Professional Documents
Culture Documents
org
الشرح
٣.٠١.٠٣األصحاح األول العدد الثالث
رؤ٣ :١
الترجمة المشتركة
قرأ ُ ول ِ َّلذينَ َيس َمعونَ َھ ِذ ِه األقوال َ ال َّنبو َّي َة ،وھني ًئا ل َّلذينَ َيع َملونَ ِبھا،
ھني ًئا ل َّلذي َي َ
اع َة اق َت َر َبتْ .
الس َ
ألنَّ ّ
الترجمة الكاثوليكية
قرأ ُ ولِ َّلذينَ َيس َمعونَ أَقوال َ ال ُّنبو َءة و َيح َفظونَ ما َو َردَ فيھا ،ألَنَّ َ
الوقتَ طوبى لِ َّلذي َي َ
ق ِد اق َت َرب.
الترجمة البولسية
مكتوب
ٌ ھو
بوة ،و َيحفظونَ ما َ فطوبى لِ َمن َيقرأ ُ ،ول َّلذينَ َيس َمعونَ َكلِما ِ
ت ھ ِذ ِه ال ُّن َّ
الزمانَ َقريب! فيھا ،ألَنَّ َّ
وء ِة َھ َذا َولِ َّلذِينَ َي ْس َم ُعو َنهَُ ،ف ُي َرا ُعونَ َما َجا َء فِيهِ ،ألَنَّ
اب ال ُّن ُب َ ُطو َبى لِ َّلذِي َي ْق َرأ ُ ِك َت َ
وء ِة َق ِد ا ْق َت َر َب!
َم ْوعِ َد إِ ْت َما ِم ال ُّن ُب َ
يشدد تفسير لوثر على اإلحتياج لتفسير ھذا السفر تفسيراً حرفيا ً متناسقاً" :حتى إن
كان شيئا ً مباركا ً أن نصدق ما جاء فيه ،فليس ھناك إنسان يعرف ماھو الذي يجب
تصديقه" iألنه لو أن وجھات نظر تفسيرية مختلفة أنتجت معاني مختلفة تماما ً عن
بعضھا البعض ،إذاً فما ھي البركة التي يمكن الحصول عليھا وكيف يمكن حفظ ھذه
النبوة؟ كيف يمكن أن شخصا ً يحفظ ما ھو ليس متأكداً منه بادئ ذي بدء؟
أحد أسباب بركة مثل ھذه ھو بال شك العالقة الوطيدة بين السفر وباقي أسفار
الكتاب المقدس" :من السھل فھم السبب .حيث أن الكثير مما في ھذا السفر مؤسسا ً
على العھد القديم ،فالدراسة الصحيحة له تتطلب دراسة العھد القديم ،مما يؤدي
ii
لمعرفة أكثر تفصيالً للكتاب المقدس"
تشير العبارة لقارئ بالمفرد يقرأ السفر بصوت عال في وسط جماعة سامعين .في
وقت كتابة السفر ،كانت مواد الكتابة نادرة ومكلفة .ولم يكن ھناك طرق غير مكلفة
إلنتاج نسخ عديدة من وثيقة مكتوبة – كان النسخ اليدوي المرھق ھو طريقة
الحصول على نسخة أخرى .وبوجه عام ،كانت كنيسة ما مسيحية من الممكن أن
يكون لديھا نسخة واحدة من الوثيقة أو العمل المكتوب وكانت دائما ً ما ُتقرأ بھذا
iii
الشكل حتى يكون محتواھا متاحا ً للجماعة كلھا.
وب فِي َھا ،ألَنَّ
ُطو َبى ل ِ َّلذِي َي ْق َرأ ُ َولِ َّلذِينَ َي ْس َم ُعونَ أَ ْق َوال َ ال ُّن ُب َّوةَِ ،و َي ْح َف ُظونَ َما ھ َُو َم ْك ُت ٌ
يب. ا ْل َو ْقتَ َق ِر ٌ
رسالة Zال ُتن َقل بواسطة مواجھة شخصية وجودية .بلُ ،تن َقل بواسطة أقوال .إختار
Zبالتحديد اللغة القياسية العادية كأسلوب تواصل ينقل به ما يريد لنا أن نعرفه
ونحفظه .ھذا ھو أساس القاعدة الذھبية للتفسير التي ناقشناھا في المقدمة.
