You are on page 1of 52

‫ق���ـ���ر ر ت و ز ا ر ة ا لـتـر بـيـة‬

‫و ا ل���ت���ع���ل���ـ���ي���ـ���م تـد ر يس‬

‫لل�صف الأ َّول امل َتو�سط‬


‫ِّ‬
‫ا�سي ال َّثاين‬ ‫ال َف ْ�ص ُل ِّ‬
‫الد َر ُّ‬

‫تـ�ألـيــف‬
‫الـو َه ْيـبي‬
‫د‪ .‬صالـح بن سليـمـان ُ‬ ‫د‪ .‬عبـداللـه بـن عـلــي َّ‬
‫الشـــالل ‬
‫ـمــش‬‫أ‪ .‬سـالمـة بـن عـبـداللـه اهلِ ْ‬
‫مـراجعــة‬
‫د‪ .‬عـبـداللـه بـن حممد املنصور‬ ‫الر َب ِّيع ‬
‫د‪ .‬حممد بن عبدالرمحن ُّ‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬


‫‪ 2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ‪1419 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫ ‬
‫الوهيبي‪ ،‬صالح سليامن‬
‫اإلمالء للصف األول املتوسط ‪ :‬الفصل الدرايس الثاين ‪ /‬صالح سليامن‬
‫الل اهلمش ‪ -‬ط‪ - .4‬الرياض‪.‬‬ ‫الل عيل الشالل‪ ،‬سالمة عبد هّ‬
‫الوهيبي‪ ،‬عبد هّ‬
‫‪ 52‬ص ؛ ‪ 26x21‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - 19 - 030 - 7 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960 - 19 - 032 - 3‬ج‪)2‬‬ ‫ ‬
‫‪ - 2‬التعليم املتوسط ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬اللغة العربية ‪ -‬اإلمالء ‪ -‬كتب دراسية‬
‫هّ‬
‫السعودية ‪ -‬كتب دراسية أ ‪ -‬الشالل‪ ،‬عبد الل بن عيل (م‪ .‬مشارك)‬
‫ج ‪ -‬العنوان‬ ‫ب ‪ -‬اهلمش‪ ،‬سالمة عبد هّ‬
‫الل (م‪.‬مشارك)‬
‫‪18 / 4216‬‬ ‫ديوي ‪ 411 ،20713‬‬

‫رقـم اإليـداع ‪18 / 4216 :‬‬


‫ردمـك ‪( 9960-19-030-7 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960-19-032-3‬ج‪)2‬‬ ‫ ‬

‫لهذا الكتاب قيمة مه ّمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫ولنجـعـل نظافتـه ت�شهـد على ح�سن �سلوكنـا مـعـه‪...‬‬
‫�إذا مل نحتفظ بهذا الكتاب يف مكتبتنا اخلا�صـة يف �آخـر‬
‫العــام لال�ستفادة فلنجعـل مكتبة مدر�ستنـا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫مقـــدمـــــة‬

‫بي األ ِّم ِّي‪ ،‬وعىل‬


‫والسالم عىل ال َّن ِّ‬
‫والصالة َّ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان ما مل يعلم‪َّ .‬‬ ‫احلمد هلل الذي ع َّلم بالقلم‪ ،‬ع َّلم‬
‫آله وأصحابه وأتباعه إىل يوم الدِّ ين‪.‬‬
‫أما بعدُ ‪:‬‬
‫األول املتوسط نقدمه إلخواننا املعلمني وأخواتنا املعلامت‪ ،‬وأبنائنا‬ ‫مقرر اإلمالء للصف ّ‬ ‫فهذا َّ‬
‫الب‬ ‫ِ‬
‫واملفردات التي وضعتها وزار ُة الرتبية والتعليم لط َّ‬ ‫الطالب وبناتنا الطالبات وفق ًا لألهداف‬
‫ف‪.‬‬ ‫الص ِّ‬
‫وطالبات هذا َّ‬
‫ِ‬
‫وصون القلم‬ ‫وصحتِها‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫ِ‬
‫سالمة‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية يف‬ ‫ِ‬
‫القواعد‬ ‫ِ‬
‫معرفة‬ ‫أمهية‬
‫ري إىل َّ‬‫وال يفوتنا أن نش َ‬
‫ِ‬
‫وإعانة القارئ والقارئة عىل فهم املكتوب‪.‬‬ ‫الرسم‪،‬‬
‫من اخلطأ يف َّ‬
‫األسس الت َّالية ‪:‬‬
‫َ‬ ‫وحرصا م ّنا عىل حتقيق هذا اهلدف فقد راعينا عند إعداد هذا الكتاب‬
‫ً‬
‫ٍ‬
‫مناسبة يف ألفاظها ومعانيها ملستوى‬ ‫وقطع‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫نصوص‬ ‫‪ 1‬ــ عرضنا القواعدَ اإلمالئية من خالل‬
‫الص ِّ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ط َّ‬
‫الب وطالبات هذا َّ‬
‫جزئيات الدَّ رس ‪ -‬وهي قليلة ‪ -‬مما‬ ‫َّ‬ ‫‪ 2‬ــ استكملنا يف اإليضاح بعض األمثلة التي ُتعنى ببعض‬
‫النص‪ ،‬واستكامل الدَّ رس‪.‬‬
‫يتضمنه ُّ‬
‫َّ‬ ‫مل‬
‫رس‪،‬‬ ‫بالسهل ا َّلذي يقترص عىل حتديد الكلمة التي يعنى هبا الدَّ ُ‬
‫‪ 3‬ــ التزمنا يف التدريبات البدء َّ‬
‫ِ‬
‫الدرس‬ ‫األو ِل عىل قطعة‬
‫باستخراجها أو وضع خط حتتها‪ ،‬وأحلنا ‪ -‬أحيا ًنا ‪ -‬يف ال َّتدريب َّ‬
‫ليقيس‬
‫َ‬ ‫وعرضنا ‪ -‬أحيا ًنا ‪ -‬بعض ال َّنامذج‬ ‫ِ‬
‫الستكامل ما مل ير ْد يف اإليضاح‪َ .‬‬ ‫تمت دراس ُتها‬ ‫ا َّلتي ّ‬
‫الطالب والطالبة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عليها‬
‫لكل ٍ‬
‫درس نوعني من ال َّتدريبات ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ــ جعلنا ِّ‬
‫متت مناقشتها لغو ًّيا وفكر ًّيا‪ ،‬إىل جانب العناية بالقواعد‬
‫أدبية ْ‬ ‫ٍ‬
‫نصوص َّ‬ ‫الأول ‪ :‬اشتمل غالب ًا عىل‬
‫ونؤكد أمهي َة‬
‫عمليا ــ ِّ‬
‫ترسيخها يف ذهن الطالب والطالبة وتدريبهام عليها ًّ‬‫ِ‬ ‫والضوابط اإلمالئية هبدف‬
‫التدريب عليها يف الفصل بقدر اإلمكان‪ ,‬وقد يرى املعلم واملعلمة إمال َء ِ‬
‫بعض هذه النصوص‪.‬‬

‫‬
‫اإلمالئي ِة‬
‫َّ‬ ‫الطالب والطالبة عىل ال َّت ُّ‬
‫مكن من القاعدة‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫إمالئية ُيراد منها املزيدُ من إقدا ِر‬ ‫نصوص‬
‫ٌ‬ ‫الثاين ‪:‬‬
‫تتضمنُها هذه‬
‫َّ‬ ‫اإلمالئية التي‬
‫َّ‬ ‫للضوابط‬‫متكنهام وإدراكهام َّ‬ ‫تدربا عليها‪ ،‬وقياس مستوى ُّ‬ ‫ا َّلتي َّ‬
‫النصوص‪ ،‬وذلك بإمالئها إمال ًء اختبار ًّيا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫مراجعة‬ ‫ونصوصا أخرى‪ .‬وهد ُفنا من التدريبات‬‫ً‬ ‫‪ - 5‬جعلنا يف ختام كل فصل درايس تدريبات‬
‫اإلمالئي ِة عن طريق املناقشة واحلوار‪ ،‬ومن ال ُّنصوص ال َّت ُ‬
‫طبيق‬ ‫َّ‬ ‫ماسبقت دراس ُته من القواعد‬
‫الش ُ‬
‫امل‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫رشيفة‪،‬‬ ‫َ‬
‫وأحاديث نبو َّية‬ ‫دريبات بنوعيها من آيات قرآنية كريمة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - 6‬إىل جانب ما اشتملت عليه ال َّت‬
‫فكرا وأسلو ًبا‪ ،‬أو كُتِ َب ْت ُمرا ًعى فيها‬
‫قطع من ج ِّيد النصوص ً‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وأبيات شعرية‪ ،‬فقد ان ُتق َي ْت ٌ‬
‫ٍ‬
‫ـربـوي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫العقـلـي وال َّت‬
‫ُّ‬ ‫اجلـانـب‬
‫ُ‬
‫ذكرنـاكام بـه ‪ -‬أيـها الزميـل وأيـتـها‬ ‫هـذا أبـرز عملنـا يف هـذا املقـرر‪ ،‬وال يفو ُتـنا أن ُنحي َلكام إىل ما ّ‬
‫ـة تساعدُ كام عىل أداء درسكام‬ ‫الصف من أمور تربو َّي ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العربية» هلذا‬ ‫«قواعد ال ُّل ِ‬
‫غة‬ ‫ِ‬ ‫الزميلة ‪ -‬يف مقدِّ ِ‬
‫مة‬
‫واملادتان متشاهبتان‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫فاهلدف واحد‬ ‫ِ‬
‫تعودان إليهـا؛‬ ‫فلع ّلكام‬
‫مدرسية‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلمالء‬ ‫ري من الكتب ا َّلتي ُكتِ َب ْت يف موضوع‬ ‫بالفضل ِ‬
‫ألهله فقد استفدْ َنا من كث ٍ‬ ‫ِ‬ ‫واعرتاف ًا‬
‫صوص‬ ‫ِ‬ ‫انتقينا منها أكثر ال ُّن‬ ‫ِ‬
‫احلديثة ا َّلتي ْ‬ ‫ريها من الكتب‬ ‫أو غريها‪ ،‬إىل جانب ِ‬
‫كتب الترُّ اث وغ ِ‬
‫ِ‬
‫والتدريبات‪.‬‬
‫نسأل اهلل أن يكون ما قدمنا ُه يف هذا الكتاب من جهد عو ًنا ألبنائنا الطالب وبناتنا الطالبات عىل‬
‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫ِ‬
‫مشكالت‬ ‫سالمة أقالمهم‪ ،‬وأن يكون مفيدً ا إلخواننا املعلمني وأخواتنا املعلامت يف معاجلة‬
‫لدى الطالب والطالبات‪.‬‬
‫مجيعا من حلن اللسان وعثرة القلم‪ ،‬وما التوفيق إال باهلل‪.‬‬
‫عصمنا اهلل ً‬

‫امل�ؤلفـون‬ ‫ ‬

‫‬
‫�ضـوابط تقومي الإمــالء‬

‫ِ‬
‫املتوسطة باألسلوبني اآلتيني ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ــ التلميذات يف املرحلة‬ ‫تقويم‬
‫ُ‬ ‫يتم‬

‫ٍ‬
‫دراسية‪،‬‬ ‫‪ 1‬ــ أسئلة عن املفردات اإلمالئية التي ُدرست يف العام احلايل وما سبقه من سنوات‬
‫ُ‬
‫املناسبة ملستوى‬ ‫ُ‬
‫واللغوية‬ ‫ُ‬
‫والرتبوية‬ ‫ُ‬
‫العقلية‬ ‫راعى فيها اجلوانب‬ ‫ٍ‬
‫إمالئية ُت َ‬ ‫من خالل قطعة‬
‫الطالب والطالبات يف ِّ‬
‫كل ٍّ‬
‫صف‪.‬‬

‫ٍ‬
‫أهداف تربويـة‪َ ،‬ي ُ‬
‫قيس مستوى متكن الطالب‬ ‫مجل ِ‬
‫ذات‬ ‫اختباري من خالل ٍ‬
‫ٌ‬ ‫إمالء‬
‫ٌ‬ ‫‪ 2‬ــ‬
‫والطالبات وإدراكهم للضوابط اإلمالئية املقررة‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يراعى البعد عن تكرار الكلمات‬

‫جمموع الدرجات‬ ‫الـدرجــة‬ ‫احت�ساب اخلط�أ‬ ‫العــدد‬


‫�أ�سلوب االختبار‬ ‫االختبار‬
‫أ ــ أسئلة عن‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪ 5‬أسئلـة نصف درجــة‬
‫‪ 15‬درجــة‬ ‫املفردات‬ ‫منت�صف‬
‫الف�صل‬
‫‪12.5‬‬ ‫ب ــ إمالء اختباري ‪ 25‬كلمـة نصف درجــة‬
‫‪10‬‬ ‫ج ــ أسئلة عن‬
‫‪5‬‬ ‫نصف درجــة‬
‫‪ 30‬درجــة‬ ‫أسئلـة‬ ‫املفردات‬ ‫نهايــة‬
‫الف�صل‬
‫‪25‬‬ ‫د ــ إمالء اختباري ‪ 50‬كلمـة نصف درجــة‬

‫‬
‫الفهر�س وتوزيع املقرر على �أ�سابيع الف�صل الدرا�سي‬
‫ال�صفحـة‬ ‫املــــــــو�ضــــــــوع‬ ‫الأ�سـبـــوع‬

‫‪4‬‬ ‫مقـــــدمــة‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫التـنـويـــن‪.‬‬ ‫األول‬

‫‪13‬‬ ‫تنــويــن االســم املنصــوب‪.‬‬ ‫الثــانــي والثـالـث‬

‫الرابــع واخلــامــس‬
‫‪18‬‬ ‫مهــزة الــوصـــل‪.‬‬
‫والســادس‬

‫السابــع والثـامــن‬
‫‪24‬‬ ‫حــذف مهــزة الــوصـــل‪.‬‬
‫والتــاسع‬

‫التنبيه عىل كتابة آيات من القرآن الكريم تتضمن كلامت ختتلف يف‬ ‫العــاشــر‬
‫‪30‬‬
‫رسمها عن الرسم اإلمالئي املعتاد‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫مهــزة القطــع‪.‬‬ ‫احلـــــادي عــشــر‬


‫‪38‬‬ ‫أخطـاء شائعـة وعـالجـها‪.‬‬ ‫والثــــانــي عــشــر‬
‫‪39‬‬ ‫جدول تصويب أخطاء الطالب ـ الطالبة‪.‬‬ ‫والثــالــث عـشـــر‬

‫‪41‬‬ ‫تدريبات عامة عىل ما سبقت دراسته‪.‬‬ ‫الــرابــــع عــشــر‬


‫‪49‬‬ ‫نموذج اختـبـار قصـيـر‪.‬‬ ‫واخلـامــس عشـر‬
‫‪50‬‬ ‫نموذج اختبـار هنـايــة الفصــل‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫املراجـع‪.‬‬

‫‬
‫ال َّتــنْـــــ ِو ُ‬
‫يــــن‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عائدا إلى بيتِ ِه‪ ،‬فرأى سيار ًة قد‬ ‫محم ٌد من مدرستِ ِه ً‬
‫وتناثرت َأ ٌ‬
‫جزاء‬ ‫ْ‬ ‫كبيرة‪،‬‬ ‫بشجرة‬ ‫ارتطمت‬
‫ْ‬ ‫خرج ّ‬
‫واسع ومخ َّط ٌط‪ ،‬وفيه‬ ‫الشارع‬ ‫ألن‬ ‫ِ‬
‫الحادث؛ َّ‬ ‫وقوع هذا‬ ‫محمد‬
‫ٌ‬ ‫فاستغرب‬ ‫منها على جانِ َبي الشارع‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تنظيما ج ِّي ًدا‪.‬‬ ‫السير‬ ‫ٍ‬
‫مرور َض ْوئ َّي ٌة ُتنَ ِّظ ُم‬ ‫ِ‬
‫الحادث إشار ُة‬ ‫ِ‬
‫مكان‬ ‫ٍ‬
‫قريبة من‬ ‫ٍ‬
‫مسافة‬ ‫على‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫السائ َق كان مسر ًعا ولم ِيق ْ‬
‫ِ‬ ‫الحادث المؤلِم َتب َّي َن له َّ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫سبب هذا‬ ‫ِ‬ ‫محمد عن‬ ‫ٌ‬ ‫وعندما َ‬
‫سأل‬
‫ينحرف بسيارتِ ِه‬
‫َ‬ ‫السائق ْ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫اض ُط َّر‬‫خرى َف ْ‬ ‫ِ ٍ‬
‫وكانت هناك سيار ٌة قادم ٌة من ج َهة ُأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫المرور‪،‬‬ ‫ِ‬
‫إشارة‬ ‫عند‬
‫السائق‬
‫ُ‬ ‫وذهب‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الحادث‪،‬‬ ‫فوقع‬
‫َ‬ ‫الم ْق َو ِد‬
‫القادمة فلم يس َتطِ ِع التحكُّم بِ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالسيارة‬ ‫االصطدام‬
‫َ‬ ‫لِ َي َت َفادى‬
‫ِ‬
‫المرور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بأنظمة‬ ‫ضحي َة سرعتِ ِه‪ ،‬وعد ِم َت َق ُّي ِد ِه‬

‫�أ�سـئــلــة‬
‫الحادث في ِم ْث ِل هذا الشار ِع الواسع ؟‬
‫ُ‬ ‫كيف و َقع‬
‫‪1‬ـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المرور التي شاهد ُتها‪.‬‬ ‫حوادث‬ ‫بعض‬‫كر َ‬ ‫‪ 2‬ـ أ ْذ ُ‬
‫كر أسبا ًبا ُأخرى تؤ ِّدي إلى وقو ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السائق و َق ْط ُع إشارة المرور‪ ،‬أ ْذ ُ‬ ‫الحادث ُس ْر َع ُة‬ ‫بب‬ ‫‪3‬ـ َ‬
‫كان َس َ‬
‫ِ‬
‫المرور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حوادث‬
‫ِ‬
‫القطعة‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ أضع عنوا ًنا ِ‬
‫لهذه‬ ‫ُ‬
‫الإي�ضـاح‬

‫أجد أنها‬
‫مخطط) ُ‬ ‫ٌ‬ ‫واسع‪،‬‬ ‫(أجزاء‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات الملونة باألزرق ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ أقر ُأ القطع َة السابق َة ثم ُ‬
‫أتأمل‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫تنظيما‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات الملونة باألخضر ‪( :‬سيار ًة‪،‬‬ ‫ان‪ .‬ثم ُ‬
‫أتأمل‬ ‫أسماء مرفوع ٌة وعالم ُة تنوينها َضم َت ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫أتأمل الكلمات الملونة‬ ‫أسماء منصوب ٌة منون ٌة‪ ،‬وعالم ُة تنوينها فتحتان‪ .‬ثم ُ‬‫ٌ‬ ‫جيدا) َأ ُ‬
‫جد أنها‬ ‫ً‬
‫أسماء مجرور ٌة منون ٌة وعالم ُة تنوينها كسرتان‪.‬‬ ‫مرور) َأ ُ‬
‫جد أنها‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كبيرة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫(شجرة‪،‬‬ ‫باألحمر ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫‬
‫بـ(أل)‪ ،‬وغير م ٍ‬
‫غير ُم َع َّر َف ٍة ْ‬ ‫‪ 2‬ـ ُأ‬
‫ضافة‪.‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫األسماء ُك َّل َها ُ‬
‫َ‬ ‫الحظ َّ‬
‫أن هذه‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكلمات بالسكون اختفى التنوي ُن‪.‬‬ ‫كلمة ِمن ِ‬
‫هذه‬ ‫ٍ‬ ‫وقفت على ك ُِّل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحظ أنني إذا‬ ‫‪ 3‬ـ ُأ‬
‫ْ‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ِ‬
‫المعربة ُن ْط ًقا ال كتاب ًة في الرف ِع‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫نون ساكن ٌة َز ِائد ٌة َت ْلح ُق ِ‬
‫آخ َر ُم ْع َظ ِم‬ ‫‪ 1‬ـ التنوي ُن ‪ٌ :‬‬
‫َ‬
‫والجر‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫والنصب‬
‫ضيف‪.‬‬
‫َ‬ ‫االسم إذا ُع ِّرف بـ(أل) أو ُأ‬
‫َ‬ ‫يلحق التنوي ُن‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ ال‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأَ َّولُ‬


‫ُ‬
‫السابقة‪ ،‬ثم أستخرج ِمنْها ك َِلم ٍ‬
‫ات ُأ ْخرى منون ًة مرفوع ًة أو منصوب ًة أو مجرور ًة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫ُأ ِع ُ‬
‫يد قراء َة‬
‫ُ َ َ‬ ‫َّ‬
‫يضاح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لم َت ِر ْد في ا ِ‬
‫إل‬

‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫المنون َة المرفوع َة والمنصوب َة والمجرور َة فيما يأتي ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫األسماء‬
‫َ‬ ‫َأم ِّي ُز‬
‫الشعوب َت َت َأ َّث ُر ِبه‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫الجزيرة ح َّتى ب َد َأ ِ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫خارج‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫األمصار‬ ‫يستقر في‬
‫ُّ‬ ‫الكريم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القرآن‬ ‫لم َيك َِد‬
‫المسلمون َأ َّن هذه‬ ‫َ‬ ‫البالد التي فتحها‬ ‫ِ‬ ‫َت َأ ُّثرا سريعا‪ .‬ولم يك َْد ينتهي ال َقر ُن الثاني حتى ُل ِ‬
‫وح َظ في‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أن يتع َّل َم لغ َة‬ ‫سرع إلى اإلِسالمِ‪ .‬و ُك ُّلها ُي ِ‬
‫حاو ُل ْ‬ ‫أخذت َت َت َط َّو ُر َت َط ُّو ًرا سري ًعا‪ُ .‬ك ُّلها ُي ُ‬
‫ْ‬ ‫الشعوب قد‬ ‫َ‬
‫ُون له َح ٌّظ‬ ‫ريد أن ُي ْت ِقنَها و ُي ْت ِق َن آدا َبها‪ ،‬و َيك َ‬ ‫ِ‬
‫اللغة‪ ،‬بل ُي ُ‬ ‫أبنائها ال يكتفي بِ َت َع ُّل ِم‬‫إلسالمِ‪ .‬وكثير ِمن ِ‬
‫ٌ ْ‬ ‫ا ِ‬
‫ِ‬
‫اآلداب‪.‬‬ ‫ور ِم َن‬ ‫َم ْو ُف ٌ‬

‫‬
‫ِ‬
‫الشعراء الذين امتازوا فيه َّإما ِم َن‬ ‫أن أك َثر‬ ‫ف ال َقر ِن الثاني حتى ِ‬
‫نج َد َّ‬ ‫وما نكاد َن ِص ُل إلى منتص ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سامي ( َنبطِي أو ِ‬
‫س‪ ،‬وإِما ِمن الموالي ِمن َأص ٍل ِ‬
‫وأصبحوا‬
‫ُ‬ ‫آرام ٍّي) أجادوا العربي َة وبرعوا فيها‪،‬‬ ‫ٍّ َ ٍّ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ال ُف ْر ِ َّ َ‬
‫ِ‬
‫العرب*‪.‬‬ ‫شعراء‬
‫َ‬ ‫عراء ينافِ ُس َ‬
‫ون‬ ‫ُش َ‬

‫التــدريــب الثــا ِلــثُ‬


‫ُ‬
‫األو ِل‪.‬‬ ‫ط ِ‬
‫الم ِ‬ ‫باألزرق منون ًة على َنم ِ‬
‫ِ‬ ‫الملو َن َة‬ ‫ُ‬
‫ثال َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫األسماء‬
‫َ‬ ‫أجعل‬
‫محمد طائر ًة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َب‬
‫‪ 1‬ـ َي ْرك ُ‬ ‫محم ٌد الطائر َة‪ .‬‬ ‫يركب َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪2‬ـ‬ ‫ِ‬
‫الشتاء ‬ ‫القمح في‬ ‫يزرع الفال َُّح‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ ُ‬
‫ِ‬ ‫الس َّل ِم‬ ‫ِ‬
‫‪3‬ـ‬ ‫ ‬
‫الطويل‪.‬‬ ‫ينزل العام ُل على ُّ‬ ‫‪3‬ـ ُ‬
‫‪4‬ـ‬ ‫ ‬ ‫الغيث في الربيعِ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 4‬ـ َي ْهطِ ُل‬
‫‪5‬ـ‬ ‫اج َب ُه‪ .‬‬ ‫التلميذ َو ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ 5‬ـ يك ُت ُ ُّ‬
‫ب‬
‫‪6‬ـ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫الرجل‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ َس َّل َم معا ٌذ على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪7‬ـ‬ ‫السيارة‪ .‬‬ ‫سج َل الجند ُّي َ‬
‫رقم‬ ‫‪ 7‬ـ َّ‬
‫‪8‬ـ‬ ‫لطيور‪ .‬‬ ‫الحب لِ ُّ ِ‬
‫َّ‬ ‫‪ 8‬ـ َن َث ْر ُت‬
‫‪9‬ـ‬ ‫‪ 9‬ـ يك ِْسب ِ‬
‫الفائ ُز جائزة التفوق‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫الــرابــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫سـورة الغـاشيـة ‪﴿ :‬‬ ‫قـال ال ّلـه تعالـى فـي‬
‫َ‬

