كاظم فنجان الحمامي، من مرشد بحري إلى وزير نقل (تكنوقراط)، بالنهاية وبعد طول تذمر وتشكي من المظلومية وغمط حقوق الإنسان في كل عهد مضى إذا به يوجه حمايته لضرب مدير ناحية أم قصر ! إن كان هذا (العكَرك) يتنمر على مدير ناحية علانيةً وهكذا فما تراه هادي العامري وعمار الحكيم وبقية الطاقم الإجرامي ذاك يفعل مع مواطن بسيط ولا اقول ماذا يفعل الجلادون بالسراديب مع معتقل شبه مدان؟ فعلاً، شبّع الشبعان وجوّع الجوعان
كاظم فنجان الحمامي، من مرشد بحري إلى وزير نقل (تكنوقراط)، بالنهاية وبعد طول تذمر وتشكي من المظلومية وغمط حقوق الإنسان في كل عهد مضى إذا به يوجه حمايته لضرب مدير ناحية أم قصر ! إن كان هذا (العكَرك) يتنمر على مدير ناحية علانيةً وهكذا فما تراه هادي العامري وعمار الحكيم وبقية الطاقم الإجرامي ذاك يفعل مع مواطن بسيط ولا اقول ماذا يفعل الجلادون بالسراديب مع معتقل شبه مدان؟ فعلاً، شبّع الشبعان وجوّع الجوعان
كاظم فنجان الحمامي، من مرشد بحري إلى وزير نقل (تكنوقراط)، بالنهاية وبعد طول تذمر وتشكي من المظلومية وغمط حقوق الإنسان في كل عهد مضى إذا به يوجه حمايته لضرب مدير ناحية أم قصر ! إن كان هذا (العكَرك) يتنمر على مدير ناحية علانيةً وهكذا فما تراه هادي العامري وعمار الحكيم وبقية الطاقم الإجرامي ذاك يفعل مع مواطن بسيط ولا اقول ماذا يفعل الجلادون بالسراديب مع معتقل شبه مدان؟ فعلاً، شبّع الشبعان وجوّع الجوعان
وزير النقل ،المالح السندباد كاظم فنجان الحرامي يعتدي اليوم
بالضرب على مدير ناحية أم قصر ! خبر اليوم المتميز ..اإلعتداء جرى من قبل حماية الوزير التكنوقراطي (المملوك كليا ً لعمار كأي الحكيم) وهذا ال يعفي الوزير من تهمة العنتريات والتصرف ّ شالتي متعجرف وإال لكان لجم حماياته .في مثل هكذا حاالت يقول سي" !إن كان كاظم التكنوقراطي العراقيون " حتى العكَرك كَام يف ّ المتعادل الحامضية يعتدي على موظف دولة بمنصب مدير ناحية هكذا فما تراه يفعل عمار الحكيم مع الشاعر المسكين الذي تورط بالتلميح أمامه لسرقات األحزاب ونهب المال العام ؟ ما عساه يفعل هادي العامري أو أبو مهدي المهندس في مشاهد مناظرة ؟ أتركها لخيالكم ،بريئا ً كان أم غير برئ ! أن هذا حصل في عهد صدام حسين ،ما كانت ستكون لنتصور ّ عقوبة كاظم وقتها ؟ كان صدام سيرسل أحد رجال مكتبه الخاص( روكان رزوقي على األغلب) وهذا كان سيسحل كاظم من ياقته بدءا ً من غرفته بالوزارة ونزوالً إضطراريا ً على الدرج ،وليس بالمصعد ،ثم وصوالً لواجهة مبنى الوزارة وذلك بعد أن يشبعه جالليقا ً على مؤخرته المتشبعة بشراب الفودكا والرم ،ومن ثم كان سيعبئه في صندوق سيارته وينطلق به لتأديبية القصر الجمهوري ،وهناك كان سيتلقى من التربية والتوجيه ما فات أ ّمه وأباه أن يوصاله إليه منذ الصغر وكانت البصرة ستنتفع بشكل غير مباشر من حيث تلقين أحد زعرانها درسا ً ال ينسى .