الكتاب المقدس ينص بكل وضوح على أن كلمة Zھي رسالة مفصلة منقولة
بواسطة كلمات محددة ،وليس مجرد مجموعة من المفاھيم )يش٣٥ :٨؛ أر٢ :٢٦؛
مت١٨ :٥؛ لو١٧ :١٦؛ يو٤٦ :٥؛ ٨ :١٧؛ أع١٤ :٢٤؛ رو٢ :٣؛ ٢٦ :١٦؛
ح ٌد أَ ْو
١كو٣٧ :١٤؛ رؤ iv(١٩-١٨ ،٧ :٢٢يسوع نفسه قال ان "الَ َي ُزو ُل َحرْ فٌ َوا ِ
ون ْال ُك ُّل) ".مت" .(١٨ :٥حرف" يشير ألصغر ُن ْق َط ٌة َواحِدَ ةٌ م َِن ال َّنام ِ
ُوس َح َّتى َي ُك َ
حروف اللغة العبرية وھو )י( وينطق "يود" .و"نقطة" ھي جزء من تخطيطات القلم
التي تميز الحروف العبرية المتشابھه بعضھا عن بعض ،مثالً شرطة صغير أعلى
اليمين تميز حرف الدال "داليت" )ד( من حرف الراء "ريش" )ר( .ھذا الخط
الصغير المرسوم بالقلم يميز كلمات قد تبدوا متماثلة تماما ،ولكن معناھا مختلف
تماما ً مثل "يقف" )ָאמַ ד( وينطق "آماد" و"يتحدث" )ָאמַ ר( وينطق )آمار(.
لقد ،لألسف ،أصبحت ھناك موضة الترويج لفكرة أن الكتاب المقدس يوصل
معلومات في األساس على مستوى المفاھيم أكثر من مستوى األقوال أو الكلمات.
ولكن البد للشخص أن ُي َقدِر أن وحدات البناء للتعبير عن األفكار ھي كلمات محددة.
وأنه بدون دقة الكلمات كل على حدة ،من جھة معناھا وحفظھا )ككلمة ،(Zال يمكن
تحديد أفكار ومقاصد الكاتب األصلي بدقة .ھذا ،جزئياً ،يشرح تشديد الكتاب
المقدس على الكلمات ذاتھا كما ھو واضح من إعتماد يسوع على النحو وقواعد
اللغة في منطقه وھو يستخدم الكتاب المقدس )مت٤٥-٤٢ ،٣١ :٢٢؛ يو٣٥ :١٠؛
غل.v(١٦ :٣
إن أھمية كل كلمة على حدة في الكتاب المقدس موضحة أيضا ً في التحذير الشديد
الموجه لھؤالء الذي قد يضيفون أو يحذفون كلمات أو أقوال من ھذه النبوة المعطاة
ليوحنا .ھذا ھو قلب الموضوع بالنسبة إلختيار أنسب الترجمات الصالحة للدراسة.
إنھا وجھة نظرنا ،والكثيرون من الدراسين لھذا الموضوع ،أن أفضل ترجمة ھي
الترجمة التي تتبع سياسية المكافئ الرسمي ) (Formal Equivalentحيث يتم
الحفاظ على معنى كل كلمة على حدة كأقرب ما يكون ممكنا .ورغم أنه ال يمكن
إنكار حقيقة أن كل الترجمات تشتمل على تفسيراً موضوعا ً بواسطة المترجم،
فبعض الترجمات بھا تفسير أكثر من غيرھا .إن ھذه الترجمات ،التي تستخدم
المكافئات الديناميكية ) (Dynamic Equivalentلفكرة مقابل فكرة ،ھي التي يجب
تجنبھا:
إن المفھوم ھو :كتلميذ ليسوع المسيح ،نحن نريد أقل مسافة ممكنة بين النص
الموحى به المعصوم وبين فھمنا نحن .إن ترجمة كلمة-مقابل-كلمة )مكافئ رسمي(
تميل ألن تقلل الطبقة التفسيرية التي تفصل بيننا وبين النص األصلي .بينما تتطوع
ترجمة جملة-مقابل-جملة )مكافئ ديناميكي( ألن تفسر أشياء لنا .إن الضرر اآلتي
من األخيرة بالتحديد ھو أن بعض الغموض في النص – يتضمن مواضيع نحتاج
نحن كتالميذ لكلمة Zأن نجاھد معھا وان نالحظھا ونتداخل في غموضھا – يتم
وضع قناع لھا بواسطة قرارات تفسيرية للمترجمين الذين يترجمون جملة-مقابل-
جملة .وبالتالي ،فھم يقوموم بكل من الترجمة والتفسير .والتفسير ھو ما نبحث عن
اإلقالل منه:
ھذا األمر يمكن تشبيھه بلعبة "التليفون المكسور" حيث يجلس الناس بجانب بعضھم
البعض ومن أحد االطراف يبدأ أحدھم في تبليغ قصة للشخص الجالس بجانبه.