‫﴾‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫حديث الشع ِر والنث ِر» لطه ُح َسينْ ص ‪( 11‬بترصف)‪.‬‬ ‫ ِ‬
‫«من‬

‫‪10‬‬
‫ِ‬
‫أ ـ أقر ُأ اآليات السابق َة‪ ،‬ثم ُأ ِج ُ‬
‫يب َع َّما يأتي ‪:‬‬
‫وصف ال ّل ُه وجو َه الخاسرين ُهنا ؟‬
‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ بِ َم‬
‫‪ 2‬ـ ما ِص َف ُة الطعا ِم الذي هو ِ‬
‫«م ْن َض ِريعٍ» ؟‬ ‫َ‬
‫وصف ال ّله وجوه ِ‬
‫الفائ ِزين ؟‬ ‫كيف‬
‫‪3‬ـ َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬

‫اص َبة‪ ،‬آنِية‪ ،‬الَ ِغ َية ؟‬ ‫ٍ‬


‫كلمة مما يلي ‪َ :‬ن ِ‬ ‫ب ـ َما َم ْعنَى ك ُِّل‬
‫ِ‬
‫الكريمات ما يلي ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫أستخرج من‬ ‫جـ ـ‬
‫ُ‬
‫جر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مجرورا بحرف ٍّ‬
‫ً‬ ‫اسما منك ًَّرا‬
‫‪1‬ـ ً‬
‫مجرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫اسما ُم َع َّر ًفا‬
‫‪2‬ـ ً‬
‫ال ناسخً ا‪ ،‬وأ َب ِّي ُن معناه‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ فع ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫د ـ ُأ ُ‬
‫الالغ َية‪،‬‬ ‫الغاشية‪،‬‬ ‫دخـل (الال ََّم) المفتوحـ َة أو المكسور َة على الكلمات وأكْـ ُتـ ُب َ‬
‫ـها ‪:‬‬
‫الس ْعي‪ ،‬ا ْل َجنَّة‪.‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫اآليات ما يلي ‪:‬‬ ‫أستخرج ِم َن‬ ‫هـ ـ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫منونة‪ ،‬وأ ْك ُت ُب َها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مرفوعة‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫‪ 1‬ـ أربع َة‬
‫اس َم ْي ِن َمنْ ُصو َب ْي ِن ُمنَ َّو َن ْي ِن‪ ،‬وأ ْك ُت ُب ُه َما‪.‬‬
‫‪2‬ـ ْ‬
‫ٍ‬
‫منونة‪ ،‬وأ ْك ُت ُب َها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مجرورة‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫‪ 3‬ـ أربع َة‬

‫‪11‬‬
‫ــو�ص �إ ْمــ َالئـ ِ َّي ٌ‬
‫ــة ‪:‬‬ ‫ن ُُ�ص ٌ‬
‫ـــد‬
‫‪ 1‬ـ ال َْح َـ�س ُ‬
‫يكون إالَّ َعن َفس ٍ‬
‫اد في الطبعِ‪ ،‬وا ْع ِو َجاجٍ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫والحس ُد ال‬
‫َ‬ ‫ص‪.‬‬ ‫ص َفاألَ َخ ِّ‬ ‫الحس ُد ُم َوك ٌَّل بالأْ َ د َنى‪ ،‬واألَ َخ َّ‬
‫َ‬
‫الخطاب ـ َر ِض َي ال َّل ُه عنه ـ ‪« :‬ما َأ ْح َد َث ال َّل ُه بِ َع ْب ٍد‬
‫ِ‬ ‫اب في الْخُ ُل ِق‪ .‬وقد َق َال ُع َم ُر ْب ُن‬ ‫واضطِ َر ٍ‬‫ركيب ْ‬ ‫في ال َّت ِ‬
‫لوجدت َله ِ‬ ‫كان أقوم ِمن ِ‬ ‫نِ ْع َم ًة إِالَّ‬
‫غام ًزا(‪.*»)2‬‬ ‫َ ُ‬ ‫(‪)1‬‬
‫الق ْدحِ‬ ‫أن ْام َر ًأ َ َ َ‬ ‫حاسدا‪ .‬و َل ْو َّ‬
‫ً‬ ‫وجدت َل ُه عليها‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫المـكـتـبــة‬ ‫‪ 2‬ـ فــي‬
‫فلما َد َخ َل المكتب َة َر َأى‬ ‫ٍ‬ ‫ب ِ‬
‫باح ًثا َع ْن ك ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مكتبة لبي ِع ال ُك ُت ِ‬ ‫ذهب َخالِ ٌد إلى‬
‫ُتب جديدة يشتريها‪َّ .‬‬ ‫َ‬
‫وأخذ‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫وفهار َس َها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكتب‬ ‫ف يتص َّف ُح عناوي َن‬ ‫فتوج َه إليها‪ ،‬وو َق َ‬
‫ب َجديد ٌة‪َّ .‬‬ ‫لوح ًة مكتو ًبا عليها ‪ُ :‬ك ُت ٌ‬
‫ِ ِ‬ ‫ب َص َفحاتِه‪ ،‬ثم َ‬ ‫ِ‬
‫اه َو‬ ‫جيد َطا َلما َب َح ْث ُث عن ُه‪َ ،‬و َه ُ‬
‫كتاب ٌ‬
‫قال في نفسه ‪ :‬هذا ٌ‬ ‫خال ٌد كتا ًبا منها وصار ُي َق ِّل ُ‬
‫ذا قد جاء ُم َي َّس ًرا‪.‬‬
‫واختار ُك ُت ًبا ُأ ْخ َرى‪َ .‬و َب ْينَ َما هو كذلِ َك إذ َص َّو َت َأ َح ُد العاملي َن‬ ‫ِ‬
‫المكتبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أنحاء‬ ‫َو َج َال خالِ ٌد في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫سبحان‬ ‫ِ‬
‫ساعته و َت ْم َت َم ‪:‬‬ ‫خالد إلى‬ ‫فنظر‬ ‫ساعة‪ ،‬فنرجو ا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال ‪َ :‬سنُغ ِْل ُق المكتب َة َ‬
‫ٌ‬ ‫سراع‪َ .‬‬‫إل َ‬ ‫نصف‬ ‫بعد‬ ‫قائ ً‬
‫أسرع الزم َن مع الكتب !‪.‬‬ ‫أن دخ ْل ُت ! ما‬ ‫منذ ْ‬ ‫ساعة ُ‬‫ٍ‬ ‫وربع‬ ‫مضت ساع ٌة‬ ‫ْ‬ ‫ال ّل ِه !‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫آداب الإِ�ســـال ِم‬ ‫‪ 3‬ـ ِم ْ‬


‫ــن � ِ‬
‫الد ْنيا َن َّف َس ال َّل ُه عنه ك ُْرب ًة‬ ‫ب ُّ‬ ‫«م ْن َن َّف َس َع ْن ُم ْؤ ِم ٍن كُرب ًة ِم ْن ك َُر ِ‬
‫الرسول ص َّلى ال َّل ُه عليه وس َّل َم ‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫َق َال‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وم ْن َي َّس َر على ُم ْع ِس ٍر َي َّس َر ال َّل ُه عليه في ُّ‬ ‫ِ‬ ‫من ك َُر ِ‬
‫ستر ُه‬
‫وم ْن َس َت َر ُم ْسل ًما َ‬ ‫الدنيا واآلخ َرة‪َ .‬‬ ‫ب يو ِم القيامة‪َ .‬‬
‫وم ْن َس َلك طري ًقا يل َت ِم ُس‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫العبد في عون َأخيه‪َ .‬‬ ‫العبد ما كان ُ‬ ‫عون ِ‬ ‫واآلخرة‪ .‬وال َّله في ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ال َّل ُه في ُّ‬
‫الدنيا‬
‫كتاب ال ّل ِه‬
‫ون َ‬ ‫بيوت ال ّل ِه َي ْت ُل َ‬
‫ِ‬ ‫بيت من‬ ‫فيه ِع ْلما سه َل ال َّله له به طري ًقا إلى الجنَّ ِة‪ .‬وما اجتمع قوم في ٍ‬
‫َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً َ َّ‬
‫وح َّف ْت ُه ُم المالئك ُة‪ ،‬و َذك ََر ُه ُم ال ّل ُه‬ ‫ِ‬ ‫ويتدارسو َن ُه بينهم‪ ،‬إالَّ َن َز َل ْت ِ‬
‫الر ْح َم ُة‪َ ،‬‬ ‫عليه ُم السكين ُة‪ ،‬وغَش َي ْت ُه ُم َّ‬
‫وم ْن َب َّط َأ بِ ِه َع َم ُل ُه لم ُي ْس ِر ْع بِ ِه َن َس ُب ُه»‪( .‬رواه مسلم)‪.‬‬
‫يم ْن عنْ َد ُه ‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫ف َ‬

‫(‪ )2‬غامزً ا ‪ :‬عائ ًبا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ا ْلقدْ ح ‪َّ :‬‬


‫الس ْهم‪ .‬‬ ‫ ‬
‫* رسائل اجلاحظ ‪ 344/1‬ـ ‪( 346‬بترصف)‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ــــوب‬
‫ـــم المْ ْن ُ�ص ِ‬
‫اال�س ِ‬
‫ِيــــن ْ‬
‫تَـ ْنــو ُ‬

‫فهي‬
‫قصيرا‪َ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ألقضي فيها وق ًتا‬
‫َ‬ ‫الذهاب إلى جد َة‬
‫َ‬ ‫شتاء‪َ ،‬ف َق َّر ْر ُت‬ ‫ِ‬
‫الرياض ً‬ ‫اشتد ْت َوطأ ُة ال َب ْر ِد في‬‫َّ‬
‫بجوار ِه َع ًصا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫والحظت‬
‫ُ‬ ‫أسارير ُه ُم َت َه ِّل َل ًة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫كانت‬
‫بجواري ف ًتى ْ‬ ‫ِ‬ ‫وجدت‬
‫ُ‬ ‫أكثر ِد ْف ًئا‪َ .‬ف َل َّما َر ِك ْب ُت الطائر َة‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بعض الزمالء في جد َة فو َق َع ْت لي إصاب ٌة‬ ‫ألعب الكر َة مع‬
‫مبتسما ‪ :‬كنت ُ‬
‫ً‬ ‫فسأل ُته ‪ :‬لماذا العصا ؟ فقال‬
‫الرياض َف َأ ْح َب ْب ُت َع ْر َض حالي عليه‪ .‬وكان‬
‫ِ‬ ‫طبيب ُم َتخَ ِّص ٍ‬
‫ص إلى‬ ‫ٍ‬ ‫قرأت نب ًأ عن قدو ِم‬ ‫ُ‬ ‫شديد ٌة‪ .‬وقد‬
‫الحمد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تقرير ُه ُم َط ْم ِئنًا‪ ،‬ولِ َّل ِه‬
‫ُ‬
‫وش ِر ْبنا‬ ‫ِ‬
‫الخفيف‪ ،‬فأك ْلنا َ‬ ‫وماء وشي ًئا ِم َن الطعا ِم‬ ‫ُ‬ ‫الم ِض ُ‬ ‫ِ‬
‫عصيرا ً‬ ‫ً‬ ‫يحمل‬ ‫يف‬ ‫جاء ُ‬
‫وفي هذه األثناء َ‬
‫سبب َم ْق َد ِمي إلى جد َة فأخبر ُته‪ ،‬فقال ـ ْ‬
‫بعز ٍم‬ ‫ِ‬ ‫الشاب عن‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫األحاديث‪ .‬وسألني‬ ‫ونح ُن نتبا َد ُل‬
‫ِ‬
‫فاقض معنا ُج ْز ًءا من‬ ‫ور ٌة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫والحال َم ْو ُف َ‬ ‫واسع‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫فالبيت‬
‫ُ‬ ‫أحد ِس َوانا‪،‬‬
‫و َتصمي ٍم ـ ‪ :‬لن َت ِنز َل على ٍ‬

‫سعيدا بِ ُل ْقيا ُه‪.‬‬


‫ً‬ ‫وكنت‬
‫ُ‬ ‫فاعتذرت إليه‪ ،‬وشكر ُته على ك ََر ِم ِه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وقتِ َك‪.‬‬

‫�أ�سـئــلــة‬
‫ِ‬
‫الرياض ؟‬ ‫الشاب إلى‬
‫ُّ‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا َق ِد َم‬ ‫الرجل إلى جد َة؟ ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ لماذا َذهب‬
‫ِ‬
‫للقطعة عنوا ًنا مناس ًبا‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ َأ َض ُع‬

‫الإي�ضـاح‬

‫عصيرا) و(دف ًئا‪ ،‬شي ًئا‪،‬‬ ‫و(قصيرا‪،‬‬ ‫مبتسما)‬ ‫ِ‬


‫الكلمات اآلتي َة الملونة باألزرق ‪( :‬وق ًتا‪،‬‬ ‫أم ُل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1‬ـ أ َت َّ‬
‫ألف‪،‬‬‫آخرها ٌ‬ ‫أسماء منصوب ٌة منون ٌة‪ ،‬وعالم ُة تنوينها فتحتان‪ ،‬وقد كُتِ َب ْت في ِ‬
‫ٌ‬ ‫جد أنها‬‫جزءا) َأ ُ‬
‫ً‬
‫المربوطة ‪( :‬وقت‪ ،‬مبتسم‪ ،‬قصير‪ ،‬عصير‪ ،‬دفء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫صحيح غير ِ‬
‫التاء‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫أسماء تنتهي‬ ‫ألنها‬
‫ٌ‬
‫مبتسما‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات ‪( :‬وق ًتا‪،‬‬ ‫ف لِل َّتنوين متصل ٌة بِ َب ِ‬
‫عض‬ ‫آخرها َألِ ٌ‬
‫ب في ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫شيء‪ ،‬جزء) ولذا كُت َ‬
‫زءا)‪.‬‬
‫عصيرا‪ُ ،‬ج ً‬
‫ً‬ ‫(قصيرا‪،‬‬
‫ً‬ ‫دف ًئا‪ ،‬شي ًئا) ومنفصل ٌة عن بعضها اآلخر ‪:‬‬
‫‪13‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ ُأ ِ‬
‫ماء) ُ‬
‫أجد‬ ‫عصا‪ ،‬نب ًأ‪ً ،‬‬
‫(شتاء‪ ،‬ف ًتى‪ ،‬متهلل ًة‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫الكلمات اآلتي َة الملونة باألخضر ‪:‬‬ ‫الح ُظ ً‬
‫أيضا‬
‫ٍ‬ ‫ب في ِ‬
‫(شتاء‪ً ،‬‬
‫ماء)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألف ‪:‬‬
‫بهمزة قبلها ٌ‬ ‫أسماء تنتهي‬
‫ٌ‬ ‫ألف ألنها‬
‫آخر َها ٌ‬ ‫أنها ُمنَ َّونة َلك ْن لم ُي ْك َت ْ‬
‫ٍ‬
‫مربوطة ‪:‬‬ ‫الياء ‪( :‬ف ًتى) أو أل ًفا قائمة ‪( :‬عصا)‪ ،‬أو ٍ‬
‫بتاء‬ ‫صورة ِ‬
‫ِ‬ ‫ب على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫أو بألف مقصورة ُت ْك َت ُ‬
‫ِ‬
‫األلف (نب ًأ)‪.‬‬ ‫بهمزة َ‬
‫فوق‬ ‫ٍ‬ ‫(متهلل ًة)‪ ،‬أو‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحاالت‬ ‫المنو ِن إال في‬ ‫ِ‬
‫المنصوب‬ ‫ف في ِ‬
‫آخر االس ِم‬ ‫ب َألِ ٌ‬
‫َّ‬ ‫أ ـ ُت ْك َت ُ‬
‫ألف‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة قب َلها ٌ‬ ‫ ‪ 1‬ـ االس ِم المنتهي‬
‫ٍ‬
‫مقصورة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ االس ِم المنتهي ٍ‬
‫بألف‬ ‫ ‬
‫ٍ‬
‫مربوطة‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ االس ِم المنتهي ٍ‬
‫بتاء‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫األلف‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة َ‬ ‫‪ 4‬ـ االس ِم المنتهي‬ ‫ ‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأ َ َّولُ‬


‫ُ‬
‫يضاح‪ .‬و ُأ َب ِّي ُن حا َل ُه‬
‫ِ‬ ‫منصوب ُمنَ َّو ٍن لم َي ِر ْد في ا ِ‬
‫إل‬ ‫ٍ‬ ‫أستخرج منها ك َُّل اس ٍم‬
‫ُ‬ ‫أقرأ القطع َة السابق َة‪ ،‬ثم‬
‫ِ‬
‫والخالصة‪.‬‬ ‫يضاح‬
‫ِ‬ ‫مع االستعانـة بما ور َد في ا ِ‬
‫إل‬

‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالتنوين ‪:‬‬ ‫منصوب مع ضبط ِ‬
‫آخ َر ُه‬ ‫ٍ‬ ‫تحت ك ُِّل اس ٍم ُمنَ َّو ٍن‬
‫أض ُع خ ًّطا َ‬
‫َ‬
‫القرآن هدى ورحمة للعالمين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ َأ ْن َز َل ال ّل ُه‬
‫ِ‬
‫المسل ُم يدعو ر َّبه دعاء كثيرا‪.‬‬ ‫‪2‬ـ‬

‫‪14‬‬
‫‪ 3‬ـ ْار َتدى الطالب لِ ْلحفل رداء جديدا‪.‬‬
‫المرصد شيئا غريبا في السماء‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ 4‬ـ الحظ العاملون في‬
‫اس َت ِع ُّدوا للحفل َب ْدءا من اليوم‪.‬‬‫‪5‬ـ ْ‬
‫طورت الحكومة ُقرى كثيرة‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ َّ‬
‫الكريم َّ‬
‫الذل إباء شديدا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 7‬ـ َي ْأ َبى‬

‫التــدريــب الثــالــثُ‬
‫ُ‬
‫ْهمـز ُة والأَ ِل ُ‬
‫ـف‬ ‫ال ْ‬
‫الر ْغ ِم ِم ْن َّ‬
‫أن َب ْينَ ُه َما َف ْر ًقا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض المتع ِّلمين صعوب ًة في التفريق بين الهمزة واأللف على ّ‬ ‫َي ِج ُد ُ‬
‫ِ‬
‫وس َال الوادي َس ْي ً‬
‫ال‬ ‫ب ُس َؤاالً ـ في األولى ـ َ‬ ‫نقول ‪َ :‬س َأ َل ال َّطال ُ‬
‫و(س َال) مختلفتان‪ ،‬إ ْذ ُ‬ ‫(س َأ َل) َ‬‫فالكلمتان َ‬
‫قال ‪َ :‬ب َد َأ َّ‬
‫الد ْر ُس َب ْد ًءا ـ في األولى ـ‪ ،‬و َب َدا ا ْل َق َم ُر‪،‬‬ ‫أيضا ‪َ ( :‬ب َد َأ) و( َب َدا) إذ ُي ُ‬ ‫ـ في الثانية ـ‪ِ ،‬‬
‫وم ْث َل ذلك ً‬
‫(س َال) و( َب َدا) فيهما ألف‪.‬‬ ‫(س َأ َل) و( َب َد َأ) فيهما همز ٌة‪ ،‬وكلمتا ‪َ :‬‬‫أي ( َظهر) ـ في الثانية ـ فكلمتا ‪َ :‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫مجيئ َها َأ َّوالً ‪:‬‬ ‫وآخ ًرا‪َ ،‬ف ِم َث ُال‬
‫ف في َأو ِل الكالمِ‪ ،‬أما الهمز ُة فتجيء َأوالً ووس ًطا ِ‬ ‫تجيء األلِ ُ‬ ‫وال‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلخر ‪َ :‬ب َر َأ ال َّل ُه الْخَ ْل َق َب ْر ًءا‪،‬‬ ‫وم َث ُال‬‫ط ‪ :‬س ِئم س َأما‪ ،‬وي ِئس ي ْأسا‪ِ .‬‬
‫ومثال الوس ِ‬ ‫َأ َخ َذ َأ ْخ ًذا‪ ،‬و َأ َم َر َأ ْم ًرا‪.‬‬
‫َ َ َ ً ََ َ َ ً‬ ‫ُ َ َ‬
‫نسان َخ َط ًأ َ‬
‫وخ َط ًاء‪.‬‬ ‫إل ُ‬ ‫ىء ا ِ‬‫و َفاء ا ْلم ْذنِب إلى ربه َفي ًئا َ ِ‬
‫وخط َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ِ‬
‫األسئلة اآلتية ‪:‬‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطع َة‪ ،‬ثم ُأ ِج ُ‬
‫يب َع ِن‬
‫ِ‬
‫واأللف ؟‬ ‫ِ‬
‫الهمزة‬ ‫‪ 1‬ـ ما َأ َه ُّم َف ْر ٍق بي َن‬
‫ِ‬
‫واأللف؟‬ ‫ِ‬
‫الهمزة‬ ‫ِ‬
‫والطالبات بي َن‬ ‫ِ‬
‫الطالب‬ ‫بعض‬‫‪ 2‬ـ لماذا ال ُي َف ِّر ُق ُ‬
‫اآلتية ‪َ :‬س ِئ َم‪َ ،‬ي ِئ َس‪َ ،‬ب َر َأ‪َ ،‬ف َاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫وض ُح معانِ َي‬ ‫ب ـ ُأ ِّ‬
‫النص ما يأتي ‪:‬‬
‫أستخرج من ِّ‬ ‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫اتصلت به األلِ ُ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الهمزة)‬ ‫صحيح (غير‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫‪ 1‬ـ كلم ًة منصوب ًة ِ‬
‫منتهي ًة‬
‫األلف‪.‬‬ ‫صحيح لم َت َّت ِص ْل به‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫كلمت ْين منصو َب َت ْين ُمنتهيتين‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫‪2‬ـ َ‬
‫‪15‬‬
‫ف‪.‬‬ ‫عدها ألِ ٌ‬ ‫ْ‬
‫تتصل به و َب َ‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة قبلها ساك ٌن لم‬ ‫‪ 3‬ـ كلم ًة منصوب ًة ُم ِ‬
‫نتهي ًة‬
‫ف‪.‬‬ ‫اتصلت به و َبعدها ألِ ٌ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة قبلها ساك ٌن‬ ‫‪ 4‬ـ كلم ًة منصوب ًة ُم ِ‬
‫نتهي ًة‬
‫األلف في ِك َ‬
‫ال الموض َعين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بعدها‪ ،‬و ُأبين سبب عد ِم ِ‬
‫كتابة‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫ألف َ‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة ال َ‬ ‫‪ 5‬ـ كلم َتين منصو َب َتين ُمنت ِهي َتين‬
‫بتاء‪ ،‬و ُأبين نوع ِ‬
‫التاء‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ كلم ًة منصوب ًة منتهي ًة ٍ‬
‫َ ِّ ُ َ‬

‫الــرابع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأ ِع ُ‬
‫تصحيح ‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫يد كتاب َة ما يلي ضابِ ًطا آخ َر ما بي َن ك ُِّل قوسين بالحركات و ُأ َص ِّح ُح ما َي ُ‬
‫حتاج إلى‬
‫األ ُّم (بنت)‪.‬‬ ‫ت ُ‬‫‪ 1‬ـ و َل َد ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫خوان‪.‬‬ ‫يختلف األَ‬
‫َ‬ ‫‪ 2‬ـ َك َفى (هزء) َأ ْن‬
‫‪ 3‬ـ َأ ْج ِل ُس (مساء) في المنزل‪.‬‬
‫جدي ِ‬
‫(م ْذياع قديم)‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ َي ْم ِل ُك ِّ‬
‫(رحى) َعتِي َق ًة‪.‬‬
‫ف َ‬ ‫الم ْت َح ُ‬
‫‪ 5‬ـ اشترى ُ‬
‫ِ‬
‫المسألة َع َلى القاضي‪.‬‬ ‫حامي (خطأ) في َع ْر ِ‬
‫ض‬ ‫‪ 6‬ـ ارتكب الم ِ‬
‫َ ُ‬
‫‪ 7‬ـ ا ْد ُع َر َّبك (دعاء مستمر)‪.‬‬
‫ِ‬
‫الصيف‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ ْاش َر ُبوا (ماء كثير) في‬

‫ــو�ص �إ ْمـ َال ِئ َّي ٌـة ‪:‬‬


‫ن ُُ�ص ٌ‬
‫ال�س َعـــا َد ُة‬
‫‪ 1‬ـ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عند الحديث عنها اختال ًفا ً‬
‫كبيرا‪،‬‬ ‫السعادة بح ًثا حثي ًثا‪ْ ،‬‬
‫وإن كانوا يختلفون َ‬ ‫الناس عن‬ ‫ُ‬ ‫يبحث‬‫ُ‬
‫يرون السعاد َة ِد ْف ًئا ال َي َت َح َّم ُل‬ ‫ِ‬
‫الحياة‪ .‬وآخرون َ‬ ‫اس يرى السعاد َة شي ًئا َو ْه ِم ًّيا ال وجو َد له في‬ ‫َف َب ْع ُض النَّ ِ‬
‫نسان ا ْل َع ْي َش دو َن ُه‪.‬‬
‫إل ُ‬ ‫ا ِ‬

