حكم عليه بالبلوغ.
كتاب العتق
العتق نوعان (3054):1عتق إجبار ،وعتق اختيار.
فأما عتق الجبار فثمانية أنواع (3055):2يعتق عليه بالملك نفسه ،وأبوه ،وجّده وإن عل ،وأمه ،وجّدته وإن علت،
وولده ،وولد ولده وإن سفل ،وإن شهد بعتق عبد فردت شهادته ثم مَلَكه.
)(3057
العتق ،والتحرير. ح ،وكناية (3056)،3فالصريح لفظان :4 وأما عتق الختيار فيقع بصري ٍ
)(3058
والكناية ما سوى ذلك من اللفاظ التي تشبه العتق .5
)(3059
عتق فإن عتق في حال الصحة كان من رأس ماله ،وإن عتق في مرض الموت كان من ثلثه إل في مسألتين :6
أم الولد ،وأن يموت العبد المعَتق قبله ول مال له غيره على أحد القولين 7(3060)/لبن سريج.
)(3061
وإن عتق نصفه عتق كّله إل في مسألتين :8
سر.
إحداهما :أن يعتق أحد الشريكين نصيبه من العبد وهو ُمع ِ
والثانية :أن يعتق نصفه بعد موته.
)(3062
ومتى ضاق الثلث ُمّيز العتق بالقرعة .1
)(3063
باب التدبير 2
)(3064
اختلف قوله في التدبير ،هل هو وصية ،أو عتق بصفة؟ على قولين .3
)(3065
فإذا قلنا :هو عتق بصفة لم يجز الرجوع فيه إل بأن يخرجه من ملكه .4
)(3066
وهل يتبعها أولدها في التدبير؟ فيه قولن .5
ق دبر موتي".وصفة التدبير أن يقول " (3067):6أنت حر ،أو عتي ٌ
فإن قال " (3068):7دبر موت فلن" فهو عتق بصفة.
)(3069
ويجوز تدبير الصبي ،ووصيته في أحد القولين .8
)(3070
فإن دّبر ثم كاتب ،أو كاتب ثم دّبر جاز .9
)(3071
باب عتق أمهات الولد 1
)(3072
واختلف قوله في المة ،بماذا تصير أّم ولد؟ على قولين :2
1 -3090الشباه والنظائر لبن الوكيل ،1/325الرشاد ،1/686الشباه للسيوطي ،227 ،226تحرير التنقيح .133 ،132
2 -3091في )ب( )ول قائدا( .وقد ورد في النسختين تقديم لبعض هذه الحكام على بعض.
3 -3092نهاية لـ ) (74من )أ(.
4 -3093الظهر أن العاقلة تحمل ثمنه ،وقد سبقت المسألة ص 361باب العاقلة.
5 -3094الروضة .9/312
1 -3095سبقت المسألة ص .340
2 -3096المذهب أنه ينفى نصف سنة ،وقد سبقت المسألة ص .384
3 -3097الظهر ل تستحقه .التنقيح /204ب.
4 -3098حاشية الشرقاوي .2/530
5 -3099الشباه والنظائر لبن الوكيل ،1/335وللسيوطي ،232تحرير التنقيح 133
1 -3100الشباه لبن الوكيل ،336 ،1/335وللسيوطي ،232التحرير .الصفحة السابقة.
2 -3101الشباه لبن الوكيل ،1/340وللسيوطي ،233التحرير .الصفحة السابقة.
3 -3102تحرير التنقيح 133
1 -3103الروضة ،369 ،3/368المجموع ،9/304الشباه للسيوطي .251
2 -3104الصحيح من المذهب صحة إمامته بل كراهة ،بل ذهب أبو إسحاق المروزي ،والغزالي إلى أنه أولى من البصير ،لنه ل
ينظر إلى ما يشغله فيكون أبعد عن تفرق القلب وأخشع .وانظر :الوجيز ،1/56فتح العزيز ،4/328المجموع ،4/287مغني المحتاج
.1/241
3 -3105المصادر السابقة.
ول يجتهد في القبلة ،ول يصح بيعه ،ول شراؤه (3106)،4وفي وليته (3107)5وجهان (3108)،6ول دية في عينيه.
ض على المقّر حتى ول ُتقبل شهادته إل في أربعة مواضع (3109):7الترجمة ،والنسب ،وما تحّمل وهو بصير ،وأن يقب َ
يشهد عند القاضي.
كتاب أحكام الولد
)(3110
ولد الحّرة حر ،وولد المملوكة مملوك ،وولد أم الولد تبع لها .1
)(3111
وفي ولد المدّبرة ،والمعتَقة بصفة ،والمكاتبة قولن .2
)(3113 )(3112
4بجزء من الثمن؟ على وهل يؤخذ / وولد الضحية أضحية ،وولد الهدي هدي ،وولد المبيعة تبع لها ،3
)(3114
قولين .5
)(3115
جرة ،والمعاَرة ،والموصى بها إذا ولدت قبل موت السيد ،والموطوءة بالشبهة ،6 وولد المرهونة ،والجانية ،والمؤ ّ
)(3117
والموهوبة (3116)7إذا ولدت قبل القبض ل يكون تبعا لها .8
)(3119
سوم تبع لها كما سبق (3118)9في باب الضمان 1 وولد المغصوبة ،والمأخوذة على البيع الفاسد ،وعلى ال ّ
تّم كتاب الّلباب بحمد ال ،وعونه وتوفيقه ،وبمّنه ،وصلى ال على سيدنا محمد نبّيه وآله ،وسّلم تسليما كثيرا.
وكان الفراغ من نسخه في اليوم الحد من شهر صفر سنة ثلث وأربعين وستمائة (3120).2وجاء في آخر نسخة )ب(
]تم الكتاب بعون ال تعالى ،وفضله ،والحمد ل وحده ،وصلى ال على سيدنا محمد وسلم ،على يد أحوج خلق ال
للمغفرة ،أحمد بن أبي بكر البوصيري ،في تاسع جمادى الولى سنة تسع وعشرين وثمانمائة[.