وعلى كل شخص في الصف أن يھمس بالقصة لمن بجانبه بعد أن يسمعھا من من
على الجانب األخر .لما تصل القصة لنھاية الطرف األخر في الناحية األخرى
للصف ،يقوم آخر شخص بحكايتھا للجميع بصوت عال .فيصير مذھالً كيف أن
القصة أخذت في التغير قليالً قليالً وھي تسير عبر الصف من شخص آلخر حتى أن
أنھا في النھاية أصابھا تغير ضخم جداً في آخر الصف.
على دارس كلمة Zأن يكون مھتما ً بيا ترى كم عدد األشخاص الذين يفصلون بينه
وبين كلمات السيد .بعض من ھؤالء األشخاص ال يمكن تجنبھم – ربما يكون
الدارس ال يستطيع تعلم اللغات األصلية للكتاب المقدس ،لذا فالبد له من اإلعتماد
على ترجمة في لغته الخاصة .ولكن رغم ذلك لماذا تختار أن تجلس على بعد
شخصين أو ثالثة من السيد بإستخدامك ترجمة تفسيرية تعطي الفرصة لكلماته لكي
تتغير ويتغير معناھا؟
أحد جوانب حفظ ماھو مكتوب فيھا يشتمل التفسير الصحيح لمعناه .ألنه من الممكن
ان تحفظ األقوال )رؤ ،(٧ :٢٢ولكن في معنى غير صحيح .والنتيجة تكون أن
األشياء المكتوبة فيھا لم تحفظ بشكل صحيح ألنھا لم تفھم بشكل صحيح .أحد أمثلة
ھذا اإلفساد لألشياء المكتوبة ھو الال ألفية التي تتمسك بأنه ليس ھناك ملكوت
أرضي في المستقبل أللف سنة )رؤ ، viii(٦-٤ :٢٠وأنه على النقيض قد بدأ الملكوت
اآلن بالفعل .الحفاظ على األقوال بھذه الطريقة التي تجردھا من معناھا ھو ليس
حفظ على اإلطالق.
إن ماھو مكتوب يشمل كل من اإلعالن النبوي بخصوص األحداث التاريخية ،ولكن
أيضا ً التحريضات الھامة المتعلقة بتطبيق رسالة ھذا الكتاب .يحرض كاتب
ك أَنْ ُت ْح َف َظ َت َمامًا" المزمور القديسين أن يحفظوا وصايا " Zأَ ْنتَ أَ ْو َ
صيْتَ ِب َو َ
صا َيا َ
)مز .(٤ :١١٩ويعقوب يخبرنا بأن نكون عاملين بالكلمة ال سامعين فقط " َولك ِْن
وس ُك ْم" )يع .(٢٢ :١وكل منا ِين َف َق ْط َخاد َ
ِعِين ُن ُف َ ُكو ُنوا َعا ِمل ِينَ ِب ْال َكلِ َمةِ ،الَ َسا ِمع َ
نصح بأن يسھر ويحفظ ثيابه "لِ َّئالَ َيمْ شِ َي عُرْ َيا ًنا َف َي َر ْوا عُرْ َي َت ُه" )رؤ .(١٥ :١٦إن ُي َ
ً
المسيحية ليست تمرينا ً عقليا ً خامال ،ولكنھا تطبيقا ً فاعالً وإعالنا ً لرسالة Z
ix
)مت٤٤-٤٢ :٢٤؛ (١٣ :٢٥
إن الكلمة المستخدمة في رؤ ...٣ :١ھي كايروس .وھي ال تشير لمرحلة او لفترة
زمنية ،ولكنھا تشير "للوقت الصحيح"" ،اللحظة المناسبة"" ،الوقت المالئم" .وھي
ان )كايروس(،مستخدمة في غل ٤ :٤حيث يقول الكتابَ " ،ولكِنْ َلمَّا َجا َء ِم ْل ُء ال َّز َم ِ
أَرْ َس َل ُZا ْب َن ُه "...فالمسيح جاء في الوقت المناسب تماماً .فالوقت كان قد "حان"
xi
لمجيء Zاإلبن.