‫‪16‬‬
‫شقاء َم ْح ًضا‪ ،‬والَ َس َعا َد ًة َخالِ َص ًة‪َ ،‬وإِ َّنما ُج ِع َل ْت‬ ‫ً‬ ‫الحيا َة َل ْي َس ْت‬‫ىء‪ ،‬ألَ َّن َ‬
‫ِ‬
‫ال ال َف ِري َق ْي ِن ُمخْ ط ٌ‬ ‫َو ِك َ‬
‫ان‪ِ ،‬‬ ‫الش َقاء ـ في كَثِ ٍير ِمن األَحي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ ِلي ًطا ِم ْن َذا و َذ َ‬
‫أل َّن ُه‬ ‫ان ـ ُه َو ا ِ‬
‫إل ْن َس ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫الس َعا َدة َأ ِو َّ َ‬ ‫اك‪ .‬والذي َي ْصنَ ُع َّ‬
‫ورا‪ ،‬الَ َي ْق ِد ُر َع َل ْي َها َف َي ْي َأ ُس‪.‬‬
‫يد ُأ ُم ً‬ ‫يما َل ْي َس ِعنْ َد ُه َف َي ْش َقى‪َ ،‬أ ْو ُي ِر ُ‬ ‫ِ‬
‫َي ْط َم ُع ف َ‬
‫ليصير ُك ْف ًئا لِنَ ْي ِل‬
‫َ‬ ‫يجتهد في إصالحها‬ ‫َ‬ ‫اس َب َها‪ْ ،‬‬
‫وأن‬ ‫بنفس ِه َفيح ِ‬
‫ُ َ‬
‫أن يبد َأ ِ‬ ‫ٍ‬
‫امرىء ْ‬ ‫َو ِم َن األ َْو َلى لِك ُِّل‬
‫ال لِ ْل َف ْو ِز بها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السعادة و َأه ً‬

‫‪ 2‬ـ �أَ َجـــ�أٌ (‪َ )1‬و َ�س ْل َمى‬


‫االسم ْين‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫تسم َيتِ ِه َما َ‬
‫بهذ ْي ِن‬ ‫أحد سبب ِ‬
‫َ‬ ‫يعلم ٌ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يقع جب َ ٍ‬
‫ال َأ َجأ َ‬
‫وس ْل َمى في منطقة َحائ َل‪ .‬وال ُ‬ ‫ُ ََ‬
‫نعلم لها أصالً‪.‬‬
‫أسماء كثير ًة ال ُ‬
‫ً‬ ‫غراب َة‪َّ ،‬‬
‫فإن ُهناك‬
‫والو ِ‬
‫عول‪ ،‬والطير‪ ،‬وملج ًأ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫مأوى للحيوانات ال َبر َّية كالغ ْزالَن ُ‬
‫والجبالن َمنيعان‪َ ،‬ول َذا كانا ً‬
‫ِ‬
‫ل ُق َّطا ِع ال ُّط ُرق ً‬
‫قديما‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ َن َبـــ�أٌ َ�س ِع ٌ‬


‫يــد !!‬
‫ار ْك في هذا‬ ‫نفس ِه ‪« :‬ال َّل ُه َّم َب ِ‬
‫اء ابنَها ِضياء ب َأ َّنه قد ر ِز َق مو ُلودا‪ ،‬فاستبشر وقال في ِ‬ ‫ب َّشرت ُأم ِضي ٍ‬
‫َ‬ ‫َْ ً‬ ‫َ ً ُ ُ‬ ‫َ َ ْ ُّ َ‬
‫ضياء ُي َفك ُِّر في االس ِم‬‫ٌ‬ ‫وصار‬
‫َ‬ ‫صالحا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بج ْع ِل ِه ً‬
‫عبدا‬ ‫ِ‬
‫سعيدا‪ ،‬وأت َّم َف ْر َح َتنَا به َ‬
‫ً‬ ‫قدوم ُه نب ًأ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫واجعل‬ ‫ال ُغ َ‬
‫المِ‪،‬‬
‫إلهي لقد َت ِع ْب ُت من‬ ‫اء أو َر َج ًاء؟ هل أدعو ُه َهانِ ًئا أو ُم َهنّ ًأ؟ ِ‬ ‫سميه َب َه ً‬
‫ِ‬
‫ختار ُه لهذا الولد ‪ :‬هل ُأ ِّ‬ ‫الذي َس َي ُ‬
‫اسما مناس ًبا!‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النظر في األسماء‪ ،‬ولم أجد ً‬
‫صدى ُم ْز ِع ًجا‬‫الصغير ً‬ ‫«م ْه َما َ‬
‫ترك‬ ‫سيكون لهذا الطفل من ب ٍ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫فابتسم وقال ‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫كاء‬ ‫ُ‬ ‫ضياء ما‬
‫ٌ‬ ‫وتذك ََّر‬
‫وأس َل َم‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫ياء وساد ًة مجاور ًة له ْ‬ ‫واجتذب ض ٌ‬ ‫َ‬ ‫فأمر ُه َه ِّي ٌن»‪.‬‬
‫اإلسم ُ‬‫ُ‬ ‫جميل‪ .‬أما‬ ‫إزعاج‬
‫ٌ‬ ‫البيت فإ َّنه‬ ‫في‬
‫عميق‪.‬‬‫ٍ‬ ‫َن ْف َس ُه لِنو ٍم‬

‫ِ‬
‫األخرية ‪( :‬أجا)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة‬ ‫اليوم ُن ْط ُقها بتسهيلِ‬
‫َ‬ ‫(‪َ )1‬أ َج َأ ‪ :‬باهلمزة يف أولِ ِه وآخره‪ .‬والسائدُ‬

‫‪17‬‬
‫َه ْـمـــــــزَ ُة الــ َو ْ�صــــلِ‬

‫والد ا ْبنَ ُه فقال ‪:‬‬


‫َن َص َح ٌ‬
‫ِ‬
‫النصائ َح ‪:‬‬ ‫هذه‬‫احفظ َعنِّي ِ‬ ‫ْ‬ ‫يا ُبنَ َّي‪،‬‬
‫واس َت ِم ْع لهم استِما ًعا َج ِّي ًدا‪.‬‬ ‫والخروج ِ‬
‫است ْئ َذا ًنا َح َسنًا‪ْ .‬‬ ‫ِ ْ‬ ‫ول على َأ َساتِ َذتِ َك‬ ‫الد ُخ ِ‬ ‫اس َت ْأ ِذ ْن في ُّ‬ ‫ْ‬
‫ون لِ َم ْص َل َحتِ ِه ْم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫تالميذ ِه ْم‪َ ،‬ي ْع َم ُل َ‬ ‫ِ‬
‫كاآلباء لِ‬ ‫واحترم َأ َساتِ َذ َت َك فإ َّن ُه ْم‬ ‫وا ْن َتبِ ْه لِنَ َص ِائ ِح ِه ْم وإرشا َداتِ ِه ْم‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ستقبل ِه ْم‪.‬‬ ‫اء ُم‬‫ويب ُذ ُلون ك َُّل َطا َقاتِ ِهم لِبِنَ ِ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬
‫المدير‬
‫ُ‬ ‫اس َت ْق َب َل‬
‫كيف ْ‬‫ورأيت َ‬ ‫ُ‬ ‫الم َت َف ِّو ِقين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اح َت َف َل ْت بِ َأ ْبنَائ َها ُ‬ ‫يوم ْ‬ ‫يا ُبنَ َّي‪ ،‬لقد ُز ْر ُت المدرس َة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أولياء ُأ ُم ِ‬
‫وه ْم على َن َشاطات أ ْبنَائ ِهم‪ ،‬و َقد ْ‬
‫اس َت ْم َت ُعوا‬ ‫ور التالميذ است ْق َباالً َح ًّّارا‪ ،‬وأ ْط َل ُع ُ‬ ‫َ‬ ‫والم َد ِّر ُسون‬
‫ُ‬
‫بِ َما َش َ‬
‫اه ُدوه‪.‬‬

‫�أ�سـئــلــة‬
‫ِ‬ ‫للمدرس ِم ْن ِق َب ِل‬ ‫الج ِّي ِد‬
‫التالميذ ؟‬ ‫ِّ‬ ‫‪ 1‬ـ ما أهمي ُة االستما ِع َ‬
‫ِ‬
‫تالميذ ِه ْم ؟‬ ‫ِ‬
‫كاآلباء لِ‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا َ‬
‫كان المدرسون‬
‫أولياء ِ‬
‫أمور التالميذ والتلميذات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يحضرها‬
‫ُ‬ ‫المناسبات المدرس َّي ِة التي‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬‫أذكر َ‬‫‪3‬ـ ُ‬
‫والطالبات‪.‬‬ ‫الطالب‬ ‫يلتزم بها‬ ‫ينبغي ْ‬
‫أن‬ ‫اآلداب التي ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫أذكر َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬ـ ُ‬
‫الإي�ضـاح‬

‫اس َت ِم ْع‪،‬‬
‫اح َف ْظ‪ْ ،‬‬
‫الدخول‪ ،‬الخُ روج‪ْ ،‬‬ ‫الكلمات الملونة ‪( :‬ابن‪ُّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ أقر ُأ القطع َة السابق َة وأت َأ َّم ُل‬
‫بهمزة ُتنْ َط ُق في َب ْد ِء الكال ِم‬
‫ٍ‬ ‫َت‬‫وأجدها ُك ُّلها ُب ِدئ ْ‬
‫ُ‬ ‫اس َت ْق َب َل)‬ ‫أذ ْن‪ِ ،‬‬
‫است ْئ َذا ًنا‪ْ ،‬‬
‫ْ‬
‫استِما ًعا‪ ،‬اح َت َف َل‪ ،‬اس َت ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ب َألِ ًفا هكذا ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫وال ُتنْ َط ُق عند َو ْصله بما قبلها‪ ،‬وك ُُّل همزة كذلك ُت َس َّمى همز َة َو ْص ٍل و ُت ْك َت ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫بالساكن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النطق‬ ‫أكانت مضموم ًة أم كانت مكسور ًة‪ .‬و ُيؤتى بها لِل َّت َو ُّص ِل إلى‬ ‫ْ‬ ‫سواء‬ ‫(ا)‬
‫ً‬
‫‪18‬‬
‫فأجدها في ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫همزة الوصل‬ ‫مواضع‬ ‫تعرف منها‬
‫َ‬ ‫الكلمات السابقة لأِ‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ أ ُعو ُد إلى‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫كلمة (ا ْبن)‪.‬‬ ‫أـ‬
‫(الد ُخول) أم كا َنت القمري َة مثل ‪( :‬ا ْلخروج)‪.‬‬
‫سواء أكانت الشمسي َة مثل ُّ‬
‫ً‬ ‫(ال) ال ّتعريف‬‫بـ ْ‬
‫(ح ِف َظ)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل الثالثي مثل ‪( :‬اح َف ْظ) من َ‬ ‫جـ ـ َأ ْم ِر‬
‫ِ‬
‫ومصدره‬ ‫(اس َت ِم ْع)‪،‬‬ ‫(اح َت َف َل)‪ِ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫د ـ ماضي ِ‬
‫الف ِ‬
‫وأمره مثل ْ‬ ‫الخماسي المبدوء بهمزة مثل ‪ْ :‬‬
‫ِّ‬ ‫عل‬
‫(استِ َما ًعا)‪.‬‬
‫ْ‬
‫(اس َت ْأ ِذ ْن)‪ ،‬ومصدره (استقباالً)‬ ‫(اس َت ْق َب َل)‪ِ ،‬‬
‫وأمره مثل ‪ْ :‬‬
‫ِ‬
‫هـ ـ ماضي الفعل السداس ِّي مثل ‪ْ :‬‬
‫و(استِ ْئ َذا ًنا)‪.‬‬
‫ْ‬
‫ٍ‬
‫كلمات ُأخرى منها ‪( :‬ابنـة‪ ،‬اسم‪ ،‬اثنـان‪ ،‬اثنـتان‪ ،‬امـرؤ‪ ،‬امرأة)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تكون في‬ ‫ِ‬
‫الوصل‬ ‫‪ 3‬ـ همز ُة‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫الوصل ‪ :‬همز ٌة ُينْ َط ُق بِها في ا ْبتِ َد ِاء الكال ِم وال ُينْ َط ُق بها ِعنْ َد َو ْص ِل ِه بِ َما َق ْب َل َها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ همز ُة‬
‫ب ألِ ًفا هكذا ‪( :‬ا)‪.‬‬ ‫و ُت ْك َت ُ‬
‫الوصل فيما يلي ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تكون همز ُة‬ ‫‪2‬ـ‬
‫الفعل ال ُّثـالثِـي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ أ ـ ِ‬
‫أمر‬
‫وم ْص َد ِر ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْب ُدوء بِ َه ْم َزة‪َ ،‬و َأ ْم ِره َ‬ ‫ِ‬
‫الفعل الخماس ِّي َ‬ ‫ ب ـ ماضي‬
‫وم ْص َد ِر ِه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وأم ِره‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفعل السداس ِّي‪ْ ،‬‬ ‫ جـ ـ ماضي‬
‫ د ـ ْ‬
‫(ال) التعريف *‪.‬‬
‫اس ٌم‪ ،‬ا ْثنَان‪ ،‬ا ْثنَتان‪ْ ،‬ام ُر ٌؤ‪ْ ،‬ام َر َأ ٌة)‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ هـ ـ أسماء مشهورة منْها ‪( :‬ا ْب ٌن‪ ،‬ا ْبنَ ٌة‪ْ ،‬‬

‫* يالحظ أن (ال) كتبت هكذا دون مهزة عىل احلكاية حتى ال تلبس عىل املتعلم وإال فهي إذا انفردت فهمزهتا مهزة قطع ألهنا يف هذه احلالة اسم‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأولُ‬
‫ُ‬
‫يضاح ما يلي ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أستخرج منها ِم َّما َل ْم َي ِرد في ا ِ‬
‫إل‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫السابقة‪ ،‬ثم‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫ُأ ِع ُ‬
‫يد قراء َة‬
‫ِ‬
‫التعريف‪.‬‬ ‫بال‬ ‫ٍ‬
‫أسماء ا َّت َص َل ْت ْ‬ ‫‪ 1‬ـ خمسة‬
‫ذكر ِ‬
‫نوع َها‪.‬‬ ‫مع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ومصاد َر ُب ِدئ ْ‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ أفعاالً ُأخرى‬
‫وصل َ‬ ‫بهمزة‬ ‫َت‬

‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫الح ِكيم‬
‫ان َ‬ ‫ِم ْن َ‬
‫و�صا َيا ُل ْق َم َ‬
‫أفاضوا في ِ‬
‫ذكر‬ ‫اجلس‪ْ ،‬‬
‫فإن ُ‬ ‫ْ‬ ‫فار ِم ِه ْم بِ َس ْه ِم السال ِم ُث َّم‬ ‫ِ‬
‫ان ال ْبنه ‪« :‬إذا َأ َت ْي َت َم ْجل َس قوم ْ‬
‫قال ُل ْقم ُ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ذلك َف َتخَ َّل عنهم وا ْن َه ْض» وقال ‪ « :‬يا ُبنَ َّي‬ ‫غير َ‬ ‫أفاضوا في ِ‬ ‫وإن ُ‬ ‫ال ّل ِه َف َأ ِج ْل َس ْه َم َك َم َع ِس َه ِام ِهم‪ْ ،‬‬
‫اره ْم على حذر»*‪.‬‬ ‫الناس و ُكن ِمن ِخي ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس َت ِع ْذ بال ّل ِه من ِش َر ِار‬
‫ْ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫فعل مب ُد ٍ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫بهمزة‬ ‫وء‬ ‫تحت ك ُِّل ٍ َ ْ‬ ‫‪ 1‬ـ أقرأ الوصي َة السابق َة‪ُ ،‬ث َّم َأ َض ُع َخ ًّّطا َ‬
‫ِ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫نوع‬ ‫اسم ْي ِن ا َّت َص َل ْت بِ ِه َما ْ‬
‫وأذكر َ‬‫ُ‬ ‫(ال) التعريف‬ ‫أستخرج َ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫وءا‬
‫اسما َم ْب ُد ً‬ ‫أستخرج ً‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫التــدريــب الثــالــثُ‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫ن�صـيحــة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعلم َح ِف َظ َك ال ّله‪َّ ،‬‬
‫النفس ُجبِ َل ْت على َأ ْخذ ما ُأ ْعط َي ْت‪َ ،‬‬
‫ومنْ ِع ما‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ْ‬ ‫آخ َر ‪:‬‬ ‫حكيم إلى َ‬
‫ٌ‬ ‫ب‬
‫َك َت َ‬
‫النفوس على‬ ‫ُ‬ ‫فاح ِم ْلها على َمطِ َّي ٍة ال ُت ْبطِ ُئ إذا ُر ِك َب ْت‪ ،‬وال ُت ْس َبق إذا ُق ِّد َم ْت‪ ،‬فإ ّنما ُت ْح َف ُظ‬ ‫ِ‬
‫ُسئ َل ْت‪ْ ،‬‬
‫طلب على َق ْد ِر ال َّط َمعِ‪ ،‬و َت ْط َم ُع على ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫يكون َم َع َك‬ ‫أن‬‫اس َت َط ْع َت ْ‬ ‫ب‪ ،‬فإذا ْ‬ ‫الس َب ِ‬
‫قدر َّ‬ ‫َق َد ِر الخوف‪ ،‬و ُت ُ‬
‫الم ْش ِف ِق و َقنَا َع ُة الراضي فا ْف َع ْل(‪.)1‬‬
‫خوف ُ‬ ‫ُ‬

‫(‪ )1‬العقد الفريد ‪.151/3‬‬ ‫ ‬


‫* العقد الفريد ‪.152/3‬‬

‫‪20‬‬
‫أستخرج ما يأتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أ ـ أقر ُأ النصيح َة السابِق َة‪ ،‬ثم‬
‫السبب‪.‬‬ ‫وأذكر‬ ‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫أفعال ْأم ٍر ُب ِدئ ْ‬
‫َت‬ ‫ِ‬ ‫ ‪ 1‬ـ ثالث َة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫اسما َد َخ َل ْت عليه الال َُّم الشمسي ُة َ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫دخلت عليه الال َُّم القمري ُة وأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫ْ‬ ‫وآخ َر‬ ‫ ‪2‬ـ ً‬
‫نوع همزتِه‪.‬‬
‫الفعل‪ ،‬وأذك ُُر َ‬ ‫ِ‬ ‫أستخرج َم ْص َد َر‬
‫ُ‬ ‫«اس َت َط ْع َت» همز َة َو ْص ٍل ؟‬ ‫ِ‬
‫ب ـ لماذا كانت الهمز ُة في ْ‬
‫ِ‬
‫السبب‪.‬‬ ‫الهمزة َم َع ِذك ِْر‬
‫ِ‬
‫اع) وأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫اس َت َط َ‬
‫ب‪ ،‬حفظ‪ْ ،‬‬
‫أل ِ‬
‫فعال ‪َ ( :‬ك َت َ‬ ‫األمر لِ َ‬
‫ِ‬ ‫أستخرج َ‬
‫فعل‬ ‫ُ‬ ‫جـ ـ‬

‫التــدريــب الــرابــع‬
‫ُ‬
‫واال�ستـ ِ ْب َـدا ِد بالـ َّر�أْي‬
‫ْ‬ ‫في الم�شـاور ِة‬
‫االستِ ْب َدا ُد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫او َر ُة‪ ،‬وبِ ْئ َس ْ‬
‫االست ْع َدا ُد ْ‬ ‫الم َش َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ق َيل ‪ :‬ما َه َل َك ْام ُر ٌؤ َع ْن مشورة‪ .‬وق َيل ‪ :‬ن ْع َم ُ‬
‫الم َؤ َاز َر ُة ُ‬
‫االستِ َش َار ِة‪ ،‬واالستِ ْب َدا ُد عن االستِخَ َار ِة‪.‬‬
‫ب َع ِن ْ‬‫األحمق من َق َط َع ُه ال ُع ْج ُ‬
‫ُ‬

‫ــرد ‪:‬‬
‫ـار ْبـ ُن ُب ْ‬ ‫و َق َ‬
‫ـال َب َّش ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــــــازم‬ ‫يحــة َح‬‫فــاس َتعن بِ َر ْأي َنصيــح أو َنص َ‬
‫ْ‬ ‫ـورة‬ ‫الــر ْأي َ‬
‫الم ُش َ‬ ‫إ َذا َبلـَغ َّ‬ ‫ ‬
‫ِ (‪)1‬‬ ‫ِ‬
‫ــوة ل ْل َق َ‬
‫ــوادم‬ ‫فـــــإن الخــوافــي ُق َّ‬
‫ّ‬ ‫اضـة‬ ‫الشورى عليك غ ََض َ‬‫وال َت ْج َعل ُّ‬ ‫ ‬

‫يب َع َّما يأتي ‪:‬‬ ‫أج ُ‬‫السابق‪ ،‬ثم ِ‬


‫َ‬ ‫أ ـ أقر ُأ َّ‬
‫النص‬
‫السبب‪.‬‬ ‫وأذكر‬ ‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫َت‬ ‫مصاد َر ُب ِدئ ْ‬
‫ِ‬ ‫النص من‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أستخرج ما في ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫(اس َت ِع ْن) همز َة َو ْص ٍل؟‬ ‫الفعل ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كانت الهمز ُة في‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا‬
‫ب‪.‬‬
‫وأذكر الس َب َ‬
‫ُ‬ ‫نوع همزتِ ِه‬
‫عل ( َت ْج َعل) وأ َب ِّي ُن َ‬ ‫الف ِ‬ ‫األمر ِمن ِ‬
‫ِ َ‬ ‫فعل‬‫أستخرج َ‬
‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫وءا‬‫اسما َم ْب ُد ً‬
‫النص ً‬ ‫أستخرج من ِّ‬‫ُ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫بالشك ِ‬
‫ْل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كلمات ال َب ْي َت ْي ِن َّ‬ ‫أضبِ ُط َأو ِ‬
‫اخ َر‬ ‫بـ ْ‬
‫َ‬

‫(‪ )1‬محاضرات األدبــاء ص ‪( 10‬بتصرف)‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫التــدريــب الخــا ِم ُ‬
‫ـ�س‬ ‫ُ‬
‫النخــــلة‬
‫وح ِدي ًثا‪ ،‬فاستفا َد من َث َم ِرها ِغ َذ ًاء لِ ِج ْس ِمه‪،‬‬ ‫يما َ‬
‫ِ ِ‬
‫نسان بِ ِز َرا َعت َها َقد ً‬
‫إل ُ‬ ‫ِ‬
‫األشجار التي ْاه َت َّم ا ِ‬ ‫ُت َع ُّد النَّخل ُة من‬
‫استِخْ َد ًاما كَثِ ًيرا في َح َياتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واس َتخْ َد َم َس َع َف َها وج ْذ َع َها ْ‬
‫ِ ِ‬
‫الشمس الالَّه َبة‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫رار ِة‬ ‫ِ ِ‬
‫واح َت َمى بِظ ِّل َها م ْن َح َ‬‫ْ‬
‫ذات َط ْل ٍع َن ِضيد‪.‬‬ ‫باسقات َ‬‫ٍ‬ ‫والمساكن َت ِج ِد النَّخْ َل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والحدائ ِق والشوار ِع‬ ‫انظر إلى المزار ِع‬ ‫َ‬
‫واآلن ْ‬
‫يب َع َّما يلي ‪:‬‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطع َة السابق َة‪ ،‬ثم ِ‬
‫أج ُ‬
‫بزراعة النخيل ؟‬ ‫ِ‬ ‫إل ُ‬
‫نسان‬ ‫اهتم ا ِ‬
‫ ‪ 1‬ـ لماذا َّ‬
‫مور التي تعر ُفها‪.‬‬ ‫بعض أنوا ِع ال ُّت ِ‬ ‫أذكر َ‬‫ ‪2‬ـ ُ‬
‫ِ‬
‫النخيل‪.‬‬ ‫بعض ما يصنَع من سع ِ‬
‫ف‬ ‫أذكر َ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫‪3‬ـ ُ‬ ‫ ‬
‫أستخرج ما يلي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫دخلت عليها اللاَّ ُم القمري ُة وأ َب ِّي ُن‬ ‫ٍ‬
‫أسماء َد َخ َل ْت عليها الال َُّم الشمسي ُة‪ ،‬وثالث ًة ُأ ْخ َرى‬ ‫‪ 1‬ـ ثالث َة‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫نوع‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫أفعال مب ُد ٍ‬
‫ٍ‬
‫وءة بِ َه ْم َزة َو ْص ٍل‪ ،‬ثم أك ُتـ ُب َ‬
‫ـها‪.‬‬ ‫َْ َ‬ ‫‪ 2‬ـ ثالث َة‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫أج ِّر ُده منها وأكْـ ُتـ ُبه‪.‬‬ ‫دخلت عليه ْ‬