لكن دون أدنى شك فقد كان أهالي أم قصر والبصرة عموما ً سيحسبونها ( مظلومية ) أخرى بحساب تلك الفترة (النضال السلبي للشيعة العراقيين) وإستهتارا ً بكرامة أحد أبناء مدينتهم الفيحاء ،ما كانوا سيحسبونها كتصرف ملزوم ال عالقة له بتكريت والعوجة بل بما ينبغي فعله ال غير ،لكنهم اليوم وهم ينظرون لواقع الحال ومن ثم يقرأون هذه المشاهد الفرضية( إفتراضاً) فهم أنفسهم سيتلقون الدرس ويتعلمون كيف يحكمون على األمور وكيف يقيمون الحاكم والقاضي والوزير بدون إنجراف وراء العقد النفسية التي يخلقها رجل الدين ويغذيها من يسمي نفسه بالسياسي وهو ال دراية له بمعنى السياسة إال على أنها ( مناكفة النظام الحاكم) بأية وسيلة ،كتابة الشعارات المعادية ،تلطيخ الشعارات الحزبية الحكومية ،ترويج اإلشاعات ،مصافحة أعداء البلد والعمل كجواسيس لهم ،نهب ممتلكات الدولة وغير ذلك من الممارسات "البطولية" التي قادت لوصول أمثال هذا األزعر للحكم، مالح يصبح وزيرا ً للنقل يا خلق هللا ! صايره ...دايره ! أقول هذا وأنا أستذكر كيف تظاهر أهالي البصرة ضد تركيا قبل سنة في فورة ال عالقة لهم بها بل هي إنقياد لمشيئة هذا الحزب أو تلك المليشيا من قتلة الحالقين والحالقات وناهبي النفط من أفاضل وفاضالت ، تناسوا كما يبدو أنهم لم ينعموا طيلة سنوات ما بعد الحرب بكهرباء إيران بل بكهرباء باخرة تركية تفضلت عليهم بحل لم يتوفر ألية محافظة أخرى ،ك ّل ما زودته إيران لهم هو الملوثات والقاذورات تصب بشط العرب مع مياه نهر الكارون ،ما زودته إيران لهم هي مليشيات اإلجرام ( ثأر هللا ،ثأر الحسين ،ثأر فاطمة ،...،وهل ّم ثأرا ً !) التي نشرت الموت والرعب والخطف والنهب بينهم ومع هذا لم عرابتها إيران يتجرءوا على الخروج بتظاهرة واحدة ضدها أو ضد ّ طيلة هذه المدة ! هذا ألنهم درجوا على النفس اإلقليمي اإلنفصالي واعتبار النفط ( نفط برحي بصراوي) من زرع أيديهم ،ال أنه عراقي يخص كل العراقيين كما هي مياه الفرات ودجلة التي كانوا ليهلكون من فورهم لو طالبت بها محافظات دهوك والموصل واألنبار وصير لتحويلها لمشاريع إروائية تخدم الزراعة في الجزيرة في شمال غرب العراق ! كما وال ننسى المطالبة المتكررة بوزير من أهالي البصرة تحديدا ً قبل سنين ( على لسان أحد ممثليهم ،البزوني أو الكلبوني ،ال أتذكر بالضبط ،وعلى لسان القاضي وائل عبد اللطيف ربما ) ،هل العبرة في الموضوع أن يكون لديكم ممثل ،أي ممثل؟ أليس هذا الحمامي منكم وبيكم ؟ ما الذي دخل بخزانة محافظتكم من أثر توزيره ؟ أال يوجد رجل بينكم يحل محله؟ أليس فيكم من رج ٍل رشيد؟ من جهة أخرى وعلى مستوى العراق ككل ،فبقاء هذا الحمامي القرقوز ضمن تشكيلة الكابينة الوزارية طيلة هذه المدة رغم كثرة أن الحكومة تتعمد ذلك كيزالته وشطحاته ال يؤشر إال شيئا ً واحداًّ : يقال( هذا هو التكنوقراط الذي دأبتم على المطالبة به فذوقوا ما اشتهيتم أن تتذوقوا !) ،فهو شيبوب األلفية الثانية هذه إذن ، صبه عنتر أمام الناس لتكون المقارنة بينه وبين عنتر كمقارنة ين ّ الثريا بالثرى ،وإال فقولوا لي :أليس في العراق من رجل يزيح هذا القرقوز وينهي مسلسل المهازل هذا والذي إنعكس باإلحتقار على سمعة العراق من خالل صراصير الطائرات وكل المالحظات السلبية التي قادت األوروبيين لمنع تحليق طائرات الخطوط الجوية العراقية في سماواتهم ؟ كما لو كنا بحاجة لمزيد من تلطيخ السمعة وتقبيح صورة العراق والعراقيين ! بفعل التغاضي عن مخازي الوزير النص أخمص هذا تحول القشمر كاظم الحمامي من مجرد مهرج يهذر بنظريات مثيرة للسخرية إلى قبضاي يوجه حماياته باإلعتداء على مدير ناحية وهو ممن دأبوا على إنتقاد نظام حكم صدام حسين قبالً ،ولو أنه حوسب على ما تورط به من قبل وفي أمن العقوبة أساء األدب . حينه لما تمادى ،فمن ِ