)إنجيس( يمكن أن تشير ألي حدث تنبأ به األنبياء ،كما أشار مرقس " َو َي ُقو ُلَ »:ق ْد
يل«" ج ِاإل ْن ِ
وت َ ،ِZف ُتوبُوا َوآ ِم ُنوا ِب ِ
ب )إنجيس( َم َل ُك ُ
الز َمانُ )كايروس( َوا ْق َت َر َ
َك َم َل َّ
)مر .(١٥ :١فھناك شيء "حتمي الحدوث" له عالقة بكايروس الوقت .لقد كان
رجاء الملكوت وإنتظار كل يھودي في العھد القديم كان يعرف كتابات األنبياء
xii
العبريين.
تختلف الكلمة "وقت" عن كرونوس والتي تشير بشكل عام للترتيب الزمني:
) Καιρόςكايروس( )"وقت"( تستخدم مرات عديدة بشكل فني في العھد الجديد،
لإلشارة لوقت النھاية حينما تؤسس مملكة إسرائيل األرضية )أع٧ :١؛ ٢٠ :٣؛
١تس xiii(١ :٥لذا فأحداث ھذا السفر لھا عالقة مباشرة مع آخر فترات صنع الدھور
األساسية المرتبة من .Zومن وجھة نظر التوقع النبوية يعلن عن ھذه الفترة على
أنھا ) ἐγγύςإنجيس( )"قريب"(. xiv
وقت ليست ترجمة لكرونوس ،والتي تشير لزمن الساعة أو النتيجة ،ولكنھا
كايروس ،التي تشير للمواسم ،الدھور ،أو المراحل .فإن المرحلة العظيمة القادمة
xv
لتاريخ Zالفدائي قريبة.
يكتب يعقوب عبارة شبة مماثلة مستخدما نفس الفعل اليوناني مشيراً لمجيء الرب
جي ِء ال َّربِّ .ھ َُو َذا ْال َّفالَ ُح َي ْن َتظِ رُ اإل ْخ َوةُ إِ َلى َم ِ للمؤمنين )ليس للدينونة(َ " :ف َتأ َ َّن ْوا أَ ُّي َھا ِ
ِينُ ،م َتأ َ ِّنيًا َع َل ْي ِه َح َّتى َي َنا َل ْال َم َط َر ْال ُم َب ِّك َر َو ْال ُم َتأ َ ِّخ َرَ .ف َتأ َ َّن ْوا أَ ْن ُت ْم َو َث ِّب ُتوا ض َّ
الثم َ َث َم َر األَرْ ِ
ب )~ (ἤγγικενإنجيكين~ " )يع.(٨-٧ :٥ جي َء الرَّ بِّ َق ِد ا ْق َت َر َ ُقلُو َب ُك ْم ،ألَنَّ َم ِ
xvi
والمعنى في يعقوب ھو أن "إن إقتراب الوقت ) ...الذي يختص( بمجيء الرب".