‫(أل)‪ ،‬ثم َ‬ ‫ْ‬ ‫اسما أو ُل ُه ٌ‬
‫الم‬ ‫‪3‬ـ ً‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫ال�ســاد�س‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪ ،‬وأكتبها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫مبدوء ٍة‬ ‫ٍ‬
‫كلمات‬ ‫عشر‬ ‫ٍ‬ ‫أرجع إلى ص ِ‬
‫حي َفة‬
‫َ‬ ‫وأستخرج منها َ‬
‫ُ‬ ‫يومية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫ــو�ص �إ ْمــ َال ِئ َّي ٌ‬


‫ــة ‪:‬‬ ‫ن ُُ�ص ٌ‬
‫الحــا�س ُب الآ ِل ُّ‬
‫ــي‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫وتحد ًيا‬
‫ِّ‬ ‫ب اآللِ َّي الذي ُي َم ِّث ُل َن ْق َل ًة جديد ًة‬ ‫ِ‬
‫جد الحاس َ‬ ‫تقد ِمها قد َأ ْو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫إن َت َط ُّو َر ال َّت ْقن َية واست َ‬
‫مرار ُّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫الحياة‪ ،‬وا َّت َس َع ْت‬ ‫احي‬ ‫الحاسب في َش َّتى َنو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫واختراعات‪ ،‬فقد َد َخ َل‬ ‫ٍ‬
‫اكتشافات‬ ‫لِك ُِّل ما َس َب َق ُه من‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪22‬‬
‫َ‬
‫واألسواق‬ ‫ف المالي َة‬ ‫والم ِ‬
‫صار َ‬ ‫األم ِن َ‬
‫والمصنع وأجهز َة ْ‬
‫َ‬ ‫دائ َر ُة استخداماتِ ِه لِ َت ْش َم َل َ‬
‫البيت والمدرس َة‬ ‫ِ‬

‫ور ًيا في حياتِنا‬ ‫ِ‬


‫جارية‪ ،‬ح َّتى أصبح ُعنْ ُص ًرا َض ُر ِ‬ ‫الحكوم َّي ِة وال ِّت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المؤسسات‬ ‫وغيرها من‬ ‫َ‬ ‫المركز َّي َة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫وحات ا ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أمام ُط ُم‬
‫واعتمد‬
‫َ‬ ‫الفضاء‪،‬‬ ‫اكتشاف‬ ‫هم في‬
‫وأس َ‬
‫إلنسان وآماله‪ْ ،‬‬ ‫اليومية‪ .‬وا ْف َت َت َح آ َفا ًقا واسع ًة َ‬
‫ِ‬
‫الصناعات العسكر َّي ِة‪،‬‬ ‫كثير ِم َن‬
‫دخل في ٍ‬ ‫ِ‬
‫أقطار األرض‪ ،‬كما َ‬ ‫ِ‬
‫صاالت َب ْي َن‬ ‫إلنسان في اال ِّت‬ ‫عليه ا ِ‬
‫ود َّق َة َأ َد ٍاء‪.‬‬
‫فزادها َت َطورا ِ‬
‫ُّ ً‬

‫ال�س َمــ ْو�أَلِ‬


‫وفـــاء َّ‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫طريقه إلى‬ ‫الس َم ْو َأ َل على ُد ُرو ٍع وهو في‬ ‫س ـ قد ا ْئ َت َم َن َّ‬‫واس ُم ُه ْام ُر ُؤ ال َق ْي ِ‬‫كان ا ْب ُن ُح ْج ٍر الكنْد ِّي ـ ْ‬
‫فام َتنَ َع َع ْن َد ْف ِعها‪َ ،‬ف َت َو َّج َه‬
‫وع‪ْ ،‬‬‫الد ُر َ‬
‫يطلب ُّ‬
‫ُ‬ ‫الس َم ْو َأ ِل‬
‫بعث َق ْي َص ُر إلى َّ‬‫س َ‬ ‫امرؤ ال َق ْي ِ‬
‫مات ُ‬ ‫بالد الرومِ‪َ ،‬ف َل َّما َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫بجيش‪َ ،‬ف َأ ْغ َل َق السمو َأ ُل عليه ِحصنَه‪ ،‬وا ْنتظر َقيصر ِعنْ َد ِ ِ‬
‫ظارا طويالً‪،‬‬ ‫باب الح ْص ِن ا ْنت ً‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫صر إليه‬ ‫َق ْي ُ‬
‫حلة َص ْي ٍد‪َ ،‬‬
‫وخ َّي َر‬ ‫عائ ًدا من ِر ِ‬ ‫أخذ م ِل ُك الرو ِم و َل ًدا للسمو َأ ِل كان ِ‬
‫َّ َ ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫اك َ َ‬ ‫أن َي ْد ُخ َله‪َ .‬و ِحينَ َذ َ‬
‫اع ْ‬‫اس َت َط َ‬ ‫وما ْ‬
‫س‪َ ،‬ف َأبى َتس ِليم الو ِد ِ‬
‫افعل ما ُ‬
‫تشاء‪،‬‬ ‫يعة‪ ،‬وقال ‪ْ :‬‬ ‫امر ِئ ال َق ْي ِ َ ْ َ َ‬ ‫يقتل ا ْبنَ ُه أو ُي َس ِّل َم ُه وديع َة ِ‬ ‫أن َ‬ ‫الس َم ْو َأ َل َب ْي َن ْ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫صرف*‪.‬‬
‫َ‬ ‫الس َم ْو َأل َأم َ‬
‫ام ُه‪ ،‬ثم ا ْن‬ ‫قيصر ابن َّ‬
‫ُ‬ ‫َف َذ َب َح‬

‫ـ�س بـنِ َع ِ‬
‫ـــا�ص ٍم‬ ‫‪ 3‬ـ ِحل ُْـم َق ْي ِ‬
‫المنْ َق ِري‪ ،‬ر َأي ُته ِ‬ ‫عاص ٍم ِ‬
‫بن ِ‬ ‫س ِ‬ ‫الح ْل َم ؟ قال ‪ِ :‬م ْن َق ْي ِ‬ ‫س ‪ِ :‬ممن تع َّلم َت ِ‬ ‫ِق َيل لِ َ ِ‬
‫قاع ًدا‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫أل ْحنَف ْب ِن َق ْي ٍ َّ ْ ْ‬
‫ول‪َ ،‬ف ِق َيل له ‪:‬‬ ‫ورجل م ْق ُت ٍ‬ ‫برجل م ْك ُت ٍ‬ ‫قومه‪َ ،‬ح َّتى ُأتِ َي‬ ‫داره ُم ْح َتبِ ًيا بِ َح َم ِائ ِل َس ْي ِف ِه ُي َح ِّد ُ‬
‫اء ِ‬ ‫بِ ِفنَ ِ‬
‫ٍ َ‬ ‫وف‪،‬‬ ‫ٍ َ‬ ‫ث َ‬
‫كالم ُه‪ُ ،‬ث َّم ا ْل َتـ َف َت إلى ا ْب ِن أخـيـه فقـال‬ ‫ِ‬
‫قطع َ‬ ‫قتل ا ْبنَ َك ‪َ :‬ف َوال ّله ما َح َّل َح ْب َو َت ُه‪ ،‬وال َ‬ ‫أخيك َ‬ ‫َ‬ ‫هذا ا ْب ُن‬
‫وقتلت اب َن َع ِّمك‪ .‬ثم قال ِال ْب ٍن َل ُه َ‬
‫آخ َر ‪ُ :‬ق ْم‬ ‫َ‬ ‫أخي‪َ ،‬أثِ ْم َت بِ َر ِّب َك‪َ ،‬و َر َم ْي َت َن ْف َس َك بِ َس ْه ِم َك‪،‬‬ ‫لـه ‪ :‬يابن ِ‬
‫َ ْ َ‬
‫عم َك‪َ ،‬و ُس ْق إلى ُأ ِّم ِه ِم َئ َة َنا َق ٍة ِد َي َة ا ْبنِ َها فإ َّنها غ َِري َبة**‪.‬‬ ‫ابن ِّ‬‫اف ِ‬ ‫وح َّل ِك َت َ‬ ‫أخاك‪ُ ،‬‬‫َ‬ ‫يا ُبنَ َّي َف َو ِار‬

‫** العقد الفريد ‪.277/2‬‬ ‫* ا ُمل ْف َر ُد ا ْل َع َلم ألمحدَ اهلاشمي‪ ،‬ص ‪( 137‬بترصف)‪.‬‬
‫ ‬

‫‪23‬‬
‫َحــــذْ ُف َه ْـمـــزَ ِة الــ َو ْ�صـــلِ‬

‫الر ِحيم‬
‫الر ْح َمن ّ‬
‫ِ‬
‫بِ ْس ِم ال ّله ّ‬
‫األربعة المشهورين بالفقه والحديث والتقوى‬ ‫ِ‬ ‫بن َحنْ َب ٍل َأ َح ُد األَ ِئ َّم ِة‬‫أحمد ْب ُن ُم َح ّم ِد ِ‬ ‫مام‬ ‫ا ِ‬
‫ُ‬ ‫إل ُ‬
‫ِ‬
‫هجرة‪ ،‬ألَ َب َو ْي ِن َع َرب َّي ْي ِن‬‫وم َئ ٍة لِ ْل‬
‫وس ِّتين ِ‬ ‫والصالح‪ ،‬وإليه ينْسب الم ْذهب الحنْب ِلي‪ ،‬ولِ َد سن َة أرب ٍع ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ َ ُ َ َ ُّ ُ‬
‫الش ْي َباني‪.‬‬ ‫الم ِل ِك ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أحمد إلى َج ِّده َحنْ َب ٍل وبِه ْاش ُت ِه َر‪ ،‬و ُأ ُّم ُه َصف َّي ُة بِنْ ُت عبد َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫م ْن َبني َش ْي َبان‪ ،‬وقد ُنس َ‬
‫ِ‬ ‫عبد ال ّل ِه ب ُن حنبل‬
‫حفظ أبو ِ‬
‫بالبالد‬ ‫وطاف‬
‫َ‬ ‫ودرس ال ُّل َغ َة العربي َة وهو ا ْب ُن َ‬
‫أربع َع ْش َر َة سن ًة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القرآن‬ ‫َ‬
‫سار َم َّر ًة إلى الشا ِم لِ َي ْس َم َع‬ ‫يث‪ .‬وجمع في كتابه المسنَ ِد أكثر ِمن أربعين َ ِ ٍ‬
‫ألف َحديث‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َط َلبا لِ ْلح ِد ِ‬
‫ً َ‬
‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫حنبل َط ِويالً‪ ،‬ثم ا ْل َت َف َت إليه‬
‫ٍ‬ ‫وانتظر اب ُن‬ ‫سقيه‪،‬‬ ‫فوجده ي ْط ِعم َك ْلبا وي ِ‬ ‫ث َم ْش ُه ٍ‬
‫ور‪،‬‬ ‫ِمن مح ِّد ٍ‬
‫َ‬ ‫َُ ُ ُ ً َ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫ت َع َلي في ِ‬
‫حنبل‪ ،‬ثم َأ ْس َم َع ُه حدي ًثا‪ ،‬فا ْب َ‬
‫تسم‬ ‫ٍ‬ ‫نفس َك شي ًئا َيا ْب َن‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫حنبل ُهنا؟ َل َع َّل َك َو َج ْد َ‬ ‫وقال ‪َ :‬أ ْب ُن‬
‫ف إلى َبغ َْداد*‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الحديث! وا ْن َص َر َ‬ ‫حنبل وقال ‪َ :‬يك ِْفينِي هذا‬‫ٍ‬ ‫اب ُن‬

‫�أ�سـئــلــة‬

‫القرآن وهو في ِس ٍّن ُم َبكِّرة؟‬


‫َ‬ ‫ٍ‬
‫حنبل‬ ‫أحمد ِ‬
‫بن‬ ‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ َعال ََم َي ُد ُّل ِح ْف ُظ ا ِ‬
‫إلما ِم‬
‫حنبل َطالِ ًبا لِ ْلحديث ؟‬
‫ٍ‬ ‫يدل َس َف ُر ِ‬
‫ابن‬ ‫الم ُّ‬ ‫‪ 2‬ـ َع َ‬
‫السائ ُد في المملكة؟‬ ‫ِ‬ ‫المذهب‬ ‫‪ 3‬ـ ما‬
‫ُ‬
‫الإي�ضـاح‬

‫وسأعرف في هذا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات (ابن‪ ،‬اسم‪ ،‬ال) تبدأ بهمزة وصل‪،‬‬ ‫الدرس السابِق ّ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫عر ْف ُت في‬
‫ِ‬
‫الكلمات في حاالت هي ‪:‬‬ ‫ف ِم ْن هذه‬ ‫أن ِ‬
‫هذه الهمز َة ُت ْح َذ ُ‬ ‫ِ‬
‫الدرس ّ‬

‫بايص ص ‪( 196‬بترصف)‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫* األئمة األربعة ألمحد الشرَّ َ‬

‫‪24‬‬
‫ف ِم ْن (ابن) ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ُت ْح َذ ُ‬
‫اص ٍل‪ ،‬ولم تك ْن َأ َّو َل الس ْطر‪.‬‬ ‫علم ْي ِن‪ ،‬صف ٌة لِ ْل َع َل ِم الذي قبلهـا‪ُ ،‬د َ‬
‫ون َف ِ‬
‫ أ ـ إذا وق َعت مفرد ًة بين َ‬
‫كما في ‪( :‬أحمد بن محمد بن حنبل‪ ،‬وأبو عبد ال ّله بن حنبل)‪.‬‬

‫عشر َة سن ًة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ّأما إذا ُف ِق َد ُ‬


‫وانتظر‬
‫َ‬ ‫أربع ْ‬‫فإن الهمز َة َت ْب َقى‪ ،‬كما في ‪( :‬وهو اب ُن َ‬
‫الشروط ّ‬ ‫أحد هذه‬
‫محمد) َجوا ًبا لِ َم ْن‬‫ٍ‬ ‫(علي اب ُن‬
‫ُّ‬
‫اب ُن حنبل) أو وقعت ابن في ِ‬
‫أول الس ْطـر وكذا في قولك ‪:‬‬
‫الر ِشيد) ‪.‬‬ ‫خبرا ال صفة‪ ،‬ومثل ‪( :‬األَ ِمي ُن وا ْل َم ْأ ُم ُ‬
‫ون ا ْبنَا َّ‬ ‫علي اب ُن َم ْن؟ لوقو ِع (ابن) ً‬
‫سأل ‪ٌّ :‬‬
‫ٍ‬
‫حنبل هنا؟‬ ‫ ب ـ إذا ُسبِ َق ْت بهمزة االستفهامِ‪ ،‬كما في ‪َ ( :‬أ ْب ُن حنبل هنا؟) واألصل ‪َ :‬أ اِب ُن‬

‫ٍ‬
‫حنبل‪.‬‬ ‫واألصل ‪ :‬يا اِ ْب َن‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫حنبل)‬ ‫اء النِّ ِ‬
‫داء‪ ،‬كما في ‪َ ( :‬يا ْب َن‬ ‫ جـ ـ إذا سبِ َقت بِي ِ‬
‫ُ ْ َ‬

‫‪ 2‬ـ تحذف همزة (اسم) في موضعين ‪:‬‬


‫كام َل ًة‪ ،‬ولم ِ‬
‫يأت قبلها أو بعدها ما َت ْر َتبِ ُط‬ ‫جاءت ا ْلبسم َل ُة ِ‬ ‫(بس ِم ال ّله الرحمن الرحيم) إذا‬
‫ْ َْ َ‬ ‫ أ ـ من ْ‬
‫به‪ .‬أما إذا جاء قبلها أو بعدها ما ترتبط به َف َت ْب َقى؛ نحو ‪َ :‬أ ْب َد ُأ بِ ْ‬
‫اس ِم ال ّله الرحمن الرحيم‪ ،‬أو‬
‫باسم ال ّله الرحمن الرحيم َأ ْب َدأ‪ ،‬أو لم ِ‬
‫تكن البسمل ُة كامل ًة‪ ،‬نحو ‪ :‬باسم ال ّله‪.‬‬
‫ِ‬
‫عبد ال ّله؟ ُ‬
‫ومثل‬ ‫سمك ُ‬ ‫ ب ـ إذا ُسبِ َق ْت بهمزة االستفها ِم نحو ‪َ :‬أ ْس ُم َك َع ْب ُدال َّله؟ واألصل ‪َ :‬أإِ ُ‬
‫دخلت عليها همز ُة االستفـهام‪ ،‬مثل ‪َ :‬أ ْس َت َعا َد‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫وصل‬ ‫وءة بِ ِ‬
‫همزة‬ ‫كلمة مب ُد ٍ‬
‫ٍ‬ ‫(اسم) في هذا ك ُُّل‬
‫َْ‬
‫(ال) نحو ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الوصل في ْ‬ ‫المريض ِص َّح َت ُه؟ واألصل ‪ :‬أاِستعاد‪...‬؟ َو ُت ْس َت ْثنَى ِمن ذلك َهمز ُة‬
‫ُ‬
‫حاضر؟‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫الر ُج ُل حاضر ؟ واألصل ‪َ :‬أ‬
‫ّ‬

‫الم مكسور ٌة‪ ،‬كمـا فـي ‪( :‬لِ ْلهجرة‪ ،‬لِ ْلحديث)‬


‫(ال) إذا دخلت عليها ٌ‬ ‫‪ 3‬ـ ُتحذف همزة ْ‬
‫ِ‬
‫حديث‪ ،‬أو مفتوح ٌة مثل َلآلخر ُة واألصل الَ آلخرة‪.‬‬ ‫واألصـل ‪ :‬لاِ لهجرة ‪ :‬لاِ ْل‬

‫‪25‬‬
‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫الكلمات ‪( :‬ابن‪ ،‬اسم‪ ،‬ال) في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الو ْص ِل من‬ ‫ُت ْح َذ ُ‬
‫ف همز ُة َ‬
‫ٍ‬
‫حاالت ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬ ‫‪ 1‬ـ ِم ْن ك َِل َمـة (ابـن) في‬
‫وهـي ِص َفـ ٌة ِال ْس ٍم قبلهـا‪ ،‬ولم َتـ َقــع َأ َّو َل‬ ‫ِ‬
‫أ ـ إذا َو َق َع ْت ُم ْف َر َد ًة‪َ ،‬ب ْي َن َع َل َم ْي ِن ُم َباش َر ْين‪ُ ،‬‬
‫الس ْطـر‪.‬‬
‫َ‬
‫ب ـ إذا َد َخ َل ْت َع َل ْي َهـا همز ُة االستفهامِ‪.‬‬
‫ـد ِاء‪.‬‬
‫اء النِّ َ‬
‫دخلت عليهـا َي ُ‬ ‫ْ‬ ‫جـ ـ إذا‬
‫(اسم) في حا َل َت ْي ِن ‪:‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪ 2‬ـ م ْن كَل َمة ْ‬
‫بعدها ما َت ْر َتبِ ُط به‪.‬‬
‫ولم ُي ْذك َْر قب َلها وال َ‬ ‫ِ ِ‬
‫أ ـ إذا كا َن ْت في ال َب ْس َم َلة كَام َل ًة‪ْ ،‬‬
‫ب ـ إذا ُسبِ َق ْت بِ َه ْم َز ِة االستفهام‪.‬‬
‫وسبِ َق ْت بهمزة استفهام‪.‬‬ ‫وصل غير همزة (أل) ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َو ِم ْث ُلها ك ُُّل ك َِل َم ٍة َأ َّو ُل َها همز ُة‬
‫الم مكسور ٌة ْأو مفتوح ٌة‪.‬‬ ‫دخلت عليها ٌ‬ ‫ْ‬ ‫(ال) إذا‬ ‫‪ 3‬ـ ِم ْن ْ‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التدريب الأَ َّولُ‬


‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوصل ‪:‬‬ ‫كلمة ُح ِذ َف ْت منها همز ُة‬
‫ٍ‬ ‫تحت ك ُِّل‬ ‫الج َم َل اآلتي َة‪ ،‬ثم َأ ُ‬
‫ضع َخ ًّطا َ‬ ‫أقرأ ُ‬
‫﴾ سورة النمل‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪1‬ـ ﴿‬
‫آدم ال َتخْ َش إالَّ ال ّله‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ َيا ْب َن َ‬
‫الرسول‪.‬‬‫رباح ُمؤ ِّذ ُن َّ‬
‫الل ب ُن ٍ‬‫‪ 3‬ـ بِ ُ‬

‫‪26‬‬
‫اح الال َِّعبون؟‬
‫‪ 4‬ـ َأ ْس َت َر َ‬
‫ ‬ ‫‪ 5‬ـ َيا َل َّل ِه لِ ْلمسلمين !‬
‫محمد َأ ْم َع ِل ٌّي؟ ‬
‫ٌ‬ ‫‪ 6‬ـ َأ ْس ُم َك‬
‫الجنَاة؟‬
‫‪ 7‬ـ آلقاضي َحك ََم َعلى ُ‬

‫التدريب الثاني‬
‫ُ‬
‫اء ِب ْن ُت َ�أ ِبي َبكْرٍ ِّ‬
‫ال�ص ِّديقِ‬ ‫�أَ ْ�س َم ُ‬
‫الهجرة بسب ٍع وعشري َن سن ًة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قبل‬‫نت َأبِي َبك ِْر ْب ِن َأبي ُق َحا َف َة َص َحابِ َّي ٌة َجليل ٌة‪ُ ،‬ولِ َد ْت َ‬
‫أسماء ْب ُ‬ ‫ِه َي‬
‫ُ‬
‫بن أبِي بكر‪ ،‬و ُأ ْخ ُت عائش َة ُأ ُّم المؤمنين ألبِيها‪.‬‬ ‫عبد ال ّل ِه ِ‬ ‫عبد الع َّزى‪ .‬و َأسماء َش ِقي َق ُة ِ‬
‫َ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ُأمها َقتِي َل ُة بنت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫الز َب ْي ِر بن ال َع َّوامِ‪ُ ،‬ينَا ُدو َن ُه‬ ‫أهل الشام في حروبِ ِه ْم مع ا ْبنِها عبد ال ّل ِه ِ‬
‫بن ُّ‬ ‫ات النِّ َطا َق ْين‪ .‬وكان ُ‬ ‫ْاش ُت ِهر ْت بِ َذ ِ‬
‫َ‬
‫يابن َذ ِ‬
‫ات النِّ َطا َق ْين‪.‬‬ ‫َ ْ َ‬
‫ضي ال ّل ُه عنها ـ‬ ‫بهذا ال َّل َقب‪.‬‬ ‫الزبي ِر ي ْف َت ِ‬
‫خ ُر َ‬ ‫أسماء ‪ُ :‬ه َو وال ّل ِه ٌّ‬
‫كانت ـ َر َ‬
‫ْ‬ ‫حق‪ .‬فكان اب ُن ُّ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫فقالت‬
‫ْ‬
‫رآن‪ُ ،‬م ْؤ ِمنَ ًة بال ّل ِه إيما ًنا َق ِو ًّيا‪.‬‬
‫ديث‪ ،‬تالِي ًة لِ ْل ُق ِ‬
‫َ‬
‫راوي ًة لِ ْلح ِ‬
‫َ‬

‫يب َع َّما يأتي ‪:‬‬


‫أج ُ‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطع َة السابق َة‪ُ ،‬ثم ِ‬
‫َّ‬
‫ات النِّطا َقين؟‬ ‫ ‪ 1‬ـ لِماذا ْاش ُت ِهر ْت أسماء بِ َذ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بير ي ْف َت ِ‬ ‫ ‪ 2‬ـ لِ َم ك َ‬
‫خ ُر «با ْب ِن ذات النِّطا َقين»؟‬ ‫الز ِ َ‬
‫َان اب ُن ّ‬
‫تحت كلمـة (ابن) المحذوفـة الهمزة‪.‬‬ ‫ضع َخ ًّطا َ‬ ‫ب ـ َأ ُ‬
‫الوصل في (لِ ْل َحديث ـ لِ ْل ُقرآن) ؟‬
‫ِ‬ ‫جـ ـ لِ َم ُح ِذ َف ْت همز ُة‬
‫(م َع ا ْبنِها) و(فكان ا ْب ُن الزبير)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوصل في ‪َ :‬‬ ‫ف همز ُة‬ ‫د ـ لِ َم َل ْم ُت ْح َذ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ثالث كلمات بِ َها َت ٌاء مربوط ٌة‪ ،‬ثم أجمعها جم َع مؤنث ً‬
‫سالما‪ ،‬و ُأ َب ِّي ُن نوع ال َّتاء‪.‬‬ ‫القطعة َ‬ ‫أستخرج من‬
‫ُ‬ ‫هـ ـ‬

‫‪27‬‬
‫أستخرج ‪ :‬‬
‫ُ‬ ‫وـ‬
‫تاء مفتوح ٌة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث كلمات بها ٌ‬ ‫‪1‬ـ‬ ‫ ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫بهمزة‬ ‫ال ُخماس ًّيا َم ْب ُد ً‬
‫وءا‬ ‫‪ 2‬ـ فع ً‬ ‫ ‬

‫التدريب الثا ِلثُ‬


‫ُ‬
‫الوصل مر ًة وتبقى مر ًة ُأخرى‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بحيث ُت ْح َذ ُ‬
‫ف منها همز ُة‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة في ُج َم ٍل‬ ‫ُ‬
‫أجعل‬
‫ابــن ـ اســم ـ استـفــاد‬