ت" )١بط.(٧ :٤ ويستخدم بطرس نفس اللفظِ " :ن َھا َي ُة ُك ِّل َشيْ ٍء َق ِد ا ْق َت َر َب ْ
وكما في العبارة السابقة المختصة بما البد أن يكون عن قريب )رؤ ،(١ :١فھذا
المنظور للوقت ھو منظور Zويختص بوقت النھاية لما تتحقق النبوات" .ھناك
بعض من الفترات ،على كل حال ،مفترضة بين الرؤيا وتحقيقھا ،وإال لكان من
العبث كتابة الرؤيا ،والترتيب لتوزيعھا على الكنائس .فھناك وظيفة محددة منتظرة
xvii
من سفر الرؤيا"
يجادل المفسرون أصحاب وجھة النظر التاريخية التي تتمسك بأن أحداث السفر قد
تمت بأن ھذه العبارة البد وأن تشير لوقت في حياة قراء يوحنا األصليين .ولكنھم مع
ذلك ليسوا متوافقين مع ھذه النقطة لما تظھر ھذه العبارة في مواقع أخرى:
ھذا يخلق تناقضا ً بين التاريخيين )المعتدلين( .حيث أن رؤ ٦ :٢٢ھي أيضا ً عبارة
تشير لكل سفر الرؤيا ،فإنه من المستحيل أن تعتبر تاكوس إشارة لسنة ٧٠م ...وفي
نفس الوقت تتمسك بأن رؤ ٩-٧ :٢٠تعلم عن المجيء الثاني) .التاريخيين
المعتدلين( البد من أن يتبنوا وجھة نظر مماثلة للمستقبليين ،أو أن يتحولوا
لتاريخيين متطرفين الذين يفھمون أن كل سفر الرؤيا قد تم بالفعل في الماضي،
xviii
وبھذا يحذفون أي مجيء مستقبلي للمسيح والقيامة.
إن الطريق األفضل لفھم النص ،كما في العدد األول ،ھو اإلشارة لحتمية االحداث
التي يسجلھا يوحنا.
Alva J. McClain, The Greatness Of The Kingdom (Winona Lake, IN: BMH i
.Books, 1959), 6
Arnold G. Fruchtenbaum, The Footsteps of Messiah, rev ed. (Tustin, CA: ii
.Ariel Ministries, 2003), 13
iiiقارن ھذا بيومنا الحالي الذي يتمتع بقدرة غير مسبوقة لنسخ وتوزيع مواد الدراسة حول العالم،
ولكن مع ذلك ھناك بعض التعليم المسيحي وموسيقى العبادة تعاني من حقوق الطبع والنشر "مَجَّ ا ًنا
طوا" )مت(٨ :١٠ أَ َخ ْذ ُت ْم ،مَجَّ ا ًنا أَعْ ُ
شو ُع ُق َّدا َم ُك ِّل جَ مَا َع ِة إِسْ َرائِي َل ivيشَ | ٣٥ :٨ل ْم َت ُكنْ َك ِلم ٌَة مِنْ ُكلِّ مَا أَ َم َر ِب ِه مُو َسى َل ْم َي ْق َر ْأھَا َي ُ
ت َار َب ْي ِ ب ال َّسائ ِِر فِي َوسَطِ ِھ ْم || .أر» | ٢ :٢٦ھ َك َذا َقا َل الرَّبُّ :قِفْ فِي د ِ ال وَ ا ْل َغ ِري ِ َوال ِّن َسا ِء َواألَ ْط َف ِ
ك أنْ َت َت َك َّل َم ِب ِه َ ص ْي ُت َ َ