‫الرابع‬
‫ُ‬ ‫التدريب‬
‫ُ‬
‫هـجـر ُة ِ‬
‫عبداهلل ْبـنِ ُ�س َهـ ْيـلٍ‬
‫بن َع ْم ٍرو وا ْبنُ ُه َما‬ ‫الح َب َش ِة ومع ُه امرأ ُت ُه َس ْه َل ٌة ْبنَ ُت ُس َه ْي ِل ِ‬ ‫بن َربِي َع َة إلى َ‬ ‫اج َر أبو ُح َذ ْي َف َة ب ُن ُع ْت َب َة ِ‬‫َه َ‬
‫كانت الهجر ُة الثاني ُة ا ْل َت َح َق بِ ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫عبد ال ّله ْب ُن ُس َه ْيل َح َّتى إذا‬ ‫أس َل َم على َي ِد ِه ْم ِص ْه ُر ُه ُ‬ ‫سالِ ٌم‪َ ،‬‬
‫بعد ْ‬
‫أن ْ‬
‫أن َس ِم َع ِم َن النّبِ ِّي ص ّلى ال ّل ُه عليه وس َّل َم ‪َ :‬فا ْف َت َق َد ْ‬
‫ت ُق َر ْي ٌش َأ َبا ُه ُس َه ْيالً‪ ،‬ف َأ ْق َب َل ُع ْت َب ُة ْب ُن َربِي َع َة‪،‬‬ ‫بعد ْ‬
‫َ‬
‫هاجر‬
‫َ‬ ‫عبد ال ّل ِه ! َل َق ْد‬
‫و َأ ُخوه َشيب ُة‪ ،‬وأبو جه ٍل‪َ ،‬فاس َت ْأ َذ ُنوا عليه‪َ ،‬فر َأوه ح ِزينًا‪ .‬فقال ُع ْتب ُة ‪ :‬ويح َك َأبا ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬
‫ب أبو َج ْه ٍل ْ‬
‫واش َت َّد‬ ‫ِ‬
‫سهيل ‪ :‬وهل َج َّر علينا هذا إالَّ ا ْبنُك ! وغَض َ‬ ‫ٌ‬ ‫اء ْتنِي ِه ْج َر ُته‪ ،‬فيقول‬ ‫ا ْبني فما َس َ‬
‫ت إ َّبا ُنها َب ْعد*‪.‬‬ ‫هذه فلم ي ْأ ِ‬
‫يد ِه لِ ْلمس ِل ِمين فقال َشيب ُة ‪َ :‬ع َلى ِرس ِل َك يابن ِهشام ! أما ِ‬ ‫فِي و ِع ِ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬

‫يب َع َما يأتي ‪:‬‬ ‫أج ُ‬ ‫السابق‪ ،‬ثم ِ‬ ‫َ‬ ‫أ ـ أقر ُأ َّ‬
‫النص‬
‫عبد ال ّله ب ُن ُس َه ْيل؟‬
‫أسلم ُ‬‫َ‬ ‫ ‪ 1‬ـ على َي ِد َم ْن‬
‫ ‪ 2‬ـ لماذا َح ِز َن ُس َه ْي ُل ب ُن َع ْم ٍرو؟‬
‫ ‪ 3‬ـ َم ْن أبو َج ْه ٍل؟ وما َم ْو ِق ُف ُه من المسلمين؟‬
‫(ص ْه ُره‪َ ،‬و ْي َح َك‪ ،‬على ِر ْس ِلك‪ ،‬إِ َّب َ‬
‫ان)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتية مع االستعانة بالمعجم ‪ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ب ـ أ َب ِّي ُن معنى‬
‫إنشائي‪.‬‬‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جمل من‬ ‫(و ْي َحك‪ ،‬على ِر ْس ِلك‪ ،‬إ َّبان) في‬
‫أستخدم ‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫* الوعد احلق لطه حسني ص ‪( 107‬بترصف)‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫أستخرج ما يلي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫دـ‬
‫الوصل‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬‫ِ‬ ‫كلمة ُح ِذ َف ْت منها همز ُة‬ ‫ٍ‬ ‫ ‪ 1‬ـ ك َُّل‬
‫ِ‬ ‫وء ْي ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫بهمزة‬ ‫ ‪ 2‬ـ ف ْع َل ْي ِن ُخ َماس َّي ْي ِن َم ْب ُد َ‬
‫(اس َت ْأ َذ ُنوا‪ْ ،‬ام َر َأ ُت ُه) ولماذا؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نوع الهمزة في َأ َّول ْ‬ ‫هـ ـ ما ُ‬
‫ِ‬
‫الخمسة مرفو ًعا‪َ ،‬‬
‫وآخ َر منصو ًبا‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫اسما ِم َن‬
‫النص ً‬ ‫أستخرج من ِّ‬‫ُ‬ ‫وـ‬

‫ـو�ص �إ ْمـ َال ِئـ َّي ٌ‬


‫ــة ‪:‬‬ ‫ن ُُ�ص ٌ‬
‫ـ‪1‬ـ‬
‫احي ُة َتم َدح موسى بن ِعيسى ِمن َأح َف ِ‬
‫اد َج ْع َف ِر ال َّط َّيار ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قالت ُن َص ْي َح ُة ُ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫الم ْسل ِم ِّ‬
‫الر َي َّ ْ ُ ُ‬ ‫بنت ُ‬ ‫ْ‬
‫ُأ ًّمـــــا َو َخ ْي ِر ُه ُم َأ ًبــــــا و ُن َجـــارا‬ ‫ِ‬
‫ ‬‫الح َصى‬‫ـئ َ‬ ‫ـد َن َز ْل ُت بِخَ ْي ِر َم ْن َوط َ‬
‫َو َل َق ْ‬
‫ــن ا َّل ِ‬ ‫ـهم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َش ِ ِ‬
‫ــد النَّبــِ َّي مـــِ َرارا‬ ‫ــذي َو َل َ‬ ‫وا ْب ِ‬ ‫ ‬ ‫ورفيع ِه ْ‬
‫ــم‬ ‫ــريفهـِ ْم َوكـَ ِريـم ِ ْ َ‬ ‫َ‬
‫األنــــام َمـنَــــارا‬ ‫ـخ ُ‬
‫ـــذ‬ ‫وإليــه ي َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫ ‬ ‫ــم‬ ‫ــؤ ٍّي ُك ِّل ِ‬
‫ـيـع بنــي ُل َ‬‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـه ْ‬ ‫ُموسـى َرف ُ‬
‫يــابن النـَّبِـي ويا بـن َفر َعـي ه ِ‬
‫*‬
‫ــاح َف َطارا‬ ‫وا ْبــ َن ا ّلـــذي ُر ِز َق َ‬
‫الجنَ َ‬ ‫ـاشـ ٍم‬
‫ ‬ ‫ِّ َ َ ْ َ ْ ْ َ‬ ‫َ ْ َ‬

‫‪ 2‬ـ َب ْي َن كا ِت ٍب ون َِديم‬
‫يما(‪ ،)1‬فقال الكاتِب ‪:‬‬ ‫اخر كاتِ ِ‬
‫ب َند ً‬ ‫ٌ‬ ‫َف َ َ‬
‫ب‪،‬‬‫وأنت لِ َّل َّذ ِة‪ ،‬وأنا لِ ْل َح ْر ِ‬‫َ‬ ‫لش َّد ِة‪،‬‬
‫وأنت لِ ْل َه ْز ِل ـ وأنا لِ ِّ‬
‫َ‬ ‫ج ِّد‪،‬‬‫وأنت م ُؤو َن ٌة‪ ،‬وأنا لِ ْل ِ‬
‫َ َ‬ ‫أنا َم ُعو َن ٌة‪،‬‬
‫لس ْلم‪.‬‬ ‫َ ِ‬
‫وأنت ل ِّ‬
‫تقوم وأنا جالِ ٌس‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وأنت لِ ْل ِم ْهنَ ِة‪،‬‬
‫َ‬ ‫خ ْد َم ِة‪ ،‬وأنا لِ ْل َح ْض َر ِة‪،‬‬
‫وأنت لِ ْل ِ‬‫َ‬ ‫يم ‪ :‬أنا لِلنِّ ْع َم ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫فقال النِّد ُ‬
‫ريك‪ِ َ ،‬‬ ‫احتِي‪ ،‬و َت ْش َقى لسعادتي‪ ،‬فأنا َش ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأنت ُمعي ٌن‪ ،‬كما َأ َّن َك َت ٌ‬
‫ابع‪،‬‬ ‫و َت ْح َتش ُم وأنا ُم َؤان ٌس‪َ ،‬ت ْد َأ ُب َلر َ‬
‫وأنا َق ِرين**‪.‬‬

‫ِ‬
‫واألمراء‪.‬‬ ‫اخل َل َف ِ‬
‫اء‬ ‫س ُ‬ ‫النديم مجُ َالِ ُ‬
‫ُ‬ ‫(‪)1‬‬
‫اآلداب ‪ 1080/4‬أليب إسحاق ُ‬
‫احلصرَ ِ ِّي ال َقيرْ َ َوانيِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫** َز ْهر‬ ‫ ‬
‫* التعليقات والنوادر ‪.118 ،117/2‬‬

‫‪29‬‬
‫كلمات ت َْخ َت ِل ُف في َر ْ�س ِم َها‬
‫ٍ‬ ‫الكريم َتت ََ�ض َّم ُن‬
‫ِ‬ ‫آيات من القر�آنِ‬ ‫يه على ِك ِ‬
‫تابة � ٍ‬ ‫ال َّت ْن ِب ُ‬
‫عن ال َّر ْ�س ِم الإِ ْمال ِئي ُ‬
‫الم ْعتَاد‪.‬‬

‫التــدريــب الأولُ‬
‫ُ‬
‫أ ـ قال تعالى ‪:‬‬

‫﴾ (البقرة ‪.)87‬‬ ‫ ‬
‫‪1‬ـ ﴿‬

‫﴾ (المائدة ‪.)75‬‬ ‫ ‬
‫‪2‬ـ ﴿‬

‫﴾ (المؤمنون ‪.)50‬‬ ‫ ‬
‫‪3‬ـ﴿‬

‫﴾ (يوسف ‪.)81‬‬ ‫ ‬
‫‪4‬ـ﴿‬

‫﴾ (اإلسراء ‪.)26‬‬ ‫ ‬
‫‪5‬ـ﴿‬

‫لم ُت ْح َذ ْ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫أج ُد َأ َّن همز َة‬ ‫اآليات الكريم َة السابق َة‪ ،‬وأ َتأم ُل ك َِلم َة (ابن) في ك ُِّل ٍ‬
‫آية‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الوصل ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ ـ أقرأ‬
‫ِ‬
‫اآليتين األولى والثانية (عيسى‬ ‫ف الهمزة كما في‬ ‫منها سواء و ِج َد ْت فيها جميع شروط ح ْذ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وجد كما في اآليات (‪.)5 ،4 ،3‬‬ ‫مريم) َأ ْم لم ُت َ‬
‫و(المسيح اب ُن َ‬
‫ُ‬ ‫اب َن مريم)‬
‫تخضع‬
‫ُ‬ ‫أن همزة الوصل في كلمة (ابن) ال ُت ْح َذ ُ‬
‫ف منها في القرآن الكريم‪ ،‬وال‬ ‫وبِهذا ُن ْد ِر ُك ّ‬
‫الش ِريف‪.‬‬ ‫بخط المصح ِ‬ ‫ِ‬
‫قاعدة ا ِ‬
‫إلمالئية ا َّلتي َع َر ْف ُتها‪ .‬وهذا‬ ‫لِ ْل‬
‫ف َّ‬ ‫خاص ِّ ُ ْ َ‬
‫ٌّ‬
‫الصف‪ ،‬بها كلم ُة (ابن) وأكت ُبها كما ِه َي‬ ‫أستخرج آي ًة من ك ٍُّل من سورة ‪ُ :‬لقمان ـ َ‬
‫الحشر ـ ّ‬ ‫ُ‬ ‫بـ‬
‫بخط المصحف‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪30‬‬
‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫قال ال ّل ُه تعالى ‪:‬‬
‫﴾ (األعلى)‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪1‬ـ﴿‬

‫﴾ (النمل ‪.)30‬‬ ‫ ‬
‫‪2‬ـ﴿‬

‫﴾ (هود ‪.)41‬‬ ‫ ‬
‫‪3‬ـ ﴿‬

‫(اسم) في كل آية ُ‬
‫أجدها في اآليتين‬ ‫ِ‬
‫كلمة‬ ‫اآليات الكريم َة السابق َة‪ ،‬ثم ُأ ْم ِع ُن النَّ َظ َر في‬
‫ِ‬ ‫أقرأ‬
‫ْ‬
‫الدرس ْين السابِ َق ْين ‪ :‬بهمزة الوصل في‬ ‫ف على ما عر ْف َت في‬ ‫األولى والثانية كُتِب ْت في المصح ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫األولى‪ ،‬وحذفها في الثانية‪.‬‬
‫إلمالئي َة‬ ‫همزة الوصل من (اسم) َم َع َأ َّن القاعد َة ا ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بحذف‬ ‫ّأما اآلي ُة الثالث ُة فقد كُتِ َب ْت (بسم ال ّله)‬
‫حيث َل ْم َت ِر ِد ال َب ْس َم َل ُة‬ ‫ِ‬
‫الهمزة‪ ،‬وكتا َب َتها في غير القرآن الكريم هكذا ‪( :‬باسم ال ّله) ُ‬ ‫ب‬ ‫التي َدرس ُت َها ُت ِ‬
‫وج ُ‬ ‫َ ْ‬
‫غيرها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خاص ِّ‬ ‫الرسم (بسم ال ّله)‬ ‫كامل ًة‪ ،‬وهذا‬‫ِ‬
‫الم ْص َحف‪ .‬وليس في القرآن الكريم ُ‬ ‫بخط ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬

‫‪31‬‬
‫ــمــــزَ ُة الـقَـطْ ــــ ِع‬
‫َه ْ‬

‫أذهب إلى المدرسة ُم َبكِّرا‪،‬‬ ‫ف األَو ِل الم َتوس ِ‬


‫ط‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫لصديق ِه‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫الص ِّ َّ‬ ‫ب في َّ‬ ‫إبراهيم ‪ :‬أنا طال ٌ‬‫َ‬ ‫أحمد‬
‫ُ‬ ‫قال‬
‫ِ‬
‫المدرسة‪،‬‬ ‫قبل الحضور إلى‬ ‫الجديد َ‬ ‫رس‬ ‫واألمل‪َ ،‬أ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأستقبل َي ْو ِمي‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫الد َ‬ ‫ستذكر َّ‬‫ُ‬ ‫بالجد‬
‫ِّ‬ ‫الدراس َّي‬
‫ب‬ ‫شارك فيه‪ ،‬و َأ ُ‬
‫سأل َع ْن ك ُِّل ما َي ْص ُع ُ‬ ‫ُ‬ ‫س و ُأ‬ ‫الد ْر ِ‬
‫ستمع إلى شرح َّ‬ ‫ُ‬ ‫المدرس ج ِّي ًدا‪ ،‬و َأ‬ ‫ِّ‬ ‫و ُأصغي إلى‬
‫س‪.‬‬ ‫أجد َأ َّي ُص ُعو َب ٍة في َف ْه ِم َّ‬
‫الد ْر ِ‬ ‫وبذلك ال ُ‬ ‫َ‬ ‫َع َل َّي إدرا ُك ُه‪،‬‬
‫الدر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ِّي‪.‬‬ ‫إبراهيم‪َ ،‬أ ْخبِرني َع ْن َي ْوم َك ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫وأنت يا‬‫َ‬
‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫تنظيم‬ ‫الد ِ‬
‫راس ِّي ثم قال ‪َّ :‬‬
‫إن‬ ‫يوم ِه ِّ‬
‫يحد ُثه َعن ِ‬ ‫صديق ِه بِ َو ْج ِه ِه و َأ َ‬
‫ِ‬ ‫َأ َ‬
‫َ‬ ‫خذ ِّ ُ ْ‬ ‫إبراهيم على‬
‫ُ‬ ‫قبل‬
‫اس َّي ِة‪.‬‬‫الدر ِ‬ ‫ِِ‬
‫ب في حياته ِّ َ‬
‫ِ‬
‫فيد الطال َ‬ ‫والمحافظ َة عليه ُي ُ‬

‫�أ�سـئــلــة‬
‫ِ‬
‫المدرسة؟‬ ‫ِ‬
‫الحضور إلى‬ ‫ِ‬
‫الجديد َ‬
‫قبل‬ ‫الد ْر ِ‬
‫س‬ ‫كار َّ‬‫استِ ْذ ِ‬ ‫‪ 1‬ـ ما فائد ُة ْ‬
‫س؟‬ ‫الد ْر ِ‬ ‫الطالب في ِ‬
‫أثناء َش ْر ِح َّ‬ ‫ِ‬ ‫يجب على‬ ‫‪ 2‬ـ ماذا‬
‫ُ‬
‫كيف أن ِّظ ُم َو ْقتِي؟‬
‫أذكر َ‬‫‪3‬ـ ُ‬
‫الإي�ضـاح‬

‫أسماء ُب ِدئ ْ‬
‫َت‬ ‫ً‬ ‫الكلمات ذات اللون األزرق ‪َ ( :‬أحمد‪ ،‬إِبراهيم‪َ ،‬أ َّول‪َ ،‬أ َمل‪َ ،‬أ َّي) ُ‬
‫أجدها‬ ‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ أ َت َأ َّم ُل‬
‫أسماء‪ّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ٍ‬ ‫الوصل ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫همزة‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة ِ‬
‫غير ما َع َر ْف َت في‬ ‫بهمزة قط ٍع (أ) وكذا ك ُُّل اس ٍم ُب ِدئ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ضمير‬ ‫وأنت) فالهمز ُة همز ُة ق ْطعٍ‪ ،‬وكذا ك ُُّل‬ ‫تكون همز َة قطعٍ‪َ .‬و ِم ْث ُلها الضميران (أنا‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫همز َت ُه‬
‫اك‪ ،‬إي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُب ِدئ‬
‫اك‪.)...‬‬ ‫تكون همز َة قط ٍع مثل ‪( :‬أنت‪ ،‬أنتما‪ ،‬أنتم‪َ ،‬أ ْن ُت َّن‪ ،‬إ َّي َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫بهمزة فإنها‬
‫ِ‬
‫بهمزة قط ٍع َو ِه َي كما يلي ‪:‬‬ ‫أجدها ُب ِدئ ْ‬
‫َت‬ ‫ِ‬
‫القطعة ُ‬ ‫ِ‬
‫األفعال التي َو َر َد ْت في‬ ‫أتأم ُل َ‬
‫بعض‬ ‫‪ 2‬ـ َّ‬

‫‪32‬‬
‫سواء أكان فع ُله الماضي ُثالث ًّيا مثل ‪:‬‬ ‫(و ِه َي لِ ْل ُم َت َك ِّل ِم)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫أ ـ ك ُُّل مضار ٍع َم ْب ُدوء بهمزة المضارعة َ‬
‫سأل) من الفعل الماضي الثالثي (ذهب‪ ،‬سأل)‪ .‬أم كان رب ِ‬
‫اع ًّيا مثل ‪ُ ( :‬أ َش ِ‬ ‫ذهب‪َ ،‬أ ُ‬
‫ار ُك)‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫( َأ ُ‬
‫ِ‬
‫(ش َار َك)‪ .‬أم ُخ َماس ًّيا مثل ( َأ ْس َتم ُع)من الماضي الخماسي ْ‬
‫(اس َت َم َع)‬ ‫من الماضي الرباعي َ‬
‫عرفت في الدرس السابق‪.‬‬ ‫بهمزة وصل كما‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المبدوء‬
‫َ‬
‫استذكر)‬ ‫َ‬
‫(استقبل‪،‬‬ ‫كان الفعل س َداسيا مثل ‪َ ( :‬أس َت ْقبِ ُل‪َ ،‬أس َت ْذ ِكر) من الماضي الس َد ِ‬
‫اس ِّي‬ ‫َأ ْم َ‬ ‫ ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫ِ‬
‫المبدوء‬
‫مضار ًعا مثل ‪ُ ( :‬أ ْص ِغي)‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بهمزة‪ ،‬سواء أكان ِ‬
‫ماض ًيا مثل ‪َ ( :‬أ ْق َب َل) ْأم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مبدوء‬ ‫رباعي‬ ‫كل فِ ْع ٍل‬ ‫ب ـ ُّ‬
‫ً‬ ‫ٍّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إخ َب ٌار)‪.‬‬‫َاء‪ْ ،‬‬‫إصغ ٌ‬ ‫أمرا مثل ‪َ ( :‬أ ْخبِ ْرني)‪ .‬وكذا َم َصاد ُرها نحو ‪( :‬إ ْق َب ٌال‪ْ ،‬‬ ‫َأ ْم ً‬
‫بهمزة مثل ‪َ ( :‬أ َخ َذ) فإِ َّن همز َته همز ُة َق ْط ٍع وكذا َم ْص َد ُره‬ ‫ٍ‬ ‫ماض ثالثي م ٍ‬
‫بدوء‬ ‫ٍ‬ ‫جـ ـ ك ُُّل فِ ْع ٍل‬
‫ٍّ َ‬
‫خذ)‪.‬‬ ‫( َأ ٌ‬
‫ُ‬
‫تكون‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة فإ ّنها‬ ‫حرف ُب ِد َئ‬
‫ٍ‬ ‫بهمزة قطعٍ‪ .‬وكذا ك ُُّل‬ ‫ِ‬ ‫أج ُد ُه َما ُب ِدئَا‬
‫إن) ِ‬
‫‪ 3‬ـ أ َت َأ َّم ُل الحر َف ْين (إِ َلى‪ّ ،‬‬
‫ُ‬
‫تكون همز َة‬ ‫(ال) التعريف فإ ّنها‬ ‫همز َة قط ٍع نحو ‪َ :‬أ َّن‪َ ،‬أ ْن‪َ ،‬أ ْو‪ ،‬همز ُة االستفهام (أ)‪ ،‬إالَّ همزة ْ‬
‫وصل على ما عرف ُته في الدرس السابق‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ب هكذا ‪( :‬أ) إذا كانت مفتوح ًة أو مضموم ًة كما في ( َأحمد‪َ ،‬أنا‪،‬‬ ‫‪4‬ـ ِ‬
‫أالح ُظ َّ‬
‫أن همز َة القط ِع ُت ْك َت ُ‬
‫ُأصغي) و ُت ْك َتب هكذا (إِ) إذا كانت مكسور ًة مثل ‪( :‬إِبراهيم‪ ،‬إِ ْصغاء‪ ،‬إِلى‪ ،‬إِ َّن)‪.‬‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫‪ 1‬ـ َه ْم َز ُة ال َق ْط ِع ِه َي الهمز ُة ا َّلتي ُينْ َط ُق بها في َب ْد ِء الكالم َو َو ْص ِله‪.‬‬


‫كانت مفتوح ًة أو مضموم ًة هكذا ‪( :‬أ) َّأما إذا‬
‫‪ 2‬ـ ُت ْر َس ُم همز ُة ال َق ْطع في أول الكلمة إذا ْ‬
‫كانت مكسور ًة َف ُت ْر َس ُم هكذا ‪( :‬إ)‪.‬‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫تكون همز ُة القط ِع فيما يأتي ‪:‬‬ ‫‪3‬ـ‬