ب بِ ُك ِّل ا ْل َكالَ ِم ا َّلذِي أ ْو َ ت الرَّ ِّ ُوذا ا ْل َقا ِد َم ِة لِل ُّسجُو ِد فِي َب ْي ِ ُن َيھ َ الرَّبِّ َ ،و َت َك َّل ْم َعلَى ُكلِّ ُمد ِ
ض الَ َي ُزولُ إِ َلي ِْھ ْم .الَ ُت َن ِّقصْ َكلِم ًَة || .متَ | ١٨ :٥فإِ ِّني ا ْلحَ َّق أَ ُقولُ لَ ُك ْم :إِلَى أَنْ َت ُزو َل ال َّسمَا ُء َواألَرْ ُ
ُوس حَ َّتى َي ُكونَ ا ْل ُك ُّل || .لوَ | ١٧ :١٦ولكِنَّ َز َوا َل ال َّسمَا ِء ح َدةٌ مِنَ ال َّنام ِ ح ٌد أَ ْو ُن ْق َط ٌة َوا ِ حَ رْ فٌ َوا ِ
ص ِّدقونَ مُوسَى ُ ُ ُ ْ ُ
ُوس || .يو | ٤٦ :٥ألنك ْم ل ْو كنت ْم ت َ َ ُ َّ َ َّ ٌ ض أَ ْي َس ُر مِنْ أَنْ َتسْ ُقط نقطة َوا ِ
ٌ َ ْ ُ َ َواألَرْ ِ
ح َدة مِنَ النام ِ
ُ َ ُ َ َ َدْ َ َ
صدقوننِي ،ألن ُه ھُوَ كتبَ َعني || .يو | ٨ :١٧ألنَّ الكال َم الذِي أعْ ط ْيتنِي ق أعْ ط ْيت ُھ ْمَ ،و ُھ ْم ق ِبلوا َ َّ َ َ ْ َ ِّ َ َ َّ َ َ ُ ِّ َل ُك ْن ُت ْم ُت َ
ھذا: ك بِ َ َ َ
ل ِرُّ ق ُ أ ِي ن َّ
ن ك َ ِل و | ١٤ : ٢٤ أع || . ِي ن ت َ ْ
ل س
َ رْ َ أ تَ ن ْ َ أ ك َ َّ
ن َ أ وا ُ
ن م َ َ آ و َ، ك د
ِ ِْ
ن ع ِنْ م ُ
ت جْ رَ َ
خ ي ِّ
ن َ أ ا ً
ن ِي ق ي
َو َع ِلمُوا َ
يق ا َّلذِي َي ُقولُونَ َل ُه »شِ يع ٌَة« ،ھ َك َذا أَعْ ُب ُد إِل َه آبَائِي ،م ُْؤ ِم ًنا بِ ُك ِّل مَا ھُوَ َم ْك ُتوبٌ فِي ِ ِ ر َّ
الط َبَ س أَ َّننِي حَ
ْ َ َ ُ ُ َّ َ ً َ َ ُ َ ْ َ
ال || .ِZ ِ و َ ق أ ى ل ع َ وا ن م
ِ ؤْ ت اسْ م ُ ھ
ُ ن أل ف َ ال و
َّ أ َّا م أ ! ه
ٍ جْ و
َ ل
ِّ ك ى لعَ ر ٌ ِي
ث كَ | ٢ : ٣ رو || .ء ِ َاي ب
ِ ن األ و َ ال َّنام ِ
ُوس
إل َطا َع ِة ِّ،
ي ِ ل ز َ ب ال َّنبَو َّي ِة حَ سَبَ أَمْر اإلل ِه األَ ِ ُ
ت ُ
ك ْ
ل ا ب َم م ظ َھ َر اآلنَ َ ،وأُ ْع ِل َم ب ِه َجمِي ُع األ ُ َ ِنْ
ك ل وَ | ٢٦ رو:١٦
ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
صايَا ح ًّياَ ،ف ْليَعْ َل ْم مَا أَ ْك ُت ُب ُه إِ َل ْي ُك ْم أَ َّن ُه وَ َ ب َن ْف َس ُه َن ِب ًّيا أَ ْو رُو ِ َان || ١كو | ٣٧ :١٤إِنْ َكانَ أَحَ ٌد يَحْ سِ ُ اإليم ِ ِ
ب || رؤ،١٨ :٢٢ ھذا ا ْل ِك َتا ِ ظ أَ ْق َوا َل ُنب َُّو ِة َ طوبَى لِمَنْ يَحْ َف ُ الرَّبِّ || .رؤ» | ٧ :٢٢ھَا أَ َنا آتِي سَريعًاُ .
ِ
ھذا ،ي َِزي ُد َ ُZع َل ْي ِه ب :إِنْ َكانَ أَحَ ٌد ي َِزي ُد َعلَى َ ھذا ا ْل ِك َتا ِ | ١٩ألَ ِّني أَ ْش َھ ُد ِل ُكلِّ مَنْ يَسْ َم ُع أَ ْقوَ ا َل ُنب َُّوةِ َ
ب ھ ِذ ِه النب َُّوةِ ،يَحْ ذِفُ ُZ ُّ ال ِكتا ِ َ ْ َ
بَ .وإِنْ َكانَ أحَ د يَحْ ذِفُ مِنْ أقوَ ِ ٌ َ ھذا ا ْل ِك َتا ِ ت ا ْل َم ْك ُتو َب َة فِي َ الضَّرَ بَا ِ
ب. ِ ِ ا َ
ت ك ْ
ل ا ا ھذَ ِي ف ب ِ و ُ
ت كْ م لْ ا
َ وَ ِنَ َ م ِ،
ة س َّ
د َ
ق م ُ ْ
ل ا َنصِ ي َب ُه مِنْ سِ ْف ِر ا ْلحَ يَاةِ ،وَ مِنَ َ ِ
ة ن َ ِي د م ْ
ل ا
Zا ْل َقائ ِِل || مت:٢٢ ج َھ ِة ِقيَا َم ِة األَم َْواتَِ ،أ َفمَا َقرَ ْأ ُت ْم مَا قِي َل لَ ُك ْم مِنْ ِقب َِل ِ متَ | ٣١ :٢٢وأَمَّا مِنْ ِ
v
يح؟ ابْنُ مَنْ ھ َُو؟« َقالُوا َل ُه»:ابْنُ َداوُ َد«َ .قا َل َل ُھ ْمَ » :ف َكيْفَ ْ َ ُ ً
َ | ٤٥-٤٢قائال»:مَاذا َتظ ُّنونَ فِي المَسِ ِ
ك. ك م َْوطِ ًئا ِل َق َد َم ْي َ الرُّوح رَ ًّبا؟ َقا ِئالًَ :قا َل الرَّ بُّ لِرَ بِّي :اجْ لِسْ عَنْ َيمِيني حَ َّتى أَضَعَ أَعْ َدا َء َ ِ َيدْ عُوهُ َداوُ ُد ِب
ك ا َّلذِينَ ص ْ
َارَت إ ِ َلي ِْھ ْم َفإِنْ َكانَ َداوُ ُد َيدْ عُوهُ رَ ًّباَ ،ف َكيْفَ َي ُكونُ ا ْب َنهُ؟« || يو | ٣٥ :١٠إِنْ َقا َل آلِھ ٌَة ألُولئِ َ
ت فِي إِبْرَ اھِي َم َوفِي َنسْ ِل ِه .الَ ب || غل | ١٦ :٣وَ أَمَّا ا ْلم ََواعِي ُد َفقِي َل ْ َكلِ َم ُة َ ،ِZوالَ ُي ْم ِكنُ أَنْ ُي ْن َقضَ ا ْل َم ْك ُتو ُ
ك« ا َّلذِي ھ َُو ا ْلمَسِ ي ُح. ح ٍدَ »:وفِي َنسْ ِل َ َ
ِيرينَ َ ،ب ْل َكأ َّن ُه عَنْ وَ ا ِ ال« َكأ َّن ُه عَنْ َكث ِ
َ َيُ viقو ُلَ »:وفِي األَ ْن َس ِ
William D. Mounce, Greek for the Rest of Us (Grand Rapids, MI:
.Zondervan, 2003), 30
viiالمرجع السابق
َ
ْت ُن ُفوسَ ا َّلذِينَ ُق ِتلُوا مِنْ أجْ ِل َ ُ ُ
ْت ُعرُو ًشا َفجَ َلسُوا َع َل ْيھَاَ ،وأعْ طوا ُح ْكمًا .وَ رَ أي ُ َ
viiiرؤَ | ٦-٤ :٢٠ورَ أي ُ
ش َوالَ لِصُورَ تِهَِ ،و َل ْم َي ْق َبلُوا ال ِّس َم َة َعلَى َشھَا َد ِة َيسُوعَ وَ مِنْ أَجْ ِل َكلِ َم ِة َ ،ِZوا َّلذِينَ َل ْم يَسْ ُجدُوا ِل ْل َوحْ ِ
ت َف َل ْم َتعِشْ حَ َّتى َت ِت َّم َ
يح أَ ْلفَ َس َن ٍةَ .وأمَّا َب ِق َّية األم َْوا ِ
ُ َ ْ جبَاھ ِِھ ْم َو َع َلى أَ ْيد ِ
ُ شوا َو ُ َم َل ُكوا مَعَ المَسِ ِ ِيھ ْمَ ،ف َعا ُ ِ
َ َ ْ
ك وَ ُم َقدَّسٌ مَنْ ل ُه َنصِ يبٌ فِي ال ِقيَا َم ِة األولى .ھؤُ الَ ِء ليْسَ َ األَ ْلفُ ال َّس َن ِة .ھ ِذ ِه ھِيَ ال ِقيَا َمة األولىُ .مبَارَ ٌ