‫‪33‬‬
‫ِ‬
‫األسماء ‪:‬‬ ‫(أ) في‬ ‫ ‬
‫ٍ‬
‫بهمزة إالَّ ما استثني في همزة الوصل‪.‬‬ ‫وء ِة‬ ‫ِ‬
‫الم ْب ُد َ‬
‫ ‪ 1‬ـ جمي ِع األسماء َ‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫وء ِة‬ ‫ِ‬
‫الم ْب ُد َ‬
‫الضمائر َ‬ ‫ ‪ 2‬ـ‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫اعي المب ُد ِ‬
‫وء‬ ‫ِ‬ ‫الف ِ‬‫مصدر ِ‬
‫ِ‬
‫والر َب ِّ َ ْ‬‫الثالثي ُ‬ ‫ِّ‬ ‫عل‬ ‫ ‪ 3‬ـ‬
‫ (ب) في األفعال ‪:‬‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫عل الثالثي المب ُد ِ‬
‫وء‬ ‫الف ِ‬‫ ‪ 1‬ـ ماضي ِ‬
‫ِّ َ ْ‬
‫الف ْعل الرباعي المبدوء بهمزة‪.‬‬ ‫ ‪ 2‬ـ ماضي وأمر ِ‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مبدوء‬ ‫ ‪ 3‬ـ ك ُِّل فِ ْع ٍل مضارع‬
‫ (جـ) في الحروف ‪:‬‬
‫ِ‬
‫التعريف‪.‬‬ ‫بهمزة َع َدا ِ‬
‫(ال)‬ ‫ٍ‬ ‫المبدوءة‬ ‫ِ‬
‫الحروف‬ ‫ جمي ِع‬
‫َ‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأولُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بهمزة َق ْط ٍع ‪:‬‬ ‫دوء ِة‬ ‫ِ‬ ‫أضع خ ًّطا َ‬ ‫َ‬
‫الم ْب َ‬
‫تحت الكلمات َ‬ ‫الجمل التالي َة‪ُ ،‬ث َّم ُ‬ ‫أقرأ‬
‫سول ص َّلى الل ُه عليه وس َّلم َب ْي َن الم َه ِ‬
‫اج ِري َن واألنصار‪.‬‬ ‫الر ُ‬ ‫‪ 1‬ـ َأ َّل َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف ّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 2‬ـ َأ ْسل ْم ْأم َر َك ل َّله في ِّ‬
‫الس ِّر وا ْل َع َلن‪.‬‬
‫إسماعيل و َأ ْي َم ُن طالبان ُمجتهدان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫البـه بال َّتوج ِ‬
‫ـه إلى غُرفة النَّشاط‪.‬‬ ‫الم َع ِّل ُم ُط َّ َ ُ َ ُّ‬‫‪ 4‬ـ َأ َم َر ُ‬
‫ف؟‬ ‫الطائ ِ‬
‫ِ‬ ‫الصيف إلى أ ْبها ْأم ُتسافِ ُر إلى‬ ‫ِ‬ ‫‪ 5‬ـ َأ ُت َسافِ ُر في‬
‫نصيحة أبي بِك ُِّل احترامٍ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 6‬ـ َأ ْس َت ِم ُع إلى‬
‫أن ُأصادقكما‪.‬‬ ‫جتهدان َي ُس ُّرنِي ْ‬ ‫‪ 7‬ـ أنتما زميالن ُم ِ‬
‫ِ‬
‫األعداء إِ ْق َد ًاما‪.‬‬ ‫ندي على‬
‫الج ُّ‬ ‫‪ 8‬ـ َأ ْق َد َم ُ‬
‫‪34‬‬
‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫*‬
‫الخــط والإِمــالءِ‬
‫ِّ‬ ‫�أَ َه ِّم َّيـةُ‬
‫(�أ)‬
‫وأصبح َفنًّا‬
‫َ‬ ‫إلسالم َّي ُة‪،‬‬ ‫الجميلة ا َّلتِي َت َم َّي َز ْ‬
‫ت بها ثقا َف ُتنَا العرب َّي ُة وا ِ‬ ‫ِ‬ ‫العربي من َأ ْب َر ِز ُفنُونِنَا‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫الخط‬
‫ال له َأ َه ِّم َّي ُت ُه َب ْي َن ال ُفنُون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أصي ً‬
‫ُّ‬
‫والخط‬ ‫ِ‬
‫المشاع ِر‪.‬‬ ‫األفكار وإ ْب َر ِاز‬
‫ِ‬ ‫ولِلْخَ ِّط دور حي ِوي‪ ،‬و َأ َثر بالِغٌ في ال َّت َفاه ِم والمعر َف ِة‪ ،‬و َتج ِس ِ‬
‫يد‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ْ ٌ َ َ ٌّ‬
‫الجميل ُينْبِ ُئ عن َذ ْو ِق صاحبِ ِه‪ ،‬و َي ْش َه ُد على َم ْو ِه َبتِه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫ـد ُف ُ‬
‫ـون‬ ‫ِ‬
‫األرض َم ْ‬ ‫ِّ‬
‫الخــط َت ْح َت‬ ‫ـب‬ ‫ِ‬ ‫صاحبــــِ ِه ‬
‫ِ‬ ‫خـط َي ْبـ َقـى َز َمــا ًنا‬ ‫ا ْل ُّ‬
‫َو َصاح ُ‬ ‫بعــد‬
‫َ‬
‫(ب)‬
‫ث بالنُّ ِ‬
‫قط‪ ،‬وال ُي َف ِّر ُق‬ ‫إل ِ‬
‫مالء‪ ،‬وال َي ْك َت ِر ُ‬ ‫اع ِد ا ِ‬ ‫ول ا ْل ِك َتاب ِة و َقو ِ‬
‫أصبح الكثير ِمنَّا ال َي ْه َتم ب ُأ ُص ِ‬ ‫َل َق ْد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم على السطر‬ ‫الو ْصل َو َه ْم َزة القطعِ‪ ،‬إِ َضا َف ًة إلى عد ِم اال ْلت َزا ِم بِن َظا ِم َّ‬
‫الس ْطر‪َ ،‬ف َتج ُد ُه َي ْس َتق ُ‬ ‫َب ْي َن همزة َ‬
‫ابة في اله ِ‬
‫وامش‪.‬‬ ‫الك َت ِ‬
‫ال عن ِ‬
‫في َأ َّولِ ِه ُث َّم َي ْع ُلو و َينْخَ ِف ُض‪ ،‬أو َي ْهبِ ُط ثم َي ْص َع ُد‪َ ،‬ف ْض ً‬
‫َ‬
‫(جـ)‬
‫ِ‬ ‫والواجب َي ْق َت ِضي ْ‬ ‫اآلخ ِر‪،‬‬ ‫إلمالء ِصنْو ِ‬
‫ان ال َينْ َف ِر ُد ُ‬
‫بسالمة‬ ‫أن َن ْه َت َّم‬ ‫ُ‬ ‫أحد ُهما َع ِن َ‬ ‫والخط وا ِ ُ َ‬ ‫ُّ‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫وإراحة النَّ ْف ِ‬ ‫يساعد على فه ِم المعنى‪ ،‬عالو ًة على إمتا ِع‬
‫ُ‬ ‫فإن َ‬
‫ذلك‬ ‫إمالء وخ ًّطا‪ّ ،‬‬ ‫ِك َتا َبتِنَا‬
‫ً‬
‫المشاه ِد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وج ْذ ِ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫يب َع ّما يأتي ‪:‬‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطع َة السابق َة‪ُ ،‬ثم ِ‬
‫أج ُ‬ ‫َّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العربي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الخط‬ ‫أحد ال ُفنُون الجميلة‪ُ .‬‬
‫أذكر َن ْو َع ْين من أنوا ِع‬ ‫العربي ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫الخط‬ ‫ ‪1‬ـ‬
‫الم ْعنى؟‬ ‫الخط في َف ْه ِم َ‬
‫ِّ‬ ‫ ‪ 2‬ـ َما َأ َث ُر‬
‫ِ‬
‫الكتابة فيها؟‬ ‫الهوامش؟ وما َر ْأ ُيك في‬‫ُ‬ ‫ ‪ 3‬ـ َما‬

‫* يف الرتبية والثقافة لعبداهلل احلقيل ص ‪( 57‬بترصف)‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫وء َة بهمزة قطع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ـ ُأ ْم ِع ُن النَّ َظ َر في فِ ْق َر ِة (أ)‪ ،‬ثم‬
‫الم ْب ُد َ‬
‫أستخرج الكلمات َ‬ ‫ُ‬
‫وخ َّط ْي ِن َ‬
‫تحت ك ُِّل ‬ ‫ٍ‬
‫وصل َ‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫مبدوء ٍة‬ ‫ٍ‬
‫كلمة‬ ‫يد ِق َر َاء َة فِ ْق َر ِة (ب)‪ ،‬ثم َأ َض ُع خ ًّطا َتحت ك ُِّل‬ ‫جـ ـ ُأ ِع ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بهمزة قطعٍ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مبدوءة‬ ‫كلمة‬
‫الملونة في فِ ْق َر ِة (جـ) همز َة قطع؟‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫كانت الهمز ُة في‬ ‫ِ‬ ‫د ـ ‪ 1‬ـ لِ َم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والقطع‪َ ،‬م َع ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الوصل‬ ‫الهمزة من ُ‬
‫حيث‬ ‫الماض َي من كلمة (إراحة) و ُأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫الفعل َ‬ ‫َ‬ ‫‪ 2‬ـ أصو ُغ‬
‫ِذك ِْر السبب‪.‬‬
‫نوع همزتِ ِه مع ِذك ِْر السبب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل الماضي من ( َي ْق َتضي)؟ ُأ َب ِّي ُن َ‬ ‫ُ‬ ‫ ‪ 3‬ـ َما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفعل المضارع (يس ِ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫مبدوءا بالهمزة‪ ،‬ثم ُأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫ً‬ ‫اع ُد)‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أجعل‬ ‫ ‪4‬ـ‬
‫ِ‬
‫عراب؟‪.‬‬ ‫(صنْ َوان)؟ وما َم ْو ِق ُع َها من ا ِ‬
‫إل‬ ‫هـ ـ ما معنى ِ‬

‫التــدريــب الثــا ِلـثُ‬


‫ُ‬
‫ب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المناس ِ‬ ‫أقر ُأ الخُ ْط َب َة اآلتي َة‪ُ ،‬ث َّم َأ َض ُع همز َة القطع في مكانِها‬
‫سليمان َأ َح ِد ُأ َم َر ِاء َبنِي ال َع َّب ِ‬
‫اس‬ ‫َ‬ ‫من ُخ ْط َب ٍة لِ ُم َح َّم ِد ِ‬
‫بن‬
‫ِ‬
‫والقوة االَّ‬ ‫واوم ُن بِ ِه وا َت َوك َُّل َع َل ْيه‪ ،‬وابر ُأ م َن الحول‬
‫واستغفره ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحمد لِ َّل ِه‪ ،‬احمد ُه واستعينُه‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫عبد ُه ورسو ُله‪ْ ،‬ار َس َل ُه ُ‬
‫باله َدى‬ ‫محمدا ُ‬ ‫ً‬ ‫واشهد َّ‬
‫ان‬ ‫ُ‬ ‫شريك َل ُه‪،‬‬
‫َ‬ ‫ان ال ا َل َه االَّ ال ّل ُه َ‬
‫وحد ُه ال‬ ‫اشهد ْ‬‫ُ‬ ‫اليه‪،‬‬
‫الدين ُك ِّله و َل ْو ك َِره المشركون‪.‬‬ ‫الحق لِ ُي ْظ ِه َر ُه على ِّ‬
‫ين ِّ‬ ‫ود ِ‬ ‫ِ‬

‫عند ال ّل ِه‪َّ ،‬‬


‫فان َت ْق َوى‬ ‫وار َضى لكم ما َ‬ ‫ِ ِ‬
‫واح ُّثك ُْم على طاعة ال ّله ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اوصيك ُْم ع َبا َد ال ّله بِ َت ْق َوى ال ّله‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ال ّل ِه‬
‫اص ْوا بِه فا َّت ُقوا ال ّله ما ْ‬
‫اس َت َط ْع ُت ْم وال َت ُمو ُت َّن االَّ‬ ‫الناس َع َل ْيه‪ ،‬و َت َدا َع ْوا اليه‪ .‬و َت َو َ‬
‫اث ُ‬ ‫افضل ما َت َح َّ‬ ‫ُ‬
‫وا ْن ُت ْم ُم ْس ِل ُمون*‪.‬‬
‫الرابــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بهمزة قطعٍ‪ ،‬وأكتبها‪ ،‬وأبين موضعها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫كلمات تبدأ‬ ‫وأستخرج عشر‬ ‫أرجع إلى كتاب التوحيد‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫* ال َب َيان وال َّت ْبيِني للجاحظ ‪.148 ،147/2‬‬

‫‪36‬‬
‫و�ص �إ ْم َال ِئ َّي ٌة‬
‫ن ُُ�ص ٌ‬
‫أعرابي َي ْ�س َ�أل‬
‫ُّ‬ ‫‪1‬ـ�‬
‫ف أعرابِ ٌّي على قو ٍم َي ْس َأ ُل ُه ْم فأنش َأ يقول ‪:‬‬ ‫َو َق َ‬
‫ــخ عـ َلــى َسـ َف ِ‬
‫ــر‬ ‫ــما إ َّنـنِـي َش ْي ٌ‬
‫َع َل ْي ِه َ‬ ‫ـان َي ْح ِمـ ُلنِـي ‬ ‫نـده ُخ َّف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َه ْل مـ ْن َف ًتـى ع َ ُ‬
‫ـص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ــواالً ُأ َم ِ‬ ‫ِ‬
‫ـر‬ ‫ــدا ِع و َأ ِّنـــي َس ِّي ُ‬
‫ــئ ال َب َ‬ ‫الص َ‬‫مـ َن ُّ‬ ‫ـار ُس َهــا ‬ ‫َأ ْشكُـو إلـى ال ّلـه َأ ْه َ‬
‫*‬
‫ـد ُه ْم َض ْو ٌء ِم َن ال َق َم ِر‬
‫ـم َيكُــ ْن ِعنْ َ‬
‫إن َل ْ‬
‫ْ‬ ‫لـم ُأ ْب ِص ْر َط ِري َق ُه ُم ‬
‫القــوم ْ‬
‫ُ‬ ‫ـــرى‬
‫إذا َس َ‬

‫المرء ِب�أَ ْ�صغ ََر ْيه‬


‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫فتقدم و ْف ُد ِ‬
‫الح َج ِ‬ ‫ِ‬ ‫العزيز في َأو ِل ِخ َ ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫دخل على ُع َم َر ِ‬ ‫َ‬
‫از َب ْي َن َي َد ْيه‪،‬‬ ‫الم َهنِّئين‪َ َ َّ ،‬‬ ‫ال َفته ُو ُفو ُد ُ‬ ‫َّ‬ ‫بن عبد‬
‫قوم ِه‪ ،‬فقال له ُع َم ُر ‪:‬‬ ‫أن ي َت َك َّلم عن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اوز الحاد َي َة َع ْش َر َة م ْن ُع ُم ِره‪ .‬وأرا َد ْ َ َ‬
‫ِ‬
‫فقام من ب ْين ِهم ُغال ٌَم لم َي َت َج َ‬
‫َ‬
‫المر ُء بِ َأ ْصغ ََر ْيه ‪:‬‬
‫مير المؤمنين‪ْ ،‬‬ ‫الغالم ‪َ :‬أ َّي َد َك ال ّل ُه َيا َأ َ‬
‫ُ‬ ‫أنت و ْل َي ُق ْم َم ْن هو َأ َس ُّن ِمنْ َك‪ .‬فقال‬‫اجلس َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َق ْلبِ ِه ولِسانِ ِه‪ ،‬فإذا منَح ال ّله َ ِ‬
‫أمير‬
‫األمر َيا َ‬ ‫أن َ‬ ‫الكالم‪ ،‬و َل ْو ّ‬
‫َ‬ ‫اس َت َح َّق‬‫العبد ل َسا ًنا الَف ًظا َو َق ْل ًبا َحاف ًظا‪ ،‬فقد ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫األمة َم ْن ُه َو َأ َح ُّق ِمنْ َك بِ َم ْج ِل ِس َك َهذا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َان في‬ ‫بالس ِّن َلك َ‬
‫المؤمنين ِّ‬
‫قومه**‪.‬‬‫َفسر عمر ِمن حس ِن جوابِ ِه‪ ،‬وفصاح ِة لسانِ ِه‪ ،‬و َأكْرمه‪ ،‬و َق َضى حوائج ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ ْ ُ ْ‬

‫اج‬
‫والح َّج ُ‬
‫أعرا ِب ُّي َ‬
‫‪ 3‬ـ ال َ‬
‫وحضر غ ََد ُاؤه فقال ‪ :‬اطل ُبوا َم ْن َي َتغ ََّدى َم ِعي‪َ ،‬ف َطل ُبوا فإذا‬ ‫َ‬ ‫ات يو ٍم َف َأ ْص َح َر‪،‬‬
‫اج َذ َ‬ ‫الح َّج ُ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬
‫األعرابي‪ .‬قال ‪َ :‬ق ْد َد َعاني َم ْن ُه َو‬ ‫ُّ‬ ‫السالم عليك ُْم‪ .‬قال َه ُّل َّم َأ ُّي َها‬
‫ُ‬ ‫أعرابي في َش ْم َل ٍة َف ُأتِ َي به‪َ .‬‬
‫فقال ‪:‬‬ ‫ٌّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وص ْو ٌم في‬ ‫الص ْومِ‪ ،‬فأنا صائ ٌم ! قال ‪َ :‬‬ ‫أكرم منْ َك َف َأ َج ْب ُت ُه‪ .‬قال ‪َ :‬و َم ْن ُه َو ! قال ‪ :‬دعاني ال ّل ُه َر ِّبي إلى َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْث ِل هذا اليوم‬
‫وص ْم غ ًَدا ! قال ‪ :‬و َي ْض َم ُن‬ ‫اليوم ُ‬ ‫الحار؟ قال ‪ُ :‬ص ْم ُت ل َي ْو ٍم هو َأ َح ُّر منه‪ .‬قال ‪َ :‬ف َأ ْفط ِر َ‬ ‫ِّ‬
‫ليس إليه ؟‬ ‫بآجل َ‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬ ‫كيف يسأ ُلني ِ‬
‫عاج ً‬ ‫اك إليه ! قال ‪َ :‬ف َ‬ ‫يش إلى غ ٍَد؟ قال ‪ :‬ليس َذ َ‬ ‫أع َ‬ ‫أن ِ‬‫األمير ْ‬
‫ُ‬ ‫لي‬
‫اخ َك ! قال ‪َ :‬ف َم ْن َط َّي َب ُه؟ قال ‪ :‬ال َعافِ َي ُة***‪.‬‬ ‫ب ! قال ‪ :‬ما َط َّي َب ُه َخ َّب ُاز َك وال َط َّب ُ‬ ‫طعام َط ِّي ٌ‬
‫ٌ‬ ‫قال ‪ :‬إنه‬

‫* ال َب َيان وال َّت ْبيِني ‪.394/3‬‬


‫** املفرد العلم ‪ 73‬وزهر اآلداب للحرصي ‪.40/1‬‬
‫*** البيان والتبيني ‪.413 ،412/3‬‬

‫‪37‬‬
‫�أخطـــاء �شائـعـــة وعـــالجــــها‬
‫الـتــــو�ضيـح‬ ‫ال�صــواب‬ ‫اخلــطــــ�أ‬
‫الكلمة آخرها تاء مربوطة لذا جيب وضع نقطتني فوقها‪.‬‬ ‫الشجرة‬ ‫الشجر ُه‬
‫الكلمة آخرها تنوين بالضم وليس نو ًنا ساكنة بدليل أننا إذا وقفنا عليها بالسكون اختفى التنوين‪.‬‬ ‫قمح‬
‫ٌ‬ ‫قمح ْن‬
‫ُ‬
‫الكلمة آخرها تنوين بالكرس وليس نونا ساكنة بدليل أننا لو وقفنا عليها بالسكون اختفى التنوين‪.‬‬ ‫عل ٍم‬ ‫ِ‬
‫علم ْن‬
‫تنوين الفتح تكتب بعده ألف إال عىل التاء املربوطة واهلمزة فوق األلف أو اهلمزة عىل السطر التي قبلها ألف‪.‬‬ ‫خي ًطا‬ ‫ً‬
‫خيط‬
‫اهلمزة املتطرفة عىل السطر إذا كانت منونة بالفتح وليس قبلها ألف‪ ،‬فيكتب بعدها ألف‪.‬‬ ‫جز ًءا‬
‫ْ‬ ‫جز ًء‬
‫ْ‬
‫تنوين الفتح عىل اهلمزة املتطرفة عىل السطر التي قبلها ألف‪ ،‬فال يكتب بعد التنوين ألف‪.‬‬ ‫جزا ًء‬ ‫جزا ًءا‬
‫تنوين الفتح عىل التاء املربوطة ال يكتب بعده ألف‪.‬‬ ‫قص ًة‬ ‫قصتًا‬
‫تنوين الفتح عىل اهلمزة املتطرفة فوق األلف ال يكتب بعده ألف‪.‬‬ ‫ً‬
‫خطأ‬ ‫ً‬
‫خطأا‬
‫مهزة (ال) مهزة يف الكلمة وصل‪.‬‬ ‫املدرسة‬ ‫أملدرسة‬
‫كلمة (ابن) مهزهتا وصل‪.‬‬ ‫قال االبن‬ ‫قال اإلبن‬
‫استمع املايض اخلاميس أو أمره مهزهتام مهزة وصل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫استمع‪،‬‬
‫َ‬ ‫إستمع‬
‫ْ‬ ‫إستمع‪،‬‬
‫َ‬
‫كلمة اسم مهزهتا مهزة وصل‪.‬‬ ‫اسمي‬ ‫إسمي‬
‫كل األفعال املضارعة مهزهتا مهزة قطع‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أشارك‬ ‫ُ‬
‫اشارك‬
‫ّ‬
‫إن‬ ‫ّ‬
‫ان‬
‫كل احلروف مهزهتا مهزة قطع ما عدا (ال)‪.‬‬
‫إىل‬ ‫اىل‬
‫األصل أن األسامء مهزهتا مهزة قطع عدا األسامء املستثناة يف مهزة الوصل‬ ‫أمحد‬ ‫امحد‬
‫حتذف مهزة الوصل من كلمة (ابن) إذا وقعت مفردة بني علمني‪ ،‬وهي صفة لالسم قبلها ومل تكن أول السطر‬ ‫أمحد ابن حنبل أمحد بن حنبل‬
‫ال حتذف مهزة الوصل من كلمة (ابن) ألهنا أول السطر‪ ،‬كام أهنا ليست بني علمني‪.‬‬ ‫ابن حنبل عامل‬ ‫بن حنبل عامل‬
‫أبنك هذا؟‬ ‫أابنك هذا؟‬
‫حتذف مهزة الوصل من كل كلمة أوهلا مهزة وصل غري (ال) وسبقت هبمزة استفهام‪.‬‬
‫أاسمك حممد؟ أسمك حممد؟‬
‫حتذف مهزة الوصل من كلمة (ابن) إذا دخلت عليها ياء النداء‪.‬‬ ‫يا بن اإلسالم‬ ‫يا ابن اإلسالم‬
‫ال حتذف مهزة الوصل من كلمة (اسم) إذا مل تكن البسملة كاملة‪.‬‬ ‫باسم هّ‬
‫الل‬ ‫بسم هّ‬
‫الل‬
‫تفصل مئة عن العدد الذي قبلها‪ ،‬وال يكتب فيها ألف‪.‬‬ ‫ثالث مئة‬ ‫ثالثمائة‬

‫‪38‬‬
‫ـــب والطالبــة‬ ‫ِيب �أَ ْخ َ‬
‫ـــطــاءِ الطـَّــا ِل ِ‬ ‫ــد َولُ ت َْ�صـو ِ‬
‫َج ْ‬

‫اب‬
‫ال�صــ َو ُ‬
‫َّ‬ ‫ا ْل َك ِل َم ُة الخْ َ َـطـ�أ‬
‫يب‬
‫َ�س َب ُب َر ْ�س ِم َها َب ْعدَ التَّ�ص ِو ِ‬

‫‪39‬‬
‫أذكــر ال�سـبب‬
‫�صحـح اخلـطـ�أ و� ُ‬
‫ُ‬ ‫�أُ‬

‫ال�سبــب‬ ‫ال�صــواب‬ ‫اخلــطــــ�أ‬

‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ِكتا ُب ْن‬


‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اب‬ ‫َب ً‬
‫اءا‬ ‫ِ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫فنَ ً‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫إح َف ْظ‬‫ْ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ا َّد َار‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ْإم َر َأة‬
‫ِ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ب‬‫أل ِّطال ُ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫االسالم‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ِال ْل ُقرآن‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ادى‬‫النَّ ِ‬

‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫َس ِم ُعو‬


‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ال ك ّن‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ـي ٌء‬
‫َش ْ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫إثنان‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫يوم االثنني‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫إسم‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اسامء‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫االنتاج‬

‫‪40‬‬
‫تــدريبــات عــا َّم ٌة على مــا َ�س َبقـ َ ْت ِد َر َ‬
‫ا�ست ُُـه‬ ‫ٌ‬

‫َاق َ�شة‬ ‫تدريبات ِلل ُْم َر َ‬


‫اج َعة وال ُْمن َ‬ ‫ٌ‬ ‫�أ َّو ًال ‪:‬‬
‫التــدريــب الأَولُ‬
‫ُ‬
‫ِم ْن ُد َعاءِ ال َّر ُ�سولِ َ�صلَّى اللَّـه َع َل ْي ِه َو َ�سل ََّم‬
‫قضاؤك‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ماض فِ َّي ُحك ُْم َك‪َ ،‬ع ْد ٌل فِ َّي‬ ‫ٍ‬ ‫ناص َيتي بِ َي ِد َك‪،‬‬‫عبد َك‪ ،‬وابن َأمتِ َك‪ِ ،‬‬
‫ُ َ‬
‫ال َّلهم إ ِّني َعب ُد َك‪ ،‬وابن ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫حدا من خلقك‪ ،‬أو‬ ‫اس ٍم ُه َو لك َس َّم ْي َت به َن ْف َس َك‪ ،‬أو َأ ْن َز ُل َت ُه في ِك َتابِ َك‪ ،‬أو َع َّل ْم َت ُه َأ ً‬‫أس َأ ُل َك بِك ُِّل ْ‬ ‫ْ‬
‫وجال ََء ُح ْزني‪،‬‬ ‫ور َص ْد ِري‪َ ،‬‬ ‫القرآن َربِيع َق ْل َبي و ُن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تجعل‬ ‫ت به في ِع ْل ِم الغيب ِعنْ َد َك‪ْ ،‬‬
‫أن‬ ‫اس َت ْأ َث ْر َ‬‫ْ‬
‫وذهاب َه ِّمي*‪.‬‬
‫َ‬
‫عما يأتي ‪:‬‬
‫أجيب ّ‬
‫ُ‬ ‫اء‪ ،‬ثم‬
‫أ ـ أقرأ الد َع َ‬
‫الد ِ‬ ‫يرجو من ر ِّب ِه بِ َ‬
‫عاء؟‬ ‫هذا ُّ‬ ‫الرسول ﷺ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ ماذا كان‬ ‫ ‬