َ ُ ْ
يحَ ،و َس َي ْملِ ُكونَ َم َع ُه أَ ْلفَ َس َن ٍة. ْ ً
ت الثانِي ُسلطانٌ َع َلي ِْھ ْمَ ،ب ْل َس َي ُكو ُنونَ َك َھ َنة َ ِyوالمَسِ ِ
ْ َ ِل ْلم َْو ِ َّ
َ َّ َ َ َ ُ ْ َ
مت | ٤٤-٤٢ :٢٤اِسْ َھرُوا إِذا ألنك ْم ال ت ْعلمُونَ فِي أ َّي ِة سَا َع ٍة يَأتِي رَ ُّبك ْم َ .واعْ لمُوا ھذا :أن ُه ل ْو َعرَفَ َ َ َ ُ َّ َ ً ix
ضا مُسْ َت ِع ِّدينَ ،ألَ َّن ُه ك ُكو ُنوا أَ ْن ُت ْم أَ ْي ً ب .لِذ ِل َ ار ُقَ ،لس َِھرَ َو َل ْم َيدَعْ َب ْي َت ُه ُي ْن َق ُ ي ھَز ْ َ رَ بُّ ا ْل َب ْي ِ
يع يَأتِي ال َّس ِ ت فِي أ ِّ ِ ٍ
ان || متَ | ١٣ :٢٥فاسْ َھرُوا إِ ًذا ألَ َّن ُك ْم الَ َتعْ ِر ُفونَ ا ْلي َْو َم َوالَ ْ ْ ُّ ُ َ َ
فِي َسا َع ٍة ال تظنونَ يَأتِي ابْنُ اإلِن َس ِ
ْ
ال َّسا َع َة ا َّلتِي يَأتِي فِيھَا ابْنُ اإلِ ْن َس ِ
ان
xأحد األلفاظ اآلخروية األساسية ھو ) ὁ καιρὸςھو كايروس( "وقت كوارث النھاية" -
Frederick William Danker and Walter Bauer, A Greek-English Lexicon of the
New Testament and Other Early Christian Literature (Chicago, IL: University
.of Chicago Press, 2000), 394
Larry Spargimino, “How Preterists Misuse History to Advance their View of xi
Prophecy,” in Tim LaHaye and Thomas Ice, eds., The End Times Controversy
.(Eugene, OR: Harvest House Publishers, 2003), 142-143
xii
المرجع السابق١٤٣ ،
ب فِي ُسلطانِ ِه || أع:٣َ ْ َّ َ َ َ
أعَ | ٧ :١ف َقا َل لَ ُھ ْمَ »:ليْسَ َل ُك ْم أنْ َت ْع ِر ُفوا األ ْز ِم َن َة َواأل ْوقَاتَ التِي َج َعلَھَا اآل ُ
xiii
ات َفالَ حَ اجَ َة لَ ُك ْم شرَ ِب ِه لَ ُك ْم َق ْب ُل || ١تسَ | ١ :٥وأَمَّا األَ ْز ِم َن ُة َواألَ ْو َق ُ َ | ٢٠ويُرْ سِ َل َيسُوعَ ا ْلمَسِ ي َح ا ْل ُم َب َّ
أَ ُّيھَا اإلِ ْخوَ ةُ أَنْ أَ ْك ُتبَ إِ َل ْي ُك ْم َع ْنھَا
xiv
.Robert L. Thomas, Revelation 1-7 (Chicago, IL: Moody Press, 1992), 61
John MacArthur, Revelation 1-11 : The MacArthur New Testament xv
)Commentary (Chicago, IL: Moody Press, 1999
Danker, A Greek-English Lexicon of the New Testament and Other Early xvi
Christian Literature
.Nicoll xvii
xviii
Kenneth L. Gentry and Thomas Ice, The Great Tribulation: Past or Future?
.(Grand Rapids, MI: Kregel Publications, 1999), 112