‫﴾ (األنبياء)‪.‬‬ ‫ ‪ 2‬ـ قال تعالى ‪ ﴿ :‬‬


‫ِ‬
‫الكريمة‪.‬‬ ‫اسب معنَى ِ‬
‫اآلية‬ ‫ِ‬ ‫ أستخرج من ُّ ِ‬
‫الدعاء ما ُينَ ُ َ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫االستعانـة با ْل ُم ْع َج ِم‪.‬‬ ‫أوض ُح َم ْعنَى ما يأتي مع‬
‫ب ـ ِّ‬
‫اس َت ْأ َث ْر َت‬ ‫ِ‬
‫َناص َية ـ ْ‬ ‫ ‬
‫أستخرج ما يلي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫كلمات ُمنَ َّو َن ٍة ُمخْ َت ِل َف ِة ال َّتنْ ِوين‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث‬ ‫ ‪1‬ـ‬
‫همز ُة قطعٍ‪ ،‬األولى تكون في َح ْر ٍف‪ ،‬والثاني ُة في اس ٍم‪ ،‬والثال َث ُة في فِ ْع ٍل‪.‬‬ ‫كلمات َأ َّو ُلها َ‬ ‫ٍ‬ ‫ثالث‬‫ ‪2‬ـ َ‬
‫تاء مفتوح ٌة‪.‬‬ ‫اتصلت به ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ ‪ 3‬ـ فِ ْع ً‬
‫ال‬
‫اسما َمنْ ُق ً‬
‫وصا‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ً‬
‫* صحيح الكلم الطيب لأللباني ص ‪.35 :‬‬

‫‪41‬‬
‫دخ ُل على َأ َح ِدهما (الال ََّم) المكسور َة في‬ ‫(ال) مع بيان نو َعها‪ ،‬ثم ُأ ِ‬ ‫دخلت ِ‬
‫عليه َما ْ‬ ‫ْ‬ ‫اسم ْي ِن‬
‫‪5‬ـ َ‬
‫ٍ‬
‫مفـيـدة‪.‬‬ ‫ج ٍ‬
‫ملـة‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ذكر فِ ْع ً‬ ‫ِ‬
‫ال من عندي على غ َر ِاره َم ْب ً‬
‫دوءا بهمزة َو ْص ٍل‪.‬‬ ‫(اس َت ْأ َث َر) همز َة َو ْص ٍل؟ َأ ُ‬
‫د ـ لماذا كانت الهمز ُة في ْ‬
‫ٍ‬
‫جملة من‬ ‫هـ ـ أستخرج من النص اسمي ِن مخْ َت ِل َفين‪َ ،‬أو ُل ك ٍُّل ِمنْهما همز ُة وص ٍل‪ ،‬ثم ُأ ِ‬
‫دخ ُل ُه َما في‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوصل‪.‬‬ ‫ف همز ُة‬ ‫بحيث ُت ْح َذ ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫إنشائي‪،‬‬

‫التــدريــب الثـــانــي‬
‫ُ‬
‫جديد ــ ا�ستجا َر ِب َك المظلو ُم‬
‫ٌ‬ ‫ا ْل َقل َُم‬
‫يد ِك َتا َب ُت ُه َما‪.‬‬
‫السابِ َق َتين ثم ُأ ِع ُ‬ ‫ِ‬
‫ُأدخ ُل همز َة االستفها ِم على ُ‬
‫الج ْم َل َت ْين ّ‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬

‫التــدريــب الثــالـثُ‬
‫ُ‬
‫ا�سم‪ ،‬ابن‪ ،‬امر�ؤ‪ ،‬اثنان‬
‫ف ُأخرى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوصل مر ًة و ُت ْح َذ ُ‬ ‫بحيث َت ْب َقى همز ُة‬
‫ُ‬ ‫كلمة ِمما سبق في جم َل َتين من ِ‬
‫إنشائي‪،‬‬ ‫َأ َضع ك َُّل ٍ‬
‫ُ ْ ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬

‫الـــرابـع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫َأمـ ِّث ُـل لِ َما يأتي في ُج َم ٍل‬
‫واضبِ ْط ُه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 1‬ـ اس ٍم منْ َت ٍه بِ َت ٍ‬
‫يكون منصو ًبا ُمنَ َّو ًنا ْ‬ ‫مفتوحة‬ ‫اء‬ ‫ُ‬
‫يكون منصو ًبا ُمنَ َّو ًنا واضبِ ْط ُه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األلف‬ ‫بهمزة َ‬
‫فوق‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 2‬ـ اس ٍم ٍ‬
‫منته‬
‫يكون منصو ًبا ُمنَ َّو ًنا واضبِ ْط ُه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ألف‬
‫بهمزة قبلها ٌ‬‫ٍ‬ ‫‪ 3‬ـ اس ٍم ٍ‬
‫منته‬
‫يكون منصو ًبا ُمنَ َّو ًنا واضبِ ْط ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مقصورة‬ ‫منته ٍ‬
‫بألف‬ ‫‪ 4‬ـ اس ٍم ٍ‬

‫تاء مفتوح ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫آخر ُه ٌ‬
‫ضمير مبدوء بهمزة قط ٍع ُ‬ ‫‪5‬ـ‬

‫‪42‬‬
‫التــدريــب الخــا ِم ُ‬
‫ــ�س‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ ِ*‬
‫ِم ْـن َو ِ�ص َّي ِة ُ‬
‫الم َهل َِّب ل َبنيه‬
‫وم من َز َّلته‪ ...‬و َي ِزل‬
‫الر ُجل َي ْع ُثر َق َد ُمه‪َ ،‬ف َي ُق ُ‬ ‫رأيت َّ‬
‫ُ‬ ‫َيا َبنِي‪ ،‬ا َّت ُقوا الجواب َ‬
‫وز َّلة ال ِّلسان‪ ،‬فإ ِّني‬
‫واج َتنِ ُبوه‪ ،‬آثِروا‬ ‫ِ‬
‫ل َسانه‪َ ،‬ف ُيوبِقه ‪ ،‬وتكون فيه َه َلكَته‪َ .‬أح ُّبوا المعروف وا ْف َعلوه‪ ،‬واك َْرهوا ُ‬
‫المنْكَر ْ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ِ‬

‫الجود على ال ُبخْ ل‪.‬‬ ‫ُ‬


‫صغيرك ُْم و َق ِّر ُبوه‪،‬‬
‫َ‬ ‫وار َح ُموا‬
‫بذلك‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫أسنانِك ُْم َت ْع ُظ ُموا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َيا َبن َّي‪َ ،‬س ِّو ُدوا َأكَابِ َرك ُْم‪ ،‬و َأع ُّزوا َذ ِوي ْ‬
‫وخ ُذوا على أ ْي ِدي ُس َف َه ِائكُم‪ ،‬و َت َع َّه ُدوا ِجيرا َنك ُْم‪،‬‬ ‫يمكُم‪َ ،‬و ُجو ُدوا عليه بما َق ِد ْر ُت ْم‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫و َأجيروا َيت َ‬
‫ِ‬

‫راءكُم بِ َما َق ِد ْر ُت ْم عليه‪.‬‬ ‫و ُف َق َ‬


‫صاح ُبه‪ .‬و َأ ُّدوا َح َّق ال ّل ِه عليكم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫والخ َّف َة في َم َجالِ ِسكُم‪ ،‬و َك ْث َر َة الكالمِ‪ ،‬فإ َّنه ال َي ْس َل ُم من ُه‬ ‫وإِياكُم ِ‬
‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فإ ّني قد َأ ْب َلغ ُ‬
‫ْت إليك ُُم الوص َّي َة‪ ،‬وا َّتخَ ْذ ُت ل َّله عليك ُُم ُ‬
‫الح َّج َة‪.‬‬
‫أ ـ أقر ُأ ِ‬
‫يب َع َّما يأتي ‪:‬‬ ‫الوص َّي َة السابق َة‪ُ ،‬ث َّم ُأ ِج ُ‬ ‫َ‬
‫االجتماعي لِ ْل ِف ْق َرة الثانية من الوصية؟‬ ‫ُّ‬ ‫األثر‬
‫‪ 1‬ـ َما ُ‬
‫أخ َط ُر من َز َّل ِة ال َق َدمِ؟‬
‫سان ْ‬ ‫أن َز َّل َة ال ِّل ِ‬ ‫ب ّ‬ ‫الم َه َّل ُ‬
‫‪ 2‬ـ لماذا رأى ُ‬
‫األخيرة؟ ولماذا؟‬ ‫ِ‬ ‫‪ 3‬ـ ِمم ح َّذر المهلب أبناءه في ِ‬
‫الف ْقرة‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ِ‬
‫وخ َط ْي ِن تحت ك ُِّل اس ٍم به ٌ‬
‫تاء مربوط ٌة‪.‬‬ ‫آخر ُه تاء مفتوح ٌة‪َ ،‬‬ ‫ضع َخ ًّطا تحت ك ُِّل ف ْع ٍل ُ‬ ‫ب ـ َأ ُ‬
‫أستخرج ما يأتي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫دخلت عليه ْ‬
‫(ال)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫اسما َأ َّو ُل ُه ٌ‬
‫الم‬ ‫ ‪1‬ـ ً‬
‫وأذكر السبب‪.‬‬ ‫وص ٍل‬ ‫ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ ‪ 2‬ـ فِ ْع ً‬
‫ُ‬ ‫مبدوءا بهمزة ْ‬ ‫ً‬ ‫ماضيا‬
‫نوع همزتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ ‪ 3‬ـ ف ْع َل ْأم ٍر ُخ َماس ًّيا‪ ،‬و ُأب ِّي ُن َ‬
‫وأذكر السبب‪.‬‬ ‫ومصد َره ‪ُ :‬خ ُذوا ـ َأ ِج ُيروا‪ ،‬و ُأ َب ِّي ُن نوع الهمزة‬
‫َ‬ ‫ماض َي ما يأتي‬ ‫د ـ أستخرج ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هـ ـ أ َع ِّل ُـل لِ َما يأتـي ‪:‬‬

‫(‪ )1‬يـوبـقـه ‪ :‬يهلـكـه‪.‬‬ ‫ ‬


‫* املعمرون والوصايـا ‪.143 ، 142‬‬

‫‪43‬‬
‫أسنَانِكم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ ‪ 1‬ـ ُو ُجود همزة القط ِع في ‪ :‬إ ِّني‪َ ،‬أ ْح ُيوا‪ْ ،‬‬
‫الوصل في ‪ْ :‬ار َح ُموا‪ ،‬الكالم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫همزة‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫ ‪2‬ـ‬
‫همزة الوصل من ‪ :‬لِ َّله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حذف‬ ‫ِ‬ ‫ ‪3‬ـ‬
‫الوصية إلى قوله ‪( :‬على ال ُبخْ ل)‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات م ْن َأ َّو ِل‬ ‫و ـ أضبِ ُط‬

‫ال�ســاد�س‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِفـ َدا ٌء ـ ـ ِع ْـب ٌء ـ ـ ِغ ـذَا ٌء ـ ـ ُم�ضي ٌء ـ ـ ُجـ ْز ٌء ـ ـ َمـ ْبـ َد ٌ أ�‬
‫ال األول‪.‬‬ ‫ط ِ‬
‫الم َث ِ‬ ‫السابقة منون ًة مفتوح ًة‪ ،‬على َنم ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫يد ِك َتاب َة‬
‫أع ُ‬‫ِ‬
‫َ‬
‫اء ‪..........................................................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫ف َد ً‬
‫التــدريـب ال�ســا ِب ُـع‬
‫ُ‬
‫ــن ال َعـــ َمــى‬ ‫َم َح ِ‬
‫ــــا�س ُ‬
‫اس ـ َر ِض َي ال ّله عنهما ـ قال ‪:‬‬ ‫َل َّما َع ِم َي اب ُن َع َّب ٍ‬
‫ــــور‬
‫ُ‬ ‫َف ِفــي لِ َسـانِي َو َق ْلبِــي ِمنْ ُهــما ُن‬ ‫ور ُه َمـــا ‬ ‫ـي ُن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إِ ْن َيــ ْأ ُخـذ اللـ ُه مـ ْن َع ْينَ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫غيـر ِذي َد َخ ٍل ‬
‫ــو ٌل كـالسيف َمـ ْأثــُ ُ‬
‫ور‬ ‫َوفي فمــي م ْق َ‬ ‫َق ْلبــِي َذكــِ ٌّي‪ ،‬وعقـلـي ُ‬
‫حو َل ْت إلى ُق ُلوبِ ِه ْم*‪.‬‬ ‫لأِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صار ُهم َت َّ‬‫وقيل ل ُق َتا َد َة ‪َ :‬ما َب ُال ال ُع ْم َيان َأ ْذكَى و َأ ْك َي ُس م ْن ال ُب َص َراء؟ فقال ‪َّ َ :‬ن أ ْب َ‬
‫ِ‬ ‫غير ُم ْش َت ِغلي‬ ‫لأِ‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫أحفظ و َأ ْذكَى‪ ،‬وأذها ُن ُه ْم َأ ْقوى و َأ ْص َفى‪َّ َ ،‬ن ُه ْم ُ‬ ‫ُ‬ ‫الجاح ُظ ‪ :‬ال ُع ْميان‬ ‫وقال‬
‫ين ِ‬ ‫الفكْر‪ ،‬ومع ا ْنطِ َب ِ‬‫األشخاص‪ ،‬ومع النَّ َظ ِر ي َت َشعب ِ‬ ‫بِ َت ْم ِي ِيز‬
‫ب*‪.‬‬ ‫اع ال ُّل ِّ‬
‫اجت َم ُ‬‫اق ال َع ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ِ َ َ َ‬
‫عما يأتي ‪:‬‬ ‫األقوال السابق َة‪ ،‬ثم ِ‬
‫َ‬ ‫أ ـ أقر ُأ‬
‫يب ّ‬‫أج ُ‬
‫ف عن ِ‬
‫ابن َع َّب ٍ‬
‫اس؟‬ ‫ ‪ 1‬ـ ماذا َن ِ‬
‫عر ُ‬
‫قول ِ‬
‫ابن َع َّب ٍ‬
‫اس في ال َب ْي َت ْين‪.‬‬ ‫ ‪ 2‬ـ ُأ َو ِّض ُح م ْعنَى ِ‬
‫َ‬
‫الم ْب ِص ِر؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغالب ـ أك َثر ح ْف ًظا و َأ ْو َعى ذ ْهنًا من ُ‬ ‫ ‪ 3‬ـ لماذا َ‬
‫كان األ ْع َمى ـ في‬
‫ف ك ٍُّل ِم ْن ‪ :‬العقل‪ ،‬أذكى‪.‬‬ ‫ب ـ أستخرج ِمن النص مر ِ‬
‫اد َ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ‬
‫ِ‬
‫احلسن ‪ 48 : 47‬أليب منصور الثعالبي‪.‬‬ ‫وتقبيح‬
‫ُ‬ ‫القبيح‬
‫ِ‬ ‫* تحَ سنيُ‬

‫‪44‬‬
‫النص ِض َّد ك ٍُّل من ‪ :‬ال ُعميان‪َ ،‬ي َت َش َّعب‪.‬‬ ‫أستخرج من ِّ‬ ‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫ِ‬
‫همـزة‬ ‫ْـم‬ ‫همزة (ابن) من (ابن عباس)؟ أ ْك ُتب اسمه ِ‬ ‫ِ‬ ‫د ـ ما سبب َع َد ِم ح ْذ ِ‬
‫وأذكـر ُحك َ‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫كام ً‬ ‫ُ ْ َُ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫(ابن) ِحينَ ِئ ٍذ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الحركة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫منونة ُمخْ َت ِل َفة‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫أستخرج ثالث َة‬ ‫هـ ـ‬
‫ُ‬
‫الجر) ثم أ ْك ُت ُب ُه َما‪.‬‬‫(الم ِّ‬ ‫أدخل َع َل ْي ِهما َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ـ ال ِّلسان)‬ ‫و ـ (ال ُّل ّ‬
‫تكون منصوب ًة‪ ،‬وأضبِ ُط ِ‬ ‫كلمة في ج ٍ‬ ‫ٍ‬
‫آخ َرها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ملة‬ ‫ُ‬ ‫ضع ك َُّل‬‫ز ـ ( َع َمى ـ َذكَاء) َأ ُ‬
‫همزة (ا ْنطِ َباق)؟ ولماذا؟‬ ‫ِ‬ ‫نوع‬
‫حـ ـ ما ُ‬
‫ِ‬
‫عالمات الترقي ِم ُمخْ َت ِل َف ًة‪.‬‬ ‫أذكر ثال ًثا من‬ ‫طـ ُ‬
‫ِ‬
‫الخمسة‪ ،‬و ُأ َب ِّي ُن عالم َة إعرابِ ِه َما‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫واسما من‬ ‫اسما ُم َثنًّى‪،‬‬
‫ً‬ ‫أستخرج ً‬ ‫ُ‬ ‫يـ‬
‫ك ـ أ َع ِّل ُـل لِ َما يأتي ‪:‬‬
‫(م ْش َت ِغ ِلي)‪.‬‬
‫الم َذك َِّر السالم من ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ ‪ 1‬ـ َح ْذف ُنون جم ِع ُ‬
‫‪ 2‬ـ من ِع ( َأ ْح َف ُظ) من َّ‬
‫الص ْرف‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ 3‬ـ عدم تنوين الهمزة في كلمة (البصراء)‪.‬‬ ‫ ‬

‫التــدريــب الثــامـ ِ ُن‬


‫ُ‬
‫َم َعــــا ِلــي ال ْأخـــــ َالقِ‬
‫أن ُأ َعـــا َبـــــا‬
‫ـيــب َو ْ‬
‫َ‬ ‫أن َأ ِع‬ ‫و َأك َ‬
‫ْـــر ُه ْ‬ ‫ــدي ‬‫األخــالق جـه ِ‬
‫ِ َ ْ‬ ‫ــب َم َعــالِ َي‬
‫ُأح ُّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ـاب النَّ ِ ِ‬ ‫ـح َعــ ْن ِسـ َب ِ‬
‫السـ َبـا َبــا‬
‫ب ِّ‬ ‫ــــاس مـَ ْن حـَ َّ‬ ‫ــر النّ‬
‫َو َش ُّ‬ ‫ـاس ح ْل ً‬
‫ـما ‬ ‫وأص َف ُ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــوا َبــــا‬‫الج َ‬ ‫ألُ ْهلـكَـ ُه‪َ ،‬و َمـــا َأ ْعـيـــا َ‬ ‫ـــدا ‬
‫ـم ً‬ ‫ــر ُك قــــائـِ َـل ال َع ْ‬
‫ــو َراء َع ْ‬ ‫و َأ ْت ُ‬
‫*‬
‫جــــال َفـ َلـ ْن ُي َهـــا َبـا‬
‫َ‬ ‫وم ْن َحـ َق َـر ِّ‬
‫الر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جــــال َتهـَ َّيـ ُبــو ُه ‬ ‫الـــر‬
‫ِّ‬ ‫هــاب‬
‫َ‬ ‫َومـَ ْن‬
‫أ ـ َأقـر ُأ األبيـات السابقـ َة ِقـراء َة إِ ْلـ َق ٍ‬
‫ـاء‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫عما يأتـي ‪:‬‬ ‫ب ـ ُأ ِج ُ‬
‫يـب َّ‬
‫* زهر اآلداب ‪.1052/4‬‬

‫‪45‬‬
‫ِ‬
‫الحميدة‪ .‬أ ْذك ُُرها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصفات‬ ‫بعضا ِم َن‬ ‫األبيات ً‬
‫ُ‬ ‫ ‪ 1‬ـ َت َض َّمنَت‬
‫البيت الذي َي َت َض َّم ُن هذا المعنى؟‬ ‫ُ‬ ‫وك) ما‬‫أن ُي َع ِام ُل َ‬
‫ب ْ‬ ‫ِ‬
‫اس كما ُتح ُّ‬
‫ِ‬
‫ ‪ 2‬ـ (عام ِل النّ َ‬
‫البيت الثالث‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أوض ُح معنى‬ ‫ ‪ 3‬ـ ِّ‬
‫الكلمات ‪َ :‬ج ْه ِدي ـ َأ ْص َف ُح ـ ال َع ْو َراء ـ أ ْع َيا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جـ ـ ُأب ِّي ُن َم ْعنَى‬
‫أستخرج ما يأتي ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫دـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫نوع الكلمة‪.‬‬‫مبدوءة بهمزة قط ٍع في البيت األَ َّو ِل‪ ،‬ثم ُأ َب ِّي ُن َ‬ ‫َ‬ ‫كلمة‬ ‫ ‪ 1‬ـ ك َُّل‬
‫اسما ُمنَ َّو ًنا و ُأ َب ِّي ُن عالم َة َتنْ ِوينِه‪.‬‬
‫ ‪2‬ـ ً‬
‫(ال) ثم ُأ ْد ِخ ُل عليه (الَ ًما) مفتوح ًة َ‬
‫وأض ُع ُه في جملة مفيدة‪.‬‬ ‫دخلت عليه ْ‬ ‫ْ‬ ‫اسما‬
‫ ‪3‬ـ ً‬

‫و�ص �إ ْم َال ِئ َّي ٌة ‪:‬‬


‫ثان ًيا ‪ :‬ن ُُ�ص ٌ‬
‫الخــط‬
‫ِّ‬ ‫‪ 1‬ـ َجــ ْو َد ُة‬
‫ِ‬ ‫اب َع ِن الْخَ ِّط ‪َ :‬م َتى َي ْس َت ِح ُّق ْ‬ ‫بعض ال ُك َّت ِ‬ ‫ُس ِئ َل ُ‬
‫امه‪،‬‬ ‫بالج ْو َدة؟ فقال ‪ :‬إذا ا ْع َت َد َل ْت أ ْق َس ُ‬ ‫وصف َ‬ ‫َ‬ ‫أن ُي‬
‫وره‪ ،‬و َت َف َّت َح ْت ُع ُيو ُنه‪ ،‬و َل ْم َت ْش َتبِ ْه َر ُاؤ ُه‬ ‫ِ‬
‫اهى ُص ُعو َد ُه ُح ُد ُ‬ ‫ور ُه‪َ ،‬و َض َ‬ ‫ام ْت ُس ُط ُ‬ ‫وطا َل ْت َأل ُف ُه َوالَ ُمه‪ْ ،‬‬
‫واس َت َق َ‬
‫ِ‬ ‫ف َأجنَاسه‪ .‬وأسرع إلى العي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العقول َت َث ُّم ُره‪،‬‬ ‫ون َت َص ُّو ُره‪ ،‬وإلى‬ ‫ُُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫اسه‪ ،‬و َل ْم َتخْ َتل ْ ْ ُ‬ ‫وأش َر َق ق ْر َط ُ‬
‫و ُنو ُنه‪ْ ،‬‬
‫ب ِد ِقي ُق ُه َو َج ِلي ُله٭‪.‬‬ ‫اس َ‬ ‫و ُق ِّد َر ْت ُف ُصو ُله‪ .‬و َتنَ َ‬
‫**‬
‫‪ 2‬ـ قـال تعالى في �سور ِة «ال َّنب�أ»‬
‫ ‬
‫﴿‬
‫﴾‬ ‫ ‬

‫‪ 3‬ـ ِ�صف ٌ‬
‫َـات نَبيلَــةُ‬
‫َقال َسالِ ُم ب ُن وابِص َة األسدي ‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫كـ َأ َّن بِ ِ‬
‫ـه َعـ ْن ك ِّ‬ ‫ُأ ِحـب الفتى ينْ ِفي ال َفو ِ‬
‫ُـل فــاحشـة َو ْق ً‬
‫ـــرا‬ ‫اح َش َس ْم ُعـ ُه‬
‫ ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬

‫** يكتبها الطالب ـ الطالبة حسب الرسم اإلمالئي املعتاد‪.‬‬ ‫ ‬


‫* زهر اآلداب ‪.555/2‬‬

‫‪46‬‬
‫ال ُه ْج ًـرا‬ ‫وال مـانِعـا َخيــرا وال ِ‬
‫قائــ ً‬ ‫اعـي الص ْد ِر ال ب ِ‬
‫اسـ ًطا َأ ًذى‬
‫ ‬ ‫س ِليـم دو ِ‬
‫ْ ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ـت ُم ْح َتــاالً لِ َز َّلتِـه ُع ْ‬
‫ــــذ ًرا‬ ‫َفكُـ ْن أ ْن َ‬ ‫ـك َز َّلـ ٌة‬
‫ ‬ ‫ٍ‬
‫صـاحب َل َ‬ ‫ـت ِمـ ْن‬
‫إذا َمـا َأ َت ْ‬
‫‪ 4‬ـ �أ ْبــــ َها‬
‫دال َج ِّوها‪،‬‬ ‫تمتاز باعتِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المملكة‪،‬‬ ‫الجنوب‪ِ ،‬من َأهم وأجم ِل مص ِ‬
‫ايف‬ ‫ْ َ ِّ ْ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫وس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َقاع َد ُة َعسير‪ ،‬و َع ُر ُ‬
‫هات ِع َّد ٌة‪َ ،‬ه َّي َأ ْت َها َّ‬
‫الد ْو َل ُة‬ ‫ال َب ِة‪ .‬بِ َها ُم َتنَ َّز ٌ‬
‫بالمنَاظِر الطبِيع ّي ِة الخَ َّ‬
‫الصيف‪َ ،‬و َ‬
‫ِ‬
‫فصل ّ‬ ‫ِ‬ ‫األم ِ‬
‫طار في‬ ‫ِ‬
‫وبكثرة ْ‬
‫جانب مر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وكهرباء وم ِ‬‫ٍ‬ ‫فأنشأت المرافِ َق كا َّف ًة من ٍ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ْل ُم ْصطافِين‪،‬‬
‫اك َز‬ ‫ِ ََ‬ ‫وأسواق‪ ،‬إلى‬ ‫أطفال‬ ‫العب‬ ‫َ‬ ‫ماء‬
‫ف‬ ‫وخ َّص َص ْت َم َو ِاق َ‬ ‫ات َع َّب َد ْت ال ُّط ُر َق َب ْينَ َها‪َ ،‬‬ ‫اء‪ ،‬و َقسم ْت ك َُّل م َتنَ َّز ٍه إلى معسكَر ٍ‬ ‫إلط َف ِ‬
‫ل ْس َعاف وا ِ‬ ‫لِ إْ ِ‬
‫َُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫احتِ ِه ْم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْصطافين والمحا َف َظة على َر َ‬
‫ِ‬
‫إلرشاد ُ‬ ‫ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وجعلت بِك َُّل ُم َت َّنزه مكات َ‬
‫ْ‬ ‫لِلسي ِ‬
‫ارات‪.‬‬ ‫َّ َّ‬
‫‪ 5‬ـ �أَ ُّي ُه َما � ْأ�س َبقُ في ا ْك ِت َ�ش ِ‬
‫اف الجا ِذ ِب َّي ِة‬
‫صاحب ال َف ْض ِل‬
‫ُ‬ ‫اق ُن ُيوتِ ْن هو‬
‫إس َح َ‬ ‫األوروبِ َّي ِة َّ‬
‫أن ْ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫والمأثور في جميع المراجع الع ْلم َّية ُ ُ‬
‫ُ‬ ‫المشهور‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫تحقيق‬ ‫أن علماء المسلمين قد سب ُقوا ُنيوتِن بِ ُقر ٍ‬
‫ون في‬ ‫اف‪َ ،‬ل ِكن الواقع ِ‬
‫الف ْع ِل َّي هو ّ‬ ‫في هذا االكْتِ َش ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫او ُلوا‬ ‫أن ن َفرا َغير ٍ ِ‬ ‫كانت َم ْع ُرو َف ًة لِ ْلكَثِيرين ِمنْ ُه ْم‪ ،‬بِ َد ِ‬ ‫ِ‬
‫الجاذبِ َّي َة ْ‬ ‫إل ْن َج ِ‬ ‫هذا ا ِ‬
‫قليل منْ ُهم َتنَ َ‬ ‫ليل ّ ً ْ َ‬ ‫از‪ .‬و َي ْب ُدو َّ‬
‫أن‬
‫بيل ِ‬
‫الم َث ِ‬ ‫وم َؤ َّل َفاتِ ِهم‪َ ،‬ن ْذك ُُر ِمنْ ُه ْم على َس ِ‬ ‫الجاذبي ِة في ِدر ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ‪َ :‬ثابِ َت ْب َن ُق َّر َة‪ ،‬وال َب ْي ُروني‪،‬‬ ‫اسات ِه ْم ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫موضوع‬
‫َ‬
‫الدين ال ُّط ّ‬
‫وسي‪.‬‬ ‫الر ِاز ّي‪ ،‬و َن ِص َير ِّ‬ ‫ِ‬
‫الدين َّ‬ ‫البغدادي‪ ،‬وفَخْ َر‬
‫ّ‬ ‫البركات ِه َب َة ال ّل ِه ب َن َم ْلكَا‬
‫ِ‬ ‫اء‪ ،‬وأ َبا‬ ‫ِ‬
‫واب َن سينَ َ‬
‫اسم (ال ُق َّو ِة الطبيع َّي ِة)*‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫علماء المسلمين على ُق َّوة ال َّت َثا ُق ِل النَّاش َئة َع ِن الجاذبِ َّية األرض َّية َ‬ ‫ُ‬ ‫وقد َأ ْط َل َق‬

‫ا�س ِت ْفت ُ‬
‫َاح ال ُكت ُِب‬ ‫‪6‬ـ ْ‬
‫الشيباني ‪َ :‬لم َت َز ْل ال ُك ُتب ُتس َت ْف َتح بِاس ِم َك ال َّلهم‪ ،‬ح َّتى ُأ ْن ِز َل ْت سور ُة ه ٍ‬
‫ود‬ ‫ٍ‬ ‫قال إِ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫ُ ْ ُ ْ‬ ‫براهيم ب ُن محمد َّ ْ َ ِّ ْ‬ ‫ُ‬
‫إس َر ِائيل ‪ُ ( :‬قل ا ْد ُعوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باس ِم ال ّله‪ ،‬ثم َن َز َل ْت سور ُة َبني ْ‬ ‫ب‪ْ :‬‬
‫ِ‬
‫اها) َفكُت َ‬
‫ِ‬
‫وفيها ‪( :‬بِ ْسم ال ّله َم ْج َ‬
‫ريها َو ُم ْر َس َ‬
‫الر ْح َم ِن)‪ ،‬ثم َن َز َل ْت سور ُة النَّ ْم ِل ‪( :‬إِ َّن ُه ِم ْن ُس َل ْي َم َن وإ ّنه‬ ‫ِ‬
‫اس ِم ال ّله َّ‬ ‫ب (بِ ْ‬
‫ِ‬
‫الر ْح َمن) َفكُت َ‬‫ال َّل َه أو ا ْد ُعوا َّ‬
‫رسول ال ّل ِه ص َّلى ال ّله َع َل ْي ِه َو َس َّل َم َو َص َار ْت ُسنَّ ًة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فاس َت ْف َت َح بِ َها‬ ‫من ِ‬
‫الرحي ِم) ْ‬ ‫الر ْح ِ ّ‬
‫ِ‬
‫بِ ْس ِم ال ّله ّ‬

‫* القافلة العدد األول ‪ /‬املجلد ‪ 38‬حممد عبد القادر الفقي (بترصف)‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫وم ٍة‪َ ،‬ح َّتى كُتِ َب ْت‬ ‫ٍ‬
‫ور ًة َغ ْي َر ُم َعنْ َو َنة َوالَ َمخْ ُت َ‬
‫ب َل ْم َت َز ْل َم ْش ُه َ‬ ‫اب َو ُعنْ َوا ُنه ‪ّ :‬‬
‫فإن ال ُك ُت َ‬
‫َأما َخ ْتم ِ‬
‫الك َت ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫بالكتاب َف ُي َق ُال ‪َ :‬م ْن ُعنِ َي بِ ِه؟‬
‫ِ‬ ‫َان ُي ْؤ َتى‬ ‫ب و ُعنْ ِو َن ْت‪ .‬وك َ‬ ‫ِ ِ‬
‫فلما َق َر َأ َها ُخت َمت ال ُك ُت ُ‬
‫س‪َّ ،‬‬ ‫َص ِحيف ُة ا ْل ُم َت َل ِّم ِ‬
‫َف ُس ِّم َي ُعنْ َوانا*‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ �إ ِْ�سالم ال ُه ْر ُمزَ ان‬
‫إلسالمِ‪َ ،‬ف َأ َبى ع َل ْيه‪،‬‬ ‫ان َأ ِس ًيرا دعا ُه إلى ا ِ‬ ‫اب ـ رضي الله َعنْه ـ با ْلهرم َز ِ‬
‫ُْ ُ‬ ‫َل َّما ُأت َي ُع َم ُر ب ُن الخ َّط ِ َ َ ُ ُ‬
‫ِ‬

‫اء َف ُه َو َخ ْي ٌر ِم ْن َق ْت ِلي‬ ‫ؤمنين ِمن م ٍ‬ ‫ف‪َ ،‬ق َال ‪َ :‬لو َأمر َت لِي يا َأ ِمير الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ َْ‬ ‫فلما ُع ِر َض َع َل ْيه َّ‬
‫الس ْي ُ‬ ‫فأم َر بِ َق ْتله‪َّ ،‬‬
‫َ‬
‫إل َن َاء‬‫اء بِ َي ِده قال ‪« :‬أنا ِآم ٌن َح َّتى َأ ْش َرب؟ قال ‪َ :‬ن َع ْم‪َ ،‬ف َأ ْل َقى ا ِ‬ ‫فأم َر له بِها‪َ ،‬ف َل َّما َص َار ا ِ‬
‫إل َن ُ‬ ‫ع َلى ال َّظ َمأ‪َ ،‬‬
‫ف َح َّتى َأ ْن ُظ َر في َأ ْم ِر َك‪ْ ،‬ار َف َعا َعنْ ُه‬ ‫ور َأ ْب َل ُج‪ ،‬قال ‪َ :‬ل َك ال َّت َو ُّق ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الم ْؤمنين ُن ٌ‬ ‫اء َيا َأم َير ُ‬‫الو َف ُ‬
‫م ْن َيده‪ ،‬وقال ‪َ :‬‬
‫يك َله‪َّ ،‬‬
‫وأن ُم َح َّم ًدا َع ْب ُد ُه‬ ‫أن الَ إِ َل َه إالَّ ال ّل ُه َو ْح َد ُه الَ َش ِر َ‬ ‫فلما ُرفِ َع َعنْه‪ ،‬قال ‪َ :‬‬
‫اآلن ْأش َه ُد ْ‬ ‫ف‪َّ ،‬‬ ‫الس ْي َ‬‫َّ‬
‫الم ْؤ ِمنِي َن‬ ‫ِ‬
‫يت َيا َأم َير ُ‬ ‫أس َل ْم َت َخ ْي َر إسالمٍ‪َ ،‬ف َما َأ َّخرك؟ قال َخ ِش ُ‬ ‫َو َر ُسو ُله‪ ،‬فقال َل ُه ُع َمر ‪َ :‬و ْي َح َك ! ْ‬
‫اس َت َح َّق ْت َما‬ ‫وما بِ َها ْ‬ ‫ار َس ُح ُل ً‬ ‫إن لِ َف ِ‬
‫ت ‪ :‬فقال ُع َمر ‪ّ :‬‬ ‫كان ج َز ًعا ِمن ا ْلمو ِ‬
‫َ َْ‬ ‫إسالمي إ َّن َما َ َ‬
‫ِ‬
‫إن ْ‬ ‫أن ُي َق َال ‪َّ :‬‬ ‫ْ‬
‫كا َن ْت فِيه ِم َن ا ْل ُم ْلك**‪.‬‬
‫الح ِديثُ ذُو �شُ ُجونٍ‬
‫‪8‬ـ َ‬
‫فرجع َس ْع ٌد‬ ‫َ‬ ‫ب إبِ ٍل َل ُه َما‪،‬‬‫يد‪ .‬فَخَ َر َجا في َط َل ِ‬ ‫وس ِع ٌ‬ ‫ِ‬
‫بن ُأ ٍّد‪ ،‬وكان له ا ْبنَان ‪َ :‬س ْع ٌد َ‬ ‫الم َث ُل لِ َض َّب َة ِ‬
‫َه َذا َ‬
‫يد؟ فذه َب ْت َمثالً‪ .‬ثم ّ‬
‫إن‬ ‫ال قال ‪َ :‬أ َس ْع ٌد ْأم َس ِع ٌ‬ ‫ال ُم ْقبِ ً‬ ‫يد‪ ،‬فكان َض َّب ُة ُك َّل َما َر َأى َر ُج ً‬ ‫يرجع َس ِع ٌ‬
‫ْ‬ ‫و َل ْم‬
‫مكان َ‬ ‫ٍ‬ ‫الش ْه ِر الحرام إ ْذ َأ َتى على‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫فقال له‬ ‫الحارث ب ُن َك ْعب في َّ‬ ‫َض َّب َة َب ْينَ َما هو َيس ُير َي ْو ًما َ‬
‫وم َع ُه‬
‫وأخذ ُ ِ‬ ‫الم ْو ِض َع؟ فإ ِّني َل ِق ُ‬
‫يت َف ًتى َه ْي َأ ُت ُه ك ََذا وكذا‪َ ،‬ف َق َت ْل ُته‬ ‫ِ‬
‫ف‪،‬‬ ‫الس ْي َ‬
‫ت منْه هذا َّ‬ ‫ْ‬ ‫ث ‪َ :‬أ َت َرى هذا َ‬ ‫الحار ُ‬
‫ِ ِ ِ ٍ‬
‫الحديث ُذو‬‫َ‬ ‫ناو َل ُه َف َع َر َفه‪ ،‬فقال له ‪ّ :‬‬
‫إن‬ ‫ف أ ْن ُظ ْر إ َل ْيه‪َ ،‬ف َ‬ ‫فإذا بص َفة َسعيد‪ ،‬فقال له َض َّب ُة ‪َ :‬أ ِرني َّ‬
‫الس ْي َ‬
‫اس في َذلِ َك وقا ُلوا ‪َ :‬أ َق َت ْل َت في َّ‬
‫الش ْه ِر ا ْل َح َرا ِم ! قال ‪َ :‬س َب َق‬ ‫ٍ‬
‫ُش ُجون‪ُ ،‬ث َّم َض َر َب ُه َح َّتى َق َت َله‪َ ،‬فال ََم ُه النّ ُ‬
‫ف ال َع َذل‪َ .‬ف َذ َه َب ْت َم َثالً***‪.‬‬
‫الس ْي ُ‬
‫َّ‬
‫* العقد الفريد ‪.159 : 158/4‬‬
‫** العقد الفريد ‪.171/2‬‬
‫*** العقد الفريد ‪.171/2‬‬

‫‪48‬‬
‫(‪)1‬‬
‫نموذج اختبار ق�صيـر (‪ 10‬ع�شر درجات)‬
‫�أو ًال ‪ :‬الأ�سئـلــة ‪( :‬درجتان)‬
‫القدوة الح�سنة‬
‫ال شيخً ا‪،‬‬ ‫المسجد فوجدا رج ً‬ ‫َ‬ ‫بن أبي طالب ـ رضي ال ّله عنهم ـ‬ ‫دخل الحس ُن والحسي ُن ابنا علي ِ‬
‫ِ‬
‫الصحيحة في‬ ‫ِ‬
‫الطريقة‬ ‫ضوء‪ ،‬ويص ِّلي فال يجيد الصالة‪ ،‬وأرا َدا أن يرشدا ُه إِلى‬ ‫الو َ‬ ‫يتوضأ فال يحسن ُ‬
‫كل‬ ‫وقال ٌّ‬
‫الرجل‪َ ،‬‬‫ِ‬ ‫فقر َبا من‬ ‫بجهله‪ ،‬واتفقا على ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الو ِ‬
‫رأي‪ُ ،‬‬ ‫والصالة‪ ،‬ولكنهما خش َيا أن يشعرا ُه‬ ‫ضوء‬ ‫ُ‬
‫منهما فتوض َأ‬ ‫كل َ‬ ‫وقام ٌّ‬
‫الرجل‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫احتكما إلى‬
‫َ‬ ‫وأقوم صال ًة‪ ،‬ثم‬ ‫ُ‬ ‫ضوءا‬
‫أكمل من ُه ُو ً‬ ‫منهما ألخيه ‪ :‬إنه ُ‬
‫فخشع في صالتِ ِه واطم َأ َّن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ضوء‪ ،‬وص َّلى‬
‫الو َ‬‫وأسبغَ ُ‬
‫نقصا وفي صالتِه خط ًأ َ‬
‫وقال‬ ‫ِِ‬
‫أن في ُوضوئه ً‬ ‫َ‬
‫وأدرك َّ‬ ‫نفس ِه‬
‫الرجل وضوءهما‪ ،‬رجع إلى ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫فلما رأى‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫فبارك الل ُه فيك َُما‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إرشادك َُما‪.‬‬ ‫أحسنتما في‬ ‫وضوئك َُما وفي صالتِك َُما كما‬ ‫ِ‬ ‫أحسنتما في‬ ‫َل ُهما ‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الدرجـة‬ ‫ ‬ ‫وأستخرج منها ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أقرأ القطعة السابقة‪،‬‬
‫(‪ )0،5‬‬ ‫ ‬‫‪ 1‬ـ اسما منون ًا منصوب ًا وبعد التنوين ألف‪.‬‬
‫(‪)0،5‬‬ ‫‪ 2‬ـ اسما منون ًا منصوب ًا ولم يأت بعد التنوين ألف‪.‬‬
‫ ‬
‫(‪)0،5‬‬ ‫ ‬
‫وأكتب الهمزة صحيحة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ أصو ُغ األمر من الفعل (دخل)‬
‫(‪)0،5‬‬ ‫صحيحا‪ .‬‬
‫ً‬ ‫جعل الكلمة السابقة مقترنة بـ(ال) و َأ ُ‬
‫ضبط آخرها ضب ًطا‬ ‫(طالب) َأ ُ‬
‫ٌ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫ثاني ًا ‪� :‬إمــالء اختباري (‪ 8‬ثماني درجـات) لكل كلمة ن�صف درجة‬


‫عدد الكلمات‬ ‫ ‬
‫‪5‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫الفشل ُس َّل ًما للنجاح‪.‬‬ ‫ـ ا ّت ْ‬
‫خذ من‬
‫‪3‬‬ ‫سارا‪ .‬‬ ‫سمعت نب ًأ ًّّ‬
‫ُ‬ ‫ـ‬
‫‪4‬‬ ‫فات راح ٌة‪.‬‬
‫ ‬ ‫اليأس مما َ‬
‫ـ ُ‬
‫‪4‬‬ ‫ ‬ ‫ـ اب ُن الخ ّط ِ‬
‫اب خليف ٌة ٌ‬
‫زاهد‪.‬‬

‫درب عليه‪ ،‬و ُيعدُّ نموذج آخر على مثاله لالختبار‪.‬‬


‫(‪ )1‬نموذج ُي َّ‬

‫‪49‬‬
‫(‪)1‬‬
‫نموذج اختبار نهاية الف�صل (‪ 30‬ثالثون درجة)‬
‫�أو ًال ـ الأ�سئلة ‪ 5( :‬خم�س درجات)‬
‫على �شاطئ البحر‬
‫َ‬
‫وكان‬ ‫فاخترت شاط ًئا جميالً‪،‬‬
‫ُ‬ ‫للراحة واالستجما ِم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البـحـر‬ ‫اتجهت إلى‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الصيف‬ ‫أحـد أيـا ِم‬‫في ِ‬
‫ِ‬
‫بجمال‬ ‫هم بين مستمت ٍع‬ ‫وقد امت َط ْوا ِ‬ ‫البحر ِ‬
‫ِ‬ ‫وشاهدت ُع َّش َ‬
‫قوار َب ْ‬ ‫اق‬ ‫ُ‬ ‫والبحر ساكنًا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫النسيم عليالً‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫البحر‪ ،‬وص ّياد يرمي ش َبا َك ُه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للم ْت َعبِين‪ ،‬وقد أعطانا ال ّله شواطِئ‬
‫وم ْل َج ًأ ُ‬
‫ومتع ًة للذهن‪َ ،‬‬ ‫إن في زيارة الشواطئ راح ًة للنفس‪ُ ،‬‬
‫كبيرا من بالدنا فيها متع ٌة وراح ٌة‪.‬‬ ‫جزءا ً‬ ‫جميل ًة وطويل ًة تمثل ً‬
‫الدرجــة‬ ‫ ‬ ‫وأستخرج منها ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطعة السابقة‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫ ‪ 1‬ـ حر ًفا أو ُله همز ُة ق ْطع‪ .‬‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫ ‪ 2‬ـ حر ًفا أو ُله همز ُة وصل‪ .‬‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫اسما أو ُله همز ُة قطع‪ .‬‬ ‫ ‪3‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫وصل‪ .‬‬ ‫ال أو ُله همز ُة ْ‬ ‫ ‪ 4‬ـ فع ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫اسما أو ُله همز ُة وصل‪ .‬‬ ‫ ‪5‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫اسما منو ًنا بالكسر‪ .‬‬ ‫ ‪6‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫ ‬ ‫بعده ألف‪.‬‬ ‫فتح َ‬ ‫آخر ُه تنوي ُن ٍ‬ ‫اسما ُ‬ ‫ ‪7‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫بعده ألف‪ .‬‬ ‫آخر ُه تنوي ُن فتح ليس َ‬ ‫اسما ُ‬ ‫ ‪8‬ـ ً‬
‫ِ‬
‫داءا للمحافظة على الشواطئ‪.‬‬ ‫ب ـ علينا أن ُن َل ِّبي ن ً‬
‫( ‪)1‬‬ ‫ ‬ ‫ أستخرج الخطأ وأصححه مع ذكر السبب‪.‬‬
‫ثانيا ـ �إمالء اختباري ‪( :‬خم�س وع�شرون درجة ‪ )25‬لكل كلمة ن�صف درجة‪ ،‬ومنها‬
‫عالمة الترقيم المحاطة بمربع‪.‬‬ ‫ ‬
‫وسماء صافي ًة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فضاء واس ًعا‬
‫ً‬ ‫ـ رأيت‬
‫ارتكب خط ًأ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكذب‬
‫َ‬ ‫تعود‬‫ـ من ّ‬
‫عظيما‪.‬‬
‫ً‬ ‫جزاء‬
‫ً‬ ‫جزءا من القرآن الكريم َتنَ ْل‬ ‫احفظ ً‬‫ْ‬ ‫ـ‬
‫وهو ثاني ا ْثنين في الغار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫�‬
‫عبد ال ّله ب ُن عثمان‬‫الصديق اسم ُه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـ أبو بكر‬
‫ـ إنما لِك ُِّل ِ‬
‫امر ٍئ ما نوى‪.‬‬
‫واجب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫إكرام ُه‬
‫َ‬ ‫أكرم المؤم ُن ضي َف ُه ّ‬
‫ألن‬ ‫ـ َ‬
‫شريك لـه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وحد ُه ال‬
‫أعبد ر ِّبي َ‬
‫ـ أنا ُ‬
‫درب عليه‪ ،‬و ُيعدُّ نموذج آخر على مثاله لالختبار‪.‬‬
‫(‪ )1‬نموذج ُي َّ‬

‫‪50‬‬
‫المراجع المذكورة في الهوام�ش‬

‫‪ 1‬ـ األئمة األربعة‪ ،‬ألحمد الشرباصي (القاهرة ‪ :‬دار الهالل سلسلة كتاب الهالل)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ البيان والتبيين‪ ،‬للجاحظ تحقيق حسن السندوبي (القاهرة ‪ :‬مطبعة االستقامة‪ ،‬ط ‪ 1375 ،4‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تحسين القبيح وتقبيح الحسن‪ ،‬ألبي منصور الثعالبي‪ ،‬تحقيق شاكر العاشور (بغداد ‪ :‬وزارة األوقاف‬
‫والشؤون الدينية‪ 1401 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ رسائل الجاحظ تحقيق عبد السالم محمد هارون (القاهرة ‪ :‬مكتبة الخانجي‪ 1384 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ زهر اآلداب‪ ،‬ألبي إسحاق الحصري القيرواني‪ ،‬تحقيق محمد البجاوي (القاهرة ‪ :‬مطبعة البابي‬
‫الحلبي‪ 1372 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ صحيح الكلم الطيب‪ ،‬لمحمد ناصر الدين األلباني (بيروت ‪ :‬المكتب ا ِ‬
‫إلسالمي‪ 1391 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ العقد الفريد‪ ،‬البن عبد ربه تحقيق أحمد أمين وآخرين (بيروت ‪ :‬دار الكتاب العربي‪ 1403 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ في التربية والثقافية‪ ،‬لعبد ال ّله الحقيل (الرياض ‪ :‬وزارة المعارف‪ ،‬ط ‪ 1400 ،2‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ القافلة (المجلد ‪ ، 38‬العدد األول‪ 1410 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ محاضرات األدباء للراغب ا ِ‬
‫إلصفهاني‪ ،‬تحقيق إبراهيم زيدان (بيروت ‪ :‬دار اآلثار)‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ المعمرون والوصايا‪ ،‬ألبي حاتم السجستاني‪ ،‬تحقيق عبد المنعم عامر‪ ،‬القاهرة دارة إحياء الكتب‬
‫العربية ‪ 1961‬م‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ المفرد العلم‪ ،‬للسيد أحمد الهاشمي (القاهرة ‪ :‬المكتبة التجارية‪ ،‬ط ‪.)22‬‬
‫‪ 13‬ـ من حديث الشعر والنثر‪ ،‬لطه حسين‪ ،‬الطبعة التاسعة دار المعارف بمصر‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ الوعد الحق‪ ،‬لطه حسين (القاهرة ‪ :‬دار المعارف)‪.‬‬

‫والحمد للهّ �أو ًال و�آ ً‬


‫خرا‬
‫محمد وعلى �آله و�صحبه و�سلم‬
‫ٍ‬ ‫و�صلّى اللهّ على نب ِّينا‬

‫‪51‬‬

You might also like